دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 3

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل الثاني : عهد عمر بن الخطّاب2 / 1مَكانَةُ عُمَرَ عِندَ أبي بَكرٍ8089.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الإسلام عن أبي بكر :وَاللّهِ ، ما عَلى ظَهرِ الأَرضِ رَجُلٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن عُمَرَ . (1)8088.امام على عليه السلام ( _ در ضمن وصيّت به فرزندش حسن عليه السلام _ ) غريب الحديث :قالَ أبو عُبَيدٍ في حَديثِ أبي بَكرٍ : وَاللّهِ ، إنَّ عُمَرَ لَأَحَبُّ النّاسِ إلَيَّ . (2)8087.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن نافع :إنَّ أبا بَكرٍ أقطَعَ الأَقرَعَ بنَ حابِسٍ وَالزِّبرِقانِ قَطيعَةً وكَتَبَ لَهُما كِتابا . فَقالَ لَهُما عُثمانُ : أشهِدا عُمَرَ ؛ فَإِنَّهُ حِرزُكُما وهُوَ الخَليفَةُ بَعدَهُ . قالَ : فَأَتَيا عُمَرَ ، فَقالَ لَهُما : مَن كَتَبَ لَكُما هذَا الكِتابَ ؟ قالا : أبو بَكرٍ . قالَ : لا وَاللّهِ ولا كَرامَةَ ! وَاللّهِ ، لَيُفلَقَنَّ وُجوهُ المُسلِمينَ بِالسُّيوفِ وَالحِجارَةِ ثُمَّ تَكونُ لَكُما هذا ! قالَ : فَتَفَلَ فيهِ فَمَحاهُ . فَأَتَيا أبا بَكرٍ فَقالا : ما نَدري أنتَ الخَليفَةُ أم عُمَرُ ! قالَ : ثُمَّ أخبَراهُ ، فَقالَ : فَإِنَّا لا نُجيزُ إلّا ما أجازَهُ عُمَرُ . (3) .


1- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 265 ، تاريخ دمشق : ج 44 ص 247 ، الرياض النضرة : ج 2 ص 399 .
2- .غريب الحديث للهروي : ج 2 ص 10 ، النهاية في غريب الحديث : ج 4 ص 277 ، كنز العمّال : ج 12 ص 545 ح 35736.
3- .تاريخ دمشق : ج 9 ص 196 و ص 194 نحوه وفيه «فقال : أنت الأمير أم عمر ؟ فقال : عمر ، غير أنّ الطاعة لي فسكت» بدل «ما ندري أنت الخليفة ...» و ص 196 نحوه وفيه «فقال أبو بكر : قد كنت قلت لك إنّك أقوى على هذا الأمر منّي ولكنّك غلبتني» ، كنز العمّال : ج 12 ص 583 ح 35813 .

ص: 7

فصل دوم : روزگار عمر بن خطّاب

2 / 1 منزلت عمر در نزد ابو بكر

فصل دوم : روزگار عمر بن خطّاب2 / 1منزلت عمر در نزد ابو بكر8088.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ فِيما أوصَى ابنَهُ الحسنَ عليه السلام _ ) تاريخ الإسلام_ به نقل از ابو بكر _: به خدا سوگند ، بر روى زمين ، مردى محبوب تر از عمر ، نزد من نيست .8087.عنه صلى الله عليه و آله :غريب الحديث :ابو عبيد از ابو بكر چنين نقل مى كند : به خدا سوگند ، عمر ، محبوب ترينِ مردم در نزد من است .8086.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از نافع _: ابو بكر به اقرع بن حابس و زِبْرِقان ، دو قطعه زمين بخشيد و نوشته اى هم برايشان نوشت .

عثمان به آن دو گفت : عمر را گواه بگيريد كه او حافظ شما و خليفه بعدى است . پس ، نزد عمر آمدند و او به آنها گفت : چه كسى اين نوشته را براى شما نوشته است؟

گفتند : ابو بكر .

گفت : نه . به خدا سوگند [ كه كار درستى نيست] و اين كار ، بزرگوارى و كرامت نيست . به خدا سوگند ، [ نمى توان پذيرفت كه] صورت هاى مسلمانان ، با شمشير و سنگ ، شكاف بردارد ، آن گاه ، اين [ زمين ]براى شما باشد! پس ، آب دهان بر آن انداخت و نوشته را محو كرد .

آن دو نزد ابو بكر آمدند و گفتند : ما نمى دانيم كه تو خليفه اى يا عمر! سپس ماجرا را باز گفتند .

ابو بكر گفت : ما چيزى را جز آنچه عمر اجازه دهد ، اجازه نمى دهيم .

.

ص: 8

8085.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ يَصِفُ استِعمالَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _: ولَولا خاصَّةٌ ما كان بَينَهُ [أبي بَكرٍ ]وبَينَ عُمَرَ ، لَظَنَنتُ أنَّهُ لا يَدفَعُها عَنّي . (1)2 / 2اِستِعمالُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ8082.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :اِعتَلَّ أبو بَكرٍ في جُمادَى الآخِرَةِ سَنَةَ (13) . فَلَمَّا اشتَدَّت بِهِ العِلَّةُ عَهِدَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، فَأَمَرَ عُثمانَ أن يَكتُبَ عَهدَهُ ، وكَتَبَ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا ما عَهِدَ أبو بَكرٍ خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ إلَى المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ : سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ ؛ أمّا بَعدُ فَإِنّي قَدِ استَعمَلتُ عَلَيكُم عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَاسمَعوا وأطيعوا ، وإنّي ما ألَوتُكُم (2) نُصحا . وَالسَّلامُ . (3)8081.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث :دَعا أبو بَكرٍ عُثمانَ خالِيا (4) ، فَقالَ : اُكتُب :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا ما عَهِدَ أبو بَكرٍ بنُ أبي قُحافَةَ إلَى المُسلِمينَ ؛ أمّا بَعدُ .

قالَ : ثُمَّ اُغمِيَ عَلَيهِ ، فَذَهَبَ عَنهُ ، فَكَتَبَ عُثمانُ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي قَدِ استَخلَفتُ عَلَيكُم عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، ولَم آلُكُم خَيرا مِنهُ .

ثُمَّ أفاقَ أبو بَكرٍ فَقالَ : اِقرَأ عَلَيَّ ، فَقَرأَ عَلَيهِ ، فَكَبَّرَ أبو بَكرٍ وقالَ : أراكَ خِفتَ أن يَختَلِفَ النّاسُ إنِ افتُلِتَت (5) نَفسي في غَشيَتي ! قالَ : نَعَم . قالَ : جَزاكَ اللّهُ خَيرا عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ ! وأقَرَّها أبو بَكرٍ مِن هذَا المَوضِعِ . (6) .


1- .الغارات : ج 1 ص 307 عن جندب ، المسترشد : ص 413 عن شريح بن هاني وزاد فيه «وأمر قد عقداه بينهما» بعد «بين عمر» ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 95 عن جندب .
2- .يقال : إنّي لا آلُوكَ نُصْحاً ، أي لا أفْتُرُ ولا اُقَصِّر (لسان العرب : ج 14 ص 40 «ألا») .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 136 .
4- .الخِلْو : المُنْفَرِد (النهاية : ج 2 ص 74 «خلا») .
5- .افْتُلِتَ فلانٌ : أي ماتَ فجْأَةً (لسان العرب : ج 2 ص 68 «فلت») .
6- .تاريخ الطبري : ج 3 ص 429 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 79 ، نهاية الأرب : ج 19 ص 152 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 200 ، تاريخ دمشق : ج 30 ص 411 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 117 والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع تاريخ المدينة : ج 2 ص 668 .

ص: 9

2 / 2 به خلافت رساندن عمر بن خطّاب

8085.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در توصيف به خلافت رسيدن عمر بن خطّاب _: و اگر ارتباط ويژه ابو بكر با عمر نبود ، اميدى داشتم كه خلافت را از من نراند .2 / 2به خلافت رساندن عمر بن خطّاب8082.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :ابو بكر ، در جمادى دوم سال سيزدهم هجرت ، بيمار شد و چون بيمارى اش شدّت گرفت ، به عمر بن خطّاب [ براى خلافت آينده ]سفارش كرد .

او به عثمان ، فرمان داد كه وصيّتش [ به مسلمانان ]را بنويسد و وى چنين نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين ، چيزى است كه ابو بكر ، جانشين پيامبر خدا ، براى مؤمنان و مسلمانان به يادگار مى نهد . سلام عليكم! من نيز چون شما خدا را مى ستايم . امّا بعد ، من ، عمر بن خطّاب را بر شما گماردم . پس بشنويد و فرمان بريد . و من ، در خيرخواهى براى شما ، كوتاهى و سستى نكردم . و السلام!» .8081.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى به نقل از محمّد بن ابراهيم بن حارث :ابو بكر ، عثمان را در خلوت فرا خواند و گفت : بنويس : «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين ، سفارشى است كه ابو بكر بن ابى قُحافه به مسلمانان مى كند . امّا بعد» .

سپس به حالت اغما افتاد و از حال رفت . پس ، عثمان نوشت : «امّا بعد ، من عمر بن خطّاب را جانشين خود در ميان شما مى سازم و بهتر از او برايتان نيافتم» .

پس ، ابو بكر به هوش آمد و گفت : برايم بخوان . او [ نيز ]خواند .

ابو بكر ، صدايش را به تكبير بلند كرد و گفت : چنين مى بينم كه ترسيدى من در بيهوشى ام ناگهان بميرم و مردم ، دچار اختلاف شوند .

عثمان گفت : آرى .

گفت : خدا تو را از طرف اسلام و مسلمانان ، پاداش نيكو دهاد! و اين چنين ، كار او را تأييد نمود .

.

ص: 10

8080.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن أسلَم :كَتَبَ عُثمانُ عَهدَ الخَليفَةِ بَعدَ أبي بَكرٍ ، وأمَرَهُ ألّا يُسَمِّيَ أحَدا ، وتَرَكَ اسمَ الرَّجُلِ ، فَاُغمِيَ عَلى أبي بَكرٍ إغماءَةً ، فَأَخَذَ عُثمانُ العَهدَ فَكَتَبَ فيهِ اسمَ عُمَرَ . قالَ : فَأَفاقَ أبو بَكرٍ فَقالَ : أرِنِي العَهدَ ، فَإِذا فيهِ اسمُ عُمَرَ . قالَ : مَن كَتَبَ هذا ؟ فَقالَ عُثمانُ : أنَا . فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ وجَزاكَ خَيرا ! فَوَاللّهِ لَو كَتَبتَ نَفسَكَ لَكُنتَ لِذلِكَ أهلاً . (1)8079.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن قيس :رَأَيتُ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وهُوَ يَجلِسُ وَالنّاسُ مَعَهُ ، وبِيَدِهِ جَريدَةٌ ، وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! اسمَعوا وأطيعوا قَولَ خَليفَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ إنَّهُ يَقولُ : إنّي لَم آلُكُم نُصحا . قالَ : ومَعَهُ مَولىً لِأَبي بَكرٍ يُقالُ لَهُ شَديدٌ ، مَعَهُ الصَّحيفَةُ الَّتي فيهَا استِخلافُ عُمَرَ . (2)8078.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ كِتابَةِ استِخلافِ عُمَرَ _: خَرَجَ عُمَرُ بِالكِتابِ وأعلَمَهُم ، فَقالوا : سَمعا وطاعَةً ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : ما فِي الكِتابِ يا أبا حَفصٍ ؟ قالَ : لا أدري ، ولكِنّي أوَّلُ مَن سَمِعَ وأطاعَ. قالَ: لكِنّي وَاللّهِ أدري ما فيهِ ؛ أمَّرتَهُ عامَ أوَّلٍ ، وأمَّرَكَ العامَ ! (3)8077.امام كاظم عليه السلام :شرح نهج البلاغة :إنَّ أبا بَكرٍ لَمّا نَزَلَ بِهِ المَوتُ دَعا عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ ، فَقالَ : أخبِرني عَن عُمَرَ . فَقالَ : إنَّهُ أفضَلُ مَن رَأيُكَ فيهِ ، إلّا أنَّ فيهِ غِلظَةً . فَقالَ أبو بَكرٍ : ذاكَ لِأَنَّهُ يَراني رَقيقا ، ولَو قَد أفضَى الأَمرُ إلَيهِ لَتَرَكَ كَثيرا مِمّا هُوَ عَلَيهِ ، وقَد رَمَقتُهُ ؛ إذا أنَا غَضِبتُ عَلى رَجُلٍ أرانِي الرِّضى عَنهُ ، وإذا لِنتُ لَهُ أرانِي الشِّدَّةَ عَلَيهِ .

ثُمَّ دَعا عُثمانَ بنَ عَفّانَ فَقالَ : أخبِرني عَن عُمَرَ ، فَقالَ : سَريرَتُهُ خَيرٌ مِن عَلانِيَتِهِ ، ولَيسَ فينا مِثلُهُ . فَقالَ لَهُما : لا تَذكُرا مِمّا قُلتُ لَكُما شَيئا ، ولَو تَرَكتُ عُمَرَ لَما عَدَوتُكَ يا عُثمانُ ، وَالخِيَرَةُ لَكَ ألّا تَلِيَ مِن اُمورِهِم شَيئا ، ولَوَدَدتُ أنّي كُنتُ مِن اُمورِكُم خِلوا ، وكُنتُ فيمَن مَضى مِن سَلَفِكُم .

ودَخَلَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ عَلى أبي بَكرٍ فَقالَ : إنَّهُ بَلَغَني أنَّكَ يا خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ استَخلَفتَ عَلَى النّاسِ عُمَرَ ، وقَد رَأَيتَ ما يَلقى النّاسُ مِنهُ وأنتَ مَعَهُ ، فَكَيفَ بِهِ إذا خَلا بِهِم ! وأنتَ غَدا لاقٍ رَبَّكَ ؛ فَيَسأَلُكَ عَن رَعِيَّتِكَ .

فَقالَ أبو بَكر : أجلِسوني ، ثُمَّ قالَ : أ بِاللّهِ تُخَوِّفُني؟ ! إذا لَقيتُ رَبّي فَسَأَلَني قُلتُ : استَخلَفتُ عَلَيهِم خَيرَ أهلِكَ .

فَقالَ طَلحَةُ : أ عُمَرُ خَيرُ النّاسِ يا خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ ؟ ! فَاشتَدَّ غَضَبُهُ وقالَ : إي وَاللّهِ ، هُوَ خَيرُهُم وأنتَ شَرُّهُم ! أما وَاللّهِ لَو وَلَّيتُكَ لَجَعَلتَ أنفَكَ في قَفاكَ ، ولَرَفَعتَ نَفسَكَ فَوقَ قَدرِها ، حَتّى يَكونَ اللّهُ هُوَ الَّذي يَضَعُها ! أتَيتَني وقَد دَلَكتَ عَينَكَ ؛ تُريدُ أن تَفتِنَني عَن ديني ، وتُزيلَني عَن رَأيي ! قُم ، لا أقامَ اللّهُ رِجلَيكَ ! أما وَاللّهِ لَئِن عِشتُ فُواقَ ناقَةٍ (4) وبَلَغَني أنَّكَ غَمَصتَهُ (5) فيها أو ذَكَرتَهُ بِسوءٍ لَاُلحِقَنَّكَ بِمَحمَضاتِ قُنَّةَ (6) ، حَيثُ كُنتُم تُسقَونَ ولا تَروَونَ ، وتَرعَونَ ولا تَشبَعونَ ، وأنتُم بِذلِكَ بَجِحونَ (7) راضونَ فَقامَ طَلحَةُ فَخَرَجَ . (8) .


1- .تاريخ المدينة : ج 2 ص 667 ، تاريخ دمشق : ج 44 ص 252 عن عبد اللّه بن عمر ، الأوائل لأبي هلال : ص 102 عن المدائني وكلاهما نحوه .
2- .تاريخ الطبري : ج 3 ص 429 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 88 ح 259 نحوه . وفي معالم الفتن : ج 1 ص 326 «ياليت الفاروق قال ذلك يوم أن أمر النبيّ صلى الله عليه و آله أن يأتوه بصحيفة ليكتب لهم كتابا لا يضلّوا بعده أبدا» .
3- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 38 .
4- .أي قَدْرَ فُواق ناقةٍ ، وهو ما بين الحَلْبَتَين من الراحَة (النهاية : ج 3 ص 479 «فوق») .
5- .غَمَصَه : حَقَّرَه واستَصْغَره ولم يَرَهُ شيئا (لسان العرب : ج 7 ص 61 «غمص») .
6- .قال ابن منظور : المَحْمَض : الموضع الَّذي ترعى فيه الإبل الحَمْض . والحَمْض من النبات : كلّ نَبتٍ مالِحٍ أو حامضٍ يقوم على سُوقٍ ولا أصل له (لسان العرب : ج 7 ص 139 و 138) . وقال ياقوت : قُنَّةُ : منزل قريب من حومانة الدرّاج في طريق المدينة من البصرة . وقُنَّةُ : جبل في ديار بني أسد متّصل بالقنان (معجم البلدان : ج 4 ص 409) . ولعلّه قَصَد موضعا بعينه .
7- .البَجَح : الفَرَح (تاج العروس : ج 4 ص 5 «بجح»).
8- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 164 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 199 ، تاريخ المدينة: ج 2 ص 667 ، تاريخ الطبري : ج 3 ص 428 و ص 433 و فيه إلى «خير أهلك» و كلّها نحوه .

ص: 11

8076.امام صادق عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسلم _: عثمان ، عهدنامه جانشين ابو بكر را نوشت و ابو بكر به او فرمان داد كه از كسى نام نبرد و نام خليفه را وا گذارد . سپس كاملاً بيهوش شد. عثمان،عهدنامه را برداشت و نام عمر را در آن نوشت.

ابو بكر كه به هوش آمد ، گفت : عهدنامه را به من نشان بده . چون نام عمر را در آن ديد ، گفت : چه كسى اين را نوشت؟

عثمان گفت : من .

گفت: خدا رحمتت كند و به تو پاداش خير دهد! به خدا سوگند ، اگر [ نام ]خودت را مى نوشتى ، شايسته آن بودى .8080.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از قيس _: عمر بن خطّاب را ديدم كه نشسته و مردم ، همراهش بودند و در دستش ، شاخه نخلى داشت و مى گفت : اى مردم! گوش كنيد و از گفته [ ابو بكر ، ]خليفه پيامبر خدا ، اطاعت كنيد . او مى گويد : من ، در خيرخواهى براى شما كوتاهى نكردم .

شديد (غلام ابو بكر) هم با او بود و صحيفه اى را كه در آن به جانشينى عمر وصيّت شده بود ، همراه داشت (1) .8079.عنه صلى الله عليه و آله :الإمامة و السياسة_ درباره نوشتن جانشينى عمر _: عمر ، با نوشته بيرون آمد و به آنان خبر [ وصيّت ابو بكر را ]داد .

گفتند : گوش به فرمانيم .

مردى به عمر گفت : اى ابو حفص! چه چيز در اين نوشته است؟

گفت : نمى دانم ؛ ولى من ، نخستين كسى هستم كه گوش مى دهم و فرمان مى برم .

آن مرد گفت : امّا من مى دانم چه چيزْ در آن است . بار اوّل ، تو او را امير كردى و اين بار ، او تو را!8078.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :چون مرگ ابو بكر فرا رسيد ، او عبد الرحمان بن عوف را فرا خواند و گفت : مرا از عمر آگاه كن .

گفت : او بهتر از آن است كه در نظر توست ، جز آن كه در او درشتى اى هست .

ابو بكر گفت : اين از آن روست كه مرا نرم مى بيند و اگر حكومت به او برسد ، بسيارى از درشتى هايش را كنار مى نهد . من او را زير نظر داشته ام . هر گاه كه بر كسى خشم مى گيرم ، او خشنودى اش را به من نشان مى دهد و هر گاه با كسى نرمى مى كنم ، او شدّتش را به من نشان مى دهد .

سپس عثمان بن عفّان را فرا خواند و گفت : مرا از عمر آگاه كن .

گفت : باطنش از ظاهرش بهتر است و مانند او در ميان ما نيست .

ابو بكر به هر دو گفت : از آنچه براى شما گفتم ، به كسى چيزى نگوييد . اى عثمان! اگر عمر را انتخاب نمى كردم ، از تو نمى گذشتم [ و تو را تعيين مى نمودم] ؛ ولى به صلاح توست كه سرپرستى هيچ يك از كارهاى آنان (مسلمانان) را به عهده نگيرى ، كه خود نيز دوست داشتم از كارهايتان جدا و بر كنار و [ بلكه] در زمره پيشينيان درگذشته شما مى بودم .

طلحة بن عبيد اللّه بر ابو بكر وارد شد و گفت : به من خبر رسيده كه تو _ اى خليفه پيامبر خدا! _ عمر را بر مردمْ خليفه كرده اى ، با آن كه ديده اى مردم از او چه مى كشند ، [ آن هم ] در حالى كه تو هنوز هستى . پس او در زمانى كه با مردمْ تنها شود ، چگونه خواهد بود؟! تو فردا پروردگارت را ديدار مى كنى و [ او ]درباره مردمِ تحت سرپرستى ات مى پرسد .

ابو بكر گفت : مرا بنشانيد . سپس گفت : آيا مرا از خدا مى ترسانى؟ هنگامى كه پروردگارم را ديدار كنم و از من سؤال كند، مى گويم: بهترينِ مردمان را بر آنان خليفه كردم.

طلحه گفت : اى خليفه پيامبر خدا! آيا عمر ، بهترينِ مردم است؟

خشم ابو بكر ، شدّت گرفت و گفت : آرى . به خدا كه او بهترين آنان است و تو بدترينِ آنانى! بدان كه اگر حكومت را به تو بسپارم ، بينى ات را در پشتت مى نهى (تكبّر مى ورزى) و خود را بيش از اندازه بالا مى برى ، تا آن جا كه فقط خدا مى تواند پايينت كشد!

نزد من آمده اى و چشمانت را نرم و فروهشته كرده اى تا مرا در دينم به فتنه اندازى و مرا از نظرم برگردانى! برخيز ، خدا پاهايت را استوار ندارد!

بدان كه به خدا سوگند ، اگر به اندازه ميان دو شير دوشيدن شتر ، زنده بمانم و به من برسد كه عمر را كوچك شمرده و يا از او به بدى ياد كرده اى ، تو را به چراگاه قُنَّه (2) مى فرستم ؛ جايى كه بنوشيد ؛ ولى سيراب نشويد ، و بچريد ؛ ولى سير نشويد و به همان هم شادمان و خشنود باشيد .

طلحه برخاست و بيرون رفت . .


1- .در معالم الفتن (ج 1 ص 326) آمده است : كاش عمر ، اين را آن روز گفته بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمان داد برايش كاغذى بياورند تا برايشان چيزى بنويسد كه هرگز پس از او ، گم راه نشوند!
2- .قُنَّه ، جايى در راه مدينه به بصره و يا كوهى در محلّ سكونت قبيله بنى اسد و متّصل به قنان است (معجم البلدان : ج 4 ص 409).

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

2 / 3مَوْقِفُ الإِمامِ مِن خِلافَتِهِ8075.إرشاد القلوب :الإمام عليّ عليه السلام_ في ذِكرِ السَّقيفَةِ ومابَعدَها _: فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى (1) ، فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً ، وفِي الحَلقِ شَجا ، أرى تُراثي (2) نَهبا ، حَتّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبيلِهِ ، فَأَدلى بِها إلى فُلانٍ بَعدَهُ .

شَتّانَ ما يَومِي عَلى كورِها

ويَومُ حَيّانَ أخي جابِرِ (3)

فَيا عَجَبا ! ! بَينا هُوَ يَستَقيلُها في حَياتِهِ إذ عَقَدَها لِاخَرَ بَعدَ وَفاتِهِ _ لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرعَيها ! _ فَصَيَّرَها في حَوزَةٍ خَشناءَ يَغلُظُ كَلمُها (4) ، ويَخشُنُ مَسُّها ، ويَكثُرُ العِثارُ فيها ، وَالاِعتِذارُ مِنها ، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعبَةِ إن أشنَقَ لَها خَرَمَ ، وَإن أسلَسَ لَها تَقَحَّم (5) فَمُنِيَ النّاسُ _ لَعَمرُ اللّهِ _ بِخَبطٍ وشِماسٍ (6) ، وتَلَوُّنٍ وَاعتِراضٍ . (7) .


1- .أي أجدَر وأولى وأحقَّ (النهاية : ج 1 ص 348 «حجا») .
2- .التراث : ما يُخَلِّفه الرجل لورثته (النهاية : ج 1 ص 186 «ترث») .
3- .هذا البيت هو للأعشى ، وقد تمثّل به عليه السلام .
4- .الكَلْم : الجَرْح (النهاية : ج 4 ص 199 «كلم») .
5- .قال الشريف الرضي _ في ذيل الخطبه _ : قوله عليه السلام : «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحّم» يريد : أنّه إذا شدّد عليها في جذْب الزمام وهي تُنازعه رأسَها خرم أنفها ، وإن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحّمت به فلم يملكها ، يقال : أشنَقَ الناقةَ : إذا جذَب رأسَها بالزمام فرفعه ، وشنَقَها أيضا . ذكر ذلك ابن السكّيت في «إصلاح المنطق» ، وإنّما قال : «أشنق لها» ولم يقل: «أشنقها» لأنّه جعله في مقابلة قوله: «أسلس لها» ، فكأنّه عليه السلام قال : إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام .
6- .شَمَسَت الدابَّةُ والفَرس : شَرَدتْ وجَمَحَتْ ومَنَعتْ ظَهْرَها (لسان العرب : ج 6 ص 113 «شمس») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 204 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، علل الشرائع : ص 150 ح 12 ، الإرشاد : ج 1 ص 287 ، الاحتجاج : ج 1 ص 452 ح 105 والأربعة الأخيرة عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 373 ح 803 عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام عن ابن عبّاس وعن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، نثر الدرّ : ج 1 ص 275 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 124 والسبعة الأخيرة نحوه .

ص: 15

2 / 3 موضع امام در برابر خلافت عمر

2 / 3موضع امام در برابر خلافت عمر8075.إرشاد القلوب :امام على عليه السلام_ درباره سقيفه و ماجراهاى پس از آن _: و چنين ديدم كه صبر بر اين امر ، شايسته تر است . پس با خارى بر ديدگان و گلويى گرفته از استخوان ، صبر كردم . مى ديدم كه ميراثم به تاراج مى رفت ، تا آن كه اوّلى به راه خود رفت و خلافت را پس از خود به فلان سپرد :

چه قدر تفاوت است ميان اكنون كه [ آواره] بر پشت شترم

و روزى كه با حيّان ، برادر جابر ، غنوده بودم! (1)

شگفتا كه او (ابو بكر) در حياتش مى خواست تا وى را از خلافتْ معاف دارند ؛ امّا براى پس از وفاتش ، آن را به ديگرى سپرد!

چه سفت و محكم به پستان خلافت چسبيدند و آن را ميان خود قسمت كردند [ ، دوشيدند و نوشيدند] !

سپس آن را به جايى ناهموار و جان فرسا و پر گزند در آورد و در اختيار كسى قرار داد كه پى در پى مى لغزيد و پوزش مى طلبيد و همراهش [ نيز] سوارى را مى مانْد كه بر مَركبى چموش است [ كه] اگر مهارش را محكم كِشد ، بينى اش پاره گردد و اگر رهايش كند ، بجَهد و سرنگونش سازد .

به خدا سوگند ، مردم [ در نتيجه كارهاى او ]به انحراف و چموشى و رنگ به رنگ شدن و كجروى دچار گشتند .

.


1- .تمثيلى از امام عليه السلام به شعر اعشى است ، براى بيان تفاوت حالت خويش در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از ايشان .

ص: 16

2 / 4اِستِشارَةُ عُمَرَ الإِمامَ فِي المُعضِلاتِ8072.امام صادق عليه السلام :تاريخ الإسلام عن عمر :أعوذُ بِاللّهِ مِن مُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبو حَسَنٍ ! (1)8071.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن عمر :أعوذُ بِاللّهِ أن أعيشَ في قَومٍ لَستَ فيهِم يا أبا حَسَنٍ . (2)8070.امام زين العابدين عليه السلام :فضائل الصحابة عن سعيد بن المُسَيّب :كانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِن مُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبو حَسَنٍ . (3) .


1- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 638 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 406 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 360 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 628 ح 1682 ، شعب الإيمان : ج 3 ص 451 ح 4040 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 405 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 166 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 317 ح 652 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 647 ح 1100 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 339 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 406 ، الإصابة : ج 4 ص 467 الرقم 5704 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 96 الرقم 3789 ، الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 ، الصواعق المحرقة : ص 127 ، تاريخ الخلفاء : ص 203 .

ص: 17

2 / 4 مشورت عمر با امام در مشكلات

2 / 4مشورت عمر با امام در مشكلات8072.عنه عليه السلام :تاريخ الإسلام_ به نقل از عمر _: من ، از مشكلى كه ابو الحسن [ على ]براى [ حلّ ]آن نباشد ، به خدا پناه مى برم .8071.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عمر _: اى ابو الحسن! من از زندگى با كسانى كه تو در ميانشان نباشى ، به خدا پناه مى برم .8070.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :فضائل الصحابة_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _: عمر از مشكلى كه ابو الحسن براى [ حلّ ]آن نبود ، به خدا پناه مى بُرد .

.

ص: 18

8069.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن عمر :لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ ! (1)بيانكان الإمام عليّ عليه السلام يقدّم آراءه الاستشاريّة في الميادين العلميّة أو في المشاكل السياسيّة بعدما يحرز أنّها تعود بالفائدة على المُجتَمع الإسلامي ، ولا يبدي رأيه إذا عاد بالنفع الشخصي على الخليفة ولم يَعُد على المُجتَمع بشيء . يَقولُ ابنُ عَبّاسٍ : خَرَجتُ مَعَ عُمَرَ إلَى الشّامِ في إحدى خَرَجاتِهِ ، فَانفَرَدَ يَوما يَسيرُ عَلى بَعيرِهِ فَاتَّبَعتُهُ ، فَقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، أشكو إلَيكَ ابنَ عَمَّكَ ! سَأَلتُهُ أن يَخرُجَ مَعي فَلَم يَفعَل . (2)

راجع : ج 8 ص 550 (عليّ عن لسان أصحاب النبيّ / عمر بن الخطّاب) .

2 / 5اِستِنجادُ عُمَرَ بِرَأيِ الإِمامِ2 / 5 _ 1مَبدَأُ التَّاريخِ8064.سنن أبى داوود به نقل از قيس بن سعد :المستدرك على الصحيحين عن سعيد بن المُسَيَّب:جَمَعَ عُمَرُ النّاسَ فَسَأَلَهُم : مِن أيِّ يَومٍ يُكتَبُ التَّأرِيخُ ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : مِن يَومَ هاجَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وتَرَكَ أرضَ الشِّركِ . فَفَعَلَهُ عُمَرُ . (3) .


1- .الكافي : ج 7 ص 424 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 306 ح 849 و ج 10 ص 50 ح 186 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 36 ح 5025 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 85 ، الإيضاح : ص 191 و 192 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 75 ح 155 ، الفضائل لابن شاذان : ص 95 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 319 ح 655 ، المسترشد : ص 583 ح 253 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 31 ؛ الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 وفيه «فكان عمر يقول ...» ، ذخائر العقبى : ص 149 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 78 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 15 ح 4287 ، التاريخ الكبير : ج 1 ص 9 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 39 ، تاريخ المدينة : ج 2 ص 758 ؛ الإقبال : ج 3 ص 22 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 144 كلّها نحوه وراجع التنبيه والإشراف : ص 252 .

ص: 19

نكته

2 / 5 پذيرش آراى امام از سوى عمر

2 / 5 _ 1 مبدأ تاريخ

8063.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از عمر _: اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد .نكتهامام على عليه السلام هنگامى نظريّات مشورتى خود را در عرصه هاى علمى و يا مشكلات سياسى ارائه مى كرد كه به رسيدن بهره آن به امّت مسلمان ، اطمينان داشت ؛ امّا هر گاه اين بهره به اجتماع نمى رسيد و تنها نصيب شخص خليفه مى شد ، آن را ابراز نمى كرد . ابن عبّاس مى گويد : در يكى از سفرهاى عمر به شام ، همراهش بودم . روزى با شترش تنها راه مى پيمود كه به دنبالش رفتم . پس به من گفت : اى ابن عبّاس! از پسر عمويت گله دارم! از او خواستم كه با من بيايد ؛ ولى نيامد .

ر . ك : ج 8 ص551 (على از زبان ياران پيامبر / عمر بن خطّاب) .

2 / 5پذيرش آراى امام از سوى عمر2 / 5 _ 1مبدأ تاريخ8059.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _:عمر ، مردم را گرد آورد و از آنان پرسيد : تاريخ ، از چه روزى نوشته شود؟

على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «از روزى كه پيامبر خدا هجرت كرد و سرزمين شرك را ترك نمود» .

عمر نيز چنين كرد .

.

ص: 20

8060.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أَرَّخَ عُمَرُ الكُتُبَ ، وأرادَ أن يَكتُبَ التَّأريخَ مُنذُ مَولِدِ رَسولِ اللّهِ ، ثُمَّ قالَ : مِنَ المَبعَثِ . فَأَشارَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أن يَكتُبَهُ مِنَ الهِجرَةِ ، فَكَتَبَهُ مِنَ الهِجرَةِ . (1)2 / 5 _ 2الخُروجُ بِنَفسِهِ إلى غَزوِ الرّومِ8057.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ وقَد شاوَرَهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ فِي الخُروجِ إلى غَزوِ الرُّومِ _: وقَد تَوَكَّلَ اللّهُ لِأَهلِ هذَا الدّينِ بِإعزازِ الحَوزَةِ ، وسَترِ العَورَةِ ، وَالَّذي نَصَرَهُم وَهُم قَليلٌ لا يَنتَصِرونَ ، ومَنَعَهُم وَهُم قَليلٌ لا يَمتَنِعونَ ، حَيٌّ لا يَموتُ .

إنَّكَ مَتى تَسِر إلى هذَا العَدُوِّ بِنَفسِكَ فَتَلقَهُم بِشَخصِكَ فَتُنكَب ؛ لا تَكُن لِلمُسلِمينَ كانِفَةٌ (2) دونَ أقصى بِلادِهِم . لَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعونَ إلَيهِ ، فَابعَث إلَيهِم رَجُلاً مِحرَبا ، وَاحفِز مَعَهُ أهلَ البَلاءِ وَالنَّصيحَةِ ؛ فَإِن أظهَرَ اللّهُ فَذاكَ ما تُحِبُّ ، وإن تَكُنِ الاُخرى كُنتَ رِدءا (3) لِلنّاسِ ومَثابَةً لِلمُسلِمينَ . (4) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 145 ؛ البداية والنهاية : ج 7 ص 74 نحوه .
2- .أي ساترة . والهاء للمبالغة (النهاية : ج 4 ص 205 «كنف») .
3- .الرِّدْء : العَوْن والناصِر (النهاية : ج 2 ص 213 «ردأ») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 134 ، شرح المئة كلمة : ص 231 .

ص: 21

2 / 5 _ 2 رفتن شخص عمر به جنگ با روميان

8056.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :عمر ، نوشته ها را تاريخدار كرد و خواست كه تاريخ را از «ميلاد پيامبر خدا» آغاز كند . سپس گفت : از «بعثت» . على بن ابى طالب عليه السلام نظر داد كه آن را از «هجرت» بنويسد . پس ، او هم از «هجرت» نوشت .2 / 5 _ 2رفتن شخص عمر به جنگ با روميان8057.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ هنگامى كه عمر براى رفتن به جنگ روم ، با او مشورت كرد _: خدا خود ، حفظ عزّت حوزه اسلام و پنهان داشتن رخنه گاه آن [ ضعف ها و ناتوانى ها ]را به عهده گرفته است ؛ خدايى كه در حال اندك بودن و بى ياورى ، مسلمانان را يارى داد و با آن كه اندك و بى دفاع بودند ، از دشمن ، حفظشان نمود ؛ [ او كه] زنده است و هرگز نمى ميرد .

هر گاه ، تو خود به سوى دشمن روى و با آنان رو به رو شوى و سپس آسيبى ببينى ، مسلمانان تا دوردست ترين شهرهايشان ، ديگر پناهگاهى نخواهند داشت و پس از تو كسى نيست كه بدو روى آورند . پس ، مردى جنگاور را به سوى آنان روانه كن و كارآزمودگان خيرخواه را با او همراه ساز .

پس اگر خدا [ پيروزى] داد ، به خواسته ات رسيده اى و اگر گونه اى ديگر شد ، تو [ همچنان ]ياور مردم و مرجع و پناه مسلمانان خواهى بود .

.

ص: 22

2 / 5 _ 3الخُروجُ بِنَفسِهِ إلَى غَزوِ الفُرسِ8054.امام رضا عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كَلامٍ لَهُ وقَدِ استَشارَهُ عُمَرُ في الشُّخوصِ لِقِتالِ الفُرسِ بِنَفسِهِ _:إنَّ هذَا الأَمرَ لَم يَكُن نَصرُهُ ولا خِذلانُهُ بِكَثرَةٍ ولا بِقِلَّةٍ ، وهُوَ دينُ اللّهِ الَّذي أظهَرَهُ ، وجُندُهُ الَّذي أعَدَّهُ وأمَدَّهُ ، حَتّى بَلَغَ ما بَلَغَ ، وطَلَعَ حَيثُ طَلَعَ ، ونَحنُ عَلى مَوعودٍ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ مُنجِزٌ وَعدَهُ ، وناصِرٌ جُندَهُ .

ومَكانُ القَيِّمِ بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ (1) مِنَ الخَرَزِ ؛ يَجمَعُهُ ويَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ أبَدا . وَالعَرَبُ اليَومَ وإن كانوا قَليلاً فَهُم كَثيرونَ بِالإِسلامِ ، عَزيزونَ بِالِاجتِماعِ . فَكُن قُطبا ، وَاستَدِرِ الرَّحى بِالعَرَبِ ، وأصلِهِم دونَكَ نارَ الحَربِ ؛ فَإِنَّكَ إن شَخَصتَ مِن هذِهِ الأَرضِ انتَقَضَت عَلَيكَ العَرَبُ مِن أطرافِها وأقطارِها ، حَتّى يَكونَ ما تَدَعُ وَراءَكَ مِنَ العَوراتِ أهَمَّ إلَيكَ مِمّا بَينَ يَدَيكَ .

إنَّ الأَعاجِمَ إن يَنظُروا إلَيكَ غَدا يَقولوا : هذا أصلُ العَرَبِ ، فَإِذا اقتَطَعتُموهُ استَرَحتُم ؛ فَيَكونُ ذلِكَ أشَدَّ لِكَلَبِهِم (2) عَلَيكَ وطَمَعِهِم فيكَ . فَأَمّا ما ذَكَرتَ مِن مَسيرِ القَومِ إلى قِتالِ المُسلِمينَ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ هُوَ أكرَهُ لِمَسيرِهِم مِنكَ ، وهُوَ أقدَرُ عَلى تَغيِيرِ ما يَكرَهُ ! وأمّا ما ذَكَرتَ مِن عَدَدِهِم ، فَإِنَّا لَم نَكُن نُقاتِلُ فيما مَضى بِالكَثرَةِ ، وإنَّما كُنّا نُقاتِلُ بِالنَّصرِ وَالمَعونَةِ ! (3)8053.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِعُمَرَ لَمَّا استَشارَ النّاسَ في أن يَسيرَ فيمَن مَعَهُ لِقِتالِ الفُرسِ _:إنَّ هذَا الأَمرَ لَم يَكُن نَصرُهُ ولا خِذلانُهُ لِكَثرَةٍ ولا قِلَّةٍ ؛ هُوَ دينُهُ الَّذي أظهَرَ ، وجُندُهُ الَّذي أعَزَّ وأيَّدَهُ بِالمَلائِكَةِ ، حتّى بَلَغَ ما بَلَغَ ، فَنَحنُ عَلى مَوعودٍ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ مُنجِزٌ وَعدَهُ ، وناصِرٌ جُندَهُ .

ومَكانُكَ مِنهُم مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ ؛ يَجمَعُهُ ويُمسِكُهُ ، فإِنِ انحَلَّ تَفَرَّقَ ما فيهِ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ أبَدا . وَالعَرَبُ اليَومَ وإن كانوا قَليلاً فَهِيَ كَثيرٌ عَزيزٌ بِالإِسلامِ ؛ فَأَقِم ، وَاكتُب إلى أهلِ الكوفَةِ _ فَهُم أعلامُ العَرَبِ ورُؤَساؤُهُم _ ومَن لَم يَحفِل (4) بِمَن هُوَ أجمَعُ وأحَدُّ وأجَدُّ مِن هؤُلاءِ : فَليَأتِهِمُ الثُّلُثانِ وَليُقِمِ الثُّلُثُ ، وَاكتُب إلى أهلِ البَصرَةِ أن يُمِدُّوهُم بِبَعضِ مَن عِندَهُم . (5) .


1- .النظام: ما نَظَمْتَ فيه الشيء من خيط وغيره (لسان العرب : ج 12 ص 578 «نظم») .
2- .كَلِبَ على الشيء : إذا اشتدّ حِرْصُه على طلب شيء (تاج العروس : ج 2 ص 381 «كلب») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 146 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 193 ح 79 .
4- .الحَفْل : المُبالاة . يقال : ما أحْفِلُ بفلان ؛ أي ما اُبالي به (لسان العرب : ج 11 ص 159 «حفل») .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 123 عن أبي طعمة ، البداية والنهاية : ج 7 ص 107 .

ص: 23

2 / 5 _ 3 رفتن شخص عمر به جنگ با ايرانيان

2 / 5 _ 3رفتن شخص عمر به جنگ با ايرانيان8054.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سخنش در پاسخ عمر ، كه درباره شركت كردن خويش در جنگ فارس ، از ايشان مشورت خواست _: پيروزى و شكست اين امر (اسلام) ، به فراوانى و كمى [ افراد ]نبود . اسلام ، دين خدا بود كه خدا خود ، چيره اش ساخت و سپاه او بود كه آماده و يارى اش نمود ، تا اين كه بدان جا رسيد كه بايد مى رسيد و نورش بر همه جا دميد . ما به وعده خدا دل خوش داريم ، و خدا به وعده اش وفا مى كند و لشكرش را نصرت مى دهد .

جايگاه زمامدار اين كار ، جايگاه رشته[ى تسبيح ]است كه مهره ها را گرد و به هم مى آورد ؛ و چون بگسلد ، مهره ها پراكنده مى شوند و از ميان مى روند و هيچ گاه همه آنها براى بار ديگر گرد نمى آيند .

و عرب ، اگر چه امروز اندك اند ، امّا به سبب اسلام ، بسيارند و به سبب اتّحاد و اتّفاق ، نيرومند و پيروز . تو مانند ميله ميان سنگ آسياب باش و آسياب جنگ را با عرب و نه خود ، بگردان . چرا كه اگر تو از اين سرزمين بيرون روى ، عرب از هر سو و هر جا بر تو مى شورند ، تا آن جا كه نگهدارى آنچه پشت سر مى نهى ، از آنچه در پيش روى دارى ، برايت مهم تر مى گردد . عجم نيز اگر فردا تو را ببينند ، مى گويند : «اين ، ريشه و اصل عرب است . اگر آن را ببُريد ، آسوده مى گرديد» و همين موجب مى شود كه حرص و طمع آنان در تو ، بيشتر گردد .

امّا اين كه گفتى آنان ، به عزم رزم با مسلمانان به راه افتاده اند : پس [ بدان كه ]ناخشنودى خداى سبحان از حركتشان ، از [ ناخشنودى] تو بيشتر است و [ او ]بر تغيير آنچه ناپسند مى دارد ، تواناتر است .

امّا آنچه از تعدادشان گفتى : ما در گذشته ، با فراوانىِ نيرو نمى جنگيديم و تنها با نصرت و يارى [ الهى ]مى رزميديم .8053.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ خطاب به عمر ، هنگامى كه او از مردم ، درباره همراهى با سپاهيانى كه به جنگ فارس مى رفتند ، مشورت خواست _: اين امر (اسلام) ، نه پيروزى اش به فراوانى [ افراد ]بود و نه خوارى اش به كمى آنان . اين ، دين خدا بود كه چيره شد و سپاهى كه با فرشتگان ، تأييد و نصرت يافت ، تا بدان جا رسيد كه بايد مى رسيد . ما به وعده خدا دل خوش داريم ، و خدا به وعده اش وفا مى كند و لشكرش را نصرت مى دهد .

جايگاه تو در ميان مردمان ، جايگاه رشته[ى تسبيح ]است كه مهره ها را گرد مى آورد و نگه مى دارد و چون بگسلد ، هر چه در آن است ، پراكنده مى شود و از ميان مى رود و هيچ گاه براى بار ديگر ، همه آنها گرد نمى آيند .

و عرب ، اگر چه امروز اندك اند ، امّا به سبب اسلام ، بسيارند و با عزّت . پس ، در جاى خود بمان و به اهالى كوفه بنويس كه دو سوم آنان به جنگ فارس بروند و يك سومْ باقى بمانند ؛ چرا كه آنان برجستگان و سركردگان عرب اند و گروهى يكدل تر و كاراتر و كوشاتر از آنان نيست . و به مردم بصره نيز بنويس كه آنان را با بخشى از نيروهاى خود ، يارى كنند .

.

ص: 24

8052.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن أبي بكر الهُذَلِيّ :سَمِعتُ رِجالاً مِن عُلَمائِنا يَقولونَ : تَكاتَبَتِ الأَعاجِمُ مِن أهلِ هَمَذانَ وأهلِ الرَّيِّ وأهلِ أصفَهانَ وقومِسَ (1) ونُهاوَندَ (2) ، وأرسَلَ بَعضُهُم إلى بَعضٍ أنَّ مَلِكَ العَرَبِ الَّذي جاءَ بِدينِهِم وأخرَجَ كِتابَهُم قَد هَلَكَ _ يَعنونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله _ وأنَّهُ مَلَكَهُم مِن بَعدِهِ رَجُلٌ مُلكا يَسيرا ثُمَّ هَلَكَ _ يَعنونَ أبا بَكرٍ _ وقامَ بَعدَهُ آخَرُ قَد طالَ عُمُرُهُ حَتّى تَناوَلَكُم في بِلادِكُم وأغزاكُم جُنودَهُ _ يَعنونَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ _ وأنَّهُ غَيرُ مُنتَهٍ عَنكُم حَتّى تُخرِجوا مَن في بِلادِكُم مِن جُنودِهِ ، وتَخرُجوا إلَيهِ فَتَغزُوَهُ في بِلادِهِ . فَتَعاقَدوا عَلى هذا وتَعاهَدوا عَلَيهِ .

فَلَمَّا انتَهَى الخَبَرُ إلى مَن بِالكوفَةِ مِنَ المُسلِمينَ أنهَوهُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ، فَلَمَّا انتَهى إلَيهِ الخَبَرُ فَزِعَ عُمَرُ لِذلِكَ فَزَعا شَديدا ، ثُمَّ أتى مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ! إنَّ الشَّيطانَ قَد جَمَعَ لَكُم جُموعا ، وأقبَلَ بِها لِيُطفِئَ نورَ اللّهِ ، ألا إنَّ أهلَ هَمَذانَ وأهلَ أصفَهانَ وَالرَّيِّ وقومِسَ ونُهاوَندَ مُختَلِفَةٌ ألسِنَتُها وألوانُها وأديانُها ، قَد تَعاهَدوا وتَعاقَدوا أن يُخرِجوا مِن بِلادِهِم إخوانَكُم مِنَ المُسلِمينَ ، ويَخرُجوا إلَيكُم فَيَغزُوَكُم في بِلادِكُم ، فَأَشيروا عَلَيَّ وأوجِزوا ولا تُطنِبوا فِي القَولِ ، فَإِنَّ هذا يَومٌ لَهُ ما بَعدَهُ مِنَ الأَيّامِ .

فَتَكَلَّموا ، فَقامَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ _ وكانَ مِن خُطَباءِ قُرَيشٍ _ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :

يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد حَنَكَتكَ الاُمورُ ، وجَرَّسَتكَ (3) الدُّهورُ ، وعَجَمَتكَ (4) البَلايا ، وأحكَمَتكَ التَّجارِبُ ، وأنتَ مُبارَكُ الأَمرِ ، مَيمونُ النَّقيبَةِ (5) ، قَد وَليتَ فخَبَرتَ ، وَاختَبَرتَ وخُبِرتَ ، فَلَم تَنكَشِف مِن عَواقِبِ قَضاءِ اللّهِ إلّا عَن خِيارٍ ، فَاحضَر هذَا الأَمرَ بِرَأيِكَ ولا تَغِب عَنهُ ! ثُمَّ جَلَسَ .

فَقالَ عُمَرُ : تَكَلَّموا . فَقامَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :

أمّا بَعدُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَإِنّي أرى أن تُشخِصَ أهلَ الشّامِ مِن شامِهِم ، وأهلَ اليَمَنِ مِن يَمَنِهِم ، وتَسيرَ أنتَ في أهلِ هذَينِ الحَرَمَينِ وأهلِ المِصرَينِ الكوفَةَ والبَصرَةَ ، فَتَلقى جَمعَ المُشرِكينَ بِجَمعِ المُؤمِنينَ ، فَإِنَّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ لا تَستَبقي مِن نَفسِكَ بَعدَ العَرَبِ باقِيَةً ، ولا تَمَتَّعُ مِنَ الدُّنيا بِعَزِيزٍ ، ولا تَلوذُ مِنها بِحَريزٍ ، فَاحضَرهُ بِرَأيِكَ ولا تَغِب عَنهُ ! ثُمَّ جَلَسَ .

فَقالَ عُمَرُ : تَكَلَّموا . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام :

الحَمدُ للّهِِ _ حَتّى تَمَّ التَّحميدُ وَالثَّناءُ عَلَى اللّهِ والصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ إن أشخَصتَ أهلَ الشّامِ مِن شامِهِم سارَتِ الرَّومُ إلى ذَراريهِم ، وإن أشخَصتَ أهلَ اليَمَنِ مِن يَمَنِهِم سارَتِ الحَبَشَةُ إلى ذَراريهِم ، وإن أشخَصتَ مَن بِهذَينِ الحَرَمَينِ انتَقَضَتِ العَرَبُ عَلَيكَ مِن أطرافِها وأكنافِها ، حَتّى يَكونَ ما تَدَعُ وَراءَ ظَهرِكَ مِن عِيالاتِ العَرَبِ أهَمَّ إلَيكَ مِمّا بَينَ يَدَيكَ .

وأمّا ذِكرُكَ كَثرَةَ العَجَمِ ورَهبَتُكَ مِن جُموعِهِم ، فَإِنَّا لَم نَكُن نُقاتِل عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالكَثرَةِ ، وإنَّما كُنّا نُقاتِلُ بِالنَّصرِ ! وأمّا ما بَلَغَكَ مِنِ اجتِماعِهِم عَلَى المَسيرِ إلَى المُسلِمينَ ، فَإِنَّ اللّهَ لِمَسيرِهِم أكرَهُ مِنكَ لِذلِكَ ، وهُوَ أولى بِتَغييرِ ما يَكرَهُ ! وإنَّ الأَعاجِمَ إذا نَظَروا إلَيكَ قالوا : هذا رَجُلُ العَرَبِ ، فَإِن قَطَعتُموهُ فَقَد قَطَعتُمُ العَرَبَ ، فَكانَ أشَدَّ لِكَلَبِهِم ، وكُنتُ قَد ألَّبتَهُم (6) عَلى نَفسِكَ ، وأمَدَّهُم مَن لَم يَكُن يُمِدُّهُم . ولكِنّي أرى أن تُقِرَّ هؤُلاءِ في أمصارِهِم ، وتَكتُبَ إلى أهلِ البَصرَةِ فَليَتَفَرَّقوا عَلى ثَلاثِ فِرَقٍ : فَلتَقُم فِرقَةٌ مِنهُم عَلى ذَراريهِم حَرَسا لَهُم ، وَلتَقُم فِرقَةٌ في أهلِ عَهدِهِم لِئَلّا يَنتَقِضوا ، وَلتَسِر فِرقَةٌ مِنهُم إلى إخوانِهِم مَدَدا لَهُم !

فَقالَ عُمَرُ : أجَل ، هذَا الرَّأيُ ! وقَد كُنتُ اُحِبُّ أن اُتابِعَ عَلَيهِ . وجَعَلَ يُكَرِّرُ قَولَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ويُنسِقُهُ (7) ؛ إعجابا بِهِ وَاختِيارا لَهُ . (8) .


1- .قُومِس : تعريب كومس ، واسمها هذا اليوم «سمنان» ، وتقع وسط إيران في الجنوب الشرقي من طهران ، وهي مركز محافظة سمنان .
2- .نُهَاوَنْد : تقع في جنوبي همذان وشرق كرمانشاه على بعد 130 كيلو مترا، وجنوب غربي ملاير على بعد 64 كيلو مترا، طولها : 48 درجة و 22 دقيقة ، وعرضها : 34 درجة و 12 دقيقة. وهي مدينة على جبل، وفيها أنهار وبساتين . قيل : إنّ نوحا عليه السلام بناها . وكانت وقعة عظيمة للمسلمين زمن عمر بن الخطّاب (راجع تقويم البلدان : ص 416) .
3- .أي حَنَكَتْك وأحْكَمتْك ، وجَعلتْك خبيرا بالاُمور مُجرّبا (النهاية : ج 1 ص 261 «جرس») .
4- .أي خَبَرتْك ؛ من العَجْم : العَضِّ. يقال : عَجَمْتُ العُودَ ؛ إذا عَضَضْتَه لتنظُر أصُلْبٌ هو أم رِخْوٌ (النهاية : ج 3 ص 188 «عجم») .
5- .أي مُنَجَّحُ الفِعال ، مُظَفَّر المَطالِب . والنَّقيبة : النَّفْس . وقيل : الطَّبيعة والخَليقة (النهاية : ج 5 ص 102 «نقب») .
6- .التأليب : التحريض (لسان العرب : ج 1 ص 216 «ألب») .
7- .النَّسَق : ماجاء من الكلام على نظامٍ واحد . وأنْسَقَ الرجلُ : إذا تكلَّم سَجْعا (تاج العروس : ج 13 ص 457 «نسق») .
8- .الإرشاد : ج 1 ص 207 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 180 وتاريخ الطبري : ج4 ص122_125 والفتوح : ج2 ص289_295 والأخبار الطوال : ص 134 .

ص: 25

8051.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از ابو بكر هُذَلى _: شنيدم كه برخى از دانشمندان ما مى گويند : ايرانيانِ اهل همدان و رى و اصفهان و سمنان و نهاوند ، به يكديگر نامه نوشتند و به دنبال يكديگر فرستادند كه پادشاه عرب ، [ همان] كه برايشان دين و كتاب آورْد _ منظورشان پيامبر صلى الله عليه و آله بود _ ، در گذشته است و پادشاه بعدى شان _ منظورشان ابو بكر بود _ جز اندكى نپاييد و در گذشت و پس از او كسى برخاست كه عمرش طولانى گشت ، تا آن كه به شما در شهرهايتان دست يافت و لشكريانش با شما جنگيدند _ منظورشان عمر بن خطّاب بود .

او از شما دست نمى كشد ، مگر آن كه لشكريانش را از شهرهايتان برانيد و سپس بيرون آييد و با او در شهرهاى خودش بجنگيد . آنان بر اين امر با يكديگر پيمان بستند و بدان متعهّد گرديدند .

چون به مسلمانان كوفه خبر رسيد ، آن را براى عمر بن خطّاب فرستادند و چون خبر به عمر رسيد ، به شدّت ، بى تاب شد . به مسجد پيامبر خدا آمد و بر منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى گفت : اى گروه مهاجر و انصار! شيطان ، گروه هايى را برايتان گرد آورده و آنان را فرستاده تا به وسيله آنان نور خدا را خاموش سازد . آگاه باشيد كه اهالى همدان و اصفهان و رى و سمنان و نهاوند ، با همه تفاوت هايشان در زبان و رنگ پوست و دينشان ، متعهّد شده و پيمان بسته اند كه برادران مسلمان شما را از شهرهايشان بيرون كنند و به سوى شما بيايند و با شما در شهرهايتان بجنگند .

نظر خود را به من بگوييد و مختصر كنيد و سخن را طول مدهيد كه اين روز ، روزهايى را پشت سر دارد [ و روزگار ، آبستن حوادثى است] .

همچنان سخن گفتند و طلحة بن عبيد اللّه كه از سخنوران قريش بود ، برخاست و پس از حمد و ثناى الهى گفت : اى امير مؤمنان! كارها تو را كارآزموده و روزگارْ تو را باتجربه و بلاها تو را استوار و آزموده ها ، تو را پايدار ساخته اند و كارت فرخنده و به توفيق ، قرين است . عهده دار كار شدى و آگاه گشتى ؛ در پى آزمون بودى و آگاهى يافتى ؛ و فرجام قضاى الهى جز از روى اختيار ، معلوم نخواهد گشت . بنا بر اين ، خودت در اين جنگ ، حاضر باش و اِعمال نظر كن و از آن ، غافل مشو! سپس نشست .

عمر گفت : [ باز هم] سخن بگوييد .

عثمان بن عفّان برخاست و پس از حمد و ثناى الهى گفت : امّا بعد ، اى امير مؤمنان! نظر من اين است كه اهالى شام را از شام ، و اهالى يمن را از يمن حركت دهى و خود با اهالى اين دو حرم ( مكّه و مدينه) و اهالى دو شهر كوفه و بصره به راه افتى و با همه مسلمانان ، در برابر همه مشركان بِايستى ؛ زيرا تو _ اى امير مؤمنان! _ [ چنين ]نمى خواهى كه پس از نابودى عرب ، لحظه اى [ زنده] بمانى و [ نيز نمى خواهى كه ]از دنيا لذّتى ببرى و در آن ، پناهى بيابى . پس خودت در ميدان ، حاضر شو و از آن ، غافل مشو! سپس نشست .

عمر گفت : باز هم بگوييد .

امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «سپاس ، ويژه خداست ، تا آن جا كه حمد و ستايش خدا و درود بر پيامبر خدا را به پايان رساند» . سپس فرمود : «امّا بعد ، اگر اهل شام را از شام حركت دهى ، روميان به خانواده هاى آنان حمله مى كنند و اگر اهل يمن را از يمن حركت دهى ، حبشيان به سوى خانواده هاى ايشان حمله مى برند و اگر ساكنان اين دو حرم را حركت دهى ، عرب از هر سو و هر جا بر تو مى شورند ، تا آن جا كه خانواده هايى كه پشت سر مى نهى ، از آنچه پيش روى دارى ، برايت مهم تر مى گردند .

امّا اين كه فراوانى فارسيان را ذكر كردى و از اجتماعشان هراس دارى : پس [ بدان كه ]كه ما در روزگار پيامبر خدا با فراوانىِ نيرو نمى جنگيديم و تنها با نصرت الهى مى رزميديم .

و امّا آنچه از اتّفاقشان بر حركت به سوى مسلمانان به تو رسيده است : پس [ بدان كه ]خدا بيش از تو ، از حركت آنان ناخشنود است و او به تغيير آنچه دوست ندارد ، سزاوارتر است!

و فارسيان ، چون تو را ببينند ، مى گويند : «اين ، سَرور عرب است . اگر او را از پا در آوريد ، عرب را از پا در آورده ايد» و اين ، موجب شدّت حرص آنان مى شود و[ بدين ترتيب ] تو آنان را با دست خود بر ضدّ خويش تحريك كرده اى و آنانى هم كه يارى شان نكرده اند ، به يارى شان مى آيند .

پس ، من چنين مى بينم كه اينان را در شهرهايشان نگه دارى و به اهالى بصره بنويسى كه سه دسته شوند : يك دسته براى محافظت از خانواده هايشان بمانند ، يك دسته در برابر كسانى كه با آنان پيمان بسته اند ، بِايستند تا پيمان نشكنند و دسته سوم براى يارى رساندن به برادرانشان حركت كنند» .

عمر گفت : آرى . اين نظر ، درست است و من دوست دارم كه از آن پيروى كنم! و پيوسته به تكرار گفته امير مؤمنان عليه السلام پرداخت و از سر اعجاب و پذيرشش ، آن را به آهنگ و سجع ، باز مى گفت . .

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

8050.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :لَمّا سَمِعَ عُمَرُ مَقالَةَ عَلِيٍّ _ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ _ ومَشورَتَهُ [في حَربِ الفُرسِ ]أقبَلَ عَلَى النّاسِ وقالَ : وَيحَكُم ! عَجَزتُم كُلُّكُم عَن آخِرِكُم أن تَقولوا كَما قالَ أبُو الحَسَنِ ! (1) .


1- .الفتوح : ج 2 ص 295 .

ص: 29

8049.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :چون عمر ، نظر على _ كه خدا گرامى اش بدارد _ را درباره جنگ فارس شنيد ، به مردم رو كرد و گفت: واى بر شما! همه شما از اوّل تا آخر، از دادن پاسخى، آن گونه كه ابو الحسن گفت ، ناتوان بوديد . .

ص: 30

2 / 5 _ 4تَقسيمُ سَوادِ الكوفَةِ8046.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي:شاوَرَ عُمَرُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ في سَوادِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ بَعضُهُم : تُقَسِّمُها بَينَنا ، فَشاوَرَ عَلِيّا ، فَقالَ : إن قَسَّمتَهَا اليَومَ لَم يَكُن لِمَن يَجيءُ بَعدَنا شَيءٌ ، ولكِن تُقِرُّها في أيديهِم يَعمَلونَها ، فَتَكونُ لَنا ولِمَن بَعدَنا . فَقالَ : وَفَّقَكَ اللّهُ ، هذَا الرَّأيُ ! (1)2 / 5 _ 5حَليُ الكَعبَةِ8048.عنه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :رُوِي أنَّهُ ذُكِرَ عِندَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ في أيّامِهِ حَليُ الكَعبَةِ وكَثرَتُهُ ، فَقالَ قَومٌ : لَو أخَذتَهُ فَجَهَّزتَ بِهِ جُيوشَ المُسلِمينَ كانَ أعظَمَ لِلأَجرِ ، وما تَصنَعُ الكَعبَةُ بِالحَليِ ! فَهَمَّ عُمَرُ بِذلِكَ ، وسَأَلَ عَنهُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ عليه السلام :

إنَّ هذَا القُرآنَ اُنزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالأَموالُ أربَعَةٌ : أموالُ المُسلِمينَ فَقَسَّمَها بَينَ الوَرَثَةِ فِي الفَرائِضِ ، وَالفَيءُ فَقَسَّمَهُ عَلى مُستَحِقِّيهِ ، وَالخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللّهُ حَيثُ وَضَعَهُ ، وَالصَّدَقاتُ فَجَعَلَهَا اللّهُ حَيثُ جَعَلَها . وكانَ حَليُ الكَعبَةِ فيها يَومَئِذٍ ، فَتَرَكَهُ اللّهُ عَلى حالِهِ ؛ ولَم يَترُكهُ نِسيانا ، ولَم يَخفَ عَلَيهِ مَكانا ، فَأَقِرَّهُ حَيثُ أقَرَّهُ اللّهُ ورَسولُهُ .

فَقالَ لَهُ عُمَرُ : لَولاكَ لَافتَضَحنا ! وتَرَكَ الحَليَ بِحالِهِ . (2) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 151 وراجع فتوح البلدان : ص 371 والأموال : ص 64 ح 151 و ص 65 ح 153 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 270 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 368 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 26 .

ص: 31

2 / 5 _ 4 تقسيم زمين هاى كوفه

2 / 5 _ 5 آراستن كعبه

2 / 5 _ 4تقسيم زمين هاى كوفه8045.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عمر درباره زمين هاى حاصلخيز كوفه با اصحاب پيامبر خدا مشورت كرد . برخى به او گفتند : آنها را ميان ما قسمت كن .

سپس با على عليه السلام مشورت كرد . [ على عليه السلام ] فرمود : «اگر امروزْ آنها را تقسيم كنى ، براى افرادى كه پس از ما مى آيند ، چيزى نمى مانَد . آنها را به دست آنان وا گذار تا روى آن كار كنند و [ در اين صورت است كه ]خراج آنها ، هم براى ما مى شود و هم براى آيندگان ما» .

عمر گفت : خدا تو را موفّق بدارد! اين نظر ، درست است .2 / 5 _ 5آراستن كعبه8042.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :نقل شده است كه در روزگار خلافت عمر بن خطّاب ، نزد وى ، از زيورهاى كعبه و فراوانى آنها سخن به ميان آمد . گروهى گفتند : اگر آنها را بفروشى و با آنها لشكرهاى مسلمانان را تجهيز كنى ، پاداشش بيشتر است . كعبه چه نيازى به زيور دارد؟!

عمر، قصد همين كار را كرد و درباره آن از امير مؤمنان پرسيد . [ على عليه السلام ] فرمود : «اين قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد . [ در آن هنگام ،] دارايى ها چهار گونه بود :

دارايى هاى مسلمانان (كه آن را ميان وارثان و به ميزان سهمى كه خداوندْ معيّن كرده بود ، قسمت كرد) .

غنيمت جنگ (كه آن را ميان مستحقّانش قسمت نمود) ، خُمس (كه خدا آن را در جايگاه آن قرار داد) .

و زكات (كه خدا آن را براى مصرف هاى مشخّصى قرار داد) .

در آن روز زيور كعبه وجود داشت ؛ امّا خدا آن را به حال خود وا نهاد و اين وا نهادن ، نه از روى فراموشى بود و نه از روى مخفى بودن آن بر خدا . پس ، تو هم آن را در جايى قرار ده كه خدا و پيامبرش قرار دادند» .

عمر گفت : اگر تو نبودى ، رسوا مى شديم! و زيورها را به حال خود وا نهاد .

.

ص: 32

2 / 5 _ 6ما يَجوزُ لَهُ صَرفُهُ مِن بَيتِ المَالِ8045.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن ابن عمر :جَمَعَ النّاسَ عُمَرُ بِالمَدينَةِ حينَ انتَهى إلَيهِ فَتحُ القادِسِيَّةِ ودِمَشقَ ، فَقالَ : إنّي كُنتُ امرَأً تاجِرا ، يُغنِي اللّهُ عِيالي بِتِجارَتي ، وقَد شَغَلتُموني بِأَمرِكُم ، فَماذا تَرَونَ أنَّهُ يَحِلُّ لي مِن هذَا المالِ ؟ فَأَكثَرَ القَومُ وعَلِيٌّ عليه السلام ساكِتٌ ، فَقالَ : ما تَقولُ يا عَلِيُّ ؟ فَقالَ : ما أصلَحَكَ وأصلَحَ عِيالَكَ بِالمَعروفِ ؛ لَيسَ لَكَ مِن هذَا المالِ غَيرُهُ . فَقالَ القوَمُ : القَولُ قَولُ ابنِ أبي طالِبٍ . (1)راجع : ج 8 ص 550 (عمر بن الخطّاب) . ج 11 ص 488 (نماذج من قضاياه بعد النبيّ) .

.


1- .تاريخ الطبري : ج 3 ص 616 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 135 ، شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 220 .

ص: 33

2 / 5 _ 6 سهم خليفه از بيت المال

2 / 5 _ 6سهم خليفه از بيت المال8041.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابن عمر _: پس از فتح قادسيّه و دمشق ، عمر ، مردم را در مدينه جمع كرد و گفت : من مردى تاجر بودم كه خداوند ، خانواده ام را با تجارت ، بى نياز مى كرد . اكنون [ كه] مرا به كار خود گمارده ايد ، به نظر شما چه مقدار از بيت المال براى [ مصرف شخصىِ] من حلال است؟

حاضران پرگويى كردند ؛ امّا على عليه السلام ساكت بود .

عمر گفت : اى على! چه مى گويى؟

فرمود : «مقدارى كه زندگى تو و عيالت را به سامان مى آورَد و جز اين،هيچ چيز از آن براى تو [حلال ]نيست».

همه گفتند : نظر ، همان نظر على بن ابى طالب است.ر . ك : ج 8 ص 551 (عمر بن خطّاب) . ج 11 ص 489 (نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبر) .

.

ص: 34

الفصل الثالث : مبادئ خلافة عثمان3 / 1وَصِيَّةُ عُمَرَ بِخُصوصِ الخِلافَةِ8038.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الطبقات الكبرى عن المِسوَرِ بن مَخرَمَةِ :كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وهُوَ صَحيحٌ يُسأَلُ أن يَستَخلِفَ فَيَأبى ، فَصَعِدَ يَوما المِنبَرَ فَتَكَلَّمَ بِكَلِماتٍ وقالَ : إن مُتُّ فَأَمرُكُم إلى هؤُلاءِ السِّتَّةِ الَّذينَ فارَقوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَنهُم راضٍ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ونَظيرُهُ الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، ونَظيرُهُ عُثمانُ بنُ عَفّانَ ، وطَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ، ونَظيرُهُ سَعدُ بنُ مالِكٍ . ألا وإنّي اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ فِي الحُكمِ ، وَالعَدلِ فِي القَسمِ . (1)8037.امام رضا عليه السلام :الكامل في التاريخ عن عمر بن الخطّاب_ قَبلَ الوَفاةِ _: قَد كُنتُ أجمَعتُ بَعدَ مَقالَتي لَكُم أن أنظُرَ فَاُوَلِّيَ رَجُلاً أمرَكُم ؛ هُوَ أحراكُم أن يَحمِلَكُم عَلَى الحَقِّ _ وأشارَ إلى عَلِيٍّ _ فَرَهَقَتني غَشيَةٌ ، فَرَأَيتُ رَجُلاً دَخَلَ جَنَّةً ، فَجَعَلَ يَقطِفُ كُلَّ غَضَّةٍ ويانِعَةٍ ، فَيَضُمُّهُ إلَيهِ ويُصَيِّرُهُ تَحتَهُ ، فَعَلِمتُ أنَّ اللّهَ غالِبٌ عَلى أمرِهِ ومُتَوَفٍّ عُمَرَ ، فَما أرَدتُ أن أتَحَمَّلَها حَيّا ومَيِّتا .

عَلَيكُم هؤُلاءِ الرَّهطَ الَّذينَ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّهُم مِن أهلِ الجَنَّةِ . وهُم : عَلِيٌّ ، وعُثمانُ ، وعَبدُ الرَّحمنِ ، وسَعدٌ ، وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وطَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؛ فَليَختاروا مِنهُم رَجُلاً ، فَإِذا وَلَّوا والِيا فَأَحسِنوا مُؤازَرَتَهُ وأعينوهُ ... .

وما أظُنُّ يَلي إلّا أحَدُ هذَينِ الرَّجُلَينِ : عَلِيٌّ أو عُثمانُ . فَإِن وَلِيَ عُثمانُ فَرَجُلٌ فيهِ لينٌ ، وإن وَلِيَ عَلِيٌّ فَفيهِ دُعابَةٌ ، وأحرى بِهِ أن يَحمِلَهُم عَلى طَريقِ الحَقِّ ... .

وقالَ لِصُهَيبٍ : صَلِّ بِالنِّاسِ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وأدخِل هؤلاءِ الرَّهطَ بَيتا ، وقُم عَلى رُؤوسِهِم ؛ فَإِنِ اجتَمَعَ خَمسَةٌ وأبى واحِدٌ فَاشدَخ رَأسَهُ بِالسَّيفِ ، وإنِ اتَّفَقَ أربَعَةٌ وأبَى اثنانِ فَاضرِب رَأسَيهِما ، وإن رَضِيَ ثَلاثَةٌ رَجُلاً وثَلاثَةٌ رَجُلاً فَحَكِّموا عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، فَإِن لَم يَرضَوا بِحُكمِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ فَكونوا مَعَ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، وَاقتُلُوا الباقينَ إن رَغِبوا عَمَّا اجتَمَعَ فيهِ النّاسُ . (2) .


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 61 ، كنز العمّال : ج 5 ص 732 ح 14249 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 220 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 228 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 924 وفيه من «وما أظنّ يلي ...» ، العقد الفريد : ج 3 ص 284 كلّها نحوه .

ص: 35

فصل سوم : زمينه هاى خلافت عثمان

3 / 1 وصيّت عمر درباره جانشين

فصل سوم : زمينه هاى خلافت عثمان3 / 1وصيّت عمر درباره جانشين8037.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه _: از عمر بن خطّاب ، زمانى كه سالم بود ، خواسته مى شد كه جانشين تعيين كند ؛ امّا او خوددارى مى ورزيد . روزى ، او بر منبر رفت و سخنانى گفت و از جمله گفت: اگر من مُردم، كار شما با اين شش نفرى است كه پيامبر خدا در هنگام رحلتش از آنها خشنود بود : على بن ابى طالب و همتايش زبير بن عوّام ، عبد الرحمان بن عوف و مانندش عثمان بن عفّان ، طلحة بن عبيد اللّه و همراهش سعد بن مالك .

هان! شما را به قضاوت پروامَدارانه و تقسيم عدالتمندانه سفارش مى كنم .8036.الإمامُ الحسنُ عليه السلام ( _ لرجل جاءَ إلَيهِ يَستَشِيرُهُ في تَزويجِ ابنَتِ ) الكامل فى التاريخ_ به نقل از عمر بن خطّاب ، پيش از وفاتش _: پس از سخنم با شما ، تصميم گرفته بودم كه با غور و بررسى ، كارتان را به كسى بسپارم كه شايسته ترينِ شما در وا داشتن شما به حق است ؛ و به على عليه السلام اشاره كرد .

[ آن گاه افزود :] امّا بيهوش شدم و در رؤيا ديدم كه مردى داخل باغى شد و شروع به چيدن هر ميوه رسيده و تازه اى نمود . او آنها را براى خود برمى داشت و زيرش مى نهاد . پس دانستم كه خداوند ، كارى را كه اراده كرده ، انجام مى دهد و عمَر را قبض روح مى كند . پس نخواستم كه در زندگى و مرگ ، بار آن را به دوش گيرم .

[ من] شما را نسبت به : على ، عثمان ، عبد الرحمان ، سعد ، زبير بن عوّام و طلحة بن عبيد اللّه ، يعنى گروهى كه پيامبر خدا آنان را بهشتى خوانْد ، سفارش مى كنم . بايد يكى از آنان را برگزينيد و چون كسى والى شد ، نيكو يارى اش دهيد و كمكش نماييد ... .

و گمان نمى كنم كه جز يكى از اين دو (على يا عثمان) كس ديگرى حاكم شود . پس اگر عثمانْ حاكم شود ، مردى است كه در او نرمى هست و اگر على حاكم شود ، در او شوخ طبعى هست و شايسته ترين كسى است كه مردم را به حقپويى وا مى دارد ... .

نيز به صهيب گفت : سه روز با مردم نماز بگزار و اين گروه را داخل خانه اى كن و بالاى سر آنها بِايست . اگر پنج نفر اجتماع كردند و يك نفر خوددارى نمود ، سر آن يك نفر را با شمشير بزن و اگر چهار نفر اتّفاق كردند و دو نفر خوددارى نمودند ، سر آن دو نفر را بزن و اگر سه نفر به كسى و سه نفر به كسى ديگر رضايت دادند ، عبد اللّه بن عمر را داور كنيد و اگر به حكم عبد اللّه بن عمر رضايت ندادند ، با كسانى باشيد كه عبد الرحمان بن عوف در ميان آنهاست و بقيّه را ، اگر با مردم همراهى نكردند ، بكشيد .

.

ص: 36

8035.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :صَيَّرَ [عُمَرُ ]الأَمرَ شورى بَينَ سِتَّةِ نَفَرٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعُثمانُ بنُ عَفّانٍ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وطَلحَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ (1) ، وسَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ . وقالَ : أخرَجتُ سَعيدَ بنَ زَيدٍ لِقَرابَتِهِ مِنّي .

فَقيلَ لَهُ في ابنِهِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : حَسبُ آلِ الخَطّابِ ما تَحَمَّلوا مِنها ! إنَّ عَبدَ اللّهِ لَم يُحسِن يُطَلِّقُ امرَأتَهُ !

وأمَرَ صُهَيبا أن يُصَلِّيَ بِالنّاسِ حَتّى يَتَراضَوا مِنَ السِّتَّةِ بِواحِدٍ ، واستَعمَلَ أبا طَلحَةَ زَيدَ بنَ سَهلٍ الأَنصارِيَّ ، وقالَ : إن رَضِيَ أربَعَةٌ وخالَفَ اثنانِ ، فَاضرِب عُنُقَ الِاثنَينِ ، وإن رَضِيَ ثَلاثَةٌ وخَالَفَ ثَلاثَةٌ ، فَاضرِب أعناقَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وإن جازَتِ الثَّلاثَةُ الأَيّامِ ولَم يَتَراضَوا بِأَحَدٍ، فَاضرِب أعناقَهُم جَميعا . (2) .


1- .كذا في المصدر ، والصحيح : «عبيد اللّه » .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 160 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 187 .

ص: 37

8034.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عمر ، خلافت را به شورايى شش نفره از اصحاب پيامبر خدا كشاند : على بن ابى طالب عليه السلام ، عثمان بن عفّان ، عبد الرحمان بن عوف ، زبير بن عوّام ، طلحة بن عبيد اللّه و سعد بن ابى وقّاص ، و گفت : سعيد بن زيد را به جهت خويشى اش با من [ از شورا] بيرون كردم .

با او درباره [ شركت دادن ]پسرش عبد اللّه بن عمر صحبت شد .

گفت : براى خاندان خطّاب ، آنچه از خلافت به دست آورده اند ، كافى است . عبد اللّه [ حتّى ]نمى تواند زنش را طلاق بدهد .

او به صُهَيب ، فرمان داد كه با مردمْ نماز بگزارد تا آن شش نفر ، از ميان خود ، به يك تن رضايت دهند و ابو طلحه (زيد بن سهل انصارى) را بر آنان گمارد و گفت : اگر چهار نفر رضايت دادند و دو نفر مخالفت كردند ، گردن آن دو نفر را بزن و اگر سه نفر رضايت دادند و سه نفر مخالفت كردند ، گردن آن سه نفرى را بزن كه عبد الرحمان در ميانشان نيست و اگر سه روز گذشت و به هيچ كس رضايت ندادند ، همه آنها را گردن بزن . .

ص: 38

8033.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون :قالوا [لِعُمَرَ بَعدَ إصابَتِهِ] : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استَخلِف . قالَ : ما أجِدُ أحَدا أحَقَّ بِهذَا الأَمرِ مِن هؤُلاءِ النَّفَرِ _ أوِ الرَّهطِ _ الَّذينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَنهُم راضٍ ، فَسَمّى عَلِيّا وعُثمانَ وَالزُّبَيرَ وطَلحَةَ وسَعدا وعَبدَ الرَّحمنِ ، وقالَ : يَشهَدُكُم عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، ولَيسَ لَهُ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ _ كَهَيئَةِ التَّعزِيَةِ لَهُ _ فَإِن أصابَتِ الإِمرَةُ سَعدا فَهوَ ذاكَ ، وإلّا فَليَستَعِن بِهِ أيُّكُم ما اُمِّرَ ، فَإِنّي لَم أعزِلهُ عَن عَجزٍ ولا خِيانَةٍ . (1)3 / 2رَأيُ عُمَرَ فيمَن رَشَّحَهُم لِلْخِلافَةِ8030.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :رُوِيَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قالَ : طَرَقَني عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بَعدَ هَدأَةٍ مِنَ اللَّيلِ ، فَقالَ : اُخرُج بِنا نَحرُس نَواحِيَ المَدينَةِ . فَخَرَجَ ، وعَلى عُنُقِهِ دِرَّتُهُ (2) حافِيا حَتّى أتى بَقيعَ الغَرقَدِ (3) ، فَاستَلقى عَلى ظَهرِهِ ، وجَعَلَ يَضرِبُ أخمَصَ (4) قَدَمَيهِ بِيَدِهِ ، وتَأَوَّهَ صَعَدا. (5)

فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أخرَجَكَ إلى هذَا الأَمرِ ؟ !

قالَ : أمرُ اللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ !

قالَ : [قُلتُ :] (6) إن شِئتَ أخبَرتُكَ بِما في نَفسِكَ .

قالَ : غُص غَوّاصُ (7) ، إن كُنتَ لَتَقول فَتُحسِنُ !

قالَ : [قُلتُ :]ذَكَرتَ هذَا الأَمرَ بِعَينِهِ وإلى مَن تُصَيِّرُهُ .

قالَ : صَدَقتَ !

قالَ : فَقُلتُ لَهُ : أينَ أنتَ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ؟

فَقالَ :ذاكَ رَجُلٌ مُمسِكٌ ، وهذَا الأَمرُ لا يَصلَحُ إلّا لِمُعطٍ في غَيرِ سَرَفٍ ، ومانِعٍ في غَيرِ إقتارٍ .

قالَ : فَقُلتُ : سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ؟

قالَ : مُؤمِنٌ ضَعيفٌ .

قالَ : فَقُلتُ : طَلحَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ (8) ؟

قالَ : ذاكَ رَجُلٌ يُناوِلُ لِلشَّرَفِ وَالمَديحِ ، يُعطي مالَهُ حَتّى يَصِلَ إلى مالِ غَيرِهِ ، وفيهِ بَأوٌ (9) وكِبرٌ .

قالَ : فَقُلتُ : فَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ؛ فَهُوَ فارِسُ الإِسلامِ ؟

قالَ : ذاكَ يَومٌ إنسانٌ ويَومٌ شَيطانٌ ، وعِفَّةُ نَفسٍ ، إن كانَ لَيُكادِحُ عَلى المِكيَلةِ مِن بُكرَةٍ إلَى الظُّهرِ حَتّى يَفوتَهُ الصَّلاةُ !

قالَ : فَقُلتُ : عُثمانُ بنُ عَفّانَ ؟

قالَ : إن وَلِيَ حَمَلَ ابنَ أبي مُعَيطٍ وبَني اُمَيَّةَ عَلى رِقابِ النّاسِ ، وأعطاهُم مالَ اللّهِ ، ولَئِن وَلِيَ لَيَفعَلَنَّ وَاللّهِ ، وَلَئِن فَعَلَ لَتَسيرَنَّ العَرَبُ إلَيهِ حَتّى تَقتُلَهُ في بَيتِهِ ! ثُمَّ سَكَتَ .

قالَ : فَقالَ : اِمضِها ، يَابنَ عَبّاسٍ ، أ تَرى صاحِبَكُم لَها مَوضِعا ؟

قالَ : فَقُلتُ : وأينَ يَتَبَعَّدُ مِن ذلِكَ مَعَ فَضلِهِ وسابِقَتِهِ وقَرابَتِهِ وعِلمِهِ !

قالَ : هُوَ وَاللّهِ كَما ذَكَرتَ ، ولَو وَلِيَهُم تَحَمَّلَهُم عَلى مَنهَجِ الطَّريقِ ؛ فَأَخَذَ المَحَجَّةَ الواضِحَةَ ! إلّا أنَّ فيهِ خِصالاً : الدُّعابَةُ فِي المَجلِسِ ، وَاستِبدادُ الرَّأي ، والتَّبكيتُ (10) لِلنّاسِ مَعَ حَداثَةِ السِّنِّ .

قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَلَا استَحدَثتُم سِنَّهُ يَومَ الخَندَقِ إذ خَرَجَ عَمرُو بنُ عَبدِ وُدٍّ ، وقَد كُعِمَ (11) عَنهُ الأَبطالُ وتَأَخَّرَت عَنهُ الأَشياخُ ! ويَومَ بَدرٍ إذ كانَ يَقُطُّ (12) الأَقرانَ قَطّا ، ولا سَبَقتُموهُ بِالإِسلامِ إذ كانَ جَعَلَتهُ السّعبُ (13) وقُرَيشٌ يَستَوفيكُم !

فَقالَ : إلَيكَ يَابنَ عَبّاسٍ ! أ تُريدُ أن تَفعَلَ بي كَما فَعَلَ أبوكَ وعَلِيٌّ بِأَبي بَكرٍ يَومَ دَخَلا عَلَيهِ ؟ !

قالَ : فَكَرِهتُ أن اُغضِبَهُ فَسَكَتُّ .

فَقالَ : وَاللّهِ ، يَابنَ عَبّاسٍ ، إنَّ عَلِيّا اِبنَ عَمِّكَ لَأَحَقُّ النّاسِ بِها ! ولكِنَّ قُرَيشا لا تَحتَمِلُهُ . وَلَئِن وَلِيَهُم لَيَأخُذَنَّهُم بِمُرِّ الحَقِّ لا يَجِدونَ عِندَهُ رُخصَةً ؛ وَلَئِن فَعَلَ لَيَنكُثُنَّ بَيعَتَهُ ثُمَّ ليَتَحارَبُنَّ ! (14) .


1- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1355 ح 3497 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 259 ح 16579 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 338 ، كنز العمّال : ج 5 ص 730 ح 14245 .
2- .الدِّرَّة : دِرَّة السلطان الَّتي يُضرب بها ، عربيّة معروفة (تاج العروس : ج 6 ص 397 «درر») .
3- .بَقِيع الغَرْقد : موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها ، كان به شجَر الغَرْقَد ، فذهب وبقي اسمُه (النهاية : ج 1 ص 146 «بقع» وج 3 ص 362 «غرقد») .
4- .الأخْمَص من القَدَم : الموضع الَّذي لا يَلْصَق بالأرض منها عند الوطْ ء (النهاية : ج 2 ص 80 «خمص») .
5- .تَأَوَّه : تَوَجَّعَ (المصباح المنير : ص 31 «اَه») . وصَعَدٌ : أي شديدٌ (لسان العرب : ج 3 ص 252 «صعد») .
6- .ما بين المعقوفين في هذا المورد والَّذي يليه إضافة يقتضيها السياق .
7- .أي يا غَوّاصُ ، وهو مجاز (اُنظر : تاج العروس : ج 9 ص 319 «غوص») .
8- .كذا في المصدر ، والصحيح : «عبيد اللّه » .
9- .البَأْو : الكِبْر والتعظيم (النهاية : ج 1 ص 91 «بأو») .
10- .التَّبْكِيت : التَّقْرِيع والتَّوبيخ (النهاية : ج 1 ص 148 «بكت») .
11- .كَعَمَهُ الخوفُ فلا يَرجع : أي أمسَكَ فاهُ وسَدَّه عن الكلام ، وهو مجاز . وفي الأساس : كَعَمَهُ الخَوفُ فلا يَنْبسُ بكلمة (تاج العروس : ج 17 ص 623 «كعم») .
12- .قَطَّهُ : قَطَعَهُ عَرْضا نصفَين (النهاية : ج 4 ص 81 «قطط») .
13- .كذا في المصدر ، ويحتمل وجود سقط أو تصحيف .
14- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 158 وراجع تاريخ المدينة : ج 3 ص 882 والفتوح : ج 2 ص 325 والاستيعاب : ج 3 ص 215 .

ص: 39

3 / 2 شايستگان خلافت از ديدگاه عمر

8029.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: پس از آن كه عمر مجروح شد ، به او گفتند : اى امير مؤمنان! وصيّت كن و براى خود جانشينى تعيين نما .

گفت : براى اين كار ، كسى را شايسته تر از اين چند نفرى نمى بينم كه پيامبر خدا وفات كرد ، در حالى كه از آنان خشنود بود . سپس از على عليه السلام و عثمان و زبير و طلحه و سعد و عبد الرحمان نام برد و گفت : عبد اللّه بن عمر ، در كنار شما حضور خواهد داشت ، بى آن كه حقّ نظر داشته باشد .

عمر ، اين را براى تسلّى خاطر او گفت[ ؛ چون او را از شورا بيرون نهاده بود] .

[ سپس گفت :] اگر حكومت به سعد رسيد ، كه هيچ! و اگر به او نرسيد ، هر كه امير شد ، بايد از او كمك بگيرد ؛ چرا كه من او را به خاطر ناتوانى يا خيانت ، عزل نكردم .3 / 2شايستگان خلافت از ديدگاه عمر8032.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :از ابن عبّاس روايت شده است كه گفت : پاسى از شب گذشته بود كه عمر بن خطّاب درِ خانه ام را زد و گفت : با ما بيرون بيا تا از اطراف مدينه حراست كنيم .

پس ، تازيانه به گردن و پا برهنه آمد تا به گورستان غَرقَد (1) رسيد . به پشت دراز كشيد و با دستش بر گودى كف پايش مى زد و سخت آه مى كشيد .

به او گفتم : اى امير مؤمنان! چه چيزْ تو را به اين كار وا داشته است؟

گفت : امر خدا ، اى ابن عبّاس!

گفتم : اگر مى خواهى ، تو را از راز درونت خبردهم .

گفت : اى سخنور ماهر! آغاز كن كه چون مى گويى ، نيكو مى گويى .

گفتم : خلافت را به ياد آوردى و اين كه آن را به سوى چه كسى بكشانى .

گفت : درست گفتى .

به او گفتم : چرا از عبد الرحمان بن عوف ، غافلى؟

گفت : او مردى خسيس است . اين كار ، شايسته كسى است كه عطاكننده بى اسراف و بازدارنده بى خِسّت باشد .

گفتم : سعد بن ابى وقّاص چه؟

گفت : مؤمنى ناتوان است .

گفتم : طلحة بن عبيد اللّه چه؟

گفت : او مردى است به دنبال بزرگى و مدح و ثنا . مالش را مى بخشد تا به مال ديگرى برسد . او فخرفروش و متكبّر است .

گفتم : زبير بن عوّام _ كه شه سوار اسلام است _ ، چه؟

گفت : او يك روز ، انسان و يك روز ، شيطان است . او بسيار مال اندوز است و براى يك پيمانه ، از صبح تا ظهر ، جان مى كَند ، تا آن جا كه نمازش از دست مى رود .

گفتم : عثمان بن عفّان چه؟

گفت : اگر حاكم شود ، پسر ابى مُعَيط و بنى اميّه را بر گردن مردمْ سوار مى كند و مال خدا را به آنان مى بخشد و به خدا سوگند ، اگر حاكم شود ، اين كار را مى كند و اگر بكند ، عرب به سوى او هجوم مى آورند ، تا آن كه او را در خانه اش بكشند! و ساكت شد .

سپس گفت : اى ابن عبّاس! [ از اين حرف ها ]بگذر . آيا براى سَرورت [ على ]جايى مى بينى؟

گفتم : چرا با آن همه فضيلت و سابقه و خويشاوندى و دانش ، از خلافت ، دور باشد؟

گفت : به خدا سوگند ، او همان گونه است كه گفتى و اگر حكومت مسلمانان را به عهده بگيرد ، آنان را به راه مى آورد و طريق روشن را مى پيمايد ، جز آن كه خصلت هايى دارد : شوخى در مجلس ، خود رأيى ، و توبيخ مردم با كمى سنّش .

گفتم : اى امير مؤمنان! چرا او را در جنگ خندق ، كم سن نشمرديد ، آن هنگام كه براى مبارزه با عمرو بن عَبد وُد ، پا پيش نهاد ، [ عبد وُدى] كه در برابرش دلاورانْ ميخكوب شده و بزرگانْ پا پس كشيده بودند ، و نيز در جنگ بدر ، آن گاه كه هماوردانش را دو نيمه مى كرد ، و چرا در اسلام آوردن بر او پيشى نگرفتيد ، هنگامى كه قريشْ شما را در بر گرفته بودند؟

[ سخن كه به اين جا رسيد ،] عمر گفت : ابن عبّاس ، بس است! آيا مى خواهى با من همان كنى كه پدرت و على در روز ورود بر ابو بكر ، با او كردند؟! (2)

ناپسند داشتم كه او را خشمناك كنم . بنا بر اين ، ساكت شدم .

گفت : اى ابن عبّاس! به خدا سوگند ، على ، پسر عمويت ، سزاوارترينِ مردم به خلافت است ؛ امّا قريش ، او را تحمّل نمى كنند و چنانچه حاكم آنان گردد ، آنان را چنان به حقّ محض مى گيرد كه از او گريزگاهى نمى يابند و اگر چنين كند ، بيعتش را مى شكنند و با وى مى جنگند .

.


1- .غَرقَد ، نام عربىِ گياه «ديوخار» است كه در گذشته در قبرستان بقيع مى روييده و بقيع را به نام آن ، «بقيع الغَرقَد» مى خوانده اند . (م)
2- .براى آگاهى از اين ماجرا ، ر .ك : ج 1 ص 212 (نكته) .

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

. .

ص: 43

. .

ص: 44

8031.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ عُمَرَ ، فَتَنَفَّسَ نَفَسا ظَنَنتُ أنَّ أضلاعَهُ قَدِ انفَرَجَت ، فَقُلتُ : ما أخرَجَ هذَا النَّفَسَ مِنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ إلّا هَمٌّ شَديدٌ !

قالَ : إي وَاللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ ! إنّي فَكَّرتُ فَلَم أدرِ فيمَن أجعَلُ هذَا الأَمرَ بَعدي . ثُمَّ قالَ : لَعَلَّكَ تَرى صاحِبَكَ لَها أهلاً !

قُلتُ : وما يَمنَعُهُ مِن ذلِكَ مَعَ جِهادِهِ وسابِقَتِهِ وقَرابَتِهِ وعِلمِهِ !

قالَ : صَدَقتَ ! ولكِنَّهُ امرُؤُ فيهِ دُعابَةٌ .

قُلتُ : فَأَينَ أنتَ عَن طَلحَةَ ؟

قالَ : ذُو البَأوِ ، وبِإِصبَعِهِ المَقطوعَةِ !

قُلتُ : فَعَبدُ الرَّحمنِ ؟

قالَ : رَجُلٌ ضَعيفٌ ؛ لَو صارَ الأَمرُ إلَيهِ لَوَضَعَ خاتَمَهُ في يَدِ امرَأَتِهِ !

قُلتُ : فَالزُّبَيرُ ؟

قالَ : شَكِسٌ لَقِسٌ (1) يُلاطِمُ فِي النَّقيع في صاعٍ مِن بُرٍّ !

قُلتُ : فَسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ؟

قالَ : صاحِبُ سِلاحٍ ومِقنَبٍ (2) .

قُلتُ : فَعُثمانُ ؟ قالَ : أوِّه ! _ ثَلاثا _ وَاللّهِ ، لَئِن وَلِيَها لَيَحمِلَنَّ بَني أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ ، ثُمَّ لَتَنهَضُ العَرَبُ إلَيهِ ! ....

ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ بَعدَ أن سَكَتَ هُنَيهَةً ، وقالَ : أجرَؤُهُم وَاللّهِ ، إن وَلِيَها ، أن يَحمِلَهُم عَلى كِتابِ رَبِّهِم وسُنَّةِ نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله لَصاحِبُكَ ! أما إن وَلِيَ أمرَهُم حَمَلَهُم عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ وَالصِّراطِ المُستَقيمِ ! (3) .


1- .الشَّكِس: السيّئ الخُلق . وقيل: هو السيّئُ الخُلق في المبايعة وغيرها . واللَّقِس: الشَّرِهُ النفْس الحريصُ على كلّ شيء ، والسيّئُ الخُلق (لسان العرب : ج 6 ص 112 «شكس» و ص 208 «لقس») .
2- .المِقْنَب : جماعة الخيل والفُرسان . يريد أنّه صاحب حربٍ وجيوش ، وليس بصاحب هذا الأمر (النهاية : ج 4 ص 111 «قنب») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 51 و ج 6 ص 326 .

ص: 45

8030.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: نزد عمر بودم . چنان نفسى كشيد كه پنداشتم دنده هايش از هم باز شد . گفتم : اى امير مؤمنان! اين نفَس را جز اندوهى سخت ، بيرون نداد .

گفت : آرى به خدا ، اى ابن عبّاس! من بسيار انديشيدم ؛ ولى ندانستم كه پس از خود ، اين امارت را براى چه كسى قرار دهم .

سپس گفت : شايد تو ، سَرورت را شايسته آن مى بينى .

گفتم : با آن جهاد و سابقه و خويشى و علمش ، چه چيزى جلوى او را مى گيرد؟

گفت : درست مى گويى ؛ امّا او مردى شوخ طبع است .

گفتم : چرا طلحه را برنمى گزينى؟

گفت : فخرفروش است ، با آن انگشت قطع شده اش!

گفتم : عبد الرحمان [ چه] ؟

گفت : مردى ناتوان است . اگر امارت به او برسد ، مُهرش را به دست زنش مى سپارد .

گفتم : و زبير؟

گفت : بدخو و حريص است و براى يك مَن گندمِ نم كشيده ، سيلى مى زند .

گفتم : سعد بن ابى وقّاص چه؟

گفت : او مرد شمشير و اسب است [ ، نه مرد خلافت] .

گفتم : پس عثمان؟

گفت : آه ، آه ، آه! به خدا سوگند ، اگر او حكومت را به عهده بگيرد ، فرزندان ابى مُعَيط را بر دوش مردمْ سوار مى كند و عرب بر او مى شورند .

سپس اندكى سكوت كرد و رو به من كرد و گفت : به خدا سوگند ، كسى كه جسارت آن را دارد كه در صورت حاكم شدن ، ايشان را به عمل به كتاب پروردگارشان و سنّت پيامبرشان وا دارد ، همان سَرور تو [ على] است . بدان كه اگر حكومتشان را به عهده بگيرد ، آنان را بر راه روشن و صراط مستقيم مى برد . .

ص: 46

8029.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن عبد الرحمن القاري :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ورَجُلاً مِنَ الأَنصارِ كانا جالِسَينِ ... ثُمَّ قالَ عُمَرُ لِلأَنصارِيِّ : مَن تَرَى النّاسَ يَقولونَ يَكونُ الخَليفَةَ بَعدي ؟

فَعَدَّدَ رِجالاً مِنَ المُهاجِرينَ ، ولَم يُسَمِّ عَلِيّا .

فَقالَ عُمَرُ : فَما لَهُم مِن أبِي الحَسَنِ ! فَوَاللّهِ إنَّهُ لَأحراهُم ، إن كان عَلَيهِم ، أن يُقيمَهُم عَلى طَريقَةٍ مِنَ الحَقِّ ! (1)8028.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة عن عمر بن الخطّاب_ في قَضِيَّةِ الشّورى _: وَاللّهِ ، ما يَمنَعُني أن أستَخلِفَكَ يا سَعدُ إلّا شِدَّتُكَ وغِلظَتُكَ ، مَعَ أنَّكَ رَجُلُ حَربٍ !

وما يَمنَعُني مِنكَ يا عَبدَ الرَّحمنِ إلّا أنَّكَ فِرعَونُ هذِهِ الاُمَّةِ !

وما يَمنَعُني مِنكَ يا زُبَيرُ إلّا أنَّكَ مُؤمِنُ الرِّضى ، كافِرُ الغَضَبِ !

وما يَمنَعُني مِن طَلحَةَ إلّا نَخوَتُهُ (2) وكِبرُهُ ، ولَو وَلِيَها وَضَعَ خاتَمَهُ في إصبَعِ امرَأَتِهِ !

وما يَمنَعُني مِنكَ يا عُثمانُ إلّا عَصَبِيَّتُكَ وحُبُّكَ قَومَك وأهلَكَ !

وما يَمنَعُني مِنكَ يا عَلِيُّ إلّا حِرصُكَ عَلَيها ! وإنَّكَ أحرَى القَومِ ، إن وُلّيتَها ، أن تُقيمَ عَلَى الحَقِّ المُبينِ ، وَالصِّراطِ المُستَقيمِ . (3)8027.امام رضا عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عمرو بن ميمون :شَهِدتُ عُمَرَ يَومَ طُعِنَ ... ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي عَلِيّا ، وعُثمانَ ، وطَلحَةَ ، وَالزُّبَيرَ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، وسَعدا ؛ فَلَم يُكَلِّم أحَدا مِنهُم غَيرَ عَلِيٍّ وعُثمانَ .

فَقالَ : يا عَلِيُّ ، لَعَلَّ هؤُلاءِ القَومَ يَعرِفونَ لَكَ قَرابَتَكَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وصِهرَكَ ، وما آتاكَ اللّهُ مِنَ الفِقهِ وَالعِلمِ ، فَإِن وَليتَ هذَا الأَمرَ فَاتَّقِ اللّهَ فيهِ !

ثُمَّ دَعا عُثمانَ فَقالَ : يا عُثمانُ ، لَعَلَّ هؤُلاءِ القَومَ يَعرِفونَ لَكَ صِهرَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسِنَّكَ وشَرَفَكَ ، فَإِن وَليتَ هذَا الأَمرَ فَاتَّقِ اللّهَ ، ولا تَحمِلَنَّ بَني أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ !

ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي صُهَيبا ، فَدُعِيَ ، فَقالَ : صَلِّ بِالنّاسِ ثَلاثا ، وَليَخلُ هؤُلاءِ القَومُ في بَيتٍ ، فَإِذَا اجتَمَعوا عَلى رَجُلٍ ، فَمَن خالَفَهُم فَاضرِبوا رَأسَهُ .

فَلَمّا خَرَجوا مِن عِندِ عُمَرَ ، قالَ عُمَرُ : لو وَلَّوها الأَجلَحَ (4) سَلَكَ بِهِمُ الطَّريقَ ! فَقالَ لَهُ ابنُ عُمَرَ : فَما يَمنَعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : أكرَهُ أن أتَحَمَّلَها حَيّا ومَيِّتا . (5) .


1- .المصنّف لعبد الرزّاق : ج 5 ص 446 ح 9761 ، الأدب المفرد : ص 176 ح 582 وراجع أنساب الأشراف : ج 3 ص 14 والعقد الفريد : ج 3 ص 284 وتاريخ الطبري : ج 4 ص 228 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 220 .
2- .النَّخْوة : الكِبْر والعُجْب ، والأنَفَة والحَمِيَّة (النهاية : ج 5 ص 34 «نخا») .
3- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 43 وراجع الإيضاح : ص 500 .
4- .هو الَّذي انحَسَر الشَّعَر عن جانبَيْ رأسه (النهاية : ج 1 ص 284 «جلح») .
5- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 340 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 427 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 120 وراجع الإمامة والسياسة : ج 1 ص 43 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 442 .

ص: 47

8026.امام كاظم عليه السلام :المصنَّف_ به نقل از عبد الرحمان قارى _: عمر بن خطّاب با مردى از انصار نشسته بود ... . به وى گفت : مردم ، چه كسى را جانشين من مى دانند؟ او چند تن از مهاجران را شمرد ؛ ولى نامى از على عليه السلام نبرد .

عمر گفت : پس چرا به ابو الحسن توجّه ندارند؟ به خدا سوگند ، او سزاوارترينِ آنهاست . اگر او سرپرست آنها باشد ، در راه حق ، برپايشان مى دارد .8025.امام صادق عليه السلام :الإمامة و السياسة_ به نقل از عمر بن خطّاب ، درباره ماجراى شورا _: اى سعد! به خدا سوگند ، هيچ چيز ، جز تندى و درشتى ات مرا از اين كه تو را جانشين خود سازم ، باز نمى دارد . افزون بر اين ، تو مرد جنگى [ و نه مرد خلافت] .

و اى عبد الرحمان! چيزى مانع [ جانشينى] تو نيست ، جز آن كه [ در تكبّر ، ]فرعون اين امّت هستى .

و اى زبير! چيزى مانع تو نيست ، جز آن كه در حال خشنودى ، مؤمنى و در حال خشم ، كافر .

و چيزى مانع طلحه نيست ، جز خودپسندى و تكبّرش و اين كه اگر حاكم شود ، مُهرش را در انگشت زنش قرار مى دهد .

و اى عثمان! چيزى مرا از تو باز نمى دارد ، جز تعصّب و محبّت تو به قوم و خاندانت(بنى اميّه) .

و اى على! چيزى مرا از تو باز نمى دارد ، جز آزمندى ات به خلافت ؛ امّا اگر حكومت به تو سپرده شود ، تو شايسته ترين فرد قوم براى برپا داشتن آشكار حق و راه مستقيم هستى .8024.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: روزى كه عمرْ زخم خورد ، او را ديدم ... . او گفت : على ، عثمان ، طلحه ، زبير ، عبد الرحمان بن عوف و سعد را به نزد من بخوانيد . امّا تنها با على عليه السلام و عثمان سخن گفت .

او به على عليه السلام گفت : شايد اين قوم ، خويشاوندى نسبى و سببى ات را با پيامبر صلى الله عليه و آله و آنچه را خداوند از فقه و علم به تو داده است ، قدر بدانند . پس اگر اين حكومت را به عهده گرفتى ، در آن از خدا پروا كن .

سپس عثمان را فرا خواند و گفت : اى عثمان! شايد اين قوم ، خويشاوندى سببى ات با پيامبر صلى الله عليه و آله و نيز سن و بزرگى ات را قدر بدانند . اگر اين حكومت را به عهده گرفتى ، در آن از خدا پروا كن و فرزندان ابى مُعَيط را بر گردن مردم ، سوار مكن .

سپس گفت : صُهَيب را برايم فرا بخوانيد . صهيب ، فرا خوانده شد . [ به او ]گفت : سه روز با مردم نماز بگزار . [ نيز ]بايد اين شش نفر در خانه اى ، خلوت كنند و چون بر مردى اتّفاق كردند ، هر كس را كه با آنها مخالفت كرد ، گردن بزنيد .

چون از نزد عمر بيرون رفتند ، عمر گفت : اگر حكومت را به مردى كه موى جلوى سرش ريخته (يعنى على) بسپارند ، آنان را به راه [ مستقيم ]مى برد .

پسر عمر به او گفت : پس چه چيزْ تو را [ از معرّفى او ]باز مى دارد؟

گفت : ناپسند مى دارم كه بار خلافت را در زندگى و مرگ به دوش گيرم . .

ص: 48

3 / 3ما جَرى فِي الشّورى8025.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون :لَمّا فُرِغَ مِن دَفنِهِ [أي عُمَرَ ]اجتَمَعَ هؤُلاءِ الرَّهطُ ، فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : اِجعَلوا أمرَكُم إلى ثَلاثَةٍ مِنكُم .

فَقالَ الزُّبَيرُ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عَلِيٍّ ، فَقالَ طَلحَةُ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عُثمانَ ، وقالَ سَعدٌ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذَا الأَمرِ فَنَجعَلُهُ إلَيهِ وَاللّهُ عَلَيهِ وَالإِسلامُ لِيَنظُرَنَّ أفضَلَهُم في نَفسِهِ ؟ فَاُسكِتَ الشَّيخانُ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أفَتَجعَلونَهُ إلَيَّ وَاللّهُ عَلَيَّ ألّا آلُوَ عَن أفضَلِكُم ؟ قالا : نَعَم .

فَأَخَذَ بِيَدِ أحَدِهِما فَقالَ : لَكَ قَرابَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالقِدَمُ فِي الإِسلامِ ما قَد عَلِمتَ ، فَاللّهُ عَلَيكَ لَئِن أمَّرتُكَ لَتَعدِلَنَّ ، ولَئِن أمَّرتُ عُثمانَ لَتَسمَعَنَّ وَلَتُطيعَنَّ .

ثُمَّ خَلا بِالآخَرِ فَقالَ لَهُ مِثلَ ذلِكَ . فَلَمّا أخَذَ الميثاقَ قالَ : اِرفَع يَدَكَ يا عُثمانُ ، فَبايَعَهُ ، فَبايَعَ لَهُ عَلِيٌّ ، ووَلِجَ أهلُ الدّارِ فَبايَعوهُ . (1) .


1- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1356 ح 3497 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 .

ص: 49

3 / 3 آنچه در شورا گذشت

3 / 3آنچه در شورا گذشت8022.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: چون از دفن عمر فارغ شدند ، اين گروه ، جمع شدند و عبد الرحمان گفت : رأيتان را در سه نفر قرار دهيد . زبير گفت : رأيم را به على واگذار كردم .

طلحه گفت : رأيم را به عثمان وا نهادم .

وسعد گفت: رأيم را به عبد الرحمان بن عوف واگذاردم.

عبد الرحمان گفت : كدام يك از شما دو نفر (على و عثمان) از اين امر (خلافت) ، دورى مى جويد تا كار تعيين را به او وا گذاريم و خدا و اسلام نيز بر او شاهد باشند تا با بررسى ، برترين را شناسايى كند؟

آن دو بزرگ ، ساكت ماندند .

عبد الرحمان گفت : آيا [ داورى را ]براى من قرار مى دهيد و خدا نيز بر من شاهد باشد كه در تعيين برترينِ شما كوتاهى نكنم ؟

آن دو گفتند : آرى ، باشد .

[ عبد الرحمان ] دست يكى از آنها [ يعنى على] را گرفت و گفت : تو با پيامبر خدا خويش هستى و در اسلام ، سابقه دارى ، آن گونه كه خود مى دانى . پس ، خدا بر تو شاهد باشد كه اگر تو را امير ساختم ، عدالت بورزى و اگر عثمان را امير ساختم ، گوش دهى و فرمان ببرى .

سپس با ديگرى خلوت كرد و مانند آن را به او گفت و چون پيمان گرفت ، گفت : عثمان! دستت را بالا بياور . پس با او بيعت كرد و على عليه السلام هم با او بيعت نمود و اهل خانه هم داخل شده ، با او بيعت نمودند .

.

ص: 50

8021.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :خَرَجَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ وعَلَيهِ عِمامَتُهُ الَّتي عَمَّمَهُ بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مُتَقَلِّدا سَيفَهُ ، حَتّى رَكِبَ المِنبَرَ ، فَوَقَفَ وُقوفا طَويلاً ، ثُمَّ دَعا بِما لَم يَسمَعهُ النّاسُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد سَأَلتُكُم سِرّا وجَهرا عَن إمامِكُم فَلَم أجِدكُم تَعدِلونَ بِأَحَدِ هذَينِ الرَّجُلَينِ : إمّا عَلِيٌّ وإمّا عُثمانُ ، فَقُم إلَيَّ يا عَلِيُّ !

فَقامَ إلَيهِ عَلِيٌّ فَوَقَفَ تَحتَ المِنبَرِ ، فَأَخَذَ عَبدُ الرَّحمنِ بِيَدِهِ فَقالَ : هَل أنتَ مُبايِعي عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وفِعلِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؟

قالَ : اللّهُمَّ لا ، ولكِن عَلى جَهدي مِن ذلِكَ وطاقَتي . فَأَرسَلَ يَدَهُ .

ثُمَّ نادى فَقالَ : قُم إلَيَّ يا عُثمانُ ! فَأَخَذَ بِيَدِهِ _ وهُوَ في مَوقِفِ عَلِيٍّ الَّذي كانَ فيهِ _ فَقالَ : هَل أنتَ مُبايِعي عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وفِعلِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؟

قالَ : اللّهُمَّ نَعَم .

فَرَفَعَ رَأسَهُ إلى سَقفِ المَسجِدِ ويَدُهُ في يَدِ عُثمانَ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اسمَع وَاشهَد ! اللّهُمَّ إنّي قد جَعَلتُ ما في رَقَبَتي مِن ذاكَ في رَقَبَةِ عُثمانَ .

وَازدَحَم النّاسُ يُبايِعونَ عُثمانَ حَتّى غَشوهُ عِندَ المِنبَرِ ، فَقَعَدَ عَبدُ الرَّحمنِ مَقعَدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ المِنبَرِ ، وأقعَدَ عُثمانَ عَلَى الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ ، فَجَعَلَ النّاسُ يُبايِعونَهُ ، وتَلَكَّأَ عَلِيٌّ ، فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَ_هَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» (1) .

فَرَجَعَ عَلِيٌّ يَشُقُّ النّاسَ حَتّى بايَعَ وهُوَ يَقولُ : خُدعَةٌ وأيُّما خُدعَةٍ ! ! (2) .


1- .الفتح : 10 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 238 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 305 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 146 .

ص: 51

8020.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :عبد الرحمان بن عوف ، در حالى كه عمامه اى را كه پيامبر خدا بر سرش نهاده بود ، بر سر داشت و شمشيرش را حمايل كرده بود ، بيرون آمد و بر منبر رفت و مدّت درازى نشست و سپس به گونه اى كه كسى نمى شنيد، دعا كرد و پس از آن ، به سخنرانى پرداخت و گفت : اى مردم! من از شما در نهان و آشكار ، درباره پيشوايتان پرسش نمودم و كسى را نيافتم كه او را با اين دو (على و عثمان) برابر بدانيد . اى على! برخيز و به سوى من بيا .

على عليه السلام برخاست و پايين منبر ايستاد . عبد الرحمانْ دست او را گرفت و گفت : آيا تو با من ، بر اساس كتاب خدا وسنّت پيامبرش و راه و روش ابو بكر و عمر،بيعت مى كنى؟

على عليه السلام فرمود : «خدا گواه است كه نه ؛ بلكه به اندازه توانايى ام بر آن مى پذيرم» .

او دست على عليه السلام را رها كرد . سپس ندا داد و گفت : اى عثمان! به سوى من برخيز . پس ، دست عثمان را گرفت و او در همان جا ايستاد كه على عليه السلام ايستاد .

[عبد الرحمان] گفت : آيا تو با من،بر اساس كتاب خدا و سنّت پيامبرش و راه و روش ابو بكر و عمر،بيعت مى كنى؟

گفت : خدا گواه است كه آرى .

پس [ عبد الرحمان] ، سرش را به سوى سقف مسجد بلند كرد و در همان حال كه دستش در دست عثمان بود ، گفت : خدايا! بشنو و شاهد باش . خدايا! آنچه در اين امر بر گردن من بود ، به عهده عثمان نهادم .

مردم در بيعت با عثمان ، ازدحام كردند ، تا آن جا كه او را در كنار منبر از ديده ها پنهان ساختند .

عبد الرحمان در جايگاه پيامبر صلى الله عليه و آله بر منبر نشست و عثمان را بر پلّه دوم نشاند و مردم به بيعت با او آغاز كردند .

على عليه السلام درنگ كرد . عبد الرحمان [ اين آيه را ]خواند : «هر كس پيمان بشكند ، به زيان خود مى شكند و هر كس به عهدش با خدا وفا كند ، به زودى ، خدا پاداشى بزرگ به او مى دهد» .

على عليه السلام باز گشت و از ميان مردم ، راه باز كرد و بيعت نمود ، در حالى كه مى فرمود : «نيرنگ بود و چه نيرنگى!» . .

ص: 52

8019.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل في التاريخ :لَمّا دُفِنَ عُمَرُ ، جَمَعَ المِقدادُ أهلَ الشّورى ... فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أيُّكُمُ يُخرِجُ مِنها نَفسَهُ ويَتَقَلَّدُها عَلى أن يُوَلِّيَها أفضَلَكُم ؟ فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ .

فَقالَ : فَأَنا أنخَلِعُ مِنها ، فَقالَ عُثمانُ : أنَا أوَّلُ مَن رَضِيَ ، فَقالَ القَومُ : قَد رَضينا ، وعَلِيٌّ ساكِتٌ .

فَقالَ : ما تَقولُ يا أبَا الحَسَنِ ؟

قالَ : أعطِني مَوثِقا لَتُؤثِرَنَّ الحَقَّ ، ولا تَتَّبِعُ الهَوى ، ولا تَخُصُّ ذا رَحِمٍ ، ولا تَألُو الاُمَّةَ نُصحا .

فَقالَ : أعطوني مَواثيقَكُم عَلى أن تَكونوا مَعي عَلى مَن بَدَّلَ وغَيَّرَ ، وأن تَرضَوا مَنِ اختَرتُ لَكُم ؛ وعَلَيَّ ميثاقُ اللّهِ ألّا أخُصَّ ذا رَحِمٍ لِرَحِمِهِ ، ولا آلُوَ المُسلِمينَ . فَأَخَذَ مِنهُم ميثاقا ، وأعطاهُم مِثلَهُ ....

ودارَ عَبدُ الرَّحمنِ لَيالِيَهُ يَلقى أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَن وافَى المَدينَةَ مِن اُمَراءِ الأَجنادِ وأشرافِ النّاسِ يُشاوِرُهُم ، حَتّى إذا كانَ اللَّيلَةُ الَّتي صَبيحَتُها تَستَكمِلُ الأَجَلَ أتى مَنزِلَ المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ فَأَيقَظَهُ ، وقالَ لَهُ : لَم أذُق في هذِهِ اللَّيلَةِ كَبيرَ غُمضٍ (1) ! اِنطَلِق فَادعُ الزُّبَيرَ وسَعدا . فَدَعاهُما ، فَبَدَأَ بِالزُّبَيرِ فَقالَ لَهُ : خَلِّ بَني عَبدِ مَنافٍ وهذَا الأَمرَ . قالَ : نَصيبي لِعَلِيٍّ . وقالَ لِسَعدٍ : اِجعَل نَصيبَكَ لي . فَقالَ : إنِ اختَرتَ نَفسَكَ فَنَعَم ، وإنِ اختَرتَ عُثمانَ فَعَلِيٌّ أحَبُّ إلَيَّ ... .

فَلَمّا صَلّوُا الصُّبحَ جَمَعَ الرَّهطَ ، وبَعَثَ إلى مَن حَضَرَهُ مِن المُهاجِرينَ وأهلِ السّابِقَةِ وَالفَضلِ مِنَ الأَنصارِ وإلى اُمَراءِ الأَجنادِ ، فَاجتَمَعوا حَتَّى التَجَّ (2) المَسجِدُ بِأَهلِهِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ النّاسَ قَد أجمَعوا أن يَرجِعَ أهلُ الأَمصارِ إلى أمصارِهِم ، فَأَشيروا عَلَيَّ .

فَقالَ عَمّارٌ : إن أرَدتَ ألّا يَختَلِفَ المُسلِمونَ فَبايِع عَلِيّا . فَقالَ المِقدادُ بنُ الأَسوَدِ : صَدَقَ عمّارٌ ! إن بايَعتَ عَلِيّا قُلنا : سَمِعنا وأطَعنا .

قالَ ابنُ أبي سَرحٍ : إن أرَدتَ ألّا تَختَلِفَ قُرَيشٌ فَبايِع عُثمانَ . فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ : صَدَقَ ! (3) إن بايَعتَ عُثمانَ قُلنا : سَمِعنا وأطَعنا .

فَشَتَمَ (4) عَمّارٌ ابنَ أبي سَرحٍ وقالَ : مَتى كُنتَ تَنصَحُ المُسلِمينَ ! !

فَتَكَلَّمَ بَنو هاشِمٍ وبنو اُمَيَّةَ ، فَقالَ عَمّارٌ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ أكرَمَنا بِنَبِيِّهِ وأعَزَّنا بِدينِهِ ، فَأَنّى تَصرِفونَ هذَا الأَمرَ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ؟ ! فَقالَ رَجُلٌ مِن بَني مَخزومٍ : لَقَد عَدَوتَ طَورَكَ يَابنَ سُمَيَّةَ ! وما أنتَ وتَأميرُ قُرَيشٍ لِأَنفُسِها ! !

فَقالَ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، افرُغ قَبلَ أن يَفتَتِنَ النّاسُ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : إنّي قَد نَظَرتُ وشاوَرتُ ، فَلا تَجعَلُنَّ _ أيُّهَا الرَّهطُ _ عَلى أنفُسِكُم سَبيلاً . ودَعا عَلِيّا وقالَ : عَلَيكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ لَتَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ وسيرَةِ الخَليفَتَينِ مِن بَعدِهِ .

قالَ : أرجو أن أفعَلَ ؛ فَأَعمَلَ بِمَبلَغِ عِلمي وطاقَتي .

ودَعا عُثمانَ فَقالَ لَهُ مِثلَ ما قالَ لِعَلِيٍّ ، فَقالَ : نَعَم نَعمَلُ .

فَرَفَعَ رَأسَهُ إلى سَقفِ المَسجِدِ ويَدُهُ في يَدِ عُثمانَ فَقالَ : اللّهُمَّ اسمَع واشهَد ! اللّهُمَّ إنّي قَد جَعَلتُ ما في رَقَبَتي مِن ذلِكَ في رَقَبَةِ عُثمانَ . فَبايَعَهُ .

فَقالَ عَلِيٌّ : لَيسَ هذَا أوَّلَ يَومٍ تَظاهَرتُم فيهِ عَلَينا ! «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» (5) ، وَاللّهِ ما وَلَّيتَ عُثمانَ إلّا لِيَرُدَّ الأَمرَ إلَيكَ ! ! وَاللّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : يا عَلِيُّ ، لا تَجعَل عَلى نَفسِكَ حُجَّةً وسَبيلاً . فَخَرَجَ عَلِيٌّ وهُوَ يَقولُ : سَيَبلُغُ الكِتابُ أجَلَهُ !

فَقالَ المِقدادُ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، أما وَاللّهِ لَقَد تَرَكتَهُ وإنَّهُ مِنَ الَّذينَ يَقضونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعدِلونَ !

فَقالَ : يا مِقدادُ ، وَاللّهِ لَقَدِ اجتَهَدتُ لِلمُسلِمينَ .

قالَ : إن كُنتَ أرَدتَ اللّهَ فَأَثابَكَ اللّهُ ثَوابَ المُحسِنينَ .

فَقالَ المِقدادُ : ما رَأيتُ مِثلَ ما أتى إلى أهلِ هذَا البَيتِ بَعدَ نَبِيِّهِم ! إنّي لَأَعجَبُ مِن قُرَيشٍ أنَّهُم تَرَكوا رَجُلاً ما أقولُ ولا أعلَمُ أنَّ رَجُلاً أقضى بِالعَدلِ ولا أعلَمُ مِنهُ ! ! أما وَاللّهِ لَو أجِدُ أعوانا عَلَيهِ !

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : يا مِقدادُ ، اتَّقِ اللّهَ ! فَإِنّي خائِفٌ عَلَيكَ الفِتنَةَ .

فَقالَ رَجُلٌ لِلمِقدادِ : رَحِمَكَ اللّهُ ! مَن أهلُ هذَا البَيتِ ؟ ومَن هذَا الرَّجُلُ ؟

قالَ : أهلُ البَيتِ بَنو عَبدِ المُطَّلِبِ ، وَالرَّجُلُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .

فَقالَ عَلِيٌّ : إنَّ النّاسَ يَنظُرونَ إلى قُرَيشٍ ، وقُرَيشٌ تَنظُرُ بَينَها فَتَقولُ : إن وَلِيَ عَلَيكُم بَنو هاشِمٍ لم تَخرُج مِنهُم أبَدا ، وما كانَت في غَيرِهِم تَداوَلتُموها بَينَكُم . (6) .


1- .ما ذُقْتُ غُمْضا : أي ما ذُقْتُ نَوما (لسان العرب : ج 7 ص 199 «غمض») .
2- .التجّ الظلام : اختلط (المحيط في اللغة : ج 6 ص 408 «لج») .
3- .في المصدر : «صدقت» ، وما أثبتناه من تاريخ الطبري ؛ وهو المناسب للسياق .
4- .في المصدر: «فتبسَّم» ، وما أثبتناه من تاريخ الطبري .
5- .يوسف : 18 .
6- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 221 _ 224 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 230 _ 233 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 926 _ 931 ، العقد الفريد : ج 3 ص 286 _ 288 كلّها نحوه .

ص: 53

8023.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الكامل فى التاريخ :چون عمر به خاك سپرده شد ، مقداد ، اعضاى شورا را گرد آورد ... . عبد الرحمان گفت : كدام يك از شما خود را از آن (شورا) بيرون مى كشد و به عهده مى گيرد كه آن (خلافت) را به برترينتان بسپارد؟

هيچ كس پاسخش را نداد . پس گفت : من ، خود را از آن ، كنار مى كشم .

عثمان گفت : من نخستين كسى هستم كه به داورىِ تو راضى مى شود .

همه گفتند : ما هم راضى هستيم . و على عليه السلام ساكت بود .

[ عبد الرحمان] گفت : اى ابو الحسن! تو چه مى گويى؟

[ على عليه السلام ] فرمود : «به من اطمينان ده كه حق را برمى گزينى و از هوا و هوس ، پيروى نمى كنى و خويشانت را ويژگى نمى بخشى و از خيرخواهى براى امّت ، كوتاهى نمى ورزى» .

[ عبدالرحمان ] گفت : شما به من اطمينان دهيد كه در برابر كسى كه [به قولش ]عمل نكند و حرفش را تغيير دهد، با من باشيد و هر كه را برگزيدم ، بپسنديد . من نيز با خدا پيمان مى بندم كه به هيچ خويشاوندى،به سبب خويشاوندى اش امتياز ندهم و براى مسلمانان كوتاهى نكنم .

پس ، از آنها تعهّد گرفت و همان گونه هم تعهّد داد ... .

عبد الرحمان ، شب ها مى گشت و با اصحاب پيامبر خدا و هر يك از فرماندهان لشكر و بزرگان مردم كه در مدينه مى يافت ، مشورت مى كرد ، تا آن كه در شبى كه فردايش آخرين روز مهلت بود ، به خانه مِسوَر بن مَخرَمه آمد و بيدارش كرد و به او گفت : امشب درست نخوابيده ام . برو و زبير و سعد را فرا بخوان .

[ مسور ،] آن دو را فرا خواند . [ عبد الرحمان] از زبير آغاز كرد و به او گفت : بنى عبد مناف را با اين امر ، تنها بگذار .

گفت : رأى من با على است .

به سعد گفت : رأيت را به من بده .

گفت : اگر خود را برمى گزينى ، باشد ؛ امّا اگر عثمان را برمى گزينى ، على براى من محبوب تر است ... .

چون نماز صبح گزاردند، [ عبد الرحمان ] اعضاى شورا را گرد آورد و به همه حاضران از مهاجران و سابقه داران و فضيلتمندانِ انصار و فرماندهان لشكر ، پيام فرستاد . [ آن قدر] گرد آمدند تا آن جا كه مسجد از آنان پر شد .

آن گاه گفت : اى مردم! همه گرد آمده اند تا اهل هر شهر ، به شهرهاى خود باز گردند . پس ، آراى خود را به من بگوييد .

عمّار گفت : اگر مى خواهى كه مسلمانان دچار اختلاف نشوند ، با على بيعت كن .

مقداد بن اَسود گفت : عمّار ، درست مى گويد . اگر با على بيعت كنى ، مى گوييم : شنيديم و فرمان برديم!

ابن ابى سَرح گفت : اگر مى خواهى كه قريشْ مخالفت نكنند ، با عثمان بيعت كن .

عبد اللّه بن ابى ربيعه گفت : راست مى گويد! اگر با عثمان بيعت كنى ، مى گوييم : شنيديم و فرمان برديم!

عمّار به ابن ابى سرح دشنام داد و گفت : تو كِى خيرخواه مسلمانان بوده اى!!

بنى هاشم و بنى اميّه به گفتگو پرداختند .

عمّار گفت : اى مردم! خداوند ، ما را با پيامبرش گرامى و با دينش عزيز داشت . پس چرا اين امارت را از خاندان پيامبرتان مى گردانيد؟!

مردى از بنى مخزوم گفت : از حدّ خود خارج شدى ، اى پسر سميّه! تو را چه رسد كه براى قريش ، امير تعيين كنى!!

سعد بن ابى وقّاص گفت : اى عبد الرحمان! پيش از آن كه مردمْ گرفتار فتنه شوند ، كار را تمام كن .

عبد الرحمان گفت : من به دقّت ، نظر كردم و مشورت نمودم . پس اى اعضاى شورا ! راه [ طعنه و اعتراضى] بر ضدّ خود قرار ندهيد .

[ عبد الرحمان] على عليه السلام را فرا خواند و گفت : با خدا پيمان ببند كه به كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره دو جانشين او ، عمل مى كنى .

فرمود : «اميد دارم كه انجام دهم . در حدّ علم و توانم عمل مى كنم» .

[ سپس ، عبد الرحمان] عثمان را فرا خواند و آنچه را به على عليه السلام گفته بود ، به او باز گفت و او گفت : باشد ، عمل مى كنم .

پس ، عبد الرحمان ، سرش را به سوى سقف مسجد بلند كرد و در حالى كه دستش در دست عثمان بود ، گفت : خدايا! بشنو و شاهد باش . خدايا! آنچه را بر عهده من بود ، بر عهده عثمان نهادم . و با او بيعت كرد .

على عليه السلام فرمود : «اين ، نخستين روزى نيست كه بر ضدّ ما ، پشت به پشت هم داديد! «پس ، صبرى نيكو [ بايد ]و خداوند ، بر آنچه توصيف مى كنيد ، يارى رسان است» . به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! و خداوند ، هر روز در كارى است» .

عبد الرحمان گفت : اى على! بر خودت حجّت و راه [ اعتراض] قرار مده .

على عليه السلام بيرون رفت ، در حالى كه مى فرمود : «به زودى نوشته به پايانش مى رسد!» .

مقداد گفت : اى عبد الرحمان! به خدا سوگند ، او را وا نهادى ، در حالى كه از كسانى است كه به حقْ حكم مى كنند و با آن ، داد مى ورزند .

[ عبد الرحمان] گفت : اى مقداد! به خدا سوگند ، من براى مسلمانان كوشيدم .

[ مقداد ] گفت : اگر به خاطر خدا انجام دادى ، خداوند به تو پاداش نيكوكاران را عطا فرمايد!

مقداد افزود : من ، مانند آنچه را به اهل بيت عليهم السلامپس از پيامبرشان رسيد ، نديدم! من از قريش در شگفتم كه چگونه مردى را وا نهادند كه نه مى گويم و نه مى شناسم كه كسى از او عادل تر و داناتر باشد!! هان! به خدا سوگند ، اگر ياورانى بر آن مى يافتم [ ، به نفع او قيام مى نمودم] !

عبد الرحمان گفت : اى مقداد! از خدا پروا كن كه مى ترسم دچار فتنه شوى .

مردى به مقداد گفت: خدا تو را بيامرزد! اهل بيت، چه كسانى هستند و مرد مورد اشاره تو كيست؟

گفت: اهل بيت، زادگان عبد المطّلب اند و آن مرد ، على بن ابى طالب است .

على عليه السلام فرمود : «مردم به قريش مى نگرند . قريش[ هم ]به ميان خود مى نگرند و [ با خود ]مى گويند : اگر بنى هاشم بر ما حكومت بيابند ، [ خلافت] هرگز از ميان آنان بيرون نمى آيد ؛ امّا تا آن گاه كه در دست ديگران است ، در ميان شما خواهد چرخيد» . .

ص: 54

. .

ص: 55

. .

ص: 56

. .

ص: 57

. .

ص: 58

8022.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :كانَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ الزُّهريُ _ لَمّا تُوُفِّيَ عُمَرُ وَاجتَمَعوا لِلشّورى _ سَأَلَهُم أن يُخرِجَ نَفسَهُ مِنها عَلى أن يَختارَ مِنهُم رَجُلاً ، فَفَعَلوا ذلِكَ ، فَأَقامَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وخَلا بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : لَنا اللّهُ عَلَيكَ ، إن وُلّيتَ هذَا الأَمرَ ، أن تَسيرَ فينا بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .

فَقالَ : أسيرُ فيكُم بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ مَا استَطَعتُ .

فَخَلا بِعُثمانَ فَقالَ لَهُ : لَنا اللّهُ عَلَيكَ ، إن وُلّيتَ هذَا الأَمرَ ، أن تَسيرَ فينا بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .

فَقالَ : لَكُم أن أسيرَ فيكُم بِكِتابِ اللّه وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .

ثُمَّ خَلا بِعَلِيٍّ فَقالَ لَهُ مِثلَ مَقالَتِهِ الاُولى ، فَأَجابَهُ مِثلَ الجَوابِ الأَوَّلِ ؛ ثُمَّ خَلا بِعُثمانَ فَقالَ لَهُ مِثلَ المَقالَةِ الاُولى ، فَأَجابَهُ مِثلَ ما كانَ أجابَهُ ، ثُمَّ خَلا بِعَلِيٍّ فَقالَ لَهُ مِثلَ المَقالَةِ الاُولى ، فَقالَ :

إنَّ كِتابَ اللّهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ لا يُحتاجُ مَعَهُما إلى إجِّيرى (1) أحَدٍ ! أنتَ مُجتَهِدٌ أن تَزوِيَ هذَا الأَمرَ عَنّي ! !

فَخَلا بِعُثمانَ فَأَعادَ عَلَيهِ القَولَ ، فَأَجابَهُ بِذلِكَ الجَوابِ ، وصَفِقَ عَلى يَدِهِ . (2) .


1- .الإجِّيرَى : العادَة (تاج العروس : ج 6 ص 13 «أجر») . والمراد هنا : الطريقة .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 162 وراجع الأمالي للطوسي : ص 557 ح 1171 وشرح نهج البلاغة : ج 9 ص 53 .

ص: 59

8021.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :چون عمر در گذشت و اعضاى شورا گرد آمدند ، عبد الرحمان بن عوفِ زُهْرى از آنان خواست تا خويشتن را از نامزدىِ خلافت ، كنار كشد و در برابر [ آن] ، او شخصى را از ميان بقيّه برگزيند .

آنان چنين كردند و او سه روز درنگ كرد و با على بن ابى طالب عليه السلام خلوت كرد و گفت : خدا را بر تو شاهد مى گيريم كه اگر اين امر به تو سپرده شد ، در ميان ما به روش كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .

[ على عليه السلام ] فرمود : «هر اندازه كه بتوانم ، مطابق با كتاب خدا و سنّت پيامبرش عمل مى كنم» .

عبد الرحمان با عثمان [ نيز ] خلوت كرد و به او گفت : خدا را بر تو شاهد مى گيريم كه اگر اين امر به تو سپرده شد ، در ميان ما به روش كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .

عثمان گفت : [ اين ،] حقّ شماست كه در ميانتان ، مطابق با كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنم .

سپس [عبد الرحمان دوباره] با على عليه السلام خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت و على عليه السلام نيز همان پاسخ پيشينش را گفت .

سپس با عثمان خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت و عثمان نيز همان پاسخ پيشينش را گفت .

سپس [ عبد الرحمان براى بار سوم] با على عليه السلام خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت وعلى عليه السلام نيز پاسخ داد : «بى گمان ، با بودن كتاب خدا وسنّت پيامبرش ، به سيره كس ديگرى نياز نيست . تو مى كوشى كه خلافت را از من دور كنى!» .

عبد الرحمان [ براى بار سوم ] با عثمان خلوت كرد و سخن را به او باز گفت و او هم همان پاسخ [ پيشينش ]را داد و عبد الرحمان دست بر دستش زد [ و با او بيعت كرد] . .

ص: 60

8020.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن محمّد بن عمرو بن حزم :إنَّ القَومَ حينَ اجتَمَعوا لِلشّورى فَقالوا فيها ، وناجى عَبدُ الرَّحمنِ [كُلَّ] (1) رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِدَةٍ ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : عَلَيكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتَ لَتَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلَيَّ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتُ أمرَكُم لَأَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ لِعُثمانَ كَقَولِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَأَجابَهُ : أن نَعَم .

فَردَّ عَلَيهِمَا القَولَ ثَلاثا ، كُلُّ ذلِكَ يَقولُ عَلِيٌّ عليه السلام كَقَولِهِ ، ويُجيبُهُ عُثمانُ : أن نَعَم ، فَبايَعَ عُثمانَ عَبدُ الرَّحمنِ عِندَ ذلِكَ . (2)8019.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن أبيوائل:قُلتُ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ : كَيفَ بايَعتُم عُثمانَ وتَرَكتُم عَلِيّا رضى الله عنه ؟ قالَ : ما ذَنبي ؟ قَد بَدَأتُ بِعَلِيٍّ فَقُلتُ : اُبايِعُكَ عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ . فَقالَ : فيمَا استَطَعتُ ، ثُمَّ عَرَضتُها عَلى عُثمانَ فَقَبِلَها . 3 .


1- .ما بين المعقوفين إضافة منّا ، وهو ممّا يقتضيه السياق .
2- .الأمالي للطوسي : ص 709 ح 1512 .

ص: 61

8018.امام رضا عليه السلام :الأمالى ، طوسى به نقل از محمّد بن عمرو بن حزم _ :هنگامى كه اعضاى شورا براى مشورت گرد آمدند ، درباره خلافت به گفتگو پرداختند و عبد الرحمان با يك يك آنان ، جداگانه گفتگو كرد و سپس به على عليه السلام گفت : عهد و پيمان خدا ، بر [ ذمّه ]تو باشد كه اگر والى شدى ، به كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .

على عليه السلام فرمود : «عهد و پيمان خدا ، بر [ ذمّه] من [ اين چنين ]باشد كه اگر عهده دار امرتان شدم ، به كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله عمل كنم» .

عبد الرحمان ، آنچه را به على عليه السلام گفته بود ، به عثمان گفت و او پاسخ مثبت داد .

[ عبد الرحمان ، ]اين سخن را سه بار بر هر دو عرضه كرد و هر بار ، على عليه السلام پاسخ خود را مى داد و عثمان هم موافقت كامل خود را ابراز مى نمود . در بار سوم ، عبد الرحمان با عثمان ، بيعت كرد .8017.بحار الأنوار :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو وائل _: به عبد الرحمان بن عوف گفتم : چگونه با عثمان بيعت كرديد و على را وا نهاديد؟

گفت : گناه من چيست؟ از على آغاز كردم و گفتم : با تو بر كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر بيعت مى كنم . گفت : در حدّ توانم . سپس بر عثمان عرضه كردم و او آنها را پذيرفت . (1) .


1- .در كتاب الإمامة و السياسة آمده است كه عبد الرحمان بن عوف ، دست عثمان را گرفت و به او گفت : عهد و پيمان خدا بر [ ذمّه] تو باشد كه اگر با تو بيعت كردم ، كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سنّت دو خليفه قبلى را برپا دارى و نيز شرط عمر را ؛ يعنى هيچ يك از بنى اميّه را بر دوش مردم ، سوار مكنى. عثمان گفت : باشد. سپس عبد الرحمان دست على عليه السلام را گرفت و به او گفت : با تو بر شرط عمر بيعت مى كنم ؛ يعنى اين كه هيچ يك از بنى هاشم را بر دوش مردم ، سوار نكنى . در اين هنگام ، على عليه السلام فرمود : «تو حق ندارى اين شرط را به گردن من بگذارى . آنچه به عهده من است ، كوشش و تلاش براى امّت محمّد صلى الله عليه و آله است. هر جا [ و در هر كس] توانايى و امانتدارى يافتم ، از او كمك مى گيرم ، در بنى هاشم باشد يا در غير آنان». عبد الرحمان گفت : به خدا سوگند ، نه ، تا آن كه رعايت اين شرط را به من قول بدهى . على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند كه هرگز به تو اين قول را نمى دهم» (الإمامة والسياسة : ج1 ص 45) .

ص: 62

8016.امام صادق عليه السلام :الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :إنَّ عَلِيّا عليه السلام وعُثمانَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعَبدَ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ وسَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، أمَرَهُم عُمَرُ بنُ الخَطّابِ أن يَدخُلوا بَيتا ويُغلِقوا عَلَيهِم بابَهُ ويَتَشاوَروا في أمرِهِم ، وأجَّلَهُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَإِن تَوافَقَ خَمسَةٌ عَلى قَولٍ واحِدٍ وأبى رَجُلٌ مِنهُم ، قُتِلَ ذلِكَ الرَّجُلُ ، وإن تَوافَقَ أربَعَةٌ وأبَى اثنانِ ، قُتِلَ الاِثنانِ ، فَلَمّا تَوافَقوا جَميعا عَلى رَأيٍ واحِدٍ ، قالَ لَهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنّي اُحِبُّ أن تَسمَعوا مِنّي ما أقولُ ، فَإِن يَكُن حَقّا فَاقبَلوهُ ، وإن يَكُن باطِلاً فَأَنكِروهُ . قالوا : قُل ....

فَما زالَ يُناشِدُهُم ، ويُذَكِّرُهُم ما أكرَمَهُ اللّهُ تَعالى ، وأنعَمَ عَلَيهِ بِهِ ، حَتّى قامَ قائِمُ الظَّهيرَةِ ودَنَتِ الصَّلاةُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيهِم فَقالَ : أمّا إذا أقرَرتُم عَلى أنفُسِكُم ، وبانَ لَكُم مِن سَبَبِيَ الَّذي ذَكَرتُ ، فَعَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ وَحدَهُ ، وأنهاكُم عَن سَخَطِ اللّهِ ، فَلا تُعرِضوا ولا تُضَيِّعوا أمري ، ورُدُّوا الحَقَّ إلى أهلِهِ ، وَاتَّبِعوا سُنَّةَ نبِيِّكُم صلى الله عليه و آله وسُنَّتي مِن بَعدِهِ ، فَإِنَّكُم إن خالَفتُموني خالَفتُم نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله ، فَقَد سَمِعَ ذلِكَ مِنهُ جَميعُكُم ، وسَلِّموها إلى مَن هُوَ لَها أهلٌ وهِيَ لَهُ أهلٌ ، أما وَاللّهِ ما أنَا بِالرّاغِبِ في دُنياكُم ، ولا قُلتُ ما قُلتُ لَكُمُ افتِخارا ولا تزكِيَةً لِنَفسي ، ولكِن حَدَّثتُ بِنعمَةِ رَبّي ، وأخَذتُ عَلَيكُم بِالحُجَّةِ . ثُمَّ نَهضَ إلَى الصَّلاةِ .

فَتَآمَرَ القَومُ فيما بَينَهُم وتَشاوَروا ، فَقالوا : قَد فَضَّلَ اللّهُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ بِما ذَكَرَ لَكُم ، ولكِنَّهُ رَجُلٌ لا يُفَضِّلُ أحَدا عَلى أحَدٍ ، ويَجعَلُكُم ومَوالِيَكُم سَواءً ، وإن وَلَّيتُموهُ إيّاها ساوى بَينَ أسوَدِكُم وأبيَضِكُم ، ولَو وَضَعَ السَّيفَ عَلى أعناقِكُم ، لكِنَ وَلّوها عُثمانَ ، فَهُوَ أقدَمُكُم مَيلاً ، وأليَنُكُم عَريكَةً (1) ، وأجدَرُ أن يَتبَعَ مَسَرَّتَكُم ، وَاللّهُ غَفورٌ رَحيمٌ . (2) .


1- .فلانٌ ليّن العَريكة : أي ليس ذا إباء ، فهو سَلِس (ترتيب كتاب العين : ص 535 «عرك») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 545 و553 ح 1168 ، إرشاد القلوب : ص 259 و263 .

ص: 63

8018.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو ذر _: عمر به على عليه السلام ، عثمان ، طلحه ، زبير ، عبد الرحمان بن عوف و سعد بن ابى وقّاص فرمان داد كه داخل خانه اى شوند و در را بر خودشان ببندند و درباره كارشان با هم مشورت كنند و سه روز به آنان مهلت داد .

[ نيز فرمان داد كه] اگر پنج نفر بر يك نظر ، توافق كردند و يك نفر خوددارى ورزيد ، آن يك نفر كشته شود و اگر چهار نفر توافق كردند و دو نفر خوددارى ورزيدند ، آن دو نفر كشته شوند .

پس چون همگى بر يك نظر توافق كردند ، على بن ابى طالب عليه السلام به آنان فرمود : «من دوست دارم كه آنچه را مى گويم ، بشنويد ؛ اگر حق بود ، بپذيريد و اگر باطل بود ، انكار كنيد» .

گفتند : بگو ... . پس پيوسته سوگندشان مى داد و آنچه را خداى متعال بدان گرامى اش داشته و به او بخشيده بود ، به ياد آنان مى آورد ، تا آن كه ظهر شد و نماز ، نزديك گشت .

سپس رو به آنان كرد و فرمود : «حال كه بر ضدّ خود اقرار كرديد و علّت چيزهايى كه گفتم ، برايتان روشن شد ، پس تنها از خدا پروا كنيد ، و شما را از خشم الهى باز مى دارم .

متعرّض امر من نشويد و آن را تباه مكنيد و حق را به اهلش باز گردانيد و سنّت پيامبرتان را و پس از او سنّت مرا پيروى كنيد كه اگر با من مخالفت كنيد ، با پيامبرتان مخالفت كرده ايد و همه شما اين را از او شنيده ايد . خلافت را به كسى بسپاريد كه شايسته آن باشد و آن ، برازنده او .

بدانيد كه به خدا سوگند ، من به دنياى شما رغبت ندارم و آنچه گفتم ، از سر فخرفروشى و خودستايى نبود ؛ بلكه موهبت پروردگارم را باز گفتم و حجّت را بر شما تمام نمودم» .

سپس به نماز برخاست . اعضاى شورا با هم به شور و مشورت نشستند و گفتند : خدا على بن ابى طالب را به آنچه برايتان ذكر كرد ، برترى بخشيده است ؛ امّا او مردى است كه كسى را بر كسى برترى نمى دهد و شما و بردگان آزادشده تان را يك سان قرار مى دهد . اگر خلافت را به او بسپاريد ، ميان سياه و سفيدتان تساوى ايجاد مى كند ، حتّى اگر با شمشير نهادن بر گردن هايتان ميسّر شود . آن را به عثمان بسپاريد كه او توجّه بيشترى به شما دارد و نرم ترينِ شما و بهترينْ كسى است كه در پى شاد كردن شماست ؛ و خدا آمرزشگر و مهربان است . .

ص: 64

8017.بحار الأنوار :تاريخ دمشق عن المنهال بن عمرو وعباد بن عبد اللّه الأسدي وعمرو بن واثِلَة :قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يَومَ الشّورى : وَاللّهِ لَأَحتَجَّنَّ عَلَيهِم بِما لا يَستَطيعُ قُرَشِيُّهُم ولا عَرَبِيُّهُم ولا عَجَمِيُّهُم رَدَّهُ ، ولا يَقولُ خِلافَهُ .

ثُمَّ قالَ لِعُثمانَ بنِ عَفّانَ ولِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ وَالزُّبَيرِ ولِطَلحَةَ وسَعدٍ ، وهُم أصحابُ الشّورى وكُلُّهُم مِن قُرَيشٍ ، وقَد كانَ قَدِمَ طَلحَةُ :

أنشُدُكُم بِاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أفيكُم أحَدٌ وَحَّدَ اللّهَ قَبلي ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قال : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ صَلّى للّهِِ قَبلي وصَلَّى القِبلَتَينِ ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قال : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ أخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَيري ؛ إذ آخى بَينَ المُؤمِنينَ ، فَآخى بَيني وبَينَ نَفسِهِ ، وجَعَلَني مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنّي لَستُ بِنَبِيٍّ ؟

قالوا : لا .

قالَ : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم مُطَهَّرٌ غَيري إذ سَدَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبوابَكُم وفَتَحَ بابي ، وكُنتُ مَعَهُ في مَساكِنِهِ ومَسجِدِهِ ، فَقامَ إلَيهِ عَمُّهُ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ غَلَّقت أبوابَنا وفَتَحتَ بابَ عَلِيٍّ ؟ قالَ : «نَعَم ، اللّهُ أمَرَ بِفَتحِ بابِهِ وسَدَّ أبوابِكُم»؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم أحَدٌ أحَبُّ إلَى اللّهِ وإلى رَسولِهِ مِنّي ؛ إذ دَفَعَ الرّايَةَ إلَيَّ يَومَ خَيبَرَ ، فَقالَ : لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ إلى مَن يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، ويَومَ الطّائِرِ إذ يَقولُ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ يَأكُلُ مَعي ، فَجِئتُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ وإلى رَسولِكَ ، اللّهمّ وإلى رَسولِكَ ، غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم أحَدٌ قَدَّمَ بَينَ يَدَي نَجواهُ صَدَقَةً غَيري حَتّى رَفَعَ اللّهُ ذلِكَ الحُكمَ ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم مَن قَتَلَ مُشرِكي قُرَيشٍ وَالعَرَبِ فِي اللّهِ وفي رَسولِهِ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ أفيكُم أحَدٌ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُ فِي العِلمِ ، وأن يَكونَ اُذُنَهُ الواعِيَةَ مِثل ما دَعا لي ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ أقرَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الرَّحِمِ ، ومَن جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ، وأبناءَهُ أبناءَهُ ، ونِساءَهُ نِساءَهُ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ كانَ يَأخُذُ الخُمُسَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَبلَ أن يُؤمِنَ أحَدٌ مِن قَرابَتِهِ غَيري وغَيرُ فاطِمَةَ ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُمُ اليَومَ أحَدٌ لَهُ زَوجَةٌ مَثلُ زَوجتي فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَيِّدَةِ نِساءِ عالَمِها ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ لَهُ ابنانِ مِثلُ ابنَيَّ الحَسَنِ والحُسَينِ سَيِّدي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ما خَلا النَّبِيِّينَ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ لَهُ أخٌ كَأَخي جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجَنَّةِ ، المُزَيَّنِ بِالجَناحَينِ مَعَ المَلائِكَةِ ، غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثلُ عَمّي أسدِ اللّهِ وأسَدِ رَسولِهِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ حَمزَةَ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ وَلِيَ غَمضَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ المَلائِكَةِ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ وَلِيَ غُسلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَعَ المَلائِكَةِ يُقَلِّبونَهُ لي كَيفَ أشاءُ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ كانَ آخِرُ عَهدِهِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى وَضَعَهُ في حُفرَتِهِ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ قَضى عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَهُ دُيونَهُ ومَواعيدَهُ غَيري ؟

قالوا : اللّهُمَّ لا .

قالَ : وقَد قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَ إِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَ مَتَ_عٌ إِلَى حِينٍ» (1) . (2) .


1- .الأنبياء : 111 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 431 و ص 433 _ 435 ؛ الأمالي للطوسي : ص 333 ح 667 ، بشارة المصطفى : ص 243 كلاهما نحوه .

ص: 65

8016.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از منهال بن عمرو و عَبّاد بن عبد اللّه اسدى و عمرو بن واثله _: على بن ابى طالب عليه السلام در روز شورا فرمود : «به خدا سوگند ، بر آنان چنان احتجاج مى كنم كه نه قُرَشى و نه عرب و نه عجمِ آنها نتواند آن را رد كند و خلافش را بگويد» .

سپس به عثمان بن عفّان و عبد الرحمان بن عوف و زبير و طلحه و سعد ، كه اعضاى شورا و همگى از قريش بودند _ و طلحه ، آن هنگام ، رسيده بود _ فرمود : «شما را به خدايى كه خدايى جز او نيست ، سوگند مى دهم : آيا كسى در ميان شما هست كه پيش از من به يگانگى خداوند ، اقرار كرده باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا كسى در ميان شما هست كه پيش از من براى خدا نماز گزارده و به سوى دو قبله ، نماز خوانده باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «چون پيامبر صلى الله عليه و آله مؤمنان را با هم برادر كرد ، مرا با خود برادر نمود و [ مرا ]براى خود ، به منزله هارون براى موسى عليه السلام قرار داد ، جز آن كه من پيامبر نيستم . شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما ، برادر پيامبر خدا هست؟» .

گفتند : نه .

فرمود : «چون پيامبر خدا درِ خانه هايتان را [ كه به مسجد باز مى شد ،] بست و درِ خانه مرا گشود و با او در منزل و مسجدش بودم ، عمويش برخاست و به او گفت : اى پيامبر خدا! درهاى خانه هاى ما را بستى و درِ خانه على را گشودى! [ پيامبر خدا ]فرمود : آرى . خداوند ، به گشودن درِ خانه او و بستن درهاى خانه هاى شما فرمان داد .

شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، در ميان شما پاك و پاكيزه اى هست؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «چون [ پيامبر خدا] پرچم را در جنگ خيبر به من سپرد ، فرمود : پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند و نيز ، در روز پرنده [ بريان شده ]مى گفت : خدايا! محبوب ترينِ خلق خود را نزد من آر تا با من غذا بخورد . پس ، من آمدم كه گفت : خدايا! محبوب ترين فردِ نزد پيامبرت [ نيز همين است] . خدايا! محبوب ترين فردِ نزد پيامبرت [ نيز همين است] .

شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در ميان شما ، محبوب تر از من در نزد خدا و پيامبر او هست؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه پيش از نجوا كردن [ با پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، صدقه داده باشد ، تا زمانى كه خداوند ، آن حُكم را برداشت؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه مشركان قريش و عرب را به خاطر خدا و پيامبرش ، كشته باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در ميان شما كسى هست كه پيامبر خدا براى او همانند من ، علم خواسته باشد و [ نيز] دعا كرده باشد كه گوشِ به خاطرسپارنده اش شود؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه در خويشى ، نسبى نزديك تر از من به پيامبر خدا داشته باشد و كسى هست كه پيامبر خدا ، او را جان خود و پسران او را پسران خود ، و زنان او را از خود دانسته باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من و فاطمه ، كسى در ميان شما هست كه همراه پيامبر صلى الله عليه و آله خُمس گرفته باشد ، پيش از آن كه كسى از خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله ايمان آورد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در اين روزگار ، كسى در ميان شما هست كه با همسرى مانند همسرم فاطمه ، دختر پيامبر خدا و سَرور زنان روزگارِ خود ، ازدواج كرده باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه دو پسر مانند دو پسرم ، حسن و حسين ، داشته باشد كه سَرور جوانان بهشتى ، جز پيامبران ، باشند؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما برادرى مانند جعفر دارد كه آراسته به دو بال باشد و در بهشت با فرشتگان پرواز كند؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود:«شما را به خدا سوگند مى دهم:آيا جز من، كسى در ميان شما هست كه عمويى مانند عمويم حمزه داشته باشد كه شير خدا و شير پيامبر خدا و سالار شهيدان باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه همراه فرشتگان ، به خاك سپردن پيامبر خدا را عهده دار شده باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه با فرشتگان ، غسل پيامبر صلى الله عليه و آله را عهده دار شده باشد ، [ در حالى كه ]آن فرشتگان ، جنازه مطهّر را هر گونه كه او مى خواست ، برايش زير و رو كنند؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه او آخرين ديدار را با پيامبر خدا داشته است ، تا آن هنگام كه پيامبر خدا را در قبرش نهاده است؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله بدهى هاى او را پرداخته و وعده هاى او را به انجام رسانده باشد؟» .

گفتند : خدا گواه است كه نه .

فرمود : «و خداوند عز و جل گفته است : «و نمى دانم ؛ شايد آن براى شما آزمايشى و تا چندگاهى مايه برخوردارى باشد» » . .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

8015.مجمع البيان :شرح نهج البلاغة_ في ذِكرِ أحداثِ البَيعَةِ يَومَ الدّارِ _: صَفَقَ [عَبدُ الرَّحمنِ ]عَلى يَدِ عُثمانَ وقالَ : وَاللّهِ ، ما فَعَلتَها إلّا لِأَنَّكَ رَجَوتَ مِنهُ مارَجا صاحِبُكُما مِن صاحِبِهِ ، دَقَّ اللّهُ بَينَكُما عِطرَ مَنشِمٍ (1) .

قيلَ : فَفَسَدَ بَعدَ ذلِكَ بَينَ عُثمانَ وعَبدِ الرَّحمن ، فَلَم يُكَلِّم أحَدُهُما صاحِبَهُ حَتّى ماتَ عَبدُ الرَّحمنِ . (2)8014.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :يَابنَ عَوفٍ ! كَيفَ رَأَيتَ صَنيعَكَ مَعَ عُثمانَ ؟ رُبَّ واثِقٍ خَجِلَ ، ومَن لَم يَتَوَخَّ بِعَمَلِهِ وَجهَ اللّهِ عادَ مادِحُهُ مِنَ النّاسِ لَهُ ذامّا . (3)8013.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :لَمّا بَنى عُثمانُ قَصرَهُ طَمارَ بِالزَّوراءِ (4) ، وصَنَعَ طَعاما كَثيرا ، ودَعَا النّاسَ إلَيهِ ، كانَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، فَلَمّا نَظَرَ لِلبِناءِ وَالطَّعامِ قالَ : يَابنَ عَفّانَ ، لَقَد صَدَّقنا عَلَيكَ ما كُنّا نُكَذِّبُ فيكَ ، وإنّي أستَعيذُ بِاللّهِ مِن بَيعَتِكَ . فَغَضِبَ عُثمانُ ، وقالَ : أخرِجهُ عَنّي يا غُلامُ ، فَأَخرَجوهُ ، وأمَرَ النّاسَ ألّا يُجالِسوهُ ، فَلَم يَكُن يَأتيهِ أحَدٌ إلَا ابنُ عَبّاسٍ ، كانَ يَأتيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنهُ القُرآنَ وَالفَرائِضَ . ومَرِضَ عَبدُ الرَّحمنِ فَعادَهُ عُثمانُ وكَلَّمَهُ فَلَم يُكَلِّمهُ حَتّى ماتَ . (5) .


1- .قال الأصمعي : مَنشِم _ بكسر الشين _ : اسم امرأة كانت بمكّة عطّارة ، وكانت خزاعة وجُرهم إذا أرادوا القتال تطيّبوا من طيبها ، وكانوا إذا فعلوا ذلك كثرت القتلى فيما بينهم . فكان يقال : «أشأم من عطر منشم» ، فصار مثلاً (الصحاح : ج 5 ص 2041 «نشم») .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 188 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 286 عن حنش الكناني ، الجمل : ص 122 كلاهما نحوه .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 316 ح 627 .
4- .الزوراء : دار عثمان بن عفّان بالمدينة (معجم البلدان : ج 3 ص 156) .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 196 ، الأوائل لأبي هلال : ص 129 عن أبي يعقوب السروي .

ص: 71

8012.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ در يادكردِ حوادث بيعت يوم الدار (روز برگزارى شوراى شش نفره) _: چون عبد الرحمان با عثمانْ دست بيعت داد ، [ امام على عليه السلام ]به او فرمود : «به خدا سوگند ، اين كار را نكردى ، جز به همان اميدى كه دوست شما (عمر) از دوستش (ابوبكر) داشت . خدا در ميان شما عطر مَنْشِم (1) بپراكَنَد!» .

گفته اند كه پس از آن ، ميانه عثمان و عبد الرحمان به هم خورد و هيچ يك با ديگرى سخن نگفت تا آن كه عبد الرحمان درگذشت .8011.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اى پسر عوف! نتيجه كارت را با عثمان، چگونه ديدى؟ چه بسيار اطمينان كننده اى كه شرمسار مى شود! هر كس كارش به خاطر خدا نباشد ، ستايشگر او در ميان مردم ، به سرزنش كننده اش تبديل مى شود .8015.مجمع البيان :شرح نهج البلاغة :هنگامى كه عثمان ، قصر مرتفعش را در زَوْراء (2) ساخت و خوراكى فراوان آماده كرد و مردم را بدان دعوت نمود ، عبد الرحمان در ميان آنان بود . چون به ساختمان و غذا نگريست ، گفت : اى پسر عفّان! آنچه را درباره تو تكذيب مى كرديم ، اينك تصديق مى كنيم و من از بيعت با تو ، به خدا پناه مى برم .

عثمان ، خشمناك شد و گفت : اى غلام! او را از خانه من بيرون كن .

او را بيرون كردند و عثمان به مردم فرمان داد كه با او همنشين نشوند و از اين رو كسى نزد او نمى آمد ، جز ابن عبّاس كه [ به نزدش] مى آمد و از او قرآن و واجبات را مى آموخت .

چون بيمار شد ، عثمان از او عيادت كرد و با او سخن گفت؛ امّا عبد الرحمان با او هيچ سخن نگفت تا در گذشت. .


1- .مَنشِم ، زنى عطّار در مكّه بوده است كه چون دو قبيله خزاعه و جُرهُم تصميم به جنگ مى گرفتند ، از عطرهاى او استفاده مى كردند و هنگامى كه چنين مى كردند ، كشتگان هر دو طرف ، فراوان مى شد و از اين رو مى گفتند : «شوم تر از عطر منشم» (الصحاح : ج 5 ص 2041) .
2- .خانه عثمان در مدينه است (معجم البلدان : ج 3 ص 156) .

ص: 72

8014.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :إنَّ عُثمانَ اعتَلَّ عِلَّةً اِشتَدَّتَ بِهِ ، فَدَعا حُمرانَ بنَ أبانٍ ، وكَتَبَ عَهدا لِمَن بَعدَهُ ، وتَرَكَ مَوضِعَ الِاسمِ ، ثُمَّ كَتَبَ بِيَدِهِ : عَبد الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، ورَبَطَهُ وبَعثَ بِهِ إلى اُمِّ حَبيبَةَ بِنتِ أبي سُفيانَ ، فَقَرأَهُ حُمرانُ فِي الطَّريقِ ، فَأَتى عَبدَ الرَّحمنِ فَأَخبَرَهُ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ ، وغَضِبَ غَضَبا شَديدا : أستَعمِلُهُ عَلانِيَةً ، ويَستَعمِلُني سِرّا .

ونَمَى الخَبَرُ وَانتَشَرَ بِذلِكَ فِي المَدينَةِ ، وغَضِبَ بَنو اُمَيَّةَ ، فَدَعا عُثمانُ بِحُمرانَ مَولاهُ ، فَضَرَبَهُ مِئَةَ سَوطٍ ، وسَيَّرَهُ إلَى البَصرَةِ ، فَكانَ سَبَبَ العَداوَةِ بَينَهُ وبَينَ عَبدِ الرَّحمنِ بن عَوفٍ . (1)3 / 4مَعلومِيَّةُ نَتيجَةِ الشّورى قَبلَ المَشورَةِ8011.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :قالَ عَلِيٌّ لِقَومٍ كانوا مَعَهُ مِن بَني هاشِمٍ : إن اُطيَع فيكُم قَومُكُم لَم تُؤَمَّروا أبَدا . وتَلَقّاهُ العَبّاسُ فَقالَ : عُدِلَت عَنّا ! فَقالَ : وما عِلمُكَ ؟ قالَ : قُرِنَ بي عُثمانُ ، وقالَ : كونوا مَعَ الأَكثَرِ ، فَإِن رَضِيَ رَجُلان رَجُلاً ، ورَجُلانِ رَجُلاً ، فكونوا مَعَ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، فَسَعدٌ لا يُخالِفُ ابنَ عَمِّهِ عَبدَ الرَّحمنِ ، وعَبدُ الرَّحمنِ صِهرُ عُثمانَ ؛ لا يَختَلِفونَ ، فَيُوَلّيها عَبدُ الرَّحمنِ عُثمانَ أو يُوَلّيها عُثمانُ عَبدَ الرَّحمنِ ، فَلَو كانَ الآخَرانِ مَعي لَم يَنفَعاني . (2) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 169 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 229 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 221 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 925 ، العقد الفريد : ج 3 ص 285 نحوه .

ص: 73

3 / 4 معلوم بودن نتيجه شورا پيش از مشورت

8010.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، بيمار شد و بيمارى اش شدّت گرفت و حُمران بن اَبان را فرا خواند . پس ، عهدنامه اى براى پس از خود نوشت و جاى نام [ خليفه پس از خود ]را خالى گذارد . سپس با دست خود نوشت : «عبد الرحمان بن عوف» و آن را بست و براى امّ حبيبه ، دختر ابو سفيان ، فرستاد .

حمران ، آن را در راه خواند . پس نزد عبد الرحمان آمد و از آن آگاهش كرد .

عبد الرحمان به شدّت خشمگين شد و گفت : من او را آشكارا به خلافت مى گمارم و او مرا پنهانى به خلافت مى گمارد!

خبر به همگان رسيد و در مدينه پخش شد و بنى اميّه خشمگين شدند . عثمان ، حمران را فرا خواند و او را صد تازيانه زد و به بصره تبعيد نمود و همين ، موجب دشمنى ميان او و عبد الرحمان بن عوف شد .3 / 4معلوم بودن نتيجه شورا پيش از مشورت8007.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :على عليه السلام به كسانى از بنى هاشم كه با او بودند ، فرمود : «اگر در ميان شما از قومتان (قريش) پيروى شود ، هيچ گاه اِمارت به شما نمى رسد» .

عبّاس ، او را ديد . [ على عليه السلام ] به او فرمود : «[ خلافت ]از ما گرفته شد!» .

گفت : از كجا مى دانى؟

فرمود : «عثمان در كنار من قرار داده شده است و [ عمر] گفته است : با اكثريّت باشيد و اگر دو نفر به يك نفر و دو نفر ديگر به شخص ديگرى راضى شدند ، با دسته اى باشيد كه عبد الرحمان بن عوف در آنهاست .

سعد با پسر عمويش عبد الرحمان ، مخالفت نمى كند و عبد الرحمان با عثمان ، خويشاوندى سببى دارد . [ آنان] با هم مخالفت نمى كنند . پس يا عبد الرحمانْ خلافت را به عثمان مى سپارد ، يا عثمان آن را به عبد الرحمان ؛ و حتّى اگر دو نفر ديگر هم با من باشند ، براى من سودى ندارد» .

.

ص: 74

8006.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن أبي صادِق :لَمّا جَعَلَها عُمَرُ شورى في سِتَّةٍ ، وقالَ : إن بايَعَ اثنانِ لِواحِدٍ ، وَاثنانِ لِواحِدٍ ، فَكونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وَاقتُلُوا الثَّلاثَةَ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ؛ خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِنَ الدّارِ وهُو مُعتَمِدٌ عَلى يَدِ عَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ فَقالَ لَهُ : يَابنَ عَبّاسٍ ! إنَّ القَومَ قَد عادَوكُم بَعدَ نَبِيِّكُم كَمُعاداتِهِم لِنَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله في حَياتِهِ ، أمَ وَاللّهِ ، لا يُنيبُ بِهِم إلَى الحَقِّ إلّا السَّيفُ .

فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : وكَيفَ ذاكَ ؟

قالَ : أما سَمِعتَ قولَ عُمَرَ : إن بايَعَ اثنانِ لِواحِدٍ ، وَاثنانِ لِواحدٍ ، فَكونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وَاقتُلُوا الثَّلاثَةَ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ؟

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : بَلى .

قالَ : أ فَلا تَعلَمُ أنَّ عَبدَ الرَّحمنِ ابنُ عَمِّ سَعدٍ ، وأنَّ عُثمانَ صِهرُ عَبدِ الرَّحمنِ ؟

قالَ : بَلى .

قالَ : فَإِنَّ عُمَرَ قَد عَلِمَ أنَّ سَعدا وعَبدَ الرَّحمنِ وعُثمانَ لا يَختَلِفونَ فِي الرَّأيِ ، وأنَّهُ مَن بويِعَ مِنهُم كانَ الاِثنانِ مَعَهُ ، فَأَمَرَ بِقَتلِ مَن خالَفَهُم ، ولَم يُبالِ أن يَقتُلَ طَلحَةَ إذا قَتَلَني وقَتَلَ الزُّبَيرَ . أمَ وَاللّهِ ، لَئِن عاشَ عُمَرُ لَاُعَرِّفَنَّهُ سوءَ رَأيِهِ فينا قَديما وحَديثا ، ولَئِن ماتَ لَيَجمَعَنّي وإيّاهُ يَومٌ يَكونُ فيهِ فَصلُ الخِطابِ . (1)8010.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن القطب الراوندي :إنَّ عُمَرَ لَمّا قالَ : كونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّتي عَبدُ الرَّحمنِ فيها ، قالَ ابنُ عَبّاسٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ذَهَبَ الأَمرُ مِنّا ، الرَّجُلُ يُريدُ أن يَكونَ الأَمرُ في عُثمانَ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وأنَا أعلَمُ ذلِكَ ، ولكِنّي أدخُلُ مَعَهُم فِي الشّورى ؛ لِأَنَّ عُمَرَ قَد أهَّلَنِي الآنَ لِلخِلافَةِ ، وكانَ قَبلَ ذلِكَ يَقولُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ النُّبُوَّةَ وَالإِمامَةَ لا يَجتَمِعانِ في بَيتٍ ، فَأَنَا أدخُلُ في ذلِكَ لِاُظهِرَ لِلنّاسِ مُناقَضَةَ فِعلِهِ لِرِوايَتِهِ . (2) .


1- .الإرشاد : ج 1 ص 285 و286 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 189 .

ص: 75

8009.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإرشاد_ به نقل از ابو صادق _: چون عمر ، خلافت را در شوراى شش نفرى نهاد و گفت : اگر دو نفر با يك نفر و دو نفر با نفر ديگر بيعت كردند ، با آن سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست و آن سه نفرى را كه عبد الرحمان در ميان آنان نيست ، [ چنانچه مخالفت ورزيدند ، ]بكشيد ، امير مؤمنان ، در حالى كه بر دست عبد اللّه بن عبّاس تكيه داشت ، بيرون آمد و به او فرمود : «اى ابن عبّاس! اين گروه ، پس از پيامبرتان با شما دشمنى كردند ، همان گونه كه با پيامبرتان در زندگى اش به دشمنى برخاستند . آگاه باش كه به خدا سوگند ، جز شمشير ، آنان را به راه حق باز نمى گرداند» .

ابن عبّاس به او گفت : به چه دليل [ اين سخن را مى گويى]؟

فرمود : «آيا سخن عمر را نشنيدى كه گفت : اگر دو نفر با يك نفر و دو نفر با يك نفر ديگر بيعت كردند ، با آن سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست و سه نفرى را كه عبد الرحمان در ميان آنان نيست ، [ چنانچه مخالفت ورزيدند ، ]بكشيد؟» .

ابن عبّاس گفت : چرا .

فرمود : «آيا نمى دانى كه عبد الرحمان ، پسر عموى سعد است و با عثمان [ نيز ]خويشاوندى سببى (1) دارد؟» .

گفت : چرا .

فرمود : «عمر مى دانست كه سعد و عبد الرحمان و عثمان ، يك نظر دارند و با هر يك از آنان كه بيعت شود ، آن دو نفر ديگر با او هستند . پس به كشتن مخالفان آنها فرمان داد و باكى ندارد كه وقتى من و زبير را مى كشد ، طلحه هم كشته شود .

بدان كه به خدا سوگند ، اگر عمَر زنده بمانَد ، زشتى نظرش را درباره ما از گذشته تا كنون به او مى فهمانم و اگر بميرد ، روز داورى ، من و او را گرد هم مى آورَد» .8008.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از قُطب راوندى _: چون عمر گفت : با سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست، ابن عبّاس به على عليه السلام گفت : حكومت از دست ما رفت! عمر مى خواهد كه كار در درست عثمان باشد .

على عليه السلام فرمود : «من نيز اين را مى دانم ؛ امّا همراه آنها در شورا داخل مى شوم تا آشكار شود كه اكنون عمر ، مرا شايسته خلافت مى بيند . او پيش از اين مى گفت كه پيامبر خدا فرموده است : نبوّت و امامت ، با هم در يك خانه جمع نمى شوند .

من در پيش ديد مردم در شورا داخل مى شوم تا تناقض كردارش را با روايتى كه نقل كرده است ، روشن كنم» . .


1- .خواهر عثمان ، همسر عبد الرحمان بود . (م)

ص: 76

8007.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :قالَ العَبّاسُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : لا تَدخُل مَعَهم ، قالَ : أكرَهُ الخِلافَ ، قالَ : إذا تَرى ما تَكرَهُ . (1)3 / 5مَوقِفُ الإِمامِ مِن قَرارِ الشّورى8004.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ لَمّا عَزَموا عَلى بَيعَةِ عُثمانَ _: لَقَد عَلِمتُم أنّي أحَقُّ النّاسِ بِها مِن غَيري ، ووَاللّهِ لَاُسلِمَنَّ ما سَلِمَت اُمورُ المُسلِمينَ ، ولَم يَكُن فيها جَورٌ إلّا عَلَيَّ خاصَّةً ؛ اِلتِماسا لِأَجرِ ذلِكَ وفَضلِهِ ، وزُهدا فيما تَنافَستُموهُ مِن زُخرُفِهِ وزِبرِجِهِ . (2)8003.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عُمَرَ وجَعلِهِ الخِلافَةَ في سِتَّةِ أشخاصٍ _: حَتّى إذا مَضى لِسَبيلِهِ جَعَلَها في جَماعَةٍ زَعَمَ أنّي أحَدُهُم ، فَيا للّهِِ وَلِلشّورى ! مَتَى اعتَرَضَ الرَّيبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنهُم ، حَتّى صِرتُ اُقرَنُ إلى هذِهِ النَّظائِرِ !! (3)8002.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن المِسوَر بن مَخرَمَة عن الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ في قَضِيَّةِ الشّورى _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا مِنّا نَبِيّا ، وبَعَثَهُ إلَينا رَسولاً ، فَنَحنُ بَيتُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الحِكمَةِ ، وأمانُ أهلِ الأَرضِ ، ونَجاةٌ لِمَن طَلَبَ ، لَنا حَقٌّ إن نُعطَهُ نَأخُذهُ ، وإن نُمنَعهُ نَركَب أعجازَ الإِبِلِ ولَو طالَ السُّرى 4 ؛ لَو عَهِدَ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَهدا لَأَنفَذنا عَهدَهُ ، ولَو قالَ لَنا قَولاً لَجادَلنا عَلَيهِ حَتّى نَموتَ .

لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّ وصِلَةِ رَحِمٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اسمَعوا كَلامي ، وعوا مَنطِقي ، عَسى أن تَرَوا هذَا الأَمرَ مِن بَعدِ هذَا المَجمَعِ تُنتَضى فيهِ السُّيوفُ ، وتُخانُ فيهِ العُهودُ ؛ حَتّى تَكونوا جَماعَةً ، ويَكونُ بَعضُكُم أئِمَّةً لِأَهلِ الضَّلالَةِ ، وشيعةً لِأَهلِ الجَهالَةِ ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :

فَإِن تكُ جاسِمٌ هَلَكَت فَإِنِّي

بِما فَعَلَت بَنو عَبدِ بنِ ضخمِ مُطيعٌ فِي الهوَاجِرِ كُلَّ عَيٍّ

بَصيرٌ بِالنّوى مِن كُلِّ نَجمِ (4) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 228 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 220 ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 191 وزاد فيه «وارفع نفسك عنهم» بعد «لا تدخل معهم» .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 74 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، الإرشاد : ج 1 ص 288 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، علل الشرائع : ص 151 ص 12 ، الجمل : ص 126 وفيه «احتلج» بدل «اعترض» ، الاحتجاج : ج 1 ص454 ح105 كلّها عن ابن عبّاس، المناقب لابن شهر آشوب: ج2 ص205 ، نثر الدرّ : ج 1 ص275 ؛ تذكرة الخواصّ : ص124 كلاهما نحوه .
4- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 236 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 225 كلاهما عن المسور بن مخرمة .

ص: 77

3 / 5 موضع امام در برابر نتيجه شورا

8005.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :عبّاس به على عليه السلام گفت : به شورا داخل مشو . (1)

فرمود : «اختلاف را ناپسند مى دارم» .

گفت : پس ، چيزهايى مى بينى كه ناپسند مى دارى .3 / 5موضع امام در برابر نتيجه شورا8002.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در بخشى از سخنش ، هنگامى كه اعضاى شورا تصميم به بيعت با عثمان گرفتند _: خوب مى دانيد كه من از ديگران بدان (خلافت) سزاوارترم . به خدا سوگند ، تا آن گاه تسليم هستم كه كارهاى مسلمانان به سلامت باشد و در آن ستمى نباشد ، مگر بر خودم ؛ و اين به خاطر پاداش و فضيلت صبر و نيز بى رغبتى به زر و زيورى است كه به خاطرش بر هم پيشى مى گيريد .8001.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ درباره عمر و قرار دادن خلافت در ميان شش نفر _:چون به راه خود رفت و در گذشت ، خلافت را در ميان گروهى نهاد و مرا نيز يكى از آنان پنداشت . خدايا ، چه شورايى! چه وقت در برترى من بر اوّلىِ آنها (ابو بكر) ترديد افتاد كه اكنون با اينان برابر شمرده مى شوم؟!8000.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه ، از امام على عليه السلام در خطبه اش در باره ماجراى شورا _: «سپاس ، خدايى را كه محمّد صلى الله عليه و آله را از ميان ما به پيامبرى بر انگيخت و او را به سوى ما فرستاد . ما خانه نبوّت و معدن حكمت و امان زمينيان و نجات هر جوينده [ نجات] هستيم .

ما حقّى داريم كه اگر به ما داده شود ، آن را مى گيريم و اگر از ما دريغ شود ، بر مَركب صبر مى نشينيم ، هر اندازه كه به درازا كشد .

اگر پيامبر خدا به ما سفارشى كرده بود ، آن را اجرا مى كرديم و اگر به ما چيزى گفته بود ، تا حدّ مرگ بر سر آن ، مبارزه مى نموديم .

پيش از من ، هيچ كس به سوى دعوت به حق و صله رحم نشتافت ؛ و هيچ جنبش و توانى جز به اراده خدا نيست .

سخنم را بشنويد و گفته ام را به خاطر بسپاريد . شايد ببينيد كه پس از اين اجتماع ، براى اين خلافتْ شمشيرها كشيده شود و عهدها شكسته شود ، تا آن جا كه گرد هم آييد ؛ برخى پيشوايان گم راهى و برخى پيروان نادانى» .

سپس اين شعر را خوانْد :

«اگر جاسم به خاطر كارهاى قبيله اش (بنى عبد بن ضخم)

از يادها رفت ، من مى مانم . و از هر ناتوانى ، در سخت ترين حالت ، فرمان مى برم

و مى دانم كه زمانه كى دگرگون مى شود» .

.


1- .در شرح نهج البلاغة ، اين افزونى آمده است : «و خود را از آنان بالاتر بگير» (شرح نهج البلاغة : ج1 ص191) .

ص: 78

7999.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :لَنا حَقٌّ ، فَإِن اُعطيناهُ ، وإلّا رَكِبنا أعجازَ الإِ بِلِ ، وإن طالَ السُّرى . (1)7998.امام رضا عليه السلام :الإرشاد عن جُندب بن عبد اللّه :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِالمَدينَةِ بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لِعُثمانَ فَوَجَدتُهُ مُطرِقا كَئيبا ، فَقُلتُ لَهُ : ما أصابَ قَومَكَ ؟ !

قالَ : صَبرٌ جَميلٌ .

فَقُلتُ لَهُ : سُبحانَ اللّهِ ! وَاللّهِ إنَّكَ لَصَبورٌ .

قالَ : فَأَصنَعُ ماذا ؟ !

فَقُلتُ : تَقومُ فِي النّاسِ ، وتَدعوهُم إلى نَفسِكَ ، وتُخبِرُهُم أنَّكَ أولى بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِالفَضلِ والسّابِقَةِ ، وتَسأَ لُهُمُ النَّصرَ عَلى هؤُلاءِ المُتَمالِئينَ عَلَيكَ (2) ، فَإِن أجابَكَ عَشرَةٌ مِن مِئَةٍ شَدَدتَ بِالعَشرَةِ عَلَى المِئَةِ ، فَإِن دانوا لَكَ كانَ ذلِكَ عَلى ما أحبَبتَ ، وإن أبَوا قاتَلتَهُم ، فَإِن ظَهَرتَ عَلَيهِم فَهُوَ سُلطانُ اللّهِ الَّذي آتاهُ نَبِيَّهُ عليه السلام وكُنتَ أولى بِهِ مِنهُم ، وإن قُتِلتَ في طَلَبِهِ قُتِلتَ شَهيدا ، وكُنتَ أولى بِالعُذرِ عِندَ اللّهِ ، وأحَقَّ بِميراثِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ : أ تَراهُ _ يا جُندَبُ _ يُبايِعُني عَشرَةٌ مِن مِئَةٍ ؟ !

قُلتُ : أرجو ذلِكَ .

قالَ : لكِنَّني لا أرجو ولا مِن كُلِّ مِئَةٍ اثنَينِ ، وسَاُخبِرُكَ مِن أينَ ذلِكَ ، إنَّما يَنظُرُ النّاسُ إلى قُرَيشٍ ، وإنَّ قُرَيشا تَقولُ : إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ يَرَونَ لَهُم فَضلاً عَلى سائِرِ النّاسِ ، وإنَّهُم أولِياءُ الأَمرِ دونَ قُرَيشٍ ، وإنَّهُم إن وَلوهُ لَم يَخرُج مِنهُم هذَا السُّلطانُ إلى أحَدٍ أبَدا ، ومَتى كانَ في غَيرِهِم تَداوَلتُموهُ بَينَكُم ، ولا _ وَاللّهِ _ لا تَدفَعُ قُرَيشٌ إلَينا هذَا السُّلطانَ طائِعينَ أبَدا .

فَقُلتُ لَهُ : أفَلا أرجِعُ فَاُخبِرَ النّاسَ بِمَقالَتِكَ هذِهِ ، وأدعُوَهُم إلَيكَ ؟

فَقالَ لي : يا جُندَبُ ، لَيسَ هذا زَمانَ ذاكَ .

فَرَجَعتُ بَعدَ ذلِكَ إلَى العِراقِ ، فَكُنتُ كُلَّما ذَكَرتُ لِلنّاسِ شَيئا مِن فَضائِلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَناقِبِهِ وحُقوقِهِ زَبَروني ونَهَروني ، حَتّى رُفِعَ ذلِكَ مِن قَولي إلَى الوَليدِ بنِ عُقبَةَ لَيالِيَ وَلِيَنا ، فَبَعَثَ إلَيَّ فَحَبَسَني حَتّى كُلِّمَ فِيَّ فَخَلّى سَبيلي . (3) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 22 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 274 ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 236 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 225 كلّها نحوه .
2- .المتمالئين عليك : أي الَّذين تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا (النهاية : ج 4 ص 353 «ملأ») .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 241 ، الأمالي للطوسي : ص 234 ح 415 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 57 نحوه .

ص: 79

7997.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :ما را حقّى است كه اگر دادند ، [ مى گيريم] و اگر نه ، بر ترك شتران سوار مى شويم و مى رانيم ، هر چند اين سفرِ شبانه به درازا كشد .7996.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه _: در مدينه و پس از بيعت مردم با عثمان ، بر على بن ابى طالب عليه السلام وارد شدم و او را انديشه ناك و اندوهگين ديدم . به او گفتم : قومت چه كردند؟

فرمود : «بايد صبرى نيكو داشت» .

به او گفتم : سبحان اللّه ! به خدا سوگند كه تو صبورى .

فرمود : «[ اگر صبر نكنم ،] چه كنم؟» .

گفتم : در ميان مردم برمى خيزى و آنان را به سوى خود مى خوانى و به آنان خبر مى دهى كه تو به خاطر فضل و سابقه ات ، به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك ترى و از آنان بر ضدّ اين گروهِ گردآمده در برابرت ، يارى مى خواهى . اگر ده نفر از صد نفر به تو پاسخ مثبت دادند ، با آن ده نفر ، بر صد نفر سخت مى گيرى . اگر در برابرت سر فرود آوردند ، همان چيزى است كه مى خواهى و اگر خوددارى نمودند ، با آنان مى جنگى .

اگر بر آنان غلبه كردى ، همان سيطره الهى است كه خدا به پيامبرش داد و تو از آنان به آن ، شايسته ترى و اگر در طلبش كشته شدى ، شهيد گشته اى و عذرت در پيشگاه خدا پذيرفته تر است و به ميراث پيامبر خدا سزاوارترى .

فرمود : «اى جُندب! آيا [ به نظر تو] ده درصد مردم با من بيعت مى كنند؟» .

گفتم : اميدوارم .

فرمود : «امّا من ، اميد ندارم كه حتّى دو درصد مردم ، با من همراه شوند . [ من ]تو را از علّت آن آگاه مى كنم : مردم به قريش مى نگرند . قريش مى گويد : خاندان محمّد صلى الله عليه و آله خود را از ساير مردم برتر مى دانند و خود (و نه قريش) را صاحب خلافت مى دانند . اگر خلافت به آنان رسد ، هيچ گاه از ميان آنان خارج نمى شود و به كس ديگرى نمى رسد ؛ ولى اگر در غير آنان باشد ، ميان شما مى چرخد .

به خدا سوگند ، هرگز قريش ، اين حكومت و سيطره را از روى اطاعت و رضايت به ما نخواهد داد» .

به او گفتم : آيا باز نگردم تا مردم را از اين سخنت آگاه كنم و آنان را به سوى تو بخوانم؟

به من فرمود : «اى جندب! اكنون زمان آن نيست» .

پس از آن به عراق باز گشتم و هر گاه كه براى مردم ، چيزى از فضيلت هاى على بن ابى طالب عليه السلام و مناقب و حقوق او را ذكر مى كردم ، [ حاكمان عراق ،] مرا با تندى و درشتى باز مى داشتند و مى راندند ، تا آن كه سخنانم به گوش وليد بن عُقْبه (در دوران حكومتش بر ما) رسيد . او به دنبال من فرستاد و مرا زندانى نمود ، تا آن كه برايم شفاعت شد و آزادم ساخت . .

ص: 80

. .

ص: 81

. .

ص: 82

3 / 6شِقشِقَةٌ هَدَرَتْ !7999.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَه عليه السلام _: أما وَاللّهِ لَقَد تَقَمَّصَها (1) فُلانٌ ، وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحا ، يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ ؛ فَسَدَلتُ دونَها ثَوبا ، وطَوَيتُ عَنها كَشحا ، وطَفِقتُ أرتَئي بَينَ أن أصولَ بِيَدٍ جَذّاءَ (2) ، أو أصبِرَ عَلى طَخيَةٍ (3) عَمياءَ ، يَهرَمُ فيهَا الكَبيرُ ، ويَشيبُ فيهَا الصَّغيرُ ، ويَكدَحُ فيها مُؤمِنٌ حَتّى يَلقى رَبَّهُ !

فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى ، فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً (4) ، وفِي الحَلقِ شَجا (5) ، أرى تُراثي نَهبا ، حَتّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبيلِهِ ، فَأَدلى بِها إلى فُلانٍ بَعدَهُ .

ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَولِ الأَعشى :

شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها (6)

ويومُ حَيَّان أخي جابِرِ

فَياعَجَبا ! ! بَينا هُوَ يَستَقيلُها في حَياتِهِ إذ عَقَدَها لِاخَرَ بَعدَ وَفاتِهِ _ لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرعَيهَا ! _ فَصَيَّرَها في حَوزَةٍ خَشناءَ يَغلُظُ كَلمُها ، ويَخشُنُ مَسُّها ، ويَكثُرُ العِثارُ فيها ، وَالاِعتِذارُ مِنها ، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعبَةِ إن أشنَقَ لَها خَرَمَ ، وإن أسلَسَ لَها تَقَحَّمَ ، فَمُنِيَ النّاسُ _ لَعَمرُ اللّهِ _ بِخَبطٍ وشِماسٍ ، وتَلَوُّنٍ وَاعتِراضٍ ؛ فَصَبَرتُ عَلى طولِ المُدَّةِ ، وشِدَّةِ المِحنَةِ ؛ حَتّى إذا مَضى لِسَبيلِهِ جَعَلَها في جَماعَةٍ زَعَمَ أنّي أحَدُهُم ، فَيا للّهِِ وَلِلشّورى ! مَتَى اعتَرَضَ الرَّيبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنهُم ، حَتّى صِرتُ اُقرَنُ إلى هذِهِ النَّظائِرِ ! لكِنّي أسفَفتُ إذ أسفّوا ، وطِرتُ إذ طاروا ؛ فَصَغا رَجُلٌ مِنهُم لِضِغنِهِ ، ومالَ الآخَرُ لِصِهرِهِ ، مَعَ هَنٍ وهَنٍ ، إلى أن قامَ ثالِثُ القَومِ نافِجا حِضنَيهِ ، بَينَ نَثيلِهِ ومُعتَلَفِهِ ، وقامَ مَعَهُ بَنو أبيهِ يَخضَمونَ مالَ اللّهِ خِضمَةَ الإِ بِلِ نِبتَةَ الرَّبيعِ ، إلى أنِ انتكَثَ عَلَيهِ فَتلُهُ ، وأجهَزَ عَلَيهِ عَمَلُهُ ، وكَبَتَ بِهِ بَطنَتُهُ !

فَما راعَني إلّا وَالنّاسُ كَعُرفِ الضَّبُعِ إلَيَّ ، يَنثالونَ عَلَيَّ مِن كُلِّ جانِبٍ ، حَتّى لَقَد وُطِئَ الحَسَنانِ ، وشُقَّ عِطفايَ ، مُجتَمِعينَ حَولي كَرَبيضَةِ الغَنَمِ ، فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت طائِفَةٌ ، ومَرَقَت اُخرى ، وقَسَطَ آخَرونَ : كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَ_قِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (7) بَلى ! وَاللّهِ لَقَد سَمِعوها ووَعَوهَا ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم وراقَهُم زِبرِجُها !

أما وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وَبَرأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، ولَسَقيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنْزٍ !

قالوا : وقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ السَّوادِ عِندَ بُلوغِهِ إلى هذَا المَوضِعِ مِن خُطبَتِهِ ، فَناوَلَهُ كِتابا _ قيلَ : إنَّ فيهِ مَسائِلَ كانَ يُريدُ الإِجابَةَ عَنها _ فَأَقبَلَ يَنظُرُ فيهِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن قِراءَتِهِ ، قالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ، لَوِ اطَّرَدَت خُطبَتُكَ مِن حَيثُ أفضَيتَ!

فَقالَ : هَيهاتَ يَابنَ عَبّاسٍ ! تِلكَ شِقشِقَةٌ هَدَرَت ثُمَّ قَرَّت !

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَاللّهِ ، ما أسَفتُ عَلى كَلامٍ قَطُّ كَأَسَفي عَلى هذَا الكَلامِ ألّا يَكونَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بَلَغَ مِنهُ حَيثُ أرادَ . (8) .


1- .قمصتُه قميصا : إذا ألبسته ، وأراد بالقميص الخلافة ، وهو من أحسن الاستعارات (النهاية : ج 4 ص 108 «قمص») .
2- .جَذَّاء : مقطُوعة ، كنّى به عن قُصور أصحابه وتقاعُدِهم عن الغَزوِ ؛ فإنّ الجندَ للأمير كاليد (النهاية : ج 1 ص 250 «جذذ») .
3- .طخية عمياء : أي ظلمة لا يُهتدى فيها للحقّ ، وكنّى بها عن التباس الاُمور في أمر الخلافة (مجمع البحرين : ج 1 ص 279 «جذذ») .
4- .القَذى : ما يقع في العين والماء والشراب من تُراب أو تِبْن أو وسخ أو غير ذلك (النهاية : ج 4 ص 30 «قذا») .
5- .ما يَنْشَبُ في الحَلْق من عظمٍ ونحوه فَيُغَصُّ به (مجمع البحرين : ج 2 ص 932 «شجا») .
6- .الكُور _ بالضمّ _ : الرَّحل ، وقيل : الرَّحل بأداته (لسان العرب : ج 5 ص 154 «كور») .
7- .القصص : 83 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، الإرشاد : ج 1 ص 287 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، علل الشرائع : ص 150 ح 12 ، الأمالي للطوسي : ص 372 ح 803 ، الاحتجاج : ج 1 ص 452 ح 105 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 204 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 274 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 124 كلّها نحوه .

ص: 83

3 / 6 بانگ غم

3 / 6بانگ غم7996.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در يكى از خطبه هايش _: هان! به خدا سوگند ، فلان شخص ، جامه خلافت به تن كرد و مى دانست كه موقعيّت من به خلافت ، موقعيّت مركز آسياب به سنگى است كه گرد آن مى گردد . كوهى بلند را مانم كه سيلاب از ستيغم ريزان است و مرغ [ انديشه] از رسيدن به قلّه ام ناتوان .

پس ، دامن از خلافت بر كشيدم و از آن ، روى پيچيدم و نيك انديشيدم كه يا بى ياور بستيزم و يا بر اين تيرگى و ظلمت ، شكيب ورزم ؛ ظلمتى كه در آن ، بزرگ سالانْ فرتوت و خُردسالانْ پير گردند و مؤمن ، تا لحظه ديدار پروردگارش ، در آن به رنج و زحمت باشد .

ديدم شكيبايى خردمندانه تر است . پس با خارى در چشم و استخوانى در گلو و با آن كه ميراثم را تاراج رفته مى ديدم ، شكيب ورزيدم تا آن كه اوّلى به راه خود رفت [ و مُرد] و خلافت را پس از خود به فلان سپرد .

[سپس امام عليه السلام به شعر اَعشى ، تمثّل جست] :

چه قدر تفاوت است ميان اكنون كه [ آواره] بر پشت شترانم

و روزى كه در كنار حيّان ، برادر جابر ، غنوده بودم!

شگفتا كه او (ابو بكر) در حياتش درخواست مى كرد كه وى را از خلافتْ معاف دارند ؛ امّا براى پس از وفاتش ، آن را به ديگرى سپرد! چه سفت و محكم به پستان خلافت چسبيدند و آن را ميان خود قسمت كردند [ ، دوشيدند و نوشيدند] !

سپس آن را به جايى ناهموار و جانفرسا و پر گزند درآورْد و در اختيار كسى قرار داد كه پى در پى مى لغزيد و پوزش مى طلبيد و همراهش سوارى را مى مانْد كه بر مَركبى چموش است [ كه ]اگر مهارش را محكم كِشد ، بينى اش پاره گردد و اگر رهايش كند ، بجَهد و سرنگونش سازد .

به خدا سوگند ، مردم در نتيجه [ كارهاى او ]به انحراف و چموشى و رنگ به رنگ شدن و كجروى دچار گشتند و من ، با وجود آن كه زمانش طولانى و آزردگى اش سخت بود ، شكيب ورزيدم ، تا آن كه او (عمَر) نيز به راه خود رفت و در گذشت و خلافت را در ميان گروهى نهاد و مرا يكى از آنان پنداشت .

خدايا،چه شورايى! چه وقت در برترى من بر اوّلىِ آنها (ابوبكر) ترديد افتاد كه اكنون با اينان برابر شمرده مى شوم؟!

ولى به ناچار [ و براى حفظ اسلام ،] با آنان در فرود و اوج ، همگام و همراه شدم ؛ امّا يكى به كينه از من كناره گزيد و ديگرى به برادر زنش گرويد و چيزهايى ديگر ، تا اين كه سومى (عثمان) به پا خاست و خورد و شكم را پر و تهى ساخت و خويشاوندانش به همراه او به خوردن و بُردن مال خدا برخاستند و چون شتران،كه گياهِ بهار را مى خورند، آن را بلعيدند ، تا آن كه رشته هايش پنبه شد و كارهايش سبب قتلش گرديد و پرخورى اش سرنگونش ساخت .

ناگهان با شگفتى ديدم كه مردم ، به انبوهىِ يال كفتار ، از هر سو به من هجوم آورده اند ، چندان كه حسن و حسين (1) پايمال شدند و دو پهلوى جامه ام دريده گشت ؛ [ مردم ]چون گله گوسفند ، گرد مرا گرفتند .

آن گاه كه [ بيعتشان را پذيرفتم و] به كار برخاستم ، گروهى پيمان شكستند و گروهى از دين بيرون رفتند و گروهى ستم ، پيشه كردند . گويى اين سخن خدا را نشنيده بودند كه مى فرمايد : «اين سراى آخرت ، از آنِ كسانى است كه برترى نمى جويند و راه تبهكارى نمى پويند؛ و فرجام [ نيك] ، از آنِ پرهيزگاران است» !

آرى . به خدا سوگند ، آن را شنيدند و فهميدند ؛ ليكن دنيا در ديده شان زيبا آمد و زينت هايش در چشمانشان بدرخشيد .

هان! سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر حضور بيعت كنندگان نبود و وجود ياوران ، حجّت را بر من تمام نمى كرد و [ نيز ]اگر خداوند از عالِمان ، پيمان نگرفته بود كه شكمبارگىِ ستمگر و گرسنگى ستم ديده را بر نتابند ، افسار خلافت را بر گُرده اش مى انداختم و پايانش را چون آغازش مى انگاشتم و آن گاه مى ديديد كه دنيايتان ، نزد من ، خوار است و به اندازه آب عطسه بزى نمى ارزد» .

مى گويند : چون سخن به اين جا رسيد ، مردى عراقى نزديك رفت و نامه اى به امام عليه السلام داد . گفته شده كه در آن ، پرسش هايى(خواسته هايى) بود كه پاسخ آنها را مى خواست.

پس ، امام عليه السلام بدان نگريست و چون از خواندن آن فارغ شد ، ابن عبّاس گفت : اى امير مؤمنان! كاش دنباله سخن را ادامه دهى .

امام عليه السلام فرمود : «هيهات ، ابن عبّاس! [ چنين چيزى ناشدنى است] . آن ، شِقْشِقه اى (2) بود كه بيرون آمد و به جاى خود بازگشت» .

ابن عبّاس مى گويد : به خدا سوگند ، هرگز بر هيچ سخنى ، چنان كه بر اين سخن افسوس خوردم ، افسوس نخوردم كه چرا نشد امير مؤمنان ، سخن خود را به آن جا كه مى خواست ، برسانَد!

.


1- .واژه «حَسَنان» كه در اين جا به «حسن و حسين» ترجمه شد ، به گونه هاى ديگرى نيز خوانده و ترجمه شده است (ر .ك : ترجمه استاد سيّد جعفر شهيدى از نهج البلاغة) .
2- .شِقشِقَه ، پاره گوشتى است كه شتر به هنگام بانگ زدن ، از گوشه دهانْ بيرون مى دهد و درنگ آن در بيرون از دهان ، بسيار كوتاه است .

ص: 84

. .

ص: 85

. .

ص: 86

راجع : ج 7 ص 98 (خطبة الإمام بعد قتل محمّد بن أبي بكر) . و ص 100 (رسالة الإمام المفتوحة إلى اُمّة الإسلام) .

.

ص: 87

ر .ك : ج 7 ص 99 (خطبه امام ، پس از كشته شدن محمّد بن ابى بكر) . و ص 101 (نامه سرگشاده امام به امّت اسلام ، پس از اشغال مصر) .

.

ص: 88

. .

ص: 89

تحليل وقايع شورا

تحليل وقايع شوراجريان شكل گيرى خلافت پس از پيامبر خدا ، بسى شگفت انگيز و تنبّه آفرين است . جريان سقيفه روى مى دهد و از درون آن ، خلافت ابو بكر رقم مى خورد و چنان ادّعا مى شود كه اجماع امّت ، بر آن است . ابو بكر ، عمر را بر جاى خود نصب مى كند و بدين سان ، شيوه «تعيين جانشين (استخلاف)» را بنياد مى نهد . اكنون عمر در واپسين روزهاى زندگى و در بستر مرگ ، در انديشه آينده جامعه اسلامى است . گزارش هاى تاريخى به خوبى گواه اند كه عمر نيز به نوعى به «استخلاف» مى انديشد ، بدين ترتيب كه او از كسانى ياد مى كند كه اگر مى بودند ، خلافت را بدانها مى سپرد ، از جمله : معاذ بن جبل ، (1) ابو عبيده جرّاح ، (2) و سالم (آزاد شده حذيفه) . (3) به هر حال ، عمر به شورا مى انديشد ؛ شورايى كه بتواند آرمان ها و اهداف او را

.


1- .الطبقات الكبرى : ج3 ص590 ، تاريخ المدينة : ج3 ص 881 ، الإمامة و السياسة : ج1 ص 42 .
2- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 227، الطبقات الكبرى : ج3 ص 412 ، تاريخ المدينة : ج3 ص 881 ، الفتوح : ج 2 ص 325 .
3- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 227 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 343 ، تاريخ المدينة : ج3 ص 881 ، الفتوح : ج 2 ص 86 .

ص: 90

فراهم آورد . در اين ميان ، على عليه السلام فراموش ناشدنى است . اين حقيقت از ديدگان عمر نيز به دور نيست . از اين روى ، هنگامى كه فردى از انصار را براى مشورت درباره جانشين ، به رايزنى مى خوانَد و او از كسانى جز على عليه السلام نام مى برد ، عمَر زبان به اعتراض مى گشايد كه : چرا ابو الحسن نه؟! اگر او زمام امور را به دست گيرد ، مردمان را به راه حق ، هدايت خواهد كرد . (1) بدين سان ، عمر ، شورايى مركّب از شش نفر مى پردازد و صفات ناشايسته هر يك از آنان را بر مى شمرد و از على عليه السلام تنها بر شوخ طبعى اش تكيه مى كند ، اگر چه تأكيد مى ورزد كه اگر على عليه السلام بر سر كار آيد ، مردمان را به راه راست ، هدايت مى كند . (2) عمر ، اعضاى شورايى را كه بايد سرنوشت خلافت را تعيين كند،مشخّص مى نمايد: على عليه السلام ، عثمان بن عفّان، طلحه، زبير ، سعد بن ابى وقّاص و عبد الرحمان بن عوف ؛ ولى خليفه ، كه نه از بنى هاشم دل خوشى دارد و نه از على عليه السلام ، سياستمدارتر و زيرك تر از آن است كه شورا را به گونه اى شكل دهد كه برآمدن على عليه السلام از آن ، حتّى محتمل باشد . (3) عمر ، چگونگى كار شورا و فرايند تصميم گيرى در آن را نيز روشن مى سازد : آنان بايد در خانه اى گرد آيند و پنجاه نفر از انصار به مراقبت از آنان بپردازند تا آنان يك نفر را برگزينند. اگر يك نفر، با گزينش پنج نفر ديگر مخالفت كند،بايد گردنش

.


1- .المصنّف فى الأحاديث والآثار : ج5 ص 446 ش 9761 ، الأدب المفرد : ص176 ش 582 .
2- .المصنّف فى الأحاديث والآثار : ج 5 ص 447 ش 9762 ، تاريخ المدينة المنوّرة : ج 2 ص 880 ، نثر الدرّ : ج 2 ص 49 .
3- .گفتگوى عمر با ابن عبّاس در اين باره بسى نكته آموز است (ر. ك : تاريخ الطبرى : ج4 ص 223) .

ص: 91

زده شود ؛ دو نفر نيز به همين گونه ؛ امّا اگر در يك سو سه نفر و در سوى ديگر سه نفر بودند ، بايد عبد اللّه بن عمر حكميّت كند و اگر بر آن رضايت نمى دهند ، بايد سخن آن سويى پذيرفته شود كه عبد الرحمان بن عوف در آن است . (1) صحنه سازى هاى خليفه كاملاً روشن است و هوشمندان، از آغاز ، نتيجه را فهميده اند . از اين روى ، ابن عبّاس از على عليه السلام مى خواهد كه وارد شورا نشود ؛ امّا امام عليه السلام پاسخ مى دهد : وارد مى شوم تا با پذيرفته شدن «شايستگى من براى خلافت» از ناحيه عمر ، آنچه را پيش تر گفته بود: «نبوّت و امامت در خانه اى، گرد هم نخواهند آمد» ، نقض شود . (2) نيز با صراحت تمام ، تأكيد مى كند كه عمر ، با اين تركيب ، خلافت را از بنى هاشم ، دور ساخت : من و عثمان در اين جمع هستيم و بايد از اكثريّت پيروى شود . سعد با پسر عموى خود (عبد الرحمان) مخالفت نخواهد كرد . عبد الرحمان نيز كه خويشاوند عثمان است ، از او دست برنخواهد داشت . بدين ترتيب ، بر فرض كه طلحه و زبير هم با من باشند ، چون [ عبد الرحمان ]ابن عوف در آن سوست ، سودى نخواهد داشت . (3) طلحه به نفع عثمان ، كنار مى رود (بر اساس نقلى كه مى گويد : طلحه به شورا رسيد) ، زبير به نفع على عليه السلام و سعد به نفع عبد الرحمان . عبد الرحمانْ اعلام مى كند كه خواستار خلافت نيست . او پيشنهاد مى كند كه يكى از دو نفرِ باقى مانده (على عليه السلام و عثمان)حق را به ديگرى وا نهد؛ولى هر دو

.


1- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 229 ، الإمامة و السياسة : ج1 ص 43 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج1 ص 189.
3- .الإرشاد : ج1 ص 285 ، تاريخ الطبرى : ج4 ص 229 ، شرح نهج البلاغة : ج1 ص 191 .

ص: 92

سكوت مى كنند. عبد الرحمان شب ها پى در پى به رايزنى پرداخته ، با امراى لشكر و اشراف سخن مى گويد (بر اساس نقل طبرى) . آنان نيز او را به انتخاب عثمان ، توصيه مى كنند . (1) پس از گذشت سه روز ، صبحگاه ، مردم در مسجد گرد مى آيند . عبد الرحمان به جمع آنان آمده ، (بر اساس نقل زُهْرى) به مردم مى گويد : من از مردم پرسيده ام . آنان هيچ كس را با عثمان ، هم پايه نمى دانند . (2) عمّار و مقداد ، فرياد مى زنند و بر انتخاب على عليه السلام تأكيد مى ورزند.گفتگو در مسجد بالا مى گيرد. عمّار فرياد مى زند: چرا اين امر را از اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله دور مى گردانيد؟ (3) عبد الرحمان بن عوف ، على عليه السلام را مخاطب قرار مى دهد و مى گويد : آيا با خداوند ، پيمان مى بندى كه چون زمام امور را بر گرفتى ، به كتاب خدا ، سيره پيامبر خدا و شيوه دو شيخ ، عمل كنى؟ امام عليه السلام مى گويد : به كتاب خداوند و سيره پيامبر خدا ، در حدّ توان ، عمل مى كنم . و چون از عثمان مى پرسد ، عثمان پاسخ مى دهد :

.


1- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 231 ، تاريخ المدينة : ج3 ص 928 . عبد العزيز الدورى مى گويد : اين كه عبد الرحمان مى گويد : «لشكريان و اشراف در مشاوره با وى ، بر عثمان تكيه كرده اند» ، نشان آن است كه امويان ، از فتح مكّه بدين سوى ، مشغول فعاليّت بوده اند و در دوره خلافت شيخين نيز در صحنه اجتماع به پيروزى چشمگيرى رسيده اند ، به گونه اى كه مردم با روى كار آمدن عثمان ، موافق بودند (مقدّمة فى تاريخ صدر الإسلام : ص 59).
2- .المصنّف فى الأحاديث والآثار : ج5 ص 477 ح 9775 .
3- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 233 ، شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 194 . نيز ، ر . ك : الأمالى ، مفيد : ص 114 ح 7 .

ص: 93

بر اساس قرآن ، سنّت پيامبر خدا و شيوه دو شيخ ، عمل خواهم كرد . عبد الرحمان ، سخن خود را با على عليه السلام تكرار مى كند . على عليه السلام سخن پيشين را تكرار و اضافه مى كند : با كتاب خداوند و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيازى به روش هيچ كس نيست . تو كوشش دارى كه اين امر را از من دور سازى ... . (1) بدين سان ، عبد الرحمان ، عثمان را به خلافت برمى گزيند و بر مسند قدرت مى نشاند و يك بار ديگر ، «حق» در مسلخ تزوير و فتنه ذبح مى شود . و اين چنين ، كسانى كه سال ها به روى پيامبر خدا شمشير كشيده اند ، فرصت مى يابند تا در سايه حمايت خليفه پيامبر ، كار دشمنى با وى را از سر گيرند . چون على عليه السلام چنين مى بيند ، خطاب به عبد الرحمان مى گويد : حَبَوتَهُ حَبوَ الدَّهرِ ، لَيسَ هذا أوَّلَ يَومٍ تَظاهَرتُم فيهِ عَلَينا ، «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» (2) . وَاللّهِ ما وَلَّيتَ عُثمانَ إلّا لِيَرُدَّ الأَمرَ إلَيكَ! چه بخشش ويژه اى به او (عثمان) كردى! اين ، نخستين روزى نيست كه بر ضدّ ما پشت به پشت هم داديد! «پس ، صبرى نيكو [ بايد] ؛ و خداوند ، بر آنچه توصيف مى كنيد ، يارى رسان است» . به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! (3) و مقداد فرياد بر مى آورد :

.


1- .تاريخ اليعقوبى : ج2 ص 162 ، شرح نهج البلاغة : ج1 ص 188 و ج12 ص 262 ، البدء و التاريخ : ج5 ص 192 .
2- .يوسف ، آيه 18 .
3- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 233 ، تاريخ المدينة : ج3 ص 930 .

ص: 94

من ، مانند آنچه را به اهل بيت عليهم السلام پس از پيامبرشان رسيد ، نديده ام! من از قريش در شگفتم كه چگونه مردى را وا نهادند كه كسى را از او عادل تر و داناتر نمى دانم! هان! به خدا سوگند ، اگر ياورانى بر آن مى يافتم [ ، به نفع او قيام مى نمودم]! (1) عمّار از سرِ سوز مى گويد : اى كه خبر مردنِ اسلام را مى دهى! برخيز و خبر كن كه : نيكى مُرد و زشتى جاى آن را گرفت . (2) آيا به راستى چنين نبود و با حاكميّت بنى اميّه ، مرگ اسلام ، فرياد زده نمى شد ؟ و آيا جاهليّت ، احيا نمى گشت؟ خليفه در همان شب اوّل خلافت ، براى نماز عشا به سوى مسجد مى رفت و شمع به دستان ، پيشاپيش او حركت مى كردند ، كه مقداد فرمود : اين ، چه بدعتى است؟! (3) براى تعميم و تكميل بحث ، نكاتى را مى آوريم : 1 . آورديم كه على عليه السلام به عبد الرحمان گفت : به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! على عليه السلام بر اساس شناخت ژرف خود از احوال سياستبازان و غوغاسالاران ، چنين حقايقى را بر مَلا مى كرد ، و اى كاش در آن روز ، گوش هاى شنوايى مى بود! شاهد اين سخن بلند مولا عليه السلام ، گزارشى است كه مورّخان آورده اند كه : چون بيمارى بر عثمانْ چيره گشت ، كاتبى را فرا خواند و گفت : «عهدى براى خلافت پس از من براى عبدالرحمان بنويس» و او نوشت. (4)

.


1- .تاريخ الطبرى : ج4 ص 233 ، تاريخ المدينة : ج2 ص 931 .
2- .البدء والتاريخ : ج 5 ص 192 ، شرح نهج البلاغة : ج12 ص 266.
3- .تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 163 .
4- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1029 ، تاريخ دمشق : ج 15 ص 178 ، تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 169 .

ص: 95

2 . چرا امام عليه السلام شرط عبد الرحمان را نپذيرفت؟ سال ها از رحلت پيامبر خدا مى گذشت . در اين سال ها دگرسانى هاى بسيارى به وجود آمده ، حكم هاى فراوانى در نقض احكام صريح پيامبر صلى الله عليه و آله صادر شده و سنّت او در موارد بسيارى وارونه گشته بود . (1) امام عليه السلام چگونه مى توانست شرط عبد الرحمان را بپذيرد و اگر مى پذيرفت و بر فرض محال مى توانست زمام امور را به دست گيرد ، چه سان با آن كنار مى آمد؟ و با آن دگرگونى ها چه مى كرد؟ آيا مردم ، آمادگى پذيرش باز گرداندن حقايق را بر مسير اوّل داشتند؟ دوران خلافت على عليه السلام نشان مى دهد كه پاسخ ، منفى است . در دوران خلافت مولا عليه السلام ، با اين كه مسائل بسيارى روشن شده بود و مردم ، خود ، به على عليه السلام روى آورده بودند ، على عليه السلام در بسيارى از تصميم ها دچار مشكل بود . نمونه روشن آن ، «نماز تَراويح» است . (2) اگر سؤال را از زاويه ديگر بررسى كنيم ، على عليه السلام را در مقابل دو فرايند مى بينيم : يك . پذيرش شرط و در پىِ آن ، به حكومت رسيدن على عليه السلام ؛ دو . نپذيرفتن شرط به سبب حق نبودنش و در پىِ آن ، از دست دادن فرصت حكومتگرى . چهره ديگر سؤال ، اين است كه اگر امام عليه السلام شرط را قبول مى كرد ، آيا عبد الرحمان با وى بيعت مى نمود؟ بر اساس گزارش واقعه شورا و تدبيرى كه براى آن انديشيده شده بود و نيز

.


1- .ر. ك : النصّ و الاجتهاد ، سيّد عبد الحسين شرف الدين .
2- .ر . ك : ص 541 (اصلاحات علوى) .

ص: 96

سخنانى كه على عليه السلام با عبد الرحمان داشت ، قاطعانه مى توان پاسخ را منفى دانست . على عليه السلام با ژرف نگرىِ ويژه خويش دريافت كه اين همه ، يكسر ، تمهيداتى براى موجّه جلوه دادن تصميمى است كه از پيش ، برنامه ريزى شده بود . بدين ترتيب ، چه بسا اگر امام عليه السلام شرط را مى پذيرفت ، عثمان هم مى پذيرفت و اين جا بود كه عبد الرحمان به دستاويزى ديگر روى مى آورد (به طور مثال ، آنچه پيش تر گفته بود : لشكريان و رؤساى قبايل ، تمايل به عثمان دارند ...) و نتيجه ، باز هم انتخاب عثمان بود و در اين ميان ، آنچه مى مانْد ، صحّت بخشيدن به روش دو شيخ (ابو بكر و عمر) از سوى على عليه السلام بود ؛ و حاشا كه على عليه السلام فريب چنين صحنه سازى اى را بخورد ؛ او كه نگاهش بسى پرده هاى سطحى را مى درَد و حقايق را مى نگرد . 3 . فرايند شورا از پيش ، روشن بود . و از اين روى ، عمر فرمان داد : هر آن كس كه مخالفت كند ، گردنش زده شود . چنين بود كه پس از بيعت عبد الرحمان بن عوف و ساير اعضاى شورا با عثمان ، على عليه السلام همچنان ايستاده بود و بيعت نمى كرد . پس ، عبد الرحمان بن عوف بدو گفت : «بيعت كن ، وگرنه گردنت را خواهم زد» . امام عليه السلام از خانه بيرون آمد و اصحاب شورا از پى او آمدند و گفتند : بيعت كن ، وگرنه با تو مى جنگيم . (1) چنين است كه سيّد مرتضى ، با سوز مى گويد : اين ، چه رضايتى است ...؟! چگونه كسى كه به قتل و پيكارْ تهديد مى شود ، مختار است؟!

.


1- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 128 ، شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 55 و ج 12 ص 265 ، الإمامة و السياسة : ج 1 ص 176 .

ص: 97

و چنين است كه على عليه السلام فرمود : من ، از سَرِ ناخشنودى و كراهت ، بيعت نمودم . (1) 4 . به وجود آوردن طمع خلافت . نكته فرجامين ، اين كه عمر با اين كار ، آتش طمع خلافت را عملاً در جان اعضاى شورا بر افروخت . شيخ مفيد رحمه اللهنوشته است : سعد بن ابى وقّاص ، خود را در برابر على عليه السلام شخصيّتى نمى ديد ؛ امّا حضورش در شورا ، در او اين پندار را به وجود آورد كه او نيز اهليّت خلافت دارد . ابن ابى الحديد ، همين تحليل را از استادش نقل كرده است و طلحه نيز در بيان برابرى اش با على عليه السلام ، از جمله ، وجود خود در شورا را دليل مى آورَد . (2) معاويه نيز به اين نكته در گفتگويى اشاره دارد . (3) به هر حال ، عمر ، با شورايى كه تعيين كرد ، يك بار ديگر بر از بين بردن «حقّ خلافت» و پاس نداشتن «حرمت خلافت» همّت گماشت و بنى اميّه را يكسر بر امّتْ مسلّط ساخت ؛ كسانى را كه آن همه فساد به بار آوردند . نيز با به وجود آوردن طمع خلافت در جان كسانى چون طلحه و زبير ، عملاً زمينه درگيرى هاى بعد را فراهم ساخت . تأكيد مى ورزيم كه با تتبّع كامل و بررسى دقيق اين واقعه ، مى توان به درستىِ اين تحليل ، دست يافت ... و خداوند ، از نيّت بندگان ، آگاه است .

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 265 .
2- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 95 . نيز ، ر. ك : ج 5 ص 169 (گفتگوهاى امام با طلحه) .
3- .العقد الفريد : ج 3 ص 289 ، تاريخ دمشق : ج 19 ص 197 .

ص: 98

الفصل الرابع : مبادئ الثورة على عثمان4 / 1التَّرف7991.امام على عليه السلام :مروج الذهب :بَنى [عُثمانُ] دارَهُ فِي المَدينَةِ ، وشَيَّدَها بِالحَجَرِ وَالكِلسِ ، وجَعَلَ أبوابَها مِنَ السّاجِ وَالعَرعَرِ ، وَاقتَنى أموالاً وجِنانا وعُيونا بِالمَدينَةِ .

وذَكَرَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُتبَةَ أنَّ عُثمانَ يَومَ قُتِلَ كانَ لَهُ _ عِندَ خازِنِهِ _ مِنَ المالِ خَمسونَ ومِئَةُ ألفِ دينارٍ ، وألفُ ألفِ دِرهَمٍ ، وقيمَةُ ضِياعِهِ بِوادِي القُرى وحُنَينٍ وغَيرِهِما مِئَةُ ألفِ دينارٍ ، وخَلَّفَ خَيلاً كَثيرا وإ بِلاً . (1)7990.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عُتبة :كانَ لِعُثمانَ بنِ عَفّانَ عِندَ خازِنِهِ يَومَ قُتِلَ ثَلاثونَ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ وخَمسُمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وخَمسونَ ومِئَةُ ألفِ دينارٍ ، فَانتُهِبَت ، وذَهَبَت . وتَرَكَ ألفَ بَعيرٍ بِالرَّبَذَةِ ، وتَرَكَ صَدَقاتٍ _ كانَ تَصَدَّقَ بِها بِبَراديسَ وخَيبَرَ ووادِي القُرى _ قيمَةَ مِئَتَي ألفِ دينارٍ . (2) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 341 .
2- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 76 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 461 نحوه وليس فيه من «كان تصدّق» إلى «القرى» ، البداية والنهاية : ج 7 ص 192 وفيه «بئر أريس» بدل «ببراديس» .

ص: 99

فصل چهارم : موجبات شورش بر عثمان

4 / 1 رفاه زدگى

فصل چهارم : موجبات شورش بر عثمان4 / 1رفاه زدگى7991.عنه عليه السلام :مروج الذهب :عثمان ، خانه اش را در مدينه بنا نهاد و آن را با سنگ و آهك ، محكم ساخت و درهايى از چوب ساج (1) و سرو كوهى بر آن قرار داد و اموال ، چشمه هاى آب و باغ هايى در مدينه به چنگ آورد .

عبد اللّه بن عُتْبه مى گويد : در روزى كه عثمان كشته شد ، نزد خزانه دار او صد و پنجاه هزار دينار و يك ميليون درهم ، موجودى بود و ارزش املاكش در وادى القرى و حُنَين و غير آن ، صد هزار دينار بود و اسبان و شتران بسيارى بر جاى نهاد .7990.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبه _: روزى كه عثمان بن عفّان كشته شد ، نزد خزانه دار او سى ميليون و پانصد هزار درهم و صد و پنجاه هزار دينار بود كه [ همگى ]غارت شد و رفت . او در ربذه (2) ، هزار شتر بر جاى نهاد و زمين هايى كه در براديس و خيبر (3) و وادى القرى (4) بر جاى نهاد و از آنها صدقه مى داد ، دويست هزار دينار مى ارزيد .

.


1- .ساج ، گونه اى از درختان جنگلى كه بلند ، ستبر و داراى چوب سخت و مقاوم است و بيشتر در ساخت كشتى ها به كار مى رود (الدروس : ج 2 ص 1154) .
2- .از روستاهاى مدينه ، در نزديكى ذات عرق در راه حجاز است كه با مدينه سه شبانه روز راه فاصله دارد (معجم البلدان : ج 3 ص 24) .
3- .منطقه اى در 200 كيلومترى مدينه به طرف شام است (معجم البلدان : ج 2 ص 409) .
4- .دشتى ميان مدينه و شام از توابع مدينه است و روستاهاى زيادى در آن قرار دارد (معجم البلدان : ج 5 ص 345) .

ص: 100

7989.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عامر :كُنتُ اُفطِرُ مَعَ عُثمانَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَكانَ يَأتينا بِطَعامٍ هُوَ أليَنُ مِن طَعامِ عُمَرَ ؛ قَد رَأَيتُ عَلى مائِدَةِ عُثمانَ الدَّرمَكَ الجَيِّدَ ، وصِغارَ الضَّأنِ كُلَّ لَيلَةٍ ، وما رَأَيتُ عُمَرَ قَطُّ أكَلَ مِنَ الدَّقيقِ مَنخولاً ، ولا أكَلَ مِنَ الغَنَمِ إلّا مَسانَّها ، فَقُلتُ لِعُثمانَ في ذلِكَ ، فَقالَ : يَرحَمُ اللّهُ عُمَرَ ! ومَن يُطيقُ ما كانَ عُمَرُ يُطيقُ ! (1)7988.عنه عليه السلام ( _ في وصفِ المَأخُوذِينَ على الغِرَّةِ في حالِ الا ) أنساب الأشراف عن سُلَيم أبي عامر :رَأَيتُ عَلى عُثمانَ بُردا ثَمَنُهُ مِئَةُ دينارٍ . (2)7987.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن محمّد بن ربيعة بن الحارث :كانَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُوَسِّعونَ عَلى نِسائِهِم فِي اللِّباسِ الَّذي يُصانُ ويُتَجَمَّلُ بِهِ . ثُمَّ يَقولُ : رَأَيتُ عَلى عُثمانَ مِطرَفَ خَزٍّ ثَمَنَ مِئَتَي دِرهَمٍ ، فَقالَ : هذا لِنائِلَةَ كَسَوتُها إيّاهُ ، فَأَنَا ألبِسُهُ أسُرُّها بِهِ . (3)7986.امام على عليه السلام :الصواعق المحرقة :جاءَهُ [عُثمانَ] أبو موسى بِحِليَةِ ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ، فَقَسَمَها بَينَ نِسائِهِ وبَناتِهِ ، وأنفَقَ أكثَرَ بَيتِ المالِ في ضِياعِهِ (4) ودورِهِ . (5)7985.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ وقتى كه مردى در دعاى خود عرض كرد : بار الها! دن ) الأخبار الموفّقيّات عن الزُّهري :لَمّا اُتِيَ عُمَرُ بِجَوهَرِ كَسرى ، وَضَعَ فِي المَسجِدِ ، فَطَلَعت عَلَيهِ الشَّمسُ فَصارَ كَالجَمرِ ، فَقالَ لِخازِنِ بَيتِ المالِ : وَيحَكَ ! أرِحني مِن هذا ، وَاقسِمهُ بَينَ المُسلِمينَ ؛ فَإِنَّ نَفسي تُحَدِّثُني أنَّهُ سَيَكونُ في هذا بَلاءٌ وفِتنَةٌ بَينَ النّاسِ .

فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إن قَسَمتُهُ بَينَ المُسلِمينَ لَم يَسَعهُم ، ولَيسَ أحَدٌ يَشتَريهِ ؛ لِأَنَّ ثَمَنَهُ عَظيمٌ ، ولكِن نَدَعُهُ إلى قابِلٍ ، فَعَسَى اللّهُ أن يَفتَحَ عَلَى المُسلِمينَ فَيَشتَرِيَهُ مِنهُم مَن يَشتَريهِ . قالَ : اِرفَعهُ ، فَأَدخِلهُ بَيتَ المالِ .وقُتِلَ عُمَرُ وهُوَ بِحالِهِ ، فَأَخَذَهُ عُثمانُ _ لَمّا وُلِّيَ الخِلافَةَ _ فَحَلّى بِهِ بَناتِهِ .

فَقالَ الزُّهِريُّ : كُلٌّ قَد أحسَنَ ؛ عُمَرُ حينَ حَرَمَ نَفسَهُ وأقارِبَهُ ، وعُثمانُ حينَ وَصَلَ أقارِبَهُ !! (6) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 401 .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 102 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 58 وفيه «بردا يمانيّا ثمن مئة درهم» .
3- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 58 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 102 وفيه «مئة دينار» بدل «مئتي درهم» .
4- .الضَّيعة : الأرض المُغلّة ، والجمع ضِيَع وضِياع (لسان العرب : ج 8 ص 230 «ضيع») .
5- .الصواعق المحرقة : ص 113 ، السيرة الحلبيّة : ج 2 ص 78 وفيه «بكيلة» بدل «بحلية» .
6- .الأخبار الموفّقيّات : ص 612 ح 396 ، شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 16 .

ص: 101

7987.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عامر _: در ماه مبارك رمضان با عثمان افطار مى كردم . او برايمان خوراكى مى آورد كه از خوراك عمر ، چرب و نرم تر بود . در سفره عثمان ، هر شب ، آرد سفيد خوب و بزغاله هاى كوچك مى ديدم ، در حالى كه هرگز نديدم عمر ، آرد الك شده بخورد و جز گوسفند پير .

اين را به عثمان گفتم . گفت : خدا عمر را بيامرزد! طاقت چه كسى به اندازه طاقت عمر است؟7986.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از سليم ، ابو عامر _: روپوشى بر تن عثمان ديدم كه صد دينار مى ارزيد .7985.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا قالَ رجلٌ في دُعائهِ : اللّهُمّ أرِنِي ال ) الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد بن ربيعة بن حارث _: اصحاب پيامبر خدا ، در لباس خانه و جشن و ميهمانى ، براى زنان خود ، گشايشى فراهم مى كردند . رداى پر نقش و نگارى از خز بر تن عثمان ديدم كه دويست درهم مى ارزيد و گفت : اين براى همسرم نائله است كه آن را بر تن وى كرده بودم و حال ، خود مى پوشم تا او را بدان خوش حال كنم .7984.امام على عليه السلام :الصواعق المُحرِقة :ابو موسى ، زينت آلاتى از طلا و نقره را نزد عثمان آورد و او همه را ميان زنان و دخترانش تقسيم كرد . او بيشتر بيت المال را در كشتزارها و خانه هاى خود هزينه كرد .7983.امام على عليه السلام :الأخبار الموفّقيّات_ به نقل از زُهْرى _: چون گوهر كسرى [ پادشاه ايران ]را نزد عمر آوردند ، او آن را در مسجد نهاد ، و هنگامى كه آفتاب بر آن تابيد ، چون اخگر آتش درخشيد . پس به مسئول بيت المال گفت : واى بر تو! مرا از اين آسوده كن و آن را ميان مسلمانان تقسيم كن ؛ زيرا نداى درونى ام مى گويد كه به زودى اين ، بلا و فتنه اى ميان مردم به پا مى كند .

گفت : اى امير مؤمنان! اگر آن را ميان مسلمانان قسمت كنى ، به همه نمى رسد . [ اكنون نيز ]هيچ كس آن را نمى خرد ؛ چون بسيار گران است ؛ امّا آن را مى گذاريم تا شايد در آينده ، خدا بر مسلمانان گشايش دهد و كسى از آنان بتواند آن را بخرد .

[ عمر] گفت : پس ، آن را بردار و به درون بيت المال ببر .

عمر كشته شد و آن گوهر به همين حالت بود و چون عثمان به خلافت رسيد ، آن را گرفت و زيور دخترانش كرد .

هر دو ، نيكو عمل كردند : عمر ، آن گاه كه خود و خويشانش را از آن محروم داشت و عثمان ، آن گاه كه آن را به خويشانش داد (صله رحم كرد) . .

ص: 102

7982.امام على عليه السلام ( _ در سفارشهاى خويش به فرزندش حسن عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبي :كانَ عُثمانُ جَوادا وَصُولاً بِالأَموالِ ، وقَدَّمَ أقارِبَهُ وذَوي أرحامِهِ ، فَسَوّى بَينَ النّاسِ فِي الأَعطِيَةِ . وكانَ الغالِبَ عَلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ ، وأبو سُفيانَ بنُ حَربٍ . (1)7981.امام كاظم عليه السلام :دول الإسلام_ فِي الثَّورَةِ عَلى عُثمانَ _: أخَذوا يَنقِمونَ عَلى خَليفَتِهِم عُثمانَ ؛ لِكَونِهِ يُعطِي المالَ لِأَقارِبِهِ ، ويُوَلّيهِمُ الوِلاياتِ الجَليلَةَ ، فَتَكَلَّموا فيهِ ، وكانَ قَد صارَ لَهُ أموالٌ عَظيمَةٌ ، ولَهُ ألفُ مَملوكٍ . (2)4 / 2جَعلُ المالِ دولَةً بَينَ الأَغنِياءِ4 / 2 _ 1اِستِئثارُ عَمِّهِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ7980.امام زين العابدين عليه السلام :العِقد الفريد :مَمّا نَقَمَ النّاسُ عَلى عُثمانَ أنَّهُ آوى طَريدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَكَمَ ابنَ أبِي العاصِ ، ولَم يُؤوِهِ أبو بَكرٍ ولا عُمَرُ ، وأعطاهُ مِئَةَ ألفٍ . (3) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 173 .
2- .دول الإسلام : ص 16 .
3- .العقد الفريد : ج 3 ص 291 ، المعارف لابن قتيبة : ص 194 نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 198 .

ص: 103

4 / 2 گردش ثروت در ميان توانگران

4 / 2 _ 1 دادن امتيازاتِ ويژه به عمويش حكم بن ابى عاص

7979.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، بخشنده بود و با مال ، صله رحم مى كرد و نزديكان و خويشان خود را مقدّم مى داشت و در عطاياى [ ساير ]مردم ، مساوات را رعايت مى نمود و مروان بن حكم بن ابى عاص و ابو سفيان بن حرب بر او مسلّط بودند .7978.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به سؤال ابوذر از زاهدترين مردم _ ) دول الإسلام_ درباره شورش بر عثمان _: آغاز به خُرده گيرى بر عثمان كردند ؛ چرا كه اموال را به نزديكان خود مى داد و حكومت ايالت هاى مهم را به آنان مى سپرد . پس ، لب به اعتراض گشودند . او اموال بسيارى را از آنِ خود كرده بود و هزار برده داشت .4 / 2گردش ثروت در ميان توانگران4 / 2 _ 1دادن امتيازاتِ ويژه به عمويش حكم بن ابى عاص7980.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :العِقد الفريد :از چيزهايى كه مردم را بر عثمان شوراند ، باز گرداندن رانده شده پيامبر خدا (حَكَم بن ابى عاص) بود ؛ كسى كه ابو بكر و عمر نيز بازگشتش را نپذيرفته بودند . [ عثمان ،] صد هزار سكّه به او عطا كرد .

.

ص: 104

7979.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف عن ابن عبّاس :كانَ مِمّا أنكَروا عَلى عُثمانَ أنَّهُ وَلَّى الحَكَمَ ابنَ أبِي العاصِ صَدَقاتِ قُضاعَةَ (1) ، فَبَلَغَت ثَلاثَمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، فَوَهَبَها لَهُ حينَ أتاهُ بِها . (2)راجع : ص 134 (تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد) .

4 / 2 _ 2اِستِئثارُ ابنِ عَمِّهِ مَروانَ بنِ الحَكَمِ7975.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أغزى عُثمانُ النّاسَ إفرِيقِيَّةً (3) سَنَةَ سَبعٍ وعِشرينَ ... وكَثُرَتِ الغَنائِمُ ، وَبَلَغَت ألفَي ألفِ دينارٍ وخَمسَمِئَةِ ألفِ دينارٍ وعِشرينَ ألفَ دينارٍ .

ورَوى بَعضُهُم : أنَّ عُثمانَ زَوَّجَ ابنَتَهُ مِن مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، وأمَرَ لَهُ بِخُمُسِ هذَا المالِ . (4)7974.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن عبد اللّه بن الزُّبير :أغزانا عُثمانُ سَنَةَ سَبعٍ وعِشرينَ إفرِيقِيَّةً ، فَأَصابَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ غَنائِمَ جَليلَةً ، فَأَعطى عُثمانُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ خُمُسَ الغَنائِمِ . (5) .


1- .قُضاعَة : حيّ باليمن (تاج العروس : ج 11 ص 377 «قضع») .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 137 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 35 ؛ الشافي : ج 4 ص 273 كلاهما نحوه من دون إسنادٍ إلى الراوي .
3- .إفريقيّة : بلاد واسعة ومملكة كبيرة قبالة جزيرة صقلية ، وينتهي آخرها إلى قبالة جزيرة الأندلس . وحدود هذه البقعة من العالم هي : من الشمال البحر الأبيض المتوسّط ، ومن الشمال الشرقي البحر الأحمر ، ومن الشرق المحيط الهندي ، ومن الغرب المحيط الأطلسي (راجع معجم البلدان : ج 1 ص 228) .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 165 وراجع الجمل : ص 183 .
5- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 136 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 256 نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 37 وفيه «تلك الغنائم» بدل «خُمس الغنائم» ، البداية والنهاية : ج 7 ص 152 وفيه «وصالحه بطريقها على ألفي ألف دينار وعشرين ألف دينار فأطلقها كلّها عثمان في يوم واحد لآل الحكم ويقال : لآل مروان» بدل «غنائم جليلة ...» ؛ الشافي : ج 4 ص 275 .

ص: 105

4 / 2 _ 2 دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش مروان بن حَكَم

7973.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابن عبّاس _: از جمله چيزهايى كه بر عثمانْ خرده گرفتند ، آن بود كه گردآورى زكات قُضاعه (1) را به حَكَم بن ابى عاص سپرد . زكات گردآورى شده به سيصد هزار درهم رسيد و چون آنها را آورد ، عثمان ، همه را به او بخشيد .ر . ك : ص 135 (حاكم كردن برخى دشمنان اسلام از ميان نزديكانش بر سرزمين هاى اسلامى) .

4 / 2 _ 2دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش مروان بن حَكَم7969.امام على عليه السلام ( _ در سفارش به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبى :در سال 27 هجرى ، عثمان ، مردم را براى فتح افريقا گسيل داشت ... غنائم فراوانى به دست آمد كه به دو ميليون و پانصد و بيست هزار دينار رسيد . برخى روايت كرده اند كه عثمان ، دخترش را به همسرى مروان بن حكم در آورد و يك پنجم اين مال را به او داد .7968.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از عبد اللّه بن زبير _: در سال 27 هجرى ، عثمان ، ما را براى جنگ به افريقا گسيل داشت . عبد اللّه بن سعد بن ابى سَرح ، به غنيمت هاى پر ارزشى دست يافت و عثمان ، يك پنجم (خُمس) غنيمت ها را به مروان بن حكم بخشيد .

.


1- .قضاعه، نام قبيله اى در يمن است (تاج العروس: ماده «قضع»).

ص: 106

7967.امام على عليه السلام :تاريخ أبي الفداء :أقطَعَ [عُثمانُ] مَروانَ بنَ الحَكَمِ فَدَكَ (1) ، وهِيَ صَدَقَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّتي طَلَبَتها فاطِمَةُ ميراثا ! فَرَوى أبو بَكرٍ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَحنُ مَعاشِرَ الأَنبِياءِ لا نُوَرِّثُ ، ما تَرَكناهُ صَدَقَةٌ . ولَم تَزَل فَدَكُ في يَد مَروانَ وبَنيهِ إلى أن تَوَلّى عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ ، فَانتَزَعَها مِن أهلِهِ ورَدَّها صَدَقَةً . (2)7973.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :أمَرَ [عُثمانُ] ... لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِمِئَةِ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ ، وقَد كانَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ اُمَّ أبانٍ ، فَجاءَ زَيدُ بنُ أرقَمَ _ صاحِبُ بَيتِ المالِ بِالمَفاتيحِ ، فَوَضَعَها بَين يَدَي عُثمانَ وبَكى ، فَقالَ عُثمانُ : أ تَبكي أن وَصَلتُ رَحِمي ! ! قالَ : لا ... وَاللّهِ لَو أعطَيتَ مَروانَ مِئَةَ دِرهَمٍ لَكانَ كَثيرا ! ! فَقالَ : ألقِ المَفاتيحَ يَابنَ أرقَمَ ؛ فَإِنّا سَنَجِدُ غَيرَكَ . (3)7972.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن اُمّ بكر بنت المِسوَر :لَمّا بَنى مَروانُ دارَهُ بِالمَدينَةِ دَعَا النّاسَ إلى طَعامِهِ ، وكانَ المِسوَرُ فيمَن دَعا ، فَقالَ مَروانُ وهُوَ يُحَدِّثُهُم : وَاللّهِ ، ما أنفَقتُ في داري هذِهِ مِن مالِ المُسلِمينَ دِرهما فَما فَوقَهُ !

فَقالَ المِسوَرُ : لَو أكَلتَ طَعامَكَ وسَكَتَّ لَكانَ خَيرا لَكَ ! لَقَد غَزَوتَ مَعَنا إفريقِيَّةً وأنَّكَ لَأَقَلُّنا مالاً ورَقيقا وأعوانا ، وأخَفُّنا ثَقَلاً ، فَأَعطاكَ ابنُ عَفّان خُمُسَ إفريقِيَّةٍ ، وعَمِلتَ عَلَى الصَّدَقاتِ فَأَخَذت أموالَ المُسلِمينَ ! ! (4) .


1- .فدك : قرية من قرى اليهود بينها وبين المدينة يومان ، وكانت لرسول اللّه صلى الله عليه و آله لأنّه فتحها هو وأمير المؤمنين عليه السلام ، وأعطاها رسول اللّه صلى الله عليه و آله لفاطمة وكانت في يدها إلى أن توفّي رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فأُخذت من فاطمة بالقهر والغلبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1370 «فدك») .
2- .تاريخ أبي الفداء : ج 1 ص 169 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 198 والمعارف لابن قتيبة : ص 195 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 199 .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 136 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 37 ، الأوائل لأبي هلال : ص 127 عن جعفر بن عبد الرحمن ابن المسور نحوه ؛ الشافي : ج 4 ص 275 .

ص: 107

7971.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ أبى الفداء :عثمان ، فَدَك (1) را به مروان بن حكم داد ، در حالى كه آن ، صدقه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود كه چون فاطمه عليها السلام به عنوان ميراث ، مطالبه اش كرد ، ابو بكر از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت كرد كه : «ما پيامبران ، آنچه را بر جاى مى نهيم ، صدقه است ، نه ارث» .

فدك ، پيوسته در دست مروان و پسرانش بود ، تا آن كه عمر بن عبد العزيز ، خليفه شد و آن را از تصرف كنندگانش گرفت و صدقه اش گردانْد .7970.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :هنگامى كه عثمان ، دخترش اُمّ اَبان را به همسرى مروان در آورد ، فرمان داد تا از بيت المال ، صد هزار [ درهم] به وى بدهند .

پس ، زيد بن ارقم ، مسئول بيت المال ، كليدها [ ى بيت المال] را آورد و جلوى عثمان نهاد و گريست .

عثمان گفت : آيا به خاطر اين كه صله رحم مى كنم ، مى گريى؟

گفت : نه ... . به خدا سوگند ، اگر به مروان صد درهم نيز بدهى ، زياد داده اى!

عثمان گفت : اى ابن ارقم! كليدها را بگذار كه به زودى ، كس ديگرى را [ به جاى تو ]مى يابيم .7969.عنه عليه السلام ( _ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) أنساب الأشراف_ به نقل از اُمّ بَكر، دختر مِسوَر _: چون مروانْ خانه اش را در مدينه ساخت ، مردم را به مهمانى دعوت كرد و مِسوَر نيز در ميان دعوت شدگان بود .

مروان در گفتگويش با آنان گفت : به خدا سوگند ، براى اين خانه ام ، درهمى يا بيشتر را از بيت المال مسلمانان هزينه نكرده ام .

مسور گفت : اگر غذايت را مى خوردى و ساكت مى ماندى ، برايت بهتر بود! تو همراه ما در افريقا جنگيدى ، در حالى كه دارايى و بَرده و كارگر و اعتبارت ، از همه ما كم تر بود . [ عثمان ]ابن عفّان ، خُمس [ غنيمت]هاى افريقا را به تو داد ، و [ نيز ]كارگزار گردآورى زكات بودى و دارايى هاى مسلمانان را ربودى!! .


1- .فدك ، آبادى اى در حجاز با فاصله سه روز راه از مدينه است كه براى يهوديان بود و پس از فتح خيبر ، خداوند در دل هاى صاحبانش هراس افكند و بر سر نصف محصول آن با پيامبر صلى الله عليه و آله مصالحه كردند و پيامبر صلى الله عليه و آله پذيرفت و به او اختصاص يافت ؛ چون آن را با جنگ نگرفته بود . پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به جگر گوشه اش فاطمه عليها السلام بخشيد و سپس ابو بكر ، آن را از او گرفت (معجم البلدان : ج 4 ص 238) .

ص: 108

4 / 2 _ 3اِستِئثارُ ابنِ عَمِّهِ الحارِثِ بنِ الحَكَمِ7966.امام على عليه السلام :المعارف لابن قتيبة :تَصَدَّقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَهزورٍ _ مَوضِعِ سوقِ المَدينَةِ _ عَلَى المُسلِمينَ ، فَأَقطَعَها عُثمانُ الحارِثَ بنَ الحَكَمِ ؛ أخا مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، وأقطَعَ مَروانَ فَدَكَ وهِيَ صَدَقَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله (1) .7965.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن اُمّ بكر عن أبيها :قَدِمَت إبِلُ الصَّدَقَةِ عَلى عُثمانَ ، فَوَهَبَها لِلحارِثِ بنِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . (2)7964.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :أنكَحَ [عُثمانُ] الحارِثَ بنَ الحَكَمِ ابنَتَهُ عائِشَةَ ، فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ أيضا ، بَعدَ صَرفهِ زَيدَ بنَ أرقَمَ عَن خَزنِهِ . (3)4 / 2 _ 4اِستِئثارُ صِهرِهِ عَبدِ اللّهِ بنِ خالِدٍ7961.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن محمّد بن سلام عن أبيه :قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدٍ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ : كَلِّم أميرَ المُؤمِنينَ عُثمانَ ؛ فَإِنَّ لي عِيالاً وعَلَيَّ دَينا . فَقالَ : كَلِّمهُ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَرّا وَصولاً . فَكَلَّمَهُ ، فَزَوَّجَهُ بِنتَهُ ، وأعطاهُ مِئَةَ ألفٍ . (4)7960.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :زَوَّجَ عُثمانُ بِنتَهُ مِن عَبدِ اللّهِ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيدٍ ، وأمَرَ لَهُ بِسِتِّمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وكَتَبَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ أن يَدفَعَها إلَيهِ مِن بَيتِ مالِ البَصرَةِ . (5) .


1- .المعارف لابن قتيبة : ص 195 ، العقد الفريد : ج 3 ص 291 ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 198 كلاهما نحوه .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 137 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 35 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 365 وفيه «اُمّ بكر بنت المسْوَر ابن مخرَمة» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 286 وفيهما «فوهبها لبعض بني الحكم» ؛ الشافي : ج 4 ص 273 كلاهما من دون إسنادٍ إلى الراوي .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 199 .
4- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1022 .
5- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 168 وراجع الأوائل لأبي هلال : ص 130 .

ص: 109

4 / 2 _ 3 دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش حارث بن حَكَم

4 / 2 _ 4 دادن امتيازاتِ ويژه به دامادش عبد اللّه بن خالد

4 / 2 _ 3دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش حارث بن حَكَم7957.امام على عليه السلام :المعارف ، ابن قتيبه :پيامبر خدا ، مَهزور (جايگاه بازار مدينه) را صدقه اى براى مسلمانان قرار داد ؛ ولى عثمان ، آن را به حارث بن حكم ، برادر مروان بن حكم ، داد و فدك را نيز به مروان بخشيد كه آن نيز صدقه پيامبر خدا بود .7966.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از اُمّ بكر ، از پدرش عثمان _: شترانى را كه به عنوان زكات گرفته شده بود ، نزد عثمان آوردند . او نيز آنها را به حارث بن حكم بن ابى عاص بخشيد .7965.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :عثمان ، دخترش عايشه را به همسرى حارث بن حكم در آورد و از بيت المال ، صد هزار [ سكّه ]به او بخشيد . اين ، پس از آن بود كه زيد بن ارقم را از خزانه دارى اش بركنار كرد .4 / 2 _ 4دادن امتيازاتِ ويژه به دامادش عبد اللّه بن خالد7962.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از محمّد بن سلام ، از پدرش _: عبد اللّه بن خالد به عبد اللّه بن عمر گفت : عيالوار و بدهكار بودنم را با امير مؤمنان ، عثمان ، در ميان بگذار .

گفت : خودت با او سخن بگو ، كه او را نيكوكار و صله رحم كننده مى يابى .

[ عبداللّه بن خالد ] به او گفت . او هم دخترش را به همسرى اش در آورد و صد هزار [ سكّه] به او بخشيد .7961.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، دخترش را به همسرى عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد در آورد و فرمان داد تا ششصد هزار درهم به او بدهند و به عبد اللّه بن عامر [ والى خود در بصره ]نوشت كه آن را از بيت المال بصره به او بدهد .

.

ص: 110

7960.عنه عليه السلام :المعارف لابن قتيبة :وطَلَبَ إلَيهِ [ إلى عُثمانَ ]عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيدٍ صِلةً ، فَأَعطاهُ أربَعَمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ . (1)7959.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :كانَ عَلى بَيتِ مالِ عُثمانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الأَرقَمِ ... ، فَاستَسلَفَ عُثمانُ مِن بَيتِ المالِ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، وكَتَبَ عَلَيهِ بِها عَبدُ اللّهِ بنُ الأَرقَمِ ذِكرَ حَقٍّ لِلمُسلِمينَ ، وأشهَدَ عَلَيهِ عَلِيّا ، وطَلحَةَ ، وَالزُّبَيرَ ، وسَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، فَلَمّا حَلَّ الأَجَلُ رَدَّهُ عُثمانُ .

ثُمَّ قَدِمَ عَلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيدِ بنِ أبِي العيصِ _ مِن مَكَّةَ _ وناسٌ مَعَهُ غُزاةً ، فَأَمَرَ لِعَبدِ اللّهِ بِثَلاثِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، ولِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ القَومِ بِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وصَكَّ بِذلِكَ إلَى ابنِ أرقَمَ ، فَاستَكثَرَهُ ، ورَدَّ الصَّكَّ لَهُ .

ويُقالُ : إنَّهُ سَأَلَ عُثمانَ أن يَكتُبَ عَلَيهِ بِهِ ذِكرَ حَقٍّ ، فَأَبى ذلِكَ ، فَامتَنَعَ ابنُ الأَرقَمِ مِن أن يَدفَعَ المالَ إلَى القَومِ . فَقالَ لَهُ عُثمانُ : إنَّما أنتَ خازِنٌ لَنَا ، فَما حَمَلَكَ عَلى ما فَعَلتَ ؟ ! !

فَقالَ ابنُ الأَرقَمِ : كُنتُ أراني خازِنا لِلمُسلِمينَ ، وإنَّما خازِنُكَ غُلامُكَ ! ! وَاللّهِ لا ألي لَكَ بَيتَ المالِ أبَدا . وجاءَ بِالمَفاتيحِ فَعَلَّقَها عَلَى المِنبَرِ ، ويُقالُ : بَل ألقاها إلى عُثمانَ . فَدَفَعها عُثمانُ إلى ناتِلٍ مَولاهُ ، ثُمَّ وَلّى زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ بَيتَ المالِ ، وأعطاهُ المَفاتيحَ . (2) .


1- .المعارف لابن قتيبة: ص195، شرح نهج البلاغة: ج1 ص198 ، تاريخ الطبري: ج4 ص345، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 279 وفيهما «خمسين ألفا»، العقد الفريد : ج 3 ص 291 وفيه «عبيد اللّه بن خالد بن اُسيد» ، الفتوح : ج 2 ص 370 ، تاريخ البصرة : ج 3 ص 91 وفيهما «ثلاثمئة ألف درهم» ؛ الشافي : ج 4 ص 273 وفيه «ثلاثمئة ألف» .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 173 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 35 والشافي : ج 4 ص 274 .

ص: 111

7958.عنه عليه السلام :المعارف ، ابن قتيبه :عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد از عثمان درخواستِ صله كرد . عثمان نيز به او چهار صد هزار درهم عطا كرد .7957.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف _: عبد اللّه بن ارقم (1) خزانه دار عثمان بود ... . عثمان ، صد هزار درهم از بيت المال قرض گرفت و عبد اللّه بن ارقم گواهى اى بر آن نوشت ؛ چون حقّ مسلمانان بود . او على عليه السلام ، طلحه ، زبير ، سعد بن ابى وقّاص و عبد اللّه بن عمر را بر آن ، گواه گرفت . پس چون موعدش رسيد ، عثمانْ آن را ادا كرد .

سپس عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد بن ابى عيص از مكّه بر عثمان وارد شد و رزمندگانى با او بودند . عثمان فرمان داد كه به عبد اللّه ، سيصد هزار درهم بدهند و نيز به هر يك از همراهان او صد هزار درهم و آن را به ابن ارقم حواله كرد ؛ امّا او آن را گزاف شمرد و حواله را به وى باز گرداند .

نيز گفته مى شود كه : ابن ارقم از عثمان خواست كه گواهىِ آن را بنويسد تا حقيقتْ معلوم باشد ؛ امّا عثمان ، خوددارى ورزيد .

ابن ارقم نيز از پرداخت مال به آنان امتناع كرد .

عثمان به او گفت : تو خزانه دار مايى . پس چه چيزْ تو را به اين كار وا داشت؟

ابن ارقم گفت : من خود را خزانه دار مسلمانان مى دانم . خزانه دار تو غلام توست! به خدا سوگند كه هرگز براى تو مسئوليّت بيت المال را نمى پذيرم . سپس كليدها را آورد و بر منبر آويخت . نيز گفته مى شود كه آنها را پيش عثمان انداخت .

عثمان ، آنها را به ناتل ، غلام آزاد شده اش داد . سپس بيت المال را به زيد بن ثابت انصارى سپرد و كليدها را به او داد . .


1- .ظاهرا عبداللّه بن ارقم درست نيست و زيد بن ارقم درست است .(م)

ص: 112

4 / 2 _ 5ما أعطى سَعيدَ بنَ العاصِ7954.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف والواقِدي :أنكَرَ النّاسُ عَلى عُثمانَ إعطاءَهُ سَعيدَ بنَ العاصِ 1 مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، فَكَلَّمَهُ عَلِيٌّ وَالزُّبَيرُ وطَلحَةُ وسَعدٌ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في ذلِكَ فَقالَ : إنَّ لَهُ قَرابةً ورَحِما !

قالوا : أفَما كانَ لِأَبي بَكرٍ وعُمَرَ قَرابَةٌ وذَوو رَحِمٍ ؟ !

فَقالَ : إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ كانا يَحتَسِبانِ في مَنعِ قَرابَتِهِما ، وأنَا أحتَسِبُ في إعطاءِ قَرابتي . (1) .


1- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 137 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 35 ؛ الشافي : ج 4 ص 273 .

ص: 113

4 / 2 _ 5 آنچه به سعيد بن عاص داد

4 / 2 _ 5آنچه به سعيد بن عاص داد7955.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف و واقدى _: مردم ، بخشش صد هزار درهمى عثمان به سعيد بن عاص 1 را زشت شمردند و على عليه السلام ، زبير ، طلحه ، سعد و عبد الرحمان بن عوف در اين باره با او گفتگو كردند .

عثمان گفت : او از نزديكان و خويشاوندان من است .

گفتند : آيا ابو بكر و عمر ، نزديك و خويشاوند نداشتند؟

گفت : ابو بكر و عمر ، پاداش خويش را در منع از خويشان مى جستند و من ، در اعطاى به نزديكانم مى جويم .

.

ص: 114

4 / 2 _ 6ما أعطى أبا سُفيانَ بنَ حَربٍ7952.تنبيه الخواطر ( _ به نقل از حنظله اُسَيدى از كاتبان پيامبر صلى ال ) شرح نهج البلاغة :أعطى [ عثمانُ ] أبا سُفيانَ بنَ حَربٍ مِئَتَي ألفٍ مِن بَيتِ المالِ ، فِي اليَومِ الَّذي أمَرَ فيهِ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِمِئَةِ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ . (1)4 / 2 _ 7ما أعطى عَبدَ اللّهِ بنَ أبي سَرحٍ7950.بحار الأنوار :الكامل في التاريخ :إنَّهُ [ عُثمانَ ] أعطى عَبدَ اللّهِ خُمُسَ الغَزوَةِ الاُولى ، وأعطى مَروانَ خُمُسَ الغَزوَةِ الثّانِيَةِ ؛ الَّتِي افتُتِحَت فيها جَميعُ إفريقِيَّةٍ . (2)7949.بحار الأنوار :شرح نهج البلاغة :أعطى [ عثمانُ ] عَبدَ اللّهِ بنَ أبي سَرحٍ جميعَ ما أفاءَ اللّهُ عَلَيهِ مِن فَتحِ إفريقِيَّةٍ بِالمَغرِبِ ؛ وهِيَ مِن طَرابلُسَ (3) الغَربِ إلى طَنجَةَ (4) ، مِن غَيرِ أن يَشرَكَهُ فيهِ أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ . (5)راجع : ص 134 (تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد) .

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 199 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 237 .
3- .طَرابلُس الغرب : مدينة تقع شمال إفريقيّة ، وهي من آخر المدن الَّتي في شرقي القيروان ، وتقع على البحر بين تونس ومصر ، وتعرف بكرسيّ إفريقيّة ، وهي مبنيّة بالصخر (راجع تقويم البلدان : ص 147).
4- .طَنْجَة : مدينة تقع شمال إفريقيّة ، على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء ، وهي من البرّ الأعظم وبلاد البربر (معجم البلدان : ج 4 ص 43).
5- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 199 وراجع تنقيح المقال : ج 2 ص 184 الرقم 6876 .

ص: 115

4 / 2 _ 6 آنچه به ابو سفيان بن حرب داد

4 / 2 _ 7 آنچه به عبد اللّه بن ابى سَرح داد

4 / 2 _ 6آنچه به ابو سفيان بن حرب داد7948.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :در همان روزى كه عثمانْ فرمان داد كه از بيت المال ، صد هزار سكّه به مروان بن حكم بدهند ، نيز از بيت المال ، دويست هزار سكّه به ابو سفيان بن حرب داد .4 / 2 _ 7آنچه به عبد اللّه بن ابى سَرح داد7945.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل فى التاريخ :عثمان، خُمس [غنيمت هاى ]پيكار نخست افريقا (1) را به عبد اللّه و خُمس [ غنيمت ]پيكار دوم براى فتح همه افريقا را به مروان داد .7948.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :عثمان ، همه آنچه را در جريان فتح غرب افريقا ، از طرابلس غربى (2) تا طَنجه (3) به دست آورده بود ، به عبد اللّه بن ابى سَرح داد ، بى آن كه يك نفر از مسلمانان را با او شريك كند .ر . ك : ص 135 (حاكم كردن برخى دشمنان اسلام از ميان نزديكانش بر سرزمين هاى اسلامى) .

.


1- .ظاهراً مقصود از «افريقا» در اين دو روايت تاريخى ، سرزمين هاى آباد شمال افريقا (سواحل جنوبى مديترانه) در حدّ فاصل مصر و تنگه جبل الطارق و طبعاً اعم از : بَرقه ، اِفريقيّه و مغرب است (براى اطلاعات بيشتر ، ر . ك : جغرافياى تاريخى كشورهاى اسلامى) .
2- .طرابلس غرب ، شهرى در شمال افريقا در شرق قَيْرَوان مغرب است . اين شهر ، در كناره دريا و ميان تونس و مصر [و در ليبى كنونى] واقع شده است (تقويم البلدان : ص 147) .
3- .طنجه ، شهرى در شمال افريقا كه بر ساحل درياى مغرب (مديترانه) و رو به روى اندلس است و از شهرهاى بربر به شمار مى رود (معجم البلدان : ج 4 ص 43) .

ص: 116

4 / 2 _ 8ما أعطى زَيدَ بنَ ثابِتٍ7944.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الشافي عن الواقدي :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ اِجتَمَعَ عَلَيهِ عِصابَةٌ مِنَ الأَنصارِ وهُوَ يَدعوهُم إلى نَصرِ عُثمانَ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ جَبَلَةُ بنُ عَمرِو بنِ حَيَّةٍ المازِنِيُّ ، فَقالَ لَهُ جَبَلَةُ : ما يَمنَعُكَ يا زَيدُ أن تَذُبَّ عَنهُ ! أعطاكَ عَشرَةَ آلافِ دينارٍ ، وأعطاكَ حَدائِقَ مِن نَخلٍ لَم تَرِث مِن أبيكَ مِثلَ حَديقَةٍ مِنها ! ! (1)7943.امام زين العابدين عليه السلام :أنساب الأشراف :لَمّا أعطى عُثمانُ ... زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، جَعَلَ أبو ذَرٍّ يَقولُ : بَشِّرِ الكانِزينَ بِعَذابٍ أليمٍ ، ويَتلو قَولَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ : «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ» الآية (2) . (3)7942.امام زين العابدين عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ قالَ : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، إنَّكُم نَصَرتُمُ اللّهَ ونَبِيَّهُ ، فَانصُروا خَليفَتَهُ . فَأَجابَهُ قَومٌ مِنهُم ؛ فَقالَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ : يا زَيدُ ، أشبَعَكَ عُثمانُ مِن عِضدانِ المَدينَةِ . (4)7944.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب عن سعيد بن المُسَيَّب :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ حينَ ماتَ خَلَّفَ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ما كانَ يُكسَرُ بِالفُؤوسِ ، غَيرَ ما خَلَّفَ مِنَ الأَموالِ وَالضِّياعِ بِقيمَةِ مِئَةِ ألفِ دينارٍ . (5) .


1- .الشافي : ج 4 ص 241 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 8 .
2- .التوبة : 34 .
3- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 166 وراجع الجمل : ص 183 .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 197 .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 342 .

ص: 117

4 / 2 _ 8 آنچه به زيد بن ثابت داد

4 / 2 _ 8آنچه به زيد بن ثابت داد7941.امام على عليه السلام :الشافى_ به نقل از واقدى _: گروهى از انصار ، گرد زيد بن ثابتْ جمع شده بودند و او آنان را به يارى عثمان فرا مى خواند كه جبلة بن عمرو بن حَيّه مازِنى در برابرش ايستاد و به او گفت : اى زيد! چرا از او دفاع نكنى كه ده هزار دينار به تو داد و نخلستان هايى را به تو بخشيد كه مانند يكى از آنها را نيز از پدرت به ارث نبردى !7940.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف :چون عثمانْ صد هزار درهم به زيد بن ثابت انصارى عطا كرد ، ابو ذر ، شروع به گفتن اين سخن كرد كه : «زراندوزان را به عذابى دردناك بشارت ده» و گفته خداى عز و جل را مى خواند : «و كسانى را كه طلا و نقره مى اندوزند [ و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند ، به عذابى دردناك ، بشارت بده]» .7939.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف _: زيد بن ثابت انصارى گفت : اى گروه انصار! شما خدا و پيامبرش را يارى كرديد . پس ، جانشين او را نيز يارى كنيد .

گروهى او را جواب گفتند . سهل بن حُنَيف گفت : اى زيد! عثمان،تو را از عضيده هاى (1) مدينه سيراب كرده است.7938.بحار الأنوار :مروج الذهب_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _: چون زيد بن ثابت در گذشت ، آن قدرْ زر و سيم بر جاى نهاد كه با تبر شكسته [ و قسمت ]مى شد و اين ، افزون بر دارايى ها و كشتزارهايش بود كه صد هزار دينار مى ارزيد .

.


1- .عَضيده ، نخل كوتاهى است كه بارَش در دسترس است .

ص: 118

4 / 2 _ 9ما أعطَى ابنَ شَريكِهِ فِي الجاهِلِيَّةِ7939.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن سحيم بن حَفصٍ :كانَ رَبيعَةُ بنُ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ شَريكَ عُثمانَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَقالَ العَبّاسُ بنُ رَبيعَةَ لِعُثمانَ : اُكتُب لي إلَى ابنِ عامِرٍ يُسلِفُني مِئَةَ ألفٍ . فَكَتَبَ ، فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ ؛ وَصَلَهُ بِها ، وأقطَعَهُ دارَهُ ؛ دارَ العَبّاسِ بنِ رَبيعَةَ اليَومَ . (1)4 / 2 _ 10ما أعطى طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ7936.امام كاظم عليه السلام ( _ به گاه حضور بر سر گورى _ ) أنساب الأشراف عن موسى بن طلحة :أعطى عُثمانُ طَلحَةَ _ في خِلافَتِهِ مِئَتَي ألفِ دينارٍ . (2)7935.امام كاظم عليه السلام :تاريخ المدينة عن موسى بن طَلحَة :أوَّلُ مَن أقطَعَ بِالعِراقِ عُثمانُ بن عَفّانَ قَطائِعَ مِمّا كانَ مِن صَوافي آلِ كَسرى ، ومِمّا جَلا عَنهُ أهلُهُ ، فَقَطَعَ (3) لِطَلحَةَ ابنِ عُبَيدِ اللّهِ النَّشاستَجَ (4) . (5)7934.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري :قالَ خُنَيسُ بنُ فُلانٍ : ما أجوَدَ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ! فَقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ : إنَّ مَن لَهُ مثلُ النَّشاستَجِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ جَوادا ، وَاللّهِ لَو أنَّ لي مِثلَهُ لَأَعاشَكُمُ اللّهُ عَيشا رَغَدا . (6)7937.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن عثمان :وَيلي عَلَى ابنِ الحَضرَمِيَّةِ ؛ يَعني طَلحَةَ ، أعطَيتُهُ كَذا وكَذا بُهارا (7) ذَهَبا ، وهُوَ يَرومُ (8) دَمي ؛ يُحَرِّضُ عَلى نَفسي ، اللّهُمَّ لا تُمَتِّعهُ بِهِ ، ولَقِّهِ عَواقِبَ بَغيِهِ . (9) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 404 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 151 ، المعارف لابن قتيبة : ص 128 نحوه .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 108 ؛ الغدير : ج 8 ص 283 .
3- .كذا ، والظاهر أنّ الصحيح : «فأقطَع» .
4- .نَشاسْتَج : ضيعة أو نهر بالكوفة ، وكانت عظيمة كثيرة الدخل (معجم البلدان : ج 5 ص 285) .
5- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1020 ، معجم البلدان : ج 5 ص 286 .
6- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 318 ، معجم البلدان : ج 5 ص 285 ، الفتنة ووقعة الجمل : ص 35 .
7- .البُهار : الحِمل ، وقيل : هو ثلاثمئة رطل (لسان العرب : ج 4 ص 84 «بهر») .
8- .رامَ الشيء يَرومُه : طلبه (لسان العرب : ج 12 ص 258 «روم») .
9- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 35 .

ص: 119

4 / 2 _ 9 آنچه به پسر شريكِ دوران جاهليّتش داد

4 / 2 _ 10 آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد

4 / 2 _ 9آنچه به پسر شريكِ دوران جاهليّتش داد7934.. الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از سحيم بن حفص _: ربيعة بن حارث بن عبد المطّلب ، شريك عثمان در دوران جاهليّت بود .

عبّاس بن ربيعه به عثمان گفت : به ابن عامر بنويس كه صد هزار به من وام بدهد .

او نوشت و ابن عامر ، صد هزار به او داد و عثمان با آن ، صله رحم كرد و خانه فعلى عبّاس بن ربيعه را نيز به او بخشيد .4 / 2 _ 10آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد7917.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از موسى بن طلحه _: عثمان در دوران خلافتش دويست هزار دينار به طلحه بخشيد .7918.عنهُ عليه السلام ( _ لمّا سُئلَ عن الزاهِدِ في الدنيا _ ) تاريخ المدينة_ به نقل از موسى بن طلحه _: عثمان ، نخستين كسى بود كه در عراق ، قطعه هايى را از زمين هاى ويژه (اراضى خالصه) فرمان روايان ايران و نيز جاهايى را كه صاحبان آنها كوچ كرده بودند ، به افراد بخشيد و از جمله ، نَشاستَج (1) را به طلحة بن عبيد اللّه داد .7919.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى :خُنَيس بن فلان گفت : چه قدر طلحة بن عبيد اللّه بخشنده است! سعيد بن عاص گفت : كسى كه ملكى همچون نشاستج داشته باشد ، شايسته است كه بخشنده باشد . به خدا سوگند ، اگر من مانند آن را داشتم ، زندگى پر بركتى را براى شما فراهم مى آوردم .7920.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عن صِفَةِ الزاهِدِ _ ) شرح نهج البلاغة_ به نقل از عثمان _: واى بر پسر حَضْرَميّه (طلحه) ! بارى گران از طلا به او بخشيدم و اينك او به دنبال ريختن خون من است و [ مردم را] بر من مى شورانَد . خدايا! او را از آن ، بهره مند مگردان و سرانجامِ سركشى اش را به او برسان!

.


1- .نشاستج ، كشتزار يا جوى آب بزرگ و پُر درآمدى در كوفه است (معجم البلدان : ج 5 ص 285) .

ص: 120

4 / 2 _ 11ما أعطَى الزُّبَيرَ7918.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به اين كه زاهدِ به دنيا كيست؟ _ ) الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ عُثمانَ أجازَ الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ بِسِتِّمِئَةِ ألفٍ ، فَنَزَلَ عَلى أخوالِهِ ؛ بَني كاهِلٍ ، فَقالَ : أيُّ المالِ أجوَدُ ؟ قالوا : مالُ أصبَهانَ . قالَ : أعطوني مِن مالِ أصبَهانَ . (1)7919.امام صادق عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عُروَة :كانَ لِلزُّبَيرِ بِمِصرَ خِطَطٌ (2) ، وبِالإِسكَندَرِيَّةِ خِطَطٌ ، وبِالكوفَةِ خِطَطٌ ، وبِالبَصرَةِ دورٌ ، وكانَت لَهُ غَلّاتٌ تَقدَمُ عَلَيهِ مِن أعراضِ المَدينَةِ . (3)راجع : ج 4 ص 522 (الزبير بن العوّام) .

4 / 2 _ 12ثَروَةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ7923.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ المدينة عن عثمان_ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ _: يا أبا مُحَمَّدٍ ، فَهَل وَلَّيتَني هذَا الأَمرَ يَومَ وَلَّيتَهُ وأنتَ تَقدِرُ عَلى أن تَصرِفَ ذلِكَ إلى نَفسِكَ ، أو تُوَلِّيَهُ مَن بَدا لَكَ ، وفِي القَومِ مَن هُوَ أمَسُّ بِكَ يَومَئِذٍ رَحِما مِنّي إلّا رَجاءَ الصِّلَةِ والإِحسانِ فيما بَيني وبَينَكَ ! ! (4) .


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 107 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 66 ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 269 ح 420 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 1021 .
2- .الخطِّة : الأرض والدار يختطّها الرجل في أرض غير مملوكة ليتحجّرها ويبني فيها ، وذلك إذا أذن السلطان لجماعة من المسلمين أن يختطّوا الدور في موضع بعينه ويتّخذوا فيه مساكن لهم . وجمع الخِطّة : خِطَط (لسان العرب : ج 7 ص 288 «خطط») .
3- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 110 .
4- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1028 .

ص: 121

4 / 2 _ 11 آنچه به زبير داد

4 / 2 _ 12 ثروت عبد الرحمان بن عوف

4 / 2 _ 11آنچه به زبير داد7926.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از ابو حُصَين _: عثمان به زبير بن عوّام اجازه داد تا ششصد هزار [ درهم از بيت المال ]بردارد . او نزد دايى هايش ، بنى كاهل ، آمد و گفت : كدام مالْ بهتر است؟ گفتند : مال اصفهان . گفت : از مال اصفهان به من بدهيد .7927.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في ذكْرِ مناجاتِهِ سبحانَهُ و تَعالى لموسى عليه ) الطبقات الكبرى_ به نقل از عُروه _: زبير ، زمين ها و خانه هايى محصور و قطعه بندى شده در مصر ، اسكندريه و كوفه ، و [ نيز] خانه هايى در بصره و سهمى از غَلّات اطراف مدينه داشت .ر . ك : ج 4 ص 523 (زبير بن عوّام) .

4 / 2 _ 12ثروت عبد الرحمان بن عوف7926.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عثمان ، خطاب به عبد الرحمان بن عوف _: اى ابو محمّد! آيا آن روز كه [ در شورا ]عهده دار كار بودى و حكومت را به من سپردى ، جز از سرِ خويشى و اميد به صله و احسان من بود ، در حالى كه مى توانستى آن را براى خود كنى ، يا به هر كس كه مى خواستى بسپارى ، كه در ميان اعضاى شورا كسانى نزديك تر از من به تو بودند؟

.

ص: 122

7927.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب_ في ذِكرِ ثَروَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ _: اِبتَنى دارَهُ ، ووَسَّعَها ، وكانَ عَلى مَربَطِهِ مِئَةُ فَرَسٍ ، ولَهُ ألفُ بَعيرٍ ، وعَشرَةُ آلافِ شاةٍ مِنَ الغَنَمِ ، وبَلَغَ بَعدَ وَفاتِهِ رُبُعُ ثَمَنِ مالِهِ أربَعَةً وثَمانينَ ألفا . (1)7928.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) تاريخ المدينة عن عبد اللّه بن الصامت_ في خَبرِ دُخولِ أبي ذَرٍّ عَلى عُثمانَ _: دَخَلَ عَلَيهِ وهُوَ يَقسِمُ مالَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ بَينَ وَرَثَتِهِ ، وعِندَهُ كَعبٌ ، فَأَقبَلَ عُثمانُ . فَقالَ : يا أبا إسحاقَ ، ما تَقولُ في رَجُلٍ جَمَعَ هذَا المالَ فَكانَ يَتَصَدَّقُ مِنهُ ، ويَحمِلُ فِي السَّبيلِ ، ويَصِلُ الرَّحِمَ ؟ فَقالَ : إنّي لَأَرجو لَهُ خَيرا .

فَغَضِبَ أبو ذَرٍّ ، ورَفَعَ عَلَيهِ العَصى ، وقالَ : ما يُدريكَ يَابنَ اليَهودِيَّةِ ! ! لَيَوَدَّنَ صاحِبُ هذَا المالِ يَومَ القِيامَةِ أن لَو كانَ عَقارِبُ تَلسَعُ السُّوَيداءَ مِن قَلبِهِ. (2)7929.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عثمان بن الشريد :تَرَكَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ألفَ بَعيرٍ ، وثَلاثَةَ آلافِ شاةٍ بِالبَقيعِ ، ومِئَةَ فَرَسٍ تَرعى بِالبَقيعِ . وكانَ يَزرَعُ بِالجُرفِ (3) عَلى عِشرينَ ناضِحا ، وكانَ يَدخُلُ قوتَ أهلِهِ مِن ذلِكَ سَنَةً . (4)7930.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن محمّد :إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ تُوُفِّيَ ، وكانَ فيما تَرَكَ ذَهَبٌ ؛ قُطِّعَ بِالفُؤوسِ حَتّى مَجِلَت (5) أيدِي الرِّجالِ مِنهُ . وتَرَكَ أربَعَ نِسوَةٍ ، فَاُخرِجَتِ امرَأةٌ مِن ثُمُنِها بِثَمانينَ ألفا . (6) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 342 .
2- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1036 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 67 الرقم 10 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 160 .
3- .الجُرْف : موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام (معجم البلدان : ج 2 ص 128) .
4- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 136 .
5- .مَجِلَت يدُه ومَجَلَت : ثخُن جلدُها وتعجّر ، وظهر فيها ما يشبه البَثر ؛ من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة (النهاية : ج 4 ص 300 «مجل») .
6- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 136 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 480 الرقم 3370 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 164 كلاهما نحوه ، الرياض النضرة : ج 4 ص 315 .

ص: 123

7931.عنه عليه السلام :مروج الذهب_ در يادكردِ ثروت عبد الرحمان بن عوف زُهْرى _:خانه اش را ساخت و آن را توسعه داد و صد اسب در اصطبلش بود و هزار شتر و ده هزار گوسفند داشت . پس از مردنش ، يك چهارم از يك هشتم دارايى اش [ يعنى سهم هر يك از همسرانش] ، هشتاد و چهار هزار [ دينار] شد .7932.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عبد اللّه بن صامت ، در بيان ورود ابو ذر بر عثمان _: [ ابو ذر ]بر عثمان وارد شد ، در حالى كه دارايى عبد الرحمان بن عوف را ميان وارثانش قسمت مى كرد و كعب ، نزدش بود .

عثمان [ به كعب ]رو كرد و گفت : اى ابو اسحاق! درباره مردى كه اين دارايى را گرد آورد و از آن صدقه مى داد و در راه خدا خرج مى كرد و با آن ، صله رحم مى نمود ، چه مى گويى؟

كعب گفت : برايش اميد خير دارم!

ابو ذر خشمناك شد و عصايش را بر او بلند كرد و گفت : چه مى دانى ، اى پسر زن يهود؟ در روز قيامت ، دارنده اين دارايى دوست مى دارد كه [ به جاى اينها ]عقرب هايى داشت كه درون قلب او را مى گزيدند .7933.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عثمان بن شريد _: عبد الرحمان بن عوف در [ منطقه ]بقيع ، هزار شتر و سه هزار گوسفند بر جاى نهاد و [ نيز ]صد اسب كه در بقيع مى چريدند .

او در جُرْف (1) با بيست شترِ آبكشى زراعت مى كرد و خوراك سال خانواده اش را از آن در مى آورد .7928.امام على عليه السلام ( _ در ضمن سفارشهاى خود به فرزندش حسن عليه السلام _ ) الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد _: عبد الرحمان بن عوف وفات يافت و در ميان آنچه بر جاى نهاد ، [ آن قدر ]طلا بود كه با تبر شكسته مى شد ، تا آن جا كه دستان مردان ، تاول زد . او چهار زن بر جاى گذاشت كه سهم يك زن از يك هشتم آن مال ، هشتاد هزار [ دينار] شد . .


1- .جرف ، در سه ميلى مدينه و بر سر راه مدينه به شام است (معجم البلدان : ج 2 ص 128) .

ص: 124

7929.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كانَ عَبدُ الرَّحمنَ قَد أطلَقَ امرَأَتَهُ تُماضِرَ بِنتَ الأَصبَغِ الكَلبِيَّةَ لَمَّا اشتَدَّت عِلَّتُهُ ، فَوَرَّثَها عُثمانُ . فَصولِحَت عَن رُبُعِ الثُّمُنِ عَلى مِئَةِ ألفِ دينارٍ ، وقيلَ : ثَمانينَ ألفَ دينارٍ . (1)4 / 2 _ 13الخَليفَةُ وخازِنُ بَيتِ المالِ7932.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن عبد الرحمن بن يَسار :رَأَيتُ عامِلَ صَدَقاتِ المُسلِمينَ عَلى سوقِ المَدينَةِ إذا أمسى أتاها عُثمانُ ، فَقالَ لَهُ : اِدفَعها إلَى الحَكَمِ ابنِ أبِي العاصِ .

وكانَ عُثمانُ إذا أجازَ أحَدا مِن أهلِ بَيتِهِ بِجائِزَةٍ جَعَلَها فَرضا مِن بَيتِ المالِ . فَجَعَلَ يُدافِعُهُ ويَقولُ لَهُ : يَكونُ ، فَنُعطيكَ إن شاءَ اللّهُ . فَأَلَحَّ عَلَيهِ . فَقالَ : إنَّما أنتَ خازِنٌ لَنا ! فَإِذا أعطَيناكَ فَخُذ ، وإذا سَكَتنا عَنكَ فَاسكُت ! !

فَقالَ: كَذَبتَ وَاللّهِ ! ما أنَا لَكَ بِخازنٍ ، ولا لِأَهلِ بَيتِكَ ، إنَّما أنَا خازِنُ المُسلِمينَ. وجاءَ بِالمِفتاحِ يَومَ الجُمُعَةِ _ وعُثمانُ يَخطُبُ _ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! زَعَمَ عُثمانُ أنّي خازِنٌ لَهُ ولِأَهلِ بَيتِهِ ! وإنَّما كُنتُ خازِنا لِلمُسلِمينَ ، وهذِهِ مَفاتيحُ بَيتِ مالِكُم _ ورَمى بِها _. فَأَخَذَها عُثمانُ ، ودَفَعَها إلى زَيدِ بنِ ثابِتٍ . (2) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 169 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 168 ، الأمالي للمفيد : ص 70 ح 5 عن أبي يحيى مولى معاذ بن عفراء الأنصاري ؛ أنساب الأشراف : ج 6 ص 173 عن أبي مخنف ، الأوائل لأبي هلال : ص 130 عن قتادة وكلّها نحوه .

ص: 125

4 / 2 _ 13 خليفه و مسئول بيت المال

8093.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :چون بيمارى عبد الرحمانْ شدّت گرفت ، زنش تماضر (دختر اَصبغ كلبى) را طلاق داد ؛ ولى عثمان ، او را جزو وارثان شمرد و سهمش (يعنى يك چهارم از يك هشتم) را با صد هزار دينار مصالحه كرد .4 / 2 _ 13خليفه و مسئول بيت المال8096.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى_ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _: كارگزار زكات مسلمانان در بازار مدينه را ديدم كه چون شب شد ، عثمان به نزدش آمد و به او گفت : آن [ زكات گردآمده] را به حَكَم بن ابى عاص بده .

عثمان ، چون جايزه اى به هر يك از خاندانش مى بخشيد ، آن را از بيت المال مى داد و [ در هنگام باز پس دادن ، ]مقاومت مى كرد و [ به خزانه دار بيت المال ]مى گفت : باشد ؛ إن شاء اللّه به تو [ باز پس] مى دهيم .

[ يك بار ،] خزانه دار ، پافشارى كرد . عثمان به او گفت : تو خزانه دار ما هستى! هر گاه [ قرض را] به تو باز پس داديم ، بگير و هر گاه ساكت مانديم ، ساكت بمان!

خزانه دار گفت : به خدا سوگند كه دروغ گفتى! من خزانه دار تو و خاندانت نيستم . من خزانه دار مسلمانانم .

خزانه دار ، روز جمعه ، در حالى كه عثمانْ خطبه مى خواند ، كليدها را آورد و گفت : اى مردم! عثمان مى پندارد كه من خزانه دار او و خاندانش هستم ، در حالى كه من خزانه دار مسلمانانم و اينها كليدهاى بيت المال شماست . و آنها را پرتاب كرد .

عثمان آنها را گرفت و به زيد بن ثابت داد .

.

ص: 126

8097.الكافي عن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :لَمّا قَدِمَ الوَليدُ الكوفَةَ ألفَى ابنَ مَسعودٍ عَلى بَيتِ المالِ ، فَاستَقرَضَهُ مالاً _ وقَد كانَتِ الوُلاةُ تَفعَلُ ذلِكَ ثُمَّ تَرُدُّ ما تَأخُذُ _ ، فَأَقرَضَهُ عَبدُ اللّهِ ما سَأَلَهُ .

ثُمَّ إنَّهُ اقتَضاهُ إيّاهُ ، فَكَتَبَ الوَليدُ في ذلِكَ إلى عُثمانَ .

فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ : إنّما أنتَ خازِنٌ لَنا ، فَلا تَعَرَّض لِلوَليدِ فيما أخَذَ مِنَ المالِ .

فَطَرَحَ ابنُ مَسعودٍ المَفاتيحَ وقالَ : كُنتُ أظُنُّ أنّي خازِنٌ لِلمُسلِمينَ ! فَأَمّا إذ كُنتُ خازِنا لَكُم فَلا حاجَةَ لي في ذلِكَ . وأقامَ بِالكوفَةِ بَعدَ إلقائِهِ مَفاتيحَ بَيتِ المالِ . (1)8091.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العِقد الفريد عن عبد اللّه بن سِنان :خَرَجَ عَلَينَا ابنُ مَسعودٍ ونَحنُ فِي المَسجِدِ وكانَ عَلى بَيتِ مالِ الكوفَةِ ، وأميرُ الكوفَةِ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، فُقِدَت مِن بَيتِ مالِكُمُ اللَّيلَةَ مِئَةُ ألفٍ ، لَم يَأتِني بِها كِتابٌ مِن أميرِ المُؤمِنينَ ، ولَم يَكتبُ لي بِها بَراءَةً ! !

قالَ : فَكَتَبَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ إلى عُثمانَ في ذلِكَ ، فَنَزَعَهُ عَن بَيتِ المالِ . (2)4 / 2 _ 14الإِصرارُ عَلَى استِئثارِ الأَقرِباءِ8094.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن سالم بن أبي الجعد :دَعا عُثمانُ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فيهِم عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، فَقالَ : إنّي سائِلُكُم ، وإنّي اُحِبُّ أن تُصَدِّقوني : نَشَدتُكُم اللّهَ ! أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُؤثِرُ قُرَيشا عَلى سائِرِ النّاسِ ، ويُؤثِرُ بَني هاشِمٍ عَلى سائِرِ قُرَيشٍ ؟ ! فَسَكَتَ القَومُ .

فَقالَ عُثمانُ : لَو أنَّ بِيَدي مَفاتيحَ الجَنَّةِ لَأَعطَيتُها بَني اُمَيَّةَ ، حَتّى يَدخُلوا مِن عِندِ آخِرِهِم ! ! (3) .


1- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 140 .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 308 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 136 ح 439 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 432 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 1098 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 252 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 178 .

ص: 127

4 / 2 _ 14 اصرار بر ترجيح دادن نزديكان

8095.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف _: چون وليد به كوفه رسيد ، ابن مسعود را خزانه دار بيت المال يافت . پس ، مالى از او وام گرفت _ كه واليانْ چنين مى كردند و آنچه را مى گرفتند ، باز مى گرداندند _ .

عبد اللّه [ بن مسعود ، ]وامى را كه او خواسته بود ، به وى داد و [ بعد از تمام شدن مدّت ،] آن را طلب كرد .

وليد ، اين را به عثمان نوشت و عثمان به عبد اللّه بن مسعود نوشت : تو خزانه دار ما هستى . پس ، متعرّض وليد ، به خاطر آنچه از بيت المال گرفته ، مشو .

ابن مسعود كليدها را [ پيش عثمان ] انداخت و گفت : من گمان مى كردم خزانه دار مسلمانان هستم ؛ امّا حال كه خزانه دار تو هستم ، نيازى بدان ندارم!

او پس از انداختن كليدهاى بيت المال ، در كوفه ماند .8096.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العقد الفريد_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _: در دوران حكومت وليد بن عُقبة بن ابى مُعَيط بر كوفه ، در مسجد بوديم كه [ عبد اللّه ] ابن مسعود ، مسئول بيت المال كوفه ، به سويمان آمد و گفت: اى كوفيان! ديشب از بيت المال شما صد هزار ، مفقود شده است كه درباره آن ، نوشته اى از امير مؤمنان [ عثمان] نيامده و آن را با من تسويه نكرده است .

وليد بن عقبه اين [ جريان] را براى عثمان نوشت و او هم ابن مسعود را بركنار كرد .4 / 2 _ 14اصرار بر ترجيح دادن نزديكان8099.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لامرَأةِ سعدٍ _ ) مسند ابن حنبل_ به نقل از سالم بن ابى جعد _: عثمان ، گروهى از اصحاب پيامبر خدا را دعوت كرد و عمّار بن ياسر هم در ميان آنان بود . پس گفت : من از شما مى پرسم و دوست دارم كه با من راست باشيد . شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر خدا قريش را بر بقيّه مردمْ ترجيح مى داد و بنى هاشم را بر بقيّه قريش؟ مردم ، ساكت شدند .

عثمان گفت : اگر كليدهاى بهشت به دستم بود ، آنها را به بنى اميّه مى دادم تا آخرين نفرشان نيز وارد شود .

.

ص: 128

8100.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف_ في إسنادِهِ _: كانَ في بَيتِ المالِ بِالمَدينَةِ سَفَطٌ (1) ، فيهِ حَليٌ وجَوهَرٌ ، فَأَخَذَ مِنهُ عُثمانُ ما حَلّى بِهِ بَعضَ أهلِهِ . فَأَظهَرَ النّاسُ الطَّعنَ عَلَيهِ في ذلِكَ ، وكَلَّموهُ فيهِ بِكَلامٍ شَديدٍ ، حَتّى أغضَبوهُ . فَخَطَبَ فَقالَ :

لَنَأخُذَنَّ حاجَتَنا مِن هذَا الفَيءِ ، وإن رَغِمَت اُنوفُ أقوامٍ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إذا تُمنَعُ مِن ذلِكَ ، ويُحالُ بَينكَ وبَينَهُ .

وقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : اُشهِدُ اللّهَ أنَّ أنفي أوَّلُ راغِمٍ مِن ذلِكَ . (2)8101.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عثمان :إنَّ عُمَرَ كانَ يَمنَعُ أهلَهُ وأقرِباءَهُ ابِتغاءَ وَجهِ اللّهِ ، وإنّي اُعطي أهلي وأقرِبائِيَ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ . (3)8102.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف عن الزُّهري :لَمّا وُلِّيَ عُثمانُ عاشَ اثنَتَي عَشَرَةَ سَنَةً أميرا ؛ فَمَكَثَ سِتَّ سِنينَ لا يَنقِمُ النّاسُ عَلَيهِ شَيئا ، وإنَّهُ لَأَحَبُّ إلى قُرَيشٍ مِن عُمَرَ ؛ لِشِدَّةِ عُمَرَ ، ولينِ عُثمانَ لَهُم ، ورِفقِهِ بِهِم .

ثُمَّ تَوانى في أمرِهِم ، وَاستَعمَلَ أقارِبَهُ وأهلَ بَيتِهِ فِي السِّتِّ الأَواخِرِ ، وأهمَلَهُم . وكَتَبَ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِخُمُسِ إفريقِيَّةٍ ، وأعطى أقارِبَهُ المالَ ، وتَأَوَّلَ في ذلِكَ الصِّلَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ بِها ، وَاتَّخَذَ الأَموالَ ، وَاستَسلَفَ مِن بَيتِ المالِ مالاً . وقالَ : إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ تَرَكا مِن هذَا المالِ ما كانَ لَهُما ، وإنّي آخُذُهُ فَأَصِلُ بِهِ ذَوي رَحِمي . فَأَنكَرَ النّاسُ ذلِكَ عَلَيهِ . (4) .


1- .السَّفَط : الَّذي يعبّى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء (تاج العروس : ج 10 ص 281 «سفط») .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 161 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 49 ؛ الشافي : ج 4 ص 289 ، الدرجات الرفيعة : ص 262 .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 226 .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 133 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 64 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 431 .

ص: 129

8098.امام باقر عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف _: در بيت المال مدينه ، جعبه لوازم آرايشى بود كه در آن زيورآلات و جواهر قرار داشت . عثمان ، چيزهايى از آن را براى زينت برخى از اعضاى خانواده اش برداشت .

مردم ، زبان به اعتراض گشودند و با سخنانى تند به او پرخاش كردند تا آن كه او را خشمگين ساختند و او سخنرانى كرد و گفت : ما نياز خود را از اين مالِ عمومى برمى داريم ، هر چند برخى را خوش نيايد .

على عليه السلام به او فرمود : «در اين صورت ، از اين كارت جلوگيرى مى شود و ميان تو و آن ، جدايى انداخته مى شود» .

عمّار بن ياسر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه من ، نخستين كسى هستم كه آن [ كار ]را ناخوش مى دارم .8099.امام صادق عليه السلام ( _ به زن سعد _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عثمان _: عمر به خاطر خدا از استفاده خانواده و نزديكان خود جلوگيرى مى كرد و من به خاطر خدا به خانواده و نزديكانم عطا مى كنم .8100.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از زُهْرى _: خلافت عثمان ، دوازده سال طول كشيد . شش سال نخست ، مردم بر او خُرده اى نگرفتند و او نزد قريش ، محبوب تر از عمر بود ؛ چون عمَرْ تندخو ، و عثمانْ نرم و همراه آنان بود .

سپس [ عثمان ] در اداره امورشان سستى كرد و در شش سال دوم ، نزديكان و خويشان خود را به كار گمارد و مردم را رها كرد و خُمسِ [ غنيمت هاى ]افريقا را به مروان بن حَكم داد و از بيت المال به نزديكانش بخشش نمود و آن را معناى حقيقىِ صله رحمى كه خدا به آن فرمان داده ، دانست .

او به گردآورى اموال پرداخت و از بيت المال ، وام گرفت و گفت : ابو بكر و عمر ، حقّشان را از اين مال ، وا نهادند و من آن را مى گيرم و بدان با خويشانم صله رحم مى كنم .

مردم ، اين را بر او زشت شمردند . .

ص: 130

4 / 3رَدُّ طُرَداءِ رَسولِ اللّهِ8103.عنه عليه السلام :مروج الذهب :قَدِمَ عَلى عُثمانَ عَمُّهُ الحَكَمُ بنُ أبِي العاصِ وَابنُهُ مَروانُ وغَيرُهُما مِن بَني اُمَيَّةَ ، وَالحَكَمُ هُوَ طَريدُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ الَّذي غَرَّبَهُ عَنِ المَدينَةِ ، ونَفاهُ عَن جِوارِهِ . (1)8104.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كَتَبَ عُثمانُ إلَى الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ أن يَقدَمَ عَلَيهِ ، وكانَ طَريدَ رَسولِ اللّهِ _ وقَد كانَ عُثمانُ لَمّا وُلِّيَ أبو بَكرٍ اِجتَمَعَ هُوَ وقَومٌ مِن بَني اُمَيَّةَ إلى أبي بَكرٍ ، فَسَأَلوهُ فِي الحَكَمِ ، فَلَم يَأذَن لَهُ ، فَلَمّا وُلِّيَ عُمَرُ فَعلوا ذلِكَ ، فَلَم يَأذَن لَهُ فَأَنكَرَ النّاسُ إذنَهُ لَهُ .

وقالَ بَعضُهُم : رَأَيتُ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ يَومَ قَدِمَ المَدينَةَ عَلَيهِ فزرٌ خَلِقٍ (2) ، وهُوَ يَسوق تَيسا ، حَتّى دَخَلَ دارَ عُثمانَ ، وَالنّاسُ يَنظُرونَ إلى سوءِ حالِهِ وحالِ مَن مَعَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ وعَلَيهِ جُبَّةُ خَزٍّ وطَيلَسانٌ . (3)8105.عنه عليه السلام :العقد الفريد :لَمّا رَدَّ عُثمانُ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ ؛ طَريدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وطَريدَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ إلَى المَدينَةِ ، تَكَلَّمَ النّاسُ في ذلِكَ .

فَقالَ عُثمانُ : ما يَنقِمُ النّاسُ مِنّي ! إنّي وَصَلتُ رَحِما ، وقَرَّبتُ قَرابَةً . (4) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 343 وراجع تاريخ أبي الفداء : ج 1 ص 169 .
2- .الفَزْر : الفسخ في الثوب ، والفِزَر : الشقوق . وخَلَق الشيءُ وخَلُق : بلِيَ (لسان العرب : ج 5 ص 53 «فزر» و ج 10 ص 88 «خلق») .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 164 .
4- .العقد الفريد : ج 3 ص 308 .

ص: 131

4 / 3 باز گرداندن رانده شدگان پيامبر خدا

4 / 3باز گرداندن رانده شدگان پيامبر خدا8103.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :عموى عثمان (حَكَم بن ابى عاص) و پسرش مروان و بقيّه بنى اميّه بر عثمان وارد شدند . حَكَم ، رانده شده پيامبر خدا بود . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] او را از مدينه راند و از خود ، دور كرد .8104.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان به حكم بن ابى عاص _ كه رانده شده پيامبر خدا بود _ نوشت كه به نزد او بيايد . پيش تر نيز ، آن هنگام كه ابو بكر خليفه شده بود ، عثمان با گروهى از بنى اميّه نزد أبو بكر جمع شده و از او خواسته بودند كه حَكَم را باز گردانَد ؛ ولى ابو بكر اجازه نداده بود .

عمر هم كه خليفه شد ، چنين كردند ؛ ولى او نيز اجازه نداده بود .

از اين رو مردم ، اجازه دادن عثمان را زشت شمردند و يكى [ از اهالى مدينه ]مى گويد : حكم بن ابى عاص را در روز ورودش به مدينه ديدم كه لباس پاره و كهنه اى به تن داشت و بُز يك ساله اى را مى رانْد ، تا آن كه وارد خانه عثمان شد و مردم به بدحالى او و همراهانش مى نگريستند . سپس بيرون آمد ، در حالى كه بالاپوشى از خز و ردايى سبز به تن داشت .8105.امام على عليه السلام :العقد الفريد :چون عثمان ، حكم بن ابى عاص (رانده شده پيامبر خدا و ابو بكر و عمر) را به مدينه باز گردانْد ، مردم ، لب به سخن گشودند . عثمان گفت : چرا مردم به من خُرده مى گيرند؟! من صله رحمى كردم و خويشاوندم را نزديك گرداندم .

.

ص: 132

8106.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف عن هشام الكلبي عن أبيه :إنَّ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ عَمَّ عُثمانَ بنِ عَفّانَ بنِ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ _ كانَ جارا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الجاهِلِيَّةِ ، وكانَ أشَدَّ جيرانِهِ أذىً لَهُ فِي الإِسلامِ ، وكانَ قُدومُهُ المَدينَةَ بَعدَ فَتحِ مَكَّةَ ، وكانَ مَغموصا (1) عَلَيهِ في دينِهِ . فَكانَ يَمُرُّ خَلفَ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله فَيَغمِزُ بِهِ ، ويَحكيهِ ، ويَخلُجُ بِأَنفِهِ وفَمِهِ ، وإذا صَلّى قامَ خَلفَهُ فَأَشارَ بِأَصابِعِهِ . فَبَقِيَ عَلى تَخليجِهِ ، وأصابَتهُ خَبلةٌ .

وَاطَّلَعَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وهُوَ في بَعضِ حُجَرِ نِسائِهِ ، فَعَرَفَهُ ، وخَرَجَ إلَيهِ بِعَنَزَةٍ ، وقالَ : مَن عَذيري مِن هذَا الوَزَغَةِ اللَّعينِ . ثُمَّ قالَ : لا يُساكِنُني ولا وَلَدُهُ . فَغَرَّبَهُم جَميعا إلَى الطّائِفِ .

فَلَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَلَّمَ عُثمانُ أبا بَكرٍ فيهِم ، وسَأَلَهُ رَدَّهُمُ ، فَأَبى ذلِكَ ، وقالَ : ما كُنتُ لَاويَ طُرَداءَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ لَمَّا استُخلِفَ عُمَرُ كَلَّمَهُ فيهِم ، فَقالَ مِثلَ قَولِ أبي بَكرٍ .

فَلَمَّا استُخلِفَ عُثمانُ أدخَلَهُمُ المَدينَةَ ، وقالَ : قُد كُنتُ كَلَّمتُ رَسولَ اللّهِ فيهِم وسَأَلتُهُ رَدَّهُم ، فَوَعَدَني أن يَأذِنَ لَهُم ، فَقُبِضَ قَبلَ ذلِكَ . فَأَنكَرَ المُسلِمونَ عَلَيهِ إدخالَهُ إيّاهُمُ المَدينَةَ . (2) .


1- .رجل مَغموصٌ عليه في حَسَبه أو في دينه : أي مطعون عليه (لسان العرب : ج 7 ص 61 «غمص») .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 135 وراجع الأوائل لأبي هلال : ص 127 .

ص: 133

8107.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از هشام كلبى ، از پدرش _: حكم بن ابى عاص بن اميّه ، عموى عثمان بن عفّان بن ابى عاص بن اميّه ، در جاهليّت ، همسايه پيامبر خدا و پس از پيدايش اسلام ، موذى ترين و بدرفتارترين همسايه ايشان بود .

ورود او به مدينه ، پس از فتح مكّه اتّفاق افتاد و در دينش به ديده ترديد نگريسته مى شد . او پشت سر پيامبر خدا راه مى رفت و به او اشاره مى كرد و كارهاى ايشان را تقليد مى نمود و با بينى و دهانش شكلك در مى آورد و چون پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى گزارد ، پشت سرش مى ايستاد و با انگشتانش به ايشان اشاره مى كرد . پس [ با نفرين پيامبر صلى الله عليه و آله ]بر همان شكل ماند و نيمه فلج شد .

يك روز ، او به يكى از حجره هاى زنان پيامبر صلى الله عليه و آله كه ايشان نيز در آن بود ، سرك كشيد . پيامبر صلى الله عليه و آله او را شناخت و با چوب دستى اش بيرون آمد و فرمود : «چه كسى مرا بر اين بُزمَجّه ملعون ، يارى مى دهد؟» . سپس فرمود : «در جايى كه من سكونت دارم ، اين و فرزندانش نبايد باشند» . پس ، همه آنها را به طائف تبعيد كرد .

چون پيامبر خدا قبض روح شد ، عثمان با ابو بكر درباره آنها گفتگو كرد و خواست كه آنها را باز گردانَد ؛ امّا ابو بكر خوددارى كرد و گفت : من رانده شدگان پيامبر خدا را راه نمى دهم .

سپس چون عمر جانشينش شد ، عثمان با او گفتگو كرد و عمر ، همان پاسخ ابو بكر را به وى گفت .

چون عثمان ، خودش خليفه شد ، آنان را وارد مدينه كرد و گفت : من با پيامبر خدا درباره آنان گفتگو كردم و بازگشت آنها را از او خواستم و او به من وعده داد كه اجازه دهد ؛ ولى پيش از آن ، قبض روح شد .

مردم ، باز گرداندن آنان را به مدينه براى عثمان ، زشت شمردند . .

ص: 134

4 / 4تَولِيَةُ أعداءِ الإِسلامِ مِن أقرِبائِهِ عَلَى البِلادِ8110.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الآثار عن أبي حنيفة :بَلَغَني أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ قالَ : لَو وَلَّيتُها عُثمانَ لَحَمَلَ آلَ أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ ، وَاللّهِ لَو فَعَلتُ لَفَعَلَ ! ولَو فَعَلَ لَأَوشَكوا أن يَسيروا إلَيهِ حَتّى يَجُزّوا رَأسَهُ ! ! (1)8111.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن المدائني :قالَ مُعاوِيَةُ [لِعُثمانَ] : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّكَ قَد بَلَغتَ مِن صِلَتِنا مايَبلُغُهُ كَريمُ قَومٍ مِن صِلَةِ قَومٍ (2) ؛ حَمَلتَنا عَلى رِقابِ النّاسِ ، وجَعَلتَنا أوتادَ الأَرضِ ، فَخُذ كُلَّ رَجُلٍ مِنّا بِعَمَلِهِ وما يَليهِ يَكفِكَ . قالَ : فَأَخَذَ بِقَولِ مُعاوِيَةَ ، ورَدَّ عُمّالَهُ إلى أمصارِهِم . (3)8108.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :إرشاد القلوب عن حُذَيفَة بن اليَمانِ :لَمَّا استُخلِصَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ آوى إلَيهِ عَمَّهُ الحَكَمَ بنَ العاصِ ، ووَلَدَهُ مَروانَ ، وَالحارِثَ بنَ الحَكَمِ ، ووَجَّهَ عُمّالَهُ فِي الأَمصارِ .

وكانَ فيمَن عَمَّلَهُ (4) عُمَرُ بنُ سُفيانَ بنِ المُغيرَةَ بنِ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ إلى مُشكانَ (5) ، وَالحارِثُ بنُ الحَكَمِ إلَى المَدائِنِ (6) ، فَأَقامَ بِها مُدَّةً يَتَعَسَّفُ أهلَها ، ويُسيءُ مُعامَلَتَهُم .

فَوَفَدَ مِنهُم إلى عُثمانَ وَفدٌ يَشكوهُ ، وأعلَموهُ بِسوءِ ما يُعامِلُهُم بِهِ ، وأغلَظوا عَلَيهِ فِي القَولِ ، فَوَلّى حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ عَلَيهِم ، وذلِكَ في آخِرِ أيّامِهِ . (7) .


1- .الآثار : ص 217 ح 960 وراجع أنساب الأشراف : ج 6 ص 121 وتاريخ المدينة : ج 3 ص 881 والصراط المستقيم : ج 3 ص 23 .
2- .كذا ، والظاهر أنّ الصحيح : «قومه» .
3- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1096 .
4- .عمَّلْته : ولّيته ، وجعلته عاملاً (لسان العرب : ج 11 ص 475 «عمل») .
5- .مُشكان : قرية باصطخر ، ومُشكان : قرية بفيروز آباد فارس ، وأيضاً : قرية من عمل همذان بالقرب من قرية يقال لها : روادور ، ومشكان أيضاً : مدينة بقهستان (تاج العروس : ج 13 ص 644 «مشك») .
6- .المَدائِن : أصل تسميتها هي : المدائن السبعة ، وكانت مقرّ ملوك الفرس . وهي تقع على نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها . وفيها إيوان كسرى . فُتحت هذه المدينة في (14 ه . ق) على يد المسلمين (راجع تقويم البلدان : ص 302).
7- .إرشاد القلوب : ص 321 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 86 ح 3 .

ص: 135

4 / 4حاكم كردن برخى دشمنان اسلام (از ميان نزديكانش) بر سرزمين هاى اسلامى8111.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الآثار_ به نقل از ابو حنيفه _: برايم روايت شده كه عمر بن خطّاب گفت : اگر خلافت را به عثمان بسپارم ، او خاندان ابو مُعَيط را بر گُرده مردمْ سوار مى كند . به خدا سوگند ، اگر بكنم ، مى كند و اگر بكند ، طولى نمى كشد كه [ مردم ]به سوى او مى آيند تا سرش را جدا سازند .8112.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از مدائنى _: معاويه به عثمان گفت : اى امير مؤمنان! تو در صله رحم با ما ، به آن جا رسيدى كه بزرگ هر قوم براى قوم مى كند . ما را بر گُرده مردم سوار كردى و بزرگ هر سرزمين قرار دادى . پس ، هر يك از ما را مسئول حوزه ولايت خودش و توابع آن كن تا كارهايت به سامان رسد .

عثمان ، سخن معاويه را پسنديد و كارگزارانش را به شهرهايشان باز گرداند .8113.بحار الأنوار :إرشاد القلوب_ به نقل از حذيفة بن يمان _: چون عثمان بن عفّان برگزيده شد ، عمويش حكم بن عاص و فرزندان وى (مروان و حارث بن حكم) به او پناه آوردند .

او كارگزارانش را به شهرها روانه كرد . در ميان كسانى كه كارگزارشان نمود ، عمر بن سفيان بن مغيرة بن ابى عاص بن اميّه بود كه به مُشكان (1) روانه اش كرد و [ نيز ]حارث بن حَكم كه وى را به مدائن (2) فرستاد .او مدّتى در آن جا ماند ؛ [ ولى ]بر مردمش سخت مى گرفت و با آنان بدرفتارى مى كرد .

از اين رو ، نمايندگانى از آنان به عثمانْ شكايت آوردند و از بدرفتارى او با آنها آگاهش ساختند و به درشتى با او سخن گفتند . عثمان نيز حذيفة بن يمان را حاكم آنان كرد و اين ماجرا در پايان دوران او بود . .


1- .مشكان ، آبادى اى در استخر فارس و نيز آبادى اى در فيروزآباد فارس و نيز آبادى اى در ناحيه همدان ، در نزديكى روادور و همچنين شهرى در قُهِستان است (تاج العروس : ماده «مشك») .
2- .مدائن ، در اصل ، «مدائن (شهرهاى) هفتگانه» نام داشته و جايگاه پادشاهان فارس بوده و بر كرانه شرقى دجله و به فاصله يك مرحله راه در پايين بغداد بوده است . ايوان كسرا در آن قرار دارد و در سال چهاردهم هجرى به دست مسلمانان فتح شده است (تقويم البلدان : ص 302) .

ص: 136

8112.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :كانَ عُمّالُهُ [عُثمانَ ]جَماعَةً ، مِنهُمُ : الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ عَلَى الكوفَةِ ، وهُوَ مِمَّن أخبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ مِن أهلِ النّارِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ أبي سَرحٍ عَلى مِصرَ ، ومُعاوِيَةُ بن أبي سُفيانَ عَلَى الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ عَلَى البَصرَةِ . وصَرَفَ عَنِ الكوفَةِ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ ، ووَلّاها سَعيدَ بنَ العاصِ . (1)8113.بحار الأنوار :أنساب الأشراف :أمّا عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ فَإِنَّهُ أسلَمَ ، وكانَ يَكتُبُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَيُملي عَلَيهِ : «الكافِرينَ» فَيَجعَلُها «الظّالِمينَ» ، ويُملي عَلَيهِ : «عَزيزٌ حَكيمٌ» فَيَجعَلُها «عَليمٌ حَكيمٌ» ، وأشباهَ هذا .

فَقالَ : أنَا أقولُ كَما يَقولُ مُحَمَّدٌ ، وآتي بِمِثلِ ما يَأتي بِهِ مُحَمَّدٌ ، فَأَنزَلَ اللّهُ فيهِ : «وَمَنْ أَظْ _لَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ اُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَىْ ءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ» (2) .

وهَرَبَ إلى مَكَّةَ مُرتَدّا ، فَأَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقَتلِهِ . وكانَ أخا عُثمانَ بنِ عَفّانَ مِنَ الرَّضاعِ ؛ فَطَلَبَ فيهِ أشَدَّ طَلَبٍ حَتّى كَفَّ عَنهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وقالَ : أما كانَ فيكُم مَن يَقومُ إلى هذَا الكَلبِ قَبلَ أن اُؤَمِّنَهُ فَيَقتُلُهُ ! !

فَقالَ عُمَرُ _ ويُقالُ أبُو اليُسرِ _ : لَو أومَأتَ إلَينا ، قَتَلناهُ .فَقالَ : إنّي ما أقتُلُ بِإِشارَةٍ ؛ لِأَنَّ الأَنبِياءَ لا يَكونُ لَهُم خائِنَةُ الأَعيُنِ .وكانَ يَأتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ .

ووَلّاهُ عُثمانُ مِصرَ . (3) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 343 و ص 346 ، الفتوح : ج 2 ص370، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 299 كلّها نحوه .
2- .الأنعام : 93 .
3- .أنساب الأشراف : ج 1 ص 454 ، سنن أبي داوود : ج 3 ص 59 ح 2683 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 47 ح 4360 و ح 4361 و ص 48 ح 4362 قال الحاكم : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أمر قبل دخوله مكّة بقتل عبد اللّه بن سعد وعبد اللّه بن خطل ، فمن نظر في مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفّان وجنايات عبد اللّه بن سعد عليه بمصر إلى أن كان أمره ما كان ، علم أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان أعرف به» ، المغازي : ج 2 ص 855 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 34 _ 36 ، الاستيعاب : ج 3 ص 50 الرقم 1571 ، المعارف لابن قتيبة : ص 300 كلّها نحوه .

ص: 137

8114.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :كارگزاران عثمان گروهى بودند ، از جمله : وليد بن عقبة بن ابى معيط (كارگزار كوفه ، كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را از زمره اهل آتش خوانده بود) ، عبد اللّه بن ابى سرح (كارگزار مصر) ، معاوية بن ابى سفيان (در شام) و عبد اللّه بن عامر (در بصره) .

او وليد بن عقبه را از حكومت كوفه بركنار و سعيد بن عاص را حاكم آن جا نمود .8115.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :امّا [ داستان] عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح ، اين است كه او اسلام آورد و براى پيامبر صلى الله عليه و آله [ قرآن ]مى نوشت . پيامبر صلى الله عليه و آله به او «الكافرين» املا مى كرد و او به جاى آن ، «الظالمين» مى نوشت و «عزيز حكيم» املا مى كرد و او «عليم حكيم» مى نوشت و مانند اين .

او گفت: من مانند آنچه محمّد مى گويد،مى گويم و مانند آنچه محمّد مى آورد، مى آورم. پس، خداوند درباره اش نازل كرد: «و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست ، يا گفت : به من وحى شد ، در حالى كه چيزى به او وحى نشد؟ و يا آن كه گفت : به زودى مانند آنچه را خدا نازل كرد ، نازل مى كنم ؟» .

او مرتد شد و به مكّه گريخت . پس ، پيامبر خدا به كشتنش فرمان داد و چون برادر شيرىِ عثمان بن عفّان بود ، وى خواهش و التماس كرد ، تا پيامبر خدا از او دست كشيد.

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا كسى در ميان شما نبود كه به سوى اين سگ برخيزد و پيش از آن كه امانش دهم ، او را بكشد؟» .

عمر (1) گفت : اگر با چشم به ما اشاره مى كردى ، او را مى كشتيم .

[ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «من ، كسى را با اشاره نمى كشم ؛ چون پيامبران ، چشم خيانتكار ندارند .

[ پس از آن ،] او هماره نزد پيامبر صلى الله عليه و آله مى آمد و بر ايشان سلام مى داد . عثمان ، او را حاكم مصر كرد (2) . .


1- .به جاى «عمر» ، «ابو يسر» نيز گفته شده است .
2- .حاكم نيشابورى مى گويد : پيامبر خدا قبل از ورودش به مكّه ، به قتل عبد اللّه بن سعد و عبد اللّه بن خطل فرمان داد . پس هر كس به ماجراى كشته شدن عثمان بن عفّان و جنايت هاى عبد اللّه بن سعد بر او در مصر و نيز به فرجام كار او بنگرد ، مى فهمد كه پيامبر صلى الله عليه و آله به او آگاه تر بوده است (المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 47 ح 4360) .

ص: 138

8116.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَجَّهَ الوَليدَ عَلى صَدَقاتِ بَنِي المُصطَلِقِ ، فَجاءَ فَقالَ : إنَّهُم مَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، فَنَزَلَ فيهِ : «إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ» (1) . (2)8117.عنه صلى الله عليه و آله :البداية والنهاية :الوَليدُ بنُ عُقبَةَ ... قَد وَلّاهُ عُمَرُ صَدَقاتِ بَني تَغلِبَ ، ووَلّاهُ عُثمانُ نِيابَةَ الكوفَةِ بَعدَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ سَنَةَ خَمسٍ وعِشرينَ . (3)8118.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :ما يُريدُ عُثمانُ أن يَنصَحَهُ أحَدٌ ! ! اِتَّخَذَ بِطانَةً (4) أهلَ غِشٍّ ، لَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا قَد تَسَبَّبَ بِطائِفَةٍ مِنَ الأَرضِ ؛ يَأكُلُ خَراجَها ، ويَستَذِلُّ أهلَها . (5)8119.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري_ فِي الكِتابِ الَّذي كُتِبَ بِأَمرِ المُعتَضِد لِيُقرَأَ بَعدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ _: وأشَدُّهُم في ذلِكَ عَداوَةً ... أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ ، وأشياعُهُ مِن بَني اُمَيَّةَ المَلعونينَ في كِتابِ اللّهِ، ثُمَّ المَلعونينَ عَلى لِسانِ رَسولِ اللّهِ في عِدَّةِ مَواطِنَ، وعِدَّةِ مَواضِعَ؛ لِماضي عِلمِ اللّهِ فيهِم ، وفي أمرِهِم ، ونِفاقِهِم ... فَمِمّا لَعنَهُمُ اللّهُ بِهِ عَلى لسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنزَلَ بِهِ كِتابا قَولُهُ : «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرْءَانِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَا طُغْيَ_نًا كَبِيرًا» (6) ، ولَا اختِلافَ بَينَ أحَدٍ أنَّهُ أرادَ بِها بَني اُمَيَّةَ ... .

ومِنهُ ما يَرويهِ الرُّواةُ مِن قَولِهِ [ أي قَولِ أبي سُفيانَ ] : « يا بَني عَبدِ مَنافٍ ، تَلَقَّفوها تَلَقُّفَ الكُرَةِ ، فَما هُناكَ جَنَّةٌ ولا نارٌ» وهذا كُفرٌ صِراحٌ ، يَلحَقُهُ بِهِ اللَّعنَةُ مِنَ اللّهِ ، كَما لَحِقَت . (7) .


1- .الحجرات : 6 .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 145 ، المعجم الكبير : ج 23 ص 401 ح 960 عن اُمّ سلمة ، الاستيعاب : ج 4 ص 114 الرقم 2750 وزاد في صدره «ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أنّ قوله عزّ وجلّ : «إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ ...» نزلت في الوليد بن عقبة» وراجع مسند ابن حنبل : ج 6 ص 396 ح 18486 والمعجم الكبير : ج 3 ص 274 ح 3395 .
3- .البداية والنهاية : ج 8 ص 214 ، تهذيب الكمال : ج 31 ص 54 الرقم 6723 وليس فيه «سنة خمس وعشرين» وراجع الاستيعاب : ج 4 ص 115 الرقم 2750 .
4- .بِطانَة الرجل : خاصّته ، وصاحب سرّه وداخلة أمره الَّذي يشاوره في أحواله (لسان العرب : ج 13 ص 55 «بطن») .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 406 .
6- .الإسراء : 60 .
7- .تاريخ الطبري : ج 10 ص 57 ، الأغاني : ج 6 ص 371 ، الاستيعاب : ج 4 ص 241 الرقم 3035 وفيهما ذيله ، شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 175 ح 27 نحوه . راجع : ج 5 ص 330 (بلاغ تعميمي للمعتضد العبّاسي) .

ص: 139

8120.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :پيامبر صلى الله عليه و آله وليد را براى گردآورى زكات قبيله بنى مُصطَلِق روانه كرد ؛ امّا او آمد و گفت : آنان زكات ندادند . پس آيه نازل شد : «اگر فاسقى نزد شما آمد [ و خبرى آورْد ، در آن دقّت كنيد ...]» (1) .8114.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :البداية و النهاية :عمر ، وليد بن عُقبه را براى [ جمع آورى] زكات قبيله بنى تَغْلب گمارد . در سال بيست و پنجم [ نيز ]عثمان ، او را پس از سعد بن ابى وقّاص به ولايت كوفه گمارد .8115.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :عثمان نمى خواهد كه كسى او را نصيحت كند . او فريبكاران را همكار و مشاور خود گرفته است و هيچ يك از آنها نيست ، مگر اين كه بر منطقه اى دست انداخته ، ماليات آن را مى خورَد و اهل آن را خوار مى دارد .8116.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ از نامه اى كه به فرمان معتضد عبّاسى درباره بنى اميّه نوشته شد [تا پس از نماز جمعه بخوانند] _: و در اين باره ، شديدترين دشمنى را ابو سفيان بن حرب داشت و نيز پيروانش از بنى اميّه ، كه در كتاب خدا و نيز با زبان پيامبر خدا ، در جاهاى متعدّد و موقعيّت هاى گوناگون ، به خاطر علم سابق الهى به آنان و كارها و نفاقشان ، نفرين شده اند ... .

از جمله اين نفرين ها كه خداوند از زبان پيامبرش گفت و در قرآنْ نازل كرد ، اين گفته است : «و [ ياد كن ]درخت نفرين شده در قرآن را ، كه ما آنها را بيم مى دهيم ؛ امّا جز بر طغيان آنها نمى افزايد» .

مخالفى وجود ندارد كه منظور خدا از آن (شجره ملعونه) در اين آيه ، بنى اميّه اند ... .

و از جمله چيزهايى كه مخالفى در آن نيست ، چيزى است كه راويان از ابو سفيان روايت مى كنند : اى بنى عبد مناف! آن (خلافت) را همچون گوىِ بازى بقاپيد ، كه بهشت و دوزخى به كار نيست .

و اين ، كفر صريح است كه لعنت خدا را در پى دارد و همان گونه نيز شد . (2) .


1- .در الاستيعاب آمده است : در آنچه من مى دانم كه گفته خداى عز و جل : «إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُ ...» درباره وليد بن عقبه نازل شده است ، هيچ اختلافى در ميان آشنايانِ با قرآن نيست .
2- .ر. ك : ج 5 ص 331 (بخش نامه عمومى معتضد عبّاسى) .

ص: 140

8117.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :قالَ أبو سُفيانَ في أيّامِ عُثمانَ _ وقَد مَرَّ بِقَبرِ حَمزَةَ وضَرَبَهُ بِرِجلِهِ وقالَ _ : يا أبا عمارَةَ ، إنَّ الأَمرَ الَّذِي اجتَلَدنا عَلَيهِ بِالسَّيفِ أمسى في يَدِ غِلمانِنَا اليَومَ ، يَتَلَعَّبونَ بِهِ ! (1)8118.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأغاني عن الحسن :دَخَلَ أبو سُفيانَ عَلى عُثمانَ بَعدَ أن كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقالَ : هَل عَلَينا مِن عَينٍ (2) ؟ فَقالَ لَهُ عُثمانُ : لا .

فَقالَ : يا عُثمانُ ، إنَّ الأَمرَ أمرٌ عالِمِيَّةٌ ، وَالمُلكُ مُلكٌ جاهِلِيَّةٌ ، فَاجعَل أوتادَ الأَرضِ بَني اُمَيَّةَ . (3)8119.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :قَد كانَ عَمّارٌ _ حينَ بويعَ عُثمانُ _ بَلَغَهُ قَولُ أبي سُفيانَ صَخرِ بنِ حَربٍ في دارِ عُثمانَ عَقيبَ الوَقتِ الَّذي بويِعَ فيهِ عُثمانُ ، ودَخَلَ دارَهُ ومَعَهُ بَنو اُمَيَّةَ ، فَقالَ أبو سُفيانَ : أفيكُم أحَدٌ مِن غَيرِكُم _ وقَد كانَ عَمِيَ _ ؟ قالوا : لا .

قالَ : يا بَني اُمَيَّةَ ، تَلَقَّفوها تَلَقُّفَ الكُرَةِ ، فَوَالَّذي يَحلِفُ بِهِ أبو سُفيانَ ما زِلتُ أرجوها لَكُم ، وَلتَصيرَنَّ إلى صِبيانِكُم وَراثَةً .

فَانتَهَرَهُ عُثمانُ ، وساءَهُ ما قالَ . ونُمِيَ (4) هذَا القَولُ إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وغَيرُ ذلِكَ الكَلامُ .

فَقامَ عَمّارٌ فِي المَسجِدِ فَقالَ : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ، أما إذ صَرَفتُم هذَا الأَمرَ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ؛ هاهُنا مَرَّةً ، وهاهُنا مَرَّةً ، فَما أنَا بِآمَنَ مِن أن يَنزَعَهُ اللّهُ مِنكُم فَيَضَعَهُ في غَيرِكُم ، كَما نَزَعتُموهُ مِن أهلِهِ ووَضَعتُموهُ في غَيرِ أهلِهِ ! (5) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 136 .
2- .العين : الَّذي يُبعث ليتجسّس الخبر (لسان العرب : ج 13 ص 301 «عين») .
3- .الأغاني : ج 6 ص 370 ، تاريخ دمشق : ج 23 ص 471 عن أنس وفيه «اللّهُمّ اجعل الأمر أمر جاهليّة ، والملك ملك غاصبيّة ، واجعل أوتاد الأرض لبني اُميّة» بدل «إنّ الأمر ...» .
4- .نميتُ الحديث : رفعتُه وأبلغتُه (النهاية : ج 5 ص 121 «نما») .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 351 .

ص: 141

8120.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :در روزگار عثمان ، ابو سفيان از كنار قبر حمزه گذشت و در حالى كه با پايش به آن مى زد ، گفت : اى ابو عماره! آنچه به خاطرش با هم جنگيديم ، امروز ، بازيچه دست جوانان ماست .8121.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الأغانى_ به نقل از حسن _: ابوسفيان ، پس از آن كه نابينا شده بود ، بر عثمان وارد شد و گفت : آيا جاسوسى در ميان ما هست؟

عثمان به او گفت : نه .

پس گفت : اى عثمان! اين اَمارت ، اَمارتى جهانى است و اين پادشاهى ، همان پادشاهى جاهلى است . پس ، بنى اميّه را بزرگان زمين قرار بده .8122.عنه عليه السلام :مروج الذهب :چون با عثمانْ بيعت شد ، به عمّار خبر رسيد كه ابو سفيان (صخر بن حرب) پس از بيعت ، به خانه عثمان رفته و چون نابينا شده بود ، پرسيده است : «آيا بيگانه اى ميان شما هست؟» .

گفته اند : نه .

او گفته است : «اى بنى اميّه! آن (خلافت) را همچون گوى بازى بقاپيد ، كه سوگند به كسى كه ابو سفيان به او سوگند مى خورَد ، پيوسته اميد داشتم كه آن به شما برسد و ارث فرزندان شما شود» ؛ ولى عثمان ، او را سخت نكوهش كرده و از گفته اش ناراحت شده است .

اين گفته و ديگر سخنان [ آن مجلس] ، به مهاجران و انصار رسيد . پس ، عمّار در مسجد برخاست و گفت : اى گروه قريش! حال كه اين خلافت را از خاندان پيامبرتان مى گيريد و گاه به اين و گاه به آن مى دهيد ، من مطمئن نيستم كه خداوند ، آن را از شما نگيرد و در اختيار غير شما نگذارد ، همان گونه كه شما از شايستگانِ آن گرفتيد و در اختيار ناشايستگان نهاديد . .

ص: 142

8123.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كانَ عُثمانُ وَلَّى الحارِثَ [ بنَ الحَكَمِ ] السّوقَ ، فَكانَ يَشتَرِي الجَلَبَ (1) بِحَكَمِهِ (2) ، ويَبيعُهُ بِسَومِهِ (3) ، ويجبي مَقاعِدَ المُتَسَوِّقينَ ، ويَصنَعُ صَنيعا مُنكَرا .

فَكُلِّمَ في إخراجِ السّوقِ مِن يَدِهِ ، فَلَم يَفعَل . (4)8124.عنه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :إنَّهُ [شبلَ بنَ خالِدٍ] دَخَلَ عَلى عُثمانَ حينَ لَم يَكُن عِندَهُ غَيرُ اُمَوِيٍّ ، فَقالَ : ما لَكُم مَعشَرَ قُرَيشٍ ، أما فيكُم صَغيرٌ تُريدونَ أن يَنبُلَ ، أو فَقيرٌ تُريدونَ غِناهُ ، أو خامِلٌ تُريدونَ التَّنويهَ بِاسمِهِ ! ! عَلامَ أقطَعتُم هذَا الأَشعَرِيَّ العِراقَ ، يَأكُلُها خَضما ؟ !

فَقالَ عُثمانُ : ومَن لَها ؟ فَأَشاروا بِعَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ ، وهُوَ ابنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً ، فَوَلّاهُ حينَئِذٍ . (5) .


1- .الجَلَب : ما جُلب من خيل وإبل ومتاع (لسان العرب : ج 1 ص 268 «جلب») .
2- .حَكَم : جمع حَكَمة : وهي اللجام (لسان العرب : ج 12 ص 144 «حكم») .
3- .السَّوْم : أن تُجشّم إنسانا مشقّة أو سوءا أو ظلما (لسان العرب : ج 12 ص 312 «سوم») .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 160 .
5- .الاستيعاب : ج 2 ص 250 الرقم 1160 .

ص: 143

8125.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف :عثمان ، حارث بن حَكَم را سرپرست بازار قرار داد . او چارپايان را با لگامشان مى خريد و آنها را با اِجحاف مى فروخت و از مغازه داران ، باج مى گرفت و كارهاى زشتى مى كرد .

با عثمان گفتگو شد كه بازار را از دست او بيرون بياورد ؛ امّا نكرد .8397.عنه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :[ شبل بن خالد] بر عثمانْ وارد شد و هيچ كس از غير بنى اميّه نزد او نبود . پس گفت : اى قريش! شما را چه شده است؟ آيا در ميان شما شخص كوچكى كه بخواهد بزرگى يابد ، يا نادارى كه بخواهد توانگر شود ، يا گم نامى كه بخواهد مشهور گردد ، نيست؟ به چه خاطر عراق را به اين [ ابو موسى ]اشعرى داده ايد تا آن را چنين ببلعد؟

عثمان گفت : چه كسى براى آن داريد؟

[ آنان] به عبد اللّه بن عامر اشاره كردند ، كه در آن زمان ، شانزده ساله بود . عثمان ، او را حاكم عراق كرد . .

ص: 144

راجع : ج 4 ص 542 (عبد اللّه بن عامر) .

4 / 5الصَّدُّ عَن إقامَةِ الحَدِّ عَلَى الوَليدِ8393.امام على عليه السلام ( _ در سفارش به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) مروج الذهب :إنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ كانَ يَشرَبُ مَعَ نُدَمائِهِ وَمُغَنّيهِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ إلَى الصَّباحِ ، فَلَمّا آذَنَهُ المُؤَذِّنونَ بِالصَّلاةِ خَرَجَ مُتَفَضِّلاً في غَلائِلِهِ (1) ، فَتَقَدَّمَ إلَى المِحرابِ في صَلاةِ الصُّبحِ ، فَصَلّى بِهِم أربَعا ، وقالَ : أ تُريدُونَ أن أزيدَكُم؟ وقيلَ : إنَّهُ قالَ في سُجودِهِ _ وقَد أطالَ _ : اِشرَب وَاسقِني .

فَقالَ لَهُ بَعضُ مَن كانَ خَلفَهُ فِي الصَّفِ الأوَّلِ : ما تَزيدُ ! لا زادَكَ اللّهُ مِنَ الخَيرِ،وَاللّهِ لا أعجَبُ إلّا مِمَّن بَعَثَكَ إلَينا والِيا، وعَلَينا أميرا . وكانَ هذَا القائِلُ عتابَ بن غيلانَ الثَّقَفِيَّ ...

وأشاعوا بِالكوفَةِ فِعلَهُ ، وظَهَرَ فِسقُهُ ومُداوَمَتُهُ عَلى شُربِ الخَمرِ ، فَهَجَمَ عَلَيهِ جَماعَةٌ مِنَ المَسجِدِ ، مِنهُم : أبو زَينَبَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ ، وجُندَبُ بنُ زُهَيرٍ الأَزدِيُّ ، وغَيرُهُما ، فَوَجَدوهُ سَكرانَ مُضطَجِعا عَلى سَريرِهِ ، لا يَعقِلُ ، فَأَيقَظوهُ مِن رَقَدَتِهِ ، فَلَم يَستَيقِظ . ثُمَّ تَقايَأَ عَلَيهِم ما شَرِبَ مِنَ الخَمرِ ، فَانتَزَعوا خاتَمَهُ مِن يَدِهِ ، وخَرَجوا مِن فَورِهِم إلَى المَدينَةِ ؛ فَأَتَوا عُثمانَ بنَ عَفّانَ ، فَشَهِدوا عِندَهُ عَلَى الوَليدِ أنَّهُ شَرِبَ الخَمرَ .

فَقالَ عُثمانُ : وَما يُدريكُما أنَّهُ شَرِبَ خَمرا ؟ !

فَقالا : هِيَ الخَمرُ الَّتي كُنّا نَشرَبُها فِي الجاهِلِيَّةِ ؛ وأخرَجا خاتَمَهُ ، فَدَفَعاهُ إلَيهِ ، فَزَجَرَهُما ، ودَفَعَ في صُدورِهِما ، وقالَ : تَنَحَّيا عَنّي .

فَخَرَجا مِن عِندِهِ وأتَيا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، وأخبَراهُ بِالقِصَّةِ . فَأَتى عُثمانَ وهُوَ يَقولُ : دَفَعتَ الشُّهودَ ، وأبطَلتَ الحُدودَ ! !

فَقالَ لَهُ عُثمانُ : فَما تَرى ؟

قالَ : أرى أن تَبعَثَ إلى صاحِبِكَ فَتُحضِرَهُ ، فَإِن أقامَا الشَّهادَةَ عَلَيهِ في وَجهِهِ ولَم يَدرَأ عَن نَفسِهِ بِحُجَّةٍ أقَمتَ عَلَيهِ الحَدَّ !

فَلَمّا حَضَرَ الوَليدُ ، دَعاهُما عُثمانُ : فَأَقامَا الشَّهادَةَ عَلَيهِ ، وَلَم يُدلِ بِحُجَّةٍ ، فَأَلقى عُثمانُ السَّوطَ إلى عَلِيٍّ ...

فَلَمّا نَظَرَ إلَى امتِناعِ الجَماعَةِ عَن إقامَةِ الحَدِّ عَلَيهِ ؛ تَوَقِّيا لِغَضَبِ عُثمانَ ؛ لِقَرابَتِهِ مِنهُ ، أخَذَ عَلِيٌّ السَّوطَ ودَنا مِنهُ . فَلَمّا أقبَلَ نَحوَهُ سَبَّهُ الوَليدُ ، وَقالَ : يا صاحِبَ مَكسٍ (2) .

فَقالَ عَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ _ وَكانَ مِمَّن حَضَرَ _ : إنَّكَ لَتَتَكَلَّمُ يَابنَ أبي مُعَيطٍ كَأَنَّكَ لا تَدري مَن أنتَ ! وأنتَ عِلجٌ مِن أهلِ صَفّورِيَةَ (3) _ وهِيَ قَريَةٌ بَينَ عَكّاءَ وَاللَّجونِ ، مِن أعمالِ الاُردُنِّ مِن بِلادِ طَبَرِيَّةَ ، وكانَ ذُكِرَ أنَّ أباهُ كانَ يَهودِيّا مِنها _ .

فَأَقبَلَ الوَليدُ يَروغُ مِن عَلِيٍّ ، فَاجتَذَبَهُ عَلِيٌّ فَضَرَبَ بِهِ الأَرضَ ، وعَلاهُ بِالسّوطِ .

فَقالَ عُثمانُ : لَيسَ لَكَ أن تَفعَلَ بِهِ هذا !

قالَ : بَل وشَرّا مِن هذا ، إذا فَسَقَ ومَنَعَ حَقَّ اللّهِ تَعالى أن يُؤخَذَ مِنهُ ! ! (4) .


1- .رجل متفضّل : أي في ثوب واحد . والغلائل : الدروع ، وقيل : بطائن تُلبس تحت الدروع (لسان العرب : ج 11 ص 502 «غلل» و ص 526 «فضل») .
2- .المكس : النقص والظلم (القاموس المحيط : ج 2 ص 252 «مكس») .
3- .صَفُّورِيَة : بلدة من نواحي الاُردن بالشام وهي قرب طَبَرية (معجم البلدان : ج 3 ص 414) .
4- .مروج الذهب : ج 2 ص 344 وراجع الأغاني : ج 5 ص 139 .

ص: 145

4 / 5 جلوگيرى از اجراى حد بر وليد

ر . ك : ج 4 ص 543 (عبد اللّه بن عامر) .

4 / 5جلوگيرى از اجراى حد بر وليد8392.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :وليد بن عُقبه از آغاز شب تا صبح ، با هم پياله ها و خواننده هايش شراب مى نوشيد . چون اذانگوها اذان گفتند ، با همان لباس زير بيرون آمد و براى اقامه نماز صبح به محراب رفت و براى مردم ، چهار ركعت نماز گزارد و گفت : آيا مى خواهيد بيشترش كنم؟! (1)

يكى از آنان كه در صف اوّل و پشت وليد بود ، گفت : چه چيز را بيشتر مى كنى؟ خدا به تو خير ندهاد! به خدا سوگند ، در شگفت نيستم ، مگر از آن كه تو را به سرپرستى ما فرستاد و بر ما امير كرد . اين گوينده ، عَتّاب بن غيلان ثقفى بود ... .

[ آنان] خبر كار وليد را در كوفه پخش كردند و [ در نتيجه ،] فسق و مداومت او بر باده نوشى آشكار شد . از اين رو ، گروهى از اهل مسجد ، از جمله : ابو زينب بن عوف اَزْدى و جُندَب بن زُهَير ازدى بر [ استراحتگاهِ ]او هجوم بردند و او را مست و بى هوش و در بستر افتاده يافتند و هر چه تلاش كردند ، بيدار و هوشيار نشد .

وليد ، آنچه را نوشيده بود ، پيش روى آنان بالا آورد . آنان هم انگشترش را از دستش بيرون آوردند و بى درنگ به مدينه و نزد عثمان بن عفّان آمدند و در حضورش شهادت دادند كه وليد ، شراب نوشيده است .

عثمان گفت: از كجا مى دانيد كه او شراب نوشيده است؟

گفتند : اين ، همان شرابى است كه ما در جاهليّت مى نوشيديم . سپس انگشترش را بيرون آوردند و به عثمان دادند .

عثمان با آنان تندى كرد و به سينه شان كوفت و گفت : از من دور شويد .

پس ، از نزدش بيرون آمدند و نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمدند و ماجرا را باز گفتند .

على عليه السلام نزد عثمان آمد و فرمود : «گواهان را راندى و حدود الهى را لغو كردى!» .

عثمان به او گفت : چه نظر مى دهى؟

فرمود : «نظر من اين است كه به سوى وليد بفرستى و او را احضار كنى . پس اگر در برابرش بر ضدّش شهادت دادند و او دليلى براى دفاع از خود نداشت ، حد را بر او جارى كن» .

چون وليد حاضر شد ، عثمان ، آن دو شاهد را فرا خواند و آن دو بالاى ضدّ وليد ، شهادت دادند و او هم دليلى بر خلاف آن نياورد .

عثمان ، تازيانه را به على عليه السلام داد ... .

على عليه السلام چون ديد كه مردم براى در امان ماندن از خشم عثمان _ كه با وليد ، خويشاوند بود _ از اجراى حد بر وليد خوددارى مى كنند ، تازيانه را گرفت و به وليد ، نزديك شد و چون به او رو آورد ، وليد ، او را دشنام داد و گفت : اى بى رحم!

عقيل بن ابى طالب _ كه در ميان حاضران بود _ گفت : چنان سخن مى گويى كه گويى نمى دانى كيستى . تو درازگوشى وحشى از اهالى صفّوريه (2) هستى .

وليد خواست بگريزد كه على عليه السلام او را گرفت و بر زمينش زد و با تازيانه بالاى سرش ايستاد .

عثمان گفت : تو حق ندارى با او چنين كنى .

على عليه السلام فرمود : «بدتر از اين را هم حق دارم ، اگر فسق ورزد و مانع شود كه حقّ خداى متعال ، از او گرفته شود» .

.


1- .گفته شده كه او سجده اش را طول داد و در آن چنين گفت : بنوش و بنوشان .
2- .صفّوريه ، آبادى اى ميان عكّا و لجون ، از نواحى اردن و نزديك طبريّه است . گفته شده كه پدر وليد از يهوديان اين منطقه بوده است .

ص: 146

. .

ص: 147

. .

ص: 148

8391.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن مسروق_ في الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: إنَّهُ حينَ صَلّى لَم يَرِم (1) حَتّى قاءَ . فَخَرَجَ في أمرِهِ إلى عُثمانَ أربَعَةُ نَفَرٍ : أبو زَينَبَ ، وجُندَبُ بنُ زُهَيرٍ ، وأبو حَبيبَةَ الغِفارِيُّ ، وَالصَّعبُ بنُ جَثّامَةَ ؛ فَأَخبَروا عُثمانَ خَبَرَهُ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ : ما لَهُ ، أجُنَّ ؟ ! قالوا : لا ، ولكِنَّهُ سكرٌ . قالَ : فَأَوعَدَهُم عُثمانُ ، وَتَهَدَّدَهُم ؛ وقالَ لِجُندَبٍ : أنتَ رَأيتَ أخي يَشرَبُ الخَمرَ ؟ ! قالَ : مَعاذَ اللّهِ ، ولكِنّي أشهَدُ أنّي رَأَيتُهُ سَكرانَ يَقلِسُها (2) مِن جَوفِهِ ، وأنّي أخَذتُ خاتَمَهُ مِن يَدِهِ وهُوَ سَكرانُ لا يَعقِلُ .

قالَ أبو إسحاقَ : فَأَتَى الشُّهودُ عائِشَةَ ، فَأَخبَروها بِما جَرى بَينَهُم وبَينَ عُثمانَ ، وأنَّ عُثمانَ زَبَرَهُم . فَنادَت عائِشَةُ : إنَّ عُثمانَ أبطَلَ الحُدودَ ، وتَوَعَّدَ الشُّهودَ .

قالَ الواقِديُّ : وقَد يُقالُ : إنَّ عُثمانَ ضَرَبَ بَعضَ الشُّهودِ أسواطا ، فَأَتَوا عَلِيّا فَشَكَوا ذلِكَ إلَيهِ .

فَأَتى عُثمانَ فَقالَ : عَطَّلتَ الحُدودَ ، وضَرَبتَ قَوما شَهِدوا عَلى أخيكَ ؛ فَقَلَبتَ الحُكمَ ، وقَد قالَ عُمَرُ : لا تُحَمِّل بَني اُمَيَّةَ وآلَ أبي مُعَيطٍ خاصَّةً عَلى رِقابِ النّاسِ .

قالَ : فَما تَرى ؟ !

قالَ : أرى أن تَعزِلَهُ ، ولا تُوَلِّيَهُ شَيئا مِن اُمورِ المُسلِمينَ ، وَأن تَسأَلَ عَنِ الشُّهودِ ؛ فَإِن لَم يَكونوا أهلَ ظِنَّةٍ ولا عَداوَةٍ أقَمتَ عَلى صاحِبِكَ الحَدَّ .

قالَ : ويُقالُ إنَّ عائِشَةَ أغلَظَت لِعُثمانَ ، وأغلَظَ لَها ، وقالَ : وما أنتِ وهذا ! ؟ إنَّما اُمِرتِ أن تَقَرَّيَ في بَيتِكِ ! ! فَقالَ قَومٌ مِثلَ قَولِهِ ، وقالَ آخَرونَ : ومَن أولى بِذلِكَ مِنها ! ! فَاضطَرَبوا بِالنِّعالِ ، وكانَ ذلِكَ أوَّلَ قِتالٍ بَينَ المُسلِمينَ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (3) .


1- .الرَّيْم : البَراح ؛ يقال : ما يَريمُ يفعل ذلك ؛ أي ما يبرح (لسان العرب : ج 12 ص 259 «ريم») .
2- .القَلَس : ما خرج من الجوف ؛ مل ء الفم ، أو دونه ، وليس بقيء ، فإن عاد فهو القيء (النهاية : ج 4 ص 100 «قلس») .
3- .أنساب الأشراف : ج 6 ص144 ، شرح نهج البلاغة : ج3 ص 19 .

ص: 149

8390.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از مسروق ، درباره وليد بن عقبه _: او در نماز ، بد حال بود ، تا بالا آورد . پس چهار نفر (ابو زينب ، جندب بن زهير ، ابو حبيبه غِفارى ، صعب بن جثامه) براى پيگيرى كار او به سوى عثمان به راه افتادند و خبرش را به او دادند .

عبد الرحمان بن عوف پرسيد : او را چه شده؟ آيا ديوانه گشته است؟

گفتند : نه ؛ بلكه مست كرده است .

عثمان ، آنها را تهديد كرد و ترساند و به جندب گفت : آيا تو ديدى كه برادرم [وليد] ، شراب مى نوشد؟

گفت : به خدا پناه مى برم! من گواهى مى دهم كه او را مست ديدم . او شرابْ بالا مى آورد و در همان حال مستى ، انگشترش را از دستش بيرون آوردم و نفهميد .

ابو اسحاق [ مورّخ] مى گويد : گواهان به نزد عايشه آمدند و او را از ماجراى ميان خود و عثمان و تندى عثمان با آنها آگاه ساختند .

عايشه ندا در داد كه : عثمان ، حدود الهى را لغو كرده و گواهان را تهديد نموده است .

واقدى [ سيره نويس] مى گويد : گاه گفته مى شود كه عثمان ، چند تازيانه به يكى از گواهان زد . آنها نيز نزد على عليه السلام آمدند و از او شكايت كردند .

على عليه السلام نزد عثمان آمد و فرمود : «حدود را تعطيل كرده اى و گروهى را كه بر ضدّ برادرت شهادت داده اند ، زده اى . حكومت را دگرسان كرده اى ، در حالى كه عمر گفت : بنى اميّه و بويژه خاندان ابو مُعيط را بر گُرده مردم بار نكن» .

گفت : چه نظر مى دهى؟

فرمود : «نظر من اين است كه او را بركنار كنى و هيچ كارى از امور مسلمانان را به او وا نگذارى و درباره گواهان بپرسى و اگر مورد تهمت نبودند و [ با وليد ]دشمنى نداشتند ، بر او حد جارى كنى» .

گفته مى شود كه عايشه به عثمان درشتى كرد . عثمان نيز به او درشتى نمود و گفت : تو را به اين كار چه؟ تو فرمان يافته اى كه در خانه ات بنشينى! و گروهى ، مانند عثمان سخن گفتند و گروهى ديگر گفتند : چه كس از عايشه به آن [ اعتراض] ، سزاوارتر است؟! پس با كفش به زد و خورد پرداختند و اين ، نخستين درگيرى ميان مسلمانان پس از پيامبر صلى الله عليه و آله بود . .

ص: 150

8389.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ فِي الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: لَمّا شُهِدَ عَلَيهِ في وَجهِهِ ، وأرادَ عُثمانُ أن يَحُدَّهُ ، ألبَسَهُ جُبَّةَ حِبرٍ ، وأدخَلَهُ بَيتا ، فَجَعَلَ إذا بَعَثَ إلَيهِ رَجُلاً مِن قُرَيشٍ لِيَضرِبَهُ ، قالَ لَهُ الوَليدُ : أنشَدَكَ اللّهُ أن تَقطَعَ رَحِمي ، وتُغضِبَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلَيكَ ، فَيَكُفُّ .

فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ ، أخَذَ السَّوطَ ودَخَلَ عَلَيهِ ... وجَلَدَهُ . (1)تَحريفُ التّاريخِ في قَضِيَّةِ شُربِ الوَليدِمن المواطن الملحوظة في تحريف التاريخ مسألة شرب الوليد الخمر ، وإقامة الحدّ عليه . فقد حاول الطبري في تاريخه _ عن طريق سلسلة سنده المشهورة : «السرّي ، عن شعيب ، عن سيف بن عمر» _ وابن الأثير في الكامل ، تنزيه الوليد ، خلافا لما ذَكَرته جميع النصوص التاريخيّة ، ولما رواه المؤرّخون من شربه الخمر ؛ فقد نزّهاه ، واتّهما الشهود بالتآمر عليه ، بدخولهم عليه وهو نائم ، ونزعهم خاتمه ، وشهادتهم عليه عند عثمان . ودانهُ عثمان بإقامة الحدّ عليه مع علمه ببراءته ، وفوّض إلى اللّه تعالى جزاء شهود الزور ! ! ! وذكرا أنّ الَّذي تولّى إقامة الحدّ هو سعيد بن العاص (2) . قارن هذا القول مع قول أبي عمر في الاستيعاب ، في ذكر أحوال الوليد بن عقبة : وخبر صلاته بهم وهو سكران ، وقوله : أزيدكم _ بعد أن صلّى الصبح أربعا _ مشهورٌ ، من رواية الثقات ، من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار ... وقد روي فيما ذكر الطبري أنّه تعصّب عليه قوم من أهل الكوفة ؛ بغيا وحسدا ، وشهدوا عليه زورا أنّه تقيّأ الخمر ، وذكر القصّة ، وفيها : إنّ عثمان قال له : يا أخي اصبر ؛ فإنّ اللّه يأجُرك ، ويبوء القوم بإثمك . وهذا الخبر من نقل أهل الأخبار لا يصحّ عند أهل الحديث ولا له عند أهل العلم أصل . (3)

.


1- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 145 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 20 ؛ الشافي : ج 4 ص 254 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 271 _ 278 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 245 و246 .
3- .الاستيعاب : ج 4 ص 116 الرقم 2750 .

ص: 151

تحريف تاريخ در ماجراى شرابخوارى وليد

8386.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ درباره وليد بن عُقْبه _: چون [ گواهان] در برابرش بر ضدّش شهادت دادند و عثمان خواست كه بر او حد جارى كند ، بالاپوشى نرم و نو بر او پوشاند و وى را داخل اتاقى كرد .

هر كس از قريش كه براى حد زدنش به سويش مى رفت ، وليد به وى مى گفت : تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا قطع رحم كنى و امير مؤمنان [ عثمان ]را بر خود خشمناك سازى . او نيز دست مى كشيد .

هنگامى كه على عليه السلام وضعيّت را چنين ديد ، تازيانه را گرفت و بر او وارد شد ... و وى را حد زد .تحريف تاريخ در ماجراى شرابخوارى وليديكى ديگر از موارد تحريف تاريخ ، در مسئله شراب خوردن وليد و حد خوردن اوست . طبرى در التاريخ و ابن اثير در الكامل،وليد بن عقبه را از طريق سلسله سند مشهور خود : «سَرى ، از شعيب ، از سيف بن عمر» تبرئه نموده و بر خلاف تمام متون تاريخى و مورّخان _ كه وليد را به عنوان شرابخوار معرّفى كرده اند _ ،او را پاك شمرده و كسانى را كه به شراب خوردن او شهادت داده اند ، متّهم به توطئه بر ضدّ او كرده اند و واقعيّت را چنين دانسته اند كه آنان در هنگام خواب ، وارد اتاق وليد شده و انگشتر او را در آورده و سپس نزد عثمان ، بر ضدّ او شهادت داده اند(!) و عثمان نيز با اين كه علم به برائت وليد داشته،او را به حدْ محكوم كرده و جزاى شاهدان دروغين را به خداوند، حواله داده است(!). طبرى و ابن اثير ، مُجرى حد را سعيد بن عاص دانسته اند . حال ، اين گفته را با گفته ابو عُمر در الاستيعاب بسنجيد كه در ذكر احوال وليد بن عقبه مى گويد : خبر نماز خواندن او با حالت مستى و گفته او به كوفيان ، پس از آن كه نماز صبح را چهار ركعت خواند ، مشهور است . راويانِ اين خبر ، ثقه و مورد اعتمادند و آن را ، هم محدّثان و هم مورّخان نقل كرده اند ... . در ميان اخبارى كه طبرى نقل مى كند ، خبرى است كه برخى از كوفيان ، بر وليد ، تعصّب ورزيدند و از روى ستم و حسادت ، بر ضدّ او شهادت دروغ دادند كه او شرابْ قى كرده است . طبرى ، داستان را باز گفته و افزوده است : عثمان به وليد گفت : اى برادر من! بردبار باش! خداوند به تو اجر مى دهد و اينان بار اين گناه را با خود مى برند ؛ ولى اين خبر ، از قصّه هاى داستان سرايان و برخى مورّخان است كه محدّثان ، آن را صحيح نمى دانند و نزد دانشيان ، اصل و ريشه اى ندارد .

.

ص: 152

4 / 6العَفوُ عَن قاتِلِ الهُرمُزانِ وَابنَةِ أبي لُؤلُؤة8381.امام على عليه السلام :السنن الكبرى عن عبد اللّه بن عُبَيد بن عُمَير :لَمّا طُعِنَ عُمَرُ ، وَثَبَ عُبَيدُ اللّهِ ابنُ عُمَرَ عَلى الهُرمُزانِ فَقَتَلَهُ ، فَقيلَ لِعُمَرَ : إنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ قَتَلَ الهُرمُزانَ ! قالَ : ولِمَ قَتَلَهُ ؟ قالَ : إنَّهُ قَتَلَ أبي . قيلَ : وكَيفَ ذاكَ ؟ قالَ رَأَيتُهُ قَبلَ ذلِكَ مُستَخلِياً (1) بِأَبي لُؤلُؤة ، وَهُوَ أمَرَهُ بِقَتلِ أبي .

قالَ عُمَرُ : ما أدري ما هذا ! اُنظُروا إذا أنَا مِتُّ فَاسأَلوا عُبَيدَ اللّهِ البَيِّنَةَ عَنِ الهُرمُزانِ هُوَ قَتَلَني ؛ فَإِن أقامَ البَيِّنَةَ فَدَمُهُ بِدَمي ، وإن لَم يُقِمِ البَيِّنَةَ فَأَقيدوا (2) عُبَيدَ اللّهِ مِنَ الهُرمُزانَ .

فَلَمّا وُلِّيَ عُثمانُ ، قيلَ لَهُ : أ لا تُمضي وَصِيَّةَ عُمَرَ في عُبَيدِ اللّهِ ؟ قالَ : ومَن وَلِيُّ الهُرمُزانَ؟ قالوا: أنتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ! فَقالَ: فَقَد عَفَوتُ مِن (3) عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ . (4) .


1- .في المصدر: «مستخلي» وهو تصحيف.
2- .القَوَد : القصاص وقتلُ القاتِل بدل القتيل (النهاية : ج 4 ص 119 «قود») .
3- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّها تصحيف : «عن» .
4- .السنن الكبرى : ج 8 ص 108 ح 16083 .

ص: 153

4 / 6 عفو قاتل هُرمزان و دختر ابو لؤلؤ

4 / 6عفو قاتل هُرمزان و دختر ابو لؤلؤ8391.عنه عليه السلام :السنن الكبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عبيد بن عمير _: چون عمرْ ضربت خورد ، عبيد اللّه بن عمر بر هُرمزان يورش برد و او را كشت . به عمر گفته شد : عبيد اللّه بن عمر ، هرمزان را كشته است .

گفت : چرا او را كشته است؟ .

[ عبيد اللّه بن عمر] گفت : چون او پدرم را كشته است .

گفته شد : به چه دليل؟

گفت : پيش از آن ، او را ديدم كه با ابو لؤلؤ خلوت كرده بود . او كسى است كه فرمان كشتن پدرم را داده است .

عمر گفت : من از اين ، اطّلاعى ندارم! بنگريد ، وقتى مُردم ، از عبيد اللّه بيّنه ( شاهد و دليل) بخواهيد كه [ نشان دهد ]هرمزان ، مرا كشته است . پس اگر بيّنه آورد ، خون هرمزان در برابر خون من [ به حق ريخته شده است ]و اگر بيّنه نياورد ، عبيد اللّه را در برابر [ خون] هرمزان ، قصاص كنيد .

چون عثمان به خلافت رسيد ، به او گفته شد : آيا وصيّت عمر را درباره عبيد اللّه اجرا نمى كنى؟

گفت : ولىّ دمِ هرمزان كيست؟ .

گفتند : تو ، اى امير مؤمنان!

گفت : من از عبيد اللّه بن عمر گذشتم .

.

ص: 154

8390.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :وَثَبَ ابنُهُ عُبَيدُ اللّهِ [بنُ عُمَرَ ]فَقَتَلَ أبا لُؤلُؤة وَابنَتَهُ وَامرَأَتَهُ ، وَاغتَرَّ الهُرمُزانَ فَقَتَلَهُ . وكانَ عُبَيدُ اللّهِ يُحَدِّثُ أنَّهُ تَبِعَهُ ، فَلَمّا أحَسَّ الهُرمُزانُ بِالسَّيفِ قالَ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ .

ورَوى بَعضُهُم أنَّ عُمَرَ أوصى أنَّ يُقادَ عُبَيدُ اللّهِ بِالهُرمُزانِ ، وأنَّ عُثمانَ أرادَ ذلِكَ ، وقَد كانَ _ قَبلَ أن يَلِيَ الأَمرَ _ أشَدَّ مَن خَلَقَ اللّهُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ ، حَتّى جَرَّ بِشَعرِهِ ، وقالَ : يا عَدُوَّ اللّهِ ، قَتَلتَ رَجُلاً مُسلِما ، وصَبِيَّةً طِفلَةً ، وَامرَأَةً لا ذَنبَ لَها ! قَتَلَنِي اللّهُ إن لَم أقتُلكَ ! ! فَلَمّا وُلِّيَ رَدَّهُ إلى عَمرِو بنِ العاصِ .

ورَوى بَعضُهُم عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ أنَّهُ قالَ : يَغفِرُ اللّهَ لِحَفصَةَ ! فَإِنَّها شَجَّعَت عُبَيدَ اللّهِ عَلى قَتلِهِم . (1)8389.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن غياث بن إبراهيم_ في ذِكرِ خُطبَةِ عُثمانَ في أوَّلِ خِلافَتِهِ _: إنَّ عُثمانَ صَعِدَ المِنبَرَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّا لَم نَكُن خُطَباءَ ، وإن نَعِش تَأتِكُمُ الخُطبَةُ عَلى وَجهِها إن شاءَ اللّهُ ، وقَد كانَ مِن قَضاءِ اللّهِ أنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ أصابَ الهُرمُزانَ ، وكانَ الهُرمُزانُ مِنَ المُسلِمينَ ، ولا وارِثَ لَهُ إلَا المُسلِمونَ عامَّةً ، وأنَا إمامُكُم ، وقَد عَفَوتُ ، أ فَتَعفونَ ؟ قالوا : نَعَم .

فَقالَ عَلِيٌّ : أقِدِ الفاسِقَ ؛ فَإِنَّهُ أتى عَظيما ؛ قَتَلَ مُسلِما بِلا ذَنبٍ .

وَقالَ لِعُبَيدِ اللّهِ : يا فاسِقُ ! لَئِن ظَفِرتُ بِكَ يَوما لَأَقتُلَنَّكَ بِالهُرمُزانِ . (2)8388.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن المُطَّلب بن عبد اللّه بن حنطب :قالَ عَلِيٌّ لِعبُيَدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ : ما ذَنبُ ابنَةِ أبي لُؤلُؤةِ حينَ قَتَلتَها ؟ !

قالَ : فَكانَ رَأيُ عَلِيٍّ _ حينَ استَشارَهُ عُثمانُ _ وَرَأيُ الأَكابِرِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ عَلى قَتلِهِ ، لكِنَّ عَمرَو بنَ العاصِ كَلَّمَ عُثمانَ حَتّى تَرَكَهُ .

فَكانَ عَلِيٌّ يَقولُ : لَو قَدَرتُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ولِيَ سُلطانٌ لَاقتَصَصتُ مِنهُ . (3) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 160 .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 130 وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 239 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 226 وشرح نهج البلاغة : ج 9 ص 54 .
3- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 16 .

ص: 155

8387.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عبيد اللّه ، پسر عمر ، يورش برد و ابو لؤلؤ و دختر و زنش را كشت و هرمزان را فريب داد و او را نيز كشت . عبيد اللّه [ چنين ]تعريف مى كرد كه او را دنبال كرده است و هرمزانْ وقتى [ برق] شمشير را ديده ، گفته است : أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه .

برخى روايت كرده اند كه عمر ، وصيّت كرد كه عبيد اللّه در برابر [ خون ]هرمزان ، قصاص شود و قصد عثمان نيز همين بود و پيش از آن كه به خلافت رسد ، تندترين مردم با عبيد اللّه بود ، تا آن جا كه مويش را كشيد و گفت : «اى دشمن خدا! مردى مسلمان و دخترى كوچك و زنى بى گناه را كشتى . خدا مرا بكشد ، اگر تو را نكشم!» ؛ امّا چون به خلافت رسيد ، او را به سوى عمرو بن عاص فرستاد .

نيز برخى ، از عبد اللّه بن عمر نقل مى كنند كه [ عثمان ]گفت : خدا حفصه را بيامرزد! او عبيد اللّه را بر كشتن آنان تحريك كرد .8386.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از غياث بن ابراهيم ، در يادكردِ خطبه عثمان در آغاز خلافتش _: عثمان از منبر بالا رفت و گفت : اى مردم! ما خطيب نبوده ايم و اگر زنده بمانيم ، خطبه اى خوب و در خورْ ايراد مى كنيم ، إن شاء اللّه ! از امور مقدّر الهى اين است كه عبيد اللّه بن عمر ، هرمزان را كشته است . هرمزان از مسلمانان بوده است و وارثى جز عموم مسلمانان ندارد . من امام شما هستم و او را عفو مى كنم . آيا شما [ نيز ]عفو مى كنيد؟

گفتند : آرى .

على عليه السلام فرمود : «اين فاسق را قصاص كن كه او گناهى بزرگ كرده [و مسلمانى را بى گناه كشته] است» .

[ نيز] به عبيد اللّه گفت : اى فاسق! اگر روزى بر تو دست يابم ، تو را در برابر [ خون ]هرمزان مى كشم .8385.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از مطّلب بن عبد اللّه بن حنطب _:على عليه السلام به عبيد اللّه بن عمر فرمود : «گناه دختر ابو لؤلؤ چه بود كه او را كشتى؟» .

هنگامى كه عثمان از على عليه السلام نظر خواست ، رأى او و نيز رأى بزرگان اصحاب پيامبر خدا ، كشتن عبيد اللّه بود ؛ امّا عمرو بن عاص آن قدر با عثمان گفتگو كرد تا او را رها ساخت .

پس على عليه السلام مى فرمود : «اگر بر عبيد اللّه بن عمر دست يابم و قدرت داشته باشم ، او را قصاص خواهم كرد» . .

ص: 156

8384.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أكثَرَ النّاسُ في دَمِ الهُرمُزانِ ، وإمساكِ عُثمانَ عُبَيدَ اللّهِ ابنَ عُمَرَ .

فَصَعِدَ عُثمانُ المِنبَرَ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، ثُمَّ قالَ : ألا إنّي وَلِيُّ دَمِ الهُرمُزانِ ، وَقَد وَهَبتُهُ للّهِِ ولِعُمَرَ ، وتَرَكتُهُ لِدَمِ عُمَرَ .

فَقامَ المِقدادُ بنُ عَمرٍو فَقالَ : إنَّ الهُرمُزانَ مَولى للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولَيسَ لَكَ أن تَهِبَ ما كانَ للّهِِ ولِرَسولِهِ !

قالَ : فَنَنظُرُ ، وتَنظُرونَ . ثُمَّ أخرَجَ عُثمانُ ، عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ مِنَ المَدينَةِ إلَى الكوفَةِ ، وأنزَلَهُ دارا . (1)8383.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري :جَلَسَ عُثمانُ في جانِبِ المَسجِدِ ، ودَعا بِعُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وكانَ مَحبوسا في دارِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، وهُوَ الَّذي نَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ بَعدَ قَتلِهِ جُفينَةَ وَالهُرمُزانَ وَابنَةَ أبي لُؤلُؤةِ ؛ وكانَ يَقولُ : وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّ رِجالاً مِمَّن شَرِكَ في دَمِ أبي _ يُعَرِّضُ بِالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ _ فَقامَ إلَيهِ سَعدٌ ، فَنَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ ، وجَذَبَ شَعرَهُ حَتّى أضجَعَهُ إلَى الأَرضِ ، وحَبَسَهُ في دارِهِ ، حَتّى أخرَجَهُ عُثمانُ إلَيهِ . فَقالَ عُثمانُ لِجَماعَةٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ : أشيروا عَلَيَّ في هذَا الَّذي فَتَقَ فِي الإِسلامِ ما فَتَقَ !

فَقالَ عَلِيٌّ : أرى أن تَقتُلَهُ . فَقالَ بَعضُ المُهاجِرينَ : قُتِلَ عُمَرُ أمسِ ، ويُقتَلُ ابنُهُ اليَومَ ! فَقالَ عَمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ قَد أعفاكَ أن يَكونَ هذَا الحَدَثُ كانَ ولَكَ عَلَى المُسلِمينَ سُلطانٌ ؛ إنَّما كانَ هذَا الحَدَثُ ولا سُلطانَ لَكَ ! قالَ عُثمانُ : أنَا وَلِيُّهُم ، وقَد جَعَلتُها دِيَةً ، وَاحتَمَلتُها في مالي .

قالَ : وكانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ يُقالُ لَهُ : زِيادُ بنُ لُبَيدٍ البَيّاضي إذا رَأى عُبَيدَ اللّهِ ابنَ عُمَرَ ، قالَ :

ألا يا عُبَيدَ اللّهِ مالَكَ مَهرَبٌ

ولا مَلجَأٌ مِنِ ابنِ أروى ولا خَفَر أصَبتَ دَما وَاللّهِ في غَيرِ حِلِّهِ

حَراما وقَتلُ الهُرمُزانِ لَهُ خَطَر عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أن قالَ قائِلٌ

أتَتَّهِمونَ الهُرمُزانَ عَلى عُمَر فَقالَ سَفيهٌ وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ

نَعَم أتَّهِمهُ قَد أشارَ وقَد أمَر وكانَ سِلاحُ العَبدِ في جَوفِ بَيتِهِ

يُقَلِّبُها وَالأَمرُ بِالأَمرِ يُعتَبَر

قالَ : فَشَكا عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ إلى عُثمانَ زِيادَ بنَ لَبيدٍ وشِعرَهُ ، فَدَعا عُثمانُ زِيادَ ابنَ لَبيدٍ ، فَنَهاهُ . قالَ : فَأَنشَأَ زيادُ يَقولُ في عُثمانَ :

أبا عَمرٍو عُبَيدُ اللّهِ رَهنٌ

فَلا تَشكُك بِقَتلِ الهُرمُزانِ فَإِنَّكَ إن غَفَرتَ الجُرمَ عَنهُ

وأسبابُ الخَطا فَرَسا رِهانِ أتَعفو إذ عَفَوتَ بِغَيرِ حَقٍّ

فَمالَكَ بِالَّذي تَحكي يَدانِ !

فَدَعا عُثمانُ زِيادَ بنَ لَبيدٍ ، فَنَهاهُ ، وَشَذَّبَهُ (2) . (3) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 163 .
2- .شَذّبَه عن الشيء : طرده (لسان العرب : ج 1 ص 486 «شذب») .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 239 .

ص: 157

8382.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :مردم درباره خون هرمزان و خوددارى عثمان از قصاص عبيد اللّه بن عمر ، فراوان سخن گفتند . پس ، عثمان بر منبر رفت و براى مردم سخنرانى كرد و سپس گفت : آگاه باشيد كه من ولىّ خون هرمزان هستم و او (عبيد اللّه بن عمر) را به خاطر خدا و عمر بخشيدم و به خاطر خون عمر ، او را وا نهادم .

مقداد بن عمرو برخاست و گفت : هرمزان ، بنده خدا و پيامبر او [ و در پناه آنها ]بود و تو حق ندارى آنچه را از آنِ خدا و پيامبر اوست ، ببخشى .

عثمان گفت : مى بينيم و مى بينيد .

سپس عثمان ، عبيد اللّه بن عمر را از مدينه به كوفه فرستاد و او را در خانه اى جاى داد .8381.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى :عثمان در گوشه مسجد نشست و عبيد اللّه بن عمر را كه در خانه سعد بن ابى وقّاص زندانى بود ، فرا خواند . [ جريان ، چنين بود كه ]عبيد اللّه ، جُفينه و هرمزان و دختر ابو لؤلؤ را كشت و [ در همان حال] با گوشه و طعن به مهاجران و انصار ، مى گفت : «به خدا سوگند ، مردانى را كه در خون پدرم شريك اند ، مى كشم» كه سعد به سوى او رفت و شمشير را از دستش بيرون آورد و مويش را گرفت تا او را بر زمين خواباند و در خانه خود حبس نمود ، تا آن كه عثمان او را بيرون آورد و به سوى خود برد .

عثمان به گروهى از مهاجران و انصار گفت : نظر خود را درباره كسى كه چنين شكافى را در اسلام ايجاد كرده ، به من بگوييد .

على عليه السلام فرمود : «نظر من اين است كه او را بكشى» .

يكى از مهاجران گفت : عمر ، ديروز كشته شد و امروز پسرش كشته شود؟

عمرو بن عاص گفت : اى امير مؤمنان! خداوند ، تو را از اين كه اين حادثه در روزگار تسلّط تو رخ دهد ، معاف داشت و آن ، در زمانى واقع شد كه تو خليفه نبودى .

عثمان گفت : من ولىّ خون آنان هستم . آن [خون ]را به ديه تبديل كردم كه از مال خود مى پردازم .

و چون مردى از انصار به نام زياد بن لَبيد بيّاضى ، عبيد اللّه بن عمر را ديد ، سرود :

هان ، اى عبيد اللّه ! راه فرارى ندارى

و ابن اَروى (عثمان) ، پناهگاه و مَفرّ خوبى نيست . به خدا ، بى اجازه و به حرام ، خونى را ريختى

و كشتن هرمزان ، با اهميّت است . بى هيچ دليلى و تنها به گفته گوينده اى

كه حرفى زد ، آيا هرمزان را در قتل عمر ، متّهم مى كنيد؟! پيشامدها با هم شدند و نابخردى گفت :

«آرى ، او را متّهم مى كنم» و [ بدين گونه] نظر و فرمان داد . و سلاح آن بنده ، در داخل خانه اش است

آن (سلاح) را زير و رو مى كند و [ بدين گونه ]كارها با هم سنجيده مى شوند .

عبيد اللّه بن عمر ، از زياد بن لبيد و شعرش به عثمان شكايت كرد . عثمان ، زياد بن لبيد را فرا خواند و او را نهى كرد . زياد ، به گفتن شعرى درباره عثمان پرداخت و گفت :

اى ابو عمرو! شك مكن كه

عبيد اللّه در گروِ قتل هرمزان است . و بى گمان ، اگر جرم او را ببخشى

به خطا نزديك شده اى، همانند نزديك شدن دو اسب مسابقه. آيا به ناحقْ او را مى بخشى؟

پس با واقعيّت ، چه مى كنى؟

عثمان ، زياد بن لبيد را فرا خواند و او را نهى كرد و براند . .

ص: 158

. .

ص: 159

. .

ص: 160

4 / 7مُعاقَبَةُ مَن أنكَرَ عَلَيهِ أحداثَهُ4 / 7 _ 1نَفيُ أبي ذَرٍّ8376.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :إنَّ أبا ذَرٍّ لَمّا دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، قالَ لَهُ : لا أنعَمَ اللّهُ بِكَ عَينا يا جُنَيدِبُ ! فَقالَ أبو ذَرٍّ : أنَا جُنَيدِبٌ ، وسَمّاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَبدَ اللّهِ ، فَاختَرتُ اسمَ رَسولِ اللّهِ الَّذي سَمّاني بِهِ عَلَى اسمي .

فَقالَ عُثمانُ : أنتَ الَّذي تَزعُمُ أنّا نَقولُ : إنَّ يدَ اللّهِ مَغلولَةٌ ؛ وإنَّ اللّهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِياءُ !

فَقالَ أبو ذَرٍّ : لَو كُنتُم لا تَزعُمونَ لَأَنفَقتُم مالَ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ! ولكِنّي أشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً جَعَلوا مالَ اللّهِ دَولاً ، وعِبادَ اللّهِ خَوَلاً ، ودينَ اللّهِ دَخلاً . (1)

فَقالَ عُثمانُ لِمَن حَضَرَهُ : أسَمِعتُموها مِن نَبِيِّ اللّهِ ؟ ! فَقالوا : ما سَمِعناهُ . فَقالَ عُثمانُ : وَيلَكَ يا أبا ذَرٍّ ! أ تَكذِبُ عَلى رَسولِ اللّهِ !

فَقالَ أبو ذَرٍّ لِمَن حَضَرَ : أما تَظُنّونَ أنّي صَدَقتُ ! قالوا : لا وَاللّهِ ما نَدري .

فَقالَ عُثمانُ : اُدعُوا لي عَلِيّا . فَدُعِيَ ، فَلَمّا جاءَ قالَ عُثمانُ لاِبي ذَرٍّ : اُقصُص عَلَيهِ حَديثَكَ في بَني أبِي العاصِ ! فَحَدَّثَهُ ، فَقالَ عُثمانُ لِعَلِيٍّ : هَل سَمِعتَ هذَا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لا ، وَقَد صَدَقَ أبو ذَرٍّ .

قالَ عُثمانُ : بِمَ عَرَفتَ صِدقَهُ ؟

قالَ : لَأَنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ مِن ذي لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ . (2)

فَقالَ جَميعُ مَن حَضَرَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : لَقَد صَدَقَ أبو ذَرٍّ .

فَقالَ أبو ذَرٍّ : اُحَدِّثُكُم أنّي سَمِعتُ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ تَتَّهِمونَني ! ! ما كُنتُ أظُنُّ أنّي أعيشُ حَتّى أسمَعَ هذا مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ . (3) .


1- .اُنظر في خصوص هذا الحديث : مسند ابن حنبل : ج 4 ص 160 ح 11758 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 527 ح 8478 _ 8480 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 52 ح 1147 ، المعجم الصغير : ج 2 ص 135 ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 6 ح 7785 ؛ روضة الواعظين : ص 311 .
2- .اُنظر في خصوص هذا الحديث : مسند ابن حنبل : ج 8 ص 169 ح 21783 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 669 ح 3801 و ح 3802 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 55 ح 156 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 385 ح 5461 و ح 5462 ؛ معاني الأخبار : ص 179 ح 1 ، علل الشرائع : ص 177 ح 1 و ح 2 ، الاحتجاج : ج 1 ص 616 ح 139 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 55 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 83 نحوه ؛ الشافي : ج 4 ص 295 وراجع تفسير القمّي : ج 1 ص 52 .

ص: 161

4 / 7 مجازات كردن مخالفانِ بدعت هايش

4 / 7 _ 1 تبعيد ابو ذر

4 / 7مجازات كردن مخالفانِ بدعت هايش4 / 7 _ 1تبعيد ابو ذر8371.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :چون ابو ذر بر عثمان وارد شد ، عثمان به او گفت : چشمت روشن مباد ، اى جُنَيدِب!

ابو ذر گفت : من ، «جُنَيدب» هستم كه پيامبر خدا مرا «عبد اللّه » ناميد . پس ، نامى را كه پيامبر خدا مرا بدان ناميد ، بر نام خودم ترجيح دادم .

عثمان گفت : تو كسى هستى كه مى پندارى ما مى گوييم : «دست خدا بسته است و خدا نيازمند است و ما بى نيازيم» (1) ؟

ابو ذر گفت : اگر چنين نمى پنداشتيد ، مال خدا را براى بندگانش خرج مى كرديد . من شهادت مى دهم كه شنيدم پيامبر خدا مى گويد : «چون پسران ابو عاص سى نفر گردند ، مال خدا را در ميان خود دست به دست مى گردانند و بندگان خدا را برده خود مى كنند و دين خدا را سرمايه مى سازند» .

عثمان به حاضران گفت : آيا اين را از پيامبر خدا شنيده ايد؟

گفتند : ما نشنيده ايم .

عثمان گفت : واى بر تو ، اى ابو ذر! آيا بر پيامبر خدا دروغ مى بندى؟!

ابو ذر به حاضران گفت : آيا گمان نداريد كه من راست مى گويم؟

گفتند : نه ؛ به خدا سوگند كه نمى دانيم .

عثمان گفت : على را برايم فرا بخوانيد .

او فرا خوانده شد و چون آمد ، عثمان به ابو ذر گفت : حديثت را درباره پسران ابو عاص براى على باز گو .

آن گاه عثمان به على عليه السلام گفت : آيا اين حديث را از پيامبر خدا شنيده اى؟

على عليه السلام فرمود : «نه ؛ ولى ابو ذر ، راست مى گويد» .

عثمان گفت : با چه چيز به راستى [ سخن] او پى بردى؟

فرمود : «زيرا شنيدم كه پيامبر خدا مى گويد : آسمان بر كسى سايه نينداخته و زمين ، كسى را بر روى خود حمل نكرده كه راستگوتر از ابو ذر باشد » .

پس ، هر كس از اصحاب پيامبر كه حاضر بود ، گفت : بى گمان ، ابوذرْ راستگوست .

ابو ذر گفت : به شما مى گويم كه اين را از پيامبر خدا شنيدم و شما مرا متّهم مى كنيد! گمان نمى كردم زنده بمانم تا اين را از اصحاب محمّد صلى الله عليه و آله بشنوم .

.


1- .اشاره به آيه 64 سوره مائده است : «وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ ...» ؛ يعنى يهود ، فقر مردم را به سبب بسته بودن دست و عدم انفاق خداوند مى دانستند و خود را در برابر فقيران ، مسئول نمى دانستند و بر آنها انفاق نمى كردند . (م)

ص: 162

8370.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :بَلَغَ عُثمانَ أنَّ أبا ذَرٍّ يَقَعُ فيهِ ، ويَذكُرُ ما غُيِّرَ وبُدِّلَ مِن سُنَنِ رَسولِ اللّهِ ، وسُنَنِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، فَسَيَّرَهُ إلَى الشّامِ إلى مُعاوِيَةَ .

وكانَ يَجلِسُ فِي المَسجِدِ ، فَيَقولُ كَما كانَ يَقولُ ، ويَجتَمِعُ إلَيهِ النّاسُ ، حَتّى كَثُرَ مَن يَجتَمِعُ إلَيهِ ، ويَسمَعُ مِنهُ . وكانَ يَقِفُ عَلى بابِ دِمَشقَ _ إذا صَلّى صَلاةَ الصُّبحِ فَيَقولُ : جاءَتِ القَطارُ تَحمِلُ النّارَ ، لَعَنَ اللّهُ الآمِرينَ بِالمَعروفِ وَالتّارِكينَ لَهُ ، وَلَعَنَ اللّهُ النّاهينَ عَنِ المُنكَرِ وَالآتينَ لَهُ .

وكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ : إنَّكَ قَد أفسَدتَ الشّامَ عَلى نَفسِكَ بِأَبي ذَرٍّ . فَكَتَبَ إلَيهِ : أنِ احمِلهُ عَلى قَتَبٍ (1) بِغَيرِ وَطاءٍ . فَقَدِمَ بِهِ إلَى المَدينَةِ ، وقَد ذَهَبَ لَحمُ فَخِذَيهِ ... .

فَلَم يُقِم بِالمَدينَةِ إلّا أيّاما ، حَتّى أرسَلَ إلَيهِ عُثمانُ : وَاللّهِ لَتَخرُجَنَّ عَنها !

قالَ : أتُخرِجُني مِن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ ؟ ! قالَ : نَعَم ، وأنفُكَ راغِمٌ .

قالَ : فإلى مَكَّةَ ؟ قالَ : لا .

قالَ : فَإِلى البَصرَةِ ؟ قالَ : لا .

قالَ : فَإِلَى الكوفَةِ ؟ قالَ : لا ولكِن إلَى الرَّبَذَةِ الَّتي خَرَجتَ مِنها ، حَتّى تَموتَ بِها. يا مَروانُ ، أخرِجهُ ، ولا تَدَع أحَدا يُكَلِّمُهُ حَتّى يَخرُجَ . (2) .


1- .القَتَبُ : رَحلُ البعير، صغير على قدر السنام (مجمع البحرين : ج 3 ص 1437 «قتب») .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 171 .

ص: 163

8369.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :به عثمان خبر رسيد كه ابو ذر بر او خُرده گيرى مى كند و تغيير و تبديل هاى او در سنّت هاى پيامبر خدا و ابو بكر و عمر را بازگو مى نمايد . از اين رو او را به شام ، نزد معاويه تبعيد كرد .

ابو ذر در مسجد مى نشست و همان حرف ها را مى گفت و مردم به گرد او جمع مى شدند ، تا آن كه اجتماع كنندگان و شنوندگانِ او فراوان شدند .

ابو ذر ، چون نماز صبح را مى گزارد ، بر دروازه دمشق مى ايستاد و مى گفت : كاروانى آمد كه بارَش آتش سوزان است . خداوند ، كسانى را كه به نيكى فرمان مى دهند و خود عمل نمى كنند و نيز آنان را كه از زشتى نهى مى كنند و خود مرتكب مى شوند ، لعنت كند .

معاويه به عثمان نوشت كه تو با [ تبعيد] ابو ذر ، شام را براى خود ، تباه ساختى . عثمان به او نوشت : او را بر زينى كوچك و بدون پوشش ، سوار كن [ و به سوى من بفرست] . و چون اين گونه به مدينه رسيد ، گوشت ران هايش رفته بود ... .

چند روزى بيشتر در مدينه نبود كه عثمان به او پيغام داد : به خدا سوگند بايد از اين [ شهر ، ]بيرون بروى .

ابو ذر گفت : مرا از حرم پيامبر خدا بيرون مى كنى؟

گفت : آرى ، هر چند تو را خوش نيايد .

گفت : آيا به مكّه [ مى فرستى]؟

گفت : نه .

گفت : به بصره؟

گفت : نه .

گفت : به كوفه؟

گفت : نه ؛ بلكه به رَبَذه [ ، آن جا] كه از آن بيرون آمده اى ، تا اين كه در آن بميرى . اى مروان! او را اخراج كن و تا هنگامى كه بيرون مى رود ، مگذار كسى با او سخن بگويد . .

ص: 164

8368.امام على عليه السلام :مُروج الذّهب_ في ذِكرِ ما طُعِنَ بِهِ عَلى عُثمانَ _: ومِن ذلِكَ ما فَعَلَ بِأَبي ذَرٍّ ؛ وَهُوَ أنَّهُ حَضَرَ مَجلِسَهُ ذاتَ يَومٍ ، فَقالَ عُثمانُ : أ رَأَيتُم مَن زَكّى مالَهُ ، هَل فيهِ حَقٌّ لِغَيرِهِ ؟ فَقالَ كَعبٌ : لا ، يا أميرَ المُؤمِنينَ .

فَدَفَعَ أبو ذَرٍّ في صَدرِ كَعبٍ ، وَقالَ لَهُ : كَذِبتَ يَابنَ اليَهودِيِّ ، ثُمَّ تَلا : «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ» (1) اَلآيَةَ .

فَقالَ عُثمانُ : أ تَرَونَ بَأسا أن نَأخُذَ مالاً مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ فَنُنفِقَهُ فيما يَنوبُنا مِن اُمورِنا ، ونُعطيكُموهُ ؟ فَقالَ كَعبٌ : لا بَأسَ بِذلِكَ .

فَرَفَعَ أبو ذَرٍّ العَصا ، فَدَفَعَ بِها في صَدرِ كَعبٍ ، وَقالَ : يَابنَ اليَهودِيِّ ما أجرَأَكَ عَلَى القَولِ في دينِنا !

فَقالَ لَهُ عُثمانُ : ما أكثَرَ أذاكَ لي ! غَيِّب وَجهَكَ عَنّي ؛ فَقَد آذَيتَنا . فَخَرَجَ أبو ذَرٍّ إلَى الشّامِ .

فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ : إنَّ أبا ذَرٍّ تَجتَمِعُ إلَيهِ الجُموعُ ، ولا آمَنُ أن يُفسِدَهُم عَلَيكَ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي القَومِ حاجَةٌ فَاحمِلهُ إلَيكَ .

فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ بِحَملِهِ . فَحَمَلَهُ عَلى بَعيرٍ ، عَلَيهِ قَتَبٌ يابِسٌ ، مَعَهُ خَمسَةٌ مِنَ الصَّقالِبَةِ (2) يَطيرونَ (3) بِهِ ، حَتّى أتَوا بِهِ المَدينَةَ ، وقَد تَسَلَّخَت بَواطِنُ أفخاذِهِ ، وكادَ أن يَتلِفَ ، فَقيلَ لَهُ : إنَّكَ تَموتُ مِن ذلِكَ . فَقالَ : هَيهاتَ ، لَن أموتَ حَتّى اُنفى . وذَكَرَ جَوامِعَ ما يَنزِلُ بِهِ بَعدُ ، ومَن يَتَوَلّى دَفنَهُ .

فَأَحسَنَ إلَيهِ في دارِهِ أيّاما ، ثُمَّ دَخَلَ إلَيهِ فَجَلَسَ عَلى رُكبَتَيهِ ، وتَكَلَّمَ بِأَشياءَ ، وذَكَرَ الخَبَرَ في وُلدِ أبِي العاصِ : «إذا بَلَغوا ثَلاثينَ رَجُلاً اِتَّخَذوا عِبادَ اللّهِ خَوَلاً» ... وكانَ في ذلِكَ اليَومِ قَد اُتِيَ عُثمانُ بِتَرَكَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ مِنَ المالِ ، فَنُثِرَتِ البِدَرُ حَتّى حالَت بَينَ عُثمانَ وبَينَ الرَّجُلِ القائِمِ ، فَقالَ عُثمانُ : إنّي لَأَرجو لِعَبدِ الرَّحمنِ خَيرا ؛ لِأَنَّهُ كانَ يَتَصَدَّقُ ، ويُقرِي الضَّيفَ ، وتَرَكَ ما تَرَونَ .

فَقالَ كَعبُ الأَحبارِ : صَدَقتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَشالَ أبو ذَرٍّ العَصا ، فَضَرَبَ بِها رَأسَ كَعبٍ ، ولَم يَشغَلهُ ما كانَ فيهِ مِنَ الأَلَمِ ، وقالَ : يَابنَ اليَهودِيِّ تَقولُ لِرَجُلٍ ماتَ وتَرَكَ هذَا المالَ : إنَّ اللّهَ أعطاهُ خَيرَ الدُّنيا وخَيرَ الآخِرَةِ ، وتَقطَعُ عَلَى اللّهِ بِذلِكَ ! وأنَا سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «ما يَسُرُّني أن أموتَ وأدَعَ ما يَزِنُ قيراطا» ! !

فَقالَ لَهُ عُثمانُ : وارِ عَنّي وَجهَكَ . فَقالَ : أسيرُ إلى مَكَّةَ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ . قالَ : فَتَمنَعُني مِن بَيتِ رَبّي أعبُدُهُ فيهِ حَتّى أموتَ ؟ قالَ : إي وَاللّهِ .

قالَ : فَإِلَى الشّامِ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ .

قالَ : البَصرَةِ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ ، فَاختَر غَيرَ هذِهِ البُلدانِ .

قالَ : لا واللّهِ ، ما أختارُ غيرَ ما ذَكَرتُ لَكَ ، ولَو تَرَكتَني في دارِ هِجرَتي ما أرَدتُ شَيئا مِنَ البُلدانِ ، فَسَيِّرني حَيثُ شِئتَ مِنَ البِلادِ .

قالَ : فَإِنّي مُسَيِّرُكَ إلَى الرَّبَذَةِ . قالَ : اللّهُ أكبَرُ ! صَدَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ قَد أخبَرَني بِكُلِّ ما أنَا لاقٍ .

قالَ عُثمانُ : وما قالَ لَكَ ؟ ! قالَ : أخبَرَني بِأَنّي اُمنَعُ عَن مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ، وأموتُ بِالرَّبَذَةِ ، ويَتَوَلّى مُواراتي نَفَرٌ مِمَّن يَرِدونَ مِنَ العِراقِ نَحوَ الحِجازِ .

وبَعَثَ أبو ذَرٍّ إلى جَمَلٍ لَهُ ، فَحَمَلَ عَلَيهِ امرَأَتَهُ ، وقيلَ : ابنَتَهُ . وأمَرَ عُثمانُ أن يَتَجافاهُ النّاسُ حَتّى يَسيرَ إلَى الرَّبَذَةِ .

فَلَمّا طَلَعَ عَنِ المَدينَةِ _ ومَروانُ يُسَيِّرُ[هُ ]عَنها _ طَلَعَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، ومَعَهُ ابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وعَقيلٌ أخوهُ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ .

فَاعتَرَضَ مَروانُ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد نَهَى النّاسَ أن يَصحَبوا أبا ذَرٍّ في مَسيرِهِ ويُشَيِّعوهُ ، فَإِن كُنتَ لَم تَدرِ بِذلِكَ فَقَد أعلَمتُكَ !

فَحَمَلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِالسَّوطِ ، وضَرَبَ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِهِ ، وقالَ : تَنَحَّ ، نَحّاكَ اللّهُ إلَى النّارِ . ومَضى مَعَ أبي ذَرٍّ فَشَيَّعَهُ ، ثُمَّ وَدَّعَهُ وَانصَرَفَ .

فَلَمّا أرادَ عَلِيٌّ الاِنصِرافَ بَكى أبو ذَرٍّ ، وقالَ : رَحِمَكُمُ اللّهُ أهلَ البَيتِ ، إذا رَأيتُكَ يا أبَا الحَسَنِ ووُلدَكَ ذَكَرتُ بِكُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَشَكا مَروانُ إلى عُثمانَ ما فَعَلَ بِهِ عَلِيّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقالَ عُثمانُ : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ ! مَن يَعذِرُني مِن عَلِيٍّ ؟ رَدَّ رَسولي عَمّا وَجَّهتُهُ لَهُ ، وفَعَلَ كَذا ، وَاللّهِ لَنُعطِيَنَّهُ حَقَّهُ !

فَلَمّا رَجَعَ عَلِيٌّ اِستَقبَلَهُ النّاسُ ، فَقالوا لَهُ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلَيكَ غَضبانُ ؛ لِتَشييعِكَ أبا ذَرٍّ . فَقالَ عَلِيٌّ : «غَضَبُ الخَيلِ عَلَى اللُّجُمِ» .

فَلَمّا كانَ بِالعَشِيِّ جاءَ إلى عُثمانَ ، فَقالَ لَهُ : ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ بِمَروانَ ! ولِمَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ ، ورَدَدتَ رَسولي وأمري ؟ !

قالَ : أمّا مَروانُ ؛ فَإِنَّهُ استَقبَلَني يَرُدُّني ، فَرَدَدتُهُ عَن رَدّي . وأمّا أمرُكَ فَلَم أرُدَّهُ .

قالَ عُثمانُ : أ لَم يُبلِغكَ أنّي قَد نَهَيتُ النّاسَ عَن أبي ذَرٍّ وعَن تَشييعِهِ ؟

فَقالَ عَلِيٌّ : أوَكُلُّ ما أمَرتَنا بِهِ مِن شَيءٍ نَرى طاعَةَ اللّهِ وَالحَقَّ في خِلافِهِ اتَّبَعنا فيهِ أمرَكَ ! ! بِاللّهِ لا نَفعَلُ .

قالَ عُثمانُ : أقِد مَروانَ .

قالَ : ومِمَّ أُقيدُهُ ؟

قالَ : ضَرَبتَ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِهِ ، وشَتَمتَهُ ، فَهُوَ شاتِمُكَ وضارِبٌ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِكَ .

قالَ عَلِيٌّ : أمّا راحِلَتي فَهِيَ تِلكَ ، فَإِن أرادَ أن يَضرِبَها كَما ضَرَبتُ راحِلَتَهُ فَليَفعَل ، وأمّا أنَا فَوَاللّهِ لَئِن شَتَمَني لَأَشتَمَنَّكَ أنتَ مِثلَها بِما لا أكذِبُ فيهِ ، ولا أقولُ إلّا حَقّا .

قالَ عُثمانُ : ولِمَ لا يَشتِمُكَ إذا شَتَمتَهُ ؟ ! ، فَوَاللّهِ ما أنتَ عِندي بِأَفضَلَ مِنهُ !

فَغَضِبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وقالَ : ألِيَ تَقولُ هذَا القَولَ ؟ ! وبِمَروانَ تَعدِلُني ! ! فَأَنَا وَاللّهِ أفضَلُ مِنكَ! وأبي أفضَلُ مِن أبيكَ! واُمّي أفضَلُ مِن اُمِّكَ! وهذِهِ نَبلي قد نَثَلتُها (4) ، وهَلُمَّ فَانثُلْ بِنَبلِكَ (5) .

فَغَضِبَ عُثمانُ ، وَاحمَرَّ وَجهُهُ ، فَقامَ ودَخَلَ دارَهُ . وَانصَرَفَ عَلِيٌّ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أهلُ بَيتِهِ ، ورِجالٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ .

فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلى عُثمانَ شَكا إلَيهِم عَلِيّا ، وقالَ : إنَّهُ يَعيبُني ويُظاهِرُ مَن يَعيبُني _ يُريدُ بِذلِكَ أبا ذَرٍّ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ وغَيرَهُما _ . فَدَخَلَ النّاسُ بَينَهُما ، حَتَّى اصطَلَحا ، وقالَ لَهُ عَلِيٌّ : وَاللّهِ ، ما أرَدتُ بِتَشييعِ أبي ذَرٍّ إلّا اللّهَ تَعالى . (6) .


1- .البقرة : 177 .
2- .الصِّقلاب : الشديد من الرؤوس . والصَّقالِبَة : جيلٌ حُمْر الألوان ، صُهْب الشعور ، تُتاخِم بلادهم بلادَ الخزر وبعض بلاد الروم بين بُلْغَر وقُسطنطينيّة ، وقيل للرجل الأحمر : صقلاب ، تشبيها بهم (تاج العروس : ج 2 ص 147 «صقلب») .
3- .في الطبعة المعتمدة : «بطيرون» ، والتصحيح من طبعة قم / منشورات دار الهجرة .
4- .نَثَل كِنانته نثلاً : استخرج ما فيها من النبل (لسان العرب : ج 11 ص 645 «نثل») .
5- .كذا ، والظاهر أنّ الصحيح : «نبلَك» .
6- .مروج الذهب : ج 2 ص 348 .

ص: 165

8367.امام على عليه السلام :مروج الذهب_ در يادكردِ اعتراض هايى كه به عثمان شد _: و از جمله ، كارى است كه با ابو ذر كرد . روزى ، ابو ذر در مجلس عثمان حاضر بود . عثمان گفت : آيا اگر كسى زكات مالش را پرداخت كند ، براى ديگران حقّى در آن هست؟

كعب گفت : نه ، اى امير مؤمنان!

ابو ذر به سينه كعب زد و به او گفت : اى يهودى زاده! دروغ گفتى . سپس تلاوت كرد : «نيكى ، آن نيست كه چهره هايتان را به مشرق و مغرب بچرخانيد ...» (1) .

عثمان گفت : آيا اشكالى مى بينيد كه ما مالى را از بيت المال مسلمانان برداريم و در پيشامدهايى كه براى ما روى مى دهد ، هزينه كنيم و يا آن را به شما اعطا كنيم؟

كعب گفت : اشكالى ندارد .

ابو ذر ، عصايش را بلند كرد و با آن بر سينه كعب زد و گفت : اى يهودى زاده! چه چيزى تو را بر نظر دادن در دين ما گستاخ كرده است!

پس ، عثمان به ابو ذر گفت : چه قدر مرا آزار مى دهى! از جلوى چشمم دور شو ، كه ما را آزار دادى .

پس از آن ، ابو ذر به سوى شام ، بيرون رفت .

معاويه به عثمان نوشت : گروه ها بر گرد ابو ذر جمع شده اند و مى ترسم كه آنها را بر ضدّ تو بشوراند . اگر نيازى به اين مردم دارى ، او را به سوى خود باز گردان .

عثمان نوشت كه او را بياورند . او را بر شترى سوار كرد كه بر آن ، كجاوه اى زُمُخت و سخت بود . پنج نفر مأمور خشن ، او را تند و پيوسته مى راندند ، تا آن كه او را به مدينه آوردند ، در حالى كه پوست ران هايش رفته بود و نزديك بود كه تلف شود . [ حتّى] به او گفته شد : تو از اين محنت مى ميرى .

گفت : هرگز نخواهم مرد تا آن كه تبعيد شوم . او همه آنچه را در آينده برايش پيش مى آمد ، ذكر كرد و نيز اين كه چه كسى او را به خاك مى سپارد .

عثمان ، چند روزى در منزلش به او رسيدگى كرد . سپس او بر عثمانْ وارد شد و دو زانو نشست و چيزهايى گفت و حديث مربوط به فرزندان ابو عاص را باز گفت كه : «[ آنان] چون به سى نفر برسند ، بندگان خدا را برده مى كنند» ... . اين در همان روزى بود كه اموالِ بر جاى مانده از عبد الرحمان بن عوف زُهْرى را براى عثمان آوردند و تعداد كيسه ها [ده هزار درهمى] به اندازه اى فراوان شد كه ميان عثمان و يك آدمِ ايستاده را پر كرد .

عثمان گفت : من براى عبد الرحمان ، اميد خير دارم ؛ چون او صدقه مى داد و مهماندارى مى كرد و آنچه را نيز كه مى بينيد ، به ارث نهاد .

كعب الأحبار گفت : اى امير مؤمنان! درست گفتى .

ابو ذر ، عصاى خود را بلند كرد و با آن بر سر كعب زد و در حالى كه درد خويش را از ياد برده بود ، گفت : اى يهودى زاده! درباره مردى كه مرده و اين مال را بر جاى نهاده است ، مى گويى : خداوند ، خير دنيا و آخرت را به او عطا كرده است. اين را به طور قطعى به خدا نسبت مى دهى، در حالى كه من شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى گويد : «خوشحال نمى شوم كه بميرم و به اندازه قيراطى بر جاى نهم» .

عثمان به ابو ذر گفت : از جلوى چشمم دور شو .

ابو ذر گفت : به مكّه بروم؟

گفت : به خدا سوگند ، نه .

گفت : مرا از خانه پروردگارم باز مى دارى كه در آن عبادت كنم تا بميرم؟

گفت : آرى ، به خدا سوگند .

گفت : به سوى شام [ بروم]؟

گفت : نه ، به خدا سوگند .

گفت : بصره؟

گفت : نه ، به خدا سوگند . شهر ديگرى انتخاب كن .

ابو ذر گفت: نه، به خدا سوگند. جز آنچه برايت گفتم، جاى ديگرى را اختيار نمى كنم و اگر مرا در هجرتگاهم (مدينه) وا مى نهادى ، هيچ شهر ديگرى را نمى خواستم . اكنون مرا به هر شهرى كه مى خواهى ، بفرست .

گفت : تو را به رَبَذه تبعيد مى كنم .

گفت : اللّه اكبر! پيامبر خدا راست گفت . او همه آنچه را با آن رو به رو مى شوم ، به من خبر داد .

عثمان گفت : [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] به تو چه گفته است؟

گفت : به من خبر داد كه من را از مكّه و مدينه باز مى دارند و در ربذه مى ميرم و گروهى كه از عراق به حجاز مى آيند ، دفن مرا عهده دار مى شوند .

ابو ذر به دنبال شترش فرستاد و زنش (و برخى گفته اند : دخترش) را بر آن ، سوار كرد .

عثمان ، فرمان داد كه مردم ، گِرد او را خالى كنند تا به ربذه برود و مروان ، او را روانه مى كرد .

چون از مدينه بيرون رفت ، على بن ابى طالب عليه السلام به همراه پسرانش (حسن و حسين عليهما السلام ) و برادرش عقيل و عبد اللّه بن جعفر و عمّار بن ياسر به بدرقه آمدند .

مروان ، اعتراض كرد و گفت : اى على! امير مؤمنان(عثمان) ، مردم را از اين كه با ابو ذر در مسيرش همراه شوند و به بدرقه اش بيايند ، نهى كرده است . اگر اين را نمى دانستى ، آگاهت كردم .

على عليه السلام با تازيانه به او حمله برد و بر ميان دو گوش مركبش زد و فرمود : «دور شو! خداوند ، تو را به آتش بيندازد!» و با ابو ذر ، روانه شد و او را بدرقه كرد و سپس با او وداع نمود و باز گشت .

چون على عليه السلام خواست باز گردد ، ابو ذر گريست و گفت: خداوند، شما اهل بيت را رحمت كناد! اى ابو الحسن! هر گاه تو و فرزندانت را مى بينم ، به ياد پيامبر خدا مى افتم .

مروان از كار على بن ابى طالب عليه السلام به عثمان شكايت كرد.

عثمان گفت : اى مسلمانان! من با على چه كنم؟ فرستاده ام را از كارى كه براى آن فرستاده بودم ، باز گردانده و اين گونه كرده است . به خدا سوگند ، حقّش را كف دستش مى گذاريم! چون على عليه السلام باز گشت ، مردم به استقبال او آمدند و به او گفتند : امير مؤمنان(عثمان) از تو به خاطر اين كه ابو ذر را بدرقه كردى ، خشمگين است .

على عليه السلام فرمود : «خشم اسب از لگام است !» .

چون شب شد، [ على عليه السلام ]نزد عثمان آمد. عثمان به وى گفت : چه چيزْ تو را وا داشت كه با مروان ، اين گونه كنى و چرا بر من گستاخى كردى و فرستاده و فرمانم را رد كردى؟

فرمود : «امّا مروان ، او جلوى من آمد تا مانع من شود و من ، مانع جلوگيرى او شدم .

و امّا فرمانت ، آن را رد نكردم» .

عثمان گفت : آيا به تو خبر نرسيده بود كه من مردم را از ابو ذر و بدرقه كردن او نهى كرده ام؟

على عليه السلام فرمود : «آيا از آنچه به ما فرمان مى دهى و ما اطاعت از خدا و حق را در خلاف آن مى بينيم ، بايد پيروى كنيم؟ به خدا سوگند كه [ چنين ]نمى كنيم» .

عثمان گفت : خود را براى قصاص ، در اختيار مروان بنه .

فرمود : «چه قصاصى؟» .

گفت : بر ميان دو گوش مركبش زده اى و به او ناسزا گفته اى . پس او بايد به تو دشنام بدهد و بر ميان دو گوش مركبت بزند .

على عليه السلام فرمود : «امّا مركبم ، اين جاست . اگر مى خواهد ، همان گونه كه مركبش را زده ام ، آن را بزند . و امّا من ، به خدا سوگند كه اگر به من دشنام دهد ، تو را به مانند آن ، دشنام مى دهم ، بى آن كه در آن ، دروغ بگويم و من ، هيچ گاه جز حق نمى گويم» .

عثمان گفت : چرا به تو ناسزا نگويد ، در حالى كه به او ناسزاگفته اى؟ به خدا سوگند ، نزد من ، تو از او برتر نيستى.

على بن ابى طالب عليه السلام خشمگين شد و فرمود : «با من ، اين گونه سخن مى گويى ؟! و مرا با مروان ، برابر مى سازى؟! به خدا سوگند ، من از تو برترم ، پدرم از پدرت و مادرم از مادرت برتر است و اين شرافت و كرامت من است كه نشان دادم . تو نيز شرافت خود را نشان بده» .

عثمان ، خشمناك گرديد و صورتش سرخ شد . برخاست و داخل خانه اش شد و على عليه السلام نيز باز گشت و خاندانش و [ نيز ]مردانى از مهاجران و انصار ، گِردش را گرفتند .

چون فردا شد و مردم به گِرد عثمان اجتماع كردند ، او نزد آنان از على عليه السلام شكايت كرد و گفت : او بر من عيب مى گيرد و عيبجويانِ مرا (2) نيز پشتيبانى مى كند .

مردم ، پا در ميانى كردند و آنان را صلح دادند .

على عليه السلام به عثمان فرمود : «به خدا سوگند ، من جز به خاطر [ رضاى] خداى متعال ، ابو ذر را بدرقه نكردم» . .


1- .دنباله آيه چنين است : «بلكه نيكوكار ، كسى است كه به خداوند و روز واپسين و فرشتگان و كتاب خدا و پيامبران ، ايمان دارد و مال خود را _ با آن كه دوستش دارد _ به خويشان و يتيمان و بينوايان و ماندگانِ در راه و گدايان و در بند ماندگان مى بخشد» (بقره ، آيه 177) .
2- .منظور عثمان ، ابو ذر و عمّار بن ياسر و ديگران بودند .

ص: 166

. .

ص: 167

. .

ص: 168

. .

ص: 169

. .

ص: 170

. .

ص: 171

. .

ص: 172

. .

ص: 173

. .

ص: 174

. .

ص: 175

تحريف تاريخ در ماجراى تبعيد ابو ذر

تحريف تاريخ در ماجراى تبعيد ابو ذرتحريف حقايق در متون كهن تاريخى از يك سو تأسفبار و از سوى ديگر ، لغزاننده و دگرگونساز چهره وقايع و رويدادهاست . متأسفانه متون كهن از جهات بسيارى دست خوش تحريف اند و يكى از روشن ترين مصاديق آن ، تحريف گزارش هاى مرتبط با تبعيد ابو ذر است . طبرى و ابن اثير ، به وجود گزارش هايى درباره زمينه ها و چگونگى تبعيد ابو ذر و نيز چگونگى اخراج او از شام اشاره مى كنند ؛ امّا از اين كه از حقايقْ پرده بر گيرند و واقعيّت را صادقانه گزارش كنند،تن مى زنند . طبرى مى گويد: و در اين سال (سال سى ام) ، درگيرى ميان معاويه و ابو ذر و باز گرداندن ابو ذر به مدينه رخ داد . علّت هاى فراوانى براى اين كار معاويه بيان شده است كه خوش ندارم بيشتر آنها را ذكر كنم ؛ امّا كسانى كه براى معاويه عذر تراشيده اند ، مى گويند : ... . (1) ابن اثير نيز مى گويد : در اين سال (سال سى ام هجرى) ، ماجراى ابو ذر و معاويه و باز گرداندن ابو ذر از شام به مدينه رخ داد _ كه علّت هاى فراوانى براى آن بيان شده است _ و نيز دشنام

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص283 .

ص: 176

دادن معاويه به ابو ذر و تهديد او به قتل و روانه داشتن او به مدينه با شترِ بدون جهاز و تبعيد او از مدينه به گونه اى زشت ، كه نقل آن ، صحيح نيست و اگر هم صحيح باشد ، بايد عذرى براى عثمان جُست ([ مثل اين كه ]حاكم مى تواند رعيّت خود را تأديب كند ، و يا عذرهايى ديگر) و نبايد آن را سبب طعن و اعتراض بر عثمان قرار داد . من يادآورى آن را خوش ندارم . عذرتراشان مى گويند : ... . (1) اينان كه اين چنين بر حقْ پرده مى افكنند ، از آن سو گزارش هايى دروغين درباره ابو ذر مى آورند و بدين سان در شكستن قداست آن «راستگوترين مرد روى زمين» مى كوشند. شگفتا كه اين همه را از سيف بن عمر آورده اند؛او كه قهرمان جعل و تنديسى از دروغ و تبلور عينى اشاعه كذب است . هيچ كس سيف را نستوده است . ابن معين ، او را ضعيف شمرده و گفته است : «يك سكّه پول خُرد ، از او بهتر است» . ابو حاتم ، او را «متروك الحديث» مى داند . نسايى و دارقُطنى بر «ضعف» او تصريح كرده اند . ابو داوود گفته است : «[ خبر او ]ارزشى ندارد» و ابن حبّان آورده است كه : «به بزرگان ، دروغ مى بندد» . سيف به زنديق بودنْ متّهم است و نيز گفته اند كه حديث مى ساخته است . حاكم نيشابورى نيز او را متّهم به زندقه دانسته است . (2) گزارش هاى سيف بن عمر ، يكسر در پيراستن عثمان و دفاع از اوست . به طور مثال ، او درباره تبعيد ابو ذر توسط عثمان مى گويد : [ ابو ذر به عثمان] گفت : اجازه خروج به من بده ؛ چرا كه مدينه خانه من نيست . [ عثمان ]گفت : آيا جز اين است كه بهتر از آن نخواهى يافت؟ . [ ابو ذر ] گفت : پيامبر خدا به من فرمان داده كه چون خانه هاى مدينه به منطقه سلع رسيد ، از آن

.


1- .الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 251 .
2- .تهذيب التهذيب : ج 2 ص 467 ش 3184 ، ميزان الاعتدال : ج 2 ص 255 ش 3637 .

ص: 177

بروم . [ عثمان ]گفت : پس ، فرمان را اجرا كن . ابو ذر ، خارج شد تا به ربذه رسيد . در آن جا ، جايى براى مسجد معيّن كرد و عثمان نيز ده ها شتر و دو برده به او داد و برايش پيغام فرستاد كه گاه به مدينه بيايد تا [ پس از عالِم شدن ، ]بَدَوى و بيابانى نشود . او نيز چنين كرد . همچنين او مى گويد : چون ابو ذر ديد كه عثمان از او خوشش نمى آيد ، خود به ربذه رفت . (1) مى دانيم كه پاره اى از افسانه ها درباره «عبد اللّه بن سبا» نيز از ساخته هاى سيف است . او به اين شخص ساختگى چنان قدرت مى بخشد كه گويا تمام مخالفت هايى كه با عثمان و معاويه شده ، توسط وى رقم خورده است ؛ فردى كه يهودى بوده و اسلام آورده است . (2)

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 284 .
2- .ر . ك : ج 5 ص 366 (عبداللّه بن سبا ، چهره اى مرموز) .

ص: 178

4 / 7 _ 2ضَربُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ8377.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف_ في إسنادِهِ _: كانَ في بَيتِ المالِ بِالمَدينَةِ سَفَطٌ فيهِ حُلِيٌّ وجَوهَرٌ ، فَأَخَذَ مِنهُ عُثمانُ ما حَلّى بِهِ بعضَ أهلِهِ ، فَأَظهَرَ النّاسُ الطَّعنَ عَلَيهِ في ذلِكَ وكَلَّمُوهُ فيهِ بِكَلامٍ شَديدٍ حَتّى أغضَبوهُ ، فَخَطَبَ فَقالَ : لَنأخُذَنَّ حاجَتَنا مِن هذَا الفَيءِ وإن رَغِمَت اُنوفُ أقوامٍ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إذا تُمنَعُ مِن ذلِكَ ويُحالُ بَينَكَ وبَينَهُ .

وقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : اُشهِدُ اللّهَ أنَّ أنفي أوَّلُ راغِمٍ مِن ذلِكَ .

فَقالَ عُثمانُ : أعَلَيَّ يَابنَ المَتكاءِ (1) ! تَجتَرِئُ ؟ خُذوهُ ، فَاُخِذَ ودَخَلَ عُثمانُ فَدَعا بِهِ فَضَرَبَهُ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِ ، ثُمَّ اُخرِجَ فَحُمِلَ حَتّى اُتِيَ بِهِ مَنزِلَ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُصَلِّ الظُّهرَ وَالعَصرَ وَالمَغرِبَ ، فَلَمّا أفاقَ تَوَضَّأَ وصَلّى وقالَ : الحَمدُ للّهِِ ، لَيسَ هذَا أوَّلَ يَومٍ اُوذينا فيهِ فِي اللّهِ ... .

وبَلَغَ عائِشَةَ ما صُنِعَ بِعَمّارٍ ، فَغَضِبَت وأخرَجَت شَعرا مِن شَعرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وثَوبا مِن ثِيابِهِ ، ونَعلاً مِن نِعالِهِ ، ثُمَّ قالَت : ما أسرَع ما تَرَكتُم سُنَّةَ نَبِيِّكُم وهذا شَعرُهُ وثَوبُهُ ونَعلُهُ ولَم يَبلَ بَعدُ ، فَغَضِبَ عُثمانُ غَضَبا شَديدا حَتّى ما دَرى ما يَقولُ . (2)8376.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة عن المُغيرة :اِجتَمَعَ ناسٌ فَكَتَبوا عُيوبَ عُثمانَ وفيهِمُ : ابنُ مَسعودٍ ، فَاجتَمَعوا بِبابِ عُثمانَ لِيَدخُلوا عَلَيهِ فَيُكَلِّموهُ ، فَلَمّا بَلَغوا البابَ نَكَلوا إلّا عَمّارَ بنَ ياسِرٍ ؛ فَإِنَّهُ دَخَلَ عَلَيهِ فَوَعَظَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ حَتّى فُتِقَ ؛ فَكانَ لا يَستَمسِكُ بَولَهُ .

فَقيلَ لِعَمّارٍ : ما هذا ؟ قالَ : إنّي مُلَقّىً مِن قُرَيشٍ ؛ لَقيتُ مِنهُم فِي الإِسلامِ كَذا ، وفَعَلوا بي كَذا ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلى هذا _ يَعني عُثمانَ _ فَأَمَرتُهُ ونَهَيتُهُ ، فَصَنَعَ ما تَرَونَ ؛ فَلا يُستَمسَكُ بَولي . (3) .


1- .امرأة مَتْكاء : بَظْراء . وقيل : المَتكاء من النساء : الَّتي لم تُخفَض ؛ ولذلك قيل في السبّ : يا بن المتكاء (لسان العرب : ج 10 ص 485 «متك») .
2- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 161 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 49 ؛ الشافي : ج 4 ص 289 .
3- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1099 .

ص: 179

4 / 7 _ 2 كتك زدن عمّار ياسر

4 / 7 _ 2كتك زدن عمّار ياسر8373.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مخنف _در بيت المال مدينه جعبه اى بود كه زيورآلات و جواهر در آن قرار داشت . عثمان ، زيورآلاتى را براى يكى از اعضاى خانواده اش از آن برداشت . مردم ، زبان به اعتراض گشودند و به تندى با او سخن گفتند ، تا [ اين كه ]وى را خشمگين ساختند .

عثمان ، خطبه خواند و گفت : ما نيازمان را از بيت المال برمى گيريم ، هر چند برخى را خوش نيايد.

على عليه السلام به او فرمود : «در اين صورت ، جلويت گرفته مى شود و ميان تو و آن ، جدايى انداخته مى شود» .

عمّار بن ياسر گفت : من خدا را گواه مى گيرم كه نخستين كسى هستم كه آن را ناپسند مى دارد .

عثمان گفت : اى پسر زن ختنه نشده! بر من گستاخى مى كنى؟ او را بگيريد .

او را گرفتند . عثمان ، داخل شد و او را فرا خواند و [ آن قدر] كتكش زد تا بيهوش شد . سپس وى را بيرون آوردند و به منزل اُمّ سلمه ، همسر پيامبر خدا ، بردند و او [ در اثر بيهوشى ]نماز ظهر و عصر و مغرب را نخواند . آن گاه كه به هوش آمد ، وضو گرفت و نماز خواند و گفت : الحمد للّه ! اين ، نخستين روزى نيست كه به خاطر خدا اذيّت مى شويم ... .

خبر آنچه با عمّار شده بود ، به عايشه رسيد . او خشمگين شد و مويى از موهاى پيامبر خدا و جامه اى از جامه هاى او و كفشى از كفش هاى او را بيرون آورد و گفت : چه زود سنّت پيامبرتان را وا نهاديد ، در حالى كه مو و جامه و كفش او هنوز كهنه نشده است .

عثمان چنان خشمگين شد كه نمى دانست چه مى گويد .8372.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از مُغيره _: گروهى جمع شدند و عيب هاى عثمان را نوشتند . در ميان آنان ابن مسعود نيز بود . پس بر در خانه عثمان جمع شدند تا بر او داخل شوند و با او سخن بگويند . چون به در خانه رسيدند ، همه بجز عمّار بن ياسر ترسيدند و عقب كشيدند .

عمّار بر عثمان وارد شد و او را اندرز داد . عثمان ، فرمان داد او را زدند ، تا آن جا كه دچار فتق شد و قادر به نگه داشتن ادرار خويش نبود .

به عمّار گفته شد : اين چه حالت است؟

گفت : من از قريش ، مصيبت مى كشم . به خاطر اسلام آوردنم ، آن گونه از آنها [ شكنجه ]ديدم و با من چنان كردند [ كه مى دانيد] و اكنون نيز بر اين (عثمان) وارد شدم و او را امر به معروف و نهى از منكر كردم . پس با من آن كرد كه ديديد و [ ديگر ]ادرارم در اختيارم نيست .

.

ص: 180

8371.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :يُقالُ : إنَّ المِقدادَ بنَ عَمروٍ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ، في عِدَّةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَتَبوا كِتابا عَدَّدوا فيهِ أحداثَ عُثمانَ ، وخَوَّفوهُ رَبَّهُ ، وأعلَموهُ أنَّهُم مُواثِبوهُ إن لَم يَقلَع .

فَأَخَذَ عَمّارُ الكِتابَ وأتاهُ بِهِ ، فَقَرَأَ صَدرا مِنهُ ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : أعَلَيَّ تَقدَمُ مِن بَينِهِم ؟

فَقالَ عَمّارٌ : لِأَنّي أنصَحُهُم لَكَ . فَقالَ : كَذَبتَ يَابنَ سُمَيَّةَ .

فَقالَ : أنَا وَاللّهِ ابنُ سُمَيَّةَ وَابنُ ياسِرٍ . فَأَمَرَ غِلمانا لَهُ فَمَدّوا بِيَدَيهِ ورِجلَيهِ ، ثُمَّ ضَرَبَهُ عُثمانُ بِرِجلَيهِ وهِيَ فِي الخُفَّينِ عَلى مَذاكيرِهِ ، فَأَصابَهُ الفَتقُ ، وكانَ ضَعيفا كَبيرا فَغُشِيَ عَلَيهِ. (1)8370.عنه عليه السلام :الاستيعاب :كانَ اجتِماعُ بَني مَخزومٍ إلى عُثمانَ حينَ نالَ مِن عَمّارٍ غِلمانُ عُثمانَ ما نالوا مِنَ الضَّربِ ، حَتَّى انفَتَقَ لَهُ فَتقٌ في بَطنِهِ ، ورَغَموا وكَسَروا ضِلعا مِن أضلاعِهِ ، فَاجتَمَعَت بَنو مَخزومٍ وقالوا : وَاللّهِ لَئِن ماتَ لا قَتَلنا بِهِ أحَدا غَيرَ عُثمانَ . (2)8369.عنه عليه السلام :الإمامة والسياسة :اِجتَمَعَ ناسٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَكَتَبوا كِتابا ذَكَروا فيهِ ما خالَفَ فيهِ عُثمانُ مِن سُنَّةِ رَسولِ اللّهِ وسُنَّةِ صاحِبَيهِ ، وما كانَ مِن هِبَتِهِ خُمُسَ إفريقِيَّةٍ لِمَروانَ وفيهِ حَقُّ اللّهِ ورَسولِهِ ، ومِنهُم ذَوُو القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينُ .

وما كانَ مِن تَطاوُلِهِ فِي البُنيانِ ، حَتّى عَدّوا سَبعَ دورٍ بَناها بِالمَدينَةِ : دارا لِنائِلَةَ ، ودارا لِعائِشَةَ وغَيرِهِما مِن أهلِهِ وبَناتِهِ . وبُنيانَ مَروانَ القُصورَ بِذي خَشَبٍ ، وعِمارَةَ الأَموالِ بِها مِنَ الخُمُسِ الواجِبِ للّهِِ ولِرَسولِهِ .

وما كانَ مِن إفشائِهِ العَمَلَ والوِلاياتِ في أهلِهِ وبَني عَمِّهِ مِن بَني اُمَيَّةَ _ أحداثٍ وغِلمَةٍ _ لا صَحِبَةَ لَهُم مِنَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ولا تَجرَبَةَ لَهُم بِالاُمورِ .

و ما كانَ مِنَ الوَليدِ بنِ عُقبةَ بِالكوفَةِ إذ صَلّى بِهِمُ الصُّبحَ وهُوَ أميرٌ عَلَيها سَكرانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ قالَ لَهُم : إن شِئتُم أزيدُكُم صَلاةً زِدتُكُم ، وتَعطيلِهِ إقامَةَ الحَدِّ عَلَيهِ ، وتَأخيرِهِ ذلِكَ عَنهُ .

وتَركِهِ المُهاجِرينَ وَالأَنصارَ لا يَستَعمِلُهُم عَلى شَيءٍ وَلا يَستَشيرُهُم ، وَاستَغنى بِرَأيِهِ عَن رَأيِهِم .

وما كانَ مِنَ الحِمَى الَّذي حَمى حَولَ المَدينَةِ ، وما كانَ مِن إدرارِهِ القَطائِعَ وَالأرزاقَ وَالأَعطِياتِ عَلى أقوامٍ بِالمَدينَةِ لَيسَت لَهُم صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، ثُمَّ لا يَغزونَ ولا يَذُبّونَ .

وما كانَ مِن مُجاوَزَتِهِ الخَيزُرانَ إلَى السَّوطِ ، وأنَّهُ أوَّلُ مَن ضَرَبَ بِالسِّياطِ ظُهورَ النّاسِ ، وإنَّما كانَ ضَربُ الخَليفَتَينِ قَبلَهُ بِالدِّرَةِ وَالخَيزُرانِ . ثُمَّ تَعاهَدَ القومُ لِيَدفَعَنَّ الكِتابَ في يَدِ عُثمانَ ، وكانَ مِمَّن حَضَرَ الكِتابَ : عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ ، وكانوا عَشَرَةً ؛ فَلَمّا خَرَجوا بِالكِتابِ لِيَدفَعوهُ إلى عُثمانَ وَالكِتابُ في يَدِ عَمّارٍ ، جَعَلوا يَتَسَلَّلونَ عَن عَمّارٍ حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ، فَمَضى حَتّى جاءَ دارَ عُثمانَ ، فَاستَأذَنَ عَلَيهِ ، فَأَذِنَ لَهُ في يومٍ شاتٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ وعِندَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ وأهلُهُ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَدَفَعَ إلَيهِ الكِتابَ فَقَرَأَهُ، فَقالَ لَهُ : أنتَ كَتَبتَ هذَا الكِتابَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ: ومَن كانَ مَعَكَ ؟ قالَ : كانَ مَعي نَفَرٌ تَفَرَّقوا فَرَقا (3) مِنكَ .

قالَ : مَن هُم ؟ قالَ : لا اُخبِرُكَ بِهِم .

قالَ : فَلِمَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ مِن بَينِهِم ؟ فَقالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ هذَا العَبدَ الأسوَدَ _ يَعني عَمّارا _ قَد جَرَّأَ عَلَيكَ النّاسَ، وإنَّكَ إن قَتَلتَهُ نَكَّلتَ بِهِ مَن وَراءَهُ.

قالَ عُثمانُ : اِضرِبوهُ ، فَضَرَبوهُ وضَرَبَهُ عُثمانُ مَعَهُم حَتّى فَتَقوا بَطنَهُ ، فَغُشِيَ عَلَيهِ ، فَجَرّوهُ حَتّى طَرَحوهُ عَلى بابِ الدّارِ ، فَأَمَرَت بِهِ اُمُّ سَلَمَةَ زَوجُ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، فَاُدخِلَ مَنزِلَها .

وغَضِبَ فيهِ بَنو المُغيرَةِ وكانَ حَليفَهُم ، فَلَمّا خَرَجَ عُثمانُ لِصَلاةِ الظُّهرِ ، عَرَضَ لَهُ هِشامُ بنُ الوَليدِ بنِ المُغيرَةِ ، فَقالَ : أما وَاللّهِ لَئِن ماتَ عَمّارٌ مِن ضَربِهِ هذا لَأَقتُلَنَّ بِهِ رَجُلاً عَظيما مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَقالَ عُثمانُ : لَستَ هُناكَ . (4) .


1- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 162 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 50 ، الفتوح : ج 2 ص 372 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 85 كلاهما نحوه ؛ الشافي : ج 4 ص 290 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 227 الرقم 1883 ، شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 102 و ج 20 ص 36 .
3- .الفَرَق : الخوف والفزع (النهاية : ج 3 ص 438 «فرق») .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 50 .

ص: 181

8368.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :گفته مى شود كه مقداد بن عمرو ، عمّار بن ياسر ، طلحه و زبير به همراه عدّه اى از اصحاب پيامبر خدا چيزى نوشتند و در آن ، بدعت هاى عثمان را بر شمردند و او را از پروردگارش بيم دادند و به او اعلام كردند كه اگر [ از كارهايش ]دست نكشد ، بر او مى شورند .

عمّار ، نوشته را گرفت و نزد عثمان آورد و بخشى از آغاز آن را خواند .

عثمان به او گفت : [ چرا] از ميان آنان ، تو بر من در آمده اى؟

عمّار گفت : چون من از همه آنان بر تو دلسوزترم . گفت : اى پسر سميّه! دروغ مى گويى .

گفت : به خدا سوگند ، من پسر سميّه و ياسر هستم .

عثمان به غلامانش فرمان داد تا او را بر زمين بخوابانند . سپس با پاهايش كه در كفش بود ، بر بيضه هاى او كوفت . از اين رو دچار فتق شد و چون پير و ناتوان بود ، بيهوش گرديد .8367.عنه عليه السلام :الاستيعاب :اجتماع قوم بنى مخزوم در نزد عثمان ، هنگامى بود كه غلامانِ او به فرمان وى ، چنان عمّار را كتك زدند كه دچار فتق شكم شد و نيز او را بر زمين افكندند و يكى از دنده هايش را شكستند .

بنى مخزوم ، گرد آمدند و گفتند : به خدا سوگند ، اگر عمّار بميرد ، كسى جز عثمان را به قصاص او نمى كشيم .8366.عنه عليه السلام :الإمامة و السياسة :گروهى از ياران پيامبر _ كه درود و سلام بر او باد _ گرد آمدند و چيزى نوشتند و در آن، مخالفت هاى عثمان با سنّت پيامبر خدا و دو خليفه قبلى اش را ذكر كردند ، از جمله :

بخشيدن خُمس [ غنائم] افريقا به مروان (كه در آن ، حقّ خدا و پيامبر خدا و نيز خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله و يتيمان و بينوايان نيز وجود داشت) ؛

زياده روى در خانه سازى (تا آن جا كه هفت خانه اى را كه در مدينه براى نائله و عايشه و ساير افراد خانواده و دخترانش ساخته بود ، بر شمردند) ؛

كاخ سازى مروان در منطقه ذو خُشُب (كه هزينه آن از خُمس پرداخت شده بود كه ويژه خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله است) ؛

پخش كردن كارها و ولايت ها در ميان خاندان و پسر عموهاى كم سال و جوان خود (كه سابقه مصاحبت با پيامبر خدا و تجربه اى در كارها نداشتند) ؛

جارى نكردن حد بر وليد بن عقبه و تأخير در آن و حد زدن او [ از سر ناچارى ](در آن اتّفاقى كه از وليد بن عقبه در نماز صبح ، در دوران حكومتش بر كوفه ، سر زد كه با حالت مستى ، نماز را چهار ركعتى خواند و سپس به آنها گفت : اگر بخواهيد بيشتر بخوانم ، مى خوانم) ؛

وا نهادن مهاجران و انصار (بدون آن كه آنان را به كارى بگمارد و يا از آنان نظرخواهى كند ؛ چرا كه عثمان به سبب استبداد رأى ، خود را از رايزنى با اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بى نياز مى ديد) ؛

ايجاد قُرُقگاه براى خود در پيرامون مدينه ؛

بخشيدن قطعات حاصلخيز و گشاده دستى در محصولات و ساير بخشش ها (به گروه هايى در مدينه كه نه از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله بودند و نه به جنگ و دفاع برمى خاستند) ؛

كنار گذاشتن خيزران (1) و در دست گرفتن تازيانه اى از پوست (و او نخستين كسى بود كه با چنين تازيانه اى بر پشت مردم نواخت ، در حالى كه تنبيه هاى دو خليفه پيشين ، با شلّاق نرم و خيزران بود) . (2)

اين گروه ، پيمان بستند كه نوشته را به دست عثمان برسانند و در ميان نويسندگان ، عمّار بن ياسر و مقداد بن اسود نيز بودند و جمعا ده نفر مى شدند . چون بيرون آمدند تا نوشته را _ كه در دست عمّار بود _ به عثمان بدهند ، يكى يكى از گرد عمّار پراكنده شدند ، تا آن كه او تنها ماند .

او رفت تا به خانه عثمان رسيد . از او اجازه خواست و عثمان ، در آن روز سرد و بارانى به وى اجازه داد و عمّار بر او وارد شد ، در حالى كه مروان بن حكم و خاندان عثمان از بنى اميّه نزدش بودند .

عمّار ، نوشته را به عثمان داد و او خواند و به وى گفت : تو اين را نوشته اى؟

گفت : آرى .

گفت : چه كسانى با تو بودند؟

گفت: چند نفر با من بودند كه از ترس تو پراكنده شدند.

گفت : چه كسانى بودند؟

گفت : به تو نخواهم گفت .

گفت : چگونه جرئت كردى كه از ميان آنان [ تنها] نزد من بيايى؟

مروان گفت : اى امير مؤمنان! اين بنده سياه (عمّار) ، مردم را بر تو گستاخ كرده است . اگر او را بكشى ، مايه عبرت ديگرانش ساخته اى .

عثمان گفت : او را بزنيد .

او را كتك زدند و عثمان نيز همراه آنان وى را زد ، تا آن كه شكمش ورم كرد و بر آمد و بيهوش شد . پس ، او را تا جلوى در خانه بر زمين كشاندند و [در همان جا ]افكندند.

اُمّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ، دستور داد كه او را به درون خانه وى ببرند . بنى مغيره كه عمّارْ هم پيمان آنان بود ، خشمناك شدند و چون عثمان براى نماز ظهر خارج شد ، هشام بن وليد بن مغيره راه بر او گرفت و گفت : آگاه باش! به خدا سوگند ، اگر عمّار از اين ضربه بميرد ، مردى بزرگ از بنى اميّه را به قصاص او خواهم كشت . عثمان گفت : تو مرد آن نيستى . .


1- .گونه اى نىِ مغزدار كه از آن ، عصا و چوبْ دستى مى سازند .
2- .تازيانه دو خليفه پيشين ، شلّاق نرمى بود كه از آن براى تأديب كودكان استفاده مى شد و در عربى به آن «دِرّه» مى گويند ؛ ولى عثمان ، اين تازيانه را به تازيانه اى از پوست تبديل كرد كه با آن ، حدود شرعى را اجرا مى كنند و در زبان عربى به آن «سَوْط» گفته مى شود. (م)

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

8365.عنه عليه السلام :الفتوح_ في خَبَرِ وَفاةِ أبي ذَرٍّ _: بَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ ، فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ ! فَقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : فَرِحَمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ مِن كُلِّ قُلوبِنا ! فَغَضِبَ عُثمانُ ثُمَّ قالَ : يا كَذا وكَذا أ تَظُنُّ أنّي نَدِمتُ عَلى تَسييرِهِ إلى رَبَذَةَ ؟

قالَ عَمّارٌ : لا وَاللّهِ ما أرى ذلِكَ !

قالَ عُثمانُ : اِدفَعوا في قَفاهُ ، وأنتَ فَالحَقْ بِالمَكانِ الَّذي كانَ فيهِ أبو ذَرٍّ ، ولا تَبرَحهُ أبَدا ما بَقيتَ وأنَا حَيٌّ .

فَقالَ عَمّارٌ : وَاللّهِ إنَّ جِوارَ السِّباعِ لَأَحَبُّ إلَيَّ مِن جَوارِكَ ؛ ثُمَّ قامَ عَمّارٌ فَخَرَجَ مِن عِندِهِ .

قالَ: وعَزَمَ عُثمانُ عَلى نَفيِ عَمّارٍ، وأقبَلَت بَنو مَخزومٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ رضى الله عنه فَقالوا : إنَّهُ يا أبَا الحَسَنِ قَد عَلِمتَ بِأَنّا أخوالُ أبيكَ أبي طالِبٍ ، وهذا عُثمانُ بنُ عَفّانَ قَد أمَرَ بِتَسييرِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، وقَد أحبَبنا أن نَلقاهُ فَنُكَلِّمَهُ في ذلِكَ ونَسأَلَهُ أن يَكُفَّ عَنهُ ولا يُؤذِيَنا فيهِ ، فَقَد وَثَبَ عَلَيهِ مَرَّةً فَفَعَلَ بِهِ ما فَعَلَ ، وهذِهِ ثانِيَةٌ ، ونَخافُ أن يَخرُجَ مَعَهُ إلى أمرٍ يَندَمُ ونَندَمُ نَحنُ عَلَيهِ .

فَقالَ : أفعَلُ ذلِكَ فَلا تَعجَلوا ، فَوَاللّهِ لَو لَم تَأتوني في هذَا لَكانَ ذلِكَ مِنَ الحَقِّ الَّذي لا يَسَعُني تَركُهُ ولا عُذرَ لي فيهِ .

قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ فَسَلَّمَ وجَلَسَ فَقالَ : اتَّقِ اللّهَ أيُّهَا الرَّجُلُ ، وكُفَّ عَن عَمّارٍ وغَيرِ عَمّارٍ مِنَ الصَّحابَةِ ؛ فَإِنَّكَ قَد سَيَّرتَ رَجُلاً مِن صُلَحاءِ المُسلِمينَ وخِيارِ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ ، حَتّى هَلَكَ في تَسييرِكَ إيّاهُ غَريبا ، ثُمَّ إنَّكَ الآنَ تُريدُ أن تَنفى نَظيرَهُ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله !

فَقالَ عُثمانُ : لَأَنتَ أحَقُّ بِالمَسيرِ مِنهُ ، فَوَاللّهِ ما أفسَدَ عَلَيَّ عَمّارا وغَيرَهُ سِواكَ !

فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : وَاللّهِ يا عُثمانُ ! ما أنتَ بِقادِرٍ عَلى ذلِكَ ولا إلَيهِ بِواصِلٍ ، فَرَوِّم (1) ذلِكَ إن شِئتَ . وأمّا قَولُكَ : إنّي اُفسِدُهُم عَلَيكَ ، فَوَاللّهِ ما يُفسِدُهُم عَلَيكَ إلّا نَفسُكَ ؛ لِأَنَّهُم يَرَونَ ما يُنكِرونَ ؛ فَلا يَسَعُهُم إلّا تَغييرُ ما يَرَونَ ... .

ثُمَّ أقبَلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه عَلى عَمّارِ بنِ ياسِرٍ فَقالَ لَهُ : اِجلِس في بَيتِكَ ولا تَبرَح مِنهُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى مانِعُكَ مِن عُثمانَ وغَيرِ عُثمانَ ، وهؤُلاءِ المُسلِمونَ مَعَكَ .

فَقالَت بَنو مَخزومٍ : وَاللّهِ يا أبَا الحَسَنِ ! لَئِن نَصَرتَنا وكُنتَ مَعَنا لا وَصَلَ إلَينا عُثمانُ بِشَيءٍ نَكرَهُهُ أبَدا .

وبَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ فَكَفَّ عَن عَمّارٍ ونَدِمَ عَلى ما كانَ مِنهُ . (2) .


1- .من روّمتُ فلانا : إذا جعلته يطلب الشيء (لسان العرب : ج 12 ص 258 «روم»).
2- .الفتوح : ج 2 ص 378 وراجع أنساب الأشراف : ج 6 ص 169 وتاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 173 .

ص: 185

8364.امام على عليه السلام :الفتوح_ در گزارش وفات ابو ذر _: چون اين خبر به عثمان رسيد ، گفت : خداوند ، ابو ذر را بيامرزد!

عمّار بن ياسر گفت : از صميم دل بگوييم : خداوند ، ابو ذر را بيامرزد!

عثمان خشمگين شد و گفت : اى فلان و فلان! گمان مى كنى كه من از تبعيد او به ربذه پشيمانم؟

عمّار گفت : به خدا سوگند ، نه ؛ چنين نمى بينم .

عثمان گفت : او را در پى ابو ذر بفرستيد . تو بايد به همان جا كه ابو ذر بود ، بروى و تا من زنده ام ، از آن جا بيرون نيايى .

عمّار گفت : به خدا سوگند ، براى من مجاورت با درندگان از مجاورت با تو محبوب تر است . سپس برخاست و از نزد او بيرون رفت .

عثمان تصميم به تبعيد عمّار گرفت و بنى مخزوم به على بن ابى طالب عليه السلام روى آوردند و گفتند : اى ابو الحسن! تو خوب مى دانى كه ما دايى هاى پدرت ابو طالب هستيم. عثمان بن عفّان به تبعيد عمّار بن ياسر فرمان داده است و ما دوست داريم كه او را ملاقات نماييم و درباره آن با او گفتگو كنيم و از او بخواهيم كه از عمّار ، دست بردارد و ما را آزار ندهد ؛ چرا كه [ عثمان ]يك بار بر او پريد و آن كار را كرد و اين ، بار دوم است و مى ترسيم كه كار ما و او به جايى بكشد كه هر دو پشيمان شويم .

[ على عليه السلام ] فرمود : «[ من ]اين كار را مى كنم . پس عجله نكنيد كه به خدا سوگند ، اگر نزد من هم نمى آمديد ، بر من لازم بود كه چنين كنم و مجال و عذرى براى وا نهادنش نداشتم» .

[ على عليه السلام ] به سوى عثمان رفت و بر او وارد شد و سلام داد و نشست و فرمود : «اى مرد! از خدا پروا كن و از عمّار و صحابه ديگر دست بردار . تو مردى از مسلمانان صالح و گزيده نخستينْ مهاجران را تبعيد كردى ، تا آن كه در تبعيدگاه تو ، غريب و بى كس در گذشت و اكنون مى خواهى يكى ديگر از اصحاب پيامبر خدا را چون او تبعيد كنى!» .

عثمان گفت : تو از او به تبعيد شدن ، سزاوارترى! به خدا سوگند ، كسى جز تو ، عمّار و ديگران را بر من نمى شورانْد .

على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند _ اى عثمان _ ، تو نه بر چنين كارى توانايى و نه دستت به آن مى رسد . اگر مى خواهى ، آزمايش كن . و امّا گفته ات كه من آنان را بر تو مى شورانم ، به خدا سوگند ، كسى جز خودت ، آنها را بر تو نمى شورانَد ؛ چون آنان زشتكارى هايى مى بينند و چاره اى جز تغيير آن نمى يابند ... » .

سپس على عليه السلام پيش عمّار بن ياسر رفت و به او فرمود : «در خانه ات بنشين و از آن جا تكان مخور ؛ كه خداى _ تبارك و تعالى _ تو را از عثمان و غير عثمان ، حفظ مى كند و اين مسلمانان با تو هستند» .

بنى مخزوم گفتند : اى ابو الحسن! به خدا سوگند ، اگر تو ما را يارى دهى و با ما باشى ، عثمان هرگز نمى تواند آسيبى به ما برساند .

اين به عثمان رسيد . پس ، از عمّار ، دست كشيد و از آنچه كرده بود ، پشيمان شد . .

ص: 186

. .

ص: 187

. .

ص: 188

4 / 7 _ 3ضَربُ عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ وتَسييرُهُ8361.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :إنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ كَتَبَ إلى عُثمانَ يُبغِضُهُ عَلَى ابنِ مَسعودٍ ، وأنَّ عُثمانَ سَيَّرَهُ مِنَ الكوفَةِ إلَى المَدينَةِ ، وحَرَمَهُ عَطاءَهُ ثَلاثَ سِنينَ . (1)8360.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :لَمّا بَلَغَ عُثمانَ أنَّ عَبدَ اللّهِ مَريضٌ حَمَلَ إلَيهِ عَطاءَهُ خَمسَةَ عَشَرَ ألفا ، وكانَ عَطاءُ البَدرِيّينَ خَمسَةَ آلافٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ عُثمانُ فَقالَ : كَيفَ تَجِدُكَ ؟ قالَ : مَردودٌ إلى مَولايَ الحَقِّ . قالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ ، كَأَنَّهَا ظِنَّةٌ ، هذا عَطاؤُكَ خَمسَةَ عَشَرَ ألفا فَاقبِضهُ . قالَ : مَنَعتَنيهِ إذ كانَ يَنفَعُني ! فَأَنَا آخُذُهُ مِنكَ يَومَ القِيامَةِ . فَانصَرَفَ ولَم يَقبَل عَطاءَهُ . (2)8359.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مخنف وعوانة :إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ مَسعودٍ حينَ ألقى مَفاتيحَ بَيتِ المالِ إلَى الوَليدِ بنِ عُقبَةَ قالَ : مَن غَيَّرَ غَيَّرَ اللّهُ ما بِهِ ، ومَن بَدَّلَ أسخَطَ اللّهُ عَلَيهِ ، وما أرى صاحِبَكُم إلّا وقَد غَيَّرَ وبَدَّلَ ، أ يُعزَلُ مِثلُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ويُولَّى الوَليدُ ؟ وكانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ لا يَدَعُهُ وهُوَ : إنَّ أصدَقَ القَولِ كِتابُ اللّهِ ، وأحسَنَ الهُدى هُدى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وشَرَّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ، وكُلَّ مُحدَثٍ بِدعَةٌ ، وكُلَّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ ، وكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النّارِ .

فَكَتَبَ الوَليدُ إلى عُثمانَ بِذلِكَ وقالَ : إنَّهُ يَعيبُكَ ويَطعَنُ عَلَيكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ يَأمُرُهُ بِإِشخاصِهِ ، وشَيَّعَهُ أهلُ الكوفَةِ ، فَأَوصاهُم بِتَقوَى اللّهِ ولُزومِ القُرآنِ ، فَقالوا لَهُ : جُزِيتَ خَيرا ؛ فَلَقَد عَلَّمتَ جاهِلَنا ، وثَبَّتَّ عالِمَنا ، وأقرَأتَنَا القُرآنَ ، وفَقَّهتَنا فِي الدّينِ ، فَنِعمَ أخُو الإِسلامِ أنتَ ونِعمَ الخَليلُ ، ثُمَّ وَدَّعوهُ وَانصَرَفوا .

وقَدِمَ ابنُ مَسعودٍ المَدينَةَ وعُثمانُ يَخطُبُ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا رَآهُ قالَ : ألا إنَّهُ قَدِمَت عَلَيكُم دُوَيبَةُ سوءٍ ، مَن تَمشِ عَلى طَعامِهِ يَقِئ ويَسلَح (3) .

فَقالَ ابنُ مَسعودٍ : لَستُ كَذلِكَ ، ولكِنّي صاحِبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ ، ويَومَ بَيعَةِ الرِّضوانِ .

ونادَت عائِشَةُ : أي عُثمانُ ! أ تَقولُ هذا لِصاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

ثُمَّ أمَرَ عُثمانُ بِهِ فَاُخرِجَ مِنَ المَسجِدِ إخراجا عَنيفا ، وضَرَبَ بِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ زمعَةَ بنِ الأَسوَدِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَي الأَرضَ ، ويُقالُ : بَلِ احتَمَلَهُ يَحمومُ غُلامُ عُثمانَ ورِجلاهُ تَختَلِفانِ عَلى عُنُقِهِ ، حَتّى ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ ، فَدَقَّ ضِلعُهُ .

فَقالَ عَلِيٌّ : يا عُثمانُ ! أ تَفعَلُ هذا بِصاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقَولِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ ؟

فَقالَ : ما بِقَولِ الوَليدِ فَعَلتُ هذا ، ولكِن وَجَّهتُ زُبَيدَ بنَ الصَّلتِ الكَندِيَّ إلَى الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ مَسعودٍ : إنَّ دَمَ عُثمانَ حَلالٌ .

فَقالَ عَلِيٌّ : أحَلتَ مِن زُبَيدٍ عَلى غَيرِ ثِقَةٍ ... وقامَ عَلِيٌّ بِأَمرِ ابنِ مَسعودٍ حَتّى أتى بِه مَنزِلَهُ ، فَأَقامَ ابنُ مَسعودٍ بِالمَدينَةِ لا يَأذَنُ لَهُ عُثمانُ فِي الخُروجِ مِنها إلى ناحِيَةٍ مِنَ النَّواحي ، وأرادَ حينَ بَرِئَ الغَزوَ ، فَمَنَعَهُ مِن ذلِكَ .

وقالَ لَهُ مَروانُ : إنَّ ابنَ مَسعودٍ أفسَدَ عَلَيكَ العِراقَ ، أ فَتُريدُ أن يُفسِدَ عَلَيكَ الشّامَ ؟

فَلَم يَبرَحِ المَدينَةَ حَتّى تُوُفِّيَ قَبلَ مَقتَلِ عُثمانَ بِسَنَتَينِ ، وكانَ مُقيما بِالمَدينَةِ ثَلاثَ سِنينَ . وقالَ قومٌ : إنَّهُ كانَ نازِلاً عَلى سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ .

ولَمّا مَرِضَ ابنُ مَسعودٍ مَرَضَهُ الَّذي ماتَ فيهِ أتاهُ عُثمانُ عائِدا فَقالَ : ما تَشتَكي ؟ قالَ : ذُنوبي .

قالَ : فَما تَشتَهي ؟ قالَ : رَحمَةَ رَبّي .

قالَ : أ لا أدعو لَكَ طَبيبا ؟ قالَ : الطَّبيبُ أمرَضَني .

قالَ : أ فَلا آمُرُ لَكَ بِعَطائِكَ ؟ قالَ : مَنَعتَنيهِ وأنَا مُحتاجٌ إلَيهِ ، وتُعطينيهِ وأنَا مُستَغنٍ عَنهُ ؟

قالَ : يَكونُ لِوُلدِكَ ، قالَ : رِزقُهُم عَلَى اللّهِ .

قالَ : اِستَغفِر لي يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ . قالَ : أسأَلُ اللّهَ أن يَأخُذَ لي مِنكَ بِحَقّي .

وأوصى أن لا يُصَلِّيَ عَلَيهِ عُثمانُ ، فَدُفِنَ بِالبَقيعِ وعُثمانُ لا يَعلَمُ ، فَلَمّا عَلِمَ غَضِبَ وقالَ : سَبَقتُموني بِهِ ؟ ! فَقالَ لَهُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : إنَّهُ أوصى أن لا تُصَلِّيَ عَلَيهِ ؛ وقالَ الزُّبَيرُ :

لَأَعرِفَنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَندُبُني

وفي حَياتيَ ما زَوَّدتَني زادي (4) .


1- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1049 .
2- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 1051 .
3- .السُّلاح : النَّجْو [أي الغائط] ، وقد سَلَحَ الرجُل يَسْلَح سَلْحا (تاج العروس : ج 4 ص 92 «سلح») .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 146 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 42 والشافي : ج 4 ص 279 .

ص: 189

4 / 7 _ 3 كتك زدن و كوچاندن عبد اللّه بن مسعود

4 / 7 _ 3كتك زدن و كوچاندن عبد اللّه بن مسعود8356.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _: وليد بن عقبه به عثمان نامه نوشت و او را با ابن مسعود ، دشمن كرد . عثمان نيز او را از كوفه به مدينه آورد و براى سه سال ، سهمش را از بيت المالْ قطع كرد .8355.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _: چون به عثمان خبر رسيد كه عبد اللّه [ بن مسعود ]بيمار است ، سهم [ سه ساله ]او را از بيت المال به مبلغ پانزده هزار (1) برايش فرستاد و سپس بر او وارد شد و گفت : چگونه اى؟

گفت : در حال بازگشت به مولاى حقيقى ام (خداوند) هستم .

گفت : خدا تو را بيامرزد! خيال مى كنى كه چنين است! اين پانزده هزار ، سهم توست . آن را بگير .

گفت : آن گاه كه برايم نفعى داشت ، ندادى . من آن را روز قيامت از تو مى گيرم . پس رو گرداند و عطاى عثمان را نپذيرفت .8354.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف و عَوانه _: هنگامى كه عبد اللّه بن مسعود ، كليدهاى بيت المال را پيش وليد بن عقبه انداخت ، گفت : هر كس [ احكام خدا را ]دگرگون سازد ، خداوند ، دگرگونش خواهد ساخت و هر كس [ سنّت هاى پيامبر خدا را] تبديل كند ، خداوند بر او خشم مى گيرد . من جز اين نمى بينم كه خليفه شما ، [ احكام خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ]دگرگون و تبديل كرده است . آيا همچون سعد بن ابى وقّاص را بركنار و [ به جايش ]وليد را حاكم مى كنند؟!

ابن مسعود ، همواره اين سخن را بر زبان مى آورد كه : راست ترين گفته ها ، كتاب خدا و بهترين هدايت ، هدايت محمّد صلى الله عليه و آله است و بدترين كارها ، نوآورى در دين است و هر نوآورى [ در دين] بدعت و هر بدعتى گم راهى و هر گم راهى اى در آتش است .

وليد ، اين را به عثمان نوشت و گفت : او بر تو عيب مى گيرد و از تو بدگويى مى كند . عثمان نيز به وليد نوشت كه او را [ به مدينه ]روانه كند . اهالى كوفه او را بدرقه كردند و او هم آنان را به تقواى الهى و همراهى قرآن سفارش كرد .

آنان گفتند : خير ببينى كه نادان ما را دانش آموختى و داناى ما را استوار داشتى و به ما قرآن ياد دادى و ما را در دين ، بينا كردى . تو بهترين برادر دينى و بهترين دوست ما هستى . سپس با او وداع كردند و باز گشتند .

ابن مسعود به مدينه آمد ، در حالى كه عثمان بر منبر پيامبر خدا خطبه مى خواند . چون ابن مسعود را ديد ، گفت : هان! جنبنده بدى بر شما وارد شد كه بر روى غذاى خود راه مى رود و استفراغ مى كند و مدفوعش را بيرون مى فرستد .

ابن مسعود گفت : من اين گونه نيستم ؛ بلكه من ياور پيامبر خدا در جنگ بدر و در روز بيعت رضوانم .

عايشه ندا داد : اى عثمان! آيا به صحابى پيامبر خدا چنين مى گويى؟!

سپس عثمان فرمان داد او (ابن مسعود) را با زور و درشتى از مسجد بيرون كردند . عبد اللّه بن زمعة بن اسود بن مطّلب بن اسد بن عبد العُزّى بن قُصَى ، او را بر زمين زد و گفته مى شود يحموم ، غلام عثمان ، او را بر دوش خود بلند كرد و در حالى كه پا در هوا بود ، او را بر زمين زد ، چنان كه دنده اش شكست .

على عليه السلام فرمود : «اى عثمان! آيا به استناد گفته وليد بن عقبه ، با صحابى پيامبر خدا چنين مى كنى؟» .

گفت : به استناد گفته وليد ، چنين نكردم ؛ بلكه زُبيد بن صَلت كِندى را به كوفه روانه كردم و [ در آن جا ]ابن مسعود به او گفته است كه خون عثمان ، حلال است .

على عليه السلام فرمود : «بدون اطمينان يافتن از درستى گفته زبيد ، اين [ مجازات] را حلال دانستى ...» .

على عليه السلام به ابن مسعود ، رسيدگى كرد و او را به خانه خويش آورد . ابن مسعود در مدينه ماند و عثمان به او اجازه نمى داد تا از مدينه به جاى ديگرى برود . چون بهبود يافت ، خواست به جهاد برود ؛ امّا عثمانْ او را منع كرد ؛ زيرا مروان به او گفت : ابن مسعود ، عراق را براى تو تباه كرده است . آيا مى خواهى شام را نيز براى تو تباه كند؟

[ ابن مسعود ] همواره در مدينه بود تا آن كه دو سال پيش از كشته شدن عثمان و پس از سه سال اقامت در مدينه (2) در گذشت .

چون ابن مسعود به بيمارى اى (كه در آن در گذشت ،) دچار شد ، عثمان به عيادتش آمد و گفت : از چه ناراحتى؟

گفت : از گناهانم .

گفت : چه دوست دارى؟

گفت : رحمت پروردگارم را .

گفت : برايت طبيبى نياورم؟

گفت : طبيب ، مرا بيمار كرده است .

گفت : فرمان ندهم كه سهمت را بياورند؟

گفت : در حالى كه بدان نيازمند بودم ، ندادى . اكنون كه از آن بى نيازم ، مى دهى؟

گفت : براى فرزندانت مى شود .

گفت : روزى آنان با خداست .

گفت : اى ابو عبد الرحمان! برايم آمرزش بخواه .

گفت : از خدا مى خواهم كه حقّم را از تو بگيرد .

او وصيّت كرد كه عثمان بر او نماز نگزارَد . پس در بقيع ، دفن شد و عثمان بى خبر بود و چون پى برد ، خشمگين شد و گفت : بر من پيشى جستيد!

عمّار بن ياسر به او گفت : او وصيّت كرد كه تو بر او نماز نگزارى .

زبير گفت :

مى دانم كه پس از مرگم بر من ناله مى كنى

در حالى كه در زندگى ام ، توشه ام را به من ندادى .

.


1- .سهم بَدريان (مسلمانانى كه در جنگ بدر حضور داشتند) ، پنج هزار در سال بود .
2- .برخى گفته اند كه او در خانه سعد بن ابى وقّاص مى زيست .

ص: 190

. .

ص: 191

. .

ص: 192

. .

ص: 193

. .

ص: 194

4 / 7 _ 4تَسييرُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ8351.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :سَيَّرَ [عُثمانُ ]عَبدَ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ 1 صاحِبَ رَسولِ اللّهِ إلَى القَموسِ (1) مِن خَيبَرٍ ، وكانَ سَبَبُ تَسييرِهِ إيّاهُ أنَّهُ بَلَغَهُ كُرهُهُ مَساوِئَ ابنِهِ وخالِهِ ، وأنَّهُ هَجاهُ . (2)4 / 7 _ 5تَسييرُ عامِرِ بنِ قَيسٍ8363.عنه عليه السلام :المعارف :سَيَّرَ [عُثمانُ] عامِرَ بنَ عَبدِ القَيسِ 4 مِنَ البَصرَةِ إلَى الشّامِ . (3)8362.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :كانَ عامِرُ بنُ عَبدِ قَيسٍ التَّميميُّ يُنكِرُ عَلى عُثمانَ أمرَهُ وسيرَتَهُ، فَكَتَبَ حَمرانُ بنُ أبانٍ _ مَولى عُثمانَ _ إلى عُثمانَ بِخَبَرِهِ، فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ في حَملِهِ فَحَمَلَهُ . (4) .


1- .كذا في المصدر . وفي معجم البلدان (ج 4 ص 398) : القَمُوص : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحُقيق اليهودي .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 173 .
3- .المعارف لابن قتيبة : ص 195 ، العقد الفريد : ج 3 ص 291 وراجع البداية والنهاية : ج 7 ص 166 .
4- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 172 .

ص: 195

4 / 7 _ 4 تبعيد عبد الرحمان بن حنبل

4 / 7 _ 5 تبعيد عامر بن عبد قيس

4 / 7 _ 4تبعيد عبد الرحمان بن حنبل8359.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، عبد الرحمان بن حنبل ، 1 صحابى پيامبر خدا را به قَمُوس خيبر (1) تبعيد كرد . علّت تبعيدش آن بود كه به عثمان خبر رسيد كه وى زشتكارى هاى پسر و دايى عثمان را ناپسند شمرده ، او را هجو كرده است .4 / 7 _ 5تبعيد عامر بن عبد قيس8356.عنه عليه السلام :المعارف :[ عثمان ،] عامر بن عبد قيس (2) را از بصره به شام تبعيد كرد .8355.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَفْ لوط بن يحيى و غير او _: عامر بن عبد قيس تميمى ، كار و شيوه عثمان را زشت مى شمرد . پس حُمران بن اَبان ، وابسته عثمان ، خبرش را به او نوشت . عثمان نيز به عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز نوشت كه او را روانه كن . او نيز روانه اش كرد .

.


1- .قَموس يا قَموص ، كوهى در خيبر است كه قلعه ابو حُقيق يهودى بر آن ، قرار داشته است (معجم البلدان : ج 4 ص 398) .
2- .عامر بن عبد قيس ، از زاهدان هشتگانه است كه بر جلالت او اتّفاق است . در بصره متولّد شد و از زينت هاى دنيا دور بود . بدعت هاى عثمان را در دين ، زشت شمرد و عثمان هم او را به شام تبعيد كرد (براى آگاهى بيشتر از تحريف هاى سيف بن عمر در اين واقعه ، ر .ك : تاريخ الطبرى : ج 4 ص 327 و تاريخ دمشق : ج 26 ص 18 _ 24) .

ص: 196

8354.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن العلاء بن عبد اللّه بن زيد العنبري :اِجتَمَعَ ناسٌ مِنَ المُسلِمينَ ، فَتَذاكَروا أعمالَ عُثمانَ وما صَنَعَ ، فَاجتَمَعَ رَأيُهُم عَلى أن يَبعَثَوا إلَيهِ رَجُلاً يُكَلِّمُهُ ، ويُخبِرُهُ بِأَحداثِهِ .

فَأَرسَلوا إلَيهِ عامِرَ بنَ عَبدِ اللّهِ التَّميميَّ ثُمَّ العَنبَرِيَّ _ وهُوَ الَّذي يُدعى عامِرَ بنَ عَبدَ قَيسٍ _ فَأَتاهُ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ ناسا مِنَ المُسلِمينَ اجتَمَعوا فَنَظَروا في أعمالِكَ ، فَوَجَدوكَ قَد رَكِبتَ اُمورا عِظاما ، فَاتَّقِ اللّهَ عَزَّوجَلَّ ، وتُب إلَيهِ ، وَانزِع عَنها .

قالَ لَهُ عُثمانُ : اُنظُر إلى هذا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَزعُمونَ أنَّهُ قارِئٌ ، ثُمَّ هُوَ يَجيءُ فَيُكَلِّمُني فِي المُحَقَّراتِ ، فَوَاللّهِ ما يَدري أينَ اللّهُ !

قالَ عامِرٌ : أنَا لا أدري أينَ اللّهُ ؟

قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ ما تَدري أينَ اللّهُ .

قالَ عامِرٌ : بَلى وَاللّهِ ، إنّي لَأَدري أنَّ اللّهَ بِالمِرصادِ لَكَ . (1)4 / 7 _ 6ضَربُ كَعبِ بنِ عَبدَةَ وتَسييرُهُ8351.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :كَتَبَ جَماعَةٌ مِنَ القُرّاءِ [أي مِن قُرّاءِ الكوفَةِ] إلى عُثمانَ ، مِنهُم : مَعقِلُ بنُ قَيسٍ الرِّياحِيُّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الطُّفَيلِ العامِرِيُّ ، ومالِكُ بنُ حَبيبٍ التَّميمِيُّ ، ويَزيدُ بنُ قَيسٍ الأَرحَبِيُّ ، وحُجرُ بنُ عَدِيٍّ الكِندِيُّ ، وعَمرُو بنُ الحَمِقِ الخُزاعِيُّ ، وسُلَيمانُ بنُ صُرَدٍ الخُزاعِيُّ ويُكنّى أبا مُطَرِّفٍ ، والمُسَيِّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزاريِّ ، وزَيدُ بنُ حِصنٍ الطّائي ، وكَعبُ بنُ عَبدَةَ النَّهدي ، وزِيادُ بنُ النَّضرِ بنِ بُشرِ بنِ مالِكِ بنِ الدَّيّانِ الحارِثِيُّ ، ومَسلَمَةُ بنُ عَبدِ القارِي مِنَ القارَةِ مِن بَنِي الهونِ بنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدرِكَةَ : أنَّ سَعيدا كَثُرَ عَلى قَومٍ مِن أهلِ الوَرَعِ وَالفَضلِ وَالعَفافِ ، فَحَمَلَكَ في أمرِهِم عَلى ما لا يَحِلُّ في دينٍ ، ولا يَحسُنُ في سَماعٍ ، وإنّا نُذَكِّرُكَ اللّهَ في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ؛ فَقَد خِفنا أن يَكونَ فَسادُ أمرِهِم عَلى يَدَيكَ ؛ لِأَنَّكَ قَد حَمَلتَ بَني أبيكَ عَلى رِقابِهِم ، وَاعلَم أنَّ لَكَ ناصِرا ظالِما وناقِما عَلَيكَ مَظلوما ، فَمتى نَصَرَكَ الظّالِمُ ونَقَمَ عَلَيك النّاقِمُ تَبايَنَ الفَريقانِ وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، ونَحنُ نُشهِدُ عَلَيكَ اللّهَ وكَفى بِهِ شَهيدا ؛ فَإِنَّكَ أميرُنا ما أطَعتَ اللّهَ وَاستَقَمتَ ، ولَن تَجِدَ دونَ اللّهِ مُلتَحَدا (2) ولا عَنهُ مُنتَقِذا .

ولَم يُسَمِّ أحَدٌ مِنهُم نَفسَهُ فِي الكِتابِ ، وبَعَثوا بِهِ مَعَ رَجُلٍ مِن عَنزَةَ يُكَنّى أبا رَبيعَةَ ، وكَتَبَ كَعبُ بنُ عَبدَةَ كِتابا مِن نَفسِهِ تَسمّى فيهِ ودَفَعَهُ إلى أبي رَبيعَةَ ...

ويُقالُ : إنَّ عُثمانَ لَمّا قَرَأَ كِتابَ كَعبٍ ، كَتَبَ إلى سَعيدٍ في إشخاصِهِ إلَيهِ ، فَأَشخَصَهُ إلَيهِ مَعَ رَجُلٍ أعرابِيٍّ مِن أعرابِ بَني أسَدٍ ، فَلَمّا رَأَى الأَعرابِيُّ صَلاتَهُ وعَرَفَ نُسُكَهُ وفَضلَهُ قالَ :

لَيتَ حَظّي مِن مَسيري بِكَعبِ

عَفوُهُ عَنّي وغُفرانُ ذَنبي

فَلَمّا قَدِمَ بِهِ عَلى عُثمانَ قالَ عُثمانُ : لَأَن تَسمَعَ بِالمُعَيدي خَيرٌ مِن أن تَراهُ (3) ، وكانَ شابّا حَديثَ السِّنِّ نَحيفا ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيهِ فَقالَ : أ أنتَ تُعَلِّمُنِي الحَقَّ وَقَد قَرَأتُ كِتابَ اللّهِ وأنتَ في صُلبِ رَجُلٍ مُشرِكٍ ؟

فَقالَ لَهُ كَعبٌ : إنَّ إمارَةَ المُؤمِنينَ إنَّما كانَت لَكَ بِما أوجَبَتهُ الشُّورى حينَ عاهَدتَ اللّهَ عَلى نَفسِكَ لِتَسيرَنَّ بِسيرَةِ نَبِيِّهِ لا تُقَصِّرُ عَنها ، وإن يُشاوِرونا فيكَ ثانِيةً نَقَلناها عَنكَ .

يا عُثمانُ ! إنَّ كِتابَ اللّهِ لِمَن بَلَغَهُ وقَرَأَهُ ، وقَد شَرَكناكَ في قِراءَتِهِ ، ومَتى لَم يَعمَلِ القارِئُ بِما فيهِ كانَ حُجَّةً عَلَيهِ .

فَقالَ عُثمانُ : وَاللّهِ ، ما أظُنُّكَ تَدري أينَ رَبُّكَ ؟

فَقالَ : هُوَ بِالمِرصادِ .

فَقالَ مَروانُ : حِلمُكَ أغرى مِثلَ هذا بِكَ وجَرَّأَهُ عَلَيكَ .

فَأَمَرَ عُثمانُ بِكَعبٍ فَجُرِّد وضَرَبَ عِشرينَ سَوطا وسَيَّرَهُ إلى «دَباوَندَ (4) » ، ويُقالُ : إلى «جَبَلِ الدُّخانِ» .

فَلَمّا وَرَدَ عَلى سَعيدٍ حَمَلَهُ مَعَ بُكَيرِ بنِ حُمرانَ الأَحمَرِيِّ ، فَقالَ الدِّهقانُ الَّذي وَرَدَ عَلَيهِ : لِمَ فُعِلَ بِهذَا الرَّجُلِ ما أرى ؟

قالَ بُكَيرٌ : لِأَنَّهُ شِرِّيرٌ ! فَقالَ : إنَّ قَوما هذا مِن شِرارِهِم لَخِيارٌ .

ثُمَّ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وَبَّخا عُثمانَ في أمرِ كَعبٍ وغَيرِهِ ، وقالَ طَلحَةُ : عِندَ غِبِّ الصَّدَرِ تُحمَدُ عاقِبَةُ الوِردِ ، فَكَتَبَ في رَدِّ كَعبٍ وحَمَلَهُ إلَيهِ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِ نَزَعَ ثَوبَهُ وقالَ : يا كَعبُ اقتَصِّ ، فَعَفا . (5) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 333 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 274 نحوه .
2- .المُلْتَحَد : الملجأ (لسان العرب : ج 3 ص 389 «لحد») .
3- .مثل يُضرب لمن خَبَرُه خير من مَرْآه . وأوّل من قاله المنذر ابن ماء السماء (مجمع الأمثال : ج 1 ص 227) .
4- .مدينة دَبَاوَنْد وهو المشهور الآن ب_ دماوند . قرب طهران عاصمة إيران وهي تقطع على صفح جبل دماوند أعظم جبل في إيران .
5- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 153 وراجع الفتوح : ج 2 ص 390 _ 394 .

ص: 197

4 / 7 _ 6 كتك زدن و تبعيد كعب بن عبده

8350.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از علاء بن عبد اللّه بن زيد عنبرى _:گروهى از مسلمانان گرد آمدند و كارهاى عثمان و آنچه را كرده بود ، يادآور شدند و نظرشان بر اين قرار گرفت كه كسى را به سوى او بفرستند تا با او سخن بگويد و او را از بدعت هايش آگاه كند . پس ، عامر بن عبد اللّه تميمى عنبرى را (كه عامر بن عبد قيس نيز خوانده مى شد) ، به سوى او فرستادند .

عامر بر عثمان وارد شد و به وى گفت : گروهى از مسلمانان گرد آمدند و در كارهاى تو نگريستند و چنين يافتند كه تو كارهاى بسيار بدى مرتكب شده اى . پس ، از خداى عز و جل پروا كن و توبه نما و از اين كارها دست بردار .

عثمان گفت : به اين نگاه كنيد . مردم مى پندارند كه او قارى قرآن است ؛ ولى او مى آيد و با من درباره چيزهاى بى ارزش سخن مى گويد! به خدا سوگند ، او نمى داند خدا كجاست .

عامر گفت : من نمى دانم خدا كجاست؟

گفت : آرى . به خدا سوگند ، نمى دانى خدا كجاست .

عامر گفت : به خدا سوگند ، چرا . مى دانم كه خدا در كمين توست . (1)4 / 7 _ 6كتك زدن و تبعيد كعب بن عبده8348.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به پرسش درباره سائلى كه معلوم نيست راست ) أنساب الأشراف :گروهى از قاريان [ كوفه] ، از جمله : مَعقِل بن قيس رياحى ، عبد اللّه بن طُفَيل عامرى ، مالك بن حبيب تميمى ، يزيد بن قيس اَرحبى ، حُجر بن عَدىِّ كِندى ، عمرو بن حَمِق خُزاعى ، سليمان بن صُرَد خزاعى (كه كنيه اش ابو مُطرِّف بود) ، مُسَيَّب بن نَجْبه فَزارى ، زيد بن حِصن طايى ، كعب بن عبده نَهْدى ، زياد بن نَضْر بن بِشْر بن مالك بن ديّان حارثى و مسلمة بن عبد القارى (از تيره «قاره» از قبيله بنى هون بن خزيمة بن مدركه) به عثمان نوشتند كه : «سعيد [ بن عاص ]درباره گروهى از اهل ورع و فضيلت و عفّت ، سخن بسيار [ و ناصواب ]گفته و تو را درباره آنان به كارى وا داشته است كه در دينْ روا نيست و آوازه خوبى ندارد .

ما به تو يادآورى كرده ، تذكّر مى دهيم كه [ اوامر ]خدا را در حقّ امّت محمّد صلى الله عليه و آله رعايت كنى كه مى ترسيم تباهىِ كار امّت به دست تو باشد ؛ زيرا تو خويشانت را بر گُرده آنان سوار كردى .

و بدان كه تو ياورانى ستمگر و ناراضيانى ستم ديده دارى و هر گاه ستمگران به يارى ات بيايند و ناراضيان از تو انتقاد كنند ، ميان دو گروه ، جدايى مى افتد و اختلاف كلمه پيش مى آيد .

ما خدا را بر تو گواه مى گيريم ، كه او براى گواهى ، بس است . تا آن گاه كه خدا را اطاعت كنى و در راه مستقيم باشى ، امير ما هستى ؛ و جز خدا پناه و جز از سوى او راه نجاتى نمى يابى» .

هيچ يك از آنان نام خود را در نامه ننوشت و آن را با مردى از قبيله عَنْزه كه كنيه اش ابو ربيعه بود ، فرستادند .

كعب بن عبده نيز نامه اى از سوى خود نوشت و نامش را در آن نوشت و آن را به ابو ربيعه داد ... . گفته مى شود كه چون عثمان ، نامه كعب را خواند ، به سعيد [ بن عاص ]نوشت كه او را به سوى وى روانه كند .

او نيز وى را با مردى باديه نشين (از اعراب بنى سعد) روانه كرد و آن باديه نشين ، چون نماز كعب را ديد و به عبادت و فضيلتش پى بُرد ، گفت :

كاش بهره ام از بردن كعب

اين بود كه مرا ببخشد و گناهم آمرزيده شود !

هنگامى كه كعب بر عثمان در آمد ، عثمان گفت : آوازه اش را شنيدن ، بهتر از خود او را ديدن است! كعب ، جوان و كم سال و لاغر بود .

عثمان به كعب رو كرد و گفت : آيا تو حق را به من مى آموزى ، در حالى كه من ، آن گاه كه تو در صُلب مردى مشرك بودى ، قرآن مى خواندم؟

كعب به او گفت : حكومت بر مؤمنان ، تنها به وسيله شورا به تو رسيد ، آن هم هنگامى كه با خدا عهد بستى تا به سيره پيامبر صلى الله عليه و آله عمل كنى و در آن ، كوتاهى نكنى . اگر براى بار دوم با ما مشورت كنند ، آن را از تو مى گيريم .

اى عثمان! كتاب خدا براى كسى است كه به او برسد و آن را بخوانَد و ما با تو در خواندن آن ، شريك هستيم و هر گاه قارى به آنچه در قرآن است ، عمل نكند ، [ قرآنْ ]حجّتى بر ضدّ او مى شود .

عثمان گفت : به خدا سوگند ، گمان نمى كنم كه بدانى پروردگارت كجاست .

گفت : او در كمين است! (2)

مروان [ به عثمان] گفت : بردبارىِ تو ، مانند اين را بر انگيخته و بر تو گستاخ كرده است .

عثمان ، فرمان داد كه كعب را برهنه كنند و بيست تازيانه به او بزنند . [ سپس ]او را به دماوند (3) تبعيد كرد . (4)

چون بر سعيد [ بن عاص] در آمد ، او را با بُكَير بن حُمران اَحمرى روانه ساخت . كدخدايى كه بر او وارد شدند ، گفت : چرا با اين مرد ، چنين شده است؟

بكير گفت : چون او شرور است .

گفت : مردمى كه اين شخصْ از اشرار آنان باشد ، بهترينْ مردم اند!

[ از آن سو] طلحه و زبير ، عثمان را به خاطر كارى كه با كعب و ديگران كرده بود ، سرزنش نمودند .

طلحه گفت : در بازگشت از آبشخور است كه سرانجام ورود ، ستايش مى شود .

عثمان نوشت كه او را باز گردانند و به سوى وى روانه اش كنند . چون وارد شد ، عثمان ، جامه از تن خويش به در آورد و گفت : اى كعب! قصاص كن . ولى او عفو كرد .

.


1- .اشاره است به آيه 14 از سوره فجر .
2- .اشاره به آيه 14 از سوره فجر است .
3- .دماوند ، شهرى در مجاورت كوه دماوند (بلندترين قلّه ايران) در شمال شرقى تهران است .
4- .نيز گفته شده كه عثمان ، او را به «كوه دود» تبعيد كرد . علّت نام گذارى دماوند به «كوه دود» ، سابقه آتش فشانى و دودخيزىِ آن است.

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

. .

ص: 201

. .

ص: 202

4 / 7 _ 7تَسييرُ جَماعَةٍ من صُلَحاءِ الاُمَّةِ8345.امام زين العابدين عليه السلام ( _ هنگامى كه ديد سائلى مى گريد _ ) تاريخ الطبري عن الشعبي :قَدِمَ سَعيدُ بنُ العاصِ الكوفَةَ ، فَجَعَلَ يَختارُ وُجوهَ النّاسِ يَدخُلونَ عَلَيهِ ويَسمُرونَ عِندَهُ ؛ وإنَّهُ سَمَرَ عِندَهُ لَيلَةً وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ ، مِنهُم : مالِكُ بنُ كَعبٍ الأَرحَبِيُّ ، وَالأَسوَدُ بنُ يَزيدَ ، وعَلقَمَةُ بنُ قَيسِ النَّخَعِيّانِ ، وفيهِم : مالِكٌ الأَشتَرُ في رِجالٍ .

فَقالَ سَعيدٌ : إنَّما هذَا السَّوادُ بُستانٌ لِقُرَيشٍ !

فَقالَ الأَشتَرُ : أ تَزعُمُ أنَّ السَّوادَ الَّذي أفاءَهُ اللّهُ عَلَينا بِأَسيافِنا بُستانٌ لَكَ ولِقَومِكَ ؟ ! وَاللّهِ ما يَزيدُ أوفاكُم فيهِ نَصيبا إلّا أن يَكونَ كَأَحَدِنا ، وتَكَلَّمَ مَعَهُ القَومُ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ الأَسَدِيُّ _ وكانَ عَلى شُرطَةِ سَعيدٍ _ : أ تَرُدّونَ عَلَى الأَميرِ مَقالَتَهُ ؟ وأغلَظَ لَهُم .

فَقالَ الأَشتَرُ : مَن هاهُنا ؟ لا يَفوتَنَّكُمُ الرَّجُلُ ، فَوَثَبوا عَلَيهِ فَوَطَؤوهُ وَطأً شَديدا ، حَتّى غُشِيَ عَلَيهِ ، ثُمَّ جُرَّ بِرِجلِهِ فَاُلقِيَ ... .

فَكَتَبَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ ويَقولُ : إنَّ رَهطا مِن أهلِ الكوفَةِ _ سَمّاهُم لَهُ عَشَرَةً _ يُؤَلِّبونَ ويَجتَمِعونَ عَلى عَيبِكَ وعَيبي وَالطَّعنِ في دينِنا ، وقَد خَشِيتُ إن ثَبَتَ أمرُهُم أن يَكثُروا .

فَكَتَبَ عُثمانُ إلى سَعيدٍ : أن سَيَّرَهُم إلى مُعاوِيَةَ _ ومُعاوِيَةُ يَومَئِذٍ عَلَى الشّامِ فَسَيَّرَهُم _ وهُم تِسعَةُ نَفَرٍ _ إلى مُعاوِيَةَ ، فيهِم : مالِكٌ الأَشتَرُ ، وثابِتُ بنُ قَيسِ بنِ مُنقِعِ ، وكُمَيلُ بنُ زِيادٍ النَّخَعِيُّ ، وصَعصَعَةُ بنُ صوحانَ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 322 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 267 ، الفتوح : ج 2 ص 384 كلاهما نحوه .

ص: 203

4 / 7 _ 7 تبعيد گروهى از صالحان امّت

4 / 7 _ 7تبعيد گروهى از صالحان امّت8348.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عنِ السائلِ يَسألُ و لا يَدرِي ما ه ) تاريخ الطبرى_ به نقل از شعبى _: سعيد بن عاص ، وارد كوفه شد و بزرگان كوفه را برمى گزيد تا بيايند و با هم شب نشينى كنند .

يك شب ، در ميان بزرگان كوفه كه با او بودند ، مالك بن كعب اَرحبى ، اَسود بن يزيد نَخَعى ، عَلقمة بن قيس نخعى و مالك اَشتر و همراهانش نيز حضور داشتند .

سعيد گفت : اين سرزمين سرسبز (عراق) ، بوستان قريش است .

اَشتر گفت : آيا مى پندارى كه سرزمين حاصلخيزى كه خدا با شمشيرهايمان نصيب ما كرده ، بوستان تو و قوم توست؟ به خدا سوگند ، بيشترين سهم هر يك از شما ، همانند سهم يكى از ماست . و گروهى با او دهان به دهان شدند .

عبد الرحمان اسدى _ كه رئيس انتظامات كوفه بود _ ، گفت : آيا گفته امير را رد مى كنيد؟ و با آنان تندى كرد .

اَشتر گفت : چه كسى اين جاست؟ [ مواظب باشيد كه ]اين مرد (عبد الرحمان) ، از دست شما نگريزد .

پس [ ياران اَشتر] بر او ريختند و او را به سختى لگدكوب كردند تا آن كه بيهوش شد . سپس پايش را گرفته ، كشيدند و او را [ بيرون ]انداختند ... .

سعيد ، خبر آن را به عثمان نوشت كه : «گروهى از اهالى كوفه فتنه انگيزى مى كنند و بر عيبجويى از من و تو و طعنه زدن به دين ما گرد آمده اند و من مى ترسم كه اگر كارشان استوار گردد ، فراوان شوند» . او نام ده تن را نيز در نامه آورد .

عثمان به سعيد نوشت : «آنان را به سوى معاويه روانه كن» . و معاويه آن روزها امير شام بود . پس ، نه نفر را به شام تبعيد كرد ، از جمله : مالك اَشتر ، ثابت بن قيس بن منقع ، كُميل بن زياد نخعى و صعصعة بن صوحان را .

.

ص: 204

8347.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف :لَمّا خَرَجَ المُسَيَّرونَ مِن قُرّاءِ أهلِ الكوفَةِ فَاجتَمَعوا بِدِمَشقَ نَزَلوا مَعَ عَمرِو بنِ زُرارَةَ ، فَبَرَّهُم مُعاوِيَةُ وأكرَمَهُم ، ثُمَّ إنَّهُ جَرى بَينَهُ وبَينَ الأَشتَرِ قَولٌ حَتّى تَغالَظا ، فَحَبَسَهُ مُعاوِيَةُ ...

وبَلَغَ مُعاوِيَةَ أنَّ قَوما مِن أهلِ دِمَشقٍ يُجالِسونَ الأَشتَرَ وأصحابَهُ ، فَكَتَبَ إلى عُثمانَ : إنَّكَ بَعَثتَ إلَيَّ قَوما أفسَدوا مِصرَهُم وأنغَلوهُ (1) ، ولا آمَنُ أن يُفسِدوا طاعَةَ مَن قِبَلي ويُعَلِّموهُم ما لا يُحسِنونَهُ حَتّى تَعودَ سَلامَتَهُم غائِلَةً ، وَاستِقامَتَهُمُ اعوِجاجا .

فَكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ يَأمُرُهُ أن يُسَيِّرَهُم إلى حِمصٍ (2) فَفَعَلَ ، وكانَ واليها عَبدَ الرَّحمنِ بنَ خالِدِ بنِ الوَليدِ بنِ المُغيرَةِ . ويُقالُ : إنَّ عُثمانَ كَتَبَ في رَدِّهِم إلَى الكوفَةِ ، فَضَجَّ مِنهُم سَعيدٌ ثانِيَةً ، فَكَتَبَ في تَسييرِهِم إلى حِمصٍ ، فَنَزَلُوا السّاحِلَ . (3)8346.بحار الأنوار :تاريخ الطبري عن الشَّعبي_ في خَبَرِ مُسَيَّرَةِ الكوفَةِ _: كَتَبَ [مُعاوِيَةُ] إلى عُثمانَ : لَستُ آمَنُ إن أقاموا وَسَطَ أهلِ الشّامِ أن يُغروهُم بِسِحرِهِم وفُجورِهِم ! فَاردُدهُم إلى مِصرِهِم ؛ فَلتَكُن دارُهُم في مِصرِهِمُ الَّذي نَجَمَ فيهِ نِفاقُهُم ، وَالسَّلامُ .

فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ يَأمُرُهُ أن يَرُدَّهُم إلى سَعيدِ بنِ العاصِ بِالكوفَةِ ، فَرَدَّهُم إلَيهِ ، فَلَم يَكونوا إلّا أطلَقَ ألسِنَةً مِنهُم حينَ رَجَعوا .

وكَتَبَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ يَضِجُّ مِنهُم ؛ فَكَتَبَ عُثمانُ إلى سَعيدٍ أن سَيِّرْهُم إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ خالِدِ بنِ الوَليدِ ؛ وكانَ أميرا عَلى حِمصٍ .

وكَتَبَ إلَى الأَشتَرِ وأصحابِهِ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي قَد سَيَّرتُكُم إلى حِمصٍ ، فَإِذا أتاكُم كِتابي هذا فَاخرُجوا إلَيها ؛ فَإِنَّكُم لَستُم تَألونَ (4) الإسلامَ وأهلَهُ شَرّا ، وَالسَّلامُ .

فَلَمّا قَرَأَ الأَشتَرُ الكِتابَ ، قالَ : اللّهُمَّ ! أسوَأنا نَظَرا لِلرَّعِيَّةِ ، وأعمَلنا فيهِم بِالمَعصيَةِ ، فَعَجِّل لَهُ النَّقِمَةَ .

فَكَتَبَ بِذلِكَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ ، وسارَ الأَشتَرُ وأصحابُهُ إلى حِمصٍ ؛ فَأَنزَلَهُم عَبدُ الرَّحمنِ بنِ خالِدٍ السّاحِلَ ، وأجرى عَلَيهِم رِزقا . (5) .


1- .من النَّغل ؛ الفساد ، وقد نَغِل الأديم ، إذا عَفِن وتهرّى في الدِّباغ ، فينفسد ويهلِك (النهاية : ج 5 ص 88 «نغل») .
2- .حِمْص : أحد قواعد الشام ، وتقع إلى الشمال من مدينة دمشق تبعد عنها150 كيلو متراً ، وهي ذات بساتين ، وشربها من نهر العاصي . دخلت هذه المدينة تحت سيطرة المسلمين في سنة 15 للهجرة (راجع تقويم البلدان : ص 261).
3- .أنساب الأشراف: ج 6 ص 155 .
4- .يقال : فُلانٌ لا يألوا خيرا ؛ أي لا يدعه ولا يزال يفعله (لسان العرب : ج 14 ص 40 «ألا») .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 325 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 271 .

ص: 205

8345.عنه عليه السلام ( _ لَمّا نَظَرَ إلى سائلٍ يَبكِي _ ) أنساب الأشراف :چون قاريانِ تبعيدشده كوفه بيرون رفتند ، در دمشق گرد هم آمدند و بر عمرو بن زُراره وارد شدند . معاويه به آنان احسان و اكرام كرد ؛ ولى سپس ميان او و اَشتر ، سخنانى رد و بدل شد و به تندى گراييد و معاويه وى را به زندان انداخت ... .

به معاويه خبر رسيد كه گروهى از اهالى دمشق با مالك و همراهانش همنشينى مى كنند . پس به عثمان نوشت : «تو گروهى را به سوى من فرستاده اى كه شهر خود را تباه و هلاك كردند و ايمن نيستم كه فرمانبرداران مرا نيز تباه سازند و به آنان چيزهايى را كه نمى دانند ، بياموزند و در نتيجه سلامت ايشان به فتنه تبديل شود و راستى شان به كژى» .

عثمان به معاويه نوشت و فرمان داد كه آنان را به حِمْص (1) تبعيد كند و او نيز چنين كرد . حاكم آن جا ، عبد الرحمان بن خالد بن وليد بن مغيره بود (2) .8344.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از شعبى ، در گزارش تبعيدشدگان كوفه _: [ معاويه ]به عثمان نوشت : «ايمن نيستم كه اين افراد ، در ميان اهالى شام بمانند و آنان را با جادو و بدكارى خود ، فريب دهند . پس ، آنان را به شهرشان باز گردان و خانه شان در همان شهرى باشد كه نفاقشان از آن جا پديدار شده است . والسلام!» .

عثمان به او نوشت و به او فرمان داد كه آنان را به نزد سعيد بن عاص در كوفه باز گردانَد . معاويه نيز آنان را به سوى وى باز گرداند ؛ امّا در بازگشت ، زبان برخى از آنها رهاتر شد [ وبر انتقادهايشان افزوده شد] .

سعيد به عثمان نامه نوشت و از آنان شكايت كرد . عثمان نيز به سعيد نوشت كه آنان را نزد عبد الرحمان بن خالد بن وليد ، امير حمص ، بفرستد .

نيز به [ مالك] اَشتر و همراهانش نوشت : «امّا بعد ، من شما را به حمص تبعيد كردم و چون اين نوشته ام به شما رسيد ، به سوى آن بيرون رويد ؛ چرا كه شما هماره در پى آسيب رساندن به اسلام و مسلمانان هستيد . و السلام!» .

وقتى [ مالك] اَشتر نامه عثمان را خواند ، گفت : خدايا! در مجازات هر يك از ما كه نظر سوء به مردم دارد و بيشتر معصيت مى كند ، تعجيل كن .

سعيد ، اين [ گفته مالك ]را به عثمان نوشت .

اَشتر و همراهانش به حمص رفتند و عبد الرحمان بن خالد نيز آنان را در ساحلْ سكونت داد و خوراك آنها را مى فرستاد . .


1- .حِمْص ، يكى از شهرهاى اصلى شام (سوريه امروزى) است كه در 150 كيلومترى شمال دمشق واقع است . حمص ، شهرى آباد و داراى باغ هايى است كه از رودخانه «عاصى» سيراب مى شوند . اين شهر در سال 15 هجرى به تصرّف مسلمانان در آمد (تقويم البلدان : ص 261) .
2- .گفته مى شود كه عثمان نوشت كه آنان را به كوفه باز گردانَد ؛ امّا صداى سعيد براى بار دوم به اعتراض بلند شد . پس به تبعيدشان به حمص ، فرمان داد و آنان در ساحل رود عاصى ، فرود آمدند .

ص: 206

. .

ص: 207

. .

ص: 208

الفصل الخامس : الثورة على عثمانقام عثمان بن عفّان من بين أعضاء الشورى الَّتي كان عمر بن الخطّاب قد شكّلها ، فتربّع على أريكة الحكم . وأرسى دعائم حكومته منذ البداية على قواعد مخالفة للسيرة النبويّة . (1) وكانت ممارساته ، سواءً في تعامله مع النّاس والصحابة ، أم كانت في موقفه من أحكام الدين مَدْعاةً لاحتجاج الأمّة عليه ، فوُصِم بمعارضة السنّة النبويّة وانتهاك حُرمة الدين . وكان منقادا لبِطانةٍ سقيمة الفكر زائغة النهج قد حاقت به ، فلم تدعه يأخذ الخطر المُحْدِق به مأخذ الجدّ ، ولا يكترث بالاحتجاجات والانتقادات الموجّهة إليه . تدلّ النصوص المذكورة في الصفحات المتقدّمة على اتّساع نطاق الشذوذ في حكومة عثمان ، كما تدلّ على زيغه عن الحقّ وإلغائه للمعايير السليمة . ويرى بعض المؤرّخين أنّ السنين الستّ الاُولى من حكومته كانت هادئة لم تطرأ فيها حادثة تُذكَر ولم يعترض عليها أحدٌ يومئذٍ ، ثمّ حدثت تبدّلات متنوّعة ، (2) ولكن هذا الرأي لم يكن صحيحا ، إذ بدأ عثمان انحرافه منذ الأيّام الاُولى لتبلور حكومته، بإرجاعه الحكم بن العاص ومروان ، وتسليطهما على الاُمّة ، وزاد في ذلك أيضا بتأمير أقاربه على الأمصار ، وإسرافه الفاضح من بيت المال . فأثار عمله هذا صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله منذ البداية ، بَيْد أنّ المعارضة العامّة والنهوض والتحرّك الجماعي ضدّه حدثت في السنين الستّ الأخيرة من حكومته . (3) في سنة (33 ه ) أقدم عثمان على نفي ثلّة من كبار أهل الكوفة وصالحيهم ، وكان فيهم بعض الصحابة أيضا . (4) وبعد مدّة ثار الكوفيّون في سنة (34 ه ) مطالبين بعزل سعيد بن العاص والي الكوفة ، فلم يُصغِ عثمان إلى طلبهم ، فحالوا دون دخوله مدينتهم مقاوِمين . فاضطرّ عثمان بعدئذ إلى عزله راضخا لمطالبهم _ وكان سعيد من أقربائه _ وعيّن مكانه أبا موسى الأشعري الَّذي كان يرتضيه أهل الكوفة . وفي تلك السنة تراسل الصحابة وخطّطوا للثورة على عثمان طاعنين بتصرّفاته الشاذّة . وممّا جاء في مراسلاتهم قولهم : «إن كُنتُم تُريدونَ الجِهادَ فَعِندَنا الجِهادُ» . وبلّغ أمير المؤمنين عليه السلام عثمان احتجاجات الصحابة ، ووعظه باُسلوب ليّن لعلّه يثوب إلى رشده ، ويغيّر منهجه في الحكم ، ويستقيم على الطريقة ، لكنّه لم يستجب وخطب خطبة شديدة اللهجة عنّف فيها المعترضين ولجأ فيها إلى التهديد . وكتب طلحة وبعض الصحابة الآخرين كتابا إلى أهل مصر وغيرها من الأمصار الإسلاميّة يَدْعونهم فيها إلى الثورة على عثمان . وفي أعقاب هذه الدعوة وسواها ، ونتيجةً لجميع ضروب الشذوذ ، وعدم اعتناء عثمان باحتجاجات النّاس وانتقاداتهم تقاطر على المدينة جماعات مختلفة من مصر ، والكوفة ، والبصرة ، وحاصروا عثمان يؤازرهم عدد من الصحابة ، وطالبوه بكلّ حزم أن يعتزل الحكم . وكان لعائشة ، وطلحة بن عبيد اللّه ، وعمرو بن العاص دور مهمّ في إلهاب الثورة عليه . وقالت عائشة قولها المشهور فيه إبّان تلك الأحداث : «اُقتُلوا نَعثَلاً ، قَتَلَ اللّهُ نَعثَلاً» . وتناقلت الألسن قولها هذا ، واشتهر في الآفاق بعد ذلك التاريخ . ويبدو أنّ عثمان قد أفاق بعدئذٍ من نومه الثقيل الَّذي كانت بطانته قد فرضته عليه من قبل ، وشعر بالخطر . من هنا ، طلب من الإمام عليه السلام أن يصرف الثوّار عن أهدافهم ، وعاهده على تغيير سياسته ، والعمل كما يريدون ، فتكلّم الامام عليه السلام معهم وأقنعهم بفكّ الحصار عنه ، ووعدهم عثمان بتلبية طلباتهم وألّا يكرّر النهج الَّذي كان قد سلكه من قبل وأن يعمل بكتاب اللّه تعالى ، وسنّة نبيّه صلى الله عليه و آله ... وخطب عثمان خطبة أعلن فيها صراحةً توبته من فعلاته السابقة ، وقال أمام الحشد الغفير من المسلمين : «أستَغفِرُ اللّهَ مِمّا فَعَلتُ وأتوبُ إلَيهِ» . وقال نادما ، وهو غارق في حيرته : «فَوَاللّهِ ، لَئِن رَدَّني الحَقَّ عَبدا لَأستَنُّ بِسُنَّةِ العَبدِ ، ولَأذلنّ ذلّ العَبدِ ، ولَأكونَنَّ كالمرقوق ...» . وانتهى الحصار ، وعاد المصريّون إلى بلادهم مع واليهم الجديد محمّد بن أبي بكر ، وعزم سائر المسلمين على الرجوع إلى مدائنهم ، وآبَ أهل المدينة إلى دورهم وحياتهم اليوميّة ... لكن المؤسف أنّ هذه التوبة لم تدم طويلاً ، فقد تدخّلت البطانة الأمويّة المريضة الفكر والعمل _ لا سيّما مروان _ وجعلته يعدل عن قراره ، وافتعلت ضجّة ضيّقت عليه الأرض بما رحبت ، فتراجع ونقض جميع وعوده ، والثوّار لمّا يصلوا إلى أمصارهم بعد . وكان هذا التغيّر في الموقف على درجة من القبح حتّى صاحت نائلة زوجته قائلةً : «إنَّهُم وَاللّهِ قاتِلوهُ ومُؤَثِّموهُ ، إنَّهُ قالَ مَقالَةً لا يَنبَغي أن يَنزِعَ عَنها» . وحين كان المصريّون في طريق عودتهم إلى مصر _ بعد وعود عثمان _ تفطّنوا في أحد المواضع إلى أنّ غلاما لعثمان متوجّه إلى مصر أيضا ، فشكّوا فيه واستوقفوه ، فاستبان أنّه رسوله إلى مصر ، وفتّشوه فوجدوا عنده حكم عثمان إلى واليه على مصر عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح يأمره فيه بقتل عدد من الثوّار . وكان الكتاب بخطّ كاتب عثمان وعليه ختمه ، وعندئذٍ عاد الثوّار إلى المدينة وحاصروا عثمان مرّة أخرى . . . فلم يُجْدِ نفعا حينئذٍ كلام وسيط ، ولم تُقبل توبة ... واستغاث عثمان هذه المرّة بمعاوية يستنجده لإنقاذه بشكل من الأشكال . بَيْد أنّ معاوية الَّذي كان متعطّشا للسلطة والتسلّط وجد الفرصة مؤاتية لركوب الموجة والقفز على أريكة الحكم . من هنا لم يُسارع إلى إغاثة عثمان والذبّ عنه وإنقاذه حتّى يقتل ، ومن ثمّ يتربّع على العرش بذريعة المطالبة بدمه . ودام الحصار أربعين يوما . وفيها طلب عثمان من الإمام عليه السلام مرّتين أن يخرج من المدينة ، فاستجاب عليه السلام لذلك . كما طلب منه في كلّ منهما أن يرجع ، وفعل عليه السلام أيضا . وأعان كبار الصحابة الثوّار في هذا الحصار . والقلّة الباقية منهم كانوا إمّا مؤيّدين لعثمان ، أو لم يبدوا معارضة علنيّة له . وهكذا قُتل عثمان في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة سنة (35 ه ) بفعل اقتحام الثوّار داره _ بعد أن قُتل أحدهم بسيف مروان . وسنتحدّث في بداية الفصول القادمة عن تفصيل ذلك ، والشواهد التاريخيّة الدالّة عليه .

.


1- .راجع : ص 152 (العفو عن قاتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة) .
2- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 431 .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 163 .
4- .راجع : ص 202 (تسيير جماعة من صلحاء الاُمّة) .

ص: 209

فصل پنجم : شورش بر عثمان

اشاره

فصل پنجم : شورش بر عثمانعثمان بن عفّان از شورايى كه عمر بن خطّاب تعيين مى كند ، سر بر مى آورَد و بر اريكه حكومت تكيه مى زند . او از همان آغاز ، خلافت خود را بر خلاف سيره پيامبر صلى الله عليه و آله استوار مى كند . (1) رفتار او ، چه در تعامل با مردم و اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و چه در برخورد با احكام الهى ، به گونه اى است كه مردمان ، زبان به اعتراض مى گشايند و او را به رويارويى با سنّت نبوى و شكستن حريم دينْ متّهم مى كنند ؛ ولى او كه سخت تحت تأثير اطرافيان زشت انديش و كج رفتارش است ، هرگز خطر را جدّى نمى گيرد و به اعتراض ها و انتقادها وقعى نمى نهد . متونى كه در صفحات پيشين آورده شد، نشانگر انحراف روزافزون در حكومت عثمان است. همچنين،نشانگر دورى وى از حقيقت و بى توجّهى به معيارهاى صحيح است . برخى از مورّخان ، معتقدند كه شش سال اوّل از حكومت عثمان ، آرام بوده ، به صورتى كه حادثه مهمّى در آن ، روى نداده و كسى بر او اعتراض خاصّى نكرده است ؛ اما پس از آن ، اتفاقات گوناگونى به وقوع پيوسته است. اين ديدگاه ، صحيح به نظر نمى رسد ؛ چرا كه انحراف عثمان ، از همان روزهاى اوّل شكل گيرى حكومتش ، با بازگرداندن حكم بن العاص و مروان [از تبعيدگاه] و به قدرت رساندن آنها ، آغاز شد . افزون بر اين ، وى ، بستگان خود را به امارتْ بر سرزمين هاى اسلامى منصوب كرد و بى پروا ، در بيت المال ، اسراف نمود . اين رفتار عثمان ، از همان آغاز ، اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله را برانگيخت ؛ امّا مخالفت عمومى و شورش مردم عليه او ، در شش سال آخر حكومتش روى داد. عثمان به سال 33 هجرى ، گروهى از صالحان و بزرگان كوفه را كه برخى از اصحاب پيامبر خدا نيز در ميان آنان اند ، تبعيد مى كند . (2) مدّتى پس از اين جريان ، به سال 34 هجرى ، كوفيانْ شورش مى كنند و خواستار عزل سعيد بن عاص (فرماندار كوفه) مى شوند . عثمان ، بِدان اعتراض توجّه نمى كند ؛ امّا كوفيان با پافشارى بر خواسته خويش ، با مقاومت ، از ورود سعيد بن عاص به كوفه جلوگيرى مى كنند . سرانجام ، عثمان بر اثر مقاومت كوفيان ، سعيد را _ كه از نزديكانش است _ عزل مى كند و ابو موسى را كه مورد قبول كوفيان است ، به حكومت آن ديار مى گمارد . در همين سال ، صحابيان پيامبر خدا به يكديگر نامه مى نويسند و ضمن انتقاد از رفتار ناهنجار خليفه ، انقلاب بر ضدّ عثمان را پى مى نهند و در نامه آنان به سربازان و مجاهدان ، چنين مى آيد كه : «. . . اگر خواستار جهاديد ، نزد ما بياييد» . امير مؤمنان ، اعتراض هاى صحابيان را به عثمان مى رسانَد و او را با لحنى آرام پند مى دهد ، شايد كه او به خود آيد و شيوه حكومتدارى را دگرگون سازد و بر صراط حقْ استوار آيد ؛ امّا او در سخنرانى بسيار تندى ، تمامى معترضان را مورد عتاب قرار داده ، آنان را تهديد مى كند . طلحه و برخى ديگر از اصحاب پيامبر خدا به مصر (و آبادى هايى ديگر از جامعه اسلامى) نامه مى نويسند و آنان را به قيام بر ضدّ عثمان فرا مى خوانند . در پى اين فراخوانى ها و آن همه ناهنجارى و نيز بى توجّهى خليفه به اعتراض ها و انتقادها ، گروه هاى گوناگونى از مصر ، كوفه و بصره به مدينه مى آيند و همراه با صحابيان پيامبر صلى الله عليه و آله عثمان را محاصره مى كنند و به جِد از او مى خواهند كه حكومت را رها كند . در اين خيزش ، عايشه ، طلحة بن عبيد اللّه و عمرو بن عاص از جمله كسانى هستند كه در تشديد قيام بر ضدّ عثمان، نقش اساسى دارند . در اين هنگامه است كه عايشه مى گويد : اين پير خِرِفت را بكشيد . خدا او را بكشد! اين سخن ، زبان به زبان مى گردد و پس از آن نيز شهره آفاق مى شود . گويا اكنون است كه خليفه از خواب سنگينى كه اطرافيانش بر او تحميل كرده اند ، بيدار مى شود و خطر را جدّى مى يابد . از اين رو از على عليه السلام مى خواهد كه انقلابيون را از اهدافشان باز دارد و در مقابل ، متعهّد مى شود كه شيوه حكومتدارى را دگرگون سازد و بر اساس خواست آنان رفتار كند . امام عليه السلام با انقلابيون سخن مى گويد و آنان را به پايان دادن محاصره عثمان ، متقاعد مى سازد . در مقابل ، عثمان ، وعده مى دهد كه خواست هاىِ آنان را بر آورَد و شيوه اى را كه تا كنون عمل مى كرده ، ادامه ندهد و بر اساس كتاب خدا و سنّت پيامبر خدا عمل كند و ... . عثمان ، خطابه اى ايراد مى كند و در خطابه خود ، به صراحت از رفتار گذشته خود توبه كرده ، در برابر ديدگان انبوه مسلمان مى گويد : به خاطر آنچه كرده ام ، از خدا آمرزش مى طلبم و به سوى او باز مى گردم . سپس از سَرِ ندامت و در نهايت وا ماندگى مى گويد : به خدا سوگند ، اگر حقْ تعالى مرا «بَرده» خواهد ، چون برده رفتار مى كنم و مانند بردگان ، فروتنى مى ورزم و همچون برده اى مى شوم ... . محاصره پايان مى يابد . مصريان با حاكم جديد خود ، محمّد بن ابى بكر ، راهى مصر مى شوند . مسلمانان ديگر نيز آهنگ بازگشت دارند و آنان كه در مدينه اند ، آهنگ خانه ها و زندگى عادى و ... ؛ امّا افسوس كه اين توبه چندان دوام نمى آورَد و نزديكان خليفه و امويانِ زشت انديش و زشت كردار ، بويژه مروان ، او را از تصميم خود باز مى گردانند و با جَوسازى و صحنه گَردانى ، چنان عرصه را بر او تنگ مى كنند كه هنوز انقلابيون به آبادى هاى خود نرسيده ، تمام وعده هاى خويش را زير پاى مى نهد . اين دگرگونى خليفه به قدرى زشت است كه نائله ، همسر عثمان ، فرياد مى زند : به خدا سوگند ، آنان (مشاوران عثمان) ، او را به كشتن مى دهند و به گناهش وا مى دارند . او سخنى گفته است و سزا نيست كه از آن ، دست كشد . مصريان كه پس از وعده عثمان ، راهىِ مصرند ، متوجّه مى شوند كه غلام عثمان، راهى مصر است. به او شك برده، او را متوقّف مى سازند . معلوم مى شود كه او پيك خليفه به مصر است . چون او را وارسى مى كنند ، حكم خليفه را به حاكم آن ديار ، عبد اللّه بن ابى سرح ، مى يابند كه در آن ، دستور قتل گروهى از انقلابيون صادر شده است . نامه به خطّ كاتب خليفه است و با مهر خليفه پايان يافته است . انقلابيون باز مى گردند و بار ديگر ، خليفه را محاصره مى كنند ... . ديگر نه سخن واسطه ، كار را پيش مى بَرد و نه توبه پذيرفتنى مى نمايد ... . اين بار، عثمان به معاويه روى مى آورد و از او مى خواهد كه به گونه اى وى را نجات دهد ؛ امّا معاويه كه تشنه قدرت است و بهترين فرصتِ پَرش به سكّوى قدرت را فراهم مى بيند ، به يارى او نمى شتابد تا با كشته شدن عثمان و بهانه ساختن خونخواهى اش ، به خلافتْ دست يابد . محاصره خليفه چهل روزْ طول مى كشد . او در اين مدّت ، دو بار از على عليه السلام مى خواهد كه از مدينه بيرون برود . امام عليه السلام نيز چنين مى كند و هر بار به درخواست خود خليفه ، باز مى گردد . در اين محاصره ، صحابيان بزرگ پيامبر صلى الله عليه و آله نيز انقلابيون را يارى مى رسانند و كسانى بس اندك اند كه يا با عثمان موافق اند و يا آشكارا با او مخالفت نمى كنند . بدين سان ، عثمان در روز هجدهم ذى حجّه سال 35 هجرى ، با نفوذ انقلابيون به خانه اش ، پس از آن كه يكى از آنان با شمشير مروان كشته مى شود ، به قتل مى رسد . تفصيل اين اجمال و اسناد تاريخى آن را در ابواب آينده ، ملاحظه خواهيد كرد .

.


1- .ر.ك : ص 153 (عفو قاتل هرمزان و دختر ابو لؤلؤ) .
2- .ر . ك : ص 203 (تبعيد گروهى از صالحان امّت) .

ص: 210

. .

ص: 211

. .

ص: 212

. .

ص: 213

. .

ص: 214

. .

ص: 215

. .

ص: 216

5 / 1التَّمَرُّدُ فِي الكوفَةِ8337.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كَتَبَ عُثمانُ إلى اُمَرائِهِ فِي القُدومِ عَلَيهِ لِلَّذي رَأى مِن ضَجيجِ النّاسِ وشَكِيَّتِهِم ، فَقَدِمَ عَلَيهِ مُعاوِيَةُ مِن الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ مِنَ المَغرِبِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ مِنَ البَصرَةِ ، وسَعيدُ بنُ العاصِ مِنَ الكوفَةِ ... .

وَاغتَنَمَ أهلُ الكوفَةِ غَيبَةَ مُعاوِيَةَ عَنِ الشّامِ فَكَتَبوا إلى إخوانِهِمُ الَّذينَ بِحِمصٍ مَعَ هانِئِ بن خَطّابٍ الأَرحَبِيِّ يَدعونَهُم إلَى القُدومِ ، ويُشَجِّعونَهُم عَلَيهِ ، ويُعلِمونَهُم أنَّهُ لا طاعَةَ لِعُثمانَ مَعَ إقامَتِهِ عَلى ما يُنكَرُ مِنهُ .

فَسارَ إلَيهِم هانِئُ بنُ خَطّابٍ مُغِذّا (1) لِلسَّيرِ راكِبا لِلفَلاةِ ، فَلَمّا قَرَؤوا كِتابَ أصحابِهِم أقبَلَ الأَشتَرُ وَالقَومُ المُسَيَّرونَ حَتّى قَدِموا الكوفَةَ ، فَأعطاهُ القُرّاءُ وَالوُجوهُ جَميعا مَواثيقَهُم وعُهودَهُم أن لا يَدَعوا سَعيدَ بنَ العاصِ يَدخُلُ الكوفَةَ والِيا أبَدا ... وقامَ مالِكُ بنُ الحارِثِ الأَشتَرُ يَوما فَقالَ : إنَّ عُثمانَ قَد غَيَّرَ وبَدَّلَ ، وحَضَّ النّاسَ عَلى مَنعِ سَعيدٍ مِن دُخولِ الكوفَةِ .

فَقالَ لَهُ قَبيصَةُ بنُ جابِرِ بنِ وَهَبٍ الأَسَدِيُّ _ مِن وُلدِ عُمَيرَةَ بنِ جَدارٍ _ : يا أشتَرُ ! دامَ شَترُكَ ، وعَفا أثَرُكَ ، أطَلتَ الغَيبَةَ ، وجِئتَ بِالخَيبَةِ ، أ تَأمُرُنا بِالفُرقَةِ وَالفِتنَةِ ونَكثِ البَيعَةِ وخَلعِ الخَليفَةِ ؟

فَقالَ الأَشتَرُ : يا قَبيصَةُ بنُ جابِرٍ ! وما أنتَ وهذا ، فَوَاللّهِ ما أسلَمَ قَومُكَ إلّا كُرها ، ولا هاجَروا إلّا فَقرا ، ثُمَّ وَثَبَ النّاسُ عَلى قَبيصَةٍ فَضَرَبوهُ وجَرَحوهُ فَوقَ حاجِبِهِ .

وجَعَلَ الأَشتَرُ يَقولُ : لا حُرَّ بِوادي عَوفٍ (2) ، مَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ يُهَدَّم . 3 ثُمَّ صَلّى بِالنّاسِ الجُمُعَةَ وقالَ لِزِيادِ بنِ النَّضرِ : صَلِّ بِالنّاسِ سائِرَ صَلَواتِهِم ، وَالزَمِ القَصرَ ، وأمَرَ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ فَأَخرَجَ ثابِتَ بنَ قَيسِ بنِ الخطيمِ الأَنصارِيَّ مِنَ القَصرِ ، وكانَ سَعيدُ بنُ العاصِ خَلَّفَهُ عَلَى الكوفَةِ حينَ شَخَصَ إلى عُثمانَ .وعَسكَرَ الأَشتَرُ بَينَ الكوفَةِ وَالحيرَةِ وبَعَثَ عائِذَ بنَ حَمَلَةَ في خَمسِمِئَةٍ إلى أسفَلِ كَسْكَرٍ (3) مَسلَحَةً (4) بَينَهُ وبَينَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ جَمرَةَ بنَ سِنانٍ الأَسَدِيَّ في خَمسِمِئَةٍ إلى عَينِ التَّمرِ (5) لِيَكونَ مَسلَحةً بَينَهُ وبَينَ الشّامِ ، وبَعَثَ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ بنِ عَلقَمَةَ الهَمدانِيَّ ثُمَّ الوادِعِيَّ إلى حُلوانَ (6) في ألفِ فارِسٍ لِيَحفَظَ الطَّريقَ بِالجَبَلِ ، فَلَقِيَ الأَكرادَ بِناحِيَةِ الدَّينَوَرِ (7) وقَد أفسَدوا ، فَأَوقَعَ بِهِم ، وقَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً .وبَعَثَ الأَشتَرُ أيضا يَزيدَ بنَ حُجَيَّةَ التَيمِيَّ إلَى المَدائِنِ وأرضِ جُوخا (8) ووَلّى عُروَةَ بنَ زَيدِ الخَيلِ الطائِيَّ ما دونَ المَدائِنِ ، وتَقَدَّمَ إلى عُمّالِهِ أن لا يَجبوا دِرهَما ، وأن يُسَكِّنُوا النّاسَ ، وأن يَضبِطُوا النَّواحِيَ . وبَعَثَ مالِكَ بنَ كَعبٍ الأَرحَبِيَّ في خَمسِمِئَةِ فارِسٍ ومَعَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ كَباثَةَ _ أحَدُ بَني عائِذِ اللّهِ بنِ سَعدِ العَشيرَةِ بنِ مالِكِ بنِ اُدَدِ بنِ زَيدٍ _ إلَى العُذَيبِ لِيَلقى سَعيدَ بنَ العاصِ ويَرُدَّهُ ، فَلَقِيَ مالِكُ بنُ كَعبٍ الأَرحَبِيُّ سَعيدا فَرَدَّهُ وقالَ : لا وَاللّهِ ، لا تَشرَبُ مِن ماءِ الفُراتِ قَطرَةً ، فَرَجَعَ إلَى المَدينَةِ .فَقالَ لَهُ عُثمانُ : ما وَراءَكَ ؟

قالَ : الشَّرُّ .فَقالَ عُثمانُ : هذَا كُلُّهُ عَمَلُ هؤَلاءِ ؛ يَعني عَلِيّا وَالزُّبَيرَ وطَلحَةَ .

وأنهَبَ الأَشتَرُ دارَ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ وكانَ فيها مالُ سَعيدٍ ومَتاعُهُ حَتّى قُلِعَت أبوابُها . ودَخَلَ الأَشتَرُ الكوفَةَ فَقالَ لِأَبي موسى : تَوَلَّ الصَّلاةَ بِأَهلِ الكوفَةِ وَليَتَوَلَّ حُذَيفَةُ السَّوادَ وَالخَراجَ .وكَتَبَ عُثمانُ إلَى الأَشتَرِ وأصحابِهِ مَعَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ، وَالمِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ يَدعوهُم إلَى الطّاعَةِ ، ويُعلِمُهُم أنَّهُم أوَّلُ مَن سَنَّ الفُرقَةَ ، ويَأمُرُهُم بِتَقوَى اللّهِ ومُراجَعَةِ الحَقِّ وَالكِتابِ إلَيهِ بِالَّذي يُحِبّونَ .فَكَتَبَ إلَيهِ الأَشتَرُ : مِن مالِكِ بنِ الحارِثِ إلَى الخَليفَةِ المُبتَلَى الخاطِىَ الحائِدِ عَن سُنَّةِ نَبِيِّهِ ، النّابِذِ لِحُكمِ القُرآنِ ورَاءَ ظَهرِهِ .أمّا بَعدُ ، فَقَد قَرَأنا كِتابَكَ فَانهَ نَفسَكَ وعُمّالَكَ عَنِ الظُّلمِ وَالعُدوانِ وتَسييرِ الصّالِحينَ نَسمَح لَكَ بِطاعَتِنا ، وزَعَمتَ أنّا قَد ظَلَمنا أنفُسَنا وذلِكَ ظَنُّكَ الَّذي أرداكَ ، فَأَراكَ الجَورَ عَدلاً ، وَالباطِلَ حَقّا ، وأمّا مَحَبَّتُنا فَأَن تَنزَعَ وتَتوبَ وتَستَغفِرَ اللّهَ مِن تَجَنّيكَ عَلى خِيارِنا ، وتَسييرِكَ صُلَحاءَنا ، وإخراجِكَ إيّانا مِن دِيارِنا ، وتَولِيَتِكَ الأَحداثَ عَلَينا ، وأن تُوَلِّيَ مِصرَنا عَبدَ اللّهِ بنَ قَيسٍ أبا موسَى الأَشعَرِيَّ وحُذَيفَةَ فَقَد رَضيناهُما ، وَاحبَس عَنّا وَليدَكَ وسَعيدَكَ ومَن يَدعوكَ إلَيهِ الهَوى مِن أهلِ بَيتِكَ إن شاءَ اللّهُ ، وَالسَّلامُ .

وخَرَجَ بِكِتابِهِم يَزيدُ بنُ قَيسٍ الأَرحَبِيُّ ، ومَسروقُ بنُ الأَجدَعِ الهَمدانِيُّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ أبي سَبرَةَ الجُعفِيُّ _ وَاسمُ أبي سَبرَةَ يَزيدُ _ وعَلقَمَةُ بنُ قَيسٍ أبو شِبلٍ النَّخَعِيُّ ، وخارِجَةُ بنُ الصَّلتِ البرجَمِيُّ _ مِن بَني تَميمٍ _ في آخَرينَ .فَلَمّا قَرَأَ عُثمانُ الكِتابَ قالَ : اللّهُمَّ إنّي تائِبٌ ، وكَتَبَ إلى أبي موسى وحُذَيفَةَ : أنتُما لِأَهلِ الكوفَةِ رِضىً ، ولَنا ثِقَةٌ ، فَتَوَلَّيا أمرَهُم ، وقوما بِهِ بِالحَقِّ ، غَفَرَ اللّهُ لَنا ولَكُما .

فَتَوَلّى أبو موسى وحُذَيفَةُ الأَمرَ وسَكَّنَ أبو موسَى النّاسَ . (9) .


1- .أغذّ : أسرع في السَّير (النهاية : ج 3 ص 347 «غذذ») .
2- .أي أنّه يقهر من حلّ بواديه ، فكلّ من فيه كالعبد له لطاعتهم إيّاه (مجمع الأمثال : ج 3 ص 194) .
3- .كَسْكَر : كورة واسعة قصبتها اليوم واسط الَّتي بين الكوفة والبصرة (معجم البلدان : ج 4 ص 461) .
4- .المَسْلَحة : القوم الَّذين يحفظون الثغور من العدوّ ، سمّوا مسلحة لأنّهم يكونون ذوي سلاح ، أو لأنّهم يسكنون المسلَحة ؛ وهي كالثغر . والمرقب : يكون فيه أقوام يرقبون العدوّ لئلّا يطرقهم على غفلة ، فإذا رأوه أعلموا أصحابهم ليتأهّبوا له ، وجمع المسلَح مسالِح (النهاية: ج 2 ص 388 «سلح»).
5- .هي بلدة قريبة من الأنبار غربيّ الكوفة (معجم البلدان : ج 4 ص 176) .
6- .حُلْوان : مدينة عامرة ليس بأرض العراق بعد الكوفة والبصرة وواسط وسرّ من رأى أكبر منهما ، وأكثر ثمارها التين ، وهي بقرب الجبل وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها (معجم البلدان : ج 2 ص 291) .
7- .الدَّيْنَوَر: بلدة من بلاد الجبل عند قرميسين، وبينها وبين الموصل أربعون فرسخا (تقويم البلدان: ص 415).
8- .هو اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد ، وهو بين خانقين وخوزستان (معجم البلدان : ج 2 ص 179) .
9- .أنساب الأشراف: ج 6 ص 156 ، ولمزيد الاطّلاع على مسيّري الكوفة وقصّتهم راجع الفتوح : ج 2 ص 384 _ 402 .

ص: 217

5 / 1 نافرمانى در كوفه

5 / 1نافرمانى در كوفه8341.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف :هنگامى كه عثمانْ متوجّه اعتراض و شكايت مردم شد ، كارگزارانش را نزد خود فرا خواند . پس معاويه (از شام) ، عبد اللّه بن سعد بن ابى سَرْح (از مغرب) ، عبد اللّه بن عامر بن كريز (از بصره) و سعيد بن عاص (از كوفه) نزد او آمدند ... .

اهالى كوفه غيبت معاويه را از شامْ مغتنم شمرده ، به برادرانشان كه در حمص بودند ، نامه نوشتند كه باز آيند و آنان را به اين كار ، ترغيب كردند و به آنان اعلام كردند كه با پافشارى عثمان بر زشتكارى هايش ، اطاعتش لازم نيست و آن نامه را به وسيله هانى بن خطّابِ ارحبى فرستادند .

هانى بن خطّاب ، با شتاب و از راه صحرا به سوى آنان رفت . پس چون نامه ياران خود را خواندند ، [ مالك ]اَشتر و گروه تبعيدى ، رو به كوفه نهادند و وارد آن شدند .

قاريان و سرشناسان ، همگى با اَشتر پيمان بستند و تعهّد دادند كه هرگز نگذارند سعيد بن عاص به عنوان فرماندار ، داخل كوفه شود ... .

يك روز مالك بن حارثِ اَشتر برخاست و گفت : عثمان ، [ سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ]تغيير داده و دگرگون كرده است . و مردم را بر جلوگيرى از ورود سعيد به كوفه تحريك كرد .

قبيصة بن جابر بن وهب اسدى _ كه از نسل عميرة بن جدار بود _ به او گفت : اى اَشتر! (1) زخمت هميشگى باد و اثرى از تو مباد! دير آمده اى و بدبختى آورده اى . آيا ما را به اختلاف و فتنه و شكستن بيعت و خلع خليفه فرمان مى دهى؟

اَشتر گفت : اى قبيصة بن جابر! تو را به اينها چه؟ به خدا سوگند ، قومت جز به اكراه ، ايمان نياوردند و جز از سر فقر ، هجرت نكردند .

مردم بر سر قبيصه ريختند و او را زدند و بالاى ابرويش را زخمى كردند .

اَشتر مى گفت : هيچ مردى در وادى عوف ، آزاد نيست (2) و هر كس از آبگير خود دفاع نكند ، نابود مى شود . 3

سپس با مردم ، نماز جمعه خواند و به زياد بن نضر گفت : تو بقيّه نمازها را با مردم بخوان و در كاخ (دار الحكومه) باش . و به كميل بن زياد ، فرمان داد تا ثابت بن قيس بن خطيم انصارى را از كاخ ، بيرون كند . او كسى بود كه سعيد بن عاص ، هنگامى كه به سوى عثمان مى رفت ، او را به جاى خود نهاده بود .

سپاه اَشتر ، ميان كوفه و حيره مستقر شد و عائذ بن حمله را با پانصد نفر به پايين كَسكَر (3) فرستاد تا نيروى كمينِ ميان كوفه و بصره باشند و جمرة بن سنان اسدى را با پانصد نفر به عين التَّمْر (4) روانه كرد تا پاسگاه مرزبانىِ ميان آن جا و شام باشند و هانى بن ابى حيّة بن علقمه همْدانىِ وادعى را با هزار سوار به حُلوان (5) فرستاد تا راه كوهستان را محافظت كنند . او به گروهى از كُردها در منطقه دَينَوَر (6) بر خورد كه تبهكارى كرده بودند . پس به ميان آنها رفت و بسيارى از آنان را كشت .

اَشتر ، همچنين يزيد بن حجيّه تَيمى را به مدائن و سرزمين جُوخا (7) فرستاد و پايين دست مدائن را به عُروة بن زيد الخيل طايى سپرد و به كارگزارانش سپرد كه درهمى به عنوان ماليات نگيرند و مردم را آرام سازند و از مناطق خود به دقّت نگهدارى كنند .

نيز مالك بن كعبِ اَرحبى را با پانصد سوار به همراهى عبد اللّه بن كباثه (شخصى از قبيله بنى عائذ اللّه بن سعد العشيرة بن مالك بن اُدد بن زيد) به عُذيب (8) فرستاد تا سعيد بن عاص را ببيند و او را باز گرداند .

مالك بن كعب ارحبى ، سعيد را ديد . او را باز گردانْد و گفت : به خدا سوگند ، قطره اى از آب فرات را نمى نوشى !

او نيز به مدينه باز گشت . عثمان به او گفت : پشت سرت چه خبر است؟

گفت : شرارت .

عثمان گفت : همه اينها كار اينهاست . و مقصودش على عليه السلام ، زبير و طلحه بود .

اَشتر ، خانه وليد بن عقبه را كه اموال و اثاث سعيد نيز در آن بود ، به تاراج داد ، كه حتّى درهايش نيز كنده شد . اَشتر وارد كوفه شد و به ابو موسى گفت : نماز گزاردن با اهالى كوفه را به عهده بگير . حذيفه نيز رسيدگى به كشتزارها و خراج را عهده دار شود .

عثمان به وسيله عبد الرحمان بن ابى بكر و مِسوَر بن مَخرَمه به اَشتر و همراهانش نامه نوشت و آنان را به اطاعت فرا خواند و به آنان اعلام كرد كه آنان نخستين پايه گذاران اختلاف اند و ايشان را به تقواى الهى و بازگشت به حقْ سفارش كرد و اين كه خواسته شان را به او بنويسند .

اَشتر به عثمان نوشت : «از مالك بن حارث به خليفه مبتلاى خطاكارى كه از سنّت پيامبرش كناره گرفته و حكم قرآن را به پشت سر انداخته است . امّا بعد ، ما نامه تو را خوانديم . پس ، خود و كارگزارانت را از ستم و تجاوز و تبعيد صالحان بر حذر دار تا اطاعتمان را ارزانى ات داريم .

تو پنداشته اى كه ما به خود ستم كرده ايم و همين پندارت ، تو را از چشم ها انداخته و ستم را برايت عدل و باطل را برايت حقْ جلوه داده است .

و امّا خواسته ما اين است كه از جنايت بر نيكان ما و تبعيد صالحان ما و اخراج ما از شهرهايمان و حاكم كردن نو رسيدگان بر ما دست بكشى و توبه كنى و از خدا آمرزش بخواهى و عبد اللّه بن قيس (ابو موسى) اشعرى و حُذيفه را بر ديار ما حاكم كنى كه از آنان خشنوديم . و [ نيز ]اين كه وليد و سعيد و هر كس از خاندانت را كه به او علاقه دارى ، براى خود، نگه دارى و به سوى ما نفرستى ، إن شاء اللّه . و السلام!» .

يزيد بن قيس ارحبى ، مسروق بن اجدع همْدانى ، عبد اللّه بن ابى سبره (يزيد) جعفى ، علقمة بن قيس ، ابو شبل نخعى و خارجة بن صلت برجمى (از بنى تميم) با كسانى ديگر ، نامه را بردند .

عثمان چون نامه را خواند ، گفت : خدايا! من توبه كارم . و به ابو موسى و حذيفه نوشت : «شما مورد رضايت اهل كوفه و مورد اطمينان ما هستيد . حكومت آنان را عهده دار شويد و به حق ، قيام كنيد . خداوند ، ما و شما را بيامرزد!» .

پس ، ابو موسى و حذيفه عهده دار امر شدند و ابو موسى مردم را آرام كرد . (9)

.


1- .اَشتر به كسى مى گويند كه بر اثر ضربه ، پلك چشمش دريده يا فرو افتاده باشد .
2- .يعنى همه تسليم ما هستند . اين ، مثلى است كه به هنگام ابراز چيرگىِ كسى و به اطاعت در آمدن ديگران ، گفته مى شود (ر .ك : مجمع الأمثال : ج 3 ص 194) .
3- .كسكر ، منطقه اى وسيع در كنار واسط (شهرى ميان كوفه و بصره) است (معجم البلدان : ج 4 ص 461) .
4- .عين التمر ، شهرى نزديك انبار ، در غرب كوفه است (معجم البلدان : ج 4 ص 176) .
5- .حُلوان ، از شهرهاى مهمّ عراق ، پس از كوفه و بصره و واسط و بغداد و سامرّاست . آن ، آخرين شهر عراق است و پس از آن به كوه هاى كردستان مى رسى . حُلوان ، تا بغداد ، پنج منزلْ فاصله دارد و در سال 16 يا 19 هجرى فتح شده است (ر . ك : تقويم البلدان : ص 307) .
6- .دَينَوَر ، شهرى كوهستانى نزديك كرمانشاه است و با موصل ، چهل فرسخ فاصله دارد (تقويم البلدان : ص 415) .
7- .جوخا ، رودى است از شاخه هاى دجله كه منطقه وسيعى از دشت بغداد را آبيارى مى كند و ميان خانقين و خوزستان است (معجم البلدان : ج 2 ص 179) . (م)
8- .عُذَيب ، آبى است ميان قادسيه كوفه و مغيثه ، كه داراى پاسگاه مرزى بوده است (معجم البلدان : ج 4 ص 92) .
9- .براى آگاهى بيشتر از داستان كوفه ، ر . ك : الفتوح : ج 2 ص 384 _ 402 .

ص: 218

. .

ص: 219

. .

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

8340.عنه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :لَمَّا اتَّصَلَت أيّامُ سَعيدِ [بنِ العاصِ ]بِالكوفَةِ ظَهَرَت مِنهُ اُمورٌ مُنكَرَةٌ ، فَاستَبَدَّ بِالأَموالِ ، وقالَ في بَعضِ الأَيّامِ أو كَتَبَ بِهِ عُثمان : إنَّما هذَا السَّوادُ قَطينٌ 1 لِقُرَيشٍ .فَقالَ لَهُ الأَشتَرُ _ وهُوَ مالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ _ : أ تَجعَلُ ما أفاءَ اللّهُ عَلَينا بِظَلالِ سُيوفِنا ومَراكِزِ رِماحِنا بُستانا لَكَ ولِقَومِكَ ؟

ثُمَّ خَرَجَ إلى عُثمانَ في سَبعينَ راكِبا مِن أهلِ الكوفَةِ فَذَكَروا سوءَ سيرَةِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، وسَأَلوا عَزلَهُ عَنهُم .فَمَكَثَ الأَشتَرُ وأصحابُهُ أيّاما لا يَخرُجُ لَهم مِن عُثمانَ في سَعيدٍ شيءٌ ، وَامتَدَّت أيّامُهُم بِالمَدينَةِ ، وقَدِمَ عَلى عُثمانَ اُمَراؤُهُ مِنَ الأَمصارِ ، مِنهُم : عَبدُ اللّهِ ابنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ مِن مِصرَ ، ومُعاوِيَةُ مِنَ الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ مِنَ البَصرَةِ ، وسَعيدُ بنُ العاصِ مِنَ الكوفَةِ ، فَأَقاموا بِالمَدينَةِ أيّاما لا يَرُدُّهُم إلى أمصارِهِم ، وكَراهَةَ أن يَرُدَّ سَعيدا إلَى الكوفَةِ ، وكَرِهَ أن يَعزِلَهُ ، حَتّى كَتَبَ إلَيهِ مَن بِأَمصارِهِم يَشكونَ كَثرَةَ الخَراجِ وتَعطيلَ الثُّغورِ .فَجَمَعَهُم عُثمانُ وقالَ : ما تَرَونَ ؟

فَقالَ مُعاوِيَةُ : أمّا أنَا فَراضٍ بي جُندي .وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ : لِيَكفِكَ امرُؤٌ ما قِبَلَهُ أكفِكَ ما قِبَلي .

وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ : لَيسَ بِكَثيرٍ عَزلُ عامِلٍ لِلعامَّةِ وتَولِيَةُ غَيرِهِ .وقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ : إنَّكَ إن فَعَلتَ هذا كانَ أهلُ الكوفَةِ هُمُ الَّذين يُوَلّونَ ويَعزِلونَ ، وقَد صاروا حَلَقا فِي المَسجِدِ لَيسَ لَهُم غَيرُ الأحاديثِ وَالخَوضِ ، فَجَهِّزهُم في البُعوثِ حَتّى يَكونَ هَمُّ أحدِهِم أن يَموتَ عَلى ظَهرِ دابَّتِهِ .قالَ : فَسَمِعَ مَقالَتَهُ عَمرُو بنُ العاصِ فَخَرجَ إلَى المَسجِدِ ، فَإِذا طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ جالِسانِ في ناحِيَةٍ مِنهُ ، فَقالا لَهُ : تَعالَ إلَينا ، فَصارَ إلَيهِما ، فَقالا : ما وَراءَكَ ؟ قالَ : الشَّرُّ ، ما تَرَكَ شَيئا مِنَ المُنكَرِ إلّا أتى بِهِ وأمَرَهُ بِهِ .وجاءَ الأَشتَرُ فَقالا لَهُ : إنَّ عامِلَكُمُ الَّذي قُمتُم فيهِ خُطَباءَ قَد رُدَّ عَلَيكُم واُمِرَ بِتَجهيزِكُم فِي البُعوثِ وبِكَذا وبِكَذا .فَقالَ الأَشتَرُ : وَاللّهِ ، لَقَد كُنّا نَشكو سوءَ سيرَتِهِ وما قُمنا فيهِ خُطَباءَ ، فَكَيفَ وقَد قُمنا ؟ ! وَايمُ اللّهِ عَلى ذلِكَ ، لَولا أنّي أنفَدتُ النَّفَقَةَ وأنضَيتُ الظَّهرَ لَسَبَقتُهُ إلَى الكوفَةِ حَتّى أمنَعَهُ دُخولَها .فَقالا لَهُ : فَعِندَنا حاجَتُكَ الَّتي تَقومُ بِكَ في سَفَرِكَ .

قالَ : فَأَسلِفاني إذا مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ . قالَ : فَأَسلَفَهُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما خَمسينَ ألفَ دِرهَمٍ ، فَقَسَمَها بَينَ أصحابِهِ ، وخَرَجَ إلَى الكوفَةِ فَسَبَقَ سَعيدا ، وصَعِدَ المِنبَرَ وسَيفُهُ في عُنُقِهِ ما وَضَعَهُ بَعدُ .ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ عامِلَكُمُ الَّذي أنكَرتُم تَعَدِّيَهُ وسوءَ سيرَتِهِ قَد رُدَّ عَلَيكُم ، وأُمِرَ بِتَجهيزِكُم فِي البُعوثِ ، فَبايِعوني عَلى أن لا يَدخُلَها ، فَبايَعَهُ عَشَرَةُ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وخَرَجَ راكِبا مُتَخَفِّيا يُريدُ المَدينَةَ أو مَكَّةَ ، فَلَقِيَ سَعيدا بِواقِصَةَ فَأَخبَرَهُ بِالخَبَرِ ، فَانصَرَفَ إلَى المَدينَةِ .وكَتَبَ الأَشتَرُ إلى عُثمانَ : إنّا وَاللّهِ ما مَنَعنا عامِلَكَ الدُّخولَ لِنُفسِدَ عَلَيكَ عَمَلَكَ ، ولكِنَ لِسوءِ سيرَتِهِ فينا وشِدَّةِ عَذابِهِ ، فَابعَث إلى عَمَلِكَ مَن أحبَبتَ . فَكَتَبَ إلَيهِم : اُنظُروا مَن كانَ عامِلَكُم أيّامَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فَوَلّوهُ ، فَنَظَروا فَإِذا هُوَ أبو موسَى الأَشعَرِيُّ ، فَوَلَّوهُ . (1) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 346 .

ص: 223

8339.عنه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :چون روزگار [ فرماندارى] سعيد بن عاص در كوفه به درازا كشيد ، كارهاى زشتى از او پديدار شد : اموال را در انحصار خود در آورد و روزى از روزها گفت _ يا به عثمان نوشت _ : «اين سرزمين ، از املاك خالصه قريش است» .

اَشتر (همان مالك بن حارث نخعى) به او گفت : آيا آنچه را خدا در سايه شمشيرها و سرنيزه هايمان نصيبمان كرده ، بوستان خود و قومت قرار مى دهى؟

سپس با هفتاد سوار از اهالى كوفه به سوى عثمان رفت . آنان سوء رفتار سعيد بن عاص را ذكر كردند و خواستار بركنارى او شدند .

اَشتر و همراهانش چندين روز منتظر ماندند ؛ امّا چيزى از عثمان درباره سعيد به آنان نرسيد و روزهاى اقامتشان در مدينه طول كشيد .

فرمانداران عثمان در شهرها ، بر او وارد شدند ، از جمله : عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح (از مصر) ، معاويه (از شام) ، عبد اللّه بن عامر (از بصره) و سعيد بن عاص (از كوفه) . پس چند روزى در مدينه اقامت كردند و عثمان ، آنها را به شهرهايشان باز نگردانْد( ؛ زيرا نه دوست داشت كه سعيد را به كوفه باز گردانَد و نه دوست داشت كه او را بركنار كند) ، تا اين كه كسانى از اين شهرها ، از سنگينى خراج و معطّل ماندن مرزها نامه نوشتند .

عثمان ، آنان را گرد آورد و گفت : چه نظر مى دهيد؟

معاويه گفت : امّا لشكر من كه از من راضى است .

عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز گفت :هر كس مسئول [ آرام كردن] حوزه خود باشد .

من نيز منطقه خود را سامان داده ام و آرام ساخته ام .

عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح نيز گفت : بركنار كردن يك كارگزار و حاكم كردن ديگرى به خاطر توده مردم ، كار سخت و بزرگى نيست .

سعيد بن عاص گفت : اگر اين كار را بكنى ، كوفيان ، عزل و نصب را به دست مى گيرند . آنان در مسجد ، گِرد هم نشسته اند و جز گفتگو و فرو رفتن در كار اين و آن ، كارى ندارند . آنان را به مأموريت هايى بفرست تا همّ و غمشان اين باشد كه بر پشت مركبشان بميرند .

عمرو عاص ، سخن او را شنيد و از آن جا خارج شد و به سوى مسجد آمد . طلحه و زبير را ديد كه در گوشه اى نشسته اند . به او گفتند : نزد ما بيا . او نيز رفت . آن دو گفتند : آن جا چه خبر است؟

گفت : شر! [ عثمان ، ]هيچ كار زشتى را نگذارْد ، جز آن كه انجام داد و يا بدان فرمان داد .

اَشتر [ نيز ]آمد . آن دو به او گفتند : كارگزار شما [ سعيد بن عاص] كه درباره او سخن مى گفتيد ، [ دوباره] به سوى شما باز گردانده شد . او فرمان يافته است كه شما را در پى مأموريت هايى بفرستد و چنين و چنان كند .

اَشتر گفت : به خدا سوگند كه ما [ تا به حال ] از رفتارش شكايت مى كرديم ، نه اين كه در مقابله با او سخن گفته باشيم ؛ ولى حالا ديگر در مقابلش ايستاده ايم . به خدا قسم ، اگر توشه ام تمام و مَركبم رنجور نشده بود ، پيش از او به كوفه مى رفتم و از ورودش جلوگيرى مى كردم .

آن دو گفتند : آنچه براى سفرت نياز دارى ، نزد ما موجود است .

گفت : پس ، صد هزار درهم به من وام بدهيد . هر يك پنجاه هزار درهم به او وام دادند . او نيز آن را ميان همراهانش قسمت كرد و به سوى كوفه رفت و از سعيد ، پيشى گرفت .

اَشتر [ به محض ورود به كوفه ،] شمشيرش را از گردن نگشوده و بر زمين ننهاده ، بر منبر رفت و سپس گفت : امّا بعد ، كارگزارى كه تجاوز و سوء رفتارش را زشت شمرديد ، به سويتان باز گردانده شده است . او فرمان يافته است تا شما را براى مأموريت هاى گوناگون آماده كند . با من بيعت كنيد كه مانع ورودش شوم .

ده هزار تَن از اهالى كوفه با او بيعت كردند . او سواره و پنهانى راه مدينه (يا مكّه) را پيش گرفت و سعيد را در واقصه ديد و او را از ماجرا باخبر كرد و او نيز به مدينه باز گشت .

اَشتر به عثمان نوشت : «به خدا سوگند ، ما از ورود كارگزارت جلوگيرى نكرديم تا كار را بر تو تباه كنيم ؛ بلكه به خاطر بدرفتارى اش با ما و شدّت شكنجه هايش ، چنين كرديم . پس ، هر كس را كه دوست دارى ، براى كارگزارى ات بفرست» .

عثمان به آنها نوشت : «ببينيد در روزگار عمر بن خطّاب ، چه كسى حاكم شما بوده است ؛ حكومت را به همو بدهيد» .

ديدند كه او ، ابو موسى اشعرى است . پس ، حكومت را به وى سپردند . .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

5 / 2إشخاصُ عُثْمانَ عُمّالَهُ مِن جَميعِ البِلادِ8336.تحف العقول :الفتوح :أرسَلَ عُثمانُ إلى جَميعِ عُمّالِهِ ، فَأَشخَصَهُم إلَيهِ مِن جَميعِ البِلادِ ، ثُمَّ أحضَرَهُم وأقبَلَ عَلى أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! هؤُلاءِ عُمّالِي الَّذينَ أعتَمِدُهُم ؛ فَإِن أحبَبتُم عَزَلتُهُم ووَلَّيتُ مَن تُحِبّونَ .قالَ : فَتَكَلَّمَ عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ رضى الله عنه وقالَ : يا عُثمانُ ! إنَّ الحَقَّ ثَقيلٌ مُرٌّ ، وإنَّ الباطِلَ خَفيفٌ ، وأنتَ رَجُلٌ إذا صُدِقتَ سَخَطتَ وإذا كُذِبتَ رَضيتَ ، وقَد بَلَغَ النّاسَ عَنكَ اُمورٌ تَركُها خَيرٌ لَكَ مِنَ الإِقامَةِ عَلَيها ، فَاتَّقِ اللّهَ يا عُثمانُ ، وتُب إلَيهِ مِمّا يَكرَهُهُ النّاسُ مِنكَ .قالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَقالَ: يا عُثمانُ! إنَّ النّاسَ قَد سَفَّهوكَ وكَرِهوكَ لِهذِهِ البِدَعِ وَالأَحداثِ الَّتي أحدَثتَها ولَم يَكونوا يَعهَدونَها ، فَإِن تَستَقِم فَهُوَ خَيرٌ لَكَ ، وإن أبَيتَ لَم يَكُن أحَدٌ أضَرَّ بِذلِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِنكَ .قالَ : فَغَضِبَ عُثمانُ ثُمَّ قَالَ : ما تَدَعونّي ولا تَدَعونَ عَتبي ، ما أحدَثتُ حَدَثا ، ولكِنَّكُم تُفسِدونَ عَلَيَّ النّاسَ ، هَلُمَّ يَابنَ الحَضرَمِيَّةِ ! ما هذِهِ الأَحداثُ الَّتي أحدَثتُ ؟فَقالَ طَلحَةُ : إنَّهُ قَد كَلَّمَكَ عَلِيٌّ مِن قَبلي ، فَهَلّا سَأَلتَهُ عَن هذِهِ الأَحوالِ الَّتي أحدَثتَ فَيُخبِرَكَ بِها . ثُمَّ قامَ طَلحَةُ فَخَرَجَ مِن عِندِ عُثمانَ ، وجَعَلَ يُدَبِّرُ رَأيَهُ بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ أ يَرُدُّ عُمّالَهُ إلى أعمالِهِم أم يَعزِلُهُم ويُوَلّي غَيرَهُم ؟ . (1) .


1- .الفتوح : ج 2 ص 395 وراجع أنساب الأشراف: ج 6 ص 156 .

ص: 227

5 / 2 احضار كارگزاران از همه شهرها

5 / 2احضار كارگزاران از همه شهرها8333.امام صادق عليه السلام :الفتوح :عثمان به دنبال همه كارگزارانش فرستاد و آنان را از همه شهرها احضار كرد . سپس همه آنان را گرد آورد و به اصحاب پيامبر خدا رو كرد و گفت : اى مردم! اينان كارگزاران من هستند كه به آنها اعتماد دارم . اگر دوست داريد ، آنان را بركنار كنم و هر كه را مى خواهيد ، حكومت دهم .

على بن ابى طالب عليه السلام سخن آغاز كرد و فرمود:«اى عثمان! حق ، سنگين و تلخ است و باطل ، سبُك و راحت . و تو مردى هستى كه چون به تو راست بگويند،ناراحت مى شوى و چون دروغ بگويند ، خُشنود مى گردى . چيزهايى از تو به مردم رسيده است كه وا نهادن آنها از پافشارى بر آنها براى تو بهتر است . پس _ اى عثمان! _ از خدا پروا كن و به خاطر آنچه مردم از تو ناپسند مى دارند ، به سوى خدا توبه كن» .

سپس طلحه سخن آغاز كرد و گفت : اى عثمان! مردم به خاطر اين بدعت ها و نوآورى هايى كه پديد آورده اى و [ از سابق] به ياد ندارند ، تو را نابخرد دانسته ، ناخوش مى دارند . اگر به راه راست بيايى ، برايت بهتر است و اگر امتناع كنى ، هيچ كس از خودت براى دنيا و آخرتت زيانبارتر نيست .

عثمان ، خشمگين شد و گفت : مرا رها نمى كنيد و سرزنشم را وا نمى نهيد . هيچ بدعتى نياورده ام ؛ بلكه شما ، مردم را بر من مى شورانيد . اى پسر حَضْرَميّه(اى طلحه)! زود بگو اين بدعت هايى كه پديد آورده ام ، چيست؟

طلحه گفت : على پيش از من با تو سخن گفت . چرا از او نپرسيدى كه اين چيزهايى كه پديد آورده اى ، چيست تا به تو خبر دهد؟

سپس طلحه برخاست و از نزد عثمان بيرون رفت و عثمان با خود به اين مى انديشيد كه آيا كارگزارانش را باز گردانَد ، يا آنان را بركنار كند و ديگران را حكومت دهد .

.

ص: 228

5 / 3الدَّعوَةُ إلَى الخُروجِ5 / 3 _ 1دَعوَةُ أصحابِ النَّبِيِّ مِنَ الآفاقِ8331.بحار الأنوار ( _ به نقل از معصومان عليهم السلام _ ) تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن يسار :لَمّا رَأَى النّاسُ ما صَنَعَ عُثمانُ كَتَبَ مَن بِالمَدينَةِ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى مَن بِالآفاقِ مِنهُم _ وكانوا قَد تَفَرَّقوا فِي الثُّغورِ _ : إنَّكُم إنَّما خَرَجتُم أن تُجاهِدوا في سَبيلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ تَطلُبونَ دينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّ دينَ مُحَمَّدٍ قَد اُفسِدَ مِن خَلفِكُم وتُرِكَ ، فَهَلُمّوا فَأَقيموا دينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَقبَلوا مِن كُلِّ اُفُقٍ حَتّى قَتَلوهُ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 367 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 287 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 149 كلاهما نحوه .

ص: 229

5 / 3 فرا خواندن به شورش

اشاره

5 / 3 _ 1 فرا خواندن ياران پيامبر از هر سو

5 / 3فرا خواندن به شورش5 / 3 _ 1فرا خواندن ياران پيامبر از هر سو8330.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _: چون مردمْ آنچه را عثمان كرد ، ديدند ، آن دسته از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله كه در مدينه بودند ، به آن دسته كه در مرزها پراكنده شده بودند ، چنين نوشتند : «شما براى جهاد در راه خداى عز و جل و هوادارى از دين محمّد صلى الله عليه و آله بيرون رفتيد . دين محمّد صلى الله عليه و آله پشت سر شما تباه و متروك شد . پس بشتابيد و دين محمّد صلى الله عليه و آله را به پا داريد» .

[ اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ] از هر سو روى آوردند ، تا آن كه عثمان را كشتند .

.

ص: 230

5 / 3 _ 2كِتابُ طَلحَةَ إلى أهلِ مِصرَ8327.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ كِتابِ طَلحَةَ إلى أهلِ مِصرَ لِاجتِماعِهِم لِقَتلِ عُثمانَ _:بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ،

مِنَ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ وبَقِيَّةِ الشُورى ، إلى مَن بِمِصرَ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ .أمّا بَعدُ : أن تَعالَوا إلَينا وتَدارَكوا خِلافَةَ رَسولِ اللّهِ قَبلَ أن يُسَلبَها أهلُها ؛ فَإِنَّ كِتابَ اللّهِ قَد بُدِّلَ ، وسُنَّةَ رَسولِهِ قَد غُيِّرَت ، وأحكامُ الخَليفَتَينِ قَد بُدِّلَت .فَنُنشِدُ اللّهَ مَن قَرَأَ كِتابَنا مِن بَقِيَّةِ أصحابِ رَسولِ اللّهِ والتّابِعينَ بِإحسانٍ إلّا أقبَلَ إلَينا ، وأخَذَ الحَقَّ لَنا ، وأعطاناهُ .فَأَقبِلوا إلَينا إن كُنتُم تُؤمِنونُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وأقيمُوا الحَقَّ عَلَى المِنهاجِ الواضِحِ الَّذي فارَقتُم عَلَيهِ نَبِيَّكُم ، وفارَقَكُم عَلَيهِ الخُلَفاءُ . غُلِبنا عَلى حَقِّنا وَاستولِيَ عَلى فَيئِنا ، وحيلَ بَينَنا وبَينَ أمرِنا ، وكانَتِ الخِلافَةُ بَعدُ نَبِيِّنا خِلافَةَ نُبُوَّةٍ ورَحمَةٍ ، وهِيَ اليَومَ مُلكُ عَضوضٍ ، مَن غَلَبَ عَلى شَيءٍ أكَلَهُ . (1)5 / 3 _ 3تَحريضُ عائِشَةَ8324.امام زين العابدين عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كانَ بَينَ عُثمانَ وعائِشَةَ مُنافَرَةٌ ؛ وذلِكَ أنَّهُ نَقَصَها مِمّا كانَ يُعطيها عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، وصَيَّرَها اُسوَةَ غَيرِها مِن نِساءِ رَسولِ اللّهِ ، فَإِنَّ عُثمانَ يَوما لَيَخطُبُ ، إذ دَلَّت عائِشَةُ قَميصَ رَسولِ اللّهِ ، ونادَت : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ ! هذَا جِلبابُ رَسولِ اللّهِ لَم يَبلَ ، وقَد أبلى عُثمانُ سُنَّتَهُ ! فَقالَ عُثمانُ : رَبِّ اصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ إنَّ كَيدَهُنَّ عَظيمٌ . (2) .


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 53 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .

ص: 231

5 / 3 _ 2 نامه طلحه به اهالى مصر

5 / 3 _ 3 تحريكات عايشه

5 / 3 _ 2نامه طلحه به اهالى مصر8327.عنه عليه السلام :الإمامة و السياسة_ در يادكردِ نامه طلحه به اهالى مصر براى گرد آمدن بر كشتن عثمان _: به نام خداوند بخشنده مهربان . از مهاجران اوّليه و بقيّه شورا ، به صحابه و تابعان ساكن مصر .

امّا بعد ، به سوى ما بياييد و جانشينى پيامبر خدا را به دست گيريد ، پيش از آن كه از سزامندان آن گرفته شود ؛ چرا كه كتاب خدا تبديل و سنّت پيامبر خدا دگرگون و احكام دو خليفه پيشين ، دگرسان شده است .

ما بقيّه اصحاب پيامبر خدا و تابعان نيكوى آنان را كه اين نامه را مى خوانند ، به خدا سوگند مى دهيم كه به سوى ما بيايند و حقّ ما را بگيرند و به ما بدهند .

پس اگر به خدا و روز آخرتْ ايمان داريد ، به سوى ما بياييد و حق را در همان راه روشنى به پا داريد كه بر آن از پيامبرتان جدا شديد و خلفا نيز بر همان از شما جدا شدند .

بر حقّ ما چيره و بر سهم ما از بيت المال ، مسلّط شده اند و ميان ما و كارمان جدايى انداخته اند . خلافتِ پس از پيامبرمان ، جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله و رحمت بود و اكنون ، سلطنت ستم است كه هر كس بر چيزى چيره شود ، آن را مى خورد .5 / 3 _ 3تحريكات عايشه8324.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :ميان عثمان و عايشه كشمكش و دشمنى بود و اين از آن رو بود كه عثمان ، سهمى را كه عمر به عايشه مى داد ، كم كرد و سهمش را مانند ديگر زنان پيامبر خدا قرار داد .

عثمان ، روزى خطبه مى خوانْد كه عايشه پيراهن پيامبر خدا را نشان داد و ندا داد : اى گروه مسلمانان! اين ، بالاپوش پيامبر خداست كه هنوز كهنه نشده ؛ ولى عثمان ، سنّت او را كهنه كرده است .

عثمان گفت : پروردگارا! مكر آنان را از من دور كن ، كه مكر آنان بزرگ است (1) .

.


1- .اشاره به آيه 28 از سوره يوسف است .

ص: 232

8323.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :الفتوح :كانَت عائِشَةُ تُحَرِّضُ عَلى قَتلِ عُثمانَ جَهدَها وطاقَتَها ، وتَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! هذا قَميصُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لم يَبلَ وبُلِيَت سُنَّتُهُ ، اُقتُلوا نَعثَلاً (1) ، قَتَلَ اللّهُ نَعثَلاً . (2)8322.امام على عليه السلام ( _ در بيان خصلتهاى والاى پيامبر صلى الله عليه و آل ) الجمل عن الحسن بن سعد :رَفَعَت عائِشَةُ وَرَقَةً مِنَ المُصحَفِ بَينَ عودَتَينِ مِن وَراءِ حَجَلَتِها ، وعُثمانُ قائِمٌ ، ثُمَّ قالَت : يا عُثمانُ ! أقِم ما في هذَا الكِتابِ . فَقالَ : لَتَنتَهِنَّ عَمّا أنتِ عَلَيهِ أو لَاُدخِلَنَّ عَلَيكَ جَمرَ

النّارِ . فَقالَت لَهُ عائِشَةُ : أما وَاللّهِ ، لَئِن فَعَلتَ ذلِكَ بِنِساءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيَلعَنُكَ اللّهُ ورَسولُهُ ، وهذا قَميصُ رَسولِ اللّهِ لَم يَتَغَيَّر ، وقَد غَيَّرتَ سُنَّتَهُ يا نَعثَلُ . (3)8321.امام على عليه السلام :الجمل عن حكيم بن عبد اللّه :دَخَلتُ يَوما بِالمَدينَةِ المَسجِدَ ، فَإِذا كَفٌّ مُرتَفِعَةٌ وصاحِبُ الكَفِّ يَقولُ : أيُّها النّاسُ ! العَهدُ قَريبٌ ، هاتانِ نَعلا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَميصُهُ ، كَأَنّي أرى ذلِكَ القَميصَ يَلوحُ وإنَّ فيكمُ

فِرعَونَ هذِه الاُمَّةِ ؛ فَإِذا هِيَ عائِشَةُ ، وعُثمانُ يَقولُ لَها : اُسكُتي ، ثُمَّ يَقولُ لِلنّاسِ : إنَّهَا امرَأَةٌ ، وعَقلُها عَقلُ النِّساءِ ؛ فَلا تُصغوا إلى قَولِها . (4)8320.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنّف عن أبي كعب الحارثي :اُقيمَتِ الصَّلاةُ ، فَتَقَدَّمَ عُثمانُ فَصَلّى ، فَلَمّا كَبَّرَ قامَتِ امرَأَةٌ مِن حُجرَتِها ، فَقالَت : أيُّهَا النّاسُ ! اسمَعوا . قالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَت ، فَذَكَرَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما بَعَثَهُ اللّهُ بِهِ ، ثُمَّ قالَت : تَرَكتُم

أمرَ اللّهِ ، وخالَفتُم رَسولَهُ _ أو نَحوَ هذا _ ثُمَّ صَمَتَت فَتَكَلَّمَت اُخرى مِثلَ ذلِكَ ، فَإِذا هِيَ عائِشَةُ وحَفصَةُ .

قالَ : فَلَمّا سَلَّمَ عُثمانُ أقبَلَ عَلَى النّاسِ ، فَقالَ : إن هاتانِ الفَتّانَتانِ فَتَنَتَا النّاسَ في صَلاتِهِم ، وإلّا تَنتَهِيانِ أو لَأَسُبَّنَّكُما ما حَلَّ لِيَ السَّبابُ ، وإنّي لِأَصلِكُما لَعالِمٌ .قالَ : فَقَالَ لَهُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ : أ تَقولُ هذا لِحَبائِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ ! قالَ : وفيما أنتَ ! وما هاهُنا ؟ ثُمَّ أقبَلَ عَلى سَعدٍ عامِدا إلَيهِ . قالَ : وَانسَلَّ سَعدٌ . (5) .


1- .النَّعْثَل : الشيخ الأحمق . وكان أعداء عثمان يسمّونه نعثلاً . وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلاً قتل اللّه نعثلاً . تعني عثمان ، وكان هذا منها لمّا غاضبته وذهبت إلى مكّة (لسان العرب : ج 11 ص 669 و670 «نعثل») .
2- .الفتوح : ج 2 ص 421 ، شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 22 وراجع الأمالي للطوسي : ص 714 ح 1517 والمسترشد : ص 222 ح 64 .
3- .الجمل : ص 147 .
4- .الجمل : ص 147 .
5- .المصنّف لعبد الرزّاق : ج 11 ص 355 الرقم 20732 ، شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 5 .

ص: 233

8319.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :عايشه به جِد و جهد و با تمام توان ، بر كشتن عثمان ، تحريك مى كرد و مى گفت : اى مردم! اين پيراهن پيامبر خداست كه كهنه نشده ؛ ولى سنّتش كهنه شده است . پير خِرِفت را بكشيد . خدا او را بكشد!8318.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از حسن بن سعد _: عايشه برگه اى از قرآن را كه ميان دو چوب بود ، از پشت حجره اش بالا آورد و در حالى كه عثمان ايستاده بود ، به وى گفت : اى عثمان! آنچه را در اين كتاب است ، برپا دار .

عثمان گفت : يا از كارهايت دست مى كشى ، يا تو را به شعله هاى آتش در مى آورم .

عايشه به او گفت : هان! به خدا سوگند ، اگر اين كار را با زنان پيامبر صلى الله عليه و آله بكنى ، خدا و پيامبرش تو را لعنت مى كنند . اين ، پيراهن پيامبر خداست كه هنوز تغييرى در آن رخ نداده است و تو _ اى پير خِرِفت _ سنّت و سيره او را تغيير داده اى .8317.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از حكيم بن عبد اللّه _: روزى در مدينه وارد مسجد نبوى شدم . دستى در هوا بلند بود و صاحب آن مى گفت : اى مردم! از روزگار پيامبر صلى الله عليه و آله چندان نگذشته است . اين ، نعلين پيامبر خدا و [ اين ، ]پيراهن اوست . هنوز درخشش آن نرفته كه فرعون اين امّت ، در ميان شما پديد آمده است .

متوجّه شدم كه [ فريادگر] عايشه است . و عثمان به او مى گفت : ساكت شو ! سپس به مردم گفت : او زن است و عقلش به سان عقل زنان است . پس به گفته اش گوش نسپاريد .8322.عنه عليه السلام ( _ في مكارمِ أخلاقِ النبيِّ صلى الله عليه و آله _ ) المصنَّف_ به نقل از ابو كعب حارثى _: نماز برپا شد و عثمان جلو رفت و نماز خواند و چون تكبير گفت ، زنى از حجره اش برخاست و گفت : اى مردم! گوش كنيد . سپس سخن گفت و از پيامبر خدا و محتواى رسالتش ياد كرد و گفت : امر خدا را وا نهاديد و با پيامبرش مخالفت كرديد (يا سخنى مشابه آن گفت) . سپس ساكت شد و زن ديگرى همانند او سخن گفت . آن دو ، عايشه و حفصه بودند .

چون عثمانْ سلام نماز را داد ، به مردم رو كرد و گفت : اين دو فتنه گر ، مردم را در نمازشان دچار شبهه كردند . [ شما دو نفر ، ]يا از اين كار دست مى كشيد ، يا به دشنامى كه برايم حلال است ، دشنامتان مى دهم ؛ چرا كه من به اصل (ريشه) شما آگاهم .

سعد بن ابى وقّاص به او گفت : آيا به محبوبه هاى پيامبر خدا چنين مى گويى؟!

[ عثمان ] گفت : به تو چه ؟ اين جا چه كار دارى؟

سپس به سعد ، رو آورد و آهنگ او كرد ؛ ولى سعد گريخت . .

ص: 234

8321.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :أقوالُ عائِشَةَ فيهِ [ أي في عُثمانَ ] مَعروفَةٌ ومَعلومَةٌ ، وإخراجُها قَميصَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهِيَ تَقولُ : هذا قَميصُهُ لَم يَبلَ وقَد أبلى عُثمانُ سُنَّتَهُ ، إلى غَيرِ ذلِكَ مِمّا لا يُحصى كَثرَةً . 18320.عنه صلى الله عليه و آله :العقد الفريد :دَخَلَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ عَلى عائِشَةَ ، فَقالَت : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! لَو رَأَيتَني يَومَ الجَمَلِ وقَد نَفَذَتِ النِّصالُ هَودَجي حَتّى وَصَلَ بَعضُها إلى جِلدي .

قالَ لَهَا المُغيرَةُ : وَدَدتُ وَاللّهِ أنَّ بَعضَها كانَ قَتَلَكِ .قالَت : يَرحَمُكَ اللّهُ ، ولِمَ تَقولُ هذا ؟

قالَ : لَعَلَّها تَكونُ كَفّارَةً في سَعيِكَ عَلى عُثمانَ . (1) راجع : ص 318 (حجّ عائشة في حصر عثمان) .5 / 3 _ 4تَحريضُ طَلحَةَ8317.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن عوف :كانَ أشَدُّ الصَّحابَةِ عَلى عُثمانَ ، طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ . (2) .


1- .العقد الفريد : ج 3 ص 300 وراجع الجمل : ص 381 .
2- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1169 وراجع الجمل : ص 306 .

ص: 235

5 / 3 _ 4 تحريكات طلحه

8316.امام جواد عليه السلام :شرح نهج البلاغة :گفته هاى عايشه درباره عثمان ، معروف و معلوم است و نيز نشان دادن پيراهن پيامبر خدا ، در حالى كه مى گفت : اين ، پيراهن اوست . هنوز كهنه نشده كه عثمان ، سنّتش را تغيير داده است . و سخنان بى شمار ديگر .8315.امام جواد عليه السلام :العقد الفريد :مغيرة بن شعبه بر عايشه وارد شد . عايشه گفت : اى ابو عبد اللّه ! كاش در جنگ جمل مى ديدى كه تيرها كجاوه ام را سوراخ كرده و حتّى برخى از آنها به پوستم رسيده بود .

مغيره به او گفت : دوست داشتم كه يكى از تيرها تو را مى كشت .

گفت : خدايت بيامرزد! چرا چنين مى گويى؟

گفت : شايد كفّاره سعى و تلاشت بر ضدّ عثمان مى شد .ر . ك : ص 319 (حج گزارى عايشه به هنگام محاصره عثمان) .

5 / 3 _ 4تحريكات طلحه8311.امام صادق عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عوف _: طلحة بن عبيد اللّه ، تندترين صحابى بر ضدّ عثمان بود .

.

ص: 236

8310.امام على عليه السلام :العقد الفريد عن ابن سيرين :لَم يَكُن أحَدٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أشَدَّ عَلى عُثمانَ مِن طَلحَةَ . (1)8309.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن عبيد بن حارثة :سَمِعتُ عُثمانَ وهُوَ يَخطُبُ ، فَأَكَبَّ النّاسُ حَولَهُ ، فَقالَ : اِجلِسوا يا أعداءَ اللّهِ ! فَصاحَ بِهِ طَلحَةُ : إنَّهُم لَيسوا بِأَعداءِ اللّهِ ، لكِنَّهُم عِبادُهُ ، وقَد قَرَؤوا كِتابَهُ . (2)8308.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن محمّد بن سليمان :كانَ [طلحَةُ] لا يَشُكُّ أنَّ الأمرَ لَهُ مِن بَعدِهِ لِوُجوهٍ ، مِنها : سابِقَتُهُ . ومِنها : أنَّهُ ابنُ عَمٍّ لِأَبي بَكرٍ ، وكانَ لِأَبي بَكرٍ في نُفوسِ أهلِ ذلِكَ العَصرِ مَنزِلَةٌ عَظيمَةٌ أعظَمُ مِنهَا الآنَ .

ومِنها : أنَّهُ كانَ سَمِحا جَوادا ، وقَد كانَ نازَعَ عُمَرَ في حَياةِ أبي بَكرٍ ، وأحَبَّ أن يُفَوِّضَ أبو بَكرٍ الأَمرَ إلَيهِ مِن بَعدِهِ ، فَما زالَ يَفتِلُ فِي الذِّروَةِ وَالغارِبِ (3) في أمرِ عُثمانَ ، ويُنكِّرُ لَهُ القُلوبَ ، ويُكَدِّرُ عَلَيهِ النُّفوسَ ، ويُغري أهلَ المَدينَةِ وَالأَعرابَ وأهلَ الأَمصارِ بِهِ .وساعَدَهُ الزُّبَيرُ ، وكانَ أيضا يَرجُو الأَمرَ لِنَفسِهِ ، ولَم يَكُن رَجاؤُهُما الأَمرَ بِدونِ رَجاءِ عَلِيٍّ ، بَل رَجاؤُهُما كانَ أقوى ؛ لِأَنَّ عَلِيّا دَحَضَهُ (4) الأَوَّلانِ وأسقَطاهُ ، وكَسَرا ناموسَهُ بَينَ النّاسِ ، فَصارَ نَسيا مَنسِيّا ، وماتَ الأَكثَرُ مِمَّن يَعرِفُ خَصائِصَهُ الَّتي كانَت في أيّامِ النُّبُوَّةِ وفَضلَهُ .ونَشَأَ قَومٌ لا يَعرِفونَهُ ولا يَرَونَهُ إلّا رَجُلاً مِن عُرضِ المُسلِمينَ ، ولَم يَبقَ لَهُ مِمّا يَمُتُّ بِهِ إلّا أنَّهُ ابنُ عَمِّ الرَّسولِ ، وزَوجُ ابنَتِهِ ، وأبو سِبطَيهِ ، ونُسِيَ ما وَراءَ ذلِكَ كُلُّهُ ، وَاتَّفَقَ لَهُ مِن بُغضِ قُرَيشٍ وَانحِرافِها ما لَم يَتَّفِق لِأَحَدٍ .وكانَت قُرَيشٌ بِمِقدارِ ذلِكَ البُغضِ تُحِبُّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ؛ لِأَنَّ الأَسبابَ الموجِبَةَ لِبُغضِهِم (5) لَم تَكُن مَوجودَةً فيِهما ، وكانا يَتأَلَّفانِ قُرَيشا في أواخِرِ أيّامِ عُثمانَ ، ويَعِدانِهِم بِالعَطاءِ وَالإِفضالِ ، وهُما عِندَ أنفُسِهِما وعِندَ النّاسِ خَليفَتانِ بِالقُوَّةِ لا بِالفِعلِ ؛ لِأَنَّ عُمَرَ نَصَّ عَلَيهِما ، وَارتَضاهُما لِلخِلافَةِ . (6) .


1- .العقد الفريد : ج 3 ص 303 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 201 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 9 وزاد في صدره : «الظاهر المعروف أنّه ...» .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 17 .
3- .ما زال فلان يَفْتل من فلان في الذِروة والغارب : أي يدور من وراء خديعته ؛ وهو مثل في المخادعة (لسان العرب : ج 11 ص 514 «فتل») .
4- .الدحض : الزلَق (النهاية : ج 2 ص 104 «دحض») .
5- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح : «لبُغضه» ؛ أي لبُغض عليّ عليه السلام .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 28 .

ص: 237

8316.عنه عليه السلام :العقد الفريد_ به نقل از ابن سيرين _: از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله كسى تندتر از طلحه بر ضدّ عثمان نبود .8315.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از عبيد بن حارثه _: شنيدم كه عثمانْ خطبه مى خوانْد و مردم ، پيرامون او را گرفته بودند . او گفت : اى دشمنان خدا! بنشينيد . طلحه بر او بانگ زد : آنان دشمنان خدا نيستند ؛ بلكه بندگان اويند و كتابش را خوانده اند .8314.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از محمّد بن سليمان _: طلحه شك نداشت كه حكومت ، پس از عثمان به او مى رسد ، به دليل هايى از جمله : سابقه اش [ در اسلام] ، پسر عمو بودنش با ابو بكر (كه ابو بكر در ميان مردم آن روزگار ، منزلتى بزرگ تر از اكنون داشت) و نيز گشاده دستى و سخاوتش .

[ نيز] او در زمان ابو بكر ، با عمر ، كشمكش داشت و دوست داشت كه ابو بكر ، خلافت را پس از خود به او وا گذارَد . او پيوسته چيزهايى درباره عثمان مى بافت و در همه جا مى پراكند و دل ها را با او دشمن و مردم را از او دلْ چركين مى ساخت و اهالى مدينه و صحرانشين و شهرنشين را بر او مى شوراند و زبير ، او را يارى مى كرد .

زبير نيز اميد به خلافت خود داشت و اميد آن دو كم تر از اميد على عليه السلام نبود و بلكه بيشتر هم بود ؛ زيرا دو خليفه اوّل ، على عليه السلام را از جايگاه حقيقى اش كنار زده و او را پايين آورده و حرمتش را در ميان مردم ، شكسته بودند و [ او ديگر] از يادها رفته بود و بيشتر كسانى كه ويژگى ها و فضيلت هاى او را در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله مى دانستند ، از دنيا رفته بودند و مردمى پديد آمده بودند كه او را نمى شناختند و او را جز مردى از توده مسلمانان نمى دانستند و از آنچه او را بالا مى بُرد ، چيزى باقى نمانده بود ، جز آن كه پسر عموى پيامبر خداست و همسر دختر او و پدر دو نوه او و جز اين ، همه چيز از يادها رفته بود و قريش بر دشمنى با او و رو گرداندن مردم از او چنان اتّفاق كرده بودند كه با هيچ كس اين گونه نبودند .

[ از سوى ديگر ، قريش] به اندازه بغضى كه از على عليه السلام داشتند ، طلحه و زبير را دوست مى داشتند ؛ چون موجبات بغض او در اين دو نبود و اين دو در اواخر روزگار عثمان ، با قريش الفت داشتند و به آنان وعده عطا و بخشش مى دادند و اين دو ، اگر چه خليفه نبودند ، امّا نزد خود و مردم ، شايستگى خلافت را داشتند ؛ چرا كه عُمَر به [ شايستگى ]اين دو تصريح كرده و آنان را براى خلافتْ پسنديده بود . .

ص: 238

5 / 3 _ 5تَأليبُ عَمرِو بنِ العاصِ8311.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :اُسد الغابة :لَمَّا استَعمَلَهُ [أي عبدَ اللّهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ] عُثمانُ عَلى مِصرَ وعَزَلَ عَنها عَمروا جَعَلَ عَمرٌو يَطعَنُ عَلى عُثمانَ ، ويُؤَلِّبُ عَلَيهِ ، ويَسعى في إفسادِ أمرِهِ . (1)8310.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي عون مولى المِسْور :كانَ عمرُو بنُ العاصِ عَلى مِصرَ عامِلاً لِعُثمانَ ، فَعَزَلَهُ عَنِ الخَراجِ وَاستَعمَلَهُ عَلَى الصَّلاةِ ، وَاستَعمَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ سَعدٍ عَلَى الخَراجِ ، ثُمَّ جَمَعَهُما لِعَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا

قَدِمَ عمرُو بنِ العاصِ المَدينَةَ جَعَلَ يَطعَنُ عَلى عُثمانَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ يَوما عُثمانُ خالِيا بِهِ ، فَقالَ : يَابنَ النّابِغَةِ ما أسرَعَ ما قَمِلَ جُرُبّانُ (2) جُبَّتِكَ ! إنَّما عَهدُكَ بِالعَمَلِ عاما أوَّلَ ، أ تَطعَنُ عَلَيَّ وتَأتيني بِوَجهٍ ، وتَذهَبُ عَنّي بِآخَرَ ؟ وَاللّهِ لَولا اُكلَةٌ ما فَعَلتَ ذلِكَ . قالَ : فَقالَ عَمرٌو : إنَّ كَثيرا مِمّا يَقولُ النّاسُ ويَنقُلونَ إلى وُلاتِهِم باطِلٌ ، فَاتَّقِ اللّهَ يا أميرَ المُؤمِنينَ في رَعِيَّتِكَ . فَقالَ عُثمانُ : وَاللّهِ لَقَدِ استَعمَلتُكَ عَلى ظَلَعِكَ (3) وكَثرَةِ القالَةِ فيكَ ... .

فَخَرَجَ عَمرٌو مِن عِندِ عُثمانَ وهُوَ مُحتَقَدٌ عَلَيهِ ، يَأتي عَلِيّا مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَأتِي الزُّبَيرَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَأتي طَلحَةَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَعتَرِضُ الحاجَّ فَيُخبِرُهُم بِما أحدَثَ عُثمانُ ، فَلَمّا كانَ حَصرُ عُثمانَ الأَوَّلُ خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ حَتَّى انتَهى إلى أرضٍ لَهُ بِفِلَسطينَ يُقالُ لَها : السَّبعُ ، فَنَزَلَ في قَصرٍ لَهُ يُقالُ لَهُ العَجلانُ ... حَتّى مَرَّ بِهِ راكبٌ آخَرُ فَناداهُ عَمرٌو : ما فَعَلَ الرَّجُلُ _ يَعني عُثمانَ _ ؟ قالَ : قُتِلَ . قالَ : أنَا أبو عَبدِ اللّهِ إذا حَكَكتُ قَرحَةً نَكَأتُها (4) ، إن كُنتُ لَاُحَرِّضُ عَلَيهِ ، حَتّى إنّي لَاُحَرِّضُ عَلَيهِ الرّاعِيَ في غَنَمِهِ في رَأسِ الجَبَلِ . (5) .


1- .اُسد الغابة : ج 3 ص 261 الرقم 2976 .
2- .القَمِلُ : القذر ، والجُرُبّان : جيب القميص (النهاية : ج 4 ص 110 «قمل» و ج 1 ص 253 «جرب») .
3- .الظَّلَع : الميل عن الحقّ وضعف الإيمان (النهاية : ج 3 ص 159 «ضلع») .
4- .نكأْتُ القَرحةَ : إذا قشرتها (النهاية : ج 5 ص 117 «نكا») .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 356 وراجع الإصابة : ج 6 ص 24 الرقم 7812 والغدير : ج 9 ص 138 .

ص: 239

5 / 3 _ 5 تحريكات عمرو بن عاص

5 / 3 _ 5تحريكات عمرو بن عاص8307.امام على عليه السلام :اُسد الغابة :چون عثمان ، عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح را به حكومت مصر گمارد و عمرو را از آن بركنار كرد ، عمرو زبان به اعتراض به عثمان گشود و بر او مى شورانْد و در تباهى كارش تلاش مى نمود .8306.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو عون ، وابسته مِسوَر _: عمرو بن عاص ، كارگزار عثمان در مصر بود . عثمان ، او را از كار خراج بركنار كرد و او را به نماز گماشت و عبد اللّه بن سعد را بر خراج گمارد . سپس نماز را نيز به او داد . و چون عمرو بن عاص به مدينه آمد ، زبان به اعتراض به عثمان گشود .

روزى عثمان به دنبالش فرستاد و با او خلوت كرد و گفت : اى پسر نابغه! چه زودْ يقه لباست كثيف شد! كار تو همان سال اوّل بود . آيا بر من طعنه مى زنى و با چهره اى مى آيى و با چهره اى ديگر مى روى؟ به خدا سوگند ، اگر [ از حكومت مصر ]سود نمى بردى ، اين گونه نمى كردى .

عمرو گفت : بسيارى از آنچه مردم مى گويند و براى حاكمان خود نقل مى كنند ، نادرست است . پس اى امير مؤمنان! از خدا درباره مردم خود پروا كن .

عثمان گفت : به خدا سوگند ، تو را با وجود كژى هايت و گفته هاى بسيار درباره ات به كار گماردم ... .

عمرو از نزد عثمان بيرون آمد ، در حالى كه كينه او را به دل داشت .

عمرو ، گاه نزد على عليه السلام مى آمد و او را بر ضدّ عثمان ، تحريك مى نمود و گاه نزد زبير مى آمد و او را بر عثمان مى شوراند و گاه نيز نزد طلحه . همچنين بر سر راه حاجيان مى ايستاد و خلافكارى هاى عثمان را به آنان مى گفت .

عمرو ، پس از محاصره اوّل عثمان ، از مدينه بيرون رفت تا به مزرعه اش به نام «سبع» در فلسطين رسيد و در كاخش (عجلان ) فرود آمد ... . سوارى از كنار او گذشت . عمرو فرياد زد : عثمان چه شد؟

گفت : كشته شد .

گفت : من ابو عبد اللّه هستم . وقتى دُمَلى را بخراشم ، بازش مى كنم! من آن قدر بر ضدّ او تحريك كردم كه حتّى چوپان گله بر سر كوه را بر او شوراندم .

.

ص: 240

8305.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن غسّان بن عبد الحميد :كانَ عمرُو بنُ العاصِ مِن أشدِّ النّاسِ طَعنا عَلى عُثمانَ ، وقالَ : وَاللّهِ لَقَد أبغَضتُ عُثمانَ وحَرَّضتُ عَلَيهِ حَتَّى الرّاعِيَ في غَنَمِهِ ، وَالسَّقّايَةَ تَحتَ قِربَتِها . 18304.امام على عليه السلام :الفتوح :دَخَلَ عَمرُو بنُ العاصِ عَلى عُثمانَ مُسَلِّما ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : يَابنَ العاصِ ! وأنتَ أيضا مِمَّن تَوَلَّيتَ عَلَى النّاسِ فيما بَلَغَني ، وتَسعى فِي السّاعينَ عَلَيَّ ، حَتّى قد أضرَمتَها وأسعَرتَها ، ثُمَّ تَدخُلُ مُسَلِّما

عَلَيَّ ؟ ! (1)8307.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :كان عَمرُو بنُ العاصِ قالَ لِعُثمانَ حينَ حَضَرَ الحِصارَ الأَوَّلَ : إنَّكَ يا عُثمانُ رَكِبتَ بِالنّاسِ النَّهابيرَ (2) فَاتَّقِ اللّهَ وتُب إلَيهِ .

فَقالَ لَهُ : يَابنَ النّابِغَةِ ! وإنَّكَ لَمِمَّن تُؤَلِّبُ عَلَيَّ الطَّغامِ (3) ؛ لِأَن عَزَلتُكَ عَن مِصرَ .

فَخَرَجَ إلى فِلَسطينَ فَأَقامَ بِها في ما لَهُ هُناكَ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى عُثمانَ حَتّى رُعاةَ الغَنَمِ ، فَلَمّا بَلَغَهُ مَقتَلُهُ قالَ : أنَا أبو عَبدِ اللّهِ ، إنّي إذا حَكَكتُ قَرحَةً نَكَأتُها . (4) .


1- .الفتوح : ج 2 ص 417 .
2- .النهابير : الاُمور الشديدة الصعبة (النهاية : ج 5 ص 134 «نهبر») .
3- .الطَّغام : من لا عقل له ولامعرفة . وقيل : هم أوغاد النّاس وأراذلهم (النهاية : ج 3 ص 128 «طغم») .
4- .أنساب الأشراف: ج6 ص192 وج3 ص70 عن عبد الوارث بن محرّر ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 284 كلاهما نحوه وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 357 و ص 360 وتاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .

ص: 241

8306.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از غَسّان بن عبد الحميد _: عمرو بن عاص ، بيشترين اعتراض ها را بر عثمان وارد مى آورْد و مى گفت : به خدا سوگند ، عثمان را دشمن مى داشتم و همه افراد ، حتّى چوپانِ در ميان گله و سقّاى زير بار مَشك آب را بر او شوراندم .8305.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الفتوح :عمرو بن عاص بر عثمان وارد شد و سلام داد . عثمان به او گفت : اى پسر عاص! تا آن جا كه به من خبر رسيده ، تو نيز از كسانى هستى كه رهبرىِ مردم را به دست گرفته اى و بر ضدّ من مى كوشى ، تا آن جا كه آتش فتنه را برافروخته و شعله ور ساخته اى . [ با اين حال ،] بر من وارد مى شوى و سلام مى دهى؟!8304.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :نخستين بار كه عثمانْ محاصره شد ، عمرو بن عاص به او گفت : اى عثمان! تو كارهاى سختى را بر مردم تحميل كردى . از خدا پروا كن و به سوى او باز گرد .

عثمان به وى گفت : اى پسر نابغه! تو از كسانى هستى كه بى خِردان و غوغاييان را بر من مى شورانى ؛ چرا كه تو را از حكومت مصر بركنار كردم .

عمرو به سوى فلسطين بيرون رفت و در مِلكش اقامت گزيد . او همه مردم ، حتّى چوپان هاى گله را بر ضدّ عثمان ، تحريك مى كرد و چون خبر كشته شدن عثمان به او رسيد ، گفت : من ابو عبد اللّه هستم . چون دُمَلى را بخراشم ، بازش مى كنم ! .

ص: 242

8303.امام على عليه السلام ( _ به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) تاريخ الطبري :لَمّا بَلَغَ عَمروا قَتلُ عُثمانَ قالَ : أنَا عَبدُ اللّهِ قَتَلتُهُ وأنَا بِوادِي السِّباعِ ، مَن يَلي هذَا الأَمرَ مِن بَعدِهِ ؟ إن يَلِهِ طَلحَةُ فَهُو فَتَى العَرَبِ سَيبا (1) ، وإن يَلِهِ ابنُ

أبي طالِبٍ فَلا أراهُ إلّا سَيَستَنظِفُ الحَقَّ ، وهُوَ أكرَهُ مَن يَليهِ إلَيَّ . (2)5 / 3 _ 6وَصِيَّةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ8302.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن عثمان بن الشريد :ذُكِرَ عُثمانُ عِندَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ في مَرَضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : عاجِلوهُ قَبلَ أن يَتَمادى في مُلكِهِ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ ، فَبَعَثَ إلى بِئرٍ كانَ يُسقى مِنها نَعَمُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ فَمَنَعَهُ إيّاها . (3)5 / 4جُهودُ الإِمامِ لِلحَيلولَةِ دونَ الفِتنَةِ8299.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :لَمّا كانَت سَنَةُ أربَعٍ وثَلاثينَ كَتَبَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعضُهُم إلى بَعضٍ : أن أقدِموا ؛ فَإِن كُنتُم تُريدونَ الجِهادَ فَعِندَنَا الجِهادُ . وكَثُرَ النّاسُ عَلى عُثمانَ ونالوا مِنهُ أقبَحَ ما نيلَ مِن أحَدٍ ، وأصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرَونَ ويَسمَعونَ ؛ لَيسَ فيهِم أحدٌ يَنهى ولا يَذُبُّ إلّا نُفَيرٌ ، مِنهُم : زيدُ بنُ ثابِتٍ ، وأبو اُسَيدٍ السّاعِدِيُّ ، وكَعبُ بنُ مالِكٍ ، وحَسّانُ بنُ ثابِتٍ . فَاجتَمَعَ النّاسُ ، وكَلَّموا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَدَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ :النّاسُ وَرائي ، وقَد كَلَّموني فيكَ ، وَاللّهِ ما أدري ما أقولُ لَكَ ، وما أعرِفُ شَيئا تَجهَلُهُ ، ولا أدُلُّكَ عَلى أمرٍ لا تَعرِفُهُ ؛ إنَّكَ لَتَعلَمُ ما نَعلَمُ ، ما سَبَقناكَ إلى شيءٍ فنُخبِرَكَ عَنهُ ، ولا خَلَونا بِشَيءٍ فَنُبلِغَكَهُ ، وما خُصِصنا بِأَمرٍ دونكَ ، وقَد رَأَيتَ وسَمِعتَ ، وصَحَبتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ونِلتَ صِهرَهُ ، ومَا ابنُ أبي قُحافَةَ بِأَولى بِعَمَلِ الحَقِّ مِنكَ ، ولَا ابنُ الخَطّابِ بِأَولى بِشَيءٍ مِنَ الخَيرِ مِنكَ ، وإنَّكَ أقرَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَحِما ، ولَقَد نِلتَ مِن صِهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما لَم يَنالا ، ولا سَبَقاكَ إلى شَيءٍ .فَاللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ؛ فَإِنَّكَ وَاللّهِ ما تُبَصَّرُ مِن عَمىً ، ولا تُعَلَّمُ مِن جَهلٍ ، وإنَّ الطَّريقَ لَواضِحٌ بَيِّنٌ ، وإنَّ أعلامَ الدّينِ لَقائِمَةٌ .تَعلَمُ يا عُثمانُ أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأماتَ بِدعَةً مَتروكَةً ، فَوَاللّهِ إنَّ كُلّاً لَبَيِّنٌ ، وإنَّ السُّنَنَ لَقائِمَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَقائِمَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ إمامٌ جائِرٌ ، ضَلَّ وضُلَّ بِهِ ، فَأَماتَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأحيا بِدعَةً مَتروكَةً ، وإنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِالإمامِ الجائِرِ ولَيسَ مَعَهُ نَصيرٌ ولا عاذِرٌ ، فَيُلقى في جَهَنَّمَ ، فَيَدورُ في جَهَنَّمَ كما تَدورُ الرَّحا ، ثُمَّ يَرتَطِمُ في غَمرَةِ جَهَنَّمَ» .وإنّي اُحَذِّرُكَ اللّهَ ، واُحَذِّرُكَ سَطوَتَهُ ونَقِماتِهِ ؛ فَإِنَّ عَذابَهُ شَديدٌ أليمٌ ، واُحَذِّرُكَ أن تَكونَ إمامَ هذِهِ الاُمَّةِ المَقتولَ ؛ فَإِنَّهُ يُقالُ : يُقتَلُ في هذِهِ الاُمَّةِ إمامٌ ، فَيُفتَحُ عَلَيهَا القَتلُ وَالقِتالُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وتُلَبَّسُ اُمورُها عَلَيها ، ويَترُكُهُم شِيَعا ، فَلا يُبصِرونَ الحَقَّ ؛ لِعُلُوِّ الباطِلِ ، يَموجونَ فيها مَوجا ، ويَمرُجونَ (4) فيها مَرَجا .فَقالَ عُثمانُ : قَد واللّهِ عَلِمتُ ، لَيَقولُنَّ الَّذي قُلتَ ، أما وَاللّهِ لَو كُنتَ مكاني ما عَنَّفتُكَ ، ولا أسلَمتُكَ ، ولا عِبتُ عَلَيكَ ، ولا جِئتُ مُنكَرا أن وَصَلتُ رَحِما ، وسَدَدتُ خَلَّةً ، وآوَيتُ ضائِعا ، ووَلَّيتُ شَبيها بِمَن كانَ عُمَرُ يُوَلِّي .اُنشِدُكَ اللّهُ يا عَلِيُّ ، هَل تَعلَمُ أنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ لَيسَ هُناكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَتَعلَمُ أنَّ عُمَرَ وَلّاهُ . قالَ : نَعَم ، قالَ : فَلِمَ تَلومُني أن وَلَّيتُ ابنَ عامِرٍ في رَحِمِهِ وقَرابَتِهِ ؟ قالَ عَلِيٌّ : سَاُخبِرُكَ أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ كانَ كُلَّ مَن وَلّى فَإِنَّما يَطَأُ عَلى صِماخِهِ إن بَلَغَهُ عَنهُ حَرفٌ جَلَبَهُ ، ثُمَّ بَلَغَ بِهِ أقصَى الغايَةِ ، وأنتَ لا تَفعَلُ ، ضَعَفتَ ورَفَقتَ عَلى أقرِبائِكَ . قالَ عُثمانُ : هُم أقرِباؤُكَ أيضا . فَقالَ عَلِيٌّ : لَعَمري إنَّ رَحِمَهُم مِنّي لَقَريبَةٌ ولكِنَّ الفَضلَ في غَيرِهِم .قالَ عُثمانُ : هَل تَعلَمُ أنَّ عُمَرَ وَلّى مُعاوِيَةَ خِلافَتَهُ كُلَّها ؟ فَقَد وَلَّيتُهُ . فَقالَ عَلِيٌّ : اُنشِدُكَ اللّهُ هَل تَعلَمُ أنَّ مُعاوِيَةَ كانَ أخوَفَ مِن عُمَرَ مِن يَرفَاً غُلامِ عُمَرَ مِنهُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ عَلِيٌّ : فَإِنَّ مُعاوِيَةَ يَقتَطِعُ الاُمورَ دونَكَ وأنتَ تَعلَمُها ، فَيَقولُ لِلنّاسِ : هذا أمرُ عُثمانَ فَيَبلُغُكَ ولا تُغَيِّرُ عَلى مُعاوِيَةَ .ثُمَّ خَرَجَ عَليٌّ مِن عِندِهِ وخَرَجَ عُثمانُ عَلى أثَرِهِ فَجَلَسَ عَلَى المِنبَرِ ، فَقالَ :

أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ آفَةً ، ولِكُلِّ أمرٍ عاهَةً ، وإنَّ آفَةَ هذِهِ الاُمَّةِ وعاهَةَ هذِهِ النِّعمَةِ عَيّابونَ طَعّانونَ يُرونَكُم ما تُحِبّونُ ويُسِرّونَ ما تَكرَهونَ ، يَقولونَ لَكُم وتَقولونَ ، أمثالُ النَّعامِ يَتَّبِعونَ أوَّلَ ناعِقٍ ، أحَبُّ مَوارِدِها إلَيهَا البَعيدُ ، لا يَشرَبونَ إلّا نَغَصا ، ولا يَرِدونَ إلّا عَكَرا ، لا يَقومُ لَهُم رائِدٌ وقَد أعيَتهُمُ الاُمورُ وتَعَذَّرَت عَلَيهِمُ المَكاسِبُ .

ألا فَقَد وَاللّهِ عِبتُم عَلَيَّ بِما أقرَرتُم لِابنِ الخَطّابِ بِمِثلِهِ ، ولكِنَّهُ وَطَئَكُم بِرِجلِهِ ، وضَرَبَكُم بِيَدِهِ ، وقَمَعَكُمُ بِلِسانِهِ ، فَدِنتُم لَهُ عَلى ما أحبَبتُم أو كَرِهتُم ، ولِنتُ لَكُم ، وأوطَأتُ لَكُم كَتِفي ، وكَفَفتُ يَدي ولِساني عَنكُم ، فَاجتَرَأتُم عَلَيَّ ، أما وَاللّهِ لَأنَا أعَزُّ نَفَرا ، وأقرَبُ ناصِرا ، وأكثَرُ عَدَدا وأقمَنُ (5) ، إن قُلتُ : هَلُمَّ ، اُتِيَ إلَيَّ ، ولَقَد أعدَدتُ لَكُم أقرانَكُم وأفضَلتُ عَلَيكُم فُضولاً ، وكَشَرتُ لَكُم عَن نابي ، وأخرَجتُم مِنّي خُلقا لَم أكُن اُحسِنُهُ ، ومَنطِقا لَم أنِطق بِهِ ، فَكُفّوا عَلَيكُم ألسِنَتَكُم وطَعنَكُم وعَيبَكُم عَلى وُلاتِكُم ؛ فَإِنّي قَد كَفَفتُ عَنكُم مَن لَو كانَ هُوَ الَّذي يُكَلِّمُكُم لَرَضيتُم مِنهُ بِدونِ مَنطِقي هذا .ألا فَما تَفقِدونَ مِن حَقِّكُم ؟ وَاللّهِ ما قَصَّرتُ في بُلوغِ ما كانَ يَبلُغُ مَن كانَ قَبلي ، ومَن لَم تَكونوا تَختَلِفونَ عَلَيهِ ، فَضَلَ فَضلٌ مِن مالٍ ؛ فَما لي لا أصنَعُ في الفَضلِ ما اُريدُ ، فَلِمَ كُنتُ إماما ؟

فَقامَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ فَقالَ : إن شِئتُم حَكَّمنا وَاللّهِ بَينَنا وبَينَكُمُ السَّيفَ ، نَحنُ وَاللّهِ وأنتُم كَما قالَ الشّاعِرُ :

فَرَشنا لَكُم أعراضَنا فنبَت بِكُم

مَعارِسُكُم تَبنون في دِمَنِ الثَّرى

فَقالَ عُثمانُ : اُسكُت لا سَكَتَّ ، دَعني وأصحابي ، ما مَنطِقُكَ في هذا ! أ لَم أتَقَدَّم إلَيكَ أ لّا تَنطِقَ . فَسَكَتَ مَروانُ ونَزَلَ عُثمانُ . (6) .


1- .السَّيْب : العطاء (لسان العرب : ج 1 ص 477 «سيب») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 560 .
3- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 171 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 28 .
4- .المَرَج : الاختلاط والاضطراب ، ومرج الدِّين : اضطرب والتبس المخرج فيه (تاج العروس : ج 3 ص 484 «مرج») .
5- .يقال : قَمَنٌ وقَمِنٌ وقمين : أي خليق وجدير (النهاية : ج 4 ص 111 «قمن») .
6- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 336 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 275 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 174 نحوه ، البداية والنهاية : ج 7 ص 168 ؛ الجمل : ص 187 _ 190 عن ابن دأب .

ص: 243

5 / 3 _ 6 وصيّت عبد الرحمان بن عوف

5 / 4 كوشش هاى امام براى پيشگيرى از فتنه

8298.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى :چون خبر كشته شدن عثمان به عمرو رسيد ، گفت : من ابو عبد اللّه هستم . من او را كشتم ، درحالى كه در دره «سِباع» بودم . چه كسى پس از او حكومت را به عهده مى گيرد؟ اگر طلحه حكومت پيدا كند ، او در بخشش ، جوان مرد عرب است و اگر پسر ابو طالبْ حاكم شود ، جز اين نمى بينم كه حق را به كمال ، اخذ كند و او نزد من ، ناپسندترين كسى است كه والى شود .5 / 3 _ 6وصيّت عبد الرحمان بن عوف8300.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از عثمان بن شريد _: در نزد عبد الرحمان بن عوف ، هنگامى كه بيمار بود (همان بيمارى اى كه به فوتش انجاميد) ، از عثمان ياد شد . عبد الرحمان گفت : پيش از آن كه سلطنتش به درازا كشد ، كارش را بسازيد .

خبر آن به عثمان رسيد . پس [ عدّه اى را ] به چاهى كه چارپايانِ عبد الرحمان از آن آب مى نوشيدند ، فرستاد و جلوى آنان را گرفت .5 / 4كوشش هاى امام براى پيشگيرى از فتنه8297.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از پدرش _: چون سال 34 هجرى در رسيد ، اصحاب پيامبر خدا به هم نوشتند كه : «بياييد . اگر خواستار جهاد هستيد ، جهاد ، اين جاست!» و مردم بر ضدّ عثمان ، سخنِ فراوان گفتند و زشت ترين چيزهايى را كه مى شود به كسى نسبت داد ، به وى نسبت دادند و اصحاب پيامبر خدا مى ديدند و مى شنيدند و هيچ كس نبود كه مردم را نهى كند و از عثمانْ دفاع نمايد ، جز چند تن انگشت شمار مانند : زيد بن ثابت ، ابو اُسيد ساعدى ، كعب بن مالك و حَسّان بن ثابت .

مردم ، گرد آمدند و با على عليه السلام گفتگو كردند . على عليه السلام بر عثمان وارد شد و فرمود : «مردم ، پشت سر من اند و درباره تو با من گفتگو كرده اند . به خدا سوگند ، نمى دانم با تو چه بگويم! چيزى نمى دانم كه ندانى و نمى توانم به چيزى راهنمايى ات كنم كه نشناسى . آنچه ما مى دانيم ، مى دانى . ما به چيزى پيشى نگرفته ايم تا از آن آگاهت كنيم و بى تو با چيزى نبوده ايم كه خبرش را به تو برسانيم و به امرى اختصاص نيافته ايم كه تو در آن نباشى . تو ديده و شنيده اى و با پيامبر خدا مصاحبت داشته و به دامادى او رسيده اى .

نه پسر ابو قحافه (ابو بكر) در عمل به حق ، از تو سزاوارتر است و نه پسر خطّاب به چيزى از خير و نيكى ، از تو شايسته تر . و تو از آنان به پيامبر خدا نزديك ترى و افزون بر خويشى نسبى ، به دامادى او نيز نايل آمدى و آن دو نايل نيامدند و در چيزى بر تو پيشى نگرفتند .

پس ، خدا را ، خدا را [ در نظر داشته باش] ! مواظب خود باش كه به خدا سوگند ، تو نابينا نيستى تا به تو ره بنمايند و نادان نيستى تا به تو بياموزند . راه ، آشكار و هويداست و نشانه هاى دينْ برپا .

اى عثمان! مى دانى كه برترينِ بندگان خدا نزد خدا پيشواى عادلى است كه ره يافته و رهنما باشد و سنّت معروف را برپا دارد و بدعتِ رها شده را بميرانَد . به خدا سوگند ، هر دو روشن و آشكارند : سنّت ها برپا و نشانه دار هستند و بدعت ها نيز برپا و هويدا .

بدترينِ مردم در نزد خدا ، پيشواى ستمكار است ؛ او كه گم راه و گم راه كننده است و سنّت معروف را مى ميراند و بدعتِ رها شده را زنده مى گرداند . شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود : روز قيامت ، پيشواى ستمكار را بياورند ، بى آن كه ياور و يا عذرخواهى داشته باشد . او را در دوزخ مى اندازند و در آن ، همچون سنگ آسيا مى چرخد . سپس به قعر دوزخ فرو مى رود . و من تو را از خدا بيم و از مجازات ها و انتقام هايش هشدار مى دهم ، كه عذاب او سخت و دردناك است .

تو را هشدار مى دهم كه مبادا پيشواى مقتول اين امّت باشى كه گفته مى شود : در اين امّت ، پيشوايى كشته مى شود و درِ كُشت و كشتار تا روز قيامت گشوده مى گردد و كارها بر امّت، مشتبه مى شود و [ در نتيجه ]گروه گروه مى گردند. پس حق را نمى بينند ؛ چرا كه باطل ، اوج گرفته است . در آن (باطل)، غوطه مى خورند و در لابه لاى آن گم مى شوند».

عثمان گفت : به خدا سوگند ، مى دانم آنان همين را كه تو گفتى ، مى گويند ؛ امّا به خدا سوگند ، اگر تو جاى من بودى ، به تو فشار نمى آوردم و تو را به تسليم شدن نمى كشاندم و بر تو عيب نمى گرفتم . اين كه صله رحم كردم و كمبودى را جبران نمودم و سرگردانى را پناه دادم و كسانى را كه به كارگزاران عمر شباهت داشتند ، حكومت دادم ، كار ناروايى انجام نداده ام .

اى على! تو را به خدا سوگند ، آيا مى دانى كه مغيرة بن شعبه ، شايسته اين مقام نيست؟

فرمود : «آرى» .

گفت : پس مى دانى كه عمر ، او را حكومت داد .

فرمود : «آرى» .

گفت : پس چرا مرا سرزنش مى كنيد كه ابن عامر را به خاطر خويشى و نزديكى اش ولايت مى دهم؟

على عليه السلام فرمود : «[ علّتش را] به تو مى گويم : عمر بن خطّاب ، هر كس را كه حاكم مى كرد ، گوشش را مى كشيد و اگر كوچك ترين سخنى درباره او مى شنيد ، جلبش مى كرد و بر او سخت مى گرفت . تو [ اين كار را ]نمى كنى و سستى مى ورزى و با نزديكانت راه مى آيى» .

عثمان گفت : آنان خويشان تو نيز هستند .

على عليه السلام فرمود : «به جانم سوگند كه خويشاوندى من نيز با آنان نزديك است ؛ امّا بزرگى و بزرگوارى در غير آنان است» .

عثمان گفت : آيا مى دانى كه عمر ، معاويه را در همه دوره خلافتش ولايت داد؟ من نيز همو را ولايت داده ام .

على عليه السلام فرمود: «تو را به خدا سوگند،آيا مى دانى كه ترس معاويه از عمر ، بيش از ترس يَرفا (غلام عمر) از او بود؟» .

گفت : آرى .

على عليه السلام فرمود : «معاويه كارها را در دست خود گرفته و از تو اجازه نمى گيرد و تو هم مى دانى . او به مردم مى گويد : اين ، فرمان عثمان است . پس هنگامى كه به تو خبر مى رسد ، بر معاويه خشم نمى گيرى» .

سپس على عليه السلام از نزد او بيرون آمد و عثمان پس از او آمد و بر منبر نشست و گفت : امّا بعد ، هر چيزى آفتى دارد و هر كارى آسيبى ؛ آفت اين امّت و آسيب اين نعمت ، خُرده گيران و طعنه زنانى هستند كه آنچه دوست داريد ، به شما نشان مى دهند و آنچه خوش نداريد ، پنهان مى كنند . براى شما سخن مى گويند و شما نيز آن را تكرار مى كنيد .

[ آنان] همچون شترمرغ ، در پى نخستين صدايند و آبشخور دور را بيشتر دوست دارند . جز آب تيره كه سيراب كننده نيست ، نمى نوشند و جز بر آب گل آلود در نمى آيند. رراهنمايى پيشرو ندارند و كارها،آنان را فرومانده و به دست آوردن مقصودشان را ناممكن ساخته است .

آگاه باشيد! به خدا سوگند،چيزى را بر من عيب گرفتيد كه مانندش را براى پسر خطّاب پذيرفتيد ؛ او كه با پايش شما را كوفت و با دستش بر شما نواخت و با زبانش شما را راند . از اين رو ، مشتاقانه و يا به اكراه ، در برابرش سر فرود آورديد؛امّا من با شما نرمى كردم و به شما سوارى دادم و دست و زبانم را از شما باز داشتم.پس بر من گستاخ شديد.

آگاه باشيد! به خدا سوگند، افراد من نيرومندتر و ياورانم نزديك تر و بيشتر و شايسته ترند . اگر بگويم : بشتابيد ، به سوى من مى آيند . [ اين گونه] هماوردان شما و [ حتّى ]برتر از شما را برايتان آماده كرده ام و به شما چنگ و دندان نشان داده ام . مرا وادار كرده ايد كه رفتارى نشان دهم كه آن را خوش نمى دارم و گفته اى بگويم كه تاكنون نگفته ام .

پس ، زبان هايتان را به كام بريد و از اعتراض و خرده گيرى بر واليان خود دست كشيد كه من ، كسى را از شما باز داشته ام كه اگر با شما سخن مى گفت ، بى آن كه چون من بگويد ، از او خشنود مى شديد .

هان! چه چيزى از حقّتان فوت شده است؟ به خدا سوگند ، از آنچه مى رسد ، به شما مى رسانم و كوتاهى نمى كنم و به اندازه آنچه پيشينيان و كسانى كه بر آنان اعتراضى نداشتيد ، مى دهم . با اين همه ، اموالى زياد آمده است و آيا من حق ندارم كه در اين مازاد ، آنچه مى خواهم ، بكنم؟ پس براى چه پيشوا شده ام؟!

مروان بن حكم برخاست و گفت : اگر بخواهيد ، شمشير را ميان خود داور مى كنيم . به خدا سوگند ، ما و شما مانند گفته شاعر هستيم :

ما آبروى خود را براى شما گسترانديم

و شما خوابگاهتان را در زباله دان مى سازيد .

عثمان گفت : ساكت شو ، لال نشوى! مرا با اصحابم وا بگذار . جاى سخن گفتن تو اين جا نيست . آيا پيش تر به تو نگفتم كه سخن نگويى؟

مروان ، ساكت شد و عثمان [ از منبر] فرود آمد .

.

ص: 244

. .

ص: 245

. .

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

. .

ص: 249

. .

ص: 250

8296.امام صادق عليه السلام :نهج البلاغة :مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لَمَّا اجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ وشَكَوا ما نَقَموهُ عَلى عُثمانَ وسَأَلوهُ مُخاطَبَتَهُ لَهُم وَاستِعتابَهُ لَهُم ، فَدَخَلَ عَلَيهِ فَقالَ :

إنَّ النّاسَ وَرائي ، وقَدِ استَسفَروني بَينَكَ وبَينَهُم ، ووَاللّهِ ما أدري ما أقولُ لَكَ ! ما أعرِفُ شَيئا تَجهَلُهُ ، ولا أدُلُّكَ عَلى أمرٍ لا تَعرِفُهُ ، إنَّكَ لَتَعلَمُ ما نَعلَمُ . ما سَبَقناكَ إلى شَيءٍ فَنُخبِرَكَ عَنهُ ، ولا خَلَونا بَشَيء فَنُبَلِّغَكَهُ . وقَد رَأَيتَ كَما رَأينا ، وسَمِعتَ كَما سَمِعنا ، وصَحِبتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما صَحِبنا .

ومَا ابنُ أبي قُحافَةَ ولا ابنُ الخَطّابِ بِأَولى بِعَمَلِ الحَقِّ مِنكَ ، وأنتَ أقرَبُ إلى أبي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَشيجَةَ رَحِمٍ مِنهُما ، وقَد نِلتَ مِن صِهرِه ما لَم يَنالا .

فاللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ! فَإِنَّكَ _ وَاللّهِ _ ما تُبَصَّرُ مِن عَمىً ، ولا تُعَلَّمُ مِن جَهلٍ ، وإنَّ الطُّرُقَ لَواضِحَةٌ ، وإنَّ أعلامَ الدّينِ لَقائِمَةٌ . فَاعلَم أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادِلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأماتَ بِدعَةً مَجهولَةً . وإنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ ، لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ ، لَها أعلامٌ . وإنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ إمامٌ جائِرٌ ضَلَّ وضُلَّ بِهِ ، فَأَماتَ سُنَّةً مَأخوذَةً ، وأحيا بِدعَةً مَتروكَةً .

وإنّي سَمِعتُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُؤتى يَومَ القيامَةِ بِالإمامِ الجائِرِ ولَيسَ مَعَهُ نَصيرٌ ولا عاذِرٌ ، فيُلقى في نارِ جَهَنَّمَ ، فَيَدورُ فيها كَما تَدورُ الرَّحا ، ثُمَّ يَرتَبِطُ في قَعرِها» .

وإنّي أنشُدُكَ اللّهَ ألّا تَكونَ إمامَ هذِهِ الاُمَّةِ المَقتولَ ؛ فَإِنَّهُ كانَ يُقالُ : يُقتَلُ في هذِهِ الاُمَّةِ إمامٌ يُفتَحُ عَلَيهَا القَتلُ وَالقِتالُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ويُلبَسُ اُمورَها عَلَيها ، ويُبَثُّ الفِتَنُ فيها ، فَلا يُبصِرونَ الحَقَّ مِنَ الباطِلِ ، يَموجونَ فيها مَوجا ، ويَمرُجونَ فيها مَرجا . فَلا تَكونَنَّ لِمَروانَ سَيِّقَةً (1) يَسوقُكَ حَيثُ شاءَ بَعدَ جَلالِ السِّنِّ وتَقَضِّي العُمُرِ .

فَقالَ لَهُ عُثمانُ : كَلِّمِ النّاسَ في أن يُؤَجِّلوني ، حَتّى أخرُجَ إلَيهِم مِن مَظالِمِهِم .

فَقالَ عليه السلام : ما كانَ بِالمَدينَةِ فَلا أجَلَ فيهِ ، وما غابَ فَأَجَلُهُ وُصولُ أمرِكَ إلَيهِ . (2) .


1- .السَّيِّقَةُ : ما استاقهُ العدوُّ من الدوابّ (لسان العرب : ج 10 ص 167 «سوق») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 164 ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 309 نحوه .

ص: 251

8295.امام صادق عليه السلام :نهج البلاغة :مردم ، نزد على عليه السلام گرد آمدند و درباره آنچه از عثمانْ ناپسند مى داشتند ، شكايت كردند و از امام عليه السلام خواستند تا از سوى ايشان با عثمان گفتگو كند و او را به راضى كردن مردم وا دارد .

امام عليه السلام بر عثمان در آمد و فرمود : «مردم ، پشت سر من اند و مرا ميانجى خود و تو ساخته اند . به خدا سوگند ، نمى دانم به تو چه بگويم! چيزى نمى دانم كه تو ندانى و نمى توانم به چيزى راهنمايى ات كنم كه نشناسى . آنچه ما مى دانيم ، تو نيز مى دانى . ما به چيزى پيشى نگرفته ايم تا از آن آگاهت كنيم و بى تو با چيزى نبوده ايم تا خبرش را به تو برسانيم . تو همان گونه كه ما ديده ايم ، ديده اى و همان سان كه شنيده ايم ، شنيده اى و با پيامبر خدا بودى ، چنان كه ما بوديم .

پسر ابو قُحافه (ابو بكر) و پسر خطّاب (عمر) ، در عمل به حق از تو سزاوارتر نبودند و تو از آنان به پيامبر خدا نزديك ترى ؛ زيرا افزون بر خويشاوندى نسبى ، داماد او هم شدى و آنان نشدند .

پس ، خدا را ، خدا را [ در نظر داشته باش] ! مواظب خود باش كه به خدا سوگند ، تو نابينا نيستى تا به تو ره بنمايند و نادان نيستى تا به تو بياموزند . راه ، هويداست و نشانه هاى دينْ برپا .

بدان كه برترينِ بندگان خدا نزد او ، پيشواى عادلى است كه ره يافته و رهنما باشد و سنّت شناخته شده را برپا دارد و بدعت متروك را بميراند . سنّت ها روشن و هويدايند و نشانه ها دارند و بدعت ها نيز آشكارند و داراى نشانه ها . بدترينِ مردم در نزد خدا پيشواى ستمكار است ؛ همو كه گم راه و گم راه كننده است و سنّت مقبول را مى ميراند و بدعت رها شده را زنده مى گردانَد . من خود از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : روز قيامت ، پيشواى ستمكار را بياورند ، بى آن كه ياور و يا عذرخواهى داشته باشد . او را در دوزخ مى اندازند و در آن ، همچون سنگ آسياب مى چرخد . سپس او را در قعر دوزخ ، به بند مى كشند .

من تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا پيشواى مقتول اين امّت شوى كه گفته مى شود : در اين امّت ، پيشوايى كشته مى شود و درِ كُشت و كشتار تا روز قيامتْ گشوده مى گردد و كارها بر امّت ، مشتبه مى شوند و فتنه در ميان آنان پراكنده مى گردد ، چنان كه حق را از باطل نشناسند و در آن غوطه ور شوند و در هم آميزند .

پس از اين عُمرى كه بر تو گذشته ، براى مروان ، همانند چارپايى به بند كشيده شده مباش تا تو را به هر جا كه بخواهد ، بكشد» .

عثمان گفت : با مردم گفتگو كن و برايم مهلت بگير تا از عهده ستمى كه بر آنان رفته ، به در آيم .

امام عليه السلام فرمود : «آنچه در مدينه است ، مهلتى نياز ندارد و مهلت آنچه در مدينه نيست ، تا هنگام رسيدن فرمان تو به آن است» . .

ص: 252

8280.كنز العمّال :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :شَهِدتُ عِتابَ عُثمانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام يَوما ، فَقالَ لَهُ في بَعضِ ما قَالَهُ :

نَشَدتُكَ اللّهَ أن تَفتَحَ لِلفُرقَةِ بابا ! فَلِعَهدي بِكَ وأنتَ تُطيعُ عَتيقا وَابنَ الخَطّابِ طاعَتَكَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولَستَ بِدونِ واحدٍ مِنهُما ، وأنا أمَسُّ بِكَ رَحِما ، وأقرَبُ إلَيكَ صِهرا ، فَإِن كُنتَ تَزعُمُ أنَّ هذَا الأَمرَ جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَكَ فَقَد رَأَيناكَ حينَ تُوُفِّيَ نازَعتَ ثُمَّ أقرَرتَ ، فَإِن كانا لَم يَركَبا مِنَ الأَمرِ جَدَدا (1) فَكَيفَ أذعَنتَ لَهُما بِالبَيعَةِ ، وبَخعتَ بِالطّاعَةِ ؟ ! وإن كانا أحسَنا فيما وَلِيا ، ولَم اُقَصِّر عَنهُما في ديني وحَسَبي وقَرابَتي ، فَكُن لي كَما كُنتَ لَهُما .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أمَّا الفُرقَةُ ، فَمَعاذَ اللّهِ أن أفتَحَ لَها بابا ، واُسَهِّلَ إلَيها سَبيلاً ، ولكِنّي أنهاكَ عَمّا يَنهاكَ اللّهُ ورَسولُهُ عَنهُ ، وأهديكَ إلى رُشدِكَ .

وأمّا عَتيقٌ وَابنُ الخَطّابِ ، فَإِن كانا أخَذا ما جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لي ، فَأَنتَ أعلَمُ بِذلِكَ وَالمُسلِمونَ ، وما لي ولِهذَا الأَمرِ وقَد تَرَكتُهُ مُنذُ حينٍ ! فَأَمّا أن لا يَكونَ حَقّي بَلِ المُسلِمونَ فيهِ شَرَعٌ فَقَد أصابَ السَّهمُ الثُّغرَةَ (2) ، وأمّا أن يَكونَ حَقّي دونَهُم فَقَد تَرَكتُهُ لَهُم ، طِبتُ بِهِ نَفسا ، ونَفَضتُ يَدي عَنهُ استِصلاحا .

وأمَّا التَّسوِيَةُ بَينَكَ وبَينَهُما ، فَلَستَ كَأَحَدِهِما ؛ إنَّهُما وَلِيا هذَا الأَمرَ ، فَظَلَفا (3) أنفُسَهُما وأهلَهُما عَنهُ ، وعُمْتَ فيهِ وقَومَكَ عَومَ السّابِحِ في اللُّجَّةِ (4) ، فَارجِع إلَى اللّهِ أبا عَمرٍو ، وَانظُر هَل بَقِيَ مِن عُمُرِكَ إلّا كَظِم ءِ الحِمارِ (5) ؟ ! فَحَتّى مَتى وإلى مَتى ؟ !

أ لا تَنهى سُفَهاءَ بَني اُمَيَّةَ عَن أعراضِ المُسلِمينَ وأبشارِهِم وأموالِهِم ؟ ! وَاللّهِ لَو ظَلَمَ عامِلٌ مِن عُمّالِكَ حَيثُ تَغرُبُ الشَّمسُ لَكانَ إثمُهُ مُشتَرَكا بَينَهُ وبَينَكَ .

فَقالَ عُثمانُ : لَكَ العُتبى ، وأفعَلُ وأعزِلُ مِن عُمّالي كُلَّ مَن تَكرَهُهُ ويَكرَهُهُ المُسلِمونَ . ثُمَّ افتَرَقا ، فَصَدَّهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ عَن ذلِكَ ، وقالَ : يَجتَرِئُ عَلَيكَ النّاسُ ؛ فَلا تَعزِلُ أحَدا مِنهُم ! . (6) .


1- .ركب فلان جُدّةً من الأمر : إذا رأى فيه رأيا (لسان العرب : ج 3 ص 108 «جدد») .
2- .الثُّغْرة : هي نُقرة النحر فوق الصدر (النهاية : ج 1 ص 213 «ثغر») .
3- .ظَلَف : أي كفّ ومنع (النهاية : ج 3 ص 159 «ظلف»).
4- .لُجَّة البحر : معظمهُ (النهاية : ج 4 ص 233 «لجج») .
5- .ظِم ء الحمار : أي لم يبق من عمره إلّا اليسير ، يقال : إنّه ليس شيء من الدوابّ أقصر ظِمأً من الحمار (لسان العرب : ج 1 ص 116 «ظمأ») .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 15 .

ص: 253

8279.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: روزى شاهد بودم كه عثمان ، على عليه السلام را سرزنش كرد و در ميان سخنانش به او گفت : تو را به خدا سوگند مى دهم كه درِ اختلاف را نگشايى . من به ياد دارم كه تو از عتيق (1) و پسر خطّاب ، همچون اطاعت از پيامبر خدا ، اطاعت مى كردى ، در حالى كه از هيچ يك [ از آن دو ]كم تر نبودى ؛ و من خويشى نسبى ام با تو بيشتر و خويشى سببى ام با تو نزديك تر است .

اگر مى گويى كه پيامبر خدا اين امر را براى تو قرار داد ، پس هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت ، ديديم كه بر سر آن كشمكش نمودى و سپس اقرار كردى . اگر آن دو ، كار درستى نكرده بودند ، چگونه با بيعتت ، آنان را تأييد كردى و سر اطاعت فرود آوردى ؟ و اگر در به دست گرفتن حكومت ، كار خوبى كردند ، من نيز در دين و شرافت و خويشاوندى ام ، از آنان كم تر نيستم . پس با من همان گونه باش كه با آنها بودى .

على عليه السلام فرمود : «امّا اختلاف : پناه بر خدا از اين كه باب اختلاف را بگشايم و راهى بدان هموار كنم ؛ بلكه من ، تو را از آنچه خدا و پيامبرش نهى مى كنند ، نهى مى كنم و تو را به خير و صلاح خودت ره مى نمايم .

و امّا درباره ابو بكر و پسر خطّاب : اگر [ آن دو ، ]آنچه را پيامبر خدا براى من قرار داده بود ، گرفتند ، تو و مسلمانان بِدان آگاه تريد ، و مرا با آن ، چه كارى است ، كه مدّت هاست آن را رها كرده ام! و اگر حقّ من نباشد و مسلمانان در آن ، شريك و همسان باشند ، پس تير به گودى گلو[ى شتر] اصابت كرده [ و كار به پايان رسيده است] ، و اگر فقط حقّ من باشد و نه حقّ آنان ، به آنان وا گذار كردم ، بدان راضى ام و به اميد اصلاح ، از آن دست شسته ام .

و امّا درباره برابر بودن تو با آن دو [ خليفه] : تو مانند هيچ كدام نيستى . آنها اين كار را به دست گرفتند ؛ امّا خود و خاندانشان را از آن باز داشتند و [ ليكن ] تو و قومت همچون شناگر در ميان دريا ، در آن فرو رفتيد .

پس اى ابو عمرو! به سوى خدا باز گرد و بنگر كه آيا از عمرت ، جز به اندازه تشنگى درازگوش (2) باقى مانده است! پس تا كى و تا به كجا؟!

آيا نابخردانِ بنى اميّه را از [ دست درازى به] آبروى مسلمانان و كِشت و زرع و اموالشان باز نمى دارى؟ به خدا سوگند ، اگر در دوردست ترين نقطه ، كارگزارى از كارگزارانت ستم كند ، گناهش ميان تو و او مشترك خواهد بود» .

عثمان گفت : تو را راضى مى كنم . چنين مى كنم و هر يك از كارگزارانم را كه تو و مسلمانان نمى پسنديد ، بركنار مى نمايم .

سپس از هم جدا شدند ؛ ولى مروان بن حكم او را از تصميمش باز داشت و گفت : مردم بر تو گستاخ مى شوند . پس ، هيچ يك از آنان را بركنار مكن . .


1- .نام ابو بكر است (ر . ك : الإصابة : ج 4 ص 146) .
2- .يعنى زمانى بسيار كوتاه ؛ زيرا گفته مى شود كه تشنه شدن درازگوش ، از تشنه شدن ديگر حيوانات ، سريع تر است (لسان العرب : ماده «ظمأ») .

ص: 254

5 / 5المُشاجَرَةُ بَينَ الزُّبَيرِ وعُثْمانَ8267.عنه عليه السلام :الفتوح :أقبَلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ حَتّى دَخَلا عَلى عُثمانَ ثُمَّ تَقَدَّمَ إلَيهِ الزُّبَيرُ وقالَ : يا عُثمانُ ! أ لَم يَكُن في وَصِيَّةِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ : أن لا تَحمِلَ آلَ بَني مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ إن وُليتَ هذَا الأَمرَ ؟

قالَ عُثمانُ : بَلى .

قالَ الزُّبَيرُ : فَلِمَ استَعمَلتَ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ عَلَى الكوفَةِ ؟

قالَ عُثمانُ : اِستَعمَلتُهُ كَمَا استَعمَلَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ عَمرَو بنَ العاصِ وَالمُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ ، فَلَمّا عَصَى اللّهَ وفَعَلَ ما فَعَلَ عَزَلتُهُ وَاستَعمَلتُ غَيرَهُ عَلى عَمَلِهِ .

قالَ : فَلِمَ استَعمَلتَ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ ؟

فَقالَ عُثمانُ : لِرَأيِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فيهِ .

قالَ : فَلِمَ تَشتُمُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَستَ بِخَيرٍ مِنهُم ؟

قالَ عُثمانُ : أمّا أنتَ فَلَستُ أشتِمُكَ ، ومَن شَتَمتُهُ فَما كانَ بِهِ عَجَزَ عَن شَتمي .

فَقالَ : ما لَكَ ولِعَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ هَجَرتَ قِراءَتَهُ وأمَرتَ بِدَوسِ بَطنِهِ ، فَهُوَ في بَيتِهِ لِما بِهِ وقَد أقرَأَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

فَقالَ عُثمانُ : إنَّ الَّذي بَلَغَني مِنِ ابنِ مَسعودٍ أكثَرُ مِمّا بَلَغتَ مِنهُ ، وذاكَ أنَّهُ قالَ : وَدَدتُ أنّي وعُثمانَ بِرَملِ عالِجٍ (1) يَحُثُّ عَلَيَّ وأحَثُّ عَلَيهِ ، حَتّى يَموتَ الأَعجَزَ مِنّا .

قالَ : فَما لَكَ ولِعَمّارِ بنِ ياسِرٍ أمَرتَ بِدَوسِ بَطنِهِ حَتّى أصابَهُ الفَتقُ ؟

فَقالَ : لِأَنَّهُ أرادَ أن يُغرِيَ النّاسَ بِقَتلي .

قالَ : فَما لَكَ ولِأَبي ذَرٍّ حَبيبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ سَيَّرتَهُ حَتّى ماتَ غَريبا طَريدا .

قالَ : لِما قَد عَلِمتَ أنَّهُ قَد أفسَدَ عَلَيَّ النّاسَ ، ورَماني بِكُلِّ عَيبٍ .

قالَ : فَما لَكَ ولِلأَشتَرِ وأصحابِهِ نَفَيتَهُم إلَى الشّامِ وفَرَّقتَ بَينَهُم وبَينَ أهاليهِم وأولادِهِم ؟

فَقالَ : لِأنَّ الأَشتَرَ أغرَى النّاسَ بِعامِلي سَعيدِ بنِ العاصِ ، وأضرَمَ الكوفَةَ عَلَيَّ نارا .

فَقالَ الزُّبَيرُ : يا عُثمانُ ! إنَّ هذِهِ الأَحداثَ الَّتي عَدَدتُها عَلَيكَ هِيَ أقَلُّ أحداثِكَ ، ولَو شِئتُ أن أرُدَّ عَلَيكَ جَميعَ ما تَحتَجُّ بِهِ لَفَعَلتُ ، وأراكَ تَقرَأُ صَحيفَتَكَ مِن حَيثُ تُريدُ ، وأخافُ عَلَيكَ يَوما لَهُ ما بَعدَهُ مِنَ الأَيّامِ . (2) .


1- .عالِجٌ : هو ما تراكم من الرَّمل ، ودخلَ بعضه في بعض (النهاية : ج 3 ص 287 «عرد») .
2- .الفتوح : ج 2 ص 393 .

ص: 255

5 / 5 مشاجره ميان زبير و عثمان

5 / 5مشاجره ميان زبير و عثمان8264.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :طلحه و زبير به سوى عثمان آمدند و بر او داخل شدند . زبير ، پيش افتاد و گفت : اى عثمان! آيا در وصيّت عمر بن خطّاب نبود كه اگر خليفه شدى ، خاندان بنى مُعَيط را بر گُرده مردم سوار نكنى؟

عثمان گفت : چرا .

زبير گفت : پس چرا وليد بن عقبه را بر كوفه گماردى؟

عثمان گفت : همان گونه كه عمر بن خطّاب عمرو بن عاص و مغيرة بن شعبه را به كار گمارد ؛ و چون [ وليد ، ]معصيت خدا نمود و آن كارها را كرد ، او را بركنار كردم و ديگرى را به جاى او گماردم .

[ زبير] گفت : چرا معاويه را بر شام گماردى؟

عثمان گفت : چون عمر بن خطّاب به او نظر داشت .

[ زبير] گفت : چرا به اصحاب پيامبر خدا دشنام مى دهى ، با آن كه تو از آنان بهتر نيستى؟

عثمان گفت : امّا به تو كه دشنام نداده ام و هر كس را هم كه دشنام داده ام ، مى تواند مرا دشنام دهد .

[ زبير] گفت : چرا قرائت عبد اللّه بن مسعود را مهجور كردى و فرمان دادى شكمش را لگدكوب كنند كه او خانه نشين شود ، در حالى كه پيامبر خدا به او قرائت آموخته است .

عثمان گفت : آنچه از ابن مسعود به من گزارش شده ، بيش از چيزى است كه به تو رسيده است و آن ، اين است كه او گفته : دوست داشتم كه من و عثمان در ريگزارى انبوه بوديم . او بر من سنگ مى زد و من بر او تا آن كس كه ناتوان تر است ، بميرد!

[ زبير] گفت : با عمّار بن ياسر چه كار داشتى كه فرمان دادى شكمش را لگدمال كنند ، تا آن جا كه دچار فتق شد؟

گفت : چون مى خواست مردم را به كشتن من تحريك كند .

[ زبير] گفت : با ابو ذر ، حبيب پيامبر خدا ، چه كار داشتى كه او را تبعيد كردى ، تا آن كه غريب و رانده شده جان داد؟

گفت : از آن رو كه مى دانى . او مردم را با من دشمن كرد و هر گونه عيبى را به من نسبت مى داد .

[زبير] گفت : چرا مالك اَشتر و همراهانش را به شام، تبعيد كردى و ميان آنها و اهل و فرزندانشان جدايى انداختى؟

گفت : چون [ مالك] اَشتر ، مردم را بر ضدّ كارگزار من ، سعيد بن عاص ، شوراند و كوفه را بر من شعله ور كرد .

زبير گفت : اى عثمان! اين كارهايى كه برايت شمردم ، كم ترين كارهايت است و اگر بخواهم همه پاسخ ها و استدلال هايت را رد كنم ، مى توانم ؛ امّا تو را اين گونه مى بينم كه نوشته ات را از هر جا كه بخواهى ، مى خوانى (باز هم حرف خودت را مى زنى) . بر تو از روزى مى ترسم كه روز ديگرى در پى نداشته باشد!

.

ص: 256

. .

ص: 257

. .

ص: 258

5 / 6أوَّلُ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثْمانَ8264.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عامر بن سعد :كانَ أوَّلُ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثمانَ بِالمَنطِقِ السَّيِّىَ جَبَلَةَ بنَ عَمرٍو السّاعِدِيَّ ، مَرَّ بِهِ عُثمانُ وهُوَ جالِسٌ في نَدِيِّ قَومِهِ ، وفي يَدِ جَبَلَةَ بنِ عمرٍو جامِعَةٌ ، فَلَمّا مَرَّ عُثمانُ سَلَّمَ ، فَرَدَّ القَومُ .

فَقالَ جَبَلَةُ : لِمَ تَرُدّونَ عَلى رَجُلٍ فَعَلَ كَذَا وكَذا !

قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ : وَاللّهِ ، لَأَطرَحَنَّ هذِهِ الجامِعَةَ في عُنُقِكَ أو لَتَترُكَنَّ بِطانَتَكَ هذِهِ .

قالَ عُثمانُ : أيُّ بِطانَةٍ ! فَوَاللّهِ إنّي لَأَتَخَيَّرُ النّاسَ .

فَقالَ : مَروانٌ تَخَيَّرتَهُ ! ومُعاوِيَةُ تَخَيَّرتَهُ ! وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ تَخَيَّرتَهُ ! وعَبدُ اللّهِ بنُ سَعدٍ تَخَيَّرتَهُ ! مِنهُم مَن نَزَلَ القُرآنُ بِدَمِهِ ، وأباحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَمَهُ . (1)8250.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن الواقدي :كانَ [جَبَلَةُ بنُ عَمرٍو السّاعِدِيُّ ]أوَّلَ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثمانَ وتَجَهَّمَهُ بِالمَنطِقِ الغَليظِ ، وأتاهُ يَوما بِجامِعَةٍ فَقالَ : وَاللّهِ ، لَأَطرَحَنَّها في عُنُقِكَ أو لَتَترُكَنَّ بِطانَتَكَ هذِهِ ، أطعَمتَ الحارِثَ بنَ الحَكَمِ السّوقَ ، وفَعَلتَ وفَعَلتَ .

وكانَ عُثمانُ وَلَّى الحارِثَ السّوقَ فَكانَ يَشتَرِي الجَلَبَ بِحُكمِهِ ، ويَبيعُهُ بِسَومِهِ ، ويَجبي مَقاعِدَ المُتَسَوِّقينَ ، ويَصنَعُ صَنيعا مُنكَرا ، فَكُلِّمَ في إخراجِ السّوقِ مِن يَدِهِ فَلَم يَفعَل .

وقيلَ لِجَبَلَةَ في أمرِ عُثمانَ وسُئِلَ الكَفَّ عَنهُ فَقالَ : وَاللّهِ ، لا ألقَى اللّهَ غَدا فَأَقولُ: إنَّا أطَعنا سادَتَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلَ (2) . (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 365 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 176 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 287 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 149 كلاهما نحوه .
2- .إشارة إلى الآية 67 من سورة الأحزاب .
3- .أنساب الأشراف: ج 6 ص 160 .

ص: 259

5 / 6 نخستين كسى كه به عثمان ، جسارت كرد

5 / 6نخستين كسى كه به عثمان ، جسارت كرد8249.مجمع البيان :تاريخ الطبرى_ به نقل از عامر بن سعد _: نخستين كسى كه با سخن زشت به عثمانْ جسارت كرد ، جبلة بن عمرو ساعدى بود . او در مجلس مشورت قومش نشسته و در دستش طوقى آهنى بود كه عثمان از كنارش گذشت . عثمان سلام كرد و قوم جبله پاسخ دادند .

جبله گفت : چرا جواب سلام كسى را مى دهيد كه آن گونه و اين گونه كرد؟

سپس رو به عثمان كرد و گفت : به خدا سوگند ، يا اين طوق را بر گردنت مى اندازم ، يا خواص و نزديكانت را رها كن .

عثمان گفت : كدام خواص؟ به خدا سوگند ، من از ميان مردم برمى گزينم .

گفت:مروان را برگزيدى، معاويه را برگزيدى، عبد اللّه بن عامر را برگزيدى ، عبد اللّه بن سعد را برگزيدى! در ميان اينان ، كسانى هستند كه قرآن به كشتنشان فرمان داده است و پيامبر خدا [ نيز] خونشان را حلال كرده است .8248.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از واقدى _: جبلة بن عمرو ساعدى ، نخستين كسى بود كه به عثمانْ جسارت كرد و با وى با سخن تند ، برخورد نمود . او يك روز ، طوقى آورد و گفت : [ اى عثمان!] به خدا سوگند ، يا آن را در گردنت مى اندازم ، يا خواص و نزديكانت را رها كن . بازار را طعمه حارث بن حَكَم نمودى و فلان و بهمان كردى .

عثمان ، حارث را سرپرست بازار كرده بود . او [ نيز ]چارپايان را با لگامشان مى خريد و آنها را با اجحاف مى فروخت ، و از مغازه داران باج مى گرفت و كارهاى زشت مى كرد .

با عثمان گفتگو شد كه بازار را از چنگ او بيرون آورد ؛ امّا نكرد .

با جبله [ نيز] درباره عثمانْ گفتگو شد و از او خواسته شد كه با عثمان ، كارى نداشته باشد ؛ امّا وى گفت : به خدا سوگند ، نمى خواهم فردا كه خدا را ملاقات مى كنم ، بگويم : ما از بزرگان خود پيروى كرديم ؛ آنها [ نيز] ما را از راه ، گم راه كردند (1) .

.


1- .اشاره به آيه 67 از سوره احزاب است .

ص: 260

8249.مجمع البيان :تاريخ الطبري عن عثمان بن الشريد :مَرَّ عُثمانُ عَلى جَبلَةَ بنَ عمرٍو السّاعِدِيِّ وهُوَ بِفِناء دارِهِ ومَعَهُ جامِعَةٌ ، فَقالَ : يا نَعثَلُ ! وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّكَ ، ولَأَحمِلَنَّكَ عَلى قَلوصٍ (1) جَرباءَ ، ولَاُخرِجَنَّكَ إلى حَرَّةِ النّارِ . ثُمَّ جاءَهُ مَرَّةً اُخرى وعُثمانُ عَلَى المِنبَرِ فَأَنزَلَهُ عَنهُ . (2)5 / 7الحَصرُ الأَوَّلُ8246.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عِكرِمة عن ابن عبّاس_ قالَ _: لَمّا حُصِرَ عُثمانُ الحَصرَ الآخرَ ، قالَ عِكرِمَةُ : فَقُلتُ لِابنِ عَبّاسٍ : أوَكانا حَصرَينِ ؟ فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : نَعَم ، الحَصرُ الأوَّلُ ، حُصِرَ اثنَتَي عَشَرَةَ ، وقَدِمَ المِصرِيّونَ فَلَقِيَهُم عَلِيٌّ بِذي خُشُبٍ (3) ، فَرَدَّهم عَنهُ . (4)8239.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :مروج الذهب :لَمّا كانَ سَنَةُ خَمسٍ وثَلاثينَ سارَ مالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ مِنَ الكوفَةِ في مِئَتَي رَجُلٍ ، وحَكيمُ بنُ جَبلَةَ العَبدِيُّ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أهلِ البَصرَةِ ، ومِن أهلِ مِصرَ سِتُّمِئَةِ رَجُلٍ عَلَيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُدَيسٍ البلوي _ وقَد ذَكَرَ الواقِدِيُّ وغَيرُهُ مِن أصحابِ السِّيَرِ : أنَّهُ مِمَّن بايَعَ تَحتَ الشَّجَرَةِ _ إلى آخَرينَ مِمَّن كانَ بِمِصرَ ، مِثلُ : عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعِيِّ ، وسَعدِ بنِ حَمرانَ التَّجيبي ، ومَعَهُم مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ ، وقَد كانَ تَكَلَّمَ بِمِصرَ ، وحَرَّضَ النّاسَ عَلى عُثمانَ لِأَمرٍ يَطولُ ذِكرُهُ كانَ السَّبَبُ فيهِ مَروانَ بنَ الحَكَمِ .

فَنَزَلوا في المَوضِعِ المَعروفِ بِذِي الخُشُبِ فَلَمّا عَلِمَ عُثمانُ بِنُزولِهِم بَعَثَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَأَحضَرَهُ ، وسَأَلَهُ أن يَخرُجَ إلَيهِم ويَضمُنَ لَهُ عَنهُ كُلَّ ما يُريدونَ مِنَ العَدلِ وحُسنِ السّيرَةِ .

فَسارَ عَلِيٌّ إلَيهِم ، فَكانَ بَينَهُم خَطبٌ طَويلٌ ، فَأَجابوهُ إلى ما أرادَ وَانصَرَفوا . (5) .


1- .القَلُوص : الفتيّة من الإبل (لسان العرب : ج 7 ص 81 «قلص») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 365 ، أنساب الأشراف: ج 6 ص 160 .
3- .خُشُب : وادٍ على مسيرة ليلة من المدينة (معجم البلدان : ج 2 ص 372).
4- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 405 .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 352 وراجع تاريخ المدينة : ج 4 ص 1155 _ 1160 .

ص: 261

5 / 7 محاصره اوّل

8238.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عثمان بن شريد _: عثمان از كنار جبلة بن عمرو ساعدى _ كه در حياط خانه اش نشسته و طوقى همراهش بود _ گذشت . جبله گفت : اى پير خِرِفت! به خدا سوگند ، تو را مى كشم و بر شتر جوانِ گرى مى نشانم و به سوى آتش سوزان مى برم .

يك بار ديگر [ نيز او به مسجد] آمد و عثمان را كه بر منبر بود ، پايين كشيد .5 / 7محاصره اوّل8235.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عِكرمه _: ابن عبّاس گفت : «چون عثمان در محاصره بعدى قرار گرفت» . به او گفتم: مگر دو محاصره بود؟ ابن عبّاس گفت : آرى . محاصره اوّل ، دوازده روز طول كشيد . مصريانْ وارد شدند و على عليه السلام آنها را در ذو خُشُب (1) ملاقات كرد و آنها را باز گرداند .8221.امام على عليه السلام :مروج الذهب:چون سال 35 [هجرى] شد،مالك بن حارث نَخَعى با دويست مرد (از كوفه) ، حكيم بن جبله عبدى با صد نفر از اهالى بصره ، ششصد تن از اهالى مصر به فرماندهى عبد الرحمان بن عديس بلوى (2) و ديگر كسانى كه (همانند : عمرو بن حَمِق خُزاعى و سعد بن حُمران تِجيبى) در مصر بودند ، حركت كردند .

محمّد بن ابى بكر نيز با مصريان بود . او در مصر ، سخنرانى و مردم را بر ضدّ عثمان، تحريك كرده بود. سبب اين كار او، مروان بن حكم بود كه ذكر آن به درازا مى كشد. آنها در جايى معروف به ذو خُشُب فرود آمدند . چون عثمان از فرود آمدن آنها آگاه شد ، به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام فرستاد و او را احضار كرد و از او خواست كه به سوى آنها بيرون رود و هر چه از عدل و حُسن رفتار خواستند ، از جانب وى برايشان ضمانت كند .

على عليه السلام به سوى آنها رفت و ميانشان ، گفتگوى بسيار صورت گرفت . در نهايت ، آنان خواسته امام عليه السلام را اجابت كردند و باز گشتند .

.


1- .ذو خُشُب ، وادى اى در فاصله يك شب راه [ پياده] از مدينه است (معجم البلدان : ج 2 ص 372) .
2- .واقدى و ديگر سيره نويسان ، او را جزو بيعت كنندگان زير درخت [ در صلح حديبيّه] مى دانند كه آن به بيعت «شجره» يا «رضوان» معروف است .

ص: 262

5 / 8فَكُّ الحِصارِ بِوَساطَةِ الإِمامِ8204.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :فَلَمّا رَأى عُثمانُ ما رَأى [ أنَّ القَومَ يَرَونَ قَتلَهُ إن لَم يَنزِع ]جاءَ عَلِيّا فَدَخَلَ عَلَيهِ بَيتَهُ ، فَقالَ : يَا بنَ عَمِّ ، إنَّهُ لَيسَ لي مَتَركٌ ، وإنَّ قَرابَتي قَريبَةٌ ، ولي حَقٌّ عَظيمٌ عَلَيكَ ، وقَد جاءَ ما تَرى مِن هؤُلاءِ القَومِ وهُم مُصَبِّحيّ ، وأنَا أعلَمُ أنَّ لَكَ عِندَ النّاسِ قَدرا ، وأنَّهُم يَسمَعونَ مِنكَ ، فَأَنَا اُحِبُّ أن تَركَبَ إلَيهِم فَتَرُدَّهُم عَنّي ؛ فَإِنّي لا اُحِبُّ أن يَدخُلوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ جُرأَةٌ مِنهُم عَلَيَّ ، وَليَسمَع بِذلِكَ غَيرُهُم .

فَقالَ عَلِيٌّ : عَلامَ أرُدُّهُم ؟ قالَ : عَلى أن أصيرَ إلى ما أشَرتَ بِهِ عَلَيَّ ورَأيتَهُ لي ، ولَستُ أخرُجُ مِن يَدَيكَ .

فَقالَ عَلِيٌّ : إنّي قَد كُنتُ كَلَّمتُكَ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ ، فَكُلُّ ذلِكَ نَخرُجُ فَتُكَلِّمُ ، ونَقولُ وتَقولُ ، وذلِكَ كُلُّهُ فِعلُ مَروانَ بنِ الحَكَمِ وسَعيدِ بنِ العاصِ وَابنِ عامِرٍ ومُعاوِيَةَ ، أطَعتَهُم وعَصَيتَني . قالَ عُثمانُ : فَإِنّي أعصيهِم واُطيعُكَ .

قالَ : فَأَمَرَ النّاسَ فَرَكِبوا مَعَهُ ؛ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ قالَ : وأرسَلَ عُثمانُ إلى عَمّارِ بنِ ياسِرٍ يُكَلِّمُهُ أن يَركَبَ مَعَ عَلِيٍّ فَأَبى ، فَأَرسَلَ عُثمانُ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَكَلَّمَهُ أن يَأتِيَ عَمّارا فَيُكَلِّمَهُ أن يَركَبَ مَعَ عَلِيٍّ ، قالَ : فَخَرَجَ سَعدٌ حَتّى دَخَلَ عَلى عَمّارٍ فَقالَ : يا أبَا اليَقظانِ ، أ لا تَخرُجُ فيمَن يَخرُجُ وهذا عَلِيٌّ يَخرُجُ فَاخرُج مَعَهُ ، وَاردُد هؤُلاءِ القَومَ عَن إمامِكَ ؛ فَإِنّي لَأَحسَبُ أنَّكَ لَم تَركَب مَركَبا هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنهُ .

قالَ : وأرسَلَ عُثمانُ إلى كَثيرٍ بنِ الصَّلتِ الكِندِيِّ _ وكانَ مِن أعوانِ عُثمانَ _ فَقالَ : اِنطَلِق في إثرِ سَعدٍ فَاسمَع ما يَقولُ سَعدٌ لِعَمّارٍ ، وما يَرُدُّ عَمّارٌ عَلى سَعدٍ ، ثُمَّ ائتِني سَريعا .

قالَ : فَخَرَجَ كَثيرٌ حَتّى يَجِدَ سَعدا عِندَ عَمّارٍ مُخليا بِهِ ، فَأَلقَمَ عَينَهُ جُحرَ البابِ ، فَقامَ إلَيهِ عَمّارٌ ولا يَعرِفُهُ وفي يَدِهِ قَضيبٌ ، فَأَدخَلَ القَضيبَ الجُحرَ الَّذي ألقَمَهُ كَثيرٌ عَينَهُ ، فَأَخرَجَ كَثيرٌ عَينَهُ مِنَ الجُحرِ ووَلّى مُدبِرا مُتَقَنِّعا ، فَخَرَجَ عَمّارٌ فَعَرَفَ أثَرَهُ ونادى : ياقَليلَ بنِ اُمِّ قَليلٍ ؛ أعَلَيَّ تَطَّلِعُ وتَستَمِعُ حَديثي ! وَاللّهِ لَو دَرَيتُ أنَّكَ هُوَ لَفَقَأتُ عَينَكَ بِالقَضيبِ ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أحَلَّ ذلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ عَمّارٌ إلى سَعدٍ فَكَلَّمَهُ سَعدٌ وجَعَلَ يَفتِلُهُ بِكُلِّ وَجهٍ ، فَكانَ آخِرُ ذلِكَ أن قالَ عَمّارٌ : وَاللّهِ لا أرُدُّهُم عَنهُ أبَدا .

فَرَجَعَ سَعدٌ إلى عُثمانَ فَأَخبَرَهُ بِقَولِ عَمّارٍ ، فَاتَّهَمَ عُثمانُ سَعدا أن يَكونَ لَم يُناصِحهُ ، فَأَقسَمَ لَهُ سَعدٌ بِاللّهِ لَقَد حَرَّضَ ، فَقَبِلَ مِنهُ عُثمانُ ، قالَ : ورَكِبَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى أهلِ مِصرَ فَرَدَّهُم عَنهُ ، فَانصَرَفوا راجِعينَ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 358 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 283 نحوه وراجع أنساب الأشراف : ج 6 ص 176 .

ص: 263

5 / 8 گشوده شدن محاصره با وساطت امام

5 / 8گشوده شدن محاصره با وساطت امام8213.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از پدرش _: چون عثمان ديد [ كه اگر از كارهايش دست نكشد ، مردم به كشتن وى رأى مى دهند] ، نزد على عليه السلام آمد و به خانه وى وارد شد . پس گفت : اى پسر عمو! براى من راه گريزى نمانده است . [ من ]خويشاوند نزديك توام و حقّى بزرگ بر گردنت دارم و چنان كه مى بينى ، اين قوم با من رويارو خواهند شد و من مى دانم كه تو نزد اين مردم ، قدر و منزلت دارى و از تو حرف شنوى دارند . دوست دارم كه به سوى آنان بروى و ايشان را باز گردانى ؛ زيرا خوش ندارم بر من در آيند ؛ چرا كه اين كار ، آنان را بر من گستاخ مى كند و به گوش ديگران نيز مى رسد .

على عليه السلام فرمود : «آنها را با چه چيز باز گردانم؟» .

گفت : با اين تعهّد كه هر چه تو اشاره كنى و به صلاح من بينى ، همان كنم و [ البتّه] از چنگ تو بيرون نمى روم .

على عليه السلام فرمود : «من بارها و بارها با تو سخن گفته ام و همين كه بيرون مى رويم ، تو سخن خود مى گويى [ و كار خود مى كنى ]و مى گوييم و مى گويى و همه اينها كار مروان بن حكم و سعيد بن عاص و ابن عامر و معاويه است . به سخن آنان گوش مى دهى و با نظر من مخالفت مى كنى» .

عثمان گفت : [ از اين پس ]سخن تو را گوش مى دهم و با آنان مخالفت مى كنم .

سپس فرمان داد و مردم، از مهاجر و انصار، با او همراه شدند و عثمانْ [ كسى را ]به دنبال عمّار فرستاد تا با وى گفتگو و او را با على عليه السلام همراه كند ؛ امّا عمّار امتناع كرد .

عثمان ، سعد بن ابى وقّاص را فرستاد تا براى همراه كردن عمّار با على عليه السلام ، با وى گفتگو كند . سعد بيرون آمد ، تا بر عمّار وارد شد و گفت : اى ابو يقظان! آيا تو با كسانى كه بيرون آمده اند ، نمى آيى ، در حالى كه على بيرون آمده است؟ تو نيز همراه او بيرون رو و اين گروه را از پيشوايت باز گردان . من مى پندارم كه هيچ گاه مَركَبى را بهتر از اين زمان ، سوار نشده اى .

عثمان به كثير بن صَلت كِندى ، كه از ياورانش بود ، پيغام فرستاد كه : به دنبال سعد برو و هر چه را كه سعد به عمّار مى گويد و عمّار به او پاسخ مى دهد ، بشنو و با شتاب ، نزد من بيا .

كثير ، بيرون آمد و سعد را نزد عمّار يافت كه با او خلوت كرده بود . چشم بر سوراخ در نهاد . عمّار برخاست و بدون آن كه او را بشناسد ، چوبى را كه به دست داشت ، وارد سوراخى كرد كه كثير چشمش را بر آن نهاده بود . كثير ، چشم از سوراخ برداشت و در حالى كه چهره اش را پوشانده بود ، به عقب باز گشت .

عمّار ، بيرون آمد و ردّ پاى او را شناخت و ندا داد : اى قليل ، پسر اُمّ قليل! آيا به كار من سر مى كشى و بر سخن من گوش مى نهى؟! به خدا سوگند ، اگر مى دانستم كه تو هستى ، چشمانت را با همين چوب ، بيرون مى آوردم ، كه پيامبر خدا اين را حلال دانسته است .

سپس به سوى سعد باز گشت و سعد با او به گفتگو نشست ؛ ولى از هر راهى كه در آمد ، عمّار نپذيرفت و در پايان گفت : به خدا سوگند ، هرگز آنان (مصريان) را باز نمى گردانم .

سعد به نزد عثمان باز گشت و سخن عمّار را به او گفت. عثمان، سعد را متّهم كرد كه دلسوزى نكرده است و سعد به خدا سوگند ياد كرد كه اصرار ورزيده است و عثمان پذيرفت.

و على عليه السلام به سوى مصريان رفت و آنان را باز گرداند و آنان نيز منصرف شدند و باز گشتند .

.

ص: 264

. .

ص: 265

. .

ص: 266

5 / 9تَوبَةُ عُثمانَ في خِطابٍ عامٍّ8195.بحار الأنوار :تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه :إنَّ عَلِيّا جاءَ عُثمانَ بَعدَ انصِرافِ المِصرِيّينَ فَقالَ لَهُ : تَكَلَّم كَلاما يَسمَعُهُ النّاسُ مِنكَ ويَشهَدونَ عَلَيهِ ، ويَشهَدُ اللّهُ عَلى ما في قَلبِكَ مِنَ النُّزوعِ وَالإِنابَةِ ؛ فَإِنَّ البِلادَ قَد تَمَخَّضَت عَلَيكَ ، فَلا آمَنُ رَكبا آخَرينَ يَقدَمونَ مِنَ الكوفَةِ ، فَتَقولُ : يا عَلِيُّ اركَب إلَيهِم ، ولا أقدِرُ أن أركَبَ إلَيهِم ولا أسمَعَ عُذرا ، ويَقدَمُ رَكبٌ آخَرونَ مِنَ البَصرَةِ ، فَتَقولُ : يا عَلِيُّ اركَب إلَيهِم ، فَإِن لَم أفعَل رَأَيتَني قَد قَطَعتُ رَحِمَكَ ، وَاستَخفَفتُ بِحَقِّكَ .

قالَ : فَخَرَجَ عُثمانُ فَخَطَبَ الخُطبَةَ الَّتي نَزَعَ فيها ، وأعطَى النّاسَ مِن نَفسِهِ التَّوبَةَ ، فَقامَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ بِما هُوَ أهلُهُ ، ثُمَّ قالَ :

أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ! فَوَاللّهِ ما عابَ مَن عابَ مِنكُم شَيئا أجهَلُهُ ، وما جِئتُ شَيئا إلّا وأنَا أعرِفُهُ ، ولكِنّي مَنَّتني نَفسي وكَذَّبَتني وضَلَّ عَنّي رُشدي ، ولَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : « مَن زَلَّ فَليَتُب ، ومَن أخطَأَ فَليَتُب ولا يَتَمادَ فِي الهَلَكَةِ ؛ إنَّ مَن تَمادى فِي الجَورِ كانَ أبعَدَ مِنَ الطَّريقِ» فَأَنَا أوَّلُ مَنِ اتَّعَظَ ، أستَغفِرُ اللّهَ مِمّا فَعَلتُ وأتوبُ إلَيهِ ، فَمِثلي نَزَعَ وتابَ ، فَإِذا نَزَلتُ فَليَأتِني أشرافُكُم فَليُرُوُنّي رَأيَهُم ، فَوَاللّهِ لَئِن رَدَّني الحَقُّ عَبدا لَأَستَنَّ بِسُنَّةِ العَبدِ ، ولَأَذِلَّنَ ذُلَّ العَبدِ ، ولَأَكونَنَّ كَالمَرقوقِ ، إن مُلِكَ صَبَرَ وإن عُتِقَ شَكَرَ ، وما عَنِ اللّهِ مَذهَبٌ إلّا إلَيهِ ، فَلا يَعجَزَنَّ عَنكُم خيارُكُم أن يَدنوا إلَيَّ ، لَئِن أبَت يَميني لَتُتابِعُني شِمالي .

قالَ : فَرَقَّ النّاسُ لَهُ يَومَئِذٍ وبَكى مَن بَكى مِنهُم ، وقامَ إلَيهِ سَعيدُ بنُ زَيدٍ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَيسَ بِواصِلٍ لَكَ مَن لَيسَ مَعَكَ ، اللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ، فَأَتمِم عَلى ما قُلتَ. (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 360 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 172 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 284 ؛ الجمل : ص 191 كلاهما نحوه .

ص: 267

5 / 9 توبه كردن عثمان در پيشگاه مردم

5 / 9توبه كردن عثمان در پيشگاه مردم8192.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از على بن عمر ، از پدرش _: پس از بازگشت مصريان ، على عليه السلام نزد عثمان آمد و گفت : سخنى بگو كه مردم از تو بشنوند و گواهِ بر آن باشند و خداوند نيز تغيير روش و توبه ات را ببيند ؛ زيرا شهرها بر تو شوريده اند و ايمن از آن نيستم كه گروهى ديگر از كوفه بر تو در آيند و تو بگويى : «اى على! به سوى آنان برو» و من نتوانم به سوى آنان بروم و تو را نزد آنان معذور بدارم ، و [ نيز ]گروهى ديگر از بصره بيايند و بگويى : «اى على! به سوى آنان برو» و چون نروم ، چنين بپندارى كه با تو قطع رحم كرده و حقّت را سبُك شمرده ام .

عثمان ، بيرون آمد و همان خطبه[ى مشهور] را خواند كه تغيير رفتار و توبه اش را اعلام مى داشت . او برخاست و پس از حمد و ثنايى شايسته مقام ربوبى و الهى، چنين گفت:

امّا بعد ، اى مردم! به خدا سوگند ، عيب گيرنده شما عيبى نگرفت كه از آن بى اطّلاع باشم و هيچ كارى نكرده ام ، مگر آن كه از آن آگاهم ؛ امّا نفسم مرا سست كرد و فريبم داد و به بيراهه كشاند و من از پيامبر خدا شنيدم كه مى گفت : «هر كه لغزيد ، باز گردد و هر كه خطا كرد ، توبه كند و بر هلاكت ، لجاجت نورزد ؛ زيرا هر كس بر انحرافْ لجاجت ورزد ، از راه ، دورتر مى شود» .

من نخستين پندگيرنده ام . از آنچه كرده ام ، استغفار مى كنم و به سوى خدا باز مى گردم ؛ چرا كه همچون منى ، دست مى كشد و باز مى گردد! چون [ از منبر ]فرود آمدم ، بزرگانتان نزد من آيند و نظر خود را به من ارائه دهند كه به خدا سوگند ، اگر حقْ مرا به بردگى كشد ، چون بَرده رفتار مى كنم و مانند برده خوار مى شوم و همچون برده اى مى گردم كه اگر برده بمانَد ، صبر مى كند و اگر آزاد شود ، سپاس مى گزارَد ؛ و راه گريزى از خدا نيست ، جز آن كه به سوى همو باز گردم. پس، نيكان شما از نزديكى به من سستى نكنند كه اگر دست راستم نپذيرد، دست چپم پيروى مى كند.

در آن روز ، مردم با او مهربان شدند و برخى از آنها گريستند و سعيد بن زيد به سوى او رفت و گفت : اى امير مؤمنان! آنهايى كه با تو همراه نگشتند ، پيوند با تو را بريدند . خدا را ، خدا را درباره خودت [ در نظر داشته باش] كه آنچه را گفته اى ، به پايان برى!

.

ص: 268

8177.امام هادى ( _ در پاسخ به ابراهيم بن عقبه كه از ايشان درباره ز ) تاريخ الطبري عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزبير :كَتَبَ أهلُ المَدينَةِ إلى عُثمانَ يَدعونَهُ إلَى التَّوبَةِ ، ويَحتَجّونَ ويُقسِمونَ لَهُ بِاللّهِ لا يُمسِكونَ عَنهُ أبَدا حَتّى يَقتُلوهُ أو يُعطِيَهُم ما يَلزَمُهُ مِن حَقِّ اللّهِ .

فَلَمّا خافَ القَتلَ شاوَرَ نُصَحاءَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، فَقالَ لَهُم : قَد صَنَعَ القَومُ ما قَد رَأَيتُم ، فَمَا المَخرَجُ ؟

فَأَشاروا عَلَيهِ أن يُرسِلَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَيَطلُبَ إلَيهِ أن يَرُدَّهُم عَنهُ ، ويُعطِيَهُم ما يَرضيهُم لِيُطاوِلَهُم (1) حَتّى يَأتِيَهُ أمدادٌ .

فَقالَ : إنَّ القَومَ لَن يَقبَلوا التَّعليلَ ، وهُم مُحَمِّليّ عَهدا ، وقَد كانَ مِنّي في قِدمَتِهِمُ الاُولى ما كانَ ، فَمَتى اُعطِهِم ذلِكَ يَسأَلونِي الوَفاءَ بِهِ !

فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! مُقارَبَتُهُم حَتّى تَقوى أمثَلُ مِن مُكاثَرَتِهِم عَلَى القُربِ ، فَأَعطِهِم ما سَأَلوكَ ، وطاوِلهُم ما طاوَلوكَ ؛ فَإِنَّما هُم بَغَوا عَلَيكَ ؛ فَلا عَهدَ لَهُم .

فَأَرسَلَ إلى عَلِيٍّ فَدَعاهُ ، فَلَمّا جاءَهُ قالَ : يا أبا حَسَنٍ ! إنَّهُ قَد كانَ مِن النّاسِ ما قَد رَأَيتَ ، وكانَ مِنّي ما قَد عَلِمتَ ، ولَستُ آمَنُهُم عَلى قَتلي ، فَاردُدهُم عَنّي ؛ فَإِنَّ لَهُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ أن أعتَبَهُم مِن كُلِّ ما يَكرَهونَ ، وأن اُعطِيَهُمُ الحَقَّ مِن نَفسي ومِن غَيري ، وإن كانَ في ذلِكَ سَفكُ دَمي .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : النّاسُ إلى عَدلِكَ أحوَجُ مِنهُم إلى قَتلِكَ ، وإنّي لَأَرى قَوما لا يَرضَونَ إلّا بِالرِّضى ، وقَد كُنتَ أعطَيتَهُم في قِدمَتِهِمُ الاُولى عَهدا مِنَ اللّهِ لَتَرجَعَنَّ عَن جَميعِ ما نَقِموا ، فَرَدَدتُهُم عَنكَ ، ثُمَّ لَم تَفِ لَهُم بِشَيءٍ مِن ذلِكَ ، فَلا تَغَرَّني هذِهِ المَرَّةَ مِن شَيءٍ ؛ فَإِنّي مُعطيهِم عَلَيكَ الحَقَّ .

قالَ : نَعَم ، فَأَعطِهِم ، فَوَاللّهِ لَأَفِيَنَّ لَهُم .

فَخَرَجَ عَلِيٌّ إلَى النّاسِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم إنَّما طَلَبتُمُ الحَقَّ فَقَد اُعطيتُموهُ ، إنَّ عُثمانَ قَد زَعَمَ أنَّهُ مُنصِفُكُم مِن نَفسِهِ ومِن غَيرِهِ ، وراجِعٌ عَن جَميعِ ما تَكرَهونَ ، فَاقبَلوا مِنهُ ووَكِّدوا عَلَيهِ .

قالَ النّاسُ : قَد قَبِلنا فَاستَوثِق مِنهُ لَنا ؛ فَإِنّا وَاللّهِ لا نَرضى بِقَولٍ دونَ فِعلٍ .

فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ : ذلِكَ لَكُم . ثُمَّ دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ .

فَقالَ عُثمانُ : اِضرِبَ بَيني وبَينَهُم أجَلاً يَكونُ لي فيهِ مُهلَةٌ ؛ فَإِنّي لا أقدِرُ عَلى رَدِّ ما كَرِهوا في يَومٍ واحِدٍ .

قالَ لَهُ عَلِيٌّ : ما حَضَرَ بِالمَدينَةِ فَلا أجَلَ فيهِ ، وما غابَ فَأَجَلُهُ وُصولُ أمرِكَ .

قالَ : نَعَم . ولكِن أجِّلني فيما بِالمَدينَةِ ثَلاثَةَ أيّامٍ .

قالَ عَلِيٌّ : نَعَم . فَخَرَجَ إلَى النّاسِ فَأَخبَرَهُم بِذلِكَ ، وكَتَبَ بَينَهُم وبَينَ عُثمانَ كِتابا أجَّلَهُ فيهِ ثَلاثا ، عَلى أن يَرُدَّ كُلَّ مَظلَمَةٍ ، ويَعزِلُ كُلَّ عامِلٍ كَرِهوهُ ، ثُمَّ أخَذَ عَلَيهِ فِي الكِتابِ أعظَمَ ما أخَذَ اللّهُ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِهِ مِن عَهدٍ وميثاقٍ ، وأشهَدَ عَلَيهِ ناسا مِن وُجوهِ المُهاجرِينَ وَالأَنصارِ ، فَكَفَّ المُسلِمونَ عَنهُ ورَجَعوا إلى أن يَفِيَ لَهُم بِما أعطاهُم مِن نَفسِهِ ، فَجَعَلَ يَتَأَهَّبُ لِلقِتالِ ، ويَستَعِدُّ بِالسِّلاحِ _ وقَد كانَ اتَّخَذَ جُندا عَظيما مِن رَقيقِ الخُمُسِ _ فَلَمّا مَضَتِ الأَيَّامُ الثَّلاثَةُ وهُوَ عَلى حالِهِ لَم يُغَيِّر شَيئا مِمّا كَرِهوهُ ولَم يَعزِل عامِلاً ، ثارَ بِهِ النّاسُ . (2) .


1- .طاولته في الأمر : أي ماطلتُه (لسان العرب : ج 11 ص 412 «طول») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 369 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 288 نحوه .

ص: 269

8162.بحار الأنوار عن معاوية بنِ وهبٍ :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبّاد بن عبد اللّه بن زبير _: مردم مدينه به عثمان ، نامه نوشتند و او را به توبه فرا خواندند و حجّت آوردند و برايش به خداوند ، سوگند خوردند كه هرگز از او دست نكشند ، تا آن كه يا او را بكشند ، يا او حقوق الهى و واجبشان را ادا كند .

چون [ عثمان] از كشته شدن ترسيد ، با خيرخواهان و خانواده اش مشورت كرد و به آنان گفت : رفتار اين مردم را ديديد! چاره چيست؟

آنان نظر دادند كه [ بايد] به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام بفرستد و از او بخواهد كه ايشان را از وى باز گردانَد و چيزى به آنان [ وعده] بدهد تا راضى شوند و آن قدر طول بدهد تا كمك برسد .

عثمان گفت : اين مردم ، تأخير و بهانه تراشى را نمى پذيرند . آنان پيمانى را به من تحميل مى كنند و پيش تر نيز تعهّداتى نسبت به آنها داشته ام . پس ، هر گاه اين را به آنان [ وعده ]بدهم ، از من مى خواهند كه به آن وفا كنم .

مروان بن حكم گفت : اى امير مؤمنان! همراهى با آنها ، تا زمانى كه نيرومند شوى ، بهتر از زياد شمردن آنان در اين مهلت اندك است . آنچه را خواسته اند ، به آنان [ وعده ]بده و تا مى توانى به تأخير انداز ؛ زيرا آنان بر تو سركشى كرده اند و وفاى به پيمانشان لازم نيست .

عثمان به دنبال على عليه السلام فرستاد و او را فرا خواند و چون آمد ، [ به او ]گفت : اى ابو الحسن! ديده اى كه مردم چه كرده اند و آنچه را من كرده ام ، نيز مى دانى و از اين كه مرا بكُشند ، ايمن نيستم . پس ، آنان را از من باز گردان كه خدا را شاهد مى گيرم كه از هر چه ناپسند مى دارند ، دست بردارم و خشنودشان سازم و حقّشان را از خودم و ديگران بگيرم و به آنان بدهم ، حتّى اگر در اين راه ، خونم ريخته شود .

على عليه السلام به او فرمود : «مردم به عدالتت نيازمندترند تا به كُشتنت . من ، مردمى را مى بينم كه تا راضى نشوند ، باز نمى گردند . در شورش قبلى به آنان تعهّدى دادى و خدا را گواه گرفتى كه از همه آنچه ناپسند مى دارند ، باز گردى ، و من آنها را باز گرداندم ؛ امّا به هيچ يك از آنها وفا نكردى . پس ، اين بار ، فريبم مده ؛ چرا كه [ دارم ]از جانب تو ، اداى حقّشان را به آنها قول مى دهم» .

عثمان گفت : باشد ، به آنها قول بده ؛ به خدا سوگند ، بدان وفا مى كنم .

على عليه السلام به سوى مردم آمد و فرمود : «اى مردم! شما تنها حق را طلبيديد ، پس به شما داده شد . عثمان مى گويد كه حقّ شما را از خود و ديگران مى گيرد و از همه آنچه ناپسند مى داريد ، باز مى گردد . از او بپذيريد و قرارش را محكم كنيد» .

مردم گفتند : ما پذيرفتيم . از او براى ما وثيقه بگير كه به خدا سوگند ، ما به گفته بدون عمل ، راضى نمى شويم .

على عليه السلام به آنان فرمود : «اين ، حقّ شماست» .

پس ، بر عثمان در آمد و خبر را به او داد .

عثمان گفت : مهلتى ميان من و آنان تعيين كن ؛ زيرا نمى توانم آنچه را آنان ناپسند مى دارند ، يك روزه دگرگون كنم .

على عليه السلام به او فرمود : «آنچه در مدينه است ، مهلت نمى خواهد و آنچه از ديده غايب است ، مهلتش رسيدن فرمان توست» .

گفت : باشد ؛ امّا براى آنچه در مدينه است ، سه روز مهلت بده .

على عليه السلام فرمود : «باشد» و به سوى مردم آمد و ماجرا را به آنها خبر داد و ميان آنان و عثمان ، پيمانى نوشت كه : «عثمان ، سه روز مهلت دارد كه هر چه را به ستم گرفته شده ، باز گرداند و هر كارگزارى را كه [ مردم ]ناپسند مى دارند ، بركنار كند» .

سپس در آن پيمان نامه ، بزرگ ترين عهد و پيمانى را كه خداوند بر فردى از آفريدگانش مى گيرد ، بر گردن عثمان نهاد و گروهى از سرشناسان مهاجر و انصار را بر آن گواه گرفت .

پس مسلمانان از عثمان ، دست كشيدند و باز گشتند تا وعده هايى را كه به آنان داده بود ، عمل كند ؛ امّا عثمان به آماده شدن براى جنگ پرداخت و سلاحْ آماده ساخت . پيش از آن [ نيز ]لشكرى بزرگ از بردگانى كه بابت خمس غنيمت ، سهم حكومت مى شدند ، فراهم آورده بود .

چون سه روز گذشت و او بر حالت پيشينش ماند و از آنچه مردم ناپسند مى داشتند ، هيچ چيز را دگرگون نساخت و كارگزارى را بركنار نكرد ، بر او شوريدند . .

ص: 270

. .

ص: 271

. .

ص: 272

8150.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمامة والسياسة :خَرَجَ عُثمانُ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ :

أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ نَصيحَتي كَذَّبَتني ، ونَفسي مَنَّتني ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ يَقولُ : لا تَتَمادَوا فِي الباطِلِ ؛ فَإِنَّ الباطِلَ يَزدادُ مِنَ اللّهِ بُعدا ، مَن أساءَ فَليَتُب ، ومَن أخطَأَ فَليَتُب ، وأنَا أوَّلُ مَنِ اتَّعَظَ ، وَاللّهِ لَئِن رَدَّنِي الحَقُّ عَبدا لَأَنتَسَبَنَّ نَسَبَ العَبيدِ ، ولَأَكونَنَّ كَالمَرقوقِ الَّذي إن مُلِكَ صَبَرَ ، وإن اُعتِقَ شَكَرَ ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَدَخَلَ عَلى زَوجَتِهِ نائِلَةَ بِنتِ الفَرافِصَةِ ، ودَخَلَ مَعَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتَكَلَّمُ أو أسكُتُ ؟ فَقالَت لَهُ نائِلَةُ : بَلِ اسكُت ! فَوَاللّهِ لَئِن تَكَلَّمتَ لَتُغِرَّنَّهُ ولَتوبقَنَّهُ . فَالتَفَتَ إلَيها عُثمانُ مُغضَبا ، فَقالَ : اُسكُتي ، تَكَلَّم يا مَروانُ . فَقالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ لَو قُلتَ الَّذي قُلتَ وأنتَ في عِزٍّ ومَنَعَةٍ لَتابَعتُكَ ، ولكِنَّكَ قُلتَ الَّذي قُلتَ وقَد بَلَغَ السُّيلُ الزُّبى ، وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبيَينِ ، فَانقُضِ التَّوبَةَ ولا تُقِرَّ بِالخَطيئَةِ . (1)M2731_T1_File_2142293

5 / 10نَقضُ التَّوبَةِ وَالمُعاهَدَةِ8137.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه_ في ذِكرِ عُثمانَ بَعدَ أن خَطَبَ الخُطبَةَ الَّتي أعلَنَ فيها تَوبَتَهُ _: فَلَمّا نَزَلَ عُثمانُ وَجَدَ في مَنزِلِهِ مَروانَ وسَعيدا ونَفَرا مِن بَني اُمَيَّةَ ، ولَم يَكونوا شَهِدُوا الخُطبَةَ ، فَلَمّا جَلَسَ قالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أتَكَلَّمُ أم أصمُتُ ؟ فَقالَت نائِلَةُ بِنتُ الفَرافِصَةِ _ اِمرَأَةُ عُثمانَ الكَلبِيَّةُ _ : لا بَلِ اصمُت ؛ فَإِنَّهُم وَاللّهِ قاتِلوهُ ومُؤَثِّموهُ ، إنَّهُ قَد قالَ مَقالَةً لا يَنبَغي لَهُ أن يَنزِعَ عَنها ... .

فَأَعرَضَ عَنها مَروانُ ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أ تَكَلَّمُ أم أصمُتُ ؟ قالَ : بَل تَكَلَّم . فَقالَ مَروانُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنَّ مَقالَتَكَ هذِهِ كانَت وأنتَ مُمتَنِعٌ مَنيعٌ فَكُنتُ أوَّلَ مَن رَضِيَ بِها وأعانَ عَلَيها ، ولكِنَّكَ قُلتَ ما قُلتَ حينَ بَلَغَ الحِزامُ الطُّبْيَين ، وخَلَّفَ السَّيلُ الزُّبى (2) ، وحينَ أعطَى الخطَّةَ الذَّليلَةَ الذَليلُ ، وَاللّهِ لَاءقامَةٌ عَلى خَطيئَةٍ تَستَغِفرُ اللّهَ مِنها أجمَلُ مِن تَوبَةٍ تُخُوِّفَ عَلَيها ، وإنَّكَ إن شِئتَ تَقَرَّبتَ بِالتَّوبَةِ ولَم تُقرِرْ بِالخَطيئَةِ ، وقَدِ اجتَمَعَ إلَيكَ عَلَى البابِ مِثلُ الجِبالِ مِن النّاسِ ، فَقالَ عُثمانُ : فَاخرُج اِلَيهِم فَكَلِّمهُم ؛ فَإنّي أستَحيي أن أُكَلِّمُهُم .

قالَ : فَخَرَجَ مَروانُ إلَى البابِ وَالنّاسُ يَركَبُ بَعضُهُم بَعضا ، فَقالَ : ما شَأنُكُم قَدِ اجتَمَعتُم كَأَنَّكُم قَد جِئتُم لِنَهبٍ ؟ شاهَتِ الوُجوهُ ، كُلُّ إنسانٍ آخِذٌ بِاُذُنِ صاحِبِهِ ، ألا مَن اُريدَ ، جِئتُم تُريدونَ أن تَنزِعوا مُلكَنا مِن أيدينا ، اُخرُجوا عَنّا ، أما وَاللّهِ لَئِن رُمتُمونا لَيَمُرَّنَّ عَلَيكُم مِنّا أمرٌ لا يَسُرُّكُم ، ولا تَحمَدوا غبَّ رَأيِكُمُ ، ارجَعوا إلى مَنازِلِكُم ؛ فَإِنّا وَاللّهِ ما نَحنُ مَغلوبينَ عَلى ما في أيدينا .

قالَ : فَرَجَعَ النّاسُ ، وخَرَجَ بَعضُهُم حَتّى أتى عَلِيّا فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام مُغضَبا حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ : أما رَضيتَ مِن مَروانَ ولا رَضِيَ مِنكَ إلّا بِتَحَرُّفِكَ عَن دينِكَ وعَن عَقلِكَ ، مِثلِ جَمَلِ الظّعينَةِ يُقادُ حَيثُ يُسارُ بِهِ ؟ وَاللّهِ ما مَروانُ بِذي رَأيٍ في دينِهِ ولا نَفسِهِ ، وَايمُ اللّهِ إنّي لَأَراهُ سَيورِدُكَ ثُمَّ لا يَصدُرُكَ ، وما أنَا بِعائِدٍ بَعدَ مَقامي هذا لِمُعاتَبَتِكَ ، أذهَبتَ شَرَفَكَ ، وغُلِبتَ عَلى أمرِكَ .

فَلَمّا خَرَجَ عَلِيٌّ ، دَخَلَت عَلَيهِ نائِلَةُ بِنتُ الفَرافِصَةِ امرَأَتُهُ ، فَقالَت : أتَكَلَّمُ أو أسكُتُ ؟ فَقالَ : تَكَلَّمي .

فَقالَت : قَد سَمِعتُ قَولَ عَلِيٍّ لَكَ وإنَّهُ لَيسَ يُعاوِدُكَ ، وقَد أطَعتَ مَروانَ يَقودُكَ حَيثُ شاءَ ، قالَ : فَما أصنَعُ ؟ قالَت : تَتَّقِي اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وتَتَّبِعُ سُنَّةَ صاحِبَيكَ مِن قَبلِكَ ؛ فَإِنَّكَ مَتى أطَعتَ مَروانَ قَتَلَكَ ، ومَروانُ لَيسَ لَهُ عِندَ النّاسِ قَدرٌ ولا هَيبَةٌ ولا مَحَبَّةٌ ، وإنَّما تَركُكَ النّاسَ لِمَكانِ مَروانَ ، فَأَرسِل إلى عَلِيٍّ فَاستَصلِحهُ ؛ فَإِنَّ لَهُ قَرابَةً مِنكَ وهُوَ لا يُعصى .

قالَ : فَأَرسَلَ عُثمانُ إلى عَلِيٍّ فَأَبى أن يَأتِيَهُ ، وقالَ : قَد أعلَمتُهُ أنّي لَستُ بِعائِدٍ . (3) .


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 49 .
2- .كذا في المصدر ، وفي البداية والنهاية : «جاوزَ الحزامُ الطُّبْيَين وبلغ السيلُ الزُّبى» وهو الموجود في كتب الأمثال . قال الميداني : بلغ السَّيلُ الزُّبى : هي جمع زُبْية ؛ وهي حفرة تُحفر للأسد إذا أرادوا صيده ، وأصلها الرابية لا يعلوها الماء ، فإذا بلغها السيل كان جارفاً مجحفاً . وهو مثل يضرب لما جاوز الحدّ . وجاوز الحزام الطُّبيين : الطُّبيُ للحافر والسباع كالضرع لغيرها ، وهو مثل يُضرب عند بلوغ الشدَّة منتهاها (مجمع الأمثال : ج 1 ص 158 الرقم 436 و ص 295 الرقم 871) .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 361 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 284 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 172 ؛ الجمل : ص 192 .

ص: 273

5 / 10 شكستن توبه و پيمان

8136.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :الإمامة و السياسة :عثمان ، بيرون آمد و بالاى منبر رفت و به حمد و ثناى الهى پرداخت و سپس گفت : امّا بعد ، اى مردم! ناصحانم به من دروغ گفته اند و نفْسم مرا سست كرده است و شنيدم پيامبر خدا مى فرمايد : «بر باطل ، لجاجت نورزيد كه باطل بر دورى از خدا مى افزايد . هر كه بدى كرد ، باز گردد و هر كه خطا كرد ، توبه كند» .

من نخستين پندگيرنده ام و به خدا سوگند ، اگر حقْ مرا به بردگى كشد ، چون برده مى گردم و همچون بنده اى مى شوم كه اگر برده بماند ، صبر مى كند و اگر آزاد شود ، سپاس مى گزارد .

سپس [ از منبر] فرود آمد و بر همسرش نائله (دختر فرافصه) وارد شد و مروان بن حكم نيز با او داخل شد و گفت : اى امير مؤمنان! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟

نائله به او گفت : ساكت شو! به خدا سوگند ، اگر سخن بگويى ، فريبش مى دهى و او را به هلاكت مى اندازى . عثمان ، خشمگينانه به نائله رو كرد و گفت : تو ساكت شو . مروان! سخن بگو .

مروان گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، اگر آنچه را گفتى ، در حال عزّت و قدرت گفته بودى ، همراهى ات مى كردم ؛ امّا آنچه را گفتى ، در حال ناتوانى گفتى ، هنگامى كه كار از كار گذشته و چاره اى نمانده بود . پس ، توبه بشكن و به خطا اقرار مكن .5 / 10شكستن توبه و پيمان8122.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از على بن عمر ، از پدرش ، در يادكردِ عثمان ، پس از خطبه اى كه توبه خود را در آن اعلان كرد _: چون عثمانْ فرود آمد ، مروان و سعيد و چند نفر از بنى اميّه را در خانه اش يافت كه در سخنرانى اش حاضر نبودند . چون نشست ، مروان گفت : اى امير مؤمنان! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟

نائله (همسر عثمان و دختر فرافصه ، از قبيله كلب) گفت : نه ، ساكت شو! به خدا سوگند ، آنان او را مى كُشند و او را گناهكار مى دانند . او سخنى گفته كه براى او شايسته نيست از آن ، دست كشد ... .

مروان از او رو گرداند و سپس گفت : اى امير مؤمنان ! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟

[ عثمان] گفت : سخن بگو .

مروان گفت : پدر و مادرم فداى تو باد! به خدا سوگند ، دوست داشتم كه اين خطبه ات را در حال عزّت و قدرتت مى گفتى تا من نخستين رضايت دهنده به آن و يارى كننده بر آن باشم ؛ امّا تو آن سخنان را هنگامى گفتى كه كار به آخر رسيده ، چاره اى نمانده و خوارى و زبونى ات آشكار شده است .

به خدا سوگند ، ماندن بر خطايى كه از آن در پيشگاه خدا آمرزش بطلبى ، زيباتر از توبه اى است كه از سر ترس كنى . اگر مى خواهى ، با توبه كردن به آنان نزديك شو ؛ ولى به خطا اقرار مكن ، كه مردمى انبوه چون كوه ها بر در خانه ات گرد آمده اند .

عثمان گفت : تو به سوى آنان برو و با آنان سخن بگو ؛ چرا كه من خجالت مى كشم با آنان سخن بگويم .

مروان به سوى در رفت ، در حالى كه مردم از سر و دوش هم بالا مى رفتند . مروان گفت : چه كار داريد؟ به گونه اى جمع شده ايد كه گويى براى غارت آمده ايد . چهره هايتان زشت باد! هر كس ، گوش همراهش را بگيرد [ و برود] . چه كسى را مى خواهيد؟ آمده ايد تا حكومت را از چنگ ما بگيريد! بيرون رويد . به خدا سوگند كه اگر قصد ما كنيد ، كارى با شما خواهيم كرد كه خرسندتان نمى كند . فرجام كارتان را نيكو نشماريد . به خانه هايتان باز گرديد كه به خدا سوگند ، ما آنچه را در دست داريم ، از دست نمى دهيم .

مردم باز گشتند و يكى از آنها نزد على عليه السلام رفت و به او خبر داد . على عليه السلام خشمگينانه آمد تا بر عثمانْ وارد شد و فرمود : «آيا تو از مروان و مروان از تو ، جز به انحراف از دين و خِرَدْ راضى نشديد ، همانند شترى رام كه هر كجا كشيده شود ، مى رود؟! به خدا سوگند ، مروان نه در دينْ صاحب نظر است و نه در كار خودش . به خدا سوگند ، او را مى بينم كه تو را در ورطه هلاكت مى افكند ؛ امّا بيرونت نمى كشد . و من پس از اين ، ديگر براى سرزنش تو نمى آيم . شرفت را از دست داده اى و كار از دستت بيرون رفته است».

چون على عليه السلام بيرون رفت ، نائله دختر فرافصه (همسر عثمان) بر عثمان وارد شد و گفت : سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟

گفت : سخن بگو .

گفت : سخن على را با تو شنيدم و او با تو دشمنى ندارد . از مروانْ پيروى كردى و او تو را به هر سو كه بخواهد ، مى كشانَد .

گفت : پس چه كنم؟

گفت : از خداى يكتايى پروا كن كه هيچ شريكى ندارد و شيوه دو خليفه پيشينت را دنبال كن كه اگر از مروانْ پيروى كنى ، تو را به كشتن مى دهد . مروان ، در نزد مردم ، منزلت و هيبت و محبّتى ندارد و مردمْ تو را به خاطر مروان وا نهاده اند . پس به سوى على بفرست و اصلاح كار را از او بخواه؛چرا كه با تو خويشاوندى دارد و سرپيچى اش نمى كنند.

عثمان به سوى على عليه السلام فرستاد؛امّا او از آمدن، خوددارى ورزيد و فرمود : «به او گفتم كه ديگر باز نمى گردم» .

.

ص: 274

. .

ص: 275

. .

ص: 276

8121.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري_ في ذِكرِ ما حَدَثَ بَعدَ رُجوعِ المِصرِيّينَ _: لَمّا رَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى عُثمانَ أخبَرَهُ أنَّهُم قَد رَجَعوا ، وكَلَّمَهُ عَلِيٌّ كَلاما في نَفسِهِ ، قالَ لَهُ : اِعلَم أنّي قائِلٌ فيكَ أكثَرَ مِمّا قُلتُ . قالَ : ثُمَّ خَرَجَ إلى بَيتِهِ .

قالَ : فَمَكَثَ عُثمانُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى إذا كانَ الغَدُ جاءَهُ مَروانُ ، فَقالَ لَهُ : تَكَلَّم وأعلِمِ النّاسَ أنّ أهلَ مِصرَ قَد رَجَعوا ، وأنَّ ما بَلَغَهُم عَن إمامِهِم كانَ باطِلاً ؛ فَإِنَّ خُطبَتَكَ تَسيرُ فِي البِلادِ قَبلَ أن يَتَحَلَّبَ النّاسُ عَلَيكَ مِن أمصارِهِم ، فَيَأتِيَكَ مَن لا تَستَطيعُ دَفعَهُ . قالَ : فَأَبى عُثمانُ أن يَخرُجَ ، قالَ : فَلَم يَزَل بِهِ مَروانُ حَتّى خَرَجَ ، فَجَلَسَ عَلَى المِنبَرِ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ : فَإِنَّ هؤُلاءِ القَومَ مِن أهلِ مِصرَ كانَ بَلَغَهُم عَن إمامِهِم أمرٌ ، فَلَمّا تَيَقَّنوا أنَّهُ باطِلٌ ما بَلَغَهُم عَنهُ رَجَعوا إلى بِلادِهِم. قالَ: فَناداهُ عَمرُو بنُ العاصِ مِن ناحِيَةِ المَسجِدِ: اِتَّقِ اللّهَ يا عُثمانُ ؛ فَإِنَّكَ قَد رَكِبتَ نَهابيرَ وَرِكبناها مَعَكَ ، فَتُب إلَى اللّهِ نَتُب . قالَ : فَناداهُ عُثمانُ ، وإنَّكَ هُناكَ يَابنَ النابِغَةِ ! قَمَلَت وَاللّهِ جُبَّتُكَ مُنذُ تَرَكتُكَ مِنَ العَمَلِ . قالَ : فَنودِيَ مِن ناحِيَةٍ اُخرى : تُب إلَى اللّهِ ، وأظهِرِ التَّوبَةَ يَكُفَّ النّاسُ عَنكَ . قالَ : فَرَفَعَ عُثمانُ يَدَيهِ مَدّا ، وَاستَقبَلَ القِبلَةَ فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي أوَّلُ تائِبٍ تابَ إلَيكَ .

ورَجَعَ إلى مَنزِلِهِ ، وخَرَجَ عَمرُو بنُ العاصِ حَتّى نَزَلَ مَنزِلَهُ بِفِلَسطينَ ، فَكانَ يَقولُ : وَاللّهِ إن كُنتُ لَأَلقَى الرّاعِيَ فَاُحَرِّضَهُ عَلَيهِ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 360 .

ص: 277

8428.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «و هيچ چيز نيست مگر آن كه . . .» _ ) تاريخ الطبرى_ در يادكردِ آنچه پس از بازگشت مصريان رخ داد _:على عليه السلام به سوى عثمان باز گشت و به او خبر داد كه آنان باز گشته اند و با عثمان درباره خود او گفتگو كرد و فرمود : «بدان كه من درباره تو ، بيش از آنچه گفته ام ، مى گويم» . سپس به سوى خانه اش به راه افتاد .

عثمان ، آن روز را صبر كرد . فرداى آن روز ، مروان آمد و به عثمان گفت : سخنرانى كن و به مردم بگو كه مصريان باز گشته اند و آنچه از خليفه به آنان خبر رسيده ، نادرست است ؛ زيرا خطبه [ توبه] تو در همه جا پخش مى شود.پيش از آن كه مردم از شهرهايشان به سوى تو روان شوند و آن قدر بيايند كه نتوانى آنها را برانى[ ، چنين كن].

عثمان از بيرون رفتن ، خوددارى كرد . مروان ، پيوسته در گوش او خواند ، تا آن كه بيرون آمد و بر منبر نشست و به حمد و ثناى الهى پرداخت و سپس گفت : امّا بعد ، به اين اهالى مصر ، چيزى درباره خليفه شان رسيده بود كه چون به نادرستى اش پى بردند ، به شهرهايشان باز گشتند .

عمرو بن عاص از گوشه مسجد بانگ زد : اى عثمان! از خدا پروا كن ، كه تو بر مركب هلاكت سوار شده اى و ما نيز با تو سوار شده ايم . به سوى خدا باز گرد تا ما نيز [ به سوى او] باز گرديم .

عثمان ندايش داد : اى پسر نابغه! تو اين جايى؟! به خدا سوگند ، از آن هنگام كه تو را از كار بركنار كرده ام ، لباست شپش گذاشت .

از ناحيه ديگر مسجد ، ندا آمد : به سوى خدا باز گرد و اظهار توبه كن تا مردم از تو دست بر دارند .

پس عثمان ، دستانش را بالا برد و رو به قبله كرد و گفت : خدايا! من نخستين توبه كننده اى هستم كه به سوى تو باز مى گردد .

سپس به خانه اش باز گشت و عمرو بن عاص [ نيز ]بيرون رفت و در خانه اش در فلسطين ، منزل گزيد و مى گفت : به خدا سوگند ، اگر چوپانى هم ببينم ، او را بر عثمان مى شورانم . .

ص: 278

8427.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي عَون :سَمِعتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ الأَسوَدِ بنِ عَبدِ يَغوثَ يَذكُرُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، قالَ : قَبَّحَ اللّهُ مَروانَ ؛ خَرَجَ عُثمانُ إلَى النّاسِ فَأَعطاهُمُ الرِّضى ، وبَكى عَلَى المِنبَرِ وبَكَى النّاسُ حَتّى نَظَرتُ إلى لِحيَةِ عُثمانَ مُخضِلَةً مِنَ الدُّموعِ ، وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ ، اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ ، اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ ! وَاللّهِ لَئِن رَدَّنِي الحَقُّ إلى أن أكونَ عَبدا قنّا لَأَرضَيَنَّ بِهِ ، إذا دَخَلتُ مَنزِلي فَادخُلوا عَلَيَّ ، فَوَاللّهِ لا أحتَجِبُ مِنكُم ، ولَاُعطِيَنَّكُمُ الرِّضى ، ولَأَزيدَنَّكُم عَلَى الرِّضى ، ولَاُنَحِّيَنَّ مَروانَ وذَويهِ .

قالَ : فَلَمّا دَخَلَ أمَرَ بِالبابِ فَفُتِحَ ، ودَخَلَ بَيتَهُ ، ودَخَلَ عَلَيهِ مَروانُ ، فَلَم يَزَل يَفتِلُهُ فِي الذِّروَةِ وَالغارِبِ حَتّى فَتَلَهُ عَن رَأيِهِ ، وأزالَهُ عَمّا كانَ يُريدُ ، فَلَقَد مَكَثَ عُثمانُ ثَلاثَةَ أيّامٍ ما خَرَجَ استِحياءً مِنَ النّاسِ .

وخَرَجَ مَروانُ إلَى النّاسِ ، فَقالَ : شاهَتِ الوُجوهُ ! ألا مَن اُريدَ ! ارجَعُوا إلى مَنازِلِكُم ؛ فَإِن يَكُن لِأَميرِ المُؤمِنينَ حاجَةٌ بِأَحَدٍ مِنكُم يُرسِل إلَيهِ ، وإلّا قَرَّ في بَيتِهِ .

قالَ عَبدُ الرَّحمنِ : فَجِئتُ إلى عَلِيٍّ فَأَجِدُهُ بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ ، وأجِدُ عِندَهُ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ ، وهُما يَقولانِ : صَنَعَ مَروانُ بِالنّاسِ وصُنَعَ .

قالَ : فَأَقبَلَ عَلَيَّ عَلِيٌّ ، فَقالَ : أ حَضَرتَ خُطبَةَ عُثمانَ ؟ قُلتُ : نَعَم .

قالَ : أفَحَضَرتَ مَقالَةَ مَروانَ لِلنّاسِ ؟ قُلتُ : نَعَم .

قالَ عَلِيٌّ : عِياذُ اللّهِ ، يا لَلمُسلِمينَ ! إنّي إن قَعَدتُ في بَيتي قالَ لي : تَرَكتَني وقَرابَتي وحَقّي ، وإنّي إن تُكَلَّمتُ فَجاءَ ما يُريدُ يَلعَبُ بِهِ مَروانُ ، فَصارَ سَيِّقَةً لَهُ يَسوقُهُ حَيثُ شاءَ بَعدَ كِبَرِ السِّنِّ وصُحبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الأَسوَدِ : فَلَم يَزَل حَتّى جاءَ رَسولُ عُثمانَ : ائتِني .

فَقالَ عَلِيٌّ بِصَوتٍ مُرتَفِعٍ عالٍ مُغضَبٍ : قُل لَهُ : ما أنَا بِداخِلٍ عَلَيكَ ولا عائِدٍ .

قالَ : فَانصَرَفَ الرَّسولُ .

قالَ : فَلَقيتُ عُثمانَ بَعدَ ذلِكَ بِلَيلَتَينِ خائِبا ، فَسَأَلتُ ناتِلاً غُلامَهُ : مِن أينَ جاءَ أميرُ المُؤمِنينَ ؟

فَقالَ : كانَ عِندَ عَلِيٍّ .

فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الأَسوَدِ : فَغَدَوتُ فَجَلَستُ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لي : جاءَني عُثمانُ البارِحَةَ ، فَجَعَلَ يَقولُ : إنّي غَيرُ عائدٍ ، وإنّي فاعِلٌ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : بَعدَما تَكَلَّمتَ بِهِ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأعطَيتَ مِن نَفسِكَ ، ثُمَّ دَخَلتَ بَيتَكَ ، وخَرَجَ مَروانُ إلَى النّاسِ فَشَتَمَهُم عَلى بابِكَ ويُؤذيهِم !

قالَ : فَرَجَعَ وَهُوَ يَقولُ : قَطَعتَ رَحِمي وخَذَلتَني ، وجَرَّأتَ النّاسَ عَلَيَّ .

فَقُلتُ : وَاللّهِ ، إنّي لَأَذُبُّ النّاسَ عَنكَ ، ولكِنّي كُلَّما جِئتُكَ بِهَنَةٍ أظُنُّها لَكَ رِضىً جاءَ بِاُخرى ، فَسَمِعتَ قَولَ مَروانَ عَلَيَّ ، وَاستَدخَلتَ مَروانَ .

قالَ : ثُمَّ انصَرَفَ إلى بَيتِهِ .

قالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الأَسوَدِ : فَلَم أزَل أرى عَلِيّا مُنَكِّبا عَنهُ لا يَفعَلُ ما كانَ يَفعَلُ ، إلّا أنّي أعلَمُ أنَّهُ قَد كَلَّمَ طَلحَةَ حينَ حُصِرَ في أن يَدخُلَ عَلَيهِ الرَّوايا (1) ، وغَضِبَ في ذلِكَ غَضَبا شَديدا ، حَتّى دَخَلَتِ الرَّوايا عَلى عُثمانَ . (2) .


1- .الرَّوايا من الإبل : الحوامل للماء ، واحدتها راوية (النهاية : ج 2 ص 279 «روى») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 363 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 284 _ 286 والأغاني : ج 19 ص 481 والبداية والنهاية : ج 7 ص 172 و173 .

ص: 279

8426.امام باقر عليه السلام ( _ در پاسخ به پرسش زراره از آيه «و هيچ چيز نيست مگ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو عون _: شنيدم كه عبد الرحمان بن اَسود بن عبد يَغوث ، از مروان بن حَكم ياد مى كند و مى گويد : خدا روى مروان را زشت بدارد! عثمان به سوى مردمْ بيرون آمد و آنان را راضى كرد و بر منبر گريست و مردم نيز گريستند ، تا آن جا كه ديدم ريش عثمان از اشك هايش خيس شده بود و مى گفت :

خدايا! به سوى تو باز مى گردم . خدايا! به سوى تو باز مى گردم . خدايا! به سوى تو باز مى گردم . به خدا سوگند ، اگر حقْ مرا بَرده اى مادرزاد كند ، بدان راضى مى شوم . چون به خانه ام رفتم ، بر من در آييد ، كه به خدا سوگند ، مانع شما نمى شوم و رضايت شما را به دست مى آورم و بيشتر از رضايتتان به شما مى دهم و مروان و دار و دسته اش را مى رانم .

چون [ عثمان] داخل شد ، فرمان داد كه در را باز بگذارند و به درون اتاقش رفت . مروان بر او وارد شد و پيوسته به پر و پاى او پيچيد تا او را از رأيش منصرف ساخت و از تصميمش باز گردانْد . عثمان ، سه روزْ درنگ كرد و از خجالت مردم ، بيرون نيامد .

مروان به سوى مردم ، بيرون آمد و گفت : رويتان زشت باد! چه كسى را مى خواهيد؟ به خانه هايتان باز گرديد . اگر امير مؤمنان به هر يك از شما نياز داشته باشد ، به سويش مى فرستد ، و گرنه در خانه اش بمانَد .

[ عبد الرحمان مى گفت :] نزد على عليه السلام آمدم و او را ميان قبر و منبر [ پيامبر صلى الله عليه و آله ]يافتم و عمّار بن ياسر و محمّد بن ابى بكر را نيز نزد او ديدم كه مى گفتند : مروان با مردم ، چنين و چنان كرد .

على عليه السلام به من رو كرد و فرمود : «آيا در سخنرانى عثمان ، حاضر بودى؟» .

گفتم : آرى .

فرمود : «آيا در گفتگوى مروان با مردم نيز حضور داشتى؟» .

گفتم : آرى .

على عليه السلام فرمود : «پناه بر خدا! اى مسلمانان ، چاره اى كنيد! اگر در خانه ام بنشينم ، عثمان به من مى گويد : مرا با وجود خويشاوندى و حقّى كه بر گردنت دارم ، وا نهادى ؛ و اگر سخن بگويم ، تا بخواهد عمل كند ، مروانْ بازى اش مى دهد و او را _ با آن كه كُهن سال است و با پيامبر صلى الله عليه و آله مصاحبت داشته _ به هر سو كه بخواهد ، مى كشاند» .

در اين حال بود كه پيك عثمان آمد و [ به على عليه السلام ]گفت : نزد من بيا .

على عليه السلام با صدايى بلند و خشمناك ، فرياد زد : «به او بگو كه من نه بر تو وارد مى شوم و نه باز مى گردم» .

پيك باز گشت . دو شب بعد ، عثمان را ديدم كه سخت نااميد است . از غلامش ناتل ، پرسيدم : امير مؤمنان از كجا آمده است؟ گفت : نزد على بود .

صبح شد و نزد على عليه السلام رفتم . به من فرمود : «ديشب ، عثمان به نزد من آمد و مكرّر مى گفت : من [ به خطاهاى پيشين ]باز نمى گردم و [ هر چه بخواهيد ، ]مى كنم . و من به او گفتم : [ اكنون ، اين را مى گويى . ]پس از آن كه همين سخن را بر بالاى منبر پيامبر خدا گفتى و از جانب خودت وعده دادى و سپس داخل خانه ات شدى ، مروان به سوى مردم ، بيرون آمد و آنان را جلوى درِ خانه ات دشنام و آزار داد!

عثمان باز گشت [ كه برود ]و مى گفت : تو با من قطع رحم كردى و مرا وا نهادى و مردم را بر من جسور كردى .

گفتم : به خدا سوگند ، من مردم را از تو مى رانم ؛ امّا هر گاه چيزى مى گويم كه به گمانم آن را پذيرفته اى ، چيز ديگرى پيش مى آيد و سخن مروان را بر گفته من ترجيح مى دهى و او را در كار ، دخالت مى دهى . سپس عثمان به خانه اش باز گشت» .

[ از آن پس ،] هماره مى ديدم كه على عليه السلام از او كناره مى گيرد و آنچه را پيش از اين مى كرد، نمى كند ، جز آن كه مى دانم هنگامى كه محاصره شد ، با طلحه گفتگو كرد تا شتران آبكش [ بتوانند] بر عثمان در آيند و در اين باره سخت خشمگين شد ، تا آن هنگام كه شتران آبكش بر عثمان وارد شدند . .

ص: 280

. .

ص: 281

. .

ص: 282

5 / 11خِيانَةُ بِطانَةِ السَّوءِ8428.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولهِ تعالى : {Q} «و إنْ مِنْ شيْءٍ...» {/Q} ) تاريخ الطبري عن العَلاء بن عبد اللّه بن زَيد العنبري :أرسَلَ عُثمانُ إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وإلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ ، وإلى سَعيدِ بنِ العاصِ ، وإلى عَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائِلٍ السَّهمِيِّ ، وإلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ ، فَجَمَعَهُم لِيُشاوِرَهُم في أمرِهِ وما طُلِبَ إلَيهِ وما بَلَغَهُ عَنهُم ، فَلَمَّا اجتَمَعوا عِندَهُ قالَ لَهُم :

إنَّ لِكُلِّ امرِئٍ وُزَراءَ ونُصَحاءَ ، وإنَّكُم وُزَرائي ونُصَحائي وأهلُ ثِقَتي ، وقَد صَنَعَ النّاسُ ما قَد رَأَيتُم ، وطَلَبوا إلَيَّ أن أعزِلَ عُمّالي وأن أرجِعَ عَن جَميعٍ ما يَكرَهونَ إلى ما يُحِبّونَ ، فَاجتَهِدوا رَأيَكُم وأشيروا عَلَيَّ .

فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ : رَأيي لَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ أن تَأمُرَهُم بِجِهادٍ يَشغَلُهُم عَنكَ ، وأن تُجَمِّرهُم (1) فِي المَغازي حَتّى يَذِلّوا لَكَ ، فَلا يَكونُ هِمَّةُ أحَدِهِم إلّا نَفسَهُ وما هُوَ فيهِ مِن دَبَرَةِ دابَّتِهِ وقَملِ فَروِهِ .

ثُمَّ أقبَلَ [على] عُثمانُ عَلى سَعيدِ بنِ العاصِ فَقالَ لَهُ : ما رَأيُكَ ؟ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ إن كُنتَ تَرى رَأيَنا فَاحسِم عَنكَ الدّاءَ ، وَاقطَع عَنكَ الَّذي تَخافُ ، وَاعمَل بِرَأيي تُصِب . قالَ : وما هُوَ ؟ قالَ : إنَّ لِكُلِّ قَومٍ قادَةً مَتى تَهلِك يَتَفَرَّقوا ولا يَجتَمِع لَهم أمرٌ، فَقالَ عُثمانُ : إنَّ هذَا الرَّأيَ لَولا ما فيهِ .

ثُمَّ أقبَلَ مُعاوِيَةَ فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ قالَ : أرى لَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ أن تَرُدَّ عُمّالَكَ عَلَى الكِفايَةِ لِما قِبَلَهُم ، وأنَا ضامِنٌ لَكَ قِبَلي .

ثُمَّ أقبَلَ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ قالَ : أرى يا أميرَ المُؤمِنينَ أنَّ النّاسَ أهلُ طَمَعٍ فَأَعطِهِم مِن هذَا المالِ تَعطِف عَلَيكَ قُلوبَهُم .

ثُمَّ أقبَلَ عَلى عَمرِو بنِ العاصِ فَقالَ لَهُ : ما رَأيُكَ ؟ قالَ : أرى أنَّكَ قَد رَكِبتَ النّاسَ بِما يَكرَهونَ ، فَاعتَزِم أن تَعتَدِلَ ؛ فَإِن أبَيتَ فَاعتَزِم أن تَعتَزِلَ ؛ فَإِن أَبيتَ فَاعتَزِم عَزما وَامضِ قُدُما .

فَقالَ عُثمانُ : مالَكَ قَمِلَ فَرَوُكَ ؟ ! أ هذَا الجِدُّ مِنكَ ؟ فَأَسكَتَ عَنهُ دَهرا ، حَتّى إذا تَفَرَّقَ القَومُ قالَ عَمرٌو : لا وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَأَنتَ أعَزُّ عَلَيَّ مِن ذلِكَ ، ولكِن قَد عَلِمتُ أن سَيَبلُغَ النّاسَ قَولُ كُلِّ رَجُلٍ مِنّا ، فَأَرَدتُ أن يَبلُغَهُم قَولي فَيَثِقوا بي ، فَأَقودَ إلَيكَ خَيرا أو أدفَعَ عَنكَ شَرّا ... فَرَدَّ عُثمانُ عُمّالَهُ عَلى أعمالِهِم ، وأمَرَهُم بِالتَّضييقِ عَلى مَن قِبَلَهُم ، وأمَرَهُم بِتَجميرِ النّاسِ فِي البُعوثِ ، وعَزَمَ عَلى تَحريمِ أعطِياتِهِم لِيُطيعوهُ ويَحتاجوا إلَيهِ . (2) .


1- .تجمير الجيش : جمعهم في الثغور ، وحبسهم عن العود إلى أهلهم (النهاية : ج 1 ص 292 «جمر») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 333 وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 346 .

ص: 283

5 / 11 خيانت خواصّ بدكردار

5 / 11خيانت خواصّ بدكردار8425.الصحيفة السجاديّة الجامعة به نقل از سعيد بن مسيّبتاريخ الطبرى_ به نقل از علاء بن عبد اللّه بن زيد عنبرى _: عثمان به دنبال معاوية بن ابى سفيان ، عبد اللّه بن سعد بن ابى سَرْح ، سعيد بن عاص ، عمرو بن عاص بن وائل سهمى و عبد اللّه بن عامر فرستاد و آنان را گرد آورد تا درباره كار خويش و آنچه از او خواسته شده و از آنان به وى رسيده بود ، مشورت كند .

چون گرد آمدند ، به آنان گفت : هر كس وزيران و ناصحانى دارد و شما ، وزيران و ناصحان من و مورد اطمينان من هستيد . ديده ايد كه مردم چه كرده اند! از من خواسته اند كه كارگزارانم را بركنار كنم و از همه آنچه ناپسند مى دارند ، به آنچه دوست دارند ، باز گردم . پس خوب بينديشيد و به من نظر دهيد .

عبد اللّه بن عامر به او گفت : اى امير مؤمنان! من نظرم اين است كه آنان را به جهاد ، فرمان دهى تا از تو باز بمانند و در مرزها و دور از خانواده نگهشان دارى تا در برابر تو رام شوند و همّ و غمّشان جز [ حفظ ]خود و پرداختن به زخم چارپا و شپش لباسشان نباشد .

سپس عثمان به سعيد بن عاص رو كرد و به او گفت : نظر تو چيست؟

گفت : اى امير مؤمنان! اگر نظر ما را مى خواهى ، ريشه بيمارى را ببُر و آنچه را از آن مى ترسى ، قطع كن و به نظر من عمل كن تا به مقصودت برسى .

عثمان گفت : نظرت چيست؟

گفت : هر گروهى رهبرى دارد كه هر گاه [ رهبرش ]نابود شود ، [ افرادش ]متفرّق مى شوند و كارشان پريشان مى گردد .

عثمان گفت : اين ، نظر درستى است ، اگر در آن [ مشكلى ]نبود .

سپس به معاويه رو كرد و گفت : نظر تو چيست؟

گفت: اى امير مؤمنان! نظر من اين است كه كارگزارانت را به منطقه خودشان باز گردانى و مأمور حلّ مسائل منطقه خودشان كنى، و من، منطقه خودم را ضمانت مى كنم.

سپس عثمان به عبد اللّه بن سعد رو كرد و گفت : نظر تو چيست؟

گفت : اى امير مؤمنان! نظرم اين است كه مردم ، طمعكارند . از اين مال به آنان ببخش ، كه دل هايشان به تو رو مى كند .

سپس به عمرو بن عاص رو كرد و به او گفت : نظر تو چيست؟

گفت : چنين مى بينم كه تو كارهايى با مردم كرده اى كه ناپسند مى دارند . پس تصميم بگير كه به اعتدالْ رفتار كنى و اگر نمى خواهى ، تصميم به كناره گيرى بگير و اگر نمى خواهى ، عزمت را جزم كن و پيش برو .

عثمان گفت : چه شده كه لباست شپش گذاشته است؟! آيا اين را جدّى مى گويى؟

عمرو عاص ساكت ماند ، تا اين كه همه پراكنده شدند . سپس گفت : اى امير مؤمنان! تو براى من عزيزتر از اين چيزها هستى ؛ امّا من مى دانم كه سخن همگى ما به زودى به همه مردم مى رسد . پس خواستم كه سخن من به آنان برسد تا به من اعتماد كنند و بتوانم خيرى را به سوى تو بكشانم ، يا شرّى را از تو دفع كنم ... .

عثمان ، كارگزاران خود را به سوى مناطقشان باز گردانْد و به آنان فرمان داد كه بر مخالفان خود سخت بگيرند و مردم را در پى مأموريّت هاى جنگى بفرستند . [ نيز ]تصميم گرفت كه مردم را از سهمشان محروم دارد تا از سر نياز ، اطاعتش كنند .

.

ص: 284

راجع : ص 272 (نقض التوبة والمعاهدة) .

5 / 12آخِرُ ما أدّى إلى قَتلِ عُثمانَ8423.امام صادق عليه السلام ( _ آن گاه كه درباره اين سخن خداوند عزّ و جلّ : «سب ) الفتوح :أرسَلَ عُثمانُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَدَعاهُ فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ! أنتَ لِهؤُلاءِ القَومِ ، فَادعوهُم إلى كِتابِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وَاكفِني مِمّا يَكرَهونَ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إن أعطَيتَني عَهدَ اللّهِ وميثاقَهُ أنَّكَ توفي لَهُم بِكُلِّ ما اُعطيهِم فَعَلتُ ذلِكَ .

فَقالَ عُثمانُ : نَعَم يا أبَا الحَسَنِ ، أضمَنُ لَهُم عَنّي جَميعَ ما يُريدونَ .

قالَ : فَأَخَذَ عَلِيٌّ عَلَيهِ عَهدا غَليظا وميثاقا مُؤَكَّدا ، ثُمَّ خَرَجَ مِن عِندِهِ فَأَقبَلَ نَحوَ القَومِ ، فَلَمّا دَنا مِنهُم قالوا : ما وَراءَكَ يا أبَا الحَسَنِ فَإِنَّنا نُجِلُّكَ ؟

فَقالَ : إنَّكُم تُعطَونَ ما تُريدونَ ، وتُعافَونَ مِن كُلِّ ما أسخَطَكُم ، ويُولّى عَلَيكُم مَن تُحِبّونَ ، ويُعزَلُ عَنكُم مَن تَكرَهونَ .

فَقالوا : ومَن يَضمَنُ لنا ذلِكَ ؟

قالَ عَلِيٌّ : أنَا أضمَنُ لَكُم ذلِكَ .

فَقالوا : رَضينا .

قالَ : فَأَقبَلَ عَلِيٌّ إلى عُثمانَ ومَعَهُ وُجوهُ القَومِ وأشرافُهُم ، فَلَمّا دَخَلوا عاتَبوهُ فَأَعتَبَهُم مِن كُلِّ ما كَرِهوا .

فَقالوا : اُكتُب لَنا بِذلِكَ كِتابا ، وأدخِل لَنا في هذَا الضَّمانِ عَلِيّا بِالوَفاءِ لَنا بِما في كِتابِنا .

فَقالَ عُثمانُ : اُكتُبوا ما أحبَبتُم وأدخِلوا في هذَا الضَّمانِ مَن أرَدتُم .

قالَ : فَكَتَبوا :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا كِتابٌ مِن عَبدِ اللّهِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ أميرِ المُؤمِنينَ لِجَميعِ مَن نَقَمَ عَلَيهِ مِن أهلِ البَصرَةِ وَالكوفَةِ وأهلِ مِصرَ : أنَّ لَكُم عَلَيَّ أن أعمَلَ فيكُم بِكِتابِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ المَحرومَ يُعطى ، وَالخائِفَ يُؤمَنُ ، وَالمَنفِيَّ يُرَدُّ ، وأنَّ المالَ يُرَدُّ عَلى أهلِ الحُقوقِ ، وأن يُعزَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ عَن أهلِ مِصرَ ، ويُوَلّى عَلَيهِم مَن يَرضَونَ .

قالَ : فَقالَ أهلُ مِصرَ : نُريدُ أن تُوَلِّيَ عَلَينا مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ .

فَقالَ عُثمانُ : لَكُم ذلِكَ .

ثُمَّ أثبَتوا فِي الكِتابِ :

وأنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ضَمينٌ لِلمُؤمِنينَ بِالوَفاءِ لَهُم بِما في هذَا الكِتابِ ، شَهِدَ عَلى ذلِكَ : الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وطَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ، وسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وزَيدُ بنُ ثابتٍ ، وسَهلُ بنُ حُنَيفٍ ، وأبو أيّوبَ خالِدُ بنُ زَيدٍ . وكُتِبَ في ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمسٍ وثَلاثينَ .

قالَ : فَأَخَذَ أهلُ مِصرَ كِتابَهُم وَانصَرَفوا ، ومَعَهُم مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ أميرا عَلَيهِم ، حَتّى إذا كانوا عَلى مَسيرَةِ ثَلاثَةِ أيّامٍ مِنَ المَدينَةِ وإذا هُم بِغُلامٍ أسوَدَ عَلى بَعيرٍ لَهُ يَخبِطُ خَبطا عَنيفا .

فَقالوا : يا هذا ! اِربَع قَليلاً ما شَأنُكَ ؟ كَأنَّكَ هارِبٌ أو طالِبٌ ، مَن أنتَ ؟

فَقالَ : أنا غُلامُ أميرِ المُؤمِنينَ عُثمانَ وَجَّهَني إلى عامِلِ مِصرَ .

فَقالَ لَهُ رَجُلٌ مِنهُم : يا هذا ! فَإِنَّ عامِلَ مِصرَ مَعَنا .

فَقالَ : لَيسَ هذَا الَّذي اُريدُ .

فَقالَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ : أنزِلوهُ عَنِ البَعيرِ ، فَحَطّوهُ ، فَقالَ لَهُ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرِ : أصدِقني غُلامُ مَن أنتَ ؟

قالَ : أنَا غُلامُ أميرِ المُؤمِنينَ .

قالَ : فَإِلى مَن اُرسِلتَ ؟

قالَ : إلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ عاملِ مِصرَ .

قالَ : وبِماذا اُرسِلتَ ؟

قالَ : بِرِسالَةٍ .

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ : أ فَمَعَكَ كِتابٌ ؟

قالَ : لا .

فَقالَ أهلُ مِصرَ : لَو فَتَّشناهُ أيُّهَا الأَميرُ ؛ فَإِنَّنا نَخافُ أن يَكونَ صاحِبُهُ قد كَتَبَ فينا بِشَيءٍ ، فَفَتَّشوا رَحلَهُ ومَتاعَهُ ونَزَعوا ثِيابَهُ حَتّى عَرَّوهُ فَلَم يَجِدوا مَعَهُ شَيئا ، وكانَت عَلى راحِلَتِهِ إداوَةٌ (1) فيها ماءٌ ، فَحَرَّكوها فَإِذا فيها شَيءٌ يَتَقَلقَلُ ، فَحَرَّكوهُ لِيَخرُجَ فَلَم يَخرُج .

فَقالَ كِنانَةُ بنُ بَشرٍ التَّجيبي : وَاللّهِ ! إنَّ نَفسي لَتُحَدِّثُني أنَّ في هذِهِ الإِداوَةِ كِتابا .

فَقالَ أصحابُهُ : وَيحَكَ ! ويَكونُ كِتابٌ في ماءٍ ؟

قالَ : إنَّ النّاسَ لَهُم حِيَلٌ ، فَشَقَّوُا الإِداوَةَ فَإِذا فيها قارورَةٌ مَختومَةٌ بِشَمعٍ ، وفي جَوفِ القارورَةِ كِتابٌ ، فَكَسَرُوا القارورَةَ وأخرَجوا الكِتابَ ، فَقَرأَهُ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ فَإِذا فيهِ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن عَبدِ اللّهِ عُثمانَ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ ، أمّا بَعدُ ، فَإِذا قَدِمَ عَليكَ عَمرُو بنُ يَزيدَ بنِ وَرقاءَ فَاضرِب عُنُقَهُ صبرا ، وأمّا عَلقَمَةُ بنُ عُدَيس البلوي ، وكِنانَةُ بنُ بشرٍ التَّجيبي ، وعُروَةُ بنُ سَهمٍ اللَّيثيُّ ، فَاقطَع أيدِيَهُم وأرجُلَهُم مِن خِلافٍ ودَعهُم يَتَشَحَّطونَ في دِمائِهِم حَتّى يَموتوا ، فَإِذا ماتوا فَاصلِبهُم عَلى جُذوعِ النَّخلِ ، وأمّا مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ فَلا يُقبَلُ مِنهُ كِتابُهُ وشُدَّ يَدَكَ بِهِ ، وَاحتَل في قَتلِهِ ، وقَرَّ عَلى عَمَلِكَ حَتّى يَأتِيَكَ أمري إن شاءَ اللّهُ تَعالى .

فَلَمّا قَرأَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ الكِتابَ رَجَعَ إلَى المَدينَةِ هُوَ ومَن مَعَهُ ، ثُمَّ جَمَعَ أصحابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقَرَأَ عَلَيهِمُ الكِتابَ وأخبَرَهُم بِقِصَّةِ الكِتابِ .

فَلَم يَبقَ بِالمَدينَةِ أحَدٌ إلّا حَنَقَ عَلى عُثمانَ ، وَاشتَدَّ حَنَقُ بَني هُذَيلٍ خاصَّةً عَلَيهِ لِأَجلِ صاحِبِهِم عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ ، وهاجَت بَنو مَخزومٍ لِأَجلِ صاحِبِهِم عَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، وكَذلِكَ غِفارٌ لِأَجلِ صاحِبِهِم أبي ذَرٍّ .

ثُمَّ إنَّ عَلِيّا أخَذَ الكِتابَ وأقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ لَهُ : وَيحَكَ ! لا أدري عَلى ماذا أنزِلُ ! استَعتَبَكَ القَومُ فَأَعتَبتَهُم بِزَعمِكَ وضَمِنتَني ثُمَّ أحقَرتَني ، وكَتَبتَ فيهِم هذَا الكِتابَ !

فَنَظَرَ عُثمانُ فِي الكِتابِ ثُمَّ قالَ : ما أعرِفُ شَيئا مِن هذا ! !

فَقالَ عَلِيٌّ : الغُلامُ غُلامُكَ أم لا ؟

قالَ عُثمانُ : بَل هُوَ وَاللّهِ غُلامي ، وَالبَعيرُ بَعيري ، وهذَا الخاتَمُ خاتَمي ، وَالخَطُّ خَطُّ كاتِبي .

قال عَلِيٌّ رضى الله عنه : فَيَخرُجُ غُلامُكَ عَلى بَعيرِكَ بِكِتابٍ وأنتَ لا تَعلَمُ بِهِ ؟

فَقالَ عُثمانُ : حَيَّرتُكَ يا أبَا الحَسَنِ ! وقَد يُشبِهُ الخَطُّ الخَطَّ وقَد تَختِمُ عَلَى الخاتَمِ ، ولا وَاللّهِ ما كَتَبتُ هذَا الكِتابَ ، ولا أمَرتُ بِهِ ، ولا وَجَّهتُ هذَا الغُلامَ إلى مِصرَ .

فَقالَ عَلِيٌّ : لا عَلَيكَ ، فَمَن نَتَّهِمُ ؟ قالَ : أتَّهِمُكَ وأتَّهِمُ كاتِبي !

قالَ عَلِيٌّ : بَل هُوَ فِعلُكَ وأمرُكَ . ثُمَّ خَرَجَ مِن عِندَهُ مُغضَبا . (2) .


1- .الإداوة : إناء صغير من جلد يُتّخذ للماء كالسطيحة ونحوها (النهاية : ج 1 ص 33 «أدا») .
2- .الفتوح : ج 2 ص 410 ؛ الأمالي للطوسي : ص 712 ح 1517 عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري نحوه وراجع تاريخ المدينة : ج 4 ص 1158 _ 1160 والإمامة والسياسة : ج 1 ص 55 والجمل : ص 139 _ 141 .

ص: 285

5 / 12 آخرين كارى كه به قتل عثمان انجاميد

ر . ك : ص 273 (شكستن توبه و پيمان) .

5 / 12آخرين كارى كه به قتل عثمان انجاميد8422.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عن تفسيرِ «سبحانَ اللّه ِ» _ ) الفتوح :عثمان به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام فرستاد و او را فرا خواند و گفت : اى ابو الحسن! تو مى توانى از پس اين گروه بر آيى . آنان را به كتاب خداى عز و جل و سنّت پيامبر او دعوت كن و مرا از آنچه ناپسند مى دارند ، كفايت كن .

على عليه السلام به او فرمود : «اگر با من عهد و پيمانى الهى مى بندى كه به همه وعده هايى كه به آنان دادى ، وفا كنى ، آن را انجام مى دهم» .

عثمان گفت : باشد ، اى ابو الحسن! هر چه را مى خواهند ، از جانب من ضمانت كن .

على عليه السلام عهدى شديد و پيمانى محكم از او گرفت . سپس از نزدش بيرون آمد و به مردم رو آورد . چون به آنها نزديك شد ، گفتند : اى ابو الحسن! ما تو را بزرگ مى شماريم . آن طرف چه خبر است؟

فرمود : «آنچه مى خواهيد ، به شما داده مى شود و از هر آنچه شما را ناراحت مى كرد ، راحت مى شويد . كسانى بر شما گمارده مى شوند كه دوست مى داريد و آنان را كه ناپسند مى داريد ، بركنار مى شوند» .

گفتند : چه كسى اين وعده ها را براى ما ضمانت مى كند؟

على عليه السلام فرمود : «من آنها را برايتان ضمانت مى كنم» .

گفتند : راضى شديم .

آن گاه على عليه السلام در حالى كه سرشناسان و بزرگانِ معترضانْ همراهش بودند ، به سوى عثمان آمد . چون داخل شدند ، عثمان را سرزنش كردند و او نيز از همه آنچه ناپسند مى داشتند ، پوزش خواست . آنان گفتند : براى ما نوشته اى بنويس و على عليه السلام را در ضمانت آن ، داخل كن تا به اين نوشته عمل كنى .

عثمان گفت : هر چه دوست داريد ، بنويسيد و هر كه را خواستيد ، در اين ضمانت ، وارد كنيد .

پس نوشتند : «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين ، نوشته اى از بنده خدا ، عثمان بن عفّان ، امير مؤمنان ، به همه معترضان بر او از اهالى بصره و كوفه و مصر است . براى شما بر عهده من است كه به كتاب خداى عز و جل و سنّت پيامبرش محمّد صلى الله عليه و آله عمل كنم ، به محروم شدگان [ از بيت المال ، سهمشان] عطا شود و به ترسان ، امان داده شود و تبعيدشده به وطنش باز گردد و اموال به صاحبان حق بر گردد و عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح از كارگزارى مصر بركنار شود و هر كه مصريان دوست دارند ، اميرشان گردد».

مصريان گفتند : مى خواهيم كه محمّد بن ابى بكر را امير ما كنى .

عثمان گفت : باشد .

سپس در نوشته آوردند : «و على بن ابى طالب براى مؤمنان ، ضامن است كه عثمان به آنچه در اين نوشته است ، وفا مى كند» و زبير بن عوّام ، طلحة بن عبيد اللّه ، سعد بن ابى وقّاص ، عبد اللّه بن عمر ، زيد بن ثابت ، سهل بن حنيف و ابو ايّوب (خالد بن زيد) ، آن را گواهى كردند و اين در ذى حجّه سال 35 بود .

پس ، مصريان نوشته شان را گرفتند و باز گشتند و محمّد بن ابى بكر ، به عنوان امير ، با آنان بود . پس از سه روز راه رفتن ، غلام سياه چهره اى را ديدند كه بر شترى سوار است و آن را به شدّت مى رانَد .

گفتند : اى مرد! كمى آرام تر . چه كاره اى؟ گويا فرار مى كنى ، يا در پى كسى هستى! تو كيستى؟

گفت : من غلام امير مؤمنان عثمان ام كه مرا به سوى كارگزار مصر ، روانه كرده است .

مردى از ميان آنان گفت : اى مرد! كارگزار مصر ، همراه ماست .

گفت : آن كه مى خواهم ، اين نيست .

محمّد بن ابى بكر گفت : او را از شترش پايين آوريد .

او را پايين آوردند . محمّد بن ابى بكر به او گفت : به من راست بگو ، غلامِ كيستى؟

گفت : من ، غلام امير مؤمنانم .

گفت : به سوى چه كسى فرستاده شده اى؟

گفت : به سوى عبد اللّه بن سعد ، كارگزار مصر .

گفت : چه چيزى براى او مى برى؟

گفت : پيامى را .

محمّد بن ابى بكر گفت : آيا نوشته اى همراه توست؟

گفت : نه .

مصريان گفتند : اى امير! خوب است او را بازرسى كنيم ؛ چرا كه بيم داريم اربابش درباره ما چيزى نوشته باشد .

آن گاه بار و متاعش را بازرسى كردند و لباسش را كندند و برهنه اش كردند ؛ امّا چيزى را همراه او نيافتند . روى شترش ، مشك آب كوچكى بود . آن را تكان دادند ؛ چيزى در آن به جنبش و صدا در آمد . پس ، مشك را تكان دادند كه بيرون آيد ؛ امّا بيرون نيامد .

كنانة بن بشر تِجيبى گفت : به خدا سوگند ، روحم به من مى گويد كه در اين مشك ، نوشته اى هست .

همراهانش گفتند : واى بر تو! نوشته اى در ميان آب؟

گفت : مردم ، حيله ها دارند .

مشك را پاره كردند و در آن،يك بُطرى يافتند كه سرش با شمع ، بسته و مُهر شده بود . در درون بطرى نوشته اى بود . بطرى را شكستند و نوشته را بيرون كشيدند و محمّد بن ابى بكر ، آن را خواند . در آن چنين نوشته شده بود :

«به نام خداوند بخشنده مهربان . از بنده خدا ، عثمان ، امير مؤمنان ، به عبد اللّه بن سعد . امّا بعد ، چون عمرو بن يزيد بن ورقا بر تو وارد شد ، او را حبس كن و گردنش را بزن .

و امّا علقمة بن عديس بلوى ، كنانة بن بشر تجيبى و عروة بن سهم ليثى : دست و پايشان را از خلاف هم قطع كن و آنان را وا گذار تا در خونشان بغلتند و بميرند و چون مردند ، آنان را بر درختان خرما به صليب بكش .

و امّا محمّد بن ابى بكر : نوشته اش پذيرفته نمى شود . بر او سخت بگير و در كشتن او حيله كن و بر كار خودت بمان تا فرمان من به تو بيايد ، إن شاء اللّه تعالى!» .

چون محمّد بن ابى بكر نوشته را خواند ، با همراهانش به مدينه باز گشت و اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله را گرد آورد و نوشته را برايشان خواند و از قصّه آن آگاهشان نمود . پس در مدينه كسى نماند ، مگر آن كه كينه عثمان را به دل گرفت ، بويژه بنى هُذَيل (كه به خاطر يارشان عبد اللّه بن مسعود ، كينه شان شديدتر بود) و بنى مخزوم (كه به خاطر يارشان عمّار بن ياسر به جوش آمدند) و نيز قبيله غِفار (به خاطر ابو ذر) .

سپس على عليه السلام نوشته را گرفت و به سوى عثمان رفت و بر او وارد شد و به او فرمود : «واى بر تو ! نمى دانم بر چه چيزْ اعتماد كنم؟! مردم بر تو خُرده گرفتند و تو به گمان خودت از آنان پوزشى خواستى و مرا ضامن ساختى . سپس مرا كوچك شمردى و اين نامه را درباره آنان نوشتى!» .

عثمان به نامه نگريست . سپس گفت : چيزى از اين نمى دانم .

على عليه السلام فرمود : «اين غلام ، غلام تو هست ، يا نه؟» .

عثمان گفت : به خدا سوگند ، او غلام من است و شتر نيز شتر من و مُهر نيز مهر من و خط نيز خطّ كاتب من است .

على عليه السلام فرمود : «غلام تو بر شترت با نوشته اى بيرون مى رود و تو از آن آگاه نيستى؟» .

عثمان گفت : اى ابو الحسن! تو را متحيّر ساختم! گاه خطى به خطى شبيه مى شود و مُهرى شبيه مهرى ديگر زده مى شود . به خدا سوگند ، نه اين نوشته را نوشته ام و نه بدان [ مجازات ها ]فرمان داده ام و اين غلام را نيز به سوى مصر نفرستاده ام .

على عليه السلام فرمود : «حرفى نيست . پس ، چه كس را متّهم كنيم؟» .

گفت : تو و كاتبم را متّهم مى كنم .

على عليه السلام فرمود : «بلكه آن ، كار و فرمان خود توست» .

سپس از نزد او خشمگينانه بيرون آمد .

.

ص: 286

. .

ص: 287

. .

ص: 288

. .

ص: 289

. .

ص: 290

. .

ص: 291

. .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

8421.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سَألَهُ طَلحةُ بنُ عُبيدِ اللّه ِ عن تفسي ) تاريخ المدينة عن هارون بن عنترة عن أبيه :لَمّا كانَ مِن أمرِ عُثمانَ ما كانَ ، قَدِمَ قَومٌ مِن مِصرَ مَعَهُم صَحيفَةٌ صَغيرَةُ الطَيِّ ، فَأَتَوا عَلِيّا رضى الله عنه فَقالوا : إنَّ هذَا الرَّجُلَ قَد غَيَّرَ وبَدَّلَ ، ولَم يَسِر مَسيرَةَ صاحِبَيهِ ، وكَتَبَ هذَا الكِتابَ إلى عامِلِهِ بِمِصرَ : أن خُذ مالَ فُلانٍ ، وَاقتُل فُلانا ، وسَيِّر فُلانا .

فَأَخَذَ عَلِيٌّ الصَّحيفَةَ فَأَدخَلَها عَلى عُثمانَ ، فَقالَ : أ تَعرِفُ هذَا الكِتابَ ؟

فَقالَ : إنّي لَأَعرِفُ الخاتَمَ .

فَقالَ : اِكسِرها فَكَسَرَها . فَلَمّا قَرَأَها قَالَ : لَعَنَ اللّهُ مَن كَتَبَهُ ومَن أملاهُ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ رضى الله عنه : أ تَتَّهِمُ أحَدا مِن أهلِ بَيتِكَ ؟ قالَ : نَعَم .

قالَ : مَن تَتَّهِمُ ؟ قالَ : أنتَ أوَّلُ مَن أتَّهِمُ !

قالَ : فَغَضِبَ عَلِيٌّ رضى الله عنه فَقامَ وقالَ : وَاللّهِ لا اُعينُكَ ولا اُعينُ عَلَيكَ حَتّى ألتَقي أنَا وأنتَ عِندَ رَبِّ العالَمينَ . (1)8420.شرح نهج البلاغة :مروج الذهب_ بَعدَ ذِكرِ حَلِّ اختِلافِ المِصرِيِّينَ مَعَ عُثمانَ وَانصِرافِهِم _: فَلَمّا صاروا إلَى المَوضِعِ المَعروفِ بِحِسمى (2) ، إذا هُم بِغُلامٍ عَلى بَعيرٍ وهُوَ مُقبِلٌ مِنَ المَدينَةِ ، فَتَأَمَّلوهُ فَإِذا هُوَ وَرشٌ غُلامُ عُثمانَ ، فَقَرَّروهُ فَأَقَرَّ وأظهَرَ كِتابا إلَى ابنِ أبي سَرحٍ صاحِبِ مِصرَ وفيهِ : إذا قَدِمَ عَلَيكَ الجَيشُ فَاقطَع يَدَ فُلانٍ ، وَاقتُل فُلانا ، وَافعَل بِفُلانٍ كَذا ، وأحصى أكثَرَ مَن فِي الجَيشِ ، واُمِرَ فيهِم بِما اُمِرَ .

وعَلِمَ القَومُ أنَّ الكِتابَ بِخَطِّ مَروانَ ، فَرَجَعوا إلَى المَدينَةِ ، وَاتَّفَقَ رَأيُهُم ورَأيُ مَن قَدِمَ مِنَ العِراقِ ، ونَزَلُوا المَسجِدَ وتَكَلَّموا ، وذَكَروا ما نَزَلَ بِهِم مِن عُمّالِهِم ، ورَجَعوا إلى عُثمانَ فَحاصَروهُ في دارِهِ . (3) .


1- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1154 و1155 عن محمّد بن سعد و ص 1168 عن نوفل بن مساحق ، شرح نهج البلاغة : ج3 ص 22 كلّها نحوه .
2- .هو أرض ببادية الشام (معجم البلدان : ج 2 ص 258) .
3- .مروج الذهب : ج 2 ص 353 وراجع تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .

ص: 295

8419.كنز العمّال :تاريخ المدينة_ به نقل از هارون بن عَنتره ، از پدرش _: چون براى عثمانْ آن پيشامدها پديد آمد ، از مصر گروهى آمدند كه نوشته كوچك در هم پيچيده اى همراهشان بود . نزد على عليه السلام آمدند و گفتند : اين مرد ، [ سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ]تغيير داده و دگرگون ساخته و به سيره دو خليفه پيشين رفتار نكرده است . [ نيز ]اين نامه را به كارگزارش در مصر نوشته است كه مال فلانى را بگير و فلانى را بكش و فلان كس را تبعيد كن .

على عليه السلام نامه را گرفت و آن را بر عثمان در آورد و فرمود : «آيا اين نامه را مى شناسى؟» .

گفت : مُهر را مى شناسم .

فرمود : «پس مُهر را باز كن» .

چون باز كرد و خواند ، گفت : خداوند ، هر كس را كه آن را نگاشته و هر كس را كه آن را املا كرده ، نفرين كند!

على عليه السلام به او فرمود : «آيا كسى از خاندانت را متّهم مى كنى؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «چه كسى را متّهم مى كنى؟» .

گفت : اوّلين كسى كه متّهمش مى كنم ، تو هستى .

على عليه السلام خشمگين شد و برخاست و فرمود : «به خدا سوگند ، يارى ات نمى كنم و نيز بر ضدّ تو يارى نمى دهم ، تا آن كه همديگر را نزد پروردگار جهانيان ، ملاقات كنيم» .8420.شرح نهج البلاغة :مروج الذهب_ پس از يادكردِ حلّ اختلاف مصريان با عثمان و بازگشت آنان _: چون به محلّى به نام حِسمى (1) رسيدند ، به غلامى بر خوردند كه سوار بر شتر از مدينه مى آمد . چون به دقّت در او نگريستند ، ديدند كه او وَرْش ، غلام عثمان ، است . پس ، او را به اقرار وا داشتند . او نيز اقرار و اعتراف كرد و نامه اى را كه به ابن ابى سرح ، كارگزار مصر ، نوشته شده بود ، آشكار نمود .

متن آن چنين بود : با ورود اين گروه بر تو ، دست فلانى را قطع كن و فلانى را بكش و با فلان كس اين گونه كن . و بيشتر كسانى كه در [ رأس] آن گروه بودند ، شمرده شده بودند و فرمانى درباره هر يك داده شده بود .

آن گروه ، پى بردند كه نوشته به خطّ مروان است . پس به مدينه باز گشتند و نظر آنان و نظر كسانى كه از عراق آمده بودند ، يكى شد . در مسجدْ منزل كردند و سخن گفتند و آنچه را كارگزاران بر سر آنها آورده بودند ، ياد كردند و به سوى عثمان باز گشته،او را در خانه اش محاصره كردند. .


1- .سرزمينى در صحراى شام است (معجم البلدان : ج 2 ص 258) .

ص: 296

8419.كنز العمّال :الطبقات الكبرى عن جابر بن عبد اللّه :إنَّ المِصرِيّينَ ... رَجَعوا فَلَمّا كانوا بِالبُوَيبِ (1) رَأَوا جَمَلاً عَلَيهِ ميسَمُ الصَّدَقَةِ فَأَخَذوهُ ، فَإِذا غُلامٌ لِعُثمانَ فَأَخَذوا مَتاعَهُ فَفَتَّشوهُ ، فَوَجَدوا فيهِ قَصبَةً مِن رَصاصٍ فيها كِتابٌ في جَوفِ الإِداوَةِ (2) فِي الماءِ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ : أنِ افعَل بِفُلانٍ كَذا وبِفُلانٍ كَذا مِنَ القَومِ الَّذين شَرَعوا في عُثمانَ .

فَرَجَعَ القَومُ ثانِيَةً حَتّى نَزَلوا بِذي خَشُبٍ ، فَأَرسَلَ عُثمانُ إلى مُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ فَقالَ : اُخرُج فَاردُدهُم عَنّي .

فَقالَ : لا أفعَلُ .

فَقَدِموا فَحَصروا عُثمانَ . (3)8418.امام على عليه السلام :سير أعلام النبلاء :كانَ [ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ] كاتِبَ ابنِ عَمِّهِ عُثمانَ ، وإلَيهِ الخاتَمُ ، فَخانَهُ ، وأجلَبوا بِسَبَبِهِ عَلى عُثمانَ . (4)5 / 13الحَصرُ الثّاني8415.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال از حكم كسى كه رسول خدا صلى الله ) الشافي عن ابن أبي جعفر القاري مولى بني مخزوم :كانَ المِصرِيّونَ الَّذينَ حَصَروا عُثمانَ سِتَّمِئَةٍ ، عَلَيهِم : عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُدَيس البلوي ، وكِنانَةُ بنُ بِشرٍ الكِندِيُّ، وعَمرُو بنُ الحَمِقِ الخُزاعِيُّ .

وَالَّذينَ قَدِموا مِنَ الكوفَةِ مِئَتَينِ ، عَلَيهِم : مالِكُ بنُ الحارِثِ الأَشتَرُ النَّخَعِيُّ .

وَالَّذينَ قَدِموا مِن البَصرَةِ مِئَةُ رَجُلٍ ، رَئيسُهُم : حَكيمُ بنُ جَبَلَةَ العَبدِيُ .

وكانَ أصحابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله الَّذينَ خَذَلوهُ لا يَرَونَ أنَّ الأَمرَ يَبلُغُ بِهِم إلَى القَتلِ ، ولَعَمري لَو قامَ بَعضُهُم فَحَثَا التُّرابَ في وجُوهِ اُولئِكَ لَانصَرَفوا . (5) .


1- .البُوَيْب : هو مدخل أهل الحجاز إلى مصر (معجم البلدان : ج 1 ص 512) .
2- .في المصدر : «الإدارة» ، وما أثبتناه عن تاريخ الإسلام للذهبي وأنساب الأشراف وهو الصحيح .
3- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 65 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 323 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 441 و442 ، أنساب الأشراف: ج 6 ص 182 و183 و ص 177 والثلاثة الأخيرة نحوه .
4- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 477 الرقم 102 .
5- .الشافي : ج 4 ص 262 ؛ الطبقات الكبرى : ج 3 ص 71 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 219 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 447 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 360 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 27 كلّها عن أبي جعفر القاري .

ص: 297

5 / 13 محاصره دوم

8418.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: مصريان ... [ به سوى سرزمينشان ]باز مى گشتند . چون به بُوَيب (1) رسيدند ، شترى را ديدند كه داغ زكات داشت (متعلّق به بيت المال بود) . او را گرفتند و متوجّه شدند كه غلام عثمان [ سوار ]بر آن است . پس بارَش را گرفتند و بازرسى كردند و در آن ، لوله اى سُربى يافتند كه داخل مشك آب ، جاسازى شده و درونش نامه اى بود .

نامه خطاب به عبد اللّه بن سعد بود كه : از ميان سردمداران شورش ، فلانى را اين گونه و فلانى را آن گونه كن . پس قوم ، دوباره باز گشتند تا در ذو خُشُب فرود آمدند . عثمان به دنبال محمّد بن مسلمه فرستاد و گفت : بيرون آى و آنان را از من باز گردان .

گفت : نمى كنم .

پس آنان آمدند و عثمان را محاصره كردند .8417.عنه عليه السلام :سير أعلام النبلاء :مروان بن حكم ، كاتب پسر عمويش عثمان بود و مُهر [ عثمان ]در نزد او بود . او به عثمان خيانت كرد و به خاطر خيانت او ، مردم بر ضدّ عثمانْ گرد آمدند .5 / 13محاصره دوم8414.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الشافى_ به نقل از ابو جعفر قارى ، هم پيمان بنى مخزوم _: مصريانى كه عثمان را محاصره كردند ، ششصد نفر بودند و فرماندهى آنها با عبد الرحمان بن عديس بلوى ، كِنانة بن بِشْر كِنْدى و عمرو بن حَمِق خُزاعى بود .

كسانى كه از كوفه آمدند ، دويست تن بودند و مالك بن حارث اَشتر نَخَعى ، فرمانده شان بود .

كسانى كه از بصره آمدند ، صد مرد بودند و حكيم بن جبله عبدى رئيس آنها بود .

اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله كه عثمان را وا نهادند ، نمى پنداشتند كه كار به كشتن برسد و به جانم سوگند ، اگر يكى از آنان برمى خاست و خاك به صورت آنها مى پاشيد ، باز مى گشتند .

.


1- .بُوَيب ، ورودى اهالى حجاز به مصر است (معجم البلدان : ج1 ص 512) .

ص: 298

8413.امام كاظم عليه السلام ( _ درباره دو نفر كه به يكديگر ناسزا بگويند _ ) تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن الزبير عن أبيه :كَتَبَ أهلُ مِصرَ بِالسُّقيا (1) _ أو بِذي خُشُبٍ _ إلى عُثمانَ بِكِتابٍ ، فَجاءَ بِهِ رَجُلٌ مِنهُم حَتّى دَخَلَ بِهِ عَلَيهِ ، فَلَم يَرُدَّ عَلَيهِ شَيئا ، فَأَمَرَ بِهِ فَاُخرِجَ مِنَ الدّارِ .

وكانَ أهلُ مِصرَ الَّذينَ ساروا إلى عُثمانَ سِتَّمِئَةِ رَجُلٍ عَلى أربَعَةٍ ألوِيَةٍ لَها رُؤوسٌ أربَعَةٌ ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنهُم لِواءٌ .

وكانَ جِماعُ أمرِهِم جَميعا إلى عَمرِو بنِ بُدَيلِ بنِ وَرقاءَ الخُزاعِيِّ _ وكانَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ وإلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عُدَيسٍ التَّجيبيّ .

فكانَ فيما كَتَبوا إلَيهِ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : أمّا بَعدُ ، فَاعلَم أنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم ، فَاللّهَ اللّهَ ! ثُمَّ اللّهَ اللّهَ ! فَإِنَّكَ عَلى دُنيا فَاستَتِمَّ إلَيها مَعَها آخِرَةً ، ولا تُلبِسُ نَصيبَكَ مِنَ الآخِرَةِ ، فَلا تَسوغَ لَكَ الدُّنيا .

وَاعلَم أنّا وَاللّهِ للّهِِ نَغضَبُ، وفِي اللّهِ نَرضى، وإنّا لَن نَضَعَ سُيوفَنا عَن عَواتِقِنا حَتّى تَأتِيَنا مِنكَ تَوبَةٌ مُصَرَّحَةٌ ، أو ضَلالَةٌ مُجَلَّحَةٌ مُبلَجَةٌ ، فَهذِهِ مَقالَتُنا لَكَ ، وقَضِيَّتُنا إلَيكَ ، وَاللّهُ عَذيرُنا مِنكَ . وَالسَّلامُ . (2) .


1- .قرية جامعة من عمل الفُرْع ، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلاً (معجم البلدان : ج 3 ص 228) .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 369 .

ص: 299

8412.امام كاظم عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن زبير ، از پدرش _: اهل مصر در سُقْيا (1) يا در ذو خُشُب (2) به عثمان ، نامه نوشتند و فردى از آنان ، آن را آورد تا به عثمان داد ؛ ولى او پاسخى نداد و فرمان داد تا از خانه بيرونش كنند .

مصريانى كه به سوى عثمانْ حركت كرده بودند ، ششصد مرد با چهار پرچم و چهار فرمانده بودند كه هر يك ، پرچمى داشتند و كلّيه كارهايشان با عمرو بن بُدَيل بن ورقاء خزاعى (صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله ) و عبدالرحمان بن عديس تَجيبى بود .

در نوشته آنان به عثمان ، اين گونه آمده بود : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، بدان كه خداوند ، سرنوشت قومى را تغيير نمى دهد تا زمانى كه درون خود را تغيير بدهند . پس ، خدا را ، خدا را! و باز ، خدا را ، خدا را [ در نظر گير] ! تو بر دنيا سوارى . پس آخرت را نيز به دست آور و نصيبت را كامل كن ؛ چرا كه اگر آخرتت را از دست بدهى ، دنيا نيز برايت گوارا نيست .

و بدان كه به خدا سوگند ، ما به خاطر خدا خشم گرفته ايم و به خاطر خدا راضى مى شويم . شمشيرهايمان را پايين نمى آوريم تا اين كه [خبر] توبه صريحت و يا گم راهى روشن و آشكارت ، به ما برسد . اين ، حرف ما با تو و جريان كار ماست كه با تو در ميان مى گذاريم ؛ و خداوند ، عذر ما را درباره تو بپذيرد . و السلام!» . .


1- .سُقْيا ، آبادى بزرگى در ناحيه فُرع است . از آن جا تا جُحفه ، نوزده ميل فاصله است (معجم البلدان : ج3 ص 228) .
2- .ذو خُشُب ، وادى اى به فاصله يك شب راه تا مدينه است (معجم البلدان : ج 2 ص 372) .

ص: 300

8411.امام كاظم عليه السلام ( _ آن گاه كه دو مرد را ديد كه به يكديگر ناسزا مى گ ) تاريخ اليعقوبي :حَصَرَ ابنُ عُدَيسٍ البَلَويُّ عُثمانَ في دارِهِ ، فَناشَدَهُمُ اللّهَ ، ثُمَّ نَشَدَ مَفاتيحَ الخَزائِنِ ، فَأَتَوا بِها إلى طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ، وعُثمانُ مَحصورٌ في دارِهِ ، وكانَ أكثَرُ مَن يُؤَلِّبُ عَلَيهِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعائِشَةَ . (1)8410.امام على عليه السلام :الإمامة والسياسة :أقبَلَ الأَشتَرُ النَّخَعِيُّ مِنَ الكوفَةِ في ألفِ رَجُلٍ ، وأقبَلَ ابنُ أبي حُذَيفَةَ مِن مِصرَ في أربَعِمِئَةِ رَجُلٍ ، فَأَقامَ أهلُ الكوفَةِ وأهلُ مِصرَ بِبابِ عُثمانَ لَيلاً ونَهارا ، وطَلحَةُ يُحَرِّضُ الفَريقَينِ جَميعا عَلى عُثمانَ .

ثُمَّ إنَّ طَلحَةَ قالَ لَهُم : إنَّ عُثمانَ لا يُبالي ما حَصَرتُموهُ وهُوَ يَدخُلُ إلَيهِ الطَّعامُ والشَّرابُ ، فَامنَعوهُ الماءَ أن يَدخُلَ عَلَيهِ . (2)8409.تنبيه الخواطر به نقل از عياض بن حمّاد :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عيّاش بن أبي ربيعة:دَخَلتُ عَلى عُثمانَ ، فَتَحَدَّثتُ عِندَهُ ساعَةً ، فَقالَ : يَابنَ عَيّاشٍ ! تَعالَ ، فَأَخَذَ بِيَدي ، فَأَسمَعَني كَلامَ مَن عَلى بابِ عُثمانَ ، فَسَمِعنا كَلاما ، مِنهُم مَن يَقولُ : ما تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ ومِنهُم مَن يَقولُ : اُنظُروا عَسى أن يُراجِعَ .

فَبَينا أنَا وهُوَ واقِفانِ ، إذ مَرَّ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ، فَوَقَفَ فَقالَ : أينَ ابنُ عُدَيسٍ ؟

فَقيلَ : ها هُوَ ذا . فَجاءَهُ ابنُ عُدَيسٍ ، فَناجاهُ بِشَيءٍ ، ثُمَّ رَجَعَ ابنُ عُدَيسٍ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : لا تَترُكوا أحَدا يَدخُلُ عَلى هذَا الرَّجُلِ ، ولا يَخرُجُ مِن عِندِهِ .

قالَ : فَقالَ لي عُثمانُ : هذا ما أمَرَ بِهِ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ! ثُمَّ قالَ عُثمانُ : اللّهُمَّ اكفِني طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ حَمَلَ عَلَيَّ هؤُلاءِ ، وألَّبَهُم (3) ، وَاللّهِ إنّي لَأَرجو أن يَكونَ مِنها صِفرا (4) ، وأن يُسفَكَ دَمُهُ ؛ إنَّهُ انتَهَكَ مِنّي ما لا يَحِلُّ لَهُ . (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 56 .
3- .ألّبَهم _ من التأليب _ : التحريض (لسان العرب : ج 1 ص 216 «ألب») .
4- .الصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر : الشيء الخالي (لسان العرب : ج 4 ص 461 «صفر») .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 378 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 291 وفيه «عبّاس» بدل «عيّاش» .

ص: 301

8414.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :ابن عديس بلوى ، عثمان را در خانه اش محاصره كرد و آنان را به خدا سوگند داد . سپس كليدهاى خزانه را از آنان خواست . كليدها را نزد طلحة بن عبيد اللّه آوردند ، در حالى كه عثمان در خانه اش در محاصره بود . طلحه ، زبير و عايشه ، بيش از ديگران ، [ مردم را ]بر ضدّ عثمان مى شوراندند .8413.عنه عليه السلام ( _ في رَجُلَينِ يَتَسابّانِ _ ) الإمامة و السياسة :اَشتر نخعى با هزار مرد ، از كوفه و ابن ابى حذيفه با چهار صد نفر ، از مصر آمدند و اهالى كوفه و مصر ، شب و روز بر درِ خانه عثمان بودند و طلحه هر دو گروه را بر ضدّ عثمانْ تحريك مى كرد .

طلحه به آنان گفت : عثمان ، تا هنگامى كه غذا و آب به او مى رسد ، از محاصره شما باكى ندارد . پس ، آنان مانع شدند كه آب به او برسد .8412.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عيّاش ، از ابو ربيعه _: بر عثمانْ وارد شدم و ساعتى با او به گفتگو نشستم . گفت : اى ابن عيّاش! بيا . آن گاه دستم را گرفت و سخن كسانى را كه بر درِ خانه اش بودند ، به من شنوانْد . سخنانى شنيديم . برخى مى گفتند : منتظر چه هستيد؟ و برخى مى گفتند : صبر كنيد ؛ اميد است كه باز گردد .

در همان هنگام كه من و او ايستاده بوديم ، طلحة بن عبيد اللّه از آن جا عبور مى كرد . پس ايستاد و گفت : ابن عديس كجاست؟

گفته شد : او اين جاست .

ابن عديس به نزدش آمد و طلحه چيزى در گوش او گفت . سپس ابن عديس باز گشت و به يارانش گفت : نه كسى را بگذاريد بر اين مرد [ عثمان] داخل شود و نه كسى از نزد او بيرون بيايد .

عثمان به من گفت : اين ، چيزى است كه طلحة بن عبيد اللّه بدان فرمان داده است .

سپس گفت : خدايا! خودت طلحة بن عبيد اللّه را از من باز دار ؛ زيرا او اينان را بر ضدّ من برانگيخته و گِردشان آورده است و به خدا سوگند ، اميد مى برم كه چيزى از آن [ خلافت] را به دست نياورَد و خونش ريخته شود ، كه او حرمت مرا به ناروا شكسته است . .

ص: 302

8411.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام ( _ لَمّا رَأى رَجُلَينِ يَتَسابّانِ _ ) الفتوح :كانَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ قَدِ استَولى عَلى حِصارِ عُثمانَ مَعَ نَفَرٍ مِن بَني تَيمٍ ، وبَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ ، فَأَرسَلَ إلى عَلِيٍّ بِهذَا البَيتِ :

فَإِن كُنتُ مَأكولاً فَكُن أنتَ آكِلي

وإلّا فَأَدرِكني ولَمّا اُمَزَّقُ

أ تَرضى أن يُقتَلَ ابنُ عَمِّكَ وابنُّ عَمَّتِكَ ، ويُسلَبَ نِعمَتُكَ وأمرُكَ ؟ ! فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : صَدَقَ واللّهِ عُثمانُ ! لا وَاللّهِ ، لا نَترُكُ ابنَ الحَضرَمِيَّةِ يَأكُلُها .

ثُمَ خَرَجَ عَلِيٌّ إلَى النّاسِ ، فَصَلّى بِهِمُ الظُّهرَ وَالعَصرَ ، وتَفَرَّقَ النّاسُ عَن طَلحَةَ ، ومالوا إلى عَلِيٍّ . فَلَمّا رَأى طَلحَةُ ذلِكَ ، أقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَاعتَذَرَ إلَيهِ مِمّا كانَ مِنهُ . فَقالَ لَهُ عُثمانُ : يَابنَ الحَضرَمِيَّةِ ! وَلَّيتَ عَلَى النّاسِ ، ودَعَوتَهم إلى قَتلي ، حَتّى إذا فاتَكَ ما كُنتَ تَرجو ، وعَلاكَ عَلِيٌّ رضى الله عنه عَلَى الأَمرِ ، جِئتَني مُعتَذِرا ! ! لا قَبِلَ اللّهُ مِمَّن قَبِلَ مِنكَ . (1)8410.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد بن مَسلَمة_ في ذِكرِ اجتِماعِ المِصرِيّينَ عِندَ عُثمانَ _: تَكَلَّمَ القَومُ ، وقَد قَدَّموا في كَلامِهِمُ ابنَ عُدَيسٍ ، فَذَكَرَ ما صَنَعَ ابنُ سَعدٍ بِمِصرَ ، وذَكَرَ تَحامُلاً مِنهُ عَلَى المُسلِمينَ وأهلِ الذِّمَّةِ ، وذَكَرَ استِئثارا مِنهُ في غَنائِمِ المُسلِمينَ ، فَإِذا قيلَ لَهُ في ذلِكَ ، قالَ : هذا كِتابُ أميرِ المُؤمِنينَ إلَيَّ . ثُمَّ ذَكَروا أشياءَ مِمّا أحدَثَ بِالمَدينَةِ ، وما خالَفَ بِهِ صاحِبَيهِ .

قالَ : فَرَحِلنا مِن مِصرَ ونَحنُ لا نُريدُ إلّا دَمَكَ ، أو تَنزِعُ ، فَرَدَّنا عَلِيٌّ ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ ، وضَمِن لَنا مُحَمَّدٌ النُّزوعَ عَن كُلِّ ما تَكَلَّمنا فيهِ ...

ثُمَّ رَجَعنا إلى بِلادِنا نَستَظهِرُ بِاللّهِ عَزَّوجَلَّ عَلَيكَ ، ويَكونُ حُجَّةً لَنا بَعدَ حُجَّةٍ ، حَتّى إذا كُنّا بِالبُوَيبِ أخَذنا غُلامَكَ ، فَأَخَذنا كِتابَكَ وخاتَمَكَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ ، تَأمُرُهُ فيهِ بِجَلدِ ظُهورِنا ، وَالمَثلِ بِنا في أشعارِنا ، وطولِ الحَبسِ لَنا ! ! وهذا كِتابُكَ .

قالَ : فَحَمِدَ اللّهَ _ عُثمانُ _ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : وَاللّهِ ، ما كَتَبتُ ، ولا أمَرتُ ، ولا شَوَّرتُ (2) ، ولا عَلِمتُ .

فَقُلتُ وعَلِيٌّ جَميعا : قَد صَدَقَ . فَاستَراحَ إلَيها عُثمانُ .

فَقالَ المِصرِيّونَ : فَمَن كَتَبَهُ ؟ !

قالَ : لا أدري .

قالَ : أفَيُجتَرَأُ عَلَيكَ ؛ فَيُبعَثُ غُلامُكَ ، وجَمَلٌ مِن صَدَقاتِ المُسلِمينَ ، ويُنقَشُ على خاتَمِكَ ، ويُكتَبُ إلى عامِلِكَ بِهذِهِ الاُمورِ العِظامِ ، وأنتَ لا تَعلَمُ ! !

قالَ : نَعم .

قالوا : فَلَيسَ مِثلُكَ يَلِي ؛ اخلَع نَفسَكَ مِن هذَا الأَمرِ كَما خَلَعَكَ اللّهُ مِنهُ .

قالَ : لا أنزِعُ قَميصا ألبَسَنيهِ اللّهُ عَزَّوجَلَّ .

قالَ : وكَثُرَتِ الأَصواتُ وَاللَّغطُ ، فَما كُنتُ أظُنُّ أنَّهُم يَخرُجونَ حَتّى يُواثِبوهُ . وقامَ عَلِيٌّ فَخَرَجَ . قالَ : فَلَمّا قامَ عَلِيٌّ قُمتُ ، قالَ : وقالَ لِلمِصرِيّينَ : اُخرُجوا . فَخَرَجوا .

قالَ : ورَجَعتُ إلى مَنزِلي ، ورَجَعَ عَلِيٌّ إلى مَنزِلِهِ ، فَما بَرِحوا مُحاصِريهِ حَتّى قَتَلوهُ . (3) .


1- .الفتوح : ج 2 ص 423 .
2- .أشار إليه وشَوَّر : أومَأ . وفي الحديث : كان يشير في الصلاة ؛ أي يومئ باليد والرأس ؛ أي يأمر وينهى بالإشارة (لسان العرب : ج 4 ص 436 و437 «شور») .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 374 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 288 نحوه .

ص: 303

8409.تنبيه الخواطر عن عياضِ بنِ حمّاد :الفتوح :طلحة بن عبيد اللّه با چند نفر از قبيله بنى تَيْم ، فرماندهى محاصره كنندگان عثمان را در دست داشت و چون خبر آن به عثمان رسيد ، اين شعر را براى على عليه السلام فرستاد :

اگر قرار است خورده شوم ، تو خورنده ام باش

وگرنه مرا ، تا تكّه تكّه نشده ام ، درياب .

آيا راضى مى شوى كه پسر عمو و پسر عمّه ات كشته شود و نعمت و كارت از دست برود؟

على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، عثمانْ راست مى گويد! به خدا سوگند ، نمى گذاريم پسر حَضرَميّه ( طلحه) ، آن (خلافت) را در دست گيرد» .

سپس به سوى مردم ، به راه افتاد و نماز ظهر و عصر را با آنان خواند .

مردم از گرد طلحه پراكنده شدند و به سوى على عليه السلام ميل كردند . چون طلحه چنين ديد ، رو به عثمان آورد و بر او وارد شد و از كرده هاى قبلى اش پوزش خواست .

عثمان به او گفت : اى پسر حضرميّه! كار مردم را به دست مى گيرى و آنان را به كشتن من فرا مى خوانى و چون آرزويت را بر باد رفته مى يابى و تسلّط على را بر اوضاع مى بينى ، به عذرخواهى نزد من مى آيى؟! خداوند از كسى كه عذر تو را بپذيرد ، عذرى نپذيرد!8408.بحار الأنوار :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد بن مَسلَمَه ، در يادكردِ اجتماع مصريانْ نزد عثمان _: آنان سخن گفتند و ابن عديس را در سخن گفتن ، مقدّم داشتند . او آنچه را عبد اللّه بن سعد [ بن ابى سَرْح] در مصر كرده بود ، گفت و از بدرفتارى وى با مسلمانان و كافران ذمّى و اختصاص دادن غنيمت مسلمانان به خودش ياد كرد .

سپس پاسخ عبداللّه بن سعد را نيز يادآورى كرد كه چون در اين باره به وى اعتراض مى شود ، مى گويد : اين ، نوشته امير مؤمنان به من است . سپس كارهايى را كه عثمان در مدينه كرده بود و مخالف روش دو خليفه قبلى بود ، بر شمردند .

ابن عديس گفت : ما از مصر آمديم و جز خون تو را نمى خواستيم ، مگر اين كه [ از خلاف هايت] دست مى كشيدى ؛ امّا على و محمّد بن مسلمه ، ما را باز گرداندند و محمّد [ بن مسلمه] براى ما ضمانت كرد كه از همه آنچه گفتيم ، دست مى كشى ... .

سپس به شهرهايمان باز گشتيم و در برابر تو ، به خدا پشت گرم بوديم و حجّت هايى پى در پى براى ما بود ، تا آن كه در بُوَيب ، غلام تو را گرفتيم و نامه و مُهرت به عبد اللّه بن سعد را به دست آورديم كه در آن ، به تازيانه زدن بر پشت هايمان ، تراشيدن موهايمان و حبس هاى طولانى فرمان داده بودى و اين ، نامه توست .

عثمان به حمد و ثناى الهى پرداخت و سپس گفت : به خدا سوگند ، من ننوشتم ، فرمان ندادم ، اشاره نكردم و حتّى اطّلاع ندارم .

من و على عليه السلام ، هر دو گفتيم : بى گمان ، راست مى گويد .

پس عثمان ، نفس راحتى كشيد .

مصريان گفتند : پس ، چه كسى آن را نوشته است؟

گفت : نمى دانم .

[ مصريان] گفتند : بر تو گردن فرازى مى كنند ، غلامت را با شترى از بيت المال مسلمانان مى فرستند و مُهرت را نقش مى زنند . اين همه كارهاى مهم را به كارگزارانت مى نويسند و تو ، هيچ يك را نمى دانى؟!

گفت : آرى [ ، نمى دانم] .

گفتند : پس مانند تويى ، شايستگى حكومت ندارد . از اين امر ، كناره بگير ، چنان كه خداوند از آن بركنارت كرده است .

عثمان گفت : پيراهنى را كه خدا به من پوشانده است ، از تن به در نمى كنم !

صدا و همهمه فراوان شد و من گمان نمى بردم كه آنان بدون آن كه با او در آويزند ، بيرون آيند .

على عليه السلام برخاست و بيرون رفت و چون على عليه السلام برخاست ، من نيز برخاستم .

على عليه السلام به مصريان فرمود : «بيرون برويد» .

پس بيرون رفتند . و من به خانه ام باز گشتم و على عليه السلام نيز به خانه اش باز گشت و مصريان ، عثمان را در محاصره داشتند تا او را كشتند . .

ص: 304

. .

ص: 305

. .

ص: 306

8407.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن سفيان بن أبي العوجاء :قالَ عُثمانُ [ لِلمِصرِيّينَ ] : ... أمّا قَولُكُم : تَخلَعُ نَفسَكَ ؛ فلا أنزِعُ قَميصا قَمَّصَنيهِ اللّهُ عَزَّوجَلَّ ، وأكرَمَني بِهِ ، وخَصَّني بِهِ عَلى غَيري ، ولكِنّي أتوبُ ، وأنزِعُ ، ولا أعودُ لِشَيءٍ عابَهُ المُسلِمونَ ، فَإِنّي وَاللّهِ الفَقيرُ إلَى اللّهِ ، الخائِفُ مِنهُ !

قالوا : إنَّ هذا لَو كانَ أوَّلَ حَدَثٍ أحدَثتَهُ ثُمَّ تُبتَ مِنهُ ولَم تَقُم عَلَيهِ لَكان عَلَينا أن نَقبَلَ مِنكَ ، وأن نَنصَرِفَ عَنكَ ، ولكِنَّهُ قَد كانَ مِنكَ مِنَ الأَحداثِ قَبلَ هذا ما قَد عَلِمتَ ، ولَقَدِ انصَرَفنا عَنكَ فِي المَرَّةِ الاُولى وما نَخشى أن تَكتُبَ فينا ، ولا مَنِ اعتَلَلتَ بِهِ بِما وَجَدنا في كِتابِكَ مَعَ غُلامِكَ . وكَيفَ نَقبَلُ تَوبَتَكَ وقَد بَلَونا مِنكَ أنَّكَ لا تُعطي مِن نَفسِكَ التَّوبَةَ مِن ذَنبٍ إلّا عُدتَ إلَيهِ ! ! فَلَسنا مُنصَرِفينَ حَتّى نَعزِلَكَ ، ونَستَبدِلَ بِكَ ، فَإِن حالَ مَن مَعَكَ مِن قَومِكَ وذَوي رَحِمِكَ وأهلِ الِانقِطاعِ إلَيكَ دونَكَ بِقِتالٍ قاتَلناهُم ، حَتّى نَخلُصَ إلَيكَ فَنَقتُلَكَ ، أو تَلحَقَ أرواحُنا بِاللّهِ . (1)5 / 14اِستِنصارُ عُثمانَ مُعاوِيَةَ وخِذلانُهُ8404.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن محمّد بن السائب الكلبي :لَمّا رَأى عُثمانُ ما قَد نَزَلَ بِهِ . وما قَدِ انبَعَثَ عَلَيهِ مِنَ النّاسِ ، كَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ بِالشّامِ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أهلَ المَدينَةِ قَد كَفَروا ، وأخلَفُوا الطّاعَةَ، ونَكَثُوا البَيعَةَ ، فَابعَث إلَيَّ مَن قِبَلَكَ مِن مُقاتَلَةِ أهلِ الشّامِ عَلى كُلِّ صَعبٍ وذَلولٍ .

فَلَمّا جاءَ مُعاوِيَةَ الكِتابُ تَرَبَّصَ بِهِ ، وكَرِهَ إظهارَ مُخالَفَةِ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقَد عَلِمَ اجتِماعَهُم . (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 376 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 368 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 288 .

ص: 307

5 / 14 ياريخواهى عثمان از معاويه و كمك نكردن او

8403.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از سفيان بن ابى عَوجاء _: عثمان به مصريان گفت : ... امّا سخنتان كه «كناره بگير» : من لباسى را كه خداى عز و جل بر من پوشانده و با آن ، بزرگم داشته و آن را ويژه من ساخته است ، از تن به در نمى كنم ؛ امّا توبه مى كنم و [ از گناه ، ]دست مى كشم و چيزى را كه مسلمانانْ عيب مى شمرند ، تكرار نمى كنم كه به خدا سوگند ، به خدا نيازمند و از او ترسانم .

گفتند : اگر اين ، نخستين گناهى بود كه از تو سر مى زد و سپس از آن توبه مى كردى و دوباره آن را انجام نمى دادى ، بر ما لازم بود كه از تو بپذيريم و از پيش تو باز گرديم ؛ امّا همان گونه كه مى دانى ، پيش از اين [ نيز ]گناهان ديگرى از تو سر زد و در مرتبه نخست ، از نزد تو رفتيم و گمان نمى كرديم كه درباره ما چيزى بنويسى ، يا كار ما را آن گونه چاره كنى كه در نامه همراه غلامت يافتيم .

اينك چگونه توبه ات را بپذيريم ، در حالى كه تو را آزموده ايم ، كه از گناهى توبه نمى كنى ، جز آن كه به سوى آن باز مى گردى؟ ما باز نمى گرديم تا آن كه تو را بركنار كرده ، كسى ديگر را به جاى تو بنشانيم . و اگر قوم و خويشان و وابستگان تو از اين امرْ مانع شوند ، با آنان مى جنگيم تا يا به تو دست يابيم و تو را به قتل برسانيم ، يا اين كه جان هاى ما به خدا بپيوندد .5 / 14ياريخواهى عثمان از معاويه و كمك نكردن او8406.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد بن سائب كلبى _: چون عثمان ديد كه چه بر سر او آمده است و مردم چگونه بر ضدّ او بر انگيخته شده اند ، به معاوية بن ابى سفيان _ كه در شام بود _ نوشت :

«به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، اهل مدينه كافر شده اند ، اطاعت نمى كنند و بيعت شكسته اند . پس ، جنگاوران شام را كه نزد تو اند ، به هر گونه و وسيله اى كه مى توانى ، به سوى من گسيل دار» .

هنگامى كه نامه به معاويه رسيد ، منتظر ماند و چون اجتماع اصحاب پيامبر خدا را [ بر مخالفت با عثمان ]مى دانست ، اظهار مخالفت با آنان را ناپسند داشت .

.

ص: 308

8405.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الإسلام عن ابن الزبير وابن عبّاس :بَعَثَ عُثمانُ المِسوَرَ بنَ مَخرَمَةَ إلى مُعاوِيَةَ ؛ يُعلِمُهُ أنَّهُ مَحصورٌ ، ويَأمُرُهُ أن يُجَهِّزَ إلَيهِ جَيشا سَريعا .

فَلَمّا قَدِمَ عَلى مُعاوِيَةَ ، رَكِبَ مُعاوِيَةُ لِوَقتِهِ هُوَ ومُسلِمُ بنُ عُقبَةَ وابنُ حُدَيجٍ ، فَساروا مِن دِمَشقَ إلى عُثمانَ عَشرا .

فَدَخَلَ مُعاوِيَةُ نِصفَ اللَّيلِ ، وقَبَّلَ رَأسَ عُثمانَ ، فَقالَ : أينَ الجَيشُ ؟ ! قالَ : ما جِئتُ إلّا في ثَلاثَةِ رَهطٍ .

فَقالَ (1) عُثمانُ : لا وَصَلَ اللّهُ رَحِمَكَ ، ولا أعَزَّ نَصرَكَ ، ولا جَزاكَ خَيرا ، فَوَاللّهِ لا اُقتَلُ إلّا فيكَ ، ولا يُنقَمُ عَلَيَّ إلّا مِن أجلِكَ .

فَقالَ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، لَو بَعَثتُ إلَيكَ جَيشا فَسَمِعوا بِهِ عاجَلوكَ ، فَقَتَلوكَ ، ولكِنَّ مَعي نَجائِبَ ، فَاخرُج مَعي ، فَما يَشعُرُ بي أحَدٌ ، فَوَاللّهِ ما هِيَ إلّا ثَلاثٌ حَتّى نَرى مَعالِمَ الشّامِ .

فَقالَ : بِئسَ ما أشَرتَ بِهِ ، وأبى أن يُجيبَهُ . فَأَسرَعَ مُعاوِيَةُ راجِعا .

ووَرَدَ المِسوَرُ _ يُريدُ المَدينَةَ _ بِذي المَروَةِ (2) راجِعا ، وقَدِمَ عَلى عُثمانَ وهُوَ ذامٌّ لِمُعاوِيَةَ غَيرُ عاذِرٍ لَهُ ، فَلَمّا كانَ في حَصرِهِ الآخِرِ ، بَعَثَ المِسوَرُ ثانِيا إلى مُعاوِيَةَ لِيَنجدَهُ ، فَقالَ : إنَّ عُثمانَ أحسَنَ فَأَحسَنَ اللّهُ بِهِ ، ثُمَّ غَيَّرَ فَغَيَّرَ اللّهُ بِهِ ، فَشَدَدتُ عَلَيهِ.

فَقالَ : تَرَكتُم عُثمانَ ، حَتّى إذا كانَت نَفسُهُ في حَنجَرَتِهِ قُلتُم : اِذهَب ؛ فَادفَع عَنهُ المَوتَ ، ولَيسَ ذلِكَ بِيَدي ! ! ثُمَّ أنزِلني في مَشرَبَةٍ عَلى رَأسِهِ ، فما دَخَلَ عَلَيَّ داخِلٌ حَتّى قُتِلَ عُثمانُ . (3) .


1- .في المصدر : «فقط» بدل «فقال» ، وهو تصحيف ؛ اُنظر تاريخ دمشق : ج 39 ص 377 .
2- .ذو المروة : قرية بوادي القُرى ، وقيل : بين خشب ووادي القرى (معجم البلدان : ج 5 ص 116) .
3- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 450 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 377 نحوه .

ص: 309

8404.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الإسلام_ به نقل از ابن زبير و ابن عبّاس _: عثمان ، مِسوَر بن مَخْرَمه را به سوى معاويه فرستاد [ و او را موظّف ساخت] تا به معاويه اطّلاع دهد كه وى در محاصره است و به او فرمان داد تا لشكرى را سريع به سوى او بفرستد .

چون [ مِسوَر] بر معاويه وارد شد ، بلافاصله معاويه و مسلم بن عقبه و ابن حديج ، سوار شدند و خود را ده روزه از دمشق به مدينه رساندند . معاويه نيمه شبْ وارد شد و سرِ عثمان را بوسيد .

عثمان گفت : لشكر كجاست؟

گفت : تنها ما سه نفر آمديم .

عثمان گفت : خداوند ، نعمت خويشاوندى به تو ندهد و يارى ات نكند و پاداش خير به تو ندهد ، كه به خدا سوگند ، جز به خاطر تو كشته نمى شوم و جز به موجب تو از من انتقام گرفته نمى شود .

معاويه گفت : پدر و مادرم فداى تو باد! اگر لشكرى به سوى تو مى فرستادم و آنان مى شنيدند ، شتاب مى كردند و تو را مى كشتند ؛ امّا اسبانى تيزرو با من است . با من بيرون شو كه هيچ كس از [ ورود] من اطّلاع ندارد . به خدا سوگند ، سه روز نمى گذرد كه نشانه هاى منطقه شام را مى بينيم .

گفت : بد نظرى دادى . و از قبولش خوددارى ورزيد .

معاويه به سرعت باز گشت .

مِسوَر در بازگشت به مدينه ، وارد ذو مروه (1) شد و بر عثمان _ در حالى كه معاويه را نكوهش مى كرد و عذرش را نمى پذيرفت _ در آمد .

[ عثمان ،] چون دوباره محاصره شد ، مِسوَر را براى بار دوم به سوى معاويه فرستاد تا به يارى او بشتابد ؛ امّا معاويه گفت : عثمانْ [ مدّتى] نيكى كرد ، خدا نيز به او نيكى كرد . سپس [ روش خود را] تغيير داد ، خدا [ نيز روش خود را ]تغيير داد و بر او سخت گرفت .

او ادامه داد : عثمان را رها كرديد ؛ حال كه جانش به گلويش رسيده ، [ به من ]مى گوييد : برو و مرگ را از او دور كن . اين ، در توان من نيست . سپس مرا در بوستانى نزديك خود فرود آورد و هيچ كس نزد من نيامد تا آن كه عثمانْ كشته شد . .


1- .ذو مروه ، آبادى اى در وادى القرى است و [ نيز ] گفته شده كه ميان خُشُب و وادى القرى است (معجم البلدان: ج 5 ص 116) .

ص: 310

8403.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الفتوح_ في ذِكرِ استِنصارِ عُثمانَ عُمَّالَهُ لَمّا أيِسَ مِن رَعِيَّتِهِ _: خَشِيَ [عُثمانُ ]أن يُعاجِلَهُ القَومُ فَيُقتَلَ ، فَكَتَبَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ _ وهُوَ الأَميرُ بِالبَصرَةِ _ وإلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ _ وهُوَ أميرُ الشّامِ بِأَجمَعِها _ فَكَتَبَ إلَيهِم عُثمانُ نُسخَةً واحِدَةً :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أهلَ البَغيِ وَالسَّفَهِ وَالجَهلِ وَالعُدوانِ _ مِن أهلِ الكوفَةِ وأهلِ مِصرَ وأهلِ المَدينَةِ _ قَد أحاطوا بِداري ، ولَم يُرضِهِم شَيءٌ دونَ قَتلي ، أو خَلعي سَربالاً سَربَلَنيهِ رَبّي ! ألا وإنّي مُلاقٍ رَبّي ، فَأَعِنّي بِرِجالٍ ذَوي نَجدَةٍ ورَأيٍ ، فَلَعَلَّ رَبّي يَدفَعُ بِهِم عَنّي بَغيَ هؤُلاءِ الظّالِمينَ الباغينَ عَلَيَّ ، وَالسَّلامُ .

قالَ : وأمّا مُعاوِيَةُ فَإِنَّهُ أتاهُ بِالكِتابِ المِسوَرُ بنُ مُخرَمَةَ ، فَقَرَأَهُ لَمّا أتاهُ ، ثُمَّ قالَ : يا مُعاوِيَةُ ، إنَّ عُثمانَ مَقتولٌ ، فَانظُر فيما كَتَبتَ بِهِ إلَيهِ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : يامَسوّرُ ، إنّي مُصَرِّحٌ أنَّ عُثمانَ بَدَأَ فَعَمِلَ بِما يُحِبُّ اللّهَ ويَرضاهُ ، ثُمَّ غَيَّرَ فَغَيَّرَ اللّهُ عَلَيهِ ، أفَيَتَهَيَّأُ لي أن أرُدَّ ما غَيَّرَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ ؟ ! (1)8402.امام على عليه السلام ( _ به قنبر ، كه خواست به كسى كه بدو ناسزا گفته بود ) تاريخ اليعقوبي :كَتَبَ [ عُثمانُ ] إلى مُعاوِيَةَ يَسأَلُ تَعجيلَ القُدومِ عَلَيهِ ، فَتَوَجَّهَ إلَيهِ فِي اثنَي عَشَرَ ألفا ، ثُمَّ قالَ : كونوا بِمَكانِكُم في أوائِلِ الشّامِ حَتّى آتِيَ أميرَ المُؤمِنينَ ؛ لِأَعرِفَ صِحَّةَ أمرِهِ .

فَأَتى عُثمانَ ، فَسَأَلَهُ عَنِ المُدَّةِ ، فَقالَ : قَد قَدِمتُ لِأَعرِفَ رَأيَكَ ، وأعودَ إلَيهِم فَأَجيؤَكَ بِهِم .

قالَ : لا وَاللّهِ ، ولكِنَّكَ أرَدتَ أن اُقتَلَ فَتَقولَ : أَنا وَلِيُّ الثَّأرِ ؛ ارجِع ، فَجِئني بِالنّاسِ ! فَرَجَعَ ، فَلَم يَعُد إلَيهِ حَتّى قُتِلَ . (2) .


1- .الفتوح : ج 2 ص 416 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .

ص: 311

8401.نهج البلاغة : امام على عليه السلام آنگاه كه شنيدالفتوح_ در يادكردِ يارى خواستن عثمان از كارگزارانش ، هنگامى كه از مردمْ نااميد شد _: عثمان ترسيد كه شورشيان شتاب كنند و او كشته شود . پس به عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز (فرماندار بصره) و معاوية بن ابى سفيان (فرماندار كلّ شام)نامه اى با يك مضمون نوشت:

«به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، سركشان و سفيهان و نابخردان و متجاوزانِ از اهالى كوفه و مصر و مدينه ، خانه ام را محاصره كرده اند و هيچ چيز ، جز كشته شدنم و يا خلع از منصبى كه پروردگارم نصيبم كرده است ، آنان را راضى نمى كند .

آگاه باشيد كه من به ديدار پروردگارم مى روم! پس ، مرا با مردانى دلاور و صاحب رأى يارى دهيد ؛ شايد پروردگارم به وسيله آنان ، سركشى اين ستمگران و متجاوزانِ بر من را از من دور كند . و السلام!» .

مِسوَر بن مَخْرَمه ، نامه به معاويه را آورد و چون به او رسيد ، برايش خواند . سپس گفت : اى معاويه! عثمان ، كشته شدنى است . پس در آنچه به او مى نويسى ، دقّت كن .

معاويه گفت : اى مِسوَر! من آشكارا مى گويم كه عثمان ، در آغاز ، به آنچه خدا دوست داشت و مى پسنديد ، عمل كرد ؛ سپس [ روش خود را ]دگرگون كرد . خدا نيز نسبت به او دگرگونى ايجاد كرد . آيا من مى توانم آنچه را خداى عز و جل تغيير داده است ، باز گردانم؟8400.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :[ عثمان] به معاويه [ نامه اى ]نوشت و از او خواست كه زود به نزد او بيايد . پس با دوازده هزار نفر به سوى او به راه افتاد .

سپس [ معاويه به سپاه ]گفت : در همين جا ، در ابتداى شام بمانيد تا نزد امير مؤمنان بروم و از صحّت فرمانش آگاه شوم . آن گاه نزد عثمان آمد .

او پرسيد : چند روزه آمديد؟

گفت : آمده ام تا نظرت را بدانم ، به سوى آنان باز گردم و سپس آنها را نزد تو بياورم .

گفت : به خدا سوگند ، اين گونه نيست ؛ بلكه تو مى خواهى كه من كشته شوم تا بگويى : من ولىّ دَم هستم ! باز گرد و مردم را برايم بياور .

معاويه باز گشت ؛ امّا به سوى عثمان باز نيامد ، تا آن كه عثمان كشته شد . .

ص: 312

8402.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لِقَنْبرٍ و قد رامَ أن يَشتِمَ شاتِمَهُ _ ) تاريخ المدينة عن جعفر بن سليمان الضّبعي :حَدَّثَنا جُوَيرِيَّةُ قالَ : أرسَلَ عُثمانُ إلى مُعاوِيَةَ يَستَمِدُّهُ ، فَبَعَثَ مُعاوِيَةُ يَزيدَ بنَ أسَدٍ _ جَدَّ خالِدٍ القَسريِّ _ وقالَ لَهُ : إذا أتَيتَ ذا خُشُبٍ فَأَقِم بها ، ولا تَتَجاوَزها ، ولا تَقُل : الشّاهِدُ يَرى ما لا يَرَى الغائِبُ . قالَ : أنَا الشّاهِدُ ، وأنتَ الغائِبُ .

فَأَقامَ بِذي خُشُبٍ ، حَتّى قُتِلَ عُثمانُ ، فَقُلتُ لِجُوَيرِيَّةَ : لِمَ صَنَعَ هذَا ؟ قالَ : صَنَعَهُ عَمدا ؛ لِيُقتَلَ عُثمانُ ، فَيَدعُوَ إلى نَفسِهِ . (1)8401.نهج البلاغة :تاريخ المدينة عن غسّان بن عبد الحميد :قَدِمَ المِسوَرُ بنُ مُخرَمَةَ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ وعِندَهُ أهلُ الشّامِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أهلَ الشّامِ هذا مِن قَتَلَةِ عُثمانَ ، فَقالَ المِسوَرُ : إنّي وَاللّهِ ما قَتَلتُ عُثمانَ ، ولكِن قَتَلَهُ سيرَةُ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، وكَتَبَ يَستَمِدُّكَ بِالجُندِ فَحَبَستَهُم عَنهُ حَتّى قُتِلَ ، وهُم بِالزَّرقاءَ (2) . (3)8400.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة_ في كِتابِ أبي أيّوبَ إلى مُعاوِيَةَ _: فَما نَحنُ وقَتَلَةُ عُثمانَ ! إنَّ الَّذي تَرَبَّصَ بِعُثمانَ وثَبَّطَ أهلَ الشّامِ عَن نُصرَتِهِ لَأَنتَ ، وإنَّ الَّذينَ قَتَلوهُ غَيرُ الأَنصارِ . (4)8399.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سير أعلام النبلاء عن جويرية بن أسماء :إنَّ عَمرَو بنَ العاصِ قالَ لِابنِ عَبّاسٍ : يا بَني هاشِمٍ ! لَقَد تَقَلَّدتُم بِقَتلِ عُثمانَ فَرمَ (5) الإماءِ العَوارِك (6) ، أطَعتُم فُسّاقَ العِراقِ في عَيبِهِ ، وأجزَرتُموهُ مَرّاق أهلِ مِصرَ ، وآوَيتُم قَتَلَتَهُ .

فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : إنَّما تُكَلِّمُ لِمُعاوِيَةَ ، إنَّما تُكَلِّمُ عَن رَأيِكَ ، وإنَّ أحَقَّ النّاسِ أ لّا يَتَكَلَّمَ في أمرِ عُثمانَ لَأَنتُما ! أمّا أنتَ يا مُعاوِيَةُ ، فَزَيَّنتَ لَهُ ما كانَ يَصنَعُ ، حَتّى إذا حُصِرَ طَلَبَ نَصرَكَ ، فَأَبطَأتَ عَنهُ ، وأحبَبتَ قَتلَهُ ، وتَرَبَّصتَ بِهِ . وأمّا أنتَ يا عَمرُو ، فَأَضرَمتَ عَلَيهِ المَدينَةَ ، وهَرَبتَ إلى فِلَسطينَ تَسأَلُ عَن أنبائِهِ ، فَلَمّا أتاكَ قَتلَهُ ، أضافَتكَ عَداوَةُ عَلِيٍّ أن لَحِقتَ بِمُعاوِيَةَ ، فَبِعتَ دينَكَ بِمِصرَ .

فَقالَ مُعاوِيَةُ : حَسبُكَ ، عَرَّضَني لَكَ عَمرٌو ، وعَرَّضَ نَفسَهُ . (7) .


1- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1288 ، شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 154 ؛ بحار الأنوار : ج 33 ص 98 .
2- .الزَّرقاء : موضع بالشام بناحية معان (معجم البلدان : ج 3 ص 137) .
3- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1289 .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 130 ، شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 44 ؛ وقعة صفين : ص 368 .
5- .الفَرْم والفِرام : ما تتضيّق به المرأة من دواء ، ومَرَةٌ فرماء ومستفرِمة : وهي الَّتي تجعل الدواء في فرجها ليضيق (لسان العرب : ج 12 ص 451 «فرم») .
6- .العرَكيَّة : المرأة الفاجرة (لسان العرب : ج 10 ص 466 «عرك») .
7- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 73 الرقم 15 ، أنساب الأشراف : ج 5 ص 103 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 94 .

ص: 313

8398.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة_ به نقل از جعفر بن سليمان ضبعى _: جُوَيريه براى ما نقل كرد كه عثمان به دنبال معاويه فرستاد و از او يارى طلبيد .

معاويه نيز يزيد بن اسد (جدّ خالد قَسرى) را فرستاد و به او گفت : چون به ذو خُشُب رسيدى ، در آن جا بِايست و از آن ، در مگذر و [ سرخود ، كارى مكن و ]مگو : حاضر ، چيزهايى را مى بيند كه غايب نمى بيند . و گفت : من حاضرم و تو غايبى!

[يزيد بن اسد] در ذو خشب (1) ماند تا عثمان كشته شد .

به جويريه گفتم : چرا اين گونه كرد؟

گفت : به عمدْ اين گونه كرد تا عثمان كشته شود و او [ مردم را] به سوى خود بخواند .8397.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة_ به نقل از غَسّان بن عبد الحميد _: مِسوَر بن مخرمه به سوى معاويه آمد و در حالى كه شاميانْ نزدش بودند ، بر او وارد شد .

معاويه گفت : اى شاميان! اين شخص ، از كشندگان عثمان است .

مِسوَر گفت : به خدا سوگند ، من عثمان را نكشتم ؛ بلكه سيره ابو بكر و عمر ، او را كشت و به تو نامه نوشت و از تو سپاه كمكى خواست ؛ امّا تو سپاه را از او دريغ داشتى تا كشته شد ، در حالى كه آنان در زرقاء (2) بودند .8396.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة و السياسة_ در نامه ابو ايّوب به معاويه _: ما را با كشندگان عثمان چه كار؟ كسى كه عثمان را منتظر گذاشت و شاميان را از يارى او باز داشت ، تو هستى . آنان كه عثمان را كشتند ، افرادى غير از انصار بودند .8399.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :سير أعلام النبلاء_ به نقل از جويرية بن اسماء _: عمرو بن عاص به ابن عبّاس گفت : اى بنى هاشم! شما با كشتن عثمان ، همچون مداواى كنيزان بدكاره رفتار كرديد . در خُرده گيرى از او ، از فاسقان عراق اطاعت كرديد و او را به شورشيان مصر سپرديد تا وى را بكشند و كشندگانش را پناه داديد .

ابن عبّاس گفت : اين سخنان را براى خشنودى معاويه مى گويى . بهتر است نظر واقعى خودت را بگويى و بلكه سزاوارترين مردم به سخن نگفتن درباره عثمان ، شما دو تن هستيد .

امّا تو اى معاويه! آنچه را عثمان مى كرد ، در نظرش زينت مى دادى ؛ ولى چون محاصره شد و از تو يارى خواست ، تو [يارى رساندن به وى را] به تأخير انداختى و كشته شدنش را دوست داشتى و منتظرش گذاشتى .

و امّا تو اى عمرو! مدينه را بر ضدّ او بر افروختى و به فلسطين گريختى و از اخبارش مى پرسيدى و چون خبر كشته شدنش به تو رسيد ، دشمنى با على ، تو را به سوى معاويه كشاند و دينت را در برابر [ فرمان روايىِ ]مصر فروختى .

معاويه گفت : كافى است . عمرو ، من و خودش را در معرض كلام تو قرار داد . .


1- .دشتى است در اطراف مدينه به فاصله يك شب راه تا مدينه به سمت تبوك (معجم البلدان : ج 2 ص 372) .
2- .زَرقاء ، جايى در منطقه معان شام است (معجم البلدان : ج 3 ص 137) .

ص: 314

8398.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الخلفاء عن أبي الطُّفيل عامِر بن واثِلة الصَّحابي :إنَّهُ دَخَلَ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : أ لَستَ مِن قَتَلَةِ عُثمانَ ؟ قالَ : لا ، ولكِن مِمَّن حَضَرَهُ فَلَم يَنصُرهُ . قالَ : وما مَنَعَكَ مِن نَصرِهِ ؟ قالَ : لَم تَنصُرهُ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : أما لَقَد كانَ حَقُّهُ واجِبا عَلَيهِم أن يَنصُروهُ ! قالَ : فَما مَنَعَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ مِن نَصرِهِ ومَعَكَ أهلُ الشّامِ ؟ ! فَقالَ مُعاوِيَةُ : أما طَلبي بِدَمِهِ نُصرَةٌ لَهُ ؟ ! ! فَضَحِكَ أبُو الطُّفَيلِ ، ثُمَّ قالَ : أنتَ وعُثمانُ كَما قالَ الشّاعِرُ :

لا ألفِيَنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَندُبُني

وفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادا (1) .


1- .تاريخ الخلفاء : ص239، الاستيعاب : ج4 ص260 الرقم3084، اُسد الغابة : ج 6 ص 177 الرقم 6035 كلاهما نحوه .

ص: 315

8429.امام صادق عليه السلام :تاريخ الخلفاء_ درباره ابو طُفَيل ، عامر بن واثله صحابى _: او بر معاويه وارد شد و معاويه به او گفت : آيا تو از كشندگان عثمان نيستى؟

گفت : نه ؛ امّا از كسانى هستم كه در [ مدينه ]حاضر بودند و يارى اش نكردند .

معاويه گفت : چه چيز ، تو را از يارى او باز داشت؟

گفت : اين كه مهاجران و انصار ، او را يارى ندادند .

معاويه گفت : آگاه باش كه يارى اش حقّى واجب بر گردن آنان بود .

گفت : اى امير مؤمنان! تو كه مردم شام را با خود داشتى ، چرا يارى اش نكردى؟

معاويه گفت : همين كه به خونخواهى او برخاسته ام ، يارى او نيست؟

ابو طفيل خنديد و سپس گفت : تو و عثمان ، مانند گفته آن شاعريد كه گفت :

تو را نبينم كه پس از مرگ ، برايم گريه مى كنى

در حالى كه در زندگى ام ، توشه اى همراهم نكردى . .

ص: 316

8123.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :قالَ عَمرُو [ بنُ العاصِ لِمُعاوِيَةَ ] : إنَّ أحَقَّ النّاسِ أن لا يَذكُرَ عُثمانَ لَأَنا وأنتَ ؛ أمّا أنَا فَتَرَكتُهُ عَيانا وهَرَبتُ إلى فِلَسطينَ ، وأمّا أنتَ فَخَذَلتَهُ ومَعَكَ أهلُ الشّامِ ، حَتّى استَغاثَ بِيَزيدَ بنِ أسَدٍ البَجَليِّ ، فَسارَ إلَيهِ . (1)8124.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح عن معاوية :لَقَد نَدِمتُ عَن قُعودي عَن عُثمانَ ، وقَدِ استَغاثَ بي فَلَم اُجِبهُ . (2)8125.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ في كِتابِ ابنِ عَبّاسٍ إلى مُعاوِيَةَ _: اُقسِمُ بِاللّهِ لَأَنتَ المُتَرَبِّصُ بِقَتلِهِ ، وَالمُحِبُّ لِهَلاكِهِ ، وَالحابِسُ النّاسَ قِبَلَكَ عَنهُ ، عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِهِ ؛ ولَقَد أتاكَ كِتابُهُ وصَريخُهُ يَستَغيثُ بِكَ ويَستَصرِخُ فَما حَفَلتَ (3) بِهِ ، حَتّى بَعَثتَ إلَيهِ مُعذِرا بِأَجرةٍ (4) ، أنتَ تَعلَمُ أنَّهُم لَن يَترُكوهُ حَتّى يُقتَلَ ، فَقُتِلَ كَما كُنتَ أرَدتَ ، ثُمَّ عَلِمتَ عِندَ ذلِكَ أنَّ النّاسَ لَن يَعدِلوا بَينَنا وبَينَكَ ، فَطَفِقتَ تَنعى عُثمانَ وتُلزِمُنا دَمَهُ ، وتَقولُ : «قُتِلَ مَظلوما» ، فَإِن يَكُ قُتِلَ مَظلوما فَأَنتَ أظلَمُ الظّالِمينَ .

ثُمَّ لَم تَزَل مُصَوِّبا ومُصَعِّدا (5) ، وجاثِما ورابِضا (6) ، تَستَغوِي الجُهّالَ ، وتُنازِعُنا حَقَّنا بِالسُّفَهاءِ ، حَتّى أدرَكتَ ما طَلَبتَ ، «وَ إِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَ مَتَ_عٌ إِلَى حِينٍ» (7) . (8)8126.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ في جَوابِ مُعاوِيَةَ _: ثُمَّ ذَكرَتَ ما كانَ مِن أمري وأمرِ عُثمانَ ، فَلَكَ أن تُجابَ عَن هذِهِ ؛ لِرَحِمِكَ مِنهُ ، فَأَيُّنا كانَ أعدى لَهُ ، وأهدى إلى مَقاتِلِهِ ! أمَن بَذَلَ لَهُ نُصرَتَهُ فَاستَقعَدَهُ وَاستَكَفَّهُ ، أم مَنِ استَنصَرَهُ فَتَراخى عَنهُ ، وبَثَّ المَنونَ إلَيهِ حَتّى أتى قَدرَهُ عَلَيهِ ؟ ! كَلّا وَاللّهِ ، لَقَد يَعلَمُ اللّهُ المُعَوِّقينَ مِنكُم وَالقائِلينَ لِاءِخوانِهِم هَلُمَّ إلَينا ولا يَأتونَ البَأسَ إلّا قَليلاً (9) .

وما كُنتُ لِأَعتَذِرَ مِن أنّي كُنتُ أنقِمُ عَلَيهِ أحداثا ، فَإِن كانَ الذَّنبُ إلَيهِ إرشادي وهِدايَتي لَهُ ، فَرُبَّ مَلومٍ لا ذَنبَ لَهُ ، وقَد يَستَفيدُ الظَّنَّةَ المُتَنَصِّحُ . وما أرَدتُ إلَا الإِصلاحَ مَا استَطَعتُ ، وما تَوفيقي إلّا بِاللّهِ ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ اُنيبُ (10) . (11) .


1- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 74 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 118 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 186 .
2- .الفتوح : ج 2 ص 446 .
3- .ما حَفَله ، وما حَفَلَ به ، وما احتَفَلَ به : أي ما بالَى ، والحَفْل : المبالاة (لسان العرب : ج 11 ص 159 «حفل») .
4- .في بحار الأنوار : «بأخرة». وقال الجوهري : جاء فلان بأخَرَةٍ : أي أخيرا (الصحاح : ج 2 ص 577 «أخر») .
5- .التصويب : خلاف التصعيد ، وصَوَّب رأسه : خفضه (لسان العرب : ج 1 ص 534 «صوب») . وفي الحديث «فصعَّد فيَّ النظر وصَوَّبه» : أي نظر إلى أعلاي وأسفلي يتأمّلني (النهاية : ج 3 ص 30 «صعد») .
6- .جثم الإنسان والطائر يَجثِم جَثَما وجُثوما فهو جاثِم : لزمَ مكانَه فلم يبرح . وربضَ بالمكان يَربِض : إذا لصِق به وأقام ملازما له (لسان العرب : ج 12 ص 82 «جثم» و ج 7 ص 151 «ربض») .
7- .الأنبياء : 111 .
8- .شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 155 ؛ بحار الأنوار : ج 33 ص 99 .
9- .إشارة إلى الآية 18 من سورة الأحزاب .
10- .إشارة إلى الآية 88 من سورة هود .
11- .نهج البلاغة : الكتاب 28، الاحتجاج : ج 1 ص 424 ح 90؛ نهاية الأرب : ج 7 ص 236، صبح الأعشى : ج 1 ص 230 .

ص: 317

8127.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف :عمرو بن عاص به معاويه گفت : سزاوارترين مردم به ياد نكردن عثمان ، من و تو هستيم . امّا من : چون او را آشكارا رها كردم و به فلسطين گريختم . و امّا تو : [ چون] با آن كه مردم شام را همراه داشتى ، او را وا نهادى ، تا اين كه از يزيد بن اسد بجلى كمك خواست و او به سويش رفت .8128.عنه عليه السلام :الفتوح_ به نقل از معاويه _: از اين كه عثمان را يارى نكردم ، پشيمان گشته ام ، كه او از من يارى جست و من پاسخش ندادم .8129.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ در نامه ابن عبّاس به معاويه _: به خدا سوگند مى خورم كه تو ، مرگش را انتظار مى كشيدى و دوستدار هلاكتش بودى و مردمت را از كمكش باز داشته بودى ، با آن كه از ماجرايش آگاه بودى . نامه و فرياد كمك خواهى اش به تو رسيده بود و از تو يارى مى جست و تو اعتنايى نكردى و در آخر ، [ تنها] پيكى را براى عذرخواهى فرستادى .

تو مى دانستى كه آنان او را رها نمى كنند تا به قتلش برسانند . او همان گونه كه مى خواستى ، كشته شد . و مى دانستى كه مردم ، ما را با تو برابر نمى نهند . از اين رو ، مرگ عثمان را دستاويز خود قرار دادى و خونش را به گردن ما انداختى و گفتى : او مظلومانه كشته شد! اگر او مظلومانه كشته شده باشد ، پس تو ظالم ترينِ ظالمانى .

پس از آن ، پيوسته بالا و پايين كردى و اين در و آن در زدى ؛ نادانان را فريب دادى و با نابخردان ، در حقّ ما ستيزه نمودى تا به آنچه خواستى ، رسيدى و «نمى دانم . شايد آن ، آزمونى براى شما باشد و برخوردارى اى تا زمانى معيّن» .8130.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش در پاسخ به معاويه _: سپس از آنچه ميان من و عثمان بود ، ياد كردى . تو حق دارى كه در اين باره پاسخت دهند ؛ زيرا با او خويشاوندى . امّا كدام يك از ما با او دشمن تر بود و او را به هلاكتگاهش رهنمون تر؟ كسى كه كمكش را ارزانى اش داشت ؛ ولى عثمان از او خواست كه بنشيند و دست كشد ، يا كسى كه چون از او كمك خواست ، سستى كرد و مرگ را به سوى او كشانْد ، تا آن كه سرنوشتش در رسيد؟

نه به خدا! همانا خدا كارشكنان شما را مى شناسد و نيز آنان را كه به برادران خود مى گفتند : نزد ما بياييد . و جز اندكى به كارزار نمى آمدند . (1)

من ، از اين كه از عثمان به خاطر بدعت هايش انتقاد مى كردم ، پوزش نمى خواهم و اگر گناه من ، ارشاد و راهنمايى اوست . پس بسى سرزنش شده اى كه گناهى براى او نيست ، گاه ، آن كه بسيار اندرز دهد ، در معرض تهمت است . و من ، جز اصلاحْ تا سر حدّ توان نمى خواهم و موفّقيتم نيز با خداست . بر او توكّل كردم و به سوى او باز مى گردم (2) . .


1- .اشاره است به آيه 18 سوره احزاب : «قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَ الْقَآئلِينَ لِاءِخْوَ نِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَا قَلِيلاً» .
2- .اقتباس از آيه 88 سوره هود است : «إِنْ أُرِيدُ إِلَا الْاءِصْلَ_حَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ مَا تَوْفِيقِى إِلَا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ» .

ص: 318

8126.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _: فَوَاللّهِ ما قَتَلَ ابنَ عَمِّكَ غَيرُكَ ، وإنّي أرجو أن اُلحِقَكَ بِهِ عَلى مِثلِ ذَنبِهِ ، وأعظَمَ مِن خَطيئَتِهِ . (1)8127.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _: أمّا إكثارُكَ الحِجاجَ عَلى عُثمانَ وقَتَلَتِهِ ؛ فَإِنَّكَ إنَّما نَصَرتَ عُثمانَ حَيثُ كانَ النَّصرُ لَكَ ، وخَذَلتَهُ حَيثُ كانَ النَّصرُ لَهُ ، وَالسَّلامُ . (2)5 / 15حَجُّ عائِشَةَ في حَصرِ عُثمانَ8130.امام كاظم عليه السلام :تاريخ المدينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري :حَدَّثَني عَمّي _ أو عَمٌّ لي _ قالَ : بَينَما أنَا عِندَ عائِشَةَ _ وعُثمانُ مَحصورٌ ، وَالنّاسُ مُجَهِّزونَ لِلحَجِّ _ إذ جاءَ مَروانُ ، فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَقرَأُ عَلَيكِ السَّلامَ ورَحمَةَ اللّهِ ، ويَقولُ : رُدّي عَنِّي النّاسَ ؛ فَإِنّي فاعِلٌ وفاعِلٌ ، فَلَم تُجِبهُ .

فَانصَرَفَ وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِبَيتِ الرَّبيعِ بنِ زِيادٍ العَبَسي :

وحَرَّقَ قَيسٌ عَلَيَّ البِلا

دَ حَتّى إذَا اشتَعَلت أجذَما

فَقالَت : رُدّوا عَلَيَّ هذَا المُتَمَثِّلَ ، فَرَدَدناهُ .

فَقالَت _ وفي يَدِها غِرارَةٌ (3) لَها تُعالِجُها _ : وَاللّهِ ، لَوَدِدتُ أنَّ صاحِبَكَ الَّذي جِئتَ مِن عِندِهِ في غِرارَتي هذِهِ ، فَأَوكَيتُ عَلَيها ، فَأَلقَيتُها فِي البَحرِ . (4) .


1- .العقد الفريد : ج 3 ص 330 ، شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 84 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 33 ص 125 ح 414 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 37 ، الاحتجاج : ج 1 ص 428 ح 92 .
3- .الغِرارة : الجُوالق ، [وهو وعاءٌ من الأوعية معروف] واحدة الغرائِر (لسان العرب : ج 5 ص 18 «غرر») .
4- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1172 وراجع أنساب الأشراف : ج 6 ص 192 والطبقات الكبرى : ج 5 ص 36 وشرح نهج البلاغة : ج 3 ص 7 والشافي : ج 4 ص 241 وقرب الإسناد : ص 26 ح 89 .

ص: 319

5 / 15 حج گزارى عايشه به هنگام محاصره عثمان

8131.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به معاويه _: به خدا سوگند ، كسى جز تو پسر عمويت را نكشت و من اميد دارم كه تو را با گناهى همچون او و خطايى بزرگ تر از خطاى او ، به وى ملحق كنم .8132.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به معاويه _: امّا پرگويى ات درباره عثمان و كشندگان وى : تو عثمان را هنگامى يارى كردى كه به سود خودت بود و آن گاه كه به سود او [ و نه تو ]بود ، او را وا نهادى . و السلام!5 / 15حج گزارى عايشه به هنگام محاصره عثمان8135.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از يحيى بن سعيد انصارى _: عمويم برايم نقل كرد كه : نزد عايشه بودم و عثمان در محاصره بود . مردم [ نيز] آماده حج مى شدند . مروان آمد و گفت : اى مادر مؤمنان! امير مؤمنان (عثمان) به تو سلام و رحمت خداوند را مى رساند و مى گويد : مردم را از من باز گردان كه هر چه بگويى ، مى كنم .

امّا عايشه پاسخ نداد .

مروان ، در حالى كه باز مى گشت ، شعر ربيع بن زياد عَبْسى را مَثَل آورْد :

و قيس ، شهرها را بر ضدّ من بر افروخت

و چون زبانه كشيد ، از يارى ام باز ايستاد .

عايشه گفت : او را باز گردانيد .

پس ، او را باز گردانديم . عايشه ، در حالى كه جوالى در دستش بود و آن را اصلاح مى كرد ، گفت : به خدا سوگند ، دوست داشتم رفيقت ( عثمان) _ همو كه از نزدش آمده اى _ ، در اين جوالم بود و درِ آن را مى بستم و در دريا مى انداختم .

.

ص: 320

8131.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :صارَ مَروانُ إلى عائِشَةَ ، فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! لَو قُمتِ فَأصلَحتِ بَينَ هذَا الرَّجُلِ وبَينَ النّاسِ !

قالَت : قَد فَرَغتُ مِن جِهازي ، وأنَا اُريدُ الحَجَّ .

قالَ : فَيَدفَعُ إلَيكِ بِكُلِّ دِرهَمٍ أنفَقتِهِ دِرهَمَينِ !

قالَت : لَعَلَّكَ تَرى أنّي في شَكٍّ مِن صاحِبِكَ ! ! أما وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنَّهُ مُقَطَّعٌ في غِرارَةٍ مِن غِرائِري ، وأنّي اُطيقُ حَملَهُ ، فَأَطرَحُهُ فِي البَحرِ . (1)8132.امام باقر عليه السلام :الفتوح :عَزَمَت عائِشَةُ عَلَى الحَجِّ ، وكانَ بَينَها وبَينَ عُثمانَ قَبلَ ذلِكَ كَلامٌ ؛ وذلِكَ أنَّهُ أخَّرَ عَنها بَعضَ أرزاقِها إلى وَقتٍ مِنَ الأَوقاتِ فَغَضِبتَ ، ثُمَّ قالَت : يا عُثمانُ ! أكَلتَ أمانَتَكَ ، وضَيَّقتَ رَعِيَّتَكَ ، وسَلَّطتَ عَلَيهِمُ الأَشرارَ مِن أهلِ بَيتِكَ ، لا سَقاكَ اللّهُ الماءَ مِن فَوقِكَ ، وحَرَمَكَ البَركَةَ مِن تَحتِكَ ! أما وَاللّهِ لَولَا الصَّلَواتُ الخَمسُ لَمَشى إلَيكَ قَومٌ ذو ثِيابٍ وبَصائِر ، يَذبَحوكَ كَما يُذبَحُ الجَمَلُ .

فَقالَ لَها عُثمانُ : «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَ__لِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْ_ئا وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّ خِلِينَ» (2) . (3) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 وراجع الإيضاح : ص 264 .
2- .التحريم : 10 .
3- .الفتوح : ج 2 ص 421 .

ص: 321

8133.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :مروان به نزد عايشه آمد و گفت : اى مادر مؤمنان! كاش به اصلاح ميان اين مرد با مردم برمى خاستى!

گفت : من ، بارَم را بسته ام و عازم حجّم .

گفت : در برابر هر درهمى كه هزينه كرده اى ، دو درهم به تو پرداخته مى شود .

گفت : گويى تو مى پندارى كه من درباره رفيقت (عثمان) ، ترديد دارم! آگاه باش كه به خدا سوگند ، دوست داشتم او تكّه تكّه شده ، در جوالى از اين جوال هايم بود و من مى توانستم او را حمل كنم تا در دريايش بيفكنم .8430.تفسير قمى ( _ ذيل آيه «و هيچ چيز نيست مگر آن كه . . .» _ ) الفتوح :عايشه قصد حج كرد و پيش از آن ، ميان او و عثمان ، بگو مگويى بود ؛ زيرا عثمان ، روزى و سهم مقرّر عايشه را به تأخير انداخته و آن را به وقتى ديگر موكول كرده بود .

عايشه [ نيز] خشمناك شده و گفته بود : اى عثمان! امانتى را كه در نزد تو بود ، خوردى و بر رعيّتت تنگ گرفتى و اشرار خاندانت را بر آنان مسلّط كردى . خداوند ، آب را از آسمان به تو نرسانَد و بركت زمين را از تو محروم بدارد! به خدا سوگند كه اگر نمازهاى پنجگانه[ ات ]نبود ، گروهى با پوشش و سلاح به سويت مى آمدند و تو را چون شتر نر ، ذبح مى كردند .

عثمان [ نيز] به او گفت : «خداوند براى كسانى كه كفر ورزيدند ، زنان نوح و لوط را مَثَل آورده كه هر دو ، در نكاح دو بنده از شايستگان ما بودند و به آن دو خيانت كردند و كارى از دست شوهرانشان در برابر [ عذاب ]خدا ساخته نبود ، و گفته شد : همراه داخل شوندگان ، داخل آتش شويد» . .

ص: 322

8431.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الفتوح_ في ذِكرِ خُروجِ عائِشَةَ إلَى الحَجِّ لَمّا حوصِرَ عُثمانُ واُشرِفَ عَلَى القَتلِ ومَقالِها فيهِ _: ... ثُمَّ إنَّها خَرَجَت تُريدُ مَكَّةَ ، فَلَقِيَهَا ابنُ عَبّاسٍ ، فَقالَت لَهُ : يَا ابنَ عَبّاسٍ ، إنَّكَ قَد اُوتيتَ عَقلاً وبَيانا ، فَإِيّاكَ أن تَرُدَّ النّاسَ عن قَتلِ هذَا الطّاغي ؛ عُثمانَ ؛ فَإِنّي أعلَم أنَّهُ سَيَشأَمُ (1) قَومَهُ كما شَأَمَ أبو سُفيانَ قَومَهُ يَومَ بَدرٍ . (2)8432.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :قالَ لي عُثمانُ : إنّي قَدِ استَعمَلتُ خالِدَ بنَ العاصِ بنِ هِشامٍ عَلى مَكَّةَ ، وقَد بَلَغَ أهلَ مَكَّةَ ما صَنَعَ النّاسَ ، فَأَنَا خائِفٌ أن يَمنَعوهُ المَوقِفَ ، فَيَأبى ، فَيُقاتِلَهُم في حَرَمِ اللّهِ _ جَلَّ وعَزَّ _ وأمنِهِ ! وإنَّ قَوما جاؤوا مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم ، فَرَأَيتُ أن اُوَلِّيَكَ أمرَ المَوسِمِ ... .

فَخَرَجَ ابنُ عَبّاسٍ ، فَمَرَّ بِعائِشَةَ في الصُّلصُلِ (3) ، فَقالَت : يَابنَ عَبّاسٍ ! أنشَدَكَ اللّهُ فَإِنَّكَ قَد اُعطيتَ لِسانا إزعيلاً (4) _ أن تُخَذِّلَ عَن هذَا الرَّجُلِ ، وأن تَشُكَّكَ فيهِ النّاسُ؛ فَقَد بانَت لَهُم بَصائِرُهُم وأنهَجَت ، ورَفَعَت لَهُمُ المِنارُ ، وتَحَلَّبوا (5) مِنَ البُلدانِ لِأَمرٍ قَد حُمَّ . وقَد رَأَيتُ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ قَدِ اتَّخَذَ عَلى بُيوتِ الأموالِ وَالخَزائِنِ مَفاتيحَ ، فَإن يَلِ يَسرِ بِسيرَةِ ابنِ عَمِّهِ أبي بَكرٍ .

قالَ : قُلتُ : يا اُمَّه ! لَو حَدَثَ بِالرَّجُلِ حَدَثٌ ما فَزَعَ النّاسُ إلّا إلى صاحِبِنا ! !

فَقالَت : إيها عَنكَ ! إنّي لَستُ اُريدُ مُكابَرَتَكَ ، ولا مُجادَلَتَكَ . (6) .


1- .شأمَ فلان أصحابَه : إذا أصابهم شُؤمٌ من قِبَلِه (لسان العرب : ج 12 ص 315 «شأم») .
2- .الفتوح : ج 2 ص 422 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 193 ؛ الجمل : ص 149 عن محمّد بن إسحاق والمدائني وأبي حذيفة وفيهما إلى «الطاغي عثمان» .
3- .الصُلْصُل : موضع على سبعة أميال من المدينة . منزل رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم خرج من المدينة إلى مكّة عام الفتح (تاج العروس : ج 15 ص 410 «صلل») .
4- .إزعيل : نشيط (لسان العرب : ج 11 ص 303 «زعل») .
5- .حَلَبَ القَومُ : اجتمعوا وتألّبوا من كلّ وجه (تاج العروس : ج 1 ص 438 «حلب») .
6- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 407 ، شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 6 نحوه .

ص: 323

8433.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الفتوح_ در يادكردِ بيرون رفتن عايشه [ از مدينه ]به قصد حج و سخنان او ، هنگامى كه عثمان در محاصره و نزديك كشته شدن بود _: ... سپس عايشه به قصد مكّه بيرون رفت و ابن عبّاس را ديد . به او گفت : اى ابن عبّاس! به تو عقل و زبان داده شده است . پس مبادا مردم را از كشتن اين طغيانگر ، عثمان ، باز دارى . من مى دانم كه او بلاى خاندانش مى شود ، آن گونه كه ابو سفيان در ماجراى بدر ، گروهش را دچار بلا ساخت .8138.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابن عبّاس _: عثمان به من گفت : خالد بن عاص بن هشام را بر مكّه گمارده ام و خبر آنچه مردم كرده اند ، به مكّيان رسيده است . مى ترسم كه او را از برگزارى حج ، باز دارند و او نيز نپذيرد و با آنان در حرم خداى عز و جل و محلّ امن الهى بجنگد ؛ در حالى كه مردم از دورترين نقطه ها مى آيند تا شاهد منافع خود باشند . از اين رو به نظرم رسيد كه سرپرستى امور حج را به تو بسپارم ... .

ابن عبّاس ، بيرون آمد و در صُلصُل (1) بر عايشه گذشت .

عايشه گفت : اى ابن عبّاس! تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا اين مرد را با زبانِ گويايت رها كنى و مردم را درباره اش به ترديد اندازى ؛ زيرا مردمْ درباره او بينا گشته و راه خود را به روشنى يافته اند و از هر سو به كارى كه مقدّر و حتمى شده ، گرد آمده اند و ديدم كه طلحة بن عبيد اللّه ، كليدهاى بيت المال و خزانه را تحويل گرفته است و اگر او خليفه شود ، به سيره پسر عمويش ابو بكر رفتار مى كند .

ابن عبّاس مى گويد : گفتم : اى مادر! اگر بر سر اين مردْ بلايى بيايد ، مردم جز به سَرور ما [ على عليه السلام ] روى نمى آورند .

گفت : بس كن ، كه من نمى خواهم با تو كشمكش و ستيزه كنم . .


1- .صُلصُل ، مكانى در هفت ميلى مدينه است كه در سال فتح مكّه ، محلّ فرود آمدن پيامبر صلى الله عليه و آله در روز بيرون آمدنش از مدينه به سوى مكّه بود (تاج العروس : ماده «صلل») .

ص: 324

8139.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبيد بن عمرو القرشي :خَرَجَت عائِشَةُ وعُثمانُ مَحصورٌ ، فَقَدِمَ عَلَيها مَكَّةَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : أخضَرُ ، فَقالَت : ما صَنَعَ النّاسُ ؟

فَقالَ : قَتَلَ عُثمانُ المِصرِيّينَ .

قالَت : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ! أ يَقتُلُ قَوما جاؤوا يَطلُبونَ الحَقَّ ، ويُنكِرونَ الظُّلمَ ! وَاللّهِ لا نَرضى بِهذا .

ثُمَّ قَدِمَ آخَرُ ، فَقالَت : ما صَنَعَ النّاسُ ؟

قالَ : قَتَلَ المِصرِيّونَ عثمانَ .

قَالَت : العَجَبُ لِأَخضَرَ ؛ زَعَمَ أنَّ المَقتولَ هُوَ القاتِلُ ! فَكانَ يُضرَبُ بِهِ المَثلُ : «أكذَبُ مِن أخضَرَ» . (1)8140.عنه عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لابنِهِ الحسينِ عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبي :كانَت عائِشَةٌ بِمَكَّةَ ، _ خَرَجَت قَبلَ أن يُقتَلَ عُثمانُ _ فَلَمّا قَضَت حَجَّهَا انصَرَفَت راجِعَةً ، فَلَمّا صارَت في بَعضِ الطَّريقِ لَقِيَها ابنُ اُمِّ كِلابٍ ، فَقالَت لَهُ : ما فَعَلَ عُثمانُ ؟ قال : قُتِلَ . قالَت : بُعدا وسُحقا ! قالَت : فَمَن بايَعَ النّاسُ ؟ قال : طَلحَةَ . قالَت : إيها ذُو الإِصبَعِ .

ثُمَّ لَقِيَها آخَرُ ، فَقالَت : ما فَعَلَ النّاسُ ؟ قال : بايَعوا عَلِيّا .

قالَت : وَاللّهِ ، ما كُنتُ اُبالي أن تَقَعَ هذِهِ عَلى هذِهِ . (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 449 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 180 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 18 عن أبي يوسف الأنصاري ، شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 215 كلاهما نحوه .

ص: 325

8141.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبيد بن عمرو قرشى _: عايشه [ از مدينه ]بيرون رفت ، در حالى كه عثمان در محاصره بود . در مكّه مردى به نام اخضر به نزدش آمد . عايشه به او گفت : مردم چه كردند؟

گفت : عثمان ، مصريان را كشت .

گفت : إنّا للّه و إنّا إليه راجعون! آيا گروهى را كه به طلب حق آمده اند و به انكار ظلم برخاسته اند ، مى كشد؟! به خدا سوگند ، به اين كار ، رضايت نمى دهيم .

سپس شخص ديگرى آمد . عايشه از او پرسيد : مردم چه كردند؟

گفت : مصريان ، عثمان را كشتند .

گفت : شگفتا از اخضر! مقتول را قاتل پنداشته است !

از اين رو ، به اخضر ، مَثَل مى زنند و مى گويند : دروغگوتر از اخضر .8142.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عايشه در مكّه بود . او پيش از كشته شدن عثمان ، از مدينه بيرون آمده بود . چون حجّش را به پايان برد ، باز گشت و در ميان راه به ابن اُمّ كِلاب برخورد . به او گفت : عثمان چه كرد؟

گفت : كشته شد .

گفت : از رحمت خدا دور باشد!

سپس پرسيد : مردم با چه كسى بيعت كردند؟

گفت : با طلحه .

گفت : به خوب كسى رسيد ، صاحب انگشت [ كه در جهاد ، قطع شد] .

سپس كس ديگرى او را ديد . از او نيز پرسيد كه مردم چه كردند؟

گفت : با على بيعت كردند .

گفت : به خدا سوگند ، به خاطرم نمى رسيد كه كار به اين جا بكشد . .

ص: 326

8136.امام جواد عليه السلام :تاريخ الطبري عن أسد بن عبد اللّه عمّن أدرك من أهل العلم :إنَّ عائِشَةَ لَمَّا انتَهَت إلى سَرِفٍ (1) _ راجِعَةً في طَريقِها إلى مَكَّةَ _ لَقِيَها عَبدُ بنِ اُمِّ كلابٍ _ وهُوَ عَبدُ بنِ أبي سَلَمَةَ ؛ يُنسَبُ إلى اُمِّهِ _ فَقالَت لَهُ : مَهيَم (2) ؟

قالَ : قَتَلوا عُثمانَ ، فَمَكَثوا ثَمانِيا .

قالَت : ثُمَّ صَنَعوا ماذا ؟

قالَ : أخَذَها أهلُ المَدينَةِ بِالاِجتِماعِ ، فَجازَت بِهِمُ الاُمورُ إلى خَيرِ مَجازٍ ، اِجتَمَعوا عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ .

فَقالَت : وَاللّهِ ، لَيتَ أنَّ هذِهِ انطَبَقَت عَلى هذِهِ إن تَمَّ الأَمرُ لِصاحِبِكَ ! رُدّوني رُدّوني . فَانصَرَفَت إلى مَكَّةَ وهِيَ تَقولُ : قُتِلَ وَاللّهِ عُثمانُ مَظلوما ، وَاللّهِ لَأَطلُبَنَّ بِدَمِهِ .

فَقالَ لَهَا ابنُ اُمِّ كِلابٍ : ولِمَ ؟ فَوَاللّهِ إنَّ أوَّلَ مَن أمالَ حَرفَهُ لَأَنتِ ! ولَقَد كُنتِ تَقولينَ : اُقتُلوا نَعثَلاً فَقَد كَفَر !

قالَت : إنَّهُمُ استَتابوهُ ثُمَّ قَتَلوهُ ، وقَد قُلتُ وقالوا ، وقَولِيَ الأَخيرُ خَيرٌ مِن قَولِيَ الأَوَّلِ .

فَقالَ لَهَا ابنُ اُمِّ كِلابٍ :

فَمِنكِ البَداءُ ومِنكِ الغَيرُ

ومِنكِ الرِّياحُ ومِنكِ المَطَر وأنتِ أمَرتِ بِقَتلِ الإِمامِ

وقُلتِ لَنا إنَّهُ قَد كَفَر فَهَبنا أطَعناكِ في قَتلِهِ

وقاتِلُهُ عِندَنا مَن أمَر (3) .


1- .سَرِف : موضع على ستّة أميال من مكّة، وقيل : سبعة، وتسعة، واثني عشر، تزوّج به رسول اللّه صلى الله عليه و آله ميمونة بنت الحارث وهناك توفّيت (معجم البلدان : ج 3 ص 212).
2- .مَهْيَم : كلمة يمانيّة معناها : ما أمرك ، وما هذا الَّذي أرى بك ، ونحو من هذا الكلام (لسان العرب : ج 12 ص 565 «مهيم») .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 458 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 312 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 71 وفيه «فقال عبيد : عذرٌ واللّه ضعيف يا اُمّ المؤمنين ...» بعد «قولي الأوّل» ، الفتوح : ج 2 ص 437 وفيه «فقال لها عبيد بن اُمّ كلاب : هذا واللّه التخليط يا اُمّ المؤمنين ...» بعد «واللّه لأطلبنّ بدمه» وكلاهما نحوه وراجع تذكرة الخواصّ : ص 69 .

ص: 327

8137.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از اسد بن عبد اللّه ، از عالِمى كه محضرش را درك كرده بود _: چون عايشه در راه بازگشت از مكّه به سَرِف (1) رسيد ، عبد بن اُمّ كلاب (2) او را ديد . عايشه به وى گفت : چه خبر؟

گفت : عثمان را كشتند و هشت روز درنگ كردند .

پرسيد : سپس چه كردند؟

گفت : اهالى مدينه اجتماع كردند و كارشان سرانجامى نيك يافت . آنان بر على بن ابى طالب ، اتّفاق كردند .

گفت : اگر كار براى سَرورت به انجام رسد ، خدا كند كه اين [ آسمان] بر اين [ زمين ]فرود آيد! مرا باز گردانيد ، مرا باز گردانيد .

آن گاه به سوى مكّه باز گشت و مى گفت : به خدا سوگند ، عثمانْ مظلومانه كشته شد . به خدا سوگند ، به خونخواهى اش برمى خيزم .

ابن امّ كلاب گفت : براى چه؟ به خدا سوگند ، تو نخستين كسى هستى كه سخن خود را تغيير مى دهى و تو بودى كه مى گفتى : پير خِرِفت را بكُشيد كه كافر شده است!

[عايشه] گفت : آنها او را توبه دادند ؛ سپس وى را كشتند . من گفتم و آنان گفتند ، و گفته اكنونم ، از گفته پيشينم بهتر است .

ابن امّ كلاب به وى گفت :

از تو تصميم و از تو تغيير است

از تو باد و از تو باران است . به قتل خليفه فرمان دادى

آن هنگام كه گفتى كفر ورزيده است . پس بپذير كه در قتل عثمان ، از تو اطاعت كرديم

قاتلش نزد ما كسى است كه فرمان داد . .


1- .سَرِف ، محلّى در شش ميلى مكّه است . هفت ، نُه و دوازده ميلى نيز گفته شده است . پيامبر خدا در اين محل با ميمونه ، دختر حارث ، ازدواج كرد (معجم البلدان : ج 3 ص 212) .
2- .او عبد بن ابى سلمه است كه به مادرش نسبت داده مى شود .

ص: 328

M2731_T1_File_2142401

5 / 16دِفاعُ الإِمامِ عَن عُثمانَ8141.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في دِفاعِهِ عَن عُثمانَ _: وَاللّهِ ، لَقَد دَفَعتُ عَنهُ حَتّى خَشيتُ أن أكونَ آثِما . (1)8142.امام على عليه السلام :الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ مَروانُ : ما كانَ في القَومِ أدفَعُ عَن صاحِبِنا مِن صاحِبِكُم _ يَعني عَلِيّا عَن عُثمانَ _ .

فَقُلتُ : ما بالُكُم تَسُبّونَهُ عَلَى المَنابِرِ ؟ !

قالَ : لا يَستَقيمُ الأَمرُ إلّا بِذلِكَ . (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 240 .
2- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 460 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 438 كلاهما عن عمر بن عليّ بن الحسين ، أنساب الأشراف: ج 2 ص 407 عن عمر بن عليّ وفيه «أكفّ» بدل «أدفع» ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 220 عن عمرو بن عليّ بن الحسين .

ص: 329

5 / 16 دفاع امام از عثمان

5 / 16دفاع امام از عثمان8145.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در دفاعش از عثمان _: به خدا سوگند ، آن قدر از او دفاع كردم كه ترسيدم به گناه افتم .8146.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سَألَهُ الحسنُ بنُ عليٍّ عليهما السلام: ي ) امام زين العابدين عليه السلام :مروان گفت : در ميان مردم ، هيچ كس چون بزرگ شما از بزرگ ما دفاع نكرد . منظور او دفاع على عليه السلام از عثمان بود .

گفتم : «پس چرا بر منبرها او را دشنام مى دهيد؟» .

گفت : چون كار [ حكومت ] ، جز با آن ، برپا نمى شود .

.

ص: 330

8143.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن حكيم بن جابر :قالَ عَلِيٌّ لِطَلحَةَ : أنشَدَكَ اللّهُ إلّا رَدَدتَ النّاسَ عَن عُثمانَ ! قالَ : لا وَاللّهِ حَتّى تُعطي بَنو اُمَيَّةَ الحَقَّ مِن أنفُسِها . (1)8144.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن الكلبي :أرسَلَ عُثمانُ إلى عَلِيِّ رضى الله عنه يُقرِئُهُ السَّلامَ ويَقولُ : إنَّ فُلانا _ يَعني طَلحَةَ _ قَد قَتَلَني بِالعَطَشِ ! والقَتلُ بِالسِّلاحِ أجمَلُ مِنَ القَتلِ بِالعَطَشِ .

فَخَرَجَ عَلِيٌّ رضى الله عنه يَتَوَكَّأُ عَلى يَدِ المُسوّرِ بنِ مُخرَمَةَ ، حَتّى دَخَلَ عَلى ذلِكَ الرَّجُلِ وهُوَ يَتَرامى بِالنَّبلِ ، عَلَيهِ قَميصٌ هِرَويٌّ . فَلَمّا رَآهُ تَنَحّى عَن صَدرِ الفِراشِ ، ورَحَّبَ بِهِ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ رضى الله عنه : إنَّ عُثمانَ أرسَلَ إلَيَّ أنَّكُم قَد قَتَلتُموهُ بِالعَطَشِ ، وإنَّ ذلِكَ لَيسَ يَحسُنُ ، وأنَا اُحِبُّ أن تُدخِلَ عَلَيهِ الماءَ .

فَقالَ : لا وَاللّهِ ، ولا نُعمَةَ عَينٍ ! لا نَترُكُهُ يَأكُلُ ويَشرَبُ .

فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : ما كُنتُ أرى أنّي اُكَلِّمُ أحَدا مِن قُرَيشٍ في شَيءٍ فَلا يَفعَلُ ! !

فَقالَ : وَاللّهِ ، لا أفعَلُ ! وما أنتَ مِن ذلِكَ في شَيءٍ يا عَلِيُّ .

فَقامَ عَلِيٌّ رضى الله عنه غَضبانَ ، وقالَ : لَتَعلَمَنَّ بَعدَ قَليلٍ أكونُ مِن ذلِكَ في شَيءٍ أم لا ! ! ... [وفي روايةِ ابنِ السّائِبِ :] سَتَعلَمُ يَابنَ الحَضرَمِيَّةِ أكونُ في ذلِكَ مِن شَيءٍ أم لا ! !

وخَرَجَ عَلِيٌّ رضى الله عنه مُتَوَكِّئا عَلَى المِسوَرِ ، فَلَمَّا انتَهى إلى مَنزِلِهِ التَفَت إلَى المُسوّرِ فَقالَ : أما وَاللّهِ لَيصلَيَنَّ حَرَّها ، ولَيَكونَنَّ بَردُها وحَرُّها لِغَيرِهِ ، ولَتَترُكَنَّ يَداهُ مِنها صِفرا . وبَعَثَ ... ابنَهُ إلى عُثمانَ بِراوِيَةٍ مِن ماءٍ . (2)راجع : ص 272 (نقض التوبة والمعاهدة) .

.


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 405 ، شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 5 ؛ الأمالي للطوسي : ص 715 ح 1517 عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري .
2- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1202 ؛ الجمل : ص 145 نحوه وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 385 و386 وشرح نهج البلاغة : ج 2 ص 148 و ص 153 و154 .

ص: 331

8146.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به حسن بن على عليه السلام كه عرض كرد : ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حكيم بن جابر _: على عليه السلام به طلحه فرمود : «تو را به خدا ، مردم را از عثمانْ باز دار!» .

[ طلحه] گفت : به خدا سوگند ، اين كار را نمى كنم تا اين كه بنى اميّه به سوى حق باز آيند .8434.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از كلبى _: عثمان به دنبال على عليه السلام فرستاد و او را سلام رساند و گفت : فلانى (يعنى : طلحه) مرا با تشنگى از پاى در آورْد! كشتن با اسلحه ، زيباتر از كشتن با تشنگى است .

على عليه السلام بيرون آمد و در حالى كه به دست مِسوَر بن مَخْرَمه تكيه داده بود ، بر طلحه وارد شد . طلحه تير مى انداخت و پيراهن هراتى به تن داشت . چون على عليه السلام را ديد ، از بالاى جايگاه ، كنار رفت و به او خير مقدم گفت .

على عليه السلام به او فرمود : «عثمان به من پيام داده كه او را با تشنگى از پاى در آورده ايد و اين نيكو نيست و من دوست دارم كه به او آب رسانده شود» .

طلحه گفت : به خدا سوگند ، پذيرفته نمى شود . حتّى اگر تو بگويى ، نمى گذاريم او بخورد و بياشامد .

على عليه السلام فرمود : «گمان نمى كردم كه با كسى از قريش درباره چيزى گفتگو كنم و او نپذيرد» .

گفت : به خدا سوگند ، اين كار را نمى كنم و تو _ اى على _ در اين باره كاره اى نيستى .

پس ، على عليه السلام خشمگينانه برخاست و فرمود : «به زودى خواهى دانست كه من در اين باره كاره اى هستم يا نه ...» . (1)

على عليه السلام در حالى كه دست بر شانه مِسوَر داشت ، بيرون آمد و چون به خانه اش رسيد ، به مسور رو كرد و فرمود : «آگاه باش كه به خدا سوگند ، [ طلحه] به عقوبتش مى رسد و منافعش براى ديگران است و دستانش از آن ، تهى مى ماند و ...» .

امام عليه السلام پسرش را با مشك آب به سوى عثمان روانه كرد .ر . ك : ص 273 (شكستن توبه و پيمان) .

.


1- .در نقل ابن سائب كلبى آمده است كه : «اى زاده زن حضرميّه! به زودى خواهى دانست كه در اين باره كاره اى هستم يا نه» .

ص: 332

5 / 17خُروجُ الإِمامِ مِنَ المَدينَةِ8147.امام صادق عليه السلام :تاريخ المدينة عن الشَّعبي :لَمّا قَدِمَ أهلُ مِصرَ المَرَّةَ الثانِيَةَ ، صَعِدَ عُثمانُ المِنبَرَ ، فَحَصَبوهُ (1) ، وجاءَ عَلِيٌّ رضى الله عنهفَدَخَلَ المَسجِدَ . فَقالَ عُثمانُ : يا عَلِيُّ ! قَد نَصَبتَ القِدرَ عَلى أثافٍ (2) ؟

قالَ : ما جِئتُ إلّا وأنَا اُريدُ أن اُصلِحَ أمرَ النّاسِ ، فَأَمّا إذَا اتَّهَمتَني فَسَأَرجِعُ إلى بَيتي . (3)8148.امام كاظم عليه السلام :الإمامة والسياسة :لَمَّا اشتَدَّ الطَّعنُ عَلى عُثمانَ ، استَأذَنَهُ عَلِيٌّ في بَعضِ بَواديهِ يَنتَحي إلَيها ، فَأَذِن لَهُ .

وَاشتَدَّ الطَّعنُ عَلى عُثمانَ بَعدَ خُروجِ عَلِيٍّ ، ورَجَا الزُّبَيرُ وطَلحَةُ أن يُميلا إلَيهِما قُلوبَ النّاسِ ، ويَغلِبا عَلَيهِم ، وَاغتَنَما غَيبَةَ عَلِيٍّ .

فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَلِيٍّ _ إذِ اشتَدَّ الطَّعنُ عَلَيهِ _ : أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَ السَّيلُ الزُّبى ، وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبيَينِ (4) ، وَارتَفَعَ أمرُ النّاسِ في شَأني فَوقَ قَدرِهِ ! وزَعَموا أنَّهُم لا يَرضَونَ دونَ دَمي ، وطَمِعَ فِيَّ مَن لا يَدفَعُ عَن نَفسِهِ .

وإنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِرٍ

ضَعيفٍ ولَم يَغلِبكَ مِثلُ مُغَلَّبِ

وقَد كانَ يُقالُ : أكلُ السَّبُعِ خَيرٌ مِنِ افتِراسِ الثَّعلَبِ ، فَأَقبِل عَلَيَّ أو لى

¨

فَإِن كُنتُ مَأكولاً فَكُن خَيرَ آكِلٍ

وإلّا فَأَدرِكني ولَمّا اُمَزَّقُ (5) .


1- .حَصَبه : رماه بالحَصباء ، والحَصباء : هو الحَصَى الصغار (لسان العرب : ج 1 ص 319 «حصب») .
2- .الاُثفِيَّة والإثفِيَّة : الحجر الَّذي توضع عليه القِدر ، وجمعها أثافيُّ وأثافٍ (لسان العرب : ج 9 ص 3 «أثف») .
3- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1167 .
4- .الطُّبْيُ للحافر والسباع ؛ كالضرع لغيرها . وهو مثل يضرب عند بلوغ الشدّة منتهاها (مجمع الأمثال : ج 1 ص 295 الرقم 871) .
5- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 52 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 448 عن محمّد بن الحسن ، العقد الفريد : ج 3 ص 310 عن عبد اللّه بن العبّاس وكلاهما نحوه .

ص: 333

5 / 17 بيرون رفتن امام از مدينه

5 / 17بيرون رفتن امام از مدينه8151.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از شعبى _: چون مصريان براى بار دومْ وارد شدند ، عثمان بر منبر رفت . پس ، او را سنگباران كردند .

على عليه السلام آمد و داخل مسجد شد . عثمان گفت : اى على! ديگ را بر سنگ نهاده اى (1) ] و خود را براى خلافت آماده كرده اى] !

فرمود : «من ، جز براى آن كه كار مردم را اصلاح كنم ، نيامده ام ؛ امّا اگر مرا متّهم مى دارى ، هم اكنون به خانه ام باز مى گردم» .8152.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الإمامة و السياسة :چون اعتراض ها به عثمانْ فزونى گرفت ، على عليه السلام از او اجازه خواست تا به يكى از مزرعه هاى خود برود و [ از آشوب ها] كنار بمانَد . عثمانْ اجازه داد .

پس از بيرون رفتن على عليه السلام ، اعتراض ها به عثمان ، افزايش يافت و زبير و طلحه اميدوار شدند كه دل هاى مردم به سوى آن دو متمايل شود و آن دو بر مردم ، چيره شوند . آن دو ، غيبت على عليه السلام را مغتنم شمردند .

چون اعتراض ها زياد شد ، عثمان به على عليه السلام نوشت كه : «امّا بعد ، كار به آخر رسيده و چاره اى نمانده است . كار مردم با من بالا گرفته و از حدّ خود گذشته است . مى گويند كه به كم تر از ريختن خونم رضايت نمى دهند و حتّى بى عرضه اى كه از خود نيز نمى تواند دفاع كند ، در [ كشتن] من طمع كرده است .

و فخرفروشِ ناتوان بر تو فخر نفروشد

و شكست خورده اى بر تو چيره نگردد!

و گفته مى شود : خوراك شير شدن ، بهتر از دريده شدن به وسيله روباه است . پس به سوى من رو كن ؛ چه با من باشى و چه بر ضدّ من .

پس اگر خورده شدنى ام ، تو بهترين خورنده اى

وگرنه ، مرا تا تكّه تكّه نشده ام ، درياب» .

.


1- .يعنى : مردم را بر ضدّ من برافروخته اى .

ص: 334

8153.تهذيب الأحكام عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جدّالإمام عليّ عليه السلام_ لِعَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ وقَد جاءَهُ بِرِسالَةٍ مِن عُثمانَ وهُوَ مَحصورٌ يَسأَلُهُ فيهَا الخُروجَ إلى مالِهِ بِيَنبُعَ ، لِيَقِلَّ هَتفُ النّاسِ بِاسمِهِ لِلخِلافَةِ ، بَعدَ أن كانَ سَأَلَهُ مِثلَ ذلِكَ مِن قَبلُ _: يَابنَ عَبّاسٍ ! ما يُريدُ عُثمانُ إلّا أن يَجعَلَني جَمَلاً ناضِحا بِالغَربِ ؛ اُقبِلُ واُدبِرُ ؛ بَعَثَ إلَيَّ أن اَخرُجَ ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيَّ أن أقدَمَ ، ثُمَّ هُوَ الآنَ يَبعَثُ إلَيَّ أن اَخرُجَ ! وَاللّهِ لَقَد دَفَعتُ عَنهُ حَتّى خَشيتُ أن أكونَ آثِما . (1)M2731_T1_File_2142425

5 / 18مَقتَلُ عُثمانَ8153.تهذيب الأحكام :تاريخ الطبري عن حسين بن عيسى عن أبيه :لَمّا مَضَت أيّامُ التَّشريقِ ، أطافوا بِدارِ عُثمانَ ، وأبى إلَا الإِقامةَ عَلى أمرِهِ . وأرسَلَ إلى حَشَمِهِ وخاصَّتِهِ فَجَمَعَهُم .

فَقامَ رَجُلٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُقالُ لَهُ : نيارُ بنُ عَياضٍ _ وكانَ شَيخا كَبيرا فنَادى : يا عُثمانُ فَأَشرَفَ عَلَيهِ مِن أعلى دارِهِ ، فَناشَدَهُ اللّهُ ، وذَكَّرَهُ اللّهُ لَمَّا اعتَزَلَهُم . فَبَينا هُوَ يُراجِعُهُ الكَلامُ إذ رَماهُ رَجُلٌ مِن أصحابِ عُثمانَ فَقَتَلَهُ بِسَهمٍ ، وزَعَموا أنَّ الَّذي رَماهُ كَثيرُ بنُ الصَّلتِ الكِندي .

فَقالوا لِعُثمانَ عِندَ ذلِكَ : اِدفَع إلَينا قاتِلَ نيارِ بنِ عَياضٍ ؛ فَلنَقتُلهُ بِهِ .

فَقالَ : لَم أكُن لَأَقتُلُ رَجُلاً نَصَرَني ، وأنتُم تُريدونَ قَتلي .

فَلَمّا رَأَوا ذلِكَ ثاروا إلى بابِهِ فَأَحرَقوهُ ، وخَرَجَ عَلَيهِم مَروانُ بنُ الحَكَمِ مِن دارِ عُثمانَ في عِصابةٍ ، وخَرَجَ سَعيدُ بنُ العاصِ في عِصابَةٍ ، وخَرَجَ المُغيرَةُ بنُ الأَخنَسِ ابنِ شُرَيقٍ الثَّقَفِيُّ _ حَليفُ بَني زُهرَةَ _ في عِصابَةٍ ، فَاقتَتَلوا قِتالاً شَديدا .

وكانَ الَّذي حَداهُم عَلَى القِتالِ أنَّهُ بَلَغَهُم أنَّ مَدَدا مِن أهلِ البَصرَةِ قَد نَزَلوا صُرارا _ وهِيَ مِنَ المَدينَةِ عَلى لَيلَةٍ ، وأنَّ أهلَ الشّامِ قَد تَوَجَّهوا مُقبِلينَ ، فَقاتَلوهُم قِتالاً شَديدا عَلى بابِ الدّارِ . (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 240 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 382 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 291 .

ص: 335

5 / 18 هنگامه كشتن عثمان

8154.تهذيب الأحكام به نقل از ابراهيم بن محمّد بن عيسىامام على عليه السلام_ خطاب به عبد اللّه بن عبّاس ، هنگامى كه نامه اى از عثمانِ در محاصره افتاده براى او آورد و [ عثمان] در آن [ نامه] خواسته بود كه على عليه السلام به مِلكش در يَنبُع برود تا مردم ، نام او را براى خلافت ، كم تر بر زبان آورند . او پيش تر نيز از امام عليه السلام چنين خواسته بود _: اى ابن عبّاس! عثمان ، جز اين نمى خواهد كه مرا چون شترِ آبكش كُنَد كه با دلوى بزرگ ، پيش آيم و پس روم . به سويم فرستاد كه بيرون روم و سپس فرستاد كه باز آيم و اكنون فرستاده تا بيرون روم . به خدا سوگند ، آن قدر از او دفاع كردم كه ترسيدم گناهكار باشم .5 / 18هنگامه كشتن عثمان8155.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از حسين بن عيسى ، از پدرش _: چون روزهاى تشريق (1) سپرى شد ، گِرداگرد خانه عثمان را گرفتند ؛ ولى او از كنار گذاردن كار [ خلافت] ، سر باز زد و به دنبال اطرافيان و خواصّ خود فرستاد و آنان را گرد آورد .

پس، مردى از اصحاب پيامبر خدا به نام نيار بن عياض، كه پيرى فرتوت بود ، بلند شد و بانگ زد : اى عثمان!

عثمان ، از بالاى خانه اش متوجّه او شد . نيار ، عثمان را به خدا سوگند داد و خدا را به ياد او آورْد تا از خلافت ، كناره بگيرد .

در ميان اين گفتگو ، ناگهان مردى از ياران عثمان به او تيراندازى كرد و وى را كشت و گفتند كه تيرانداز ، كثير بن صَلت كِندى بوده است .

[ معترضان] به عثمان گفتند : قاتل نيار بن عياض را به ما تحويل بده تا [ او را] به قصاص وى بكشيم .

عثمان گفت : در اين حال كه شما قصد جانم را داريد ، كسى را كه به يارى ام برخاسته است ، به كشتن نمى دهم .

آنان ، چون چنين ديدند ، به سوى درِ خانه اش هجوم آوردند و آن را آتش زدند .

مروان بن حكم با گروهى ، از خانه عثمان بيرون آمدند . سعيد بن عاص و مغيرة بن اَخنس بن شريق ثقفى (هم پيمان بنى زهره) نيز با گروه هايى بيرون آمدند و جنگ سختى در گرفت .

آنچه اينان را بر جنگْ مصمّم كرد ، خبرِ رسيدن نيروهاى كمكى بصره به صرار (2) و نيز حركت اهالى شام [ به سوى مدينه ]بود . از اين رو آنان ، جلوى درِ خانه ، با محاصره كنندگان به سختى جنگيدند .

.


1- .دهم تا دوازدهم ذى حجّه .
2- .صَرار ، ناحيه اى كه تنها يك شب تا مدينه فاصله داشت .

ص: 336

8156.امام باقر عليه السلام :تاريخ المدينة عن مولى سهل بن يسار عن أبيه_ بَعدَ كَلامِ عُثمانَ وإمساكِ النّاسِ عَن قَتلِهِ _: رَمى يَزيدُ أو أبو حَفصَةَ _ غُلامُ مُروانَ _ رَجُلاً مِن أسلَمَ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ . فَاستَأذَنوا عَلى عُثمانَ ، فَأَذِنَ لَهُم ، فَأَدخَلُوا الأَسلَمِيَّ مَقتولاً ، فَقالوا : زَعَمتَ أنَّكَ لا تُقاتِلُ ، وهذا صاحِبُنا مَقتولاً ، قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن أصحابِكَ ! فَأَقِدنا . (1)

قالَ : ما لَكُم قَوَدٌ قِبَلَهُ ؛ رَجُلٌ دَفَعَ عَن نَفسِهِ أن تَقتُلوهُ ، ولَم آمُرهُ بِقِتالٍ . وقالَ : زَعَمتُم أنَّهُ لَيسَ عَلَيكُم طاعَةٌ ، ولا أنَا لَكُم بِإِمامٍ فيما تَقولونَ ، وإنَّما القَوَدُ إلَى الإِمامِ ! ! (2)8157.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي حفصة اليماني :كُنتُ مَعهُ [مَروانَ] فِي الدّارِ ، فَأَنَا وَاللّهِ أنشَبتُ القِتالَ بَينَ النّاسِ ؛ رَمَيتُ مِن فَوقِ الدّارِ رَجُلاً من أسلَمَ ، فَقَتَلتُهُ ، وهُوَ نيارُ الأَسلَمِيُّ ، فَنَشَبَ القِتالُ ، ثُمَّ نَزَلتُ ، فَاقتَتَلَ النّاسُ عَلَى البابِ ، وقاتَلَ مَروانُ حَتّى سَقَطَ ، فَاحتَمَلتُهُ ، فَأَدخَلتُهُ بَيتَ عَجوزٍ ، وأغلَقتُ عَلَيهِ .

وألقَى النّاسُ النّيرانَ في أبوابِ دارِ عُثمانَ ، فَاحتَرَقَ بَعضُها .

فَقالَ عُثمانُ : مَا احتَرَقَ البابُ إلّا لِما هُوَ أعظَمُ مِنهُ ، لا يُحَرِّكَنَّ رَجُلٌ مِنكُم يَدَهُ ... ثُمَّ قالَ لِمَروانَ : اِجلِس فَلا تَخرُج . فَعَصاهُ مَروانُ ، فَقالَ : وَاللّهِ لا تُقتَلُ ، ولا يُخلَصُ إلَيكَ ، وأنَا أسمَعُ الصَّوتَ . ثُمَّ خَرَجَ إلَى النّاسِ .

فَقُلتُ : ما لِمَولايَ مُتَّرَكٌ ! فَخَرَجتُ مَعَهُ أذُبُّ عَنهُ ، ونَحنُ قَليلٌ ، فَأَسمَعُ مَروانَ يَتَمَثَّلُ :

قَد عَلِمَت ذاتُ القُرونِ الميلِ

وَالكَفِّ وَالأَنامِلِ الطُّفولِ

ثُمَّ صاحَ : مَن يُبارِزُ _ وقَد رَفَعَ أسفَلَ دَرعِهِ ، فَجَعَلَهُ في مَنطِقَتِهِ ؟

قالَ : فَيَثِبُ (3) إلَيهِ ابنُ النّباعِ ، فَضَرَبَهُ ضَربَةً عَلى رَقَبَتِهِ مِن خَلَفِهِ ، فَأَثبَتَهُ حَتّى سَقَطَ ، فَما يَنبضُ مِنهُ عِرقٌ . (4) .


1- .القَوَد : القصاص وقتلُ القاتِل بدل القتيل (النهاية : ج 4 ص 119 «قود») .
2- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1193 .
3- .كذا ، والظاهر أنّها تصحيف : «فوثب» .
4- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 379 .

ص: 337

8158.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از آزادشده سهل بن يسار ، از پدرش ، پس از سخنان عثمان و دست نگه داشتن مردم از كشتنش _: يزيد يا ابو حفصه (غلام مروان) به مردى از [ قبيله ]اسلم تير انداخت و او را كشت .

[ محاصره كنندگان ،] از عثمان ، اجازه ورود [ به خانه ]خواستند و چون اجازه داد ، جنازه مرد اسلمى را به داخل بردند و گفتند : گمان مى كنى كه نمى جنگى ، در حالى كه اين همراه ما كشته شده و قاتلش مردى از همراهان توست . او را قصاص كن .

عثمان گفت : شما حق نداريد در برابر كشته خود ، مردى را كه از خود دفاع كرده است ، بكشيد . من نيز به او فرمان كشتن نداده ام . خودتان هم گفته ايد كه اطاعتى بر گردن نداريد . به اعتقاد شما ، من پيشواى شما نيستم ، در حالى كه قصاص كردن ، به عهده پيشواست و نه كس ديگر .8159.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو حفصه يمانى (1) _: من به همراه مروان در خانه[ى عثمان ]بودم . به خدا سوگند ، اين من بودم كه مردم را به جنگ وا داشتم . از بام خانه ، تيرى به مردى از قبيله اَسلَم به نام نيار اَسلَمى نواخته و وى را كشتم و [در پى آن] جنگ به پا شد . سپس پايين آمدم و در جلوى در خانه به جنگ پرداختم . مروان هم در حال جنگ بود تا آن كه از پاى درآمد و بر زمين افتاد . او را برداشتم و به خانه پيرزنى برده ، دَر خانه را بستم .

مردم به سوى درهاى خانه عثمان ، آتش پرتاب مى كردند تا آن كه برخى از درها آتش گرفت . عثمان گفت : آتش زدن درها براى انجام دادن كار بزرگ ترى است . هيچ كس از شما نبايد حركتى انجام دهد .

سپس به مروان گفت : بنشين و بيرون مرو . امّا مروان ، سرپيچى كرد و گفت : به خدا سوگند ، تا من چيزى مى شنوم [ و زنده ام ] ، نه كشته مى شوى و نه به تو دست مى يابند .

سپس [ مروان ] به سوى مردم بيرون آمد . [ با خود ]گفتم : مولايم (مروان) ، راه فرارى ندارد . پس با او بيرون آمدم تا از او دفاع كنم و ما اندك بوديم . و مى شنيدم كه مروان به اين شعر ، تمثّل مى جويد :

بى گمان ، آن دختر زيبا با آن گيسوى پُرشِكن

و دست و انگشتان ظريفش خواهد دانست [ كه من به دفاع برمى خيزم] . (2)

سپس در حالى كه پايين زرهش را بالا آورده و در زير كمربندش جا داده بود، فرياد زد: چه كسى به مبارزه مى آيد؟

ابن نباع بر او پريد و از پشت ، ضربه اى بر گردنش زد و [ شمشير را] نگه داشت تا مروان بر زمين افتاد و نبضش از تپش باز ايستاد . (3) .


1- .ابو حفصه يمانى ، عربى باديه نشين بود كه مروان ، او و خانواده اش را خريد و آزاد نمود.او غلام حلقه به گوش مروان و همراه هميشگى وى بود (ر.ك: تاريخ الطبرى : ج 4 ص 379) .
2- .اين ، تغزّلى در مطلع قصيده است و گاهى شاعران ، چنين آغازى دارند ، بى آن كه شخص خاصّى را منظور كنند. (م)
3- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 379 . گفتنى است مروان از اين مهلكه مى رهد و به خلافت نيز مى رسد .

ص: 338

8160.عنه عليه السلام :مروج الذهب :كانَت مُدَّةُ ما حوصِرَ عُثمانُ في دارِهِ تِسعةً (1) وأربَعينَ يَوما ، وقيلَ : أكثَرَ مِن ذلِكَ . وقُتِلَ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ بَقينَ مِن ذِي الحِجَّةِ .

وذُكِرَ : أنَّ أحَدَ الرَّجُلَينِ _ كَنانَةَ بنَ بِشرٍ التّجيبيَّ _ ضَرَبَهُ بِعَمودٍ عَلى جَبهَتِهِ ، وَالآخَرَ مِنهُما _ سَعدَ بنَ حَمرانَ المُرادِيَّ ضَرَبَهُ بِالسَّيفِ عَلى حَبلِ عاتِقِهِ ، فَحَلَّهُ .

وقَد قيلَ : إنَّ عَمرَو بنَ الحَمِقِ طَعَنَهُ بِسِهامٍ تِسعَ طَعَناتٍ . وكانَ فيمَن مالَ عَلَيهِ عُمَيرُ بنُ ضابِىً البَرجَمِيُّ التَّميمِيُّ ، وخَضخَضَ سَيفَهُ في بَطنِهِ . (2) .


1- .في المصدر : «تسعا» ، وهو تصحيف .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 355 وراجع تاريخ دمشق : ج 39 ص 409 وتاريخ الطبري : ج 4 ص 393 و394 وشرح نهج البلاغة : ج 2 ص 157 و158 .

ص: 339

8161.عنه عليه السلام :مروج الذهب :مدّت محاصره عثمان در خانه اش ، 49 روز بود و بيشتر از آن نيز گفته شده است . او در شب جمعه ، سه روزْ مانده از ذى حجّه ، كشته شد .

و گفته شده كه كِنانة بن بِشْر تِجيبى ، با عمود ، بر پيشانى عثمان كوفت و ديگرى ، سعد بن حُمران مرادى ، با شمشير بر بند گردنش زد و آن را قطع كرد .

[ نيز] گفته شده كه عمرو بن حَمِق ، با تير ، نُه زخم بر او زد و در ميان كسانى كه به او حمله بردند ، عُمَير بن ضابىِ بُرجُمىِ تميمى بود كه شمشيرش را در شكم او فرو كرد . .

ص: 340

8157.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبزي :رَأَيتُ اليَومَ الَّذي دُخِلَ فيهِ عَلى عُثمانَ ، فَدَخَلوا مِن دارِ عَمرِو بنِ حَزمٍ خَوخَةً (1) هُناكَ ، حَتّى دَخَلُوا الدّارَ ، فَناوَشوهُم شَيئا مِن مُناوَشَةٍ ، ودَخَلوا ، فَوَاللّهِ ما نَسينا أن خَرَجَ سودانُ بنُ حَمرانَ ، فَأَسمَعُهُ يَقولُ : أينَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؟ قَد قَتَلنَا ابنَ عَفّانَ ! (2)5 / 19مَوقِفُ الإِمامِ مِن قَتلِ عُثمانَ8160.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ ما قَتَلتُ عُثمانَ ، ولا مالَأتُ (3) عَلى قَتلِهِ . (4)8161.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ في قَتلِ عُثمانَ _: لَو أمَرتُ بِهِ لَكُنتُ قاتِلاً ! أو نَهَيتُ عَنهُ لَكُنتُ ناصِرا ! غَيرَ أنَّ مَن نَصَرَهُ لا يَستَطيعُ أن يَقولُ : خَذَلَهُ مَن أنا خَيرٌ مِنهُ ، ومَن خَذَلَهُ لا يَستَطيعُ أن يَقولَ : نَصَرَهُ مَن هُوَ خَيرٌ مِنّي .

وأنَا جامِعٌ لَكُم أمرَهُ ، استَأثَرَ ، فَأَساءَ الأَثَرَةَ ، وجَزَعتُم فَأَسأتُمُ الجَزَعَ ، وللّهِِ حُكمٌ واقِعٌ فِي المُستَأثِرِ وَالجازِعِ . (5)8434.امام صادق عليه السلام :نثر الدرّ :دَخَلَ عَلَيهِ [ عَلِيٍّ عليه السلام ] كَعبُ بنُ مالِكٍ الأَنصارِيُّ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! بَلَغَكَ عَنّا أمرٌ لَو كانَ غَيرُكَ لَم يَحتَمِلهُ ، ولَو كانَ غَيرُنا لَم يَقُم مَعَكَ عَلَيهِ ! ما فِي النّاسِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنكَ ، وفِي النّاسِ مَن نَحنُ أعلَمُ مِنهُ! ! وأوضَعُ العِلمِ ما وَقَفَ عَلَيهِ اللِّسانُ، وأرفَعُهُ ما ظَهَرَ فِي الجَوارِحِ وَالأَركانِ .

ونَحنُ أعرَفُ بِقَدرِ عُثمانَ مِن قاتِليهِ ، وأنتَ أعلَمُ بِهِم وبِخاذِليهِ ، فَإِن قُلتَ : إنَّهُ قُتِلَ ظالِما ، قُلنا بِقَولِكَ ، وإن قُلتَ : إنَّهُ قُتِلَ مَظلوما ، قُلتَ بِقَولِنا ، وإن وَكَلتَنا إلَى الشُّبهَةِ أيأَستَنا بَعدَكَ مِن إصابَةِ البَيِّنَةِ .

فَقالَ عليه السلام : عِندي في عُثمانَ أربَعٌ : اِستَأثَرَ فَأَساءَ الأَثَرَةَ ، وجَزَعتُم فَأَسَأتُمُ الجَزَعَ ، وللّهِِ عَزَّوَجَلَّ حُكمٌ عادِلٌ فِي المُستَأثِرِ وَالجازِعِ . (6) .


1- .الخَوخَة : باب صغير كالنافذة الكبيرة ، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب (النهاية : ج 2 ص 86 «خوخ») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 379 .
3- .مالأتُه على الأمر مُمالَأةً : ساعدتُه عليه ، وشايعتُه (لسان العرب : ج 1 ص 159 «ملأ») .
4- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1265 عن نميرة وعميرة بن سعد و ص 1263 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 221 كلاهما عن أبي خلدة نحوه ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 453 عن عمر بن سعيد ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 65 ؛ الشافي : ج 4 ص 307 ، الجمل : ص 201 وراجع الطبقات الكبرى : ج 3 ص 82 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 30 .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 281 وراجع الأغاني : ج 16 ص 248 وتاريخ المدينة : ج 4 ص 1168 .

ص: 341

5 / 19 موضع امام در برابر قتل عثمان

اشاره

8162.بحار الأنوار به نقل از معاوية بن وهب :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن اَبزى _: من روزى را كه به خانه عثمان ريختند ، ديدم . [ آنان ]از دريچه خانه عمرو بن حزم ، وارد خانه عثمان شدند و زد و خوردى شد .

به خدا سوگند ، فراموش نمى كنم كه سودان بن حُمران ، بيرون آمد و شنيدم كه مى گفت : طلحة بن عبيد اللّه كجاست؟ پسر عفّان را كشتيم .5 / 19موضع امام در برابر قتل عثمان8164.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، نه عثمان را كشتم و نه بر كشتنش يارى دادم .8165.بحار الأنوار عن خزامٍ ( _ لأبي عبدِ اللّه ِ عليه السلام _ ) امام على عليه السلام_ درباره كشته شدن عثمان _: اگر بِدان فرمان داده بودم ، قاتل بودم و اگر از آن باز داشته بودم ، ياور محسوب مى گشتم . حقيقت ، اين است كه كسى كه او را يارى داد ، نمى تواند بگويد : من از آن كس كه او را وا نهاد ، بهترم . و آن كه او را وا نهاد ، نمى تواند بگويد : آن كس كه او را يارى داد ، از من بهتر است .

من ، همه ماجرا را در اين سخن برايتان مى گويم : [ عثمان ،] خود و خويشانش را بر همه مقدّم داشت و اين خودخواهى را از حد گذراند . شما نيز بى تابى كرديد و در اين بى تابى ، زياده روى نموديد . خدا هم درباره خودخواه و نيز ناشكيبا ، حكمى واقع شدنى دارد» .8166.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :نثر الدرّ :كعب بن مالك انصارى بر على عليه السلام وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! از تو چيزى به ما رسيده كه اگر از غير تو بود ، آن را تحمّل و باور نمى كرديم و اگر غير ما آن را شنيده بود ، ديگر همراه و در كنار تو نمى ايستاد . كسى در ميان مردم از تو داناتر نيست و در ميان مردم ، كسانى هستند كه ما از آنها داناتريم . فروترينِ دانش ، آن است كه از زبان در نگذرد و والاترينِ آن ، دانشى است كه [ اثرش ]در اعضا و جوارح پديدار شود . ما به منزلت عثمان از كشندگان او آگاه تريم و تو به آنان و وا نهندگانِ او داناتر .

پس اگر بگويى : «او ظالم بود و كشته شد» ، ما همانند تو مى گوييم و اگر بگويى : «مظلومانه كشته شد» ، تو همانند ما مى گويى و اگر ما را از شبهه بيرون نياورى ، پس از تو ديگر اميدى به روشن شدن امر ، نخواهيم داشت .

على عليه السلام فرمود : «من ، چهار چيز درباره عثمان دارم : او خود و خويشانش را بر همه مقدّم داشت و بد نمود . شما نيز شكيب نورزيديد وبه زشتىْ بى تابى نشان داديد.خداى عز و جل درباره خودخواه و بى تاب ، حكمى عادلانه دارد» .

.

ص: 342

8164.امام صادق عليه السلام :نثر الدرّ :سُئِلَ [ عَلِيٌّ عليه السلام ] عَن عُثمانَ ، فَقالَ : خَذَلَهُ أهلُ بَدرٍ ، وقَتَلَهُ أهلُ مِصرَ ، غَيرَ أنَّ مَن نَصَرَهُ لا يَستَطيعُ أن يَقولُ : خَذَلَهُ مَن أنَا خَيرٌ مِنهُ .

ووَاللّهِ ، ما أمَرتُ بِهِ ، ولا نَهَيتُ عَنهُ ، ولَو أمَرتُ بِهِ لَكُنتُ قاتِلاً ! ولَو نَهَيتُ عَنهُ لَكُنتُ ناصِرا ! اِستَأثَرَ عُثمانُ فَأَساءَ الأَثَرَةَ ، وجَزَعتُم فَأَفحَشتُمُ الجَزَعَ . (1)8165.بحار الأنوار ( _ به نقل از خزام _ ) تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد_ في حَربِ صِفّينَ _: إنَّ مُعاوِيَةَ بَعَثَ إلى عَلِيٍّ حَبيبَ بنَ مَسلَمَةَ الفِهرِيَّ وشَرَحبيلَ بنَ السَّمط ومَعنَ بنَ يَزيدَ بنِ الأَخنَسِ فَدَخَلوا عَلَيهِ وأنَا عِندَهُ ... فَقالَا اشهَد أنَّ عُثمانَ قُتِلَ مَظلوما !

فَقالَ لَهُما : لا أقولُ : إنَّهُ قُتِلَ مَظلوما ، ولا إنَّهُ قُتِلَ ظالِما .

قالا : فَمَن لَم يَزعُم أنَّ عُثمانَ قُتِلَ مَظلوما فَنَحنُ مِنهُ بُرَآءٌ . ثُمَّ قاما فَانصَرَفا .

فَقالَ عَلِيٌّ : «إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ * وَ مَآ أَنتَ بِهَ_دِى الْعُمْىِ عَن ضَلَ__لَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَا مَن يُؤْمِنُ بِ_ئايَ_تِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ» (2) .

ثُمَّ أقبَلَ عَلِيٌّ عَلى أصحابِهِ فَقالَ : لا يَكُن هؤُلاءِ أولى بِالجِدِّ في ضَلالِهِم مِنكُم بِالجِدِّ في حَقِّكُم وطاعَةِ رَبِّكُم ! ! (3) .


1- .نثر الدرّ : ج 1 ص 274 ، المسترشد : ص 418 ح 141 عن شريح بن هاني نحوه .
2- .النمل : 80 و81 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 7 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 369 ؛ وقعة صفين : ص 201 .

ص: 343

8166.امام صادق عليه السلام :نثر الدرّ :از على عليه السلام درباره عثمانْ سؤال شد . فرمود : «بدريان ، او را وا نهادند و مصريان ، او را كشتند ؛ امّا كسى كه او را يارى كرد ، نمى تواند بگويد : من از كسى كه او را وا نهاد ، بهترم . به خدا سوگند ، من ، نه بدان فرمان دادم و نه [ از آن ]باز داشتم . اگر بدان فرمان مى دادم ، قاتل بودم و اگر از آن باز مى داشتم ، ياور بودم . عثمان ، خود و خويشانش را بر همه مقدّم داشت و بد نمود . شما نيز شكيب نورزيديد و به زشتىْ بى تابى نشان داديد» .8167.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ : ما لِمَن زارَ أحَداً مِنكُم ؟ _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن عبيد ، در جنگ صفّين _: معاويه ، حبيب بن مسلمه فهرى و شرحبيل بن سمط و معن بن يزيد بن اخنس را به سوى على عليه السلام فرستاد . آنان بر او وارد شدند و من نيز حاضر بودم ... . آنان گفتند : شهادت بده كه عثمان ، مظلومانه كشته شد .

امام عليه السلام به آنان فرمود : «نه مى گويم مظلومانه كشته شد و نه [ مى گويم] ظالم بود و كشته شد» .

گفتند : هر كس نگويد كه عثمانْ مظلومانه كشته شده است ، ما از او بيزاريم . سپس برخاستند و باز گشتند .

على عليه السلام فرمود : «بى گمان ، تو [ اى پيامبر! ]نمى توانى مردگان را شنوا گردانى و اين ندا را به كران ، چون پشت كنند ، بشنوانى و راهنماى كوران [ و باز گرداننده آنها ]از گم راهى شان نيستى . تو نمى توانى به كسى بشنوانى ، جز آنان كه به آيه هاى ما ايمان آوردند و تسليم اند» » .

سپس رو به همراهانش كرد و فرمود : «مبادا جِدّيت اينان در گم راهى شان ، از جِدّيت شما در حق و اطاعت پروردگارتان ، بيشتر باشد!» . .

ص: 344

8168.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن حصين الحارثي :جاءَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ إلى زَيدِ بنِ أرقَمَ يَعودُهُ وعِندَهُ قَومٌ ، فَقالَ عَلِيٌّ : اُسكُنوا _ أوِ اسكُتوا _ فَوَاللّهِ لا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ إلّا أخبَرتُكُم ! !

فَقالَ زَيدٌ : أنشَدَكَ اللّهُ ، أنتَ قَتَلتَ عُثمانَ ؟

فَأَطرَقَ عَلِيٌّ ساعَةً ، ثُمَّ قالَ : وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ما قَتَلتُهُ ، ولا أمَرتُ بِقَتلِهِ . (1)8169.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ ابنُ سِنانٍ : ما لِمَن زارَ أباكَ ) الإمام عليّ عليه السلام_ مِن ك_تابٍ لَ_هُ إل_ى مُ_عاوِيَةَ _: لَعَمري ، يا مُعاوِيَةُ ! لَئِن نَظَرتَ بِعَقلِكَ دونَ هَواكَ لَتَجِدَنّي أبرَأَ النّاسِ مِن دَمِ عُثمانَ ، ولَتَعلَمَنَّ أنّي كُنتُ في عُزلَةٍ عَنهُ ، إلّا أن تَتَجَنّى (2) ، فَتَجَنَّ ما بَدا لَكَ ، وَالسَّلامُ . (3)8170.بحار الأنوار عن الإمام الرِّضا عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عمرو بن الأصمّ :كُنتُ فيمَن اُرسِلوا مِن جَيشِ ذي خُشُبٍ ، _ قالَ : _ فَقالوا لَنا : سَلوا أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وَاجعَلوا آخِرَ مَن تَسأَلونَ عَلِيّا _ أنَقدَمُ ؟ قالَ : فَسَأَلناهُم ، فَقالوا : اِقدَموا ، إلّا عَلِيّا ؛ قالَ : لا آمُرُكُم ، فَإِن أبَيتُم فَبيضٌ فَليُفرَخ . (4)8167.امام صادق عليه السلام ( _ وقتى از ايشان سؤال شد : ثواب كسى كه يكى از شما ) الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا جاءَهُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ وسَأَلَهُ أن يَتَدَخَّلَ في قَضِيَّةِ عُثمانَ ويَحقُنَ دَمَهُ _: وَاللّهِ ، ما زِلتُ أذُبُّ عَنهُ حَتّى إنّي لَأَستَحي ، ولكِنَّ مَروانَ ومُعاوِيَةَ وعَبدَ اللّهِ بنَ عامِرٍ وسَعيدَ بنَ العاصِ هُم صَنَعوا بِهِ ما تَرى ، فَإِذا نَصَحتُهُ وأمَرتُهُ أن يُنَحِّيَهُمُ ، استَغَشَّني ، حَتّى جاءَ ما تَرى . (5) .


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 114 ح 4567، تاريخ دمشق : ج 39 ص 454 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1262 كلاهما عن سرية بنت زيد بن أرقم .
2- .تَجنّى عليه وجانى : ادّعى عليه جناية (لسان العرب : ج 14 ص 154 «جني») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 6 ، وقعة صفّين : ص 29 عن عامر الشعبي ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 329 ، الفتوح : ج 2 ص 506 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 114 وفيها إلى «دم عثمان» .
4- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 65 .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 378 .

ص: 345

8168.امام عسكرى عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از حصين حارثى _: على بن ابى طالب عليه السلام براى عيادت زيد بن ارقم آمد و گروهى نزد او بودند . على عليه السلام فرمود : «آرام باشيد (يا : ساكت باشيد)! به خدا سوگند ، از من چيزى نمى پرسيد ، جز آن كه آگاهتان مى كنم» .

زيد گفت : تو را به خدا سوگند مى دهم ، تو عثمان را كشتى؟

على عليه السلام لختى ساكت ماند و سپس فرمود : «به خدايى كه دانه را شكافت و جان را آفريد ، من ، نه او را كشتم و نه به كشتن او فرمان دادم» .8169.امام رضا عليه السلام ( _ در پاسخ به ابن سنان كه پرسيد : ثواب كسى كه پدر ) امام على عليه السلام_ در نامه اش به معاويه _: اى معاويه! به جانم سوگند ، اگر به ديده عقلت ، و نه [ به ديده ]هوا و هوسَت ، بنگرى ، مرا پاك ترينِ مردم نسبت به خون عثمان مى يابى . تو مى دانى كه من از آن بر كنارم ، جز آن كه بخواهى گناهِ ناكرده را به گردنم گذارى . پس ، آنچه مى خواهى ، بكن . و السلام!8170.بحار الأنوار :الطبقات الكبرى_ به نقل از عمرو بن اَصَم _: من در ميان كسانى بودم كه از سپاه ذو خُشُب ، فرستاده شدند . به ما گفتند : از اصحاب پيامبر خدا بپرسيد كه «آيا وارد [ مدينه ]بشويم ، يا نه» و على را آخرين نفر قرار دهيد .

پس ، از آنان پرسيديم و گفتند : وارد شويد ، جز على عليه السلام كه فرمود : «به شما فرمان نمى دهم ؛ [ ولى] اگر [ گفته ام را ]نپذيريد ، جوجه از تخم بيرون مى آيد [ و نتيجه كردارتان پديدار مى شود]» .8171.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ هنگامى كه سعد بن ابى وقّاص به نزدش آمد و از او خواست كه در ماجراى عثمان ، دخالت كند و از ريختن خونش جلوگيرى نمايد _: به خدا سوگند ، هماره از او دفاع كردم تا آن كه خجل شدم .

مروان و معاويه و عبد اللّه بن عامر و سعيد بن عاص با او كارى كردند كه مى بينيد و چون او را نصيحت و امر كردم كه آنان را برانَد ، مرا به خيانتْ متّهم كرد ، تا اين كه آنچه مى بينيد ، پيش آمد . .

ص: 346

8172.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :وقعة صفّين عن خفاف بن عبد اللّه_ لَمّا قالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : حَدِّثنا عَن قَتلِ عُثمانَ _: حَصَرَهُ المَكشوحُ ، وحَكَمَ فيهِ حُكَيمٌ ، ووَلِيَهُ مُحَمَّدٌ وعَمّارٌ ، وتَجَرَّدَ في أمرِهِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ : عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ ، والأَشتَرُ النَّخَعِيُّ ، وعَمرُو بنُ الحَمِقِ ، وجَدَّ في أمرِهِ رَجُلانِ : طَلحَةُ ، وَالزُّبَيرُ ، وأبرَأُ النّاسِ مِنهُ عَلِيٌّ . (1)8173.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :العقد الفريد عن محمّد بن سيرين :ما عَلِمتُ أنَّ عَلِيّا اُتُّهِمَ في دَمِ عُثمانَ حَتّى بويِعَ ، فَلَمّا بويِعَ اتَّهَمَهُ النّاسُ ! (2)راجع : الجمل : ص 200 (موقف أمير المؤمنين من أحداث عثمان) .

.


1- .وقعة صفّين : ص 65 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 111 .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 307 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 452 ، أنساب الأشراف: ج 6 ص 223 ، تاريخ دمشق: ج 39 ص 390 وفيها «لقد قتل عثمان وما أعلم أحدا يتّهم عليّا في قتله» .

ص: 347

8175.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :وقعة صفّين_ به نقل از خفاف بن عبد اللّه ، هنگامى كه معاويه به او گفت : براى ما از كشتن عثمان ، سخن بگو _: مكشوح (1) او را محاصره كرد و حُكيم [ بن جبله ]در آن حكم كرد و محمّد [ بن ابى بكر ]و عمّار ، متولّى كار بودند و سه نفر ، تمام همّ خود را در اين كار نهادند : عَدىّ بن حاتم ، اَشتر نخعى و عمرو بن حمق ؛ و دو نفر در كارش جِدّيت كردند : طلحه و زبير . پاك ترينِ مردم نسبت به آن [ قتل] ، على عليه السلام است .8176.عنه عليه السلام :العقد الفريد_ به نقل از محمّد بن سيرين _: من نديدم كه على عليه السلام در خون عثمان متّهم شود ، تا آن كه با او بيعت شد . همين كه با او بيعت شد ، مردم ، او را متّهم كردند .ر . ك : الجمل : ص 200 (موضع امير مؤمنان در برابر بدعت هاى عثمان) .

.


1- .مكشوح ، يعنى كسى كه بر پهلوى او ضربتى وارد آمده و يا براى معالجه داغ نهاده اند و در تاريخ ، لقب هبيرة بن عبد يغوث است . او پيش از ظهور اسلام ، رئيس قبيله مراد در يمن بوده است ؛ امّا متون تاريخى ، گزارش از اسلام آوردن او ارائه نداده اند و در عوض ، وقايع متعدّدى مانند ارتداد و اسلام درباره و حضور در جنگ جَلَولا را به پسرش قيس ، نسبت داده اند . از اين رو محتمل است كه كلمه «ابن» از متن افتاده باشد (ر .ك : الصحاح ، جوهرى : ج 1 ص 399 ، تاريخ دمشق : ج 49 ص 481 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 525 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 227 ، الفتوح ، ابن اعثم : ج 1 ص 280 ، وقعة صفّين : ص 54) .

ص: 348

. .

ص: 349

تحليلى درباره عوامل شورش عليه عثمان

تحليلى درباره عوامل شورش عليه عثمانپس از مرگ خليفه دوم ، شورايى تشكيل مى شود و خلافت را به عثمان بن عفّان مى سپارد . روزگارِ خلافت عثمان و بويژه سال هاى پايانى آن ، از اهميّت بسزايى برخوردار است . در دوران خلافتِ خليفه دوم ، جامعه اسلامى روزگار آرامى را مى گذراند و اين آرامش ، از جمله معلول خوى صلابتِ آميخته با استبداد خليفه دوم است . جامعه اى بدان سان آرام ، در زمانى اندك ، به محيطى پر تلاطم و سرشار از اعتراض نسبت به خليفه مبدّل مى شود . اين رويداد ، چگونه شكل مى گيرد؟ اعتراض هاى سرازير شده به سوى خليفه ، سرچشمه در كجا دارند؟ مردمانى كه براى ستاندن دادِ خويش از خليفه در مدينه گرد آمده اند ، به گواه تاريخ ، نه از قشرى خاص و نه از آبادى و شهرى خاص اند . پس به واقع ، جامعه اسلامى ، يكسر خيزش كرده است . چرا؟ شگفتا كه خليفه مسلمانان _ كه پيوند نسبى نيز با پيامبر خدا دارد _ ، در مدينه محاصره مى شود و هيچ كس به يارى اش برنمى خيزد! محاصره طولانى مى شود و هيچ كس از بيرون مدينه به يارى نمى آيد . حتّى معاويه نيز _ كه بعدها عنوان «خونخواه» او را يدك مى كشد _ درخواست او را بدون پاسخ مى گذارد! آيا معاويه اى كه مى تواند در نبرد صفّين ، صد هزار نفر را به

.

ص: 350

مقرّب ساختن طُلَقا

خونخواهى عثمان بسيج كند ، نمى تواند تنها هزار نفر را به يارى عثمان بفرستد؟! پس چرا چنين نمى كند . ساده انگارى است كه حادثه اى به اين گستردگى را به فردى ناشناخته و يا جريانى بى ريشه مستند سازيم . تأمّل در پرسش هاى يادشده و نيز ژرفكاوى در متون و منابع براى پيجويى پاسخ آنها ، جستجوگر تاريخ اسلام را به مسائل و نكاتى رهنمون مى شود كه فراتر از آن چيزى است كه ساده انگارانْ مطرح كرده ، كوشش در استوار جلوه دادن آن دارند . در يك كلام مى توان گفت كه شورش مسلمانان بر ضدّ عثمان ، ريشه در عملكرد او و اطرافيان وى دارد . اين نكته را اندكى بيشتر مى كاويم . عثمان ، مردى از طبقه اشراف مكّه است كه نزديكان او (بنى اميّه) از دشمنان ديرين و كين توز اسلام اند . طايفه بنى اميّه ، از جمله سران مبارزه با اسلام اند ؛ همان كسانى كه تا مجبور نشدند ، اسلام نياوردند . (1) به همين جهت ، نه وجهه دينى دارند و نه پايگاه اجتماعى . در اين جا رفتار عثمان را اندكى مشروح تر بنگريم :

مقرّب ساختن طُلَقاهنگامى كه عثمان به خلافت مى رسد ، كسانِ خود و در حقيقت ، «حزب طُلَقا(آزادشدگان پيامبر صلى الله عليه و آله در فتح مكّه)» را بسى مى نوازد و آنان را كه برخى شان (همانند : حَكَم و پسرانش مروان و حارث) مطرود پيامبر خدايند ، همرازان و كارگزاران خود بر مى گيرد . در حكومتِ خليفه مسلمانان ، مروانِ مطرودِ پيامبر صلى الله عليه و آله ، منشى ويژه خليفه است

.


1- .در جريان فتح مكّه ، بنى اميّه پس از اجبار به تسليم شدن ، اسلام آوردند و به دستور پيامبر صلى الله عليه و آله آزاد شدند و به «طُلَقا (آزادشدگان)» شهرت يافتند .

ص: 351

ريخت و پاش از بيت المال

و حارث ، رياست بازار را به عهده دارد _ يعنى سياست و اقتصاد را يك جا! _ . معاويه در شام ، عبد اللّه بن عامر (جوانى 25 ساله از بنى اميّه) در بصره ، عبد اللّه بن ابى سرح (با سابقه ارتداد) در مصر ، سعيد بن عاص در كوفه و اشعث بن قيس در آذربايجان ، همگى از بستگان عثمان اند كه به جاى صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله و چهره هاى برجسته جامعه اسلامى ، حكم مى رانند . اينان با پشتيبانى خليفه ، بر مردم سخت مى گيرند و فرياد مردم به جايى نمى رسد و چون صحابه بزرگ پيامبر خدا زبان به اعتراض مى گشايند ، سياسى مى شوند و عثمان ، برخوردى خشن و دور از انصاف را با آنان پيشه مى سازد : ابو ذر را به ربذه تبعيد مى كند و او در تنهايى و مظلوميّت ، زندگى را بدرود مى گويد ؛ عمّار بن ياسر ، حق مدار بزرگ ، را با آن پيشينه درخشان ، شخصا چنان مى زند كه به «فتق» دچار مى شود ؛ عبد اللّه بن مسعود را تبعيد كرده ، حقوقش را از بيت المال مى بُرد ؛ و ... . (1)

ريخت و پاش از بيت المالروش اقتصادى عثمان نيز بسى شگفت انگيز است . او با بيت المال ، چنان رفتار مى كند كه گويا «مِلك طِلق» اوست . گشاده دستى و بخشش او را بسيار گزارش كرده اند ، به طورى كه زشتى اين همه گشاده دستى ، از ديد محقّقان آگاه اهل سنّت نيز پنهان نمانده است . او اموال بسيارى را به ابو سفيان ، حَكَم ، مروان و ديگران مى بخشد و در برابر اعتراض مردم ، هرگز تسليم نمى شود . و شگفت ، اين جاست كه گاه ، اين همه بخشندگى از بيت المال را «صله رحم» تلقّى مى كند! وى با اين گونه كارها تضادّ طبقاتىِ شگفتى را در جامعه اسلامى پديد مى آورَد .

.


1- .موارد ديگر را در همين كتاب بنگريد : ص 99 (موجبات شورش بر عثمان) .

ص: 352

برخورد با آموزه هاى دين

اين رفتارها و اين نواختن هاى ظالمانه و بخشش هاى متضاد با فرهنگ دينى ، اندك اندك ، اعتراض مردم را مى گسترانَد ، تا بدان جا كه به شورشى همگانى و حركتى عمومى بر ضدّ عثمان تبديل مى شود .

برخورد با آموزه هاى ديننكته مهمّى كه گاه از ديد محقّقانْ پنهان مانده و شايان بسى توجّه است ، تغيير و دگرسانى در دين و تحريف و دستكارى احكام الهى از سوى عثمان است كه در روزهاى شورش ، در شعارها و سخنان مخالفان خليفه به روشنى ديده مى شود . گشاده دستى هاىِ خليفه در بيت المال ، بخشش هاى بى حساب وى و نيز به كار گمارى هاى بى معيار و به دور از سياست از يك سو و تلاش مورّخانى كه به جاى نگاهبانى از ميراث تاريخى ، نگهبان شخصيّت هاى تاريخى بوده و چهره ها را پرداخته و بر ساخته اند ، از سوى ديگر ، نگذاشته تا اين بُعد از ناهنجارى هاى خليفه _ كه شايد بيشترين نقش را در خيزش مردم داشته است _ نمايان شود . نمونه هايى را مى آوريم . روايت شده كه به زيد بن ارقم گفته شد : چرا عثمان را تكفير كرديد؟ گفت : به خاطر سه چيز : اموال را تنها بازيچه اغنيا قرار داد و به ديگران نداد ؛ آن دسته از اصحاب پيامبر خدا را كه در راه دينْ هجرت كرده بودند ، در جايگاه كسانى قرار داد كه با خدا و پيامبرش جنگيده بودند ؛ و به غير كتاب خدا عمل كرد . (1) عمّار ياسر كه در حق مدارى ، شهره آفاق بود و در خيزش بر ضدّ عثمان نقش مؤثّرى داشت ، در هنگامه صفّين ، خطبه اى خواند و در ضمن آن ، براى ترغيب مردمان بر ضدّ معاويه گفت : اِنهَضوا مَعي عِبادَ اللّهِ إلى قَومٍ يَطلُبونَ _ فيما يَزعُمونَ _ بِدَمِ الظّالِمِ لِنَفسِهِ ، الحاكِمِ

.


1- .الشافى : ج 4 ص 291 .

ص: 353

على عِبادِ اللّهِ بِغَيرِ ما في كِتابِ اللّهِ ، إنَّما قَتَلَهُ الصّالِحونَ المُنكِرونَ لِلعُدوانِ ، الآمِرونَ بِالإِحسانِ ، فَقالَ هؤُلاءِ الَّذينَ لا يُبالونَ إذا سَلُمَت دُنياهُم ولو دَرَسَ هذَا الدّينُ : لِمَ قَتَلتُموهُ ؟ فَقُلنا : لِأَحداثِهِ ... اى بندگان خدا! با من به سوى گروهى برخيزيد كه ادّعاى خونخواهى كسى را دارند كه بر خود ستم كرد و حكمى جز آنچه كتاب خدا گفته بود ، بر بندگان خدا روا داشت . او را شايستگانى كشتند كه ستم را تاب نمى آوردند و به نيكى فرمان مى دادند . و حال ، اينانى كه چون دنيايشان به سلامت مانَد ، از كهنه شدن دينْ واهمه اى ندارند ، مى گويند : چرا او را كشتيد؟ مى گوييم : به خاطر بدعت هايش! (1) در ميان اظهار نظرهاى صحابيان درباره رفتار عثمان ، تعبيرهايى چون : «دينتان را دگرگون كرد» ، «بدعت هايى آورد» ، «تو بدعت هايى آوردى كه مردم ، آنها را نمى شناسند» ، «خواست كه دينمان را دگرگون كند» ، «بدعت هايى آورد و با حُكمِ قرآنْ مخالفت كرد» ، «حكم قرآن را پشت سر انداخت» ، «كتاب خدا را دگرگون كردى» (2) و ... فراوان است و اين تعبيرها به واقع ، نشانى از باور داشتن به تحريف دين ، دگرگونى احكام الهى و دگرسانى آموزه هاى محمّدى اند كه در حكومت عثمان اتّفاق افتاده است . چنين است كه مى بينيم تنى چند از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله به آبادى ها نوشتند كه : «دين محمّد صلى الله عليه و آله تباه شد» . به هر حال ، هنوز از روزگار حيات پيامبر خدا چندان نمى گذرد و مردمان نمى توانند بنگرند كه دين خدا دستْ خوش تحريف مى شود ، آموزه هاى الهى به سُخره گرفته مى شوند و حكم خدا دگرگون مى گردد . نمى توانند اين همه را بنگرند و دم فرو بندند .

.


1- .وقعة صفّين : ص 319 .
2- .ر . ك : أنساب الأشراف : ج 6 ص 133 _ 138 وتاريخ الطبرى : ج 4 ص 376 و ج 5 ص 43 وشرح نهج البلاغة : ج 9 ص 36 و ج 8 ص 22 ووقعة صفّين : ص 339 .

ص: 354

مشاوران نابكار

اشاره

مشاوران نابكارمشاوران هر مدير ، در اداره و سامان بخشى امور و تحقّق عينى جريان ها نقشى بس تعيين كننده دارند . به واقع ، مشاوران اجرايى ، نقشى تكميلى (و البتّه بنيادى) در مديريّت مدير و پيشوايى رهبر جامعه به عهده دارند . بدين سان ، گزينش آنان از يك سو و گونه بهره گيرى مدير از آنها و چگونگى مشاورت آنان با مدير و حد و حدود فهم و نيز اخلاص آنان به مدير و ... از سوى ديگر ، بسى حسّاس است . متأسّفانه عثمان در تمام اين موارد ، يكسر ناهنجار است و موضعى نااستوار دارد . از گزينش افراد ، سخن گفتيم . نزديكان عثمان ، نه وجهه اجتماعى دارند و نه چهره دينى . خليفه نيز عنصرى بى اراده و سست رأى در برابر آرا و اظهار نظرهاى مشاوران است . مشاوران او نيز نه از انديشه درست و نه از تعهّد دينى برخوردارند . در نتيجه آنچه مى گويند و به عثمان تحميل مى كنند ، در جهت هوس هاى خويش و رويارويى با مخالفان است ، نه براى صلاح امّت و خلافت و خليفه . اطرافيان عثمان (بنى اميّه) ، نه با انصارْ پيوندى درست دارند و نه با مهاجرانْ كردارى صواب . در نتيجه عثمان را به سمتى سوق مى دهند كه نتيجه اش قتل وى است . ابو سفيان ، پير سياست آنان ، كه كين ورزى اش با اسلامْ شهره آفاق است ، به عثمان مى گويد : اين اِمارت ، امارتى جهانى و اين پادشاهى ، همان پادشاهى جاهلى است . پس بنى اميّه را بزرگان زمين قرار ده . (1) عثمان نيز چنين مى كند ؛ امّا آنان او را به كجا مى برند؟ بنگريد : سررشته تمام كارهايى كه به نام عثمان انجام مى شود ، در دست مروان (داماد و

.


1- .الأغانى : ج 6 ص 370 .

ص: 355

كاتب عثمان) است ؛ جوانى كه از آداب اسلامى ، هيچ نمى داند و مطرود و تبعيدى پيامبر صلى الله عليه و آله است . زمانى كه او از تبعيد باز مى گردد و پاى به مدينه مى نهد ، بغض فروخورده چندين ساله خود را در سايه قدرتى كه خليفه مسلمانان بدو داده است ، بيرون مى ريزد . او به تحقير تمامى انصار و مهاجران مى پردازد و اين ، در تهييج آنان بر ضدّ عثمان ، مؤثّر مى شود . خليفه ، عنصر چشم و گوش بسته اى مى نمايد كه در دست مروان ، همانند موم ، تغيير مى كند ؛ چه آن زمان كه رسما و در ملأ عام ، توبه مى كند و مروانْ او را به توبه شكنى وادار مى سازد ، و چه زمانى كه با عزل والى مصر موافقت مى كند و سپس به پيشنهاد مروان ، به قتل و تبعيد و شكنجه كردن انقلابيون مصر ، فرمان مى دهد . مروان كه به واقع ، ديكته كننده سياست هاى عثمان است ، در كشاندن عثمان به افراطِ در رفتار ، بدان گونه تلاش مى كند كه نائله ، همسر عثمان ، مى گويد : به خدا سوگند ، آنان او را مى كشند و او را گناهكار مى شمارند ... . و تو [ اى عثمان! ]از مروان ، فرمان مى برى و او تو را به هر كجا كه بخواهد ، مى كشاند . (1) مشاوران ديگر عثمان نيز از اين قبيل اند . عثمان ، آنان را جمع مى كند تا درباره نارضايتى مردم با آنها به رايزنى بپردازد . معاويه راه حل را يارى جستن عثمان از نيروى نظامى مى داند . عبد اللّه بن عامر نيز مى گويد : بايد آنان را به جهادْ فرمان دهى تا از تو باز بمانند . [ بايد آنان را] در مرزها نگاه دارى تا در برابر تو خوار شوند و هَمّ و غمّشان جز [ حفظ جان] خود نباشد . سعيد بن عاص نيز مى گويد كه عثمان بايد سرچشمه ها را بخشكاند و رهبران آنان را بكشد ... . (2) در اين مورد ، معاويه پيشنهاد مى كند كه على عليه السلام ، طلحه ، زبير و ...

.


1- .ر.ك : ص 273 (شكستن توبه و پيمان) .
2- .ر . ك : ص 283 (خيانت خواصّ بدكردار) .

ص: 356

كشته شوند . حال ، با وجود اين همه ذهن بيمار و انديشه فاسد و جهتگيرى ستمگرانه و شورش برانگيز ، چه نيازى به سؤال از علل شكل گيرى شورش است؟ در اين روز ، تنها كسى كه از سر سوز و به لحاظ حراست از هويّت جامعه اسلامى ، خالصانه به عثمان نصيحت مى كند و عثمان را از پيامدها بر حذر مى دارد ، على عليه السلام است ؛ كسى كه با آن همه ظلم روا شده به وى ، باز هم نمى خواهد كار بِدان جا بكشد ... و اى كاش كه گوش شنوايى باشد و عثمان ، به عهدهايى كه مى بندد و قول هايى كه مى دهد ، پايدار بمانَد! امام على عليه السلام درباره موضع خود و چگونگى برخورد اطرافيان عثمان ، سخنانى نغز و بيدارگر دارد . از جمله : وَاللّهِ ما زِلتُ أذُبُّ عَنهُ حَتّى إنّي لَأَستَحي ، ولكِنَّ مَروانَ ومُعاوِيَةَ وعَبدَ اللّهِ بنَ عامِرٍ وسَعيدَ بنَ العاصِ هُم صَنَعوا بِهِ ما تَرى . فَإِذا نَصَحتُهُ وأمَرتُهُ أن يُنَحِّيَهُمُ استَغَشَّني حَتّى جاءَ ما تَرى . به خدا سوگند ، هماره از او دفاع كردم تا آن كه خجل شدم . مروان و معاويه و عبد اللّه بن عامر و سعيد بن عاص ، با او كارى كردند كه مى بينيد و چون او را نصيحت و امر كردم كه آنان را براند ، مرا به خيانتْ متّهم كرد ، تا [ اين كه ]آنچه مى بينيد ، پيش آمد . (1) اينها و جز اينها كه گفتيم ، عوامل خيزش بر ضدّ عثمان و زمينه هاى قيام بر ضدّ خلافت مركزى بود . مسعودى در مروج الذهب درباره دلايل اعتراضات بر ضدّ عثمان مى گويد : در سال سى و پنجم [ هجرى] اعتراض ها نسبت به عثمانْ فراوان شد و رد و انكار كارهايش بالا گرفت ؛ همانند آنچه ميان او و عبد اللّه بن مسعود واقع شد و [ قبيله]

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 378 .

ص: 357

هُذَيل به خاطر آن ، از عثمان كناره گرفتند و يا ضرب و شتم عمّار بن ياسر كه او را به فتق دچار كرد و بنى مخزوم را به كناره گيرى از عثمان وا داشت . و از اين جمله است كار وليد بن عقبه در مسجد كوفه و نيز كارهايى كه عثمان با ابو ذر كرد . (1) يعقوبى نيز دلايل را اين گونه مى شمرد : پس از شش سال كه از خلافت عثمان گذشت ، مردم ، زبان به اعتراض بر ضدّ او گشودند و برخى افراد ، سخنانى درباره او به زبان آوردند و گفتند : نزديكان خود را بر ديگران مقدّم داشته و زمين هايى را در قُرُق خود كرده و خانه [ مجلّلى] ساخته و مزارع و اموالى را از مال خدا و مسلمانان براى خود برداشته و ابو ذر (صحابى پيامبر خدا) و عبد الرحمان بن حنبل را تبعيد كرده و حكم بن ابى عاص و عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح (دو رانده شده پيامبر خدا) را باز گردانده و خون هرمزان را هدر داده و قاتل او (عبيد اللّه بن عمر) را به قصاص او نكشته و وليد بن عقبه را به حكومت كوفه گمارده تا در نماز ، چنان كارى كند و با اين همه ، او را در پناه خود آورده و [ ناشيانه ]حكم رجم داده است . و اين ، در مورد زنى از [ قبيله ]جُهَينه بود كه شش ماه پس از ورود به خانه شوهر ، فرزندى آورد و عثمان به رجم او فرمان داد و چون براى رجم ، بيرون برده شد ، على بن ابى طالب عليه السلام بر عثمان وارد شد و گفت : «خداوند عز و جل[ درباره فرزند] مى گويد : وَ حَمْلُهُ وَ فِصَ__لُهُ ثَلَ_ثُونَ شَهْرًا ؛ (2) و باردارى و از شير گرفتن او ، سى ماه است و درباره شير دادن فرزند مى گويد : حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ؛ (3) دو سال كامل . [ پس ، باردارى مى تواند شش ماه باشد]» . از اين رو عثمان در پى آن زن فرستاد ؛ امّا او را رجم شده و مرده يافتند . آن مرد نيز به فرزند خود ، اعتراف و اقرار كرد . (4)

.


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 350 .
2- .احقاف ، آيه 15 .
3- .بقره ، آيه 233 .
4- .تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 173 .

ص: 358

1 . معترضان و انقلابيون سنّت شناس و استوار انديش
عمّار بن ياسر

طبرى نيز ضمن اشاره به بعضى نكات ، از ذكر بقيّه آنها صرف نظر كرده و گفته است : ما بسيارى از عواملى را كه به دست قاتلان عثمان بهانه داد تا كشتن او را توجيه كنند ، بيان كرديم و از بسيارى ديگر ، به خاطر علّت هايى كه ما را به ترك نقل آنها بر انگيخت ، صرف نظر كرديم . (1) تا اين جا صحبت از زمينه ها و عوامل قيام بر ضدّ عثمان بود ؛ ولى نكته مهم تر و قابل تأمّل تر ، بررسى افراد و گروه هاى شركت كننده در اين خيزش است . روشن است كه همه كسانى كه در اين جريان گسترده شركت كرده اند ، هم هدف نيستند و برخى ، آرمان هايى ديگر دارند . عوامل دخيل در اين جريان را بدين سان مى توان معرّفى كرد :

1 . معترضان و انقلابيون سنّت شناس و استوار انديشدر اين خيزش ، چهره هاى برجسته اى از صحابيان و مؤمنان ژرف باور حضور دارند . به واقع ، توده هاى عظيم مردم انقلابى ، به رهبرى اينان حركت مى كنند . اين چهره ها كسانى نيستند كه بتوان اندكى در اخلاص ، نيك نگرى و استوار انديشى آنان ترديد كرد . برخى از اينان عبارت اند از : عمّار بن ياسر عمّار از پيشتازان در اسلام و از مجاهدان استوارگام و سر افراز است . پيامبر خدا او را معيار حق مى شناسانَد و مى فرمايد : إذَا اختَلَفَ النّاسُ كانَ ابنُ سُمَيَّةَ مَعَ الحَقِّ . چون مردم با هم اختلاف كردند ، پسر سميّه همراه حق است . (2)

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 365 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 286 .
2- .المعجم الكبير : ج 10 ص 96 ح10071 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 416 ح84 ، البداية و النهاية : ف ج 6 ص 214 ، كنز العمّال : ج 11 ص 721 ح 33525 .

ص: 359

زيد بن صُوحان

و نيز : و«ما خُيِّرَ عَمّارُ بَينَ أمرَينِ إلَا اختارَ أرشَدَهُما» . عمّار ، ميان هيچ دو كارى مخيّر نشد ، مگر آن كه كارى را برگزيد كه به هدايت ، نزديك تر بود . (1) و«مَلِئَ عَمّارٌ إيمانا إلى مُشاشِهِ» . عمّار ، تا مغز استخوانش ، انباشته از ايمان است . (2) «يَزولُ مَعَ الحَقِّ حَيثُ يَزولُ» . [ عمّار ،] همراه حق است ، هر كجا كه برود . (3) عمّار ، با اين جايگاه در نگاه پيامبر خدا و با اين ويژگى ها ، از معترضان و مخالفان بنيادى و آغازين عثمان است و نيز سختكوش در اين راه . ابن كثير آورده است كه : عمّار ، مردم را بر ضدّ عثمان مى شورانْد و او را رها نمى كرد و باز نمى گشت و منصرف نمى شد . (4) بر اساس همين اعتراض ها و انتقادهاست كه عمّار از سوى شخص عثمان و اطرافيانش كتك مى خورد ، بيهوش مى شود و معلول مى گردد .

ر . ك : ص 179 (كتك زدن عمّار ياسر) .

زيد بن صُوحاناز زاهدان بزرگ و از چهره هاى برجسته تاريخ اسلام است كه او را از «اَبدال» بر

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 438 ح 5665 و 5664 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 443 ح 5680 ، تاريخ دمشق : ج 43 ص 391 ح 9262 و 9263 .
3- .تاريخ دمشق : ج 43 ص 406 ح 9291 .
4- .البداية و النهاية : ج 7 ص 171 .

ص: 360

جَبَلة بن عمرو انصارى

شمرده اند . وى از ياران باوفاى على عليه السلام است و برخى او را از صحابيان پيامبر خدا نيز مى دانند ؛ چون درباره وى از پيامبر خدا گزارش كرده اند كه : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ يَسبِقُهُ بَعضُ أعضائِهِ إلَى الجَنَّةِ ؛ فَليَنظُر إلى زَيدِ بنِ صوحانَ . هر كس دوست دارد كه مردى را ببيند كه برخى از اعضايش پيش تر به سوى بهشت مى رود ، به زيد بن صوحان بنگرد . (1) زيد را از عُظَما ، زُهّاد و ابدال شمرده اند . (2) عمر بن خطّاب ، او را بسيار مى نواخت و گرامى مى داشت ؛ امّا عثمان ، او را به شام تبعيد مى كند . زيد در جنگ جمل ، شهد شهادت نوشيد و امام على عليه السلام خطاب به او گفت : تو كم هزينه و پركمك بودى .

جَبَلة بن عمرو انصارىاو را از فقيهان و چهره هاى برجسته صحابيان بر شمرده اند (3) كه در جنگ اُحد شركت داشته است . (4) او از اين كه عثمان ، رازدارانى زشت خوى و بد انديش (بطانة سوء) بر گرفته است ، بدو سخت اعتراض مى كند و عبارتش بر ضدّ عثمان ، بسى تند و از سر سوز است : اى پير خِرِفت! به خدا سوگند ، تو را مى كشم و بر شتر جوانِ گرى مى نشانم و به سوى آتش سوزان مى برم . (5)

.


1- .مسند أبى يعلى : ج 1 ص 267 ح 507 .
2- .تاريخ بغداد : ج 8 ص 439 ش 4549 .
3- .اُسد الغابة : ج 1 ص 511 ش 686 ؛ رجال الطوسى : ص59 ش 501 .
4- .الإصابة : ج 1 ص 566 ش 1083 .
5- .البداية و النهاية : ج 7 ش 176 .

ص: 361

جَهجاه غفارى
عمرو بن حَمِق
عبد الرحمان بن عُدَيس

جَهجاه غفارىاو از صحابيان پيامبر خداست كه در بيعت رضوان (بيعت شجره) ، در زير درخت ، حضور داشته است . بخارى و مسلم ، از وى روايت كرده اند . (1)

عمرو بن حَمِقاز صحابيان پيامبر خداست كه بعد از حُديبيّه مسلمان شد . (2)

عبد الرحمان بن عُدَيساز صحابيان پيامبر خداست و از بيعت كنندگان در «بيعت شجره» به شمار مى آيد . (3) چهره هاى صالح ، نيك انديش و بزرگى چون : مالك اَشتر ، محمّد بن ابى بكر ، محمّد بن ابى حذيفه ، حكيم بن جبلّه و ... نيز در اين حركت ، حضورى جدّى دارند . تأمّل در اين كسان و شعارها و گفتارهاى آنان نشان مى دهد كه حركت ، از ابعاد بس وسيعى برخوردار است . به لحاظ حضور جدّى صحابيان _ كه به واقع ، حضور آنان ، جهت دهنده مردم و توده هاى مؤمن است _ ، مى توان خيزش بر ضدّ عثمان را «ثورة الصحابة (قيام اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله )» ناميد . در تاريخ الطبرى آمده است كه : چون مردمْ كارهاى عثمان را ديدند ، آن دسته از اصحاب پيامبر كه در مدينه بودند ، به آن دسته كه در مرزها پراكنده شده بودند ، چنين نوشتند : «دين محمّد صلى الله عليه و آله تباه شده است» . (4)

.


1- .الإصابة : ج 1 ص 621 ش 1248 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 257 ش 1931 .
3- .الإصابة : ج 4 ص 281 ش 5179 .
4- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 367.

ص: 362

2 . فرصت طلبان

2 . فرصت طلباندر اين جمع عظيم ، سياست پيشگانى نيز هستند كه براى به دست آوردن موقعيّت بهتر ، بر امواج اعتراض ، سوار شده و يا به گسترش آن كمك مى كنند . طبيعى است كه آنان ، نه مشكلات مردم را در مى يابند و نه به آن مى انديشند ؛ كسانى كه : اوّلاً ، احساس مى كنند كه در خويشاوندنوازىِ عثمان و واگذارى منصب ها ، عقب مانده اند و از امتيازهايى كه نزديكان عثمان به دست آورده اند ، محروم گشته اند . ثانيا ، احساس مى كنند اكنون كه خيزشْ گسترش يافته ، فرصتى شايسته فرا چنگ آمده است تا آنان به آرزوهاى دنياطلبانه خويش برسند . اينان در واقع ، نمى دانند كه فرجام اين خيزش پس از قتل عثمان كجا خواهد بود . مخالفت آنان با عثمان ، نه از سرِ سوز و نه از سرِ دين خواهى و احساس وظيفه شرعى است . آنان به دنبال رياست اند و در پى آن كه از «نمدِ» بزرگ خلافت و حكومت ، «كلاهى» براى خود دست و پا كنند . به مَثَل ، طلحه از اينان است . او به كوفيان مى نويسد كه آنان به مدينه بيايند و به خلافكارى هاى عثمان ، پايان دهند . گويا او پس از قتل عثمان ، انتظارى جز نشستن بر مسند خلافت ندارد . برخى از طرفداران او نيز بر اين پندارند ، از جمله ، سودان بن حُمران ، كه چون از قتل عثمان فارغ شد ، از خانه عثمان بيرون آمد و فرياد برآورد كه : طلحة بن عبيد اللّه كجاست؟ پسر عفّان را كشتيم . (1) بعدها ، در جنگ جمل ، مروان او را از پشت ، هدف مى گيرد و مى كشد ؛ چون بر

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 379 .

ص: 363

اين باور است كه عامل قتل عثمان ، اوست . عايشه نيز چنين است . او نيز در انتظار بر كشيدن خويشان خود است . جمله معروف او اين است : پير خِرِفت را بكشيد ، كه كفر ورزيده است . (1) و آن گاه كه عثمان كشته مى شود و ورق برمى گردد ، در موضعى ديگر مى ايستد . اين ، نشانگر آن است كه او در پى چيزى غير از حق است . او بعدها در جنگ جمل ، وقتى مورد سؤال قرار مى گيرد كه : «چرا آن روز ، ما را به قتل عثمانْ تحريك كردى و اكنون ، هوادار و خونخواه او شده اى؟» ، مى گويد : گفتم و گفتند و گفته اكنونم از گفته پيشينم بهتر است . (2) عمرو بن عاص نيز از اين گونه كسان است . او در زمان حكومت عثمان ، موقعيّت خود را از دست داده است و براى او دشوار است كه بنگرد مصرى كه او فتح كرده ، اكنون در دست عبد اللّه بن ابى سرح است . او تلاش مى كند كه شورش بر ضدّ عثمان ، شتاب بيشترى بگيرد . برخى از تلاش هاى او را در اين زمينه ، در ضمن گزارش متون آورديم . خود او مى گويد : من ابو عبد اللّه هستم . وقتى به دُمَلى دست كشم ، بازش مى كنم . من حتّى چوپان گله بر سر كوه را بر او مى شورانم . (3) زبير نيز چنين است . او با طلحه همراه است و مى كوشد تا از خيزش مردم ، در فرصتى مناسب ، براى رسيدن به اهداف دلخواه خويش بهره گيرد . او خود را رهبر آنان مى داند .

.


1- .الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 313 ، الفتوح : ج 2 ص 437 .
2- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 459 .
3- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 357 .

ص: 364

3 . هم گامان فرصت طلب عثمان
اشاره

3 . هم گامان فرصت طلب عثمانبرخى همراه و هم رأى عثمان اند ؛ امّا در اين حادثه ، نه ياور ، كه در هم شكننده او و تلاشگر بر ضدّ اويند (اگر چه به طور غير مستقيم) ؛ و اين از عبرت هاى شگفت تاريخ است . معاويه را بايد شاخص اين گروه دانست ؛ يعنى به واقع ، معاويه و حزب او چنين اند . حقيقتْ اين است كه او در قتل عثمان ، دستى تأثيرگذار دارد . معاويه به راحتى مى تواند گروهى را براى حفاظت از خليفه از شام گسيل بدارد و يا براى نبرد با مخالفان ، كسانى را بفرستد ؛ ولى چنين نمى كند . حتّى آن گاه كه عثمان از وى يارى مى طلبد ، به تنهايى به مدينه مى آيد . عثمان هم قصد او را از آمدن ، در مى يابد و به او مى گويد : تو مى خواهى كه من كشته شوم و سپس بگويى : من ولىّ خونم! (1) چون عثمان ، نامه مى نويسد كه معاويه به يارى او بشتابد و در اين كار شتاب كند ، معاويه با امروز و فردا كردن ، عملاً فرصت جلوگيرى از كشته شدن خليفه را بر باد مى دهد . به اين متن تاريخى بنگريم : چون نامه به معاويه رسيد ، منتظر ماند و از آن جا كه اجتماع اصحاب پيامبر خدا را [ بر مخالفت با عثمان ]مى دانست ، اظهار مخالفت با آنان را ناپسند داشت . (2) بدين سان مى توان گفت كه معاويه ، به طور غير مستقيم در قتل عثمانْ دست دارد ؛ دستى تأثيرگذار كه على عليه السلام نيز بدان اشاره مى كند . به هر حال ، چنين مى شود كه جريان هاى سرچشمه گرفته از چهار نقطه مهمّ سرزمين هاى خلافت اسلامى ، به هم مى پيوندند و شورش بر ضدّ عثمان را فراگير

.


1- .تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 175 .
2- .ر . ك : ص 307 (ياريخواهى عثمان از معاويه و كمك نكردن او) .

ص: 365

مى سازند . حضور جمع عظيمى از مسلمانان در مدينه و اعتراض صريح آنان به اعمال عثمان ، به جاى آن كه در وى و مشاورانش انگيزه تأمّلى در گذشته شود ، به بى توجّهى آنان و برخوردهاى ناشايست بيشتر و به دنبال آن ، به قتل عثمان مى انجامد . با آنچه آمد ، مى توان دريافت كه گزارش هاى سيف بن عمر كه كوشيده است عوامل يادشده را يكسر ناديده بگيرد و حركت بر ضدّ عثمان را به فردى چون عبد اللّه بن سبا نسبت دهد ، تا چه اندازه از حقيقت و واقعيّت صادقِ تاريخ به دور است . سيف بن عمر ، در منابع رجالى ، يكسر به «كذب» نسبت داده شده و «مطعون» است . از اين روى ، به گزارش هاى او هرگز وَقْعى نهاده نمى شود . بيفزاييم كه اگر او راستگوى نيز مى بود ، گزارش هاى وى نوعا به گونه اى هستند كه با روش تحقيق علمى در تاريخ ، نادرستى آنها خيلى زود آشكار مى شود . به علاوه ، نقش عبد اللّه بن سبا در آن گزارش ها ، كاملاً و به صورت واضحى افسانه اى و پندارگرايانه است (كه اين موضوع را در تحليل بعدى بررسى خواهيم نمود) .

.

ص: 366

عبد اللّه بن سبا ، چهره اى مرموز

عبد اللّه بن سبا ، چهره اى مرموزدر منابع و متون تاريخ اسلام ، از شخصى به نام عبد اللّه بن سبا (/ سبأ) ياد شده است . گزارش هاى متفاوت و گاه متضاد درباره چگونگى شخصيّت او و تأثير او در حوادث و جايگاه فكرى و نيز پايگاه اجتماعى و سياسى او ، چهره او را در هاله اى از ابهام فرو برده است . برخى از پژوهشيان (1) بر پايه برخى گزارش ها تأثير او را در حوادث صدر اسلام ، بسى شگرف دانسته اند و گاه از سَرِ بى تأمّلى ، نگرشى خاص را در فرهنگ اسلامى بدو نسبت داده اند و حوادثى چون خيزش بر ضدّ عثمان را از جمله كارهاى او تلقّى كرده اند . از سوى ديگر ، متفكّرانى نيز وجود دارند كه نه تنها بدين سان در او ننگريسته اند ، بلكه وجود چهره اى با اين عنوان را يكسر زير سؤال برده و وجود او را افسانه اى تلقّى كرده اند (2) و يا دست كم در وجود او ترديد نموده اند . (3)

.


1- .همانند : محمود شاكر در الخلفاء الراشدون ، سعيد افغانى در عائشة و السياسة ، عبد الرحمان بدوى در مذاهب الإسلاميّين ، احسان الهى ظهير در الشيعة و السنّة .
2- .همانند : علّامه مرتضى عسكرى در عبد اللّه بن سبأ و أساطير أخرى ، على وَردى در وعّاظ السلاطين ، عبد اللّه فيّاض در تاريخ الإماميّة .
3- .همانند : طه حسين در على و بنوه ، وجواد على در مجلّه الرسالة ، ش 778 ، ص 609 _ 610 .

ص: 367

در اين تحليل ، در انديشه بازكاوى تمام نقل ها و گزارش ها درباره عبد اللّه بن سبا و چگونگى شخصيّت او نيستيم . تنها بر آنيم تا با نيم نگاهى به شخصيّت او ، نقش وى را در خيزش بر ضدّ عثمان نفى كنيم و بگوييم كه گزارش مربوط به آن ، به لحاظ سند و نيز محتوا ، شايستگى استناد ندارد . طبرى به نقل از سَرى و او از شعيب و او از سيف بن عمر گزارش مى كند كه : عبد اللّه بن سبا ، مردى يهودى و اهل صنعا بود و مادرش زنى سياه . در زمان عثمان ، مسلمان شد و سپس در شهرهاى مسلمانان مى چرخيد و آنان را گم راه مى نمود و از حجاز آغاز كرد و سپس به بصره و كوفه و شام و مصر رفت . (1) بر اساس اين گزارش ، ابن سبا يهودى زاده اى است كه به آهنگ گم راهى آفرينى در جامعه اسلامى ، مسلمان شد و سپس در شهرها و آبادى ها راه مى سپرد تا خواسته خويش را بگسترد . نوعِ نقل طبرى ، به قصّه اى ساختگى مانندتر است تا گزارشى تاريخى ؛ چرا كه تازه مسلمانى كه از فرهنگى ديگر به حوزه فرهنگ اسلامى وارد شده است ، با شرايط سفر آن روز ، چگونه اين همه شهر را در نورديده و چه سان سخن مى گفته كه توان گم راهى آفرينى نيز داشته است؟! گزارش ها درباره وى بسيار است . در مجموع ، كارهايى كه به عبد اللّه بن سبا نسبت داده اند ، عبارت اند از : 1 . طرح موضوع وصى بودن على عليه السلام و غصب خلافت به وسيله عثمان ؛ 2 . تأثيرگذارى بر اصحاب بزرگ پيامبر خدا همچون : ابو ذر ، عمّار و نيز چهره هاى برجسته اى چون : مالك اَشتر و محمّد بن ابى بكر ؛

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 340 .

ص: 368

سند گزارش

3 . دعوت مردم به قيام بر ضدّ عثمان در كوفه ، بصره و مصر ؛ 4 . به عهده داشتن رهبرى شورش بر ضدّ عثمان ، كه به كشته شدن عثمان منتهى شد ؛ 5 . شعله ور كردن آتش جنگ جمل ، در هنگامه اى كه به مصالحه نزديك مى شد . به هر حال ، گزارش يادشده را از لحاظ سند و متن ، اندكى مى كاويم .

سند گزارشدر منابع مهمّ رجالى ، ناقلان سند اين گزارش ، يكسر تضعيف شده اند . بنگريد : ابن حجر درباره «سيف» مى گويد : سيف بن عمر تميمى بُرجُمى _ و نيز گفته مى شود : سعدى ، يا ضبعى ، و يا اسدى كوفى _ مؤلّف كتاب الردّة و الفتوح است . ابن معين مى گويد : «ضعيف الحديث است» و در جاى ديگر مى گويد : «يك سكّه پول خرد و بى ارزش ، از او بهتر است» . ابو حاتم مى گويد : «متروك الحديث است و حديثش به حديث واقدى مى مانَد» . ابو داوود مى گويد : «اهميّتى ندارد» و نسايى و دارقُطنى مى گويند : «ضعيف است» . ابن عَدى مى گويد : «برخى از احاديثش شناخته شده اند ؛ ولى عموم آنها ناشناخته اند و مؤيّد و پشتيبانى ندارند» . ابن حبّان مى گويد : «احاديثى ساختگى را از بزرگان نقل مى كند [ و به آنان نسبت مى دهد ]و گفته اند كه او جعل حديث مى كرده است» . ابن حبّان در ادامه سخنش مى گويد : «به زنديقى گرى نيز متّهم شده است» . برقانى از دارقطنى نقل مى كند كه : «او متروك است» و حاكم [ نيشابورى] مى گويد : «به زنديقى گرى نيز متّهم شده است و روايتش بى اعتبار است» . نوشته اى به خطّ ذهبى خواندم كه سيف ، در زمان [ هارون ]الرشيد مُرد . (1) و علّامه امينى در ذكر «سَرى» مى گويد :

.


1- .تهذيب التهذيب : ج 2 ص 466 و467 ش 3184 ، تهذيب الكمال : ج 12 ص 326 ش 2676 .

ص: 369

محتواى گزارش

ابن حجر ، «سَرىِّ» واقع در سند را سَرىّ بن اسماعيل همْدانى كوفى مى داند كه يحيى بن سعيد ، او را دروغگو خوانده و برخى ديگر از حافظان نيز او را تضعيف كرده اند . ما او را سَرىّ بن عاصم همْدانى مى دانيم كه در بغداد ساكن بوده و در سال 258 هجرى درگذشته و ابن جرير طبرى بيش از سى سال از حيات او را درك كرده است . ابن خراش ، او را «دروغگو» دانسته و ابن عَدى او را «واهى» شمرده و گفته است : «حديث مى دزديده است» و ابن حبّان افزوده : «[ او ]احاديثى را كه سند آنها موقوف بوده و به پيامبر صلى الله عليه و آله نمى رسيده ، به پيامبر صلى الله عليه و آله مى رسانده است و احتجاج به احاديث او روا نيست» . و نقّاش درباره حديثى گفته است : «سَرى ، آن را ساخته است» . پس سرى ، ميان دو نفر دروغ پرداز ، مورد ترديد است و براى ما اهميّتى ندارد كه تعيين كنيم كدام يك بوده اند ... ؛ ولى خواننده [ كتاب] مپندارد كه او همان سرىّ بن يحيى است كه ثقه و مورد اطمينان است ؛ زيرا او بسى پيش تر مى زيسته و در سال 167 [ هجرى] در گذشته است كه 57 سال پيش از ولادت طبرى (به سال 224) است . پس طبرى از سرىّ ديگرى ، روايت مى كند . و در سند ، شعيب بن ابراهيم كوفى است كه مجهول است و ابن عَدى مى گويد : «شناخته شده نيست» و ذهبى گفته است (1) : «كتاب هاى سيف را روايت كرده است ؛ ولى شناخته شده نيست و مجهول است» . (2)

محتواى گزارشتأمّل در محتواى گزارش و چگونگى آن،به همراه نكاتى كه با اندكى درنگريستنْ به

.


1- .ميزان الاعتدال : ج 2 ص 275 ش 3704 ، لسان الميزان : ج 3 ص 145 ش 517 .
2- .الغدير : ج 8 ص 140 .

ص: 370

ذهن مى آيد ، مى تواند استوارى اين نقل را به شدّت مخدوش كند ، از جمله اين كه : 1 . چگونه مى شود باور كرد كه مردى يمنى و تازه مسلمان ، در مدّتى كم تر از ده سال ، بدان گونه قدرت يابد كه بتواند شورشى عظيم را بر ضدّ خليفه مسلمانان طراحى كند؟ 2 . گفتيم كه از روزگار مسلمانىِ ابن سبا تا خيزش مردم بر ضدّ عثمان ، كم تر از ده سال فاصله است . او كه بر اساس گزارش طبرى ، به آبادى ها و شهرهاى اسلامى ره مى سپرَد ، از چه نفوذ كلام شگرفى برخوردار است كه در مدّتى بس كوتاه _ توجّه كنيم كه او در ده سال به اين شهرها رفته است _ مردمان سرزمين هايى چون : مصر ، حجاز ، بصره و كوفه را (با وجود تفاوت هاى فرهنگى و گرايش هاى مختلف فكرى) يك سان به قيام وا مى دارد ، بر ضدّ خليفه سخن مى گويد و هيچ كس نيز در برابر او نمى ايستد؟! چرا در منابع تاريخى ، هيچ گونه عكس العملى از چگونگى برخورد او با مردم و مردم با او در گشت و گذارهايش وجود ندارد؟ 3 . آيا مى توان باور كرد كه صحابيان بزرگى چون : ابو ذر (كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را راستگوترين مردمان شناسانده) و عمّار (كه پيامبر خدا بر حق مدارى او تصريح و تأكيد كرده است) ، تحت تأثير كلام او قرار گيرند؟ آنان كه مرعوب و مقهور كلام خليفه اوّل و دوم و سوم نيز قرار نمى گيرند و از آنها تأثير نمى پذيرند ، چگونه مى توان تصوّر كرد كه از تازه مسلمانى تبارْ ناشناخته و ... تأثير بپذيرند؟ ابو ذر به عثمان اعتراض مى كند كه چرا تحت تأثير كلام كعب الأحبارِ يهودى زاده است . پس چگونه خود ، زير نفوذ عبد اللّه بن سباى يهودى زاده سخن بگويد و حكومت نيز اين نفوذ را به رخ او نكشد؟ اين را نيز بيفزاييم كه عالمان و متفكّران اهل سنّت ، كه صحابه پيامبر خدا را بدان سان بزرگ مى دارند ، چگونه در برابر حوادث و در تحليل واقعيّت ، به خود حق

.

ص: 371

مى دهند كه به لحاظ فكرى ، آنان را تا اين حد سطحى نگر و ساده انديش جلوه دهند كه آنان تحت نفوذ مردى يهودى ، بر ضدّ خليفه خود شمشير بر كشيده و فتنه ايجاد كرده اند؟ 4 . آورده اند كه ابن سبا در جنگ جمل ، نقش آفرينى كرده است . چرا پس از جنگ ، هيچ خبرى از او نيست؟ شخصى كه تا بدان اندازه مقتدر است كه مى تواند خليفه را به زير كشد ، چرا در اوج قدرت ، هيچ كارى نمى كند و تاريخ ، حتّى نامى از او نمى برد؟ 5 . چرا معاويه كه خود را «ولىّ خونِ» عثمان مى شمرد و حتّى صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله را كه در مدينه حضور داشتند و به عثمان كمك نكردند ، مستحقّ قتل مى داند ، (1) هيچ گونه پيگيرى اى از منشأ اصلى قتل ، انجام نمى دهد؟ چرا در متون تاريخى ، حتّى يك گزارش ، در پيجويىِ معاويه از عبد اللّه بن سبا نقل نشده است؟ 6 . و سرانجام ، اين كه : عبد اللّه بن سبا كيست؟ تبار او كجا و چه كسانى هستند؟ پدر و مادرش كيستند و زيستگاه آنان كجاست؟ و اصلاً عبد اللّه از چه قبيله اى است؟ اين سؤال ها پاسخ ندارند . با توجّه به اين كه اعراب به دانش تبارشناسى بسى اهميّت مى دهند ، چگونه است كه هيچ نشانه اى را از او _ كه تا اين اندازه آوازه دارد _ ، ثبت نكرده اند و هيچ كس از دودمان او را نشناسانده اند؟ ملاحظاتى از اين دست ، چهره ابن سبا را يكسر در ابهام فرو مى برد . چنين است كه او در ميان پژوهشيان اخير _ چنان كه پيش تر اشاره شد _ ، چهره اى مرموز تلقّى شده است . خاورشناسانى چون : فرد لندر ، برنارد لوييس و كايتانى و نيز محقّقانى

.


1- .وقعة صفّين : ص 197 .

ص: 372

از اهل سنّت ، چون : طه حسين ، با نقد و تحليل گزارش هاى مربوط به عبد اللّه بن سبا ، در وجود او ترديد روا داشته و نقش اسطوره اى او را در حوادث دوره عثمان ، يكسر مردود دانسته اند . طه حسين تصريح مى كند كه عبد اللّه بن سبا را مخالفان شيعه ساخته و پرداخته اند و نيز ، تأكيد بر يهودى زاده بودن او را نيز تعريضى بر مذهب شيعه مى داند . نكته مهمّى كه طه حسين بدان تأكيد مى كند ، اين است كه بَلاذُرى ، با اين كه حوادث زمان عثمان را به دقّتْ گزارش كرده ، هرگز از عبد اللّه بن سبا و نقش او ياد نكرده است . علّامه امينى نيز در اثر ارجمندش (الغدير) ، بدين نكته توجّه داده است . (1) گسترده ترين پژوهش را درباره نقل هاى مربوط به عبد اللّه بن سبا ، علّامه سيّد مرتضى عسكرى سامان داده است . وى در پيجويى ريشه اين نقل ها ، به تاريخ الطبرى مى رسد و آن گاه ، نشان مى دهد كه نقش اسطوره اى عبد اللّه بن سبا را تنها سيف بن عمر گزارش كرده است و در گزارش هاى ديگر مورّخان ، از آن ، اثرى نيست . كند و كاو در گزارش هاى سيف بن عمر درباره حوادث پس از پيامبر خدا ، نشانگر اين است كه او قصّه پردازى چيره دست ، بى پروا و جهتدار است كه تلاش مى كند تا حاكمان اموى (و به تعبير علّامه عسكرى : عدنانيان) را از زشتى ها و پليدى ها بپيرايد . او در اين جهت ، تاريخ را تحريف مى كند تا غبارى بر چهره عثمان ، معاويه ، طلحه و زبير ننشيند . به گفته علّامه عسكرى ، سيف بن عمر از يكصد و پنجاه صحابى سخن گفته است كه به واقع ، ساخته و پرداخته ذهن خود اويند ؛ صحابيانى كه در هيچ منبعى جز گزارش هاى او ، ردّ پايى ندارند .

.


1- .الغدير : ج 9 ص 258 _ 259 .

ص: 373

نگاهى به دو ديدگاه

رجاليان اهل سنّت ، سيف بن عمر را با عناوينى چون : «اهميّتى ندارد» ، «دروغپرداز» ، «ضعيف» ، «يك سكّه پول خرد و بى ارزش ، از او بهتر است» ، «متروك الحديث»، «عموم احاديثش ناشناخته است»، «احاديثى ساختگى را از بزرگان نقل مى كند» ، «جعل حديث مى كرده است» و ... ياد كرده اند كه همگى نشانگر چهره دروغ آفرين و زشت و ناهنجار اويند . علّامه عسكرى بر اين باور است كه عبد اللّه بن سبا وجود خارجى نداشته ، چهره اى ساختگى است كه سيف بن عمر،او را ساخته و پرداخته و در منابع تاريخى نهاده است. به هر حال ، مى توان چنين نتيجه گرفت كه درباره عبد اللّه بن سبا ، دو نظريّه كاملاً متضاد وجود دارد: 1 . چهره اى صحنه آفرين و حادثه ساز و ... ؛ 2 . چهره اى ساختگى و محصول ذهن بيمار سيف بن عمر .

نگاهى به دو ديدگاهديدگاه اوّل ، از آنِ اهل سنّت و مشهور ميان مورّخان آنان است . اين ديدگاه ، بى گمان ره به جايى نمى بَرد و سؤالاتى كه در اين نوشتار درباره آن طرح شد و بدون پاسخ ماند ، براى تباه ساختن آن ، بسنده است . نيز اشكال هاى علّامه عسكرى و تأكيد وى بر اين نكته كه نقش عبد اللّه بن سبا در جريان هاى مرتبط با عثمان و ... ، به روايات سيف بن عمر استوار و منحصر است ، در نقد اين ديدگاه ، به واقع ، بسنده و كارآمدند . از اين روى در بطلان ديدگاهى كه عبد اللّه بن سبا را چهره اى نقش آفرين ترسيم مى كند ، نمى توان ترديد كرد .

.

ص: 374

چنان كه گفتيم ، بيشتر از هر كسى علّامه عسكرى بر موهوم بودن عبد اللّه بن سبا تأكيد ورزيده است . بنا بر اين ، ديدگاه علّامه عسكرى نيازمند تأمّلى فزون تر است . چنان كه آورديم ، نقش رهبرى عبد اللّه بن سبا و تأثير افسانه اى او در حوادث ، بى گمان نااستوار است ؛ امّا اين بدان معنا نيست كه عبد اللّه بن سبا وجود خارجى نداشته است . اگر گزارش هاى سيف بن عمر ، تنها نقل هاى مربوط به عبد اللّه بن سبا بود ، امكان داشت كه بر ديدگاهى چنين ، تأكيد كرد ؛ امّا نكته تأمّل برانگيز ، اين است كه متون تاريخى و حديثى بسيارى ، از غير طريق سيف بن عمر ، درباره وجود شخصى به نام عبد اللّه بن سبا ، سخن گفته اند . در بسيارى از متون ، عبد اللّه بن سبا چهره اى غالى ناميده شده و در برخى منابع ، سوزاندن او به وسيله على عليه السلام به خاطر غلو و باور او به الوهيّتِ مولا عليه السلام گزارش شده است : 1 . در كتاب رجال الكشّى پنج روايت ، وجود عبد اللّه بن سبا و چگونگى عقايد او را گزارش مى كنند كه سه روايت از اين پنج روايت ، سند صحيح دارند . (1) 2 . در كتاب من لا يحضره الفقيه و نيز در تهذيب الأحكام ، روايتى نقل شده كه در آن ، عبد اللّه بن سبا از حكمتِ بلند كردن دست در هنگام دعا ، سؤال مى كند . (2) 3 . در كتاب الاعتقادات صدوق ، گزارشى نقل شده كه در آن ، زراره از امام صادق عليه السلام سؤال مى كند : «مردى از فرزندان عبد اللّه بن سبا ، قائل به تفويض است ...» . (3) 4 . در كتاب رجال الطوسى در شمارِ اصحاب امام على عليه السلام به عبد اللّه بن سبا اشاره

.


1- .رجال الكشّى : ج 1 ص 323 ح 170 و 171 و ج 1 ص 324 ح 172 و 173 و174 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 325 ح 955 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 322 ح 1315 .
3- .الاعتقادات : ص 100 ح 37 .

ص: 375

شده و آمده است : عبد اللّه بن سبا ، كسى است كه به كفر باز گشت و اظهار غلو كرد . (1) 5 . در كتاب الغيبةى طوسى ، به مناسبت طرح ديدگاه اعتقاد به امام زمان عليه السلام و جريان هايى كه مخالف اين ديدگاه هستند ، آمده است : آيا با جماعت ، مخالفت نكرد ...؟ و در ميان آنان ، كسانى از سبائيان اند كه مى گويند : او ، على عليه السلام است و نمرده است ... . (2) 6 . در كتاب المحبّر ، تأليف محمّد بن حبيب نَسّابه (م 245 ق) ، در باب «أبناء الحبشيّات (مردان عربى كه مادر حبشى داشتند)» آمده است : ... و عبد اللّه بن سبا ، رهبر سبائيان . (3) 7 . ابن قُتَيبه (م 276 ق) در كتاب المعارف مى گويد : سبائيان از رافضه اند و به عبد اللّه بن سبا منسوب اند و او نخستين رافضى است كه كفر ورزيد و گفت : «على ، پروردگار جهانيان است» . على عليه السلام نيز او و يارانش را سوزاند . (4) 8 . اَعشى همْدان ، كه در سال 83 هجرى توسط حَجّاج به قتل رسيد ، درباره مختار و صندلى او _ كه ادّعا مى كرد امام على عليه السلام روى آن مى نشسته است و آن را مقدّس مى دانست _ مى گويد : گواهى مى دهم كه سبايى هستيد و من شما را مى شناسم ، اى سپاهيان شرك! (5) كسان ديگرى همچون: سعد بن عبد اللّه اشعرى (م 301 ق) در كتاب المقالات

.


1- .رجال الطوسى : ج 75 ش 718 .
2- .الغيبة ، طوسى : ص 192 ح 154 .
3- .المحبّر : ص 308 .
4- .المعارف ، ابن قتيبه : ص 622 .
5- .البداية و النهاية : ج 8 ص 279 .

ص: 376

گزيده سخن ، آن كه :

و الفرق ، نوبختى (م 310 ق) در كتاب فرق الشيعة ، على بن اسماعيل (م 330 ق) در كتاب مقالات الإسلاميّين ، ابو الحسن مَلَطى (م 377 ق) در كتاب التنبيه و الردّ و عبد القادر بغدادى (م 429 ق) در كتاب الفَرق بين الفِرَق نيز از عبد اللّه بن سبا و يا سبائيه ياد كرده اند . (1) اين نقل ها با تمام گوناگونى ها و مراتب مختلف اعتبارشان ، يك نكته را به روشنى نشان مى دهند و آن ، اين است كه عنوان هاى «عبد اللّه بن سبا ( / سبأ)» و «سبائيه (/سبأيّه)» ويژه گزارش هاى طبرى و سيف بن عمر نيستند .

گزيده سخن ، آن كه :1 . با توجّه به منابع موجود ، در ميان اصحاب امام على عليه السلام فردى به نام عبد اللّه بن سبا بوده است . 2 . او به احتمال فراوان ، فردى «غالى» بوده است . 3 . وى پيروانى داشته كه پس از وى نيز از عقيده خود دست نكشيده اند . 4 . هيچ گزارش مقبولى درباره رويارويى او با عثمان و برانگيختن مردم بر ضدّ خليفه از سوى وى ، در دست نيست و گزارش ها ، يكسر به سيف بن عمرِ دروغ پرداز ، منتهى مى شوند . 5 . سيف بن عمر ، چهره اى دروغ پرداز ، افسانه ساز و غير معتمد است و منابع علم رجال ، به صراحت ، او را «كذّاب» دانسته اند . 6 . هيچ يك از گزارشگران حوادث سال هاى 30 تا 36 هجرى ، از گروه سبائيان نام نبرده اند . 7 . نقش افسانه اى عبد اللّه بن سبا ، كه از گزارش هاى سيف بن عمر به دست

.


1- .عبد اللّه بن سبأ و أساطير اُخرى : ج 2 ص 221 _ 231 .

ص: 377

مى آيد ، بى گمانْ كذب محض است . 8 . رهبرى عبد اللّه بن سبا در جريان قتل عثمان و نيز اثرپذيرى صحابيان و ديگر مسلمانان از او ، كذب محض است و چنانچه مورّخان معتبر نيز آن را گزارش مى كردند ، توجّه به واقعيّت جامعه اسلامى آن روز و شخصيّت هاى برجسته صحابى ، در استوارى آن گزارش ها ترديد ايجاد مى كرد . 9 . گفتيم كه سيف بن عمر ، بر اساس گزارش رجاليان ، مطعون و دروغپرداز است . اكنون مى افزاييم كه اگر سيف ، چهره اى مقبول نيز مى داشت ، اين گزارش ها به لحاظ نقد محتوايى ، پذيرفتنى نبودند . طرح جريان ها در اين گزارش ها به حدّى خام و نسنجيده است كه هيچ مورّخ و حتّى انسان معمولى اى نيز نمى تواند آنها را بپذيرد . نكته ديگر اين كه اين گزارش ها ، از وى چهره اى برجسته و تأثيرگذار ساخته اند ؛ امّا گاه رفتارهاى وى را به گونه اى رقم زده اند كه انسان معمولى نيز آن چنان نمى كند ، تا چه رسد به يك چهره با شعور سياسى و برجسته! 10 . به هر حال ، به نظر مى رسد كه دو ديدگاه كاملاً متضاد در دو سوى افراط و تفريط ، پذيرفتنى نيستند ؛ يعنى نه نقش آفرينى شگفت عبد اللّه بن سبا پذيرفتنى است و نه موهوم بودن او . او فردى است معمولى و شايد با ديدگاهى غلوآميز . يادآورى مى كنيم كه علّامه عسكرى به وجود اين نقل ها توجّه داشته است ؛ چرا كه اين نقل ها را مطرح و درباره آنها بحث كرده و سپس به نااستوارى آنها رسيده است . اكنون ، مجال مناقشه در آن بحث ها نيست . به پندار ما ، دلالت نقل ها بر وجود «ابن سبا» حتمى است ؛ امّا تنها در همين حد ، يعنى در حدّ يك شهروند عادى ، همانند ديگر كسانى كه در جامعه اسلامى زندگى مى كرده اند .

.

ص: 378

. .

ص: 379

بخش پنجم : سياست امام على در ايّام حكومت

اشاره

بخش پنجم : سياست امام على در ايّام حكومتفصل يكم : بيعت نورفصل دوم : اصلاحات علوىفصل سوم : سياست هاى ادارىفصل چهارم : سياست هاى فرهنگىفصل پنجم : سياست هاى اقتصادىفصل ششم : سياست هاى اجتماعىفصل هفتم : سياست هاى قضايىفصل هشتم : سياست هاى امنيتىفصل نهم : سياست هاى جنگىفصل دهم : سياست هاى حكومتى

.

ص: 380

. .

ص: 381

(1) سياست در دو مكتب

اشاره

(1)سياست در دو مكتبامام على عليه السلام در هيجدهم ذى حجه سال سى و پنجم هجرى ، زمام امور مسلمانان را به دست گرفت و در 21 رمضان سال چهلم هجرى در محراب عبادت ، شهد شهادت نوشيد . بنا بر اين ، روزگار زمامدارى آن بزرگوار ، چهار سال و نُه ماه و سه روز بوده است . مباحث مرتبط با اين دوران از زندگى آن امام ، از اين قرار است : 1 . چگونگىِ به قدرت رسيدن امام عليه السلام ، ابعاد اصلاحات علوى و مبانى آن ؛ 2 . مقاومت هاىِ گونه گون در برابر سياست هاى علوى ، جنگ ها و درگيرى هاى دوران كوتاه حكومت آن بزرگوار ؛ 3 . نافرمانى سپاه امام ، تن زدن آنها از نبرد ، سستى در برابر دشمن ، يورش هاى ستمگرانه و شبيخون هاى جبّارانه و غارتگرانه معاويه به مرزهاى حكومت على عليه السلام ؛ 4 . توطئه ترور امام على عليه السلام و شهادت آن حضرت ؛ 5 . كارگزاران حكومت على عليه السلام و صحابيان آن بزرگوار . از ميان عناوين ياد شده ، «سياست هاى علوى در حكومت» ، به لحاظ آموزنده بودن و كاربردى بودن آن در عصر حاضر ، و راه گشايى آموزه هاى آن براى حاكمان ، بويژه دولت مردان جمهورى اسلامى ايران ، از اهمّيت ويژه و موقعيتى خاص ، برخوردار است .

.

ص: 382

سياست اموى

بر اين باوريم كه اگر «سياست» در مكتب هاى علوى و اموى ، به درستى تعريف شود و مبانى سياسى امام در كشوردارى ، گرچه به اجمال ، روشن شود ، ايرادهايى كه بر بينش سياسى ايشان مى گرفته اند و شايد هنوز هم در بيان و بنان كسانى جلوه گر باشد ، پاسخ مى يابد و از سياست وى ، به درستى و با استوارى ، مى توان دفاع كرد . از نگاه امام على عليه السلام ، بينش سياسى ، از استوارترين شرايط رهبرى است . امام ، سياست فهمى و درك درست از سياست را نه تنها رمز تداوم حكومت مى داند ؛ بلكه بر اين نكته دقيق ، تأكيد مى ورزيده است كه «كشوردارى ، عين سياست است» . (1) او تصريح مى كند كه ناتوانى سياسى ، آفتى است كه زمامدارى زمامداران را به زوال ، تهديد مى كند و حاكمانى كه از بينش سياسى قوى و كارآمدى برخوردار نيستند، حاكميتِ درازى نخواهند داشت ، و در نهايت، بر اساس آموزه هاى علوى ، سياست هاى غلط ، نشانه سقوط دولت ها و زوال حكومت هاست . (2) بدين سان ، اداره جامعه بر اساس مبانى اسلام ، در مكتب علوى ، تنها با سياست مدارى درست حاكمان ، امكان پذير است . به ديگر سخن ، سياست مدارى ، يكى از اصول عامّ مديريتى است و در اين نكته ، تفاوتى ميان مكتب ها نيست . آنچه اسلام را در اين زمينه از ساير مكتب ها جدا مى كند و سياست علوى را در برابر ديگر سياست ها جلو مى اندازد و روياروى سياست اموى مى سازد ، نوع نگرش و نحوه تلقّى و چگونگى فهم و برداشت از سياست است .

سياست اموىسياست در مكتب اموى ، عبارت است از «تشخيص هدف و به دست آوردن آن از

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 341 (اسباب ماندگارى دولت ها) .
2- .ر. ك : ج 4 ص 353 (اسباب زوال دولت ها) .

ص: 383

هر راه ممكن» . سياست مداران جهان نيز در گذشته و حال ، از واژه «سياست» ، گويا چيزى جز اين نمى فهميده اند . به واقع ، سياست در مكتب اموى ، همان معناى رايج آن در عرف سياسى حكومت هايى است كه بر مبانى ارزشى استوار نيستند و معيار حق و باطل ، جهت دهنده آنها در رفتار و تعاملْ نخواهد بود . اُسوالد اِشپنكلر ، در وصفى از چهره سياست مدار ، مى گويد : «سياست مدار فطرى ، كارى به حق يا باطل بودن اُمور ندارد» . (1) برتراند راسل نيز انگيزه هاى سياسى و سرچشمه رفتارهاى انسانى در سياست را چنين چيزى تلقّى كرده ، نوشته است : انگيزه سياسى در اكثر مردمان،عبارت از نفع پرستى، خودبينى، رقابت و عشق به قدرت مى باشد . به عنوان مثال، در سياست ، سرچشمه هاى اعمال انسانى ، همگى از عوامل فوق الذكر مى باشد . رهبر سياسى اى كه بتواند مردم را متقاعد نمايد كه او مى تواند اين خواسته ها را ارضا نمايد ، قادر است توده مردم را چنان به زير سلطه خود در آورد كه معتقد شوند دو به علاوه دو،پنج خواهد شد،يا اين كه اختيارات او از جانب خداوند،تفويض شده است! رهبر سياسى اى كه اين انگيزه هاى اساسى را ناديده انگارد ، معمولاً از حمايت توده ، محروم خواهد بود . روان شناسى نيروهاى محرّك توده ها ،از اساسى ترين قسمت[هاى] تعليم و تربيت رهبران سياسى موفّق مى باشد. اكثر رهبران سياسى ، با معتقد نمودن گروه كثيرى از مردم به اين كه ايشان خواسته هاى بشردوستانه دارند ، مناصب خود را به دست مى آورند . به خوبى فهميده شده كه چنين اعتقادى در اثر وجود هيجان ، خيلى زودتر قبول مى شود . غل و زنجير كردن افراد ، نطق و خطابه هاى عمومى ، مجازات هاى بى قانون و جنگ ، مراحلى در تشكيل و توسعه هيجان اند.فكر مى كنم براى طرفداران فكر غيرمنطقى ، با در هيجان نگه داشتن

.


1- .سياست : ص 6 .

ص: 384

سياست علوى

افراد ، شانس بهترى جهت گول زدن و منفعت بردن از ايشان ، وجود دارد . (1) آنچه در اين تحليل ، درباره رهبران سياسى جامعه آمده است ، همگون است با تفسيرى كه سياست مداران اموى ، از سياست به دست مى دادند . معاويه ، بنيادگذار اين نگرش به سياست در تاريخ اسلام است . او بر اين پايه و با تكيه بر شعار «الملك عقيم ؛ (2) سياست ، نازاست» ، براى چنگ انداختن به قدرت و حراست از قدرتِ به دست آمده ، حاضر بود دست به هر كارى بزند و هر كار ناشايستى را انجام دهد و هر نوع ابزار زشتى را به كار گيرد .

سياست علوىسياست در نگاه على عليه السلام ، اداره استوار جامعه بر اساس معيارهاى الهى ، و حركتى حق مدارانه است . او كه مى گويد : المُلكُ سياسَةٌ . (3) كشوردارى ، سياست است . و هرگز براى رسيدن به قدرت و حراست از قدرتِ به دست آمده ، هر كارى را روا نمى داند ؛ بلكه به عكس ، او توسّل به ابزار نامشروع را حتى به بهاى از دست دادن قدرت صحيح نيز جايز نمى داند . بر پايه آموزه هاى علوى ، سياست ، شناخت و بهره ورى از ابزارهاى مشروع در اداره جامعه و تأمين رفاه مادّى و معنوى مردم است . به ديگر سخن ، در آموزه هاى علوى ، به كارگيرى شيوه هاى نامشروع و ابزارِ به ظاهر كارآمد ، امّا به واقع ناصحيح ،

.


1- .برگزيده افكار راسل : ص 222 .
2- .الأمالى ، صدوق : ص 132 ح 125 .
3- .غرر الحكم : ح 17 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 18 ح 45 .

ص: 385

اصلاحات علوى

سياست نيست ؛ بلكه خدعه ، نيرنگ ، فريب و به تعبير امام صادق عليه السلام ، «نكراء» است . (1) از نگاه على عليه السلام ، حكومت ، چيرگى بر دل ها و تسخير خردها و عاطفه هاست ، نه رام سازى «تن»ها و سلطه بر افراد و چيرگى بر گُرده ها . چنان تفسيرى از حكومت ، چه نيازى به توسّل به ابزار نامشروع سياسى دارد . قدرت در نگاه او جز براى احقاق حق ، قداستى ندارد تا براى حفظ آن ، به شيوه هاى باطلْ چنگ بيفكند . تصرّف دل ها راهى جز استفاده صحيح از شيوه ها و راه سپردن بر اساس ارزش ها ندارد . سياست هاى نامشروع و باطل گرايانه ، شايد روزگارى كوتاه ، با جست و خيزْ سلطه بيافرينند و آن را ادامه دهند ؛ امّا هرگز دوام نخواهند آورد و براى مردم ، جز زيان ، چيزى نخواهند داشت كه : لِلحَقِّ دَولَةٌ ولِلباطِلِ جَولَةٌ . (2) حقّ را دولتى است ، و باطل را جولانى .

اصلاحات علوىبا اين نگرش به حكومت و حاكميت ، و با اين تفسير از سياست ، على عليه السلام زمام امور را به دست مى گيرد و بر اين اساس ، پس از دست يافتن به قدرت سياسى ، بى درنگ ، اصلاحات حكومتى را با شعار «عدالت اجتماعى و اقتصادى» آغاز مى كند . او هدف از پذيرش حكومت را «ايجاد اصلاحات و احقاق حقوق پايمال شده» اعلام كرده بود . على عليه السلام بر اين باور بود كه آنچه در روزگار پيش از وى و پس از پيامبر خدا روى داده ، جامعه را يكسر ديگرگون كرده است و ارزش ها ديگرسان

.


1- .امام صادق عليه السلام درباره هوش سياسى معاويه مى فرمايد : «تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل و ليست بالعقل ؛ اين ، نيرنگ و شيطنت است و به عقل مانَد ؛ اما عقل نيست» (الكافى : ج 1 ص 11) .
2- .الكافى : ج 2 ص 447 .

ص: 386

سياست علوى در رويارويى با انحراف ها

شده و آنچه نام «حكومت اسلامى» را يدك مى كشد ، با آنچه پيامبر خدا آن را پى نهاده بود ، بس ناهمگون است و فاصله بسيارى دارد . على عليه السلام در آغازين بيان رسمى خود در مسند خلافت ، تصريح مى كند كه آنچه انجام مى شده است ، با سيره و سنّت پيامبر خدا ، ناسازگار بوده ، وضع موجود ، قابل تحمّل نيست و ارائه راهى نو و شيوه اى استوار ، ضرورى است ، و آن ، نه «سنّت شيخين» كه «سنّت علوى و اصلاحات علوى» است ؛ همگون با «سنّت نبوى و اصلاحات محمّدى» . شگفتا كه مولا با نگاه سياسى ژرف خود ، دريافته است كه چنين شيوه و اصلاحى را مردمانى كه روزگارانى دراز ، به ارزش هاى وارونه خو كرده اند ، برنخواهند تابيد : لا تَقومُ لَهُ القُلوبُ ولا تَثبُتُ لَهُ العُقولُ . (1) دل ها بر آن ، استوار نخواهند گشت و خردها ، بدان پايدار نخواهند شد . امّا او سياست مدارى است حق مدار ، و افزون بر حق مدارى ، صداقت در سخن و موضع شفّاف را «سياست» مى داند ، نه جز آن . چنين است كه در همان سخن نخستين ، مبارزه بى امان با دگرگونى ها ، تحريف ها ، دگرسانى ها ، و فراز و فرودهاى نا به جا را به صراحتْ اعلام مى كند ، بدون اين كه از پيامدهاى سياسى و تنش هاى اجتماعى آن ، هراسى به دل راه دهد . البته همه اينها را با حزم و دورانديشى ، سياست گذارى و برنامه ريزى دقيق و استوارْ آغاز كرد .

سياست علوى در رويارويى با انحراف هاامام على عليه السلام ، با آنچه در ج_امعه گذشت_ه است ، آشن_ايى ژرف و دقيقى دارد ، از چگونگى آنچه بر مردم رفته است ، دقيقاً آگاه است ، و چه سانىِ خوگرفتن مردم با

.


1- .ر. ك : ص 462 ح 1282 و ص 464 ح 1283 .

ص: 387

سياست اصلاح ادارى و اقتصادى

انحراف ها را مى داند ، و اكنون ، آهنگ اصلاح دارد ؛ هم عمق فاجعه را مى داند و هم دشوارى زدودن آن را از زواياى جامعه . از اين رو ، على عليه السلام ، نه شتاب زده عمل كرد و نه بى برنامه . او اصلاحاتى را كه بايد انجام مى داد ، دو دسته كرد : 1 . مبارزه با فساد ادارى و اقتصادى ؛ 2 . مبارزه با انحراف هاى فرهنگى .

سياست اصلاح ادارى و اقتصادىعلى عليه السلام ، برخورد با انحراف هاى ادارى و اقتصادى و مبارزه با مفاسد ادارى و اقتصادى را از نخستين روزهاى حكومت ، آغاز كرد . كارگزاران ناشايسته ، فسادآفرين و زشت كردار را از كار بركنار كرد و اموال به يغما رفته از بيت المال را باز گرداند . امام ، در آغازين روز خلافت ، با اشارتى تأمّل برانگيز ، آهنگ سياست اصلاحى خود را باز گفت : وَ اعلَموا أنّى إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَم ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ وعَتبِ العاتِبِ . (1) بدانيد كه اگر به درخواست شما جواب مثبت دهم ، با شما آن گونه كه مى دانم ، رفتار خواهم كرد و در اين راه ، سخنِ سخن سرايان و سرزنش ملامتگران را نخواهم شنيد . يعنى شما بايد با من همراه شويد ، نه من با شما . همراهى شما با من ، بدان سان است كه من مى دانم . على عليه السلام ، مردى است حق مدار ، سنّت شناس و ذوب در خدا . نكته تأمّل برانگيز ، اين است كه امام ، نشان مى دهد كه مى داند اين همراه سازى ،

.


1- .ر. ك : ص 464 ح 1283 .

ص: 388

سختى ها درپى خواهد داشت ؛ بلكه فراتر از آن ، سرزنش ها ، بهانه جويى ها و جوسازى ها به دنبال دارد ؛ ولى شعار او اين است كه من ، حق مدارم و حق را پاس مى دارم نه چيز ديگر را . آن گاه ، روز دوم خلافت ، از جايگاه والاى رهبرى جامعه ، و با توجّه به مسئوليت عظيم رهبرى ، با صراحت فرمود : ألا إنَّ كُلَّ قَطيعَةٍ أقطَعَها عُثمانُ ، وكُلَّ مالٍ أعطاهُ مِن مالِ اللّهِ فَهُوَ مَردودٌ في بَيتِ المالِ ، فَإِنَّ الحَقَّ القَديمَ لا يُبطِلُهُ شَيءٌ ، وَلَو وَجَدتُهُ وقَد تُزُوِّجَ بِهِ النِّساءُ وفُرِّقَ فِي البُلدانِ ، لَرَدَدتُهُ إلى حالِهِ ، فَإِنَّ فِى العَدلِ سَعَةٌ ، ومَن ضاقَ عَنهُ العَدلُ فَالجَورُ عَنهُ أضيَقُ . (1) بدانيد هر زمينى كه عثمان آن را بخشيد و هر ثروتى كه آن را از اموال خداوندى هديه كرد ، به بيت المال باز مى گردد ؛ چرا كه حقوق گذشته را چيزى از ميان نمى برَد و اگر اين ثروت ها را بيابم در حالى كه مهريه زنان شده يا در شهرها توزيع شده است ، به جايگاهش باز مى گردانم ؛ چرا كه عدالت را گشايشى است و هر آن كس كه عدالت برايش تنگ باشد ، ستم بر او تنگ تر خواهد بود . امام ، در خطابه اى شورانگيز ، بيدارگر و تأمّل آفرين ، در همين روز ، به گستردگى درباره مسئوليت زمامداران جامعه در تحقّق بخشيدن به عدالت اجتماعى ، سخن گفت و تأكيد كرد كه در بهره بردارى از اموال عمومى ، به هيچ كس امتياز ويژه اى نخواهد داد ؛ و آنان كه از طريق غصب اموال عمومى ، مِلك و آب و اسب هاى عالى و كنيزكان زيبا فراهم آورده اند ، بدانند كه على ، همه آنها را مصادره خواهد كرد و به بيت المال ، باز خواهد گردانْد . اين سخنان ، چونان صاعقه اى فرود مى آمد و به سانِ پتكى سنگين ، بر سر كسانى كه بُرده بودند و خورده بودند و اكنون نگران بودند ، مى نشست و بسى سنگين بود و

.


1- .ر. ك : ص 570 ح 1347 .

ص: 389

دلهره آفرين ؛ و چنين بود كه بازتاب فرياد عدالت خواهى على عليه السلام ، پيش از هر جا در ميان چهره هاى سرشناس بود ، و آنان ، آغازين مخالفان حكومت علوى شدند . اين شعارها فراز آمد و مردمان ، با آهنگى جز آنچه تاكنون مى شنيدند ، آشنا شدند . در سومين روز حكومت على عليه السلام ، مردم براى دريافت حقوق خود از بيت المالْ مراجعه كردند . امام ، به عبيداللّه بن ابى رافع ، كاتب خود ، فرمود : از مهاجران آغاز كن . آنان را فراخوان و به هر كدامْ سه دينار بده . آن گاه انصار را بخواه و همان گونه با آنان رفتار كن . هر كس كه آمد ، سياه و قرمز و ... ، با وى همان گونه رفتار كن كه با مهاجران و انصار و ... . (1) بزرگان قوم ، ديدند كه طرح عدالت اقتصادى على عليه السلام ، شعار نيست ؛ عمل است و بسى جدّى . در محضر كاتب امام ، اشكال تراشى ها آغاز شد . او رويدادها را گزارش كرد . امام ، نه تنها از آغاز مخالفت ها ، آن هم از سوى چهره هاى پر طَمطُراق ، تكان نخورد و در ادامه راه ، ترديد نكرد ؛ بلكه با قاطعيت ، بر ادامه يافتن اصلاحاتْ تأكيد كرد و فرمود : وَاللّهِ إن بَقيتُ و سُلِّمتُ لَهُم لَأُقيمَنَّهُم عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاء . (2) به خداى سوگند ، اگر بمانم و سالم باشم ، آنان را بر راه روشن ، استوار خواهم داشت . خونخواهى عثمان ، از همين جا آغاز شد! آيا تأمّل برانگيز نيست كه برخى از زراندوزان ، بيعت خود را با امام ، به دو شرط ، مشروط ساخته بودند : 1 . على عليه السلام به ثروت هايى كه آنان در دوران حكومت عثمان به چنگ آورده

.


1- .ر. ك : ص 544 ح 1337 .
2- .ر. ك : ص 544 ح 1337.

ص: 390

سياست اصلاح فرهنگى

بودند ، كار نداشته باشد ؛ 2 . قاتلان عثمان را شناسايى كند ، دستگير كرده ، بكشد . امّا امام مى دانست كه خونخواهى عثمان ، بهانه اى بيش نيست . آنچه براى آنان مهم است ، جلوگيرى از بازپس گيرى ثروت هاى نامشروع و اموال برهم هشته برجاى مانده از روزگار عثمان است . امام ، در اين باره ، پيشنهادهاى گونه گونى را شنيده بود و همه پيشنهادهاى سازشكارانه و متضاد با احقاق حقوق و مبتنى بر پايمال شدن بيت المال را با قاطعيت ، رد كرده بود .

سياست اصلاح فرهنگىدر بخش هايى از دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام ، چرايى و چگونگى قيام مردم عليه حكومت عثمان ، گزارش شده است كه از جمله مهم ترين آنها ، خيزش در هدفگيرى و حركت عليه فساد ادارى و مفاسد اقتصادى بود . (1) مردم ، از گشاده دستى ها و خودى نوازى هاى بى مبنا ، به ستوه آمده بودند و حاكميت هاى ناشايسته و زمامداران نالايق و بى كفايتى را كه فقط وابستگى به خليفه ، باعث نصب آنها شده بود ، بر نمى تابيدند . از اين روى ، دگرگونى هاى ادارى و مبارزه با فساد اقتصادى ، زمينه اى كاملاً مساعد داشت . بدين سان ، على عليه السلام اصلاحات ادارى و اقتصادى را با همه مشكلاتى كه در پى داشت ، از آغازين روزهاى حكومتْ شروع كرد . امّا به انجام رساندن اصلاحات فرهنگى و فكرى و مبارزه با دگرسانى هاىِ ارزشى و تحريف هايى كه در ابعاد مختلف در حكومت اسلامى روى داده بود ، زمينه مساعدى نداشت . على عليه السلام بايد درنگ مى كرد ، زمينه را آماده مى ساخت و مبارزه را آغاز مى كرد . به ديگر سخن ، آن حركت ، نيازمند ثبات بيشتر و استقرار فزون تر در حكومت بود . چنين بود كه على عليه السلام فرمود :

.


1- .ر. ك : ص 99 (موجبات شورش بر عثمان) .

ص: 391

لَو قَدِ استَوَت قَدَماىَ مِن هذِهِ المَداحِضِ لَغَيَّرتُ أشياءَ . (1) اگر گام هايم از اين فتنه ها استوار آيد ، امورى را دگرگون خواهم كرد . امام ، به آسانى و بدون درنگ ، نمى توانست به آنچه در طول 25 سال ريشه دوانده بود و ذهن ها و زبان ها ، جان ها و منش ها بدان خو گرفته بودند و براى مردم ، فرهنگى ديگر ساخته بود ، مبارزه كند . اين پيكار ، بى گمان ، نارضايتى هاى گسترده اى را در پى مى داشت و گرهى بر گره ها مى افزود و فرصت را براى اصلاحات ديگر نيز از دستْ مى گرفت . بايد شكيبايى پيشه مى شد ، تا روزگارى كه زمان برچيدن ميوه فرا مى رسيد . بارى ، على عليه السلام اصلاحات را بر اساس برنامه اى دقيق و چشم اندازى روشن و اهدافى مشخّص ، در جهت برگرداندن جامعه به سيره و سنّت نبوى آغاز كرد و گام اوّل را در جهت ايجاد و گسترش عدالت اجتماعى و جارى ساختن اصلاحات ادارى و اقتصادى برداشت و تا آخرين لحظه هاى زندگى ادامه داد ، تا جامعه اى به تمام معنا «اسلامى» و مبتنى بر ارزش هاى قرآنى و آموزه هاى الهى پى افكند . افسوس كه كج انديشى ها ، زشت خويى ها ، نامردمى ها و ستمگرى ها ، آن مرد عدالت و ايمان را از رسيدن به تمامى آن اهدافْ باز داشت . آنچه اكنون بدان مى پردازيم ، گزارشى است از اصولى ترين اصلاحات علوى در زمينه هاى ادارى ، فرهنگى ، اقتصادى ، اجتماعى ، قضايى ، امنيتى ، نظامى و بين المللى ، بر اساس نصوص حديثى و تاريخى ، و نيز تبيين مبانى اصلاحات . بى گمان ، شرح كامل مبانى سياسى امام و توضيح و تفسير چگونگى اصلاحات او ، مجالى فراخ تر مى طلبد .

.


1- .ر. ك : ص 572 ح 1348 .

ص: 392

. .

ص: 393

(2) مبانى حكومت بر دل ها

اشاره

(2)مبانى حكومت بر دل هااسلام ، دين حكومت است . آموزه هاى اين آيين الهى ، به روشنى بر اين مدّعا دلالت دارند ؛ امّا بررسى دقيق متون (نصوص) اسلامى در ريشه يابى مبناى حكومت اسلام ، نشان مى دهد كه اسلام ، بيشتر از آن كه بر «تن»ها حكومت كند و سلطه بر مردمان را با اقتدار سياسى پيشه سازد ، در پى حكومت بر دل هاست . اصول اين نوع حكومت و كشوردارى ، همان مبانى سياسى _ حكومتىِ اسلام است و مبانى سياسى نظام علوى ، چيزى جز مبانى مديريت اسلامى نيست . اسلام ، آيين نامه تكامل مادّى و معنوى انسان است . بنيادى ترين عنصر اين آيين نامه ، محبّت است . نقش محبّت در تحقّق حكومت اسلامى و برنامه هايى كه دين الهى براى پيشرفت جامعه انسانى رقم زده است ، به حدّى است كه امام باقر عليه السلام ، دين اسلام را جز محبّت نمى داند و تصريح مى كند كه : هَلِ الدّينُ إلّا الحُبُّ ؟ (1) آيا ديندارى ، جز دوستى و مهرورزى است ؟ از نگاه على عليه السلام ، ستون هاى اصلى اسلام و اصول برنامه هاى تكامل آفرين آن ، بر

.


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 71 نيز ، ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : بخش يكم/ فصل نهم : نقش دوستى در سرنوشت انسان .

ص: 394

پايه محبّت خداوند ، استوار است . او در اين زمينه مى فرمايد : إنَّ هذَا الإِسلامَ دينُ اللّهِ الَّذِى اصطَفاهُ لِنَفْسِهِ ، وَ اصطَنَعَهُ عَلى عَينِهِ وأصفاهُ خِيَرَةَ خَلقِهِ ، وأقامَ دَعائِمَهُ عَلى مَحَبَّتِهِ . (1) اسلام ، دين خداوند است كه آن را براى خود برگزيد و به ديده عنايت خويش ، آن را بپروريد ، و بهترين آفريدگان خود را ويژه آن ساخت و ستون هاىِ آن را بر دوستى خود ، استوار داشت . پيشوايان دينى و رهبران راستين سياسى امّت اسلامى ، جلوه هاى محبّت مردم به آفريدگارند و مهرورزى مردم به آنان ، مهرورزى به خداست . بر اين اساس ، پايگاه اصلى حكومت اسلامى ، فراتر از بيعت و رأى مردم است . حكومت اسلامى ، ريشه در عشق و محبّت مردم دارد ؛ و اين است راز آن همه تأكيد قرآن و احاديث اسلامى بر محبّت اهل بيت عليهم السلام . از سوى ديگر ، روشن است كه محبّت ، امرى دستورى نيست . چنين نيست كه بتوان انسان را با بخش نامه اى ، بر خلاف كشش درونى او ، به مهرورزى به كسى يا چيزى وا داشت . انسان ، عاشق زيبايى هاست . عشق به زيبايى ، در اعماق جان انسان است . او به گونه اى فطرى ، همه زيبايى هاى مادّى و معنوى را دوست دارد . بدين سان ، اگر بينش ، منش و كردار كسى را زيبا ديد ، به او عشق مى ورزد ، و اگر نازيبا ديد ، از او روى بر مى تابد . اين ، مقتضاى فطرت اوست ، مگر اين كه فطرت او ديگرسان شود . از اين جا در مى يابيم كه راز تأكيد بر محبّت اهل بيت ، و فلسفه وجوب دوستى با آن بزرگواران ، ترغيب به شناخت واقعى آنهاست ؛ چرا كه منش ، رفتار و تعامل آنان با مردمان ، آن سان زيبا و كشش آفرين است كه شناخت بى پيرايه و واقعىْ همان ، و

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 198 نيز ، ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : بخش دوم / فصل دوم : اسباب خدا دوستى .

ص: 395

يك _ سياست هاى ادارى

اشاره

دل بستگى و سپس وابستگى ، همان . نمى شود آن همه زيبايىِ نهفته در رفتار على عليه السلام را ديد و شناخت ، ولى بدو عشق نورزيد ؛ مگر آن كه وجدان انسانى ، از دست رفته باشد و فطرت پاك و پيراسته ، آلوده شده باشد . راز آن همه شيدايى و شيفتگى و دل دادگىِ مردمان به على عليه السلام ، در همين است . روشن است كه اين عاشقان ، در گستره تاريخ ، از همه گونه اى هستند و فراتر از مرزهاى عقيده و باورها ، اين شيفتگان ، از همه مكتب ها هستند ؛ چون زيبايى و عشق بدان ، و نيز عشق به على عليه السلام كه برترين جلوه آن زيبايى است ، مرز ندارد . كردار على عليه السلام در دوران زندگى ، سرشار از حق گرايى ، حق مدارى و حق گسترى است ؛ بويژه كه در روزگار كوتاه حكومتش ، زيباترين چهره انسانىِ حكومتِ مبتنى بر ارزش هاى انسانى را به نمايش گذاشت . مگر مى توان جمالِ جميل على عليه السلام و جلوه آن جمال را در حكومت او نگريست و بدان عشق نورزيد؟! اكنون و پيش تر از آن كه متون حديثى و تاريخىِ سياست علوى را گزارش كنيم ، آهنگ آن داريم تا مبانى سياسى امام را در كشوردارى ، مرور كنيم . اين نگاه ، بس گذراست ، در حدّ توان و مجال . واگويى اين مبانى ، به واقع ، بَر نمودن راز آفرينش زيبايى ها و جاذبه هاى على عليه السلام است و نشان دهنده اصول سياسى حكومت بر دل ها . بدان اميد كه مسئولان جوامع اسلامى ، در هر چه بيشتر شناختن ، شناساندن و نزديك شدن به اين زيبايى ها تلاش كنند و در نزديك كردن واقعِ زندگانى سياسى و ادارى و مسئوليتِ گذراى خويش به او بكوشند ، و بدين سان ، دورنمايى از چهره زيباىِ حكومت علوى را براى ارائه به جهانيان ، رقم بزنند .

يك _ سياست هاى ادارىسياست هاى مديريتى امام على عليه السلام را در اداره امور ، در اصول زير مى توان گزارش كرد :

.

ص: 396

1 . صداقت در سياست

1 . صداقت در سياستصداقت را بنيادى ترين اصل سياست هاى مديريتى على عليه السلام مى توان شمرد . سياست مداران ، در گذرگاه تاريخ ، غالبا با مردمان رو راست نبوده اند و آنچه با مردم درميان نهاده اند ، آن چيزى نبوده كه بدان انديشيده و عمل كرده اند . على عليه السلام صداقت و رو راستى با مردمان را اصل قويم حاكميتش قرار داده بود و از آغازين روزها تا لحظه هاى شهادت ، بر آن استوار مانْد . بى گمان ، صداقت ، از مهم ترين عوامل جاذبه هاى جاودانى حكومت على عليه السلام بر دل ها و بر رواق تاريخ بوده ، و نيز مرز روشن و فرقِ فارق سياست علوى و اموى است . در فرهنگ امويان ، صداقتْ بى معناست ، و وارونه گويى ، دروغ پردازى و تزوير ، درونْ مايه سياست آنان است . چنان كه اشاره كرديم و براى كسانى كه اندكى با تاريخ سياستْ آشنا باشند ، روشن است ، اكثرسياست مداران گذشته ، از سياست ، جز واژگون سازى واقعيت و دروغ پردازى در برخوردها ، تلقّى ديگرى نداشتند . گزارش خاطره اى در اين زمينه از علوى انديشِ عرصه سياست در تاريخ معاصر ، حضرت امام خمينى رحمه الله، بس گويا و جالب است . آن بزرگوار ، پس از اوّلين حركت توفنده اش عليه حاكميت ستم ، دستگير شده بود . يكى از سرانِ حكومت ، با ايشان ملاقات مى كند و در مورد سياست ، با وى سخن مى گويد . گزارش امام رحمه الله از سخنان او چنين است : [ او گفت :] سياست ، عبارت از بد ذاتى ، دروغگويى و ... خلاصه ، پدرسوختگى است ، و اين را بگذاريد براى ما ! امام خمينى رحمه الله در ادامه مى فرمايد : راست هم مى گفت . اگر سياست از اينهاست ، مخصوص آنها مى باشد . (1)

.


1- .ولايت فقيه : ص 192 _ 193 .

ص: 397

2 . حق مدارى

چنين است كار و بار سياست مداران حرفه اى ، كه اگر دروغگويى و فريب و دو رويى ، از دايره سياست آنان حذف شود ، چيزى از آن باقى نخواهد ماند . سياستِ علوى ، دقيقا در تضاد با اين شيوه است . در نگاه او ، صداقت ، نخستين شرط سياست مدارى است . اگر صداقت از مجموعه كُنش ها و رويارويى هاى سياست مداران با مردم حذف شود ، حق مدارى ، قانون گرايى ، حقوق بشر ، عدالت اجتماعى و . .. بى معنا خواهد بود و پوچ . به ديگر سخن ، همه اينها در نبود صداقت ، شعارهايى خواهند بود به قصد فريب مردم و ابزارى براى تجاوز بيشتر به حقوق آنان . در سياست علوى ، بهره گيرى از شيوه وارونه سازى ، تنها در جنگ ، مجاز خواهد بود ؛ با قيدها ، ويژگى ها و چارچوب هايى كه بدان اشاره خواهد شد و به هنگام سخن گفتن از «سياست نظامى امام» ، چگونگى آن را بيان خواهيم كرد .

2 . حق مدارىحق محورى ، مظهر صداقت سياسى در حكومت علوى است . حق مدارى ، جلوه والاى استوارْ گامى آن بزرگوار در صداقت سياسى است . حق گرايى و حق مدارى ، در جاىْ جاىِ حكومت كوتاه آن بزرگوار ، به روشنى پيداست . على عليه السلام جز به حق نمى انديشد و آهنگى جز احقاق حق ندارد . فرياد او براى احقاق حق است ، و سكوتش براى ايجاد زمينه هايى در جهت پاسدارى از حق . آموزه هاىِ آن بزرگوار در اين زمينه ، بسى تأمّل برانگيز و تنبّه آفرين است . كم نبودند كسانى كه از حقّ و حق مدارى سخن مى گفتند ؛ امّا چون منافع شخصى ، گروهى و مسلكى آنان با شعارهايشان روياروى مى شد ، تأويل ها و توجيه ها ، حق را به مسلخ مى برد ؛ و شگفتا از استوارى على عليه السلام بر حق مدارى . در نگاه او اجراى حق ، «اصل» است . پس بايد بر همگان روا شود : دوستان ، نزديكان ، خودى ها و غيرخودى ها و ... .

.

ص: 398

3 . قانون گرايى
4 . انضباط ادارى

3 . قانون گرايىقانون ، رشته استوار پيوندآفرين لايه هاى مختلف جامعه است . سخن از بى قانونى نيست كه جامعه اى چنين ، جنگل است ، نه جامعه انسانى . سخن از جايگاه قانون است و چگونگى نگاه حاكمان و مردمان به آن . حرمت قانون ، در نگاه امام على عليه السلام بى بديل است . اين حقيقت والا را از متون بسيارى كه در دانش نامه امير المؤمنين نيز آمده و تعامل امام عليه السلام را با مردم در مسائل مالى ، اجراى حدود ، داورى ها و . .. گزارش كرده است ، مى توان دريافت . تأمّل در اين مجموعه ، نشان مى دهد كه در نگاه على عليه السلام ، هيچ كس فراتر از قانون نيست ، و هيچ كس و هيچ مقامى نمى تواند مانع اجراى قانون الهى گردد . موضع على عليه السلام ، به روشنى ، نشان دهنده آن است كه او خود را در برابر قانون ، صاحب اختيار نمى داند . (1) چنين بود كه سازشكارى را برنمى تابيد و با «مداهنه» در سياست ، مبارزه مى كرد و با باطل گرايى و حق نمايى و سازشكارى و توجيه ها و تأويل ها كه سرفصل سياست اموى بود ، به شدّتْ مخالفت مى كرد .

4 . انضباط ادارىنظم در امور و انضباط در رفتار ، سفارش مكرّر و مؤكّد امام على عليه السلام است . اين آموزه بدان حد مهم است كه امام ، در بستر شهادت _ كه طبيعى است در آن هنگامه ، مهم ترين و ضرورى ترين و كارآمدترين سفارش هاى خويش را فرموده باشد _ ، بر نظم در امورْ تأكيد مى كند . (2) او از جمله اهداف بلند نزول كتاب الهى را ايجاد نظم در زندگى و انضباط در عمل مى داند :

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 12 ح 1364 .
2- .ر. ك : ج 4 ص 18 ح 1377 .

ص: 399

5 . گزينش كارگزاران شايسته و توانمند

ألا إِنَّ فيهِ عِلمَ ما يَأتي وَالحَديثَ عَنِ الماضي ودَواءَ دائِكُم ونَظمَ ما بَينَكُم ... (1) بدانيد كه در آن (قرآن) ، دانش آينده و گزارش گذشته است ؛ درمان دردها و [ برقراركننده ]نظم ميان شماست . و مكرّر به كارگزاران ، توصيه مى كرد كه در انضباط ادارى بكوشند و نظم در امور را فراموش نكنند و آنچه را بايد انجام دهند ، در زمان هاى مقرّر سامان دهند و لحظه ها را با بى نظمى و به هم ريختگى تباه نسازند .

5 . گزينش كارگزاران شايسته و توانمندكارگزاران ، بازوان اجرايى حاكمان ، و عاملان اقامه عدل و بسط قانون در جامعه هستند . شايستگى ، توانمندى ، استوارگامى و سلامت رفتارى آنان ، بى گمان ، مهم ترين نقش را در سامان يابى جامعه در ابعاد مختلف خواهد داشت . از اين رو ، در نگاه على عليه السلام ، در گزينش كارگزاران ، فقط شايستگى ها بايد حاكم باشد ، و نه وابستگى ها . «شايسته سالارى» ، اصلِ اساسى گزينش در سياست علوى است . صلاحيت اخلاقى ، اصالت خانوادگى ، تخصّص و توانايى ، بايد معيار گزينش باشد ، نه وابستگى هاى سببى ، نَسَبى ، جناحى و مسلكى ، آن هم با پيرايه سياسى اش . بر اساس آموزه هاى امام ، مديران و مسئولان ، در نظام اسلامى حق ندارند مناصب دولتى را بر اساس وابستگى هاى خانوادگى و يا سياسى تقسيم كنند . آنها حق ندارند كارهاى مردم را به كسانى بسپُرند كه اصالت خانوادگى ندارند ؛ حق ندارند كسانى را بر كار بگمارند كه از مكرمت هاىِ اخلاقى و خوى نيكو به دورند ؛ حق ندارند از كسانى كه توانايى لازم را ندارند و از تخصّص بايسته و نشاط مطلوب

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 18 ح 1376 .

ص: 400

6 . تأمين نيازهاى اقتصادى كارگزاران
7 . توجه ويژه به نيروهاى مسلّح
8 . لزوم تشكيلات ناظر بر عملكرد كارگزاران

برخوردار نيستند ، در امور اجرايى بهره گيرند . كارگزارى ، امانت است و جز به امين نبايد سپرده شود .

6 . تأمين نيازهاى اقتصادى كارگزارانامام بر اين باور بوده كه كارگزاران ، بايد از حقوق مادّى كافى برخوردار باشند . از نگاه امام على عليه السلام ، براى پيشگيرى از فساد و ايجاد زمينه هاى اصلاح ، بهره مندى كارگزاران از درآمدى بايسته ، ضرورى است . در اين صورت ، آنان از يك سو از چنگ اندازى بر بيت المال خوددارى خواهند كرد و از سوى ديگر ، مسئولان در تنبيه سركشان و خائنان و اصلاح فاسدان ، توانمند خواهند بود و متخلّفان ، بهانه اى براى تخلّف نخواهند داشت .

7 . توجه ويژه به نيروهاى مسلّحنيروهاى مسلّح ، دژهاى استوارِ حراست از كيان جامعه هستند . توانمندى نظامى جامعه ، بى گمان ، در امنيت آن و جلوگيرى از دست اندازى دشمنان و فراتر از آن ، انديشه هجوم سركشان ، بسى مؤثّر خواهد بود . از ديدگاه امام ، نيروهاى مسلّح ، بايد از توجّه ويژه مسئولان ، برخوردار باشند . مسئولان بايد با نيروهاى نظامى ، تعاملى چونان تعامل پدر با فرزند داشته باشند .

8 . لزوم تشكيلات ناظر بر عملكرد كارگزاراندنيا ، لغزشگاه است و جاذبه ها و كشش هاى دنيوى ، لغزش آفرين . مسئولان ، در گزينش كارگزاران ، بايد نهايت دقّت را به كار گيرند تا مردمانى پيراسته جان ، نيك خوى و استوارْ گام را براى كارگزارى برگزينند . اگر بر چنين هدفى نايل آمدند نيز نبايد از امكان فساد ادارى و به وجود آمدن تخلّف از قانون و ناهنجارى در رفتار ، آسوده خاطر باشند . از اين رو ، تشكيلاتى كه ناظر بر رفتار كارگزاران ، و

.

ص: 401

9 . پذيرش هديه ، هرگز!

نگرانِ لغزش ها ، تخلّف ها و ناهنجارى هاى ادارى باشد ، ضرورى است . امام على عليه السلام ، تجسّس در احوال شخصى را در نظام حكومتى ، به شدّت ممنوع كرد ؛ (1) اما بر مراقبت از كارمندان نظام اسلامى و نظارت بر رفتار كارگزاران از طريق تشكيلاتى اطّلاعاتى ، تأكيد ورزيد ، تا اين كه مبادا كارگزاران ، در انجام دادن وظايفْ كوتاهى كنند و با تكيه بر قدرت و مسندى كه در اختيار دارند ، به حقوق مردم ، تجاوز روا دارند . بخش نامه هاى امام در اين زمينه و نامه هاى آن بزرگوار به كارگزاران متخلّف ، مانند : اشعث بن قيس ، زياد بن ابيه ، عبداللّه بن عباس ، قدامة بن عجلان ، مصقلة بن هبيره و منذر بن جارود ، نشان دهنده آن است كه آن حضرت ، در حكومت ، از تشكيلات اطّلاعاتى بس نيرومندِ ناظر بر رفتار كارگزاران ، برخوردار بوده است . امّا آنچه در اين زمينه فوق العاده مهم است ، اهل صدق و وفا بودن گزارشگران است ، تا از يك سو به دقت بنگرند ، به استوارى پى گيرند ، از سرِ صدق ، تحقيق كنند و در گزارش و واگويى ، صداقت و وفا را پيشه سازند و ... . كسانى را كه على عليه السلام براى اين عمل بس مهم گزينش كرده بود ، از آن چنان عدالت ، صداقت و وثاقتى برخوردار بودند كه گزارش آنان ، مبناى تشويق و تنبيه ادارى اش بود . نيكوكاران ، با آن گزارش ها تشويق مى شدند و خيانتكاران را پس از اثبات جرم ، تنبيه مى كرد ، و فاسدان را براى عبرت ديگران ، از كارْ بر كنار مى نمود .

9 . پذيرش هديه ، هرگز!امام على عليه السلام براى اين كه جلو رشوه خوارى را در نظام ادارى بگيرد و اين پديده پليد و فسادآفرين را از صحنه اجتماع پاك كند ، گرفتن هديه را نيز ممنوع كرد .

.


1- .ر. ك : نهج البلاغة : نامه 53 .

ص: 402

10 . قاطعيت توأم با مدارا

دو _ سياست هاى فرهنگى

1 . توسعه آموزش و پرورش

بارى ، شيّادان ، براى نفوذ در بدنه كارگزارى حكومت و بهره گيرى از امكانات حكومتى ، از هر راه ممكن ، آهنگ نفوذ خواهند كرد . امام ، براى كارگزاران ، پذيرفتن هديه را «غلول» ، و گرفتن رشوه را «شرك» دانسته است .

10 . قاطعيت توأم با مدارارفتار على عليه السلام ، نمود والاى قاطعيت و مدارا بود . از ديدگاه او كارگزاران ، بايد در عين قاطعيت ، از مدارا و رفق برخوردار باشند . ايشان ، خشونتِ مطلق را آفت مديريت مى داند ، همان گونه كه نرمش بى حساب و سهل انگارى در حقگزارى در اداره امور مردم را زيانبار تلقّى مى كند . از نگاه امام ، مديرى موفّق خواهد بود كه به تعبير آن بزرگوار ، ميان قاطعيت و رأفت ، و نرمش و شدّت ، جمع كند . هر جا نياز به قاطعيت و شدّت است ، آن را اعمال كند و كوتاه نيايد ، و اگر موقعيت ، نرمش مى طلبيد و نرمش ، كارساز بود ، از به كارگيرى آن ، تن نزند . قاطعيت در عين مدارا ، و شدّت در عين نرمش ، سياست علوى است ، تا نه سركشانْ سركش تر شوند و نه اميدوارانْ مبتلا به يأس گردند . در نگريستن به نمونه هاى عينى ، آنچه ياد شد _ و در اين كتابْ عرضه شده است _ ، بسى درس آموز است .

دو _ سياست هاى فرهنگىسخن از ابعاد گسترده سياست هاى فرهنگى ، در اين مجال نمى گنجد . اكنون و در حدّ درآمدى بر متون حديثى و تاريخى ، به اشارت هايى بسنده مى كنيم :

1 . توسعه آموزش و پرورشدر نظام علوى ، توسعه فرهنگى بر توسعه اقتصادى ، تقدّم دارد ؛ زيرا افزون بر اين كه توسعه اقتصادى بدون توسعه فرهنگى ممكن نيست ، جامعه خفته و در جهل فرو رفته ، نه از امكانات و زمينه ها و بايسته هاى اقتصادى برخوردار است ، و

.

ص: 403

نه بر چگونگى بهره ورى از آن ، چيره ، و نه بر ضرورت بهره ورى و استفاده از آن ، آگاه . توسعه فرهنگى و آموزش و پرورش ، نياز جان و خرد انسانى است و توسعه اقتصادى ، خواست تن ؛ و روشن است كه نياز جان و خرد ، بر نياز جسم و تن ، مقدّم است . امام على عليه السلام ، دانش را پايه و اساس همه خوبى ها و كاميابى هاى مادّى و معنوى ، و معيار ارزشيابى انسان مى دانست و معتقد بود كه جهل ، ريشه همه بدى ها وناكامى هاست : قيمَةُ كُلِّ امرِئٍ ما يَعلَمُهُ . (1) ارزش هر انسان به اندازه چيزى است كه مى داند . العِلمُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ . الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ . (2) دانش ، پايه هر خوبى ، و نادانى پايه هر بدى است . همچنين تأكيد داشت كه نياز مردم به دانش و تحصيل اخلاق شايسته ، بيش از نيازهاى اقتصادى آنهاست : إنَّ النّاسَ إلى صالِحِ الأَدَبِ أحوَجُ مِنهُم إلَى الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ . (3) به درستى كه مردم ، به فرهنگ نيكو نيازمندترند از طلا و نقره . إنَّكُم إلَى اكْتِسابِ الأَدَبِ أحوَجُ مِنكُم إلَى اكْتِسابِ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ . (4) به درستى كه شما به كسب ادب و فرهنگ ، نيازمندتريد از كسب طلا و نقره .

.


1- .ر. ك : علم و حكمت در قرآن و حديث : ج 1 ص 34 ح 15 .
2- .ر . ك : علم و حكمت در قرآن و حديث : ج1 ص 38 ح30 . براى آگاهى بيشتر با متونى كه دلالت بر تقدّم توسعه فرهنگى بر توسعه اقتصادى دارند ، به فصل دوم از بخش اوّل آن كتاب نگاه كنيد .
3- .غرر الحكم : ح 3590 .
4- .غرر الحكم : ح 3835 .

ص: 404

2 . تصحيح فرهنگ عمومى
3 . نقد ، آرى! چاپلوسى ، هرگز!

اگر مسئله را از زاويه ديگر بنگريم ، در آموزه هاى الهى به اين نكته تصريح شده است كه فلسفه وحى و راز نبوّت و چرايى حكومت در مكتب رسولان ، آموزش و پرورش انسان ها ، جهل زدايى و برانگيختن خِرَدهاست و على عليه السلام كه بيشتر از هر كسى ذهن ، زبان و كردارش ، مبيّن و مفسّر فرهنگ نبوى بوده است ، اين حقيقت را به گونه اى بس زيبا در خطابه هايش برنموده است (1) و ضرورت پرداختن به فرهنگ و ادب مردمان ، و تقدّم آموزش و پرورش بر آب و نان انسان ، و تأكيد بر گسترش فرهنگ را در كنار ابعاد ديگر زندگى ، در سيره عملى خود نيز به روشنى عرضه كرده است . چه زيباست كلام او كه جامعه جاهلى را نماد جهل گسترى و دانش كُشى مى داند ، كه بى گمان ، جامعه نبوى ، علوى و الهى بايد جز آن باشد . (2)

2 . تصحيح فرهنگ عمومىاز جمله سياست هاى والا ، برجسته و ارجمند علوى ، مبارزه با سنّت هاى باطل ، شيوه هاى ناهنجار ، روش هاىِ ناشايسته ، و تأكيد بر شيوه هاى پسنديده و روش هاى بايسته و در يك جمله ، تصحيح فرهنگ عمومى است . على عليه السلام به كارگزاران نيز سفارش مى كرد كه هر چيزى را به بهانه وامانده از گذشته بودن ، از جامعه نزدايند ، به دقّت بنگرند و از سنّت هاى سازنده و انسانى حمايت كنند و با شيوه ها و سنّت هاى غلط ، مبارزه كنند و هرگز استمرار و گسترش آن را برنتابند .

3 . نقد ، آرى! چاپلوسى ، هرگز!انتقاد ، حقّى است كه بدان وسيله ، ساير حقوق احيا مى گردد و از استبداد _ كه خطرناك ترين آفت حكومت هاست _ ، پيشگيرى كند .

.


1- .ر .ك : نهج البلاغة : خطبه 1 و 2 .
2- .ر . ك : نهج البلاغة : خطبه 2 .

ص: 405

در جامعه اى كه انتقاد ، آزاد است و مردم مى توانند ضعف ها و كاستى هاى مديريت حاكم را بازگو كنند ، دولت مردان ، بهتر مى توانند نقاط ضعف كارهاى خود را مشاهده كنند و با فساد و بى عدالّتي ، مبارزه نمايند و خدمات ارزنده اى ارائه دهند . از سوى ديگر ، با نبودن انتقاد ، زمينه براى رشد چاپلوسان و تملّق گويان ، باز مى شود ؛ نقاط ضعف سياست ها و برنامه ها و اقدامات دولت مردان ، پنهان مى ماند و در نتيجه ، فساد و تباهى و بى عدالتى در دستگاه هاى دولتى رشد مى نمايد و به سقوط حكومت ها مى انجامد . هنگامى كه اميرمؤمنان عليه السلام ، زمام حكومت را به دست گرفت ، ستايش هاى بى مورد و گزافه گويى ها درباره زمامداران ، بخشى از فرهنگ عمومى بود . حاكمان نه تنها از آن جلوگيرى نمى كردند كه بدان دامن مى زدند . بدين سان ، فرهنگ چاپلوسى و تملّق گسترش يافته بود و زيركان حقيقت ستيز ، با چاپلوسى امرا و سردمداران ، بدون شايستگى هاى لازم ، به موفقيت هاى سياسى و اجتماعى دست مى يافتند . از سوى ديگر ، زمامداران ، چون هرگز نقد نمى شدند ، رفته رفته خود را پيراسته از هر كاستى تلقّى مى كردند و در ادامه اين روند ، انتقادها و نقدهاى از سرِ دلسوزى و سازنده را اهانت تلقّى مى كردند و برخورد با آن را فرض مى دانستند . از جمله زيباترين و هيجانبارترين اقدامات علوى در تصحيح فرهنگ عمومى ، مبارزه با چاپلوسى و تملّق گويى و تأكيد بر لزوم نقد و انتقاد سازنده است . امام ، از كارگزاران خود مى خواست تا نزديكان ، مشاوران و همراهان خود را از كسانى برگزينند كه در حقگويى ، صراحت بيشترى داشته باشند و با آنان ، به گونه اى رفتار كنند كه هرگز به تملّق روى نياورند و از نقد و انتقاد ، تن نزنند و در ستايش ،

.

ص: 406

افزونگويى نكنند . خود نيز با هر گونه مديحه سرايى ، به شدّت و با قاطعيت و علنى مبارزه مى كرد و بر ثناگويان ، طعن مى زد و از مردم مى خواست به پاس آنچه به عنوان وظايف الهى انجام داده است ، از او ستايش نكنند ، تملّق نپراكنند ، و به جاى اين همه ، اگر به برنامه هاى او انتقادى دارند و رفتار او را قابل نقد مى دانند ، خيرخواهانه بگويند و با او چونان جبّاران ، سخن نگويند . جالب توجه و قابل تأمّل آن كه اميرمؤمنان عليه السلام ، اجازه انتقاد به خود را نه در شرايط عادى حكمرانى ، بلكه در بحرانى ترين ايّام زمامدارى ، يعنى در بحبوحه جنگ صفّين ، مطرح كرده است . داستان بدين سان بود كه امام ، ضمن يك سخنرانى هيجان انگيز ، مطالبى را درباره حقوق متقابل رهبرى و مردم ، بيان كرد . يكى از ياران وى كه از اين سخنان ، سختْ هيجان زده شده بود ، ضمن اظهار فرمانبردارى ، به شيوه معمول ستايشگران ، به تفصيل ، از امام تمجيد و تعريف كرد . امام على عليه السلام ، بى آن كه تحت تأثير ستايش هاى او قرار گيرد و يا حتى شرايط حسّاس و بحرانى جارى را مدّ نظر قرار دهد ، در پاسخ آن همه ستايش ها مى فرمايد : وإنَّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عِندَ صالِحِ النّاسِ أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ، ويُوضَعَ أمرُهُم عَلَى الكِبْرِ . وقَد كَرِهتُ أن يَكونَ جَالَ في ظَنِّكُم أنّي اُحِبُّ الإطراءَ وَاستِماعَ الثَّناءِ ، ولَستُ بِحَمدِاللّهِ كَذلِكَ ، وَلَو كُنتُ اُحِبُّ أن يُقالَ ذلِكَ لَتَرَكتُهُ انحِطاطاً للّهِِ سُبحانَهُ ... . فَلا تُكَلِّموني بِما تُكَلَّمُ بِهِ الجَبابِرَةُ ، ولاتتَحَفَّظوا منّي بِما يُتَحَفَّظُ بِهِ عِندَ أهلِ البادِرَةِ ، ولاتُخالِطوني بِالمُصانَعَةِ ، ولاتَظُنُّوا بِي استِثقالاً في حَقٍّ قيلَ لي ، ولَاالتِماسَ إعظامٍ لِنَفسي ، فَإِنَّهُ مَنِ استَثْقَلَ الحَقَّ أن يُقالَ لَهُ أوِ العَدلَ أن يُعرَضَ عَلَيهِ كانَ العَمَلُ بِهِما أثقَلَ عَلَيهِ . (1)

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 72 ح 1439 .

ص: 407

در ديده مردم پارسا ، زشت ترين خوى زمامداران اين است كه بخواهند مردم ، آنان را دوستدار بزرگ منشى شمارند وكارهايشان را به حساب كبر و خودخواهى بگذارند ، و خوش ندارم كه در خاطر شما بگذرد كه من دوستدار ستودنم و خواهان ستايش شنودن . سپاس خداى را كه چنين نيستم ، و اگر ستايش خواه بودم ، آن را به خاطر فروتنى در پيشگاه خدا وا مى گذاردم ... . پس به زبانى كه باگردنكشان سخن مى گويند ، با من سخن مگوييد ، و چنان كه از حاكمان تندخو ، كناره مى جويند ، از من كناره مجوييد ، و براى من ، ظاهرسازى و خودنمايى نكنيد ، و بر من گمان مبريد كه اگر حرف حقّى بگوييد ، پذيرفتنش بر من سنگين و دشوار است ، و خيال نكنيد كه من مى خواهم كه بزرگم شماريد ؛ چه ، آن كسى كه شنيدن سخن حق و يا نماياندن عدل بر او سنگين آيد ، اجراى حق و عدل ، بر وى سنگين تر مى نمايد . و سرانجام ، از سخنان خود چنين نتيجه مى گيرد كه : فَلا تَكُفّوا عَنّي مَقالَةً بِحَقٍّ أو مَشورَةً بِعَدلٍ ، فَإِنّي لَستُ فى نَفسي بِفَوقِ أن اُخطِئَ و لا آمَنُ ذلِكَ مِن فِعلي إلّا أن يَكفِيَ اللّهُ مِن نَفسي ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّي . (1) پس از گفتن حق يا رايزنى در عدالت ، خوددارى نكنيد كه من ، نه برتر از آنم كه خطا كنم ، و نه در كار خويش از خطا ايمنم ، مگر آن كه خداوند ، مرا كفايت كند كه از من بر آن تواناتر است . امام على عليه السلام در اين كلام ، تصريح مى كند كه اگر كفايت خدايى و عصمت الهى نبود ، خطاكردن وى نيز ممكن مى نمود ، و با اين كه از مصونيت الهى برخوردار است ، از مردم مى خواهد كه شخصيت سياسى و معنوى اش مانع از انتقادكردن آنان نباشد و تأكيد مى كند كه اگر در حكومت او كارى را نادرستْ تشخيص دادند ، حتماً به او تذكّر دهند .

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 74 ح 1439.

ص: 408

4 . برخورد امام على با انتقادهاى ويرانگر
5 . حق گرايى ، نه شخصيت گرايى

به سخن ديگر ، امام در پاسخ به آن ستايشگر ، از يك سو ، عادت زشت ثناگويى و مدّاحى امرا و رجال سياسى را در جامعه اسلامى ، قاطعانه محكوم مى كند ، و از سوى ديگر ، مى خواهد روح انتقادكردن و ژرفنگرى در اعمال مسئولان نظام اسلامى را در مردم پرورش دهد ، حتى اگر در بالاترين سطح نظام ، يعنى امام معصوم باشد ، و در عمل نيز پذيرش انتقادسازنده را در مديريت عالى جامعه اسلامى رايج گرداند .

4 . برخورد امام على عليه السلام با انتقادهاى ويرانگرنكته اى كه در پايان اين بحثْ بايد بدان توجه كرد ، برخورد هوشمندانه امام با انواع انتقادهاست . ملاحظه سيره وى در برخورد با انتقادها و اعتراضات سه جريان عمده سياسى مخالف خود «ناكثين ، قاسطين و مارقين» ، نشان مى دهد كه اگر او به صورت رسمى و عملى از مردم مى خواهد تا انتقاد خود را با صراحتْ بيان كنند ، ليكن به افراد قدرت طلب و كينه توز و توطئه گر ، اجازه نمى دهد براى رسيدن به مقاصد سياسى و به بهانه نقد و انتقاد ، هر آنچه مى خواهند ، بگويند و بنويسند . (1)

5 . حق گرايى ، نه شخصيت گرايىانسان ها هر اندازه در مسير حقْ اوج بگيرند ، امكان كژروى در آنان ، منتفى نيست . از اين رو ، شايسته است تا مردمان در پيروى از شخصيت ها به اين نكته توجّه كنند و هرگز انسان ها را «مطلق» ندانند . توجّه به اين نكته و ديگر آموزه هاى بيدارگر امام على عليه السلام در اين باره را بايد اساسى ترين رهنمودهاى آن بزرگوار در تصحيح فرهنگ عمومى تلقّى كرد . روشن است كه در جريان هاى اجتماعى و سياسى ، بيشترين انحراف هاى سياسى و اجتماعى ، ناشى از مطلق گرايى درباره

.


1- .بنگريد به : رهبرى در اسلام ، محمد محمدى رى شهرى : ص 391 _ 418 .

ص: 409

سه _ سياست هاى اقتصادى

1 . ترويج فرهنگ كار

چهره ها و شخصيت گرايى در موضعگيرى هاست . امام على عليه السلام به مردم هشدار مى داد كه شخصيت ها هر چند بزرگ و ارجمند و محبوب و معتمَد باشند ، نمى توانند معيار حق و باطل قرار گيرند . امام مى كوشيد جامعه را به لحاظ آگاهى و شناخت موضع ها و معيارها و آگاهى هاى فرهنگى ، به سطحى برساند كه شخصيت ها و مواضع آنان را _ هر اندازه بزرگ باشند _ ، با حق بسنجند ، نه حق را با شخصيت ها ؛ حق را معيار شناخت شخصيت بدانند ، نه شخصيت را معيار شناخت حق .

سه _ سياست هاى اقتصادىمردمانى كه عليه سياست هاى عثمان قيام كردند ، از جمله دلايل قيام خود را نابسامانى هاىِ اقتصادى ، گشاده دستى هاى خليفه ، بذل و بخشش هاى بى رويه ، بى توجّهى به معيشت مردم ، و ناهنجارى در اموال عمومى برمى شمردند . در چنين فضايى ، امام على عليه السلام از يك سو بر توليد تأكيد مى ورزد ، و از سوىِ ديگر ، تنظيم بازار را در اولويت قرار مى دهد ، و در نهايت ، در تقسيم بيت المال ، نهايت دقّت را معمول داشته ، هرگونه تبعيض را در آن ، رد مى كند و شايد اين ، دشوارترين موضع امام بوده است . اصول سياست هاى علوى در اقتصاد را مى توان در عناوين ذيل برشمرد :

1 . ترويج فرهنگ كاردر آموزه هاى علوى ، توجّه به تلاش و كار ، جايگاه بلندى دارد . از ديدگاه على عليه السلام ، فقر اقتصادى ، معلول پيوند فرهنگ كسالت ، بى تحرّكى ، تنبلى و ناتوانى است . جامعه سرشار از نشاط و آكنده از تحرّك ، كه فرهنگ كار بر آن حاكم باشد ، به بيمارى فقر _ كه زمينه بسيارى از بيمارى هاى مادّى و معنوى ، و فردى و اجتماعى

.

ص: 410

2 . توسعه كشاورزى
3 . توسعه صنعت

است _ ، مبتلا نخواهد شد . از اين رو ، امام بر لزوم كار و تلاش ، بسى تأكيد مى كند و كار را عبادت تلقّى كرده ، تلاش در جهت سامانبخشى زندگى را گام زدن در راه خدا مى داند .

2 . توسعه كشاورزىزمين ، منبع «حيات» است . از نگاه امام على عليه السلام ، مردمانى كه زمين و آب دارند و فقر بر آنها سايه افكنده است ، از رحمت الهى به دور ، و از عنايت خداوند ، جدا هستند . على عليه السلام ، بر احياىِ زمين ، تأكيد مى ورزيد و براى فقرزدايى از جامعه ، به توسعه كشاورزى توصيه مى كرد و مردمان را به آبادانى زمين و بهره ورى از آن ، فرا مى خوانْد ؛ و فراتر از آن ، يكى از ملاك هاى ارزشيابى حكومت ها و چندى و چونى آنها در حكومتدارى را حدّ و حدود توجّه به كشاورزى مى دانست ، و توسعه كشاورزى را از جمله وظايف اصلى كارگزاران مى دانست و فرماندهان سپاه را مأمور دفاع از حقوق كشاورزان مى كرد .

3 . توسعه صنعتبه لحاظ شرايط اقليمى ، جامعه اى كه على عليه السلام حكومت را در آن به پا داشته بود ، زمينه «توسعه صنعتى» را نداشت . با اين همه ، حضرت _ با توجّه به نصوصى كه از آن بزرگوار گزارش كرده اند _ ، اهميّت زيادى براى صنعتْ قائل بود و به صنعت و حرفه ، صفت «گنج» مى داد . امام عليه السلام به كارگزارانش سفارش مى كرد تا از صنعتگران ، به جد حمايت كنند و از صنعتگران مى خواست كه در به وجود آوردن صنايع ، دقّت كنند و در استوارى و جودت صنايع بكوشند و هرگز «اتقان» و «احسان» كالا را فداى «سرعت» نسازند .

.

ص: 411

4 . توسعه تجارت
5 . نظارت مستقيم بر بازار

4 . توسعه تجارتدر صدر اسلام و نيز در اقتصاد دوران حكومت امام على عليه السلام ، تجارت ، بيشترين نقش را داشت . از اين رو ، ايشان از يك سو بر نشاط تجارى سفارش مى كرد و از سوى ديگر ، بر لزوم حمايت از بازرگانان در ساختار حكومتى تأكيد مى ورزيد و در نهايت ، چگونگى تجارت و چه سانى حضور بازرگانان در صحنه مبادلات را تبيين مى كرد و آداب تجارت را بيان مى نمود .

5 . نظارت مستقيم بر بازاربازار ، تلاش هاى اقتصادى جامعه را عرضه مى كند . داد و ستد ، در بازار شكل مى گيرد و بازاريان ، به گونه اى مستقيم ، با مردم در پيوندند . سلامت بازار ، سلامت داد و ستد را درپى خواهد داشت و بهره ورى درست مردم از فرايند تلاش هاى اقتصادى و معيشتى را . بى گمان ، اوّلين ضرر ناهنجارى در روابط نادرست در داد و ستد بازار ، متوجّه مردم خواهد بود . على عليه السلام به لحاظ اهميّت بازار و نقش آفرينى شگرف آن در اقتصاد و معيشت مردم ، به گونه اى مستقيم ، بر بازار و چگونگى داد و ستد در آن ، نظارت مى كرد . آن بزرگوار ، هر روز صبح به بازارهاى كوفه مى رفت و به تعبير راوى ، چونان «معلّم كودكان» ، بازاريان را به تقوا و دورى از كم فروشى ، دروغ ، خيانت و ظلم ، سفارش مى كرد . متونى كه اين نظارت مستقيم را گزارش كرده اند ، بسى خواندنى و درس آموز است . امام ، درميان مسلمانان فرياد برمى آورد كه در معامله «غِش» نكنند ، احتكار روا ندارند ، انصاف را پيشه سازند و كالا را بدان گونه كه هست ، عرضه كنند ، نيك نمايى نكنند ، با مراجعه كنندگان ، با خُلق و خوى انسانى برخورد كنند ، به هنگام خريد كالا ، فروشنده را كم ارزش نسازند ، و چون آهنگ فروش چيزى داشتند ، كالاى خود را چنان و چنين ، وا ننمايند و ... .

.

ص: 412

6 . اخذ منصفانه ماليات

همه اين گفتارها و هشدارها و توصيه هاى امام به بازاريان در رعايت انصاف ، عدالت و خلق و خوى انسانى و كرامت و رادمردى ، شايان توجّه اند .

6 . اخذ منصفانه مالياتحكومت ، در نگاه امام على عليه السلام ، براى مردم و در جهت احقاق حقوق مردم است . چنين است كه بخشى از نيازهاى مالى حكومت را بايد مردم بپردازند ؛ همان ها كه از وجود حكومت ، بهره مى گيرند و در سايه آن ، به توليد و تجارت و ... مى پردازند . وضعِ ماليات در تمام نظام ها با چنين آهنگى شكل مى گيرد ، گو اين كه چگونگى فراگيرى و وصول آن در نظام هاى مختلف ، متفاوت است . در سياست علوى ، ضمن تأكيد بر وضعِ ماليات و مسئوليت دولت در فراگيرى گرفتن آن از مردم ، نوعِ نگاه به ماليات و چرايى و چگونگى گرفتن آن از مردم ، شايان توجّه است . اعتماد به مردم ، تأكيد بر عدم مشكل آفرينى براى مردم ، توجّه دادن مردم به جايگاه ماليات و اهميّت آن و ... شايان توجه است . امام على عليه السلام در دستورالعملى به يكى از كارگزاران خود مى فرمايد : «هرگز در وصول ماليات ، تازيانه برنكشيد و در گرفتن آن ، مردم را در تنگنا قرار ندهيد» ؛ و كارگزار ، مى گويد كه اگر چنين شود ، بايد بدان گونه كه رفته ام ، بازگردم ، يعنى مردمْ خود ، چيزى نخواهند داد . امام مى فرمايد : «گرچه چنين شود» . (1) نگريستن در آموزه هاى علوى در اين زمينه ، نشان دهنده آن است كه سازمان و مأموران ماليات ، موظف اند ضمن هوشيارى و دقّت لازم در جهت تأمين بيت المال و فراگيرى دقيق مسائل مربوط به ماليات ، بكوشند تا اعتماد مردم را جلب كنند و اخلاق اسلامى و رفتار دينى را مراعات كنند .

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 106 ح 1483 .

ص: 413

7 . عدم تأخير در توزيع اموال عمومى
8 . لزوم بهره ورى همسان مردم از اموال عمومى
9 . تأمين نيازهاى اوّليه زندگى براى همه

7 . عدم تأخير در توزيع اموال عمومىامام على عليه السلام ، حبس اموال عمومى را در خزانه دولت ، روا نمى دانست ومى كوشيد تا هرچه زودتر ، به دست نيازمندان برساند . سيره امام ، نشان دهنده آن است كه ايشان حتّى تأخير يك شب را نيز در اين امر برنمى تابيد . او بر اين باور بود كه آنچه براى مردم و از آنِ مردم است ، در اوّلين فرصتْ بايد در اختيار آنان قرار گيرد .

8 . لزوم بهره ورى همسان مردم از اموال عمومىتقسيم اموال عمومى ، به طور يكسان و مساوى در ميان همه مسلمانان ، از جمله سياست هاىِ حكومت على عليه السلام بود . اين حركت ، با آنچه در سال هاىِ پيش از او بر مردم روا شده بود ، تضاد داشت . از اين رو ، براى بهره وران و متمتّعان از حكومت و به اصطلاحْ «دانه درشت ها» ، بسى گران تمام شد . در نگاه امام ، رنگ چهره مسلمان ، تبار و نياىِ او ، و وابستگى گروهى و اجتماعى او ، در بهره ورى اش از اموال عمومى ، تفاوتى ايجاد نمى كرد . عرب و عجم ، مهاجر و انصارى ، سفيد و سياه ، و حتّى بردگان آزاد شده ، با اربابان گذشته خود ، در اين جهتْ يكسان بودند و همه ، از درآمدهاى عمومى به طور مساوى بهره مى گرفتند .

9 . تأمين نيازهاى اوّليه زندگى براى همهآهنگ كلّى سياست اقتصادى على عليه السلام ، مبارزه با فقر و ريشه كن ساختن آن از صحنه جامعه اسلامى است . رهنمودهاى حضرت در اين زمينه ، بسى قابل تأمّل است . او تأكيد مى كند كه گرسنگى و تنگ دستى عدّه اى ، معلول بهره ورى هاى بدون مرز عدّه اى ديگر و گشاده دستى هاى توانگران است :

.

ص: 414

ما جاعَ فَقيرٌ إلّا بِما مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌ . (1) تنگ دستى گرسنه نمانْد ، مگر از آن رو كه توانگرى بهره مند شد . دولت اسلامى ، موظّف است كه از انباشته شدن بى رويّه ثروت در دست توانگران ، جلوگيرى كند و زمينه هاى تمتّع استثمارگرانه اغنيا را از بين ببرد و با تلاش مستمر و برنامه ريزى دقيق ، فرودستان را در جهت دستيابى به نيازهاى ضرورى زندگى ، يارى رساند . امّا در اين جهت ، در همان روزگار كوتاه حكومت و با آن همه درگيرى ها و توطئه ها و كارشكنى ها ، دستِ كم ، كوفه را به جايى رساند كه مى فرمود : ما أصبَحَ بِالكوفَةِ أحَدٌ إلّا ناعِما ؛ إنَّ أدناهُم مَنزِلَةً لَيَأكُلُ مِنَ البُرِّ ولَيَجلِسُ فِى الظِّلِّ و يَشرَبُ مِن ماءِ الفُراتِ . (2) اكنون در كوفه ، همگان از زندگى بهره مندند و فرودست ترينِ آنها ، نان و سايبان دارد و از آبِ فرات ، بهره مى گيرد . سفارش هاى امام عليه السلام به كارگزاران در توجّه به طبقات فرودست جامعه و به اصطلاح امروزى «قشرِ كم درآمد» ، تكان دهنده است . امام ، تنگ دستى فردى نصرانى را كه روزگارى توانگران ، از توانِ او بهره گرفته اند و به هنگام پيرى و ناتوانى ، او را رها كرده اند ، بر نمى تابد (3) و به تأمين زندگانى او از بيت المال ، فرمان مى دهد و حاكمان را به جستجو در زواياىِ اجتماع ، امر مى كند تا زمينگيران و مستمندان را دريابند و آنان را از چنگال فقر برَهانند .

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 142 ح 1522 .
2- .ر. ك : ج 4 ص 142 ح 1524 .
3- .ر . ك : ج 4 ص 142 ح 1525 .

ص: 415

10 . ممنوعيت بخشش از اموال عمومى
11 . امتيازدادن به نزديكان ، هرگز!
12 . صرفه جويى در اموال عمومى

10 . ممنوعيت بخشش از اموال عمومىحاكمان ، امين مردم اند و آنچه در اختيار دارند ، امانت است . كارگزاران دولت ، حق ندارند به مناسبت هاى مختلف و به بهانه هاىِ گونه گون ، از اموال دولتى بذل و بخشش كنند . على عليه السلام برخوردهايى از اين دست با اموال عمومى را ستمگرى تلقّى مى كرد : جودُ الوُلاةِ بِفَيءِ المُسلِمينَ جَورٌ و خَترٌ . (1) دست و دل بازى زمامداران در ثروت هاى عمومى ، ستم و خيانت است .

11 . امتيازدادن به نزديكان ، هرگز!گفتيم كه در نگاه امام على عليه السلام ، آنچه در اختيار حاكمان و كارگزاران است ، «امانت» است و حاكمان ، تنها در جهت كارگزارى و خدمتْ مى توانند از امكاناتِ دراختيار خود ، بهره گيرند . آنان ، حق ندارند تا براى كسانِ خاصّى بهره ورى ويژه اى را قائل شوند . فرزندان و نزديكان شخصيت هاى برجسته سياسى و اجتماعى در حكومت على عليه السلام و نزديكان و فرزندان آن بزرگوار نيز از هيچ امتياز ويژه اى برخوردار نبودند . فراتر از اين ، امام نسبت به دوستان و نزديكان خود ، حسّاسيت بيشترى داشت و بر آنها در استفاده از اموال عمومى ، بيشتر سخت مى گرفت تا ديگران را درس عبرت باشد .

12 . صرفه جويى در اموال عمومىبر پايه آنچه گذشت ، سياست امام در مصرف اموال عمومى و چگونگى بهره گيرى كارگزاران از آن و چه سانى هزينه كردن بيت المال ، فوق العاده جالب و

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 154 ح 1537 .

ص: 416

آموزنده است . امام براى اين كه كارگزاران را به نهايت صرفه جويى از درآمدهاى عمومى توجّه دهد و آنان را به جلوگيرى از اسراف وا دارد ، در بخش نامه اى از آنان خواست تا حتى در نوشتن نامه به او صرفه جويى كنند و چنين تأكيد كرد : أدِقّوا أقلامَكُم ، و قارِبوا بَينَ سُطورِكُم ، وَاحذِفوا عَنّي فُضولَكُم وَاقصِدوا قَصدَ المَعاني وإيّاكُم وَالإكثارَ ، فَإِنَّ أموالَ المُسلِمينَ لا تَحتَمِلُ الإضرارَ . (1) قلم هايتان را تيز كنيد و سطرها را به هم نزديك سازيد . [ در نگارش] براى من ، زيادى ها را حذف كنيد و به معنا بنگريد ، و بپرهيزيد از زياده نويسى ؛ چرا كه بيت المال مسلمانان ، زيان را بر نمى تابد . روشن است كه كارگزارْ چون اين همه دقّت را در نگارش نامه اى بشنود ، ديگر از اموال عمومى ، سفره هاى آن چنانى نمى آرايد ، بر مَركب هاى آن چنانى سوار نمى شود و در جهت آسايش هرچه بيشتر خويش نمى كوشد . صرفه جويى شخصى امام در مصرف بيت المال نيز بسى شگفت انگيز است . او حاضر نبود حتى براى پاسخگويى به كسانى كه براى كار شخصى در شب به او مراجعه مى كردند ، از نور چراغى كه به درآمدهاى عمومى تعلّق داشت ، استفاده كند . داستان تأمّل برانگيز و عبرت آموز طلحه و زبير كه در هنگام رسيدگى حضرت به امور بيت المال ، براى بازگويى مسائل شخصى خدمت على عليه السلام رسيدند و ايشان ، چراغ بيت المال را خاموش كرد و فرمود تا از خانه اش چراغى ديگر بياورند وحاضر نشد حتى دقايقى از پرتو نور چراغى كه از درآمدهاى عمومى بود ، براى مسائل شخصى بهره گيرد ، در همين راستاست . (2)

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 174 ح 1557 .
2- .ر . ك : ج 4 ص174 ح 1558 .

ص: 417

چهار _ سياست هاى اجتماعى

1 . عدالت اجتماعى

چهار _ سياست هاى اجتماعىدر مسائل اجتماعى نيز حكومت على عليه السلام پايه ها ، شيوه ها و مواضع اصولى و استوارى دارد . متونى كه ابعاد سياست هاى اجتماعى ايشان را گزارش مى كند ، شايان توجّه و تأمّل است . بر پايه آن متون ، اصول سياست هاى اجتماعى امام را چنين مى توان گزارش كرد :

1 . عدالت اجتماعىعدالت ، محورى ترين ، استوارترين ، بنيادى ترين و شامل ترين مسئله سياست و حكومت علوى است . نام مقدس امام على عليه السلام ، آن چنان با عدالت در آميخته كه على ، عدالت را تداعى مى كند و عدالت ، على را . عدالت ، آميزه هماره زندگى على عليه السلام بود و او در راه اجراى عدالت و گسترش قسط ، شهد شهادت نوشيد . تأكيد بر اين نكته ، از آن روست كه بگوييم و تأكيد كنيم كه حكومتى مى تواند ادّعا كند از حكومت على عليه السلام الگو گرفته و سنّت شناسانه بر سيره آن بزرگوارْ اقتدا مى كند كه سردمداران آن ، به عدالتْ بيش از هر چيز ، اهميّت دهند و براى گسترش عدل و توسعه قسط و همه گير ساختن داد ، از هيچ كوششى دريغ نورزند ؛ نه در بيان و كلام _ كه امروز سرفصل شعار بسيارى از مدّعيان است _ ؛ بلكه در عمل ، كردار و تعامل با مردم و در تمام لايه هاى اجتماع ، كه همچون كيميا ناياب است . حكومتى مى تواند مدّعى عدالت گسترى باشد كه عدالت را با تأويل و توجيه ، به مسلخ نبرد و عدالت را به پاى مصلحت ، قربانى نكند . در نظام علوى و در آموزه هاى آن «عدالت مجسّم»، هيچ مصلحتى بالاتر از مصلحت اقامه عدل نيست . حكومتى مى تواند مقتداى خود را على عليه السلام معرّفى كند و رهرو على عليه السلام باشد كه با مقدّم داشتن عدالت بر مصلحت و پاى فشردن بر اجراى

.

ص: 418

2 . پاسدارى از حقوق مردم

عدالت ، على رغم جوسازى ها و غوغاسالارى ها ، آهنگ حكومت جاودانه بر دل ها را داشته باشد ، نه با ترجيح مصالح بى بنياد ، قصد حاكميت زودگذر بر «تن»ها را .

2 . پاسدارى از حقوق مردمعوامل روانى حمايت مردم از حكومت ها ، به تعداد نيازهاى گوناگون معنوى آنان است . يكى از مهم ترين عوامل حمايت هاى مردمى ، پاس داشتن حقوق مردم توسط حكومت است . يكى از چيزهايى كه رضايت عمومْ بدان بستگى دارد ، اين است كه : حكومت ، با چه ديده اى به توده مردم و به خودش نگاه مى كند؟ با اين چشم كه آنها برده و مملوك اند ، و او خود ، مالك و صاحب اختيار است؟ ويا با اين چشم كه آنها صاحب حقّ اند و او خود ، تنها وكيل و امين و نماينده است؟ در صورت اوّل ، هر خدمتى انجام دهد ، از نوع تيمارى است كه مالك يك حيوان ، براى حيوان خويش انجام مى دهد ، و در صورت دوم ، از نوع خدمتى است كه يك امين صالحْ انجام مى دهد . اعتراف حكومت به حقوق واقعى مردم و احتراز از هر نوع عملى كه مشعر بر نفى حاكميت آنها باشد ، از شرايط اوّليه جلب رضا و اطمينان آنان است . (1) استاد شهيد مطهرى رحمه الله در تحليلى عالمانه ، يكى از علل عمده گرايش به مادّيگرى را در قرون جديد ، اين انديشه خطرناك و گم راه كننده مى داند كه مسئوليت در برابر خدا ، مستلزم عدم مسئوليت در برابر خلق است ، و «حق اللّه » ، جانشين «حق النّاس» است ، و حقّ حاكميت ملّى ، مساوى است با بى خدايى : در قرون جديد ، چنان كه مى دانيم ، نهضتى بر ضدّ مذهب در اروپا برپا شد و كم و بيش ، دامنه اش به بيرون دنياى مسيحيت ، كشيده شد . گرايش اين نهضت ، به طرف مادّيگرى بود . وقتى كه علل و ريشه هاى اين امر را جستجو مى كنيم ،

.


1- .سيرى در نهج البلاغه : ص 118 .

ص: 419

مى بينيم يكى از آنها ، نارسايى مفاهيم كليسايى ، از نظر حقوق سياسى است . ارباب كليسا و همچنين برخى فيلسوفان اروپايى ، نوعى پيوند تصنّعى ميان اعتقاد به خدا از يك طرف ، و سلب حقوق سياسى و تثبيت حكومت هاى استبدادى ، از طرف ديگر ، برقرار كردند . طبعاً نوعى ارتباط مثبت ميان دموكراسى و حكومت مردم بر مردم و بى خدايى فرض شد . چنين فرض شد كه يا بايد خدا را بپذيريم و حقّ حكومت را از طرف او تفويض شده به افراد معيّنى كه هيچ نوعى امتياز روشنى ندارند ، تلقّى كنيم ، و يا خدا را نفى كنيم تا بتوانيم خود را ذى حق بدانيم . از نظر روانشناسى مذهبى ، يكى از موجبات عقبگرد مذهبى ، اين است كه اولياى مذهب ، ميان مذهب و يك نياز طبيعى ، تضاد برقرار كنند ؛ مخصوصاً هنگامى كه آن نياز ، در سطح افكار عمومى ظاهر شود . درست در مرحله اى كه استبدادها و اختناق ها در اروپا به اوج خود رسيده بود و مردم ، تشنه اين انديشه بودند كه حقّ حاكميت ، از آنِ مردم است ، توسط كليسا يا طرفداران كليسا و يا با اتّكا به افكار كليسا ، اين فكر عرضه شد كه مردم ، در زمينه حكومت ، فقط تكليف و وظيفه دارند ، نه حق . همين كافى بود كه تشنگان آزادى و دموكراسى و حكومت را بر ضد كليسا ، بلكه بر ضد دين و خدا به طور كلّى برانگيزد . اين طرز تفكّر ، هم در غرب و هم در شرق ، ريشه اى بسيار قديمى دارد ... (1) . براساس اين تفكّر خطرناك ، مردم هيچ گونه حقّى بر امام و رهبر ندارند و ولايت و رهبرى دينى ، مساوى است با سلب حقوق سياسى و اجتماعى مردم ، و در يك جمله ، رهبرْ مخدوم است و مردم ، همگى خادم! بديهى است حكومتى كه بر مبناى اين فلسفه حركت كند ، فاقد پشتوانه مردمى است و رهبرى كه درباره حقوق مردم ، داراى چنين اعتقادى باشد ، از رضايت و حمايت مردمْ برخوردار نخواهد بود .

.


1- .سيرى در نهج البلاغه : ص 119 .

ص: 420

حقوق متقابل مردم و رهبرى

حقوق متقابل مردم و رهبرىاز نگاه على عليه السلام ، نه تنها حقّ رهبر سياسى جامعه در چارچوب اين آيين ، منافاتى با حقوق مردم ندارد ، بلكه حقّ رهبر سياسى ، در گرو اداى حقوق آنان از سوى رهبر است و مردم ، در صورتى موظّف به اطاعت و حمايت از رهبر هستند كه حقوق آنان در نظام تحت فرمان او رعايت شود . امام على عليه السلام در اين زمينه ، چنين فرموده است : أمّا بَعدُ ، فَقَد جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ لي عَلَيكُم حَقّاً بِوِلايَةِ أمرِكُم ، ولَكُم عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ مِثلُ الَّذي لي عَلَيكُم ، فَالحَقُّ أوسَعُ الأَشياءِ في التَّواصُفِ وأضيَقُها في التَّناصُفِ ، لايَجري لِأَحَدٍ إلّا جَرى عَلَيهِ ، و لايَجري عَلَيهِ إلّا جَرى لَهُ . (1) بعد از حمد و ستايش خدا ؛ همانا خداوندِ سبحان ، با سرپرستى و ولايت در كارهايتان ، حقى براى من بر عهده شما گذاشته است و در مقابل ، براى شما نيز همانند آن ، حقّى برگردن من نهاده است . پس حق در مقام توصيف ، از همه چيزها فراخ تر ، و در مقام انصاف در عملْ تنگ و باريك تر است . حق به سود كسى نيست ، مگر آن كه به زيان او نيز هست ، و بر زيان كسى نيست ، مگر اين كه به سود او نيز خواهد بود . آن حضرت ، در سخنى ديگر ، حقوق متقابل مردم و رهبرى را چنين بيان مى كند : حَقٌّ عَلَى الإمامِ أن يَحكُمَ بِما أنزَلَ اللّهُ و أن يُؤَدِّىَ الأَمانَةَ ، فَإِذا فَعَلَ فَحَقٌّ عَلَى الناسِ أن يَسمَعوا لَهُ وأن يُطيعوا ، وأن يُجيبوا إذا دُعوا . (2) بر امام لازم است كه طبق آنچه خداوند مقرّر كرده است ، حكومت كند و امانتى را

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 190 ح 1580 .
2- .كنزالعمّال : ج 5 ص 764 ح 14313 .

ص: 421

كه خداوند به او سپرده ، ادا نمايد . هرگاه چنين كرد ، بر مردم واجب است كه سخنش را بپذيرند و فرمانش را اطاعت كنند و هنگامى كه فراخوانده مى شوند ، اجابت نمايند . در اين سخن ، نه تنها حقّ رهبر در گرو اداى حقوق مردم گذاشته شده است ؛ بلكه حقّ امامت و ولايت و رهبرى نيز به عنوان حقّ امانتدارى ، مطرح گرديده است . در گذرگاه تاريخ ، پاسدارى از حقوق مردم ، غالباً از مرز شعار فراتر نرفته ؛ بلكه در طول تاريخ ، اين شعار ، هماره ابزارى شده است براى تجاوز به حقوق انسان ها و زدودن حق مدارى ها . در درازناى تاريخ اسلام ، پس از دوران پيامبر خدا ، روزگار على عليه السلام ، استثنايى بود براى استقرار عدالت اجتماعى و بسط قسط و احقاق حقوق مردم كه متأسفانه ، مردم در كشاكش غوغاسالارى هاى فتنه جويان ، فرصت بهره ورى از اين موقعيت را از دست دادند و به واقع ، بر حكومت او ستم روا داشتند . به فرموده على عليه السلام : إن كانَتِ الرَّعايا قَبلي لَتَشكو حَيفَ رُعاتِها وإنَّني اليَومَ لَأَشكو حَيفَ رَعِيَّتي . (1) اگر در گذشته ، مردم از ستم واليان شكوه مى كردند ، من امروز از ستم مردمان خود ، شكوه دارم . چنين شد كه على عليه السلام ، با دلى آكنده از غم ، به ديدار معبود شتافت . عدالت نيز با رفتن او دامن برچيد و بار ديگر ، حكومت ها بودند و مظلوميت فرودستان و تجاوز به حقوق انسان ها! و اينك بر ماست كه از آنچه گذشته ، پند بگيريم و با عبرت آموزى از آنچه در آن روزگاران اتّفاق افتاد ، زمينه را براى استقرار عدالت اجتماعى آماده سازيم .

.


1- .ر ك : ج 5 ص 375 ح 4750 و4751 .

ص: 422

3 . توسعه آزادى هاى مشروع و سازنده

3 . توسعه آزادى هاى مشروع و سازندهآزادى ، نخستين گام در راه تحقّق عدالت و گسترش احترام به حقوق مردم است ؛ امّا آزادى سازنده ، نه ويرانگر ؛ آزادى از بندهاى درونى و برونى و به تعبير قرآن كريم ، رهايى از «إصْر» : «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَ_لَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ . (1) و از [ دوش] آنان قيد و بندهايى را كه بر ايشان بوده است ، بر مى دارد» . رسولان الهى ، مبشّران آزادى بودند و داعيه داران آزادگى . على عليه السلام ، فلسفه بعثت را رهاسازى انسان از كمند بندگان و رساندن آنان به اوج عزّت ، و عبادت الهى دانسته است : إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ و تعالى _ بَعَثَ مُحَمّداً صلى الله عليه و آله لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ ... و مِن وِلايَةِ عِبادِهِ إلى وِلايَتِهِ . (2) خداوند _ تبارك و تعالى _ محمد صلى الله عليه و آله را بر انگيخت تا بندگانش را از بندگى بندگان ، به سوى بندگى خود ، بيرون بَرَد ... و آنان را از ولايت بندگان ، به سوى بندگى خود بكشاند . براساس آموزه هاى مكتب علوى ، همه انسان ها آزادند و هرگز نبايد در كمند برده دارى و برده آفرينى ديگران ، قرار گيرند . روشن است كه آنچه انسان را به بردگى ابرقدرت ها مى افكند و او را در كمند بندگى ديگران وا مى نهد ، اسارت درونى او در كمند هواها و هوس هاست . آن كه از درون آزاد شده و كمند هوس را بريده و بندگى خداوند را پذيرفته است و شأن خود را فراتر از آن يافته كه در چنبر اطاعت كسى چون خودش قرار گيرد ، هرگز استقلالش را وا نمى نهد و بردگى را نمى پذيرد . تنها

.


1- .اعراف ، آيه 157 .
2- .ر . ك : ج 4 ص 194 ح 1583 .

ص: 423

4 . مردمدارى

چنين كسى شايستگى آزادى را دارد . به گفته امام على عليه السلام : مَن قامَ بِشَرائِطِ العُبودِيَّةِ أهلٌ لِلعِتقِ . (1) آن كه به شرايط بندگى [ خدا] قيام كند ، شايسته آزادى است . شرايط عبوديت ، گردن نهادن به بندگى خداوند و پذيرفتن قوانين الهى است كه هيچ فرايندى جز استقلال ، آزادى و حريّت واقعى نخواهد داشت و سر باز زدن از آن ، بازگشت به «رقّيت» و «بردگى» است ، گرچه با ظاهرى آزادى نما .

4 . مردمدارىمردمدارى ، ارج نهادن به مردم ، و توجّه به عموم آنان ، از جلوه هاى والاى سياست هاى اجتماعى حكومت علوى است . در نگاه على عليه السلام ، تعامل مردم ، بايد از سرِ مهر و شفقت باشد و حاكمان ، بايد به مردم ، ديدگاه هاى آنها و آرمان هايشان ارج بگزارند . سياست مداران ، در حكومت ها غالباً مى كوشند تا «ملأ» و قدرت مآب ها و به ديگر سخن ، خواصّ عرصه سياست را راضى نگه دارند ، گرچه به بهاى نارضايتى مردم . امام على عليه السلام ، در جهت عكس اين سياست فرموده است : فَإِنَّ سُخطَ العامَّةِ يُجحِفُ بِرِضَى الخاصَّةِ وإنّ سُخطَ الخاصَّةِ ، يُغتَفَرُ مَعَ رِضَى العامَّةِ . (2) به درستى كه خشم عمومى ، به خشنودى خواص ، زيان رساند ، و خشم خواص ، با رضايت عمومى قابل گذشت است . امام على عليه السلام ، به كارگزاران سفارش مى كرد كه با مردم ، مهربان باشند و با آنها

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 194 ح 1585 .
2- .ر. ك : ج 4 ص 196 ح 1592 .

ص: 424

5 . حمايت از ستم ديدگان

ارتباط مستقيم داشته باشند ؛ شخصاً با آنها ديدار كنند و از مشكلاتشان ، آگاه شوند . امام مى فرمايد : مردم ، غالباً رنج كشيده اند ، درد ديده اند و بر آنها ستم روا شده است . بدين جهت ، اگر فرصتى براى واگويى دردها و رنج ها پيدا كنند ، شايد به درشتى سخن بگويند . لذا به كارگزاران خويش سفارش مى كند تا لحن درشت و گاه كَج خُلقى ها و تلخى ها و برخوردهاى ناصواب مردم را تحمّل كنند ، هرگز در برخورد با آنان ، خشم نگيرند ، با چهره اى خندان و كلامى مهربان با مردم برخورد كنند ، و اگر بر لغزش هايى از مردمانْ آگاه شدند كه در پنهان و به دور از ديده مردمْ انجام داده اند ، در مورد آنها تفحّص نكنند . امام على عليه السلام مى كوشيد كه پيوند مردم با حكومت ، روشن ، شفّاف و به دور از ابهام باشد . از اين رو ، به كارگزاران سفارش مى كرد تا با تلاش و صداقت ، زمينه هاىِ سوءظن مردم به حكومت را بزدايند ، و اگر غوغاسالارانى با جوسازى ، كارگزاران را به تجاوز به حقوق مردمْ متّهم كردند ، سعى كنند كه با برخورد روياروى و صادقانه و توضيح و تشريح هاى شفّاف ، دلايل اقدامات خود را روشن كنند و هرگز در ذهن مردمان ، درباره حكومت ، ابهامى باقى نگذارند ، و اين همه ، نشانِ ارج و عظمت مردم است در ديدگاه على عليه السلام .

5 . حمايت از ستم ديدگانامام على عليه السلام ، ستاندن داد مظلوم از ظالم را «پيمان الهى» مى داند . پس بر يارى مظلوم ، تأكيد مى كند و بر ستيز با ظالم ، پاى مى فشارد . يارى رسانى مظلومان و ستيزندگى با ظالمان ، از جمله آخرين وصيّت هاى او به امام حسن و امام حسين عليهما السلام و تمام كسانى است كه در گذرگاه زمان ، وصيّت امام را مى شنوند . على عليه السلام ، از هر فرصتى براى گسترش فرهنگ ستم ستيزى و حمايت از ستمديدگان ، بهره مى گرفت و از مردم ، براى اصلاح اجتماع و پيوندهاى اجتماعى و

.

ص: 425

6 . تأسيس «بيت القصص (صندوق شكايات)»

روابط اجتماعى ، يارى مى خواست و مى فرمود : أيُّهَا النّاسُ! أعينوني عَلى أنفُسِكُم وايمُ اللّهِ لِأُنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ ، و لَأَقودَنَّ الظّالِمَ بِخِزامَتِهِ . (1) به خدا سوگند ، كه دادِ ستمديده را از آن كه بر او ستم شده بستانم و مهار ستمكار را بگيرم . داستان هاى حمايت عملى آن اسوه عدالت از ستمديدگان ، بسيار خواندنى ، و براى داعيه داران پيروى از آن بزرگوار ، بسى آموزنده است .

6 . تأسيس «بيت القصص (صندوق شكايات)»پيشواىِ ستم ستيزان كه مى كوشيد كه به هر گونه ممكن ، ستمديده يارى شود و داد او ستانده شود ، بى گمان ، از هيچ كوششى در اين راه براى دريافت پژواك نداى مظلوم ، دريغ نمى كرد . مظلومان چگونه بايد نداىِ خود را به حاكمان برسانند؟ روشن است كه گاهى فرودستان ، ياراى نزديك شدن به دستگاه حاكمى را ندارند ، تا چه رسد به طرح سخن و گزارش و شِكوه و . .. و چه بسيار كه ناله مظلومْ چون انعكاس يافته ، نتيجه عكس داده است و مسئولى كه بايد مؤاخذه شود ، ارتقا يافته و شاكىِ شكوه كننده از خود شده است . حضرت على عليه السلام براى اين كه اين دشوارى را چاره كند و در حدّ ممكن ، مشكل عدم طرح مستقيم مظلوميت ها و دادخواهى ها حل شود ، جايگاهى به نام «بيت القصص» تأسيس كرده بود تا مردمان ، مظلومان و هر آن كه مسئله اى دارد و از طرح روياروى آن ناتوان است ، دادخواهى خود را بنويسد و بدان جا بيفكند تا على عليه السلام از آن مطّلع شود . امام ، خود در ميان مردمان ندا در داد كه هر كس را نيازى

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 210 ح 1624 .

ص: 426

7 . تلاش براى همدلى و وحدت جامعه

است و نمى خواهد واگويى اش را كسى بداند تا از شناخته شدن ، مصون بماند ، خواستِ خود را در نوشتارى بنويسد و در «بيت القصص (صندوق شكايات)» بيفكند . گويا اين كار در تاريخ ، اوّلين گام در جهت مرتبط ساختن مردم با هيئت حاكم است .

7 . تلاش براى همدلى و وحدت جامعهپيشوا ، نقطه اتصال جريان هاىِ موجود در جامعه است ورهبرى ، محور تلاش ها ، حركت ها و نشاط ها . وجود انديشه ها ، گرايش ها و جريان هاى مختلف در جامعه ، امرى طبيعى است و تصوّر وحدت در انديشه ها و آرمان ها ، در همه قشرهاى جامعه و همه لايه هاى اجتماع ، تصوّرى بس نادرست و غير واقعى است . از اين رو ، جريان ها ، گروه ها و دارندگان انديشه هاى مختلف ، براى رهانيدن جامعه از تفرقه ، بايد راه هاى وحدت آفرينى را بجويند و در ضمن تأكيد بر تكثّر انديشه ، همسويى در آرمان هاى والا را از دست ندهند . رهبرى ، بزرگ ترين نقش را در اين زمينه بازى مى كند . على عليه السلام ، بر لزوم اتّحاد و همدلى در جامعه ، بسى تأكيد كرده است . آن بزرگوار ، اتّحاد را ضامن بقاى حكومت ها ، و اختلاف را عامل سقوط دولت ها مى داند و از اين رو ، بسيار بر آن ، تأكيد مى ورزد . بخش هايى از «خطبه قاصعه» ، از جمله موارد درس آموز و تنبّه آفرين آموزه هاى حكومت علوى است . در شناخت ريشه هاى اختلاف ها و چگونگى دست يافتن به وحدت و همدلى ، او خود نيز در اين جهت ، بيشترين تلاش را مى كرد و از حقوق مسلّم خود ، چشم مى پوشيد تا جامعه در آتش اختلاف نسوزد و مى فرمود : لَيسَ رَجُلٌ _ فَاعلَم _ أحرَصَ عَلى جَماعَةِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله و أُلفَتِها مِنّي . (1)

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 218 ح 1635 .

ص: 427

پنج _ سياست هاى قضايى

1 . گزينش بهترين ها براى تصدّى داورى

هيچ كس بر اجتماع (و الفت) امّت محمّد ، از من حريص تر نيست . امام تا بدان جا بر وحدت كلمه تأكيد مى ورزيد و همدلى و تشنّج زدايى را ضرورى مى دانست كه دستگاه قضايى خود را موظّف كرده بود كه اگر اجراى حكمى رشته هاى الفت جامعه را به هم مى ريزد ، از اجراى آن ، چشم بپوشد و از اختلاف انگيزى جلوگيرى كند . امام ، بارها هشدار داده بود كه اگر مؤمنان ، متفرّق شوند و وحدت و تشكّل را از دست بدهند ، چيرگى باطل بر آنها قطعى است .

پنج _ سياست هاى قضايىداورى ، ركن اساسى نظام هاست . داورى هاىِ درست و قانونمند ، در حراست از سلامت جامعه و استوارى پايه هاى اجتماع ، بيشترين نقش را بازى مى كند . آموزه هاى حكومت على عليه السلام ، نشان دهنده آن است كه حضرت ، توجّه و عنايتى ويژه به داورى و دستگاه قضايى داشته است . متونى كه چگونگى داورى هاى على عليه السلام و توجه او به داورى و سفارش و تأكيد امام عليه السلام را در اين زمينه گزارش كرده ، بسى فراوان و تأمّل برانگيز است . آنچه در اين مجموعه آمده نيز مى تواند براى قاضيان و نيز متصديان امر قضا ، بسى روشنگر باشد . اصول سياست هاى امام على عليه السلام را در داورى ، بدين گونه مى توان گزارش كرد :

1 . گزينش بهترين ها براى تصدّى داورىبى گمان قاضى ، عنصر اصلى داورى و نقش آفرين تشكيلات قضايى است و نقش بسزايى در احقاق حقوق مردم و مبارزه با ستمگرى ها و ناهنجارى ها دارد . قاضى در كار داورى ، هر اندازه استوارگام تر ، و به لحاظ اخلاقى ، هر قدر پاك تر و سالم تر ، و به لحاظ عملى ، هر اندازه قوى تر و انعطاف ناپذيرتر باشد ، كارآيى داورى و قضاوت او بسامان تر و استوارتر خواهد بود . از اين رو ، على عليه السلام به مالك توصيه

.

ص: 428

2 . تأمين نيازهاى اقتصادى قضات
3 . امنيت شغلى قضات

مى كند تا براى داورى ، بهترين كسان را برگزيند ؛ كسانى كه نه مردمان را در تنگنا افكنند و نه در داورى ، سرِ لجاج داشته باشند ، و نه با اندك چيزى بلغزند ؛ كسانى كه هوشمند و ژرفنگر باشند و در شبهه ها گرفتار نيايند ؛ صبور باشند و شكيبا كه معركه ها و جوآفرينى ها دگرگونشان نكند .

2 . تأمين نيازهاى اقتصادى قضاتواقعِ زندگى و نيازمندى هاىِ آن ، نه فراموش كردنى است و نه مى توان از سرِ سهل انگارى ، از كنار آن گذشت . اگر كسانى زاهد باشند و دنيا گريز ، بايد دانست كه چون زندگى را رقم زنند و داراى مسئوليت اداره زندگانى باشند ، با مجموعه اى در داخل زندگى روياروى اند . نيازمندى هاى معقول زن و فرزند ، نه فراموش كردنى است و نه شايسته است كه فراموش شود . امام على عليه السلام با توجّه به اين نكته است كه به مالك اشتر سفارش مى كند تا براى داورى ، بهترين ها برگزيده شوند و زندگانى اين بهترين ها ، به درستى و شايستگى تأمين شود ، تا هرگز داور در داورى ، به دست مردمان ديده ندوزد و براى دستيابى به دنيا ، در جهت رفع نيازمندى هايش به فساد كشيده نشود و فرد و دستگاهى كه ضامن سلامت جامعه و ستُردن فساد از جامعه است ، خود به فسادْ دچار نگردد .

3 . امنيت شغلى قضاتقاضى حكم مى كند و روشن است كه با حكم قاطعش ، عدّه اى را مى رنجاند . بسيار كم اند كسانى كه چون حكم عليه آنها صادر شد ، به مقتضاىِ حكمْ گردن نهند و در درون خود ، دغدغه اى نداشته باشند . نيز روشن است كه هماره متخلّفان و قانون شكنان ، طبقات فرودست جامعه نيستند و درگيرى و جدال ها ، هميشه در لايه هاى زيرين اجتماعْ شكل نمى گيرد ؛ بلكه توان گفت كه فرادستان ، هم بيشترين

.

ص: 429

4 . رعايت آداب قضا

قانون شكنى را دارند و هم جدال ها و درگيرى ها بيشتر در ميان آنان شكل مى گيرد و آنان اند كه اهل نفوذند و در گردونه سياست و كشاكش جريان ها قرار دارند . اگر قاضى در داورى درباره اينان احساس آرامش نكند و دستگاه حكومت و داورى را پشتوانه خود نداند ، ممكن است به هنگام صدور حكم ، دستش بلرزد و در احقاق حق ، كوتاه بيايد . در نظام علوى ، قاضيان واجد شرايط ، از جايگاهى بس بلند برخوردارند . امام على عليه السلام در دستورالعمل بس ارجمندش به مالك ، پس از آن كه به او سفارش مى كند براى داورى ، برترين ها را برگزيند ، سفارش مى كند كه قاضيان را در پيش خود و نظام ، در مكانتى قرار دهد كه هرگز ، حتى نزديكانش سعايت عليه آنان را در پيش او در سر نپرورانند . شايان تأمّل است كه او پس از آن ، به شرآفرينى بدنهادان توجّه مى دهد ، تا نشان دهد كه هواپرستان ، چه بسا در چنگ اندازى به دنيا عليه قاضيان ، از نزديكى به او سوء استفاده كنند و از چنگ عدالت ، به در روند .

4 . رعايت آداب قضاقاضى در مسندى بس ارجمند نشسته است و احقاق حق و داورى استوار ، وظيفه اوست . قاضى ، يك سوى دعوا نيست و سخنش «فصل الخطاب» دعواهاست . او بايد آداب داورى را به دقّت مراعات كند . آموزه هاى امام على عليه السلام در اين زمينه ، بسى تنبّه آور است . آن بزرگوار ، به قاضيان هشدار مى دهد كه هرگز بين مراجعه كنندگان ، تفاوت قائل نشوند ؛ به طرفين مخاصمه ، به ديده ترديد ننگرند ؛ در مجلس داورى ، با درشتگويى و تكيه كلام هاى مقتدرانه ، مخاصمان را نيازارند ؛ به هنگام خشم ، تصميم نگيرند ؛ آزمندى را به يك سو ننهند و از سر هوس ، سخن نگويند ؛ در

.

ص: 430

5 . نظارت دقيق بر عملكرد داوران
6 . وحدت رويّه قضايى

مجلس قضا ، شكوه و وقار را حفظ كنند و جايگاه داورى را خُرد نينگارند ؛ با مرافعه كنندگان ، از سرِ مهر ، سخن بگويند ، و همگان را يكسان بنگرند و چنان نروند كه فرودستان ، از اين كه از سرِ عدل ، به حقّ خود دست يابند ، مأيوس گردند . حضرت ، يكى از اصحاب را از منصب داورى عزل مى كند ، و چون او از چرايى عزلش سؤال مى كند ، در پاسخ وى مى فرمايد : إنّى رَأَيتُ كَلامَكَ يَعلو عَلى كَلامِ الخَصمِ . (1) من ديدم سخن تو در داورى ، بلندتر از خصم بود .

5 . نظارت دقيق بر عملكرد داورانقاضيان ، عامل سلامت جامعه اند و دستگاه قضايى ، مسئول امنيت جامعه است . صلاح جامعه ، بيشتر از هر چيز ، در گرو سلامت دستگاه قضايى است . از اين رو ، على عليه السلام در مقام ولايت امر مسلمانان ، خود را مسئول عملكرد دستگاه قضايى مى دانست و تنها به پند و وعظ قاضيان ، بسنده نمى كرد و به هشدار و تحذير ، اكتفا نمى كرد ؛ بلكه شخصاً بر عملكرد قاضيان ، و حتى گاه بر چگونگى احكام قضات ، نظارت مى كرد و به لحاظ نقش شگرفى كه دستگاه قضايى در سلامت جامعه و اصلاح امور داشت ، با همه مسئوليت هاى سنگين و كارهاى فراوانى كه بر عهده آن بزرگوار بود ، در فرصتى كه پيش مى آمد ، به «دكّة القضاء» مى رفت و خود داورى مى كرد ، تا الگويى درست از داورى را در پيش چشم مردم و قاضيان نهد .

6 . وحدت رويّه قضايىاز جمله امورى كه امير مؤمنان در داورى بر آن تأكيد داشت ، همگونى

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 238 ح 1656 .

ص: 431

7 . تساوى همگان در برابر قانون

داورى ها و به ديگر سخن ، وجود «وحدت رويه» در قضا بوده است . اگر مردمان بنگرند كه داوران در قضاياى همگون ، داورى هاى گونه گون مى كنند ، بى گمان ، اوّلين عكس العمل آن ، بى اعتمادى مردم به دستگاه قضايى و باور نداشتن به پشتوانه قانونى درست داورى هاست . امام ، تأكيد مى كند كه گونه گونى داورى ها و اختلاف در قضاوت ، زمينه هاى اجراى عدالت را مى زدايد و در جامعه ، تفرقه مى آفريند . امام توصيه مى كند كه قاضيان ، در امورى كه اختلافى است ، با هم سخن بگويند و با بحث و بررسى ، به وحدت نظر برسند ، و اگر چنين نشد ، مسئله را به رهبر ارائه دهند و بر حكم او گردن نهند ؛ يعنى مسئوليت ايجاد وحدت رويه در داورى ، به واقع ، به عهده پيشواى جامعه است .

7 . تساوى همگان در برابر قانونامام على عليه السلام ، بر برابرى همگان در اجراى احكامْ تأكيد مى كند . در نظام علوى ، همه مردم ، در برابر قانونْ يكسان هستند و دستگاه قضايى ، از چنان مكانت و جايگاهى استوارْ برخوردار است كه مى تواند قانون را درباره همگان اجرا كند و مردم نيز ، در تمام لايه هاى اجتماع ، حتى در سطح حاكمان ، به حكم قاضيان و دستگاه قضايى تن دهند . امام ، در آموزه هايش بر اين برابرى تأكيد مى كرد و با آن همه عظمت و جلالت و جايگاه والا در علم و عمل ، در برابر دستگاه قضايى حكومت خود ، فروتنانه مى ايستاد و به پرسش هاى قاضى منصوب خود ، پاسخ مى گفت و بدين سان ، هم اهمّيت دستگاه قضايى را نشان مى داد و هم از جايگاه داورى حراست مى كرد و هم عملاً ، پاسدارى از حقوق مردم را نشان مى داد ؛ تا مگر درسى باشد براى همگان و آيندگان .

.

ص: 432

8 . جايگاه مصالح نظام اسلامى در صدور حكم

شش _ سياست هاى امنيتى

اشاره

8 . جايگاه مصالح نظام اسلامى در صدور حكمپيش تر آورديم كه على عليه السلام ، «حقيقت» را هرگز به مسلخ «مصلحت» نمى بُرد و با تكيه بر مصالح مشخّص ، موضع نمى گرفت ؛ ولى او پيشوا بود ، پيشواى مردم و حافظ نظامِ در خدمت مردم . بدين سان ، براى برترين مصلحت ، كه حفظ نظام بود _ نظامى كه در خدمت مردم و براى آنان است _ ، جايگاه و ارزشى والا قائل بود . امام ، در داورى ها اذعان مى دارد كه به مصالح نظامْ توجه شود . در نظام علوى كه هيچ چيز نمى تواند مانع اجراى قوانين اصيل اسلامى در دستگاه قضايى شود ، مصالح نظام ، در چگونگى اجراى احكامْ جايگاهى ويژه دارد . ايشان در جايى به دليل شرايط خاصّ اجتماعى ، فرهنگى و سياسى ، و برداشت ويژه مردم از قانون الهى ، داورى بر اساس قوانين اصيل و استوار اسلامى را تفرقه آفرين تشخيص داده است و با اجراى آن ، اساس حكومت را متزلزل ديده ، داورى را روا ندانسته است تا جامعه دچار تفرقه نشود . چنين است كه امام به شريح مى فرمايد : إِقضِ بِما كُنتَ تَقضي ، حَتّى يَجتَمِعَ أمرُ النّاسِ . (1) همان گونه كه در گذشته داورى مى كردى ، داورى كن ، تا كار جامعه سامان (انسجام) گيرد .

شش _ سياست هاى امنيتىجامعه ناامن و آكنده از هرج و مرج ، به جنگلى بى قانون و آشفته ، مانندتر است تا به جامعه انسانى . در نگاه على عليه السلام ، جامعه تهى از آرامش و امنيت ، بدترين سرزمين هاست . امام ، از جمله مهم ترين دلايل پذيرش حكومت را بازگرداندن آرامش و امنيت به جامعه دانست . بدين سان ، آن بزرگوار ، توجّهى بليغ به امنيت

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 252 ح 1674 .

ص: 433

1 . تأسيس نظام اطّلاعاتى كارآمد
2 . تشنّج زدايى

داشت . اصول و شيوه هاى سياست هاى امنيتى امام و تلاش آن بزرگوار در ايجاد امنيت را بدين گونه مى توان برشمرد :

1 . تأسيس نظام اطّلاعاتى كارآمدگو اين كه در سيره امام على عليه السلام ، از تشكيلاتى با عنوان «نظام اطّلاعاتى» سخن نرفته است ، امّا نصوص مختلف و پراكنده اى كه در زمينه مأموريت هاى اطّلاعاتى وجود دارد ، و اقداماتى كه آن بزرگوار ، به روزگار حكومتش بر اساس جمع آورى گزارش هاى پنهانى انجام مى داده است ، همه و همه ، نشان دهنده اين است كه حكومت امام ، از وجود تشكيلاتى كارآمد و دقيقْ برخوردار بوده است . جستجوى پنهانى و جمع آورى گزارش هاى گونه گون مرتبط با امنيت داخلى ، اطّلاعات نظامى و عملكرد كارگزاران ، وظيفه اساسى اين تشكيلات است . متأسفانه از جزئيات تشكيلات ياد شده ، اطّلاعى در دست نيست ؛ امّا از آثار و چگونگى تصميم هاى امام ، كاملاً مى توان به وجود آن پى برد . اين تشكيلات را مى توان يك يا چند دستگاه اطّلاعاتى تلقّى كرد .

2 . تشنّج زدايىاز جمله آموزه هاى ارجمند علوى ، توجّه به دگرگونى انديشه وموضع مخاصمان است . خصومت بسيارى از مخاصمان،از ناآگاهى به مواضع و عدم اطّلاع آنها از شيوه و روش ها و چرايى آنها سرچشمه گرفته است. امام ، تأكيد مى كند كه بايد در جهت تصحيح انديشه و آن گاه تغيير موضع مخالفان كوشيد و به تعبير آن بزرگوار ، «استصلاح الأعداء» و«استصلاح الأضداد» را چونان شيوه اى در سياست حكومت ، اعمال كرد . امام ، جذب مخاصمان و سالم سازى ذهنى و استوار سازى موضع آنان را «كمال

.

ص: 434

3 . هوشيارى و زمان شناسى
4 . پرهيز از رعب آفرينى و وحشت گسترى

دورانديشى و ژرفنگرى» مى داند وتأكيد مى كند كه دگرگون سازى انديشه و موضع دشمن ، با نيك گفتارى و زيبا كردارى ، بسى سهل تر و كارآمدتر است تا به آوردگاه كشاندن دشمن ، و چونان شيوه اى از جمله در جهت «استصلاح» و به نيكى وا داشتن مخاصمانى كه بد كرده اند ، اثر مى گذارد . اين همه ، نشان آن است كه امام ، با حركت در جهت تبديل دشمن به دوست و مصالحه هوشيارانه با دشمن ، سياست تشنّج زدايى را پيشه كرده است و براى استقرار امنيت داخلى ، بر سياست تشنج زدايى تأكيد مى كرده است .

3 . هوشيارى و زمان شناسىامام على عليه السلام ، در كنار تأكيد بر سياست تشنج زدايى و حركت به سوى حياتى مسالمت آميز و مصالحه با دشمن ، به هوشيارى و حزم انديشى در برابر دشمن نيز تأكيد مى كرد . امام ، بر اين نكته پاى مى فشرد كه مؤمنان ، نبايد دشمن را خُرد بشمارند و بويژه در برابر دشمنانى كه دشمنى خود را اظهار نمى كنند ، بايد نهايت هوشيارى را معمول دارند و آمادگى لازم را براى برخورد و رويارويى در زمانِ مناسب ، و هنگام بروز و ظهور حوادث ، هرگز از دست ندهند و بدانند كه اگر آنها در خواب فراموشى فرو روند ، دشمن ، هرگز غافل نخواهد ماند .

4 . پرهيز از رعب آفرينى و وحشت گسترىامام على عليه السلام در حكومت خود ، در برابر متخلّفان ومخالفان ، هرگز به رعب آفرينى و وحشت گسترى توسّل نمى جست . آن بزرگوار ، حتى در برخورد با عوامل ضدّ امنيتى نيز از سياست رعب و وحشت و خشونت هاى غير قانونى بهره نمى گرفت . امام ، هرگز بر اساس گمان و تخمين و احتمال با مردمان برخورد نمى كرد و هرگز پيش از وقوع جُرم،متّهمان و مظنونان به اقدامات ضد امنيتى را عقوبت نمى كرد.

.

ص: 435

5 . قانون گرايى در برخورد با مجرمان
6 . مدارا با مخالفان سياسى

5 . قانون گرايى در برخورد با مجرماننظام حكومت على عليه السلام ، متّكى به قانونْ بود و در همه جوانب ، قانون بود كه حكومت مى كرد ، نه اراده فرد . بدين سان ، او درآموزه هايش ، به قانون گرايى و محوريت قانون ، بسى تأكيد مى كرد . چنين بود كه در نظام حكومت او نه تنها شكنجه متّهمان و مظنونان به اقدامات ناروا ممنوع بود ، كه مجرمان نيز شكنجه نمى شدند و به مجرم نيز هرگز اهانت نمى شد و اگر كسى مجرم شناخته مى شد ، تنها و تنها به مقتضاى قانون ، مجازات مى گشت ، و اگر مجرى قانون ، عمداً و يا سهواً ، در اجراى حكم از مرز قانونْ تجاوز مى كرد ، قصاص مى شد . چنين بود كه چون دريافت قنبر ، سه تازيانه بيشتر به مجرمى نواخته است ، او را با سه تازيانه قصاص كرد . (1)

6 . مدارا با مخالفان سياسىامام ، با مخالفان سياسى نيز هرگز با خشونت رفتار نمى كرد . مدارا در سياست علوى ، اصلى بود خدشه ناپذير . اين مدارا تا مرز توطئه آفرينى مخالفان ، پيش مى رفت . على عليه السلام بر اين باور بود كه مدارا با مخالفان ، از تندى آنان مى كاهد و زمينه هاى صحنه آفرينى و جوسازى را از آنان مى ستاند . بر اين اساس بود كه تا خوارج به قتلْ دست نيازيدند و امنيت جامعه را به جد به خطر نيفكندند ، با آنان برخورد نكرد ، دشنام هاى آنان را تحمّل كرد و حتى حقوق آنان را از بيت المال ، قطع نكرد . برخورد امام ، با توطئه گران عليه امنيت داخلى ، به تناسب حدّ و حدود توطئه آنان و نقشى بود كه در توطئه داشتند . گاه آنان را تبعيد مى كرد و ديگر گاه ، به زندان مى افكند و در نهايت ، چون هيچ گونه چاره انديشى اى كارساز نبود ، با برخورد

.


1- .ر . ك : ج 4 ص 248 ح 1669 .

ص: 436

هفت _ سياست هاى نظامى

1 . اهتمام به آموزش هاىِ رزمى و سازماندهى سپاه

نظامى ، مشكل را حل مى كرد .

هفت _ سياست هاى نظامىامام على عليه السلام ، رزم آورى شجاع بود و بى باك . هماوردجويى او در ميدان هاى نبرد ، و فرازمندى او در نبردها ، شهره تاريخ است . افزون بر اين ، او فرماندهى بود تيزنگر ، مدبّر و حزم انديش . اين كه حكومت امام على عليه السلام با وجود كوتاهى ، يكسر به جنگ و نبرد داخلى با توطئه گران گذشت ، بسى تأسّف آور است ؛ امّا سيره او در اين نبردها سرشار است از آموزه هاى نظامى و نگرش انسانى ، و آكنده از كرامت در جنگ و نبرد ، و بسى درس آموز و بيدارگر . سياست هاى على عليه السلام را در نبرد ، بدين سان مى توان گزارش كرد :

1 . اهتمام به آموزش هاىِ رزمى و سازماندهى سپاهگفتيم كه امام على عليه السلام ، رزم آورترينِ رزم آوران صحنه هاى نبرد بود . او كه عمرى دراز را در صحنه هاى جهاد سپرى كرده بود ، بى گمان ، بيشترين و كارآمدترين تجربه ها را در اختيار داشت . افزون بر اين ، او به لحاظ شجاعت ، دليرى و بُرنادلى و آگاهى به گونه هاى نبرد ، بى نظير بود . امام ، شخصا سپاهيان خود را آموزش مى داد و پيش از آغاز نبرد ، ضمن سازماندهى نيروها و آرايش رزم آوران ، نكات مهم آموزشى را تكرار مى كرد . هنگامى كه شبيخون هاى معاويه فزونى گرفت و مخالفان ، او را به ناآشنايى با فنون جنگى متّهم كردند ، امام ، ضمن گلايه از برخى يارانش فرمود : وأفسَدتُم عَلَيَّ رَأيي بِالعِصيانِ وَالخِذلانِ حَتّى لَقَد قالَت قُرَيشٌ إنَّ ابنَ أبي طالِبٍ رَجُلٌ شُجاعٌ ولكِن لاعِلمَ لَهُ بِالحَربِ . للّهِِ أبو هُم! وهَل أحَدٌ مِنهُم أشَدُّ لَها مِراساً

.

ص: 437

2 . تشكيل نيروى مخصوص

وأقدَمُ فيها مَقاماً مِنّي؟ لَقَد نَهَضتُ فيها وما بَلَغتُ العِشرينَ ، وها أنَا ذا قَد ذَرَّفتُ عَلَى السِّتّينَ . ولكِن لارَأىَ لِمَن لايُطاعُ . (1) با نافرمانى و سستى ، كار را بر من تباه كرديد تا آن جا كه قريش مى گويد پسر ابوطالب ، دلير است ، امّا دانش جنگ ندارد . خدا پدرانشان را مزد دهد! كدام يك از آنان ، بيشتر از من در ميدان جنگ بوده و بيشتر از من ، نبرد و ميدان را آزموده؟ هنوز بيست سال نداشتم كه پا در معركه گذاشتم و اكنون ، ساليان عمرم از شصت ، فزون است ؛ اما آن را كه فرمان نبرند ، سررشته كار از دستش بيرون است . على عليه السلام ، در آموزش هاىِ نظامى رزمندگان ، از تأكيد بر ريزترين نكات آموزشى نيز غفلت نمى ورزيد ، مانند اين كه : نيروها از اسلحه خود جدا نشوند ؛ از فرصت هاى مناسب در ضربه زدن به دشمن ، بيشترين بهره را برگيرند ؛ به چهره دشمن ، خيره نشوند ؛ كثرت نيروهاىِ دشمن ، در دل هايشان هراس نيافريند ؛ و اين كه اگر شكست خوردند ، چه كنند و چگونه عقب نشينى تاكتيكى را معمول دارند ؛ و ...

2 . تشكيل نيروى مخصوصنيروها گرچه در يك جبهه و با يك آهنگ باشند ، ليكن به لحاظ روحى و سطح آگاهى و حدّ و حدود توانايى و فداكارى ، يكسان نخواهند بود . صحنه هاى رويارويى نيز يكسان نيست وهر صحنه اى را مردانى و رزم آورانى مناسب و شايسته ، لازم است و بر اين اساس ، يكى از برجسته ترين نكات در سياست هاى جنگى على عليه السلام ، تشكيل سپاه مخصوص است (2) كه امام ، به آنان عنوان «شُرطَة الخميس (نيروهاى ويژه)» داده بود .

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 27 . نيز ، ر. ك : ج 6 ص 537 (ترساندن از چيرگى شاميان) .
2- .ر. ك : ج 4 ص 301 (تشكيل نيروهاى ويژه) .

ص: 438

پيراسته ترين ، فداكارترين و رزم آورترين نيروهاى على عليه السلام ، در «شرطة الخميس» سازماندهى شده بودند . اين نيرو ، كارآيى شگفت و شگرفى داشت و امام ، هماره از آنان ، براى اهداف ويژه و صحنه هاى خاص ، بهره مى گرفت . امام على عليه السلام در خطبه اى خطاب به آنان فرموده است : أنتُمُ الأَنصارُ عَلَى الحَقِّ ، وَ الإخوانُ في الدِّينِ ، وَالجُنَنُ يَومَ البَأسِ ، وَالبِطانَةُ دونَ النّاسِ ، بِكُم أضرِبُ المُدبِرَ ، و أرجو طاعَةَ المُقبِلِ ، فَأَعينونى بِمُناصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ الغَشِّ ، سَليمَةٍ مِنَ الرَّيبِ فَوَاللّهِ إنّي لَأَولَى النّاسِ بِالنّاسِ . (1) شماييد يارانِ حق ، و برادران دينى ، و سپرها در روزگار بلا و سختى ، و مَحرم هايى جداى از ديگر مردمان . به كمك شما پشت كننده ها را مى زنم و پيروى روى آوردگان را اميد دارم . پس مرا يارى كنيد با خيرخواهىِ تهى از دغلى و سالم از دورى جويى كه به خدا سوگند ، من از مردمان بر آنها سزاوارترم . شرطة الخميس ، به تعبير امروز ، «اصولگرايان» و «حزب اللهى ها»ى خردمند و كاردانِ كنار امام بودند كه هم به موقع ، انتقاد مى كردند و ديدگاه هاىِ خود را درباره سياست هاى او بيان مى كردند ، و هم در سخت ترين شرايط حكومتى امام ، به او وفادار بودند . گويا اينان را به لحاظ نشانه هاى ويژه اى كه داشتند و يا چون با پيمان ويژه اى در محضر امام بودند ، «شُرطة الخميس» (2) مى ناميدند . از اصبغ بن نباته پرسيدند : چگونه شرطة الخميس ناميده شديد ، اى اصبغ ؟

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 118 .
2- .النهاية : ج 2 ص 460 .

ص: 439

3 . تقويت روحيه سپاه

گفت : ما جانفشانى را براى او تضمين كرديم ، و او پيروزى را براى ما . (1)

3 . تقويت روحيه سپاهترديدى نيست كه نيروهاى معنوى وتوانِ روحى ، در حركت ها وصحنه آفرينى ها نقشى تعيين كننده و شگرف دارد . از اين رو ، امام براى قدرت روانى و بنيه معنوى و روح سلحشورى نيروهاى رزمى ، اهميّت ويژه اى قائل بود و از هر راه ممكن ، تلاش مى كرد تا روحيه نيروهاى مسلّح را در برخورد با دشمن ، تقويت كند و استوارگامى آنان را در برابر دشمن ، از طريق افزون سازى روحيه سلحشورى ، ارتقا بخشد . سخنرانى هاىِ امام در اين زمينه ، بسى قابل تأمّل و خواندنى است . سخنرانى هاى آتشين ، گفتارهاى هيجانبار ، خطابه هاى شورانگيز و شعارهاى هيجان آفرينِ امام ، ترسيم صحنه هاى دل انگيز فرجام زندگى ، تبيين جايگاه نهايى رزم آوران در فراسوى زندگى ، و همه و همه از سوى او ، در جهت فراهم آوردن و گستراندن چنين حالت هايى بوده است . امام ، چون نيروهاى نبردكننده را سامان مى داد ، با خطابه هايى در اوج بلاغت و ستيغ فصاحت ، چنان زودگذرى و ناهنجارى زندگى دنيوى را تصوير مى كرد و در برابر آن ، والايى و عظمت آخرت را بيان مى كرد كه گاه ، تأثير آن در نيروها تا زمان هايى طولانى بر جاى مى ماند ؛ و چنين است كه در بسيارى از آنان ، سر از پا نشناختن ، ايثارگرى ، رزم آورى ، بُرنادلى و شورآفرينى ، آميزه زندگى شان ، و استوار گامى ، شكن ناپذيرى و رويارويى دليرانه با دشمن ، آميخته حركتشان بود . ايجاد روحيه «شهادت طلبى» در ياران على عليه السلام كه بى گمان ، در اثر خطابه ها و آموزه هاى والاىِ حضرت بود ، شگفت آور است .

.


1- .مجمع البحرين : ج 2 ص 942 .

ص: 440

از جمله شيوه هاى شايان توجّه على عليه السلام در نبرد ، توجّه به نقش «تلقين» است كه امام ، براى افزون سازى نيروى معنوى مجاهدان ، از آن بهره مى گرفت و آن را بدانها توصيه مى كرد . امام ، درباره تجربه شخصى خود به فرزندش محمّد بن حنفيه مى گويد : إنَّني لَم ألقِ أحَدا إلّا حَدَّثَتني نَفسي بِقَتلِهِ ، فَحَدِّث نَفسَكَ بِعَونِ اللّهِ بِظُهوركَ عَلَيهِم . (1) من با كسى [ در جنگ] رو در رو نشدم ، جز آن كه به خودم كُشتن او را تلقين مى كردم . پس پيروزى بر آنان را با كمك الهى ، به خود تلقين كن . از سوى ديگر ، امام نشان مى دهد كه تلقين ضعف و هراس و توانمندى حريف ، از جمله موجبات درهم ريختگى صفوف و شكست از حريف است . از امام سؤال كردند : بِأَيِّ شَيءٍ غَلَبتَ الأَقرانَ؟ چگونه بر هماوردان ، پيروز گشتى؟ در پاسخ فرمود : ما لَقيتُ رَجُلاً إلّا أعانَني عَلى نَفسِهِ . (2) كسى را نديدم ، جز آن كه مرا بر خود ، يارى داد . يكى ديگر از راه هاى تقويت بنيه معنوى ، ترسيم بس گوياى فرجام شوم دنيوى و اخروى تن زدن از نبرد با دشمن و فرار از صحنه جنگ ، توسط على عليه السلام بود ، كه از جمله روش هاى مقاوم سازى روانى مجاهدان در سياست هاى نظامى علوى است . افزون بر آنچه ياد شد ، امام بر اين نكته تأكيد مى كرد كه فرماندهان ، هرگز آنچه از واقعيت وضع حاكم را كه تأثير سوء در روح و روان رزم آوران دارد ، افشا نكنند .

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 316 ح 1774 .
2- .نهج البلاغة : حكمت 318 .

ص: 441

4 . چاره انديشى نيرنگ آميز در جنگ

امام در هنگامه صفّين و در دشوارترين حالت هاى رويارويى ، براى يكى از فرماندهان ، وضع آينده درگيرى و فرجام آن را ترسيم مى كند و نشان مى دهد كه رويارويى آينده ، چه سان سنگين ، دشوار و از بين برنده نيروهاست ؛ امّا تأكيد مى كند كه اين حقيقت ، بايد در گنجينه سينه ات بماند و به گوش سپاه نرسد .

4 . چاره انديشى نيرنگ آميز در جنگامام در دستيابى به پيروزى ، تمام چاره انديشى هاىِ خردمندانه را معمول مى داشت . او كه پيش تر گفتيم در سياست كشوردارى ، هرگز به «خدعه و نيرنگ» وَقعى نمى نهاد و در سياست مديريتى ، هرگز از آن بهره نمى جست ، در نبردها از آن بهره مى گرفت و در اين باره تأكيد مى كرد كه : كُن فِي الحَربِ بِحيلَتِكَ أوثَقَ مِنك بِشِدَّتِكَ . (1) در نبرد ، بر نيرنگ و حيله ات بيشتر اعتماد كن تا بر توان و نيرويت . و اين ، از جمله تفاوت هاى سياست هاى علوى و اُموى است . آموزه هاى امام عليه السلام و موارد عينى اين موضوع نيز نشان دهنده آن است كه «خدعه» در سياست جنگى ، چاره انديشه خردمندانه است براى دستيابى به پيروزى و تا حدّ امكان ، تن زدن از چنگ زدن به خلافِ واقع . عدى بن حاتم مى گويد كه در هنگامه رويارويى نيروها در صفّين ، على عليه السلام با صدايى رسا ، آن گونه كه يارانش مى شنيدند ، فرمود : وَاللّهِ لَأقتُلَنَّ مُعاوِيَةَ و أصحابَهُ . به خدا سوگند ، معاويه و يارانش را خواهم كشت . آن گاه در پايان كلام ، در حالى كه صدايش را كوتاه كرده بود ، فرمود :

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 320 ح 1783 .

ص: 442

5 . اخلاق جنگ
الف _ آغاز به جنگ ، هرگز!

إن شاء اللّه ! راوى مى گويد،گفتم: «اى امير مؤمنان! شما سوگند ياد كردى و آن گاه، استثنا كردى. چرا؟» .امام فرمود: الحَربُ خُدعَةٌ . (1) جنگ ، نيرنگ است . امام در برخورد با عمرو بن عبدود نيز از اين شيوه بهره گرفت و با استفاده از فرصتى كه با اين شيوه فراچنگ آمده بود ، او را از پاى درآورد . بدين سان ، بهره گيرى مولا از خدعه نيز همسوى با ارزش ها و كرامت هاى انسانى است و از سوى ديگر ، روشى كارآمد و دقيق در رزم آورى .

5 . اخلاق جنگدر فرهنگ علوى ، جنگ ، براى دفاع از كيان مكتب و در جهت دفع ظلم و رفع ستم و زدودن دشوارى هاى راه حكومت است . او كه «شمشير از پى حق مى زد» ، نمى توانست در دشوارترين لحظات نبرد و در سخت ترين لحظات جنگ ، از اصول اخلاقى و بنيادهاى انسانى غافل بماند . نگرشِ اين خلق و خوى جنگى و آيين اخلاقى نبرد در سيره علوى ، درس آموز است و بيداركننده . برخى از عناوين اين موضوع را بدين قرار مى توان گزارش كرد :

الف _ آغاز به جنگ ، هرگز!امام ، هرگز آغاز به جنگ نكرد و تا دشمن ، در نهايت خيره سرى ، عرصه را بر گفتگو و رويارويى مسالمت آميزْ تنگ نكرد ، دست به شمشير نبرد و به همراهان و ياران

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 320 ح 1782 و 1784 .

ص: 443

ب _ دعوت نكردن به جنگ

خود نيز تأكيد كرد كه هرگز آغازِ به نبرد نكنند . به واقع ، اين سياست امام ، تأكيدى است بر صلح دوستى اسلام علوى و ارزش هاى انسانى ، و مخالفت با ستيزه جويى . امام ، اين سياست را هماره معمول داشت و بر آن پاى فشرد . جندب ازدى مى گويد : إنَّ عَلِيّا كانَ يَأمُرُنا فى كُلِّ مَوطِنٍ لَقينا فيهِ مَعَهُ عَدُوّا فَيَقولُ : لا تُقاتِلُوا القَومَ حَتّى يَبدَؤُوكُم فَأَنتُم بِحَمدِاللّهِ عز و جل عَلى حُجَّةٍ وتَركُكُم إيّاهُم حَتّى يَبدَؤُوكُم حُجَّةٌ أُخرى لَكُم . (1) هرگاه همراه على عليه السلام با دشمن رو به رو مى شديم ، به ما فرمان مى داد : «با آنان ، نبرد نكنيد تا آنان ، آغاز كنند ؛ چرا كه شما بحمداللّه عز و جل برهان داريد و رها كردن آنان تا نبرد را آغاز كنند ، برهانى ديگر است براى شما» . بدين سان ، او نشان مى داد كه در فرهنگ او ستيزه گرى اصل نيست و صلح و آرامش ، اصل است . چنين بود كه امام ، به نيروهاى رزم آورش سفارش كرده بود تا آغاز به جنگ نكنند و چون آتش جنگ با شروع دشمن ، شعله ور شد و به يارى خداوند ، دشمنْ شكست خورد ، فراريان را نكُشند ، بر مجروحان يورش نبرند ، بدن ها را عريان نسازند ، اجساد را مُثله نكنند و ... اينها و جز اينها در سيره جنگى علوى ، نشان دهنده اين است كه جنگاورى در سياست آن بزرگوار ، استثناست و تأكيد بر ارزش هاى انسانى و گسترش آن قاعده .

ب _ دعوت نكردن به جنگعلى عليه السلام بر رزم آورى ، استوار گامى ، ميداندارى ، شورآفرينى و دشمن شكنى نيروهايش تأكيد مى كرد و از هر جهت ، آنان را براى رزم ، آماده مى ساخت ؛ امّا

.


1- .ر. ك : ج 4 ص 326 ح 1786 .

ص: 444

ج _ مصونيت سياسى فرستادگان دشمن
د _ اقامه حجّت ، قبل از شروع جنگ
ه _ نيايش در هنگام جنگ

بدانها تأكيد مى كرد كه هرگز در برابر دشمن ، هماوردجويى نكنند و صلاى «هل مِن مبارز؟» _ كه شيوه اى بود براى رعب آفرينى _ ، در ندهند . به واقع ، اين نيز ادامه همان سياست مخالفت با ستيزه جويى است . امام ، تنها سفارش مى كرد كه چون دشمن هماورد جُست و همرزم طلبيد ، براى جلوگيرى از خيره سرى خصم ، ميدان را خالى نكنند .

ج _ مصونيت سياسى فرستادگان دشمناسلام، آيينى است جهانى و آموزه هاى آن، جهان شمول و زمان شمول ، و بدين سان ، سياست هايى جهانى و بين المللى را نيز رقم زده است . در اسلام ، در رويارويى هاى نظامى و سياسى ، نمايندگان سياسى كشورهاى بيگانه و فرستادگان دشمن (گرچه در اوج هنگامه نبرد) ، مصونيت دارند . على عليه السلام ، اين آموزه ارجمند را به سپاهيان آموخته بود و از آنها خواسته بود كه اين سياست را جدّى بگيرند و حتّى اگر كسانى مدّعى پيام آورى از سوىِ دشمن بودند، بدون بررسى هاى لازم و كشف حقيقت ، با او برخورد نكنند .

د _ اقامه حجّت ، قبل از شروع جنگگفتيم كه جنگ در نگاه امام على عليه السلام ، براى رفع موانع گسترش حق و هدايت انسان است . از اين رو ، او هرگز روشنگرى دشمن را فرو نمى گذاشت و براى هدايت آنان ، هيچ فرصتى را از دست نمى داد . امام ، در اوج شعله ورى آتش جنگ و رويارويى نيروها نيز به هدايت دشمن مى پرداخت و مكرّر ، اقامه حجّت مى كرد تا جنگ درنگيرد . بارى ، جنگ در سيره علوى ، جز در هنگام ضرورتْ شكل نمى گرفت .

ه _ نيايش در هنگام جنگدر سيره علوى ، ابعاد معنوى و گسترش روح معنويت در انسان و جامعه انسانى ، بر

.

ص: 445

و _ شروع كردن جنگ در بعد از ظهر
ز _ رفتار نيك با بازماندگانِ دشمن

هر چيز ديگر ، مقدّم است . امام ، ايجاد و گسترش اين حالت را در اوج نبرد نيز فراموش نمى كرد . چون صف ها آراسته مى شد و نيروها آماده درگيرى مى شدند ، امام سخن مى گفت و با سخنانى روشنگر ، مى كوشيد تا فتنه را خاموش كند ؛ امّا سود نمى بخشيد و خيره سرى دشمن ، جنگ را ناگزير مى ساخت . امام ، در هنگام جنگ ، به نيايش مى پرداخت ، ياد خدا را در دل ها زنده مى كرد و با زمزمه هاى عارفانه ، فضاى سپاه خود را عطرآگين مى ساخت و از خدا استمداد مى جست . بدين سان ، جهاد و نبردش نيز مقدمه حبّ الهى بود و زمينه نزديك شدن به خدا ، و گامى در جهت تحقّق آرمان هاى الهى و ارزش هاى انسانى . محتواى دعاهاى امام در نبرد و مضمون نيايش هاىِ آن بزرگوار ، بر آنچه آمد ، دليلى است روشن و بسى قابل تأمّل .

و _ شروع كردن جنگ در بعد از ظهرامام ، از هر راهى و با هر تمهيدى مى كوشيد تا جنگ ، كم ترين ضايعه را داشته باشد و تا آن جا كه ممكن است ، پس از ناگزيرى از نبرد ، كسانِ اندكى كشته شوند . بدين سان ، امام مى كوشيد تا نبرد ، بعد از ظهر آغاز شود ، تا با فرا رسيدن شب ، جنگْ دامن برچيند و در نتيجه ، خونِ كم ترى ريخته شود و جنگجويان ، زودتر باز گردند و فراريان از صحنه ، بتوانند بگريزند .

ز _ رفتار نيك با بازماندگانِ دشمنچون آتش جنگ فروكش مى كرد ، على عليه السلام دستور مى داد كه با سپاه شكست خورده ، مجروحان ، اسيران و بازماندگانِ سپاه دشمن ، بويژه با زنان ، نهايت خوش رفتارى انجام شود . امام _ چنان كه پيش تر نيز آورديم _ ، دستور مى داد تا فراريان را دنبال نكنند ، مجروحان را نكشند ، به خانه هاى مردم وارد نشوند ، از اموال مناطقِ فراچنگ آمده _ جز آنچه در اردوگاه دشمن مى يابند _ چيزى برندارند ، هرگز به زنان آزار نرسانند و متعرّض آنان نشوند ، گرچه به آنان و فرماندهان نبرد ، ناسزا بگويند .

.

ص: 446

هشت _ سياست هاى بين المللى
1 . سياست هاىِ تداوم بخش حكومت

هشت _ سياست هاى بين المللىآنچه تا بدين جا آمد ، نگاهى بود به سياست هاى علوى در زمينه هاى گونه گون كشور دارى . اكنون ، بر آنيم كه گوشه هايى از سياست هاىِ جهانى امام على عليه السلام را برشماريم . از سياست هاىِ جهانى امام ، رهنمودهايى را برگزيده ايم كه براى كشوردارى در هر جا و با هر فرهنگى ، سودمند و كارآمد خواهد بود . رهنمودهايى كه اكنون بر مى شماريم و متون نشان دهنده آنها را در متن كتاب آورده ايم ، رهنمودهايى است سياسى ، اجتماعى ، فرهنگى و حكومتى كه فطرت سالم و عقل سليم ، بر استوارى و كارآمدى آنها گواهى مى دهد و تجربه تاريخى ، بر درستى و شايستگى آنها ، شاهدى صادق خواهد بود . اين حقايق را هر كس با هر گونه باورى ، با مراجعه به وجدان و تاريخ ، به سادگى مى تواند دريابد و بر استوارى آنها در كشوردارى گواهى دهد . در فصل دهم همين كتاب ، اين اصول و رهنمودها به سه دسته تقسيم شده اند ، بدين سان :

1 . سياست هاىِ تداوم بخش حكومتامام على عليه السلام ، سياست هايى را براى بقاى دولت ها ضرورى شمرده است . از درْ نگريستن به آموزه هاى علوى و سيره آن بزرگوار ، مى توان دريافت كه امام ، بسط و قسط ، برقرارى عدالت اجتماعى ، گسترش دادگرى و حسن تدبير در اداره امور مردم ، نيك رفتارى با مردم و اهميّت دادن به آنان ، هوشيارى در برابر جريان هاى سياسى و پاسدارى از آزادى ، استقلال ، عزّت و هر آنچه را كه به حقوق فردى و اجتماعى مردمْ مرتبط مى شود ، از ضرورت هاى حكومت ها تلقّى كرده و براى استوارى و ماندگارى حكومت ها ، آنها را ضرورى مى داند . تعابير امام از عدل ، بسى جالب و تأمّل برانگيز است . على عليه السلام ، عدل را به دژ ، سپر ، استوانه استوار ، رشته پيوند آفرين و ... مانند كرده

.

ص: 447

2 . سياست هاى سقوط آفرين

و اجراىِ عدل را برترين شيوه و كارآمدترين سياست در حكمرانى دانسته و فرموده است : «عدالت ، آرايه سياست است» و با عدالت است كه حاكم ، دل ها را تسخير مى كند و رحمت الهى را فراچنگ مى آورد . نيز فرموده است كه حكومت ها چون برپايه هاى عدلْ استوار آمدند و بر استوانه هاى خِرَد ايستادند ، خداوند ، يارانش را يارى مى رساند و دشمنانش را درهم مى شكند . در كنار دادگسترى ، امام ، براى استوارى و تداوم حكومت ها ، حسن تدبير را نيز لازم شمرده است و نيكْ سيرتى را جمال قدرتْ تلقّى كرده و بيدارى و هوشيارى را نشانه هوشمندى و دولتمدارى برشمرده است .

2 . سياست هاى سقوط آفرينامام على عليه السلام ، سياست هايى را باعث تباهى و دگرگون كننده دانسته است . اين گونه سياست ها ، گو اين كه روزگارى كوتاه ، سودمند افتند و زمانى نه چندان طولانى ، حكومت را استوار بدارند ، در نهايت ، به سقوط و تباهى آن منجر خواهند شد . آنچه را كه آموزه هاى على عليه السلام دگرسان كننده و باعث تباهى نشان داده ، عبارت اند از : تجاوز به حقوق مردم ، خونريزى به ناحق ، سوء تدبير در اداره امور ، خودخواهى و استئثار ، مقدّم دانستن حاكمان و سران و اطرافيان حكومت بر ديگران ، بى توجّهى به حركت ها و امور بنيادين ، و پرداختن به مسائل كوچك و بى ثمر و كم اهميّت ، واگذارى كارها به افراد ناكارآمد ، و بهره نگرفتن از انسان هاى كارآمد . امام ، تأكيد مى كند كه ظلم و ستمگرى ، با هر عنوان و با هر شكلى ، زوال آفرين است و چون در جامعه اى ستمْ روا داشته شد ، در نتيجه ، شمشير در ميان نهاده مى شود و قدرت و ابهّت حكومت ، زدوده مى شود . چنين است كه او ظلم را بدترين شيوه سياست دانسته و تأكيد كرده است كه ستم و ستمگرى ، گام ها را نااستوار ، نعمت ها را دگرگون ، و امّت ها و دولت ها را هلاك مى كند .

.

ص: 448

3 . سياست هاىِ كارآمد بين المللى

على عليه السلام ، در عهد نامه خويش به مالك مى نويسد : هرگز در برخورد با دگرانديشان ، خونريزى را معمول مدار كه خونريزى ناحق ، نقمت الهى را باعث مى شود و نعمت را مى زدايد و هرگز هيچ حاكميت و سُلطه اى ، با خونريزى استوار نمى شود ؛ بلكه وهن مى آورد و سستى مى آفريند . او تأكيد مى كند كه اگر حكومتى به سوء تدبير دچار شد و سياستى خردمندانه و دقيق نداشت ، رو به تباهى مى نهد و در نتيجه ، سقوط مى كند . حكومتى كه بهترين امكانات را براى حاكم و سلطه حاكم ، جلب مى كند و به جاى از خود گذشتگى (ايثار) ، به خودگرايى و جلب و جذب امكانات براى خود و دانه درشت ها (استئثار) مى پردازد ، بى گمان ، در سراشيبى سقوط قرار مى گيرد . امام مى فرمايد : حاكمانى كه به جاى كارهاى بنيادى و سياست هاى اساسى و برنامه ريزى هاىِ اصولى ، به مسائل جزئى ، بى اساس و زودگذر مى پردازند ، به زوالْ دچار خواهند شد . آنان كه بلندى ها و سرافرازى ها را به يك سو مى نهند و به كارهاى خُرد و پست مى پردازند ، حكومت را رو به سقوط مى برند . تأمّل در اين گونه آموزه هاىِ او ، براى حاكمان ، مسئولان و سر رشته داران حكومت ، بسى لازم و كارآمد است .

3 . سياست هاىِ كارآمد بين المللىافزون بر آنچه آمد ، امام ، سياست هايى را در پيش گرفته و شيوه هايى از تعامل را بر شمرده است كه بايد حاكمان ، در برخورد با دولت ها ، ملّت ها و ديگر كشورها ، بدان توجّه كنند . اين حقايق را از لا به لاى سخنان زرّين امام و نيز با تأمّل در سيره آن بزرگوار ، مى توان به دست آورد : رعايت حقوق انسان ها با هر انديشه و تفكّرى و براى آنها حقوق انسانى قائل شدن ، در برخوردها و رويارويى با ديگران ، عزّت مدارى را پيشه خود ساختن ، و در برقرارى پيوند با دولت ها و ارتباط با ملّت ها از هر گونه پيوند و ارتباط عزّت سوز ، تن زدن و هرگز تن به ذلّت ندادن ، بر سياست تشنج زدايى در برخورد با

.

ص: 449

جمع بندى سياست هاى امام على عليه السلام

دولت ها تأكيد كردن ، و در جهت گسترش صلح راستين و زندگى مسالمت آميز آميخته به عزّتْ حركت كردن ، جلوگيرى از دشمن تراشى ، و براى تصحيح انديشه و رفتار دشمن ، مايه گذاشتن (استصلاح العدو) ، به پيمان هاىِ گونه گونْ وفادار ماندن ، و در حفظ حقوق ديگران ، امانتدارى را پاس داشتن ، در حوزه فرهنگ ، از دانش و علوم ديگرانْ بهره گرفتن و از فرايند دانش بشرى بهره جستن ، و با اين همه ، بر سياست استقلال فرهنگى تأكيد كردن ، و هشدار دادن در جهت هضم نشدن در فرهنگ هاىِ شرك آلود و ناشايسته ، و سرانجام ، در فرهنگ ها در نگريستن و بِه گزينى كردن و ... افزون بر اينها حقايقى در سخنان مختلف على عليه السلام آمده است كه در زمينه ارتباط هاى جهانى ، حقايقى بس روشنگر دارد و آموزه هايى از اين دست را ذيل عنوان «گوناگون» آورده ايم .

جمع بندى سياست هاى امام على عليه السلامآنچه تا بدين جا آورديم ، نگاهى بود گذرا به محتواى فصولى كه در جهت تبيين سياست هاى مختلف على عليه السلام ، تدوين شده است . تأمّل در آنچه آمد ، نشان دهنده آن است كه سياست از ديدگاه امام على عليه السلام ، ابزار حكومت بر مبناى حقوق انسانى و نيازهاى واقعى مردم است ، نه ابزار سلطه زورمداران و متجاوزان به حقوق مردم . اكنون با توجه به آنچه آورديم ، مى توانيم با نگاهى كلّى و جمع بندى دقيق ، به پرسش ها و انتقادهاى طرح شده درباره سياست هاى امام على عليه السلام پاسخ بگوييم و چند و چون آنچه را درباره سياست مدارى امام گفته اند ، تحليل كنيم و استوارى و نااستوارى آنها را واگوييم .

.

ص: 450

(3) دفاع كلّى از سياست مدارى امام على

(3)دفاع كلّى از سياست مدارى امام علىعلى عليه السلام با خواست عمومى و اصرار مردم ، زمام خلافت را به دست گرفت و در روز 21 رمضان سال چهلم هجرى ، با شهادت آن بزرگوار ، طومار خلافت او درهم پيچيده شد . مردم 25 سال با حاكميتِ سه خليفه ، خو گرفته بودند كه به روزگار خلافت آنان ، سياست هايى معمول شده بود و شيوه هايى در حكومت بر مردمْ روا شده بود كه امام ، بسيارى از آن سياست ها را استوار نمى دانست ؛ و سختى تغيير خُلق و خوى مردم را در حدّ «بازگرداندن آب بر جوى» مى دانست ، كه بسى مشكل بود و گاه در مواردى محال . بدين سان ، با نهايت احتياط و حزم انديشى و پس از تن زدن فراوان از پذيرش _ تا چنان نپندارند كه او را در حكومتْ طمعى است _ ، خلافت را پذيرفت . امّا از همان آغاز ، هم برنامه هاى آينده را به صراحت گفت ، و هم دشوارى هاى راه را برشمرد . بخش هايى از سياست امام على عليه السلام و برخى از مواضع سياسى آن بزرگوار ، از ديربازْ زمينه گفتگوهايى را به وجود آورده است و باعث نقدها و انتقادهايى شده است . چگونگى نگاه به سياست و حكومت ، زمينه بسيارى از اين نقدها و انتقادهاست . آنان كه سياست را ابزار قدرت مى انگارند و از موقعِ حكومت ، سلطه بر مردم را هدف گرفته اند ، برخى از مواضع سياسى امام را بر نتابيده اند . پيش از هر

.

ص: 451

چيز بايد دانسته شود كه على عليه السلام ، حكومت را براى احقاق حقْ پذيرفته بود ، و سياست را به عنوان ابزار حكومت ، بر مبناى حقوق انسانى و برآوردن نيازهاى واقعى انسان ، قبول كرده بود . اگر از اين زاويه بنگريم و با اين ملاكْ حكومت و حاكميت او را ارزيابى كنيم ، خواهيم ديد كه آنچه امامْ بدان دست يازيده ، دقيقا در جهت اهداف بلند او ، و استوار و به سامان بوده است . اما كسانى كه از اين زاويه نگاه نمى كنند ، موضع امام را در شوراى شش نفرى عمر براى تعيين خليفه نمى پذيرند و تأكيد بر عزل معاويه را در آغاز حكومت و در هنگامه اى كه هنوز پايه هاى حاكميت او استوار نشده بود ، از شيوه هاى سياست مدارانه ، به دور مى دانند و مى گويند كه على عليه السلام ، رزم آورى دلير و بى باك بود ؛ امّا سياست مدارى حكومتگر ، نه! مى گويند اگر على عليه السلام ، مرد سياست بود ، چرا هنگامى كه عبدالرحمان در شوراى شش نفرى كه عمر براى تعيين خليفه پس از خود تشكيل داده بود ، به او پيشنهاد كرد كه با وى بيعت كند ، مشروط به آن كه به سيره ابوبكر و عمر عمل كند ، شرط او را نپذيرفت؟! سياست مدارانه آن بود كه مى پذيرفت و پس از استوار سازى پايه هاىِ حكومت ، به شيوه خودْ عمل مى كرد و به راه خود مى رفت . مگر عثمان كه شرط را پذيرفت ، به شيوه آنها رفت؟! اگر امام با سياستْ عمل مى كرد ، نبايد در آغاز حكومت ، با عناصر مخالف ، بويژه طلحه و زبير كه چهره هاى موجّهى بودند ، و معاويه كه در شامْ سلطه و نفوذ داشت ، بدان سان برخورد مى كرد . بايد موقّتا مى ساخت و خواسته هاى آنان را تأمين كرد و پس از استقرار حكومت ، به قلع و قمع آنان مى پرداخت . اين گونه موضع گيرى ها و برخوردهاى سؤال انگيز ، در زندگى سياسى على عليه السلام ، كم نيست .

.

ص: 452

پافشارى امام بر ارزش هاى اخلاقى و اسلامى ، در استوارى قدرت و سلطه وى ، مشكل آفريد و او را با دشوارى هاى جدّى روبه رو كرد . اكنون پيش از هر چيز ، سخن ابن ابى الحديد را بياوريم كه مى گويد : وَاعلَم أنَّ قَوماً مِمَّن لَم يَعرِف حَقيقَةَ فَضلِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام زَعَموا أنَّ عُمَرَ كانَ أسوَسَ مِنهُ ، وإن كانَ هُوَ أعلَمَ مِن عُمَرَ . (1) بدان، گروهى از كسانى كه برترى اميرمؤمنان را نمى شناسند ، عمر را سياست مدارتر از او مى پندارند ، گرچه او را داناتر از عمر دانسته اند . سپس ابن ابى الحديد مى افزايد : ابو على سينا در كتاب الشفاء ، بدين امر تصريح كرده و استاد ما نيز بدين سخن ، تمايل داشت و در كتاب الغرر بدان پرداخت . همچنين دشمنان و مخالفانش گمان برده اند كه معاويه از او سياست مدارتر و تدبيرش درست تر بود . 2 آنچه در اين جا براى پرهيز از طولانى شدن مطلب مى آيد ، پاسخى كلّى است به همه انتقادهايى كه به سياست هاى حضرت على عليه السلام وارد مى شود و پاسخ هاى تفصيلى ، در جاى مناسب هر پرسش ، ارائه خواهد شد . مهم ترين نكته در پاسخ به اين موضوع ، تأكيد بر نوع نگاه به سياست و حكومت است . اگر سياست را ابزار حكومت بر دل ها بدانيم،و يا سياست را حكومت بر اساس حقوق مردم و نيازهاى واقعى جامعه تفسير كنيم و با اين نگاه به مواضع على عليه السلام بنگريم ، خواهيم يافت كه على عليه السلام ، بزرگ ترين سياستمدارِ تاريخ پس از پيامبر خداست ؛ امّا اگر سياست و سياست مدارى را ابزارى براى رسيدن به قدرت و زورمدارى و سلطه جويى بدانيم و يا آن را بهره كشى از مردم و تسلّط استثمارى

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 212 .

ص: 453

بر مردم تفسير كنيم ، مواضع حضرت ، به عنوان سياست مدار ، قابل دفاع نيست . روشن است كه امام ، به اين مسائل توجه دارد و شيوه بهره گيرى از آن را نيز مى داند ؛ ولى به لحاظ تقيّد به قوانين الهى و ارزش هاى اخلاقى و تأكيد بر حقوق مردم ، بهره گيرى از آن را روا نمى داند . اين كلام او به روشنى ، نشان دهنده حقيقت ياد شده است كه فرمود : لَولا إنَّ المَكرَ وَ الخَديعَةَ فِي النّارِ لَكُنتُ أمكَرَ النّاسِ . (1) اگر نبود كه نيرنگ و حيله ، جايش در آتش است ، من از نيرنگبازترينِ مردم بودم . هَيهاتَ! لَولَا التُّقى لَكُنتُ أدهَى العَرَبِ . (2) هرگز! اگر پارسايى نبود ، من زيرك ترينِ مردمانِ عرب بودم . و نيز مى فرمايد : به خدا سوگند، معاويه از من زيرك تر نيست؛ ليكن او حيله مى كند و به فجور دست مى زند؛ و اگر نبود زشتىِ حيله ، من از زيرك ترينِ مردمان بودم ، امّا هر نيرنگى ، معصيت است ، و هر معصيتى سرپوشى است ، و براى هر نيرنگبازى ، پرچمى است در روز قيامت كه بدان شناخته گردد . (3) بدين سان ، امام به خوبى مى داند كه چگونه نفس ها را در سينه خفه كند ، و چه سان ، فريادها را به سكوت بكشاند و با نيرنگ ، كسان را فريب دهد و با زورمدارى ، در دل ها هراس افكنَد ، و با تطميع ، آزمندانِ سركش را رام كند ، و تجاوز به حقوق مردم و از كشته ، پُشته ساختن ، و مخالفت ها و شورش هاىِ داخلى را از بيخ و بُن بركَنَد ؛ امّا او على است و حق مدار و خدا بين و معاد باور ، كه تقيّدش به حق و

.


1- .الكافى : ج 2 ص 336 .
2- .ر. ك : ج 4 ص 4 ح 1350 .
3- .ر. ك : ج 4 ص 6 ح 1352 .

ص: 454

پايبندى اش به ارزش هاىِ اخلاقى و تأكيدش بر آموزه هاى الهى ، او را از اين كه به سياست هاى نامشروعْ دست يازد ، باز مى دارد . امام ، بارها به اين حقايق ، اشاره كرده و از جمله مى فرمايد : إنّي لَعالِمٌ بِما يُصلِحُكُم و يُصلِحُ أوَدَكُم ولكِنّي لا أرى إصلاحَكُم بِإِفسادِ نَفسي . (1) به خدا سوگند كه دانايم به چيزى كه شما را رام گرداند و كجى تان را راست كند ؛ وليكن نمى خواهم با رام كردن شما خود را تباه سازم . امام ، به روشنى مى فرمايد كه او نيز شيوه رام كردن مردم را مى داند و سياست هاى زورمدارانه اى را كه در كوتاه مدّت ، صداها را خفه مى كند ، مى شناسد ، امّا به كار نمى برد و آنها را عامل فساد مصلح مى داند . شگفتا! در نگاه على عليه السلام ، اين گونه كردارها ، بيش از هر چيز ، سياست مدار را به وادى هولناك زورمدارى ، سلطه جويى و به تعبير آن بزرگ ، به فساد مى كشاند و همين است كه صَلا در مى دهد : اصلاح به بهاى فسادِ مصلح ، هرگز! سخن بلند امام ، نشان دهنده آن است كه اصلاحاتِ پندارى ، بهايى جز فساد مصلح ندارد . روشن است كه مراد امام ، اصلاحات نامشروع است ؛ مانند انجام دادن اصلاحات اقتصادى به بهاى قربانى شدن عدالت اجتماعى در جهان امروز . امام ، چنين اصلاحاتى را بر نمى تابيد . او خوب مى دانست كه چگونه از يك سو مخالفان و سركشانِ پرنفوذ سياسى خود را فريب دهد و آنان را با وعده دادن به تأمين آزمندى هايشان ساكت كند ، و اندك اندك ، آنان را از ميان بردارد ، و از سوىِ ديگر ، به مردم ، وعده برآوردن حقوق واقعى را بدهد ، و در پيش ديد مردم ، بر گسترش ارزش هاى الهى و انسانى تأكيد كند و چون پايه هاى حكومت را استوار كرد ، به آنچه

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 69 . نيز ، ر. ك : ج 6 ص 575 (اصلاح شما با خراب كردن خودم؟ هرگز!) .

ص: 455

كه بخواهد ، عمل كند و همه وعده ها را دگرسان كند ، چنان كه سياست مداران ، هماره چنان كرده اند . اگر چنين مى كرد ، ديگر او على بن ابى طالب نبود . سياست مدارى بود چون ديگر سياست مدارها . اين همه شيدايى در تاريخ و شيفتگى انسان ها به على عليه السلام ، معلول حق مدارى اوست . اكنون نيك بنگريم كه كجايند سالوسان و تزويرگران زورمدار؟ و از سوى ديگر ، ببينيم علّت ماندگارى على عليه السلام بر رواق تاريخ و بلنداى زمان ، چيست؟ سينه ها چرا آن همه عشق به على عليه السلام را بر خود نهاده اند؟ گفتيم و باز هم مى گوييم كه على عليه السلام ، سياست را ابزار اقامه حق و تأمين حقوق مردم مى داند ، نه ابزار سلطه بر آنان . اصلاحات علوى،هدفى جز زنده گرداندن سيره و سنّت و شيوه حكومت نبوى نداشت . امام على عليه السلام ، نمى توانست سياست هاى ضد ارزشى ، ضد دينى و ضد انسانى را معمول بدارد . چنين بود كه على عليه السلام با همان دشوارى هايى رو به رو بود كه پيامبر خدا نيز با آنها درگير بود . (1) على عليه السلام مى كوشيد تا با تحمّل دشوارى ها و شكيبايى در برابر تلخى ها و مشكلات ، يك بار ديگر ، سيماى نورانى حكومت نبوى و شيوه پيامبر خدا را در تاريخ اسلام ، تكرار كند و سيره اى كارآمد و عدالت گستر و زيبا را در پيش ديد نسل ها و عصرها بگذارد .

M2731_T1_File_2142684

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 214 و 222 .

ص: 456

M2731_T1_File_2142685

الفصل الأوّل: بيعة النور1 / 1تاريخُ بَيعَةِ الإِمامِاختلف المؤرّخون وكُتّاب السِّيرة في تعيين التاريخ الدقيق لبيعة النّاس للإمام عليه السلام ، فقال البعض : إنّها حصلت في اليوم الَّذي قُتل فيه عثمان . (1) وقال آخرون : إنّها وقعت بعد قتل عثمان بفترة ؛ واختلفوا في تحديدها بين اليوم الواحد والخمسة أيّام . 2 فورد في بعض المصادر التاريخيّة : «بويِعَ عَلِيٌّ يَومَ الجُمُعَةِ لِخَمسٍ بَقينَ مِن ذِي الحِجَّةِ وَالنّاسُ يَحسَبونَ مِنْ يَوْمِ قَتْلِ عُثمانَ . (2) لكن نقل الطبري عن أبي المليح (3) ونقل ابن أبي الحديد عن أبي جعفر الإسكافي ، (4) كما جاء في تاريخ دمشق وتذكرة الخواصّ ، (5) أنّ بيعة النّاس كانت يوم الثامن عشر من ذي الحجّة سنة (35 ه ) . والَّذي نراه هو أنّ القول الثاني أقرب إلى الواقع ؛ حيث أنّه يلائم القول باتّحاد تاريخ قتل عثمان _ الَّذي هو 18 ذي الحجّة على أصحّ الأقوال (6) _ مع تاريخ بيعة الإمام ، مضافا إلى تصريح المصادر السابقة بذلك . ومن جهةٍ اُخرى إذا لاحظنا الشرائط السياسيّه الحاكمة على المجتمع الإسلامي آنذاك ، ولاحظنا شخصيّة الإمام العديمة النظير ، فإنّه يبعد _ غاية البُعد _ وقوع فاصل زماني بين قتل عثمان وتعيين القائد الجديد للاُمّة .

.


1- .الاستيعاب: ج 3 ص 217 الرقم 1875 ، مروج الذهب : ج2 ص358، تاريخ الطبري : ج 4 ص 436 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 305 وفيهما «والنّاس يحسبون بيعته من يوم قتل عثمان» ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 123 ح 4594 وفيه «وقيل : بويع عقيب قتل عثمان» .
2- .تاريخ الطبري: ج 4 ص 436، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 305، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 123 ح 4594.
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 428 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 7 ص 36 .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 437 ، تذكرة الخواصّ : ص 56 .
6- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 480 ح 778 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 7 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 77 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 415 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 132 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 294 ، الاستيعاب : ج 3 ص 159 الرقم 1797 .

ص: 457

فصل يكم : بيعت نور
1 / 1 تاريخ بيعت با امام

فصل يكم : بيعت نور1 / 1تاريخ بيعت با اماممورّخان و سيره نويسان ، در تعيين تاريخ دقيق بيعت مردم با امام على عليه السلام اختلاف نظر دارند . برخى گفته اند همان روزى كه عثمان كشته شد ، مردم با امام عليه السلام بيعت كردند . (1) برخى ديگر بر اين باورند كه بيعت با امام ، چند روز پس از قتل عثمان ، اتّفاق افتاد . اين فاصله نيز از يك تا پنج روز ، 2 مورد اختلاف مورّخان است . در بعضى از منابع تاريخى آمده است : با على عليه السلام در روز جمعه بيست و پنجم ذى حجه ، بيعت شد كه گمان مى رود آن روز ، همان روز كشته شدن عثمان بوده است . و نهايت اين كه بر اساس آنچه طبرى از ابو مليح و ابن ابى الحديد از استاد خود ، ابو جعفر اسكافى نقل كرده اند و همچنين طبق آنچه در تاريخ دمشق و تذكرة الخواصّ آمده است ، بيعت مردم با امام ، در روز هيجدهم ذى الحجة الحرام سال 35 هجرى بوده است . به اعتقاد ما نظر اخير ، به واقعْ نزديك تر است ؛ زيرا علاوه بر تصريح مصادرى كه بدانها اشارت رفت ، با نظر كسانى كه تاريخ بيعت با امام را با تاريخ قتل عثمان يكى مى دانند نيز سازگار است ؛ زيرا قتل عثمان ، بنا بر صحيح ترين اقوال ، هيجدهم ذى حجه اتّفاق افتاده است . از سوى ديگر ، با عنايت به شرايط سياسى جامعه اسلامى در آن هنگام و موقعيت منحصر به فرد امام على عليه السلام ، فاصله چند روزه ميان قتل عثمان و تعيين رهبر جديد ، بسيار دور از واقع است .

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 436، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 305. در اين دو كتاب آمده: «مردم ، بيعت امام را روز كشته شدن عثمان مى پنداشتند» ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 123 ح 4594 . در اين كتاب آمده : «گفته شده پس از كشته شدن عثمان ، بيعت انجام شد» .

ص: 458

1 / 2حُرِّيَّةُ النّاسِ فِي انتِخابِ الإِمامِ8289.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ عِندَ مَسيرِهِ مِنَ المَدينَةِ إلَى البَصرَةِ _: بايَعَنِي النّاسُ غَيرَ مُستَكرَهينَ ، ولا مُجبَرينَ ، بَل طائِعينَ مُخَيَّرينَ . (1)8287.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا أرى أنّي أحَقُّ النّاسِ بِهذَا الأَمرِ ! فَاجتَمَعَ النّاسُ عَلى أبي بَكرٍ ! فَسَمِعتُ وأطَعتُ . ثُمَّ إنَّ أبا بَكرٍ حَضَرَ فَكُنتُ أرى أن لا يَعدِلَها عَنّي ، فَوَلّى (2) عُمَرَ ، فَسَمِعتُ وأطَعتُ ! ثُمَّ إنَّ عُمَرَ اُصيبَ ، فَظَنَنتُ أنَّهُ لا يَعدِلُها عَنّي ، فَجَعَلَها في سِتَّةٍ أنَا أحَدُهُم ! فَوَلّاها عُثمانَ ، فَسَمِعتُ وأطَعتُ . ثُمَّ إنَّ عُثمانَ قُتِلَ، فَجاؤوني ، فَبايَعوني طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ . (3) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 1 ، الجمل : ص 244 ، الأمالي للطوسي : ص 718 ح 1518 عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وفيه إلى «غير مُستكرَهين» .
2- .في الطبعة المعتمدة : «فولي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي (ج 3 ص 101 ح 1142) .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 439 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 106 الرقم 3789 كلاهما عن يحيى بن عروة المرادي .

ص: 459

1 / 2 آزادى مردم در انتخاب امام

1 / 2آزادى مردم در انتخاب امام8290.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اى به كوفيان ، هنگام حركت از مدينه به سوى بصره _: مردم با من بيعت كردند ، نه از روى بى ميلى و جبر ، بلكه با ميل و اختيار .8291.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :پيامبر خدا قبض روح شد ، در حالى كه من خود را سزاوارترينِ مردم به امر حكومت مى دانستم . امّا مردم ، بر حكومت ابوبكر توافق كردند . من هم پذيرفتم و اطاعت كردم .

سپس هنگام مرگ ابوبكر رسيد . چنين مى ديدم كه حكومت را به [ كسى] جز من واگذار نكند ؛ امّا او عمر را به حكومت رساند.من هم تسليم شدم و اطاعت كردم. سپس عمر بيمار شد . گمان مى بردم حكومت از من نگذرد ؛ امّا عمر ، آن را ميان شش نفر قرار داد كه من يكى از آنها بودم . در نتيجه ، حكومت به عثمان رسيد . بازْ پذيرفتم و اطاعت كردم . تا اين كه عثمان كشته شد . مردم به نزد من آمدند و با من با ميل و رغبت ، بيعت كردند ، نه از روى اجبار .

.

ص: 460

8292.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى طَلحَةَ والزُّبَيرِ _: أمّا بَعدُ ، فَقَد عَلِمتُما _ وإن كَتَمتُما _ أنّي لَم اُرِدِ النّاسَ حَتّى أرادوني ، ولَم اُبايِعهُم حَتّى بايَعوني ، وإنَّكُما مِمَّن أرادَني وبايَعَني ، وإنَّ العامَّةَ لَم تُبايِعني لِسُلطانٍ غالِبٍ ، ولا لِعَرَضٍ حاضِرٍ . (1)8293.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الفتوح :أقبَلَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمنينَ ، إنَّ النّاسَ قَد بايَعوكَ طائِعينَ غَير كارِهينَ ، فَلَو بَعَثتَ إلى اُسامَةَ بنِ زَيِدٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ومُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ وحَسّانِ بنِ ثابِتٍ وكَعبِ بنِ مالِكٍ فَدَعَوتَهُم ؛ لِيَدخُلوا فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ مِنَ المُهاجِرينَ والأَنصارِ !

فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : إنَّهُ لا حاجَةَ لَنا فيمَن لا يَرغَبُ فينا . (2)1 / 3كَراهَةُ الإِمامِ لِلحُكومَةِ8296.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ بَعدَ البَيعَةِ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنّي قَد كُنتُ كارِها لِهذهِ الوِلايَةِ _ يَعلَمُ اللّهُ في سَماواتِهِ وفَوقَ عَرشِهِ _ عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، حَتَّى اجتَمَعتُم عَلى ذلِكَ ، فَدَخَلتُ فيهِ . (3) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 54 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 239 ؛ الفتوح : ج 2 ص 465 كلاهما نحوه ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 90 وفيه «خاصّ» بدل «غالب» وليس فيه «ولا لعرض حاضر» .
2- .الفتوح : ج 2 ص 441 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 728 ح 1530 عن مالك بن أوس ، بحار الأنوار : ج 32 ص 26 ح 9 .

ص: 461

1 / 3 بى ميلى امام به حكومت

8290.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اى به طلحه و زبير _: پس از حمد و سپاس خدا ؛ به درستى كه شما دانستيد _ گرچه آن را كتمان كرديد _ كه من به سوى مردم نرفتم تا اين كه مردم ، مرا خواستند ، و من با آنان بيعت نكردم ، تا اين كه آنان با من بيعت كردند و در حقيقت ، شما دو نفر هم از كسانى بوديد كه به سويم آمديد و با من ، بيعت كرديد . به درستى كه عموم مردم با من ، نه بر پايه زورْ بيعت كردند و نه براى [دستيابى به ]متاعى آماده .8291.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :عمّار ياسر ، نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! حال كه مردم با ميل و رغبت با تو بيعت كردند ، نه از روى ناخشنودى ، به سوى اسامة بن زيد، عبد اللّه بن عمر ، محمد بن مسلمه ، حَسّان بن ثابت و كعب بن مالك بفِرست و آنان را به آنچه مهاجران و انصار در آن شركت كردند ، فراخوان . على عليه السلام فرمود : «ما را به كسانى كه به ما ميل و رغبت نشان نمى دهند، نيازى نيست».1 / 3بى ميلى امام به حكومت8294.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش پس از بيعت _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه من حكومت بر امت محمّد را خوش نمى داشتم _ اين را خداوند در آسمان ها و بالاى عرش مى داند _ ، تا آن كه شما [مردم ]بر اين امر (حكومت من) ، اتّفاق كرديد . پس من هم آن را پذيرفتم .

.

ص: 462

8454.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي بَشيرٍ العابِديّ :كُنتُ بِالمَدينَةِ حينَ قُتِلَ عُثمانُ ، وَاجتَمَعَ المُهاجِرونَ والأَنصارُ _ فيهِم طَلحَةُ والزُّبَيرُ _ فَأَتَوا عَلِيّا ، فَقالوا : يا أبا حَسَنٍ ، هَلُمَّ نُبايِعكَ !

فَقالَ : لا حاجَةَ لي في أمرِكُم ، أنَا مَعَكُم ؛ فَمَنِ اختَرتُم فَقَد رَضيتُ بِهِ ، فَاختاروا وَاللّهِ ! فَقالوا : ما نَختارُ غَيرَكَ .

قالَ : فَاختَلَفوا إلَيهِ بَعدَما قُتِلَ عُثمانُ مِرارا ، ثُمَّ أتَوهُ في آخِرِ ذلِكَ ، فَقالوا لَهُ : إنّه لا يَصلُحُ النّاسُ إلّا بِإِمرَةٍ ، وقَد طالَ الأَمرُ ! فَقالَ لَهُم : إنَّكُم قَدِ اختَلَفتُم إلَيَّ وأتَيتُم ، وإنّي قائِلٌ لَكُم قَولاً إن قَبِلتُموهُ قَبِلتُ أمرَكُم ، وإلّا فَلا حاجَةَ لي فيهِ . قالوا : ما قُلتَ مِن شَيءٍ قَبِلناهُ إن شاءَ اللّهُ .

فَجاءَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ ، فَقالَ : إنّي قَد كُنتُ كارِها لِأَمرِكُم ، فَأَبَيتُم إلّا أن أكونَ عَلَيكُم ، ألا وإنَّهُ لَيسَ لي أمرٌ دونَكُم ، إلّا أنَّ مَفاتيحَ مالِكُم مَعي ، ألا وإنَّهُ لَيسَ لي أن آخُذَ مِنهُ دِرهَما دونَكُم ، رَضيتُم ؟ قالوا : نَعَم . قالَ : اللّهُمَّ اشهَد عَلَيهِم . ثُمَّ بايَعَهُم عَلى ذلِكَ . (1)8455.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطَلحَة :غَشِيَ النّاسُ عَليّا ، فَقالوا : نُبايِعُكَ ؛ فَقَد تَرى ما نزَلَ بِالإِسلامِ ، ومَا ابتُلينا بِهِ مِن ذَوِي القُربى ! فَقالَ عَليٌّ : دَعوني ، وَالتَمِسوا غَيري ؛ فَإِنّا مُستَقبِلونَ أمرا لَهُ وجوهٌ ولَهُ ألوانٌ ، لا تَقومُ لَهُ القُلوبُ ، ولا تَثبُتُ عَلَيهِ العُقولُ . فَقالوا : نَنشُدُكَ اللّهَ ، أ لا تَرى ما نَرى ! أ لا تَرَى الإِسلامَ ! أ لا تَرَى الفِتنَةَ ! أ لا تَخافُ اللّهَ !

فَقالَ : قَد أجَبتُكُم لِما أرى ، وَاعلَموا إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، وإن تَرَكتُموني فَإِنَّما أنَا كَأَحَدِكُم ، إلّا أنّي أسمَعُكُم وأطوَعُكُم لِمَن وَلَّيتُموهُ أمرَكُم . (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 427 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 302 و ص 304 نحوه ؛ الكافئة : ص 12 ح 7 عن أبي بشر العائذي وفيه إلى «مرارا» ، شرح الأخبار : ج 1 ص 376 ح 318 عن أبي بشير العائدي نحوه وراجع الفتوح : ج 2 ص 434 _ 436 والمناقب للخوارزمي : ص 49 ح 11 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 434 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 304 ، نهاية الأرب : ج 20 ص 13 وفيهما «بين القرى» بدل «ذوي القربى» ؛ الجمل : ص 129 عن سيف عن رجاله نحوه .

ص: 463

8456.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا قالَ لَهُ سعيدُ بنُ يسارٍ : أدعُو و أنا ر ) تاريخ الطبرى_ از ابو بشير عابدى _: هنگام كشته شدن عثمان ، در مدينه بودم . مهاجران و انصار كه در ميان آنان ، طلحه و زبير نيز بودند _ گرد آمدند و نزد امام على عليه السلام رفته ، گفتند : اى ابو الحسن! بيا تا با تو بيعت كنيم .

امام فرمود : «مرا نيازى به حكومتِ بر شما نيست . من همراه شمايم و هر كه را برگزيديد ، من هم بدان خشنودم» . سوگند به خداوند كه برگزيدند و گفتند جز تو را برنمى گزينيم .

[ ابو بشير گفت :] پس از كشته شدن عثمان ، بارها نزد امام رفت و آمد كردند ، تا اين كه در آخرين بار به وى گفتند : امور مردم ، جز در سايه حكومت ، سامان نگيرد ، و زمانِ قبول تو ، به درازا كشيد .

پس به آنان فرمود : «به درستى شما بارها نزد من آمديد . [ اينك] سخنى به شما مى گويم كه اگر آن را بپذيريد ، حكومت را مى پذيرم ، وگرنه مرا نيازى به حكومت كردن نيست» .

گفتند : هر چه بگويى ، اگر خدا بخواهد ، خواهيم پذيرفت .

امام عليه السلام آمد و بر منبر رفت . مردم ، اطراف او جمع شدند . سپس فرمود : «به درستى كه من از حكومت بر شما اكراه داشتم ؛ ولى شما جز به زمامدارى من راضى نشديد . بدانيد كه بدون نظر شما كارى بر من روا نيست . بدانيد كه كليدهاى ثروتِ شما نزد من است . بدانيد مرا حقّى نيست كه درهمى از آن را جز با رضايت شما بردارم . آيا بدين امر راضى هستيد؟» .

گفتند : بلى .

فرمود : «بار خدايا! تو گواه باش بر آنان» .

سپس بر اين اساس ، با آنان بيعت كرد .8455.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمد و طلحه _: مردم ، اطراف على عليه السلام را گرفتند و گفتند : با تو بيعت مى كنيم . تو خود مى بينى كه چه حوادثى بر اسلام فرود آمد و چه مصيبت هايى از ناحيه خويشاوندان ، بر ما روا داشته شد .

آن گاه على عليه السلام فرمود : «مرا رها سازيد و ديگرى را بجوييد . به درستى كه حوادثى چند پهلو و چند رنگ در پيش داريم كه دل ها بر آن ، پايدار نمى شود و انديشه ها در آن ، استوار نمى مانَد» .

مردم گفتند : تو را به خداوند سوگند مى دهيم . آيا آنچه را كه ما مى بينيم ، نمى بينى؟ آيا [ مشكلات ]اسلام را نمى بينى؟ آيا فتنه ها و بحران ها را نمى بينى؟ آيا از خدا نمى هراسى؟

آن گاه فرمود : «بر پايه آنچه مى انديشم ، پاسختان دادم . بدانيد اگر من حكومت را بپذيرم ، براساس آنچه مى دانم ، رفتار مى كنم ، و اگر مرا رها سازيد ، مانند يكى از شما خواهم بود ، جز آن كه شنواترينِ شما و فرمانبُردارترينِ شما هستم ، نسبت به كسى كه زمامدارى خويش را بدو بسپاريد» . .

ص: 464

8456.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به سعيد بن يسار كه پرسيد : در حال ركوع ) الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ لَمّا أرادَهُ النّاسُ عَلَى البَيعَةِ بَعدَ قَتلِ عُثمانَ _: دَعوني وَالتَمِسوا غَيري ؛ فَإِنّا مُستَقبِلونَ أمرا لَهُ وجوهٌ وأَلوانٌ ، لا تَقومُ لَهُ القُلوبُ ، ولا تَثبُتُ عَلَيهِ العُقولُ . وإنَّ الآفاقَ قَد أغامَت ، وَالمَحَجَّةَ قَد تَنَكَّرَت ، وَاعلَموا أنّي إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ ، وعَتبِ العاتِبِ ، وإن تَرَكتُموني فَأَنَا كَأَحَدِكُم ، ولَعَلّيٌ أسمَعُكُم وأطوَعُكُم لِمَن وَلَّيتُموهُ أمرَكُم ، وأنَا لَكُم وَزيرا خَيرٌ لَكُم مِنّي أميرا . (1)8457.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد ابن الحنفيّة :كُنتُ مَعَ أبي حينَ قُتِلَ عُثمانُ ، فَقامَ فَدَخَلَ مَنزِلَهُ ، فَأَتاهُ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا : إنَّ هذَا الرَّجُلَ قَد قُتِلَ ، ولابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمامٍ ، ولا نَجِدُ اليومَ أحَدا أحَقَّ بِهذَا الأَمرِ مِنكَ ؛ لا أقدَمَ سابِقَةٍ ، ولا أقرَبَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! !

فَقالَ : لا تَفعَلوا ، فَإِنّي أكونُ وَزيرا خَيرٌ مِن أن أكونَ أميرا . فَقالوا : لا ، وَاللّهِ ما نَحنُ بِفاعِلينَ حَتّى نُبايِعَكَ . قالَ : فَفِي المَسجِدِ ؛ فَإِنَّ بَيعَتي لا تَكونُ خَفِيّا ، ولا تَكونُ إلّا عَن رِضا المُسلِمينَ . (2)8458.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ في جَوابِ طَلحَةَ والزُّبَيرِ _: وَاللّهِ ما كانَت لي في الخِلافَةِ رَغبَةٌ ، ولا فِي الوِلايَةِ إربَةٌ ، ولكِنَّكُم دَعَوتُموني إلَيها ، وحَمَلتُموني عَلَيها ، فَلَمّا أفضَت إلَيَّ نَظَرتُ إلى كِتابِ اللّهِ وما وَضَعَ لَنا وأمَرَنا بِالحُكمِ بِهِ فَاتَّبَعتُهُ ، وما استَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَاقتَدَيتُهُ . (3) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 92 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 110 وفيه إلى «وعتب العاتب» .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 427 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 11 نحوه .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 205 .

ص: 465

8459.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عن معنى السُّجودِ _ ) امام على عليه السلام_ از سخنان وى هنگامى كه پس از كشته شدن عثمان ، مردم خواستند با وى بيعت كنند _: مرا واگذاريد و ديگرى را به دست آريد كه ما به استقبال امورِ چند پهلو و رنگارنگ مى رويم . دل ها در آن ، بر جا نمى ماند و خِرَدها بر آن ، استوار نمى گردد . گستره زندگى را ابرهاى فتنه پوشانده است و راه روشن دگرگون شده است ؛ و بدانيد اگر من درخواستِ شما را پذيرفتم ، با شما چنان رفتار مى كنم كه [ خود ]مى دانم و به سخنِ سخنسرايان و ملامتِ سرزنش كنندگان ، گوش نمى دهم ، و اگر مرا واگذاريد ، همچون يكى از شمايم و شايد من براى كسى كه كار خود را بدو مى سپاريد ، بهتر از ديگران ، فرمانبُردار و شنوا باشم . من اگر وزير شما باشم ، بهتر است تا اميرِ شما باشم .8457.امام رضا عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمد بن حنفيه _: هنگام كشته شدن عثمان ، با پدرم بودم . وى برخاست و به منزل خود رفت . ياران پيامبر خدا نزد او آمدند و گفتند : اين مرد ، كشته شده و مردم را چاره اى از داشتن پيشوا نيست . ما امروز كسى را از تو سزاوارتر بر اين امر نمى دانيم كه سابقه دارتر [ در اسلام] و نزديك تر به پيامبر خدا باشد .

پدرم فرمود: «چنين مكنيد! من [ براى شما] وزير باشم، بهتر از آن است كه امير باشم» .

مردم گفتند : نه ، به خدا سوگند ، كارى انجام ندهيم ، مگر آن كه با تو بيعت كنيم» .

فرمود : «پس در مسجد ؛ چرا كه بيعت من با شما پنهانى نيست و جز با خشنودى مسلمانان ، صورت نگيرد» .8458.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنان وى در پاسخ طلحه و زبير _: به خداوند سوگند كه مرا نه در خلافت ، رغبتى بود و نه به فرمان روايى تمايلى ؛ امّا شما مرا بدان فرا خوانديد و بر آنْ وادارم ساختيد . پس از آن ، چون حكومت به من رو آورد ، به كتاب خدا و آنچه بر ما نهاده و آنچه ما را در حكمرانى فرمان داده است ، نظر كردم و پيروى كردم و به سنّتى كه پيامبر خدا نهاده است ، اقتدا نمودم . .

ص: 466

8459.امام على عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال از معناى سجود [در حال نماز] _ ) عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ لَمّا أرادَ المَسيرَ إلى ذي قارٍ _: بايَعتُموني وأنَا غَيرُ مَسرورٍ بِذلِكَ ، ولا جَذِلٍ (1) ، وقَد عَلِمَ اللّهُ سُبحانَهُ أنّي كُنتُ كارِها لِلحُكومَةِ بَينَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ ولَقَد سَمِعتُهُ يَقولُ : ما مِن والٍ يَلي شَيئا مِن أمرِ اُمَّتي إلّا اُتِيَ بِهِ يَومَ القيامَةِ مَغلولَةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ ، عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ ، ثُمَّ يُنشَرُ كِتابُهُ ، فَإِن كانَ عادِلاً نَجا ، وإن كانَ جائِرا هَوى . (2) .


1- .جَذِل بالشيء يَجذَل جَذَلاً ، فهو جَذِلٌ وجذلانُ : فَرِحَ (لسان العرب : ج 11 ص 107 «جذل») .
2- .الجمل : ص 267 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 63 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 309 عن زيد بن صوحان .

ص: 467

8460.مصباح الشريعة ( _ فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام _ ) امام على عليه السلام_ از سخنان او به هنگام حركت به سوى ذى قار _: با من بيعت كرديد ، در حالى كه بدان ، شادمان و خوش حال نبودم . خداوندِ سبحان ، مى دانست كه من حكومت بر امّت محمّد را خوش نمى داشتم ؛ چرا كه شنيده بودم پيامبر خدا مى فرمود: «هيچ فرمانروايى نيست كه كارى از امّت مرا بر عهده گيرد ، جز آن كه روز قيامت ، در حضور مردمان آورده شود ، در حالى كه دست هايش به گردنش بسته است . آن گاه پرونده اش گشوده شود . اگر عدالت پيشه باشد ، رهايى يابد و اگر ستمگر باشد ، سقوط كند . .

ص: 468

. .

ص: 469

تحليلى بر علل ناخشنودى امام على از پذيرش حكومت

تحليلى بر علل ناخشنودى امام على از پذيرش حكومتخيزش عليه عثمان ، به لحاظ چگونگى حكومت او همگانى شده بود . فراگيرى قيام عليه عثمان و توجّه مردم به چهره اى برجسته براى خلافت ، عملاً سرنوشت خلافت را از دست جريان هاى سياسى به در برده بود . بدين سان ، مردم بودند كه درباره رهبر سياسى خود ، تصميم مى گرفتند . در آن هنگامه شگفت ، تقريبا تمام دل ها بدون اندكْ ترديدى ، متوجّه امام على عليه السلام بود : شايسته ترين فرد براى جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله كه اكنون از پسِ 25 سال انزوا ، نامش بر سرِ زبان ها مى گشت . گرايش عمومى مردم ، به گونه اى بود كه هيچ كس را ياراى مخالفت با اين حركت عمومى نبود . از اين روى ، داعيه دارانى كه خود را همتاى على عليه السلام مى پنداشتند و در شوراى شش نفرى عمر در كنار امام عليه السلام بودند نيز احساس مى كردند كه درايت سياستمدارانه(!) اقتضا مى كند كه پيش تر از ديگران ، دست بيعت به سوى امام ، دراز كنند . سيل خروشان امّت ، از هر سو براى بيعت ، آهنگ خانه على عليه السلام را داشت ؛ امّا امام ، قاطعانه ايستاد و از پذيرش پيمان با مردم ، تَنْ زد و با صراحتْ اعلام كرد كه سراغ ديگرى برويد كه : «من وزير شما باشم ، بهتر است از آن كه امير شما باشم» . شگفتا ! كسى كه خود را خليفه بلافصل پيامبر خدا مى داند و در روزگار دراز

.

ص: 470

انزوا ، در هر موقع مناسب و موضع مقتضى ، مظلوميت خود را به زبان آورده و از شايستگى خود براى خلافت ، سخن گفته و ربوده شدن حقّ خود را از سرِ سوز و از ژرفاى جان ، فرياد كرده است ، اكنون در برابر چنين رويكردى شگرف كه همگان با تمام وجود و با جان و دل ، آهنگِ پذيرش زمامدارى او را دارند ، و در انتخابى آزاد و مستقيم ، بر حاكميت و حكومت او تأكيد مى ورزند ، نمى پذيرد و صريحا عدم تمايل خود را به پذيرش اين مسئوليت ، اعلام مى كند . چرا؟! آيا به واقعْ امام عليه السلام ، پذيرفتن حكومت را خوش نمى داشت و به حاكميت ديگرى تمايل داشت؟! يا با اين گونه موضعگيرى ، نوعى تعارف سياسى براى جلب توجّه بيشتر مردم ، طرح مى كرد؟! يا اين دو گونه برخورد در زندگانى وى ، دليل يا دلايل ديگرى دارد كه ما نمى دانيم؟ اندكْ آشنايى با بينش ، روش و منش على عليه السلام ، ترديدى باقى نمى گذارد كه او از تعارفات سياستمدارانه به دور است و از نَفْس حكومت ، بيزار . على عليه السلام ، نه در پى حكومت بود و نه در انديشه سلطه بر مردم . او به حكومت ، چونان ابزارى براى استواردارى حق و گسترش عدل و اقامه قسط مى انديشيد . آيا شرايط سياسى ، اجتماعى و فرهنگى آن روزگار ، براى دست يافتن به چنين اهدافى از حكومت ، آماده بود؟ اكنون و از پسِ 25 سال دگرگونى هاى سياسى ، اجتماعى و فكرى و ديگرسانى هاىِ روحى و ذهنى ، صحابيان و همراهان نيز دگرگونه شده اند ، با انديشه هايى ديگر ، و معيارها و ملاك هايى ديگر براى زندگانى و ... . نسل حاضر كه ميداندارِ صحنه سياست و آخرين هنگامه هاست نيز در شرايطى قرار دارد كه نه با معيارها و ملاك هاى استوار دين آشناست ، و نه با چگونگى اوضاع عصر رسالت ، و نه با سيره پيامبر صلى الله عليه و آله ؛ ونه از على عليه السلام و جايگاه والاىِ او در دين و

.

ص: 471

شأن عظيم او آگاهى درستى دارد . آنچه در ربع قرن بر دين رفته ، _ به ويژه در زمان خليفه سوم _ تفسير و تأويل هايى است كه از متون دينى شده ، و دگرسانى هايى است كه در احكام ، پديد آمده است . همه اينها تصويرى از دين در ذهن و زبانْ رقم زده بود كه عمل بر اساس كتاب و سنّت (به دور از مجامله ها و مداهنه ها) را بسى دشوار مى ساخت . امام على عليه السلام مى دانست كه آب رفته را به جوى بازگرداندن ، همان و سر بركشيدن فتنه ها ، همان! گزاردن حق ، همان و سر بركشيدن باطلْ مداران حق ستيز ، همان! از اين روى ، از پذيرش ، تن مى زد و بر آن تأكيد مى ورزيد ، تا مگر فردا و فرداها در برابر سركش ها حجّتى باشد . چنين است كه حضرت در جايى فرمود : دَعوني وَالتَمِسوا غَيري ، فَإِنّا مُستَقبِلونَ أمرا لَهُ وُجوهٌ وألوانٌ ، لا تَقومُ لَهُ القُلوبُ ولا تَثبُتُ عَلَيهِ العُقولُ . و إنَّ الآفاقَ قَد أغامَت ، وَالمَحَجَّةُ قَد تَنَكَّرَت ، وَاعلَموا أنّي إن أُجِبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ وعَتبِ العاتِبِ ، وإن تَرَكتُموني فَأَنَا كَأَحَدِكُم ، ولَعَلّي أسمَعُكُم وأطوَعُكُم لِمَن وَلَّيتُموهُ أمرَكُم ، وأَنَا لَكُم وَزيرا ، خَيرٌ لَكُم مِنّي أميرا . (1) مرا واگذاريد و ديگرى را به دست آريد كه ما به استقبال امور چند پهلو و رنگارنگ مى رويم . دل ها در آن ، بر جا نمى ماند و خِرَدها بر آن ، استوار نمى گردد . گستره زندگى را ابرهاى فتنه ، پوشانده و راه روشن ناشناخته شده است ؛ و بدانيد اگر من درخواستِ شما را پذيرفتم ،با شما چنان رفتار مى كنم كه [ خود ]مى دانم و به سخنِ سخنسرايان و ملامتِ سرزنش كنندگان ، گوش نمى دهم ، واگر مرا واگذاريد ، همچون يكى از شمايم و شايد براى كسى كه كار خود را بدو مى سپاريد ، بهتر از ديگران ، فرمانبردار و شنوا باشم . اگر من وزير شما باشم ، بهتر است تا امير شما باشم .

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 92 ، المناقب ، ابن شهر آشوب : ج 2 ص 110 .

ص: 472

كلام امام عليه السلام بسى گويا روشنگر و ژرف است . آنچه به استقبال آن مى رويم ، گونه گون است و داراى رويه ها : امواجى كه در پيش داريم ، توفان هايى كه آغاز خواهد شد ، عدالتى كه من بر آن پاى خواهم فشرد ، فريادهايى كه در پى آن برخواهد آمد و ... . امام مى خواست تا زمينه آماده شود و معيارها و ملاك هاى تعامل را با مردم در ميان نهد، خطوط اصلى حكومت را وا گويد و آينده را روشن سازد ، تا مردمْ آگاهانه انتخاب كنند و هوشمندانه موضع گيرند . سخنان امام ، پس از آن تن زدن ها و نپذيرفتن ها در خطبه اى كه ياد شد و مواردى ديگر : 1 . تأكيدى است بر اين كه او شيدا و شيفته رياست نيست . اگر از خودْ سخن گفته ، اگر از ديگرسانى ها پس از پيامبر خدا ناليده ، اگر بر امامت و پيشوايى خود تأكيد كرده ، همه و همه ، براى آشكار ساختن حقايق و تأكيد بر مصالح بوده است . اكنون نيز اگر زمام امور را به دست مى گيرد و مسئوليت خلافت را مى پذيرد ، براى اجراى حقّ است و پى نهادنِ حكومتى بدان سان كه خود مى داند و مى پسندد ، تا فردا هيچ كس و هيچ گروه و قبيله اى ، به لحاظ فريادگرى و بيعت امروزش ، خود را طلبكار نداند و آهنگ تحميل خواسته هايش را بر او نداشته باشد . 2 . تأكيدى است بر اين كه دگرگونى هايى در آموزه هاى دين ، چهره بسته است . پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، آيين الهى دست خوش دگرسانى هايى شده است . اكنون او چون زمام امور را به دست گيرد ، با تحريف ها مبارزه خواهد كرد و در جهت نمودنِ چهره راستين دين از پسِ غبار تحريف ، خواهد كوشيد و اين همه ، بسى تنش هاى سياسى و اجتماعى به همراه خواهد داشت . 3 . نشان از جامعه شناسى دقيق ، روان شناسى و زمان شناسى امام عليه السلام دارد و

.

ص: 473

گواهى مى دهد كه وى فريفته روى آوردن مردم به بيعت با وى در آن شرايط ويژه سياسى نشد و آينده حكومت خود را به روشنى مى ديد و مى دانست كه شرايط براى اصلاحات علوى و باز گرداندن امّت اسلامى به روش و سيره پيامبر خدا و سنّت او فراهم نيست . همچنين نيك مى دانست كه شورش عمومى عليه عثمان ، برخاسته از بازگشت جامعه به ارزش هاى اسلامى نبود ؛ بلكه برخى از موج سوارانِ اين شورش ، چون عايشه و طلحه و زبير ، با انگيزه هاى خاصّ سياسى و اقتصادى دست به چنين اقدامى زدند . از اين رو ، انگيزه بيعت آنان ، با اهداف حكومتى امام عليه السلام سازگار نبود و هرگاه بدين نتيجه قطعى مى رسيدند كه على عليه السلام آنان را همراهى نمى كند و بدانان امتيازهاى خلاف حق و عدالت نمى بَخشد ، در برابر اصلاحات وى قيام خواهند كرد و جامعه اسلامى را به تفرقه و تشتّت خواهند كشانْد . (1) 4 . بيعت با او ، بيعت با آرمان هاى علوى است . اكنون ، آن كه دست در دست او مى نهد و با او پيمان مى بندد ، بايد آماده همراهى باشد ؛ همراهى براى زدودن تحريف ها ، بازسازى معنوى جامعه ، حاكميت واقعى دين ، باز نمودن آنچه از يادها رفته است و روشن ساختن حقايقى كه دست خوش دگرگونى شده اند و ... بدين سان ، مولا عليه السلام با امواج خروشان مردمى كه فرياد برآورده اند كه على بايد زمامِ خلافت را به دست گيرد ، اتمام حجّت مى كند كه او از پذيرش خلافت ، گسترش عدالت ، گزاردن حق و احياىِ آيين الهى را مراد كرده است و راه ، اين است ، نه جز اين .

.


1- .تبيين اين واقعيّت تاريخى در ج 6 ص 523 (بخش هفتم : روزگار سختى) آمده است .

ص: 474

1 / 4دَوافِعُ الإِمامِ لِقَبولِ الحُكومَةِ8461.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :أما وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا (1) عَلى كِظَّةِ (2) ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ (3) مَظلومٍ ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، وَلَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ . (4)8462.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ يُبَيِّنُ سَبَبَ طَلَبِهِ الحُكمَ _: أيَّتُهَا النُّفوسُ المُختَلِفَةُ ، وَالقُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم ، وَالغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُم ، أظأَرُكُم (5) عَلَى الحَقِّ وأنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزى مِن وَعوَعَةِ الأَسَدِ ! هَيهاتَ أن أطلَعَ بِكُم سَرارَ العَدلِ ، أو اُقيمَ اعوِجاجَ الحَقِّ .

اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرِدَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ؛ فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . (6)8463.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَة إِلَيهِ _: اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي لَم اُرِدِ الإِمرَةَ ، ولا عُلُوَّ المُلكِ وَالرِّياسَةِ ، وإنَّما أرَدتُ القِيامَ بِحُدودِكَ ، وَالأَداءَ لِشَرعِكَ ، ووَضعَ الاُمورِ في مَواضِعِها ، وتَوفيرَ الحُقوقِ عَلى أهلِها ، والمُضِيَّ عَلى مِنهاجِ نَبِيِّكَ ، وإرشادَ الضّالِّ إلى أنوارِ هِدايَتِكَ. (7) .


1- .قارَّه مُقارَّة : أي قرَّ معه وسكن ، وهو تفاعل من القرار (لسان العرب : ج 5 ص 85 «قرر») .
2- .الكِظَّة : البِطنَة ، كظّه الطعامُ والشرابُ يكُظُّه كظّا؛ إذا ملأه حتّى لا يطيق النفَس (لسان العرب : ج 7 ص 457 «كظظ») . والمراد استئثار الظالم بالحقوق .
3- .سَغِب الرجل يَسغَب وسَغَبَ يَسغُبُ : جاع (لسان العرب : ج 1 ص 468 «سغب») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، علل الشرائع : ص 151 ح 12 ، معاني الأخبار : ص 362 ح 1 ، الإرشاد : ج 1 ص 289 وفيه «أولياء الأمر» بدل «العلماء» والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، نثر الدرّ : ج 1 ص 275 نحوه ، غرر الحكم : ح 10149 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 125 وفيه إلى «حبلها» .
5- .ظَأرني فلان على أمر كذا وأظأرَني وظاءَرَني : أي عَطَفني (لسان العرب : ج 4 ص 515 «ظأر») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 131 ، تحف العقول : ص 239 ؛ المعيار والموازنة : ص 277 كلاهما نحوه من «اللهمّ» .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 299 ح 414 ؛ الدرجات الرفيعة : ص 38 .

ص: 475

1 / 4 انگيزه هاى امام براى پذيرش حكومت

1 / 4انگيزه هاى امام براى پذيرش حكومتبيعت نور8466.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آگاه باشيد! سوگند به آن كه دانه را شكافت وانسان را بيافريد ، اگر حضور حاضران نبود و حجّت با وجود ياورْ تمام نمى شد ، و [ اگر نبود ]پيمانى كه خداوند از عالمان گرفته كه بر شكمبارگى ستمگران و گرسنگى مظلومان ، بى قرار باشند ، هر آينه ، افسار حكومت را بر پشتش رها مى كردم و آخرش را با كاسه اوّلش سيراب مى ساختم و مى ديديد كه دنياى شما نزد من ، از آبِ بينى بُز ماده اى بى ارزش تر است .8467.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنان او كه اسباب پذيرش حكومت را بيان مى دارد _:اى جان هاى گوناگون و دل هاى پراكنده كه بدن هاشان حضور دارد و خِرَدهايشان از آنها غايب است! شما را به حق بر مى گردانم ، ولى از آن مى گريزيد ، چنان كه بزغالگان از بانگ شيرِ غرّان مى گريزند . دور است كه با شما پايه هاى عدل را به پا دارم يا كژى هاى حقيقت را راست كنم!

بار خدايا! تو مى دانى كه آنچه از ما سر زد ، رقابت در سلطنت (و حكومت) و آرزوى زيادىِ مال دنيا نبود ؛ بلكه [ بدان جهت بود] تا نشانه هاى دينت را بازگردانيم و اصلاح را در شهرهايتْ آشكار سازيم تا در سايه آن ، بندگان ستمديده ات امنيت پيدا كنند و حدودِ معطّل مانده ، اقامه گردد .8468.بحار الأنوار عن عليِّ بنِ الحسينِ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _: بار خدايا! تو مى دانى كه من در پىِ زمامدارى و حكومت و برترى جويى و رياست نبودم ؛ بلكه تنها در پىِ اقامه حدود و اجرا كردن شريعت ، نهادن امور بر جاى خود ، رساندن حقوق صاحبان حق ، حركت بر روش پيامبرت و هدايت گم راهان به نور هدايت بودم .

.

ص: 476

8464.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :لَم تَكُن بَيعَتُكُم إيّايَ فَلتَةً ، ولَيسَ أمري وأمرُكُم واحِدا ، إنّي اُريدُكُم للّهِِ ، وأنتُم تُريدونَني لِأَنفُسِكمُ .

أيُّها النّاسُ أعينوني عَلى أنفُسِكُم، وَايمُ اللّهِ لَاُنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ ، ولَأَقودَنَّ الظالِمَ بِخِزامَتِهِ حَتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِها . (1)8465.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :عَدَا النّاسُ عَلى هذَا الرَّجُلِ _ وأنَا مُعتَزِلٌ _ فَقَتَلوهُ ، ثُمَّ وَلَّوني وأنَا كارِهٌ ، ولَولا خَشيَةٌ عَلَى الدّينِ لَم اُجِبهُم . (2)8466.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ _: وَاللّهُ يَعلَمُ أنّي لَم أجِد بُدّا مِنَ الدُّخولِ في هذَا الأَمرِ ، ولَو عَلِمتُ أنَّ أحَدا أولى بِهِ مِنّي ما قَدِمتُ عَلَيهِ . (3)8467.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام :وَاللّهِ ما تَقَدَّمتُ عَلَيهَا [ الخِلافَةِ ] إلّا خَوفا مِن أن يَنزُوَ عَلَى الأَمرِ تَيسٌ (4) مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَيَلعَبَ بِكِتابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ . (5)راجع : ج 4 ص 182 (إقامة العدل) .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 136 ، الإرشاد : ج 1 ص 243 عن الشعبي وفيه إلى «لأنفسكم» .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 491 ، فتح الباري : ج 13 ص 57 كلاهما عن كليب الجرمي .
3- .الجمل : ص 259 .
4- .التَيْس : الذَكر من المعز (لسان العرب : ج 6 ص 33 «تيس») .
5- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 353 عن حبيب بن أبي ثابت .

ص: 477

8469.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :بيعت شما با من ، ناگهانى و بى انديشه نبود و انگيزه من و شما هم يكى نيست . به درستى كه من شما را براى خدا مى خواهم و شما مرا براى خودْ مى خواهيد . اى مردم! مرا در امور خود يارى رسانيد . سوگند به خداوند كه حقّ ستمديده را از ستمگر خواهم ستاند و لگام ستمگر را گرفته ، او را بر آبشخور حقيقتْ وارد خواهم كرد ، گرچه از آن كراهت داشته باشد .8470.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام :مردم بر عثمان شوريدند و _ در حالى كه من كناره گير بودم _ او را به قتل رساندند . سپس با [ وجود ]كراهت من ، مرا به حكومت رساندند . اگر ترسِ بر دين نبود ، آنان را اجابت نمى كردم .8471.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه ايشان به كوفيان _: خداوند آگاه است كه چاره اى جز پذيرش حكومت نداشتم و اگر شايسته تر از خود را مى يافتم ، در اين امر ، پيش قدم نمى شدم .8469.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :سوگند به خداوند كه بر خلافتْ اقدام نكردم ، مگر از ترس آن كه بُزى نَر (1) از بنى اميّه بر آن چنگ اندازد و كتاب خداوند را بازيچه سازد .ر . ك : ج 4 ص 183 (به پا داشتن عدالت) .

.


1- .اين تعبير ، تمثيل است ، زيرا بز ، گلّه را اين طرف و آن طرف مى كشاند .

ص: 478

1 / 5أوَّلُ مَن بايَعَ8472.علل الشرائع به نقل از هشام بن حكم :الكامل في التاريخ :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ ، اجتَمَعَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وفيهِم طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَأَتَوا عَلِيّا ، فَقالوا لَهُ : إنَّهُ لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إِمامٍ ! قالَ : لا حاجَةَ لي [في] (1) أمرِكُم ؛ فَمَنِ اختَرتُم رَضيتُ بِهِ . فَقالوا : ما نَختارُ غَيرَكَ .

وتَرَدَّدوا إلَيهِ مِرارا ، وقالوا لَهُ في آخِرِ ذلِكَ : إنّا لا نَعلَمُ أحَدا أحَقَّ بِهِ مِنكَ ؛ لا أقدَمَ سابِقَةً ، ولا أقرَبَ قَرابَةً مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ : لا تَفعَلوا ، فَإِنّي أكونُ وَزيرا خَيرا مِن أن أكونَ أميرا . فَقالوا : وَاللّهِ ما نَحنُ بِفاعِلينَ حَتّى نُبايِعَكَ . قالَ : فَفِي المَسجِدِ ؛ فَإِنَّ بَيعَتي لا تَكونُ خَفِيَّةً ، ولا تَكونُ إلّا فِي المَسجِدِ _ وكانَ في بَيتِهِ ، وقيلَ : في حائِطٍ لِبَني عَمرِو بنِ مَبذولٍ _ .

فَخَرَجَ إلَى المَسجِدِ وعَلَيه إزارٌ وطاقٌ وعِمامَةُ خَزٍّ ، ونَعلاهُ في يَدِهِ ، مُتَوَكِّئا عَلى قَوسٍ ، فَبَايَعَهُ النّاسُ . وكانَ أوَّلُ مَن بايَعَهُ مِنَ النّاسِ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ . فَنَظَرَ إلَيهِ حَبيبُ بنُ ذُؤَيبٍ فَقالَ : إنّا للّهِِ ! أوَّلُ مَن بَدَأَ بِالبَيعَةِ يَدٌ شَلّاءُ ، لا يَتِمُّ هذَا الأَمرُ ! وبايَعَهُ الزُّبَيرُ . وقالَ لَهُما عَلِيٌّ : إن أحبَبتُما أن تُبايِعاني ، وإن أحبَبتُما بايَعتُكُما ! فَقالا : بَل نُبايِعُكَ . (2)8473.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الجمل عن زيد بن أسلم :جاءَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُتَعَوِّذٌ بِحيطانِ المَدينَةِ ، فَدَخلا عَلَيهِ وقالا لَهُ : اُبسُط يَدَكَ نُبايِعكَ ، فَإِنَّ النّاسَ لا يَرضَونَ إلّا بِكَ .

فَقالَ لَهُما : لا حاجَةَ لي في ذلِكَ ، لَأَن أكونَ لَكُما وَزيرا خَيرٌ مِن أن أكونَ لَكُما أميرا ، فَليَبسُط مَن شاءَ مِنكُما يَدَهُ اُبايِعهُ .

فَقالا : إنَّ النّاسَ لا يُؤثِرونَ غيَرَكَ ، ولا يَعدِلونَ عَنكَ إلى سِواكَ ، فَابسُط يَدَكَ نُبايِعكَ أوَّلَ النّاسِ .

فَقالَ : إنَّ بَيعَتي لا تَكونُ سِرّا ، فَأَمهِلا حَتّى أخرُجَ إلَى المَسجِدِ .

فَقالا : بَل نُبايِعُكُ هاهنا ، ثُمَّ نُبايِعُكَ فِي المَسجِدِ . فَبايَعاهُ أوَّلَ النّاسِ ، ثُمَّ بايَعَهُ النّاسُ عَلَى المِنبَرِ ، أوَّلُهُم طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ، وكانَت يَدُهُ شَلّاءَ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ إلَيهِ فَصَفَقَ عَلى يَدِهِ ، ورَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ يَزجُرُ الطَّيرَ قائِمٌ يَنظُرُ إلَيهِ ، فَلَمّا رَأى أوَّلَ يَدٍ صَفَقَت عَلى يَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدَ طَلحَةَ وهِيَ شَلّاءُ ، قالَ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ؛ أوُّلُ يَدٍ صَفَقَت عَلى يَدِهِ شَلّاءُ ، يُوشِكُ ألّا يَتِمَّ هذَا الأَمرُ . ثُمَّ نَزَلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وبايَعَهُ النّاسُ بَعدَهُما . (3) .


1- .ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 302 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 428 عن أبي المليح نحوه ، نهاية الأرب : ج 20 ص 10 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 7 ح 2 وراجع البداية والنهاية : ج 7 ص 227 .
3- .الجمل : ص 130 .

ص: 479

1 / 5 نخستين كسى كه بيعت كرد

1 / 5نخستين كسى كه بيعت كرد8475.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الكامل فى التاريخ :هنگامى كه عثمان كشته شد ، ياران پيامبر خدا از مهاجران و انصار ، در حالى كه در ميان آنان طلحه و زبير نيز بودند ، گِرد آمده ، نزد على عليه السلام رفتند و به وى گفتند : مردم را گريزى از داشتن پيشوا نيست . على عليه السلام فرمود : «مرا به حكومت بر شما نيازى نيست . هر آن كس را كه برگزيديد ، بدان رضايت مى دهم» .

گفتند : جز تو را برنگزينيم .

بارها نزد او آمد و شد كردند و در آخرين مرتبه به وى گفتند : به درستى كه كسى را شايسته تر از تو بر امر حكومت نمى شناسيم كه از تو پيشتازتر [ در اسلام] و به پيامبر ، نزديك تر باشد .

آن گاه امام فرمود : «چنين مكنيد! اگر من وزير باشم ، بهتر از آن است كه امير باشم» .

آنان گفتند : به خدا سوگند ، هيچ كارى انجام نمى دهيم ، مگر آن كه با تو بيعت كنيم .

فرمود : «پس در مسجد ؛ چرا كه بيعت من ، پنهانى نخواهد بود و جز در مسجد ، انجام نخواهد شد» .

در اين هنگام ، امام در خانه اش بود و گفته شده در بُستان بنى عمرو بن مبذول بود .

آن گاه حضرت به سوى مسجد روانه شد ، در حالى كه عبايى بر دوش و لباسى بلند برتن و عِمامه اى از خَز بر سر داشت و كفش هايش در دستش بود و بر كمانى تكيه كرده بود . سپس مردم ، با وى بيعت كردند .

نخستين كسى كه بيعت كرد ، طلحة بن عبيداللّه بود . حبيب بن ذؤيب ، به وى نگاه كرد و گفت : پناه بر خدا! نخستين دستى كه براى بيعت دراز شد ، دستى عليل و ناتوان بود . اين كار ، به سامان نرسد ! سپس زبير بيعت كرد .

على عليه السلام به آن دو فرمود : «اگر دوست داريد ، شما با من بيعت كنيد و اگر مى خواهيد ، من با شما بيعت كنم؟» .

گفتند : ما با تو بيعت مى كنيم .8474.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از زيد بن اَسلَم _: طلحه و زبير ، نزد على عليه السلام آمدند ، در حالى كه به باغ هاى [ اطراف ]مدينه پناه برده بود . آن دو بر وى وارد شدند وگفتند : دستت را بياور تا با تو بيعت كنيم ؛ زيرا مردم ، تنها به [ خلافت] تو رضايت مى دهند .

امام به آن دو فرمود : «مرا نيازى به اين امر نيست . اگر براى شما دو نفر ، وزير باشم ، بهتر از آن است كه بر شما امير باشم . هريك از شما كه مى خواهد دستش را بياورد ، تا با او بيعت كنم» .

آن دو گفتند : مردم ، غير از تو را انتخاب نكنند و از تو عدول نكنند . دستت را بياور تا به عنوان نخستين افراد ، با تو بيعت كنيم .

امام فرمود : «بيعت من پنهانى نخواهد بود . مهلت دهيد تا به مسجد درآيم» . گفتند : در اين جا با تو بيعت كنيم و سپس در مسجد هم بيعت خواهيم كرد . پس به عنوان نخستين افراد ، با وى بيعت كردند . آن گاه ، مردم با وى بر منبر بيعت كردند كه پيشاپيش آنان ، طلحة بن عبيداللّه بود كه دستى معلول داشت . طلحه بر منبر بالا رفت و با على عليه السلام دست داد .

مردى از بنى اسد كه فال بَد مى زد ، ايستاده بود و نگاه مى كرد . چون ديد نخستين دستى كه بيعت كرد ، دست طلحه بود كه معلول است ، گفت : «إنّا للّهِ وَإنّا إلَيْهِ راجِعُون»! نخستين دستى كه با اميرمؤمنان بيعت كرد ، معلول بود . دور نيست كه اين امر ، سامان نگيرد .

سپس طلحه و زبير [ از منبر] فرود آمدند و ديگر مردمان ، بيعت نمودند .

.

ص: 480

8475.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ بَيعَةِ الإِمامِ عَليٍّ عليه السلام _: كانَ أوَّلُ مَن صَعِدَ المِنبَرَ طَلحَةَ ، فَبايَعَهُ بِيَدِهِ ، وكانَت أصابِعُهُ شَلّاءَ ، فَتَطَيَّرَ (1) مِنها عَلِيٌّ ، فَقالَ : ما أخلَقَها (2) أن تُنكَثَ . ثُمَّ بايَعَهُ الزُّبَيرُ ، وسَعدٌ ، وأصحابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله جَميعا . (3)8476.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :العِقد الفريد :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ ، أقبَلَ النّاسُ يُهرَعونَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَتَراكَمَت عَلَيهِ الجَماعَةُ فِي البَيعَةِ ، فَقالَ : لَيسَ ذلِكَ إلَيكُم ، إنَّما ذلِكَ لِأَهلِ بَدرٍ ، لِيُبايِعوا . فَقالَ : أينَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وسَعدٌ ؟ فَأَقبَلوا فَبايَعوا ، ثُمَّ بايَعَهُ المُهاجِرونَ والأَنصارُ ، ثُمَّ بايَعَهُ النّاسُ . وذلِكَ يَومَ الجُمُعَةِ لِثَلاثَ عَشَرَةَ خَلَت مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمسٍ وثَلاثينَ .

وكانَ أوَّلُ مَن بايَعَ طَلحَةَ ، فَكانَت إصبَعُهُ شَلّاءَ ، فَتَطَيَّرَ مِنها عَلِيٌّ ، وقالَ : ما أخلَقَهُ أن يُنكَثَ . (4) .


1- .تطيّرت من الشيء ، وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَة _ وقد تسكّن الياء _ : وهو ما يُتشاءم به من الفأل الرديء (لسان العرب : ج 4 ص 512 «طير») .
2- .ما أخلَقَه : أي ما أشبهه ، ويقال : إنّه لخَليق ؛ أي حَرِيّ (لسان العرب : ج 10 ص 91 «خلق») .
3- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 66 .
4- .العقد الفريد : ج 3 ص 311 .

ص: 481

8477.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الامامة و السياسة_ در گزارش بيعت امام على عليه السلام _: نخستين كسى كه بر منبر رفت ، طلحه بود . او با دستش كه انگشتانى معلول داشت ، با او بيعت كرد . على عليه السلام ، آن را به فال بَد گرفت و فرمود : «چه قدر سزاوار است كه اين بيعت ، شكسته شود!» . سپس زبير ، سعد و تمامى ياران پيامبر صلى الله عليه و آله بيعت كردند .8478.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :العقد الفريد :هنگامى كه عثمان بن عفّان كشته شد ، مردم شتابان به سوى على بن ابى طالب عليه السلام آمدند و جمعيّت ، براى بيعتْ گِرد او اجتماع كردند . سپس على عليه السلام فرمود : «اين امر ، به دست شما نيست ؛ بلكه حقّ بَدريان است كه بيعت كنند» . آن گاه فرمود : «طلحه و زبير و سعد كجايند؟» . پس آنان آمدند و بيعت كردند و سپس مهاجران و انصار و ديگر مردمان ، بيعت كردند . اين واقعه ، در روز جمعه سيزدهم ذى حجّه سال سى و پنجم اتّفاق افتاد .

نخستين كسى كه بيعت كرد، طلحه بود. انگشتان [دست ]وى معلول بود . على عليه السلام ، آن را به فال بد گرفت و فرمود : «چه قدر شايسته است كه اين بيعت ، شكسته شود!» . .

ص: 482

8479.بحار الأنوار :المناقب للخوارزمي عن سعيد بن المُسَيَّب :خَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَتى مَنزِلَهُ ، وجاءَ النّاسُ كُلُّهُم يُهرَعونَ (1) إلى عَليٍّ ، وأصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولونَ : أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ ، حَتّى دَخَلوا عَلَيهِ دارَهُ ، فَقالوا لَهُ : نُبايِعُكَ ، فَمُدَّ يَدَكَ ؛ فَلابُدَّ مِن أميرٍ .

فَقالَ عَلِيٌّ : لَيسَ ذلِكَ إلَيكُم ، إنَّما ذلِكَ لِأَهلِ بَدرٍ ، فَمَن رَضِيَ بِهِ أهلُ بَدرٍ فَهُوَ خَليفَةٌ . فَلَم يَبقَ مِن أهلِ بَدرٍ إلّا أتى عَلِيّا ، فَقالوا : ما نَرَى أحَدا أحَقَّ بِها مِنكَ ؛ مُدَّ يَدَكَ نُبايِعكَ . فَقالَ : أينَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ؟ فَكانَ أوَّلُ مَن بايَعَهُ طَلحَةَ ، فَبايَعَهُ بِيَدِهِ ، وكانَت إصبَعُ طَلحَةَ شَلّاءَ ، فَتَطَيَّرَ مِنها عَلِيٌّ وقالَ : ما أخلَقَهُ أن يُنكَثَ . ثُمَّ بايَعَهُ الزُّبيَرُ ، وسَعدٌ ، وأصحابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله جَميعا . (2)القول في نسبة التطيّر إلى الإمام!في ضوء ما تقدّم كان طلحة أوّل من بايع الإمام عليه السلام . وكانت يده شلّاء ، لذلك تطيّروا بعدم دوام بيعته. وقد تضاربت المصادر فيمن أنطق الألسن بهذا التطيّر؛ فبعضها عزاه إلى شخص يُدعى حبيب بن ذؤيب، وبعضها الآخر ذكر أنّ المتطيّر رجل من بني أسد ، وقال: «أوَّلُ مَن بَدَأَ بِالبَيعَةِ يَدٌ شَلّاءُ! لا يَتِمُّ هذَا الأَمرُ». بَيْد أنّ روايات نسبت هذا التطيّر إلى الإمام عليه السلام ، وذكرت أنّه عليه السلام قال عند بيعته: «ما أخلَقَها أن تُنكَثَ!» لكنّ هذه النسبة لا تستقيم ولا تثبت على أيّ حال، ويمكن الاستناد إلى العقل والنقل في إثبات وهنها وهشاشتها. إذ لا ريب في أنّ العقل لا يُجيز التطيّر والتشاؤم حين يُجمع النّاس قاطبةً على حلف وعهد معيّنين. من هنا يأبى كلّ عاقل ذلك ولا يقول به ولا يفعله، فكيف يعلن الإمام عليه السلام _ وهو اللبيب الَّذي لا ندّ له _ في اليوم الأوّل للبيعة أمام النّاس عن نكث بيعة رجل كان من أبرز الوجوه السياسيّة آنذاك، ويفعل ذلك توكّؤا على «التطيّر» و«التفأُّل»؟! إنّ هذا الضرب من الكلام يثير الإشاعة لإضعاف أركان الدولة ودعائمها من جهة، ويشجّع على نكث العهود ونقضها من جهة اُخرى ، فلا شكّ أنّه مفترىً على الإمام . يضاف إلى ذلك أنّ روايات كثيرة ذمّت التطيّر، ونهت النّاس عنه، وأكّدت أنّ أهل البيت عليهم السلام لا يتطيّرون (3) ... فمن الممتنع جدّا أن يتفوّه الإمام عليه السلام بكلام غير مقبول أو يقوم بعمل واهٍ غير محكم.

.


1- .أي يسعَون عِجالاً (لسان العرب : ج 8 ص 369 «هرع») .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 49 ح 11 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 107 ح 3789 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 78 كلاهما نحوه .
3- .راجع : بحار الأنوار : ج 58 ص 312 الباب 11 وكنز العمّال : ج 10 ص 111 .

ص: 483

نسبت دادن «فال بد زدن» به امام

8478.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب ، خوارزمى_ به نقل از سعيدبن مسيّب _: على عليه السلام بيرون رفت و وارد خانه اش شد . مردم ، با شتاب ، به سوى وى آمدند و صحابيان پيامبر خدا شعار مى دادند كه : «على ، اميرمؤمنان است» ، تا آن كه به خانه وى وارد شدند و گفتند : با تو بيعت مى كنيم . دستت را دراز كن . چاره اى از زمامدار نيست .

آن گاه على عليه السلام فرمود : «اين ، در اختيار شما نيست . اين ، حقّ بدريان است . هر آن كس كه اهل بدر بدو راضى شوند ، خليفه خواهد بود» . كسى از بدريان نماند ، جز آن كه نزد على عليه السلام آمد . آن گاه گفتند : ما كسى را جز تو سزاوارتر بر امرِ حكومت نمى دانيم . دستت را دراز كن تا با تو بيعت كنيم .

سپس على عليه السلام فرمود : «طلحه و زبير كجايند؟» . نخستين كسى كه بيعت كرد ، طلحه بود كه با دستْ بيعت نمود . انگشتان [ دست] طلحه ، معلول بود . على عليه السلام آن را به فالِ بد گرفت و فرمود : «چه قدر سزاوار است كه اين بيعت ، شكسته شود!» . سپس زبير ، سعد و ياران پيامبر صلى الله عليه و آله بيعت كردند .نسبت دادن «فال بد زدن» به امامبراساس آنچه گذشت ، طلحه ، نخستين كسى بود كه با على عليه السلام بيعت كرد . دست طلحه ، ناقص بود . از اين روى ، فال بد زدند كه اين بيعت ، دوام نخواهد داشت . در اين كه تفأّلِ بد را چه كسى بر زبان ها انداخت ، منابع ، يكْ داستان نيستند . برخى آن را به شخصى به نام حبيب بن ذؤيب نسبت داده اند و بعضى آورده اند كه مردى از بنى اسد ، فال بد زد و گفت : نخستين كسى كه بيعت را آغاز كرد ، دستى ناقص است . اين كار ، به سامان نرسد . امّا رواياتى هم اين «تطيّر» را به امام على عليه السلام نسبت داده و نوشته اند كه آن بزرگوار ، به هنگام بيعت او فرمود : چه قدر سزاوار است كه [ اين بيعت] شكسته شود ! امّا به نظر مى رسد كه اين نسبت ، استوار نباشد و بر نااستوارى آن ، به عقل و نقل مى توان استناد كرد . بى گمانْ عقل ، در هنگامه اى آن چنان ، كه مردمانْ يكسر بر پيمانى گرد آمده اند ، تفأّل به ناكامى را روا نمى دارد و از اين روى ، هيچ خردمندى چنين نمى كند . چگونه على عليه السلام ، آن خردمند بى بديل ، در نخستين روز بيعت ، در ميان مردمْ نقضِ بيعت يكى از برجسته ترين چهره هاى سياسى را مطرح مى سازد ، آن هم با استناد به تطيّر و تفأّل؟! اين گونه سخن راندن ، از يك سو جوّ شايعه را براى سست كردن پايه هاى حكومت ، دامن مى زند و از سوى ديگر ، نوعى ترغيب براى شكستن پيمان است و بى گمان ، افترايى است بر امام . به علاوه ، در روايات فراوانى ، تطيّر ، ناپسند تلقّى شده است و مردم ، از تطيّر بازداشته شده اند وبراين نكته تأكيد شده است كه اهل بيت عليهم السلام، فالِ بد نمى زنند و ... . بدين سان ، بسيار بعيد است كه امام عليه السلام چنين سخنى بر زبان آورد و يا به عملى اين گونه نااستوار ، دست يازد .

.

ص: 484

1 / 6إقبالُ النّاسِ عَلَى البَيعَةِ8480.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ بَيعَتِهِ _: أقبَلتُم إلَيَّ إقبالَ العوذِ المَطافيلِ (1) عَلى أولادِها ، تَقولونَ : البَيعَةَ البَيعَةَ ! قَبَضتُ كَفّي فَبَسَطتُموها ، ونازَعتُكُم يَدي فَجاذَبتُموها ! ! (2) .


1- .العُوذ : الإبل الَّتي وضعت أولادها حديثا ، ويقال : أطفلت فهي مطفل . ويريد أنّهم جاؤوا بأجمعهم صغارهم وكبارهم (لسان العرب : ج 11 ص 402 «طفل») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 137 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 78 ح 51 .

ص: 485

1 / 6 رو آوردن مردم براى بيعت

1 / 6رو آوردن مردم براى بيعت8483.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در توصيف بيعت خود _: به سانِ شتران كه به بچّه هاى تازه متولّد شده شان روى مى آورند ، به من رو آورديد ، در حالى كه مى گفتيد : «بيعت ، بيعت!» . دست خود را بستم ، و شما آن را باز كرديد . دست خود را وا گرفتم ، و شما آن را [ به سوى خود] كشيديد .

.

ص: 486

8484.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في صِفَةِ النّاسِ عِندَ بَيعَتِهِ _:فَما راعَني إلّا وَالناسُ كَعُرفِ الضَّبُعِ 1 إلَيَّ ، يَنثالونَ عَلَيَّ مِن كُلّ جانِبٍ ، حَتّى لَقَد وُطِئَ الحَسَنانِ ، وشُقَّ عِطفايَ ، مُجتَمِعينَ حَولي كَرَبيضَةِ الغَنَمِ . (1)8485.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في ذِكرِ البَيعَةِ _: فَتَداكّوا عَلَيَّ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ (2) يَومَ وِردِها ، وقَد أرسَلَها راعيها ، وخُلِعَت مَثانيها ، حَتّى ظَنَنتُ أنَّهُم قاتِلِيَّ ، أو بَعضُهُم قاتِلُ بَعضٍ لَدَيَّ . (3)8483.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في ذِكرِ نَكثِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ بَيعَتَهُ _: أتَيتُموني فَقُلتُم : بايِعنا ، فَقُلتُ : لا أفعَلُ ، فَقُلتُم : بَلى ، فَقُلتُ : لا . وقَبَضتُ يَدي فَبَسَطتُموها ، ونازَعتُكُم فَجَذَبتُموها ، وتَداكَكتُم عَلَيَّ تَداكَّ الإِبلِ الهيمِ عَلى حِياضِها يَومَ وُرودِها ، حَتّى ظَنَنتُ أنَّكُم قاتِلِيَّ ، وأنّ بَعضَكُم قاتِلُ بَعضٍ ، فَبَسَطتُ يَدي ، فَبايَعتُموني مُختارِينَ ، وبايَعَني في أوَّلِكُم طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ طائِعين غَيرَ مُكرَهينَ . (4)8484.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في وَصفِ بَيعَتِهِ _: بَسَطتُم يَدي فَكَفَفتُها ، ومَدَدتُموها فَقَبَضتُها ، ثُمَّ تَداكَكتُم عَلَيَّ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ عَلى حِياضِها يَومَ وِردِها ، حَتَّى انقَطَعَتِ النَّعلُ ، وسَقَطَ الرِّداءُ ، ووُطِئَ الضَّعيفُ ، وبَلَغَ مِن سُرورِ النّاسِ بِبَيعَتِهِم إيّايَ أنِ ابتَهَجَ بِهَا الصَّغيرُ ، وهَدَجَ إلَيهَا الكَبيرُ ، وتَحامَلَ نَحوَها العَليلُ ، وحَسَرَت إلَيهَا الكِعابُ . (5) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، علل الشرائع : ص 151 ح 12 ، الإرشاد : ج 1 ص 289 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، نثر الدرّ : ج 1 ص 275 كلاهما نحوه وليس فيها من «مجتمعين ...» وراجع تذكرة الخواصّ : ص 125 .
2- .الهِيم : الإبل العطاش (الصحاح : ج 5 ص 2063 «هيم») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 54 .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 244 ، الاحتجاج : ج 1 ص 375 ح 68 ، الجمل : ص 267 نحوه ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 123 ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 309 عن زيد بن صوحان والثلاثة الأخيرة نحوه .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 229 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 51 ح 35 .

ص: 487

8485.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در توصيف مردم به هنگام بيعت _: چيزى مرا به هراس نينداخت ، جز آن كه مردم ، همچون يال كفتار به دورم ريخته ، از هر سو به من هجوم آوردند ، چنان كه حسنْ و حسين ، در زير پاها لگدمال شدند ، پهلوهايم آزرده شد و مانند گلّه گوسفند ، مرا در ميان گرفتند .8486.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در گزارش بيعت (1) _: به سان شتران تشنه كه به آبخور رسند در حالى كه چوپان ، آنها را رها ساخته و مهارشان را گشوده ، گرد من ازدحام نمودند ، به گونه اى كه گمان بردم كُشنده من اند يا اين كه برخى از آنان ، كشنده برخى ديگر ، در حضور من اند .8487.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلامامام على عليه السلام_ به هنگام گزارش بيعت شكنى طلحه و زبير _: نزد من آمديد و گفتيد : با ما بيعت كن .

گفتم : چنين نكنم .

گفتيد : آرى؟

گفتم : نه ؛ و دست خود را جمع كردم ، و شما دستانم را گشوديد،و دست خود را پس كشيدم ، و شما آن را كشيديد. گرد من ازدحام نموديد ، چونان شتران تشنه كه بر آبخور وارد شوند ، به گونه اى كه گمان بردم كُشنده من هستيد و برخى از شما كُشنده ديگرى هستيد . آن گاه دست خود را گشودم و با اختيار ، با من بيعت كرديد و در آغاز ، طلحه و زبير،از روى ميل و اراده، و نه اجبار ، با من بيعت كردند.8488.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در گزارش بيعت خود _: دستم را گشوديد و من آن را بستم ، و شما آن را كشيديد و من جمع كردم . آن گاه ، مانند شتران تشنه كه به آبخورها وارد شوند ، گرد من ازدحام نموديد ، به گونه اى كه كفش از پايم در آمد و عبا از دوشم افتاد و ناتوانان ، لگدمال شدند . شادمانى مردم از بيعت با من ، بدان پايه رسيد كه خردسالان ، شادمان شدند ، بزرگ سالان ، لرزان لرزان ، و ناتوانان ، به سختى بدان جا روان شدند ، و دخترانِ نورسيده [ براى ديدن منظره ]حجاب از چهره برگرفتند . .


1- .در نسخه فيض الإسلام : خطبه 53 وشرح نهج البلاغة : ج 4 ص 6 متن سخن به گونه اى است كه ترجمه شد و همان صحيح است و آنچه در نسخه صبحى الصالح وشرح ابن ميثم ، خطبه 53 آمده كه : «من خطبة له عليه السلام وفيها يصف أصحابه بصفّين ...» و با اين مقدمه سخن را به جنگ صفّين مربوط مى كند ، صحيح نيست ؛ گرچه پايان خطبه ، بدين مطلب اشاره اى دارد . گويا سيّد رضى دو خطبه را با هم جمع كرده است . براى پژوهش بيشتر پايان خطبه 53 با آغاز خطبه 43 و نيز آغاز خطبه 53 با خطبه 229 مقايسه گردد (ر . ك : بحار الأنوار : ج 32 ص 555 ح 463) .

ص: 488

8489.عنه عليه السلام :وقعة صفّين عن خفاف بن عبد اللّه :تَهافَتَ النّاسُ عَلى عَلِيٍّ بِالبَيعَةِ تَهافُتَ الفَراشِ ، حَتّى ضَلَّتِ النَّعلُ وسَقَطَ الرِّداءُ ، ووُطِئَ الشَّيخُ . (1)1 / 7بَيعَةُ عامَّةِ النّاسِ8488.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :لَمّا دَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام المَسجِدَ وجاءَ النّاسُ لِيُبايِعوهُ ، خِفتُ أن يَتَكَلَّمَ بَعضُ أهلِ الشَّنآنِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ؛ مِمَّن قَتَلَ أباهُ أو أخاهُ أو ذا قَرابَتِهِ في حَياةِ رسَولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَزهَدَ عَلِيٌّ فِي الأَمرِ ويَترُكَهُ ، فَكُنتُ أرصُدُ ذلِكَ وأتَخَوَّفُهُ ، فَلَم يَتَكَلَّم أحَدٌ حَتّى بايَعَهُ النّاسُ كُلُّهُم، راضينَ مُسَلِّمينَ غَيرَ مُكرَهينَ . (2)8489.امام صادق عليه السلام :الفتوح :قالَتِ الأَنصارُ [لِلنّاسِ] : إنَّكُم قَد عَرَفتُم فَضلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وسابِقَتَهُ وقَرابَتَهُ وَمَنزِلَتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، مَعَ عِلمِهِ بِحَلالِكُم وحَرامِكُم ، وحاجَتُكُم إلَيهِ مِن بَينِ الصَّحابَةِ ، ولَن يَألُوَكُم نُصحا ، ولَو عَلِمنا مَكانَ أحَدٍ هُوَ أفضَلُ مِنهُ وأجمَلُ لِهذَا الأَمرِ وأولَى بِهِ مِنهُ لَدَعَوناكُم إلَيهِ . فَقالَ النّاسُ كُلُّهُم بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ : رَضينا بِهِ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ .

فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ : أخبِروني عَن قَولِكُم هذا : «رَضينا بِهِ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ» ، أحَقٌّ واجِبٌ هذا مِنَ اللّهِ عَلَيكُم ، أم رَأيٌ رَأَيتُموهُ مِن عِندِ أنفُسِكُم ؟

قالوا : بَل هُوَ واجِبٌ أوجَبَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ عَلَينا . (3) .


1- .وقعة صفّين : ص 65 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 111 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 105 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 10 . وفي هذا القول تأمّل ؛ لأنّ عبد اللّه بن عبّاس كان عاملاً من جانب عثمان على الحجّ وقدم المدينة وقد بويع لعليّ عليه السلام . راجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 439 . ويمكن أن يكون الراوي عبيد اللّه أو قثم ابنا عبّاس .
3- .الفتوح : ج 2 ص 435 .

ص: 489

1 / 7 بيعت عمومِ مردم

8490.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :وقعة صفّين_ به نقل از خفاف بن عبداللّه _: مردم براى بيعت با على عليه السلام ، مانند پروانگان ، گرد او ازدحام نمودند ، تا آن جا كه كفش ها ناپديد شد ، عباها از دوش افتاد ، و پيرمردها لگدمال شدند .1 / 7بيعت عمومِ مردم8493.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه على عليه السلام وارد مسجد شد و مردم آمدند تا با وى بيعت كنند، هراس داشتم كه برخى از دشمنان على كه پدر يا برادر و يا نزديكان آنها در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله توسط وى كشته شده بودند، سخنى بگويند و على عليه السلام در امر حكومت ، رويگردان شود و آن را رها كند . من همواره مترصّد اين امر بودم و هراس داشتم ؛ [ ليكن ]كسى سخنى بر زبان نياورد تا آن كه تمامى مردم با رضايت و ميل و بدون اكراه ، بيعت كردند. (1)8490.امام على عليه السلام :الفتوح :انصار به مردم گفتند : شما از برترى على بن ابى طالب ، سابقه ، خويشاوندى و جايگاه او نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آگاهيد و علم او را به حلال و حرام [ مى دانيد ، چنان كه ]بر نياز خود به وى از ميان صحابيان [ آگاهيد] و [ او كسى است كه ]هرگز از خيرخواهى شما فروگذار نكرد . اگر ما شخصى را برتر و شايسته تر از او در امر حكومت مى ديديم ، شما را به وى دعوت مى كرديم .

مردم ، يكْ سخن گفتند : به وى از روى رغبت ، و نه اجبار ، رضايت داديم .

آن گاه على عليه السلام به آنان فرمود : «به من بگوييد اين سخن شما كه : به وى از روى رغبت ، و نه اجبار ، رضايت داديم ، حقّى است واجب از سوى خداوند بر شما يا نظرى است كه از جانب خود مى دهيد؟» .

گفتند : اين ، واجبى است كه خداوند ، بر ما تكليف كرده است .

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 10 . در اين رأى جاى تأمل است ؛ زيرا عبد اللّه بن عبّاس كارگزار عثمان در حج بود و وقتى وارد مدينه شد كه با على بيعت شده بود. ر. ك : تاريخ الطبرى : ج 4 ص 439 . ممكن است راوى عبيد اللّه يا قثم پسران عبّاس باشند .

ص: 490

8491.بحار الأنوار :الجمل عن عبد الحَميد بن عبد الرحمن عن ابنِ أبزى :أ لا اُحَدِّثُكَ ما رَأَت عَيناي وسَمِعَت اُذُناي ! ! لَمَّا التَقَى النّاسُ عِندَ بَيتِ المالِ قالَ عَلِيٌّ لِطَلحَةَ : اُبسُط يَدَكَ اُبايِعكَ . فَقالَ طَلحَةُ : أنتَ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِنّي ، وقَدِ اجتَمَعَ لَكَ مِن أهواءِ النّاسِ ما لَم يَجتَمِع لي . فَقالَ عليه السلام لَهُ : ما خَشينا غَيرَكَ ! فَقالَ طَلحَةُ : لا تَخشَ ، فَوَاللّهِ لا تُؤتى مِن قِبَلي .

وقامَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وأبو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ ، ورَفاعَةُ بنُ رافِعِ بنِ مالِكِ بنِ العَجلانِ ، وأبو أيّوبَ خالِدُ بنُ زَيدٍ ، فَقَالوا لِعَلِيٍّ : إنَّ هذَا الأَمرَ قَد فَسَدَ ، وقَد رَأَيت ما صَنَعَ عُثمانُ ، وما أتاهُ مِن خِلافِ الكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، فَابسُط يَدَكَ نُبايِعك ؛ لِتُصلِحَ مِن أمرِ الاُمَّةِ ما قَد فَسَدَ .

فَاستَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام وقالَ : قَد رَأَيتُم ما صُنِعَ بي ، وعَرَفتُم رَأيَ القَومِ ، فَلا حاجَةَ لي فيهِم .

فَأَقبَلوا عَلَى الأَنصارِ فَقالوا : يا مَعاشِرَ الأَنصارِ ، أنتُم أنصارُ اللّهِ وأنصارُ رَسولِهِ ، وبِرَسُولِهِ أكرَمَكُمُ اللّهُ تَعالى ، وقَد عَلِمتمُ فَضلَ عَلِيٍّ وسابِقَتَهُ فِي الإِسلامِ ، وقَرابَتَهُ ومَكانَتَهُ الَّتي كانَت لَهُ مِنَ النَّبِيّ صلى الله عليه و آله ، وإن وَلِيَ أنالَكُم خَيرا . فَقَالَ القَومُ : نَحنُ أرضَى النّاسِ بِهِ ، ما نُريدُ بِهِ بَدَلاً .

ثُمَّ اجتَمَعوا عَلَيهِ ، فَلَم يَزالوا بِهِ حَتّى بايَعوهُ . (1)8492.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَة _: إنَّهُ بايَعَنِي القَومُ الَّذينَ بايَعوا أبا بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ عَلى ما بايَعوهُم عَلَيهِ ، فَلَم يَكُن لِلشّاهِدِ أن يَختارَ ، ولا لِلغائِبِ أن يَرُدَّ ، وإنَّمَا الشّورى لِلمُهاجِرينَ والأَنصارِ ؛ فَإِنِ اجتَمَعوا عَلى رَجُلٍ وسَمَّوهُ إِماما كانَ ذلِكَ للّهِِ رِضاً ، فَإِن خَرَجَ عَن أمرِهِم خارِجٌ _ بِطَعنٍ أو بِدعَةٍ _ رَدّوهُ إلى ما خَرَجَ مِنهُ ، فَإِن أبى قاتَلوهُ عَلَى اتِّباعِهِ غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ ووَلّاهُ اللّهُ ما تَوَلّى. (2) .


1- .الجمل : ص 128 وراجع الكافئة : ص 12 ح 8 والفتوح : ج 2 ص 434 و 435 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 6 ، وقعة صفّين : ص 29 ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 113 ، العقد الفريد : ج 3 ص 329 وفي صدرها «أمّا بعد ، فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ...» ، الفتوح : ج 2 ص 506 وفيه من «وإنّما الشورى للمهاجرين ...» وليس فيه «وولّاه اللّه ما تولّى» ، الأخبار الطوال : ص 157 نحوه وراجع الإرشاد : ج 1 ص 243 .

ص: 491

8493.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از عبدالحميد بن عبدالرحمان ، از ابن ابزى _: آيا برايت نقل كنم آنچه را با چشمانم ديدم و با گوش هايم شنيدم؟ هنگامى كه مردم نزد بيت المال ، گِرد آمدند ، على عليه السلام به طلحه فرمود : «دستت را بياور تا با تو بيعت كنم» . آن گاه طلحه گفت : تو به اين امر ، از من سزاوارترى ، در حالى كه آراى مردم بر تو آن چنان است كه بر من نيست .

على عليه السلام فرمود : «از غير تو هراسى نداريم» .

طلحه گفت : هراسى نداشته باش . سوگند به خداوند كه از جانب من آسيبى به تو نرسد .

آن گاه ، عمّار ياسر ، ابوالهيثم ابن تيهان ، رفاعة بن رافع و ابو ايّوب خالد بن زيد ، به پا خاستند و خطاب به على عليه السلام گفتند : حكومتْ تباه شده و خود ، رفتار عثمان را و آنچه را كه او برخلاف كتاب و سنّتْ انجام داد ، ديده اى . دستت را بياور تا با تو بيعت كنيم تا آنچه را كه از امور امّت تباه شده است ، اصلاح كنى .

على عليه السلام عذر خواست و فرمود : «شما ديديد كه چگونه با من رفتار شد و رأى مردم را دانستيد . مرا به آنان ، نيازى نيست» .

[اين چند نفر] نزد انصار آمدند و گفتند:اى گروه انصار! شما ياران خدا و ياران پيامبر خداييد . خداوند ، شما را به واسطه پيامبر ، كرامت بخشيد . به درستى كه شما برترى على عليه السلام و سابقه او را در اسلام مى دانيد و از خويشاوندى وى و جايگاهش نزد پيامبر صلى الله عليه و آله [ باخبريد] . اگر او به حكومت رسد ، شما را به نيك بختى و سعادت رساند .

آن گاه گروه انصار گفتند : ما از همه مردم ، به وى راغب تريم و جايگزينى برايش نمى جوييم .

سپس همه نزد وى اجتماع كردند و نزد او بودند تا آن كه با او بيعت نمودند .8494.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اى به معاويه _: به درستى كه مردمانى كه با ابوبكر ، عمر و عثمان بيعت كردند ، به همان گونه با من بيعت كردند . از اين رو ، براى حاضران ، جاى انتخاب [ جديد ]نيست و غايبان ، حقّ ردّ آن را ندارند . همانا شورا براى مهاجران و انصار است . اگر آنان بر شخصى اتّفاق كردند و او را امام ناميدند ، خداوند هم به آنْ رضايت دارد ، و اگر كسى از اين امر خارج شود (با ايراد گرفتن يا بدعتگذارى) ، مردمان او را به راهى كه از آن خارج شده بازگردانند ، و اگر سرپيچى كرد (به جهت پيروى از غير راه مؤمنان) ، با او نبرد كنند و خداوند ، او را با آنچه برگزيده، واگذارد . .

ص: 492

8495.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في جَوابِ كِتابِ مُعاوِيَةَ _: أمّا تَمييزُكَ بَينَكَ وبَينَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، وبَينَ أهلِ الشّامِ وأهلِ البَصرَةِ ، فَلَعَمري مَا الأَمرُ فيما هُناكَ إلّا سَواءٌ ، لِأَنَّها بَيعَةٌ شامِلَةٌ ؛ لا يُستَثنى فيهَا الخِيارُ ، ولا يُستَأنَفُ فيهَا النَّظَرُ . (1)8496.مصباح الشريعة ( _ فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام _ ) الفتوح :بايَعَت أهلُ الكوفَةِ عَلِيّا رضى الله عنهبِأَجمَعِهِم ... فَبايَعَت أهلُ الحِجازِ وأهلُ العِراقَينِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (2)8494.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ يَومَ الجُمُعَةِ لِثَمانِيَ عَشَرَةَ لَيلَةً مَضَت مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمسٍ وثَلاثينَ ، وبويِعَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ بِالمَدينَةِ الغَدَ مِن يَومَ قُتِلَ عُثمانُ ، بِالخِلافَةِ ، بايَعَهُ طَلحَةُ ، وَالزُّبَيرُ ، وسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، وسَعيدُ بنُ زَيدِ بنِ عَمرِو بنِ نُفَيلٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، واُسامَةُ بنُ زَيدٍ ، وسَهلُ بنُ حُنَيفٍ ، وأبو أيّوبَ الأَنصاريُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ ، وخُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ ، وجَميعُ مَن كانَ بِالمَدينَةِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وغَيرُهُم . (3) .


1- .الكامل للمبرّد : ج 1 ص 428 ؛ وقعة صفّين : ص 58 نحوه ، نهج البلاغة : الكتاب 7 وفيه «لأنّها بيعة واحدة لا يُثنّى فيها النظر ولا يُستأنف فيها الخيار ، الخارج منها طاعن والمُروِّي فيها مُداهِن» .
2- .الفتوح : ج 2 ص 439 .
3- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 31 .

ص: 493

8495.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در پاسخ نامه معاويه _: امّا اين كه خود را از طلحه و زبير جدا كردى و شاميان را از اهل بصره متمايز ساختى ؛ به جانم سوگند كه در امر حكومت ، همه برابرند ؛ زيرا بيعتى فراگير بود كه از آن ، نخبگانْ استثنا نشدند و جاى بازنگرى و تجديدنظر ، در آن نيست .8496.مصباح الشريعة ( _ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده ) الفتوح :تمام كوفيان ، با على عليه السلام بيعت كردند ... آن گاه ، اهل حجاز و عراقى ها با على بن ابى طالب عليه السلام ، بيعت كردند .8497.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى :هنگامى كه عثمان در هيجدهم ذى حجّه سال سى و پنجم ، كُشته شد و فرداى آن روز ، در مدينه براى على بن ابى طالب عليه السلام بيعت گرفته شد ، طلحه ، زبير ، سعد بن ابى وقّاص ، سعيد بن زيد ، عمّار ياسر ، اسامة بن زيد ، سهل بن حنيف ، ابو ايّوب انصارى ، محمّد بن مسلمه ، زيد بن ثابت ، خزيمه بن ثابت و هر كس كه در مدينه بود ، از صحابيان پيامبر خدا و غير صحابيان ، بيعت كردند . .

ص: 494

1 / 8خِطابُ طائِفَةٍ مِن أصحابِهِ بَعدَ البَيعَةِ8498.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي_ بَعدَ ذِكرِ بَيعَةِ النّاسِ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: وقامَ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ فَتَكَلَّموا ، وكانَ أوَّلُ مَن تَكَلَّمَ ثابِتَ بنَ قَيسِ بنِ شَمّاسٍ الأَنصاريَّ _ وكانَ خَطيبَ الأَنصارِ _ فَقالَ : وَاللّهِ ، يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَئِن كانوا تَقَدَّموكَ في الوِلايَةِ فَما تَقَدَّموكُ في الدّينِ ، ولَئِن كانوا سَبَقوكَ أمسِ فَقَد لَحِقتَهُمُ اليَومَ ، ولَقَد كانوا وكُنتَ لا يَخفى مَوضِعُكَ ، ولا يُجهَلُ مَكانُك ، يَحتاجونَ إلَيكَ فيما لا يَعلَمونَ ، ومَا احتَجتَ إلى أحَدٍ مَعَ عِلمِكَ .

ثُمَّ قامَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصاريُّ _ وهُوَ ذُو الشَّهادَتَينِ _ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أصَبنا لِأَمرِنا هذا غَيرَكَ ، ولا كانَ المُنقَلَبُ إلّا إلَيكَ ، ولَئِن صَدَقنا أنفُسَنا فيكَ ، فَلَأَنتَ أقدَمُ النّاسِ إيمانا ، وأعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ ، وأولَى المُؤمِنينَ بِرَسولِ اللّهِ ، لَكَ ما لَهُم ، ولَيسَ لَهُم ما لَكَ .

وقامَ صَعصَعَةُ بنُ صوحان فَقالَ : وَاللّهِ ، يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَقَد زَيَّنتَ الخِلافَةَ وما زانَتكَ ، ورَفَعتَها وما رَفَعَتكَ ، ولَهِيَ إلَيكَ أحوَجُ مِنكَ إلَيها .

ثُمَّ قامَ مالِكُ بنُ الحارِثِ الأَشتَرُ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، هذا وَصِيُّ الأَوصِياءِ ، ووَارِثُ عِلمِ الأَنبِياءِ ، العَظيمُ البَلاءِ ، الحَسَنُ العَناءِ (1) ، الَّذي شَهِدَ لَهُ كِتابُ اللّهِ بِالإِيمانِ ، ورَسولُهُ بِجَنَّةِ الرِّضوانِ ، مَن كَمُلَت فيهِ الفَضائِلُ ، ولَم يَشُكَّ في سابِقَتِهِ وعِلمِهِ وفَضلِهِ الأَواخِرُ ولَا الأَوائِلُ .

ثُمَّ قامَ عُقبَةُ بنُ عَمرٍ و فَقالَ : مَن لَهُ يَومٌ كَيَومِ العَقَبَةِ ، وبَيعَةٌ كَبَيعَةِ الرِّضوانِ، وَالإِمامُ الأَهدَى الَّذيلا يُخافُ جَورُهُ ، وَالعالِمُ الَّذي لا يُخافُ جَهلُهُ . (2) .


1- .في الطبعة المعتمدة : «الغناء» وما أثبتناه من طبعة النجف (ج 2 ص 155) . والعناء هنا : المداراة أو حسن السياسة (لسان العرب : ج 15 ص 106 «عنا») .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .

ص: 495

1 / 8 سخنان گروهى از ياران امام على پس از بيعت

1 / 8سخنان گروهى از ياران امام على پس از بيعت8501.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ پس از گزارش بيعت مردم با على عليه السلام _: گروهى از انصار ، به پا خاستند و سخن گفتند . نخستين كسى كه سخن گفت ، ثابت بن قيس انصارى بود . وى كه سخنران و خطيب انصار بود ، چنين گفت : سوگند به خداوند ، اى اميرمؤمنان! اگر آنان در حكومت (و ولايت) ، بر تو پيشى گرفتند ، امّا در دين ، بر تو پيشى نداشتند . اگر ديروز از تو سبقت گرفتند ، امروز به آنان رسيدى و جايگاهت بر كسى پوشيده نيست و منزلتت ناشناخته نباشد . آنان به تو نيازمند بودند در آنچه نمى دانستند ؛ ولى تو با دانشت به كسى نيازمند نشدى .

سپس خزيمة بن ثابت انصارى _ كه ذوالشهادتين لقب داشت _ (1) ، به پا خاست و گفت : اى اميرمؤمنان! ما براى حكومت ، جز تو را نيافتيم و جريان امور ، جز به تو باز نمى گردد ، و اگر با خويشتن ، درباره تو صادق باشيم ، [ خواهيم يافت كه ]تو از همه در ايمان ، پيشتازترى و به خداوند ، داناترى و نزديك ترينِ مؤمنان به پيامبر خدايى . آنچه آنان دارند ، تو دارى ؛ ولى آنچه تو دارى ، آنان را از آن ، بهره اى نيست .

آن گاه ، صعصعة بن صوحان برخاست و گفت : سوگند به خداوند ، اى اميرمؤمنان! به خلافت ، زينت بخشيدى ، و خلافتْ تو را زينت نداد . حكومت را برترى دادى ، و حكومت به تو برترى نداد . به درستى كه حكومت و خلافت ، به تو نيازمندتر است از تو به حكومت .

سپس مالك بن حارث اشتر ، به پا خاست و گفت : اى مردم! اين ، جانشينِ جانشينان و ميراثْ دار دانش پيامبران است ؛ [ كسى كه] بزرگْ آزمون ، نيك سياست بود ، كه كتاب خداوند ، به ايمانش و پيامبر ، او را به بهشت رضوان ، گواهى دادند . او كسى است كه فضيلت ها را به كمال رسانيد و هيچ كس از گذشتگان و آيندگان ، در سابقه ، دانش و برترى اش ترديد نكرد .

آن گاه ، عقبة بن عمرو برخاست و گفت : كيست كه [ افتخار ]بيعت عقبه و رضوان را داشته باشد ؛ پيشوايى باشد هدايتگر كه از ستمش هراس نباشد ، و دانشمندى كه از نادانى اش واهمه اى نباشد؟

.


1- .پيامبر صلى الله عليه و آله اين لقب را به وى داد ، هنگامى كه در نزاع پيامبر خدا با يك اعرابى ، جانب پيامبر خدا را گرفت ، با اين استدلال كه ما تو را در آوردن پيام الهى تصديق مى كنيم . چگونه در برخورد با يك اعرابى تصديقت نكنيم ؟ (معجم رجال الحديث : ج 8 ص 52) .

ص: 496

راجع : ج 8 ص 490 (حذيفة بن اليمان) و ص 496 (خزيمة بن ثابت) . ج 9 ص 114 (أحمد بن حنبل) .

1 / 9مَن تَخَلَّفَ عَن بَيعَتِهِكانت بيعة الإمام عليه السلام عامّة شاملة ، وقد اشترك فيها جميع المهاجرين والأنصار ، (1) وتمام من كان في المدينة . وقد بايع الجميع عن اختيار كامل ، وحرّية تامّة . ثمّ بايعه أهالي مكّة والحجاز والكوفة . (2) وقد صرّح الإمام عليه السلام بأنّ بيعته عامّة شاملة ، (3) كما صرّحت المصادر التاريخيّة الكثيرة باجتماع المهاجرين والأنصار على بيعة الإمام عليه السلام . (4) لكن ذكرت بعض المصادر أخبارا تدلّ على تخلّف أمثال : عبد اللّه بن عمر ، وسعد بن أبي وقّاص ، ومحمّد بن مسلمة ، واُسامة بن زيد ، وحسّان بن ثابت ، وكعب بن مالك ، وعبد اللّه بن سلام ، ومروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة ، عن البيعة . (5) وفي تخلّف هؤلاء عن البيعة نظريّتان : الاُولى : إنّ هؤلاء تخلّفوا عن بيعة الإمام ، بل كانوا مخالفين لبيعته واقعا . الثانية : إنّهم لم يخالفوا أصل البيعة ، وأنّ ما ورد في النصوص مشعرا بذلك فهو بمعنى عدم مُسايرتهم للإمام في حروبه الداخليّة . قال الحاكم النيسابوري _ بعد ذكر الأخبار الواردة في بيعة النّاس للإمام _ : «أمّا قول من زعم أنّ عبد اللّه بن عمر وأبا مسعود الأنصاري وسعد بن أبي وقّاص وأبا موسى الأشعري ومحمّد بن مسلمة الأنصاري واُسامة بن زيد قعدوا عن بيعته ، فإنّ هذا قول مَن يجحد حقيقة تلك الأحوال» ، ثمّ ذكر أنّ هؤلاء بايعوا الإمام لكن لم يسايروه في حروبه الداخليّة ؛ لأسباب دَعَتهم إلى ذلك ، ممّا أوقع البعض في اعتقاد أنّهم مخالفين لبيعة الإمام عليه السلام . (6) وقد ارتضى هذا الرأي ابن أبي الحديد ، ونسبه إلى المعتزلة في كتابه شرح نهج البلاغة . (7) وإذا تأمّلنا نصوص الباب نجد أنّ أكثر من عُرف بالتخلّف عن البيعة قد بايع الإمام عليه السلام ، لكنّ بيعة بعضهم _ نظير : عبد اللّه بن عمر ، وسعد بن أبي وقّاص _ لم تكن بمعنى الوفاء لقيادة الإمام ؛ حيث أعلنوا صراحة عدم مرافقتهم للإمام في حروبه . كما أنّ بيعة بعض آخر منهم _ نظير : مروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة _ كانت بدوافع سياسيّة . (8) ومن هنا يمكن عدّ هؤلاء في المتخلّفين عن البيعة ؛ لأنّ بيعتهم لم تكن حقيقيّة وكاملة ، كما يكن عدّهم في المبايعين ؛ لاشتراكهم من المراسم الرسميّة للبيعة . وبهذا يمكن الجمع بين النظريّتين . وهنا احتمال ثالث ، وهو : أنّهم تخلّفوا عن البيعة العامّة الشاملة والَّتي كانت في المسجد ، وقد اختلقوا أعذارا لتبرير ذلك ، لكن لمّا تمّت البيعة واستحكمت خلافة الإمام عليه السلام رغبوا في البيعة . ويؤيّد ذلك أنّ مروان بن الحكم والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص جاؤوا إلى الإمام _ بعد انتهاء البيعة العامّة _ فبايعوه بعد نقاش . كما يشهد له اعتراف عبد اللّه بن عمر واُسامة بن زيد وسعد بن أبي وقّاص ببيعة الإمام عليّ عليه السلام ، كما ورد في بعض النصوص .

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 437 .
2- .الفتوح : ج 2 ص 439 .
3- .الكامل للمبرّد : ج 1 ص 428 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 243 ، وقعة صفّين : ص 58 .
4- .العقد الفريد : ج 3 ص 311 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 427 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 302 .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 243 ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 437 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 9 .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 124 ح 127 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 9 و10 .
8- .أراد مروان أن يبايع الإمام بعد الانكسار في حرب الجمل ، لكنّ الإمام ردّ ذلك ، وقال في ردّه : «أوَلم يبايعني بعد قتل عثمان ؟ لا حاجة لي في بيعته ، إنّها كفّ يهوديّة» (نهج البلاغة : الخطبة 73 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 197 ح 35) .

ص: 497

1 / 9 روى گردانندگان از بيعت با امام

ر . ك : ج 8 ص 491 (حذيفة بن يمان) و ص 497 (خزيمة بن ثابت انصارى) . ج 9 ص 115 (احمد بن حنبل) .

1 / 9روى گردانندگان از بيعت با امامبيعت با على عليه السلام فراگير بود . در اين پيمان شكوهمند ، تمام مهاجران و انصار و همه كسانى كه در آن روز در مدينه بودند ، شركت جستند و از سرِ اختيار و با آزادى بيعت كردند . پس از آن ، مردم مكّه ، كوفه و حجاز نيز بيعت كردند . امام على عليه السلام ، صراحتاً بيعت خود را عام و فراگير دانسته است، همان گونه كه بسيارى از مصادر تاريخى، بر اجتماع مهاجران و انصار ، براى بيعت با امام ، تصريح كرده اند. دربرخى از منابع تاريخى،گزارش هايى آمده است كه نشان مى دهد كسانى چون : عبداللّه بن عمر ، سعد بن ابى وقّاص ، محمّد بن مسلمه ، اسامة بن زيد ، حسّان بن ثابت ، كعب بن مالك ، عبداللّه بن سلّام ، مروان بن حكم ، سعيد بن عاص و وليد بن عقبه ، از بيعت با على عليه السلام تن زده اند . درباره روى برگرداندن اينان از بيعت با امام ، دو نظر وجود دارد : يكى اين كه آنان واقعاً با بيعت با امام ، مخالف بودند و بيعت نكردند . نظر دوم اين كه آنان با اصل بيعت ، مخالف نبودند و آنچه در متون درباره روى برگرداندن آنان از بيعت با امام آمده ، به معناى همراهى نكردن آنان با على عليه السلام در جنگ هاى داخلى است . حاكم نيشابورى ، پس از ذكر اخبارى كه درباره بيعت مردم با امام آمده ، مى گويد : سخن كسانى كه گمان مى برند كه عبداللّه بن عمر ، ابو مسعود انصارى ، سعد بن ابى وقّاص ، ابو موسى اشعرى ، محمّد بن مسلمه انصارى و اسامة بن زيد ، از بيعت با على عليه السلام سر باز زدند ، در حقيقتْ ناديده انگاشتن واقعيت هاست . و در ادامه ، توضيح مى دهد كه آنان با امامْ بيعت كردند ؛ امّا به دلايلى از همراهى با او در جنگ ، خوددارى نمودند و خوددارى آنان از شركت در جنگ ، موجب شد كه برخى تصوّر كنند كه آنان با اين بيعت ، مخالف بوده اند . ابن ابى الحديد معتزلى نيز همين نظر را پذيرفته و در شرح نهج البلاغة ، آن را به معتزله نسبت داده است . با تأمّل در اسناد اين باب ، روشن مى شود كه اكثر كسانى كه به عنوان متخلّف از بيعت با امام شناخته شده اند ، با امام عليه السلام بيعت كرده بودند ؛ امّا بيعت شمارى از آنان ، مانند : عبداللّه بن عمر و سعد بن ابى وقّاص ، به معناى وفادارى به رهبرىِ امام نبود ؛ چرا كه آنها صريحاً اعلام مى كردند كه در جنگ ها با او همراهى نخواهند كرد ، و بيعت شمارى ديگر ، مانند : مروان ، سعيد بن عاص و وليد ، با انگيزه هاى سياسى بود . (1) از اين رو ، به يك معنا مى توان اين جماعت را جزو متخلّفان از بيعت با امام شمرد ؛ چون بيعت آنان ، بيعت واقعى و كاملى نبود و مى توان آنان را در صف بيعت كنندگان قرار داد؛ چون مراسم رسمى بيعت را انجام دادند و بدين ترتيب ، جمع بين دو قول ، امكان پذير است . احتمال ديگر اين است كه اينان ، در بيعت عام و فراگيرى كه در مسجد انجام شد ، از بيعت كردن ، خوددارى كردند و بهانه هايى هم براى اين عمل خود ، تراشيدند ؛ ليكن پس از آن كه مراسم بيعت تمام شد و خلافت على عليه السلام استوار گشت ، آنان نيز به بيعت ، رغبت نشان دادند . گزارش مراجعه مروان و وليد و سعيد بن عاص كه پس از پايان بيعت عام ، به سراغ امام آمدند و پس از مباحثاتى ، با ايشان بيعت كردند و همچنين متن ديگرى كه از اعتراف عبداللّه بن عمر ، اسامه و سعد بر بيعت با امام على عليه السلام حكايت دارد ، شاهد بر اين ادّعاست .

.


1- .مروان پس از شكست در جنگ جمل ، خواست تا با امام على عليه السلام بيعت كند . امام ، در ردّ بيعت او فرمود : «مگر پس از كشته شدن عثمان ، بيعت نكرد؟ مرا به بيعت وى نيازى نيست . آن ، دستِ يهودى است» (نهج البلاغة : خطبه 73 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 197 ح 35) .

ص: 498

. .

ص: 499

. .

ص: 500

8504.مجمع البيان ( _ در تفسير آيه «و كمينگاه كسى كه از پيش با خدا و ) الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامِهِ حينَ تَخَلَّفَ عَن بَيعَتِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ ، وحَسّانُ بنُ ثابِتٍ ، واُسامَةُ بنُ زَيدٍ _: أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم بايَعتُموني عَلى ما بُويِعَ عَلَيهِ مَن كان قَبلي ، وإنَّمَا الخِيارُ إلَى النّاسِ قَبلَ أن يُبايِعوا ، فَإِذا بايَعوا فَلا خِيارَ لَهُم . وإنَّ عَلَى الإِمامِ الاِستِقامَةَ ، وعَلَى الرَّعِيَّةِ التَّسليمَ. وهذِهِ بَيعَةٌ عامَّةٌ ، مَن رَغِبَ عَنها رَغِبَ عَن دينِ الإِسلامِ ، وَاتَّبَعَ غَيرَ سَبيلِ أهلِهِ ، ولَم تَكُن بَيعَتُكُم إيّايَ فَلتَةً ، ولَيسَ أمري وأمرُكُم واحِدا . وإنّي اُريدُكُم للّهِِ ، وأنتُم تُريدونَني لِأَنفُسِكُم ، وَايمُ اللّهِ لَأَنصَحَنَّ لِلخَصمِ ، ولَاُنصِفَنَّ المَظلومَ .

وقَد بَلَغَني عَن سَعدٍ وَابنِ مَسلَمَةَ واُسامَةَ وعَبدِ اللّهِ وحَسّانِ بنِ ثابِتٍ اُمورٌ كَرِهتُها ، وَالحَقُّ بَيني وبَينَهُم . (1)8505.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مروج الذهب :كانَ سَعدٌ واُسامَةُ بنُ زَيدٍ وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ (2) مِمَّن قَعَدَ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وأبَوا أن يُبايِعوهُ ، هُم وغَيرُهُم (3) مِمَّن ذَكَرنا مِنَ القُعّادِ ، وذلِكَ أنَّهُم قالوا : إنَّها فِتنَةٌ .

ومِنهُم مَن قالَ لِعَلِيٍّ : أعطِنا سُيوفا نُقاتِل بِها مَعَكَ ، فَإِذا ضَرَبنا بِهَا المُؤمِنينَ لَم تَعمَل فيهِم ونَبَت (4) عَن أجسامِهِم ، وإذا ضَرَبنا بِهَا الكافِرينَ سَرَت في أبدانِهِم . فَأَعرَضَ عَنهُم عَلِيٌّ ، وقالَ : «وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأََّسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ» (5) . (6) .


1- .الإرشاد : ج 1 ص 243 ؛ المعيار والموازنة : ص 105 ، الأخبار الطوال : ص 140 وفيه إلى «فلتة» وكلاهما نحوه وراجع نهج البلاغة : الخطبة 136 .
2- .في الطبعة المعتمدة : «سلمة» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة دار الهجرة : ج 3 ص 15 .
3- .في الطبعة المعتمدة : «هم غيرهم» ، والتصحيح من طبعة دار الهجرة : ج 3 ص 15 .
4- .نَبَا السيفُ عن الضريبة : كَلَّ ولم يَحِكْ فيها (لسان العرب : ج 15 ص 301 «نبا») .
5- .الأنفال : 23 .
6- .مروج الذهب : ج 3 ص 24 .

ص: 501

8506.مجمَعُ البيانِ :امام على عليه السلام_ از سخنان ايشان به هنگام سر باز زدن عبداللّه بن عمر ، سعد بن ابى وقّاص ، محمد بن مسلمه ، حسّان بن ثابت و اسامه بن زيد از بيعت _: اى مردم! با من بيعت كرديد بر آنچه با حاكمانِ پيش از من بيعت شده است . همانا اختيار ، براى مردم است ، پيش از آن كه بيعت كنند ؛ امّا هنگامى كه بيعت كردند ، اختيارى برايشان نيست . به درستى كه بر امام است كه استوارى و درستى پيشه سازد ، و بر مردم است تسليم شدن و سازگارى .

اين ، بيعتى است عمومى . هر آن كس كه از آن رو گرداند ، از اسلام رو گردانده است و راهى جز راه مسلمانان را پيروى كرده است . بيعت شما با من ، ناگهانى و بى انديشه نبود و انگيزه شما و من ، يكى نيست . من شما را براى خدا مى خواهم و شما مرا براى خود مى خواهيد . به خدا سوگند ، براى دشمنان ، خيرخواهى مى كنم و نسبت به ستمديدگان ، انصاف به خرج مى دهم .

به من از سعد ، ابن مسلمه ، اسامه ، عبداللّه و حسّان بن ثابت ، مطالبى رسيده كه آن را نمى پسندم . خداوند ، ميان من و آنان [ داور] است .8505.امام على عليه السلام :مُروج الذهب :سعد ، اسامة بن زيد ، عبداللّه بن عمر و محمد بن مسلمه ، از كسانى بودند كه از بيعت با على بن ابى طالب عليه السلام سر باز زدند و از بيعت با وى خوددارى كردند . اينان و گروهى ديگر ، از كناره گيرندگان [ از بيعت ]بودند و دليل آنان ، اين بود كه گفتند : اين [ بيعت] ، فتنه است .

گروهى ديگر به على عليه السلام گفتند : به ما شمشيرهايى بده تا همراه تو نبرد كنيم كه اگر بر مؤمنان فرود آورديم ، در آنها كارگر نباشد و در جسم هايشان فرو نرود ، و اگر بر كافران فرود آوريم ، بر بدن هايشان فرو رود!

على عليه السلام از اينان رو گردانْد و اين آيه را تلاوت كرد : «و اگر خداوند در آنان ، خيرى مى يافت ، قطعاً شنوايشان مى ساخت ، و اگر آنان را شنوا مى كرد ، حتماً باز به حال اعراض ، روى بر مى تافتند» . .

ص: 502

8506.مجمع البيان :تاريخ اليعقوبي :بايَعَ النّاسُ إلّا ثَلاثَةَ نَفَرٍ مِن قُرَيشٍ : مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، وسَعيدَ بنَ العاصِ ، وَالوَليدَ بن عُقبَةَ _ وكانَ لِسانَ القَومِ _ فَقالَ : يا هذا ، إنَّكَ قَد وَتَرتَنا جَميعا ، أمّا أنَا فَقَتَلتَ أبي صَبرا يَومَ بَدرٍ ، وأمّا سَعيدٌ فَقَتَلتَ أباهُ يَومَ بَدرٍ _ وكانَ أبوهُ مِن نورِ قُرَيشٍ _ وأمّا مَروانُ فَشَتَمتَ أباهُ وعِبتَ عَلى عُثمانَ حينَ ضَمَّهُ إلَيهِ ... فَتَبايَعنا عَلَى أن تَضَعَ عَنّا ما أصَبنا ، وتُعفِيَ لَنا عَمّا في أيدينا ، وتَقتُلَ قَتَلَةَ صاحِبِنا .

فَغَضِبَ عَلِيٌّ وقالَ : أمّا ما ذَكَرتَ مِن وَتري إيّاكُم ، فَالحَقُّ وَتَرَكُم . وأمّا وَضعي عَنكُم ما أصَبتُم ، فَلَيسَ لي أن أضَعَ حَقَّ اللّهِ تَعالى . وأمّا إعفائي عَمّا في أيديكُم ، فَما كانَ للّهِِ ولِلمُسلِمينَ فَالعَدلُ يَسَعُكُم . وأمّا قَتلي قَتلَةَ عُثمانَ ، فَلَو لَزِمَني قَتلُهُم اليَومَ لَزِمَني قِتالُهُم غَدا ، ولكِن لَكُم أن أحمِلَكُم عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، فَمَن ضاقَ عَلَيهِ الحَقُّ فَالباطِلُ عَلَيهِ أضيَقُ ، وإن شِئتُم فَالحَقوا بِمَلاحِقِكُم .

فَقالَ مَروانُ : بَل نُبايِعُكَ ، ونُقيمُ مَعَكَ ، فَتَرى ونَرى . (1) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 178 ؛ الفتوح : ج 2 ص 442 و 443 نحوه .

ص: 503

8507.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ ) تاريخ اليعقوبى :مردمان ، جز سه نفر از قريش ، بيعت كردند : مروان بن حكم ، سعيد بن عاص و وليد بن عقبه كه سخنگوى گروه بود . او چنين گفت : اى مرد! تو نزديكان ما را كُشتى . امّا من ؛ پدرم را در جنگ بدر ، اسير كُشتى ، و امّا سعيد ؛ پس پدر او را در جنگ بدر كُشتى ، در حالى كه پدرش از چهره هاى درخشان قريش بود ، و امّا مروان ؛ پس پدر او را سرزنش كردى و از عثمان ، هنگامى كه وى را به خود نزديك كرد ، عيبجويى نمودى ... [ از اين رو] با يكديگر پيمان بستيم [ كه در صورتى با تو بيعت كنيم] كه آنچه كرده ايم ، [ كيفرش را] از ما بردارى ، و آنچه در دست ماست ، بر ما ببخشى و قاتلان رفيق ما (عثمان) را به قتل برسانى .

على عليه السلام خشمگين شد و فرمود : «امّا اين كه گفتى من نزديكان شما را كشتم ، [ بدانيد كه] حق ، نزديكان شما را كشت . امّا اين كه از آنچه كرده ايد ، دست بردارم ، من حق وانهادن حق خدا را ندارم ؛ و امّا اين كه آنچه در دست شماست ، بر شما ببخشم ، پس در آنچه از آنِ خداوند و مسلمانان است ، عدالت ، شما را فرا مى گيرد .

و امّا كشتن قاتلان عثمان ؛ اگر امروز كشتن آنها بر من لازم باشد،فردا مبارزه با آنان نيز ، بر من لازم خواهد بود. ليكن به سود شماست كه بر كتاب خدا و سنّت پيامبر خدا وادارتان سازم . آن كه حق بر او تنگ باشد ، باطل برايش تنگ تر است ، و اگر مايليد ، به پيشگامانتان بپيونديد» .

آن گاه مروان گفت : با تو بيعت مى كنيم و همراهت مى مانيم تا ببينى و ببينيم [ چه خواهد شد] . .

ص: 504

8508.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن الحسن :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ بايَعَتِ الأَنصارُ عَليّا إلّا نُفَيرا يَسيرا ؛ مِنهُم حَسّانُ بنُ ثابِتٍ ، وكَعبُ بنُ مالِكٍ ، ومَسلَمَةُ بنُ مَخلَدٍ ، وأبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ ، وَالنُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ ، ورافِعُ بنُ خَديجٍ ، وفَضالَةُ بنُ عُبَيدٍ ، وكَعبُ بنُ عُجرَةَ ؛ كانوا عُثمانِيَّةً .

فَقالَ رَجُلٌ لِعَبدِ اللّهِ بنِ حَسَنٍ : كَيفَ أبى هؤُلاءِ بَيعَةَ عَلِيٍّ ! وكانوا عُثمانِيَّةً ؟ !

قالَ : أمّا حَسّانٌ فَكانَ شاعِرا لا يُبالي ما يَصنَعُ . وأمّا زَيدُ بنُ ثابِتٍ فَوَلّاهُ عُثمانُ الدّيوانَ وبَيتَ المالِ ، فَلَمّا حُصِرَ عُثمانُ قالَ : يا مَعشَرَ الأَنصارِ كونوا أنصارا للّهِِ ... مَرَّتَين . فَقالَ أبو أيّوبَ : ما تَنصُرُهُ إلّا أنَّهُ أكثَرَ لَكَ مِنَ العِضدانِ . فَأَمّا كَعبُ بن مالِكٍ فَاستَعمَلَهُ عَلى صَدَقَةِ مُزَينَةَ ، وتَرَكَ ما أخَذَ مِنهُم لَهُ . (1)8509.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :وقعة صفّين عن عمر بن سعد :دَخَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ وسَعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ وَالمُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ مَعَ اُناسٍ مَعَهُم ، وكانوا قَد تَخَلَّفوا عَن عَلِيٍّ ، فَدَخَلوا عَلَيهِ ، فَسَأَلوهُ أن يُعطِيَهُم عَطاءَهُم _ وقَد كانوا تَخَلَّفوا عَن عَلِيٍّ حينَ خَرَجَ إلى صِفّينَ وَالجَمَلِ _ .

فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ : ما خَلَّفَكُم عَنّي ؟

قالوا : قُتِلَ عُثمانُ ، ولا نَدري أحَلَّ دَمُهُ أم لا ، وقَد كانَ أحدَثَ أحداثا ثُمَّ استَتَبتُموهُ فَتابَ ، ثُمَّ دَخَلتُم في قَتلِهِ حينَ قُتِلَ ، فَلَسنا نَدري أصَبتُم أم أخطَأتُم ! مَعَ أنّا عارِفونَ بِفَضلِكَ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ وسابِقَتِكَ وهِجرَتِكَ .

فَقالَ عَلِيٌّ : أ لَستُم تَعلَمونَ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ قَد أمَرَكُم أن تَأمُروا بِالمَعروفِ وتَنهَوا عَنِ المُنكَرِ ، فَقالَ : «إِن طَ_آئفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَ_تِلُواْ الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ» (2) ؟

قالَ سَعدٌ : يا عَلِيُّ ، أعطِني سَيفا يَعرِفُ الكافِرَ مِنَ المُؤمِنِ ؛ أخافُ أن أقتُلَ مُؤمِنا فَأَدخُلَ النّارَ .

فَقالَ لَهُم عَلِيُّ : أ لَستُم تَعلَمونَ أنَّ عُثمانَ كانَ إماما ، بايَعتُموهُ عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ ، فَعَلامَ خَذَلتُموهُ إن كانَ مُحسِنا ! ! وكَيفَ لَم تُقاتِلوهُ إذ كانَ مُسيئا ؟ ! فَإِن كانَ عُثمانُ أصابَ بِما صَنَعَ فَقَد ظَلَمتُم ؛ إذ لَم تَنصُروا إمامَكُم ، وإن كانَ مُسيئا فَقَد ظَلَمتُم ؛ إذ لَم تُعينوا مَن أمَرَ بِالمَعروفِ ونَهى عَنِ المُنكَرِ ، وقَد ظَلَمتُم إذ لَم تَقوموا بَينَنا وبَينَ عَدُوِّنا بِما أمَرَكُم اللّهُ بِهِ ، فَإِنَّهُ قالَ : «قَ_تِلُواْ الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ» .

فَرَدَّهُم ولَم يُعطِهِم شَيئا . (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 429 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 303 وفيه «العبدان» بدل «العضدان» .
2- .الحجرات : 9 .
3- .وقعة صفّين : ص 551 .

ص: 505

8510.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبداللّه بن حسن _: آن گاه كه عثمان كشته شد ، انصار با على عليه السلام بيعت كردند ، جز تعدادى اندك ، مانند : حسّان بن ثابت ، كعب بن مالك ، مسلمة بن مخلّد ، ابوسعيد خُدرى ، محمّد بن مسلمه ، نعمان بن بشير ، زيد بن ثابت ، رافع بن خديج ، فضالة بن عبيد و كعب بن عجره. اينان،عثمانى (پيروان عثمان) بودند.

سپس مردى به عبداللّه بن حسن گفت : چگونه اينان از بيعت على عليه السلام سر باز زدند ، با آن كه عثمانى بودند؟

پاسخ داد : امّا حَسّان ، شاعر است و بى تفاوت كه چه مى كند ؛ و امّا زيد بن ثابت ، پس عثمان او را سرپرست ديوان و بيت المال نمود . هنگامى كه عثمان محاصره شد ، او گفت : اى گروه انصار! ياوران خداوند باشيد ... .

[ اين سخن را ]دو بار تكرار كرد . ابو ايّوب در پاسخش گفت : تو او را يارى نمى كنى ، مگر بدان جهت كه نخل هاى بى شمار ، در اختيارت گذارد .

و امّا كعب بن مالك ، پس عثمان او را در گردآورى زكات منطقه مُزينه به كار گرفت و آنچه را از مردم آن منطقه گرفته بود ، به وى بخشيد .8507.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «ما را از تعبير آن آگاه كن كه تو را ) وقعة صفّين_ به نقل از عمر بن سعد _: عبداللّه بن عمر ، سعد بن ابى وقّاص و مغيرة بن شعبه ، با عدّه اى كه آنان را همراهى مى كردند ، و همگى از على عليه السلام كناره گرفته بودند ، بر وى وارد شدند و درخواست كردند كه سهم آنان را بپردازد (اينان ، كسانى بودند كه از رفتن به جنگ صفين و جمل ، سر باز زدند) . على عليه السلام به آنان فرمود : «چه چيزى شما را به كناره گيرى از من ، واداشت؟» .

گفتند : عثمان كشته شد و نمى دانيم خونش به حق ريخته شد يا نه؟ او حوادثى پديد آورد و شما او را توبه داديد و او هم توبه كرد . آن گاه به هنگام كشته شدن ، در كشتن او داخل شديد . نمى دانيم در اين كار ، درست عمل كرديد يا به خطا رفتيد ، با آن كه اى اميرمؤمنان! از برترى ، سابقه[ ات در اسلام ]و هجرت تو آگاهيم .

آن گاه على عليه السلام فرمود : «آيا نمى دانيد كه خداوند عز و جل شما را فرمان داد كه امر به معروف كنيد و از منكر ، نهى كنيد و فرمود : «اگر دو طايفه از مؤمنان با هم بجنگند ، ميان آن دو را اصلاح دهيد ، و اگر [ باز ]يكى از آن دو بر ديگرى تعدّى كرد ، با آن [ طايفه اى] كه تعدّى مى كند ، بجنگيد تا به فرمان خدا باز گردد ؟» » .

سعد گفت : اى على! به من شمشيرى ده كه كافر را از مؤمن باز شناسد . مى ترسم مؤمنى را بكشم و داخل آتش گردم !

على عليه السلام به آنان فرمود: «آيا نمى دانيد كه عثمان، پيشوايى بود كه بر پيروى و اطاعت با او بيعت كرديد ؟ اگر درستكار بود ، چرا او را يارى نكرديد؟ و اگر بدكار بود ، چرا با او نجنگيديد؟ اگر كارهاى عثمان ، درست بود ، شما ستم كرديد ؛ زيرا پيشواى خود را يارى نكرديد ؛ و اگر بدكار بود ، [ باز هم] ستم كرديد ؛ زيرا كسى را كه امر به معروف و نهى از منكر كرد ، يارى نكرديد و ستم كرديد كه ميان ما و دشمن ما به آنچه كه خداوند شما را بدان فرمان داده ، به پا نخاستيد زيرا خداوند فرمود : با آن [ طايفه اى ]كه تعدّى مى كند بجنگيد تا به فرمان خدا بازگردد . سپس آن گروه را باز گرداند و چيزى به آنان نبخشيد . .

ص: 506

8508.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ بَعدَ ذِكرِ الأَخبارِ الوارِدَةِ في بَيعَةِ النّاسِ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام _: أمّا قَولُ مَن زَعَمَ أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ وأبا مَسعودٍ الأَنصارِيَّ وسَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ وأبا موسَى الأَشعَرِيَّ ومُحَمَّدَ بنَ مَسلَمَةَ الأَنصارِيَّ واُسامَةَ بنَ زَيدٍ قَعَدوا عَن بَيعَتِهِ ، فَإِنَّ هذا قَولُ مَن يَجحَدُ حَقيقَةَ تِلكَ الأَحوالِ ....

[ثُمَّ قالَ _ بَعدَ أن ذَكَرَ أسبابَ اعتِزالِهِم] : فَبِهذِهِ الأَسبابِ وما جانَسَها كانَ اعتِزالُ مَنِ اعتَزَلَ عَنِ القِتالِ مَعَ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، وقِتالِ مَن قاتَلَهُ . (1)8509.امام على عليه السلام :الجمل عن أبي مِخنَف :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا هَمَّ بِالمَسيرِ إلَى البَصرَةِ ، بَلَغَهُ عَن سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ وَابنِ مَسلَمَةَ واُسامَةَ بنِ زَيدٍ وَابنِ عُمَرَ تَثاقُلٌ عَنهُ ، فَبَعَثَ إلَيهِم . فَلَمّا حَضَروا قالَ لَهُم : قَد بَلَغَني عَنكُم هَناتٌ كَرِهتُها ، وأنَا لا اُكرِهُكُم عَلَى المَسيرِ مَعي ، أ لَستُم عَلى بَيعَتي ؟

قالوا : بَلى .

قال : فَمَا الَّذي يُقعِدُكُم عَن صُحبَتي ؟

فَقالَ لَهُ سَعدٌ : إنّي أكرَهُ الخُروجَ في هذَا الحَربِ ؛ لِئَلّا اُصيبَ مُؤمِنا ، فَإِن أعطَيتَني سَيفا يَعرِفُ المُؤمِنَ مِنَ الكافِرِ ، قاتَلتُ مَعَكَ !

وقالَ لَهُ اُسامَةُ : أنتَ أعَزُّ الخَلقِ عَلَيَّ ، ولكِنّي عاهَدتُ اللّهَ أن لا اُقاتِلَ أهلَ لا إلهَ إلَا اللّهُ ... .

وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ : لَستُ أعرِفُ في هذَا الحَربِ شَيئا ، أسأَلُكَ ألّا تَحمِلَني عَلى ما لا أعرِفُ .

فَقالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : لَيسَ كُلُّ مَفتونٍ مُعاتَبا ، أ لَستُم عَلى بَيعَتي ؟ قالوا : بَلى . قالَ : اِنصَرِفوا فَسَيُغنِي اللّهُ تَعالى عَنكُم . (2) .


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 124 ح 4596 و ص 127 ح 4605 .
2- .الجمل : ص 95 .

ص: 507

8510.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ پس از نقل روايت هايى در باب بيعت مردم با امير مؤمنان عليه السلام _: امّا سخن كسانى كه گمان برده اند كه عبداللّه بن عمر ، ابو مسعود انصارى ، سعد بن ابى وقّاص ، ابو موسى اشعرى ، محمّد بن مسلمه انصارى و اسامة بن زيد ، از بيعت كناره گيرى كردند . در حقيقت ، اين سخن كسانى است كه بر حقيقت اين رخدادها سرپوش مى نهند ... [ در ادامه اين گزارش ، علل كناره گيرى آنان را توضيح مى دهد و سپس مى گويد] : بر پايه اين علل و مانند آن بود كه گروهى از جنگيدن به همراه على عليه السلام و جنگيدن با دشمنانش كناره گيرى كردند .8511.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الجمل_ به نقل از ابو مخنف _: به اميرمؤمنان ، هنگام حركت به سوى بصره خبر رسيد كه سعد بن ابى وقّاص ، ابن مسلمه ، اسامة بن زيد و ابن عمر ، از حركتْ باز نشسته اند . [ پيكى] به سوى آنان فرستاد و هنگامى كه حضور يافتند ، خطاب به آنان فرمود : «سخنان ناخوشايندى از شما به من رسيده كه آن را خوش نمى دارم . من شما را بر حركت به سوى بصره وادار نمى كنم ؛ امّا مگر بر بيعت خود با من استوار نيستيد؟» .

گفتند : چرا .

فرمود : «پس چرا از همراهى من ، سر باز مى زنيد؟» .

سعد گفت : من رفتن به اين جنگ را خوش نمى دارم ، مبادا مؤمنى كشته شود . اگر به من شمشيرى دهى كه مؤمن را از كافر باز شناسد ، همراه تو خواهم جنگيد !

اسامه گفت : تو گرامى ترين بنده خدا نزد منى ؛ ولى با خداوند عهد بسته ام كه با اهل ايمان نجنگم ... .

و عبد اللّه بن عمر گفت : من نسبت به اين جنگ ، شناختى ندارم و از تو مى خواهم مرا بر امرى كه از آن ، آگاهى ندارم ، وادار نسازى .

آن گاه اميرمؤمنان به آنان فرمود : «هر گرفتار فتنه اى سرزنش نگردد . آيا بر بيعت با من استواريد؟» .

گفتند : بلى .

فرمود : «بازگرديد . به زودى خداوند ، مرا از شما بى نياز مى كند» . .

ص: 508

8512.كنز العمّال عن الإمامِ عليٍّ عليه السلام ( _ و قد سُئلَ عنِ السُّحتِ _ ) تاريخ الطبري عن أبي المليح_ في ذِكرِ بَعضِ ما جَرى عِندَ بَيعَةِ الإِمامِ عليه السلام _:خَرَجَ عَلِيٌّ إلَى المَسجِدِ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ وعَلَيهِ إزارٌ وطاقٌ وعِمامَةُ خَزٍّ ونَعلاهُ في يَدِهِ ، مُتَوَكِّئا عَلى قَوسٍ ، فَبايَعَهُ النّاسُ .

وجاؤوا بِسَعدٍ ، فَقالَ عَلِيٌّ : بايِع . قالَ : لا اُبايِعُ حَتّى يُبايِعَ النّاسُ ، وَاللّهِ ما عَلَيكَ مِنّي بَأسٌ . قالَ : خَلّوا سَبيلَهُ .

وجاؤوا بِابنِ عُمَرَ ، فَقالَ : بايِع . قالَ : لا اُبايِعُ حَتّى يُبايِعَ النّاسُ . قالَ : اِئتِني بِحَميلٍ . (1) قالَ : لا أرى حَميلاً . قالَ الأَشتَرُ : خَلِّ عَنّي أضرِب عُنُقَهُ ! قالَ عَلِيٌّ : دَعوهُ ؛ أنَا حَميلُهُ ، إنَّكَ _ ما عَلِمتُ _ لَسَيِّئُ الخُلُقِ صَغيرا وكَبيرا . (2) .


1- .الحميل : الكفيل (النهاية : ج 1 ص 442 «حمل») .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 428 .

ص: 509

8513.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مليح ، در گزارش پاره اى از رخدادهاى هنگام بيعت با امام _: على عليه السلام روانه مسجد شد و بر منبر رفت ، در حالى كه عبايى و لباسى بلند [ در بر ]و عمامه اى از خز [ بر سر] داشت و كفش هايش را به دست گرفته بود . مردم با وى بيعت كردند ، در حالى كه بر كمان ، تكيه زده بود . سعد را آوردند .

على عليه السلام به وى فرمود : «بيعت كن» .

گفت : بيعت نمى كنم تا مردم ، بيعت كنند . سوگند به خداوند كه از سوى من آسيبى به تو نرسد .

فرمود : «رهايش كنيد» .

ابن عمر را آوردند . فرمود : «بيعت كن» .

گفت : بيعت نمى كنم تا مردم بيعت كنند .

فرمود : «ضامنى بياور» .

گفت : ضامنى نمى بينم .

[ مالك] اشتر گفت : بگذار گردنش را بزنم .

على عليه السلام فرمود : «او را رها كنيد . خودم ضامن اويم . به درستى كه تو تا آن جا كه من مى دانم ، در كودكى و بزرگ سالى ، بداخلاق بودى» . .

ص: 510

8511.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :ذَكَرَ أبو مِخنَفٍ في كِتابِ الجَمَل أنَّ الأَنصارَ وَالمُهاجِرينَ اجتَمَعوا في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ لِيَنظُروا مَن يُوَلّونَهُ أمرَهُم ، حَتّى غَصَّ المَسجِدُ بِأَهلِهِ ، فَاتَّفَقَ رَأيُ عَمّارٍ وأبِي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ ورَفاعَةَ بنِ رافِعٍ ومالِكِ بنِ عَجلانَ وأبي أيُّوبَ خالِدِ بنِ زَيدٍ (1) عَلى إقعادِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الخِلافَةِ . وكانَ أشَدَّهُم تَهالُكا عَلَيهِ عَمّارٌ ، فَقالَ لَهُم : أيُّهَا الأَنصارُ ، قَد سارَ فيكُم عُثمانُ بِالأَمسِ بِما رَأَيتُموهُ ، وأنتُم عَلى شَرَفٍ مِنَ الوُقوعِ في مِثلِهِ إن لَم تَنظُروا لِأَنفُسِكُم ، وإنَّ عَلِيّا أولَى النّاسِ بِهذَا الأَمرِ ؛ لِفَضلِهِ ، وسابِقَتِهِ !

فَقالوا : رَضينا بِهِ حينَئِذٍ .

وقالوا بِأَجمَعِهِم لِبَقِيَّةِ النّاسِ مِنَ الأَنصارِ وَالمُهاجِرينَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّا لَن نَألُوَكُم خَيرا وأنفُسَنا إن شاءَ اللّهُ ، وإنَّ عَلِيّا مَن قَد عَلِمتُم ، وما نَعرِفُ مَكانَ أحَدٍ أحمَلَ لِهذَا الأَمرِ مِنهُ ، ولا أولى بِهِ .

فَقالَ النّاسُ بِأَجمَعِهِم : قَد رَضينا ، وهُوَ عِندَنا ما ذَكَرتُم وأفضَلُ .

وقاموا كُلُّهُم ، فَأَتَوا عَلِيّا عليه السلام ، فَاستَخرَجوهُ مِن دارِهِ ، وسَأَلوهُ بَسطَ يَدِهِ ، فَقَبَضَها ، فَتَداكّوا عَلَيهِ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ عَلى وِردِها ، حَتّى كادَ بَعضُهُم يَقتُلُ بَعضا ، فَلَمّا رَأَى مِنهُم ما رَأى سَأَلَهُم أن تَكونَ بَيعَتُهُ فِي المَسجِدِ ظاهِرَةً لِلنّاسِ ، وقالَ : إن كَرِهَني رَجُلٌ واحِدٌ مِنَ النّاسِ لَم أدخُل في هذَا الأَمرِ .

فَنَهَضَ النّاسُ مَعَهُ حَتّى دَخَلَ المَسجِدَ ، فَكانَ أوَّلُ مَن بايَعَهُ طَلحَةَ . فَقالَ قَبيصَةُ ابنُ ذُؤَيبٍ الأَسَدِيُّ : تَخَوَّفتُ أن لا يَتِمَّ لَهُ أمرُهُ ؛ لِأَنَّ أوَّلَ يَدٍ بايَعَتهُ شَلّاءُ . ثُمَّ بايَعَهُ الزُّبَيرُ ، وبايَعَهُ المُسلِمونَ بِالمَدينَةِ ، إلّا مُحَمَّدَ بنَ مَسلَمَةَ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، واُسامَةَ بنَ زَيدٍ ، وسَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، وكَعبَ بنَ مالِكٍ ، وحَسّانَ بنَ ثابِتٍ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ سَلامٍ .

فَأَمَرَ بِإِحضارِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ، فَقالَ لَهُ : بايِع . قالَ : لا اُبايِعُ حَتّى يُبايِعَ جَميعُ النّاسِ . فَقَالَ لَهُ عليه السلام : فَأَعطِني حَميلاً أن لا تَبرَحَ . قالَ : ولا اُعطيكَ حَميلاً . فَقالَ الأَشتَرُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ هذا قَد أمِنَ سَوطَكَ وسَيفَكَ ، فَدَعني أضرِب عُنُقَهُ ! فَقالَ : لَستُ اُريدُ ذلِكَ مِنهُ عَلى كُرهٍ ، خَلّوا سَبيلَهُ . فَلَمَّا انصَرَفَ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ : لَقَد كانَ صَغيرا وهُوَ سَيِّئُ الخُلُقِ ، وهُوَ في كِبَرِهِ أسَوَأُ خُلُقا .

ثُمَّ اُتِيَ بِسَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَقالَ لَهُ : بايِع . فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ خَلِّني ، فَإِذا لَم يَبقَ غَيري بايَعتُكَ ، فَوَاللّهِ لا يَأتيكَ مِن قِبَلي أمرٌ تَكرَهُهُ أبَدا . فَقالَ : صَدَقَ ، خَلّوا سَبيلَهُ .

ثُمَّ بَعَثَ إلى مُحَمّدِ بنِ مَسلَمَةَ ، فَلَمّا أتاهُ قالَ لَهُ : بايِع . قالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني إذَا اختَلَفَ النّاسُ وصاروا هكَذا _ وشَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ _ أن أخرُجَ بِسَيفي فَأَضرِبَ بِهِ عَرضَ اُحُدٍ فإِذا تَقَطَّعَ أتَيتُ مَنزِلي ، فَكُنتُ فيهِ لا أبرَحُهُ حَتّى تَأتِيَني يَدٌ خاطِئَةٌ ، أو مَنِيَّةٌ قاضِيَةٌ . فَقالَ لَهُ عليه السلام : فَانطَلِق إذا ، فَكُن كَما اُمِرتَ بِهِ .

ثُمَّ بَعَثَ إلى اُسامَةَ بنِ زَيدٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ لَهُ : بايِع . فَقالَ : إنّي مَولاكَ ، ولا خِلافَ مِنّي عَلَيكَ ، وسَتَأتيكَ بَيعَتي إذا سَكَنَ النّاسُ . فَأَمَرَهُ بِالاِنصِرافِ ، ولَم يَبعَث إلى أحَدٍ غَيرَهُ .

وقيلَ لَهُ : أ لا تَبَعَثُ إلى حَسّانِ بنِ ثابِتٍ ، وكَعبِ بنِ مالِكٍ ، وعَبدِ اللّهِ بنِ سَلامٍ ؟ فَقالَ : لا حاجَةَ لَنا فيمَن لا حاجَةَ لَهُ فينا .

فَأَمّا أصحابُنا فَإِنَّهُم يَذكُرونَ في كُتُبِهِم أنَّ هؤُلاءِ الرَّهط إنَّمَا اعتَذَروا بِمَا اعتَذَروا بِهِ لَمّا نَدَبَهُم إلَى الشُّخوصِ مَعَهُ لِحَربِ أصحابِ الجَمَلِ ، وأنَّهُم لَم يَتَخَلّفوا عَنِ البَيعَةِ ، وإنَّما تَخَلَّفوا عَنِ الحَربِ .

وَرَوى شَيخُنا أبُو الحُسَينِ في كِتابِ الغُرَرِ أنَّهُم لَمَّا اعتَذَروا إلَيهِ بِهذِهِ الأَعذارِ ، قالَ لَهُم : ما كُلُّ مَفتونٍ يُعاتَبُ ، أعِندَكُم شَكٌّ في بَيعَتي ؟ قالوا : لا . قالَ : فَإِذا بايَعتُم فَقَد قاتَلتُم ، وأعفاهُم مِن حُضورِ الحَربِ . (2) .


1- .في المصدر : «يزيد» ، والصحيح ما أثبتناه كما في كتب الرجال .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 8 .

ص: 511

8512.كنز العمّال :شرح نهج البلاغة :ابو مخنف در كتاب الجمل آورده است كه مهاجران و انصار ، در مسجد پيامبر خدا گرد آمدند تا ببينند چه كسى را به پيشوايى بگمارند . مسجد از جمعيت پُر شد .

عمّار ، ابو هيثم ، رفاعة بن رافع ، مالك بن عجلان و ابو ايّوب خالد بن زيد ، هم رأى شدند كه اميرمؤمنان را بر پذيرش خلافت ، متقاعد سازند و بيشتر از همه ، عمّار اصرار مى ورزيد . وى خطاب به مردم گفت : اى گروه انصار! ديديد كه عثمان ، ديروز چگونه در ميان شما رفتار كرد و شما در آستانه تكرار آن ، قرار گرفته ايد ، اگر خود را يارى نكنيد . به درستى كه على ، به جهت برترى و سابقه اش ، سزاوارترينِ مردم براى پيشوايى است .

مردم گفتند : اينك به وى رضايت داديم .

آن گاه [ گروه هم پيمان ،] به ساير مردم از مهاجر و انصار ، رو كرده ، گفتند : اى مردم! ما از هيچ خيرى براى شما و خودمان فروگذار نمى كنيم . به درستى كه على ، كسى است كه شما او را مى شناسيد و ما كسى را كه تواناتر و شايسته تر از او باشد ، براى امر خلافت نمى شناسيم .

سپس تمام مردم گفتند : ما رضايت داديم . او نزد ما همان گونه است كه شما توصيف كرديد ؛ بلكه برتر از آن است .

تمام آنان به پا خاسته ، نزد على عليه السلام آمدند و او را از خانه بيرون آوردند و از وى خواستند دستش را براى بيعت ، دراز كند . على عليه السلام دست خود را جمع كرد . سپس مردم گرد او ازدحام نمودند ، چونان شتران تشنه اى كه به گرد آبخور ازدحام نمايند ، تا آن جا كه نزديك بود برخى ، برخى را بكُشند . وقتى چنين ديد ، درخواست كرد كه بيعت ، در مسجد ، در برابر مردم باشد و فرمود : «اگر يك نفر از مردمْ رضايت ندهد ، در اين امر ، وارد نمى شوم» .

مردم به همراه وى حركت كردند و داخل مسجد شدند . نخستين كسى كه بيعت كرد ، طلحه بود . قبيصة بن ذُؤيب اسدى گفت : مى ترسم كار او به سامان نرسد ؛ چرا كه نخستين دستى كه با وى بيعت كرد ، ناقص بود .

پس از طلحه ، زبير بيعت كرد و همه مسلمانان مدينه بيعت كردند ، جز محمّد بن مسلمه ، عبد اللّه بن عمر ، اسامة بن زيد ، سعد بن ابى وقّاص ، كعب بن مالك ، حسّان بن ثابت و عبد اللّه بن سلّام .

على عليه السلام فرمان داد تا عبد اللّه بن عمر را احضار كردند . به وى فرمود : «بيعت كن» .

گفت: بيعت نمى كنم،مگر آن كه همه مردم، بيعت كنند.

آن گاه على عليه السلام فرمود : «ضامنى بياور كه سر باز نمى زنى» . گفت : ضامنى معرّفى نخواهم كرد .

[ مالك] اشتر گفت : اى اميرمؤمنان! او خود را از تازيانه و شمشير تو در امان مى بيند . اجازه بده گردنش را بزنم .

فرمود: «بيعتِ با اكراه از او نمى خواهم. رهايش كنيد».

وقتى كه عبداللّه بن عمر رفت ، اميرمؤمنان فرمود : «وقتى كوچك بود ، بداخلاق بود و در بزرگى ، بداخلاق تر شده است» .

آن گاه ، سعد بن ابى وقّاص را آوردند . به وى فرمود : «بيعت كن» .

گفت : اى ابوالحسن! آزادم بگذار . هرگاه كسى جز من نمانَد ، بيعت مى كنم . سوگند به خداوند كه هيچ گاه از جانب من آسيبى به تو نخواهد رسيد .

فرمود : «راست مى گويد . رهايش كنيد» .

آن گاه در پى محمّد بن مسلمه فرستاد . وقتى او را آوردند ، فرمود : «بيعت كن» .

گفت : به درستى كه پيامبر خدا به من دستور داد كه هرگاه مردمْ اختلاف كردند و اين چنين شدند (و انگشتانش را درهم كرد ، كنايه از آن كه اگر با هم درگير شدند) ، با شمشيرم خارج شوم و پهناى كوه احد را بپيمايم ، و چون [ اختلاف ها] به پايان رسيد ، به خانه برگردم ، در خانه بمانم و آن را ترك نكنم تا اين كه دستى خطاكار يا مرگ به سراغم آيد .

على عليه السلام به وى فرمود : «پس برو و همان گونه باش كه بدان امر شدى» .

آن گاه در پى اسامة بن زيد فرستاد . وقتى آمد ، به وى فرمود : «بيعت كن» .

گفت : من دوستدار توام و از سوى من مخالفتى با تو نخواهد شد . هرگاه مردم آرامش يافتند ، با تو بيعت خواهم كرد .

فرمان داد كه بازگردد و ديگر به سوى كسى نفرستاد .

به وى گفته شد : آيا به سراغ حسّان بن ثابت ، كعب بن مالك و عبداللّه بن سلّام نمى فرستى؟

فرمود : «ما را به كسانى كه به ما نيازى ندارند ، نيازى نيست» .

[ ابن ابى الحديد گويد :] هم مذهبان ما (معتزله) در كتاب هايشان نوشته اند كه اين گروه ، هنگامى كه براى نبرد با اصحاب جمل به همراهى با آن حضرت فراخوانده شدند ، عذر خواستند . آنان ، از بيعت ، سر باز نزدند ؛ بلكه از جنگ ، سر باز زدند .

استاد ما ابوالحسين در كتاب الغرر روايت كرده است : وقتى اين گروه ، عذرهاى خود را بيان كردند ، على عليه السلام به آنان فرمود : «هر گرفتار فتنه اى سرزنش نشود . آيا در بيعت من ترديد داريد؟» .

گفتند : نه .

فرمود : «اگر بيعت كرده ايد ، [ گويى] در جنگ ، حضور داريد» و آنان را از حضور در جنگ ، معاف داشت . .

ص: 512

. .

ص: 513

1 / 10 زندگى نامه گروهى از روى گردانندگان از بيعت
1 / 10 _ 1 عبد اللّه بن عمر بن خطّاب

1 / 10زندگى نامه گروهى از روى گردانندگان از بيعت1 / 10 _ 1عبد اللّه بن عمر بن خطّابعبد اللّه ، دو سال بعد از بعثت ، متولّد شد . او در كودكى همراه با پدرش ، در مكّه اسلام آورد و پيش از پدرش يا همراه او به مدينه هجرت كرد . در نبرد بدر و اُحُد ، به دليل خردسالى شركت نكرد و از جنگ خندق به بعد ، همراه سپاه اسلام بود . از او احاديث بسيارى در كتب اهل سنّت نقل شده است . چون عمر ، در آستانه مرگ قرار گرفت ، براى عضويت فرزند او عبد اللّه در شورا با وى رايزنى كردند . عمر مخالفت كرد و گفت : او شايستگى خلافت را ندارد . او حتّى توان آن كه زنش را طلاق گويد نيز ندارد . در برخى گزارش ها آمده است كه عبد اللّه ، به دستور عمر ، عضو شورا شد ، به اين شرط كه حقّ انتخاب شدن نداشته باشد . او به هنگام حكومت عثمان ، از مسائل سياسى دورى گزيده بود و در جريان هاى سياسى شركت نمى جست و در ايام خلافت امام على عليه السلام نيز به زاويه انزوا خزيد و از مسائل سياسى و اجتماعى ، كناره گيرى كرد . در جنگ هاى روزگار حاكميت على عليه السلام نيز عبداللّه بن عمر، سياست اجتماعى اش را بر اين استوار داشته بود كه كنار بماند و مى گفت : من با مردم مدينه ام ؛ چرا كه فردى از آنان هستم . آنان در بيعتْ وارد شدند ، من هم وارد شدم و از آنان جدا نخواهم شد . اگر قيام كنند، به پا مى خيزم، و اگر بنشينند، مى نشينم. روشن بود كه اين ديدگاه عبد اللّه بن عمر ، از سرِ تأمّل و چونان جريانى در سرتاسر زندگانى او نبود . او در روزگار خلفاى پيشين ، چنين نكرده بود ، چنان كه در روزگار حاكمان پس از على عليه السلام نيز چنين نكرد . او با معاويه و يزيد (كه تعداد زيادى از چهره هاى برجسته امّت و اصحاب ، از جمله حسين بن على عليهما السلام با او بيعت نكردند) بيعت كرد . او با عبدالملك نيز بيعت كرد . هنگامى كه محمّد بن حنفيه از بيعت با عبدالملك تن زد و بيعتش را بر بيعت همه مردم ، مشروط ساخت ، عبد اللّه بن عمر با عبدالملك بيعت كرد و محمّد را نيز بر بيعت ، تشويق كرد . شگفتا كه عبد اللّه ، شبانه براى بيعت با عبدالملك ، به سوى حجّاج بن يوسف رفت تا دست در دست او نهد و يك شب ، بدون امام و پيشوا نمانَد ؛ چون از پيامبر خدا روايت كرده بود كه : «اگر كسى بميرد و پيشوايى نداشته باشد ، بر مرگ جاهلى مرده است» . حجّاج ، آن حاكم جبّار ، متكبّر و ستم پيشه هم كه مى دانست اين همه ، از سرِ ترس ، زبونى و بيچارگى است ، تحقيرش نمود و پايش را از رخت خواب دراز كرد ، تا عبد اللّه ، دست بر پايش نهد و بيعت كند ! او در روزگار حكومت على عليه السلام ، در جنگ ، با وى همراهى نكرد . البته در نيروهاى مقابل نيز قرار نگرفت و به گفته امام ، از كسانى بود كه : دست از يارى حق كشيدند و باطل را نيز يارى ندادند . برخى از اسناد تاريخى ، نشان دهنده آن است كه او در فرجام زندگى ، بر سهل انگارى خود و يارى نكردن على عليه السلام ، عميقاً تأسّف مى خورد و مى گفت : بر هيچ چيز تأسّف نمى خورم ، جز آن كه به همراه على ، با گروه طغيانگر نجنگيدم . البته برخى از منابع ، مراد از «فئة باغية» در كلام وى را خوارج يا حَجّاج يا ابن زبير دانسته اند كه با توجه به قيد : «مع علىّ» در نصّى كه بدان اشاره شد ، جايى براى احتمالات ديگر نيست . او مى گفت : هركس مرا به نماز فراخواند ، از او پيروى مى كنم ، از هر گروه كه باشد و از كسى كه مرا به جنگ بخواند ، پيروى نمى كنم . در حاكميت و اطاعت از حاكم نيز او به «قانون غلبه» باور داشت و مى گفت : حق ، با كسى است كه پيروز شود و بر مردم ، تسلّط يابد و چيره گردد . چنين بود كه چون على عليه السلام در بيعت بر آزادى و اختيار مردم ، تأكيد مى كرد و مى گفت : «با اجبار ، هيچ كس را بر اطاعت از خويش وادار نمى كنم» ، عبد اللّه ، از پيروى او تن زد ؛ امّا از بيعت با يزيد بن معاويه ، نه . او خيزش مردمان مدينه را پس از علنى شدن فسق ، فجور و هرزگى يزيد (پس از قتل اباعبد اللّه عليه السلام ) ، «غَدْر (پيمان شكنى)» ناميد و خانواده خود را از اين كار ، باز داشت . با اين كه از عبد اللّه ، روايات بسيارى نقل شده و بلكه از جمله محدّثان بزرگ اهل سنّت است ؛ امّا او سستْ عنصرى تُنُك مايه ، تنگ نظر و مقدّس مآب بود ، از جريان هاى سياسى و اجتماعى ، تحليلى استوار نداشت و سستْ عنصرى و دنيادوستى و مادى گرايى اش او را بر موضع زشت و ناهنجارش يارى مى رساند . عبد اللّه به سال 74 هجرى و در 84 سالگى درگذشت .

.

ص: 516

. .

ص: 517

. .

ص: 518

. .

ص: 519

. .

ص: 520

. .

ص: 521

. .

ص: 522

8519.الميزان في تفسير القرآن :تاريخ الطبري :بَعَثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ كُمَيلاً النَّخَعِيَّ ، فَجاءَ بِهِ ، فَقالَ : اِنهَض مَعي . فَقالَ : أنَا مَعَ أهلِ المَدينَةِ ؛ إنَّما أنَا رَجُلٌ مِنهُم ، وقَد دَخَلوا في هذَا الأَمرِ فَدَخَلتُ مَعَهُم لا اُفارِقُهُم ، فَإِن يَخرُجوا أخرُج ، وإن يَقعُدوا أقعُد . قالَ : فَأَعطِني زَعيما بِأَن لا تَخرُجَ . قالَ : ولا اُعطيكَ زَعيما . قال : لَولا ما أعرِفُ مِن سوءِ خُلُقِكَ صَغيرا وكَبيرا لَأَنكَرتَني ، دَعوهُ ؛ فَأَنَا بِهِ زَعيمٌ . (1)8520.الإمامُ عليٌّ عليه السلام عَ_ن رسولُ اللّه ِ صلىتاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :خَرَجَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ حَتّى لَقِيا ابنَ عُمَرَ ، ودَعَواهُ إلَى الخُفوفِ ، فَقالَ : إنِّي امرُؤٌ مِن أهلِ المَدينَةِ ، فَإِن يَجتَمِعوا عَلَى النُّهوضِ أنهَض ، وإن يَجتَمِعوا عَلَى القُعودِ أقعُد . فَتَرَكاهُ ورَجَعا . (2)8521.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ مُعاوِيَةَ قالَ : ومَن أحَقُّ بِهذا الأَمرِ مِنّا ؟ فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ : فَأَرَدتُ أن أقولَ : أحَقُّ مِنكَ مَن ضَرَبَكَ وأباكَ عَلَيهِ ! ! ثُمَّ ذَكَرتُ ما فِي الجَنان ، فَخَشيتُ أن يَكونَ في ذاكَ فَسادٌ ! . (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 446 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 312 نحوه .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 460 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 .
3- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 182 وأيضا فينفس الصفحة عن الزهري نحوه ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 183 وفيه «ما أعدّ اللّه في الخلاف» بدل «ما في الجنان» ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 225 الرقم 45 وليس فيه «ثمّ ذكرت ما في الجنان» .

ص: 523

8518.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى :على عليه السلام ، كميل نَخَعى را در پى عبد اللّه بن عمر فرستاد و او را آورد . على عليه السلام به وى فرمود : «همراه من ، به پا خيز» .

عبد اللّه بن عمر گفت : من با مردم مدينه ام ؛ چرا كه يكى از آنانم . وقتى با تو بيعت كردند ، من هم بيعت كردم و از آنان ، جدا نشوم . اگر آنان براى نبرد به پا خاستند ، من هم حركت مى كنم ، و اگر نشستند ، من هم خواهم نشست .

على عليه السلام فرمود : «ضامنى معرّفى كن كه [ عليه من ]به پا نخيزى» .

گفت : ضامن هم معرّفى نمى كنم .

على عليه السلام فرمود : «اگر نبود كه بدخُلقى ات را در كودكى و بزرگ سالى مى دانم ، نمى پذيرفتم . رهايش كنيد . من خود ، ضامن اويم» .8519.الميزان في تفسير القرآن :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: زبير و طلحه ، بيرون آمدند و با عبد اللّه بن عمر ، ديدار كردند و وى را به سستى [ در همراهى على عليه السلام ]دعوت نمودند . عبداللّه گفت : من يكى از مردم مدينه ام . اگر به پا خيزند ، به پا خواهم خاست ، و اگر بنشينند ، من هم خواهم نشست . آن دو او را رها كردند و بازگشتند .8520.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از ابو حصين _: معاويه گفت : چه كسى براى حكومت ، از ما سزاوارتر است؟ عبد اللّه بن عمر مى گويد : خواستم بگويم كه سزاوارتر از تو كسى است كه با تو و پدرت بر سرِ حكومت جنگيد . سپس آنچه را در نهان داشتم ، به ياد آوردم ، پس ترسيدم [ بازگو كردن ،] مفسده اى به دنبال داشته باشد . .

ص: 524

8521.امام على عليه السلام :الاستيعاب :قيلَ لِنافِعٍ : ما بالُ ابنِ عُمَرَ بايَعَ مُعاوِيَةَ ، ولَم يُبايِع عَلِيّا ؟ فقالَ : كانَ ابنُ عُمَرَ [لا] (1) يُعطي يَدا في فُرقَةٍ ، ولا يَمنَعُها مِن جَماعَةٍ ، ولَم يُبايِع مُعاوِيَةَ حَتّى اجتَمَعوا عَلَيهِ . (2)8522.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ زِندِيقٌ عن السِّحرِ : ما أصلُهُ ) مسند ابن حنبل عن نافع :إنَّ ابنَ عُمَرَ جَمَعَ بَنيهِ _ حينَ انتَزى (3) أهلُ المَدينَةِ مَعَ ابنِ الزُّبَيرِ ، وخَلَعوا يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ _ فَقالَ : إنّا قَد بايَعنا هذَا الرَّجُلَ بِبَيعِ اللّهِ ورَسولِهِ ، وإنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الغادِرُ يُنصَبُ لَهُ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ ، فَيُقالُ : هذِهِ غُدَرَةُ فُلانٍ ، وإنَّ مِن أعظَمِ الغَدرِ _ إلّا أن يَكونَ الإِشراكُ بِاللّهِ تَعالى _ أن (4) يُبايِعَ الرَّجُلُ رَجُلاً عَلى بَيعِ اللّهِ ورَسولِهِ ثُمَّ يَنكُثَ بَيعَتَهُ ، فَلا يَخلَعَنَّ أحَدٌ مِنكُم يَزيدَ ، ولا يُسرِفَنَّ أحَدٌ مِنكُم في هذَا الأَمرِ ، فَيَكونَ صَيلَما فيما بَيني وبَينَكُم ! ! (5)8522.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به زنديقى كه پرسيد : منشأ جادو چيست و چ ) فتح الباري :كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ في تِلكَ المُدَّةِ [مُدَّةِ حُكومَةِ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَير ]امتَنَعَ أن يُبايِعَ لِابنِ الزُّبَيرِ أو لِعَبدِ المَلِكِ ، كَما كانَ امتَنَعَ أن يُبايِعَ لِعَليّ أو مُعاوِيَةَ ، ثُمَّ بايَعَ لِمُعاوِيَةَ لَمَّا اصطَلَحَ مَعَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ وَاجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ ، وبايَعَ لِابنِهِ يَزيدَ بَعدَ مَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ لِاجتِماعِ النّاسِ عَلَيهِ ، ثُمَّ امتَنَعَ مِنَ المُبايَعَةِ لِأَحدٍ حالَ الِاختِلافِ إلى أن قُتِلَ ابنُ الزُّبَيرِ وَانتَظَمَ المُلكُ كُلُّهُ لِعَبدِ المَلِكِ ، فَبايَعَ لَهُ حينَئِذٍ . (6) .


1- .ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 472 الرقم 2464 .
3- .الانتزاء والتنزّي : تسرُّع الإنسان إلى الشرّ (لسان العرب : ج 15 ص 320 «نزا») .
4- .في الطبعة المعتمدة : «ينصب» بدل «أن» وهو تصحيف ، والتصحيح من طبعة دار صادر : ج 2 ص 96 .
5- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 412 ح 5713 و ص 304 ح 5088 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 183 كلاهما نحوه .
6- .فتح الباري : ج 13 ص 195 .

ص: 525

8523.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :به نافع گفته شد : چرا ابن عمر با معاويه بيعت كرد و با على عليه السلام بيعت نكرد؟

نافع گفت : ابن عمر ، دستى را در جدايى دراز نمى كرد ، چنان كه آن را از جماعتْ باز نمى داشت . او با معاويه بيعت نكرد ، مگر زمانى كه ديگران با وى بيعت كردند .8523.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل_ به نقل از نافع _: هنگامى كه مردم مدينه به همراه ابن زبير شورش كردند و يزيد بن معاويه را از حكومت ، خلع نمودند ، ابن عمر ، فرزندان خود را فراخواند و گفت : ما با اين مرد ، بر پايه بيعت خدا و پيامبرش بيعت كرديم . به درستى كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «براى نيرنگباز ، پرچمى در روز رستاخيز ، افراشته شود و گفته شود : اين ، نيرنگِ فلانى است و بزرگ ترين نيرنگ _ به استثناى شرك به خدا _ ، آن است كه كسى بر پايه بيعت خدا و پيامبرش ، با كسى بيعت كند و سپس آن را بشكند» . از اين رو ، مبادا كسى از شما يزيد را خلع نمايد و در مسئله حكومت ، زياده روى كند كه شمشير ، ميان من و شما خواهد بود !8524.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :فتح البارى :در مدّت زمامدارى عبد اللّه بن زبير ، عبد اللّه بن عمر ، از بيعت با ابن زبير يا عبدالملك ، امتناع ورزيد ، همان گونه كه از بيعت با على عليه السلام يا معاويه سر باز زد . سپس او با معاويه بيعت كرد ، هنگامى كه معاويه ، با حسن بن على عليهما السلام سازش كرد و مردم ، بر وى اتّفاق كردند . همچنين ، پس از مرگ معاويه ، با فرزندش يزيد ، بيعت كرد ؛ زيرا مردم بر او اتّفاق كردند . پس از آن در شرايط اختلاف ، با كسى بيعت نكرد ، تا اين كه ابن زبير ، كشته شد و حكومت ، يكسره به عبدالملك رسيد . آن گاه با وى بيعت كرد . .

ص: 526

8525.عنه عليه السلام ( _ لَمّا دَخَلَتِ امرَأةٌ مَع مَولاةٍ لَها علَيهِ ) صحيح البخاري عن عبد اللّه بن دينار :لَمّا بايَعَ النّاسُ عَبدَ المَلِكِ ، كَتَبَ إلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ : إلى عَبدِ اللّهِ عَبدِ المَلِكِ أميرِ المُؤمِنينَ ، إنّي اُقِرُّ بِالسَّمعِ والطّاعَةِ لِعَبدِ اللّهِ عَبدِ المَلِكِ أميرِ المُؤمِنينَ ، عَلى سُنَّةِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ فيمَا استَطَعتُ ، وإنَّ بَنِيَّ قَد أقَرّوا بِذلِكَ . (1)8526.بحار الأنوار عن هِشام بنِ سالمٍ عن الإمامِ الصّاد ( _ في جَوابِ امرَأةٍ سَألَتهُ عنِ السَّحقِ _ ) شرح نهج البلاغة :إنَّهُ [ابنَ عُمَرَ] امتَنَعَ عَن بَيَعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وطَرَقَ عَلَى الحَجّاجِ بابَهُ لَيلاً لِيُبايِعَ لِعَبدِ المَلِكِ ؛ كَي لا يَبيتَ تِلكَ اللَّيلَةَ بِلا إمامٍ ، زَعَمَ ، لِأَنَّهُ رَوى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : «مَن ماتَ ولا إمامَ لَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، وحَتّى بَلَغَ مِنِ احتِقارِ الحَجّاجِ لَهُ وَاستِرذالِهِ حالَهُ أن أخرَجَ رِجلَهُ مِنَ الفِراشِ ، فَقالَ : اِصفِق بِيَدِكَ عَلَيها . (2)8524.امام صادق عليه السلام :الطبقات الكبرى عن نافع :قيلَ لِابنِ عُمَرَ _ زَمَنَ ابنِ الزُّبَيرِ وَالخَوارِجِ وَالخَشَبِيَّةِ _ : أ تُصَلّي مَعَ هؤُلاءِ ومَعَ هؤُلاءِ وبَعضُهُم يَقتُلُ بَعضا ؟ ! قالَ : فَقالَ : مَن قالَ : «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ» أجَبتُهُ ، ومَن قالَ : «حَيَّ عَلَى الفَلاحِ» أجَبتُهُ ، ومَن قالَ : «حَيَّ عَلى قَتلِ أخيكَ المُسلِمِ وأخذِ مالِهِ» ، قُلتُ : لا . (3)8525.امام صادق عليه السلام ( _ آنگاه كه زنى همراه كنيز خود خدمت امام عليه السل ) الطبقات الكبرى عن سيف المازِنِيّ :كانَ ابنُ عُمَرَ يَقولُ : لا اُقاتِلُ فِي الفِتنَةِ ، واُصَلّي ورَاءَ مَن غَلَبَ . (4) .


1- .صحيح البخاري: ج6ص2634 ح6779 وح6777 و ص2654 ح 6844 ، الموطّأ : ج 2 ص 983 ح 3 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 183 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 254 ح 16565 و 16564 كلّها نحوه وراجع العقد الفريد : ج 3 ص 381 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 242 ؛ الفصول المختارة : ص 245 وفيه «فقال له الحجّاج : بالأمس تتأخّر عن بيعة عليّ بن أبي طالب مع روايتك هذا الحديث ثمّ تأتيني الآن لاُبايعك لعبد الملك ، أمّا يدي فمشغولة عنك ، ولكن هذه رجلي فبايعها» .
3- .الطبقات الكبرى: ج 4 ص 169، حلية الأولياء: ج 1 ص 309، تاريخ دمشق: ج 31 ص 191، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 228 الرقم 45 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 465 الرقم 199 والثلاثة الأخيرة نحوه .
4- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 149 .

ص: 527

8526.بحار الأنوار به نقل از هشام بن سالم :صحيح البخارى_ به نقل از عبداللّه بن دينار _: وقتى كه مردم با عبدالملك بيعت كردند ، عبد اللّه بن عمر ، نامه اى بدين مضمون به وى نوشت :

به بنده خدا ، عبدالملك ، اميرمؤمنان! به درستى كه به پيروى و حرفْ شنوى نسبت به بنده خدا عبدالملك ، بر اساس سنّت خدا و پيامبر خدا در حدّ توان ، اعتراف مى كنم و فرزندانم هم بدين امر ، اقرار مى كنند .8527.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :عبد اللّه بن عمر ، از بيعت با على عليه السلام سر باز زد و شبانه ، درِ خانه حجّاج را كوبيد تا با عبدالملك ، بيعت كند ، مبادا آن شب را بدون امام به صبح رساند . اين گمان ، از آن جا برايش پيش آمد كه او از پيامبر خدا روايت كرده كه فرمود : «هركس بميرد و پيشوايى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى مرده است» و كار بدان جا رسيد كه حجّاج ، از سر تحقير و خوار شمردن او پايش را از رخت خواب بيرون آورد و گفت : [ براى بيعت ]دستت را به پايم بزن (1) !8527.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى_ به نقل از نافع _: در زمان ابن زبير ، خوارج و خَشَبيه ، (2) به ابن عمر گفته شد : با همه اينها نماز مى گزارى ، با اين كه برخى از اينها برخى ديگر را مى كُشند؟

ابن عمر پاسخ داد : هركس «بشتابيد به سوى نماز!» را بر زبان آورَد ، او را اجابت مى كنم ، و هركس «بشتابيد به سوى رستگارى!» را بر زبان رانَد ، او را اجابت مى كنم ، و هركس بگويد : «بشتابيد به سوى كشتنِ برادرِ مسلمان و گرفتن اموال وى!» ، گويم : «نه» .8528.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى_ به نقل از سيف مازنى _: ابن عمر مى گفت : در فتنه ها كارزار نمى كنم و پشت سرِ هر آن كس كه پيروز شود ، نماز مى گزارم . .


1- .در كتاب الفصول المختارة : ص 245 در ادامه حديث ، چنين آمده است : حجّاج به وى گفت : ديروز از بيعت با على عليه السلام سر باز زدى با اين كه خود اين حديث را روايت كرده اى و اينك نزد من آمده اى تا با عبدالملك برايت بيعت بگيرم ؟ دستانم مشغول است . اين پاى من است ، با آن بيعت نما !
2- .يكى از فرقه هاى جهميه كه قائل به جبرند و انسان را به منزله جماد مى دانند . (م)

ص: 528

8529.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «و إذا لَقُوا الذينَ آمَن ) المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن عمر :ما آسى عَلى شَيءٍ ، إلّا أنّي لَم اُقاتِل مَعَ عَلِيٍّ رضى الله عنهالفِئَةَ الباغِيَةَ . (1)8530.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الطبقات الكبرى عن حبيب بن أبي ثابت :بَلَغَني عَنِ ابنِ عُمَرَ في مَرَضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ قالَ : ما أجِدُني آسى عَلى شَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا ، إلّا أنّي لَم اُقاتِلِ الفِئَةَ الباغِيَةَ . (2)راجع : ج 8 ص 534 (عبد اللّه بن عمر) .

1 / 10 _ 2سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍأسلم في التاسعة عشرة من عمره ، (3) وشهد حروب النبيّ صلى الله عليه و آله ، (4) عدّه أهل السُّنّة في «العشرة المبشَّرة» . (5) تولّى قيادة جيش القادسيّة في خلافة عمر . (6) من هنا ذاع صيته في التاريخ الإسلامي. ثمّ ولي الكوفة . (7) وبعد ذلك عزله عمر لأنّ أهلها شكوه إليه . (8) وكان سعد أحد أعضاء الشورى السداسيّة ، (9) ثمّ اعتزل لصالح عبد الرحمن ابن عوف . (10) وولي الكوفة مرّة اُخرى في عهد عثمان . (11) وظلّ والياً عليها برهةً، ثمّ عزله عثمان وعيّن الوليد بن عقبة مكانه . (12) لم يبايع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة أوّل الأمر ، (13) واعتزل جانباً ، ولم يشهد حروبه ، ولم ينصره . (14) وحين ملك معاوية أثنى سعد على الإمام عليّ عليه السلام أمامه، وعدّ شيئا من مناقبه وفضائله ، (15) فكبر ذلك على معاوية، وشتمه، وقال له: إذا كنت تقرّ بهذا كلّه، فلِمَ لم تنصره؟ (16) فاعترف سعد بتقصيره في حقّ الإمام عليّ عليه السلام ، وببيعته ومرافقته له . (17) مات سعد سنة (55 ه ) . (18) وابنه عمر بن سعد هو الَّذي قاد الجيش الاُمويّ لحرب الحسين عليه السلام في كربلاء . (19)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 643 ح 6360 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 404 ، الاستيعاب : ج 3 ص 83 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 109 الرقم 3789 ؛ علل الشرائع : ص 222 نحوه .
2- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 187 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 339 الرقم 3082 نحوه .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 567 ح 6103 ، تهذيب الكمال : ج 10 ص 311 الرقم 2229 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، المعارف لابن قتيبة : ص 242 ، الاستيعاب : ج 2 ص 171 الرقم 968 .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 569 ح 6111 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 142 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، تهذيب الكمال : ج 10 ص 310 الرقم 2229 ، تهذيب التهذيب : ج 3 ص 422 الرقم 2352 ، تاريخ دمشق : ج 20 ص 280 ، الاستيعاب : ج 2 ص 171 الرقم 968 ، نسب قريش : ص 263 .
5- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، تهذيب الكمال : ج 10 ص 310 الرقم 2229 ، تاريخ دمشق : ج 20 ص 280 ، المعارف لابن قتيبة : ص 241 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 93 الرقم 5 ، الاستيعاب : ج 2 ص 171 الرقم 968 ، نسب قريش : ص 263 .
6- .الطبقات الكبرى : ج 6 ص 12 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، المعارف لابن قتيبة : ص 241 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 115 الرقم 5 ، الاستيعاب : ج 2 ص 172 الرقم 968 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 288 الرقم 2654 ، نسب قريش : ص 263 .
7- .الاستيعاب : ج 2 ص 172 الرقم 968 ، التاريخ الصغير : ج 1 ص 134 ، الطبقات الكبرى : ج 6 ص 12 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، المعارف لابن قتيبة : ص 241 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 288 الرقم 2654 .
8- .المعارف لابن قتيبة : ص 242 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 117 الرقم 5 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 288 الرقم 2654 ، الاستيعاب : ج 2 ص 172 الرقم 968 .
9- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 144 الرقم 4 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 94 ، المعارف لابن قتيبة : ص 241 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 93 الرقم 5 ، الاستيعاب : ج 2 ص 171 الرقم 968 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 288 الرقم 2654 ، نسب قريش : ص 263 .
10- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1356 ح 3497 .
11- .التاريخ الصغير : ج 1 ص 134 ، الطبقات الكبرى : ج 6 ص 12 ، المعارف لابن قتيبة : ص 242 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 118 الرقم 5 ، الاستيعاب : ج 2 ص 172 الرقم 968 .
12- .التاريخ الصغير : ج 1 ص 134 ، الطبقات الكبرى : ج 6 ص 12 ، المعارف لابن قتيبة : ص 242 ، الاستيعاب : ج 2 ص 172 الرقم 968 .
13- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 9 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 431 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 303 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 437 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 9 .
14- .سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 122 الرقم 5 .
15- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 117 ح 4575 ، مروج الذهب : ج 3 ص 23 .
16- .مروج الذهب : ج 3 ص 24 .
17- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 126 ح 4601 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 401 ح 878 .
18- .التاريخ الصغير : ج 1 ص 126 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 149 ، المعجم الكبير : ج 1 ص 139 ح 301 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 146 الرقم 4 ، المعارف لابن قتيبة : ص 242 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 123 الرقم 5 .
19- .المعارف لابن قتيبة : ص 243 .

ص: 529

1 / 10 _ 2 سعدبن ابى وقّاص

8532.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبداللّه بن عمر _: بر هيچ چيزى تأسّف نمى خورم ، جز آن كه به همراه على عليه السلام ، با گروه طغيانگر نجنگيدم .8533.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _: از ابن عمر به من خبر رسيد كه در بيمارى [ منتهى به ]مرگش گفت : بر هيچ كارى از دنيا تأسّف نمى خورم ، جز آن كه با گروه طغيانگر نجنگيدم .ر . ك : ج 8 ص 535 (عبداللّه بن عمر) .

1 / 10 _ 2سعدبن ابى وقّاصاو در نوزده سالگى اسلام آورد و در جنگ ها همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله شركت مى كرد . اهل سنّت ، او را جزء «عَشَره مبشَّره (ده تن بشارت داده شده به بهشت)» بر شمرده اند . در خلافت عمر ، فرماندهى سپاه قادسيه را به عهده گرفت و از اين جهت ، در تاريخ اسلام ، آوازه اى بلند يافت . سعد ، سپس فرماندار كوفه شد و چون كوفيان از وى شكايت كردند ، عمر ، او را عزل كرد . سعد ، يكى از اعضاى شوراى شش نفره بود كه به نفع عبدالرحمان بن عوف ، كنار رفت . او بار ديگر ، به روزگار خلافت عثمان ، مدّتى بر مسند ولايت كوفه نشست . پس از مدّتى عثمان او را عزل كرد و وليد بن عقبه را برجاى او نهاد . سعد ، پس از خلافت امام على عليه السلام ، ابتدا با او بيعت نكرد و در جنگ هاى على عليه السلام نيز به زاويه انزوا رفت و مولا را يارى نرساند . او به هنگام پادشاهى معاويه و در حضور وى ، امام على عليه السلام را ستود و شايستگى هاى مولا را برشمرد . اين كار ، بر معاويه گران آمد و او را دشنام داد و گفت : اگر بر اين همه ، معترفى ، چرا او را يارى نكردى ؟ او به كوتاهى اش درباره على عليه السلام در بيعت نكردن با ايشان و همراهى وى ، اعتراف كرد . سعد ، در سال 55 هجرى درگذشت . عمر بن سعد ، فرمانده سپاه اُموى در واقعه كربلا ، فرزند اوست .

.

ص: 530

. .

ص: 531

. .

ص: 532

8538.عنه عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن خَيثَمَة بن عبد الرحمن :سَمِعتُ سَعدَ بنَ مالِكٍ وقالَ لَهُ رَجُلٌ : إنَّ عَلِيّا يَقَعُ فيكَ ، إنَّكَ تَخَلَّفتَ عَنهُ ! فَقالَ سَعدٌ : وَاللّهِ إنَّهُ لَرَأيٌ رَأَيتُهُ ، وأخطَأَ رَأيي ، إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ اُعطِيَ ثَلاثا ، لَأَن أكونَ اُعطيتَ إحداهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها . (1)8539.عنه عليه السلام :مُروج الذَّهَب عن ابن عائشة وغيره_ بَعدَ أن مَدَحَ سَعدٌ عَلِيّا عليه السلام وذَكَرَ لَهُ خِصالاً ، وتَمَنّى أن تَكونَ واحِدَةً مِن هذِهِ الخِصالِ لَهُ _: قالَ [مُعاوِيَةُ] لَهُ : اُقعُد حَتّى تَسمَعَ جَوابَ ما قُلتَ ، ما كُنتَ عِندي قَطُّ ألأَمَ مِنكَ الآنَ ، فَهَلّا نَصَرتَهُ ، ولِمَ قَعَدتَ عَن بَيعَتِهِ ؟ ! فَإِنّي لَو سَمِعتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِثلَ الَّذي سَمِعتَ فيهِ لَكُنتُ خادِما لِعَلِيٍّ ما عِشتُ . فَقالَ سَعدٌ : وَاللّهِ إنّي لَأَحَقُّ بِمَوضِعِكَ مِنكَ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : يَأبى عَلَيكَ ذلِكَ بَنو عُذرَةَ ، وكانَ سَعدٌ _ فيما يُقالُ _ لِرَجُلٍ مِن بَني عُذرَةَ . (2)راجع : ج 8 ص 498 (سعد بن أبي وقّاص) .

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 126 ح 4601 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 401 ح 878 عن حبّة بن جوين نحوه .
2- .مروج الذهب : ج 3 ص 24 .

ص: 533

8531.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از خيثمة بن عبدالرحمان _:شنيدم كه مردى به سعد بن مالك گفت : به درستى كه على عليه السلام تو را سرزنش مى كند . چرا از بيعتِ با او سر باز زدى؟ سعد گفت : سوگند به خداوند كه اين نظرى بود كه بدان رسيدم و اشتباه كردم . به درستى كه به علىّ بن ابى طالب عليه السلام ، سه خصلت داده شده است كه اگر يكى از آنها نصيب من شده بود ، از دنيا و آنچه در آن است ، برايم دوست داشتنى تر بود .8532.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ به نقل از ابن عايشه و ديگران _: پس از آن كه سعد ، على عليه السلام را ستايش نمود و براى وى ، خصلت هايى ياد كرد و آرزو كرد كه يكى از آنها را داشته باشد ، معاويه به او گفت : بنشين و پاسخ گفته هايت را بشنو . تو هيچ گاه مانند الآن ، نزد من شايسته سرزنش نبوده اى . [ اگر چنين بود] چرا او را يارى نكردى؟ چرا از بيعت با وى باز نشستى؟ حقيقتاً اگر آنچه را تو درباره على عليه السلام شنيدى ، من از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيده بودم ، تا زنده بودم ، خدمت گزار وى مى بودم .

سعد گفت : سوگند به خداوند كه من به اين مقام ، از تو سزاوارترم .

سپس معاويه گفت : فرزندان قبيله عُذره ، اين را از تو نمى پذيرند (گفته شده كه سعد ، از مردان قبيله عذره بود) .ر .ك : ج 8 ص 499 (سعد بن ابى وقّاص) .

.

ص: 534

1 / 10 _ 3مُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةمن أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وقد شهد حروبه كلّها ، (1) إلّا تبوك . (2) وبعد النبيّ صلى الله عليه و آله كان مع عمر لمّا دخلوا بيت فاطمة عليها السلام . وهو الَّذي كسر سيف الزبير . (3) ويقال : إنّه اشترك في قتل سعد بن عبادة . (4) وكان صاحب العمّال أيّام عمر . كان عمر إذا شُكيَ إليه عاملٌ أرسل محمّدا يكشف الحال . (5) وبعد قتل عثمان أبى عن بيعة الإمام عليّ عليه السلام وسمّاه «فتنة» ، واعتزل ، واتخذ سيفا من خشب . (6) قُتل بيد رجل من أهل الاُردن ، لقعوده عن الإمام عليّ عليه السلام ومعاوية . (7)

1 / 10 _ 4اُسامة بن زيدمولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، (8) واُمّه اُم أيمن حاضنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله . (9) استعمله النبيّ صلى الله عليه و آله في آخر أيّام حياته وهو ابن ثماني عشرة سنة ، (10) وفي جيشه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة . وكان مكرّما معزّزا في زمن الخلفاء ، ففرض عمر بن الخطّاب له خمسة آلاف ، في الوقت الَّذي فرض لابنه عبد اللّه بن عمر ألفين . (11) لكنّه لم يبايع الإمام عليّا عليه السلام ، واعتذر عن ذلك بمعاذير . (12) وقد ورد في بعض النصوص أنّ الإمام عليه السلام قبل عذره . (13) وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : قَد رَجَعَ ؛ فَلا تَقولوا إلّا خَيرا . (14) مات اُسامة ، وكفّنه الإمام الحسن عليه السلام في بُرد أحمر حبرة . 15

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 443 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 369 الرقم 77 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 107 الرقم 4768 ، الإصابة : ج 6 ص 28 الرقم 7822 ، الاستيعاب : ج 3 ص 433 الرقم 2372 .
2- .اُسد الغابة : ج 5 ص 107 الرقم 4768 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 443 ، الإصابة : ج 6 ص 28 الرقم 7822 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 48 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 263 ح 16587 ؛ قاموس الرجال : ج 8 ص 388 .
4- .الاحتجاج : ج 1 ص 180 ح 36 .
5- .اُسد الغابة : ج 5 ص 107 الرقم 4768 ، الإصابة : ج 6 ص 29 الرقم 7822 .
6- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 445 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 369 الرقم 77 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 107 الرقم 4768 ، الإصابة : ج 6 ص 29 الرقم 7822 ، الاستيعاب : ج 3 ص 434 الرقم 2372 .
7- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 373 الرقم 77 ، الإصابة : ج 6 ص 29 الرقم 7822 .
8- .رجال الطوسي : ص 21 ح 1 ؛ سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 497 الرقم 104 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 195 الرقم 84 .
9- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 498 الرقم 104 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 195 الرقم 84 .
10- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 500 الرقم 104 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 195 الرقم 84 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 190 .
11- .اُسد الغابة : ج 1 ص 195 و 196 الرقم 84 .
12- .اُسد الغابة : ج 1 ص 196 الرقم 84 .
13- .رجال الكشّي : ج 1 ص 197 الرقم 82 .
14- .رجال الكشّي : ج 1 ص 195 الرقم 81 .

ص: 535

1 / 10 _ 3 محمّد بن مسلمه
1 / 10 _ 4 اُسامة بن زيد

1 / 10 _ 3محمّد بن مسلمهاز ياران پيامبر خدا بود كه در همه جنگ هاى ايشان ، جز تبوك ، حضور داشت . پس از پيامبر صلى الله عليه و آله از همراهان عمر بود _ هنگامى كه به خانه فاطمه عليها السلام وارد شدند _ و او كسى است كه شمشير زبير را شكست و گفته مى شود در كشتن سعد بن عباده ، شركت داشت . او بازرسى كارگزاران حكومتى را در زمان حكومت عمر بر عهده داشت . هرگاه از يكى از كارگزاران ، شكايتى مى رسيد ، عمر او را براى بررسى مى فرستاد . محمّد ، پس از كشته شدن عثمان ، از بيعت با على عليه السلام سر باز زد و آن را فتنه و بحران دانست . لذا گوشه گيرى پيشه كرد و شمشيرى چوبى به دست گرفت . او به دليل همراهى نكردن با على عليه السلام و معاويه ، به دست مردى اُردنى كشته شد .

1 / 10 _ 4اُسامة بن زيداسامه ، هم پيمان پيامبر صلى الله عليه و آله بود . مادرش امّ ايمن ، از دايگان پيامبر خدا بود . پيامبر صلى الله عليه و آله در روزهاى پايانى زندگى خويش ، او را كه هيجده سال بيش نداشت ، فرمانده سپاه اسلام كرد ، در حالى كه در آن سپاه ، كسانى چون ابوبكر ، عمر و ابوعبيده حضور داشتند . او در زمان خلفا مورد تكريم و احترام بود . عمر برايش پنج هزار دينار حقوق تعيين كرد ، در حالى كه فرزند خودش دو هزار دينار حقوق مى گرفت . او از بيعت با على عليه السلام سر باز زد و عذرهايى آورد و در پاره اى متون تاريخى،ياد شده كه على عليه السلام عذرش را پذيرفت. از امام باقر عليه السلام روايت شده كه او از رفتار خويش باز گشت ، از اين رو ، درباره اش جز نيكى بر زبان نرانيد . وقتى اسامه از دنيا رفت ، امام حسن عليه السلام او را در بُرد يمانى قرمز رنگى كفن كرد .

.

ص: 536

1 / 10 _ 5حَسّان بن ثابتصاحب الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله ، وشاعره (1) الَّذي قال له : «لا تَزالُ يا حَسّانُ مُؤَيَّدا بِرُوحِ القُدُسِ ما نَصَرتَنا بِلِسانِكَ» . (2) ومن شعراء الأنصار الَّذين هجوا مشركي قريش . وهو الَّذي نظم حديث الغدير . (3) وكان من أجبن النّاس ، فلم يشهد حربا من حروب النبيّ صلى الله عليه و آله . (4) وكان عثمانيّا ، منحرفا عن الإمام عليّ عليه السلام . (5) لم يشهد بيعة الإمام عليه السلام ولا حربا من حروبه ، ولم يقُل شعرا في مدحه بعد خلافته . عاش ستّين في الجاهلية ، وستّين في الإسلام . 6

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 512 الرقم 106 .
2- .. الإرشاد : ج 1 ص 177 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 42 ، إعلام الورى : ج 1 ص 262 و263 .
3- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 513 _ 521 الرقم 106 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 6 _ 9 الرقم 1153 .
4- .مروج الذهب : ج 2 ص 356 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 164 ؛ الغارات : ج 1 ص 221 .
5- .سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 512 الرقم 106 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 9 الرقم 1153 .

ص: 537

1 / 10 _ 5 حَسّان بن ثابت

1 / 10 _ 5حَسّان بن ثابتحسّان از ياران پيامبر گرامى اسلام و از شاعران ايشان بود كه حضرت درباره اش فرمود : «اى حسّان! هميشه از سوى روح القدس ، مدد شوى تا زمانى كه ما را با زبانت يارى مى رسانى» . او از شاعرانِ انصار بود كه مشركان قريش را هجو كردند و همانى است كه واقعه غدير را به نظم درآورد . حسّان ، از ترسوترين مردمان بود كه در هيچ يك از جنگ هاى پيامبر صلى الله عليه و آله حضور نداشت . وى از طرفداران عثمان بود و از امام على عليه السلام روگردان . در بيعت با على عليه السلام شركت نجُست و در هيچ يك از جنگ هاى آن حضرت ، حضور نداشت . او پس از خلافت على عليه السلام هم شعرى در بزرگداشت حضرتْ نسُراييد . حسّان ، شصت سال در عصر جاهليت و شصت سال هم در زمان اسلام ، زندگى كرد .

.

ص: 538

8547.عنه عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن عُروَة عن صفيّة بنت عبد المطّلب :أنَا أوَّلُ امرَأَةٍ قَتَلَت رَجُلاً ؛ كُنتُ في فارِعٍ (1) حِصنِ حَسّانِ بنِ ثابِتٍ وكانَ حَسّانٌ مَعَنا فِي النِّساءِ وَالصِّبيانِ حينَ خَندَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، قالَت صَفِيَّةُ : فَمَرَّ بِنا رَجُلٌ مِن يَهودَ ، فَجَعَلَ يَطيفُ بِالحِصنِ ، فَقُلتُ لِحَسّانٍ : إنَّ هذَا اليَهودِيَّ بِالحِصنِ كَما تَرى ولا آمِنُهُ أن يَدُلَّ عَلى عَوراتِنا ، وقَد شُغِلَ عَنّا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأصحابُهُ فَقُم إلَيهِ فَاقتُلهُ . فَقالَ : يَغفِرُ اللّهُ لَكِ يا بِنتَ عَبدِ المُطَّلِبِ ، وَاللّهِ لَقَد عَرَفتِ ما أنَا بِصاحِبِ هذا ! قالَت صَفِيَّةُ : فَلَمّا قالَ ذلِكَ ولَم أرَ عِندَهُ شَيئا اِحتَجَزتُ ، وأخَذتُ عَمودا مِنَ الحِصنِ ، ثُمَّ نَزَلتُ مِنَ الحِصنِ إلَيهِ فَضَرَبتُهُ بِالعَمودِ حَتّى قَتَلتُهُ ، ثُمَّ رَجَعتُ إلَى الحِصنِ ، فَقُلتُ : يا حَسّانُ انزِل فَاستَلِبهُ ، فَإِنَّهُ لَم يَمنَعني أن أسلُبَهُ إلّا أنَّهُ رَجُلٌ ! فَقالَ : ما لي بِسَلَبِهِ مِن حاجَةٍ . (2) .


1- .فارِع : هو حصن بالمدينة (معجم البلدان : ج 4 ص 228) .
2- .المستدرك على الصحيحين: ج4 ص56 ح6867، السنن الكبرى: ج6 ص502 ح12772 ، المعجم الكبير : ج 24 ص 322 ح809 ، المعجم الأوسط: ج4ص116ح3754، السيرة النبويّة لابن هشام: ج 3 ص 239 ، كنز العمّال : ج 13 ص 632 ح 37600 نقلاً عن ابن عساكر وكلّها نحوه .

ص: 539

8548.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عروه ، از صفيه دختر عبدالمطّلب _: من نخستين زنى بودم كه مردى را كشتم . من در پناهگاه حسّان بن ثابت بودم . او به هنگام خندق كندن پيامبر صلى الله عليه و آله ، با زنان و كودكان ، همراه ما بود .

صفيه گفت : مردى يهودى از نزديكى ما گذشت و اطراف پناهگاه مى چرخيد . به حسّان گفتم : اين يهودى به پناهگاه نزديك شده و من مطمئن نيستم كه بر اسرار ما پى نبُرد . پيامبر صلى الله عليه و آله و يارانش از ما بى خبرند . به سوى او برو و او را بكُش .

حسّان گفت : خداوند ، تو را بيامرزد ، اى دختر عبدالمطّلب! سوگند به خداوند كه تو مى دانى من اهل چنين كارى نيستم .

صفيه گفت : وقتى حسّان چنين گفت و نزد او چيزى نيافتم ، كمربندى به كمر بستم ستونى را از پناهگاه برداشتم ، بيرون آمدم و بر يهودى فرود آوردم تا او را كشتم . سپس به پناهگاه برگشتم و گفتم : اى حسّان! بيرون برو و او را لُخت كن . چيزى مرا از اين كار باز نداشت ، جز آن كه او مرد بود .

حسّان گفت : مرا به لباس هاى او نيازى نيست . .

ص: 540

الفصل الثاني : الإصلاحات العلويّة2 / 1صَوتُ العَدالَةِ وصَداها8552.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي جعفر الإِسكافيّ :صَعِدَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] المِنبَرَ فِي اليَومِ الثّاني مِن يَومِ البَيعَةِ وهُوَ يَومُ السَّبتِ لِاءِحدى عَشَرَةَ لَيلَةً بَقينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ مُحَمَّدا فَصَلّى عَلَيهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ نِعمَةَ اللّهِ عَلى أهلِ الإِسلامِ ، ثُمَّ ذَكَرَ الدُّنيا فَزَهَّدَهُم فيها ، وذَكَرَ الآخِرَةَ فَرَغَّبَهُم إلَيها ، ثُمَّ قالَ :

أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله استَخلَفَ النّاسُ أبا بَكرٍ ، ثُمَّ استَخلَفَ أبو بَكرٍ عُمَرَ فَعَمِلَ بِطَريقِهِ ، ثُمَّ جَعَلَها شورى بَينَ سِتَّةٍ ، فَأَفضَى الأَمرُ مِنهُم إلى عُثمانَ ، فَعَمِلَ ما أنكَرتُم وعَرَفتُم ، ثُمَّ حُصِرَ وقُتِلَ ، ثُمَّ جِئتُموني طائِعينَ فَطَلَبتُم إلَيَّ ، وإنَّما أنَا رَجُلٌ مِنكُم ، لي ما لَكُم وعَلَيَّ ما عَلَيكُم ، وقَد فَتَحَ اللّهُ البابَ بَينَكُم وبَينَ أهلِ القِبلَةِ ، وأقبَلَتِ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، ولا يَحمِلُ هذَا الأَمرَ إلّا أهلُ الصَّبرِ وَالبَصَرِ وَالعِلمِ بِمَواقِعِ الأَمرِ ، وإنّي حامِلُكُم عَلى مَنهَجِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله ومُنَفِّذٌ فيكُم ما اُمِرتُ بِهِ ، إنِ استَقَمتُم لي وبِاللّهِ المُستَعانُ . ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا .

ألا وإنَّ اللّهَ عالِمٌ مِن فَوقِ سَمائِهِ وعَرشِهِ أنّي كُنتُ كارِها لِلوِلايَةِ عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ حَتَّى اجتَمَعَ رَأيُكُم عَلى ذلِكَ ؛ لِأَنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «أيُّما والٍ وَلِيَ الأَمرَ مِن بَعدي اُقيمَ عَلى حَدِّ الصِّراطِ ، ونَشَرَتِ المَلائِكَةُ صَحيفَتَهُ ؛ فَإِن كانَ عادِلاً أنجاهُ اللّهُ بِعَدلِهِ ، وإن كانَ جائِرا اِنتَفَضَ بِهِ الصِّراطُ حَتّى تَتَزايَلَ مَفاصِلُهُ ، ثُمَّ يَهوي إلَى النّارِ ؛ فَيَكونُ أوَّلُ ما يَتَّقيها بِهِ أنفَهُ وحَرَّ وَجهِهِ» ولكِنّي لَمَّا اجتَمَعَ رَأيُكُم لَم يَسَعني تَركُكُم .

ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام يَمينا وشِمالاً فَقالَ :

ألا لا يَقولَنَّ رِجالٌ مِنكُم غَدا قَد غَمَرَتهُمُ الدُّنيا فَاتَّخَذُوا العِقارَ ، وفَجَّرُوا الأَنهارَ ، ورَكَبُوا الخُيولَ الفارِهَةَ ، وَاتَّخَذُوا الوَصائِفَ الرّوقَةَ (1) فَصارَ ذلِكَ عَلَيهِم عارا وشَنارا ، إذا ما مَنَعتُهُم ما كانوا يَخوضونَ فيهِ وأصَرتُهُم إلى حُقوقِهِمُ الَّتي يَعلَمونَ ، فَيَنقِمونَ ذلِكَ ويَستَنكِرونَ ويَقولونَ : حَرَمَنَا ابنُ أبي طالِبٍ حُقوقَنا .

ألا وأيُّما رَجُلٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرى أنَّ الفَضلَ لَهُ عَلى مَن سِواهُ لِصُحبَتِهِ ، فَإِنَّ الفَضلَ النَّيِّرَ غَدا عِندَ اللّهِ ، وثَوابَهُ وأجرَهُ عَلَى اللّهِ ، وأيُّما رَجُلٍ اِستَجابَ للّهِِ وَلِلرَّسولِ فَصَدَّقَ مِلَّتَنا ودَخَلَ في دينِنا وَاستَقبَلَ قِبلَتَنا ، فَقَدِ استَوجَبَ حُقوقَ الإِسلامِ وحُدودَهُ ، فَأَنتُم عِبادُ اللّهِ ، وَالمالُ مالُ اللّهِ يُقسَمُ بَينَكُم بِالسَّوِيَّةِ ، لا فَضلَ فيهِ لِأَحَدٍ عَلى أحَدٍ ، ولِلمُتَّقينَ عِندَ اللّهِ غَدا أحسَنُ الجَزاءِ وأفضَلُ الثَّوابِ ، لَم يَجعَلِ اللّهُ الدُّنيا لِلمُتَّقينَ أجرا ولا ثَوابا وما عِندَ اللّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ .

وإذا كانَ غَدا إن شاءَ اللّهُ فَاغدوا عَلَينا فَإِنَّ عِندَنا مالاً نَقسِمُهُ فيكُم ، ولا يَتَخَلَّفَنَّ أحَدٌ مِنكُم عَربِيٌّ ولا عَجَمِيٌّ ، كانَ مِن أهلِ العَطاءِ أو لَم يَكُن إلّا حَضَرَ إذا كانَ مُسلِما حُرّا . أقولُ قَولي هذا وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . ثُمَّ نَزَلَ .

قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ : وكانَ هذا أوَّلَ ما أنكَروهُ مِن كلامِهِ عليه السلام ، وأورَثَهُمُ الضِّغنَ عَلَيهِ ، وكَرِهوا إعطاءَهُ وقَسمَهُ بِالسَّوِيَّةِ . فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ غَدا وغَدا النّاسُ لِقَبضِ المالِ ، فَقالَ لِعُبَيدِاللّهِ بنِ أبي رافِعٍ كاتِبِهِ : اِبدَأ بِالمُهاجِرينَ فَنادِهِم وأعطِ كُلَّ رَجُلٍ مِمَّن حَضَرَ ثَلاثَةَ دَنانيرَ ، ثُمَّ ثَنِّ بِالأَنصارِ فَافعَل مَعَهُم مِثلَ ذلِكَ ، ومَن يَحضُرُ مِنَ النّاسِ كُلِّهِمُ الأَحمَرِ وَالأَسوَدِ فَاصنَع بِهِ مِثلَ ذلِكَ .

فَقالَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هذا غُلامي بِالأَمسِ وقَد أعتَقتُهُ اليَومَ ، فَقالَ : نُعطيهِ كَما نُعطيكَ ، فَأَعطى كُلَّ واحِدٍ مِنهُما ثَلاثَةَ دَنانيرَ ، ولَم يُفَضِّل أحَداً عَلى أحَدٍ ، وتَخَلَّفَ عَن هذَا القَسمِ يَومَئِذٍ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ وسَعيدُ بنُ العاصِ ومَروانُ بنُ الحَكَمِ ورِجالٌ مِن قُرَيشٍ وغَيرِها .

قالَ : وسَمِعَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ أبي رافِعٍ عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ يَقولُ لِأَبيهِ وطَلحَةَ ومَروانَ وسَعيدٍ : ما خَفِيَ عَلَينا أمسِ مِن كَلامِ عَلِيٍّ ما يُريدُ ، فَقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ وَالتَفَتَ إلى زَيدِ بنِ ثابِتٍ : إيّاكَ أعني واسمَعي يا جارَة ، فَقالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ أبي رافِعٍ لِسَعيدٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ : إنَّ اللّهَ يَقولُ في كِتابِهِ : «وَ لَ_كِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَ_رِهُونَ» . (2)

ثُمَّ إنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ أبي رافِعٍ أخبَرَ عَلِيّاً عليه السلام بِذلِكَ فَقالَ : وَاللّهِ ، إن بَقيتُ وسَلِمتُ لَهُم لَاُقيمَنَّهُم عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ وَالطَّريقِ الواضِحِ . قاتَلَ اللّهُ ابنَ العاصِ ، لَقَد عَرَفَ مِن كَلامي ونَظَري إلَيهِ أمسِ أنّي اُريدُهُ وأصحابَهُ مِمَّن هَلَكَ فيمنَ هَلَكَ .

قالَ: فَبَينَا النّاسُ فِي المَسجِدِ بَعدَ الصُّبحِ إذ طَلَعَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ فَجَلَسا ناحِيَةً عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ طَلَعَ مَروانُ وسَعيدٌ وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ فَجَلَسوا إلَيهِما ، ثُمَّ جاءَ قَومٌ مِن قُرَيشٍ فَانضَمّوا إلَيهِم ، فَتَحَدَّثوا نَجِيّاً ساعَةً ، ثُمَّ قامَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ فَجاءَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ قَد وَتَرتَنا (3) جَميعاً ، أمّا أنَا فَقَتَلتَ أبي يَومَ بَدرٍ صَبراً ، وخَذَلتَ أخي يَومَ الدّارِ بِالأَمسِ ، وأمّا سَعيدٌ فَقَتَلتَ أباهُ يَومَ بَدرٍ فِي الحَربِ وكانَ ثَورَ قُرَيشٍ ، وأمّا مَروانُ فَسَخَّفتَ أباهُ عِندَ عُثمانَ إذ ضَمَّهُ إلَيهِ ، ونَحنُ إخوَتُكَ ونُظَراؤُكَ مِن بَني عَبدِ مَنافٍ ، ونَحنُ نُبايِعُكَ اليَومَ عَلى أن تَضَعَ عَنّا ما أصَبناهُ مِنَ المالِ في أيّامِ عُثمانَ ، وأن تَقتُلَ قَتَلَتَهُ ، وإنّا إن خِفناكَ تَرَكناكَ فَالتَحَقنا بِالشّامِ .

فَقالَ : أمّا ما ذَكَرتُم مِن وَتري إيّاكُم فَالحَقُّ وَتَرَكُم ، وأمّا وَضعي عَنكُم ما أصَبتُم فَلَيسَ لي أن أضَعَ حَقَّ اللّهِ عَنكُم ولا عَن غَيرِكُم ، وأمّا قَتلي قَتَلَةَ عُثمانَ فَلَو لَزِمَني قَتلُهُمُ اليَومَ لَقَتَلتُهُم أمسِ ، ولكِن لَكُم عَلَيَّ إن خِفتُموني أن اُؤَمِّنَكُم وإن خِفتُكُم أن اُسَيِّرَكُم .

فَقامَ الوَليدُ إلى أصحابِهِ فَحَدَّثَهُم ، وَافتَرَقوا عَلى إظهارِ العَداوَةِ وإشاعَةِ الخِلافِ . فَلَمّا ظَهَرَ ذلِكَ مِن أمرِهِم ، قالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ لأَِصحابِهِ : قوموا بِنا إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ مِن إخوانِكُم فَإنَّهُ قَد بَلَغَنا عَنهُم ورَأَينا مِنهُم ما نَكرَهُ مِنَ الخِلافِ وَالطَّعنِ عَلى إمامِهِم ، وقَد دَخَلَ أهلُ الجَفاءِ بَينَهُم وبَينَ الزُّبَيرِ وَالأَعسَرِ العاقِّ _ يَعني طَلحَةَ _ .

فَقامَ أبُو الهَيثَمِ وعَمّارٌ وأبو أيّوبَ وسَهلُ بنُ حُنَيفٍ وجَماعَةٌ مَعَهُم ، فَدَخَلوا عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ انظُر في أمرِكَ وعاتِب قَومَكَ هذَا الحَيَّ مِن قُرَيشٍ ، فَإِنَّهُم قَد نَقَضوا عَهدَكَ وأخلَفوا وَعدَكَ ، وقَد دَعَونا فِي السِّرِّ إلى رَفضِكَ ، هَداكَ اللّهُ لِرُشدِكَ ، وذاكَ لِأَنَّهُم كَرِهُوا الاُسوَةَ وفَقَدُوا الأَثَرَةَ ، ولَمّا آسَيتَ بَينَهُم وبَينَ الأَعاجِمِ أنكَروا وَاستَشاروا عَدُوَّكَ وعَظَّموهُ ، وأظهَرُوا الطَّلَبَ بِدَمِ عُثمانَ فُرقَةً لِلجَماعَةِ وتَأَ لُّفاً لِأَهلِ الضَّلالَةِ ، فَرَأيَكَ !

فَخَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام فَدَخَلَ المَسجِدَ وصَعِدَ المِنبَرَ مُرتَدِياً بِطاقٍ مُؤتَزِراً بِبُردٍ قَطَرِيٍّ ، مُتَقَلِّداً سَيفاً مُتَوَكِّئاً عَلى قَوسٍ ، فَقالَ :

أمّا بَعدُ ، فَإنّا نَحمَدُ اللّهَ رَبَّنا وإلهَنا ووَلِيَّنا ووَلِيَّ النِّعَمِ عَلَينَا ، الَّذي أصبَحَت نِعَمُهُ عَلَينا ظاهِرَةً وباطِنَةً ، اِمتِناناً مِنهُ بِغَيرِ حَولٍ مِنّا ولا قُوَّةٍ ، لِيَبلُوَنا أنَشكُرُ أم نَكفُرُ فَمَن شَكَرَ زادَهُ ومَن كَفَرَ عَذَّبَهُ ، فَأَفضَلُ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَنزِلَةً وأقرَبُهُم مِنَ اللّهِ وَسيلَةً أطوَعُهُم لِأَمرِهِ ، وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ ، وأتبَعُهُم لِسُنَّةِ رَسولِهِ ، وأحياهُم لِكِتابِهِ ، لَيسَ لِأَحَدٍ عِندَنا فَضلٌ إلّا بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَةِ الرَّسولِ . هذا كِتابُ اللّهِ بَينَ أظهُرِنا ، وعَهدُ رَسولِ اللّهِ وسيرَتُهُ فينا ، لا يَجهَلُ ذلِكَ إلّا جاهِلٌ عانِدٌ عَنِ الحَقِّ مُنكِرٌ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «يَ_أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَ_كُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَ جَعَلْنَ_كُمْ شُعُوبًا وَ قَبَآئلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَكُمْ» . (4)

ثُمَّ صاحَ بِأَعلى صَوتِهِ : أطيعُوا اللّهَ وأطيعُوا الرَّسولَ فَإِن تَوَلَّيتُم فَإِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ . (5)

ثُمَّ قالَ : يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، أتَمُنّونَ عَلَى اللّهِ ورَسولِهِ بِإِسلامِكُم بَلِ اللّهُ يَمُنُّ عَلَيكُم أن هَداكُم لِلإِيمانِ إن كُنتُم صادِقينَ .

ثُمَّ قالَ : أنَا أبُو الحَسَنِ _ وكانَ يَقولُها إذا غَضِبَ _ ثُمَّ قالَ : ألا إنَّ هذِهِ الدُّنيَا الَّتي أصبَحتُم تَمَنَّونَها وتَرغَبونَ فيها ، وأصبَحَت تُغضِبُكُم وتُرضيكُم ، لَيسَت بِدارِكُم ولا مَنزِلِكُمُ الَّذي خُلِقتُم لَهُ ، فَلا تَغُرَّنَّكُم فَقَد حَذَّرتُكُموها ، وَاستَتِمّوا نِعَمَ اللّهِ عَلَيكُم بِالصَّبرِ لأَِنفُسِكُم عَلى طاعَةِ اللّهِ وَالذُّلِّ لِحُكمِهِ جَلَّ ثَناؤُهُ ، فَأَمّا هذَا الفَيءُ فَلَيسَ لِأَحَدٍ عَلى أحَدٍ فيهِ أثَرَةٌ ، وقَد فَرَغَ اللّهُ مِن قَسمَتِهِ فَهُوَ مالُ اللّهِ ، وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ ، وهذا كِتابُ اللّهِ بِهِ أقرَرنا ولَهُ أسلَمنا ، وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا ، فَمَن لَم يَرضَ بِهِ فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ ، فَإِنَّ العامِلَ بِطاعَةِ اللّهِ وَالحاكِمَ بِحُكمِ اللّهِ لا وَحشَةَ عَلَيهِ .

ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ بَعَثَ بِعَمّارِ بنِ ياسِرٍ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ حِسلٍ القُرَشِيِّ إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وهُما في ناحِيَةِ المَسجِدِ ، فَأَتَياهُما فَدَعَواهُما فَقاما حَتّى جَلَسا إلَيهِ عليه السلام .

فَقالَ لَهُما : نَشَدتُكُمَا اللّهَ هَل جِئتُماني طائِعَينِ لِلبَيعَةِ ، ودَعَوتُماني إلَيها وأنَا كارِهٌ لَها ؟

قالا : نَعَم .

فَقالَ : غَير مُجبَرَينِ ولا مَقسورَينِ ، فَأَسلَمتُما لي بَيعَتَكُما وأعطَيتُماني عَهدَكُما .

قالا : نَعَم .

قالَ : فَما دَعاكُما بَعدُ إلى ما أرى ؟

قالا : أعطَيناكَ بَيعَتَنا عَلى ألّا تَقضِيَ الاُمورَ ولا تَقطَعَها دونَنا ، وأن تَستَشيرَنا في كُلِّ أمرٍ ، ولا تَستَبِدَّ بِذلِكَ عَلَينا ، ولَنا مِنَ الفَضلِ عَلى غَيرنا ما قَد عَلِمتَ ، فَأَنتَ تَقسِمُ القَسمَ وتَقطَعُ الأَمرَ ، وتَمضِي الحُكمَ بِغَيرِ مُشاوَرَتِنا ولا عِلمِنا .

فَقالَ : لَقَد نَقَمتُما يَسيرا ، وأرجَأتُما كَثيرا ، فَاستَغفِرَا اللّهَ يَغفِر لَكُما . أ لا تُخبِرانِني ، أ دَفَعتُكُما عَن حَقٍّ وَجَبَ لَكُما فَظَلَمتُكُما إيّاهُ ؟

قالا : مَعاذَ اللّهِ !

قالَ : فَهَلِ استَأثَرتُ مِن هذَا المالِ لِنَفسي بِشَيءٍ ؟

قالا : مَعاذَ اللّهِ !

قالَ : أ فَوَقَعَ حُكمٌ أو حَقٌّ لِأَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ فَجَهِلتُهُ أو ضَعُفتُ عَنهُ ؟

قالا : معاذَ اللّهِ !

قالَ : فَمَا الَّذي كَرِهتُما مِن أمري حَتّى رَأَيتُما خِلافي ؟

قالا : خِلافُكَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ فِي القَسمِ ، إنَّكَ جَعَلتَ حَقَّنا فِي القَسمِ كَحَقِّ غَيرِنا ، وسَوَّيتَ بَينَنا وبَينَ مَن لا يُماثِلُنا فيما أفاءَ اللّهُ تَعالى عَلَينا بِأَسيافِنا ورِماحِنا ، وأوجَفنا عَلَيهِ بِخَيلِنا ورَجِلِنا ، وظَهَرَت عَلَيهِ دَعوَتُنا ، وأخَذناهُ قَسراً قَهراً مِمَّن لا يَرَى الإِسلامَ إلّا كَرهاً .

فَقالَ : فَأَمّا ما ذَكَرتُماهُ مِنَ الاِستِشارَةِ بِكُما ، فَوَاللّهِ ما كانَت لي فِي الوِلايَةِ رَغبَةٌ ، ولكِنَّكُم دَعَوتُموني إلَيها وجَعَلتُموني عَلَيها ، فَخِفتُ أن أرُدَّكُم فَتَختَلِفَ الاُمَّةُ ، فَلَمّا أفضَت إلَيَّ نَظَرتُ في كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ فَأَمضَيتُ ما دَلّاني عَلَيهِ وَاتَّبَعتُهُ ، ولَم أحتَج إلى آرائِكُما فيهِ ولا رَأيِ غَيرِكُما ، ولَو وَقَعَ حُكمٌ لَيسَ في كِتابِ اللّهِ بَيانُهُ ولا فِي السُّنَّةِ بُرهانُهُ ، وَاحتيجَ إلَى المُشاوَرَةِ فيهِ لَشاوَرتُكُما فيهِ .

وأمَّا القَسمُ وَالاُسوَةُ ، فَإِنَّ ذلِكَ أمرٌ لَم أحكُم فيهِ بادِئَ بَدءٍ ، قَد وَجَدتُ أنَا وأنتُما رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَحكُمُ بِذلِكَ ، وكِتابُ اللّهِ ناطِقٌ بِهِ ، وهُوَ الكِتابُ الَّذي لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ .

وأمّا قَولُكُما : جَعَلتَ فَيئَنا وما أفاءَتهُ سُيوفُنا ورِماحُنا سَواءً بَينَنا وبَينَ غَيرِنا ، فَقَديماً سَبَقَ إلَى الإِسلامِ قَومٌ ونَصَروهُ بِسُيوفِهِم ورِماحِهِم فَلَم يُفَضِّلهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي القَسمِ ولا آثَرَهُم بِالسَّبقِ ، وَاللّهُ سُبحانَهُ موفٍ السّابِقَ وَالمُجاهِدَ يَومَ القِيامَةِ أعمالَهُم ، ولَيسَ لَكُما وَاللّهِ عِندي ولا لِغَيرِكُما إلّا هذا ، أخَذَ اللّهُ بِقُلوبِنا وقُلوبِكُم إلَى الحَقِّ وألهَمَنا وإيّاكُمُ الصَّبرَ . ثُمَّ قالَ : رَحِمَ اللّهُ امرَأً رَأى حَقّاً فَأَعانَ عَلَيهِ ، ورَأى جَوراً فَرَدَّهُ ، وكانَ عَوناً لِلحَقِّ عَلى مَن خالَفَهُ .

قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ : وقَد رُوِيَ أنَّهُما قالا لَهُ وَقتَ البَيعَةِ : نُبايِعُكَ عَلى أنّا شُرَكاؤُكَ في هذَا الأَمرِ . فَقالَ لَهُما : لا ، ولكِنَّكُما شَريكايَ فِي الفَيءِ ، لا أستَأثِرُ عَلَيكُما ولا عَلى عَبدٍ حَبَشِيٍّ مُجَدَّعٍ (6) بِدِرهَمٍ فَما دونَهُ ، لا أنَا ولا وَلَدايَ هذانِ ، فَإِن أبَيتُما إلّا لَفظَ الشِّركَةِ ، فَأَنتُما عَونانِ لي عِندَ العَجزِ وَالفاقَةِ ، لا عِندَ القُوَّةِ وَالاِستِقامَةِ .

قالَ أبو جَعفَرٍ : فَاشتَرَطا ما لا يَجوزُ في عَقدِ الأَمانَةِ ، (7) وشَرَطَ عليه السلام لَهُما ما يَجِبُ فِي الدّينِ وَالشَّريعَةِ .

قالَ : وقَد رُوِيَ أيضا أنَّ الزُّبَيرَ قالَ في مَلَأٍ مِنَ النّاسِ : هذا جَزاؤُنا مِن عَلِيٍّ ! قُمنا لَهُ في أمرِ عُثمانَ حَتّى قُتِلَ ، فَلَمّا بَلَغَ بِنا ما أرادَ جَعَلَ فَوقَنا مَن كُنّا فَوقَهُ . وقالَ طَلحَةُ : مَا اللَّومُ إلّا عَلَينا ، كُنّا مَعَهُ أهلَ الشّورى ثَلاثَةً فَكَرِهَهُ أحَدُنا _ يَعني سَعداً _ وبايَعناهُ فَأَعطَيناهُ ما في أيدينا ومَنَعَنا ما في يَدِهِ ، فَأَصبَحنا قَد أخطَأنَا اليَومَ ما رَجَوناهُ أمسِ ، ولا نَرجو غَداً ما أخطَأنَا اليَومَ .

فَإِن قُلتَ : فَإِنَّ أبا بَكرٍ قَسَمَ بِالسَّواءِ كَما قَسَمَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ولَم يُنكِروا ذلِكَ كَما أنكَروهُ أيّامَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَمَا الفَرقُ بَينَ الحالَتَينِ ؟

قُلتُ : إنَّ أبا بَكرٍ قَسَمَ مُحتَذِيا لِقَسمِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا وَلِيَ عُمَرُ الخِلافَةَ وفَضَّلَ قَوما عَلى قَومٍ ألِفوا ذلِكَ ونَسوا تِلكَ القِسمَةَ الاُولى ، وطالَت أيّامُ عُمَرَ ، وَأُشرِبَت قُلوبُهُم حُبَّ المالِ وكَثرَةَ العَطاءِ ، وأمَّا الَّذينَ اهتَضَموا فَقَنِعوا ومَرَنوا عَلَى القَناعَةِ ، ولَم يَخطُر لِأَحَدٍ مِنَ الفَريقَينِ لَهُ أنَّ هذِهِ الحالَ تَنتَقِضُ أو تَتَغَيَّرُ بِوَجهٍ ما ، فَلَمّا وَلِيَ عُثمانُ أجرَى الأَمرَ عَلى ما كانَ عُمَرُ يَجريهِ ، فَازدادَ وُثوقُ القَومِ بِذلِكَ ، ومَن ألِفَ أمراً شَقَّ عَلَيهِ فِراقُهُ ، وتَغييرُ العادَةِ فيهِ ، فَلَمّا وَلِيَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أرادَ أن يَرُدَّ الأَمرَ إلى ما كانَ في أيّامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأبي بَكرٍ ، وقَد نُسِيَ ذلِكَ ورُفِضَ وتَخَلَّلَ بَينَ الزَّمانَينِ اثنَتانِ وعِشرونَ سَنَةً ، فَشَقَّ ذلِكَ عَلَيهِم ، وأنكَروهُ وأكبَروهُ حَتّى حَدَثَ ما حَدَثَ مِن نَقضِ البَيعَةِ ومُفارَقَةِ الطّاعَةِ ، وللّهِِ أمرٌ هُوَ بالِغُهُ . (8) .


1- .الرّوقة : الجميل جدّا من النّاس (لسان العرب : ج 10 ص 134 «روق») .
2- .الزخرف : 78 .
3- .وتَرتَ الرجل : إذا قتلتَ له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ج 5 ص 274 «وتر») .
4- .الحجرات : 13 .
5- .إشارة إلى الآية 32 من سورة آل عمران .
6- .الجَدْع : قطع الأنف والاُذن والشفة ، وهو بالأنف أخصّ فإذا اُطلق غلب عليه (النهاية : ج 1 ص 246 «جدع») .
7- .كذا في المصدر : والصحيح : «الإمامة».
8- .شرح نهج البلاغة : ج 7 ص 36 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 16 ح 7 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 205 والمعيار والموازنة : ص 109 والأمالي للطوسي : ص 727 ح 1530 .

ص: 541

فصل دوم : اصلاحات علوى
2 / 1 فرياد عدالت و پژواك آن

فصل دوم : اصلاحات علوى2 / 1فرياد عدالت و پژواك آن8547.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابوجعفر اسكافى _: [ امام على عليه السلام ] در دومين روز بيعت خود كه روز شنبه نوزدهم ذى حجّه بود ، بر منبر رفت ، خدا را حمد كرد و ستايش نمود و بر محمّد ، درود فرستاد . آن گاه ، نعمت هاى خداوند را بر مسلمانان ، برشمرد . سپس از دنيا ياد كرد و مردم را به بى رغبتى در آن دعوت كرد و از آخرت ، ياد كرد و مردم را بدان ، ترغيب نمود . آن گاه فرمود :

«پس از حمد و ستايش خداوند ؛ به درستى كه چون پيامبر خدا قبض روح شد ، مردم ، ابوبكر را به خلافت رساندند . پس از آن ، ابوبكر ، عمر را به خلافت برگزيد . عمر هم به روش ابوبكر ، عمل كرد . آن گاه ، خلافت را در شوراى شش نفره قرار داد و نتيجه امر، به حكومت عثمان، منتهى شد و از او كارهايى سر زد كه نزد شما ناپسند و پسنديده بود ، تا اين كه محاصره و كشته شد . سپس با رغبت نزد من آمديد و از من خواستيد كه رهبرى شما را بپذيرم . همانا من هم مردى از شمايم كه سود و زيانم، مانند شماست و خداوند ، ميان شما و اهل قبله درى را گشود . فتنه ها مانند پاره هاى شبِ تاريك ، روآورده است و بار حكومت را جز مردى استقامت پيشه ، بينا و آگاه از زير و بم حكومت ، برنتابد . من شما را بر روش پيامبرتان وا مى دارم و آنچه را بدان مأمورم ، در ميان شما به اجرا مى گذارم ، اگر پا به پايم استقامت ورزيد _ و از خداوند ، مدد بايد جُست _ .

آگاه باشيد كه جايگاه من نسبت به پيامبر خدا پس از مرگش ، مانند جايگاه من در زمان حيات اوست . پس بر آنچه بدان امر مى شويد ، پايبند باشيد و از آنچه از آن نهى مى شويد ، خوددارى ورزيد . در هيچ كارى شتاب مكنيد ، تا آن را برايتان روشن سازم . به درستى كه ما را در آنچه نمى پسنديد ، دليل و توجيهى است .

آگاه باشيد كه خداوند ، از فراز آسمان و عرش ، آگاه است كه حكومت بر امّت محمّد صلى الله عليه و آله را خوش نمى داشتم تا اين كه رأى شما بر اين امر ، متفق شد ؛ چرا كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : هر زمامدارى كه حكومتِ پس از مرا بر عهده گيرد ، او را بر صراط ، نگه دارند . فرشتگان ، پرونده اش را بگشايند . اگر عدالت پيشه بود ، خداوند او را بر پايه عدلش نجات دهد ، و اگر ستمگر باشد ، صراط ، او را چنان بلرزاند كه مفصل هايش از هم بگسلد . سپس سرنگون به آتش افكنده شود . و صورتش داغ شود . امّا اينك كه رأى شما بر حكومتِ من متعلّق شد ، مجالى براى كناره گيرى نيست» .

آن گاه ، به راست و چپ ، رو گردانْد و گفت :

«آگاه باشيد! مبادا فردا مردانى از شما كه در لذت هاى دنيا غرقه گشتند،بُستان ها برگرفتند، نهرها جارى ساختند، بر اسبان چالاك سوار شدند و كنيزكان زيبا روى بر گرفتند _ كه بر آنان ، ننگ و عار شد _ وقتى كه آنان را از آنچه در آن غوطه ور شدند ، باز داشتم و به حقوقى كه مى شناسند ، بازشان گرداندم ، از من خُرده گيرند و مپسندند و بگويند : پسر ابوطالب ، ما را از حقوق خويش ، محروم ساخت .

آگاه باشيد! هريك از مهاجران و انصار از صحابيان پيامبر خدا كه به دليل همراهى پيامبر خدا ، براى خويش به فضيلت و برترى باور دارد ، [ بداند] كه فضيلت روشن فردا نزد خداست و پاداش و اجر او بر خداوند است ، و هركس دعوت خداوند و پيامبرش را پاسخ گويد و آيين ما را تصديق كند و در دين ما داخل گردد و به قبله ما روى آورد ، از حقوق و حدود اسلام ، برخوردار مى شود .

شما بندگان خداونديد و ثروت ، از آنِ خداست و ميان شما به مساوات تقسيم گردد . هيچ كس را بر ديگرى برترى نيست ، و پارسايان را فردا نزد خداوند ، نيكوترين پاداش و برترين ثواب است . خداوند ، دنيا را پاداش و ثوابِ پارسايان ، قرار نداده است ، و آنچه نزد خداوند است ، براى نيكان ، بهتر باشد .

فردا ، به خواست خداوند ، پگاهان نزد ما آييد تا ثروتى را كه نزد ماست ، ميان شما تقسيم كنم . هيچ مسلمان آزادى ، از حضورْ خوددارى نورزد ، تازى و غير تازى ، ثروتمند يا مستمند . اين بود سخنِ من . از خداوند ، براى خود و شما طلب آمرزش مى كنم» .

سپس از منبر فرود آمد .

[ ابن ابى الحديد گويد :] استاد ما ابوجعفر گفت : اين ، نخستين سخنى بود كه برخى را خوش نيامد و كينه به دل گرفتند و تقسيم برابرِ ثروت ها را نپسنديدند .

چون فردا شد ، على عليه السلام آمد و مردم نيز براى گرفتن سهم ، حضور يافتند . آن گاه به ديواندار خود ، عبيد اللّه بن ابى رافع فرمود : «از مهاجران ، شروع كن و آنها را فراخوان و به هريك ، سه دينار واگذار . آن گاه انصار را فراخوان و چنين كن و سپس ، تمام حاضران ، از عرب و عجم را دعوت كن و سهمشان را عطا نما» .

سهل بن حُنَيف گفت : اى اميرمؤمنان! اين مرد ، ديروزْ بنده من بود و امروز او را آزاد كردم . فرمود : «به او نيز مانند تو سهم مى دهيم» و به هريك ، سه دينار واگذارْد و هيچ كس را بر ديگرى برترى نداد . از [ پذيرش ]چنين تقسيمى طلحه ، زبير ، عبد اللّه بن عمر ، سعيد بن عاص ، مروان بن حكم و مردانى از قريش و ديگر قبيله ها خوددارى ورزيدند .

ابوجعفر گويد : عبيد اللّه بن ابى رافع ، از عبداللّه بن زبير شنيد كه به پدرش و طلحه و مروان و سعيد مى گفت : مقصود على از سخنان ديروزش بر ما پنهان نمانْد . سعيد بن عاص ، در حالى كه به زيد بن ثابت رو كرده بود ، گفت : به در مى گويم تا ديوار بشنود! آن گاه عبيد اللّه بن ابى رافع ، به سعيد و عبداللّه بن زبير گفت : خداوند ، در كتابش فرمود : «ليكن ، بيشترِ شما حقيقت را خوش نداشتيد» .

آن گاه ، عبيد اللّه بن ابى رافع ، جريان را به على عليه السلام خبر داد . فرمود : «به خدا سوگند ، اگر زنده و سالم باشم ، آنان را بر راه روشن وا دارم . خداوند ، فرزند عاص را بكُشد! او از سخنان ديروز من دانست كه مقصودم او و ياران اوست ؛ كسانى كه در زمره هلاك شدگان جاى گرفته اند» .

[ ابو جعفر] گويد : همچنان كه مردم ، پس از پگاه ، در مسجد بودند ، طلحه و زبير وارد شدند و در گوشه اى به دور از على عليه السلام نشستند . آن گاه ، مروان ، سعيد و ابن زبير آمدند و نزد آن دو نشستند . سپس گروهى از قريش به آنان پيوستند . اينان ، ساعتى با نجوا سخن گفتند .

پس از آن ، وليد بن عقبه برخاست و نزد على عليه السلام آمد و گفت : اى ابوالحسن! تو نزديكان ما را كُشته اى . امّا من ، پدرم را در جنگ بدر ، اسير كُشتى و برادرم را در جريان يوم الدار ، درمانده ساختى . امّا سعيد ؛ پدرش را در جنگ بدر كُشتى ، با اين كه پهلوان قريش بود . امّا مروان ؛ پدرش را پيش عثمان هنگامى كه عثمان او را به جمع خود خواند ، خوار كردى ، با آن كه ما برادران و همتايان تو از فرزندان عبد مناف هستيم . ما امروز به اين شرط با تو بيعت مى كنيم كه از اموالى كه از زمان عثمان نزد ماست ، صرف نظر كنى و قاتلان عثمان را به قتل رسانى . همانا اگر از تو بيمناك شويم ، تو را رها كرده ، به شاميان بپيونديم .

آن گاه ، على عليه السلام فرمود : «امّا اين كه گفتيد نزديكان شما را كشته ام ، حق با شما چنين كرد ؛ و امّا اين كه از اموال شما صرف نظر كنم ، پس بر من روا نيست كه از حقوق خداوند نسبت به شما و ديگران ، صرف نظر كنم ؛ و امّا كشتن قاتلان عثمان ، اگر امروز بر من لازم بود ، ديروز اين كار را مى كردم . امّا شما اين حق را بر من داريد كه اگر هراسى داريد ، شما را امان دهم ، و اگر من از شما ترسيدم ، شما را تبعيد كنم» .

وليد نزد يارانش برگشت و با آنان صحبت كرد . آن گاه به قصد اظهار دشمنى و گسترش مخالفت ، پراكنده شدند . وقتى دشمنى آنان روشن شد ، عمّار ياسر به يارانش گفت : حركت كنيد تا به سوى اين چند تن از برادرانتان رويم ؛ چرا كه مخالفت و طعن آنان را برپيشوايشان شنيديم . به درستى كه ستمگران ، ميان آنان و زبير و چپ دستِ سركش ، يعنى طلحه ، رخنه كرده اند .

ابو هيثم ، عمّار ، ابو ايّوب ، سهل بن حنيف و گروهى ديگر برخاستند و بر على عليه السلام وارد شدند و گفتند : اى اميرمؤمنان! در كارت انديشه كن و اين گروه از قريش را سرزنش نما ؛ چرا كه پيمانت را شكستند و با تو خُلفِ وعده كردند و ما را پنهانى به كنارگذاردن تو فراخواندند _ كه خداوند ، تو را در راهت موفّق بدارد _ . سبب ، آن است كه آنان ، پيشوا را خوش ندارند . آن گاه كه تو ميان تازيان و غير تازيان ، به مساوات رفتار كردى ، روى برتافتند و با دشمن تو به رايزنى پرداختند و او را بزرگ شمردند و براى ايجاد تفرقه ميان مسلمانان و الفت ميان گمراهان ، خونخواهى عثمان را بر زبان راندند . هرچه نظر توست!

على عليه السلام از خانه بيرون آمد و بر منبر رفت ، در حالى كه پيراهنى بدون گريبان بر تن داشت و شَمَدى قَطَرى (1) بر خود پيچيده بود ، شمشير به كمر داشت و بر كمانى تكيه كرده بود . آن گاه فرمود : «ما خداوند را مى ستاييم ؛ همو كه پروردگار ما ، خداى ما ، سرپرست ما و نعمت دهنده ماست ؛ او كه نعمت هاى آشكار و پنهانش را از روى منّت و بدون نيرو و توان ما ارزانى داشت ، تا ما را بيازمايد كه سپاسگزاريم يا كفران مى كنيم ، كه هركس سپاس گزارد ، بر او افزايد ، و هركس ناسپاسى ورزد ، كيفرش دهد . [ از اين رو ، ]برترينِ مردمان نزد خداوند از جهت منزلت ، ونزديك ترينِ آنان از جهتِ وسيله ، مطيع ترينِ آنان نسبت به فرمان هاى او ، پايبندترينِ آنها نسبت به طاعت او ، و پيروترينِ آنها نسبت به سنّتِ فرستاده او ، و زنده كننده ترينِ آنان نسبت به قرآن است .

كسى نزد ما فضيلتى ندارد ، جز به پيروى از خداوند و پيامبر . اين كتاب خدا در ميان ماست وعهد و سيره پيامبر خدا ، در ميان ماست . از اين حقيقت ، جز نادانِ روگردان از حق و انكاركننده ، بى خبر نيست . خداوند فرموده است : «اى مردم! ما شما را از مرد و زنى آفريديم ، و شما را ملّت ملّت و قبيله قبيله گردانيديم تا نسبت به يكديگر ، شناسايى متقابل حاصل كنيد . در حقيقت ، ارجمندترينِ شما نزد خداوند ، پرهيزگارترينِ شماست» .

آن گاه با صداى بلند فرياد زد : «اطاعت كنيد خدا و رسول را . پس اگر روى گردانيد ، به درستى كه خداوند ، كافران را دوست نمى دارد» . (2)

سپس فرمود : «اى گروه مهاجر و انصار! آيا با اسلام آوردن خود ، بر خدا و رسولش منّت مى گذاريد؟ بلكه خداوند ، بر شما منّت مى گذارد كه شما را به ايمان هدايت كرد ، اگر راستگو باشيد» (3) .

آن گاه فرمود : «من ابو الحسن هستم!» (اين جمله را به هنگام خشم ، بر زبان مى آورد) . سپس فرمود : «آگاه باشيد! اين دنيايى كه آن را آرزو مى كنيد و بدان رغبت داريد و شما را خشنود مى سازد و به خشم مى آورد ، خانه شما و جايگاهى كه برايش آفريده شده ايد ، نيست . پس شما را فريب ندهد و شما را از آن ، برحذر داشتم . اتمام نعمت هاى خداوند را بر خود ، با استقامت در انجام دادن طاعت هايش و فروتنى در برابر فرمان هاى او _ كه بلند باد ستايش او _ درخواست كنيد .

در اين ثروت ها ، كسى را بر كسى امتيازى نيست . اينها ثروت خداوندى است كه از قسمت كردن آن ، فارغ شد و شما بندگان مسلمان خداييد ، و اين كتاب خداوند است كه بدان اعتراف كرديم و در برابرش تسليم شديم،و عهد پيامبر ما در ميان است . هر آن كه بدان راضى نيست ، به هر كجا مى خواهد ، روكند . به درستى كه بر عمل كننده به طاعت خداوندى و حكم كننده به دستورات او ، بيمى نيست».

آن گاه از منبر پايين آمد و دو ركعت نماز گزارد . سپس عمّار ياسر و عبدالرحمان بن حسل قرشى را به سوى طلحه و زبير كه در گوشه ديگرى از مسجد بودند ، فرستاد . آن دو نزد طلحه و زبير رفتند و آنها را فراخواندند . آنان نيز برخاستند و در كنار على عليه السلام نشستند .

على عليه السلام به آنان فرمود : «شما را به خداوند سوگند ، مگر نه اين بود كه با رغبت براى بيعت ، نزد من آمديد و مرا به بيعت فرا خوانديد ، در حالى كه من از آن ، اكراه داشتم؟» .

گفتند : بلى .

فرمود : «[ مگر نه اين كه] بدون فشار و جبر ، بيعتِ خود را به من وا گذارديد و عهدتان را به من سپرديد؟» .

گفتند : بلى .

فرمود : «پس چه چيزى شما را به اين كارها واداشته است؟» .

گفتند : با تو بيعت كرديم ، بدان شرط كه كارها را بدون نظر ما به انجام نرسانى و درباره آنها تصميم نگيرى و با ما در تمامى امور،مشورت كنى و خودسرانه بر ما حكم نرانى. فضيلت و برترى ما بر ديگران ، بر تو معلوم است . [ پس چگونه] اموال را تقسيم مى كنى و در كارها تصميم مى گيرى و آنها را بدون مشورت و آگاهى ما به اجرا مى گذارى؟

على عليه السلام فرمود : «كمى ايراد گرفتيد و امور بسيارى را وا نهاديد . از خداوند ، طلب آمرزش كنيد . خداوند ، بر شما مى بخشايد . به من بگوييد آيا شما را از حقّ واجبى باز داشتم و بدان وسيله بر شما ستم كردم؟» .

گفتند : پناه بر خدا!

فرمود : «آيا از اين ثروت ها چيزى براى خودم برگزيدم؟» .

گفتند : پناه بر خدا!

فرمود : «آيا نسبت به حقوق يكى از مسلمانان ، يا دستورى [ از دين] ، اتّفاقى افتاده كه من بى خبرم يا در آن ناتوانم؟» .

گفتند : پناه بر خدا!

فرمود : «پس از كدام كارِ من ناخشنوديد كه تصميم به مخالفت با من گرفتيد؟» .

گفتند : تو در تقسيم اموال ، بر خلاف شيوه عمربن خطّاب ، رفتار كردى ، سهم ما را مانند سهمِ ديگران قرار دادى و ميان ما و آنان كه مانند ما نيستند ، مساوات برقرار كردى ؛ در غنايمى كه خداوند ، در سايه شمشيرهاى ما و نيزه هاى ما ارزانى داشت و سواره و پياده ، بر آن دست يافتيم و دعوت ما در آن ، غالب شد و آن را با فشار و جبر ، از كسانى كه جز با زور تسليم نمى شدند ، بازگرفتيم .

على عليه السلام فرمود : «امّا آنچه درباره رايزنى با شما بر زبان رانديد ، به خداوند سوگند كه مرا در زمامدارى ميلى نبود . شما مرا بدان فراخوانديد و بر آن ، گمارديد . از آن ترسيدم كه شما را رد كنم و امّت ، اختلاف كنند . پس آن زمان كه حكومت بر من روى آورد ، در كتاب خدا و سنّت پيامبرش نظر كردم و آنچه مرا بدان راهنمايى كردند ، انجام دادم و از آن ، پيروى نمودم و مرا حاجتى به رأى شما و ديگران نبود . [ بلى ،] اگر واقعه اى اتّفاق افتد كه بيانش در كتاب خدا و دليلش در سنّت نباشد و به رايزنى نياز داشته باشد ، با شما مشورت خواهم كرد .

و امّا درباره تقسيم [ ثروت ها] و تقسيم مساوى ، به درستى كه اين ، چيزى نيست كه ابتدائا در آن حكم رانده باشم ؛ بلكه من و شما ديديم كه پيامبر خدا چنين مى كرد و كتاب خداوند _ كه باطل ، از پيش و پس به آن راه نمى يابد و فرستاده شده از سوى داناى ستوده است _ ، بدان گوياست .

و امّا اين سخن شما كه غنايم شمشيرها و نيزه را ميان شما و ديگران ، به طور مساوى قسمت كردم ، در گذشته نيز گروهى سبقتِ در اسلام داشتند و آن را با شمشيرها و پيكان هايشان يارى رساندند ؛ ولى پيامبر خدا ، آنان را در تقسيم ، برترى نداد و به علّت سبقت در ايمان ، امتياز نداد . البته خداوندِ سبحان ، اجر پيشتازان و مجاهدان را در روز قيامت ، ادا خواهد كرد . به خدا سوگند ، شما و ديگران ، جز اين ، چيزى نزد من نداريد . خداوند ، دل هاى ما و شما را به حق هدايت گرداند و به ما و شما صبر و پايدارى الهام كند!» .

سپس فرمود : «خداى بيامرزد كسى كه حقّى را ببيند و آن را كمك كند ، و ستمى را ببيند و آن را طرد سازد ، و ياورِ حقيقت ، در برابرِ حق ستيزان باشد» .

[ ابن ابى الحديد مى گويد : ] استاد ما ابوجعفر گويد : گزارش شده كه طلحه و زبير ، به هنگام بيعت گفتند : ما با اين شرط با تو بيعت مى كنيم كه شريك تو در حكومت باشيم ، و امام على عليه السلام در پاسخ آنان فرمود : «خير ؛ ولى شما در غنيمت شريك من هستيد . هيچ كس را بر شما و يا بر يك برده حبشىِ بينى بريده ، به يك درهم و كم تر ، ترجيح ندهم . نه من چنين كنم و نه اين دو فرزندم . اگر بر واژه مشاركت اصرار داريد ، شما ياوران من به هنگام ناتوانى و نياز هستيد ، نه به هنگام توانمندى و پايدارى» .

ابوجعفر گويد : آنان شرايطى گذاشتند كه در عقد امامت ، (4) روا نيست ، و او شرايطى گذاشت كه در دين و شريعت ، واجب است . گزارش شده كه زبير ، در ميان جمعيت ، بانگ زد : اين است پاداش ما از على! در قضيه عثمان ، به نفع او به پا خاستيم تا عثمان كشته شد . وقتى با كمك ما به مقصودش رسيد ، زيردستان ما را بالادست ما قرار داد .

و طلحه گفت : سرزنش ، سزاوار ماست . شوراى سه نفره اى بوديم كه يكى از ما ، يعنى سعد ، مخالفت ورزيد و ما دو تن با او بيعت كرديم . آنچه ما در اختيار داشتيم ، به او بخشيديم و آنچه او در دست داشت ، از ما دريغ كرد . امروز ، اميدهاى ديروز را بر باد رفته مى بينيم و بر خطاى امروز ، به فردا اميد نبنديم .

[ ابن ابى الحديد گويد :] اگر بگويى كه «ابوبكر نيز مانند امير مؤمنان به مساوات تقسيم كرد و كسى بر او خُرده نگرفت ، چنان كه در ايّام امير مؤمنان خُرده گرفتند ، چه تفاوتى ميان دو زمان است؟» ،

گويم : ابوبكر ، به پيروى از تقسيم هاى پيامبر خدا اموال را به مساوات ، قسمت كرد و آن گاه كه عمر به خلافت رسيد و گروهى را به گروهى ترجيح داد ، بدين امر ، خوگرفته، رفتار گذشته را از ياد بردند و دوران حكومت عمر به درازا كشيد ، مال دوستى و بخشش هاى بسيار ، دل هاى آنان را سيراب كرد و طبقه ستمديدگان ، قناعت پيشه كردند و بر آن ، خوگرفتند و براى هيچ يك از دو طبقه ، گمان نمى رفت كه اين وضعيت ، شكسته شود يا به گونه اى تغيير كند ؛ و هنگامى كه عثمان به حكومت رسيد ، كارها را طبق شيوه عمر ، سامان داد . از اين رو ، عادت مردم به اين شيوه حكومتى ، بيشتر شد و آن كس كه با امرى مأنوس شود ، ترك آن و تغيير عادت ، برايش دشوار است .

پس هنگامى كه اميرمؤمنان به حكومت رسيد ، خواست تا رفتار حكومتى را به سان زمان پيامبر خدا و ابوبكر بازگرداند ؛ رفتارى كه مدّت ها بر كنار افتاده بود و به فراموشى سپرده شده بود و 22 سال از آن مى گذشت . از اين رو ، اين امر ، بر مردمْ گران آمد . آن را انكار كرده ، بزرگ شمردند ، تا اين كه حادثه هاى بيعت شكستن و سرپيچى پيش آمد ؛ و خداوند را مقدّراتى است كه آنها را به انجام رسانَد .

.


1- .پارچه اى پنبه اى و لطيف كه از سرزمين قطر (ميان قطيف و عمان) مى آوردند (ر . ك : تاج العروس : «قطر») .
2- .اشاره به آيه 32 سوره آل عمران .
3- .اشاره به آيه 17 سوره حجرات .
4- .در مصدر حديث (شرح نهج البلاغة)، «امانت» آمده ؛ ليكن صحيح، همان است كه در متن آورده شده است .

ص: 542

. .

ص: 543

. .

ص: 544

. .

ص: 545

. .

ص: 546

. .

ص: 547

. .

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

. .

ص: 551

. .

ص: 552

. .

ص: 553

. .

ص: 554

. .

ص: 555

. .

ص: 556

8548.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في أوَّلِ خُطبَةٍ خَطَبَها بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ عَلَى الأَمرِ ، وذلِكَ بَعدَ قَتلِ عُثمانَ _: أمّا بَعدُ ، فَلا يُرعِيَنَّ مُرعٍ إلّا عَلى نَفسِهِ ، شُغِلَ عَنِ الجَنَّةِ مَنِ النّارُ أمامَهُ ، ساعٍ مُجتَهِدٌ ، وطالِبٌ يَرجو ، ومُقَصَّرٌ فِي النّارِ ، ثلاثَةٌ ، وَاثنانِ : مَلَكٌ طارَ بِجَناحَيهِ ، ونَبِيٌّ أخَذَ اللّهُ بِضَبعَيهِ ، (1) لا سادِسٌ .

هَلَكَ مَنِ ادَّعى ، ورَدِيَ مَنِ اقتَحَمَ . اليَمينُ وَالشِّمالُ مَضَلَّةٌ ، وَالوُسطَى الجادَّةُ ، مَنهَجٌ عَلَيهِ باقِي (2) الكِتابِ وَالسُّنَّةِ وآثارِ النُّبُوَّةِ .

إنَّ اللّهَ تَعالى داوى هذِهِ الاُمَّةَ بِدَواءَينِ : السَّوطِ وَالسَّيفِ ، لا هَوادَةَ عِندَ الإِمامِ ، فَاستَتِروا بِبُيوتِكُم ، وأصلِحوا فيما بَينَكُم ، وَالتَّوبَةُ مِن وَرائِكُم ، مَن أبدى صَفحَتَهُ لِلحَقِّ هَلَكَ .

قَد كانَت اُمورٌ لَم تَكونوا عِندي فيها مَعذورينَ ، أما إنّي لَو أشاءُ أن أقولَ لَقُلتُ ، عَفَا اللّهُ عَمّا سَلَفَ ، سَبَقَ الرَّجُلانِ ، وقامَ الثّالِثُ كَالغُرابِ هِمَّتُهُ بَطنُهُ ، وَيلَهُ لَو قُصَّ جَناحاهُ وقُطِعَ رأسُهُ لَكانَ خَيرا لَهُ .

اُنظُروا فَإِن أنكَرتُم فَأَنكِروا ، وإن عَرَفتُم فَبادِروا ، حَقٌّ وباطِلٌ ولِكُلٍّ أهلٌ ، ولَئِن أمِرَ (3) الباطِلُ لَقَديما فَعَلَ ، ولَئِن قَلَّ الحَقُّ فَلَرُبَّما ولَعَلَّ ، ولَقَلَّ ما أدبَرَ شَيءٌ فَأَقبَلَ ، ولَئِن رَجَعَت إلَيكُم نُفوسُكُم إنَّكُم لَسُعَداءُ ، وإنّي لَأَخشى أن تَكونوا في فَترَةٍ ، وما عَلَيَّ إلّا الِاجتِهادُ .

ألا إنَّ أبرارَ عِترَتي وأطايِبَ اُرومَتي ، أحلَمُ النّاسِ صِغارا ، وأعلَمُ النّاسِ كِبارا ، ألا وإنّا أهلُ بَيتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عَلِمنا ، وبِحُكمِ اللّهِ حَكَمنا ، وبِقَولٍ صادِقٍ أخَذنا ، فَإِن تَتَبَّعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا ، وإن لَم تَفعَلوا يُهلِككُم اللّهُ بِأَيدينا ، مَعَنا رايَةُ الحَقِّ ، مَن تَبِعَها لَحِقَ ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها غَرِقَ ، ألا وبِنا تُدرَكُ تِرَةُ (4) كُلِّ مُؤمِنٍ ، وبِنا تُخلَعُ رِبقَةُ الذُّلِّ مِن أعناقِكُم ، وبِنا فُتِحَ لا بِكُم ، وبِنا يُختَمُ لا بِكُم . (5) .


1- .الضَّبْع : وسط العَضُد . وقيل : هو ما تحت الإبط (النهاية : ج 3 ص 73 «ضبع») .
2- .في هامش المصدر : في «م» و هامش «ش» : «ما في» وهو الصحيح.
3- .أمِرَ الشيء : كَثُر وتمّ (لسان العرب : ج 4 ص 31 «أمر») .
4- .التِّرَةُ : الثأر (مجمع البحرين : ج 3 ص 1903 «وتر») .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 239 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 270 ؛ البيان والتبيين : ج 2 ص 50 كلّها عن أبي عبيدة ، العقد الفريد : ج 3 ص 119 وفي الثلاثة الأخيرة روي المقطع الأخير من قوله «ألا إنّ أبرار عترتي ...» عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 2 ص 236 وفيه صدره إلى «ما أدبر شيء فأقبل» وكلّها نحوه .

ص: 557

8549.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نخستين سخنرانى اش پس از بيعتِ مردم و كشته شدن عثمان _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ [ بدانيد! ]هيچ كس جز خود را مراقبت نكند ، آن كه دوزخ در پيش چشمانش باشد ، از بهشت ، بازداشته شده [ و به دوزخ بينديشد] . [ آدميان ]سه دسته اند : كوشاى تلاشگر ، جوينده اميدوار ، و تقصيركارى كه در آتش است . دو گروه ديگر نيز وجود دارند : فرشتگانى كه با دو بال پرواز مى كنند ، وپيامبرى كه خداوند ، زيربغل هايش را گرفته است . گروه ششمى نيست .

تباه شد آن كه ادّعا كرد ، و پست شد آن كه فرو غلتيد . راست و چپ ، گمراهى است و ميانه ، همان راه [درست ]است ؛ اين راهِ روشنى است كه كتاب و سنّت و آثار نبوّت بر آن است . (1)

خداوند ، دردهاى اين امّت را با دو دارو ، درمان كرده است : تازيانه و شمشير . نرمش و مدارا نزد امام نباشد ، (2) در خانه هايتان پنهان شويد و امورتان را اصلاح كنيد . توبه (و بازگشت) ، پشت سر شماست . آن كه براى ستيزه با حق رخ نمايد ، هلاك گردد .

حوادثى گذشت كه از نگاه من ، معذور نيستيد . اگر مى خواستم بر زبان آورم، گفته بودم. خداوند، از گذشته ها بگذرد . آن دو نفر رفتند ، سومى به پا خاست ، مانند كلاغى كه همّتش شكمش است . واى بر او! اگر بال هايش كوتاه مى شد و سرش قطع مى شد ، برايش بهتر بود .

بنگريد . اگر نمى شناسيد ، انكار كنيد و اگر مى شناسيد ، سبقت گيريد . حقّ و باطلى است و هر كدام را طرفدارانى . اگر باطل بسيار گردد ، در گذشته نيز چنين شده است و اگر حق ، اندك است ، شايد [ روزى قدرت يابد] . امّا كم است آنچه روگردانده ، روآورد . اگر به خود باز گرديد ، نيك بخت خواهيد بود . من از آن مى هراسم كه در سستى به سر ببريد و بر من ، جز تلاش وكوشش ، چيزى نيست .

آگاه باشيد! نيكانِ خاندان من و پاكيزگان تبارِ من ، در كوچكى ، بردبارترينِ مردم و در بزرگى ، داناترين آنان اند . آگاه باشيد! ما خاندانى هستيم كه از دانش الهى ، علم آموختيم و به فرمان او حكم مى رانيم و به سخنِ راست پايبنديم . اگر از ما پيروى كنيد ، با بينايى ما راه يابيد ، و اگر چنين نكنيد ، خداوند ، شما را با دستان ما نابود سازد . بيرق حق به همراه ماست . آن كه در پى آن آيد ، [ به ما ]رسد و آن كه از آن بازمانَد ، نابود گردد .

آگاه باشيد! به واسطه ما نقص و كاستى مؤمنان ، جبران شود و به سبب ما گردنبند خوارى از گردن هاى شما كنار رود . [ هدايت] با ما آغاز شود و نه شما ، و با ما ختم شود نه شما . .


1- .ترجمه اين قسمت بر اساس نسخه اى است كه به نظر مؤلف ، صحيح تر است .
2- .روشن است كه منظور امام عليه السلام ، شرايط خاص و ويژه است ، چرا كه سخنان ديگر امام در برخورد با مردم و سيره عملى آن حضرت ، بر اين گواهى مى دهد . (م)

ص: 558

8550.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ لَمّا بويِعَ فِي المَدينَةِ _: ذِمَّتي بِما أقولُ رَهينَةٌ ، وأنَا بِهِ زَعيمٌ ، إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عَمّا بَينَ يَدَيهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَتهُ التَّقوى عَن تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ ، ألا وإنَّ بَلِيَّتَكُم قَد عادَت كَهَيئَتِها يَومَ بَعَثَ اللّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ، وَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَتُبَلبَلُنَّ بَلبَلَةً ، ولَتُغَربَلُنَّ غَربَلَةً ، ولَتُساطُنَّ (1) سَوطَ القِدرِ ، حَتّى يَعودَ أسفَلُكُم أعلاكُم ، وأعلاكُم أسفَلَكُم ، ولَيَسبِقَنَّ سابِقونَ كانوا قَصَّروا ، ولَيُقَصِّرَنَّ سَبّاقونَ كانوا سَبَقوا .

وَاللّهِ ما كَتَمتُ وَشمَةً ، (2) ولا كَذَبتُ كِذبَةً ، ولَقَد نُبِّئتُ بِهذَا المَقامِ وهذَا اليَومِ . ألا وإنَّ الخَطايا خَيلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيها أهلُها ، وخُلِعَت لُجُمُها ، فَتَقَحَّمَت بِهِم فِي النّارِ . ألا وإنَّ التَّقوى مَطايا ذُلُلٌ ، حُمِلَ عَلَيها أهلُها ، واُعطوا أزِمَّتَها ، فَأَورَدَتهُمُ الجَنَّةَ . حَقٌّ وباطِلٌ ، ولِكُلٍّ أهلٌ ، فَلَئِن أمِرَ الباطِلُ لَقَديما فَعَلَ ، ولَئِنَ قَلَّ الحَقُّ فَلَرُبَّما ولَعَلَّ ، ولَقَلَّما أدبَرَ شَيءٌ فَأَقبَلَ ! (3) .


1- .ساطَ الشيء سوطا : خاضَه وخلَطه وأكثرَ ذلك . وخصّ بعضهم به القِدر إذا خُلِط ما فيها (لسان العرب : ج 7 ص325 «سوط»).
2- .أي كلمة (النهاية : ج 5 ص 189 «وشم») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 16 ، الكافي : ج 8 ص 67 ح 23 عن عليّ بن رئاب ويعقوب السرّاج عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه .

ص: 559

8551.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى اش در مدينه به هنگامى كه با او بيعت شد _: آنچه مى گويم ، بر عهده مى گيرم و خود ، بدان ضامنم . آن كه از عقوبت هاى مقابل ديدگانش عبرت گيرد ، تقوا او را از فرو افتادن در شبهه ها نگه دارد .

بدانيد كه آزمون شما مانند روزى كه خداوند ، پيامبرش را برانگيخت ، بازگشته است . سوگند به كسى كه او را به حق برانگيخت ، به هم در خواهيد آميخت و غربال مى شويد و زير و رو خواهيد شد ، مانند آنچه در ديگ ، بالا و پايين رود ، تا اين كه پايينى ها رو آيند و بالايى ها پايين روند ؛ گروهى كه واپس مانده اند ، پيش برانند و آنان كه پيش افتاده بودند ، واپس مانند .

به خدا سوگند ، سخنى را نپوشاندم و دروغى بر زبان نراندم . از اين موقعيت و چنين روزى آگاهم كرده اند . هان ، اى مردم! خطاكارى ها چون اسبان چموش اند كه خطاكاران ، بر آن سوار شده و عنان گشاده اند تا سوار خود را به آتش درافكنند .

هان اى مردم! پرهيزگارى ، مركب هايى است رام كه پرهيزگاران،بر آن سوار شده،لِگام آن را به دست گرفته اند، كه آنان را به بهشت مى رساند . حقّ و باطلى هست و هريك را طرفدارانى . اگر باطل فزونى يابد ، در گذشته نيز چنين شده است و اگر حق ، اندك شود ، شايد [ روزى قدرت يابد] ؛ ولى كم است آنچه رو گردانده ، رو آورد . 1 .

ص: 560

8552.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ بَعدَما بويِعَ بِالخِلافَةِ ، وقَد قالَ لَهُ قَومٌ مِنَ الصَّحابَةِ _: لَو عاقَبتَ قَوما مِمَّن أجلَبَ عَلى عُثمانَ ؟ : يا إخوَتاه ! إنّي لَستُ أجهَلُ ما تَعلَمونَ ، ولكِن كَيفَ لي بِقُوَّةٍ وَالقَومُ المُجلَبونَ (1) عَلى حَدِّ شَوكَتِهِم ، يَملِكونَنا ولا نَملِكُهُم ؟ ! وهاهُم هؤُلاءِ قَد ثارَت مَعَهُم عِبدانُكُم ، وَالتَفَّت إلَيهِم أعرابُكُم ، وهُم خِلالَكُم يَسومونَكُم ما شاؤوا . وهل تَرَونَ مَوضِعا لِقُدرَةٍ عَلى شَيءٍ تُريدونَهُ ؟ ! إنَّ هذَا الأَمرَ أمرُ جاهِلِيَّةٍ . وإنَّ لِهؤُلاءِ القَومِ مادَّةً . إنَّ النّاسَ مِن هذَا الأَمرِ _ إذا حُرِّكَ _ عَلى أمورٍ : فِرقَةٌ تَرى ما تَرَونَ ، وفِرقَةٌ تَرى ما لا تَرَونَ ، وفِرقَةٌ لا تَرى هذا ولا ذاكَ ، فَاصبِروا حَتّى يَهدَأَ النّاسُ ، وتَقَعَ القُلوبُ مَواقِعَها ، وتُؤخَذَ الحُقوقُ مُسمَحَةً ، فَاهدَؤوا عَنّي ، وَانظُروا ماذا يَأتيكُم بِهِ أمري ، ولا تَفعَلوا فَعلَةً تُضَعضِعُ قُوَّةً ، وتُسقِطُ مُنَّةً ، وتورِثُ وَهنا وذِلَّةً . وسَاُمسِكُ الأَمرَ مَا استَمسَكَ . وإذا لَم أجِد بُدًّا فَآخِرُ الدَّواءِ الكَيُّ . (2) .


1- .يقال : أجلَبوا عليه ؛ إذا تجمّعوا وتألّبوا (النهاية : ج 1 ص 282 «جلب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 168 ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 437 ، معالم الفتن : ج 1 ص 499 .

ص: 561

8553.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ پس از آن كه با او بيعت شد و گروهى از صحابيان به وى گفتند _: چه شود آنان را كه بر عثمان شوريدند ، كيفر دهى؟ _ : برادران! چنين نيست كه آنچه را شما مى دانيد ، ندانم ؛ امّا نيروى من كجاست؟ گروه شورشگر با اين ساز و برگ و توانمندى ، بر ما مسلّط مى شوند و ما بر آنان ، سلطه نمى يابيم .

اينان كسانى هستند كه بردگان شما با آنها به پا خاسته اند و باديه نشينانِ شما به آنان پيوسته اند . آنان ، در ميان شما به سر مى برند و هر گونه كه بخواهند شما را مى آزارند . آيا بر آنچه مى خواهيد ، قدرتى سراغ داريد؟ اين كار ، كارى است جاهلى ، و براى شورشگران نيز ياران و مددكارانى هست . مردم نسبت به اين كار _ اگر اتّفاق افتد _ ، چند دسته اند : گروهى مانند شما باور دارند ، و گروهى بدانچه شما باور داريد ، اعتقادى ندارند ، و گروه سومى ، نه اين عقيده را دارند و نه آن را . پس شكيبايى كنيد تا مردم ، آرام گيرند و دل ها در جاى خود قرار گيرد و حق ها به آسانى گرفته شود . مرا آسوده گذاريد و منتظر فرمان من باشيد . كارى مكنيد كه قدرت و توان را سُست كند يا ضعفى به جاى گذارد و يا خوارى و سستى به بار آورد ؛ و به زودى مهار كار را به چنگ خواهم گرفت ، تا آن جا كه نگهداشتنى باشد ، و اگر چاره اى نداشتم ، پس آخرين درمان ، داغ نهادن است . .

ص: 562

2 / 2عَزلُ عُمّالِ عُثمانَ8556.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :عَزَلَ عَلِيٌّ عُمّالَ عُثمانَ عَنِ البُلدانِ خَلا أبي موسَى الأَشعَرِيِّ ، كَلَّمَهُ فيهِ الأَشتَرُ فَأَقَرَّهُ . (1)8557.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَدِيِّ بنِ حاتِمِ طيّئٍ _ ) الاختصاص :اِجتَمَعَ النّاسُ عَلَيهِ جَميعا ، فَقالوا لَهُ : اُكتُب يا أميرَ المُؤمِنينَ إلى مَن خالَفَكَ بِوِلايَتِهِ ثُمَّ اعزِلهُ ، فَقالَ : المَكرُ وَالخَديعَةُ وَالغَدرُ فِي النّارِ . (2)8558.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن سُحَيم :لَمّا بويِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، بَلَغَهُ أنَّ مُعاوِيَةَ قَد تَوَقَّفَ عَن إظهارِ البَيعَةِ لَهُ ، وقالَ : إن أقَرَّني عَلَى الشامِ وأعمالِيَ الَّتي وَلّانيها عُثمانُ بايَعتُهُ ، فَجاءَ المُغيرَةُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ مُعاوِيَةَ مَن قَد عَرَفتَ ، وقَد وَلّاهُ الشَّامَ مَن قَد كانَ قَبلَكَ ، فَوَلِّهِ أنتَ كَيما تَتَّسِقَ عُرَى الاُمورِ ، ثُمَّ اعزِلهُ إن بَدا لَكَ .

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ تَضمَنُ لي عُمُري يا مُغيرَةُ فيما بَينَ تَولِيَتِهِ إلى خَلعِهِ ؟

قالَ : لا .

قالَ : لا يَسأَ لُنِي اللّهُ عَزّ وجَلَّ عَن تَولِيَتِهِ عَلى رَجُلَينِ مِنَ المُسلِمينَ لَيلَةً سَوداءَ أبَدا «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا» (3) لكِن أبعَثُ إلَيهِ وأدعوهُ إلى ما في يَدي مِنَ الحَقِّ ، فَإِن أجابَ فَرَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ لَهُ ما لَهُم وعَلَيهِ ما عَلَيهِم ، وإن أبى حاكَمتُهُ إلَى اللّهِ .

فَوَلَّى المُغيرَةُ وهُوَ يَقولُ : فَحاكِمهُ إذَن ، وأنشَأَ يَقولُ :

نَصَحتُ عَلِيّا فِي ابنِ حَربٍ نَصيحَةً

فَرَدَّ فمَا مِنّي لَهُ (4) الدَّهرُ ثانِيَه ولَم يَقبَلِ النُّصحَ الَّذي جِئتُهُ بِهِ

وكانَت لَهُ تِلكَ النَّصيحَةُ كافِيَه وقالوا لَهُ ما أخلَصَ النُّصحَ كُلَّهُ

فَقُلتُ لَهُ إنَّ النَّصيحَةَ غالِيَه (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .
2- .الاختصاص : ص 150 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 105 .
3- .الكهف : 51 .
4- .المَنى : القَدَر ، مناه اللّه يمنيه : قدّره (لسان العرب : ج 15 ص 292 «مني») .
5- .الأمالي للطوسي : ص 87 ح 133 ، بشارة المصطفى : ص 263 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 195 نحوه وليس فيه الشعر وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 382 والاستيعاب : ج 4 ص 9 الرقم 2512 والفتوح : ج 2 ص 446 .

ص: 563

2 / 2 كنار نهادن كارگزاران عثمان

2 / 2كنار نهادن كارگزاران عثمان8561.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :على عليه السلام ، كارگزاران عثمان را از شهرها بر كنار كرد ، بجز ابو موسى اشعرى را كه مالك اشتر ، درباره اش صحبت كرد و وى را بر جاى گذارْد .8555.الكافى :الاختصاص :مردم نزد على عليه السلام گرد آمدند و به وى گفتند : براى مخالفانت فرمان حكمرانى صادر كن ، آن گاه ، آنان را كنار گذار . على عليه السلام فرمود : «مكر و نيرنگ و خيانت ، در آتش اند» .8556.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأمالى ، طوسى_ به نقل از سُحَيم _: هنگامى كه با اميرمؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام بيعت شد ، به وى خبر رسيد كه معاويه ، از بيعت با امام ، خوددارى كرده و گفته است : اگر مرا بر حكومت شام و مسئوليت هايى كه عثمان بر آنها گماشت ، بازگمارَد ، با وى بيعت كنم .

پس از اين ، مغيره نزد اميرمؤمنان آمد و گفت : اى اميرمؤمنان! معاويه را به نيكى مى شناسى و حاكمِ پيش از تو او را بر حكومت شام ، گمارده است . تو هم او را بر آن كار بگمار تا رشته كارها از هم نگسلد . سپس اگر عقيده ات تغيير كرد ، او را كنار بگذار .

اميرمؤمنان فرمود : «اى مغيره! آيا در فاصله نصب و عزل او ، حيات مرا تضمين مى كنى؟» .

گفت : نه .

فرمود : «آيا خداوند عز و جل ، هيچ گاه از من نپرسد كه چگونه او را بر دو مرد مسلمان در شبى تاريك گماردى؟ «و هيچ گاه گم راهان را ياور نگيرم» ؛ ليكن به سوى او مى فرستم و او را به آنچه از حق نزد من است ، فرا مى خوانم . اگر اجابت كرد ، او يكى از مسلمانان است كه حقوق و وظايفى مانند ديگران دارد ، و اگر امتناع ورزيد ، به خدا شكايت برم» .

مغيره بازگشت ، در حالى كه مى گفت : اينك از او [ به خدا] شكايت كن ، و چنين سرود :

على را درباره فرزند حرب ، نصيحت كردم

او نصيحت را رد كرد . و ديگر روزگار ، بدو رو نكند . خيرخواهى ام را نپذيرفت

با آن كه اين نصيحت ، برايش كافى بود . ديگران برايش خيرخواهى كامل و بى آلايش كردند

و من گفتم : اين خيرخواهى ، بسيار گران است .

.

ص: 564

8557.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به عدىّ پسر حاتم طايى _ ) تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :دَعاني عُثمانُ فَاستَعمَلَني عَلَى الحَجِّ ، فَخَرَجتُ إلى مَكَّةَ فَأَقَمتُ لِلنّاسِ الحَجَّ ، وقَرأَتُ عَلَيهِم كِتابَ عُثمانَ إلَيهِم ، ثُمَّ قَدِمتُ المَدينَةَ وقَد بويِعَ لِعَلِيٍّ ، فَأَتَيتُهُ في دارِهِ فَوَجَدتُ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ مُستَخلِيا بِهِ ، فَحَبَسَني حَتّى خَرَجَ مِن عِندِهِ ، فَقُلتُ : ماذا قالَ لَكَ هذا ؟

فَقالَ : قالَ لي قَبلَ مَرَّتِهِ هذِهِ : أرسِل إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ وإلى مُعاوِيَةَ وإلى عُمّالِ عُثمانَ بِعُهودِهِم تُقِرَّهُم عَلى أعمالِهِم ويُبايِعونَ لَكَ النّاسَ ، فَإِنَّهُم يُهَدِّئونَ البِلادَ ويُسَكِّنونَ النّاسَ ، فَأَبَيتُ ذلِكَ عَلَيهِ يَومَئِذٍ وقُلتُ : وَاللّهِ لَو كانَ ساعَةٌ مِن نَهارٍ لَاجتَهَدتُ فيها رَأيي ، ولا وَلَّيتُ هؤُلاءِ ولا مِثلُهُم يُوَلَّى . (1)

قالَ : ثُمَّ انصَرَفَ مِن عِندي وأنَا أعرِفُ فيهِ أنَّهُ يَرى أنّي مُخطِئٌ ، ثُمَّ عادَ إلَى الآنَ فَقالَ : إنّي أشَرتُ عَلَيكَ أوَّلَ مَرَّةٍ بِالَّذي أشَرتُ عَلَيكَ وخالَفتَني فيهِ ، ثُمَّ رَأَيتُ بَعدَ ذلِكَ رَأيا ، وأنَا أرى أن تَصنَعَ الَّذي رَأَيتَ فَتَنزِعَهُم وتَستَعينَ بِمَن تَثِقُ بِهِ ، فَقَد كَفَى اللّهُ ، وهُم أهوَنُ شَوكَةً مِمّا كانَ .

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَقُلتُ لِعَلِيٍّ : أمَّا المَرَّةُ الاُولى فَقَد نَصَحَكَ ، وأمَّا المَرَّةُ الآخِرَةُ فَقَد غَشَّكَ .

قالَ لَهُ عَلِيٌّ : ولِمَ نَصَحَني ؟

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : لأَِنَّكَ تَعلَمُ أنَّ مُعاوِيَةَ وأصحابَهُ أهلُ دُنيا فَمَتى تُثبِتُهُم لا يُبالوا بِمَن وَلِيَ هذَا الأَمرَ ، ومَتى تَعزِلُهُم يَقولوا : أخَذَ هذَا الأَمرَ بِغَيرِ شورى وهُوَ قَتَلَ صاحِبَنا ، ويُؤَلِّبونَ عَلَيكَ فَيَنتَقِضُ عَلَيكَ أهلُ الشّامِ وأهلُ العِراقِ ، مَعَ أنّي لا آمَنُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ أن يَكُرّا عَلَيكَ .

فَقالَ عَلِيٌّ : أمّا ما ذَكَرتَ مِن إقرارِهِم ، فَوَاللّهِ ما أشُكُّ أنَّ ذلِكَ خَيرٌ في عاجِلِ الدُّنيا لِاءِصلاحِها ، وأمَّا الَّذي يَلزَمُني مِنَ الحَقِّ وَالمَعرِفَةِ بِعُمّالِ عُثمانَ فَوَاللّهِ لا اُوَلّي مِنهُم أحَدا أبَدا ، فَإِن أقبَلوا فَذلِكَ خَيرٌ لَهُم ، وإن أدبَروا بَذَلتُ لَهُمُ السَّيفَ .

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَأَطِعني وَادخُل دارَكَ وَالحَق بِمالِكَ بِيَنبُعَ (2) وأغلِق بابَكَ عَلَيكَ ، فَإِنَّ العَرَبَ تَجولُ جَولَةً وتَضطَرِبُ ولا تَجِدُ غَيرَكَ ، فَإِنَّكَ وَاللّهِ لَئِن نَهَضتَ مَعَ هؤُلاءِ اليَومَ لَيُحَمِّلَنَّكَ النّاسُ دَمَ عُثمانَ غَدا .

فَأَبى عَلِيٌّ ، فَقالَ لِابنِ عَبّاسٍ : سِر إلَى الشّامِ فَقَد وَلَّيتُكَها .

فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : ما هذا بِرَأيٍ ، مُعاوِيَةُ رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ وهُوَ ابنُ عَمِّ عُثمانَ وعامِلُهُ عَلَى الشّامِ ، ولَستُ آمَنُ أن يَضرِبَ عُنُقي لِعُثمانَ أو أدنى ما هُوَ صانِعٌ أن يَحبِسَني فَيَتَحَكَّمَ عَلَيَّ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : ولِمَ ؟

قالَ : لِقَرابَةٍ ما بَيني وبَينَكَ ، وإنَّ كُلَّ ما حُمِلَ عَلَيكَ حُمِل عَلَيَّ ، ولكِنِ اكتُب إلى مُعاوِيَةَ فَمُنَّهُ وعِدهُ .

فَأَبى عَلِيٌّ وقالَ : وَاللّهِ لا كانَ هذا أبَدا . (3) .


1- .وفي الكامل في التاريخ : «فأبيت عليه ذلك وقلت : لا اُداهن في ديني ، ولا اُعطي الدنيّة في أمري» .
2- .يَنْبُع : بليدة بالقرب من المدينة ، بها عيون وحضر وحصن (تقويم البلدان : ص 89) .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 439 وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 364 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 306 والبداية والنهاية : ج 7 ص 229 .

ص: 565

8558.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابن عبّاس _: عثمان ، مرا فراخواند و بر امور حج گمارد . من هم به سوى مكّه روان شدم و حج را براى مردم به پا داشتم و نامه عثمان به مردم را بر آنها خواندم . سپس به مدينه بازگشتم ، در حالى كه با على عليه السلام بيعت شده بود . به خانه اش آمدم . ديدم مغيرة بن شعبه ، با او خلوت كرده است . مرا [ بر در ]نگه داشت تا مغيره بيرون رفت . آن گاه گفتم : مغيره چه مى گفت؟

فرمود : «پيش از اين نزد من آمد و گفت كه : براى عبد اللّه بن عامر ، معاويه و كارگزاران عثمان ، نامه بفرست و آنان را بر مسئوليت هاى گذشته شان ، باز گمار تا برايت از مردم بيعت بگيرند ؛ زيرا آنان شهرها و مردم را آرام مى كنند . آن روز به وى جواب رد دادم و گفتم : به خدا سوگند ، اگر يك ساعت از روز برايم باقى باشد ، براى اِعمالِ نظر خويش ، تلاش كنم و اينان و مانند آنها را به حكومت نگمارم» . (1)

سپس فرمود : «مغيره از نزد من بازگشت و مى دانم كه معتقد بود كه من ، بر خطايم . تا اين كه اين دفعه برگشت و گفت : من در دفعه گذشته برايت خيرخواهى كردم و تو مخالفت ورزيدى . اينك نظرى ديگر برايم پيدا شد و آن اين است كه به نظر خود عمل كنى و آنها را عزل كنى و از شخصيت هاى مورد اطمينان ، كمك بگيرى . و يارى خدا تو را بسنده است . آنان ، از گذشته ناتوان تر شده اند» .

ابن عبّاس مى گويد به على عليه السلام گفتم كه : در مرتبه نخست ، خيرخواهى كرد و در مرتبه دوم ، خيانت ورزيد .

على عليه السلام به ابن عبّاس فرمود: «چگونه خيرخواهى كرد؟».

ابن عبّاس گفت : تو مى دانى كه معاويه و يارانش دنيا مَدارند . اگر آنان را باز گمارى ، باكى ندارند چه كسى حكومت را به دست گرفته است ، و اگر آنان را عزل كنى ، خواهند گفت : حكومت را بدون مشورت ، به دست گرفته و رئيس ما را به قتل رسانده است و مردم را بر تو بشورانند. آن گاه ، شاميان و عراقيان ، بر ضدّ تو به پا خيزند ، با اين كه از طلحه و زبير مطمئن نيستم كه به تو حمله ورزند .

على عليه السلام فرمود : «اين كه گفتى آنان را بازگمارم ، به خدا سوگند ، ترديدى ندارم كه اين امر ، براى اصلاح زندگى زودگذر دنيا مفيد است ؛ ولى آنچه از حق برعهده من است و با شناختى كه از كارگزاران عثمان دارم ، سوگند به خداوند كه هيچ يك از آنان را هيچ وقت به حكومت نگمارم . اگر بدين امر تن دادند ، برايشان بهتر است و اگر پشت كردند ، شمشير به رويشان خواهم كشيد» .

ابن عبّاس گفت : گفته مرا بپذير و در خانه ات بنشين و سراغ اموالت در منطقه يَنبُع (2) برو و در را به روى خود ببند ؛ چرا كه تازيان ، جنبشى كنند و سپس پراكنده شوند و جز خود را نخواهى يافت . به خداوند سوگند ، اگر امروز با اينان به پاخيزى ، فردا خونخواهى عثمان را به تو تحميل كنند .

على عليه السلام امتناع ورزيد و به ابن عبّاس فرمود : «به سوى شام حركت كن . تو را فرماندار آن سامان كردم» .

ابن عبّاس گفت : اين رأيى درست نيست . معاويه ، مردى از بنى اميّه است و پسر عموى عثمان و كارگزار او در منطقه شام ، و من در امان نيستم از اين كه براى خونخواهى عثمان ، گردنم را بزند يا كم ترين كارى كه با من بكند ، [ اين كه] مرا زندانى كند و هر گونه خواهد ، با من رفتار نمايد .

على عليه السلام به وى فرمود : «چرا؟» .

ابن عبّاس گفت : به سبب خويشاوندى اى كه ميان من و تو وجود دارد . هر چه بر تو بار شود ، بر من نيز بار خواهد شد ؛ ليكن نامه اى براى معاويه بفرست ، بر او منّت گذار و به وى ، وعده ده .

على عليه السلام امتناع ورزيد و گفت : «به خدا سوگند ، هرگز چنين نخواهد شد» . .


1- .در كتاب الكامل فى التاريخ چنين آمده است : «از پيشنهاد مغيره امتناع ورزيدم و گفتم : در دينم سازش نكنم و تن به خوارى در كارم ندهم» .
2- .شهركى نزديك مدينه كه چشمه ها و بستان ها دارد .

ص: 566

. .

ص: 567

. .

ص: 568

8559.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن المدائني_ في ذِكرِ مَجلِسٍ حَضَرَ فيهِ ابنُ عَبّاسٍ ومُعاوِيَةُ _: فَقالَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ : أما وَاللّهِ لَقَد أشَرتُ عَلى عَلِيٍّ بِالنَّصيحَةِ فَآثَرَ رَأيَهُ ، وَمضى عَلى غُلَوائِهِ ، فَكانَتِ العاقِبَةُ عَلَيهِ لا لَهُ ، وإنّي لَأَحسَبُ أنَّ خَلقَهُ يَقتَدونَ بِمَنهَجِهِ .

فَقالَ ابنُ عبَّاسٍ : كانَ وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أعلَمَ بِوُجوهِ الرَّأيِ ، ومَعاقِدِ الحَزِم ، وتَصريفِ الاُمورِ ، مِن أن يَقبَلَ مَشورَتَكَ فيما نَهَى اللّهُ عَنهُ ، وعَنَّفَ عَلَيهِ ، قالَ سُبحانَهُ : «لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...» ، (1) ولَقَد وَقَّفَكَ عَلى ذِكرٍ مُبينٍ ، وآيَةٍ مَتلُوَّةٍ ؛ قَولُهُ تَعالى : «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا» . (2)

وهَل كانَ يَسوغُ لَهُ أن يُحَكِّمَ في دِماءِ المُسلِمينَ وفَيءِ المُؤمِنينَ ، مَن لَيسَ بِمَأمونٍ عِندَهُ ، ولا مَوثوقٍ بِهِ في نَفسِهِ ؟ هَيهاتَ هَيهاتَ ! هُوَ أعلَمُ بِفَرضِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ أن يُبطِنَ خِلافَ ما يُظهِرَ إلّا لِلتَّقِيَّةِ ، ولاتَ حينَ تَقِيَّةٍ ! مَعَ وُضوحِ الحَقِّ ، وثُبوتِ الجَنانِ ، وكَثرَةِ الأَنصارِ ، يَمضي كَالسَّيفِ المُصلِتِ في أمرِ اللّهِ ، مُؤثِرا لِطاعَةِ ربِّهِ ، وَالتَّقوى عَلى آراءِ أهلِ الدُّنيا . (3) .


1- .المجادلة : 22 .
2- .الكهف : 51 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 301 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 170 .

ص: 569

8560.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از مدائنى در گزارش جلسه اى كه در آن ، ابن عبّاس و معاويه ، حضور داشتند _: مغيرة بن شعبه گفت : آگاه باشيد! سوگند به خداوند كه براى على عليه السلام ، خيرخواهى كردم و او رأى خود را ترجيح داد و به زياده روى اش ادامه داد . از اين رو ، فرجام امور ، به ضرر وى شد نه به سود او ، و من ، گمان برم كه مردمانش از روش او پيروى كنند .

ابن عبّاس گفت : به خدا سوگند ، اميرمؤمنان ، به آراى گوناگون و خاستگاه دورانديشى و گرداندن امور ، داناتر از آن بود كه رايزنى تو را در آنچه خداوند از آن نهى كرده و آن را نكوهش ، بپذيرد . «نمى يابى گروهى را كه به خداوند و روز واپسين ، ايمان آورند ، با كسانى كه با خدا و رسولش دشمنى كنند ، دوستى پيشه سازند» و او تو را بر تذكرى روشن و آيه اى تلاوت شده آگاه ساخت ؛ اين سخن خداوند كه : «گم راهان را ياور نگيرم» .

آيا برايش جايز بود بر اموال عمومى و خون مسلمانان ، افرادى را بگمارد كه نزد او امين و مورد اعتماد نبودند؟ هرگز ، هرگز! او به واجبات الهى و سنّت پيامبر خدا داناتر است كه خلاف آنچه اظهار مى دارد ، در دل داشته باشد ، مگر براى تقيّه ؛ ولى با روشنى حق ، پايدارى دل ها و فراوانى ياور ، مجالى براى تقيّه نيست . مانند شمشير بيرون آمده از نيام ، در راه اجراى فرمان خدا به پيش مى رود و طاعت پروردگار و پرواى او را بر رأى دنيامداران ، ترجيح مى دهد . .

ص: 570

2 / 3اِستِردادُ أموالِ بَيتِ المالِ8563.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ فيما رَدَّهُ عَلَى المُسلِمينَ مِن قَطائِعِ عُثمانَ _: وَاللّهِ لَو وَجَدتُهُ قَد تُزُوِّجَ بِهِ النِّساءُ ، ومُلِكَ بِهِ الإِماءُ ؛ لَرَدَدتُهُ ، فَإِنَّ فِي العَدلِ سَعَةً ، ومَن ضاقَ عَلَيهِ العَدلُ فَالجَورُ عَلَيهِ أضيَقُ . (1)8564.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :هذِهِ الخُطبَةُ ذَكَرَهَا الكَلبِيُّ مَروِيَّةً مَرفوعَةً إلى أبي صالحٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ أنَّ عَلِيّا عليه السلام خَطَبَ فِي اليَومِ الثّاني مِن بَيعَتِهِ بِالمَدينَةِ ، فَقالَ :

ألا إنَّ كُلَّ قَطيعَةٍ أقطَعَها عُثمانُ ، وكُلَّ مالٍ أعطاهُ مِن مالِ اللّهِ ، فَهُوَ مَردودٌ في بَيتِ المالِ ، فَإِنَّ الحَقَّ القَديمَ لا يُبطِلُهُ شَيءٌ ، ولَو وَجَدتُهُ وقَد تُزُوِّجَ بِهِ النِّساءُ ، وفُرِّقَ فِي البُلدانِ ، لَرَدَدتُهُ إلى حالِهِ ؛ فَإِنَّ فِي العَدلِ سَعَةً ، ومَن ضاقَ عَنهُ الحَقُّ فَالجَورُ عَلَيهِ أضيَقُ .

وتَفسيرُ هذَا الكَلامِ أنَّ الوالِيَ إذا ضاقَت عَلَيهِ تَدبيراتُ اُمورِهِ فِي العَدلِ ، فَهِيَ فِي الجَورِ أضيَقُ عَلَيهِ ؛ لِأَنَّ الجائِرَ في مَظَنَّةِ أن يُمنَعَ ويُصَدَّ عَن جَورِهِ .

قالَ الكَلبِيُّ : ثُمَّ أمَرَ عليه السلام بِكُلِّ سِلاحٍ وُجِدَ لِعُثمانَ في دارِهِ مِمّا تَقَوّى بِهِ عَلَى المُسلِمينَ فَقُبِضَ ، وأمَرَ بِقَبضِ نَجائِبَ كانَت في دارِهِ مِن إبِلِ الصَّدَقَةِ فَقُبِضَت ، وأمَرَ بِقَبضِ سَيفِهِ ودِرعِهِ ، وأمَرَ ألّا يُعرَضَ لِسِلاحٍ وُجِدَ لَهُ لم يُقاتِل بِهِ المُسلِمونَ ، وبِالكَفِّ عَن جَميعِ أموالِهِ الَّتي وُجِدَت في دارِهِ وفي غَيرِ دارِهِ ، وأمَرَ أن تُرتَجَعَ الأَموالُ الَّتي أجازَ بِها عُثمانُ حَيثُ اُصيبَت أو اُصيبَ أصحابُها .

فَبَلَغَ ذلِكَ عَمرَو بنَ العاصِ ، وكانَ بِأَيلَةَ مِن أرضِ الشّامِ ، أتاها حَيثُ وَثَبَ النّاسُ عَلى عُثمانَ فَنَزَلَها ، فَكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ : ما كُنتَ صانِعا فَاصنَع ، إذ قَشَرَكَ ابنُ أبي طالِبٍ مِن كُلِّ مالٍ تَملِكُهُ كَما تُقشَرُ عَنِ العَصا لِحاها . (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 15 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 110 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 396 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 373 ح 316 كلاهما نحوه .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 269 .

ص: 571

2 / 3 بازگرداندن ثروت هاى عمومى

2 / 3بازگرداندن ثروت هاى عمومى8562.الاختصاص :امام على عليه السلام_ از سخنان او درباره بازگرداندن زمين هايى كه عثمان به تيول بنى اميه درآورده بود ، به مسلمانان _: به خداوند سوگند ، اگر هر تيولى را بيابم كه با آن ، زنان به تزويج درآمده و كنيزكان خريدارى شده باشند ، آن را بازخواهم گرداند . به درستى كه در عدالت ، گشايش است و آن كه عدالت بر او تنگ باشد ، ستم بر او تنگ تر خواهد بود .8563.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ اين سخنرانى را كلبى به صورت روايتى مرفوع ، به ابو صالح نسبت داده و او از ابن عبّاس نقل كرده است _: على عليه السلام ، در دومين روز بيعت خود ، در مدينه سخنرانى كرد و فرمود :

«هان ، اى مردم! هر زمينى كه عثمان در تيول كسى درآورده ، و هر ثروتى از ثروت هاى خدا كه بخشيده است ، به بيت المال ، باز خواهد گشت ؛ چرا كه حقوق ديرين راچيزى باطل نسازد . اگر اين ثروت ها را بيابم كه با آن ، زنان به تزويج درآمده ، و [ يا] در شهرها پراكنده شده اند ، هر آينه ، آن را به جاى نخستين بازگردانم ؛ چرا كه در عدالت ، گشايش است ؛ و آن كه عدالت بر او تنگ باشد ، ستم بر او تنگ تر خواهد بود» .

تفسير اين سخن ، چنين است : اگر براى كارگزار ، اداره امور بر پايه عدل ، دشوار باشد ، در ستم ، دشوارتر خواهد بود ؛ چرا كه ستمگر ، در مظانّ آن است كه از ستم ، منع و باز داشته شود .

كلبى گويد : [ على عليه السلام ] سپس فرمان داد تا تمام سلاح هايى كه در خانه عثمان بود و از آن عليه مسلمانان استفاده مى شد ، گردآورى شود و فرمان داد تا ثروت هاى ويژه اى كه از شترهاى زكات در خانه او بود ، گردآورى كنند . نيز فرمان داد شمشير و سپرش ضبط گردد و فرمان داد متعرّض اسلحه هايى كه با آنها با مسلمانان نبرد نگردد ، نشوند ؛ چنان كه از ضبط ثروت هاى او در خانه اش و جاهاى ديگر ، خوددارى گردد . نيز فرمان داد ثروت هايى كه عثمان واگذار كرده ، هرجا و نزد هركس يافت شد ، برگردانده شود .

خبر اين رفتار ، به عمرو بن عاص رسيد . او در سرزمين اَيله از منطقه شام بود و به هنگام هجوم مردم بر عثمان ، وارد اين سرزمين شده بود . [ از آن جا] به معاويه نامه نوشت : هرچه مى خواهى ، انجام بده . فرزند ابوطالب ، تو را از ثروت هايت جدا كرد ، آن گونه كه پوست عصا را از آن جدا كنند .

.

ص: 572

2 / 4تَعَذُّرُ بَعضِ الإِصلاحاتِ8566.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لَو قَدِ استَوَت قَدَمايَ مِن هذِهِ المَداحِضِ لَغَيَّرتُ أشياءَ . (1)8567.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الكافي عن سُلَيم بن قيس :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ صَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : ألا إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُم خَلَّتانِ : اِتِّباعُ الهَوى ، وطولُ الأَمَلِ . أمَّا اتِّباعُ الهَوى : فَيَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ : فَيُنسِي الآخِرَةَ ، ألا إنَّ الدُّنيا قَد تَرَحَّلَت مُدبِرَةً ، وإنَّ الآخِرَةَ قَد تَرَحَّلَت مُقبِلَةً ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ بَنونَ ، فَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ، ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا . فَإِنَّ اليَومَ عَمَلٌ ولا حِسابٌ ، وإنَّ غَدا حِسابٌ ولا عَمَلٌ.

وإنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ مِن أهواءٍ تُتَّبَعُ وأحكامٌ تُبتَدَعُ ، يُخالَفُ فيها حُكمُ اللّهِ ، يَتَوَلّى فيها رِجالٌ رِجالاً ، ألا إنَّ الحَقَّ لَو خَلَصَ لَم يَكُنِ اختِلافٌ ، ولَو أنَّ الباطِلَ خَلَصَ لَم يُخفَ عَلى ذي حِجىً . لكِنَّهُ يُؤخَذُ مِن هذا ضِغثٌ (2) ومِن هذا ضِغثٌ فَيَمزَجانِ فَيُجَلَّلانِ مَعا ، فَهُنالِكَ يَستَولِي الشَّيطانُ عَلى أولِيائِهِ ، ونَجَا الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَ اللّهِ الحُسنى .

إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : كَيفَ أنتُم إذا لَبَسَتكُم فِتنَةٌ يَربو فيهَا الصَّغيرُ ، ويَهرَمُ فيهَا الكَبيرُ ، يَجرِي النّاسُ عَلَيها ويَتَّخِذونَها سُنَّةً ، فَإِذا غُيِّرَ مِنها شَيءٌ قيلَ : قَد غُيِّرَتِ السُّنَّةُ ، وقَد أتَى النّاسَ مُنكَرا ! ثُمَّ تَشتَدُّ البَلِيَّةُ وتُسبَى الذُّرِّيَّةُ ، وتَدُقُّهُمُ الفِتنَةُ كَما تَدُقُّ النّارُ الحَطَبَ ، وكَما تَدُقُّ الرَّحا بِثِفالِها ، (3) ويَتَفَقَّهونَ لِغَيرِ اللّهِ ، ويَتَعَلَّمونَ لِغَيرِ العَمَلِ ، ويَطلُبونَ الدُّنيا بِأَعمالِ الآخِرَةِ .

ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ وحَولَهُ ناسٌ مِن أهلِ بَيتِهِ وخاصَّتِهِ وشيعَتِهِ ، فَقالَ : قَد عَمِلَتِ الوُلاةُ قَبلي أعمالاً خالَفوا فيها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَعَمِّدينَ لِخِلافِهِ ، ناقِضينَ لِعَهدِهِ ، مُغَيِّرينَ لِسُنَّتِهِ ، ولَو حَمَلتُ النّاسَ عَلى تَركِها وحَوَّلتُها إلى مَواضِعِها ، وإلى ما كانَت في عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَتَفَرَّقَ عَنّي جُندي حَتّى أبقى وَحدي ، أو قَليلٌ مِن شيعَتِيَ الَّذينَ عَرَفوا فَضلي وفَرضَ إمامَتي مِن كِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

أ رَأَيتُم لَو أمَرتُ بِمَقامِ إبراهيمَ عليه السلام فَرَدَدتُهُ إلى المَوضِعِ الَّذي وَضَعَهُ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورَدَدتُ فَدَكَ إلى وَرَثَةِ فاطِمَةَ عليها السلام ، ورَدَدتُ صاعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما كانَ ، وأمضَيتُ قَطائِعَ أقطَعَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لأَِقوامٍ لَم تُمضَ لَهُم ولَم تُنفَذ ، ورَدَدتُ دارَ جَعفَرٍ إلى وَرَثَتِهِ وهَدَمتُها مِنَ المَسجِدِ ، ورَدَدتُ قَضايا مِنَ الجَورِ قُضِيَ بِها ، ونَزَعتُ نِساءً تَحتَ رِجالٍ بِغَيرِ حَقٍّ فَرَدَدتُهُنَّ إلى أزواجِهِنِّ ، وَاستَقبَلتُ بِهِنَّ الحُكمَ فِي الفُروجِ وَالأَحكامِ ، وسَبَيتُ ذَرارِيَّ بَني تَغلِبَ ، ورَدَدتُ ما قُسِمَ مِن أرضِ خَيبَرَ ، ومَحَوتُ دَواوينَ العَطايا ، وأعطَيتُ كَما كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُعطي بِالسَّوِيَّةِ ، ولَم أجعَلها دَولَةً بَينَ الأَغنِياءِ وألقَيتُ المَساحَةَ ، وسَوَّيتُ بَينَ المَناكِحِ ، وأنفَذتُ خُمُسَ الرَّسولِ كَما أنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ وفَرَضَهُ ، ورَدَدتُ مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى ما كانَ عَلَيهِ ، وسَدَدتُ ما فُتِحَ فيهِ مِنَ الأَبوابِ ، وفَتَحتُ ما سُدَّ مِنهُ ، وحَرَّمتُ المَسحَ عَلَى الخُفَّينِ ، وحَدَدتُ عَلَى النَّبيذِ ، وأمَرتُ بِإِحلالِ المُتعَتَينِ ، وأمَرتُ بِالتَّكبيرِ عَلَى الجَنائِزِ خَمسَ تَكبيراتٍ ، وألزَمتُ النّاسَ الجَهرَ بِبِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وأخرَجتُ مَن اُدخِلَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ مِمّنَ كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخرَجَهُ ، وأدخَلتُ مَن اُخرِجَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِمَّن كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أدخَلَهُ ، وحَمَلتُ النّاسَ عَلى حُكمِ القُرآنِ وعَلَى الطَّلاقِ عَلَى السُّنَّةِ ، وأخَذتُ الصَّدَقاتِ عَلى أصنافِها وحُدودِها ، ورَدَدتُ الوُضوءَ وَالغُسلَ وَالصَّلاةَ إلى مَواقيتِها وشَرائِعِها ومَواضِعِها ، ورَدَدتُ أهلَ نَجرانَ إلى مَواضِعِهِم ، ورَدَدتُ سَبايا فارِسَ وسائِرِ الاُمَمِ إلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، إذا لَتَفَرَّقوا عَنّي .

وَاللّهِ لَقَد أمَرتُ النّاسَ أن لا يَجتَمِعوا في شَهرِ رَمَضانَ إلّا في فَريضَةٍ ، وأعلَمتُهُم أنَّ اجتِماعَهُم فِي النَّوافِلِ بِدعَةٌ ، فَتَنادى بَعضُ أهلِ عَسكري مِمَّن يُقاتِلُ مَعي : يا أهلَ الإِسلامِ ، غُيِّرَت سُنَّةُ عُمَرَ ، يَنهانا عَنِ الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ تَطَوُّعا . ولَقَد خِفتُ أن يَثوروا في ناحِيَةِ جانِبِ عَسكَري ما لَقيتُ مِن هذِهِ الاُمَّةِ مِنَ الفُرقَةِ ، وطاعَةِ أئِمَّةِ الضَّلالَةِ ، وَالدُّعاةِ إلَى النّارِ .

وأعطَيتُ (4) مِن ذلِكَ سَهمِ ذِي القُربَى الَّذي قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ» (5) فَنَحنُ وَاللّهِ عَنى بِذِي القُربَى ، الَّذي قَرَنَنَا اللّهُ بِنَفسِهِ وبِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ تَعالى : «فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبَى وَ الْيَتَ_مَى وَالْمَسَ_كِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ» (6) فينا خاصَّةً «كَىْ لَا يَكُونَ دُولَةَ بَيْنَ الْأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ وَ مَآ ءَاتَ_كُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ» (7) في ظُلمِ آلِ مُحَمَّدٍ «إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» 8 لِمَن ظَلَمَهُم ، رَحمَةً مِنهُ لَنا وغِنىً أغنانا اللّهُ بِهِ ووَصّى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله .

ولَم يَجعَل لَنا في سَهمِ الصَّدَقَةِ نَصيبا ، أكرَمَ اللّهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله وأكرَمَنا أهلَ البَيتِ أن يُطعِمَنا مِن أوساخِ النّاسِ ، فَكَذَّبُوا اللّهَ وكَذَّبوا رَسولَهُ وجَحَدوا كِتابَ اللّهِ النّاطِقَ بِحَقِّنا ، ومَنَعونا فَرضا فَرَضَهُ اللّهُ لَنا ، ما لَقِيَ أهلُ بَيتِ نَبِيٍّ مِن اُمَّتِهِ ما لَقينا بَعدَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله وَاللّهُ المُستَعانُ عَلى مَن ظَلَمَنا ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . 9 .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 272 ، غرر الحكم : ح 7570 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 415 ح 7060 .
2- .الضِّغث : قبضة من قضبان مختلفة ، وقيل : هي الحُزمة من الحشيش (لسان العرب : ج 2 ص 163 «ضغث») .
3- .الثِّفال : جلدة تُبسط تحت رَحا اليد ليقع عليها الدقيق ، ويسمّى الحجر الأسفل ثفالاً بها . والمعنى : أنّها [الفتنة ]تدقّهم دقّ الرحا للحبّ إذا كانت مُثفَّلة ، ولا تُثفّل إلّا عند الطحن (النهاية : ج 1 ص 215 «ثفل») .
4- .كذا في المصدر ، وفي الاحتجاج : «وأعظم» وهو الصحيح ظاهرا .
5- .الأنفال : 41 .
6- .الحشر : 7 .
7- .الكافي : ج 8 ص 58 ح 21 ، الاحتجاج : ج 1 ص 626 ح 146 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام وفيه ذيله من «إنّي سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 718 ح 18 كلاهما نحوه .

ص: 573

2 / 4 دشوارى پاره اى اصلاحات

2 / 4دشوارى پاره اى اصلاحات8570.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :اگر پاهايم در اين لغزشگاه استوار ماند ، امورى را تغيير خواهم داد .8567.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از سليم بن قيس _: اميرمؤمنان ، سخنرانى كرد و حمد و سپاس خداوند گفت و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد . آن گاه فرمود :

«ترسناك ترين چيزى كه بر شما بيم دارم ، دو خصلت است : پيروى از هوا ، و آرزوهاى دراز . پيروى هوا ، از حق باز مى دارد و آرزوهاى دراز ، آخرت را از ياد مى برد . بدانيد كه دنيا پشت كرده و در حال كوچ است ، و آخرت ، رو آورده و در حال كوچ است ؛ و هريك را فرزندانى است . شما از فرزندان آخرت باشيد و از فرزندان دنيا مباشيد ؛ چرا كه امروز ، روزِ كار است ، نه حسابرسى ، و فردا روزِ حسابرسى است نه كار و تلاش . همانا آغاز رخ دادن فتنه ها و بحران ها ، از هواهايى است كه پيروى مى گردند و از احكامى است كه بدعت گذارده مى شوند و در آن با حكم خدا مخالفت مى شود و مردانى از مردانى ديگر هوادارى كنند .

آگاه باشيد! اگر حقيقت ، با باطل آميخته نمى گشت ، اختلافى نبود و اگر باطل ، با حق در نمى آميخت ، بر خردمندان پنهان نمى مانْد ؛ ليكن پاره اى از اين و پاره اى از آن ، گرفته شود و به يكديگر مخلوط شده ، با هم آميخته شوند . در اين جاست كه شيطان ، بر دوستانش مسلّط گردد و كسانى كه از پيش از جانب خدا به آنان وعده نيك داده شده ، نجات يابند .

به درستى كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : چگونه خواهيد بود هنگامى كه فتنه اى شما را فراگيرد كه كودك در آن پير ، و پير در آن فرسوده گردد؟ مردم ، بر اساس اين فتنه حركت كنند و آن را سنّت گيرند ، و اگر چيزى از آن دگرگون شود ، فرياد برآيد كه سنّت ، دگرگون شد و مردم ، مرتكب زشتى ها شدند !

آن گاه گرفتارى ها شدّت يابند ، فرزندان به اسيرى گرفته شوند و بحران ، آنان را در هم پيچد ، چنان كه آتش ، هيزم را در هم مى پيچد و سنگ آسيا ، سنگ زيرين را مى سايد . اينان براى غير خدا علم دين فرا گيرند و براى غيرِ عمل ، بياموزند و دنيا را به ابزارِ آخرت جويند .

آن گاه ، در حالى كه گروهى از بستگان ، و خواص و پيروانش گِردش بودند ، رو كرد و فرمود :

«زمامدارانِ پيشين ، رفتارى داشتند كه در آنها به عمد ، با پيامبر خدا مخالفت كردند و پيمان او را شكستند و سنّتش را دگرگون ساختند . اگر مردم را بر كناره گيرى از آن دارم و آن را به جايگاه خود در دوران پيامبر خدا برگردانم، لشكريان ، از من دورى مى جويند و من ، تنها مى مانم ، يا به همراه گروهى اندك از پيروانم كه برترى و پيشوايىِ مرا بر پايه كتابِ خداوند عز و جل و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله باور دارند .

بنگريد اگر فرمان دهم و مقام ابراهيم را به جاى خود كه پيامبر خدا نهاده بود ، برگردانم ، و فدك را به ارثبَران فاطمه برگردانم ، پيمانه پيامبر (1) را به همان گونه اى كه بود ، برگردانم ، زمين هايى را كه پيامبر به مردمانى بخشيد و در حق آنان به اجرا درنيامد ، به اجرا گذارم ، خانه جعفر را به ورثه او برگردانم و از مسجد جدا سازم ، داورى هاى ستمگرانه را برهم زنم ، زنانى كه به ناحق به ازدواج مردانى درآمده اند ، جدا سازم و به شوهرانشان بازگردانم ، و احكام خدا را درباره اين زنان ، جارى سازم ، فرزندان تَغْلَب (2) را به اسارت گيرم ، و زمين هاى تقسيمى خيبر را بازگردانم ، ديوان هاى بخشش را از ميان بَرم و مانند زمان پيامبر خدا به مساوات رفتار كنم و از گردش اموال در ميان ثروتمندان مانع شوم ، ماليات بر زمين را براندازم و در ازدواج ها به برابرى حكم كنم ، و خمس پيامبر را چنان كه خداوند عز و جل نازل فرموده و واجب نموده ، به اجرا گذارم ، مسجد پيامبر را به حالت گذشته اش برگردانم ، و درهاى گشوده شده را ببندم ، و درهاى مسدود شده را باز كنم ، و مسح بر كفش ها را حرام سازم ، بر نوشيدن شرابِ كشمش ، حد جارى سازم ، و دو متعه را حلال گردانم، و [ تعداد ]تكبير نماز بر مردگان را پنج سازم ، و مردم را وادارم كه «بسم اللّه الرحمن الرحيم» را در قرائت نماز ، بلند ادا كنند ، و آنان را كه پيامبر خدا خارج كرده بود و اكنون با پيامبر خدا داخل مسجد شده اند ، بيرون بَرم و آنان را كه پس از پيامبر خدا بيرون برده شده و رسول خدا آنها را داخل كرده بود ، داخل سازم ، و مردم را بر حكم قرآن و طلاقِ بر پايه سنّت ، وادارم ، و تمام ماليات هاى دينى (صدقات) را با صورت هاى متنوّع و اندازه هايش گردآورى كنم ، و وضو ، غسل و نماز را به زمان و جايگاه اوّليه و احكام شرعى اش برگردانم ، و مردمان نجران را به منزل هايشان بازگردانم ، و رفتار با اسيران فارس و ساير ملّيت ها را بر پايه كتاب خدا و سنّت پيامبر خدا باز گردانم ، آن گاه مردم از اطرافم پراكنده شوند .

سوگند به خداوند كه به مردم ، دستور دادم كه در ماه رمضان ، جز نمازهاى واجب را به جماعت نخوانند ، و آنان را آگاه كردم كه جماعت در نمازهاى مستحبّى ، بدعت است . ناگهان ، گروهى از لشكر كه به همراه من در نبرد بودند ، فرياد برآوردند كه : «اى اهل اسلام! سنّت عمر ، دگرگون شد . ما را از خواندن نماز مستحبّى در ماه رمضان ، باز مى دارد» . با مشاهده تفرقه و جدايى و پيروى از پيشوايان گمراهى و تبعيت از داعيان به آتش در اين امت بيمناك شدم [اگر اين دستور را لغو نكنم] بخشى از سپاهم شورش كنند .

[ همچنين اگر ] سهم ذى القربى را پرداخت كنم كه خداوند ، در وصفشان فرموده است : «اگر به خدا و آنچه بر بنده اش در روز جدايى حق از باطل [جنگ بدر] _ روزى كه دو گروه [مؤمن و كافر] ، با هم روبه رو شدند _ نازل كرديم ، ايمان آورده ايد ؛ و خداوند ، بر هر چيزى تواناست» . سوگند به خداوند كه مقصود او از ذى القربى ماييم كه خداوند ، ما را با خود و پيامبر ، قرين ساخته و فرموده است : «[ و آنچه را خدا از آنان به رسم غنيمتْ عايد پيامبر خود گردانيد] از آنِ خدا و پيامبر و خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان است» ؛ و درباره ما فرموده است : «تا ميان توانگران شما دست به دست نگردد ، و آنچه را فرستاده [ او ]به شما داد ، آن را بگيريد و از آنچه شما را بازداشت ، باز ايستيد و از خدا پروا بداريد» . [ و نسبت به ]ستمگران بر دودمان پيامبر خدا فرمود : «به درستى كه خداوند ، سخت كيفر دهنده است» بر آنان كه بر دودمان پيامبر ستم كنند .

اين نعمتى از جانب خداست بر ما و سرمايه اى كه ما را بدان ، بى نياز كرد و پيامبرش را نيز بدان سفارش نمود .

براى ما از صدقه ها نصيب و بهره اى قرار نداد ؛ چرا كه خداوند ، پيامبر و اهل بيت را گرامى تر از آن داشت كه از اموال ناپاك مردمان روزيشان كند .

آنان ، خدا و پيامبرش را تكذيب كرده ، كتاب خداوند را كه درباره حقوق ما سخن مى راند ، انكار نمودند و از پرداخت سهم واجب ما سر باز زدند . خاندان هيچ پيامبرى از سوى امّت او به اندازه ما پس از پيامبر خدا سختى و دشوارى نديدند . خداوند ، مددكار ماست بر آنان كه بر ما ستم روا داشتند ، و هيچ تحوّل و توانى ، جز به [كمك] خداوندِ برتر و بزرگ نيست .

.


1- .پيمانه اى (صاعى) كه نزد مسلمانان رواج دارد ، چهار مُد (هر مُد ، ده سير) است ؛ ولى پيمانه پيامبر صلى الله عليه و آله طبق پاره اى روايت ها پنج مُد بود (شرح اُصول الكافى ، مُلّا صالح. ج 11 ص 373). (م)
2- .آنان اهل ذمّه نبودند ، از اين رو ، اسير گرفتن آنان روا بود . در زمان عمر ، وى با آنان مصالحه كرد كه از جزيه معاف شوند و زكات را دو برابر بپردازند (مرآة العقول : ج 25 ص 134) . (م)

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

ص: 579

. .

ص: 580

. .

ص: 581

فهرست تفصيلى .

ص: 582

. .

ص: 583

. .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

4 / 4 حاكم كردن برخى دشمنان اسلام (از ميان نزديكانش) بر سرزمين هاى اسلامى

.

.

ص: 514

1 / 10هُوِيَّةُ عِدَّةٍ مِمَّن تَخَلَّفَ عَن بَيعَتِهِ1 / 10 _ 1عبد اللّه بن عمر بن الخطّابولد في السنة الثانية بعد البعثة (1) وأسلم منذ نعومة أظفاره مع أبيه في مكّة ، (2) وهاجر إلى المدينة المنوّرة قبل أبيه (3) أو معه . (4) ولصغر سنّه (5) لم يشترك في حربي بدر (6) واُحد ، نعم التحقَ بعسكر المسلمين في حرب الخندق وما بعدها من الحروب . (7) كما روى أحاديث كثيرة في كتب أهل السنّة . (8) وقد استُشير عمر _ أواخر أيّام حياته _ في جعله أحد أعضاء الشورى ، لكنّه خالف ذلك وقال : ليس له أهليّة الخلافة ، بل ليس له القدرة على طلاق زوجته! (9) بَيدَ أنّه ذُكر في بعض الروايات أنّه صار أحد أعضاء الشورى بأمر أبيه على أن لا يكون له من الأمر شيء . (10) ولمّا تسنّم عثمان الخلافة ابتعد عن الساحة السياسيّة ، فلم يشترك في التيّارات السياسيّة الحاكمة آنذاك ، كما اعتزل الساحة السياسيّة والاجتماعيّة أيّام خلافة الإمام علي عليه السلام ، بل جعل العزلة قوام سياسته الاجتماعية ، فلم يشترك مع الإمام عليه السلام في شيء من حروبه أيّام الخلافة . (11) ومن الواضح أنّ هذه السيرة كانت قائمة على اُسس واهية لا على أساس متين ، ولهذا لم يتّخذها منهجا إلّا هذه البرهة من حياته ؛ فلم يعتزل الساحة أيّام الخلفاء! الثلاث ، كما لم يعتمد هذه السياسة زمن الحكّام الَّذين تقلّدوا زمام الاُمور بعد أمير المؤمنين عليه السلام ؛ حيث بايع معاوية (12) ويزيد (13) مع تخلّف عدد كبير من الصحابة والوجوه البارزة من الاُمّة _ ومنهم الحسين بن علي عليهما السلام _ عن بيعته . وكذا بايع عبد الملك ، (14) بل حثّ محمّد ابن الحنفيّة على البيعة له لمّا امتنع منها وشرط لها بيعة جميع النّاس . (15) والعجب أنّه ذهب ليلاً إلى الحجّاج بن يوسف ليمدّ له يد البيعة لعبد الملك ؛ لئلّا يبقى ليلةً بلا إمام ، لأنّه روى عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ ولا إمام لَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، فاحتقره الحجّاج _ ذلك الحاكم المتكبّر الظالم _ ومدّ له رجله من تحت الفراش ليصفق عليها يد البيعة ؛ لعلمه بأنّ منشأ هذه البيعة هو الخوف والضعف والعجز . (16) مع أنّه لم يصحب الإمام في شيء من حروبه أيّام خلافته . (17) نعم لم يكن من المعادين له أيضا ، بل كان من جملة الَّذين وصفهم الإمام عليه السلام بأنّهم «خَذَلُوا الحَقَّ ، ولَم يَنصُرُوا الباطِلَ» . (18) نعم أشارت بعض النصوص التاريخيّة إلى أنّه تأسّف نهاية عمره أسفاً عميقاً على تساهله وعدم نصرته للإمام عليه السلام ، وكان يقول : «ما آسى على شيء إلّا أنّي لم اُقاتل مع عليّ الفئةَ الباغية» . (19) نعم في بعض المصادر أنّ المراد ب_ «الفئة الباغية» في كلامه هو الخوارج ، (20) أو الحجّاج ، (21) أو ابن الزبير . (22) وإذا لاحظنا قوله : «مع عليّ» في النصّ الَّذي أشرنا إليه لا يبقى مجال لاحتمال آخر . وكان يقول : كلّ من يدعوني إلى الصلاة أقتدي به ؛ من أيّ فرقة كان ، ولا أتبع من يدعوني إلى القتال . (23) وكان يعتقد أنّ الحكومة وطاعة الحاكم قائمان على أساس «قانون القَهر» ، فكان يقول : الحقّ لمَن غلب وتسلّط على رقاب النّاس وقهرهم . (24) ولمّا كان الإمام عليّ عليه السلام يؤكّد حرّية النّاس واختيارهم في البيعة ويقول : «لا اُجبر أحدا على طاعتي» تخلّف عن بيعته ، ولم يتخلّف عن البيعة ليزيد بن معاوية ! وقد عرّف انتفاضة أهل المدينة _ حين اشتهر فسق يزيد وفجوره وعدم تورّعه عن فعل أيّ محرم ، وبعد قتله أبا عبد اللّه الحسين عليه السلام _ بأنّها غدر للبيعة ، ولذا منع أهله عن الاشتراك فيها . (25) وأخيراً ، فمع أنّ عبد اللّه كثير الرواية ، بل هو في عِداد كبار محدّثي أهل السنة لكنّه قليل المعرفة ، ضيّق الرؤية ، متحجّرا ، لا يملك تحليلاً متينا للتيارات السياسيّة والاجتماعيّة القائمة آنذاك . وقد أعانه ضعف شخصيّته وطلبه للحياة على ارتكاب ذلك الموقف القبيح . توفّي سنة (74 ه ) عن عُمرٍ يناهز (84) سنة . (26)

.


1- .استنتاج من الطبقات الكبرى : ج 4 ص 143 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 340 الرقم 3441 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 172 الرقم 13 ، الاستيعاب : ج 3 ص 81 الرقم 1630 .
2- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 142 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 333 الرقم 3441 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 171 الرقم 13 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 84 ، الاستيعاب : ج 3 ص 81 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 337 الرقم 3082 وزاد فيهما «قد قيل : إنّ إسلامه كان قبل إسلام أبيه» ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 647 ح 6377 وفيه «أسلم عبد اللّه بن عمر قبل أبيه» وفيه تأمّل ، لأنّ إسلام عمر في السنة السادسة من البعثة وفي هذه السنة كان لعبد اللّه بن عمر أربع أو خمس سنين .
3- .الاستيعاب : ج 3 ص 81 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 337 الرقم 3082 .
4- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 142 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 333 الرقم 3441 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 171 الرقم 13 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 85 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 204 الرقم 45 .
5- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 143 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 333 الرقم 3441 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 172 الرقم 13 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 454 الرقم 199 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 83 .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 644 ح 6362 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 143 ، الاستيعاب : ج 3 ص 81 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 337 الرقم 3082 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 210 الرقم 45 .
7- .تهذيب الكمال : ج 15 ص 333 الرقم 3441 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 644 ح 6362 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 143 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 172 الرقم 13 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 454 الرقم 199 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 79 ، الاستيعاب : ج 3 ص 81 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 338 الرقم 3082 .
8- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 204 الرقم 45 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 455 الرقم 199 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 333 الرقم 3441 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 79 و 80 ، البداية والنهاية : ج 9 ص 5 .
9- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 160 ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 228 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 219 .
10- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 229 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 220 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 179 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 158 .
11- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 446 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 312 وراجع ص 314 وتاريخ الطبري : ج 4 ص 460 .
12- .الاستيعاب : ج 3 ص 472 الرقم 2464 .
13- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 182 ، مروج الذهب : ج 2 ص 361 .
14- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2634 ح 6777 وح 6779 ، الموطّأ : ج 2 ص 983 ح 3 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 254 ح 16564 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 183 ، مروج الذهب : ج 2 ص 361 .
15- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 111 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 128 الرقم 36 .
16- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 242 ؛ الفصول المختارة : ص 245 ، الإيضاح : ص 73 .
17- .الاستيعاب : ج 3 ص 83 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 339 الرقم 3082 .
18- .نهج البلاغة : الحكمة 18 ؛ الاستيعاب : ج 2 ص 173 الرقم 968 .
19- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص643 ح6360 ، الاستيعاب : ج 3 ص 83 الرقم 1630 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 232 الرقم 45 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 404 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 187 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 339 الرقم 3082 وليس فيهما «مع عليّ» .
20- .فتح الباري : ج 12 ص 286 .
21- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 185 و ص 187 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 197 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 232 الرقم 45 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 465 الرقم 199 .
22- .السنن الكبرى : ج 8 ص 298 ح 16706 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 193 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 229 الرقم 45 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 465 ح 199 .
23- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 169 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 309 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 191 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 228 ح 45 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 465 ح 199 .
24- .الطبقات الكبرى : ج 4 ص 149 ، الاستيعاب : ج 3 ص 472 الرقم 2464 .
25- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 412 ح 5713 وص 304 ح 5088 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 183 .
26- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 642 ح 6355 وح 6358 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 187 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 173 الرقم 13 . وفيه أقوال اُخرى ، منها : «مات سنة 73 وكان عُمرُه 87 سنة» ، التاريخ الكبير : ج 5 ص 2 الرقم 4 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 83 الرقم 87 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 173 الرقم 13، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 467 .

ص: 515

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109