سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -
عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.
عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.
مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-
مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).
شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0
يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.
يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.
يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.
يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.
شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -
شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -
شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم
شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر
رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي
رده بندي ديويي : 297/951
شماره كتابشناسي ملي : 2092730
ص: 1
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
الفصل الثاني : عهد عمر بن الخطّاب2 / 1مَكانَةُ عُمَرَ عِندَ أبي بَكرٍ8089.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الإسلام عن أبي بكر :وَاللّهِ ، ما عَلى ظَهرِ الأَرضِ رَجُلٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن عُمَرَ . (1)8088.امام على عليه السلام ( _ در ضمن وصيّت به فرزندش حسن عليه السلام _ ) غريب الحديث :قالَ أبو عُبَيدٍ في حَديثِ أبي بَكرٍ : وَاللّهِ ، إنَّ عُمَرَ لَأَحَبُّ النّاسِ إلَيَّ . (2)8087.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن نافع :إنَّ أبا بَكرٍ أقطَعَ الأَقرَعَ بنَ حابِسٍ وَالزِّبرِقانِ قَطيعَةً وكَتَبَ لَهُما كِتابا . فَقالَ لَهُما عُثمانُ : أشهِدا عُمَرَ ؛ فَإِنَّهُ حِرزُكُما وهُوَ الخَليفَةُ بَعدَهُ . قالَ : فَأَتَيا عُمَرَ ، فَقالَ لَهُما : مَن كَتَبَ لَكُما هذَا الكِتابَ ؟ قالا : أبو بَكرٍ . قالَ : لا وَاللّهِ ولا كَرامَةَ ! وَاللّهِ ، لَيُفلَقَنَّ وُجوهُ المُسلِمينَ بِالسُّيوفِ وَالحِجارَةِ ثُمَّ تَكونُ لَكُما هذا ! قالَ : فَتَفَلَ فيهِ فَمَحاهُ . فَأَتَيا أبا بَكرٍ فَقالا : ما نَدري أنتَ الخَليفَةُ أم عُمَرُ ! قالَ : ثُمَّ أخبَراهُ ، فَقالَ : فَإِنَّا لا نُجيزُ إلّا ما أجازَهُ عُمَرُ . (3) .
ص: 7
فصل دوم : روزگار عمر بن خطّاب2 / 1منزلت عمر در نزد ابو بكر8088.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ فِيما أوصَى ابنَهُ الحسنَ عليه السلام _ ) تاريخ الإسلام_ به نقل از ابو بكر _: به خدا سوگند ، بر روى زمين ، مردى محبوب تر از عمر ، نزد من نيست .8087.عنه صلى الله عليه و آله :غريب الحديث :ابو عبيد از ابو بكر چنين نقل مى كند : به خدا سوگند ، عمر ، محبوب ترينِ مردم در نزد من است .8086.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از نافع _: ابو بكر به اقرع بن حابس و زِبْرِقان ، دو قطعه زمين بخشيد و نوشته اى هم برايشان نوشت .
عثمان به آن دو گفت : عمر را گواه بگيريد كه او حافظ شما و خليفه بعدى است . پس ، نزد عمر آمدند و او به آنها گفت : چه كسى اين نوشته را براى شما نوشته است؟
گفتند : ابو بكر .
گفت : نه . به خدا سوگند [ كه كار درستى نيست] و اين كار ، بزرگوارى و كرامت نيست . به خدا سوگند ، [ نمى توان پذيرفت كه] صورت هاى مسلمانان ، با شمشير و سنگ ، شكاف بردارد ، آن گاه ، اين [ زمين ]براى شما باشد! پس ، آب دهان بر آن انداخت و نوشته را محو كرد .
آن دو نزد ابو بكر آمدند و گفتند : ما نمى دانيم كه تو خليفه اى يا عمر! سپس ماجرا را باز گفتند .
ابو بكر گفت : ما چيزى را جز آنچه عمر اجازه دهد ، اجازه نمى دهيم .
.
ص: 8
8085.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ يَصِفُ استِعمالَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _: ولَولا خاصَّةٌ ما كان بَينَهُ [أبي بَكرٍ ]وبَينَ عُمَرَ ، لَظَنَنتُ أنَّهُ لا يَدفَعُها عَنّي . (1)2 / 2اِستِعمالُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ8082.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :اِعتَلَّ أبو بَكرٍ في جُمادَى الآخِرَةِ سَنَةَ (13) . فَلَمَّا اشتَدَّت بِهِ العِلَّةُ عَهِدَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، فَأَمَرَ عُثمانَ أن يَكتُبَ عَهدَهُ ، وكَتَبَ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا ما عَهِدَ أبو بَكرٍ خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ إلَى المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ : سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ ؛ أمّا بَعدُ فَإِنّي قَدِ استَعمَلتُ عَلَيكُم عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَاسمَعوا وأطيعوا ، وإنّي ما ألَوتُكُم (2) نُصحا . وَالسَّلامُ . (3)8081.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث :دَعا أبو بَكرٍ عُثمانَ خالِيا (4) ، فَقالَ : اُكتُب :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا ما عَهِدَ أبو بَكرٍ بنُ أبي قُحافَةَ إلَى المُسلِمينَ ؛ أمّا بَعدُ .
قالَ : ثُمَّ اُغمِيَ عَلَيهِ ، فَذَهَبَ عَنهُ ، فَكَتَبَ عُثمانُ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي قَدِ استَخلَفتُ عَلَيكُم عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، ولَم آلُكُم خَيرا مِنهُ .
ثُمَّ أفاقَ أبو بَكرٍ فَقالَ : اِقرَأ عَلَيَّ ، فَقَرأَ عَلَيهِ ، فَكَبَّرَ أبو بَكرٍ وقالَ : أراكَ خِفتَ أن يَختَلِفَ النّاسُ إنِ افتُلِتَت (5) نَفسي في غَشيَتي ! قالَ : نَعَم . قالَ : جَزاكَ اللّهُ خَيرا عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ ! وأقَرَّها أبو بَكرٍ مِن هذَا المَوضِعِ . (6) .
ص: 9
8085.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در توصيف به خلافت رسيدن عمر بن خطّاب _: و اگر ارتباط ويژه ابو بكر با عمر نبود ، اميدى داشتم كه خلافت را از من نراند .2 / 2به خلافت رساندن عمر بن خطّاب8082.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :ابو بكر ، در جمادى دوم سال سيزدهم هجرت ، بيمار شد و چون بيمارى اش شدّت گرفت ، به عمر بن خطّاب [ براى خلافت آينده ]سفارش كرد .
او به عثمان ، فرمان داد كه وصيّتش [ به مسلمانان ]را بنويسد و وى چنين نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين ، چيزى است كه ابو بكر ، جانشين پيامبر خدا ، براى مؤمنان و مسلمانان به يادگار مى نهد . سلام عليكم! من نيز چون شما خدا را مى ستايم . امّا بعد ، من ، عمر بن خطّاب را بر شما گماردم . پس بشنويد و فرمان بريد . و من ، در خيرخواهى براى شما ، كوتاهى و سستى نكردم . و السلام!» .8081.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى به نقل از محمّد بن ابراهيم بن حارث :ابو بكر ، عثمان را در خلوت فرا خواند و گفت : بنويس : «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين ، سفارشى است كه ابو بكر بن ابى قُحافه به مسلمانان مى كند . امّا بعد» .
سپس به حالت اغما افتاد و از حال رفت . پس ، عثمان نوشت : «امّا بعد ، من عمر بن خطّاب را جانشين خود در ميان شما مى سازم و بهتر از او برايتان نيافتم» .
پس ، ابو بكر به هوش آمد و گفت : برايم بخوان . او [ نيز ]خواند .
ابو بكر ، صدايش را به تكبير بلند كرد و گفت : چنين مى بينم كه ترسيدى من در بيهوشى ام ناگهان بميرم و مردم ، دچار اختلاف شوند .
عثمان گفت : آرى .
گفت : خدا تو را از طرف اسلام و مسلمانان ، پاداش نيكو دهاد! و اين چنين ، كار او را تأييد نمود .
.
ص: 10
8080.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن أسلَم :كَتَبَ عُثمانُ عَهدَ الخَليفَةِ بَعدَ أبي بَكرٍ ، وأمَرَهُ ألّا يُسَمِّيَ أحَدا ، وتَرَكَ اسمَ الرَّجُلِ ، فَاُغمِيَ عَلى أبي بَكرٍ إغماءَةً ، فَأَخَذَ عُثمانُ العَهدَ فَكَتَبَ فيهِ اسمَ عُمَرَ . قالَ : فَأَفاقَ أبو بَكرٍ فَقالَ : أرِنِي العَهدَ ، فَإِذا فيهِ اسمُ عُمَرَ . قالَ : مَن كَتَبَ هذا ؟ فَقالَ عُثمانُ : أنَا . فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ وجَزاكَ خَيرا ! فَوَاللّهِ لَو كَتَبتَ نَفسَكَ لَكُنتَ لِذلِكَ أهلاً . (1)8079.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن قيس :رَأَيتُ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وهُوَ يَجلِسُ وَالنّاسُ مَعَهُ ، وبِيَدِهِ جَريدَةٌ ، وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! اسمَعوا وأطيعوا قَولَ خَليفَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ إنَّهُ يَقولُ : إنّي لَم آلُكُم نُصحا . قالَ : ومَعَهُ مَولىً لِأَبي بَكرٍ يُقالُ لَهُ شَديدٌ ، مَعَهُ الصَّحيفَةُ الَّتي فيهَا استِخلافُ عُمَرَ . (2)8078.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ كِتابَةِ استِخلافِ عُمَرَ _: خَرَجَ عُمَرُ بِالكِتابِ وأعلَمَهُم ، فَقالوا : سَمعا وطاعَةً ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : ما فِي الكِتابِ يا أبا حَفصٍ ؟ قالَ : لا أدري ، ولكِنّي أوَّلُ مَن سَمِعَ وأطاعَ. قالَ: لكِنّي وَاللّهِ أدري ما فيهِ ؛ أمَّرتَهُ عامَ أوَّلٍ ، وأمَّرَكَ العامَ ! (3)8077.امام كاظم عليه السلام :شرح نهج البلاغة :إنَّ أبا بَكرٍ لَمّا نَزَلَ بِهِ المَوتُ دَعا عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ ، فَقالَ : أخبِرني عَن عُمَرَ . فَقالَ : إنَّهُ أفضَلُ مَن رَأيُكَ فيهِ ، إلّا أنَّ فيهِ غِلظَةً . فَقالَ أبو بَكرٍ : ذاكَ لِأَنَّهُ يَراني رَقيقا ، ولَو قَد أفضَى الأَمرُ إلَيهِ لَتَرَكَ كَثيرا مِمّا هُوَ عَلَيهِ ، وقَد رَمَقتُهُ ؛ إذا أنَا غَضِبتُ عَلى رَجُلٍ أرانِي الرِّضى عَنهُ ، وإذا لِنتُ لَهُ أرانِي الشِّدَّةَ عَلَيهِ .
ثُمَّ دَعا عُثمانَ بنَ عَفّانَ فَقالَ : أخبِرني عَن عُمَرَ ، فَقالَ : سَريرَتُهُ خَيرٌ مِن عَلانِيَتِهِ ، ولَيسَ فينا مِثلُهُ . فَقالَ لَهُما : لا تَذكُرا مِمّا قُلتُ لَكُما شَيئا ، ولَو تَرَكتُ عُمَرَ لَما عَدَوتُكَ يا عُثمانُ ، وَالخِيَرَةُ لَكَ ألّا تَلِيَ مِن اُمورِهِم شَيئا ، ولَوَدَدتُ أنّي كُنتُ مِن اُمورِكُم خِلوا ، وكُنتُ فيمَن مَضى مِن سَلَفِكُم .
ودَخَلَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ عَلى أبي بَكرٍ فَقالَ : إنَّهُ بَلَغَني أنَّكَ يا خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ استَخلَفتَ عَلَى النّاسِ عُمَرَ ، وقَد رَأَيتَ ما يَلقى النّاسُ مِنهُ وأنتَ مَعَهُ ، فَكَيفَ بِهِ إذا خَلا بِهِم ! وأنتَ غَدا لاقٍ رَبَّكَ ؛ فَيَسأَلُكَ عَن رَعِيَّتِكَ .
فَقالَ أبو بَكر : أجلِسوني ، ثُمَّ قالَ : أ بِاللّهِ تُخَوِّفُني؟ ! إذا لَقيتُ رَبّي فَسَأَلَني قُلتُ : استَخلَفتُ عَلَيهِم خَيرَ أهلِكَ .
فَقالَ طَلحَةُ : أ عُمَرُ خَيرُ النّاسِ يا خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ ؟ ! فَاشتَدَّ غَضَبُهُ وقالَ : إي وَاللّهِ ، هُوَ خَيرُهُم وأنتَ شَرُّهُم ! أما وَاللّهِ لَو وَلَّيتُكَ لَجَعَلتَ أنفَكَ في قَفاكَ ، ولَرَفَعتَ نَفسَكَ فَوقَ قَدرِها ، حَتّى يَكونَ اللّهُ هُوَ الَّذي يَضَعُها ! أتَيتَني وقَد دَلَكتَ عَينَكَ ؛ تُريدُ أن تَفتِنَني عَن ديني ، وتُزيلَني عَن رَأيي ! قُم ، لا أقامَ اللّهُ رِجلَيكَ ! أما وَاللّهِ لَئِن عِشتُ فُواقَ ناقَةٍ (4) وبَلَغَني أنَّكَ غَمَصتَهُ (5) فيها أو ذَكَرتَهُ بِسوءٍ لَاُلحِقَنَّكَ بِمَحمَضاتِ قُنَّةَ (6) ، حَيثُ كُنتُم تُسقَونَ ولا تَروَونَ ، وتَرعَونَ ولا تَشبَعونَ ، وأنتُم بِذلِكَ بَجِحونَ (7) راضونَ فَقامَ طَلحَةُ فَخَرَجَ . (8) .
ص: 11
8076.امام صادق عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسلم _: عثمان ، عهدنامه جانشين ابو بكر را نوشت و ابو بكر به او فرمان داد كه از كسى نام نبرد و نام خليفه را وا گذارد . سپس كاملاً بيهوش شد. عثمان،عهدنامه را برداشت و نام عمر را در آن نوشت.
ابو بكر كه به هوش آمد ، گفت : عهدنامه را به من نشان بده . چون نام عمر را در آن ديد ، گفت : چه كسى اين را نوشت؟
عثمان گفت : من .
گفت: خدا رحمتت كند و به تو پاداش خير دهد! به خدا سوگند ، اگر [ نام ]خودت را مى نوشتى ، شايسته آن بودى .8080.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از قيس _: عمر بن خطّاب را ديدم كه نشسته و مردم ، همراهش بودند و در دستش ، شاخه نخلى داشت و مى گفت : اى مردم! گوش كنيد و از گفته [ ابو بكر ، ]خليفه پيامبر خدا ، اطاعت كنيد . او مى گويد : من ، در خيرخواهى براى شما كوتاهى نكردم .
شديد (غلام ابو بكر) هم با او بود و صحيفه اى را كه در آن به جانشينى عمر وصيّت شده بود ، همراه داشت (1) .8079.عنه صلى الله عليه و آله :الإمامة و السياسة_ درباره نوشتن جانشينى عمر _: عمر ، با نوشته بيرون آمد و به آنان خبر [ وصيّت ابو بكر را ]داد .
گفتند : گوش به فرمانيم .
مردى به عمر گفت : اى ابو حفص! چه چيز در اين نوشته است؟
گفت : نمى دانم ؛ ولى من ، نخستين كسى هستم كه گوش مى دهم و فرمان مى برم .
آن مرد گفت : امّا من مى دانم چه چيزْ در آن است . بار اوّل ، تو او را امير كردى و اين بار ، او تو را!8078.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :چون مرگ ابو بكر فرا رسيد ، او عبد الرحمان بن عوف را فرا خواند و گفت : مرا از عمر آگاه كن .
گفت : او بهتر از آن است كه در نظر توست ، جز آن كه در او درشتى اى هست .
ابو بكر گفت : اين از آن روست كه مرا نرم مى بيند و اگر حكومت به او برسد ، بسيارى از درشتى هايش را كنار مى نهد . من او را زير نظر داشته ام . هر گاه كه بر كسى خشم مى گيرم ، او خشنودى اش را به من نشان مى دهد و هر گاه با كسى نرمى مى كنم ، او شدّتش را به من نشان مى دهد .
سپس عثمان بن عفّان را فرا خواند و گفت : مرا از عمر آگاه كن .
گفت : باطنش از ظاهرش بهتر است و مانند او در ميان ما نيست .
ابو بكر به هر دو گفت : از آنچه براى شما گفتم ، به كسى چيزى نگوييد . اى عثمان! اگر عمر را انتخاب نمى كردم ، از تو نمى گذشتم [ و تو را تعيين مى نمودم] ؛ ولى به صلاح توست كه سرپرستى هيچ يك از كارهاى آنان (مسلمانان) را به عهده نگيرى ، كه خود نيز دوست داشتم از كارهايتان جدا و بر كنار و [ بلكه] در زمره پيشينيان درگذشته شما مى بودم .
طلحة بن عبيد اللّه بر ابو بكر وارد شد و گفت : به من خبر رسيده كه تو _ اى خليفه پيامبر خدا! _ عمر را بر مردمْ خليفه كرده اى ، با آن كه ديده اى مردم از او چه مى كشند ، [ آن هم ] در حالى كه تو هنوز هستى . پس او در زمانى كه با مردمْ تنها شود ، چگونه خواهد بود؟! تو فردا پروردگارت را ديدار مى كنى و [ او ]درباره مردمِ تحت سرپرستى ات مى پرسد .
ابو بكر گفت : مرا بنشانيد . سپس گفت : آيا مرا از خدا مى ترسانى؟ هنگامى كه پروردگارم را ديدار كنم و از من سؤال كند، مى گويم: بهترينِ مردمان را بر آنان خليفه كردم.
طلحه گفت : اى خليفه پيامبر خدا! آيا عمر ، بهترينِ مردم است؟
خشم ابو بكر ، شدّت گرفت و گفت : آرى . به خدا كه او بهترين آنان است و تو بدترينِ آنانى! بدان كه اگر حكومت را به تو بسپارم ، بينى ات را در پشتت مى نهى (تكبّر مى ورزى) و خود را بيش از اندازه بالا مى برى ، تا آن جا كه فقط خدا مى تواند پايينت كشد!
نزد من آمده اى و چشمانت را نرم و فروهشته كرده اى تا مرا در دينم به فتنه اندازى و مرا از نظرم برگردانى! برخيز ، خدا پاهايت را استوار ندارد!
بدان كه به خدا سوگند ، اگر به اندازه ميان دو شير دوشيدن شتر ، زنده بمانم و به من برسد كه عمر را كوچك شمرده و يا از او به بدى ياد كرده اى ، تو را به چراگاه قُنَّه (2) مى فرستم ؛ جايى كه بنوشيد ؛ ولى سيراب نشويد ، و بچريد ؛ ولى سير نشويد و به همان هم شادمان و خشنود باشيد .
طلحه برخاست و بيرون رفت . .
ص: 12
. .
ص: 13
. .
ص: 14
2 / 3مَوْقِفُ الإِمامِ مِن خِلافَتِهِ8075.إرشاد القلوب :الإمام عليّ عليه السلام_ في ذِكرِ السَّقيفَةِ ومابَعدَها _: فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى (1) ، فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً ، وفِي الحَلقِ شَجا ، أرى تُراثي (2) نَهبا ، حَتّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبيلِهِ ، فَأَدلى بِها إلى فُلانٍ بَعدَهُ .
شَتّانَ ما يَومِي عَلى كورِها
ويَومُ حَيّانَ أخي جابِرِ (3)
فَيا عَجَبا ! ! بَينا هُوَ يَستَقيلُها في حَياتِهِ إذ عَقَدَها لِاخَرَ بَعدَ وَفاتِهِ _ لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرعَيها ! _ فَصَيَّرَها في حَوزَةٍ خَشناءَ يَغلُظُ كَلمُها (4) ، ويَخشُنُ مَسُّها ، ويَكثُرُ العِثارُ فيها ، وَالاِعتِذارُ مِنها ، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعبَةِ إن أشنَقَ لَها خَرَمَ ، وَإن أسلَسَ لَها تَقَحَّم (5) فَمُنِيَ النّاسُ _ لَعَمرُ اللّهِ _ بِخَبطٍ وشِماسٍ (6) ، وتَلَوُّنٍ وَاعتِراضٍ . (7) .
ص: 15
2 / 3موضع امام در برابر خلافت عمر8075.إرشاد القلوب :امام على عليه السلام_ درباره سقيفه و ماجراهاى پس از آن _: و چنين ديدم كه صبر بر اين امر ، شايسته تر است . پس با خارى بر ديدگان و گلويى گرفته از استخوان ، صبر كردم . مى ديدم كه ميراثم به تاراج مى رفت ، تا آن كه اوّلى به راه خود رفت و خلافت را پس از خود به فلان سپرد :
چه قدر تفاوت است ميان اكنون كه [ آواره] بر پشت شترم
و روزى كه با حيّان ، برادر جابر ، غنوده بودم! (1)
شگفتا كه او (ابو بكر) در حياتش مى خواست تا وى را از خلافتْ معاف دارند ؛ امّا براى پس از وفاتش ، آن را به ديگرى سپرد!
چه سفت و محكم به پستان خلافت چسبيدند و آن را ميان خود قسمت كردند [ ، دوشيدند و نوشيدند] !
سپس آن را به جايى ناهموار و جان فرسا و پر گزند در آورد و در اختيار كسى قرار داد كه پى در پى مى لغزيد و پوزش مى طلبيد و همراهش [ نيز] سوارى را مى مانْد كه بر مَركبى چموش است [ كه] اگر مهارش را محكم كِشد ، بينى اش پاره گردد و اگر رهايش كند ، بجَهد و سرنگونش سازد .
به خدا سوگند ، مردم [ در نتيجه كارهاى او ]به انحراف و چموشى و رنگ به رنگ شدن و كجروى دچار گشتند .
.
ص: 16
2 / 4اِستِشارَةُ عُمَرَ الإِمامَ فِي المُعضِلاتِ8072.امام صادق عليه السلام :تاريخ الإسلام عن عمر :أعوذُ بِاللّهِ مِن مُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبو حَسَنٍ ! (1)8071.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن عمر :أعوذُ بِاللّهِ أن أعيشَ في قَومٍ لَستَ فيهِم يا أبا حَسَنٍ . (2)8070.امام زين العابدين عليه السلام :فضائل الصحابة عن سعيد بن المُسَيّب :كانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِن مُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبو حَسَنٍ . (3) .
ص: 17
2 / 4مشورت عمر با امام در مشكلات8072.عنه عليه السلام :تاريخ الإسلام_ به نقل از عمر _: من ، از مشكلى كه ابو الحسن [ على ]براى [ حلّ ]آن نباشد ، به خدا پناه مى برم .8071.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عمر _: اى ابو الحسن! من از زندگى با كسانى كه تو در ميانشان نباشى ، به خدا پناه مى برم .8070.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :فضائل الصحابة_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _: عمر از مشكلى كه ابو الحسن براى [ حلّ ]آن نبود ، به خدا پناه مى بُرد .
.
ص: 18
8069.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن عمر :لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ ! (1)بيانكان الإمام عليّ عليه السلام يقدّم آراءه الاستشاريّة في الميادين العلميّة أو في المشاكل السياسيّة بعدما يحرز أنّها تعود بالفائدة على المُجتَمع الإسلامي ، ولا يبدي رأيه إذا عاد بالنفع الشخصي على الخليفة ولم يَعُد على المُجتَمع بشيء . يَقولُ ابنُ عَبّاسٍ : خَرَجتُ مَعَ عُمَرَ إلَى الشّامِ في إحدى خَرَجاتِهِ ، فَانفَرَدَ يَوما يَسيرُ عَلى بَعيرِهِ فَاتَّبَعتُهُ ، فَقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، أشكو إلَيكَ ابنَ عَمَّكَ ! سَأَلتُهُ أن يَخرُجَ مَعي فَلَم يَفعَل . (2)
راجع : ج 8 ص 550 (عليّ عن لسان أصحاب النبيّ / عمر بن الخطّاب) .
2 / 5اِستِنجادُ عُمَرَ بِرَأيِ الإِمامِ2 / 5 _ 1مَبدَأُ التَّاريخِ8064.سنن أبى داوود به نقل از قيس بن سعد :المستدرك على الصحيحين عن سعيد بن المُسَيَّب:جَمَعَ عُمَرُ النّاسَ فَسَأَلَهُم : مِن أيِّ يَومٍ يُكتَبُ التَّأرِيخُ ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : مِن يَومَ هاجَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وتَرَكَ أرضَ الشِّركِ . فَفَعَلَهُ عُمَرُ . (3) .
ص: 19
8063.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از عمر _: اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد .نكتهامام على عليه السلام هنگامى نظريّات مشورتى خود را در عرصه هاى علمى و يا مشكلات سياسى ارائه مى كرد كه به رسيدن بهره آن به امّت مسلمان ، اطمينان داشت ؛ امّا هر گاه اين بهره به اجتماع نمى رسيد و تنها نصيب شخص خليفه مى شد ، آن را ابراز نمى كرد . ابن عبّاس مى گويد : در يكى از سفرهاى عمر به شام ، همراهش بودم . روزى با شترش تنها راه مى پيمود كه به دنبالش رفتم . پس به من گفت : اى ابن عبّاس! از پسر عمويت گله دارم! از او خواستم كه با من بيايد ؛ ولى نيامد .
ر . ك : ج 8 ص551 (على از زبان ياران پيامبر / عمر بن خطّاب) .
2 / 5پذيرش آراى امام از سوى عمر2 / 5 _ 1مبدأ تاريخ8059.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _:عمر ، مردم را گرد آورد و از آنان پرسيد : تاريخ ، از چه روزى نوشته شود؟
على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «از روزى كه پيامبر خدا هجرت كرد و سرزمين شرك را ترك نمود» .
عمر نيز چنين كرد .
.
ص: 20
8060.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أَرَّخَ عُمَرُ الكُتُبَ ، وأرادَ أن يَكتُبَ التَّأريخَ مُنذُ مَولِدِ رَسولِ اللّهِ ، ثُمَّ قالَ : مِنَ المَبعَثِ . فَأَشارَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أن يَكتُبَهُ مِنَ الهِجرَةِ ، فَكَتَبَهُ مِنَ الهِجرَةِ . (1)2 / 5 _ 2الخُروجُ بِنَفسِهِ إلى غَزوِ الرّومِ8057.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ وقَد شاوَرَهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ فِي الخُروجِ إلى غَزوِ الرُّومِ _: وقَد تَوَكَّلَ اللّهُ لِأَهلِ هذَا الدّينِ بِإعزازِ الحَوزَةِ ، وسَترِ العَورَةِ ، وَالَّذي نَصَرَهُم وَهُم قَليلٌ لا يَنتَصِرونَ ، ومَنَعَهُم وَهُم قَليلٌ لا يَمتَنِعونَ ، حَيٌّ لا يَموتُ .
إنَّكَ مَتى تَسِر إلى هذَا العَدُوِّ بِنَفسِكَ فَتَلقَهُم بِشَخصِكَ فَتُنكَب ؛ لا تَكُن لِلمُسلِمينَ كانِفَةٌ (2) دونَ أقصى بِلادِهِم . لَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعونَ إلَيهِ ، فَابعَث إلَيهِم رَجُلاً مِحرَبا ، وَاحفِز مَعَهُ أهلَ البَلاءِ وَالنَّصيحَةِ ؛ فَإِن أظهَرَ اللّهُ فَذاكَ ما تُحِبُّ ، وإن تَكُنِ الاُخرى كُنتَ رِدءا (3) لِلنّاسِ ومَثابَةً لِلمُسلِمينَ . (4) .
ص: 21
8056.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :عمر ، نوشته ها را تاريخدار كرد و خواست كه تاريخ را از «ميلاد پيامبر خدا» آغاز كند . سپس گفت : از «بعثت» . على بن ابى طالب عليه السلام نظر داد كه آن را از «هجرت» بنويسد . پس ، او هم از «هجرت» نوشت .2 / 5 _ 2رفتن شخص عمر به جنگ با روميان8057.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ هنگامى كه عمر براى رفتن به جنگ روم ، با او مشورت كرد _: خدا خود ، حفظ عزّت حوزه اسلام و پنهان داشتن رخنه گاه آن [ ضعف ها و ناتوانى ها ]را به عهده گرفته است ؛ خدايى كه در حال اندك بودن و بى ياورى ، مسلمانان را يارى داد و با آن كه اندك و بى دفاع بودند ، از دشمن ، حفظشان نمود ؛ [ او كه] زنده است و هرگز نمى ميرد .
هر گاه ، تو خود به سوى دشمن روى و با آنان رو به رو شوى و سپس آسيبى ببينى ، مسلمانان تا دوردست ترين شهرهايشان ، ديگر پناهگاهى نخواهند داشت و پس از تو كسى نيست كه بدو روى آورند . پس ، مردى جنگاور را به سوى آنان روانه كن و كارآزمودگان خيرخواه را با او همراه ساز .
پس اگر خدا [ پيروزى] داد ، به خواسته ات رسيده اى و اگر گونه اى ديگر شد ، تو [ همچنان ]ياور مردم و مرجع و پناه مسلمانان خواهى بود .
.
ص: 22
2 / 5 _ 3الخُروجُ بِنَفسِهِ إلَى غَزوِ الفُرسِ8054.امام رضا عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كَلامٍ لَهُ وقَدِ استَشارَهُ عُمَرُ في الشُّخوصِ لِقِتالِ الفُرسِ بِنَفسِهِ _:إنَّ هذَا الأَمرَ لَم يَكُن نَصرُهُ ولا خِذلانُهُ بِكَثرَةٍ ولا بِقِلَّةٍ ، وهُوَ دينُ اللّهِ الَّذي أظهَرَهُ ، وجُندُهُ الَّذي أعَدَّهُ وأمَدَّهُ ، حَتّى بَلَغَ ما بَلَغَ ، وطَلَعَ حَيثُ طَلَعَ ، ونَحنُ عَلى مَوعودٍ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ مُنجِزٌ وَعدَهُ ، وناصِرٌ جُندَهُ .
ومَكانُ القَيِّمِ بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ (1) مِنَ الخَرَزِ ؛ يَجمَعُهُ ويَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ أبَدا . وَالعَرَبُ اليَومَ وإن كانوا قَليلاً فَهُم كَثيرونَ بِالإِسلامِ ، عَزيزونَ بِالِاجتِماعِ . فَكُن قُطبا ، وَاستَدِرِ الرَّحى بِالعَرَبِ ، وأصلِهِم دونَكَ نارَ الحَربِ ؛ فَإِنَّكَ إن شَخَصتَ مِن هذِهِ الأَرضِ انتَقَضَت عَلَيكَ العَرَبُ مِن أطرافِها وأقطارِها ، حَتّى يَكونَ ما تَدَعُ وَراءَكَ مِنَ العَوراتِ أهَمَّ إلَيكَ مِمّا بَينَ يَدَيكَ .
إنَّ الأَعاجِمَ إن يَنظُروا إلَيكَ غَدا يَقولوا : هذا أصلُ العَرَبِ ، فَإِذا اقتَطَعتُموهُ استَرَحتُم ؛ فَيَكونُ ذلِكَ أشَدَّ لِكَلَبِهِم (2) عَلَيكَ وطَمَعِهِم فيكَ . فَأَمّا ما ذَكَرتَ مِن مَسيرِ القَومِ إلى قِتالِ المُسلِمينَ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ هُوَ أكرَهُ لِمَسيرِهِم مِنكَ ، وهُوَ أقدَرُ عَلى تَغيِيرِ ما يَكرَهُ ! وأمّا ما ذَكَرتَ مِن عَدَدِهِم ، فَإِنَّا لَم نَكُن نُقاتِلُ فيما مَضى بِالكَثرَةِ ، وإنَّما كُنّا نُقاتِلُ بِالنَّصرِ وَالمَعونَةِ ! (3)8053.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِعُمَرَ لَمَّا استَشارَ النّاسَ في أن يَسيرَ فيمَن مَعَهُ لِقِتالِ الفُرسِ _:إنَّ هذَا الأَمرَ لَم يَكُن نَصرُهُ ولا خِذلانُهُ لِكَثرَةٍ ولا قِلَّةٍ ؛ هُوَ دينُهُ الَّذي أظهَرَ ، وجُندُهُ الَّذي أعَزَّ وأيَّدَهُ بِالمَلائِكَةِ ، حتّى بَلَغَ ما بَلَغَ ، فَنَحنُ عَلى مَوعودٍ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ مُنجِزٌ وَعدَهُ ، وناصِرٌ جُندَهُ .
ومَكانُكَ مِنهُم مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ ؛ يَجمَعُهُ ويُمسِكُهُ ، فإِنِ انحَلَّ تَفَرَّقَ ما فيهِ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ أبَدا . وَالعَرَبُ اليَومَ وإن كانوا قَليلاً فَهِيَ كَثيرٌ عَزيزٌ بِالإِسلامِ ؛ فَأَقِم ، وَاكتُب إلى أهلِ الكوفَةِ _ فَهُم أعلامُ العَرَبِ ورُؤَساؤُهُم _ ومَن لَم يَحفِل (4) بِمَن هُوَ أجمَعُ وأحَدُّ وأجَدُّ مِن هؤُلاءِ : فَليَأتِهِمُ الثُّلُثانِ وَليُقِمِ الثُّلُثُ ، وَاكتُب إلى أهلِ البَصرَةِ أن يُمِدُّوهُم بِبَعضِ مَن عِندَهُم . (5) .
ص: 23
2 / 5 _ 3رفتن شخص عمر به جنگ با ايرانيان8054.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سخنش در پاسخ عمر ، كه درباره شركت كردن خويش در جنگ فارس ، از ايشان مشورت خواست _: پيروزى و شكست اين امر (اسلام) ، به فراوانى و كمى [ افراد ]نبود . اسلام ، دين خدا بود كه خدا خود ، چيره اش ساخت و سپاه او بود كه آماده و يارى اش نمود ، تا اين كه بدان جا رسيد كه بايد مى رسيد و نورش بر همه جا دميد . ما به وعده خدا دل خوش داريم ، و خدا به وعده اش وفا مى كند و لشكرش را نصرت مى دهد .
جايگاه زمامدار اين كار ، جايگاه رشته[ى تسبيح ]است كه مهره ها را گرد و به هم مى آورد ؛ و چون بگسلد ، مهره ها پراكنده مى شوند و از ميان مى روند و هيچ گاه همه آنها براى بار ديگر گرد نمى آيند .
و عرب ، اگر چه امروز اندك اند ، امّا به سبب اسلام ، بسيارند و به سبب اتّحاد و اتّفاق ، نيرومند و پيروز . تو مانند ميله ميان سنگ آسياب باش و آسياب جنگ را با عرب و نه خود ، بگردان . چرا كه اگر تو از اين سرزمين بيرون روى ، عرب از هر سو و هر جا بر تو مى شورند ، تا آن جا كه نگهدارى آنچه پشت سر مى نهى ، از آنچه در پيش روى دارى ، برايت مهم تر مى گردد . عجم نيز اگر فردا تو را ببينند ، مى گويند : «اين ، ريشه و اصل عرب است . اگر آن را ببُريد ، آسوده مى گرديد» و همين موجب مى شود كه حرص و طمع آنان در تو ، بيشتر گردد .
امّا اين كه گفتى آنان ، به عزم رزم با مسلمانان به راه افتاده اند : پس [ بدان كه ]ناخشنودى خداى سبحان از حركتشان ، از [ ناخشنودى] تو بيشتر است و [ او ]بر تغيير آنچه ناپسند مى دارد ، تواناتر است .
امّا آنچه از تعدادشان گفتى : ما در گذشته ، با فراوانىِ نيرو نمى جنگيديم و تنها با نصرت و يارى [ الهى ]مى رزميديم .8053.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ خطاب به عمر ، هنگامى كه او از مردم ، درباره همراهى با سپاهيانى كه به جنگ فارس مى رفتند ، مشورت خواست _: اين امر (اسلام) ، نه پيروزى اش به فراوانى [ افراد ]بود و نه خوارى اش به كمى آنان . اين ، دين خدا بود كه چيره شد و سپاهى كه با فرشتگان ، تأييد و نصرت يافت ، تا بدان جا رسيد كه بايد مى رسيد . ما به وعده خدا دل خوش داريم ، و خدا به وعده اش وفا مى كند و لشكرش را نصرت مى دهد .
جايگاه تو در ميان مردمان ، جايگاه رشته[ى تسبيح ]است كه مهره ها را گرد مى آورد و نگه مى دارد و چون بگسلد ، هر چه در آن است ، پراكنده مى شود و از ميان مى رود و هيچ گاه براى بار ديگر ، همه آنها گرد نمى آيند .
و عرب ، اگر چه امروز اندك اند ، امّا به سبب اسلام ، بسيارند و با عزّت . پس ، در جاى خود بمان و به اهالى كوفه بنويس كه دو سوم آنان به جنگ فارس بروند و يك سومْ باقى بمانند ؛ چرا كه آنان برجستگان و سركردگان عرب اند و گروهى يكدل تر و كاراتر و كوشاتر از آنان نيست . و به مردم بصره نيز بنويس كه آنان را با بخشى از نيروهاى خود ، يارى كنند .
.
ص: 24
8052.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن أبي بكر الهُذَلِيّ :سَمِعتُ رِجالاً مِن عُلَمائِنا يَقولونَ : تَكاتَبَتِ الأَعاجِمُ مِن أهلِ هَمَذانَ وأهلِ الرَّيِّ وأهلِ أصفَهانَ وقومِسَ (1) ونُهاوَندَ (2) ، وأرسَلَ بَعضُهُم إلى بَعضٍ أنَّ مَلِكَ العَرَبِ الَّذي جاءَ بِدينِهِم وأخرَجَ كِتابَهُم قَد هَلَكَ _ يَعنونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله _ وأنَّهُ مَلَكَهُم مِن بَعدِهِ رَجُلٌ مُلكا يَسيرا ثُمَّ هَلَكَ _ يَعنونَ أبا بَكرٍ _ وقامَ بَعدَهُ آخَرُ قَد طالَ عُمُرُهُ حَتّى تَناوَلَكُم في بِلادِكُم وأغزاكُم جُنودَهُ _ يَعنونَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ _ وأنَّهُ غَيرُ مُنتَهٍ عَنكُم حَتّى تُخرِجوا مَن في بِلادِكُم مِن جُنودِهِ ، وتَخرُجوا إلَيهِ فَتَغزُوَهُ في بِلادِهِ . فَتَعاقَدوا عَلى هذا وتَعاهَدوا عَلَيهِ .
فَلَمَّا انتَهَى الخَبَرُ إلى مَن بِالكوفَةِ مِنَ المُسلِمينَ أنهَوهُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ، فَلَمَّا انتَهى إلَيهِ الخَبَرُ فَزِعَ عُمَرُ لِذلِكَ فَزَعا شَديدا ، ثُمَّ أتى مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ! إنَّ الشَّيطانَ قَد جَمَعَ لَكُم جُموعا ، وأقبَلَ بِها لِيُطفِئَ نورَ اللّهِ ، ألا إنَّ أهلَ هَمَذانَ وأهلَ أصفَهانَ وَالرَّيِّ وقومِسَ ونُهاوَندَ مُختَلِفَةٌ ألسِنَتُها وألوانُها وأديانُها ، قَد تَعاهَدوا وتَعاقَدوا أن يُخرِجوا مِن بِلادِهِم إخوانَكُم مِنَ المُسلِمينَ ، ويَخرُجوا إلَيكُم فَيَغزُوَكُم في بِلادِكُم ، فَأَشيروا عَلَيَّ وأوجِزوا ولا تُطنِبوا فِي القَولِ ، فَإِنَّ هذا يَومٌ لَهُ ما بَعدَهُ مِنَ الأَيّامِ .
فَتَكَلَّموا ، فَقامَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ _ وكانَ مِن خُطَباءِ قُرَيشٍ _ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد حَنَكَتكَ الاُمورُ ، وجَرَّسَتكَ (3) الدُّهورُ ، وعَجَمَتكَ (4) البَلايا ، وأحكَمَتكَ التَّجارِبُ ، وأنتَ مُبارَكُ الأَمرِ ، مَيمونُ النَّقيبَةِ (5) ، قَد وَليتَ فخَبَرتَ ، وَاختَبَرتَ وخُبِرتَ ، فَلَم تَنكَشِف مِن عَواقِبِ قَضاءِ اللّهِ إلّا عَن خِيارٍ ، فَاحضَر هذَا الأَمرَ بِرَأيِكَ ولا تَغِب عَنهُ ! ثُمَّ جَلَسَ .
فَقالَ عُمَرُ : تَكَلَّموا . فَقامَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَإِنّي أرى أن تُشخِصَ أهلَ الشّامِ مِن شامِهِم ، وأهلَ اليَمَنِ مِن يَمَنِهِم ، وتَسيرَ أنتَ في أهلِ هذَينِ الحَرَمَينِ وأهلِ المِصرَينِ الكوفَةَ والبَصرَةَ ، فَتَلقى جَمعَ المُشرِكينَ بِجَمعِ المُؤمِنينَ ، فَإِنَّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ لا تَستَبقي مِن نَفسِكَ بَعدَ العَرَبِ باقِيَةً ، ولا تَمَتَّعُ مِنَ الدُّنيا بِعَزِيزٍ ، ولا تَلوذُ مِنها بِحَريزٍ ، فَاحضَرهُ بِرَأيِكَ ولا تَغِب عَنهُ ! ثُمَّ جَلَسَ .
فَقالَ عُمَرُ : تَكَلَّموا . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام :
الحَمدُ للّهِِ _ حَتّى تَمَّ التَّحميدُ وَالثَّناءُ عَلَى اللّهِ والصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ إن أشخَصتَ أهلَ الشّامِ مِن شامِهِم سارَتِ الرَّومُ إلى ذَراريهِم ، وإن أشخَصتَ أهلَ اليَمَنِ مِن يَمَنِهِم سارَتِ الحَبَشَةُ إلى ذَراريهِم ، وإن أشخَصتَ مَن بِهذَينِ الحَرَمَينِ انتَقَضَتِ العَرَبُ عَلَيكَ مِن أطرافِها وأكنافِها ، حَتّى يَكونَ ما تَدَعُ وَراءَ ظَهرِكَ مِن عِيالاتِ العَرَبِ أهَمَّ إلَيكَ مِمّا بَينَ يَدَيكَ .
وأمّا ذِكرُكَ كَثرَةَ العَجَمِ ورَهبَتُكَ مِن جُموعِهِم ، فَإِنَّا لَم نَكُن نُقاتِل عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالكَثرَةِ ، وإنَّما كُنّا نُقاتِلُ بِالنَّصرِ ! وأمّا ما بَلَغَكَ مِنِ اجتِماعِهِم عَلَى المَسيرِ إلَى المُسلِمينَ ، فَإِنَّ اللّهَ لِمَسيرِهِم أكرَهُ مِنكَ لِذلِكَ ، وهُوَ أولى بِتَغييرِ ما يَكرَهُ ! وإنَّ الأَعاجِمَ إذا نَظَروا إلَيكَ قالوا : هذا رَجُلُ العَرَبِ ، فَإِن قَطَعتُموهُ فَقَد قَطَعتُمُ العَرَبَ ، فَكانَ أشَدَّ لِكَلَبِهِم ، وكُنتُ قَد ألَّبتَهُم (6) عَلى نَفسِكَ ، وأمَدَّهُم مَن لَم يَكُن يُمِدُّهُم . ولكِنّي أرى أن تُقِرَّ هؤُلاءِ في أمصارِهِم ، وتَكتُبَ إلى أهلِ البَصرَةِ فَليَتَفَرَّقوا عَلى ثَلاثِ فِرَقٍ : فَلتَقُم فِرقَةٌ مِنهُم عَلى ذَراريهِم حَرَسا لَهُم ، وَلتَقُم فِرقَةٌ في أهلِ عَهدِهِم لِئَلّا يَنتَقِضوا ، وَلتَسِر فِرقَةٌ مِنهُم إلى إخوانِهِم مَدَدا لَهُم !
فَقالَ عُمَرُ : أجَل ، هذَا الرَّأيُ ! وقَد كُنتُ اُحِبُّ أن اُتابِعَ عَلَيهِ . وجَعَلَ يُكَرِّرُ قَولَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ويُنسِقُهُ (7) ؛ إعجابا بِهِ وَاختِيارا لَهُ . (8) .
ص: 25
8051.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از ابو بكر هُذَلى _: شنيدم كه برخى از دانشمندان ما مى گويند : ايرانيانِ اهل همدان و رى و اصفهان و سمنان و نهاوند ، به يكديگر نامه نوشتند و به دنبال يكديگر فرستادند كه پادشاه عرب ، [ همان] كه برايشان دين و كتاب آورْد _ منظورشان پيامبر صلى الله عليه و آله بود _ ، در گذشته است و پادشاه بعدى شان _ منظورشان ابو بكر بود _ جز اندكى نپاييد و در گذشت و پس از او كسى برخاست كه عمرش طولانى گشت ، تا آن كه به شما در شهرهايتان دست يافت و لشكريانش با شما جنگيدند _ منظورشان عمر بن خطّاب بود .
او از شما دست نمى كشد ، مگر آن كه لشكريانش را از شهرهايتان برانيد و سپس بيرون آييد و با او در شهرهاى خودش بجنگيد . آنان بر اين امر با يكديگر پيمان بستند و بدان متعهّد گرديدند .
چون به مسلمانان كوفه خبر رسيد ، آن را براى عمر بن خطّاب فرستادند و چون خبر به عمر رسيد ، به شدّت ، بى تاب شد . به مسجد پيامبر خدا آمد و بر منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى گفت : اى گروه مهاجر و انصار! شيطان ، گروه هايى را برايتان گرد آورده و آنان را فرستاده تا به وسيله آنان نور خدا را خاموش سازد . آگاه باشيد كه اهالى همدان و اصفهان و رى و سمنان و نهاوند ، با همه تفاوت هايشان در زبان و رنگ پوست و دينشان ، متعهّد شده و پيمان بسته اند كه برادران مسلمان شما را از شهرهايشان بيرون كنند و به سوى شما بيايند و با شما در شهرهايتان بجنگند .
نظر خود را به من بگوييد و مختصر كنيد و سخن را طول مدهيد كه اين روز ، روزهايى را پشت سر دارد [ و روزگار ، آبستن حوادثى است] .
همچنان سخن گفتند و طلحة بن عبيد اللّه كه از سخنوران قريش بود ، برخاست و پس از حمد و ثناى الهى گفت : اى امير مؤمنان! كارها تو را كارآزموده و روزگارْ تو را باتجربه و بلاها تو را استوار و آزموده ها ، تو را پايدار ساخته اند و كارت فرخنده و به توفيق ، قرين است . عهده دار كار شدى و آگاه گشتى ؛ در پى آزمون بودى و آگاهى يافتى ؛ و فرجام قضاى الهى جز از روى اختيار ، معلوم نخواهد گشت . بنا بر اين ، خودت در اين جنگ ، حاضر باش و اِعمال نظر كن و از آن ، غافل مشو! سپس نشست .
عمر گفت : [ باز هم] سخن بگوييد .
عثمان بن عفّان برخاست و پس از حمد و ثناى الهى گفت : امّا بعد ، اى امير مؤمنان! نظر من اين است كه اهالى شام را از شام ، و اهالى يمن را از يمن حركت دهى و خود با اهالى اين دو حرم ( مكّه و مدينه) و اهالى دو شهر كوفه و بصره به راه افتى و با همه مسلمانان ، در برابر همه مشركان بِايستى ؛ زيرا تو _ اى امير مؤمنان! _ [ چنين ]نمى خواهى كه پس از نابودى عرب ، لحظه اى [ زنده] بمانى و [ نيز نمى خواهى كه ]از دنيا لذّتى ببرى و در آن ، پناهى بيابى . پس خودت در ميدان ، حاضر شو و از آن ، غافل مشو! سپس نشست .
عمر گفت : باز هم بگوييد .
امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «سپاس ، ويژه خداست ، تا آن جا كه حمد و ستايش خدا و درود بر پيامبر خدا را به پايان رساند» . سپس فرمود : «امّا بعد ، اگر اهل شام را از شام حركت دهى ، روميان به خانواده هاى آنان حمله مى كنند و اگر اهل يمن را از يمن حركت دهى ، حبشيان به سوى خانواده هاى ايشان حمله مى برند و اگر ساكنان اين دو حرم را حركت دهى ، عرب از هر سو و هر جا بر تو مى شورند ، تا آن جا كه خانواده هايى كه پشت سر مى نهى ، از آنچه پيش روى دارى ، برايت مهم تر مى گردند .
امّا اين كه فراوانى فارسيان را ذكر كردى و از اجتماعشان هراس دارى : پس [ بدان كه ]كه ما در روزگار پيامبر خدا با فراوانىِ نيرو نمى جنگيديم و تنها با نصرت الهى مى رزميديم .
و امّا آنچه از اتّفاقشان بر حركت به سوى مسلمانان به تو رسيده است : پس [ بدان كه ]خدا بيش از تو ، از حركت آنان ناخشنود است و او به تغيير آنچه دوست ندارد ، سزاوارتر است!
و فارسيان ، چون تو را ببينند ، مى گويند : «اين ، سَرور عرب است . اگر او را از پا در آوريد ، عرب را از پا در آورده ايد» و اين ، موجب شدّت حرص آنان مى شود و[ بدين ترتيب ] تو آنان را با دست خود بر ضدّ خويش تحريك كرده اى و آنانى هم كه يارى شان نكرده اند ، به يارى شان مى آيند .
پس ، من چنين مى بينم كه اينان را در شهرهايشان نگه دارى و به اهالى بصره بنويسى كه سه دسته شوند : يك دسته براى محافظت از خانواده هايشان بمانند ، يك دسته در برابر كسانى كه با آنان پيمان بسته اند ، بِايستند تا پيمان نشكنند و دسته سوم براى يارى رساندن به برادرانشان حركت كنند» .
عمر گفت : آرى . اين نظر ، درست است و من دوست دارم كه از آن پيروى كنم! و پيوسته به تكرار گفته امير مؤمنان عليه السلام پرداخت و از سر اعجاب و پذيرشش ، آن را به آهنگ و سجع ، باز مى گفت . .
ص: 26
. .
ص: 27
. .
ص: 28
8050.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :لَمّا سَمِعَ عُمَرُ مَقالَةَ عَلِيٍّ _ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ _ ومَشورَتَهُ [في حَربِ الفُرسِ ]أقبَلَ عَلَى النّاسِ وقالَ : وَيحَكُم ! عَجَزتُم كُلُّكُم عَن آخِرِكُم أن تَقولوا كَما قالَ أبُو الحَسَنِ ! (1) .
ص: 29
8049.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :چون عمر ، نظر على _ كه خدا گرامى اش بدارد _ را درباره جنگ فارس شنيد ، به مردم رو كرد و گفت: واى بر شما! همه شما از اوّل تا آخر، از دادن پاسخى، آن گونه كه ابو الحسن گفت ، ناتوان بوديد . .
ص: 30
2 / 5 _ 4تَقسيمُ سَوادِ الكوفَةِ8046.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي:شاوَرَ عُمَرُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ في سَوادِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ بَعضُهُم : تُقَسِّمُها بَينَنا ، فَشاوَرَ عَلِيّا ، فَقالَ : إن قَسَّمتَهَا اليَومَ لَم يَكُن لِمَن يَجيءُ بَعدَنا شَيءٌ ، ولكِن تُقِرُّها في أيديهِم يَعمَلونَها ، فَتَكونُ لَنا ولِمَن بَعدَنا . فَقالَ : وَفَّقَكَ اللّهُ ، هذَا الرَّأيُ ! (1)2 / 5 _ 5حَليُ الكَعبَةِ8048.عنه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :رُوِي أنَّهُ ذُكِرَ عِندَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ في أيّامِهِ حَليُ الكَعبَةِ وكَثرَتُهُ ، فَقالَ قَومٌ : لَو أخَذتَهُ فَجَهَّزتَ بِهِ جُيوشَ المُسلِمينَ كانَ أعظَمَ لِلأَجرِ ، وما تَصنَعُ الكَعبَةُ بِالحَليِ ! فَهَمَّ عُمَرُ بِذلِكَ ، وسَأَلَ عَنهُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ عليه السلام :
إنَّ هذَا القُرآنَ اُنزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالأَموالُ أربَعَةٌ : أموالُ المُسلِمينَ فَقَسَّمَها بَينَ الوَرَثَةِ فِي الفَرائِضِ ، وَالفَيءُ فَقَسَّمَهُ عَلى مُستَحِقِّيهِ ، وَالخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللّهُ حَيثُ وَضَعَهُ ، وَالصَّدَقاتُ فَجَعَلَهَا اللّهُ حَيثُ جَعَلَها . وكانَ حَليُ الكَعبَةِ فيها يَومَئِذٍ ، فَتَرَكَهُ اللّهُ عَلى حالِهِ ؛ ولَم يَترُكهُ نِسيانا ، ولَم يَخفَ عَلَيهِ مَكانا ، فَأَقِرَّهُ حَيثُ أقَرَّهُ اللّهُ ورَسولُهُ .
فَقالَ لَهُ عُمَرُ : لَولاكَ لَافتَضَحنا ! وتَرَكَ الحَليَ بِحالِهِ . (2) .
ص: 31
2 / 5 _ 4تقسيم زمين هاى كوفه8045.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عمر درباره زمين هاى حاصلخيز كوفه با اصحاب پيامبر خدا مشورت كرد . برخى به او گفتند : آنها را ميان ما قسمت كن .
سپس با على عليه السلام مشورت كرد . [ على عليه السلام ] فرمود : «اگر امروزْ آنها را تقسيم كنى ، براى افرادى كه پس از ما مى آيند ، چيزى نمى مانَد . آنها را به دست آنان وا گذار تا روى آن كار كنند و [ در اين صورت است كه ]خراج آنها ، هم براى ما مى شود و هم براى آيندگان ما» .
عمر گفت : خدا تو را موفّق بدارد! اين نظر ، درست است .2 / 5 _ 5آراستن كعبه8042.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :نقل شده است كه در روزگار خلافت عمر بن خطّاب ، نزد وى ، از زيورهاى كعبه و فراوانى آنها سخن به ميان آمد . گروهى گفتند : اگر آنها را بفروشى و با آنها لشكرهاى مسلمانان را تجهيز كنى ، پاداشش بيشتر است . كعبه چه نيازى به زيور دارد؟!
عمر، قصد همين كار را كرد و درباره آن از امير مؤمنان پرسيد . [ على عليه السلام ] فرمود : «اين قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد . [ در آن هنگام ،] دارايى ها چهار گونه بود :
دارايى هاى مسلمانان (كه آن را ميان وارثان و به ميزان سهمى كه خداوندْ معيّن كرده بود ، قسمت كرد) .
غنيمت جنگ (كه آن را ميان مستحقّانش قسمت نمود) ، خُمس (كه خدا آن را در جايگاه آن قرار داد) .
و زكات (كه خدا آن را براى مصرف هاى مشخّصى قرار داد) .
در آن روز زيور كعبه وجود داشت ؛ امّا خدا آن را به حال خود وا نهاد و اين وا نهادن ، نه از روى فراموشى بود و نه از روى مخفى بودن آن بر خدا . پس ، تو هم آن را در جايى قرار ده كه خدا و پيامبرش قرار دادند» .
عمر گفت : اگر تو نبودى ، رسوا مى شديم! و زيورها را به حال خود وا نهاد .
.
ص: 32
2 / 5 _ 6ما يَجوزُ لَهُ صَرفُهُ مِن بَيتِ المَالِ8045.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن ابن عمر :جَمَعَ النّاسَ عُمَرُ بِالمَدينَةِ حينَ انتَهى إلَيهِ فَتحُ القادِسِيَّةِ ودِمَشقَ ، فَقالَ : إنّي كُنتُ امرَأً تاجِرا ، يُغنِي اللّهُ عِيالي بِتِجارَتي ، وقَد شَغَلتُموني بِأَمرِكُم ، فَماذا تَرَونَ أنَّهُ يَحِلُّ لي مِن هذَا المالِ ؟ فَأَكثَرَ القَومُ وعَلِيٌّ عليه السلام ساكِتٌ ، فَقالَ : ما تَقولُ يا عَلِيُّ ؟ فَقالَ : ما أصلَحَكَ وأصلَحَ عِيالَكَ بِالمَعروفِ ؛ لَيسَ لَكَ مِن هذَا المالِ غَيرُهُ . فَقالَ القوَمُ : القَولُ قَولُ ابنِ أبي طالِبٍ . (1)راجع : ج 8 ص 550 (عمر بن الخطّاب) . ج 11 ص 488 (نماذج من قضاياه بعد النبيّ) .
.
ص: 33
2 / 5 _ 6سهم خليفه از بيت المال8041.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابن عمر _: پس از فتح قادسيّه و دمشق ، عمر ، مردم را در مدينه جمع كرد و گفت : من مردى تاجر بودم كه خداوند ، خانواده ام را با تجارت ، بى نياز مى كرد . اكنون [ كه] مرا به كار خود گمارده ايد ، به نظر شما چه مقدار از بيت المال براى [ مصرف شخصىِ] من حلال است؟
حاضران پرگويى كردند ؛ امّا على عليه السلام ساكت بود .
عمر گفت : اى على! چه مى گويى؟
فرمود : «مقدارى كه زندگى تو و عيالت را به سامان مى آورَد و جز اين،هيچ چيز از آن براى تو [حلال ]نيست».
همه گفتند : نظر ، همان نظر على بن ابى طالب است.ر . ك : ج 8 ص 551 (عمر بن خطّاب) . ج 11 ص 489 (نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبر) .
.
ص: 34
الفصل الثالث : مبادئ خلافة عثمان3 / 1وَصِيَّةُ عُمَرَ بِخُصوصِ الخِلافَةِ8038.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الطبقات الكبرى عن المِسوَرِ بن مَخرَمَةِ :كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وهُوَ صَحيحٌ يُسأَلُ أن يَستَخلِفَ فَيَأبى ، فَصَعِدَ يَوما المِنبَرَ فَتَكَلَّمَ بِكَلِماتٍ وقالَ : إن مُتُّ فَأَمرُكُم إلى هؤُلاءِ السِّتَّةِ الَّذينَ فارَقوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَنهُم راضٍ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ونَظيرُهُ الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، ونَظيرُهُ عُثمانُ بنُ عَفّانَ ، وطَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ، ونَظيرُهُ سَعدُ بنُ مالِكٍ . ألا وإنّي اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ فِي الحُكمِ ، وَالعَدلِ فِي القَسمِ . (1)8037.امام رضا عليه السلام :الكامل في التاريخ عن عمر بن الخطّاب_ قَبلَ الوَفاةِ _: قَد كُنتُ أجمَعتُ بَعدَ مَقالَتي لَكُم أن أنظُرَ فَاُوَلِّيَ رَجُلاً أمرَكُم ؛ هُوَ أحراكُم أن يَحمِلَكُم عَلَى الحَقِّ _ وأشارَ إلى عَلِيٍّ _ فَرَهَقَتني غَشيَةٌ ، فَرَأَيتُ رَجُلاً دَخَلَ جَنَّةً ، فَجَعَلَ يَقطِفُ كُلَّ غَضَّةٍ ويانِعَةٍ ، فَيَضُمُّهُ إلَيهِ ويُصَيِّرُهُ تَحتَهُ ، فَعَلِمتُ أنَّ اللّهَ غالِبٌ عَلى أمرِهِ ومُتَوَفٍّ عُمَرَ ، فَما أرَدتُ أن أتَحَمَّلَها حَيّا ومَيِّتا .
عَلَيكُم هؤُلاءِ الرَّهطَ الَّذينَ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّهُم مِن أهلِ الجَنَّةِ . وهُم : عَلِيٌّ ، وعُثمانُ ، وعَبدُ الرَّحمنِ ، وسَعدٌ ، وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وطَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؛ فَليَختاروا مِنهُم رَجُلاً ، فَإِذا وَلَّوا والِيا فَأَحسِنوا مُؤازَرَتَهُ وأعينوهُ ... .
وما أظُنُّ يَلي إلّا أحَدُ هذَينِ الرَّجُلَينِ : عَلِيٌّ أو عُثمانُ . فَإِن وَلِيَ عُثمانُ فَرَجُلٌ فيهِ لينٌ ، وإن وَلِيَ عَلِيٌّ فَفيهِ دُعابَةٌ ، وأحرى بِهِ أن يَحمِلَهُم عَلى طَريقِ الحَقِّ ... .
وقالَ لِصُهَيبٍ : صَلِّ بِالنِّاسِ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وأدخِل هؤلاءِ الرَّهطَ بَيتا ، وقُم عَلى رُؤوسِهِم ؛ فَإِنِ اجتَمَعَ خَمسَةٌ وأبى واحِدٌ فَاشدَخ رَأسَهُ بِالسَّيفِ ، وإنِ اتَّفَقَ أربَعَةٌ وأبَى اثنانِ فَاضرِب رَأسَيهِما ، وإن رَضِيَ ثَلاثَةٌ رَجُلاً وثَلاثَةٌ رَجُلاً فَحَكِّموا عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، فَإِن لَم يَرضَوا بِحُكمِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ فَكونوا مَعَ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، وَاقتُلُوا الباقينَ إن رَغِبوا عَمَّا اجتَمَعَ فيهِ النّاسُ . (2) .
ص: 35
فصل سوم : زمينه هاى خلافت عثمان3 / 1وصيّت عمر درباره جانشين8037.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه _: از عمر بن خطّاب ، زمانى كه سالم بود ، خواسته مى شد كه جانشين تعيين كند ؛ امّا او خوددارى مى ورزيد . روزى ، او بر منبر رفت و سخنانى گفت و از جمله گفت: اگر من مُردم، كار شما با اين شش نفرى است كه پيامبر خدا در هنگام رحلتش از آنها خشنود بود : على بن ابى طالب و همتايش زبير بن عوّام ، عبد الرحمان بن عوف و مانندش عثمان بن عفّان ، طلحة بن عبيد اللّه و همراهش سعد بن مالك .
هان! شما را به قضاوت پروامَدارانه و تقسيم عدالتمندانه سفارش مى كنم .8036.الإمامُ الحسنُ عليه السلام ( _ لرجل جاءَ إلَيهِ يَستَشِيرُهُ في تَزويجِ ابنَتِ ) الكامل فى التاريخ_ به نقل از عمر بن خطّاب ، پيش از وفاتش _: پس از سخنم با شما ، تصميم گرفته بودم كه با غور و بررسى ، كارتان را به كسى بسپارم كه شايسته ترينِ شما در وا داشتن شما به حق است ؛ و به على عليه السلام اشاره كرد .
[ آن گاه افزود :] امّا بيهوش شدم و در رؤيا ديدم كه مردى داخل باغى شد و شروع به چيدن هر ميوه رسيده و تازه اى نمود . او آنها را براى خود برمى داشت و زيرش مى نهاد . پس دانستم كه خداوند ، كارى را كه اراده كرده ، انجام مى دهد و عمَر را قبض روح مى كند . پس نخواستم كه در زندگى و مرگ ، بار آن را به دوش گيرم .
[ من] شما را نسبت به : على ، عثمان ، عبد الرحمان ، سعد ، زبير بن عوّام و طلحة بن عبيد اللّه ، يعنى گروهى كه پيامبر خدا آنان را بهشتى خوانْد ، سفارش مى كنم . بايد يكى از آنان را برگزينيد و چون كسى والى شد ، نيكو يارى اش دهيد و كمكش نماييد ... .
و گمان نمى كنم كه جز يكى از اين دو (على يا عثمان) كس ديگرى حاكم شود . پس اگر عثمانْ حاكم شود ، مردى است كه در او نرمى هست و اگر على حاكم شود ، در او شوخ طبعى هست و شايسته ترين كسى است كه مردم را به حقپويى وا مى دارد ... .
نيز به صهيب گفت : سه روز با مردم نماز بگزار و اين گروه را داخل خانه اى كن و بالاى سر آنها بِايست . اگر پنج نفر اجتماع كردند و يك نفر خوددارى نمود ، سر آن يك نفر را با شمشير بزن و اگر چهار نفر اتّفاق كردند و دو نفر خوددارى نمودند ، سر آن دو نفر را بزن و اگر سه نفر به كسى و سه نفر به كسى ديگر رضايت دادند ، عبد اللّه بن عمر را داور كنيد و اگر به حكم عبد اللّه بن عمر رضايت ندادند ، با كسانى باشيد كه عبد الرحمان بن عوف در ميان آنهاست و بقيّه را ، اگر با مردم همراهى نكردند ، بكشيد .
.
ص: 36
8035.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :صَيَّرَ [عُمَرُ ]الأَمرَ شورى بَينَ سِتَّةِ نَفَرٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعُثمانُ بنُ عَفّانٍ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وطَلحَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ (1) ، وسَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ . وقالَ : أخرَجتُ سَعيدَ بنَ زَيدٍ لِقَرابَتِهِ مِنّي .
فَقيلَ لَهُ في ابنِهِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : حَسبُ آلِ الخَطّابِ ما تَحَمَّلوا مِنها ! إنَّ عَبدَ اللّهِ لَم يُحسِن يُطَلِّقُ امرَأتَهُ !
وأمَرَ صُهَيبا أن يُصَلِّيَ بِالنّاسِ حَتّى يَتَراضَوا مِنَ السِّتَّةِ بِواحِدٍ ، واستَعمَلَ أبا طَلحَةَ زَيدَ بنَ سَهلٍ الأَنصارِيَّ ، وقالَ : إن رَضِيَ أربَعَةٌ وخالَفَ اثنانِ ، فَاضرِب عُنُقَ الِاثنَينِ ، وإن رَضِيَ ثَلاثَةٌ وخَالَفَ ثَلاثَةٌ ، فَاضرِب أعناقَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وإن جازَتِ الثَّلاثَةُ الأَيّامِ ولَم يَتَراضَوا بِأَحَدٍ، فَاضرِب أعناقَهُم جَميعا . (2) .
ص: 37
8034.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عمر ، خلافت را به شورايى شش نفره از اصحاب پيامبر خدا كشاند : على بن ابى طالب عليه السلام ، عثمان بن عفّان ، عبد الرحمان بن عوف ، زبير بن عوّام ، طلحة بن عبيد اللّه و سعد بن ابى وقّاص ، و گفت : سعيد بن زيد را به جهت خويشى اش با من [ از شورا] بيرون كردم .
با او درباره [ شركت دادن ]پسرش عبد اللّه بن عمر صحبت شد .
گفت : براى خاندان خطّاب ، آنچه از خلافت به دست آورده اند ، كافى است . عبد اللّه [ حتّى ]نمى تواند زنش را طلاق بدهد .
او به صُهَيب ، فرمان داد كه با مردمْ نماز بگزارد تا آن شش نفر ، از ميان خود ، به يك تن رضايت دهند و ابو طلحه (زيد بن سهل انصارى) را بر آنان گمارد و گفت : اگر چهار نفر رضايت دادند و دو نفر مخالفت كردند ، گردن آن دو نفر را بزن و اگر سه نفر رضايت دادند و سه نفر مخالفت كردند ، گردن آن سه نفرى را بزن كه عبد الرحمان در ميانشان نيست و اگر سه روز گذشت و به هيچ كس رضايت ندادند ، همه آنها را گردن بزن . .
ص: 38
8033.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون :قالوا [لِعُمَرَ بَعدَ إصابَتِهِ] : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استَخلِف . قالَ : ما أجِدُ أحَدا أحَقَّ بِهذَا الأَمرِ مِن هؤُلاءِ النَّفَرِ _ أوِ الرَّهطِ _ الَّذينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَنهُم راضٍ ، فَسَمّى عَلِيّا وعُثمانَ وَالزُّبَيرَ وطَلحَةَ وسَعدا وعَبدَ الرَّحمنِ ، وقالَ : يَشهَدُكُم عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، ولَيسَ لَهُ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ _ كَهَيئَةِ التَّعزِيَةِ لَهُ _ فَإِن أصابَتِ الإِمرَةُ سَعدا فَهوَ ذاكَ ، وإلّا فَليَستَعِن بِهِ أيُّكُم ما اُمِّرَ ، فَإِنّي لَم أعزِلهُ عَن عَجزٍ ولا خِيانَةٍ . (1)3 / 2رَأيُ عُمَرَ فيمَن رَشَّحَهُم لِلْخِلافَةِ8030.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :رُوِيَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قالَ : طَرَقَني عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بَعدَ هَدأَةٍ مِنَ اللَّيلِ ، فَقالَ : اُخرُج بِنا نَحرُس نَواحِيَ المَدينَةِ . فَخَرَجَ ، وعَلى عُنُقِهِ دِرَّتُهُ (2) حافِيا حَتّى أتى بَقيعَ الغَرقَدِ (3) ، فَاستَلقى عَلى ظَهرِهِ ، وجَعَلَ يَضرِبُ أخمَصَ (4) قَدَمَيهِ بِيَدِهِ ، وتَأَوَّهَ صَعَدا. (5)
فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أخرَجَكَ إلى هذَا الأَمرِ ؟ !
قالَ : أمرُ اللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ !
قالَ : [قُلتُ :] (6) إن شِئتَ أخبَرتُكَ بِما في نَفسِكَ .
قالَ : غُص غَوّاصُ (7) ، إن كُنتَ لَتَقول فَتُحسِنُ !
قالَ : [قُلتُ :]ذَكَرتَ هذَا الأَمرَ بِعَينِهِ وإلى مَن تُصَيِّرُهُ .
قالَ : صَدَقتَ !
قالَ : فَقُلتُ لَهُ : أينَ أنتَ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ؟
فَقالَ :ذاكَ رَجُلٌ مُمسِكٌ ، وهذَا الأَمرُ لا يَصلَحُ إلّا لِمُعطٍ في غَيرِ سَرَفٍ ، ومانِعٍ في غَيرِ إقتارٍ .
قالَ : فَقُلتُ : سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ؟
قالَ : مُؤمِنٌ ضَعيفٌ .
قالَ : فَقُلتُ : طَلحَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ (8) ؟
قالَ : ذاكَ رَجُلٌ يُناوِلُ لِلشَّرَفِ وَالمَديحِ ، يُعطي مالَهُ حَتّى يَصِلَ إلى مالِ غَيرِهِ ، وفيهِ بَأوٌ (9) وكِبرٌ .
قالَ : فَقُلتُ : فَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ؛ فَهُوَ فارِسُ الإِسلامِ ؟
قالَ : ذاكَ يَومٌ إنسانٌ ويَومٌ شَيطانٌ ، وعِفَّةُ نَفسٍ ، إن كانَ لَيُكادِحُ عَلى المِكيَلةِ مِن بُكرَةٍ إلَى الظُّهرِ حَتّى يَفوتَهُ الصَّلاةُ !
قالَ : فَقُلتُ : عُثمانُ بنُ عَفّانَ ؟
قالَ : إن وَلِيَ حَمَلَ ابنَ أبي مُعَيطٍ وبَني اُمَيَّةَ عَلى رِقابِ النّاسِ ، وأعطاهُم مالَ اللّهِ ، ولَئِن وَلِيَ لَيَفعَلَنَّ وَاللّهِ ، وَلَئِن فَعَلَ لَتَسيرَنَّ العَرَبُ إلَيهِ حَتّى تَقتُلَهُ في بَيتِهِ ! ثُمَّ سَكَتَ .
قالَ : فَقالَ : اِمضِها ، يَابنَ عَبّاسٍ ، أ تَرى صاحِبَكُم لَها مَوضِعا ؟
قالَ : فَقُلتُ : وأينَ يَتَبَعَّدُ مِن ذلِكَ مَعَ فَضلِهِ وسابِقَتِهِ وقَرابَتِهِ وعِلمِهِ !
قالَ : هُوَ وَاللّهِ كَما ذَكَرتَ ، ولَو وَلِيَهُم تَحَمَّلَهُم عَلى مَنهَجِ الطَّريقِ ؛ فَأَخَذَ المَحَجَّةَ الواضِحَةَ ! إلّا أنَّ فيهِ خِصالاً : الدُّعابَةُ فِي المَجلِسِ ، وَاستِبدادُ الرَّأي ، والتَّبكيتُ (10) لِلنّاسِ مَعَ حَداثَةِ السِّنِّ .
قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَلَا استَحدَثتُم سِنَّهُ يَومَ الخَندَقِ إذ خَرَجَ عَمرُو بنُ عَبدِ وُدٍّ ، وقَد كُعِمَ (11) عَنهُ الأَبطالُ وتَأَخَّرَت عَنهُ الأَشياخُ ! ويَومَ بَدرٍ إذ كانَ يَقُطُّ (12) الأَقرانَ قَطّا ، ولا سَبَقتُموهُ بِالإِسلامِ إذ كانَ جَعَلَتهُ السّعبُ (13) وقُرَيشٌ يَستَوفيكُم !
فَقالَ : إلَيكَ يَابنَ عَبّاسٍ ! أ تُريدُ أن تَفعَلَ بي كَما فَعَلَ أبوكَ وعَلِيٌّ بِأَبي بَكرٍ يَومَ دَخَلا عَلَيهِ ؟ !
قالَ : فَكَرِهتُ أن اُغضِبَهُ فَسَكَتُّ .
فَقالَ : وَاللّهِ ، يَابنَ عَبّاسٍ ، إنَّ عَلِيّا اِبنَ عَمِّكَ لَأَحَقُّ النّاسِ بِها ! ولكِنَّ قُرَيشا لا تَحتَمِلُهُ . وَلَئِن وَلِيَهُم لَيَأخُذَنَّهُم بِمُرِّ الحَقِّ لا يَجِدونَ عِندَهُ رُخصَةً ؛ وَلَئِن فَعَلَ لَيَنكُثُنَّ بَيعَتَهُ ثُمَّ ليَتَحارَبُنَّ ! (14) .
ص: 39
8029.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: پس از آن كه عمر مجروح شد ، به او گفتند : اى امير مؤمنان! وصيّت كن و براى خود جانشينى تعيين نما .
گفت : براى اين كار ، كسى را شايسته تر از اين چند نفرى نمى بينم كه پيامبر خدا وفات كرد ، در حالى كه از آنان خشنود بود . سپس از على عليه السلام و عثمان و زبير و طلحه و سعد و عبد الرحمان نام برد و گفت : عبد اللّه بن عمر ، در كنار شما حضور خواهد داشت ، بى آن كه حقّ نظر داشته باشد .
عمر ، اين را براى تسلّى خاطر او گفت[ ؛ چون او را از شورا بيرون نهاده بود] .
[ سپس گفت :] اگر حكومت به سعد رسيد ، كه هيچ! و اگر به او نرسيد ، هر كه امير شد ، بايد از او كمك بگيرد ؛ چرا كه من او را به خاطر ناتوانى يا خيانت ، عزل نكردم .3 / 2شايستگان خلافت از ديدگاه عمر8032.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :از ابن عبّاس روايت شده است كه گفت : پاسى از شب گذشته بود كه عمر بن خطّاب درِ خانه ام را زد و گفت : با ما بيرون بيا تا از اطراف مدينه حراست كنيم .
پس ، تازيانه به گردن و پا برهنه آمد تا به گورستان غَرقَد (1) رسيد . به پشت دراز كشيد و با دستش بر گودى كف پايش مى زد و سخت آه مى كشيد .
به او گفتم : اى امير مؤمنان! چه چيزْ تو را به اين كار وا داشته است؟
گفت : امر خدا ، اى ابن عبّاس!
گفتم : اگر مى خواهى ، تو را از راز درونت خبردهم .
گفت : اى سخنور ماهر! آغاز كن كه چون مى گويى ، نيكو مى گويى .
گفتم : خلافت را به ياد آوردى و اين كه آن را به سوى چه كسى بكشانى .
گفت : درست گفتى .
به او گفتم : چرا از عبد الرحمان بن عوف ، غافلى؟
گفت : او مردى خسيس است . اين كار ، شايسته كسى است كه عطاكننده بى اسراف و بازدارنده بى خِسّت باشد .
گفتم : سعد بن ابى وقّاص چه؟
گفت : مؤمنى ناتوان است .
گفتم : طلحة بن عبيد اللّه چه؟
گفت : او مردى است به دنبال بزرگى و مدح و ثنا . مالش را مى بخشد تا به مال ديگرى برسد . او فخرفروش و متكبّر است .
گفتم : زبير بن عوّام _ كه شه سوار اسلام است _ ، چه؟
گفت : او يك روز ، انسان و يك روز ، شيطان است . او بسيار مال اندوز است و براى يك پيمانه ، از صبح تا ظهر ، جان مى كَند ، تا آن جا كه نمازش از دست مى رود .
گفتم : عثمان بن عفّان چه؟
گفت : اگر حاكم شود ، پسر ابى مُعَيط و بنى اميّه را بر گردن مردمْ سوار مى كند و مال خدا را به آنان مى بخشد و به خدا سوگند ، اگر حاكم شود ، اين كار را مى كند و اگر بكند ، عرب به سوى او هجوم مى آورند ، تا آن كه او را در خانه اش بكشند! و ساكت شد .
سپس گفت : اى ابن عبّاس! [ از اين حرف ها ]بگذر . آيا براى سَرورت [ على ]جايى مى بينى؟
گفتم : چرا با آن همه فضيلت و سابقه و خويشاوندى و دانش ، از خلافت ، دور باشد؟
گفت : به خدا سوگند ، او همان گونه است كه گفتى و اگر حكومت مسلمانان را به عهده بگيرد ، آنان را به راه مى آورد و طريق روشن را مى پيمايد ، جز آن كه خصلت هايى دارد : شوخى در مجلس ، خود رأيى ، و توبيخ مردم با كمى سنّش .
گفتم : اى امير مؤمنان! چرا او را در جنگ خندق ، كم سن نشمرديد ، آن هنگام كه براى مبارزه با عمرو بن عَبد وُد ، پا پيش نهاد ، [ عبد وُدى] كه در برابرش دلاورانْ ميخكوب شده و بزرگانْ پا پس كشيده بودند ، و نيز در جنگ بدر ، آن گاه كه هماوردانش را دو نيمه مى كرد ، و چرا در اسلام آوردن بر او پيشى نگرفتيد ، هنگامى كه قريشْ شما را در بر گرفته بودند؟
[ سخن كه به اين جا رسيد ،] عمر گفت : ابن عبّاس ، بس است! آيا مى خواهى با من همان كنى كه پدرت و على در روز ورود بر ابو بكر ، با او كردند؟! (2)
ناپسند داشتم كه او را خشمناك كنم . بنا بر اين ، ساكت شدم .
گفت : اى ابن عبّاس! به خدا سوگند ، على ، پسر عمويت ، سزاوارترينِ مردم به خلافت است ؛ امّا قريش ، او را تحمّل نمى كنند و چنانچه حاكم آنان گردد ، آنان را چنان به حقّ محض مى گيرد كه از او گريزگاهى نمى يابند و اگر چنين كند ، بيعتش را مى شكنند و با وى مى جنگند .
.
ص: 40
. .
ص: 41
. .
ص: 42
. .
ص: 43
. .
ص: 44
8031.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ عُمَرَ ، فَتَنَفَّسَ نَفَسا ظَنَنتُ أنَّ أضلاعَهُ قَدِ انفَرَجَت ، فَقُلتُ : ما أخرَجَ هذَا النَّفَسَ مِنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ إلّا هَمٌّ شَديدٌ !
قالَ : إي وَاللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ ! إنّي فَكَّرتُ فَلَم أدرِ فيمَن أجعَلُ هذَا الأَمرَ بَعدي . ثُمَّ قالَ : لَعَلَّكَ تَرى صاحِبَكَ لَها أهلاً !
قُلتُ : وما يَمنَعُهُ مِن ذلِكَ مَعَ جِهادِهِ وسابِقَتِهِ وقَرابَتِهِ وعِلمِهِ !
قالَ : صَدَقتَ ! ولكِنَّهُ امرُؤُ فيهِ دُعابَةٌ .
قُلتُ : فَأَينَ أنتَ عَن طَلحَةَ ؟
قالَ : ذُو البَأوِ ، وبِإِصبَعِهِ المَقطوعَةِ !
قُلتُ : فَعَبدُ الرَّحمنِ ؟
قالَ : رَجُلٌ ضَعيفٌ ؛ لَو صارَ الأَمرُ إلَيهِ لَوَضَعَ خاتَمَهُ في يَدِ امرَأَتِهِ !
قُلتُ : فَالزُّبَيرُ ؟
قالَ : شَكِسٌ لَقِسٌ (1) يُلاطِمُ فِي النَّقيع في صاعٍ مِن بُرٍّ !
قُلتُ : فَسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ؟
قالَ : صاحِبُ سِلاحٍ ومِقنَبٍ (2) .
قُلتُ : فَعُثمانُ ؟ قالَ : أوِّه ! _ ثَلاثا _ وَاللّهِ ، لَئِن وَلِيَها لَيَحمِلَنَّ بَني أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ ، ثُمَّ لَتَنهَضُ العَرَبُ إلَيهِ ! ....
ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ بَعدَ أن سَكَتَ هُنَيهَةً ، وقالَ : أجرَؤُهُم وَاللّهِ ، إن وَلِيَها ، أن يَحمِلَهُم عَلى كِتابِ رَبِّهِم وسُنَّةِ نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله لَصاحِبُكَ ! أما إن وَلِيَ أمرَهُم حَمَلَهُم عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ وَالصِّراطِ المُستَقيمِ ! (3) .
ص: 45
8030.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: نزد عمر بودم . چنان نفسى كشيد كه پنداشتم دنده هايش از هم باز شد . گفتم : اى امير مؤمنان! اين نفَس را جز اندوهى سخت ، بيرون نداد .
گفت : آرى به خدا ، اى ابن عبّاس! من بسيار انديشيدم ؛ ولى ندانستم كه پس از خود ، اين امارت را براى چه كسى قرار دهم .
سپس گفت : شايد تو ، سَرورت را شايسته آن مى بينى .
گفتم : با آن جهاد و سابقه و خويشى و علمش ، چه چيزى جلوى او را مى گيرد؟
گفت : درست مى گويى ؛ امّا او مردى شوخ طبع است .
گفتم : چرا طلحه را برنمى گزينى؟
گفت : فخرفروش است ، با آن انگشت قطع شده اش!
گفتم : عبد الرحمان [ چه] ؟
گفت : مردى ناتوان است . اگر امارت به او برسد ، مُهرش را به دست زنش مى سپارد .
گفتم : و زبير؟
گفت : بدخو و حريص است و براى يك مَن گندمِ نم كشيده ، سيلى مى زند .
گفتم : سعد بن ابى وقّاص چه؟
گفت : او مرد شمشير و اسب است [ ، نه مرد خلافت] .
گفتم : پس عثمان؟
گفت : آه ، آه ، آه! به خدا سوگند ، اگر او حكومت را به عهده بگيرد ، فرزندان ابى مُعَيط را بر دوش مردمْ سوار مى كند و عرب بر او مى شورند .
سپس اندكى سكوت كرد و رو به من كرد و گفت : به خدا سوگند ، كسى كه جسارت آن را دارد كه در صورت حاكم شدن ، ايشان را به عمل به كتاب پروردگارشان و سنّت پيامبرشان وا دارد ، همان سَرور تو [ على] است . بدان كه اگر حكومتشان را به عهده بگيرد ، آنان را بر راه روشن و صراط مستقيم مى برد . .
ص: 46
8029.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن عبد الرحمن القاري :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ورَجُلاً مِنَ الأَنصارِ كانا جالِسَينِ ... ثُمَّ قالَ عُمَرُ لِلأَنصارِيِّ : مَن تَرَى النّاسَ يَقولونَ يَكونُ الخَليفَةَ بَعدي ؟
فَعَدَّدَ رِجالاً مِنَ المُهاجِرينَ ، ولَم يُسَمِّ عَلِيّا .
فَقالَ عُمَرُ : فَما لَهُم مِن أبِي الحَسَنِ ! فَوَاللّهِ إنَّهُ لَأحراهُم ، إن كان عَلَيهِم ، أن يُقيمَهُم عَلى طَريقَةٍ مِنَ الحَقِّ ! (1)8028.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة عن عمر بن الخطّاب_ في قَضِيَّةِ الشّورى _: وَاللّهِ ، ما يَمنَعُني أن أستَخلِفَكَ يا سَعدُ إلّا شِدَّتُكَ وغِلظَتُكَ ، مَعَ أنَّكَ رَجُلُ حَربٍ !
وما يَمنَعُني مِنكَ يا عَبدَ الرَّحمنِ إلّا أنَّكَ فِرعَونُ هذِهِ الاُمَّةِ !
وما يَمنَعُني مِنكَ يا زُبَيرُ إلّا أنَّكَ مُؤمِنُ الرِّضى ، كافِرُ الغَضَبِ !
وما يَمنَعُني مِن طَلحَةَ إلّا نَخوَتُهُ (2) وكِبرُهُ ، ولَو وَلِيَها وَضَعَ خاتَمَهُ في إصبَعِ امرَأَتِهِ !
وما يَمنَعُني مِنكَ يا عُثمانُ إلّا عَصَبِيَّتُكَ وحُبُّكَ قَومَك وأهلَكَ !
وما يَمنَعُني مِنكَ يا عَلِيُّ إلّا حِرصُكَ عَلَيها ! وإنَّكَ أحرَى القَومِ ، إن وُلّيتَها ، أن تُقيمَ عَلَى الحَقِّ المُبينِ ، وَالصِّراطِ المُستَقيمِ . (3)8027.امام رضا عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عمرو بن ميمون :شَهِدتُ عُمَرَ يَومَ طُعِنَ ... ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي عَلِيّا ، وعُثمانَ ، وطَلحَةَ ، وَالزُّبَيرَ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، وسَعدا ؛ فَلَم يُكَلِّم أحَدا مِنهُم غَيرَ عَلِيٍّ وعُثمانَ .
فَقالَ : يا عَلِيُّ ، لَعَلَّ هؤُلاءِ القَومَ يَعرِفونَ لَكَ قَرابَتَكَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وصِهرَكَ ، وما آتاكَ اللّهُ مِنَ الفِقهِ وَالعِلمِ ، فَإِن وَليتَ هذَا الأَمرَ فَاتَّقِ اللّهَ فيهِ !
ثُمَّ دَعا عُثمانَ فَقالَ : يا عُثمانُ ، لَعَلَّ هؤُلاءِ القَومَ يَعرِفونَ لَكَ صِهرَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسِنَّكَ وشَرَفَكَ ، فَإِن وَليتَ هذَا الأَمرَ فَاتَّقِ اللّهَ ، ولا تَحمِلَنَّ بَني أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ !
ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي صُهَيبا ، فَدُعِيَ ، فَقالَ : صَلِّ بِالنّاسِ ثَلاثا ، وَليَخلُ هؤُلاءِ القَومُ في بَيتٍ ، فَإِذَا اجتَمَعوا عَلى رَجُلٍ ، فَمَن خالَفَهُم فَاضرِبوا رَأسَهُ .
فَلَمّا خَرَجوا مِن عِندِ عُمَرَ ، قالَ عُمَرُ : لو وَلَّوها الأَجلَحَ (4) سَلَكَ بِهِمُ الطَّريقَ ! فَقالَ لَهُ ابنُ عُمَرَ : فَما يَمنَعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : أكرَهُ أن أتَحَمَّلَها حَيّا ومَيِّتا . (5) .
ص: 47
8026.امام كاظم عليه السلام :المصنَّف_ به نقل از عبد الرحمان قارى _: عمر بن خطّاب با مردى از انصار نشسته بود ... . به وى گفت : مردم ، چه كسى را جانشين من مى دانند؟ او چند تن از مهاجران را شمرد ؛ ولى نامى از على عليه السلام نبرد .
عمر گفت : پس چرا به ابو الحسن توجّه ندارند؟ به خدا سوگند ، او سزاوارترينِ آنهاست . اگر او سرپرست آنها باشد ، در راه حق ، برپايشان مى دارد .8025.امام صادق عليه السلام :الإمامة و السياسة_ به نقل از عمر بن خطّاب ، درباره ماجراى شورا _: اى سعد! به خدا سوگند ، هيچ چيز ، جز تندى و درشتى ات مرا از اين كه تو را جانشين خود سازم ، باز نمى دارد . افزون بر اين ، تو مرد جنگى [ و نه مرد خلافت] .
و اى عبد الرحمان! چيزى مانع [ جانشينى] تو نيست ، جز آن كه [ در تكبّر ، ]فرعون اين امّت هستى .
و اى زبير! چيزى مانع تو نيست ، جز آن كه در حال خشنودى ، مؤمنى و در حال خشم ، كافر .
و چيزى مانع طلحه نيست ، جز خودپسندى و تكبّرش و اين كه اگر حاكم شود ، مُهرش را در انگشت زنش قرار مى دهد .
و اى عثمان! چيزى مرا از تو باز نمى دارد ، جز تعصّب و محبّت تو به قوم و خاندانت(بنى اميّه) .
و اى على! چيزى مرا از تو باز نمى دارد ، جز آزمندى ات به خلافت ؛ امّا اگر حكومت به تو سپرده شود ، تو شايسته ترين فرد قوم براى برپا داشتن آشكار حق و راه مستقيم هستى .8024.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: روزى كه عمرْ زخم خورد ، او را ديدم ... . او گفت : على ، عثمان ، طلحه ، زبير ، عبد الرحمان بن عوف و سعد را به نزد من بخوانيد . امّا تنها با على عليه السلام و عثمان سخن گفت .
او به على عليه السلام گفت : شايد اين قوم ، خويشاوندى نسبى و سببى ات را با پيامبر صلى الله عليه و آله و آنچه را خداوند از فقه و علم به تو داده است ، قدر بدانند . پس اگر اين حكومت را به عهده گرفتى ، در آن از خدا پروا كن .
سپس عثمان را فرا خواند و گفت : اى عثمان! شايد اين قوم ، خويشاوندى سببى ات با پيامبر صلى الله عليه و آله و نيز سن و بزرگى ات را قدر بدانند . اگر اين حكومت را به عهده گرفتى ، در آن از خدا پروا كن و فرزندان ابى مُعَيط را بر گردن مردم ، سوار مكن .
سپس گفت : صُهَيب را برايم فرا بخوانيد . صهيب ، فرا خوانده شد . [ به او ]گفت : سه روز با مردم نماز بگزار . [ نيز ]بايد اين شش نفر در خانه اى ، خلوت كنند و چون بر مردى اتّفاق كردند ، هر كس را كه با آنها مخالفت كرد ، گردن بزنيد .
چون از نزد عمر بيرون رفتند ، عمر گفت : اگر حكومت را به مردى كه موى جلوى سرش ريخته (يعنى على) بسپارند ، آنان را به راه [ مستقيم ]مى برد .
پسر عمر به او گفت : پس چه چيزْ تو را [ از معرّفى او ]باز مى دارد؟
گفت : ناپسند مى دارم كه بار خلافت را در زندگى و مرگ به دوش گيرم . .
ص: 48
3 / 3ما جَرى فِي الشّورى8025.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون :لَمّا فُرِغَ مِن دَفنِهِ [أي عُمَرَ ]اجتَمَعَ هؤُلاءِ الرَّهطُ ، فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : اِجعَلوا أمرَكُم إلى ثَلاثَةٍ مِنكُم .
فَقالَ الزُّبَيرُ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عَلِيٍّ ، فَقالَ طَلحَةُ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عُثمانَ ، وقالَ سَعدٌ : قَد جَعَلتُ أمري إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذَا الأَمرِ فَنَجعَلُهُ إلَيهِ وَاللّهُ عَلَيهِ وَالإِسلامُ لِيَنظُرَنَّ أفضَلَهُم في نَفسِهِ ؟ فَاُسكِتَ الشَّيخانُ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أفَتَجعَلونَهُ إلَيَّ وَاللّهُ عَلَيَّ ألّا آلُوَ عَن أفضَلِكُم ؟ قالا : نَعَم .
فَأَخَذَ بِيَدِ أحَدِهِما فَقالَ : لَكَ قَرابَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالقِدَمُ فِي الإِسلامِ ما قَد عَلِمتَ ، فَاللّهُ عَلَيكَ لَئِن أمَّرتُكَ لَتَعدِلَنَّ ، ولَئِن أمَّرتُ عُثمانَ لَتَسمَعَنَّ وَلَتُطيعَنَّ .
ثُمَّ خَلا بِالآخَرِ فَقالَ لَهُ مِثلَ ذلِكَ . فَلَمّا أخَذَ الميثاقَ قالَ : اِرفَع يَدَكَ يا عُثمانُ ، فَبايَعَهُ ، فَبايَعَ لَهُ عَلِيٌّ ، ووَلِجَ أهلُ الدّارِ فَبايَعوهُ . (1) .
ص: 49
3 / 3آنچه در شورا گذشت8022.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى_ به نقل از عمرو بن ميمون _: چون از دفن عمر فارغ شدند ، اين گروه ، جمع شدند و عبد الرحمان گفت : رأيتان را در سه نفر قرار دهيد . زبير گفت : رأيم را به على واگذار كردم .
طلحه گفت : رأيم را به عثمان وا نهادم .
وسعد گفت: رأيم را به عبد الرحمان بن عوف واگذاردم.
عبد الرحمان گفت : كدام يك از شما دو نفر (على و عثمان) از اين امر (خلافت) ، دورى مى جويد تا كار تعيين را به او وا گذاريم و خدا و اسلام نيز بر او شاهد باشند تا با بررسى ، برترين را شناسايى كند؟
آن دو بزرگ ، ساكت ماندند .
عبد الرحمان گفت : آيا [ داورى را ]براى من قرار مى دهيد و خدا نيز بر من شاهد باشد كه در تعيين برترينِ شما كوتاهى نكنم ؟
آن دو گفتند : آرى ، باشد .
[ عبد الرحمان ] دست يكى از آنها [ يعنى على] را گرفت و گفت : تو با پيامبر خدا خويش هستى و در اسلام ، سابقه دارى ، آن گونه كه خود مى دانى . پس ، خدا بر تو شاهد باشد كه اگر تو را امير ساختم ، عدالت بورزى و اگر عثمان را امير ساختم ، گوش دهى و فرمان ببرى .
سپس با ديگرى خلوت كرد و مانند آن را به او گفت و چون پيمان گرفت ، گفت : عثمان! دستت را بالا بياور . پس با او بيعت كرد و على عليه السلام هم با او بيعت نمود و اهل خانه هم داخل شده ، با او بيعت نمودند .
.
ص: 50
8021.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :خَرَجَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ وعَلَيهِ عِمامَتُهُ الَّتي عَمَّمَهُ بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مُتَقَلِّدا سَيفَهُ ، حَتّى رَكِبَ المِنبَرَ ، فَوَقَفَ وُقوفا طَويلاً ، ثُمَّ دَعا بِما لَم يَسمَعهُ النّاسُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد سَأَلتُكُم سِرّا وجَهرا عَن إمامِكُم فَلَم أجِدكُم تَعدِلونَ بِأَحَدِ هذَينِ الرَّجُلَينِ : إمّا عَلِيٌّ وإمّا عُثمانُ ، فَقُم إلَيَّ يا عَلِيُّ !
فَقامَ إلَيهِ عَلِيٌّ فَوَقَفَ تَحتَ المِنبَرِ ، فَأَخَذَ عَبدُ الرَّحمنِ بِيَدِهِ فَقالَ : هَل أنتَ مُبايِعي عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وفِعلِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؟
قالَ : اللّهُمَّ لا ، ولكِن عَلى جَهدي مِن ذلِكَ وطاقَتي . فَأَرسَلَ يَدَهُ .
ثُمَّ نادى فَقالَ : قُم إلَيَّ يا عُثمانُ ! فَأَخَذَ بِيَدِهِ _ وهُوَ في مَوقِفِ عَلِيٍّ الَّذي كانَ فيهِ _ فَقالَ : هَل أنتَ مُبايِعي عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وفِعلِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؟
قالَ : اللّهُمَّ نَعَم .
فَرَفَعَ رَأسَهُ إلى سَقفِ المَسجِدِ ويَدُهُ في يَدِ عُثمانَ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اسمَع وَاشهَد ! اللّهُمَّ إنّي قد جَعَلتُ ما في رَقَبَتي مِن ذاكَ في رَقَبَةِ عُثمانَ .
وَازدَحَم النّاسُ يُبايِعونَ عُثمانَ حَتّى غَشوهُ عِندَ المِنبَرِ ، فَقَعَدَ عَبدُ الرَّحمنِ مَقعَدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ المِنبَرِ ، وأقعَدَ عُثمانَ عَلَى الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ ، فَجَعَلَ النّاسُ يُبايِعونَهُ ، وتَلَكَّأَ عَلِيٌّ ، فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَ_هَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» (1) .
فَرَجَعَ عَلِيٌّ يَشُقُّ النّاسَ حَتّى بايَعَ وهُوَ يَقولُ : خُدعَةٌ وأيُّما خُدعَةٍ ! ! (2) .
ص: 51
8020.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :عبد الرحمان بن عوف ، در حالى كه عمامه اى را كه پيامبر خدا بر سرش نهاده بود ، بر سر داشت و شمشيرش را حمايل كرده بود ، بيرون آمد و بر منبر رفت و مدّت درازى نشست و سپس به گونه اى كه كسى نمى شنيد، دعا كرد و پس از آن ، به سخنرانى پرداخت و گفت : اى مردم! من از شما در نهان و آشكار ، درباره پيشوايتان پرسش نمودم و كسى را نيافتم كه او را با اين دو (على و عثمان) برابر بدانيد . اى على! برخيز و به سوى من بيا .
على عليه السلام برخاست و پايين منبر ايستاد . عبد الرحمانْ دست او را گرفت و گفت : آيا تو با من ، بر اساس كتاب خدا وسنّت پيامبرش و راه و روش ابو بكر و عمر،بيعت مى كنى؟
على عليه السلام فرمود : «خدا گواه است كه نه ؛ بلكه به اندازه توانايى ام بر آن مى پذيرم» .
او دست على عليه السلام را رها كرد . سپس ندا داد و گفت : اى عثمان! به سوى من برخيز . پس ، دست عثمان را گرفت و او در همان جا ايستاد كه على عليه السلام ايستاد .
[عبد الرحمان] گفت : آيا تو با من،بر اساس كتاب خدا و سنّت پيامبرش و راه و روش ابو بكر و عمر،بيعت مى كنى؟
گفت : خدا گواه است كه آرى .
پس [ عبد الرحمان] ، سرش را به سوى سقف مسجد بلند كرد و در همان حال كه دستش در دست عثمان بود ، گفت : خدايا! بشنو و شاهد باش . خدايا! آنچه در اين امر بر گردن من بود ، به عهده عثمان نهادم .
مردم در بيعت با عثمان ، ازدحام كردند ، تا آن جا كه او را در كنار منبر از ديده ها پنهان ساختند .
عبد الرحمان در جايگاه پيامبر صلى الله عليه و آله بر منبر نشست و عثمان را بر پلّه دوم نشاند و مردم به بيعت با او آغاز كردند .
على عليه السلام درنگ كرد . عبد الرحمان [ اين آيه را ]خواند : «هر كس پيمان بشكند ، به زيان خود مى شكند و هر كس به عهدش با خدا وفا كند ، به زودى ، خدا پاداشى بزرگ به او مى دهد» .
على عليه السلام باز گشت و از ميان مردم ، راه باز كرد و بيعت نمود ، در حالى كه مى فرمود : «نيرنگ بود و چه نيرنگى!» . .
ص: 52
8019.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل في التاريخ :لَمّا دُفِنَ عُمَرُ ، جَمَعَ المِقدادُ أهلَ الشّورى ... فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : أيُّكُمُ يُخرِجُ مِنها نَفسَهُ ويَتَقَلَّدُها عَلى أن يُوَلِّيَها أفضَلَكُم ؟ فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ .
فَقالَ : فَأَنا أنخَلِعُ مِنها ، فَقالَ عُثمانُ : أنَا أوَّلُ مَن رَضِيَ ، فَقالَ القَومُ : قَد رَضينا ، وعَلِيٌّ ساكِتٌ .
فَقالَ : ما تَقولُ يا أبَا الحَسَنِ ؟
قالَ : أعطِني مَوثِقا لَتُؤثِرَنَّ الحَقَّ ، ولا تَتَّبِعُ الهَوى ، ولا تَخُصُّ ذا رَحِمٍ ، ولا تَألُو الاُمَّةَ نُصحا .
فَقالَ : أعطوني مَواثيقَكُم عَلى أن تَكونوا مَعي عَلى مَن بَدَّلَ وغَيَّرَ ، وأن تَرضَوا مَنِ اختَرتُ لَكُم ؛ وعَلَيَّ ميثاقُ اللّهِ ألّا أخُصَّ ذا رَحِمٍ لِرَحِمِهِ ، ولا آلُوَ المُسلِمينَ . فَأَخَذَ مِنهُم ميثاقا ، وأعطاهُم مِثلَهُ ....
ودارَ عَبدُ الرَّحمنِ لَيالِيَهُ يَلقى أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَن وافَى المَدينَةَ مِن اُمَراءِ الأَجنادِ وأشرافِ النّاسِ يُشاوِرُهُم ، حَتّى إذا كانَ اللَّيلَةُ الَّتي صَبيحَتُها تَستَكمِلُ الأَجَلَ أتى مَنزِلَ المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ فَأَيقَظَهُ ، وقالَ لَهُ : لَم أذُق في هذِهِ اللَّيلَةِ كَبيرَ غُمضٍ (1) ! اِنطَلِق فَادعُ الزُّبَيرَ وسَعدا . فَدَعاهُما ، فَبَدَأَ بِالزُّبَيرِ فَقالَ لَهُ : خَلِّ بَني عَبدِ مَنافٍ وهذَا الأَمرَ . قالَ : نَصيبي لِعَلِيٍّ . وقالَ لِسَعدٍ : اِجعَل نَصيبَكَ لي . فَقالَ : إنِ اختَرتَ نَفسَكَ فَنَعَم ، وإنِ اختَرتَ عُثمانَ فَعَلِيٌّ أحَبُّ إلَيَّ ... .
فَلَمّا صَلّوُا الصُّبحَ جَمَعَ الرَّهطَ ، وبَعَثَ إلى مَن حَضَرَهُ مِن المُهاجِرينَ وأهلِ السّابِقَةِ وَالفَضلِ مِنَ الأَنصارِ وإلى اُمَراءِ الأَجنادِ ، فَاجتَمَعوا حَتَّى التَجَّ (2) المَسجِدُ بِأَهلِهِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ النّاسَ قَد أجمَعوا أن يَرجِعَ أهلُ الأَمصارِ إلى أمصارِهِم ، فَأَشيروا عَلَيَّ .
فَقالَ عَمّارٌ : إن أرَدتَ ألّا يَختَلِفَ المُسلِمونَ فَبايِع عَلِيّا . فَقالَ المِقدادُ بنُ الأَسوَدِ : صَدَقَ عمّارٌ ! إن بايَعتَ عَلِيّا قُلنا : سَمِعنا وأطَعنا .
قالَ ابنُ أبي سَرحٍ : إن أرَدتَ ألّا تَختَلِفَ قُرَيشٌ فَبايِع عُثمانَ . فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ : صَدَقَ ! (3) إن بايَعتَ عُثمانَ قُلنا : سَمِعنا وأطَعنا .
فَشَتَمَ (4) عَمّارٌ ابنَ أبي سَرحٍ وقالَ : مَتى كُنتَ تَنصَحُ المُسلِمينَ ! !
فَتَكَلَّمَ بَنو هاشِمٍ وبنو اُمَيَّةَ ، فَقالَ عَمّارٌ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ أكرَمَنا بِنَبِيِّهِ وأعَزَّنا بِدينِهِ ، فَأَنّى تَصرِفونَ هذَا الأَمرَ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ؟ ! فَقالَ رَجُلٌ مِن بَني مَخزومٍ : لَقَد عَدَوتَ طَورَكَ يَابنَ سُمَيَّةَ ! وما أنتَ وتَأميرُ قُرَيشٍ لِأَنفُسِها ! !
فَقالَ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، افرُغ قَبلَ أن يَفتَتِنَ النّاسُ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : إنّي قَد نَظَرتُ وشاوَرتُ ، فَلا تَجعَلُنَّ _ أيُّهَا الرَّهطُ _ عَلى أنفُسِكُم سَبيلاً . ودَعا عَلِيّا وقالَ : عَلَيكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ لَتَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ وسيرَةِ الخَليفَتَينِ مِن بَعدِهِ .
قالَ : أرجو أن أفعَلَ ؛ فَأَعمَلَ بِمَبلَغِ عِلمي وطاقَتي .
ودَعا عُثمانَ فَقالَ لَهُ مِثلَ ما قالَ لِعَلِيٍّ ، فَقالَ : نَعَم نَعمَلُ .
فَرَفَعَ رَأسَهُ إلى سَقفِ المَسجِدِ ويَدُهُ في يَدِ عُثمانَ فَقالَ : اللّهُمَّ اسمَع واشهَد ! اللّهُمَّ إنّي قَد جَعَلتُ ما في رَقَبَتي مِن ذلِكَ في رَقَبَةِ عُثمانَ . فَبايَعَهُ .
فَقالَ عَلِيٌّ : لَيسَ هذَا أوَّلَ يَومٍ تَظاهَرتُم فيهِ عَلَينا ! «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» (5) ، وَاللّهِ ما وَلَّيتَ عُثمانَ إلّا لِيَرُدَّ الأَمرَ إلَيكَ ! ! وَاللّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : يا عَلِيُّ ، لا تَجعَل عَلى نَفسِكَ حُجَّةً وسَبيلاً . فَخَرَجَ عَلِيٌّ وهُوَ يَقولُ : سَيَبلُغُ الكِتابُ أجَلَهُ !
فَقالَ المِقدادُ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، أما وَاللّهِ لَقَد تَرَكتَهُ وإنَّهُ مِنَ الَّذينَ يَقضونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعدِلونَ !
فَقالَ : يا مِقدادُ ، وَاللّهِ لَقَدِ اجتَهَدتُ لِلمُسلِمينَ .
قالَ : إن كُنتَ أرَدتَ اللّهَ فَأَثابَكَ اللّهُ ثَوابَ المُحسِنينَ .
فَقالَ المِقدادُ : ما رَأيتُ مِثلَ ما أتى إلى أهلِ هذَا البَيتِ بَعدَ نَبِيِّهِم ! إنّي لَأَعجَبُ مِن قُرَيشٍ أنَّهُم تَرَكوا رَجُلاً ما أقولُ ولا أعلَمُ أنَّ رَجُلاً أقضى بِالعَدلِ ولا أعلَمُ مِنهُ ! ! أما وَاللّهِ لَو أجِدُ أعوانا عَلَيهِ !
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : يا مِقدادُ ، اتَّقِ اللّهَ ! فَإِنّي خائِفٌ عَلَيكَ الفِتنَةَ .
فَقالَ رَجُلٌ لِلمِقدادِ : رَحِمَكَ اللّهُ ! مَن أهلُ هذَا البَيتِ ؟ ومَن هذَا الرَّجُلُ ؟
قالَ : أهلُ البَيتِ بَنو عَبدِ المُطَّلِبِ ، وَالرَّجُلُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .
فَقالَ عَلِيٌّ : إنَّ النّاسَ يَنظُرونَ إلى قُرَيشٍ ، وقُرَيشٌ تَنظُرُ بَينَها فَتَقولُ : إن وَلِيَ عَلَيكُم بَنو هاشِمٍ لم تَخرُج مِنهُم أبَدا ، وما كانَت في غَيرِهِم تَداوَلتُموها بَينَكُم . (6) .
ص: 53
8023.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الكامل فى التاريخ :چون عمر به خاك سپرده شد ، مقداد ، اعضاى شورا را گرد آورد ... . عبد الرحمان گفت : كدام يك از شما خود را از آن (شورا) بيرون مى كشد و به عهده مى گيرد كه آن (خلافت) را به برترينتان بسپارد؟
هيچ كس پاسخش را نداد . پس گفت : من ، خود را از آن ، كنار مى كشم .
عثمان گفت : من نخستين كسى هستم كه به داورىِ تو راضى مى شود .
همه گفتند : ما هم راضى هستيم . و على عليه السلام ساكت بود .
[ عبد الرحمان] گفت : اى ابو الحسن! تو چه مى گويى؟
[ على عليه السلام ] فرمود : «به من اطمينان ده كه حق را برمى گزينى و از هوا و هوس ، پيروى نمى كنى و خويشانت را ويژگى نمى بخشى و از خيرخواهى براى امّت ، كوتاهى نمى ورزى» .
[ عبدالرحمان ] گفت : شما به من اطمينان دهيد كه در برابر كسى كه [به قولش ]عمل نكند و حرفش را تغيير دهد، با من باشيد و هر كه را برگزيدم ، بپسنديد . من نيز با خدا پيمان مى بندم كه به هيچ خويشاوندى،به سبب خويشاوندى اش امتياز ندهم و براى مسلمانان كوتاهى نكنم .
پس ، از آنها تعهّد گرفت و همان گونه هم تعهّد داد ... .
عبد الرحمان ، شب ها مى گشت و با اصحاب پيامبر خدا و هر يك از فرماندهان لشكر و بزرگان مردم كه در مدينه مى يافت ، مشورت مى كرد ، تا آن كه در شبى كه فردايش آخرين روز مهلت بود ، به خانه مِسوَر بن مَخرَمه آمد و بيدارش كرد و به او گفت : امشب درست نخوابيده ام . برو و زبير و سعد را فرا بخوان .
[ مسور ،] آن دو را فرا خواند . [ عبد الرحمان] از زبير آغاز كرد و به او گفت : بنى عبد مناف را با اين امر ، تنها بگذار .
گفت : رأى من با على است .
به سعد گفت : رأيت را به من بده .
گفت : اگر خود را برمى گزينى ، باشد ؛ امّا اگر عثمان را برمى گزينى ، على براى من محبوب تر است ... .
چون نماز صبح گزاردند، [ عبد الرحمان ] اعضاى شورا را گرد آورد و به همه حاضران از مهاجران و سابقه داران و فضيلتمندانِ انصار و فرماندهان لشكر ، پيام فرستاد . [ آن قدر] گرد آمدند تا آن جا كه مسجد از آنان پر شد .
آن گاه گفت : اى مردم! همه گرد آمده اند تا اهل هر شهر ، به شهرهاى خود باز گردند . پس ، آراى خود را به من بگوييد .
عمّار گفت : اگر مى خواهى كه مسلمانان دچار اختلاف نشوند ، با على بيعت كن .
مقداد بن اَسود گفت : عمّار ، درست مى گويد . اگر با على بيعت كنى ، مى گوييم : شنيديم و فرمان برديم!
ابن ابى سَرح گفت : اگر مى خواهى كه قريشْ مخالفت نكنند ، با عثمان بيعت كن .
عبد اللّه بن ابى ربيعه گفت : راست مى گويد! اگر با عثمان بيعت كنى ، مى گوييم : شنيديم و فرمان برديم!
عمّار به ابن ابى سرح دشنام داد و گفت : تو كِى خيرخواه مسلمانان بوده اى!!
بنى هاشم و بنى اميّه به گفتگو پرداختند .
عمّار گفت : اى مردم! خداوند ، ما را با پيامبرش گرامى و با دينش عزيز داشت . پس چرا اين امارت را از خاندان پيامبرتان مى گردانيد؟!
مردى از بنى مخزوم گفت : از حدّ خود خارج شدى ، اى پسر سميّه! تو را چه رسد كه براى قريش ، امير تعيين كنى!!
سعد بن ابى وقّاص گفت : اى عبد الرحمان! پيش از آن كه مردمْ گرفتار فتنه شوند ، كار را تمام كن .
عبد الرحمان گفت : من به دقّت ، نظر كردم و مشورت نمودم . پس اى اعضاى شورا ! راه [ طعنه و اعتراضى] بر ضدّ خود قرار ندهيد .
[ عبد الرحمان] على عليه السلام را فرا خواند و گفت : با خدا پيمان ببند كه به كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره دو جانشين او ، عمل مى كنى .
فرمود : «اميد دارم كه انجام دهم . در حدّ علم و توانم عمل مى كنم» .
[ سپس ، عبد الرحمان] عثمان را فرا خواند و آنچه را به على عليه السلام گفته بود ، به او باز گفت و او گفت : باشد ، عمل مى كنم .
پس ، عبد الرحمان ، سرش را به سوى سقف مسجد بلند كرد و در حالى كه دستش در دست عثمان بود ، گفت : خدايا! بشنو و شاهد باش . خدايا! آنچه را بر عهده من بود ، بر عهده عثمان نهادم . و با او بيعت كرد .
على عليه السلام فرمود : «اين ، نخستين روزى نيست كه بر ضدّ ما ، پشت به پشت هم داديد! «پس ، صبرى نيكو [ بايد ]و خداوند ، بر آنچه توصيف مى كنيد ، يارى رسان است» . به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! و خداوند ، هر روز در كارى است» .
عبد الرحمان گفت : اى على! بر خودت حجّت و راه [ اعتراض] قرار مده .
على عليه السلام بيرون رفت ، در حالى كه مى فرمود : «به زودى نوشته به پايانش مى رسد!» .
مقداد گفت : اى عبد الرحمان! به خدا سوگند ، او را وا نهادى ، در حالى كه از كسانى است كه به حقْ حكم مى كنند و با آن ، داد مى ورزند .
[ عبد الرحمان] گفت : اى مقداد! به خدا سوگند ، من براى مسلمانان كوشيدم .
[ مقداد ] گفت : اگر به خاطر خدا انجام دادى ، خداوند به تو پاداش نيكوكاران را عطا فرمايد!
مقداد افزود : من ، مانند آنچه را به اهل بيت عليهم السلامپس از پيامبرشان رسيد ، نديدم! من از قريش در شگفتم كه چگونه مردى را وا نهادند كه نه مى گويم و نه مى شناسم كه كسى از او عادل تر و داناتر باشد!! هان! به خدا سوگند ، اگر ياورانى بر آن مى يافتم [ ، به نفع او قيام مى نمودم] !
عبد الرحمان گفت : اى مقداد! از خدا پروا كن كه مى ترسم دچار فتنه شوى .
مردى به مقداد گفت: خدا تو را بيامرزد! اهل بيت، چه كسانى هستند و مرد مورد اشاره تو كيست؟
گفت: اهل بيت، زادگان عبد المطّلب اند و آن مرد ، على بن ابى طالب است .
على عليه السلام فرمود : «مردم به قريش مى نگرند . قريش[ هم ]به ميان خود مى نگرند و [ با خود ]مى گويند : اگر بنى هاشم بر ما حكومت بيابند ، [ خلافت] هرگز از ميان آنان بيرون نمى آيد ؛ امّا تا آن گاه كه در دست ديگران است ، در ميان شما خواهد چرخيد» . .
ص: 54
. .
ص: 55
. .
ص: 56
. .
ص: 57
. .
ص: 58
8022.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :كانَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ الزُّهريُ _ لَمّا تُوُفِّيَ عُمَرُ وَاجتَمَعوا لِلشّورى _ سَأَلَهُم أن يُخرِجَ نَفسَهُ مِنها عَلى أن يَختارَ مِنهُم رَجُلاً ، فَفَعَلوا ذلِكَ ، فَأَقامَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وخَلا بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : لَنا اللّهُ عَلَيكَ ، إن وُلّيتَ هذَا الأَمرَ ، أن تَسيرَ فينا بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
فَقالَ : أسيرُ فيكُم بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ مَا استَطَعتُ .
فَخَلا بِعُثمانَ فَقالَ لَهُ : لَنا اللّهُ عَلَيكَ ، إن وُلّيتَ هذَا الأَمرَ ، أن تَسيرَ فينا بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
فَقالَ : لَكُم أن أسيرَ فيكُم بِكِتابِ اللّه وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
ثُمَّ خَلا بِعَلِيٍّ فَقالَ لَهُ مِثلَ مَقالَتِهِ الاُولى ، فَأَجابَهُ مِثلَ الجَوابِ الأَوَّلِ ؛ ثُمَّ خَلا بِعُثمانَ فَقالَ لَهُ مِثلَ المَقالَةِ الاُولى ، فَأَجابَهُ مِثلَ ما كانَ أجابَهُ ، ثُمَّ خَلا بِعَلِيٍّ فَقالَ لَهُ مِثلَ المَقالَةِ الاُولى ، فَقالَ :
إنَّ كِتابَ اللّهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ لا يُحتاجُ مَعَهُما إلى إجِّيرى (1) أحَدٍ ! أنتَ مُجتَهِدٌ أن تَزوِيَ هذَا الأَمرَ عَنّي ! !
فَخَلا بِعُثمانَ فَأَعادَ عَلَيهِ القَولَ ، فَأَجابَهُ بِذلِكَ الجَوابِ ، وصَفِقَ عَلى يَدِهِ . (2) .
ص: 59
8021.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :چون عمر در گذشت و اعضاى شورا گرد آمدند ، عبد الرحمان بن عوفِ زُهْرى از آنان خواست تا خويشتن را از نامزدىِ خلافت ، كنار كشد و در برابر [ آن] ، او شخصى را از ميان بقيّه برگزيند .
آنان چنين كردند و او سه روز درنگ كرد و با على بن ابى طالب عليه السلام خلوت كرد و گفت : خدا را بر تو شاهد مى گيريم كه اگر اين امر به تو سپرده شد ، در ميان ما به روش كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .
[ على عليه السلام ] فرمود : «هر اندازه كه بتوانم ، مطابق با كتاب خدا و سنّت پيامبرش عمل مى كنم» .
عبد الرحمان با عثمان [ نيز ] خلوت كرد و به او گفت : خدا را بر تو شاهد مى گيريم كه اگر اين امر به تو سپرده شد ، در ميان ما به روش كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .
عثمان گفت : [ اين ،] حقّ شماست كه در ميانتان ، مطابق با كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنم .
سپس [عبد الرحمان دوباره] با على عليه السلام خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت و على عليه السلام نيز همان پاسخ پيشينش را گفت .
سپس با عثمان خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت و عثمان نيز همان پاسخ پيشينش را گفت .
سپس [ عبد الرحمان براى بار سوم] با على عليه السلام خلوت كرد و گفته نخستين خود را به او باز گفت وعلى عليه السلام نيز پاسخ داد : «بى گمان ، با بودن كتاب خدا وسنّت پيامبرش ، به سيره كس ديگرى نياز نيست . تو مى كوشى كه خلافت را از من دور كنى!» .
عبد الرحمان [ براى بار سوم ] با عثمان خلوت كرد و سخن را به او باز گفت و او هم همان پاسخ [ پيشينش ]را داد و عبد الرحمان دست بر دستش زد [ و با او بيعت كرد] . .
ص: 60
8020.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن محمّد بن عمرو بن حزم :إنَّ القَومَ حينَ اجتَمَعوا لِلشّورى فَقالوا فيها ، وناجى عَبدُ الرَّحمنِ [كُلَّ] (1) رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِدَةٍ ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : عَلَيكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتَ لَتَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلَيَّ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتُ أمرَكُم لَأَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ لِعُثمانَ كَقَولِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَأَجابَهُ : أن نَعَم .
فَردَّ عَلَيهِمَا القَولَ ثَلاثا ، كُلُّ ذلِكَ يَقولُ عَلِيٌّ عليه السلام كَقَولِهِ ، ويُجيبُهُ عُثمانُ : أن نَعَم ، فَبايَعَ عُثمانَ عَبدُ الرَّحمنِ عِندَ ذلِكَ . (2)8019.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن أبيوائل:قُلتُ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ : كَيفَ بايَعتُم عُثمانَ وتَرَكتُم عَلِيّا رضى الله عنه ؟ قالَ : ما ذَنبي ؟ قَد بَدَأتُ بِعَلِيٍّ فَقُلتُ : اُبايِعُكَ عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ . فَقالَ : فيمَا استَطَعتُ ، ثُمَّ عَرَضتُها عَلى عُثمانَ فَقَبِلَها . 3 .
ص: 61
8018.امام رضا عليه السلام :الأمالى ، طوسى به نقل از محمّد بن عمرو بن حزم _ :هنگامى كه اعضاى شورا براى مشورت گرد آمدند ، درباره خلافت به گفتگو پرداختند و عبد الرحمان با يك يك آنان ، جداگانه گفتگو كرد و سپس به على عليه السلام گفت : عهد و پيمان خدا ، بر [ ذمّه ]تو باشد كه اگر والى شدى ، به كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر ، عمل كنى .
على عليه السلام فرمود : «عهد و پيمان خدا ، بر [ ذمّه] من [ اين چنين ]باشد كه اگر عهده دار امرتان شدم ، به كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله عمل كنم» .
عبد الرحمان ، آنچه را به على عليه السلام گفته بود ، به عثمان گفت و او پاسخ مثبت داد .
[ عبد الرحمان ، ]اين سخن را سه بار بر هر دو عرضه كرد و هر بار ، على عليه السلام پاسخ خود را مى داد و عثمان هم موافقت كامل خود را ابراز مى نمود . در بار سوم ، عبد الرحمان با عثمان ، بيعت كرد .8017.بحار الأنوار :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو وائل _: به عبد الرحمان بن عوف گفتم : چگونه با عثمان بيعت كرديد و على را وا نهاديد؟
گفت : گناه من چيست؟ از على آغاز كردم و گفتم : با تو بر كتاب خدا و سنّت پيامبرش و سيره ابو بكر و عمر بيعت مى كنم . گفت : در حدّ توانم . سپس بر عثمان عرضه كردم و او آنها را پذيرفت . (1) .
ص: 62
8016.امام صادق عليه السلام :الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :إنَّ عَلِيّا عليه السلام وعُثمانَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعَبدَ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ وسَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، أمَرَهُم عُمَرُ بنُ الخَطّابِ أن يَدخُلوا بَيتا ويُغلِقوا عَلَيهِم بابَهُ ويَتَشاوَروا في أمرِهِم ، وأجَّلَهُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَإِن تَوافَقَ خَمسَةٌ عَلى قَولٍ واحِدٍ وأبى رَجُلٌ مِنهُم ، قُتِلَ ذلِكَ الرَّجُلُ ، وإن تَوافَقَ أربَعَةٌ وأبَى اثنانِ ، قُتِلَ الاِثنانِ ، فَلَمّا تَوافَقوا جَميعا عَلى رَأيٍ واحِدٍ ، قالَ لَهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنّي اُحِبُّ أن تَسمَعوا مِنّي ما أقولُ ، فَإِن يَكُن حَقّا فَاقبَلوهُ ، وإن يَكُن باطِلاً فَأَنكِروهُ . قالوا : قُل ....
فَما زالَ يُناشِدُهُم ، ويُذَكِّرُهُم ما أكرَمَهُ اللّهُ تَعالى ، وأنعَمَ عَلَيهِ بِهِ ، حَتّى قامَ قائِمُ الظَّهيرَةِ ودَنَتِ الصَّلاةُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيهِم فَقالَ : أمّا إذا أقرَرتُم عَلى أنفُسِكُم ، وبانَ لَكُم مِن سَبَبِيَ الَّذي ذَكَرتُ ، فَعَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ وَحدَهُ ، وأنهاكُم عَن سَخَطِ اللّهِ ، فَلا تُعرِضوا ولا تُضَيِّعوا أمري ، ورُدُّوا الحَقَّ إلى أهلِهِ ، وَاتَّبِعوا سُنَّةَ نبِيِّكُم صلى الله عليه و آله وسُنَّتي مِن بَعدِهِ ، فَإِنَّكُم إن خالَفتُموني خالَفتُم نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله ، فَقَد سَمِعَ ذلِكَ مِنهُ جَميعُكُم ، وسَلِّموها إلى مَن هُوَ لَها أهلٌ وهِيَ لَهُ أهلٌ ، أما وَاللّهِ ما أنَا بِالرّاغِبِ في دُنياكُم ، ولا قُلتُ ما قُلتُ لَكُمُ افتِخارا ولا تزكِيَةً لِنَفسي ، ولكِن حَدَّثتُ بِنعمَةِ رَبّي ، وأخَذتُ عَلَيكُم بِالحُجَّةِ . ثُمَّ نَهضَ إلَى الصَّلاةِ .
فَتَآمَرَ القَومُ فيما بَينَهُم وتَشاوَروا ، فَقالوا : قَد فَضَّلَ اللّهُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ بِما ذَكَرَ لَكُم ، ولكِنَّهُ رَجُلٌ لا يُفَضِّلُ أحَدا عَلى أحَدٍ ، ويَجعَلُكُم ومَوالِيَكُم سَواءً ، وإن وَلَّيتُموهُ إيّاها ساوى بَينَ أسوَدِكُم وأبيَضِكُم ، ولَو وَضَعَ السَّيفَ عَلى أعناقِكُم ، لكِنَ وَلّوها عُثمانَ ، فَهُوَ أقدَمُكُم مَيلاً ، وأليَنُكُم عَريكَةً (1) ، وأجدَرُ أن يَتبَعَ مَسَرَّتَكُم ، وَاللّهُ غَفورٌ رَحيمٌ . (2) .
ص: 63
8018.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو ذر _: عمر به على عليه السلام ، عثمان ، طلحه ، زبير ، عبد الرحمان بن عوف و سعد بن ابى وقّاص فرمان داد كه داخل خانه اى شوند و در را بر خودشان ببندند و درباره كارشان با هم مشورت كنند و سه روز به آنان مهلت داد .
[ نيز فرمان داد كه] اگر پنج نفر بر يك نظر ، توافق كردند و يك نفر خوددارى ورزيد ، آن يك نفر كشته شود و اگر چهار نفر توافق كردند و دو نفر خوددارى ورزيدند ، آن دو نفر كشته شوند .
پس چون همگى بر يك نظر توافق كردند ، على بن ابى طالب عليه السلام به آنان فرمود : «من دوست دارم كه آنچه را مى گويم ، بشنويد ؛ اگر حق بود ، بپذيريد و اگر باطل بود ، انكار كنيد» .
گفتند : بگو ... . پس پيوسته سوگندشان مى داد و آنچه را خداى متعال بدان گرامى اش داشته و به او بخشيده بود ، به ياد آنان مى آورد ، تا آن كه ظهر شد و نماز ، نزديك گشت .
سپس رو به آنان كرد و فرمود : «حال كه بر ضدّ خود اقرار كرديد و علّت چيزهايى كه گفتم ، برايتان روشن شد ، پس تنها از خدا پروا كنيد ، و شما را از خشم الهى باز مى دارم .
متعرّض امر من نشويد و آن را تباه مكنيد و حق را به اهلش باز گردانيد و سنّت پيامبرتان را و پس از او سنّت مرا پيروى كنيد كه اگر با من مخالفت كنيد ، با پيامبرتان مخالفت كرده ايد و همه شما اين را از او شنيده ايد . خلافت را به كسى بسپاريد كه شايسته آن باشد و آن ، برازنده او .
بدانيد كه به خدا سوگند ، من به دنياى شما رغبت ندارم و آنچه گفتم ، از سر فخرفروشى و خودستايى نبود ؛ بلكه موهبت پروردگارم را باز گفتم و حجّت را بر شما تمام نمودم» .
سپس به نماز برخاست . اعضاى شورا با هم به شور و مشورت نشستند و گفتند : خدا على بن ابى طالب را به آنچه برايتان ذكر كرد ، برترى بخشيده است ؛ امّا او مردى است كه كسى را بر كسى برترى نمى دهد و شما و بردگان آزادشده تان را يك سان قرار مى دهد . اگر خلافت را به او بسپاريد ، ميان سياه و سفيدتان تساوى ايجاد مى كند ، حتّى اگر با شمشير نهادن بر گردن هايتان ميسّر شود . آن را به عثمان بسپاريد كه او توجّه بيشترى به شما دارد و نرم ترينِ شما و بهترينْ كسى است كه در پى شاد كردن شماست ؛ و خدا آمرزشگر و مهربان است . .
ص: 64
8017.بحار الأنوار :تاريخ دمشق عن المنهال بن عمرو وعباد بن عبد اللّه الأسدي وعمرو بن واثِلَة :قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يَومَ الشّورى : وَاللّهِ لَأَحتَجَّنَّ عَلَيهِم بِما لا يَستَطيعُ قُرَشِيُّهُم ولا عَرَبِيُّهُم ولا عَجَمِيُّهُم رَدَّهُ ، ولا يَقولُ خِلافَهُ .
ثُمَّ قالَ لِعُثمانَ بنِ عَفّانَ ولِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ وَالزُّبَيرِ ولِطَلحَةَ وسَعدٍ ، وهُم أصحابُ الشّورى وكُلُّهُم مِن قُرَيشٍ ، وقَد كانَ قَدِمَ طَلحَةُ :
أنشُدُكُم بِاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أفيكُم أحَدٌ وَحَّدَ اللّهَ قَبلي ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قال : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ صَلّى للّهِِ قَبلي وصَلَّى القِبلَتَينِ ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قال : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ أخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَيري ؛ إذ آخى بَينَ المُؤمِنينَ ، فَآخى بَيني وبَينَ نَفسِهِ ، وجَعَلَني مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنّي لَستُ بِنَبِيٍّ ؟
قالوا : لا .
قالَ : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم مُطَهَّرٌ غَيري إذ سَدَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبوابَكُم وفَتَحَ بابي ، وكُنتُ مَعَهُ في مَساكِنِهِ ومَسجِدِهِ ، فَقامَ إلَيهِ عَمُّهُ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ غَلَّقت أبوابَنا وفَتَحتَ بابَ عَلِيٍّ ؟ قالَ : «نَعَم ، اللّهُ أمَرَ بِفَتحِ بابِهِ وسَدَّ أبوابِكُم»؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم أحَدٌ أحَبُّ إلَى اللّهِ وإلى رَسولِهِ مِنّي ؛ إذ دَفَعَ الرّايَةَ إلَيَّ يَومَ خَيبَرَ ، فَقالَ : لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ إلى مَن يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، ويَومَ الطّائِرِ إذ يَقولُ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ يَأكُلُ مَعي ، فَجِئتُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ وإلى رَسولِكَ ، اللّهمّ وإلى رَسولِكَ ، غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم أحَدٌ قَدَّمَ بَينَ يَدَي نَجواهُ صَدَقَةً غَيري حَتّى رَفَعَ اللّهُ ذلِكَ الحُكمَ ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أفيكُم مَن قَتَلَ مُشرِكي قُرَيشٍ وَالعَرَبِ فِي اللّهِ وفي رَسولِهِ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ أفيكُم أحَدٌ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُ فِي العِلمِ ، وأن يَكونَ اُذُنَهُ الواعِيَةَ مِثل ما دَعا لي ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ أقرَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الرَّحِمِ ، ومَن جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ، وأبناءَهُ أبناءَهُ ، ونِساءَهُ نِساءَهُ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ كانَ يَأخُذُ الخُمُسَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَبلَ أن يُؤمِنَ أحَدٌ مِن قَرابَتِهِ غَيري وغَيرُ فاطِمَةَ ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُمُ اليَومَ أحَدٌ لَهُ زَوجَةٌ مَثلُ زَوجتي فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَيِّدَةِ نِساءِ عالَمِها ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ لَهُ ابنانِ مِثلُ ابنَيَّ الحَسَنِ والحُسَينِ سَيِّدي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ما خَلا النَّبِيِّينَ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ لَهُ أخٌ كَأَخي جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجَنَّةِ ، المُزَيَّنِ بِالجَناحَينِ مَعَ المَلائِكَةِ ، غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثلُ عَمّي أسدِ اللّهِ وأسَدِ رَسولِهِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ حَمزَةَ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ وَلِيَ غَمضَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ المَلائِكَةِ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ وَلِيَ غُسلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَعَ المَلائِكَةِ يُقَلِّبونَهُ لي كَيفَ أشاءُ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ كانَ آخِرُ عَهدِهِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى وَضَعَهُ في حُفرَتِهِ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، أ فيكُم أحَدٌ قَضى عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَهُ دُيونَهُ ومَواعيدَهُ غَيري ؟
قالوا : اللّهُمَّ لا .
قالَ : وقَد قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَ إِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَ مَتَ_عٌ إِلَى حِينٍ» (1) . (2) .
ص: 65
8016.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از منهال بن عمرو و عَبّاد بن عبد اللّه اسدى و عمرو بن واثله _: على بن ابى طالب عليه السلام در روز شورا فرمود : «به خدا سوگند ، بر آنان چنان احتجاج مى كنم كه نه قُرَشى و نه عرب و نه عجمِ آنها نتواند آن را رد كند و خلافش را بگويد» .
سپس به عثمان بن عفّان و عبد الرحمان بن عوف و زبير و طلحه و سعد ، كه اعضاى شورا و همگى از قريش بودند _ و طلحه ، آن هنگام ، رسيده بود _ فرمود : «شما را به خدايى كه خدايى جز او نيست ، سوگند مى دهم : آيا كسى در ميان شما هست كه پيش از من به يگانگى خداوند ، اقرار كرده باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا كسى در ميان شما هست كه پيش از من براى خدا نماز گزارده و به سوى دو قبله ، نماز خوانده باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «چون پيامبر صلى الله عليه و آله مؤمنان را با هم برادر كرد ، مرا با خود برادر نمود و [ مرا ]براى خود ، به منزله هارون براى موسى عليه السلام قرار داد ، جز آن كه من پيامبر نيستم . شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما ، برادر پيامبر خدا هست؟» .
گفتند : نه .
فرمود : «چون پيامبر خدا درِ خانه هايتان را [ كه به مسجد باز مى شد ،] بست و درِ خانه مرا گشود و با او در منزل و مسجدش بودم ، عمويش برخاست و به او گفت : اى پيامبر خدا! درهاى خانه هاى ما را بستى و درِ خانه على را گشودى! [ پيامبر خدا ]فرمود : آرى . خداوند ، به گشودن درِ خانه او و بستن درهاى خانه هاى شما فرمان داد .
شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، در ميان شما پاك و پاكيزه اى هست؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «چون [ پيامبر خدا] پرچم را در جنگ خيبر به من سپرد ، فرمود : پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند و نيز ، در روز پرنده [ بريان شده ]مى گفت : خدايا! محبوب ترينِ خلق خود را نزد من آر تا با من غذا بخورد . پس ، من آمدم كه گفت : خدايا! محبوب ترين فردِ نزد پيامبرت [ نيز همين است] . خدايا! محبوب ترين فردِ نزد پيامبرت [ نيز همين است] .
شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در ميان شما ، محبوب تر از من در نزد خدا و پيامبر او هست؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه پيش از نجوا كردن [ با پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، صدقه داده باشد ، تا زمانى كه خداوند ، آن حُكم را برداشت؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه مشركان قريش و عرب را به خاطر خدا و پيامبرش ، كشته باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در ميان شما كسى هست كه پيامبر خدا براى او همانند من ، علم خواسته باشد و [ نيز] دعا كرده باشد كه گوشِ به خاطرسپارنده اش شود؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه در خويشى ، نسبى نزديك تر از من به پيامبر خدا داشته باشد و كسى هست كه پيامبر خدا ، او را جان خود و پسران او را پسران خود ، و زنان او را از خود دانسته باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من و فاطمه ، كسى در ميان شما هست كه همراه پيامبر صلى الله عليه و آله خُمس گرفته باشد ، پيش از آن كه كسى از خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله ايمان آورد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا در اين روزگار ، كسى در ميان شما هست كه با همسرى مانند همسرم فاطمه ، دختر پيامبر خدا و سَرور زنان روزگارِ خود ، ازدواج كرده باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه دو پسر مانند دو پسرم ، حسن و حسين ، داشته باشد كه سَرور جوانان بهشتى ، جز پيامبران ، باشند؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما برادرى مانند جعفر دارد كه آراسته به دو بال باشد و در بهشت با فرشتگان پرواز كند؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود:«شما را به خدا سوگند مى دهم:آيا جز من، كسى در ميان شما هست كه عمويى مانند عمويم حمزه داشته باشد كه شير خدا و شير پيامبر خدا و سالار شهيدان باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه همراه فرشتگان ، به خاك سپردن پيامبر خدا را عهده دار شده باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه با فرشتگان ، غسل پيامبر صلى الله عليه و آله را عهده دار شده باشد ، [ در حالى كه ]آن فرشتگان ، جنازه مطهّر را هر گونه كه او مى خواست ، برايش زير و رو كنند؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه او آخرين ديدار را با پيامبر خدا داشته است ، تا آن هنگام كه پيامبر خدا را در قبرش نهاده است؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «شما را به خدا سوگند مى دهم : آيا جز من ، كسى در ميان شما هست كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله بدهى هاى او را پرداخته و وعده هاى او را به انجام رسانده باشد؟» .
گفتند : خدا گواه است كه نه .
فرمود : «و خداوند عز و جل گفته است : «و نمى دانم ؛ شايد آن براى شما آزمايشى و تا چندگاهى مايه برخوردارى باشد» » . .
ص: 66
. .
ص: 67
. .
ص: 68
. .
ص: 69
. .
ص: 70
8015.مجمع البيان :شرح نهج البلاغة_ في ذِكرِ أحداثِ البَيعَةِ يَومَ الدّارِ _: صَفَقَ [عَبدُ الرَّحمنِ ]عَلى يَدِ عُثمانَ وقالَ : وَاللّهِ ، ما فَعَلتَها إلّا لِأَنَّكَ رَجَوتَ مِنهُ مارَجا صاحِبُكُما مِن صاحِبِهِ ، دَقَّ اللّهُ بَينَكُما عِطرَ مَنشِمٍ (1) .
قيلَ : فَفَسَدَ بَعدَ ذلِكَ بَينَ عُثمانَ وعَبدِ الرَّحمن ، فَلَم يُكَلِّم أحَدُهُما صاحِبَهُ حَتّى ماتَ عَبدُ الرَّحمنِ . (2)8014.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :يَابنَ عَوفٍ ! كَيفَ رَأَيتَ صَنيعَكَ مَعَ عُثمانَ ؟ رُبَّ واثِقٍ خَجِلَ ، ومَن لَم يَتَوَخَّ بِعَمَلِهِ وَجهَ اللّهِ عادَ مادِحُهُ مِنَ النّاسِ لَهُ ذامّا . (3)8013.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :لَمّا بَنى عُثمانُ قَصرَهُ طَمارَ بِالزَّوراءِ (4) ، وصَنَعَ طَعاما كَثيرا ، ودَعَا النّاسَ إلَيهِ ، كانَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، فَلَمّا نَظَرَ لِلبِناءِ وَالطَّعامِ قالَ : يَابنَ عَفّانَ ، لَقَد صَدَّقنا عَلَيكَ ما كُنّا نُكَذِّبُ فيكَ ، وإنّي أستَعيذُ بِاللّهِ مِن بَيعَتِكَ . فَغَضِبَ عُثمانُ ، وقالَ : أخرِجهُ عَنّي يا غُلامُ ، فَأَخرَجوهُ ، وأمَرَ النّاسَ ألّا يُجالِسوهُ ، فَلَم يَكُن يَأتيهِ أحَدٌ إلَا ابنُ عَبّاسٍ ، كانَ يَأتيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنهُ القُرآنَ وَالفَرائِضَ . ومَرِضَ عَبدُ الرَّحمنِ فَعادَهُ عُثمانُ وكَلَّمَهُ فَلَم يُكَلِّمهُ حَتّى ماتَ . (5) .
ص: 71
8012.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ در يادكردِ حوادث بيعت يوم الدار (روز برگزارى شوراى شش نفره) _: چون عبد الرحمان با عثمانْ دست بيعت داد ، [ امام على عليه السلام ]به او فرمود : «به خدا سوگند ، اين كار را نكردى ، جز به همان اميدى كه دوست شما (عمر) از دوستش (ابوبكر) داشت . خدا در ميان شما عطر مَنْشِم (1) بپراكَنَد!» .
گفته اند كه پس از آن ، ميانه عثمان و عبد الرحمان به هم خورد و هيچ يك با ديگرى سخن نگفت تا آن كه عبد الرحمان درگذشت .8011.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اى پسر عوف! نتيجه كارت را با عثمان، چگونه ديدى؟ چه بسيار اطمينان كننده اى كه شرمسار مى شود! هر كس كارش به خاطر خدا نباشد ، ستايشگر او در ميان مردم ، به سرزنش كننده اش تبديل مى شود .8015.مجمع البيان :شرح نهج البلاغة :هنگامى كه عثمان ، قصر مرتفعش را در زَوْراء (2) ساخت و خوراكى فراوان آماده كرد و مردم را بدان دعوت نمود ، عبد الرحمان در ميان آنان بود . چون به ساختمان و غذا نگريست ، گفت : اى پسر عفّان! آنچه را درباره تو تكذيب مى كرديم ، اينك تصديق مى كنيم و من از بيعت با تو ، به خدا پناه مى برم .
عثمان ، خشمناك شد و گفت : اى غلام! او را از خانه من بيرون كن .
او را بيرون كردند و عثمان به مردم فرمان داد كه با او همنشين نشوند و از اين رو كسى نزد او نمى آمد ، جز ابن عبّاس كه [ به نزدش] مى آمد و از او قرآن و واجبات را مى آموخت .
چون بيمار شد ، عثمان از او عيادت كرد و با او سخن گفت؛ امّا عبد الرحمان با او هيچ سخن نگفت تا در گذشت. .
ص: 72
8014.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :إنَّ عُثمانَ اعتَلَّ عِلَّةً اِشتَدَّتَ بِهِ ، فَدَعا حُمرانَ بنَ أبانٍ ، وكَتَبَ عَهدا لِمَن بَعدَهُ ، وتَرَكَ مَوضِعَ الِاسمِ ، ثُمَّ كَتَبَ بِيَدِهِ : عَبد الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، ورَبَطَهُ وبَعثَ بِهِ إلى اُمِّ حَبيبَةَ بِنتِ أبي سُفيانَ ، فَقَرأَهُ حُمرانُ فِي الطَّريقِ ، فَأَتى عَبدَ الرَّحمنِ فَأَخبَرَهُ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ ، وغَضِبَ غَضَبا شَديدا : أستَعمِلُهُ عَلانِيَةً ، ويَستَعمِلُني سِرّا .
ونَمَى الخَبَرُ وَانتَشَرَ بِذلِكَ فِي المَدينَةِ ، وغَضِبَ بَنو اُمَيَّةَ ، فَدَعا عُثمانُ بِحُمرانَ مَولاهُ ، فَضَرَبَهُ مِئَةَ سَوطٍ ، وسَيَّرَهُ إلَى البَصرَةِ ، فَكانَ سَبَبَ العَداوَةِ بَينَهُ وبَينَ عَبدِ الرَّحمنِ بن عَوفٍ . (1)3 / 4مَعلومِيَّةُ نَتيجَةِ الشّورى قَبلَ المَشورَةِ8011.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :قالَ عَلِيٌّ لِقَومٍ كانوا مَعَهُ مِن بَني هاشِمٍ : إن اُطيَع فيكُم قَومُكُم لَم تُؤَمَّروا أبَدا . وتَلَقّاهُ العَبّاسُ فَقالَ : عُدِلَت عَنّا ! فَقالَ : وما عِلمُكَ ؟ قالَ : قُرِنَ بي عُثمانُ ، وقالَ : كونوا مَعَ الأَكثَرِ ، فَإِن رَضِيَ رَجُلان رَجُلاً ، ورَجُلانِ رَجُلاً ، فكونوا مَعَ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، فَسَعدٌ لا يُخالِفُ ابنَ عَمِّهِ عَبدَ الرَّحمنِ ، وعَبدُ الرَّحمنِ صِهرُ عُثمانَ ؛ لا يَختَلِفونَ ، فَيُوَلّيها عَبدُ الرَّحمنِ عُثمانَ أو يُوَلّيها عُثمانُ عَبدَ الرَّحمنِ ، فَلَو كانَ الآخَرانِ مَعي لَم يَنفَعاني . (2) .
ص: 73
8010.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، بيمار شد و بيمارى اش شدّت گرفت و حُمران بن اَبان را فرا خواند . پس ، عهدنامه اى براى پس از خود نوشت و جاى نام [ خليفه پس از خود ]را خالى گذارد . سپس با دست خود نوشت : «عبد الرحمان بن عوف» و آن را بست و براى امّ حبيبه ، دختر ابو سفيان ، فرستاد .
حمران ، آن را در راه خواند . پس نزد عبد الرحمان آمد و از آن آگاهش كرد .
عبد الرحمان به شدّت خشمگين شد و گفت : من او را آشكارا به خلافت مى گمارم و او مرا پنهانى به خلافت مى گمارد!
خبر به همگان رسيد و در مدينه پخش شد و بنى اميّه خشمگين شدند . عثمان ، حمران را فرا خواند و او را صد تازيانه زد و به بصره تبعيد نمود و همين ، موجب دشمنى ميان او و عبد الرحمان بن عوف شد .3 / 4معلوم بودن نتيجه شورا پيش از مشورت8007.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :على عليه السلام به كسانى از بنى هاشم كه با او بودند ، فرمود : «اگر در ميان شما از قومتان (قريش) پيروى شود ، هيچ گاه اِمارت به شما نمى رسد» .
عبّاس ، او را ديد . [ على عليه السلام ] به او فرمود : «[ خلافت ]از ما گرفته شد!» .
گفت : از كجا مى دانى؟
فرمود : «عثمان در كنار من قرار داده شده است و [ عمر] گفته است : با اكثريّت باشيد و اگر دو نفر به يك نفر و دو نفر ديگر به شخص ديگرى راضى شدند ، با دسته اى باشيد كه عبد الرحمان بن عوف در آنهاست .
سعد با پسر عمويش عبد الرحمان ، مخالفت نمى كند و عبد الرحمان با عثمان ، خويشاوندى سببى دارد . [ آنان] با هم مخالفت نمى كنند . پس يا عبد الرحمانْ خلافت را به عثمان مى سپارد ، يا عثمان آن را به عبد الرحمان ؛ و حتّى اگر دو نفر ديگر هم با من باشند ، براى من سودى ندارد» .
.
ص: 74
8006.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن أبي صادِق :لَمّا جَعَلَها عُمَرُ شورى في سِتَّةٍ ، وقالَ : إن بايَعَ اثنانِ لِواحِدٍ ، وَاثنانِ لِواحِدٍ ، فَكونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وَاقتُلُوا الثَّلاثَةَ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ؛ خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِنَ الدّارِ وهُو مُعتَمِدٌ عَلى يَدِ عَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ فَقالَ لَهُ : يَابنَ عَبّاسٍ ! إنَّ القَومَ قَد عادَوكُم بَعدَ نَبِيِّكُم كَمُعاداتِهِم لِنَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله في حَياتِهِ ، أمَ وَاللّهِ ، لا يُنيبُ بِهِم إلَى الحَقِّ إلّا السَّيفُ .
فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : وكَيفَ ذاكَ ؟
قالَ : أما سَمِعتَ قولَ عُمَرَ : إن بايَعَ اثنانِ لِواحِدٍ ، وَاثنانِ لِواحدٍ ، فَكونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّذينَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ، وَاقتُلُوا الثَّلاثَةَ الَّذينَ لَيسَ فيهِم عَبدُ الرَّحمنِ ؟
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : بَلى .
قالَ : أ فَلا تَعلَمُ أنَّ عَبدَ الرَّحمنِ ابنُ عَمِّ سَعدٍ ، وأنَّ عُثمانَ صِهرُ عَبدِ الرَّحمنِ ؟
قالَ : بَلى .
قالَ : فَإِنَّ عُمَرَ قَد عَلِمَ أنَّ سَعدا وعَبدَ الرَّحمنِ وعُثمانَ لا يَختَلِفونَ فِي الرَّأيِ ، وأنَّهُ مَن بويِعَ مِنهُم كانَ الاِثنانِ مَعَهُ ، فَأَمَرَ بِقَتلِ مَن خالَفَهُم ، ولَم يُبالِ أن يَقتُلَ طَلحَةَ إذا قَتَلَني وقَتَلَ الزُّبَيرَ . أمَ وَاللّهِ ، لَئِن عاشَ عُمَرُ لَاُعَرِّفَنَّهُ سوءَ رَأيِهِ فينا قَديما وحَديثا ، ولَئِن ماتَ لَيَجمَعَنّي وإيّاهُ يَومٌ يَكونُ فيهِ فَصلُ الخِطابِ . (1)8010.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن القطب الراوندي :إنَّ عُمَرَ لَمّا قالَ : كونوا مَعَ الثَّلاثَةِ الَّتي عَبدُ الرَّحمنِ فيها ، قالَ ابنُ عَبّاسٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ذَهَبَ الأَمرُ مِنّا ، الرَّجُلُ يُريدُ أن يَكونَ الأَمرُ في عُثمانَ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وأنَا أعلَمُ ذلِكَ ، ولكِنّي أدخُلُ مَعَهُم فِي الشّورى ؛ لِأَنَّ عُمَرَ قَد أهَّلَنِي الآنَ لِلخِلافَةِ ، وكانَ قَبلَ ذلِكَ يَقولُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ النُّبُوَّةَ وَالإِمامَةَ لا يَجتَمِعانِ في بَيتٍ ، فَأَنَا أدخُلُ في ذلِكَ لِاُظهِرَ لِلنّاسِ مُناقَضَةَ فِعلِهِ لِرِوايَتِهِ . (2) .
ص: 75
8009.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإرشاد_ به نقل از ابو صادق _: چون عمر ، خلافت را در شوراى شش نفرى نهاد و گفت : اگر دو نفر با يك نفر و دو نفر با نفر ديگر بيعت كردند ، با آن سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست و آن سه نفرى را كه عبد الرحمان در ميان آنان نيست ، [ چنانچه مخالفت ورزيدند ، ]بكشيد ، امير مؤمنان ، در حالى كه بر دست عبد اللّه بن عبّاس تكيه داشت ، بيرون آمد و به او فرمود : «اى ابن عبّاس! اين گروه ، پس از پيامبرتان با شما دشمنى كردند ، همان گونه كه با پيامبرتان در زندگى اش به دشمنى برخاستند . آگاه باش كه به خدا سوگند ، جز شمشير ، آنان را به راه حق باز نمى گرداند» .
ابن عبّاس به او گفت : به چه دليل [ اين سخن را مى گويى]؟
فرمود : «آيا سخن عمر را نشنيدى كه گفت : اگر دو نفر با يك نفر و دو نفر با يك نفر ديگر بيعت كردند ، با آن سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست و سه نفرى را كه عبد الرحمان در ميان آنان نيست ، [ چنانچه مخالفت ورزيدند ، ]بكشيد؟» .
ابن عبّاس گفت : چرا .
فرمود : «آيا نمى دانى كه عبد الرحمان ، پسر عموى سعد است و با عثمان [ نيز ]خويشاوندى سببى (1) دارد؟» .
گفت : چرا .
فرمود : «عمر مى دانست كه سعد و عبد الرحمان و عثمان ، يك نظر دارند و با هر يك از آنان كه بيعت شود ، آن دو نفر ديگر با او هستند . پس به كشتن مخالفان آنها فرمان داد و باكى ندارد كه وقتى من و زبير را مى كشد ، طلحه هم كشته شود .
بدان كه به خدا سوگند ، اگر عمَر زنده بمانَد ، زشتى نظرش را درباره ما از گذشته تا كنون به او مى فهمانم و اگر بميرد ، روز داورى ، من و او را گرد هم مى آورَد» .8008.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از قُطب راوندى _: چون عمر گفت : با سه نفرى باشيد كه عبد الرحمان در ميان آنهاست، ابن عبّاس به على عليه السلام گفت : حكومت از دست ما رفت! عمر مى خواهد كه كار در درست عثمان باشد .
على عليه السلام فرمود : «من نيز اين را مى دانم ؛ امّا همراه آنها در شورا داخل مى شوم تا آشكار شود كه اكنون عمر ، مرا شايسته خلافت مى بيند . او پيش از اين مى گفت كه پيامبر خدا فرموده است : نبوّت و امامت ، با هم در يك خانه جمع نمى شوند .
من در پيش ديد مردم در شورا داخل مى شوم تا تناقض كردارش را با روايتى كه نقل كرده است ، روشن كنم» . .
ص: 76
8007.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :قالَ العَبّاسُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : لا تَدخُل مَعَهم ، قالَ : أكرَهُ الخِلافَ ، قالَ : إذا تَرى ما تَكرَهُ . (1)3 / 5مَوقِفُ الإِمامِ مِن قَرارِ الشّورى8004.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ لَمّا عَزَموا عَلى بَيعَةِ عُثمانَ _: لَقَد عَلِمتُم أنّي أحَقُّ النّاسِ بِها مِن غَيري ، ووَاللّهِ لَاُسلِمَنَّ ما سَلِمَت اُمورُ المُسلِمينَ ، ولَم يَكُن فيها جَورٌ إلّا عَلَيَّ خاصَّةً ؛ اِلتِماسا لِأَجرِ ذلِكَ وفَضلِهِ ، وزُهدا فيما تَنافَستُموهُ مِن زُخرُفِهِ وزِبرِجِهِ . (2)8003.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عُمَرَ وجَعلِهِ الخِلافَةَ في سِتَّةِ أشخاصٍ _: حَتّى إذا مَضى لِسَبيلِهِ جَعَلَها في جَماعَةٍ زَعَمَ أنّي أحَدُهُم ، فَيا للّهِِ وَلِلشّورى ! مَتَى اعتَرَضَ الرَّيبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنهُم ، حَتّى صِرتُ اُقرَنُ إلى هذِهِ النَّظائِرِ !! (3)8002.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن المِسوَر بن مَخرَمَة عن الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ في قَضِيَّةِ الشّورى _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا مِنّا نَبِيّا ، وبَعَثَهُ إلَينا رَسولاً ، فَنَحنُ بَيتُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الحِكمَةِ ، وأمانُ أهلِ الأَرضِ ، ونَجاةٌ لِمَن طَلَبَ ، لَنا حَقٌّ إن نُعطَهُ نَأخُذهُ ، وإن نُمنَعهُ نَركَب أعجازَ الإِبِلِ ولَو طالَ السُّرى 4 ؛ لَو عَهِدَ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَهدا لَأَنفَذنا عَهدَهُ ، ولَو قالَ لَنا قَولاً لَجادَلنا عَلَيهِ حَتّى نَموتَ .
لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّ وصِلَةِ رَحِمٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اسمَعوا كَلامي ، وعوا مَنطِقي ، عَسى أن تَرَوا هذَا الأَمرَ مِن بَعدِ هذَا المَجمَعِ تُنتَضى فيهِ السُّيوفُ ، وتُخانُ فيهِ العُهودُ ؛ حَتّى تَكونوا جَماعَةً ، ويَكونُ بَعضُكُم أئِمَّةً لِأَهلِ الضَّلالَةِ ، وشيعةً لِأَهلِ الجَهالَةِ ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :
فَإِن تكُ جاسِمٌ هَلَكَت فَإِنِّي
بِما فَعَلَت بَنو عَبدِ بنِ ضخمِ مُطيعٌ فِي الهوَاجِرِ كُلَّ عَيٍّ
بَصيرٌ بِالنّوى مِن كُلِّ نَجمِ (4) .
ص: 77
8005.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى :عبّاس به على عليه السلام گفت : به شورا داخل مشو . (1)
فرمود : «اختلاف را ناپسند مى دارم» .
گفت : پس ، چيزهايى مى بينى كه ناپسند مى دارى .3 / 5موضع امام در برابر نتيجه شورا8002.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در بخشى از سخنش ، هنگامى كه اعضاى شورا تصميم به بيعت با عثمان گرفتند _: خوب مى دانيد كه من از ديگران بدان (خلافت) سزاوارترم . به خدا سوگند ، تا آن گاه تسليم هستم كه كارهاى مسلمانان به سلامت باشد و در آن ستمى نباشد ، مگر بر خودم ؛ و اين به خاطر پاداش و فضيلت صبر و نيز بى رغبتى به زر و زيورى است كه به خاطرش بر هم پيشى مى گيريد .8001.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ درباره عمر و قرار دادن خلافت در ميان شش نفر _:چون به راه خود رفت و در گذشت ، خلافت را در ميان گروهى نهاد و مرا نيز يكى از آنان پنداشت . خدايا ، چه شورايى! چه وقت در برترى من بر اوّلىِ آنها (ابو بكر) ترديد افتاد كه اكنون با اينان برابر شمرده مى شوم؟!8000.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه ، از امام على عليه السلام در خطبه اش در باره ماجراى شورا _: «سپاس ، خدايى را كه محمّد صلى الله عليه و آله را از ميان ما به پيامبرى بر انگيخت و او را به سوى ما فرستاد . ما خانه نبوّت و معدن حكمت و امان زمينيان و نجات هر جوينده [ نجات] هستيم .
ما حقّى داريم كه اگر به ما داده شود ، آن را مى گيريم و اگر از ما دريغ شود ، بر مَركب صبر مى نشينيم ، هر اندازه كه به درازا كشد .
اگر پيامبر خدا به ما سفارشى كرده بود ، آن را اجرا مى كرديم و اگر به ما چيزى گفته بود ، تا حدّ مرگ بر سر آن ، مبارزه مى نموديم .
پيش از من ، هيچ كس به سوى دعوت به حق و صله رحم نشتافت ؛ و هيچ جنبش و توانى جز به اراده خدا نيست .
سخنم را بشنويد و گفته ام را به خاطر بسپاريد . شايد ببينيد كه پس از اين اجتماع ، براى اين خلافتْ شمشيرها كشيده شود و عهدها شكسته شود ، تا آن جا كه گرد هم آييد ؛ برخى پيشوايان گم راهى و برخى پيروان نادانى» .
سپس اين شعر را خوانْد :
«اگر جاسم به خاطر كارهاى قبيله اش (بنى عبد بن ضخم)
از يادها رفت ، من مى مانم . و از هر ناتوانى ، در سخت ترين حالت ، فرمان مى برم
و مى دانم كه زمانه كى دگرگون مى شود» .
.
ص: 78
7999.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :لَنا حَقٌّ ، فَإِن اُعطيناهُ ، وإلّا رَكِبنا أعجازَ الإِ بِلِ ، وإن طالَ السُّرى . (1)7998.امام رضا عليه السلام :الإرشاد عن جُندب بن عبد اللّه :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِالمَدينَةِ بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لِعُثمانَ فَوَجَدتُهُ مُطرِقا كَئيبا ، فَقُلتُ لَهُ : ما أصابَ قَومَكَ ؟ !
قالَ : صَبرٌ جَميلٌ .
فَقُلتُ لَهُ : سُبحانَ اللّهِ ! وَاللّهِ إنَّكَ لَصَبورٌ .
قالَ : فَأَصنَعُ ماذا ؟ !
فَقُلتُ : تَقومُ فِي النّاسِ ، وتَدعوهُم إلى نَفسِكَ ، وتُخبِرُهُم أنَّكَ أولى بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِالفَضلِ والسّابِقَةِ ، وتَسأَ لُهُمُ النَّصرَ عَلى هؤُلاءِ المُتَمالِئينَ عَلَيكَ (2) ، فَإِن أجابَكَ عَشرَةٌ مِن مِئَةٍ شَدَدتَ بِالعَشرَةِ عَلَى المِئَةِ ، فَإِن دانوا لَكَ كانَ ذلِكَ عَلى ما أحبَبتَ ، وإن أبَوا قاتَلتَهُم ، فَإِن ظَهَرتَ عَلَيهِم فَهُوَ سُلطانُ اللّهِ الَّذي آتاهُ نَبِيَّهُ عليه السلام وكُنتَ أولى بِهِ مِنهُم ، وإن قُتِلتَ في طَلَبِهِ قُتِلتَ شَهيدا ، وكُنتَ أولى بِالعُذرِ عِندَ اللّهِ ، وأحَقَّ بِميراثِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : أ تَراهُ _ يا جُندَبُ _ يُبايِعُني عَشرَةٌ مِن مِئَةٍ ؟ !
قُلتُ : أرجو ذلِكَ .
قالَ : لكِنَّني لا أرجو ولا مِن كُلِّ مِئَةٍ اثنَينِ ، وسَاُخبِرُكَ مِن أينَ ذلِكَ ، إنَّما يَنظُرُ النّاسُ إلى قُرَيشٍ ، وإنَّ قُرَيشا تَقولُ : إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ يَرَونَ لَهُم فَضلاً عَلى سائِرِ النّاسِ ، وإنَّهُم أولِياءُ الأَمرِ دونَ قُرَيشٍ ، وإنَّهُم إن وَلوهُ لَم يَخرُج مِنهُم هذَا السُّلطانُ إلى أحَدٍ أبَدا ، ومَتى كانَ في غَيرِهِم تَداوَلتُموهُ بَينَكُم ، ولا _ وَاللّهِ _ لا تَدفَعُ قُرَيشٌ إلَينا هذَا السُّلطانَ طائِعينَ أبَدا .
فَقُلتُ لَهُ : أفَلا أرجِعُ فَاُخبِرَ النّاسَ بِمَقالَتِكَ هذِهِ ، وأدعُوَهُم إلَيكَ ؟
فَقالَ لي : يا جُندَبُ ، لَيسَ هذا زَمانَ ذاكَ .
فَرَجَعتُ بَعدَ ذلِكَ إلَى العِراقِ ، فَكُنتُ كُلَّما ذَكَرتُ لِلنّاسِ شَيئا مِن فَضائِلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَناقِبِهِ وحُقوقِهِ زَبَروني ونَهَروني ، حَتّى رُفِعَ ذلِكَ مِن قَولي إلَى الوَليدِ بنِ عُقبَةَ لَيالِيَ وَلِيَنا ، فَبَعَثَ إلَيَّ فَحَبَسَني حَتّى كُلِّمَ فِيَّ فَخَلّى سَبيلي . (3) .
ص: 79
7997.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :ما را حقّى است كه اگر دادند ، [ مى گيريم] و اگر نه ، بر ترك شتران سوار مى شويم و مى رانيم ، هر چند اين سفرِ شبانه به درازا كشد .7996.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه _: در مدينه و پس از بيعت مردم با عثمان ، بر على بن ابى طالب عليه السلام وارد شدم و او را انديشه ناك و اندوهگين ديدم . به او گفتم : قومت چه كردند؟
فرمود : «بايد صبرى نيكو داشت» .
به او گفتم : سبحان اللّه ! به خدا سوگند كه تو صبورى .
فرمود : «[ اگر صبر نكنم ،] چه كنم؟» .
گفتم : در ميان مردم برمى خيزى و آنان را به سوى خود مى خوانى و به آنان خبر مى دهى كه تو به خاطر فضل و سابقه ات ، به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك ترى و از آنان بر ضدّ اين گروهِ گردآمده در برابرت ، يارى مى خواهى . اگر ده نفر از صد نفر به تو پاسخ مثبت دادند ، با آن ده نفر ، بر صد نفر سخت مى گيرى . اگر در برابرت سر فرود آوردند ، همان چيزى است كه مى خواهى و اگر خوددارى نمودند ، با آنان مى جنگى .
اگر بر آنان غلبه كردى ، همان سيطره الهى است كه خدا به پيامبرش داد و تو از آنان به آن ، شايسته ترى و اگر در طلبش كشته شدى ، شهيد گشته اى و عذرت در پيشگاه خدا پذيرفته تر است و به ميراث پيامبر خدا سزاوارترى .
فرمود : «اى جُندب! آيا [ به نظر تو] ده درصد مردم با من بيعت مى كنند؟» .
گفتم : اميدوارم .
فرمود : «امّا من ، اميد ندارم كه حتّى دو درصد مردم ، با من همراه شوند . [ من ]تو را از علّت آن آگاه مى كنم : مردم به قريش مى نگرند . قريش مى گويد : خاندان محمّد صلى الله عليه و آله خود را از ساير مردم برتر مى دانند و خود (و نه قريش) را صاحب خلافت مى دانند . اگر خلافت به آنان رسد ، هيچ گاه از ميان آنان خارج نمى شود و به كس ديگرى نمى رسد ؛ ولى اگر در غير آنان باشد ، ميان شما مى چرخد .
به خدا سوگند ، هرگز قريش ، اين حكومت و سيطره را از روى اطاعت و رضايت به ما نخواهد داد» .
به او گفتم : آيا باز نگردم تا مردم را از اين سخنت آگاه كنم و آنان را به سوى تو بخوانم؟
به من فرمود : «اى جندب! اكنون زمان آن نيست» .
پس از آن به عراق باز گشتم و هر گاه كه براى مردم ، چيزى از فضيلت هاى على بن ابى طالب عليه السلام و مناقب و حقوق او را ذكر مى كردم ، [ حاكمان عراق ،] مرا با تندى و درشتى باز مى داشتند و مى راندند ، تا آن كه سخنانم به گوش وليد بن عُقْبه (در دوران حكومتش بر ما) رسيد . او به دنبال من فرستاد و مرا زندانى نمود ، تا آن كه برايم شفاعت شد و آزادم ساخت . .
ص: 80
. .
ص: 81
. .
ص: 82
3 / 6شِقشِقَةٌ هَدَرَتْ !7999.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَه عليه السلام _: أما وَاللّهِ لَقَد تَقَمَّصَها (1) فُلانٌ ، وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحا ، يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ ؛ فَسَدَلتُ دونَها ثَوبا ، وطَوَيتُ عَنها كَشحا ، وطَفِقتُ أرتَئي بَينَ أن أصولَ بِيَدٍ جَذّاءَ (2) ، أو أصبِرَ عَلى طَخيَةٍ (3) عَمياءَ ، يَهرَمُ فيهَا الكَبيرُ ، ويَشيبُ فيهَا الصَّغيرُ ، ويَكدَحُ فيها مُؤمِنٌ حَتّى يَلقى رَبَّهُ !
فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى ، فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً (4) ، وفِي الحَلقِ شَجا (5) ، أرى تُراثي نَهبا ، حَتّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبيلِهِ ، فَأَدلى بِها إلى فُلانٍ بَعدَهُ .
ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَولِ الأَعشى :
شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها (6)
ويومُ حَيَّان أخي جابِرِ
فَياعَجَبا ! ! بَينا هُوَ يَستَقيلُها في حَياتِهِ إذ عَقَدَها لِاخَرَ بَعدَ وَفاتِهِ _ لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرعَيهَا ! _ فَصَيَّرَها في حَوزَةٍ خَشناءَ يَغلُظُ كَلمُها ، ويَخشُنُ مَسُّها ، ويَكثُرُ العِثارُ فيها ، وَالاِعتِذارُ مِنها ، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعبَةِ إن أشنَقَ لَها خَرَمَ ، وإن أسلَسَ لَها تَقَحَّمَ ، فَمُنِيَ النّاسُ _ لَعَمرُ اللّهِ _ بِخَبطٍ وشِماسٍ ، وتَلَوُّنٍ وَاعتِراضٍ ؛ فَصَبَرتُ عَلى طولِ المُدَّةِ ، وشِدَّةِ المِحنَةِ ؛ حَتّى إذا مَضى لِسَبيلِهِ جَعَلَها في جَماعَةٍ زَعَمَ أنّي أحَدُهُم ، فَيا للّهِِ وَلِلشّورى ! مَتَى اعتَرَضَ الرَّيبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنهُم ، حَتّى صِرتُ اُقرَنُ إلى هذِهِ النَّظائِرِ ! لكِنّي أسفَفتُ إذ أسفّوا ، وطِرتُ إذ طاروا ؛ فَصَغا رَجُلٌ مِنهُم لِضِغنِهِ ، ومالَ الآخَرُ لِصِهرِهِ ، مَعَ هَنٍ وهَنٍ ، إلى أن قامَ ثالِثُ القَومِ نافِجا حِضنَيهِ ، بَينَ نَثيلِهِ ومُعتَلَفِهِ ، وقامَ مَعَهُ بَنو أبيهِ يَخضَمونَ مالَ اللّهِ خِضمَةَ الإِ بِلِ نِبتَةَ الرَّبيعِ ، إلى أنِ انتكَثَ عَلَيهِ فَتلُهُ ، وأجهَزَ عَلَيهِ عَمَلُهُ ، وكَبَتَ بِهِ بَطنَتُهُ !
فَما راعَني إلّا وَالنّاسُ كَعُرفِ الضَّبُعِ إلَيَّ ، يَنثالونَ عَلَيَّ مِن كُلِّ جانِبٍ ، حَتّى لَقَد وُطِئَ الحَسَنانِ ، وشُقَّ عِطفايَ ، مُجتَمِعينَ حَولي كَرَبيضَةِ الغَنَمِ ، فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت طائِفَةٌ ، ومَرَقَت اُخرى ، وقَسَطَ آخَرونَ : كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَ_قِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (7) بَلى ! وَاللّهِ لَقَد سَمِعوها ووَعَوهَا ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم وراقَهُم زِبرِجُها !
أما وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وَبَرأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، ولَسَقيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنْزٍ !
قالوا : وقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ السَّوادِ عِندَ بُلوغِهِ إلى هذَا المَوضِعِ مِن خُطبَتِهِ ، فَناوَلَهُ كِتابا _ قيلَ : إنَّ فيهِ مَسائِلَ كانَ يُريدُ الإِجابَةَ عَنها _ فَأَقبَلَ يَنظُرُ فيهِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن قِراءَتِهِ ، قالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ، لَوِ اطَّرَدَت خُطبَتُكَ مِن حَيثُ أفضَيتَ!
فَقالَ : هَيهاتَ يَابنَ عَبّاسٍ ! تِلكَ شِقشِقَةٌ هَدَرَت ثُمَّ قَرَّت !
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَاللّهِ ، ما أسَفتُ عَلى كَلامٍ قَطُّ كَأَسَفي عَلى هذَا الكَلامِ ألّا يَكونَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بَلَغَ مِنهُ حَيثُ أرادَ . (8) .
ص: 83
3 / 6بانگ غم7996.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در يكى از خطبه هايش _: هان! به خدا سوگند ، فلان شخص ، جامه خلافت به تن كرد و مى دانست كه موقعيّت من به خلافت ، موقعيّت مركز آسياب به سنگى است كه گرد آن مى گردد . كوهى بلند را مانم كه سيلاب از ستيغم ريزان است و مرغ [ انديشه] از رسيدن به قلّه ام ناتوان .
پس ، دامن از خلافت بر كشيدم و از آن ، روى پيچيدم و نيك انديشيدم كه يا بى ياور بستيزم و يا بر اين تيرگى و ظلمت ، شكيب ورزم ؛ ظلمتى كه در آن ، بزرگ سالانْ فرتوت و خُردسالانْ پير گردند و مؤمن ، تا لحظه ديدار پروردگارش ، در آن به رنج و زحمت باشد .
ديدم شكيبايى خردمندانه تر است . پس با خارى در چشم و استخوانى در گلو و با آن كه ميراثم را تاراج رفته مى ديدم ، شكيب ورزيدم تا آن كه اوّلى به راه خود رفت [ و مُرد] و خلافت را پس از خود به فلان سپرد .
[سپس امام عليه السلام به شعر اَعشى ، تمثّل جست] :
چه قدر تفاوت است ميان اكنون كه [ آواره] بر پشت شترانم
و روزى كه در كنار حيّان ، برادر جابر ، غنوده بودم!
شگفتا كه او (ابو بكر) در حياتش درخواست مى كرد كه وى را از خلافتْ معاف دارند ؛ امّا براى پس از وفاتش ، آن را به ديگرى سپرد! چه سفت و محكم به پستان خلافت چسبيدند و آن را ميان خود قسمت كردند [ ، دوشيدند و نوشيدند] !
سپس آن را به جايى ناهموار و جانفرسا و پر گزند درآورْد و در اختيار كسى قرار داد كه پى در پى مى لغزيد و پوزش مى طلبيد و همراهش سوارى را مى مانْد كه بر مَركبى چموش است [ كه ]اگر مهارش را محكم كِشد ، بينى اش پاره گردد و اگر رهايش كند ، بجَهد و سرنگونش سازد .
به خدا سوگند ، مردم در نتيجه [ كارهاى او ]به انحراف و چموشى و رنگ به رنگ شدن و كجروى دچار گشتند و من ، با وجود آن كه زمانش طولانى و آزردگى اش سخت بود ، شكيب ورزيدم ، تا آن كه او (عمَر) نيز به راه خود رفت و در گذشت و خلافت را در ميان گروهى نهاد و مرا يكى از آنان پنداشت .
خدايا،چه شورايى! چه وقت در برترى من بر اوّلىِ آنها (ابوبكر) ترديد افتاد كه اكنون با اينان برابر شمرده مى شوم؟!
ولى به ناچار [ و براى حفظ اسلام ،] با آنان در فرود و اوج ، همگام و همراه شدم ؛ امّا يكى به كينه از من كناره گزيد و ديگرى به برادر زنش گرويد و چيزهايى ديگر ، تا اين كه سومى (عثمان) به پا خاست و خورد و شكم را پر و تهى ساخت و خويشاوندانش به همراه او به خوردن و بُردن مال خدا برخاستند و چون شتران،كه گياهِ بهار را مى خورند، آن را بلعيدند ، تا آن كه رشته هايش پنبه شد و كارهايش سبب قتلش گرديد و پرخورى اش سرنگونش ساخت .
ناگهان با شگفتى ديدم كه مردم ، به انبوهىِ يال كفتار ، از هر سو به من هجوم آورده اند ، چندان كه حسن و حسين (1) پايمال شدند و دو پهلوى جامه ام دريده گشت ؛ [ مردم ]چون گله گوسفند ، گرد مرا گرفتند .
آن گاه كه [ بيعتشان را پذيرفتم و] به كار برخاستم ، گروهى پيمان شكستند و گروهى از دين بيرون رفتند و گروهى ستم ، پيشه كردند . گويى اين سخن خدا را نشنيده بودند كه مى فرمايد : «اين سراى آخرت ، از آنِ كسانى است كه برترى نمى جويند و راه تبهكارى نمى پويند؛ و فرجام [ نيك] ، از آنِ پرهيزگاران است» !
آرى . به خدا سوگند ، آن را شنيدند و فهميدند ؛ ليكن دنيا در ديده شان زيبا آمد و زينت هايش در چشمانشان بدرخشيد .
هان! سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر حضور بيعت كنندگان نبود و وجود ياوران ، حجّت را بر من تمام نمى كرد و [ نيز ]اگر خداوند از عالِمان ، پيمان نگرفته بود كه شكمبارگىِ ستمگر و گرسنگى ستم ديده را بر نتابند ، افسار خلافت را بر گُرده اش مى انداختم و پايانش را چون آغازش مى انگاشتم و آن گاه مى ديديد كه دنيايتان ، نزد من ، خوار است و به اندازه آب عطسه بزى نمى ارزد» .
مى گويند : چون سخن به اين جا رسيد ، مردى عراقى نزديك رفت و نامه اى به امام عليه السلام داد . گفته شده كه در آن ، پرسش هايى(خواسته هايى) بود كه پاسخ آنها را مى خواست.
پس ، امام عليه السلام بدان نگريست و چون از خواندن آن فارغ شد ، ابن عبّاس گفت : اى امير مؤمنان! كاش دنباله سخن را ادامه دهى .
امام عليه السلام فرمود : «هيهات ، ابن عبّاس! [ چنين چيزى ناشدنى است] . آن ، شِقْشِقه اى (2) بود كه بيرون آمد و به جاى خود بازگشت» .
ابن عبّاس مى گويد : به خدا سوگند ، هرگز بر هيچ سخنى ، چنان كه بر اين سخن افسوس خوردم ، افسوس نخوردم كه چرا نشد امير مؤمنان ، سخن خود را به آن جا كه مى خواست ، برسانَد!
.
ص: 84
. .
ص: 85
. .
ص: 86
راجع : ج 7 ص 98 (خطبة الإمام بعد قتل محمّد بن أبي بكر) . و ص 100 (رسالة الإمام المفتوحة إلى اُمّة الإسلام) .
.
ص: 87
ر .ك : ج 7 ص 99 (خطبه امام ، پس از كشته شدن محمّد بن ابى بكر) . و ص 101 (نامه سرگشاده امام به امّت اسلام ، پس از اشغال مصر) .
.
ص: 88
. .
ص: 89
تحليل وقايع شوراجريان شكل گيرى خلافت پس از پيامبر خدا ، بسى شگفت انگيز و تنبّه آفرين است . جريان سقيفه روى مى دهد و از درون آن ، خلافت ابو بكر رقم مى خورد و چنان ادّعا مى شود كه اجماع امّت ، بر آن است . ابو بكر ، عمر را بر جاى خود نصب مى كند و بدين سان ، شيوه «تعيين جانشين (استخلاف)» را بنياد مى نهد . اكنون عمر در واپسين روزهاى زندگى و در بستر مرگ ، در انديشه آينده جامعه اسلامى است . گزارش هاى تاريخى به خوبى گواه اند كه عمر نيز به نوعى به «استخلاف» مى انديشد ، بدين ترتيب كه او از كسانى ياد مى كند كه اگر مى بودند ، خلافت را بدانها مى سپرد ، از جمله : معاذ بن جبل ، (1) ابو عبيده جرّاح ، (2) و سالم (آزاد شده حذيفه) . (3) به هر حال ، عمر به شورا مى انديشد ؛ شورايى كه بتواند آرمان ها و اهداف او را
.
ص: 90
فراهم آورد . در اين ميان ، على عليه السلام فراموش ناشدنى است . اين حقيقت از ديدگان عمر نيز به دور نيست . از اين روى ، هنگامى كه فردى از انصار را براى مشورت درباره جانشين ، به رايزنى مى خوانَد و او از كسانى جز على عليه السلام نام مى برد ، عمَر زبان به اعتراض مى گشايد كه : چرا ابو الحسن نه؟! اگر او زمام امور را به دست گيرد ، مردمان را به راه حق ، هدايت خواهد كرد . (1) بدين سان ، عمر ، شورايى مركّب از شش نفر مى پردازد و صفات ناشايسته هر يك از آنان را بر مى شمرد و از على عليه السلام تنها بر شوخ طبعى اش تكيه مى كند ، اگر چه تأكيد مى ورزد كه اگر على عليه السلام بر سر كار آيد ، مردمان را به راه راست ، هدايت مى كند . (2) عمر ، اعضاى شورايى را كه بايد سرنوشت خلافت را تعيين كند،مشخّص مى نمايد: على عليه السلام ، عثمان بن عفّان، طلحه، زبير ، سعد بن ابى وقّاص و عبد الرحمان بن عوف ؛ ولى خليفه ، كه نه از بنى هاشم دل خوشى دارد و نه از على عليه السلام ، سياستمدارتر و زيرك تر از آن است كه شورا را به گونه اى شكل دهد كه برآمدن على عليه السلام از آن ، حتّى محتمل باشد . (3) عمر ، چگونگى كار شورا و فرايند تصميم گيرى در آن را نيز روشن مى سازد : آنان بايد در خانه اى گرد آيند و پنجاه نفر از انصار به مراقبت از آنان بپردازند تا آنان يك نفر را برگزينند. اگر يك نفر، با گزينش پنج نفر ديگر مخالفت كند،بايد گردنش
.
ص: 91
زده شود ؛ دو نفر نيز به همين گونه ؛ امّا اگر در يك سو سه نفر و در سوى ديگر سه نفر بودند ، بايد عبد اللّه بن عمر حكميّت كند و اگر بر آن رضايت نمى دهند ، بايد سخن آن سويى پذيرفته شود كه عبد الرحمان بن عوف در آن است . (1) صحنه سازى هاى خليفه كاملاً روشن است و هوشمندان، از آغاز ، نتيجه را فهميده اند . از اين روى ، ابن عبّاس از على عليه السلام مى خواهد كه وارد شورا نشود ؛ امّا امام عليه السلام پاسخ مى دهد : وارد مى شوم تا با پذيرفته شدن «شايستگى من براى خلافت» از ناحيه عمر ، آنچه را پيش تر گفته بود: «نبوّت و امامت در خانه اى، گرد هم نخواهند آمد» ، نقض شود . (2) نيز با صراحت تمام ، تأكيد مى كند كه عمر ، با اين تركيب ، خلافت را از بنى هاشم ، دور ساخت : من و عثمان در اين جمع هستيم و بايد از اكثريّت پيروى شود . سعد با پسر عموى خود (عبد الرحمان) مخالفت نخواهد كرد . عبد الرحمان نيز كه خويشاوند عثمان است ، از او دست برنخواهد داشت . بدين ترتيب ، بر فرض كه طلحه و زبير هم با من باشند ، چون [ عبد الرحمان ]ابن عوف در آن سوست ، سودى نخواهد داشت . (3) طلحه به نفع عثمان ، كنار مى رود (بر اساس نقلى كه مى گويد : طلحه به شورا رسيد) ، زبير به نفع على عليه السلام و سعد به نفع عبد الرحمان . عبد الرحمانْ اعلام مى كند كه خواستار خلافت نيست . او پيشنهاد مى كند كه يكى از دو نفرِ باقى مانده (على عليه السلام و عثمان)حق را به ديگرى وا نهد؛ولى هر دو
.
ص: 92
سكوت مى كنند. عبد الرحمان شب ها پى در پى به رايزنى پرداخته ، با امراى لشكر و اشراف سخن مى گويد (بر اساس نقل طبرى) . آنان نيز او را به انتخاب عثمان ، توصيه مى كنند . (1) پس از گذشت سه روز ، صبحگاه ، مردم در مسجد گرد مى آيند . عبد الرحمان به جمع آنان آمده ، (بر اساس نقل زُهْرى) به مردم مى گويد : من از مردم پرسيده ام . آنان هيچ كس را با عثمان ، هم پايه نمى دانند . (2) عمّار و مقداد ، فرياد مى زنند و بر انتخاب على عليه السلام تأكيد مى ورزند.گفتگو در مسجد بالا مى گيرد. عمّار فرياد مى زند: چرا اين امر را از اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله دور مى گردانيد؟ (3) عبد الرحمان بن عوف ، على عليه السلام را مخاطب قرار مى دهد و مى گويد : آيا با خداوند ، پيمان مى بندى كه چون زمام امور را بر گرفتى ، به كتاب خدا ، سيره پيامبر خدا و شيوه دو شيخ ، عمل كنى؟ امام عليه السلام مى گويد : به كتاب خداوند و سيره پيامبر خدا ، در حدّ توان ، عمل مى كنم . و چون از عثمان مى پرسد ، عثمان پاسخ مى دهد :
.
ص: 93
بر اساس قرآن ، سنّت پيامبر خدا و شيوه دو شيخ ، عمل خواهم كرد . عبد الرحمان ، سخن خود را با على عليه السلام تكرار مى كند . على عليه السلام سخن پيشين را تكرار و اضافه مى كند : با كتاب خداوند و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيازى به روش هيچ كس نيست . تو كوشش دارى كه اين امر را از من دور سازى ... . (1) بدين سان ، عبد الرحمان ، عثمان را به خلافت برمى گزيند و بر مسند قدرت مى نشاند و يك بار ديگر ، «حق» در مسلخ تزوير و فتنه ذبح مى شود . و اين چنين ، كسانى كه سال ها به روى پيامبر خدا شمشير كشيده اند ، فرصت مى يابند تا در سايه حمايت خليفه پيامبر ، كار دشمنى با وى را از سر گيرند . چون على عليه السلام چنين مى بيند ، خطاب به عبد الرحمان مى گويد : حَبَوتَهُ حَبوَ الدَّهرِ ، لَيسَ هذا أوَّلَ يَومٍ تَظاهَرتُم فيهِ عَلَينا ، «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» (2) . وَاللّهِ ما وَلَّيتَ عُثمانَ إلّا لِيَرُدَّ الأَمرَ إلَيكَ! چه بخشش ويژه اى به او (عثمان) كردى! اين ، نخستين روزى نيست كه بر ضدّ ما پشت به پشت هم داديد! «پس ، صبرى نيكو [ بايد] ؛ و خداوند ، بر آنچه توصيف مى كنيد ، يارى رسان است» . به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! (3) و مقداد فرياد بر مى آورد :
.
ص: 94
من ، مانند آنچه را به اهل بيت عليهم السلام پس از پيامبرشان رسيد ، نديده ام! من از قريش در شگفتم كه چگونه مردى را وا نهادند كه كسى را از او عادل تر و داناتر نمى دانم! هان! به خدا سوگند ، اگر ياورانى بر آن مى يافتم [ ، به نفع او قيام مى نمودم]! (1) عمّار از سرِ سوز مى گويد : اى كه خبر مردنِ اسلام را مى دهى! برخيز و خبر كن كه : نيكى مُرد و زشتى جاى آن را گرفت . (2) آيا به راستى چنين نبود و با حاكميّت بنى اميّه ، مرگ اسلام ، فرياد زده نمى شد ؟ و آيا جاهليّت ، احيا نمى گشت؟ خليفه در همان شب اوّل خلافت ، براى نماز عشا به سوى مسجد مى رفت و شمع به دستان ، پيشاپيش او حركت مى كردند ، كه مقداد فرمود : اين ، چه بدعتى است؟! (3) براى تعميم و تكميل بحث ، نكاتى را مى آوريم : 1 . آورديم كه على عليه السلام به عبد الرحمان گفت : به خدا سوگند ، خلافت را به عثمان نسپردى ، جز براى آن كه به تو باز گردانَد! على عليه السلام بر اساس شناخت ژرف خود از احوال سياستبازان و غوغاسالاران ، چنين حقايقى را بر مَلا مى كرد ، و اى كاش در آن روز ، گوش هاى شنوايى مى بود! شاهد اين سخن بلند مولا عليه السلام ، گزارشى است كه مورّخان آورده اند كه : چون بيمارى بر عثمانْ چيره گشت ، كاتبى را فرا خواند و گفت : «عهدى براى خلافت پس از من براى عبدالرحمان بنويس» و او نوشت. (4)
.
ص: 95
2 . چرا امام عليه السلام شرط عبد الرحمان را نپذيرفت؟ سال ها از رحلت پيامبر خدا مى گذشت . در اين سال ها دگرسانى هاى بسيارى به وجود آمده ، حكم هاى فراوانى در نقض احكام صريح پيامبر صلى الله عليه و آله صادر شده و سنّت او در موارد بسيارى وارونه گشته بود . (1) امام عليه السلام چگونه مى توانست شرط عبد الرحمان را بپذيرد و اگر مى پذيرفت و بر فرض محال مى توانست زمام امور را به دست گيرد ، چه سان با آن كنار مى آمد؟ و با آن دگرگونى ها چه مى كرد؟ آيا مردم ، آمادگى پذيرش باز گرداندن حقايق را بر مسير اوّل داشتند؟ دوران خلافت على عليه السلام نشان مى دهد كه پاسخ ، منفى است . در دوران خلافت مولا عليه السلام ، با اين كه مسائل بسيارى روشن شده بود و مردم ، خود ، به على عليه السلام روى آورده بودند ، على عليه السلام در بسيارى از تصميم ها دچار مشكل بود . نمونه روشن آن ، «نماز تَراويح» است . (2) اگر سؤال را از زاويه ديگر بررسى كنيم ، على عليه السلام را در مقابل دو فرايند مى بينيم : يك . پذيرش شرط و در پىِ آن ، به حكومت رسيدن على عليه السلام ؛ دو . نپذيرفتن شرط به سبب حق نبودنش و در پىِ آن ، از دست دادن فرصت حكومتگرى . چهره ديگر سؤال ، اين است كه اگر امام عليه السلام شرط را قبول مى كرد ، آيا عبد الرحمان با وى بيعت مى نمود؟ بر اساس گزارش واقعه شورا و تدبيرى كه براى آن انديشيده شده بود و نيز
.
ص: 96
سخنانى كه على عليه السلام با عبد الرحمان داشت ، قاطعانه مى توان پاسخ را منفى دانست . على عليه السلام با ژرف نگرىِ ويژه خويش دريافت كه اين همه ، يكسر ، تمهيداتى براى موجّه جلوه دادن تصميمى است كه از پيش ، برنامه ريزى شده بود . بدين ترتيب ، چه بسا اگر امام عليه السلام شرط را مى پذيرفت ، عثمان هم مى پذيرفت و اين جا بود كه عبد الرحمان به دستاويزى ديگر روى مى آورد (به طور مثال ، آنچه پيش تر گفته بود : لشكريان و رؤساى قبايل ، تمايل به عثمان دارند ...) و نتيجه ، باز هم انتخاب عثمان بود و در اين ميان ، آنچه مى مانْد ، صحّت بخشيدن به روش دو شيخ (ابو بكر و عمر) از سوى على عليه السلام بود ؛ و حاشا كه على عليه السلام فريب چنين صحنه سازى اى را بخورد ؛ او كه نگاهش بسى پرده هاى سطحى را مى درَد و حقايق را مى نگرد . 3 . فرايند شورا از پيش ، روشن بود . و از اين روى ، عمر فرمان داد : هر آن كس كه مخالفت كند ، گردنش زده شود . چنين بود كه پس از بيعت عبد الرحمان بن عوف و ساير اعضاى شورا با عثمان ، على عليه السلام همچنان ايستاده بود و بيعت نمى كرد . پس ، عبد الرحمان بن عوف بدو گفت : «بيعت كن ، وگرنه گردنت را خواهم زد» . امام عليه السلام از خانه بيرون آمد و اصحاب شورا از پى او آمدند و گفتند : بيعت كن ، وگرنه با تو مى جنگيم . (1) چنين است كه سيّد مرتضى ، با سوز مى گويد : اين ، چه رضايتى است ...؟! چگونه كسى كه به قتل و پيكارْ تهديد مى شود ، مختار است؟!
.
ص: 97
و چنين است كه على عليه السلام فرمود : من ، از سَرِ ناخشنودى و كراهت ، بيعت نمودم . (1) 4 . به وجود آوردن طمع خلافت . نكته فرجامين ، اين كه عمر با اين كار ، آتش طمع خلافت را عملاً در جان اعضاى شورا بر افروخت . شيخ مفيد رحمه اللهنوشته است : سعد بن ابى وقّاص ، خود را در برابر على عليه السلام شخصيّتى نمى ديد ؛ امّا حضورش در شورا ، در او اين پندار را به وجود آورد كه او نيز اهليّت خلافت دارد . ابن ابى الحديد ، همين تحليل را از استادش نقل كرده است و طلحه نيز در بيان برابرى اش با على عليه السلام ، از جمله ، وجود خود در شورا را دليل مى آورَد . (2) معاويه نيز به اين نكته در گفتگويى اشاره دارد . (3) به هر حال ، عمر ، با شورايى كه تعيين كرد ، يك بار ديگر بر از بين بردن «حقّ خلافت» و پاس نداشتن «حرمت خلافت» همّت گماشت و بنى اميّه را يكسر بر امّتْ مسلّط ساخت ؛ كسانى را كه آن همه فساد به بار آوردند . نيز با به وجود آوردن طمع خلافت در جان كسانى چون طلحه و زبير ، عملاً زمينه درگيرى هاى بعد را فراهم ساخت . تأكيد مى ورزيم كه با تتبّع كامل و بررسى دقيق اين واقعه ، مى توان به درستىِ اين تحليل ، دست يافت ... و خداوند ، از نيّت بندگان ، آگاه است .
.
ص: 98
الفصل الرابع : مبادئ الثورة على عثمان4 / 1التَّرف7991.امام على عليه السلام :مروج الذهب :بَنى [عُثمانُ] دارَهُ فِي المَدينَةِ ، وشَيَّدَها بِالحَجَرِ وَالكِلسِ ، وجَعَلَ أبوابَها مِنَ السّاجِ وَالعَرعَرِ ، وَاقتَنى أموالاً وجِنانا وعُيونا بِالمَدينَةِ .
وذَكَرَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُتبَةَ أنَّ عُثمانَ يَومَ قُتِلَ كانَ لَهُ _ عِندَ خازِنِهِ _ مِنَ المالِ خَمسونَ ومِئَةُ ألفِ دينارٍ ، وألفُ ألفِ دِرهَمٍ ، وقيمَةُ ضِياعِهِ بِوادِي القُرى وحُنَينٍ وغَيرِهِما مِئَةُ ألفِ دينارٍ ، وخَلَّفَ خَيلاً كَثيرا وإ بِلاً . (1)7990.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عُتبة :كانَ لِعُثمانَ بنِ عَفّانَ عِندَ خازِنِهِ يَومَ قُتِلَ ثَلاثونَ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ وخَمسُمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وخَمسونَ ومِئَةُ ألفِ دينارٍ ، فَانتُهِبَت ، وذَهَبَت . وتَرَكَ ألفَ بَعيرٍ بِالرَّبَذَةِ ، وتَرَكَ صَدَقاتٍ _ كانَ تَصَدَّقَ بِها بِبَراديسَ وخَيبَرَ ووادِي القُرى _ قيمَةَ مِئَتَي ألفِ دينارٍ . (2) .
ص: 99
فصل چهارم : موجبات شورش بر عثمان4 / 1رفاه زدگى7991.عنه عليه السلام :مروج الذهب :عثمان ، خانه اش را در مدينه بنا نهاد و آن را با سنگ و آهك ، محكم ساخت و درهايى از چوب ساج (1) و سرو كوهى بر آن قرار داد و اموال ، چشمه هاى آب و باغ هايى در مدينه به چنگ آورد .
عبد اللّه بن عُتْبه مى گويد : در روزى كه عثمان كشته شد ، نزد خزانه دار او صد و پنجاه هزار دينار و يك ميليون درهم ، موجودى بود و ارزش املاكش در وادى القرى و حُنَين و غير آن ، صد هزار دينار بود و اسبان و شتران بسيارى بر جاى نهاد .7990.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبه _: روزى كه عثمان بن عفّان كشته شد ، نزد خزانه دار او سى ميليون و پانصد هزار درهم و صد و پنجاه هزار دينار بود كه [ همگى ]غارت شد و رفت . او در ربذه (2) ، هزار شتر بر جاى نهاد و زمين هايى كه در براديس و خيبر (3) و وادى القرى (4) بر جاى نهاد و از آنها صدقه مى داد ، دويست هزار دينار مى ارزيد .
.
ص: 100
7989.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عامر :كُنتُ اُفطِرُ مَعَ عُثمانَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَكانَ يَأتينا بِطَعامٍ هُوَ أليَنُ مِن طَعامِ عُمَرَ ؛ قَد رَأَيتُ عَلى مائِدَةِ عُثمانَ الدَّرمَكَ الجَيِّدَ ، وصِغارَ الضَّأنِ كُلَّ لَيلَةٍ ، وما رَأَيتُ عُمَرَ قَطُّ أكَلَ مِنَ الدَّقيقِ مَنخولاً ، ولا أكَلَ مِنَ الغَنَمِ إلّا مَسانَّها ، فَقُلتُ لِعُثمانَ في ذلِكَ ، فَقالَ : يَرحَمُ اللّهُ عُمَرَ ! ومَن يُطيقُ ما كانَ عُمَرُ يُطيقُ ! (1)7988.عنه عليه السلام ( _ في وصفِ المَأخُوذِينَ على الغِرَّةِ في حالِ الا ) أنساب الأشراف عن سُلَيم أبي عامر :رَأَيتُ عَلى عُثمانَ بُردا ثَمَنُهُ مِئَةُ دينارٍ . (2)7987.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن محمّد بن ربيعة بن الحارث :كانَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُوَسِّعونَ عَلى نِسائِهِم فِي اللِّباسِ الَّذي يُصانُ ويُتَجَمَّلُ بِهِ . ثُمَّ يَقولُ : رَأَيتُ عَلى عُثمانَ مِطرَفَ خَزٍّ ثَمَنَ مِئَتَي دِرهَمٍ ، فَقالَ : هذا لِنائِلَةَ كَسَوتُها إيّاهُ ، فَأَنَا ألبِسُهُ أسُرُّها بِهِ . (3)7986.امام على عليه السلام :الصواعق المحرقة :جاءَهُ [عُثمانَ] أبو موسى بِحِليَةِ ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ، فَقَسَمَها بَينَ نِسائِهِ وبَناتِهِ ، وأنفَقَ أكثَرَ بَيتِ المالِ في ضِياعِهِ (4) ودورِهِ . (5)7985.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ وقتى كه مردى در دعاى خود عرض كرد : بار الها! دن ) الأخبار الموفّقيّات عن الزُّهري :لَمّا اُتِيَ عُمَرُ بِجَوهَرِ كَسرى ، وَضَعَ فِي المَسجِدِ ، فَطَلَعت عَلَيهِ الشَّمسُ فَصارَ كَالجَمرِ ، فَقالَ لِخازِنِ بَيتِ المالِ : وَيحَكَ ! أرِحني مِن هذا ، وَاقسِمهُ بَينَ المُسلِمينَ ؛ فَإِنَّ نَفسي تُحَدِّثُني أنَّهُ سَيَكونُ في هذا بَلاءٌ وفِتنَةٌ بَينَ النّاسِ .
فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إن قَسَمتُهُ بَينَ المُسلِمينَ لَم يَسَعهُم ، ولَيسَ أحَدٌ يَشتَريهِ ؛ لِأَنَّ ثَمَنَهُ عَظيمٌ ، ولكِن نَدَعُهُ إلى قابِلٍ ، فَعَسَى اللّهُ أن يَفتَحَ عَلَى المُسلِمينَ فَيَشتَرِيَهُ مِنهُم مَن يَشتَريهِ . قالَ : اِرفَعهُ ، فَأَدخِلهُ بَيتَ المالِ .وقُتِلَ عُمَرُ وهُوَ بِحالِهِ ، فَأَخَذَهُ عُثمانُ _ لَمّا وُلِّيَ الخِلافَةَ _ فَحَلّى بِهِ بَناتِهِ .
فَقالَ الزُّهِريُّ : كُلٌّ قَد أحسَنَ ؛ عُمَرُ حينَ حَرَمَ نَفسَهُ وأقارِبَهُ ، وعُثمانُ حينَ وَصَلَ أقارِبَهُ !! (6) .
ص: 101
7987.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عامر _: در ماه مبارك رمضان با عثمان افطار مى كردم . او برايمان خوراكى مى آورد كه از خوراك عمر ، چرب و نرم تر بود . در سفره عثمان ، هر شب ، آرد سفيد خوب و بزغاله هاى كوچك مى ديدم ، در حالى كه هرگز نديدم عمر ، آرد الك شده بخورد و جز گوسفند پير .
اين را به عثمان گفتم . گفت : خدا عمر را بيامرزد! طاقت چه كسى به اندازه طاقت عمر است؟7986.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از سليم ، ابو عامر _: روپوشى بر تن عثمان ديدم كه صد دينار مى ارزيد .7985.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا قالَ رجلٌ في دُعائهِ : اللّهُمّ أرِنِي ال ) الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد بن ربيعة بن حارث _: اصحاب پيامبر خدا ، در لباس خانه و جشن و ميهمانى ، براى زنان خود ، گشايشى فراهم مى كردند . رداى پر نقش و نگارى از خز بر تن عثمان ديدم كه دويست درهم مى ارزيد و گفت : اين براى همسرم نائله است كه آن را بر تن وى كرده بودم و حال ، خود مى پوشم تا او را بدان خوش حال كنم .7984.امام على عليه السلام :الصواعق المُحرِقة :ابو موسى ، زينت آلاتى از طلا و نقره را نزد عثمان آورد و او همه را ميان زنان و دخترانش تقسيم كرد . او بيشتر بيت المال را در كشتزارها و خانه هاى خود هزينه كرد .7983.امام على عليه السلام :الأخبار الموفّقيّات_ به نقل از زُهْرى _: چون گوهر كسرى [ پادشاه ايران ]را نزد عمر آوردند ، او آن را در مسجد نهاد ، و هنگامى كه آفتاب بر آن تابيد ، چون اخگر آتش درخشيد . پس به مسئول بيت المال گفت : واى بر تو! مرا از اين آسوده كن و آن را ميان مسلمانان تقسيم كن ؛ زيرا نداى درونى ام مى گويد كه به زودى اين ، بلا و فتنه اى ميان مردم به پا مى كند .
گفت : اى امير مؤمنان! اگر آن را ميان مسلمانان قسمت كنى ، به همه نمى رسد . [ اكنون نيز ]هيچ كس آن را نمى خرد ؛ چون بسيار گران است ؛ امّا آن را مى گذاريم تا شايد در آينده ، خدا بر مسلمانان گشايش دهد و كسى از آنان بتواند آن را بخرد .
[ عمر] گفت : پس ، آن را بردار و به درون بيت المال ببر .
عمر كشته شد و آن گوهر به همين حالت بود و چون عثمان به خلافت رسيد ، آن را گرفت و زيور دخترانش كرد .
هر دو ، نيكو عمل كردند : عمر ، آن گاه كه خود و خويشانش را از آن محروم داشت و عثمان ، آن گاه كه آن را به خويشانش داد (صله رحم كرد) . .
ص: 102
7982.امام على عليه السلام ( _ در سفارشهاى خويش به فرزندش حسن عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبي :كانَ عُثمانُ جَوادا وَصُولاً بِالأَموالِ ، وقَدَّمَ أقارِبَهُ وذَوي أرحامِهِ ، فَسَوّى بَينَ النّاسِ فِي الأَعطِيَةِ . وكانَ الغالِبَ عَلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ ، وأبو سُفيانَ بنُ حَربٍ . (1)7981.امام كاظم عليه السلام :دول الإسلام_ فِي الثَّورَةِ عَلى عُثمانَ _: أخَذوا يَنقِمونَ عَلى خَليفَتِهِم عُثمانَ ؛ لِكَونِهِ يُعطِي المالَ لِأَقارِبِهِ ، ويُوَلّيهِمُ الوِلاياتِ الجَليلَةَ ، فَتَكَلَّموا فيهِ ، وكانَ قَد صارَ لَهُ أموالٌ عَظيمَةٌ ، ولَهُ ألفُ مَملوكٍ . (2)4 / 2جَعلُ المالِ دولَةً بَينَ الأَغنِياءِ4 / 2 _ 1اِستِئثارُ عَمِّهِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ7980.امام زين العابدين عليه السلام :العِقد الفريد :مَمّا نَقَمَ النّاسُ عَلى عُثمانَ أنَّهُ آوى طَريدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَكَمَ ابنَ أبِي العاصِ ، ولَم يُؤوِهِ أبو بَكرٍ ولا عُمَرُ ، وأعطاهُ مِئَةَ ألفٍ . (3) .
ص: 103
7979.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، بخشنده بود و با مال ، صله رحم مى كرد و نزديكان و خويشان خود را مقدّم مى داشت و در عطاياى [ ساير ]مردم ، مساوات را رعايت مى نمود و مروان بن حكم بن ابى عاص و ابو سفيان بن حرب بر او مسلّط بودند .7978.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به سؤال ابوذر از زاهدترين مردم _ ) دول الإسلام_ درباره شورش بر عثمان _: آغاز به خُرده گيرى بر عثمان كردند ؛ چرا كه اموال را به نزديكان خود مى داد و حكومت ايالت هاى مهم را به آنان مى سپرد . پس ، لب به اعتراض گشودند . او اموال بسيارى را از آنِ خود كرده بود و هزار برده داشت .4 / 2گردش ثروت در ميان توانگران4 / 2 _ 1دادن امتيازاتِ ويژه به عمويش حكم بن ابى عاص7980.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :العِقد الفريد :از چيزهايى كه مردم را بر عثمان شوراند ، باز گرداندن رانده شده پيامبر خدا (حَكَم بن ابى عاص) بود ؛ كسى كه ابو بكر و عمر نيز بازگشتش را نپذيرفته بودند . [ عثمان ،] صد هزار سكّه به او عطا كرد .
.
ص: 104
7979.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف عن ابن عبّاس :كانَ مِمّا أنكَروا عَلى عُثمانَ أنَّهُ وَلَّى الحَكَمَ ابنَ أبِي العاصِ صَدَقاتِ قُضاعَةَ (1) ، فَبَلَغَت ثَلاثَمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، فَوَهَبَها لَهُ حينَ أتاهُ بِها . (2)راجع : ص 134 (تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد) .
4 / 2 _ 2اِستِئثارُ ابنِ عَمِّهِ مَروانَ بنِ الحَكَمِ7975.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أغزى عُثمانُ النّاسَ إفرِيقِيَّةً (3) سَنَةَ سَبعٍ وعِشرينَ ... وكَثُرَتِ الغَنائِمُ ، وَبَلَغَت ألفَي ألفِ دينارٍ وخَمسَمِئَةِ ألفِ دينارٍ وعِشرينَ ألفَ دينارٍ .
ورَوى بَعضُهُم : أنَّ عُثمانَ زَوَّجَ ابنَتَهُ مِن مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، وأمَرَ لَهُ بِخُمُسِ هذَا المالِ . (4)7974.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن عبد اللّه بن الزُّبير :أغزانا عُثمانُ سَنَةَ سَبعٍ وعِشرينَ إفرِيقِيَّةً ، فَأَصابَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ غَنائِمَ جَليلَةً ، فَأَعطى عُثمانُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ خُمُسَ الغَنائِمِ . (5) .
ص: 105
7973.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابن عبّاس _: از جمله چيزهايى كه بر عثمانْ خرده گرفتند ، آن بود كه گردآورى زكات قُضاعه (1) را به حَكَم بن ابى عاص سپرد . زكات گردآورى شده به سيصد هزار درهم رسيد و چون آنها را آورد ، عثمان ، همه را به او بخشيد .ر . ك : ص 135 (حاكم كردن برخى دشمنان اسلام از ميان نزديكانش بر سرزمين هاى اسلامى) .
4 / 2 _ 2دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش مروان بن حَكَم7969.امام على عليه السلام ( _ در سفارش به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبى :در سال 27 هجرى ، عثمان ، مردم را براى فتح افريقا گسيل داشت ... غنائم فراوانى به دست آمد كه به دو ميليون و پانصد و بيست هزار دينار رسيد . برخى روايت كرده اند كه عثمان ، دخترش را به همسرى مروان بن حكم در آورد و يك پنجم اين مال را به او داد .7968.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از عبد اللّه بن زبير _: در سال 27 هجرى ، عثمان ، ما را براى جنگ به افريقا گسيل داشت . عبد اللّه بن سعد بن ابى سَرح ، به غنيمت هاى پر ارزشى دست يافت و عثمان ، يك پنجم (خُمس) غنيمت ها را به مروان بن حكم بخشيد .
.
ص: 106
7967.امام على عليه السلام :تاريخ أبي الفداء :أقطَعَ [عُثمانُ] مَروانَ بنَ الحَكَمِ فَدَكَ (1) ، وهِيَ صَدَقَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّتي طَلَبَتها فاطِمَةُ ميراثا ! فَرَوى أبو بَكرٍ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَحنُ مَعاشِرَ الأَنبِياءِ لا نُوَرِّثُ ، ما تَرَكناهُ صَدَقَةٌ . ولَم تَزَل فَدَكُ في يَد مَروانَ وبَنيهِ إلى أن تَوَلّى عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ ، فَانتَزَعَها مِن أهلِهِ ورَدَّها صَدَقَةً . (2)7973.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :أمَرَ [عُثمانُ] ... لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِمِئَةِ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ ، وقَد كانَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ اُمَّ أبانٍ ، فَجاءَ زَيدُ بنُ أرقَمَ _ صاحِبُ بَيتِ المالِ بِالمَفاتيحِ ، فَوَضَعَها بَين يَدَي عُثمانَ وبَكى ، فَقالَ عُثمانُ : أ تَبكي أن وَصَلتُ رَحِمي ! ! قالَ : لا ... وَاللّهِ لَو أعطَيتَ مَروانَ مِئَةَ دِرهَمٍ لَكانَ كَثيرا ! ! فَقالَ : ألقِ المَفاتيحَ يَابنَ أرقَمَ ؛ فَإِنّا سَنَجِدُ غَيرَكَ . (3)7972.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن اُمّ بكر بنت المِسوَر :لَمّا بَنى مَروانُ دارَهُ بِالمَدينَةِ دَعَا النّاسَ إلى طَعامِهِ ، وكانَ المِسوَرُ فيمَن دَعا ، فَقالَ مَروانُ وهُوَ يُحَدِّثُهُم : وَاللّهِ ، ما أنفَقتُ في داري هذِهِ مِن مالِ المُسلِمينَ دِرهما فَما فَوقَهُ !
فَقالَ المِسوَرُ : لَو أكَلتَ طَعامَكَ وسَكَتَّ لَكانَ خَيرا لَكَ ! لَقَد غَزَوتَ مَعَنا إفريقِيَّةً وأنَّكَ لَأَقَلُّنا مالاً ورَقيقا وأعوانا ، وأخَفُّنا ثَقَلاً ، فَأَعطاكَ ابنُ عَفّان خُمُسَ إفريقِيَّةٍ ، وعَمِلتَ عَلَى الصَّدَقاتِ فَأَخَذت أموالَ المُسلِمينَ ! ! (4) .
ص: 107
7971.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ أبى الفداء :عثمان ، فَدَك (1) را به مروان بن حكم داد ، در حالى كه آن ، صدقه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود كه چون فاطمه عليها السلام به عنوان ميراث ، مطالبه اش كرد ، ابو بكر از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت كرد كه : «ما پيامبران ، آنچه را بر جاى مى نهيم ، صدقه است ، نه ارث» .
فدك ، پيوسته در دست مروان و پسرانش بود ، تا آن كه عمر بن عبد العزيز ، خليفه شد و آن را از تصرف كنندگانش گرفت و صدقه اش گردانْد .7970.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :هنگامى كه عثمان ، دخترش اُمّ اَبان را به همسرى مروان در آورد ، فرمان داد تا از بيت المال ، صد هزار [ درهم] به وى بدهند .
پس ، زيد بن ارقم ، مسئول بيت المال ، كليدها [ ى بيت المال] را آورد و جلوى عثمان نهاد و گريست .
عثمان گفت : آيا به خاطر اين كه صله رحم مى كنم ، مى گريى؟
گفت : نه ... . به خدا سوگند ، اگر به مروان صد درهم نيز بدهى ، زياد داده اى!
عثمان گفت : اى ابن ارقم! كليدها را بگذار كه به زودى ، كس ديگرى را [ به جاى تو ]مى يابيم .7969.عنه عليه السلام ( _ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) أنساب الأشراف_ به نقل از اُمّ بَكر، دختر مِسوَر _: چون مروانْ خانه اش را در مدينه ساخت ، مردم را به مهمانى دعوت كرد و مِسوَر نيز در ميان دعوت شدگان بود .
مروان در گفتگويش با آنان گفت : به خدا سوگند ، براى اين خانه ام ، درهمى يا بيشتر را از بيت المال مسلمانان هزينه نكرده ام .
مسور گفت : اگر غذايت را مى خوردى و ساكت مى ماندى ، برايت بهتر بود! تو همراه ما در افريقا جنگيدى ، در حالى كه دارايى و بَرده و كارگر و اعتبارت ، از همه ما كم تر بود . [ عثمان ]ابن عفّان ، خُمس [ غنيمت]هاى افريقا را به تو داد ، و [ نيز ]كارگزار گردآورى زكات بودى و دارايى هاى مسلمانان را ربودى!! .
ص: 108
4 / 2 _ 3اِستِئثارُ ابنِ عَمِّهِ الحارِثِ بنِ الحَكَمِ7966.امام على عليه السلام :المعارف لابن قتيبة :تَصَدَّقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَهزورٍ _ مَوضِعِ سوقِ المَدينَةِ _ عَلَى المُسلِمينَ ، فَأَقطَعَها عُثمانُ الحارِثَ بنَ الحَكَمِ ؛ أخا مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، وأقطَعَ مَروانَ فَدَكَ وهِيَ صَدَقَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله (1) .7965.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن اُمّ بكر عن أبيها :قَدِمَت إبِلُ الصَّدَقَةِ عَلى عُثمانَ ، فَوَهَبَها لِلحارِثِ بنِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . (2)7964.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :أنكَحَ [عُثمانُ] الحارِثَ بنَ الحَكَمِ ابنَتَهُ عائِشَةَ ، فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ أيضا ، بَعدَ صَرفهِ زَيدَ بنَ أرقَمَ عَن خَزنِهِ . (3)4 / 2 _ 4اِستِئثارُ صِهرِهِ عَبدِ اللّهِ بنِ خالِدٍ7961.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن محمّد بن سلام عن أبيه :قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدٍ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ : كَلِّم أميرَ المُؤمِنينَ عُثمانَ ؛ فَإِنَّ لي عِيالاً وعَلَيَّ دَينا . فَقالَ : كَلِّمهُ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَرّا وَصولاً . فَكَلَّمَهُ ، فَزَوَّجَهُ بِنتَهُ ، وأعطاهُ مِئَةَ ألفٍ . (4)7960.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :زَوَّجَ عُثمانُ بِنتَهُ مِن عَبدِ اللّهِ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيدٍ ، وأمَرَ لَهُ بِسِتِّمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وكَتَبَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ أن يَدفَعَها إلَيهِ مِن بَيتِ مالِ البَصرَةِ . (5) .
ص: 109
4 / 2 _ 3دادن امتيازاتِ ويژه به پسر عمويش حارث بن حَكَم7957.امام على عليه السلام :المعارف ، ابن قتيبه :پيامبر خدا ، مَهزور (جايگاه بازار مدينه) را صدقه اى براى مسلمانان قرار داد ؛ ولى عثمان ، آن را به حارث بن حكم ، برادر مروان بن حكم ، داد و فدك را نيز به مروان بخشيد كه آن نيز صدقه پيامبر خدا بود .7966.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از اُمّ بكر ، از پدرش عثمان _: شترانى را كه به عنوان زكات گرفته شده بود ، نزد عثمان آوردند . او نيز آنها را به حارث بن حكم بن ابى عاص بخشيد .7965.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :عثمان ، دخترش عايشه را به همسرى حارث بن حكم در آورد و از بيت المال ، صد هزار [ سكّه ]به او بخشيد . اين ، پس از آن بود كه زيد بن ارقم را از خزانه دارى اش بركنار كرد .4 / 2 _ 4دادن امتيازاتِ ويژه به دامادش عبد اللّه بن خالد7962.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از محمّد بن سلام ، از پدرش _: عبد اللّه بن خالد به عبد اللّه بن عمر گفت : عيالوار و بدهكار بودنم را با امير مؤمنان ، عثمان ، در ميان بگذار .
گفت : خودت با او سخن بگو ، كه او را نيكوكار و صله رحم كننده مى يابى .
[ عبداللّه بن خالد ] به او گفت . او هم دخترش را به همسرى اش در آورد و صد هزار [ سكّه] به او بخشيد .7961.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، دخترش را به همسرى عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد در آورد و فرمان داد تا ششصد هزار درهم به او بدهند و به عبد اللّه بن عامر [ والى خود در بصره ]نوشت كه آن را از بيت المال بصره به او بدهد .
.
ص: 110
7960.عنه عليه السلام :المعارف لابن قتيبة :وطَلَبَ إلَيهِ [ إلى عُثمانَ ]عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيدٍ صِلةً ، فَأَعطاهُ أربَعَمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ . (1)7959.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :كانَ عَلى بَيتِ مالِ عُثمانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الأَرقَمِ ... ، فَاستَسلَفَ عُثمانُ مِن بَيتِ المالِ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، وكَتَبَ عَلَيهِ بِها عَبدُ اللّهِ بنُ الأَرقَمِ ذِكرَ حَقٍّ لِلمُسلِمينَ ، وأشهَدَ عَلَيهِ عَلِيّا ، وطَلحَةَ ، وَالزُّبَيرَ ، وسَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، فَلَمّا حَلَّ الأَجَلُ رَدَّهُ عُثمانُ .
ثُمَّ قَدِمَ عَلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيدِ بنِ أبِي العيصِ _ مِن مَكَّةَ _ وناسٌ مَعَهُ غُزاةً ، فَأَمَرَ لِعَبدِ اللّهِ بِثَلاثِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، ولِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ القَومِ بِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وصَكَّ بِذلِكَ إلَى ابنِ أرقَمَ ، فَاستَكثَرَهُ ، ورَدَّ الصَّكَّ لَهُ .
ويُقالُ : إنَّهُ سَأَلَ عُثمانَ أن يَكتُبَ عَلَيهِ بِهِ ذِكرَ حَقٍّ ، فَأَبى ذلِكَ ، فَامتَنَعَ ابنُ الأَرقَمِ مِن أن يَدفَعَ المالَ إلَى القَومِ . فَقالَ لَهُ عُثمانُ : إنَّما أنتَ خازِنٌ لَنَا ، فَما حَمَلَكَ عَلى ما فَعَلتَ ؟ ! !
فَقالَ ابنُ الأَرقَمِ : كُنتُ أراني خازِنا لِلمُسلِمينَ ، وإنَّما خازِنُكَ غُلامُكَ ! ! وَاللّهِ لا ألي لَكَ بَيتَ المالِ أبَدا . وجاءَ بِالمَفاتيحِ فَعَلَّقَها عَلَى المِنبَرِ ، ويُقالُ : بَل ألقاها إلى عُثمانَ . فَدَفَعها عُثمانُ إلى ناتِلٍ مَولاهُ ، ثُمَّ وَلّى زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ بَيتَ المالِ ، وأعطاهُ المَفاتيحَ . (2) .
ص: 111
7958.عنه عليه السلام :المعارف ، ابن قتيبه :عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد از عثمان درخواستِ صله كرد . عثمان نيز به او چهار صد هزار درهم عطا كرد .7957.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف _: عبد اللّه بن ارقم (1) خزانه دار عثمان بود ... . عثمان ، صد هزار درهم از بيت المال قرض گرفت و عبد اللّه بن ارقم گواهى اى بر آن نوشت ؛ چون حقّ مسلمانان بود . او على عليه السلام ، طلحه ، زبير ، سعد بن ابى وقّاص و عبد اللّه بن عمر را بر آن ، گواه گرفت . پس چون موعدش رسيد ، عثمانْ آن را ادا كرد .
سپس عبد اللّه بن خالد بن اُسَيد بن ابى عيص از مكّه بر عثمان وارد شد و رزمندگانى با او بودند . عثمان فرمان داد كه به عبد اللّه ، سيصد هزار درهم بدهند و نيز به هر يك از همراهان او صد هزار درهم و آن را به ابن ارقم حواله كرد ؛ امّا او آن را گزاف شمرد و حواله را به وى باز گرداند .
نيز گفته مى شود كه : ابن ارقم از عثمان خواست كه گواهىِ آن را بنويسد تا حقيقتْ معلوم باشد ؛ امّا عثمان ، خوددارى ورزيد .
ابن ارقم نيز از پرداخت مال به آنان امتناع كرد .
عثمان به او گفت : تو خزانه دار مايى . پس چه چيزْ تو را به اين كار وا داشت؟
ابن ارقم گفت : من خود را خزانه دار مسلمانان مى دانم . خزانه دار تو غلام توست! به خدا سوگند كه هرگز براى تو مسئوليّت بيت المال را نمى پذيرم . سپس كليدها را آورد و بر منبر آويخت . نيز گفته مى شود كه آنها را پيش عثمان انداخت .
عثمان ، آنها را به ناتل ، غلام آزاد شده اش داد . سپس بيت المال را به زيد بن ثابت انصارى سپرد و كليدها را به او داد . .
ص: 112
4 / 2 _ 5ما أعطى سَعيدَ بنَ العاصِ7954.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف والواقِدي :أنكَرَ النّاسُ عَلى عُثمانَ إعطاءَهُ سَعيدَ بنَ العاصِ 1 مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، فَكَلَّمَهُ عَلِيٌّ وَالزُّبَيرُ وطَلحَةُ وسَعدٌ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في ذلِكَ فَقالَ : إنَّ لَهُ قَرابةً ورَحِما !
قالوا : أفَما كانَ لِأَبي بَكرٍ وعُمَرَ قَرابَةٌ وذَوو رَحِمٍ ؟ !
فَقالَ : إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ كانا يَحتَسِبانِ في مَنعِ قَرابَتِهِما ، وأنَا أحتَسِبُ في إعطاءِ قَرابتي . (1) .
ص: 113
4 / 2 _ 5آنچه به سعيد بن عاص داد7955.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف و واقدى _: مردم ، بخشش صد هزار درهمى عثمان به سعيد بن عاص 1 را زشت شمردند و على عليه السلام ، زبير ، طلحه ، سعد و عبد الرحمان بن عوف در اين باره با او گفتگو كردند .
عثمان گفت : او از نزديكان و خويشاوندان من است .
گفتند : آيا ابو بكر و عمر ، نزديك و خويشاوند نداشتند؟
گفت : ابو بكر و عمر ، پاداش خويش را در منع از خويشان مى جستند و من ، در اعطاى به نزديكانم مى جويم .
.
ص: 114
4 / 2 _ 6ما أعطى أبا سُفيانَ بنَ حَربٍ7952.تنبيه الخواطر ( _ به نقل از حنظله اُسَيدى از كاتبان پيامبر صلى ال ) شرح نهج البلاغة :أعطى [ عثمانُ ] أبا سُفيانَ بنَ حَربٍ مِئَتَي ألفٍ مِن بَيتِ المالِ ، فِي اليَومِ الَّذي أمَرَ فيهِ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِمِئَةِ ألفٍ مِن بَيتِ المالِ . (1)4 / 2 _ 7ما أعطى عَبدَ اللّهِ بنَ أبي سَرحٍ7950.بحار الأنوار :الكامل في التاريخ :إنَّهُ [ عُثمانَ ] أعطى عَبدَ اللّهِ خُمُسَ الغَزوَةِ الاُولى ، وأعطى مَروانَ خُمُسَ الغَزوَةِ الثّانِيَةِ ؛ الَّتِي افتُتِحَت فيها جَميعُ إفريقِيَّةٍ . (2)7949.بحار الأنوار :شرح نهج البلاغة :أعطى [ عثمانُ ] عَبدَ اللّهِ بنَ أبي سَرحٍ جميعَ ما أفاءَ اللّهُ عَلَيهِ مِن فَتحِ إفريقِيَّةٍ بِالمَغرِبِ ؛ وهِيَ مِن طَرابلُسَ (3) الغَربِ إلى طَنجَةَ (4) ، مِن غَيرِ أن يَشرَكَهُ فيهِ أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ . (5)راجع : ص 134 (تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد) .
.
ص: 115
4 / 2 _ 6آنچه به ابو سفيان بن حرب داد7948.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :در همان روزى كه عثمانْ فرمان داد كه از بيت المال ، صد هزار سكّه به مروان بن حكم بدهند ، نيز از بيت المال ، دويست هزار سكّه به ابو سفيان بن حرب داد .4 / 2 _ 7آنچه به عبد اللّه بن ابى سَرح داد7945.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل فى التاريخ :عثمان، خُمس [غنيمت هاى ]پيكار نخست افريقا (1) را به عبد اللّه و خُمس [ غنيمت ]پيكار دوم براى فتح همه افريقا را به مروان داد .7948.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :عثمان ، همه آنچه را در جريان فتح غرب افريقا ، از طرابلس غربى (2) تا طَنجه (3) به دست آورده بود ، به عبد اللّه بن ابى سَرح داد ، بى آن كه يك نفر از مسلمانان را با او شريك كند .ر . ك : ص 135 (حاكم كردن برخى دشمنان اسلام از ميان نزديكانش بر سرزمين هاى اسلامى) .
.
ص: 116
4 / 2 _ 8ما أعطى زَيدَ بنَ ثابِتٍ7944.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الشافي عن الواقدي :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ اِجتَمَعَ عَلَيهِ عِصابَةٌ مِنَ الأَنصارِ وهُوَ يَدعوهُم إلى نَصرِ عُثمانَ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ جَبَلَةُ بنُ عَمرِو بنِ حَيَّةٍ المازِنِيُّ ، فَقالَ لَهُ جَبَلَةُ : ما يَمنَعُكَ يا زَيدُ أن تَذُبَّ عَنهُ ! أعطاكَ عَشرَةَ آلافِ دينارٍ ، وأعطاكَ حَدائِقَ مِن نَخلٍ لَم تَرِث مِن أبيكَ مِثلَ حَديقَةٍ مِنها ! ! (1)7943.امام زين العابدين عليه السلام :أنساب الأشراف :لَمّا أعطى عُثمانُ ... زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، جَعَلَ أبو ذَرٍّ يَقولُ : بَشِّرِ الكانِزينَ بِعَذابٍ أليمٍ ، ويَتلو قَولَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ : «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ» الآية (2) . (3)7942.امام زين العابدين عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ الأَنصارِيَّ قالَ : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، إنَّكُم نَصَرتُمُ اللّهَ ونَبِيَّهُ ، فَانصُروا خَليفَتَهُ . فَأَجابَهُ قَومٌ مِنهُم ؛ فَقالَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ : يا زَيدُ ، أشبَعَكَ عُثمانُ مِن عِضدانِ المَدينَةِ . (4)7944.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب عن سعيد بن المُسَيَّب :إنَّ زَيدَ بنَ ثابِتٍ حينَ ماتَ خَلَّفَ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ما كانَ يُكسَرُ بِالفُؤوسِ ، غَيرَ ما خَلَّفَ مِنَ الأَموالِ وَالضِّياعِ بِقيمَةِ مِئَةِ ألفِ دينارٍ . (5) .
ص: 117
4 / 2 _ 8آنچه به زيد بن ثابت داد7941.امام على عليه السلام :الشافى_ به نقل از واقدى _: گروهى از انصار ، گرد زيد بن ثابتْ جمع شده بودند و او آنان را به يارى عثمان فرا مى خواند كه جبلة بن عمرو بن حَيّه مازِنى در برابرش ايستاد و به او گفت : اى زيد! چرا از او دفاع نكنى كه ده هزار دينار به تو داد و نخلستان هايى را به تو بخشيد كه مانند يكى از آنها را نيز از پدرت به ارث نبردى !7940.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف :چون عثمانْ صد هزار درهم به زيد بن ثابت انصارى عطا كرد ، ابو ذر ، شروع به گفتن اين سخن كرد كه : «زراندوزان را به عذابى دردناك بشارت ده» و گفته خداى عز و جل را مى خواند : «و كسانى را كه طلا و نقره مى اندوزند [ و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند ، به عذابى دردناك ، بشارت بده]» .7939.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف _: زيد بن ثابت انصارى گفت : اى گروه انصار! شما خدا و پيامبرش را يارى كرديد . پس ، جانشين او را نيز يارى كنيد .
گروهى او را جواب گفتند . سهل بن حُنَيف گفت : اى زيد! عثمان،تو را از عضيده هاى (1) مدينه سيراب كرده است.7938.بحار الأنوار :مروج الذهب_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _: چون زيد بن ثابت در گذشت ، آن قدرْ زر و سيم بر جاى نهاد كه با تبر شكسته [ و قسمت ]مى شد و اين ، افزون بر دارايى ها و كشتزارهايش بود كه صد هزار دينار مى ارزيد .
.
ص: 118
4 / 2 _ 9ما أعطَى ابنَ شَريكِهِ فِي الجاهِلِيَّةِ7939.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن سحيم بن حَفصٍ :كانَ رَبيعَةُ بنُ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ شَريكَ عُثمانَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَقالَ العَبّاسُ بنُ رَبيعَةَ لِعُثمانَ : اُكتُب لي إلَى ابنِ عامِرٍ يُسلِفُني مِئَةَ ألفٍ . فَكَتَبَ ، فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ ؛ وَصَلَهُ بِها ، وأقطَعَهُ دارَهُ ؛ دارَ العَبّاسِ بنِ رَبيعَةَ اليَومَ . (1)4 / 2 _ 10ما أعطى طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ7936.امام كاظم عليه السلام ( _ به گاه حضور بر سر گورى _ ) أنساب الأشراف عن موسى بن طلحة :أعطى عُثمانُ طَلحَةَ _ في خِلافَتِهِ مِئَتَي ألفِ دينارٍ . (2)7935.امام كاظم عليه السلام :تاريخ المدينة عن موسى بن طَلحَة :أوَّلُ مَن أقطَعَ بِالعِراقِ عُثمانُ بن عَفّانَ قَطائِعَ مِمّا كانَ مِن صَوافي آلِ كَسرى ، ومِمّا جَلا عَنهُ أهلُهُ ، فَقَطَعَ (3) لِطَلحَةَ ابنِ عُبَيدِ اللّهِ النَّشاستَجَ (4) . (5)7934.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري :قالَ خُنَيسُ بنُ فُلانٍ : ما أجوَدَ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ! فَقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ : إنَّ مَن لَهُ مثلُ النَّشاستَجِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ جَوادا ، وَاللّهِ لَو أنَّ لي مِثلَهُ لَأَعاشَكُمُ اللّهُ عَيشا رَغَدا . (6)7937.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن عثمان :وَيلي عَلَى ابنِ الحَضرَمِيَّةِ ؛ يَعني طَلحَةَ ، أعطَيتُهُ كَذا وكَذا بُهارا (7) ذَهَبا ، وهُوَ يَرومُ (8) دَمي ؛ يُحَرِّضُ عَلى نَفسي ، اللّهُمَّ لا تُمَتِّعهُ بِهِ ، ولَقِّهِ عَواقِبَ بَغيِهِ . (9) .
ص: 119
4 / 2 _ 9آنچه به پسر شريكِ دوران جاهليّتش داد7934.. الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از سحيم بن حفص _: ربيعة بن حارث بن عبد المطّلب ، شريك عثمان در دوران جاهليّت بود .
عبّاس بن ربيعه به عثمان گفت : به ابن عامر بنويس كه صد هزار به من وام بدهد .
او نوشت و ابن عامر ، صد هزار به او داد و عثمان با آن ، صله رحم كرد و خانه فعلى عبّاس بن ربيعه را نيز به او بخشيد .4 / 2 _ 10آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد7917.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از موسى بن طلحه _: عثمان در دوران خلافتش دويست هزار دينار به طلحه بخشيد .7918.عنهُ عليه السلام ( _ لمّا سُئلَ عن الزاهِدِ في الدنيا _ ) تاريخ المدينة_ به نقل از موسى بن طلحه _: عثمان ، نخستين كسى بود كه در عراق ، قطعه هايى را از زمين هاى ويژه (اراضى خالصه) فرمان روايان ايران و نيز جاهايى را كه صاحبان آنها كوچ كرده بودند ، به افراد بخشيد و از جمله ، نَشاستَج (1) را به طلحة بن عبيد اللّه داد .7919.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى :خُنَيس بن فلان گفت : چه قدر طلحة بن عبيد اللّه بخشنده است! سعيد بن عاص گفت : كسى كه ملكى همچون نشاستج داشته باشد ، شايسته است كه بخشنده باشد . به خدا سوگند ، اگر من مانند آن را داشتم ، زندگى پر بركتى را براى شما فراهم مى آوردم .7920.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عن صِفَةِ الزاهِدِ _ ) شرح نهج البلاغة_ به نقل از عثمان _: واى بر پسر حَضْرَميّه (طلحه) ! بارى گران از طلا به او بخشيدم و اينك او به دنبال ريختن خون من است و [ مردم را] بر من مى شورانَد . خدايا! او را از آن ، بهره مند مگردان و سرانجامِ سركشى اش را به او برسان!
.
ص: 120
4 / 2 _ 11ما أعطَى الزُّبَيرَ7918.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به اين كه زاهدِ به دنيا كيست؟ _ ) الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ عُثمانَ أجازَ الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ بِسِتِّمِئَةِ ألفٍ ، فَنَزَلَ عَلى أخوالِهِ ؛ بَني كاهِلٍ ، فَقالَ : أيُّ المالِ أجوَدُ ؟ قالوا : مالُ أصبَهانَ . قالَ : أعطوني مِن مالِ أصبَهانَ . (1)7919.امام صادق عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عُروَة :كانَ لِلزُّبَيرِ بِمِصرَ خِطَطٌ (2) ، وبِالإِسكَندَرِيَّةِ خِطَطٌ ، وبِالكوفَةِ خِطَطٌ ، وبِالبَصرَةِ دورٌ ، وكانَت لَهُ غَلّاتٌ تَقدَمُ عَلَيهِ مِن أعراضِ المَدينَةِ . (3)راجع : ج 4 ص 522 (الزبير بن العوّام) .
4 / 2 _ 12ثَروَةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ7923.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ المدينة عن عثمان_ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ _: يا أبا مُحَمَّدٍ ، فَهَل وَلَّيتَني هذَا الأَمرَ يَومَ وَلَّيتَهُ وأنتَ تَقدِرُ عَلى أن تَصرِفَ ذلِكَ إلى نَفسِكَ ، أو تُوَلِّيَهُ مَن بَدا لَكَ ، وفِي القَومِ مَن هُوَ أمَسُّ بِكَ يَومَئِذٍ رَحِما مِنّي إلّا رَجاءَ الصِّلَةِ والإِحسانِ فيما بَيني وبَينَكَ ! ! (4) .
ص: 121
4 / 2 _ 11آنچه به زبير داد7926.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از ابو حُصَين _: عثمان به زبير بن عوّام اجازه داد تا ششصد هزار [ درهم از بيت المال ]بردارد . او نزد دايى هايش ، بنى كاهل ، آمد و گفت : كدام مالْ بهتر است؟ گفتند : مال اصفهان . گفت : از مال اصفهان به من بدهيد .7927.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في ذكْرِ مناجاتِهِ سبحانَهُ و تَعالى لموسى عليه ) الطبقات الكبرى_ به نقل از عُروه _: زبير ، زمين ها و خانه هايى محصور و قطعه بندى شده در مصر ، اسكندريه و كوفه ، و [ نيز] خانه هايى در بصره و سهمى از غَلّات اطراف مدينه داشت .ر . ك : ج 4 ص 523 (زبير بن عوّام) .
4 / 2 _ 12ثروت عبد الرحمان بن عوف7926.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عثمان ، خطاب به عبد الرحمان بن عوف _: اى ابو محمّد! آيا آن روز كه [ در شورا ]عهده دار كار بودى و حكومت را به من سپردى ، جز از سرِ خويشى و اميد به صله و احسان من بود ، در حالى كه مى توانستى آن را براى خود كنى ، يا به هر كس كه مى خواستى بسپارى ، كه در ميان اعضاى شورا كسانى نزديك تر از من به تو بودند؟
.
ص: 122
7927.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب_ في ذِكرِ ثَروَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ _: اِبتَنى دارَهُ ، ووَسَّعَها ، وكانَ عَلى مَربَطِهِ مِئَةُ فَرَسٍ ، ولَهُ ألفُ بَعيرٍ ، وعَشرَةُ آلافِ شاةٍ مِنَ الغَنَمِ ، وبَلَغَ بَعدَ وَفاتِهِ رُبُعُ ثَمَنِ مالِهِ أربَعَةً وثَمانينَ ألفا . (1)7928.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) تاريخ المدينة عن عبد اللّه بن الصامت_ في خَبرِ دُخولِ أبي ذَرٍّ عَلى عُثمانَ _: دَخَلَ عَلَيهِ وهُوَ يَقسِمُ مالَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ بَينَ وَرَثَتِهِ ، وعِندَهُ كَعبٌ ، فَأَقبَلَ عُثمانُ . فَقالَ : يا أبا إسحاقَ ، ما تَقولُ في رَجُلٍ جَمَعَ هذَا المالَ فَكانَ يَتَصَدَّقُ مِنهُ ، ويَحمِلُ فِي السَّبيلِ ، ويَصِلُ الرَّحِمَ ؟ فَقالَ : إنّي لَأَرجو لَهُ خَيرا .
فَغَضِبَ أبو ذَرٍّ ، ورَفَعَ عَلَيهِ العَصى ، وقالَ : ما يُدريكَ يَابنَ اليَهودِيَّةِ ! ! لَيَوَدَّنَ صاحِبُ هذَا المالِ يَومَ القِيامَةِ أن لَو كانَ عَقارِبُ تَلسَعُ السُّوَيداءَ مِن قَلبِهِ. (2)7929.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عثمان بن الشريد :تَرَكَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ألفَ بَعيرٍ ، وثَلاثَةَ آلافِ شاةٍ بِالبَقيعِ ، ومِئَةَ فَرَسٍ تَرعى بِالبَقيعِ . وكانَ يَزرَعُ بِالجُرفِ (3) عَلى عِشرينَ ناضِحا ، وكانَ يَدخُلُ قوتَ أهلِهِ مِن ذلِكَ سَنَةً . (4)7930.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن محمّد :إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ تُوُفِّيَ ، وكانَ فيما تَرَكَ ذَهَبٌ ؛ قُطِّعَ بِالفُؤوسِ حَتّى مَجِلَت (5) أيدِي الرِّجالِ مِنهُ . وتَرَكَ أربَعَ نِسوَةٍ ، فَاُخرِجَتِ امرَأةٌ مِن ثُمُنِها بِثَمانينَ ألفا . (6) .
ص: 123
7931.عنه عليه السلام :مروج الذهب_ در يادكردِ ثروت عبد الرحمان بن عوف زُهْرى _:خانه اش را ساخت و آن را توسعه داد و صد اسب در اصطبلش بود و هزار شتر و ده هزار گوسفند داشت . پس از مردنش ، يك چهارم از يك هشتم دارايى اش [ يعنى سهم هر يك از همسرانش] ، هشتاد و چهار هزار [ دينار] شد .7932.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عبد اللّه بن صامت ، در بيان ورود ابو ذر بر عثمان _: [ ابو ذر ]بر عثمان وارد شد ، در حالى كه دارايى عبد الرحمان بن عوف را ميان وارثانش قسمت مى كرد و كعب ، نزدش بود .
عثمان [ به كعب ]رو كرد و گفت : اى ابو اسحاق! درباره مردى كه اين دارايى را گرد آورد و از آن صدقه مى داد و در راه خدا خرج مى كرد و با آن ، صله رحم مى نمود ، چه مى گويى؟
كعب گفت : برايش اميد خير دارم!
ابو ذر خشمناك شد و عصايش را بر او بلند كرد و گفت : چه مى دانى ، اى پسر زن يهود؟ در روز قيامت ، دارنده اين دارايى دوست مى دارد كه [ به جاى اينها ]عقرب هايى داشت كه درون قلب او را مى گزيدند .7933.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عثمان بن شريد _: عبد الرحمان بن عوف در [ منطقه ]بقيع ، هزار شتر و سه هزار گوسفند بر جاى نهاد و [ نيز ]صد اسب كه در بقيع مى چريدند .
او در جُرْف (1) با بيست شترِ آبكشى زراعت مى كرد و خوراك سال خانواده اش را از آن در مى آورد .7928.امام على عليه السلام ( _ در ضمن سفارشهاى خود به فرزندش حسن عليه السلام _ ) الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد _: عبد الرحمان بن عوف وفات يافت و در ميان آنچه بر جاى نهاد ، [ آن قدر ]طلا بود كه با تبر شكسته مى شد ، تا آن جا كه دستان مردان ، تاول زد . او چهار زن بر جاى گذاشت كه سهم يك زن از يك هشتم آن مال ، هشتاد هزار [ دينار] شد . .
ص: 124
7929.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كانَ عَبدُ الرَّحمنَ قَد أطلَقَ امرَأَتَهُ تُماضِرَ بِنتَ الأَصبَغِ الكَلبِيَّةَ لَمَّا اشتَدَّت عِلَّتُهُ ، فَوَرَّثَها عُثمانُ . فَصولِحَت عَن رُبُعِ الثُّمُنِ عَلى مِئَةِ ألفِ دينارٍ ، وقيلَ : ثَمانينَ ألفَ دينارٍ . (1)4 / 2 _ 13الخَليفَةُ وخازِنُ بَيتِ المالِ7932.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن عبد الرحمن بن يَسار :رَأَيتُ عامِلَ صَدَقاتِ المُسلِمينَ عَلى سوقِ المَدينَةِ إذا أمسى أتاها عُثمانُ ، فَقالَ لَهُ : اِدفَعها إلَى الحَكَمِ ابنِ أبِي العاصِ .
وكانَ عُثمانُ إذا أجازَ أحَدا مِن أهلِ بَيتِهِ بِجائِزَةٍ جَعَلَها فَرضا مِن بَيتِ المالِ . فَجَعَلَ يُدافِعُهُ ويَقولُ لَهُ : يَكونُ ، فَنُعطيكَ إن شاءَ اللّهُ . فَأَلَحَّ عَلَيهِ . فَقالَ : إنَّما أنتَ خازِنٌ لَنا ! فَإِذا أعطَيناكَ فَخُذ ، وإذا سَكَتنا عَنكَ فَاسكُت ! !
فَقالَ: كَذَبتَ وَاللّهِ ! ما أنَا لَكَ بِخازنٍ ، ولا لِأَهلِ بَيتِكَ ، إنَّما أنَا خازِنُ المُسلِمينَ. وجاءَ بِالمِفتاحِ يَومَ الجُمُعَةِ _ وعُثمانُ يَخطُبُ _ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! زَعَمَ عُثمانُ أنّي خازِنٌ لَهُ ولِأَهلِ بَيتِهِ ! وإنَّما كُنتُ خازِنا لِلمُسلِمينَ ، وهذِهِ مَفاتيحُ بَيتِ مالِكُم _ ورَمى بِها _. فَأَخَذَها عُثمانُ ، ودَفَعَها إلى زَيدِ بنِ ثابِتٍ . (2) .
ص: 125
8093.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :چون بيمارى عبد الرحمانْ شدّت گرفت ، زنش تماضر (دختر اَصبغ كلبى) را طلاق داد ؛ ولى عثمان ، او را جزو وارثان شمرد و سهمش (يعنى يك چهارم از يك هشتم) را با صد هزار دينار مصالحه كرد .4 / 2 _ 13خليفه و مسئول بيت المال8096.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى_ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _: كارگزار زكات مسلمانان در بازار مدينه را ديدم كه چون شب شد ، عثمان به نزدش آمد و به او گفت : آن [ زكات گردآمده] را به حَكَم بن ابى عاص بده .
عثمان ، چون جايزه اى به هر يك از خاندانش مى بخشيد ، آن را از بيت المال مى داد و [ در هنگام باز پس دادن ، ]مقاومت مى كرد و [ به خزانه دار بيت المال ]مى گفت : باشد ؛ إن شاء اللّه به تو [ باز پس] مى دهيم .
[ يك بار ،] خزانه دار ، پافشارى كرد . عثمان به او گفت : تو خزانه دار ما هستى! هر گاه [ قرض را] به تو باز پس داديم ، بگير و هر گاه ساكت مانديم ، ساكت بمان!
خزانه دار گفت : به خدا سوگند كه دروغ گفتى! من خزانه دار تو و خاندانت نيستم . من خزانه دار مسلمانانم .
خزانه دار ، روز جمعه ، در حالى كه عثمانْ خطبه مى خواند ، كليدها را آورد و گفت : اى مردم! عثمان مى پندارد كه من خزانه دار او و خاندانش هستم ، در حالى كه من خزانه دار مسلمانانم و اينها كليدهاى بيت المال شماست . و آنها را پرتاب كرد .
عثمان آنها را گرفت و به زيد بن ثابت داد .
.
ص: 126
8097.الكافي عن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :لَمّا قَدِمَ الوَليدُ الكوفَةَ ألفَى ابنَ مَسعودٍ عَلى بَيتِ المالِ ، فَاستَقرَضَهُ مالاً _ وقَد كانَتِ الوُلاةُ تَفعَلُ ذلِكَ ثُمَّ تَرُدُّ ما تَأخُذُ _ ، فَأَقرَضَهُ عَبدُ اللّهِ ما سَأَلَهُ .
ثُمَّ إنَّهُ اقتَضاهُ إيّاهُ ، فَكَتَبَ الوَليدُ في ذلِكَ إلى عُثمانَ .
فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ : إنّما أنتَ خازِنٌ لَنا ، فَلا تَعَرَّض لِلوَليدِ فيما أخَذَ مِنَ المالِ .
فَطَرَحَ ابنُ مَسعودٍ المَفاتيحَ وقالَ : كُنتُ أظُنُّ أنّي خازِنٌ لِلمُسلِمينَ ! فَأَمّا إذ كُنتُ خازِنا لَكُم فَلا حاجَةَ لي في ذلِكَ . وأقامَ بِالكوفَةِ بَعدَ إلقائِهِ مَفاتيحَ بَيتِ المالِ . (1)8091.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العِقد الفريد عن عبد اللّه بن سِنان :خَرَجَ عَلَينَا ابنُ مَسعودٍ ونَحنُ فِي المَسجِدِ وكانَ عَلى بَيتِ مالِ الكوفَةِ ، وأميرُ الكوفَةِ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، فُقِدَت مِن بَيتِ مالِكُمُ اللَّيلَةَ مِئَةُ ألفٍ ، لَم يَأتِني بِها كِتابٌ مِن أميرِ المُؤمِنينَ ، ولَم يَكتبُ لي بِها بَراءَةً ! !
قالَ : فَكَتَبَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ إلى عُثمانَ في ذلِكَ ، فَنَزَعَهُ عَن بَيتِ المالِ . (2)4 / 2 _ 14الإِصرارُ عَلَى استِئثارِ الأَقرِباءِ8094.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن سالم بن أبي الجعد :دَعا عُثمانُ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فيهِم عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، فَقالَ : إنّي سائِلُكُم ، وإنّي اُحِبُّ أن تُصَدِّقوني : نَشَدتُكُم اللّهَ ! أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُؤثِرُ قُرَيشا عَلى سائِرِ النّاسِ ، ويُؤثِرُ بَني هاشِمٍ عَلى سائِرِ قُرَيشٍ ؟ ! فَسَكَتَ القَومُ .
فَقالَ عُثمانُ : لَو أنَّ بِيَدي مَفاتيحَ الجَنَّةِ لَأَعطَيتُها بَني اُمَيَّةَ ، حَتّى يَدخُلوا مِن عِندِ آخِرِهِم ! ! (3) .
ص: 127
8095.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف _: چون وليد به كوفه رسيد ، ابن مسعود را خزانه دار بيت المال يافت . پس ، مالى از او وام گرفت _ كه واليانْ چنين مى كردند و آنچه را مى گرفتند ، باز مى گرداندند _ .
عبد اللّه [ بن مسعود ، ]وامى را كه او خواسته بود ، به وى داد و [ بعد از تمام شدن مدّت ،] آن را طلب كرد .
وليد ، اين را به عثمان نوشت و عثمان به عبد اللّه بن مسعود نوشت : تو خزانه دار ما هستى . پس ، متعرّض وليد ، به خاطر آنچه از بيت المال گرفته ، مشو .
ابن مسعود كليدها را [ پيش عثمان ] انداخت و گفت : من گمان مى كردم خزانه دار مسلمانان هستم ؛ امّا حال كه خزانه دار تو هستم ، نيازى بدان ندارم!
او پس از انداختن كليدهاى بيت المال ، در كوفه ماند .8096.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العقد الفريد_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _: در دوران حكومت وليد بن عُقبة بن ابى مُعَيط بر كوفه ، در مسجد بوديم كه [ عبد اللّه ] ابن مسعود ، مسئول بيت المال كوفه ، به سويمان آمد و گفت: اى كوفيان! ديشب از بيت المال شما صد هزار ، مفقود شده است كه درباره آن ، نوشته اى از امير مؤمنان [ عثمان] نيامده و آن را با من تسويه نكرده است .
وليد بن عقبه اين [ جريان] را براى عثمان نوشت و او هم ابن مسعود را بركنار كرد .4 / 2 _ 14اصرار بر ترجيح دادن نزديكان8099.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لامرَأةِ سعدٍ _ ) مسند ابن حنبل_ به نقل از سالم بن ابى جعد _: عثمان ، گروهى از اصحاب پيامبر خدا را دعوت كرد و عمّار بن ياسر هم در ميان آنان بود . پس گفت : من از شما مى پرسم و دوست دارم كه با من راست باشيد . شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر خدا قريش را بر بقيّه مردمْ ترجيح مى داد و بنى هاشم را بر بقيّه قريش؟ مردم ، ساكت شدند .
عثمان گفت : اگر كليدهاى بهشت به دستم بود ، آنها را به بنى اميّه مى دادم تا آخرين نفرشان نيز وارد شود .
.
ص: 128
8100.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف_ في إسنادِهِ _: كانَ في بَيتِ المالِ بِالمَدينَةِ سَفَطٌ (1) ، فيهِ حَليٌ وجَوهَرٌ ، فَأَخَذَ مِنهُ عُثمانُ ما حَلّى بِهِ بَعضَ أهلِهِ . فَأَظهَرَ النّاسُ الطَّعنَ عَلَيهِ في ذلِكَ ، وكَلَّموهُ فيهِ بِكَلامٍ شَديدٍ ، حَتّى أغضَبوهُ . فَخَطَبَ فَقالَ :
لَنَأخُذَنَّ حاجَتَنا مِن هذَا الفَيءِ ، وإن رَغِمَت اُنوفُ أقوامٍ .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إذا تُمنَعُ مِن ذلِكَ ، ويُحالُ بَينكَ وبَينَهُ .
وقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : اُشهِدُ اللّهَ أنَّ أنفي أوَّلُ راغِمٍ مِن ذلِكَ . (2)8101.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عثمان :إنَّ عُمَرَ كانَ يَمنَعُ أهلَهُ وأقرِباءَهُ ابِتغاءَ وَجهِ اللّهِ ، وإنّي اُعطي أهلي وأقرِبائِيَ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ . (3)8102.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف عن الزُّهري :لَمّا وُلِّيَ عُثمانُ عاشَ اثنَتَي عَشَرَةَ سَنَةً أميرا ؛ فَمَكَثَ سِتَّ سِنينَ لا يَنقِمُ النّاسُ عَلَيهِ شَيئا ، وإنَّهُ لَأَحَبُّ إلى قُرَيشٍ مِن عُمَرَ ؛ لِشِدَّةِ عُمَرَ ، ولينِ عُثمانَ لَهُم ، ورِفقِهِ بِهِم .
ثُمَّ تَوانى في أمرِهِم ، وَاستَعمَلَ أقارِبَهُ وأهلَ بَيتِهِ فِي السِّتِّ الأَواخِرِ ، وأهمَلَهُم . وكَتَبَ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ بِخُمُسِ إفريقِيَّةٍ ، وأعطى أقارِبَهُ المالَ ، وتَأَوَّلَ في ذلِكَ الصِّلَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ بِها ، وَاتَّخَذَ الأَموالَ ، وَاستَسلَفَ مِن بَيتِ المالِ مالاً . وقالَ : إنَّ أبا بَكرٍ وعُمَرَ تَرَكا مِن هذَا المالِ ما كانَ لَهُما ، وإنّي آخُذُهُ فَأَصِلُ بِهِ ذَوي رَحِمي . فَأَنكَرَ النّاسُ ذلِكَ عَلَيهِ . (4) .
ص: 129
8098.امام باقر عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَف _: در بيت المال مدينه ، جعبه لوازم آرايشى بود كه در آن زيورآلات و جواهر قرار داشت . عثمان ، چيزهايى از آن را براى زينت برخى از اعضاى خانواده اش برداشت .
مردم ، زبان به اعتراض گشودند و با سخنانى تند به او پرخاش كردند تا آن كه او را خشمگين ساختند و او سخنرانى كرد و گفت : ما نياز خود را از اين مالِ عمومى برمى داريم ، هر چند برخى را خوش نيايد .
على عليه السلام به او فرمود : «در اين صورت ، از اين كارت جلوگيرى مى شود و ميان تو و آن ، جدايى انداخته مى شود» .
عمّار بن ياسر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه من ، نخستين كسى هستم كه آن [ كار ]را ناخوش مى دارم .8099.امام صادق عليه السلام ( _ به زن سعد _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عثمان _: عمر به خاطر خدا از استفاده خانواده و نزديكان خود جلوگيرى مى كرد و من به خاطر خدا به خانواده و نزديكانم عطا مى كنم .8100.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از زُهْرى _: خلافت عثمان ، دوازده سال طول كشيد . شش سال نخست ، مردم بر او خُرده اى نگرفتند و او نزد قريش ، محبوب تر از عمر بود ؛ چون عمَرْ تندخو ، و عثمانْ نرم و همراه آنان بود .
سپس [ عثمان ] در اداره امورشان سستى كرد و در شش سال دوم ، نزديكان و خويشان خود را به كار گمارد و مردم را رها كرد و خُمسِ [ غنيمت هاى ]افريقا را به مروان بن حَكم داد و از بيت المال به نزديكانش بخشش نمود و آن را معناى حقيقىِ صله رحمى كه خدا به آن فرمان داده ، دانست .
او به گردآورى اموال پرداخت و از بيت المال ، وام گرفت و گفت : ابو بكر و عمر ، حقّشان را از اين مال ، وا نهادند و من آن را مى گيرم و بدان با خويشانم صله رحم مى كنم .
مردم ، اين را بر او زشت شمردند . .
ص: 130
4 / 3رَدُّ طُرَداءِ رَسولِ اللّهِ8103.عنه عليه السلام :مروج الذهب :قَدِمَ عَلى عُثمانَ عَمُّهُ الحَكَمُ بنُ أبِي العاصِ وَابنُهُ مَروانُ وغَيرُهُما مِن بَني اُمَيَّةَ ، وَالحَكَمُ هُوَ طَريدُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ الَّذي غَرَّبَهُ عَنِ المَدينَةِ ، ونَفاهُ عَن جِوارِهِ . (1)8104.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كَتَبَ عُثمانُ إلَى الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ أن يَقدَمَ عَلَيهِ ، وكانَ طَريدَ رَسولِ اللّهِ _ وقَد كانَ عُثمانُ لَمّا وُلِّيَ أبو بَكرٍ اِجتَمَعَ هُوَ وقَومٌ مِن بَني اُمَيَّةَ إلى أبي بَكرٍ ، فَسَأَلوهُ فِي الحَكَمِ ، فَلَم يَأذَن لَهُ ، فَلَمّا وُلِّيَ عُمَرُ فَعلوا ذلِكَ ، فَلَم يَأذَن لَهُ فَأَنكَرَ النّاسُ إذنَهُ لَهُ .
وقالَ بَعضُهُم : رَأَيتُ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ يَومَ قَدِمَ المَدينَةَ عَلَيهِ فزرٌ خَلِقٍ (2) ، وهُوَ يَسوق تَيسا ، حَتّى دَخَلَ دارَ عُثمانَ ، وَالنّاسُ يَنظُرونَ إلى سوءِ حالِهِ وحالِ مَن مَعَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ وعَلَيهِ جُبَّةُ خَزٍّ وطَيلَسانٌ . (3)8105.عنه عليه السلام :العقد الفريد :لَمّا رَدَّ عُثمانُ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ ؛ طَريدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وطَريدَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ إلَى المَدينَةِ ، تَكَلَّمَ النّاسُ في ذلِكَ .
فَقالَ عُثمانُ : ما يَنقِمُ النّاسُ مِنّي ! إنّي وَصَلتُ رَحِما ، وقَرَّبتُ قَرابَةً . (4) .
ص: 131
4 / 3باز گرداندن رانده شدگان پيامبر خدا8103.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :عموى عثمان (حَكَم بن ابى عاص) و پسرش مروان و بقيّه بنى اميّه بر عثمان وارد شدند . حَكَم ، رانده شده پيامبر خدا بود . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] او را از مدينه راند و از خود ، دور كرد .8104.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان به حكم بن ابى عاص _ كه رانده شده پيامبر خدا بود _ نوشت كه به نزد او بيايد . پيش تر نيز ، آن هنگام كه ابو بكر خليفه شده بود ، عثمان با گروهى از بنى اميّه نزد أبو بكر جمع شده و از او خواسته بودند كه حَكَم را باز گردانَد ؛ ولى ابو بكر اجازه نداده بود .
عمر هم كه خليفه شد ، چنين كردند ؛ ولى او نيز اجازه نداده بود .
از اين رو مردم ، اجازه دادن عثمان را زشت شمردند و يكى [ از اهالى مدينه ]مى گويد : حكم بن ابى عاص را در روز ورودش به مدينه ديدم كه لباس پاره و كهنه اى به تن داشت و بُز يك ساله اى را مى رانْد ، تا آن كه وارد خانه عثمان شد و مردم به بدحالى او و همراهانش مى نگريستند . سپس بيرون آمد ، در حالى كه بالاپوشى از خز و ردايى سبز به تن داشت .8105.امام على عليه السلام :العقد الفريد :چون عثمان ، حكم بن ابى عاص (رانده شده پيامبر خدا و ابو بكر و عمر) را به مدينه باز گردانْد ، مردم ، لب به سخن گشودند . عثمان گفت : چرا مردم به من خُرده مى گيرند؟! من صله رحمى كردم و خويشاوندم را نزديك گرداندم .
.
ص: 132
8106.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف عن هشام الكلبي عن أبيه :إنَّ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ عَمَّ عُثمانَ بنِ عَفّانَ بنِ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ _ كانَ جارا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الجاهِلِيَّةِ ، وكانَ أشَدَّ جيرانِهِ أذىً لَهُ فِي الإِسلامِ ، وكانَ قُدومُهُ المَدينَةَ بَعدَ فَتحِ مَكَّةَ ، وكانَ مَغموصا (1) عَلَيهِ في دينِهِ . فَكانَ يَمُرُّ خَلفَ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله فَيَغمِزُ بِهِ ، ويَحكيهِ ، ويَخلُجُ بِأَنفِهِ وفَمِهِ ، وإذا صَلّى قامَ خَلفَهُ فَأَشارَ بِأَصابِعِهِ . فَبَقِيَ عَلى تَخليجِهِ ، وأصابَتهُ خَبلةٌ .
وَاطَّلَعَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وهُوَ في بَعضِ حُجَرِ نِسائِهِ ، فَعَرَفَهُ ، وخَرَجَ إلَيهِ بِعَنَزَةٍ ، وقالَ : مَن عَذيري مِن هذَا الوَزَغَةِ اللَّعينِ . ثُمَّ قالَ : لا يُساكِنُني ولا وَلَدُهُ . فَغَرَّبَهُم جَميعا إلَى الطّائِفِ .
فَلَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَلَّمَ عُثمانُ أبا بَكرٍ فيهِم ، وسَأَلَهُ رَدَّهُمُ ، فَأَبى ذلِكَ ، وقالَ : ما كُنتُ لَاويَ طُرَداءَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ لَمَّا استُخلِفَ عُمَرُ كَلَّمَهُ فيهِم ، فَقالَ مِثلَ قَولِ أبي بَكرٍ .
فَلَمَّا استُخلِفَ عُثمانُ أدخَلَهُمُ المَدينَةَ ، وقالَ : قُد كُنتُ كَلَّمتُ رَسولَ اللّهِ فيهِم وسَأَلتُهُ رَدَّهُم ، فَوَعَدَني أن يَأذِنَ لَهُم ، فَقُبِضَ قَبلَ ذلِكَ . فَأَنكَرَ المُسلِمونَ عَلَيهِ إدخالَهُ إيّاهُمُ المَدينَةَ . (2) .
ص: 133
8107.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از هشام كلبى ، از پدرش _: حكم بن ابى عاص بن اميّه ، عموى عثمان بن عفّان بن ابى عاص بن اميّه ، در جاهليّت ، همسايه پيامبر خدا و پس از پيدايش اسلام ، موذى ترين و بدرفتارترين همسايه ايشان بود .
ورود او به مدينه ، پس از فتح مكّه اتّفاق افتاد و در دينش به ديده ترديد نگريسته مى شد . او پشت سر پيامبر خدا راه مى رفت و به او اشاره مى كرد و كارهاى ايشان را تقليد مى نمود و با بينى و دهانش شكلك در مى آورد و چون پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى گزارد ، پشت سرش مى ايستاد و با انگشتانش به ايشان اشاره مى كرد . پس [ با نفرين پيامبر صلى الله عليه و آله ]بر همان شكل ماند و نيمه فلج شد .
يك روز ، او به يكى از حجره هاى زنان پيامبر صلى الله عليه و آله كه ايشان نيز در آن بود ، سرك كشيد . پيامبر صلى الله عليه و آله او را شناخت و با چوب دستى اش بيرون آمد و فرمود : «چه كسى مرا بر اين بُزمَجّه ملعون ، يارى مى دهد؟» . سپس فرمود : «در جايى كه من سكونت دارم ، اين و فرزندانش نبايد باشند» . پس ، همه آنها را به طائف تبعيد كرد .
چون پيامبر خدا قبض روح شد ، عثمان با ابو بكر درباره آنها گفتگو كرد و خواست كه آنها را باز گردانَد ؛ امّا ابو بكر خوددارى كرد و گفت : من رانده شدگان پيامبر خدا را راه نمى دهم .
سپس چون عمر جانشينش شد ، عثمان با او گفتگو كرد و عمر ، همان پاسخ ابو بكر را به وى گفت .
چون عثمان ، خودش خليفه شد ، آنان را وارد مدينه كرد و گفت : من با پيامبر خدا درباره آنان گفتگو كردم و بازگشت آنها را از او خواستم و او به من وعده داد كه اجازه دهد ؛ ولى پيش از آن ، قبض روح شد .
مردم ، باز گرداندن آنان را به مدينه براى عثمان ، زشت شمردند . .
ص: 134
4 / 4تَولِيَةُ أعداءِ الإِسلامِ مِن أقرِبائِهِ عَلَى البِلادِ8110.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الآثار عن أبي حنيفة :بَلَغَني أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ قالَ : لَو وَلَّيتُها عُثمانَ لَحَمَلَ آلَ أبي مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ ، وَاللّهِ لَو فَعَلتُ لَفَعَلَ ! ولَو فَعَلَ لَأَوشَكوا أن يَسيروا إلَيهِ حَتّى يَجُزّوا رَأسَهُ ! ! (1)8111.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن المدائني :قالَ مُعاوِيَةُ [لِعُثمانَ] : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّكَ قَد بَلَغتَ مِن صِلَتِنا مايَبلُغُهُ كَريمُ قَومٍ مِن صِلَةِ قَومٍ (2) ؛ حَمَلتَنا عَلى رِقابِ النّاسِ ، وجَعَلتَنا أوتادَ الأَرضِ ، فَخُذ كُلَّ رَجُلٍ مِنّا بِعَمَلِهِ وما يَليهِ يَكفِكَ . قالَ : فَأَخَذَ بِقَولِ مُعاوِيَةَ ، ورَدَّ عُمّالَهُ إلى أمصارِهِم . (3)8108.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :إرشاد القلوب عن حُذَيفَة بن اليَمانِ :لَمَّا استُخلِصَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ آوى إلَيهِ عَمَّهُ الحَكَمَ بنَ العاصِ ، ووَلَدَهُ مَروانَ ، وَالحارِثَ بنَ الحَكَمِ ، ووَجَّهَ عُمّالَهُ فِي الأَمصارِ .
وكانَ فيمَن عَمَّلَهُ (4) عُمَرُ بنُ سُفيانَ بنِ المُغيرَةَ بنِ أبِي العاصِ بنِ اُمَيَّةَ إلى مُشكانَ (5) ، وَالحارِثُ بنُ الحَكَمِ إلَى المَدائِنِ (6) ، فَأَقامَ بِها مُدَّةً يَتَعَسَّفُ أهلَها ، ويُسيءُ مُعامَلَتَهُم .
فَوَفَدَ مِنهُم إلى عُثمانَ وَفدٌ يَشكوهُ ، وأعلَموهُ بِسوءِ ما يُعامِلُهُم بِهِ ، وأغلَظوا عَلَيهِ فِي القَولِ ، فَوَلّى حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ عَلَيهِم ، وذلِكَ في آخِرِ أيّامِهِ . (7) .
ص: 135
4 / 4حاكم كردن برخى دشمنان اسلام (از ميان نزديكانش) بر سرزمين هاى اسلامى8111.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الآثار_ به نقل از ابو حنيفه _: برايم روايت شده كه عمر بن خطّاب گفت : اگر خلافت را به عثمان بسپارم ، او خاندان ابو مُعَيط را بر گُرده مردمْ سوار مى كند . به خدا سوگند ، اگر بكنم ، مى كند و اگر بكند ، طولى نمى كشد كه [ مردم ]به سوى او مى آيند تا سرش را جدا سازند .8112.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از مدائنى _: معاويه به عثمان گفت : اى امير مؤمنان! تو در صله رحم با ما ، به آن جا رسيدى كه بزرگ هر قوم براى قوم مى كند . ما را بر گُرده مردم سوار كردى و بزرگ هر سرزمين قرار دادى . پس ، هر يك از ما را مسئول حوزه ولايت خودش و توابع آن كن تا كارهايت به سامان رسد .
عثمان ، سخن معاويه را پسنديد و كارگزارانش را به شهرهايشان باز گرداند .8113.بحار الأنوار :إرشاد القلوب_ به نقل از حذيفة بن يمان _: چون عثمان بن عفّان برگزيده شد ، عمويش حكم بن عاص و فرزندان وى (مروان و حارث بن حكم) به او پناه آوردند .
او كارگزارانش را به شهرها روانه كرد . در ميان كسانى كه كارگزارشان نمود ، عمر بن سفيان بن مغيرة بن ابى عاص بن اميّه بود كه به مُشكان (1) روانه اش كرد و [ نيز ]حارث بن حَكم كه وى را به مدائن (2) فرستاد .او مدّتى در آن جا ماند ؛ [ ولى ]بر مردمش سخت مى گرفت و با آنان بدرفتارى مى كرد .
از اين رو ، نمايندگانى از آنان به عثمانْ شكايت آوردند و از بدرفتارى او با آنها آگاهش ساختند و به درشتى با او سخن گفتند . عثمان نيز حذيفة بن يمان را حاكم آنان كرد و اين ماجرا در پايان دوران او بود . .
ص: 136
8112.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :كانَ عُمّالُهُ [عُثمانَ ]جَماعَةً ، مِنهُمُ : الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ عَلَى الكوفَةِ ، وهُوَ مِمَّن أخبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ مِن أهلِ النّارِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ أبي سَرحٍ عَلى مِصرَ ، ومُعاوِيَةُ بن أبي سُفيانَ عَلَى الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ عَلَى البَصرَةِ . وصَرَفَ عَنِ الكوفَةِ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ ، ووَلّاها سَعيدَ بنَ العاصِ . (1)8113.بحار الأنوار :أنساب الأشراف :أمّا عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ فَإِنَّهُ أسلَمَ ، وكانَ يَكتُبُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَيُملي عَلَيهِ : «الكافِرينَ» فَيَجعَلُها «الظّالِمينَ» ، ويُملي عَلَيهِ : «عَزيزٌ حَكيمٌ» فَيَجعَلُها «عَليمٌ حَكيمٌ» ، وأشباهَ هذا .
فَقالَ : أنَا أقولُ كَما يَقولُ مُحَمَّدٌ ، وآتي بِمِثلِ ما يَأتي بِهِ مُحَمَّدٌ ، فَأَنزَلَ اللّهُ فيهِ : «وَمَنْ أَظْ _لَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ اُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَىْ ءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ» (2) .
وهَرَبَ إلى مَكَّةَ مُرتَدّا ، فَأَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقَتلِهِ . وكانَ أخا عُثمانَ بنِ عَفّانَ مِنَ الرَّضاعِ ؛ فَطَلَبَ فيهِ أشَدَّ طَلَبٍ حَتّى كَفَّ عَنهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وقالَ : أما كانَ فيكُم مَن يَقومُ إلى هذَا الكَلبِ قَبلَ أن اُؤَمِّنَهُ فَيَقتُلُهُ ! !
فَقالَ عُمَرُ _ ويُقالُ أبُو اليُسرِ _ : لَو أومَأتَ إلَينا ، قَتَلناهُ .فَقالَ : إنّي ما أقتُلُ بِإِشارَةٍ ؛ لِأَنَّ الأَنبِياءَ لا يَكونُ لَهُم خائِنَةُ الأَعيُنِ .وكانَ يَأتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ .
ووَلّاهُ عُثمانُ مِصرَ . (3) .
ص: 137
8114.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :كارگزاران عثمان گروهى بودند ، از جمله : وليد بن عقبة بن ابى معيط (كارگزار كوفه ، كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را از زمره اهل آتش خوانده بود) ، عبد اللّه بن ابى سرح (كارگزار مصر) ، معاوية بن ابى سفيان (در شام) و عبد اللّه بن عامر (در بصره) .
او وليد بن عقبه را از حكومت كوفه بركنار و سعيد بن عاص را حاكم آن جا نمود .8115.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :امّا [ داستان] عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح ، اين است كه او اسلام آورد و براى پيامبر صلى الله عليه و آله [ قرآن ]مى نوشت . پيامبر صلى الله عليه و آله به او «الكافرين» املا مى كرد و او به جاى آن ، «الظالمين» مى نوشت و «عزيز حكيم» املا مى كرد و او «عليم حكيم» مى نوشت و مانند اين .
او گفت: من مانند آنچه محمّد مى گويد،مى گويم و مانند آنچه محمّد مى آورد، مى آورم. پس، خداوند درباره اش نازل كرد: «و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست ، يا گفت : به من وحى شد ، در حالى كه چيزى به او وحى نشد؟ و يا آن كه گفت : به زودى مانند آنچه را خدا نازل كرد ، نازل مى كنم ؟» .
او مرتد شد و به مكّه گريخت . پس ، پيامبر خدا به كشتنش فرمان داد و چون برادر شيرىِ عثمان بن عفّان بود ، وى خواهش و التماس كرد ، تا پيامبر خدا از او دست كشيد.
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا كسى در ميان شما نبود كه به سوى اين سگ برخيزد و پيش از آن كه امانش دهم ، او را بكشد؟» .
عمر (1) گفت : اگر با چشم به ما اشاره مى كردى ، او را مى كشتيم .
[ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «من ، كسى را با اشاره نمى كشم ؛ چون پيامبران ، چشم خيانتكار ندارند .
[ پس از آن ،] او هماره نزد پيامبر صلى الله عليه و آله مى آمد و بر ايشان سلام مى داد . عثمان ، او را حاكم مصر كرد (2) . .
ص: 138
8116.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَجَّهَ الوَليدَ عَلى صَدَقاتِ بَنِي المُصطَلِقِ ، فَجاءَ فَقالَ : إنَّهُم مَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، فَنَزَلَ فيهِ : «إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ» (1) . (2)8117.عنه صلى الله عليه و آله :البداية والنهاية :الوَليدُ بنُ عُقبَةَ ... قَد وَلّاهُ عُمَرُ صَدَقاتِ بَني تَغلِبَ ، ووَلّاهُ عُثمانُ نِيابَةَ الكوفَةِ بَعدَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ سَنَةَ خَمسٍ وعِشرينَ . (3)8118.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :ما يُريدُ عُثمانُ أن يَنصَحَهُ أحَدٌ ! ! اِتَّخَذَ بِطانَةً (4) أهلَ غِشٍّ ، لَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا قَد تَسَبَّبَ بِطائِفَةٍ مِنَ الأَرضِ ؛ يَأكُلُ خَراجَها ، ويَستَذِلُّ أهلَها . (5)8119.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري_ فِي الكِتابِ الَّذي كُتِبَ بِأَمرِ المُعتَضِد لِيُقرَأَ بَعدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ _: وأشَدُّهُم في ذلِكَ عَداوَةً ... أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ ، وأشياعُهُ مِن بَني اُمَيَّةَ المَلعونينَ في كِتابِ اللّهِ، ثُمَّ المَلعونينَ عَلى لِسانِ رَسولِ اللّهِ في عِدَّةِ مَواطِنَ، وعِدَّةِ مَواضِعَ؛ لِماضي عِلمِ اللّهِ فيهِم ، وفي أمرِهِم ، ونِفاقِهِم ... فَمِمّا لَعنَهُمُ اللّهُ بِهِ عَلى لسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنزَلَ بِهِ كِتابا قَولُهُ : «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرْءَانِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَا طُغْيَ_نًا كَبِيرًا» (6) ، ولَا اختِلافَ بَينَ أحَدٍ أنَّهُ أرادَ بِها بَني اُمَيَّةَ ... .
ومِنهُ ما يَرويهِ الرُّواةُ مِن قَولِهِ [ أي قَولِ أبي سُفيانَ ] : « يا بَني عَبدِ مَنافٍ ، تَلَقَّفوها تَلَقُّفَ الكُرَةِ ، فَما هُناكَ جَنَّةٌ ولا نارٌ» وهذا كُفرٌ صِراحٌ ، يَلحَقُهُ بِهِ اللَّعنَةُ مِنَ اللّهِ ، كَما لَحِقَت . (7) .
ص: 139
8120.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :پيامبر صلى الله عليه و آله وليد را براى گردآورى زكات قبيله بنى مُصطَلِق روانه كرد ؛ امّا او آمد و گفت : آنان زكات ندادند . پس آيه نازل شد : «اگر فاسقى نزد شما آمد [ و خبرى آورْد ، در آن دقّت كنيد ...]» (1) .8114.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :البداية و النهاية :عمر ، وليد بن عُقبه را براى [ جمع آورى] زكات قبيله بنى تَغْلب گمارد . در سال بيست و پنجم [ نيز ]عثمان ، او را پس از سعد بن ابى وقّاص به ولايت كوفه گمارد .8115.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :عثمان نمى خواهد كه كسى او را نصيحت كند . او فريبكاران را همكار و مشاور خود گرفته است و هيچ يك از آنها نيست ، مگر اين كه بر منطقه اى دست انداخته ، ماليات آن را مى خورَد و اهل آن را خوار مى دارد .8116.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ از نامه اى كه به فرمان معتضد عبّاسى درباره بنى اميّه نوشته شد [تا پس از نماز جمعه بخوانند] _: و در اين باره ، شديدترين دشمنى را ابو سفيان بن حرب داشت و نيز پيروانش از بنى اميّه ، كه در كتاب خدا و نيز با زبان پيامبر خدا ، در جاهاى متعدّد و موقعيّت هاى گوناگون ، به خاطر علم سابق الهى به آنان و كارها و نفاقشان ، نفرين شده اند ... .
از جمله اين نفرين ها كه خداوند از زبان پيامبرش گفت و در قرآنْ نازل كرد ، اين گفته است : «و [ ياد كن ]درخت نفرين شده در قرآن را ، كه ما آنها را بيم مى دهيم ؛ امّا جز بر طغيان آنها نمى افزايد» .
مخالفى وجود ندارد كه منظور خدا از آن (شجره ملعونه) در اين آيه ، بنى اميّه اند ... .
و از جمله چيزهايى كه مخالفى در آن نيست ، چيزى است كه راويان از ابو سفيان روايت مى كنند : اى بنى عبد مناف! آن (خلافت) را همچون گوىِ بازى بقاپيد ، كه بهشت و دوزخى به كار نيست .
و اين ، كفر صريح است كه لعنت خدا را در پى دارد و همان گونه نيز شد . (2) .
ص: 140
8117.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :قالَ أبو سُفيانَ في أيّامِ عُثمانَ _ وقَد مَرَّ بِقَبرِ حَمزَةَ وضَرَبَهُ بِرِجلِهِ وقالَ _ : يا أبا عمارَةَ ، إنَّ الأَمرَ الَّذِي اجتَلَدنا عَلَيهِ بِالسَّيفِ أمسى في يَدِ غِلمانِنَا اليَومَ ، يَتَلَعَّبونَ بِهِ ! (1)8118.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأغاني عن الحسن :دَخَلَ أبو سُفيانَ عَلى عُثمانَ بَعدَ أن كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقالَ : هَل عَلَينا مِن عَينٍ (2) ؟ فَقالَ لَهُ عُثمانُ : لا .
فَقالَ : يا عُثمانُ ، إنَّ الأَمرَ أمرٌ عالِمِيَّةٌ ، وَالمُلكُ مُلكٌ جاهِلِيَّةٌ ، فَاجعَل أوتادَ الأَرضِ بَني اُمَيَّةَ . (3)8119.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :قَد كانَ عَمّارٌ _ حينَ بويعَ عُثمانُ _ بَلَغَهُ قَولُ أبي سُفيانَ صَخرِ بنِ حَربٍ في دارِ عُثمانَ عَقيبَ الوَقتِ الَّذي بويِعَ فيهِ عُثمانُ ، ودَخَلَ دارَهُ ومَعَهُ بَنو اُمَيَّةَ ، فَقالَ أبو سُفيانَ : أفيكُم أحَدٌ مِن غَيرِكُم _ وقَد كانَ عَمِيَ _ ؟ قالوا : لا .
قالَ : يا بَني اُمَيَّةَ ، تَلَقَّفوها تَلَقُّفَ الكُرَةِ ، فَوَالَّذي يَحلِفُ بِهِ أبو سُفيانَ ما زِلتُ أرجوها لَكُم ، وَلتَصيرَنَّ إلى صِبيانِكُم وَراثَةً .
فَانتَهَرَهُ عُثمانُ ، وساءَهُ ما قالَ . ونُمِيَ (4) هذَا القَولُ إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وغَيرُ ذلِكَ الكَلامُ .
فَقامَ عَمّارٌ فِي المَسجِدِ فَقالَ : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ، أما إذ صَرَفتُم هذَا الأَمرَ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ؛ هاهُنا مَرَّةً ، وهاهُنا مَرَّةً ، فَما أنَا بِآمَنَ مِن أن يَنزَعَهُ اللّهُ مِنكُم فَيَضَعَهُ في غَيرِكُم ، كَما نَزَعتُموهُ مِن أهلِهِ ووَضَعتُموهُ في غَيرِ أهلِهِ ! (5) .
ص: 141
8120.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة :در روزگار عثمان ، ابو سفيان از كنار قبر حمزه گذشت و در حالى كه با پايش به آن مى زد ، گفت : اى ابو عماره! آنچه به خاطرش با هم جنگيديم ، امروز ، بازيچه دست جوانان ماست .8121.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الأغانى_ به نقل از حسن _: ابوسفيان ، پس از آن كه نابينا شده بود ، بر عثمان وارد شد و گفت : آيا جاسوسى در ميان ما هست؟
عثمان به او گفت : نه .
پس گفت : اى عثمان! اين اَمارت ، اَمارتى جهانى است و اين پادشاهى ، همان پادشاهى جاهلى است . پس ، بنى اميّه را بزرگان زمين قرار بده .8122.عنه عليه السلام :مروج الذهب :چون با عثمانْ بيعت شد ، به عمّار خبر رسيد كه ابو سفيان (صخر بن حرب) پس از بيعت ، به خانه عثمان رفته و چون نابينا شده بود ، پرسيده است : «آيا بيگانه اى ميان شما هست؟» .
گفته اند : نه .
او گفته است : «اى بنى اميّه! آن (خلافت) را همچون گوى بازى بقاپيد ، كه سوگند به كسى كه ابو سفيان به او سوگند مى خورَد ، پيوسته اميد داشتم كه آن به شما برسد و ارث فرزندان شما شود» ؛ ولى عثمان ، او را سخت نكوهش كرده و از گفته اش ناراحت شده است .
اين گفته و ديگر سخنان [ آن مجلس] ، به مهاجران و انصار رسيد . پس ، عمّار در مسجد برخاست و گفت : اى گروه قريش! حال كه اين خلافت را از خاندان پيامبرتان مى گيريد و گاه به اين و گاه به آن مى دهيد ، من مطمئن نيستم كه خداوند ، آن را از شما نگيرد و در اختيار غير شما نگذارد ، همان گونه كه شما از شايستگانِ آن گرفتيد و در اختيار ناشايستگان نهاديد . .
ص: 142
8123.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كانَ عُثمانُ وَلَّى الحارِثَ [ بنَ الحَكَمِ ] السّوقَ ، فَكانَ يَشتَرِي الجَلَبَ (1) بِحَكَمِهِ (2) ، ويَبيعُهُ بِسَومِهِ (3) ، ويجبي مَقاعِدَ المُتَسَوِّقينَ ، ويَصنَعُ صَنيعا مُنكَرا .
فَكُلِّمَ في إخراجِ السّوقِ مِن يَدِهِ ، فَلَم يَفعَل . (4)8124.عنه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :إنَّهُ [شبلَ بنَ خالِدٍ] دَخَلَ عَلى عُثمانَ حينَ لَم يَكُن عِندَهُ غَيرُ اُمَوِيٍّ ، فَقالَ : ما لَكُم مَعشَرَ قُرَيشٍ ، أما فيكُم صَغيرٌ تُريدونَ أن يَنبُلَ ، أو فَقيرٌ تُريدونَ غِناهُ ، أو خامِلٌ تُريدونَ التَّنويهَ بِاسمِهِ ! ! عَلامَ أقطَعتُم هذَا الأَشعَرِيَّ العِراقَ ، يَأكُلُها خَضما ؟ !
فَقالَ عُثمانُ : ومَن لَها ؟ فَأَشاروا بِعَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ ، وهُوَ ابنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً ، فَوَلّاهُ حينَئِذٍ . (5) .
ص: 143
8125.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف :عثمان ، حارث بن حَكَم را سرپرست بازار قرار داد . او چارپايان را با لگامشان مى خريد و آنها را با اِجحاف مى فروخت و از مغازه داران ، باج مى گرفت و كارهاى زشتى مى كرد .
با عثمان گفتگو شد كه بازار را از دست او بيرون بياورد ؛ امّا نكرد .8397.عنه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :[ شبل بن خالد] بر عثمانْ وارد شد و هيچ كس از غير بنى اميّه نزد او نبود . پس گفت : اى قريش! شما را چه شده است؟ آيا در ميان شما شخص كوچكى كه بخواهد بزرگى يابد ، يا نادارى كه بخواهد توانگر شود ، يا گم نامى كه بخواهد مشهور گردد ، نيست؟ به چه خاطر عراق را به اين [ ابو موسى ]اشعرى داده ايد تا آن را چنين ببلعد؟
عثمان گفت : چه كسى براى آن داريد؟
[ آنان] به عبد اللّه بن عامر اشاره كردند ، كه در آن زمان ، شانزده ساله بود . عثمان ، او را حاكم عراق كرد . .
ص: 144
راجع : ج 4 ص 542 (عبد اللّه بن عامر) .
4 / 5الصَّدُّ عَن إقامَةِ الحَدِّ عَلَى الوَليدِ8393.امام على عليه السلام ( _ در سفارش به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) مروج الذهب :إنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ كانَ يَشرَبُ مَعَ نُدَمائِهِ وَمُغَنّيهِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ إلَى الصَّباحِ ، فَلَمّا آذَنَهُ المُؤَذِّنونَ بِالصَّلاةِ خَرَجَ مُتَفَضِّلاً في غَلائِلِهِ (1) ، فَتَقَدَّمَ إلَى المِحرابِ في صَلاةِ الصُّبحِ ، فَصَلّى بِهِم أربَعا ، وقالَ : أ تُريدُونَ أن أزيدَكُم؟ وقيلَ : إنَّهُ قالَ في سُجودِهِ _ وقَد أطالَ _ : اِشرَب وَاسقِني .
فَقالَ لَهُ بَعضُ مَن كانَ خَلفَهُ فِي الصَّفِ الأوَّلِ : ما تَزيدُ ! لا زادَكَ اللّهُ مِنَ الخَيرِ،وَاللّهِ لا أعجَبُ إلّا مِمَّن بَعَثَكَ إلَينا والِيا، وعَلَينا أميرا . وكانَ هذَا القائِلُ عتابَ بن غيلانَ الثَّقَفِيَّ ...
وأشاعوا بِالكوفَةِ فِعلَهُ ، وظَهَرَ فِسقُهُ ومُداوَمَتُهُ عَلى شُربِ الخَمرِ ، فَهَجَمَ عَلَيهِ جَماعَةٌ مِنَ المَسجِدِ ، مِنهُم : أبو زَينَبَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ ، وجُندَبُ بنُ زُهَيرٍ الأَزدِيُّ ، وغَيرُهُما ، فَوَجَدوهُ سَكرانَ مُضطَجِعا عَلى سَريرِهِ ، لا يَعقِلُ ، فَأَيقَظوهُ مِن رَقَدَتِهِ ، فَلَم يَستَيقِظ . ثُمَّ تَقايَأَ عَلَيهِم ما شَرِبَ مِنَ الخَمرِ ، فَانتَزَعوا خاتَمَهُ مِن يَدِهِ ، وخَرَجوا مِن فَورِهِم إلَى المَدينَةِ ؛ فَأَتَوا عُثمانَ بنَ عَفّانَ ، فَشَهِدوا عِندَهُ عَلَى الوَليدِ أنَّهُ شَرِبَ الخَمرَ .
فَقالَ عُثمانُ : وَما يُدريكُما أنَّهُ شَرِبَ خَمرا ؟ !
فَقالا : هِيَ الخَمرُ الَّتي كُنّا نَشرَبُها فِي الجاهِلِيَّةِ ؛ وأخرَجا خاتَمَهُ ، فَدَفَعاهُ إلَيهِ ، فَزَجَرَهُما ، ودَفَعَ في صُدورِهِما ، وقالَ : تَنَحَّيا عَنّي .
فَخَرَجا مِن عِندِهِ وأتَيا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، وأخبَراهُ بِالقِصَّةِ . فَأَتى عُثمانَ وهُوَ يَقولُ : دَفَعتَ الشُّهودَ ، وأبطَلتَ الحُدودَ ! !
فَقالَ لَهُ عُثمانُ : فَما تَرى ؟
قالَ : أرى أن تَبعَثَ إلى صاحِبِكَ فَتُحضِرَهُ ، فَإِن أقامَا الشَّهادَةَ عَلَيهِ في وَجهِهِ ولَم يَدرَأ عَن نَفسِهِ بِحُجَّةٍ أقَمتَ عَلَيهِ الحَدَّ !
فَلَمّا حَضَرَ الوَليدُ ، دَعاهُما عُثمانُ : فَأَقامَا الشَّهادَةَ عَلَيهِ ، وَلَم يُدلِ بِحُجَّةٍ ، فَأَلقى عُثمانُ السَّوطَ إلى عَلِيٍّ ...
فَلَمّا نَظَرَ إلَى امتِناعِ الجَماعَةِ عَن إقامَةِ الحَدِّ عَلَيهِ ؛ تَوَقِّيا لِغَضَبِ عُثمانَ ؛ لِقَرابَتِهِ مِنهُ ، أخَذَ عَلِيٌّ السَّوطَ ودَنا مِنهُ . فَلَمّا أقبَلَ نَحوَهُ سَبَّهُ الوَليدُ ، وَقالَ : يا صاحِبَ مَكسٍ (2) .
فَقالَ عَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ _ وَكانَ مِمَّن حَضَرَ _ : إنَّكَ لَتَتَكَلَّمُ يَابنَ أبي مُعَيطٍ كَأَنَّكَ لا تَدري مَن أنتَ ! وأنتَ عِلجٌ مِن أهلِ صَفّورِيَةَ (3) _ وهِيَ قَريَةٌ بَينَ عَكّاءَ وَاللَّجونِ ، مِن أعمالِ الاُردُنِّ مِن بِلادِ طَبَرِيَّةَ ، وكانَ ذُكِرَ أنَّ أباهُ كانَ يَهودِيّا مِنها _ .
فَأَقبَلَ الوَليدُ يَروغُ مِن عَلِيٍّ ، فَاجتَذَبَهُ عَلِيٌّ فَضَرَبَ بِهِ الأَرضَ ، وعَلاهُ بِالسّوطِ .
فَقالَ عُثمانُ : لَيسَ لَكَ أن تَفعَلَ بِهِ هذا !
قالَ : بَل وشَرّا مِن هذا ، إذا فَسَقَ ومَنَعَ حَقَّ اللّهِ تَعالى أن يُؤخَذَ مِنهُ ! ! (4) .
ص: 145
ر . ك : ج 4 ص 543 (عبد اللّه بن عامر) .
4 / 5جلوگيرى از اجراى حد بر وليد8392.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :وليد بن عُقبه از آغاز شب تا صبح ، با هم پياله ها و خواننده هايش شراب مى نوشيد . چون اذانگوها اذان گفتند ، با همان لباس زير بيرون آمد و براى اقامه نماز صبح به محراب رفت و براى مردم ، چهار ركعت نماز گزارد و گفت : آيا مى خواهيد بيشترش كنم؟! (1)
يكى از آنان كه در صف اوّل و پشت وليد بود ، گفت : چه چيز را بيشتر مى كنى؟ خدا به تو خير ندهاد! به خدا سوگند ، در شگفت نيستم ، مگر از آن كه تو را به سرپرستى ما فرستاد و بر ما امير كرد . اين گوينده ، عَتّاب بن غيلان ثقفى بود ... .
[ آنان] خبر كار وليد را در كوفه پخش كردند و [ در نتيجه ،] فسق و مداومت او بر باده نوشى آشكار شد . از اين رو ، گروهى از اهل مسجد ، از جمله : ابو زينب بن عوف اَزْدى و جُندَب بن زُهَير ازدى بر [ استراحتگاهِ ]او هجوم بردند و او را مست و بى هوش و در بستر افتاده يافتند و هر چه تلاش كردند ، بيدار و هوشيار نشد .
وليد ، آنچه را نوشيده بود ، پيش روى آنان بالا آورد . آنان هم انگشترش را از دستش بيرون آوردند و بى درنگ به مدينه و نزد عثمان بن عفّان آمدند و در حضورش شهادت دادند كه وليد ، شراب نوشيده است .
عثمان گفت: از كجا مى دانيد كه او شراب نوشيده است؟
گفتند : اين ، همان شرابى است كه ما در جاهليّت مى نوشيديم . سپس انگشترش را بيرون آوردند و به عثمان دادند .
عثمان با آنان تندى كرد و به سينه شان كوفت و گفت : از من دور شويد .
پس ، از نزدش بيرون آمدند و نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمدند و ماجرا را باز گفتند .
على عليه السلام نزد عثمان آمد و فرمود : «گواهان را راندى و حدود الهى را لغو كردى!» .
عثمان به او گفت : چه نظر مى دهى؟
فرمود : «نظر من اين است كه به سوى وليد بفرستى و او را احضار كنى . پس اگر در برابرش بر ضدّش شهادت دادند و او دليلى براى دفاع از خود نداشت ، حد را بر او جارى كن» .
چون وليد حاضر شد ، عثمان ، آن دو شاهد را فرا خواند و آن دو بالاى ضدّ وليد ، شهادت دادند و او هم دليلى بر خلاف آن نياورد .
عثمان ، تازيانه را به على عليه السلام داد ... .
على عليه السلام چون ديد كه مردم براى در امان ماندن از خشم عثمان _ كه با وليد ، خويشاوند بود _ از اجراى حد بر وليد خوددارى مى كنند ، تازيانه را گرفت و به وليد ، نزديك شد و چون به او رو آورد ، وليد ، او را دشنام داد و گفت : اى بى رحم!
عقيل بن ابى طالب _ كه در ميان حاضران بود _ گفت : چنان سخن مى گويى كه گويى نمى دانى كيستى . تو درازگوشى وحشى از اهالى صفّوريه (2) هستى .
وليد خواست بگريزد كه على عليه السلام او را گرفت و بر زمينش زد و با تازيانه بالاى سرش ايستاد .
عثمان گفت : تو حق ندارى با او چنين كنى .
على عليه السلام فرمود : «بدتر از اين را هم حق دارم ، اگر فسق ورزد و مانع شود كه حقّ خداى متعال ، از او گرفته شود» .
.
ص: 146
. .
ص: 147
. .
ص: 148
8391.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن مسروق_ في الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: إنَّهُ حينَ صَلّى لَم يَرِم (1) حَتّى قاءَ . فَخَرَجَ في أمرِهِ إلى عُثمانَ أربَعَةُ نَفَرٍ : أبو زَينَبَ ، وجُندَبُ بنُ زُهَيرٍ ، وأبو حَبيبَةَ الغِفارِيُّ ، وَالصَّعبُ بنُ جَثّامَةَ ؛ فَأَخبَروا عُثمانَ خَبَرَهُ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ : ما لَهُ ، أجُنَّ ؟ ! قالوا : لا ، ولكِنَّهُ سكرٌ . قالَ : فَأَوعَدَهُم عُثمانُ ، وَتَهَدَّدَهُم ؛ وقالَ لِجُندَبٍ : أنتَ رَأيتَ أخي يَشرَبُ الخَمرَ ؟ ! قالَ : مَعاذَ اللّهِ ، ولكِنّي أشهَدُ أنّي رَأَيتُهُ سَكرانَ يَقلِسُها (2) مِن جَوفِهِ ، وأنّي أخَذتُ خاتَمَهُ مِن يَدِهِ وهُوَ سَكرانُ لا يَعقِلُ .
قالَ أبو إسحاقَ : فَأَتَى الشُّهودُ عائِشَةَ ، فَأَخبَروها بِما جَرى بَينَهُم وبَينَ عُثمانَ ، وأنَّ عُثمانَ زَبَرَهُم . فَنادَت عائِشَةُ : إنَّ عُثمانَ أبطَلَ الحُدودَ ، وتَوَعَّدَ الشُّهودَ .
قالَ الواقِديُّ : وقَد يُقالُ : إنَّ عُثمانَ ضَرَبَ بَعضَ الشُّهودِ أسواطا ، فَأَتَوا عَلِيّا فَشَكَوا ذلِكَ إلَيهِ .
فَأَتى عُثمانَ فَقالَ : عَطَّلتَ الحُدودَ ، وضَرَبتَ قَوما شَهِدوا عَلى أخيكَ ؛ فَقَلَبتَ الحُكمَ ، وقَد قالَ عُمَرُ : لا تُحَمِّل بَني اُمَيَّةَ وآلَ أبي مُعَيطٍ خاصَّةً عَلى رِقابِ النّاسِ .
قالَ : فَما تَرى ؟ !
قالَ : أرى أن تَعزِلَهُ ، ولا تُوَلِّيَهُ شَيئا مِن اُمورِ المُسلِمينَ ، وَأن تَسأَلَ عَنِ الشُّهودِ ؛ فَإِن لَم يَكونوا أهلَ ظِنَّةٍ ولا عَداوَةٍ أقَمتَ عَلى صاحِبِكَ الحَدَّ .
قالَ : ويُقالُ إنَّ عائِشَةَ أغلَظَت لِعُثمانَ ، وأغلَظَ لَها ، وقالَ : وما أنتِ وهذا ! ؟ إنَّما اُمِرتِ أن تَقَرَّيَ في بَيتِكِ ! ! فَقالَ قَومٌ مِثلَ قَولِهِ ، وقالَ آخَرونَ : ومَن أولى بِذلِكَ مِنها ! ! فَاضطَرَبوا بِالنِّعالِ ، وكانَ ذلِكَ أوَّلَ قِتالٍ بَينَ المُسلِمينَ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (3) .
ص: 149
8390.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از مسروق ، درباره وليد بن عقبه _: او در نماز ، بد حال بود ، تا بالا آورد . پس چهار نفر (ابو زينب ، جندب بن زهير ، ابو حبيبه غِفارى ، صعب بن جثامه) براى پيگيرى كار او به سوى عثمان به راه افتادند و خبرش را به او دادند .
عبد الرحمان بن عوف پرسيد : او را چه شده؟ آيا ديوانه گشته است؟
گفتند : نه ؛ بلكه مست كرده است .
عثمان ، آنها را تهديد كرد و ترساند و به جندب گفت : آيا تو ديدى كه برادرم [وليد] ، شراب مى نوشد؟
گفت : به خدا پناه مى برم! من گواهى مى دهم كه او را مست ديدم . او شرابْ بالا مى آورد و در همان حال مستى ، انگشترش را از دستش بيرون آوردم و نفهميد .
ابو اسحاق [ مورّخ] مى گويد : گواهان به نزد عايشه آمدند و او را از ماجراى ميان خود و عثمان و تندى عثمان با آنها آگاه ساختند .
عايشه ندا در داد كه : عثمان ، حدود الهى را لغو كرده و گواهان را تهديد نموده است .
واقدى [ سيره نويس] مى گويد : گاه گفته مى شود كه عثمان ، چند تازيانه به يكى از گواهان زد . آنها نيز نزد على عليه السلام آمدند و از او شكايت كردند .
على عليه السلام نزد عثمان آمد و فرمود : «حدود را تعطيل كرده اى و گروهى را كه بر ضدّ برادرت شهادت داده اند ، زده اى . حكومت را دگرسان كرده اى ، در حالى كه عمر گفت : بنى اميّه و بويژه خاندان ابو مُعيط را بر گُرده مردم بار نكن» .
گفت : چه نظر مى دهى؟
فرمود : «نظر من اين است كه او را بركنار كنى و هيچ كارى از امور مسلمانان را به او وا نگذارى و درباره گواهان بپرسى و اگر مورد تهمت نبودند و [ با وليد ]دشمنى نداشتند ، بر او حد جارى كنى» .
گفته مى شود كه عايشه به عثمان درشتى كرد . عثمان نيز به او درشتى نمود و گفت : تو را به اين كار چه؟ تو فرمان يافته اى كه در خانه ات بنشينى! و گروهى ، مانند عثمان سخن گفتند و گروهى ديگر گفتند : چه كس از عايشه به آن [ اعتراض] ، سزاوارتر است؟! پس با كفش به زد و خورد پرداختند و اين ، نخستين درگيرى ميان مسلمانان پس از پيامبر صلى الله عليه و آله بود . .
ص: 150
8389.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ فِي الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: لَمّا شُهِدَ عَلَيهِ في وَجهِهِ ، وأرادَ عُثمانُ أن يَحُدَّهُ ، ألبَسَهُ جُبَّةَ حِبرٍ ، وأدخَلَهُ بَيتا ، فَجَعَلَ إذا بَعَثَ إلَيهِ رَجُلاً مِن قُرَيشٍ لِيَضرِبَهُ ، قالَ لَهُ الوَليدُ : أنشَدَكَ اللّهُ أن تَقطَعَ رَحِمي ، وتُغضِبَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلَيكَ ، فَيَكُفُّ .
فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ ، أخَذَ السَّوطَ ودَخَلَ عَلَيهِ ... وجَلَدَهُ . (1)تَحريفُ التّاريخِ في قَضِيَّةِ شُربِ الوَليدِمن المواطن الملحوظة في تحريف التاريخ مسألة شرب الوليد الخمر ، وإقامة الحدّ عليه . فقد حاول الطبري في تاريخه _ عن طريق سلسلة سنده المشهورة : «السرّي ، عن شعيب ، عن سيف بن عمر» _ وابن الأثير في الكامل ، تنزيه الوليد ، خلافا لما ذَكَرته جميع النصوص التاريخيّة ، ولما رواه المؤرّخون من شربه الخمر ؛ فقد نزّهاه ، واتّهما الشهود بالتآمر عليه ، بدخولهم عليه وهو نائم ، ونزعهم خاتمه ، وشهادتهم عليه عند عثمان . ودانهُ عثمان بإقامة الحدّ عليه مع علمه ببراءته ، وفوّض إلى اللّه تعالى جزاء شهود الزور ! ! ! وذكرا أنّ الَّذي تولّى إقامة الحدّ هو سعيد بن العاص (2) . قارن هذا القول مع قول أبي عمر في الاستيعاب ، في ذكر أحوال الوليد بن عقبة : وخبر صلاته بهم وهو سكران ، وقوله : أزيدكم _ بعد أن صلّى الصبح أربعا _ مشهورٌ ، من رواية الثقات ، من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار ... وقد روي فيما ذكر الطبري أنّه تعصّب عليه قوم من أهل الكوفة ؛ بغيا وحسدا ، وشهدوا عليه زورا أنّه تقيّأ الخمر ، وذكر القصّة ، وفيها : إنّ عثمان قال له : يا أخي اصبر ؛ فإنّ اللّه يأجُرك ، ويبوء القوم بإثمك . وهذا الخبر من نقل أهل الأخبار لا يصحّ عند أهل الحديث ولا له عند أهل العلم أصل . (3)
.
ص: 151
8386.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ درباره وليد بن عُقْبه _: چون [ گواهان] در برابرش بر ضدّش شهادت دادند و عثمان خواست كه بر او حد جارى كند ، بالاپوشى نرم و نو بر او پوشاند و وى را داخل اتاقى كرد .
هر كس از قريش كه براى حد زدنش به سويش مى رفت ، وليد به وى مى گفت : تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا قطع رحم كنى و امير مؤمنان [ عثمان ]را بر خود خشمناك سازى . او نيز دست مى كشيد .
هنگامى كه على عليه السلام وضعيّت را چنين ديد ، تازيانه را گرفت و بر او وارد شد ... و وى را حد زد .تحريف تاريخ در ماجراى شرابخوارى وليديكى ديگر از موارد تحريف تاريخ ، در مسئله شراب خوردن وليد و حد خوردن اوست . طبرى در التاريخ و ابن اثير در الكامل،وليد بن عقبه را از طريق سلسله سند مشهور خود : «سَرى ، از شعيب ، از سيف بن عمر» تبرئه نموده و بر خلاف تمام متون تاريخى و مورّخان _ كه وليد را به عنوان شرابخوار معرّفى كرده اند _ ،او را پاك شمرده و كسانى را كه به شراب خوردن او شهادت داده اند ، متّهم به توطئه بر ضدّ او كرده اند و واقعيّت را چنين دانسته اند كه آنان در هنگام خواب ، وارد اتاق وليد شده و انگشتر او را در آورده و سپس نزد عثمان ، بر ضدّ او شهادت داده اند(!) و عثمان نيز با اين كه علم به برائت وليد داشته،او را به حدْ محكوم كرده و جزاى شاهدان دروغين را به خداوند، حواله داده است(!). طبرى و ابن اثير ، مُجرى حد را سعيد بن عاص دانسته اند . حال ، اين گفته را با گفته ابو عُمر در الاستيعاب بسنجيد كه در ذكر احوال وليد بن عقبه مى گويد : خبر نماز خواندن او با حالت مستى و گفته او به كوفيان ، پس از آن كه نماز صبح را چهار ركعت خواند ، مشهور است . راويانِ اين خبر ، ثقه و مورد اعتمادند و آن را ، هم محدّثان و هم مورّخان نقل كرده اند ... . در ميان اخبارى كه طبرى نقل مى كند ، خبرى است كه برخى از كوفيان ، بر وليد ، تعصّب ورزيدند و از روى ستم و حسادت ، بر ضدّ او شهادت دروغ دادند كه او شرابْ قى كرده است . طبرى ، داستان را باز گفته و افزوده است : عثمان به وليد گفت : اى برادر من! بردبار باش! خداوند به تو اجر مى دهد و اينان بار اين گناه را با خود مى برند ؛ ولى اين خبر ، از قصّه هاى داستان سرايان و برخى مورّخان است كه محدّثان ، آن را صحيح نمى دانند و نزد دانشيان ، اصل و ريشه اى ندارد .
.
ص: 152
4 / 6العَفوُ عَن قاتِلِ الهُرمُزانِ وَابنَةِ أبي لُؤلُؤة8381.امام على عليه السلام :السنن الكبرى عن عبد اللّه بن عُبَيد بن عُمَير :لَمّا طُعِنَ عُمَرُ ، وَثَبَ عُبَيدُ اللّهِ ابنُ عُمَرَ عَلى الهُرمُزانِ فَقَتَلَهُ ، فَقيلَ لِعُمَرَ : إنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ قَتَلَ الهُرمُزانَ ! قالَ : ولِمَ قَتَلَهُ ؟ قالَ : إنَّهُ قَتَلَ أبي . قيلَ : وكَيفَ ذاكَ ؟ قالَ رَأَيتُهُ قَبلَ ذلِكَ مُستَخلِياً (1) بِأَبي لُؤلُؤة ، وَهُوَ أمَرَهُ بِقَتلِ أبي .
قالَ عُمَرُ : ما أدري ما هذا ! اُنظُروا إذا أنَا مِتُّ فَاسأَلوا عُبَيدَ اللّهِ البَيِّنَةَ عَنِ الهُرمُزانِ هُوَ قَتَلَني ؛ فَإِن أقامَ البَيِّنَةَ فَدَمُهُ بِدَمي ، وإن لَم يُقِمِ البَيِّنَةَ فَأَقيدوا (2) عُبَيدَ اللّهِ مِنَ الهُرمُزانَ .
فَلَمّا وُلِّيَ عُثمانُ ، قيلَ لَهُ : أ لا تُمضي وَصِيَّةَ عُمَرَ في عُبَيدِ اللّهِ ؟ قالَ : ومَن وَلِيُّ الهُرمُزانَ؟ قالوا: أنتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ! فَقالَ: فَقَد عَفَوتُ مِن (3) عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ . (4) .
ص: 153
4 / 6عفو قاتل هُرمزان و دختر ابو لؤلؤ8391.عنه عليه السلام :السنن الكبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عبيد بن عمير _: چون عمرْ ضربت خورد ، عبيد اللّه بن عمر بر هُرمزان يورش برد و او را كشت . به عمر گفته شد : عبيد اللّه بن عمر ، هرمزان را كشته است .
گفت : چرا او را كشته است؟ .
[ عبيد اللّه بن عمر] گفت : چون او پدرم را كشته است .
گفته شد : به چه دليل؟
گفت : پيش از آن ، او را ديدم كه با ابو لؤلؤ خلوت كرده بود . او كسى است كه فرمان كشتن پدرم را داده است .
عمر گفت : من از اين ، اطّلاعى ندارم! بنگريد ، وقتى مُردم ، از عبيد اللّه بيّنه ( شاهد و دليل) بخواهيد كه [ نشان دهد ]هرمزان ، مرا كشته است . پس اگر بيّنه آورد ، خون هرمزان در برابر خون من [ به حق ريخته شده است ]و اگر بيّنه نياورد ، عبيد اللّه را در برابر [ خون] هرمزان ، قصاص كنيد .
چون عثمان به خلافت رسيد ، به او گفته شد : آيا وصيّت عمر را درباره عبيد اللّه اجرا نمى كنى؟
گفت : ولىّ دمِ هرمزان كيست؟ .
گفتند : تو ، اى امير مؤمنان!
گفت : من از عبيد اللّه بن عمر گذشتم .
.
ص: 154
8390.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :وَثَبَ ابنُهُ عُبَيدُ اللّهِ [بنُ عُمَرَ ]فَقَتَلَ أبا لُؤلُؤة وَابنَتَهُ وَامرَأَتَهُ ، وَاغتَرَّ الهُرمُزانَ فَقَتَلَهُ . وكانَ عُبَيدُ اللّهِ يُحَدِّثُ أنَّهُ تَبِعَهُ ، فَلَمّا أحَسَّ الهُرمُزانُ بِالسَّيفِ قالَ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ .
ورَوى بَعضُهُم أنَّ عُمَرَ أوصى أنَّ يُقادَ عُبَيدُ اللّهِ بِالهُرمُزانِ ، وأنَّ عُثمانَ أرادَ ذلِكَ ، وقَد كانَ _ قَبلَ أن يَلِيَ الأَمرَ _ أشَدَّ مَن خَلَقَ اللّهُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ ، حَتّى جَرَّ بِشَعرِهِ ، وقالَ : يا عَدُوَّ اللّهِ ، قَتَلتَ رَجُلاً مُسلِما ، وصَبِيَّةً طِفلَةً ، وَامرَأَةً لا ذَنبَ لَها ! قَتَلَنِي اللّهُ إن لَم أقتُلكَ ! ! فَلَمّا وُلِّيَ رَدَّهُ إلى عَمرِو بنِ العاصِ .
ورَوى بَعضُهُم عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ أنَّهُ قالَ : يَغفِرُ اللّهَ لِحَفصَةَ ! فَإِنَّها شَجَّعَت عُبَيدَ اللّهِ عَلى قَتلِهِم . (1)8389.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن غياث بن إبراهيم_ في ذِكرِ خُطبَةِ عُثمانَ في أوَّلِ خِلافَتِهِ _: إنَّ عُثمانَ صَعِدَ المِنبَرَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّا لَم نَكُن خُطَباءَ ، وإن نَعِش تَأتِكُمُ الخُطبَةُ عَلى وَجهِها إن شاءَ اللّهُ ، وقَد كانَ مِن قَضاءِ اللّهِ أنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ أصابَ الهُرمُزانَ ، وكانَ الهُرمُزانُ مِنَ المُسلِمينَ ، ولا وارِثَ لَهُ إلَا المُسلِمونَ عامَّةً ، وأنَا إمامُكُم ، وقَد عَفَوتُ ، أ فَتَعفونَ ؟ قالوا : نَعَم .
فَقالَ عَلِيٌّ : أقِدِ الفاسِقَ ؛ فَإِنَّهُ أتى عَظيما ؛ قَتَلَ مُسلِما بِلا ذَنبٍ .
وَقالَ لِعُبَيدِ اللّهِ : يا فاسِقُ ! لَئِن ظَفِرتُ بِكَ يَوما لَأَقتُلَنَّكَ بِالهُرمُزانِ . (2)8388.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن المُطَّلب بن عبد اللّه بن حنطب :قالَ عَلِيٌّ لِعبُيَدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ : ما ذَنبُ ابنَةِ أبي لُؤلُؤةِ حينَ قَتَلتَها ؟ !
قالَ : فَكانَ رَأيُ عَلِيٍّ _ حينَ استَشارَهُ عُثمانُ _ وَرَأيُ الأَكابِرِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ عَلى قَتلِهِ ، لكِنَّ عَمرَو بنَ العاصِ كَلَّمَ عُثمانَ حَتّى تَرَكَهُ .
فَكانَ عَلِيٌّ يَقولُ : لَو قَدَرتُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ولِيَ سُلطانٌ لَاقتَصَصتُ مِنهُ . (3) .
ص: 155
8387.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عبيد اللّه ، پسر عمر ، يورش برد و ابو لؤلؤ و دختر و زنش را كشت و هرمزان را فريب داد و او را نيز كشت . عبيد اللّه [ چنين ]تعريف مى كرد كه او را دنبال كرده است و هرمزانْ وقتى [ برق] شمشير را ديده ، گفته است : أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه .
برخى روايت كرده اند كه عمر ، وصيّت كرد كه عبيد اللّه در برابر [ خون ]هرمزان ، قصاص شود و قصد عثمان نيز همين بود و پيش از آن كه به خلافت رسد ، تندترين مردم با عبيد اللّه بود ، تا آن جا كه مويش را كشيد و گفت : «اى دشمن خدا! مردى مسلمان و دخترى كوچك و زنى بى گناه را كشتى . خدا مرا بكشد ، اگر تو را نكشم!» ؛ امّا چون به خلافت رسيد ، او را به سوى عمرو بن عاص فرستاد .
نيز برخى ، از عبد اللّه بن عمر نقل مى كنند كه [ عثمان ]گفت : خدا حفصه را بيامرزد! او عبيد اللّه را بر كشتن آنان تحريك كرد .8386.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از غياث بن ابراهيم ، در يادكردِ خطبه عثمان در آغاز خلافتش _: عثمان از منبر بالا رفت و گفت : اى مردم! ما خطيب نبوده ايم و اگر زنده بمانيم ، خطبه اى خوب و در خورْ ايراد مى كنيم ، إن شاء اللّه ! از امور مقدّر الهى اين است كه عبيد اللّه بن عمر ، هرمزان را كشته است . هرمزان از مسلمانان بوده است و وارثى جز عموم مسلمانان ندارد . من امام شما هستم و او را عفو مى كنم . آيا شما [ نيز ]عفو مى كنيد؟
گفتند : آرى .
على عليه السلام فرمود : «اين فاسق را قصاص كن كه او گناهى بزرگ كرده [و مسلمانى را بى گناه كشته] است» .
[ نيز] به عبيد اللّه گفت : اى فاسق! اگر روزى بر تو دست يابم ، تو را در برابر [ خون ]هرمزان مى كشم .8385.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از مطّلب بن عبد اللّه بن حنطب _:على عليه السلام به عبيد اللّه بن عمر فرمود : «گناه دختر ابو لؤلؤ چه بود كه او را كشتى؟» .
هنگامى كه عثمان از على عليه السلام نظر خواست ، رأى او و نيز رأى بزرگان اصحاب پيامبر خدا ، كشتن عبيد اللّه بود ؛ امّا عمرو بن عاص آن قدر با عثمان گفتگو كرد تا او را رها ساخت .
پس على عليه السلام مى فرمود : «اگر بر عبيد اللّه بن عمر دست يابم و قدرت داشته باشم ، او را قصاص خواهم كرد» . .
ص: 156
8384.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أكثَرَ النّاسُ في دَمِ الهُرمُزانِ ، وإمساكِ عُثمانَ عُبَيدَ اللّهِ ابنَ عُمَرَ .
فَصَعِدَ عُثمانُ المِنبَرَ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، ثُمَّ قالَ : ألا إنّي وَلِيُّ دَمِ الهُرمُزانِ ، وَقَد وَهَبتُهُ للّهِِ ولِعُمَرَ ، وتَرَكتُهُ لِدَمِ عُمَرَ .
فَقامَ المِقدادُ بنُ عَمرٍو فَقالَ : إنَّ الهُرمُزانَ مَولى للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولَيسَ لَكَ أن تَهِبَ ما كانَ للّهِِ ولِرَسولِهِ !
قالَ : فَنَنظُرُ ، وتَنظُرونَ . ثُمَّ أخرَجَ عُثمانُ ، عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ مِنَ المَدينَةِ إلَى الكوفَةِ ، وأنزَلَهُ دارا . (1)8383.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري :جَلَسَ عُثمانُ في جانِبِ المَسجِدِ ، ودَعا بِعُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وكانَ مَحبوسا في دارِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، وهُوَ الَّذي نَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ بَعدَ قَتلِهِ جُفينَةَ وَالهُرمُزانَ وَابنَةَ أبي لُؤلُؤةِ ؛ وكانَ يَقولُ : وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّ رِجالاً مِمَّن شَرِكَ في دَمِ أبي _ يُعَرِّضُ بِالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ _ فَقامَ إلَيهِ سَعدٌ ، فَنَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ ، وجَذَبَ شَعرَهُ حَتّى أضجَعَهُ إلَى الأَرضِ ، وحَبَسَهُ في دارِهِ ، حَتّى أخرَجَهُ عُثمانُ إلَيهِ . فَقالَ عُثمانُ لِجَماعَةٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ : أشيروا عَلَيَّ في هذَا الَّذي فَتَقَ فِي الإِسلامِ ما فَتَقَ !
فَقالَ عَلِيٌّ : أرى أن تَقتُلَهُ . فَقالَ بَعضُ المُهاجِرينَ : قُتِلَ عُمَرُ أمسِ ، ويُقتَلُ ابنُهُ اليَومَ ! فَقالَ عَمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ قَد أعفاكَ أن يَكونَ هذَا الحَدَثُ كانَ ولَكَ عَلَى المُسلِمينَ سُلطانٌ ؛ إنَّما كانَ هذَا الحَدَثُ ولا سُلطانَ لَكَ ! قالَ عُثمانُ : أنَا وَلِيُّهُم ، وقَد جَعَلتُها دِيَةً ، وَاحتَمَلتُها في مالي .
قالَ : وكانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ يُقالُ لَهُ : زِيادُ بنُ لُبَيدٍ البَيّاضي إذا رَأى عُبَيدَ اللّهِ ابنَ عُمَرَ ، قالَ :
ألا يا عُبَيدَ اللّهِ مالَكَ مَهرَبٌ
ولا مَلجَأٌ مِنِ ابنِ أروى ولا خَفَر أصَبتَ دَما وَاللّهِ في غَيرِ حِلِّهِ
حَراما وقَتلُ الهُرمُزانِ لَهُ خَطَر عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أن قالَ قائِلٌ
أتَتَّهِمونَ الهُرمُزانَ عَلى عُمَر فَقالَ سَفيهٌ وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ
نَعَم أتَّهِمهُ قَد أشارَ وقَد أمَر وكانَ سِلاحُ العَبدِ في جَوفِ بَيتِهِ
يُقَلِّبُها وَالأَمرُ بِالأَمرِ يُعتَبَر
قالَ : فَشَكا عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ إلى عُثمانَ زِيادَ بنَ لَبيدٍ وشِعرَهُ ، فَدَعا عُثمانُ زِيادَ ابنَ لَبيدٍ ، فَنَهاهُ . قالَ : فَأَنشَأَ زيادُ يَقولُ في عُثمانَ :
أبا عَمرٍو عُبَيدُ اللّهِ رَهنٌ
فَلا تَشكُك بِقَتلِ الهُرمُزانِ فَإِنَّكَ إن غَفَرتَ الجُرمَ عَنهُ
وأسبابُ الخَطا فَرَسا رِهانِ أتَعفو إذ عَفَوتَ بِغَيرِ حَقٍّ
فَمالَكَ بِالَّذي تَحكي يَدانِ !
فَدَعا عُثمانُ زِيادَ بنَ لَبيدٍ ، فَنَهاهُ ، وَشَذَّبَهُ (2) . (3) .
ص: 157
8382.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :مردم درباره خون هرمزان و خوددارى عثمان از قصاص عبيد اللّه بن عمر ، فراوان سخن گفتند . پس ، عثمان بر منبر رفت و براى مردم سخنرانى كرد و سپس گفت : آگاه باشيد كه من ولىّ خون هرمزان هستم و او (عبيد اللّه بن عمر) را به خاطر خدا و عمر بخشيدم و به خاطر خون عمر ، او را وا نهادم .
مقداد بن عمرو برخاست و گفت : هرمزان ، بنده خدا و پيامبر او [ و در پناه آنها ]بود و تو حق ندارى آنچه را از آنِ خدا و پيامبر اوست ، ببخشى .
عثمان گفت : مى بينيم و مى بينيد .
سپس عثمان ، عبيد اللّه بن عمر را از مدينه به كوفه فرستاد و او را در خانه اى جاى داد .8381.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى :عثمان در گوشه مسجد نشست و عبيد اللّه بن عمر را كه در خانه سعد بن ابى وقّاص زندانى بود ، فرا خواند . [ جريان ، چنين بود كه ]عبيد اللّه ، جُفينه و هرمزان و دختر ابو لؤلؤ را كشت و [ در همان حال] با گوشه و طعن به مهاجران و انصار ، مى گفت : «به خدا سوگند ، مردانى را كه در خون پدرم شريك اند ، مى كشم» كه سعد به سوى او رفت و شمشير را از دستش بيرون آورد و مويش را گرفت تا او را بر زمين خواباند و در خانه خود حبس نمود ، تا آن كه عثمان او را بيرون آورد و به سوى خود برد .
عثمان به گروهى از مهاجران و انصار گفت : نظر خود را درباره كسى كه چنين شكافى را در اسلام ايجاد كرده ، به من بگوييد .
على عليه السلام فرمود : «نظر من اين است كه او را بكشى» .
يكى از مهاجران گفت : عمر ، ديروز كشته شد و امروز پسرش كشته شود؟
عمرو بن عاص گفت : اى امير مؤمنان! خداوند ، تو را از اين كه اين حادثه در روزگار تسلّط تو رخ دهد ، معاف داشت و آن ، در زمانى واقع شد كه تو خليفه نبودى .
عثمان گفت : من ولىّ خون آنان هستم . آن [خون ]را به ديه تبديل كردم كه از مال خود مى پردازم .
و چون مردى از انصار به نام زياد بن لَبيد بيّاضى ، عبيد اللّه بن عمر را ديد ، سرود :
هان ، اى عبيد اللّه ! راه فرارى ندارى
و ابن اَروى (عثمان) ، پناهگاه و مَفرّ خوبى نيست . به خدا ، بى اجازه و به حرام ، خونى را ريختى
و كشتن هرمزان ، با اهميّت است . بى هيچ دليلى و تنها به گفته گوينده اى
كه حرفى زد ، آيا هرمزان را در قتل عمر ، متّهم مى كنيد؟! پيشامدها با هم شدند و نابخردى گفت :
«آرى ، او را متّهم مى كنم» و [ بدين گونه] نظر و فرمان داد . و سلاح آن بنده ، در داخل خانه اش است
آن (سلاح) را زير و رو مى كند و [ بدين گونه ]كارها با هم سنجيده مى شوند .
عبيد اللّه بن عمر ، از زياد بن لبيد و شعرش به عثمان شكايت كرد . عثمان ، زياد بن لبيد را فرا خواند و او را نهى كرد . زياد ، به گفتن شعرى درباره عثمان پرداخت و گفت :
اى ابو عمرو! شك مكن كه
عبيد اللّه در گروِ قتل هرمزان است . و بى گمان ، اگر جرم او را ببخشى
به خطا نزديك شده اى، همانند نزديك شدن دو اسب مسابقه. آيا به ناحقْ او را مى بخشى؟
پس با واقعيّت ، چه مى كنى؟
عثمان ، زياد بن لبيد را فرا خواند و او را نهى كرد و براند . .
ص: 158
. .
ص: 159
. .
ص: 160
4 / 7مُعاقَبَةُ مَن أنكَرَ عَلَيهِ أحداثَهُ4 / 7 _ 1نَفيُ أبي ذَرٍّ8376.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :إنَّ أبا ذَرٍّ لَمّا دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، قالَ لَهُ : لا أنعَمَ اللّهُ بِكَ عَينا يا جُنَيدِبُ ! فَقالَ أبو ذَرٍّ : أنَا جُنَيدِبٌ ، وسَمّاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَبدَ اللّهِ ، فَاختَرتُ اسمَ رَسولِ اللّهِ الَّذي سَمّاني بِهِ عَلَى اسمي .
فَقالَ عُثمانُ : أنتَ الَّذي تَزعُمُ أنّا نَقولُ : إنَّ يدَ اللّهِ مَغلولَةٌ ؛ وإنَّ اللّهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِياءُ !
فَقالَ أبو ذَرٍّ : لَو كُنتُم لا تَزعُمونَ لَأَنفَقتُم مالَ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ! ولكِنّي أشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً جَعَلوا مالَ اللّهِ دَولاً ، وعِبادَ اللّهِ خَوَلاً ، ودينَ اللّهِ دَخلاً . (1)
فَقالَ عُثمانُ لِمَن حَضَرَهُ : أسَمِعتُموها مِن نَبِيِّ اللّهِ ؟ ! فَقالوا : ما سَمِعناهُ . فَقالَ عُثمانُ : وَيلَكَ يا أبا ذَرٍّ ! أ تَكذِبُ عَلى رَسولِ اللّهِ !
فَقالَ أبو ذَرٍّ لِمَن حَضَرَ : أما تَظُنّونَ أنّي صَدَقتُ ! قالوا : لا وَاللّهِ ما نَدري .
فَقالَ عُثمانُ : اُدعُوا لي عَلِيّا . فَدُعِيَ ، فَلَمّا جاءَ قالَ عُثمانُ لاِبي ذَرٍّ : اُقصُص عَلَيهِ حَديثَكَ في بَني أبِي العاصِ ! فَحَدَّثَهُ ، فَقالَ عُثمانُ لِعَلِيٍّ : هَل سَمِعتَ هذَا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لا ، وَقَد صَدَقَ أبو ذَرٍّ .
قالَ عُثمانُ : بِمَ عَرَفتَ صِدقَهُ ؟
قالَ : لَأَنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ مِن ذي لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ . (2)
فَقالَ جَميعُ مَن حَضَرَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : لَقَد صَدَقَ أبو ذَرٍّ .
فَقالَ أبو ذَرٍّ : اُحَدِّثُكُم أنّي سَمِعتُ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ تَتَّهِمونَني ! ! ما كُنتُ أظُنُّ أنّي أعيشُ حَتّى أسمَعَ هذا مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ . (3) .
ص: 161
4 / 7مجازات كردن مخالفانِ بدعت هايش4 / 7 _ 1تبعيد ابو ذر8371.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :چون ابو ذر بر عثمان وارد شد ، عثمان به او گفت : چشمت روشن مباد ، اى جُنَيدِب!
ابو ذر گفت : من ، «جُنَيدب» هستم كه پيامبر خدا مرا «عبد اللّه » ناميد . پس ، نامى را كه پيامبر خدا مرا بدان ناميد ، بر نام خودم ترجيح دادم .
عثمان گفت : تو كسى هستى كه مى پندارى ما مى گوييم : «دست خدا بسته است و خدا نيازمند است و ما بى نيازيم» (1) ؟
ابو ذر گفت : اگر چنين نمى پنداشتيد ، مال خدا را براى بندگانش خرج مى كرديد . من شهادت مى دهم كه شنيدم پيامبر خدا مى گويد : «چون پسران ابو عاص سى نفر گردند ، مال خدا را در ميان خود دست به دست مى گردانند و بندگان خدا را برده خود مى كنند و دين خدا را سرمايه مى سازند» .
عثمان به حاضران گفت : آيا اين را از پيامبر خدا شنيده ايد؟
گفتند : ما نشنيده ايم .
عثمان گفت : واى بر تو ، اى ابو ذر! آيا بر پيامبر خدا دروغ مى بندى؟!
ابو ذر به حاضران گفت : آيا گمان نداريد كه من راست مى گويم؟
گفتند : نه ؛ به خدا سوگند كه نمى دانيم .
عثمان گفت : على را برايم فرا بخوانيد .
او فرا خوانده شد و چون آمد ، عثمان به ابو ذر گفت : حديثت را درباره پسران ابو عاص براى على باز گو .
آن گاه عثمان به على عليه السلام گفت : آيا اين حديث را از پيامبر خدا شنيده اى؟
على عليه السلام فرمود : «نه ؛ ولى ابو ذر ، راست مى گويد» .
عثمان گفت : با چه چيز به راستى [ سخن] او پى بردى؟
فرمود : «زيرا شنيدم كه پيامبر خدا مى گويد : آسمان بر كسى سايه نينداخته و زمين ، كسى را بر روى خود حمل نكرده كه راستگوتر از ابو ذر باشد » .
پس ، هر كس از اصحاب پيامبر كه حاضر بود ، گفت : بى گمان ، ابوذرْ راستگوست .
ابو ذر گفت : به شما مى گويم كه اين را از پيامبر خدا شنيدم و شما مرا متّهم مى كنيد! گمان نمى كردم زنده بمانم تا اين را از اصحاب محمّد صلى الله عليه و آله بشنوم .
.
ص: 162
8370.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :بَلَغَ عُثمانَ أنَّ أبا ذَرٍّ يَقَعُ فيهِ ، ويَذكُرُ ما غُيِّرَ وبُدِّلَ مِن سُنَنِ رَسولِ اللّهِ ، وسُنَنِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، فَسَيَّرَهُ إلَى الشّامِ إلى مُعاوِيَةَ .
وكانَ يَجلِسُ فِي المَسجِدِ ، فَيَقولُ كَما كانَ يَقولُ ، ويَجتَمِعُ إلَيهِ النّاسُ ، حَتّى كَثُرَ مَن يَجتَمِعُ إلَيهِ ، ويَسمَعُ مِنهُ . وكانَ يَقِفُ عَلى بابِ دِمَشقَ _ إذا صَلّى صَلاةَ الصُّبحِ فَيَقولُ : جاءَتِ القَطارُ تَحمِلُ النّارَ ، لَعَنَ اللّهُ الآمِرينَ بِالمَعروفِ وَالتّارِكينَ لَهُ ، وَلَعَنَ اللّهُ النّاهينَ عَنِ المُنكَرِ وَالآتينَ لَهُ .
وكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ : إنَّكَ قَد أفسَدتَ الشّامَ عَلى نَفسِكَ بِأَبي ذَرٍّ . فَكَتَبَ إلَيهِ : أنِ احمِلهُ عَلى قَتَبٍ (1) بِغَيرِ وَطاءٍ . فَقَدِمَ بِهِ إلَى المَدينَةِ ، وقَد ذَهَبَ لَحمُ فَخِذَيهِ ... .
فَلَم يُقِم بِالمَدينَةِ إلّا أيّاما ، حَتّى أرسَلَ إلَيهِ عُثمانُ : وَاللّهِ لَتَخرُجَنَّ عَنها !
قالَ : أتُخرِجُني مِن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ ؟ ! قالَ : نَعَم ، وأنفُكَ راغِمٌ .
قالَ : فإلى مَكَّةَ ؟ قالَ : لا .
قالَ : فَإِلى البَصرَةِ ؟ قالَ : لا .
قالَ : فَإِلَى الكوفَةِ ؟ قالَ : لا ولكِن إلَى الرَّبَذَةِ الَّتي خَرَجتَ مِنها ، حَتّى تَموتَ بِها. يا مَروانُ ، أخرِجهُ ، ولا تَدَع أحَدا يُكَلِّمُهُ حَتّى يَخرُجَ . (2) .
ص: 163
8369.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :به عثمان خبر رسيد كه ابو ذر بر او خُرده گيرى مى كند و تغيير و تبديل هاى او در سنّت هاى پيامبر خدا و ابو بكر و عمر را بازگو مى نمايد . از اين رو او را به شام ، نزد معاويه تبعيد كرد .
ابو ذر در مسجد مى نشست و همان حرف ها را مى گفت و مردم به گرد او جمع مى شدند ، تا آن كه اجتماع كنندگان و شنوندگانِ او فراوان شدند .
ابو ذر ، چون نماز صبح را مى گزارد ، بر دروازه دمشق مى ايستاد و مى گفت : كاروانى آمد كه بارَش آتش سوزان است . خداوند ، كسانى را كه به نيكى فرمان مى دهند و خود عمل نمى كنند و نيز آنان را كه از زشتى نهى مى كنند و خود مرتكب مى شوند ، لعنت كند .
معاويه به عثمان نوشت كه تو با [ تبعيد] ابو ذر ، شام را براى خود ، تباه ساختى . عثمان به او نوشت : او را بر زينى كوچك و بدون پوشش ، سوار كن [ و به سوى من بفرست] . و چون اين گونه به مدينه رسيد ، گوشت ران هايش رفته بود ... .
چند روزى بيشتر در مدينه نبود كه عثمان به او پيغام داد : به خدا سوگند بايد از اين [ شهر ، ]بيرون بروى .
ابو ذر گفت : مرا از حرم پيامبر خدا بيرون مى كنى؟
گفت : آرى ، هر چند تو را خوش نيايد .
گفت : آيا به مكّه [ مى فرستى]؟
گفت : نه .
گفت : به بصره؟
گفت : نه .
گفت : به كوفه؟
گفت : نه ؛ بلكه به رَبَذه [ ، آن جا] كه از آن بيرون آمده اى ، تا اين كه در آن بميرى . اى مروان! او را اخراج كن و تا هنگامى كه بيرون مى رود ، مگذار كسى با او سخن بگويد . .
ص: 164
8368.امام على عليه السلام :مُروج الذّهب_ في ذِكرِ ما طُعِنَ بِهِ عَلى عُثمانَ _: ومِن ذلِكَ ما فَعَلَ بِأَبي ذَرٍّ ؛ وَهُوَ أنَّهُ حَضَرَ مَجلِسَهُ ذاتَ يَومٍ ، فَقالَ عُثمانُ : أ رَأَيتُم مَن زَكّى مالَهُ ، هَل فيهِ حَقٌّ لِغَيرِهِ ؟ فَقالَ كَعبٌ : لا ، يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَدَفَعَ أبو ذَرٍّ في صَدرِ كَعبٍ ، وَقالَ لَهُ : كَذِبتَ يَابنَ اليَهودِيِّ ، ثُمَّ تَلا : «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ» (1) اَلآيَةَ .
فَقالَ عُثمانُ : أ تَرَونَ بَأسا أن نَأخُذَ مالاً مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ فَنُنفِقَهُ فيما يَنوبُنا مِن اُمورِنا ، ونُعطيكُموهُ ؟ فَقالَ كَعبٌ : لا بَأسَ بِذلِكَ .
فَرَفَعَ أبو ذَرٍّ العَصا ، فَدَفَعَ بِها في صَدرِ كَعبٍ ، وَقالَ : يَابنَ اليَهودِيِّ ما أجرَأَكَ عَلَى القَولِ في دينِنا !
فَقالَ لَهُ عُثمانُ : ما أكثَرَ أذاكَ لي ! غَيِّب وَجهَكَ عَنّي ؛ فَقَد آذَيتَنا . فَخَرَجَ أبو ذَرٍّ إلَى الشّامِ .
فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ : إنَّ أبا ذَرٍّ تَجتَمِعُ إلَيهِ الجُموعُ ، ولا آمَنُ أن يُفسِدَهُم عَلَيكَ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي القَومِ حاجَةٌ فَاحمِلهُ إلَيكَ .
فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ بِحَملِهِ . فَحَمَلَهُ عَلى بَعيرٍ ، عَلَيهِ قَتَبٌ يابِسٌ ، مَعَهُ خَمسَةٌ مِنَ الصَّقالِبَةِ (2) يَطيرونَ (3) بِهِ ، حَتّى أتَوا بِهِ المَدينَةَ ، وقَد تَسَلَّخَت بَواطِنُ أفخاذِهِ ، وكادَ أن يَتلِفَ ، فَقيلَ لَهُ : إنَّكَ تَموتُ مِن ذلِكَ . فَقالَ : هَيهاتَ ، لَن أموتَ حَتّى اُنفى . وذَكَرَ جَوامِعَ ما يَنزِلُ بِهِ بَعدُ ، ومَن يَتَوَلّى دَفنَهُ .
فَأَحسَنَ إلَيهِ في دارِهِ أيّاما ، ثُمَّ دَخَلَ إلَيهِ فَجَلَسَ عَلى رُكبَتَيهِ ، وتَكَلَّمَ بِأَشياءَ ، وذَكَرَ الخَبَرَ في وُلدِ أبِي العاصِ : «إذا بَلَغوا ثَلاثينَ رَجُلاً اِتَّخَذوا عِبادَ اللّهِ خَوَلاً» ... وكانَ في ذلِكَ اليَومِ قَد اُتِيَ عُثمانُ بِتَرَكَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ مِنَ المالِ ، فَنُثِرَتِ البِدَرُ حَتّى حالَت بَينَ عُثمانَ وبَينَ الرَّجُلِ القائِمِ ، فَقالَ عُثمانُ : إنّي لَأَرجو لِعَبدِ الرَّحمنِ خَيرا ؛ لِأَنَّهُ كانَ يَتَصَدَّقُ ، ويُقرِي الضَّيفَ ، وتَرَكَ ما تَرَونَ .
فَقالَ كَعبُ الأَحبارِ : صَدَقتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَشالَ أبو ذَرٍّ العَصا ، فَضَرَبَ بِها رَأسَ كَعبٍ ، ولَم يَشغَلهُ ما كانَ فيهِ مِنَ الأَلَمِ ، وقالَ : يَابنَ اليَهودِيِّ تَقولُ لِرَجُلٍ ماتَ وتَرَكَ هذَا المالَ : إنَّ اللّهَ أعطاهُ خَيرَ الدُّنيا وخَيرَ الآخِرَةِ ، وتَقطَعُ عَلَى اللّهِ بِذلِكَ ! وأنَا سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «ما يَسُرُّني أن أموتَ وأدَعَ ما يَزِنُ قيراطا» ! !
فَقالَ لَهُ عُثمانُ : وارِ عَنّي وَجهَكَ . فَقالَ : أسيرُ إلى مَكَّةَ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ . قالَ : فَتَمنَعُني مِن بَيتِ رَبّي أعبُدُهُ فيهِ حَتّى أموتَ ؟ قالَ : إي وَاللّهِ .
قالَ : فَإِلَى الشّامِ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ .
قالَ : البَصرَةِ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ ، فَاختَر غَيرَ هذِهِ البُلدانِ .
قالَ : لا واللّهِ ، ما أختارُ غيرَ ما ذَكَرتُ لَكَ ، ولَو تَرَكتَني في دارِ هِجرَتي ما أرَدتُ شَيئا مِنَ البُلدانِ ، فَسَيِّرني حَيثُ شِئتَ مِنَ البِلادِ .
قالَ : فَإِنّي مُسَيِّرُكَ إلَى الرَّبَذَةِ . قالَ : اللّهُ أكبَرُ ! صَدَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ قَد أخبَرَني بِكُلِّ ما أنَا لاقٍ .
قالَ عُثمانُ : وما قالَ لَكَ ؟ ! قالَ : أخبَرَني بِأَنّي اُمنَعُ عَن مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ، وأموتُ بِالرَّبَذَةِ ، ويَتَوَلّى مُواراتي نَفَرٌ مِمَّن يَرِدونَ مِنَ العِراقِ نَحوَ الحِجازِ .
وبَعَثَ أبو ذَرٍّ إلى جَمَلٍ لَهُ ، فَحَمَلَ عَلَيهِ امرَأَتَهُ ، وقيلَ : ابنَتَهُ . وأمَرَ عُثمانُ أن يَتَجافاهُ النّاسُ حَتّى يَسيرَ إلَى الرَّبَذَةِ .
فَلَمّا طَلَعَ عَنِ المَدينَةِ _ ومَروانُ يُسَيِّرُ[هُ ]عَنها _ طَلَعَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، ومَعَهُ ابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وعَقيلٌ أخوهُ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ .
فَاعتَرَضَ مَروانُ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد نَهَى النّاسَ أن يَصحَبوا أبا ذَرٍّ في مَسيرِهِ ويُشَيِّعوهُ ، فَإِن كُنتَ لَم تَدرِ بِذلِكَ فَقَد أعلَمتُكَ !
فَحَمَلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِالسَّوطِ ، وضَرَبَ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِهِ ، وقالَ : تَنَحَّ ، نَحّاكَ اللّهُ إلَى النّارِ . ومَضى مَعَ أبي ذَرٍّ فَشَيَّعَهُ ، ثُمَّ وَدَّعَهُ وَانصَرَفَ .
فَلَمّا أرادَ عَلِيٌّ الاِنصِرافَ بَكى أبو ذَرٍّ ، وقالَ : رَحِمَكُمُ اللّهُ أهلَ البَيتِ ، إذا رَأيتُكَ يا أبَا الحَسَنِ ووُلدَكَ ذَكَرتُ بِكُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَشَكا مَروانُ إلى عُثمانَ ما فَعَلَ بِهِ عَلِيّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقالَ عُثمانُ : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ ! مَن يَعذِرُني مِن عَلِيٍّ ؟ رَدَّ رَسولي عَمّا وَجَّهتُهُ لَهُ ، وفَعَلَ كَذا ، وَاللّهِ لَنُعطِيَنَّهُ حَقَّهُ !
فَلَمّا رَجَعَ عَلِيٌّ اِستَقبَلَهُ النّاسُ ، فَقالوا لَهُ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلَيكَ غَضبانُ ؛ لِتَشييعِكَ أبا ذَرٍّ . فَقالَ عَلِيٌّ : «غَضَبُ الخَيلِ عَلَى اللُّجُمِ» .
فَلَمّا كانَ بِالعَشِيِّ جاءَ إلى عُثمانَ ، فَقالَ لَهُ : ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ بِمَروانَ ! ولِمَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ ، ورَدَدتَ رَسولي وأمري ؟ !
قالَ : أمّا مَروانُ ؛ فَإِنَّهُ استَقبَلَني يَرُدُّني ، فَرَدَدتُهُ عَن رَدّي . وأمّا أمرُكَ فَلَم أرُدَّهُ .
قالَ عُثمانُ : أ لَم يُبلِغكَ أنّي قَد نَهَيتُ النّاسَ عَن أبي ذَرٍّ وعَن تَشييعِهِ ؟
فَقالَ عَلِيٌّ : أوَكُلُّ ما أمَرتَنا بِهِ مِن شَيءٍ نَرى طاعَةَ اللّهِ وَالحَقَّ في خِلافِهِ اتَّبَعنا فيهِ أمرَكَ ! ! بِاللّهِ لا نَفعَلُ .
قالَ عُثمانُ : أقِد مَروانَ .
قالَ : ومِمَّ أُقيدُهُ ؟
قالَ : ضَرَبتَ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِهِ ، وشَتَمتَهُ ، فَهُوَ شاتِمُكَ وضارِبٌ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِكَ .
قالَ عَلِيٌّ : أمّا راحِلَتي فَهِيَ تِلكَ ، فَإِن أرادَ أن يَضرِبَها كَما ضَرَبتُ راحِلَتَهُ فَليَفعَل ، وأمّا أنَا فَوَاللّهِ لَئِن شَتَمَني لَأَشتَمَنَّكَ أنتَ مِثلَها بِما لا أكذِبُ فيهِ ، ولا أقولُ إلّا حَقّا .
قالَ عُثمانُ : ولِمَ لا يَشتِمُكَ إذا شَتَمتَهُ ؟ ! ، فَوَاللّهِ ما أنتَ عِندي بِأَفضَلَ مِنهُ !
فَغَضِبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وقالَ : ألِيَ تَقولُ هذَا القَولَ ؟ ! وبِمَروانَ تَعدِلُني ! ! فَأَنَا وَاللّهِ أفضَلُ مِنكَ! وأبي أفضَلُ مِن أبيكَ! واُمّي أفضَلُ مِن اُمِّكَ! وهذِهِ نَبلي قد نَثَلتُها (4) ، وهَلُمَّ فَانثُلْ بِنَبلِكَ (5) .
فَغَضِبَ عُثمانُ ، وَاحمَرَّ وَجهُهُ ، فَقامَ ودَخَلَ دارَهُ . وَانصَرَفَ عَلِيٌّ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أهلُ بَيتِهِ ، ورِجالٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ .
فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلى عُثمانَ شَكا إلَيهِم عَلِيّا ، وقالَ : إنَّهُ يَعيبُني ويُظاهِرُ مَن يَعيبُني _ يُريدُ بِذلِكَ أبا ذَرٍّ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ وغَيرَهُما _ . فَدَخَلَ النّاسُ بَينَهُما ، حَتَّى اصطَلَحا ، وقالَ لَهُ عَلِيٌّ : وَاللّهِ ، ما أرَدتُ بِتَشييعِ أبي ذَرٍّ إلّا اللّهَ تَعالى . (6) .
ص: 165
8367.امام على عليه السلام :مروج الذهب_ در يادكردِ اعتراض هايى كه به عثمان شد _: و از جمله ، كارى است كه با ابو ذر كرد . روزى ، ابو ذر در مجلس عثمان حاضر بود . عثمان گفت : آيا اگر كسى زكات مالش را پرداخت كند ، براى ديگران حقّى در آن هست؟
كعب گفت : نه ، اى امير مؤمنان!
ابو ذر به سينه كعب زد و به او گفت : اى يهودى زاده! دروغ گفتى . سپس تلاوت كرد : «نيكى ، آن نيست كه چهره هايتان را به مشرق و مغرب بچرخانيد ...» (1) .
عثمان گفت : آيا اشكالى مى بينيد كه ما مالى را از بيت المال مسلمانان برداريم و در پيشامدهايى كه براى ما روى مى دهد ، هزينه كنيم و يا آن را به شما اعطا كنيم؟
كعب گفت : اشكالى ندارد .
ابو ذر ، عصايش را بلند كرد و با آن بر سينه كعب زد و گفت : اى يهودى زاده! چه چيزى تو را بر نظر دادن در دين ما گستاخ كرده است!
پس ، عثمان به ابو ذر گفت : چه قدر مرا آزار مى دهى! از جلوى چشمم دور شو ، كه ما را آزار دادى .
پس از آن ، ابو ذر به سوى شام ، بيرون رفت .
معاويه به عثمان نوشت : گروه ها بر گرد ابو ذر جمع شده اند و مى ترسم كه آنها را بر ضدّ تو بشوراند . اگر نيازى به اين مردم دارى ، او را به سوى خود باز گردان .
عثمان نوشت كه او را بياورند . او را بر شترى سوار كرد كه بر آن ، كجاوه اى زُمُخت و سخت بود . پنج نفر مأمور خشن ، او را تند و پيوسته مى راندند ، تا آن كه او را به مدينه آوردند ، در حالى كه پوست ران هايش رفته بود و نزديك بود كه تلف شود . [ حتّى] به او گفته شد : تو از اين محنت مى ميرى .
گفت : هرگز نخواهم مرد تا آن كه تبعيد شوم . او همه آنچه را در آينده برايش پيش مى آمد ، ذكر كرد و نيز اين كه چه كسى او را به خاك مى سپارد .
عثمان ، چند روزى در منزلش به او رسيدگى كرد . سپس او بر عثمانْ وارد شد و دو زانو نشست و چيزهايى گفت و حديث مربوط به فرزندان ابو عاص را باز گفت كه : «[ آنان] چون به سى نفر برسند ، بندگان خدا را برده مى كنند» ... . اين در همان روزى بود كه اموالِ بر جاى مانده از عبد الرحمان بن عوف زُهْرى را براى عثمان آوردند و تعداد كيسه ها [ده هزار درهمى] به اندازه اى فراوان شد كه ميان عثمان و يك آدمِ ايستاده را پر كرد .
عثمان گفت : من براى عبد الرحمان ، اميد خير دارم ؛ چون او صدقه مى داد و مهماندارى مى كرد و آنچه را نيز كه مى بينيد ، به ارث نهاد .
كعب الأحبار گفت : اى امير مؤمنان! درست گفتى .
ابو ذر ، عصاى خود را بلند كرد و با آن بر سر كعب زد و در حالى كه درد خويش را از ياد برده بود ، گفت : اى يهودى زاده! درباره مردى كه مرده و اين مال را بر جاى نهاده است ، مى گويى : خداوند ، خير دنيا و آخرت را به او عطا كرده است. اين را به طور قطعى به خدا نسبت مى دهى، در حالى كه من شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى گويد : «خوشحال نمى شوم كه بميرم و به اندازه قيراطى بر جاى نهم» .
عثمان به ابو ذر گفت : از جلوى چشمم دور شو .
ابو ذر گفت : به مكّه بروم؟
گفت : به خدا سوگند ، نه .
گفت : مرا از خانه پروردگارم باز مى دارى كه در آن عبادت كنم تا بميرم؟
گفت : آرى ، به خدا سوگند .
گفت : به سوى شام [ بروم]؟
گفت : نه ، به خدا سوگند .
گفت : بصره؟
گفت : نه ، به خدا سوگند . شهر ديگرى انتخاب كن .
ابو ذر گفت: نه، به خدا سوگند. جز آنچه برايت گفتم، جاى ديگرى را اختيار نمى كنم و اگر مرا در هجرتگاهم (مدينه) وا مى نهادى ، هيچ شهر ديگرى را نمى خواستم . اكنون مرا به هر شهرى كه مى خواهى ، بفرست .
گفت : تو را به رَبَذه تبعيد مى كنم .
گفت : اللّه اكبر! پيامبر خدا راست گفت . او همه آنچه را با آن رو به رو مى شوم ، به من خبر داد .
عثمان گفت : [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] به تو چه گفته است؟
گفت : به من خبر داد كه من را از مكّه و مدينه باز مى دارند و در ربذه مى ميرم و گروهى كه از عراق به حجاز مى آيند ، دفن مرا عهده دار مى شوند .
ابو ذر به دنبال شترش فرستاد و زنش (و برخى گفته اند : دخترش) را بر آن ، سوار كرد .
عثمان ، فرمان داد كه مردم ، گِرد او را خالى كنند تا به ربذه برود و مروان ، او را روانه مى كرد .
چون از مدينه بيرون رفت ، على بن ابى طالب عليه السلام به همراه پسرانش (حسن و حسين عليهما السلام ) و برادرش عقيل و عبد اللّه بن جعفر و عمّار بن ياسر به بدرقه آمدند .
مروان ، اعتراض كرد و گفت : اى على! امير مؤمنان(عثمان) ، مردم را از اين كه با ابو ذر در مسيرش همراه شوند و به بدرقه اش بيايند ، نهى كرده است . اگر اين را نمى دانستى ، آگاهت كردم .
على عليه السلام با تازيانه به او حمله برد و بر ميان دو گوش مركبش زد و فرمود : «دور شو! خداوند ، تو را به آتش بيندازد!» و با ابو ذر ، روانه شد و او را بدرقه كرد و سپس با او وداع نمود و باز گشت .
چون على عليه السلام خواست باز گردد ، ابو ذر گريست و گفت: خداوند، شما اهل بيت را رحمت كناد! اى ابو الحسن! هر گاه تو و فرزندانت را مى بينم ، به ياد پيامبر خدا مى افتم .
مروان از كار على بن ابى طالب عليه السلام به عثمان شكايت كرد.
عثمان گفت : اى مسلمانان! من با على چه كنم؟ فرستاده ام را از كارى كه براى آن فرستاده بودم ، باز گردانده و اين گونه كرده است . به خدا سوگند ، حقّش را كف دستش مى گذاريم! چون على عليه السلام باز گشت ، مردم به استقبال او آمدند و به او گفتند : امير مؤمنان(عثمان) از تو به خاطر اين كه ابو ذر را بدرقه كردى ، خشمگين است .
على عليه السلام فرمود : «خشم اسب از لگام است !» .
چون شب شد، [ على عليه السلام ]نزد عثمان آمد. عثمان به وى گفت : چه چيزْ تو را وا داشت كه با مروان ، اين گونه كنى و چرا بر من گستاخى كردى و فرستاده و فرمانم را رد كردى؟
فرمود : «امّا مروان ، او جلوى من آمد تا مانع من شود و من ، مانع جلوگيرى او شدم .
و امّا فرمانت ، آن را رد نكردم» .
عثمان گفت : آيا به تو خبر نرسيده بود كه من مردم را از ابو ذر و بدرقه كردن او نهى كرده ام؟
على عليه السلام فرمود : «آيا از آنچه به ما فرمان مى دهى و ما اطاعت از خدا و حق را در خلاف آن مى بينيم ، بايد پيروى كنيم؟ به خدا سوگند كه [ چنين ]نمى كنيم» .
عثمان گفت : خود را براى قصاص ، در اختيار مروان بنه .
فرمود : «چه قصاصى؟» .
گفت : بر ميان دو گوش مركبش زده اى و به او ناسزا گفته اى . پس او بايد به تو دشنام بدهد و بر ميان دو گوش مركبت بزند .
على عليه السلام فرمود : «امّا مركبم ، اين جاست . اگر مى خواهد ، همان گونه كه مركبش را زده ام ، آن را بزند . و امّا من ، به خدا سوگند كه اگر به من دشنام دهد ، تو را به مانند آن ، دشنام مى دهم ، بى آن كه در آن ، دروغ بگويم و من ، هيچ گاه جز حق نمى گويم» .
عثمان گفت : چرا به تو ناسزا نگويد ، در حالى كه به او ناسزاگفته اى؟ به خدا سوگند ، نزد من ، تو از او برتر نيستى.
على بن ابى طالب عليه السلام خشمگين شد و فرمود : «با من ، اين گونه سخن مى گويى ؟! و مرا با مروان ، برابر مى سازى؟! به خدا سوگند ، من از تو برترم ، پدرم از پدرت و مادرم از مادرت برتر است و اين شرافت و كرامت من است كه نشان دادم . تو نيز شرافت خود را نشان بده» .
عثمان ، خشمناك گرديد و صورتش سرخ شد . برخاست و داخل خانه اش شد و على عليه السلام نيز باز گشت و خاندانش و [ نيز ]مردانى از مهاجران و انصار ، گِردش را گرفتند .
چون فردا شد و مردم به گِرد عثمان اجتماع كردند ، او نزد آنان از على عليه السلام شكايت كرد و گفت : او بر من عيب مى گيرد و عيبجويانِ مرا (2) نيز پشتيبانى مى كند .
مردم ، پا در ميانى كردند و آنان را صلح دادند .
على عليه السلام به عثمان فرمود : «به خدا سوگند ، من جز به خاطر [ رضاى] خداى متعال ، ابو ذر را بدرقه نكردم» . .
ص: 166
. .
ص: 167
. .
ص: 168
. .
ص: 169
. .
ص: 170
. .
ص: 171
. .
ص: 172
. .
ص: 173
. .
ص: 174
. .
ص: 175
تحريف تاريخ در ماجراى تبعيد ابو ذرتحريف حقايق در متون كهن تاريخى از يك سو تأسفبار و از سوى ديگر ، لغزاننده و دگرگونساز چهره وقايع و رويدادهاست . متأسفانه متون كهن از جهات بسيارى دست خوش تحريف اند و يكى از روشن ترين مصاديق آن ، تحريف گزارش هاى مرتبط با تبعيد ابو ذر است . طبرى و ابن اثير ، به وجود گزارش هايى درباره زمينه ها و چگونگى تبعيد ابو ذر و نيز چگونگى اخراج او از شام اشاره مى كنند ؛ امّا از اين كه از حقايقْ پرده بر گيرند و واقعيّت را صادقانه گزارش كنند،تن مى زنند . طبرى مى گويد: و در اين سال (سال سى ام) ، درگيرى ميان معاويه و ابو ذر و باز گرداندن ابو ذر به مدينه رخ داد . علّت هاى فراوانى براى اين كار معاويه بيان شده است كه خوش ندارم بيشتر آنها را ذكر كنم ؛ امّا كسانى كه براى معاويه عذر تراشيده اند ، مى گويند : ... . (1) ابن اثير نيز مى گويد : در اين سال (سال سى ام هجرى) ، ماجراى ابو ذر و معاويه و باز گرداندن ابو ذر از شام به مدينه رخ داد _ كه علّت هاى فراوانى براى آن بيان شده است _ و نيز دشنام
.
ص: 176
دادن معاويه به ابو ذر و تهديد او به قتل و روانه داشتن او به مدينه با شترِ بدون جهاز و تبعيد او از مدينه به گونه اى زشت ، كه نقل آن ، صحيح نيست و اگر هم صحيح باشد ، بايد عذرى براى عثمان جُست ([ مثل اين كه ]حاكم مى تواند رعيّت خود را تأديب كند ، و يا عذرهايى ديگر) و نبايد آن را سبب طعن و اعتراض بر عثمان قرار داد . من يادآورى آن را خوش ندارم . عذرتراشان مى گويند : ... . (1) اينان كه اين چنين بر حقْ پرده مى افكنند ، از آن سو گزارش هايى دروغين درباره ابو ذر مى آورند و بدين سان در شكستن قداست آن «راستگوترين مرد روى زمين» مى كوشند. شگفتا كه اين همه را از سيف بن عمر آورده اند؛او كه قهرمان جعل و تنديسى از دروغ و تبلور عينى اشاعه كذب است . هيچ كس سيف را نستوده است . ابن معين ، او را ضعيف شمرده و گفته است : «يك سكّه پول خُرد ، از او بهتر است» . ابو حاتم ، او را «متروك الحديث» مى داند . نسايى و دارقُطنى بر «ضعف» او تصريح كرده اند . ابو داوود گفته است : «[ خبر او ]ارزشى ندارد» و ابن حبّان آورده است كه : «به بزرگان ، دروغ مى بندد» . سيف به زنديق بودنْ متّهم است و نيز گفته اند كه حديث مى ساخته است . حاكم نيشابورى نيز او را متّهم به زندقه دانسته است . (2) گزارش هاى سيف بن عمر ، يكسر در پيراستن عثمان و دفاع از اوست . به طور مثال ، او درباره تبعيد ابو ذر توسط عثمان مى گويد : [ ابو ذر به عثمان] گفت : اجازه خروج به من بده ؛ چرا كه مدينه خانه من نيست . [ عثمان ]گفت : آيا جز اين است كه بهتر از آن نخواهى يافت؟ . [ ابو ذر ] گفت : پيامبر خدا به من فرمان داده كه چون خانه هاى مدينه به منطقه سلع رسيد ، از آن
.
ص: 177
بروم . [ عثمان ]گفت : پس ، فرمان را اجرا كن . ابو ذر ، خارج شد تا به ربذه رسيد . در آن جا ، جايى براى مسجد معيّن كرد و عثمان نيز ده ها شتر و دو برده به او داد و برايش پيغام فرستاد كه گاه به مدينه بيايد تا [ پس از عالِم شدن ، ]بَدَوى و بيابانى نشود . او نيز چنين كرد . همچنين او مى گويد : چون ابو ذر ديد كه عثمان از او خوشش نمى آيد ، خود به ربذه رفت . (1) مى دانيم كه پاره اى از افسانه ها درباره «عبد اللّه بن سبا» نيز از ساخته هاى سيف است . او به اين شخص ساختگى چنان قدرت مى بخشد كه گويا تمام مخالفت هايى كه با عثمان و معاويه شده ، توسط وى رقم خورده است ؛ فردى كه يهودى بوده و اسلام آورده است . (2)
.
ص: 178
4 / 7 _ 2ضَربُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ8377.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف_ في إسنادِهِ _: كانَ في بَيتِ المالِ بِالمَدينَةِ سَفَطٌ فيهِ حُلِيٌّ وجَوهَرٌ ، فَأَخَذَ مِنهُ عُثمانُ ما حَلّى بِهِ بعضَ أهلِهِ ، فَأَظهَرَ النّاسُ الطَّعنَ عَلَيهِ في ذلِكَ وكَلَّمُوهُ فيهِ بِكَلامٍ شَديدٍ حَتّى أغضَبوهُ ، فَخَطَبَ فَقالَ : لَنأخُذَنَّ حاجَتَنا مِن هذَا الفَيءِ وإن رَغِمَت اُنوفُ أقوامٍ .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إذا تُمنَعُ مِن ذلِكَ ويُحالُ بَينَكَ وبَينَهُ .
وقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : اُشهِدُ اللّهَ أنَّ أنفي أوَّلُ راغِمٍ مِن ذلِكَ .
فَقالَ عُثمانُ : أعَلَيَّ يَابنَ المَتكاءِ (1) ! تَجتَرِئُ ؟ خُذوهُ ، فَاُخِذَ ودَخَلَ عُثمانُ فَدَعا بِهِ فَضَرَبَهُ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِ ، ثُمَّ اُخرِجَ فَحُمِلَ حَتّى اُتِيَ بِهِ مَنزِلَ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُصَلِّ الظُّهرَ وَالعَصرَ وَالمَغرِبَ ، فَلَمّا أفاقَ تَوَضَّأَ وصَلّى وقالَ : الحَمدُ للّهِِ ، لَيسَ هذَا أوَّلَ يَومٍ اُوذينا فيهِ فِي اللّهِ ... .
وبَلَغَ عائِشَةَ ما صُنِعَ بِعَمّارٍ ، فَغَضِبَت وأخرَجَت شَعرا مِن شَعرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وثَوبا مِن ثِيابِهِ ، ونَعلاً مِن نِعالِهِ ، ثُمَّ قالَت : ما أسرَع ما تَرَكتُم سُنَّةَ نَبِيِّكُم وهذا شَعرُهُ وثَوبُهُ ونَعلُهُ ولَم يَبلَ بَعدُ ، فَغَضِبَ عُثمانُ غَضَبا شَديدا حَتّى ما دَرى ما يَقولُ . (2)8376.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة عن المُغيرة :اِجتَمَعَ ناسٌ فَكَتَبوا عُيوبَ عُثمانَ وفيهِمُ : ابنُ مَسعودٍ ، فَاجتَمَعوا بِبابِ عُثمانَ لِيَدخُلوا عَلَيهِ فَيُكَلِّموهُ ، فَلَمّا بَلَغوا البابَ نَكَلوا إلّا عَمّارَ بنَ ياسِرٍ ؛ فَإِنَّهُ دَخَلَ عَلَيهِ فَوَعَظَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ حَتّى فُتِقَ ؛ فَكانَ لا يَستَمسِكُ بَولَهُ .
فَقيلَ لِعَمّارٍ : ما هذا ؟ قالَ : إنّي مُلَقّىً مِن قُرَيشٍ ؛ لَقيتُ مِنهُم فِي الإِسلامِ كَذا ، وفَعَلوا بي كَذا ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلى هذا _ يَعني عُثمانَ _ فَأَمَرتُهُ ونَهَيتُهُ ، فَصَنَعَ ما تَرَونَ ؛ فَلا يُستَمسَكُ بَولي . (3) .
ص: 179
4 / 7 _ 2كتك زدن عمّار ياسر8373.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مخنف _در بيت المال مدينه جعبه اى بود كه زيورآلات و جواهر در آن قرار داشت . عثمان ، زيورآلاتى را براى يكى از اعضاى خانواده اش از آن برداشت . مردم ، زبان به اعتراض گشودند و به تندى با او سخن گفتند ، تا [ اين كه ]وى را خشمگين ساختند .
عثمان ، خطبه خواند و گفت : ما نيازمان را از بيت المال برمى گيريم ، هر چند برخى را خوش نيايد.
على عليه السلام به او فرمود : «در اين صورت ، جلويت گرفته مى شود و ميان تو و آن ، جدايى انداخته مى شود» .
عمّار بن ياسر گفت : من خدا را گواه مى گيرم كه نخستين كسى هستم كه آن را ناپسند مى دارد .
عثمان گفت : اى پسر زن ختنه نشده! بر من گستاخى مى كنى؟ او را بگيريد .
او را گرفتند . عثمان ، داخل شد و او را فرا خواند و [ آن قدر] كتكش زد تا بيهوش شد . سپس وى را بيرون آوردند و به منزل اُمّ سلمه ، همسر پيامبر خدا ، بردند و او [ در اثر بيهوشى ]نماز ظهر و عصر و مغرب را نخواند . آن گاه كه به هوش آمد ، وضو گرفت و نماز خواند و گفت : الحمد للّه ! اين ، نخستين روزى نيست كه به خاطر خدا اذيّت مى شويم ... .
خبر آنچه با عمّار شده بود ، به عايشه رسيد . او خشمگين شد و مويى از موهاى پيامبر خدا و جامه اى از جامه هاى او و كفشى از كفش هاى او را بيرون آورد و گفت : چه زود سنّت پيامبرتان را وا نهاديد ، در حالى كه مو و جامه و كفش او هنوز كهنه نشده است .
عثمان چنان خشمگين شد كه نمى دانست چه مى گويد .8372.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از مُغيره _: گروهى جمع شدند و عيب هاى عثمان را نوشتند . در ميان آنان ابن مسعود نيز بود . پس بر در خانه عثمان جمع شدند تا بر او داخل شوند و با او سخن بگويند . چون به در خانه رسيدند ، همه بجز عمّار بن ياسر ترسيدند و عقب كشيدند .
عمّار بر عثمان وارد شد و او را اندرز داد . عثمان ، فرمان داد او را زدند ، تا آن جا كه دچار فتق شد و قادر به نگه داشتن ادرار خويش نبود .
به عمّار گفته شد : اين چه حالت است؟
گفت : من از قريش ، مصيبت مى كشم . به خاطر اسلام آوردنم ، آن گونه از آنها [ شكنجه ]ديدم و با من چنان كردند [ كه مى دانيد] و اكنون نيز بر اين (عثمان) وارد شدم و او را امر به معروف و نهى از منكر كردم . پس با من آن كرد كه ديديد و [ ديگر ]ادرارم در اختيارم نيست .
.
ص: 180
8371.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :يُقالُ : إنَّ المِقدادَ بنَ عَمروٍ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ، في عِدَّةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَتَبوا كِتابا عَدَّدوا فيهِ أحداثَ عُثمانَ ، وخَوَّفوهُ رَبَّهُ ، وأعلَموهُ أنَّهُم مُواثِبوهُ إن لَم يَقلَع .
فَأَخَذَ عَمّارُ الكِتابَ وأتاهُ بِهِ ، فَقَرَأَ صَدرا مِنهُ ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : أعَلَيَّ تَقدَمُ مِن بَينِهِم ؟
فَقالَ عَمّارٌ : لِأَنّي أنصَحُهُم لَكَ . فَقالَ : كَذَبتَ يَابنَ سُمَيَّةَ .
فَقالَ : أنَا وَاللّهِ ابنُ سُمَيَّةَ وَابنُ ياسِرٍ . فَأَمَرَ غِلمانا لَهُ فَمَدّوا بِيَدَيهِ ورِجلَيهِ ، ثُمَّ ضَرَبَهُ عُثمانُ بِرِجلَيهِ وهِيَ فِي الخُفَّينِ عَلى مَذاكيرِهِ ، فَأَصابَهُ الفَتقُ ، وكانَ ضَعيفا كَبيرا فَغُشِيَ عَلَيهِ. (1)8370.عنه عليه السلام :الاستيعاب :كانَ اجتِماعُ بَني مَخزومٍ إلى عُثمانَ حينَ نالَ مِن عَمّارٍ غِلمانُ عُثمانَ ما نالوا مِنَ الضَّربِ ، حَتَّى انفَتَقَ لَهُ فَتقٌ في بَطنِهِ ، ورَغَموا وكَسَروا ضِلعا مِن أضلاعِهِ ، فَاجتَمَعَت بَنو مَخزومٍ وقالوا : وَاللّهِ لَئِن ماتَ لا قَتَلنا بِهِ أحَدا غَيرَ عُثمانَ . (2)8369.عنه عليه السلام :الإمامة والسياسة :اِجتَمَعَ ناسٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَكَتَبوا كِتابا ذَكَروا فيهِ ما خالَفَ فيهِ عُثمانُ مِن سُنَّةِ رَسولِ اللّهِ وسُنَّةِ صاحِبَيهِ ، وما كانَ مِن هِبَتِهِ خُمُسَ إفريقِيَّةٍ لِمَروانَ وفيهِ حَقُّ اللّهِ ورَسولِهِ ، ومِنهُم ذَوُو القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينُ .
وما كانَ مِن تَطاوُلِهِ فِي البُنيانِ ، حَتّى عَدّوا سَبعَ دورٍ بَناها بِالمَدينَةِ : دارا لِنائِلَةَ ، ودارا لِعائِشَةَ وغَيرِهِما مِن أهلِهِ وبَناتِهِ . وبُنيانَ مَروانَ القُصورَ بِذي خَشَبٍ ، وعِمارَةَ الأَموالِ بِها مِنَ الخُمُسِ الواجِبِ للّهِِ ولِرَسولِهِ .
وما كانَ مِن إفشائِهِ العَمَلَ والوِلاياتِ في أهلِهِ وبَني عَمِّهِ مِن بَني اُمَيَّةَ _ أحداثٍ وغِلمَةٍ _ لا صَحِبَةَ لَهُم مِنَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ولا تَجرَبَةَ لَهُم بِالاُمورِ .
و ما كانَ مِنَ الوَليدِ بنِ عُقبةَ بِالكوفَةِ إذ صَلّى بِهِمُ الصُّبحَ وهُوَ أميرٌ عَلَيها سَكرانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ قالَ لَهُم : إن شِئتُم أزيدُكُم صَلاةً زِدتُكُم ، وتَعطيلِهِ إقامَةَ الحَدِّ عَلَيهِ ، وتَأخيرِهِ ذلِكَ عَنهُ .
وتَركِهِ المُهاجِرينَ وَالأَنصارَ لا يَستَعمِلُهُم عَلى شَيءٍ وَلا يَستَشيرُهُم ، وَاستَغنى بِرَأيِهِ عَن رَأيِهِم .
وما كانَ مِنَ الحِمَى الَّذي حَمى حَولَ المَدينَةِ ، وما كانَ مِن إدرارِهِ القَطائِعَ وَالأرزاقَ وَالأَعطِياتِ عَلى أقوامٍ بِالمَدينَةِ لَيسَت لَهُم صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، ثُمَّ لا يَغزونَ ولا يَذُبّونَ .
وما كانَ مِن مُجاوَزَتِهِ الخَيزُرانَ إلَى السَّوطِ ، وأنَّهُ أوَّلُ مَن ضَرَبَ بِالسِّياطِ ظُهورَ النّاسِ ، وإنَّما كانَ ضَربُ الخَليفَتَينِ قَبلَهُ بِالدِّرَةِ وَالخَيزُرانِ . ثُمَّ تَعاهَدَ القومُ لِيَدفَعَنَّ الكِتابَ في يَدِ عُثمانَ ، وكانَ مِمَّن حَضَرَ الكِتابَ : عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ ، وكانوا عَشَرَةً ؛ فَلَمّا خَرَجوا بِالكِتابِ لِيَدفَعوهُ إلى عُثمانَ وَالكِتابُ في يَدِ عَمّارٍ ، جَعَلوا يَتَسَلَّلونَ عَن عَمّارٍ حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ، فَمَضى حَتّى جاءَ دارَ عُثمانَ ، فَاستَأذَنَ عَلَيهِ ، فَأَذِنَ لَهُ في يومٍ شاتٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ وعِندَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ وأهلُهُ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَدَفَعَ إلَيهِ الكِتابَ فَقَرَأَهُ، فَقالَ لَهُ : أنتَ كَتَبتَ هذَا الكِتابَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ: ومَن كانَ مَعَكَ ؟ قالَ : كانَ مَعي نَفَرٌ تَفَرَّقوا فَرَقا (3) مِنكَ .
قالَ : مَن هُم ؟ قالَ : لا اُخبِرُكَ بِهِم .
قالَ : فَلِمَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ مِن بَينِهِم ؟ فَقالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ هذَا العَبدَ الأسوَدَ _ يَعني عَمّارا _ قَد جَرَّأَ عَلَيكَ النّاسَ، وإنَّكَ إن قَتَلتَهُ نَكَّلتَ بِهِ مَن وَراءَهُ.
قالَ عُثمانُ : اِضرِبوهُ ، فَضَرَبوهُ وضَرَبَهُ عُثمانُ مَعَهُم حَتّى فَتَقوا بَطنَهُ ، فَغُشِيَ عَلَيهِ ، فَجَرّوهُ حَتّى طَرَحوهُ عَلى بابِ الدّارِ ، فَأَمَرَت بِهِ اُمُّ سَلَمَةَ زَوجُ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، فَاُدخِلَ مَنزِلَها .
وغَضِبَ فيهِ بَنو المُغيرَةِ وكانَ حَليفَهُم ، فَلَمّا خَرَجَ عُثمانُ لِصَلاةِ الظُّهرِ ، عَرَضَ لَهُ هِشامُ بنُ الوَليدِ بنِ المُغيرَةِ ، فَقالَ : أما وَاللّهِ لَئِن ماتَ عَمّارٌ مِن ضَربِهِ هذا لَأَقتُلَنَّ بِهِ رَجُلاً عَظيما مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَقالَ عُثمانُ : لَستَ هُناكَ . (4) .
ص: 181
8368.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :گفته مى شود كه مقداد بن عمرو ، عمّار بن ياسر ، طلحه و زبير به همراه عدّه اى از اصحاب پيامبر خدا چيزى نوشتند و در آن ، بدعت هاى عثمان را بر شمردند و او را از پروردگارش بيم دادند و به او اعلام كردند كه اگر [ از كارهايش ]دست نكشد ، بر او مى شورند .
عمّار ، نوشته را گرفت و نزد عثمان آورد و بخشى از آغاز آن را خواند .
عثمان به او گفت : [ چرا] از ميان آنان ، تو بر من در آمده اى؟
عمّار گفت : چون من از همه آنان بر تو دلسوزترم . گفت : اى پسر سميّه! دروغ مى گويى .
گفت : به خدا سوگند ، من پسر سميّه و ياسر هستم .
عثمان به غلامانش فرمان داد تا او را بر زمين بخوابانند . سپس با پاهايش كه در كفش بود ، بر بيضه هاى او كوفت . از اين رو دچار فتق شد و چون پير و ناتوان بود ، بيهوش گرديد .8367.عنه عليه السلام :الاستيعاب :اجتماع قوم بنى مخزوم در نزد عثمان ، هنگامى بود كه غلامانِ او به فرمان وى ، چنان عمّار را كتك زدند كه دچار فتق شكم شد و نيز او را بر زمين افكندند و يكى از دنده هايش را شكستند .
بنى مخزوم ، گرد آمدند و گفتند : به خدا سوگند ، اگر عمّار بميرد ، كسى جز عثمان را به قصاص او نمى كشيم .8366.عنه عليه السلام :الإمامة و السياسة :گروهى از ياران پيامبر _ كه درود و سلام بر او باد _ گرد آمدند و چيزى نوشتند و در آن، مخالفت هاى عثمان با سنّت پيامبر خدا و دو خليفه قبلى اش را ذكر كردند ، از جمله :
بخشيدن خُمس [ غنائم] افريقا به مروان (كه در آن ، حقّ خدا و پيامبر خدا و نيز خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله و يتيمان و بينوايان نيز وجود داشت) ؛
زياده روى در خانه سازى (تا آن جا كه هفت خانه اى را كه در مدينه براى نائله و عايشه و ساير افراد خانواده و دخترانش ساخته بود ، بر شمردند) ؛
كاخ سازى مروان در منطقه ذو خُشُب (كه هزينه آن از خُمس پرداخت شده بود كه ويژه خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله است) ؛
پخش كردن كارها و ولايت ها در ميان خاندان و پسر عموهاى كم سال و جوان خود (كه سابقه مصاحبت با پيامبر خدا و تجربه اى در كارها نداشتند) ؛
جارى نكردن حد بر وليد بن عقبه و تأخير در آن و حد زدن او [ از سر ناچارى ](در آن اتّفاقى كه از وليد بن عقبه در نماز صبح ، در دوران حكومتش بر كوفه ، سر زد كه با حالت مستى ، نماز را چهار ركعتى خواند و سپس به آنها گفت : اگر بخواهيد بيشتر بخوانم ، مى خوانم) ؛
وا نهادن مهاجران و انصار (بدون آن كه آنان را به كارى بگمارد و يا از آنان نظرخواهى كند ؛ چرا كه عثمان به سبب استبداد رأى ، خود را از رايزنى با اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بى نياز مى ديد) ؛
ايجاد قُرُقگاه براى خود در پيرامون مدينه ؛
بخشيدن قطعات حاصلخيز و گشاده دستى در محصولات و ساير بخشش ها (به گروه هايى در مدينه كه نه از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله بودند و نه به جنگ و دفاع برمى خاستند) ؛
كنار گذاشتن خيزران (1) و در دست گرفتن تازيانه اى از پوست (و او نخستين كسى بود كه با چنين تازيانه اى بر پشت مردم نواخت ، در حالى كه تنبيه هاى دو خليفه پيشين ، با شلّاق نرم و خيزران بود) . (2)
اين گروه ، پيمان بستند كه نوشته را به دست عثمان برسانند و در ميان نويسندگان ، عمّار بن ياسر و مقداد بن اسود نيز بودند و جمعا ده نفر مى شدند . چون بيرون آمدند تا نوشته را _ كه در دست عمّار بود _ به عثمان بدهند ، يكى يكى از گرد عمّار پراكنده شدند ، تا آن كه او تنها ماند .
او رفت تا به خانه عثمان رسيد . از او اجازه خواست و عثمان ، در آن روز سرد و بارانى به وى اجازه داد و عمّار بر او وارد شد ، در حالى كه مروان بن حكم و خاندان عثمان از بنى اميّه نزدش بودند .
عمّار ، نوشته را به عثمان داد و او خواند و به وى گفت : تو اين را نوشته اى؟
گفت : آرى .
گفت : چه كسانى با تو بودند؟
گفت: چند نفر با من بودند كه از ترس تو پراكنده شدند.
گفت : چه كسانى بودند؟
گفت : به تو نخواهم گفت .
گفت : چگونه جرئت كردى كه از ميان آنان [ تنها] نزد من بيايى؟
مروان گفت : اى امير مؤمنان! اين بنده سياه (عمّار) ، مردم را بر تو گستاخ كرده است . اگر او را بكشى ، مايه عبرت ديگرانش ساخته اى .
عثمان گفت : او را بزنيد .
او را كتك زدند و عثمان نيز همراه آنان وى را زد ، تا آن كه شكمش ورم كرد و بر آمد و بيهوش شد . پس ، او را تا جلوى در خانه بر زمين كشاندند و [در همان جا ]افكندند.
اُمّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ، دستور داد كه او را به درون خانه وى ببرند . بنى مغيره كه عمّارْ هم پيمان آنان بود ، خشمناك شدند و چون عثمان براى نماز ظهر خارج شد ، هشام بن وليد بن مغيره راه بر او گرفت و گفت : آگاه باش! به خدا سوگند ، اگر عمّار از اين ضربه بميرد ، مردى بزرگ از بنى اميّه را به قصاص او خواهم كشت . عثمان گفت : تو مرد آن نيستى . .
ص: 182
. .
ص: 183
. .
ص: 184
8365.عنه عليه السلام :الفتوح_ في خَبَرِ وَفاةِ أبي ذَرٍّ _: بَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ ، فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ ! فَقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : فَرِحَمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ مِن كُلِّ قُلوبِنا ! فَغَضِبَ عُثمانُ ثُمَّ قالَ : يا كَذا وكَذا أ تَظُنُّ أنّي نَدِمتُ عَلى تَسييرِهِ إلى رَبَذَةَ ؟
قالَ عَمّارٌ : لا وَاللّهِ ما أرى ذلِكَ !
قالَ عُثمانُ : اِدفَعوا في قَفاهُ ، وأنتَ فَالحَقْ بِالمَكانِ الَّذي كانَ فيهِ أبو ذَرٍّ ، ولا تَبرَحهُ أبَدا ما بَقيتَ وأنَا حَيٌّ .
فَقالَ عَمّارٌ : وَاللّهِ إنَّ جِوارَ السِّباعِ لَأَحَبُّ إلَيَّ مِن جَوارِكَ ؛ ثُمَّ قامَ عَمّارٌ فَخَرَجَ مِن عِندِهِ .
قالَ: وعَزَمَ عُثمانُ عَلى نَفيِ عَمّارٍ، وأقبَلَت بَنو مَخزومٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ رضى الله عنه فَقالوا : إنَّهُ يا أبَا الحَسَنِ قَد عَلِمتَ بِأَنّا أخوالُ أبيكَ أبي طالِبٍ ، وهذا عُثمانُ بنُ عَفّانَ قَد أمَرَ بِتَسييرِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، وقَد أحبَبنا أن نَلقاهُ فَنُكَلِّمَهُ في ذلِكَ ونَسأَلَهُ أن يَكُفَّ عَنهُ ولا يُؤذِيَنا فيهِ ، فَقَد وَثَبَ عَلَيهِ مَرَّةً فَفَعَلَ بِهِ ما فَعَلَ ، وهذِهِ ثانِيَةٌ ، ونَخافُ أن يَخرُجَ مَعَهُ إلى أمرٍ يَندَمُ ونَندَمُ نَحنُ عَلَيهِ .
فَقالَ : أفعَلُ ذلِكَ فَلا تَعجَلوا ، فَوَاللّهِ لَو لَم تَأتوني في هذَا لَكانَ ذلِكَ مِنَ الحَقِّ الَّذي لا يَسَعُني تَركُهُ ولا عُذرَ لي فيهِ .
قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ فَسَلَّمَ وجَلَسَ فَقالَ : اتَّقِ اللّهَ أيُّهَا الرَّجُلُ ، وكُفَّ عَن عَمّارٍ وغَيرِ عَمّارٍ مِنَ الصَّحابَةِ ؛ فَإِنَّكَ قَد سَيَّرتَ رَجُلاً مِن صُلَحاءِ المُسلِمينَ وخِيارِ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ ، حَتّى هَلَكَ في تَسييرِكَ إيّاهُ غَريبا ، ثُمَّ إنَّكَ الآنَ تُريدُ أن تَنفى نَظيرَهُ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله !
فَقالَ عُثمانُ : لَأَنتَ أحَقُّ بِالمَسيرِ مِنهُ ، فَوَاللّهِ ما أفسَدَ عَلَيَّ عَمّارا وغَيرَهُ سِواكَ !
فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : وَاللّهِ يا عُثمانُ ! ما أنتَ بِقادِرٍ عَلى ذلِكَ ولا إلَيهِ بِواصِلٍ ، فَرَوِّم (1) ذلِكَ إن شِئتَ . وأمّا قَولُكَ : إنّي اُفسِدُهُم عَلَيكَ ، فَوَاللّهِ ما يُفسِدُهُم عَلَيكَ إلّا نَفسُكَ ؛ لِأَنَّهُم يَرَونَ ما يُنكِرونَ ؛ فَلا يَسَعُهُم إلّا تَغييرُ ما يَرَونَ ... .
ثُمَّ أقبَلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه عَلى عَمّارِ بنِ ياسِرٍ فَقالَ لَهُ : اِجلِس في بَيتِكَ ولا تَبرَح مِنهُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى مانِعُكَ مِن عُثمانَ وغَيرِ عُثمانَ ، وهؤُلاءِ المُسلِمونَ مَعَكَ .
فَقالَت بَنو مَخزومٍ : وَاللّهِ يا أبَا الحَسَنِ ! لَئِن نَصَرتَنا وكُنتَ مَعَنا لا وَصَلَ إلَينا عُثمانُ بِشَيءٍ نَكرَهُهُ أبَدا .
وبَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ فَكَفَّ عَن عَمّارٍ ونَدِمَ عَلى ما كانَ مِنهُ . (2) .
ص: 185
8364.امام على عليه السلام :الفتوح_ در گزارش وفات ابو ذر _: چون اين خبر به عثمان رسيد ، گفت : خداوند ، ابو ذر را بيامرزد!
عمّار بن ياسر گفت : از صميم دل بگوييم : خداوند ، ابو ذر را بيامرزد!
عثمان خشمگين شد و گفت : اى فلان و فلان! گمان مى كنى كه من از تبعيد او به ربذه پشيمانم؟
عمّار گفت : به خدا سوگند ، نه ؛ چنين نمى بينم .
عثمان گفت : او را در پى ابو ذر بفرستيد . تو بايد به همان جا كه ابو ذر بود ، بروى و تا من زنده ام ، از آن جا بيرون نيايى .
عمّار گفت : به خدا سوگند ، براى من مجاورت با درندگان از مجاورت با تو محبوب تر است . سپس برخاست و از نزد او بيرون رفت .
عثمان تصميم به تبعيد عمّار گرفت و بنى مخزوم به على بن ابى طالب عليه السلام روى آوردند و گفتند : اى ابو الحسن! تو خوب مى دانى كه ما دايى هاى پدرت ابو طالب هستيم. عثمان بن عفّان به تبعيد عمّار بن ياسر فرمان داده است و ما دوست داريم كه او را ملاقات نماييم و درباره آن با او گفتگو كنيم و از او بخواهيم كه از عمّار ، دست بردارد و ما را آزار ندهد ؛ چرا كه [ عثمان ]يك بار بر او پريد و آن كار را كرد و اين ، بار دوم است و مى ترسيم كه كار ما و او به جايى بكشد كه هر دو پشيمان شويم .
[ على عليه السلام ] فرمود : «[ من ]اين كار را مى كنم . پس عجله نكنيد كه به خدا سوگند ، اگر نزد من هم نمى آمديد ، بر من لازم بود كه چنين كنم و مجال و عذرى براى وا نهادنش نداشتم» .
[ على عليه السلام ] به سوى عثمان رفت و بر او وارد شد و سلام داد و نشست و فرمود : «اى مرد! از خدا پروا كن و از عمّار و صحابه ديگر دست بردار . تو مردى از مسلمانان صالح و گزيده نخستينْ مهاجران را تبعيد كردى ، تا آن كه در تبعيدگاه تو ، غريب و بى كس در گذشت و اكنون مى خواهى يكى ديگر از اصحاب پيامبر خدا را چون او تبعيد كنى!» .
عثمان گفت : تو از او به تبعيد شدن ، سزاوارترى! به خدا سوگند ، كسى جز تو ، عمّار و ديگران را بر من نمى شورانْد .
على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند _ اى عثمان _ ، تو نه بر چنين كارى توانايى و نه دستت به آن مى رسد . اگر مى خواهى ، آزمايش كن . و امّا گفته ات كه من آنان را بر تو مى شورانم ، به خدا سوگند ، كسى جز خودت ، آنها را بر تو نمى شورانَد ؛ چون آنان زشتكارى هايى مى بينند و چاره اى جز تغيير آن نمى يابند ... » .
سپس على عليه السلام پيش عمّار بن ياسر رفت و به او فرمود : «در خانه ات بنشين و از آن جا تكان مخور ؛ كه خداى _ تبارك و تعالى _ تو را از عثمان و غير عثمان ، حفظ مى كند و اين مسلمانان با تو هستند» .
بنى مخزوم گفتند : اى ابو الحسن! به خدا سوگند ، اگر تو ما را يارى دهى و با ما باشى ، عثمان هرگز نمى تواند آسيبى به ما برساند .
اين به عثمان رسيد . پس ، از عمّار ، دست كشيد و از آنچه كرده بود ، پشيمان شد . .
ص: 186
. .
ص: 187
. .
ص: 188
4 / 7 _ 3ضَربُ عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ وتَسييرُهُ8361.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :إنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ كَتَبَ إلى عُثمانَ يُبغِضُهُ عَلَى ابنِ مَسعودٍ ، وأنَّ عُثمانَ سَيَّرَهُ مِنَ الكوفَةِ إلَى المَدينَةِ ، وحَرَمَهُ عَطاءَهُ ثَلاثَ سِنينَ . (1)8360.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :لَمّا بَلَغَ عُثمانَ أنَّ عَبدَ اللّهِ مَريضٌ حَمَلَ إلَيهِ عَطاءَهُ خَمسَةَ عَشَرَ ألفا ، وكانَ عَطاءُ البَدرِيّينَ خَمسَةَ آلافٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ عُثمانُ فَقالَ : كَيفَ تَجِدُكَ ؟ قالَ : مَردودٌ إلى مَولايَ الحَقِّ . قالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ ، كَأَنَّهَا ظِنَّةٌ ، هذا عَطاؤُكَ خَمسَةَ عَشَرَ ألفا فَاقبِضهُ . قالَ : مَنَعتَنيهِ إذ كانَ يَنفَعُني ! فَأَنَا آخُذُهُ مِنكَ يَومَ القِيامَةِ . فَانصَرَفَ ولَم يَقبَل عَطاءَهُ . (2)8359.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مخنف وعوانة :إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ مَسعودٍ حينَ ألقى مَفاتيحَ بَيتِ المالِ إلَى الوَليدِ بنِ عُقبَةَ قالَ : مَن غَيَّرَ غَيَّرَ اللّهُ ما بِهِ ، ومَن بَدَّلَ أسخَطَ اللّهُ عَلَيهِ ، وما أرى صاحِبَكُم إلّا وقَد غَيَّرَ وبَدَّلَ ، أ يُعزَلُ مِثلُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ويُولَّى الوَليدُ ؟ وكانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ لا يَدَعُهُ وهُوَ : إنَّ أصدَقَ القَولِ كِتابُ اللّهِ ، وأحسَنَ الهُدى هُدى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وشَرَّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ، وكُلَّ مُحدَثٍ بِدعَةٌ ، وكُلَّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ ، وكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النّارِ .
فَكَتَبَ الوَليدُ إلى عُثمانَ بِذلِكَ وقالَ : إنَّهُ يَعيبُكَ ويَطعَنُ عَلَيكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ يَأمُرُهُ بِإِشخاصِهِ ، وشَيَّعَهُ أهلُ الكوفَةِ ، فَأَوصاهُم بِتَقوَى اللّهِ ولُزومِ القُرآنِ ، فَقالوا لَهُ : جُزِيتَ خَيرا ؛ فَلَقَد عَلَّمتَ جاهِلَنا ، وثَبَّتَّ عالِمَنا ، وأقرَأتَنَا القُرآنَ ، وفَقَّهتَنا فِي الدّينِ ، فَنِعمَ أخُو الإِسلامِ أنتَ ونِعمَ الخَليلُ ، ثُمَّ وَدَّعوهُ وَانصَرَفوا .
وقَدِمَ ابنُ مَسعودٍ المَدينَةَ وعُثمانُ يَخطُبُ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا رَآهُ قالَ : ألا إنَّهُ قَدِمَت عَلَيكُم دُوَيبَةُ سوءٍ ، مَن تَمشِ عَلى طَعامِهِ يَقِئ ويَسلَح (3) .
فَقالَ ابنُ مَسعودٍ : لَستُ كَذلِكَ ، ولكِنّي صاحِبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ ، ويَومَ بَيعَةِ الرِّضوانِ .
ونادَت عائِشَةُ : أي عُثمانُ ! أ تَقولُ هذا لِصاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
ثُمَّ أمَرَ عُثمانُ بِهِ فَاُخرِجَ مِنَ المَسجِدِ إخراجا عَنيفا ، وضَرَبَ بِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ زمعَةَ بنِ الأَسوَدِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَي الأَرضَ ، ويُقالُ : بَلِ احتَمَلَهُ يَحمومُ غُلامُ عُثمانَ ورِجلاهُ تَختَلِفانِ عَلى عُنُقِهِ ، حَتّى ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ ، فَدَقَّ ضِلعُهُ .
فَقالَ عَلِيٌّ : يا عُثمانُ ! أ تَفعَلُ هذا بِصاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقَولِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ ؟
فَقالَ : ما بِقَولِ الوَليدِ فَعَلتُ هذا ، ولكِن وَجَّهتُ زُبَيدَ بنَ الصَّلتِ الكَندِيَّ إلَى الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ مَسعودٍ : إنَّ دَمَ عُثمانَ حَلالٌ .
فَقالَ عَلِيٌّ : أحَلتَ مِن زُبَيدٍ عَلى غَيرِ ثِقَةٍ ... وقامَ عَلِيٌّ بِأَمرِ ابنِ مَسعودٍ حَتّى أتى بِه مَنزِلَهُ ، فَأَقامَ ابنُ مَسعودٍ بِالمَدينَةِ لا يَأذَنُ لَهُ عُثمانُ فِي الخُروجِ مِنها إلى ناحِيَةٍ مِنَ النَّواحي ، وأرادَ حينَ بَرِئَ الغَزوَ ، فَمَنَعَهُ مِن ذلِكَ .
وقالَ لَهُ مَروانُ : إنَّ ابنَ مَسعودٍ أفسَدَ عَلَيكَ العِراقَ ، أ فَتُريدُ أن يُفسِدَ عَلَيكَ الشّامَ ؟
فَلَم يَبرَحِ المَدينَةَ حَتّى تُوُفِّيَ قَبلَ مَقتَلِ عُثمانَ بِسَنَتَينِ ، وكانَ مُقيما بِالمَدينَةِ ثَلاثَ سِنينَ . وقالَ قومٌ : إنَّهُ كانَ نازِلاً عَلى سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ .
ولَمّا مَرِضَ ابنُ مَسعودٍ مَرَضَهُ الَّذي ماتَ فيهِ أتاهُ عُثمانُ عائِدا فَقالَ : ما تَشتَكي ؟ قالَ : ذُنوبي .
قالَ : فَما تَشتَهي ؟ قالَ : رَحمَةَ رَبّي .
قالَ : أ لا أدعو لَكَ طَبيبا ؟ قالَ : الطَّبيبُ أمرَضَني .
قالَ : أ فَلا آمُرُ لَكَ بِعَطائِكَ ؟ قالَ : مَنَعتَنيهِ وأنَا مُحتاجٌ إلَيهِ ، وتُعطينيهِ وأنَا مُستَغنٍ عَنهُ ؟
قالَ : يَكونُ لِوُلدِكَ ، قالَ : رِزقُهُم عَلَى اللّهِ .
قالَ : اِستَغفِر لي يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ . قالَ : أسأَلُ اللّهَ أن يَأخُذَ لي مِنكَ بِحَقّي .
وأوصى أن لا يُصَلِّيَ عَلَيهِ عُثمانُ ، فَدُفِنَ بِالبَقيعِ وعُثمانُ لا يَعلَمُ ، فَلَمّا عَلِمَ غَضِبَ وقالَ : سَبَقتُموني بِهِ ؟ ! فَقالَ لَهُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : إنَّهُ أوصى أن لا تُصَلِّيَ عَلَيهِ ؛ وقالَ الزُّبَيرُ :
لَأَعرِفَنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَندُبُني
وفي حَياتيَ ما زَوَّدتَني زادي (4) .
ص: 189
4 / 7 _ 3كتك زدن و كوچاندن عبد اللّه بن مسعود8356.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _: وليد بن عقبه به عثمان نامه نوشت و او را با ابن مسعود ، دشمن كرد . عثمان نيز او را از كوفه به مدينه آورد و براى سه سال ، سهمش را از بيت المالْ قطع كرد .8355.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _: چون به عثمان خبر رسيد كه عبد اللّه [ بن مسعود ]بيمار است ، سهم [ سه ساله ]او را از بيت المال به مبلغ پانزده هزار (1) برايش فرستاد و سپس بر او وارد شد و گفت : چگونه اى؟
گفت : در حال بازگشت به مولاى حقيقى ام (خداوند) هستم .
گفت : خدا تو را بيامرزد! خيال مى كنى كه چنين است! اين پانزده هزار ، سهم توست . آن را بگير .
گفت : آن گاه كه برايم نفعى داشت ، ندادى . من آن را روز قيامت از تو مى گيرم . پس رو گرداند و عطاى عثمان را نپذيرفت .8354.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف و عَوانه _: هنگامى كه عبد اللّه بن مسعود ، كليدهاى بيت المال را پيش وليد بن عقبه انداخت ، گفت : هر كس [ احكام خدا را ]دگرگون سازد ، خداوند ، دگرگونش خواهد ساخت و هر كس [ سنّت هاى پيامبر خدا را] تبديل كند ، خداوند بر او خشم مى گيرد . من جز اين نمى بينم كه خليفه شما ، [ احكام خدا و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ]دگرگون و تبديل كرده است . آيا همچون سعد بن ابى وقّاص را بركنار و [ به جايش ]وليد را حاكم مى كنند؟!
ابن مسعود ، همواره اين سخن را بر زبان مى آورد كه : راست ترين گفته ها ، كتاب خدا و بهترين هدايت ، هدايت محمّد صلى الله عليه و آله است و بدترين كارها ، نوآورى در دين است و هر نوآورى [ در دين] بدعت و هر بدعتى گم راهى و هر گم راهى اى در آتش است .
وليد ، اين را به عثمان نوشت و گفت : او بر تو عيب مى گيرد و از تو بدگويى مى كند . عثمان نيز به وليد نوشت كه او را [ به مدينه ]روانه كند . اهالى كوفه او را بدرقه كردند و او هم آنان را به تقواى الهى و همراهى قرآن سفارش كرد .
آنان گفتند : خير ببينى كه نادان ما را دانش آموختى و داناى ما را استوار داشتى و به ما قرآن ياد دادى و ما را در دين ، بينا كردى . تو بهترين برادر دينى و بهترين دوست ما هستى . سپس با او وداع كردند و باز گشتند .
ابن مسعود به مدينه آمد ، در حالى كه عثمان بر منبر پيامبر خدا خطبه مى خواند . چون ابن مسعود را ديد ، گفت : هان! جنبنده بدى بر شما وارد شد كه بر روى غذاى خود راه مى رود و استفراغ مى كند و مدفوعش را بيرون مى فرستد .
ابن مسعود گفت : من اين گونه نيستم ؛ بلكه من ياور پيامبر خدا در جنگ بدر و در روز بيعت رضوانم .
عايشه ندا داد : اى عثمان! آيا به صحابى پيامبر خدا چنين مى گويى؟!
سپس عثمان فرمان داد او (ابن مسعود) را با زور و درشتى از مسجد بيرون كردند . عبد اللّه بن زمعة بن اسود بن مطّلب بن اسد بن عبد العُزّى بن قُصَى ، او را بر زمين زد و گفته مى شود يحموم ، غلام عثمان ، او را بر دوش خود بلند كرد و در حالى كه پا در هوا بود ، او را بر زمين زد ، چنان كه دنده اش شكست .
على عليه السلام فرمود : «اى عثمان! آيا به استناد گفته وليد بن عقبه ، با صحابى پيامبر خدا چنين مى كنى؟» .
گفت : به استناد گفته وليد ، چنين نكردم ؛ بلكه زُبيد بن صَلت كِندى را به كوفه روانه كردم و [ در آن جا ]ابن مسعود به او گفته است كه خون عثمان ، حلال است .
على عليه السلام فرمود : «بدون اطمينان يافتن از درستى گفته زبيد ، اين [ مجازات] را حلال دانستى ...» .
على عليه السلام به ابن مسعود ، رسيدگى كرد و او را به خانه خويش آورد . ابن مسعود در مدينه ماند و عثمان به او اجازه نمى داد تا از مدينه به جاى ديگرى برود . چون بهبود يافت ، خواست به جهاد برود ؛ امّا عثمانْ او را منع كرد ؛ زيرا مروان به او گفت : ابن مسعود ، عراق را براى تو تباه كرده است . آيا مى خواهى شام را نيز براى تو تباه كند؟
[ ابن مسعود ] همواره در مدينه بود تا آن كه دو سال پيش از كشته شدن عثمان و پس از سه سال اقامت در مدينه (2) در گذشت .
چون ابن مسعود به بيمارى اى (كه در آن در گذشت ،) دچار شد ، عثمان به عيادتش آمد و گفت : از چه ناراحتى؟
گفت : از گناهانم .
گفت : چه دوست دارى؟
گفت : رحمت پروردگارم را .
گفت : برايت طبيبى نياورم؟
گفت : طبيب ، مرا بيمار كرده است .
گفت : فرمان ندهم كه سهمت را بياورند؟
گفت : در حالى كه بدان نيازمند بودم ، ندادى . اكنون كه از آن بى نيازم ، مى دهى؟
گفت : براى فرزندانت مى شود .
گفت : روزى آنان با خداست .
گفت : اى ابو عبد الرحمان! برايم آمرزش بخواه .
گفت : از خدا مى خواهم كه حقّم را از تو بگيرد .
او وصيّت كرد كه عثمان بر او نماز نگزارَد . پس در بقيع ، دفن شد و عثمان بى خبر بود و چون پى برد ، خشمگين شد و گفت : بر من پيشى جستيد!
عمّار بن ياسر به او گفت : او وصيّت كرد كه تو بر او نماز نگزارى .
زبير گفت :
مى دانم كه پس از مرگم بر من ناله مى كنى
در حالى كه در زندگى ام ، توشه ام را به من ندادى .
.
ص: 190
. .
ص: 191
. .
ص: 192
. .
ص: 193
. .
ص: 194
4 / 7 _ 4تَسييرُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ8351.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :سَيَّرَ [عُثمانُ ]عَبدَ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ 1 صاحِبَ رَسولِ اللّهِ إلَى القَموسِ (1) مِن خَيبَرٍ ، وكانَ سَبَبُ تَسييرِهِ إيّاهُ أنَّهُ بَلَغَهُ كُرهُهُ مَساوِئَ ابنِهِ وخالِهِ ، وأنَّهُ هَجاهُ . (2)4 / 7 _ 5تَسييرُ عامِرِ بنِ قَيسٍ8363.عنه عليه السلام :المعارف :سَيَّرَ [عُثمانُ] عامِرَ بنَ عَبدِ القَيسِ 4 مِنَ البَصرَةِ إلَى الشّامِ . (3)8362.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :كانَ عامِرُ بنُ عَبدِ قَيسٍ التَّميميُّ يُنكِرُ عَلى عُثمانَ أمرَهُ وسيرَتَهُ، فَكَتَبَ حَمرانُ بنُ أبانٍ _ مَولى عُثمانَ _ إلى عُثمانَ بِخَبَرِهِ، فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ في حَملِهِ فَحَمَلَهُ . (4) .
ص: 195
4 / 7 _ 4تبعيد عبد الرحمان بن حنبل8359.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عثمان ، عبد الرحمان بن حنبل ، 1 صحابى پيامبر خدا را به قَمُوس خيبر (1) تبعيد كرد . علّت تبعيدش آن بود كه به عثمان خبر رسيد كه وى زشتكارى هاى پسر و دايى عثمان را ناپسند شمرده ، او را هجو كرده است .4 / 7 _ 5تبعيد عامر بن عبد قيس8356.عنه عليه السلام :المعارف :[ عثمان ،] عامر بن عبد قيس (2) را از بصره به شام تبعيد كرد .8355.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخنَفْ لوط بن يحيى و غير او _: عامر بن عبد قيس تميمى ، كار و شيوه عثمان را زشت مى شمرد . پس حُمران بن اَبان ، وابسته عثمان ، خبرش را به او نوشت . عثمان نيز به عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز نوشت كه او را روانه كن . او نيز روانه اش كرد .
.
ص: 196
8354.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن العلاء بن عبد اللّه بن زيد العنبري :اِجتَمَعَ ناسٌ مِنَ المُسلِمينَ ، فَتَذاكَروا أعمالَ عُثمانَ وما صَنَعَ ، فَاجتَمَعَ رَأيُهُم عَلى أن يَبعَثَوا إلَيهِ رَجُلاً يُكَلِّمُهُ ، ويُخبِرُهُ بِأَحداثِهِ .
فَأَرسَلوا إلَيهِ عامِرَ بنَ عَبدِ اللّهِ التَّميميَّ ثُمَّ العَنبَرِيَّ _ وهُوَ الَّذي يُدعى عامِرَ بنَ عَبدَ قَيسٍ _ فَأَتاهُ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ ناسا مِنَ المُسلِمينَ اجتَمَعوا فَنَظَروا في أعمالِكَ ، فَوَجَدوكَ قَد رَكِبتَ اُمورا عِظاما ، فَاتَّقِ اللّهَ عَزَّوجَلَّ ، وتُب إلَيهِ ، وَانزِع عَنها .
قالَ لَهُ عُثمانُ : اُنظُر إلى هذا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَزعُمونَ أنَّهُ قارِئٌ ، ثُمَّ هُوَ يَجيءُ فَيُكَلِّمُني فِي المُحَقَّراتِ ، فَوَاللّهِ ما يَدري أينَ اللّهُ !
قالَ عامِرٌ : أنَا لا أدري أينَ اللّهُ ؟
قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ ما تَدري أينَ اللّهُ .
قالَ عامِرٌ : بَلى وَاللّهِ ، إنّي لَأَدري أنَّ اللّهَ بِالمِرصادِ لَكَ . (1)4 / 7 _ 6ضَربُ كَعبِ بنِ عَبدَةَ وتَسييرُهُ8351.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :كَتَبَ جَماعَةٌ مِنَ القُرّاءِ [أي مِن قُرّاءِ الكوفَةِ] إلى عُثمانَ ، مِنهُم : مَعقِلُ بنُ قَيسٍ الرِّياحِيُّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الطُّفَيلِ العامِرِيُّ ، ومالِكُ بنُ حَبيبٍ التَّميمِيُّ ، ويَزيدُ بنُ قَيسٍ الأَرحَبِيُّ ، وحُجرُ بنُ عَدِيٍّ الكِندِيُّ ، وعَمرُو بنُ الحَمِقِ الخُزاعِيُّ ، وسُلَيمانُ بنُ صُرَدٍ الخُزاعِيُّ ويُكنّى أبا مُطَرِّفٍ ، والمُسَيِّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزاريِّ ، وزَيدُ بنُ حِصنٍ الطّائي ، وكَعبُ بنُ عَبدَةَ النَّهدي ، وزِيادُ بنُ النَّضرِ بنِ بُشرِ بنِ مالِكِ بنِ الدَّيّانِ الحارِثِيُّ ، ومَسلَمَةُ بنُ عَبدِ القارِي مِنَ القارَةِ مِن بَنِي الهونِ بنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدرِكَةَ : أنَّ سَعيدا كَثُرَ عَلى قَومٍ مِن أهلِ الوَرَعِ وَالفَضلِ وَالعَفافِ ، فَحَمَلَكَ في أمرِهِم عَلى ما لا يَحِلُّ في دينٍ ، ولا يَحسُنُ في سَماعٍ ، وإنّا نُذَكِّرُكَ اللّهَ في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ؛ فَقَد خِفنا أن يَكونَ فَسادُ أمرِهِم عَلى يَدَيكَ ؛ لِأَنَّكَ قَد حَمَلتَ بَني أبيكَ عَلى رِقابِهِم ، وَاعلَم أنَّ لَكَ ناصِرا ظالِما وناقِما عَلَيكَ مَظلوما ، فَمتى نَصَرَكَ الظّالِمُ ونَقَمَ عَلَيك النّاقِمُ تَبايَنَ الفَريقانِ وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، ونَحنُ نُشهِدُ عَلَيكَ اللّهَ وكَفى بِهِ شَهيدا ؛ فَإِنَّكَ أميرُنا ما أطَعتَ اللّهَ وَاستَقَمتَ ، ولَن تَجِدَ دونَ اللّهِ مُلتَحَدا (2) ولا عَنهُ مُنتَقِذا .
ولَم يُسَمِّ أحَدٌ مِنهُم نَفسَهُ فِي الكِتابِ ، وبَعَثوا بِهِ مَعَ رَجُلٍ مِن عَنزَةَ يُكَنّى أبا رَبيعَةَ ، وكَتَبَ كَعبُ بنُ عَبدَةَ كِتابا مِن نَفسِهِ تَسمّى فيهِ ودَفَعَهُ إلى أبي رَبيعَةَ ...
ويُقالُ : إنَّ عُثمانَ لَمّا قَرَأَ كِتابَ كَعبٍ ، كَتَبَ إلى سَعيدٍ في إشخاصِهِ إلَيهِ ، فَأَشخَصَهُ إلَيهِ مَعَ رَجُلٍ أعرابِيٍّ مِن أعرابِ بَني أسَدٍ ، فَلَمّا رَأَى الأَعرابِيُّ صَلاتَهُ وعَرَفَ نُسُكَهُ وفَضلَهُ قالَ :
لَيتَ حَظّي مِن مَسيري بِكَعبِ
عَفوُهُ عَنّي وغُفرانُ ذَنبي
فَلَمّا قَدِمَ بِهِ عَلى عُثمانَ قالَ عُثمانُ : لَأَن تَسمَعَ بِالمُعَيدي خَيرٌ مِن أن تَراهُ (3) ، وكانَ شابّا حَديثَ السِّنِّ نَحيفا ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيهِ فَقالَ : أ أنتَ تُعَلِّمُنِي الحَقَّ وَقَد قَرَأتُ كِتابَ اللّهِ وأنتَ في صُلبِ رَجُلٍ مُشرِكٍ ؟
فَقالَ لَهُ كَعبٌ : إنَّ إمارَةَ المُؤمِنينَ إنَّما كانَت لَكَ بِما أوجَبَتهُ الشُّورى حينَ عاهَدتَ اللّهَ عَلى نَفسِكَ لِتَسيرَنَّ بِسيرَةِ نَبِيِّهِ لا تُقَصِّرُ عَنها ، وإن يُشاوِرونا فيكَ ثانِيةً نَقَلناها عَنكَ .
يا عُثمانُ ! إنَّ كِتابَ اللّهِ لِمَن بَلَغَهُ وقَرَأَهُ ، وقَد شَرَكناكَ في قِراءَتِهِ ، ومَتى لَم يَعمَلِ القارِئُ بِما فيهِ كانَ حُجَّةً عَلَيهِ .
فَقالَ عُثمانُ : وَاللّهِ ، ما أظُنُّكَ تَدري أينَ رَبُّكَ ؟
فَقالَ : هُوَ بِالمِرصادِ .
فَقالَ مَروانُ : حِلمُكَ أغرى مِثلَ هذا بِكَ وجَرَّأَهُ عَلَيكَ .
فَأَمَرَ عُثمانُ بِكَعبٍ فَجُرِّد وضَرَبَ عِشرينَ سَوطا وسَيَّرَهُ إلى «دَباوَندَ (4) » ، ويُقالُ : إلى «جَبَلِ الدُّخانِ» .
فَلَمّا وَرَدَ عَلى سَعيدٍ حَمَلَهُ مَعَ بُكَيرِ بنِ حُمرانَ الأَحمَرِيِّ ، فَقالَ الدِّهقانُ الَّذي وَرَدَ عَلَيهِ : لِمَ فُعِلَ بِهذَا الرَّجُلِ ما أرى ؟
قالَ بُكَيرٌ : لِأَنَّهُ شِرِّيرٌ ! فَقالَ : إنَّ قَوما هذا مِن شِرارِهِم لَخِيارٌ .
ثُمَّ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وَبَّخا عُثمانَ في أمرِ كَعبٍ وغَيرِهِ ، وقالَ طَلحَةُ : عِندَ غِبِّ الصَّدَرِ تُحمَدُ عاقِبَةُ الوِردِ ، فَكَتَبَ في رَدِّ كَعبٍ وحَمَلَهُ إلَيهِ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِ نَزَعَ ثَوبَهُ وقالَ : يا كَعبُ اقتَصِّ ، فَعَفا . (5) .
ص: 197
8350.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از علاء بن عبد اللّه بن زيد عنبرى _:گروهى از مسلمانان گرد آمدند و كارهاى عثمان و آنچه را كرده بود ، يادآور شدند و نظرشان بر اين قرار گرفت كه كسى را به سوى او بفرستند تا با او سخن بگويد و او را از بدعت هايش آگاه كند . پس ، عامر بن عبد اللّه تميمى عنبرى را (كه عامر بن عبد قيس نيز خوانده مى شد) ، به سوى او فرستادند .
عامر بر عثمان وارد شد و به وى گفت : گروهى از مسلمانان گرد آمدند و در كارهاى تو نگريستند و چنين يافتند كه تو كارهاى بسيار بدى مرتكب شده اى . پس ، از خداى عز و جل پروا كن و توبه نما و از اين كارها دست بردار .
عثمان گفت : به اين نگاه كنيد . مردم مى پندارند كه او قارى قرآن است ؛ ولى او مى آيد و با من درباره چيزهاى بى ارزش سخن مى گويد! به خدا سوگند ، او نمى داند خدا كجاست .
عامر گفت : من نمى دانم خدا كجاست؟
گفت : آرى . به خدا سوگند ، نمى دانى خدا كجاست .
عامر گفت : به خدا سوگند ، چرا . مى دانم كه خدا در كمين توست . (1)4 / 7 _ 6كتك زدن و تبعيد كعب بن عبده8348.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به پرسش درباره سائلى كه معلوم نيست راست ) أنساب الأشراف :گروهى از قاريان [ كوفه] ، از جمله : مَعقِل بن قيس رياحى ، عبد اللّه بن طُفَيل عامرى ، مالك بن حبيب تميمى ، يزيد بن قيس اَرحبى ، حُجر بن عَدىِّ كِندى ، عمرو بن حَمِق خُزاعى ، سليمان بن صُرَد خزاعى (كه كنيه اش ابو مُطرِّف بود) ، مُسَيَّب بن نَجْبه فَزارى ، زيد بن حِصن طايى ، كعب بن عبده نَهْدى ، زياد بن نَضْر بن بِشْر بن مالك بن ديّان حارثى و مسلمة بن عبد القارى (از تيره «قاره» از قبيله بنى هون بن خزيمة بن مدركه) به عثمان نوشتند كه : «سعيد [ بن عاص ]درباره گروهى از اهل ورع و فضيلت و عفّت ، سخن بسيار [ و ناصواب ]گفته و تو را درباره آنان به كارى وا داشته است كه در دينْ روا نيست و آوازه خوبى ندارد .
ما به تو يادآورى كرده ، تذكّر مى دهيم كه [ اوامر ]خدا را در حقّ امّت محمّد صلى الله عليه و آله رعايت كنى كه مى ترسيم تباهىِ كار امّت به دست تو باشد ؛ زيرا تو خويشانت را بر گُرده آنان سوار كردى .
و بدان كه تو ياورانى ستمگر و ناراضيانى ستم ديده دارى و هر گاه ستمگران به يارى ات بيايند و ناراضيان از تو انتقاد كنند ، ميان دو گروه ، جدايى مى افتد و اختلاف كلمه پيش مى آيد .
ما خدا را بر تو گواه مى گيريم ، كه او براى گواهى ، بس است . تا آن گاه كه خدا را اطاعت كنى و در راه مستقيم باشى ، امير ما هستى ؛ و جز خدا پناه و جز از سوى او راه نجاتى نمى يابى» .
هيچ يك از آنان نام خود را در نامه ننوشت و آن را با مردى از قبيله عَنْزه كه كنيه اش ابو ربيعه بود ، فرستادند .
كعب بن عبده نيز نامه اى از سوى خود نوشت و نامش را در آن نوشت و آن را به ابو ربيعه داد ... . گفته مى شود كه چون عثمان ، نامه كعب را خواند ، به سعيد [ بن عاص ]نوشت كه او را به سوى وى روانه كند .
او نيز وى را با مردى باديه نشين (از اعراب بنى سعد) روانه كرد و آن باديه نشين ، چون نماز كعب را ديد و به عبادت و فضيلتش پى بُرد ، گفت :
كاش بهره ام از بردن كعب
اين بود كه مرا ببخشد و گناهم آمرزيده شود !
هنگامى كه كعب بر عثمان در آمد ، عثمان گفت : آوازه اش را شنيدن ، بهتر از خود او را ديدن است! كعب ، جوان و كم سال و لاغر بود .
عثمان به كعب رو كرد و گفت : آيا تو حق را به من مى آموزى ، در حالى كه من ، آن گاه كه تو در صُلب مردى مشرك بودى ، قرآن مى خواندم؟
كعب به او گفت : حكومت بر مؤمنان ، تنها به وسيله شورا به تو رسيد ، آن هم هنگامى كه با خدا عهد بستى تا به سيره پيامبر صلى الله عليه و آله عمل كنى و در آن ، كوتاهى نكنى . اگر براى بار دوم با ما مشورت كنند ، آن را از تو مى گيريم .
اى عثمان! كتاب خدا براى كسى است كه به او برسد و آن را بخوانَد و ما با تو در خواندن آن ، شريك هستيم و هر گاه قارى به آنچه در قرآن است ، عمل نكند ، [ قرآنْ ]حجّتى بر ضدّ او مى شود .
عثمان گفت : به خدا سوگند ، گمان نمى كنم كه بدانى پروردگارت كجاست .
گفت : او در كمين است! (2)
مروان [ به عثمان] گفت : بردبارىِ تو ، مانند اين را بر انگيخته و بر تو گستاخ كرده است .
عثمان ، فرمان داد كه كعب را برهنه كنند و بيست تازيانه به او بزنند . [ سپس ]او را به دماوند (3) تبعيد كرد . (4)
چون بر سعيد [ بن عاص] در آمد ، او را با بُكَير بن حُمران اَحمرى روانه ساخت . كدخدايى كه بر او وارد شدند ، گفت : چرا با اين مرد ، چنين شده است؟
بكير گفت : چون او شرور است .
گفت : مردمى كه اين شخصْ از اشرار آنان باشد ، بهترينْ مردم اند!
[ از آن سو] طلحه و زبير ، عثمان را به خاطر كارى كه با كعب و ديگران كرده بود ، سرزنش نمودند .
طلحه گفت : در بازگشت از آبشخور است كه سرانجام ورود ، ستايش مى شود .
عثمان نوشت كه او را باز گردانند و به سوى وى روانه اش كنند . چون وارد شد ، عثمان ، جامه از تن خويش به در آورد و گفت : اى كعب! قصاص كن . ولى او عفو كرد .
.
ص: 198
. .
ص: 199
. .
ص: 200
. .
ص: 201
. .
ص: 202
4 / 7 _ 7تَسييرُ جَماعَةٍ من صُلَحاءِ الاُمَّةِ8345.امام زين العابدين عليه السلام ( _ هنگامى كه ديد سائلى مى گريد _ ) تاريخ الطبري عن الشعبي :قَدِمَ سَعيدُ بنُ العاصِ الكوفَةَ ، فَجَعَلَ يَختارُ وُجوهَ النّاسِ يَدخُلونَ عَلَيهِ ويَسمُرونَ عِندَهُ ؛ وإنَّهُ سَمَرَ عِندَهُ لَيلَةً وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ ، مِنهُم : مالِكُ بنُ كَعبٍ الأَرحَبِيُّ ، وَالأَسوَدُ بنُ يَزيدَ ، وعَلقَمَةُ بنُ قَيسِ النَّخَعِيّانِ ، وفيهِم : مالِكٌ الأَشتَرُ في رِجالٍ .
فَقالَ سَعيدٌ : إنَّما هذَا السَّوادُ بُستانٌ لِقُرَيشٍ !
فَقالَ الأَشتَرُ : أ تَزعُمُ أنَّ السَّوادَ الَّذي أفاءَهُ اللّهُ عَلَينا بِأَسيافِنا بُستانٌ لَكَ ولِقَومِكَ ؟ ! وَاللّهِ ما يَزيدُ أوفاكُم فيهِ نَصيبا إلّا أن يَكونَ كَأَحَدِنا ، وتَكَلَّمَ مَعَهُ القَومُ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ الأَسَدِيُّ _ وكانَ عَلى شُرطَةِ سَعيدٍ _ : أ تَرُدّونَ عَلَى الأَميرِ مَقالَتَهُ ؟ وأغلَظَ لَهُم .
فَقالَ الأَشتَرُ : مَن هاهُنا ؟ لا يَفوتَنَّكُمُ الرَّجُلُ ، فَوَثَبوا عَلَيهِ فَوَطَؤوهُ وَطأً شَديدا ، حَتّى غُشِيَ عَلَيهِ ، ثُمَّ جُرَّ بِرِجلِهِ فَاُلقِيَ ... .
فَكَتَبَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ ويَقولُ : إنَّ رَهطا مِن أهلِ الكوفَةِ _ سَمّاهُم لَهُ عَشَرَةً _ يُؤَلِّبونَ ويَجتَمِعونَ عَلى عَيبِكَ وعَيبي وَالطَّعنِ في دينِنا ، وقَد خَشِيتُ إن ثَبَتَ أمرُهُم أن يَكثُروا .
فَكَتَبَ عُثمانُ إلى سَعيدٍ : أن سَيَّرَهُم إلى مُعاوِيَةَ _ ومُعاوِيَةُ يَومَئِذٍ عَلَى الشّامِ فَسَيَّرَهُم _ وهُم تِسعَةُ نَفَرٍ _ إلى مُعاوِيَةَ ، فيهِم : مالِكٌ الأَشتَرُ ، وثابِتُ بنُ قَيسِ بنِ مُنقِعِ ، وكُمَيلُ بنُ زِيادٍ النَّخَعِيُّ ، وصَعصَعَةُ بنُ صوحانَ . (1) .
ص: 203
4 / 7 _ 7تبعيد گروهى از صالحان امّت8348.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عنِ السائلِ يَسألُ و لا يَدرِي ما ه ) تاريخ الطبرى_ به نقل از شعبى _: سعيد بن عاص ، وارد كوفه شد و بزرگان كوفه را برمى گزيد تا بيايند و با هم شب نشينى كنند .
يك شب ، در ميان بزرگان كوفه كه با او بودند ، مالك بن كعب اَرحبى ، اَسود بن يزيد نَخَعى ، عَلقمة بن قيس نخعى و مالك اَشتر و همراهانش نيز حضور داشتند .
سعيد گفت : اين سرزمين سرسبز (عراق) ، بوستان قريش است .
اَشتر گفت : آيا مى پندارى كه سرزمين حاصلخيزى كه خدا با شمشيرهايمان نصيب ما كرده ، بوستان تو و قوم توست؟ به خدا سوگند ، بيشترين سهم هر يك از شما ، همانند سهم يكى از ماست . و گروهى با او دهان به دهان شدند .
عبد الرحمان اسدى _ كه رئيس انتظامات كوفه بود _ ، گفت : آيا گفته امير را رد مى كنيد؟ و با آنان تندى كرد .
اَشتر گفت : چه كسى اين جاست؟ [ مواظب باشيد كه ]اين مرد (عبد الرحمان) ، از دست شما نگريزد .
پس [ ياران اَشتر] بر او ريختند و او را به سختى لگدكوب كردند تا آن كه بيهوش شد . سپس پايش را گرفته ، كشيدند و او را [ بيرون ]انداختند ... .
سعيد ، خبر آن را به عثمان نوشت كه : «گروهى از اهالى كوفه فتنه انگيزى مى كنند و بر عيبجويى از من و تو و طعنه زدن به دين ما گرد آمده اند و من مى ترسم كه اگر كارشان استوار گردد ، فراوان شوند» . او نام ده تن را نيز در نامه آورد .
عثمان به سعيد نوشت : «آنان را به سوى معاويه روانه كن» . و معاويه آن روزها امير شام بود . پس ، نه نفر را به شام تبعيد كرد ، از جمله : مالك اَشتر ، ثابت بن قيس بن منقع ، كُميل بن زياد نخعى و صعصعة بن صوحان را .
.
ص: 204
8347.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف :لَمّا خَرَجَ المُسَيَّرونَ مِن قُرّاءِ أهلِ الكوفَةِ فَاجتَمَعوا بِدِمَشقَ نَزَلوا مَعَ عَمرِو بنِ زُرارَةَ ، فَبَرَّهُم مُعاوِيَةُ وأكرَمَهُم ، ثُمَّ إنَّهُ جَرى بَينَهُ وبَينَ الأَشتَرِ قَولٌ حَتّى تَغالَظا ، فَحَبَسَهُ مُعاوِيَةُ ...
وبَلَغَ مُعاوِيَةَ أنَّ قَوما مِن أهلِ دِمَشقٍ يُجالِسونَ الأَشتَرَ وأصحابَهُ ، فَكَتَبَ إلى عُثمانَ : إنَّكَ بَعَثتَ إلَيَّ قَوما أفسَدوا مِصرَهُم وأنغَلوهُ (1) ، ولا آمَنُ أن يُفسِدوا طاعَةَ مَن قِبَلي ويُعَلِّموهُم ما لا يُحسِنونَهُ حَتّى تَعودَ سَلامَتَهُم غائِلَةً ، وَاستِقامَتَهُمُ اعوِجاجا .
فَكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ يَأمُرُهُ أن يُسَيِّرَهُم إلى حِمصٍ (2) فَفَعَلَ ، وكانَ واليها عَبدَ الرَّحمنِ بنَ خالِدِ بنِ الوَليدِ بنِ المُغيرَةِ . ويُقالُ : إنَّ عُثمانَ كَتَبَ في رَدِّهِم إلَى الكوفَةِ ، فَضَجَّ مِنهُم سَعيدٌ ثانِيَةً ، فَكَتَبَ في تَسييرِهِم إلى حِمصٍ ، فَنَزَلُوا السّاحِلَ . (3)8346.بحار الأنوار :تاريخ الطبري عن الشَّعبي_ في خَبَرِ مُسَيَّرَةِ الكوفَةِ _: كَتَبَ [مُعاوِيَةُ] إلى عُثمانَ : لَستُ آمَنُ إن أقاموا وَسَطَ أهلِ الشّامِ أن يُغروهُم بِسِحرِهِم وفُجورِهِم ! فَاردُدهُم إلى مِصرِهِم ؛ فَلتَكُن دارُهُم في مِصرِهِمُ الَّذي نَجَمَ فيهِ نِفاقُهُم ، وَالسَّلامُ .
فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ يَأمُرُهُ أن يَرُدَّهُم إلى سَعيدِ بنِ العاصِ بِالكوفَةِ ، فَرَدَّهُم إلَيهِ ، فَلَم يَكونوا إلّا أطلَقَ ألسِنَةً مِنهُم حينَ رَجَعوا .
وكَتَبَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ يَضِجُّ مِنهُم ؛ فَكَتَبَ عُثمانُ إلى سَعيدٍ أن سَيِّرْهُم إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ خالِدِ بنِ الوَليدِ ؛ وكانَ أميرا عَلى حِمصٍ .
وكَتَبَ إلَى الأَشتَرِ وأصحابِهِ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي قَد سَيَّرتُكُم إلى حِمصٍ ، فَإِذا أتاكُم كِتابي هذا فَاخرُجوا إلَيها ؛ فَإِنَّكُم لَستُم تَألونَ (4) الإسلامَ وأهلَهُ شَرّا ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا قَرَأَ الأَشتَرُ الكِتابَ ، قالَ : اللّهُمَّ ! أسوَأنا نَظَرا لِلرَّعِيَّةِ ، وأعمَلنا فيهِم بِالمَعصيَةِ ، فَعَجِّل لَهُ النَّقِمَةَ .
فَكَتَبَ بِذلِكَ سَعيدٌ إلى عُثمانَ ، وسارَ الأَشتَرُ وأصحابُهُ إلى حِمصٍ ؛ فَأَنزَلَهُم عَبدُ الرَّحمنِ بنِ خالِدٍ السّاحِلَ ، وأجرى عَلَيهِم رِزقا . (5) .
ص: 205
8345.عنه عليه السلام ( _ لَمّا نَظَرَ إلى سائلٍ يَبكِي _ ) أنساب الأشراف :چون قاريانِ تبعيدشده كوفه بيرون رفتند ، در دمشق گرد هم آمدند و بر عمرو بن زُراره وارد شدند . معاويه به آنان احسان و اكرام كرد ؛ ولى سپس ميان او و اَشتر ، سخنانى رد و بدل شد و به تندى گراييد و معاويه وى را به زندان انداخت ... .
به معاويه خبر رسيد كه گروهى از اهالى دمشق با مالك و همراهانش همنشينى مى كنند . پس به عثمان نوشت : «تو گروهى را به سوى من فرستاده اى كه شهر خود را تباه و هلاك كردند و ايمن نيستم كه فرمانبرداران مرا نيز تباه سازند و به آنان چيزهايى را كه نمى دانند ، بياموزند و در نتيجه سلامت ايشان به فتنه تبديل شود و راستى شان به كژى» .
عثمان به معاويه نوشت و فرمان داد كه آنان را به حِمْص (1) تبعيد كند و او نيز چنين كرد . حاكم آن جا ، عبد الرحمان بن خالد بن وليد بن مغيره بود (2) .8344.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از شعبى ، در گزارش تبعيدشدگان كوفه _: [ معاويه ]به عثمان نوشت : «ايمن نيستم كه اين افراد ، در ميان اهالى شام بمانند و آنان را با جادو و بدكارى خود ، فريب دهند . پس ، آنان را به شهرشان باز گردان و خانه شان در همان شهرى باشد كه نفاقشان از آن جا پديدار شده است . والسلام!» .
عثمان به او نوشت و به او فرمان داد كه آنان را به نزد سعيد بن عاص در كوفه باز گردانَد . معاويه نيز آنان را به سوى وى باز گرداند ؛ امّا در بازگشت ، زبان برخى از آنها رهاتر شد [ وبر انتقادهايشان افزوده شد] .
سعيد به عثمان نامه نوشت و از آنان شكايت كرد . عثمان نيز به سعيد نوشت كه آنان را نزد عبد الرحمان بن خالد بن وليد ، امير حمص ، بفرستد .
نيز به [ مالك] اَشتر و همراهانش نوشت : «امّا بعد ، من شما را به حمص تبعيد كردم و چون اين نوشته ام به شما رسيد ، به سوى آن بيرون رويد ؛ چرا كه شما هماره در پى آسيب رساندن به اسلام و مسلمانان هستيد . و السلام!» .
وقتى [ مالك] اَشتر نامه عثمان را خواند ، گفت : خدايا! در مجازات هر يك از ما كه نظر سوء به مردم دارد و بيشتر معصيت مى كند ، تعجيل كن .
سعيد ، اين [ گفته مالك ]را به عثمان نوشت .
اَشتر و همراهانش به حمص رفتند و عبد الرحمان بن خالد نيز آنان را در ساحلْ سكونت داد و خوراك آنها را مى فرستاد . .
ص: 206
. .
ص: 207
. .
ص: 208
الفصل الخامس : الثورة على عثمانقام عثمان بن عفّان من بين أعضاء الشورى الَّتي كان عمر بن الخطّاب قد شكّلها ، فتربّع على أريكة الحكم . وأرسى دعائم حكومته منذ البداية على قواعد مخالفة للسيرة النبويّة . (1) وكانت ممارساته ، سواءً في تعامله مع النّاس والصحابة ، أم كانت في موقفه من أحكام الدين مَدْعاةً لاحتجاج الأمّة عليه ، فوُصِم بمعارضة السنّة النبويّة وانتهاك حُرمة الدين . وكان منقادا لبِطانةٍ سقيمة الفكر زائغة النهج قد حاقت به ، فلم تدعه يأخذ الخطر المُحْدِق به مأخذ الجدّ ، ولا يكترث بالاحتجاجات والانتقادات الموجّهة إليه . تدلّ النصوص المذكورة في الصفحات المتقدّمة على اتّساع نطاق الشذوذ في حكومة عثمان ، كما تدلّ على زيغه عن الحقّ وإلغائه للمعايير السليمة . ويرى بعض المؤرّخين أنّ السنين الستّ الاُولى من حكومته كانت هادئة لم تطرأ فيها حادثة تُذكَر ولم يعترض عليها أحدٌ يومئذٍ ، ثمّ حدثت تبدّلات متنوّعة ، (2) ولكن هذا الرأي لم يكن صحيحا ، إذ بدأ عثمان انحرافه منذ الأيّام الاُولى لتبلور حكومته، بإرجاعه الحكم بن العاص ومروان ، وتسليطهما على الاُمّة ، وزاد في ذلك أيضا بتأمير أقاربه على الأمصار ، وإسرافه الفاضح من بيت المال . فأثار عمله هذا صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله منذ البداية ، بَيْد أنّ المعارضة العامّة والنهوض والتحرّك الجماعي ضدّه حدثت في السنين الستّ الأخيرة من حكومته . (3) في سنة (33 ه ) أقدم عثمان على نفي ثلّة من كبار أهل الكوفة وصالحيهم ، وكان فيهم بعض الصحابة أيضا . (4) وبعد مدّة ثار الكوفيّون في سنة (34 ه ) مطالبين بعزل سعيد بن العاص والي الكوفة ، فلم يُصغِ عثمان إلى طلبهم ، فحالوا دون دخوله مدينتهم مقاوِمين . فاضطرّ عثمان بعدئذ إلى عزله راضخا لمطالبهم _ وكان سعيد من أقربائه _ وعيّن مكانه أبا موسى الأشعري الَّذي كان يرتضيه أهل الكوفة . وفي تلك السنة تراسل الصحابة وخطّطوا للثورة على عثمان طاعنين بتصرّفاته الشاذّة . وممّا جاء في مراسلاتهم قولهم : «إن كُنتُم تُريدونَ الجِهادَ فَعِندَنا الجِهادُ» . وبلّغ أمير المؤمنين عليه السلام عثمان احتجاجات الصحابة ، ووعظه باُسلوب ليّن لعلّه يثوب إلى رشده ، ويغيّر منهجه في الحكم ، ويستقيم على الطريقة ، لكنّه لم يستجب وخطب خطبة شديدة اللهجة عنّف فيها المعترضين ولجأ فيها إلى التهديد . وكتب طلحة وبعض الصحابة الآخرين كتابا إلى أهل مصر وغيرها من الأمصار الإسلاميّة يَدْعونهم فيها إلى الثورة على عثمان . وفي أعقاب هذه الدعوة وسواها ، ونتيجةً لجميع ضروب الشذوذ ، وعدم اعتناء عثمان باحتجاجات النّاس وانتقاداتهم تقاطر على المدينة جماعات مختلفة من مصر ، والكوفة ، والبصرة ، وحاصروا عثمان يؤازرهم عدد من الصحابة ، وطالبوه بكلّ حزم أن يعتزل الحكم . وكان لعائشة ، وطلحة بن عبيد اللّه ، وعمرو بن العاص دور مهمّ في إلهاب الثورة عليه . وقالت عائشة قولها المشهور فيه إبّان تلك الأحداث : «اُقتُلوا نَعثَلاً ، قَتَلَ اللّهُ نَعثَلاً» . وتناقلت الألسن قولها هذا ، واشتهر في الآفاق بعد ذلك التاريخ . ويبدو أنّ عثمان قد أفاق بعدئذٍ من نومه الثقيل الَّذي كانت بطانته قد فرضته عليه من قبل ، وشعر بالخطر . من هنا ، طلب من الإمام عليه السلام أن يصرف الثوّار عن أهدافهم ، وعاهده على تغيير سياسته ، والعمل كما يريدون ، فتكلّم الامام عليه السلام معهم وأقنعهم بفكّ الحصار عنه ، ووعدهم عثمان بتلبية طلباتهم وألّا يكرّر النهج الَّذي كان قد سلكه من قبل وأن يعمل بكتاب اللّه تعالى ، وسنّة نبيّه صلى الله عليه و آله ... وخطب عثمان خطبة أعلن فيها صراحةً توبته من فعلاته السابقة ، وقال أمام الحشد الغفير من المسلمين : «أستَغفِرُ اللّهَ مِمّا فَعَلتُ وأتوبُ إلَيهِ» . وقال نادما ، وهو غارق في حيرته : «فَوَاللّهِ ، لَئِن رَدَّني الحَقَّ عَبدا لَأستَنُّ بِسُنَّةِ العَبدِ ، ولَأذلنّ ذلّ العَبدِ ، ولَأكونَنَّ كالمرقوق ...» . وانتهى الحصار ، وعاد المصريّون إلى بلادهم مع واليهم الجديد محمّد بن أبي بكر ، وعزم سائر المسلمين على الرجوع إلى مدائنهم ، وآبَ أهل المدينة إلى دورهم وحياتهم اليوميّة ... لكن المؤسف أنّ هذه التوبة لم تدم طويلاً ، فقد تدخّلت البطانة الأمويّة المريضة الفكر والعمل _ لا سيّما مروان _ وجعلته يعدل عن قراره ، وافتعلت ضجّة ضيّقت عليه الأرض بما رحبت ، فتراجع ونقض جميع وعوده ، والثوّار لمّا يصلوا إلى أمصارهم بعد . وكان هذا التغيّر في الموقف على درجة من القبح حتّى صاحت نائلة زوجته قائلةً : «إنَّهُم وَاللّهِ قاتِلوهُ ومُؤَثِّموهُ ، إنَّهُ قالَ مَقالَةً لا يَنبَغي أن يَنزِعَ عَنها» . وحين كان المصريّون في طريق عودتهم إلى مصر _ بعد وعود عثمان _ تفطّنوا في أحد المواضع إلى أنّ غلاما لعثمان متوجّه إلى مصر أيضا ، فشكّوا فيه واستوقفوه ، فاستبان أنّه رسوله إلى مصر ، وفتّشوه فوجدوا عنده حكم عثمان إلى واليه على مصر عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح يأمره فيه بقتل عدد من الثوّار . وكان الكتاب بخطّ كاتب عثمان وعليه ختمه ، وعندئذٍ عاد الثوّار إلى المدينة وحاصروا عثمان مرّة أخرى . . . فلم يُجْدِ نفعا حينئذٍ كلام وسيط ، ولم تُقبل توبة ... واستغاث عثمان هذه المرّة بمعاوية يستنجده لإنقاذه بشكل من الأشكال . بَيْد أنّ معاوية الَّذي كان متعطّشا للسلطة والتسلّط وجد الفرصة مؤاتية لركوب الموجة والقفز على أريكة الحكم . من هنا لم يُسارع إلى إغاثة عثمان والذبّ عنه وإنقاذه حتّى يقتل ، ومن ثمّ يتربّع على العرش بذريعة المطالبة بدمه . ودام الحصار أربعين يوما . وفيها طلب عثمان من الإمام عليه السلام مرّتين أن يخرج من المدينة ، فاستجاب عليه السلام لذلك . كما طلب منه في كلّ منهما أن يرجع ، وفعل عليه السلام أيضا . وأعان كبار الصحابة الثوّار في هذا الحصار . والقلّة الباقية منهم كانوا إمّا مؤيّدين لعثمان ، أو لم يبدوا معارضة علنيّة له . وهكذا قُتل عثمان في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة سنة (35 ه ) بفعل اقتحام الثوّار داره _ بعد أن قُتل أحدهم بسيف مروان . وسنتحدّث في بداية الفصول القادمة عن تفصيل ذلك ، والشواهد التاريخيّة الدالّة عليه .
.
ص: 209
فصل پنجم : شورش بر عثمانعثمان بن عفّان از شورايى كه عمر بن خطّاب تعيين مى كند ، سر بر مى آورَد و بر اريكه حكومت تكيه مى زند . او از همان آغاز ، خلافت خود را بر خلاف سيره پيامبر صلى الله عليه و آله استوار مى كند . (1) رفتار او ، چه در تعامل با مردم و اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و چه در برخورد با احكام الهى ، به گونه اى است كه مردمان ، زبان به اعتراض مى گشايند و او را به رويارويى با سنّت نبوى و شكستن حريم دينْ متّهم مى كنند ؛ ولى او كه سخت تحت تأثير اطرافيان زشت انديش و كج رفتارش است ، هرگز خطر را جدّى نمى گيرد و به اعتراض ها و انتقادها وقعى نمى نهد . متونى كه در صفحات پيشين آورده شد، نشانگر انحراف روزافزون در حكومت عثمان است. همچنين،نشانگر دورى وى از حقيقت و بى توجّهى به معيارهاى صحيح است . برخى از مورّخان ، معتقدند كه شش سال اوّل از حكومت عثمان ، آرام بوده ، به صورتى كه حادثه مهمّى در آن ، روى نداده و كسى بر او اعتراض خاصّى نكرده است ؛ اما پس از آن ، اتفاقات گوناگونى به وقوع پيوسته است. اين ديدگاه ، صحيح به نظر نمى رسد ؛ چرا كه انحراف عثمان ، از همان روزهاى اوّل شكل گيرى حكومتش ، با بازگرداندن حكم بن العاص و مروان [از تبعيدگاه] و به قدرت رساندن آنها ، آغاز شد . افزون بر اين ، وى ، بستگان خود را به امارتْ بر سرزمين هاى اسلامى منصوب كرد و بى پروا ، در بيت المال ، اسراف نمود . اين رفتار عثمان ، از همان آغاز ، اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله را برانگيخت ؛ امّا مخالفت عمومى و شورش مردم عليه او ، در شش سال آخر حكومتش روى داد. عثمان به سال 33 هجرى ، گروهى از صالحان و بزرگان كوفه را كه برخى از اصحاب پيامبر خدا نيز در ميان آنان اند ، تبعيد مى كند . (2) مدّتى پس از اين جريان ، به سال 34 هجرى ، كوفيانْ شورش مى كنند و خواستار عزل سعيد بن عاص (فرماندار كوفه) مى شوند . عثمان ، بِدان اعتراض توجّه نمى كند ؛ امّا كوفيان با پافشارى بر خواسته خويش ، با مقاومت ، از ورود سعيد بن عاص به كوفه جلوگيرى مى كنند . سرانجام ، عثمان بر اثر مقاومت كوفيان ، سعيد را _ كه از نزديكانش است _ عزل مى كند و ابو موسى را كه مورد قبول كوفيان است ، به حكومت آن ديار مى گمارد . در همين سال ، صحابيان پيامبر خدا به يكديگر نامه مى نويسند و ضمن انتقاد از رفتار ناهنجار خليفه ، انقلاب بر ضدّ عثمان را پى مى نهند و در نامه آنان به سربازان و مجاهدان ، چنين مى آيد كه : «. . . اگر خواستار جهاديد ، نزد ما بياييد» . امير مؤمنان ، اعتراض هاى صحابيان را به عثمان مى رسانَد و او را با لحنى آرام پند مى دهد ، شايد كه او به خود آيد و شيوه حكومتدارى را دگرگون سازد و بر صراط حقْ استوار آيد ؛ امّا او در سخنرانى بسيار تندى ، تمامى معترضان را مورد عتاب قرار داده ، آنان را تهديد مى كند . طلحه و برخى ديگر از اصحاب پيامبر خدا به مصر (و آبادى هايى ديگر از جامعه اسلامى) نامه مى نويسند و آنان را به قيام بر ضدّ عثمان فرا مى خوانند . در پى اين فراخوانى ها و آن همه ناهنجارى و نيز بى توجّهى خليفه به اعتراض ها و انتقادها ، گروه هاى گوناگونى از مصر ، كوفه و بصره به مدينه مى آيند و همراه با صحابيان پيامبر صلى الله عليه و آله عثمان را محاصره مى كنند و به جِد از او مى خواهند كه حكومت را رها كند . در اين خيزش ، عايشه ، طلحة بن عبيد اللّه و عمرو بن عاص از جمله كسانى هستند كه در تشديد قيام بر ضدّ عثمان، نقش اساسى دارند . در اين هنگامه است كه عايشه مى گويد : اين پير خِرِفت را بكشيد . خدا او را بكشد! اين سخن ، زبان به زبان مى گردد و پس از آن نيز شهره آفاق مى شود . گويا اكنون است كه خليفه از خواب سنگينى كه اطرافيانش بر او تحميل كرده اند ، بيدار مى شود و خطر را جدّى مى يابد . از اين رو از على عليه السلام مى خواهد كه انقلابيون را از اهدافشان باز دارد و در مقابل ، متعهّد مى شود كه شيوه حكومتدارى را دگرگون سازد و بر اساس خواست آنان رفتار كند . امام عليه السلام با انقلابيون سخن مى گويد و آنان را به پايان دادن محاصره عثمان ، متقاعد مى سازد . در مقابل ، عثمان ، وعده مى دهد كه خواست هاىِ آنان را بر آورَد و شيوه اى را كه تا كنون عمل مى كرده ، ادامه ندهد و بر اساس كتاب خدا و سنّت پيامبر خدا عمل كند و ... . عثمان ، خطابه اى ايراد مى كند و در خطابه خود ، به صراحت از رفتار گذشته خود توبه كرده ، در برابر ديدگان انبوه مسلمان مى گويد : به خاطر آنچه كرده ام ، از خدا آمرزش مى طلبم و به سوى او باز مى گردم . سپس از سَرِ ندامت و در نهايت وا ماندگى مى گويد : به خدا سوگند ، اگر حقْ تعالى مرا «بَرده» خواهد ، چون برده رفتار مى كنم و مانند بردگان ، فروتنى مى ورزم و همچون برده اى مى شوم ... . محاصره پايان مى يابد . مصريان با حاكم جديد خود ، محمّد بن ابى بكر ، راهى مصر مى شوند . مسلمانان ديگر نيز آهنگ بازگشت دارند و آنان كه در مدينه اند ، آهنگ خانه ها و زندگى عادى و ... ؛ امّا افسوس كه اين توبه چندان دوام نمى آورَد و نزديكان خليفه و امويانِ زشت انديش و زشت كردار ، بويژه مروان ، او را از تصميم خود باز مى گردانند و با جَوسازى و صحنه گَردانى ، چنان عرصه را بر او تنگ مى كنند كه هنوز انقلابيون به آبادى هاى خود نرسيده ، تمام وعده هاى خويش را زير پاى مى نهد . اين دگرگونى خليفه به قدرى زشت است كه نائله ، همسر عثمان ، فرياد مى زند : به خدا سوگند ، آنان (مشاوران عثمان) ، او را به كشتن مى دهند و به گناهش وا مى دارند . او سخنى گفته است و سزا نيست كه از آن ، دست كشد . مصريان كه پس از وعده عثمان ، راهىِ مصرند ، متوجّه مى شوند كه غلام عثمان، راهى مصر است. به او شك برده، او را متوقّف مى سازند . معلوم مى شود كه او پيك خليفه به مصر است . چون او را وارسى مى كنند ، حكم خليفه را به حاكم آن ديار ، عبد اللّه بن ابى سرح ، مى يابند كه در آن ، دستور قتل گروهى از انقلابيون صادر شده است . نامه به خطّ كاتب خليفه است و با مهر خليفه پايان يافته است . انقلابيون باز مى گردند و بار ديگر ، خليفه را محاصره مى كنند ... . ديگر نه سخن واسطه ، كار را پيش مى بَرد و نه توبه پذيرفتنى مى نمايد ... . اين بار، عثمان به معاويه روى مى آورد و از او مى خواهد كه به گونه اى وى را نجات دهد ؛ امّا معاويه كه تشنه قدرت است و بهترين فرصتِ پَرش به سكّوى قدرت را فراهم مى بيند ، به يارى او نمى شتابد تا با كشته شدن عثمان و بهانه ساختن خونخواهى اش ، به خلافتْ دست يابد . محاصره خليفه چهل روزْ طول مى كشد . او در اين مدّت ، دو بار از على عليه السلام مى خواهد كه از مدينه بيرون برود . امام عليه السلام نيز چنين مى كند و هر بار به درخواست خود خليفه ، باز مى گردد . در اين محاصره ، صحابيان بزرگ پيامبر صلى الله عليه و آله نيز انقلابيون را يارى مى رسانند و كسانى بس اندك اند كه يا با عثمان موافق اند و يا آشكارا با او مخالفت نمى كنند . بدين سان ، عثمان در روز هجدهم ذى حجّه سال 35 هجرى ، با نفوذ انقلابيون به خانه اش ، پس از آن كه يكى از آنان با شمشير مروان كشته مى شود ، به قتل مى رسد . تفصيل اين اجمال و اسناد تاريخى آن را در ابواب آينده ، ملاحظه خواهيد كرد .
.
ص: 210
. .
ص: 211
. .
ص: 212
. .
ص: 213
. .
ص: 214
. .
ص: 215
. .
ص: 216
5 / 1التَّمَرُّدُ فِي الكوفَةِ8337.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :كَتَبَ عُثمانُ إلى اُمَرائِهِ فِي القُدومِ عَلَيهِ لِلَّذي رَأى مِن ضَجيجِ النّاسِ وشَكِيَّتِهِم ، فَقَدِمَ عَلَيهِ مُعاوِيَةُ مِن الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ مِنَ المَغرِبِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ مِنَ البَصرَةِ ، وسَعيدُ بنُ العاصِ مِنَ الكوفَةِ ... .
وَاغتَنَمَ أهلُ الكوفَةِ غَيبَةَ مُعاوِيَةَ عَنِ الشّامِ فَكَتَبوا إلى إخوانِهِمُ الَّذينَ بِحِمصٍ مَعَ هانِئِ بن خَطّابٍ الأَرحَبِيِّ يَدعونَهُم إلَى القُدومِ ، ويُشَجِّعونَهُم عَلَيهِ ، ويُعلِمونَهُم أنَّهُ لا طاعَةَ لِعُثمانَ مَعَ إقامَتِهِ عَلى ما يُنكَرُ مِنهُ .
فَسارَ إلَيهِم هانِئُ بنُ خَطّابٍ مُغِذّا (1) لِلسَّيرِ راكِبا لِلفَلاةِ ، فَلَمّا قَرَؤوا كِتابَ أصحابِهِم أقبَلَ الأَشتَرُ وَالقَومُ المُسَيَّرونَ حَتّى قَدِموا الكوفَةَ ، فَأعطاهُ القُرّاءُ وَالوُجوهُ جَميعا مَواثيقَهُم وعُهودَهُم أن لا يَدَعوا سَعيدَ بنَ العاصِ يَدخُلُ الكوفَةَ والِيا أبَدا ... وقامَ مالِكُ بنُ الحارِثِ الأَشتَرُ يَوما فَقالَ : إنَّ عُثمانَ قَد غَيَّرَ وبَدَّلَ ، وحَضَّ النّاسَ عَلى مَنعِ سَعيدٍ مِن دُخولِ الكوفَةِ .
فَقالَ لَهُ قَبيصَةُ بنُ جابِرِ بنِ وَهَبٍ الأَسَدِيُّ _ مِن وُلدِ عُمَيرَةَ بنِ جَدارٍ _ : يا أشتَرُ ! دامَ شَترُكَ ، وعَفا أثَرُكَ ، أطَلتَ الغَيبَةَ ، وجِئتَ بِالخَيبَةِ ، أ تَأمُرُنا بِالفُرقَةِ وَالفِتنَةِ ونَكثِ البَيعَةِ وخَلعِ الخَليفَةِ ؟
فَقالَ الأَشتَرُ : يا قَبيصَةُ بنُ جابِرٍ ! وما أنتَ وهذا ، فَوَاللّهِ ما أسلَمَ قَومُكَ إلّا كُرها ، ولا هاجَروا إلّا فَقرا ، ثُمَّ وَثَبَ النّاسُ عَلى قَبيصَةٍ فَضَرَبوهُ وجَرَحوهُ فَوقَ حاجِبِهِ .
وجَعَلَ الأَشتَرُ يَقولُ : لا حُرَّ بِوادي عَوفٍ (2) ، مَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ يُهَدَّم . 3 ثُمَّ صَلّى بِالنّاسِ الجُمُعَةَ وقالَ لِزِيادِ بنِ النَّضرِ : صَلِّ بِالنّاسِ سائِرَ صَلَواتِهِم ، وَالزَمِ القَصرَ ، وأمَرَ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ فَأَخرَجَ ثابِتَ بنَ قَيسِ بنِ الخطيمِ الأَنصارِيَّ مِنَ القَصرِ ، وكانَ سَعيدُ بنُ العاصِ خَلَّفَهُ عَلَى الكوفَةِ حينَ شَخَصَ إلى عُثمانَ .وعَسكَرَ الأَشتَرُ بَينَ الكوفَةِ وَالحيرَةِ وبَعَثَ عائِذَ بنَ حَمَلَةَ في خَمسِمِئَةٍ إلى أسفَلِ كَسْكَرٍ (3) مَسلَحَةً (4) بَينَهُ وبَينَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ جَمرَةَ بنَ سِنانٍ الأَسَدِيَّ في خَمسِمِئَةٍ إلى عَينِ التَّمرِ (5) لِيَكونَ مَسلَحةً بَينَهُ وبَينَ الشّامِ ، وبَعَثَ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ بنِ عَلقَمَةَ الهَمدانِيَّ ثُمَّ الوادِعِيَّ إلى حُلوانَ (6) في ألفِ فارِسٍ لِيَحفَظَ الطَّريقَ بِالجَبَلِ ، فَلَقِيَ الأَكرادَ بِناحِيَةِ الدَّينَوَرِ (7) وقَد أفسَدوا ، فَأَوقَعَ بِهِم ، وقَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً .وبَعَثَ الأَشتَرُ أيضا يَزيدَ بنَ حُجَيَّةَ التَيمِيَّ إلَى المَدائِنِ وأرضِ جُوخا (8) ووَلّى عُروَةَ بنَ زَيدِ الخَيلِ الطائِيَّ ما دونَ المَدائِنِ ، وتَقَدَّمَ إلى عُمّالِهِ أن لا يَجبوا دِرهَما ، وأن يُسَكِّنُوا النّاسَ ، وأن يَضبِطُوا النَّواحِيَ . وبَعَثَ مالِكَ بنَ كَعبٍ الأَرحَبِيَّ في خَمسِمِئَةِ فارِسٍ ومَعَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ كَباثَةَ _ أحَدُ بَني عائِذِ اللّهِ بنِ سَعدِ العَشيرَةِ بنِ مالِكِ بنِ اُدَدِ بنِ زَيدٍ _ إلَى العُذَيبِ لِيَلقى سَعيدَ بنَ العاصِ ويَرُدَّهُ ، فَلَقِيَ مالِكُ بنُ كَعبٍ الأَرحَبِيُّ سَعيدا فَرَدَّهُ وقالَ : لا وَاللّهِ ، لا تَشرَبُ مِن ماءِ الفُراتِ قَطرَةً ، فَرَجَعَ إلَى المَدينَةِ .فَقالَ لَهُ عُثمانُ : ما وَراءَكَ ؟
قالَ : الشَّرُّ .فَقالَ عُثمانُ : هذَا كُلُّهُ عَمَلُ هؤَلاءِ ؛ يَعني عَلِيّا وَالزُّبَيرَ وطَلحَةَ .
وأنهَبَ الأَشتَرُ دارَ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ وكانَ فيها مالُ سَعيدٍ ومَتاعُهُ حَتّى قُلِعَت أبوابُها . ودَخَلَ الأَشتَرُ الكوفَةَ فَقالَ لِأَبي موسى : تَوَلَّ الصَّلاةَ بِأَهلِ الكوفَةِ وَليَتَوَلَّ حُذَيفَةُ السَّوادَ وَالخَراجَ .وكَتَبَ عُثمانُ إلَى الأَشتَرِ وأصحابِهِ مَعَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ، وَالمِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ يَدعوهُم إلَى الطّاعَةِ ، ويُعلِمُهُم أنَّهُم أوَّلُ مَن سَنَّ الفُرقَةَ ، ويَأمُرُهُم بِتَقوَى اللّهِ ومُراجَعَةِ الحَقِّ وَالكِتابِ إلَيهِ بِالَّذي يُحِبّونَ .فَكَتَبَ إلَيهِ الأَشتَرُ : مِن مالِكِ بنِ الحارِثِ إلَى الخَليفَةِ المُبتَلَى الخاطِىَ الحائِدِ عَن سُنَّةِ نَبِيِّهِ ، النّابِذِ لِحُكمِ القُرآنِ ورَاءَ ظَهرِهِ .أمّا بَعدُ ، فَقَد قَرَأنا كِتابَكَ فَانهَ نَفسَكَ وعُمّالَكَ عَنِ الظُّلمِ وَالعُدوانِ وتَسييرِ الصّالِحينَ نَسمَح لَكَ بِطاعَتِنا ، وزَعَمتَ أنّا قَد ظَلَمنا أنفُسَنا وذلِكَ ظَنُّكَ الَّذي أرداكَ ، فَأَراكَ الجَورَ عَدلاً ، وَالباطِلَ حَقّا ، وأمّا مَحَبَّتُنا فَأَن تَنزَعَ وتَتوبَ وتَستَغفِرَ اللّهَ مِن تَجَنّيكَ عَلى خِيارِنا ، وتَسييرِكَ صُلَحاءَنا ، وإخراجِكَ إيّانا مِن دِيارِنا ، وتَولِيَتِكَ الأَحداثَ عَلَينا ، وأن تُوَلِّيَ مِصرَنا عَبدَ اللّهِ بنَ قَيسٍ أبا موسَى الأَشعَرِيَّ وحُذَيفَةَ فَقَد رَضيناهُما ، وَاحبَس عَنّا وَليدَكَ وسَعيدَكَ ومَن يَدعوكَ إلَيهِ الهَوى مِن أهلِ بَيتِكَ إن شاءَ اللّهُ ، وَالسَّلامُ .
وخَرَجَ بِكِتابِهِم يَزيدُ بنُ قَيسٍ الأَرحَبِيُّ ، ومَسروقُ بنُ الأَجدَعِ الهَمدانِيُّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ أبي سَبرَةَ الجُعفِيُّ _ وَاسمُ أبي سَبرَةَ يَزيدُ _ وعَلقَمَةُ بنُ قَيسٍ أبو شِبلٍ النَّخَعِيُّ ، وخارِجَةُ بنُ الصَّلتِ البرجَمِيُّ _ مِن بَني تَميمٍ _ في آخَرينَ .فَلَمّا قَرَأَ عُثمانُ الكِتابَ قالَ : اللّهُمَّ إنّي تائِبٌ ، وكَتَبَ إلى أبي موسى وحُذَيفَةَ : أنتُما لِأَهلِ الكوفَةِ رِضىً ، ولَنا ثِقَةٌ ، فَتَوَلَّيا أمرَهُم ، وقوما بِهِ بِالحَقِّ ، غَفَرَ اللّهُ لَنا ولَكُما .
فَتَوَلّى أبو موسى وحُذَيفَةُ الأَمرَ وسَكَّنَ أبو موسَى النّاسَ . (9) .
ص: 217
5 / 1نافرمانى در كوفه8341.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف :هنگامى كه عثمانْ متوجّه اعتراض و شكايت مردم شد ، كارگزارانش را نزد خود فرا خواند . پس معاويه (از شام) ، عبد اللّه بن سعد بن ابى سَرْح (از مغرب) ، عبد اللّه بن عامر بن كريز (از بصره) و سعيد بن عاص (از كوفه) نزد او آمدند ... .
اهالى كوفه غيبت معاويه را از شامْ مغتنم شمرده ، به برادرانشان كه در حمص بودند ، نامه نوشتند كه باز آيند و آنان را به اين كار ، ترغيب كردند و به آنان اعلام كردند كه با پافشارى عثمان بر زشتكارى هايش ، اطاعتش لازم نيست و آن نامه را به وسيله هانى بن خطّابِ ارحبى فرستادند .
هانى بن خطّاب ، با شتاب و از راه صحرا به سوى آنان رفت . پس چون نامه ياران خود را خواندند ، [ مالك ]اَشتر و گروه تبعيدى ، رو به كوفه نهادند و وارد آن شدند .
قاريان و سرشناسان ، همگى با اَشتر پيمان بستند و تعهّد دادند كه هرگز نگذارند سعيد بن عاص به عنوان فرماندار ، داخل كوفه شود ... .
يك روز مالك بن حارثِ اَشتر برخاست و گفت : عثمان ، [ سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ]تغيير داده و دگرگون كرده است . و مردم را بر جلوگيرى از ورود سعيد به كوفه تحريك كرد .
قبيصة بن جابر بن وهب اسدى _ كه از نسل عميرة بن جدار بود _ به او گفت : اى اَشتر! (1) زخمت هميشگى باد و اثرى از تو مباد! دير آمده اى و بدبختى آورده اى . آيا ما را به اختلاف و فتنه و شكستن بيعت و خلع خليفه فرمان مى دهى؟
اَشتر گفت : اى قبيصة بن جابر! تو را به اينها چه؟ به خدا سوگند ، قومت جز به اكراه ، ايمان نياوردند و جز از سر فقر ، هجرت نكردند .
مردم بر سر قبيصه ريختند و او را زدند و بالاى ابرويش را زخمى كردند .
اَشتر مى گفت : هيچ مردى در وادى عوف ، آزاد نيست (2) و هر كس از آبگير خود دفاع نكند ، نابود مى شود . 3
سپس با مردم ، نماز جمعه خواند و به زياد بن نضر گفت : تو بقيّه نمازها را با مردم بخوان و در كاخ (دار الحكومه) باش . و به كميل بن زياد ، فرمان داد تا ثابت بن قيس بن خطيم انصارى را از كاخ ، بيرون كند . او كسى بود كه سعيد بن عاص ، هنگامى كه به سوى عثمان مى رفت ، او را به جاى خود نهاده بود .
سپاه اَشتر ، ميان كوفه و حيره مستقر شد و عائذ بن حمله را با پانصد نفر به پايين كَسكَر (3) فرستاد تا نيروى كمينِ ميان كوفه و بصره باشند و جمرة بن سنان اسدى را با پانصد نفر به عين التَّمْر (4) روانه كرد تا پاسگاه مرزبانىِ ميان آن جا و شام باشند و هانى بن ابى حيّة بن علقمه همْدانىِ وادعى را با هزار سوار به حُلوان (5) فرستاد تا راه كوهستان را محافظت كنند . او به گروهى از كُردها در منطقه دَينَوَر (6) بر خورد كه تبهكارى كرده بودند . پس به ميان آنها رفت و بسيارى از آنان را كشت .
اَشتر ، همچنين يزيد بن حجيّه تَيمى را به مدائن و سرزمين جُوخا (7) فرستاد و پايين دست مدائن را به عُروة بن زيد الخيل طايى سپرد و به كارگزارانش سپرد كه درهمى به عنوان ماليات نگيرند و مردم را آرام سازند و از مناطق خود به دقّت نگهدارى كنند .
نيز مالك بن كعبِ اَرحبى را با پانصد سوار به همراهى عبد اللّه بن كباثه (شخصى از قبيله بنى عائذ اللّه بن سعد العشيرة بن مالك بن اُدد بن زيد) به عُذيب (8) فرستاد تا سعيد بن عاص را ببيند و او را باز گرداند .
مالك بن كعب ارحبى ، سعيد را ديد . او را باز گردانْد و گفت : به خدا سوگند ، قطره اى از آب فرات را نمى نوشى !
او نيز به مدينه باز گشت . عثمان به او گفت : پشت سرت چه خبر است؟
گفت : شرارت .
عثمان گفت : همه اينها كار اينهاست . و مقصودش على عليه السلام ، زبير و طلحه بود .
اَشتر ، خانه وليد بن عقبه را كه اموال و اثاث سعيد نيز در آن بود ، به تاراج داد ، كه حتّى درهايش نيز كنده شد . اَشتر وارد كوفه شد و به ابو موسى گفت : نماز گزاردن با اهالى كوفه را به عهده بگير . حذيفه نيز رسيدگى به كشتزارها و خراج را عهده دار شود .
عثمان به وسيله عبد الرحمان بن ابى بكر و مِسوَر بن مَخرَمه به اَشتر و همراهانش نامه نوشت و آنان را به اطاعت فرا خواند و به آنان اعلام كرد كه آنان نخستين پايه گذاران اختلاف اند و ايشان را به تقواى الهى و بازگشت به حقْ سفارش كرد و اين كه خواسته شان را به او بنويسند .
اَشتر به عثمان نوشت : «از مالك بن حارث به خليفه مبتلاى خطاكارى كه از سنّت پيامبرش كناره گرفته و حكم قرآن را به پشت سر انداخته است . امّا بعد ، ما نامه تو را خوانديم . پس ، خود و كارگزارانت را از ستم و تجاوز و تبعيد صالحان بر حذر دار تا اطاعتمان را ارزانى ات داريم .
تو پنداشته اى كه ما به خود ستم كرده ايم و همين پندارت ، تو را از چشم ها انداخته و ستم را برايت عدل و باطل را برايت حقْ جلوه داده است .
و امّا خواسته ما اين است كه از جنايت بر نيكان ما و تبعيد صالحان ما و اخراج ما از شهرهايمان و حاكم كردن نو رسيدگان بر ما دست بكشى و توبه كنى و از خدا آمرزش بخواهى و عبد اللّه بن قيس (ابو موسى) اشعرى و حُذيفه را بر ديار ما حاكم كنى كه از آنان خشنوديم . و [ نيز ]اين كه وليد و سعيد و هر كس از خاندانت را كه به او علاقه دارى ، براى خود، نگه دارى و به سوى ما نفرستى ، إن شاء اللّه . و السلام!» .
يزيد بن قيس ارحبى ، مسروق بن اجدع همْدانى ، عبد اللّه بن ابى سبره (يزيد) جعفى ، علقمة بن قيس ، ابو شبل نخعى و خارجة بن صلت برجمى (از بنى تميم) با كسانى ديگر ، نامه را بردند .
عثمان چون نامه را خواند ، گفت : خدايا! من توبه كارم . و به ابو موسى و حذيفه نوشت : «شما مورد رضايت اهل كوفه و مورد اطمينان ما هستيد . حكومت آنان را عهده دار شويد و به حق ، قيام كنيد . خداوند ، ما و شما را بيامرزد!» .
پس ، ابو موسى و حذيفه عهده دار امر شدند و ابو موسى مردم را آرام كرد . (9)
.
ص: 218
. .
ص: 219
. .
ص: 220
. .
ص: 221
. .
ص: 222
8340.عنه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :لَمَّا اتَّصَلَت أيّامُ سَعيدِ [بنِ العاصِ ]بِالكوفَةِ ظَهَرَت مِنهُ اُمورٌ مُنكَرَةٌ ، فَاستَبَدَّ بِالأَموالِ ، وقالَ في بَعضِ الأَيّامِ أو كَتَبَ بِهِ عُثمان : إنَّما هذَا السَّوادُ قَطينٌ 1 لِقُرَيشٍ .فَقالَ لَهُ الأَشتَرُ _ وهُوَ مالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ _ : أ تَجعَلُ ما أفاءَ اللّهُ عَلَينا بِظَلالِ سُيوفِنا ومَراكِزِ رِماحِنا بُستانا لَكَ ولِقَومِكَ ؟
ثُمَّ خَرَجَ إلى عُثمانَ في سَبعينَ راكِبا مِن أهلِ الكوفَةِ فَذَكَروا سوءَ سيرَةِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، وسَأَلوا عَزلَهُ عَنهُم .فَمَكَثَ الأَشتَرُ وأصحابُهُ أيّاما لا يَخرُجُ لَهم مِن عُثمانَ في سَعيدٍ شيءٌ ، وَامتَدَّت أيّامُهُم بِالمَدينَةِ ، وقَدِمَ عَلى عُثمانَ اُمَراؤُهُ مِنَ الأَمصارِ ، مِنهُم : عَبدُ اللّهِ ابنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ مِن مِصرَ ، ومُعاوِيَةُ مِنَ الشّامِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ مِنَ البَصرَةِ ، وسَعيدُ بنُ العاصِ مِنَ الكوفَةِ ، فَأَقاموا بِالمَدينَةِ أيّاما لا يَرُدُّهُم إلى أمصارِهِم ، وكَراهَةَ أن يَرُدَّ سَعيدا إلَى الكوفَةِ ، وكَرِهَ أن يَعزِلَهُ ، حَتّى كَتَبَ إلَيهِ مَن بِأَمصارِهِم يَشكونَ كَثرَةَ الخَراجِ وتَعطيلَ الثُّغورِ .فَجَمَعَهُم عُثمانُ وقالَ : ما تَرَونَ ؟
فَقالَ مُعاوِيَةُ : أمّا أنَا فَراضٍ بي جُندي .وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ : لِيَكفِكَ امرُؤٌ ما قِبَلَهُ أكفِكَ ما قِبَلي .
وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ : لَيسَ بِكَثيرٍ عَزلُ عامِلٍ لِلعامَّةِ وتَولِيَةُ غَيرِهِ .وقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ : إنَّكَ إن فَعَلتَ هذا كانَ أهلُ الكوفَةِ هُمُ الَّذين يُوَلّونَ ويَعزِلونَ ، وقَد صاروا حَلَقا فِي المَسجِدِ لَيسَ لَهُم غَيرُ الأحاديثِ وَالخَوضِ ، فَجَهِّزهُم في البُعوثِ حَتّى يَكونَ هَمُّ أحدِهِم أن يَموتَ عَلى ظَهرِ دابَّتِهِ .قالَ : فَسَمِعَ مَقالَتَهُ عَمرُو بنُ العاصِ فَخَرجَ إلَى المَسجِدِ ، فَإِذا طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ جالِسانِ في ناحِيَةٍ مِنهُ ، فَقالا لَهُ : تَعالَ إلَينا ، فَصارَ إلَيهِما ، فَقالا : ما وَراءَكَ ؟ قالَ : الشَّرُّ ، ما تَرَكَ شَيئا مِنَ المُنكَرِ إلّا أتى بِهِ وأمَرَهُ بِهِ .وجاءَ الأَشتَرُ فَقالا لَهُ : إنَّ عامِلَكُمُ الَّذي قُمتُم فيهِ خُطَباءَ قَد رُدَّ عَلَيكُم واُمِرَ بِتَجهيزِكُم فِي البُعوثِ وبِكَذا وبِكَذا .فَقالَ الأَشتَرُ : وَاللّهِ ، لَقَد كُنّا نَشكو سوءَ سيرَتِهِ وما قُمنا فيهِ خُطَباءَ ، فَكَيفَ وقَد قُمنا ؟ ! وَايمُ اللّهِ عَلى ذلِكَ ، لَولا أنّي أنفَدتُ النَّفَقَةَ وأنضَيتُ الظَّهرَ لَسَبَقتُهُ إلَى الكوفَةِ حَتّى أمنَعَهُ دُخولَها .فَقالا لَهُ : فَعِندَنا حاجَتُكَ الَّتي تَقومُ بِكَ في سَفَرِكَ .
قالَ : فَأَسلِفاني إذا مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ . قالَ : فَأَسلَفَهُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما خَمسينَ ألفَ دِرهَمٍ ، فَقَسَمَها بَينَ أصحابِهِ ، وخَرَجَ إلَى الكوفَةِ فَسَبَقَ سَعيدا ، وصَعِدَ المِنبَرَ وسَيفُهُ في عُنُقِهِ ما وَضَعَهُ بَعدُ .ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ عامِلَكُمُ الَّذي أنكَرتُم تَعَدِّيَهُ وسوءَ سيرَتِهِ قَد رُدَّ عَلَيكُم ، وأُمِرَ بِتَجهيزِكُم فِي البُعوثِ ، فَبايِعوني عَلى أن لا يَدخُلَها ، فَبايَعَهُ عَشَرَةُ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وخَرَجَ راكِبا مُتَخَفِّيا يُريدُ المَدينَةَ أو مَكَّةَ ، فَلَقِيَ سَعيدا بِواقِصَةَ فَأَخبَرَهُ بِالخَبَرِ ، فَانصَرَفَ إلَى المَدينَةِ .وكَتَبَ الأَشتَرُ إلى عُثمانَ : إنّا وَاللّهِ ما مَنَعنا عامِلَكَ الدُّخولَ لِنُفسِدَ عَلَيكَ عَمَلَكَ ، ولكِنَ لِسوءِ سيرَتِهِ فينا وشِدَّةِ عَذابِهِ ، فَابعَث إلى عَمَلِكَ مَن أحبَبتَ . فَكَتَبَ إلَيهِم : اُنظُروا مَن كانَ عامِلَكُم أيّامَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فَوَلّوهُ ، فَنَظَروا فَإِذا هُوَ أبو موسَى الأَشعَرِيُّ ، فَوَلَّوهُ . (1) .
ص: 223
8339.عنه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :چون روزگار [ فرماندارى] سعيد بن عاص در كوفه به درازا كشيد ، كارهاى زشتى از او پديدار شد : اموال را در انحصار خود در آورد و روزى از روزها گفت _ يا به عثمان نوشت _ : «اين سرزمين ، از املاك خالصه قريش است» .
اَشتر (همان مالك بن حارث نخعى) به او گفت : آيا آنچه را خدا در سايه شمشيرها و سرنيزه هايمان نصيبمان كرده ، بوستان خود و قومت قرار مى دهى؟
سپس با هفتاد سوار از اهالى كوفه به سوى عثمان رفت . آنان سوء رفتار سعيد بن عاص را ذكر كردند و خواستار بركنارى او شدند .
اَشتر و همراهانش چندين روز منتظر ماندند ؛ امّا چيزى از عثمان درباره سعيد به آنان نرسيد و روزهاى اقامتشان در مدينه طول كشيد .
فرمانداران عثمان در شهرها ، بر او وارد شدند ، از جمله : عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح (از مصر) ، معاويه (از شام) ، عبد اللّه بن عامر (از بصره) و سعيد بن عاص (از كوفه) . پس چند روزى در مدينه اقامت كردند و عثمان ، آنها را به شهرهايشان باز نگردانْد( ؛ زيرا نه دوست داشت كه سعيد را به كوفه باز گردانَد و نه دوست داشت كه او را بركنار كند) ، تا اين كه كسانى از اين شهرها ، از سنگينى خراج و معطّل ماندن مرزها نامه نوشتند .
عثمان ، آنان را گرد آورد و گفت : چه نظر مى دهيد؟
معاويه گفت : امّا لشكر من كه از من راضى است .
عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز گفت :هر كس مسئول [ آرام كردن] حوزه خود باشد .
من نيز منطقه خود را سامان داده ام و آرام ساخته ام .
عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح نيز گفت : بركنار كردن يك كارگزار و حاكم كردن ديگرى به خاطر توده مردم ، كار سخت و بزرگى نيست .
سعيد بن عاص گفت : اگر اين كار را بكنى ، كوفيان ، عزل و نصب را به دست مى گيرند . آنان در مسجد ، گِرد هم نشسته اند و جز گفتگو و فرو رفتن در كار اين و آن ، كارى ندارند . آنان را به مأموريت هايى بفرست تا همّ و غمشان اين باشد كه بر پشت مركبشان بميرند .
عمرو عاص ، سخن او را شنيد و از آن جا خارج شد و به سوى مسجد آمد . طلحه و زبير را ديد كه در گوشه اى نشسته اند . به او گفتند : نزد ما بيا . او نيز رفت . آن دو گفتند : آن جا چه خبر است؟
گفت : شر! [ عثمان ، ]هيچ كار زشتى را نگذارْد ، جز آن كه انجام داد و يا بدان فرمان داد .
اَشتر [ نيز ]آمد . آن دو به او گفتند : كارگزار شما [ سعيد بن عاص] كه درباره او سخن مى گفتيد ، [ دوباره] به سوى شما باز گردانده شد . او فرمان يافته است كه شما را در پى مأموريت هايى بفرستد و چنين و چنان كند .
اَشتر گفت : به خدا سوگند كه ما [ تا به حال ] از رفتارش شكايت مى كرديم ، نه اين كه در مقابله با او سخن گفته باشيم ؛ ولى حالا ديگر در مقابلش ايستاده ايم . به خدا قسم ، اگر توشه ام تمام و مَركبم رنجور نشده بود ، پيش از او به كوفه مى رفتم و از ورودش جلوگيرى مى كردم .
آن دو گفتند : آنچه براى سفرت نياز دارى ، نزد ما موجود است .
گفت : پس ، صد هزار درهم به من وام بدهيد . هر يك پنجاه هزار درهم به او وام دادند . او نيز آن را ميان همراهانش قسمت كرد و به سوى كوفه رفت و از سعيد ، پيشى گرفت .
اَشتر [ به محض ورود به كوفه ،] شمشيرش را از گردن نگشوده و بر زمين ننهاده ، بر منبر رفت و سپس گفت : امّا بعد ، كارگزارى كه تجاوز و سوء رفتارش را زشت شمرديد ، به سويتان باز گردانده شده است . او فرمان يافته است تا شما را براى مأموريت هاى گوناگون آماده كند . با من بيعت كنيد كه مانع ورودش شوم .
ده هزار تَن از اهالى كوفه با او بيعت كردند . او سواره و پنهانى راه مدينه (يا مكّه) را پيش گرفت و سعيد را در واقصه ديد و او را از ماجرا باخبر كرد و او نيز به مدينه باز گشت .
اَشتر به عثمان نوشت : «به خدا سوگند ، ما از ورود كارگزارت جلوگيرى نكرديم تا كار را بر تو تباه كنيم ؛ بلكه به خاطر بدرفتارى اش با ما و شدّت شكنجه هايش ، چنين كرديم . پس ، هر كس را كه دوست دارى ، براى كارگزارى ات بفرست» .
عثمان به آنها نوشت : «ببينيد در روزگار عمر بن خطّاب ، چه كسى حاكم شما بوده است ؛ حكومت را به همو بدهيد» .
ديدند كه او ، ابو موسى اشعرى است . پس ، حكومت را به وى سپردند . .
ص: 224
. .
ص: 225
. .
ص: 226
5 / 2إشخاصُ عُثْمانَ عُمّالَهُ مِن جَميعِ البِلادِ8336.تحف العقول :الفتوح :أرسَلَ عُثمانُ إلى جَميعِ عُمّالِهِ ، فَأَشخَصَهُم إلَيهِ مِن جَميعِ البِلادِ ، ثُمَّ أحضَرَهُم وأقبَلَ عَلى أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! هؤُلاءِ عُمّالِي الَّذينَ أعتَمِدُهُم ؛ فَإِن أحبَبتُم عَزَلتُهُم ووَلَّيتُ مَن تُحِبّونَ .قالَ : فَتَكَلَّمَ عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ رضى الله عنه وقالَ : يا عُثمانُ ! إنَّ الحَقَّ ثَقيلٌ مُرٌّ ، وإنَّ الباطِلَ خَفيفٌ ، وأنتَ رَجُلٌ إذا صُدِقتَ سَخَطتَ وإذا كُذِبتَ رَضيتَ ، وقَد بَلَغَ النّاسَ عَنكَ اُمورٌ تَركُها خَيرٌ لَكَ مِنَ الإِقامَةِ عَلَيها ، فَاتَّقِ اللّهَ يا عُثمانُ ، وتُب إلَيهِ مِمّا يَكرَهُهُ النّاسُ مِنكَ .قالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَقالَ: يا عُثمانُ! إنَّ النّاسَ قَد سَفَّهوكَ وكَرِهوكَ لِهذِهِ البِدَعِ وَالأَحداثِ الَّتي أحدَثتَها ولَم يَكونوا يَعهَدونَها ، فَإِن تَستَقِم فَهُوَ خَيرٌ لَكَ ، وإن أبَيتَ لَم يَكُن أحَدٌ أضَرَّ بِذلِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِنكَ .قالَ : فَغَضِبَ عُثمانُ ثُمَّ قَالَ : ما تَدَعونّي ولا تَدَعونَ عَتبي ، ما أحدَثتُ حَدَثا ، ولكِنَّكُم تُفسِدونَ عَلَيَّ النّاسَ ، هَلُمَّ يَابنَ الحَضرَمِيَّةِ ! ما هذِهِ الأَحداثُ الَّتي أحدَثتُ ؟فَقالَ طَلحَةُ : إنَّهُ قَد كَلَّمَكَ عَلِيٌّ مِن قَبلي ، فَهَلّا سَأَلتَهُ عَن هذِهِ الأَحوالِ الَّتي أحدَثتَ فَيُخبِرَكَ بِها . ثُمَّ قامَ طَلحَةُ فَخَرَجَ مِن عِندِ عُثمانَ ، وجَعَلَ يُدَبِّرُ رَأيَهُ بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ أ يَرُدُّ عُمّالَهُ إلى أعمالِهِم أم يَعزِلُهُم ويُوَلّي غَيرَهُم ؟ . (1) .
ص: 227
5 / 2احضار كارگزاران از همه شهرها8333.امام صادق عليه السلام :الفتوح :عثمان به دنبال همه كارگزارانش فرستاد و آنان را از همه شهرها احضار كرد . سپس همه آنان را گرد آورد و به اصحاب پيامبر خدا رو كرد و گفت : اى مردم! اينان كارگزاران من هستند كه به آنها اعتماد دارم . اگر دوست داريد ، آنان را بركنار كنم و هر كه را مى خواهيد ، حكومت دهم .
على بن ابى طالب عليه السلام سخن آغاز كرد و فرمود:«اى عثمان! حق ، سنگين و تلخ است و باطل ، سبُك و راحت . و تو مردى هستى كه چون به تو راست بگويند،ناراحت مى شوى و چون دروغ بگويند ، خُشنود مى گردى . چيزهايى از تو به مردم رسيده است كه وا نهادن آنها از پافشارى بر آنها براى تو بهتر است . پس _ اى عثمان! _ از خدا پروا كن و به خاطر آنچه مردم از تو ناپسند مى دارند ، به سوى خدا توبه كن» .
سپس طلحه سخن آغاز كرد و گفت : اى عثمان! مردم به خاطر اين بدعت ها و نوآورى هايى كه پديد آورده اى و [ از سابق] به ياد ندارند ، تو را نابخرد دانسته ، ناخوش مى دارند . اگر به راه راست بيايى ، برايت بهتر است و اگر امتناع كنى ، هيچ كس از خودت براى دنيا و آخرتت زيانبارتر نيست .
عثمان ، خشمگين شد و گفت : مرا رها نمى كنيد و سرزنشم را وا نمى نهيد . هيچ بدعتى نياورده ام ؛ بلكه شما ، مردم را بر من مى شورانيد . اى پسر حَضْرَميّه(اى طلحه)! زود بگو اين بدعت هايى كه پديد آورده ام ، چيست؟
طلحه گفت : على پيش از من با تو سخن گفت . چرا از او نپرسيدى كه اين چيزهايى كه پديد آورده اى ، چيست تا به تو خبر دهد؟
سپس طلحه برخاست و از نزد عثمان بيرون رفت و عثمان با خود به اين مى انديشيد كه آيا كارگزارانش را باز گردانَد ، يا آنان را بركنار كند و ديگران را حكومت دهد .
.
ص: 228
5 / 3الدَّعوَةُ إلَى الخُروجِ5 / 3 _ 1دَعوَةُ أصحابِ النَّبِيِّ مِنَ الآفاقِ8331.بحار الأنوار ( _ به نقل از معصومان عليهم السلام _ ) تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن يسار :لَمّا رَأَى النّاسُ ما صَنَعَ عُثمانُ كَتَبَ مَن بِالمَدينَةِ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى مَن بِالآفاقِ مِنهُم _ وكانوا قَد تَفَرَّقوا فِي الثُّغورِ _ : إنَّكُم إنَّما خَرَجتُم أن تُجاهِدوا في سَبيلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ تَطلُبونَ دينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّ دينَ مُحَمَّدٍ قَد اُفسِدَ مِن خَلفِكُم وتُرِكَ ، فَهَلُمّوا فَأَقيموا دينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَقبَلوا مِن كُلِّ اُفُقٍ حَتّى قَتَلوهُ . (1) .
ص: 229
5 / 3فرا خواندن به شورش5 / 3 _ 1فرا خواندن ياران پيامبر از هر سو8330.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _: چون مردمْ آنچه را عثمان كرد ، ديدند ، آن دسته از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله كه در مدينه بودند ، به آن دسته كه در مرزها پراكنده شده بودند ، چنين نوشتند : «شما براى جهاد در راه خداى عز و جل و هوادارى از دين محمّد صلى الله عليه و آله بيرون رفتيد . دين محمّد صلى الله عليه و آله پشت سر شما تباه و متروك شد . پس بشتابيد و دين محمّد صلى الله عليه و آله را به پا داريد» .
[ اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ] از هر سو روى آوردند ، تا آن كه عثمان را كشتند .
.
ص: 230
5 / 3 _ 2كِتابُ طَلحَةَ إلى أهلِ مِصرَ8327.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ كِتابِ طَلحَةَ إلى أهلِ مِصرَ لِاجتِماعِهِم لِقَتلِ عُثمانَ _:بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ،
مِنَ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ وبَقِيَّةِ الشُورى ، إلى مَن بِمِصرَ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ .أمّا بَعدُ : أن تَعالَوا إلَينا وتَدارَكوا خِلافَةَ رَسولِ اللّهِ قَبلَ أن يُسَلبَها أهلُها ؛ فَإِنَّ كِتابَ اللّهِ قَد بُدِّلَ ، وسُنَّةَ رَسولِهِ قَد غُيِّرَت ، وأحكامُ الخَليفَتَينِ قَد بُدِّلَت .فَنُنشِدُ اللّهَ مَن قَرَأَ كِتابَنا مِن بَقِيَّةِ أصحابِ رَسولِ اللّهِ والتّابِعينَ بِإحسانٍ إلّا أقبَلَ إلَينا ، وأخَذَ الحَقَّ لَنا ، وأعطاناهُ .فَأَقبِلوا إلَينا إن كُنتُم تُؤمِنونُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وأقيمُوا الحَقَّ عَلَى المِنهاجِ الواضِحِ الَّذي فارَقتُم عَلَيهِ نَبِيَّكُم ، وفارَقَكُم عَلَيهِ الخُلَفاءُ . غُلِبنا عَلى حَقِّنا وَاستولِيَ عَلى فَيئِنا ، وحيلَ بَينَنا وبَينَ أمرِنا ، وكانَتِ الخِلافَةُ بَعدُ نَبِيِّنا خِلافَةَ نُبُوَّةٍ ورَحمَةٍ ، وهِيَ اليَومَ مُلكُ عَضوضٍ ، مَن غَلَبَ عَلى شَيءٍ أكَلَهُ . (1)5 / 3 _ 3تَحريضُ عائِشَةَ8324.امام زين العابدين عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كانَ بَينَ عُثمانَ وعائِشَةَ مُنافَرَةٌ ؛ وذلِكَ أنَّهُ نَقَصَها مِمّا كانَ يُعطيها عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، وصَيَّرَها اُسوَةَ غَيرِها مِن نِساءِ رَسولِ اللّهِ ، فَإِنَّ عُثمانَ يَوما لَيَخطُبُ ، إذ دَلَّت عائِشَةُ قَميصَ رَسولِ اللّهِ ، ونادَت : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ ! هذَا جِلبابُ رَسولِ اللّهِ لَم يَبلَ ، وقَد أبلى عُثمانُ سُنَّتَهُ ! فَقالَ عُثمانُ : رَبِّ اصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ إنَّ كَيدَهُنَّ عَظيمٌ . (2) .
ص: 231
5 / 3 _ 2نامه طلحه به اهالى مصر8327.عنه عليه السلام :الإمامة و السياسة_ در يادكردِ نامه طلحه به اهالى مصر براى گرد آمدن بر كشتن عثمان _: به نام خداوند بخشنده مهربان . از مهاجران اوّليه و بقيّه شورا ، به صحابه و تابعان ساكن مصر .
امّا بعد ، به سوى ما بياييد و جانشينى پيامبر خدا را به دست گيريد ، پيش از آن كه از سزامندان آن گرفته شود ؛ چرا كه كتاب خدا تبديل و سنّت پيامبر خدا دگرگون و احكام دو خليفه پيشين ، دگرسان شده است .
ما بقيّه اصحاب پيامبر خدا و تابعان نيكوى آنان را كه اين نامه را مى خوانند ، به خدا سوگند مى دهيم كه به سوى ما بيايند و حقّ ما را بگيرند و به ما بدهند .
پس اگر به خدا و روز آخرتْ ايمان داريد ، به سوى ما بياييد و حق را در همان راه روشنى به پا داريد كه بر آن از پيامبرتان جدا شديد و خلفا نيز بر همان از شما جدا شدند .
بر حقّ ما چيره و بر سهم ما از بيت المال ، مسلّط شده اند و ميان ما و كارمان جدايى انداخته اند . خلافتِ پس از پيامبرمان ، جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله و رحمت بود و اكنون ، سلطنت ستم است كه هر كس بر چيزى چيره شود ، آن را مى خورد .5 / 3 _ 3تحريكات عايشه8324.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :ميان عثمان و عايشه كشمكش و دشمنى بود و اين از آن رو بود كه عثمان ، سهمى را كه عمر به عايشه مى داد ، كم كرد و سهمش را مانند ديگر زنان پيامبر خدا قرار داد .
عثمان ، روزى خطبه مى خوانْد كه عايشه پيراهن پيامبر خدا را نشان داد و ندا داد : اى گروه مسلمانان! اين ، بالاپوش پيامبر خداست كه هنوز كهنه نشده ؛ ولى عثمان ، سنّت او را كهنه كرده است .
عثمان گفت : پروردگارا! مكر آنان را از من دور كن ، كه مكر آنان بزرگ است (1) .
.
ص: 232
8323.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :الفتوح :كانَت عائِشَةُ تُحَرِّضُ عَلى قَتلِ عُثمانَ جَهدَها وطاقَتَها ، وتَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! هذا قَميصُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لم يَبلَ وبُلِيَت سُنَّتُهُ ، اُقتُلوا نَعثَلاً (1) ، قَتَلَ اللّهُ نَعثَلاً . (2)8322.امام على عليه السلام ( _ در بيان خصلتهاى والاى پيامبر صلى الله عليه و آل ) الجمل عن الحسن بن سعد :رَفَعَت عائِشَةُ وَرَقَةً مِنَ المُصحَفِ بَينَ عودَتَينِ مِن وَراءِ حَجَلَتِها ، وعُثمانُ قائِمٌ ، ثُمَّ قالَت : يا عُثمانُ ! أقِم ما في هذَا الكِتابِ . فَقالَ : لَتَنتَهِنَّ عَمّا أنتِ عَلَيهِ أو لَاُدخِلَنَّ عَلَيكَ جَمرَ
النّارِ . فَقالَت لَهُ عائِشَةُ : أما وَاللّهِ ، لَئِن فَعَلتَ ذلِكَ بِنِساءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيَلعَنُكَ اللّهُ ورَسولُهُ ، وهذا قَميصُ رَسولِ اللّهِ لَم يَتَغَيَّر ، وقَد غَيَّرتَ سُنَّتَهُ يا نَعثَلُ . (3)8321.امام على عليه السلام :الجمل عن حكيم بن عبد اللّه :دَخَلتُ يَوما بِالمَدينَةِ المَسجِدَ ، فَإِذا كَفٌّ مُرتَفِعَةٌ وصاحِبُ الكَفِّ يَقولُ : أيُّها النّاسُ ! العَهدُ قَريبٌ ، هاتانِ نَعلا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَميصُهُ ، كَأَنّي أرى ذلِكَ القَميصَ يَلوحُ وإنَّ فيكمُ
فِرعَونَ هذِه الاُمَّةِ ؛ فَإِذا هِيَ عائِشَةُ ، وعُثمانُ يَقولُ لَها : اُسكُتي ، ثُمَّ يَقولُ لِلنّاسِ : إنَّهَا امرَأَةٌ ، وعَقلُها عَقلُ النِّساءِ ؛ فَلا تُصغوا إلى قَولِها . (4)8320.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنّف عن أبي كعب الحارثي :اُقيمَتِ الصَّلاةُ ، فَتَقَدَّمَ عُثمانُ فَصَلّى ، فَلَمّا كَبَّرَ قامَتِ امرَأَةٌ مِن حُجرَتِها ، فَقالَت : أيُّهَا النّاسُ ! اسمَعوا . قالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَت ، فَذَكَرَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما بَعَثَهُ اللّهُ بِهِ ، ثُمَّ قالَت : تَرَكتُم
أمرَ اللّهِ ، وخالَفتُم رَسولَهُ _ أو نَحوَ هذا _ ثُمَّ صَمَتَت فَتَكَلَّمَت اُخرى مِثلَ ذلِكَ ، فَإِذا هِيَ عائِشَةُ وحَفصَةُ .
قالَ : فَلَمّا سَلَّمَ عُثمانُ أقبَلَ عَلَى النّاسِ ، فَقالَ : إن هاتانِ الفَتّانَتانِ فَتَنَتَا النّاسَ في صَلاتِهِم ، وإلّا تَنتَهِيانِ أو لَأَسُبَّنَّكُما ما حَلَّ لِيَ السَّبابُ ، وإنّي لِأَصلِكُما لَعالِمٌ .قالَ : فَقَالَ لَهُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ : أ تَقولُ هذا لِحَبائِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ ! قالَ : وفيما أنتَ ! وما هاهُنا ؟ ثُمَّ أقبَلَ عَلى سَعدٍ عامِدا إلَيهِ . قالَ : وَانسَلَّ سَعدٌ . (5) .
ص: 233
8319.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :عايشه به جِد و جهد و با تمام توان ، بر كشتن عثمان ، تحريك مى كرد و مى گفت : اى مردم! اين پيراهن پيامبر خداست كه كهنه نشده ؛ ولى سنّتش كهنه شده است . پير خِرِفت را بكشيد . خدا او را بكشد!8318.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از حسن بن سعد _: عايشه برگه اى از قرآن را كه ميان دو چوب بود ، از پشت حجره اش بالا آورد و در حالى كه عثمان ايستاده بود ، به وى گفت : اى عثمان! آنچه را در اين كتاب است ، برپا دار .
عثمان گفت : يا از كارهايت دست مى كشى ، يا تو را به شعله هاى آتش در مى آورم .
عايشه به او گفت : هان! به خدا سوگند ، اگر اين كار را با زنان پيامبر صلى الله عليه و آله بكنى ، خدا و پيامبرش تو را لعنت مى كنند . اين ، پيراهن پيامبر خداست كه هنوز تغييرى در آن رخ نداده است و تو _ اى پير خِرِفت _ سنّت و سيره او را تغيير داده اى .8317.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از حكيم بن عبد اللّه _: روزى در مدينه وارد مسجد نبوى شدم . دستى در هوا بلند بود و صاحب آن مى گفت : اى مردم! از روزگار پيامبر صلى الله عليه و آله چندان نگذشته است . اين ، نعلين پيامبر خدا و [ اين ، ]پيراهن اوست . هنوز درخشش آن نرفته كه فرعون اين امّت ، در ميان شما پديد آمده است .
متوجّه شدم كه [ فريادگر] عايشه است . و عثمان به او مى گفت : ساكت شو ! سپس به مردم گفت : او زن است و عقلش به سان عقل زنان است . پس به گفته اش گوش نسپاريد .8322.عنه عليه السلام ( _ في مكارمِ أخلاقِ النبيِّ صلى الله عليه و آله _ ) المصنَّف_ به نقل از ابو كعب حارثى _: نماز برپا شد و عثمان جلو رفت و نماز خواند و چون تكبير گفت ، زنى از حجره اش برخاست و گفت : اى مردم! گوش كنيد . سپس سخن گفت و از پيامبر خدا و محتواى رسالتش ياد كرد و گفت : امر خدا را وا نهاديد و با پيامبرش مخالفت كرديد (يا سخنى مشابه آن گفت) . سپس ساكت شد و زن ديگرى همانند او سخن گفت . آن دو ، عايشه و حفصه بودند .
چون عثمانْ سلام نماز را داد ، به مردم رو كرد و گفت : اين دو فتنه گر ، مردم را در نمازشان دچار شبهه كردند . [ شما دو نفر ، ]يا از اين كار دست مى كشيد ، يا به دشنامى كه برايم حلال است ، دشنامتان مى دهم ؛ چرا كه من به اصل (ريشه) شما آگاهم .
سعد بن ابى وقّاص به او گفت : آيا به محبوبه هاى پيامبر خدا چنين مى گويى؟!
[ عثمان ] گفت : به تو چه ؟ اين جا چه كار دارى؟
سپس به سعد ، رو آورد و آهنگ او كرد ؛ ولى سعد گريخت . .
ص: 234
8321.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :أقوالُ عائِشَةَ فيهِ [ أي في عُثمانَ ] مَعروفَةٌ ومَعلومَةٌ ، وإخراجُها قَميصَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهِيَ تَقولُ : هذا قَميصُهُ لَم يَبلَ وقَد أبلى عُثمانُ سُنَّتَهُ ، إلى غَيرِ ذلِكَ مِمّا لا يُحصى كَثرَةً . 18320.عنه صلى الله عليه و آله :العقد الفريد :دَخَلَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ عَلى عائِشَةَ ، فَقالَت : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! لَو رَأَيتَني يَومَ الجَمَلِ وقَد نَفَذَتِ النِّصالُ هَودَجي حَتّى وَصَلَ بَعضُها إلى جِلدي .
قالَ لَهَا المُغيرَةُ : وَدَدتُ وَاللّهِ أنَّ بَعضَها كانَ قَتَلَكِ .قالَت : يَرحَمُكَ اللّهُ ، ولِمَ تَقولُ هذا ؟
قالَ : لَعَلَّها تَكونُ كَفّارَةً في سَعيِكَ عَلى عُثمانَ . (1) راجع : ص 318 (حجّ عائشة في حصر عثمان) .5 / 3 _ 4تَحريضُ طَلحَةَ8317.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن عوف :كانَ أشَدُّ الصَّحابَةِ عَلى عُثمانَ ، طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ . (2) .
ص: 235
8316.امام جواد عليه السلام :شرح نهج البلاغة :گفته هاى عايشه درباره عثمان ، معروف و معلوم است و نيز نشان دادن پيراهن پيامبر خدا ، در حالى كه مى گفت : اين ، پيراهن اوست . هنوز كهنه نشده كه عثمان ، سنّتش را تغيير داده است . و سخنان بى شمار ديگر .8315.امام جواد عليه السلام :العقد الفريد :مغيرة بن شعبه بر عايشه وارد شد . عايشه گفت : اى ابو عبد اللّه ! كاش در جنگ جمل مى ديدى كه تيرها كجاوه ام را سوراخ كرده و حتّى برخى از آنها به پوستم رسيده بود .
مغيره به او گفت : دوست داشتم كه يكى از تيرها تو را مى كشت .
گفت : خدايت بيامرزد! چرا چنين مى گويى؟
گفت : شايد كفّاره سعى و تلاشت بر ضدّ عثمان مى شد .ر . ك : ص 319 (حج گزارى عايشه به هنگام محاصره عثمان) .
5 / 3 _ 4تحريكات طلحه8311.امام صادق عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از عوف _: طلحة بن عبيد اللّه ، تندترين صحابى بر ضدّ عثمان بود .
.
ص: 236
8310.امام على عليه السلام :العقد الفريد عن ابن سيرين :لَم يَكُن أحَدٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أشَدَّ عَلى عُثمانَ مِن طَلحَةَ . (1)8309.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن عبيد بن حارثة :سَمِعتُ عُثمانَ وهُوَ يَخطُبُ ، فَأَكَبَّ النّاسُ حَولَهُ ، فَقالَ : اِجلِسوا يا أعداءَ اللّهِ ! فَصاحَ بِهِ طَلحَةُ : إنَّهُم لَيسوا بِأَعداءِ اللّهِ ، لكِنَّهُم عِبادُهُ ، وقَد قَرَؤوا كِتابَهُ . (2)8308.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن محمّد بن سليمان :كانَ [طلحَةُ] لا يَشُكُّ أنَّ الأمرَ لَهُ مِن بَعدِهِ لِوُجوهٍ ، مِنها : سابِقَتُهُ . ومِنها : أنَّهُ ابنُ عَمٍّ لِأَبي بَكرٍ ، وكانَ لِأَبي بَكرٍ في نُفوسِ أهلِ ذلِكَ العَصرِ مَنزِلَةٌ عَظيمَةٌ أعظَمُ مِنهَا الآنَ .
ومِنها : أنَّهُ كانَ سَمِحا جَوادا ، وقَد كانَ نازَعَ عُمَرَ في حَياةِ أبي بَكرٍ ، وأحَبَّ أن يُفَوِّضَ أبو بَكرٍ الأَمرَ إلَيهِ مِن بَعدِهِ ، فَما زالَ يَفتِلُ فِي الذِّروَةِ وَالغارِبِ (3) في أمرِ عُثمانَ ، ويُنكِّرُ لَهُ القُلوبَ ، ويُكَدِّرُ عَلَيهِ النُّفوسَ ، ويُغري أهلَ المَدينَةِ وَالأَعرابَ وأهلَ الأَمصارِ بِهِ .وساعَدَهُ الزُّبَيرُ ، وكانَ أيضا يَرجُو الأَمرَ لِنَفسِهِ ، ولَم يَكُن رَجاؤُهُما الأَمرَ بِدونِ رَجاءِ عَلِيٍّ ، بَل رَجاؤُهُما كانَ أقوى ؛ لِأَنَّ عَلِيّا دَحَضَهُ (4) الأَوَّلانِ وأسقَطاهُ ، وكَسَرا ناموسَهُ بَينَ النّاسِ ، فَصارَ نَسيا مَنسِيّا ، وماتَ الأَكثَرُ مِمَّن يَعرِفُ خَصائِصَهُ الَّتي كانَت في أيّامِ النُّبُوَّةِ وفَضلَهُ .ونَشَأَ قَومٌ لا يَعرِفونَهُ ولا يَرَونَهُ إلّا رَجُلاً مِن عُرضِ المُسلِمينَ ، ولَم يَبقَ لَهُ مِمّا يَمُتُّ بِهِ إلّا أنَّهُ ابنُ عَمِّ الرَّسولِ ، وزَوجُ ابنَتِهِ ، وأبو سِبطَيهِ ، ونُسِيَ ما وَراءَ ذلِكَ كُلُّهُ ، وَاتَّفَقَ لَهُ مِن بُغضِ قُرَيشٍ وَانحِرافِها ما لَم يَتَّفِق لِأَحَدٍ .وكانَت قُرَيشٌ بِمِقدارِ ذلِكَ البُغضِ تُحِبُّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ؛ لِأَنَّ الأَسبابَ الموجِبَةَ لِبُغضِهِم (5) لَم تَكُن مَوجودَةً فيِهما ، وكانا يَتأَلَّفانِ قُرَيشا في أواخِرِ أيّامِ عُثمانَ ، ويَعِدانِهِم بِالعَطاءِ وَالإِفضالِ ، وهُما عِندَ أنفُسِهِما وعِندَ النّاسِ خَليفَتانِ بِالقُوَّةِ لا بِالفِعلِ ؛ لِأَنَّ عُمَرَ نَصَّ عَلَيهِما ، وَارتَضاهُما لِلخِلافَةِ . (6) .
ص: 237
8316.عنه عليه السلام :العقد الفريد_ به نقل از ابن سيرين _: از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله كسى تندتر از طلحه بر ضدّ عثمان نبود .8315.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از عبيد بن حارثه _: شنيدم كه عثمانْ خطبه مى خوانْد و مردم ، پيرامون او را گرفته بودند . او گفت : اى دشمنان خدا! بنشينيد . طلحه بر او بانگ زد : آنان دشمنان خدا نيستند ؛ بلكه بندگان اويند و كتابش را خوانده اند .8314.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از محمّد بن سليمان _: طلحه شك نداشت كه حكومت ، پس از عثمان به او مى رسد ، به دليل هايى از جمله : سابقه اش [ در اسلام] ، پسر عمو بودنش با ابو بكر (كه ابو بكر در ميان مردم آن روزگار ، منزلتى بزرگ تر از اكنون داشت) و نيز گشاده دستى و سخاوتش .
[ نيز] او در زمان ابو بكر ، با عمر ، كشمكش داشت و دوست داشت كه ابو بكر ، خلافت را پس از خود به او وا گذارَد . او پيوسته چيزهايى درباره عثمان مى بافت و در همه جا مى پراكند و دل ها را با او دشمن و مردم را از او دلْ چركين مى ساخت و اهالى مدينه و صحرانشين و شهرنشين را بر او مى شوراند و زبير ، او را يارى مى كرد .
زبير نيز اميد به خلافت خود داشت و اميد آن دو كم تر از اميد على عليه السلام نبود و بلكه بيشتر هم بود ؛ زيرا دو خليفه اوّل ، على عليه السلام را از جايگاه حقيقى اش كنار زده و او را پايين آورده و حرمتش را در ميان مردم ، شكسته بودند و [ او ديگر] از يادها رفته بود و بيشتر كسانى كه ويژگى ها و فضيلت هاى او را در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله مى دانستند ، از دنيا رفته بودند و مردمى پديد آمده بودند كه او را نمى شناختند و او را جز مردى از توده مسلمانان نمى دانستند و از آنچه او را بالا مى بُرد ، چيزى باقى نمانده بود ، جز آن كه پسر عموى پيامبر خداست و همسر دختر او و پدر دو نوه او و جز اين ، همه چيز از يادها رفته بود و قريش بر دشمنى با او و رو گرداندن مردم از او چنان اتّفاق كرده بودند كه با هيچ كس اين گونه نبودند .
[ از سوى ديگر ، قريش] به اندازه بغضى كه از على عليه السلام داشتند ، طلحه و زبير را دوست مى داشتند ؛ چون موجبات بغض او در اين دو نبود و اين دو در اواخر روزگار عثمان ، با قريش الفت داشتند و به آنان وعده عطا و بخشش مى دادند و اين دو ، اگر چه خليفه نبودند ، امّا نزد خود و مردم ، شايستگى خلافت را داشتند ؛ چرا كه عُمَر به [ شايستگى ]اين دو تصريح كرده و آنان را براى خلافتْ پسنديده بود . .
ص: 238
5 / 3 _ 5تَأليبُ عَمرِو بنِ العاصِ8311.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :اُسد الغابة :لَمَّا استَعمَلَهُ [أي عبدَ اللّهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ] عُثمانُ عَلى مِصرَ وعَزَلَ عَنها عَمروا جَعَلَ عَمرٌو يَطعَنُ عَلى عُثمانَ ، ويُؤَلِّبُ عَلَيهِ ، ويَسعى في إفسادِ أمرِهِ . (1)8310.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي عون مولى المِسْور :كانَ عمرُو بنُ العاصِ عَلى مِصرَ عامِلاً لِعُثمانَ ، فَعَزَلَهُ عَنِ الخَراجِ وَاستَعمَلَهُ عَلَى الصَّلاةِ ، وَاستَعمَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ سَعدٍ عَلَى الخَراجِ ، ثُمَّ جَمَعَهُما لِعَبدِ اللّهِ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا
قَدِمَ عمرُو بنِ العاصِ المَدينَةَ جَعَلَ يَطعَنُ عَلى عُثمانَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ يَوما عُثمانُ خالِيا بِهِ ، فَقالَ : يَابنَ النّابِغَةِ ما أسرَعَ ما قَمِلَ جُرُبّانُ (2) جُبَّتِكَ ! إنَّما عَهدُكَ بِالعَمَلِ عاما أوَّلَ ، أ تَطعَنُ عَلَيَّ وتَأتيني بِوَجهٍ ، وتَذهَبُ عَنّي بِآخَرَ ؟ وَاللّهِ لَولا اُكلَةٌ ما فَعَلتَ ذلِكَ . قالَ : فَقالَ عَمرٌو : إنَّ كَثيرا مِمّا يَقولُ النّاسُ ويَنقُلونَ إلى وُلاتِهِم باطِلٌ ، فَاتَّقِ اللّهَ يا أميرَ المُؤمِنينَ في رَعِيَّتِكَ . فَقالَ عُثمانُ : وَاللّهِ لَقَدِ استَعمَلتُكَ عَلى ظَلَعِكَ (3) وكَثرَةِ القالَةِ فيكَ ... .
فَخَرَجَ عَمرٌو مِن عِندِ عُثمانَ وهُوَ مُحتَقَدٌ عَلَيهِ ، يَأتي عَلِيّا مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَأتِي الزُّبَيرَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَأتي طَلحَةَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلى عُثمانَ ، ويَعتَرِضُ الحاجَّ فَيُخبِرُهُم بِما أحدَثَ عُثمانُ ، فَلَمّا كانَ حَصرُ عُثمانَ الأَوَّلُ خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ حَتَّى انتَهى إلى أرضٍ لَهُ بِفِلَسطينَ يُقالُ لَها : السَّبعُ ، فَنَزَلَ في قَصرٍ لَهُ يُقالُ لَهُ العَجلانُ ... حَتّى مَرَّ بِهِ راكبٌ آخَرُ فَناداهُ عَمرٌو : ما فَعَلَ الرَّجُلُ _ يَعني عُثمانَ _ ؟ قالَ : قُتِلَ . قالَ : أنَا أبو عَبدِ اللّهِ إذا حَكَكتُ قَرحَةً نَكَأتُها (4) ، إن كُنتُ لَاُحَرِّضُ عَلَيهِ ، حَتّى إنّي لَاُحَرِّضُ عَلَيهِ الرّاعِيَ في غَنَمِهِ في رَأسِ الجَبَلِ . (5) .
ص: 239
5 / 3 _ 5تحريكات عمرو بن عاص8307.امام على عليه السلام :اُسد الغابة :چون عثمان ، عبد اللّه بن سعد بن ابى سرح را به حكومت مصر گمارد و عمرو را از آن بركنار كرد ، عمرو زبان به اعتراض به عثمان گشود و بر او مى شورانْد و در تباهى كارش تلاش مى نمود .8306.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو عون ، وابسته مِسوَر _: عمرو بن عاص ، كارگزار عثمان در مصر بود . عثمان ، او را از كار خراج بركنار كرد و او را به نماز گماشت و عبد اللّه بن سعد را بر خراج گمارد . سپس نماز را نيز به او داد . و چون عمرو بن عاص به مدينه آمد ، زبان به اعتراض به عثمان گشود .
روزى عثمان به دنبالش فرستاد و با او خلوت كرد و گفت : اى پسر نابغه! چه زودْ يقه لباست كثيف شد! كار تو همان سال اوّل بود . آيا بر من طعنه مى زنى و با چهره اى مى آيى و با چهره اى ديگر مى روى؟ به خدا سوگند ، اگر [ از حكومت مصر ]سود نمى بردى ، اين گونه نمى كردى .
عمرو گفت : بسيارى از آنچه مردم مى گويند و براى حاكمان خود نقل مى كنند ، نادرست است . پس اى امير مؤمنان! از خدا درباره مردم خود پروا كن .
عثمان گفت : به خدا سوگند ، تو را با وجود كژى هايت و گفته هاى بسيار درباره ات به كار گماردم ... .
عمرو از نزد عثمان بيرون آمد ، در حالى كه كينه او را به دل داشت .
عمرو ، گاه نزد على عليه السلام مى آمد و او را بر ضدّ عثمان ، تحريك مى نمود و گاه نزد زبير مى آمد و او را بر عثمان مى شوراند و گاه نيز نزد طلحه . همچنين بر سر راه حاجيان مى ايستاد و خلافكارى هاى عثمان را به آنان مى گفت .
عمرو ، پس از محاصره اوّل عثمان ، از مدينه بيرون رفت تا به مزرعه اش به نام «سبع» در فلسطين رسيد و در كاخش (عجلان ) فرود آمد ... . سوارى از كنار او گذشت . عمرو فرياد زد : عثمان چه شد؟
گفت : كشته شد .
گفت : من ابو عبد اللّه هستم . وقتى دُمَلى را بخراشم ، بازش مى كنم! من آن قدر بر ضدّ او تحريك كردم كه حتّى چوپان گله بر سر كوه را بر او شوراندم .
.
ص: 240
8305.امام على عليه السلام :تاريخ المدينة عن غسّان بن عبد الحميد :كانَ عمرُو بنُ العاصِ مِن أشدِّ النّاسِ طَعنا عَلى عُثمانَ ، وقالَ : وَاللّهِ لَقَد أبغَضتُ عُثمانَ وحَرَّضتُ عَلَيهِ حَتَّى الرّاعِيَ في غَنَمِهِ ، وَالسَّقّايَةَ تَحتَ قِربَتِها . 18304.امام على عليه السلام :الفتوح :دَخَلَ عَمرُو بنُ العاصِ عَلى عُثمانَ مُسَلِّما ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : يَابنَ العاصِ ! وأنتَ أيضا مِمَّن تَوَلَّيتَ عَلَى النّاسِ فيما بَلَغَني ، وتَسعى فِي السّاعينَ عَلَيَّ ، حَتّى قد أضرَمتَها وأسعَرتَها ، ثُمَّ تَدخُلُ مُسَلِّما
عَلَيَّ ؟ ! (1)8307.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :كان عَمرُو بنُ العاصِ قالَ لِعُثمانَ حينَ حَضَرَ الحِصارَ الأَوَّلَ : إنَّكَ يا عُثمانُ رَكِبتَ بِالنّاسِ النَّهابيرَ (2) فَاتَّقِ اللّهَ وتُب إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ : يَابنَ النّابِغَةِ ! وإنَّكَ لَمِمَّن تُؤَلِّبُ عَلَيَّ الطَّغامِ (3) ؛ لِأَن عَزَلتُكَ عَن مِصرَ .
فَخَرَجَ إلى فِلَسطينَ فَأَقامَ بِها في ما لَهُ هُناكَ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى عُثمانَ حَتّى رُعاةَ الغَنَمِ ، فَلَمّا بَلَغَهُ مَقتَلُهُ قالَ : أنَا أبو عَبدِ اللّهِ ، إنّي إذا حَكَكتُ قَرحَةً نَكَأتُها . (4) .
ص: 241
8306.عنه عليه السلام :تاريخ المدينة_ به نقل از غَسّان بن عبد الحميد _: عمرو بن عاص ، بيشترين اعتراض ها را بر عثمان وارد مى آورْد و مى گفت : به خدا سوگند ، عثمان را دشمن مى داشتم و همه افراد ، حتّى چوپانِ در ميان گله و سقّاى زير بار مَشك آب را بر او شوراندم .8305.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الفتوح :عمرو بن عاص بر عثمان وارد شد و سلام داد . عثمان به او گفت : اى پسر عاص! تا آن جا كه به من خبر رسيده ، تو نيز از كسانى هستى كه رهبرىِ مردم را به دست گرفته اى و بر ضدّ من مى كوشى ، تا آن جا كه آتش فتنه را برافروخته و شعله ور ساخته اى . [ با اين حال ،] بر من وارد مى شوى و سلام مى دهى؟!8304.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :نخستين بار كه عثمانْ محاصره شد ، عمرو بن عاص به او گفت : اى عثمان! تو كارهاى سختى را بر مردم تحميل كردى . از خدا پروا كن و به سوى او باز گرد .
عثمان به وى گفت : اى پسر نابغه! تو از كسانى هستى كه بى خِردان و غوغاييان را بر من مى شورانى ؛ چرا كه تو را از حكومت مصر بركنار كردم .
عمرو به سوى فلسطين بيرون رفت و در مِلكش اقامت گزيد . او همه مردم ، حتّى چوپان هاى گله را بر ضدّ عثمان ، تحريك مى كرد و چون خبر كشته شدن عثمان به او رسيد ، گفت : من ابو عبد اللّه هستم . چون دُمَلى را بخراشم ، بازش مى كنم ! .
ص: 242
8303.امام على عليه السلام ( _ به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) تاريخ الطبري :لَمّا بَلَغَ عَمروا قَتلُ عُثمانَ قالَ : أنَا عَبدُ اللّهِ قَتَلتُهُ وأنَا بِوادِي السِّباعِ ، مَن يَلي هذَا الأَمرَ مِن بَعدِهِ ؟ إن يَلِهِ طَلحَةُ فَهُو فَتَى العَرَبِ سَيبا (1) ، وإن يَلِهِ ابنُ
أبي طالِبٍ فَلا أراهُ إلّا سَيَستَنظِفُ الحَقَّ ، وهُوَ أكرَهُ مَن يَليهِ إلَيَّ . (2)5 / 3 _ 6وَصِيَّةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ8302.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن عثمان بن الشريد :ذُكِرَ عُثمانُ عِندَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ في مَرَضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : عاجِلوهُ قَبلَ أن يَتَمادى في مُلكِهِ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُثمانَ ، فَبَعَثَ إلى بِئرٍ كانَ يُسقى مِنها نَعَمُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ فَمَنَعَهُ إيّاها . (3)5 / 4جُهودُ الإِمامِ لِلحَيلولَةِ دونَ الفِتنَةِ8299.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :لَمّا كانَت سَنَةُ أربَعٍ وثَلاثينَ كَتَبَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعضُهُم إلى بَعضٍ : أن أقدِموا ؛ فَإِن كُنتُم تُريدونَ الجِهادَ فَعِندَنَا الجِهادُ . وكَثُرَ النّاسُ عَلى عُثمانَ ونالوا مِنهُ أقبَحَ ما نيلَ مِن أحَدٍ ، وأصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرَونَ ويَسمَعونَ ؛ لَيسَ فيهِم أحدٌ يَنهى ولا يَذُبُّ إلّا نُفَيرٌ ، مِنهُم : زيدُ بنُ ثابِتٍ ، وأبو اُسَيدٍ السّاعِدِيُّ ، وكَعبُ بنُ مالِكٍ ، وحَسّانُ بنُ ثابِتٍ . فَاجتَمَعَ النّاسُ ، وكَلَّموا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَدَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ :النّاسُ وَرائي ، وقَد كَلَّموني فيكَ ، وَاللّهِ ما أدري ما أقولُ لَكَ ، وما أعرِفُ شَيئا تَجهَلُهُ ، ولا أدُلُّكَ عَلى أمرٍ لا تَعرِفُهُ ؛ إنَّكَ لَتَعلَمُ ما نَعلَمُ ، ما سَبَقناكَ إلى شيءٍ فنُخبِرَكَ عَنهُ ، ولا خَلَونا بِشَيءٍ فَنُبلِغَكَهُ ، وما خُصِصنا بِأَمرٍ دونكَ ، وقَد رَأَيتَ وسَمِعتَ ، وصَحَبتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ونِلتَ صِهرَهُ ، ومَا ابنُ أبي قُحافَةَ بِأَولى بِعَمَلِ الحَقِّ مِنكَ ، ولَا ابنُ الخَطّابِ بِأَولى بِشَيءٍ مِنَ الخَيرِ مِنكَ ، وإنَّكَ أقرَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَحِما ، ولَقَد نِلتَ مِن صِهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما لَم يَنالا ، ولا سَبَقاكَ إلى شَيءٍ .فَاللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ؛ فَإِنَّكَ وَاللّهِ ما تُبَصَّرُ مِن عَمىً ، ولا تُعَلَّمُ مِن جَهلٍ ، وإنَّ الطَّريقَ لَواضِحٌ بَيِّنٌ ، وإنَّ أعلامَ الدّينِ لَقائِمَةٌ .تَعلَمُ يا عُثمانُ أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأماتَ بِدعَةً مَتروكَةً ، فَوَاللّهِ إنَّ كُلّاً لَبَيِّنٌ ، وإنَّ السُّنَنَ لَقائِمَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَقائِمَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ إمامٌ جائِرٌ ، ضَلَّ وضُلَّ بِهِ ، فَأَماتَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأحيا بِدعَةً مَتروكَةً ، وإنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِالإمامِ الجائِرِ ولَيسَ مَعَهُ نَصيرٌ ولا عاذِرٌ ، فَيُلقى في جَهَنَّمَ ، فَيَدورُ في جَهَنَّمَ كما تَدورُ الرَّحا ، ثُمَّ يَرتَطِمُ في غَمرَةِ جَهَنَّمَ» .وإنّي اُحَذِّرُكَ اللّهَ ، واُحَذِّرُكَ سَطوَتَهُ ونَقِماتِهِ ؛ فَإِنَّ عَذابَهُ شَديدٌ أليمٌ ، واُحَذِّرُكَ أن تَكونَ إمامَ هذِهِ الاُمَّةِ المَقتولَ ؛ فَإِنَّهُ يُقالُ : يُقتَلُ في هذِهِ الاُمَّةِ إمامٌ ، فَيُفتَحُ عَلَيهَا القَتلُ وَالقِتالُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وتُلَبَّسُ اُمورُها عَلَيها ، ويَترُكُهُم شِيَعا ، فَلا يُبصِرونَ الحَقَّ ؛ لِعُلُوِّ الباطِلِ ، يَموجونَ فيها مَوجا ، ويَمرُجونَ (4) فيها مَرَجا .فَقالَ عُثمانُ : قَد واللّهِ عَلِمتُ ، لَيَقولُنَّ الَّذي قُلتَ ، أما وَاللّهِ لَو كُنتَ مكاني ما عَنَّفتُكَ ، ولا أسلَمتُكَ ، ولا عِبتُ عَلَيكَ ، ولا جِئتُ مُنكَرا أن وَصَلتُ رَحِما ، وسَدَدتُ خَلَّةً ، وآوَيتُ ضائِعا ، ووَلَّيتُ شَبيها بِمَن كانَ عُمَرُ يُوَلِّي .اُنشِدُكَ اللّهُ يا عَلِيُّ ، هَل تَعلَمُ أنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ لَيسَ هُناكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَتَعلَمُ أنَّ عُمَرَ وَلّاهُ . قالَ : نَعَم ، قالَ : فَلِمَ تَلومُني أن وَلَّيتُ ابنَ عامِرٍ في رَحِمِهِ وقَرابَتِهِ ؟ قالَ عَلِيٌّ : سَاُخبِرُكَ أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ كانَ كُلَّ مَن وَلّى فَإِنَّما يَطَأُ عَلى صِماخِهِ إن بَلَغَهُ عَنهُ حَرفٌ جَلَبَهُ ، ثُمَّ بَلَغَ بِهِ أقصَى الغايَةِ ، وأنتَ لا تَفعَلُ ، ضَعَفتَ ورَفَقتَ عَلى أقرِبائِكَ . قالَ عُثمانُ : هُم أقرِباؤُكَ أيضا . فَقالَ عَلِيٌّ : لَعَمري إنَّ رَحِمَهُم مِنّي لَقَريبَةٌ ولكِنَّ الفَضلَ في غَيرِهِم .قالَ عُثمانُ : هَل تَعلَمُ أنَّ عُمَرَ وَلّى مُعاوِيَةَ خِلافَتَهُ كُلَّها ؟ فَقَد وَلَّيتُهُ . فَقالَ عَلِيٌّ : اُنشِدُكَ اللّهُ هَل تَعلَمُ أنَّ مُعاوِيَةَ كانَ أخوَفَ مِن عُمَرَ مِن يَرفَاً غُلامِ عُمَرَ مِنهُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ عَلِيٌّ : فَإِنَّ مُعاوِيَةَ يَقتَطِعُ الاُمورَ دونَكَ وأنتَ تَعلَمُها ، فَيَقولُ لِلنّاسِ : هذا أمرُ عُثمانَ فَيَبلُغُكَ ولا تُغَيِّرُ عَلى مُعاوِيَةَ .ثُمَّ خَرَجَ عَليٌّ مِن عِندِهِ وخَرَجَ عُثمانُ عَلى أثَرِهِ فَجَلَسَ عَلَى المِنبَرِ ، فَقالَ :
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ آفَةً ، ولِكُلِّ أمرٍ عاهَةً ، وإنَّ آفَةَ هذِهِ الاُمَّةِ وعاهَةَ هذِهِ النِّعمَةِ عَيّابونَ طَعّانونَ يُرونَكُم ما تُحِبّونُ ويُسِرّونَ ما تَكرَهونَ ، يَقولونَ لَكُم وتَقولونَ ، أمثالُ النَّعامِ يَتَّبِعونَ أوَّلَ ناعِقٍ ، أحَبُّ مَوارِدِها إلَيهَا البَعيدُ ، لا يَشرَبونَ إلّا نَغَصا ، ولا يَرِدونَ إلّا عَكَرا ، لا يَقومُ لَهُم رائِدٌ وقَد أعيَتهُمُ الاُمورُ وتَعَذَّرَت عَلَيهِمُ المَكاسِبُ .
ألا فَقَد وَاللّهِ عِبتُم عَلَيَّ بِما أقرَرتُم لِابنِ الخَطّابِ بِمِثلِهِ ، ولكِنَّهُ وَطَئَكُم بِرِجلِهِ ، وضَرَبَكُم بِيَدِهِ ، وقَمَعَكُمُ بِلِسانِهِ ، فَدِنتُم لَهُ عَلى ما أحبَبتُم أو كَرِهتُم ، ولِنتُ لَكُم ، وأوطَأتُ لَكُم كَتِفي ، وكَفَفتُ يَدي ولِساني عَنكُم ، فَاجتَرَأتُم عَلَيَّ ، أما وَاللّهِ لَأنَا أعَزُّ نَفَرا ، وأقرَبُ ناصِرا ، وأكثَرُ عَدَدا وأقمَنُ (5) ، إن قُلتُ : هَلُمَّ ، اُتِيَ إلَيَّ ، ولَقَد أعدَدتُ لَكُم أقرانَكُم وأفضَلتُ عَلَيكُم فُضولاً ، وكَشَرتُ لَكُم عَن نابي ، وأخرَجتُم مِنّي خُلقا لَم أكُن اُحسِنُهُ ، ومَنطِقا لَم أنِطق بِهِ ، فَكُفّوا عَلَيكُم ألسِنَتَكُم وطَعنَكُم وعَيبَكُم عَلى وُلاتِكُم ؛ فَإِنّي قَد كَفَفتُ عَنكُم مَن لَو كانَ هُوَ الَّذي يُكَلِّمُكُم لَرَضيتُم مِنهُ بِدونِ مَنطِقي هذا .ألا فَما تَفقِدونَ مِن حَقِّكُم ؟ وَاللّهِ ما قَصَّرتُ في بُلوغِ ما كانَ يَبلُغُ مَن كانَ قَبلي ، ومَن لَم تَكونوا تَختَلِفونَ عَلَيهِ ، فَضَلَ فَضلٌ مِن مالٍ ؛ فَما لي لا أصنَعُ في الفَضلِ ما اُريدُ ، فَلِمَ كُنتُ إماما ؟
فَقامَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ فَقالَ : إن شِئتُم حَكَّمنا وَاللّهِ بَينَنا وبَينَكُمُ السَّيفَ ، نَحنُ وَاللّهِ وأنتُم كَما قالَ الشّاعِرُ :
فَرَشنا لَكُم أعراضَنا فنبَت بِكُم
مَعارِسُكُم تَبنون في دِمَنِ الثَّرى
فَقالَ عُثمانُ : اُسكُت لا سَكَتَّ ، دَعني وأصحابي ، ما مَنطِقُكَ في هذا ! أ لَم أتَقَدَّم إلَيكَ أ لّا تَنطِقَ . فَسَكَتَ مَروانُ ونَزَلَ عُثمانُ . (6) .
ص: 243
8298.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى :چون خبر كشته شدن عثمان به عمرو رسيد ، گفت : من ابو عبد اللّه هستم . من او را كشتم ، درحالى كه در دره «سِباع» بودم . چه كسى پس از او حكومت را به عهده مى گيرد؟ اگر طلحه حكومت پيدا كند ، او در بخشش ، جوان مرد عرب است و اگر پسر ابو طالبْ حاكم شود ، جز اين نمى بينم كه حق را به كمال ، اخذ كند و او نزد من ، ناپسندترين كسى است كه والى شود .5 / 3 _ 6وصيّت عبد الرحمان بن عوف8300.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از عثمان بن شريد _: در نزد عبد الرحمان بن عوف ، هنگامى كه بيمار بود (همان بيمارى اى كه به فوتش انجاميد) ، از عثمان ياد شد . عبد الرحمان گفت : پيش از آن كه سلطنتش به درازا كشد ، كارش را بسازيد .
خبر آن به عثمان رسيد . پس [ عدّه اى را ] به چاهى كه چارپايانِ عبد الرحمان از آن آب مى نوشيدند ، فرستاد و جلوى آنان را گرفت .5 / 4كوشش هاى امام براى پيشگيرى از فتنه8297.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از پدرش _: چون سال 34 هجرى در رسيد ، اصحاب پيامبر خدا به هم نوشتند كه : «بياييد . اگر خواستار جهاد هستيد ، جهاد ، اين جاست!» و مردم بر ضدّ عثمان ، سخنِ فراوان گفتند و زشت ترين چيزهايى را كه مى شود به كسى نسبت داد ، به وى نسبت دادند و اصحاب پيامبر خدا مى ديدند و مى شنيدند و هيچ كس نبود كه مردم را نهى كند و از عثمانْ دفاع نمايد ، جز چند تن انگشت شمار مانند : زيد بن ثابت ، ابو اُسيد ساعدى ، كعب بن مالك و حَسّان بن ثابت .
مردم ، گرد آمدند و با على عليه السلام گفتگو كردند . على عليه السلام بر عثمان وارد شد و فرمود : «مردم ، پشت سر من اند و درباره تو با من گفتگو كرده اند . به خدا سوگند ، نمى دانم با تو چه بگويم! چيزى نمى دانم كه ندانى و نمى توانم به چيزى راهنمايى ات كنم كه نشناسى . آنچه ما مى دانيم ، مى دانى . ما به چيزى پيشى نگرفته ايم تا از آن آگاهت كنيم و بى تو با چيزى نبوده ايم كه خبرش را به تو برسانيم و به امرى اختصاص نيافته ايم كه تو در آن نباشى . تو ديده و شنيده اى و با پيامبر خدا مصاحبت داشته و به دامادى او رسيده اى .
نه پسر ابو قحافه (ابو بكر) در عمل به حق ، از تو سزاوارتر است و نه پسر خطّاب به چيزى از خير و نيكى ، از تو شايسته تر . و تو از آنان به پيامبر خدا نزديك ترى و افزون بر خويشى نسبى ، به دامادى او نيز نايل آمدى و آن دو نايل نيامدند و در چيزى بر تو پيشى نگرفتند .
پس ، خدا را ، خدا را [ در نظر داشته باش] ! مواظب خود باش كه به خدا سوگند ، تو نابينا نيستى تا به تو ره بنمايند و نادان نيستى تا به تو بياموزند . راه ، آشكار و هويداست و نشانه هاى دينْ برپا .
اى عثمان! مى دانى كه برترينِ بندگان خدا نزد خدا پيشواى عادلى است كه ره يافته و رهنما باشد و سنّت معروف را برپا دارد و بدعتِ رها شده را بميرانَد . به خدا سوگند ، هر دو روشن و آشكارند : سنّت ها برپا و نشانه دار هستند و بدعت ها نيز برپا و هويدا .
بدترينِ مردم در نزد خدا ، پيشواى ستمكار است ؛ او كه گم راه و گم راه كننده است و سنّت معروف را مى ميراند و بدعتِ رها شده را زنده مى گرداند . شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود : روز قيامت ، پيشواى ستمكار را بياورند ، بى آن كه ياور و يا عذرخواهى داشته باشد . او را در دوزخ مى اندازند و در آن ، همچون سنگ آسيا مى چرخد . سپس به قعر دوزخ فرو مى رود . و من تو را از خدا بيم و از مجازات ها و انتقام هايش هشدار مى دهم ، كه عذاب او سخت و دردناك است .
تو را هشدار مى دهم كه مبادا پيشواى مقتول اين امّت باشى كه گفته مى شود : در اين امّت ، پيشوايى كشته مى شود و درِ كُشت و كشتار تا روز قيامت گشوده مى گردد و كارها بر امّت، مشتبه مى شود و [ در نتيجه ]گروه گروه مى گردند. پس حق را نمى بينند ؛ چرا كه باطل ، اوج گرفته است . در آن (باطل)، غوطه مى خورند و در لابه لاى آن گم مى شوند».
عثمان گفت : به خدا سوگند ، مى دانم آنان همين را كه تو گفتى ، مى گويند ؛ امّا به خدا سوگند ، اگر تو جاى من بودى ، به تو فشار نمى آوردم و تو را به تسليم شدن نمى كشاندم و بر تو عيب نمى گرفتم . اين كه صله رحم كردم و كمبودى را جبران نمودم و سرگردانى را پناه دادم و كسانى را كه به كارگزاران عمر شباهت داشتند ، حكومت دادم ، كار ناروايى انجام نداده ام .
اى على! تو را به خدا سوگند ، آيا مى دانى كه مغيرة بن شعبه ، شايسته اين مقام نيست؟
فرمود : «آرى» .
گفت : پس مى دانى كه عمر ، او را حكومت داد .
فرمود : «آرى» .
گفت : پس چرا مرا سرزنش مى كنيد كه ابن عامر را به خاطر خويشى و نزديكى اش ولايت مى دهم؟
على عليه السلام فرمود : «[ علّتش را] به تو مى گويم : عمر بن خطّاب ، هر كس را كه حاكم مى كرد ، گوشش را مى كشيد و اگر كوچك ترين سخنى درباره او مى شنيد ، جلبش مى كرد و بر او سخت مى گرفت . تو [ اين كار را ]نمى كنى و سستى مى ورزى و با نزديكانت راه مى آيى» .
عثمان گفت : آنان خويشان تو نيز هستند .
على عليه السلام فرمود : «به جانم سوگند كه خويشاوندى من نيز با آنان نزديك است ؛ امّا بزرگى و بزرگوارى در غير آنان است» .
عثمان گفت : آيا مى دانى كه عمر ، معاويه را در همه دوره خلافتش ولايت داد؟ من نيز همو را ولايت داده ام .
على عليه السلام فرمود: «تو را به خدا سوگند،آيا مى دانى كه ترس معاويه از عمر ، بيش از ترس يَرفا (غلام عمر) از او بود؟» .
گفت : آرى .
على عليه السلام فرمود : «معاويه كارها را در دست خود گرفته و از تو اجازه نمى گيرد و تو هم مى دانى . او به مردم مى گويد : اين ، فرمان عثمان است . پس هنگامى كه به تو خبر مى رسد ، بر معاويه خشم نمى گيرى» .
سپس على عليه السلام از نزد او بيرون آمد و عثمان پس از او آمد و بر منبر نشست و گفت : امّا بعد ، هر چيزى آفتى دارد و هر كارى آسيبى ؛ آفت اين امّت و آسيب اين نعمت ، خُرده گيران و طعنه زنانى هستند كه آنچه دوست داريد ، به شما نشان مى دهند و آنچه خوش نداريد ، پنهان مى كنند . براى شما سخن مى گويند و شما نيز آن را تكرار مى كنيد .
[ آنان] همچون شترمرغ ، در پى نخستين صدايند و آبشخور دور را بيشتر دوست دارند . جز آب تيره كه سيراب كننده نيست ، نمى نوشند و جز بر آب گل آلود در نمى آيند. رراهنمايى پيشرو ندارند و كارها،آنان را فرومانده و به دست آوردن مقصودشان را ناممكن ساخته است .
آگاه باشيد! به خدا سوگند،چيزى را بر من عيب گرفتيد كه مانندش را براى پسر خطّاب پذيرفتيد ؛ او كه با پايش شما را كوفت و با دستش بر شما نواخت و با زبانش شما را راند . از اين رو ، مشتاقانه و يا به اكراه ، در برابرش سر فرود آورديد؛امّا من با شما نرمى كردم و به شما سوارى دادم و دست و زبانم را از شما باز داشتم.پس بر من گستاخ شديد.
آگاه باشيد! به خدا سوگند، افراد من نيرومندتر و ياورانم نزديك تر و بيشتر و شايسته ترند . اگر بگويم : بشتابيد ، به سوى من مى آيند . [ اين گونه] هماوردان شما و [ حتّى ]برتر از شما را برايتان آماده كرده ام و به شما چنگ و دندان نشان داده ام . مرا وادار كرده ايد كه رفتارى نشان دهم كه آن را خوش نمى دارم و گفته اى بگويم كه تاكنون نگفته ام .
پس ، زبان هايتان را به كام بريد و از اعتراض و خرده گيرى بر واليان خود دست كشيد كه من ، كسى را از شما باز داشته ام كه اگر با شما سخن مى گفت ، بى آن كه چون من بگويد ، از او خشنود مى شديد .
هان! چه چيزى از حقّتان فوت شده است؟ به خدا سوگند ، از آنچه مى رسد ، به شما مى رسانم و كوتاهى نمى كنم و به اندازه آنچه پيشينيان و كسانى كه بر آنان اعتراضى نداشتيد ، مى دهم . با اين همه ، اموالى زياد آمده است و آيا من حق ندارم كه در اين مازاد ، آنچه مى خواهم ، بكنم؟ پس براى چه پيشوا شده ام؟!
مروان بن حكم برخاست و گفت : اگر بخواهيد ، شمشير را ميان خود داور مى كنيم . به خدا سوگند ، ما و شما مانند گفته شاعر هستيم :
ما آبروى خود را براى شما گسترانديم
و شما خوابگاهتان را در زباله دان مى سازيد .
عثمان گفت : ساكت شو ، لال نشوى! مرا با اصحابم وا بگذار . جاى سخن گفتن تو اين جا نيست . آيا پيش تر به تو نگفتم كه سخن نگويى؟
مروان ، ساكت شد و عثمان [ از منبر] فرود آمد .
.
ص: 244
. .
ص: 245
. .
ص: 246
. .
ص: 247
. .
ص: 248
. .
ص: 249
. .
ص: 250
8296.امام صادق عليه السلام :نهج البلاغة :مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لَمَّا اجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ وشَكَوا ما نَقَموهُ عَلى عُثمانَ وسَأَلوهُ مُخاطَبَتَهُ لَهُم وَاستِعتابَهُ لَهُم ، فَدَخَلَ عَلَيهِ فَقالَ :
إنَّ النّاسَ وَرائي ، وقَدِ استَسفَروني بَينَكَ وبَينَهُم ، ووَاللّهِ ما أدري ما أقولُ لَكَ ! ما أعرِفُ شَيئا تَجهَلُهُ ، ولا أدُلُّكَ عَلى أمرٍ لا تَعرِفُهُ ، إنَّكَ لَتَعلَمُ ما نَعلَمُ . ما سَبَقناكَ إلى شَيءٍ فَنُخبِرَكَ عَنهُ ، ولا خَلَونا بَشَيء فَنُبَلِّغَكَهُ . وقَد رَأَيتَ كَما رَأينا ، وسَمِعتَ كَما سَمِعنا ، وصَحِبتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما صَحِبنا .
ومَا ابنُ أبي قُحافَةَ ولا ابنُ الخَطّابِ بِأَولى بِعَمَلِ الحَقِّ مِنكَ ، وأنتَ أقرَبُ إلى أبي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَشيجَةَ رَحِمٍ مِنهُما ، وقَد نِلتَ مِن صِهرِه ما لَم يَنالا .
فاللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ! فَإِنَّكَ _ وَاللّهِ _ ما تُبَصَّرُ مِن عَمىً ، ولا تُعَلَّمُ مِن جَهلٍ ، وإنَّ الطُّرُقَ لَواضِحَةٌ ، وإنَّ أعلامَ الدّينِ لَقائِمَةٌ . فَاعلَم أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادِلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأماتَ بِدعَةً مَجهولَةً . وإنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ ، لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ ، لَها أعلامٌ . وإنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ إمامٌ جائِرٌ ضَلَّ وضُلَّ بِهِ ، فَأَماتَ سُنَّةً مَأخوذَةً ، وأحيا بِدعَةً مَتروكَةً .
وإنّي سَمِعتُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُؤتى يَومَ القيامَةِ بِالإمامِ الجائِرِ ولَيسَ مَعَهُ نَصيرٌ ولا عاذِرٌ ، فيُلقى في نارِ جَهَنَّمَ ، فَيَدورُ فيها كَما تَدورُ الرَّحا ، ثُمَّ يَرتَبِطُ في قَعرِها» .
وإنّي أنشُدُكَ اللّهَ ألّا تَكونَ إمامَ هذِهِ الاُمَّةِ المَقتولَ ؛ فَإِنَّهُ كانَ يُقالُ : يُقتَلُ في هذِهِ الاُمَّةِ إمامٌ يُفتَحُ عَلَيهَا القَتلُ وَالقِتالُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ويُلبَسُ اُمورَها عَلَيها ، ويُبَثُّ الفِتَنُ فيها ، فَلا يُبصِرونَ الحَقَّ مِنَ الباطِلِ ، يَموجونَ فيها مَوجا ، ويَمرُجونَ فيها مَرجا . فَلا تَكونَنَّ لِمَروانَ سَيِّقَةً (1) يَسوقُكَ حَيثُ شاءَ بَعدَ جَلالِ السِّنِّ وتَقَضِّي العُمُرِ .
فَقالَ لَهُ عُثمانُ : كَلِّمِ النّاسَ في أن يُؤَجِّلوني ، حَتّى أخرُجَ إلَيهِم مِن مَظالِمِهِم .
فَقالَ عليه السلام : ما كانَ بِالمَدينَةِ فَلا أجَلَ فيهِ ، وما غابَ فَأَجَلُهُ وُصولُ أمرِكَ إلَيهِ . (2) .
ص: 251
8295.امام صادق عليه السلام :نهج البلاغة :مردم ، نزد على عليه السلام گرد آمدند و درباره آنچه از عثمانْ ناپسند مى داشتند ، شكايت كردند و از امام عليه السلام خواستند تا از سوى ايشان با عثمان گفتگو كند و او را به راضى كردن مردم وا دارد .
امام عليه السلام بر عثمان در آمد و فرمود : «مردم ، پشت سر من اند و مرا ميانجى خود و تو ساخته اند . به خدا سوگند ، نمى دانم به تو چه بگويم! چيزى نمى دانم كه تو ندانى و نمى توانم به چيزى راهنمايى ات كنم كه نشناسى . آنچه ما مى دانيم ، تو نيز مى دانى . ما به چيزى پيشى نگرفته ايم تا از آن آگاهت كنيم و بى تو با چيزى نبوده ايم تا خبرش را به تو برسانيم . تو همان گونه كه ما ديده ايم ، ديده اى و همان سان كه شنيده ايم ، شنيده اى و با پيامبر خدا بودى ، چنان كه ما بوديم .
پسر ابو قُحافه (ابو بكر) و پسر خطّاب (عمر) ، در عمل به حق از تو سزاوارتر نبودند و تو از آنان به پيامبر خدا نزديك ترى ؛ زيرا افزون بر خويشاوندى نسبى ، داماد او هم شدى و آنان نشدند .
پس ، خدا را ، خدا را [ در نظر داشته باش] ! مواظب خود باش كه به خدا سوگند ، تو نابينا نيستى تا به تو ره بنمايند و نادان نيستى تا به تو بياموزند . راه ، هويداست و نشانه هاى دينْ برپا .
بدان كه برترينِ بندگان خدا نزد او ، پيشواى عادلى است كه ره يافته و رهنما باشد و سنّت شناخته شده را برپا دارد و بدعت متروك را بميراند . سنّت ها روشن و هويدايند و نشانه ها دارند و بدعت ها نيز آشكارند و داراى نشانه ها . بدترينِ مردم در نزد خدا پيشواى ستمكار است ؛ همو كه گم راه و گم راه كننده است و سنّت مقبول را مى ميراند و بدعت رها شده را زنده مى گردانَد . من خود از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : روز قيامت ، پيشواى ستمكار را بياورند ، بى آن كه ياور و يا عذرخواهى داشته باشد . او را در دوزخ مى اندازند و در آن ، همچون سنگ آسياب مى چرخد . سپس او را در قعر دوزخ ، به بند مى كشند .
من تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا پيشواى مقتول اين امّت شوى كه گفته مى شود : در اين امّت ، پيشوايى كشته مى شود و درِ كُشت و كشتار تا روز قيامتْ گشوده مى گردد و كارها بر امّت ، مشتبه مى شوند و فتنه در ميان آنان پراكنده مى گردد ، چنان كه حق را از باطل نشناسند و در آن غوطه ور شوند و در هم آميزند .
پس از اين عُمرى كه بر تو گذشته ، براى مروان ، همانند چارپايى به بند كشيده شده مباش تا تو را به هر جا كه بخواهد ، بكشد» .
عثمان گفت : با مردم گفتگو كن و برايم مهلت بگير تا از عهده ستمى كه بر آنان رفته ، به در آيم .
امام عليه السلام فرمود : «آنچه در مدينه است ، مهلتى نياز ندارد و مهلت آنچه در مدينه نيست ، تا هنگام رسيدن فرمان تو به آن است» . .
ص: 252
8280.كنز العمّال :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :شَهِدتُ عِتابَ عُثمانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام يَوما ، فَقالَ لَهُ في بَعضِ ما قَالَهُ :
نَشَدتُكَ اللّهَ أن تَفتَحَ لِلفُرقَةِ بابا ! فَلِعَهدي بِكَ وأنتَ تُطيعُ عَتيقا وَابنَ الخَطّابِ طاعَتَكَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولَستَ بِدونِ واحدٍ مِنهُما ، وأنا أمَسُّ بِكَ رَحِما ، وأقرَبُ إلَيكَ صِهرا ، فَإِن كُنتَ تَزعُمُ أنَّ هذَا الأَمرَ جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَكَ فَقَد رَأَيناكَ حينَ تُوُفِّيَ نازَعتَ ثُمَّ أقرَرتَ ، فَإِن كانا لَم يَركَبا مِنَ الأَمرِ جَدَدا (1) فَكَيفَ أذعَنتَ لَهُما بِالبَيعَةِ ، وبَخعتَ بِالطّاعَةِ ؟ ! وإن كانا أحسَنا فيما وَلِيا ، ولَم اُقَصِّر عَنهُما في ديني وحَسَبي وقَرابَتي ، فَكُن لي كَما كُنتَ لَهُما .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أمَّا الفُرقَةُ ، فَمَعاذَ اللّهِ أن أفتَحَ لَها بابا ، واُسَهِّلَ إلَيها سَبيلاً ، ولكِنّي أنهاكَ عَمّا يَنهاكَ اللّهُ ورَسولُهُ عَنهُ ، وأهديكَ إلى رُشدِكَ .
وأمّا عَتيقٌ وَابنُ الخَطّابِ ، فَإِن كانا أخَذا ما جَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لي ، فَأَنتَ أعلَمُ بِذلِكَ وَالمُسلِمونَ ، وما لي ولِهذَا الأَمرِ وقَد تَرَكتُهُ مُنذُ حينٍ ! فَأَمّا أن لا يَكونَ حَقّي بَلِ المُسلِمونَ فيهِ شَرَعٌ فَقَد أصابَ السَّهمُ الثُّغرَةَ (2) ، وأمّا أن يَكونَ حَقّي دونَهُم فَقَد تَرَكتُهُ لَهُم ، طِبتُ بِهِ نَفسا ، ونَفَضتُ يَدي عَنهُ استِصلاحا .
وأمَّا التَّسوِيَةُ بَينَكَ وبَينَهُما ، فَلَستَ كَأَحَدِهِما ؛ إنَّهُما وَلِيا هذَا الأَمرَ ، فَظَلَفا (3) أنفُسَهُما وأهلَهُما عَنهُ ، وعُمْتَ فيهِ وقَومَكَ عَومَ السّابِحِ في اللُّجَّةِ (4) ، فَارجِع إلَى اللّهِ أبا عَمرٍو ، وَانظُر هَل بَقِيَ مِن عُمُرِكَ إلّا كَظِم ءِ الحِمارِ (5) ؟ ! فَحَتّى مَتى وإلى مَتى ؟ !
أ لا تَنهى سُفَهاءَ بَني اُمَيَّةَ عَن أعراضِ المُسلِمينَ وأبشارِهِم وأموالِهِم ؟ ! وَاللّهِ لَو ظَلَمَ عامِلٌ مِن عُمّالِكَ حَيثُ تَغرُبُ الشَّمسُ لَكانَ إثمُهُ مُشتَرَكا بَينَهُ وبَينَكَ .
فَقالَ عُثمانُ : لَكَ العُتبى ، وأفعَلُ وأعزِلُ مِن عُمّالي كُلَّ مَن تَكرَهُهُ ويَكرَهُهُ المُسلِمونَ . ثُمَّ افتَرَقا ، فَصَدَّهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ عَن ذلِكَ ، وقالَ : يَجتَرِئُ عَلَيكَ النّاسُ ؛ فَلا تَعزِلُ أحَدا مِنهُم ! . (6) .
ص: 253
8279.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: روزى شاهد بودم كه عثمان ، على عليه السلام را سرزنش كرد و در ميان سخنانش به او گفت : تو را به خدا سوگند مى دهم كه درِ اختلاف را نگشايى . من به ياد دارم كه تو از عتيق (1) و پسر خطّاب ، همچون اطاعت از پيامبر خدا ، اطاعت مى كردى ، در حالى كه از هيچ يك [ از آن دو ]كم تر نبودى ؛ و من خويشى نسبى ام با تو بيشتر و خويشى سببى ام با تو نزديك تر است .
اگر مى گويى كه پيامبر خدا اين امر را براى تو قرار داد ، پس هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت ، ديديم كه بر سر آن كشمكش نمودى و سپس اقرار كردى . اگر آن دو ، كار درستى نكرده بودند ، چگونه با بيعتت ، آنان را تأييد كردى و سر اطاعت فرود آوردى ؟ و اگر در به دست گرفتن حكومت ، كار خوبى كردند ، من نيز در دين و شرافت و خويشاوندى ام ، از آنان كم تر نيستم . پس با من همان گونه باش كه با آنها بودى .
على عليه السلام فرمود : «امّا اختلاف : پناه بر خدا از اين كه باب اختلاف را بگشايم و راهى بدان هموار كنم ؛ بلكه من ، تو را از آنچه خدا و پيامبرش نهى مى كنند ، نهى مى كنم و تو را به خير و صلاح خودت ره مى نمايم .
و امّا درباره ابو بكر و پسر خطّاب : اگر [ آن دو ، ]آنچه را پيامبر خدا براى من قرار داده بود ، گرفتند ، تو و مسلمانان بِدان آگاه تريد ، و مرا با آن ، چه كارى است ، كه مدّت هاست آن را رها كرده ام! و اگر حقّ من نباشد و مسلمانان در آن ، شريك و همسان باشند ، پس تير به گودى گلو[ى شتر] اصابت كرده [ و كار به پايان رسيده است] ، و اگر فقط حقّ من باشد و نه حقّ آنان ، به آنان وا گذار كردم ، بدان راضى ام و به اميد اصلاح ، از آن دست شسته ام .
و امّا درباره برابر بودن تو با آن دو [ خليفه] : تو مانند هيچ كدام نيستى . آنها اين كار را به دست گرفتند ؛ امّا خود و خاندانشان را از آن باز داشتند و [ ليكن ] تو و قومت همچون شناگر در ميان دريا ، در آن فرو رفتيد .
پس اى ابو عمرو! به سوى خدا باز گرد و بنگر كه آيا از عمرت ، جز به اندازه تشنگى درازگوش (2) باقى مانده است! پس تا كى و تا به كجا؟!
آيا نابخردانِ بنى اميّه را از [ دست درازى به] آبروى مسلمانان و كِشت و زرع و اموالشان باز نمى دارى؟ به خدا سوگند ، اگر در دوردست ترين نقطه ، كارگزارى از كارگزارانت ستم كند ، گناهش ميان تو و او مشترك خواهد بود» .
عثمان گفت : تو را راضى مى كنم . چنين مى كنم و هر يك از كارگزارانم را كه تو و مسلمانان نمى پسنديد ، بركنار مى نمايم .
سپس از هم جدا شدند ؛ ولى مروان بن حكم او را از تصميمش باز داشت و گفت : مردم بر تو گستاخ مى شوند . پس ، هيچ يك از آنان را بركنار مكن . .
ص: 254
5 / 5المُشاجَرَةُ بَينَ الزُّبَيرِ وعُثْمانَ8267.عنه عليه السلام :الفتوح :أقبَلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ حَتّى دَخَلا عَلى عُثمانَ ثُمَّ تَقَدَّمَ إلَيهِ الزُّبَيرُ وقالَ : يا عُثمانُ ! أ لَم يَكُن في وَصِيَّةِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ : أن لا تَحمِلَ آلَ بَني مُعَيطٍ عَلى رِقابِ النّاسِ إن وُليتَ هذَا الأَمرَ ؟
قالَ عُثمانُ : بَلى .
قالَ الزُّبَيرُ : فَلِمَ استَعمَلتَ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ عَلَى الكوفَةِ ؟
قالَ عُثمانُ : اِستَعمَلتُهُ كَمَا استَعمَلَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ عَمرَو بنَ العاصِ وَالمُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ ، فَلَمّا عَصَى اللّهَ وفَعَلَ ما فَعَلَ عَزَلتُهُ وَاستَعمَلتُ غَيرَهُ عَلى عَمَلِهِ .
قالَ : فَلِمَ استَعمَلتَ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ ؟
فَقالَ عُثمانُ : لِرَأيِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فيهِ .
قالَ : فَلِمَ تَشتُمُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَستَ بِخَيرٍ مِنهُم ؟
قالَ عُثمانُ : أمّا أنتَ فَلَستُ أشتِمُكَ ، ومَن شَتَمتُهُ فَما كانَ بِهِ عَجَزَ عَن شَتمي .
فَقالَ : ما لَكَ ولِعَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ هَجَرتَ قِراءَتَهُ وأمَرتَ بِدَوسِ بَطنِهِ ، فَهُوَ في بَيتِهِ لِما بِهِ وقَد أقرَأَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقالَ عُثمانُ : إنَّ الَّذي بَلَغَني مِنِ ابنِ مَسعودٍ أكثَرُ مِمّا بَلَغتَ مِنهُ ، وذاكَ أنَّهُ قالَ : وَدَدتُ أنّي وعُثمانَ بِرَملِ عالِجٍ (1) يَحُثُّ عَلَيَّ وأحَثُّ عَلَيهِ ، حَتّى يَموتَ الأَعجَزَ مِنّا .
قالَ : فَما لَكَ ولِعَمّارِ بنِ ياسِرٍ أمَرتَ بِدَوسِ بَطنِهِ حَتّى أصابَهُ الفَتقُ ؟
فَقالَ : لِأَنَّهُ أرادَ أن يُغرِيَ النّاسَ بِقَتلي .
قالَ : فَما لَكَ ولِأَبي ذَرٍّ حَبيبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ سَيَّرتَهُ حَتّى ماتَ غَريبا طَريدا .
قالَ : لِما قَد عَلِمتَ أنَّهُ قَد أفسَدَ عَلَيَّ النّاسَ ، ورَماني بِكُلِّ عَيبٍ .
قالَ : فَما لَكَ ولِلأَشتَرِ وأصحابِهِ نَفَيتَهُم إلَى الشّامِ وفَرَّقتَ بَينَهُم وبَينَ أهاليهِم وأولادِهِم ؟
فَقالَ : لِأنَّ الأَشتَرَ أغرَى النّاسَ بِعامِلي سَعيدِ بنِ العاصِ ، وأضرَمَ الكوفَةَ عَلَيَّ نارا .
فَقالَ الزُّبَيرُ : يا عُثمانُ ! إنَّ هذِهِ الأَحداثَ الَّتي عَدَدتُها عَلَيكَ هِيَ أقَلُّ أحداثِكَ ، ولَو شِئتُ أن أرُدَّ عَلَيكَ جَميعَ ما تَحتَجُّ بِهِ لَفَعَلتُ ، وأراكَ تَقرَأُ صَحيفَتَكَ مِن حَيثُ تُريدُ ، وأخافُ عَلَيكَ يَوما لَهُ ما بَعدَهُ مِنَ الأَيّامِ . (2) .
ص: 255
5 / 5مشاجره ميان زبير و عثمان8264.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :طلحه و زبير به سوى عثمان آمدند و بر او داخل شدند . زبير ، پيش افتاد و گفت : اى عثمان! آيا در وصيّت عمر بن خطّاب نبود كه اگر خليفه شدى ، خاندان بنى مُعَيط را بر گُرده مردم سوار نكنى؟
عثمان گفت : چرا .
زبير گفت : پس چرا وليد بن عقبه را بر كوفه گماردى؟
عثمان گفت : همان گونه كه عمر بن خطّاب عمرو بن عاص و مغيرة بن شعبه را به كار گمارد ؛ و چون [ وليد ، ]معصيت خدا نمود و آن كارها را كرد ، او را بركنار كردم و ديگرى را به جاى او گماردم .
[ زبير] گفت : چرا معاويه را بر شام گماردى؟
عثمان گفت : چون عمر بن خطّاب به او نظر داشت .
[ زبير] گفت : چرا به اصحاب پيامبر خدا دشنام مى دهى ، با آن كه تو از آنان بهتر نيستى؟
عثمان گفت : امّا به تو كه دشنام نداده ام و هر كس را هم كه دشنام داده ام ، مى تواند مرا دشنام دهد .
[ زبير] گفت : چرا قرائت عبد اللّه بن مسعود را مهجور كردى و فرمان دادى شكمش را لگدكوب كنند كه او خانه نشين شود ، در حالى كه پيامبر خدا به او قرائت آموخته است .
عثمان گفت : آنچه از ابن مسعود به من گزارش شده ، بيش از چيزى است كه به تو رسيده است و آن ، اين است كه او گفته : دوست داشتم كه من و عثمان در ريگزارى انبوه بوديم . او بر من سنگ مى زد و من بر او تا آن كس كه ناتوان تر است ، بميرد!
[ زبير] گفت : با عمّار بن ياسر چه كار داشتى كه فرمان دادى شكمش را لگدمال كنند ، تا آن جا كه دچار فتق شد؟
گفت : چون مى خواست مردم را به كشتن من تحريك كند .
[ زبير] گفت : با ابو ذر ، حبيب پيامبر خدا ، چه كار داشتى كه او را تبعيد كردى ، تا آن كه غريب و رانده شده جان داد؟
گفت : از آن رو كه مى دانى . او مردم را با من دشمن كرد و هر گونه عيبى را به من نسبت مى داد .
[زبير] گفت : چرا مالك اَشتر و همراهانش را به شام، تبعيد كردى و ميان آنها و اهل و فرزندانشان جدايى انداختى؟
گفت : چون [ مالك] اَشتر ، مردم را بر ضدّ كارگزار من ، سعيد بن عاص ، شوراند و كوفه را بر من شعله ور كرد .
زبير گفت : اى عثمان! اين كارهايى كه برايت شمردم ، كم ترين كارهايت است و اگر بخواهم همه پاسخ ها و استدلال هايت را رد كنم ، مى توانم ؛ امّا تو را اين گونه مى بينم كه نوشته ات را از هر جا كه بخواهى ، مى خوانى (باز هم حرف خودت را مى زنى) . بر تو از روزى مى ترسم كه روز ديگرى در پى نداشته باشد!
.
ص: 256
. .
ص: 257
. .
ص: 258
5 / 6أوَّلُ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثْمانَ8264.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عامر بن سعد :كانَ أوَّلُ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثمانَ بِالمَنطِقِ السَّيِّىَ جَبَلَةَ بنَ عَمرٍو السّاعِدِيَّ ، مَرَّ بِهِ عُثمانُ وهُوَ جالِسٌ في نَدِيِّ قَومِهِ ، وفي يَدِ جَبَلَةَ بنِ عمرٍو جامِعَةٌ ، فَلَمّا مَرَّ عُثمانُ سَلَّمَ ، فَرَدَّ القَومُ .
فَقالَ جَبَلَةُ : لِمَ تَرُدّونَ عَلى رَجُلٍ فَعَلَ كَذَا وكَذا !
قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ : وَاللّهِ ، لَأَطرَحَنَّ هذِهِ الجامِعَةَ في عُنُقِكَ أو لَتَترُكَنَّ بِطانَتَكَ هذِهِ .
قالَ عُثمانُ : أيُّ بِطانَةٍ ! فَوَاللّهِ إنّي لَأَتَخَيَّرُ النّاسَ .
فَقالَ : مَروانٌ تَخَيَّرتَهُ ! ومُعاوِيَةُ تَخَيَّرتَهُ ! وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ تَخَيَّرتَهُ ! وعَبدُ اللّهِ بنُ سَعدٍ تَخَيَّرتَهُ ! مِنهُم مَن نَزَلَ القُرآنُ بِدَمِهِ ، وأباحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَمَهُ . (1)8250.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن الواقدي :كانَ [جَبَلَةُ بنُ عَمرٍو السّاعِدِيُّ ]أوَّلَ مَنِ اجتَرَأَ عَلى عُثمانَ وتَجَهَّمَهُ بِالمَنطِقِ الغَليظِ ، وأتاهُ يَوما بِجامِعَةٍ فَقالَ : وَاللّهِ ، لَأَطرَحَنَّها في عُنُقِكَ أو لَتَترُكَنَّ بِطانَتَكَ هذِهِ ، أطعَمتَ الحارِثَ بنَ الحَكَمِ السّوقَ ، وفَعَلتَ وفَعَلتَ .
وكانَ عُثمانُ وَلَّى الحارِثَ السّوقَ فَكانَ يَشتَرِي الجَلَبَ بِحُكمِهِ ، ويَبيعُهُ بِسَومِهِ ، ويَجبي مَقاعِدَ المُتَسَوِّقينَ ، ويَصنَعُ صَنيعا مُنكَرا ، فَكُلِّمَ في إخراجِ السّوقِ مِن يَدِهِ فَلَم يَفعَل .
وقيلَ لِجَبَلَةَ في أمرِ عُثمانَ وسُئِلَ الكَفَّ عَنهُ فَقالَ : وَاللّهِ ، لا ألقَى اللّهَ غَدا فَأَقولُ: إنَّا أطَعنا سادَتَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلَ (2) . (3) .
ص: 259
5 / 6نخستين كسى كه به عثمان ، جسارت كرد8249.مجمع البيان :تاريخ الطبرى_ به نقل از عامر بن سعد _: نخستين كسى كه با سخن زشت به عثمانْ جسارت كرد ، جبلة بن عمرو ساعدى بود . او در مجلس مشورت قومش نشسته و در دستش طوقى آهنى بود كه عثمان از كنارش گذشت . عثمان سلام كرد و قوم جبله پاسخ دادند .
جبله گفت : چرا جواب سلام كسى را مى دهيد كه آن گونه و اين گونه كرد؟
سپس رو به عثمان كرد و گفت : به خدا سوگند ، يا اين طوق را بر گردنت مى اندازم ، يا خواص و نزديكانت را رها كن .
عثمان گفت : كدام خواص؟ به خدا سوگند ، من از ميان مردم برمى گزينم .
گفت:مروان را برگزيدى، معاويه را برگزيدى، عبد اللّه بن عامر را برگزيدى ، عبد اللّه بن سعد را برگزيدى! در ميان اينان ، كسانى هستند كه قرآن به كشتنشان فرمان داده است و پيامبر خدا [ نيز] خونشان را حلال كرده است .8248.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از واقدى _: جبلة بن عمرو ساعدى ، نخستين كسى بود كه به عثمانْ جسارت كرد و با وى با سخن تند ، برخورد نمود . او يك روز ، طوقى آورد و گفت : [ اى عثمان!] به خدا سوگند ، يا آن را در گردنت مى اندازم ، يا خواص و نزديكانت را رها كن . بازار را طعمه حارث بن حَكَم نمودى و فلان و بهمان كردى .
عثمان ، حارث را سرپرست بازار كرده بود . او [ نيز ]چارپايان را با لگامشان مى خريد و آنها را با اجحاف مى فروخت ، و از مغازه داران باج مى گرفت و كارهاى زشت مى كرد .
با عثمان گفتگو شد كه بازار را از چنگ او بيرون آورد ؛ امّا نكرد .
با جبله [ نيز] درباره عثمانْ گفتگو شد و از او خواسته شد كه با عثمان ، كارى نداشته باشد ؛ امّا وى گفت : به خدا سوگند ، نمى خواهم فردا كه خدا را ملاقات مى كنم ، بگويم : ما از بزرگان خود پيروى كرديم ؛ آنها [ نيز] ما را از راه ، گم راه كردند (1) .
.
ص: 260
8249.مجمع البيان :تاريخ الطبري عن عثمان بن الشريد :مَرَّ عُثمانُ عَلى جَبلَةَ بنَ عمرٍو السّاعِدِيِّ وهُوَ بِفِناء دارِهِ ومَعَهُ جامِعَةٌ ، فَقالَ : يا نَعثَلُ ! وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّكَ ، ولَأَحمِلَنَّكَ عَلى قَلوصٍ (1) جَرباءَ ، ولَاُخرِجَنَّكَ إلى حَرَّةِ النّارِ . ثُمَّ جاءَهُ مَرَّةً اُخرى وعُثمانُ عَلَى المِنبَرِ فَأَنزَلَهُ عَنهُ . (2)5 / 7الحَصرُ الأَوَّلُ8246.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عِكرِمة عن ابن عبّاس_ قالَ _: لَمّا حُصِرَ عُثمانُ الحَصرَ الآخرَ ، قالَ عِكرِمَةُ : فَقُلتُ لِابنِ عَبّاسٍ : أوَكانا حَصرَينِ ؟ فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : نَعَم ، الحَصرُ الأوَّلُ ، حُصِرَ اثنَتَي عَشَرَةَ ، وقَدِمَ المِصرِيّونَ فَلَقِيَهُم عَلِيٌّ بِذي خُشُبٍ (3) ، فَرَدَّهم عَنهُ . (4)8239.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :مروج الذهب :لَمّا كانَ سَنَةُ خَمسٍ وثَلاثينَ سارَ مالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ مِنَ الكوفَةِ في مِئَتَي رَجُلٍ ، وحَكيمُ بنُ جَبلَةَ العَبدِيُّ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أهلِ البَصرَةِ ، ومِن أهلِ مِصرَ سِتُّمِئَةِ رَجُلٍ عَلَيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُدَيسٍ البلوي _ وقَد ذَكَرَ الواقِدِيُّ وغَيرُهُ مِن أصحابِ السِّيَرِ : أنَّهُ مِمَّن بايَعَ تَحتَ الشَّجَرَةِ _ إلى آخَرينَ مِمَّن كانَ بِمِصرَ ، مِثلُ : عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعِيِّ ، وسَعدِ بنِ حَمرانَ التَّجيبي ، ومَعَهُم مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ ، وقَد كانَ تَكَلَّمَ بِمِصرَ ، وحَرَّضَ النّاسَ عَلى عُثمانَ لِأَمرٍ يَطولُ ذِكرُهُ كانَ السَّبَبُ فيهِ مَروانَ بنَ الحَكَمِ .
فَنَزَلوا في المَوضِعِ المَعروفِ بِذِي الخُشُبِ فَلَمّا عَلِمَ عُثمانُ بِنُزولِهِم بَعَثَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَأَحضَرَهُ ، وسَأَلَهُ أن يَخرُجَ إلَيهِم ويَضمُنَ لَهُ عَنهُ كُلَّ ما يُريدونَ مِنَ العَدلِ وحُسنِ السّيرَةِ .
فَسارَ عَلِيٌّ إلَيهِم ، فَكانَ بَينَهُم خَطبٌ طَويلٌ ، فَأَجابوهُ إلى ما أرادَ وَانصَرَفوا . (5) .
ص: 261
8238.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عثمان بن شريد _: عثمان از كنار جبلة بن عمرو ساعدى _ كه در حياط خانه اش نشسته و طوقى همراهش بود _ گذشت . جبله گفت : اى پير خِرِفت! به خدا سوگند ، تو را مى كشم و بر شتر جوانِ گرى مى نشانم و به سوى آتش سوزان مى برم .
يك بار ديگر [ نيز او به مسجد] آمد و عثمان را كه بر منبر بود ، پايين كشيد .5 / 7محاصره اوّل8235.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عِكرمه _: ابن عبّاس گفت : «چون عثمان در محاصره بعدى قرار گرفت» . به او گفتم: مگر دو محاصره بود؟ ابن عبّاس گفت : آرى . محاصره اوّل ، دوازده روز طول كشيد . مصريانْ وارد شدند و على عليه السلام آنها را در ذو خُشُب (1) ملاقات كرد و آنها را باز گرداند .8221.امام على عليه السلام :مروج الذهب:چون سال 35 [هجرى] شد،مالك بن حارث نَخَعى با دويست مرد (از كوفه) ، حكيم بن جبله عبدى با صد نفر از اهالى بصره ، ششصد تن از اهالى مصر به فرماندهى عبد الرحمان بن عديس بلوى (2) و ديگر كسانى كه (همانند : عمرو بن حَمِق خُزاعى و سعد بن حُمران تِجيبى) در مصر بودند ، حركت كردند .
محمّد بن ابى بكر نيز با مصريان بود . او در مصر ، سخنرانى و مردم را بر ضدّ عثمان، تحريك كرده بود. سبب اين كار او، مروان بن حكم بود كه ذكر آن به درازا مى كشد. آنها در جايى معروف به ذو خُشُب فرود آمدند . چون عثمان از فرود آمدن آنها آگاه شد ، به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام فرستاد و او را احضار كرد و از او خواست كه به سوى آنها بيرون رود و هر چه از عدل و حُسن رفتار خواستند ، از جانب وى برايشان ضمانت كند .
على عليه السلام به سوى آنها رفت و ميانشان ، گفتگوى بسيار صورت گرفت . در نهايت ، آنان خواسته امام عليه السلام را اجابت كردند و باز گشتند .
.
ص: 262
5 / 8فَكُّ الحِصارِ بِوَساطَةِ الإِمامِ8204.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :فَلَمّا رَأى عُثمانُ ما رَأى [ أنَّ القَومَ يَرَونَ قَتلَهُ إن لَم يَنزِع ]جاءَ عَلِيّا فَدَخَلَ عَلَيهِ بَيتَهُ ، فَقالَ : يَا بنَ عَمِّ ، إنَّهُ لَيسَ لي مَتَركٌ ، وإنَّ قَرابَتي قَريبَةٌ ، ولي حَقٌّ عَظيمٌ عَلَيكَ ، وقَد جاءَ ما تَرى مِن هؤُلاءِ القَومِ وهُم مُصَبِّحيّ ، وأنَا أعلَمُ أنَّ لَكَ عِندَ النّاسِ قَدرا ، وأنَّهُم يَسمَعونَ مِنكَ ، فَأَنَا اُحِبُّ أن تَركَبَ إلَيهِم فَتَرُدَّهُم عَنّي ؛ فَإِنّي لا اُحِبُّ أن يَدخُلوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ جُرأَةٌ مِنهُم عَلَيَّ ، وَليَسمَع بِذلِكَ غَيرُهُم .
فَقالَ عَلِيٌّ : عَلامَ أرُدُّهُم ؟ قالَ : عَلى أن أصيرَ إلى ما أشَرتَ بِهِ عَلَيَّ ورَأيتَهُ لي ، ولَستُ أخرُجُ مِن يَدَيكَ .
فَقالَ عَلِيٌّ : إنّي قَد كُنتُ كَلَّمتُكَ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ ، فَكُلُّ ذلِكَ نَخرُجُ فَتُكَلِّمُ ، ونَقولُ وتَقولُ ، وذلِكَ كُلُّهُ فِعلُ مَروانَ بنِ الحَكَمِ وسَعيدِ بنِ العاصِ وَابنِ عامِرٍ ومُعاوِيَةَ ، أطَعتَهُم وعَصَيتَني . قالَ عُثمانُ : فَإِنّي أعصيهِم واُطيعُكَ .
قالَ : فَأَمَرَ النّاسَ فَرَكِبوا مَعَهُ ؛ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ قالَ : وأرسَلَ عُثمانُ إلى عَمّارِ بنِ ياسِرٍ يُكَلِّمُهُ أن يَركَبَ مَعَ عَلِيٍّ فَأَبى ، فَأَرسَلَ عُثمانُ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَكَلَّمَهُ أن يَأتِيَ عَمّارا فَيُكَلِّمَهُ أن يَركَبَ مَعَ عَلِيٍّ ، قالَ : فَخَرَجَ سَعدٌ حَتّى دَخَلَ عَلى عَمّارٍ فَقالَ : يا أبَا اليَقظانِ ، أ لا تَخرُجُ فيمَن يَخرُجُ وهذا عَلِيٌّ يَخرُجُ فَاخرُج مَعَهُ ، وَاردُد هؤُلاءِ القَومَ عَن إمامِكَ ؛ فَإِنّي لَأَحسَبُ أنَّكَ لَم تَركَب مَركَبا هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنهُ .
قالَ : وأرسَلَ عُثمانُ إلى كَثيرٍ بنِ الصَّلتِ الكِندِيِّ _ وكانَ مِن أعوانِ عُثمانَ _ فَقالَ : اِنطَلِق في إثرِ سَعدٍ فَاسمَع ما يَقولُ سَعدٌ لِعَمّارٍ ، وما يَرُدُّ عَمّارٌ عَلى سَعدٍ ، ثُمَّ ائتِني سَريعا .
قالَ : فَخَرَجَ كَثيرٌ حَتّى يَجِدَ سَعدا عِندَ عَمّارٍ مُخليا بِهِ ، فَأَلقَمَ عَينَهُ جُحرَ البابِ ، فَقامَ إلَيهِ عَمّارٌ ولا يَعرِفُهُ وفي يَدِهِ قَضيبٌ ، فَأَدخَلَ القَضيبَ الجُحرَ الَّذي ألقَمَهُ كَثيرٌ عَينَهُ ، فَأَخرَجَ كَثيرٌ عَينَهُ مِنَ الجُحرِ ووَلّى مُدبِرا مُتَقَنِّعا ، فَخَرَجَ عَمّارٌ فَعَرَفَ أثَرَهُ ونادى : ياقَليلَ بنِ اُمِّ قَليلٍ ؛ أعَلَيَّ تَطَّلِعُ وتَستَمِعُ حَديثي ! وَاللّهِ لَو دَرَيتُ أنَّكَ هُوَ لَفَقَأتُ عَينَكَ بِالقَضيبِ ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أحَلَّ ذلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ عَمّارٌ إلى سَعدٍ فَكَلَّمَهُ سَعدٌ وجَعَلَ يَفتِلُهُ بِكُلِّ وَجهٍ ، فَكانَ آخِرُ ذلِكَ أن قالَ عَمّارٌ : وَاللّهِ لا أرُدُّهُم عَنهُ أبَدا .
فَرَجَعَ سَعدٌ إلى عُثمانَ فَأَخبَرَهُ بِقَولِ عَمّارٍ ، فَاتَّهَمَ عُثمانُ سَعدا أن يَكونَ لَم يُناصِحهُ ، فَأَقسَمَ لَهُ سَعدٌ بِاللّهِ لَقَد حَرَّضَ ، فَقَبِلَ مِنهُ عُثمانُ ، قالَ : ورَكِبَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى أهلِ مِصرَ فَرَدَّهُم عَنهُ ، فَانصَرَفوا راجِعينَ . (1) .
ص: 263
5 / 8گشوده شدن محاصره با وساطت امام8213.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از پدرش _: چون عثمان ديد [ كه اگر از كارهايش دست نكشد ، مردم به كشتن وى رأى مى دهند] ، نزد على عليه السلام آمد و به خانه وى وارد شد . پس گفت : اى پسر عمو! براى من راه گريزى نمانده است . [ من ]خويشاوند نزديك توام و حقّى بزرگ بر گردنت دارم و چنان كه مى بينى ، اين قوم با من رويارو خواهند شد و من مى دانم كه تو نزد اين مردم ، قدر و منزلت دارى و از تو حرف شنوى دارند . دوست دارم كه به سوى آنان بروى و ايشان را باز گردانى ؛ زيرا خوش ندارم بر من در آيند ؛ چرا كه اين كار ، آنان را بر من گستاخ مى كند و به گوش ديگران نيز مى رسد .
على عليه السلام فرمود : «آنها را با چه چيز باز گردانم؟» .
گفت : با اين تعهّد كه هر چه تو اشاره كنى و به صلاح من بينى ، همان كنم و [ البتّه] از چنگ تو بيرون نمى روم .
على عليه السلام فرمود : «من بارها و بارها با تو سخن گفته ام و همين كه بيرون مى رويم ، تو سخن خود مى گويى [ و كار خود مى كنى ]و مى گوييم و مى گويى و همه اينها كار مروان بن حكم و سعيد بن عاص و ابن عامر و معاويه است . به سخن آنان گوش مى دهى و با نظر من مخالفت مى كنى» .
عثمان گفت : [ از اين پس ]سخن تو را گوش مى دهم و با آنان مخالفت مى كنم .
سپس فرمان داد و مردم، از مهاجر و انصار، با او همراه شدند و عثمانْ [ كسى را ]به دنبال عمّار فرستاد تا با وى گفتگو و او را با على عليه السلام همراه كند ؛ امّا عمّار امتناع كرد .
عثمان ، سعد بن ابى وقّاص را فرستاد تا براى همراه كردن عمّار با على عليه السلام ، با وى گفتگو كند . سعد بيرون آمد ، تا بر عمّار وارد شد و گفت : اى ابو يقظان! آيا تو با كسانى كه بيرون آمده اند ، نمى آيى ، در حالى كه على بيرون آمده است؟ تو نيز همراه او بيرون رو و اين گروه را از پيشوايت باز گردان . من مى پندارم كه هيچ گاه مَركَبى را بهتر از اين زمان ، سوار نشده اى .
عثمان به كثير بن صَلت كِندى ، كه از ياورانش بود ، پيغام فرستاد كه : به دنبال سعد برو و هر چه را كه سعد به عمّار مى گويد و عمّار به او پاسخ مى دهد ، بشنو و با شتاب ، نزد من بيا .
كثير ، بيرون آمد و سعد را نزد عمّار يافت كه با او خلوت كرده بود . چشم بر سوراخ در نهاد . عمّار برخاست و بدون آن كه او را بشناسد ، چوبى را كه به دست داشت ، وارد سوراخى كرد كه كثير چشمش را بر آن نهاده بود . كثير ، چشم از سوراخ برداشت و در حالى كه چهره اش را پوشانده بود ، به عقب باز گشت .
عمّار ، بيرون آمد و ردّ پاى او را شناخت و ندا داد : اى قليل ، پسر اُمّ قليل! آيا به كار من سر مى كشى و بر سخن من گوش مى نهى؟! به خدا سوگند ، اگر مى دانستم كه تو هستى ، چشمانت را با همين چوب ، بيرون مى آوردم ، كه پيامبر خدا اين را حلال دانسته است .
سپس به سوى سعد باز گشت و سعد با او به گفتگو نشست ؛ ولى از هر راهى كه در آمد ، عمّار نپذيرفت و در پايان گفت : به خدا سوگند ، هرگز آنان (مصريان) را باز نمى گردانم .
سعد به نزد عثمان باز گشت و سخن عمّار را به او گفت. عثمان، سعد را متّهم كرد كه دلسوزى نكرده است و سعد به خدا سوگند ياد كرد كه اصرار ورزيده است و عثمان پذيرفت.
و على عليه السلام به سوى مصريان رفت و آنان را باز گرداند و آنان نيز منصرف شدند و باز گشتند .
.
ص: 264
. .
ص: 265
. .
ص: 266
5 / 9تَوبَةُ عُثمانَ في خِطابٍ عامٍّ8195.بحار الأنوار :تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه :إنَّ عَلِيّا جاءَ عُثمانَ بَعدَ انصِرافِ المِصرِيّينَ فَقالَ لَهُ : تَكَلَّم كَلاما يَسمَعُهُ النّاسُ مِنكَ ويَشهَدونَ عَلَيهِ ، ويَشهَدُ اللّهُ عَلى ما في قَلبِكَ مِنَ النُّزوعِ وَالإِنابَةِ ؛ فَإِنَّ البِلادَ قَد تَمَخَّضَت عَلَيكَ ، فَلا آمَنُ رَكبا آخَرينَ يَقدَمونَ مِنَ الكوفَةِ ، فَتَقولُ : يا عَلِيُّ اركَب إلَيهِم ، ولا أقدِرُ أن أركَبَ إلَيهِم ولا أسمَعَ عُذرا ، ويَقدَمُ رَكبٌ آخَرونَ مِنَ البَصرَةِ ، فَتَقولُ : يا عَلِيُّ اركَب إلَيهِم ، فَإِن لَم أفعَل رَأَيتَني قَد قَطَعتُ رَحِمَكَ ، وَاستَخفَفتُ بِحَقِّكَ .
قالَ : فَخَرَجَ عُثمانُ فَخَطَبَ الخُطبَةَ الَّتي نَزَعَ فيها ، وأعطَى النّاسَ مِن نَفسِهِ التَّوبَةَ ، فَقامَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ بِما هُوَ أهلُهُ ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ! فَوَاللّهِ ما عابَ مَن عابَ مِنكُم شَيئا أجهَلُهُ ، وما جِئتُ شَيئا إلّا وأنَا أعرِفُهُ ، ولكِنّي مَنَّتني نَفسي وكَذَّبَتني وضَلَّ عَنّي رُشدي ، ولَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : « مَن زَلَّ فَليَتُب ، ومَن أخطَأَ فَليَتُب ولا يَتَمادَ فِي الهَلَكَةِ ؛ إنَّ مَن تَمادى فِي الجَورِ كانَ أبعَدَ مِنَ الطَّريقِ» فَأَنَا أوَّلُ مَنِ اتَّعَظَ ، أستَغفِرُ اللّهَ مِمّا فَعَلتُ وأتوبُ إلَيهِ ، فَمِثلي نَزَعَ وتابَ ، فَإِذا نَزَلتُ فَليَأتِني أشرافُكُم فَليُرُوُنّي رَأيَهُم ، فَوَاللّهِ لَئِن رَدَّني الحَقُّ عَبدا لَأَستَنَّ بِسُنَّةِ العَبدِ ، ولَأَذِلَّنَ ذُلَّ العَبدِ ، ولَأَكونَنَّ كَالمَرقوقِ ، إن مُلِكَ صَبَرَ وإن عُتِقَ شَكَرَ ، وما عَنِ اللّهِ مَذهَبٌ إلّا إلَيهِ ، فَلا يَعجَزَنَّ عَنكُم خيارُكُم أن يَدنوا إلَيَّ ، لَئِن أبَت يَميني لَتُتابِعُني شِمالي .
قالَ : فَرَقَّ النّاسُ لَهُ يَومَئِذٍ وبَكى مَن بَكى مِنهُم ، وقامَ إلَيهِ سَعيدُ بنُ زَيدٍ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَيسَ بِواصِلٍ لَكَ مَن لَيسَ مَعَكَ ، اللّهَ اللّهَ في نَفسِكَ ، فَأَتمِم عَلى ما قُلتَ. (1) .
ص: 267
5 / 9توبه كردن عثمان در پيشگاه مردم8192.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از على بن عمر ، از پدرش _: پس از بازگشت مصريان ، على عليه السلام نزد عثمان آمد و گفت : سخنى بگو كه مردم از تو بشنوند و گواهِ بر آن باشند و خداوند نيز تغيير روش و توبه ات را ببيند ؛ زيرا شهرها بر تو شوريده اند و ايمن از آن نيستم كه گروهى ديگر از كوفه بر تو در آيند و تو بگويى : «اى على! به سوى آنان برو» و من نتوانم به سوى آنان بروم و تو را نزد آنان معذور بدارم ، و [ نيز ]گروهى ديگر از بصره بيايند و بگويى : «اى على! به سوى آنان برو» و چون نروم ، چنين بپندارى كه با تو قطع رحم كرده و حقّت را سبُك شمرده ام .
عثمان ، بيرون آمد و همان خطبه[ى مشهور] را خواند كه تغيير رفتار و توبه اش را اعلام مى داشت . او برخاست و پس از حمد و ثنايى شايسته مقام ربوبى و الهى، چنين گفت:
امّا بعد ، اى مردم! به خدا سوگند ، عيب گيرنده شما عيبى نگرفت كه از آن بى اطّلاع باشم و هيچ كارى نكرده ام ، مگر آن كه از آن آگاهم ؛ امّا نفسم مرا سست كرد و فريبم داد و به بيراهه كشاند و من از پيامبر خدا شنيدم كه مى گفت : «هر كه لغزيد ، باز گردد و هر كه خطا كرد ، توبه كند و بر هلاكت ، لجاجت نورزد ؛ زيرا هر كس بر انحرافْ لجاجت ورزد ، از راه ، دورتر مى شود» .
من نخستين پندگيرنده ام . از آنچه كرده ام ، استغفار مى كنم و به سوى خدا باز مى گردم ؛ چرا كه همچون منى ، دست مى كشد و باز مى گردد! چون [ از منبر ]فرود آمدم ، بزرگانتان نزد من آيند و نظر خود را به من ارائه دهند كه به خدا سوگند ، اگر حقْ مرا به بردگى كشد ، چون بَرده رفتار مى كنم و مانند برده خوار مى شوم و همچون برده اى مى گردم كه اگر برده بمانَد ، صبر مى كند و اگر آزاد شود ، سپاس مى گزارَد ؛ و راه گريزى از خدا نيست ، جز آن كه به سوى همو باز گردم. پس، نيكان شما از نزديكى به من سستى نكنند كه اگر دست راستم نپذيرد، دست چپم پيروى مى كند.
در آن روز ، مردم با او مهربان شدند و برخى از آنها گريستند و سعيد بن زيد به سوى او رفت و گفت : اى امير مؤمنان! آنهايى كه با تو همراه نگشتند ، پيوند با تو را بريدند . خدا را ، خدا را درباره خودت [ در نظر داشته باش] كه آنچه را گفته اى ، به پايان برى!
.
ص: 268
8177.امام هادى ( _ در پاسخ به ابراهيم بن عقبه كه از ايشان درباره ز ) تاريخ الطبري عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزبير :كَتَبَ أهلُ المَدينَةِ إلى عُثمانَ يَدعونَهُ إلَى التَّوبَةِ ، ويَحتَجّونَ ويُقسِمونَ لَهُ بِاللّهِ لا يُمسِكونَ عَنهُ أبَدا حَتّى يَقتُلوهُ أو يُعطِيَهُم ما يَلزَمُهُ مِن حَقِّ اللّهِ .
فَلَمّا خافَ القَتلَ شاوَرَ نُصَحاءَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، فَقالَ لَهُم : قَد صَنَعَ القَومُ ما قَد رَأَيتُم ، فَمَا المَخرَجُ ؟
فَأَشاروا عَلَيهِ أن يُرسِلَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَيَطلُبَ إلَيهِ أن يَرُدَّهُم عَنهُ ، ويُعطِيَهُم ما يَرضيهُم لِيُطاوِلَهُم (1) حَتّى يَأتِيَهُ أمدادٌ .
فَقالَ : إنَّ القَومَ لَن يَقبَلوا التَّعليلَ ، وهُم مُحَمِّليّ عَهدا ، وقَد كانَ مِنّي في قِدمَتِهِمُ الاُولى ما كانَ ، فَمَتى اُعطِهِم ذلِكَ يَسأَلونِي الوَفاءَ بِهِ !
فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! مُقارَبَتُهُم حَتّى تَقوى أمثَلُ مِن مُكاثَرَتِهِم عَلَى القُربِ ، فَأَعطِهِم ما سَأَلوكَ ، وطاوِلهُم ما طاوَلوكَ ؛ فَإِنَّما هُم بَغَوا عَلَيكَ ؛ فَلا عَهدَ لَهُم .
فَأَرسَلَ إلى عَلِيٍّ فَدَعاهُ ، فَلَمّا جاءَهُ قالَ : يا أبا حَسَنٍ ! إنَّهُ قَد كانَ مِن النّاسِ ما قَد رَأَيتَ ، وكانَ مِنّي ما قَد عَلِمتَ ، ولَستُ آمَنُهُم عَلى قَتلي ، فَاردُدهُم عَنّي ؛ فَإِنَّ لَهُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ أن أعتَبَهُم مِن كُلِّ ما يَكرَهونَ ، وأن اُعطِيَهُمُ الحَقَّ مِن نَفسي ومِن غَيري ، وإن كانَ في ذلِكَ سَفكُ دَمي .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : النّاسُ إلى عَدلِكَ أحوَجُ مِنهُم إلى قَتلِكَ ، وإنّي لَأَرى قَوما لا يَرضَونَ إلّا بِالرِّضى ، وقَد كُنتَ أعطَيتَهُم في قِدمَتِهِمُ الاُولى عَهدا مِنَ اللّهِ لَتَرجَعَنَّ عَن جَميعِ ما نَقِموا ، فَرَدَدتُهُم عَنكَ ، ثُمَّ لَم تَفِ لَهُم بِشَيءٍ مِن ذلِكَ ، فَلا تَغَرَّني هذِهِ المَرَّةَ مِن شَيءٍ ؛ فَإِنّي مُعطيهِم عَلَيكَ الحَقَّ .
قالَ : نَعَم ، فَأَعطِهِم ، فَوَاللّهِ لَأَفِيَنَّ لَهُم .
فَخَرَجَ عَلِيٌّ إلَى النّاسِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم إنَّما طَلَبتُمُ الحَقَّ فَقَد اُعطيتُموهُ ، إنَّ عُثمانَ قَد زَعَمَ أنَّهُ مُنصِفُكُم مِن نَفسِهِ ومِن غَيرِهِ ، وراجِعٌ عَن جَميعِ ما تَكرَهونَ ، فَاقبَلوا مِنهُ ووَكِّدوا عَلَيهِ .
قالَ النّاسُ : قَد قَبِلنا فَاستَوثِق مِنهُ لَنا ؛ فَإِنّا وَاللّهِ لا نَرضى بِقَولٍ دونَ فِعلٍ .
فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ : ذلِكَ لَكُم . ثُمَّ دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ .
فَقالَ عُثمانُ : اِضرِبَ بَيني وبَينَهُم أجَلاً يَكونُ لي فيهِ مُهلَةٌ ؛ فَإِنّي لا أقدِرُ عَلى رَدِّ ما كَرِهوا في يَومٍ واحِدٍ .
قالَ لَهُ عَلِيٌّ : ما حَضَرَ بِالمَدينَةِ فَلا أجَلَ فيهِ ، وما غابَ فَأَجَلُهُ وُصولُ أمرِكَ .
قالَ : نَعَم . ولكِن أجِّلني فيما بِالمَدينَةِ ثَلاثَةَ أيّامٍ .
قالَ عَلِيٌّ : نَعَم . فَخَرَجَ إلَى النّاسِ فَأَخبَرَهُم بِذلِكَ ، وكَتَبَ بَينَهُم وبَينَ عُثمانَ كِتابا أجَّلَهُ فيهِ ثَلاثا ، عَلى أن يَرُدَّ كُلَّ مَظلَمَةٍ ، ويَعزِلُ كُلَّ عامِلٍ كَرِهوهُ ، ثُمَّ أخَذَ عَلَيهِ فِي الكِتابِ أعظَمَ ما أخَذَ اللّهُ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِهِ مِن عَهدٍ وميثاقٍ ، وأشهَدَ عَلَيهِ ناسا مِن وُجوهِ المُهاجرِينَ وَالأَنصارِ ، فَكَفَّ المُسلِمونَ عَنهُ ورَجَعوا إلى أن يَفِيَ لَهُم بِما أعطاهُم مِن نَفسِهِ ، فَجَعَلَ يَتَأَهَّبُ لِلقِتالِ ، ويَستَعِدُّ بِالسِّلاحِ _ وقَد كانَ اتَّخَذَ جُندا عَظيما مِن رَقيقِ الخُمُسِ _ فَلَمّا مَضَتِ الأَيَّامُ الثَّلاثَةُ وهُوَ عَلى حالِهِ لَم يُغَيِّر شَيئا مِمّا كَرِهوهُ ولَم يَعزِل عامِلاً ، ثارَ بِهِ النّاسُ . (2) .
ص: 269
8162.بحار الأنوار عن معاوية بنِ وهبٍ :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبّاد بن عبد اللّه بن زبير _: مردم مدينه به عثمان ، نامه نوشتند و او را به توبه فرا خواندند و حجّت آوردند و برايش به خداوند ، سوگند خوردند كه هرگز از او دست نكشند ، تا آن كه يا او را بكشند ، يا او حقوق الهى و واجبشان را ادا كند .
چون [ عثمان] از كشته شدن ترسيد ، با خيرخواهان و خانواده اش مشورت كرد و به آنان گفت : رفتار اين مردم را ديديد! چاره چيست؟
آنان نظر دادند كه [ بايد] به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام بفرستد و از او بخواهد كه ايشان را از وى باز گردانَد و چيزى به آنان [ وعده] بدهد تا راضى شوند و آن قدر طول بدهد تا كمك برسد .
عثمان گفت : اين مردم ، تأخير و بهانه تراشى را نمى پذيرند . آنان پيمانى را به من تحميل مى كنند و پيش تر نيز تعهّداتى نسبت به آنها داشته ام . پس ، هر گاه اين را به آنان [ وعده ]بدهم ، از من مى خواهند كه به آن وفا كنم .
مروان بن حكم گفت : اى امير مؤمنان! همراهى با آنها ، تا زمانى كه نيرومند شوى ، بهتر از زياد شمردن آنان در اين مهلت اندك است . آنچه را خواسته اند ، به آنان [ وعده ]بده و تا مى توانى به تأخير انداز ؛ زيرا آنان بر تو سركشى كرده اند و وفاى به پيمانشان لازم نيست .
عثمان به دنبال على عليه السلام فرستاد و او را فرا خواند و چون آمد ، [ به او ]گفت : اى ابو الحسن! ديده اى كه مردم چه كرده اند و آنچه را من كرده ام ، نيز مى دانى و از اين كه مرا بكُشند ، ايمن نيستم . پس ، آنان را از من باز گردان كه خدا را شاهد مى گيرم كه از هر چه ناپسند مى دارند ، دست بردارم و خشنودشان سازم و حقّشان را از خودم و ديگران بگيرم و به آنان بدهم ، حتّى اگر در اين راه ، خونم ريخته شود .
على عليه السلام به او فرمود : «مردم به عدالتت نيازمندترند تا به كُشتنت . من ، مردمى را مى بينم كه تا راضى نشوند ، باز نمى گردند . در شورش قبلى به آنان تعهّدى دادى و خدا را گواه گرفتى كه از همه آنچه ناپسند مى دارند ، باز گردى ، و من آنها را باز گرداندم ؛ امّا به هيچ يك از آنها وفا نكردى . پس ، اين بار ، فريبم مده ؛ چرا كه [ دارم ]از جانب تو ، اداى حقّشان را به آنها قول مى دهم» .
عثمان گفت : باشد ، به آنها قول بده ؛ به خدا سوگند ، بدان وفا مى كنم .
على عليه السلام به سوى مردم آمد و فرمود : «اى مردم! شما تنها حق را طلبيديد ، پس به شما داده شد . عثمان مى گويد كه حقّ شما را از خود و ديگران مى گيرد و از همه آنچه ناپسند مى داريد ، باز مى گردد . از او بپذيريد و قرارش را محكم كنيد» .
مردم گفتند : ما پذيرفتيم . از او براى ما وثيقه بگير كه به خدا سوگند ، ما به گفته بدون عمل ، راضى نمى شويم .
على عليه السلام به آنان فرمود : «اين ، حقّ شماست» .
پس ، بر عثمان در آمد و خبر را به او داد .
عثمان گفت : مهلتى ميان من و آنان تعيين كن ؛ زيرا نمى توانم آنچه را آنان ناپسند مى دارند ، يك روزه دگرگون كنم .
على عليه السلام به او فرمود : «آنچه در مدينه است ، مهلت نمى خواهد و آنچه از ديده غايب است ، مهلتش رسيدن فرمان توست» .
گفت : باشد ؛ امّا براى آنچه در مدينه است ، سه روز مهلت بده .
على عليه السلام فرمود : «باشد» و به سوى مردم آمد و ماجرا را به آنها خبر داد و ميان آنان و عثمان ، پيمانى نوشت كه : «عثمان ، سه روز مهلت دارد كه هر چه را به ستم گرفته شده ، باز گرداند و هر كارگزارى را كه [ مردم ]ناپسند مى دارند ، بركنار كند» .
سپس در آن پيمان نامه ، بزرگ ترين عهد و پيمانى را كه خداوند بر فردى از آفريدگانش مى گيرد ، بر گردن عثمان نهاد و گروهى از سرشناسان مهاجر و انصار را بر آن گواه گرفت .
پس مسلمانان از عثمان ، دست كشيدند و باز گشتند تا وعده هايى را كه به آنان داده بود ، عمل كند ؛ امّا عثمان به آماده شدن براى جنگ پرداخت و سلاحْ آماده ساخت . پيش از آن [ نيز ]لشكرى بزرگ از بردگانى كه بابت خمس غنيمت ، سهم حكومت مى شدند ، فراهم آورده بود .
چون سه روز گذشت و او بر حالت پيشينش ماند و از آنچه مردم ناپسند مى داشتند ، هيچ چيز را دگرگون نساخت و كارگزارى را بركنار نكرد ، بر او شوريدند . .
ص: 270
. .
ص: 271
. .
ص: 272
8150.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمامة والسياسة :خَرَجَ عُثمانُ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ نَصيحَتي كَذَّبَتني ، ونَفسي مَنَّتني ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ يَقولُ : لا تَتَمادَوا فِي الباطِلِ ؛ فَإِنَّ الباطِلَ يَزدادُ مِنَ اللّهِ بُعدا ، مَن أساءَ فَليَتُب ، ومَن أخطَأَ فَليَتُب ، وأنَا أوَّلُ مَنِ اتَّعَظَ ، وَاللّهِ لَئِن رَدَّنِي الحَقُّ عَبدا لَأَنتَسَبَنَّ نَسَبَ العَبيدِ ، ولَأَكونَنَّ كَالمَرقوقِ الَّذي إن مُلِكَ صَبَرَ ، وإن اُعتِقَ شَكَرَ ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَدَخَلَ عَلى زَوجَتِهِ نائِلَةَ بِنتِ الفَرافِصَةِ ، ودَخَلَ مَعَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتَكَلَّمُ أو أسكُتُ ؟ فَقالَت لَهُ نائِلَةُ : بَلِ اسكُت ! فَوَاللّهِ لَئِن تَكَلَّمتَ لَتُغِرَّنَّهُ ولَتوبقَنَّهُ . فَالتَفَتَ إلَيها عُثمانُ مُغضَبا ، فَقالَ : اُسكُتي ، تَكَلَّم يا مَروانُ . فَقالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ لَو قُلتَ الَّذي قُلتَ وأنتَ في عِزٍّ ومَنَعَةٍ لَتابَعتُكَ ، ولكِنَّكَ قُلتَ الَّذي قُلتَ وقَد بَلَغَ السُّيلُ الزُّبى ، وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبيَينِ ، فَانقُضِ التَّوبَةَ ولا تُقِرَّ بِالخَطيئَةِ . (1)M2731_T1_File_2142293
5 / 10نَقضُ التَّوبَةِ وَالمُعاهَدَةِ8137.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه_ في ذِكرِ عُثمانَ بَعدَ أن خَطَبَ الخُطبَةَ الَّتي أعلَنَ فيها تَوبَتَهُ _: فَلَمّا نَزَلَ عُثمانُ وَجَدَ في مَنزِلِهِ مَروانَ وسَعيدا ونَفَرا مِن بَني اُمَيَّةَ ، ولَم يَكونوا شَهِدُوا الخُطبَةَ ، فَلَمّا جَلَسَ قالَ مَروانُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أتَكَلَّمُ أم أصمُتُ ؟ فَقالَت نائِلَةُ بِنتُ الفَرافِصَةِ _ اِمرَأَةُ عُثمانَ الكَلبِيَّةُ _ : لا بَلِ اصمُت ؛ فَإِنَّهُم وَاللّهِ قاتِلوهُ ومُؤَثِّموهُ ، إنَّهُ قَد قالَ مَقالَةً لا يَنبَغي لَهُ أن يَنزِعَ عَنها ... .
فَأَعرَضَ عَنها مَروانُ ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أ تَكَلَّمُ أم أصمُتُ ؟ قالَ : بَل تَكَلَّم . فَقالَ مَروانُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنَّ مَقالَتَكَ هذِهِ كانَت وأنتَ مُمتَنِعٌ مَنيعٌ فَكُنتُ أوَّلَ مَن رَضِيَ بِها وأعانَ عَلَيها ، ولكِنَّكَ قُلتَ ما قُلتَ حينَ بَلَغَ الحِزامُ الطُّبْيَين ، وخَلَّفَ السَّيلُ الزُّبى (2) ، وحينَ أعطَى الخطَّةَ الذَّليلَةَ الذَليلُ ، وَاللّهِ لَاءقامَةٌ عَلى خَطيئَةٍ تَستَغِفرُ اللّهَ مِنها أجمَلُ مِن تَوبَةٍ تُخُوِّفَ عَلَيها ، وإنَّكَ إن شِئتَ تَقَرَّبتَ بِالتَّوبَةِ ولَم تُقرِرْ بِالخَطيئَةِ ، وقَدِ اجتَمَعَ إلَيكَ عَلَى البابِ مِثلُ الجِبالِ مِن النّاسِ ، فَقالَ عُثمانُ : فَاخرُج اِلَيهِم فَكَلِّمهُم ؛ فَإنّي أستَحيي أن أُكَلِّمُهُم .
قالَ : فَخَرَجَ مَروانُ إلَى البابِ وَالنّاسُ يَركَبُ بَعضُهُم بَعضا ، فَقالَ : ما شَأنُكُم قَدِ اجتَمَعتُم كَأَنَّكُم قَد جِئتُم لِنَهبٍ ؟ شاهَتِ الوُجوهُ ، كُلُّ إنسانٍ آخِذٌ بِاُذُنِ صاحِبِهِ ، ألا مَن اُريدَ ، جِئتُم تُريدونَ أن تَنزِعوا مُلكَنا مِن أيدينا ، اُخرُجوا عَنّا ، أما وَاللّهِ لَئِن رُمتُمونا لَيَمُرَّنَّ عَلَيكُم مِنّا أمرٌ لا يَسُرُّكُم ، ولا تَحمَدوا غبَّ رَأيِكُمُ ، ارجَعوا إلى مَنازِلِكُم ؛ فَإِنّا وَاللّهِ ما نَحنُ مَغلوبينَ عَلى ما في أيدينا .
قالَ : فَرَجَعَ النّاسُ ، وخَرَجَ بَعضُهُم حَتّى أتى عَلِيّا فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام مُغضَبا حَتّى دَخَلَ عَلى عُثمانَ ، فَقالَ : أما رَضيتَ مِن مَروانَ ولا رَضِيَ مِنكَ إلّا بِتَحَرُّفِكَ عَن دينِكَ وعَن عَقلِكَ ، مِثلِ جَمَلِ الظّعينَةِ يُقادُ حَيثُ يُسارُ بِهِ ؟ وَاللّهِ ما مَروانُ بِذي رَأيٍ في دينِهِ ولا نَفسِهِ ، وَايمُ اللّهِ إنّي لَأَراهُ سَيورِدُكَ ثُمَّ لا يَصدُرُكَ ، وما أنَا بِعائِدٍ بَعدَ مَقامي هذا لِمُعاتَبَتِكَ ، أذهَبتَ شَرَفَكَ ، وغُلِبتَ عَلى أمرِكَ .
فَلَمّا خَرَجَ عَلِيٌّ ، دَخَلَت عَلَيهِ نائِلَةُ بِنتُ الفَرافِصَةِ امرَأَتُهُ ، فَقالَت : أتَكَلَّمُ أو أسكُتُ ؟ فَقالَ : تَكَلَّمي .
فَقالَت : قَد سَمِعتُ قَولَ عَلِيٍّ لَكَ وإنَّهُ لَيسَ يُعاوِدُكَ ، وقَد أطَعتَ مَروانَ يَقودُكَ حَيثُ شاءَ ، قالَ : فَما أصنَعُ ؟ قالَت : تَتَّقِي اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وتَتَّبِعُ سُنَّةَ صاحِبَيكَ مِن قَبلِكَ ؛ فَإِنَّكَ مَتى أطَعتَ مَروانَ قَتَلَكَ ، ومَروانُ لَيسَ لَهُ عِندَ النّاسِ قَدرٌ ولا هَيبَةٌ ولا مَحَبَّةٌ ، وإنَّما تَركُكَ النّاسَ لِمَكانِ مَروانَ ، فَأَرسِل إلى عَلِيٍّ فَاستَصلِحهُ ؛ فَإِنَّ لَهُ قَرابَةً مِنكَ وهُوَ لا يُعصى .
قالَ : فَأَرسَلَ عُثمانُ إلى عَلِيٍّ فَأَبى أن يَأتِيَهُ ، وقالَ : قَد أعلَمتُهُ أنّي لَستُ بِعائِدٍ . (3) .
ص: 273
8136.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :الإمامة و السياسة :عثمان ، بيرون آمد و بالاى منبر رفت و به حمد و ثناى الهى پرداخت و سپس گفت : امّا بعد ، اى مردم! ناصحانم به من دروغ گفته اند و نفْسم مرا سست كرده است و شنيدم پيامبر خدا مى فرمايد : «بر باطل ، لجاجت نورزيد كه باطل بر دورى از خدا مى افزايد . هر كه بدى كرد ، باز گردد و هر كه خطا كرد ، توبه كند» .
من نخستين پندگيرنده ام و به خدا سوگند ، اگر حقْ مرا به بردگى كشد ، چون برده مى گردم و همچون بنده اى مى شوم كه اگر برده بماند ، صبر مى كند و اگر آزاد شود ، سپاس مى گزارد .
سپس [ از منبر] فرود آمد و بر همسرش نائله (دختر فرافصه) وارد شد و مروان بن حكم نيز با او داخل شد و گفت : اى امير مؤمنان! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟
نائله به او گفت : ساكت شو! به خدا سوگند ، اگر سخن بگويى ، فريبش مى دهى و او را به هلاكت مى اندازى . عثمان ، خشمگينانه به نائله رو كرد و گفت : تو ساكت شو . مروان! سخن بگو .
مروان گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، اگر آنچه را گفتى ، در حال عزّت و قدرت گفته بودى ، همراهى ات مى كردم ؛ امّا آنچه را گفتى ، در حال ناتوانى گفتى ، هنگامى كه كار از كار گذشته و چاره اى نمانده بود . پس ، توبه بشكن و به خطا اقرار مكن .5 / 10شكستن توبه و پيمان8122.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از على بن عمر ، از پدرش ، در يادكردِ عثمان ، پس از خطبه اى كه توبه خود را در آن اعلان كرد _: چون عثمانْ فرود آمد ، مروان و سعيد و چند نفر از بنى اميّه را در خانه اش يافت كه در سخنرانى اش حاضر نبودند . چون نشست ، مروان گفت : اى امير مؤمنان! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟
نائله (همسر عثمان و دختر فرافصه ، از قبيله كلب) گفت : نه ، ساكت شو! به خدا سوگند ، آنان او را مى كُشند و او را گناهكار مى دانند . او سخنى گفته كه براى او شايسته نيست از آن ، دست كشد ... .
مروان از او رو گرداند و سپس گفت : اى امير مؤمنان ! سخن بگويم ، يا ساكت بمانم؟
[ عثمان] گفت : سخن بگو .
مروان گفت : پدر و مادرم فداى تو باد! به خدا سوگند ، دوست داشتم كه اين خطبه ات را در حال عزّت و قدرتت مى گفتى تا من نخستين رضايت دهنده به آن و يارى كننده بر آن باشم ؛ امّا تو آن سخنان را هنگامى گفتى كه كار به آخر رسيده ، چاره اى نمانده و خوارى و زبونى ات آشكار شده است .
به خدا سوگند ، ماندن