دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي جلد 10

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه معارف الكتاب و السنه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي/ محمدي ري شهري با همكاري جمعي از پژوهشگران ؛ ترجمه حميدرضا شيخي.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 13 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 99 .

شابك : 1500000 ريال: دوره : 978-964-493-494-0 ؛ ج. 4 : 978-964-493-587-9 ؛ ج. 5: 978-964-493-588-6 ؛ ج. 7: 978-964-493-590-9 ؛ ج. 8: 978-964-493-591-6 ؛ ج. 9: 978-964-493-592-3 ؛ ج. 10 : 978-964-493-593-0 ؛ ج. 12: 978-964-493-595-4 ؛ ج. 13: 978-964-493-596-1 ؛ ج. 14: 978-964-493-597-8 ؛ ج. 15 : 978-964-493-598-5 ؛ ج. 16: 978-964-493-599-2

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد چهارم .

يادداشت : اين كتاب با حمايت و مشاركت معاونت امور فرهنگي وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي چاپ شده است .

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : شيخي، حميدرضا، 1337 -، مترجم

شناسه افزوده : ايران. وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي. معاونت امور فرهنگي

رده بندي كنگره : BP136/9/م34د2 1390

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : 2747877

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل الرابع : علم أهل البيت عليهم السّلام4 / 1خَصائِصُهُم فِي العِلمِ4 / 1 _ 1خَزَنَةُ عِلمِ اللّهِ عز و جلرسول اللّه صلى الله عليه و آله عن اللّه عز و جل_ في خَصائِصِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام _ :وهُم خُزّاني عَلى عِلمي مِن بَعدِكَ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :وَاللّهِ إنّا لَخُزّانُ اللّهِ في سَمائِهِ وأرضِهِ ، لا عَلى ذَهَبٍ ولا عَلى فِضَّةٍ إلّا عَلى عِلمِهِ . (2)

عنه عليه السلام :نَحنُ خُزّانُ عِلمِ اللّهِ ، ونَحنُ تَراجِمَةُ وَحيِ اللّهِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 193 ح 4 ، و ص 209 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 54 ح 3 كلاهما عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 26 ص 107 ح 12 .
2- .الكافي : ج 1 ص 192 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 104 ح 1 ، إعلام الورى : ج 1 ص 509 كلّها عن سورة بن كليب ، بحار الأنوار : ج 26 ص 105 ح 1 .
3- .الكافي : ج 1 ص 192 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 104 ح 6 كلاهما عن سدير ، إعلام الورى : ج 1 ص 535 عن سدير الصيرفي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بشارة المصطفى : ص 158 عن جابر بن عبد اللّه فيه «ورثة» بدل «تراجمة» ،بحار الأنوار : ج 26 ص 105 ح 4 .

ص: 7

ادامه عنوان اهل بيت عليهم السلام

فصل چهارم : دانش اهل بيت عليهم السلام

4 / 1 ويژگى هاى علمى اهل بيت عليهم السلام

4 / 1 - 1 گنجوران دانش خداوند

فصل چهارم : دانش اهل بيت عليهم السّلام4 / 1ويژگى هاى علمى اهل بيت عليهم السّلام4 / 1 _ 1گنجوران دانش خداوندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به نقل از خداوند عز و جل، در توصيف ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام _ :و آنها پس از تو، گنجُوران علم من اند .

امام باقر عليه السلام :به خدا سوگند ، ما گنجوران خدا در آسمان و زمين هستيم ، نه بر زر و سيم ، كه گنجوران علم اوييم .

امام باقر عليه السلام :ما ، گنجوران علم خدا و بازگو كنندگان وحى خداييم .

.

ص: 8

عنه عليه السلام :إنَّ للّهِِ تَعالى عِلما خاصّا وعِلما عامّا ، فَأَمَّا العِلمُ الخاصُّ فَالعِلمُ الَّذي لَم يُطلِع عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأنبِياءَهُ المُرسَلينَ ، وأمّا عِلمُهُ العامُّ فَإِنَّهُ عِلمُهُ الّذي أطلَعَ عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأنبِياءَهُ المُرسَلينَ ، وقَد وَقَعَ إلَينا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ وَرِثنَا النَّبِيّينَ ، وعِندَنا عَصا موسى ، وإنّا لَخُزّانُ اللّهِ فِي الأَرضِ ، لا بِخُزّانِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ . (2)

عنه عليه السلام :نَحنُ شَجَرَةُ العِلمِ ، ونَحنُ أهلُ بَيتِ النَّبِيِّ ، وفي دارِنا مَهبَطُ جَبرَئيلَ ، ونَحنُ خُزّانُ عِلمِ اللّهِ ، ونَحنُ مَعادِنُ وَحيِ اللّهِ . مَن تَبِعَنا نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّا هَلَكَ ، حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل . (3)

4 / 1 _ 2عَيبَةُ عِلمِ اللّهِ عز و جلالإمام زين العابدين عليه السلام :نَحنُ أبوابُ اللّهِ ، ونَحنُ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، ونَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ ، ونَحنُ تَراجِمَةُ وَحيِهِ ، ونَحنُ أركانُ تَوحيدِهِ ، ونَحنُ مَوضِعُ سِرِّهِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 138 ح 14 عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص 111 ح 12 عن حنّان الكندي عن أبيه و ص 109 ح 1 عن حنّان بن سدير كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 85 ح 19 .
2- .تفسير فرات : ص 107 ح 101 عن إبراهيم ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 28 عن أبي حمزة الثمالي وفيه صدره إلى «موسى» نحوه وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 402 ح 1287 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 299 ح 50 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 383 ح 490 ، بشارة المصطفى : ص 54 كلاهما عن أبي بصير ، روضة الواعظين : ص 299 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 240 ح 1 ، وراجع : إعلام الورى : ج 1 ص 508 .
4- .معاني الأخبار : ص 35 ح 5 عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 24 ص 12 ح 5 .

ص: 9

4 / 1 - 2 ظرفِ دانش خداوند

امام باقر عليه السلام :خداوند متعال ، علم خاصّى دارد وعلم عامّى . علم خاصّ او، همان علمى است كه [حتّى] فرشتگان مقرّب و پيامبرانِ فرستاده او ، بر آن، آگاهى ندارند و علم عامّ او، همان علمى است كه فرشتگان مقرّب و پيامبران فرستاده او، بر آن ، آگاهى دارند و از پيامبر خدا به ما رسيده است .

امام صادق عليه السلام :ما از پيامبران ارث مى بريم . عصاى موسى، نزد ماست و ما گنجوران خدا در زمين هستيم ، نه گنجوران زر و سيم .

امام صادق عليه السلام :ما شجره علم و اهل بيت پيامبر هستيم . جايگاه فرود جبرئيل، در خانه ماست و ما گنجوران علم خدا و معادن وحى خدا هستيم . هر كه از ما پيروى كند، رهايى مى يابد و هر كه از ما باز ماند ، نابود مى گردد و حقّ خداست كه چنين كند .

4 / 1 _ 2ظرفِ دانش خداوندامام زين العابدين عليه السلام :ما ، درهاى خداييم. ما راه راستيم . ما ظرف علم اوييم. ما بازگوكننده وحى اوييم . ما پايه هاى توحيد اوييم. ما جايگاه راز اوييم .

.

ص: 10

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ وُلاةُ أمرِ اللّهِ ، وخَزَنَةُ عِلمِ اللّهِ ، وعَيبَةُ وَحيِ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى انتَجَبَنا لِنَفسِهِ ، فَجَعَلَنا صَفوَتَهُ مِن خَلقِهِ ، واُمَناءَهُ عَلى وَحيِهِ ، وخُزّانَهُ في أرضِهِ ، ومَوضِعَ سِرِّهِ ، وعَيبَةَ عِلمِهِ . (2)

مقتضب الأثر عن وهب بن منبّه_ في ذِكرِ ما اُوحِيَ إلى موسى عليه السلام _ :تَمَسَّك بِذِكرِهِم [مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَالأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ] فَإِنَّهُم خَزَنَةُ عِلمي، وعَيبَةُ حِكمَتي، ومَعدِنُ نوري. (3)

الاحتجاج عن فاطمة الصّغرى_ لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ وَقعَةِ كَربَلاءَ وما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ _ :أمّا بَعدُ ، يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ المَكرِ وَالغَدرِ وَالخُيَلاءِ ، إنّا أهلُ بَيتٍ ابتَلانَا اللّهُ بِكُم ، وَابتَلاكُم بِنا ، فَجَعَلَ بَلاءَنا حَسَنا ، وجَعَلَ عِلمَهُ عِندَنا وفَهمَهُ لَدَينا ، فَنَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ ، ووِعاءُ فَهمِهِ وحِكمَتِهِ ، وحُجَّتُهُ فِي الأَرضِ في بِلادِهِ لِعِبادِهِ ، أكرَمَنَا اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله عَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً . (4)

4 / 1 _ 3وَرَثَةُ عِلمِ الأَنبِياءِ عليهم السلامالإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلّا ولَهُ وَصِيٌّ ، وكانَ جَميعُ الأَنبِياءِ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ : نوحٌ ، وإبراهيمُ ، وموسى ، وعيسى ، ومُحَمَّدٌ عليهم السلام . وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ هِبةَ اللّهِ لُِمحَمَّدٍ ، ووَرِثَ عِلمَ الأَوصِياءِ وعِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ ، أما إنَّ مُحَمَّدا وَرِثَ عِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 192 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 61 ح 3 كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 206 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 106 ح 9 .
2- .بصائر الدرجات : ص 62 ح 7 عن عبّاد بن سليمان عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 247 ح 16 .
3- .مقتضب الأثر : ص 76 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 51 ص 149 ح 24 .
4- .الاحتجاج : ج 2 ص 106 ح 169 عن زيد _ بن موسى بن جعفر _ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الملهوف : ص 195 عن زيد عن الإمام الكاظم عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، مثير الأحزان : ص 87 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 110 ح 1 .
5- .الكافي : ج 1 ص 224 ح 2 عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص 121 ح 1 عن عبدالرحمن بن بكير الهجريّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، أعلام الدين : ص 464 عن عبد اللّه بن بكير عن الإمام الباقر عليه السلام ، وفيهما «مئة ألف نبيّ وأربعة وعشرين» بدل «مئة ألف نبيّ وعشرين ألف نبيّ» ، بحار الأنوار : ج 11 ص 41 ح 43 .

ص: 11

4 / 1 - 3 وارثان دانش پيامبران

امام صادق عليه السلام :ما ، واليان امر الهى و گنجوران دانش خدا و ظرف وحى خداونديم .

امام صادق عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ ما را براى خود برگزيد و سپس ما را برگزيده مردمان و معتمدان بر وحى و گنجوران زمين و جايگاه راز و ظرف علم خود قرار داد .

مقتضب الأثر_ به نقل از وهب بن منبّه، در يادكرد آنچه به موسى عليه السلام وحى شد _ :به ذكر ايشان (محمّد و اوصياى پس از او) متوسّل شو ؛ چرا كه آنها گنجوران علم من و ظرف حكمت من و كان پرتو من اند .

الاحتجاج_ به نقل از فاطمه صغرا كه پس از رويداد كربلا و آنچه بر اهل بيت گذشت ، به اهل كوفه چنين خطاب كرد _ :امّا پس از سپاس خداوند ، اى كوفيان! اى اهل نيرنگ و دغل و خودپسندى! ما خاندانى هستيم كه خداوند ، ما را با شما و شما را با ما آزمود . پس آزمون ما را خوب قرار داد و علم خود را در ميان ما گذاشت و فهمش را نزد ما نهاد . ما ظرف دانش و فهم و حكمت اوييم و حجّت اوييم در زمين در بلاد او براى بندگانش . خداوند، ما را به سبب كرامت خود، ارجمند داشته و به سبب پيامبرش ما را بر بسيارى از خلايقش برترى داده است .

4 / 1 _ 3وارثان دانش پيامبرانامام باقر عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «نخستين جانشينى كه بر زمين بود ، هِبَةُ اللّه پسرِ آدم عليه السلام بود و پيامبرى رحلت نكرده است ، مگر آن كه جانشينى داشته است . شمارِ همه پيامبران، صد و بيست هزار پيامبر بوده كه پنج تن از ايشان : نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى و محمّد عليهم السلام ، اولو العزم بوده اند . على بن ابى طالب ، به منزله هبة اللّه براى محمّد است و دانش [همه] اوصيا و دانش كسانى را كه پيش از او بوده اند ، به ارث برده است و محمّد ، دانش پيامبران و رسولان پيش از خود را به ارث برده است» .

.

ص: 12

الإمام عليّ عليه السلام :أيُّها النّاسُ ! عَلَيكُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذي هَبَطَ بِهِ آدَمُ وجَميعُ ما فُضِّلَت بِهِ (1) النَّبِيّونَ إلى خاتَمِ النَّبِيّينَ ، في عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم بَل أينَ تَذهَبونَ ؟ ! (2)

الخصال عن ذريح بن محمّد المحاربي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : نَحنُ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ . ثُمَّ قالَ : جَلَّلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ثَوبا ، ثُمَّ عَلَّمَهُ ألفَ كَلِمَةٍ ، كُلُّ كَلِمَةٍ تَفتَحُ (3) ألفَ كَلِمَةٍ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ العِلمَ الَّذي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه السلام لَم يُرفَع وَالعِلمُ يُتَوارثُ ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام عالِمُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وإنَّهُ لَم يَهلِك مِنّا عالِمٌ قَطُّ إلّا خَلَفَهُ مِن أهلِهِ مَن عَلِمَ مِثلَ عِلمِهِ ، أو ما شاءَ اللّهُ . (5)

.


1- .في بعض نسخ المصدر : «فَصّلَت» بدل «فُضّلَت» .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 232 عن إسماعيل بن زياد ، كشف اليقين : ص 89 ح 87 ، الغيبة للنعماني : ص 44 نحوه ، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 102 ح 300 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير القمّي : ج 1 ص 367 عن ابن اُذينة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 100 ح 59 .
3- .في المصدر : «يفتح» والمثبَت من بحار الأنوار .
4- .الخصال : ص 651 ح 49 ، بصائر الدرجات : ص 309 ح 4 ، الاختصاص : ص 285 عن إسماعيل بن جابر ، شرح الأخبار : ج 2 ص 286 ح 599 وليس فيهما صدره إلى «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » نحوه ، بحار الأنوار : ج 40 ص 133 ح 16 ؛ كنز العمّال : ج 13 ص 165 ح 36500 ، وراجع : الاُصول الستّة عشر : ص 262 ح 361 .
5- .الكافي : ج 1 ص 222 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 115 ح 4 نحوه وكلاهما عن زرارة و ص 116 ح 10 عن الفضيل ، علل الشرائع : ص 591 ح 40 عن محمّد بن مسلم ، كمال الدين : ص 223 ح 14 عن الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق والإمام الباقر عليهماالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 39 ح 70 ، وراجع : المحاسن : ج 1 ص 366 ح 796 .

ص: 13

امام على عليه السلام :اى مردم! به اطاعت و شناخت كسانى رو آوريد كه عذر «بى اطّلاعى از آنان» ، پذيرفته نيست . آگاه باشيد علمى كه آدم ، آن را فرود آورد و هر آنچه پيامبران تا خاتم الأنبيا، بدان فضيلت داده شده اند ، در خاندان محمّد صلى الله عليه و آله است . پس به كدام كژراهه مى رويد ؟ بلكه به كدام سو روانيد؟

الخصال_ به نقل از ذريح بن محمّد محاربى _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «ما وارثان پيامبرانيم . پيامبر صلى الله عليه و آله بر على عليه السلام جامه اى پوشاند و سپس هزار كلمه به او آموخت كه هر كلمه ، آغازگر هزار كلمه بود» .

امام باقر عليه السلام :علمى كه با آدم عليه السلام فرود آمد ، ديگر بالا نرفت و علم، به ارث برده مى شود و على عليه السلام عالِم اين امّت است و هرگز در ميان ما عالِمى رحلت نكرده ، مگر آن كه از خاندان خود، كسى را به جانشينى نهد كه علمى همچون او يا آنچه خدا بخواهد را بداند .

.

ص: 14

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم شَرَّفَهُمُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وأعَزَّهُم بِهُداهُ ، واختَصَّهُم لِدينِهِ ، وفَضَّلَهُم بِعِلمِهِ ، وَاستَحفَظَهُم وأودَعَهُم عِلمَهُ ... فَهُمُ الأَئِمَّةُ الدُّعاةُ ، وَالقادَةُ الهُداةُ ، وَالقُضاةُ الحُكّامُ ، وَالنُّجومُ الأَعلامُ ، وَالاُسوَةُ المُتَخَيَّرَةُ ، وَالعِتَرةُ المُطَهَّرَةُ ، وَالاُمَّةُ الوُسطى ، وَالصِّراطُ الأَعلَمُ ، وَالسَّبيلُ الأَقوَمُ ، زينَةُ النُّجَباءِ ، ووَرَثَةُ الأَنبِياءِ . (1)

الكافي عن أبي بصير :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : أنتُم وَرَثَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وارِثُ الأَنبِياءِ ، عَلِمَ كُلَّ ما عَلِموا ؟ قالَ لي : نَعَم . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ عالِما وَالعِلمُ يُتَوارَثُ ، ولَن يهلِكَ عالِمٌ إلّا بَقِيَ مِن بَعدِهِ مَن يَعلَمُ عِلمَهُ أو ما شاءَ اللّهُ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ العِلمَ الَّذي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه السلام لَم يُرفَع ، وما ماتَ عالِمٌ إلّا وقَد وَرَّثَ عِلمَهُ ، إنَّ الأَرضَ لا تَبقى بِغَيرِ عالِمٍ . (4)

.


1- .تفسير فرات : ص 337 ح 460 عن الفضل بن يوسف القصبانيّ ، بشارة المصطفى : ص 161 ، الدرّ النظيم : ص 769 عن جابر وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 253 ح 27 .
2- .الكافي : ج 1 ص 470 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 269 ح 1 ، دلائل الإمامة : ص 226 ح 153 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 184 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 711 ح 8 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 46 ص 237 ح 13 .
3- .الكافي: ج 1 ص 221 ح 1 ، علل الشرائع : ص 591 ح 40 ، بصائرالدرجات : ص 118 ح 2 ، الإمامة والتبصرة : ص 225 ح 75 كلّها عن محمّدبن مسلم ، كمال الدين : ص 223 ح 13 عن محمّدبن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 169 ح 33 .
4- .الكافي : ج 1 ص 223 ح 8 ، كمال الدين : ص 224 ح 19 ، بصائر الدرجات : ص 116 ح 9 كلّها عن الحارث بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج 23 ص 40 ح 75 .

ص: 15

امام باقر عليه السلام :اى مردم! خداوند، خاندان پيامبر شما را به كرامتِ خود، ارجمندى بخشيده و به هدايت خود، عزيز داشته و به دين خود، اختصاص داده و به علم خود، فضيلت بخشيده و دانش خود را بديشان سپرده و از آنها خواهان پاسدارى آن شده است ... . آنان امامان دعوتگر و جلوداران هدايتگر و داوران حاكم و اخگران راه نما و الگوى نيكو و خاندان پاك و امّت ميانه و مشخّص ترين نشانه و راست ترين راه و آرايش مردم نژاده و وارثان پيامبران اند .

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :بر امام باقر عليه السلام وارد شدم . گفتم : شما ، وارثان پيامبرِ خداييد؟ فرمود : «آرى» . گفتم : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وارث پيامبران بود و هر چه آنها مى دانستند ، مى دانست؟ به من فرمود : «آرى» .

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام عالِم بود و علم، ارث برده مى شود و عالِم هرگز نمى ميرد ، مگر اين كه پس از او كسى بماند كه علم او يا آنچه را خدا بخواهد، بداند .

امام صادق عليه السلام :علمى كه با آدم عليه السلام فرود آمد ، ديگر بالا نرفت (/ نابود نشد) و عالِمى در نگذشت ، مگر آن كه علمش را به ارث نهاد . زمين ، بدون عالِم، باقى نمى ماند .

.

ص: 16

عنه عليه السلام :نَحنُ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ ، ووَرَثَةُ كِتابِ اللّهِ ، ونَحنُ صَفوَتُهُ . (1)

الكافي عن ضريس الكناسي :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وعِندَهُ أبو بَصيرٍ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ داوودَ وَرِثَ عِلمَ الأَنبِياءِ ، وإنَّ سُلَيمانَ وَرِثَ داوودَ ، وإنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وَرِثَ سُلَيمانَ ، وإنّا وَرِثنا مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، وإنَّ عِندَنا صُحُفَ إبراهيمَ وألواحَ موسى . فَقالَ أبو بَصيرٍ : إنَّ هذا لَهُوَ العِلمُ ، فَقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، لَيسَ هذا هُوَ العِلمَ ، إنّمَا العِلمُ ما يَحدُثُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، يَوما بِيَومٍ ، وساعَةً بِساعَةٍ . (2)

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام _ :السَّلامُ عَلى أئِمَّةِ الهُدى ، ومَصابيحِ الدُّجى ، وأعلامِ التُّقى ، وذَوِي النُّهى ، واُولِي الحِجى ، وكَهفِ الوَرى ، ووَرَثَةِ الأَنبِياءِ ، وَالمَثَلِ الأَعلى ، وَالدَّعوَةِ الحُسنى ، وحُجَجِ اللّهِ عَلى أهلِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَالاُولى ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (3)

4 / 1 _ 4حَديثُهُم حَديثُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهالإمام الباقر عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الحَديثِ يُرسِلُهُ ولا يُسنِدُهُ _ :إذا حَدَّثتُ الحَديثَ فَلَم اُسنِدهُ فَسَنَدي فيهِ أبي عَن جَدّي عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عليه السلام عَنِ اللّهِ عز و جل . (4)

.


1- .مختصر بصائر الدرجات : ص 63 عن عبد الغفّار الجازيّ ، بحار الأنوار : ج 92 ص 100 ح 70 ، وراجع : الهداية الكبرى : ص 243 .
2- .الكافي : ج 1 ص 225 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 135 ح 1 نحوه ، بحار الأنوار : ج 17 ص 132 ح 8 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 96 ح 177 ، وراجع : ص 217 ح 6495 من كتابنا هذا .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 167 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 893 ، روضة الواعظين : ص 226 ، إعلام الورى : ج 1 ص 509 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 288 ح 11 .

ص: 17

4 / 1 - 4 حديث آنها، همان حديث پيامبر خداست

امام صادق عليه السلام :ما ، وارثان انبيا و ميراث بران كتاب خدا و برگزيدگان اوييم .

الكافى_ به نقل از ضريس كُناسى _ :نزد امام صادق عليه السلام بودم و ابو بصير نيز در خدمت ايشان بود . امام صادق عليه السلام فرمود : «داوود، علم پيامبران را به ارث برد و سليمان، علم داوود را و محمّد، علم سليمان را و ما علم محمّد را به ارث برده ايم . نزد ماست صحف ابراهيم و ده فرمان موسى» . ابو بصير گفت : اين، همان علم است . فرمود : «اى ابو محمّد! اين، همان علم نيست . علم، آن است كه شب و روز و روز به روز و ساعت به ساعت رخ مى دهد» .

امام هادى عليه السلام_ در زيارت جامعه كه امامان عليهم السلام را با آن ، زيارت مى كنند _ :سلام بر امامانِ هدايت و چراغ هاى تاريكى و نشانه هاى تقوا و صاحبان خرد و فرزانگان و پناهگاه مردم و وارثان پيامبران و الگوهاى والا و صاحبان دعوت نيكو و حجّت هاى خدا بر اهل دنيا و آخرت و نخستينيان ، و رحمت و بركات خدا بر ايشان باد!

4 / 1 _ 4حديث آنها، همان حديث پيامبر خداستامام باقر عليه السلام_ وقتى از ايشان پرسيدند كه: چرا ايشان حديث را مرسل مى گويد و اِسناد نمى دهد ؟ _ :هر گاه من حديثى گفتم و آن را اسناد ندادم ، سند من در آن ، پدرم است به نقل از جدّم به نقل از پدرش به نقل از جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به نقل از جبرئيل به نقل از خداوند عز و جل .

.

ص: 18

عنه عليه السلام :لَو أنَّا حَدَّثنا بِرَأيِنا ضَلَلنا كَما ضَلَّ مَن كانَ قَبلَنا ، ولكِنّا حَدَّثنا بِبَيِّنَةٍ مِن رَبِّنا بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله فَبَيَّنَها لَنا . (1)

الإرشاد عن جابر :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام : إذا حَدَّثتَني بِحَديثٍ فَأَسنِدهُ لي . فَقالَ : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عليه السلام عَنِ اللّهِ عز و جل . وكُلُّ ما اُحَدِّثُكَ بِهذَا الإِسنادِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :حَديثي حَديثُ أبي ، وحَديثُ أبي حَديثُ جَدّي ، وحَديثُ جَدّي حَديثُ الحُسَينِ ، وحَديثُ الحُسَينِ حَديثُ الحَسَنِ ، وحَديثُ الحَسَنِ حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام ، وحَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ حَديثُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَديثُ رَسولِ اللّهِ قَولُ اللّهِ عز و جل . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ فَرَضَ وَلايَتَنا ، وأوجَبَ مَوَدَّتَنا . وَاللّهِ ! ما نَقولُ بِأَهوائِنا ، ولا نَعمَلُ بِآرائِنا ، ولا نَقولُ إلّا ما قالَ رَبُّنا عز و جل . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في جَوابِ خَلَفِ بنِ حَمّادٍ الكوفِيِّ لَمّا سَأَلَهُ عَن مَسأَلَةٍ مُشكِلَةٍ _ :وَاللّهِ ! إنّي ما اُخبِرُكَ إلّا عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عَنِ اللّهِ عز و جل . (5)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 299 ح 2 ، الاختصاص : ص 281 نحوه ، إعلام الورى : ج 1 ص 508 كلّها عن الفضيل عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج 2 ص 172 ح 2 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 42 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 178 ح 27 .
3- .الكافي : ج 1 ص 53 ح 14 ، منية المريد : ص 373 كلاهما عن حمّاد بن عثمان ، الإرشاد : ج 2 ص 186 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 895 ، روضة الواعظين: ص 233 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 179 ح 28 .
4- .الأمالي للمفيد : ص 60 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 300 ح 5 ، إعلام الورى : ج 1 ص 537 كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن شريح ، بحار الأنوار : ج 27 ص 102 ح 65 .
5- .الكافي : ج 3 ص 94 ح 1 ، المحاسن : ج 2 ص 21 ح 1093 ، منتقى الجمان : ج 1 ص 197 كلها عن خلف بن حمّاد ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 311 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 113 ح 22 .

ص: 19

امام باقر عليه السلام :اگر ما بر اساس رأى و نظر خود حديث بگوييم ، گم راه شده ايم ، همچون كسانى كه پيش از ما بودند ؛ ليكن ما از روى بيّنه اى از سوى خدايمان حديث مى گوييم كه خداوند ، آن را براى پيامبرش و او نيز براى ما تبيين كرده است .

الإرشاد_ به نقل از جابر _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : هر گاه حديثى براى من مى گويى ، سند آن را نيز براى من باز گو . فرمود : «پدرم به نقل از جدّم به نقل از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به نقل از جبرئيل به نقل از خداوند عز و جلبه من حديث كرده است . هر آنچه من به تو حديث كنم ، اين گونه اِسنادى دارد» .

امام صادق عليه السلام :حديث من حديث پدرم و حديث پدرم حديث نِيايم و حديث نِيايم ، حديث حسين و حديث حسين حديث حسن و حديث حسن حديث امير مؤمنان و حديث امير مؤمنان حديث پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و حديث پيامبر خدا حديث خداوند عز و جلاست .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، ولايت ما و دوستى ما را واجب ساخته است. به خدا سوگند ، ما از روى هوسِ خود، سخن نمى گوييم و بر طبق آراى خود، عمل نمى كنيم، و نمى گوييم مگر آنچه را كه خداوند عز و جل فرموده است .

امام كاظم عليه السلام_ در پاسخ خَلَف بن حمّاد كوفى كه سؤال دشوارى از ايشان پرسيد _ :به خدا سوگند ، من تو را آگاه نمى كنم ، مگر به نقل از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به نقل از جبرئيل به نقل از خداوند عز و جل .

.

ص: 20

الإمام الرضا عليه السلام :إنّا عَنِ اللّهِ وعَن رَسولِهِ نُحَدِّثُ . (1)

4 / 1 _ 5أعلَمُ النّاسِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي تارِكٌ فيكُم أمرَينِ إن أخَذتُم بِهِما لَن تَضِلّوا : كِتابَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، وأهلَ بَيتي عِترَتي . أيُّهَا النّاسُ ! اِسمَعوا وقَد بَلَّغتُ ، إنَّكُم سَتَرِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَسأَلُكُم عَمّا فَعَلتُم فِي الثَّقَلَينِ ، وَالثَّقَلانِ كِتابُ اللّهِ جَلَّ ذِكرُهُ وأهلُ بَيتي ، فَلا تَسبِقوهُم فَتَهلِكوا ، ولا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ أبرارَ عِترَتي وأطائِبَ أرومَتي أحلَمُ النّاسِ صِغارا وأعلَمُ النّاسِ كِبارا ، فَلا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم ، لا يُخرِجونَكُم مِن بابِ هُدىً ولا يُدخِلونَكُم في بابِ ضَلالَةٍ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :ولَقَد عَلِمَ المُستَحفِظونَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أ نَّهُ قالَ : إنّي وأهلُ بَيتي مُطَهَّرونَ ، فَلا تَسبِقوهُم فَتَضِلّوا ، ولا تَتَخَلَّفوا عَنهُم فَتَزِلّوا ، ولا تُخالِفوهُم فَتَجهَلوا ، ولا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم ، هُم أعلَمُ النّاسِ كِبارا ، وأحلَمُ النّاسِ صِغارا . (4)

.


1- .رجال الكشّي : ج 2 ص 490 ح 401 عن يونس بن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج 2 ص 250 ح 62 .
2- .الكافي: ج 1 ص 294 ح 3 عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 229 ، الأمالي للصدوق : ص 616 ، تحف العقول : ص 426 ، كلّها عن الريّان بن الصّلت عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 250 ح 169 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 152 ح 114 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 204 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 436 ح 308 ، كلاهما عن عليّ بن محمّد بن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام .
4- .تفسير القمّي : ج 1 ص 4 ، الغيبة للنعماني : ص 44 وفيه «اأعلم الناس صغارا» بدل «أحلم الناس صغارا» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 130 ح 62 .

ص: 21

4 / 1 - 5 آگاه ترينِ مردم

امام رضا عليه السلام :ما از سوى خدا و پيامبر او حديث مى گوييم .

4 / 1 _ 5آگاه ترينِ مردمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من دو چيز در ميان شما مى نهم كه اگر به آن دو چنگ زنيد، هرگز گم راه نمى شويد : كتاب خداوند عز و جل و اهل بيتم كه همان عترت من اند . اى مردم! گوش كنيد . به من خبر رسيده است كه در كنار حوض [كوثر] بر من وارد خواهيد شد و من در باره اين كه با اين دو چيز گران سنگ چه كرديد ، از شما پرسش خواهم كرد . اين دو چيز گران سنگ ، كتاب خداوندِ والانام و اهل بيت من اند . پس ، از آنها پيشى نگيريد كه نابود مى شويد و به آنها نياموزيد كه داناتر از شمايند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آگاه باشيد كه نيكان خاندان من و پاك ترين هاى تبار من ، در خردسالى، خردمندترين مردم و در بزرگ سالى، داناترين ايشان اند . پس به آنها نياموزيد كه داناتر از شمايند . آنها شما را از درِ هدايت بيرون نمى برند و به درِ گم راهى واردتان نمى سازند .

امام على عليه السلام :اصحاب سر از اصحاب محمّد صلى الله عليه و آله مى دانند كه ايشان فرموده است : «من و خاندانم پاك هستيم . پس، از آنها پيشى نگيريد كه گم راه مى شويد و از آنها عقب نمانيد كه مى لغزيد و با آنها به مخالفت بر نخيزيد كه نادانى مى يابيد و به آنها نياموزيد كه آنها از شما داناترند . آنها داناترينِ مردم اند در بزرگ سالى و خردمندترينِ آنها در خردسالى» .

.

ص: 22

كمال الدين عن جابر بن يزيد_ في حَديثٍ طَويلٍ _ :دَخَلَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَينَما هُوَ يُحَدِّثُهُ إذ خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليه السلام مِن عِندِ نِسائِهِ ، وعَلى رَأسِهِ ذُؤابَةٌ وهُوَ غُلامٌ ، فَلَمّا بَصُرَ بِهِ جابِرٌ اِرتَعَدَت فَرائِصُهُ ، وقامَت كُلُّ شَعرَةٍ عَلى بَدَنِهِ ، ونَظَرَ إلَيهِ مَلِيّا ، ثُمَّ قالَ لَهُ : ياغُلامُ أقبِل ، فَأَقبَلَ . ثُمَّ قالَ لَهُ : أدبِر ، فَأَدبَرَ ، فَقالَ جابِرٌ : شَمائِلُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ورَبِّ الكَعبَةِ ! ثُمَّ قامَ فَدَنا مِنهُ ، فَقالَ لَهُ : مَا اسمُكَ يا غُلامُ ؟ فَقالَ : مُحَمَّدٌ ، قالَ : اِبنُ مَن ؟ قالَ : اِبنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ . قالَ : يا بُنَيَّ فَدَتكَ نَفسي ، فَأَنتَ إذا الباقِرُ ؟ فَقالَ : نَعَم . ثُمَّ قالَ : فَأَبلِغني ما حَمَّلَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ جابِرٌ : يا مَولايَ ، إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَشَّرَني بِالبَقاءِ إلى أن ألقاكَ ، وقالَ لي : إذا لَقيتَهُ فَأَقرِئهُ مِنِّي السَّلامَ ، فَرَسولُ اللّهِ يا مَولايَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا جابِرُ ، عَلى رَسولِ اللّهِ السَّلامُ ما قامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وعَلَيكَ يا جابِرُ كَما بَلَّغتَ السَّلامَ . فَكانَ جابِرٌ بَعدَ ذلِكَ يَختَلِفُ إلَيهِ ويَتَعَلَّمُ مِنهُ ، فَسَأَلَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَن شَيءٍ ، فَقالَ لَهُ جابِرٌ : وَاللّهِ ما دَخَلتُ في نَهيِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَد أخبَرَني أنَّكُم الأَئِمَّةُ الهُداةِ مِن أهلِ بَيتِهِ مِن بَعدِهِ ، أحلَمُ النّاسِ صِغارا ، وأعلَمُ النّاسِ كِبارا ، وقالَ : «لا تُعَلِّموهُم فَهُم أعلَمُ مِنكُم» ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : صَدَقَ جَدّي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إنّي لَأَعلَمُ مِنكَ بِما سَأَلتُكَ عَنهُ ، ولَقَد اُوتيتُ الحُكمَ صَبِيّا ، كُلُّ ذلِكَ بِفَضلِ اللّهِ عَلَينا ورَحمَتِهِ لَنا أهلَ البَيتِ . (1)

.


1- .كمال الدين : ص 253 ح 3 ، كفاية الأثر : ص 55 ، الكافي : ج 1 ص 469 ح 2 ، الاختصاص : ص 62 كلاهما عن أبان بن تغلب ، روضة الواعظين : ص 227 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 250 ح 67 .

ص: 23

كمال الدين_ در حديثى طولانى _ :جابر بن عبد اللّه انصارى بر امام زين العابدين عليه السلام وارد شد. در حالى كه امام عليه السلام با جابر بن عبد اللّه سخن مى گفت ، ناگاه محمّد بن على (امام باقر عليه السلام ) از نزد خانواده اش بيرون آمد و زلف امام _ كه هنوز جوان بود _ ، به چشم مى خورد . هنگامى كه جابر او را ديد ، پيكرش به لرزه افتاد و موى بر بدنش راست گرديد و اندكى بدو نگريست . سپس به او گفت : رو به من كن ، جوان! و او، رو به جابر كرد . جابر، سپس به او گفت : بر گرد . او بر گشت . جابر گفت : به خداى كعبه سوگند ، شكل و شمايل پيامبر صلى الله عليه و آله را دارد . سپس جابر برخاست و به او نزديك شد و گفت : نام تو چيست ، اى جوان؟ فرمود : «محمّد» . جابر پرسيد : پسر كه هستى؟ فرمود : «پسر على بن الحسين» . جابر گفت : فرزندم! جانم فدايت باد! بنا بر اين تو بايد باقر باشى . پاسخ داد : «آرى» . و سپس فرمود : «به من بگو پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چه مسئوليتى بر دوش تو نهاده است؟» . جابر گفت : سَرورم! پيامبر صلى الله عليه و آله به من بشارت زنده ماندن داد تا تو را ملاقات كنم و به من فرمود : «هر گاه او را ديدى ، سلام مرا به او برسان» . سَرورم! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به تو سلام مى رساند . امام باقر عليه السلام فرمود : «اى جابر! سلام و درود بر پيامبر خدا، تا زمانى كه آسمان ها و زمين بر قرارند و بر تو _ اى جابر _ سلامى باد، به گونه اى كه ابلاغ كردى!» . جابر از اين پس نزد امام عليه السلام مى رفت و از ايشان آموزش مى گرفت . يك بار امام باقر عليه السلام در باره چيزى از او پرسش كرد . جابر در پاسخ گفت : به خدا سوگند ، من بر خلاف نهى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رفتار نمى كنم . او به من فرموده است كه شما ، امامان هدايتگرِ از خاندانش پس از او هستيد كه در خردسالى ، خردمندترين مردم و در بزرگ سالى ، داناترين مردم هستيد و نيز فرمود : «به آنها چيزى نياموزيد، كه آنها از شما داناترند» . امام باقر عليه السلام فرمود : «جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله راست گفت . من در آنچه از تو پرسيدم ، آگاه ترم و از كودكى ، حكمت را دريافته ام و همه اينها در پرتو فضل خدا و رحمت او به ما اهل بيت است» .

.

ص: 24

الطبقات الكبرى عن جبلة بنت المصفّح عن أبيها :قالَ لي عَلِيٌّ عليه السلام : يا أخا بَني عامِرٍ ، سَلني عَمّا قالَ اللّهُ ورَسولُهُ ، فَإِنّا نَحنُ أهلَ البَيتِ أعلَمُ بِما قالَ اللّهُ ورَسولُهُ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في عِلمِنا أن يَجهَلَ. (2)

الإمام الباقر عليه السلام_ لِسَلَمَةَ بنِ كُهَيلٍ وَالحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ _ :شَرِّقا وغَرِّبا ، فَلا تَجِدانِ عِلما صَحيحا إلّا شَيئا خَرَجَ مِن عِندِنا أهلَ البَيتِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :لَيسَ عِندَ أحَدٍ مِنَ النّاسِ حَقٌّ ولا صَوابٌ ، ولا أحَدٌ مِنَ النّاسِ يَقضي بِقَضاءٍ حَقٍّ إلّا ما خَرَجَ مِنّا أهلَ البَيتِ . وإذا تَشَعَّبَت بِهِمُ الاُمورُ كانَ الخَطَأُ مِنهُم وَالصَّوابُ مِن عَلِيٍّ عليه السلام . (4)

الكافي عن زرارة :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ يَسأَلُهُ عَن قَولِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : «سَلوني عَمّا شِئتُم ، فَلا تَسأَلوني عَن شَيءٍ إلّا أنبَأتُكُم بِهِ» . قالَ : إنَّهُ لَيسَ أحَدٌ عِندَهُ عِلمُ شَيءٍ إلّا خَرَجَ مِن عِندِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَليَذهَبِ النّاسُ حَيثُ شاؤوا ، فَوَاللّهِ لَيسَ الأَمرُ إلّا مِن هاهُنا _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى بَيتِهِ _ . (5)

الإمام الباقر عليه السلام :كُلُّ ما لَم يَخرُج مِن هذَا البَيتِ فَهُوَ باطِلٌ . (6)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 6 ص 240 .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 307 ح 515 .
3- .الكافي : ج 1 ص 399 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 10 ح 4 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 469 ح 369 كلّها عن أبي مريم الأنصاري ، بحار الأنوار : ج 2 ص 92 ح 20 .
4- .الكافي : ج 1 ص 399 ح 1 ، الأمالي للمفيد : صص 96 ح 6 ، بصائر الدرجات : ص 519 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 243 ح 448 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 10 كلّها عن محمّد بن مسلم نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 95 ح 35 .
5- .الكافي : ج 1 ص 399 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 12 ح 1 نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 94 ح 34 .
6- .بصائر الدرجات : ص 511 ح 21 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 62 ، كلاهما عن فضيل بن يسار ، مستدرك الوسائل : ج 17 ص 309 ح 21432 نقلاً عن الاختصاص نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 94 ح 32 .

ص: 25

الطبقات الكبرى_ به نقل از جبله دختر مصفّح، از پدرش _ :على عليه السلام به من گفت : «اى مرد بنى عامرى! در باره آنچه خدا و پيامبرش فرموده اند ، از من پرسش كن كه ما اهل بيت به آنچه خدا و پيامبرش فرموده اند ، آگاه ترينيم» .

امام على عليه السلام_ در سخنان حكيمانه منسوب به ايشان _ :غايت هر ژرف انديش در دانش ما ، آن است كه نداند .

امام باقر عليه السلام_ به سلمة بن كُهَيل و حَكَم بن عُتَيبه _ :نه در شرق و نه در غرب، دانش صحيحى را نمى يابيد ، مگر آن كه از نزد ما اهل بيت بيرون آمده باشد .

امام باقر عليه السلام :هيچ يك از مردم ، به حق و صوابى دست نيافته و هيچ كس داورىِ حقّى نكرده است ، مگر از آنچه از سوى ما اهل بيت صادر شده باشد و هر گاه امور آنها شاخه شاخه گردد ، خطا از آنِ ايشان و صواب، از آنِ على عليه السلام خواهد بود .

الكافى_ به نقل از زراره _ :نزد امام باقر عليه السلام بودم . مردى از اهل كوفه از ايشان در باره اين سخن امير مؤمنان عليه السلام كه : «در باره هر چه مى خواهيد ، از من بپرسيد . شما در باره نكته اى از من نخواهيد پرسيد ، مگر آن كه شما را از آن آگاه مى كنم» پرسش كرد . فرمود : «هيچ كس به علمى دست نيافته است ، مگر اين كه آن علمْ از سوى امير مؤمنان عليه السلام صادر شده باشد . مردم هر كجا مى خواهند بروند . به خدا سوگند ، امر نيست ، مگر از اين جا» و با دست به خانه اش اشاره كرد .

امام باقر عليه السلام :هر چه از اين خانه صادر نشده باشد ، باطل است .

.

ص: 26

الكافي عن عبد اللّه بن سليمان :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ وعِندَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ البَصرَةِ يُقالُ لَهُ : عُثمانُ الأَعمى وهُوَ يَقولُ : إنَّ الحَسَنَ البَصرِيَّ يَزعُمُ أنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ العِلمَ يُؤذي ريحُ بُطونِهِم أهلَ النّارِ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَهَلَكَ إذَن مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ! ما زالَ العِلمُ مَكتوما مُنذُ بَعَثَ اللّهُ نوحا عليه السلام ، فَليَذهَبِ الحَسَنُ يَمينا وشِمالاً ، فَوَاللّهِ ما يوجَدُ العِلمُ إلّا هاهُنا . (1)

الكافي عن أبي بَصيرٍ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن شَهادَةِ وَلَدِ الزِّنا : تَجوزُ ؟ فَقالَ : لا ، فَقُلتُ : إنَّ الحَكَمَ بنَ عُتَيبَةَ يَزعُمُ أنَّها تَجوزُ . فَقالَ : اللّهُمَّ لا تَغفِر ذَنبَهُ ، ما قالَ اللّهُ لِلحَكَمِ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ» (2) ، فَليَذهَبِ الحَكَمُ يَمينا وشِمالاً ، فَوَاللّهِ لا يُؤخَذُ العِلمُ إلّا مِن أهلِ بَيتٍ نَزَلَ عَلَيهِم جَبرَئيلُ عليه السلام . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِأَبي بَصيرٍ _ :إنَّ الحَكَمَ بنَ عُتَيبَةَ مِمَّن قالَ اللّهُ : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْأَخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ» (4) ، فَليُشَرِّقِ الحَكَمُ وَليُغَرِّب ، أما وَاللّهِ ، لا يُصيبُ العِلمَ إلّا مِن أهلِ بَيتٍ نَزَلَ عَلَيهِم جَبرَئيلُ (5) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 51 ح 15 ، الاحتجاج : ج 2 ص 193 ح 212 نحوه ، بصائر الدرجات : ص 9 ح 1 ، منية المريد : ص 188 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 65 ح 3 .
2- .الزخرف : 44 .
3- .الكافي : ج 1 ص 400 ح 5 ، بصائر الدرجات : ص 9 ح 3 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 469 ح 370 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 91 ح 19 .
4- .البقرة : 8 .
5- .بصائر الدرجات : ص 9 ح 2 عن أبي بصير ، الكافي : ج 1 ص 399 ح 4 مضمرًا ، رجال الكشّي : ج 2 ص 469 ح 370 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 91 ح 18 .

ص: 27

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن سليمان _ :مردى از بصريان به نام عثمانِ اعمى در خدمت امام باقر عليه السلام بود و شنيدم كه مى گفت : حسن بصرى گمان مى كند كسانى كه دانش خود را پنهان مى دارند ، دوزخيان از باد شكم آنها در آزار خواهند بود . امام باقر عليه السلام فرمود : «بنا بر اين ، مؤمن خاندان فرعون، نابود شده است ؛ زيرا از هنگامى كه خداوند، نوح عليه السلام را بر انگيخت ، دانش، پنهان بوده است . به خدا سوگند ، حَسَن چه به شمال برود چه به جنوب ، دانشى جز در اين جا يافت نمى شود» .

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :از امام باقر عليه السلام در باره شهادت دادن زنازاده پرسش كردم كه: آيا جايز است؟ فرمود : «خير» . گفتم : حَكَم بن عتيبه مى گويد جايز است . فرمود : «خدايا! از گناه او در مگذر . خداوند به حَكَم نفرموده است : «و اين قرآن براى تو و قومت تذكّرى است» . حَكَم، چه به راست برود و چه به چپ، به خدا سوگند، علم به دست نمى آيد ، مگر از اهل بيتى كه جبرئيل بر آنها نازل شده است» .

امام صادق عليه السلام_ به ابو بصير _ :حكم بن عتيبه، از كسانى است كه خداوند در باره آنها فرموده است : «برخى از مردم مى گويند كه به خدا و روز واپسين ايمان آورده ايم ، در حالى كه ايمان ندارند» . حَكَم ، چه به شرق برود چه به غرب، به خدا سوگند، به علمى دست نمى يابد ، مگر از اهل بيتى كه جبرئيل بر آنان نازل شده است .

.

ص: 28

الإمام الصادق عليه السلام :يا يونُسُ ، إذا أرَدتَ العِلمَ الصَّحيحَ فَخُذ عَن أهلِ البَيتِ ، فَإِنّا رُويناهُ ، واُوتينا شَرحَ الحِكمَةِ وفَصلَ الخِطابِ ، إنَّ اللّهَ اصطَفانا وآتانا ما لَم يُؤتِ أحَدا مِنَ العالَمينَ . (1)

عنه عليه السلام_ وعِندَهُ اُناسٌ مِن أهلِ الكوفَةِ _ :عَجَبا لِلنّاسِ ، إنَّهُم أخَذوا عِلمَهُم كُلَّهُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَعَمِلوا بِهِ وَاهتَدَوا ، ويَرَونَ أنَّ أهلَ بَيتِهِ لَم يَأخُذوا عِلمَهُ ! ونَحنُ أهلُ بَيتِهِ وذُرِّيَّتُهُ ، في مَنازِلِنا نَزَلَ الوَحيُ ، ومِن عِندِنا خَرَجَ العِلمُ إلَيهِم ، أفَيَرَونَ أنَّهُم عَلِموا وَاهتَدَوا وجَهِلنا نَحنُ وضَلَلنا ؟! إنَّ هذا لَمُحالٌ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الأَنبِياءَ وَالأَئِمَّةَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم _ يُوَفِّقُهُمُ اللّهُ ويُؤتيهِم مِن مَخزونِ عِلمِهِ وحُكمِهِ ما لا يُؤتيهِ غَيرَهُم ، فَيَكونُ عِلمُهُم فَوقَ عِلمِ أهلِ الزَّمانِ في قَولِهِ تَعالى : «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» (3) وقَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» (4) وقَولِهِ في طالوتَ : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (5) . (6)

.


1- .بحار الأنوار : ج 26 ص 158 ح 5 نقلاً عن كتاب المحتضر ، مختصر بصائر الدرجات : ص 122 ، كفاية الأثر : ص 254 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 157 كلّها عن يونس بن ظبيان والثلاثة الأخيرة نحوه .
2- .الكافي : ج 1 ص 398 ح 1 ، الأمالي للمفيد : ص 122 ح 6 نحوه ، بصائر الدرجات : ص 12 ح 3 كلّها عن يحيى بن عبداللّه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 179 ح 2 .
3- .يونس : 35 .
4- .البقرة : 269 .
5- .البقرة : 247 .
6- .الكافي : ج 1 ص 202 ح 1 ، كمال الدين : ص 680 ح 31 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 221 ح 1 ، تحف العقول : ص 441 نحوه ، الاحتجاج : ج 2 ص 445 ح 310 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 127 ح 4 .

ص: 29

امام صادق عليه السلام :اى يونس! هر گاه طالب علمِ صحيح بودى ، آن را از اهل بيت بستان ؛ زيرا آن براى ما روايت شده است و به ما شرح حكمت و سخنِ فصل داده اند . خداوند، ما را برگزيده است و به ما آن داده كه به هيچ يك از جهانيان نداده است .

امام صادق عليه السلام_ در حالى كه گروهى از كوفيان در خدمت ايشان بودند _ :شگفت از مردمى كه همه علم خود را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ستاندند و بدان عمل كردند و ره يافتند و گمان مى كنند اهل بيت او علمش را نستانده اند ، در حالى كه ما، اهل بيت و ذرّيه او هستيم ؛ وحى در خانه هاى ما فرود آمد و علم از سوى ما بديشان صادر شد . آيا آنها گمان مى كنند كه آگاه شده اند و ره يافته اند ؛ ولى ما نمى دانيم و گم راه شده ايم؟! اين، محال است» .

امام رضا عليه السلام :خداوند ، پيامبران و امامان را _ كه درودهاى خداوند بر آنان باد _ توفيق داده است و بديشان از گنجينه علم و حكمت خود ، آن بخشيده كه به ديگران نبخشيده است . علم آنها، برتر از علم مردم زمانشان است در اين سخن خداوند متعال : «آيا آن كه به سوى حق هدايت مى كند ، براى پيروى، سزاوارتر است يا كسى كه هدايت نمى كند ، مگر خود هدايت شود؟ پس شما را چه شده؟! چگونه داورى مى كنيد» و اين سخن خداى _ تبارك و تعالى _ : «هر كه حكمتْ داده شده ، خير فراوانى بدو داده شده است» و سخن او در باره طالوت : «خداوند، او را بر شما برگزيده و به دانش و توان او افزوده است و خداوند ، مُلك خويش را به هر كس بخواهد ، مى بخشد و خداوند، گشايشگرى داناست» .

.

ص: 30

4 / 1 _ 6الرّاسِخونَ فِي العِلمِالإمام عليّ عليه السلام :أينَ الَّذينَ زَعَموا أنَّهُمُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ دونَنا ، كَذِبا وبَغيا عَلَينا أن رَفَعَنَا اللّهُ ووَضَعَهُم ، وأعطانا وحَرَمَهُم ، وأدخَلَنا وأَخرَجَهُم ؟! بِنا يُستَعطَى الهُدى ، ويُستَجلَى العَمى . (1)

عنه عليه السلام :فُرِضَ عَلَى الاُمَّةِ طاعَةُ وُلاةِ أمرِهِ القُوّامِ بِدينِهِ ، كَما فُرِضَ عَلَيهِم طاعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» (2) . ثُمَّ بَيَّنَ مَحَلَّ وُلاةِ أمرِهِ مِن أهلِ العِلمِ بِتَأويلِ كِتابِهِ ، فَقالَ عز و جل : «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ» (3) . وعَجَزَ كُلُّ أحَدٍ مِنَ النّاسِ عَن مَعرِفَةِ تَأويلِ كِتابِهِ غَيرَهُم ، لِأَنَّهُم هُمُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ ، المَأمونونَ عَلى تَأويلِ التَّنزيلِ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» (4) . (5)

تفسير العياشي عن بريد بن معاوية :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : قَولُ اللّهِ : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» قالَ : يَعني تَأويلَ القُرآنِ كُلَّهُ إلَا اللّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ ، فَرَسولُ اللّهِ أفضَلُ الرّاسِخينَ ، قَد عَلَّمَهُ اللّهُ جَميعَ ما أنزَلَ عَلَيهِ مِنَ التَّنزيلِ وَالتَّأويلِ ، وما كانَ اللّهُ مُنزِلاً عَلَيهِ شَيئا لَم يُعَلِّمهُ تَأويلَهُ ، وأوصِياؤُهُ مِن بَعدِهِ يَعلَمونَهُ كُلَّهُ ، فَقالَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ : ما نَقولُ إذا لَم نَعلَم تَأويلَهُ ؟ فَأَجابَهُمُ اللّهُ : «يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا» . وَالقُرآنُ لَهُ خاصٌّ وعامٌّ ، وناسِخٌ ومَنسوخٌ ، ومُحكَمٌ ومُتَشابِهٌ ، فَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَعلَمونَهُ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 144 ، غرر الحكم : ج 2 ص 365 ح 2826 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 130 ح 2948 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 285 كلّها بزيادة «وحسدا لنا» بعد «وبغيا علينا» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 205 ح 53 .
2- .النساء : 59 .
3- .النساء : 83 .
4- .آل عمران : 7 .
5- .بحار الأنوار : ج 69 ص 79 ح 29 و ج 93 ص 55 كلاهما نقلاً عن تفسير النعماني .
6- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 164 ح 6 ، الكافي : ج 1 ص 213 ح 2 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 100 ح 3 وليس فيه ذيله من «فقال الذين» ، بصائر الدرجات : ص 204 ح 8 كلّها عن بريد العجلي عن أحدهما عليهماالسلام ، تفسير القمّي : ج 1 ص 96 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 199 ح 33 .

ص: 31

4 / 1 - 6 راسخان در دانش

4 / 1 _ 6راسخان در دانشامام على عليه السلام :كجايند كسانى كه گمان كرده اند كه راسخان در دانش، آنهايند، نه ما؟ آنان دروغ مى گويند و به حقّ ما تجاوز مى كنند . خداوند ، ما را بالا برده و آنها را پست كرده است و به ما بخشيده و آنها را محروم ساخته است و ما را داخل كرده و آنها را بيرون برده است . در پرتو وجود ماست كه هدايت ، اعطا مى شود و پرده از نابينايى برگرفته مى شود .

امام على عليه السلام :خداوند ، فرمانبرى از واليان امر خود را كه به دين او مى پردازند، واجب ساخته است ، چنان كه فرمانبرى از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بر آنها واجب كرده است . خداوند مى فرمايد : «خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولو الأمرتان را اطاعت كنيد» . سپس خداوند، جايگاه واليان امرش را كه به تأويل كتابش علم و آگاهى دارند ، روشن كرده و مى فرمايد : «و اگر آن را به پيامبر و اولو الأمر خود ارجاع دهند ، قطعا از ميان آنان، كسانى اند كه [حقيقت] آن را در مى يابند» . همه مردم ، جز ايشان از شناخت كتاب او ناتوان اند ؛ زيرا آنان راسخان در دانش اند و در تأويل قرآن ، [از خطا] ايمن قرار داده شده اند . خداوند مى فرمايد : «و تأويل آن را هيچ كس نمى داند ، مگر خدا و راسخان در دانش» .

تفسير العيّاشى_ به نقل از بريد بن معاويه _ :از امام باقر عليه السلام مفهوم اين سخن خداوند را كه : «و تأويل آن را هيچ كس نمى داند ، مگر خدا و راسخان در دانش» جويا شدم . فرمود : «يعنى : تأويل همه قرآن را [نمى داند] ، مگر خدا و راسخان در دانش . پس پيامبر خدا، بالاترينِ راسخان است كه خداوند متعال ، هر تنزيل و تأويلى را كه بر او نازل كرده ، بدو آموخته است و خداوند ، چيزى بر او نازل نفرموده كه تأويل آن را بدو نياموخته باشد و جانشينانِ پس از او، همه آن را مى دانند . آنهايى كه نمى دانند ، گفتند : اينك كه تأويل آن را نمى دانيم ، چه بگوييم؟ خداوند به آنها پاسخ داد : «[راسخان در علم] مى گويند : ما به آن ايمان آورديم . همه آن، از جانب پروردگار ماست» . قرآن ، خاص دارد و عامّى و ناسخ و منسوخى و محكم و متشابهى و راسخان در دانش ، آن را مى دانند» .

.

ص: 32

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ ، ونَحنُ نَعلَمُ تَأويلَهُ . (1)

عنه عليه السلام :الرّاسِخونَ فِي العِلمِ : أميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام مِن بَعدِهِ . (2)

4 / 1 _ 7مَعدِنُ العِلمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا أهلَ البَيتِ ، أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وَمعدِنُ العِلمِ . (3)

العمدة عن حميد بن عبد اللّه بن يزيد المدني :أنَّهُ ذَكَرَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَضاءً قَضى بِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَأَعجَبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ فينَا الحِكمَةَ أهلَ البَيتِ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 213 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 204 ح 5 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 164 ح 8 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 100 ح 2 كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 23 ص 199 ح 31 .
2- .الكافي : ج 1 ص 213 ح 3 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 421 كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 292 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 208 ح 12 ، وراجع : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 100 ح 1 .
3- .بصائر الدرجات : ص 56 ح 1 عن الضحّاك بن مزاحم و ص 58 ح 8 عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، الكافي : ج 1 ص 221 ح 2 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 245 ح 8 ؛ الدرّ المنثور : ج 6 ص 606 عن الضحّاك بن مزاحم نحوه .
4- .العمدة : ص 254 ح 392 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 10 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 412 ح 19 ؛ فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 654 ح 1113 ، تفسير ابن أبي حاتم : ج 2 ص 533 ح 2830 كلاهما نحوه ، ذخائر العقبى : ص 154 .

ص: 33

4 / 1 - 7 معدن دانش

امام صادق عليه السلام :ما ، راسخان در دانش هستيم و ما تأويل قرآن را مى دانيم .

امام صادق عليه السلام :راسخان در دانش ، امير مؤمنان و امامان پس از او هستند .

4 / 1 _ 7معدن دانشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما، اهل بيت رحمت و درخت نبوّت و جايگاه رسالت و محلّ آمد و شدِ فرشتگان و كان دانش هستيم .

العمدة_ به نقل از حميد بن عبد اللّه بن يزيد مدنى _ :نزد پيامبر صلى الله عليه و آله در باره يكى از داورى هاى على بن ابى طالب عليه السلام سخن به ميان آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله به شگفت آمد و فرمود: «ستايش، خدايى را كه حكمت را در ميان ما اهل بيت نهاد» .

.

ص: 34

الإمام عليّ عليه السلام :نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَحَطُّ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، ومَعادِنُ العِلمِ ، ويَنابيعُ الحُكمِ ، ناصِرُنا ومُحِبُّنا يَنتَظِرُ الرَّحمَةَ ، وعَدُوُّنا ومُبغِضُنا يَنتَظِرُ السَّطوَةَ . (1)

عنه عليه السلام_ وقَد خَطَبَ النَّاسَ بِالمَدينَةِ _ :وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَوِ اقتَبَستُمُ العِلمَ مِن مَعدِنِهِ ، وشَرِبتُمُ الماءَ بِعُذوبَتِهِ ، وَادَّخَرتُمُ الخَيرَ مِن مَوضِعِهِ ، وأخَذتُمُ الطَّريقَ من واضِحِهِ ، وسَلَكتُم مِنَ الحَقِّ نَهجَهُ ، لَنَهَجَت بِكُمُ السُّبُلُ ، وبَدَت لَكُمُ الأَعلامُ ، وأضاءَ لَكُمُ الإِسلامُ . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :ما نَدري ما تَنقِمُ الناسُ مِنّا ! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :ما يَنقِمُ النّاسُ مِنّا ؟! فَنَحنُ وَاللّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وبَيتُ الرَّحمَةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، الكافي : ج 1 ص 221 ح 2 وفيه صدره إلى «معادن العلم» ، غرر الحكم : ج 6 ص 187 ح 10005 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 499 ح 9208 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 265 ح 52 .
2- .الكافي : ج 8 ص 32 ح 5 عن أبي الهيثم بن التيّهان ، بحار الأنوار : ج 28 ص 240 ح 27 .
3- .نزهة الناظر : ص 85 ح 21 .
4- .الكافي : ج 1 ص 221 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 56 ح 2 نحوه و ص 58 ح 9 كلّها عن أبي الجارود ، الإرشاد : ج 2 ص 168 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 892 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 508 عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 246 ح 10 .

ص: 35

امام على عليه السلام :ما ، درخت نبوّت و فرودگاه رسالت و مكان آمد و شدِ فرشتگان و كان هاى دانش و سرچشمه هاى حكمتيم . يار و دوستدار ما، رحمت را انتظار مى كشد و دشمن و كينه توز ما ، يورش را انتظار مى بَرد .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى براى مردم مدينه _ :آگاه باشيد! سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر دانش را از كانش برگيريد و آب را با گوارايى اش بنوشيد و خير را از جايگاهش بيندوزيد و راه روشن را در پيش گيريد و در پيمودن حق ، مسير آن را بپيماييد ، راه ها بر شما هويدا مى شوند و نشانه ها بر شما رخ مى نمايند و اسلام براى شما پرتوافشانى مى كند .

امام حسين عليه السلام :ما نمى دانيم چرا مردم، كينه ما را مى جويند ، در حالى كه ما خانه رحمت و درخت نبوّت و كان دانش و معرفتيم!

امام زين العابدين عليه السلام :چرا مردم، كينه ما را مى جويند ، در حالى كه _ به خدا سوگند _ ما درخت نبوّت و خانه رحمت و كان دانش و معرفت، و مكان آمد و شد فرشتگانيم .

.

ص: 36

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ العِلمَ بِكِتابِ اللّهِ عز و جل وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله لَيَنبُتُ في قَلبِ مَهدِيِّنا كما يَنبُتُ الزَّرعُ عَلى أحسَنِ نَباتِهِ ، فَمَن بَقِيَ مِنكُم حَتّى يَراهُ فَليَقُل حينَ يَراهُ : السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ وَالنُّبُوَّةِ ، ومَعدِنَ العِلمِ ، ومَوضِعَ الرِّسالَةِ . (1)

عنه عليه السلام :شَجَرَةٌ أصلُها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وفَرعُها أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام ، وأغصانُها فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ عليهاالسلام ، وثَمَرَتُهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَإِنَّها شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ونَبتُ (2) الرَّحمَةِ ، ومِفتاحُ الحِكمَةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وموضِعُ سِرِّ اللّهِ ووَديعَتِهِ ، وَالأَمانَةُ الَّتي عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وحَرَمُ اللّهِ الأَكبَرُ ، وبَيتُ اللّهِ العَتيقُ وحَرَمُهُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا زالَتِ الشَّمسُ صَلّى ، ودَعا ، ثُمَّ صَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، ومَوضِعِ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفِ المَلائِكَةِ ، ومَعدِنِ العِلمِ ، وأهلِ بَيتِ الوَحيِ . (4)

4 / 1 _ 8عَيشُ العِلمِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله _ :هُم عَيشُ العِلمِ ، ومَوتُ الجَهلِ ، يُخبِرُكُم حِلمُهُم عَن عِلمِهِم ، وظاهِرُهُم عَن باطِنِهِم ، وصَمتُهُم عَن حُكمِ مَنطِقِهِم ، لا يُخالِفونَ الحَقَّ ولا يَختَلِفونَ فيهِ . (5)

.


1- .كمال الدين : ص 653 ح 18 عن جابر ، العدد القويّة : ص 65 ح 90 ، بحار الأنوار : ج 51 ص 36 ح 5 .
2- .في بعض نسخ المصدر : «وبيت الرحمة» .
3- .اليقين : ص 318 ، تفسير فرات : ص 395 ح 527 كلاهما عن زياد بن المنذر نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 245 ح 16 .
4- .مصباح المتهجّد : ص 361 ح 485 ، المزار الكبير : ص 400 ح 1 عن العبّاس بن مجاهد نحوه ، جمال الاُسبوع : ص 250 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 19 ذيل ح 3 ، وراجع : الكافي : ج 1 ص 221 ح 3 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 239 ، تحف العقول : ص 227 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 514 ح 9359 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 266 ح 54 .

ص: 37

4 / 1 - 8 زنده دارندگان علم و دانش

امام باقر عليه السلام :آگاهى از كتاب خداوند عز و جل و سنّت پيامبر او در دل مهدى ما مى رويد ، چنان كه كشت به بهترين شكل آن مى رويد . پس اگر كسى از شما ماند تا او را ديد ، بايد هنگام ديدن او بگويد : سلام بر شما، اى اهل خانه رحمت و نبوّت و كان دانش و جايگاه رسالت !

امام باقر عليه السلام :درختى كه ريشه آن ، پيامبر خدا و شاخه آن ، امير مؤمنان على عليه السلام و نوشاخه هاى آن، فاطمه دخت محمّد صلى الله عليه و آله است و ميوه هاى آن، حسن و حسين اند ، درخت نبوّت است كه روييده رحمت و كليد حكمت و كان معرفت و جايگاه رسالت و مكان آمد و شدِ فرشتگان و موضع سر و سپرده خداوند و امانتى است كه بر آسمان ها و زمين عرضه شده و حرم بزرگ خدا و بيت و حرم قديم اوست .

امام صادق عليه السلام :چون ظهر مى شد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام نماز مى گزارْد و دعا مى كرد و پس از آن بر پيامبر صلى الله عليه و آله چنين درود مى فرستاد : «خدايا! درود فرست بر محمّد و خاندان محمّد كه درخت نبوّت و جايگاه رسالت و مكان آمد و شدِ فرشتگان و كان دانش و معرفت و اهل بيت وحى اند» .

4 / 1 _ 8زنده دارندگان علم و دانشامام على عليه السلام_ در سخنرانى اى در توصيف خاندان محمّد صلى الله عليه و آله _ :آنان، حيات دانش و مرگ نادانى اند . خردمندى ايشان، خبر از علم آنان مى دهد و ظاهرشان حكايت از باطنشان دارد و سكوتشان پرده از حكمت گفتارشان بر مى گيرد . آنها مخالف حق نيستند و در آن با يكديگر اختلاف نمى كنند .

.

ص: 38

عنه عليه السلام :اعلَموا أنَّكُم لَن تَعرِفُوا الرُّشدَ حَتّى تَعرِفُوا الَّذي تَرَكَهُ ، ولَن تَأخُذوا بِميثاقِ الكِتابِ حَتّى تَعرِفُوا الَّذي نَقَضَهُ ، ولَن تَمَسَّكوا بِهِ حَتّى تَعرِفُوا الَّذي نَبَذَهُ ، فَالَتمِسوا ذلِكَ مِن عِندِ أهلِهِ ، فَإِنَّهُم عَيشُ العِلمِ ومَوتُ الجَهلِ ، هُمُ الَّذينَ يُخبِرُكُم حُكمُهُم عَن عِلمِهِم ، وصَمتُهُم عَن مَنطِقِهِم ، وظاهِرُهُم عَن باطِنِهِم ، لا يُخالِفونَ الدّينَ ولا يَختَلِفونَ فيهِ ، فَهُوَ بَينَهُم شاهِدٌ صادِقٌ ، وصامِتٌ ناطِقٌ . (1)

4 / 2أبوابُ عُلومِهِم4 / 2 _ 1عِلمُ الكِتابِشواهد التنزيل عن أبي سعيد الخدريّ :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» (2) ، قالَ : ذاكَ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

الأمالي للصدوق عن أبي سعيد الخدريّ :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن قَولِ اللّهِ جَلَّ شَأنُهُ : «قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ» (4) ، قالَ : ذاكَ وَصِيُّ أخي سُلَيمانَ بنِ داوودَ . فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَقَولُ اللّهِ عز و جل : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَاً بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» ، قالَ : ذاكَ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 147 ، الكافي : ج 8 ص 390 ح 586 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه نحوه ، بحار الأنوار : ج 34 ص 233 ح 997 .
2- .الرعد : 43 .
3- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 400 ح 422 ، تفسير الثعلبي : ج 5 ص 303 عن ابن الحنفيه من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ؛ بصائر الدرجات : ص 216 ح 19 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 118 عن الإمام الباقر عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 430 ح 4 .
4- .النمل : 40 .
5- .الأمالي للصدوق : ص 659 ح 892 ، روضة الواعظين : ص 125 ، بصائر الدرجات : ص 213 ح 4 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، شرح الأخبار : ج 2 ص 311 ح 637 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلاموكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 429 ح 1 .

ص: 39

4 / 2 درهاى علوم اهل بيت عليهم السلام

4 / 2 - 1 علم كتاب

امام على عليه السلام :بدانيد هرگز به راه راست پى نخواهيد برد تا كسى را كه آن را وا گذاشته ، بشناسيد و هرگز به پيمان قرآن وفا نمى كنيد تا كسى را كه نقض پيمان كرده ، بشناسيد و هرگز به كتاب خدا چنگ نمى زنيد تا كسى را كه آن را دور انداخته ، بشناسيد . پس آن (راه راست و وفا به پيمان و چنگ زدن به قرآن) را از اهل آن درخواست نماييد؛ زيرا ايشان حيات دانش و مرگ نادانى اند . آنان كسانى اند كه حكمتشان خبر از علمشان مى دهد و سكوتشان پرده از گفتارشان بر مى گيرد و ظاهرشان حكايت از باطنشان دارد . آنها مخالف حق نيستند و در آن با يكديگر اختلاف ندارند . پس دين در باره آنان گواهى است راستگو و خاموشى است گويا .

4 / 2درهاى علوم اهل بيت عليهم السّلام4 / 2 _ 1علم كتابشواهد التنزيل_ به نقل از ابو سعيد خدرى _ :از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره سخن خداى متعال : «و آن كس كه نزد او علم كتاب است» پرسيدم . فرمود : «مقصود ، برادرم على بن ابى طالب است» .

الأمالى، صدوق_ به نقل از ابو سعيد خدرى _ :از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره اين سخن خداى عز و جل : «و آن كس كه نزد او علم كتاب است» پرسيدم . فرمود : «مقصود، وصىّ برادرم سليمان بن داوود است» . گفتم : اى پيامبر خدا! مقصود از اين آيه شريف : «بگو : كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد» كيست؟ فرمود : «برادرم على بن ابى طالب» .

.

ص: 40

الإمام عليّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَاً بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» _ :أنَا هُوَ الَّذي عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام :نَحنُ الَّذينَ عِندَنا عِلمُ الكِتابِ وبَيانُ ما فيهِ ، ولَيسَ لِأَحَدٍ مِن خَلقِهِ ما عِندَنا ؛ لِأَنّا أهلُ سِرِّ اللّهِ . (2)

المناقب لابن المغازلي عن عبد اللّه بن عطاء :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ جالِسا إذ مَرَّ عَلَيهِ ابنُ عَبدِاللّهِ بنِ سَلامٍ ، قُلتُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، هذَا ابنُ الَّذي عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتابِ ؟ قالَ : لا ، ولكِنَّهُ صاحِبُكُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ الَّذي نَزَلَت فيهِ آياتٌ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل : «الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ» . (3)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَاً بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» _ :إيّانا عَنى ، وعَلِيٌّ أوَّلُنا وأفضَلُنا وخَيرُنا بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (4)

الكافي عن عبد الرّحمن بن كثير عن الصّادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» (5) ، قال _ :فَفَرَّجَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَينَ أصابِعِهِ فَوَضَعَها في صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : وعِندَنا وَاللّهِ عِلمُ الكِتابِ كُلُّهُ . (6)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 216 ح 21 عن سلمان ، بحار الأنوار : ج 35 ص 432 ح 12 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 52 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 31 ص 592 ح 20 .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص 314 ح 358 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 402 ح 425 ، تفسير القرطبي : ج 9 ص 336 ، تفسير الثعلبي : ج 5 ص 303 كلّها نحوه ؛ العمدة : ص 290 ح 476 ، بحار الأنوار : ج 35 ص 199 ح 22 .
4- .الكافي: ج 1 ص 229 ح 6 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 220 ح 76 كلاهما عن بريد بن معاوية ، بصائر الدرجات : ص 214 ح 7 عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 22 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 400 عن يزيد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .النمل : 40 .
6- .الكافي : ج 1 ص 229 ح 5 و ص 257 ح 3 عن سدير نحوه ، بصائر الدرجات : ص 212 ح 2 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 108 عن الحسين بن علوان ، عيون المعجزات : ص 88 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 239 ح 22 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 170 ح 37 .

ص: 41

امام على عليه السلام_ در باره اين آيه : «بگو: كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد» _ :من هستم كه علم كتاب نزد اوست .

امام حسين عليه السلام :ما همانهايى هستيم كه علم كتاب و بيان آنچه در آن است ، نزد ماست و آنچه نزد ماست ، نزد هيچ يك از خلايق نيست؛ زيرا ما ، اهل سرّ خداييم .

المناقب، ابن مغازلى_ به نقل از عبد اللّه بن عطا _ :نزد امام باقر عليه السلام نشسته بودم كه پسر عبد اللّه بن سلام بر ايشان گذشت . گفتم : قربانت گردم! اين پسرِ كسى است كه علمى از كتاب نزد اوست؟ فرمود : «خير ؛ بلكه دوست شما ، على بن ابى طالب است كه آياتى از كتاب خدا در حقّ او نازل شده است : «الّذى عِنْدَه عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ» » .

امام باقر عليه السلام :مقصود از اين سخن خداى متعال : «بگو: كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد» ، ما هستيم . على پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، نخستينِ ما و برترين و بهترينِ ماست .

الكافى_ به نقل از عبد الرحمان بن كثير، در باره اين آيه : «كسى كه نزد او دانشى از كتاب بود، گفت: من آن را پيش از آن كه چشم خود را بر هم بزنى، برايت مى آورم» _ :امام صادق عليه السلام ميان انگشتان خود را باز كرد و آنها را روى سينه اش نهاد و سپس فرمود : «به خدا سوگند، همه علم كتاب، نزد ماست» .

.

ص: 42

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أبي الحسن محمّد بن يحيى الفارسي :نَظَرَ أبو نُواسٍ إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ موسىَ الرِّضا عليهماالسلام ذاتَ يَومٍ وقَد خَرَجَ مِن عِندِ المَأمونِ عَلى بَغلَةٍ لَهُ ، فَدَنا مِنهُ أبو نُواسٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ وقالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، قَد قُلتُ فيكَ أبياتا فَاُحِبُّ أن تَسمَعَها مِنّي ، قالَ : هاتِ ، فَأَنشَأَ يَقولُ : مُطَهَّرونَ نَقِيّاتٌ ثِيابُهُمُتَجرِي الصَّلاةُ عَلَيهِم أينَما ذُكِروا مَن لَم يَكُن عَلَوِيّا حينَ تَنسِبُهُفَما لَهُ مِن قَديمِ الدَّهرِ مُفتَخَرُ فَاللّهُ لَمّا بَرا خَلقًا فَأَتقَنَهُصَفّاكُمُ وَاصطَفاكُم أيُّهَا البَشَرُ فَأَنتُمُ المَلَأُ الأَعلى وعِندَكُمُعِلمُ الكِتاب وما جاءَت بِهِ السُّوَرُ فَقالَ الرِّضا عليه السلام : قَد جِئتَنا بِأَبياتٍ ما سَبَقَكَ إلَيها أحَدٌ . (1)

4 / 2 _ 2تَأويلُ القُرآنِشواهد التنزيل عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ يُعَلِّمُ النّاسَ بَعدي مِن تَأويلِ القُرآنِ ما لا يَعلَمونَ _ أو [قالَ :] يُخبِرُهُم _ . (2)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 143 ح 10 ، إعلام الورى : ج 2 ص 65 ، بشارة المصطفى : ص 81 عن ياسر ، كشف الغمّة : ج 3 ص 107 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 366 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 236 ح 5 .
2- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 39 ح 28 ؛ مئة منقبة : ص 81 ح 31 ، اليقين : ص 179 ح 34 ، التحصين لابن طاووس : ص 555 ح 15 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 394 ح 317 كلّها عن أنس ، بحار الأنوار : ج 32 ص 224 ح 174 ، وراجع : كشف الغمّة : ج 1 ص 343 .

ص: 43

4 / 2 - 2 تأويل قرآن

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابو الحسن محمّد بن يحيى فارسى _ :روزى ابو نُواس به امام على بن موسى الرضا عليه السلام نگريست، در حالى كه امام عليه السلام سوار بر استرى از نزد مأمون، خارج مى شد . ابو نؤاس به ايشان نزديك شد و درود فرستاد و گفت : اى پسر پيامبر خدا! ابياتى در باره تو سروده ام كه مى خواهم آنها را از من بشنوى . امام عليه السلام فرمود : «آنچه سروده اى ، بياور» . پس او چنين سرود : پاكانى هستند كه جامه شان پاكيزه است و هر گاه از ايشان ياد شود ، بر آنها درود فرستاده مى شود . هر كه به هنگام انتساب، علوى نباشد از روزگار كهن، افتخارى ندارد . خداوند ، آن گاه كه خلق را بيافريد و سامانش داد اى جماعت! شما را گزين كرد و برگزيد . شماييد گروه برتر و نزد شماست علم كتاب و آنچه سوره هاى قرآن آورده است . امام رضا عليه السلام فرمود : «ابياتى را آوردى كه هيچ كس در سرودن آنها ، از تو پيشى نگرفته است» .

4 / 2 _ 2تأويل قرآنشواهد التنزيل:پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «على، پس از من ، تأويل آنچه را مردم از قرآن نمى دانند ، به آنها مى آموزد» يا فرمود : «به آنها خبر مى دهد».

.

ص: 44

الإمام عليّ عليه السلام :سَلوني عَن كِتابِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن آيَةٍ إلّا وقَد عَرَفتُ بِلَيلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ ، في سَهلٍ أم في جَبَلٍ . (1)

الأمالي للطوسي عن المجاشعي عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام :قالَ عليّ عليه السلام : سَلوني عَن كِتابِ اللّهِ عز و جل ، فَوَاللّهِ ما نَزَلَت آيَةٌ مِنهُ في لَيلٍ أو نَهارٍ ، ولا مَسيرٍ ولا مُقامٍ ، إلّا وقَد أقرَأَنيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلَّمَني تَأويلَها . فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ وأنتَ غائِبٌ عَنهُ ؟ قالَ : كانَ يَحفَظُ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ مِنَ القُرآنِ وأنَا عَنهُ غائِبٌ ، حَتّى أقدَمَ عَلَيهِ فَيُقرِئَنيهِ ويَقولَ لي : يا عَلِيُّ ، أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ بَعدَكَ كَذا وكَذا وتَأويلُهُ كَذا وكَذا ، فَيُعَلِّمُني تَنزيلَهُ وتَأويلَهُ . (2)

عنه عليه السلام :ما نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله آيَةٌ مِنَ القُرآنِ إلّا أقرَأَنيها وأملاها عَلَيَّ فَكَتَبتُها بِخَطّي ، وعَلَّمَني تَأويلَها وتَفسيرَها ، وناسِخَها ومَنسوخَها ، ومُحكَمَها ومُتشابِهَها ، وخاصَّها وعامَّها . (3)

حلية الأولياء عن عبد اللّه بن مسعود :إنَّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ ، ما مِنها حَرفٌ إلّا لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عِندَهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ . (4)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 2 ص 338 ، تاريخ الخلفاء : ص 218 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 397 ، المناقب للخوارزمي : ص 64 ح 92 كلّها عن أبي الطفيل ، كنز العمّال : ج 2 ص 565 ح 4740 ؛ تفسير العيّاشي : ج 2 ص 283 ح 31 ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص 523 ح 1158 والعمدة : ص 264 ح 416 و شواهد التنزيل : ج 1 ص 42 ح 32 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 523 ح 1158 ، بشارة المصطفى : ص 219 ، الإحتجاج : ج 1 ص 617 ح 140 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 125 ح 4 ، وراجع : كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 802 ح 31 وبصائر الدجات : ص 198 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 64 ح 1 ، الخصال : ص 257 ح 131 ، كمال الدين : ص 284 ح 37 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 253 ح 177 كلّها عن سُليم بن قيس الهلالي ، تحف العقول : ص 196 نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 230 ح 11 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 48 ح 41 عن سُليم بن قيس .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 65 الرقم 4 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 400 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 43 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 157 ح 53 .

ص: 45

امام على عليه السلام :در باره كتاب خدا از من بپرسيد . آيه اى نازل نشده است ، مگر آن كه من مى دانم در شب، فرود آمده يا در روز ، در دشت يا در كوهستان .

الأمالى، طوسى_ به نقل از مجاشعى ، از امام رضا عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام _ :امام على عليه السلام فرمود : «در باره كتاب خداوند عز و جل از من بپرسيد كه به خدا سوگند ، آيه اى از آن در شب يا روز و در طول راه يا جايباشى نازل نشده ، مگر آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله قرائت آن را با تأويلش به من آموخته است» . ابو كوّا گفت : اى امير مؤمنان! در باره آياتى كه بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و تو حضور نداشتى ، چه مى گويى؟ [على عليه السلام ] فرمود : «هنگامى كه من حضور نداشتم ، پيامبر صلى الله عليه و آله آياتى را كه بر ايشان نازل مى شد ، حفظ مى كرد تا آن كه خدمتشان مى رسيدم و پيامبر صلى الله عليه و آله قرائت آن را به من مى آموخت و مى فرمود : اى على! پس از رفتن تو ، خداوند، اين آيات را بر من نازل نمود و تأويل آن، چنين و چنان است و بدين ترتيب، تنزيل و تأويل آن را به من مى آموخت» .

امام على عليه السلام :آيه اى از قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل نشده است، مگر اين كه آن را برايم خوانده و بر من املا نموده است و من آنها را با خطّ خود نوشته ام و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص وعامّ آن را به من ياد داده است.

حلية الأولياء_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ :قرآن بر هفت حرف، نازل شده است و حرفى از آن نيست ، مگر آن كه ظاهرى و باطنى دارد، و علم ظاهر و باطن آن، نزد على بن ابى طالب عليه السلام است .

.

ص: 46

الإمام الحسن عليه السلام_ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ _ :أنَا ابنُ خِيرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ ، ومُشكِلاتِ الأَحكامِ ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالكَلِمَةُ العَلياءُ ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَيرَ الأَوصِياءِ . (2)

عنه عليه السلام :مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ كُلَّهُ كَما اُنزِلَ إلّا كَذّابٌ ، وما جَمَعَ_هُ وحَفِظَهُ كَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام مِن بَعدِهِ . (3)

تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ : «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، وما فيهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ، ما يَعني بِقَولِهِ : لَها ظَهرٌ وبَطنٌ ؟ قالَ : ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّا سِخُونَ فِى الْعِلْمِ» (4) ، نَحنُ نَعلَمُهُ . (5)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 47 ح 151 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 94 ح 8 .
2- .الكافي : ج 1 ص 228 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 193 ح 1 كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج 92 ص 88 ح 26 .
3- .الكافي : ج 1 ص 228 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 193 ح 2 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 239 ح 20 كلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج 92 ص 88 ح 27 .
4- .آل عمران : 7 .
5- .تفسير العيّاشي : ج1 ص11 ح5 ، بصائر الدرجات : ص203 ح2 و ص 196 ح7 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 94 ح 47 .

ص: 47

امام حسن عليه السلام_ در مجلس معاويه _ :من پسر بهترين كنيزان [خدا] و سَرور زنانم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را با علم خداوند _ تبارك و تعالى _ تغذيه كرده است و تأويل قرآن و احكام دشوار را به ما آموخته است . سترگ ترين ارجمندى و والاترين كلمه و افتخار و بلندى، از آنِ ماست .

امام باقر عليه السلام :هيچ كس نمى تواند ادّعا كند كه همه قرآن اعمّ از ظاهر و باطن آن را مى داند ، مگر اوصيا .

امام باقر عليه السلام :كسى از مردم ادّعا نكرده است كه همه قرآن را چنان كه فرو آمده، گرد آورده است، مگر آن كه دروغ مى گويد. قرآن را آن گونه كه خداوند متعال فرو فرستاده، گرد نياورده و حفظ نكرده، مگر على بن ابى طالب عليه السلام و امامان پس از او.

تفسير العيّاشى_ به نقل از فضيل بن يسار _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين حديث : «در قرآن آيه اى نيست، مگر آن كه پيدايى دارد و پنهانى و حرفى در آن نيست، مگر آن كه نهايتى دارد و هر نهايتى را آغازى است» پرسيدم كه: مفهوم پيدا و پنهان چيست؟ امام عليه السلام فرمود: «پيدا و پنهان آن، همان تأويل آن است، چه رويدادهايى كه گذشته است و چه آنچه هنوز تحقّق نيافته است.اين تأويل، جريان دارد، همچون جريان خورشيد و ماه. هر گاه چيزى از آن بيايد، واقع مى گردد . خداوند متعال مى فرمايد: «و تأويلش را [كسى] جز خدا و ريشه داران در دانش نمى داند» . ما آن را مى دانيم».

.

ص: 48

الكافي عن أبي الصّباح :وَاللّهِ ، لَقَد قالَ لي جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ التَّنزيلَ وَالتَّأويلَ ، فَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ، قالَ : وعَلَّمَنا وَاللّهِ . (1)

الإمام الهادي عليه السلام_ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ _ :اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ ، وَالقادَةِ الهادينَ ، وَالسّادَةِ المَعصومينَ ، الأَتقِياءِ الأَبرارِ ، مَأوَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ ، خُزّانِ العِلمِ ، ومُنتَهَى الحِلمِ وَالفَخارِ ، وساسَةِ العِبادِ ، وأركانِ البِلادِ ، وأدِلَّةِ الرَّشادِ ، الأَلِبّاءِ الأَمجادِ ، العُلَماءِ بِشَرعِكَ الزُّهّادِ ، مَصابيحِ الظُّلَمِ ، ويَنابيعِ الحِكَمِ ، وأولِياءِ النِّعَمِ ، وعِصَمِ الاُمَمِ ، قُرَناءِ التَّنزِيل وآياتِهِ ، واُمَناءِ التَّأويلِ ووُلاتِهِ ، وتَراجِمَةِ الوَحيِ ودَلالاتِهِ . (2)

راجع : ص 30 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل الرابع / الراسخون في العلم) .

4 / 2 _ 3اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُالإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، وكانَ عِندَ آصَفَ مِنها حَرفٌ واحِدٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَخَسَفَ بِالأَرضِ ما بَينَهُ وبَينَ سَريرِ بِلقيسَ ، حَتّى تَناوَلَ السَّريرَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ عادَتِ الأَرضُ كَما كانَت أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ . ونَحنُ عِندَنا مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ اثنانِ وسَبعونَ حَرفا ، وحَرفٌ واحِدٌ عِندَ اللّهِ عز و جل استَأثَرَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 442 ح 15 ، تهذيب الأحكام : ج 8 ص 286 ح 1052 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 17 ح 13 ، بصائر الدرجات : ص 295 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 97 ح 61 .
2- .مصباح الزائر : ص 479 ، المزار الكبير : ص 560 ح 1 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 102 ص 180 .
3- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 1 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 403 وليس فيه «ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه » وكلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج 4 ص 210 ح 4 .

ص: 49

4 / 2 - 3 نام اعظم خدا

الكافى_ به نقل از ابو الصباح _ :به خدا سوگند ، امام صادق عليه السلام به من فرمود : «خداوند، تنزيل و تأويل را به پيامبرش آموخت و پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به على عليه السلام آموخت و او _ به خدا سوگند _ آن را به ما آموخت» .

امام هادى عليه السلام_ در زيارت صاحب الأمر _ :بار الها! بر امامانِ راست رو و جلوداران هدايتگر و سَروران معصوم و پرهيزگاران نيك كه جايگاه آرامش و وقار و گنجوران علم و پايان بردبارى و باليدن، و گردانندگان بندگان و پايه هاى بلاد و ره نمايان راست رفتارى و خردمندان بزرگوار و عالمان شريعت تو كه تقواپيشه اند و چراغ هاى تاريكى و سرچشمه هاى حكمت و صاحبان نعمت و نگاه دارنده امّت ها و همسنگ هاى قرآن و آيات آن و معتمدان در تأويل و عهده داران آن و بازگو كنندگان وحى و ره نمودهاى آن اند، درود فرست.

ر.ك : ص 31 (اهل بيت عليهم السلام / فصل چهارم / راسخان در دانش).

4 / 2 _ 3نام اعظم خداامام باقر عليه السلام :نام اعظم خداوند ، هفتاد و سه حرف دارد و آصف، تنها يك حرف از آن را مى دانست كه آن را به زبان راند و زمين ، آنچه را ميان او و تخت بلقيس بود ، فرو برد تا جايى كه آصف با دست خود، تخت را بر گرفت و سپس زمين در مدّتى كمتر از يك چشم بر هم زدن به وضع نخست خود باز گشت، و هفتاد و دو حرف از اسم اعظم نزد ماست و يك حرف ، نزد خداوند عز و جل كه آن را در علم غيبش به خود اختصاص داده است و نيرو و توانى نيست، مگر از سوى خداى والا و بزرگ .

.

ص: 50

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام اُعطِيَ حَرفَينِ كانَ يَعمَلُ بِهِما ، واُعطِيَ موسى أربَعَةَ أحرُفٍ ، واُعطِيَ إبراهيمُ ثَمانِيَةَ أحرُفٍ ، واُعطِيَ نوحٌ خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، واُعطِيَ آدَمُ خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وإنَّ اللّهَ تَعالى جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ لُِمحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . وإنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ ثَلاثَةٌ وسَبعونَ حَرفا ، اُعطِيَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله اِثنَينِ وسَبعينَ حَرفا وحُجِبَ عَنهُ حَرفٌ واحِدٌ . (1)

الإمام الهادي عليه السلام :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ ثَلاثَةٌ وسَبعونَ حَرفا ، كانَ عِندَ آصَفَ حَرفٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَانخَرَقَت لَهُ الأَرضُ فيما بَينَهُ وبَينَ سَبَأٍ ، فَتَناوَلَ عَرشَ بِلقيسَ حَتّى صَيَّرَهُ إلى سُلَيمانَ عليه السلام ، ثُمَّ انبَسَطَتِ الأَرضُ في أقَلَّ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، وعِندَنا مِنهُ اثنانِ وسَبعونَ حَرفا ، وحَرفٌ عِندَ اللّهِ مُستَأثَرٌ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ . (2)

4 / 2 _ 4جَميعُ اللُّغاتِالمناقب لابن شهرآشوب_ في أحوالِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ :رُوِيَ أ نَّهُ قالَ عليه السلام لِابنَةِ يَزدَجِردَ : مَا اسمُكِ ؟ قالَت : جَهان بانويَه . فَقالَ : بَل شَهرَبانويَه ، وأجابَها بِالعَجَمِيَّةِ . (3)

الاختصاص عن سماعة بن مهران عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر عليه السلام ، قال :جِئنا نُريدُ الدُّخولَ عَلَيهِ ، فَلَمّا صِرنا فِي الدِّهليزِ سَمِعنا قِراءَةً سُريانِيَّةً بِصَوتٍ حَسَنٍ ، يَقرَأُ ويَبكي حَتّى أبكى بَعضَنا . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 2 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 125 نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 489 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 17 ص 134 ح 11 .
2- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 211 ح 3 ، دلائل الإمامة : ص 414 ح 377 ، إثبات الوصيّة : ص 254 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 406 كلّها عن عليّ بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 14 ص 113 ح 6 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 56 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 171 ح 54 .
4- .الاختصاص : ص 291 ، بصائر الدرجات : ص 340 ح 1 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 195 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 286 ح 19 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 357 نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 180 ح 1 .

ص: 51

4 / 2 - 4 آشنايى با همه زبان ها

امام صادق عليه السلام :به عيسى بن مريم عليه السلام دو حرف داده شد كه به وسيله آن دو ، عمل مى كرد و به موسى عليه السلام ، چهار حرف و به ابراهيم عليه السلام ، هشت حرف و به نوح عليه السلام ، پانزده حرف و به آدم عليه السلام بيست و پنج حرف . خداوند _ تبارك و تعالى _ همه اينها را براى محمّد صلى الله عليه و آله گرد آورده است و اسم اعظم خداوند ، هفتاد و سه حرف است كه هفتاد و دو حرف از آن را به محمّد داده اند و يك حرف را از او ممنوع داشته اند .

امام هادى عليه السلام :اسم اعظم خداوند ، هفتاد و سه حرف دارد كه آصف، تنها يك حرف از آن را مى دانست و آن را بر زبان جارى ساخت و زمينِ ميان او و سبأ شكافته شد و او تخت بلقيس را بر گرفت و آن را به سليمان عليه السلام رساند . سپس زمين در مدّتى كمتر از يك چشم بر هم زدن، هموار گشت ، و هفتاد و دو حرفِ آن، نزد ماست و خداوند ، يك حرف را در علم غيب به خود، اختصاص داده است .

4 / 2 _ 4آشنايى با همه زبان هاالمناقب، ابن شهرآشوب_ در احوال امام على عليه السلام _ :روايت شده است كه امام عليه السلام از دختر يزدگرد پرسيد : «نامت چيست؟». گفت : جهان بانويه . امام عليه السلام به فارسى فرمود : «بلكه شهربانويه» .

الاختصاص_ به نقل از سماعة بن مهران، از يكى از مشايخ شيعه _ :آمديم تا خدمت امام باقر عليه السلام برسيم . چون به دالان رسيديم ، خواندنى با صداى خوب و غمگين به زبان سريانى شنيديم. ايشان چيزى را مى خواند و مى گريست، تا جايى كه برخى از ما نيز گريستند .

.

ص: 52

المناقب لابن شهرآشوب عن موسى بن أكيل النّميريّ :جِئنا إلى بابِ دارِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام نَستَأذِنُ عَلَيهِ ، فَسَمِعنا صَوتا حَزينا يَقرَأُ بِالعِبرانِيَّةِ ، فَدَخَلنا عَلَيهِ وسَأَلنا عَن قارِئِهِ فَقالَ : ذَكَرتُ مُناجاةَ إيلِيا فَبَكَيتُ مِن ذلِكَ . (1)

الخرائج والجرائح عن أحمد بن قابوس عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :دَخَلَ عَلَيهِ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ ، فَقالَ _ ابتِداءً قَبلَ أن يُسأَلَ _ : مَن جَمَعَ مالاً يَحرُسُهُ عَذَّبَهُ اللّهُ عَلى مِقدارِهِ ، فَقالوا لَهُ _ بِالفارِسِيَّةِ _ : لا نَفهَمُ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَقالَ لَهُم : «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد» . (2)

الكافي عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟ فَقالَ : بِخِصالٍ : أمّا أوَّلُها فَإِنَّهُ بِشَيءٍ قَد تَقَدَّمَ مِن أبيهِ فيهِ بِإِشارَةٍ إلَيهِ لِتَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ، ويُسأَلُ فَيُجيبُ ، وإن سُكِتَ عَنهُ ابتَدَأَ ، ويُخبِرُ بِما في غَدٍ ، ويُكَلِّمُ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ . ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اُعطيكَ عَلامَةً قَبلَ أن تَقومَ ، فَلَم ألبَث أن دَخَلَ عَلَينا رَجُلٌ من أهِل خُراسانَ ، فَكَلَّمَهُ الخُراسانِيُّ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَأَجابَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالفارِسيَّةِ ، فَقالَ لَهُ الخُراسانِيُّ : وَاللّهِ ، جُعِلتُ فِداكَ ما مَنَعَني أن اُكَلِّمَكَ بِالخُراسانِيَّةِ غَيرُ أنّي ظَنَنتُ أنَّكَ لاتُحسِنُها ! فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! إذا كُنتُ لا اُحسِنُ اُجيبُكَ فَما فَضلي عَلَيكَ ؟! ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ الإِمامَ لا يَخفى عَلَيهِ كَلامُ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ولا طَيرٍ ولا بَهيمَةٍ ولا شَيءٍ فيهِ الرّوحُ ، فَمَن لَم يَكُن هذِهِ الخِصالُ فيهِ فَلَيسَ هُوَ بِإِمامٍ . (3)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 195 ، بصائر الدرجات : ص 341 ح 3 عن موسى التميري نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 180 ح 3 .
2- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 753 ح 70 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 119 ح 162 .
3- .الكافي : ج 1 ص 285 ح 7 ، الإرشاد : ج 2 ص 224 ، دلائل الإمامة : ص 337 ح 294 ، قرب الإسناد : ص 339 ح 1244 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 333 ح 24 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 48 ص 47 ح 33 .

ص: 53

المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از موسى بن اَكيل نُمَيرى _ :به درِ خانه امام باقر عليه السلام آمديم تا اجازه ورود بگيريم . در اين هنگام ، صداى حزينى را شنيديم كه به عبرانى مى خواند . پس بر ايشان وارد شديم و از صاحب اين صدا پرسش كرديم . فرمود : «مناجات ايليا را به ياد آوردم و از آن به گريه افتادم» .

الخرائج و الجرائح_ به نقل از احمد بن قابوس، از پدرش _ :گروهى از مردم خراسان بر امام عليه السلام صادق وارد شدند . پيش از اين كه آنها چيزى بپرسند ، ايشان فرمود : «هر كه مالى جمع كند و آن را نگه دارد ، خداوند به همان مقدار كيفرش مى كند» . آنها به فارسى گفتند : ما عربى نمى فهميم . امام عليه السلام به زبان فارسى فرمود : «هر كه دِرَم اندوزد ، جزايش دوزخ باشد» .

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :به امام كاظم عليه السلام گفتم : فدايت گردم! امام چگونه شناخته مى شود؟ فرمود : «با ويژگى هايى . نخستين آنها، اين است كه پيش تر در موردى، از پدر او اشاره اى به او شده تا همين اشاره بر مردم حجّت باشد . از او مى پرسند و او پاسخ مى دهد و اگر در موردى خاموشى ورزند ، او سخن آغاز مى كند (پاسخ سؤالى را كه در ذهن دارند ، مى دهد) و خبر از فردا مى دهد و با مردم با هر زبانى سخن مى گويد» . سپس به من فرمود : «اى ابو محمّد! پيش از آن كه بلند شَوى ، نشانه اى را به آگاهى تو مى رسانم» . طولى نكشيد كه مردى از اهالى خراسان بر ما وارد شد . او با امام عليه السلام با زبان عربى سخن گفت و امام عليه السلام به فارسى پاسخ او را داد . مرد خراسانى به امام گفت : قربانت گردم! به خدا سوگند ، آنچه مانع از اين شد كه با تو به زبان خراسانى سخن بگويم ، اين بود كه گمان مى كردم تو زبان خراسانى را نيكو نمى دانى . امام عليه السلام فرمود : «سبحان اللّه ! اگر من نمى توانستم به خوبى پاسخ تو را بدهم ، ديگر فضل من بر تو در چه بود؟» . سپس به من فرمود : «اى ابو محمّد! سخن هيچ يك از مردم يا پرنده يا چرنده و نه هيچ جاندارى بر امام، پوشيده نيست . هر كه اين ويژگى ها را نداشته باشد ، امام نيست» .

.

ص: 54

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أبي الصّلت الهرويّ :كانَ الرِّضا عليه السلام يُكَلِّمُ النّاسَ بِلُغاتِهِم ، وكانَ وَاللّهِ أفصَحَ النّاسِ وأعلَمَهُم بِكُلِّ لِسانٍ ولُغَةٍ ، فَقُلتُ لَهُ يَوما : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي لَأَعجَبُ مِن مَعرِفَتِكَ بِهذِهِ اللُّغاتِ عَلَى اختِلافِها ! فَقالَ : يا أبَا الصَّلتِ ، أنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وما كانَ اللّهُ لِيَتَّخِذَ حُجَّةً عَلى قَومٍ وهُوَ لا يَعرِفُ لُغاتِهِم ، أوَما بَلَغَكَ قَولُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُوتينا فَصلَ الخِطابِ ؟! فَهَل فَصلُ الخِطابِ إلّا مَعرِفَةُ اللُّغاتِ ؟ ! (1)

إعلام الورى عن أبي هاشم الجعفريّ :كُنتُ بِالمَدينَةِ حينَ مَرَّ بِها بُغاءٌ أيّامَ الواثِقِ في طَلَبِ الأَعرابِ ، فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : اُخرجوا بِنا حَتّى نَنظُرَ إلى تَعبِيَةِ (2) هذَا التُّركِيِّ ، فَخَرَجنا فَوَقَفنا ، فَمَرَّت بِنا تَعبِيَتُهُ ، فَمَرَّ بِنا تُركِيٌّ فَكَلَّمَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالتُّركِيَّةِ ، فَنَزَلَ عَن فَرَسِهِ فَقَبَّلَ حافِرَ دابَّتِهِ. قالَ: فَحَلَّفتُ التُّركِيَّ وقُلتُ لَهُ: ما قالَ لَكَ الرَّجُلُ؟ قالَ: هذا نَبِيٌّ ؟ قُلتُ: لَيسَ هذا بِنَبِيٍّ، قالَ: دَعاني بِاسمٍ سُمّيتُ بِهِ في صِغَري في بِلادِ التُّركِ ما عَلِمَهُ أحَدٌ إلَى السّاعَةِ ! (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 228 ح 3 ، إعلام الورى : ج 2 ص 70 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 119 ، مشارق أنوار اليقين : ص 83 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 333 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 190 ح 1 .
2- .عبّيت الجيش تعبيةً وتعبئة وتعبيئًا ، إذا هيّأته في مواضعه (الصحاح : ج 6 ص 2418 «عبى») .
3- .إعلام الورى : ج 2 ص 117 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 674 ح 4 ، الثاقب في المناقب : ص 538 ح 478 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 187 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 408 نحوه ، بحار الأنوار : ج 50 ص 124 ح 1 .

ص: 55

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابو صلت هروى _ :امام رضا عليه السلام به زبان هاى مختلف مردم، سخن مى گفت . به خدا سوگند ، در هر زبان و گويشى، فصيح ترين و داناترينِ مردم بود . روزى به ايشان گفتم : اى پسر پيامبر خدا! من از آشنايى شما با اين زبان هاى گونه گون، تعجّب مى كنم . امام عليه السلام فرمود : «اى ابو صلت! من حجّت خدا بر خلق اويم و خداوند ، حجّتى را بر مردم نمى گيرد كه زبان هاى ايشان را نداند . آيا اين سخن امير مؤمنان عليه السلام به تو نرسيده كه : به ما سخن انجامين و فصل الخطاب داده شده است ؟ و آيا فصل الخطاب ، چيزى جز دانستن زبان هاست؟!» .

اِعلام الورى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _ :هنگامى كه بُغا (1) در جستجوى باديه نشينان ، در روزگار واثق از مدينه عبور كرد ، من در مدينه بودم . امام ابو الحسن [هادى] عليه السلام فرمود : «برويم تا آرايش جنگى اين تُرك را ببينيم» . پس رفتيم و به نظاره ايستاديم و لشكرِ او از جلوى ما رژه رفت . در اين هنگام ، تركى از جلوى ما گذشت و ابو الحسن عليه السلام با زبان تركى با او سخن گفت . او از اسبش فرود آمد و سُم مركب امام عليه السلام را بوسيد . من آن تُرك را سوگند دادم و به او گفتم : اين مرد به تو چه گفت؟ او پاسخ داد : آيا اين مرد ، پيامبر است؟ گفتم : نه ، او پيامبر نيست . او گفت : اين مرد، مرا به اسمى خواند كه در كودكى در سرزمين تُركان (توران) با آن اسم مرا مى خواندند و تا اين ساعت ، هيچ كس از آن آگاهى نداشت .

.


1- .از فرماندهان قدرتمند نظامى در عصر عبّاسى كه خود و سپاهش از تُركان آسياى ميانه بودند .

ص: 56

بصائر الدرجات عن عليّ بن مهزيار_ في ذِكرِ الإِمامِ الهادي عليه السلام _ :دَخَلتُ عَلَيهِ فَابتَدَأَني وكَلَّمَني بِالفارِسِيَّةِ . (1)

الاختصاص عن عليّ بن مهزيار :أرسَلتُ إلى أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه السلام غُلامي _ وكانَ صِقلابِيّا _ (2) فَرَجَعَ الغُلامُ إلَيَّ مُتَعَجِّبا ، فَقُلتُ لَهُ : ما لَكَ يا بُنَيَّ ؟ قالَ : وكَيفَ لا أتَعَجَّبُ ؟! ما زالَ يُكَلِّمُني بِالصِّقلابِيَّةِ كَأَنَّهُ واحِدٌ مِنّا ، فَظَنَنتُ أنَّهُ إنَّما أرادَ بِهذَا اللِّسانِ كي لا يَسمَعَ بَعضُ الغِلمانِ ما دارَ بَينَهُم . (3)

الكافي عن أبي حمزة نصير الخادم :سَمِعتُ أبا مُحَمَّدٍ [العَسكَرِيَّ عليه السلام ] غَيرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلمانَهُ بِلُغاتِهِم : تُركٍ ورومٍ وصَقالِبَةَ ، فَتَعَجَّبتُ مِن ذلِكَ وقُلتُ : هذا وُلِدَ بِالمَدينَةِ ولَم يَظهَر لِأَحَدٍ حَتّى مَضى أبُو الحَسَنِ عليه السلام ولا رَآهُ أحَدٌ ، فَكَيفَ هذا ؟ اُحَدِّثُ نَفسي بِذلِكَ ، فَأَقبَلَ عَلَيَّ فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِن سائِرِ خَلقِهِ بِكُلِّ شَيءٍ ، ويُعطيهِ اللُّغاتِ ومَعرِفَةَ الأَنسابِ والآجالِ وَالحَوادِثِ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَكُن بَينَ الحُجَّةِ وَالَمحجوجِ فَرقٌ . (4)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 333 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 50 ص 130 ح 10 ، وراجع : بصائر الدرجات : ص 338 ح 2 والخرائج والجرائح : ج 2 ص 760 ح 79 .
2- .الصقالبة : جِيْلٌ حُمر الألوان ، صُهب الشعور ، يُتاخِمُون الخزر وبعض جبال الروم، وقيل للرجل الأحمر : صِقلاب تشبيهًا بهم (لسان العرب : ج 1 ص 526 «صقلب») .
3- .الاختصاص : ص 289 ، بصائر الدرجات : ص 333 ح 3 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 408 كلاهما نحوه ، كشف الغمّة : ج 3 ص 179 وفيه صدره إلى «كأنه واحد منّا» ، بحار الأنوار : ج 26 ص 191 ح 3 .
4- .الكافي : ج 1 ص 509 ح 11 ، الإرشاد : ج2 ص330 ، روضة الواعظين : ص273 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 428 نحوه ، كشف الغمّة : ج 3 ص 202 ، بحار الأنوار : ج 50 ص 268 ح 28 .

ص: 57

بصائر الدرجات_ به نقل از على بن مهزيار، در يادكرد امام هادى عليه السلام _ :بر امام عليه السلام وارد شدم و ايشان بدون مقدّمه سخن آغاز كرد و به زبان فارسى با من سخن گفت .

الاختصاص_ به نقل از على بن مهزيار _ :غلامم را كه از اسلاوها بود ، به سوى امام هادى عليه السلام فرستادم . غلام با تعجّب به سوى من باز گشت . به او گفتم : فرزندم! چه شده است؟ گفت : چگونه تعجّب نكنم؟! او چنان به اسلاوى با من سخن مى گفت كه گويى يكى از ماست و من گمان بردم كه ايشان با سخن گفتن به اين زبان مى خواسته است بعضى از غلامان ، گفتگوى آنان را نفهمند .

الكافى_ به نقل از ابو حمزه نصير، خادم امام عسكرى عليه السلام _ :بارها شنيدم كه امام عسكرى عليه السلام با غلام هاى خود به زبان هاى ايشان اعم از تركى ، رومى و اسلاوى سخن مى گويد . من شگفت زده شدم و گفتم : اين مرد در مدينه زاده شده است و تا رحلت امام هادى عليه السلام خود را ننموده است و هيچ كس او را نديده است. چگونه چنين چيزى ممكن است؟ با خود، سخن مى گفتم كه ايشان به سوى من آمد و فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ حجّت خود را با همه چيز ، از ديگر خلايقش متمايز كرده و آشنايى به زبان هاى گوناگون و نَسَب ها و لحظات وفات و رويدادها را بدو بخشيده است و اگر چنين نمى بود ، ميان حجّت و كسى كه حجّت براى او تعيين شده است ، تفاوتى نبود» .

.

ص: 58

4 / 2 _ 5مَنطِقُ الطَّيرِ وكُلِّ دابَّةٍالإمام عليّ عليه السلام :عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ كَما عُلِّمَهُ سُلَيمانُ بنُ داوودَ ، وكُلِّ دابَّةٍ في بَرٍّ أو بَحرٍ . (1)

عنه عليه السلام :عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ ، واُوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ ، إنَّ هذا لَهُوَ الفَضلُ العَظيمُ . (2)

بصائر الدرجات عن عليّ بن أبي حمزة :دَخَلَ رَجُلٌ مِن مَوالي أبِي الحَسَنِ عليه السلام فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ، اُحِبُّ أن تَتَغَدّى عِندي ، فَقامَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام حَتّى مَضى مَعَهُ فَدَخَلَ البَيتَ ، فَإِذا فِي البَيتِ سَريرٌ ، فَقَعَدَ عَلَى السَّريرِ ، وتَحتَ السَّريرِ زَوجُ حَمامٍ ، فَهَدَرَ الذَّكَرُ عَلَى الاُنثى . وذَهَبَ الرَّجُلُ لِيَحمِلَ الطَّعامَ فَرَجَعَ وأبُو الحَسَنِ عليه السلام يَضحَكُ ، فَقالَ : أضحَكَ اللّهُ سِنَّكَ ، مِمَّ ضَحِكتَ ؟ فَقالَ : إنَّ هذَا الحَمامَ هَدَرَ عَلى هذِهِ الحَمامَةِ فَقالَ لَها : يا سَكَني وعِرسي ، وَاللّهِ ما عَلى وَجهِ الأَرضِ أحَدٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنكِ ، ما خَلا هذَا القاعِدَ عَلَى السَّريرِ ، قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ وتَفهَمُ كَلامَ الطَّيرِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ ، واُوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ . (3)

الثاقب في المناقب عن عليّ بن أسباط :خَرَجتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ [الجَوادَ] عليه السلام مِنَ الكوفَةِ وهُوَ راكِبٌ عَلى حِمارٍ ، فَمَرَّ بِقَطيعِ غَنَمٍ ، فَتَرَكَت شاةٌ الغَنَمَ وعَدَت إلَيهِ وهِيَ تَرغو ، فَاحتَبَسَ عليه السلام وأمَرَني أن أدعُوَ الرّاعِيَ إلَيهِ ، فَفَعَلتُ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أيُّهَا الرّاعي ، إنَّ هذِهِ الشّاةَ تَشكوكَ وتَزعُمُ أنَّ لَها رَجَلَينِ (4) وأنَّكَ تَحيفُ عَلَيها بِالحَلبِ ، فَإِذا رَجَعَت إلى صاحِبِها بِالعَشِيِّ لَم يَجِد مَعَها لَبَنا ، فَإِن كَفَفتَ مِن ظُلمِها ، وإلّا دَعَوتُ اللّهَ تَعالى أن يَبتُرَ عُمُرَكَ . فَقالَ الرّاعي : إنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، وأنَّكَ وَصِيُّهُ ، أسأَلُكَ لَمّا أخبَرتَني مِن أينَ عَلِمتَ هذَا الشَّأنَ ؟ فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : نَحنُ خُزّانُ اللّهِ عَلى عِلمِهِ وغَيبِهِ وحِكمَتِهِ ، وأوصِياءُ أنبِيائِهِ ، وعِبادٌ مُكرَمونَ . (5)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 54 ، بصائر الدرجات : ص 344 ح 12 كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 264 ح 10 .
2- .إثبات الوصيّة : ص 160 ، الاختصاص : ص 293 ، بصائر الدرجات : ص 345 ح 18 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 835 ح 50 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 264 ح 12 .
3- .بصائر الدرجات : ص 346 ح 25 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 114 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 833 ح 49 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 56 ح 65 .
4- .الرَّجَلُ : أن يُترك الفصيلُ والمُهر والبَهمَة مع اُمّه يرضعها متى شاء . [يقال :] بَهمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ (لسان العرب : ج 11 ص 272 «رجل») .
5- .الثاقب في المناقب : ص 522 ح 455 .

ص: 59

4 / 2 - 5 آشنايى با زبان پرندگان و هر جانور ديگر

4 / 2 _ 5آشنايى با زبان پرندگان و هر جانور ديگرامام على عليه السلام :ما همچون سليمان بن داوود ، با زبان پرندگان و هر جانورِ خشكى يا دريايى آشنايى يافته ايم .

امام على عليه السلام :ما با زبان پرندگان آشنايى يافته ايم و از هر چيزى بهره برده ايم كه اين خود، فضلى بزرگ است .

بصائر الدرجات_ به نقل از على بن ابى حمزه _ :مردى از وابستگان امام ابو الحسن[كاظم] عليه السلام خدمت ايشان رسيد و گفت : فدايت گردم! دوست دارم با من غذا بخورى . امام ابو الحسن عليه السلام با او به راه افتاد تا به خانه رسيدند . در خانه ، تختى بود. امام عليه السلام بر تخت نشست . زير تخت، يك جفت كبوتر بود . كبوتر نر با ماده بغبغو مى كرد . آن مرد براى آوردن طعام، بيرون رفت و وقتى باز گشت ، امام عليه السلام را ديد كه مى خندد . گفت : خداوند بر لب و دندانت خنده بنشاند! براى چه مى خندى؟ امام عليه السلام فرمود : «اين كبوتر نر براى ماده خود، آواز مى خوانْد و به او مى گفت : آرام دلم ! عروسم ! به خدا سوگند ، نزد من هيچ كس در زمين، محبوب تر از تو نيست، مگر آن كه بر اين تخت نشسته است». گفتم : قربانت گردم! مگر تو سخن پرندگان را مى فهمى؟ فرمود : «آرى . زبان پرندگان را به ما آموخته اند و از هر چيزى بهره اى داريم» .

الثاقب فى المناقب_ به نقل از على بن اسباط _ :با امام جواد عليه السلام _ در حالى كه بر الاغى سوار بود _ از كوفه خارج شديم . امام عليه السلام به گلّه گوسفندى رسيد . گوسفندى گلّه را ترك كرد و در حالى كه ضجّه مى زد ، به سوى امام عليه السلام دويد . امام عليه السلام او را نگاه داشت و به من دستور داد چوپان را به سوى او بخوانم . من نيز چنين كردم . امام عليه السلام به او فرمود : «اى چوپان! اين گوسفند از تو مى نالد و ادّعا مى كند كه دو مرد را مأمور [دوشيدن شير] او كرده اى و در دوشيدن شير بر او ستم مى كنى و وقتى شامگاه به سوى صاحبش مى رود ، ديگر در او شير نمى يابد . اگر از ستمِ بر او دست شستى ، چه بهتر، و گرنه ، از خدا مى خواهم عمر تو را كوتاه كند» . چوپان گفت : گواهى مى دهم خدايى جز خداى يكتا نيست و محمّد، پيامبر خداست و تو جانشين اويى . از تو مى خواهم به من بگويى از كجا اين مقام را يافته اى؟ امام جواد عليه السلام فرمود : «ما گنجوران علم و غيب و حكمت خدا و جانشينان پيامبران او و بندگانى ارجمنديم» .

.

ص: 60

دلائل الإمامة عن عبد اللّه بن سعيد :قالَ لي مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ التَّنوخِيُّ : رَأَيتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ [الجواد] عليه السلام وهُوَ يُكَلِّمُ ثَورا فَحَرَّكَ الثَّورُ رأسَهُ ، فَقُلتُ : لا ، ولكِن تَأمُرُ الثَّورَ أن يُكَلِّمَكَ . فَقالَ : وعُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ ، واُوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ . ثُمَّ قالَ لِلثَّورِ : قُل : «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ» ، فَقالَ . ثُمَّ مَسَحَ بِكَفِّهِ عَلى رَأسِهِ . (1)

4 / 2 _ 6ما كانَ وما يَكونُالإمام عليّ عليه السلام :لَولا آيَةٌ في كِتابِ اللّهِ لَأَخبَرتُكُم بِما كانَ وبِما يَكونُ وما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهِيَ هذِهِ الآيَةُ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» (2) . (3)

.


1- .دلائل الإمامة : ص 400 ح 356 ، وراجع : الاختصاص : ص 293 وبصائر الدرجات : ص 341 باب أنّهم يعرفون منطق الطير .
2- .الرعد : 39 .
3- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 235 ، الاحتجاج : ج 1 ص 610 ح 138 ، روضة الواعظين : ص 133 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 4 ص 97 ح 4 .

ص: 61

4 / 2 - 6 آگاهى از آنچه بوده و خواهد بود

دلائل الإمامة_ به نقل از عبد اللّه بن سعيد _ :محمّد بن على بن عمر تَنوخى به من گفت : امام جواد عليه السلام را ديدم كه با گاوى سخن مى گفت و آن گاو، سرش را تكان مى داد. به ايشان گفتم :نه؛ بلكه [اگر راست مى گويى ،] دستور بده گاو با تو سخن بگويد . فرمود : «زبان پرندگان را به ما آموخته اند و ما از هر چيزى بهره داريم» . امام عليه السلام سپس به گاو گفت : «بگو : لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له» . گاو ، آن را گفت و سپس امام عليه السلام با دست خود ، سر او را نوازش داد .

4 / 2 _ 6آگاهى از آنچه بوده و خواهد بودامام على عليه السلام :اگر يك آيه در كتاب خدا نبود ، من در باره آنچه بوده و هست و تا روز رستاخيز خواهد بود ، آگاهتان مى كردم و آن آيه شريف ، اين است : «خدا آنچه را بخواهد ، محو يا اثبات مى كند و اصل كتاب، نزد اوست» .

.

ص: 62

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ يامَن أعطانا عِلمَ ما مَضى وما بَقِيَ ، وجَعَلَنا وَرَثَةَ الأَنبِياءِ ، وخَتَمَ بِنَا الاُمَمَ السّالِفَةَ ، وخَصَّنا بِالوَصِيَّةِ . (1)

الكافي عن معاوية بن وهب :اِستَأذَنتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقيلَ لي : اُدخُل ، فَدَخلتُ فَوَجَدتُهُ في مُصَلّاهُ في بَيتِهِ ، فَجَلَستُ حَتّى قَضى صَلاتَهُ ، فَسَمِعتُهُ وهُوَ يُناجي رَبَّهُ ويَقولُ : يا مَن خَصَّنا بِالكَرامَةِ ، وخَصَّنا بِالوَصِيَّةِ ، ووَعَدَنَا الشَّفاعَةَ ، وأعطانا عِلمَ ما مَضى وما بَقِيَ ، وجَعَلَ أفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إلَينا ، اِغفِر لي ولِاءِخواني ولِزُوّارِ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام . (2)

الكافي عن سيف التّمّار :كُنّا مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام جَماعَةً مِنَ الشّيعَةِ فِي الحِجرِ... . فَقالَ : ورَبِّ الكَعبَةِ ، ورَبِّ البَنِيَّةِ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ لَو كُنتُ بَينَ موسى وَالخِضرِ عليهماالسلاملَأَخبَرتُهُما أنّي أعلَمُ مِنهُما ، ولَأَنبَأتُهُما بِما لَيسَ في أيديهِما ، لِأَنَّ موسى وَالخِضرَ عليهماالسلاماُعطِيا عِلمَ ما كانَ ولَم يُعطَيا عِلمَ ما يَكونُ وما هُوَ كائِنٌ حَتّى تَقومَ السّاعَةُ ، وقَد وَرِثناهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وِراثَةً . (3)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 129 ح 3 عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج 26 ص 112 ح 11 .
2- .الكافي : ج 4 ص 582 ح 11 ، ثواب الأعمال : ص 120 ح 44 ، كامل الزيارات : ص 228 ح 336 ، بصائر الدرجات : ص 129 ح 2 نحوه ، المزار الكبير : ص 334 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 8 ح 30 .
3- .الكافي: ج 1 ص 260 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 129 ح 1 ، وص 230 ح 4 نحوه ، دلائل الإمامة : ص280 ح218 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 103 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 300 ح 20 .

ص: 63

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! اى كسى كه آگاهى از گذشته و آينده را به ما بخشيده و ما را وارثان پيامبران قرار داده و امّت هاى گذشته را با ما به پايان برده و ما را به جانشينى، اختصاص داده است!

الكافى_ به نقل از معاوية بن وهب _ :براى رسيدن به خدمت امام صادق عليه السلام اجازه ورودخواستم . به من گفته شد وارد شوم . من وارد شدم و امام عليه السلام را در مصلّاى خانه اش ديدم . نشستم تا ايشان نمازش را به جاى آورد . شنيدم كه ايشان در مناجات با خداى خود ، فرمود : «اى كسى كه ما را به كرامت و وصايت، اختصاص داده و شفاعت را به ما وعده كرده و آگاهى از گذشته و آينده را به ما بخشيده و دل هايى از مردم را چنان قرار داده است كه به سوى ما جذب شوند ! من و برادرانم و زائران حرم ابا [عبد اللّه ]الحسين عليه السلام را بيامرز» .

الكافى_ به نقل از سيف تمّار _ :در حِجر با گروهى از شيعيان ، همراه امام صادق عليه السلام بوديم ... كه فرمود : «به پروردگار كعبه و پروردگار خانه خدا سوگند ( سه بار ) ، اگر ميان موسى عليه السلام و خضر عليه السلام بودم ، به آن دو مى گفتم كه از ايشان داناترم و آنها را از چيزهايى مى آگاهاندم كه آنها بدان دسترس نداشتند ؛ چرا كه به موسى و خضر، آگاهىِ از گذشته داده شده بود و آگاهى از وضع موجود و آينده تا روز رستاخيز نيافته بودند ، در حالى كه ما آن را به كمال از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به ارث برده ايم» .

.

ص: 64

الكافي عن الحارث بن المغيرة :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنّي لَأَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ ، وأعلَمُ ما فِي الجَنَّةِ ، وأعلَمُ ما فِي النّارِ ، وأعلَمُ ما كانَ وما يَكونُ . ثُمَّ مَكَثَ هُنَيئَةً فَرَأى أنَّ ذلِكَ كَبُرَ عَلى مَن سَمِعَهُ مِنهُ ، فَقالَ : عَلِمتُ ذلِكَ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ (1) . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :قَد وَلَدَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا أعلَمُ كِتابَ اللّهِ وفيهِ بَدءُ الخَلقِ ، وما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وفيهِ خَبَرُ السَّماءِ وخَبَرُ الأَرضِ ، وخَبَرُ الجَنَّةِ وخَبَرُ النّارِ ، وخَبَرُ ما كانَ وخَبَرُ ما هُوَ كائِنٌ ، أعلَمُ ذلِكَ كَما أنظُرُ إلى كَفّي ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :أوَلَيسَ اللّهُ يَقولُ : «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ» (4) ؟ فَرَسولُ اللّهِ عِندَ اللّهِ مُرتَضىً ، ونَحنُ وَرَثَةُ ذلِكَ الرَّسولِ الَّذي أطلَعَهُ اللّهُ عَلى ما شاءَ مِن غَيبِهِ ، فَعَلَّمَنا ما كانَ وما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (5)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد اللّه بن محمّد الهاشميّ :دَخَلتُ عَلَى المَأمونِ يَوما ، فَأَجلَسَني وأخرَجَ مَن كانَ عِندَهُ ، ثُمَّ دَعا بِالطَّعامِ فَطَعِمنا ، ثُمَّ طَيَّبَنا ، ثُمَّ أمَرَ بِسِتارَةٍ فَضُرِبَت ، ثُمَّ أقبَلَ عَلى بَعضِ مَن كانَ فِي السِّتارَةِ فَقالَ : بِاللّهِ لَمّا رَثَيتَ لَنا مَن بِطوسَ ! فَأَخَذتُ أقولُ : سَقيًا بِطوسَ ومَن أضحى بِها قَطَنا (6)مِن عِترَةِ المُصطَفى أبقى لَنا حَزَنًا قالَ : ثُمَّ بَكى ، وقالَ لي : يا عَبدَ اللّهِ ، أيَلومُني أهلُ بَيتي وأهلُ بَيتِكَ أن نَصَبتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عَلَما ؟! فَوَاللّهِ لَاُحَدِّثُكَ بِحَديثٍ تَتَعَجَّبُ مِنهُ . جِئتُهُ يَوما فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ آباءَكَ موسَى بنَ جَعفَرٍ ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ عِندَهُم عِلمُ ما كانَ وما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وأنتَ وَصِيُّ القَومِ ووارِثُهُم ، وعِندَكَ عِلمُهُم ، وقَد بَدَت لي إلَيكَ حاجَةٌ . قالَ : هاتِها . فَقُلتُ : هذِهِ الزّاهِرِيَّةُ خطتني (7) ، ولا اُقَدِّم عَلَيها مِن جَوارِيَّ ، قَد حَمَلَت غَيرَ مَرَّةٍ وأسقَطَت ، وهِيَ الآنَ حامِلٌ ، فَدُلَّني عَلى ما تَتَعالَجُ بِهِ فَتَسلَمُ . فَقالَ : لا تَخَف مِن إسقاطِها ، فَإِنَّها تَسلَمُ وتَلِدُ غُلاما أشبَهَ النّاسِ بِاُمِّهِ ، ويَكونُ لَهُ خِنصِرٌ زائِدَةٌ في يَدِهِ الُيمنى لَيسَت بِالمُدَلّاةِ ، وفي رِجلِهِ اليُسرى خِنصِرٌ زائِدَةٌ لَيسَت بِالمُدَلّاةِ . فَقُلتُ في نَفسي : أشهَدُ أنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . فَوَلَدَتِ الزّاهِرِيَّةُ غُلاما أشبَهَ النّاسِ بِاُمِّهِ ، في يَدِهِ الُيمنى خِنصِرٌ زائِدَةٌ لَيسَت بِالمُدَلّاةِ ، وفي رِجلِهِ اليُسرى خِنصِرٌ زائِدَةٌ لَيسَت بِالمُدَلّاةِ ، عَلى ما كانَ وَصَفَهُ لِيَ الرِّضا ، فَمَن يَلومُني عَلى نَصبي إيّاهُ عَلَما ؟! (8)

.


1- .يشير عليه السلام بالمعنى إلى قوله تعالى : «تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ» (النحل : 89) .
2- .الكافي : ج 1 ص 261 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 128 ح 5 و 6 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 249 عن العلاء بن سيابة نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 103 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 111 ح 8 ، وراجع : تفسير العيّاشي : ج 2 ص 266 ح 56 وكشف الغمّة : ج 2 ص 418 .
3- .الكافي : ج 1 ص 61 ح 8 ، بصائر الدرجات : ص 197 ح 2 كلاهما عن عبد الأعلى بن أعين ، بحار الأنوار : ج 92 ص 98 ح 68 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 80 ح 20 عن عبد الأعلى بن أعين وراجع : تفسير العيّاشي : ج 2 ص 266 ح 56 .
4- .الجنّ : 26 و 27 .
5- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 343 ح 6 ، الثاقب في المناقب : ص 189 ح 171 كلاهما عن محمّد بن الفضل الهاشميّ ، بحار الأنوار : ج 49 ص 175 ح 1 .
6- .قَطَنَ : أي أقام به وتوطنّ (لسان العرب : ج 13 ص 343 «قطن») .
7- .كذا في عيون أخبار الرضا عليه السلام ، والصحيح «حَظِيَّتي» كما في الغيبة للطوسي . يقال : حَظِيت المرأة عند زوجها ... : أي سَعِدت ودنت من قلبه وأحبّها (لسان العرب : ج 14 ص 185 «حظا») .
8- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 223 ح 43 ، الغيبة للطوسي : ص 74 ح 81 عن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن الأفطس ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 333 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 29 ح 2 ، وراجع : الثاقب في المناقب : ص 486 ح 415 والدر النظيم : ص 685 .

ص: 65

الكافى_ به نقل از حارث بن مغيره _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «بدون ترديد ، من به آنچه در آسمان ها و زمين و بهشت و دوزخ است و آنچه تحقّق يافته و تحقّق خواهد يافت ، آگاهى دارم». ايشان سپس لحظه اى درنگ كرد و چون ديد اين سخن بر شنوندگان گران آمده ، فرمود : «اين را من از كتاب خداوند عز و جل يافته ام؛ چرا كه خداوند مى فرمايد : در آن ، بيان هر چيزى هست» .

امام صادق عليه السلام :من ، فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستم . من از كتاب خدا آگاهى دارم ؛ كتابى كه آغاز آفرينش و آنچه تا روز رستاخيز وجود مى يابد و خبر آسمان ها و زمين و بهشت و دوزخ و خبر گذشته و حال ، در آن نهفته است . اينها را مانندِ كف دستم مى شناسم . خداوند مى فرمايد : در آن (قرآن)، بيان هر چيزى هست.

امام رضا عليه السلام :آيا چنين نيست كه خداوند مى فرمايد : «او داناى غيب است و غيب خود را بر هيچ كس آشكار نمى سازد ، مگر بر آن پيامبرى كه از او خشنود باشد» ؟ و پيامبر صلى الله عليه و آله است كه خدا از او خشنود است و ما وارثان آن پيامبريم؛ همو كه خداوند ، او را بر هر چه از غيبش خواست ، آگاه نمود و او ما را از آنچه بوده و تا روز رستاخيز خواهد بود ، آگاه كرده است .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد هاشمى _ :روزى بر مأمون وارد شدم . او مرا نشاند و هر كه را نزدش بود ، بيرون كرد . سپس دستور داد خوراك بياورند و با هم غذايى خورديم و عطر زديم . سپس دستور داد پرده اى بياويزند . پرده آويخته شد . او به يكى از كسانى كه در اين سوى پرده بودند ، روى كرد و گفت : بر آن كه در توس خفته ، براى ما مرثيه اى نخواندى! در اين هنگام من شروع كردم و چنين خواندم : سيراب باد توس و آن كه در آن اقامت دارد و از خاندان مصطفى است و براى ما اندوه گذارده است ! او گريست و به من گفت : اى عبد اللّه ! آيا خانواده من و خانواده تو ، مرا سرزنش مى كنند كه ابو الحسن رضا را به رياست منصوب كردم؟! به خدا سوگند ، به تو حديثى مى گويم كه از آن شگفت زده مى شوى : روزى خدمت او رسيدم و گفتم : فدايت گردم! پدران تو: موسى بن جعفر و جعفر بن محمّد و محمّد بن على و على بن الحسين، از آنچه بود و تا روز قيامت خواهد بود ، آگاهى داشتند و تو جانشين و وارث ايشان هستى و علم آنها نزد توست . اينك ، مرا به تو نيازى افتاده است . گفت : «نيازت را بگو» . گفتم : اين «زاهريه» دل مرا ربوده است و هيچ يك از كنيزكانم را بر او مقدّم نمى دارم . او بارها از من حامله شده است ؛ ولى هر بار جنين را سقط مى كند . او هم اينك ، بار ديگر حامله است . مرا به راهى ره نمون كن كه او را درمان كند و او سلامت خويش را باز يابد . گفت : «از سقط آن نترس . او سلامت خود را مى يابد و كودكى مى زايد كه شبيه ترين مردم به مادر خود است و در دست راستش انگشت كوچك زائدى دارد كه آويزان نيست و در پاى چپش انگشت كوچك زائدى دارد كه آن هم آويزان نيست» . با خود گفتم : گواهى مى دهم كه خداوند بر هر چيزى تواناست . زاهريه ، همان گونه كه رضا براى من توصيف كرده بود ، فرزندى به دنيا آورد كه شبيه ترينِ مردم به مادر خود بود و در دست راستش انگشت كوچك زائدى بود كه آويزان نبود ، چنان كه در پاى چپش نيز انگشت كوچك زائدى داشت كه آويزان نبود . پس چه كسى مرا براى منصوب كردن او به رياست، نكوهش مى كند؟!

.

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

4 / 2 _ 7المَنايا والبَلاياالإمام عليّ عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ عُلِّمنا عِلمَ المَنايا وَالبَلايا وَالأَنسابِ . وَاللّهِ ! لَو أنَّ رَجُلاً مِنّا قامَ عَلى جِسرٍ ثُمَّ عُرِضَت عَلَيهِ هذِهِ الاُمَّةُ لَحَدَّثَهُم بِأَسمائِهِم وأنسابِهِم . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :عِندَنا عِلمُ المَنايا وَالبَلايا ، وفَصلُ الخِطابِ ، وأنسابُ العَرَبِ ، ومَولِدُ الإِسلامِ . (2)

الكافي عن إسحاق بن عمّار :سَمِعتُ العَبدَ الصّالِحَ يَنعى إلى رَجُلٍ نَفسَهُ ، فَقُلتُ في نَفسي : وإنَّهُ لَيَعلَمُ مَتى يَموتُ الرَّجُلُ مِن شيعَتِهِ ؟! فَالتَفَتَ إلَيَّ شِبهَ المُغضَبِ ، فَقالَ : يا إسحاقُ ، قَد كانَ رُشَيدٌ الهَجَرِيُّ (3) يَعلَمُ عِلمَ المَنايا وَالبَلايا ، وَالإِمامُ أولى بِعِلمِ ذلِكَ . ثُمَّ قالَ : يا إسحاقُ ، اِصنَع ما أنتَ صانِعٌ ، فَإِنّ عُمُرَكَ قَد فَنِيَ ، وإنَّكَ تَموتُ إلى سَنَتَينِ ، وإخوَتُكَ وأهلُ بَيتِكَ لا يَلبَثونَ بَعدَكَ إلّا يَسيرا حَتّى تَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُم ، ويَخونَ بَعضُهُم بَعضا حَتّى يَشمَتَ بِهِم عَدُوُّهُم ، فَكانَ هذا فينَفسِكَ ؟ فَقُلتُ : فَإِنّي أستَغفِرُ اللّهَ بِما عَرَضَ في صَدري . فَلَم يَلبَث إسحاقُ بَعدَ هذَا الَمجلِسِ إلّا يَسيرا حَتّى ماتَ ، فَما أتى عَلَيهِم إلّا قَليلٌ حَتّى قامَ بَنو عَمّارٍ بِأَموالِ النّاسِ فَأَفلَسوا . (4)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 268 ح 12 عن الأصبغ بن نباتة ، مختصر بصائر الدرجات : ص 120 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 866 ح 80 كلاهما عن قتيبة بن الجهم وليس فيهما صدره إلى «والأنساب» ، بحار الأنوار : ج 26 ص 147 ح 28 .
2- .بصائر الدرجات : ص 266 ح 3 عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن الإمام الرضا عليه السلام ، و ص 267 ح 4 عن عمّار بن هارون عن الإمام الباقر عليه السلام ، تفسير فرات : ص 396 ح 527 وفيه «البلايا والقضايا والوصايا» ، اليقين : ص 318 ح 121 كلاهما عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 26 ص 142 ح 16 .
3- .قال العلاّمة المجلسيّ رحمه الله : كان أميرالمؤمنين عليه السلام يسميّه رُشَيد البلايا ، وكان قد اُلقي إليه علم البلايا والمنايا، وكان في حياته إذا لقي الرجل قال له : فلان يموت بميتة كذا ... إلخ ، فيكون كما يقول رُشيد (مرآة العقول : ج 6 ص 68) .
4- .الكافي : ج 1 ص 484 ح 7 ، بصائر الدرجات : ص 265 ح 13 ، دلائل الإمامة : ص 325 ح 278 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 712 ح 9 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 287 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 48 ص 68 ح 91 .

ص: 69

4 / 2 - 7 آگاهى از مرگ و ميرها و بلايا

4 / 2 _ 7آگاهى از مرگ و ميرها و بلاياامام على عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه آگاهى از مرگ و ميرها و بلاها و نَسَب ها را به ما آموخته اند . به خدا سوگند ، اگر كسى از ما بر سر پُلى بايستد و اين امّت، همگى بر او عرضه شوند ، اسم و نسب همه ايشان را به آنها مى گويد .

امام زين العابدين عليه السلام :آگاهى از مرگ و ميرها و بلاها و سخن انجامين و نَسَب هاى عرب و زادگاه اسلام، نزد ماست .

الكافى_ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :شنيدم كه عبد صالح (امام كاظم عليه السلام ) خبر مرگ مردى را بدو مى دهد . با خود گفتم : او مى داند شيعه او كِى مى ميرد؟! ايشان با چهره اى تقريباً خشمگين به من نگريست و فرمود : «اى اسحاق! رُشَيد هَجَرى از مرگ و ميرها و بلاها آگاهى داشت. امام كه به داشتن اين علم، سزاوارتر است!» . سپس فرمود : «اى اسحاق! كارهاى خود را بكن كه عمرت تمام شده است و تا دو سال ديگر خواهى مُرد و طولى نمى كشد كه پس از تو برادران و خانواده ات پراكنده مى شوند و به يكديگر خيانت مى ورزند، تا جايى كه دشمنانشان شاد مى شوند . آيا اين ، از خاطرت گذر كرده بود؟». گفتم : از آنچه در دلم گذشت ، از خداوند، طلب آمرزش مى كنم . پس از اين مجلس ، طولى نكشيد كه اسحاق مُرد و اندكى بعد ، خاندان عمّار ، دست نياز به سوى اموال مردم بردند و كارشان به ورشكستگى كشيد .

.

ص: 70

الإمام الرضا عليه السلام_ فيما كَتَبَ إلى عَبدِاللّهِ بنِ جُندَبٍ _ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله كانَ أمينَ اللّهِ في خَلقِهِ ، فَلَمّا قُبِضَ صلى الله عليه و آله كُنّا أهلَ البَيتِ وَرَثَتَهُ ، فَنَحنُ اُمَناءُ اللّهِ في أرضِهِ ، عِندَنا عِلمُ البَلايا وَالمَنايا ، وأنسابُ العَرَبِ ، ومَولِدُ الإِسلامِ . (1)

4 / 2 _ 8ما فِي الأَرضِ والسَّماءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما يَنقَلِبُ جَناحُ طائِرٍ فِي الهَواءِ إلّا وعِندَنا فيهِ عِلمٌ . (2)

الكافي عن أبي حمزة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا وَاللّهِ! لا يَكونُ عالِمٌ جاهِلاً أبَدا ، عالِما بَشَيءٍ جاهِلاً بِشَيءٍ . ثُمَّ قالَ : اللّهُ أجَلُّ وأعَزُّ وأكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ يَحجُبُ عَنهُ عِلمَ سَمائِهِ وأرضِهِ . ثُمَّ قالَ : لا يَحجُبُ ذلِكَ عَنهُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ أجَلُّ وأعظَمُ مِن أن يَحتَجَّ بِعَبدٍ مِن عِبادِهِ ثُمَّ يُخفِيَ عَنهُ شَيئا مِن أخبارِ السَّماءِ وَالأَرضِ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 223 ح 1 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 104 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 174 ، بصائر الدرجات : ص 267 ح 5 كلّها عن عبد اللّه بن جندب ، أعلام الدين : ص 463 عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، بحار الأنوار : ج 26 ص 249 ح 19 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 32 ح 54 عن أحمد بن عبد اللّه الشيباني عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الرضا عليه السلام : ص 62 ح 100 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 26 ص 19 ح 4 .
3- .الكافي : ج 1 ص 262 ح 6 ، بصائر الدرجات : ص 124 ح 2 عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 780 ح 103 عن ضريس نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 109 ح 2 .
4- .بصائر الدرجات : ص 126 ح 6 عن صفوان ، بحار الأنوار : ج 26 ص 110 ح 4 .

ص: 71

4 / 2 - 8 آگاهى از هر آنچه در زمين و آسمان است

امام رضا عليه السلام_ در نامه اى به عبد اللّه بن جندب _ :امّا پس از سپاس خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله ، امينِ خدا در ميان مردم بود و چون رحلت نمود ، ما اهل بيت ، وارثان او گشتيم و اينك ماييم امينان خدا بر زمين، و آگاهى از مرگ و ميرها و بلاها و نَسَب هاى عرب و زادگاه اسلام ، در ميان ماست .

4 / 2 _ 8آگاهى از هر آنچه در زمين و آسمان استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بال پرنده اى در آسمان به هم نمى خورد ، مگر اين كه ما از آن آگاهيم .

الكافى_ به نقل از ابو حمزه _ :از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «نه ! به خدا سوگند ، هرگز نمى شود عالِمى جاهل باشد و نسبت به چيزى ، علم و به چيزى ديگر ، جهل داشته باشد» . سپس فرمود : «خداوند، بزرگ تر و گرامى تر و ارجمندتر از آن است كه فرمانبرىِ بنده اى را واجب كند كه بر آسمان و زمينش آگاه نباشد» و سپس فرمود كه اينها بر او پوشيده نيست .

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند ، برتر و بزرگ تر از آن است كه بنده اى از بندگانش را حجّت قرار دهد و سپس چيزى از اخبار آسمان و زمين را بر او پوشيده بدارد .

.

ص: 72

عنه عليه السلام :اللّهُ أكرَمُ وأرحَمُ وأَرأَفُ بِعِبادِهِ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ عَلى العِبادِ ، ثُمَّ يَحجُبُ عَنهُ خَبَرَ السَّماءِ صَباحا ومَساءً . (1)

4 / 2 _ 9ما يُحدِثُ اللّهُ عز و جل بِاللَّيلِ والنَّهارِالكافي عن سلمة بن محرز :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : إنَّ مِن عِلمِ ما اُوتينا تَفسيرَ القُرآنِ وأحكامَهُ ، وعِلمَ تَغييرِ الزَّمانِ وحَدَثانِهِ . إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ خَيرا أسمَعَهُم ، ولَو أسمَعَ مَن لَم يَسمَع لَوَلّى مُعرِضا كَأَن لَم يَسمَع . ثُمَّ أمسَكَ هُنَيئَةً . ثُمَّ قالَ : ولَو وَجَدنا أوعِيَةً أو مُستَراحا لَقُلنا ، وَاللّهُ المُستعانُ . (2)

مختصر بصائر الدرجات عن ضريس :كُنتُ أنَا وأبو بَصيرٍ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : بِمَ يَعلَمُ عالِمُكُم ؟ قالَ : إنَّ عالِمَنا لا يَعلَمُ الغَيبَ ، ولَو وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ لَكانَ كَبَعضِكُم ، ولكِن يُحَدَّثُ فِي السّاعَةِ بِما يَحدُثُ بِاللَّيل ، وفِي السّاعَةِ بِما يَحدُث بِالنَّهارِ ، الأَمرِ بَعدَ الأَمرِ ، وَالشَّيءِ بَعدَ الشَّيءِ بِما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

بصائر الدرجات عن حمران بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : عِندَكُمُ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ وما فِي الصُّحُفِ الاُولى صُحُفِ إبراهيمَ وموسى ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : إنَّ هذا لَهُوَ العِلمُ الأَكبَرُ ! قالَ : يا حُمرانُ ، لَو لَم يَكُن غَيرُ ما كانَ ، ولكِن ما يُحدِثُ اللّهُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عِلمُهُ عِندَنا أعظَمُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 261 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 125 ح 5 ، الغيبة للنعماني : ص 326 ح 4 كلاهما نحوه وكلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 26 ص 109 ح 1 ، وراجع : صحيح البخاري : ج 4 ص 1581 ح 4094 وصحيح مسلم : ج 2 ص 742 ح 144 ومسند ابن حنبل : ج 4 ص 10 ح 11008 وكنز العمّال : ج 11 ص 310 ح 31597 .
2- .الكافي : ج 1 ص 229 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 194 ح 1 عن عمرو بن مصعب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 194 ح 21 .
3- .مختصر بصائرالدرجات : ص 113 ، بصائر الدرجات : ص 325 ح 2 و 3 عن أبي بصير وكلاهما نحوه، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 831 ح 47 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 60 ح 136 .
4- .بصائر الدرجات : ص 140 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 20 ح 7 ، وراجع : الكافي : ج 1 ص 225 ح 5 وتأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 785 ح 2 .

ص: 73

4 / 2 - 9 آگاهى از آنچه خداوند، در شب و روز پديد مى آورد

امام صادق عليه السلام :خداوند ، كريم تر و مهربان تر و دلسوزتر از آن است كه فرمانبرىِ بنده اى از بندگانش را واجب گرداند و صبح و شام ، خبر آسمان بر او پوشيده مانَد .

4 / 2 _ 9آگاهى از آنچه خداوند، در شب و روز ، پديد مى آوردالكافى_ به نقل از سَلَمة بن مُحْرِز _ :از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «از جمله علومى كه به ما داده شده ، تفسير قرآن و احكام آن و علم تغيير زمان و رخدادهاى آن است . هر گاه خدا براى قومى اراده خير كند ، آنها را مى شنواند و اگر آن را به گوش كسى برساند كه نمى شنود ، او روى بر مى گرداند ، چنان كه گويى اصلاً نشنيده است» . آن گاه امام عليه السلام لحظه اى خاموش ماند و سپس فرمود : «ما اگر رازنگهدار يا فرد مورد اعتمادى را مى يافتيم ، البته [حقايق را] مى گفتيم و خداست كه همه از او كمك مى خواهند» .

مختصر بصائر الدرجات_ به نقل از ضريس _ :من و ابو بصير در خدمت امام باقر عليه السلام بوديم . ابو بصير به ايشان گفت : عالِم شما، چگونه شناخته مى شود؟ فرمود : «عالِم ما، غيب نمى داند و اگر خدا او را به خود وا نهد ، همچون يكى از شما خواهد بود ؛ ليكن او در هر لحظه ، از آنچه در شب يا روز ، يكى پس از ديگرى رخ مى دهد و از هر آنچه تا روز رستاخيز پيش مى آيد ، سخن مى گويد» .

بصائر الدرجات_ به نقل از حُمران بن اَعيَن _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : تورات و انجيل و زبور و آنچه در صحف نخستين (صحف ابراهيم و موسى) است ، نزد شماست؟ امام عليه السلام فرمود : «آرى» . گفتم : اين، همان علم بزرگ تر است ! فرمود : «اى حُمران! اگر به همين منحصر مى شد ، آرى ؛ امّا علمِ به آنچه خداوند در شب و روز پديد مى آورَد ، نزد ما بزرگ تر است» .

.

ص: 74

الاختصاص عن محمّد بن مسلم :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : كَلامٌ قَد سَمِعتُهُ مِن أبِي الخَطّابِ ، فَقالَ : اِعرِضهُ عَلَيَّ ، فَقُلتُ : يَقولُ : إنَّكُم تَعلَمونَ الحَلالَ وَالحَرامَ وفَصلَ ما بَينَ النّاسِ . فَسَكَتَ ، فَلَمّا أرَدتُ القِيامَ أخَذَ بِيَدي فَقالَ عليه السلام : يا مُحَمَّدُ ، كَذا عِلمُ القُرآنِ وَالحَلالِ وَالحَرامِ يَسيرٌ في جَنبِ العِلمِ الَّذي يَحدُثُ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن لَيلَةٍ تَأتي عَلَينا إلّا وأخبارُ كُلِّ أرضٍ عِندَنا ، وما يَحدُثُ فيها ، وأخبارُ الجِنِّ ، وأخبارُ أهلِ الهَوى مِنَ المَلائِكَةِ . (2)

4 / 3مَبادِئُ عُلومِهِم4 / 3 _ 1تَعليمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهالإمام عليّ عليه السلام :كُنتُ إذا سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أعطاني ، وإذا سَكَتُّ ابتَدَأَني . (3)

.


1- .الاختصاص : ص 314 ، بصائر الدرجات : ص 394 ح 11 عن هشام بن سالم ، تفسير القمّي : ج 1 ص 97 عن يزيد بن معاوية عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 94 ح 27 .
2- .كامل الزيارات : ص 541 ح 830 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 886 ح 12 كلاهما عن عبد اللّه بن بكير الأرجاني ، بحار الأنوار : ج 25 ص 374 ح 24 .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 637 ح 3722 و ص 640 ح 3729 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 135 ح 4630 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 104 الرقم 3789 كلّها عن عبداللّه بن عمرو بن هند الحُبَلي ، كنز العمّال : ج 13 ص 120 ح 36387 ؛ الأمالي للصدوق: ص 202 ح 365 عن عبداللّه بن عمرو بن هند ، بحار الأنوار : ج 40 ص 185 ح 67 ، وراجع : الكافي : ج 1 ص 64 ح 1 والاحتجاج : ج 1 ص 616 ح 139 .

ص: 75

4 / 3 سرچشمه هاى علوم اهل بيت عليهم السلام

4 / 3 - 1 آموزش پيامبرصلى الله عليه وآله

الاختصاص_ به نقل از محمّد بن مسلم _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : سخنى از ابو خطّاب شنيده ام . فرمود : «آن را بر من عرضه كن» . گفتم : او مى گويد : شما حلال و حرام و چگونگى فيصله دادن به آنچه در ميان مردم است را مى دانيد . امام عليه السلام سكوت كرد و چون خواستم برخيزم ، دست مرا گرفت و فرمود : «اى محمّد! آگاهى از قرآن و حلال و حرام ، در كنار علمى كه در شب و روز پديد مى آيد ، ناچيز است» .

امام صادق عليه السلام :شبى نيست كه بر ما بگذرد و اخبار همه زمين و آنچه در آن رخ مى دهد و اخبار جن و فرشتگان شيفته ، نزد ما نباشد .

4 / 3سرچشمه هاى علوم اهل بيت عليهم السّلام4 / 3 _ 1آموزش پيامبر صلى الله عليه و آلهامام على عليه السلام :هر گاه از پيامبر صلى الله عليه و آله نكته اى طلب مى كردم ، در اختيار من مى نهاد و اگر سكوت مى كردم ، ايشان سخن آغاز مى نمود .

.

ص: 76

الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمر بن عليّ عليه السلام :إنَّهُ قيلَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ما لَكَ أكثَرُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَديثا ؟ فَقالَ : إنّي كُنتُ إذا سَأَلتُهُ أنبَأَني ، وإذا سَكَتُّ ابتَدَأَني . (1)

المناقب لابن المغازلي عن اُمّ سلمة :كانَ جَبرَئيلُ يُمِلُّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورَسولُ اللّهِ يُمِلُّ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ كُلُّ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَن كانَ يَسأَلُهُ ويَستَفهِمُهُ ، حَتّى إن كانوا لَيُحِبّونَ أن يَجيءَ الأَعرابِيُّ وَالطّارِئُ فَيَسأَلَهُ عليه السلام حَتّى يَسمَعوا . وكانَ لا يَمُرُّ بي مِن ذلِكَ شَيءٌ إلّا سَأَلتُهُ عنهُ وحَفِظتُهُ . (3)

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : لَقَد اُعطيتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ عِلمَ الغَيبِ ! فَضَحِكَ عَلَيهِ السَّلامُ وقالَ لِلرَّجُلِ ، وكانَ كَلِبيّا _ :يا أخا كَلبٍ ، لَيسَ هُوَ بِعِلمِ غَيبٍ ، وإنَّما هُوَ تَعَلُّمٌ مِن ذي عِلمٍ . وإنَّما عِلمُ الغَيبِ عِلمُ السّاعَةِ ، وما عَدَّدَهُ اللّهُ سُبحانَهُ بِقَولِهِ : «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ...» (4) ، فَيَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا ، أو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيّينَ مُرافِقا . فَهذا عِلمُ الغَيبِ الَّذي لا يَعلَمُهُ أحَدٌ إلَا اللّهُ ، وما سِوى ذلِكَ فَعِلمٌ عَلَّمَهُ اللّهُ نَبِيَّهُ فَعَلَّمَنيهِ ، ودَعا لي بِأَن يَعِيَهُ صَدري ، وتَضطَمَّ عَلَيهِ جَوانِحي . (5)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 2 ص 338 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 378 ، الصواعق المحرقة : ص 123 ، تاريخ الخلفاء : ص 202 ، كنز العمّال : ج 13 ص 128 ح 36405 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 160 ح 54 .
2- .المناقب لابن المغازلي : ص 253 ح 302 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 210 ، الكافي : ج 1 ص 64 ح 1 ، الخصال : ص 257 ح 131 كلاهما عن سليم بن قيس نحوه ، الإحتجاج : ج 1 ص 631 ح 146 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 230 ح 13 ؛ المعيار والموازنة : ص 304 .
4- .لقمان : 34 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 128 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 103 ح 6 ، شرح ابن ميثم على المئة كلمة : ص 246 .

ص: 77

الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد بن عمر بن على عليه السلام _ :به على عليه السلام گفته شد : چگونه است كه در ميان ياران پيامبر صلى الله عليه و آله ، تو بيش از همه حديث مى دانى؟ فرمود : «زيرا هر گاه از او پرسش مى كردم ، مرا آگاه مى ساخت و هر گاه خاموشى مى گزيدم ، او سخن آغاز مى كرد» .

المناقب، ابن مغازلى_ به نقل از امّ سلمه _ :جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله و پيامبر صلى الله عليه و آله بر على عليه السلام املا مى كرد .

امام على عليه السلام :چنين نبود كه همه اصحاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از ايشان بپرسند و براى فهم آن، كنجكاوى نمايند . حتّى دوست داشتند باديه نشين و غريبى از راه برسد و از ايشان بپرسد تا آنان بشنوند ؛ ولى در اين باب چيزى بر من نگذشت ، مگر اين كه از ايشان پرسيدم و آن را حفظ كردم .

امام على عليه السلام_ در پاسخ يكى از اصحابش از قبيله كلب، كه گفت : اى امير مؤمنان! خداوند به تو علم غيب عطا فرموده است ، پس از آن كه خنده اى كرد _ :اى مرد كلبى! آنچه گفتم ، علم غيب نيست ؛ بلكه آموختنى است از صاحب دانش . دانش غيب ، منحصر است به دانستن وقت قيامت و آنچه خداوند سبحان در گفتارش شمرده است : «خداست كه مى داند قيامت چه وقت مى آيد . اوست كه باران مى باراند و از آنچه در رحِم هاست ، آگاه است و هيچ كس نمى داند فردا چه چيز به دست خواهد آورد و كسى نمى داند در كدام زمين خواهد مرد...» . پس خداوند سبحان مى داند آنچه در رحِم هاست، پسر است يا دختر ، زشت است يا نيكو ، بخشنده است يا بخيل ، بدبخت است يا نيك بخت، و مى داند چه كسى هيزمِ آتش دوزخ و چه كسى در بهشت با پيامبران همراه است . پس اينها _ كه شمرده شد _ ، علم غيب است كه هيچ كس آن را نمى داند، مگر خدا ؛ ليكن جز اينها علمى هست كه خداوند به پيامبر خود آموخت و او هم به من ياد داد و دعا نمود كه سينه من آن را نگاه دارد و دنده هايم احاطه اش نمايد .

.

ص: 78

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ آلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ :هُم مَوضِعُ سِرِّهِ ، ولَجَأُ أمرِهِ ، وعَيبَةُ عِلمِهِ ، ومَوئِلُ حُكمِهِ ، وكُهوفُ كُتُبِهِ ، وجِبالُ دينِهِ ، بِهِم أقامَ انحِناءَ ظَهرِهِ ، وأذهَبَ ارتِعادَ فَرائِصِهِ . (1)

عنه عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عُلِّمنا ، وبِحُكمِ اللّهِ حَكَمنا ، وبِقَولِ صادِقٍ أخَذنا ، فَإِن تَتَّبِعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عِلمَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِن عِلمِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَعَلِمناهُ نَحنُ فيما عَلِمناهُ . (3)

4 / 3 _ 2اُصولُ العلِمِالإمام عليّ عليه السلام :عِندَنا أهلَ البَيتِ مَفاتيحُ العِلمِ ، وأبوابُ الحِكمَةِ ، وضِياءُ الأَمرِ ، وفَصلُ الخِطابِ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :لو كُنّا نُفتِيالنّاسَ بِرَأيِنا وهَوانا لَكُنّا مِنَ الهالِكينَ ، ولكِنّا نُفتيهِم بِآثارٍ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله واُصولِ عِلمٍ عِندَنا نَتَوارَثُها كابِرا (5) عَن كابِرٍ ، نَكنِزُها كَما يَكنِزُ هؤُلاءِ ذَهَبَهُم وفِضَّتَهُم . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 2 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 514 ح 9353 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 117 ح 32 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 240 عن معمّر بن المثنّى ، الطرائف : ص 417 ، بصائر الدرجات : ص 514 ح 34 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 94 ح 33 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 343 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 276 .
3- .الاختصاص : ص 279 ، بصائر الدرجات : ص 295 ح 1 كلاهما عن أبي يعقوب الأحول ، بحار الأنوار : ج 26 ص 173 ح 42 .
4- .المحاسن : ج 1 ص 316 ح 629 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 9 ح 931 كلاهما عن أبي الطفيل ، بصائر الدرجات : ص 364 ح 10 عن أبي المفضّل ، بحار الأنوار : ج 68 ص 95 ح 40 .
5- .في المصدر «كابر» ، والصحيح ما أثبتناه .
6- .بصائر الدرجات : ص 300 ح 4 عن جابر ، الاختصاص : ص280 عن جابر بن يزيد نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 28 ح 30 .

ص: 79

4 / 3 - 2 اصول علم

امام على عليه السلام_ در توصيف خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله _ :خاندان پيامبر ، جايگاه راز او (خدا) و پناه فرمان او و خزانه دانش او و مرجع حكمت هاى او و حافظان كتاب هاى اويند و مانند كوه هايى براى دين او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) اند . پيامبر صلى الله عليه و آله به كمك آنها پشتش را راست كرد و لرزش بدنش را زايل نمود .

امام على عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه از علم خدا آموزش ديده ايم و با حكمت خدا صاحب حكمت شده ايم و سخن راست را گرفته ايم . پس اگر از ما پيروى كنيد ، با بصيرت ره مى يابيد .

امام صادق عليه السلام :علمِ على بن ابى طالب عليه السلام ، از علم پيامبر خداست . پس آنچه را مى دانيم ، او به ما آموخته است .

4 / 3 _ 2اصول علمامام على عليه السلام :كليدهاى دانش و درهاى حكمت و روشنى امر و فصل الخطاب، نزد ماست .

امام باقر عليه السلام :اگر ما بر اساس نظر و هوس خود فتوا مى داديم ، بدون ترديد نابود مى شديم . ما براى مردم بر اساس اخبارِ مانده از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اصولِ علمى اى كه نزد ماست و آنها را از بزرگى به بزرگ ديگر، به ارث برده ايم، فتوا مى دهيم. ما آنها (اصول علمى) را مى اندوزيم ، همچنان كه اين جماعت ، زر و سيمشان را مى اندوزند .

.

ص: 80

الإمام الصادق عليه السلام :لَولا أنَّ اللّهَ فَرَضَ طاعَتَنا ووَلايَتَنا وأمَرَ مَوَدَّتَنا ما أوقَفناكُم عَلى أبوابِنا ، ولا أدخَلناكُم بُيوتَنا ، إنّا وَاللّهِ ما نَقولُ بِأَهوائِنا ، ولا نَقولُ بِرَأيِنا ، ولا نَقولُ إلّا ما قالَ رَبُّنا ، واُصولٌ عِندَنا نَكنِزُها كَما يَكنِزُ هؤُلاءِ ذَهَبَهُم وفِضَّتَهُم . (1)

الاختصاص عن محمّد بن مسلم :قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أنالَ فِي النّاسِ وأنالَ وأنالَ _ يُشيرُ كَذا وكَذا _ وعِندَنا أهلَ البَيتِ اُصولُ العِلمِ وعُراهُ ، وضِياؤُهُ وأواخيهِ (2) . (3)

4 / 3 _ 3كُتُبُ الأَنبِياءِ عليهم السلامالإمام الصادق عليه السلام :ألواحُ موسى عليه السلام عِندَنا ، وعَصا موسى عِندَنا ، ونَحنُ وَرَثَةُ النَّبِيّينَ . (4)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 301 ح 10 ، إعلام الورى : ج 1 ص 537 كلاهما عن محمّد بن شريح ، بحار الأنوار : ج 2 ص 173 ح 5 .
2- .قال المجلسي قدس سره : «قد أنال» : أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة وفرّقها في الناس يمينًا وشمالاً ، وفي سائر الجهات لكلّ من سأله ... و«العروة» : ما يتمسّك به من الحبل وغيره . و«الأواخي» : جمع الأخيّة _ بفتح الهمزة وكسر الخاء وتشديد الياء _ وقد يخفّف : عود فيالحائط يدفن طرفاه ويبرز وسطه وتشدّ فيه الدابّة ، أي عندنا ما يشدّ به العلم ويحفظ عن الضياع والتفرّق والتشتّت (بحار الأنوار : ج 26 ص 31) .
3- .الاختصاص : ص 308 ، بصائر الدرجات : ص 363 ح 6 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 26 ص 31 ح 44 .
4- .الكافي : ج 1 ص 231 ح 2 ، الإرشاد : ج 2 ص 187 ، بصائر الدرجات : ص 183 ح 32 ، إعلام الورى : ج 1 ص 537 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 382 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 26 ص 218 ح 36 .

ص: 81

4 / 3 - 3 كتاب هاى پيامبران

امام صادق عليه السلام :اگر نبود اين كه خداوند ، فرمانبرى از ما و ولايت ما و دوستى ما را واجب كرده است ، ما شما را بر درهاى خانه مان نمى ايستانديم و به سرايمان واردتان نمى كرديم . به خدا سوگند ، ما از سر هوس، سخن نمى گوييم، و نظر خود را بيان نمى داريم، و نمى گوييم ، مگر آنچه خداى ما گفته است، و اصولى نزد ماست كه آنها را مى اندوزيم ، چنان كه اين جماعت ، زر و سيم خود را مى اندوزند .

الاختصاص_ به نقل از محمّد بن مسلم _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «همانا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله علوم را در ميان مردم پراكنْد و پراكنْد و پراكنْد» با دست خود ، مرتّب اشاره مى نمود [و در ادامه فرمود:] «ولى اصول علم و دستاويزهاى آن و پرتو و بندهاى آن [كه موجب حفظ آن است]، نزد ما اهل بيت است» .

4 / 3 _ 3كتاب هاى پيامبرانامام صادق عليه السلام :ده فرمان موسى و عصاى او نزد ماست و ما، وارثان پيامبران هستيم .

.

ص: 82

الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قالَ عليه السلام لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ اللّهَ عز و جللَم يُعطِ الأَنبِياءَ شَيئا إلّا وقَد أعطاهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله . قالَ : وقَد أعطى مُحَمَّدا جَميعَ ما أعطَى الأَنبِياءَ ، وعِندَنَا الصُّحُفُ الَّتي قالَ اللّهُ عز و جل : «صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى» (1) . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، هِيَ الأَلواحُ ؟ قالَ : نَعَم . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ لِمَن سَأَلَهُ : أنّى لَكُمُ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وكُتُبُ الأَنبِياءِ ؟ _ :هِيَ عِندَنا وِراثَةٌ مِن عِندِهِم ، نَقرَؤُها كَما قَرَؤوها ، ونَقولُها كما قالوا ، إنَّ اللّهَ لا يَجعَلُ حُجَّةً في أرضِهِ يُسأَلُ عَن شَيءٍ فَيَقولُ : لا أدري . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُفضِيَت إلَيهِ صُحُفُ إبراهيمَ وموسى عليهماالسلامفَائتَمَنَ عَلَيها عَلِيّا عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيٌّ عليه السلام الحَسَنَ عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها الحَسَنُ عليه السلام الحُسَينَ عليه السلام أخاهُ ، وَائتَمَنَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَيها عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَائتَمَنَني عَلَيها أبي فَكانَت عِندي ، وقَد ائتَمَنتُ ابني هذا عَلَيها عَلى حَداثَتِهِ وهِيَ عِندَهُ . (4)

الكافي عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سَأَلَهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ» (5) مَا الزَّبورُ ومَا الذِّكرُ؟ قال عليه السلام : الذِّكرُ عِندَ اللّهِ (6) ، وَالزَّبورُ الَّذي اُنزِلَ عَلى داوودَ عليه السلام ، وكُلُّ كِتابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِندَ أهلِ العِلمِ ، ونَحنُ هُم . (7)

.


1- .الأعلى : 19 .
2- .الكافي : ج 1 ص 225 ح 5 ، بصائر الدرجات : ص 136 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 184 ح 14 .
3- .الكافي : ج 1 ص 227 ح 1 ، التوحيد : ص 275 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 136 ح 4 كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 26 ص 182 ح 7 .
4- .الغيبة للنعماني : ص 325 ح 2 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 643 ح 663 كلاهما عن الفيض بن المختار ، بحار الأنوار : ج 47 ص 260 ح 27 .
5- .الأنبياء : 105 .
6- .المراد بالذكر المحفوظ عند اللّه تعالى كما قال سبحانه : «وعِندَهُ أُمّ الكِتابِ» (مرآة العقول : ج 3 ص 21) .
7- .الكافي : ج 1 ص 225 ح 6 ، بصائر الدرجات : ص 136 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 184 ح 15 .

ص: 83

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى ابو محمّد! همانا خداوند عز و جل به پيامبران چيزى نداده است كه به محمّد صلى الله عليه و آله نداده باشد . خداوند، هر آنچه به پيامبران بخشيده ، به محمّد صلى الله عليه و آله نيز بخشيده است و نزد ماست صحفى كه خداوند در باره آن مى فرمايد : «صُحُف ابراهيم و موسى» » . گفتم : قربانت گردم! همان لوح ها؟ فرمود : «آرى» .

امام كاظم عليه السلام_ در جواب كسى كه از ايشان پرسيد : تورات ، انجيل و كتب پيامبران از كجا به شما رسيده است ؟ _ :اين كتاب ها از ايشان (پيامبران) به ما به ارث رسيده است . ما هم آنها را مى خوانيم، چنان كه ايشان مى خوانده اند ، و به آنها اعتقاد داريم ، چنان كه آنها اعتقاد داشته اند . خداوند ، در زمين حجّتى قرار نمى دهد كه در باره مسئله اى از او پرسش كنند و او بگويد : نمى دانم .

امام صادق عليه السلام :صحف ابراهيم و موسى عليهماالسلام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رسيد و پيامبر صلى الله عليه و آله ، آنها را نزد على عليه السلام به امانت نهاد و على عليه السلام آنها را به حسن عليه السلام و حسن عليه السلام به برادرش حسين عليه السلام و حسين عليه السلام به على بن الحسين عليه السلام و على بن الحسين عليه السلام به محمّد بن على عليه السلام و پدرم به من امانت داد و آنها نزد من بود و من آنها را نزد فرزندم كه هنوز كودك است ، به امانت نهادم و آنها هم اينك نزد اوست .

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :از امام صادق عليه السلام در باره آيه شريف : «و پس از ذكر در زبور نوشتيم» و اين كه «زبور» چيست و «ذكر» چيست ، پرسش كردم . فرمود : «ذكر ، نزد خداست و زبور ، همان كتابى است كه بر داوود نازل شد و هر كتابى كه نازل شود ، نزد اهل علم است و ماييم اهل علم» .

.

ص: 84

4 / 3 _ 4كِتابُ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلامالإمامة والتبصرة عن اُمّ سلمة :أقعَدَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام في بَيتِهِ ، ثُمَّ دَعا بِجِلدِ شاةٍ ، فَكَتَبَ فيهِ حَتّى أكارِعِهِ . (1)

أدب الإملاء والاستملاء للسمعاني عن اُمّ سلمة :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَديمٍ وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عِندَهُ ، فَلَم يَزَل رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُملي وعَلِيٌّ عليه السلام يَكتُبُ ، حَتّى مَلَأَ بَطنَ الأَديمِ وظَهرَهُ وأكارِعَهُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ودَعا بِدَفتَرٍ ، فَأَملى عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما بَطنَهُ . (3)

الإمام الحسن عليه السلام :إنَّ العِلمَ فينا ، ونَحنُ أهلُهُ ، وهُوَ عِندَنا مَجموعٌ كُلُّهُ بِحَذافيرِهِ ، وإنَّهُ لا يَحدُثُ شَيءٌ إلى يَومِ القِيامَةِ حَتّى أرشُ الخَدشِ إلّا وهُوَ عِندَنا مَكتوبٌ بِإِملاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطِّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ . (4)

.


1- .الإمامة والتبصرة : ص 174 ح 28 ، بصائر الدرجات : ص 163 ح 4 وفيه «حتّى ملأ أكارعه» ، بحار الأنوار : ج 26 ص 49 ح 94 .
2- .أدب الإملاء والاستملاء للسمعاني : ص 12 .
3- .الاختصاص : ص 275 عن حنان بن سدير ، بحار الأنوار : ج 39 ص 152 ح 5 .
4- .الاحتجاج : ج 2 ص 63 ح 155 ، العدد القويّة : ص 50 ح 61 كلاهما عن ابن عبّاس ، الدرّ النظيم : ص 500 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 100 ح 9 .

ص: 85

4 / 3 - 4 كتاب امام على عليه السلام

4 / 3 _ 4كتاب امام على عليه السلامالإمامة و التبصرة_ به نقل از امّ سلمه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام را در خانه اش نشاند و دستور داد پوست گوسفندى بياورند و همه آن گوسفند را تا پاچه هايش نوشت .

أدب الإملاء و الاستملاء_ به نقل از امّ سلمه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دستور داد پوستى بياورند و على بن ابى طالب عليه السلام نيز حضور داشت. پيامبر عليه السلام همچنان مى گفت و على عليه السلام مى نوشت تا شكم و پشت و پاچه هاى پوست ، پُر از نوشته شد .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام را فرا خواند و دستور داد دفترى بياورند و آن قدر بر على املا كرد كه شكم آن (پوست) ، پُر شد .

امام حسن عليه السلام :علم در ميان ماست و ما اهل آنيم و همه آن ، نزد ماست و تا روز رستاخيز ، حتّى ديه خراشى تعلّق نخواهد گرفت ، مگر آن كه با املاى پيامبر صلى الله عليه و آله و دست خطّ على عليه السلام ، نزد ما نوشته موجود است .

.

ص: 86

العلل لابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :سَألتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عَن قَولِ عَلِيٍّ فِي الخِيارِ (1) ، فَدَعا بِرَبعَةٍ ، فَأَخرَجَ مِنها صَحيفَةً صَفراءَ مَكتوبٌ فيها قَولُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الخِيارِ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام كُلُّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَيهِ ؛ حتَّى الخَدشِ وَالأَرشِ وَالهَرشِ . (3)

عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُكتُب ما اُملي عَلَيكَ ، قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أتَخافُ عَلَيَّ النِّسيانَ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : لَستُ أخافُ عَلَيكَ النِّسيانَ ، وقَد دَعَوتُ اللّهَ لَكَ أن يُحَفِّظَكَ ولا يُنسِيَكَ ، ولكِنِ اكتُب لِشُرَكائِكَ . قالَ : قُلتُ : ومَن شُرَكائي يا نَبِيَّ اللّهِ ؟ قالَ : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ ، بِهِم تُسقى اُمَّتِي الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهُم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ ، وهذا أوَّلُهُم _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحَسَنِ عليه السلام _ ، ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِهِ . (4)

رجال النجاشي عن عذافر الصّيرفي :كُنتُ مَعَ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَسأَلُهُ ، وكانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام لَهُ مُكرِما ، فَاختَلَفا في شَيءٍ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، قُم فَأَخرِج كِتابَ عَلِيٍّ عليه السلام . فَأَخرَجَ كِتابا مَدروجا عَظيًما ، فَفَتَحَهُ وجَعَلَ يَنظُرُ حَتّى أخرَجَ المَسأَلَةَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هذا خَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام وإملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وأقبَلَ عَلَى الحَكَمِ وقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اِذهَب أنتَ وسَلَمَةُ وأبُو المِقدامِ حَيثُ شِئتُم يَمينا وشِمالاً ، فَوَاللّهِ لا تَجِدونَ العِلمَ أوثَقَ مِنهُ عِندَ قَومٍ كانَ يَنزِلُ عَلَيهِم جَبرَئيلُ عليه السلام . (5)

.


1- .من مباحث البيوع والمعاملات .
2- .العلل لابن حنبل : ج 1 ص 346 ح 639 .
3- .بصائر الدرجات : ص 164 ح 5 ، و ص 148 ح 6 وليس فيه «والهرش» وكلاهما عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج 1 ص 239 ح 1 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 50 ح 95 .
4- .كمال الدين : ص 206 ح 21 ، علل الشرائع : ص208 ح8 ، الأمالي للطوسي : ص441 ح989 ، الإمامة والتبصرة : ص 183 ح 38 كلّها عن أبي الطفيل ، بشارة المصطفى : ص 79 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 232 ح 14 .
5- .رجال النجاشي : ج 2 ص 261 ح 967 .

ص: 87

العلل، ابن حنبل_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى ليلى _ :از امام حسن عليه السلام در باره نظر پدرش على عليه السلام در مسئله «خيار (حقّ به هم زدن معامله)» كه از مباحث خريد و فروش و معاملات است ، پرسش شد . امام صندوقى را خواست و از ميان آن ، صحيفه زردرنگى بيرون آورد كه نظر على عليه السلام در باره خيار ، در آن نوشته شده بود .

امام باقر عليه السلام :در كتاب على عليه السلام ، هر چه بدان نياز افتد، حتّى خراش و ديه آن و خراش ناشى از خارِش، هست .

امام باقر عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : «آنچه را بر تو املا مى كنم ، بنويس» . [پدرم] گفت : اى پيامبر خدا! بيم دارى چيزى را فراموش كنم؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «از فراموشى تو نمى ترسم، كه من به درگاه خداوند، دعا كرده ام كه حافظه تو را قوى گرداند و از فراموشى بر كنارت دارد ! ليكن براى شريك هاى خود بنويس» . على عليه السلام گفت : شريكان من، چه كسانى هستند، اى پيامبر خدا ؟ فرمود : «آن فرزندان تو كه امام اند. به بركت وجود آنهاست كه بر امّت من باران مى بارد و در پرتو وجود آنها دعايشان مستجاب مى گردد و خداوند به سبب آنها بلا را از امّتم مى گرداند و به بركت وجود آنها از آسمان رحمت مى بارد و اين ، نخستين ايشان است» و با دست به حسن عليه السلام اشاره كرد . سپس به حسين عليه السلام اشاره كرد و فرمود : «فرزندان او، امام اند» .

رجال النجاشى_ به نقل از عذافر صيرفى _ :به همراه حكم بن عتيبه در خدمت امام باقر عليه السلام بوديم . حكم بن عتيبه از امام عليه السلام _ كه براى ايشان جايگاه ارجمندى قائل بود _ سؤال مى كرد، تا اين كه در يك مورد با هم اختلاف كردند . امام باقر عليه السلام فرمود : «فرزندم! برخيز و كتاب على عليه السلام را بياور» . فرزند امام ، كتابِ نوشته شده بزرگى را براى ايشان آورد . امام عليه السلام آن را گشود و بدان مى نگريست تا مسئله مورد نظر را از آن بيرون آورد . امام باقر عليه السلام سپس فرمود : «اين، دست خطّ على عليه السلام و املاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است» و به حَكَم رو كرد و فرمود : «اى ابو محمّد! تو و سلمه و ابو مقدام، به هر كجا كه برويد ، _ به خدا سوگند _ نزد هيچ قومى علمى استوارتر از علم قومى كه جبرئيل بر آنها نازل مى شد ، نخواهيد يافت» .

.

ص: 88

الإمام الباقر عليه السلام :وَجَدنا في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكاتِها . (1)

تهذيب الأحكام عن محمّد بن مسلم :أقرَأَني أبو جَعفَرٍ عليه السلام صَحيفَةَ كِتابِ الفَرائِضِ الَّتي هِيَ إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ ، فَإِذا فيها : إنَّ السِّهامَ لا تَعولُ . (2)

الكافي عن أبي الجارود :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، دَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَفَعَ إلَيها كِتابا مَلفوفا ووَصِيَّةً ظاهِرَةً ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسينِ عليه السلام مَبطونا مَعَهُم لا يَرَونَ إلّا أنَّهُ لِما بِهِ ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ وَاللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا يا زِيادُ . قُلتُ : ما في ذلِكَ الكِتابِ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟ قالَ : فيهِ واللّهِ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إلى أن تَفنَى الدُّنيا ، وَاللّهِ إنَّ فيهِ الحُدودَ ، حَتّى إنَّ فيهِ أرشَ الخَدشِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 3 ص 505 ح 17 ، الأمالي للصدوق : ص 385 ح 493 ، الأمالي للطوسي : ص 210 ح 363 ، منتقى الجمان : ج 2 ص 360 كلّها عن أبي حمزة ، روضة الواعظين : ص 461 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 155 ح 129 ، وراجع : تحف العقول : ص 51 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 9 ص 247 ح 959 ، الكافي : ج 7 ص 81 ح 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 254 ح 5600 ، علل الشرائع : ص 568 ح 2 كلاهما عن أبي بصير ، عوالي اللآلي : ج 2 ص 152 ح 424 عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 104 ص 333 ح 6 .
3- .الكافي : ج 1 ص 303 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 148 ح 9 ، الإمامة والتبصرة : ص 197 ح 51 وفيهما «وصيّة ظاهرة ووصيّة باطنة» ، إعلام الورى : ج 1 ص 482 نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 35 ح 62 .

ص: 89

امام باقر عليه السلام :در كتاب على عليه السلام چنين ديده ايم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر گاه از پرداخت زكات خوددارى شود ، زمين از بيرون دادن بركاتش خوددارى مى كند» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از محمّد بن مسلم _ :امام باقر عليه السلام كتاب «فرائض» را كه به املاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و دست خطّ على عليه السلام بود ، براى من قرائت كرد . در آن آمده بود : سهم ارث در ميان خويشان، كاهش همگانى نمى يابد .

الكافى_ به نقل از ابو جارود _ :امام باقر عليه السلام فرمود : «هنگامى كه به حسين بن على عليه السلام ، آن رسيد كه رسيد ، دختر بزرگش فاطمه بنت الحسين را فرا خواند و به او كتابى سر به مُهر و وصيّتى سرگشاده سپرد و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام چنان درد شكمى داشت كه گمان مى كردند در خواهد گذشت . فاطمه كتاب را به على بن الحسين عليه السلام سپرد . اى زياد (1) ! به خدا سوگند ، اين كتاب به ما منتقل شد» . گفتم : قربانت گردم! در اين كتاب، چه آمده است؟ فرمود : «به خدا سوگند، آنچه فرزندان آدم از هنگام آفرينش آدم تا پايان دنيا بدان نياز دارند، در آن است و به خدا سوگند، حدود ، حتّى ديه خراش ، در آن آمده است» .

.


1- .اسمِ ابو جارود است.

ص: 90

الأمالي للطوسي عن يعقوب بن ميثم الّّتمارمَولى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فَداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي وَجَدتُ فيكُتُبِ أبي أنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ لِأَبي مَيثَمٍ : ... إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» (1) ، ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ : هُم وَاللّهِ أنتَ وشيعَتُكَ يا عَلِيُّ ، وميعادُكَ وميعادُهُمُ الحَوضُ غَدا غُرّا مُحَجَّلينَ مُكتَحِلينَ مُتَوَّجينَ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هكَذا هُوَ عِياناً في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عِندَنا ما لا نَحتاجُ مَعَهُ إلَى النّاسِ ، وإنَّ النّاسَ لَيَحتاجونَ إلَينا . وإنَّ عِندَنا كِتابا إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام ، صَحيفَةً فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ . (3)

عنه عليه السلام :دَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام صَحيفَةً مَختومَةً بِاثنَي عَشَرَ خاتَما وقالَ : فُضَّ الأَوَّلَ وَاعمَل بِهِ ، وَادفَعها إلَى الحَسَنِ يَفُضَّ الثّانِيَ ويَعمَل بِهِ ، ويَدفَعها إلَى الحُسَينِ يَفُضَّ الثّالِثَ ويَعمَل بِما فيهِ ، ثُمَّ إلى واحِدٍ واحِدٍ مِن وُلدِ الحُسَينِ . (4)

.


1- .البيّنة : 7 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 405 ح 909 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 831 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 220 ح 5 .
3- .الكافي : ج 1 ص 241 ح 6 ، بصائر الدرجات : ص 142 ح 1 نحوه و كلاهما عن بكر بن كرب الصيرفي ، بحار الأنوار : ج 26 ص 21 ح 8 .
4- .الغيبة للنعماني : ص 54 ح 4 عن يونس بن يعقوب ، بحار الأنوار : ج 36 ص 210 ح 11 .

ص: 91

الأمالى، طوسى_ به نقل از يعقوب بن ميثم تمّار، وابسته امام زين العابدين عليه السلام _ :بر امام باقر عليه السلام وارد شدم و گفتم : قربانت گردم، اى پسر پيامبر خدا! در كتاب هاى پدرم ديده ام كه على عليه السلام به پدرم ميثم فرموده است : «... از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه فرمود : «همانا كسانى كه ايمان آورده اند و عمل شايسته كرده اند ، ايشان بهترين مردمان اند» . سپس به من رو كرد و فرمود : به خدا سوگند ، مقصود از ايشان، تو و شيعيان تو اَند _ اى على _ و وعده تو با آنها فردا بر سر حوض [كوثر] است . شما سپيدرويانِ دست و پا سفيدِ سرمه كشيده تاجدار خواهيد بود » . امام باقر عليه السلام فرمود : «اين عيناً در كتاب على عليه السلام آمده است» .

امام صادق عليه السلام :نزد ما چيزى است كه ما با وجود آن ، ديگر نيازى به مردم نداريم و مردم اند كه نيازمندِ مايند . نزد ما كتابى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله املا كرده و على عليه السلام با خطّ خود نوشته است ؛ كتابى كه هر حلال و حرامى در آن، نگاشته شده است .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام كتابى داد كه با دوازده مُهر ، ممهور بود و فرمود : «اوّلى را باز كن و بدان عمل كن و آن را به حسن بده تا دومى را باز كند و بدان عمل كند و آن را به حسين دهد تا سومى را باز كند و به آنچه در آن است ، عمل كند و همين طور ، يك يك به فرزندان حسين برسد» .

.

ص: 92

الكافي عن معلّى بن خنيس :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام إذ أقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ (1) فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ ، فَرَقَّ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ودَمَعَت عَيناهُ ، فَقُلتُ لَهُ : لَقَد رَأَيتُكَ صَنَعتَ بِهِ ما لَم تَكُن تَصنَعُ ! قالَ : رَقَقتُ لَهُ لِأَ نَّهُ يُنسَبُ إلى أمرٍ لَيسَ لَهُ ، لَم أجِدهُ في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام مِن خُلَفاءِ هذِهِ الاُمَّةِ ولا مِن مُلوكِها . (2)

الكافي عن عبد الرّحمن بن أبي عبد اللّه :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن جَنائِزِ الرِّجالِ وَالنِّساءِ إذَا اجتَمَعَت ، فَقالَ : يُقَدَّمُ الرِّجالُ في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام . (3)

4 / 3 _ 5مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلامالكافي عن أبي بصير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ عِندَنا لَمُصحَفَ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، وما يُدريهِم ما مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؟! قُلتُ : وما مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؟ قالَ : مُصحَفٌ فيهِ مِثلُ قُرآنِكُم هذا ثَلاثَ مَرّاتٍ ، وَاللّهِ ما فيهِ مِن قُرآنِكُم حَرفٌ واحِدٌ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ما فيهِ شَيءٌ مِن كِتابِ اللّهِ ، وإنَّما هُوَ شَيءٌ اُلقِيَ عَلَيها بَعدَ مَوتِ أبيها صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما . (5)

عنه عليه السلام_ لِوَليدِ بنِ صَبيحٍ _ :يا وَليدُ ، إنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلام فَلَم أجِد لِبَني فُلانٍ فيهِ إلّا كَغُبارِ النَّعلِ . (6)

.


1- .هو محمّد بن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام .
2- .الكافي : ج 8 ص 395 ح 594 ، بصائر الدرجات : ص 168 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 155 ح 1 .
3- .الكافي : ج 3 ص 175 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 322 ح 1003 ، وراجع : مسند زيد : ص 168 .
4- .الكافي : ج 1 ص 239 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 152 ح 3 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 102 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 39 ح 70 .
5- .بصائر الدرجات : ص 159 ح 27 عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 26 ص 48 ح 89 .
6- .بصائر الدرجات : ص 170 ح 7 عن الوليد بن صبيح ، بحار الأنوار : ج 26 ص 48 ح 91 .

ص: 93

4 / 3 - 5 مُصحف فاطمه عليها السلام

الكافى_ به نقل از معلّى بن خنيس _ :نزد امام صادق عليه السلام بودم كه محمّد بن عبد اللّه آمد و سلام كرد و رفت . امام صادق عليه السلام دلش براى او سوخت و اشكش روان شد . گفتم : مى بينم براى او كارى را مى كنى كه پيش تر نمى كردى! فرمود : «دلم براى او مى سوزد ؛ زيرا به چيزى منسوب است كه براى او نيست . در كتاب على عليه السلام نام او را نه در شمار جانشينان اين امّت ديده ام و نه در جرگه حاكمان آن» .

الكافى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى عبد اللّه _ :از امام صادق عليه السلام در باره حُكم جنازه هاى زنان و مردانى پرسيدم كه در كنار هم نهاده اند . فرمود : «در كتاب على عليه السلام آمده است كه جنازه مردان مقدّم مى شود» .

4 / 3 _ 5مُصحف فاطمه عليهاالسلامالكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «مصحف فاطمه، نزد ماست و آنها چه مى دانند مصحف فاطمه چيست!». گفتم : مصحف فاطمه چيست؟ فرمود : «مصحفى است كه سه برابر قرآن شما در آن است . به خدا سوگند ، از قرآنِ شما يك حرف هم در آن نيست» .

امام صادق عليه السلام :در مصحف فاطمه، چيزى از كتاب خدا نيامده است و آن كتابى است كه بر فاطمه پس از مرگ پدرش صلى الله عليه و آله القا شده است .

امام صادق عليه السلام_ به وليد بن صبيح _ :اى وليد! من در مصحف فاطمه نگريستم و براى بنى فلان، در حكومت ، بهره اى به اندازه غبار كفش نيافتم .

.

ص: 94

الكافي عن حمّاد بن عثمان :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : تَظهَرُ الزَّنادِقَةُ في سَنَةِ ثَمانٍ وعِشرينَ ومِئَةٍ ، وذلِكَ أنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلام . قُلتُ : وما مُصحَفُ فاطِمَةَ ؟ قالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا قَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلاممِن وَفاتِهِ مِنَ الحُزنِ ما لا يَعلَمُهُ إلَا اللّهُ عز و جل ، فَأَرسَلَ اللّهُ إلَيها مَلَكا يُسَلّي غَمَّها ويُحَدِّثُها ، فَشَكَت ذلِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إذا أحسَستِ بِذلِكَ وسَمِعتِ الصَّوتَ قولي لي ، فَأَعلَمَتهُ بِذلِكَ فَجَعَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَكتُبُ كُلَّ ما سَمِعَ حَتّى أثبَتَ مِن ذلِكَ مُصحَفا . ثُمَّ قالَ : أما إنَّهُ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحَلالِ وَالحَرامِ ، ولكِن فيهِ عِلمُ ما يَكونُ . (1)

4 / 3 _ 6الجامِعَةُالكافي عن أبي بصير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا أبا مُحَمَّدٍ ، وإنَّ عِندَنَا الجامِعَةَ ، وما يُدريهِم مَا الجامِعَةُ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا الجامِعَةُ ؟ قالَ : صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعا بِذِراعِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإملائِهِ مِن فَلقِ فيهِ وخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمينِهِ ، فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ ، وكُلُّ شَيءٍ يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ حَتَّى الأَرشِ فِي الخَدشِ . وضَرَبَ بِيَدِهِ إلَيَّ فَقالَ : تَأذَنُ لي يا أبا مُحَمَّدٍ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّما أنَا لَكَ فَاصنَع ما شِئتَ ، فَغَمَزَني بِيَدِهِ وقالَ : حَتّى أرشِ هذا ، كَأَنَّهُ مُغضَبٌ . قُلتُ : هذا وَاللّهِ العِلمُ ، قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 240 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 157 ح 18 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 44 ح 77 ، وراجع : الكافي : ج 1 ص 238 (باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام) وبصائر الدرجات : ص 142 (باب 12 في أنّ الأئمّة عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده وهي سبعون ذراعا) و ص 147 (باب 13 باب آخر فيه أمر الكتب) و ص 150 (باب 14 في الأئمّة عليهم السلام أ نّهم اُعطوا الجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام) وبحار الأنوار : ج 26 ص 18 (باب 1 جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وأنّه يُنقر في آذانهم ويُنكت في قلوبهم) وروضة الواعظين : ص 232 .
2- .الكافي : ج 1 ص 239 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 152 ح 3 و ص 143 ح 4 وفيه صدره إلى «في الخدش» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 102 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 22 ح 11 ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 253 .

ص: 95

4 / 3 - 6 جامعه
اشاره

الكافى_ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «زنادقه در سال يكصد و بيست و هشت ظهور خواهند كرد . من اين را با نگاه كردن به مصحف فاطمه در يافته ام» . گفتم : مصحف فاطمه چيست؟ فرمود : «هنگامى كه خداوند متعال ، جان محمّد صلى الله عليه و آله را ستانْد ، فاطمه عليهاالسلام از رحلت او چنان اندوهگين شد كه جز خداوند عز و جل هيچ كس از آن آگاهى نداشت . خداوند ، فرشته اى به سوى او فرستاد تا او را تسلّى دهد و با او سخن بگويد . فاطمه عليهاالسلاماين را به امير مؤمنان عليه السلام باز گفت و على عليه السلام به او گفت : هر گاه اين تماس را احساس كردى و صداى او را شنيدى ، به من بگو . فاطمه عليهاالسلامنيز آن را به على عليه السلام گفت و امير مؤمنان عليه السلام آنچه را مى شنيد ، مى نوشت، تا از اينها مصحفى ثبت كرد» . امام عليه السلام سپس فرمود : «در اين مصحف ، چيزى از حلال و حرام نيامده است و تنها علمِ [پيشامدهاى ]آينده در آن است» .

4 / 3 _ 6ج_ام_ع_هالكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «اى ابو محمّد! جامعه نزد ماست و آنها چه مى دانند جامعه چيست؟» . گفتم : قربانت گردم! جامعه چيست؟ فرمود : «صحيفه اى است با طول هفتاد ذرع به ذرع پيامبر خدا و املاى ايشان از دهان مباركش و دست خطّ على عليه السلام . هر حلال و حرام و هر چيزى كه مردم بِدان نياز داشته باشند حتّى ديه خراش هاى كوچك ، در آن آمده است» . امام عليه السلام با دستش به من زد و فرمود : «اى ابو محمّد! به من اجازه مى دهى؟» . گفتم : قربانت گردم! من در اختيار تو هستم . هر چه مى خواهى، بكن . امام عليه السلام همچون كسى كه خشمگين است ، دست مرا نيشگون گرفت و فرمود : «حتّى ديه اين» . گفتم : به خدا اين، علم است . فرمود : «اين، علم است ؛ ولى نه همه آن» .

.

ص: 96

الكافي عن أبي عبيدة :سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَعضُ أصحابِنا عَنِ الجَفرِ ، فَقالَ : هُوَ جِلدُ ثَورٍ مَملوءٌ عِلما . قالَ لَهُ : فَالجامِعَةُ ؟ قالَ : تِلكَ صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعا في عَرضِ الأَديمِ مِثلِ فَخِذِ الفالِجِ (1) ، فيها كُلُّ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ ، ولَيسَ مِن قَضِيَّةٍ إلّا وهِيَ فيها ، حَتّى أرشِ الخَدشِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :ضَلَّ عِلمُ ابنِ شُبرُمَةَ (3) عِندَ الجامِعَةِ ، إملاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطِّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ . إنَّ الجامِعَةَ لَم تَدَع لِأَحَدٍ كَلاما ، فيها عِلمُ الحَلالِ وَالحَرامِ . (4)

تعليقإنّ ما ورد في الروايات من مواصفات الجامعة ؛ كإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وخطّ عليّ عليه السلام ، ومقدار طولها ، تنطبق بمجملها على كتاب الإمام عليّ عليه السلام . وعلى هذا فإنّ الجامعة _ كما قيل _ (5) هي نفس كتاب عليّ عليه السلام على الظاهر ، واللّه العالم .

.


1- .الأديم : الجلد . والفالج : الجمل الضخم ذو السنامَين. (لسان العرب : ج 12 ص 9 و ج 2 ص 346) .
2- .الكافي : ج 1 ص 241 ح 5 ، بصائر الدرجات : ص 153 ح 6 و ص 142 ح 2 عن عليّ بن رئاب نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 41 ح 72 .
3- .هو عبداللّه بن شبرمة ، كان قاضيا على الكوفة للمنصور ، وكان يعمل بالقياس .
4- .الكافي : ج 1 ص 57 ح 14 ، بصائر الدرجات : ص 146 ح 23 و ص 150 ح 16 كلّها عن أبي شيبة ، بحار الأنوار : ج 43 ص 195 ح 22 ، وراجع : الكافي : ج 1 ص 238 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، بحار الأنوار : ج 26 ص 18 باب جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وأنّه يُنقر في آذانهم وينكت في قلوبهم ، والاحتجاج : ج 2 ص 63 ح 155 وكمال الدين : ص 352 ح 50 وعلل الشرائع : ص 171 ح 1 وبصائر الدرجات : ص 142 ح 1 و ص 143 ح 5 و ص 144 ح 9 وينابيع المودّة : ج 3 ص 199 .
5- .راجع : مكاتيب الرسول : ج 1 ص 89 ، تدوين السنّة : ج 1 ص 62 _ 77 وأعيان الشيعة : ج 1 ص 94 ، والإمامة وأهل البيت للدكتور محمّد بيّومي مهران: ج 1 ص 265 _ 268 .

ص: 97

يادداشت

الكافى_ به نقل از ابو عبيده _ :يكى از اصحاب ما از امام صادق عليه السلام در باره «جفر» پرسيد . امام عليه السلام فرمود : «آن، پوست گاوى است آكنده از علم» . پرسيد : «جامعه» چيست؟ امام عليه السلام فرمود : «آن صحيفه اى است به طول هفتاد ذرع و با عرضِ پوستى مثل پوست ران يك شتر سترگ . در آن، هر چه مردم بدان نياز دارند ، يافت مى شود و رويدادى نيست ، مگر آن كه در آن آمده است ، حتّى ديه خراشى» .

امام صادق عليه السلام :دانشِ ابن شُبرُمه (1) در برابر «جامعه» _ كه به املاى پيامبر صلى الله عليه و آله و دست خطّ على عليه السلام است _ گم است . جامعه، براى هيچ كس جاى سخنى باقى نگذاشته و در آن ، علم حلال و حرام است .

يادداشتمشخّصاتى كه براى «جامعه» در احاديث آمده ، همچون : املاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، خطّ امام على عليه السلام و بزرگى آن ، نوعاً با مشخّصات «كتاب امام على عليه السلام » تطبيق مى كند . بنا بر اين ظاهراً مقصود از جامعه ، همان كتاب امام على عليه السلام است . و اللّه العالم .

.


1- .او عبد اللّه بن شُبرُمه است كه از طرف منصور، قاضى كوفه بود و به «قياس» عمل مى كرد.

ص: 98

4 / 3 _ 7الجَف_رُالكافي عن أبي بصير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ عِندَنَا الجَفرَ ، ومايُدريهِم مَا الجَفرُ ؟ قُلتُ : ومَا الجَفرُ ؟ قالَ : وِعاءٌ مِن أدَمٍ فيهِ عِلمُ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ ، وعِلمُ العُلَماءِ الَّذينَ مَضَوا مِن بَني إسرائيلَ . قُلتُ : إنَّ هذا هُوَ العِلمُ . قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ . (1)

الكافي عن الحسين بن أبي العلاء :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ عِندِيَ الجَفرَ الأَبيَضَ. قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ فيهِ ؟ قالَ : زَبورُ داودَ ، وتَوراةُ موسى ، وإنجيلُ عيسى ، وصُحُفُ إبراهيمَ عليهم السلام ، وَالحَلالُ وَالحَرامُ ، ومُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام . ما أزعُمُ أنَّ فيهِ قُرآناً ، وفيهِ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَينا ولا نَحتاجُ إلى أحَدٍ ، حَتّى فيهِ الجَلدَةُ ونِصفُ الجَلدَةِ ورُبعُ الجَلدَةِ وأرشُ الخَدشِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ في بَيانِ عَلاماتِ الإِمامِ _ :يَكونُ عِندَهُ الجَفرُالأَكبَرُ وَالأَصغَرُ _ إهابُ ماعِزٍ وإهابُ كَبشٍ _ فيهِما جَميعُ العُلومِ حَتّى أرشُ الخَدشِ ، وحَتَّى الجَلدَةِ ونِصفِ الجَلدَةِ وثُلُثِ الجَلدَةِ . ويَكونُ عِندَهُ مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 239 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 152 ح 3 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 102 ح 6 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 39 ح 70 .
2- .الكافي : ج 1 ص 240 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 150 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 37 ح 68 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 419 ح 5914 ، الخصال : ص 528 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 213 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 449 ح 311 كلّها عن الحسن بن على بن فضّال ، كشف الغمّة : ج 3 ص 80 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 117 ح 1 .

ص: 99

4 / 3 - 7 جَفْر
اشاره

4 / 3 _ 7جَ_فْ__رالكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «جَفْر، نزد ماست و آنها چه مى دانند جفر چيست!؟» . گفتم : جفر چيست؟ فرمود : «ظرفى از چرم كه علم انبيا و اوصيا و علماى درگذشته بنى اسرائيل در آن است» . گفتم : اين ، همان علم است . فرمود : «البتّه اين، علم است ؛ ولى همه آن نيست» .

الكافى_ به نقل از حسين بن ابى علاء _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «جفرِ سفيد، نزد من است» . گفتم : در آن چيست؟ فرمود : «زبور داوود و تورات موسى و انجيل عيسى و صحف ابراهيم عليهم السلام و حلال و حرام و مصحف فاطمه عليهاالسلام . نمى گويم در آن، چيزى از قرآن هست ؛ [بلكه ]در آن امورى هست كه مردم را نيازمند ما مى كند و ما به كسى نيازى نداريم . در آن، حتّى [مجازات] يك تازيانه و نيم تازيانه و يك چهارم تازيانه و ديه خراش وجود دارد» .

امام رضا عليه السلام_ در بيان نشانه هاى امام _ :جفر اكبر و اصغر (پوست بز و پوست قوچ ) نزد اوست، كه در اين دو، همه علوم ، حتّى ديه خراش و يك تازيانه و نيم تازيانه و يك سومِ تازيانه وجود دارد و مصحف فاطمه عليهاالسلام نزد اوست .

.

ص: 100

. .

ص: 101

جَفر چيست ؟

جَفر چيست ؟در باره اين كه جَفر چيست ، آراى گوناگونى هست كه پرداختن به آنها در اين جا ضرورتى ندارد (1) . آنچه از جمع بندى احاديث مختلف _ در باره آن به عنوان يكى از مبادى علوم اوصياى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به دست مى آيد ، اين است كه : «جفر» اشاره به دو صندوق پوستى است كه كتب مختلف پيامبران گذشته و كتبى كه از پيامبر صلى الله عليه و آله و امام على و فاطمه عليهماالسلام به اهل بيت عليهم السلام به ارث رسيده و نيز سلاح پيامبر خدا، در آنها نگهدارى مى شده است و به ديگر سخن ، «جفر» و نيز «جفر سفيد» و «جفر سرخ» (2) اشاره به كتاب خانه و موزه سيّار اهل بيت است كه نزد ائمّه عليهم السلام دست به دست مى گشته و هم اكنون نزد امام زمان عليه السلام است .

.


1- .ر.ك : أعيان الشيعة : ج 1 ص 95 _ 96 ، تدوين السنّة الشريفة ، جلالى حسينى : ج 1 ص 62 _ 77 ، مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله ، احمدى ميانجى : ج 1 ص 89 ، الإمامة و أهل البيت ، محمّد بيّومى مهران : ج 1 ص 265 _ 268 .
2- .ر.ك : ص 99 ح 543 ، الكافى : ج 1 ص 240 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 18 ح 1 و ص 37 ح 68 و ج 47 ص 26 ح 26 و ج 52 ص 313 ح 7 .

ص: 102

4 / 3 _ 8الإِلهامُالإمام الرضا عليه السلام :إنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللّهُ عز و جل لِاُمورِ عِبادِهِ شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِكَ ، وأودَعَ قَلبَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاما ، فَلَم يَعيَ بَعدَهُ بِجَوابٍ ، ولا يَحيرُ فيهِ عَنِ الصَّوابِ ، فَهُوَ مَعصومٌ مُؤَيَّدٌ ، مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ ، قَد أمِنَ الخَطايا وَالزَّلَلَ وَالعِثارَ ، يَخُصُّهُ اللّهُ بِذلِكَ لِيَكونَ حُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ ، وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، و «ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» (1) . (2)

الكافي عن الحارث بن المغيرة عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال :قُلتُ [لَهُ عليه السلام ] : أخبِرني عَن عِلمِ عالِمِكُم . قالَ : وِراثَةٌ من رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومِن عَلِيٍّ عليه السلام . قُلتُ : إنّا نَتَحَدَّثُ أنَّهُ يُقذَفُ في قُلوبِكُم ويُنكَتُ في آذانِكُم ! قالَ : أو ذاكَ . (3)

الأمالي للطوسي عن الحارث النّصريّ :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : الَّذي يُسأَلُ عَنهُ الإِمامُ ولَيسَ عِندَهُ فيهِ شَيءٌ ، مِن أينَ يَعلَمُهُ؟ قالَ : يُنكَتُ فِي القَلبِ نَكتا ، أو يُنقَرُ فِي الاُذُنِ نَقرا . (4)

الأمالي للطوسي عن أبي بصير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام مُحَدَّثاً ، وكانَ سَلمانُ مُحَدَّثاً . قُلتُ : فَما آيَةُ المُحَدَّثِ ؟ قالَ : يَأتيهِ مَلَكٌ ، فَيَنكُتُ في قَلبِهِ كَيتَ وكَيتَ . (5)

.


1- .الجمعة : 4 ، الحديد : 21 .
2- .الكافي : ج 1 ص 202 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 221 ح1 ، معاني الأخبار : ص 101 ح 2 ، كمال الدين : ص 680 ح 31 ، الاحتجاج : ج 2 ص 446 ح 310 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 127 ح 4 .
3- .الكافي : ج 1 ص 264 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 326 ح 3 وفيه «قلوبهم وينكت في آذانهم» بدل «قلوبكم وينكت في آذانكم» و ص 327 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 174 ح 10 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 408 ح 916 ، بصائر الدرجات : ص 316 ح 1 عن أبي بصير وص 317 ح 7 نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 19 ح 2 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 407 ح 914 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 64 ح 36 نحوه ، مختصر بصائر الدرجات : ص 113 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 830 ح 46 وليس فيهما «وكان سلمان محدّثا» ، بصائر الدرجات : ص 322 ح4 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 327 ح 31 .

ص: 103

4 / 3 - 8 الهام

4 / 3 _ 8الهامامام رضا عليه السلام :هر گاه خداوند ، بنده اى را براى امور بندگانش برگزيند ، براى اين كار، سينه اش را گشاده مى گرداند و چشمه هاى حكمت را به دل او مى سپارد و علم را به كمال، بر او الهام مى نمايد و از اين پس ، او ديگر در پاسخى درمانده نمى گردد و در [تشخيصِ ]صواب سرگشته نمى شود . او معصوم است و تأييد شده [از جانب خدا ]و توفيق يافته و ره نمون گشته و از خطا و لغزش و افتادن ، در امان است . خداوند ، او را به اين امور اختصاص داده تا حجّتش بر بندگانش و گواهش بر خلقش باشد و «اين، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خدا صاحب فضل بزرگ است» .

الكافى_ به نقل از حارث بن مغيره _ :[به امام صادق عليه السلام ] گفتم : مرا از علم عالِمتان آگاه گردان . فرمود : «ارثى است از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و على عليه السلام » . گفتم : ما مى گوييم كه آن به دل شما الهام و در گوشتان نجوا مى شود . فرمود : «اين هم هست» .

الأمالى، طوسى_ به نقل از حارث نصرى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : اگر نكته اى از امام بپرسند و او نداند ، از كجا بدان آگاهى مى يابد؟ فرمود : «به دلش الهام مى گردد يا در گوشَش نجوا مى شود» .

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «على عليه السلام ، محدَّث بود و سلمان هم محدَّث بود» . گفتم : نشانه محدَّث چيست؟ فرمود : «فرشته اى نزد او مى آيد و به دلش چنين و چنان الهام مى كند» .

.

ص: 104

الاختصاص عن بريد العجليّ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّسولِ وَالنَّبِيِّ وَالمُحَدَّثِ ، فَقالَ : الرَّسولُ : الَّذي تَأتيهِ المَلائِكَةُ ويُعايِنُهُم وتُبَلِّغُهُ عَنِ اللّهِ تَعالى . وَالنَّبِيُّ : الَّذي يَرى في مَنامِهِ ، فَما رَأى فَهُوَ كَما رَأى . وَالمُحَدَّثُ : الَّذي يَسمَعُ الكَلامَ _ كَلامَ المَلائِكَةِ _ ويُنقَرُ في اُذُنَيهِ ، ويُنكَتُ في قَلبِهِ . (1)

الاختصاص عن الحارث بن المغيرة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما عِلمُ عالِمِكُم ، أجُملَةٌ يُقذَفُ في قَلبِهِ أو يُنكَتُ في اُذُنِهِ ؟ فَقالَ : وَحيٌ كَوَحيِ اُمِّ موسى . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :مَبلَغُ عِلمِنا عَلى ثَلاثَةِ وُجوهٍ : ماضٍ وغابرٍ وحادِثٍ ، فَأَمَّا الماضي فَمُفَسَّرٌ ، وأمَّا الغابِرُ فَمَزبورٌ ، وأمَّا الحادِثُ فَقَذفٌ فِي القُلوبِ ، ونَقرٌ فِي الأَسماعِ ، وهُوَ أفضَلُ عِلمِنا ، ولا نَبِيَّ بَعدَ نَبِيِّنا . (3)

الكافي عن المفضّل بن عمر :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : رُوّينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ قالَ : إنَّ عِلمَنا غابِرٌ ومَزبورٌ ونَكتٌ فِي القُلوبِ ونَقرٌ فِي الأَسماعِ . فَقالَ : أمَّا الغابِرُ فَما تَقَدَّمَ مِن عِلمِنا ، وأمَّا المَزبورُ فَما يَأتينا ، وأمَّا النَّكتُ فِي القُلوبِ فَإِلهامٌ ، وأمَّا النَّقرُ فِي الأَسماعِ فَأَمرُ المَلَكِ . (4)

.


1- .الاختصاص : ص 328 ، الكافي : ج 1 ص 176 ح 3 عن الأحول ، مختصر بصائر الدرجات : ص 114 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 832 ذيل ح 47 كلّها نحوه ، بصائر الدرجات : ص 368 ح 1 عن بريد العجليّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 26 ص 74 ح 25 .
2- .الاختصاص : ص 286 ، بصائر الدرجات : ص 317 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 58 ح 128 .
3- .الكافي : ج 1 ص 264 ح 1 عن عليّ السائيّ ، و ج 8 ص 125 ح 95 عن عليّ بن سويد ، بصائر الدرجات : ص 319 ح 3 عن عليّ السائيّ ، و ص 318 ح 1 عن عليّ السائيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، دلائل الإمامة : ص 524 ح 495 عن عليّ بن محمّد السمريّ عن الإمام المهديّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 59 ح 132 .
4- .الكافي : ج 1 ص 264 ح 3 ، الإرشاد : ج 2 ص 186 ، الاحتجاج : ج 2 ص 294 ح 246 ، روضة الواعظين : ص 232 كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بصائر الدرجات : ص 318 ح 2 عن محمّد بن الفضيل ، بحار الأنوار : ج 26 ص 18 ح 1 .

ص: 105

الاختصاص_ به نقل از بُرَيد عجلى _ :از امام باقر عليه السلام در باره «رسول» و «نبى» و «محدَّث» پرسش كردم . فرمود : «رسول ، كسى است كه فرشتگان نزد او مى آيند و او آنها را مى بيند و آنها پيام خداى متعال را به او ابلاغ مى كنند و نبى، كسى است كه در خواب مى بيند و هر آنچه در خواب ديده ، در بيدارى براى او محقّق مى شود و محدَّث، كسى است كه سخن فرشتگان را مى شنود و در گوشَش نجوا و به دلش الهام مى شود» .

الاختصاص_ به نقل از حارث بن مغيره _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : علم عالِم شما چگونه است؟ آيا جمله اى است كه در قلبش افكنده مى شود يا در گوشش الهام مى شود؟ فرمود : «وحيى است همچون وحى مادر موسى» .

امام كاظم عليه السلام :دانش ما به سه گونه : گذشته ، آينده و پديد شونده است . گذشته ، كه تفسير شده است و آينده ، كه در «جامعه» و «مصحف» نوشته شده است و پديد شونده ، كه از راه الهام به دل و تأثيرِ در گوش است و اين، بهترين دانش ماست و پس از پيامبر ما، ديگر پيامبرى نيست .

الكافى_ به نقل از مفضّل بن عمر _ :به امام كاظم عليه السلام گفتم : به ما گفته اند كه امام صادق عليه السلام فرموده : «علم ما ، يا به گذشته است ، يا نوشته شده است و يا به الهام به دل و يا نجواى در گوش است» . فرمود : «گذشته ، همان علم آشكار شده ماست و نوشته شده ، آن است كه مى آيد و الهام ، كه به دل مى نشيند و نجواى در گوش ، كه دستور فرشتگان است» .

.

ص: 106

4 / 4صِفَةُ عُلومِهِم4 / 4 _ 1يَعلَمونَ إذا شاؤواالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الإِمامَ إذا شاءَ أن يَعلَمَ عَلِمَ . (1)

الكافي عن عمّار السّاباطي :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الإِمامِ يَعلَمُ الغَيبَ ؟ فَقالَ : لا ، ولكِن إذا أرادَ أن يَعلَمَ الشَّيءَ أعلَمَهُ اللّهُ ذلِكَ . (2)

الإمام الهادي عليه السلام :إنَّ اللّهَ لم يُظهِر عَلى غَيبِهِ أحَدا إلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ ، فَكُلُّ ما كانَ عِندَ الرَّسولِ كانَ عِندَ العالِمِ ، وكُلُّ مَا اطَّلَعَ عَلَيهِ الرَّسولُ فَقَدِ اطَّلَعَ أوصِياؤُهُ عَلَيهِ ، لِئَلّا تَخلُوَ أرضُهُ مِن حُجَّةٍ ، يَكونُ مَعَهُ عِلمٌ يَدُلُّ عَلى صِدقِ مَقالَتِهِ وجَوازِ عَدالَتِهِ . (3)

4 / 4 _ 2يُبسَطُ لَهُمُ العِلمُ ويُقبَضُ عَنهُمالإمام الصادق عليه السلام :يُبسَطُ لَنا فَنَعلَمُ ، ويُقبَضُ عَنّا فَلا نَعلَمُ ، وَالإِمامُ يولَدُ وَيلِدُ ، ويَصِحُّ ويَمرَضُ ، ويَأكُلُ ويَشرَبُ ، ويَبولُ ويَتَغَوَّطُ ، ويَفرَحُ ويَحزَنُ ، ويَضحَكُ ويَبكي ، ويَموتُ ويُقبَرُ ، ويُزادُ فَيَعلَمُ . ودَلالَتُهُ في خَصلَتَينِ : فِي العِلمِ ، وَاستِجابَةِ الدَّعوَةِ . وكُلُّ ما أخبَرَ بِهِ مِنَ الحَوادِثِ الَّتي تَحدُثُ قَبلَ كَونِها كَذلِكَ ، بِعَهدٍ مَعهودٍ إلَيهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَوارَثَهُ مِن آبائِهِ عليهم السلام . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 258 ح 1 و ح 2 وفيه «اُعلم» بدل «علم» ، بصائر الدرجات : ص 315 ح 3 كلّها عن أبي الربيع ، و ح 2 عن يزيد بن فرقد النهدي ، بحار الأنوار : ج 26 ص 56 ح 117 .
2- .الكافي : ج 1 ص 257 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 315 ح 4 ، الاختصاص : ص 286 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 57 ح 119 .
3- .كشف الغمّة : ج 3 ص 177 عن فتح بن يزيد الجرجانيّ ، بحار الأنوار : ج 50 ص 179 ح 56 .
4- .الخصال : ص 528 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام :ج 1 ص 214 ح 2 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 81 كلاهما عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 117 ح 2 .

ص: 107

4 / 4 چگونگى علم اهل بيت عليهم السلام

4 / 4 - 1 هر گاه كه بخواهند، مى دانند
4 / 4 - 2 علم براى اهل بيت عليهم السلام قبض و بسط مى يابد

4 / 4چگونگى علم اهل بيت عليهم السّلام4 / 4 _ 1هر گاه كه بخواهند، مى دانندامام صادق عليه السلام :امام هر گاه بخواهد كه بداند ، مى داند .

الكافى_ به نقل از عمّار ساباطى _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا امام، علم غيب مى داند؟ فرمود : «نه ؛ ليكن هر گاه بخواهد بر چيزى آگاهى يابد ، خداوند، او را بِدان آگاه مى گرداند» .

امام هادى عليه السلام :خداوند ، غيب خود را بر هيچ كس آشكار نمى سازد ، مگر رسولى (فرستاده اى) كه [خود] برگزيند . هر آنچه نزد رسول است ، نزد عالِم نيز هست و هر چه رسول بر آن آگاهى دارد ، جانشينانش نيز بر آن آگاهى دارند تا زمين از حجّت، تهى نماند، و علمى با او همراه است كه گواه درستى گفتار او و نافذ بودن عدالت اوست .

4 / 4 _ 2علم براى اهل بيت عليهم السلام قبض و بسط مى يابدامام صادق عليه السلام :علم براى ما گشايش مى يابد و ما آگاهى مى يابيم و گرفتگى مى يابد و ما آگاهى نمى يابيم . امام ، زاده مى شود و از او زاده مى شود و تن درستى مى يابد و بيمار مى شود و مى خورد و مى آشامد و بول و غائط مى كند و شاد مى شود و محزون مى گردد و مى خندد و مى گريد و مى ميرد و به خاك سپرده مى شود و رشد مى كند و آگاهى مى يابد و نشانه او، برخوردارى از دو ويژگى است : برخوردارى از علم و استجابت دعا. هر رويدادى كه او پيش تر، از آن خبر دهد ، همان مى شود و اين در پرتو عهدى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او سپرده و او آن را از پدرانش به ارث برده است .

.

ص: 108

الكافي عن معمّر بن خلّاد :سَأَلَ أبَا الحَسَنِ رَجُلٌ مِن أهلِ فارِسَ ، فَقالَ لَهُ : أتَعلَمونَ الغَيبَ ؟ فَقالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يُبسَطُ لَنَا العِلمُ فَنَعلَمُ ، ويُقبَضُ عَنّا فَلا نَعلَمُ . وقالَ : سِرُّ اللّهِ عز و جل أسَرَّهُ إلى جَبرَئيلَ عليه السلام ، وأسَرَّهُ جَبرَئيلُ إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إلى مَن شاءَ اللّهُ . (1)

4 / 4 _ 3يَزدادُ عِلمُهُمالكافي عن زرارة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لَولا أنّا نَزدادُ لَأَنفَدنا . قُلتُ : تَزدادونَ شَيئا لا يَعلَمُهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : أما إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ عُرِضَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ عَلَى الأَئِمَّةِ ثُمَّ انتَهَى الأَمرُ إلَينا . (2)

الأمالي للطوسي عن أبي بصير :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : لَولا أنّا نُزاد لَأَنفَدنا ، قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، تَزدادونَ شَيئا لَيسَ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ اُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَاُخبِرَ ثُمَّ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ إلى واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ حَتّى يَنتَهِيَ إلى صاحِبِ هذَا الأَمرِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 256 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 63 ، بصائر الدرجات : ص 513 ح 32 وليس فيهما ذيله من «وقال : سرّ اللّه عز و جل» ، بحار الأنوار : ج 26 ص 96 ح 35 .
2- .الكافي : ج 1 ص 255 ح 3 ، الاختصاص : ص 312 ، بصائر الدرجات : ص 394 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 17 ص 136 ح 16 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 409 ح 920 ، الاختصاص : ص 313 ، بصائر الدرجات : ص 392 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 86 ح 2 .

ص: 109

4 / 4 - 3 علم اهل بيت عليهم السلام فزونى مى يابد

الكافى_ به نقل از معمّر بن خلّاد _ :مردى ايرانى از امام كاظم عليه السلام پرسيد : آيا شما غيب مى دانيد؟ فرمود : «امام باقر عليه السلام فرموده است : علم براى ما گشايش مى يابد و ما آگاهى مى يابيم و گرفتگى مى يابد و ديگر آگاهى نمى يابيم . خدا سرّ الهى را به جبرئيل مى سپارد و جبرئيل به محمّد صلى الله عليه و آله مى سپارد و محمّد به هر كه خدا بخواهد» .

4 / 4 _ 3علم اهل بيت عليهم السلام فزونى مى يابدالكافى_ به نقل از زراره _ :از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «اگر علم ما فزونى نمى يافت ، پايان مى پذيرفت» . گفتم : چيزى بر شما افزوده مى شود كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را نمى دانست؟ فرمود : «هر گاه چنين (بناى افزايش علم) باشد ، نخست بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سپس بر امامان عرضه مى شود تا به ما مى رسد» .

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو بصير _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «اگر علم ما فزونى نمى يافت ، هر آينه پايان مى پذيرفت» . گفتم : قربانت گردم! چيزى بر شما افزوده مى شود كه نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيست؟ فرمود : «اگر چنين باشد ، نخست به پيامبر صلى الله عليه و آله مى رسد و او آگاه مى گردد و سپس به على عليه السلام مى رسد و به همين ترتيب تا به صاحب الأمر برسد .

.

ص: 110

الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن بكير :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه عليه السلام : أخبَرَني أبو بَصيرٍ أنَّهُ سَمِعَكَ تَقولُ : «لَولا أنّا نُزادُ لَأَنفَدنا» ! قالَ : نَعَم . قُلتُ : تَزدادونَ شَيئا لَيسَ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : لا ، إذا كانَ ذلِكَ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَحيا وإلَينا حَديثا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :لَيسَ يَخرُجُ شَيءٌ مِن عِندِ اللّه عز و جل حَتّى يُبدَأَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ثُمَّ بِواحِدٍ بَعدَ واحِدٍ ؛ لِكَي لا يَكونَ آخِرُنا أعلَمَ مِن أوَّلِنا . (2)

الاختصاص عن سليمان الدّيلمي :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : سَمِعتُكَ وأنتَ تَقولُ غَيرَ مَرَّةٍ : «لَولا أنّا نَزدادُ لَأَنفَدنا» ! فَقالَ : أمَّا الحَلالُ وَالحَرامُ فَقَد أنزَلَ اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله بِكَمالِهِ ، وما يُزادُ الإِمامُ في حَلالٍ ولا حَرامٍ . قُلتُ لَه : فَما هذِهِ الزِّيادَةُ ؟ فَقالَ : في سائِرِ الأَشياءِ سِوَى الحَلالِ وَالحَرامِ . قُلتُ : تَزدادونَ شَيئا يَخفى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولا يَعلَمُهُ ؟ فَقالَ : لا ، إنَّما يَخرُجُ العِلمُ مِن عِندِ اللّهِ فَيَأتي بِهِ المَلَكُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَيَقولُ : يا مُحَمَّدُ ، رَبُّكَ يَأمُرُكَ بِكَذا وكَذا ، فَيَقولُ : اِنطَلِق بِهِ إلى عَلِيٍّ ، فَيَأتي بِهِ عَلِيّا عليه السلام فَيَقولُ : اِنطَلِق بِهِ إلَى الحَسَنِ ، فَلا يَزالُ هكَذا يَنطَلِقُ بِهِ إلى واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ ، حَتّى يَخرُجَ إلَينا ، ومُحالٌ أن يَعلَمَ الإِمامُ شَيئا لَم يَعلَمهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله والإِمامُ مِن قَبلِهِ . (3)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 409 ح 919 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 86 ح 1 .
2- .الكافي : ج 1 ص 255 ح 4 ، الاختصاص : ص 313 ، بصائر الدرجات : ص 392 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 92 ح 20 .
3- .الاختصاص : ص 313 ، بصائر الدرجات : ص 393 ح 5 نحوه ، بحار الأنوار : ج 22 ص 552 ح 8 .

ص: 111

الأمالى، طوسى_ به نقل از عبد اللّه بن بكير _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : ابو بصير به من گفته كه از شما شنيده است كه فرموده اى : «اگر علم ما فزونى نمى يافت ، هر آينه پايان مى پذيرفت» . امام عليه السلام فرمود : «آرى» . من گفتم : چيزى بر شما افزوده مى شود كه نزد پيامبرخدا صلى الله عليه و آله نبوده است؟ فرمود : «خير . اگر چنين (افزايش علم) باشد، [ابتدا] بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وحى و براى ما باز گفته مى شود» .

امام صادق عليه السلام :چيزى از درگاه خداوند عز و جل صادر نمى شود ، مگر آن كه نخست از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آغاز شود و سپس به امير مؤمنان عليه السلام برسد و همين طور ، يكى پس از ديگرى، تا آخرينِ ما از نخستينِ ما اعلم نباشد .

الاختصاص_ به نقل از سليمان ديلمى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : شنيده ام كه بارها فرموده اى : «اگر به علم ما افزوده نمى شد ، هر آينه پايان مى پذيرفت» . فرمود : «امّا علم به حلال و حرام را خداوند به كمال براى پيامبرش صلى الله عليه و آله فرو مى فرستد و در حلال و حرام ، بر امام، چيزى افزوده نمى گردد» . به ايشان گفتم : پس اين افزايش چيست؟ فرمود : «در امور ديگرى جز حلال و حرام است» . گفتم : چيزى بر شما افزوده مى شود كه بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پوشيده مانَد و آن را نداند؟ فرمود : «نه . علم از سوى خداوند مى آيد و جبرئيل آن را به پيامبر خدا مى رساند و مى گويد : اى محمّد! خداوند به تو چنين و چنان دستور مى دهد و مى فرمايد : آن را نزد على ببر و او آن را نزد على مى بَرد و مى فرمايد : آن را به حسن بسپار و به همين ترتيب به يكى پس از ديگرى تحويل داده مى شود تا به ما مى رسد و محال است امام ، چيزى را بداند كه پيامبر و امامِ پيش از او آن را ندانسته باشند» .

.

ص: 112

الفصل الخامس : مذهب أهل البيت عليهم السّلام5 / 1تَفسيرُ الدّينِ عِندَهُمالكافي عن أبي الجارود :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، هَل تَعرِفُ مَوَدَّتي لَكُم وانقِطاعي إلَيكُم ، ومُوالاتي إيّاكُم ؟ فَقالَ : نَعَم . فَقُلتُ : فَإِنّي أسأَلُكَ مَسأَلَةً تُجيبُني فيها ، فَإِنّي مَكفوفُ البَصَرِ قَليلُ المَشيِ ، ولا أستَطيعُ زِيارَتَكُم كُلَّ حينٍ . قالَ : هاتِ حاجَتَكَ . قُلتُ : أخبِرني بِدينِكَ الَّذي تَدينُ اللّهَ عز و جل بِهِ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ لِأَدينَ اللّهَ عز و جل بِهِ . قالَ : إن كُنتَ أقصَرتَ الخُطبَةَ فَقَد أعظَمتَ المَسأَلَةَ ، وَاللّهِ لَاُعطِيَنَّكَ ديني ودينَ آبائِيَ الَّذي نَدينُ اللّهَ عز و جل بِهِ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، وَالوَلايَةُ لِوَلِيِّنا ، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا ، وَانتِظارُ قائِمِنا ، وَالاِجتِهادُ وَالوَرَعُ . (1)

الكافي عن أبي بصير :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ سَلامٌ : إنَّ خَيثَمَةَ بنَ أبي خَيثَمَةَ يُحَدِّثُنا عَنكَ أنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الإِسلامِ ، فَقُلتَ لَهُ : إنَّ الإِسلامَ مَنِ استَقبَلَ قِبلَتَنا، وشَهِدَ شَهادَتَنا ، ونَسَكَ نُسُكَنا ، ووالى وَلِيَّنا ، وعادى عَدُوَّنا ، فَهُوَ مُسلِمٌ . فَقالَ : صَدَقَ خَيثَمَةُ . قُلتُ : وسَأَلَكَ عَنِ الإِيمانِ ، فَقُلتَ : الإيمانُ بِاللّهِ ، وَالتَّصديقُ بِكِتابِ اللّهِ وأن لا يَعصِيَ اللّهَ . فَقالَ : صَدَقَ خَيثَمَةُ . (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 21 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 14 ح 5 .
2- .الكافي : ج 2 ص 38 ح 5 ، المحاسن : ج 1 ص 443 ح 1026 وفيه «وأن أحبّ في اللّه وأبغض في اللّه » بدل «وأن لا يعصي اللّه » ، بحار الأنوار : ج 68 ص 296 ح 54 ، وراجع : الجعفريّات : ص 77 والنوادر للراوندي : ص 140 ح 188 .

ص: 113

فصل پنجم : مكتب اهل بيت عليهم السلام

5 / 1 تفسير دين در نزد اهل بيت عليهم السلام

فصل پنجم : مكتب اهل بيت عليهم السّلام5 / 1تفسير دين در نزد اهل بيت عليهم السّلامالكافى_ به نقل از ابو جارود _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! آيا مى دانى كه من شما را دوست دارم و خود را وقف شما كرده ام و از شما طرفدارى مى كنم؟ فرمود : «آرى» . گفتم : اينك پرسشى دارم كه مى خواهم پاسخ مرا بدهى . من نابينا هستم و كم راه مى روم و نمى توانم هميشه به ديدار شما بيايم . فرمود : «اينك نيازت چيست؟» . گفتم : مرا از دينى كه خود و خاندانت خداى را بدان مى پرستيد ، آگاه كن تا من هم با آن ، خداوند عز و جل را بپرستم . فرمود : «اگر چه كوتاه سخن گفتى ، امّا مسئله مهمّى را مطرح كردى . به خدا سوگند ، دين خود و پدرانم را كه با آن ، خداى عز و جل را مى پرستيم، به تو عرضه مى كنم : گواهى دادن به اين كه معبودى جز خداى يكتا نيست و محمّد صلى الله عليه و آله پيامبر خداست و اعتراف به آنچه پيامبر ، از نزد خدا آورده است و دوست داشتن ولىّ ما و بيزارى از دشمن ما و تسليم در برابر امر ما و انتظار قائم ما و سختكوشى و پاك دامنى» .

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :در خدمت امام باقر عليه السلام بودم . سلام به ايشان گفت : خيثمة بن ابى خيثمه از طرف شما براى ما حديثى نقل كرده كه در باره اسلام از شما پرسش كرده است و شما در پاسخ به او گفته ايد : «مسلمان، كسى است كه رو به سوى قبله ما آورد و شهادت ما را بر زبان جارى سازد و عبادت ما را در پيش گيرد و دوستدار ما را دوست بدارد و دشمن ما را دشمن بشمارد. در اين صورت است كه مسلمان تلقّى مى شود» . امام عليه السلام فرمود : «خيثمه راست گفته است» . گفتم : و در باره ايمان از شما پرسيده و شما پاسخ داده ايد : «ايمان حقيقى، يعنى : ايمان به خدا و اعتقاد به كتاب خدا و نافرمانى نكردن از خدا» . امام عليه السلام فرمود : «خيثمه راست گفته است» .

.

ص: 114

الكافي عن عليّ بن حمزة عن أبي بصير ، قال :سَمِعتُهُ يَسأَلُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أخبِرني عَنِ الدّينِ الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عز و جلعَلَى العِبادِ ، ما لا يَسَعُهُم جَهلُهُ ولا يُقبَلُ مِنهُم غَيرُهُ ما هُوَ ؟ فَقالَ : أعِد عَلَيَّ ، فَأَعادَ عَلَيهِ ، فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإقامُ الصَّلاةِ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ، وحِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ، وصَومُ شَهرِ رَمَضانَ ، ثُمَّ سَكَتَ قَليلاً ، ثُمَّ قالَ : وَالوَلايَةُ _ مَرَّتَينِ _ . (1)

الكافي عن عمرو بن حريث :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام وهُوَ في مَنزِلِ أخيهِ عَبدِاللّهِ بنِ مُحَمَّدٍ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما حَوَّلَكَ إلى هذَا المَنزِلِ ؟ قالَ : طَلَبُ النُّزهَةِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ألا أقُصُّ عَلَيكَ ديني ؟ فَقالَ : بَلى . قُلتُ : أدينُ اللّهَ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحَجِّ البَيتِ ، وَالوَلايَةِ لِعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالوَلايَةِ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَالوَلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وَالوَلايَةِ لُِمحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ولَكَ مِن بَعدِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، وأنَّكُم أئِمَّتي ، عَلَيهِ أحيا وعَلَيهِ أموتُ وأدينُ اللّهَ بِهِ . فَقالَ : يا عَمرُو ، هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ ودينُ آبائِيَ الَّذي أدينُ اللّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 22 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 15 ح 16 .
2- .الكافي : ج 2 ص 23 ح 14 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 717 ح 792 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 5 ح 7 ، وراجع : المحاسن : ج 2 ص 461 ح 2595 .

ص: 115

الكافى_ به نقل از على بن حمزه _ :شنيدم كه ابو بصير از امام صادق عليه السلام پرسيد : قربانت گردم! به من بگو آن كدام دين است كه خداوند عز و جل بر بندگان، فرض كرده است و ندانستن آن را بر نمى تابد و جز آن را از ايشان نمى پذيرد؟ امام عليه السلام فرمود : «سخنت را تكرار كن» . او سخنش را باز گفت . امام عليه السلام فرمود : «گواهى به اين كه معبودى جز خداى يكتا نيست و محمّد صلى الله عليه و آله پيامبر خداست. نيز بر پا كردن نماز و پرداخت زكات و حجّ خانه خدا _ براى كسى كه توانايى آن را دارد _ و روزه ماه رمضان» . امام عليه السلام اندكى سكوت كرد و سپس دو بار _ فرمود : «و ولايت» .

الكافى_ به نقل از عمرو بن حُريث _ :بر امام صادق عليه السلام وارد شدم ، در حالى كه ايشان در خانه برادرش عبد اللّه بن محمّد بود . به ايشان گفتم : قربانت گردم! چگونه شده كه به اين سراى آمده ايد؟ فرمود : «براى آن كه گوشه تنهايى بر گزينم» . گفتم : قربانت گردم! آيا دين خود را به تو باز گويم؟ فرمود : «آرى» . گفتم : من خدا را مى پرستم با گواهى دادن به اين كه معبودى جز خداى يكتا نيست و تنها اوست و انبازى ندارد و محمّد ، بنده و فرستاده اوست و رستاخيز خواهد آمد و ترديدى در آن نيست و خداوند ، هر آن كه را در گور آرميده ، بر خواهد انگيخت . نيز با بر پا داشتن نماز و پرداخت زكات و روزه ماه رمضان و حجّ خانه خدا و ولايت امير مؤمنان پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و ولايت حسن و حسين و على بن الحسين و محمّد بن على و تو پس از او _ كه درودهاى خدا بر همه آنان باد _ و اين كه شما امامان من هستيد. بر اين آيين، زندگى مى كنم و مى ميرم و خدا را بدان مى پرستم . امام عليه السلام فرمود : «اى عمرو! به خدا سوگند ، اين، دينِ خدا و دين پدران من است كه خدا را در پنهان و پيدا بِدان اطاعت مى كنم» .

.

ص: 116

المحاسن عن معاذ بن مسلم :أدخَلتُ عُمَرَ أخي عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : هذا عُمَرُ أخي ، وهُوَ يُريدُ أن يَسمَعَ مِنكَ شَيئا ، فَقالَ لَهُ : سَل عَمّا شِئتَ . فَقالَ : أسأَلُكَ عَنِ الَّذي لا يَقبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ غَيرَهُ ولا يَعذِرُهُم عَلى جَهلِهِ . فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالصَّلواتُ الخَمسُ ، وصِيامُ شَهرِ رَمَضانَ ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ ، وحَجُّ البَيتِ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ جُملَةً ، وَالاِئتِمامُ بِأَئِمَّةِ الحَقِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . فَقالَ عُمَرُ : سَمِّهِم لي أصلَحَكَ اللّهُ . فَقالَ : عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ ، وَالحَسَنُ ، وَالحُسَينُ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهم السلام ، وَالخَيرُ يُعطيهِ اللّهُ مَن يَشاءُ . فَقالَ لَهُ : فَأَنتَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : هذَا الأَمرُ يَجري لِاخِرِنا كَما يَجري لِأَوَّلِنا . (1)

تحف العقول :رُوِيَ أنَّ المَأمونَ بَعَثَ الفَضلَ بنَ سَهلٍ ذَا الرِّياسَتَينِ إلَى الرِّضا عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : إنّي اُحِبُّ أن تَجمَعَ لي مِنَ الحَلالِ وَالحَرامِ وَالفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ، فَإِنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ومَعدِنُ العِلمِ . فَدَعَا الرِّضا عليه السلام بِدَواةٍ وقِرطاسٍ ، وقالَ عليه السلام لِلفَضلِ : اُكتُب : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ حَسبُنا شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، أحَدا صَمَدا ، لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا ، قَيّوما ، سَميعا بَصيرا ، قَوِيّا قائِما ، باقِيا نورا ، عالِما لا يَجهَلُ ، قادِرا لا يَعجَزُ ، غَنِيّا لا يَحتاجُ ، عَدلاً لا يَجورُ ، خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا كُفوَ . وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ وأمينُهُ وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ ، سَيِّدُ المُرسَلينَ وخاتَمُ النَّبِيّينَ ، وأفضَلُ العالَمينَ ، لا نَبِيَّ بَعدَهُ ، ولا تَبديلَ لِمِلَّتِهِ ولا تَغييرَ . وأنَّ جَميعَ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله أنَّهُ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، نُصَدِّقُ بِهِ وبِجَميعِ مَن مَضى قَبلَهُ مِن رُسُلِ اللّهِ وأنبِيائِهِ وحُجَجِهِ . ونُصَدِّقُ بِكِتابِهِ الصّادِقِ «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» . (2) وأنَّهُ كِتابُهُ المُهَيمِنُ عَلَى الكُتُبِ كُلِّها ، وأنَّهُ حَقٌّ مِن فاتِحَتِهِ إلى خاتِمَتِهِ ، نُؤمِنُ بِمُحكَمِهِ ومُتَشابِهِهِ ، وخاصِّهِ وعامِّهِ ، ووَعدِهِ ووَعيدِهِ ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ وأخبارِهِ ، لا يَقدِرُ واحِدٌ مِنَ الَمخلوقينَ أن يَأتِيَ بِمِثلِهِ . وأنَّ الدَّليلَ وَالحُجَّةَ مِن بَعدِهِ عَلَى المُؤمِنينَ وَالقائِمَ بِاُمورِ المُسلِمينَ ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ وَالعالِمَ بِأَحكامِهِ ، أخوهُ وخَليفَتُهُ ووَصِيُّهُ ، وَالَّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، أميرُالمُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ الُمحَجَّلينَ ، يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وأفضَلُ الوَصِيّينَ بَعدَ النَّبِيّينَ ، وبَعدَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، واحِدا بَعدَ واحِدٍ إلى يَومِنا هذا ، عِترَةُ الرَّسولِ ، وأعلَمُهُم بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، وأعدَلُهُم بِالقَضِيَّةِ ، وأولاهُم بِالإِمامَةِ في كُلِّ عَصرٍ وزَمانٍ ، وأنَّهُمُ العُروَةُ الوُثقى ، وأئِمَّةُ الهُدى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، حَتّى يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها وهُوَ خَيرُ الوارِثينَ . وأنَّ كُلَّ مَن خَالَفَهُم ضالٌّ مُضِلٌّ ، تارِكٌ لِلحَقِّ وَالهُدى. وأنَّهُمُ المُعَبِّرونَ عَنِ القُرآنِ ، النّاطِقونَ عَنِ الرَّسولِ بِالبَيانِ ، مَن ماتَ لا يَعرِفُهُم ولا يَتَوَلّاهُم بِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً . (3)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 450 ح 1037 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 224 ح 209 نحوه ، بحار الأنوار : ج 69 ص 4 ح 5 .
2- .فصّلت : 42 .
3- .تحف العقول : ص 415 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 121 ح 1 نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 360 ح 2 .

ص: 117

المحاسن_ به نقل از معاذ بن مسلم _ :برادرم عمر را خدمت امام صادق عليه السلام بردم و گفتم : اين برادر من ، عمر است . او مى خواهد از شما چيزى بشنود . امام عليه السلام به او فرمود : «در باره هر چه مى خواهى ، بپرس» . عمر گفت : از شما در باره چيزى پرسش دارم كه خداوند ، جز با آن ، عمل بندگان را نمى پذيرد و عذر ندانستن آن را از هيچ كس قبول نمى كند . امام عليه السلام فرمود : «گواهى به اين كه معبودى جز خداى يكتا نيست و محمّد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و نيز پرداختن به نمازهاى پنجگانه و روزه ماه رمضان و غُسل جنابت و حجّ خانه خدا و اعتراف به هر آنچه از نزد خدا آمده است و پيشوا قرار دادن امامان حق از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله » . عمر گفت : آنها را براى من نام ببريد . امام عليه السلام فرمود : «على امير مؤمنان ، حسن، حسين ، على بن الحسين و محمّد بن على و خداوند، خير را به هر كس بخواهد ، مى دهد» . او گفت : قربانت گردم! شما چه؟ امام عليه السلام فرمود : «اين امر براى آخرين ما، همچون نخستين ما جريان دارد» .

تحف العقول :روايت شده است كه مأمون ، فضل بن سهل (ذو الرياستين) را به سوى امام رضا عليه السلام فرستاد . او به امام عليه السلام گفت : دوست دارم حلال و حرام و فريضه ها و سنن را يك جا براى من گِرد آورى ؛ چرا كه تو حجّت خدا بر مردم و كان دانشى . امام رضا عليه السلام دوات و كاغذى طلبيد و به فضل فرمود: «بنويس : به نام خداوند بخشاينده مهربان . ما را همين بس كه گواهى دهيم مبعودى جز خداى يكتا نيست و اوست يكتا و بى نياز . نه همسرى دارد و نه فرزندى . قائم به ذات است و شنوا و بينا ، نيرومند و برپا و پاينده و نور است . دانايى است كه نادان نمى شود . توانايى است كه ناتوان نمى گردد . توانگرى است كه نياز نمى يابد . دادگرى است كه ستم نمى كند . همه چيز را او آفريده است . همچون او و شبيه او چيزى نيست . نه ضدّى دارد و نه مانند و نه همسنگى . و [گواهى دهيم به] اين كه محمّد ، بنده و فرستاده او و امين و برگزيده او در ميان بندگانش است و سَرور رسولان و خاتم پيامبران است . او برترينِ جهانيان است كه پيامبرى پس از او نخواهد آمد . آيين او تحوّل و دگرگونى نمى پذيرد و هر آنچه محمّد صلى الله عليه و آله به ارمغان آورده ، حقّ آشكار است . ما هر آنچه را محمّد صلى الله عليه و آله آورده ، و [نيز ]رسولان الهى و پيامبران پيشين و حجّت هاى خدا را تصديق مى كنيم و كتاب صادق او را كه «نه از پيش روى و نه از پس آن ، باطل بِدان راه نمى يابد از جانب خداوندى حكيم و ستودنى نازل شده است» تصديق مى كنيم . و اين كه قرآن ، پاسدار همه كتاب هاى آسمانى ديگر است و از آغاز تا انجام آن ، حقّ خالص است . به محكم و متشابه و خاص و عام و وعده و وعيد و ناسخ و منسوخ و اخبار آن ايمان داريم و كسى از آفريده ها نمى تواند مانند آن را بياورد . و اين كه راه نما و حجّت پس از او براى مؤمنان و عهده دار امور مسلمانان و قرآنِ گويا و دانا به احكام آن ، برادر و جانشين و وصىّ او ، و همان كسى كه براى پيامبر صلى الله عليه و آله ، همچون هارون نسبت به موسى بود ، على بن ابى طالب است؛ امير مؤمنان و امام پرهيزگاران و جلودار سپيدرويان دست و پا سفيد و راهبر مؤمنان و برترينِ جانشينان پس از هر پيامبرى، و پس از او حسن و حسين عليهماالسلام ، يكى پس از ديگرى تا امروز، كه همه از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله اند و به كتاب و سنّت از همه آگاه تر و در داورى از همه دادگرتر و در هر عصر و زمانى از همگان به امامت، شايسته ترند . آنها استوارترين دستاويز و امامان هدايت و حجّت اهل دنيايند تا آن گاه كه خداوند ، زمين و هر آنچه را بر آن است ، به ارث بَرَد كه او بهترين ارث برنده است. و اين كه هر كس با ايشان (اهل بيت عليهم السلام ) به مخالفت برخيزد ، گم راهِ گم راه كننده است و حق و هدايت را كنار نهاده است . تنها ايشان بيان كننده قرآن و گويندگان بيانِ نبوى هستند . هر كس بميرد و آنها را نشناسد و مشخّصاً با نام آنها و پدرانشان ، بديشان محبّت نورزد ، به مرگى جاهلى مرده است» .

.

ص: 118

. .

ص: 119

. .

ص: 120

الأمالي للصدوق عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ ابنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، فَلَمّا بَصُرَ بي قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا أبَا القاسِمِ ، أنتَ وَلِيُّنا حَقّا . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي اُريدُ أن أعرِضَ عَلَيكَ ديني ، فَإِن كانَ مَرضِيّا ثَبَتُّ عَلَيهِ حَتّى ألقَى اللّهَ عز و جل . فَقالَ : هاتِ يا أبَا القاسِمِ . فَقُلتُ : إنّي أقولُ : إنَّ اللّهَ تَعالى واحِدٌ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، خارِجٌ مِنَ الحَدَّينِ : حَدِّ الإِبطالِ وحَدِّ التَّشبيهِ ، وإنَّهُ لَيسَ بِجِسمٍ ولا صورَةٍ ولا عَرَضٍ ولا جَوهَرٍ ، بَل هُوَ مُجَسِّمُ الأَجسامِ ومُصَوِّرُ الصُّوَرِ ، وخالِقُ الأَعراضِ وَالجَواهِرِ ، ورَبُّ كُلِّ شَيءٍ ومالِكُهُ وخالِقُهُ وجاعِلُهُ ومُحدِثُهُ . وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ خاتَمُ النَّبِيّينَ ، فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وأنَّ شَريعَتَهُ خاتِمَةُ الشَّرائِعِ فَلا شَريعَةَ بَعدَها إلى يَومِ القِيامَةِ . وأقولُ : إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ ووَلِيَّ الأَمرِ بَعدَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسى ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أنتَ يا مَولايَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ومِن بَعدِيَ الحَسَنُ ابني ، فَكَيفَ لِلنّاسِ بِالخَلَفِ مِن بَعدِهِ ؟ قالَ : فَقُلتُ : وكَيفَ ذاكَ يا مَولايَ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ لا يُرى شَخصُهُ ، ولا يَحِلُّ ذِكرُهُ بِاسمِهِ ، حَتّى يَخرُجَ فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا . قال : فَقُلتُ : أقرَرتُ . وأقولُ : إنَّ وَلِيَّهُم وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوَّهُم عَدُوُّ اللّهِ ، وطاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ ، ومَعصِيَتَهُم مَعصِيَةُ اللّهِ . وأقولُ : إنَّ المِعراجَ حَقٌّ ، وَالمُساءَلَةَ فِي القَبرِ حَقٌّ ، وإنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنّارَ حَقٌّ ، وَالصِّراطَ حَقٌّ ، وَالميزانَ حَقٌّ ، وإنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وإنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ . وأقولُ : إنَّ الفَرائِضَ الواجِبَةَ بَعدَ الوَلايَةِ : الصَّلاةُ ، وَالزَّكاةُ ، وَالصَّومُ ، وَالحَجُّ ، وَالجِهادُ ، وَالأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبَا القاسِمِ ، هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ الَّذِي ارتَضاهُ لِعِبادِهِ ، فَاثبُت عَلَيهِ ثبَّتَكَ اللّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ . (1)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 419 ح 557 ، كمال الدين : ص 379 ح 1 ، التوحيد : ص 81 ح 37 ، كفاية الأثر : ص 282 ، روضة الواعظين : ص 39 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 412 ح 2 .

ص: 121

الأمالى، صدوق_ به نقل از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى _ :بر سَرورم [امام هادى ]على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام وارد شدم . چون مرا ديد ، فرمود : «اى ابو القاسم! خوش آمدى . تو به راستى، دوستدار مايى» . گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! مى خواهم دينم را بر شما عرضه كنم تا اگر پسنديده است ، تا هنگام ديدار خداوند عز و جل بر آن پايدارى ورزم . امام عليه السلام فرمود : «عرضه كن ، اى ابو القاسم!» . گفتم : من اعتقاد دارم كه خداوند متعال، يكى است و چيزى مانند او وجود ندارد و از دو حدّ ابطال و تشبيه، بيرون است . نه جسمى دارد و نه صورتى و نه عَرَضى و نه جوهرى ؛ بلكه اوست كه به اجسام ، جسميّت و به صورت ها تصوير مى بخشد و عَرَض ها و جوهرها را مى آفريند و پروردگار و مالك و آفريننده و پديد آورنده هر پديده اى است ، و اين كه محمّد ، بنده و فرستاده او ، خاتم پيامبران است و تا روز رستاخيز ، پيامبرى پس از او نخواهد بود و آيين او، آيين پايانى است كه تا روز قيامت ، آيينى پس از آن نخواهد بود . من معتقدم امام و جانشين و ولىّ امر پس از او، امير مؤمنان ، على بن ابى طالب، سپس حسن، سپس حسين سپس على بن الحسين، سپس محمّد بن على، سپس جعفر بن محمّد، سپس موسى بن جعفر، سپس على بن موسى، سپس محمّد بن على عليهم السلام و سپس تويى ، اى سَرورم! امام هادى عليه السلام فرمود : «و پس از من، فرزندم حسن، جانشين من خواهد بود ؛ ولى جانشينِ او در ميان مردم چگونه خواهد بود؟» . گفتم : چگونه خواهد بود، سَرورم؟ فرمود : «شخصِ او ديده نمى شود و روا نيست نامش برده شود تا خروج كند و زمين را همان گونه كه از ظلم و ستم آكنده شده ، از داد و عدل بياكند» . گفتم : بِدان اقرار مى كنم . من معتقدم كه دوستدار آنها، دوستدار خدا و دشمن آنها، دشمن خداست . فرمانبرى از آنها، فرمانبرى از خدا و سركشى از آنها، سركشى از خداست . اعتقاد دارم كه معراج، حق است و سؤال و جواب در قبر، حق است و بهشت، حق است و دوزخ، حق است و رستاخيز، حق است و ترديدى در آن نيست و خداوند، هر آن كه را در گور خفته ، بر خواهد انگيخت . اعتقاد دارم كه فرايض واجب پس از ولايت، نماز و زكات و روزه و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكرند . امام هادى عليه السلام فرمود : «اى ابو القاسم! به خدا سوگند ، اين، همان دينى است كه خداوند براى بندگانش برگزيده است . بر آن، پايدار باش . خداوند ، تو را در دنيا و آخرت بر اين عقيده استوار، پايدار بدارد!» .

.

ص: 122

5 / 2صِفَةُ شيعَتِهِمالإمام عليّ عليه السلام :شيعَتُنَا المُتَباذِلونَ في وَلايَتِنا ، المُتَحابّونَ في مَوَدَّتِنا ، المُتَزاوِرونَ في إحياءِ أمرِنا ، الَّذينَ إن غَضِبوا لَم يَظلِموا ، وإن رَضوا لَم يُسرِفوا ، بَرَكَةٌ عَلى مَن جاوَروا ، سِلمٌ لِمَن خالَطوا . (1)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 236 ح 24 عن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ص 397 ح 104 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلام ، صفات الشيعة : ص 91 ح 23 ، تحف العقول : ص 300 ، مشكاة الأنوار : ص 123 ح 290 والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 190 ح 46 ؛ مطالب السؤول : ص 224 .

ص: 123

5 / 2 ويژگى شيعيان اهل بيت عليهم السلام

5 / 2ويژگى شيعيان اهل بيت عليهم السّلامامام على عليه السلام :شيعيان ما در راه دوستى ما، به يكديگر بخشش مى كنند و در پرتو محبّت ما، يكديگر را دوست مى دارند و براى زنده نگاه داشتن ياد ما، به ديدار يكديگر مى شتابند . آنها كسانى هستند كه هر گاه خشمگين مى شوند ، ستم روا نمى دارند و هر گاه خشنود شوند ، زياده روى نمى كنند . براى همسايگان خود ، مايه بركت اند و با هر كه آميزش يابند ، راه آشتى در پيش مى گيرند .

.

ص: 124

عنه عليه السلام :شيعَتُنا هُمُ العارِفونَ بِاللّهِ ، العامِلونَ بِأَمرِ اللّهِ ، أهلُ الفَضائِلِ ، وَالنّاطِقونَ بِالصَّوابِ ، مَأكولُهُمُ القوتُ ، ومَلبَسُهُمُ الاِقتِصادُ ، ومَشيُهُمُ التَّواضُعُ ... تَحسَبُهُم مَرضى وقَد خولِطوا وما هُم بِذلِكَ ، بَل خامَرَهُم مِن عَظَمَةِ رَبِّهِم وشِدَّةِ سُلطانِهِ ما طاشَت لَهُ قُلوبُهُم وذَهَلَت مِنهُ عُقولُهُم ، فَإِذَا استَقاموا مِن ذلِكَ بادَروا إلَى اللّهِ بِالأَعمالِ الزّاكِيَةِ ، لا يَرضَونَ لَهُ بِالقَليلِ ، ولا يَستَكثِرونَ الجَزيلَ . (1)

الأمالي للطوسي عن نوف بن عبداللّه البكالي :قال لي عَلِيٌّ عليه السلام : يا نَوفُ ، خُلِقنا مِن طينَةٍ طَيِّبَةٍ ، وخُلِقَ شيعَتُنا مِن طينَتِنا ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ اُلحِقوا بِنا . فَقُلتُ : صِف لي شيعَتَكَ يا أميرَالمُؤمِنينَ . فَبَكى لِذِكري شيعَتَهُ ، ثُمَّ قالَ : يا نَوفُ ، شيعَتي وَاللّهِ الحُلَماءُ العُلَماءُ بِاللّهِ ودينِهِ ، العامِلونَ بِطاعَتِهِ وأمرِهِ ، المُهتَدونَ بِحُبِّهِ ، أنضاءُ عِبادَةٍ ، أحلاسُ زَهادَةٍ (2) ، صُفرُ الوُجوهِ مِنَ التَّهَجُّدِ ، عُمشُ العُيونِ مِنَ البُكاءِ ، ذُبُلُ الشِّفاهِ مِنَ الذِّكرِ ، خُمصُ البُطونِ مِنَ الطَّوى ، تُعرَفُ الرَّبّانِيَّةُ في وُجوهِهِم ، وَالرَّهبانِيَّةُ في سَمتِهِم . مَصابيحُ كُلِّ ظُلمَةٍ ، ورَيحانُ كُلِّ قَبيلٍ (3) ، لا يَثنونَ مِنَ المُسلِمينَ سَلَفا ، ولا يَقفونَ لَهُم خَلَفا . شُرورُهُم مَكنونَةٌ ، وقُلوبُهُم مَحزونَةٌ ، وأنفُسُهُم عَفيفَةٌ ، وحَوائِجُهُم خَفيفَةٌ ، أنفُسُهُم مِنهُم في عَناءٍ ، وَالنّاسُ مِنهُم في راحَةٍ ، فَهُمُ الكاسَةُ الأَلِبّاءُ ، وَالخالِصَةُ النُّجَباءُ ، وهُمُ الرَّوّاغونَ فِرارا بِدينِهِم . إن شَهِدوا لَم يُعرَفوا ، وإن غابوا لَم يُفتَقَدوا . اُولئِكَ شيعَتِيَ الأَطيَبونَ ، وإخوانِيَ الأَكرَمونَ ، ألا هاهِ شَوقا إلَيهِم ! (4)

.


1- .مطالب السؤول : ج 1 ص 227 عن نوف البكاليّ ، الصواعق المحرقة : ص 154 ؛ بحار الأنوار : ج 78 ص 29 ح 96 .
2- .قال المجلسي قدس سره : «أحلاسُ زَهاده» : أي ملازمون للزهد ، أو ملازمون للبيوت لزهدهم (بحار الأنوار : ج 68 ص 177) .
3- .قال المجلسي قدس سره : «رَيحان كلّ قَبيلٍ» : أي الشيعة عزيز كريم بين كلّ قبيلة بمنزلة الريحان (بحار الأنوار : ج 68 ص 177) .
4- .الأمالي للطوسي : ص 576 ح 1189 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 70 ، أعلام الدين : ص 144 و 209 ، إرشاد القلوب : ص 144 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 177 ح 34 .

ص: 125

امام على عليه السلام :شيعيان ما خداشناس اند و به امر خداوند، عمل مى كنند . آنها اهل فضيلت اند وسخن به درستى مى گويند . خوراكشان اندك است و پوشاكشان ميانه رَوى و رفتارشان به فروتنى است... . آنها را بيمار مى انگارى و مى پندارى كه ديوانه اند ، در حالى كه چنين نيست و عظمت خدايشان آنها را به بيمارى افكنده و شدّت هيبت پروردگار ، دل هاى آنها را بى پروا و عقل هايشان را پريشان كرده است و هر گاه از اينها فارغ آيند ، با انجام اعمال نيكو ، به درگاه الهى مى شتابند . آنها نه به [عملِ ]كم، راضى اند و نه اعمال زياد را فراوان مى شمارند .

الأمالى، طوسى_ به نقل از نوف بن عبد اللّه بكالى _ :امام على عليه السلام به من فرمود : «اى نوف! ما از سرشتى پاك، آفريده شده ايم و شيعيان ما، از سرشت ما آفريده شده اند . پس هر گاه روز رستاخيز فرا رسد ، آنها به ما مى پيوندند» . گفتم : اى امير مؤمنان! شيعه خودت را براى من توصيف كن . امام عليه السلام از اين كه من نام شيعه او را آوردم ، گريست و سپس فرمود : «اى نوف! به خدا سوگند ، شيعه من شكيبا و به خدا و دين، آگاه اند و به طاعت و امر او مشغول اند و در پرتو محبّت او، ره مى يابند . فرسودگان عبادت و ملازمان زهدند و به خاطر شب زنده دارى، چهره هايى نزار دارند . چشمانشان از گريه فرو رفته و لب هايشان از ذكر، به خشكى گراييده است . شكم هايشان از گرسنگى تو رفته و رنگ خدايى در چهره شان هويدا و پارسايى در سيماى آنها پيداست . چراغ هاى هر تاريكى و گُل هر قبيله و گروهى هستند . نه مسلمانان پيشين را مى ستايند و نه در پى پسينيان به راه مى افتند . شرّ آنها پنهان است و دل هاشان غمگين و دامنشان پاك و نيازهايشان اندك و جانشان از دست آنها در زحمت و مردم از آنها در آسايش اند . آنها با ذكاوت و خردمند و پاك و شريف اند و هنگام رهايى دادن دينشان بسيار زيرك اند . اگر در جايى حاضر شوند ، شناخته نمى شوند و اگر حضور نداشته باشند ، از غيبتشان پرسش نمى شود . اينها پاك ترين شيعيان من و ارجمندترين برادران من اند . آه كه چه قدر مشتاقم آنها را ببينم!» .

.

ص: 126

صفات الشيعة عن محمّد بن الحنفيّة :لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام البَصرَةَ بَعدَ قِتالِ أهلِ الجَمَلِ ، دَعاهُ الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ وَاتَّخَذَ لَهُ طَعاما ، فَبَعَثَ إلَيهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وإلى أصحابِهِ ، فَأَقبَلَ ثُمَّ قالَ : يا أحنَفُ ، اُدعُ لي أصحابي ، فَدَخَلَ عَلَيهِ قَومٌ مُتَخَشِّعونَ كَأَنَّهُم شِنانٌ بَوالي . فَقالَ الأحنَفُ بنُ قَيسٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا الَّذي نَزَلَ بِهِم ؟ أمِن قِلَّةِ الطَّعامِ ، أو مِن هَولِ الحَربِ ؟! فَقالَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : لا يا أحنَفُ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أحَبَّ أقواما تَنَسَّكوا لَهُ في دارِ الدُّنيا تَنَسُّكَ مَن هَجَمَ عَلى ما عَلِمَ مِن قُربِهِم مِن يَومِ القِيامَةِ مِن قَبلِ أن يُشاهِدوها ، فَحَمَلوا أنفُسَهُم عَلى مَجهودِها . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :اِمتَحِنوا ش_يعَتَنا عِندَ ثَ_لاثٍ : عِندَ مَواقيتِ الصَّ_لاةِ كَيفَ مُحافَظَتُهُم عَلَيها ، وعِندَ أسرارِهِم كَيفَ حِفظُهُم لَها عِندَ (2) عَدُوِّنا ، وإلى أموالِهِم كَيفَ مُواساتُهُم لِاءِخوانِهِم فيها . (3)

عنه عليه السلام :إنَّما شيعَةُ جَعفَرٍ مَن عَفَّ بَطنُهُ وفَرجُهُ ، وَاشتَدَّ جِهادُهُ ، وعَمِلَ لِخالِقِهِ ، ورَجا ثَوابَهُ ، وخَافَ عِقابَهُ . فَإِذا رَأَيتَ اُولئِكَ فَاُولئِكَ شيعَةُ جَعفَرٍ . (4)

.


1- .صفات الشيعة : ص 118 ح 63 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 219 ح 132 .
2- .في سائر المصادر : «عن» بدل «عند» .
3- .الخصال : ص 103 ح 62 عن الليثيّ ، قرب الإسناد : ص 78 ح 253 عن مسعدة بن صدقة ، مشكاة الأنوار : ص 150 ح 361 ، أعلام الدين : ص 130 ، روضة الواعظين : ص 321 ، بحار الأنوار : ج 83 ص 22 ح 40 .
4- .صفات الشيعة : ص 89 ح 21 ، الخصال : ص 296 ح 63 ، الكافي : ج 2 ص 233 ح 9 كلّها عن المفضّل بن عمر ، مشكاة الأنوار : ص 119 ح 277 وفيهما «إنّما شيعة عليّ» بدل «إنّما شيعة جعفر» ، بحار الأنوار : ج 68 ص 187 ح 42 ، وراجع : تحف العقول : ص 515 .

ص: 127

صفات الشيعة_ به نقل از محمّد بن حنيفه _ :هنگامى كه امير مؤمنان عليه السلام پس از جنگ با اهل جمل به بصره آمد ، احنف بن قيس، ايشان را دعوت كرد و خوراكى براى ايشان فراهم آورد . امام عليه السلام كسى را در پى احنف و اصحابش فرستاد . احنف، حاضر شد . امام عليه السلام به او فرمود : «اى احنف! اصحاب مرا هم فرا بخوان» . پس جماعتى فروتن به مجلس آمدند كه چونان مشك خشكيده بودند . احنف بن قيس گفت : اى امير مؤمنان! اين چه وضعيتى است كه اينها دارند ؟ آيا اين وضع، از كمى خوراك است، يا هراس از جنگ؟ امام عليه السلام فرمود : «چنين نيست ، اى احنف! خداوند سبحان، دوست دارد مردمى را كه در دنيا عبادت او را چنان در پيش مى گيرند كه گويى پيش از ديدن روز رستاخيز ، آن را به غايت، نزديك مى شمارند و خود را براى آن به سختى مى افكنند» .

امام صادق عليه السلام :شيعيان ما را در سه هنگام بيازماييد : هنگام نماز كه چگونه آن را پاس مى دارند و در اسرار كه چگونه آن را در نزد دشمنان ما پنهان مى دارند و در دارايى هاشان كه چگونه برادرانشان را در آن سهيم مى كنند .

امام صادق عليه السلام :شيعه جعفرى، كسى است كه شكم و شهوت خويش را نگاه دارد و سختكوش باشد و براى آفريدگارش كار كند و پاداشِ او را اميد بَرد و از كيفر او بهراسد . هر گاه چنين كسانى را ديدى ، [بدان كه] ايشان شيعيان جعفرى اند .

.

ص: 128

عنه عليه السلام :شيعَتُنا مَن قَدَّمَ مَا استَحسَنَ ، وأمسَكَ مَا استَقبَحَ ، وأظهَرَ الجَميلَ ، وسارَعَ بِالأَمرِ الجَليلِ رَغبَةً إلى رَحمَةِ الجَليلِ ، فَذاكَ مِنّا وإلَينا ومَعَنا حَيثُ ما كُنّا . (1)

عنه عليه السلام :شيعَتُنا أهلُ الوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، وأهلُ الوَفاءِ وَالأَمانَةِ ، وأهلُ الزُّهدِ وَالعِبادَةِ ، أصحابُ إحدى وخَمسينَ رَكعَةً فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ، القائِمونَ بِاللَّيلِ ، الصّائِمونَ بِالنَّهارِ ، يُزَكّونَ أموالَهُم ، ويَحُجّونَ البَيتَ ، ويَجتَنِبونَ كُلَّ مُحَرَّمٍ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّما شيعَتُنا يُعرَفونَ بِخِصالٍ شَتّى : بِالسَّخاءِ ، وَالبَذلِ لِلإِخوانِ ، وبِأَن يُصَلُّوا الخَمسينَ لَيلاً ونَهارا . (3)

عنه عليه السلام :الشّيعَةُ ثَلاثٌ : مُحِبٌّ وادٌّ فَهُوَ مِنّا ، ومُتَزَيِّنٌ بِنا ونَحنُ زَينٌ لِمَن تَزَيَّنَ بِنا ، ومُستَأكِلٌ بِنَا النّاسَ ؛ ومَنِ استَأكَلَ بِنَا افتَقَرَ . (4)

عنه عليه السلام :اِفتَرَقَ النّاسُ فينا عَلى ثَلاثِ فِرَقٍ : فِرقَةٌ أحَبّونَا انتِظارَ قائِمِنا لِيُصيبوا مِن دُنيانا ، فَقالوا وحَفِظوا كَلامَنا وقَصَّروا عَن فِعلِنا ، فَسَيَحشُرُهُمُ اللّهُ إلَى النّارِ . وفِرقَةٌ أحَبّونا وسَمِعوا كَلامَنا ولَم يُقَصِّروا عَن فِعلِنا ، لِيَستَأكِلُوا النّاسَ بِنا ، فَيَملَأُ اللّهُ بُطونَهُم نارا ، يُسَلِّطُ عَلَيهِمُ الجوعَ وَالعَطَشَ . وفِرقَةٌ أحَبّونا وحَفِظوا قَولَنا وأطاعوا أمرَنا ولَم يُخالِفوا فِعلَنا ، فَاُولئِكَ مِنّا ونَحنُ مِنهُم . (5)

.


1- .صفات الشيعة : ص 95 ح 32 عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج 68 ص 169 ح 29 .
2- .صفات الشيعة : ص 81 ح 1 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 68 ص 167 ح 23 .
3- .تحف العقول : ص 303 ، العقد النضيد : ص 46 ح 33 عن المفضّل بن عمر نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 281 ح 1 .
4- .الخصال : ص 103 ح 61 ، أعلام الدين : ص 130 كلاهما عن معاوية بن وهب ، روضة الواعظين : ص 321 ، مشكاة الأنوار : ص 150 ح 360 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 153 ح 8 .
5- .تحف العقول : ص 514 عن المفضّل ، بحار الأنوار : ج 78 ص 382 ح 1 .

ص: 129

امام صادق عليه السلام :شيعه ما، كسى است كه آنچه را نيكو مى دارد ، پيش مى اندازد و از آنچه زشت مى شمارد ، دست نگه مى دارد و زيبايى را آشكار مى سازد و به اميد رحمت نيكوى الهى ، به انجام امر نيكو مى شتابد . چنين كسى با ماست و به سوى ماست ، هر كجا كه باشيم .

امام صادق عليه السلام :شيعيان ما، اهل پاك دامنى و سختكوشى و وفادارى و امانتدارى و زهد و عبادت اند و در شب و روز ، پنجاه و يك ركعت نماز مى گزارند و شب را به عبادت مى ايستند و روز را روزه مى گيرند و زكات مالشان را مى پردازند و به حجّ خانه خدا مى روند و از هر حرامى كناره مى گيرند .

امام صادق عليه السلام :شيعيان ما با ويژگى هاى گوناگونى شناخته مى شوند : سخاوت ، فداكارى در برابر برادران و گزاردن پنجاه ركعت نماز در شبانه روز .

امام صادق عليه السلام :شيعيان سه گروه اند : آن كه دوستدار ماست و به ما مِهر مى ورزد . چنين كسى از ماست ؛ آن كه با ما خود را مى آرايد و ما موجب زيبايىِ كسى هستيم كه خود را با ما بيارايد؛ و آن كه با نام ما مال و مردم را مى ستاند و هر كه با نام ما مال مردم بستاند ، تهى دست مى گردد .

امام صادق عليه السلام :مردم در باره ما ، سه گروه شده اند : گروهى كه به انتظار قائم ما دوستمان دارند تا از دنياى ما بهره بگيرند . آنها سخن ما را مى گويند و حفظ مى كنند ؛ ولى از كردار ما كوتاهى مى ورزند . خداوند ، اين گروه را به آتش در مى اندازد . گروهى كه ما را دوست دارند و سخن ما را مى شنوند و از كردار ما كوتاهى نمى ورزند تا با نام ما اموال مردم را بستانند . خداوند ، شكم آنان را از آتش مى آكنَد و گرسنگى و تشنگى بر ايشان حاكم مى كند . گروهى كه ما را دوست دارند و سخن ما را حفظ مى كنند و فرمان ما مى برند و با رفتار ما مخالفت نمى ورزند . آنها از مايند و ما از ايشان هستيم .

.

ص: 130

تحف العقول :دَخَلَ عَلَيهِ [الصّادِقِ عليه السلام ] رَجُلٌ ، فَقالَ عليه السلام لَهُ : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقالَ : مِن مُحِبّيكُم ومُواليكُم ، فقال لَهُ جَعفَرٌ عليه السلام : لا يُحِبُّ اللّهَ عَبدٌ حَتّى يَتَولّاهُ ، ولا يَتَوَلّاهُ حَتّى يوجِبَ لَهُ الجَنَّةَ . ثُمَّ قالَ لَهُ : مِن أيِّ مُحِبّينا أنتَ ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ ، فَسَأَلَهُ سَديرٌ (1) : وكَم مُحِبّوكُم يَا بنَ رَسولِ اللّهِ؟ فَقالَ : عَلى ثَلاثِ طَبَقاتٍ : طَبَقَةٌ أحَبّونا فِي العَلانِيَةِ ولَم يُحِبّونا فِي السِّرِّ ، وطَبَقَةٌ يُحِبّونا فِي السِّرِّ ولَم يُحِبّونا فِيالعَلانِيَةِ ، وطَبَقَةٌ يُحِبّونا فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ هُمُ النَّمَطُ الأَعلى ... . وَالطَّبَقَةُ الثّانِيَةُ النَّمَطُ الأَسفَلُ ، أحَبّونا فِي العَلانِيَةِ وساروا بِسيرَةِ المُلوكِ ، فَأَلسِنَتُهُم مَعَنا وسُيوفُهُم عَلَينا . وَالطَّبَقَةُ الثّالِثَةُ الَّنمَطُ الأَوسَطُ ، أحَبّونا فِي السِّرِّ ولَم يُحِبّونا فِي العَلانِيَةِ . ولَعَمري لَئِن كانوا أحَبّونا فِي السِّرِّ دونَ العَلانِيَةِ فَهُمُ الصَّوّامونَ بِالنَّهارِ القَوّامونَ بِاللَّيلِ تَرى أثَرَ الرَّهبانِيَّةِ في وُجوهِهِم ، أهلُ سِلمٍ وَانقِيادٍ. قالَ الرَّجُلُ : فَأَنَا مِن مُحِبّيكُم فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . قالَ جَعفَرٌ عليه السلام : إنَّ لُِمحِبّينا فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ عَلاماتٍ يُعرَفونَ بِها. قالَ الرَّجُلُ : وما تِلكَ العَلاماتُ ؟ قالَ عليه السلام : تِلكَ خِلالٌ أوَّلُها أنَّهُم عَرَفُوا التَّوحيدَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ وأحكَموا عِلمَ تَوحيدِهِ . (2)

.


1- .سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفيّ ، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق عليهم السلام (راجع : رجال الطوسي : ص 91 و 125 و 217) .
2- .تحف العقول : 325 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 275 ح 31 .

ص: 131

تحف العقول :مردى خدمت امام صادق عليه السلام رسيد . امام به او فرمود : «از كدام طايفه اى ؟». گفت : از دوستداران و علاقه مندان به شما هستم . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «هيچ بنده اى خدا را دوست نمى دارد، مگر اين كه خداوند، او را به ولايت خود در مى آورد و هر كه خدا او را تحت ولايت خود در آورد ، بهشت را برايش قطعى مى كند» . آن گاه به او فرمود : «تو از كدام دوستداران ما هستى؟». آن مرد، خاموش ماند . سدير پرسيد : اى فرزند پيامبر خدا! دوستداران شما چند گروه هستند؟ امام عليه السلام فرمود : «آنها سه گروه اند : گروهى كه ما را در ظاهر، دوست دارند و در خفا دوستمان ندارند و گروهى كه ما را در خفا دوست دارند و در ظاهر، دوست ندارند و گروهى كه هم در ظاهر و هم در خفا ما را دوست دارند . اينان، طبقه والا هستند... . گروه دوم ، پايين ترين طبقه هستند كه فقط در ظاهر، ما را دوست دارند و شيوه سلاطين را در پيش مى گيرند ؛ يعنى زبانشان با ما و شمشيرهايشان بر ماست . گروه سوم ، طبقه ميانى هستند كه ما را در پنهان دوست مى دارند و در آشكار دوستمان نمى دارند . به جان خودم سوگند ، آنها كه ما را در پنهان، دوست مى دارند و نه در ظاهر ، همانهايى هستند كه روزها روزه دار و شب ها به عبادت مى ايستند و رنگ خدايى را در رخسارشان مى بينى و اهل سازگارى و فرمان بردارى اند» . آن مرد گفت : من از آنهايى هستم كه در ظاهر و خفا شما را دوست مى دارم . امام صادق عليه السلام فرمود : «كسانى كه ما را در ظاهر و باطن دوست دارند ، نشانه هايى دارند كه بِدان شناخته مى شوند» . آن مرد گفت : اين نشانه ها كدام اند؟ امام عليه السلام فرمود : «صفاتى است كه نخستين آنها، اين است كه توحيد را چنان كه بايد ، شناخته اند و علم توحيد را استوار ساخته اند» .

.

ص: 132

الفصل السادس : خُلق أهل البيت عليهم السّلام6 / 1إيثارُهُمالكتاب«وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَ لَا شُكُورًا» . (1)

«وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . (2)

الحديثالكشّاف عن ابن عبّاس_ في بَيانِ سَبَبِ نُزول سورَةِ الإِنسانِ _ :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ مَرِضا ، فَعادَهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في ناسٍ مَعَهُ ، فَقالوا : يا أبَا الحَسَنِ ، لَو نَذَرتَ عَلى وَلَدِكَ . فَنَذَرَ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وفِضَّةُ _ جارِيَةٌ لَهُما _ إن بَرِئا مِمّا بِهِما أن يَصوموا ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَشُفِيا وما مَعَهُم شَيءٌ ، فَاستَقرَضَ عَلِيٌّ مِن شَمعونَ الخَيبَرِيِّ اليَهودِيِّ ثَلاثَ أصوُعٍ مِن شَعيرٍ ، فَطَحَنَت فاطِمَةُ صاعا وَاختَبَزَت خَمسَةَ أقراصٍ عَلى عَدَدِهِم ، فَوَضَعوها بَينَ أيديهِم لِيُفطِروا ، فَوَقَفَ عَلَيهِم سائِلٌ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكينِ المُسلِمينَ ، أطعِموني أطعَمَكُمُ اللّهُ مِن مَوائِدِ الجَنَّةِ ، فَآثَروهُ ، وباتوا لَم يَذوقوا إلَا الماءَ ، وأصبَحوا صِياما . فَلَمّا أمسَوا ووَضَعُوا الطَّعامَ بَينَ أيديهِم وَقَفَ عَلَيهِم يَتيمٌ ، فَآثَروهُ . ووَقَفَ عَلَيهِم أسيرٌ فِي الثّالِثَةِ ، فَفَعَلوا مِثلَ ذلِكَ . فَلَمّا أصبَحوا أخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وأقبَلوا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا أبصَرَهُم وهُم يَرتَعِشونَ كَالفِراخِ مِن شِدَّةِ الجوعِ قالَ : ما أشَدَّ ما يَسوؤُني ما أرى بِكُم ! وقامَ فَانطَلَقَ مَعَهُم فَرَأى فاطِمَةَ في مِحرابِها قَدِ التَصَقَ ظَهرُها بِبَطنِها وغارَت عَيناها ، فَساءَهُ ذلِكَ ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ وقالَ : خُذها يا مُحَمَّدُ هَنَّأَكَ اللّهُ في أهلِ بَيتِكَ ، فَأَقرَأَهُ السّورَةَ (3) . (4)

.


1- .الإنسان : 8 و 9 .
2- .الحشر : 9 .
3- .يعني سورة الإنسان .
4- .الكشّاف : ج 4 ص 169 ، البداية والنهاية : ج 5 ص 329 نحوه ؛ سعد السعود : ص 141 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 302 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 539 ح 15 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 243 ح 4 .

ص: 133

فصل ششم : اخلاق اهل بيت عليهم السلام

6 / 1 ايثار اهل بيت عليهم السلام

فصل ششم : اخلاق اهل بيت عليهم السّلام6 / 1ايثار اهل بيت عليهم السّلامقرآن«و خوراك را با وجودِ دوست داشتنش به بينوا و يتيم و اسير اطعام مى كنند [و در دل مى گويند]: ما فقط براى خشنودى خداوند، شما را اطعام مى كنيم. از شما نه پاداشى مى خواهيم و نه سپاسى» .

«و هر چند خود، نيازمندى داشته باشند، [ديگران را] بر خود ترجيح مى دهند ، و كسانى كه از آزمندىِ نفس خويش در امان مانند، آنان اند كه رستگاران اند».

حديثالكشّاف_ به نقل از ابن عبّاس، در بيان سبب نزول سوره انسان _ :حسن و حسين عليهماالسلام بيمار شدند و پيامبر صلى الله عليه و آله به همراه گروهى به عيادت آن دو رفت . آنها [به على عليه السلام ] گفتند : اى ابو الحسن! خوب است كه براى فرزندانت نذرى كنى . على و فاطمه و فضّه (كنيز آنها) نذر كردند كه اگر حسن و حسين از بيمارى خود بهبود يابند ، سه روز روزه بدارند . حسن و حسين عليهماالسلام از بيمارى شفا يافتند ، در حالى كه خانواده چيزى نداشت . على عليه السلام از شمعون خيبرىِ يهودى، سه صاع جو قرض گرفت و فاطمه يك صاع آن را آرد كرد و از آن ، پنج گرده نان به شمار اعضاى خانواده پخت . آنها نان ها را در پيش روى خود نهادند تا افطار كنند ، كه ناگهان فقيرى بر در ايستاد و گفت : سلام بر شما، اى اهل بيت نبوّت! من مسكينى از مساكين مسلمانم . مرا اطعام كنيد تا خدا شما را از مائده هاى بهشت اطعام كند . آنها او را بر خود ترجيح دادند و شب را به صبح رساندند ، در حالى كه تنها آب آشاميده بودند و همچنان در حال روزه ، بام را شام كردند . چون هنگام اذان مغرب رسيد و آنها نان را در پيش روى خود نهادند تا افطار كنند ، يتيمى سر رسيد و آنها او را نيز بر خود ترجيح دادند و در روز سوم نيز اسيرى آمد و با او نيز چنين كردند و نان خود را بدو دادند . چون صبح رسيد ، على عليه السلام دست حسن و حسين را گرفت و به سوى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به راه افتاد . هنگامى كه چشم پيامبر به آنها افتاد _ كه از شدّت گرسنگى همچون جوجه به خود مى لرزند _ فرمود : «چه قدر بر من ناگوار است آنچه را در شما مى بينم!» . پيامبر صلى الله عليه و آله به همراه آنها حركت كرد تا نزد فاطمه عليهاالسلام آمد و او را در محرابش يافت كه شكمش به پشتش چسبيده بود و دو چشمش فرو رفته بود . پيامبر صلى الله عليه و آله از اين منظره ناراحت شد . پس جبرئيل نازل شد و گفت : اى محمّد! سوره [انسان] را بگير . خداوند، چنين خاندانى را به تو تبريك مى گويد . آن گاه، سوره [انسان] را براى او خواند .

.

ص: 134

الإمام الصادق عليه السلام_ في بَيانِ سَبَبِ نُزولِ قَولِهِ تَعالى : «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا ...» _ :كانَ عِندَ فاطِمَةَ عليهاالسلامشَعيرٌ فَجَعَلوهُ عَصيدَةً ، فَلَمّا أنضَجوها ووَضَعوها بَينَ أيديهِم ، جاءَ مِسكينٌ ، فَقالَ المِسكينُ : رَحِمَكُمُ اللّهُ ، أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ ثُلُثَها . فَما لَبِثَ أن جاءَ يَتيمٌ ، فَقالَ اليَتيمُ : رَحِمَكُمُ اللّهُ أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ ثُلُثَها الثّاني ، فَما لَبِثَ أن جاءَ أسيرٌ ، فَقالَ الأَسيرُ : يرحَمكُمُ اللّهُ ، أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ الثُّلُثَ الباقِيَ وما ذاقوها ، فَأَنزَلَ اللّهُ فيهِم هذِهِ الآيَةَ إلى قَولِهِ : «وَ كَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا» . (1)

.


1- .تفسير القمّي : ج 2 ص 398 ، مجمع البيان : ج 10 ص 612 نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح ، بحار الأنوار : ج 35 ص 243 ح 3 .

ص: 135

امام صادق عليه السلام_ در توضيح سبب نزول اين سخن خداوند متعال : «و خوراك را با وجودِ دوست داشتنش به بينوا و يتيم و اسير اطعام مى كنند» _ :فاطمه عليهاالسلاممقدارى جو داشت كه از آن كاچى فراهم آوردند . چون آن را پختند و براى خوردن در پيش روى خود نهادند ، مسكينى بيامد و گفت : خداوند به شما رحم كند! از آنچه خداوند، روزى تان كرده ، به ما غذا بدهيد . على عليه السلام برخاست و يك سومِ خوراك را بدو داد . طولى نكشيد كه يتيمى آمد و گفت : خداوند به شما رحم كند! از آنچه خداوند، روزى تان كرده ، به ما غذا بدهيد . على عليه السلام برخاست و يك سومِ خوراك را بدو داد و سپس اسيرى بيامد و گفت : خداوند بر شما رحم كند! از آنچه خداوند، روزى تان كرده ، به ما غذا بدهيد . على عليه السلام برخاست و يك سومِ باقى مانده خوراك را بدو داد و هيچ كدام، آن خوراك را نچشيدند . پس خداوند سبحان در حقّ آنها اين آيه را نازل فرمود ، تا «و كوشش شما مقبول افتاده است» .

.

ص: 136

الإمام الباقر عليه السلام : «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ» يَقولُ : عَلى شَهوَتِهِم لِلطَّعامِ وإيثارِهِم لَهُ ، «مِسْكِينًا» مِن مَساكينِ المُسلِمينَ ، و «يَتِيمًا» مِن يَتامَى المُسلِمينَ ، «وَ أَسِيرًا» مِن اُسارَى المُشرِكينَ ، ويَقولونَ إذا أطعَموهُم : «إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَ لَا شُكُورًا» . قالَ : وَاللّهِ ما قالوا هذا لَهُم ، ولكِنَّهُم أضمَروهُ في أنفُسِهِم فَأَخبَرَ اللّهُ بِإِضمارِهِم ، يَقولونَ : لا نُريدُ جَزاءً تُكافِئونَنا بِهِ ولا شُكورا تُثنونَ عَلَينا بِهِ ، ولكِنّا إنَّما أطعَمناكُم لِوَجهِ اللّهِ وطَلَبِ ثَوابِهِ . (1)

مجمع البيان عن ابن عبّاس :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام أجَّرَ نَفسَهُ لِيَستَقِيَ نَخلاً بِشَيءٍ مِن شَعيرٍ لَيلَةً حَتّى أصبَحَ . فَلَمّا أصبَحَ وقَبَضَ الشَّعيرَ طَحَنَ ثُلُثَهُ فَجَعَلوا مِنهُ شَيئا لِيَأكُلوهُ يُقالُ لَهُ الحَريرَةُ (2) ، فَلَمّا تَمَّ إنضاجُهُ أتى مِسكينٌ فَأَخرَجوا إلَيهِ الطَّعامَ ، ثُمَّ عَمِلَ الثُّلُثَ الثّانِيَ ، فَلَمّا تَمَّ إنضاجُهُ أتى يَتيمٌ فَسَأَلَ فَأَطعَموهُ ، ثُمَّ عَمِلَ الثُّلُثَ الثّالِثَ ، فَلَمّا تَمَّ إنضاجُهُ أتى أسيرٌ مِنَ المُشرِكينَ فَسَأَلَ فَأَطعَموهُ ، وطَوَوا يَومَهُم ذلِكَ . (3)

شواهد التنزيل عن ابن عبّاس_ في قَولِ اللّهِ : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» _ :نَزَلَت في عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام . (4)

الأمالي للطوسي عن أبي هريرة :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَشَكا إلَيهِ الجوعَ ، فَبَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى بُيوتِ أزواجِهِ ، فَقُلنَ : ما عِندَنا إلَا الماءُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن لِهذَا الرَّجُلِ اللَّيلَةَ ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : أنَا لَهُ يا رَسولَ اللّهِ . وأتى فاطِمَةَ عليهاالسلامفَقالَ : ما عِندَكِ يَابنَةَ رَسولِ اللّهِ ؟ فَقالَت : ما عندَنا إلّا قوتُ الصِّبيَةِ لكِنّا نُؤثِرُ ضَيفَنا ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يَابنَةَ مُحَمَّدٍ ، نَوِّمِي الصِّبيَةَ وأطفِئِي المِصباحَ ، فَلَمّا أصبَحَ عَلِيٌّ عليه السلام غَدا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَلَم يَبرَح حَتّى أنزَلَ اللّهُ عز و جل : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . (5)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 333 ح 390 عن سلمة بن خالد عن الإمام الصادق عليه السلام ، العمدة : ص 348 ذيل ح 668 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 240 ح 1 ؛ تفسير الثعلبي : ج 10 ص 102 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
2- .الحريرة : الحساء من الدسم والدقيق (لسان العرب : ج 4 ص 184 «حرر») .
3- .مجمع البيان : ج 10 ص 612 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 169 نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 244 ح 5 ؛ أسباب النزول : ص 470 ح 844 ، مطالب السؤول : ج 1 ص 146 وكلاهما نحوه ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 405 ح 1056 .
4- .شواهد التنزيل : ج 2 ص 332 ح 973 ؛ إرشاد القلوب : ص 136 نحوه .
5- .الأمالي للطوسي : ص 185 ح 309 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 678 ح 4 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 74 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 59 ح 1 ؛ شواهد التنزيل : ج 2 ص 331 ح 972 نحوه .

ص: 137

امام باقر عليه السلام : «و خوراك را با وجودِ دوست داشتنش اطعام مى كنند» ، يعنى : با در نظر گرفتن اشتهايشان به آن غذا و گذشتن از آن و بخشيدنش به آنان . «بينوا» ، بينوايى از مسلمانان بود . «يتيم» ، يتيمى از مسلمانان بود و «اسير» ، اسيرى از مشركان بود. هر گاه على عليه السلام آنها را اطعام مى كرد ، مى فرمود : «ما فقط براى خشنودى خداوند، شما را اطعام مى كنيم. از شما نه پاداشى مى خواهيم و نه سپاسى» . به خدا سوگند ، اين را براى آنها نگفتند و در دلشان پنهان داشتند و خداوند از نهفته هاى دل آنها خبر داده است كه آنها مى گفتند : ما از شما پاداشى نمى خواهيم تا با آن ، هزينه ما را بپردازيد و نه سپاسى كه با آن ما را بستاييد ؛ بلكه ما شما را به خاطر خدا و گرفتن پاداش او، اطعام مى كنيم .

مجمع البيان_ به نقل از ابن عبّاس _ :على بن ابى طالب عليه السلام كار آب دادن شب تا صبح نخلستانى را پذيرفت تا در برابر آن ، قدرى جو بگيرد . چون صبح شد و جو را گرفت ، يك سوم آن را آرد كرد و از آن حريره اى فراهم آوردند تا بخورند . چون پختن آن تمام شد ، مسكينى آمد و آنها طعام را به او دادند و يك سومِ دوم را پختند و چون پختن آن تمام شد ، يتيمى آمد و غذا خواست و او را اِطعام كردند و سپس يك سومِ آخر را پختند و چون پختن آن تمام شد ، اسيرى از مشركان آمد و غذا خواست و اين بار، او را اطعام كردند و روزشان را به گرسنگى سپرى نمودند .

شواهد التنزيل_ به نقل از ابن عبّاس، در باره آيه شريف : «و هر چند خود، نيازمندى داشته باشند، [ديگران را] بر خود ترجيح مى دهند» _ :اين آيه در حقّ على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است .

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو هريره _ :مردى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و از گرسنگى ناليد . پيامبر صلى الله عليه و آله ، كسى را به خانه هاى همسرانش فرستاد و آنها در پاسخ گفتند : جز آب ، در خانه يافت نمى شود . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چه كسى اين مرد را امشب مهمان مى كند؟» . على بن ابى طالب عليه السلام گفت : من ، اى پيامبر خدا! على عليه السلام نزد فاطمه عليهاالسلام آمد و گفت : «اى دختر پيامبر خدا! در خانه چه دارى؟» . فاطمه گفت : جز غذاى كودكان ، خوراكى نداريم و همان را به ميهمانمان مى دهيم . على عليه السلام فرمود : «اى دختر محمّد! كودكان را بخوابان و چراغ را خاموش كن» . چون صبح شد ، على عليه السلام به خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رفت و ايشان را از ماجرا آگاه كرد و طولى نكشيد كه خداوند، اين آيه : «و هر چند خود، نيازمندى داشته باشند، [ديگران را] بر خود ترجيح مى دهند، و كسانى كه از آزمندىِ نفس خويش در امان مانند، آنان اند كه رستگاران اند» را نازل نمود .

.

ص: 138

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسٌ ذاتَ يَومٍ وأصحابُهُ جُلوسٌ حَولَهُ ، فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام وعَلَيهِ سَمَلُ (1) ثَوبٍ مُنخَرِقٍ عَن بَعضِ جَسَدِهِ ، فَجَلَسَ قَريبا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَنَظَرَ إلَيهِ ساعَةً ثُمَّ قَرَأَ : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : أما إنَّكَ رَأسُ الَّذينَ نَزَلَت فيهِم هذِهِ الآيَةُ وسَيِّدُهُم وإمامُهُم . ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : أينَ حُلَّتُكَ الَّتي كَسَوتُكَها يا عَلِيُّ ؟ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ بَعضَ أصحابِكَ أتاني يَشكو عُريَهُ وعُريَ أهلِ بَيتِهِ ، فَرَحِمتُهُ وآثَرتُهُ بِها عَلى نَفسي ، وعَرَفتُ أنَّ اللّهَ سَيَكسوني خَيرا مِنها ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : صَدَقتَ ، أما إنَّ جَبرائيلَ قَد أتاني يُحَدِّثُني أنَّ اللّهَ (قَد) اتَّخَذَ لَكَ مَكانَها فِي الجَنَّةِ حُلَّةً خَضراءَ مِن إستَبرَقٍ ، وصِنفَتُها (2) مِن ياقوتٍ وزَبَرجَدٍ ، فَنِعمَ الجَوازُ جَوازُ رَبِّكَ بِسَخاوَةِ نَفسِكَ ، وصَبرِكَ عَلى سَمَلَتِكَ هذِهِ المُنخَرِقَةِ ، فَأَبشِر يا عَلِيُّ . فَانصَرَفَ عَلِيٌّ عليه السلام فَرِحا مُستَبشِرا بِما أخبَرَهُ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

.


1- .السمل : الخَلَق من الثياب (النهاية : ج 2 ص 403 «سمل») .
2- .الصِّنفَة : الطرف والزاوية من الثوب وغيره (لسان العرب : ج 9 ص 198 «صنف») .
3- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 680 ص 7 عن جابر بن يزيد ، بحار الأنوار : ج 36 ص 60 ح 4 .

ص: 139

امام باقر عليه السلام :روزى پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود و اصحاب ايشان در محضر ايشان نشسته بودند . در اين هنگام ، على عليه السلام با جامه اى پوسيده كه نقاطى از بدن ايشان را مى نمود ، آمد و در نزديكى پيامبر صلى الله عليه و آله نشست . پيامبر صلى الله عليه و آله لحظاتى به او نگريست و سپس اين آيه را تلاوت فرمود : «و هر چند خود، نيازمندى داشته باشند، [ديگران را ]بر خود ترجيح مى دهند، و كسانى كه از آزمندىِ نفس خويش در امان مانند، آنان اند كه رستگاران اند» . سپس به على عليه السلام فرمود : «آگاه باش كه تو سر و سَرور و پيشواى كسانى هستى كه اين آيه در باره آنها نازل شده است» . سپس فرمود : «كجاست جامه اى كه بر تن تو كردم ، اى على؟». على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! يكى از اصحاب شما نزد من آمد ، در حالى كه از برهنگى خود و خانواده اش مى ناليد . دلم رحم آمد و ترجيح دادم آن را بدو دهم و مى دانم كه خداوند ، مرا با جامه اى بهتر از آن خواهد پوشاند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «راست گفتى . جبرئيل براى من خبر آورد كه خداوند به جاى آن براى تو در بهشت، جامه اى سبز از استبرق، برگزيده كه حاشيه هاى آن از ياقوت و زبرجد است . بهترين پاداش ، پاداش پروردگارت است در برابر بخشش و شكيبايى تو بر همين جامه پوسيده . پس مژده باد تو را، اى على!» . على عليه السلام شاد و خوش حال از خبرى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بدو داده بود ، باز گشت .

.

ص: 140

تفسير الثعلبي :رَأَيتُ في الكُتُبِ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا أرادَ الهِجرَةَ خَلَّفَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام بِمَكَّةَ لِقَضاءِ دُيونِهِ ورَدِّ الوَدائِعِ الَّتي كانَت عِندَهُ ، فَأمَرَهُ لَيلَةَ خَرَجَ إلَى الغارِ _ وقَد أحاطَ المُشرِكونَ بِالدّارِ _ أن يَنامَ عَلى فِراشِهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ لَهُ : اِتَّشِح بِبُردِيَ الحَضرَمِيِّ الأَخضَرِ ونَم عَلى فِراشي ، فَإِنَّهُ لا يَخلُصُ إلَيكَ مِنهُم مَكروهٌ إن شاءَ اللّهُ فَفَعَلَ ذلِكَ عَلِيٌّ ، فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلى جَبرَئيلَ وميكائيلَ عليهماالسلام : إنّي قَد آخَيتُ بَينَكُما ، وجَعَلتُ عُمُرَ أحَدِكُما أطوَلَ مِن عُمُرِ الآخَرِ ، فَأَيُّكُما يُؤثِرُ صاحِبَهُ بِالبَقاءِ وَالحَياةِ ؟ فَاختارَ كِلاهُمَا الحَياةَ ، فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِما : أفَلا كُنتُما مِثلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟! آخَيتُ بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ ، فَباتَ عَلى فِراشِهِ يَفديهِ نَفسَهُ ويُؤثِرُهُ بِالحَياةِ ؟! اِهبِطا إلَى الأَرضِ فَاحفَظاهُ مِن عَدُوِّهِ . فَنَزَلا ، فَكانَ جَبرَئيلُ عِندَ رَأسِ عَلِيٍّ ، وميكائيلُ عِندَ رِجلَيهِ ، وجَبرَئيلُ يُنادي : بَخٍ بَخٍ ! مَن مِثلُكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ فَنادى (1) اللّهُ عز و جلالمَلائِكَةَ ؟! وَأنزَلَ اللّهُ عز و جلعَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى المَدينَةِ _ في شَأنِ عَلِيٍّ _ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» (2) . (3)

6 / 2تَواضُعُهُمالمعجم الكبير عن ابن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقَد هَبَطَ عَلَيَّ مَلَكٌ مِنَ السَّماءِ ما هَبَطَ عَلى نَبِيٍّ قَبلي ، ولا يَهبِطُ عَلى أحَدٍ مِن بَعدي ، وهُوَ إسرافيلُ وعِندَهُ جِبريلُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ ، ثُمَّ قالَ : أنَا رَسولُ رَبِّكَ إلَيكَ ، أمَرَني أن اُخبِرَكَ (4) إن شِئتَ نَبِيّا عَبدا ، وإن شِئتَ نَبِيّا مَلِكا ؟ فَنَظَرتُ إلى جِبريلَ ، فَأَومَأَ جِبريلُ إلَيَّ أن تَواضَع ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَ ذلِكَ : نَبِيّا عَبدا . (5)

.


1- .كذا ، والظاهر أنّها تصحيف من النسّاخ أو خطأ مطبعى ، وفي سائر المصادر : «يباهي» .
2- .البقرة : 207 .
3- .تفسير الثعلبي : ج 2 ص 125 ح 103 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 98 الرقم 3789 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 123 ح 133 عن أبي سعيد الخدري وكلاهما نحوه ؛ العمدة : ص 239 ح 367 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 173 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 89 ح 76 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 19 ص 86 ح 37 .
4- .كذا في المتن ، والظاهر أنّ الصواب : «اُخَيّرك» .
5- .المعجم الكبير : ج 12 ص 267 ح 13309 ، حلية الأولياء : ج 3 ص 256 الرقم 246 ، سبل الهدى والرشاد : ج 7 ص 76 ، إمتاع الأسماع : ج 2 ص 222 ، كنز العمّال : ج 11 ص 431 ح 32027 .

ص: 141

6 / 2 فروتنى اهل بيت عليهم السلام

تفسير الثعلبى :در كتاب ها ديده ام كه چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آهنگ هجرت كرد ، على بن ابى طالب عليه السلام را در مكّه به جانشينى خود نهاد تا قرض هاى ايشان را ادا كند و امانت هايى را كه نزد او بود ، به صاحبانشان بازگرداند . پيامبر صلى الله عليه و آله شبى كه به غار رفت _ در حالى كه خانه را محاصره كرده بودند _ ، به على عليه السلام دستور داد در بستر او بيارَمد و به او فرمود : «بُردِ حضرمىِ سبز مرا بر دوش افكن و به جاى من بخواب، كه به خواست خداوند متعال، آسيبى از ايشان به تو نمى رسد» . على عليه السلام نيز چنين كرد . پس خداوند متعال به جبرئيل و ميكائيل وحى كرد كه : «من ميان شما دو نفر، برادرى بر قرار كردم و عُمر يكى از شما را بيش از ديگرى قرار دادم . كدام يك از شما زندگى را بر مى گزيند؟» . هر دو زندگى را برگزيدند . خداوند متعال به آن دو، وحى كرد كه : «آيا شما همچون على بن ابى طالب نيستيد؟! من ميان او و محمّد ، برادرى بر قرار كردم و على در بستر محمّد آرميد و خود را فداى او كرد و زندگى او را بر خود ترجيح داد؟! به زمين فرود آييد و او را از دشمنش حفظ كنيد» . آن دو، فرود آمدند و جبرئيل ، در كنار سر پيامبر و ميكائيل ، در كنار دو پاى ايشان ايستاد . جبرئيل ندا مى داد : «خوشا ، خوشا ، اى على بن ابى طالب! چه كسى همچون توست كه خداوند عز و جل [با او] به فرشتگان مباهات كند؟!» و خداوند به پيامبرش كه در راه مدينه بود ، اين آيه را در شأن على عليه السلام نازل فرمود : «و از ميان مردم، كسى است كه براى طلب خشنودى خدا جان خويش را فدا مى فروشد» .

6 / 2فروتنى اهل بيت عليهم السّلامالمعجم الكبير_ به نقل از عبد اللّه بن عمر _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «فرشته اى از آسمان بر من نازل شد كه نه پيش از من بر پيامبرى نازل شده بود و نه پس از من بر كسى نازل خواهد شد . او اسرافيل بود كه جبرئيل را همراه خود داشت . گفت : درود بر تو، اى محمّد! و سپس ادامه داد : من فرستاده پروردگارت به سوى تو هستم . او به من دستور داده كه تو را اگر مى خواهى ، به عنوان پيامبرى بنده، و اگر مايلى ، به عنوان پيامبرى پادشاه برگزينم . من به جبرئيل نگريستم . جبرئيل به من اشاره كرد كه فروتنى كن» . اين جا بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «ترجيح مى دهم پيامبرى بنده باشم» .

.

ص: 142

الإمام الباقر عليه السلام_ في ذِكرِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ :ولَقد أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام بِمَفاتيحِ خَزائِنِ الأَرضِ ثَلاثَ مَرّاتٍ يُخَيِّرُهُ ، مِن غَيرِ أن يَنقُصَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِمّا أعَدَّ اللّهُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ شَيئا ، فَيَختارُ التَّواضُعَ لِرَبِّهِ جَلَّ وعَزَّ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أتى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَخَيَّرَهُ ، وأشارَ عَلَيهِ بِالتَّواضُعِ ، وكانَ لَهُ ناصِحا ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يأكُلُ إكلَةَ العَبدِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، تَواضُعا للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى . (2)

الطبقات الكبرى عن حمزة بن عبداللّه بن عتبة :كانَت فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله خِصالٌ لَيسَت فِي الجَبّارينَ ، كانَ لا يَدعوهُ أحمَرُ ولا أسوَدُ مِنَ النّاسِ إلّا أجابَهُ ، وكانَ رُبَّما وَجَدَ تَمرَةً مُلقاةً فَيَأخُذُها فَيُهوي بِها إلى فيهِ ، وإنَّهُ لَيَخشى أن تَكونَ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وكانَ يَركَبُ الحِمارَ عُريا لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ . (3)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 130 ح 100 ، الأمالي للطوسي : ص 692 ح 1470 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، دلائل الإمامة : ص 225 ح 151 عن جابر ، مشكاة الأنوار : ص 397 ح 1307 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 277 ح 116 .
2- .الكافي : ج 8 ص 131 ح 101 عن عليّ بن المغيرة ، و ج 6 ص 270 ح 1 ، المحاسن : ج 2 ص 245 ح 1762 كلاهما عن زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 278 ح 117 ، وراجع : مجمع البيان : ج 9 ص 133 .
3- .الطبقات الكبرى : ج1 ص370 ، تاريخ دمشق : ج4 ص80 عن أبي هريرة، سبل الهدى والرشاد : ج 7 ص 31 كلاهما نحوه .

ص: 143

امام باقر عليه السلام_ در يادكرد فضيلت هاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ :جبرئيل ، سه بار كليدهاى خزانه هاى زمين را براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورد ، بى آن كه خداوند _ تبارك و تعالى _ از آنچه براى او در روز رستاخيز آماده كرده است ، چيزى بكاهد و پيامبر ، در برابر خداوند عز و جل ، فروتنى را برگزيد .

امام صادق عليه السلام :جبرئيل ، نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد و او را مخيّر ساخت و به او اشاره كرد تا فروتنى را برگزيند . جبرئيل ، خيرخواه پيامبر بود . پيامبر صلى الله عليه و آله براى فروتنى در برابر خداوند متعال ، همچون بندگان، غذا مى خورد و همچون بندگان مى نشست .

الطبقات الكبرى_ به نقل از حمزة بن عبد اللّه بن عتبه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله صفاتى داشت كه در زورگويان نبود . اگر سرخ و سياهى او را دعوت مى كرد ، مى پذيرفت و گاه كه خرماى به كنار افتاده اى مى يافت ، آن را در دهان مى نهاد و تنها از اين مى ترسيد كه صدقه باشد . او بر الاغِ كاملاً برهنه سوار مى شد .

.

ص: 144

الطبقات الكبرى عن يزيد بن عبداللّه بن قسيط :كانَ أهلُ الصُّفَّةِ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا مَنازِلَ لَهُم ، فَكانوا يَنامونَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِيالمَسجِدِ ويَظَلّونَ فيهِ ما لَهُم مَأوىً غَيرُهُ ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوهُم إلَيهِ بِاللَّيلِ إذا تَعَشّى فَيُفَرِّقُهُم عَلى أصحابِهِ ، وتَتَعَشّى طائِفَةٌ مِنهُم مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، حَتّى جاءَ اللّهُ تَعالى بِالغِنى . (1)

سنن أبي داود عن أبي ذرّ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجلِسُ بَينَ ظَهرَي (2) أصحابِهِ ، فَيَجيءُ الغَريبُ فَلا يَدري أيُّهُم هُوَ حَتّى يَسأَلَ . فَطَلَبنا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نَجعَلَ لَهُ مَجلِسا يَعرِفُهُ الغَريبُ إذا أتاهُ ، فَبَنَينا لَهُ دُكّانا مِن طينٍ ، كانَ فَجَلَسَ عَلَيهِ . (3)

سنن ابن ماجة عن أبي مسعود :أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ ، فَجَعَلَ تَرعَدُ فَرائِصُهُ ، فَقالَ لَهُ : هَوِّن عَلَيكَ فَإِنّي لَستُ بِمَلِكٍ ، إنَّما أنَا ابنُ امرَأَةٍ تَأكُلُ القَديدَ (4) . (5)

سنن أبي داود عن مطرف عن أبيه :اِنطَلَقتُ في وَفدِ بَني عامِرٍ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلنا : أنتَ سَيِّدُنا ، فَقالَ : السَّيِّدُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . قُلنا : وأفضَلُنا فَضلاً ، وأعظَمُنا طَولاً ، فَقالَ : قولوا بِقَولِكُم أو بَعضِ قَولِكُم ولا يَستَجرِيَنَّكُمُ الشَّيطانُ . (6)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 1 ص 255 ، وراجع : فتح الباري : ج 11 ص 286 ذيل ح 6460 .
2- .هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «ظَهرانَي» بدل «ظَهرَي» .
3- .سنن أبي داود : ج 4 ص 225 ح 4698 ، سنن النسائي : ج 8 ص 101 ، مسند إسحاق بن راهويه : ج 1 ص 209 ح 165 ؛ مكارم الأخلاق : ج 1 ص 48 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 16 ص 229 ح 35 .
4- .القديد : اللحم المملوح المجفّف في الشمس (لسان العرب : ج 3 ص 344 «قدد») .
5- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1101 ح 3312 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 506 ح 3733 ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 64 ح 1260 كلاهما عن جرير بن عبد اللّه نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 88 ح 14965 ؛ مكارم الأخلاق : ج 1 ص 48 ح 7 نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 229 ح 35 .
6- .سنن أبي داود : ج 4 ص 254 ص 4806 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 70 ح 10075 ، الأدب المفرد : ص 72 ح 211 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 499 ح 16311 ، الطبقات الكبرى : ج 7 ص 34 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 651 ح 8334 .

ص: 145

الطبقات الكبرى_ به نقل از يزيد بن عبد اللّه بن قسيط _ :اهل صُفّه (سكّونشينان) ، جماعتى از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بودند كه خانه اى نداشتند و در زمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در مسجد مى خوابيدند و چون مأوايى نداشتند ، در آن جا به سر مى بردند . پيامبر خدا هنگام شام ، آنها را فرا مى خواند و در ميان اصحابش تقسيمشان مى كرد و گروهى از آنها نيز با پيامبر صلى الله عليه و آله شام مى خوردند، تا وقتى كه خداوند ، توانگرى را به ارمغان آورد .

سنن أبى داوود_ به نقل از ابو ذر _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در ميان يارانش مى نشست و هر گاه بيگانه اى مى آمد ، نمى فهميد كدام پيامبر است تا اين كه مى پرسيد . از پيامبر صلى الله عليه و آله خواستيم كه جايگاهى برايش درست كنيم تا اگر بيگانه اى آمد ، او را بشناسد . بدين ترتيب ، سكّويى از گِل براى او ساختيم، كه بر آن نشست .

مسند ابن ماجة_ به نقل از ابو مسعود _ :مردى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و هنگام صحبت با ايشان بدنش مى لرزيد . پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «آرام باش . من كه پادشاه نيستم ؛ بلكه پسرِ زنى هستم كه گوشت نمك سود مى خورد» .

سنن أبى داوود_ به نقل از مطرّف، از پدرش _ :با هيئت نمايندگى بنى عامر ، خدمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رسيديم . گفتيم : تو سَرور مايى . فرمود : «سَرور ، خداوند _ تبارك و تعالى _ است» . گفتيم : تو كاملاً از ما برتر و از ما بخشنده ترى . فرمود : «هر چه مى خواهيد ، بگوييد ؛ ولى مواظب باشيد كه شيطان، شما را نماينده خود قرار ندهد [و مدح و ستايش مبالغه آميز نكنيد]» .

.

ص: 146

الإمام الصادق عليه السلام :ما أكَلَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَّكِئٌ مُنذُ بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل ، وكانَ يَكرَهُ أن يَتَشَبَّهَ بِالمُلوكِ . ونَحنُ لا نَستَطيعُ أن نَفعَلَ . (1)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن زاذان :رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يُمسِكُ الشُّسوعَ بِيَدِهِ ، يَمُرُّ فِي الأَسواقِ فَيُناوِلُ الرَّجُلَ الشِّسعَ ، ويُرشِدُ الضّالَّ ويُعينُ الحَمّالَ عَلَى الحُمولَةِ ، وهُوَ يَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (2) . ثُمَّ يَقولُ : هذِهِ الآيَةُ اُنزِلَت فِي الوُلاةِ وذَوِي القُدرَةِ مِنَ النّاسِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ راكِبٌ ، فَمَشَوا مَعَهُ فَقالَ : ألَكُم حاجَةٌ ؟ قالوا : لا ، ولكِنّا نُحِبُّ أن نَمشِيَ مَعَكَ ، فَقالَ لَهُم : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ مَشيَ الماشي مَعَ الرّاكِبِ مَفسَدَةٌ لِلرّاكِبِ ومَذَلَّةٌ لِلماشي . (4)

تفسير الطبري :إنّ الحسن بن عليٍّ عليه السلام كانَ يَجلِسُ إلَى المَساكينِ ، ثُمَّ يَقولُ : «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ» (5) . (6)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 272 ح 8 المحاسن : ج 2 ص 247 ح 1768 كلاهما عن المعلّى بن خنيس ، بحار الأنوار : ج 16 ص 262 ح 54 .
2- .القصص : 83 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 621 ح 1064 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 ، تفسير الآلوسي : ج 20 ص 125 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 180 ح 36538 ؛ مجمع البيان : ج 7 ص 420 نحوه ، العمدة : ص 308 ح 511 .
4- .الكافي : ج 6 ص 540 ح 16 ، المحاسن : ج 2 ص 470 ح 2632 ، مشكاة الأنوار : ص 364 ح 1189 من دون إسنادٍ إليه عليه السلام وكلّها عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج 41 ص 55 ح 2 ، وراجع : تحف العقول : ص 209 .
5- .النحل : 23 .
6- .تفسير الطبري : ج 8 جزء 14 ص 94 ، الدرّ المنثور : ج 5 ص 120 نقلاً عن عبد اللّه بن أحمد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ؛ العمدة : ص 400 ح 812 .

ص: 147

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از هنگامى كه خداوند عز و جل او را به پيامبرى برانگيخت ، هرگز تكيه كرده خوراكى نخورد و كراهت داشت به سلاطين مانند شود و ما توان چنين كارى نداريم .

فضائل الصحابة، ابن حنبل_ به نقل از زادان _ :على بن ابى طالب عليه السلام را ديدم كه بند كفش را با دست خود مى گرفت و از بازار مى گذشت تا بند كفش را به دست صاحبش مى داد و رهْ گم كرده را ره مى نمود و در برداشتن بار به باركش كمك مى كرد و اين آيه را تلاوت مى نمود : «اين، سراى آخرت را از آنِ كسانى قرار داديم كه در اين جهان ، نه خواهان برترى جويى و نه خواهان فسادند ، و فرجام نيك ، از آنِ پرهيزگاران است» . سپس مى فرمود : «اين آيه در حقّ واليان و مردمان قدرتمند، نازل شده است» .

امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان عليه السلام ، سواره از خانه خارج شد و گروهى پياده همراه او راه افتادند . فرمود : «آيا كارى داريد؟» . گفتند : نه ؛ ليكن دوست داريم با شما همراهى كنيم . به آنها فرمود : «باز گرديد. پياده رفتن به همراه سواره، موجب تباهىِ سواره و خوارىِ پياده است» .

تفسير الطبرى :حسن بن على عليه السلام در كنار مساكين مى نشست و سپس اين آيه : «خداوند ، مستكبران را دوست ندارد» » را تلاوت مى كرد .

.

ص: 148

المناقب لابن شهرآشوب :رُوِيَ أنَّهُ مَرَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى فُقَراءَ وقَد وَضَعوا كُسَيراتٍ عَلَى الأَرضِ وهُم قُعودٌ يَلتَقِطونَها ويَأكُلونَها ، فَقالوا لَهُ : هَلُمَّ يَا بنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ إلَى الغَداءِ . قالَ : فَنَزَلَ وقالَ : «إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ» ، وجَعَلَ يَأكُلُ مَعَهُم حَتَّى اكتَفَوا وَالزّادُ عَلى حالِهِ بِبَرَكَتِهِ . ثُمَّ دَعاهُم إلى ضِيافَتِهِ وأطعَمَهُم وكَساهُم . (1)

تاريخ دمشق عن محمّد بن عمرو بن حزم :مَرَّ الحُسَينُ بِمَساكينَ يَأكُلونَ فِي الصُّفَّةِ (2) فَقالوا : الغَداءَ ، فَنَزَلَ وقالَ : إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُتَكَبِّرينَ ، فَتَغَدّى مَعَهُم ثُمَّ قالَ لَهُم : قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني . قالوا : نَعَم . فَمَضى بِهِم إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لِلرَّبابِ : أخرِجي ما كُنتِ تَدَّخِرينَ . (3)

الكافي عن أبي بصير :دَخَلَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام الحَمّامَ ، فَقالَ لَهُ صاحِبُ الحَمّامِ : اُخليهِ لَكَ ؟ فَقالَ : لا حاجَةَ لي في ذلِكَ ، المُؤمِنُ أخَفُّ مِن ذلِكَ . (4)

المناقب لابن شهرآشوب :دَخَلَ [الرِّضا عليه السلام ] الحَمّامَ فَقالَ لَهُ بَعضُ النّاسِ : دَلِّكني يا رَجُلُ ، فَجَعَلَ يُدَلِّكُهُ ، فَعَرَفوهُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَستَعذِرُ مِنهُ ، وهُوَ يُطَيِّبُ قَلبَهُ ويُدَلِّكُهُ . (5)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 23 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 352 ح 28 .
2- .أهل الصُفّة : هم فقراء المهاجرين ، ومَن لم يكن له منزل يسكنه ، فكانوا يأوون إلى موضع مُظلّل في مسجد المدينة يسكنونه (النهاية : ج 3 ص 37 «صفف») .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 181 ؛ تفسير العيّاشي : ج 2 ص 257 ح 15 عن مسعدة بن صدقة نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 1 .
4- .الكافي : ج 6 ص 503 ح 37 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 117 ح 249 نحوه ، بحار الأنوار : ج 47 ص 47 ح 69 .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 362 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 99 ح 16 .

ص: 149

المناقب، ابن شهرآشوب :حسن بن على عليه السلام بر گروهى از فقرا گذشت كه تكّه هاى نان را بر زمين نهاده و گرد يكديگر نشسته بودند و از آن بر مى داشتند و مى خوردند . اين جماعت به امام عليه السلام گفتند : اى پسر دختر پيامبر خدا! بفرماييد . امام عليه السلام فرود آمد و فرمود : «خداوند ، مستكبران را دوست ندارد» و همراه آنان به خوردن نشست تا از خوردن دست كشيدند . اين، در حالى بود كه به بركت وجود امام عليه السلام چيزى از نان ها كم نشده بود . سپس امام عليه السلام آنها را به مهمانى دعوت كرد و اطعامشان نمود و به آنان جامه بخشيد .

تاريخ دمشق_ به نقل از محمّد بن عمرو بن حزم _ :امام حسين عليه السلام بر گروهى از مساكين گذشت كه بر سكّو[ى مسجد] غذا مى خوردند . آنها به امام عليه السلام ، غذا تعارف كردند . ايشان فرود آمد و فرمود : «خداوند ، متكبّران را دوست ندارد» .پس با آنها غذا خورد . سپس به آنها فرمود : «من دعوت شما را پذيرفتم ؛ شما هم دعوت مرا بپذيريد» . گفتند : باشد . امام عليه السلام آنها را با خود به منزلش برد و به رباب فرمود : «آنچه را ذخيره كرده اى ، بيرون بياور» .

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام به حمّام رفت . صاحب حمّام به ايشان گفت : آيا حمّام را قُرق كنم؟ امام عليه السلام فرمود : «نيازى به اين كار نيست . كار مؤمن ، ساده تر از اين امور است» .

المناقب، ابن شهرآشوب :روايت شده است كه امام رضا عليه السلام به حمّام رفت . فردى به ايشان گفت : اى مرد! مرا كيسه بكش . امام عليه السلام او را كيسه كشيد . مردم ، امام عليه السلام را به آن مرد معرّفى كردند . او از امام عليه السلام پوزش طلبيد؛ ولى ايشان عليه السلام دل آن مرد را آرام مى كرد و همچنان كيسه اش مى كشيد .

.

ص: 150

6 / 3عَفوُهُمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُروءَتُنا أهلَ البَيتِ العَفوُ عَمَّن ظَلَمَنا ، وإعطاءُ مَن حَرَمَنا . (1)

سنن الترمذي عن أبي عبداللّه الجدلي :سَأَلتُ عائِشَةَ عَن خُلقِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ولا صَخّابا (2) فِي الأَسواقِ ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، ولكِن يَعفو ويَصفَحُ . (3)

صحيح البخاري عن عبد اللّه :كَأَنّي أنظُرُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَحكي نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ ، ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ ، وهُوَ يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِاليَهودِيَّةِ الَّتي سَمَّتِ الشّاةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَها: ما حَمَلَكِ عَلى ما صَنَعتِ ؟ فَقالَت : قُلتُ : إن كانَ نَبِيّا لَم يَضُرَّهُ وإن كانَ مَلِكا أرَحتُ النّاسَ مِنهُ ، قالَ : فَعَفا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها . (5)

.


1- .تحف العقول : ص 38 ، الخصال : ص 10 ح 33 ، الأمالي للصدوق : ص 364 ح 450 كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 141 ح 27 .
2- .الصخب والسخب : الضجّة واضطراب الأصوات للخصام (النهاية : ج 3 ص 14 «صخب») .
3- .سنن الترمذي : ج 4 ص 369 ح 2016 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 532 ح 25472 و ج 10 ص 75 ح 26049 ، السنن الكبرى : ج 7 ص 72 ح 13301 ، كنز العمّال : ج 7 ص 222 ح 18717 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 368 ح 730 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 144 ح 80 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 15 ص 213 ذيل ح 26 ، وراجع : صحيح البخاري : ج 4 ص 1831 ح 4558 .
4- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1282 ح 3290 و ج 6 ص 2539 ح 6530 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1417 ح 1792 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1335 ح 4025 ، كنز العمّال : ج 12 ص 473 ح 35563 ؛ مجمع البيان : ج 2 ص 831 ، بحار الأنوار : ج 20 ص 20 .
5- .الكافي : ج 2 ص 108 ح 9 عن زرارة ، مشكاة الأنوار : ص 404 ح 1337 ، بحار الأنوار : ج 16 ص 265 ح 62 ؛ سنن أبي داود : ج 4 ص 174 ح 4510 ، سنن الدارمي : ج 1 ص 36 ح 68 كلاهما عن جابر نحوه ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص 294 ح 328 .

ص: 151

6 / 3 گذشت اهل بيت عليهم السلام

6 / 3گذشت اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردانگى ما اهل بيت ، گذشت است از كسى كه به ما ستم كرده و عطاست به كسى كه از ما دريغ ورزيده است .

سنن الترمذى_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _ :در باره اخلاق پيامبر صلى الله عليه و آله از عايشه پرسيدم . گفت : نه زشتكار بود ، نه زشتگوى و نه در بازار ، اهل جنجال و سر و صدا بود . بدى را با بدى پاسخ نمى داد و از آن، در مى گذشت و چشم مى پوشيد .

صحيح البخارى_ به نقل از عبد اللّه _ :گويى به پيامبر صلى الله عليه و آله مى نگرم كه همچون پيامبرى از پيامبران بود كه قومش او را زدند و خونين اش كردند و او _ در حالى كه خون از چهره اش مى زدود _ مى گفت : خدايا! از قوم من در گذر، كه آنها نمى دانند .

امام باقر عليه السلام :آن زن يهودى را كه گوسفندى براى پيامبر صلى الله عليه و آله مسموم كرده بود ، نزد ايشان آوردند . پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «چه چيز، تو را به اين كار وا داشت؟» . آن زن گفت : به خود گفتم : اگر او پيامبر است ، اين كار به او زيانى نمى رساند و اگر سلطان است ، مردم را از شرّ او آسوده گردانيده ام . پس پيامبر صلى الله عليه و آله از گناه او در گذشت .

.

ص: 152

الجمل عن معاذ بن عبد اللّه التميميّ :وَاللّهِ ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ : اِعقِروهُ ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوا مِنهُ . (1)

أنساب الأشراف :قامَ عَلِيٌّ عليه السلام حينَ ظَهَرَ وظَفِرَ خَطيبا فَقالَ : يا أهلَ البَصرَةِ ، قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامِهِ بِالبَصرَةِ حينَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ ، بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ _ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ ، وعَفوٍ جَمٍّ ، وعِقابٍ أليمٍ ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وعَفوَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ ، وقَضى أنَّ نَقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبَعدَ الهُدى وَالبَيِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ . فَما ظَنُّكُم _ يا أهلَ البَصرَةِ _ وقَد نَكَثتُم بَيعَتي وظاهَرتُم عَلَيَّ عَدُوّي؟ فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : نَظُنُّ خَيرا ، ونَراكَ قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ ، فَإِن عَاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِكَ ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبُّ إلَى اللّهِ . فَقالَ : قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ . ثُمَّ جَلَسَ لِلنّاسِ فَبايَعوهُ . (3)

.


1- .الجمل : ص 365 ، الأمالي للمفيد : ص 59 ح 3 عن حذيفة بن اليمان ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 183 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 387 ح 1 نقلاً عن تحف العقول نحوه ؛ الأخبار الطوال : ص 151 نحوه وراجع : السنن الكبرى : ج 8 ص 314 ح 16748 والمصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 710 ح 22 .
2- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 58 .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 257 ، الجمل : ص 407 عن الحارث بن سريع نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 230 ح 182 .

ص: 153

الجمل_ به نقل از معاذ بن عبد اللّه تميمى _ :به خدا سوگند ، اصحاب على عليه السلام را ديدم كه [در جنگ جمل] به شتر، رسيده بودند و كسى فرياد زد : شتر را پِى كنيد و آنها شتر را پِى كردند و آن بر زمين افتاد و على عليه السلام ندا در داد : «هر كه سلاح بر زمين افكند ، در امان خواهد بود و هر كه به خانه خود برود ، در امان خواهد بود» . به خدا سوگند! با گذشت تر از على نديده ام .

أنساب الأشراف :هنگامى كه على عليه السلام [بر اصحاب جمل] چيرگى يافت ، برخاست و چنين خطبه خواند : «اى اهل بصره! از شما در گذشتم؛ ليكن از فتنه كناره بگيريد، كه شما ، نخستين مردمانى هستيد كه بيعت شكستيد و اجتماع امّت را پراكنديد» .

الإرشاد_ در بيان سخنان امام على عليه السلام در بصره ، هنگام چيرگى بر آنان _ :پس از سپاس و ستايش خداوند، فرمود : «امّا بعد ، همانا خداوند ، رحمتى گسترده و آمرزشى پيوسته و گذشتى فراوان و كيفرى دردناك دارد و حُكم كرده است كه رحمت و آمرزش و گذشتش براى اهل اطاعت از خَلق او باشد _ و ره يافتگان، در پرتو رحمت او ره يافته اند _ و حُكم كرده است كه انتقام و هيبت و كيفرش بر اهل سركشى از خَلق او باشد و ديگر پس از هدايت و دلايل آشكار ، گم راهان، گم راه نمى شوند. اى اهل بصره! اينك ، گمان شما چيست كه بيعت مرا شكستيد و دشمنم را يارى رسانديد؟» . مردى برخاست و گفت : گمان خير داريم و تو را مى بينيم كه چيرگى و توانايى يافته اى . اگر ما را به كيفر رسانى ، آن ، مقتضاى جُرم ما خواهد بود و اگر در گذرى ، پس در نزد خدا، گذشت، محبوب تر است . على عليه السلام فرمود : «از شما در گذشتم ؛ ليكن از فتنه بر كنار باشيد كه شما نخستين مردمانى هستيد كه بيعت شكستيد و اجتماع امّت را پراكنديد» . آن گاه امام عليه السلام در برابر مردم نشست و آنها با او بيعت كردند .

.

ص: 154

الإمام زين العابدين عليه السلام :دَخَلتُ عَلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَقالَ : ما رَأَيتُ أحَدا أكرَمَ غَلَبَةً مِن أبيكَ ، ما هُوَ إلّا أن وَلِيَنا يَومَ الجَمَلِ ، فَنادى مُناديهِ : لا يُقتَلُ مُدبِرٌ ، ولا يُذَفَّفُ (1) عَلى جَريحٍ . (2)

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد_ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام _ :وأمَّا الحِلمُ وَالصَّفحُ فَكانَ أحلَمَ النّاسِ عَن ذَنبٍ ، وأصفَحَهُم عَن مُسيءٍ . وقَد ظَهَرَ صِحَّةُ ما قُلناهُ يَومَ الجَمَلِ ، حَيثُ ظَفِرَ بِمَروانَ بنِ الحَكَمِ _ وكانَ أعدَى النّاسِ لَهُ ، وأشَدَّهُم بُغضا _ فَصَفَحَ عَنهُ . وكانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ يَشتِمُهُ عَلى رُؤوسِ الأَشهادِ ، وخَطَبَ يَومَ البَصرَةِ فَقالَ : قَد أتاكُمُ الوَغدُ اللَّئيمُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ : ما زالَ الزُّبَيرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى شَبَّ عَبدُاللّهِ . فَظَفِرَ بِهِ يَومَ الجَمَلِ ، فَأَخَذَهُ أسيرا ، فَصَفَحَ عَنهُ ، وقالَ : «اِذهَب فَلا أرَيَنَّكَ» ، لَم يَزِدهُ عَلى ذلِكَ . وظَفِرَ بِسَعيدِ بنِ العاصِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ بِمَكَّةَ _ وكانَ لَهُ عَدُوّا _ فَأَعرَضَ عَنهُ ، ولَم يَقُل لَهُ شَيئا . وقَد عَلِمتُم ما كانَ مِن عائِشَةَ في أمرِهِ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِها أكرَمَها ، وبَعَثَ مَعَها إلَى المَدينَةِ عِشرينَ امرَأَةً مِن نِساءِ عَبدِالقَيسِ عَمَّمَهُنَّ بِالعَمائِمِ وقَلَّدَهُنَّ بِالسُّيوفِ ، فَلَمّا كانَت بِبَعضِ الطَّريقِ ذَكَرَتهُ بِما لا يَجوزُ أن يُذكَرَ بِهِ ، وتَأَفَّفَت وقالَت : هَتَكَ سِتري بِرِجالِهِ وجُندِهِ الَّذينَ وَكَّلَهُم بي . فَلَمّا وَصَلَتِ المَدينَةَ ألقَى النِّساءُ عَمائِمَهُنَّ ، وقُلنَ لَها : إنَّما نَحنُ نِسوَةٌ . وحارَبَهُ أهلُ البَصرَةِ ، وضَرَبوا وَجهَهُ ووُجوهَ أولادِهِ بِالسُّيوفِ ، وشَتَموهُ ولَعَنوهُ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِهِم رَفَعَ السَّيفَ عَنهُم ، ونادى مُناديهِ في أقطارِ العَسكَرِ : ألا لا يُتبَعُ مُوَلٍّ ، ولا يُجهَزُ عَلى جَريحٍ ، ولا يُقتَلُ مُستَأسَرٌ ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن تَحَيَّزَ إلى عَسكَرِ الإِمامِ فَهُوَ آمِنٌ . ولَم يَأخُذ أثقالَهُم ، ولا سَبى ذَرارِيَهُم ، ولا غَنِمَ شَيئا مِن أموالِهِم ، ولَو شاءَ أن يَفعَلَ كُلَّ ذلِكَ لَفَعَلَ ، ولكِنَّهُ أبى إلَا الصَّفحَ وَالعَفوَ ، وتَقَيَّلَ سُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ، فَإِنَّهُ عَفا وَالأَحقادُ لم تَبرُد ، وَالإِساءَةُ لَم تُنسَ . (3)

.


1- .الذَّفُّ : الإجهاز على الجريح ، وكذلك الذفاف . وقد ذفّفت على الجريح تذفيفا : إذا أسرعتَ في قتله (الصحاح : ج 4 ص 1362 «ذفف») .
2- .السنن الكبرى : ج 8 ص 314 ح 16746 عن إبراهيم بن محمّد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، معرفة السنن : ج 6 ص 282 ح 5000 عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، فتح الباري : ج 13 ص 57 ذيل ح 7105 ؛ المبسوط للطوسي : ج 7 ص 264 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وفيه «يدنف» بدل «يذفف» .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 22 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 144 ذيل ح 45 ، وراجع : الصراط المستقيم : ج 1 ص 162 .

ص: 155

امام زين العابدين عليه السلام :بر مروان بن حَكَم وارد شدم . او گفت : به هنگام چيرگى ، كسى را از پدر تو كريم تر نيافتم . او همان كسى بود كه در جنگ جمل ، ما را تعقيب مى كرد و منادى اش ندا در مى داد كه : هيچ گريزنده اى كشته نخواهد شد و هيچ زخم خورده اى از پاى در نخواهد آمد .

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد_ در توصيف امام على عليه السلام _ :در بردبارى و گذشت از جُرم ، بردبارترينِ مردم ، و نسبت به بدكار ، با گذشت ترينِ ايشان بود . درستىِ سخن ما ، در جنگ جمل آشكار شده است ، آن گاه كه به مروان بن حَكَم _ كه دشمن ترين و كينه توزترين دشمن او بود _ دست يافت و از او در گذشت . عبد اللّه بن زبير ، او را در برابر همه دشنام داد و در هنگام اشغال بصره سخنرانى كرد و گفت : فرومايه دون پايه ، على بن ابى طالب ، به سوى شما آمده است ، در حالى كه على عليه السلام مى گفت : «زبير ، همچنان از ما اهل بيت بود، تا آن كه عبد اللّه ، جوان گشت» . [على عليه السلام ]در جنگ جمل بر او چيره شد و او را به اسارت گرفت و از او در گذشت و به او فرمود : «برو تا ديگر تو را نبينم» و بر اين، سخنى نيفزود . على عليه السلام پس از جنگ جمل ، در مكّه به سعيد بن عاص _ كه دشمن ايشان بود _ دست يافت و از او روى بر تافت و سخنى بدو نگفت . از رفتار عايشه در كار على عليه السلام آگاهى داريد ؛ امّا چون بر او چيرگى يافت ، گرامى اش داشت و به همراه بيست زن از زنان عبد القيس _ كه [چون مردان] بر سر آنان عمامه نهاده و شمشير به ميانشان بسته بود _ ، راهى مدينه اش كرد . چون بخشى از راه را پيمودند ، عايشه سخنانى را بر زبان آورد كه نبايد و آه و ناله سر داد و گفت : پرده مرا با مردان و سربازانى كه بر من گماشت ، دريد . چون به مدينه رسيدند ، زنان ، عمامه از سر انداختند و به او گفتند : ما زن هستيم . اهل بصره با على عليه السلام به جنگ برخاستند و با شمشير به صورت او و فرزندانش نواختند و دشنامش دادند و نفرينش كردند ؛ ولى چون حضرت عليه السلام بر آنان چيرگى يافت ، شمشير از آنان بر گرفت و منادى او در همه اردوگاه ندا در داد كه : هان! هيچ گريزنده اى پيگرد نمى شود و هيچ زخم خورده اى از پاى در نخواهد آمد و جان هيچ تسليم شده اى ستانده نمى شود . هر كه سلاح بر زمين نهد ، در امان است و هر كه به اردوى امام بگرايد ، در امان است و بارش گرفته نمى شود و فرزندانش اسير نمى شوند و چيزى از اموال آنها به غنيمت گرفته نمى شود . در حالى كه اگر مى خواست ، مى توانست همه آنها را انجام دهد ؛ ليكن جز گذشت و عفو را نپسنديد . او به سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در روز فتحِ مكّه همانندى جُست ؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى گذشت كرد كه هنوز كينه ها سرد و بدرفتارى فراموش نشده بود .

.

ص: 156

الإمام الحسن عليه السلام :اُخِذَ ابنُ مُلجَمٍ فَاُدخِلَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أطيبوا طَعامَهُ وألينوا فِراشَهُ ، فَإِن أعِش فَأَنَا وَلِيُّ دَمي ؛ عَفوٌ أو قِصاصٌ ، وإن مِتُّ فَأَلحِقوهُ بي اُخاصِمهُ عِندَ رَبِّ العالَمينَ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ فِي ابنِ مُلجَمٍ بَعدَما ضَرَبَهُ : أطعِموهُ وَاسقوهُ ، أحسِنوا إسارَهُ ، فَإِن عِشتُ فَأَنَا وَلِيُّ دَمي ، أعفو إن شِئتُ وإن شِئتُ استَقَدتُ ، وإن مِتُّ فَقَتَلتُموهُ فَلا تُمَثِّلوا . (2)

.


1- .اُسد الغابة : ج 4 ص 113 الرقم 3789 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 37 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 256 كلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 559 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 212 نحوه .
2- .السنن الكبرى : ج 8 ص 317 ح 16759 عن إبراهيم بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 649 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام نحوه ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 557 عن أنس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وليس فيه ذيله من «وإن متّ» ، كنز العمّال : ج 13 ص 197 ح 36488 ؛ قرب الإسناد : ص 143 ح 515 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، الجعفريّات : ص 53 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وليس فيه ذيله من «وإن متُّ» وكلاهما نحوه .

ص: 157

امام حسن عليه السلام :ابن ملجم، دستگير و به حضور على عليه السلام برده شد . فرمود : «خوراكش را نيكو و بسترش را نرم گردانيد . اگر زنده ماندم، كه صاحبِ خون ، خودم هستم ؛ بخواهم در مى گذرم يا قصاص مى كنم، و اگر مُردم ، او را به من مُلحق كنيد كه نزد خداوندِ جهانيان از او دادخواهى مى كنم» .

امام باقر عليه السلام :على عليه السلام پس از ضربت خوردن به دست ابن ملجم ، در حقّ وى فرمود : «به او خوراك دهيد و سيرابش گردانيد و در اسارتش نيكو رفتار كنيد . اگر زنده ماندم، كه صاحب خون ، خودم هستم ؛ اگر خواستم از او در مى گذرم و اگر خواستم قصاص مى كنم، و اگر مُردم و او را كشتيد ، اندامش را مُثله نكنيد» .

.

ص: 158

كشف الغمّة_ في ذِكرِ شَيءٍ مِن فَضائِلِ الإمامِ الحُسَينِ عليه السلام _ :جَنى لَهُ غُلامٌ جِنايَةً توجِبُ العِقابَ عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ ، فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ» ، قالَ : أخلوا عَنهُ . فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ» ، قالَ : قَد عَفَوتُ عَنكَ . قالَ : يا مَولايَ «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» (1) ، قالَ : أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ ، ولَكَ ضِعفُ ما كُنتُ اُعطيكَ . (2)

تاريخ الطبري عن عديّ بن حرملة_ في خَبَرِ التحاقِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ بِرَكبِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراء _ :ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِحُسَينٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أنَا صاحِبُكَ الَّذي حَبَستُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وسايَرتُكَ فِي الطَّريقِ ، وجَعجَعتُ بِكَ في هذَا المَكانِ . وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ما ظَنَنتُ أنَّ القَومَ يَرُدّونَ عَلَيكَ ما عَرَضتَ عَلَيهِم أبَدا ... وإنّي قَد جِئتُكَ تائِبا مِمّا كانَ مِنّي إلى رَبّي ، ومُواسِيا لَكَ بِنَفسي حَتّى أموتَ بَينَ يَدَيكَ ، أ فَتَرى ذلِكَ لي تَوبَةً ؟ قالَ : نَعَم ، يَتوبُ اللّهُ عَلَيكَ ، ويَغفِرُ لَكَ ، مَا اسمُكَ ؟ قالَ : أنَا الحُرُّ بنُ يَزيدَ . قالَ : أنتَ الحُرُّ كَما سَمَّتكَ اُمُّكَ ، أنتَ الحُرُّ إن شاءَ اللّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اِنزِل . قالَ : أنَا لَكَ فارِسا خَيرٌ مِنّي راجِلاً ، اُقاتِلُهُم عَلى فَرَسي ساعَةً ، وإلَى النُّزولِ ما يَصيرُ آخِرُ أمري . قالَ الحُسَينُ : فَاصنَع يَرحَمكَ اللّهُ ما بَدا لَكَ . (3)

الإرشاد عن عبد الرزّاق :سَمِعتُ عَبدَ الرَّزّاقِ يَقولُ : جَعَلَت جارِيَةٌ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام تَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ لِيَتَهَيَّأَ لِلصَّلاةِ ، فَنَعِسَت فَسَقَطَ الإبريقُ مِن يَدِ الجارِيَةِ فَشَجَّهُ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيها ، فَقالَت لَهُ الجارِيَةُ : إنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ : «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ» ، قالَ : قَد كَظَمتُ غَيظي . قالَت : «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ» ، قالَ لَها : عَفَا اللّهُ عَنكِ . قالَت : «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» . قالَ : اِذهَبي فَأَنتِ حُرَّةٌ . (4)

.


1- .آل عمران : 134 .
2- .كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 352 ح 29 نقلاً عن بعض الكتب المعتبرة في فضل الإمام الحسن عليه السلام ، الفصول المهمّة : ص 175 نحوه .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 427 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 563 وليس فيه ذيله من «ما اسمك ؟» ؛ الإرشاد : ج 2 ص 99 ، إعلام الورى : ج 1 ص 460 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 11 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 146 ، الأمالي للصدوق : ص 168 ح 294 نحوه ، مجمع البيان : ج 2 ص 838 ، إعلام الورى : ج 1 ص 491 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 67 ح 36 ؛ البداية والنهاية : ج 9 ص 107 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 387 كلاهما نحوه .

ص: 159

كشف الغمّة_ در ياد كرد برخى از فضايل امام حسين عليه السلام _ :يكى از غلامان ايشان مرتكب جرمى شد كه كيفر داشت . امام عليه السلام دستور داد او را بزنند . او گفت : سَرورم! «و آنان كه خشم خويش را فرو مى خورند» . امام عليه السلام فرمود : «از او دست بداريد» . او گفت : سَرورم! «و از خطاى مردم در مى گذرند» . امام عليه السلام فرمود : «از تو در گذشتم» . او گفت : سَرورم! «و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد» . امام عليه السلام فرمود : «تو در راه خدا آزادى و از آنِ تو باد دو برابر آنچه به تو مى دادم» .

تاريخ الطبرى_ به نقل از عدى بن حرمله ، در يادكرد پيوستن حرّ بن يزيد رياحى به كاروان امام حسين عليه السلام در روز عاشورا _ :آن گاه اسبش را هى كرد و به حسين عليه السلام پيوست و به ايشان گفت: خداوند ، مرا فداى تو كند ، اى فرزند پيامبر خدا! منم آن همراه تو كه جلوى بازگشت تو را گرفتم و در راه، گام به گامِ تو آمدم و در اين مكان ، تو را باز داشتم . به خدايى كه جز او معبودى نيست، سوگند كه هرگز گمان نمى كردم اين جماعت، پيشنهاد تو را رد كنند... . من در حالى به سوى تو آمدم كه از آنچه از من سر زد ، به خدايم توبه مى كنم و با جانم به تو يارى مى رسانم تا آن كه در برابرت جان دهم . آيا اين عملِ مرا توبه مى بينى؟ امام عليه السلام فرمود : «آرى . خداوند بر تو مى بخشد و تو را مى آمرزد . نامت چيست؟» . گفت : حرّ بن يزيد . فرمود : «تو حر (آزاده) هستى ، همان گونه كه مادرت ناميدت . تو به خواست خدا در اين سرا و آن سرا آزادى . پياده شو» . او گفت : اى امام! اگر سواره باشم ، براى تو بهتر از آنم كه پياده باشم . ساعتى با اسبم با آنها پيكار خواهم كرد و فرود آمدن من ، پايان كار من خواهد بود . امام عليه السلام فرمود : «رحمت خدا بر تو باد! هر چه مى خواهى ، بكن» .

الإرشاد_ به نقل از عبد الرزّاق _ :كنيز زين العابدين عليه السلام بر ايشان آب مى ريخت تا ايشان براى نماز آماده شود . ناگهان آبريزْ از دست كنيز بيفتاد و ايشان را مجروح كرد . امام زين العابدين عليه السلام سرش را به طرف آن كنيزك بلند كرد . كنيزك گفت : خداوند عز و جلمى فرمايد : «آنان كه خشم خود را فرو مى خورند» . امام عليه السلام به او فرمود : «خشمم را فرو خوردم». كنيزك گفت : «و از خطاى مردم در مى گذرند» . امام عليه السلام فرمود : «خداوند از تو در گذرد!» . او گفت : «و خدا نيكوكاران را دوست دارد» . امام عليه السلام فرمود : «برو كه آزادى» .

.

ص: 160

6 / 4سيرَتُهُم فِي العِبادَةِ6 / 4 _ 1إخلاصُهُم فِي العِبادَةِالإمام عليّ عليه السلام :ما عَبَدتُكَ طَمَعا في جَنَّتِكَ ، ولا خَوفا مِن نارِكَ ، ولكِن وَجَدتُكَ أهلاً لِلعِبادَةِ فَعَبَدتُكَ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ رَغبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ التُّجّارِ ، وإنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ رَهبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وإنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ شُكرا فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ : قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جلحُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . (3)

.


1- .عوالي اللآلي : ج 1 ص 404 ح 63 و ج 2 ص 11 ح 18 وفيه «شوبا» بدل «طمعا» ، بحار الأنوار : ج 72 ص 278 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 237 ، تحف العقول : ص 246 عن الإمام الحسين عليه السلام بزيادة «وهي أفضل العبادة» في آخره ، نزهة الناظر : ص 156 ح 300 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 41 ص 14 ح 4 ؛ البداية والنهاية : ج 9 ص 105 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، حلية الأولياء : ج 3 ص 135 عن إبراهيم العلوي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وكلاهما نحوه .
3- .الكافي : ج 2 ص 84 ح 5 عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج 70 ص 255 ح 12 .

ص: 161

6 / 4 شيوه اهل بيت عليهم السلام در عبادت
6 / 4 - 1 اخلاص اهل بيت عليهم السلام در عبادت

6 / 4شيوه اهل بيت عليهم السّلام در عبادت6 / 4 _ 1اخلاص اهل بيت عليهم السلام در عبادتامام على عليه السلام :خدايا! تو را نه به آزِ بهشتت پرستيدم و نه از هراسِ دوزخت ؛ ليكن تو را شايسته پرستش يافتم و پرستيدمَت .

امام على عليه السلام :جماعتى خدا را از سر اميد پرستيدند، كه اين ، پرستش بازرگانان است و جماعتى از سرِ ترس، كه اين ، پرستش بردگان است و جماعتى او را از سرِ سپاس پرستيدند، كه اين ، پرستش آزادگان است .

امام صادق عليه السلام :بندگان ، سه گروه اند : گروهى خدا را از سرِ هراس مى پرستند، كه اين ، پرستش بردگان است و گروهى در جستجوى پاداش، كه اين ، پرستش مزدوران است و گروهى خداوند را به سبب محبّت به او مى پرستند، كه اين ، پرستش آزادگان و برترين پرستش است .

.

ص: 162

تنبيه الخواطر :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنّي لأَكرَهُ أن أعبُدَ اللّهَ لا غَرَضَ لي إلّا ثَوابَهُ ، فَأَكونَ كَالعَبدِ الطَّمِعِ المُطيعِ ، إن طَمِعَ عَمِلَ وإلّا لَم يَعمَل . وأكرَهُ أن أعبُدَهُ إلّا لِخَوفِ عِقابِهِ ، فَأَكونَ كَالعَبدِ السَّوءِ إن لَم يَخَف لَم يَعمَل . قيلَ : فَلِمَ تَعبُدُهُ ؟ قالَ : لِما هُوَ أهلُهُ ؛ بِأَياديهِ عَلَيَّ وإنعامِهِ . (1)

6 / 4 _ 2اِجتِهادُهُم فِي العِبادَةِالإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ عائِشَةَ لَيلَتَها ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، لِمَ تُتعِبُ نَفسَكَ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ فَقالَ : يا عائِشَةُ ، ألا أكونُ عَبدا شَكورا ؟! قالَ : وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ عَلى أطرافِ أصابِعِ رِجلَيهِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالى : «طه * مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى» . (2)

صحيح البخاري عن عروة عن عائشة :أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ حَتّى تَتَفَطَّرَ قَدَماهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رَسولَ اللّهِ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ ؟ قالَ : أفَلا اُحِبُّ أن أكونَ عَبدا شَكورا ؟ ! (3)

.


1- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 108 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 328 ح 180 بزيادة «لا غرض لي» بعد «أن أعبده» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 198 .
2- .الكافي : ج 2 ص 95 ح 6 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 58 وفيه ذيله من «وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقوم» وكلاهما عن أبي بصير ، الاحتجاج : ج 1 ص 520 ح 127 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 264 ح 59 ؛ فتح الباري : ج 8 ص 432 ، تفسير القرطبي : ج 11 ص 167 كلاهما عن أنس وفيهما ذيله من «وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقوم» نحوه .
3- .صحيح البخاري : ج 4 ص 1830 ح 4557 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2172 ح 81 ، سنن الترمذي : ج 2 ص 269 ح 412 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 456 ح 1420 عن أبي هريرة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 7 ص 180 ح 18581 ؛ الأمالي للطوسي : ص 637 ح 1314 عن عمرو بن عبد اللّه بن هند عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 287 ح 143 .

ص: 163

6 / 4 - 2 سختكوشى اهل بيت عليهم السلام در عبادت

تنبيه الخواطر :امام زين العابدين عليه السلام فرمود: «من خوش نمى دارم خدا را چنان بپرستم كه مقصودى جز پاداش نداشته باشم تا چونان برده اى باشم آزمند و تسليم كه اگر طمع ورزد ، مى كوشد و گر نه، نه، و خوش نمى دارم خدا را چنان بپرستم كه [مقصودى ]جز هراسِ از كيفر او در سر نداشته باشم تا چونان برده بدكارى باشم كه اگر نهراسد ،گامى بر نمى دارد» . به امام عليه السلام گفته شد : پس چرا خدا را مى پرستى؟ فرمود : «چون او با نواختن و نعمت دادن به من ، شايسته عبادت است» .

6 / 4 _ 2سختكوشى اهل بيت عليهم السلام در عبادتامام باقر عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در شبى كه بايد نزد عايشه مى بود ، در كنار او بود . عايشه گفت : اى پيامبر خدا! چرا خود را خسته مى كنى ، در حالى كه خداوند ، گناهان گذشته و آينده تو را آمرزيده است؟ فرمود : «اى عايشه! آيا نبايد بنده اى شكرگزار باشم؟!» . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر سر انگشتان پايش مى ايستاد كه خداوند پاك والا ، اين آيه را نازل فرمود : «طه! ما قرآن را بر تو نازل نكرديم تا در رنج افتى» .

صحيح البخارى_ به نقل از عروه ، از عايشه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله آن قدْر شب زنده دارى نمود تا دو پايش ورم كرد . به ايشان گفت[م] : اى پيامبر خدا! چرا چنين مى كنى ، در حالى كه خداوند، گناهان گذشته و آينده تو را آمرزيده است؟ فرمود : «آيا دوست نداشته باشم كه بنده اى شكرگزار گردم؟!» .

.

ص: 164

الأمالي للطوسي عن بكر بن عبداللّه :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مَوقوذٌ _ أو قالَ : مَحمومٌ _ فَقالَ لَهُ عُمَرُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أشَدَّ وَعكَكَ ! فَقالَ : ما مَنَعَني ذلِكَ أن قَرَأتُ اللَّيلَةَ ثَلاثينَ سورَةً فيهِنَّ السَّبعُ الطِّوالُ . فَقالَ عُمَرُ : يا رَسولَ اللّهِ ، غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ وأنتَ تَجهَدُ هذَا الاِجتِهادَ ؟! فَقالَ : يا عُمَرُ ، أ فَلا أكونُ عَبدا شَكورا ؟! (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ . (2)

صحيح مسلم عن عائشة :كانَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] يُصَلّي لَيلاً طَويلاً قائِما ، ولَيلاً طَويلاً قاعِدا . (3)

السنن الكبرى للنسائي عن عائشة :قَلَّ ما كانَ يَنامُ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] مِنَ اللَّيلِ لَمّا قالَ اللّهُ عز و جل لَهُ : «قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً» (4) . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 403 ح 903 ، بحار الأنوار : ج 16 ص 222 ح 20 ؛ الطبقات الكبرى : ج 2 ص 208 نحوه .
2- .الكافي : ج 3 ص 443 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 4 ح 3 ، منتقى الجمان : ج 1 ص 384 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 65 ح 7 كلّها عن الفضيل بن يسار والفضل بن عبدالملك وبكير بن أعين .
3- .صحيح مسلم : ج 1 ص 504 ح 105 ، سنن أبي داود : ج 1 ص 251 ح 955 ، سنن الترمذي : ج 2 ص 213 ح 375 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 388 ح 1228 ، سنن النسائي : ج 3 ص 219 ، كنز العمّال : ج 8 ص 388 ح 23382 .
4- .المزّمّل : 2 .
5- .السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 501 ح 11628 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 466 ح 4918 ، الدرّ المنثور : ج 8 ص 312 نقلاً عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد .

ص: 165

الأمالى، طوسى_ به نقل از بكر بن عبد اللّه _ :عمر بن خطّاب بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شد ، در حالى كه ايشان آسيب ديده بود _ يا گفت : تبدار بود _ . عمر گفت : اى پيامبر خدا! چه بيمارى سختى دارى! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين مانع نشد كه در شب ، سى سوره از قرآن كه در آن هفت سوره طوال بود، قرائت نكنم» . عمر گفت : اى پيامبر خدا! خداوند ، گناهان گذشته و آينده تو را آمرزيده است و تو چنين خود را به سختى مى افكنى؟! فرمود : «اى عمر! آيا نبايد بنده اى شكرگزار باشم؟!» .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دو برابرِ نماز واجب ، نماز نافله مى گزارد .

صحيح مسلم_ به نقل از عايشه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شبى طولانى را ايستاده و شبى طولانى را نشسته نماز مى گزارد .

السنن الكبرى، نسايى_ به نقل از عايشه _ :از هنگامى كه خداوند عز و جل فرمود : «شب را زنده بدار، مگر اندكى را» ، پيامبر صلى الله عليه و آله شب ها كم مى خوابيد .

.

ص: 166

صحيح البخاري عن عائشة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَذكُرُ اللّهَ عَلى كُلِّ أحيانِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام أتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله تَسأَلُهُ خادِما ، فَقالَ : ألا اُخبِرُكِ ما هُوَ خَيرٌ لَكِ مِنهُ ؟ تُسَبِّحينَ اللّهَ عِندَ مَنامِكِ ثَلاثا وثَلاثينَ ، وتَحمَدينَ اللّهَ ثَلاثا وثَلاثينَ ، وتُكَبِّرينَ اللّهَ أربَعا وثَلاثينَ . فَما تَركتُها بَعدُ ، قيلَ : ولا لَيلَةَ صِفّينَ ؟ قالَ : ولا لَيلَةَ صِفّينَ . (2)

الأمالي للصدوق عن عروة بن الزّبير :كُنّا جُلوسا في مَجلِسٍ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَتَذاكَرنا أعمالَ أهلِ بَدرٍ وبَيعَةِ الرِّضوانِ ، فَقالَ أبُو الدَّرداءِ : يا قَومِ ، ألا اُخبِرُكُم بِأَقَلِّ القَومِ مالاً وأكثَرِهِم وَرَعا وأشَدِّهِمُ اجتِهادا فِي العِبادَةِ ؟ قالوا : مَن ؟ قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (3)

فلاح السائل عن أبي المقدام عن حبّة العرني :بَينا أنَا ونَوفٌ نائِمَينِ في رُحبَةِ المَسجِدِ ، إذ نَحنُ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في بَقِيَّةٍ مِنَ اللَّيلِ واضِعا يَدَهُ عَلَى الحائِطِ شِبهَ الوالِهِ ، وهُوَ يَقولُ : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... » (4) إلى آخِرِ الآيَةِ . قالَ : ثُمَّ جَعَلَ يَقرَأُ هذِهِ الآياتِ ويَمُرُّ شِبهَ الطائِرِ عَقلُهُ ، فَقالَ : أ راقِدٌ يا حَبَّةُ أم رامِقٌ؟ قالَ : قُلتُ : رامِقٌ ، هذا أنتَ تَعمَلُ هذَا العَمَلَ فَكَيفَ نَحنُ ؟! قالَ : فَأَرخى عَينَيهِ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ لي : يا حَبَّةُ ، إنَّ للّهِِ مَوقِفا ، ولَنا بَينَ يَدَيهِ مَوقِفٌ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ مِن أعمالِنا . يا حَبَّةُ ، إنَّ اللّهَ أقرَبُ إلَيَّ وإلَيكَ مِن حَبلِ الوَريدِ . يا حَبَّةُ ، إنَّهُ لَن يَحجُبَني ولا إيّاكَ عَنِ اللّهِ شَيءٌ . قالَ : ثُمَّ قالَ : أ راقِدٌ أنتَ يا نَوفُ؟ قالَ : قالَ : لا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أنَا بِراقدٍ ولَقَد أطَلتَ بُكائي هذِهِ اللَّيلَةَ . فَقالَ : يا نَوفُ ، إن طالَ بُكاؤُكَ في هذَا اللَّيلِ مَخافَةً مِنَ اللّهِ عز و جلقَرَّت عَيناكَ غَدا بَينَ يَدَيِ اللّهِ عز و جل . يا نَوفُ ، إنَّهُ لَيسَ مِن قَطرَةٍ قَطَرَت مِن عَينِ رَجُلٍ مِن خَشيَةِ اللّهِ إلّا أطفَأَت بِحارا مِنَ النّيرانِ . يا نَوفُ ، إنَّهُ لَيسَ مِن رَجُلٍ أعظَمَ مَنزِلَةً عِندَ اللّهِ مِن رَجُلٍ بَكى مِن خَشيَةِ اللّهِ وأحَبَّ فِي اللّهِ وأبغَضَ فِي اللّهِ . يا نَوفُ ، مَن أحَبَّ فِي اللّهِ لَم يَستَأثِر عَلى مَحَبَّتِهِ ، ومَن أبغَضَ فيِ اللّهِ لَم يُنِل مُبغِضيهِ خَيراً ، عِندَ ذلِكَ استَكمَلتُم حَقائِقَ الإِيمانِ . ثُمَّ وَعَظَهُما وذَكَّرَهُما ، وقالَ في أواخِرِهِ : فَكونوا مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ، فَقَد أنذَرتُكُما . ثُمَّ جَعَلَ يَمُرُّ وهُوَ يَقولُ : لَيتَ شِعري في غَفَلاتي أمُعرِضٌ أنتَ عَنّي أم ناظِرٌ إلَيَّ ؟ ! ولَيتَ شِعري في طولِ مَنامي وقِلَّةِ شُكري في نِعَمِكَ عَلَيَّ ما حالي ؟ قالَ : فَوَاللّهِ ما زالَ في هذَا الحالِ حَتّى طَلَعَ الفَجرُ . (5)

.


1- .صحيح البخاري : ج 1 ص 227 ذيل ح 607 ، صحيح مسلم : ج 1 ص 282 ح 117 ، سنن أبي داود : ج 1 ص 5 ح 18 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 463 ح 3384 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 110 ح 302 ، كنز العمّال : ج 7 ص 65 ح 17980 .
2- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2051 ح 5047 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2091 ح 80 ، مسند الحميدي : ج 1 ص 24 ح 43 ، تاريخ بغداد : ج 3 ص 24 الرقم 945 كلّها عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 322 ح 1312 عن ابن أعبد وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 15 ص 505 ح 41982 ؛ الغارات : ج 2 ص 739 عن السائب نحوه .
3- .الأمالي للصدوق : ص 137 ح 136 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 156 ، روضة الواعظين : ص 125 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 11 ح 1 ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 124 .
4- .آل عمران : 190 .
5- .فلاح السائل : ص 466 ح 315 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 22 ح 13 .

ص: 167

صحيح البخارى_ به نقل از عايشه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله در هر حال به ياد خدا بود .

امام على عليه السلام :فاطمه عليهاالسلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله رفت تا از او خدمتكارى بخواهد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا آنچه را براى تو بهتر است ، به آگاهى تو برسانم؟ هنگام خوابيدن ، سى و سه بار سبحان اللّه بگو و سى و سه بار الحمد للّه بگو و سى و چهار بار اللّه أكبر بگو . من هنوز آن را ترك نكرده ام» . پرسيدند : حتّى در شب صفّين . فرمود : «حتّى در شب صفّين» .

الأمالى، صدوق_ به نقل از عروة بن زبير _ :در مسجد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نشسته بوديم و در باره كارهاى اهل بدر و بيعت رضوان سخن مى گفتيم . ابو دردا گفت : اى جماعت! آيا كسى را به شما معرّفى بكنم كه دارايى اش از همه كمتر و پاك دامنى اش از همه بيشتر و در عبادت از همه سختكوش تر است؟ گفتند : او كيست؟ گفت : على بن ابى طالب .

فلاح السائل_ به نقل از ابو المقدام، از حبّه عرنى _ :در حالى كه من و نوف در آستانه مسجد خوابيده بوديم ، در باقى مانده شب ، امير مؤمنان عليه السلام را ديديم كه چون شيدايى دستش را بر ديوار نهاده بود و مى فرمود : «همانا در آفرينش آسمان ها و زمين» تا پايان آيه . امام عليه السلام اين آيات را چنان تلاوت مى كرد و مى گذشت كه گويى هوش از سرش پريده است . آن گاه فرمود : «اى حبّه! خوابى يا بيدار؟» . گفتم : بيدار . تو كه چنين مى كنى، ديگر ما بايد چه كنيم؟! امام عليه السلام ديده بر هم نهاد و گريست و سپس فرمود : «اى حبّه! خداوند ، جايگاهى دارد و ما در برابر او جايگاهى داريم كه چيزى از اعمال ما بر او پنهان نمى مانَد . اى حبّه! خداوند از رگ گردن به من و تو نزديك تر است . اى حبّه! هرگز چيزى من و تو را در برابر خدا پنهان نمى كند» . سپس فرمود : «اى نوف! تو خواب هستى؟» . گفت : خير ، اى امير مؤمنان! من خواب نيستم و امشب فراوان گريسته ام . امام عليه السلام فرمود : «اى نوف! اگر امشب از هراس خدا گريسته باشى ، فردا روز ، چشمت در برابر خداوند عز و جل روشن خواهد بود . اى نوف! قطره اى اشك از ترس خدا از ديده كسى فرو نمى غلتد ، مگر آن كه درياهايى از آتش را فرو مى نشانَد . اى نوف! منزلت هيچ كس نزد خدا از كسى كه از هراسِ خدا بگريد و براى خدا دوست بدارد و در راه خدا كينه ورزد، بيشتر نيست . اى نوف! هر كس در راه خدا محبّت ورزد ، چيزى را بر محبّت او ترجيح نمى دهد و هر كس در راهِ خدا كينه ورزد ، خيرى به كينه توزانِ او نمى رسد . در اين هنگام است كه حقايق ايمان را به كمال رسانده ايد» . سپس امام عليه السلام آن دو را پند و اندرز داد و در پايانِ سخن فرمود : «از خدا ترسان باشيد كه شما را بيم دادم» . سپس در حالى كه مى گذشت ، فرمود : «اى كاش مى دانستم كه در غفلت هاى خويش ، تو از من روى بر تافته اى يا بر من مى نگرى! و اى كاش در خواب طولانى و كمىِ سپاس گزارى ام به خاطر نعمت هاى تو بر خود ، مى دانستم كه چه وضعى دارم!» . به خدا سوگند ، امام عليه السلام همچنان در اين حال بود تا سپيده دميد .

.

ص: 168

حلية الأولياء عن أبي صالح :دَخَلَ ضِرارُ بنُ ضَمرَةَ الكِنانِيُّ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ : صِف لي عَلِيّا ، فَقالَ : أوَ تُعفيني يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : لا اُعفيكَ . قالَ : أمّا إذ لابُدَّ ... فَأَشهَدُ بِاللّهِ لَقَد رَأَيتُهُ في بَعضِ مَواقِفِهِ وقَد أرخَى اللَّيلُ سُدولَهُ ، وغارَت نُجومُهُ ، يَميلُ في مِحرابِهِ قابِضاً عَلى لِحيَتِهِ ، يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليمِ ، ويَبكي بُكاءَ الحَزينِ ، فَكَأَنّي أسمَعُهُ الآنَ وهُوَ يَقولُ : يا رَبَّنا يا رَبَّنا _ يَتَضَرَّعُ إلَيهِ _ ثُمَّ يَقولُ لِلدُّنيا : إلَيَّ تَغَرَّرتِ ؟ ! إلَيَّ تَشَوَّفتِ ؟ ! هَيهاتَ هَيهاتَ ، غُرّي غَيري ، قَد بَتَتُّكِ ثَلاثا ، فَعُمُرُكِ قَصيرٌ ، ومَجلِسُكِ حَقيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسيرٌ ، آهِ آهِ مِن قِلَّةِ الزّادِ ، وبُعدِ السَّفَرِ ، ووَحشَةِ الطَّريقِ . فَوَكَفَت دُموعُ مُعاوِيَةَ عَلى لِحيَتِهِ ما يَملِكُها ، وجَعَلَ يُنَشِّفُها بِكُمِّهِ وقَدِ اختَنَقَ القَومُ بِالبُكاءِ ، فَقالَ : كَذا كانَ أبُو الحَسَنِ ؛ كَيفَ وَجدُكَ عَلَيهِ يا ضِرارُ ؟ قالَ : وَجدُ مَن ذُبِحَ واحِدُها في حِجرِها ، لا ترَقَأُ دَمعَتُها ولا يَسكُنُ حُزنُها . ثُمَّ قامَ فَخَرَجَ . (1)

.


1- .حلية الأولياء : ج 1 ص 84 و 85 الرقم 4 ، الاستيعاب : ج 3 ص 209 الرقم 1875 ، مروج الذهب : ج 2 ص 433 كلاهما نحوه ؛ نهج البلاغة : الحكمة 77 ، الأمالي للصدوق : ص 724 ح 990 عن الأصبغ بن نباتة وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 250 ح 524 .

ص: 169

حلية الأولياء_ به نقل از ابو صالح _ :ضرار بن ضمره كنانى بر معاويه وارد شد . معاويه به او گفت : على را براى من توصيف كن . او گفت : اى امير مؤمنان! آيا مرا معذور نمى دارى؟ گفت : نه ، معذورت نمى دارم . ضرار گفت : اگر گريزى نيست... ، خدا را گواه مى گيرم در برخى حالات ، در حالى كه شب ، پرده خود را فكنده بود و ستارگانِ آن فرو رفته بودند ، در محرابش و در حالى كه ريشش را به دست گرفته بود ، از اين سو به آن سو مى رفت و چونان مار گزيده اى به خود مى پيچيد و مانند غم زدگان مى گريست و گويى هم اينك صداى او را مى شنوم كه مى گويد : «بار الها! بار الها!» . به درگاه او زارى مى كرد و سپس خطاب به دنيا مى فرمود : «مرا مى فريبى، يا چشم به راه من هستى؟ دور است ، دور ! ديگرى را بفريب . سه باره تو را طلاق داده ام . عمر تو كوتاه و محفلَت ناچيز است و خطرت به آسانى مى رسد . آه! آه! از كمىِ توشه و دورى سفر و وحشت راه» . اشك معاويه بى اختيار بر ريشش فرو ريخت و با آستينش آنها را خشك مى كرد و گريه، جماعت را گلوگير كرده بود . معاويه گفت : آرى ، ابو الحسن چنين بود . اى ضرار! شور و عشقت نسبت بدو چگونه است؟ ضرار گفت : شور و عشق زنى كه تنها فرزندش را در دامانش سر ببرند، كه اشك از ديده اش بند نمى آيد و غمش آرام نمى گيرد . سپس برخاست و بيرون رفت .

.

ص: 170

الإمام الحسن عليه السلام :رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمعَتِها ، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمودُ الصُّبحِ ، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ ، فَقُلتُ لَها : يا اُمّاه ، لِمَ لا تَدعينَ لِنَفسِكِ كَما تَدعينَ لِغَيرِكِ ؟ فَقالَت : يا بُنَيَّ ، الجارَ ثُمَّ الدّارَ . (1)

المناقب لابن شهرآشوب عن الحسن البصري :ما كانَ في هذِهِ الاُمَّةِ أعبَدُ مِن فاطِمَةَ ، كانَت تَقومُ حَتّى تَوَرَّمَت قَدَماها . (2)

.


1- .علل الشرائع : ص 182 ح 1 عن عبادة الكليني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، دلائل الإمامة : ص 152 ح 65 عن عبّاد الكلبي عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 94 ، بحار الأنوار : ج 89 ص 313 ح 19 نقلاً عن مصباح الأنوار وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيها «ليلة الجمعة» بدل «ليلة جمعتها» .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 341 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 76 ح 62 ؛ ربيع الأبرار : ج 2 ص 104 .

ص: 171

امام حسن عليه السلام :مادرم فاطمه عليهاالسلام را در شب جمعه در محراب ديدم كه به عبادت ايستاده بود . او همچنان در ركوع بود تا روشنى بامداد بر آمد . شنيدم كه او به مردان و زنان مؤمن دعا مى كرد و آنها را نام مى بُرد و براى آنها فراوان دعا مى كرد ، در حالى كه براى خود دعايى نمى كرد . به ايشان گفتم : مادر! چرا همان گونه كه براى ديگران دعا مى كنى ، براى خود دعا نمى كنى؟ فرمود : «فرزندم! نخست همسايه و سپس [ اهل ]خانه» .

المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از حسن بصرى _ :در ميان اين امّت ، عابدتر از فاطمه نبوده است . او آن قدر [ براى عبادت ]مى ايستاد كه دو پايش ورم مى كرد .

.

ص: 172

تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن الزّبير_ لَمّا سَمِعَ بِمَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام _ :أمَا وَاللّهِ لَقَد قَتَلوهُ ! طَويلاً بِاللَّيلِ قِيامُهُ ، كَثيرا فِي النَّهارِ صِيامُهُ . (1)

تاريخ اليعقوبي :قيلَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : ما أقَلَّ وُلدَ أبيكَ! قالَ : العَجَبُ كَيفَ وُلِدتُ لَهُ ، إنَّهُ كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ ، فَمَتى كانَ يَفرُغُ لِلنِّساءِ ؟ ! (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام شَديدَ الاِجتِهادِ فِي العِبادَةِ ؛ نَهارَهُ صائِمٌ ، ولَيلَهُ قائِمٌ ، فَأَضَرَّ ذلِكَ بِجِسمِهِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا أبَه (3) ، كَم هذَا الدُّؤوبُ (4) ؟ ! فَقالَ : أتَحَبَّبُ إلى رَبّي لَعَلَّهُ يُزلِفُني . (5)

عنه عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا أخَذَ كِتابَ عَلِيٍّ عليه السلام فَنَظَرَ فيهِ قالَ : مَن يُطيقُ هذا ؟ مَن يُطيقُ ذا ؟ قالَ : ثُمَّ يَعمَلُ بِهِ . وكانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ تَغَيَّرَ لَونُهُ حَتّى يُعرَفُ ذلِكَ في وَجهِهِ ، وما أطاقَ أحَدٌ عَمَلَ عَلِيٍّ عليه السلام مِن وُلدِهِ مِن بَعدِهِ إلّا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام . (6)

الأمالي للطوسي عن عمرو بن عبد اللّه بن هند الجمليّ عن الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لَمّا نَظَرَت إلى ما يَفعَلُ ابنُ أخيها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِنَفسِهِ مِنَ الدَّأبِ فِي العِبادَةِ أتَت جابِرَ بنَ عَبدِاللّهِ بنِ عَمرِو بنِ حِزامٍ الأَنصارِيَّ فَقالَت لَهُ : يا صاحِبَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ لَنا عَلَيكُم حُقوقا ، ومِن حَقِّنا عَلَيكُم أن إذا رَأَيتُم أحَدَنا يُهلِكُ نَفسَهُ اجتِهادا أن تُذَكِّروهُ اللّهَ وتَدعوهُ إلَى البُقيا عَلى نَفسِهِ ، وهذا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بَقِيَّةُ أبيهِ الحُسَينِ قَدِ انخَرَمَ أنفُهُ وثَفِنَت جَبهَتُهُ ورُكَبتاهُ وراحَتاهُ ، دَأبا مِنهُ لِنَفسِهِ فِي العِبادَةِ . فَأَتى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بابَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وبِالبابِ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في اُغَيلِمَةٍ مِن بَني هاشِمٍ قَدِ اجتَمَعوا هُناكَ ، فَنَظَرَ جابِرٌ إلَيهِ مُقبِلاً فَقالَ : هذِهِ مِشيَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسَجِيَّتُهُ ، فَمَن أنتَ يا غُلامُ ؟ فَقالَ : أنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، فَبَكى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ رضى الله عنه ، ثُمَّ قالَ : أنتَ وَاللّهِ الباقِرُ عَنِ العِلمِ حَقّاً ، اُدنُ مِنّي بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَدَنا مِنهُ فَحَلَّ جابِرٌ إزارَهُ ووَضَعَ يَدَهُ في صَدرِهِ فَقَبَّلَهُ وجَعَلَ عَلَيهِ خَدَّهُ ووَجهَهُ وقالَ لَهُ : اُقرِئُكَ عَن جَدِّكَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله السَّلامَ ، وقَد أمَرَني أن أفعَلَ بِكَ ما فَعَلتُ ، وقالَ لي : يوشِكُ أن تَعيشَ وتَبقى حَتّى تَلقى مِن وُلدِي مَنِ اسمُهُ مُحَمَّدٌ يَبقَرُ العِلمَ بَقرا ، وقالَ لي : إنَّكَ تَبقى حَتّى تَعمى ثُمَّ يُكشَفُ لَكَ عَن بَصَرِكَ . ثُمَّ قالَ لي : اِيذَن لي عَلى أبيكَ . فَدَخَلَ أبو جَعفَرٍ عَلى أبيهِ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ وقالَ : إنَّ شَيخا بِالبابِ وقَد فَعَلَ بي كَيتَ وكَيتَ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، ذلِكَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ . ثُمَّ قالَ : أمِن بَين وِلدانِ أهلِكَ قالَ لَكَ ما قالَ وفَعَلَ بِكَ ما فَعَلَ؟ قالَ : نَعَم ، [قالَ :] (7) إنّا للّهِِ ، إنَّهُ لَم يَقصُدكَ فيهِ بِسوءٍ ولَقَد أشاطَ بِدَمِكَ . (8) ثُمَّ أذِنَ لِجابِرٍ فَدَخَلَ عَلَيهِ ، فَوَجَدَهُ في مِحرابِهِ قَد أنضَتهُ العِبادَةُ ، فَنَهَضَ عَلِيٌّ عليه السلام فَسَأَلَهُ عَن حالِهِ سُؤالاً حَفِيّا ثُمَّ أجلَسَهُ بِجَنبِهِ ، فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلَيهِ يَقولُ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، أماعَلِمتَ أنَّ اللّهَ تَعالى إنَّما خَلَقَ الجَنَّةَ لَكُم ولِمَن أحَبَّكُم وخَلَقَ النّارَ لِمَن أبغَضَكُم وعاداكُم ، فَما هذَا الجَهدُ الَّذي كَلَّفتَهُ نَفسَكَ ؟ قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا صاحِبَ رَسولِ اللّهِ ، أما عَلِمتَ أنَّ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ فَلَم يَدَعِ الاِجتِهادَ لَهُ ، وتَعَبَّدَ _ بِأَبي هُوَ واُمّي _ حَتَّى انتَفَخَ السّاقُ ووَرِمَ القَدَمُ ، وقيلَ لَهُ : أتَفعَلُ هذا وقَد غُفِرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ ؟ قالَ : أفَلا أكونُ عَبدا شَكورا ؟! فَلَمّا نَظَرَ جابِرٌ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ولَيسَ يُغني فيهِ مِن قَولٍ يَستَميلُهُ مِنَ الجَهدِ وَالتَّعَبِ إلَى القَصدِ قالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، البُقيا عَلى نَفسِكَ ، فَإِنَّكَ لَمِن اُسرَةٍ بِهِم يُستَدفَعُ البَلاءُ وتُستَكشَفُ اللَأواءُ (9) وبِهِم تُستَمطَرُ السَّماءُ . فَقالَ : يا جابِرُ ، لا أزالُ عَلى مِنهاجِ أبَوَيَّ مُؤتَسِيا بِهِما صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما حَتّى ألقاهُما . فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلى مَن حَضَرَ فَقالَ لَهُم : وَاللّهِ ، ما أرى في أولادِ الأَنبِياءِ مِثلَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إلّا يوسُفَ بنَ يَعقوبَ عليهماالسلام . وَاللّهِ لَذُرِّيَّةُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أفضَلُ مِن ذُرِّيَّةِ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ ، إنَّ مِنهُم لَمَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . (10)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 475 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 585 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 نحوه .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 247 ، فلاح السائل : ص 470 ح 319 ، الملهوف : ص 154 (الهامش عن نسخة من المصدر) ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 201 وفيه «قيل لمحمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام » ، بحار الأنوار : ج 82 ص 311 ح 17 ؛ العقد الفريد : ج 2 ص 343 .
3- .مضى عليّ بن الحسين عليه السلام في عام خمسة و تسعين من الهجرة ، و كان مولد جعفر بن محمّد عليه السلام سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة ، فكان مقامه مع جدّه اثنتي عشرة سنة (راجع : تاريخ أهل بيت عليهم السلام : ص 77 و 81 ؟؟؟؟) .
4- .دأب في العمل : إذا جدَّ وتَعِب (النهاية : ج 2 ص 95 «دأب») .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 155 عن معتب ، بحار الأنوار : ج 46 ص 91 ح 78 .
6- .الكافي : ج 8 ص 163 ح 172 عن سلمة بيّاع السابريّ وحفص بن البختري عبد الرحمن بن الحجّاج ، وسائل الشيعة : ج 1 ص 63 ح 200 ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 20 .
7- .إضافة من عندنا يقتضيها السياق .
8- .أي عمل في هلاكك (اُنظر : لسان العرب : ج 7 ص 338 «شيط») .
9- .الّلأْواءُ : المشقّة والشدّة (لسان العرب : ج 15 ص 238 «لأي») .
10- .الأمالي للطوسي : ص 636 ح 1314 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 148 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بشارة المصطفى : ص 66 عن عمر بن عبداللّه بن هند الجمليّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 46 ص 60 ح 18 .

ص: 173

تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن زبير ، چون خبر شهادت امام حسين عليه السلام را شنيد _ :هان! به خدا سوگند ، او را كشتند ؛ كسى را كه در شب ، زمانى دراز به عبادت مى ايستاد و در روز ، فراوان روزه مى گرفت!

تاريخ اليعقوبى :به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفته شد : فرزندان پدر تو، چه اندك اند! فرمود : «شگفت از آن كه خودِ من، چگونه براى او زاده شدم! او در شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى گزارد . پس كِى به زنان مى رسيد؟!».

امام صادق عليه السلام :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در عبادت ، سختكوش بود ، روزش را روزه مى داشت و شبش را به عبادت مى ايستاد . پس اين كار به پيكر او آسيب رساند . به او گفتم : اى پدر! اين همه تلاش براى چه؟ فرمود : «به درگاه خدايم اظهار محبّت مى كنم . شايد مرا به خود، نزديك كند» .

امام صادق عليه السلام :على بن الحسين عليه السلام هنگامى كه كتاب على عليه السلام را ستاند ، در آن نگريست و فرمود : «چه كسى چنين توانى دارد؟ چه كسى چنين توانى دارد؟» . على بن الحسين عليه السلام از آن پس بِدان عمل مى كرد و هر گاه براى نماز بر مى خاست ، رنگش دگرگون مى شد تا آن جا كه در چهره اش نمايان مى گشت و هيچ كس در ميان فرزندان على عليه السلام ، جز على بن الحسين عليه السلام توان عمل او را نداشت .

الأمالى، طوسى_ به نقل از عمرو بن عبد اللّه بن هند جملى، در باره امام باقر عليه السلام _ :چون فاطمه دختر على بن ابى طالب عليه السلام ، سختكوشىِ پسر برادرش على بن الحسين عليه السلام را در عبادت ديد ، نزد جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام انصارى آمد و به او گفت : اى صحابى پيامبر خدا! ما بر شما حقوقى داريم و از حقّ ما بر شما اين است كه هر گاه شما يكى از ما را ديديد كه با سختكوشى ، خود را نابود مى كند ، خدا را به او ياد آوريد و از او بخواهيد جانش را حفظ كند . اين ، على بن الحسين است كه از سختكوشى در عبادت ، بينى اش ترك برداشته و پيشانى و زانوان و دو كف دستش پينه بسته است . جابر بن عبد اللّه به درِ خانه على بن الحسين عليه السلام رفت و بر كنارِ در ، امام باقر را در ميان جمعى نوجوان از بنى هاشم ديد كه در آن جا گرد آمده بودند . جابر در حالى كه به آن سو مى رفت ، بدو نگريست و گفت : اين راه رفتن و خوى پيامبر خداست . اى نوجوان! تو كيستى؟ فرمود : «من محمّد بن على بن الحسين هستم» . جابر بن عبد اللّه گريست و آن گاه گفت : به خدا ، تو به حق، شكافنده علم هستى . نزديك من آى ، پدرم و مادرم فداى تو باد! امام عليه السلام نزديك او رفت . جابر جامه اش را گشود و دست ايشان را بر سينه اش گذاشت و آن را بوسيد و چهره اش را بر دست و چهره امام عليه السلام نهاد و به ايشان گفت : سلامِ نيايَت ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به تو مى رسانم . او به من دستور داده است كه سلامش را به تو برسانم. پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «باشد كه تو آن قدر زندگى كنى و باقى باشى تا فرزندى از فرزندان مرا ديدار كنى كه نامش محمّد است و علم را به كمال مى شكافد» . پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «تو آن قدر زنده خواهى ماند كه كور شوى و سپس نور به ديدگانت باز گردد» . امام باقر عليه السلام فرمود : «او به من گفت : از پدرت اجازه بگير تا به ديدارش روم» . امام باقر عليه السلام بر پدرش وارد شد و او را آگاه كرد و فرمود : پيرمردى بر درِ خانه است كه با من چنين و چنان كرد . امام [زين العابدين] عليه السلام فرمود : «فرزندم! او جابر بن عبد اللّه است» و سپس فرمود : «آيا او از ميان كودكانِ خويشانت، تنها به تو چنين گفت و با تو چنين كرد؟» . امام باقر عليه السلام فرمود : «آرى» . [امام زين العابدين عليه السلام فرمود :] «ما از آنِ خداييم . او قصد سويى به تو نكرده است ؛ امّا [به سبب شناساندن ارج تو] در خون تو كوشيده است» . امام زين العابدين عليه السلام به جابر اجازه داد. او وارد شد و امام عليه السلام را در محرابش ديد كه عبادت ، او را فرسوده است . امام عليه السلام برخاست و با گرمى از حال او پرسش كرد و او را در كنار خود نشاند . جابر به ايشان روى كرد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا! آيا نمى دانيد كه خداوند ، بهشت را براى شما و دوستداران شما آفريده و آتش را براى بدخواهان و دشمنان شما خلق كرده است؟! پس اين همه تلاش كه خود را بدان ملزم كرده اى ، چيست؟ امام زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى صحابى پيامبر خدا! آيا نمى دانى كه خداوند، گناهان گذشته و آينده نياى مرا بخشوده بود ؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله ، سختكوشى در راه خدا را كنار ننهاد و همچنان عبادتش مى كرد _ پدر و مادرم فداى او باد _ تا آن كه ساق و كف پاهايش ورم كرد ؟ به ايشان صلى الله عليه و آله گفته شد : آيا چنين مى كنى و حال آن كه خداوند ، گناهان گذشته وآينده ات را بخشوده است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ فرمود : آيا بنده اى شكرگزار نباشم؟! » . چون جابر به امام زين العابدين عليه السلام نگريست و ديد كه سخن او در منصرف كردن امام از سختكوشى و اعمال طاقت فرسا و راضى كردن ايشان به ميانه روى سودى ندارد ، به ايشان گفت : اى فرزند پيامبر خدا! خود را حفظ كن كه تو از خاندانى هستى كه در پرتو وجود آنها بلا دفع مى شود و سختى [و مشقّت] برطرف مى گردد و آسمان از براى ايشان باران مى بارد . امام عليه السلام فرمود : «اى جابر! من همچنان بر شيوه پدر و نياى خود خواهم بود و آن دو _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ را الگوى خود مى دانم تا ديدارشان كنم» . جابر ، روى به حاضران كرد و گفت : به خدا سوگند ، من در ميان فرزندان پيامبران ، همچون على بن الحسين (زين العابدين) نديده ام ، مگر يوسف بن يعقوب عليه السلام . به خدا سوگند ، ذريّه على بن الحسين عليه السلام از ذريّه يوسف بن يعقوب برترند . از آنهاست كسى كه زمين را از داد مى آكَند ، آن گونه كه از ستم آكنده شده است.

.

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي رضى الله عنه يُصَلّي في جَوفِ اللَّيلِ ، فَيَسجُدُ السَّجدَةَ فَيُطيلُ حَتّى نَقولُ : إنَّهُ راقِدٌ . (1)

.


1- .قرب الإسناد : ص 5 ح 15 عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج 87 ص 197 ح 4 .

ص: 177

امام صادق عليه السلام :پدرم در دل شب، نماز مى گزارد و آن قدر ، سجده را طولانى مى گردانْد كه ما گمان مى كرديم خوابيده است .

.

ص: 178

عنه عليه السلام :إنّي كُنتُ اُمَهِّدُ لِأَبي فِراشَهُ فَأَنتَظِرُهُ حَتّى يَأتِيَ ، فَإِذا أوى إلى فِراشِهِ ونامَ قُمتُ إلى فِراشي . وإنَّهُ أبطَأَ عَلَيَّ ذاتَ لَيلَةٍ فَأَتَيتُ المَسجِدَ في طَلَبِهِ ، وذلِكَ بَعدَما هَدَأَ النّاسُ ، فَإِذا هُوَ فِيالمَسجِدِ ساجِدٌ ولَيسَ فِي المَسجِدِ غَيرُهُ ، فَسَمِعتُ حَنينَهُ وهُوَ يَقولُ : سُبحانَكَ اللّهُمَّ! أنتَ رَبّي حَقّا حَقّا ، سَجَدتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا ورِقّا ، اللّهُمَّ إنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فَضاعِفهُ لي ، اللّهُمَّ قِني عَذابَكَ يَومَ تَبعَثُ عِبادَكَ ، وتُب عَلَيَّ إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . (1)

عنه عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام كَثيرَ الذِّكرِ ، لَقَد كُنتُ أمشي مَعَهُ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ ، وآكُلُ مَعَهُ الطَّعامَ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ ، ولَقَد كانَ يُحَدِّثُ القَومَ وما يَشغَلُهُ ذلِكَ عَن ذِكرِ اللّهِ ، وكُنتُ أرى لِسانَهُ لازِقا بِحَنَكِهِ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، وكانَ يَجمَعُنا فَيَأمُرُنا بِالذِّكرِ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ ، ويَأمُرُ بِالقِراءَةِ مَن كان يَقرَأُ مِنّا ، ومَن كانَ لا يَقرَأُ مِنّا أمَرَهُ بِالذِّكرِ . (2)

تهذيب الكمال عن يحيى بن الحسن العلويّ :كانَ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه السلام يُدعَى العَبدَ الصّالِحَ مِن عِبادَتِهِ وَاجتِهادِهِ . رَوى أصحابُنا أنَّهُ دَخَلَ مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسَجَدَ سَجدَةً في أوَّلِ اللَّيلِ ، فَسَمِعَ وهُوَ يَقولُ في سُجودِهِ : «عَظُمَ الذَّنبُ عِندي فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندَكَ ، يا أهلَ التَّقوى ويا أهلَ المَغفِرَةِ» ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُها حَتّى أصبَحَ . (3)

الكافي عن حفص :ما رَأَيتُ أحَدا أشَدَّ خَوفا عَلى نَفسِهِ مِن موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام ولا أرجَى النّاسِ مِنهُ ، وكانَت قِراءَتُهُ حُزنا ، فَإِذا قَرَأَ فَكَأَنَّهُ يُخاطِبُ إنسانا . (4)

.


1- .الكافي : ج 3 ص 323 ح 9 عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 46 ص 301 ح 45 .
2- .الكافي : ج 2 ص 499 ح 1 ، عدّة الداعي : ص 233 كلاهما عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج 46 ص 297 ح 29 .
3- .تهذيب الكمال : ج 29 ص 44 الرقم 6247 ، تاريخ بغداد : ج 13 ص 27 الرقم 6987 ، سير أعلام النبلاء : ج 6 ص 271 الرقم 118 ؛ دلائل الإمامة : ص 310 ذيل ح 260 وفيه «الذنب من عبدك» بدل «الذنب عندي» وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 318 .
4- .الكافي : ج 2 ص 606 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 111 ح 18 .

ص: 179

امام صادق عليه السلام :من بستر پدرم را مى گستردم و منتظر آمدنش مى ماندم . پس هر گاه در بسترش جاى مى گرفت و مى خوابيد ، من نيز به بستر خود مى رفتم . شبى او دير كرد و من در جستجوى او به مسجد رفتم و اين، در حالى بود كه مردم خوابيده بودند . ناگاه او را در مسجد يافتم كه به سجده رفته و در مسجد كسى جز او نبود . ناله او را شنيدم كه مى گفت : «پاك هستى بار الها! بى شك و ترديد ، تو خداى پاك منى . خدايا! در برابر تو از سرِ تعبّد و بندگى، به سجده افتاده ام . خدايا! عمل من، ناچيز است . پس آن را براى من دو چندان كن! خدايا! مرا از عذابِ روزى كه بندگانت را بر مى انگيزى ، حفظ كن ، و توبه ام را بپذير كه تو توبه پذير و مهرورزى» .

امام صادق عليه السلام :پدرم فراوان ذكر مى گفت . من با او راه مى رفتم ، در حالى كه او ذكر خدا بر لب داشت و با او غذا مى خوردم ، در حالى كه او خدا را ياد مى آورد . او با مردم سخن مى گفت و اين هم ، او را از ذكر خدا، باز نمى داشت . زبان او را مى ديدم كه از ذكر «لا إله إلّا اللّه » ، به سقف دهانش چسبيده بود . او ما را گرد مى آورد و از ما مى خواست تا بر آمدن آفتاب، ذكر بگوييم . هر كه را از ما [كه مى توانست] قرائت كند ، دستور قرائت قرآن مى داد و به هر كه قرائت نمى كرد ، دستور ذكر مى داد .

تهذيب الكمال_ به نقل از يحيى بن حسن علوى _ :امام كاظم عليه السلام به سبب عبادت و سختكوشى ، «عبد صالح» ناميده مى شد . اصحاب ما روايت كرده اند كه ايشان داخل مسجد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شد و در آغاز شب ، سجده اى كرد و شنيده مى شد كه در سجده اش مى فرمود : «گناه من، بزرگ گشته است . پس گذشت تو بايد نيكو گردد ، اى اهل تقوا و اى اهل گذشت!» . ايشان اين جمله را آن قدر تكرار كرد تا صبح شد .

الكافى_ به نقل از حفص _ :من هيچ كس را نديدم كه از امام كاظم عليه السلام بر خويش هراسان تر باشد و در ميان مردم از او اميدوارتر هم نديدم . تلاوت قرآن او، با اندوه همراه بود و هر گاه قرآن تلاوت مى كرد ، گويى با انسانى سخن مى گفت .

.

ص: 180

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الثّوباني :كانَت لِأَبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام ، بِضعَ عَشرَةَ سَنَةً ، كُلَّ يَومٍ سَجدَةٌ بَعدَ انقِضاضِ الشَّمسِ إلى وَقتِ الزَّوالِ ، فَكانَ هارونُ رُبَّما صَعِدَ سَطحا يُشرِفُ مِنهُ عَلَى الحَبسِ الَّذي حَبَسَ فيهِ أبَا الحَسَنِ عليه السلام ، فَكانَ يَرى أبَا الحَسَنِ عليه السلام ساجِدا ، فَقالَ لِلرَّبيعِ : يا رَبيعُ ، ما ذاكَ الثَّوبُ الَّذي أراهُ كُلَّ يَومٍ في ذلِكَ المَوضِعِ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما ذاكَ بِثَوبٍ وإنَّما هُوَ موسَى بنُ جَعفَرٍ ، لَهُ كُلَّ يَومٍ سَجدَةٌ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ إلى وَقتِ الزَّوالِ . قالَ الرَّبيعُ : فَقالَ لي هارونُ : أما إنَّ هذا مِن رُهبانِ بَني هاشِمٍ . قُلتُ : فَما لَكَ قَد ضَيَّقتَ عَلَيهِ فِي الحَبسِ ؟! قالَ : هَيهاتَ ، لابُدَّ مِن ذلِكَ ! (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السلام بن صالح الهرويّ :جِئتُ إلى بابِ الدّارِ الَّتي حُبِسَ فيهَا الرِّضا عليه السلام بِسَرَخسَ وقَد قُيِّدَ عليه السلام ، فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ السَّجّانَ فَقالَ : لا سَبيلَ لَكَ إلَيهِ ، قُلتُ : ولِمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ رُبَّما صَلّى في يَومِهِ ولَيلَتِهِ ألفَ رَكعَةٍ ، وإنَّما يَنفَتِلُ مِن صَلاتِهِ ساعَةً في صَدرِ النَّهارِ وقَبلَ الزَّوالِ وعِندَ اصفِرارِ الشَّمسِ ، فَهُوَ في هذِهِ الأَوقاتِ قاعِدٌ في مُصَلّاهُ ويُناجي رَبَّهُ . (2)

6 / 4 _ 3صَلاتُهُمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُعِلَ قُرَّةُ عَيني فِي الصَّلاةِ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 95 ح 14 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 318 عن اليوناني وفيه صدره إلى «بعد انقضاض الشمس إلى وقت الزوال» ، بحار الأنوار : ج 48 ص 220 ح 24 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 183 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 91 ح 5 .
3- .الكافي : ج 5 ص 321 ح 7 عن بكار بن كردم عن الإمام الصادق عليه السلام و ح 9 عن عمر بن يزيد عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الخصال : ص 165 ح 217 و 218 عن أنس ، بحار الأنوار : ج 82 ص 193 ؛ سنن النسائي : ج 7 ص 62 وفيه «جعلت» بدل «جعل» ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 256 ح 12295 ، كنز العمّال : ج 7 ص 287 ح 18912 نقلاً عن الطبراني والثلاثة الأخيرة عن أنس .

ص: 181

6 / 4 - 3 نماز اهل بيت عليهم السلام

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ثوبانى _ :امام كاظم عليه السلام بيش از ده سال بود كه هر روز ، پس از طلوع خورشيد تا وقت زوال به سجده مى افتاد . گاهى هارون الرشيد به بام مى رفت و از آن جا به محبسى مشرِف مى شد كه امام كاظم عليه السلام را در آن زندانى كرده بود و او را در حال سجده مى ديد . روزى به ربيع گفت : اى ربيع! اين جامه اى كه همه روزه در آن جا مى بينم ، چيست؟ ربيع گفت : يا امير المؤمنين! اين جامه نيست ؛ موسى بن جعفر است كه همه روزه پس از طلوع خورشيد تا هنگام زوال ، به سجده مى افتد . ربيع گفت : هارون به من گفت : اين مرد، از راهبان بنى هاشم است . گفتم : پس چرا در زندان ، بر او تنگ مى گيرى؟ گفت : هيهات! گزيرى از اين كار نيست .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از عبد السلام بن صالح هروى _ :در سرخس به درِ خانه اى رفتم كه امام رضا عليه السلام را در آن محبوس كرده و به بندش كشيده بودند . از زندانبان اجازه ورود خواستم . او گفت : نمى توانى او را ديدار كنى . گفتم : چرا؟ گفت : زيرا او گاه ، در شبانه روز هزار ركعت نماز مى گزارد . فقط در اوّل روز و قبل از زوال ظهر و هنگام زردى آفتاب ، ساعتى از نماز دست مى كشد و در اين هنگام ، در مصلّاى خود نشسته است و با خدايش مناجات مى كند .

6 / 4 _ 3نماز اهل بيت عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روشنىِ ديده من ، در نماز، نهاده شده است .

.

ص: 182

تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن مسعود :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَكونُ ذاكِرينَ إلّا كانَ مَعَهُم ، ولا مُصَلّينَ (1) إلّا كانَ أكثَرَهُم صَلاةً . (2)

المعجم الكبير عن فضالة بن عبيد :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا نَزَلَ مَنزِلاً في سَفَرٍ أو دَخَلَ بَيتَهُ لَم يَجلِس حَتّى يَركَعَ رَكعَتَينِ . (3)

عدّة الداعي عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحَدِّثُنا ونُحَدِّثُهُ ، فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَكَأَنَّهُ لَم يَعرِفنا ولَم نَعرِفهُ . (4)

سنن النسائي عن مطرّف عن أبيه :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُصَلّي ولِجَوفِهِ أزيزٌ (5) كَأَزيزِ المِرجَلِ . (6)

فلاح السائل عن جعفر بن عليّ القمّي_ في كتابِ زُهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ كَأَنَّهُ ثَوبٌ مُلقىً . (7)

.


1- .في حلية الأولياء : «ذاكرون ... مصلّون» وفي كنز العمّال : «في المصلّين ... في الذاكرين» بدل : «ذاكرين ... مصلّين» .
2- .تاريخ بغداد : ج 10 ص 94 الرقم 5213 ، حلية الأولياء : ج 7 ص 112 الرقم 395 ، تاريخ دمشق : ج 4 ص 153 ، كنز العمّال : ج 7 ص 56 ح 17931 .
3- .المعجم الكبير : ج 18 ص 300 ح 770 ، مسند الشاميّين : ج 3 ص 243 ح 2176 ، حلية الأولياء : ج 5 ص 148 الرقم 314 ، سبل الهدى والرشاد : ج 7 ص 423 ، كنز العمّال : ج 7 ص 100 ح 18156 .
4- .عدّة الداعي : ص 139 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 324 ح 61 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 400 ح 72 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10 ص 206 عن اُمّ سلمة .
5- .أزيزٌ : أي خنين من ا لخوف ، وهو صوت البكاء . وقيل : هو أن يجيش جوفه ويغلي بالبكاء (النهاية : ج 1 ص 45 «أزز») .
6- .سنن النسائي : ج 3 ص 13 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 500 ح 16317 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 396 ح 971 كلاهما نحوه ؛ الخصال : ص 282 ذيل ح 27 ، الاحتجاج : ج 1 ص 519 عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 17 ص 257 ح 4 .
7- .فلاح السائل : ص 289 ح 183 ، مستدرك الوسائل : ج 4 ص 93 ح 4216 نقلاً عن جعفر بن أحمد القمّي في كتاب زهد النبيّ صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 84 ص 248 ح 39 و راجع : المصنّف لعبد الرزّاق : ج 2 ص 265 ح 3303 .

ص: 183

تاريخ بغداد_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ :ذكر گويانى نبودند ، مگر آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هم همراه آنها بود و نمازگزارانى نبودند ، مگر آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله در ميان آنان بيش از همه نماز مى گزارْد .

المعجم الكبير_ به نقل از فضالة بن عبيد _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هر گاه در سفر به سرايى در مى آمد يا به خانه خود وارد مى شد ، نمى نشست ، مگر آن كه دو ركعت نماز مى گزارْد .

عدّة الداعى_ به نقل از عايشه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با ما سخن مى گفت و ما نيز با او سخن مى گفتيم ؛ ولى همين كه هنگام نماز مى رسيد ، ديگر گويى نه او ما را مى شناخت و نه ما او را مى شناختيم . (1)

سنن النسائى_ به نقل از مطرّف، از پدرش _ :خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيدم ، در حالى كه مشغول نماز بود و درونش چونان ديگى در جوش بود .

فلاح السائل_ به نقل از جعفر بن على قمى، در كتاب زهد النبىّ صلى الله عليه و آله _ :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه براى نماز بر مى خاست ، گويى جامه اى بود كه در گوشه اى افكنده بودند .

.


1- .در عوالى اللآلى ، در پايان حديث آمده است : از همه چيز بريده بود و تنها به خدا مشغول بود .

ص: 184

الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ لِطَعامٍ ولا لِغَيرِهِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يُؤثِرُ عَلى صَلاةِ المَغرِبِ شَيئا إذا غَرَبَتِ الشَّمسُ حَتّى يُصَلِّيَها (2) . (3)

مسند ابن حنبل عن مطرّف بن عبد اللّه بن الشّخّير :صَلَّيتُ أنَا وعِمرانُ بنُ حُصَينٍ بِالكوفَةِ خَلفَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَكَبَّرَ بِنا هذَا التَّكبيرَ حينَ يَركَعُ وحينَ يَسجُدُ ، فَكَبَّرَهُ كُلَّهُ ، فَلَمَّا انصَرَفنا قالَ لي عِمرانُ : ما صَلَّيتُ مُنذُ حينٍ _ أو قالَ : مُنذُ كَذا وكَذا _ أشبَهَ بِصَلاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الصَّلاةِ ؛ يَعني صَلاةَ عَلِيٍّ عليه السلام . (4)

كشف اليقين :كانَ [الإمامُ عَلِيُّ عليه السلام ] يَوما في حَربِ صِفّينَ مُشتَغِلاً بِالحَربِ وَالقِتالِ ، وكانَ مَعَ ذلِكَ بَينَ الصَّفَّينِ يُراقِبُ الشَّمسَ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا الفِعلُ ؟ فَقالَ أنظُرُ إلَى الزَّوالِ حَتّى نُصَلِّيَ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : هَل هذا وَقتُ (ال)صَّلاةِ ؟! إنَّ عِندَنا لَشُغلاً بِالقِتالِ عَنِ الصَّلاةِ ! فَقالَ لَهُ عليه السلام : فَعَلى ما نُقاتِلُهُم ؟! إنَّما نُقاتِلُهُم عَلَى الصَّلاةِ . (5)

.


1- .السنن الكبرى : ج 3 ص 105 ح 5043 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 345 ح 3758 وفيه «قال ... لا تؤخّر» بدل «كان ... يؤخّر» ، سنن الدار قطني : ج 1 ص 260 ح 12 ، تهذيب الكمال : ج 26 ص 543 الرقم 5650 كلّها عن محمّد بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعن جابر ، سبل الهدى والرشاد : ج 8 ص 76 ، كنز العمّال : ج 7 ص 521 ح 20056 .
2- .في المصدر «يصلّها» ، والصحيح ما أثبتناه .
3- .علل الشرائع : ص 350 ح 5 عن ليث ، بحار الأنوار : ج 83 ص 66 ح 31 ، وراجع : تنبيه الخواطر : ج 2 ص 78 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 7 ص 200 ح 19881 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 117 ح 230 نحوه ، المصنّف لعبد الرزاق : ج 2 ص 63 ح 2498 ، فتح الباري : ج 2 ص 271 ح 786 ، عمدة القاري : ج 6 ص 59 كلاهما نحوه .
5- .كشف اليقين : ص 144 ح 140 ، منهاج الكرامة : ص 161 ، نهج الحقّ : ص 247 كلاهما نحوه ، إرشاد القلوب : ص 217 ، بحار الأنوار : ج 83 ص 23 ح 43 .

ص: 185

امام باقر عليه السلام_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نماز را نه براى غذا و نه براى چيز ديگرى به تأخير نمى انداخت .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هنگامى كه خورشيد غروب مى كرد ، هيچ چيز را بر نماز مغرب ترجيح نمى داد تا آن كه آن را به جاى مى آورد .

مسند ابن حنبل_ به نقل از مطرّف بن عبد اللّه بن شخّير _ :من و عمران بن حُصَين ، پشت سر على بن ابى طالب عليه السلام در كوفه نماز گزارديم . ايشان هنگام ركوع و سجود و همواره در طول نماز ، چنان تكبيرهايى مى گفت كه چون باز گشتيم ، عمران گفت : از مدّت ها پيش _ يا گفت : از فلان وقت _ نمازى نخوانده بودم كه از اين نماز _ يعنى نماز على عليه السلام _ به نماز پيامبر صلى الله عليه و آله ، شبيه تر باشد.

كشف اليقين :[امام على عليه السلام ] در جنگ صفّين كه به جنگ و نبرد مشغول بود ، در ميانه جنگ، خورشيد را زير نظر داشت . ابن عبّاس به او گفت : يا امير مؤمنان! چه مى كنى؟ فرمود : «مى نگرم كه چه هنگام ، زوال ظهر مى شود تا نماز بگزاريم» . ابن عبّاس به ايشان گفت: آيا حالا وقت نماز است؟! جنگ ، ما را از نماز باز داشته است . فرمود : «ما چرا با آنها مى جنگيم؟! ستيز ما با آنها بر سر نماز است» .

.

ص: 186

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَركَعُ فَيَسيلُ عَرَقُهُ حَتّى يَطَأَ في عَرَقِهِ مِن طولِ قِيامِهِ . (1)

المناقب لابن شهرآشوب :روي أنَّهُ كانَ عَلِيٌّ عليه السلام إذا حَضَرَهُ وَقتُ الصَّلاةِ تَلَوَّنَ وتَزَلزَلَ ، فَقيلَ لَهُ : ما لَكَ ؟ فَيَقولُ : جاءَ وَقتُ أمانَةٍ عَرَضَهَا اللّهُ تَعالى عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَ_أَبَينَ أن يَحمِلنَها وحَمَلَهَا الإِنسانُ ، في ضَعفي ، فَلا أدري اُحسِنُ إذا ما حَمَلتُ أم لا . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَّا ابنَتي فاطِمَةُ ... مَتى قامَت في مِحرابِها بَينَ يَدَي رَبِّها جَلَّ جَلالُهُ ، زَهَرَ نورُها لِمَلائِكَةِ السَّماءِ كَما يَزهَرُ نورُ الكَواكِبِ لِأَهلِ الأَرضِ ، ويَقولُ اللّهُ عز و جللِمَلائِكَتِهِ : يا مَلائِكَتِي ، اُنظُروا إلى أمَتي فاطِمَةَ سَيِّدَةِ إمائي قائِمَةً بَينَ يَدَيَّ تَرتَعِدُ فَرائِصُها مِن خيفَتي ، وقَد أقبَلَت بِقَلبِها عَلى عِبادَتي . (3)

عدّة الدّاعي :كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام تَنهَجُ فِي الصَّلاةِ مِن خيفَةِ اللّهِ تَعالى . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام كانَ أعبَدَ النّاسِ في زَمانِهِ وأزهَدَهُم وأفضَلَهُم ، وكانَ إذا حَجَّ حَجَّ ماشِيا ، ورُبَّما مَشى حافِيا ، وكانَ إذا ذَكَرَ المَوتَ بَكى ، وإذا ذَكَرَ القَبرَ بَكى ، وإذا ذَكَرَ البَعثَ وَالنُّشورَ بَكى ، وإذا ذَكَرَ المَمَرَّ عَلَى الصِّراطِ بَكى ، وإذا ذَكَرَ العَرضَ عَلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ شَهَقَ شَهقَةً يُغشى عَلَيهِ مِنها ، وكانَ إذا قامَ في صَلاتِهِ تَرتَعِدُ فَرائِصُهُ بَينَ يَدَي رَبِّهِ عز و جل ، وكانَ إذا ذَكَرَ الجَنَّةَ وَالنّارَ اضطَرَبَ اضطِرابَ السَّليمِ ، وسَأَلَ اللّهَ تَعالى الجَنَّةَ وتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النّارِ . وكانَ عليه السلام لا يَقرَأُ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل : «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ» إلّا قالَ : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ» ، ولَم يُرَ في شَيءٍ مِن أحوالِهِ إلّا ذاكِرا للّهِِ سُبحانَهُ . (5)

.


1- .فلاح السائل : ص 213 ح 123 ، مستدرك الوسائل : ج 4 ص 440 ح 5114 نقلاً عن أبي جعفر بن بابويه في كتاب «زهد مولانا عليّ بن أبي طالب عليه السلام » وكلاهما عن أبي الصباح ، بحار الأنوار : ج 85 ص 110 ح 20 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 124 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 324 ح 62 نحوه وليس فيه ذيله من «وحملها الإنسان» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 17 ح 10 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 175 ح 178 ، الفضائل : ص 9 ، بشارة المصطفى : ص 198 كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 28 ص 38 ح 1 .
4- .عدّة الدّاعي : ص 139 ، أعلام الدين : ص 247 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 400 ح 72 .
5- .الأمالي للصدوق : ص 244 ح 262 ، فلاح السائل : ص 469 ح 318 ، عدّة الدّاعي : ص 139 وليس فيه ذيله من «وكان عليه السلام لا يقرأ» وكلّها عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 43 ص 331 ح 1 .

ص: 187

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام آن قدر ركوع خود را ادامه مى داد كه عرقش روان مى شد، تا جايى كه در عرق خود ، گام مى نهاد .

المناقب، ابن شهرآشوب :روايت شده است: هنگامى كه وقت نماز مى رسيد ، رنگ على عليه السلام دگرگون مى شد و به لرزه مى افتاد . به ايشان گفته شد : تو را چه مى شود؟ فرمود : «هنگام [ اداى ]امانتى رسيده است كه خداوند متعال ، آن را بر آسمان ها و زمين و كوه ها عرضه كرد و آنها از به دوش كشيدنش ابا ورزيدند و آدمى ، آن را به دوش كشيد و من با ناتوانى ام نمى دانم كه آيا مى توانم اين بار را به خوبى حمل كنم يا نه» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امّا دخترم فاطمه... آن گاه كه در محرابش در برابر خداوند جليل خود مى ايستد ، نور او براى فرشتگان آسمان، چنان پيدا بود كه درخشش اخترانْ براى زمينيان پيداست و خداوند ، به فرشتگانش مى فرمايد : اى فرشتگان من! به كنيزم فاطمه ، سَرور كنيزان من ، بنگريد كه چگونه در برابر من ايستاده ، شانه هايش از بيم من ، به لرزه افتاده و از صميم دل ، به عبادت من روى آورده است .

عدّة الداعى :فاطمه عليهاالسلام در نماز ، از ترس خداى متعال ، نفس نفس مى زد .

امام زين العابدين عليه السلام :حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام در زمان خود، از همه عابدتر ، زاهدتر و بافضليت تر بود و هر گاه حج مى رفت ، پياده و چه بسا پابرهنه مى رفت و هر گاه مرگ و گور را به خاطر مى آورْد ، مى گريست و هر گاه رستاخيز و زنده شدن را از نظر مى گذراند ، اشك از ديده مى ريخت و هر گاه گذر از صراط را در انديشه مى آورد، گريان مى شد و هر گاه عرضه [اعمال] را به خداى متعال به ياد مى آورد ، فريادى مى كشيد كه از آن ، بيهوش مى شد و هر گاه به نماز بر مى خاست ، شانه هايش در برابر خداوند عز و جل ، به لرزه مى افتاد و هر گاه بهشت و دوزخ را به ياد مى آورْد ، چونان مارْ گزيده، بى تابى مى كرد و از خداوند متعال ، بهشت را طلب مى كرد و از آتش دوزخ به او پناه مى بُرد . او هر گاه عبارت : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد!» را از قرآن مى خوانْد ، مى گفت : «لبّيك اللّهم لبّيك» و در هيچ حالى ديده نشد ، مگر آن كه خداوند سبحان را ذكر مى گفت .

.

ص: 188

عنه عليه السلام :كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يُصَلّي ، فَمَرَّ بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ فَنَهاهُ بَعضُ جُلَسائِهِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ قالَ لَهُ : لِمَ نَهَيتَ الرَّجُلَ ؟ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، حَظَرَ (1) فيما بَينَكَ وبَينَ الِمحرابِ ، فَقالَ : وَيحَكَ ! إنَّ اللّهَ عز و جلأقرَبُ إلَيَّ مِن أن يَحظُرَ فيما بَيني وبَينَهُ أحَدٌ . (2)

جامع الأخبار :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إذا تَوَضَّأَ تَغَيَّرَ لَونُهُ وَارتَعَدَت مَفاصِلُهُ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : حَقٌّ لِمَن وَقَفَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ المَلِكِ الجَبّارِ أن يَصفَرَّ لَونُهُ وتَرتَعِدَ مَفاصِلُهُ . (3)

.


1- .الحَظْرُ : المنع (مجمع البحرين : ج 1 ص 424 «حظر») .
2- .التوحيد : ص 184 ح 22 عن منيف عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 329 ح 30 .
3- .جامع الأخبار : ص 166 ح 397 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 14 ، مستدرك الوسائل : ج 1 ص 354 ح 830 نقلاً عن ابن طاووس في كتاب فلاح السائل وفيهما «الحسن بن عليّ عليه السلام » بدل «الحسين بن عليّ عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج 43 ص 339 ح 13 .

ص: 189

امام زين العابدين عليه السلام :حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام نماز مى گزارْد كه مردى از برابر ايشان گذشت . يكى از هم نشينانش او را از اين كار نهى كرد . چون امام عليه السلام از نمازش فارغ شد ، به آن مرد فرمود : «چرا او را باز داشتى؟». گفت : اى پسر پيامبر خدا! او ميان شما و محراب حايل شد . امام عليه السلام فرمود : «واى بر تو! خداوند عز و جل به من نزديك تر از آن است كه كسى بتواند ميان من و او حايل شود» .

جامع الأخبار :حسين بن على عليه السلام هر گاه وضو مى گرفت ، رنگش تغيير مى كرد و بندهاى بدنش به لرزه مى افتاد . سبب را از ايشان جويا شدند . فرمود : «حق است بر كسى كه در برابر خداوند جبّار مى ايستد ، رنگش زرد شود و بندهايش به لرزه افتند» .

.

ص: 190

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ يَقشَعِرُّ جِلدُهُ ، ويَصفَرُّ لَونُهُ ، وتَرتَعِدُ فَرائِصُهُ (1) ، ويَقِفُ شَعرُهُ ، ويَقولُ ودُموعُهُ تَجري عَلى خَدَّيهِ : لَو عَلِمَ العَبدُ مَن يُناجي مَا انفَتَلَ (2) . (3)

الإرشاد عن عبد اللّه بن محمد القرشي :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا تَوَضَّأَ اصفَرَّ لَونُهُ ، فَيقولُ لَهُ أهلُهُ : ما هذَا الَّذي يَغشاكَ ؟ فَيَقولُ : أتَدري لِمَن أتَأَهَّبُ لِلقِيامِ بَينَ يَدَيهِ ؟ ! (4)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَقولُ : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما إذا قامَ فِي الصَّلاةِ كَأَنَّهُ ساقُ شَجَرَةٍ ، لا يَتَحَرَّكُ مِنهُ شَيءٌ إلّا ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ . (5)

علل الشرائع عن أبان بن تغلب :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : إنّي رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام إذا قامَ فِي الصَّلاةِ غَشِيَ لَونَهُ لونٌ آخَرُ ! فَقالَ لي : وَاللّهِ إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ يَعرِفُ الَّذي يَقومُ بَينَ يَدَيهِ . (6)

.


1- .الفريصة : لحمة عند نغض الكتف في وسط الجنب عند منبض القلب ، وهما فريصتان ترتعدان عند الفزع (لسان العرب : ج 7 ص 64 «فرص») .
2- .انفتل فلان عن صلاته : أي انصرف ، ولفت فلانًا عن رأيه وفتله أي صرفه ولواه ، وفتله عن وجهه فانفتل : أي صرفه فانصرف (لسان العرب : ج 11 ص 514 «فتل») .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 124 عن سدير ؛ فلاح السائل : ص 203 ح 117 عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله من «ويقف شعره» ، بحار الأنوار : ج 46 ص 55 ح 4 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 142 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 97 ح 2277 ، إعلام الورى : ج 1 ص 488 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 74 ح 61 ؛ تهذيب الكمال : ج 20 ص 390 الرقم 4050 عن عبد الرحمن بن حفص القرشي ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 378 عن عبد الرحمن بن جعفر الهاشمي .
5- .الكافي : ج 3 ص 300 ح 4 ، فلاح السائل : ص 290 ح 185 كلاهما عن جهم بن حميد ، بحار الأنوار : ج 46 ص 64 ح 22 .
6- .علل الشرائع : ص 231 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 66 ح 30 ، وراجع : الخصال : ص 517 ح 4 .

ص: 191

امام باقر عليه السلام :پدرم على بن الحسين عليه السلام به هنگام نماز ، پوست بدنش مى ترنجيد و رنگش زرد مى شد و شانه هايش به لرزه مى افتاد و موى بر تنش راست مى شد و در حالى كه اشكش بر گونه روان بود ، مى فرمود : «اگر بنده مى دانست با كه مناجات مى كند ، از نماز دست نمى كشيد» .

الإرشاد_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد قرشى _ :امام زين العابدين عليه السلام هر گاه وضو مى گرفت ، رنگش زرد مى گشت . خانواده اش به ايشان مى گفتند : اين، چه حالى است كه شما را در بر مى گيرد؟ مى فرمود : «آيا مى دانى آماده ايستادن در برابر چه كسى مى گردم؟» .

امام صادق عليه السلام :پدرم عليه السلام مى فرمود : هر گاه على بن الحسين _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ به نماز بر مى خاست ، گويى ساقه درختى بود ؛ چيزى از آن حركت نمى كرد ، مگر آنچه باد آن را به حركت در مى آوَرد» .

علل الشرائع_ به نقل از ابان بن تغلب _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را ديدم كه هنگام ايستادن به نماز ، رنگش دگرگون مى گشت . امام صادق عليه السلام به من فرمود : «به خدا سوگند ، على بن الحسين عليه السلام مى دانست در برابر چه كسى ايستاده است» .

.

ص: 192

فلاح السائل عن أبي أيّوب :كانَ أبو جَعفَرٍ وأبو عَبدِاللّهِ عليهماالسلام إذا قاما إلَى الصَّلاةِ تَغَيَّرَت ألوانُهُما حُمرَةً ومَرَّةً صُفرَةً ، وكَأَنَّما يُناجِيانِ شَيئا يَرَيانِهِ . (1)

الاُصول الستّة عشر عن جابر الجعفيّ عن الإمام الصّادق عليه السلام :لَقَد صَلّى أبو جَعفَرٍ عليه السلام ذاتَ يَومٍ فَوَقَعَ عَلى رَأسِهِ شَيءٌ ، فَلَم يَنزَعهُ مِن رَأسِهِ حَتّى قامَ إلَيهِ جَعفَرٌ فَنَزَعَهُ (2) مِن رَأسِهِ ، تَعظيما للّهِِ وإقبالاً عَلى صَلاتِهِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا» (3) . (4)

فلاح السّائل :رُوِيَ أنَّ مَولانا جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام كانَ يَتلُو القُرآنَ في صَلاتِهِ فَغُشِيَ عَلَيهِ ، فَلَمّا أفاقَ سُئِلَ : مَا الَّذي أوجَبَ مَا انتَهَت حالُكَ إلَيهِ ؟ فَقالَ ما مَعناهُ : ما زِلتُ اُكَرِّرُ آياتِ القُرآنِ حَتّى بَلَغتُ إلى حَالٍ كَأَنّي سَمِعتُها مُشافَهَةً مِمَّن أنزَلَها عَلَى المُكاشَفَةِ وَالعِيانِ ، فَلَم تَقُمِ القُوَّةُ البَشَرِيَّةُ بِمُكاشَفَةِ الجَلالَةِ الإِلهِيَّةِ . (5)

6 / 4 _ 4صَلاتُهُم بِاللَّيلِالإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبَارَ النُّجُومِ» (6) _ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَيَنظُرُ في آفاقِ السَّماءِ ويَقرَأُ الخَمسَ مِن آلِ عِمرانَ ، الَّتي آخِرُها : «إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» (7) ، ثُمَّ يَفتَتِحُ صَلاةَ اللَّيلِ . (8)

.


1- .فلاح السائل : ص 290 ح 186 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 159 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 248 ح 39 .
2- .كذا في المتن والصحيح : «حتّى قُمتُ إليه فَنَزَعتُهُ» .
3- .يونس : 105 .
4- .الاُصول الستّة عشر : ص 231 ح 263 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 253 ح 48 .
5- .فلاح السائل : ص 210 ح 121 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 58 ح 108 .
6- .الطور : 49 .
7- .آل عمران : 194 .
8- .مجمع البيان : ج 9 ص 257 عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عوالي اللآلي : ج 2 ص 26 ح 62 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 329 .

ص: 193

6 / 4 - 4 نماز شب اهل بيت عليهم السلام

فلاح السائل_ به نقل از ابو ايّوب _ :امام باقر و امام صادق عليهماالسلام هر گاه به نماز مى ايستادند ، رنگشان گاهى سرخ مى شد و گاهى زرد و گويى با چيزى گفتگو مى كنند كه آن را مى بينند .

الاُصول الستّة عشر_ به نقل از جابر جعفى ، از امام صادق عليه السلام _ :روزى [پدرم] باقر عليه السلام نماز مى گزارْد كه چيزى روى سرش افتاد . ايشان آن را از سرش بر نداشت، تا آن كه رفت_[م] و آن را از سر مبارك ايشان برداشت_[م] . اين (آرامش و بى توجّهى به اطراف) ، براى بزرگداشت مقام خداوند و توجّه به نمازش بود و اين، همان سخن پروردگار است : «به اين دين ، با گرايش تمام به حق، روى آور» .

فلاح السائل :روايت شده است كه سَرور ما امام جعفر صادق عليه السلام در نماز خود، قرآن تلاوت مى كرد كه بيهوش شد و چون به هوش آمد ، از ايشان پرسيده شد : چه چيز ، حال شما را چنين كرد؟ ايشان سخنى فرمود كه مفهومش چنين بود : «همچنان آيات قرآن را تكرار مى كردم كه به حالى رسيدم كه گويى به مكاشفه و بالعيان ، آن را از زبان كسى مى شنيدم كه نازلش كرده است . پس قدرت بشرى، توان تحمّل مكاشفه هيبت الهى را نداشت» .

6 / 4 _ 4نماز شب اهل بيت عليهم السلامامام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند متعال : «و در پاره اى از شب و به هنگام ناپديد شدن ستارگان، تسبيح گوى» _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شبانه سه بار بر مى خاست و در افق هاى آسمان مى نگريست و پنج آيه از سوره آل عمران تلاوت مى كرد كه پايان آن ، «به راستى كه تو خلف وعده نمى كنى» است و سپس نماز شب را آغاز مى كرد .

.

ص: 194

صحيح مسلم عن عائشة :كانَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] يَنامُ أوَّلَ اللَّيلِ ويُحيي آخِرَهُ . (1)

سنن أبي داود عن عائشة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ لا يَدَعُهُ [قِيامُ اللَّيلِ ]وكانَ إذا مَرِضَ أو كَسِلَ صَلّى قاعِدا . (2)

تفسير الطبري عن مجاهد :ذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قِيامَ اللَّيلِ فَفاضَت عَيناهُ حَتّى تَحادَرَت دُموعُهُ ، فَقالَ : «تَتَجَافَي جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» (3) . (4)

سنن أبي داود عن عبد اللّه بن عبّاس :بِتُّ لَيلَةً عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا استَيقَظَ مِن مَنامِهِ أتى طَهورَهُ فَأَخَذَ سِواكَهُ فَاستاكَ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآياتِ : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَاتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَابِ» (5) حَتّى قارَبَ أن يَختِمَ السّورَةَ أو خَتَمَها ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَتى مُصَلّاهُ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى فِراشِهِ فَنامَ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ استَيقَظَ فَفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى فِراشِهِ فَنامَ ، ثُمَّ استَيقَظَ فَفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى فِراشِهِ فَنامَ ، ثُمَّ استَيقَظَ فَفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ ، كُلُّ ذلِكَ يَستاكُ ويُصَلّي رَكعَتَينِ ، ثُمَّ أوتَرَ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام_ وذَكَرَ صَلاةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ :كانَ يُؤتى بِطَهورٍ فَيُخَمِّرُ عِندَ رَأسِهِ ، ويوضِعُ سِواكَهُ تَحتَ فِراشِهِ ، ثُمَّ يَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، فَإِذَا استَيقَظَ جَلَسَ ، ثُمَّ قَلَّبَ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ تَلَا الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ...» ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ثُمَّ يَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيَركَعُ أربَعَ رَكَعاتٍ ، عَلى قَدرِ قِراءَتِهِ رُكوعُهُ ، وسُجودُهُ عَلى قَدرِ رُكوعِهِ ، يَركَعُ حَتّى يُقالَ : مَتى يَرفَعُ رَأسَهُ ؟! ويَسجُدُ حَتّى يُقالَ : مَتى يَرفَعُ رَأسَهُ ؟! ثُمَّ يَعودُ إلى فِراشِهِ فَيَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ يَستَيقِظُ فَيَجلِسُ ، فَيَتلُو الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ ، ويُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ويَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ كَما رَكَعَ قَبلَ ذلِكَ ، ثُمَّ يَعودُ إلى فِراشِهِ فَيَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ يَستَيقِظُ فَيَجلِسُ فَيَتلُو الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ ويُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ويَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيوتِرُ ويُصَلِّي الرَّكعَتَينِ ثُمَّ يَخرُجُ إلَى الصَّلاةِ . (7)

.


1- .صحيح مسلم : ج 1 ص 510 ح 129 ، سنن النسائي : ج 3 ص 218 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 434 ح 1365 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 400 ح 24762 ، كنز العمّال : ج 7 ص 181 ح 18586 ؛ منتهى المطلب : ج 4 ص 97 .
2- .سنن أبي داود : ج 2 ص 32 ح 1307 ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 98 ح 26174 ، الأدب المفرد : ص 238 ح 800 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 452 ح 1158 وفيهما «لا يذره» بدل «لا يدعه» ، السنن الكبرى : ج 3 ص 22 ح 4722 ، كنز العمّال : ج 7 ص 67 ح 17990 .
3- .السجدة : 16 .
4- .تفسير الطبري : ج 11 الجزء 21 ص 103 ، حلية الأولياء : ج 5 ص 87 الرقم 302 عن ابن عبّاس .
5- .آل عمران : 190 .
6- .سنن أبي داود : ج 1 ص 15 ح 58 و ج 2 ص 44 ح 1353 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 297 ح 761 كلاهما نحوه وراجع : مسند ابن حنبل : ج 1 ص 798 ح 3541 .
7- .تهذيب الأحكام : ج 2 ص 334 ح 1377 ، مجمع البيان : ج 2 ص 908 ، منتقى الجمان : ج 2 ص 248 كلّها عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج 16 ص 276 ح 115 .

ص: 195

صحيح مسلم_ به نقل از عايشه _ :[پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ] در آغاز شب مى خوابيد و پايان آن را شب زنده دارى مى كرد .

سنن أبى داوود_ به نقل از عايشه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله [را عبادتِ شبانه] رها نمى كرد و هر گاه بيمار يا سنگين مى شد ، نشسته نماز مى گزارْد .

تفسير الطبرى_ به نقل از مجاهد _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله عبادت شبانه را ياد كرد و دو چشمش پر از اشك شد تا جايى كه اشكش جارى شد و فرمود : «پهلوهايشان از خوابگاه جدا مى گردد» .

سنن أبى داوود_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _ :شبى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ماندم . پس چون از خواب بيدار شد ، ظرف آبش را آورده ، مسواكش را برداشت و مسواك كرد و اين آيه را تلاوت فرمود : «همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و آمد و شدِ شب و روز ، بى گمان، نشانه هايى براى خردمندان است» تا تقريباً يا كاملاً سوره را به پايان بُرد . سپس وضو ساخت و به مصلّاى خود آمد و دو ركعت نماز گزارْد. آن گاه به بسترش باز گشت و آن قدر كه خدا خواست ، آرميد . سپس از خواب بيدار شد و همچون گذشته همان كرد . آن گاه به بسترش باز گشت و خوابيد . سپس بيدار شد و باز همان كارها را كرد . آن گاه به بسترش باز گشت و خوابيد و در پىِ آن، بيدار شد و همان كرد كه پيش تر كرده بود . او هر بار مسواك مى كرد و دو ركعت نماز مى گزارْد و سپس [در پايان] ، وتر به جاى مى آورد .

امام صادق عليه السلام_ در ذكر نماز پيامبر صلى الله عليه و آله _ :براى پيامبر صلى الله عليه و آله ظرف آبى مى آوردند . پس روى آن را مى پوشاند و بالاى سر خود مى گذاشت و مسواكش را زير بسترش مى نهاد و قدرى مى آرميد . سپس بيدار مى شد و مى نشست و در پىِ آن، ديده در آسمان مى گردانْد و اين آيات را از [سوره] آل عمران، تلاوت مى نمود : «همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و آمد و شدِ شب و روز، بى گمان، نشانه هايى براى خردمندان است...» . آن گاه دندان هايش را مسواك مى زد و وضو مى گرفت و به مسجد مى رفت و چهار ركعت نماز مى گزارْد كه هر ركوعش به قدر قيامش بود و هر سجودش به قدر ركوعش . ركوع او، آن قدر طول مى كشيد كه گفته مى شد : كِى قامت راست مى كند؟ و سجده اش آن قدر طولانى مى گشت كه گفته مى شد : كِى سر از سجده بر مى دارد؟ او سپس به بسترش باز مى گشت و قدرى مى آرميد . آن گاه بيدار مى شد و مى نشست و آياتى از سوره آل عمران را قرائت مى كرد و ديده در آسمان مى گرداند . سپس مسواك مى زد و وضو مى گرفت و به مسجد مى رفت و همانند دفعه قبل ، چهار ركعت نماز مى گزارد . آن گاه به بستر بر مى گشت و هر مقدار كه خواست خدا بود ، مى خوابيد . سپس بيدار مى شد و مى نشست و آيات [سوره] آل عمران را تلاوت مى كرد و به اطراف آسمان مى نگريست. سپس مسواك مى زد و وضو مى گرفت و به مسجد مى رفت و وَتر به جاى مى آورْد و دو ركعت نماز مى گزارْد و آن گاه براى نماز [صبح ]بيرون مى رفت .

.

ص: 196

المناقب لابن شهرآشوب عن الإمام عليّ عليه السلام_ أنَّهُ قالَ _ :ما تَرَكتُ صَلاةَ اللَّيلِ مُنذُ سَمِعتُ قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «صَلاةُ اللَّيلِ نورٌ» . فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ : ولا لَيلَةَ الهَريرِ ؟ قالَ : ولا لَيلَةَ الهَريرِ . (1)

كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام سَيِّدُ العابِدينَ يَقولُ : «العَفوَ العَفوَ» ثَلاثَمِئَةِ مَرَّةٍ فِي الوِترِ فِي السَّحَرِ . (2)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس :كانَ [الرِّضا] عليه السلام قَليلَ النَّومِ بِاللَّيلِ ، كَثيرَ السَّهَرِ . (3)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 123 ، إرشاد القلوب : ص 217 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 17 ح 10 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 489 ح 1408 ، بحار الأنوار : ج 87 ص 277 ح 69 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 184 ح 7 ، إعلام الورى : ج 2 ص 63 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 91 ح 4 .

ص: 197

المناقب، ابن شهرآشوب:امام على عليه السلام فرمود : «از هنگامى كه اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله : نماز شب ، نور است را شنيدم ، ديگر آن را ترك نكردم» . ابن كوّاء گفت : حتّى در شب هرير؟ امام عليه السلام فرمود : «حتّى در شب هرير» .

كتاب من لا يحضره الفقيه :زين العابدين عليه السلام سَرور عابدان ، در نماز وَتر، سحرگاهان، سيصد بار مى فرمود : «العفو! العفو!» .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابراهيم بن عبّاس _ :امام رضا عليه السلام شب ، كم مى خوابيد و بيشتر بيدار بود .

.

ص: 198

الخرائج والجرائح :روي أنَّ الإِمامَ الهادِيَ عليه السلام كانَ بِاللَّيلِ مُقبِلاً عَلَى القِبلَةِ لا يَفتُرُ ساعَةً ، عَلَيهِ جُبَّةُ صوفٍ ، وسَجّادَتُهُ عَلى حَصيرٍ . (1)

6 / 4 _ 5صَومُهُمالكافي عن حمّاد بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :سَمِعتُهُ عليه السلام يَقولُ : صامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى قيلَ : ما يُفطِرُ ، ثُمَّ أفطَرَ حَتّى قيلَ : ما يَصومُ ، ثُمَّ صامَ صَومَ داوودَ عليه السلام ؛ يَوما ويَوما لا (2) ، ثُمَّ قُبِضَ عَلى صِيامِ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الشَّهرِ ، قالَ : إنَّهُنَّ يَعدِلنَ صَومَ الشَّهرِ ويَذهَبنَ بِوَحَرِ الصَّدرِ _ وَالوَحَرُ : الوَسوَسَةُ _ . قالَ حَمّادٌ : فَقُلتُ : وأيُّ الأَيّامِ هِيَ ؟ قالَ عليه السلام : أوَّلُ خَميسٍ فِي الشَّهرِ ، وأوَّلُ أربَعاءَ بَعدَ العَشرِ مِنهُ ، وآخِرُ خَميسٍ فيهِ . فَقُلتُ : كَيفَ صارَت هذِهِ الأَيّامُ الَّتي تُصامُ ؟ فَقالَ عليه السلام : إنَّ مَن قَبلَنا مِنَ الاُمَمِ كانَ إذا نَزَلَ عَلى أحَدِهِمُ العَذابُ نَزَلَ في هذِهِ الأَيّامِ ، فَصامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الأَيّامَ المَخوفَةَ . (3)

صحيح مسلم عن عائشة_ حينَ سُئِلَت عَن صَومِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ :كانَ يَصومُ حَتّى نَقولَ : قَد صامَ ، ويُفطِرُ حَتّى نَقولَ : قَد أفطَرَ ، ولَم أرَهُ صائِما مِن شَهرٍ قَطُّ أكثَرَ مِن صِيامِهِ مِن شَعبانَ ؛ كانَ يَصومُ شَعبانَ كُلَّهُ ، كانَ يَصومُ شَعبانَ إلّا قَليلاً . (4)

.


1- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 901 .
2- .أي يومًا يصوم ويومًا لا يصوم (مرآة العقول : ج 16 ص 252) .
3- .الكافي : ج 4 ص 89 ح 1 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 82 ح 1786 تهذيب الأحكام : ج 4 ص 302 ح 913 وفيه «صوم الدهر» بدل «صوم الشهر» ، ثواب الأعمال : ص 104 ح 1 نحوه عن محمّد بن مروان ، الدروع الواقية : ص 55 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 101 ح 27 .
4- .صحيح مسلم : ج 2 ص811 ح176، سنن النسائي : ج4 ص200، الموطّأ : ج 1 ص 309 ح 56 وليس فيهما ذيله من «كان يصوم شعبان كلّه» ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 474 ح 25155 ، صحيح ابن حبّان : ح 8 ص 399 ح 3637 كلّها نحوه وراجع : فضائل الأشهر الثلاثة : ص 66 ح 50 .

ص: 199

6 / 4 - 5 روزه اهل بيت عليهم السلام

الخرائج و الجرائح :روايت شده كه امام هادى عليه السلام شب ، رو به قبله مى نشست و ساعتى نمى آرميد . بر او جبّه اى از پشم بود و سجّاده اش بر حصير قرار داشت .

6 / 4 _ 5روزه اهل بيت عليهم السلامالكافى_ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن قدر روزه گرفت كه گفته شد ديگر روزه را ترك نمى كند. سپس آن قدر روزه[ى مستحبى] نگرفت كه گفته شد ديگر روزه نمى گيرد . سپس همچون داوود يك روز در ميان روزه گرفت ؛ ولى بعد از آن تا آخر عمر ، سه روز از هر ماه را روزه مى گرفت . پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : اين سه روز ، همسنگ روزه يك ماه است و وسوسه هاى نفسانى را دور مى كند » . به امام صادق عليه السلام گفتم : اين ، كدام سه روز بود؟ فرمود : «پنجشنبه آغازين هر ماه و چهارشنبه نخستِ پس از دهم ماه و آخرين پنجشنبه هر ماه» . گفتم : چرا در اين روزها بايد روزه گرفت؟ فرمود : «زيرا هر گاه بر يكى از امّت هاى پيشين ، عذابى نازل مى شد ، در يكى از اين روزها اتّفاق مى افتاد و پيامبر صلى الله عليه و آله در اين روزهاى هراسناك ، روزه مى گرفت» .

صحيح مسلم_ به نقل از عايشه، هنگامى كه از وى پرسيده شد : پيامبر صلى الله عليه و آله چگونه روزه مى گرفت _ :پيامبر صلى الله عليه و آله آن قدر روزه مى گرفت كه ما مى گفتيم : ديگر روزه را ترك نخواهد كرد ، و آن قدر روزه نمى گرفت كه مى گفتيم : ديگر روزه نخواهد گرفت . نديدم در ماهى بيش از ماه شعبان روزه بگيرد . او همه ماه شعبان ، جز چند روزى از آن ، و بلكه همه شعبان را روزه مى گرفت .

.

ص: 200

الإمام عليّ عليه السلام :حُبِّبَ إلَيَّ الصَّومُ بِالصَّيفِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدخُلُ إلى أهلِهِ ويَقولُ : عِندَكُم شَيءٌ وإلّا صُمتُ ؟ فَإِن كانَ عِندَهُم شَيءٌ أتَوهُ بِهِ وإلّا صامَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : هاتُوا القِصاعَ ، اِغرِفوا لِالِ فُلانٍ ، وَاغرِفوا لِالِ فُلانٍ ، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ . (3)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس :كانَ [الرِّضا عليه السلام ] كَثيرَ الصِّيامِ فَلا يَفوتُهُ صِيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الشَّهرِ ، ويَقولُ : ذلِكَ صَومُ الدَّهرِ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام_ في ذِكرِ فَضائِلِ أبيهِ الإمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام_ ولَقَد سُئِلَت عَنهُ مَولاة لَهُ ، فَقالَت : اُطنِبُ أو أختَصِرُ ؟ فَقيلَ لَها : بَلِ اختَصِري ، فَقالَت : ما أتَيتُهُ بِطَعامٍ نَهارا قَطُّ ، وما فَرَشتُ لَهُ فِراشا بِلَيلٍ قَطُّ . (5)

.


1- .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 505 ح 8758 نقلاً عن لبّ اللباب للراوندي .
2- .تهذيب الأحكام : ج 4 ص 188 ح 531 ، منتقى الجمان : ج 2 ص 554 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 135 ح 15 كلّها عن هشام بن سالم .
3- .الكافي : ج 4 ص 68 ح 3 ، المحاسن : ج 2 ص 158 ح 1432 كلاهما عن حمزة بن حمران ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 134 ح 1955 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 297 ح 930 كلاهما من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 155 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 72 ح 53 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 184 ح 7 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 106 ، إعلام الورى : ج 2 ص 63 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 96 ح 14 .
5- .الخصال : ص 518 ح 4 عن حمران بن أعين ، علل الشرائع : ص 232 ح 9 عن عليّ بن حمزة من دون إسناد إلى الإمام الباقر عليه السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 155 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 350 ح 587 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 274 وج 5 ص 80 كلاهما من دون إسناد إلى الإمام الباقر عليه السلام والقضية فيهما منسوبة إلى الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 201

امام على عليه السلام :روزه گرفتن در تابستان ، نزد من محبوب است .

امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان عليه السلام به خانه مى آمد و مى فرمود : «آيا چيزى نزد شما هست ، و گر نه ، روزه بگيرم» . اگر نزد آنها چيزى يافت مى شد ، نزد امام عليه السلام مى آوردند و در غير اين صورت ، روزه مى گرفت .

امام صادق عليه السلام :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در آن روزى كه روزه مى گرفت ، دستور مى داد گوسفندى را سر ببرند و تكّه تكّه كنند و بپزند . چون هنگام افطار مى رسيد ، به ديگ ها سر مى كشيد تا در حالى كه روزه است ، بوى آب گوشت را به مشام رسانَد . سپس مى فرمود : «كاسه ها را بياوريد و براى خانواده فلانى و فلانى غذا بكشيد» . سپس نان و خرمايى آورده مى شد و امام عليه السلام افطار مى كرد . درود خدا بر او و پدرانش باد!

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابراهيم بن عبّاس _ :امام رضا عليه السلام فراوان روزه مى گرفت و روزه سه روز در ماه را ترك نمى كرد و مى فرمود : «اين، روزه روزگار است» .

امام باقر عليه السلام_ در يادكرد فضيلت هاى پدرش امام زين العابدين عليه السلام _ :وقتى كه از كنيز ايشان در باره ايشان پرسيده شد ، گفت : به تفصيل يا به اختصار؟ به وى گفته شد : به اختصار . گفت : هرگز در روز ، براى او خوراكى نياوردم و در شب براى او بسترى نگستردم .

.

ص: 202

6 / 4 _ 6حَجُّهُمالمستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير :لَقَد حَجَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ماشِيا ، وإنَّ النَّجائِبَ لَتُقادُ مَعَهُ . (1)

المعجم الكبير عن مصعب بن عبد اللّه :حَجَّ الحُسَينُ عليه السلام خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ماشِيا . (2)

ربيع الأبرار :رُئِيَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَطوفُ بِالبَيتِ ، ثُمَّ صارَ إلَى المَقامِ فَصَلّى ، ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى المَقامِ فَجَعَلَ يَبكي ويَقولُ : «عُبَيدُكَ بِبابِكَ ... سائِلُكَ بِبابِكَ ، مِسكينُكَ بِبابِكَ» ، يُرَدِّدُ ذلِكَ مِرارا . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَت لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ناقَةٌ حَجَّ عَلَيهَا اثنَتَينِ وعِشرينَ حَجَّةً ما قَرَعَها قَرعَةً قَطُّ . قالَ : فَجاءَت بَعدَ مَوتِهِ وما شَعَرنا بِها إلّا وقَد جاءَني بَعضُ خَدَمِنا أو بَعضُ المَوالي ، فَقالَ : إنَّ النّاقَةَ قَد خَرَجَت فَأَتَت قَبرَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَانبَرَكَت عَلَيهِ فَدَلَكَت بِجِرانِهَا القَبرَ وهِيَ تَرغو ، فَقُلتُ : أدرِكوها وجيئوني بِها قبلَ أن يَعلَموا بِها أو يَرَوها . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وما كانَت رَأَتِ القَبرَ قَطُّ . (4)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 185 ح 4788 ، السنن الكبرى : ج 4 ص 542 ح 8645 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 260 كلاهما عن ابن عبّاس ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 233 الرقم 1248 عن عليّ بن زيد بن جدعان ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 14 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 43 ص 339 ح 13 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 115 ح 2844 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 406 الرقم 1323 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 287 الرقم 48 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 27 الرقم 1173 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 193 ح 5 .
3- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 149 وراجع : تاريخ دمشق : ج 41 ص 380 .
4- .الكافي : ج 1 ص 467 ح 2 ، الاختصاص : ص 300 ، بصائر الدرجات : ص 353 ح 15 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 270 ح 22 ، وراجع : العدد القويّة : ص 62 ح 81 .

ص: 203

6 / 4 - 6 حجّ اهل بيت عليهم السلام

6 / 4 _ 6حجّ اهل بيت عليهم السلامالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبد اللّه بن عبيد بن عُمير _ :حسن بن على عليه السلام ، بيست و پنج بار پياده به حج رفت ، در حالى كه اسبان اصيل ، همراه او بود .

المعجم الكبير_ به نقل از مصعب بن عبد اللّه _ :حسين عليه السلام بيست و پنج بار ، پياده به حج رفت .

ربيع الأبرار :حسين بن على عليه السلام را ديدند كه خانه خدا را طواف مى كند و سپس به مقام مى رود و نماز مى گزارَد و آن گاه گونه اش را بر مقام مى نهد و مى گريد و مى گويد : «بنده ناچيز تو به درگاهت آمده است... . گداى تو به درگاهت آمده است . مسكين تو به درگاهت آمده است» و اين سخن را بارها تكرار مى كرد .

امام باقر عليه السلام :[پدرم] على بن الحسين عليه السلام شترى داشت كه با آن، بيست و دو بار به حج رفته بود و هرگز آن را شلّاق نزد . پس از رحلت [پدرم] على بن الحسين عليه السلام آن شتر ، بى آن كه ما بفهميم ، خارج شد . يكى از خادمان يا غلامان ما خبر آورد كه شتر بر سرِ قبر على بن الحسين عليه السلام رفته و گردن خود را به خاك مى مالد و مى نالد . من گفتم : «آن را در يابيد و پيش از آن كه آن را بشناسند و ببينند ، نزد من بياوريد» . اين شتر ، هرگز قبر را نديده بود .

.

ص: 204

تهذيب الكمال عن سفيان بن عيينة :حَجَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أحرَمَ وَاستَوَت بِهِ راحِلَتُهُ اصفَرَّ لَونُهُ وَانتَفَضَ ووَقَعَ عَلَيهِ الرِّعدَةُ ولَم يَستَطِع أن يُلَبِّيَ ، فَقيلَ لَهُ : ما لَكَ لا تُلَبّي ؟ فَقالَ : أخشى أن أقولَ : لَبَّيكَ فَيَقولُ لي : لا لَبَّيكَ . فَقيلَ لَهُ : لابُدَّ مِن هذا . فَلَمّا لَبّى غُشِيَ عَلَيهِ وسَقَطَ مِن راحِلَتِهِ ، فَلَم يَزَل يَعتَريهِ ذلِكَ حَتّى قَضى حَجَّهُ . (1)

صفة الصفوة عن أفلح مولى الإمام الباقر عليه السلام :خَرَجتُ مَعَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حاجّا ، فَلَمّا دَخَلَ المَسجِدَ نَظَرَ إلَى البَيتِ فَبَكى حَتّى عَلا صَوتُهُ ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، إنَّ النّاسَ يَنظُرونَ إلَيكَ فَلَو رَفَقتَ بِصَوتِكَ قَليلاً ! قالَ : وَيحَكَ يا أفلَحُ ! ولِمَ لا أبكي؟! لَعَلَّ اللّهَ يَنظُرَ إلَيَّ مِنهُ بِرَحمَةٍ ، فَأَفوزَ بِها عِندَهُ غَدا . قالَ : ثُمَّ طافَ بِالبَيتِ ، ثُمَّ جاءَ حَتّى رَكَعَ عِندَ المَقامِ فَرَفَعَ رَأسَهُ مِن سُجودِهِ ، فَإِذا مَوضِعُ سُجودِهِ مُبتَلٌّ مِن دُموعِ عَينَيهِ . (2)

الإقبال عن القاسم بن حسين النّيسابوريّ :رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عِندَما وَقَفَ بِالمَوقِفِ مَدَّ يَدَيهِ جَميعا ، فَما زالَتا مَمدودَتَينِ إلى أن أفاضَ ، فَما رَأَيتُ أحَدا أقدَرَ عَلى ذلِكَ مِنهُ . (3)

.


1- .تهذيب الكمال : ج 20 ص 390 الرقم 405 ، تهذيب التهذيب : ج 4 ص 185 الرقم 5516 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 392 الرقم 157 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 6 ص 435 ؛ عوالي اللآلي : ج 4 ص 35 ح 121 .
2- .صفة الصفوة : ج 2 ص 110 الرقم 171 ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 280 ، تذكرة الخواص : ص 339 كلاهما نحوه ، مطالب السؤول : ج 2 ص 104 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 329 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 290 ح 14 .
3- .الإقبال : ج 2 ص 73 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 215 ح 3 .

ص: 205

تهذيب الكمال_ به نقل از سفيان بن عيينه _ :امام زين العابدين عليه السلام حج گزارد و چون احرام بست و مركبش آماده گشت ، رنگش زرد شد و لرزه بر اندامش افتاد و نتوانست لبّيك بگويد . گفته شد : چرا لبّيك نمى گويى؟ فرمود : «مى ترسم بگويم: لبّيك و خداوند بفرمايد : لا لبّيك» . گفته شد : ولى بايد لبّيك بگويى . چون لبّيك گفت ، بيهوش شد و از مركب به زير افتاد و پيوسته همين حال را داشت تا حجّش را گزارْد .

صفة الصفوة_ به نقل از افلح، غلام امام باقر عليه السلام _ :با امام باقر عليه السلام به حج رفتيم . چون امام عليه السلام به مسجد الحرام وارد شد و به خانه خدا نگريست ، گريست تا صداى گريه اش بلند شد . گفتم : پدر و مادرم فداى تو باد! اگر ممكن است، صداى خود را پايين بياور كه مردم به تو مى نگرند . فرمود : «اى افلح ، واى بر تو! چرا گريه نكنم؟ شايد كه خدا با رحمت خود به من بنگرد و نزد او رستگارى يابم» . سپس خانه خدا را طواف كرد و نزد مقام نماز خواند و هنگامى كه سر از سجده برداشت ، جايگاهش از اشك ، خيس شده بود .

الإقبال_ به نقل از قاسم بن حسين نيشابورى _ :امام باقر عليه السلام را ديدم كه هنگام ايستادن در موقف ، دو دستش را دراز كرد و همچنان دو دست او دراز بود تا ازببب موقف بيرون آمد . من هيچ كس را در اين كار ، از او تواناتر نديدم .

.

ص: 206

الخصال عن مالك بن أنس :كُنتُ أدخُلُ عَلَى الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَيُقَدِّمُ لي مِخَدَّةً ويَعرِفُ لي قَدرا ويَقولُ : يا مالِكُ ، إنّي اُحِبُّكَ ، فَكُنتُ اُسَرُّ بِذلِكَ وأحمَدُ اللّهَ عَلَيهِ . وكانَ عليه السلام لا يَخلو مِن إحدى ثَلاثِ خِصالٍ : إمّا صائِما وإمّا قائِما وإمّا ذاكِرا ، وكانَ مِن عُظَماءِ العُبّادِ وأكابِرِ الزُّهّادِ الَّذين يَخشَونَ اللّهَ عز و جل ، وكانَ كَثيرَ الحَديثِ ، طَيِّبَ الُمجالَسَةِ ، كَثيرَ الفَوائِدِ ، فَإِذا قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله اخضَرَّ مَرَّةً وَاصفَرَّ اُخرى حَتّى يُنكِرُهُ مَن يَعرِفُهُ . ولَقَد حَجَجتُ مَعَهُ سَنَةً ، فَلَمَّا استَوَت بِهِ راحِلَتُهُ عِندَ الإِحرامِ كانَ كُلَّما هَمَّ بِالتَّلبِيَةِ انقَطَعَ الصَّوتُ في حَلقِهِ وكادَ يَخِرُّ مِن راحِلَتِهِ ، فَقُلتُ : قُل يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَلابُدَّ لَكَ مِن أن تَقولَ ، فَقالَ عليه السلام : يَابنَ أبي عامِرٍ ، كَيفَ أجسُرُ أن أقولَ : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ» ، وأخشى أن يَقولَ عز و جل (لي) : لا لَبَّيكَ ولا سَعدَيكَ ؟! (1)

الكافي عن عليّ بن مهزيار :رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام في سَنَةِ مِئَتَينِ وخَمسٍ وعِشرينَ (2) وَدَّعَ البَيتَ بَعدَ ارتِفاعِ الشَّمسِ ، وطافَ بِالبَيتِ يَستَلِمُ الرُّكنَ الَيمانِيَّ في كُلِّ شَوطٍ ، فَلَمّا كانَ فِي الشَّوطِ السّابِعِ استَلَمَهُ وَاستَلَمَ الحَجَرَ ومَسَحَ بِيَدِهِ ثُمَّ مَسَحَ وَجهَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أتَى المَقامَ فَصَلّى خَلفَهُ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ خَرَجَ إلى دُبُرِ الكَعبَهِ إلَى المُلتَزَمِ فَالتَزَمَ البَيتَ وكَشَفَ الثَّوبَ عَن بَطنِهِ ، ثُمَّ وَقَفَ عَلَيهِ طَويلاً يَدعو ، ثُمَّ خَرَجَ مِن بابِ الحَنّاطينَ وتَوَجَّهَ . قالَ : فَرَأَيتُهُ في سَنَةِ سَبعَ عَشرَةَ ومِئَتَينِ وَدَّعَ البَيتَ لَيلاً ، يَستَلِمُ الرُّكنَ الَيمانِيَّ وَالحَجَرَ الأَسوَدَ في كُلِّ شَوطٍ ، فَلَمّا كانَ فِي الشَّوطِ السّابِعِ التَزَمَ البَيتَ في دُبُرِ الكَعبَةِ قَريبا مِنَ الرُّكنِ الَيمانِيِّ وفَوقَ الحَجَرِ المُستَطيلِ ، وكَشَفَ الثَّوبَ عَن بَطنِهِ ، ثُمَّ أتَى الحَجَرَ فَقَبَّلَهُ ومَسَحَهُ ، وخَرَجَ إلَى المَقامِ فَصَلّى خَلفَهُ ، ثُمَّ مَضى ولَم يَعُد إلَى البَيتِ ، وكانَ وُقوفُهُ عَلَى المُلتَزَمِ بِقَدرِ ما طافَ بَعضُ أصحابِنا سَبعَةَ أشواطٍ وبَعضُهُم ثَمانِيَةً . (3)

.


1- .الخصال : ص 167 ح 219 ، علل الشرائع : ص 235 ح 4 ، العدد القويّة : ص 155 ح 86 وليس فيه صدره إلى «واحمد اللّه عليه» وذيله من «ولقد حججت» ، روضة الواعظين : ص 233 ، فلاح السائل : ص 470 ح 320 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 16 ح 1 .
2- .روى الشيخ في التهذيب هذا الخبر من الكافي ، وفي أكثر نسخه سنة خمس عشرة ومئتين ، وفي بعضها كما هنا ، وفي تلك النسخ زيادة بعد نقل الخبر ، وهي هذه : قال محمّد بن الحسن مصنّف هذا الكتاب : هذا غلط لأنّ أبا جعفر عليه السلام مات سنة عشرين ومئتين والصحيح أن يقول : خمس عشرة . انتهى (مرآة العقول : ج 18 ص 229) .
3- .الكافي : ج 4 ص 532 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 281 ح 959 وفيه «تسع عشرة» بدل «سبع عشرة» ، منتقى الجمان : ج 3 ص 455 .

ص: 207

الخصال_ به نقل از مالك بن انس _ :من بر امام صادق ، جعفر بن محمّد عليه السلام ، وارد مى شدم و ايشان براى من پشتى مى آورد و به من زياد احترام مى نمود و مى فرمود : «اى مالك! من تو را دوست دارم» . من شاد مى شدم و خداى را بر آن، سپاس مى گزاردم . امام عليه السلام از يكى از اين سه حالت بيرون نبود : يا روزه بود ، يا به عبادت ايستاده بود و يا ذكر مى گفت . ايشان از بزرگ ترين عابدان و زاهدانى بود كه از خداوند عز و جلمى هراسند . او فراوان حديث مى گفت و خوش مجلس و پر فايده بود . هر گاه مى فرمود : «پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود» ، رنگ پوستش يك بار، سبز و بار ديگر چنان زرد مى شد كه هر كه او را مى شناخت ، ديگر چهره اش را به جا نمى آورْد . سالى در خدمت ايشان حج گزاردم . هنگام احرام چون بر مركبش سوار شد ، هر گاه كه آهنگ گفتن لبّيك مى كرد ، صدا از حلقومش بيرون نمى آمد و نزديك بود از مركب به زير افتد . گفتم : بگو، اى فرزند پيامبر خدا! تو ناگزير ، بايد لبّيك بگويى . امام عليه السلام فرمود : «اى فرزند ابى عامر! من چگونه جسارت كنم و بگويم : لبّيك ، اللّهمّ لبّيك (چَشم! خدايا چشم) ، در حالى كه مى هراسم خداوند بفرمايد : لا لبّيك و لا سَعدَيك (نه چَشم گفتنت را مى خواهم و نه خدمتت را)» .

الكافى_ به نقل از على بن مهزيار _ :امام جواد عليه السلام را در سال دويست و پانزده (1) ديدم كه پس از بالا آمدن آفتاب ، از خانه خدا وداع كرد و به طواف خانه خدا پرداخت و در هر دور ، ركن يمانى و حجر الأسود را استلام مى كرد و چون دور هفتم رسيد ، آن را با حَجَر الأسود استلام كرد و با دستش آن را لمس نمود و آن گاه دستش را به صورتش كشيد . سپس به مقام رفت و در پشت آن ، دو ركعت نماز گزارد . آن گاه به ملتَزَم ، در پشت كعبه رفت و به كعبه چسبيد و شكم خود را برهنه كرد و در همين حال ، مدّتى طولانى به دعا پرداخت . سپس از درِ حنّاطين بيرون آمد و رفت . در سال دويست و هفده ، امام عليه السلام را ديدم كه شبانه بيت اللّه را وداع مى كند و در هر شوط ، ركن يمانى و حجر الأسود را استلام مى كند و چون به شوط هفتم رسيد ، در پشت كعبه ، نزديك ركن يمانى و بالاى سنگ مستطيل ، ملتزِمِ بيت شد و شكمش را برهنه كرد . سپس به سوى سنگ آمد و آن را بوسيد و مسحش كرد و به سوى مقام رفت و در پشت آن ، نماز گزارد. آن گاه رفت و ديگر به بيت باز نگشت . ايستادن او در ملتَزَم ، به قدر هفت شوط طوافِ برخى از اصحاب ما و يا هشت شوط بعضى ديگر بود .

.


1- .در متن، سال دويست و بيست و پنج آمده است؛ امّا چون بيشتر نسخه ها دويست و پانزده دارند و امام جواد عليه السلام نيز در سال دويست و بيست به شهادت رسيده است، تاريخ درست را آورديم.

ص: 208

كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمّد بن عثمان العمريّ :وَاللّهِ إنَّ صاحِبَ هذَا الأَمرِ لَيَحضُرُ المَوسِمَ كُلَّ سَنَةٍ ، فَيَرَى النّاسَ ويَعرِفُهُم ، ويَرَونَهُ ولا يَعرِفونَهُ . (1)

6 / 5سيرَتُهُم فِي الصَّبرِ والرِّضاالإمام الحسين عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ لَمّا عَزَمَ عَلَى الخُروجِ إلَى العِراقِ _ :الحَمدُ للّهِِ وما شاءَ اللّهُ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى رَسولِهِ وسَلَّمَ ، خُطَّ المَوتُ عَلى وُلدِ آدَمَ مَخَطَّ القِلادَةِ عَلى جيدِ الفَتاةِ ، وما أولَهَني إلى أسلافِي اشتِياقي كَاشتِياقِ يَعقوبَ إلى يوسُفَ ، وخِيرَ لي مَصرَعٌ أنَا لاقيهِ ، كَأَنّي بِأَوصالي تَتَقَطَّعُها عَسَلانُ الفَلَواتِ بَينَ النَّواويسِ وكَربَلاءَ ، فَيَملَأَنَّ مِنّي أكراشا جَوفا وأجرِبَةً سُغبا ، لا مَحيصَ عَن يَومٍ خُطَّ بِالقَلَمِ ، رِضَا اللّهِ رِضانا أهلَ البَيتِ ، نَصبِرُ عَلى بَلائِهِ ويُوَفّينا اُجورَ الصّابِرينَ ، لَن تَشِذَّ عَن رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله لُحمَتُهُ ، هِيَ مَجموعَةٌ لَهُ في حَظيرَةِ القُدسِ تَقَرُّ بِهِم عَينُهُ ، ويُنجَزُ لَهُم وَعدُهُ . مَن كانَ باذِلاً فينا مُهجَتَهُ ، ومُوَطِّنا عَلى لِقائِنا نَفسَهُ ، فَليَرحَل ، فَإِنّي راحِلٌ مُصبِحا إن شاءَ اللّهُ . (2)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 520 ح 3115 ، كمال الدين : ص 440 ح 8 ، الغيبة للطوسي : ص 363 ح 329 ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1174 ح 68 عن أحمد بن إسحاق عن الإمام العسكري عليه السلام وليس فيه ذيله من «فيرى الناس» ، بحار الأنوار : ج 51 ص 350 ح 3 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 333 ، الملهوف : ص 126 ، مثير الأحزان : ص 41 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 241 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 366 .

ص: 209

6 / 5 شيوه اهل بيت عليهم السلام در شكيبايى و خرسندى

كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از محمّد بن عثمان عَمْرى _ :به خدا ، صاحب اين امر (ولىّ عصر عليه السلام ) هر ساله در موسم [حج] حضور مى يابد و مردم را مى بيند و آنها را مى شناسد و مردم هم او را مى بينند؛ ولى نمى شناسندش .

6 / 5شيوه اهل بيت عليهم السّلام در شكيبايى و خرسندىامام حسين عليه السلام_ در خطبه خود ، هنگام آهنگ خروج به سوى عراق _ :سپاس، خداى را و همان خواهد شد كه خدا مى خواهد و نيرو و توانى نيست ، مگر از سوى خدا . درود و سلام خدا بر پيامبر او باد! بر فرزندان آدم ، مرگ، چونان گردنبندِ بر گردن دختركان، نقش بسته است . چه قدر شيفته ديدار گذشتگان خود هستم ! و شيفتگى من، چونان اشتياق يعقوب به يوسف است. براى من قتلگاهى اختيار شده كه آن را خواهم ديد . گويى مى بينم كه گرگ هاى بيابان ، بندهاى پيكرم را ميان نواويس و كربلا پاره پاره مى كنند و از تن من ، شكم هايى گرسنه و خالى پُر مى شود . از روزى كه با قلم [قضاى الهى ]نگاشته شده ، گريزى نيست . خشنودى خدا ، خشنودى ما اهل بيت است . ما بر آزمون او شكيب مى ورزيم و او پاداش شكيبايان را به كمال، به ما مى پردازد . پاره هاى تن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از او دور نمى شوند و اينان در فردوس برين ، بر ايشان صلى الله عليه و آله گرد آمده اند و پيامبر صلى الله عليه و آله ديدگانش از ديدن آنها آرام مى گيرد و وعده اش را براى آنها بر مى آورَد . هر كه در راهِ ما خون مى دهد و براى ديدار ما (/ ديدار خدا) آماده است ، پس كوچ كند كه من به خواست خدا صبحْ كوچنده ام .

.

ص: 210

الإمام زين العابدين عليه السلام :لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ تَغَيَّرَت ألوانُهُم وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم ووَجَبَت (1) قُلوبُهُم . وكانَ الحُسَينُ عليه السلام وبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ تُشرِقُ ألوانُهُم وتَهدَأُ جَوارِحُهُم وتَسكُنُ نُفوسُهُم ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا ، لا يُبالي بِالمَوتِ ! فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟! وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ . إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . (2)

ينابيع المودّة عن أبي مخنف :بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام ثَلاثَ ساعاتٍ مِنَ النَّهارِ مُلَطَّخا بِدَمِهِ رامِقا بِطَرفِهِ إلَى السَّماءِ ويُنادي : «يا إلهي ، صَبرا عَلى قَضائِكَ ، ولا مَعبودَ سِواكَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ» . فَتَبادَرَ إلَيهِ أربَعونَ فارِسا يُريدونَ حَزَّ رَأسِهِ الشَّريفِ المُكَرَّمِ المُبارَكِ المُقَدَّسِ المُنَوَّرِ ، ويَقولُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : وَيلَكُم ! عَجِّلوا بِقَتلِهِ . (3)

.


1- .وجب القلب وجيبًا : إذا خَفَقَ (النهاية : ج 5 ص 154 «وجب») .
2- .معاني الأخبار : ص 288 ح 3 ، الاعتقادات للصدوق : ص 52 من دون إسناد إلى الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 6 ص 154 ح 9 .
3- .ينابيع المودّة : ج 3 ص 82 .

ص: 211

امام زين العابدين عليه السلام :چون كار بر حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام دشوار شد ، همراهيان او بدو نگريستند و او را بر خلاف خود يافتند ؛ چرا كه هر گاه كار دشوار مى شد ، رنگ آنها تغيير مى يافت و گوشت تنشان به لرزه و دل هاشان به تپش مى افتاد ، در حالى كه حسين عليه السلام و برخى از نزديكان او رنگشان مى درخشيد و تن و جانشان آرام مى گرفت . آنها به يكديگر مى گفتند : ببينيد ، از مرگ هيچ هراسى ندارد ، و حسين عليه السلام بديشان مى فرمود : «شكيبايى، اى بزرگ زادگان! مرگ نيست ، مگر پُلى كه شما را از بينوايى و سختى به بهشت هاى فراخ و نعمت هاى جاودان مى رسانَد . كدام يك از شما خوش نمى دارد كه از زندان به قصر وارد شود؟! چنان كه مرگْ براى دشمنان شما نيست ، مگر در آمدن از كاخ به زندان و شكنجه . پدرم به نقل از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : دنيا زندان مؤمن و فردوس كافر است و مرگ ، پُل اين جماعت است كه آنها را به بهشتشان و اينها را به دوزخشان مى رسانَد . من نه دروغ مى گويم و نه به من دروغ گفته شده است» .

ينابيع المودّة_ به نقل از ابو مِخنف: _حسين عليه السلام ، سه ساعت از روز را خون آلوده با گوشه چشم به آسمان مى نگريست و چنين نجوا مى كرد : «خدايا! بر قضاى تو شكيبايى مى ورزم و معبودى جز تو نيست. اى فريادرس فريادخواهان!». پس چهل سوار ، به سوى او شتافتند تا سَر شريف ارجمندِ مبارك و مقدّس و منوّر او را از تن جدا كنند و عمر بن سعد فرياد مى زد : واى بر شما! در كشتنش شتاب كنيد .

.

ص: 212

تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَمّا دُخِلَ بِرَأسِ حُسَينٍ وصِبيانِهِ وأخَواتِهِ ونِسائِهِ عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ... فَقالَ لَها [زَينَبُ عليهاالسلام ]عُبَيدُ اللّهِ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَحَكُم وقَتَلَكُم ، وأكذَبَ أحدوثَتَكُم ! فَقالَت : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وطَهَّرَنا تَطهيرا ، لا كَما تَقولُ أنتَ ، إنَّما يُفتَضَحُ الفاسِقُ ويُكذَبُ الفاجِرُ . قالَ : فَكَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللّهِ بِأَهلِ بَيتِكِ ؟! قالَت : كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللّهُ بَينَكَ وبَينَهُم فَتُحاجّونَ إلَيهِ . (1)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الشافعي :ماتَ ابنٌ للحسين عليه السلام فَلَم يُرَ بِهِ كَآبَةٌ ، فَعوتِبَ عَلى ذلِكَ فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ نَسأَلُ اللّهَ عز و جلفَيُعطينا ، فَإِذا أرادَ ما نَكرَهُ فيما يُحِبُّ رَضينا . (2)

تهذيب الكمال عن إبراهيم بن سعد :سَمِعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام واعِيَةً في بَيتِهِ وعِندَهُ جَماعَةٌ ، فَنَهَضَ إلى مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلى مَجلِسِهِ ، فَقيلَ لَهُ : أمرٌ حَدَثَ ؟ قالَ : نَعَم ، فَعَزَّوهُ وتَعَجَّبوا مِن صَبرِهِ ، فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ نُطيعُ اللّهَ فيما نُحِبُّ ، ونَحمَدُهُ فيما نَكرَهُ . (3)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 457 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 193 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 292 نحوه ؛ الإرشاد : ج 2 ص 115 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 117 ح 1 نقلاً عن كتاب الملهوف على أهل الطفوف .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 147 ؛ الدعوات للراوندي : ص 286 ح 16 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 82 ص 133 ح 16 .
3- .تهذيب الكمال : ج 20 ص 393 الرقم 4050 ، البداية والنهاية : ج 9 ص 114 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 386 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 165 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 314 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 95 ح 84 .

ص: 213

تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم _ :وقتى سر حسين عليه السلام و نيز فرزندان و خواهران و زن هاى او را بر عبيد اللّه بن زياد وارد كردند ... ، عبيد اللّه [به زينب عليهاالسلام ]گفت : سپاس، خدايى را كه شما را رسوا كرد و نابودتان ساخت و پرده از دروغ بودن سخن شما برداشت . زينب گفت : سپاس، خدايى را كه ما را به بركت وجود محمّد صلى الله عليه و آله ، گرامى داشت و به كمال ، پاكمان گرداند ؛ نه چونان كه تو مى گويى. تبهكار رسوا مى شود و پرده از دروغِ بدكار برداشته مى شود . ابن زياد گفت : ديدى خدا با خاندان تو چه كرد ؟ زينب عليهاالسلام گفت : خداوند ، كشته شدن را بر آنها رقم زد و آنها در قتلگاه خود ، حاضر شدند و خداوند ، تو و ايشان را گِرد خواهد آورد و نزد او دادرسى مى شويد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از شافعى _ :حسين عليه السلام فرزندش مرد و غمى در چهره اش ديده نمى شد ، و به اين جهت، مورد نكوهش قرار گرفت . فرمود : «ما خاندانى هستيم كه از خداوند عز و جل مى خواهيم و او به ما عطا مى كند. پس هر گاه براى ما چيزى را بخواهد كه خوش نمى داريم ولى او دوست مى دارد ، ما نيز خشنود خواهيم بود» .

تهذيب الكمال_ به نقل از ابراهيم بن سعد _ :امام زين العابدين عليه السلام _ در حالى كه جماعتى نزد او بودند _ صداى عزادارى از خانه خود شنيد . به منزل خود رفت و سپس به مجلس باز گشت . به ايشان گفته شد : اتّفاقى افتاده است ؟ فرمود : «آرى» . حاضران، او را تسليت دادند و از شكيبايى او شگفت زده شدند . امام عليه السلام فرمود : «ما خاندانى هستيم كه در آنچه دوست مى داريم ، از خدا فرمان مى بريم و در آنچه ناخوش مى داريم ، سپاسش مى گوييم» .

.

ص: 214

الإمام الباقر عليه السلام :نَدعُو اللّهَ فيما نُحِبُّ ، فَإِذا وَقَعَ ما نَكرَهُ لَم نُخالِفِ اللّهَ عز و جلفيما أحَبَّ . (1)

الكافي عن علاء بن كامل :كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَصَرَخَت صارِخَةٌ مِنَ الدّارِ ، فَقامَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ثُمَّ جَلَسَ فَاستَرجَعَ وعادَ في حَديثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنهُ . ثُمَّ قالَ : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى في أنفُسِنا وأولادِنا وأموالِنا ، فَإِذا وَقَع القَضاءُ فَلَيسَ لَنا أن نُحِبَّ ما لَم يُحِبَّ اللّهُ لَنا . (2)

الكافي عن قتيبة الأعشى :أتَيتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام أعودُ ابنا لَهُ ، فَوَجَدتُهُ عَلَى البابِ فَإِذا هُوَ مُهتَمٌّ حَزينٌ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، كَيفَ الصَّبِيُّ ؟ فَقالَ : وَاللّهِ إنَّهُ لِما بِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ ساعَةً ، ثُمَ خَرَجَ إلَينا وقَد أسفَرَ (3) وَجهُهُ وذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَالحُزنُ. قالَ : فَطَمِعتُ أن يَكونَ قَد صَلَحَ الصَّبِيُّ ، فَقُلتُ : كَيفَ الصَّبِيُّ جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : وقَد مَضى لِسَبيلِهِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَقَد كُنتَ وهُوَ حَيٌّ مُهتًَّما حَزينا ، وقَد رَأَيتُ حالَكَ السّاعَةَ وقَد ماتَ ، غَيرَ تِلكَ الحالِ ، فَكَيفَ هذا ؟! فَقالَ : إنّا أهلَ البَيتِ إنَّما نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ ، فَإِذا وَقَعَ أمرُ اللّهِ رَضينا بِقَضائِهِ وسَلَّمنا لِأَمرِهِ . (4)

6 / 6سيرَتُهُم في طَلَبِ المَعاشِالإمام الصادق عليه السلام :لا تَكسَلوا في طَلَبِ مَعايِشِكُم ؛ فَإِنَّ آباءَنا كانوا يَركُضونَ فيها ويَطلُبونَها . (5)

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 407 الرقم 158 ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 294 كلاهما عن سفيان الثوري ، حلية الأولياء : ج 3 ص 187 عن عمرو بن دينار الرقم 241 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 363 .
2- .الكافي : ج 3 ص 226 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 49 ح 78 .
3- .أسفَرَ : أي أضاء وأشرق (لسان العرب : ج 4 ص 369 «سفر») .
4- .الكافي : ج 3 ص 225 ح 11 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 187 ح 567 وفيه ذيله من «إنّا أهل بيت» ، بحار الأنوار : ج 47 ص 49 ح 76 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 157 ح 3576 عن حمّاد اللحّام .

ص: 215

6 / 6 شيوه اهل بيت عليهم السلام در طلب معاش

امام باقر عليه السلام :خدا را در آنچه مى خواهيم ، مى خوانيم و اگر آن بر ما افتد كه خوش نمى داريم ، در آنچه خداوند عز و جل خواسته است ، به مخالفت بر نمى خيزيم .

الكافى_ به نقل از علاء بن كامل _ :در خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه زنى از خانه ايشان فرياد زد . امام عليه السلام برخاست و سپس نشست و استرجاع گفت و به سخن خود باز گشت تا آن را به پايان بُرد . سپس فرمود : «ما سلامت را در جان و مال و فرزند دوست داريم ؛ امّا آن گاه كه قضا واقع شود ، ديگر آنچه را خداوند براى ما دوست ندارد ، دوست نخواهيم داشت» .

الكافى_ به نقل از قتيبه اعشى _ :نزد امام صادق عليه السلام رفتم تا پسرش را عيادت كنم . ايشان را بر درِ خانه غمگين وحزنآلود ديدم . گفتم : فدايت گردم! پسرك چگونه است؟ فرمود : «به خدا ، حالش خوب نيست» . آن گاه به درون خانه رفت و ساعتى درنگ كرد و سپس بيرون آمد ، در حالى كه چهره اى گشاده داشت و رنگ پريدگى وحزن، از سيماى او رخت بر بسته بود . خيال كردم كودكش بهبود يافته است . گفتم : قربانت گردم ! كودك چگونه است؟ فرمود : «در گذشت» . گفتم : قربانت گردم! چگونه است ؟ آن گاه كه او زنده بود ، غمگين و گرفته بودى و در اين لحظه كه او مرده است ، جز آن وضع را در تو مى بينم؟! امام عليه السلام فرمود : «ما اهل بيت، پيش از رسيدن مصيبت ، ناله مى كنيم و هر گاه امر خدا واقع شد ، به قضاى او خشنود و در برابر امرش تسليميم» .

6 / 6شيوه اهل بيت عليهم السّلام در طلب معاشامام صادق عليه السلام :در طلب معاش خود، كاهلى نكنيد كه پدران ما براى آن مى دويدند و آن را جستجو مى كردند .

.

ص: 216

صحيح البخاري عن جابر بن عبد اللّه :كُنّا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَرِّ الظَّهرانِ (1) نَجنِي الكَباثَ (2) . فَقالَ : عَلَيكُم بِالأَسوَدِ مِنهُ فَإِنَّهُ أيطَبُ (3) ، فَقيلَ : أكُنتَ تَرعَى الغَنَمَ ؟ قالَ : نَعَم ، وهَل مِن نَبِيٍّ إلّا رَعاها ؟ (4)

السنن الكبرى للنسائي عن ابنحزن:افتخر أهلُ الإِبِلِ والشّاةِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بُعِثَ موسى عليه السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ ، وبُعِثَ داودُ عليه السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ ، وبُعِثتُ أنَا أرعى غَنًَما لِأَهلي بِأَهلي (5) بِأَجيادٍ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :قَسَّمَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله الفَيءَ ، فَأَصابَ عَلِيّا عليه السلام أرضا ، فَاحتَفَرَ فيها عَينا فَخَرَجَ ماءٌ يَنبُعُ فِي السَّماءِ كَهَيئَةِ عُنُقِ البَعيرِ فَسَمّ_اها يَنبُعَ ، فَجاءَ البَشيرُ يُبَشِّرُ فَقالَ عليه السلام : بَشِّرِ الوارِثَ ، هِيَ صَدَقَةٌ بَتَّةً بَتلاً في حَجيجِ بَيتِ اللّهِ وعابِري سَبيلِ اللّهِ ، لا تُباعُ ولا توهَبُ ولا تورَثُ ، فَمَن باعَها أو وَهَبَها فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، لا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفا ولا عَدلاً . (7)

.


1- .الظهران: وادٍ قرب مكّة وعنده قرية يقال لها: «مَرّ» تضاف إلى هذا الوادي، فيقال: مَرّ الظّهران (معجم البلدان : ج 4 ص 63) .
2- .الكَباث : هو النضيج من ثمر الأراك (النهاية : ج 4 ص 139 «كبث») .
3- .مقلوب «أطيب»، وهو في معناه .
4- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2077 ح 5138 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1621 ح 163 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 4 ص 169 ح 6734 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 75 ح 14504 ، كنز العمّال : ج 12 ص 343 ح 35326 ؛ قصص الأنبياء للراوندي : ص 284 ح 349 وفيه «يرعى الكباش» بدل «نجني الكباث» ، بحار الأنوار : ج 16 ص 224 ح 24 .
5- .لا توجد كلمة : «بأهلي» في سائر المصادر ، ولعلّها نسخة بدل أو زيادة من النّساخ .
6- .السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 396 ح 11324 ، الأدب المفرد : ص 175 ح 577 عن عبدة بن حزم ، الطبقات الكبرى : ج 1 ص 126 ، مسند الطيالسي : ص 185 ح 1311 ، فتح الباري : ج 4 ص 441 ذيل ح 2262 عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج 11 ص 494 ح 32326 .
7- .الكافي : ج 7 ص 54 ح 9 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 148 ح 609 كلاهما عن أيّوب بن عطيّة الحذّاء ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 341 ح 1283 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 39 ح 18 .

ص: 217

صحيح البخارى_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ :در مرّ الظَّهران (1) با پيامبر صلى الله عليه و آله ميوه هاى رسيده چوج (2) را مى چيديم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «سياهش را بچينيد كه گواراتر است» . گفته شد : آيا تو گوسفند مى چراندى؟ فرمود : «آرى. پيامبرى هم هست كه گوسفند نچرانده باشد؟!» .

السنن الكبرى، نسايى_ به نقل از ابنحزن_ :شترداران و گوسفندداران مى نازيدند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «موسى عليه السلام برانگيخته شد، در حالى كه گوسفندچران بود. داوود عليه السلام برانگيخته شد، در حالى كه چوپان گوسفند بود و من نيز در حالى برانگيخته شدم كه براى خانواده ام در اجياد ، گوسفند مى چراندم» .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله غنايم را تقسيم كرد و به على عليه السلام قطعه زمينى رسيد . امام عليه السلام در آن، چاهى حفر كرد و از آن ، آبى به قُطر گردن شتر به آسمان جهيد . امام عليه السلام آن را «يَنبع» ناميد . پس مردى آمد و آن را بشارت داد . امام عليه السلام فرمود : «به وارث من بشارت ده كه آن را صدقه اى حتمى و قطعى قرار دادم براى حاجيان بيت اللّه و عابران راه خدا . نه فروخته مى شود و نه بخشيده مى گردد و نه به ارث مى رسد . هر كه آن را بفروشد يا هبه كند ، لعنت خدا ، فرشتگان و همه مردم بر او باد كه خداوند ،نه بازگشت و توبه اش را بپذيرد و نه عوض و فديه اش را!» .

.


1- .روستايى نزديك مكّه .
2- .درخت مسواك، كه آن را در بندر عبّاس «چوج» مى نامند و ميوه اش «كَباث» نام دارد.

ص: 218

الإمام عليّ عليه السلام :جُعتُ مَرَّةً بِالمَدينَةِ جوعا شَديدا ، فَخَرَجتُ أطلُبُ العَمَلَ في عَوالِي المَدينَةِ ، فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد جَمَعَت مَدَرا ، فَظَنَنتُها تُريدُ بَلَّهُ ، فَأَتَيتُها فَقاطَعتُها كُلَّ ذَنوبٍ (1) عَلى تَمرَةٍ ، فَمَدَدتُ سِتَّةَ عَشَرَ ذَنوبا ، حَتّى مَجَلَت يَدايَ (2) ، ثُمَّ أتَيتُ الماءَ فَأَصَبتُ مِنهُ ، ثُمَّ أتَيتُها فَقُلتُ بِكَفَّيَّ هكَذا بَينَ يَدَيها فَعَدَّت لي سِتَّ عَشرَةَ تَمرَةً ، فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرتُهُ ، فَأَكَلَ مَعي مِنها . (3)

كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخرُجُ فِي الهاجِرَةِ فِي الحاجَةِ قَد كُفِيَها ، يُريدُ أن يَراهُ اللّهُ يُتعِبُ نَفسَهُ في طَلَبِ الحَلالِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ عِندَ ذِكرِ عَلِيٍّ عليه السلام _ :وَاللّهِ ، لَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ لِوَجهِ اللّهِ عز و جلدَبِرَت فيهِم يَداهُ . (5)

.


1- .الذَّنوب : الدَّلْو الملأى ماءً (الصحاح : ج 1 ص 129 «ذنب») .
2- .مَجَلت يده : إذا ثخن جلدها، وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة (النهاية : ج 4 ص 300 «مجل») .
3- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 286 ح 1135 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 717 ح 1229 ، صفة الصفوة : ج 1 ص 320 كلّها عن مجاهد ، ذخائر العقبى : ص 185 ، كنز العمّال : ج 13 ص 179 ح 36532 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 175 عن مجاهد ، بحار الأنوار : ج 41 ص 33 ح 4 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 163 ح 3596 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 200 ح 24 .
5- .الكافي : ج 8 ص 165 ح 175 عن معاوية بن وهب ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 326 ح 895 ، المحاسن : ج 2 ص 464 ح 2608 كلاهما عن زيد الشحّام وفيهما «من كدّ يده» بدل «دبرت فيهم يداه» ، الأمالي للصدوق : ص 356 ح 437 ، مجمع البيان : ج 9 ص 133 كلاهما عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 130 ح 41 .

ص: 219

امام على عليه السلام :يك بار ، در مدينه به شدّت گرسنه شدم . براى پيدا كردن كارى ، به بخش هاى بالاى مدينه رفتم . ناگاه زنى را ديدم كه كلوخ جمع كرده است. فهميدم كه مى خواهد آنها را خيس كند . نزد آن زن رفتم و با او توافق كردم كه براى آوردن هر دلو آب ، يك خرما بگيرم . شانزده دلو پُر ، آب آوردم تا دستانم تاول زد . آن گاه آبى آوردم و بر دستم ريختم و نزد آن زن رفتم و گفتم : «[ببين] كف دستانم چنين شد» و زن ، براى من شانزده خرما شمرد . نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدم و او را آگاه گردانيدم و پيامبر صلى الله عليه و آله هم از آن خرما با من خورد .

كتاب من لا يحضره الفقيه :امام على عليه السلام در گرماى روز براى بر آوردن نيازى، از خانه بيرون مى رفت كه برآورده شده بود . امام عليه السلام مى خواست خدا ، او را در حالى ببيند كه در طلب روزى حلال ، خود را به زحمت مى اندازد .

امام صادق عليه السلام_ در يادكرد از امام على عليه السلام _ :به خدا سوگند ، او هزار برده را در راه خداوند عز و جل آزاد كرد . دستان ايشان به خاطر آزاد كردن اين برده ها زخم شده بود .

.

ص: 220

الغارات عن عبد اللّه بن الحسن (بن الحسن) بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :أعتَقَ عَلِيٌّ عليه السلام ألفَ أهلِ بَيتٍ بِما مَجَلَت يَداهُ وعَرِقَ جَبينُهُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مُحَمَّدَ بنَ المُنكَدِرِ كانَ يَقولُ : ما كُنتُ أرى أنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يَدَعُ خَلَفا أفضَلَ مِنهُ حَتّى رَأَيتُ ابنَهُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَرَدتُ أن أعِظَهُ فَوَعَظَني ، فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : بِأَيِّ شَيءٍ وَعَظَكَ ؟ قالَ : خَرَجتُ إلى بَعضِ نَواحِي المَدينَةِ في ساعَةٍ حارَّةٍ ، فَلَقِيَني أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام _ وكانَ رَجُلاً بادِنا ثَقيلاً _ وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلى غُلامَينِ أسوَدَينِ أو مَولَيَينِ ، فَقُلتُ في نَفسي : سُبحانَ اللّهِ ! شَيخٌ مِن أشياخِ قُرَيشٍ في هذِهِ السّاعَةِ عَلى هذِهِ الحالِ في طَلَبِ الدُّنيا ! أما لَأَعِظَنَّهُ ، فَدَنَوتُ مِنهُ فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ بِنَهرٍ (2) وهُوَ يَتَصابُّ عَرَقا ، فَقُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، شَيخٌ مِن أشياخِ قُرَيشٍ في هذِهِ السّاعَةِ عَلى هذِهِ الحالِ في طَلَبِ الدُّنيا ! أرَأَيتَ لَو جاءَ أجَلُكَ وأنتَ عَلى هذِهِ الحالِ ماكُنتَ تَصنَعُ ؟ فَقالَ : لَو جاءَنِي المَوتُ وأنَا عَلى هذِهِ الحالِ ، جاءَني وأنَا في (طاعَةٍ مِن) طاعَةِ اللّهِ ، أكُفُّ بِها نَفسي وعِيالي عَنكَ وعَنِ النّاسِ ، وإنَّما كُنتُ أخافُ أن لَو جاءَنِي المَوتُ وأنَا عَلى مَعصِيَةٍ مِن مَعاصِي اللّهِ . فَقُلتُ : صَدَقتَ يَرحَمُكَ اللّهُ ، أرَدتُ أن أعِظَكَ فَوَعَظتَني . (3)

.


1- .الغارات : ج 1 ص 92 ، بحار الأنوار : ج 34 ص 354 ح 1175 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 202 نحوه .
2- .النَّهْر : الزَّجْر ، يقال : نَهَره وانْتَهَره (المصباح المنير : ص 628 «نهر») .
3- .الكافي : ج 5 ص 73 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 325 ح 894 ، الإرشاد : ج 2 ص 161 كلّها عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، شرح الأخبار : ج 3 ص 282 ح 1192 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 287 ح 5 ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 210 ، وراجع : تهذيب التهذيب : ج 5 ص 211 الرقم 7274 .

ص: 221

الغارات_ به نقل از عبد اللّه بن الحسن [بن الحسن] بن على بن ابى طالب عليه السلام _ :على عليه السلام هزار خانوار را با درآمدى كه با پينه دست و عرق جبين ، به دست آورده بود ، آزاد كرد .

امام صادق عليه السلام :محمّد بن منكدر مى گفت : من گمان نمى كردم امام زين العابدين عليه السلام جانشينى برتر از خود بنهد، تا آن كه پسرش امام باقر عليه السلام را ديدم و خواستم بدو پند دهم ؛ ولى او مرا پند داد . دوستانش به منكدر گفتند : امام عليه السلام به چه چيزى تو را پند داد؟ گفت : در ساعات گرم روز به يكى از مناطق مدينه رفتم . امام باقر _ كه مردى تنومند و سنگين بود _ مرا ديد . او به دو غلام سياه يا دو برده تكيه كرده بود . با خود گفتم : سبحان اللّه ! در اين ساعت ، بزرگى از بزرگان قريش، در طلب دنياست! خوب است او را اندرز دهم . به او نزديك شدم و سلام كردم . او در حالى كه عرق مى ريخت ، به تندى جواب سلام مرا داد . گفتم : خدا حالت را نيكو گردانَد! بزرگى از بزرگان قريش ، در اين ساعت در طلب دنياست!؟ هيچ مى دانى اگر در اين وضع، مرگ تو فرا رسد ، چه مى كنى؟ فرمود : «اگر مرگم در اين وضع فرا رسد ، در حالى فرا رسيده است كه من در حال فرمانبرى از خدا هستم و با اين فرمانبرى و اطاعت ، خود و خانواده ام را از نياز به تو و مردم باز مى دارم . من از اين مى هراسم كه اگر مرگم ، در حال معصيت خدا رسد ، چه كنم» . گفتم : خدا بر تو رحمت آورَد! راست مى گويى . من خواستم به تو پند دهم ؛ ليكن تو به من پند دادى .

.

ص: 222

الكافي عن أبي عمرو الشّيبانيّ :رَأَيتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام وبِيَدِهِ مِسحاةٌ وعَلَيهِ إزارٌ غَليظٌ يَعمَلُ في حائِطٍ لَهُ وَالعَرَقُ يَتَصابُّ عَن ظَهرِهِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أعطِني أكفِكَ . فَقالَ لي : إنّي اُحِبُّ أن يَتَأَذَّى الرَّجُلُ بِحَرِّ الشَّمسِ في طَلَبِ المَعيشَةِ . (1)

الكافي عن عبد الأعلى مولى آل سام :اِستَقبَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام في بَعضِ طُرُقِ المَدينَةِ في يَومٍ صائفٍ شَديدِ الحَرِّ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، حالُكَ عِندَ اللّهِ عز و جلوقَرابَتُكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنتَ تَجهَدُ لِنَفسِكَ في مِثلِ هذَا اليَومِ ؟! فَقالَ : يا عَبدَ الأَعلى ، خَرَجتُ في طَلَبِ الرِّزقِ لِأَستَغنِيَ عَن مِثلِكَ . (2)

الكافي عن أبي حمزة :رَأَيتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَعمَلُ في أرضٍ لَهُ قَدِ استَنقَعَت قَدَماهُ فِي العَرَقِ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أينَ الرِّجالُ ؟ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، قَد عَمِلَ بِاليَدِ مَن هُوَ خَيرٌ مِنّي في أرضِهِ ومِن أبي ، فَقُلتُ لَهُ : ومَن هُوَ ؟ فَقالَ : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأميرُ المُؤمِنينَ ، وآبائي عليهم السلام كُلُّهُم كانوا قَد عَمِلوا بِأَيديهِم ، وهُوَ مِن عَمَلِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ وَالأَوصِياءِ وَالصّالِحينَ . (3)

6 / 7سيرَتُهُم فِي العَطاء وَالصِّلَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لَنُعطي غَيرَ المُستَحِقِّ حَذَرا مِن رَدِّ المُستَحِقِّ . (4)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 76 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 57 ح 101 ، وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 163 ح 3595 .
2- .الكافي : ج 5 ص 74 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 325 ح 893 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 55 ح 96 .
3- .الكافي : ج 5 ص 75 ح 10 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 162 ح 3593 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 200 ح 22 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 115 ح 27 .
4- .عدّة الداعي : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 159 ح 37 .

ص: 223

6 / 7 روش اهل بيت عليهم السلام در بخشش و صله

الكافى_ به نقل از ابو عمرو شيبانى _ :امام صادق عليه السلام را ديدم كه بيلى در دست و جامه اى زبر بر تن دارد و در باغ خود، مشغول كار است و عرق از پشتش مى ريزد . گفتم : قربانت گردم! اجازه بده من اين كار را برايَت انجام دهم . فرمود : «من دوست دارم انسان ، در طلب معاش ، خود را در گرماى آفتاب به رنج اندازد» .

الكافى_ به نقل از عبد الأعلى، وابسته خاندان سام _ :در روزى از روزهاى بسيار گرم تابستان ، با امام صادق عليه السلام رو به رو شدم . گفتم : قربانت گردم! وضع تو در درگاه خداوندى و خويشاوندى ات با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چنين است ؛ ولى با اين حال ، در چنين روزى، خود را به سختى مى افكنى؟! امام عليه السلام فرمود : «اى عبد الأعلى! در طلب روزى بيرون آمده ام تا از امثال تو بى نياز باشم» .

الكافى_ به نقل از ابو حمزه _ :امام كاظم عليه السلام را ديدم كه در زمينش كار مى كرد و دو پايش خيس عرق شده بود . گفتم : قربانت گردم! مَردانت كجا هستند؟ فرمود : «اى على! كسانى با دستشان در زمينِ خود كار كرده اند كه از من و پدرم بهتر بودند» . گفتم : آنها چه كسانى بودند؟ فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امير مؤمنان عليه السلام و پدرانم، همگى با دست خويش كار مى كرده اند . اين ، كارِ پيامبران و فرستادگان و جانشينان و نيكان است» .

6 / 7روش اهل بيت عليهم السّلام در بخشش و صلهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما از بيم آن كه مستحق را رد نكرده باشيم ، به غير مستحق هم مى بخشيم .

.

ص: 224

ربيع الأبرار عن محمّد بن الحنفيّة :كانَ أبي يَدعو قَنبَرا بِاللَّيلِ فَيُحمِّلُهُ دَقيقا وتَمرا فَيَمضي إلى أبياتٍ قَد عَرَفَها ولا يَطَّلِعُ عَلَيهِ أحَدٌ . فَقُلتُ لَهُ : يا أبَتِ ، مايَمنَعُكَ أن يَدفَعَ إلَيهِم نَهارا ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ، صَدَقَةَ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عز و جل . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قاسَمَ رَبَّهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، نَعلاً ونَعلاً ، وثَوبا وثَوبا ، ودينارا ودينارا . (2)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الحسن البصريّ :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدا زاهِدا وَرِعا صالِحا ناصِحا حَسَنَ الخُلُقِ ، فَذَهَبَ ذاتَ يَومٍ مَعَ أصحابِهِ إلى بُستانِهِ ، وكانَ في ذلِكَ البُستانِ غُلامٌ لَهُ اسمُهُ «صافي» ، فَلَمّا قَرُبَ مِنَ البُستانِ رَأَى الغُلامَ قاعِدا يَأكُلُ خُبزا ، فَنَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِ وجَلَسَ عِندَ نَخلَةٍ مُستَتِرا لا يَراهُ ، فَكانَ يَرفَعُ الرَّغيفَ فَيَرمي بِنِصفِهِ إلَى الكَلبِ ويَأكُلُ نِصفَهُ الآخَرَ . فَتَعَجَّبَ الحُسَينُ عليه السلام مِن فِعلِ الغُلامِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أكلِهِ قالَ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، وَاغفِر لِسَيِّدي ، وبارِك لَهُ كَما بارَكتَ عَلى أبَوَيهِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا صافي ! فَقامَ الغُلامُ فَزِعا وقالَ : يا سَيِّدي وسَيِّدَ المُؤمِنينَ ، إنّي ما رَأَيتُكَ ، فَاعفُ عَنّي . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اِجعَلني في حِلٍّ يا صافي ، لِأَنّي دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ . فَقالَ صافي : بِفَضلِكَ يا سَيِّدي وكَرَمِكَ وسُؤدُدِكَ تَقولُ هذا . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُكَ تَرمي بِنِصفِ الرَّغيفِ لِلكَلبِ وتَأكُلُ النِّصفَ الآخَرَ ، فَما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ الغُلامُ : إنَّ هذَا الكَلبَ يَنظُرُ إلَيَّ حينَ آكُلُ ، فَأَستَحي مِنهُ يا سَيِّدي لِنَظَرِهِ إلَيَّ ، وهذا كَلبُكَ يَحرُسُ بُستانَكَ مِنَ الأَعداءِ ، فَأَنَا عَبدُكَ ، وهذا كَلبُكَ ، فَأَكَلنا رِزقَكَ مَعا . فَبَكَى الحُسَينُ وقالَ : أنتَ عَتيقٌ للّهِِ ، وقَد وَهَبتُ لَكَ ألفَي دينارٍ بِطيبَةٍ مِن قَلبي . فَقالَ الغُلامُ : إن أعتَقتَني فَأَنَا اُريدُ القِيامَ بِبُستانِكَ . فَقالَ الحُسَينُ : إنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ فَيَنبَغي أن يُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ ، فَأَنَا قَد قُلتُ : دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، فَصَدَّقتُ قَولي ، ووَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ ، غَيرَ أنَّ أصحابي هؤُلاءِ جاؤوا لِأكلِ الِّثمارِ وَالرُّطَبِ فَاجعَلهُم أضيافا لَكَ وأكرِمهُم مِن أجلي ، أكرَمَكَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ وبارَك لَكَ في حُسنِ خُلقِكَ وأدَبِكَ . فَقالَ الغُلامُ : إن وَهَبتَ لي بُستانَكَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ لِأَصحابِكَ وشيعَتِكَ . قالَ الحَسَنُ [ البَصرِيُّ ] : فَيَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَكونَ كَنافِلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

.


1- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 148 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 69 ح 552 ، وراجع : الكافي : ج 4 ص 7 ح 1 و تهذيب الأحكام : ج 4 ص 105 ح 299 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 5 ص 11 ح 29 عن الحلبي ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 14 عن القاسم بن عبد الرحمن عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 339 ح 13 ؛ السنن الكبرى : ج 4 ص 542 ح 8645 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 260 الرقم 47 كلاهما عن ابن عبّاس ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 243 عن عليّ بن زيد بن جدعان وكلّها نحوه .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 ؛ مستدرك الوسائل : ج 7 ص 192 ح 8006 نقلاً عن السيّد وليّ اللّه الرضوي في مجمع البحرين في مناقب السبطين .

ص: 225

ربيع الأبرار_ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ :پدرم ، شبانه قنبر را مى خواند و آرد و خرما بر دوش او مى گذاشت و بى آن كه كسى آگاهى يابد ، به خانه هايى كه مى شناخت ، مى رساند . به او گفتم : پدر جان! چرا آن را در روز بديشان نمى بخشى؟ فرمود : «فرزندم! صدقه پنهانى ، آتش خشم خداوند عز و جل را خاموش مى كند» .

امام صادق عليه السلام :حسن بن على عليه السلام سه بار ، هر آنچه از كفش و جامه و دينار داشت ، با خدا تقسيم كرد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حسن بصرى _ :حسين بن على عليه السلام ، سَرورى زاهد ، پارسا ، شايسته ، خيرخواه و خوش اخلاق بود . ايشان روزى با اطرافيانش به باغ خود رفت . در اين باغ، غلامى كار مى كرد كه نامش «صافى» بود . چون امام عليه السلام به باغ نزديك شد ، غلام را ديد كه نشسته و نان مى خورد . امام حسين عليه السلام بدو نگريست و زير درخت خرمايى نشست كه ايشان را مى پوشانْد و غلام نمى توانست ايشان را ببيند . غلام ، يك گرده نان را بر مى داشت و نصف آن را به طرف سگش مى انداخت و نيم ديگر را خودش مى خورد . حسين عليه السلام از اين كار غلام در شگفت شد . چون غلام از خوردنْ آسوده گشت ، گفت : سپاس ، خداوند جهانيان را . خدايا! مرا بيامرز و سَرورم را بيامرز و به او بركت بده ، چنان كه به پدر و مادر او بركت دادى ، به رحمت خودت ، اى مهربان ترينِ مهربانان! در اين هنگام ، حسين عليه السلام برخاست و فرمود : «اى صافى!». غلام ، وحشت زده برخاست و گفت : سَرورم و سَرور همه مؤمنان! من شما را نديدم. مرا ببخش . حسين عليه السلام فرمود : «مرا حلال كن ، اى صافى ؛ زيرا من ، بدون اجازه تو به باغت وارد شدم» . صافى گفت : به سبب فضيلت و كرم و سَرورى خودت چنين سخنى را مى گويى، سَرورم! حسين عليه السلام فرمود : «ديدم كه نيمى از گرده نان را به سگَت مى دهى و نيم ديگر آن را خود مى خورى . اين كار چه معنا دارد؟» . غلام گفت : سَرورم! هنگامى كه من نان مى خوردم ، اين سگ به من مى نگريست . من از نگاه او شرم كردم . آخر ، اين هم سگِ توست كه باغت را در برابر دشمنان حفظ مى كند . من برده تو ام و اين ، سگ توست و هر دو با هم ، روزىِ از تو رسيده را خورديم . حسين عليه السلام گريست و فرمود : «تو در راه خدا آزادى و با طيبِ خاطر ، دو هزار دينار به تو مى بخشم» . غلام گفت : اگر مرا آزاد مى كنى ، من باز هم مى خواهم عهده دار باغ تو باشم . حسين عليه السلام فرمود : «مرد، هر گاه سخنى بر زبان مى آورد ، شايسته است كه آن را با عمل خود تأييد كند . من گفتم : بدون اجازه تو به باغت وارد شدم و سخن خود را تأييد كردم و باغ را با هر آنچه در آن است ، به تو بخشيدم ؛ ولى اين گروه از اطرافيان من آمده اند تا ميوه و خرما بخورند . آنها را به خاطر من ، ميهمان خود بدار و ارجشان نِه. خداوند در روز رستاخيز ، بر تو ارج نهد و به سبب خوش اخلاقى و ادبت ، به تو بركت دهد!» . غلام گفت : اگر تو باغت را به من بخشيدى ، من هم آن را وقف اطرافيان و شيعيان تو مى كنم . بر مؤمن شايسته است كه همچون نوه پيامبر خدا باشد .

.

ص: 226

علل الشرائع عن أبي حمزة الثّمالي :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ لِمَولاةٍ لَهُ : لا يَعبُرُ عَلى بابي سائِلٌ إلّا أطعَمتُموهُ ، فَإِنَّ اليَومَ يَومُ الجُمُعَةِ . قُلتُ لَهُ : لَيسَ كُلُّ مَن يَسأَلُ مُستَحِقّا ! فَقالَ عليه السلام : أخافُ أن يَكونَ بَعضُ مَن يَسأَلُنا مُحِقّا فَلا نُطعِمَهُ ونَرُدَّهُ ، فَيَنزِلَ بِنا أهلَ البَيتِ ما نَزَلَ بِيَعقوبَ . (1)

.


1- .علل الشرائع : ص 45 ح 1 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 126 ح 127 نحوه ، بحار الأنوار : ج 12 ص 271 ح 48 .

ص: 227

علل الشرائع_ به نقل از ابو حمزه ثمالى _ :شنيدم امام زين العابدين عليه السلام به كنيز خود مى فرمايد : «بر درِ خانه من ، فقيرى گذر نكند ، مگر آن كه او را اطعام كنيد» . آن روز ، جمعه بود . به امام عليه السلام گفتم : هر كه چيزى مى خواهد كه مستحق نيست . امام عليه السلام فرمود : «مى ترسم يكى از كسانى كه گدايى مى كند ، مستحق باشد و ما او را اطعام نكنيم و بازش گردانيم و آن گاه بر ما اهل بيت ، آن نازل شود كه بر يعقوب نازل شد» .

.

ص: 228

الإمام الباقر عليه السلام :إنّا أهلَ البَيتِ نَصِلُ مَن قَطَعَنا ونُحسِنُ إلى مَن أساءَ إلَينا ، فَنَرى وَاللّهِ في ذلِكَ العاقِبَةَ الحَسَنَةَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام أقَلَّ أهلِ بَيتِهِ مالاً وأعظَمَهُم مَؤونَةً ، وكانَ يَتَصَدَّقُ كُلَّ جُمُعَةٍ بِدينارٍ ، وكانَ يَقولُ : الصَّدَقَةُ يَومَ الجُمُعَةِ تُضاعَفُ ؛ لِفَضلِ يَومِ الجُمُعَةِ عَلى غَيرِهِ مِنَ الأَيّامِ . (2)

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن سلمى مولاة أبي جعفر عليه السلام :كانَ يَدخُلُ عَلَيهِ إخوانُهُ فَلا يَخرُجونَ مِن عِندِهِ حَتّى يُطعِمَهُمُ الطَّيِّبَ ويَكسُوَهُمُ الثِّيابَ الحَسَنَةَ ويَهَبَ لَهُمُ الدَّراهِمَ ، قالَت : فَأَقولُ لَهُ : بَعضَ ما تَصنَعُ! قالَ : فَيَقولَ : يا سَلمى ، ما نُؤَمِّلُ فِي الدُّنيا بَعدَ المَعارِفِ وَالإِخوانِ ؟! (3)

الإرشاد عن الحسن بن كثير :شَكَوتُ إلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام الحاجَةَ وجَفاءَ الإِخوانِ ، فَقالَ : بِئسَ الأَخُ أَخٌ يَرعاكَ غَنِيّا ويَقطَعُكَ فَقيرا . ثُمَّ أمَرَ غُلامَهُ فَأَخرَجَ كيسا فيهِ سَبعُمِئَةِ دِرهَمٍ ، وقالَ : اِستَنفِق هذِهِ فَإِذا نَفِدَت فَأَعلِمني . (4)

الكافي عن هشام بن سالم :كانَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام إذا أعتَمَ (5) وذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ شَطرُهُ أخَذَ جِرابا فيهِ خُبزٌ ولَحمٌ وَالدَّراهِمُ فَحَمَلَهُ عَلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إلى أهلِ الحاجَةِ مِن أهلِ المَدينَةِ فَقَسَّمَهُ فيهِم ولا يَعرِفونَهُ ، فَلَمّا مَضى أبو عَبدِ اللّه عليه السلام فَقَدوا ذلِكَ فَعَلِموا أنَّهُ كانَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام . (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 488 ح 1 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام ، قرب الإسناد : ص 386 ح 1358 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 367 ح 1 .
2- .ثواب الأعمال : ص 220 ح 1 عن أبي محمّد الوابشي وعبداللّه بن بكير ، بحار الأنوار : ج 46 ص 294 ح 23 .
3- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 212 ح 312 ، الإخوان : ص 214 ح 177 ، مطالب السؤول : ج 2 ص 105 ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 212 وفي الأخيرين «ما حسنةُ الدنيا إلّا صلة الإخوان والمعارف» بدل «ما نؤمّل في الدنيا...» ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 330 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 290 ح 15 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 166 ، روضة الواعظين : ص 225 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 207 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 287 ح 6 ؛ الإخوان : ص 215 ح 179 ، مطالب السؤول : ج 2 ص 105 .
5- .عَتَم الليل وأعتم : إذا مرّ قطعة من الليل ، والعَتَمة : ثلث الليل الأوّل بعد غيبوبة الشفق ، وقيل : وقت صلاة العشاء الأخيرة ، وأعتم الرجل : صار في ذلك الوقت (اُنظر: لسان العرب : ج 12 ص 381 «عتم»).
6- .الكافي : ج 4 ص 8 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 38 ح 40 .

ص: 229

امام باقر عليه السلام :ما اهل بيت، به هر كه از ما بگلسد ، مى پيونديم و به كسى كه به ما بدى كند ، نيكى مى كنيم . به خدا سوگن اق اق فرجام نيك را در اين مى بينيم .

امام صادق عليه السلام :پدر من در ميان اهل بيتش ، مالش از همه كمتر و مخارجش از همه بيشتر بود . او هر جمعه ، يك دينار صدقه مى داد و مى فرمود : «صدقه در روز جمعه ، به سبب فضيلت روز جمعه بر ديگر روزها دو چندان مى شود» .

مكارم الأخلاق، ابن ابى الدنيا_ به نقل از سلمى، كنيز امام باقر عليه السلام _ :برادران امام عليه السلام بر ايشان وارد مى شدند و از پيش ايشان نمى رفتند ، مگر آن كه امام عليه السلام آنان را خوراك نيكو مى داد و جامه فاخر بر تنشان مى كرد و چند درهم بديشان صله مى داد . من به ايشان عرض مى كردم : كارها مى كنى! امام عليه السلام مى فرمود : «اى سلمى! ما در دنيا چيزى جز بخشش و احسان به برادران، آرزويى نداريم» .

الإرشاد_ به نقل از حسن بن كثير _ :نزد امام باقر عليه السلام از فقر و جفاى برادران، شكوه كردم . فرمود : «بدترين برادر ، برادرى است كه تو را به وقت توانگرى در نظر داشته باشد و هنگام فقر ، از تو ببُرد» . سپس به غلامش دستور داد هميانى بياورد كه در آن هفتصد درهم بود . و فرمود : «اين را خرج كن و هر گاه تمام شد ، مرا آگاه كن» .

الكافى_ به نقل از هشام بن سالم _ :امام صادق عليه السلام هر گاه تاريك مى شد و نيمى از شب سپرى مى گشت ، كيسه اى پوستين بر مى گرفت كه در آن، نان و گوشت و درهم بود. آن را بر گردن مى افكنْد و براى نيازمندان مدينه مى بُرد و در حالى كه او را نمى شناختند ، ميانشان تقسيم مى كرد . چون امام عليه السلام رحلت كرد و آنها اين كمك ها را از دست دادند ، دانستند كه آن شخص ، امام صادق عليه السلام بوده است .

.

ص: 230

الكافي عن معلّى بن خنيس :خَرَجَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام في لَيلَةٍ قَد رَشَّت وهُوَ يُريدُ ظُلَّةَ بَني ساعِدَةَ ، فَأَتبَعتُهُ فَإِذا هُوَ قَد سَقَطَ مِنهُ شَيءٌ ، فَقالَ : بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ رُدَّ عَلَينا ، فَأَتَيتُهُ فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَقالَ : مُعَلًّى ؟ قُلتُ : نَعَم جُعِلتُ فِداكَ ، فَقالَ لي : اِلَتمِس بِيَدِكَ ، فَما وَجَدتَ مِن شَيءٍ فَادفَعهُ إلَيَّ . قالَ : فَإِذا أنَا بِخُبزٍ مُنتَشِرٍ كَثيرٍ ، فَجَعَلتُ أدفَعُ إلَيهِ ما وَجَدتُ ، فَإِذا أنَا بِجِرابٍ أعجَزُ عَن حَملِهِ مِن خُبزٍ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أحمِلُهُ عَلى رَأسي ؟ فَقالَ : لا ، أنَا أولى بِهِ مِنكَ ولكِنِ امضِ مَعي . قالَ : فَأَتَينا ظُلَّةَ بَني ساعِدَةَ ، فَإِذا نَحنُ بِقَومٍ نِيامٍ فَجَعَلَ يَدُسُّ الرَّغيفَ وَالرَّغيفَينِ حَتّى أتى عَلى آخِرِهِم ثُمَّ انصَرَفنا ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، يَعرِفُ هؤُلاءِ الحَقَّ ؟ فَقالَ : لَوعَرَفوا لَواسَيناهُم بِالدُّقَّةِ . (1)

الأمالي للطوسي عن أبي جعفر الخثعمي :أعطاني أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام خَمسينَ دينارا فِي صُرَّةٍ ، فَقالَ لي : اِدفَعها إلى رَجُلٍ مِن بَني هاشِمٍ ولا تُعلِمهُ أنّي أعطَيتُكَ شَيئا . فَأَتَيتُهُ فَقالَ : مِن أينَ هذِهِ ؟ جَزاهُ اللّهُ خَيرا ، فَما يَزالُ كُلَّ حينٍ يَبعَثُ بِها فَنَكونُ مِمّا نَعيشُ فيهِ إلى قابِلٍ ، ولكِن لا يَصِلُني جَعفَرٌ بِدِرهَمٍ في كَثرَةِ مالِهِ ! (2)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 8 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 105 ح 300 ، ثواب الأعمال : ص 173 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 21 ح 17 ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 75 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 677 ح 1433 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 273 نحوه ، بحار الأنوار : ج 47 ص 23 ح 26 .

ص: 231

الكافى_ به نقل از معلّى بن خنيس _ :امام صادق عليه السلام در شبى كه نم نم باران مى آمد ، آهنگ سقيفه بنى ساعده كرد . من هم او را تعقيب كردم . ناگهان چيزى از او افتاد . امام عليه السلام فرمود : «بسم اللّه ، خدايا! آن را به ما باز گردان» . به خدمتش رسيدم و سلام كردم . فرمود : «معلّى! تو هستى؟» . گفتم : بله ، قربانت گردم! فرمود : «با دستت زمين را لمس كن و هر چه يافتى ، به من بده» . ناگهان ديدم مقدار زيادى نان ريخته است . آنچه را مى يافتم ، به ايشان مى دادم و اين چنين ، كيسه اى چرمى از نان پر شد كه من نمى توانستم آن را حمل كنم . گفتم : قربانت گردم! آن را بر سر خود حمل بكنم؟ فرمود : «نه . من به اين كار از تو شايسته ترم ؛ ولى همراه من بيا» . به سقيفه بنى ساعده رسيديم و به جماعتى برخورديم كه خواب بودند . امام عليه السلام يك يا دو گرده نان ، زير سر هر يك مى نهاد تا به آخرين آنها رسيد و آن گاه باز گشتيم . گفتم : قربانت گردم! اينها حق را مى شناسند (شيعه هستند)؟ فرمود : «اگر حق را مى شناختند ، از دل و جان بديشان يارى مى رسانديم» .

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو جعفر خثعمى _ :امام صادق عليه السلام پنجاه دينار را در هميانى به من داد و فرمود : «آن را به مردى از بنى هاشم بده و به او نگو كه من چيزى به تو داده ام» . نزد آن مرد رفتم . او گفت : اين از كجاست؟ خدا به او جزاى خير دهد! او هر بار كه اين مال را مى فرستد ، ما با آن تا دفعه بعد زندگى مى كنيم ؛ ولى جعفر [صادق ]با آن فراوانىِ مال ، يك درهم هم براى ما نمى فرستد!

.

ص: 232

العدد القويّة :كانَ جَعفَرٌ عليه السلام يُطعِمُ حَتّى لا يَبقى لِعِيالِهِ شَيءٌ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :نَحنُ فِي العِلمِ وَالشَّجاعَةِ سَواءٌ ، وفِي العَطايا عَلى قَدرِ ما نُؤمَرُ . (2)

الكافي عن اليسع بن حمزة :كُنتُ في مَجلِسِ أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام اُحَدِّثُهُ ، وقَدِ اجتَمَعَ إلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ يَسأَلونَهُ عَنِ الحَلالِ وَالحَرامِ ، إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ طُوالٌ آدَمٌ (3) فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، رَجُلٌ مِن مُحِبّيكَ ومُحِبّي آبائِكَ وأجدادِكَ ، مَصدَري مِنَ الحَجِّ ، وقَدِ افتَقَدتُ نَفَقَتي وما مَعِيَ ما أبلُغُ مَرحَلَةً ، فَإِن رَأَيتَ أن تُنهِضَني إلى بَلَدي وللّهِِ عَلَيَّ نِعمَةٌ ، فَإِذا بَلَغتُ بَلَدي تَصَدَّقتُ بِالَّذي توليني عَنكَ فَلَستُ مَوضِعَ صَدَقَةٍ ، فقالَ لَهُ : اِجلِس رَحِمَكَ اللّهُ . وأقبَلَ عَلَى النّاسِ يُحَدِّثُهُم حَتّى تَفَرَّقوا ، وبَقِيَ هُوَ وسُلَيمانُ الجَعفَرِيُّ وخَيثَمَةُ وأنَا ، فَقالَ : أتَأذَنونَ لي فِي الدُّخولِ ؟ فَقالَ لَهُ سُلَيمانُ : قَدَّمَ اللّهُ أمرَكَ . فَقامَ فَدَخَلَ الحُجرَةَ وبَقِيَ ساعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ ورَدَّ البابَ وأخرَجَ يَدَهُ مِن أعلَى البابِ وقالَ : أينَ الخُراسانِيُّ ؟ فَقالَ : ها أنَا ذا ، فَقالَ : خُذ هذِهِ المِائَتَي دينارٍ وَاستَعِن بِها في مَؤونَتِكَ ونَفَقَتِكَ ، وتَبَرَّك بِها ولا تَصَدَّق بِها عَنّي ، وَاخرُج فَلا أراكَ ولا تَراني . ثُمَّ خَرَجَ ، فَقالَ لَهُ سُلَيمانُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَقَد أجزَلتَ ورَحِمتَ فَلِماذا سَتَرتَ وَجهَكَ عَنهُ ؟ فَقالَ : مَخافَةَ أن أرى ذُلَّ السُّؤالِ في وَجهِهِ لِقَضائي حاجَتَهُ ، أما سَمِعتَ حَديثَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : المُستَتِرُ بِالحَسَنَةِ يَعدِلُ سَبعينَ حَجَّةً ، وَالمُذيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخذولٌ وَالمُستَتِرُ بِها مَغفورٌ لَهُ ؟ أما سَمِعتَ قَولَ الاُوَلِ (4) : مَتى آتِهِ يَومًا لِأَطلُبَ حاجَةًرَجَعتُ إلى أهلي ووَجهي بِمائِهِ (5)

.


1- .العدد القويّة : ص 152 ح 77 عن الهيّاج بن بسطام ، بحار الأنوار : ج 47 ص 33 ح 30 ؛ تهذيب الكمال : ج 5 ص 87 الرقم 950 ، حلية الأولياء : ح 3 ص 194 الرقم 242 ، سير أعلام النبلاء : ج 6 ص 262 الرقم 117 ، مطالب السؤول : ج 2 ص 112 كلّها عن الهيّاج بن بسطام .
2- .الكافي : ج 1 ص 275 ح 2 ، مسائل عليّ بن جعفر : ص 327 ح 814 ، بصائر الدرجات : ص 480 ح 3 كلّها عن عليّ بن جعفر ، بحار الأنوار : ج 25 ص 357 ح 7 .
3- .الآدَمُ من الناسِ : الأسمر (لسان العرب : ج 12 ص 11 «أدم») .
4- .أي القدماء الذين تقدّم عهدهم (كما في الوافي) .
5- .الكافي : ج 4 ص 23 ح 3 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 360 نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 101 ح 19 .

ص: 233

العدد القويّة_ به نقل از هياج بن بسطام _ :امام صادق عليه السلام آن قدر اطعام مى كرد كه ديگر براى خانواده اش چيزى باقى نمى ماند .

امام كاظم عليه السلام :ما همه در علم و شجاعت ، يك سانيم؛ ولى در بخشش ، به اندازه اى هستيم كه مأموريم .

الكافى_ به نقل از يسع بن حمزه _ :در خدمت امام رضا عليه السلام بودم و با ايشان سخن مى گفتم . گروه فراوانى در خدمت ايشان بودند و از ايشان در باره حلال و حرام مى پرسيدند كه مردى بلندقامت و گندمگون وارد شد و گفت : سلام بر تو، اى فرزند پيامبر خدا! مردى از دوستداران تو و دوستداران پدران و نياكان تو ام . از حج باز مى گردم . خرجى خود را گم كرده ام و چيزى ندارم تا خود را با آن به جايى برسانم . اگر صلاح مى دانى ، مرا به شهرم برسان . از فضل خدا توانگر هستم و هر گاه به شهر خود رسيدم ، آن مقدار كه به من داده اى ، به عوضِ تو صدقه مى دهم ؛ چرا كه به من صدقه تعلّق نمى گيرد . امام عليه السلام فرمود : «بنشين . رحمت خدا بر تو باد!» و به مردم رو كرد و با آنها سخن گفت تا همه پراكنده شدند و آن مرد ماند به همراه سليمان جعفرى و خيثمه و من . امام عليه السلام فرمود : «آيا به من اجازه مى دهيد به اندرونى بروم؟». سليمان گفت : خداوند ، كار شما را پيش ببرد ! امام عليه السلام برخاست و داخل اتاق شد و اندكى باقى ماند و بيرون آمد و در را بست و دستش را از بالاى در بيرون آورد و فرمود : «آن خراسانى كجاست؟» . گفت : اين جا هستم . امام عليه السلام فرمود : «اين دويست دينار را بگير و آن را كمك خرج خود كن و با آن ، بركت بجوى و از سوى من صدقه نده و برو تا نه من تو را ببينم و نه تو مرا ببينى» . آن مرد رفت . سليمان به امام عليه السلام گفت : قربانت گردم! با نظر بلندى بخشيدى و رحم آوردى ؛ امّا چرا چهره ات را از او پوشاندى؟ امام عليه السلام فرمود : «از ترس اين كه خوارىِ خواهش را به سبب اين كه آن را بر آوردم ، در چهره اش ببينم . آيا اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را نشنيده اى كه : نيكويى كردن پنهانى ، همسنگ هفتاد حج است و آن كه پرده از بدى بر دارد ، بى يار وا نهاده مى شود و آن كه بدى را بپوشاند ، خدا او را مى آمرزد؟ . آيا اين سخن پيشينيان را نشنيده اى كه : هر گاه من براى طلب نيازى نزد او آيم به سوى خانواده ام باز مى گردم ، در حالى كه آبرويم باقى است» .

.

ص: 234

تفسير العياشي عن محمّد بن عيسى بن زياد :كُنتُ في ديوانِ ابنِ عَبّادٍ فَرَأيتُ كِتابا يُنسَخُ ، سَأَلتُ (1) عَنهُ فَقالوا : كِتابُ الرِّضا إلَى ابنِهِ عليهماالسلاممِن خُراسانَ ، فَسَأَلتُهُم أن يَدفَعوهُ إلَيَّ فَدَفَعوهُ إلَيَّ ، فَإِذا فيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أبقاكَ اللّهُ طَويلاً وأعاذَكَ مِن عَدُوِّكَ يا وَلَدي فِداكَ أبوكَ ، قَد فَسَّرتُ لَكَ ما لي وأنَا حَيٌّ سَوِيٌّ رَجاءَ أن يَمُنَّكَ اللّهُ بِالصِّلَةِ لِقَرابَتِكَ ولِمُوالي موسى وجَعفَرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما ... ، قالَ اللّهُ : «مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ أضعافًا كَثيرَةً» (2) وقالَ : «لِيُنفِق ذو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ فَليُنفِق مِمّا آتاهُ اللّهُ» (3) وقَد أوسَعَ اللّهُ عَلَيكَ كَثيرا ... . (4)

الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي :قَرَأتُ كِتابَ أبِي الحَسَنِ الرِّضا إلى أبي جَعفَرٍ عليهماالسلام : يا أبا جَعفَرٍ ، بَلَغَني أنَّ المَوالِيَ إذا رَكِبتَ أخرَجوكَ مِنَ البابِ الصَّغيرِ ، فَإِنَّما ذلِكَ مِن بُخلٍ مِنهُم لِئَلّا يَنالَ مِنكَ أحَدٌ خَيرا ، وأسأَلُكَ بِحَقّي عَلَيكَ لا يَكُن مَدخَلُكَ ومَخرَجُكَ إلّا مِنَ البابِ الكَبيرِ ، فَإِذا رَكِبتَ فَليَكُن مَعَكَ ذَهَبٌ وفِضَّةٌ ، ثُمَّ لا يَسأَلُكَ أحَدٌ إلّا أعطَيتَهُ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عُمومَتِكَ أن تَبِرَّهُ فَلا تُعطِهِ أقَلَّ مِن خَمسينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عَمّاتِكَ فَلا تُعطِها أقَلَّ مِن خَمسَةٍ وعِشرينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، إنّي إنَّما اُريدُ بِذلِكَ أن يَرفَعَكَ اللّهُ ، فَأَنفِق ولا تَخشَ مِن ذِي العَرشِ إقتارا . (5)

.


1- .كذا في المصدر ، وفي البرهان «فسألت» وهو الأصحّ .
2- .البقرة : 245 .
3- .الطلاق : 7 .
4- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 131 ح 436 ، بحار الأنوار : ج 50 ص 103 ح 18 .
5- .الكافي : ج 4 ص 43 ح 5 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 8 ح 20 ، مشكاة الأنوار : ص 409 ح 1369 ، الدرّ النظيم : ص 692 ، منتقى الجمان : ج 2 ص 452 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 50 ص 102 ح 16 .

ص: 235

تفسير العيّاشى_ به نقل از محمّد بن عيسى بن زياد _ :در ديوان ابن عَبّاد بودم و ديدم كه از نامه اى نسخه بر مى دارند . در باره آن پرسش كردم . گفتند : نامه امام رضاست از خراسان به پسرش . از آنها خواستم آن را به من بدهند . آنها نامه را به من دادند . در آن، چنين آمده بود : «به نام خداوند بخشنده مهربان. خداوند ، عُمر تو را دراز گردانَد و از دشمنت پناهت دهد! فرزندم! پدرت فدايت باد! آنچه را لازم مى دانستم ، براى تو بيان كردم ، در حالى كه زنده و تن درستم، به اميد آن كه خداوند ، با صله دادنِ تو به نزديكانت و وابستگان موسى و جعفر _ كه خداوند از آن دو، خشنود باد _ بر تو منّت نهد... . خداوند مى فرمايد : «كيست آن كس كه به [بندگانِ] خدا وامى نيكو دهد تا [خدا] آن را براى او چند برابر بيفزايد؟ و خداست كه [در معيشت بندگان،] تنگنا و گشايش پديد مى آورد و به سوى او باز گردانده مى شويد» و نيز مى فرمايد : «بر توانگر است كه از دارايى خود، انفاق كند و هر كه روزى اش تنگ شده است ، [در همان حد] از آنچه خداوند به او داده است ، انفاق كند» و خداوند ، به تو گشايش فراوان [ در روزى ]داده است...» .

الكافى_ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر بزنطى _ :نامه امام رضا عليه السلام به امام جواد عليه السلام را خواندم . در آن، چنين آمده بود : «اى ابو جعفر! به من خبر رسيده است كه هر گاه [براى خروج] بر مركب خود سوار مى شوى ، اطرافيان ، تو را از در پشتى بيرون مى برند . اين از تنگ نظرى آنهاست تا مبادا كسى از تو به خير رسد . به حقّم بر تو ، مى خواهم كه رفت و آمدت ، از درِ اصلى باشد و هر گاه [براى خروج] بر مركبْ سوار مى شوى، با خود ، طلا و نقره داشته باشى و كسى از تو چيزى نخواهد ، مگر آن كه بدو عطا كنى، و اگر يكى از عموهايت خواهان نيكىِ تو بدو شد ، كمتر از پنجاه دينار به او نده و بيشتر از اين مبلغ را خود دانى و اگر يكى از عمّه هايت خواهان نيكى تو بدو شد ، كمتر از بيست و پنج دينار به او نده . من مى خواهم با اين كار ، خداوند، تو را رفعت بخشد . انفاق كن و از پروردگار ، بيم فقر نداشته باش» .

.

ص: 236

كشف الغمّة عن عليّ بن عيسى :أتاهُ [أيِ الإِمامَ الجَوادَ] عليه السلام رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : أعطِني عَلى قَدرِ مُرُوَّتِكَ ، فَقالَ : لا يَسَعُني . فَقالَ : عَلى قَدري ، قالَ : أمّا ذا فَنَعَم ، يا غُلامُ أعطِهِ مِئَةَ دينارٍ . (1)

6 / 8سيرَتُهُم مَعَ الخَدَمِصحيح البخاري عن أنس :قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ لَيسَ لَهُ خادِمٌ ، فَأَخَذَ أبو طَلحَةَ بِيَدي ، فَانطَلَقَ بي إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ أنَسا غُلامٌ كَيِّسٌ فَليَخدِمكَ . قالَ : فَخَدَمتُهُ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ ، ما قالَ لي لِشَيءٍ صَنَعتُهُ : لِمَ صَنَعتَ هذا هكَذا ؟ ولا لِشَيءٍ لَم أصنَعهُ : لِمَ لَم تَصنَع هذا هكَذا ؟ (2)

سنن الترمذي عن أنس :خَدَمتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَشرَ سِنينَ ... وما قالَ لِشَيءٍ صَنَعتُهُ : لِمَ صَنَعتَهُ ؟ ولا لِشَيءٍ تَرَكتُهُ : لِمَ تَرَكتَهُ ؟ (3)

.


1- .كشف الغمّة : ج 3 ص 158 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 360 عن يعقوب ابن إسحاق النوبختي نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 100 ح 16 .
2- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1018 ح 2616 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 1804 ح 52 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 204 ح 11988 ، الأدب المفرد : ص 60 ح 164 ، الطبقات الكبرى : ج 7 ص 19 .
3- .سنن الترمذي : ج 4 ص 368 ح 2015 ، الشمائل المحمديّة : ص 171 ح 339 ، المعجم الكبير : ج 20 ص 330 ح 783 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 266 ح 5137 ، البداية والنهاية : ج 5 ص 339 والثلاثة الأخيرة عن مهاجر مولى اُمّ سلمة .

ص: 237

6 / 8 رفتار اهل بيت عليهم السلام با خدمت گزاران

كشف الغمّة_ به نقل از على بن عيسى _ :مردى خدمت امام جواد عليه السلام رسيد و گفت : به قدر مروّتِ خود به من بخششى كن . فرمود : «توان آن را ندارم» . آن مرد گفت : پس به قدر مروّت من ، بخشش كن . فرمود : «اين شدنى است . اى غلام! صد دينار بدو بده» .

6 / 8رفتار اهل بيت عليهم السّلام با خدمت گزارانصحيح البخارى_ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بى هيچ خدمت گزارى به مدينه آمد . ابو طلحه دست مرا گرفت و نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برد و گفت : اى پيامبر خدا! انس ، غلامى زيرك است كه مأمور خدمت توست . در سفر و حضر ، خدمت پيامبر خدا كردم و هيچ گاه براى كارى كه كردم، نفرمود : «چرا چنين كردى؟» ، يا اگر كارى را انجام ندادم ، نفرمود : «چرا آن را انجام ندادى؟» .

سنن الترمذى_ به نقل از اَنَس _ :ده سال به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خدمت كردم و هيچ گاه براى كارى كه كردم ، نفرمود : «چرا چنين كردى؟» ، و براى كارى كه انجام ندادم ، نفرمود : «چرا آن را انجام ندادى؟» .

.

ص: 238

صحيح مسلم عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن أحسَنِ النّاسِ خُلقا ، فَأَرسَلَني يَوما لِحاجَةٍ ، فَقُلتُ : وَاللّهِ لا أذهَبُ ، وفي نَفسي أن أذهَبَ لِما أمَرَني بِهِ نَبِيُّ اللّه صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجتُ حَتّى أمُرُّ عَلى صِبيانٍ وهُم يَلعَبونَ فِي السّوقِ ، فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد قَبَضَ بِقَفايَ مِن وَرائي . قالَ : فَنَظَرتُ إلَيهِ وهُوَ يَضحَكُ ، فَقالَ : يا اُ نَيسُ ، أذَهَبتَ حَيثُ أمَرتُكَ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، أنَا أذهَبُ يا رَسولَ اللّهِ . (1)

مسند ابن حنبل عن زياد بن أبي زياد عن خادم للنّبيّ صلى الله عليه و آله :كانَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ]مِمّا يَقولُ لِلخادِمِ : ألَكَ حاجَةٌ ؟ (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي النّوار بيّاع الكرابيس :أتاني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَعَهُ غُلامٌ لَهُ ، فَاشتَرى مِنّي قَميصَ كَرابيسَ ، قالَ لِغُلامِهِ : اِختَر أيَّهُما شِئتَ ، فَأَخَذَ أحَدَهُما وأخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام الآخَرَ فَلَبِسَهُ ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ فَقالَ : اِقطَعِ الَّذي يَفضُلُ مِن قَدرِ يَدي ، فَقَطَعَهُ وكَفَّهُ (3) فَلَبِسَهُ وذَهَبَ . (4)

الغارات عن مختار التمّار عن أبي مطر :أتى [عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ]سوقَ الكَرابيسِ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ وَسيمٍ ، فَقالَ : يا هذا ، عِندَك ثَوبانِ بِخَمسَةِ دَراهِمَ ؟ فَوَثَبَ الرَّجُلُ فَقالَ : نَعَم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَلَمّا عَرَفَهُ مَضى عَنهُ وتَرَكَهُ ، فَوَقَفَ عَلى غُلامٍ فَقالَ لَهُ : يا غُلامُ ، عِندَكَ ثَوبانِ بِخَمسَةِ درَاهِمَ ؟ قالَ : نَعَم عِندي ثَوبانِ ، أحدُهُما أخيَرُ مِنَ الآخَرِ ، واحِدٌ بِثَلاثَةٍ وَالآخَرُ بِدِرهَمَينِ . قالَ : هَلُمَّهُما . فَقالَ : يا قَنبَرُ ، خُذِ الَّذي بِثَلاثَةٍ ، قالَ : أنتَ أولى بِهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، تَصعَدُ المِنبَرَ وتَخطُبُ النّاسَ. فَقالَ : يا قَنبَرُ ، أنتَ شابٌّ ولَكَ شِرَّةُ الشَّبابِ وأنَا أستَحيي مِن رَبّي أن أتَفَضَّلَ عَلَيكَ ، لِأَنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : ألبِسوهُم مِمّا تَلبَسونَ وأطعِموهُم مِمّا تَأكُلونَ . ثُمَّ لَبِسَ القَميصَ ومَدَّ يَدَهُ في رُدنِهِ فَإِذا هُوَ يَفضُلُ عَن أصابِعِهِ ، فَقالَ : يا غُلامُ ، اِقطَع هذَا الفَضلَ ، فَقَطَعَهُ ، فَقالَ الغُلامُ : هَلُمَّهُ أكُفُّهُ يا شَيخُ ، فَقالَ : دَعهُ كَما هُوَ فَإِنَّ الأَمرَ أسرَعُ مِن ذلِكَ . (5)

.


1- .صحيح مسلم : ج 4 ص 1805 ح 54 ، سنن أبي داود : ج 4 ص 246 ح 4773 ، البداية والنهاية : ج 6 ص 37 ، إمتاع الأسماع : ج 2 ص 195 ، سبل الهدى والرشاد : ج 7 ص 7 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 439 ح 16076 ، كنز العمّال : ج 7 ص 138 ح 18385 .
3- .كفَّ الثوبَ : تركه بلا هُدْب ، كففت الثوب أي خِطْت حاشيته، وهي الخياطة الثانية بعد الشَّلّ ، كفاف الثوب : نواحيه (لسان العرب : ج 9 ص 304 «كفف») .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 544 ح 911 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 97 الرقم 3789 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 9 ص 235 نحوه ؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 278 ح 109 نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 161 ح 56 .
5- .الغارات : ج 1 ص 106 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 225 ح 659 وليس فيه «عن أبي مطر» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 97 عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 121 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 40 ص 324 ح 6 .

ص: 239

صحيح مسلم_ به نقل از انس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از خوش اخلاق ترين مردم بود . روزى ، مرا براى كار فرستاد . گفتم : به خدا نمى روم . ولى در نظر داشتم براى اجراى دستور پيامبر خدا صلى الله عليه و آله راهى شوم . بيرون آمدم، تا به كودكانى برخوردم كه در بازار ، بازى مى كردند . ناگهان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، مرا از پشت گرفت . پس به او نگريستم . ديدم مى خندد . آن گاه فرمود : «انس كوچك! به آن جا كه گفتم، رفتى؟» . گفتم : آرى ، مى روم، اى پيامبر خدا!

مسند ابن حنبل_ به نقل از زياد بن ابى زياد، از خادم پيامبر صلى الله عليه و آله _ :از جمله هايى كه [پيامبر صلى الله عليه و آله ] به خدمت گزار خود مى فرمود ، اين بود : «آيا نيازى دارى؟» .

فضائل الصحابة، ابن حنبل_ به نقل از ابو نوارِ كرباس فروش _ :على بن ابى طالب عليه السلام با غلامش نزد من آمد و پيراهنِ كرباسى خريد و به غلامش گفت : «هر كدام را كه مى خواهى ، انتخاب كن» . او يكى از آن دو را برداشت و على عليه السلام ديگرى را برداشت و پوشيد و سپس دستش را دراز كرد و فرمود : «آن مقدار از آستين را كه از دستم بلندتر است ، ببُر» . آن را بريد[م] و پس دوزى اش كرد[م] و على عليه السلام همان را پوشيد و رفت .

الغارت_ به نقل از مختار تمار، از ابو مَطَر بصرى _ :[على بن ابى طالب عليه السلام ] به بازار كرباس فروش ها آمد و به مردى خوب رو برخورد كرد و فرمود : «فلانى! آيا دو پيراهن به قيمت پنج درهم دارى؟» . مرد از جاى خود پريد و گفت : آرى، اى امير مؤمنان! چون او امام عليه السلام را شناخت ، امام عليه السلام او را ترك كرد و رفت و نزد جوانى ايستاد و به او فرمود : «اى جوان! آيا دو پيراهن به قيمت پنج درهم دارى؟» . او گفت : آرى ، دارم . يكى از آن دو، بهتر از ديگرى است . قيمتِ يكى سه درهم و ديگرى دو درهم است . امام عليه السلام فرمود : «هر دو را بياور» . سپس فرمود : «اى قنبر! تو پيراهن سه درهمى را بردار» . قنبر گفت : اى امير مؤمنان! شما بِدان سزاوارترى ؛ شما به منبر مى روى و براى مردم خطبه مى خوانى . امام عليه السلام فرمود : «اى قنبر! تو جوانى و شور جوانى دارى و من از خداى خود شرم دارم كه بر تو برترى يابم ؛ چرا كه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود : آنها را از آنچه خود مى پوشيد ، بپوشانيد و از آنچه خود مى خوريد ، بخورانيد » . امام عليه السلام آن گاه پيراهن را پوشيد و دستش را كه در آستين بود ، دراز كرد و آستين از انگشتان او افزون بود . امام عليه السلام به جوان فروشنده گفت : «اين اضافه را قطع كن» و او قطع كرد . جوان گفت : بگذار آن را پس دوزى كنم ، اى شيخ! امام عليه السلام فرمود : «بگذار همان طور باشد كه روزگار، بسى شتابان تر مى گذرد» .

.

ص: 240

المناقب للكوفي عن بكر بن عبد اللّه المزني :إنَّ عَلِيّا عليه السلام دَعا غُلاما لَهُ فَلَم يُجِبهُ ، فَخَرَجَ فَإذا هُوَ بِبابِ البَيتِ ، فَقالَ : ما مَنَعَكَ مِن إجابَتي ؟ أما سَمِعتَ دُعائي ؟ قالَ : بَلى ، ولكِنّي كَسِلتُ عَن إجابَتِكَ وأمِنتُ عُقوبَتَكَ ، فَقالَ [عليّ عليه السلام ] : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني مِمّن يَأمَنُهُ خَلقُهُ ، اِذهَب فَأَنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ . (1)

نثر الدرّ عن أنس :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَخَلَت عَلَيهِ جارِيَةٌ بِيَدِها طاقَةُ رَيحانٍ ، فَحَيَّتهُ بِها فَقالَ لَها : أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ تَعالى . فَقُلتُ : تُحَيّيكَ بِطاقَةِ رَيحانٍ لا خَطَرَ لَها فَتُعتِقُها ؟! قالَ : كَذا أدَّبَنَا اللّهُ تَعالى ، قالَ : «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ» (2) فَكانَ أحسَنُ مِنها عِتقَها . (3)

.


1- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 86 ح 572 ، الأمالي للسيد المرتضى : ج 2 ص 162 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 113 ، تنبيه الخواطر : ص 100 نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 48 ح 1 .
2- .النساء : 86 .
3- .نثر الدرّ : ج 1 ص 335 ، نزهة الناظر : ص 130 ح 236 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 18 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 8 ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 175 .

ص: 241

المناقب، كوفى_ به نقل از بكر بن عبد اللّه مزنى _ :على عليه السلام غلامش را صدا كرد و او پاسخ ايشان را نداد . امام عليه السلام بيرون آمد و ناگهان او را كنارِ در يافت . به او فرمود : «چه چيز موجب شد پاسخ مرا ندهى ؟ مگر صداى مرا نشنيدى ؟» . گفت : چرا، شنيدم ؛ ولى سستى كردم و خود را از كيفرِ تو در امان مى ديدم . فرمود : «سپاس، خداى را كه مرا از كسانى قرار داد كه خَلقش از او در امان اند . برو كه در راه خدا آزادى» .

نثر الدرّ_ به نقل از اَنَس _ :نزد حسين عليه السلام بودم كه كنيزكى با دسته گلى در دست وارد شد و با آن به امام عليه السلام درود فرستاد . امام عليه السلام به او فرمود : «تو در راه خدا آزادى» . من گفتم : او با يك دسته گل كه هيچ اهمّيتى ندارد ، به تو درود مى فرستد و تو او را آزاد مى كنى؟! فرمود : «خداوند ، ما را چنين تربيت كرده و فرموده است : «چون شما را به درودى نواختند ، به درودى بهتر از آن يا همانند آن، پاسخ گوييد» و بهتر از آن دسته گل ، آزاد كردن او بود» .

.

ص: 242

الإمام الصادق عليه السلام :في كِتابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذَا استَعمَلتُم ما مَلَكَت أيمانُكُم في شَيءٍ يَشُقُّ عَلَيهِم فَاعمَلوا مَعَهُم فيهِ . قالَ : وكانَ أبي يَأمُرُهُم فَيَقولُ : كَما أنتُم ، فَيَأتي فَيَنظُرُ فَإِن كانَ ثَقيلاً قالَ : «بِسمِ اللّهِ» ، ثُمَّ عَمِلَ مَعَهُم ، وإن كانَ خَفيفا تَنَحّى عَنهُم . (1)

الكافي عن حفص بن أبي عائشة :بَعَثَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام غُلاما لَهُ في حاجَةٍ فَأَبطَأَ ، فَخَرَجَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَلى أثَرِهِ لَمّا أبطَأَ فَوَجَدَهُ نائِما ، فَجَلَسَ عِندَ رَأسِهِ يُرَوِّحُهُ حَتَّى انتَبَهَ ، فَلَمَّا تَنَبَّهَ قالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : يا فُلانُ ، وَاللّهِ ما ذلِكَ لَكَ ، تَنامُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ ! لَكَ اللَّيلُ ولَنا مِنكَ النَّهارُ . (2)

العدد القويّة :روي أنَّهُ دَخَلَ سُفيانُ الثَّورِيُّ عَلَى الصّادِقِ عليه السلام فَرَآهُ مُتَغَيِّرَ اللَّونِ ، فَسَأَلَهُ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : كُنتُ نَهَيتُ أن يَصعَدوا فَوقَ البَيتِ ، فَدَخَلتُ فَإِذا جارِيَةٌ مِن جَوارِيَّ مِمَّن تُرَبّي بَعضَ وُلدي قَد صَعِدَت في سُلَّمٍ وَالصَّبِيُّ مَعَها ، فَلَمّا بَصُرَت بِي ارتَعَدَت وتَحَيَّرَت وسَقَطَ الصَّبِيُّ إلَى الأَرضِ فَماتَ ، فَما تَغَيَّرَ لَوني لِمَوتِ الصَّبِيِّ وإنَّما تَغَيَّرَ لَوني لِما أدخَلتُ عَلَيها مِنَ الرُّعبِ . وقالَ لَها : أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ ، لا بَأسَ عَلَيكِ _ مَرَّتَينِ _ . (3)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن ياسر الخادم :كانَ الرِّضا عليه السلام إذا كانَ خَلا جَمَعَ حَشَمَهُ عِندَهُ ؛ الصَّغيرَ وَالكَبيرَ ، فَيُحَدِّثُهُم ويَأنَسُ بِهِم ويُؤنِسُهُم . وكانَ عليه السلام إذا جَلَسَ عَلَى المائِدَةِ لا يَدَعُ صَغيرا ولا كَبيرا _ حَتَّى السّائِسَ (4) وَالحَجّامَ _ إلّا أقعَدَهُ مَعَهُ عَلى مائِدَتِهِ . (5)

.


1- .الزهد للحسين بن سعيد : ص 111 ح 2 عن داود بن فرقد ، بحار الأنوار : ج 46 ص 303 ح 51 .
2- .الكافي : ج 2 ص 112 ح 7 وج 8 ص 87 ح 50 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 274 عن جعفر بن أبي عائشة ، بحار الأنوار : ج 47 ص 56 ح 97 .
3- .العدد القويّة ع ص 155 ح 85 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 274 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 24 ح 26 .
4- .السائس : هو يسوس الدوابّ إذا قام عليها وراضَها (لسان العرب : ج 6 ص 108 «سوس») .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 159 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 164 ح 5 .

ص: 243

امام صادق عليه السلام :در نامه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمده است : «هر گاه خدمت گزارانتان را به كارى گمارديد كه بر آنها دشوار است ، شما هم با آنها در آن كار، شركت جوييد» . پدرم هر گاه به آنان دستورى مى داد ، به آنها مى فرمود : «همچنان استوار باشيد» . پس مى آمد و بديشان مى نگريست و اگر كارْ سنگين بود ، مى فرمود : «بسم اللّه » و همراه آنان كار مى كرد و اگر كار سبك بود ، آنها را به حال خود مى گذاشت .

الكافى_ به نقل از حفص بن ابى عايشه _ :امام صادق عليه السلام غلامش را براى انجام كارى فرستاد و غلام دير كرد . امام عليه السلام چون تأخير او را ديد ، در پىِ او رفت و او را خوابيده يافت . امام عليه السلام نزديكِ سر او نشست و او را باد زد تا غلام بيدار شد . امام عليه السلام به او فرمود : «فلانى! به خدا سوگند ، تو را نرسد كه شب و روز بخوابى . شب ، از آنِ توست و روز تو ، از آنِ ما» .

العدد القويّة :روايت شده است كه سفيانِ ثورى بر امام صادق عليه السلام وارد شد و رخسارِ ايشان را دگرگونه يافت . دليل آن را جويا شد . امام فرمود : «آنها را از اين كه بالاى بام بروند ، نهى كرده بودم ؛ ولى هنگام ورود ديدم كنيزى از كنيزكان من كه يكى از فرزندان مرا پرورش مى دهد ، از نردبان بالا مى رود ، در حالى كه كودك را هم در آغوش دارد . همين كه مرا ديد ، به لرزه افتاد و سر در گم شد و كودك به زمين افتاد و مُرد . دگرگونىِ رخسارم نه به سبب مرگ كودك، بلكه به سبب رعبى است كه آن كنيز را فرا گرفت» . امام عليه السلام پيش از آن، دو بار به آن كنيز فرموده بود : «تو در راه خدا آزادى و هيچ باكى بر تو نيست» .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ياسر خادم _ :امام رضا عليه السلام هر گاه تنها مى شد ، اطرافيان و خدمتكارانِ خُرد و كلان خود را گرد مى آورْد و با آنها سخن مى گفت و همدمشان مى شد و سرگرمشان مى كرد و هر گاه بر سر سفره مى نشست ، هيچ كوچك و بزرگى ، حتّى مهترِ اسبان و رگزن را فروگذار نمى كرد و او را بر سر سفره مى نشانْد .

.

ص: 244

الكافي عن نادر الخادم :كانَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام إذا أكَلَ أحَدُنا لا يَستَخدِمُهُ حَتّى يَفرُغَ مِن طَعامِهِ . (1)

الكافي عن ياسر الخادم ونادر جميعا قالا :قالَ لَنا أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إن قُمتُ عَلى رُؤوسِكُم وأنتُم تَأكُلونَ فَلا تَقوموا حَتّى تَفرُغوا . ولَرُبَّما دَعا بَعضَنا فَيُقالُ لَهُ : هُم يَأكُلونَ ، فَيَقولُ : دَعهُم حَتّى يَفرُغوا . (2)

الكافي عن عبد اللّه بن الصّلت عن رجل من أهل بلخ :كُنتُ مَعَ الرِّضا عليه السلام في سَفَرِهِ إلى خُراسانَ ، فَدَعا يَوما بِمائِدَةٍ لَهُ ، فَجَمَعَ عَلَيها مَوالِيَهُ مِنَ السّودانِ وغَيرِهِم . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَو عَزَلتَ لِهؤُلاءِ مائِدَةً ، فَقالَ : مَه ! إنَّ الرَّبَّ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ ، وَالاُمَّ واحِدَةٌ ، وَالأَبَ واحِدٌ ، وَالجَزاءَ بِالأَعمالِ . (3)

6 / 9جَوامِعُ مَكارِمِ أخلاقِهِمالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ :أجوَدُ النّاسِ كَفّاً ، وأشرَحُهُم صَدرا ، وأصدَقُ النّاسِ لَهجَةً ، وأليَنُهُم عَريكَةً ، وأكرَمُهُم عِشرَةً . مَن رَآهُ بَديهَةً هابَهُ ، ومَن خالَطَهُ مَعرِفَةً أحَبَّهُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 298 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 102 ح 22 .
2- .الكافي : ج 6 ص 298 ح 10 ، المحاسن : ج 2 ص 199 ح 1583 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 102 ح 22 .
3- .الكافي : ج 8 ص 230 ح 296 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 101 ح 18 .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 599 ح 3638 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 445 ح 167 ، الطبقات الكبرى : ج 1 ص 412 كلاهما نحوه وكلّها عن إبراهيم بن محمّد من ولد الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 176 ح 18568 ؛ مكارم الأخلاق : ج 1 ص 51 ح 20 ، الغارات : ج 1 ص 167 عن إبراهيم بن محمّد من ولد الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 194 ح 33 .

ص: 245

6 / 9 كلّيات مكارم اخلاقى اهل بيت عليهم السلام

الكافى_ به نقل از نادر خادم _ :هر گاه يكى از ما [خدمت گزاران] مشغول خوردن غذا بود ، امام رضا عليه السلام او را به كارى نمى خواند تا از خوردن، آسوده گردد .

الكافى_ به نقل از ياسر خادم و نادر، هر دو _ :امام رضا عليه السلام به ما فرمود : «هر گاه من ، در حالى كه مشغول خوردن هستيد ، بالاى سر شما آمدم ، بر نخيزيد تا از خوردن، فارغ شويد» ، و چه بسا جمعى از ما را احضار مى كرد و به ايشان گفته مى شد كه آنان مشغول خوردن هستند و امام عليه السلام مى فرمود : «رهايشان كن تا از خوردن، فارغ گردند» .

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن صلت، از مردى بلخى _ :در سفر امام رضا عليه السلام به خراسان ، همراه ايشان بودم . روزى دستور داد برايش سفره بگسترانند و همه غلامان خود را از سياه گرفته تا ديگران ، بر سفره گرد آورد . گفتم : قربانت گردم! كاش ، سفره ايشان را جدا مى كردى! فرمود :« دست بردار . خداوند _ تبارك و تعالى _ يكى است و پدر هم يكى و مادر هم يكى و پاداش ، به اعمال است» .

6 / 9كلّيات مكارم اخلاقى اهل بيت عليهم السّلامامام على عليه السلام_ در توصيف پيامبر صلى الله عليه و آله _ :پيامبر صلى الله عليه و آله بخشنده ترين ، با ظرافت ترين ، راستگوترين ، نرم خوترين و خوش مشرب ترينِ مردم بود . هر كس در آغازْ او را مى ديد ، از او مى هراسيد و چون با او حشر و نشر مى يافت ، محبّت او در دلش رسوخ مى كرد .

.

ص: 246

الإمام الحسن عليه السلام :سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ الَّتميمِيَّ _ وكانَ وَصّافا _ عَن حِليَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ... قُلتُ : صِف لي مَنطِقَهُ . قالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَواصِلَ الأَحزانِ ، دائِمَ الفِكرَةِ ، لَيسَت لَهُ راحَةٌ ، لا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ ، طَويلَ السَّكتَةِ ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ (1) ، ويَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ ، فَصلٌ لا فُضولٌ ولا تَقصيرٌ ، دَمِثٌ (2) لَيسَ بِالجافي ولَا المَهينِ ، يُعَظِّمُ النِّعمَةَ وإن دَقَّت ، لا يَذُمُّ مِنها شَيئا ، لا يَذُمُّ ذَواقا ولا يَمدَحُهُ ، لا يَقومُ لِغَضَبِهِ إذا تَعَرَّضَ الحَقَّ شَيءٌ حَتّى يَنتَصِرَ لَهُ ، لا يَغضَبُ لِنَفسِهِ ولا يَنتَصِرُ لَها . إذا أشارَ أشارَ بِكَفِّه كُلِّها ، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها ، وإذا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِها ، يَضرِبُ بِراحَتِهِ الُيمنى باطِنَ إبهامِهِ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ (3) ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، ويَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ (4) . (5)

الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عليه السلام عَن ... مَجلِسِهِ [أي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلّا عَلى ذِكرٍ ، ولا يوطِنُ الأَماكِنَ ، ويَنهى عَن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ الَمجلِسُ ويَأمُرُ بِذلِكَ ، يُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ ، لا يَحسَبُ جَليسُهُ أنَّ أحَدا أكرَمُ عَلَيهِ (مِنهُ) ، مَن جالَسَهُ أو قاوَمَهُ في حاجَةٍ صابَرَهُ حَتّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ ، ومَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرُدَّهُ إلّا بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ بَسطُهُ وخُلُقُهُ ، فَصارَ لَهُم أبا وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً ، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانَةٍ ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرَمُ (6) ، ولا تُنثى فَلَتاتُهُ (7) ، مُتعادِلينَ يَتَفاضَلونَ فيهِ بِالتَّقوى ، مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ فيهِ الكَبيرَ ، ويَرحَمونَ فيهِ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ . قُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ، ولا سَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، ولا يُؤيِسُ مِنهُ ولا يُحَبِّبُ فيهِ ، قد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ ، وَالإِكثارِ ، وما لا يَعنيهِ ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدا ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلّا فيما رَجا ثَوابَهُ . إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، فَإِذا سَكَتَ تَكَلَّموا ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ ، مَن تَكَلَّمَ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ . حَديثُهُم عِندَهُ حَديثُ أوَّلِهِم ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فيمَنطِقِهِ ومَسأَلَتِهِ حَتّى إذا كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ الحاجَةِ يَطلُبُها فَأَرفِدوهُ . ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلّا مِن مُكافِئٍ (8) ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ حَديثَهُ حَتّى يَجوزَ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ . (9)

.


1- .الأشداق : جوانب الفم (لسان العرب : ج 10 ص 173 «شدق») ، والمراد أنّه لا يفتح فاه كلّه .
2- .الدماثة : سهولة الخلق (لسان العرب : ج 2 ص 149 «دمث») .
3- .أشاح : جَدَّ في الإعراض (لسان العرب : ج 2 ص 501 «شيح») .
4- .حبّ الغمام : البَرَد ، شُبّه به ثغرُه صلى الله عليه و آله في بياضه وصفائه وبرده (لسان العرب : ج 1 ص 293 «حبب») .
5- .دلائل النبوّة للبيهقي : ج 1 ص 286 ، الشمائل المحمّدية : ص 109 ح 226 ، المعجم الكبير : ج 22 ص 155 و 156 ح 414 كلاهما نحوه وكلّها عن ابنٍ لابن أبي هالة التميمي ، كنز العمّال : ج 7 ص 164 ح 18535 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 317 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 81 ح 1 كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 16 ص 149 ح 4 .
6- .لا تؤبّن فيه الحُرَم : أي لا يُذْكَرنَ بقبيح ، كان يصان مجلسه عن رَفث القول (النهاية : ج 1 ص 17 «أبن») .
7- .لا تنثى فلتاته : أي لاتُشاع ولاتُذاع ، ولايُتحدّث بتلك الفلتات (لسان العرب : ج 15 ص 304 «نثا») .
8- .معناه : مَن صحّ عنده إسلامه حَسُن موقع ثنائه عليه عنده ، ومن استشعر منه نفاقًا وضعفًا في ديانته ألقى ثناءه عليه ولم يَحْفِل به (معاني الأخبار : ص 89) .
9- .دلائل النبوة للبيهقي : ج 1 ص 290 ، وراجع : نفس المصادر في الحديث السابق .

ص: 247

امام حسن عليه السلام :از دايى خود ، هند بن ابى هاله تميمى _ كه توصيفگر آراستگى هاى پيامبر صلى الله عليه و آله بود _ پرسيدم و گفتم : سخن گفتن او را براى من توصيف كن . گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله پيوسته غمگين بود و هماره در انديشه . آسودگى نداشت و بدون نياز ، سخن نمى گفت . سكوتش طولانى بود . از آغاز تا پايان سخن ، دهانش را كاملاً باز نمى كرد و سخنانى فراگير مى فرمود . كلامَش فصل بود كه در آن ، نه فزونى ديده مى شد و نه كاستى . نرم خو بود و از خشكى و جسارت، بركنار . نعمت را هر چند ناچيز ، بزرگ مى داشت و چيزى از آن را نمى نكوهيد . تغيير ذائقه دهندگانِ مدام را نه مى نكوهيد و نه مى ستود . دنيا و آنچه در آن است ، او را به خشم نمى آورد . چون چيزى مانع حق مى گشت ، سر از پا نمى شناخت. هيچ چيز، ياراى خشم او را نداشت تا آن كه حق را يارى كند . او براى خود، خشمگين نمى شد و براى خود، چيرگى نمى خواست . هر گاه اشاره مى كرد ، با تمام كَفَش اشاره مى كرد و هر گاه شگفت زده مى شد ، دست خود را مى گَرداند و هر گاه سخن مى گفت ، دست خود را به يكديگر مى پيوست و شستِ دست چپش را به گودى كف دست راستش مى زد و هر گاه خشمگين مى شد ، رويَش را بر مى گرداند و چهره اش را بر مى تافت و هر گاه شاد مى شد ، ديدگان خود را بر هم مى گذاشت . بيشتر خنده او لبخند بود و هر گاه لبخند مى زد ، دندان هايش چونان دانه هاى تگرگ خودنمايى مى كرد .

امام حسين عليه السلام :از پدرم عليه السلام در باره نشستن او (پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ) پرسش كردم . پس فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نمى نشست و بر نمى خاست ، مگر آن كه ذكرْ بر لب داشت و جايى را به خود اختصاص نمى داد و از اين كار نهى مى داشت و هر گاه نزد جماعتى مى رفت ، در پايين مجلس مى نشست و به اين كار فرمان مى داد . بهره هر يك از هم نشينانش را ادا مى كرد، تا آن جا كه هم نشين او فكر نمى كرد كسى نزد پيامبر خدا از او ارجمندتر است . هر كه با او هم نشين مى شد يا پىِ كارى را با هم مى گرفتند ، پيامبر صلى الله عليه و آله آن قدر شكيبايى مى ورزيد تا اين كه او خود مى رفت. كسى كه از ايشان [ بر آوردنِ ]حاجتى مى طلبيد ، ايشان يا نيازش را بر مى آورْد و يا كلامى خوش به او مى گفت . گشاده رويى و اخلاقش همه مردم را در بر مى گرفت و [ديگر ]پدر آنها گشته بود و آنها در [دادن و گرفتن ]حق ، نزد او يك سان بودند . مجلس ايشان، مجلس بردبارى ، شرم ، شكيبايى و امانتدارى بود و در آن ، نه صدايى بلند مى گرديد و نه سخن زشتى بر زبان رانده مى شد و نه خطاهاى آن مجلس، فاش مى شد . همه [در مجلس او] برابر بودند و با تقوا بر يكديگر برترى داده مى شدند و فروتن بودند و بزرگ را احترام مى كردند و بر كوچك ، رحم مى آوردند و نيازمند را بر خود ترجيح مى دادند و بيگانه را پاس مى داشتند» . [به پدرم] گفتم : شيوه پيامبر صلى الله عليه و آله با هم نشينانش چگونه بود؟ فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گشاده رو و خوش اخلاق و نرم خو بود و نه خشن و زمخت . نه فرياد مى كشيد و ناسزا مى گفت و نه عيبجويى مى كرد و نه بسيار شوخى مى نمود . در باره آنچه دوست نمى داشت ، خود را به غفلت مى زد و ديگران را نه از آن نوميد مى ساخت و نه بدان ترغيب مى كرد . سه چيز را از خود، دور كرده بود : لجاجت ، پرگويى و آنچه به او مربوط نبود، و سه چيز را از مردم ، كنار نهاده بود : هيچ كس را نه مى نكوهيد و نه عيب مى كرد و در پى جستن زشتى هاى او نبود. سخنى نمى گفت ، مگر در آنچه اميد ثوابش را مى بُرد . هر گاه سخن مى گفت ، هم نشينانش خاموشى مى گزيدند، تا آن جا كه گويى پرنده بر سر ايشان نشسته است و هر گاه پيامبر صلى الله عليه و آله سكوت مى كرد ، آنها سخن مى گفتند و در خدمت ايشان كشمكش نمى كردند و اگر كسى سخن مى گفت ، به او گوش مى دادند تا از سخن گفتن فارغ شود . سخن آنها نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ، همان سخن نخستين نفر مجلس بود .از آنچه مى خنديدند ، او هم مى خنديد و از آنچه تعجّب مى كردند ، او هم تعجّب مى كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله بر خشك و زمخت سخن گفتنِ غريبه و تقاضاى او شكيبايى مى كرد تا آن كه اصحابش آنها را گرد مى آوردند و مى فرمود : هر گاه كسى را ديديد كه حاجتى مى طلبد ، او را يارى رسانيد . پيامبر صلى الله عليه و آله ، ستايش را از كسى جز مسلمان حقيقى نمى پذيرفت و سخن كسى را قطع نمى كرد، مگر آن كه از حد مى گذراند . پس با نهى يا برخاستن ، كلام او را قطع مى كرد» .

.

ص: 248

. .

ص: 249

. .

ص: 250

الإمام الصادق عليه السلام :ما أكَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَّكِئا مُنذُ بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل إلى أن قَبَضَهُ تَواضُعا للّهِِ عز و جل ، وماأرى رُكبَتَيهِ أمامَ جَليسِهِ في مَجلِسٍ قَطُّ ، ولا صافَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلاً قَطُّ فَنَزَعَ يَدَيهِ مِن يَدِهِ حَتّى يَكونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذي يَنزِعُ يَدَهُ ، ولا كافَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَيِّئَةٍ قَطُّ ، قالَ اللّهُ تَعالى لَهُ : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ» (1) فَفَعَلَ ، وما مَنَعَ سائِلاً قَطُّ ، إن كانَ عِندَهُ أعطى وإلّا قالَ : يَأتِي اللّهُ بِهِ . ولا أعطى عَلَى اللّهِ عز و جلشَيئا قَطُّ إلّا أجازَهُ اللّهُ ، إن كانَ لَيُعطِي الجَنَّةَ فَيُجيزُ اللّهُ عز و جل لَهُ ذلِكَ . (2)

السنن الكبرى للبيهقي عن زيد بن ثابت_ وقَد قيلَ لَهُ : حَدِّثنا عَن بَعضِ أخلاقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ _ :كُنتُ جارَهُ ، فَكانَ إذا نَزَلَ الوَحيُ بَعَثَ إلَيَّ فَآتيهِ فَأَكتُبُ الوَحيَ . وكُنّا إذا ذَكَرنَا الدُّنيا ذَكَرَها مَعَنا ، وإذا ذَكَرنَا الآخِرَةَ ذَكَرَها مَعَنا ، وإذا ذَكَرنَا الطَّعامَ ذَكَرَهُ مَعَنا ، أوَكُلُّ هذا نُحَدِّثُكُم عَنهُ ؟ (3)

المغني عن حمل الأسفار_ في آدابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ :كانَ لا يَجلِسُ إلَيهِ أحَدٌ وهُوَ يُصَلّي إلّا خَفَّفَ صَلاتَهُ وأقبَلَ عَلَيهِ ، فَقالَ : ألَكَ حاجَةٌ ؟ فَإِذا فَرَغَ مِن حاجَتِهِ عادَ إلى صَلاتِهِ . (4)

.


1- .المؤمنون : 96 .
2- .الكافي : ج 8 ص 164 ح 175 عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج 41 ص 130 ح 41 ، وراجع : الطبقات الكبرى : ج 1 ص 378 .
3- .السنن الكبرى : ج 7 ص 83 ح 13340 ، الشمائل المحمّدية : ص 169 ح 337 ، المعجم الكبير : ج 5 ص 140 ح 4882 ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 301 ح 8697 ، تاريخ دمشق : ج 3 ص 369 والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 394 ح 37054 .
4- .المغني عن حمل الأسفار : ج 1 ص 629 ح 2369 ، إحياء العلوم : ج 2 ص 527 ، الشفا : ج 1 ص 122 ، عيون الأثر : ج 2 ص 424 كلاهما نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 147 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 16 ص 228 ح 34 .

ص: 251

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از آن هنگام كه خداوند عز و جل او را به پيامبرى برانگيخت تا آن هنگام كه او را به سوى خود بر گرفت ، براى فروتنى در پيشگاه خدا ، هرگز لميده چيزى نخورد و در هيچ مجلسى، دو زانوى خود را در برابر هم نشينش نشان نداد ، و هيچ گاه با مردى دست نداد كه دستش را از دست او بكشد، مگر آن كه آن مرد ، دست خود را [عقب] كشد و هرگز كار كسى را با بدى جبران نكرد . خداوند _ تبارك و تعالى _ به او فرموده است : «سخن بدِ آنان را به هرچه نيكوترت مى آيد ، پاسخ گوى» و او نيز چنين كرد و هرگز گدايى را پس نزد . اگر چيزى نزدش بود ، مى بخشيد و گرنه مى فرمود : «خدا بدو بدهد!» . پيامبر صلى الله عليه و آله هرگز به حساب خداوند عز و جلچيزى را نبخشيد ، مگر آنكه خداوند ، آن را اجازه داد و اگر بهشت را هم [به حساب خدا به كسى مى بخشيد] ، خداوند عز و جل آن را اجازه مى داد .

السنن الكبرى ، بيهقى_ به نقل از زيد بن ثابت، وقتى به وى گفته شد : براى ما در باره بخشى از اخلاق پيامبر صلى الله عليه و آله سخن بگو _ :من همسايه او بودم . هر گاه وحى نازل مى شد ، به دنبال من مى فرستاد و من نزد او مى آمدم و وحى را مى نگاشتم . هر گاه ياد دنيا در ميان بود ، او هم با ما ياد دنيا مى كرد و هر گاه ياد آخرت در ميان بود ، او هم با ما ياد آخرت مى كرد و هرگاه از خوراك ، سخن به ميان مى آورديم ، او هم با ما سخن از آن به ميان مى آورد . آيا مى خواهيد همه آنها را برايتان بگويم؟

المغنى عن حمل الأسفار_ در باره آداب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ :نمى شد كه در حال نماز ، كسى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بنشيند ، مگر اين كه ايشان نمازش را كوتاه مى ساخت و به او روى مى كرد و مى فرمود : «آيا نيازى دارى؟» . وقتى از تأمين نياز او فارغ مى شد ، به نمازش باز مى گشت .

.

ص: 252

سنن أبي داود عن جابر بن عبد اللّه :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَخَلَّفُ فِي المَسيرِ ، فَيُزجِي الضَّعيفَ ويُردِفُ ويَدعو لَهُم . (1)

السنن الكبرى للبيهقي عن أبي امامة عَن بَعضِ أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَعودُ مَرضى مَساكينِ المُسلِمينَ وضُعَفائِهِم ، ويَتَّبِعُ جَنائِزَهُم ، ولا يُصَلّي عَلَيهِم أحَدٌ غَيرُهُ ، وإنَّ امرَأَةً مِسكينَةً مِن أهلِ العَوالي طالَ سُقمُها فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَسأَلُ عَنها مَن حَضَرَها مِن جيرانِها ، وأمَرَهُم أن لايَدفِنوها إن حَدَثَ بِها حَدَثٌ فَيُصَلِّيَ عَلَيها ، فَتُوُفِّيَت تِلكَ المَرأَةُ لَيلاً وَاحتَمَلوها فَأَتَوا بِها مَعَ الجَنائِزِ _ أو قالَ : موضِعَ الجَنائِزِ _ عِندَ مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيُصَلِّيَ عَلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما أمَرَهُم ، فَوَجَدوهُ قَد نامَ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ فَكَرِهوا أن يُهَجِّدوا (2) رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن نَومِهِ ، فَصَلَّوا عَلَيها ثُمَّ انطَلَقوا بِها ، فَلَمّا أصبَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَأَلَ عَنها مَن حَضَرَهُ مِن جيرانِها ، فَأَخبَروهُ خَبرَها وأنَّهُم كَرِهوا أن يُهَجِّدوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَها . فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ولِمَ فَعَلتُم ؟ اِنطَلِقوا ، فَانطَلَقوا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى قاموا عَلى قَبرِها ، فَصَفّوا وَراءَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما يُصَفُّ لِلصَّلاةِ عَلَى الجَنائِزِ ، فَصَلّى عَلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

حلية الأولياء عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن أشَدِّ النّاسِ لُطفا بِالنّاسِ ، فَوَاللّهِ ما كانَ يَمتَنِعُ في غَداةٍ بارِدَةٍ مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ ولا صَبِيٍّ أن يَأتِيَهُ بِالماءِ فَيَغسِلَ وَجهَهُ وذِراعَيهِ ، وما سَأَلَهُ سائِلٌ قَطُّ إلّا أصغى إلَيهِ ، فَلَم يَنصَرِف حَتّى يَكونَ هُوَ الَّذي يَنصَرِفُ عَنهُ ، وما تَناوَلَ أحَدٌ بِيَدِهِ قَطُّ إلّا ناوَلَها إيّاهُ ، فَلَم يَنزِع حَتّى يَكونَ هُوَ الَّذي يَنزِعُها مِنهُ . (4)

.


1- .سنن أبي داود : ج 3 ص 44 ح 2639 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 126 ح 2541 ، السنن الكبرى : ج 5 ص 422 ح 10352 ، رياض الصالحين : ص 395 ، إمتاع الأسماع : ج 8 ص 162 ، كنز العمّال : ج 7 ص 101 ح 18162 .
2- .هجّد : أيقظ (لسان العرب : ج 3 ص 432 «هجد») .
3- .السنن الكبرى : ج 4 ص 79 ح 7019 ، وراجع : اُسد الغابة : ج 6 ص 398 الرقم 6562 .
4- .حلية الأولياء : ج 3 ص 26 الرقم 206 ، المطالب العالية : ج 4 ص 24 ح 3859 نحوه وراجع : تاريخ دمشق : ج 26 ص 334 .

ص: 253

سنن أبى داوود_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله در راه ، پشت سر همه حركت مى كرد و ناتوان را يارى مى رساند و پشت سر خود، سوار مى كرد و براى او دعا مى نمود .

السنن الكبرى ، بيهقى_ به نقل از ابو اُمامه، از يكى از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مسلمانان مسكين و ضعيف را كه بيمار بودند ، عيادت مى نمود و جنازه شان را تشييع مى كرد و هيچ كس جز او بر آنها نماز نمى خواند . زنى درمانده از اهالىِ عوالى ، (1) بيمارى اش طولانى شد و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از همسايگانى كه به ديدار او مى رفتند ، حال آن زن را جويا مى شد و به آنان فرمان داد اگر آن زن از دنيا رفت ، به خاكش نسپرند تا اين كه ايشان بر او نماز بگزارد . شبى اين زن در گذشت و او را با جنازه ها _ يا گفت : به مكان جنازه ها _ به مسجد پيامبر خدا آوردند تا پيامبر صلى الله عليه و آله ، آن گونه كه از آنان خواسته بود _ بر او نماز بگزارد ؛ امّا ديدند پيامبر صلى الله عليه و آله پس از نماز عشا خوابيده است و خوش نداشتند پيامبر صلى الله عليه و آله را از خواب بيدار كنند . از اين رو، خود بر او نماز گزاردند و او را بردند . چون صبح شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله از همسايگان آن زن كه نزد ايشان بودند ، حال آن زن را جويا شد و آنها خبر مرگ او را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادند و گفتند كه نخواسته اند پيامبر صلى الله عليه و آله را براى او بيدار كنند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آنها فرمود : «چرا چنين كرديد؟ راه بيفتيد» . آنها با پيامبر صلى الله عليه و آله به راه افتادند تا به گور او رسيدند و چنان كه براى نماز ميّت مى ايستند ، پشت سر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به صف ايستادند و پيامبر صلى الله عليه و آله بر آن زن، نماز گزارد .

حلية الأولياء_ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مهربان ترين فرد با مردم بود . به خدا سوگند ، اِبايى نداشت كه در بامدادى سرد ، براى برده اى يا كنيزى يا كودكى آب بياورد تا او دست و رويش را بشويد، و هيچ درخواست كننده اى از ايشان چيزى درخواست نكرد ، مگر اين كه به سخنان او گوش مى داد و از نزد وى نمى رفت، تا آن كه او ايشان را ترك كند و هيچ كس دست به طرف پيامبر صلى الله عليه و آله دراز نمى كرد ، مگر آن كه ايشان آن را مى گرفت و دستش را از دست او نمى كشيد تا وقتى كه وى دستش را [عقب] بكشد .

.


1- .عوالى ، به روستاهاى اطراف مدينه از دو ميلى تا هشت ميلى گفته مى شود .

ص: 254

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ كَريمٌ حَليمٌ عَظيمٌ رَحيمٌ ، دَلَّنا عَلى أخلاقِهِ وأمَرَنا بِالأَخذِ بِها وحَمَلَ النّاسَ عَلَيها ، فَقَد أدَّيناها غَيرَ مُتَخَلِّفينَ ، وأرسَلناها غَيرَ مُنافِقينَ ، وصَدَّقناها غَيرَ مُكَذِّبينَ ، وقَبِلناها غَيرَ مُرتابينَ . (1)

عنه عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُكَفَّرا لا يُشكَرُ مَعروفُهُ (2) ، ولَقَد كانَ مَعروفُهُ عَلَى القُرَشِيِّ وَالعَرَبِيِّ وَالعَجَمِيِّ . ومَن كانَ أعظَمَ مَعروفا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى هذَا الخَلقِ ؟! وكَذلِكَ نَحنُ أهلَ البَيتِ مُكَفَّرونَ لا يَشكُرونَنا ، وخِيارُ المُؤمِنينَ مُكَفَّرونَ لا يُشكَرُ مَعروفُهُم . (3)

عنه عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ اُمِرنا أن نُطعِمَ الطَّعامَ ، ونُؤَدِّيَ فِي النّاسِ البائِنَةَ ، ونُصَلِّيَ إذا نامَ النّاسُ . (4)

الإمام الحسن عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ إذا عَلِمنَا الحَقَّ تَمَسَّكَنا بِهِ . (5)

.


1- .تحف العقول : ص 175 ، بشارة المصطفى : ص 29 عن كميل نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 416 ح 38 .
2- .في المصدر «معروف» ، والصحيح ما في المتن .
3- .علل الشرائع : ص 560 ح 3 عن الحسين بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 16 ص 223 ح 21 .
4- .الكافي : ج 4 ص 50 ح 4 ، المحاسن : ج 2 ص 142 ح 1368 وفيه «النائبة» بدل «البائنة» وكلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 149 ح 4 .
5- .مقاتل الطالبيّين : ص 76 عن سفيان بن الليل ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 44 عن سفيان بن أبي ليلى ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 60 .

ص: 255

امام على عليه السلام :خداوند ، كريم و شكيبا و بزرگ و مهربان است و ما را به اخلاق خود، هدايت كرده و دستور داده آنها را فرا ستانيم و مردم را به [ستاندنِ ]آن وا داشته است . ما بدون كوتاهى و كاستى ، آنها را ادا كرده ايم و بى هيچ نفاقى آنها را جارى ساخته ايم و بدون دروغگويى ، آنها را تصديق كرده ايم و بى هيچ ترديدى آنها را پذيرفته ايم .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ناسپاسى مى شد و از كار نيكش سپاس گزارى نمى شد . احسان ايشان، هم قريشى را فرا مى گرفت و هم عرب و هم عجم را ، و چه كسى كار نيك و احسانش براى اين مردم ، بيش از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود؟! ما اهل بيت نيز ناسپاسى مى شويم و از ما سپاس گزارى نمى كنند، و مؤمنان برگزيده هم ناسپاسى مى شوند و احسانشان سپاس گزارى نمى شود .

امام على عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه فرمان يافته ايم خوراك اطعام كنيم و به مردم عطايا و صله دهيم و هنگامى كه مردم خواب اند ، نماز بگزاريم .

امام حسن عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه هر گاه حق را شناختيم ، بدان چنگ در مى زنيم .

.

ص: 256

الإحتجاج عن مصعب بن عبد اللّه :لَمَّا استَكَفَّ (1) النّاسُ بِالحُسَينِ عليه السلام رَكِبَ فَرَسَهُ وَاستَنصَتَ النّاسَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : ... ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد تَرَكَني بَينَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ لَهُ ذلِكَ مِنّي ، هَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ، أبَى اللّهُ ذلِكَ لَنا ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وحُجورٌ طَهُرَت وجُدودٌ طابَت أن نُؤثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ أعطانَا الحِلمَ وَالعِلمَ وَالشَّجاعَةَ وَالسَّخاءَ وَالَمحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ . (3)

علل الشرائع عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ البُخلِ ؟ فَقالَ : نَعَم يا أبا مُحَمَّدٍ في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ ، ونَحنُ نَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِنَ البُخلِ ، يَقولُ اللّهُ : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (4) . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ إذا عَلِمنا مِن أحَدٍ خَيرا لَم تُزِل ذلِكَ عَنهُ مِنّا أقاويلُ الرِّجالِ . (6)

الأمالي للصدوق عن حريز بن عبد اللّه أو غيره:نَزَلَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه السلام قَومٌ من جُهَينَةَ فَأَضافَهُم ، فَلَمّا أرادُوا الرِّحلَةَ زَوَّدَهُم ووَصَلَهُم وأعطاهُم ، ثُمَّ قالَ لِغِلمانِهِ : تَنَحَّوا لا تُعينوهُم ، فَلَمّا فَرَغوا جاؤوا لِيُوَدِّعوهُ ، فَقالوا لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، لَقَد أضَفتَ فَأَحسَنتَ الضِّيافَةَ وأعطَيتَ فَأَجزَلتَ العَطِيَّةَ ! ثُمَّ أمَرتَ غِلمانَكَ أن لا يُعينونا عَلَى الرِّحلَةِ ! فَقالَ عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ لا نُعينُ أضيافَنا عَلَى الرِّحلَةِ مِن عِندِنا . (7)

.


1- .استكفّ به الناس : إذا أحدقوا به ، واستكفّوا حوله : ينظرون إليه (النهاية : ج 4 ص 190 «كفف») .
2- .الاحتجاج : ج 2 ص 97 _ 99 ح 167 ، تحف العقول : ص 241 ، الملهوف : ص 156 ، مثير الأحزان : ص 55 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 83 ح 10 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 219 عن أبي بكر بن دريد نحوه .
3- .كامل البهائي : ج 2 ص 269 ، تفسير فرات : ص 178 ح 230 عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه ، وراجع : ص 212 ح 6473 من كتابنا هذا .
4- .الحشر : 9 .
5- .علل الشرائع : ص 548 ح 4 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 118 ح 118 نحوه ، بحار الأنوار : ج 12 ص 147 ح 1 .
6- .بصائر الدرجات : ص 362 ح 3 عن داود بن فرقد ، بحار الأنوار : ج 36 ص 130 ح 36 .
7- .الأمالي للصدوق : ص 638 ح 859 ، روضة الواعظين : ص 233 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 451 ح 5 .

ص: 257

الاحتجاج_ به نقل از مصعب بن عبد اللّه _ :آن گاه كه مردم ، حسين عليه السلام را احاطه كردند ، امام عليه السلام بر اسبش سوار شد و از مردم خواست بدو گوش فرا دهند . او خدا را حمد و ثنا كرد و سپس فرمود : «هان! اين حرام زاده فرزند حرام زاده، مرا ميان درگيرى و خوارى، مخيّر كرده است. هيهات از من كه چنين كنم و هيهات از ما كه تن به خوارى بسپاريم! خدا و پيامبر او و مؤمنان و مادران و پدران پاكمان اِبا دارند از اين كه ما فرمانبرى از پَستان را بر مرگى بزرگوارانه ترجيح دهيم» .

امام زين العابدين عليه السلام :خداوند متعال به ما بردبارى و دانش و دليرى و سخاوت و مِهرِ در دل مؤمنان را ارمغان داده است .

علل الشرائع_ به نقل از ابو بصير _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : آيا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از تنگ چشمى ، [به خدا ]پناه مى بُرد؟ فرمود : «آرى ، اى ابو محمّد! هر بام و شام. ما نيز از تنگ چشمى به خدا پناه مى بريم . خداوند مى فرمايد : «و هر كه از بخل خويش در امان مانده باشد ، آنان اند كه رستگاران اند» » .

امام صادق عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه هر گاه خيرى در كسى سراغ داشته باشيم ، گفته هاى مردم ، اين خير را از نظر ما نمى بَرد .

الأمالى، صدوق_ به نقل از حريز بن عبد اللّه يا ديگرى _ :جماعتى از جُهينه بر امام صادق عليه السلام وارد شدند. امام عليه السلام از آنها پذيرايى كرد و چون آهنگ رفتن كردند ، ايشان براى آنها توشه گذارد و صله و عطايشان داد و به غلامان خود فرمود : «از آنها كناره بگيريد و يارى شان نرسانيد» . چون ميهمانان از كارشان آسوده شدند ، براى خداحافظى خدمت امام عليه السلام رسيدند و به ايشان گفتند : اى فرزند پيامبر خدا! پذيرايى كردى و نيكو ميهمان نواختى و بخشش فراوان كردى . آن گاه به غلامانت دستور دادى ما را در [آمادگى براى ]رفتن ، يارى نرسانند؟! فرمود : «ما خاندانى هستيم كه ميهمانانمان را در رفتن از نزد خود ، يارى نمى رسانيم» .

.

ص: 258

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _ :لَيسَ فِي الجُملَةِ مِن أخلاقِ الصّالِحينَ ولا مِن شِعارِ المُتَّقينَ التَّكَلُّفُ ! مِن أيِّ بابٍ كانَ . قالَ اللّهُ تَعالى لِنَبِيِّهِ : «قُلْ مَآ أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ مَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» (1) . وقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَحنُ مَعاشِرَ الأَنبِياءِ وَالاُمَناءِ وَالأَتقِياءِ بُرَآءُ مِنَ التَّكَلُّفِ . (2)

الكافي عن حمّاد بن عثمان :أصابَ أهلَ المَدينَةِ غَلاءٌ وقَحطٌ ، حَتّى أقبَلَ الرَّجُلُ الموسِرُ يَخلِطُ الحِنطَةَ بِالشَّعيرِ ويَأكُلُهُ ويَشتَري بِبَعضِ الطَّعامِ . وكانَ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام طَعامٌ جَيِّدٌ قَدِ اشتَراهُ أوَّلَ السَّنَةِ ، فَقالَ لِبَعضِ مَواليهِ : اِشتَرِ لَنا شَعيرا فَاخلِط بِهذَا الطَّعامِ أو بِعهُ ، فَإِنّا نَكرَهُ أن نَأكُلَ جَيِّدا ويَأكُلَ النّاسُ رَدِيّا . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :_ لَمّا طَلَبَ مِنهُ السِّندِيُّ بنُ شاهَكَ أن يُكَفِّنَهُ _ :إنّا أهلُ بَيتٍ حَجُّ صَرورَتِنا ومُهورُ نِسائِنا وأكفانُنا مِن طَهورِ أموالِنا . (4)

.


1- .ص : 86 .
2- .مصباح الشريعة : ص 208 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 394 ح 1 .
3- .الكافي : ج 5 ص 166 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 160 ح 709 نحوه .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 189 ح 577 ، الإرشاد : ج 2 ص 243 ، الغيبة للطوسي : ص 30 ح 6 عن محمّد النوفلي ، فلاح السائل : ص 152 ح 71 كلّها نحوه ، تحف العقول : ص 412 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 324 ح 28 .

ص: 259

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده است _ :به طور كلّى، تكلّف [و رنج پذيرىِ بيهوده] ، از اخلاق صالحان و شعار پرهيزگاران نيست ، هر گونه كه باشد . خداوند به پيامبرش فرمود : «بگو : من از شما مزدى نمى طلبم و من از متكلّفان نيستم» . پيامبر صلى الله عليه و آله نيز فرمود : «ما ، پيامبران و امانتداران و پرهيزگاران ، از تكلّف بيزاريم» .

الكافى_ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :مردم مدينه به گرانى و قحطى گرفتار آمدند ، تا جايى كه ثروتمندان نيز گندم را با جو در مى آميختند و مى خوردند و [تنها] پاره اى از مواد خوراكى را مى خريدند . امام صادق عليه السلام گندم خوبى داشت كه آن را در آغاز سال خريده بود . ايشان به يكى از غلامان خود فرمود : «براى ما قدرى جو بخر و با اين گندم در هم آميز يا آن را بفروش ؛ زيرا ما خوش نداريم كه خوراك نيكو بخوريم و مردم ، خوراك نامرغوب بخورند» .

امام كاظم عليه السلام_ به سِندى بن شاهَك كه خواستار به عهده گرفتن تكفين ايشان بود _ :ما خاندانى هستيم كه [هزينه ]نخستين حج و كابين زنان و [هزينه ]كفنمان ، از پاك ترين اموال ماست .

.

ص: 260

الإمام الرضا عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ وَرِثنَا العَفوَ مِن آلِ يَعقوبَ ، ووَرِثنَا الشُّكرَ مِن آلِ داودَ . (1)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ لِلفَضلِ بنِ سَهلٍ _ :إنَّ مِن دينِهِم [أيِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ] الوَرَعَ وَالعِفَّةَ ، وَالصِّدقَ وَالصَّلاحَ وَالاِجتِهادَ ، وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وطولَ السُّجودِ ، وَالقِيامَ بِاللَّيلِ ، وَاجتِنابَ الَمحارِمِ ، وَانتِظارَ الفَرَجِ بِالصَّبرِ ، وحُسنَ الصُّحبَةِ ، وحُسنَ الجِوارِ ، وبَذلَ المَعروفِ ، وكَفَّ الأَذى ، وبَسطَ الوَجهِ ، وَالنَّصيحَةَ ، وَالرَّحمَةَ لِلمُؤمِنينَ . (2)

عنه عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ نَرى وَعدَنا عَلَينا دَينا كَما صَنَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

عنه عليه السلام :لَنا أهلَ البَيتِ عِندَ نَومِنا عَشرُ خِصالٍ (4) : الطَّهارَةُ ، وتَوَسُّدُ الَيمينِ ، وتَسبيحُ اللّهِ ثَلاثا وثَلاثينَ مرّة ، وتَحميدُهُ ثَلاثا وثَلاثينَ ، وتَكبيرُهُ أربَعا وثَلاثينَ ، ونَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوَجهِنا ، ونَقرَأُ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، وشَهِدَ اللّهُ أنَّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ إلى آخِرِها، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَقَد أخَذَ بِحَظِّهِ مِن لَيلَتِهِ . (5)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 308 ح 480 عن محمّد بن الحسين بن يزيد . وقال عليّ بن أسباط بعد ذكر الحديث عن محمّد بن الحسين : زعم أنّه كان كلمة اُخرى ونسيها محمّد ، فقلت له : لعلّه قال : «وورثنا الصبر من آل أيّوب» ! فقال : ينبغي .
2- .تحف العقول : ص 416 ، الخصال : ص 479 ح 46 ، كمال الدين : ص 337 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 55 ح 20 كلّها عن عبد اللّه بن أبي الهذيل من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام و ج 2 ص 122 ح 1 عن الفضل بن شاذان وليس فيها ذيله من «وبذل المعروف» ، بحار الأنوار : ج 10 ص 361 ح 2 .
3- .تحف العقول : ص 446 ، مشكاة الأنوار : ص 301 ح 928 وفيه «ما وعدنا» بدل «وعدنا» ، بحار الأنوار : ج 75 ص 97 ح 20 .
4- .قال عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد الطاووس : هكذا وجدتُ هذا الحديث ، فإنّ الراوي ذكر عشر خصال ثمّ عدّد تسع خصال ، فلعلّه سها في الجملة أو التفصيل ، والظاهر أنّه في التفصيل لأنّ خصالهم عند النوم أكثر من تسع كما رويناه. ولعلّه قد وقع السهو عن ذكر قراءة «قل هواللّه أحد» أوقراءة «إنّا أنزلناه» (بحار الأنوار : ج 76 ص 210) .
5- .فلاح السائل : ص 485 ح 331 عن الحسن بن عليّ العلويّ ، بحار الأنوار : ج 76 ص 210 .

ص: 261

امام رضا عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه گذشت را از خاندان يعقوب عليه السلام و سپاس گزارى را از خاندان داوود عليه السلام به ارث برده ايم .

امام رضا عليه السلام_ در نامه اش به فضل بن سهل _ :جزو دينِ ايشان (امامان عليهم السلام ) است پارسايى و خويشتندارى ، راستى و صلاح و سختكوشى ، بازگرداندن امانتْ به نيكوكار و تبهكار ، سجده طولانى ، عبادت شبانه ، دورى از حرام ، انتظار گشايش با شكيبايى ، هم نشينىِ شايسته، همسايگىِ شايسته ، نيكى كردن ، دست از آزار شستن ، گشاده رويى ، خيرخواهى و گذشت از مؤمنان .

امام رضا عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه چونان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پيمان خود را بدهىِ خويش مى دانيم .

امام رضا عليه السلام :ما اهل بيت ، هنگام خواب، ده خوى داريم : داشتن طهارت ، خوابيدن به طرف راست ، سى و سه بار تسبيح خدا گفتن ، سى و سه بار حمد خدا گفتن ، سى و چهار بار تكبير گفتن ، رو به قبله بودن چهره ، خواندن سوره حمد و آية الكرسى و آيه : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» تا پايان آن . هر كه چنين كند ، بهره خود را از شَبَش بُرده است .

.

ص: 262

الكافي عن عبيد بن أبي عبد اللّه البغداديّ عمّن أخبره :نَزَلَ بِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ضَيفٌ ، وكانَ جالِسا عِندَهُ يُحَدِّثُهُ في بَعضِ اللَّيلِ ، فَتَغَيَّرَ السِّراجُ ، فَمَدَّ الرَّجُلُ يَدَهُ لِيُصلِحَهُ ، فَزَبَرَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ بادَرَهُ بِنَفسِهِ فَأَصلَحَهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : إنّا قَومٌ لا نَستَخدِمُ أضيافَنا . (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس :مارَأَيتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام جَفا أحَدا بِكَلِمَةٍ قَطُّ ، ولا رَأَيتُهُ قَطَعَ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتّى يَفرُغَ مِنهُ ، وما رَدَّ أحَدا عَن حاجَةٍ يَقدِرُ عَلَيها ، ولا مَدَّ رِجلَهُ بَينَ يَدَي جَليسٍ لَهُ قَطُّ ، ولَا اتَّكَأَ بَينَ يَدَي جَليسٍ لَهُ قَطُّ ، ولا رَأَيتُهُ شَتَمَ أحَدا مِن مَواليهِ ومَماليكِهِ قَطُّ ، ولا رَأَيتُهُ تَفَلَ ، ولا رَأَيتُهُ يُقَهقِهُ في ضِحكِهِ قَطُّ ، بَل كانَ ضِحكُهُ التَّبَسُّمَ . وكانَ إذا خَلا ونَصَبَ مائِدَتَهُ أجلَسَ مَعَهُ عَلى مائِدَتِهِ مَماليكَهُ ومَوالِيَهُ حَتَّى البَوّابَ [ و ] (2) السّائِسَ . وكانَ عليه السلام قَليلَ النَّومِ بِاللَّيلِ كَثيرَ السَّهَرِ ، يُحيي أكثَرَ لَياليهِ مِن أوَّلِها إلَى الصُّبحِ ، وكانَ كَثيرَ الصِّيامِ ، فَلا يَفوتُهُ صِيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الشَّهرِ ، ويَقولُ : ذلِكَ صَومُ الدَّهرِ . وكانَ عليه السلام كَثيرَ المَعروفِ وَالصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ ، وأكثَرُ ذلِكَ يَكونُ مِنهُ فِي اللَّيالي المُظلِمَةِ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ رَأى مِثلَهُ في فَضلِهِ فَلا تُصَدِّق . (3)

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام _ :كَلامُكُم نورٌ ، وأمرُكُم رُشدٌ ، ووَصِيَّتُكُمُ التَّقوى ، وفِعلُكُمُ الخَيرُ ، وعادَتُكُمُ الإِحسانُ ، وسَجِيَّتُكُمُ الكَرَمُ ، وشَأنُكُمُ الحَقُّ وَالصِّدقُ وَالرِّفقُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 283 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 102 ح 20 .
2- .سقطت الواو من المصدر وأثبتناها من بحار الأنوار .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 184 ح 7 ، إعلام الورى : ج 2 ص 63 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 109 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 90 ح 4 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 100 ح 177 ، وراجع : ص 217 ح 6495 من كتابنا هذا .

ص: 263

الكافى_ به نقل از عبيد بن ابى عبد اللّه بغدادى، از كسى كه به او خبر داد _ :ميهمانى بر امام رضا عليه السلام وارد شد . شب ، نزد امام عليه السلام نشسته بود و امام عليه السلام با او سخن مى گفت كه چراغ دگرگون شد و مَرد ، دست خود را دراز كرد تا آن را درست كند . امام عليه السلام مانع او شد و خود ، در درست كردن آن، پيش دستى كرد و سپس به او فرمود : «ما جماعتى هستيم كه از مهمانانمان كار نمى كشيم» .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابراهيم بن عبّاس _ :هرگز نديدم كه امام رضا عليه السلام با سخنى بر كسى درشتى كند و نديدم كه سخن كسى را قطع كند تا وقتى كه گوينده از كلام، فارغ گردد و هيچ كس را در نيازى كه توان بر آوردنش را داشت ، پس نمى زد و هرگز در حضور كسى، پاى خود را دراز نمى كرد و در برابر هم نشينش تكيه نمى داد و نديدم كه به يكى از وابستگان يا غلامانش دشنام دهد و نديدم كه آب دهان بيندازد و هرگز نديدم كه در خنده خود، قهقهه كند و خنده اش لبخندى بيش نبود . هر گاه تنها مى شد و سفره گسترده مى گشت ، وابستگان و غلامان ، حتّى دربان و مهترِ اسبان را نيز بر سر سفره مى نشاند . در شب ، كم خواب و بيدارى اش فراوان بود . بيشتر شب ها را تا صبح ، زنده مى داشت و فراوان روزه مى گرفت و در سه روز از ماه ، روزه را از دست نمى داد و مى فرمود : «اين، روزه روزگار است» . فراوان احسان مى كرد و پنهانى صدقه مى داد و بيشتر آن در شب هاى تاريك بود . هر كه گمان كرد نظير ايشان را در فضيلت ديده است ، باور مكن .

امام هادى عليه السلام- در زيارت جامعه كه امامان عليهم السلام را با آن زيارت مى كنند _ :سخن شما نور و فرمان شما هدايت و سفارش شما تقوا و كار شما خير و عادت شما احسان و سرشت شما بخشندگى و شأن شما حق و راستى و نرم خويى است .

.

ص: 264

الفصل السّابع : وصايا أهل البيت (1)7 / 1الاِجتِهادُ فِي العَمَلِالإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ خَطَبَها فِي البَصرَةِ _ :مَعاشِرَ شيعَتِي ، اِصبِروا عَلى عَمَلٍ لا غِنىً بِكُم عَن ثَوابِهِ ، وَاصبِروا عَن عَمَلٍ لا صَبرَ لَكُم عَلى عِقابِهِ ، إنّا وَجَدنَا الصَّبرَ عَلى طاعَةِ اللّهِ أهوَنَ مِنَ الصَّبرِ عَلى عَذابِ اللّهِ عز و جل . اِعلَموا أنَّكُم في أجَلٍ مَحدودٍ وأمَلٍ مَمدودٍ ونَفَسٍ مَعدودٍ ، ولابُدَّ لِلأَجَلِ أن يَتَناهى ولِلأَمَلِ أن يُطوى ولِلنَّفَسِ أن يُحصى . ثُمَّ دَمَعَت عَيناهُ وقَرَأ : «وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ» (2) . (3)

.


1- .لابدّ أن نشير إلى أنّ وصايا أهل البيت عليهم السلام لاتقتصر على ما جاء هنا ، بل ينبغي لمن أراد جمع وصاياهم في شتّى المواضيع أن يُفرد لذلك كتابا خاصّا . وسوف نلاحظ في هذا الفصل أبرز مواعظ أهل البيت عليهم السلام _ الخُلقيّة منها والسياسيّة والاجتماعيّة _ للاُمّة الإسلاميّة وبخاصّة أتباعهم والعلماء ، ومع أخذ الظروف الحاكمة في العالم الإسلاميّ بعين الاعتبار .
2- .الانفطار : 10 _ 12 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 170 ح 169 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 535 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 380 ح 4 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 281 ح 223 وفيه ذيله من «اعلموا أنّكم» نحوه ، وراجع : عيون الحكم والمواعظ : ص 52 ح 1354 .

ص: 265

فصل هفتم : سفارش هاى اهل بيت عليهم السلام

7 / 1 سختكوشى در عمل

فصل هفتم : سفارش هاى اهل بيت (1)7 / 1سختكوشى در عملامام صادق عليه السلام_ به نقل از پدرانش عليهم السلام ، در يادكرد سخنان امام على عليه السلام در بصره _ :فرمود : «اى گروه شيعيان من! بر كارى كه از پاداش آن بى نياز نيستيد ، شكيبا باشيد و در ترك كارى كه تاب كيفرش را نداريد هم شكيبايى كنيد ؛ [زيرا] ما شكيبايى بر طاعت خدا را آسان تر از شكيبايى بر عذاب خداى عز و جل يافته ايم . بدانيد كه شما عمرى محدود و آرزويى دراز و نَفَسى شماره شده داريد و لاجرم ، عمر به سر مى آيد و بساط آرزو در هم پيچيده مى شود و نَفَس ها به شماره مى افتند» . سپس اشك ريخت و اين آيه را خواند : «همانا بر شما نگهبانانى گماشته شده اند ، [فرشتگانى ]بزرگوار كه نويسندگان [اعمال شما ]هستند . آنچه را مى كنيد ، مى دانند» .

.


1- .توجّه به اين نكته را ضرورى مى دانيم كه سفارش هاى اهل بيت عليهم السلام به آنچه در اين جا آمده ، منحصر نيست و شايسته است هر كه خواستار مطالعه همه سفارش هاى آنان در زمينه هاى مختلف است ، براى آنها كتاب ويژه اى را در نظر بگيرد . آنچه در اين بخش ملاحظه مى كنيم ، برجسته ترين ره نمودهاى اخلاقى ، سياسى و اجتماعى اهل بيت عليهم السلام به امّت مسلمان ، بويژه پيروان خود و دانشمندان، با توجّه به شرايط حاكم بر جهان اسلام است .

ص: 266

الإمام زين العابدين عليه السلام_ لِجَماعَةٍ مِن أصحابِهِ _ :معاشِرَ أصحابي ، اُوصيكُم بِالآخِرَةِ ولَستُ اُوصيكُم بِالدُّنيا ، فَإِنَّكُم بِها مُستَوصَونَ وعَلَيها حَريصونَ وبِها مُستَمسِكونَ . معاشِرَ أصحابي ، إنَّ الدُّنيا دارُ مَمَرٍّ وَالآخِرَةَ دارُ مَقَرٍّ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم ، ولا تَهتِكوا أستارَكُم عِندَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ أسرارُكُم ، وأخرِجوا مِنَ الدُّنيا قُلوبَكُم قَبلَ أن تَخرُجَ مِنها أبدانُكُم . (1)

مشكاة الأنوار عن عمرو بن سعيد بن هلال :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ونَحنُ جَماعَةٌ فَقالَ : كونُوا ال_نُّمرُقَةَ الوُسطى يَرجِعُ إلَيكُمُ الغالي ، ويَلحَقُ بِكُمُ التّالي ، وَاعمَلوا يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَاللّهِ ما بَينَنا وبَينَ اللّهِ مِن قَرابَةٍ ولا لَنا عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ ، ولا يُتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ إلّا بِالطّاعَةِ ، مَن كانَ مُطيعا نَفَعَتهُ وَلايَتُنا ، ومَن كانَ عاصِيا لَم تَنفَعهُ وَلايَتُنا . قالَ : ثُمَّ التَفَتَ إلَينا وقالَ : لا تَغتَرّوا ولا تَفتُروا ، قُلتُ : ومَا ال_نُّمرُقَةُ الوُسطى ؟ قالَ : ألا تَرَونَ أهلاً تَأتونَ أن تَجعَلوا لِلنَّمَطِ الأَوسَطِ فَضلَهُ . (2)

الكافي عن جابر ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :قالَ عليه السلام لي : يا جابِرُ ، أيَكتَفي مَن يَنتَحِلُ (3) التَّشَيُّعَ أن يَقولَ بِحُبِّنا أهلَ البَيتِ ؟! فَوَاللّهِ ماشيعَتُنا إلّا مَنِ اتَّقَى اللّهَ وأطاعَهُ ، وما كانوا يُعرَفونَ ، يا جابِرُ ، إلّا بِالتَّواضُعِ وَالتَّخَشُّعِ ، وَالأَمانَةِ وكَثرَةِ ذِكرِ اللّهِ ، وَالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، وَالبِرِّ بِالوالِدَينِ ، وَالتَّعاهُدِ لِلجيرانِ مِنَ الفُقَراءِ وأهلِ المَسكَنَةِ وَالغارِمينَ وَالأَيتامِ ، وصِدقِ الحَديثِ وتِلاوَةِ القُرآنِ ، وكَفِّ الأَلسُنِ عَنِ النّاسِ إلّا مِن خَيرٍ ، وكانوا اُمناءَ عَشائِرِهِم فِي الأَشياءِ . قالَ جابِرٌ : فَقُلتُ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، ما نَعرِفُ اليَومَ أحَدا بِهذِهِ الصِّفَةِ . فَقالَ : يا جابِرُ ، لاتَذهَبَنَّ بِكَ المَذاهِبُ ، حَسبُ الرَّجُلِ أن يَقولَ : اُحِبُّ عَلِيّا وأتَوَلّاهُ ثُمَّ لا يَكونَ مَعَ ذلِكَ فَعّالاً ؟ ! فَلَو قالَ : إنّي اُحِبُّ رَسولَ اللّهِ فَرَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيرٌ مِن عَلِيٍّ عليه السلام ثُمَّ لا يَتَّبِعُ سيرَتَهُ ولا يَعمَلُ بِسُنَّتِهِ ما نَفَعَهُ حُبُّهُ إيّاهُ شَيئا ، فَاتَّقُوا اللّهَ وَاعمَلوا لِما عِندَ اللّهِ ، لَيسَ بَينَ اللّهِ وبَينَ أحَدٍ قَرابَةٌ ، أحَبُّ العِبادِ إلَى اللّهِ عز و جل (وأكرَمُهُم عَلَيهِ) أتقاهُم وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ . يا جابِرُ ، وَاللّهِ ما يُتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى إلّا بِالطّاعَةِ ، وما مَعَنا بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ولا عَلَى اللّهِ لِأَحَدٍ مِن حُجَّةٍ ، مَن كانَ للّهِِ مُطيعا فَهُوَ لَنا وَلِيٌّ ، ومَن كانَ للّهِِ عاصِيا فَهُوَ لَناعَدُوٌّ ، وما تُنالُ وَلايَتُنا إلّا بِالعَمَلِ وَالوَرَعِ . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 289 ح 321 عن طاووس اليمانيّ ، بحار الأنوار : ج 78 ص 147 ح 7 .
2- .مشكاة الأنوار : ص 121 ح 285 ، الكافي : ج 2 ص 75 ح 6 عن عمرو بن خالد ، شرح الأخبار : ج 3 ص 502 ح 1440 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 360 ، نزهة الناظر : ص 160 ح 316 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 178 ح 36 ، وراجع : نهج البلاغة : الحكمة 109 .
3- .يَنتَحِلُ : إذا ادّعاه لنفسه ، أو إذا انتسب إليه (الصحاح : ج 5 ص 1826 «نحل») .
4- .الكافي : ج 2 ص 74 ح 3 ، صفات الشيعة : ص 90 ح 22 ، الأمالي للطوسي : ص 735 ح 1535 ، الأمالي للصدوق : ص 725 ح 991 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 185 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 97 ح 4 .

ص: 267

امام زين العابدين عليه السلام_ به شمارى از يارانش _ :اى گروه اصحاب من! شما را به آخرت سفارش مى كنم و به دنيا سفارشتان نمى كنم ؛ زيرا خود بِدان سفارش شده ايد و بِدان آزمنديد و به دامن آن، چنگ افكنده ايد . اى گروه اصحاب من! دنيا سراى گذر است و آخرت ، سراى ماندن . پس، از گذرگاه خود براى قرارگاهتان توشه بر گيريد و پرده هاى خود را در پيشگاه كسى كه رازهايتان بر او پوشيده نيست ، مَدَريد و دل هاى خود را از دنيا بيرون كنيد ، پيش از آن كه كالبدهايتان از آن بيرون رود .

مشكاة الأنوار_ به نقل از عمرو بن سعيد بن هلال _ :من و گروهى به خدمت امام باقر عليه السلام رسيديم . ايشان فرمود : «شما نمونه ميانه باشيد، كه تندرونده ، به سوى شما بر مى گردد و واپس مانده ، به شما مى پيوندد . اى شيعه خاندان محمّد! عمل كنيد (1) كه به خدا سوگند ، ميان ما و خدا هيچ خويشاوندى و ما را بر خداوند، حجّتى نيست و جز با طاعت ، به خداوند، نزديك نتوان شد . كسى كه فرمان بردار [خدا] باشد ، ولايت ما او را سود مى بخشد و كسى كه نافرمان باشد ، ولايت ما او را سودى نمى بخشد» . ايشان سپس رو به ما كرد و فرمود : «مغرور نشويد و [در كار و عمل] ، سستى مورزيد» . من گفتم : نمونه ميانه چيست؟ فرمود : «نمى بينيد كه وقتى وارد بر خانواده اى مى شويد، به طرف وسط جايگاه مى رويد وآن را ترجيح مى دهيد» .

الكافى_ به نقل از جابر _ :امام باقر عليه السلام به من فرمود : «اى جابر! آيا كسى را كه ادّعاى تشيّع مى كند ، همين كافى است كه دَم از محبّت ما خاندان زَنَد؟! به خدا سوگند ، شيعه ما نيست ، مگر آن كسى كه از خدا پروا كند و او را فرمان برد . اى جابر! اينان شناخته نمى شوند ، مگر با فروتنى و خشوع و امانتدارى و بسيار به ياد خدا بودن و روزه دارى و گزاردن نماز و نيكى به پدر و مادر و رسيدگى به همسايگان تهى دست و مستمند و بدهكاران و يتيمان، و راستگويى و تلاوت قرآن و در باره مردمْ چيزى جز خوبى نگفتن و اين كه در همه چيز ، امانتدارِ معاشران خود باشند» . گفتم : اى پسر پيامبر خدا! امروزه ما هيچ كس را با اين صفات سراغ نداريم . فرمود : «اى جابر! زنهار كه عقايد [باطل] گوناگون ، تو را به بيراهه بكشاند! آيا همين بس است كه فردى بگويد : من على را دوست دارم و او را ولىّ خود مى دانم ؛ امّا با اين حال ، در كار [آخرت] كوشا نباشد؟! اگر بگويد : من پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را دوست دارم _ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كه بهتر از على عليه السلام است _ ؛ امّا از روش او پيروى نكند و به سنّت وى رفتار ننمايد ، محبّتش به پيامبر ، او را هيچ سودى نمى رساند . پس ، از [كيفرِ ]خدا بترسيد و براى [رسيدن به ]آنچه نزد خداست ، كار كنيد . خدا با هيچ كس خويشاوندى ندارد . محبوب ترينِ بندگان نزد خداى عز و جل [و گرامى ترين آنان در پيشگاه او ]پرهيزگارترين و فرمان بردارترينِ آنان است . اى جابر! به خدا سوگند كه جز با طاعت ، به خداى _ تبارك و تعالى _ نزديك نتوان شد و ما بَراتِ آزادى [از دوزخ ، براى كسى ]نداريم و هيچ كس را بر خداوند ، حجّتى نيست . هر كه فرمان بردار خدا باشد ، همو دوست ماست و هر كه نافرمانى خدا كند ، همو دشمن ماست و ولايت و دوستى ما ، جز با عمل و پارسايى به دست نمى آيد» .

.


1- .در نسخه بحار الأنوار، «بدانيد» آمده است.

ص: 268

الإمام الباقر عليه السلام :أعينونا بِالوَرَعِ ، فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل مِنكُم بِالوَرَعِ كانَ لَهُ عِندَ اللّهِ فَرَجٌ ، وإنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا» (1) فَمِنَّا النَّبِيُّ ومِنَّا الصِّدّيقُ وَالشُّهَداءُ وَالصالِحونَ . (2)

عنه عليه السلام_ لِفُضَيلٍ _ :بَلِّغ مَن لَقيتَ مِن مُوالينا عَنَّا السَّلامَ ، وقُل لَهُم : إنّي أقولُ : إنّي لا اُغني عَنكُم مِنَ اللّهِ شَيئا إلّا بِوَرَعٍ ، فَاحفَظوا ألسِنَتَكُم وكُفّوا أيدِيَكُم ، وعَلَيكُم بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ ، إنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرينَ . (3)

.


1- .النساء : 69 .
2- .الكافي : ج 2 ص 78 ح 12 عن أبي الصباح الكنانيّ ، بحار الأنوار : ج 70 ص 301 ح 11 .
3- .تفسير العيّاشي: ج 1 ص 68 ح 123 ، مستطرفات السرائر : ص 74 ح 17 ، مشكاة الأنوار : ص 94 ح 203 و ص 97 ح 217 كلاهما عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، دعائم الإسلام: ج 1 ص 133 بزيادة «واجتهاد» بعد «بورعٍ» ، بحار الأنوار : ج 82 ص 232 ح 57 .

ص: 269

امام باقر عليه السلام :ما را با پارسايى [خود]، يارى رسانيد ؛ زيرا هر كس از شما خداى عز و جل را با پارسايى ديدار كند ، او را نزد خداوند ، گشايش است و خداى عز و جلمى فرمايد : «و آنها كه از خدا و پيامبر فرمان برند ، در زمره كسانى خواهند بود كه خدا ايشان را گرامى داشته است، [يعنى] با پيامبران و صدّيقان و شهيدان و شايستگان اند و آنان چه نيكو همدمان اند!» . پيامبر صلى الله عليه و آله از ماست و صدّيق و شهيدان و شايستگان [نيز ]از مايند .

امام باقر عليه السلام_ به فضيل _ :دوستان ما را كه ديدى ، از جانب ما سلام برسان و به ايشان بگو : من مى گويم : در نزد خدا از دست من براى شما كارى ساخته نيست ، جز اين كه پارسايى پيشه كنيد . پس زبان هاى خود را حفظ كنيد و دست هايتان را باز داريد و بر شما باد شكيبايى و نماز كه خداوند ، با شكيبايان است .

.

ص: 270

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن وَصيَّتِهِ لِعَبدِ اللّهِ بنِ جُندَبٍ _ :يَابنَ جُندَبٍ ، بَلِّغ معاشِرَ شيعَتِنا وقُل لَهُم : لا تَذهَبَنَّ بِكُمُ المَذاهِبُ ، فَوَاللّهِ لا تُنالُ وَلايَتُنا إلّا بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ فِي الدُّنيا ، ومُواساةِ الإِخوانِ فِي اللّهِ ، ولَيسَ مِن شيعَتِنا مَن يَظلِمُ النّاسَ . (1)

عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِتَقوَى اللّهِ وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وصِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ وحُسنِ الخُلُقِ وحُسنِ الجِوارِ ، وكونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا ، وعَلَيكُم بِطولِ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ ، فَإِنَّ أحَدَكُم إذا أطالَ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ هَتَفَ إبليسُ مِن خَلفِهِ وقالَ : يا وَيلَهُ ! أطاعَ وعَصَيتُ ، وسَجَدَ وأبَيتُ . (2)

عنه عليه السلام :مَعاشِرَ الشّيعَةِ ، كونوا لَنا زَينا ولا تَكونوا عَلَينا شَينا ، قولوا لِلنّاسِ حُسنا ، واِحفَظوا ألسِنَتَكُم وكُفّوها عَنِ الفُضولِ وقَبيحِ القَولِ . (3)

عنه عليه السلام :كونوا دُعاةً لِلنّاسِ بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، لِيَرَوا مِنكُمُ الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وَالصَّلاةَ وَالخَيرَ ، فَإِنَّ ذلِكَ داعِيَةٌ . (4)

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _ :أي مَفَضَّلُ ، قُل لِشيعَتِنا : كونوا دُعاةً إلَينا بِالكَفِّ عَن مَحارِمِ اللّهِ وَاجتِنابِ مَعاصيهِ وَاتِّباعِ رِضوانِ اللّهِ ، فَإِنَّهُم إذا كانوا كَذلِكَ كانَ النّاسُ إلَينا مُسارِعينَ . (5)

.


1- .تحف العقول : ص 303 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 281 ح 1 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 73 ح 1 .
2- .الكافي : ج 2 ص 77 ح 9 ، المحاسن : ج 1 ص 83 ح 50 كلاهما عن أبي اُسامة ، بحار الأنوار : ج 70 ص 299 ح 9 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 484 ح 657 ، الأمالي للطوسي : ص 440 ح 987 ، بشارة المصطفى : ص 170 كلّها عن سليمان بن مهران ، مشكاة الأنوار : ص 162 ح 417 ، روضة الوعظين : ص 513 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 151 ح 6 .
4- .الكافي : ج 2 ص 78 ح 14 و ص 105 ح 10 ، مشكاة الأنوار : ص 96 ح 215 كلّها عن ابن أبي يعفور وص 300 ح 926 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 303 ح 13 .
5- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 58 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 506 ح 1453 .

ص: 271

امام صادق عليه السلام_ در توصيه اش به عبد اللّه بن جندب _ :اى پسر جندب! به گروه شيعيان ما [پيام ]برسان و به آنان بگو : مبادا راه هاى گوناگون ، شما را به بيراهه بكشاند ؛ زيرا به خدا سوگند كه ولايت و دوستى ما ، جز با پارسايى و سختكوشى در دنيا و هميارى و همدردى با برادران دينى به دست نمى آيد و كسى كه به مردم ستم كند ، شيعه ما نيست .

امام صادق عليه السلام :بر تو باد پروا داشتن از خدا و پارسايى و سختكوشى [در كار و عمل ]و راستگويى و امانتدارى و خوش خويى وحُسن همسايگى . مردم را [عملاً و ]با غير زبان ، به [مذهب] خود، دعوت كنيد و زيور ما باشيد و مايه ننگ [و زشتىِ] ما نباشيد . بر شما باد طول دادن ركوع و سجود ؛ زيرا هر گاه فردى از شما ركوع و سجود را به درازا كشاند ، شيطان از پشت سر او فرياد بر مى آورد و مى گويد : «اى واى! او فرمان بُرد و من نافرمانى كردم . او سجده كرد و من سرپيچى كردم» .

امام صادق عليه السلام :اى گروه شيعيان! زيور ما باشيد و مايه ننگ [و زشتى]ِ ما نباشيد . با مردم ، نيكو سخن بگوييد . زبان هايتان را نگه داريد و آنها را از زياده گويى و زشتگويى باز داريد .

امام صادق عليه السلام :مردم را با غير زبانِ خود [به مذهب خويش] دعوت كنيد تا پارسايى و سختكوشى [در عمل و عبادت] و نماز و خوبى را از شما ببينند ؛ زيرا اينها خود، [بهترين] مبلّغ اند .

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _ :اى مفضّل! به شيعيان ما بگو : با خويشتندارى از حرام هاى خدا و دورى از گناهان و در پىِ [جلبِ] خشنودى خدا بودن ، دعوتگر [مردم] به سوى ما باشيد ؛ زيرا اگر چنين باشند ، مردم، خود به جانب ما مى شتابند .

.

ص: 272

عنه عليه السلام :إيّاكُم أن تَعمَلوا عَمَلاً يُعَيِّرونا بِهِ ، فَإِنَّ وَلَدَ السَّوءِ يُعَيَّرُ والِدُهُ بِعَمَلِهِ ، كونوا لِمَنِ انقَطَعتُم إلَيهِ زَينا ولا تَكونوا عَلَيهِ شَينا . (1)

7 / 2حُسنُ العِشرَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحسِن مُصاحَبَةَ مَن صاحَبَكَ تَكُن مُسلِما . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِبَنيهِ عِندَ احتِضارِهِ _ :يا بَنِيَّ ، عاشِرُوا النّاسَ عِشرَةً إن غِبتُم حَنّوا إلَيكُم ، وإن فُقِدتُم بَكَوا عَلَيكُم . (3)

عنه عليه السلام :اِبذِل لِأَخيكَ دَمَكَ ومالَكَ ، ولِعَدُوِّكَ عَدلَكَ وإنصافَكَ ، ولِلعامَّةِ بِشرَكَ وإحسانَكَ . (4)

عنه عليه السلام :اِبذِل لِصَديقِكَ نُصحَكَ ، ولِمَعارِفِكَ مَعونَتَكَ ، ولِكافَّةِ النّاسِ بِشرَكَ . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 219 ح 11 عن هشام الكنديّ ، بحار الأنوار : ج 75 ص 431 ح 91 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 ، الأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 276 ح 744 كلّها عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 ؛ مسند الشهاب : ج 1 ص 372 ح 642 عن أبي هريرة وفيه «مؤمنا» بدل «مسلما» .
3- .الأمالي للطوسي : ص 595 ح 1232 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، أعلام الدين : ص 215 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 75 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 247 ح 50 .
4- .تحف العقول : ص 212 ، الخصال : ص 147 ح 178 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 50 ح 76 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 312 ح 586 نحوه .
5- .غرر الحكم : ج 2 ص 235 ح 2466 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 80 ح 1946 نحوه وليس فيه ذيله .

ص: 273

7 / 2 حُسن معاشرت

امام صادق عليه السلام :مبادا كارى كنيد كه به سبب آن، ما را سرزنش كنند ؛ زيرا به سبب كردار فرزند بد ، پدر او سرزنش مى شود . براى كسى كه به او دل سپرده ايد (امام خود) ، مايه آراستگى باشيد و باعث ننگ [و زشتى اش] نباشيد .

7 / 2حُسن معاشرتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :با آن كس كه هم نشين توست ، نيكو هم نشينى كن تا مسلمان باشى .

امام على عليه السلام_ در سفارش به فرزندان خود ، هنگام احتضار _ :فرزندان من! با مردم چنان معاشرت كنيد كه هر گاه غايب شديد ، مشتاق ديدار شما باشند و هر گاه از دست رفتيد ، بر شما بگريند .

امام على عليه السلام :جان و مالت را به برادرت، دادگرى و انصافت را به دشمنت و خوش رويى و احسانت را به عموم مردم، نثار كن .

امام على عليه السلام :خيرخواهى [و اخلاصِ] خود را به دوستت، يارى ات را به آشنايانت و خوش رويى ات را به همه مردم ارزانى دار .

.

ص: 274

الإمام الصادق عليه السلام :صانِعِ المُنافِقَ بِلِسانِكَ ، وأخلِص وُدَّكَ لِلمُؤمِنِ ، وإن جالَسَكَ يَهودِيٌّ فَأَحسِن مُجالَسَتَهُ . (1)

دعائم الإسلام :رُوينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ أنَّ نَفَرا أتَوهُ مِنَ الكوفَةِ مِن شيعَتِهِ ... فَلَمّا حَضَرَهُمُ الاِنصِرافُ ووَدَّعوهُ قالَ لَهُ بَعضُهُم : أوصِنا يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَقالَ : اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ ، وَاجتِنابِ مَعاصيهِ ، وأداءِ الأَمانَةِ لِمَنِ ائتَمَنَكُم ، وحُسنِ الصَّحابَةِ لِمَن صَحِبتُموهُ ، وأن تَكونوا لَنا دُعاةً صامِتينَ . فَقالوا : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، وكَيفَ نَدعوا إلَيكُم ونَحنُ صُموتٌ ؟ قالَ : تَعمَلونَ ما أمَرناكُم بِهِ مِنَ العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ ، وتَتَناهَونَ عَمّا نَهَيناكُم عَنهُ مِنِ ارتِكابِ مَحارِمِ اللّهِ ، وتُعامِلونَ النّاسَ بِالصِّدقِ وَالعَدلِ ، وتُؤَدّونَ الأَمانَةَ ، وتَأمُرونَ بِالمَعروفِ ، وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، ولا يَطَّلِعُ النّاسُ مِنكُم إلّا عَلى خَيرٍ ، فَإِذا رَأَوا ما أنتُم عَلَيهِ قالوا : هؤُلاءِ الفُلانِيَةُ ، رَحِمَ اللّهُ فُلانا ، ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ ، وعَلِموا فَضلَ ما كانَ عِندَنا ، فَسارَعوا إلَيهِ . أشهَدُ عَلى أبي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ ، لَقَد سَمِعتُهُ يَقولُ : كانَ أولِياؤُنا وشيعَتُنا فيما مَضى خَيرُ مَن كانوا فيهِ ، إن كانَ إمامُ مَسجِدٍ فِي الحَيِّ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ مُؤَذِّنٌ فِي القَبيلَةِ كانَ مِنهُم ، وإن كان صاحِبُ وَديعَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ صاحِبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ يَقصُدونَهُ لِدينِهِم ومَصالِحِ اُمورِهِم كانَ مِنهُم ، فَكونوا أنتُم كَذلِكَ ، حَبِّبونا إلَى النّاسِ ، ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم . (2)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 404 ح 5872 ، الأمالي للمفيد : ص 185 ح 10 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 83 ح 10 كلاهما عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 727 ح 996 ، تحف العقول : ص 292 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 152 ح 11 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 56 ، صفات الشيعة : ص 103 ح 39 ، مشكاة الأنوار : ص 255 ح 753 كلاهما عن عبد اللّه بن زياد نحوه ، بحار الأنوار : ج 74 ص 162 ح 25 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 636 ح 5 ومصنّفات الشيخ المفيد (الحكايات) : ص 93 ح 2 وأعلام الدين : ص 143 .

ص: 275

امام صادق عليه السلام :با منافق ، به زبانت سازگارى كن و دوستى ات را براى مؤمن ، خالص گردان و اگر يهودى اى با تو هم نشين شد ، با او نيكو هم نشينى كن .

دعائم الإسلام :در باره امام جعفر صادق _ كه درودهاى خدا بر او باد _ براى ما روايت شده كه تعدادى از شيعيان كوفه ... خدمت ايشان رسيدند . وقتى زمان خداحافظى فرا رسيد ، كسانى از ميان آنان گفتند : اى پسر پيامبر خدا! به ما سفارشى كن . فرمود : «شما را سفارش مى كنم به پروا داشتن از خدا و به كار بستن فرمان او و دورى از نافرمانى اش و باز گرداندن امانت به كسى كه به شما امانتى سپرده است و حُسن معاشرت با كسى كه با او هم نشينى مى كنيد و اين كه براى ما دعوتگرانى خاموش باشيد» . گفتند : اى پسر پيامبر خدا! چگونه با خاموشى به سوى شما دعوت كنيم؟ فرمود : «اين كه به طاعت خدا _ كه شما را بِدان فرمان داده ايم _ عمل كنيد و از ارتكاب حرام هاى خدا _ كه شما را از آن باز داشته ايم _ باز ايستيد و با مردم به راستى و دادگرى رفتار كنيد و امانت را ادا كنيد و به خوبى ها فرا خوانيد و از زشتى ها باز داريد و مردم ، جز خوبى چيزى از شما نبينند ؛ زيرا هر گاه اين صفات را در شما بيابند ، مى گويند : اينان فلانى ها هستند . خدا رحمت كند فلان را! چه نيكو، ياران خود را تربيت كرده است ! و به ارزش آنچه ما داريم ، پى مى برند و در نتيجه به سوى ما مى شتابند . گواهى مى دهم كه شنيدم پدرم محمّد بن على _ كه رضوان و رحمت و بركات خداوند بر او باد _ مى فرمود : در گذشته دوستان و شيعيان ما، بهترين افراد جامعه خود بودند . اگر در ميان تيره اى، پيش نمازِ مسجدى بود ، از آنها بود . اگر در قبيله اى مؤذّنى بود، از آنان بود . اگر كسى بود كه به او وديعه اى مى سپرد ، از آنان بود . اگر امانتدارى بود ، از آنان بود . اگر عالِمى بود كه مردم ، در مسائل دينى و مصلحت امورِ خود به او مراجعه مى كردند ، از آنان بود . پس شما نيز چنين باشيد . ما را محبوب مردم گردانيد و ما را نزد آنان منفور نگردانيد » .

.

ص: 276

الإمام العسكريّ عليه السلام_ لِشيعَتِهِ _ :اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، وَالوَرَعِ في دينِكُم ، وَالاِجتِهادِ للّهِِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ إلى مَنِ ائتَمَنَكُم مِن بَرٍّ أو فاجِرٍ ، وطولِ السُّجودِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، فَبِهذا جاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله . صَلّوا في عَشائِرِهِم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وعودوا مَرضاهُم ، وأدّوا حُقوقَهُم ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُم إذا وَرَعَ في دينِهِ وصَدَقَ في حَديثِهِ وأدَّى الأَمانَةَ وحَسَّنَ خُلُقَهُ مَعَ النّاسِ قيلَ : هذا شيعِيٌّ ، فَيَسُرُّني ذلِكَ. اِتَّقُوا اللّهَ وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا ، جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ ، فَإِنَّهُ ما قيلَ فينا مِن حَسَنٍ فَنَحنُ أهلُهُ ، وما قيلَ فينا مِن سوءٍ فَما نَحنُ كَذلِكَ . لَنا حَقٌّ في كِتابِ اللّهِ وقَرابَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ وتَطهيرٌ مِنَ اللّهِ ، لا يَدَّعيهِ أحَدٌ غَيرُنا إلّا كَذّابٌ . أكثِروا ذِكرَ اللّهِ وذِكرَ المَوتِ وتِلاوَةَ القُرآنِ وَالصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَإِنَّ الصَّلاةَ عَلى رَسولِ اللّهِ عَشرُ حَسَناتٍ . اِحفَظوا ما وَصَّيتُكُم بِهِ ، وأستَودِعُكُمُ اللّهَ ، وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ . (1)

7 / 3مَسؤولِيَّةُ العُلَماءالإمام عليّ عليه السلام :أمَا وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ أن لا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ ولا سَغَبِ مَظلومٍ لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، ولَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ . (2)

.


1- .تحف العقول : ص 487 ، مشكاة الأنوار : ص 132 ح 301 عن أبي اُسامة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 372 ح 12 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 219 ح 11 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، معاني الأخبار : ص 362 ح 1 ، علل الشرائع : ص 151 ح 12 ، الإحتجاج : ج 1 ص 458 ح 105 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 205 ، بحار الأنوار : ج 29 ص 499 ح 1 .

ص: 277

7 / 3 مسئوليت عالمان

امام عسكرى عليه السلام_ به شيعيان خود _ :شما را سفارش مى كنم به پروا داشتن از خدا و پارسايى در دينتان و كوشش براى خدا و راستگويى و اداى امانت به كسى كه امانتى به شما سپرده است ، نيكوكار باشد يا تبهكار، و سجده طولانى و نيكو همسايه دارى ؛ زيرا محمّد صلى الله عليه و آله براى اين امور آمده است . در ميان عشيره هايشان نماز بخوانيد ، در تشييع جنازه هايشان شركت ورزيد ، از بيمارانشان عيادت كنيد و حقوق آنان را بگزاريد ؛ زيرا هر گاه فردى از شما در دينَش پارسا و در گفتارش راستگو باشد و امانت را ادا كند و با مردم خوش خويى كند ، گفته مى شود : «اين، شيعه است» و اين ، مرا شاد مى سازد . از خدا پروا كنيد و مايه آراستگى ما باشيد ، نه مايه ننگ [و زشتى] . هر گونه دوستى را براى ما جلب كنيد و هر گونه زشتى را از ما دور سازيد ؛ زيرا هر خوبى كه در حقّ ما گفته شود ، ما اهل آن هستيم و هر بدى كه در باره ما گفته آيد ، نه چنانيم . ما را در كتاب خدا حقّى است و با پيامبر خدا خويشاونديم وخداوند ، ما را پاك شمرده است و جز ما ، هر كس چنين ادّعايى كند ، دروغگوست . خدا و مرگ را فراوان ياد كنيد و بسيار قرآن بخوانيد و فراوان بر پيامبر صلى الله عليه و آله صلوات بفرستيد ؛ زيرا صلوات بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ده ثواب دارد . آنچه را به شما سفارش كردم ، پاس داريد . شما را به خدا مى سپارم و بدرودتان مى گويم .

7 / 3مسئوليت عالمانامام على عليه السلام :هان! سوگند به آن كسى كه دانه را شكافت و خلايق را آفريد ، اگر حضور مردم نبود و اين كه با وجود يار و ياور ، حجّت، تمام است و اگر خدا از عالِمان پيمان نگرفته بود كه در برابر شكم بارگىِ ستمگر و گرسنگىِ ستم ديده آرام نگيرند ، بى گمان ، افسار آن [اشتر خلافت] را بر گردنش مى انداختم [و رهايش مى ساختم] و در پايان ، آن را با همان جامى آب مى دادم كه در آغاز، آب دادم و هر آينه مى ديديد كه اين دنياى شما در نظر من از باد معده (/ آب بينىِ) بزى هم پست تر است .

.

ص: 278

عنه عليه السلام_ في بَيانِ صِفاتِ المُتَّقينَ وصِفاتِ الفُسّاقِ ، وَالتَّنبيهِ إلى مَكانِ العِترَةِ الطَّيِّبَةِ وَالظَّنِّ الخاطِىَ لِبَعضِ النّاسِ _ :عِبادَ اللّهِ ! إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبدا أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ ، فَاستَشعَرَ الحُزنَ وتَجَلبَبَ الخَوفَ ، فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدى في قَلبِهِ ، وأعَدَّ القِرى لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ ... فَهُوَ مِن مَعادِنِ دينِهِ وأوتادِ أرضِهِ . قَد ألزَمَ نَفسَهُ العَدلَ ، فَكانَ أوَّلَ عَدلِهِ نَفيُ الهَوى عَن نَفسِهِ ، يَصِفُ الحَقَّ ويَعمَلُ بِهِ ، لا يَدَعُ لِلخَيرِ غايَةً إلّا أمَّها ، ولا مَظِنَّةً إلّا قَصَدَها ، قَد أمكَنَ الكِتابَ مِن زِمامِهِ ، فَهُوَ قائِدُهُ وإمامُهُ ، يَحُلُّ حَيثُ حَلَّ ثِقلُهُ ، ويَنزِلُ حَيثُ كانَ مَنزِلُهُ . وآخَرُ قَد تَسَمّى عالِما ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكا مِن حَبائِلِ غُرورٍ ، وقَولِ زورٍ ، قَد حَمَلَ الكِتابَ عَلى آرائِهِ ، وعَطَفَ الحَقَّ عَلى أهوائِهِ ، يُؤمِنُ النّاسَ مِنَ العَظائِمِ ، ويُهَوِّنُ كَبيرَ الجَرائِمِ ، يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَهَا اضطَجَعَ ، فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ ، وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ . فَأَينَ تَذهَبونَ ؟! وأنّى تُؤفَكونَ ؟! وَالأَعلامُ قائِمَةٌ ، وَالآياتُ واضِحَةٌ ، وَالمَنارُ مَنصوبَةٌ ، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟! وكَيفَ تَعمَهونَ وبَينَكُم عِترَةُ نَبِيِّكُم وهُم أزِمَّةُ الحَقِّ ، وأعلامُ الدّينِ ، وألسِنَةُ الصِّدقِ ؟! فَأَنزِلوهُم بِأَحسَنِ مَنازِلِ القُرآنِ ، ورِدوهُم وُرودَ الهِيمِ العِطاشِ . أيُّهَا النّاسُ ! خُذوها عَن خاتَمِ النَّبِيّينَ صلى الله عليه و آله : إنَّهُ يَموتُ مَن ماتَ مِنّا ولَيسَ بَمَيِّتٍ ، ويَبلى مَن بَلِيَ مِنّا ولَيسَ بِبالٍ ، فَلا تَقولوا بِما لا تَعرِفونَ ، فَإِنَّ أكثَرَ الحَقِّ فيما تُنكِرونَ ، وَاعذِروا مَن لا حُجَّةَ لَكُم عَلَيهِ وهُوَ أنَا . ألَم أعمَل فيكُم بِالثَّقَلِ الأَكبَرِ وأترُك فيكُمُ الثَّقَلَ الأَصغَرَ ؟! قَد رَكَزتُ فيكُم رايَةَ الإِيمانِ ، ووَقَفتُكُم عَلى حُدودِ الحَلالِ وَالحَرامِ ، وألبَستُكُمُ العافِيَةَ مِن عَدلي ، وفَرَشتُكُمُ المَعروفَ مِن قَولي وفِعلي ، وأرَيتُكُم كَرائِمَ الأَخلاقِ مِن نَفسي ، فَلا تَستَعمِلُوا الرَّأيَ فيما لا يُدرِكُ قَعرَهُ البَصَرُ ، ولا تَتَغَلغَلُ إلَيهِ الفِكَرُ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 87 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 56 ح 36 .

ص: 279

امام على عليه السلام_ در شرح ويژگى هاى پرهيزگاران، صفات نابه كاران، توجّه دادن به منزلت اهل بيت پاك و گمان نادرست برخى مردم _ :بندگان خدا! همانا يكى از محبوب ترين بندگان خدا نزد او، بنده اى است كه خداوند ، او را در برابر نفْسش يارى رسانده است و از اين رو ، اندوه را جامه زيرين خود و ترس [از خدا و معاد] را بالاپوش خويش ساخته است . چراغ هدايت در دلش فروزان است وبراى روز مرگ خود ، توشه اى فراهم ساخته است ... . او يكى از كان هاى دين خدا و كوه هاى زمين اوست . خود را وادار به عدالت كرده و آغاز عدالتِ او، دور ساختن هواى نفْس خويش است . حق مى گويد و بِدان عمل مى كند . هيچ كار نيكى نمى يابد ، مگر اين كه قصدِ آن مى كند و در هر چيزى سودى بيابد ، آهنگِ آن مى نمايد . عنان خويش را به كتاب خدا سپرده و آن ، جلودار و پيشواى اوست . هر كجا بار اندازد ، او نيز بار مى اندازد و هر جا منزل كند ، او نيز منزل مى كند . ديگرى، بنده اى است كه خود را دانشمند مى نامد ، در حالى كه چنين نيست ؛ بلكه مُشتى نادانى و گم راهى از عدّه اى نادان و گم راه به چنگ آورده و دام هايى از فريب و سخن دروغين ، بر سر راه مردم گسترانيده است . كتابِ خدا را بر حسب انديشه هاى خود، توجيه مى كند و حق (حقيقت) را به هوس هاى خويش متمايل مى گرداند ، مردم را از خطرها[ى قيامت] ، آسوده خاطر مى گرداند و گناهان بزرگ را كوچك جلوه مى دهد . مى گويد : «به هنگام رو به رو شدن با شبهات درنگ مى كنم» ، حال آن كه در دام آنها گرفتار آمده است و مى گويد : «از بدعت ها كناره مى گيرم» ، در حالى كه ميان آنها غنوده است . چهره[اش ]چهره انسان است ؛ امّا دلش ، دل حيوان است . نه راه راست را مى شناسد تا آن را بپويد و نه بيراهه را تا از آن ، باز دارد . اين است آن مرده در ميان زندگان . پس به كجا مى رويد؟! و به كدام سو از حق منحرف مى شويد؟! علامت ها برپايند و نشانه ها آشكار و مناره ها برافراشته اند . پس اين سرگردانى تا چند؟! چرا سرگشته ايد ، با آن كه خاندان پيامبرتان _ كه زمامداران حق [و حقيقت] اند و نشانه هاى دين و زبان هاى راستى اند _ ، در ميان شمايند؟! پس آنان را همچون قرآن، حرمت نهيد و فرمان بريد و بر [چشمه فيض] ايشان در آييد ، چونان اشتران تشنه اى كه بر گِرد آب، هجوم مى برند . اى مردم! اين سخن را از خاتم پيامبران صلى الله عليه و آله فرا گيريد كه فرمود : «آن كه از ما مى ميرد ، به ظاهر مرده است و [در حقيقت] نمرده است، و آن كه از ما پوسيده شود، به ظاهر پوسيده است و [در حقيقت] نپوسيده است . پس چيزى را كه نمى دانيد ، نگوييد ؛ زيرا بيشترِ حق (حقيقت) در چيزى است كه انكار مى كنيد. و معذور داريد كسى كه شما را بر او حجّتى نيست و آن كس، منم . آيا من در ميان شما ثقل اكبر (قرآن) را به كار نبستم؟! و [همانند پيامبر صلى الله عليه و آله ] ثقل اصغر (عترت) را در ميان شما باقى گذاشتم من پرچم ايمان را در ميان شما بر زمين فرو كردم و شما را با مرزهاى حلال و حرام آشنا ساختم و از عدالت خويش ، جامه عافيت بر قامت شما پوشاندم و بساط معروف را با گفتار و كردارم در ميان شما گسترانيدم و خويهاى والا را با رفتار و منش خويش به شما نماياندم . پس در آنچه كه بصيرت به ژرفايش نمى رسد و انديشه را بدان راه نيست ، رأى وانديشه خود را به كار نزنيد» .

.

ص: 280

الإمام الحسين عليه السلام_ فِي الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ _ :اِعتَبِروا أيُّهَا النّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ أولِياءَهُ مِن سوءِ ثَنائِهِ عَلَى الأَحبارِ إذ يَقولُ : «لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْاءِثْمَ» (1) وقالَ : «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِى إِسْرَاءِيلَ _ إلى قوله : _ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ» (2) . وإنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيهِم لِأَنَّهُم كانوا يَرَونَ مِنَ الظَّلَمَةِ الَّذينَ بَينَ أظهُرِهِمُ المُنكَرَ وَالفَسادَ فَلا يَنهَونَهُم عَن ذلِكَ ؛ رَغبَةً فيما كانوا يَنالونَ مِنهُم ، ورَهبَةً مِمّا يَحذَرونَ ، وَاللّهُ يَقولُ : «فَلَا تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ» (3) . وقالَ : «وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ» (4) ، فَبَدَأَ اللّهُ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ فَريضَةً مِنهُ ؛ لِعلمِهِ بِأَنَّها إذا اُدِّيَت واُقيمَتِ استَقامَتِ الفَرائِضُ كُلُّها هَيِّنُها وصَعبُها ، وذلِكَ أنَّ الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ دُعاءٌ إلَى الإِسلامِ ، مَعَ رَدِّ المَظالِمِ ومُخالَفَةِ الظّالِمِ وقِسمَةِ الفَيءِ وَالغَنائِمِ وأخذِ الصَّدَقاتِ مِن مَواضِعِها ووَضعِها في حَقِّها . ثُمَّ أنتُم أيَّتُهَا العِصابَةُ عِصابَةٌ بِالعِلمِ مَشهورَةٌ ، وبِالخَيرِ مَذكورَةٌ ، وبِالنَّصيحَةِ مَعروفَةٌ ، وبِاللّهِ في أنفُسِ النّاسِ مُهابَةٌ ، يَهابُكُمُ الشَّريفُ ، ويُكرِمُكُمُ الضَّعيفُ ، ويُؤثِرُكُم مَن لا فَضلَ لَكُم عَلَيهِ ولا يَدَ لَكُم عِندَهُ ، تَشفَعونَ فِي الحَوائِجِ إذَا امتَنَعَت مِن طُلّابِها ، وتَمشونَ فِي الطَّريقِ بِهَيبَةِ ( / بِهَيئَةِ) المُلوكِ وكَرامَةِ الأَكابِرِ ، ألَيسَ كُلُّ ذلِكَ إنَّما نِلتُموهُ بِما يُرجى عِندَكُم مِنَ القِيامِ بِحَقِّ اللّهِ وإن كُنتُم عَن أكثَرِ حَقِّه تُقَصِّرونَ ؟! فَاستَخفَفتُم بِحَقِّ الأَئِمَّةِ ، فَأَمّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعتُم ، وأمّا حَقَّكُم بِزَعمِكُم فَطَلَبتُم ، فَلا مالاً بَذَلُتموهُ ، ولا نَفسا خاطَرتُم بِها لِلَّذي خَلَقَها ، ولا عَشيرَةً عادَيتُموها في ذاتِ اللّهِ ، أنتُم تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّهِ جَنَّتَهُ ومُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وأمانا مِن عَذابِهِ . لَقَد خَشيتُ عَلَيكُم أيُّهَا المُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ أن تَحُلَّ بِكُم نَقِمَةٌ مِن نَقِماتِهِ ؛ لِأَنَّكُم بَلَغتُم مِن كَرامَةِ اللّهِ مَنزِلَةً فُضِّلتُم بِها ، ومَن يُعرَفُ بِاللّهِ لا تُكرِمونَ وأنتُم بِاللّهِ في عِبادِهِ تُكرَمونَ ، وقَد تَرَونَ عُهودَ اللّهِ مَنقوضَةً فَلا تَفزَعونَ ، وأنتُم لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفزَعونَ، وذِمَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَحقورَةٌ ( / مَخفورَةٌ)، وَالعُميُ وَالبُكمُ وَالزَّمنى (5) فِي المَدائِنِ مُهمَلَةٌ، لا تَرحَمونَ ، ولا في مَنزِلَتِكُم تَعمَلونَ ، ولا مَن عَمِلَ فيها تُعينونَ ، وبِالاِدِّهانِ وَالمُصانَعَةِ عِندَ الظَّلَمَةِ تَأمَنونَ ، كُلُّ ذلِكَ مِمّا أمَرَكُمُ اللّهُ بِهِ مِنَ النَّهيِ وَالتَّناهي وأنتُم عَنهُ غافِلونَ . وأنتُم أعظَمُ النّاسِ مُصيبَةً لِما غُلِبتُم عَلَيهِ مِن مَنازِلِ العُلَماءِ لَو كُنتُم تَشعُرونَ ( / تَعنونَ) . ذلِكَ بِأَنَّ مَجارِيَ الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلَماءِ بِاللّهِ الاُمَناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ ، فَأَنتُمُ المَسلوبونَ تِلكَ المَنزِلَةَ ، وما سُلِبتُم ذلِكَ إلّا بِتَفَرُّقِكُم عَنِ الحَقِّ وَاختِلافِكُم فِي السُّنَّةِ بَعدَ البَيِّنَةِ الواضِحَةِ . ولَو صَبَرتُم عَلَى الأَذى وتَحَمَّلتُمُ المَؤونَةَ في ذاتِ اللّهِ كانَت اُمورُ اللّهِ عَلَيكُم تَرِدُ وعَنكُم تَصدُرُ وإلَيكُم تَرجِعُ ، ولكِنَّكُم مَكَّنتُمُ الظَّلَمَةَ مِن مَنزِلَتِكُم ، وأسلَمتُم (6) اُمورَ اللّهِ في أيديهِم ، يَعمَلونَ بِالشُّبُهاتِ ويَسيرونَ فِي الشَّهَواتِ ، سَلَّطَهُم عَلى ذلِكَ فِرارُكُم مِنَ المَوتِ وإعجابُكُم بِالحَياةِ الَّتي هِيَ مُفارِقَتُكُم ، فَأَسلَمتُمُ الضُّعَفاءَ في أيديهِم ، فَمِن بَينِ مُستَعبَدٍ مَقهورٍ وبَينَ مُستَضعَفٍ عَلى مَعيشَتِهِ مَغلوبٍ ، يَتَقَلَّبونَ فِي المُلكِ بِآرائِهِم ( / بآراءِكُم) ويَستَشعِرونَ الخِزيَ بِأَهوائِهِمُ ، اقتِداءً بِالأَشرارِ وجُرأَةً عَلَى الجَبّارِ . في كُلِّ بَلَدٍ مِنهُم عَلى مِنبَرِهِ خَطيبٌ يَصقَعُ ، فَالأَرضُ لَهُم شاغِرَةٌ ، وأيديهِم فيها مَبسوطَةٌ ، وَالنّاسُ لَهُم خَوَلٌ (7) ، لا يَدفَعونَ يَدَ لامِسٍ ، فَمِن بَينِ جَبّارٍ عَنيدٍ وذي سَطوَةٍ عَلَى الضَّعَفَةِ شَديدٍ ، مُطاعٍ لا يَعرِفُ المُبدِئَ المُعيدَ . فَيا عَجَبا ! وما ليَ [لا] أعجَبُ وَالأَرضُ مِن غاشٍّ غَشومٍ ، ومُتَصَدِّقٍ ظَلومٍ ، وعامِلٍ عَلَى المُؤمِنينَ بِهِم غَيرِ رَحيمٍ ، فَاللّهُ الحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعنا ، وَالقاضي بِحُكمِهِ فيما شَجَرَ بَينَنا . اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُسا في سُلطانٍ ولَا الِتماسا مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنُرِيَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، ويَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، ويُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِكَ ، فَإِن لَم تَنصُرونا وتُنصِفونا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيكُم وعَمِلوا في إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم . وحَسبُنَا اللّهُ ، وعَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا وإلَيهِ المَصيرُ . (8)

.


1- .المائدة : 63 .
2- .المائدة : 78 و 79 .
3- .المائدة : 44 .
4- .التوبة : 71 .
5- .الزَّمنى: جمع زَمِن : جنس للبلايا التي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون (لسان العرب : ج 13 ص 199 «زمن»).
6- .في الطبعة المعتمدة «واستسلمتم» ، والصواب ما أثبتناه كما في طبعة النجف سنة 1380 ه : ص 169 .
7- .الخَوَل : الخدم والحشم (المصباح المنير : ص 184 «خال») .
8- .تحف العقول : ص 237 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 79 ح 37 ؛ المعيار والموازنة : ص 274 نحوه .

ص: 281

امام حسين عليه السلام_ در باره امر به معروف و نهى از منكر _ :اى مردم! از بدگويى خداوند نسبت به ملّايان يهود پند گيريد كه خداوند، بدين وسيله دوستان خويش را اندرز داده است ، آن جا كه مى فرمايد : «چرا عالمان ربّانى و دانشمندان ، آنان را از گفتار گناه آلودشان نهى نمى كنند؟» و فرمود : «كافران بنى اسرائيل لعنت شدند» تا آن جا كه فرمايد : «چه بد بود آنچه انجام مى دادند!» . خداوند، آنان را از اين رو نكوهش كرده است كه ايشان از ستمگرانى كه در ميانشان بودند ، زشتكارى و تباهى مى ديدند ؛ امّا به طمع بهره اى كه از آن ستمگران مى بردند و به سبب هراس از آنچه از آن مى ترسيدند ، آنان را از كردارهايشان باز نمى داشتند ، در حالى كه خداوند مى فرمايد : «از مردم نترسيد و از من بترسيد» . و فرمود : «مردان و زنان مؤمن ، دوستان يكديگرند ، به نيكى فرمان مى دهند و از زشتكارى باز مى دارند» . خداوند از امر به معروف و نهى از منكر به عنوان فريضه اى از جانب خود، آغاز كرده است ؛ چون مى دانسته كه هر گاه اين فريضه ادا گردد و بر پاى داشته شود ، تمام فرايض ديگر از آسان و دشوارْ بر پاى داشته خواهند شد ؛ چرا كه امر به معروف و نهى از منكر ، دعوتِ به اسلام ، همراه با ردّ مظالم و مخالفت با ستمكار و تقسيم بيت المال و غنايم و گرفتنِ به جاىِ صدقات (زكات) و هزينه كردنِ به جاى آنهاست . بارى ، شما _ اى جماعت _ گروهى هستيد كه به دانش شهره ايد و به نيكى ناموَر و به خيرخواهى معروف و به لطف خداوند ، در دل هاى مردمان، شكوه و هيبت داريد . بزرگان [و قدرتمندان] از شما پروا مى كنند و ناتوانان گرامى تان مى دارند و آن كسى هم كه شما را بر او مزيتى نيست و وامدار احسانتان نيست ، شما را بر خويشتن ترجيح مى دهد . نيازمندان ، هر گاه از رسيدن به نياز خود در مانند ، شما را واسطه قرار مى دهند و در كوچه و خيابان با شوكت شهرياران و كرامت بزرگان، گام بر مى داريد . آيا اين همه، از آن رو نيست كه شما به منزلتى رسيده ايد كه از شما انتظار مى رود به بر پا داشتن حقّ خدا قيام كنيد ، هرچند در بر پاى داشتن بيشتر حقّ او كوتاهى مى ورزيد؟! شما حقّ امامان را خوار شمرديد و حقّ ناتوانان را تباه ساختيد ؛ ولى آنچه را حقّ خود مى پنداشتيد ، طلب كرديد . نه مالى را بخشيديد و نه جانى را در راه جان آفرين به خطر افكنديد و نه به خاطر خدا با عشيره اى دشمنى ورزيديد و با اين حال از خداوند، تمنّاى بهشت او و هم جوارى با رسولانش و ايمنى از عذابش را داريد ! اى كسانى كه از خداوند، اين گونه آرزوها داريد! بيم آن دارم كه كيفرى از كيفرهاى او بر شما فرود آيد ؛ چرا كه شما از كرامت الهى به چنان پايگاهى رسيديد كه به واسطه آن بر ديگران برترى يافتيد . شما كسانى را كه به خداشناسى معروف اند ، گرامى نمى داريد ، حال آن كه شما به خاطر خدا در ميان بندگان او گرامى داشته مى شويد . شما پيمان هاى خدا را شكسته شده مى بينيد ؛ امّا به هراس نمى افتيد ، در حالى كه براى شكسته شدن برخى از پيمان هاى پدرانتان به وحشت مى افتيد و نگران مى شويد . عهد و زنهار پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را تحقير شده و نابينايان و لالان و زمينگيران را در شهرها[ى جهان اسلام] وا نهاده مى بينيد ؛ امّا نه دل مى سوزانيد و نه در مقام و منزلتى كه داريد ، كارى مى كنيد و نه بدان كس كه در اين باره كارى مى كند ، يارى مى رسانيد و با تملّق و چاپلوسى پيش ستمگران ، خود را ايمن [و آسوده خاطر ]مى سازيد . همه اينها از آن مواردى است كه خداوند به شما فرمان داده است تا هم خود از آن كناره گيريد و هم يكديگر را از آن باز داريد ؛ امّا شما از آن [مأموريت ]غفلت مى ورزيد . اگر شعور داشتيد ، [در مى يافتيد كه ]مصيبت شما از همه مردم، بزرگ تر است ؛ چرا كه مقام و منزلت عالمان ، از شما ستانده شده است، و اين از آن روست كه مجارى امور و احكام ، به دست كسانى است كه خدا را مى شناسند و بر حلال و حرام او امين اند ؛ امّا اين منزلت از شما گرفته شده است و اين از شما سلب نگشت ، مگر به سبب پراكنده شدن شما از پيرامون حق و اختلافتان در سنّت [پيامبر صلى الله عليه و آله ] كه آشكار و روشن بود . اگر بر آزارها شكيبا بوديد و در راه خدا رنج تحمّل مى كرديد ، در كارهاى خداوند ، مرجع همگان مى شديد ؛ ليكن شما خود ، ستمگران را بر منزلت خويش مسلّط ساختيد و زمام امور خدا را به دست آنان سپرديد؛ آنان كه به شبهات عمل مى كنند و در راه خواهش هاى نفسانى گام بر مى دارند . گريز شما از مرگ و علاقه تان به اين زندگى كه به هر حال از شما جدا خواهد شد ، آنان را بر اين مقام، تسلّط بخشيده است . شما ناتوانان را به چنگال آنان سپرديد كه برخى بنده و مقهور و برخى ديگر در تأمين معاش خود ، درمانده و مغلوب گشته اند . در كار كشوردارى، خودسرانه عمل مى كنند و جامه رسوايى هوسرانى هايشان را [بى محابا ]به تن كرده اند ؛ چرا كه تبهكاران را الگوى خويش ساخته اند و بر خداوند جبّار، گستاخ شده اند . در هر يك از شهرهايشان خطيبى زبان آور بر منبر دارند. پس ميدان برايشان خالى گشته و دست هايشان در آن، باز است و مردم ، چاكران و غلامان آنها گشته اند و دست تعرّضى را از خود دور نتوانند كرد . برخى زورگوى و سرسخت اند و بر ناتوانان مى تازند و سخت مى گيرند و برخى فرمان روايانى هستند كه آفريننده باز گرداننده را نمى شناسند . شگفتا! و چرا در شگفت نباشم ، در حالى كه زمين در اختيار دغلكارى غاصب و سركش و باجگيرى ستم پيشه و حاكمى است كه به مؤمنان رحم نمى كند؟! در كشمكشى كه ما داريم و در مشاجره اى كه ميان ماست ، خداوند ، تنها حَكم و داور است . بار خدايا! تو خود مى دانى كه آنچه از ما سر زده ، نه از روى رقابت در قدرت بود و نه براى به دست آوردن حطام دنيايى ؛ بلكه به خاطر آن بود كه نشانه هاى دين تو را نمايان سازيم و صلاح [و آبادانى] را در سرزمينت آشكار گردانيم و بندگان ستم ديده ات آسايش و امنيت يابند و فرايض و سنّت ها و احكامت به كار بسته شود . پس اگر شما (مردم) ، ما را يارى نرسانيد و به ما حق ندهيد ، ستمگران بر شما زور مى شوند و در راه خاموش ساختن نور پيامبرتان مى كوشند . خداوند ، ما را بس است . به او توكّل مى كنيم و به او روى مى آوريم و بازگشت ، به سوى اوست .

.

ص: 282

. .

ص: 283

. .

ص: 284

. .

ص: 285

. .

ص: 286

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الزُّهرِيِّ يَعِظُهُ _ :كَفانَا اللّهُ وإيّاكَ مِنَ الفِتَنِ ورَحِمَكَ مِنَ النّارِ ، فَقَد أصبَحتَ بِحالٍ يَنبَغي لِمَن عَرَفَكَ بِها أن يَرحَمَكَ ، فَقَد أثقَلَتكَ نِعَمُ اللّهِ بِما أصَحَّ من بَدَنِكَ وأطالَ مِن عُمُرِكَ ، وقامَت عَلَيكَ حُجَجُ اللّهِ بِما حَمَّلَكَ مِن كِتابِهِ ، وفَقَّهَكَ فيهِ مِن دينِهِ ، وعَرَّفَكَ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَرَضِيَ لَكَ في كُلِّ نِعمَةٍ أنعَمَ بِها عَلَيكَ ، وفي كُلِّ حُجَّةٍ اِحتَجَّ بِها عَلَيكَ الفَرضَ بِما قَضى ، فَما قَضى إلَا ابتَلى شُكرَكَ في ذلِكَ وأبدى فيهِ فَضلَهُ عَلَيكَ ، فَقالَ : «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ» . (1) فَانظُر أيَّ رَجُلٍ تَكونُ غَدا إذا وَقَفتَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ فَسَأَلَكَ عَن نِعَمِهِ عَلَيكَ كَيفَ رَعَيتَها ؟ وعَن حُجَجِهِ عَلَيكَ كَيفَ قَضَيتَها ؟ ولا تَحسَبَنَّ اللّهَ قابِلاً مِنكَ بِالتَّعذيرِ ولا راضِيا مِنكَ بِالتَّقصيرِ ، هَيهاتَ هَيهاتَ ! لَيسَ كَذلِكَ ، أخَذَ عَلَى العُلَماءِ في كِتابِهِ إذ قالَ : «لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ» . (2) وَاعلَم أنَّ أدنى ما كَتَمتَ وأخَفَّ مَا احتَمَلتَ أن آنَستَ وَحشَةَ الظّالِمِ وسَهَّلتَ لَهُ طَريقَ الغَيِّ بِدُنُوِّكَ مِنهُ حينَ دَنَوتَ وإجابَتِكَ لَهُ حينَ دُعيتَ ، فَما أخوَفَني أن تَكونَ تَبوءُ بِإِثمِكَ غَدا مَع الخَوَنَةِ ، وأن تُسأَلَ عَمّا أخَذتَ بِإِعانَتِكَ عَلى ظُلمِ الظَّلَمَةِ ، إنَّكَ أخَذتَ ما لَيسَ لَكَ مِمَّن أعطاكَ ، ودَنَوتَ مِمَّن لَم يَرُدَّ عَلى أحَدٍ حَقّا ولَم تَرُدَّ باطِلاً حينَ أدناكَ ، وَأحبَبتَ ( / وَأجَبتَ) مَن حادَّ اللّهَ . أوَلَيسَ بِدُعائِهِ إيّاكَ حينَ دَعاكَ جَعَلوكَ قُطبا أداروا بِكَ رَحى مَظالِمِهِم ، وجِسرا يَعبُرونَ عَلَيكَ إلى بَلاياهُم ، وسُلَّما إلى ضَلالَتِهِم ؟! داعِيا إلى غَيِّهِم ، سالِكا سَبيلَهُم ، يُدخِلونَ بِكَ الشَّكَّ عَلَى العُلَماءِ ، ويَقتادونَ بِكَ قُلوبَ الجُهّالِ إلَيهِم ، فَلَم يَبلُغ أخَصُّ وُزَرائِهِم ولا أقوى أعوانِهِم إلّا دونَ ما بَلَغتَ مِن إصلاحِ فَسادِهِم وَاختِلافِ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ إلَيهِم ، فَما أقَلَّ ما أعطَوكَ في قَدرِ ما أخَذوا مِنكَ ؟! وما أيسَرَ ما عَمَروا لَكَ فَكَيفَ ما خَرَّبوا عَلَيكَ ؟! فَانظُر لِنَفسِكَ فَإِنَّهُ لا يَنظُرُ لَها غَيرُكَ ، وحاسِبها حِسابَ رَجُلٍ مَسؤولٍ . وَانظُر كَيفَ شُكرُكَ لِمَن غَذّاكَ بِنِعَمِهِ صَغيرا وكَبيرا ؟ فَما أخوَفَني أن تَكونَ كَما قالَ اللّهُ في كِتابِهِ : «فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَْدْنَى وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا» (3) . إنَّكَ لَستَ في دارِ مُقامٍ ، أنتَ في دارٍ قَد آذَنَت بِرَحيلٍ ، فَما بَقاءُ المَرءِ بَعدَ قُرَنائِهِ ؟! طوبى لِمَن كانَ فِي الدُّنيا عَلى وَجَلٍ ، يا بُؤسَ لِمَن يَموتُ وتَبقى ذُنوبُهُ مِن بَعدِهِ ! اِحذَر فَقَد نُبِّئتَ ، وبادِر فَقَد اُجِّلتَ ، إنَّكَ تُعامِلُ مَن لا يَجهَلُ ، وإنَّ الَّذي يَحفَظُ عَلَيكَ لا يَغفُلُ ، تَجَهَّز فَقَد دَنا مِنكَ سَفَرٌ بَعيدٌ ، وداوِ ذَنبَكَ فَقَد دَخَلَهُ سُقمٌ شَديدٌ . ولا تَحسَب أنّي أرَدتُ تَوبيخَكَ وتَعنيفَكَ وتَعييرَكَ ، لكِنّي أرَدتُ أن يَنعَشَ اللّهُ ما [قَد] فاتَ مِن رَأيِكَ ويَرُدَّ إلَيكَ ما عَزَبَ مِن دينِكَ ، وذَكَرتُ قَولَ اللّهِ تَعالى في كِتابِهِ : «وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» . (4) أغفَلتَ ذِكرَ مَن مَضى مِن أسنانِكَ وأقرانِكَ ، وبَقيتَ بَعدَهُم كَقَرنٍ أعضَبَ . اُنظُر هَلِ ابتُلوا بِمِثلِ مَا ابتُليتَ ؟ أم هَل وَقَعوا في مِثلِ ما وَقَعتَ فيهِ ؟ أم هَل تَراهُم ذَكرتَ خَيرا أهمَلوهُ وعَلِمتَ شَيئا جَهِلوهُ ؟ بَل حَظيتَ بِما حَلَّ مِن حالِكَ في صُدورِ العامَّةِ وكَلَفِهِم (5) بِكَ ، إذ صاروا يَقتَدونَ بِرَأيِكَ ويَعمَلونَ بِأَمرِكَ ؛ إن أحلَلتَ أحَلّوا وإن حَرَّمتَ حَرَّموا ، ولَيسَ ذلِكَ عِندَكَ ، ولكِن أظهَرَهُم عَلَيكَ رَغبَتُهُم فيما لَدَيكَ ، [ و ] (6) ذَهابُ عُلَمائِهِم ، وغَلَبَةُ الجَهلِ عَلَيكَ وعَلَيهِم ، وحُبُّ الرِّئاسَةِ وطَلَبُ الدُّنيا مِنكَ ومِنهُم . أما تَرى ما أنتَ فيهِ مِنَ الجَهلِ وَالغِرَّةِ ومَا النّاسُ فيهِ مِنَ البَلاءِ وَالفِتنَةِ ؟! قَدِ ابتَلَيتَهُم وفَتَنتَهُم بِالشُّغلِ عَن مَكاسِبِهِم مِمّا رَأَوا ، فَتاقَت نُفوسُهُم إلى أن يَبلُغوا مِنَ العِلمِ ما بَلَغتَ ، أو يُدرِكوا بِهِ مِثلَ الَّذي أدرَكتَ ، فَوَقَعوا مِنكَ في بَحرٍ لايُدرَكُ عُمقُهُ ، وفي بَلاءٍ لايُقدَرُ قَدرُهُ ، فَاللّهُ لَنا ولَكَ وهُوَ المُستَعانُ . أمّا بَعدُ ، فَأَعرِض عَن كُلِّ ما أنتَ فيهِ حَتّى تَلحَقَ بِالصّالِحينَ ، الّذينَ دُفِنوا في أسمالِهِم ، لاصِقَةً بُطونُهُم بِظُهورِهِم ، لَيسَ بَينَهُم وبَينَ اللّهِ حِجابٌ ، ولا تَفتِنُهُمُ الدُّنيا ولا يُفتَنونَ بِها ، رَغِبوا فَطَلَبوا فَما لَبِثوا أن لَحِقوا . فَإِذا كانَتِ الدُّنيا تَبلُغُ مِن مِثلِكَ هذَا المَبلَغَ _ مَعَ كِبَرِ سِنِّكَ ورُسوخِ عِلمِكَ وحُضورِ أجَلِكَ _ فَكَيفَ يَسلَمُ الحَدَثُ في سِنِّهِ ، الجاهِلُ في عِلمِهِ ، المَأفونُ في رَأيِهِ ، المَدخولُ في عَقلِهِ ؟! إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . عَلى مَنِ المُعَوَّلُ ؟ وعِندَ مَنِ المُستَعتَبُ ؟ نَشكو إلَى اللّهِ بَثَّنا وما نَرى فيكَ ، ونَحتَسِبُ عِندَ اللّهِ مُصيبَتَنا بِكَ . فَانظُر كَيفَ شُكرُكَ لِمَن غَذّاكَ بِنِعَمِهِ صَغيرا وكَبيرا ؟ وكَيفَ إعظامُكَ لِمَن جَعَلَكَ بِدينِهِ فِي النّاسِ جَميلاً ؟ وكَيفَ صِيانَتُكَ لِكِسوَةِ مَن جَعَلَكَ بِكِسوَتِهِ فِي النّاسِ سَتيرا ؟ وكَيفَ قُربُكَ أو بُعدُكَ مِمَّن أمَرَكَ أن تَكونَ مِنهُ قَريبا ذَليلاً ؟ ما لَكَ لا تَنتَبِهُ مِن نَعسَتِكَ وتَستَقيلُ مِن عَثرَتِكَ ؟! فَتَقولَ : وَاللّهِ ما قُمتُ للّهِِ مَقاما واحِدا أحيَيتُ بِهِ لَهُ دينا أو أمَتُّ لَهُ فيهِ باطِلاً ، فَهذا شُكرُكَ مَنِ استَحمَلَكَ ( / استَعمَلَكَ) ! ما أخوَفَني أن تَكونَ كَمَن قالَ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ : «أَضَاعُواْ الصَّلَاةَ وَ اتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا» (7) اِستَحمَلَكَ كِتابَهُ وَاستَودَعَكَ عِلمَهُ فَأَضَعتَها ، فَنَحمَدُ اللّهَ الَّذي عافانا مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، وَالسَّلامُ . (8)

.


1- .إبراهيم : 7 .
2- .آل عمران : 187 .
3- .الأعراف : 169 .
4- .الذاريات : 55 .
5- .كَلِف بالشيء كَلَفًا وكُلفةً فهو كلِف ومكلّف : لهج به ، كلِف بها أشدّ الكَلَف أي أحبّها . الكَلَف : الولوع بالشيء مع شغل قلب ومشقّة (لسان العرب : ج 9 ص 307 «كلف») .
6- .ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق ، ولعلّها سقطت من النسّاخ .
7- .مريم : 59 .
8- .تحف العقول : ص 274 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 132 ح 2 ؛ تاريخ دمشق : ج 22 ص 41 نحوه .

ص: 287

امام زين العابدين عليه السلام_ در اندرزنامه اش به محمّد بن مسلم زهرى _ :خداوند ، ما و تو را از فتنه ها نگه دارد و بر تو از آتش [دوزخ ]رحم كند . تو اينك به حالى در افتاده اى كه هر كس تو را بدين حال ببيند ، سزد كه بر تو رحم آورد ؛ كه نعمت هاى خداوند ، تو را سنگين بار ساخته كه تنى سالم و عمرى دراز ارزانى ات داشته است . حجّت هاى او بر تو تمام گشته است ، بدان سبب كه بار كتابش را بر دوش تو نهاده [و قرآن را مى شناسى] و تو را در دينش فقيه [و آگاه ]ساخته و سنّت پيامبرش محمّد صلى الله عليه و آله را به تو شناسانده است . در هر نعمتى كه به تو ارزانى داشته و در هر حجّتى كه بدان وسيله برايت حجّت آورده ، فريضه اى بر تو واجب گردانيده است و مُرادش جز اين نيست كه سپاس گزارى تو را در آن بيازمايد و تفضّلى را كه به تو نموده ، آشكار گرداند و فرموده است : «اگر سپاس بگزاريد ، بى گمان، [نعمت] شما را افزون مى گردانم و اگر ناسپاسى كنيد ، به راستى كه عذاب من سخت است» . پس بنگر كه فرداى قيامت، چگونه مَردى خواهى بود ، آن گاه كه در پيشگاه خداوند بِايستى و او از نعمت هايش بر تو بپرسد كه: آنها را چگونه پاس داشتى؟ و از حجّت هايش بر تو بازخواستت كند كه: آنها را چگونه به جاى آوردى؟ هرگز مپندار كه خداوند ، از تو عذر و بهانه اى خواهد پذيرفت و يا به كوتاهى كردن هاى تو رضايت خواهد داد . هيهات ، هيهات! نه چنين است . او در كتاب خويش از علما پيمان گرفته ، آن جا كه فرموده است : «بايد آن (حقايق كتاب) را براى مردم بيان كنيد و آن را كتمان مكنيد» . بدان كه كمترين حقيقتى را كه كتمان كرده اى و سبك ترين بارى را كه بر دوش دارى ، اين است كه با نزديك شدنت به ستمگر و پذيرش دعوت او _ آن گاه كه تو را دعوت كرد _ مونس تنهايى ستمگر شدى و راه گم راهى را برايش سهل و هموار ساختى . وه! چه مى ترسم كه فردا[ى قيامت] همراه خيانتكاران به كيفر گناهت گرفتار آيى و از آنچه در برابر يارى رساندنت به ستم ستمگران گرفته اى ، بازخواست شوى . تو چيزى را از كسى كه به تو بخشيده است ، گرفته اى كه از آنِ تو نيست و به كسى نزديك شده اى كه حقّ هيچ كس را نپرداخته است و تو نيز از زمانى كه به او نزديك گشته اى ، از باطلى جلوگيرى نكرده اى . تو كسى را به دوستى گرفته اى [و دعوتش را اجابت كرده اى] كه با خدا به دشمنى برخاسته است . آيا نه اين است كه با دعوت او از تو _ آن گاه كه تو را [به همكارى] دعوت كرد _ تو را محورى براى به چرخش در آوردن آسياب ستمگرى هايشان و پلى براى عبور به سوى بلا آفرينى هايشان و نردبانى براى ضلالتشان و مبلّغ گم راهى شان و پوينده راهشان قرار دادند؟! به واسطه تو كارى كرده اند كه مسلمانان به علما[ى راستين ]نيز به ديده شك و بدگمانى بنگرند و به وسيله تو، دل هاى نادانان را به دنبال خود مى كشانند . [حتّى ]مقرّب ترين وزيران و نيرومندترين ياران آنها هم در درست جلوه دادن تباهكارى هاى آنان و كشاندن مردم از خاص و عام به سوى آنان به پاى تو نرسيدند . چه اندك است آنچه به تو دادند در مقايسه با آنچه از تو گرفتند و چه ناچيز است آنچه [از دنيا] برايت آباد ساختند و چه عظيم است آنچه از تو (خانه ايمان و آخرتت را) ويران ساختند! پس مراقب نفْس خود باش كه كسى جز تو آن را نپايد و چونان مردى مسئول ، به حساب نفست رسيدگى كن . بنگر كه چگونه از كسى كه تو را در خُردى و بزرگى ات با نعمت هايش پرورانده ، سپاس مى گزارى؟ وه! چه مى ترسم كه تو آن گونه باشى كه خداوند در كتابش فرموده است : «پس بعد از آنان، جانشينانى وارثِ كتاب [آسمانى] شدند كه متاع اين دنياى پست را مى گيرند و مى گويند : بخشيده خواهيم شد» . تو در سراى ماندگارى نيستى . تو در سرايى هستى كه بانگ رحيل سر داده است . مگر انسان پس از همگنانش [كه رفته اند] ، چه اندازه مى زِيَد؟! خوشا به حال كسى كه در دنيا هراسناك به سر برد و بدا به حال آن كسى كه بميرد و پس از او گناهانش بماند! بر حذر باش ؛ زيرا خبردار شده اى و بشتاب ؛ زيرا مهلتت محدود است . تو با كسى معامله مى كنى كه نادان نيست و آن كه مراقب توست ، [لحظه اى ]غافل نمى شود . آماده شو ؛ زيرا سفرى دور و دراز به تو نزديك شده است و [درد ]گناهت را درمان كن ؛ زيرا مرضى سخت به جانت راه يافته است . گمان مبر كه قصدم توبيخ و سرزنش و نكوهش كردن توست ؛ بلكه مى خواهم خداوند ، انديشه از دست رفته ات را جان دهد و دين از كف رفته ات را به تو باز گرداند و اين سخن خداى متعال در كتابش را يادآور شوم كه فرموده است : «يادآورى كن كه يادآورى ، مؤمنان را سود مى بخشد» . تو ياد آن عدّه از همسالان و همگنانت را كه رفته اند ، به دست غفلت سپرده اى و پس از آنان، چونان تك شاخ قوچى هستى كه شاخ ديگرش شكسته است [و تنها و بى ياور مانده اى] . بنگر كه آيا آنان نيز به همان بلايى گرفتار شدند كه تو شده اى يا آنها هم در همان مهلكه اى افتادند كه تو افتاده اى؟ و يا آيا فكر مى كنى خيرى را يادآور شده اى كه آنان فرو گذاشتند و چيزى را مى دانى كه آنان نمى دانستند؟ [نه چنين است؛] بلكه تو از مقام [و منزلتى] بهره مند گشته اى كه سبب شده است تا در دل هاى توده مردم جاى گيرى و به تو عشق ورزند . پس، از انديشه ات پيروى مى كنند و فرمان تو را به كار مى بندند . اگر تو چيزى را روا شمارى ، آنان نيز روايَش مى شمارند و اگر چيزى را ناروا دانى ، آنها نيز آن را ناروا مى دانند ، حال آن كه تو از اين شايستگى برخوردار نيستى ؛ امّا علاقه آنان به آنچه تو دارى (علم) و از دست رفتن علمايشان و چيره آمدن نادانى بر تو و بر ايشان و رياست طلبى و دنياخواهى تو و آنان، موجب شده است تا از تو پشتيبانى و پيروى كنند . آيا نمى بينى كه تو خود، گرفتار چه جهل و غفلتى شده اى و مردم دچار چه بلا و فتنه اى گشته اند؟! بى گمان، تو آنان را گرفتار كرده اى و به فتنه در افكنده اى و از كار و زندگى بازشان داشته اى ؛ زيرا همه مشتاق آن اند كه در دانش، به پايه تو برسند يا به مانند آنچه تو دست يافته اى ، دست يابند . از اين رو ، به واسطه تو به دريايى كه ژرفايش ناپيداست و به بلايى كه اندازه اش نامعلوم است ، در افتادند . خدا به داد ما و تو برسد و اوست كه دست مدد به سويش دراز مى شود ! پس اينك از اين وضعى كه دارى ، روى بگردان تا بِدان شايستگانى بپيوندى كه در جامه هاى ژنده و فرسوده خويش مدفون گشته اند و شكم هايشان [از شدّت گرسنگى و روزه دارى] به پشت هايشان چسبيده است . ميان آنان و خداوند، حجابى نيست ، دنيا فريبشان نمى دهد و آنها نيز فريفته دنيا نمى شوند . خواستند و طلبيدند و ديرى نپاييد كه [به خواسته اخروى خود] رسيدند . وقتى دنيا با چون تويى كه سال خورده و دانشمند و دم مرگ هستى ، چنين كند ، پس جوان نورسته اى كه از دانش، بى بهره است و انديشه اى ناپخته و خردى ناقص دارد ، چگونه ايمن مى ماند؟! إنّا للّه و إنّا إليه راجعون . به كه بايد تكيه كرد و از چه كسى بايد عذر خواست؟ از اندوه خود و وضعى كه در تو مى بينيم ، به خدا شِكوه مى كنيم و مصيبتى را كه به واسطه تو بر ما وارد شده است ، به حساب خدا مى گذاريم . پس بنگر كه سپاس گزارىِ تو از كسى كه در خُردى و بزرگى ات تو را با نعمت هايش پرورده ، چگونه است و كسى را كه به واسطه دينش تو را در ميان مردم، خوش نام كرده است ، چگونه بزرگ مى دارى و از خلعت كسى كه با پوشاندن آن بر قامت تو ، تو را در ميان مردم پوشيده [و آبرومند] داشته است ، چگونه نگهدارى مى كنى و نزديكى يا دورى تو از كسى كه به تو فرمان داده است كه خود را به او نزديك كنى و در برابرش خوار [و فروتن] باشى ، تا چه حد است ؟ تو را چه شده كه از خواب [غفلتِ] خود، بيدار نمى شوى و از لغزشت توبه نمى كنى كه بگويى : به خدا سوگند كه من حتّى يك بار هم براى خدا به زنده كردن [حكمى از احكام] دين او و ميراندن باطلى اقدام نكردم ؛ زيرا همين خود ، سپاس گزارى تو از كسى است كه اين بار [دانش] را بر دوش تو نهاده [و به كارت گرفته] است! وه چه قدر مى ترسم كه تو از آنانى باشى كه خداوند متعال ، در كتابش فرموده است : «نماز را تباه ساختند و از خواهش هاى نفسانى پيروى نمودند . پس زودا كه كيفر گم راهى را بيابند!» . خداوند ، كتابش را بر دوش تو نهاد و عملش را به امانتْ ، نزد تو سپرد ؛ امّا تو آن را تباه كردى . خداى را سپاس و ستايش مى گوييم كه ما را از آنچه تو را بدان گرفتار ساخت ، به سلامت داشت . والسلام .

.

ص: 288

. .

ص: 289

. .

ص: 290

. .

ص: 291

. .

ص: 292

الكافي عن يزيد بن عبد اللّه عمّن حدّثه :كَتَبَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إلى سَعدِ الخَيرِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أمّا بَعدُ ، فَإِنّي اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ فَإِنَّ فيهَا السَّلامَةَ مِنَ التَّلَفِ وَالغَنيمَةَ فِي المُنقَلَبِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقي بِالتَّقوى عَنِ العَبدِ ما عَزُبَ عَنهُ عَقلُهُ (1) ، ويَجلي بِالتَّقوى عَنهُ عَماهُ وجَهلَهُ ، وبِالتَّقوى نَجا نوحٌ ومَن مَعَهُ فِي السَّفينَةِ وصالِحٌ ومَن مَعَهُ مِنَ الصّاعِقَةِ ، وبِالتَّقوى فازَ الصّابِرونَ ونَجَت تِلكَ العُصَبُ (2) مِنَ المَهالِكِ ، ولَهُم إخوانٌ عَلى تِلكَ الطَريقَةِ يَلتَمِسونَ تِلكَ الفَضيلَةَ ، نَبَذوا طُغيانَهُم مِنَ الإِيرادِ بِالشَّهَواتِ لِما بَلَغَهُم فِي الكِتابِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَمِدوا رَبَّهُم عَلى مارَزَقَهُم وهُوَ أهلُ الحَمدِ ، وذَمّوا أنفُسَهُم عَلى مافَرَّطوا وهُم أهلُ الذَّمِّ ، وعَلِموا أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى الحَليمَ العَليمَ ، إنَّما غَضَبُهُ عَلى مَن لَم يَقبَل مِنهُ رِضاهُ ، وإنَّما يَمنَعُ مَن لَم يَقبَل مِنهُ عَطاهُ ، وإنَّما يُضِلُّ مَن لَم يَقبَل مِنهُ هُداهُ . ثُمَّ أمكَنَ أهلَ السَّيِّئاتِ مِنَ التَّوبَةِ بِتَبديلِ الحَسَناتِ ، دَعا عِبادَهُ فِي الكِتابِ إلى ذلِكَ بِصَوتٍ رَفيعٍ لَم يَنقَطِع ولَم يَمنَع دُعاءَ عِبادِهِ ، فَلَعَنَ اللّهُ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أنزَلَ اللّهُ ، وكَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ فَسَبَقَت قَبلَ الغَضَبِ ، فَتَمَّت صِدقا وعَدلاً . فَلَيسَ يَبتَدِئُ العِبادَ بِالغَضَبِ قَبلَ أن يُغضِبوهُ ، وذلِكَ مِن عِلمِ اليَقينِ وعِلمِ التَّقوى . وكُلُّ اُمَّةٍ قَد رَفَعَ اللّهُ عَنهُم عِلمَ الكِتابِ حينَ نَبَذوهُ ووَلّاهُم عَدُوَّهُم حينَ تَوَلَّوهُ . وكانَ مِن نَبذِهِمُ الكِتابَ أن أقاموا حُروفَهُ وحَرَّفوا حُدودَهُ ، فَهُم يَروونَهُ ولا يَرعَونَهُ ، وَالجُهّالُ يُعجِبُهُم حِفظُهُم لِلرِّوايَةِ ، وَالعُلَماءُ يَحزُنُهُم تَركُهُم لِلرِّعايَةِ . وكانَ مِن نَبذِهِمُ الكِتابَ أن وَلَّوهُ الَّذينَ لايَعلَمونَ (3) ، فَأَورَدوهُمُ الهَوى ، وأصدَروهُم إلَى الرَّدى ، وغَيَّروا عُرى الدّينِ ، ثُمَّ وَرَّثوهُ فِي السَّفَهِ وَالصِّبا (4) ، فَالاُمَّةُ يَصدُرونَ عَن أمرِ النّاسِ بَعدَ أمرِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى وعَلَيهِ يَرِدونَ ، فَبِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً وَلايَةُ النّاسِ (5) بَعدَ وَلايَةِ اللّهِ ، وثَوابُ النّاسِ بَعدَ ثَوابِ اللّهِ ، ورِضَا النّاسِ بَعدَ رِضَا اللّهِ ، فَأَصبَحَتِ الاُمَّةُ كَذلِكَ وفيهِمُ الُمجتَهِدونَ فِي العِبادَةِ عَلى تِلكَ الضَّلالَةِ ، مُعجَبونَ مَفتونونَ ، فَعِبادَتُهُم فِتنَةٌ لَهُم ولِمَنِ اقتَدى بِهِم . وقَد كانَ فِي الرُّسُلِ ذِكرى لِلعابِدينَ ، إنَّ نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ كانَ يَستَكمِلُ الطّاعَةَ ، ثُمَّ يَعصِي اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى فِي البابِ الواحِدِ ، فَخَرَجَ بِهِ مِنَ الجَنَّةِ (6) . و (7) يُنبَذُ بِهِ في بَطنِ الحوتِ ، ثُمَّ لا يُنجيهِ إلَا الاِعتِرافُ وَالتَّوبَةُ . فَاعرِف أشباهَ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ الَّذينَ ساروا بِكِتمانِ الكِتابِ وتَحريفِهِ ، فَما رَبِحَت تِجارَتُهُم وما كانوا مُهتَدينَ . ثُمَّ اعرِف أشباهَهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ الَّذينَ أقاموا حُروفَ الكِتابِ وحَرَّفوا حُدودَهُ (8) ، فَهُم مَعَ السّادَةِ وَالكَبَرَةِ ( / وَالكَثرَةِ) ، فَإِذا تَفَرَّقَت قادَةُ الأَهواءِ كانوا مَعَ أكثَرِهِم دُنيا ، وذلِكَ مَبلَغُهُم مِنَ العِلمِ (9) . لايَزالونَ كَذلِكَ في طَبَعٍ (10) وطَمَعٍ ، لايَزالُ يُسمَعُ صَوتُ إبليسَ عَلى ألسِنَتِهِم بِباطِلٍ كَثيرٍ . يَصبِرُ مِنهُمُ العُلَماءُ عَلَى الأَذى وَالتَّعنيفِ ، ويَعيبونَ عَلَى العُلَماءِ بِالتَّكليفِ (11) . وَالعُلَماءُ في أنفُسِهِم خانَةٌ إن كَتَمُوا النَّصيحَةَ ، إن رَأَوا تائِها ضالّاً لايَهدونَهُ أو مَيِّتا لا يُحيونَهُ ، فَبِئسَ ما يَصنَعونَ ! لِأَنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أخَذَ عَلَيهِمُ الميثاقَ فِي الكِتابِ أن يَأمُروا بِالمَعروفِ وبِما اُمِروا بِهِ ، وأن يَنهَوا عَمّا نُهوا عَنهُ ، وأن يَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ولايَتَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ ، فَالعُلَماءُ مِنَ الجُهّالِ في جَهدٍ وجِهادٍ ؛ إن وَعَظَت قالوا : طَغَت ، وإن عَلِموا ( / عَمِلوا) الحَقَّ الَّذي تَرَكوا قالوا : خالَفَت ، وإنِ اعتَزَلوهُم قالوا : فارَقَت ، وإن قالوا : هاتوا بُرهانَكُم عَلى ما تُحَدِّثونَ قالوا : نافَقَت ، وإن أطاعوهُم قالوا : عَصَيتَ اللّهَ عز و جل ، فَهَلَكَ جُهّالٌ فيما لايَعلَمونَ ، اُمِّيّونَ فيما يَتلونَ ، يُصَدِّقونَ بِالكِتابِ عِندَ التَّعريفِ ويُكَذِّبونَ بِهِ عِندَ التَّحريفِ ، فَلا يُنكَرونَ . اُولئِكَ أشباهُ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ ، قادَةٌ فِي الهَوى ، سادَةٌ فِي الرَّدى . وآخَرونَ مِنهُم جُلوسٌ بَينَ الضَّلالَةِ وَالهُدى ، لايَعرِفونَ إحدَى الطّائِفَتَينِ مِنَ الاُخرى ، يَقولونَ ما كانَ النّاسُ يَعرِفونَ هذا ولا يَدرونَ ما هُوَ ، وصَدَقوا ، تَرَكَهُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى البَيضاءِ (12) لَيلُها مِن نَهارِها ، لَم يَظهَر فيهِم بِدعَةٌ ولَم يُبَدَّل فيهِم سُنَّةٌ ، لا خِلافَ عِندَهُم ولَا اختِلافَ ، فَلَمّا غَشِيَ النّاسَ ظُلمَةُ خَطاياهُم صاروا إمامَينِ : داعٍ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى وداعٍ إلَى النّارِ ، فَعِندَ ذلِكَ نَطَقَ الشَّيطانُ ، فَعَلا صَوتُهُ عَلى لِسانِ أولِيائِهِ ، وكَثُرَ خَيلُهُ ورَجِلُهُ (13) ، وشارَكَ فِي المالِ وَالوَلَدِ مَن أشرَكَهُ ، فَعَمِلَ بِالبِدعَةِ وتَرَكَ الِكتابَ وَالسُّنَّةَ . ونَطَقَ أولِياءُ اللّهِ بِالحُجَّةِ وأخَذوا بِالكِتابِ وَالحِكمَةِ ، فَتَفَرَّقَ مِن ذلِكَ اليَومِ أهلُ الحَقِّ وأهلُ الباطِلِ ، وتَخاذَلَ (14) وتَهادَنَ أهلُ الهُدى ، وتَعاوَنَ أهلُ الضَّلالَةِ ، حَتّى كانَتِ الجَماعَةُ مَعَ فُلانٍ وأشباهِهِ ، فَاعرِف هذَا الصِّنفَ . وصِنفٌ آخَرُ ، فَأَبصِرهُم رَأيَ العَينِ نُجَباءَ (15) ، وَالزَمهُم حَتّى تَرِدَ أهلَكَ ، فَ «إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» (16) . (17)

.


1- .عزب : أي بعُد (النهاية : ج 3 ص 226 «عزب») ، وفي بعض النسخ «نفى بالتقوى عن العبد ماعزب عنه عقله» (كما في هامش الكافي) .
2- .العصب : جمع العصبة ، و هي الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين (النهاية : ج 3 ص 243 «عصب») .
3- .أي جعلوا وليّ الكتاب والقيّم عليه والحاكم به الذين لايعلمونه ، وجعلوهم رؤساء على أنفسهم يتّبعونهم في الفتاوى وغيرها (مرآة العقول : ج 25 ص 115) .
4- .أي جعلوه ميراثًا يرثه كلّ سفيه جاهل أو صبيّ غير عاقل . وقوله الآتي : «بعد أمراللّه » أي صدوره أو الاطّلاع عليه أو تركه ، والورود والصدور كنايتان عن الإتيان للسؤال والأخذ والرجوع بالقبول (مرآة العقول : ج 25 ص 116) .
5- .ولاية الناس : هو المخصوص بالذم (مرآة العقول : ج 25 ص 116) .
6- .أشار به إلى آدم عليه السلام ، والمراد بالعصيان هنا ترك الأولى .
7- .الواو هنا بمعنى «أو» ، أشار به إلى يونس عليه السلام .
8- .إنّما شبّه هؤلاء العباد وعلماء العوام المفتونين بالحُطام بالأحبار والرهبان لشرائهم الدنيا بالآخرة بكتمانهم العلم ، وتحريفهم الكلم عن مواضعه وأكلهم أموال الناس بالباطل ، وصدّهم عن سبيل اللّه ، كما أنّهم كانوا كذلك على ما وصفهم اللّه في القرآن في عدّة مواضع ، والمراد بالسادة والكبرة : السلاطين والحكّام وأعوانهم الظلمة (الوافي : ج 26 ص 93) .
9- .إشارة إلى الآية 31 من سورة النجم .
10- .الطبع _ بالتحريك _ : الرين ، و _ بالسكون _ : الختم (كما في هامش الكافي) .
11- .«منهم» أي من أشباه الأحبار والرهبان«العلماء» يعني العلماء باللّه الربّانيّين . «بالتكليف» يعني تكليفهم بالحقّ (الوافي : ج 26 ص 94) .
12- .يعني الشريعة ، الواضح مجهولها عن معلومها ، وعالمها عن جاهلها (الوافي : ج 26 ص 94) .
13- .خيله وَرَجلُه : أي فرسانَه ورجّالته ، قوله تعالى : «وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ» أي بفرسانِكَ ورجّالتك (مجمع البحرين : ج 2 ص 681 «رجل») .
14- .أي تركوا نصرة الحقّ . وفي بعض النسخ «تخادن» من الخِدْن وهو الصديق . وتهادن من المهادنة بمعنى المصالحة ، وفي بعض النسخ «تهاون» أي عن نصرة الحقّ ، وهذا أنسب للتخاذل ، كما أنّ التهادن أنسب للتخادن (مرآة العقول : ج 25 ص 121) .
15- .بالنون والجيم والباء الموحّدة ، وفي بعض النسخ «تحيا» من الحياة (الوافي : ج 26 ص 94) .
16- .الزمر : 15 .
17- .الكافي : ج 8 ص 52 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 359 ح 2 .

ص: 293

الكافى_ به نقل از يزيد بن عبد اللّه ، از شخصى كه برايش حديث كرد _ :امام باقر عليه السلام به سعد الخير نوشت : «به نام خداوند بخشاينده مهربان . امّا پس از سپاس پروردگار، من تو را به پروا داشتن از خدا سفارش مى كنم ؛ زيرا تقوا سبب ايمن ماندن از تباهى دنيا و سود بردن در فرجامين جايگاه است . خداوند عز و جل به واسطه تقوا بنده را از چيزهايى (خطرات و مهلكه هايى) حفظ مى كند كه از دسترس انديشه و خرد او به دورند و به واسطه تقوا، كورى و نادانى او را مى زدايد . به واسطه تقوا بود كه نوح و آنها كه در كشتى با او بودند ، [از مهلكه طوفان] و صالح و پيروانش از [بلاى ]صاعقه رستند . به واسطه تقوا بود كه شكيبايان به رستگارى رسيدند و آن جماعت برگزيده و شريف (نوح و صالح و پيروان آنها و شكيبايان امّت هاى پيشين)، از مهلكه ها نجات يافتند . اينان را [هم اينك] برادرانى است كه همان راه را مى پويند و همان فضيلت را مى جويند . به سبب [شنيدن ]كيفرهايى كه از طريق كتاب خدا [در باره گنهكاران و جنايتكاران و شهوت پرستان ]به آنان ابلاغ شده ، جلوى طغيان شهوات خود را گرفته اند و خداوند را براى آنچه روزى شان فرموده ، ستوده اند _ كه اوست شايسته ستايش _ و خويشتن را به خاطر كوتاهى كردن هايشان [در طاعت و عبادتْ] نكوهيده اند، كه اينان، خود را [به سبب كوتاهى در طاعت و عبادت خدا] همواره شايسته نكوهش مى دانند ، و دانستند كه خداوند _ تبارك و تعالى _ كه بردبار و داناست ، در حقيقت، بر كسى خشم مى گيرد كه خشنودى او را پذيرا نگشته باشد و [رحمت و نعمت خود را] از كسى دريغ مى دارد كه عطاى او را نپذيرفته باشد و كسى را گم راه مى سازد كه هدايت او را قبول نكرده باشد . سپس به گنهكاران، اين امكان را داده تا با جايگزين كردن خوبى ها به جاى بدى هايشان توبه كنند و در قرآن با صدايى بلند و پيوسته بندگانش را به اين كار فرا خوانده و مانع دعاى بندگانش نشده است . پس لعنت خدا بر كسانى كه آنچه را خدا فرو فرستاده است ، كتمان مى كنند! خداوند، رحمت را بر خويشتن فرض نمود . پس رحمت او بر خشمش پيشى گرفت و بدين سان، راستى و عدل [او ]تحقّق يافت . بنا بر اين ، پيش از آن كه بندگان ، او را به خشم آورند ، او به آنان خشم آغاز نمى كند و اين [علم كه خداوند بر كسى خشم مى گيرد كه خشنودى او را پذيرا نگشته باشد و ...]، برخاسته از دانش يقين و شناخت تقواست . خداوند ، علم كتاب را زمانى از امّتى گرفت كه خود ، آن را دور افكندند و دشمنِ آنان را زمانى بر آنها حاكم نمود كه خود ، او را به حاكميت پذيرفتند . يكى از نشانه هاى به دور افكندن كتاب، اين است كه حروف [و كلمات و اِعراب و] آن را پاس داشتند ؛ امّا حدود [و احكام و قوانين] آن را تحريف و باژگونه ساختند . پس، آن را روايت مى كنند ؛ ليكن به كارش نمى بندند. نادانان از اين كه آن را براى روايت حفظ كنند ، دل شادند و علما و دانايان از اين كه آن را به كار نبندند ، اندوهگين اند . ديگر از نشانه هاى به دور افكندن كتاب ، اين است كه مشتى نادان را متولّى كتاب [خدا ]كردند (1) و آنها هم ، ايشان را به آبشخور هوس بردند و از آن جا به سوى هلاكت و نابودى در آوردند و دستگيره هاى دين را تغيير دادند و سپس آن را در ميان كم خِردان و كودكان نادان، به ارث گذاشتند . (2) در نتيجه، امّت با وجود فرمان خداى _ تبارك و تعالى _ به فرمان انسان ها مراجعه مى كنند و از آنها دستور مى گيرند . بدا به حال ستمگران كه ولايت انسان ها را جايگزين ولايت خدا كردند و پاداش آدميان را جاى گزين پاداش خداوند نمودند و خشنودى مردم را جايگزين خشنودى خدا ساختند و امّت به چنين حال و روزى گرفتار آمدند كه در ميان آنان، كسانى هستند كه در كار عبادت كوشايند ؛ امّا در آن گم راهى . [به عبادت خود] دل شادند و فريفته [شيطان] . عبادتشان ، هم براى خود آنان مايه فتنه [و گم راهى ]است و هم براى كسى كه بدانها اقتدا كند . براى عابدان ، در ميان فرستادگان الهى، پندهاست . پيامبرى از پيامبران (آدم عليه السلام )، كار طاعت را به سر حدّ كمال مى رساند و سپس تنها در يك مورد، خداى _ تبارك و تعالى _ را نافرمانى مى كند و خداوند ، او را از بهشت بيرون مى راند و يا [پيامبرى ديگر (يونس عليه السلام ) را ]در دل نهنگ مى افكند و چيزى جز اعتراف و توبه ، او را رهايى نمى بخشد . پس تو [اى سعد] ، اين عالِم نمايان و ترسانماها را بشناس ؛ همانان كه كتاب [خدا] را كتمان و تحريف كردند و اين سوداگرى شان سودى به بار نياورد و مردمانى ره يافته نبودند . آن گاه امثال آنها را در ميان اين امّت بشناس ؛ همانان كه حروف و كلمات قرآن را پاس داشتند ؛ امّا حدود آن را تحريف و باژگونه ساختند . (3) اينان بر گِرد بزرگان و سران [اكثريت ]مى چرخند و هر گاه [اين ]رهبرانِ هوس ، دچار تفرقه و چند دستگى شوند ، آنان در كنار آن يك قرار مى گيرند كه از دنياى بيشترى برخوردار باشد . نهايتِ دانش آنان، همين است . (4) اينان پيوسته در كوردلى و طمعكارى، دست و پا مى زنند و هماره صداى ابليس از زبان آنان شنيده مى شود، كه سخن باطل ، فراوان مى گويند . علما[ى راستين و ربّانى] در برابر آزاررسانى ها و درشتى ها و سركوفت زدن هاى آنان، شكيبايى مى ورزند و از اين كه علما آنان را به اداى تكليف الهى فرا مى خوانند ، بر آنها خرده مى گيرند ، در حالى كه علما از اين كه خيرخواهى و ارشاد را فرو گذارند ، يا سرگشته گم راهى را ببينند و راه نمايى اش نكنند ، يا مرده اى را ببينند و بدو زندگى نبخشند ، خود را خيانتكار مى شمارند . پس چه بد مى كنند؛ زيرا خداى _ تبارك و تعالى _ در قرآن از آنان پيمان گرفته است كه به معروف و به آنچه بدان فرمان داده شده اند ، فرا خوانند و از آنچه از آن باز داشته شده اند ،نهى كنند و در راه نيكى و پرهيزگارى، همكارى نمايند و در كار گناه و تجاوز ، به يكديگر كمك نرسانند ! علما از دست اين نادانان، به ستوه آمده اند ؛ [چرا كه] اگر اندرز دهند ، [آن نادانان] مى گويند : ياغى شده است اگر حق را _ كه رهايش كرده اند _ تعليم دهد [و به آن عمل كند] ، مى گويند : [با حق] به مخالفت برخاسته است ] ؛ چرا كه فقط عقايد خودشان را بر حق مى دانند و سخنان علماى راستين را باطل مى شمارند] و اگر گوشه گيرى اختيار كنند ، مى گويند : راه جدايى [از امّت] را در پيش گرفته اند ، و اگر بگويند : براى سخنان خود، برهان بياوريد ، مى گويند : منافق شده اند ، و اگر از آنها اطاعت كنند ، مى گويند : از خداوند، نافرمانى كرده اند . نابودند اين نادانان؛ چرا كه نمى دانند و ناآگاهان از آنچه [از كتاب خدا ]تلاوت مى كنند ، به سبب اين كه به زبان ، كتاب خدا را تصديق مى كنند ؛ امّا با تحريف آن ، آن را تكذيب مى كنند و اين عمل خود را زشت هم نمى دانند . اينان، شبيه همان احبار و راهبان اند ، پيشاهنگان در هوس اند و مهترانِ وادى هلاكت . گروه ديگرى از آنان نيز هستند كه بر سر دو راهى گم راهى و هدايت نشسته اند و ره يافتگان را از گم راهان باز نمى شناسند . مى گويند : مردم [در عهد پيامبر صلى الله عليه و آله ]با چنين چيزى (اختلاف و چند دستگى امّت در امر دين) آشنايى نداشتند و نمى دانستند [اختلاف ]يعنى چه . راست هم مى گويند ؛ [چون] زمانى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آنان (امّت عصر خود) را ترك كرد و رفت ، شريعتى آشكار برايشان باقى گذاشت كه شب و روزش از هم متمايز بود؛ [چرا كه] نه بدعتى در ميان ايشان آشكار شده بود و نه سنّتى در بينشان تغيير يافته بود و نه با هم مخالفتى داشتند و نه اختلافى ؛ امّا هنگامى كه ظلمت گناهان مردم ، آنان را فرو پوشاند ، دو امام [و رهبر] به وجود آمد : يكى دعوتگر به سوى خداى _ تبارك و تعالى _ و ديگر ، دعوتگر به سوى آتش دوزخ . در اين هنگام، شيطان به سخن آمد و صدايش را از زبان دوستان خود، بلند كرد و شمار سواران و پيادگانش فزونى گرفت و در مال و فرزند هر كس كه او را شريك خود ساخت ، شريك گشت و از اين رو [آن كس ]بدعت ها را به كار گرفت و كتاب و سنّت را فرو گذاشت . [از طرف ديگر ، ]دوستان خدا زبان به حجّت و برهان گشودند و به كتاب و حكمت (عقل) چنگ در زدند . از همان روز ، پيروان حق و پيروان باطل از هم جدا شدند و ره يافتگان از هميارى دست شستند و در مدد رساندن به حق سستى ورزيدند ؛ امّا گم راهان به يارى يكديگر برخاستند، تا جايى كه جماعت ، با فلانى و امثال او شد . بنا بر اين ، اين گروه را نيك بشناس . گروه ديگرى هم هستند كه مردمانى نجيب و بزرگوارند . آنها را با ديده خِرد بنگر و از آنان جدا مشو تا اين كه به اهل خود (بهشتيان و سعادتمندان) بپيوندى ؛ زيرا «زيانكاران، در حقيقت، كسانى هستند كه به خود و كسانشان در روز قيامت، زيان رساندند . بدانيد اين ، همان زيان آشكار است» » .

.


1- .يعنى ولى و كارگزار كتاب ومسئول آن را كسانى قرار دادند كه از آن آگاهى ندارند . آنان را سردمدار خودشان انتخاب كردند و در فتوا و امور ديگر از آنها پيروى مى كنند .
2- .يعنى آن را به گونه اى به ارث گذاشتند كه هر سفيه نادان يا بچّه كم خردى ، صاحب آن مى شود .
3- .دليل تشبيه اينان و عالمان عوامِ فريب خورده با مال ناچيز دنيا ، به احبار و رهبان ، معاوضه آخرت با دنياست با كتمان علم و تحريف كتاب و خوردن مال مردم به باطل ، و جلوگيرى از راه خدا، همان گونه كه واقعا چنين اند ، بنا به توصيفى كه خداوند در چند جاى قرآن از آنها نموده است . منظور از «السادة و الكبرة» در متن عربى، پادشاهان و حاكمان ظالم و دستياران آنهايند .
4- .اشاره به آيه 31 از سوره نجم است .

ص: 294

. .

ص: 295

. .

ص: 296

. .

ص: 297

. .

ص: 298

7 / 4جَوامِعُ وَصاياهُمالكافي عن عبد الرّحمن بن الحجّاج :بَعثَ إلَيَّ أبُو الحَسَنِ موسى عليه السلام بِوَصِيَّةِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام وهِيَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا ما أوصى بِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، أوصى أنَّهُ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ثُمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للّهِِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وبِذلِكَ اُمِرتُ وأنَا مِنَ المُسلِمينَ . ثُمَّ إنّي اُوصيكَ يا حَسَنُ وجَميعَ أهلِ بَيتي ووُلدي ومَن بَلَغَهُ كِتابي بِتَقوَى اللّهِ رَبِّكُم ، ولا تَموتُنَّ إلّا وأنتُم مُسلِمونَ ، وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : صَلاحُ ذاتِ البَينِ أفضَلُ مِن عامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيامِ ، و إنَّ المُبيرَةَ (1) الحالِقَةَ (2) لِلدّينِ فَسادُ ذاتِ البَينِ ، ولاقُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اُنظُروا ذَوي أرحامِكُم فَصِلوهُم يُهَوِّنِ اللّهُ عَلَيكُمُ الحِسابَ . اللّهَ اللّهَ فِي الأَيتامِ ، فَلا تُغِبّوا أفواهَهُم ولا يَضيعوا بِحَضرَتِكُم ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن عالَ يَتيًما حَتّى يَستَغنِيَ أوجَبَ اللّهُ عز و جل لَهُ بِذلِكَ الجَنَّةَ ، كَما أوجَبَ لِاكِلِ مالِ اليَتيمِ النّارَ . اللّهَ اللّهَ فِي القُرآنِ ، فَلا يَسبِقكُم إلَى العَمَلِ بِهِ أحَدٌ غَيرُكُم . اللّهَ اللّهَ في جيرانِكُم ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أوصى بِهِم ، وما زالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يوصي بِهِم حَتّى ظَنَنّا أنَّهُ سَيُوَرِّثُهُم . اللّهَ اللّهَ في بَيتِ رَبِّكُم ، فَلا يَخلُ مِنكُم ما بَقيتُم ، فَإِنَّهُ إن تُرِكَ لَم تُناظَروا ، وأدنى ما يَرجِعُ بِهِ مَن أمَّهُ أن يُغفَرَ لَهُ ما سَلَفَ . اللّهَ اللّهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّها خَيرُ العَمَلِ ، إنَّها عَمودُ دينِكُم . اللّهَ اللّهَ فِي الزَّكاةِ ، فَإِنَّها تُطفِئُ غَضَبَ رَبِّكُم . اللّهَ اللّهَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِنَّ صِيامَهُ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ . اللّهَ اللّهَ فِي الفُقَراءِ وَالمَساكينِ ، فَشارِكوهُم في مَعايِشِكُم . اللّهَ اللّهَ فِي الجِهادِ بِأَموالِكُم وأنفُسِكُم وألسِنَتِكُم ، فَإِنّما يُجاهِدُ رَجُلانِ : إمامُ هُدىً ، أو مُطيعٌ لَهُ مُقتَدٍ بِهُداهُ . اللّهَ اللّهَ في ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم ، فَلا يُظلَمُنَّ بِحَضرَتِكُم وبَينَ ظَهرانَيكُم وأنتُم تَقدِرونَ عَلَى الدَّفعِ عَنهُم . اللّهَ اللّهَ في أصحابِ نَبِيِّكُمُ الَّذينَ لَم يُحدِثوا حَدَثا ولَم يُؤوُا مُحدِثا ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى بِهِم ، ولَعَنَ المُحدِثَ مِنهُم ومِن غَيرِهِم وَالمُؤوِيَ لِلمُحدِثِ . اللّهَ اللّهَ فِي النِّساءِ وفيما مَلَكَت أيمانُكُم ، فَإِنَّ آخِرَ ماتَكَلَّمَ بِهِ نَبِيُّكُم عليه السلام أن قالَ : اُوصيكُم بِالضَّعيفَينِ : النِّساءِ وما مَلَكَت أيمانُكُم . الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ ، لا تَخافوا فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، يَكفِكُمُ اللّهُ مَن آذاكُم وبَغى عَلَيكُم ، قولوا لِلنّاسِ حُسنا كَما أمَرَكُمُ اللّهُ عز و جل ، ولا تَترُكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيُوَلِّيَ اللّهُ أمرَكُم شِرارَكُم ، ثُمَّ تَدعونَ فَلا يُستَجابُ لَكُم عَلَيهِم . وعَلَيكُم يا بُنَيَّ بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ وَالتَّبارِّ ، وإيّاكُم وَالتَّقاطُعَ وَالتَّدابُرَ وَالتَّفَرُّقَ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ولاتَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ ، وَاتَّقُوا اللّهَ إنَّ اللّهَ شَديدُ العِقابِ ، حَفِظَكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَيتٍ ، وحَفِظَ فيكُم نَبِيَّكُم ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ ورَحمَةَ اللّهِ وبَرَكاتِهِ . (3)

.


1- .مُبيرة : مُهلكة (لسان العرب : ج 4 ص 86 «بور») .
2- .الحالقة : الخصلة التي من شأنها أن تحلِق ، أي تُهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموس الشَّعر ، وقيل : هي قطيعة الرحم والتظالم (النهاية : ج 1 ص 428 «حلق») .
3- .الكافي : ج 7 ص 51 ح 7 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 176 ح 714 عن سليم بن قيس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 191 ح 5433 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 42 ص 248 ح 51 ؛ المعجم الكبير : ج 1 ص 101 ح 168 عن اسماعيل بن راشد ، مقاتل الطالبيّين : ص 51 عن عمر بن تميم وكلاهما نحوه .

ص: 299

7 / 4 سفارش هاى جامع اهل بيت عليهم السلام

7 / 4سفارش هاى جامع اهل بيت عليهم السّلامالكافى_ به نقل از عبد الرحمان بن حجّاج _ :امام كاظم عليه السلام وصيّت امير مؤمنان عليه السلام را براى من فرستاد و آن، بدين شرح است : «به نام خداوند بخشاينده مهربان . اين است آنچه على بن ابى طالب بدان سفارش مى كند : گواهى مى دهد كه معبودى جز خداى يگانه بى انباز نيست و محمّد ، بنده و فرستاده اوست . او را «با هدايت و دين حق فرستاد تا بر همه اديان، چيره اش گرداند ، هر چند مشركان خوش نداشته باشند» . درود خدا بر او و خاندانش باد! سپس نماز و عبادت و زندگى و مرگم همه براى خداوند است كه پروردگار جهانيان است و او انبازى ندارد. بدين كار، فرمان يافته ام و من از تسليم شدگان [در برابر فرمان او] هستم . امّا بعد ، من تو را _ اى حسن _ و همه اعضاى خانواده ام و فرزندانم را و هر كسى را كه نوشته ام به او مى رسد ، به پروا داشتن از پروردگارتان ، اللّه ، سفارش مى كنم و به اين كه جز در حالت مسلمانى [و تسليم فرمان خدا بودن] از دنيا نرويد و همگى به ريسمان خدا چنگ در زنيد و پراكنده نشويد ؛ زيرا شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : آشتى [و سازگارى] ، از بيشتر نمازها و روزه ها برتر است . و راستى كه آنچه دين را نابود و ريشه كن مى كند ، همان اختلاف [و ناسازگارى] است و نيرويى جز از سوى خداوند والا و بزرگ نيست . به خويشاوندان خود، توجّه كنيد و به آنان رسيدگى نماييد تا خداوند در كار حسابرسى ، بر شما آسان گيرد . خدا را ، خدا را در حقّ يتيمان ! مبادا خوراك آنان را دير به دير رسانيد و در برابر ديدگان شما تباه شوند ؛ زيرا شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : هر كس يتيمى را سرپرستى كند تا اين كه بى نياز شود ، خداوند عز و جل به سبب اين كار ، بهشت را بر او واجب مى سازد ، همان گونه كه براى خوردن مال يتيم ، دوزخ را واجب فرموده است . خدا را ، خدا را در باره قرآن ! مبادا در عمل به آن، ديگران بر شما سبقت جويند . خدا را ، خدا را در حقّ همسايگانتان ؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله در باره آنان سفارش كرده است ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پيوسته در حقّ آنها سفارش مى كرد، تا جايى كه گمان برديم براى آنان ميراث قرار مى دهد . خدا را ، خدا را در باره خانه پروردگارتان ! تا زنده ايد، آن را از وجود خود، خالى مگذاريد ؛ زيرا اگر رها شود ، مهلت داده نخواهيد شد [و به زودى، انتقام و عذاب الهى بر شما فرود خواهد آمد] و كمترين دستاوردِ كسى كه آهنگ زيارت آن مى كند ، اين است كه گناهان گذشته او آمرزيده مى شوند . خدا را ، خدا را در باره نماز ؛ زيرا بهترين عمل است و ستونِ دينِ شماست . خدا را ، خدا را در باره زكات ؛ زيرا خشم پروردگارتان را فرو مى نشاند . خدا را ، خدا را در باره ماه رمضان ؛ زيرا روزه ، آن محافظى در برابر آتش است . خدا را ، خدا را در باره حقّ درويشان و مستمندان ! پس آنان را در زندگى خود شريك گردانيد . خدا را ، خدا را در باره جهاد كردن با مال و جان و زبان خود ؛ زيرا در حقيقت ، دو كس جهاد مى كنند : پيشواى هدايت يا كسى كه از او فرمان بَرَد و از رهبرى او پيروى كند . خدا را ، خدا را در باره فرزندان پيامبرتان ! مبادا با حضور شما و در ميان شما ستمى ببينند ، در حالى كه مى توانيد از آنان دفاع كنيد . خدا را ، خدا را در باره آن دسته از ياران پيامبرتان كه بدعتى ننهادند و بدعت گذارى را پناه ندادند ؛ زيرا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در حقّ آنان سفارش فرمود و بدعت گذار از آنها و جز آنها را و نيز پناه دهنده بدعت گذار را لعنت كرد . خدا را ، خدا را در باره زنان و مملوكانتان ؛ زيرا آخرين سخن پيامبرتان اين بود كه فرمود : شما را در حقّ دو موجودِ ناتوان، سفارش مى كنم : زنان و مملوكانتان . نماز ، نماز ، نماز! در راه خدا از سرزنش هيچ سرزنشگرى مهراسيد تا [در نتيجه ]خداوند ، شما را از شرّ هر آن كه آزارتان مى دهد و بر شما ستم مى كند ، نگه دارد . با مردم، همان گونه كه خداوند عز و جل فرمانتان داده است ، نيكو سخن بگوييد و امر به معروف و نهى از منكر را فرو مگذاريد كه [اگر چنين كنيد ،] خداوند، بَدان شما را زمامدار امور شما مى گرداند و آن گاه هر چه در حقّ آنان نفرين كنيد ، مستجاب نمى شود . اى فرزندان من! بر شما باد كه به يكديگر بپيونديد و به يكديگر بذل و بخشش كنيد و نسبت به هم نيكى روا داريد و از قطع رابطه و پشت كردن به همديگر و پراكندگى بپرهيزيد . در راه نيكى و پرهيزگارى، هميارى كنيد و در كار گناه و ستم، همكارى نكنيد . از خدا بترسيد، كه كيفر خدا سخت است . خداوند ، شما خانواده را حفظ كند و [حرمت] پيامبرتان را در ميان شما نگه دارد! شما را به خدا مى سپارم و بدرود مى گويم و رحمت و بركات خدا را برايتان خواهانم» .

.

ص: 300

. .

ص: 301

. .

ص: 302

. .

ص: 303

. .

ص: 304

الإمام الباقر عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِجابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ _ :اِعلَم بِأَنَّكَ لا تَكونُ لَنا وَلِيّا حَتّى لَوِ اجتَمَعَ عَلَيكَ أهلُ مِصرِكَ وقالوا : «إنَّكَ رَجُلُ سَوءٍ» لَم يَحزُنكَ ذلِكَ ، ولَو قالوا : «إنَّك رَجُلٌ صالِحٌ» لَم يَسُرَّكَ ذلِكَ ، ولكِنِ اعرِض نَفسَكَ عَلى كِتابِ اللّهِ ، فَإِن كُنتَ سالِكا سَبيلَهُ ، زاهِدا في تَزهيدِهِ ، راغِبا في تَرغيبِهِ ، خائِفا مِن تَخويفِهِ فَاثبُت وأبشِر ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكَ ما قيلَ فيكَ ، وإن كُنتَ مُبائِنا لِلقُرآنِ فَماذَا الَّذي يَغُرُّكَ مِن نَفسِكَ ؟ ! (1)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِبَعضِ شيعَتِهِ _ :يا مَعشَرَ شيعَتِنا ؛ اِسمَعوا وَافهَموا وَصايانا وعَهدَنا إلى أولِيائِنَا ، اُصدُقوا في قَولِكُم ، وبَرّوا في أيمانِكُم لِأَولِيائِكُم وأعدائِكُم ، وتَواسَوا بِأَموالِكُم ، وتَحابّوا بِقُلوبِكُم ، وتَصَدَّقوا عَلى فُقَرائِكُم ، وَاجتَمِعوا عَلى أمرِكُم ، ولا تُدخِلوا غِشّا ولا خِيانَةً عَلى أحَدٍ ، ولا تَشُكّوا بَعدَ اليَقينِ ، ولا تَرجِعوا بَعدَ الإِقدامِ جُبنا ، ولا يُوَلِّ أحَدٌ مِنكُم أهلَ مَوَدَّتِهِ قَفاهُ ، ولا تَكونَنَّ شَهوَتُكُم في مَوَدَّةِ غَيرِكُم ، ولا مَوَدَّتُكُم فيما سِواكُم ، ولا عَمَلُكُم لِغَيرِ رَبِّكُم ، ولا إيمانُكُم وقَصدُكُم لِغَيرِ نَبِيِّكُم ، وَاستَعينوا بِاللّهِ وَاصبِروا ، «إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (2) ، وإنَّ الأَرضَ للّهِِ يورِثُها عِبادَهُ الصّالِحينَ . _ ثُمَّ قالَ عليه السلام _ : إنَّ أولِياءَ اللّهِ وأولِياءَ رَسولِهِ مِن شيعَتِنا : مَن إذا قالَ صَدَقَ ، وإذا وَعَدَ وفى ، وإذَا ائتُمِنَ أدّى ، وإذا حُمِّلَ فِي الحَقِّ احتَمَلَ ، وإذا سُئِلَ الواجِبَ أعطى ، وإذا اُمِرَ بِالحَقِّ فَعَلَ . شيعَتُنا مَن لا يَعدو عِلمَهُ سَمعُهُ (3) ، شيعَتُنا مَن لا يَمدَحُ لَنا مُعَيِّبا ، ولا يُواصِلُ لَنا مُبغِضا ، ولا يُجالِسُ لَنا قالِيا ، إن لَقِيَ مُؤمِنا أكرَمَهُ ، وإن لَقِيَ جاهِلاً هَجَرَهُ . شيعَتُنا مَن لا يَهِرُّ هَريرَ الكَلبِ ، ولا يَطمَعُ طَمَعَ الغُرابِ ، ولا يَسأَلُ أحَدا إلّا مِن إخوانِهِ وإن ماتَ جوعا . شيعَتُنا مَن قالَ بِقَولِنا وفارَقَ أحِبَّتَهُ فينا ، وأدنَى البُعَداءَ في حُبِّنا ، وأبعَدَ القُرَباءَ في بُغضِنا . (4)

.


1- .تحف العقول : ص 284 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 162 ح 1 .
2- .الأعراف : 128 .
3- .كذا في المصدر وفي صفات الشيعة : ص 92 «صَوتُهُ سَمعَهُ» .
4- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 64 .

ص: 305

امام باقر عليه السلام_ در سفارش خود به جابر بن يزيد جعفى _ :بِدان كه تو دوستدار ما نخواهى بود ، مگر آن گاه كه اگر همه همشهريانت عليه تو هم داستان شوند و [يك زبان] بگويند : «تو آدم بدى هستى» ، اين اندوهگينت نسازد و اگر بگويند : «تو آدم خوبى هستى» ، اين [نيز] شادمانت نكند ؛ بلكه خود را با كتاب خدا بسنج . اگر ديدى پوينده راه آنان هستى و از آنچه قرآن به اِعراض از آن فرا خوانده ، روى گردانى و به آنچه ترغيب كرده ، راغبى و از آنچه بيم داده است ، بيمناكى ، پس ثابت قدم باش و مژده ات باد كه آنچه در باره تو گفته مى شود ، زيانت نمى رساند ؛ امّا اگر ديدى از قرآن جدايى ، پس چرا بايد خود را بفريبى؟!

امام باقر عليه السلام_ در سفارش به برخى شيعيان خود _ :اى گروه شيعيان ما! توصيه ها و سفارش ما به دوستانمان را بشنويد و نيك در يابيد : راست گفتار باشيد ، به سوگندتان با دوستان و دشمنانتان وفادار باشيد ، با اموالتان به مدد يكديگر بشتابيد ، قلباً يكديگر را دوست بداريد ، به درويشانتان صدقه دهيد ، در كار خود، متّحد باشيد ، به هيچ كس، دغل و خيانتى روا مداريد ، بعد از يقين [در عقيده به حقّانيت ما] ، دچار شك و ترديد نشويد ، پس از پيشروى، از ترس، گام وا پس ننهيد ، هيچ يك از شما به دوستدار خود پشت نكند ، زنهار كه به دوستى با غير خود، ميل كنيد و، به اغيار ، دست مودّت ندهيد و كارتان جز براى پروردگارتان نباشد و ايمان و عقيده تان به كسى جز پيامبرتان نباشد و از خدا يارى طلبيد و شكيبا باشيد كه «زمين ، از آنِ خداست و آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد ، به ارث مى دهد و فرجام [نيك] ، از آنِ پرهيزگاران است» . زمين ، از آنِ خداوند است و او آن را به بندگان شايسته اش به ارث مى دهد . از شيعيان ما، آن كسى دوستدار خدا و دوستدار پيامبر اوست كه هر گاه سخن گويد ، راست گويد و هر گاه وعده اى دهد ، بدان وفا كند و هر گاه امانتى بدو سپرده شود ، آن را برگرداند و هر گاه در راه حق بارى بر دوش او نهند ، آن را به دوش كشد و هر گاه حقّ واجبى از او خواسته شود ، عطا كند و هر گاه به كار حقّى فرمان داده شود ، انجامش دهد . شيعه ما، كسى است كه علم او از گوشش فراتر نرود (اسرار ما را كه مى شنود ، حفظ كند) . شيعه ما، كسى است كه عيبجوى ما را مدح نمى گويد و با كسى كه به ما بغض مى ورزد ، پيوند بر قرار نمى سازد و با كينه جوى ما هم نشينى نمى كند، و اگر به مؤمنى برسد ، به او احترام مى گذارد و اگر به نادانى برخورَد ، از او دورى مى كند . شيعه ما، كسى است كه [از سختى ها و گرفتارى ها] چونان سگ زوزه نمى كشد و مانند كلاغ ، طمّاع نيست و به سوى هيچ كس جز برادران خود، دست نياز، دراز نمى كند ، حتّى اگر از گرسنگى بميرد . شيعه ما، كسى است كه به عقيده ما معتقد است و به خاطر ما دوستان خود را ترك مى گويد و كسانى را كه با او بيگانه اند ، امّا دوستدار مايند ، به خود نزديك مى كند و نزديكان خود را كه با ما دشمن اند ، از خود دور مى گرداند .

.

ص: 306

الكافي عن عبد اللّه بن بكير عَن رَجُلٍ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام قال :دَخَلنا عَلَيهِ عليه السلام جَماعةً ، فَقُلنا : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّا نُريدُ العِراقَ فأَوصِنا . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : لِيُقَوِّ شَديدُكُم ضَعيفَكُم ، وَليَعُد غَنِيُّكُم عَلى فَقيرِكُم ، ولا تَبُثُّوا سِرَّنا ولا تُذيعوا أمرَنا ، وإذا جاءَكُم عَنّا حَديثٌ فَوَجَدتُم عَلَيهِ شاهِدا أو شاهِدَينِ مِن كِتابِ اللّهِ فَخُذوا بِهِ وإلّا فَقِفوا عِندَهُ ، ثُمَّ رُدّوهُ إلَينا حَتّى يَستَبينَ لَكُم ... . (1)

المحاسن عن الخطّاب الكوفي ومصعب بن عبد اللّه الكوفي :دَخَلَ سَديرٌ الصَّيرَفِيُّ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وعِندَهُ جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ ، فَقالَ لَهُ : يا سَديرُ ، لا تَزالُ شيعَتُنا مَرعِيّينَ مَحفوظينَ مَستورينَ مَعصومينَ ما أحسَنُوا النَّظَرَ لِأَنفُسِهِم فيما بَينَهُم وبَينَ خالِقِهِم ، وصَحَّت نِيّاتُهُم لِأَئِمَّتِهِم ، وبَرّوا إخوانَهُم ، فَعَطَفوا عَلى ضَعيفِهِم ، وتَصَدَّقوا عَلى ذَوِيالفاقَةِ مِنهُم ، إنّا لا نَأمُرُ بِظُلمٍ ، ولكِنّا نَأمُرُكُم بِالوَرَعِ الوَرَعِ الوَرَعِ ، وَالمُواساةِ المُواساةِ لِاءِخوانِكُم ، فَإِنَّ أولِياءَ اللّهِ لَم يَزالوا مُستَضعَفينَ قَليلينَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في رِسالَةٍ كَتَبَها إلى أصحابِهِ وأمَرَهُم بِمُدارَسَتِها وَالنَّظَرِ فيها وتَعاهُدِها وَالعَمَلِ بِها ، فَكانوا يَضَعونَها في مَساجِدِ بُيوتِهِم ، فَإِذا فَرَغوا مِنَ الصَّلاةِ نَظَروا فيها _ :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أمّا بَعدُ ، فَاسأَلوا رَبَّكُمُ العافِيَةَ ، وعَلَيكُم بِالدَّعَةِ وَالوَقارِ وَالسَّكينَةِ ، وعَلَيكُم بِالحَياءِ وَالتَّنَزُّهِ عَمّا تَنَزَّهَ عَنهُ الصّالِحونَ قَبلَكُم ... وإيّاكُم أن تَزلِقوا ألسِنَتَكُم بِقَولِ الزّورِ وَالبُهتانِ وَالإِثمِ وَالعُدوانِ ، فَإِنَّكُم إن كَفَفتُم ألسِنَتَكُم عَمّا يَكرَهُهُ اللّهُ مِمّا نَهاكُم عَنهُ كانَ خَيرا لَكُم عِندَ رَبِّكُم مِن أن تَزلِقوا ألسِنَتَكُم بِهِ ، فَإِنَّ زَلقَ اللِّسانِ فيما يَكرَهُ اللّهُ وما (يَ)نهى عَنهُ مَرداةٌ لِلعَبدِ عِندَ اللّهِ ومَقتٌ مِنَ اللّهِ وصَمٌّ وعَمىً وبَكَمٌ يورِثُهُ اللّهُ إيّاهُ يَومَ القِيامَةِ فَتَصيروا كَما قالَ اللّهُ : «صُمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ» (3) يَعني لا يَنطِقون «وَ لَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ» (4) . وإيّاكُم وما نَهاكُمُ اللّهُ عَنهُ أن تَركَبوهُ ، وعَلَيكُم بِالصَّمتِ إلّا فيما يَنفَعُكُمُ اللّهُ بِهِ مِن أمرِ آخِرَتِكُم ويَأجُرُكُم عَلَيهِ . وأكثِروا مِنَ التَّهليلِ وَالتَّقديسِ وَالتَّسبيحِ وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ ، وَالتَّضَرُّعِ إلَيهِ ، وَالرَّغبَةِ فيما عِندَهُ مِنَ الخَيرِ الَّذي لا يَقدِرُ قَدرَهُ ولا يَبلُغُ كُنهَهُ أحَدٌ ، فَاشغَلوا ألسِنَتَكُم بِذلِكَ عَمّا نَهَى اللّهُ عَنهُ مِن أقاويلِ الباطِلِ الَّتي تُعقِبُ أهلَها خُلودا فِي النّارِ ، مَن ماتَ عَلَيها ولَم يَتُب إلَى اللّهِ ولَم يَنزِع عَنها . وعَلَيكُم بِالدُّعاءِ فَإِنَّ المُسلِمينَ لَم يُدرِكوا نَجاحَ الحَوائِجِ عِندَ رَبِّهِم بِأَفضَلَ مِنَ الدُّعاءِ وَالرَّغبَةِ إلَيهِ وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ وَالمَسأَلَةِ لَهُ ، فَارغَبوا فيما رَغَّبَكُمُ اللّهُ فيهِ ، وأجيبُوا اللّهَ إلى ما دَعاكُم إلَيهِ لِتُفلِحوا وتَنجوا مِن عَذابِ اللّهِ ، وإيّاكُم أن تَشرَهَ أنفُسُكُم إلى شَيءٍ مِمّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيكُم ، فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ ما حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ هاهُنا فِي الدُّنيا حالَ اللّهُ بَينَهُ وبَينَ الجَنَّةِ ونَعيمِها ولَذَّتِها وكَرامَتِها القائِمَةِ الدّائِمَةِ لِأَهلِ الجَنَّةِ أبَدَ الآبِدينَ . وَاعلَموا أنَّهُ بِئسَ الحَظُّ الخَطَرُ لِمَن خاطَرَ اللّهَ بِتَركِ طاعَةِ اللّهِ ورُكوبِ مَعصِيَتِهِ ، فَاختارَ أن يَنتَهِكَ مَحارِمَ اللّهِ في لَذّاتِ دُنيا مُنقَطِعَةٍ زائِلَةٍ عَن أهلِها ، عَلى خُلودِ نَعيمٍ فِي الجَنَّةِ ولَذَّاتِها وكَرامَةِ أهلِها ، وَيلٌ لِاُولئِكَ! ما أخيَبَ حَظَّهُم وأخسَرَ كَرَّتَهُم وأسوَأَ حالَهُم عِندَ رَبِّهِم يَومَ القِيامَةِ ! اِستَجيرُوا اللّهَ أن يُجيرَكُم في مِثالِهم أبَدا وأن يَبتَلِيَكُم بِمَا ابتَلاهُم بِهِ ، ولا قُوَّةَ لَنا ولَكُم إلّا بِهِ ... أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللّهَ فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ ، وقَد وَعَدَ اللّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاِستِجابَةِ ، وَاللّهُ مُصَيِّرُ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ ، فَأَكثِروا ذِكرَ اللّهِ مَا استَطَعتُم في كُلِّ ساعَةٍ مِن ساعاتِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، فَإِنَّ اللّهَ أمَرَ بِكَثرَةِ الذِّكرِ لَهُ ، وَاللّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ مِنَ المُؤمِنينَ . وَاعلَموا أنَّ اللّهَ لَم يَذكُرهُ أحَدٌ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ إلّا ذَكَرَهُ بِخَيرٍ ، فَأَعطُوا اللّهَ مِن أنفُسِكُمُ الاِجتِهادَ في طاعَتِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ لا يُدرَكُ شَيءٌ مِنَ الخَيرِ عِندَهُ إلّا بِطاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَحارِمِهِ الَّتي حَرَّمَ اللّهُ في ظاهِرِ القُرآنِ وباطِنِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قالَ في كِتابِهِ وقَولُهُ الحَقُّ : «وَذَرُواْ ظَاهِرَ الْاءِثْمِ وَبَاطِنَهُ» (5) . وَاعلَموا أنَّ ما أمَرَ اللّهُ بِهِ أن تَجتَنِبوهُ فَقَد حَرَّمَهُ . وَاتَّبِعوا آثارَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسُنَّتَهُ فَخُذوا بِها ، ولا تَتَّبِعوا أهواءَكُم وآراءَكُم فَتَضِلّوا ، فَإِنَّ أضَلَّ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ ورَأيَهُ بِغَيرِ هُدىً مِنَ اللّهِ . وأحسِنوا إلى أنفُسِكُم مَا استَطَعتُم ، فَ «إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا» (6) ... أيَّتُهَا العِصابَةُ الحافِظُ اللّهُ لَهُم أمرَهُم عَلَيكُم بِآثارِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسُنَّتِهِ وآثارِ الأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن بَعدِهِ وسُنَّتِهِم ، فَإِنَّهُ مَن أخَذَ بِذلِكَ فَقَدِ اهتَدى ومَن تَرَكَ ذلِكَ ورَغِبَ عَنهُ ضَلَّ ، لِأَنَّهُم هُمُ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ بِطاعَتِهِم ووَلايَتِهِم ، وقَد قالَ أبونا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : المُداوَمَةُ عَلَى العَمَلِ فِي اتِّباعِ الآثارِ وَالسُّنَنِ وإن قَلَّ أرضى للّهِِ وأنفَعُ عِندَهُ فِي العاقِبَةِ مِنَ الاِجتِهادِ فِي البِدَعِ وَاتِّباعِ الأَهواءِ . ألا إنَّ اتِّباعَ الأَهواءِ وَاتِّباعَ البِدَعِ بِغَيرِ هُدىً مِنَ اللّهِ ضَلالٌ ، وكُلُّ ضَلالَةٍ بِدعَةٌ وكُلُّ بِدعَةٍ فِي النّارِ . ولَن يُنالَ شَيءٌ مِنَ الخَيرِ عِندَ اللّهِ إلّا بِطاعَتِهِ وَالصَّبرِ وَالرِّضا ؛ لِأَنَّ الصَّبرَ وَالرِّضا مِن طاعَةِ اللّهِ . وَاعلَموا أنَّهُ لَن يُؤمِنَ عَبدٌ مِن عَبيدِهِ حَتّى يَرضى عَنِ اللّهِ فيما صَنَعَ اللّهُ إلَيهِ وصَنَعَ بِهِ ، عَلى ما أحَبَّ وكَرِهَ . ولَن يَصنَعَ اللّهُ بِمَن صَبَرَ ورَضِيَ عَنِ اللّهِ إلّا ما هُوَ أهلُهُ وهُوَ خَيرٌ لَهُ مِمّا أحَبَّ وكَرِهَ . وعَلَيكُم بِالُمحافَظَةِ عَلَى الصَّلواتِ وَالصَّلاةِ الوُسطى ، وقوموا للّهِِ قانِتينَ كَما أمَرَ اللّهُ بِهِ المُؤمِنينَ في كِتابِهِ مِن قَبلِكُم وإيّاكُم . وعَلَيكُم بِحُبِّ المَساكينِ المُسلِمينَ ، فَإِنَّهُ مَن حَقَّرَهُم وتَكَبَّرَ عَلَيهِم فَقَد زَلَّ عَن دينِ اللّهِ ، وَاللّهُ لَهُ حاقِرٌ ماقِتٌ ، وقَد قالَ أبونا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أمَرَني رَبّي بِحُبِّ المَساكينِ المُسلِمينَ مِنهُم . وَاعلَموا أنَّ مَن حَقَّرَ أحَدا مِنَ المُسلِمينَ ألقَى اللّهُ عَلَيهِ المَقتَ مِنهُ وَالَمحقَرَةَ حَتّى يَمقُتَهُ النّاسُ وَاللّهُ لَهُ أشدُّ مَقتا . فَاتَّقُوا اللّهَ في إخوانِكُمُ المُسلِمينَ المَساكينَ ، فَإِنَّ لَهُم عَلَيكُم حَقّا أن تُحِبّوهُم ، فَإِنَّ اللّهَ أمَرَ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله بِحُبِّهِم ، فَمَن لَم يُحِبَّ مَن أمَرَ اللّهُ بِحُبِّهِ فَقَد عَصَى اللّهَ ورَسولَهُ ، ومَن عَصَى اللّهَ ورَسولَهُ وماتَ عَلى ذلِكَ ماتَ وهُوَ مِنَ الغاوينَ . وإيّاكُم وَالعَظَمَةَ وَالكِبرَ ؛ فَإِنَّ الكِبرَ رِداءُ اللّهِ عز و جل ، فَمَن نازَعَ اللّهَ رِداءَهُ قَصَمَهُ اللّهُ وأَذلَّهُ يَومَ القِيامَةِ . وإيّاكُم أن يَبغِيَ بَعضُكُم عَلى بَعضٍ ، فَإِنَّها لَيسَت مِن خِصالِ الصّالِحينَ ، فَإِنَّهُ مَن بَغى صَيَّرَ اللّهُ بَغيَهُ عَلى نَفسِهِ وصارَت نُصرَةُ اللّهِ لِمَن بُغِيَ عَلَيهِ ، ومَن نَصَرَهُ اللّهُ غَلَبَ وأصابَ الظَّفَرَ مِنَ اللّهِ . وإيّاكُم أن يَحسِدَ بَعضُكُم بَعضا ؛ فَإِنَّ الكُفرَ أصلُهُ الحَسَدُ . وإيّاكُم أن تُعينوا عَلى مُسلِمٍ مَظلومٍ فَيَدعُوَ اللّهَ عَلَيكُم ويُستَجابَ لَهُ فيكُم ، فَإِنَّ أبانا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ : إنَّ دَعوَةَ المُسلِمِ المُظلومِ مُستَجابَةٌ . وَليُعِن بَعضُكُم بَعضا ، فَإِنَّ أبانا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ : إنَّ مَعونَةَ المُسلِمِ خَيرٌ وأعظَمُ أجرا مِن صِيامِ شَهرٍ وَاعتِكافِهِ فِي المَسجِدِ الحَرامِ . وإيّاكُم وإعسارَ أحَدٍ مِن إخوانِكُمُ المُسلِمينَ أن تُعسِروهُ بِالشَّيءِ يَكونُ لَكُم قِبَلُهُ وهُوَ مُعسِرٌ ، فَإِنَّ أبانا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ : لَيسَ لِمُسلِمٍ أن يُعسِرَ مُسلِما ، ومَن أنظَرَ مُعسِرا أظَلَّهُ اللّهُ بِظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلَّهُ ... وَاعلَموا أنَّ الإِسلامَ هُوَ التَّسليمُ ، وَالتَّسليمَ هُوَ الإِسلامُ ، فَمَن سَلَّمَ فَقَد أسلَمَ ، ومَن لَم يُسَلِّم فَلا إسلامَ لَهُ ، ومَن سَرَّهُ أن يُبلِغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ فَليُطِعِ اللّهَ ، فَإِنَّهُ مَن أطاعَ اللّهَ فَقَد أبلَغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ . وإيّاكُم ومَعاصِيَ اللّهِ أن تَركَبوها ، فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللّهِ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى نَفسِهِ . ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ ، فَاعمَلوا بِطاعَةِ اللّهِ وَاجتَنِبوا مَعاصِيَهُ . وَاعلَموا أنَّهُ لَيسَ يُغني عَنكُم مِنَ اللّهِ أحَدٌ مِن خلَقِهِ شَيئا ، لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَن دونَ ذلِكَ ، فَمَن سَرَّهُ أن تَنفَعَهُ شَفاعَةُ الشّافِعينَ عِندَ اللّهِ فَليَطلُب إلَى اللّهِ أن يَرضى عَنهُ . وَاعلَموا أنَّ أحَدا مِن خَلقِ اللّهِ لَم يُصِب رِضَا اللّهِ إلّا بِطاعَتِهِ وطاعَةِ رَسولِهِ وطاعَةِ وُلاةِ أمرِهِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، ومَعصِيَتُهُم مِن مَعصِيَةِ اللّهِ ، ولَم يُنكِر لَهُم فَضلاً عَظُمَ أو صَغُرَ ... سَلُوا اللّهَ العافِيَةَ وَاطلُبوها إلَيهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . صَبِّرُوا النَّفسَ عَلَى البَلاءِ فِي الدُّنيا ، فَإِنّ تَتابُعَ البَلاءِ فيها وَالشِّدَّةَ في طاعَةِ اللّهِ ووَلايَتِهِ ووَلايَةِ مَن أمَرَ بِوَلايَتِهِ خَيرٌ عاقِبَةً عِندَ اللّهِ فِي الآخِرَةِ مِن مُلكِ الدُّنيا وإن طالَ تَتابُعُ نَعيمِها وزَهرَتِها وغَضارَةُ عَيشِها في مَعصِيَةِ اللّهِ ووَلايَةِ مَن نَهَى اللّهُ عَن وَلايَتِهِ وطاعَتِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ أمَرَ بِوَلايَةِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ سَمّاهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ في قَولِهِ : «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» (7) وهُمُ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ بِوَلايَتِهم وطاعَتِهِم ... وَاعلَموا أنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا شَرَحَ صَدرَهُ لِلإِسلامِ ، فَإِذا أعطاهُ ذلِكَ أنطَقَ لِسانَهُ بِالحَقِّ وعَقَدَ قَلبَهُ عَلَيهِ فَعَمِلَ بِهِ ، فَإِذا جَمَعَ اللّهُ لَهُ ذلِكَ تَمّ لَهُ إسلامُهُ وكانَ عِندَ اللّهِ _ إن ماتَ عَلى ذلِكَ الحالِ _ مِنَ المُسلِمينَ حَقّا ، وإذا لَم يُرِدِ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ وكانَ صَدرُهُ ضَيِّقا حَرَجا ، فَإِن جَرى عَلى لِسانِهِ حَقٌّ لَم يَعقِد قَلبَهُ عَلَيهِ ، وإذا لَم يَعقِد قَلبَهُ عَلَيهِ لَم يُعطِهِ اللّهُ العَمَلَ بِهِ ، فَإِذَا اجتَمَعَ ذلِكَ عَلَيهِ حَتّى يَموتَ وهُوَ عَلى تِلكَ الحالِ كانَ عِندَ اللّهِ مِنَ المُنافِقينَ ، وصارَ ما جَرى عَلى لِسانِهِ _ مِنَ الحَقِّ الَّذي لَم يُعطِهِ اللّهُ أن يَعقِدَ قَلبَهُ عَلَيهِ ولَم يُعطِهِ العَمَلَ بِهِ _ حُجَّةً عَلَيهِ يَومَ القِيامَةِ . فَاتَّقُوا اللّهَ وسَلوهُ أن يَشرَحَ صُدورَكُم لِلإِسلامِ ، وأن يَجعَلَ ألسِنَتَكُم تَنطِقُ بِالحَقِّ حَتّى يَتَوَفّاكُم وأنتُم عَلى ذلِكَ ، وأن يَجعَلَ مُنقَلَبَكُم مُنقَلَبَ الصّالِحينَ قَبلَكُم ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ومَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أنَّ اللّهَ يُحِبُّهُ فَليَعمَل بِطاعَةِ اللّهِ وليَتَّبِعنا ، ألَم يَسمَع قَولَ اللّهِ عز و جللِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» (8) ؟ وَاللّهِ ! لا يُطيعُ اللّهَ عَبدٌ أبَدا إلّا أدخَلَ اللّهُ عَلَيهِ في طاعَتِهِ اتِّباعَنا ، ولا وَاللّهِ ! لا يَتَّبِعُنا عَبدٌ أبَدا إلّا أحَبَّهُ اللّهُ ، ولا وَاللّهِ ! لا يَدَعُ أحَدٌ اِتِّباعَنا أبَدا إلّا أبغَضَنا ، ولا وَاللّهِ ! لا يُبغِضُنا أحَدٌ أبَدا إلّا عَصَى اللّهَ ، وَمن ماتَ عاصِيا للّهِِ أخزاهُ اللّهُ وأكَبَّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (9)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 222 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 73 ح 21 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 258 ح 492 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 154 ح 10 .
3- .البقرة : 18 .
4- .المرسلات : 36 .
5- .الأنعام : 120 .
6- .الإسراء : 7 .
7- .الأنبياء : 73 .
8- .آل عمران : 31 .
9- .الكافي : ج 8 ص 2 ح 1 عن حفص المؤذّن وإسماعيل بن جابر ، تحف العقول : ص 313 نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 210 ح 93 .

ص: 307

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن بكير، از مردى _ :ما دسته جمعى به خدمت امام باقر عليه السلام رسيديم و گفتيم : اى پسر پيامبر خدا! ما عازم عراق هستيم . به سفارشى بفرما . امام باقر عليه السلام فرمود : «تواناى شما به ناتوانتان يارى رساند و توانگر شما به تهى دستتان كمك كند . راز ما را فاش نكنيد و امر [امامتِ] ما را بر ملا نسازيد و هر گاه حديثى از ما به شما رسيد ، اگر يك يا دو گواه از كتاب خدا برايش پيدا كرديد ، آن را بپذيريد، و گرنه نسبت به آن درنگ كنيد و بعداً آن را به ما ارجاع دهيد تا [حقيقت ]برايتان روشن شود» .

المحاسن_ به نقل از خطّاب كوفى و مصعب بن عبد اللّه كوفى _ :سديرِ صيرفى خدمت امام صادق عليه السلام رسيد ، در حالى كه گروهى از ياران ايشان در محضر ايشان بودند . امام عليه السلام به سدير فرمود : «اى سدير! شيعيان ما همواره [از جانب خداوند]، تحت مراقبت ، محفوظ ، در پناه و مصون خواهند بود ، به شرط آن كه كاملاً مراقب رابطه خود با آفريدگارشان باشند ، نيّتشان در باره امامانشان درست باشد ، به برادرانشان نيكى كنند ، با ناتوانان خود، مهربان باشند و به نيازمندانشان كمك رسانند . ما هرگز به ستم كردن دستور نمى دهيم ؛ بلكه ما شما را به پارسايى، فرمان مى دهيم ، پارسايى ، پارسايى و [نيز] به همدردى ، همدردى با برادرانتان ؛ زيرا از زمانى كه خداوند، آدم عليه السلام را آفريد ، دوستان خدا پيوسته ضعيف نگه داشته شده و در اقليت به سر برده اند» .

امام صادق عليه السلام_ در نامه اى كه به ياران خود نوشت و به آنان دستور داد كه پيوسته آن را مطالعه كنند و در آن بينديشند و از آن مراقبت به عمل آورند و به كارش بندند و آنها نيز اين نامه را در نمازخانه منازل خود مى گذاشتند و بعد از نماز ، در آن تدبّر مى كردند _ :به نام خداوند بخشنده مهربان. امّا پس از سپاس پروردگار ، از پروردگارتان عافيت بطلبيد و آرام و باوَقار و سنگين باشيد . حيا را از دست ندهيد و از آنچه صُلحاى پيش از شما دورى كرده اند ، دورى كنيد... . مبادا زبان هاى خود را به دروغ و بهتان و گناه و تجاوز بيالاييد ، كه اگر زبان هاى خود را از آنچه خداوند، ناخوش مى دارد و شما را از آن نهى كرده است ، نگه داريد ، براى شما نزد پروردگارتان بهتر است از اين كه زبان هايتان را به آنها بيالاييد ؛ زيرا آلودن زبان به آنچه خداوند، آن را ناخوش مى دارد و از آن نهى فرموده است ، موجب هلاكت بنده نزد خدا و خشم خدا مى گردد و در روز قيامت ، خداوند، او را كر و كور و لال مى گرداند و در نتيجه مصداق اين سخن خداوند مى گرديد كه : «كرند ، لال اند ، كورند . پس به راه نمى آيند» ، يعنى : سخن نمى گويند «و به آنان رخصت داده نمى شود تا عذر [و بهانه ]آورند» . مبادا مرتكب چيزهايى شويد كه خداوند ، شما را از آنها نهى فرموده است . بر شما باد خاموشى ، مگر در آنچه به آخرتتان مربوط مى شود و خداوند به واسطه آنها به شما سود مى رساند و اجر و پاداشتان مى دهد . تا مى توانيد، تهليل (لا إله إلّا اللّه ) و تقديس و تسبيح و ثناى خدا بگوييد و به درگاه او زارى كنيد و به خوبى هايى كه در نزد اوست و هيچ كس نمى تواند اندازه و كنه آنها را معلوم سازد ، رغبت نشان دهيد و با مشغول ساختن زبان خود به اين امور ، آن را از سخنان باطل _ كه خداوند از آنها نهى فرموده است و براى گويندگانش ، اگر با چنين سخنانى از دنيا بروند و به درگاه خدا توبه نكنند و از آنها دست بر ندارند ، جاودانگى در آتش خواهد بود _ ، باز داريد. بر شما باد دعا كردن ؛ زيرا مسلمانان با وسيله اى بهتر از دعا و التماس و زارى به درگاه خدا و خواهش از او، به خواست هاى خود از خداوند، دست نيافته اند . به آنچه خداوند، شما را بدانها ترغيب كرده است ، رغبت نشان دهيد و به دعوت خدا در آنچه شما را بِدان فرا خوانده است ، پاسخ دهيد تا رستگار شويد و از عذاب خدا برهيد . زنهار كه نفْس هاى شما آزمند چيزهايى گردد كه خداوند، آنها را بر شما حرام كرده است ؛ چرا كه هر كس آنچه را خداوند در اين دنيا بر او حرام ساخته است ، زير پا نهد ، خداوند، او را از بهشت و نعمت ها و خوشى ها و كرامت هاى آن _ كه تا ابد الدهر براى بهشتيان پايدار است _ ، محروم مى گرداند . بدانيد كه بد بهره اى است بهره كسى كه با فرو گذاشتن طاعت خدا و ارتكاب معصيت او ، در برابر خدا خطر مى كند و به خاطر لذّت هاى دنياى ناپايدار و گذرا ، هتك حرمت هاى خدا را بر نعمت هاى جاويدان بهشت و لذّت هاى آن و كرامت بهشتيان، ترجيح دهد ! واى بر اينان! وه كه چه ناكام اند و چه بازگشت زيانبارى دارند و در روز رستاخيز ، چه حال بدى نزد پروردگارشان دارند! به خدا پناه بريد از اين كه شما را به حال و روز اينان در آورد وبه بلايى گرفتارتان كند كه آنها را گرفتار كرده است، كه ما و شما را نيرويى جز از سوى خدا نيست... . خدا را بسيار بخوانيد ؛ زيرا خداوند، دعاى بندگان مؤمن خود را دوست مى دارد و به بندگان مؤمنش وعده اجابت داده است . خداوند ، دعاى مؤمنان را در روز قيامت به عملى تبديل مى كند كه به سبب آن در بهشت بر نعمت هايشان مى افزايد . تا مى توانيد در هر ساعت از ساعات شب و روز، خدا را فراوان ياد كنيد ؛ زيرا خداوند دستور داده است كه او را بسيار ياد كنند و خدا به ياد مؤمنى است كه او را ياد مى كند . بدانيد كه هيچ يك از بندگان مؤمنِ خدا او را ياد نكرد ، مگر اين كه خداوند از او به نيكى ياد كرد . پس در طاعت خدا كوشا باشيد ؛ زيرا به كمترين چيز از خير و خوبى هايى كه نزد خداست ، نتوان رسيد ، مگر با طاعت او و دورى كردن از حرام هايش كه خداوند در ظاهر و باطن قرآن ، آنها را حرام ساخته است . خداوند _ تبارك و تعالى _ در كتاب خود، فرموده و سخن او حق است كه : «گناه آشكار و پنهان را رها كنيد» . بدانيد كه هر آنچه خداوند به اجتناب از آن فرمان داده ، بى گمان، آن را حرام كرده است . از شيوه و سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پيروى كنيد و آن را فراچنگ داريد و از خواهش دل و آراى خود، پيروى نكنيد، كه گم راه مى شويد ؛ زيرا گم راه ترينِ مردم از نظر خدا، كسى است كه از دلخواه و رأى خويش پيروى كند ، بى آن كه ره نمودى از جانب خدا داشته باشد . تا مى توانيد به خودتان خوبى كنيد ؛ چرا كه «اگر نيكى كنيد ، به خويشتن نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد ، به زيان خود كرده ايد» ... . اى جماعتى كه خداوند ، نگهبان امور شماست! بر شما باد پيروى از آثار و سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و پيروى از آثار و سنّت پيشوايان هدايتگر از خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ؛ زيرا هر كس به آنها تمسّك جويد ، بى گمان، قدم در راه راست نهاده است و هر كس آنها را فرو گذارد و روى از آنها بر تابد ، گمراه مى شود ؛ چرا كه اينان، همان كسانى هستند كه خداوند به اطاعت و ولايتشان فرمان داده است . پدرمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرموده است : «مداومت بر عمل، همراه با پيروى از آثار و سنّت ها ، گرچه اندك باشد ، خدا را خشنودتر مى سازد و در آخرت، سودمندتر است تا كوشش در عبادتى كه توأم با بدعت ها و پيروى از هوس ها باشد» . بدانيد كه پيروى از هوس ها و تبعيت از بدعت ها و نداشتن ره نمودى از جانب خدا گم راهى است و هر گم راهى اى، بدعت است و هر بدعتى، در آتش جاى دارد . هرگز به چيزى از خوبى هايى كه نزد خداست ، نتوان رسيد ، مگر به واسطه طاعت او و شكيبايى و خرسندى ؛ زيرا شكيبايى و خرسندى [نيز] در زمره طاعت از خداست . بدانيد كه هرگز بنده اى از بندگان او (خدا) ايمان نياورده است ، مگر اين كه در آنچه خدا با او مى كند ، چه خوشايند او باشد يا ناخوشايندش ، از خدا خرسند باشد ، و خداوند براى كسى كه شكيبا و از او خرسند باشد ، كارى خوشايند يا ناخوشايند پيش نمى آورد، مگر آنچه را كه شايسته و خير و صلاح اوست . بر شما باد مواظبت بر نمازها و [بويژه] نماز ميانه (1) و خاضعانه براى خدا به پا خيزيد كه خداوند در كتاب خود ، مؤمنان پيش از شما و شما را به اين ، فرمان داده است . مسلمانان مستمند را دوست بداريد ؛ زيرا هر كس آنان را تحقير كند و بر ايشان بزرگى فروشد ، بى گمان، از دين خدا منحرف شده است و خداوند ، او را تحقير مى كند و او را منفور مى دارد . پدرمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرموده است : «پروردگارم مرا به دوست داشتن مسلمانان مستمند، فرمان داده است . بدانيد كه هر كس يكى از مسلمانان را حقير شمارد ، خداوند ، نفرت و تحقير خود را بر او مى افكند تا اين كه مردم از او كينه و نفرت به دل گيرند و البتّه كينه و نفرت خدا سخت تر است . در باره برادران مسلمان مستمند خود، از خدا بترسيد ؛ زيرا آنان اين حق را بر گردن شما دارند كه دوستشان بداريد» . خداوند ، پيامبر خود را به دوست داشتن ايشان فرمان داده است . بنا بر اين ، هر كس كسى را كه خداوند به دوست داشتن او فرمان داده است ، دوست ندارد ، بى گمان، خدا و پيامبر او را نافرمانى كرده است و هر كس خدا و پيامبرش را نافرمانى كند و با اين نافرمانى از دنيا برود ، در زمره گم راهان است . از غرور و كبر بپرهيزيد ؛ زيرا كبر، رداى خداوند عز و جل است و هر كه بر سر اين ردا با خدا كشمكش كند ، خداوند، او را در هم مى شكند و روز قيامت، خوارش مى گرداند . زنهار از زورگويى و تعدّى به يكديگر، كه اين خصلت از خصلت هاى مردمان صالح نيست . هر كه تعدّى كند ، خداوند، زورگويى او را به خودش بر مى گرداند و يارى خدا نصيب كسى مى شود كه به او زورگويى شده است و هر كه خدا يارى اش رساند ، چيره مى گردد و از جانب خدا به پيروزى دست مى يابد . زنهار از حسد ورزيدن به يكديگر، كه كفر ، ريشه اش حسادت است ! زنهار از يارى رساندن بر ضدّ مسلمانى ستم ديده كه اگر نفرينتان كند ، نفرينش در حقّ شما مستجاب مى شود ! پدرمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود : «دعاى مسلمان ستمديده مستجاب مى شود» . به يكديگر يارى رسانيد ؛ زيرا پدرمان رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود : «يارى رساندن به مسلمان، از يك ماه روزه گرفتنِ همراه با اعتكاف در مسجد الحرام ، بهتر و اجرش بيشتر است» . مبادا بر هيچ كس از برادران مسلمان تنگ دست خود ، در خصوص طلبى كه از او داريد و از عهده پرداختنش بر نمى آيد ، فشار آوريد ؛ زيرا پدرمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود : «مسلمان نبايد بر [در ستاندن طلب خود] مسلمان بدهكارِ تنگ دست سختگيرى كند و هر كس بدهكار تنگ دستى را مهلت دهد ، خداوند ، او را در آن روزى كه سايه اى جز سايه او نيست ، در سايه اش پناه مى دهد...» . بدانيد كه اسلام، همان تسليم [در برابر خدا و پيامبر او و اولو الأمر و اطاعت از فرامين آنها] و تسليم، همان اسلام است . پس هر كه تسليم باشد ، مسلمان است و هر كه تسليم نباشد ، اسلامى ندارد . هر كه دوست دارد كه در نيكى كردن به خود بكوشد ، بايد از خدا اطاعت كند ؛ زيرا هر كه از خدا اطاعت كند ، بى گمان، در نيكى كردن به خويش كوشيده است . زنهار از اين كه مرتكب معاصى خدا شويد ؛ زيرا هر كس با معاصى خدا ، هتكِ حرمت كند و مرتكب آنها شود ، هر آينه در بدى كردن به خويشتن كوشيده است و نيكى كردن و بدى كردن ، حالت ميانه ندارند . پس نيكوكاران در نزد پروردگارشان ، بهشت و بدكرداران در نزد پروردگارشان دوزخ دارند . پس طاعت خدا را به كار بنديد و از معاصى او دورى كنيد . بدانيد كه هيچ يك از آفريدگان خدا ، نه فرشته اى مقرّب و نه پيامبرى مرسل و نه جز اينها نمى توانند براى شما در پيشگاه خدا كارى بكنند . پس هر كس دوست دارد كه شفاعت شفاعت كنندگانِ نزد خدا ، او را سود بخشد ، از خدا بخواهد كه از او خشنود گردد . بدانيد هيچ يك از آفريده هاى خدا به خشنودى او دست نيافت ، مگر به اطاعت از خدا و اطاعت از پيامبر او و اطاعت از اولو الأمر از خاندان محمّد _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ ، و نافرمانى از آنان را نافرمانى از خدا بداند و فضايل آنان را از كوچك و بزرگ ، انكار نكند . از خدا عافيت طلب كنيد و آن را با التماس از او بخواهيد و هيچ نيرو و توانى نيست ، مگر از سوى خدا . نفْس را بر [تحمّل] بلا [و آزمايش هاى الهى] در دنيا شكيبا سازيد ؛ زيرا كه بلاهاى پياپى در دنيا و سختى چشيدن در راه طاعت خدا و ولايت او و ولايت كسانى كه خداوند به [پذيرش ]ولايتشان فرمان داده است ، فرجامش نزد خداوند در آخرت ، بهتر از مُلك دنيايى است كه نعمت ها و لذّت ها و خرّمىِ عيش آن براى روزگارى دراز استمرار يابد ؛ امّا در راه معصيت خدا و در ولايت آن كسى باشد كه خداوند از ولايت و فرمانبرى اش نهى فرموده است . خداوند به [پذيرش] ولايت پيشوايانى فرمان داده كه در كتاب خود به آنها اشاره كرده و فرموده است : «و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما رهبرى مى كردند» . اينان ، همان كسانى هستند كه خداوند به ولايت آنان و فرمانبرى از آنان دستور داده است و كسانى كه خداوند از ولايت آنان و فرمانبرى شان نهى فرموده است ، در واقع ، همان پيشوايان گم راهى اند ... . بدانيد كه خداوند ، هر گاه خير بنده اى را بخواهد ، تاب تحمّل اسلام را بدو مى دهد و هر گاه اين [نعمت] را به او دهد ، زبانش را به حق گويا مى سازد و دلش را بر آن گره مى زند و در نتيجه حق را به كار مى بندد . پس هر گاه خداوند ، اين صفات را در او گرد آورد ، اسلامش كامل است و اگر با چنين حالى از دنيا برود ، نزد خدا از مسلمانان راستين به شمار مى آيد . و امّا هر گاه خداوند ، خير بنده اى را نخواهد ، او را به خودش وا مى نهد و سينه اش تنگ و بى تحمّل مى خواهد بود ، به طورى كه اگر حقّى بر زبانش جارى شود ، دلش با آن گره نمى خورد [و قلباً بِدان عقيده نخواهد داشت] و هر گاه دلش با آن گره نخورد ، خداوند ، عمل به آن را به او عطا نمى كند . پس هر گاه چنين صفاتى در وجود او گرد آيد و با چنين حالى از دنيا برود ، نزد خداوند از منافقان به شمار مى آيد و آنچه از حقيقت كه بر زبانش جارى گشته و خداوند، [توفيق ]اعتقاد بِدان و به كار بستنش را به او نداده است ، در روز قيامت، حجّتى به زيان وى مى گردد . بنا بر اين ، از خدا بترسيد و از او بخواهيد كه سينه هاى شما را براى اسلام فراخ گرداند و زبان هايتان را تا زنده هستيد ، به حق گويا سازد و آخرت شما را آخرت شايستگان پيش از شما قرار دهد . هيچ نيرويى جز از سوى خدا نيست و ستايش از آنِ خداوند پروردگار جهانيان است . هر كس خوش دارد كه بداند خداوند، او را دوست مى دارد ، بايد طاعت خدا را به كار بندد و از ما پيروى كند . مگر نشنيده است اين سخن خداى عز و جل به پيامبرش را كه : «بگو : اگر خدا را دوست مى داريد ، از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را ببخشايد» ؟ به خدا سوگند ، هيچ بنده اى هرگز از خدا اطاعت نمى كند ، مگر اين كه خداوند، پيروى از ما را در اين اطاعت او جاى داده است . به خدا سوگند ، هيچ بنده اى هرگز از ما پيروى نمى كند ، مگر اين كه خداوند، او را دوست بدارد . به خدا سوگند ، هيچ كس پيروى از ما را فرو نمى گذارد ، مگر اين كه با ما دشمنى كرده باشد . به خدا سوگند ، هيچ كس نيست كه با ما دشمنى ورزد ، مگر اين كه خدا را نافرمانى كرده است و هر كس با نافرمانى خدا از دنيا رود ، خداوند، رسوايش مى كند و او را در آتش، سرنگون مى سازد . سپاس، خداى را كه پروردگار جهانيان است .

.


1- .نماز عصر، و به احتمالى، نماز ظهر.

ص: 308

. .

ص: 309

. .

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

. .

ص: 313

. .

ص: 314

. .

ص: 315

. .

ص: 316

. .

ص: 317

. .

ص: 318

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السّلام بن صالح الهروي :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : رَحِمَ اللّهُ عَبدا أحيا أمرَنا . فَقُلتُ لَهُ : وكَيفَ يُحيِي أمرَكُم ؟ قالَ : يَتَعَلَّمُ عُلومَنا ويُعَلِّمُهَا النّاسَ ، فَإِنَّ النّاس لَو عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لَاتَّبَعونا . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ لِعَبدِ العَظيمِ الحَسَنِيِّ _ :يا عَبدَ العَظيمِ ، أبلِغ عَنّي أولِيائِيَ السَّلامَ ، وقُل لَهُم أن لا يَجعَلوا لِلشَّيطانِ عَلى أنفُسِهِم سَبيلاً ، ومُرهُم بِالصِّدقِ فِي الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ ، ومُرهُم بِالسُّكوتِ ، وتَركِ الجِدالِ فيما لا يَعنيهِم ، وإقبالِ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، وَالمُزاوَرَةِ ، فَإِنَّ ذلِكَ قُربَةٌ إلَيَّ . ولا يَشغَلوا (2) أنفُسَهُم بِتَمزيقِ بَعضِهِم بَعضا ؛ فَإِنّي آلَيتُ عَلى نَفسي أنَّهُ مَن فَعَلَ ذلِكَ وأسخَطَ وَلِيّا مِن أولِيائي دَعَوتُ اللّهَ لِيُعَذِّبَهُ فِي الدُّنيا أشَدَّ العَذابِ وكانَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ . وعَرِّفهُم أنَّ اللّهَ قَد غَفَرَ لُِمحسِنِهِم وتَجاوَزَ عَن مُسيئِهِم إلّا مَن أشرَكَ بِهِ أو آذى وَلِيّا مِن أولِيائي أو أضمَرَ لَهُ سوءا فَإِنَّ اللّهَ لا يَغفِرُ لَهُ حَتّى يَرجِعَ عَنهُ ، فَإِن رَجَعَ ، وإلّا نَزَعَ روحَ الإيمانِ عَن قَلبِهِ وخَرَجَ عَن وَلايَتي ، ولَم يَكُن لَهُ نَصيبا (3) في وَلايَتِنا ، وأعوذُ بِاللّهِ مِن ذلِكَ . (4)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 307 ح 69 ، معاني الأخبار : ص 180 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 30 ح 13 .
2- .في المصدر «يشتغلوا» والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار : ج 74 ص 230 ح 27 نقلاً عنه .
3- .كذا في المصدر والظاهر أنّه : نصيبٌ .
4- .الاختصاص : ص 247 عن عبد العظيم ، بحار الأنوار : ج 74 ص 230 ح 27 .

ص: 319

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از عبد السلام بن صالح هروى _ :از ابو الحسن الرضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد : «رحمت خدا بر آن بنده اى كه قضيّه ما را زنده گردانَد!» . گفتم : چگونه قضيّه شما را زنده مى كند؟ فرمود : «تعاليم ما را فرا مى گيرد و آنها را به مردم مى آموزد ؛ زيرا مردم اگر زيبايى هاى سخن ما را بدانند ، بى گمان، از ما پيروى مى كنند» .

امام رضا عليه السلام_ به عبد العظيم حسنى _ :اى عبد العظيم! دوستانم را از جانب من سلام برسان و به آنان بگو كه شيطان را به خود راه ندهند و ايشان را به راستگويى و امانتدارى سفارش كن . به آنان توصيه كن كه خاموشى گزينند و بحث هاى بيهوده را رها كنند و به يكديگر روى آورند و به ديدن هم بروند ؛ زيرا اين كارها، موجب نزديك شدن به من مى شوند . خود را سرگرم تكّه پاره كردن يكديگر نكنند ؛ زيرا من به جان خودم سوگند ياد كرده ام كه هر كس چنين كند و دوستى از دوستان مرا خشمگين سازد ، از خدا بخواهم كه در دنيا سخت ترين عذاب را به او بچشاند و در آخرت از زيانكاران باشد . به آنان بگو كه خداوند ، نيكوكارِ ايشان را آمرزيده و از بدكارشان گذشت كرده است ، مگر كسى كه بدو شرك آورد يا دوستى از دوستان مرا آزار دهد و يا در باره به او قصد بدى داشته باشد ؛ زيرا [در اين صورت ،] خداوند، او را نمى بخشد، تا زمانى كه از اين كارها [يا از اين بدانديشى] دست بر دارد و اگر دست بر نداشت ، روح ايمان از دلش كنده مى شود و از ولايت و دوستى من خارج مى گردد و نصيبى در ولايت ما نخواهد داشت . پناه مى برم به خدا از اين، پناه مى برم !

.

ص: 320

الفصل الثامن : حقوق أهل البيت عليهم السّلام8 / 1مَعرِفَةُ حُقوقِهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لا يَنتَفِعُ عَبدٌ بِعَمَلِهِ إلّا بِمَعرِفَتِهِ بِحَقِّنا . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :سِراجُ المُؤمِنِ مَعرِفَةُ حَقِّنا ، وأشَدُّ العَمى مَن عَمِيَ عَن فَضلِنا . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لَنا حَقٌّ ، فَإِن اُعطيناهُ ، وإلّا رَكِبنا أعجازَ الإِبِلِ وإن طالَ السُّرى . (3)

عنه عليه السلام :مَن ماتَ مِنكُم عَلى فِراشِهِ وهُوَ عَلى مَعرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وحَقِّ رَسولِهِ وأهلِ بَيتِهِ ماتَ شَهيدا ، ووَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّهِ ، وَاستَوجَبَ ثَوابَ ما نَوى مِن صالِحِ عَمَلِهِ ، وقامَت النِّيَّةُ مَقامَ إصلاتِهِ لِسَيفِهِ ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ مُدَّةً وأجَلاً . (4)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 44 ح 2 ، الأمالي للطوسي : ص 187 ح 314 ، المحاسن : ج 1 ص 135 ح 169 كلّها عن عبدالرحمن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 91 ح 45 ؛ المعجم الأوسط : ج 2 ص 360 ح 2230 عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
2- .جامع الأخبار : ص 505 ح 1399 ، الخصال : ص 633 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، تفسير فرات : ص 368 ح 499 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 111 ح 1 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 22 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 274 نحوه ، بحار الأنوار : ج 29 ص 446 ح 37 ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 236 ، النهاية في غريب الحديث : ج 3 ص 185 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 429 كلّها نحوه .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 190 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 668 ح 26 وليس فيه ذيله ، غرر الحكم : ج 5 ص 435 ح 9061 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 464 ح 8456 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 52 ص 144 ح 63 .

ص: 321

فصل هشتم : حقوق اهل بيت عليهم السلام

8 / 1 شناخت حقوق اهل بيت عليهم السلام

فصل هشتم : حقوق اهل بيت عليهم السّلام8 / 1شناخت حقوق اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ بنده اى از كردارش سودى نمى برد ، مگر در پرتو شناخت حقّ ما .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چراغ مؤمن ، شناخت حقّ ماست و بدترين كورى ، [كورىِ] كسى است كه برترى ما را نبيند .

امام على عليه السلام :ما را حقّى است . اگر به ما داده شد [، چه بهتر] ، و گر نه [در پى آن]، بر دنباله اُشتر مى نشينيم [و تن به سختى ها مى دهيم] ، هر اندازه هم كه [اين] سفر شبانه (حق كشى) به درازا كشد .

امام على عليه السلام :هر كس از شما در بستر خود بميرد ، در حالى كه حقّ پروردگار خويش و پيامبر او و حقّ خاندان پيامبر او را شناخته باشد ، شهيد مرده است و مزدش با خداى سبحان است و مستوجب ثواب كردار شايسته اى خواهد بود كه نيّت انجام آن را داشته است و نيّت او به جاى شمشير كشيدنش است ؛ زيرا هر چيزى را عُمرى و سررسيدى است .

.

ص: 322

الخصال عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» (1) . فَقالَ : الظّالِمُ مِنّا (2) مَن لا يَعرِفُ حَقَّ الإِمامِ ، وَالمُقتَصِدُ العارِفُ بِحَقِّ الإِمامِ ، وَالسّابِقُ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللّهِ هُوَ الإِمامُ «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا» (3) يَعنِي السّابِقَ وَالمُقتَصِدَ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّنا عَن دينِهِ ، وأبلَجَ بِهِم عَن سَبيلِ مِنهاجِهِ ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ يَنابيعِ عِلمِهِ ، فَمَن عَرَفَ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله واجِبَ حَقِّ إمامِهِ، وَجَدَ طَعمَ حَلاوَةِ إيمانِهِ وعَلِمَ فَضلَ طَلاوَةِ إسلامِهِ. (5)

.


1- .فاطر : 32 .
2- .أي: من هذه الاُمّة.
3- .فاطر : 33 .
4- .معاني الأخبار : ص 104 ح 2 ، الكافي : ج 1 ص 215 ح 3 عن أحمد بن عمر عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاعتقادات للصدوق : ص 112 عن الإمام الصادق عليه السلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 301 ح 253 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 214 ح 3 ؛ تفسير الآلوسي : ج 22 ص 196 عن ميسر بن عبد العزيز عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .
5- .الكافي : ج 1 ص 203 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 224 ح 7 ، بصائر الدرجات : ص 413 ح 2 وفيه «طلاقة» بدل «تلاوة» نحوه ، مختصر بصائر الدرجات : ص 89 وفيه «طراوة» بدل «تلاوة» وكلّها عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج 25 ص 151 ح 25 .

ص: 323

الخصال_ به نقل از جابر بن يزيد جُعفى _ :از امام باقر عليهماالسلامدر باره اين سخن خداى عز و جل : «سپس اين كتاب را به آن بندگان خود كه [آنان را] برگزيده بوديم ، به ميراث داديم . پس برخى از آنان بر خود ستمكارند و برخى از ايشان ميانه رو و برخى از آنان در كارهاى نيك به فرمان خدا، پيش گام اند» پرسيدم . فرمود : «ستمگرِ از ميان ما [امّت اسلام]، كسى است كه حقّ امام را نشناسد و ميانه رو ، كسى است كه حقّ امام را مى شناسد و پيشى گيرنده در خوبى ها به اذن خدا ، همان امام است . «[در] بهشت هاى هميشگى [كه] به آنها وارد مى شوند» ، يعنى پيشى گيرنده و ميانه رو [وارد بهشت مى شوند]» .

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل به وسيله پيشوايانِ هدايتِ از خاندان پيامبر ما، دينش را آشكار ساخت و به وسيله آنان، راهش را روشن نمود و به واسطه آنان، چشمه هاى پنهان دانش خود را گشود . پس، از امّت محمّد صلى الله عليه و آله ، هر كه حقّ واجب امامش را بشناسد ، مزه شيرين ايمانش را مى چشد و به ارزش دل پذيرىِ اسلام خود، پى مى برد .

.

ص: 324

8 / 2الحَثُّ عَلى رِعايَةِ حُقوقِهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي ، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي ، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أنشُدُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اُوصيكُم بِأَهلِ بَيتي خَيرا . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أوَّلُ وافِدٍ عَلَى العَزيزِ الجَبّارِ يَومَ القِيامَةِ وكِتابُهُ وأهلُ بَيتي ثُمَّ اُمَّتي ، ثُمَّ أسأَلُهُم : ما فَعَلتُم بِكِتابِ اللّهِ وبِأَهلِ بَيتي ؟ (4)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! اللّهَ اللّهَ في أهلِ بَيتي ، فَإِنَّهُم أركانُ الدّينِ ومَصابيحُ الظُّلَمِ ومَعدِنُ العِلمِ . (5)

.


1- .صحيح مسلم : ج 4 ص 1873 ح 2408 ، سنن الدارمي : ج 2 ص 890 ح 3198 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 75 ح 19285 كلّها عن زيد بن أرقم ، كنز العمّال : ج 1 ص 178 ح 898 ؛ الطرائف : ص 115 ح 174 ، كشف المحجّة : ص 132 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 108 ح 10 .
2- .المعجم الكبير : ج 5 ص 183 ح 5027 ، الشفا : ج 2 ص 47 بزيادة «ثلاثا» في آخره ، تفسير الثعلبي : ج 8 ص 44 كلّها عن زيد بن أرقم ، سبل الهدى والرشاد : ج 12 ص 397 كلاهما بزيادة «مرّتين» في آخره ، كنز العمّال : ج 13 ص 640 ح 37619 ؛ العمدة : ص 41 ح 26 عن زيد بن أرقم .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 184 ، اليقين : ص 448 عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 298 ح 52 عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام ، كفاية الأثر : ص 41 عن سلمان وفيه «عترتي» بدل «أهل بيتي» ، بحار الأنوار : ج 22 ص 468 ح 19 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 131 ح 2559 عن عبد الرحمن بن عوف وفيه «عترتي» بدل «أهل بيتي» ، كنز العمّال : ج 12 ص 101 ح 34184 .
4- .الكافي : ج 2 ص 600 ح 4 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص 89، الملهوف : ص 207 .
5- .خصائص الأئمّة : ص 75 عن عيسى الضرير عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 487 ح 31 .

ص: 325

8 / 2 تشويق به پاسداشت حقوق اهل بيت عليهم السلام

8 / 2تشويق به پاسداشت حقوق اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در باره خاندانم، خدا را به ياد شما مى آورم ! در باره خاندانم، خدا را به ياد شما مى آورم ! در باره خاندانم، خدا را به ياد شما مى آورم !

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شما را به خدا در باره اهل بيتم سوگند مى دهم [كه حق و حرمتشان را پاس بداريد] .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شما را در باره عترتم، سفارش به نيكى مى كنم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و كتاب خدا و اهل بيتم، نخستين كسانى هستيم كه در روز قيامت بر خداى عزيز جبّار وارد مى شويم و سپس امّتم وارد مى شوند . آن گاه از ايشان مى پرسم كه: «با كتاب خدا و اهل بيت من، چه كرديد؟» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! خدا را ، خدا را در باره اهل بيتم [در نظر بگيريد] ؛ چرا كه آنان اركان دين و چراغ هاى تاريكى ها و كان دانش اند .

.

ص: 326

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أهلُ بَيتي وأنَا مُستَودِعُهُم كُلَّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن حَفِظَني في أهلِ بَيتي فَقَدِ اتَّخَذَ عِندَ اللّهِ عَهدا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِحفَظوني في عِترَتي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اُخلُفوني في أهلِ بَيتي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مُؤمِنو اُمَّتي يَحفَظونَ وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يُبارَكَ لَهُ في أجَلِهِ ، وأن يُمَتِّعَهُ اللّهُ بِما خَوَّلَهُ فَليَخلُفني في أهلي خِلافَةً حَسَنَةً . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم سَتُبتَلَونَ في أهلِ بَيتي مِن بَعدي . (7)

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ ، فَخَطَبَ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ عز و جل أوحى إلَيَّ أنّي مَقبوضٌ _ إلى أن قالَ : _ أيُّهَا النّاسُ ! اِسمَعوا قَولي وَاعرِفوا حَقَّ نَصيحَتي ، ولا تَخلُفوني في أهلِ بَيتي إلّا بِالَّذي اُمِرتُم بِهِ مِن حِفظِهِم ، فَإِنَّهُم حامَّتي وقَرابَتي وإخوَتي وأولادي ، وإنَّكُم مَجموعونَ ومُساءَلونَ عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما ، إنَّهُم أهلُ بَيتي . (8)

.


1- .بشارة المصطفى : ص 127 عن أنس ، بحار الأنوار : ج 22 ص 461 ح 8 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 170 ح 3510 عن أنس ، كنز العمّال : ج 12 ص 101 ح 34185 .
2- .ذخائر العقبى : ص 18 ، وراجع : بحار الأنوار : ج 87 ص 305 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 703 ح 1504 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 42 كلاهما عن زيد عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 51 ح 2 ؛ مسند الشهاب : ج 1 ص 419 ح 474 عن أنس .
4- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 157 ح 3860 ، الصواعق المحرقة : ص 150 والحديث مقبول عند المؤلّف وكلاهما عن ابن عمر .
5- .الكافي : ج 2 ص 46 ح 3 ، بشارة المصطفى : ص 157 كلاهما عن عبد العظيم الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 342 ح 13 .
6- .الإصابة : ج 1 ص 406 ح 604 عن عبد اللّه بن بدر عن أبيه ، كنز العمّال : ج 12 ص 99 ح 34171 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 116 ح 31 .
7- .المعجم الكبير : ج 4 ص 192 ح 4111 عن خالد بن عرفطة ، مجمع الزوائد : ج 9 ص 311 ح 15142 نقلاً عن البزّار ، كنز العمّال : ج 11 ص 124 ح 30877 .
8- .الأمالي للصدوق : ص 121 و 122 ح 112 ، بشارة المصطفى : ص 16 نحوه ، التحصين لابن طاووس : ص 598 ، نهج الإيمان : ص 155 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 94 ح 10 .

ص: 327

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! اهل بيتم ! من، آنان را نزد هر زن و مرد مؤمنى به امانت مى سپارم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس مرا با [پاسداشت] اهل بيتم پاس بدارد ، در درگاه خداوند، به عهدى دست يافته است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مرا با اهل بيتم پاس بداريد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى اهل بيتم، جانشين من باشيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمنان امّت من، اهل بيت مرا كه وديعه من [در ميان ايشان] اند، تا روز قيامت، پاس مى دارند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دوست دارد به عمرش بركت داده شود و خداوند ، او را از آنچه عطايش فرموده ، بهره مند سازد ، براى خانواده ام ، جانشين خوبى براى من باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شما پس از من در مورد اهل بيتم آزموده خواهيد شد .

الأمالى، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر منبر رفت و خطبه خواند و مردم گرد او جمع شدند . پس فرمود : «اى گروه مؤمنان! خداوند عز و جل به من وحى فرمود كه جانم ستانده خواهد شد» تا آن جا كه فرمود : «اى مردم! سخنم را بشنويد و حقّ خيرخواهى و اندرز مرا بشناسيد و پس از من ، همچنان كه فرمان داده شده ايد ، اهل بيت مرا پاس بداريد ؛ زيرا آنان بستگان و نزديكان و برادران و فرزندان من اند و شما [در روز قيامت] گرد آمده ، نسبت به رفتارتان با ثقلين ، مورد سؤال قرار خواهيد گرفت . پس مواظب باشيد كه پس از من با اين دو، چه مى كنيد . آنان، اهل بيت من اند .

.

ص: 328

بحار الأنوار عن ابن عبّاس :لَمّا رَجَعنا مِن حَجَّةِ الوَداعِ جَلَسنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ فَقالَ . . . _ وذكر الحديث إلى أن قال : _ أيُّهَا النّاسُ ! اللّهَ اللّهَ في عِترَتي وأهلِ بَيتي ، فَإِنَّ فاطِمَةَ بَضعَةٌ مِنّي ، ووَلَدَيها عَضُدايَ ، وأنَا وبَعلُها كَالضَّوءِ ، اللّهُمَّ ارحَم مَن رَحِمَهُم ، ولا تَغفِر لِمَن ظَلَمَهُم . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ _ :اللّهَ اللّهَ في ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم ، فَلا يُظلَمُنَّ بِحَضرَتِكُم وبَينَ ظَهرانيكُم وأنتُم تَقدِرونَ عَلَى الدَّفعِ عَنهُم . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا وَلّى مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ مِصرَ _ :يا عِبادَ اللّهِ ، إنِ اتَّقَيتُم اللّهَ وحَفِظتُم نَبِيَّكُم في أهلِ بَيتِهِ فَقَد عَبَدتُموهُ بِأَفضَلِ ما عُبِدَ ، وذَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما ذُكِرَ ، وشَكَرتُموهُ بِأَفضَلِ ما شُكِرَ ، وأخَذتُم بِأَفضَلِ الصَّبرِ وَالشُّكرِ ، وَاجتَهَدتُم بِأَفضَلِ الاِجتِهادِ ، وإن كانَ غَيرُكُم أطوَلَ مِنكُم صَلاةً ، وأكثَرَ مِنكُم صِياما ، فَأَنتُم أتقى للّهِِ عز و جلمِنهُم ، وأنصَحَ لِاُولِي الأَمرِ . (3)

.


1- .بحار الأنوار : ج 23 ص 143 ح 97 نقلاً عن شاذان بن جبرئيل في كتاب «الروضة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام » و«الفضائل» .
2- .الكافي : ج 7 ص 52 ح 7 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 177 ح 714 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 191 ح 5433 كلاهما عن سليم بن قيس نحوه ، بحار الأنوار : ج 42 ص 249 ح 51 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 102 ، سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 306 وليس فيهما ذيله .
3- .الأمالي للمفيد : ص 263 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 27 ح 31 كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص 178 ، الغارات : ج 1 ص 236 عن عباية وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 544 ح 720 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 68 عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن نحوه .

ص: 329

بحار الأنوار_ به نقل از ابن عبّاس _ :چون از حجّة الوداع بر گشتيم ، با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در مسجد ايشان نشستيم . فرمود : «... اى مردم! خدا را ، خدا را در باره عترت و اهل بيتم [در نظر بگيريد] ؛ زيرا فاطمه پاره تن من است و دو پسر او، دو بازوى من اند ومن و شوهرش همچون نوريم . خدايا! رحم كن بر كسى كه به آنان رحم مى كند و نيامرز كسى را كه بر ايشان ستم مى كند!» .

امام على عليه السلام_ در وصيّتش _ :خدا را ، خدا را در حقّ فرزندان پيامبرتان [در نظر بگيريد]! مبادا در حضور شما و در ميان شما بر آنان ستمى رود ، در حالى كه شما مى توانيد آن ستم را از ايشان دور كنيد .

امام على عليه السلام_ هنگامى كه محمّد بن ابى بكر را استاندار مصر نمود _ :اى بندگان خدا! اگر از خدا پروا كنيد و سفارش پيامبرتان را در باره اهل بيتش پاس بداريد ، بى گمان، خداوند را به بهترين وجه، عبادت كرده ايد و به نيكوترين شكل، يادش نموده ايد و به برترين وجه، سپاسش گفته ايد و به عالى ترين نوع شكيبايى و شكرگزارى، دست يافته ايد و برترين كوشش [در عبادت] را به عمل آورده ايد ، هرچند ديگران نمازشان را طولانى تر از شما به جاى آورند و بيشتر از شما روزه بگيرند ؛ چرا كه [در اين صورت ،] شما پرواى خدا را بيشتر از آنان داريد و نسبت به زمامداران ، خيرخواه تريد .

.

ص: 330

الإمام الصادق عليه السلام :اِحفَظوا فينا ما حَفِظَ العَبدُ الصّالِحُ فِي اليَتيمَينِ ، وكانَ أبوهُما صالِحا . (1)

8 / 3عَناوينُ حُقوقِهِم8 / 3 _ 1المَوَدَّةُالكتاب«قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» . (2)

گ «قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» . (3)

«قُلْ مَآ أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً» . (4)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الأَنصارَ جاؤوا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّا كُنّا ضُلّالاً فَهَدانَا اللّهُ بِكَ ، وعَيلَةً فَأَغنانَا اللّهُ بِكَ ، فَاسأَلنا مِن أموالِنا ما شِئتَ فَهُوَ لَكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» . ثُمَّ رَفَعَ أبو عَبدِ اللّهِ يَدَهُ إلَى السَّماءِ وبَكى حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَنا . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 273 ح 514 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 374 كلاهما عن البرذون بن شبيب ، بحار الأنوار : ج 27 ص 203 ح 4 .
2- .الشورى : 23 .
3- .سبأ : 47 .
4- .الفرقان : 57 .
5- .دعائم الإسلام : ج1 ص67 ، تفسير القمي : ج2 ص275 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 238 ح 5 ؛ المعجم الكبير : ج 12 ص 26 ح 12384 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 49 ح 5758 كلاهما عن ابن عبّاس ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 348 نقلاً عن ابن مردويه عن سعيد بن جبير وكلّها نحوه .

ص: 331

8 / 3 عناوين حقوق اهل بيت عليهم السلام
8 / 3 - 1 دوستى

امام صادق عليه السلام :در باره ما همان چيزى را نگهدارى كنيد كه آن بنده شايسته (خضر عليه السلام ) براى آن دو كودك يتيم _ كه پدرشان مردى صالح بود _ نگهدارى كرد .

8 / 3عناوين حقوق اهل بيت عليهم السّلام8 / 3 _ 1دوستىقرآن«بگو: من به ازاى آن [رسالتْ]، از شما مزدى نمى خواهم، مگر دوستى كردن با خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد، براى او در ثواب آن، خواهيم افزود . قطعاً خدا آمرزنده و قدردان است» .

«بگو: هر مزدى كه از شما خواستم، از آنِ خودتان است. مزد من، جز بر خدا نيست و او بر هر چيزى گواه است».

«بگو: براى اين [رسالت]، مزدى از شما نمى خواهم،مگر كسى كه بخواهد راهى به سوى پروردگارش در پيش گيرد».

حديثامام صادق عليه السلام :انصار، نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمدند و گفتند : اى پيامبر خدا! ما مردمى گم راه بوديم و خداوند به واسطه تو ما را راه نمايى كرد و تنگ دست بوديم و خدا به بركت وجود تو توانگرمان ساخت . بنا بر اين ، از دارايى هاى ما هر چه مى خواهى ، از ما بخواه تا به تو بدهيم . پس خداوند عز و جل اين آيه را فرو فرستاد : «بگو : من به ازاى آن، از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى كردن با خويشاوندان» . در اين هنگام، امام صادق عليه السلام دستش را به طرف آسمان بالا برد و چندان گريست كه محاسنش تر شد و فرمود : «سپاس، خداى را كه به ما برترى بخشيد» .

.

ص: 332

صحيح البخاري عن ابن عبّاس_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» _ :قَالَ سَعيدُ بنُ جُبَيرٍ : قُربى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (1)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن عبّاس :لَمّا نَزَلَت : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن قَرابَتُكَ هؤُلاءِ الَّذينَ وَجَبَت عَلَينا مَوَدَّتُهُم ؟ قالَ : عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَابناها عليهم السلام . (2)

الدرّ المنثور عن ابن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» أن تَحفَظوني في أهلِ بَيتي وتَوَدّوهُم بي . (3)

حلية الأولياء عن جابر :جاءَ أعرابيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، اِعرِض عَلَيَّ الإِسلامَ ، فَقالَ : تَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . قالَ : تَسأَلُني عَلَيهِ أجرا ؟ قالَ : لا ، إلَا المَوَدَّةَ فِي القُربى . قالَ : قُربايَ أو قُرباكَ ؟ قالَ : قُربايَ ، قالَ : هاتِ اُبايِعكَ ، فَعَلى مَن لا يُحِبُّكَ ولا يُحِبُّ قُرباكَ لَعنَةُ اللّهِ ، قالَ صلى الله عليه و آله : آمينَ . (4)

.


1- .صحيح البخاري : ج 4 ص 1819 ح 4541 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 377 ح 3251 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 453 ح 11474 مسند ابن حنبل : ج 1 ص 614 ح 2599 ؛ العمدة : ص 47 ح 35 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 250 ح 24 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 669 ح 1141 ، المعجم الكبير: ج 3 ص 47 ح 2641 ، الكشّاف : ج 3 ص 402 ، تفسير الثعلبي : ج 8 ص 37 ؛ مجمع البيان : ج 9 ص 43 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 233 .
3- .الدرّ المنثور : ج 7 ص 348 نقلاً عن أبي نعيم والديلمي ، مجمع البيان : ج 9 ص 43 نحوه .
4- .حلية الأولياء : ج 3 ص 201 الرقم 242 ، كفاية الطالب : ص 90 ؛ الأمالي للمفيد : ص 152 ح 3 عن عبد اللّه بن مسعود نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 102 ح 67 .

ص: 333

صحيح البخارى_ به نقل از ابن عبّاس، در باره آيه شريف : «جز دوستى كردن با خويشاوندان» _ :سعيد بن جبير گفت : [مقصود] ، خويشاوندان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله اند .

فضائل الصحابة، ابن حنبل_ به نقل از ابن عبّاس _ :چون آيه : «بگو : من براى اين از شما مزدى نمى خواهم ، جز دوستى كردن با خويشاوندان» نازل شد ، گفتند : اى پيامبر خدا! اين خويشاوندان تو كه دوستى آنان بر ما واجب گشته است ، چه كسانى هستند؟ فرمود : «على و فاطمه و دو پسر او» .

الدرّ المنثور_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : « «من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، جز دوستى كردن با خويشاوندان» ، به اين است كه مرا با اهل بيتم پاس داريد و آنها را به خاطر من دوست بداريد» .

حلية الأولياء_ به نقل از جابر _ :باديه نشينى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى محمّد! اسلام را به من بشناسان . پيامبر خدا فرمود : «گواهى مى دهى كه معبودى جز خداى يگانه و بى انباز نيست و محمّد ، بنده و فرستاده اوست» . باديه نشين گفت : براى اين كار، مزدى هم از من مى خواهى؟ فرمود : «نه ، «مگر دوستى با خويشاوندان» » . گفت : خويشاوندان خودم، يا خويشاوندان تو؟ فرمود : «خويشاوندان من» . باديه نشين گفت : بيا تا با تو بيعت كنم . لعنت خدا بر كسى كه تو و خويشاوندانت را دوست نداشته باشد! پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «آمين» .

.

ص: 334

ينابيع المودّة عن ابن عبّاس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله _ وقَد أرسَلَني إلى حاجَةٍ _ : فَإِن أرَدتَ حاجَتَكَ فَأَحِبَّ عَلِيّا وذُرِّيَّتَهُ ، فَإِنَّ حُبَّهُم فرَضٌ مِنَ اللّهِ عز و جل لِلعِبادِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى فَليَتَمَسَّك بِحُبِّ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَتَمَسَّكَ بِعُروَةِ اللّهِ الوُثقَى الَّتي قالَ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ ، فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّهُما (3) مِن فَوقِ عَرشِهِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكُم بِحُبِّ آلِ نَبِيِّكُم ، فَإِنَّهُ حَقُّ اللّهِ عَلَيكُم وَالموجِبُ عَلَى اللّهِ حَقَّكُم ، ألا تَرَونَ إلى قَولِ اللّهِ تَعالى : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» . (5)

تاريخ أصبهان عن زادان عن الإمام عليّ عليه السلام :فينا آلُ حم ، إنَّهُ لا يَحفَظُ مَوَدَّتَنا إلّا كُلُّ مُؤمِنٍ ، ثُمَّ قَرَأَ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» . (6)

.


1- .ينابيع المودّة : ج 2 ص 292 ح 842 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 216 عن الحسن بن عبد اللّه التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 76 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 286 كلاهما عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، نهج الإيمان : ص 545 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 270 ح 31 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 268 ح 761 عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب «يحبّهم» .
4- .كامل الزيارات : ص 51 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 292 ح 43 ، الأمالي للصدوق : ص 70 ح 37 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص 174 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 270 ح 31 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 168 ح 177 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 307 ح 6169 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 342 ح 5847 .
6- .تاريخ أصبهان : ج 2 ص 134 ح 1309 ، الصواعق المحرقة : ص 170 والحديث مقبول عند المؤلّف ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 205 ح 838 ، تفسير الآلوسي : ج 25 ص 31 كلّها عن زاذان ، كنز العمّال : ج 2 ص 290 ح 4030 ؛ مجمع البيان : ج 9 ص 43 عن زاذان ، بحار الأنوار : ج 23 ص 230 .

ص: 335

ينابيع المودّة_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر صلى الله عليه و آله مرا در پى حاجتى فرستاد و فرمود : «اگر به حاجتت رسيدى ،آن گاه على و نسل او را دوست بدار ؛ زيرا خداوند عز و جلدوست داشتن آنان را بر بندگان واجب نموده است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دوست دارد به دستگيره محكم چنگ زند ، به دوستى على و اهل بيت من چنگ در زند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه مى خواهد به دستگيره محكم خداوند _ كه خداى متعال در كتاب خود فرموده است _ چنگ در زند ، على بن ابى طالب و حسن و حسين را دوست بدارد ؛ زيرا خداوند از فراز عرش ، آنان را دوست مى دارد .

امام على عليه السلام :بر شما باد دوست داشتن خاندان پيامبرتان ؛ زيرا آن حقّ خدا بر گردن شماست و موجب حقّ شما بر خدا مى شود . آيا نمى بينيد اين سخن خداى متعال را كه : «بگو : من در ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم، مگر دوستى با خويشاوندان» ؟ .

تاريخ أصبهان_ به نقل از زادان _ :امام على عليه السلام فرمود: «آل حا . ميم ، در ميان ماست . دوستىِ ما را پاس نمى دارد ، مگر آن كه مؤمن است» . سپس اين آيه را خواند : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» .

.

ص: 336

الإمام عليّ عليه السلام :العُروَةُ الوُثقى المَوَدَّةُ لِالِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :خَطَبَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام النّاسَ حينَ قُتِلَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . وأنَا مِن أهلِ البَيتِ الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ مَوَدَّتَهُم عَلى كُلِّ مُسلِمٍ ، فَقالَ تَبارَكَ وتَعالى لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا» فَاقتِرافُ الحَسَنَةِ مَوَدَّتُنا أهلَ البَيتِ . (2)

الإمام الحسين عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» _ :إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها ، قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ اللّهُ حَقَّنا عَلى كُلِّ مُسلِمٍ . (3)

تفسير فرات عن حكيم بن جبير :سَأَلتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَن هذِهِ الآيَةِ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، قالَ : هِيَ قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (4)

تفسير الطبري عن أبي الدّيلم :لَمّا جيءَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أسيرا فَاُقيمَ عَلى دَرَجِ دِمَشقَ ، قامَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي قَتَلَكُم وَاستَأصَلَكُم وقَطَعَ قُربَى (5) الفِتنَةِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أقَرَأتَ القُرآنَ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أقَرَأتَ آلَ حم ؟ قالَ : قَرَأتُ القُرآنَ ولَم أقرَأ آلَ حم ؟ قالَ : ما قَرَأتَ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ؟ قالَ : وإنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟ قالَ : نَعَم . (6)

.


1- .ينابيع المودّة : ج 1 ص 331 ح 2 عن حصين بن مخارق عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 439 ح 11 عن زيد بن علي .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 189 ح 4802 عن عمر بن عليّ ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 336 ح 2155 عن أبي الطفيل ، مقاتل الطالبيّين : ص 62 عن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن الحسن ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 30 عن هبيرة بن مريم وكلّها من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص 270 ح 501 عن أبي الطفيل من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 361 ح 3 .
3- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 545 ح 9 عن عبد الملك بن عمير ، بحار الأنوار : ج 23 ص 251 ح 27 نقلاً عن كنز جامع الفوائد .
4- .تفسير فرات : ص 392 ح 523 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 247 ح 17 .
5- .كذا في المصدر ، وفي تفسير ابن كثير : «قرني» ، وفي تفسير الثعلبي والعمدة : «قرن» ، وكلاهما موافق للسياق .
6- .تفسير الطبري : ج 13 الجزء 25 ص 25 ، تفسير ابن كثير : ج 7 ص 188 ، تفسير الثعلبي : ج 8 ص 311 ، تفسير الآلوسي : ج 25 ص 31 نحوه ؛ العمدة : ص 51 ح 46 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 252 ح 31 .

ص: 337

امام على عليه السلام :آن دستگيره محكم ، دوستى با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله است .

امام زين العابدين عليه السلام :حسن بن على عليه السلام پس از كشته شدن على عليه السلام ، براى مردم سخنرانى كرد و پس از حمد و ثناى خداوند فرمود : «... من از خانواده اى هستم كه خداوند ، دوستى آنان را بر هر مسلمانى فرض كرده است . او _ تبارك و تعالى _ به پيامبرش فرمود : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى كردن با خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد ، براى او در ثواب آن، خواهيم افزود» . انجام دادن نيكى، همان دوستى ما اهل بيت است» .

امام حسين عليه السلام_ در باره آيه شريف : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» _ :آن خويشاوندى اى كه خداوند به صله [و نگهداشت پيوند آن] فرمان داده و آن را حقّى بزرگ داشته و خوبى را در آن قرار داده ، خويشاوندى ما اهل بيت است كه خداوند ، حقّ ما را بر هر مسلمانى واجب ساخته است .

تفسير فرات_ به نقل از حكيم بن جُبير _ :از امام زين العابدين عليه السلام در باره اين آيه : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» پرسيدم . فرمود : «مقصود ، خويشاوندى ما اهل بيت محمّد صلى الله عليه و آله است» .

تفسير الطبرى_ به نقل از ابو ديلم _ :هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را به اسيرى آوردند و بر روى پلكان [مسجد] دمشق نگه داشتند ، مردى از اهل شام برخاست و گفت : سپاس، خدايى را كه شما را بكُشت و ريشه تان را بر كَنْد و شاخِ فتنه را قطع كرد ! على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «آيا قرآن خوانده اى؟». مرد گفت : آرى . فرمود : «آيا آل حا . ميم را خوانده اى؟». مرد گفت : قرآن خوانده ام ؛ امّا آل «حا . ميم» را نخوانده ام . فرمود : «نخوانده اى : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى خويشاوندان» ؟» . مرد گفت : شماييد آن خويشاوندان؟ فرمود : «آرى» .

.

ص: 338

المحاسن عن سلام بن المستنير :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، فَقالَ : هِيَ وَاللّهِ فَريضَةٌ مِنَ اللّهِ عَلَى العِبادِ لُِمحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله في أهلِ بَيتِهِ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» _ :هُمُ الأَئِمَّةُ عليهم السلام . (2)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «قُل مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» _ :الأَجرُ الَّذي هُوَ المَوَدَّةُ فِيالقُربَى الَّتي لَم أسأَلكُم غَيرَها فَهُوَ لَكُم ، تَهتَدونَ بِها وتَسعَدونَ بِها ، وتَنجونَ مِن عَذابِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ . (3)

الكافي عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :نَظَرَ [أبو جَعفَرٍ عليه السلام ] إلَى النّاسِ يَطوفونَ حَولَ الكَعبَةِ فَقالَ : هكَذا كانوا يَطوفونَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، إنّما اُمِروا أن يَطوفوا بِها ثُمَّ يَنفِروا إلَينا فَيُعلِمونا وَلايَتَهُم ومَوَدَّتَهُم ويَعرِضوا عَلَينا نُصرَتَهُم . ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : «فَاجْعَلْ أَفْئدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ» (4) . (5)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 240 ح 441 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 68 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 239 ح 7 .
2- .الكافي : ج 1 ص 413 ح 7 ، المحاسن : ج 1 ص 241 ح 443 كلاهما عن عبد اللّه بن عجلان ، بحار الأنوار : ج 23 ص 240 ح 9 ، وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 189 ح 4802 .
3- .ينابيع المودّة : ج 1 ص 316 ح 5 نقلاً عن المناقب ؛ الكافي : ج 8 ص 379 ح 574 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 547 ح 14 كلاهما عن جابر نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 253 ح 32 .
4- .إبراهيم : 37 .
5- .الكافي : ج 1 ص 392 ح 1 ، تفسير العياشي : ج 2 ص 234 ح 43 بزيادة «فقال : آل محمّد آل محمّد ، ثم قال : إلينا إلينا» في آخره ، بحار الأنوار : ج 68 ص 87 ح 12 .

ص: 339

المحاسن_ به نقل از سلام بن مستنير _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداى متعال : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» پرسيدم . فرمود : «به خدا سوگند، اين (دوستى) ، فريضه اى است كه خداوند نسبت به اهل بيت محمّد بر عهده بندگان نهاده است» .

امام باقر عليه السلام_ در باره آيه : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» _ :«[مقصود ،] امامان عليهم السلام اند» .

امام باقر عليه السلام_ در باره آيه : «بگو : هر مزدى كه از شما خواستم ، از آنِ خودتان» _ :[يعنى : ]اين مزد _ كه دوستى با خويشاوندان است و من جز آن، چيزى از شما نمى خواهم، در حقيقت براى خود شماست ؛ زيرا شما به واسطه آن، هدايت مى شويد و به خوش بختى مى رسيد و در روز قيامت ، از عذاب خدا رهايى مى يابيد .

الكافى_ به نقل از فضيل _ :امام باقر عليه السلام به مردمى كه گرد كعبه طواف مى كردند ، نگاه كرد و فرمود : «در زمان جاهليت [هم] اين گونه طواف مى كردند . در حقيقت ، مردم مأمورند كه گِرد آن طواف كنند و سپس به سوى ما بيايند و مراتب ولايت و دوستى خود را به اطّلاع ما برسانند و يارى و حمايت خود را به ما اعلام كنند» و آن گاه اين آيه : «دل هاى برخى مردم را به سوى آنان گرايش ده» را قرائت نمود .

.

ص: 340

الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله باتَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِأَطوَلِ لَيلَةٍ _ إلى أن قالَ : _ فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ أتاهُم آتٍ لا يَرَونَهُ ويَسمَعونَ كَلامَهُ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . . . فَأَنتُمُ الأَمانَةُ المُستَودَعَةُ ، ولَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ وَالطّاعَةُ المَفروضَةُ . (1)

الكافي عن إسماعيل بن عبد الخالق :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ لِأَبي جَعفَرٍ الأَحوَلِ وأنَا أسمَعُ : أتَيتَ البَصرَةَ ؟ فَقالَ : نَعَم ، قالَ : كَيفَ رَأيتَ مُسارَعَةَ النّاسِ إلى هذَا الأَمرِ ودُخولَهُم فيهِ ؟ قالَ : وَاللّهِ إنَّهُم لَقَليلٌ ، ولَقَد فَعَلوا وإنَّ ذلِكَ لَقَليلٌ ، فَقالَ : عَلَيكَ بِالأَحداثِ فَإِنَّهُم أسرَعُ إلى كُلِّ خَيرٍ . ثُمَّ قالَ : ما يَقولُ أهلُ البَصرَةِ في هذِهِ الآيَةِ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّهُم يَقولونَ : إنَّها لِأَقارِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كَذَبوا ، إنَّما نَزَلَت فينا خاصَّةً في أهلِ البَيتِ في عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ أصحابِ الكِساءِ عليهم السلام . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ رُبَّما يُحِبُّ الرَّجُلَ ويُبغِضُ وُلدَهُ ، فَأَبَى اللّهُ عز و جل إلّا أن يَجعَلَ حُبَّنا مَفتَرَضا _ أخَذَهُ مَن أخَذَهُ ، وتَرَكَهُ مَن تَرَكَهُ _ واجِبا ، فَقالَ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 445 ح 19 ، الاُصول الستّة عشر : ص 337 ح 558 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 537 ح 39 .
2- .الكافي : ج 8 ص 93 ح 66 ، قرب الإسناد : ص 128 ح 450 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 236 ح 2 .
3- .المحاسن : ج 1 ص 240 ح 440 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 23 ص 239 ح 6 .

ص: 341

امام باقر عليه السلام :چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در گذشت ، خاندان محمّد صلى الله عليه و آله [از شدّت تأثّر و اندوه]، طولانى ترين شب را گذراندند... . در چنان حال و هوايى، ناگهان يكى بر آنان وارد شد كه خودش را نمى ديدند ؛ امّا سخنش را مى شنيدند . او گفت : درود و رحمت و بركات خدا بر شما اهل بيت باد ... ! شماييد آن امانتِ سپرده شده . دوستى شما [بر مردم ]واجب است و اطاعت از شما فريضه .

الكافى_ به نقل از اسماعيل بن عبد الخالق _ :شنيدم امام صادق عليه السلام به ابو جعفرِ احول مى فرمايد _ و من هم مى شنيدم _ كه : «به بصره هم رفتى؟». گفت : آرى . فرمود : «استقبال مردم از اين قضيّه (امامت و ولايت) را چگونه ديدى؟». گفت : به خدا سوگند كه شمارِ چنين كسانى، اندك است . كارهايى كرده اند ؛ امّا اندك است . فرمود : «بر تو باد نوجوانان ؛ زيرا اين گروه ، بيشتر به سوى كارهاى خوب مى شتابند» و سپس فرمود : «مردم بصره در باره اين آيه : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» ؟» . چه مى گويند. گفتم : فدايت شوم! آنها مى گويند : اين آيه در باره نزديكان پيامبر خداست . فرمود : «اشتباه مى كنند . اين آيه در خصوص ما اهل بيت نازل شده است ؛ در باره على و فاطمه و حسن و حسين ؛ يعنى : اصحاب كسا عليهم السلام » .

امام صادق عليه السلام :گاه انسان به كسى مهر مى ورزد ؛ امّا فرزند او را دشمن مى دارد ؛ ليكن خداوند عز و جل جز اين نخواست كه مهروَرزى به ما را واجب گرداند كه عدّه اى آن را گرفتند و عدّه اى رهايش كردند ؛ فرموده است : «بگو : من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوستى با خويشاوندان» .

.

ص: 342

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام _ :بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسي ، بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دينِنا ، وأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا ، وبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ وعَظُمَتِ النِّعمَةُ وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ ، وبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ ، ولَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ . (1)

مصباح الزائر في دعاء النّدبة :ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ _ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ _ مَوَدَّتَهُم في كِتابِكَ ، فَقُلتَ : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، وقُلتَ : «مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» ، وقُلتَ : «مَآ أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً» ، فَكانوا هُمُ السَّبيلَ إلَيكَ ، وَالمَسلَكَ إلى رِضوانِكَ . (2)

8 / 3 _ 2التَّمَسُّكُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا وأهلُ بَيتي شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ وأغصانُها فِي الدُّنيا ، فَمَن تَمَسَّكَ بِنَا اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَمَسَّكَ بِعِترَتي مِن بَعدي كانَ مِنَ الفائِزينَ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 100 ح 177 ، وراجع : ص 217 ح 6495 من كتابنا هذا .
2- .مصباح الزائر : ص 447 ، المزار الكبير : ص 576 نحوه ، الإقبال : ج 1 ص 506 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 105 ذيل ح 2 .
3- .ذخائر العقبى : ص 48 ، الصواعق المحرقة : ص 236 والحديث مقبول عند المؤلّف وراجع : ينابيع المودّة : ج 2 ص 113 ح 317 و ص 439 ح 209 .
4- .كفاية الأثر : ص 22 عن ابن عبّاس و ص 137 عن حذيفة بن اليمان ، بحار الأنوار : ج 36 ص 287 ح 109 .

ص: 343

8 / 3 - 2 تمسّك
اشاره

امام هادى عليه السلام_ در زيارت جامعه كه امامان عليهم السلام را بِدان زيارت مى كنند _ :پدر و مادرم و جانم فداى شما! به واسطه ولايت [و دوستى] شماست كه خداوند ، نشانه هاى دينمان را به ما آموخت و تباهى هاى دنياى ما را به سامان آورد و به واسطه ولايت [و دوستى] شماست كه كلمه[ى توحيد] ، كامل گشت و نعمت ، تمام شد و جدايى به اتّحاد انجاميد و به واسطه ولايت [و دوستى] شماست كه طاعت [و عباداتِ ]واجب، پذيرفته مى شود و آن دوستى اى كه واجب گشته است، مخصوص شماست .

مصباح الزائر_ در دعاى ندبه _ :آن گاه در كتاب خود ، مُزد محمّد _ كه درودهايت بر او و خاندانش باد _ را دوستى با خاندان او قرار دادى و فرمودى : «بگو : من به ازاى اين ، مزدى از شما نمى خواهم ، جز دوستى با خويشاوندان» و نيز فرمودى : «هر مزدى كه از شما خواستم ، از آنِ خودتان است» و باز فرمودى : «براى اين از شما مزدى نمى خواهم ، مگر كسى كه بخواهد راهى به سوى پروردگارش در پيش گيرد» . اينان، همان راهى هستند كه به تو مى رسد و همان مسيرى هستند كه به خشنودى تو مى انجامد .

8 / 3 _ 2تمسّكپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و اهل بيتم، درختى هستيم كه در بهشت است و شاخه هاى آن در دنياست . پس هر كه به ما چنگ آويزد ، راهى به سوى پروردگارش در پيش گرفته است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه پس از من به عترتم تمسّك جويد ، از رستگاران است .

.

ص: 344

عنه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . مَن تَمَسَّكَ مِن بَعدي بِهِم فَقَدِ استَمسَكَ بِحَبلِ اللّهِ ، ومَن تَخَلّى مِنهُم فَقَد تَخَلّى مِنَ اللّهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :تَمَسَّكوا بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ولا تُخالِفوهُم ، فَإِنَّ طاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ ، وإنَّ مَعصِيَتَهُم مَعصِيَةُ اللّهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ ويَستَمسِكَ بِالعُروَةِ الوُثقى ويَعتَصِمَ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ ، فَليُوالِ عَلِيّا بَعدي ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليَأتَمَّ بِالأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن وُلدِهِ ، فَإِنَّهُم خُلَفائي وأوصِيائي ، وحُجَجُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدي ، وسادَةُ اُمَّتي ، وقادَةُ الأَتقِياءِ إلَى الجَنَّةِ ، حِزبُهُم حِزبي وحِزبي حِزبُ اللّهِ ، وحِزبُ أعدائِهِم حِزبُ الشَّيطانِ . (3)

كفاية الأثر عن أبي ذرّ :سَمِعتُهُ [أيِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ] يَقولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّكُم وتَمَسَّكَ بِكُم فَقَد تَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، . . . أنتُم حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وَالعُروَةُ الوُثقى ، مَن تَمَسَّكَ بِهَا اهتَدى ، ومَن تَرَكَها ضَلَّ . (5)

.


1- .كفاية الأثر : ص 94 عن عثمان بن عفّان عن أبيه ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 122 عن عمر وليس فيه ذيله نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 317 ح 166 .
2- .المعجم الكبير: ج 22 ص 374 ح 935 و 936 ، الإصابة : ج 7 ص 293 الرقم 10482 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 499 ح 1080 ، تاريخ دمشق: ج 26 ص 91 ح 5500 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 263 الرقم 6210 كلّها عن أبي ليلى الأشعري ، كنز العمّال : ج 6 ص 59 ح 14838 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 70 ح 37 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 292 ح 43 ، إرشاد القلوب : ص 424 ، وكلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بشارة المصطفى : ص 15 عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وفيه «وأحبائى» بدل «وأوصيائى» ، روضة الواعظين : ص 174 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 144 ح 100 .
4- .كفاية الأثر : ص 71 ، إرشاد القلوب : ص 415 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 302 ح 140 .
5- .الأمالي للمفيد : ص 110 ح 9 عن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 142 ح 93 .

ص: 345

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امامان پس از من ، دوازده نفرند كه نُه نفر آنان از پشت حسين هستند و مهدى اين امّت، از ماست . هر كه پس از من به ايشان تمسّك جويد ، هر آينه به ريسمان خدا چنگ زده است و هر كه آنان را ترك گويد، خدا را ترك گفته است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به [رشته] فرمان بردارى از امامانتان چنگ زنيد و از فرمانشان سرپيچى نكنيد ؛ زيرا اطاعت از آنان، اطاعت از خدا و نافرمانى كردن از آنها، نافرمانى از خداست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دوست دارد بر كشتى نجات بنشيند و به دستگيره محكم، چنگ آويزد و ريسمان استوار خدا را بگيرد ، بايد پس از من، على را دوست بدارد و با دشمن او دشمنى كند و امامانِ هدايتگر از نسل او را به پيشوايى بپذيرد ؛ زيرا آنان پس از من ، جانشينان و اوصياى من و حجّت خدا بر خلق و سَروران امّت اند و پرهيزگاران را به سوى بهشت مى برند . حزب آنان، حزب من است و حزب من، حزب خداست و حزب دشمنان آنان، حزب شيطان است .

كفاية الأثر_ به نقل از ابو ذر _ :شنيدم پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام مى فرمايد : «اى على! هر كه شما را دوست بدارد و به دامن شما چنگ زند ، هر آينه به دستگيره محكم چنگ زده است» .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى على! ... شما حجّت خدا بر خلق او و آن دستگيره محكم هستيد كه هر كس بِدان چنگ زند ، هدايت مى شود و هر كه رهايش كند ، گم راه مى گردد» .

.

ص: 346

عنه عليه السلام :مَن تَمَسَّكَ بِنا لَحِقَ ، مَن تَخَلَّفَ عَنّا غَرِقَ . (1)

عنه عليه السلام :أينَ تَذهَبونَ وأنّى تُؤفَكونَ ، وَالأَعلامُ قائِمَةٌ ، وَالآياتُ واضِحَةٌ ، وَالمَنارُ مَنصوبَةٌ ؟! فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟! وكَيفَ تَعمَهونَ وبَينَكُم عِترَةُ نَبِيِّكُم ، وهُم أزِمَّةُ الحَقِّ ، وأعلامُ الدّينِ ، وألسِنَةُ الصِّدقِ ؟! فَأَنزِلوهُم بِأَحسَنِ مَنازِلِ القُرآنِ ، ورِدوهُم وُرودَ الهيمِ العِطاشِ . (2)

عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ وطاعَةِ مَن أطاعَ اللّهَ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم ، الَّذينَ هُم أولى بِطاعَتِكُم فيما أطاعُوا اللّهَ فيهِ مِنَ المُنتَحِلينَ المُدَّعينَ المُقابِلينَ إلَينا ، يَتَفَضَّلونَ بِفَضلِنا ويُجاحِدونّا أمرَنا ، ويُنازِعونّا حَقَّنا ، ويُدافِعونّا عَنهُ ، فَقَد ذاقوا وَبالَ مَا اجتَرَحوا ، فَسَوفَ يَلقَون غَيّا . (3)

عنه عليه السلام :اُنظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم ، فَالزَموا سَمتَهُم ، وَاتَّبِعوا أثَرَهُم ، فَلَن يُخرِجوكُم مِن هُدىً ، ولَن يُعيدوكُم في رَدىً ، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا وإن نَهَضوا فَانهَضوا ، ولا تَسبِقوهُم فَتَضِلّوا ولا تَتَأَخَّروا عَنهُم فَتَهلِكوا . (4)

عنه عليه السلام :لَنا رايَةُ الحَقِّ ، مَنِ استَظَلَّ بِها كَنَّتهُ ، ومَن سَبَقَ إلَيها فازَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ ، ومَن فارَقَها هَوى ، ومَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 654 ح 1354 ، كمال الدين : ص 206 ح 20 وفيه «تأخّر» بدل «تخلّف» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 206 ، كلّها عن خيثمة الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ص 627 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، تحف العقول : ص 116 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 88 ح 39 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 87 ، أعلام الدين : ص 128 وليس فيه «وأعلام الدين» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 130 ح 2942 نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 57 ح 36 .
3- .وقعة صفّين : ص 4 ، الإرشاد : ج 1 ص 259 وفيه «القائلين» بدل «المقابلين» كما في بعض نسخ وقعة صفّين ، الأمالي للمفيد : ص 127 ح 5 عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ، بحار الأنوار : ج 32 ص 351 ح 334 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 103 وفيه «المستحلّين» بدل «المنتحلين» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 97 ، بحار الأنوار : ج 34 ص 82 ح 938 .
5- .الخصال : ص 633 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 111 ح 1 ، وراجع : تفسير فرات : ص 368 ح 499 .

ص: 347

امام على عليه السلام :هركه به ما چنگ زند ، به ساحل نجات مى رسد و هر كه رهايمان كند ، غرق مى شود .

امام على عليه السلام :به كجا مى رويد و به كدامين سو منحرفتان مى كنند ، در حالى كه علامت ها برپايند و نشانه ها آشكارند و مناره ها بر افراشته اند؟! از چه رو ، اين چنين سرگشته و گم راهيد، با اين كه عترت پيامبرتان _ كه زمامداران حق و نشانه هاى دين و زبان هاى راستى اند _ ، در ميان شمايند؟! پس آنان را همچون قرآن ، حرمت نهيد و فرمان بريد و به [سرچشمه فيض] آنان در آييد ، آن گونه كه اشتران تشنه كام به آبشخور هجوم مى برند .

امام على عليه السلام :بر شما باد پروا داشتن از خداوند و فرمانبرى از كسانى از اهل بيت پيامبرتان كه از خدا فرمان مى برد؛ همانان كه به دليل اطاعتشان از خدا، سزاوارترند كه فرمانشان بريد تا از كسانى كه به دروغ ، خود را به حقّ منتسب مى كنند و دَم از آن مى زنند و رو در روى ما ايستاده اند و فضايل ما را به خود مى بندند و امر ما را انكار مى كنند و بر سر غصب حقّ ما ، با ما مى ستيزند و ما را از آن كنار مى زنند . البتّه اينان كيفر آنچه را مرتكب شدند ، چشيدند و به زودى، كيفر تبهكارى خود را خواهند ديد .

امام على عليه السلام :به اهل بيت پيامبرتان بنگريد و راه و روش آنان را در پيش گيريد و پيرو ايشان باشيد ؛ زيرا آنان هرگز شما را از راه راست بيرون نمى برند و هيچ گاه به نابودى نمى كشانند . اگر آنها نشستند ، شما نيز بنشينيد و اگر برخاستند ، برخيزيد و بر ايشان پيشى نگيريد، كه گم راه مى شويد، و از آنها عقب نمانيد، كه به هلاكت مى افتيد .

امام على عليه السلام :رايت حق، در دست ماست . هر كه در سايه آن در آيد ، او را پناه مى دهد و هر كه به سوى آن بشتابد ، رستگار مى گردد و هر كه از آن وا پس ماند ، نابود مى شود و هر كه از آن جدا گردد ، [به وادى هلاكت وضلالت ]فرو مى افتد و هر كه بِدان چنگ زند ، نجات مى يابد .

.

ص: 348

عنه عليه السلام :مَن تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ ، ومَن سَلَكَ غَيرَ طَريقَتِنا غَرِقَ . لُِمحِبّينا أفواجٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، ولِمُبغِضينا أفواجٌ مِن غَضَبِ اللّهِ . وطَريقُنَا القَصدُ ، وفي أمرِنَا الرُّشدُ . (1)

عنه عليه السلام_ في أوَّلِ خُطبَةٍ خَطَبَها بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ عَلَى الأَمرِ _ :ألا إنَّ أبرارَ عِترَتي وأطائِبَ أرومَتي أحلَمُ النّاسِ صِغارا ، وأعلَمُ النّاسِ كِبارا . ألا وإنّا أهلُ بَيتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عَلِمنا ، وبِحُكمِ اللّهِ حَكَمنا ، وبِقَولٍ صادِقٍ أخَذنا ، فَإِن تَتَّبِعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا ، وإن لَم تَفعَلوا يُهلِككُمُ اللّهُ بِأَيدينا . مَعَنا رايَةُ الحَقِّ ، مَن تَبِعَها لَحِقَ ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها غَرِقَ ، ألا وبِنا تُدرَكَ تِرَةُ كُلِّ مُؤمِنٍ ، وبِنا تُخلَعُ رِبقَةُ الذُّلِّ مِن أعناقِهِم ، وبِنا فُتِحَ لا بِكُم ، وبِنا يُختَمُ لا بِكُم . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام هُم حَبلُ اللّهِ الَّذي أمَرَنا بِالاِعتِصامِ بِهِ ، فَقالَ : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ» (3) . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا» _ :نَحنُ الحَبلُ . (5)

.


1- .الخصال : ص 627 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 116 ، تفسير فرات : ص 368 ح 499 وفيهما «من اتّبع أمرنا» بدل «من تمسّك بنا» .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 240 عن أبي عبيدة معمّر بن المثنّى ، الطرائف : ص 417 نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 10 ح 3 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 276 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، العقد الفريد : ج 3 ص 119 عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه «وان لم تفعلوا يهلكم اللّه بايدينا» ، كنز العمّال : ج 13 ص 130 ح 36413 نقلاً عن عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال عن أبي الزعراء نحوه .
3- .آل عمران : 103 .
4- .تفسيرالعيّاشي : ج 1 ص 194 ح 123 و ص 102 ح 298 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 85 ح 9 ، وراجع : شرح الأخبار : ج 2 ص 265 ح 570 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 272 ح 510 عن عمر بن راشد ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 75 عن أبي جعفر الصايغ، مجمع البيان : ج2 ص805 عن أبان بن تغلب نحوه ، بحار الأنوار : ج24 ص52 ح5 .

ص: 349

امام على عليه السلام :هر كه به ما چنگ زند ، به ساحل نجات مى رسد و هر كه جز راه ما را بپيمايد ، غرق مى گردد . براى دوستداران ما، فوج هايى از رحمت خداست و براى كينه توزان ما، فوج هايى از خشم خدا . راه ما مستقيم است و امر ما، موجب هدايت و رستگارى است .

امام على عليه السلام :_ در نخستين سخنرانى اش پس از بيعتِ مردم با او بر امر خلافت _ :بدانيد كه نيكانِ خاندان من و پاكانِ نژاد من ، در خردسالى بردبارترين مردم و در بزرگى ، داناترين مردم اند . بدانيد ما اهل بيتى هستيم كه علم ما بر گرفته از علم خداست و به حُكم خدا حُكم مى كنيم و سخن راست را گرفته ايم . پس اگر از ما پيروى كنيد ، به وسيله بينش هاى ما ، راه را مى يابيد و اگر چنين نكنيد ، خداوند با دست هاى ما، شما را نابود خواهد كرد . رايتِ حق، با ماست . هر كه در پى آن حركت كند ، به ساحل نجات مى رسد و هر كه از آن عقب ماند ، غرق مى شود . بدانيد كه به واسطه ما انتقام هر مؤمنى گرفته مى شود و به واسطه ما طوقِ خوارى از گردن هايشان باز مى گردد و با ما آغاز مى شود ، نه با شما ، و با ما پايان مى پذيرد ، نه با شما .

امام باقر عليه السلام :خاندان محمّد عليهم السلام ، همان ريسمان خدايند كه ما را به چنگ زدن بِدان فرمان داده و فرموده است : «و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده مشويد» .

امام صادق عليه السلام_ در باره آيه : «همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد» _ :آن ريسمان ، ما هستيم .

.

ص: 350

عنه عليه السلام :ما يَمنَعُكُم إذا كَلَّمَكُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم : ذَهَبنا مِن حَيثُ ذَهَبَ اللّهُ ، وَاختَرنا مِن حَيثُ اختارَ اللّهُ . إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ ، فَنَحنُ مُتَمَسِّكونَ بِالخِيَرَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل . (1)

عنه عليه السلام :كَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُروَةِ غَيرِنا . (2)

الكافي عن يونس بن عبد الرّحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام : بِمَ اُوَحِّدُ اللّهَ ؟ فَقالَ : يا يونُسُ ، لا تَكونَنَّ مُبتَدِعا ، مَن نَظَرَ بِرَأيِهِ هَلَكَ ، ومَن تَرَكَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ضَلَّ ، ومَن تَرَكَ كِتابَ اللّهِ وقَولَ نَبِيِّهِ كَفَرَ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ _ :إنَّ أوَّلَ ما اُنهي إلَيكَ أنّي أنعى إلَيكَ نَفسي في لَيالِيَّ هذِهِ ، غَيرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ ، ولا شاكٍّ فيما هُوَ كائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللّهُ عز و جلوحَتَمَ ، فَاستَمسِك بِعُروةِ الدّينِ ؛ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالعُروَةِ الوُثقى الوَصِيِّ بَعدَ الوَصِيِّ ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا . (4)

تعليق:الأحاديث التي تدلّ على وجوب التمسّك بأهل البيت فوق حدّ التواتر ، منها حديث الثقلين. راجع: ج 9 ص 418 «أهل البيت / الفصل الثالث / عِدل القرآن».

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 227 ح 397 ، بشارة المصطفى : ص 111 كلاهما عن كليب بن معاوية الصيداوي ، بحار الأنوار : ج 27 ص 326 ح 5 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 212 ح 1 .
2- .معاني الأخبار : ص 399 ح 57 عن إبراهيم بن زياد ، صفات الشيعة : ص 82 ح 4 عن المفضّل بن عمر وفيه «من شيعتنا» بدل «يعرفنا» ، بحار الأنوار : ج 2 ص 83 ح 7 .
3- .الكافي : ج 1 ص 56 ح 10 .
4- .الكافي : ج 8 ص 124 ح 95 ، قرب الإسناد : ص 333 ح 1235 كلاهما عن عليّ بن سويد ، بحار الأنوار : ج 48 ص 229 ح 34 ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج 1 ص 325 ح 18 .

ص: 351

يادداشت

امام صادق عليه السلام :چه مانعى دارد كه هر گاه مردم با شما سخن گفتند ، به آنها بگوييد : ما از همان راهى رفته ايم كه خدا رفته است و همان چيزى را برگزيده ايم كه خدا برگزيده است . خداوند سبحان، محمّد صلى الله عليه و آله را برگزيد و ما را خاندان محمّد، گزينش نمود . پس ما به برگزيدگان از جانب خداى عز و جل، تمسّك جسته ايم .

امام صادق عليه السلام :دروغ مى گويد كسى كه مدّعى است ما را شناخته ؛ امّا به دستاويز ديگران چنگ آويخته است .

الكافى_ به نقل از يونس بن عبد الرحمان _ :به امام كاظم عليه السلام گفتم : چگونه موحّد باشم؟ فرمود : «اى يونس! بدعت گذار مباش . كسى كه به رأى خود نظر دهد ، هلاك مى شود و هر كه اهل بيت پيامبرش را رها كند ، گم راه مى گردد و كسى كه كتاب خدا و گفتار پيامبرش را فرو گذارد ، كافر مى شود» .

امام كاظم عليه السلام_ در نامه اى كه به على بن سويد نوشت _ :قبل از هر چيز، لازم است به تو بگويم كه من در همين شب ها از دنيا خواهم رفت و از اين بابت نه بى تابم و نه نادِم ، و نه در آنچه خداوند عز و جل حُكم كرده و تحقّق آن قطعى است ، ترديد دارم . پس به دستگيره دين _ يعنى : خاندان محمّد عليهم السلام _ و به دستگيره استوار _ يعنى : اوصياى آنها _ يكى پس از ديگرى چنگ زن و در برابر آنچه گفتند ، تسليم و راضى باش .

يادداشتاحاديثى كه بر وجوب تمسّك به اهل بيت عليهم السلام دلالت دارند ، بيش از حدّ تواترند، از جمله حديث ثقلين كه در همين مَدخل (اهل بيت) ، فصل سوم، در عنوان «هم تاىِ قرآن» گذشت (ر . ك : ج 9 ص 419) .

.

ص: 352

8 / 3 _ 3الوَلايَةُالمستدرك على الصحيحين عن زيد بن أرقم :لَمّا رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن حَجَّةِ الوَداعِ ونَزَلَ غَديرَ خُمٍّ أمَرَ بِدَوحاتٍ فَقُمِمنَ . . . ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ مَولايَ وأنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : مَن كُنتُ وَلِيَّهُ فَهذا وَلِيُّهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَحيا حَياتي ويَموتَ ميتَتي ويَدخُلَ الجَنَّةَ الَّتي وَعَدَني رَبّي فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ووَرَثَتَهُ الطّاهِرينَ ، أئِمَّةَ الهُدى ومَصابيحَ الدُّجى مِن بَعدي ، فَإِنَّهُم لَن يُخرِجوكُم مِن بابِ الهُدى إلى بابِ الضَّلالَةِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَحيا حَياتي ويَموتَ ميتَتي ، ويَدخُلَ جَنَّةَ عَدنٍ الَّتي غَرَسَهَا اللّهُ رَبّي بِيَدِهِ (3) ، فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، وَليَتَوَلَّ وَلِيَّهُ ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليُسَلِّم لِلأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ ، فَإِنَّهُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي ، أعطاهُمُ اللّهُ فَهمي وعِلمي . إلَى اللّهِ أشكو أمرَ اُمَّتِيَ المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي . وايمُ اللّهِ لَيَقتُلُنَّ ابنيّ (4) ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي . (5)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 118 ح 4576 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 5 ص 45 ح 8148 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 43 ح 116 عن براء بن عازب نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 104 ح 36340 ؛ كمال الدين : ص 238 ح 55 نحوه وليس فيه ذيله من «اللّهم وال» ، بحار الأنوار : ج 37 ص 137 ح 25 ، وراجع : سنن الترمذي : ج 5 ص 633 ح 3713 .
2- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 136 عن محمّد بن عبداللّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 493 ح 1079 عن زيد بن أرقم وليس فيه «وورثته الطاهرين» إلى «من بعدي» ، الأمالي للصدوق : ص 88 ح 60 ، روضة الواعظين : ص 114 كلاهما عن ابن عبّاس وليس فيهما ذيله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 269 ح 91 ؛ مجمع الزوائد : ج 9 ص 137 ح 14639 نقلاً عن الطبراني عن زيد بن أرقم وليس فيه «وورثته الطاهرين» إلى «من بعدي» ، كنز العمّال : ج 11 ص 611 ح 32960 نقلاً عن مطير والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف وفيه «وذرّيّته من بعده» بدل «ورثته الطاهرين أئمّة الهدى ومصابيح الدجى بعدي» كلاهما نحوه .
3- .أي بقوّته وقدرته .
4- .المراد بالابن الحسين عليه السلام وربّما يُقرأ [ابنَيَّ] بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهماالسلام(مرآة العقول : ج 2 ص 424) .
5- .الكافي : ج 1 ص 209 ح 5 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام ، كامل الزيارات : ص 146 ح 171 عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للصدوق : ص 88 ح 60 ، بشارة المصطفى : ص 191 كلاهما عن ابن عبّاس ، الإمامة والتبصرة : ص 172 ح 24 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 259 ح 10 .

ص: 353

8 / 3 - 3 ولايت

8 / 3 _ 3ولايتالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از زيد بن ارقم _ :چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از حَجّة الوداع باز گشت و در غدير خُم فرود آمد ، دستور داد زير درخت ها را از خار و خاشاك جارو كردند... . سپس فرمود : «همانا خداوند ، مولاى من است و من ولىّ هر مؤمنى هستم» . آن گاه دست على عليه السلام را گرفت و فرمود : «هر كه من ولىّ اويم ، اين، ولىّ اوست . بار خدايا! دوستدار او را دوست بدار و دشمنش را دشمن» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دوست دارد چون من زندگى كند و مانند من بميرد و به همان بهشتى كه پروردگارم مرا وعده داده است ، وارد شود ، پس بايد ولايت على بن ابى طالب و وارثان پاك او را كه پس از من، امامان هدايتگر و چراغ هاى تاريكى ها هستند، بپذيرد ؛ زيرا آنان هرگز شما را از راه راست به كج راهه گم راهى نمى كشانند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه مى خواهد چون من زندگى كند و مانند من بميرد و به بهشت برينى كه پروردگارم ، خداى يكتا با دست [قدرت ]خود ، آن را نشانده است، وارد شود ، بايد ولايت على بن ابى طالب را بپذيرد و با دوست او دوستى كند و با دشمنش دشمنى ورزد و در برابر اوصياى پس از او، گردن نهد ؛ زيرا آنان عترت من و از گوشت و خون من هستند . خداوند، فهم و دانش مرا به آنان عطا نموده است . به خدا شِكوه مى كنم از دست امّتم كه فضيلت ايشان را منكر مى شوند و حرمت خويشاوندى مرا با آنان نگه نمى دارند . به خدا سوگند كه اينان دو فرزند مرا مى كشند! (1) خدا شفاعتم را شامل حال آنان نكند!

.


1- .در متن عربى، «اِبنى (فرزند من)» آمده است، كه مقصود، امام حسين عليه السلام است. همين واژه، «اِبنَىَّ (دو فرزندم)» نيز خوانده مى شود كه در اين صورت، اشاره به امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام است.

ص: 354

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ عز و جل آمِنا مُطَهَّرا لا يَحزُنُهُ الفَزَعُ الأَكبَرُ فَليَتَوَلَّكَ ، وَليَتَوَلَّ بَنيكَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ ، وعَلِيَّ بنَ موسى ، ومُحَمَّدا ، وعَلِيّا ، وَالحَسَنَ ، ثُمَّ المَهدِيَّ وهُوَ خاتَمُهُم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الأَئِمَّةِ عليهم السلام _ :يَابنَ عَبّاسٍ ، وَلايَتُهُم وَلايتي ووَلايَتي وَلايَةُ اللّهِ ، وحَربُهُم حَربي وحَربي حَربُ اللّهِ (2) ، وسِلمُهُم سِلمي وسِلمي سِلمُ اللّهِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :وَلايَتي ووَلايَةُ أهلِ بَيتي أمانٌ مِنَ النّارِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :ما بالُ أقوامٍ إذا ذُكِرَ عِندَهُم آلُ إبراهيمَ فَرِحوا وَاستَبشَروا ، وإذا ذُكِرَ عِندَهُم آلُ مُحَمَّدٍ عليه السلام اِشمَأَزَّت قُلوبُهُم ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَو أنَّ عَبدا جاءَ يَومَ القِيامَةِ بِعَمَلِ سَبعينَ نَبِيّا ما قَبِلَ اللّهُ ذلِكَ مِنهُ حَتّى يَلقاهُ بِوَلايَتي ووَلايَةِ أهلِ بَيتي . (5)

.


1- .الغيبة للطوسي : ص 136 ح 100 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 293 كلاهما عن عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 151 وفيه «قائمهم» بدل «خاتمهم» ، الدرّ النظيم : ص 796 عن أحمد بن عيسى عن المنصور عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 36 ص 258 ح 77 .
2- .وفي نسخة «حزبهم حزبي وحزبي حزب اللّه » .
3- .كفاية الأثر : ص 18 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 36 ص 286 ح 107 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 560 ح 750 ، بشارة المصطفى : ص 176 بزيادة «براءة و» بعد «أهل بيتي» وكلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 27 ص 88 ح 35 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 140 ح 229 ، بشارة المصطفى : ص 81 و 133 ، الاُصول الستّة عشر : ص 332 ح 552 كلّها عن يونس بن حبّاب عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 10 عن الإمام زين العابدين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 23 ص 221 ح 23 .

ص: 355

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _ :هر كه خوش حال مى شود كه خداى عز و جل را ايمن و پاك ديدار كند و از آن وحشت بزرگ (قيامت)، اندوهى به دل راه ندهد ، بايد ولايت تو و ولايت دو فرزندت حسن و حسين و على بن الحسين و محمّد بن على و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمّد و على و حسن و سرانجام ، مهدى را كه آخرين آنهاست ، بپذيرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در باره امامان عليهم السلام _ :اى پسر عبّاس! ولايت آنان، ولايت من است و ولايت من، ولايت خداست . جنگ با آنان، جنگ با من است و جنگ با من، جنگ با خدا . آشتى با آنان، آشتى با من است و آشتى با من، آشتى بودن با خداست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ولايت من و ولايت اهل بيت من ، مايه ايمنى از آتش دوزخ است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عدّه اى را چه مى شود كه هر گاه در حضور آنان از خاندان ابراهيم ياد مى شود ، خوش حال و شادمان مى شوند ؛ امّا هر زمان كه نزد آنان از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله نام برده مى شود ، ناراحت مى شوند؟! سوگند به آن كه جان محمّد در دست اوست ، اگر در روز قيامت ، بنده اى با عملِ هفتاد پيامبر حاضر شود ، خداوند، آنها را از او نپذيرد ، مگر اين كه با ولايت من و ولايت اهل بيتم خدا را ديدار كند .

.

ص: 356

الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ ، ولا يُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أبَدا ، هُم أساسُ الدّينِ ، وعِمادُ اليَقينِ ، إلَيهِم يَفيءُ الغالي ، وبِهِم يَلحَقُ التّالي ، ولَهُم خَصائِصُ حَقِّ الوَلايَةِ ، وفيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِراثَةُ . (1)

عنه عليه السلام :لَنا عَلَى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَالوَلايَةِ ، ولَهُم مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ حُسنُ الجَزاءِ. (2)

الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسِ دَعائِمَ : إقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحَجِّ البَيتِ الحَرامِ ، وَالوَلايَةِ لَنا أهلَ البَيتِ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ طَهَّرَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ عليهم السلام وسَأَلَهُم (4) أجرَ المَوَدَّةِ ، وأجرى لَهُمُ الوَلايَةَ ، وجَعَلَهُم أوصِياءَهُ وأحِبّاءَهُ ثابِتَةً بَعدَهُ (5) في اُمَّتِهِ ، فَاعتَبِروا يا أيُّهَا النّاسُ فيما قُلتُ ، حَيثُ وَضَعَ اللّهُ عز و جل وَلايَتَهُ وطاعَتَهُ ومَوَدَّتَهُ وَاستِنباطَ عِلمِهِ وحُجَجَهُ ، فَإِيّاهُ فَتَقَبَّلوا ، وبِهِ فَاستَمسِكوا ، تَنجوا بِهِ وتَكونُ لَكُم الحُجَّةُ يَومَ القِيامَةِ ، وطَريقُ رَبِّكُم جَلَّ وعَزَّ ، ولا تَصِلُ وَلايَةٌ إلَى اللّهِ عز و جل إلّا بِهِم ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَهُ ولا يُعَذِّبَهُ ، ومَن يَأتِ اللّهَ عز و جل بِغَيرِ ما أمَرَهُ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يُذِلَّهُ وأن يُعَذِّبَهُ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 2 ، المسترشد : ص 399 ح 133 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 117 ح 32 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 129 ح 7628 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 420 ح 7113 .
3- .الأمالي للمفيد : ص 353 ح 4 ، الكافي : ج 2 ص 18 ح 1 نحوه ، الخصال : ص 278 ح 21 ، بشارة المصطفى : ص 69 كلّها عن أبي حمزة الثماليّ ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 151 ح 418 عن زرارة نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 376 ح 21 .
4- .في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وجَعَلَ لَهُم أجَر . . .» وهو الأنسب .
5- .في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وأحِبّاءَهُ وأئِمَّتَهُ في اُمَّتِهِ . .» وهو الأنسب .
6- .الكافي : ج 8 ص 120 ح 92 ، كمال الدين : ص 219 ح 2 نحوه وكلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 11 ص 50 ح 49 .

ص: 357

امام على عليه السلام :از اين امّت، كسى با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله سنجيده نمى شود و كسانى كه از نعمت آنان برخوردار بودند ، با آنها برابر نيستند . آنان (خاندان محمّد) بنياد دين و تكيه گاه يقين اند . تند رونده ، به سوى ايشان بر مى گردد و وا پس مانده ، به آنان ملحق مى شود . ويژگى هاى حقّ ولايت [و امامت]، در آنهاست و بس ، و وصيّت و وراثت، منحصر به آنان است .

امام على عليه السلام :ما را بر عهده مردم ، حقّ فرمانبرى و ولايت است و براى اين كار ، از خداوند سبحان، پاداش نيك خواهند گرفت .

امام باقر عليه السلام :اسلام بر پنج پايه استوار شده است : نماز خواندن ، زكات دادن ، گرفتن روزه ماه رمضان ، گزاردن حجّ خانه خدا و پذيرشِ ولايت ما اهل بيت .

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل، اهل بيت پيامبر خود را پاك گردانيد و مزد رسالت را دوستى با ايشان قرار داد و ولايت را براى آنان مقرّر داشت و ايشان را اوصيا و دوستان او قرار داد كه پس از وى در ميان امّتش پايدارند . پس _ اى مردم _ در آنچه گفتم ، بينديشيد كه خداوند عز و جل، ولايت و طاعت و دوستى خود را در او نهاده و وى را استنباط كننده علمش و حجّت هايش گردانيده است . بنا بر اين ، فقط او را بپذيريد و تنها به او تمسّك جوييد تا به واسطه او نجات يابيد و در روز قيامت ، حجّت داشته باشيد . راه پروردگارتان عز و جل ، جز به واسطه آنان پيموده نمى شود و هيچ ولايتى جز به واسطه آنان به خداى عز و جل نمى پيوندد . هر كه چنين كند ، بر خداوند است كه او را گرامى بدارد و عذابش نكند و هر كه با چيزى جز آنچه خداوند عز و جلبدان فرمان داده ، بر او وارد شود ، بر خداى عز و جل است كه او را خوار گرداند و عذابش كند .

.

ص: 358

الكافي عن أبي حمزة :قالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّما يَعبُدُ اللّهَ مَن يَعرِفُ اللّهَ ، فَأَمّا مَن لا يَعرِفُ اللّهَ فَإِنَّما يَعبُدُهُ هكَذا ضَلالاً . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟ قالَ : تَصديقُ اللّهِ عز و جل ، وتَصديقُ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، ومُوالاةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالاِئتمامُ بِهِ وبِأَئِمَّةِ الهُدى عليهم السلام ، وَالبَراءَةُ إلَى اللّهِ عز و جل مِن عَدُوِّهِم ، هكَذا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :مَن دَخَلَ في وَلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن دَخَلَ في وَلايَةِ عَدُوِّهِم دَخَلَ النّارَ . (2)

الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصّادق عليه السلام_ في قَولِهِ عز و جل : «رَّبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوَالِدَىَّ وَ لِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنًا» (3) _ :يَعنِي الوَلايَةَ ، مَن دَخَلَ فِي الوَلايَةِ دَخَلَ في بَيتِ الأَنبِياءِ عليهم السلام . وقَولِهِ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (4) يَعنِي الأَئِمَّةَ عليهم السلام ووَلايَتَهُم ، مَن دَخَلَ فيها دَخَلَ في بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَ وَلايَتَنا أهلَ البَيتِ قُطبَ القُرآنِ ، وقُطبَ جَميعِ الكُتُبِ ، عَلَيها يَستَديرُ مُحكَمُ القُرآنِ ، وبِها نَوَّهَتِ الكُتُبُ ويَستَبينُ الإِيمانُ . وقَد أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُقتَدى بِالقُرآنِ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وذلِكَ حَيثُ قالَ في آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَها : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : الثَّقَلَ الأَكبَرَ ، وَالثَّقَلَ الأَصغَرَ ، فَأَمَّا الأَكبَرُ فَكِتابُ رَبّي ، وأمَّا الأَصغَرُ فَعِترَتي أهلُ بَيتي ، فَاحفَظوني فيهِما فَلَن تَضِلّوا ما تَمَسَّكتُم بِهِما» . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 180 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 116 ح 155 نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 57 ح 16 .
2- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 160 ح 66 ، تفسير القمي : ج 2 ص 329 ، بصائر الدرجات : ص 77 ح 5 كلاهما عن أبي حمزة ، تفسير فرات : ص 441 ح 583 وفيها «من استقام» بدل «من دخل» و«عليّ عليه السلام » بدل «آل محمّد» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 8 ص 348 ح 7 .
3- .نوح : 28 .
4- .الأحزاب : 33 .
5- .الكافي : ج 1 ص 423 ح 54 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 388 نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 727 ح 1 وفيهما صدره إلى «بيت الأنبياء عليهم السلام » ، بحار الأنوار : ج 23 ص 330 ح 12 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 5 ح 9 عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج 92 ص 27 ح 29 .

ص: 359

الكافى_ به نقل از ابو حمزه _ :امام باقر عليه السلام به من فرمود : « در حقيقت ، خدا را كسى بندگى مى كند كه خداشناس باشد ؛ امّا كسى كه خداشناس نيست ، او را اين گونه [مانند عامّه مردم] ، گم راهانه مى پرستد» . گفتم : فدايت شوم! شناخت خدا به چيست؟ فرمود : «باور داشتن خداى عز و جل و باور داشتن پيامبر او و پذيرش ولايت على عليه السلام و پيروى از او و از امامان هدايت عليهم السلام و پناه بردن به خداى عز و جل از دشمنان آنان . اين است شناخت خداى عز و جل» .

امام باقر عليه السلام :هر كه به ولايت خاندان محمّد در آيد ، به بهشت مى رود و هر كه به ولايت دشمنان آنان در آيد ، به دوزخ مى رود .

الكافى_ به نقل از محمّد بن على حلبى _ :امام صادق عليه السلام در باره آيه : «پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر كس را كه با ايمان وارد خانه من شود، بيامرز!» فرمود : «مقصود، ولايت است . هر كس به ولايت وارد شود ، به خانه پيامبران عليهم السلام وارد شده است» و در باره آيه : «خداوند خواسته است كه پليدى را تنها از شما اهل بيت بزدايد و شما را كاملاً پاكيزه گرداند» فرمود: «مقصود، امامان عليهم السلام و ولايت آنان است . هر كه به اين ولايت وارد شود ، به خانه پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شده است» .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، ولايت ما اهل بيت را محور قرآن و محور همه كتاب ها[ى آسمانى] قرار داد كه قرآنِ استوار ، بر گِرد آن مى چرخد و به واسطه آن ، همه كتاب ها ارج يافته اند و به واسطه آن ، حقيقت ايمان روشن مى شود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دستور داد كه به قرآن و خاندان محمّد اقتدا شود ، آن گاه كه در آخرين خطبه خود فرمود : «من در ميان شما، دو چيز گران سنگ بر جاى مى نهم : يكى بزرگ تر و ديگرى كوچك تر . امّا بزرگ تر ، كتاب پروردگار من است و كوچك تر ، عترت يا همان اهل بيت من اند . پس با پاسداشت آن دو مرا پاس بداريد ؛ زيرا تا زمانى كه به آن دو، چنگ زنيد ، هرگز گم راه نخواهيد شد» .

.

ص: 360

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن تَقَدَّمَ إلى وَلايَتِنا اُخِّرَ عَن سَقَرَ ، ومَن تَأَخَّرَ عَنّا تَقَدَّمَ إلى سَقَرَ . (1)

الأمالي للطوسي عن عبد السّلام بن صالح الهرويّ :كُنتُ مَعَ الرِّضا عليه السلام لَمّا دَخَلَ نَيسابورَ ، وهُوَ راكِبٌ بَغلَةً شَهباءَ وقَد خَرَجَ عُلَماءُ نَيسابورَ فِي استِقبالِهِ ، فَلَمّا سارَ إلَى المَرتَعَةِ تَعَلَّقوا بِلِجامِ بَغلَتِهِ وقالوا : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، حَدِّثنا بِحَقِّ آبائِكَ الطّاهِرينَ ، حَدِّثنا عَن آبائِكَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . فَأَخرَجَ رَأسَهُ مِنَ الهَودَجِ وعَلَيهِ مَطرَفُ (2) خَزٍّ فَقالَ: حَدَّثَني أبي موسَى بنُ جَعفَرٍ، عَن أبيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ الحُسَينِ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، عَن أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ ، عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : أخبَرَني جَبرَئيلُ الرّوحُ الأَمينُ ، عَنِ اللّهِ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ وجَلَّ وَجهُهُ قالَ : «إنّي أنَا اللّهُ ، لا إلهَ إلَا أنَا وَحدي ، عِبادي ! فَاعبُدوني ، وَليَعلَم مَن لَقِيَني مِنكُم بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ مُخلِصا بِها أنَّهُ قَد دَخَلَ حِصني ، ومَن دَخَلَ حِصني أمِنَ عَذابي» . قالوا : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وما إخلاصُ الشَّهادَةِ للّهِِ ؟ قالَ : «طاعَةُ اللّهِ ورَسولِهِ ووَلايَةُ أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام » . (3)

.


1- .الكافي: ج 1 ص 434 ح 91 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 737 ح 7 كلاهما عن محمّد بن الفضيل ، مجمع البيان : ج 10 ص 591 عن أبي الفضل نحوه ، بحار الأنوار : ج 24 ص 338 ح 59 .
2- .المطْرَف : بكسر الميم وفتحها وضمّها : الثوب الذي في طرفَيه عَلَمان ، والميم زائدة (النهاية : ج 3 ص 121 «طرف») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 589 ح 1220 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 75 ، أعلام الدين : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 134 ح 130 وراجع : التوحيد : ص 24 ح 22 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 134 ح 1 .

ص: 361

امام كاظم عليه السلام :هر كه به سوى ولايت ما پيش رود ، از دوزخ وا پس مى ماند و هر كه از ولايت ما عقب ماند ، به سوى دوزخ پيش مى رود .

الأمالى، طوسى_ به نقل از عبد السلام بن صالح هروى _ :زمانى كه امام رضا عليه السلام وارد نيشابور شد ، من با ايشان بودم . امام عليه السلام بر قاطر خاكسترى رنگى سوار بود . علماى نيشابور براى استقبال از ايشان بيرون آمده بودند . چون به جانب مرتعه به راه افتاد ، آنان لگام قاطر ايشان را گرفتند و گفتند : اى پسر پيامبر خدا! تو را به حقّ پدران پاكت براى ما حديثى بگو . از پدران خويش _ كه درود خدا بر همه آنان باد_ برايمان حديثى بگو . در اين هنگام، امام عليه السلام سرش را از كجاوه اى كه روى آن پارچه ابريشمى نگارين آويخته بود ، بيرون آورد و فرمود : «پدرم موسى بن جعفر، از پدرش جعفر بن محمّد، از پدرش محمّد بن على، از پدرش على بن الحسين، از پدرش حسين ، سَرور جوانان بهشتى ، از پدرش امير مؤمنان، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايم حديث كرد كه فرمود : جبرئيل ، روح الأمين ، از جانب خداوند پاك و بزرگ به من خبر داد كه فرمود : اين منم خدا . معبودى نيست ، مگر تنها من . بندگان من! پس مرا بندگى كنيد، كه هر كس از شما كه با شهادت دادن مخلصانه به اين كه معبودى جز خداى يكتا نيست ، مرا ديدار كند ، به حصار من وارد مى گردد و هر كس به حصار من وارد شود ، از عذابم ايمن است » . گفتند : اى پسر پيامبر خدا! شهادت دادن مخلصانه به خدا چگونه است؟ فرمود : «به اطاعت از خدا و پيامبر او و ولايت اهل بيتش عليهم السلام » .

.

ص: 362

الإمام الرّضا عليه السلام :كَمالُ الدّينِ وَلايَتُنا وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا . (1)

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام _ :وأشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِكُم ، وفازَ الفائِزونَ بِوَلايَتِكُم ، بِكُم يُسلَكُ إلَى الرِّضوانِ ، وعَلى مَن جَحَدَ وَلايَتَكُم غَضَبُ الرَّحمنِ . (2)

8 / 3 _ 4التَّقديمُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! إنّي فَرَطُكُم وأنتُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، ألا وإنّي سائِلُكُم عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما ، فَإِنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَني أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَلقَياني ، وسَأَلتُ رَبّي ذلك فَأَعطانيهِ ، ألا وإنّي قَد تَرَكتُهُما فيكُم : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، فَلا تَسبِقوهُم فَتَفَرَّقوا ، ولا تُقَصِّروا عَنهُم فَتَهلِكوا ، ولا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! قَد بَيَّنتُ لَكُم مَفزَعَكُم بَعدي وإمامَكُم ودَليلَكُم وهادِيَكُم ، وهُوَ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهُوَ فيكُم بِمَنزِلَتي فيكُم ، فَقَلِّدوهُ دينَكُم وأطيعوهُ في جَميعِ اُمورِكُم ، فَإِنَّ عِندَهُ جَميعَ ماعَلَّمَنِيَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى وحِكمَتَهُ ، فَسَلوهُ وتَعَلَّموا مِنهُ ومِن أوصِيائِهِ بَعدَهُ ، ولا تُعَلِّموهُم ولا تَتَقَدَّموهُم ولا تَخَلَّفوا عَنهُم ، فَإِنَّهُم مَعَ الحَقِّ وَالحَقَّ مَعَهُم ، لا يُزايِلونَهُ ولا يُزايِلُهُم . (4)

.


1- .مستطرفات السرائر : ص 149 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 58 ح 19 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 100 ح 177 ، وراجع : ص 217 ح 6495 من كتابنا هذا .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 180 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 4 ح 3 نحوه ، بحار الأنوار : ج 22 ص 465 ح 19 .
4- .كمال الدين : ص 277 ح 25 ، الإحتجاج : ج 1 ص 344 ح 56 ، الغيبة للنعماني : ص 71 ح 8 ، التحصين لابن طاووس : ص 634 ح 25 كلّها عن سُليم بن قيس ، كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 646 ح 11 وفيه «وليّكم» بدل «دليلكم» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 149 ح 421 .

ص: 363

8 / 3 - 4 مقدّم داشتن

امام رضا عليه السلام :كمال دين ، در داشتن ولايت ما و بيزارى جستن از دشمن ماست .

امام هادى عليه السلام_ در زيارت جامعه كه بِدان امامان عليهم السلام را زيارت مى كنند _ :و زمين به نور شما روشن گشت و رستگاران ، به واسطه ولايت شما رستگار شدند . به سبب وجود شماست كه راه رضوان [الهى] پيموده مى شود و خشم خدا بر كسى است كه ولايت شما را انكار كند .

8 / 3 _ 4مقدّم داشتنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! من جلوتر از شما مى روم و شما در كنار حوض [كوثر]، بر من وارد مى شويد . آگاه باشيد كه من از شما در باره ثَقَلين خواهم پرسيد . پس بنگريد كه پس از من با آن دو، چه مى كنيد ؛ زيرا خداوندِ لطيف خبير ، مرا خبر داد كه اين دو هرگز از يكديگر جدا نخواهند شد تا اين كه به ديدار من بيايند و من اين امر را از پروردگارم خواستم و او خواهش مرا بر آورد . آگاه باشيد كه من در ميان شما اين دو را بر جاى گذاشته ام : كتاب خدا و عترتم [يعنى] اهل بيتم را . پس ، از آنان پيشى نگيريد كه پراكنده مى شويد و از آنان عقب نمانيد كه نابود مى شويد و به آنان چيز ياد ندهيد ؛ زيرا آنان از شما داناترند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! من هشدار دهنده و پيشوا و راه نما و رهبر پس از خود را براى شما مشخّص كردم و او برادرم على بن ابى طالب است . او در ميان شما به منزله من در ميان شماست . پس در دين خود، از او پيروى كنيد و در همه كارهايتان از وى فرمان بريد ؛ زيرا تمام آنچه را كه خداوند _ تبارك و تعالى _ به من تعليم داده و حكمت الهى ، در نزد اوست . بنا بر اين ، از او و از اوصياى پس از او بپرسيد و تعليم گيريد و به آنان چيز ياد ندهيد و بر ايشان پيشى نگيريد و از آنان عقب نمانيد ؛ چرا كه آنان با حق هستند و حق با آنان است . نه آنان از حق جدا مى شوند و نه حق از آنان جدا مى شود .

.

ص: 364

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ مِن صُلبِهِ وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . . . فَقَدِّموهُم ولا تَتَقَدَّموا عَلَيهِم ، فَإِنَّهُم أحلَمُكُم صِغارا وأعلَمُكُم كِبارا ، فَاتَّبِعوهُم فَإِنَّهُم لا يُدخِلونَكُم في ضَلالٍ ولا يُخرِجونَكُم مِن هُدىً . (1)

الإحتجاج عن عثمان بن حنيف :سَمِعنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أهلُ بَيتي نُجومٌ لِأَهلِ الأَرضِ ، فَلا تَتَقَدَّموهُم وقَدِّموهُم فَهُمُ الوُلاةُ بَعدي . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وأيُّ أهلِ بَيتِكَ ؟ فَقالَ : عَلِيٌّ وَالطّاهِرونَ مِن وُلدِهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ في رَسولِ اللّهِ وأهلِ بَيتِهِ عليهم السلام _ :أرسَلَهُ بِأَمرِهِ صادِعا ( / ناطِقا) ، وبِذِكرِهِ ناطِقا ( / قاطِعا) ، فَأَدّى أمينا ، ومَضى رَشيدا ، وخَلَّفَ فينا رايَةَ الحَقِّ ، مَن تَقَدَّمَها مَرَقَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها زَهَقَ ، ومَن لَزِمَها لَحِقَ . (3)

.


1- .الفضائل : ص 130 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 144 ح 98 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 198 ح 11 ، اليقين : ص 341 نحوه ، بحار الأنوار : ج 28 ص 201 ح 11 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 100 ، كمال الدين : ص 654 ح 23 عن عبيد بن كرب نحوه وليس فيه صدره إلى «ومضى رشيدا» ، بحار الأنوار : ج 34 ص 215 ح 990 ؛ كنز العمّال : ج 14 ص 592 ح 39679 نقلاً عن ابن المنادى عن الاصبغ بن نباته نحوه وليس فيه «صدره» إلى «ومضى رشيدا» .

ص: 365

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال، ذريّه هر پيامبرى را از پشت خود او قرار داده ؛ امّا ذريّه مرا از پشت على بن ابى طالب عليه السلام قرار داده است... . پس آنان را پيشرو قرار دهيد و از ايشان جلو نيفتيد ؛ زيرا آنان در خردسالى، بردبارترين شما و در بزرگ سالى، داناترينتان هستند . بنا بر اين ، از آنان پيروى كنيد ؛ چرا كه ايشان شما را به گم راهى نمى كشانند و از راه راست بيرونتان نمى برند .

الاحتجاج_ به نقل از عثمان بن حنيف _ :شنيديم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «اهل بيت من ، ستارگان اهل زمين اند . پس ، از آنان جلو نيفتيد و ايشان را جلودار خود سازيد ؛ چرا كه آنان، واليانِ پس از من اند» . مردى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا!كدام اهل بيتت؟ فرمود : «على و فرزندان پاك او» .

امام على عليه السلام_ در سخنانى در باره پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت او _ :خداوند ، او (محمّد صلى الله عليه و آله ) را فرستاد تا فرمانش را بيان كند و يادش را بر سر زبان ها اندازد ، و او رسالت خود را با امانت ادا كرد و ره يافته و رستگار ، جهان را وداع گفت و پرچم حق را در ميان ما گذاشت . هر كه از آن پيشى گيرد ، از دين بيرون مى رود و هر كه از آن وا پس ماند ، هلاك مى شود و هر كه همراهىِ آن كند ، [به ساحل رستگارى و نجات] مى رسد .

.

ص: 366

عنه عليه السلام :لَمّا خَطَبَ أبو بَكرٍ قامَ إلَيهِ اُبَيُّ بنُ كَعبٍ ، وكانَ يَومُ الجُمُعَةِ أوَّلُ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ : . . . أَلَستُم تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ قالَ : اُوصيكُم بِأَهلِ بَيتي خَيرا ، فَقَدِّموهُم ولا تَقَدَّموهُم ، وأمِّروهُم ولا تَأَمَّروا عَلَيهِم . . . فَقامَت إلَيهِ رِجالٌ مِنَ الأَنصارِ فَقالوا (لَهُ) : اُقعُد رَحِمَكَ اللّهُ يا اُبَيُّ ، فَقَد أدَّيتَ ما سَمِعتَ ووَفَيتَ بِعَهدِكَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى آلَ مُحَمَّدٍ وقَدَّمَهُم عَلى جَميعِ النّاسِ بِما قَدَّمَهُم مِن قَرابَةِ رَسولِ اللّهِ فَهُوَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ لِتَوَلّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ ، لا أنَّهُ مِنَ القَومِ بِأَعيانِهِم وإنَّما هُوَ مِنهُم بِتَوَلّيهِ إلَيهِم وَاتِّباعِهِ إيّاهُم ، وكَذلِكَ حُكمُ اللّهِ في كِتابِهِ : «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» (2) وقولُ إبراهيمَ عليه السلام : «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (3) . (4)

8 / 3 _ 5الاقتِداءُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَحيا حَياتي ويَموتَ مَماتي ، ويَسكُنَ جَنَّةَ عَدنٍ غَرَسَها رَبّي ، فَليُوالِ عَلِيّا مِن بَعدي وَليُوالِ وَلِيَّهُ ، وَليَقتَدِ بِالأَئِمَّةِ مِن بَعدي ، فَإِنَّهُم عِترَتي ، خُلِقوا مِن طينَتي ، رُزِقوا فَهما وعِلما ، ووَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم مِن اُمَّتي ، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي . (5)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 297 و 303 ح 52 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 224 و 228 ح 142 كلاهما عن محمّد ويحيى ابنَي عبد اللّه بن الحسن عن أبيهما عن جدّهما ، اليقين : ص 448 و 452 عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن جدّه عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 29 ص 83 و 89 ح 2 .
2- .المائدة : 51 . .
3- .إبراهيم : 36
4- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 231 ح 34 عن أبي عمرو الزبيريّ ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 30 نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 35 ح 73 .
5- .حلية الأولياء : ج 1 ص 86 الرقم 4 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 240 ح 8751 ، كنز العمّال : ج 12 ص 103 ح 34198 نقلاً عن المعجم الكبير وكلّها عن ابن عبّاس ؛ الأمالي للطوسي : ص 578 ح 1195 عن أبي ذرّ ، الأمالي للصدوق : ص 88 ح 60 عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 139 ح 85 ، وراجع : بصائر الدرجات : ص 48 _ 52 .

ص: 367

8 / 3 - 5 پيروى

امام على عليه السلام :هنگامى كه ابو بكر خطبه [ى خلافت] خواند _ و آن روز ، آدينه بود و مصادف با نخستين روز از ماه رمضان _ ، اُبىّ بن كعب برخاست و به او گفت : ... آيا نه اين كه مى دانيد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «شما را در باره اهل بيتم سفارش به نيكى مى كنم . آنان را جلودار خود سازيد و بر ايشان پيشى نگيريد و آنان را فرمان روا سازيد و بر ايشان فرمان روايى و امارت نكنيد...» . در اين هنگام، گروهى از مردان انصار برخاستند و به اُبىّ گفتند : رحمت خدا بر تو اى اُبىّ! بنشين ؛ تو آنچه را شنيده بودى ، گفتى و به پيمانت وفا كردى .

امام صادق عليه السلام :هر كس ولايت خاندان محمّد را بپذيرد و آنان را به سبب خويشاوندى شان با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر همه مردم مقدّم دارد ، چنين كسى از خاندان محمّد است ؛ چون ولايت خاندان محمّد را دارد ، نه به اين معنا كه در واقع ، جزء اين خاندان است ؛ بلكه از آنان است به سبب پذيرش ولايتشان و پيروى كردن از آنها . خداوند در كتاب خود، اين گونه حُكم كرده است ، آن جا كه فرموده : «و هر كس از شما آنان را به ولايت گيرد ، از آنان خواهد بود» و ابراهيم عليه السلام فرمود : «پس هر كه از من پيروى كند، بى گمان، او از من است و هر كه نافرمانى ام كند ، بى گمان، تو آمرزنده مهربانى» .

8 / 3 _ 5پي_روىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركس خوش حال مى شود كه مانند من زندگى كند و مانند من از دنيا برود و در بهشت برينى كه پروردگارم آن را كاشته است ، ساكن شود ، بايد پس از من، على را دوست بدارد و دوست او را نيز دوست دارد و به امامان پس از من اقتدا كند ؛ زيرا آنان عترت من اند ، از طينت من آفريده شده اند و فهم و دانش، روزى شده اند . واى بر آن دسته از امّتم كه فضل و برترى ايشان را انكار كنند و حرمت خويشاوندى من با آنان را نگه ندارند! خدا شفاعتم را نصيب ايشان نكند!

.

ص: 368

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَحيا حَياةً تُشبِهُ حَياةَ الأَنبِياءِ ، ويَموتَ ميتَةً تُشبِهُ ميتَةَ الشُّهَداءِ ، ويَسكُنَ الجِنانَ الَّتي غَرَسَهَا الرَّحمنُ ، فَليَتَوَلَّ عَلِيّا وَليُوالِ وَلِيَّهُ وَليَقتَدِ بِالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، فَإِنَّهُم عِترَتي خُلِقوا مِن طينَتي . اللّهُمَّ ارزُقهُم فَهمي وعِلمي ، ووَيلٌ لِلمُخالِفينَ لَهُم مِن اُمَّتي ، اللّهُمَّ لا تُنِلهُم شَفاعَتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أهلُ بَيتي يُفَرِّقونَ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وهُمُ الأَئِمَّةُ الَّذينَ يُقتَدى بِهِم . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :الرَّوحُ وَالرّاحَةُ ، وَالرَّحمَةُ وَالنُّصرَةُ ، وَاليُسرُ وَاليَسارُ ، وَالرِّضا وَالرِّضوانُ ، وَالَمخرَجُ وَالفَلجُ (3) ، وَالقُربُ وَالَمحَبَّةُ مِنَ اللّهِ ومِن رَسولِهِ ، لِمَن أحَبَّ عَلِيّا وَائتَمَّ بِالأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن أدرَكَ قائِمَ أهلِ بَيتي وهُوَ مُقتَدٍ بِهِ قَبلَ قِيامِهِ ، يَأتَمُّ بِهِ وبِأَئِمَّهِ الهُدى مِن قَبلِهِ ، ويَبرَأُ إلَى اللّهِ عز و جل مِن عَدُوِّهِم ، اُولئِكَ رُفَقائي وأكرَمُ اُمَّتي عَلَيَّ . (5)

الأمالي للطوسي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما صَلاةَ الفَجرِ ، ثُمَّ انفَتَلَ وأقبَلَ عَلَينا يُحَدِّثُنا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن فَقَدَ الشَّمسَ فَليَتَمَسَّك بِالقَمَرِ ، ومَن فَقَدَ القَمَرَ فَليَتَمَسَّك بِالفَرقَدَينِ . قالَ : فَقُمتُ أنَا وأبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ومَعَنا أنَسُ بنُ مالِكٍ فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، مَنِ الشَّمسُ ؟ قالَ : أنَا . فَإِذا هُوَ صلى الله عليه و آله ضَرَبَ لَنا مَثَلاً فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَنا وجَعَلَنا بِمَنزِلَةِ نُجومِ السَّماءِ كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ ، فَأَنَا الشَّمسُ ، فَإِذا ذَهَبَ بي فَتَمَسَّكوا بِالقَمَرِ . قُلنا : فَمَنِ القَمَرُ ؟ قالَ : أخي ووَصِيّي ووَزيري ، وقاضي دَيني ، وأبو وُلدي ، وخَليفَتي في أهلي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قُلنا : فَمَنِ الفَرقَدانِ ؟ قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ . ثُمَّ مَكَثَ مَلِيّا وقالَ : فاطِمَةُ هِيَ الزُّهرَةُ ، وعِترَتي أهلُ بَيتي هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 208 ح 3 ، الإمامة والتبصرة : ص 174 ح 27 ، بصائر الدرجات : ص 48 ح 2 نحوه وكلّها عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 136 ح 78 .
2- .الخصال : ص 464 ح 4 ، الاحتجاج : ج 1 ص 197 ح 8 كلاهما عن خزيمة بن ثابت ، اليقين : ص 341 عن اُبي بن كعب ، بحار الأنوار : ج 28 ص 200 ح 8 .
3- .الفَلجْ : الفوز والظفر (لسان العرب : ج 2 ص 347 «فلج») .
4- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 169 ح 33 ، المحاسن : ج 1 ص 237 ح 432 وفيه «وائتم به» بدل «وائتمّ بالأوصياء من بعده» وكلاهما عن أبي كلدة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 227 ح 47 ، وراجع : بشارة المصطفى : ص 21 وبصائر الدرجات : ص 53 ح 1 .
5- .كمال الدين : ص 286 ح 3 عن سدير عن الإمام الصادق عليه السلام ، و ح 2 عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الغيبة للطوسي : ص 456 ح 466 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 51 ص 72 ح 15 ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1148 ح 57 .
6- .الأمالي للطوسي : ص 516 ح 1131 ، العدد القويّة : ص 85 ح 147 ، الدرّ النظيم : ص 791 كلاهما عن أنس ، كفاية الأثر : ص 41 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 142 كلاهما عن سلمان وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 24 ص 75 ح 11 .

ص: 369

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دوست دارد مانند پيامبران زندگى كند و مرگى چون مرگ شهيدان داشته باشد و در بهشتى كه خداى رحمان كاشته است ، ساكن شود ، بايد از على پيروى كند و با دوست او دوستى كند و به امامانِ پس از او اقتدا نمايد ؛ زيرا آنان عترت من اند و از طينت من آفريده شده اند . بار خدايا! فهم و دانش مرا روزىِ ايشان فرما! واى بر آن دسته از امّتم كه با آنان مخالفت كنند! بار خدايا! شفاعت مرا شامل حال اين مردمان مگردان!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اهل بيت من ، حق را از باطل جدا مى كنند و هم ايشان اند آن امامانى كه بايد به آنها اقتدا كرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آسايش و آسودگى و رحمت و يارى و توانگرى و آسانى و خشنودى و خُرسندى و گشايش و كاميابى و تقرّب و دوستى خدا و پيامبر او، براى كسى است كه على را دوست بدارد و به جانشينان او اقتدا كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خوشا به حال كسى كه قائم اهل بيت را درك كند و پيش از قيامش به او اقتدا نمايد و از او و از امامان هدايتگرِ پيش از او پيروى كند و از دشمنان آنان به خداى عز و جل پناه ببرد و بيزارى جويد! اينان رفيقان من و گرامى ترين افراد امّت من در نزد من اند .

الأمالى، طوسى_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نماز صبح را به جماعت با ما خواند و سپس به طرف ما بر گشت و برايمان سخن گفت و فرمود : «اى مردم! هر كه خورشيد را از دست داد ، به دامن ماه چنگ زَنَد و هر كه ماه را از دست داد ، به فَرقَدان (1) تمسّك جويد» . من و ابو ايّوب انصارى و انس بن مالك برخاستيم و گفتيم : اى پيامبر خدا! چه كسى خورشيد است؟ فرمود : «من» . در اين هنگام، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله براى ما مَثَلى زد و فرمود : «خداى متعال ، ما را آفريد و چونان ستارگان آسمان قرارمان داد كه هر گاه ستاره اى غروب كند ، ستاره اى ديگر طلوع مى كند . پس من خورشيد هستم و هر گاه بُرده شدم ، به ماه چنگ زنيد» . گفتيم : چه كسى ماه است؟ فرمود : «برادر و وصى و وزيرم و ادا كننده دِينَم و پدر فرزندانم و جانشين من در ميان خانواده ام ، على بن ابى طالب» . گفتيم : فرقدان كيستند؟ فرمود : «حسن و حسين» . پيامبر صلى الله عليه و آله سپس لختى درنگ كرد و آن گاه فرمود : «فاطمه هم [ستاره ]زهره است و عترتم ، اهل بيتم ، با قرآن اند و قرآن با آنان است . از هم جدا نمى شوند تا اين كه در كنار حوض [كوثر] بر من وارد شوند» .

.


1- .دوستاره درخشان كه به آنها «دو برادران» نيز مى گويند.

ص: 370

الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ويَنظُرَ اللّهُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وَليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ، فَإِنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ونَظَرَ إلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . (1)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 133 ح 165 عن بكر بن صالح ، قرب الإسناد : ص 351 ح 1260 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، الاُصول الستّة عشر : ص 213 ح 205 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 90 ح 42 .

ص: 371

امام رضا عليه السلام :هر كه خوش حال مى شود كه خدا را بى پرده ببيند و خدا نيز بى پرده به او بنگرد ، ولايت خاندان محمّد را بپذيرد و از دشمنان آنان بيزارى جويد و از ايشان كه پيشواى مؤمنان هستند ، پيروى كند . در اين صورت ، چون روز قيامت شود ، خداوند، بى پرده به او مى نگرد و او نيز بدون پرده، خدا را مشاهده مى كند .

.

ص: 372

8 / 3 _ 6الإِكرامُالكتاب«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ» . (1)

الحديثتفسير الثعلبي عن أنس بن مالك وبريدة :قَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ : «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ» إلى قَولِهِ : «وَالْأَبْصَارُ» (2) فَقامَ رَجُلٌ فَقالَ : أيُّ بُيوتٍ هذِهِ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بُيوتُ الأَنبِياءِ . قالَ : فَقامَ إلَيهِ أبو بَكرٍ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، هذَا البَيتُ مِنها ؟ _ لِبَيتِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ _ قالَ : نَعَم ، مِن أفاضِلِها . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ أنَا لَهُم شَفيعٌ يَومَ القِيامَةِ : المُكرِمُ لِذُرِّيَّتي مِن بَعدي ، وَالقاضِي لَهُم حَوائِجَهُم ، وَالسّاعِي لَهُم في اُمورِهِم عِندَ اضطِرارِهِم إلَيهِ ، وَالُمحِبُّ لَهُم بِقَلبِهِ ولِسانِهِ . (4)

.


1- .النور : 36 .
2- .النور: 36 _ 37.
3- .تفسير الثعلبي : ج 7 ص 107 ح 63 ، تفسير الآلوسي : ج 18 ص 174 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 534 ح 568 ، الدرّ المنثور : ج 6 ص 203 نقلاً عن ابن مردويه ؛ مجمع البيان : ج 7 ص 227 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 118 ح 64 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 254 ح 2 عن دعبل بن عليّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 366 ح 779 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 96 ص 220 ح 1 ؛ ذخائر العقبى : ص 50 عن الإمام الرضا عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، عيون الأخبار في مناقب الاخيار: ص 29 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 25 ، كنز العمّال : ج 12 ص 100 ح 34180 وراجع : الأمالي للطوسي : ص 279 ح 535 .

ص: 373

8 / 3 - 6 گراميداشت

8 / 3 _ 6گراميداشتقرآن«در خانه هايى كه خدا رخصت داده كه [قدر و منزلتِ] آنها رفعت يابد و نامش در آنها ياد شود، در آن خانه ها، هر بامداد و شامگاه، او را نيايش مى كنند» .

حديثتفسير الثعلبى_ به نقل از اَنَس بن مالك و بُرَيده _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آيه «در خانه هايى كه خدا رخصت داده كه [قدر و منزلت] آنها رفعت يابد و نامش در آنها ياد شود...» را تا «... و [آنها ]از روزى كه دل ها و ديده ها در آن، زير و رو مى شوند، مى هراسند» قرائت كرد . مردى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اينها كدام خانه يند؟ فرمود : «خانه هاى پيامبران» . ابو بكر برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اين خانه (خانه على و فاطمه) هم جزو آنهاست؟ فرمود : «آرى . از بهترين هاى آنهاست» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار نفرند كه روز قيامت ، من شفيع آنها خواهم بود : كسى كه پس از من، فرزندانم را گرامى بدارد ؛ كسى كه نيازهاى آنان را برآورده سازد ؛ كسى كه وقتى آنان به او محتاج شدند ، در رفع گرفتارى هايشان بكوشد؛ و كسى كه با دل و زبان خويش آنان را دوست بدارد .

.

ص: 374

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! عَظِّموا أهلَ بَيتي في حَياتي وبَعدَ مَماتي ، وأكرِموهُم وفَضِّلوهُم . (1)

الإمام الحسن عليه السلام :أرسَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى الأَنصارِ فَأَتَوهُ ، فَقالَ لَهُم : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، ألا أدُلُّكُم عَلى ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدَهُ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : هذا عَلِيٌّ ، فَأَحِبّوهُ بِحُبّي وكَرِّموهُ لِكَرامَتي ، فَإِنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أمَرَني بِالَّذي قُلتُ لَكُم عَنِ اللّهِ عز و جل . (2)

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ فَخَطَبَ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ فَقالَ : ... أيُّهَا النّاسُ ! ... إنَّكُم مَجموعونَ ومُساءَلونَ عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما . إنَّهُم أهلُ بَيتي ، فَمَن آذاهُم آذاني ، ومَن ظَلَمَهُم ظَلَمَني ، ومَن أذَلَّهُم أذَلَّني ، ومَن أعَزَّهُم أعَزَّني ، ومَن أكرَمَهُم أكرَمَني ، ومَن نَصَرَهُم نَصَرَني ، ومَن خَذَلَهُم خَذَلَني . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَقَدَمُ عَلَى اللّهِ اُمَّةٌ يَومَ القِيامَةِ أكرَمُ عَلَيهِ مِن اُمَّتي ، ولا أهلُ بَيتٍ أكرَمُ عَلَيهِ مِن أهلِ بَيتي ، ألا فَاتَّقُوا اللّهَ فيهِم . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَعالى حُرُماتٍ ثَلاثاً ، مَن حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللّهُ لَهُ أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، ومَن لَم يَحفَظهُنَّ لَم يَحفَظِ اللّهُ لَهُ شَيئا : حُرمَةَ الإِسلامِ ، وحُرمَتي ، وحُرمَةَ عِترَتي . (5)

.


1- .الفضائل : ص 135 ، كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 687 ح 14 ، إحقاق الحقّ : ج 5 ص 42 نقلاً عن درّ بحر المناقب وكلّها عن أبي ذرّ والمقداد وسلمان عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 467 ح 14 وراجع : مشارق أنوار اليقين : ص 192 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 88 ح 2749 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 63 الرقم 4 كلاهما عن ابن أبي ليلى ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 13 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى نحوه ، بحار الأنوار : ج 38 ص 150 ح 121 ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص 223 ح 386 والأمالي للصدوق : ص 564 ح 763 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 121 ح 112 ، التحصين لابن طاووس : ص 599 ، بشارة المصطفى : ص 17 ، مشارق أنوار اليقين : ص 53 نحوه ، بحار الأنوار : ج 38 ص 94 ح 10 .
4- .جامع الأحاديث للقمّي (المسلسلات) : ص 261 عن ابن عبّاس .
5- .الخصال : ص 146 ح 173 عن أبي سعيد الخدريّ ، روضة الواعظين: ص 297 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 185 ح 2 ؛ المعجم الأوسط : ج 1 ص 72 ح 203 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 97 ، كنز العمّال : ج 1 ص 77 ح 308 نقلاً عن المعجم الكبير وابو نعيم وكلّها عن أبي سعيد الخدريّ وفيها «حرمة رحمي» بدل «حرمة عترتي» .

ص: 375

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! اهل بيت مرا در زمان حياتم و پس از من بزرگ داريد و به آنان احترام گزاريد و برترى شان دهيد .

امام حسن عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در پى انصار فرستاد و آنان نزدش آمدند . پس به آنان فرمود : «اى جماعت انصار! آيا شما را به چيزى راه نمايى نكنم كه اگر به دامنش چنگ زنيد ، پس از آن هرگز گم راه نمى شويد؟» . گفتند : چرا ، اى پيامبر خدا! فرمود : «اين، على است. به دوستى من او را دوست بداريد و به احترام من به او احترام نهيد ؛ زيرا جبرئيل ، از جانب خداى عز و جل به من دستور داد كه اين مطلب را به شما بگويم» .

الأمالى، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر منبر رفت و برايمان سخنرانى كرد و مردم، جمع شدند . فرمود : «... اى مردم! شما [در روز قيامت] گرد آورده خواهيد شد و در باره آن دو گران سنگ (ثقلين) از شما خواهند پرسيد . پس مواظب باشيد كه پس از من با آن دو، چه مى كنيد . آنان، اهل بيت من اند . هر كه ايشان را آزار دهد ، مرا آزار داده و هر كه به ايشان ستم كند ، به من ستم كرده است . هر كه ايشان را خوار دارد ، مرا خوار داشته و هر كه ايشان را عزيز شمارد ، مرا عزيز شمرده است . هر كه ايشان را گرامى دارد ، مرا گرامى داشته و هر كه ايشان را يارى دهد ، مرا يارى داده و هر كه ايشان را تنها گذارد ، مرا تنها گذاشته است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روز قيامت ، هيچ امّتى به پيشگاه خدا وارد نمى شود كه نزد او گرامى تر از امّت من باشد و نه هيچ خانواده اى كه نزد او گرامى تر از خانواده من باشد . هان! پس در باره ايشان از خدا بترسيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال را سه حرمت است كه هر كس آنها را نگه دارد، خداوند ، كار دين و دنياى او را حفظ مى كند و هر كه آنها را نگه ندارد ، خداوند ، هيچ چيز او را حفظ نمى كند : حرمت اسلام ، حرمت من و حرمت عترتم .

.

ص: 376

الإمام الباقر عليه السلام :دَعا رَسولُ اللّهِ أصحابَهُ بِمِنى فَقالَ : . . . يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّي تارِكٌ فيكُم حُرُماتِ اللّهِ : كِتابَ اللّهِ ، وعِترَتي ، وَالكَعبَةَ البَيتَ الحَرامَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :للّهِِ عز و جل في بِلادِهِ خَمسُ حُرَمٍ : حُرمَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحُرمَةُ آلِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم ، وحُرمَةُ كِتابِ اللّهِ عز و جل ، وحُرمَةُ كَعبَةِ اللّهِ ، وحُرمَةُ المُؤمِنِ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ للّهِِ عز و جل حُرُماتٍ ثَلاثا لَيسَ مِثلَهُنَّ شَيءٌ : كِتابَهُ وهُوَ حِكمَ_تُهُ ونورُهُ ، وبَيتَهُ الَّذي جَعَلَهُ قِبلَةً لِلنّاسِ لا يُقبَلُ مِن أحَدٍ تَوَجُّها إلى غَيرِهِ ، وعِترَةَ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله . (3)

8 / 3 _ 7الخُمسُالكتاب«وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» . (4)

الحديثتفسير الطبري عن ابن الدّيلميّ :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام لِرَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ : أما قَرَأتَ فِي الأَنفالِ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ...» ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَإِنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟ قالَ : نَعَم . (5)

.


1- .بصائر الدرجات : ص 413 ح 3 عن جابر ، مختصر بصائر الدرجات : ص 90 عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج 23 ص 141 ح 91 .
2- .الكافي : ج 8 ص 107 ح 82 عن عليّ بن شجرة ، بحار الأنوار : ج 2 ص 186 ح 4 .
3- .معاني الأخبار : ص 117 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 336 ح 456 كلاهما عن عبداللّه بن سنان ، الخصال : ص 146 ح 174 عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 297 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 185 ح 1 .
4- .الأنفال : 41 .
5- .تفسير الطبري : ج 6 الجزء 10 ص 5 ؛ تفسير فرات : ص 154 ح 191 عن ديلم بن عمرو نحوه ، بحار الأنوار : ج 96 ص 203 ح 21 ، وراجع : تفسير الآلوسي : ج 25 ص 31 .

ص: 377

8 / 3 - 7 خُمس

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در مِنا ، اصحاب خود را فرا خواند و فرمود :«... اى مردم! من حرمت هاى خدا را در ميان شما بر جاى مى گذارم : كتاب خدا ، عترتم و كعبه _ كه خانه امن خداست _ » .

امام صادق عليه السلام :خداى عز و جل را در سرزمينش، پنج حرمت است : حرمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حرمت خاندان پيامبر خدا _ كه خدا بر آنان درود فرستد _ ، حرمت كتاب خداى عز و جل ، حرمت كعبه خدا و حرمت مؤمن .

امام صادق عليه السلام :خداى عز و جل را سه حرمت است كه هيچ چيز [در حرمت ]مانند آنها نيست : كتاب او كه آن حكمت و نور اوست ؛ خانه او كه آن را قبله مردم قرار داده و روى كردن به غير آن را از هيچ كس نمى پذيرد، و عترت پيامبرتان صلى الله عليه و آله .

8 / 3 _ 7خُمسقرآن«بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد، يك پنجم آن براى خدا و براى پيامبر و براى خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان است».

حديثتفسير الطبرى_ به نقل از ابن ديلمى _ :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام به مردى از اهل شام فرمود : «آيا در سوره انفال نخوانده اى كه : «بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد ، يك پنجم آن براى خدا و براى پيامبر و براى خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راهْ ماندگان است؟» » . گفت : چرا . آيا شما همانان هستيد؟ فرمود : «آرى» .

.

ص: 378

تفسير الطبري عن المنهال بن عمرو :سَأَلتُ عَبدَ اللّهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَنِ الخُمسِ ، فَقالَ : هُوَ لَنا ، فَقُلتُ لِعَلِيٍّ : إنَّ اللّهَ يَقولُ : «وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» فَقالَ : يَتامانا ومَساكينِنا . (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ» _ :هُم قَرابَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالخُمسُ للّهِِ ولِلرَّسولِ ولَنا . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :وإنَّما جَعَلَ اللّهُ هذَا الخُمسَ خاصَّةً لَهُم [أي لِاهلِ البيتِ عليهم السلام ]دونَ مَساكينِ النّاسِ وأبناءِ سَبيلِهِم ، عِوَضا لَهُم مِن صَدَقاتِ النّاسِ ، تَنزيها مِنَ اللّهِ لَهُم لِقَرابَتِهِم بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكَرامَةً مِنَ اللّهِ لَهُم عَن أوساخِ النّاسِ ، فَجَعَلَ لَهُم خاصَّةً مِن عِندِهِ ما يُغنيهِم بِهِ عَن أن يُصَيِّرَهُم في مَوضِعِ الذُّلِّ وَالمَسكَنَةِ . (3)

8 / 3 _ 8الصِّلَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَنَعَ إلى أحَدٍ مِن أهلِ بَيتي يَدا كافَيتُهُ يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .تفسير الطبري : ج 6 الجزء 10 ص 8 ، تفسير الثعلبي : ج 4 ص 361 ، تفسير ابن كثير : ج 4 ص 6 ؛ مجمع البيان : ج 4 ص 837 .
2- .الكافي : ج 1 ص 539 ح 2 عن محمّد بن مسلم ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 62 ح 56 عن محمّد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 96 ص 201 ح 15 ، وراجع : السنن الكبرى : ج 6 ص 480 ذيل ح 12718 .
3- .الكافي : ج 1 ص 540 ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 129 ح 366 .
4- .الكافي : ج 4 ص 60 ح 8 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 110 ح 322 كلاهما عن عيسى بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 65 ح 1725 ، المحاسن : ج 1 ص 137 ح 175 عن عيسى بن عبد اللّه العلويّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 26 ص 228 ح 6 ؛ ذخائر العقبى : ص 52 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج 12 ص 95 ح 34152 .

ص: 379

8 / 3 - 8 صله دادن

تفسير الطبرى_ به نقل از مِنهال بن عمرو _ :از عبد اللّه بن محمّد بن على و على بن الحسين عليه السلام در باره خمس پرسيدم . فرمود : «آن، متعلق به ماست» . به على گفتم : [امّا] خداوند مى فرمايد : «و براى يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان» . گفت : «مقصود ، يتيمان و بينوايانِ ماست» .

امام باقر عليه السلام_ در باره آيه : «و بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد ، يك پنجم آن براى خدا و براى پيامبر و...» _ :مقصود ، خويشاوندان پيامبر خداست . خمس، از آنِ خدا و پيامبر و ماست .

امام كاظم عليه السلام :خداوند، در حقيقت ، اين خمس را مختصّ آنان (اهل بيت عليهم السلام ) قرار داد و نه براى بينوايان و در راه ماندگان ساير مردم ، و اين براى آنها به جاى صدقات مردم است [كه بر سادات حرام گرديده] و براى آن است كه خداوند، خواسته است ايشان را به سبب خويشاوندى شان با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از چرك هاى [اموال] مردم [يعنى : صدقات و زكات] پاك گرداند و بدين وسيله كرامتشان بخشد . از اين رو، مال مخصوصى را از جانب خود براى آنان مقرّر داشت تا به واسطه آن ، بى نياز شوند و در معرض خوارى و درويشى قرار نگيرند .

8 / 3 _ 8صله دادنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به يكى از افراد خاندان من احسانى كند ، در روز قيامت، آن را جبران مى كنم .

.

ص: 380

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ التَّوَسُّلَ إلَيَّ وأن تَكونَ لَهُ عِندي يَدٌ أشفَعُ لَهُ بِها يَومَ القِيامَةِ فَليَصِل أهلَ بَيتي ويُدخِلِ السُّرورَ عَلَيهِم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في صِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ :مَن جَفا واحِدا مِنكُم فَقَد جَفاني ، ومَن وَصَلَكُم فَقَد وَصَلَني . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :لا تَدَعوا صِلَةَ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام مِن أموالِكُم ، مَن كانَ غَنِيّا فَبِقَدرِ غِناهُ ، ومَن كانَ فَقيرا فَبِقَدرِ فَقرِهِ ، فَمَن أرادَ أن يَقضِيَ اللّهُ لَهُ أهَمَّ الحَوائِجِ إلَيهِ ، فَليَصِل آلَ مُحَمَّدٍ وشيعَتَهُم بِأَحوَجَ ما يَكونُ إلَيهِ مِن مالِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَقدِر عَلى صِلَتِنا فَليَصِل صالِحي مُوالينا ، يُكتَب لَهُ ثَوابُ صِلَتِنا ، ومَن لَم يَقدِر عَلى زِيارَتِنا فلَيَزُر صالِحي مُوالينا ، يُكتَب لَهُ ثَوابُ زِيارَتِنا . (4)

تفسير العياشي عن عمر بن مريم :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ» (5) قالَ : مِن ذلِكَ صِلَةُ الرَّحِمِ ، وغايَةُ تَأويلِها صِلَتُكَ إيّانا . (6)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 424 ح 947 ، الأمالي للصدوق : ص 462 ح 615 كلاهما عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 25 عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 26 ص 227 ح 1 ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 25 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 379 ح 75 نقلاً عن الديلميّ فيالفردوس وكلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .كمال الدين : ص 413 ح 13 عن محمّد بن الفضيل عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 97 ح 4 .
3- .تحف العقول : ص 514 عن المفضل بن عمر ، بشارة المصطفى : ص 6 عن عمران بن معقل ، بحار الأنوار : ج 96 ص 216 ح 6 .
4- .ثواب الأعمال : ص 124 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 104 ح 181 ، المزار للمفيد : ص 216 ح 1 كلاهما عن عليّ بن عثمان الرازي عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 73 ح 1765 ، كامل الزيارات : ص 528 ح 807 عن عمرو بن عثمان عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 354 ح 29 .
5- .الرعد : 21 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 208 ح 30 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 268 ح 14 .

ص: 381

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه مى خواهد به من توسّل جويد و او را بر من منّتى باشد كه به واسطه آن ، روز قيامت شفاعتش كنم ، به خاندانم صله (هديه) دهد و آنان را شاد سازد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصف امامان از نسل امام على عليه السلام _ :هر كس به يكى از شما جفا كند ، به من جفا كرده و هر كس به شما صله اى (هديه اى) دهد ، به من صله داده است .

امام صادق عليه السلام :صله (هديه) دادن از اموال خود به خاندان محمّد عليهم السلام را فرو مگذاريد . هر كه داراست، به قدر دارايى اش [صله دهد] و هر كه نادار است ، به فراخور نادارى اش . هر كه مى خواهد خداوند ، مهم ترين حاجت هايى را كه از خدا مى خواهد ، برايش برآورده سازد ، از مال خود ، آنچه را بيشتر از همه مورد نياز اوست ، به خاندان محمّد و شيعيان آنان صله دهد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه قادر نيست به ما صله (هديه) دهد ، به دوستان نيك ما صله دهد كه همان ثوابِ صله دادن به ما برايش نوشته مى شود و هر كه قادر نيست به زيارت ما بيايد ، به زيارت دوستان نيك ما برود كه همان ثوابِ زيارت ما برايش نوشته مى شود .

تفسير العيّاشى_ به نقل از عمر بن مريم _ :از امام صادق عليه السلام در باره آيه : «و آنان كه آنچه را خدا به پيوستنش فرمان داده است ، مى پيوندند» پرسيدم . فرمود : «از آن جمله است صله رحِم و نهايت تأويل آن ، صله (هديه) دادن تو به ماست» .

.

ص: 382

8 / 3 _ 9الصَّلاةُصحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري :قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، هذَا التَّسليمُ ، فَكَيفَ نُصَلّي عَلَيكَ ؟ قالَ : قولوا : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ كَما صَلَّيتَ عَلى آلِ إبراهيمَ ، وبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكتَ عَلى إبراهيمَ . (1)

صحيح البخاري عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى :لَقِيَني كَعبُ بنُ عُجرَةَ فَقالَ : ألا اُهدي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعتُها مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَقُلتُ : بَلى ، فَأَدّاها لي ، فَقالَ : سَأَلنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الصَّلاةُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ؟ فَإِنَّ اللّهَ قَد عَلَّمَنا كَيفَ نُسَلِّمُ عَلَيكُم . قالَ : قولوا : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وعَلى آلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . اللّهُمَّ بارِك عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكتَ عَلى إبراهيمَ وعَلى آلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعَ أبي رَجُلاً مُتَعَلِّقا بِالبَيتِ وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، فَقالَ لَهُ أبي : يا عَبدَ اللّهِ ، لا تَبتُرها ، لا تَظلِمنا حَقَّنا ، قُلِ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ . (3)

.


1- .صحيح البخاري : ج 4 ص 1802 ح 4520 ، صحيح مسلم : ج 1 ص 305 ح 65 ، سنن الدارمي : ج 1 ص 330 ح 1317 كلاهما عن بشير بن سعد ، سنن النسائي : ج 3 ص 49 كلّها نحوه ؛ العمدة : ص 48 ح 38 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 259 ح 11 .
2- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1233 ح 3190 ، صحيح مسلم : ج 1 ص 305 ح 66 ، سنن أبي داود : ج 1 ص 257 ح 976 ، سنن الدارمي : ج 1 ص 329 ح 1316 كلّها نحوه ؛ كنز العمّال : ج 2 ص 274 ح 3993 ؛ الأمالي للطوسي : ص 429 ح 958 نحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 48 ح 6 .
3- .الكافي : ج 2 ص 495 ح 21 ، عدّة الداعي : ص 149 كلاهما عن ابن القدّاح .

ص: 383

8 / 3 - 9 صلوات فرستادن

8 / 3 _ 9صلوات فرستادنصحيح البخارى_ به نقل از ابو سعيد خدرى _ :گفتيم : اى پيامبر خدا! نحوه سلام گفتن [بر شما] را دانستيم . چگونه بر شما صلوات بفرستيم؟ فرمود : «بگوييد : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى محمّدٍ عبدِكَ و رَسولِكَ كَما صَلَّيتَ عَلى آلِ إبراهيمَ وَ بارِك عَلى مُحمّدٍ وَ عَلى آلِ مُحمّدٍ كَما بارَكتَ عَلى إبراهيمَ» .

صحيح البخارى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى ليلى _ :كعب بن عجره به من بر خورد و گفت : نمى خواهى به تو هديه اى دهم كه آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيدم؟ گفتم : چرا. پس اين را به من هديه داد كه : از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيديم : اى پيامبر خدا! بر شما اهل بيت، چگونه صلوات بفرستيم؟ چون نحوه سلام گفتن بر شما را خداوند به ما تعليم داده است . فرمود : «بگوييد : اللّهمّ صَلِّ عَلى محمّدٍ و عَلى آلِ محمّدٍ كَما صلّيتَ عَلى إبراهيمَ وَ عَلى آلِ إبراهيمَ إنّكَ حَميدٌ مَجيد . اللّهمَّ بارِك على محمّدٍ و على آلِ محمّدٍ كَما باركتَ على إبراهيم وَ على آلِ إبراهيم إنّكَ حَميدٌ مَجيد» .

امام صادق عليه السلام :پدرم از مردى كه به كعبه آويخته بود ، شنيد كه مى گويد : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى محمّدٍ . پدرم به او فرمود : «اى بنده خدا! آن را ناقص مگو و حقّ ما را ضايع مگردان . بگو : اللّهمَّ صَلِّ على محمّدٍ و أهلِ بَيتِه» .

.

ص: 384

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى صَلاةً لَم يُصَلِّ فيها عَلَيَّ ولا عَلى أهلِ بَيتي لَم تُقبَل مِنهُ . (1)

الشّافعي في ديوانه : يا أهلَ بَيتِ رَسولِ اللّهِ ، حُبُّكُمُفَرضٌ مِنَ اللّهِ فِي القُرآنِ أنزَلَهُ كَفاكُمُ مِن عَظيمِ القَدرِ أنَّكُمُمَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ . (2)

8 / 3 _ 10الذِّكرُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن قَومٍ يَذكُرونَ فَضلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام إلّا هَبَطَت عَلَيهِم مَلائِكَةٌ تَحُفُّ بِهِم ، وإِذا تَفَرَّقوا عَرَجَتِ المَلائِكَةُ إلَى السَّماءِ ، فَتَقولُ لَهُمُ المَلائِكَةُ : إنّا نَشُمُّ مِنكُم رائِحَةً لَم نَشُمَّها مِنَ المَلائِكَةِ ، فَلَم نَرَ رائِحَةً أطيَبَ مِنها ! فَيَقولونَ : إنّا كُنّا عِندَ قَومٍ يَذكُرونَ مُحَمَّدا وأهلَ بَيتِهِ فَعَبِقَ فينا مِن ريحِهِم فَعُطِّرنا . فَيَقولونَ : اِهبِطوا بِنا إلَيهِم ، فَيَقولونَ لَهُم : قَد تَفَرَّقوا ومَضى كُلُّ واحِدٍ إلى مَنزِلِهِ ، فَيَقولونَ : اِهبِطوا إلَى المَكانِ الَّذي كانوا فيهِ حَتّى نَتَعَطَّرَ بِذلِكَ المَكانِ . (3)

.


1- .سنن الدارقطني : ج 1 ص 355 ح 6 ، عن أبي مسعود الأنصاري ، الشفا : ج 2 ص 64 عن ابن مسعود ، سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 10 عن أبي مسعود البدري ؛ تهذيب الأحكام : ج 2 ص 159 ح 625 ، المقنعة : ص 264 كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 85 ص 279 .
2- .ديوان الشافعي : ص 68 ، الصواعق المحرقة : ص 148 والكلام موجّه عند المؤلّف ، نور الأبصار : ص 127 وفيه «الفخر» بدل «القدر» ، سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 11 من دون إسنادٍ إلى الشافعي .
3- .الروضة في فضائل أمير المؤمنين : ص 189 ح 163 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 199 ح 7 نقلاً عن الفضائل نحوه وكلاهما عن اُمّ سلمة ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 271 ح 773 عن اُمّ سلمة نحوه .

ص: 385

8 / 3 - 10 ياد كردن

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه نمازى بخواند و در آن بر من و اهل بيتم صلوات نفرستد ، نمازش پذيرفته نمى شود .

ديوان الشافعى :اى اهل بيت پيامبر خدا! خداوند ، دوستى شما را در قرآنى كه فرو فرستاده، واجب ساخته است. در عظمت مقام شما همين بس كه هر كس بر شما صلوات نفرستد ، نمازش درست نيست .

8 / 3 _ 10ياد كردنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مردمى نيستند كه فضيلت على بن ابى طالب را ياد كنند ، مگر اين كه فرشتگان، آنها را در ميان مى گيرند و به انجمن آنان ملحق مى شوند و با ايشان همسخن مى گردند و چون پراكنده مى شوند ، فرشتگان به آسمان عروج مى كنند . پس فرشتگان ديگر به آنها مى گويند : ما از شما رايحه اى استشمام مى كنيم كه تا كنون آن را از فرشتگان نبوييده ايم و از آن خوش بوتر نديده ايم . آن فرشتگان مى گويند : ما نزد جماعتى بوديم كه از فضايل محمّد و خاندان محمّد، سخن مى گفتند و ما از رايحه آنان برخوردار شديم و عطرآگين گشته ايم . آن فرشتگان ديگر مى گويند : ما را نيز نزد ايشان فرود آوريد . آن فرشتگان مى گويند : آنان متفرّق گشتند و هر يك از آنها به خانه خويش رفت . آن فرشتگان ديگر مى گويند : ما را به آن جايى كه اجتماع كرده بودند ، فرود آوريد تا خود را با [بوى خوشِ] آن مكان ، خوش بو سازيم .

.

ص: 386

الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُنا أهلَ البَيتِ شِفاءٌ مِنَ العِلَلِ وَالأَسقامِ ووَسواسِ الرَّيبِ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ ، وذِكرَ عَدُوِّنا مِن ذِكرِ الشَّيطانِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ ذِكرَنا مِن ذِكرِ اللّهِ ، إنّا إذا ذُكِرنا ذُكِرَ اللّهُ ، وإذا ذُكِرَ عَدُوُّنا ذُكِرَ الشَّيطانُ . (3)

عنه عليه السلام_ لِداوُدَ بنِ سَرحانَ _ :يا داوُدُ ، أبلِغ مُوالِيَّ عَنِّي السَّلامَ ، وأنّي أقولُ : رَحِمَ اللّهُ عَبدا اجتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذاكَرا أمرَنا ، فَإِنَّ ثالِثَهُما مَلَكٌ يَستَغفِرُ لَهُما . ومَا اجتَمَعَ اثنانِ عَلى ذِكرِنا إلّا باهَى اللّهُ تَعالى بِهِمَا المَلائِكَةَ ، فَإِذَا اجتَمَعتُم فَاشتَغِلوا بِالذِّكرِ ، فَإِنَّ فِي اجتِماعِكُم ومُذاكَرَتِكُم إحياءَنا . وخَيرُ النّاسِ مِن بَعدِنا مَن ذاكَرَ بِأَمرِنا ودَعا إلى ذِكرِنا . (4)

عنه عليه السلام :إنَّ مِنَ المَلائِكَةِ الَّذينَ فِي السَّماءِ لَيَطَّلِعونَ عَلَى الواحِدِ وَالاِثنَينِ وَالثَّلاثَةِ وهُم يَذكُرونَ فَضلَ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَيَقولونَ : أما تَرَونَ إلى هؤُلاءِ في قِلَّتِهِم وكَثرَةِ عَدُوِّهِم يَصِفونَ فَضلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟! فَتَقولُ الطّائِفَةُ الاُخرى مِنَ المَلائِكَةِ : «ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» (5) . (6)

.


1- .الخصال : ص 625 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المحاسن : ج 1 ص 135 ح 171 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 114 كلّها نحوه ، تفسير فرات : ص 367 ح 499 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 104 ح 1 ، وراجع : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 585 ح 348 .
2- .الكافي : ج 2 ص 496 ح 2 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي : ص 241 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 468 ح 20 .
3- .الكافي : ج 2 ص 186 ح 1 عن عليّ بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 74 ص 258 ح 55 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 224 ح 390 ، بشارة المصطفى : ص 110 وفيه «إحياء لأمرنا» بدل «إحياءنا» نحوه وكلاهما عن معتب مولى أبي عبداللّه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 1 ص 200 ح 8 .
5- .الجمعة : 4 .
6- .الكافي : ج 8 ص 334 ح 521 ، و ج 2 ص 187 ح 4 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص692 ح2، بحار الأنوار : ج 74 ص 260 ح 58 .

ص: 387

امام على عليه السلام :ياد ما اهل بيت ، شفابخش بيمارى ها و ناخوشى ها و درمانگر وسوسه شك است .

امام باقر عليه السلام :همانا ياد كردن از ما، ياد كردن از خداست و ياد كردن از دشمن ما، ياد كردن از شيطان است .

امام صادق عليه السلام :همانا ياد كردن از ما، ياد كردن از خداست . هر گاه ما ياد شويم ، خدا ياد شده است و هر گاه دشمن ما ياد شود ، شيطان ياد شده است .

امام صادق عليه السلام_ به داوود بن سرحان _ :اى داوود! سلام مرا به دوستدارانم برسان و به آنان ابلاغ كن كه من مى گويم : رحمت خدا بر آن بنده اى كه با ديگرى گرد آيد و دو نفرى در باره قضيّه ما گفتگو كنند، كه در اين حال ، سومين نفر آنان، فرشته اى است كه براى آن دو، آمرزش مى طلبد . هيچ دو نفرى گرد هم نيامدند و از ما ياد نكردند ، مگر اين كه خداوند متعال ، به وجود آنان بر فرشتگان باليد . پس هر گاه گرد هم آمديد ، به ذكر، مشغول شويد ؛ زيرا گردهمايى و مذاكره شما با يكديگر، موجب زنده شدن ما مى شود . بهترين مردم بعد از ما، كسى است كه در باره كار ما مذاكره كند و به ياد و نام ما فرا خواند .

امام صادق عليه السلام :برخى از فرشتگان آسمان ، يكى دو سه نفر [از اهل زمين ]را مى بينند كه مشغول سخن گفتن از فضايل خاندان محمّد صلى الله عليه و آله هستند . پس مى گويند : نمى بينيد اين عدّه را كه با تعداد اندكشان و داشتن دشمنان فراوان ، از فضايل خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ياد مى كنند؟! گروه ديگرى از فرشتگان مى گويند : «اين، فضل خداست كه آن را به هر كه بخواهد، عطا مى كند و خدا داراى فضل بسيار است» .

.

ص: 388

8 / 3 _ 11ذِكرُ المَصائِبِالأمالي للمفيد عن عثمان بن أحمد الدقّاق عن جعفر بن محمّد بن مالك عن أحمد بن يحيى الأودي عن مخول بن إبراهيم عن الربيع بن المنذر عن أبيه عَنِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام :ما مِن عَبدٍ قَطَرَت عَيناهُ فينا قَطرَةً أو دَمَعَت عَيناهُ فينا دَمعَةً إلّا بَوَّأَهُ اللّهُ تَعالى بِها فِي الجَنَّةِ حُقبا . قالَ أحمَدُ بنُ يَحيَى الأَودِيُّ : فَرَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فِي المَنامِ فَقُلتُ : حَدَّثَني مُخَوَّلُ بنُ إبراهيمَ عَنِ الرَّبيعِ بنِ المُنذِرِ عَن أبيهِ عَنكَ أنَّكَ قُلتَ : ما مِن عَبدٍ قَطَرَت عَيناهُ فينا قَطرَةً أو دَمَعَت عَيناهُ فينا دَمعَةً إلّا بَوَّأَهُ اللّهُ بِها فِي الجَنَّةِ حُقبا . قالَ : نَعَم . قُلتُ : سَقَطَ الإِسنادُ بَيني وبَينَكَ . (1)

الأمالي للطوسي عن الحسين بن أبي فاختة :كُنتُ أنا وأبو سَلَمَةَ السَّرّاجُ ويونُسُ بنُ يَعقوبَ وَالفَضلُ بنُ يَسارٍ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أحضُرُ مَجالِسَ هؤُلاءِ القَومِ فَأَذكُرُكُم في نَفسي ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ ؟ فَقالَ : يا حُسَينُ ، إذا حَضَرتَ مَجالِسَهُم فَقُل : اللّهُمَّ أرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرورَ ، فَإِنَّك تَأتي عَلى ما تُريدُ . قالَ : فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ إذا ذَكَرتُهُ ؟ فَقالَ : قُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، تُكَرِّرُها ثَلاثا . ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا وقالَ : إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وما يُرى وما لا يُرى إلّا ثَلاثَةَ أشياءَ ، فَإِنَّها لَم تَبكِ عَلَيهِ . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما هذِهِ الثَّلاثَةُ الأَشياءُ الَّتي لَم تَبكِ عَلَيهِ ؟ فَقالَ عليه السلام : البَصرَةُ ، ودِمَشقُ ، وآلُ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . (2)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 341 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 117 ح 181 ، بشارة المصطفى : ص 62 ، كلاهما عن الربيع بن المنذر عن أبيه ، كامل الزيارات : ص 202 ح 288 عن الربيع بن المنذر عن أبيه عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 8 ؛ ذخائر العقبى : ص 52 عن الربيع بن المنذر عن أبيه نحوه .
2- .الأمالي للطوسي : ص 54 ح 73 ، الكافي : ج 4 ص 575 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 362 ح 618 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 201 ح 3 .

ص: 389

8 / 3 - 11 ذكر مصائب

8 / 3 _ 11ذكر مصائبالأمالى، مفيد_ به نقل از عثمان بن احمد دقّاق ، از جعفر بن محمّد بن مالك _ :احمد بن يحيى اَوَدى ، از مُخوّل بن ابراهيم ، از ربيع بن منذر ، از پدرش ، نقل كرد كه امام حسين عليه السلام فرمود : «هيچ بنده اى نيست كه دو چشم او براى ما قطره اى بيفشاند يا دو ديده اش به خاطر ما اشكى بريزد ، مگر اين كه خداوند به سبب آن ، او را يك قَرن ، (1) در بهشت ، جاى مى دهد» . احمد بن يحيى اَودى گفت : من ، حسين بن على عليه السلام را در خواب ديدم و گفتم : مخوّل بن ابراهيم، از ربيع بن مُنذِر، از پدرش برايم گفت كه شما فرموده ايد : «هيچ بنده اى نيست كه دو چشم او براى ما قطره اى بيفشاند يا دو ديده اش به خاطر ما اشكى بريزد ، مگر اين كه خداوند به سبب آن، او را يك قَرن در بهشت جاى مى دهد؟» . امام صلى الله عليه و آله فرمود : «درست است» . گفتم : اينك سند [اين حديث] ميان من و شما ساقط گشت [و من آن را بى واسطه از شما شنيدم و از اين پس ، بدون واسطه از شما روايت مى كنم] .

الأمالى، طوسى_ به نقل از حسين بن ابى فاخته _ :من و ابو سَلَمه سرّاج و يونس بن يعقوب و فضل بن يسار در خدمت امام صادق عليه السلام بوديم . من گفتم : فدايت شوم! من در مجالس اين قوم، حاضر مى شوم ؛ امّا در دلم شما را ياد مى كنم . چه ذكرى بگويم؟ فرمود : «اى حسين! هر گاه در مجالس آنان حاضر شدى ، بگو : خدايا! آسايش و شادمانى را نصيب ما فرما! . در اين صورت، تو به آنچه مى خواهى ، مى رسى» . گفتم : فدايت شوم! من حسين بن على عليه السلام را ياد مى كنم . در هنگام ياد كردن از او، چه بگويم؟ فرمود : «بگو : صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه . اين ذكر را سه بار تكرار كن» . امام عليه السلام سپس رو به ما كرد و فرمود : «هنگامى كه ابو عبد اللّه الحسين عليه السلام به قتل رسيد ، هفت آسمان و هفت زمين و هر آنچه در آنها و در ميان آنهاست و همه بهشتيان و دوزخيان و همه موجودات مرئى و نامرئى براى او گريستند ، مگر سه چيز كه برايش گريه نكردند» . گفتم : فدايت شوم! آن سه چيزى كه بر او گريه نكردند ، كدام اند؟ فرمود : «بصره ، دمشق و خاندان حَكَم بن ابى العاص» .

.


1- .در متن عربى حديث ، «حُقب» آمده كه به معناى : يك قرن ، يك عمر ، هشتاد سال يا بيشتر است (ر . ك : منتهى الأرب ؛ الطراز المتضمّن : ماده «حقب») .

ص: 390

الإمام الصادق عليه السلام :مَن دَمَعَت عَينُهُ فينا دَمعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنا ، أو حَقٍّ لَنا نُقِصناهُ ، أو عِرضٍ اُنتُهِكَ لَنا أو لِأَحَدٍ مِن شيعَتِنا ، بَوَّأَهُ اللّهُ تَعالى بِها فِي الجَنَّةِ حُقبا . (1)

ثواب الأعمال عن بكر بن محمّد الأزديّ عن الإمام الصّادق عليه السلام :قالَ عليه السلام : تَجلِسونَ وتَتَحَدَّثونَ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، نَعَم . قالَ : إنَّ تِلكَ الَمجالِسَ اُحِبُّها فَأَحيوا أمرَنا ، إنَّهُ مَن ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِثلُ جَناحِ الذُّبابِ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت أكثَرَ مِن زَبَدِ البَحرِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن ذُكِرنا عِندَهُ فَفاضَت عَيناهُ ، حَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ عَلَى النّارِ . (3)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 175 ح 5 ، الأمالي للطوسي : ص 194 ح 330 ، بشارة المصطفى : ص 105 كلّها عن محمّد بن أبي عمارة الكوفيّ ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 7 .
2- .ثواب الأعمال : ص 223 ح 1 ، مصادقة الإخوان : ص 134 ح 1 ، قرب الإسناد : ص 36 ح 117 ، بشارة المصطفى : ص 275 ، مستطرفات السرائر : ص 125 ح 9 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 282 ح 14 ، وراجع : المحاسن : ج 1 ص 136 ح 174 وكامل الزيارات : ص 207 ح 293 .
3- .كامل الزيارات : ص 207 ح 296 عن فضيل بن فضالة ، بحار الأنوار : ج 44 ص 285 ح 22 .

ص: 391

امام صادق عليه السلام :هر كس به خاطر خونى كه از ما ريخته شده يا حقّى كه از ما گرفته شده و يا هتك حرمتى كه نسبت به ما يا يكى از شيعيان ما شده ، قطره اى اشك بريزد ، خداوند متعال ، به سبب آن، او را يك قَرن در بهشت جاى مى دهد .

ثواب الأعمال_ به نقل از بكر بن محمّد اَزدى _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «آيا با هم مى نشينيد و گفتگو مى كنيد؟» . گفتم : آرى ، فدايت شوم! فرمود : «من اين گونه مجالس را دوست دارم . پس ياد ما را زنده كنيد كه هر كس از ما ياد كند يا در حضور او از ما ياد شود و به اندازه پر مگسى اشك از ديدگانش بيرون آيد ، خداوند، گناهان او را مى آمرزد ، حتّى اگر بيشتر از كف دريا باشد» .

امام صادق عليه السلام :هر كس در نزد او از ما ياد شود و او بگريد ، خداوند ، چهره اش را بر آتش حرام مى گرداند .

.

ص: 392

الأمالي للمفيد عن أبان بن تغلب عن الإمام الصّادق عليه السلام :نَفَسُ المَهمومِ لِظُلمِنا تَسبيحٌ ، وهَمُّهُ لَنا عِبادَةٌ ، وكِتمانُ سِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللّهِ . ثُمَّ قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : يَجِبُ أن يُكتَبَ هذَا الحَديثُ بِالذَّهَبِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ _ :يا مِسمَعُ ، إنَّ الأَرضَ وَالسَّماءَ لَتَبكي مُنذُ قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَحمَةً لَنا ، وما بَكى لَنا مِنَ المَلائِكَةِ أكثَرُ ، وما رَقَأَت دُموعُ المَلائِكَةِ مُنذُ قُتِلنا . وما بَكى أحَدٌ رَحمَةً لَنا ولِما لَقينا إلّا رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن تَخرُجَ الدَّمعَةُ مِن عَينِهِ ، فَإِذا سالَت دُموعُهُ عَلى خَدِّهِ فَلَو أنَّ قَطرَةً مِن دُموعِهِ سَقَطَت في جَهَنَّمَ لَأَطفَأَت حَرَّها حَتّى لا يوجَدَ لَها حَرٌّ . وإنَّ الموجَعَ قَلبُهُ لَنا لَيَفرَحُ يَومَ يَرانا عِندَ مَوتِهِ فَرحَةً لا تَزالُ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ حَتّى يَرِدَ عَلَينَا الحَوضَ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِمَا ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ومَن ذَكَّرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى ، لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ . ومَن جَلَسَ مَجلِسا يُحيي فيهِ أمرَنا ، لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ . (3)

بحار الأنوار عن دعبل الخزاعي :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي ومَولايَ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام في مِثلِ هذِهِ الأَيّامِ ، فَرَأَيتُهُ جالِسا جِلسَةَ الحَزينِ الكَئيبِ وأصحابُهُ مِن حَولِهِ ، فَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا دِعبِلُ ، مَرحَبا بِناصِرِنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ . ثُمَّ إنَّهُ وَسَّعَ لي في مَجلِسِهِ وأجلَسَني إلى جانِبِهِ . ثُمَّ قالَ لي : يا دِعبِلُ ، اُحِبُّ أن تُنشِدَني شِعرا ؛ فَإِنَّ هذِهِ الأَيّامَ أيّامُ حُزنٍ كانَت عَلَينا أهلَ البَيتِ ، وأيّامُ سُرورٍ كانَت عَلى أعدائِنا خُصوصا بَني اُمَيَّةَ . يا دِعبِلُ ، مَن بَكى وأبكى عَلى مُصابِنا ولَو واحِدا كانَ أجرُهُ عَلَى اللّهِ . يا دِعبِلُ ، مَن ذَرَفَت عَيناهُ عَلى مُصابِنا وبَكى لِما أصابَنا مِن أعدائِنا حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا في زُمرَتِنا . يا دِعبِلُ ، مَن بَكى عَلى مُصابِ جَدِّيَ الحُسَينِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ البَتَّةَ . (4)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 338 ح 3 ، الكافي : ج 2 ص 226 ح 16 عن عيسى بن أبي منصور نحوه ، الأمالي للطوسي : ص 115 ح 178 ، بشارة المصطفى : ص 257 ، الدرّ النظيم : ص 642 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 44 ص 278 ح 4 .
2- .كامل الزيارات : ص 203 ح 291 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 290 ح 31 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 131 ح 119 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 294 ح 48 وليس فيه صدره إلى «يوم القيامة» وكلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، الدعوات : ص 278 ح 806 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه ذيله من «من جلس مجلسا» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 278 ح 1 ، وراجع : مكارم الأخلاق : ج 2 ص 93 ح 2663 .
4- .بحار الأنوار : ج 45 ص 257 ح 15 نقلاً عن بعض مؤلّفات المتأخّرين ، الدمعة الساكبة : ج 4 ص 173 نقلاً عن كتاب المنتخب في جمع المراثي والخطب .

ص: 393

الأمالى، مفيد_ به نقل از ابان بن تغلب _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «نفس كشيدن غم ديده از براى ستمى كه بر ما رفته ، تسبيح است و اندوه او به خاطر ما ، عبادت است و پرده پوشى اسرار ما، جهاد در راه خداست» . امام صادق عليه السلام سپس فرمود : «بايد اين حديث را با طلا نوشت» .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به مسمع بن عبد الملك _ :اى مسمع! از زمانى كه امير مؤمنان عليه السلام كشته شد ، آسمان و زمين، دلسوزانه براى ما مى گريند و فرشتگانى كه براى ما گريه مى كنند ، بيشترند [از آسمان و زمين] و از زمانى كه ما كشته شديم ، اشك فرشتگان، نخشكيده است و هيچ كس از روى دلسوزى ، براى ما و به خاطر آنچه بر سر ما آمده است، نمى گريد ، مگر اين كه خداوند متعال ، پيش از آن كه اشكْ از ديدگانش بيرون آيد ، او را رحمت مى كند و چون اشك هايش بر گونه اش جارى گردد ، اگر قطره اى از آن اشك ها در جهنّم افتد ، حرارت آن را فرو مى نشاند ، چندان كه ديگر حرارتى برايش نمى نمانَد و كسى كه به خاطر [مصائبِ] ما دلى دردمند داشته باشد ، هنگام مرگش كه ما را مى بيند ، چنان سُرورى به او دست مى دهد كه تا وقتى در كنار حوض [كوثر] بر ما وارد شود، آن سُرور همچنان در قلبش باقى است .

امام رضا عليه السلام :هر كس مصيبت ما را به ياد آورد و به خاطر ستم هايى كه بر ما رفته است، بگِريد ، روز قيامت ، با ما در يك درجه خواهد بود و هر كه ياد مصيبت ما كند و بگريد و بگرياند ، در آن روزى كه چشم ها مى گريند ، چشم او نمى گريد و هر كس در مجلسى بنشيند كه ياد و نام ما در آن زنده مى شود ، در آن روزى كه دل ها مى ميرند ، دل او نمى ميرد .

بحار الأنوار_ به نقل از دعبل خزاعى _ :در يك چنين روزهايى به خدمت سَرور و مولايم على بن موسى الرضا عليه السلام رسيدم . ديدم كه همچون شخص اندوهگينِ دل شكسته اى نشسته است و يارانش گرد او جمع اند . چون مرا ديد ، فرمود : «خوش آمدى، اى دعبل! خوش آمدى، اى آن كه با دست و زبانَت يارى مان مى كنى» . سپس برايم جا باز كرد و مرا پهلوى خود نشانيد و آن گاه فرمود : «اى دعبل! دوست دارم برايم شعرى بسرايى ؛ زيرا اين روزها، روزهاى غم و اندوه ما اهل بيت و ايّام شادمانى دشمنان ما ، بويژه بنى اميّه بوده است . اى دعبل! هر كس در مصيبت ما بگريد و ديگرى را _ و لو يك نفر _ بگرياند ، پاداش او با خداست . اى دعبل! هر كس ديدگانش بر مصيبت ما اشك بريزد و به خاطر آنچه از دشمنانمان به ما رسيده است، بگِريد ، خداوند، او را در زمره ما محشور مى نمايد . اى دعبل! هر كس براى مصيبت جدّم حسين گريه كند ، خداوند قطعاً گناهان او را مى آمرزد» .

.

ص: 394

الملهوف:رُوِيَ عَن آلِ الرَّسول أَنَّهُم قالوا: مَن بَكى وأبكى فينا مِئَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن بَكى وأبكى خَمسينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومن بَكى وأبكى ثَلاثينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن بَكى وأبكى عِشرينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن بَكى وأبكى عَشرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن بَكى وأبكى واحِدا فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن تَباكى فَلَهُ الجَنَّةُ . (1)

.


1- .الملهوف : ص 86 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 288 ذيل ح 27 .

ص: 395

الملهوف:از اهل بيت عليهم السلام روايت شده است كه فرموده اند: «هر كس به خاطر ما بگِريد و صد نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود . هر كس بگِريد و پنجاه نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود . هر كس بگريد و سى نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود . هر كس بگريد و بيست نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود . هر كس بگريد و ده نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود . هر كس بگريد و يك نفر را بگرياند ، به بهشت مى رود و هر كس وانمود به گريه كردن هم كند ، به بهشت مى رود» .

.

ص: 396

الفصل التّاسع : حبّ أهل البيت عليهم السّلام9 / 1فَضلُ حُبِّهِم9 / 1 _ 1أساسُ الإِسلامِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِسلامُ عُريانٌ ، فَلِباسُهُ الحَياءُ ، وزينَتُهُ الوَقارُ ، ومُروءَتُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، وعِمادُهُ الوَرَعُ . ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ ، وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّ الإِسلامَ عُريانٌ ، لِباسُهُ التَّقوى ، ورِياشُهُ الهُدى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، وعِمادُهُ الوَرَعُ ، ومِلاكُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، وأساسُ الإِسلامِ حُبّي وحُبُّ أهلِ بَيتي . (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 46 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 445 ح 1031 كلاهما عن مدرك بن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عليه السلام كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 364 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للصدوق : ص 341 ح 406 عن مبارك بن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 307 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 343 ح 15 .
2- .تاريخ دمشق : ج 43 ص 241 ح 9170 عن عليّ بن حمزة الصوفي عن أبيه عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 13 ص 645 ح 37631 ؛ الدرّ النظيم : ص 320 عن ابن عبّاس نحوه وليس فيه «حبّي وحبّ» .

ص: 397

فصل نهم : دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام
9 / 1 فضيلت دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام
9 / 1 - 1 بنياد اسلام

فصل نهم : دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلام9 / 1فضيلت دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلام9 / 1 _ 1بنياد اسلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام، برهنه است وجامه آن، حياست و زيورش وقار و مردانگى اش كردار نيك و ستونش پارسايى . هر چيزى، بنيادى دارد و بنياد اسلام ، دوست داشتن ما اهل بيت است .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى على! اسلام [به منزله پيكرى ]برهنه است كه لباس آن ، پرهيزگارى و اثاث خانه اش، هدايت و زيورش حيا و ستونش پارسايى و قوامش كردار نيك است و بنياد اسلام ، دوست داشتن من و دوست داشتن اهل بيت من است» .

.

ص: 398

الإمام الحسين عليه السلام :لَمّا قَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ مُسلِما . فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ رحمه اللهفَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الإِسلامُ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ ، لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ (1) الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله _ :هُم دعائم الإسلام ، ووَلائِجُ الاِعتِصامِ ، بِهِم عادَ الحَقُّ إلى نِصابِهِ ، وَانزاحَ الباطِلُ عَن مَقامِهِ ، وَانقَطَعَ لِسانُهُ عَن مَنبِتِهِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :حُبُّنا أهلَ البَيتِ نِظامُ الدّينِ . (4)

عنه عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسٍ : عَلَى الصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالصَّومِ ، وَالحَجِّ ، وَالوَلايَةِ ، ولَم يُنادَ بِشَيءٍ كَما نودِيَ بِالوَلايَةِ . (5)

راجع: ص 352 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل الثامن : حقوق أهل البيت / عناوين حقوقهم / الولاية) .

.


1- .كماله (خ ل) .
2- .الأمالي للطوسي : ص 84 ح 126 ، بشارة المصطفى : ص 92 كلاهما عن جابر (بن يزيد) عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 52 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 82 ح 22 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 239 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 514 ح 9352 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 266 ح 54 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 296 ح 582 عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج 78 ص 183 ح 8 .
5- .الكافي : ج 2 ص 18 ح 3 عن فضيل بن يسار و ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 445 ح 1033 كلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 68 ص 329 ح 1 .

ص: 399

امام حسين عليه السلام :چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مناسك حجّة الوداع را به پايان برد ، بر اشتر خود سوار شد و شروع به گفتن اين جمله كرد : «به بهشت نمى رود ، مگر كسى كه مسلمان باشد» . ابو ذر غفارى رحمه الله برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اسلام چيست؟ فرمود : «اسلام ، برهنه است و جامه اش پرهيزگارى است و زيورش حيا و قوامش پارسايى و جمالش ديندارى و ميوه اش كردار نيك . هر چيزى، بنيادى دارد و بنياد اسلام ، دوست داشتن ما اهل بيت است» .

امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله سخن مى گويد _ :آنان، تكيه گاه هاى اسلام و پناهگاه هاى امن اند . به واسطه [پايمردىِ ]ايشان، حق به جايگاه خود باز گشت و باطل از جايش بركنده شد و زبانش از بيخ، قطع گرديد .

امام باقر عليه السلام :دوست داشتن ما اهل بيت ، نظام دين است .

امام باقر عليه السلام :اسلام بر پنج چيز، بنا شده است : بر نماز و زكات و روزه و حج و ولايت، و به هيچ چيزى به اندازه ولايت، فرا خوانده نشده است .

ر . ك : ص 353 (اهل بيت عليهم السلام / فصل هشتم : حقوق اهل بيت عليهم السلام / عناوين حقوق اهل بيت عليهم السلام / ولايت) .

.

ص: 400

9 / 1 _ 2حُبُّهُم حُبُّ اللّهِ عز و جلالإمام عليّ عليه السلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وأنتَ يا عَلِيُّ وَالأَئِمَّةُ مِن بَعدِكَ سادَةُ اُمَّتي ، مَن أحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن والانا فَقَد والَى اللّهَ ، ومَن عادانا فَقَد عادَى اللّهَ ، ومَن أطاعَنا فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصانا فَقَد عَصَى اللّهَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن عَرَفَ حَقَّنا وأحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى . (2)

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام _ :مَن والاكُم فَقَد والَى اللّهَ ، ومَن عاداكُم فَقَد عادَى اللّهَ ، ومَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللّهَ . (3)

9 / 1 _ 3حُبُّهم حُبُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبُّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني بِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 563 ح 758 ، بشارة المصطفى : ص 151 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 88 ح 38 ، وراجع : المناقب للكوفي : ج 2 ص 168 ح 647 .
2- .الكافي : ج 8 ص 129 ح 98 عن حفص بن غياث ، تحف العقول : ص 357 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 137 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 226 ح 95 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 97 ح 177 ، وراجع : ص 217 ح 6495 من كتابنا هذا .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 664 ح 3789 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 163 ح 4716 ، شعب الإيمان : ج 1 ص 366 ح 408 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 18 الرقم 1165 كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 12 ص 95 ح 34150 ؛ علل الشرائع : ص 139 ح 1 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 27 ص 76 ح 5 نقلاً عن الأمالي للصدوق .

ص: 401

9 / 1 - 2 دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام، دوست داشتن خداست
9 / 1 - 3 دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام، دوست داشتن پيامبر خداصلى الله عليه وآله است

9 / 1 _ 2دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام ، دوست داشتن خداستامام على عليه السلام :از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمايد : «من ، سَرور فرزندان آدم هستم و تو _ اى على _ و امامان پس از تو ، سَروران امّت من هستيد . هر كس به ما مهر بوَرزد ، به خدا مهر ورزيده است و هر كس با ما كين بورزد ، با خدا كينه ورزيده است . هر كه ما را به دوستى بگيرد ، خدا را به دوستى گرفته و هر كس با ما دشمنى كند ، با خدا دشمنى كرده است . هر كس از ما اطاعت كند ، از خدا اطاعت كرده و هر كه از ما نافرمانى كند ، خدا را نافرمانى كرده است» .

امام صادق عليه السلام :هر كه [مقام و حقّ] ما را بشناسد و دوستمان بدارد ، بى گمان، خداى _ تبارك و تعالى _ را دوست داشته است .

امام هادى عليه السلام_ در زيارت جامعه كه امامان عليهم السلام را بِدان زيارت مى كنند _ :هر كه با شما دوستى كند، با خدا دوستى كرده و هر كه با شما دشمنى كند ، با خدا دشمنى نموده است . هر كه شما را دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است و هر كه شما را دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است .

9 / 1 _ 3دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام ، دوست داشتن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا را به خاطر نعمت هايش كه به شما مى دهد ، دوست بداريد و مرا به خاطر خدا دوست بداريد و اهل بيتم را به خاطر من دوست بداريد .

.

ص: 402

تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ، فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلَيها كِليمٌ (1) ، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيٌّ عليه السلام في آثارِهِم ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :أحِبُّوا اللّهَ ، وأحِبّوا رَسولَ اللّهِ لِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّونا لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

9 / 1 _ 4هَدِيَّةٌ مِنَ اللّهِ عز و جلرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً ، وجَعَلَ لَهُ نورا ، وجَعَلَ لَهُ حِصنا ، وجَعَلَ لَهُ ناصِرا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم ، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه السلام لِأَهلِ السَّماءِ ، استَودَعَ اللّهُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّهُ عز و جل حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي ، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ . (4)

.


1- .كتب المصحّح (شيري) في هامش المصدر : «كليم» كذا بالأصل وترجمة أهل البيت عليهم السلام من تاريخ دمشق المطبوعة ، وكتب محقّقها [محمّدباقر المحمودي]بحاشيتها : والظاهر أنّ اللفظة فارسيّة [بالكاف الفارسيّة] ، والمراد منها اللباس الخشن .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 154 ح 3473 ، كنز العمّال : ج 12 ص 103 ح 34194 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 151 ، وراجع : سنن ابن ماجة : ج 1 ص 51 ح 143 والأمالي للطوسي : ص 251 ح 446 .
3- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 160 ح 637 عن عبيداللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب .
4- .الكافي : ج 2 ص 46 ح 3 ، بشارة المصطفى : ص 157 وكلاهما عن عبد العظيم الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 341 ح 13 .

ص: 403

9 / 1 - 4 هديه اى الهى

تاريخ دمشق_ به نقل از زيد بن ارقم _ :در خدمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نشسته بودم. فاطمه عليهاالسلام، در حالى كه جامه اى پشمى به تن داشت و از خانه اش بيرون آمده بود و به اتاق پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى رفت، از كنار ما گذشت . فرزندان او حسن و حسين عليهماالسلام نيز همراهش بودند و على عليه السلام در پى آنان حركت مى كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله نگاهى به ايشان كرد و فرمود : «هر كس اينان را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس ايشان را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است» .

امام باقر عليه السلام :خدا را دوست بداريد و پيامبر خدا را به خاطر خدا دوست بداريد و ما را به خاطر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دوست بداريد .

9 / 1 _ 4هديه اى الهىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، اسلام را آفريد و براى آن، عرصه اى و نورى و حصارى و ياورى قرار داد . عرصه آن ، قرآن است و نورش حكمت و حصارش نيكى و ياورانش من و اهل بيت من و شيعيان ما هستيم . پس اهل بيت من و شيعيان و ياوران آنان را دوست بداريد ؛ زيرا شبى كه مرا به آسمان دنيا بالا بردند و جبرئيل مرا به اهل آسمان معرّفى كرد ، خداوند ، محبّت مرا و محبّت اهل بيت من و شيعيان آنها را در دل هاى فرشتگان به وديعت نهاد و اين محبّت تا روز قيامت در دل هاى آنان سپرده است . سپس [جبرئيل] ، مرا به سوى زمينيان فرود آورد و مرا به اهل زمين معرّفى كرد و خداوند عز و جل محبّت مرا و محبّت اهل بيت من و شيعيان آنها را در دل هاى مؤمنان امّتم به وديعت نهاد . بنا بر اين ، مؤمنان امّتم، اين وديعه مرا در باره اهل بيتم تا روز قيامت حفظ مى كنند .

.

ص: 404

الإمام الباقر عليه السلام :إنّي لَأَعلَمُ أنَّ هذَا الحُبَّ الَّذي تُحِبّونا لَيسَ بِشَيءٍ صَنَعتُموهُ ، ولكِنَّ اللّهَ صَنَعَهُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ يُنَزِّلُهُ اللّهُ مِنَ السَّماءِ مِن خَزائِنَ تَحتَ العَرشِ كَخَزائِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، ولا يُنزِلُهُ إلّا بِقَدَرٍ ، ولا يُعطيهِ إلّا خَيرَ الخَلقِ ، وإنَّ لَهُ غَمامَةً كَغَمامَةِ القَطرِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يَخُصَّ بِهِ مَن أحَبَّ مِن خَلقِهِ أذِنَ لِتِلكَ الغَمامَةِ فَتَهَطَّلَت كَما تَهَطَّلَتِ السَّحابُ ، فَتُصيبُ الجَنينَ في بَطنِ اُمِّهِ . (2)

9 / 1 _ 5أفضَلُ العِبادَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ يَوما خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ، ومَن ماتَ عَلَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ :اِعلَم أنَّ أوَّلَ عِبادَتِهِ المَعرِفَةُ بِهِ... ثُمَّ الإيمانُ بي وَالإِقرارُ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلى كافَّةِ النّاسِ، بَشيرا ونَذيرا وداعِيا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجا مُنيرا، ثُمَّ حُبُّ أهلِ بَيتِيَ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا. (4)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 246 ح 457 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 5 ص 222 ح 4 .
2- .تحف العقول : ص 313 عن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، بحار الأنوار : ج 78 ص 292 ح 2 .
3- .كشف اليقين : ص 261 ح 288 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 53 كلاهما عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج 27 ص 104 ح 72 ؛ الفردوس : ج 2 ص 142 ح 2721 ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 25 كلاهما عن ابن مسعود .
4- .الأمالي للطوسي: ص 526 ح 1162 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 363 ح 2661 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 51 ، أعلام الدين : ص 189 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 74 ح 3 .

ص: 405

9 / 1 - 5 برترين عبادت

امام باقر عليه السلام :من مى دانم كه اين محبّت شما به ما ، چيزى نيست كه خود شما آن را ساخته باشيد ؛ بلكه كار خداست .

امام صادق عليه السلام :محبّت به ما [اهل بيت] را خداوند از خزانه هايى كه زير عرش اوست و مانند خزانه هاى زر و سيم اند ، از آسمان فرو مى فرستد و آن را جز به اندازه نمى فرستد و جز به بهترين آفريدگان عطايش نمى كند . اين محبّت، ابرى همچون ابرهاى باران زا دارد . پس هر گاه خداوند بخواهد آن را به بنده اى كه دوستش مى دارد ، اختصاص دهد ، به آن ابر فرمان مى دهد و باران محبّت فرو مى ريزد ، همچنان كه ابرهاى باران زا مى بارند و اين باران به جنين در شكم مادرش مى رسد .

9 / 1 _ 5برترين عبادتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يك روز مِهر ورزيدن به خاندان محمّد ، بهتر از يك سال عبادت است و هر كه با اين محبّت از دنيا رود ، وارد بهشت مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سفارش خود به ابو ذر _ :بِدان كه نخستين گام عبادت خدا ، شناخت اوست ... و سپس ايمان داشتن به من و اقرار به اين كه خداوند عز و جل مرا به سوى همه مردم فرستاد تا آنان را به امر خدا نويد و هشدار دهم و به سوى خدا فرا خوانم و چراغى فروزان باشم، و سپس دوست داشتن اهل بيت من كه خداوند، ناپاكى را ازايشان زدود و كاملاً پاكيزه شان گردانيد .

.

ص: 406

الإمام عليّ عليه السلام :أحسَنُ الحَسَناتِ حُبُّنا ، وأسوَأُ السَّيِّئاتِ بُغضُنا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ فَوقَ كُلِّ عَبادَةٍ عِبادَةً ، وحُبُّنا أهلَ البَيتِ أفضَلُ عِبادَةٍ . (2)

المحاسن عن الفضيل :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : أيُّ شَيءٍ أفضَلُ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللّهِ فيَما افتَرَضَ عَلَيهِم ؟ فَقالَ : أفضَلُ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللّهِ طاعَةُ اللّهِ ، وطاعَةُ رَسولِهِ ، وحُبُّ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله واُولِي الأَمرِ . (3)

9 / 1 _ 6حُبُّهُم مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِالاختصاص عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرّحمن الجعفي :دَخَلتُ أنَا وعَمِّيَ الحُصَينُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَأَدناهُ وقالَ : اِبنُ مَن هذا مَعَكَ ؟ قالَ : اِبنُ أخي إسماعيلَ ، فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ إسماعيلَ وتَجاوَزَ عَنهُ سَيِّئَ عَمَلِهِ ، كَيفَ خَلَفتُموهُ ؟ قالَ : بِخَيرٍ ما آتاهُ اللّهُ لَنا مِن مَوَدَّتِكُم ، فَقالَ : يا حُصَينُ ، لا تَستَصغِروا مَوَدَّتَنا ، فَإِنَّها مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ ، قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، مَا استَصغَرتُها ، ولكِن أحمَدُ اللّهَ عَلَيها . (4)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 480 ح 3363 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 126 ح 2881 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 247 ح 462 عن حفص الدّهان ، بحار الأنوار : ج 27 ص 91 ح 48 .
3- .المحاسن : ج 1 ص 247 ح 463 ، الكافي : ج 1 ص 187 ح 12 عن محمّد بن الفضيل مضمراً نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 91 ح 49 .
4- .الاختصاص : ص 86 ، مجمع البيان : ج 6 ص 731 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 215 وفيهما ذيله من «لا تستصغروا» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 297 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 340 ح 22 .

ص: 407

9 / 1 - 6 دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام، از جمله باقياتِ صالحات است

امام على عليه السلام :بهترينِ نيكى ها، دوست داشتن ماست و بدترينِ بدى ها، دشمن داشتن ماست .

امام صادق عليه السلام :بالادستِ هر عبادتى، عبادتى است و مهر وَرزيدن به ما اهل بيت، بالاترين عبادت است .

المحاسن_ به نقل از فُضَيل _ :به ابو الحسن عليه السلام (1) گفتم : در ميان چيزهايى كه خداوند بر بندگانْ واجب كرده ، برترين چيزى كه مايه تقرّب آنان به خدا مى شود ، چيست؟ فرمود : «برترين چيزى كه بندگان به وسيله آن به خدا نزديك مى شوند ، اطاعت از خدا و اطاعت از پيامبر او و دوست داشتن پيامبر خدا و اولو الأمر است» .

9 / 1 _ 6دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام ، از جمله باقياتِ صالحات استالاختصاص_ به نقل از محمّد بن اسماعيل بن عبد الرحمان جُعفى _ :من و عمويم حصين بن عبد الرحمان به حضور امام صادق عليه السلام رسيديم . امام عليه السلام ، عمويم را نزديك خود نشاند و فرمود : «اين كه با توست ، پسر كيست؟» . گفت : پسر برادرم اسماعيل . فرمود : «خدا اسماعيل را رحمت كند و از گناهانش در گذرد! چگونه جانشينى براى او بوده ايد؟» . گفت : در بهترين چيزى كه خداوند به ما عطا فرموده _ يعنى : محبّت به شما _ هستيم . فرمود : «اى حصين! دوستى ما را دست كم نگيريد ؛ چرا كه از جمله باقياتُ الصالحات است» . گفت : اى پسر پيامبر خدا! من آن را دست كم نگرفته ام ؛ بلكه خدا را هم به خاطر آن، سپاس مى گويم .

.


1- .مقصود ، در اين جا ، امام كاظم عليه السلام يا امام رضا عليه السلام است .

ص: 408

9 / 2خَصائِصُ حُبِّهِم9 / 2 _ 1عَلامَةُ طيبِ الوِلادَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام _ :يا أيُّهَا النّاسُ ! امتَحِنوا أولادَكُم بِحُبِّهِ ، فَإِنَّ عَلِيّا لا يَدعو إلى ضَلالَةٍ ولا يُبعِدُ عَن هُدىً ، فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن أبغَضَهُ فَلَيسَ مِنكُم . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى أوَّلِ النِّعَمِ . قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما أوَّلُ النِّعَمِ ؟ قالَ : طيبُ الوِلادَةِ ، إنَّهُ لا يُحِبُّنا أهلَ البَيتِ إلّا مَن طابَ مَولِدُهُ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّني وأحَبَّكَ وأحَبَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى طيبِ مَولِدِهِ ؛ فَإِنَّهُ لا يُحِبُّنا إلّا مَن طابَت وِلادَتُهُ ، ولا يُبغِضُنا إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ . (3)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 288 ح 8818 عن أنس .
2- .الأمالي للطوسي : ص 455 ح 1018 ، معاني الأخبار : ص 161 ح 1 ، علل الشرائع : ص 141 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 232 ح 419 كلّها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص 153 ح 373 عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 150 ح 18 .
3- .معاني الأخبار : ص 161 ح 3 ، علل الشرائع : ص 141 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 562 ح 756 ، بشارة المصطفى : ص 150 كلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 146 ح 5 .

ص: 409

9 / 2 ويژگى هاى دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام
9 / 2 - 1 نشانه حلال زادگى

9 / 2ويژگى هاى دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلام9 / 2 _ 1نشانه حلال زادگىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _ :اى مردم! فرزندان خود را با محكِ محبّت على بيازماييد ؛ زيرا على هرگز به گم راهى فرا نمى خواند و از راه راست، دور نمى شود . پس هر يك از فرزندان شما كه على را دوست داشت، از شماست و هر كدام او را دشمن داشت ، از شما نيست .

امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى ابو ذر! هر كه ما اهل بيت را دوست دارد ، پس خدا را بر نخستين نعمت سپاس گويد» . ابو ذر پرسيد : اى پيامبر خدا! نخستين نعمت، كدام است؟ فرمود : «حلال زادگى . ما اهل بيت را دوست نمى دارد ، مگر كسى كه حلال زاده باشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! هر كه مرا و تو و امامان از نسل تو را دوست دارد ، پس خدا را بر حلال زادگى خود، سپاس گويد ؛ زيرا ما را دوست ندارد ، مگر حلال زاده و ما را دشمن نمى دارد ، مگر حرام زاده .

.

ص: 410

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :لَن يُبغِضَكَ مِنَ العَرَبِ إلّا دَعِيٌّ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ولا وَلَدُ زِنا . (2)

معاني الأخبار عن أبي محمّد الأنصاري عن غير واحد عن الإمام الباقر عليه السلام :مَن أصبَحَ يَجِدُ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ ، فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى بادِئِ النِّعَمِ . قيلَ : وما بادِئُ النِّعَمِ ؟ فَقالَ عليه السلام : طيبُ المَولِدِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن وَجَدَ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليُكثِرِ الدُّعاءَ لِاُمِّهِ ، فَإِنَّها لَم تَخُن أباهُ . (4)

معاني الأخبار عن ابن بكير عن الإمام الصّادق عليه السلام :مَن كانَ يُحِبُّنا وهُوَ في مَوضِعٍ لا يَشينُهُ فَهُوَ مِن خالِصِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا المَوضِعُ الَّذي لا يَشينُهُ؟ قالَ : لا يُرمى فيمَولِدِهِ. _ وفيخبر آخر : لَم يُجعَل وَلَدَ زِنا _ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يُحِبُّنا مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ إلّا أهلُ البُيوتاتِ وَالشَّرَفِ وَالمَعدِنِ ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلّا كُلُّ دَنِسٍ مُلَصَّقٍ (6) . (7)

.


1- .الخصال : ص 577 ح 1 عن محكول ، علل الشرايع : ص 143 ح 7 عن جابر ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 267 ، بحار الأنوار : ج 31 ص 441 ح 2 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 323 ح 330 عن ابن عبّاس .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 4 ص 110 عن أبي مريم الأنصاري ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 314 و ج 3 ص 206 عن الاصبغ بن نباته ، نهج الإيمان : ص 456 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 152 ح92 عن بريدة عن أبيه وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 34 ص 336 .
3- .معاني الأخبار : ص 161 ح 2 ، بشارة المصطفى : ص 176 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 143 ح 401 عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج 1 ص 232 ح 420 عن أبي عبد اللّه المدائني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 146 ح 4 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 493 ح 4745 ، معاني الأخبار : ص 161 ح 4 ، علل الشرائع : ص 142 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 707 ح 973 ، بشارة المصطفى : ص 9 كلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 147 ح 6 .
5- .معاني الأخبار : ص 166 ح 1 ، مشكاة الأنوار : ص 573 ح 1915 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 87 ح 32 .
6- .قال المجلسي قدس سره : الملصّق _ بتشديد الصاد ويخفّف _ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها (مرآة العقول : ج 26 ص 420) .
7- .الكافي : ج 8 ص 316 ح 497 عن ربعيّ ، مستطرفات السرائر : ص 42 ح 11 عن محمّد بن قيس العطّار عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 149 ح 16 .

ص: 411

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _ :هر گز كسى از عرب تو را دشمن نمى دارد ، مگر حرام زاده .

امام على عليه السلام :كافر و زنازاده ، مرا دوست ندارند .

معانى الأخبار_ به نقل از ابو محمّد انصارى ، از چندين نفر _ :امام باقر عليه السلام فرمود : «هر كه صبح كرد و خُنَكاى محبّت ما را در دلش احساس كرد ، خداوند را بر نخستين نعمت، سپاس گويد» . گفته شد : نخستين نعمت كدام است؟ فرمود : «حلال زادگى» .

امام صادق عليه السلام :هر كه خنكاى محبّت ما را در دلش يافت ، براى مادرش زياد دعا كند ؛ زيرا [معلوم مى شود كه] به پدرش خيانت نكرده است .

معانى الأخبار_ به نقل از ابن بكير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس ما را دوست بدارد و در وضعى هم نباشد كه مايه ننگ او باشد ، چنين كسى ، از مخلصان خداى _ تبارك و تعالى _ است» . گفتم : فدايت شوم! يعنى چه در وضعى نباشد كه مايه ننگ او باشد؟ فرمود : «در نَسَبش متّهم نباشد» و در روايت ديگرى آمده است : «زنازاده نباشد» .

امام صادق عليه السلام :به خدا سوگند كه از عرب و عجم، ما را دوست ندارند ، مگر كسانى كه خانواده دار و شريف و اصيل باشند. از اين رو ، از اينان و آنان، ما را دشمن نمى دارد ، مگر كسى كه آلوده و بى نسب باشد .

.

ص: 412

تاريخ دمشق عن عبادة بن الصّامت :كُنّا نَبورُ (1) أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِذا رَأَينا أحَداً لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ (2) . (3)

تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزّناد :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (4)

مروج الذهب :ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ _ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ _ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَوما _ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرا _ : إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيّا أحَدٌ إلّا كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ _ يَعني أباهُ _ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً ! قالَ : فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد سَمِعتُ ما قالَهُ دُلَفُ ، وَالحَديثُ لا يَكذِبُ ، وَالخَبَرُ الوارِدُ في هذَا المَعنى لا يَختَلِفُ ، هُوَ وَاللّهِ لِزَنيَةٍ وحَيضَةٍ ، وذلِكَ أنّي كُنتُ عَليلاً فَبَعَثَت إلَيَّ اُختي جارِيَةً لَها كُنتُ بِها مُعجَباً ، فَلَم أتَمالَك أن وَقَعتُ عَلَيها وكانَت حائِضا فَعَلِقَت بِهِ ، فَلَمّا ظَهَرَ حَملُها وَهَبَتها لي . فَبَلَغَ مِن عَداوَةِ دُلَفَ هذا لِأَبيهِ ونَصبِهِ ومُخالَفَتِهِ لَهُ _ لِأَنَّ الغالِبَ عَلى أبيهِ التَّشَيُّعُ وَالمَيلُ إلى عَلِيٍّ _ أن شَنَّعَ عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ . (5)

.


1- .في الطبعة المعتمدة : «ننور» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي (ج 2 ص 224) . وبارَهُ : أي جرّبه واختبره (الصحاح : ج 2 ص 597 «بور») .
2- .يقال هو لِرَشدَة : أي صحيح النسب ، ولغَير رشدة بخلافه (مجمع البحرين : ج 2 ص 702 «رشد») .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 287 ، النهاية في غريب الحديث : ج 1 ص 161 وفيه صدره ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 449 عن جابر نحوه ؛ مجمع البيان : ج 9 ص 160 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 207 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 178 ذيل ح 171 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 287 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 365 ح 293 ، وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 207 .
5- .مروج الذهب : ج 4 ص 62 ؛ كشف اليقين : ص 476 ح 573 .

ص: 413

تاريخ دمشق_ به نقل از عبادة بن صامت _ :ما فرزندان خود را با محكِ دوستى على بن ابى طالب عليه السلام مى آزموديم . اگر يكى از آنها را مى ديديم كه على بن ابى طالب را دوست ندارد ، مى فهميديم كه از [نطفه ]ما نيست و حرام زاده است .

تاريخ دمشق_ به نقل از محبوب بن ابى زَنّاد _ :انصار مى گفتند : ما حرام زاده بودنِ افراد را از طريق دشمنى با على بن ابى طالب مى شناختيم .

مروج الذهب :عيسى بن ابى دُلَف مى گفت كه برادرش دُلَف _ كه به مناسبت نام او، پدرش را ابو دُلَف مى گفتند _ از على بن ابى طالب ، بد مى گفت و او و پيروانش را تحقير مى كرد و آنان را به نادانى نسبت مى داد . يك روز كه در مجلس پدر خود نشسته بود و پدرش حضور نداشت ، گفت : اينها مى گويند كه : هر كس از على عيبجويى كند ، حرام زاده است. شما غيرت امير را _ مقصود او پدرش بود _ مى دانيد و امكان ندارد به هيچ يك از اهل حرم او، گمان بد برده شود ؛ ولى با اين حال ، من على را دشمن مى دارم! هنوز اين سخن را تمام نكرده بود كه ابو دُلَف وارد شد و ما با ديدن او به احترامش بلند شديم . او گفت : آنچه را دُلَف گفت ، شنيدم . حديث ، دروغ نيست و خبرى كه در اين باره وارد شده ، محلّ اختلاف نيست . به خدا سوگند! او (دُلَف) ، زنازاده و نطفه حيض است ؛ زيرا من بيمار بودم و خواهرم كنيزى را كه متعلّق به او بود و من دل بسته اش بودم ، نزد من فرستاد . طاقت نياوردم و با او كه حيض بود ، هم بستر شدم و آن كنيز ، دُلَف را حامله شد و وقتى معلوم شد كه حامله است ، خواهرم او را به من بخشيد . پس دشمنى دلف با پدرش و عداوت و مخالفتش با وى _ كه اظهار تشيّع و علاقه به على عليه السلام مى كرد _ به آن جا رسيد كه پس از مرگِ پدرش نيز از او بدگويى مى كرد .

.

ص: 414

9 / 2 _ 2عَلامَةُ طَهارَةِ القَلبِالإمام الباقر عليه السلام :لا يُحِبُّنا عَبدٌ ويَتَوَلّانا حَتّى يُطَهِّرَ اللّهُ قَلبَهُ ، ولا يُطَهِّرُ اللّهُ قَلبَ عَبدٍ حَتّى يُسَلِّمَ لَنا ويَكونَ سِلما لَنا ، فَإِذا كانَ سِلما لَنا سَلَّمَهُ اللّهُ مِن شَديدِ الحِسابِ ، وآمَنَهُ مِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ الأَكبَرِ . (1)

دعائم الإسلام [عن عبد العليّ بن أعين] عن الإمام الصادق عليه السلام :لا يُحِبُّنا عَبدٌ إلّا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، فَاستَظَلَّ بِظِلِّنا ورافَقَنا في مَنازِلِنا . وَاللّهِ وَاللّهِ ، لا يُحِبُّنا عَبدٌ حَتّى يُطَهِّرَ اللّهُ قَلبَهُ ، ولا يُطَهِّرُ قَلبَهُ حَتّى يُسَلِّمَ لَنا ، وإذا سَلَّمَ لَنا سَلَّمَهُ اللّهُ مِن سوءِ الحِسابِ يَومَ القِيامَةِ ، وأمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ . إنَّمَا يَغتَبِطُ أهلُ هذَا الأَمرِ إذَا انتَهَت نَفسُ أحَدِهِم إلى هذِهِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ _ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 194 ح 1 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 372 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 696 ح 2 و كلّها عن أبي خالد الكابلي ، مختصر بصائر الدرجات : ص 96 عن أبي خالد يزيد الكناسي وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 308 ح 5 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 73 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 471 ح 1367 عن عبد العليّ بن أعين وليس فيه ذيله من «إنما يغتبط» وراجع : بشارة المصطفى : ص 87 .

ص: 415

9 / 2 - 2 نشانه پاكى دل

9 / 2 _ 2نشانه پاكى دلامام باقر عليه السلام :هيچ بنده اى نيست كه ما را دوست بدارد و ولايت ما را بپذيرد ، مگر اين كه خداوند ، دل او را پاك مى گرداند و خداوند ، دل هيچ بنده اى را پاك نكرد ، مگر اين كه تسليم ما شد و از ما فرمان بردارى كرد و چون فرمان بردار ما شد ، خداوند ، او را از سختى حساب، به سلامت داشت و از هراس بزرگ روز قيامت، ايمنش گردانْد .

دعائم الإسلام[ _ به نقل از عبد العلى بن اَعيَن _ ] :امام صادق عليه السلام فرمود : «هيچ بنده اى ما را دوست ندارد ، مگر اين كه روز قيامت با ماست و در سايه ما پناه مى گيرد و در منازل ما همراه ما . به خدا سوگند ، به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه ما را دوست بدارد ، مگر اين كه خداوند ، دلش را پاك مى گرداند و دلش را پاك نمى كند ، مگر اين كه تسليم ما مى شود و چون تسليم ما شود ، خداوند ، او را از سختى حساب روز قيامت به سلامت مى دارد و از هراس بزرگ [روز قيامت]، ايمنش مى سازد . بى گمان ، اهل اين موضوع ، هنگامى شادمان مى شوند كه نَفَس هر يك از آنان به اين جا رسد» و با دست خود به گلويش اشاره نمود .

.

ص: 416

9 / 2 _ 3شَرطُ التَّوحيدِالأمالي للطوسي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، هَل لِلجَنَّةِ مِن ثَمَنٍ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : ما ثَمَنُها ؟ قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، يَقولُهَا العَبدُ الصّالِحُ مُخلِصا بِها . قالَ : وما إخلاصُها ؟ قالَ : العَمَلُ بِما بُعِثتُ بِهِ في حَقِّهِ ، وحُبُّ أهلِ بَيتي . قالَ : وحُبُّ أهلِ بَيتِكَ لَمِن حَقِّها ؟ قالَ : أجَل ، إنَّ حُبَّهُم لَأَعظَمُ حَقِّها . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» شُروطا ، وإنّي وذُرِّيَّتي مِن شُروطِها . (2)

التوحيد عن إسحاق بن راهويه :لَمّا وافى أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنيسابورَ وأرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَى المَأمونِ اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ ، فَقالوا لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنابِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ ؟! وكانَ قَد قَعَدَ فِي العُمارِيةِ ، فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ : سَمِعتُ أبي موسَى بنَ جَعفَرٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقولُ : سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقولُ : سَمِعتُ أبِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَمِعتُ جَبرَئيلَ يَقولُ : سَمِعتُ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ حِصني ، فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ مِن عَذابي» . قالَ : فَلَمّا مَرَّتِ الرّاحِلَةُ نادانا : «بِشُروطِها ، وأنَا مِن شُروطِها» . (3)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 583 ح 1207 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 13 ح 30 .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 514 ح 3479 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 151 ح 3312 .
3- .التوحيد : ص 25 ح 23 ، معاني الأخبار : ص 371 ح 1 ، صحيفة الرضا عليه السلام : ص 79 ح 1 وفيه «يقول اللّه عزّوجلّ : لا إله إلّا اللّه ... عذابي» فقط ، بشارة المصطفى : ص 269 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 101 عن عليّ بن بلال نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 7 ص 16 .

ص: 417

9 / 2 - 3 شرط توحيد

9 / 2 _ 3شرط توحيدالأمالى، طوسى_ به نقل از امام صادق عليه السلام از پدرش ، از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :باديه نشينى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! آيا بهشت ، بهايى دارد؟ فرمود : «آرى» . گفت : بهايش چيست؟ فرمود : «كلمه لا إله إلّا اللّه كه بنده صالح، آن را از روى اخلاص بگويد» . گفت : اخلاصِ آن چيست؟ فرمود : «عمل كردن به آنچه براى آن فرستاده شده ام و دوست داشتن اهل بيت من» . گفت : دوست داشتن اهل بيت شما، از حقوق اين كلمه است؟ فرمود : «آرى ؛ دوست داشتن آنان ، بزرگ ترين حقّ آن است» .

امام على عليه السلام :لا إله إلّا اللّه ، شروطى دارد كه من و فرزندانم از جمله شروط آن هستيم .

التوحيد_ به نقل از اسحاق بن راهويه _ :هنگامى كه امام رضا عليه السلام به نيشابور رسيد و خواست كه آن جا را به قصد رفتن به نزد مأمون ترك گويد ، راويان حديث ، گِردش را گرفتند و گفتند : اى پسر پيامبر خدا! از پيش ما مى روى و برايمان حديثى كه از محضرتان فيضى ببريم ، نمى گويى؟! امام عليه السلام كه در كجاوه نشسته بود ، سرش را بيرون آورد و فرمود : «از پدرم موسى بن جعفر شنيدم كه مى فرمايد : از پدرم جعفر بن محمّد شنيدم كه مى فرمايد : از پدرم محمّد بن على شنيدم كه مى فرمايد : از پدرم على بن الحسين شنيدم كه مى فرمايد : از پدرم حسين بن على بن ابى طالب شنيدم كه مى فرمايد : از پدرم امير مؤمنان على بن ابى طالب شنيدم كه مى فرمايد : از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمايد : از جبرئيل شنيدم كه مى فرمايد : از خداوند عز و جل شنيدم كه مى فرمايد : [كلمه] لا إله إلّا اللّه ، حصار من است و هر كس وارد حصار من شود ، از عذابم در امان است » . چون شتر به راه افتاد ، امام عليه السلام با صداى بلند به ما فرمود : «امّا اين ، شرط هايى دارد و من، از شرط هاى آن هستم» .

.

ص: 418

9 / 2 _ 4آيَةُ الإِيمانِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عاهَدَني رَبّي أن لا يَقبَلَ إيمانَ عَبدٍ إلّا بِمَحَبَّةِ أهلِ بَيتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ ، وأهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ ، وعِترَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِترَتِهِ ، وذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتِمُّ الإِيمانُ إلّا بِمَحَبَّتِنا أهلَ البَيتِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :أما إنَّهُ لَيسَ عَبدٌ مِن عِبادِ اللّهِ مِمَّنِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ إلّا وهُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنا عَلى قَلبِهِ ، فَهُوَ يُحِبُّنا . ولَيسَ عَبدٌ مِن عِبادِ اللّهِ مِمَّن سَخِطَ اللّهُ عَلَيهِ إلّا وهُوَ يَجِدُ بُغضَنا عَلى قَلبِهِ ، فَهُوَ يُبغِضُنا . فَأَصبَحَ مُحِبُّنا يَنتَظِرُ الرَّحمَةَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لَهُ . وأصبَحَ مُبغِضُنا عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحَمةِ رَحمَتُهُم ، وتَعسا لِأَهلِ النّارِ مَثواهُم . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أبغَضَ عَلِيّا فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ . لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا كافِرٌ أو مُنافِقٌ . (5)

.


1- .إحقاق الحقّ : ج 9 ص 454 نقلاً عن محمّد صالح الكشفي الحنفي في المناقب المرتضويّة و عن خلاصة الأخبار .
2- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 59 ح 5790 ، المعجم الكبير : ج 7 ص 75 ح 6416 وليس فيه «وعترتي أحبّ إليه من عترته» وكلاهما عن أبي ليلى ، الفردوس : ج 5 ص 154 ح 7796 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، كنز العمّال : ج 1 ص 41 ح 93 ؛ علل الشرائع : ص 140 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 414 ح 542 كلاهما عن أبي ليلى ، بحار الأنوار : ج 27 ص 76 ح 4 .
3- .كفاية الأثر : ص 110 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 116 كلاهما عن واثلة بن الأسقع ، بحار الأنوار : ج 36 ص 322 ح 178 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 34 ح 34 ، الأمالي للمفيد : ص 270 ح 2 ، بشارة المصطفى : ص 48 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 140 كلاهما نحوه وكلّها عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 27 ص 80 ح 19 .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 270 ح 8800 و ص 280 ح 8810 وفيه ذيله وكلاهما عن يعلى بن مرّة الثقفي ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 87 ح 4751 ، مجمع الزوائد : ج 9 ص 180 ح 14760 كلاهما عن ابن عباس ؛ بشارة المصطفى : ص 274 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 481 ح 980 كلاهما عن يعلى بن مرّة الثقفي وكلّها نحوه وراجع : الخصال : ص 558 ح 31 .

ص: 419

9 / 2 - 4 نشانه ايمان

9 / 2 _ 4نشانه ايمانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگارم با من عهد بست كه ايمان هيچ بنده اى را نپذيرد ، مگر آن كه با محبّت اهل بيت من همراه باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بنده اى ايمان نياورده است ، مگر آن گاه كه مرا از خودش بيشتر دوست داشته باشد و كسانِ مرا بيشتر از كسان خودش و خاندان مرا بيشتر از خاندان خودش و مرا بيشتر از خودش .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ايمان، كامل نمى شود ، مگر با دوست داشتن ما اهل بيت .

امام على عليه السلام :هان! هيچ بنده اى از بندگان خدا نيست كه خداوند ، دلش را براى ايمان خالص كرده باشد ، مگر اين كه دوستى ما را در دلش مى يابد. از اين رو، ما را دوست مى دارد، و هيچ بنده اى از بندگان خدا نيست كه خداوند ، بر او خشم گرفته باشد ، مگر اين كه دشمنى با ما را در دلش مى يابد و از اين رو ، ما را دشمن مى دارد . بنا بر اين ، دوستدار ما، چشم به راهِ رحمت است و گويى درهاى رحمت به رويَش گشوده شده است و كينه توز به ما بر لبه پرتگاهى در حال ريزش است كه با آن در آتش دوزخ فرو مى افتد . پس گوارا باد براى اهل رحمت، رحمتشان و ناگوار باد براى دوزخيان، جايگاه آنان!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه على را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و هر كه مرا دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است . تو را [اى على] جز مؤمن ، دوست ندارد و كسى جز كافر يا منافق ، دشمنت نمى دارد .

.

ص: 420

الإمام عليّ عليه السلام :عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن لا يُحِبَّني إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضَني إلّا مُنافِقٌ . (1)

مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ . (2)

تاريخ دمشق عن أبي ذرّ :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : إنَّ اللّهَ أخَذَ مِيثاقَ المُؤمِنينَ عَلى حُبِّكَ ، وأخَذَ ميثاقَ المُنافِقينَ عَلى بُغضِكَ . ولَو ضَرَبتَ خَيشومَ (3) المُؤمِنِ ما أبغَضَكَ ، ولَو نَثَرتَ الدَّنانيرَ عَلَى المُنافِقِ ما أحَبَّكَ . يا عَلِيُّ ، لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :لَو ضَرَبتُ خَيشومَ المُؤمِنِ بِسَيفي هذا عَلى أن يُبغِضَني ما أبغَضَني ، ولَو صَبَبتُ الدُّنيا بِجَمّاتِها عَلَى المُنافِقِ عَلى أن يُحِبَّني ما أحَبَّني ، وذلِكَ أنَّهُ قُضِيَ فَانقَضى عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : يا عَلِيُّ ، لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ . (5)

.


1- .سنن النسائي : ج 8 ص 117 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 204 ح 731 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 564 ح 948 كلّها عن زرّ بن حبيش ؛ كنز الفوائد : ج 2 ص 83 ، الغارات : ج 2 ص 520 كلاهما عن زرّ بن حبيش ، بحار الأنوار : ج 34 ص 362 ح 1196 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 10 ص 176 ح 26569 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 635 ح 3717 فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 623 ح 1066 كلاهما عن عبد اللّه بن حنطب نحوه ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 279 ح 8807 ، كنز العمّال : ج 11 ص 622 ح 33026 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 206 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 262 ذيل ح 33 .
3- .الخَيشومُ : أقصى الأنف ومنهم من يُطلقُه على الأنف (المصباح المنير : ص 170 «خشم») .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 277 ح 8804 ؛ الغارات : ج 2 ص 520 عن حبّة العرنيّ نحوه وليس فيه ذيله من «يا عليّ» وراجع : الخصال : ص 577 ح 1 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 45 ، الأمالي للطوسي : ص 206 ح 353 عن سويد بن غفلة ، الغارات : ج 1 ص 43 عن فرقد البجلي ، روضة الواعظين : ص 323 كلّها نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 151 ح 365 ، بحار الأنوار : ج 34 ص 344 ح 1168 ؛ تفسير الآلوسي : ج 16 ص 143 .

ص: 421

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود كه مرا جز مؤمن ، دوست ندارد و جز منافق ، كسى دشمنم نمى دارد .

مسند ابن حنبل_ به نقل از امّ سلمه _ :شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام مى فرمايد : «مؤمن ، تو را دشمن نمى دارد و منافق ، دوستت نمى دارد» .

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو ذر _ :شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام مى فرمايد : «خداوند ، بر مهروَرزى به تو، از مؤمنان، پيمان گرفته است و از منافقان بر كين وَرزى به تو . اگر بينىِ مؤمن را بزنى ، باز تو را دشمن نخواهد داشت و اگر دينارها به پاى منافقان بريزى ، باز هم دوستت نخواهند داشت . اى على! تو را دوست ندارد ، مگر مؤمن و تو را دشمن نمى دارد ، مگر منافق» .

امام على عليه السلام :اگر با اين شمشيرم بر بينى مؤمن بكوبم كه با من دشمن شود ، دشمن نمى شود و اگر همه دنيا را به پاى منافق بريزم كه مرا دوست بدارد ، باز هم مرا دوست نخواهد داشت و اين ، از آن روست كه حُكم خدا ، بر زبان پيامبر اُمّى صلى الله عليه و آله گذشت كه فرمود : «اى على! هيچ مؤمنى با تو دشمنى نمى كند و هيچ منافقى دوستدار تو نمى گردد» .

.

ص: 422

الإمام الباقر عليه السلام :حُبُّنا إيمانٌ ، وبُغضُنا كُفرٌ . (1)

عنه عليه السلام :وَاعلَم _ يا أبَا الوَردِ ويا جابِرُ _ أنَّكُما لَم تُفَتِّشا مُؤمِنا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا عَن حُبِّ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وأنَّكُما لَم تُفَتِّشا كافِرا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا وَجَدتُماهُ يُبغِضُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى قَضى عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّهُ لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ كافِرٌ أو مُنافِقٌ «وقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا» (2) ، ولكِن أحِبّونا حُبَّ قَصدٍ تَرشُدوا وتُفلِحوا ، أحِبّونا مَحَبَّةَ الإِسلامِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَيَعرِضُ حُبَّنا عَلى قَلبِهِ ، فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ . (4)

شواهد التنزيل عن عليّ بن محمّد بن بشر :كُنتُ عِندَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ (5) جالِسا إذ جاءَ راكِبٌ أناخَ بَعيرَهُ ، ثُمَّ أقبَلَ حَتّى دَفَعَ إلَيهِ كِتابا ، فَلَمّا قَرَأَهُ قالَ : ما يُريدُ مِنّا المُهَلَّبُ ؟! فَوَاللّهِ ، ما عِندَنا اليَومَ مِن دُنيا ، ولا لَنا مِن سُلطانٍ . فَقالَ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، إنَّهُ مَن أرادَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ فَهُوَ عِندَكُم أهلَ البَيتِ . قالَ : ما شاءَ اللّهُ ، أما إنَّهُ مَن أحَبَّنا فِي اللّهِ نَفَعَهُ اللّهُ بِحُبِّنا ، ومَن أحَبَّنا لِغَيرِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ يَقضي فِي الاُمورِ مايَشاءُ . إنَّما حُبُّنا أهلَ البَيتِ شَيءٌ يَكتُبُهُ اللّهُ في قَلبِ العَبدِ ، فَمَن كَتَبَهُ اللّهُ في قَلبِهِ لَم يَستَطِع أحَدٌ أن يَمحُوَهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : «اُولئِكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ وأيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ» (6) ، فَحُبُّنا أهلَ البَيتِ مِن أصلِ الإِيمانِ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 188 ح 12 ، المحاسن : ج 1 ص 247 ح 463 كلاهما عن محمّد بن الفضيل ، تفسير فرات : ص 428 ح 566 عن زياد بن المنذر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 206 عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج 32 ص 325 ح 303 .
2- .طه : 111 .
3- .تفسير فرات : ص 260 ح 355 عن جابر بن يزيد وأبي الورد ، بحار الأنوار : ج 40 ص 62 ح 95 ، وراجع : الإرشاد : ج 2 ص 141 .
4- .كامل الزيارات : ص 356 ح 613 عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج 101 ص 4 ح 16 .
5- .محمّد بن عليّ بن أبي طالب (ابن الحنفيّة) .
6- .المجادلة : 22 .
7- .شواهد التنزيل : ج 2 ص 330 ح 971 ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 676 ح 8 نحوه وفيه ذيله من «إنّما حبّنا» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 366 ح 31 .

ص: 423

امام باقر عليه السلام :دوست داشتن ما، ايمان است و دشمن داشتنمان، كفر .

امام باقر عليه السلام :بدانيد _ اى ابو وَرد و اى جابر _ كه اگر تا قيام قيامت ، دل هر مؤمنى را بشكافيد ، در آن ، جز محبّت امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام را نخواهيد يافت و اگر تا قيام قيامت ، دل هر كافرى را بشكافيد ، در آن ، جز اين نخواهيد يافت كه امير مؤمنان على را دشمن مى دارد ؛ چرا كه خداى متعال ، از زبان محمّد صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «هيچ مؤمنى تو را دشمن نمى دارد و هيچ كافر يا منافقى دوستدار تو نمى شود» «و آن كس كه ظلمى بر دوش دارد ، نوميد مى ماند» . امّا ما را به اعتدال دوست بداريد تا هدايت و رستگار شويد . ما را دوست بداريد به ميزان دوست داشتن اسلام .

امام باقر عليه السلام :هر كه مى خواهد بداند كه اهل بهشت است [يا نه] ، محبّت ما را به قلبش عرضه كند . اگر آن را پذيرفت ، مؤمن است .

شواهد التنزيل_ به نقل از على بن محمّد بن بشر _ :در خدمت محمّد حَنفيّه (پسر امام على عليه السلام ) نشسته بودم كه سواره اى از راه رسيد و شترش را خواباند و سپس جلو آمد و نامه اى به ايشان داد . امام عليه السلام چون نامه را خواند ، فرمود : «مهلّب از ما چه مى خواهد؟! به خدا سوگند كه امروز نه دنيايى در دست ماست و نه قدرتى داريم» . او گفت : خدا مرا فداى شما كند! هر كه دنيا و آخرت را بخواهد ، نزد شما خاندان است . فرمود : «هر چه خدا بخواهد ! بدانيد كه هر كس به خاطر خدا ما را دوست بدارد، خداوند به واسطه اين دوست داشتنِ به ما، او را سود مى بخشد و هر كه ما را براى غير خدا دوست بدارد ، خداوند، هر طور بخواهد ، عمل خواهد كرد . دوست داشتن ما اهل بيت ، چيزى است كه خداوند ، آن را در [صفحه] دل بنده رقم مى زند . پس هر كه خداوند، اين محبّت را در دل او رقم زند ، كسى نمى تواند آن را پاك كند . نشنيده اى كه خداوند مى فرمايد : «در دل اينهاست كه [خدا] ايمان را نوشته و آنها را با روحى از جانب خود، تأييد كرده است» (تا آخر آيه)؟ بنا بر اين ، دوست داشتن ما اهل بيت ، [از بُنِ] ايمان است» .

.

ص: 424

9 / 2 _ 5أوَّلُ ما يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يُسأَلُ عَنهُ العَبدُ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزولُ قَدَما عَبدٍ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعٍ : عَن عُمُرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن شَبابِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن مالِهِ مِن أينَ كَسَبَهُ ، وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ . (2)

المعجم الأوسط عن أبي برزة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَزولُ قَدَما عَبدٍ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعَةٍ : عَن جَسَدِهِ فيما أبلاهُ ، وعُمُرِهِ فيما أفناهُ ، ومالِهِ مِن أينَ اكتَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّ أهلِ البَيتِ . فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَما عَلامَةُ حُبِّكُم ؟ فَضَرَبَ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ عَلى مَنكِبِ عَلِيٍّ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 62 ح 258 عن الحسن بن عبداللّه الرازيّ التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 7 ص 260 ح 8 .
2- .الخصال : ص 253 ح 125 عن إسحاق بن موسى بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 593 ح 1227 عن أبي بريدة الأسلميّ ، تحف العقول : ص 56 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 7 ص 258 ح 1 ؛ المعجم الكبير : ج 11 ص 84 ح 11177 ، تفسير الثعلبي : ج 10 ص 208 نحوه وكلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 14 ص 379 ح 39013 .
3- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 348 ح 2191 تاريخ دمشق : ج 42 ص 259 ح 8790 عن أبي ذرّ ، المناقب للخوارزميّ : ص 77 ح 59 كلاهما نحوه ، مجمع الزوائد : ج 10 ص 626 ح 18371 ؛ الأمالي للمفيد : ص 353 ح 5 ، بشارة المصطفى : ص 160 عن أبي بردة وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 7 ص 261 ح 11 .

ص: 425

9 / 2 - 5 نخستين چيزى كه در روز قيامت از آن سؤال مى شود

9 / 2 _ 5نخستين چيزى كه در روز قيامت از آن سؤال مى شودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نخستين چيزى كه در باره آن از بنده سؤال مى شود ، دوست داشتن ما اهل بيت است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز قيامت ، هيچ بنده اى قدم از جاى خود بر نمى دارد تا اين كه در باره چهار چيز از او سؤال شود : از عمرش كه در چه راهى صرف كرده است ، از جوانى اش كه در چه راهى آن را فرسوده است ، از مالَش كه از كجا به دست آورده و در چه راهى خرج كرده است و از دوست داشتن ما خاندان .

المعجم الأوسط_ به نقل از ابو برزه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «[در روز قيامت] ، هيچ بنده اى قدم از جاى خود بر نمى دارد تا اين كه در باره چهار چيز از او سؤال شود : از جسمش كه در چه راهى آن را فرسوده است ، از عمرش كه در چه راهى صرف كرده است ، از مالَش كه از كجا آورده و در چه راهى خرج كرده است و از دوست داشتن ما خاندان» . گفته شد : اى پيامبر خدا! نشانه دوست داشتن شما چيست؟ ايشان دست خود را بر شانه على عليه السلام زد .

.

ص: 426

تفسير فرات عن حنان بن سدير :حَدَّثَني أبي قالَ : كُنتُ عِندَ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقَدَّمَ إلَينا طَعاما ما أكَلتُ طَعاما مِثلَهُ قَطُّ ، فَقالَ لي : يا سَديرُ ، كَيفَ رَأَيتَ طَعامَنا هذا ؟ قُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أكَلتُ مِثلَهُ قَطُّ ، ولا أظُنُّ آكُلُ أبَدا مِثلَهُ . ثُمَّ إنَّ عَيني تَغَرغَرَت فَبَكَيتُ ، فَقالَ : يا سَديرُ ، ما يُبكيكَ ؟ قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ذَكَرتُ آيَةً في كِتابِ اللّهِ تَعالى . قالَ : وما هِيَ ؟ قُلتُ : قَولُ اللّهِ في كِتابِهِ : «ثُمَّ لَتُسأَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعيمِ» (1) ، فَخِفتُ أن يَكونَ هذَا الطَّعامُ مِن النَّعيمِ الَّذي يَسأَلُنَا اللّهُ عَنهُ . فَضَحِكَ حَتّى بَدَت نَواجِذُهُ ، ثُمَّ قالَ : يا سَديرُ ، لا تُسأَلُ عَن طَعامٍ طَيِّبٍ ، ولا ثَوبٍ لَيِّنٍ ، ولا رائِحَةٍ طَيِّبَةٍ ، بل لَنا خُلِقَ ولَهُ خُلِقنا ، ولنَعمَلَ فيهِ بِالطّاعَةِ . قُلتُ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَمَا النَّعيمُ ؟ قالَ : حُبُّ عَلِيٍّ وعِترَتِهِ ، يَسأَلُهُمُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ : كَيفَ كانَ شُكرُكُم لي حينَ أنعَمتُ عَلَيكُم بِحُبِّ عَلِيٍّ وعِترَتِهِ ؟ (2)

9 / 3تَأديبُ الأَولادِ بِحُبِّهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبّي وحُبِّ أهلِ بَيتي وَالقُرآنِ . (3)

.


1- .التكاثر : 8 .
2- .تفسير فرات : ص 605 ح 763 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 58 ح 32 .
3- .إحقاق الحقّ : ح 18 ص 498 نقلاً عن محمّد عز الدين العربي في الروضة البهيّة وعن وليّ اللّه الكهنوئي في «مرآة المؤمنين» .

ص: 427

9 / 3 تربيت فرزندان بر دوستى اهل بيت عليهم السلام

تفسير فرات_ به نقل از حنان بن سَدير _ :پدرم به من گفت : نزد امام صادق عليه السلام بودم . ايشان غذايى در برابرم نهاد كه هرگز غذايى مانند آن را نخورده بودم . پس به من فرمود : «اى سدير! غذاى ما را چگونه يافتى؟» . گفتم : پدر و مادرم فدايت، اى پسر پيامبر خدا! تا كنون چنين غذايى نخورده ام و گمان هم نمى كنم كه ديگر ، غذايى مانند آن بخورم . آن گاه چشمانم پر از اشك شد و گريستم . فرمود : «اى سدير! چرا گريه مى كنى؟» . گفتم : اى پسر پيامبر خدا! آيه اى از كتاب خدا را به ياد آوردم . فرمود : «كدام آيه؟» . گفتم : اين آيه : «سپس در آن روز از نعمت، بازخواست مى شويد» . مى ترسم اين غذا جزو همان نعمتى باشد كه خداوند ، در باره آن، بازخواست مى كند . امام عليه السلام خنده اى كرد، به طورى كه دندان هاى عقلش نمايان شد . سپس فرمود : «اى سدير! از تو ، نه در باره خوراك لذيذ، سؤال خواهد شد و نه در باره جامه نرم و نه درباره بوى خوش ؛ بلكه اينها براى ما آفريده شده و ما براى استفاده از آنها خلق شده ايم و ما بايد در آنها به طاعت خدا عمل كنيم» . گفتم : پدر و مادرم فدايت، اى پسر پيامبر خدا! پس آن نعمت، كدام است؟ فرمود : «دوستى على و عترت او . در روز قيامت، خداوند مى پرسد : در برابر نعمت دوستى على و عترت او كه آن را به شما عطا كردم ، چگونه شكر مرا به جا آورديد؟ » .

9 / 3تربيت فرزندان بر دوستى اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندان خود را دوستدار من و دوستدار اهل بيتم و قرآن، بار آوريد .

.

ص: 428

عنه صلى الله عليه و آله :أدِّبوا أولادَكُم عَلى ثَلاثِ خِصالٍ : حُبِّ نَبِيِّكُم ، وحُبِّ أهلِ بَيتِهِ ، وقِراءَةِ القُرآنِ ؛ فَإِنَّ حَمَلَةَ القُرآنِ في ظِلِّ اللّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ مَعَ أنبِيائِهِ وأصفِيائِهِ . (1)

علل الشرائع عن أبي الزّبير المكّي :رَأَيتُ جابِرا مُتَوَكِّئا عَلى عَصاهُ وهُوَ يَدورُ في سِكَكِ الأَنصارِ ومَجالِسِهِم ، وهُوَ يَقولُ : . . . يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَانظُروا في شَأنِ اُمِّهِ . (2)

المناقب لابن شهرآشوب عن أبي الزّبير وعطيّة العوفيّ وجوّاب (3)_ قالَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم _ :المناقب لابن شهرآشوب عن أبي الزّبير وعطيّة العوفيّ وجوّاب (4) رَأَيتُ جابِرا يَتَوَكَّأُ عَلى عَصاهُ وهُوَ يَدورُ في سِكَكِ المَدينَةِ ومَجالِسِهِم ، وهُوَ يَروي هذَا الخَبَرَ (5) ثُمَّ يَقولُ : مَعاشِرَ الأَنصارِ ، أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَليَنظُر في شَأنِ اُمِّهِ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، عَلِّموا أولادَكُم شِعرَ العَبدِيِّ ، فَإِنَّهُ عَلى دينِ اللّهِ . 7

.


1- .كنز العمّال : ج 16 ص 456 ح 45409 نقلاً عن عبد الكريم الشيرازيّ في فوائده والديلميّ وابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .علل الشرائع : ص 142 ح 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 493 ح 4744 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 236 ح 93 ، الأمالي للصدوق : ص 136 ح 133 ، الثاقب في المناقب : ص 124 ح 123 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 300 ح 108 .
3- .جوّاب _ بتثقيل الواو وآخره موحّدة _ : ابن عبداللّه التيميّ الكوفيّ ، صدوق رُمي بالإرجاء ، من السادسة .
4- .أي : «عَلِيٌّ خَيرُ البَشَر ، فَمَن أبى فَقَد كَفَر» .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 67 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 68 عن الزبير عطيّة وخوّات ، بحار الأنوار : ج 38 ص 7 ح 13 .
6- .رجال الكشّي : ج 2 ص 704 ح 748 عن سماعة ، خلاصة الأقوال : ص 82 الرقم 2 وفيه «يشير إلى الشيعة» بدل «فإنّه على دين اللّه » ، رجال ابن داود : ص 108 الرقم 752 ، بحار الأنوار : ج 79 ص 293 ح 16 .

ص: 429

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندان خود را با سه خصلت بار آوريد : دوست داشتن پيامبرتان ، دوست داشتن اهل بيت او و قرآن خواندن ؛ زيرا در آن روزى كه سايه اى جز سايه خدا نيست ، حاملان قرآن به همراه پيامبران و برگزيدگان او در سايه خدا هستند .

علل الشرائع_ به نقل از ابو زبير مكّى _ :جابر را ديدم كه عصازنان در كوى و برزن انصار و در انجمن هاى آنان مى گشت و مى گفت : ... اى گروه انصار! فرزندان خود را دوستدار على بار آوريد و هر كه نپذيرفت ، در حال مادر او بينديشيد .

المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابو زبير و عطيّه عوفى و جوّاب (1) _ :جابر را ديدم كه تكيه زنان بر عصاى خويش در كوچه هاى مدينه و محلّ تجمّع مردم مدينه مى گردد و اين خبر را روايت مى كند (2) و سپس مى گويد : اى گروه انصار! فرزندان خود را دوستدار على بار آوريد و هر كه آن را نپذيرفت ، بايد در حال مادر او انديشه كرد .

امام صادق عليه السلام :اى گروه شيعيان! به فرزندانتان اشعار عبدى 3 را بياموزيد ؛ چرا كه او بر دين خداست .

.


1- .جوّاب ، پسر عبد اللّه تيمى كوفى، فردى درست و راستگو بوده و به ارجا متّهم شده و از طبقه ششم است .
2- .اين خبر كه: «على، بهترين مردم است و هر كسى انكار كند، كفر ورزيده است».

ص: 430

. .

ص: 431

. .

ص: 432

. .

ص: 433

. .

ص: 434

9 / 4الحَثُّ عَلى تَحبيبِهِم إلَى النّاسِالإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ عَبدا حَبَّبَنا إلَى النّاسِ ولَم يُبَغِّضنا إلَيهِم . (1)

عنه عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ عَبدا اِجتَرَّ مَوَدَّةَ النّاسِ إلَينا ، فَحَدَّثَهُم بِما يَعرِفون وتَرَكَ ما يُنكِرونَ . (2)

الحكايات عن كثير بن علقمة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أوصِني ، فَقالَ : اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ ، وَالوَرَعِ ، وَالعِبادَةِ ، وطولِ السُّجودِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، فبهذا جاءَنا مُحمّدٌ صلى الله عليه و آله صِلوا عَشائِرَكُم ، وعودوا مَرضاكُم وَاحضُروا جَنائِزَكُم (3) ، وكونوا لَنا زَينا ولا تَكونوا عَلَينا شَينا ، حِبِّبونا إلَى الناس ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم ، جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ ، فَما قيلَ فينا مِن خَيرٍ فَنَحنُ أهلُهُ ، وما قيلَ فينا مِن شَرٍّ فَوَاللّهِ ما نَحنُ كَذلِكَ ، لَنا حَقٌّ في كِتابِ اللّهِ وقَرابَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووِلادَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَهكَذا فَقولوا . (4)

راجع : ص 272 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل السابع : وصايا أهل البيت / حُسن العِشرة) .

.


1- .الكافي : ج 8 ص 229 ح 293 عن أبي بصير ، الاعتقادات للصدوق : ص 109 ، مشكاة الأنوار : ص 317 ح 1002 عن عليّ بن أبي حمزة ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 61 عن الإمام الباقر عليه السلام ، فقه الرضا : ص 356 عن العالم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 348 ح 5 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 159 ح 156 عن مدرك بن الهزهاز ، بشارة المصطفى : ص 15 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 590 ح 1456 ، الأمالي للطوسي : ص 86 ح 131 كلّها عن مدرك بن زهير ، الكافي : ج 2 ص 223 ح 5 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 101 كلاهما عن عبد الاعلى مولى آل سام نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 65 ح 4 .
3- .في النسخ : «جنائزهم» (هامش المصدر) .
4- .الحكايات : ص 93 ح 2 ، مستطرفات السرائر : ص 163 ح 3 ، بشارة المصطفى : ص 222 نحوه وراجع : ح 767 من كتابنا هذا .

ص: 435

9 / 4 تشويق به ايجاد محبّت اهل بيت عليهم السلام در دل مردم

9 / 4تشويق به ايجاد محبّت اهل بيت عليهم السّلام در دل مردمامام صادق عليه السلام :رحمت خدا بر آن بنده اى كه ما را محبوب مردم گرداند و كارى نكند كه مبغوض مردم شويم !

امام صادق عليه السلام :رحمت خدا بر آن بنده اى كه دوستىِ مردم را به سوى ما بكشاند ، [اين گونه كه] احاديثى را كه مى پذيرند ، برايشان بگويد و آنچه را انكار مى كنند ، وا نهد!

الحكايات_ به نقل از كثير بن علقمه _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : مرا سفارشى فرما . فرمود : «تو را به پروا داشتن از خدا و پارسايى و عبادت و طول دادن سجده و اداى امانت و راستگويى و حسن همسايگى، سفارش مى كنم كه محمّد صلى الله عليه و آله براى اينها آمده است . با كسانتان رفت و آمد كنيد و از بيمارانتان عيادت كنيد و در تشييع جنازه هايتان (1) حاضر شويد . براى ما زيور باشيد و مايه زشتى ما نباشيد . كارى كنيد كه مردم دوستمان بدارند و كارى نكنيد كه مبغوض آنها واقع شويم . همه محبّت ها را به سوى ما بكشانيد و هر گونه زشتى را از ما بگردانيد . هر خوبى كه در حقّ ما گفته شود ، ما اهل آن هستيم و هر بدى كه در باره ما گفته شود ، نه چنانيم . ما را در كتاب خدا حقّى است و با پيامبر خدا خويشاونديم و پاك، زاده شده ايم . اين چنين بگوييد» .

ر . ك: ص 273 (اهل بيت عليهم السلام / فصل هفتم : سفارش هاى اهل بيت عليهم السلام / حُسن معاشرت) .

.


1- .در نسخه هايى، «جنازهايشان» آمده است .

ص: 436

9 / 5عَلاماتُ حُبِّهِم9 / 5 _ 1الاِجتِهادُ فِي العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعي عِترَتي وسِبطَيَّ عَلَى الحَوضِ ، فَمَن أرادَنا فَليَأخُذ بِقَولِنا وَليَعمَل عَمَلَنا . (1)

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا فَليَعمَل بِعَمَلِنا ، وليَتَجَلبَبِ الوَرَعَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا فَليَعمَل بَعَمَلِنا ، وَليَستَعِن بِالوَرَعِ ، فَإِنَّهُ أفضَلُ مايُستعانُ بِهِ في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام_ لِوَلَدِه الصّادِقِ عليه السلام يوصيهِ _ :يا بُنَيَّ ، إنَّكَ إن خالَفتَني فِي العَمَلِ لَم تَنزِل مَعي غَدا فِي المَنزِلِ ... . أبَى اللّهُ عز و جل أن يَتَوَلّى قَومٌ قَوما يُخالِفونَهُم في أعمالِهِم ، يَنزِلونَ مَعَهُم يَومَ القِيامَةِ ، كَلّا ورَبِّ الكَعبَةِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجتُ أنَا وأبي حَتّى إذا كُنّا بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ ، إذا هُوَ بِاُناسٍ مِنَ الشّيعَةِ فَسَلَّمَ عَلَيهِم ، ثُمَّ قالَ : إنّي وَاللّهِ لاُحِبُّ رِياحَكُم وأرواحَكُم ، فَأَعينوني عَلى ذلِكَ بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وَاعلَموا أنَّ وَلايَتَنا لا تُنالُ إلّا بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، ومَنِ ائتَمَّ مِنكُم بِعَبدٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِ . (5)

.


1- .الخصال : ص 624 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير فرات : ص 367 ح 499 ، جامع الأخبار : ص 495 ح 1376 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 165 ح 3496 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 103 ح 1 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 303 ح 8483 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 456 ح 8244 .
3- .الخصال : ص 614 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 104 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 306 ح 30 .
4- .الكافي : ج 8 ص 253 ح 358 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 176 .
5- .الكافي : ج 8 ص 212 ح 259 عن عمرو بن أبي المقدام ، فضائل الشيعة : ص 51 ح 8 عن محمّد بن حمران عن أبيه ، الأمالي للصدوق : ص 725 ح 992 عن أبي بصير وكلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص 322 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 436 ح 1294 عن عمران بن مقدم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 80 ح 141 ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص 679 ح 1441 .

ص: 437

9 / 5 نشانه هاى دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام
9 / 5 - 1 سختكوشى در عمل

9 / 5نشانه هاى دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلام9 / 5 _ 1سختكوشى در عملامام على عليه السلام :من با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و خاندانم و دو فرزندم در كنار حوض [كوثر ]هستيم . پس هر كه ما را مى خواهد ، بايد به سخن ما چنگ زند و به كردار ما عمل كند .

امام على عليه السلام :هر كه ما را دوست دارد ، بايد مطابق كردار ما عمل كند و رداى پارسايى در بر كند .

امام على عليه السلام :هر كه ما را دوست دارد ، بايد مطابق كردار ما عمل كند و از پارسايى مدد گيرد ؛ چرا كه پارسايى ، بهترين ياور در كار دنيا و آخرت است .

امام باقر عليه السلام_ در سفارش به پسرش امام صادق عليه السلام _ :فرزندم! تو هم اگر بر خلاف عمل من رفتار كنى ، فردا[ى قيامت] با من در يك منزل فرود نخواهى آمد... . خداوند عز و جلنپذيرفته است كه مردمى ولايت و دوستى عدّه اى را بپذيرند و بر خلاف كردار آنها عمل كنند و با اين حال ، روز قيامت با آنها هم منزل [و هم درجه ]شوند . به خداوندِ كعبه سوگند كه هرگز چنين نمى شود !

امام صادق عليه السلام :من و پدرم بيرون آمديم تا اين كه به ميان قبر و منبر [پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ]رسيديم . جمعى از شيعيان در آن جا بودند . پدرم به آنها سلام كرد و آن گاه فرمود : «به خدا سوگند كه من بوى شما و روح شما را دوست دارم . پس با پارسايى و كوشيدن در عمل خود ، مرا در اين محبّت يارى رسانيد و بدانيد كه ولايت [و دوستىِ] ما جز با پارسايى و كوشش به دست نمى آيد . هر كدام از شما بنده اى را به امامت گيرد ، بايد به كردار او عمل كند .

.

ص: 438

الإمام المهديّ عليه السلام_ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ _ :فَليَعمَل كُلُّ امرِىً مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا ، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا ، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ . (1)

راجع : ص 264 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل السابع: وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل) .

9 / 5 _ 2حُبُّ مُحِبّيهِمالأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم . يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ . (2)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 599 ح 359 ، بحار الأنوار : ج 53 ص 176 ح 7 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 113 ح 172 ، الأمالي للمفيد : ص 334 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 45 عن الحسن بن المعتمر ، كشف الغمّة : ج 2 ص 8 عن الحبش بن المعتمر ، الغارات : ح 2 ص 585 عن الحبيش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 53 ح 6 .

ص: 439

9 / 5 - 2 دوست داشتن دوستداران اهل بيت عليهم السلام

امام مهدى عليه السلام_ در نامه اى از آن حضرت به شيخ مفيد _ :هريك از شما بايد كارى كند كه به محبّت ما نزديك شود و از كارى كه او را به نفرت و خشم ما نزديك مى سازد ، دورى كند ؛ زيرا كه قضيه [ظهور] ما ناگهانى و بى خبر اتفاق مى افتد به طورى كه ديگر نه توبه اى به حالش سودمند مى افتد و نه پشيمانى از گناه از كيفر ما مى رهاندش .

ر . ك: ص 265 (اهل بيت عليهم السلام / فصل هفتم : سفارش هاى اهل بيت عليهم السلام / سختكوشى در عمل) .

9 / 5 _ 2دوست داشتن دوستداران اهل بيت عليهم السلامالأمالى، طوسى_ به نقل از حَنَش بن مُعتمر _ :بر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، وارد شدم و گفت : سلام و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، اى امير مؤمنان! چگونه روز خود را به شب رساندى؟ فرمود : «روز خود را به شب رساندم ، در حالى كه دوستدار خود را دوست مى دارم و دشمنم را دشمن . دوستدار ما ، در حالى روز خود را به شب مى رساند كه به رحمت خداوند كه در انتظار آن است ، شادمان است و دشمن ما ، در حالى روز خود را به شب مى رساند كه بناى كار خود را بر لبه پرتگاهى در حال ريزش مى سازد، و گويى آن لبه او را در آتش فرو مى افكند و گويى درهاى رحمت به روى اهل آن، گشوده شده اند . پس گوارا باد اهل رحمت را رحمتشان و هلاكت و دوزخ ، ارزانى دوزخيان باد! اى حنش! هر كه خوش حال مى شود كه بداند آيا دوستدار ماست يا دشمن ما، دلش را بيازمايد . اگر دوست ما را دوست داشته باشد ، دشمن ما نيست و اگر دوست ما را دشمن داشته باشد ، دوستدار ما نيست . خداوند متعال از دوستدار ما بر دوستى ما پيمان گرفته و در لوح محفوظ ، نام دشمن ما را نوشته است . ماييم برگزيدگان[خدا] و پيشتازان ما [به سوى حوض كوثر]، پيشتازان پيامبران اند» .

.

ص: 440

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّ النَّبِيَّ ، ومَن أحَبَّ النَّبِيَّ أحَبَّنا ، ومَن أحَبَّنا أحَبَّ شيعَتَنا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى مُحِبَّنا فَقَد أحَبَّنا . (2)

9 / 5 _ 3بُغضُ عَدُوِّهِمالأمالي للطوسي عن صالح بن ميثم التّمار رحمه الله :وَجَدتُ في كِتابِ مَيثَمٍ رضى الله عنهيَقولُ : تَمَسَّينا لَيلَةً عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ لَنا : لَيسَ مِن عَبدٍ اِمتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ بِالإِيمانِ إلّا أصبَحَ يَجِدُ مَوَدَّتَنا عَلى قَلبِهِ ، ولا أصبَحَ عَبدٌ مِمَّن سَخَطَ اللّهُ عَلَيهِ إلّا يَجِدُ بُغضَنا عَلى قَلبِهِ ، فَأَصبَحنا نَفرَحُ بِحُبِّ المُؤمِنِ لَنا ، ونَعرِفُ بُغضَ المُبغِضِ لَنا ، وأصبَحَ مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِحُبِّنا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ يَنتَظِرُها كُلَّ يَومٍ ، وأصبَحَ مُبغِضُنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، فَكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَصحابِ الرَّحمَةِ ، فَهَنيئا لِأَصحابِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وتَعسا لِأَهلِ النّارِ مَثواهُم . إنَّ عَبدا لَن يُقَصِّرَ في حُبِّنا لِخَيرٍ جَعَلَهُ اللّهُ في قَلبِهِ ، ولَن يُحِبَّنا مَن يُحِبُّ مُبغِضَنا ، إنَّ ذلِكَ لا يَجتَمِعُ في قَلبٍ واحِدٍ و «مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ» (3) يُحِبُّ بِهذا قَوما ويُحِبُّ بالآخَرِ عَدُوَّهُم ، وَالَّذي يُحِبُّنا فَهُوَ يُخلِصُ حُبَّنا كَما يَخلُصُ الذَّهَبُ لا غِشَّ فيهِ . نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ ، وأنَا وَصِيُّ الأَوصِياءِ ، وأنَا حِزبُ اللّهِ ورَسولِهِ ، وَالفِئَةُ الباغِيَةُ حِزبُ الشَّيطانِ ، فَمَن أحَبَّ أن يَعلَمَ حالَهُ في حُبِّنا فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن وَجَد فيهِ حُبَّ مَن ألَّبَ (4) عَلَينا فَليَعلَم أنَّ اللّهَ عَدُوُّهُ وجَبرَئيلُ وميكائيلُ ، وَاللّهُ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ . (5)

.


1- .تفسير فرات : ص 128 ح 146 عن زيد بن حمزة بن محمّد بن عليّ بن زياد القصّار معنعنا ، بحار الأنوار : ج 35 ص 199 ح 21 .
2- .المقنعة : ص 486 ، المزار للمفيد : ص 201 ح 3 ، المزار الكبير : ص 41 ح 23 كلاهما عن عبد الرحمن بن مسلم ، جامع الأخبار : ص 97 ح 155 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 124 ح 34 .
3- .الأحزاب : 4 .
4- .الالب بالفتح والكسر : القوم يجتمعون على عداوة إنسان وألّبهم : جمّعهم (لسان العرب : ج 1 ص 215 «ألب») .
5- .الأمالي للطوسي : ص 148 ح 243 ، بشارة المصطفى : ص 87 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 11 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 83 ح 24 .

ص: 441

9 / 5 - 3 دشمن داشتنِ دشمن اهل بيت عليهم السلام

امام على عليه السلام :هر كه خدا را دوست داشته باشد ، پيامبر را نيز دوست مى دارد و هر كه پيامبر را دوست داشته باشد ، ما را نيز دوست مى دارد و هر كه ما را دوست داشته باشد ، شيعيان ما را نيز دوست دارد .

امام صادق عليه السلام :هر كه دوستدار ما را دوست بدارد ، هر آينه ما را دوست داشته است .

9 / 5 _ 3دشمن داشتنِ دشمن اهل بيت عليهم السلامالأمالى، طوسى_ به نقل از صالح بن ميثم تمّار _ :در كتاب [پدرم] ميثم رضى الله عنه ديدم كه مى گويد : شبى را در خدمت امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام بوديم . به ما فرمود : «هيچ بنده اى نيست كه خداوند ، دلش را براى ايمان، صاف [و خالص] كرده باشد ، مگر اين كه محبّت ما را در قلبش احساس مى كند و هيچ بنده اى نيست كه خداوند از او در خشم [و ناخشنود] باشد ، مگر اين كه در قلبش نسبت به ما احساس بغض مى كند . بنا بر اين ، ما از اين كه مؤمن ، دوستمان مى دارد ، شاد مى شويم و دشمنىِ كسى را كه با ما بغض مى ورزد ، مى دانيم . دوستدار ما، از رحمت خداوند _ كه به واسطه محبّت ما هر روز ، انتظار آن را مى كشد _ ، شادمان است و دشمن ما بناى خود را در لبه پرتگاهى در حال ريزش، پى ريزى مى كند و گويى اين لبه او را در آتش دوزخ فرو مى افكند و گويى درهاى رحمت به روى اهل رحمت، گشوده شده اند . پس گوارا باد اهل رحمت را رحمتشان و مايه نابودى باد جايگاه اهل دوزخ براى آنها ! هر بنده اى كه خداوند ، در دل او خيرى قرار داده باشد ، هرگز در دوست داشتن ما كوتاهى نمى كند و كسى كه دشمن ما را دوست بدارد ، هيچ گاه ما را دوست نخواهد داشت . اين دو با هم در يك قلب جمع نمى شوند و «خدا براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است» كه با يكى عدّه اى را دوست بدارد و با ديگرى، دشمن آنها را . كسى كه ما را دوست مى دارد ، اين محبّت به ما را همچون زر نابى كه در آن ناخالصى نيست ، خالص مى گرداند . ماييم برگزيدگان [خدا] و پيشتازان ما [به سوى حوض كوثر] ، پيشتازان پيامبران اند . من وصىّ اوصيا هستم . من حزب خدا و پيامبر او هستم و آن گروه سركش و ياغى، حزب شيطان اند . پس هر كه دوست دارد حال خود را در باره محبّت ما بداند ، دلش را بيازمايد ؛ اگر در آن ، نسبت به كسى كه مردم را بر ضد ما مى شوراند ، احساس دوستى كرد ، بداند كه خدا و جبرئيل و ميكائيل ، دشمن او هستند و خداوند ، دشمن كافران است» .

.

ص: 442

الإمام عليّ عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ» _ :لا يَجتَمِعُ حُبُّنا وحُبُّ عَدُوِّنا في جَوفِ إنسانٍ ، إنَّ اللّهَ لَم يَجعَل لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ في جَوفِهِ فَيُحِبَّ هذا ويُبغِضَ هذا ، فَأَمّا مُحِبُّنا فَيُخلِصُ الحُبَّ لَنا كَما يَخلُصُ الذَّهَبُ بِالنّارِ لا كَدَرَ فيهِ ، فَمَن أرادَ أن يَعلَمَ حُبَّنا فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن شارَكَهُ في حُبِّنا حُبُّ عَدُوِّنا فَلَيسَ مِنّا ولَسنا مِنهُ ، وَاللّهُ عَدُوُّهُم وجَبرَئيلُ وميكائيلُ ، وَاللّهُ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمَن قالَ لَهُ : إنَّ فُلانا يُواليكُم إلّا أنَّهُ يَضعُفُ عَنِ البَراءَةِ مِن عَدُوِّكُم _ :هَيهاتَ ، كَذَبَ مَنِ ادَّعى مَحَبَّتَنا ولَم يَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّنا . (2)

.


1- .تفسير القمّي : ج 2 ص 71 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 233 ح 4 عن حنش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 38 ح 81 .
2- .مستطرفات السرائر : ص 149 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 58 ح 18 .

ص: 443

امام على عليه السلام_ در باره آيه : «خدا براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است» _ :دوست داشتن ما و دوست داشتن دشمن ما با هم در دل يك انسان جمع نمى شوند . [اين از آن روست كه] خداوند براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است كه با اين، دوست بدارد و با آن يكى، دشمن بدارد . دوستدار ما دوستى اش به ما را خالص مى گرداند ، همان گونه كه طلا با آتش، خالص مى گردد و ناخالصى اش گرفته مى شود . پس هر كه مى خواهد محبّتش به ما را بداند ، دل خود را بيازمايد . اگر در كنار محبّت ما، دشمن ما را نيز دوست داشت ، بداند كه نه او از ماست و نه ما از اوييم و خدا و جبرئيل و ميكائيل ، دشمن اويند و خداوند، دشمن كافران است» .

امام صادق عليه السلام_ در جواب كسى كه گفت : فلانى، شما را دوست مى دارد، منتها در برائت از دشمن شما ضعيف است _ :هيهات! دروغ مى گويد كسى كه دَم از محبّت ما مى زند ؛ ولى از دشمن ما بيزارى نمى جويد .

.

ص: 444

9 / 5 _ 4الاِستِعدادُ لِلبَلاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لَمّا شَكا إلَيهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ حاجتَهُ _ :اِصبِر أبا سَعيدٍ ، فَإِنَّ الفَقرَ إلى مَن يُحِبُّني مِنكُم أسرَعُ مِنَ السَّيلِ عَلى (1) أعلَى الوادي ، ومِن أعلَى الجَبَلِ إلى أسفَلِهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لاِبي ذَرٍّ لَمّا قالَ لَهُ : إنّي اُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ _ :اللّهَ اللّهَ ! فَأَعِدَّ لِلفَقرِ تِجفاف_ا (3) ، فَإِنَّ الفَقرَ أس_رَعُ إلى مَن يُحِبُّنا مِنَ السَّيلِ مِن أعلَى الأَكَمَةِ إلى أسفَلِها . (4)

السنن الكبرى عن ابن عبّاس :أصابَ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَصاصَةٌ فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام ، فَخَرَجَ يَلتَمِس عَمَلاً لِيُصيبَ مِنهُ شَيئا يَبعَثُ بِهِ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتى بُستانا لِرَجُلٍ مِنَ اليَهودِ ، فَاستَقى لَهُ سَبعَةَ عَشَرَ دَلوا كُلَّ دَلوٍ بِتَمرَةٍ ، فَخَيَّرَهُ اليَهودِيُّ مِن تَمرِهِ سَبعَ عَشرَةَ تَمرَةً عَجوَةً ، فَجاءَ بِها إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ : مِن أينَ هذا يا أبَا الحَسَنِ ؟ قالَ : بَلَغَني ما بِكَ مِنَ الخَصاصَةِ يا نَبِيَّ اللّهِ فَخَرَجتُ ألَتمِسُ عَمَلاً لِاُصيبَ لَكَ طَعاما . قالَ : فَحَمَلَكَ عَلى هذا حُبُّ اللّهِ ورَسولِهِ ؟ قالَ عَلِيٌّ : نَعَم يا نَبِيَّ اللّهِ . فَقالَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَاللّهِ! ما مِن عَبدٍ يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ إلّا الفَقرُ أسرَعُ إلَيهِ مِن جَريَةِ السَّيلِ عَلى وَجهِهِ ، مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُعِدَّ تِجفافا _ وإنَّما يَعنِي الصَّبرَ _ . (5)

.


1- .في المصادر الاُخرى : «من» بدل «على» .
2- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 85 ح 11379 ، شُعب الإيمان : ج 7 ص 318 ح 10442 ، الفردوس : ج 3 ص 155 ح 4421 كلّها عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج 6 ص 483 ح 16645 .
3- .تِجْفافًا _ بكسر التاء وسكون الجيم _ : شيء من سلاح يترك على الفرس يقيه الأذى (النهاية : ج 1 ص 279 «جفف») .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 367 ح 7944 عن أبي ذرّ ، سنن الترمذي : ج 4 ص 576 ح 2350 ، شُعب الإيمان : ج 2 ص 174 ح 1471 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 471 ح 16598 ؛ روضة الواعظين : ص 498 نحوه ، بحار الأنوار : ج 61 ص 239 ح 1 .
5- .السنن الكبرى : ج 6 ص 197 ح 11649 ، تاريخ دمشق : ج 6 ص 385 ح 1565 نحوه ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 54 الرقم 14 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 294 والقضية فيهما منسوبة إلى الكعب بن عجرة نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 618 ح 17111 .

ص: 445

9 / 5 - 4 آمادگى براى گرفتارى

9 / 5 _ 4آمادگى براى گرفتارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به ابو سعيد خُدْرى كه از تهى دستى خود به ايشان شكايت كرد _ :شكيبا باش _ اى ابو سعيد _ ؛ زيرا فقر به جانب كسانى از شما كه مرا دوست دارند ، شتابنده تر مى آيد از حركت سيل بر بالاى درّه و از بالاى كوه به پايين آن .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در جواب ابو ذر كه گفت : من شما اهل بيت را دوست دارم _ :خدا را ، خدا را ! پس پوششى در برابر فقر، آماده كن ؛ زيرا فقر به سوى كسى كه ما را دوست دارد ، شتابنده تر است تا شتاب سيل از بالاى تپّه به پايين آن .

السنن الكبرى_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيازمند شد . اين خبر به گوش على عليه السلام رسيد و او از خانه بيرون رفت تا بلكه كارى پيدا كند و از طريق آن ، چيزى به دست آورد و براى پيامبر صلى الله عليه و آله بفرستد . پس به باغ مردى يهودى رفت و در برابر دريافت هفده دانه خرما برايش هفده دَلْو آب از چاه كشيد . مرد يهودى ، على عليه السلام را در بر داشتن هفده خرماى انباشته [در ظرف خرما] مخيّر كرد و على عليه السلام آنها را براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آورد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اينها از كجاست ، اى ابو الحسن؟» . گفت : اى پيامبر خدا! مطّلع شدم كه شما نيازمند شده ايد. پس در جستجوى كار، بيرون رفتم تا برايتان غذايى فراهم آورم . پيامبر خدا فرمود : «پس عشق و محبّت به خدا و پيامبر او ، تو را به اين كار وا داشت؟» . على گفت : آرى ، اى پيامبر خدا! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «به خدا سوگند، هيچ بنده اى نيست كه خدا و پيامبر او را دوست داشته باشد ، مگر اين كه فقر به سوى او شتابنده تر مى رود تا حركت سيلاب به سمت جلو . هر كه خدا و پيامبرش را دوست مى دارد ، بايد پوششى تهيّه كند» . منظور ايشان، شكيبايى بود .

.

ص: 446

المعجم الكبير عن عنمة الجهني :خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ بِأَبي واُمّي أنتَ ، إنَّهُ لَيَسوؤُنِي الَّذي أرى بِوَجهِكَ ، وعَمّا هُوَ ؟ قالَ : فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى وَجهِ الرَّجُلِ ساعَةً ثُمَّ قالَ : الجوعُ . فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَعدو _ أو شَبيها بِالعَدوِ _ حَتّى أتى بَيتَهُ فَالَتمَسَ فيهِ الطَّعامَ فَلَم يَجِد شَيئا ، فَخَرَجَ إلى بَني قُرَيظَةَ فَأَجَّرَ نَفسَهُ بِكُلِّ دَلوٍ يَنزَعُها تَمرَةً حَتّى جَمَعَ حَفنَةً أو كَفّا مِن تَمرٍ ، ثُمَّ رَجَعَ بِال_تَّمرِ حَتّى وَجَدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في مَجلِسٍ لَم يَرِم (1) ، فَوَضَعَهُ بَينَ يَدَيهِ وقالَ : كُل أي رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مِن أينَ لَكَ هذَا الَّتمرُ ؟ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ . فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ؟ قالَ : أجَل ، وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَأَنتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسي ووُلدي وأهلي ومالي . فَقالَ : أمّا لا فَاصطَبِر لِلفاقَةِ ، وأعِدَّ لِلبَلاءِ تِجفافا ، فَوَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ! لَهُما إلى مَن يُحِبُّني أسرَعُ مِن هُبوطِ الماءِ مِن رَأسِ الجَبَلِ إلى أسفَلِهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا فَليُعِدَّ لِلبَلاءِ جِلبابا . (3)

عنه عليه السلام :مَن تَوَلّانا فَليَلبَس لِلمِحَنِ إهابا . (4)

.


1- .رام بالمكان : أقام وثبت ، ولم يزل فيه (المنجد : ص 290 «رام») .
2- .المعجم الكبير : ج 18 ص 84 ح 155 ، الإصابة : ج 4 ص 611 الرقم 6097 نحوه ، اُسد الغابة : ج 4 ص 294 ح 4112 وفيه صدره إلى «قال : الجوع» ، كنز العمّال : ج 6 ص 483 ح 16644 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 427 ح 9037 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 464 ح 8443 .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 427 ح 9038 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 464 ح 8444 .

ص: 447

المعجم الكبير_ به نقل از عنمه جُهَنى _ :روزى پيامبر صلى الله عليه و آله بيرون آمد. در راه ، مردى از انصار به ايشان بر خورد و گفت : پدر و مادرم، فدايت اى پيامبر خدا! حالت ناراحت كننده اى در چهره شما مى بينم . علّتش چيست؟ پيامبر صلى الله عليه و آله لختى به صورت آن مرد نگاه كرد و سپس فرمود : «گرسنگى» . آن مرد ، دوان دوان يا با حالتى شبيه دويدن به منزل خود رفت و در جستجوى غذايى بر آمد ؛ امّا چيزى نيافت . پس نزد بنى قريظه رفت و به كارگرى پرداخت و قرار گذاشت در قبال هر دلو آبى كه از چاه مى كشد ، يك دانه خرما بگيرد . او از اين طريق ، يك مشت يا يك كف دست، خرما جمع كرد و آن گاه با خرماها بر گشت و ديد پيامبر صلى الله عليه و آله از همان جايى كه نشسته بود ، تكان نخورده است . خرماها را در برابر پيامبر صلى الله عليه و آله گذاشت . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «اين خرماها را از كجا آوردى؟» . مرد انصارى، ماجرا را براى ايشان بازگو كرد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «من گمان مى كنم كه تو خدا و پيامبر او را دوست دارى؟» . گفت : آرى . سوگند به آن كه تو را به حق بر انگيخت، تو را از خودم و فرزندانم و عيالم و دارايى ام بيشتر دوست دارم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «پس در اين صورت براى فقر ، تمرين شكيبايى كن و براى گرفتارى، پوششى فراهم آر ؛ زيرا _ سوگند به آن كه مرا به حق بر انگيخت _ ، فقر و گرفتارى، به سوى كسى كه دوستدار من است ، شتابنده تر مى آيد تا فرود آمدن آب از فراز كوه به پايين آن» .

امام على عليه السلام :هر كه ما را دوست دارد ، پس بالاپوشى براى گرفتارى آماده كند .

امام على عليه السلام :هر كه ولايت ما را پذيرفت ، بايد كه براى رنج ها ، لباسى پوستيان بپوشد .

.

ص: 448

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ عُدَّةً لِلبَلاءِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ لِلفَقرِ جِلبابا . (2)

المؤمن عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام قاعِدا ، فَجاءَ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّكَ فِي اللّهِ ، فَقالَ : صَدَقتَ ، إنَّ طينَتَنا مَخزونَةٌ ، أخَذَ اللّهُ ميثاقَها مِن صُلبِ آدَمَ ، فَاتَّخِذ لِلفَقرِ جِلبابا ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَاللّهِ يا عَلِيُّ ، إنَّ الفَقرَ لَأَسرَعُ إلى مُحِبّيكَ مِنَ السَّيلِ إلى بَطنِ الوادي . (3)

الأمالي للطوسي عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ جالِسا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَتاهُ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ إنّي لَاُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ . قالَ : فَنَكَتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الأَرضَ بِعودٍ كانَ في يَدِهِ ساعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : كَذَبتَ وَاللّهِ ، ما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ ، ولَا اسمَكَ فِي الأَسماءِ . فَعَجِبتُ مِن ذلِكَ عَجَبا شَديدا ، فَلَم أبرَح حَتّى أتاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ : وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي لَاُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ . فَنَكَتَ بِعودِهِ ذلِكَ فِي الأَرضِ طَويلاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : صَدَقتَ ، إنّ طينَتَنا طينَةٌ مَرحومَةٌ ، أخَذَ اللّهُ ميثاقَها يَومَ أخَذَ الميثاقَ ، فَلا يَشُذُّ مِنها شاذٌّ ، ولا يَدخُلُ فيها داخِلٌ إلى يَومِ القِيامَةِ . أما إنَّهُ فَاتَّخِذ لِلفاقَةِ جِلبابا ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الفاقَةُ إلى مُحِبّيكَ أسرَعُ مِنَ السَّيلِ المُنحَدِرِ مِن أعلَى الوادي إلى أسفَلِهِ» . (4)

.


1- .الغارات : ج 2 ص 588 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 802 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 34 ص 336 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 4 ص 105 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 112 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 13 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 802 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 34 ص 284 ح 1032 ؛ الفائق في غريب الحديث : ج 1 ص 229 ، النهاية فى غريب الحديث : ج 1 ص 283 ح 37615 ، كنز العمّال : ج 13 ص 639 .
3- .المؤمن : ص 16 ح 5 ، أعلام الدين : ص 432 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 3 ح 1 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 409 ح 921 ، بصائر الدرجات : ص 390 ح 1 ، الاختصاص : ص 311 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 227 ح 36 .

ص: 449

امام على عليه السلام :هر كه ما اهل بيت را دوست دارد ، پس ساز و برگى براى گرفتارى فراهم آورد .

امام على عليه السلام :هر كه ما اهل بيت را دوست دارد ، بايد كه جامه اى براى فقر آماده سازد .

المؤمن_ به نقل از اصبغ بن نُباته _ :در خدمت امير مؤمنان عليه السلام نشسته بودم كه مردى آمد و گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند كه من تو را [به خاطر خدا ]دوست مى دارم . فرمود : «راست گفتى . همانا طينت ما ، در خزانه الهى بود و خداوند براى آن از پشت آدم، پيمان گرفت . پس تن پوشى براى فقر بر گير ؛ زيرا شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : اى على! به خدا سوگند كه فقر ، به سوى دوستداران تو شتابنده تر است تا شتاب سيل به درون درّه » .

الأمالى، طوسى_ به نقل از اصبغ بن نباته _ :در خدمت امير مؤمنان عليه السلام نشسته بودم كه مردى آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من تو را در باطن ، همان قدر دوست دارم كه در ظاهر دوستت مى دارم . امير مؤمنان عليه السلام با نوك چوبى كه در دست داشت ، مدّتى متفكّرانه به زمين زد و آن گاه سر بر داشت و فرمود : «به خدا كه دروغ مى گويى . من نه چهره تو را در ميان چهره ها[ى دوستدارانم] مى بينم و نه نامت را در ميان نام ها» . من از اين سخن ، سخت تعجّب كردم . چندى نگذشت كه مرد ديگرى آمد و گفت : به خدا سوگند _ اى امير مؤمنان _ من تو را در باطن ، همان گونه دوست دارم كه در ظاهر دوستت مى دارم . امام عليه السلام اين بار نيز با نوك همان چوبش مدّت طولانى به زمين زد و سپس سرش را بلند كرد و فرمود : «راست مى گويى . به راستى كه طينت ما، طينتى رحمت شده است . خداوند در روزِ پيمان گيرى، پيمانش را گرفت . بنا بر اين ، تا روز قيامت ، نه عضوى از آن جدا مى شود و نه بيگانه اى وارد آن مى گردد . هان! پس بالاپوشى براى فقر بر گير ؛ زيرا شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : حركت فقر به سوى دوستداران تو، شتابنده تر است از حركت سيل از بالاى درّه به پايين آن » .

.

ص: 450

رجال الكشّي عن محمّد بن مسلم :خَرَجتُ إلَى المَدينَةِ وأنَا وَجِعٌ ثَقيلٌ ، فَقيلَ لَهُ [أي لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام ] : مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ وَجِعٌ ، فَأَرسَلَ إلَيَّ أبو جَعفَرٍ بِشَرابٍ مَعَ الغُلامِ مُغَطًّى بِمِنديلٍ ، فَناوَلَنيهِ الغُلامُ وقالَ لي : اِشرَبهُ فَإِنَّهُ قَد أمَرَني أن لا أرجِعَ حَتّى تَشرَبَهُ ، فَتَناوَلتُهُ فَإِذا رائِحَةُ المِسكِ مِنهُ ، وإذا شَرابٌ طَيِّبُ الطَّعمِ بارِدٌ ، فَلَمّا شَرِبتُهُ قالَ لِيَ الغُلامُ : يَقولُ لَكَ إذا شَرِبتَ فَتَعالَ . فَفَكَّرتُ فيما قالَ لي ولا أقدِرُ عَلَى النُّهوضِ قَبلَ ذلِكَ عَلى رِجلي ، فَلَمَّا استَقَرَّ الشَّرابُ في جَوفي كَأَنَّما نَشَطتُ مِن عِقالٍ ، فَأَتَيتُ بابَهُ فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ ، فَصَوَّتَ بي : صَحَّ الجِسمُ ، ادخُل ادخُل . فَدَخَلتُ وأنا باكٍ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ وقَبَّلتُ يَدَهُ ورَأسَهُ ، فَقالَ لي : وما يُبكيكَ يا مُحَمَّدُ ؟ فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أبكي عَلَى اغتِرابي وبُعدِ الشُّقَّةِ وقِلَّةِ المَقدِرَةِ عَلَى المُقامِ عِندَكَ وَالنَّظَرِ إليكَ . فَقالَ لي : أمّا قِلَّةُ المَقدِرَةِ فَكَذلِكَ جَعَلَ اللّهُ أولِياءَنا وأهلَ مَوَدَّتِنا وجَعَلَ البَلاءَ إلَيهِم سَريعا . وأمّا ما ذَكَرتَ مِنَ الغُربَةِ فَلَكَ بِأَبي عَبدِاللّهِ اُسوَةٌ بِأَرضٍ ناءٍ عَنّا بِالفُراتِ . وأمّا ما ذَكَرتَ مِن بُعدِ الشُّقَّةِ ، فَإِنَّ المُؤمِنَ في هذِهِ الدّارِ غَريبٌ وفي هذَا الخَلقِ المَنكوسِ حَتّى يَخرُجَ مِن هذِهِ الدّارِ إلى رَحمَةِ اللّهِ . وأمّا ما ذَكَرتَ مِن حُبِّكَ قُربَنا وَالنَّظَرَ إلَينا وأنَّكَ لا تَقدِرُ عَلى ذلِكَ ، فَاللّهُ يَعلَمُ ما في قَلبِكَ وجَزاؤُكَ عَلَيهِ . (1)

.


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 391 ح 281 ، الاختصاص : ص 52 ، كامل الزيارات : ص 462 ح 705 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 181 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 46 ص 334 ح 18 .

ص: 451

رجال الكشّى_ به نقل از محمّد بن مسلم _ :با جسمى دردمند و سنگين ، به مدينه رفتم . به ايشان (امام باقر عليه السلام ) گفته شد : محمّد بن مسلم ، دردمند و عليل است . امام عليه السلام به وسيله خدمتكار خود ، ظرف شربتى كه روى آن با دستمالى پوشيده شده بود ، برايم فرستاد . خدمتكار، ظرف را به دست من داد و گفت : بنوش ؛ زيرا امام عليه السلام به من دستور داده است كه تا آن را ننوشى ، بر نگردم . من ظرف را گرفتم . ديدم بوى مُشك از آن، بلند است و شربت خوش مزه و خنكى است. چون آن را نوشيدم ، خدمتكار به من گفت : امام عليه السلام به تو مى فرمايد كه وقتى نوشيدى ، بيا . من در باره آنچه به من گفت ، انديشيدم ، حال آن كه پيش از آن، قادر نبودم بر پاى خود بايستم ؛ امّا همين كه آن شربت در معده ام جا گرفت ، گويى بند از پايم گشوده شد . به در خانه امام عليه السلام رفتم و اجازه ورود خواستم . ايشان با صداى بلند به من فرمود : «تن درست باشى . داخل شو . داخل شو» . من گريه كنان داخل شدم و به ايشان سلام كردم و دست و سرش را بوسيدم . فرمود : «اى محمّد! چرا گريه مى كنى؟» . گفتم : فدايت شوم! براى غربتم و درازى سفر و تنگ دستى و اين كه نمى توانم پيش شما بمانم و ببينمتان، مى گريم . فرمود : «در باره تنگ دستى ، بدان كه خداوند، دوستان و محبّان ما را اين گونه قرار داده و بلا و سختى را به سوى آنان شتابانده است، و در باره آنچه از غربت گفتى ، بدان كه ابا عبد اللّه را كه در سرزمينى دور از ما در كنار فرات است ، سرمشق خود قرار ده، و در باره آنچه از دورى سفر گفتى ، بدان كه مؤمن ، در اين دنيا و در ميان اين مردم ، باژگونه و غريب است تا آن كه از اين سراى به رحمت خدا رود ، و امّا اين كه گفتى دوست دارى نزديك ما باشى و ما را ببينى ؛ ولى نمى توانى اين كار را بكنى ، بِدان كه خداوند ، از آنچه در قلبت مى گذرد ، آگاه است و تو را پاداش خواهد داد» .

.

ص: 452

9 / 6آثارُ حُبِّهِم9 / 6 _ 1تَمحيصُ الذُّنوبِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّنا أهلَ البَيتِ يُكَفِّرُ الذُّنوبَ ، ويُضاعِفُ الحَسَناتِ . (1)

الإمام الحسن عليه السلام :وَاللّهِ ، لا يُحِبُّنا عَبدٌ أبَدا ولَو كانَ أسيرا بِالدَّيلَمِ إلّا نَفَعَهُ اللّهُ بِحُبِّنا ، وإنَّ حُبَّنا لَيُساقِطُ الذُّنوبَ مِنِ ابنِ آدَمَ كَما يُساقِطُ الرّيحُ الوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ نَفَعَهُ حُبُّنا ولَو كانَ في جَبَلِ الدَّيلَمِ ، ومَن أحَبَّنا لِغَيرِ ذلِكَ فَإِنَّ اللّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ ، إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ يُساقِطُ عَنِ العِبادِ الذُّنوبَ كَما يُساقِطُ الرّيحُ الوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :بِحُبِّنا تُغفَرُ لَكُمُ الذُّنوبُ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ لَيَحُطُّ الذُّنوبَ عَنِ العِبادِ كَما تَحُطُّ الرّيحُ الشَّديدَةُ الوَرَقَ عَنِ الشَّجَرِ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 164 ح 274 عن عليّ بن مهديّ عن أبيه عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص 253 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 384 ح 23 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 68 ص 100 ح 5 .
2- .الاختصاص : ص 82 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 329 ح 178 كلاهما عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 24 ح 7 ، وراجع : خلاصة الأقوال : ص 81 ح 2 .
3- .بشارة المصطفى : ص 3 عن أبي رزين ، قرب الإسناد : ص 39 ح 126 عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، شرح الأخبار : ج 2 ص 513 ح 906 عن الإمام الحسين عليه السلام كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 116 ح 37 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 453 ح 1010 عن شجرة ، بشارة المصطفى : ص 67 عن خالد بن طهماز أبي العلاء الخفّاف نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 116 ح 40 .
5- .ثواب الأعمال : ص 223 ح 1 ، قرب الإسناد : ص 39 ح 126 ، بشارة المصطفى : ص 270 كلّها عن بكر بن محمّد الأزديّ ، بحار الأنوار : ج 27 ص 77 ح 9 .

ص: 453

9 / 6 آثار دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام
9 / 6 - 1 پاك شدن گناهان

9 / 6آثار دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلام9 / 6 _ 1پاك شدن گناهانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن ما اهل بيت ، گناهان را پاك مى كند و حسنات را دو چندان مى سازد .

امام حسن عليه السلام :به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه ما را دوست بدارد ، حتّى اگر در ديلم اسير باشد ، مگر اين كه خداوند به واسطه اين محبّت ما ، او را سود مى بخشد . همانا دوست داشتن ما ، گناهان را از آدمى فرو مى ريزاند ، همچنان كه باد ، برگ هاى درختان را مى ريزد .

امام زين العابدين عليه السلام :هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد ، اين محبّت او نسبت به ما وى را سود مى بخشد ، حتّى اگر در كوه ديلم باشد، و هر كه ما را به خاطر چيزى غير از خدا دوست بدارد ، خداوند، هر گونه كه بخواهد، عمل خواهد كرد . همانا دوست داشتن ما اهل بيت ، گناهان را از بندگان فرو مى ريزاند ، همان گونه كه باد ، برگ هاى درخت را مى ريزد .

امام باقر عليه السلام :به واسطه دوست داشتن ما، گناهان شما آمرزيده مى شود .

امام صادق عليه السلام :دوست داشتن ما اهل بيت ، گناهان بندگان را مى ريزد ، همان گونه كه باد شديد برگ هاى درختان را مى ريزد .

.

ص: 454

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ وأحَبَّ مُحِبَّنا لا لِغَرَضِ دُنيا يُصيبُها مِنهُ ، وعادى عَدُوَّنا لا لإِحنَةٍ (1) كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، ثُمَّ جاءَ يَومَ القِيامَةِ وعَلَيهِ مِنَ الذُّنوبِ مِثلُ رَملِ عالِجٍ وزَبَدِ البَحرِ غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ . (2)

9 / 6 _ 2اِطمِئنانُ القَلبِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (3) قالَ : ذاكَ مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ ، وأحَبَّ أهلَ بَيتي صادِقا غَيرَ كاذِبٍ ، وأحَبَّ المُؤمِنينَ شاهِدا وغائِبا ، ألا بِذِكرِ اللّهِ يَتَحابّونَ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» _ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : تَدري فيمَن نَزَلَت ؟ قالَ : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : فيمَن صَدَّقَ لي ، وآمَنَ بي ، وأحَبَّكَ وعِترَتَكَ مِن بَعدِكَ ، وسَلَّمَ الأَمرَ لَكَ ولِلأَئِمَّةِ مِن بَعدِكَ . (5)

.


1- .الإحنَةُ : الحِقدُ (النهاية : ج 1 ص 27 «أحن») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 156 ح 259 ، بشارة المصطفى : ص 90 كلاهما عن الحسين بن مصعب ، إرشاد القلوب : ص 253 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 490 ح 1419 عن عبد اللّه بن الحسين بن علي عن أبيه عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 54 ح 7 وراجع : أعلام الدين : ص 448 .
3- .الرعد : 28 .
4- .كنز العمّال : ج 2 ص 442 ح 4448 ، الدرّ المنثور : ج 4 ص 642 كلاهما نقلاً عن ابن مردويه ؛ الجعفريّات : ص 224 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
5- .تفسير فرات : ص 207 ح 274 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 367 ح 36 .

ص: 455

9 / 6 - 2 آرامش دل

امام صادق عليه السلام :هر كس ما را و دوستدار ما را به خاطر خدا دوست بدارد ، نه براى دست يافتن به غرض دنيايى، و دشمن ما را نيز دشمن بدارد ، امّا نه به خاطر كينه اى شخصى كه ميان آنهاست ، اگر در روز قيامت با گناهانى به اندازه ريگ هاى ريگستان و كف دريا بيايد ، خداوند متعال، او را مى آمرزد .

9 / 6 _ 2آرامش دلامام على عليه السلام :هنگامى كه آيه : «هان! با ياد خداست كه دل ها آرام مى گيرد» نازل شد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اين در باره كسى است كه خدا و فرستاده او را دوست بدارد و اهل بيت مرا صادقانه و نه به دروغ دوست بدارد و مؤمنان را در پيشِ رو و پشت سر آنان، دوست بدارد . هان! با ياد خداست كه همديگر را دوست مى دارند» .

امام صادق عليه السلام_ در باره آيه : «كسانى كه ايمان آورده اند و دل هايشان به ياد خدا آرام مى گيرد . هان! با ياد خداست كه دل ها آرام مى گيرد» _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : «مى دانى در باره چه كسى نازل شده است؟» . گفت : خدا و رسول او بهتر مى دانند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «در باره كسى كه مرا تصديق كند و به من ايمان آورد و تو و عترت تو را دوست بدارد و كار را به تو و امامانِ پس از تو وا گذارد» .

.

ص: 456

تأويل الآيات الظاهرة عن ابن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» ، أتَدري يَابنَ اُمِّ سُلَيمٍ مَن هُم ؟ قُلتُ : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : نَحنُ أهلَ البَيتِ وشيعَتُنا . (1)

9 / 6 _ 3الحِكمَةُالإمام الصادق عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ وحَقَّقَ حُبَّنا في قَلبِهِ ، جَرى يَنابيعُ الحِكمَةِ عَلى لِسانِهِ ، وجُدِّدَ الإِيمانُ في قَلبِهِ . (2)

راجع : ص 482 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل التاسع / خير الدنيا والآخرة) .

9 / 6 _ 4اِستِكمالُ الدّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ أهلِ بَيتي وذُرِّيَّتِي استِكمالُ الدّينِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :فَضلُ عَشيرَتي وأهلِ بَيتي وذُرِّيَّتي كَفَضلِ الماءِ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، بِالماءِ يَبقى كُلٌّ ويَحيى ، كَما قالَ رَبّي تبارَكَ وتَعالى : «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْ ءٍ حَىٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» (4) ومَحَبَّةُ (5) أهلِ بَيتي وعَشيرَتي وذُرِّيَّتي يَستَكمِلُ الدّينَ . (6)

.


1- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 233 ح 11 ، الدرّ النظيم : ص 806 عن أنس وفيه «يابن سليمان» بدل «يابن اُمّ سليم» ، بحار الأنوار : ج 35 ص 405 ح 29 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 134 ح 167 عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 90 ح 43 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 259 ح 279 عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 37 ص 37 ح 4 .
4- .الأنبياء : 30 .
5- .كذا ، ولعلّ الأنسب «وبمحبّة» .
6- .الاختصاص : ص 37 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 457

9 / 6 - 3 حكمت
9 / 6 - 4 كامل شدن دين

تأويل الآيات الظاهرة_ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آيه : «كسانى كه ايمان آورده اند و دل هايشان به ياد خدا آرام مى گيرد . هان! با ياد خداست كه دل ها آرام مى گيرد» را تلاوت كرد و فرمود : «اى پسر اُمّ سليم! آيا مى دانى اينها چه كسانى هستند؟» . گفتم : چه كسانى هستند ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «ما اهل بيت و شيعيان ما» .

ر . ك : ص 483 (اهل بيت عليهم السلام / فصل نهم / خير دنيا و آخرت)

9 / 6 _ 3حكمتامام صادق عليه السلام :هر كه ما اهل بيت را دوست بدارد و مهر ما را در قلبش جاى دهد ، چشمه هاى حكمت بر زبانش جارى مى گردند و ايمان در دلش نو مى شود .

9 / 6 _ 4كامل شدن دينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن اهل بيت من و فرزندانم ، كمال دين است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :برترى خاندان و اهل بيت و ذريّه من، مانند برترى آب بر چيزهاى ديگر است . با آب است كه همه چيز، باقى و زنده مى ماند ، چنان كه خداى _ تبارك و تعالى _ فرموده : «و هر چيز زنده اى را از آب پديد آورديم . آيا ايمان نمى آورند؟» . با محبّت اهل بيت و خاندان و ذريّه من است كه دين كامل مى شود .

.

ص: 458

9 / 6 _ 5الاِغتِباطُ عِندَ المَوتِالكافي عن عبد اللّه بن الوليد :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في زَمَنِ مَروانَ فَقالَ : مَن أنتُم ؟ فقُلنا : مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ : ما مِن بَلدَةٍ مِنَ البُلدانِ أكثَرُ مُحِبّا لَنا مِن أهلِ الكوفَةِ ، ولاسِيَّما هذِهِ العِصابَةَ . إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ هَداكُم لِأَمرٍ جَهِلَهُ النّاسُ ، وأحبَبتُمونا وأبغَضَنَا النّاسُ ، وَاتَّبَعتُمونا وخالَفَنَا النّاسُ ، وصَدَّقتُمونا وكَذَّبَنَا النّاسُ ، فَأَحياكُمُ اللّهُ مَحيانا ، وأماتَكُم (اللّهُ) مَماتَنا ، فَأَشهَدُ عَلى أبي أنَّهُ كانَ يَقولُ : ما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ أن يَرى ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَينَهُ وأن يَغتَبِطَ إلّا أن تَبلُغَ نَفسُهُ هذِهِ _ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ _ وقَد قالَ اللّهُ عز و جل في كِتابِهِ : «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَ ذُرِّيَّةً» (1) ، فَنَحنُ ذُرِّيَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

9 / 6 _ 6شَفاعَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَفاعَتي لِاُمَّتي مَن أحَبَّ أهلَ بَيتي ، وهُم شيعَتي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ ؛ فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل يَومَ القِيامَةِ وهُوَ يَوَدُّنا ، دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا . (4)

.


1- .الرعد : 38 .
2- .الكافي : ج 8 ص 81 ح 38 ، الأمالي للطوسي : ص 144 ح 234 ، بشارة المصطفى : ص 81 وفيهما «بني مروان» بدل «مروان» وهو الصحيح لأنّ ولادة الإمام الصادق عليه السلام كانت في أيّام عبدالملك بن مروان ، بحار الأنوار : ج 100 ص 393 ح 24 ، وراجع : الاُصول الستة عشر : ص 246 ح 312 .
3- .تاريخ بغداد : ج 2 ص 146 الرقم 563 عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 12 ص 100 ح 34179 .
4- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 360 ح 2230 عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن عليه السلام ؛ الأمالي للمفيد : ص 13 ح 1 وفيه «يحبّنا» بدل «يودّنا» ، المحاسن : ج 1 ص 135 ح 169 كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص 187 ح 314 ، بشارة المصطفى : ص 100 كلاهما عن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، إرشاد القلوب : ص 254 عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 101 ح 63 .

ص: 459

9 / 6 - 5 خوش حالى هنگام مرگ
9 / 6 - 6 شفاعت اهل بيت عليهم السلام

9 / 6 _ 5خوش حالى هنگام مرگالكافى_ به نقل از عبد اللّه بن وليد _ :در زمان مروان به خدمت امام صادق عليه السلام رسيديم . پرسيد : «شما كيستيد؟» . گفتيم : از مردم كوفه هستيم . فرمود : «مردم هيچ شهرى به اندازه كوفه دوستدار ما نيستند ، بويژه اين گروه . خداوند عز و جل شما را به موضوعى ره نمون شد كه ديگر مردم ، آن را نمى دانند . شما ما را دوست داريد و مردم ، دشمنمان مى دارند . شما از ما پيروى مى كنيد و مردم از ما سرپيچى مى كنند . شما ما را قبول داريد و مردم ، ما را قبول ندارند . خداوند ، زندگى و مرگ شما را چون زندگى و مرگ ما قرار دهد! گواهى مى دهم كه پدرم مى فرمود : هريك از شما ، زمانى كه نفَسش به اين جا رسد _ و با دست خود به گلويش اشاره نمود _ ، چيزى را مشاهده خواهد كرد كه خداوند به واسطه آن ، چشمش را روشن كند و خوش حال شود . خداى عز و جل در كتاب خود فرموده است : «و قطعاً پيش از تو نيز رسولانى فرستاديم و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم» . ما ، فرزندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستيم» .

9 / 6 _ 6شفاعت اهل بيت عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شفاعت من از امّتم، شامل كسانى مى شود كه اهل بيت مرا دوست داشته باشند و آنان، شيعيان من هستند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همواره دوستدار ما اهل بيت باشيد ؛ زيرا هر كس در روز قيامت، خداى عز و جل را در حالى كه ما را دوست داشته باشد ديدار كند ، با شفاعت ما به بهشت مى رود .

.

ص: 460

الإمام عليّ عليه السلام :لا تُعَنّونا فِي الطَّلَبِ وَالشَّفاعَةِ لَكُم يَومَ القِيامَةِ فيما قَدَّمتُم . . . لَنا شَفاعَةٌ ولِأَهلِ مَوَدَّتِنا شَفاعَةٌ ، فَتَنافَسوا في لِقائِنا عَلَى الحَوضِ ، فَإِنّا نَذودُ عَنهُ أعداءَنا ونَسقي مِنهُ أحِبّاءَنا وأولِياءَنا . (1)

9 / 6 _ 7نورُ يَومِ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثَرُكُم نورا يَومَ القِيامَةِ أكثَرُكُم حُبّا لِالِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أما وَاللّهِ لا يُحِبُّ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلّا أعطاهُ اللّهُ عز و جل نورا حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ ، ولا يُبغِضُ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلَا احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ . (3)

9 / 6 _ 8الأَمنُ يَومَ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ حَشَرَهُ اللّهُ تَعالى آمِنا يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .الخصال : ص614 _ 624 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 8 ص 34 ح 3 .
2- .شواهد التنزيل : ج 2 ص 310 ح 948 عن سالم عن أبيه .
3- .شواهد التنزيل : ج 2 ص 310 ح 947 عن أبي سعيد الخدريّ ؛ الأمالي للمفيد : ص 135 ح 3 عن أبي سعيد الخدريّ نحوه ، بحار الأنوار : ج 22 ص 476 ح 25 وراجع : ص 143 ح 6331 من كتابنا هذا .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 220 عن أبي محمّد الحسن بن عبد اللّه الرازي التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 79 ح 15 .

ص: 461

9 / 6 - 7 روشنايى در روز قيامت
9 / 6 - 8 ايمنى در روز قيامت

امام على عليه السلام :با كارهايى كه مى كنيد ، مانع از آن نشويد كه ما در روز قيامت برايتان خواهش و شفاعت كنيم... . ما حقّ شفاعت داريم و دوستداران ما نيز حقّ شفاعت دارند . پس براى ديدار ما در كنار حوض كوثر با يكديگر رقابت كنيد ؛ زيرا ما دشمنان خود را از حوض دور مى كنيم و دوستان و علاقه مندان خود را از آن ، آب مى دهيم .

9 / 6 _ 7روشنايى در روز قيامتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پرنورترين شما در روز قيامت ، كسى است كه خاندان محمّد صلى الله عليه و آله را بيشتر دوست بدارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! به خدا سوگند، هيچ بنده اى اهل بيت مرا دوست ندارد ، مگر اين كه خداوند عز و جل به او نورى عطا مى فرمايد تا اين كه در كنار حوض بر من وارد شود، و هيچ بنده اى اهل بيت مرا دشمن نمى دارد ، مگر اين كه در روز قيامت ، خداوند ، از او محجوب مى شود .

9 / 6 _ 8ايمنى در روز قيامتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه ما اهل بيت را دوست بدارد ، خداوند متعال، در روز قيامت ، او را در [امن و] امان، محشور مى فرمايد .

.

ص: 462

عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أمِنَ مِنَ الحِسابِ وَالميزانِ وَالصِّراطِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :حُبّي وحُبُّ أهلِ بَيتي نافِعٌ في سَبعَةِ مَواطِنَ أهوالُهُنَّ عَظيمَةٌ : عِندَ الوَفاةِ ، وفِي القَبرِ ، وعِندَ النُّشورِ ، وعِندَ الكِتابِ ، وعِندَ الحِسابِ ، وعِندَ الميزانِ ، وعِندَ الصِّراطِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ لَيُنتَفَعُ بِهِ في سَبعَةِ مَواطِنَ : عِندَ اللّهِ (3) ، وعِندَ المَوتِ ، وعِندَ القَبرِ ، ويَومَ الحَشرِ ، وعِندَ الحَوضِ ، وعِندَ الميزانِ ، وعِندَ الصِّراطِ . (4)

9 / 6 _ 9الثَّباتُ عَلَى الصِّراطِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أثبَتُكُم عَلَى الصِّراطِ ، أشَدُّكُم حُبّا لي ولِأَهلِ بَيتي . (5)

.


1- .فضائل الشيعة : ص 47 ح 1 ، بشارة المصطفى : ص 37 ، كشف اليقين : ص 263 ح 294 ، مئة منقبة : ص 149 ح 95 ، إرشاد القلوب : ص 235 كلّها عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 120 ح 100 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 73 ح 51 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 40 كلاهما عن ابن عمر .
2- .الخصال : ص 360 ح 49 عن جابر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، فضائل الشيعة : ص 47 ح 2 ، الأمالي للصدوق : ص 60 ح 17 ، بشارة المصطفى : ص 17 كلّها عن جابر عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، جامع الأخبار : ص 513 ح 1441 عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ وليس فيه «حبّي» ، كفاية الأثر : ص 108 عن واثلة بن الأسقع ، بحار الأنوار : ج 27 ص 158 ح 3 .
3- .قال المجلسيّ رحمه الله بعد نقل الخبر : «عند اللّه » أي في الدّنيا بقربه لديه ، أو استجابة دعائه وقبول أعماله ، أو في درجات الجنّة ، أو عند الحضور عند اللّه للحساب ، أو استجابة دعائه وقبول أعماله (بحار الأنوار : ج 27 ص 158 ح 3) .
4- .المحاسن : ج 1 ص 250 ح 471 عن محمّد بن الفضل الهاشميّ ، بحار الأنوار : ج 27 ص 158 ح 4 .
5- .جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص 231 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 463

9 / 6 - 9 استوارى بر صراط

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه هر كس ، خاندان محمّد را دوست داشته باشد ، از حساب و ميزان و صراط، در امان خواهد بود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن من و دوست داشتن اهل بيت من ، در هفت جاى بسيار وحشتناك، سود مى بخشد : هنگام مردن ، در قبر ، روز محشر ، هنگام دادن نامه اعمال ، هنگام حساب ، نزد ميزان و در عبور از صراط .

امام صادق عليه السلام :دوست داشتن ما اهل بيت ، در هفت جا مفيد خواهد بود : در پيشگاه خدا ، هنگام مردن ، در قبر ، روز محشر ، در كنار حوض كوثر ، نزد ميزان و در عبور از صراط .

9 / 6 _ 9استوارى بر صراطپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :استوارترينِ شما بر صراط ، كسى است كه علاقه اش نسبت به من و اهل بيتم بيشتر باشد .

.

ص: 464

عنه صلى الله عليه و آله :أثبَتُكُم قَدَما عَلَى الصِّراطِ ، أشَدُّكُم حُبّا لِأَهلِ بَيتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ما أحَبَّنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ فَزَلَّت بِهِ قَدَمٌ إلّا ثَبَّتَتهُ قَدَمٌ اُخرى ، حَتّى يُنجِيَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :لا تَجِدُ وَلِيّا لَنا تَزِلُّ قَدَماهُ جَميعا ، ولكِن إذا زَلَّت بِهِ قَدَمٌ اِعتَمَدَ عَلى الاُخرى حَتّى تَرجِعَ الَّتي زَلَّت . (3)

9 / 6 _ 10النَّجاةُ مِنَ النّارِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في بَيانِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ _ :يوحِي اللّهُ عز و جلإلَيها : يا فاطِمَةُ ، سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ . فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى ، أسأَلُكَ أن لا تُعَذِّبَ مُحِبّي ومُحِبَّ عِترَتي بِالنّارِ . فَيوحِي اللّهُ إلَيها : يا فاطِمَةُ ، وعِزَّتي وجَلالي وَارتِفاعِ مَكاني ، لَقَد آلَيتُ عَلى نَفسي ، مِن قَبلِ أن أخلُقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِأَلفَي عامٍ ، أن لا اُعَذِّبَ مُحِبّيكِ ومُحِبّي عِترَتِكِ بِالنّارِ . (4)

تاريخ بغداد عن بلال بن حمامة :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ضاحِكا مُستَبشِرا ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فَقالَ : ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بِشارَةٌ أتَتني مِن عِندِ رَبّي ، إنَّ اللّهَ لَمّا أرادَ أن يُزَوِّجَ عَلِيّا فاطِمَةَ أمَرَ مَلَكا أن يَهُزَّ شَجَرَةَ طوبى ، فَهَزَّها فَنَثَرَت رِقاقا _ يَعني صِكاكا _ وأنشَأَ اللّهُ مَلائِكَةً اِلتَقَطوها ، فَإِذا كانَتِ القِيامَةُ ثارَتِ المَلائِكَةُ فِي الخَلقِ ، فَلا يَرَونَ مُحِبّا لَنا أهلَ البَيتِ مَحضا إلّا دَفَعوا إلَيهِ مِنها كِتابا : بَراءَةٌ لَهُ مِنَ النّارِ ، مِن أخي وَابنِ عَمّي وَابنَتي فِكاكُ رِقابِ رِجالٍ ونِساءٍ مِن اُمَّتي مِنَ النّارِ . (5)

.


1- .فضائل الشيعة : ص 48 ح 3 عن إسماعيل بن مسلم الشعيريّ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الجعفريّات : ص 182 ، النوادر للراوندي : ص 123 ح 139 بزيادة «ولأصحابي» في آخره وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 8 ص 69 ح 16 ؛ الصواع المحرقة : ص 187 ، كنز العمّال : ج 12 ص 97 ح 34163 كلاهما نقلاً عن الديلمي عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وزاد فيهما «ولأصحابي» .
2- .درر الأحاديث النبوية : ص 51 ، تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين : ص 119 عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «اختار» بدل «أحبّنا» .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 63 .
4- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 485 ح 12 عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 27 ص 140 ح 144 .
5- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 210 الرقم1897 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 415 الرقم 492 ، المناقب للخوارزمي : ص 341 ح 361 كلاهما نحوه ؛ مائة منقبة : ص 145 ح 92 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 536 ح 11 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 346 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 92 عن مالك بن حمامة وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 123 ح 31 .

ص: 465

9 / 6 - 10 رهايى از آتش دوزخ

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پابرجاترينِ شما بر صراط ، كسى است كه محبّتش به اهل بيت من، بيشتر باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس نيست كه ما اهل بيت را دوست داشته باشد ، مگر اين كه هر گاه يك گامش بلغزد ، گام ديگرش او را استوار مى گرداند تا اين كه خداوند ، در روز قيامت نجاتش بخشد .

امام صادق عليه السلام :هيچ يك از دوستان ما را نخواهى يافت كه هر دو پايش بلغزد ؛ بلكه هر گاه يك پايش بلغزد ، به پاى ديگر خود تكيه مى كند تا اين كه پاى لغزيده اش به حال اوّل بر گردد .

9 / 6 _ 10رهايى از آتش دوزخپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در بيان فضيلت و مقام فاطمه عليهاالسلام در روز قيامت _ :خداوند عز و جل به او وحى مى فرمايد كه : «اى فاطمه! از من بخواه تا به تو عطا كنم و از من تمنّا كن تا راضى ات گردانم» . پس فاطمه مى گويد : خداى من! تو خود، آرزويى و فوق آرزو هستى . از تو مى خواهم كه دوستدار من و دوستدار عترتم را به آتش ، عذاب نكنى . خداوند به او وحى مى فرمايد كه : «اى فاطمه! به عزت و جلال و عظمتِ مقامَم سوگند كه من دو هزار سال پيش از آن كه آسمان ها و زمين را بيافرينم ، به خود سوگند خورده ام كه دوستداران تو و دوستداران عترتت را به آتش ، عذاب نكنم» .

تاريخ بغداد_ به نقل از بلال بن حمامه _ :روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خندان و شادان به سوى ما آمد . عبد الرحمان بن عوف گفت : اى پيامبر خدا! براى چه مى خنديد؟ فرمود : «بشارتى از جانب پروردگارم به من رسيد : هنگامى كه خدا خواست فاطمه را به همسرى على در آورد ، به فرشته اى دستور داد درخت طوبى را تكان دهد و او آن را تكان داد و اوراق مكتوبى پراكنده شدند . خداوند ، فرشتگانى را ايجاد كرد كه آنها را جمع كردند . پس چون قيامت شود ، آن فرشتگان در ميان خلايق مى گردند و هريك از دوستداران مخلص ما اهل بيت را ببينند ، يكى از آن نوشته ها را به او مى دهند كه در آن، نوشته شده است : اين، امان نامه اى است از آتش، از جانب برادرم و پسرعمويم و دخترم براى رهايى مردان و زنانى از امّتم از آتش دوزخ».

.

ص: 466

الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ ، لا يَموتُ عَبدٌ يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ويَتَوَلَّى الأَئِمَّةَ عليهم السلام فَتَمَسَّهُ النّارُ . (1)

9 / 6 _ 11الحَشرُ مَعَ أهلِ البَيتِ عليهم السلامالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما ، كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . (2)

.


1- .رجال النجاشيّ : ج 1 ص 138 الرقم 79 عن إلياس بن عمرو البجلي ، الدعوات : ص 275 ح 788 عن عليّ بن عبد العزيز الخراز ، شرح الأخبار : ج 3 ص 463 ح 1355 عن الحضرميّ نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 115 ح 35 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 641 ح 3733 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 168 ح 576 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 694 ح 1185 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 228 الرقم 1248 ، تاريخ بغداد : ج 13 ص 287 الرقم 7255 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 196 ح 3163 و 3164 كلّها عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 13 ص 639 ح 37613 ؛ الأمالي للصدوق : ص 299 ح 337 ، بشارة المصطفى : ص 32 كلاهما عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 116 ح 27 .

ص: 467

9 / 6 - 11 محشور شدن با اهل بيت عليهم السلام

امام صادق عليه السلام :به خدا سوگند، هر بنده اى كه خدا و پيامبرش را دوست داشته و ولايت امامان عليهم السلام را پذيرفته باشد و از دنيا برود ، آتش دوزخ به او نمى رسد .

9 / 6 _ 11محشور شدن با اهل بيت عليهم السلامامام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود : «هر كه مرا و اين دو و پدر و مادر اين دو را دوست داشته باشد ، روز قيامت در كنارم هم درجه من خواهد بود» .

.

ص: 468

عنه عليه السلام :عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قالَ : أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ . فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ ، فَسَأَلَ عَنهُ فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ ؟ فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ ؟ (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ أهلُ بَيتي ومَن أحَبَّهُم مِن اُمَّتي كَهاتَينِ _ يَعنِي السَّبّابَتَينِ _ . (2)

كفاية الأثر عن أبي ذرٍّ عن رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّني وأهلَ بَيتي كُنّا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ _ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى _ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّهِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَرا لَحَشَرَهُ اللّهُ مَعَهُ . (5)

الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، إنّي اُحِبُّ أقواما ما أبلُغُ أعمالَهُم . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ . قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ . (6)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 41 ح 2623 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 727 وفيه صدره إلى «العباد» وكلاهما عن عمرو بن عليّ ، كنز العمّال : ج 12 ص 98 ح 34165 .
2- .مقاتل الطالبيّين : ص 76 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 45 كلاهما عن سفيان عن الإمام الحسن عن أبيه عليهماالسلام ، ذخائر العقبى : ص 51 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ الغارات : ج 2 ص 586 عن الإمام الحسن عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، الملاحم والفتن : ص 229 ح 331 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 129 ح 614 كلاهما عن سفيان بن أبي ليلى عن الإمام الحسن عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله وفيهما «أحبّني» بدل «أحبّهم» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 60 ح 7 .
3- .كفاية الأثر : ص 35 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 293 ح 122 .
4- .كفاية الأثر : ص 296 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 46 ص 202 ح 77 .
5- .مشكاة الأنوار : ص 156 ح 390 و ص 220 ح 609 ، الأمالي للصدوق : ص 278 ح 308 ، أعلام الدين : ص 187 كلاهما عن نوف البكالي عن الإمام عليّ عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 457 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 383 ح 9 .
6- .الأمالي للطوسي : ص 632 ح 1303 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 41 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 105 ح 75 ؛ سنن أبي داود : ج 4 ص 333 ح 5126 ، سننن الدارمي : ج 2 ص 777 ح 2685 ، الأدب المفرد : ص 112 ح 351 ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 107 ح 21519 والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 9 ص 11 ح 24684 .

ص: 469

امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «در روز قيامت ، من و فاطمه و حسن و حسين و دوستداران ما گرد هم مى آييم و مى خوريم و مى آشاميم تا زمانى كه حسابرسى بندگان تمام شود» . اين خبر به گوش يكى از مردم رسيد و در باره آن سؤال كرد و من خبر را براى او گفتم . او گفت : پس عرضه اعمال و حسابرسى ، چه مى شود؟ به او گفتم : اين ، براى صاحب ياسين (1) چگونه بود ، كه در دَم ، به بهشت رفت؟

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اهل بيت من و كسانى از امّت من كه آنان را دوست دارند ، مانند اين دو _ دو انگشت اشاره كه در پهلوى هم قرار گرفته باشند _ در كنار حوض كوثر بر من وارد مى شوند .

كفاية الأثر_ به نقل از أبو ذر:پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «هر كه من و اهل بيتم را دوست داشته باشد ، ما و او، مانند اين دو خواهيم بود» و انگشت اشاره و ميانه خود را نشان داد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه ما اهل بيت را به خاطر خدا دوست داشته باشد ، با ما محشور مى شود و ما او را با خود به بهشت مى بريم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه ما را دوست بدارد ، روز قيامت با ما خواهد بود . انسان ، حتّى اگر سنگى را دوست بدارد ، خداوند، او را با همان سنگ، محشور مى كند .

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو ذر _ :گفتم : اى پيامبر خدا! من مردمى را دوست دارم ؛ امّا در اعمالشان به پاى آنها نمى رسم . فرمود : «اى ابو ذر! آدمى با كسى محشور مى شود كه دوستش مى دارد و نتيجه عمل خود را مى بيند» . گفتم : من ، خدا و فرستاده خدا و اهل بيت پيامبرش را دوست دارم . فرمود : «پس تو با همان كسى محشور مى شوى كه دوست دارى» .

.


1- .مقصود ، قهرمانِ ياد شده در آيات 20 تا 27 از سوره «ياسين» (مؤمن آل فرعون) است كه خداوند، ميان ايمان آوردنش و دعوتش از مردم و ورودش به بهشت، هيچ فاصله اى حتّى شهادتش را ذكر نمى كند.

ص: 470

المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ _ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى _ . (1)

الأمالي للطوسي عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا _ وضَمَّ إصبَعَيهِ _ ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ . (2)

المحاسن عن بشر بن غالب الأسدي :حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قال : قالَ لي : يا بِشرَ بنَ غالِبٍ ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للّهِِ ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ _ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ _ ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا ، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ . (3)

أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن الإمام الحسين عليه السلام :قَصيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ (4) : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّهِِ ورَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ _ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ _ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام . (6)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 125 ح 2880 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 444 ذيل ح 116 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 253 ح 455 ، بشارة المصطفى : ص 123 كلاهما عن بشر بن غالب ، بحار الأنوار : ج 27 ص 84 ح 26 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 184 عن بشر بن غالب .
3- .المحاسن : ج 1 ص 134 ح 168 عن بشر بن غالب الأسديّ ، شرح الأخبار : ج 2 ص 488 ح 864 عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 90 ح 44 .
4- .مثلٌ يُضرب لاختصار الكلام . والقصيرة هي التمرة ، والطويلة هي النخلة (اُنظر : مجمع الأمثال : ج 2 ص 499) .
5- .أعلام الدين : ص 460 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 128 ح 118 .
6- .المحاسن : ج 1 ص 267 ح 517 عن أبي خالد الكابليّ ، بحار الأنوار : ج 27 ص 56 ذيل ح 12 .

ص: 471

المعجم الكبير_ به نقل از بِشر بن غالب _ :امام حسين عليه السلام فرمود: «هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد ، [بايد بداند كه] دنيادار را خوب و بد ، دوست دارند و هر كس ما را براى خدا دوست بدارد ، ما و او در روز قيامت ، مانند اين دو خواهيم بود» و انگشت اشاره و ميانه خود را نشان داد .

الأمالى، طوسى_ به نقل از بِشر بن غالب _ :امام حسين عليه السلام فرمود: «هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد ، من و او، اين چنين بر پيامبرمان صلى الله عليه و آله وارد خواهيم شد» و دو انگشت خود را به هم چسباند، و [افزود] : «و هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد ، [بداند كه] دنيا نيكوكار و بدكار را در بر مى گيرد» .

المحاسن_ به نقل از بشر بن غالب اسدى _ :حسين بن على عليه السلام برايم روايت كرد و فرمود : «اى بشر بن غالب ! هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز به خاطر خدا نباشد ، [در روز قيامت ،] ما و او، مانند اين دو، وارد مى شويم» و دو انگشت اشاره اش را به موازات هم قرار داد، و [افزود] : «و هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز براى دنيا نباشد ، [بايد بداند كه] هر گاه برپا كننده عدالت قيام كند ، دادگرى او شامل نيكوكار و بدكار خواهد شد» .

أعلام الدين:امام حسين عليه السلام فرمود: «سخن ، مختصر كنم : هر كس ما را دوست بدارد ، نه به خاطر قرابتى كه ميان ما و اوست و يا به خاطر خوبى و احسانى كه به او كرده ايم ، بلكه فقط به خاطر خدا و پيامبر او ما را دوست بدارد ، در روز قيامت با ما مانند اين دو، وارد خواهد شد» و دو انگشت اشاره خود را به هم نزديك نمود .

امام زين العابدين عليه السلام :سخن ، كوتاه كنم : هر كس ما را دوست بدارد ، ولى نه به خاطر آن كه از قِبَل ما به دنيايى برسد و دشمن ما را دشمن بدارد ، ولى نه به سبب كينه اى كه ميان آن دو است ، روز قيامت، به همراه محمّد صلى الله عليه و آله و ابراهيم عليه السلام و على عليه السلام به پيشگاه خدا وارد مى شود .

.

ص: 472

تفسير العيّاشي عن بريد بن معاوية العجليّ :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّهِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلّا حُبُّكُم أهلَ البَيتِ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وَاللّهِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلَا الحُبُّ . (1)

الكافي عن يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن الإمام الصادق عليه السلام أنَّهُم قالوا حينَ دَخَلوا عَلَيهِ :إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولِما أوجَبَ اللّهُ عز و جلمِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلّا لِوَجهِ اللّهِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ مِنّا دينُهُ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا _ أو جاءَ مَعَنا _ (2) يَومَ القِيامَةِ هكَذا _ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ _ . (3)

الكافي عن الحكم بن عتيبة :بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ (4) لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وعَليكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ بِوَجهِهِ عَلى أهلِ البَيتِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم ، ثُمَّ سَكَتَ ، حَتّى أجابَهُ القَومُ جَميعا ورَدّوا عَلَيهِ السَّلامَ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ثُمَّ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، أدنِني مِنكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، فَوَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم ، ووَاللّهِ ما اُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم لِطَمَعٍ في دُنيا ، وَاللّهِ إنّي لَاُبغِضُ عَدُوَّكُم وأبرَأُ مِنهُ ، ووَاللّهِ ما اُبغِضُهُ وأبرَأُ مِنهُ لِوَترٍ (5) كانَ بَيني وبَينَهُ ، وَاللّهِ إنّي لَاُحِلُّ حَلالَكُم ، واُحَرِّمُ حَرامَكُم ، وأنتَظِرُ أمَرَكُم ، فَهَل تَرجو لي جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟ فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إلَيَّ إلَيَّ ، حَتّى أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا الشَّيخُ ، إنَّ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أتاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن مِثلِ الَّذي سَأَلتَني عَنهُ ، فَقالَ لَهُ أبي عليه السلام : إن تَمُت تَرِد عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ويَثلَج قَلبُكَ ، ويَبرُد فُؤادُكَ ، وتَقَرَّ عَينُكَ ، وتُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسُكَ هاهُنا _ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ _ ، وإن تَعِش تَرَ ما يُقِرُّ اللّهُ به عَينَكَ ، وتَكونُ مَعَنا فِي السَّنامِ الأَعلى . فَقالَ الشَّيخُ : كَيفَ قُلتَ يا أبا جَعفَرٍ ؟ فَأَعادَ عَلَيهِ الكَلامَ ، فَقالَ الشَّيخُ : اللّهُ أكبَرُ يا أبا جَعفَرٍ ، إن أنَا مُتُّ أرِد عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام ، وتَقَرَّ عَيني ، ويَثلَج قَلبي ، ويَبرُد فُؤادي ، واُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسي إلى هاهُنا ، وإن أعِش أرَ ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَيني فَأَكونَ مَعَكُم فِيالسَّنامِ الأَعلى ! ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ يَنتَحِبُ ، يَنشِجُ ها ها ها حَتّى لَصِقَ بِالأَرضِ ، وأقبَلَ أهلُ البَيتِ يَنتَحِبونَ ويَنشِجون لِما يَرَونَ مِن حالِ الشَّيخِ ، وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَمسَحُ بِإِصبَعِهِ الدُّموعَ مِن حَماليقِ (6) عَينَيهِ ويَنفُضُها . ثُمَّ رَفَعَ الشَّيخُ رَأسَهُ ، فَقالَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، ناوِلني يَدَكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ . فَناوَلَهُ يَدَهُ ، فَقَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وخَدِّهِ ، ثُمَّ حَسَرَ (7) عَن بَطنِهِ وصَدرِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى بَطنِهِ وصَدرِهِ ، ثُمَّ قامَ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم . وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَنظُرُ في قَفاهُ وهُوَ مُدبِرٌ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلَى القَومِ فَقالَ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلى هذا . فَقالَ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : لَم أرَ مَأتَما قَطُّ يُشبِهُ ذلِكَ الَمجلِسَ . (8)

.


1- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 167 ح 27 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 95 ح 57 ، وراجع : دعائم الإسلام : ج 1 ص 71 .
2- .الشكّ من الراوي .
3- .الكافي : ج 8 ص 106 ح 80 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 89 ح 61 ، أعلام الدين : ص 447 عن صفوان ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 209 ح 19 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 190 ح 47 .
4- .العَنَزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئًا ، في طرفها الأسفل زُجٌّ كزُجِّ الرمح يتوكّأ عليها الشيخ الكبير (لسان العرب : ج 5 ص 384 «عنز») .
5- .الوَتْر بالفتح : الذحل وهو الحقد والعداوة (الصحاح : ج 2 ص 842 «وتر») .
6- .الحماليق : ما يلي المقلة من لحمها ، وقيل : هو ما في المقلة من نواحيها (لسان العرب : ج 10 ص 69 «حملق») .
7- .حَسَر : كشف (المصباح المنير : ص 135 «حسر») .
8- .الكافي : ج 8 ص 76 ح 30 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 361 ح 3 .

ص: 473

تفسير العيّاشى_ به نقل از بُريد بن معاويه عجلى _ :در خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه مردى بر او وارد شد كه با پاى پياده از خراسان آمده بود . او دو پاى خود را كه پوست انداخته بود ، نشان داد و گفت : به خدا سوگند كه مرا چيزى جز محبّت شما اهل بيت ، از خراسان به اين جا نكشاند . امام باقر عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، اگر حتّى سنگى ، ما را دوست داشته باشد ، خداوند، او را با ما محشور مى كند . مگر دين ، چيزى جز محبّت است» .

الكافى_ به نقل از يوسف بن ثابت بن ابى سعيده _ :آنان هنگامى كه بر امام صادق عليه السلام وارد شدند، گفتند : ما شما را فقط به خاطر خويشاوندى با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و به خاطر حقّى كه خداوند عز و جل برايتان واجب نموده است ، دوست مى داريم . ما شما را براى اين دوست نمى داريم كه از قِبَلتان به دنيايى برسيم ؛ بلكه فقط به خاطر خدا و قيامت و براى اين كه هر يك از ما دينش را درست كرده باشد ، دوست داريم . امام صادق عليه السلام فرمود : «راست مى گوييد . راست مى گوييد» و سپس فرمود : «هر كه ما را دوست داشته باشد ، در روز قيامت، اين چنين، با ما خواهد بود» و دو انگشتِ اشاره اش را در كنار هم گذاشت .

الكافى_ به نقل از حَكَم بن عُتَيبه _ :من در خدمت امام باقر عليه السلام بودم و اتاق از جمعيت ، پر بود . ناگاه پيرمردى تكيه زنان بر عصاى خود آمد و جلوى در اتاق ايستاد و گفت : سلام بر تو _ اى پسر پيامبر خدا _ و رحمت خدا و بركات او بر تو باد! و ساكت شد . امام عليه السلام جواب داد : «و بر تو باد سلام و رحمت خدا و بركات او!» . سپس پيرمرد ، رو به جمعيت داخل اتاق كرد و گفت : سلام بر شماها! و خاموش شد، تا اين كه آن جمعيت ، همگى جواب سلام او را دادند . آن گاه رو به امام باقر عليه السلام كرد و گفت : اى پسر پيامبر خدا! خدا مرا فدايت كند! مرا نزديك خود بنشان ؛ زيرا _ به خدا سوگند _ من شما و دوستداران شما را دوست دارم . به خدا سوگند، من شما و دوستداران شما را براى طمع در دنيا دوست ندارم . به خدا سوگند، من از دشمن شما نفرت دارم و از او بيزارم . به خدا سوگند، نفرت و بيزارى من از او، به خاطر اين نيست كه ميان من و او، كينه و عداوتى باشد . به خدا سوگند، من آنچه را شما حلال شماريد ، حلال مى شمارم و آنچه را شما حرام بدانيد ، حرام مى دانم و منتظر امر (حكومتِ) شما هستم . فدايت شوم! آيا با چنين وضعى ، براى من اميد [رستگارى و نجات ]دارى؟ امام باقر عليه السلام فرمود : «جلوتر بيا . جلوتر بيا»، تا اين كه او را پهلوى خود نشاند . سپس فرمود : «اى پير! مردى نزد پدرم على بن الحسين آمد و از او همين سؤال را كرد كه تو از من پرسيدى و پدرم به او فرمود : تو اگر از دنيا بروى ، بر پيامبر خدا و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين، وارد خواهى شد و قلبت شاد و دلت خنك و ديدگانت روشن خواهد شد و آن گاه كه نفَست به اين جا [و با دست خود به گلويش اشاره فرمود ]رسد ، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالت خواهند آمد و اگر زنده بمانى ، شاهد چيزى (قيام قائم و حكومت اهل بيت) خواهى بود كه خداوند ، با آن ، ديدگانت را روشن مى گرداند و با ما در عالى ترين مراتب خواهى بود ». پيرمرد گفت : چه فرمودى، اى ابو جعفر؟ امام عليه السلام ، سخن خود را برايش تكرار كرد . پيرمرد گفت : اللّه اكبر ، اى ابو جعفر! اگر از دنيا بروم ، بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين عليهم السلام وارد خواهم شد و ديدگانم روشن و قلبم شاد و دلم خنك خواهد گشت و آن گاه كه نفَسم به اين جا رسد ، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالم خواهند آمد و اگر زنده بمانم ، شاهد چيزى خواهم بود كه خداوند به سبب آن ، چشم مرا روشن مى گرداند و با شما در عالى ترين مراتب خواهم بود؟! پيرمرد سپس با آواى بلند گريست و هِق هِق كنان اشك ريخت، تا جايى كه به زمين چسبيد . حاضرانِ در خانه نيز با ديدن حال پيرمرد ، بلندبلند گريستند و هق هق كنان اشك ريختند . امام باقر عليه السلام پيش آمد و با انگشت خود ، اشك هاى او را از پلك هايش پاك مى كرد و به زمين مى ريخت . پيرمرد سپس سرش را بلند كرد و به امام عليه السلام گفت : اى پسر پيامبر خدا! فدايت شوم! دستت را به من بده . امام عليه السلام دست خود را به او داد . پيرمرد، آن را بوسيد و بر ديده و گونه خود نهاد . سپس پيراهن خود را از روى شكم و سينه اش كنار زد و دست امام عليه السلام را بر شكم و سينه خود نهاد و آن گاه برخاست و خداحافظى كرد و رفت . امام باقر عليه السلام به پشت سر او نگاه مى كرد . سپس رو به جمعيت نمود و فرمود : «هر كه دوست دارد مردى از اهل بهشت را ببيند ، به اين مرد بنگرد» . من در عُمرم مجلس اندوهى مانند آن مجلس نديدم .

.

ص: 474

. .

ص: 475

. .

ص: 476

9 / 6 _ 12الجَنَّةُمقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن حذيفة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! جَدُّ الحُسَينِ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن جَدِّ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ ، وإنَّ الحُسَينَ فِي الجَنَّةِ ، وأباهُ فِي الجَنَّةِ ، واُمَّهُ فِي الجَنَّةِ ، وأخاهُ فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبَّهُم فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبَّ مُحِبِّهِم فِي الجَنَّةِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ إذ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمسَ سَجَداتٍ ، فَلَمّا رَكِبَ قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : رَأَيناكَ يا رَسولَ اللّهِ صَنَعتَ ما لَم تَكُن تَصنَعُهُ ! قالَ : نَعَم ، أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني أنَّ عَلِيّا فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : وفاطِمَةُ فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفعتُ رَأسي قالَ : وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ للّهِِ تَعالى شُكرا ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّ مَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى . (2)

.


1- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 67 ، كشف اليقين : ص 328 ح 390 نحوه .
2- .الأمالي للمفيد : ص 21 ح 2 عن أبي عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج 68 ص 111 ح 24 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 98 ح 24 ومكارم الأخلاق : ج 1 ص 564 ح 1956 .

ص: 477

9 / 6 - 12 بهشت

9 / 6 _ 12بهشتمقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حذيفه _ :ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دست حسين بن على عليه السلام را گرفت و فرمود : «اى مردم! جدّ حسين، نزد خداوند، گرامى تر از جدّ يوسف بن يعقوب است . حسين ، اهل بهشت است و پدر او اهل بهشت است و مادرش اهل بهشت است و برادرش اهل بهشت است و دوستدار آنان اهل بهشت است و دوستدار دوستدار آنان نيز اهل بهشت است» .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در سفرى از مركب خود، پياده شد و پنج سجده به جاى آورد . چون بر مركب نشست ، يكى از اصحابش گفت : اى پيامبر خدا! ما كارى از شما ديديم كه قبلاً نكرده بوديد! فرمود : «آرى . جبرئيل عليه السلام نزد من آمد و بشارتم داد كه على اهل بهشت است و من به شكرانه آن در پيشگاه خداى متعال، سجده كردم . چون سر برداشتم ، گفت : فاطمه هم اهل بهشت است . من به شكرانه آن نيز خداى متعال را سجده كردم . چون سر برداشتم ، گفت : حسن و حسين ، سَرور جوانان بهشتى اند . و من باز به شكرانه آن ، خداى متعال را سجده كردم . چون سر برداشتم ، گفت : دوستدار آنان نيز اهل بهشت است . من به خاطر اين نيز براى خداى متعال ، سجده شكر به جاى آوردم . چون سر برداشتم گفت : و هر كس دوستدار ايشان را دوست بدارد ، او نيز اهل بهشت است . و من باز به شكرانه آن ، در پيشگاه خداى متعال سجده كردم» .

.

ص: 478

الفضائل عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :بَينا نَحنُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ بِالمَدينَةِ فَذَكَرَ بَعضُ الصَّحابَةِ الجَنَّةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ للّهِِ لِواءً مِن نورٍ وعَمودُهُ مِن زَبَرجَدٍ ، خَلَقَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماءَ بِأَلفَي عامٍ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وآلُ مُحَمَّدٍ خَيرُ البَرِيَّةِ ، وأنتَ يا عَلِيُّ أكرَمُ القَومِ . فَعِندَ ذلِكَ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وأكرَمَنا بِكَ وشَرَّفَنا بِكَ . فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَاتَّخَذَ مَحَبَّتَنا أسكَنَهُ اللّهُ تَعالى مَعَنا . وتَلا هذِهِ الآيَةَ : «فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ» (1) . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ياعَلِيُّ ، مَن أحَبَّ وُلدَكَ فَقَد أحَبَّكَ ، ومَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أدخَلَهُ الجَنَّةَ . ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَكَ ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ كانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يُدخِلَهُ النّارَ . (3)

.


1- .القمر : 55 .
2- .الفضائل : ص 104 ، تفسير فرات : ص 456 ح 597 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 629 ح 2 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 318 ح 87 ؛ تفسير الثعلبي : ج 9 ص 174 ح 162 ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 470 ح 1141 كلاهما نحوه .
3- .درر الأحاديث النبويّة : ص 51 ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 283 ح 8814 عن صلصال بن الدلهمس ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 124 عن عمر بن الخطّاب و كلاهما نحوه وراجع : دلائل الإمامة : ص 102 ح 30 وتفسير فرات : ص 598 ح 760 والمناقب للخوارزمي : ص 200 ح 240 .

ص: 479

الفضائل_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :ما در مسجد پيامبر خدا در مدينه نزد ايشان بوديم كه يكى از صحابه ، سخن از بهشت به ميان آورد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «خداوند ، بيرقى از نور دارد كه دسته اش از زبرجد است . خداوند متعال ، دو هزار سال پيش از آن كه آسمان را بيافريند ، اين بيرق را آفريد و بر آن نوشته شده است : معبودى جز خداى يكتا نيست . محمّد ، فرستاده خداست و خاندان محمّد ، بهترين مردم اند و تو _ اى على _ گرامى ترين خلق هستى» . در اين هنگام، على عليه السلام فرمود : سپاس، خداى را كه ما را بدين ره نمون شد و به واسطه تو، ما را كرامت و شرافت بخشيد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى على! آيا نمى دانى كه هر كس ما را دوست بدارد و دوستى ما را به دل گيرد ، خداوند متعال، او را با ما سكونت مى دهد؟» و آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود : «در قرارگاه صدق ، نزد پادشاهى توانايند» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! هر كس فرزندان تو را دوست بدارد ، تو را دوست داشته است و هر كس تو را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است و هر كس خدا را دوست بدارد ، خداوند، او را به بهشت مى برد، و هر كس فرزندان تو را دشمن بدارد ، تو را دشمن داشته است و هر كس تو را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و هر كس مرا دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است و هر كس خدا را دشمن بدارد ، بر خداوند ، سزاوار است كه او را به دوزخ برد .

.

ص: 480

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ كُنتُ أنَا وهُوَ في عِلِّيّينَ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وكَفَّ يَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وكَفَّ عَنّا لِسانَهُ ويَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :فِي الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ وفِي النّارِ ثَلاثُ دَرَكاتٍ ، فَأَعلى دَرَجاتِ الجَنَّةِ لِمَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّالِثَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ . (3)

نور الأبصار :يُروى أنَّهُ [عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ] مَرِضَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ جَماعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَعودونَهُ ، فَقالوا : كَيفَ أصبَحتَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَدَتكَ أنفُسُنا ؟ قالَ : في عافِيَةٍ وَاللّهُ الَمحمودُ عَلى ذلِكَ ، فَكَيفَ أصبَحتُم أنتُم جَميعا ؟ قالوا : أصبَحنا وَاللّهِ لَكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُحِبّينَ وادّينَ . فَقالَ لَهُم : مَن أحَبَّنا للّهِِ أسكَنَهُ اللّهُ في ظِلٍّ ظَليلٍ يَومَ القِيامَةِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلَّهُ ، ومَن أحَبَّنا يُريدُ مُكافَأَتَنا كافَأَهُ اللّهُ عَنَّا الجَنَّةَ ، ومَن أحَبَّنا لِغَرَضِ دُنيا آتاهُ اللّهُ رِزقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ . (4)

.


1- .إحقاق الحقّ : ج 9 ص 484 نقلاً عن وسيلة المآل قال : رواه أبو نعيم بن حمّاد عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .المحاسن : ج 1 ص 251 ح 472 عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 93 ح 53 .
3- .الخصال : ص 629 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للمفيد : ص 33 ح 8 عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الإمام الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 118 ، جامع الأخبار : ص 506 ح 1400 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 88 ح 39 .
4- .نور الأبصار : ص 245 ، الفصول المهمّة لابن الصباغ : ص 203 .

ص: 481

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس ما را در دل دوست بدارد و با دست و زبانش يارى مان رساند ، من و او در عليّين خواهيم بود و هر كس ما را در دل دوست بدارد و با زبانش يارى مان رساند ، امّا با دست خود ، ما را يارى نرساند ، در درجه پايين تر آن خواهد بود و هر كس ما را در دل دوست بدارد ، امّا دست و زبانش را از ما دريغ كند ، در درجه فروتر قرار خواهد گرفت .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت ، سه درجه دارد و دوزخ ، سه دَرَك (درجه نزولى يا طبقه زيرين) . بالاترين درجه بهشت، براى كسى است كه در دل ، ما را دوست بدارد و با زبان و دستش يارى مان كند . در درجه دوم، كسى جاى مى گيرد كه در دل ، ما را دوست بدارد و با زبانش يارى مان رساند و در درجه سوم ، كسى قرار مى گيرد كه در دل ، ما را دوست بدارد .

امام على عليه السلام :هر كه در دل ، ما را دوست بدارد و با زبانش يارى مان رساند و در كنار ما عملاً با دشمنانمان بجنگد ، در بهشت با ما هم درجه خواهد بود و هر كه در دل ، ما را دوست بدارد و با زبانش يارى مان رساند ، ولى در كنار ما با دشمنانمان نجنگد ، دو درجه پايين تر از آن قرار خواهد گرفت و هر كه در دل ، ما را دوست بدارد ، امّا با زبان و دست خود، يارى مان نرساند ، او نيز در بهشت خواهد بود .

نور الأبصار :روايت شده كه امّام زين العابدين عليه السلام بيمار شد . جماعتى از اصحاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به عيادت ايشان آمدند و گفتند : فدايت شويم، اى پسر پيامبر خدا! حالتان چگونه است؟ فرمود : «بحمد اللّه ، خوبم . شما در چه حاليد؟». گفتند : به خدا سوگند _ اى پسر پيامبر خدا _ كه همگى دوستدار و علاقه مند شما هستيم . فرمود : «هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد ، خداوند، در روز قيامت كه سايه اى جز سايه او نيست ، وى را در سايه اى پايدار جاى مى دهد و هر كس ما را به خاطر پاداش ما دوست بدارد ، خداوند از جانب ما به او بهشت را پاداش خواهد داد و هر كس ما را به خاطر مقصودى دنيايى دوست بدارد ، خداوند، روزىِ او را از جايى مى رساند كه گمانش را نمى برد» .

.

ص: 482

تحف العقول :قالَ لَهُ [لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ] يونُسُ (1) : لَوِلائي لَكُم وما عَرَّفَنِي اللّهُ مِن حَقِّكُم أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا بِحَذافيرِها . قالَ يونُسُ : فَتَبَيَّنتُ الغَضَبَ فيهِ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : يا يونُسُ ، قِستَنا بِغَيرِ قِياسٍ ، مَا الدُّنيا وما فيها هَل هِيَ إلّا سَدُّ فَورَةٍ ، أو سَترُ عَورَةٍ ؟! وأنتَ لَكَ بِمَحَبَّتِنَا الحَياةُ الدّائِمَةُ . (2)

9 / 6 _ 13خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ التَّوَكُّلَ عَلَى اللّهِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ أن يَنجُوَ مِن عَذابِ القَبرِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ الحِكمَةَ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ دُخولَ الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، فَوَاللّهِ ما أحَبَّهُم أحَدٌ إلّا رَبِ_حَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ . (3)

راجع : ص 484 ح 1096 .

.


1- .الظاهر أنّه أبو عليّ يونس بن يعقوب بن قيس البجليّ الكوفيّ ، من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا عليهم السلام (كما في هامش تحف العقول) .
2- .تحف العقول : ص 379 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 265 ح 177 .
3- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 59 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 294 ح 551 كلاهما عن ابن عمر ؛ مئة منقبة : ص 106 ح 51 ، جامع الأخبار : ص 62 ح 77 وليس فيه «ومن أرد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي» ، بحار الأنوار : ج 27 ص 116 ح 92 نقلاً عن كتاب المناقب لابن شاذان وكلّها عن ابن عمر .

ص: 483

9 / 6 - 13 خير دنيا و آخرت

تحف العقول :يونس به امام صادق عليه السلام گفت : علاقه مندىِ من به شما و شناختى كه خداوند در باره حقّ شما به من داده ، مرا خوش تر از ملك سراسر دنياست . يونس گفت: پس آثار خشم را در چهره امام عليه السلام مشاهده كردم . سپس امام عليه السلام فرمود : «اى يونس! مقايسه اى نادرست كردى . دنيا و آنچه در آن است ، چيست؟ آيا آن ، چيزى جز سير شدن شكمى و پوشاندن عورتى است ، در حالى كه تو با دوستدارى ما، به زندگى جاويد دست مى يابى؟!» .

9 / 6 _ 13خير دنيا و آخرتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه خواهان توكّل كردن بر خداست ، اهل بيت مرا دوست بدارد و هر كه خواهان رستن از عذاب قبر است ، اهل بيت مرا دوست بدارد و هر كه خواهان حكمت است ، اهل بيت مرا دوست بدارد و هر كه مى خواهد بى حسابْ به بهشت رود ، اهل بيت مرا دوست بدارد ؛ زيرا _ به خدا سوگند _ هيچ كس دوستدار آنان نشد ، مگر اين كه دنيا و آخرت را بُرد .

ر . ك : ص 485 ح 1096 .

.

ص: 484

9 / 7جَوامِعُ آثارِ حُبِّهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَزَقَهُ اللّهُ حُبَّ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي فَقَد أصابَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَلا يَشُكَّنَّ أحَدٌ أنَّهُ فِي الجَنَّةِ ، فَإِنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً ، عَشرٌ مِنها فِي الدُّنيا ، وعَشرٌ مِنها فِي الآخِرَةِ . أمَّا الَّتي فِي الدُّنيا : فَالزُّهدُ ، وَالحِرصُ عَلَى العَمَلِ ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ ، وَالرَّغبَةُ فِي العِبادَةِ ، وَالتَّوبَةُ قَبلَ المَوتِ ، وَالنَّشاطُ في قِيامِ اللَّيلِ ، وَاليَأسُ مِمّا في أيدِي النّاسِ ، وَالحِفظُ لِأَمرِ اللّهِ ونَهيِهِ عز و جل ، وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا ، وَالعاشِرَةُ السَّخاءُ . وأمَّا الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَلا يُنشَرُ لَهُ ديوانٌ ، ولا يُنصَبُ لَهُ ميزانٌ ، ويُعطى كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، وتُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، ويَبيَضُّ وَجهُهُ ، ويُكسى مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ، ويُشَفَّعُ في مِئَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ويَنظُرُ اللّهُ عز و جل إلَيهِ بِالرَّحمَةِ ، ويُتَوَّجُ مِن تيجانِ الجَنَّةِ ، وَالعاشِرَةُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، فَطوبى لُِمحِبّي أهلِ بَيتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ شَهيدا . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مَغفورا لَهُ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ تائِبا . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مُؤمِنا مُستَكمِلَ الإِيمانِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِالجَنَّةِ ثُمَّ مُنكَرٌ ونَكيرٌ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُزَفُّ إلَى الجَنَّةِ كَما تُزَفُّ العَروسُ إلى بَيتِ زَوجِها . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ في قَبرِهِ بابانِ إلَى الجَنَّةِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللّهُ قَبرَهُ مَزارَ مَلائِكَةِ الرَّحمَةِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ماتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ . (2)

.


1- .الخصال : ص 515 ح 1 عن أبي سعيد الخدري ، مشكاة الأنوار : ص 153 ح 376 ، روضة الواعظين : ص 298 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 344 ح 58 62 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، أعلام الدين : ص 451 عن جابر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 78 ح 12 .
2- .الكشّاف : ج 3 ص 403 ، تفسير القرطبي : ج 16 ص 23 وليس فيه الفقرة الثانية والثالثة والخامسة ، تفسير الثعلبي : ج 8 ص 314 ح 181 عن جرير بن عبد اللّه وليس فيه الفقرة الخامسة ؛ العمدة : ص 54 ح 52 ، الطرائف : ص 159 ح 248 ، بشارة المصطفى : ص 197 كلّها عن جرير بن عبداللّه ، جامع الأخبار : ص 473 ح 1335 وليس فيه الفقرة السادسة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 111 ح 84 .

ص: 485

9 / 7 كلّيات آثار دوست داشتن اهل بيت عليهم السلام

9 / 7كلّيات آثار دوست داشتن اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه خداوند ، محبّت اهل بيت مرا روزى اش كند ، بى گمان به خير دنيا و آخرت رسيده است و در اين كه او اهل بهشت است ، هيچ كس نبايد شك كند ؛ زيرا دوست داشتن اهل بيت من ، بيست نتيجه به بار مى آورد : ده تا در دنيا و ده تا در آخرت . امّا نتايج آن در دنيا عبارت اند از : زهد ، شوق به عمل ، پارسايى در دين ، رغبت به عبادت ، توبه پيش از مرگ ، نشاط در شب زنده دارى ، چشم بر كندن از آنچه مردم دارند ، حفظ اوامر و نواهى خداوند عز و جل ، نهم : دشمن داشتن دنيا و دهم : سخاوت (بخشندگى) . و امّا نتايج آن در آخرت : نامه اعمالى برايش گشوده نمى شود ، ميزانى برايش برپا نمى شود ، نامه اعمالش به دست راست او داده مى شود ، براتِ آزادى از آتش دوزخ برايش نوشته مى شود ، روسفيد مى شود ، از جامه هاى بهشت بر قامت او پوشيده مى شود ، شفاعت او در باره صد نفر از خانواده اش پذيرفته مى گردد ، خداوند عز و جل به او با مِهر و رحمت مى نگرد ، از تاج هاى بهشت بر سرش مى نهند، و دهم اين كه بدون حسابرسى به بهشت مى رود . پس خوشا به حال دوستداران اهل بيت من!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه با دوستى خاندان محمّد بميرد ، شهيد از دنيا رفته است . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، آمرزيده از دنيا رفته است . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، توبه گر از دنيا رفته است . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، مؤمن و با ايمان كامل از دنيا رفته است . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، ابتدا فرشته مرگ و سپس منكر و نكير ، مژده بهشت به او مى دهند . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، همان گونه كه عروس را به خانه شوهرش مى فرستند ،او را به سوى بهشت روانه مى كنند . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، در قبر ، دو در به سوى بهشت برايش باز مى شود . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، خداوند ، گور وى را مزار فرشتگان رحمت قرار مى دهد . بدانيد كه هر كس با دوستى خاندان محمّد بميرد ، بر طريق سنّت و جماعت از دنيا رفته است .

.

ص: 486

الإمام عليّ عليه السلام_ لِلحارِثِ الأَعوَرِ _ :لَيَنفَعَنَّكَ حُبُّنا عِندَ ثَلاثٍ : عِندَ نُزولِ مَلَكِ المَوتِ ، وعِندَ مَسأَلَتِكَ في قَبرِكَ ، وعِندَ مَوقِفِكَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ عَظُمَ إحسانُهُ ، ورَجَحَ (2) ميزانُهُ ، وقُبِلَ عَمَلُهُ وغُفِرَ زَلَلُهُ ، ومَن أبغَضَنا لا يَنفَعُهُ (3) إسلامُهُ . (4)

.


1- .أعلام الدين : ص 461 عن جابر الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 164 ح 19 .
2- .في المصدر : «رجع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .في المصدر : «ينفع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .مشارق أنوار اليقين : ص 51 عن أبي سعيد الخدريّ ، بحار الأنوار : ج 26 ص 260 ح 37 .

ص: 487

امام على عليه السلام_ خطاب به حارث اعور _ :محبّت به ما ، بى گمان در سه جا تو را سود خواهد بخشيد : هنگام فرود آمدن فرشته مرگ ، هنگام سؤال قبر و آن گاه كه در پيشگاه خداوند مى ايستى .

امام على عليه السلام :هر كه ما اهل بيت را دوست بدارد ، نيكوكارى او زياد مى گردد و در ترازوى اعمالش كفه حسناتش سنگين تر مى شود و عملش [در درگاه حق] پذيرفته و لغزش هايش بخشوده مى گردد و كسى كه ما را دشمن بدارد ، اسلامش او را سودى نمى بخشد .

.

ص: 488

الفصل العاشر : بغض أهل البيت عليهم السّلام10 / 1التَّحذيرُ مِن بُغضِهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم ، فَطوبى لِمَن أحَبَّهُم ، وَالوَيلُ لِمَن أبغَضَهُم . (1)

المناقب لابن شهرآشوب عن سلمان الفارسي رحمه الله عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدي بِعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ كانُوا اثنَي عَشَرَ . ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما ، فَالوَيلُ لِمُبغِضيهِم . (2)

تاريخ دمشق عن أبي اُمامة الباهلي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ لَم يُدرِك مَحَبَّتَنا إلّا أكَبَّهُ اللّهُ عَلى مِنخَرَيهِ فِي النّارِ . ثُمَّ تَلا صلى الله عليه و آله : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» (3) . (4)

.


1- .كفاية الأثر : ص 30 عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج 36 ص 291 ح 315 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 295 ، كفاية الأثر : ص 47 كلاهما عن سلمان الفارسي ، بحار الأنوار : ج 36 ص 290 ح 112 ، وراجع : الصراط المستقيم : ج 2 ص 122 .
3- .الشورى : 23 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 65 ح 8412 : شواهد التنزيل : ج 1 ص 554 ح 588 كلاهما عن أبي أمامة الباهليّ ، كفاية الطالب : ص 317 وفيه «صحبتنا» بدل «محبّتنا» ؛ مجمع البيان : ج 9 ص 43 ، تاريخ الآيات الظاهرة : ج 2 ص 548 ح 15 كلاهما عن أبي أمامة الباهليّ نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 230 .

ص: 489

فصل دهم : دشمنى با اهل بيت عليهم السلام
10 / 1 بر حذر داشتن از دشمنى با اهل بيت عليهم السلام

فصل دهم : دشمنى با اهل بيت عليهم السّلام10 / 1بر حذر داشتن از دشمنى با اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امامانِ پس از من ، دوازده نفرند كه نُه تن آنان، از پشت حسين اند و نهمين آنان، قائمشان است . پس خوشا به حال كسى كه آنان را دوست بدارد! و بدا به حال كسى كه ايشان را دشمن بدارد!

المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از سلمان فارسى _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «امامانِ پس از من، به تعداد نقيبان بنى اسرائيل اند كه دوازده نفر بودند» و سپس دست خود را بر پشت حسين عليه السلام نهاد و فرمود : «از پشت اين ، نُه امام پاك ، پا به عرصه هستى مى گذارند كه نهمين نفر ، مهدى آنان است . او زمين را از انصاف و عدل، پر مى كند ، همان گونه كه از بيداد و ستم، پر شده است . پس واى بر كسانى كه آنان را دشمن بدارند!

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو اُمامه باهلى _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اگر بنده اى هزار سال در ميان صفا و مروه خدا را عبادت كند و هزار سال ديگر و هزار سال ديگر ، امّا محبّت ما را نداشته باشد ، خداوند، او را حتما در آتش دوزخ، سرنگون مى سازد» و سپس اين آيه را تلاوت نمود : «بگو : من براى آن (رسالت)، از شما مزدى نمى خواهم ، مگر دوست داشتن خويشاوندان را» .

.

ص: 490

عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبشُ ، ثُمَّ أتَى اللّهَ بِبُغضِنا أهلَ البَيتِ لَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِ عَمَلَهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، وَالُمخفِرَ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُنا إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :أشَدُّ العَمى مَن عَمِيَ عَن فَضلِنا وناصَبَنَا العَداوَةَ بِلا ذَنبٍ سَبَقَ إلَيهِ مِنّا ، إلّا أنّا دَعَونا إلَى الحَقِّ ، ودَعاهُ مَن سِوانا إلَى الفِتنَةِ وَالدُّنيا ، فَأَتاهُما ونَصَبَ البَراءَةَ مِنّا وَالعَداوَةَ لَنا . (4)

عنه عليه السلام :ما مِن عَبدٍ إلّا وعَلَيهِ أربَعونَ جُنَّةً (5) حَتّى يَعمَلَ أربَعينَ كَبيرةً ، فَإِذا عَمِلَ أربَعينَ كَبيرَةً اِنكَشَفَت عَنهُ الجُنَنُ ، فَيوحِي اللّهُ إلَيهِم أنِ استُروا عَبدي بِأَجنِحَتِكُم ، فَتَستُرُهُ المَلائِكَةُ بِأَجنِحَتِها . فَما يَدَعُ شَيئا مِنَ القَبيحِ إلّا قارَفَهُ ، حَتّى يَمتَدِحَ إلَى النّاسِ بِفِعلِهِ القَبيحِ . فَيَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ ، هذا عَبدُكَ ما يَدَعُ شَيئا إلّا رَكِبَهُ ، وإنّا لَنَستَحيي مِمّا يَصنَعُ . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيهِم أنِ ارفَعوا أجنِحَتَكُم عَنهُ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ أخَذَ في بُغضِنا أهلَ البَيتِ ، فَعِندَ ذلِكَ يَنهَتِكُ سِترُهُ فِي السَّماءِ وسِترُهُ فِيالأَرضِ . فَيَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ ، هذا عَبدُكَ قَد بَقِيَ مَهتوكَ السِّترِ ، فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيهِم : لَو كانَت للّهِِ فيهِ حاجَةٌ ما أمَرَكُم أن تَرفَعوا أجنِحَتَكُم عَنهُ . (6)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 271 ح 527 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 185 ح 43 .
2- .كنز العمّال : ج 16 ص 87 ح 44029 نقلاً عن الديلميّ عن أبي هريرة .
3- .معاني الأخبار : ج 161 ح 1 عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، علل الشرائع : ص 141 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 562 ح 756 ، بشارة المصطفى : ص 150 كلّها عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 96 ح 203 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 146 ح 5 .
4- .الخصال : ص 633 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير فرات : ص 368 ح 499 ، غرر الحكم : ج 2 ص 861 ح 3296 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 124 ح 2828 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 111 ح 1 .
5- .الجُنّة _ بالضمّ _ : السُّترة ، والجمع : جُنن _ بضمّ الجيم وفتح النون _ (لسان العرب : ج 13 ص 94 «جنن») .
6- .الكافي : ج 2 ص 279 ح 9 ، علل الشرائع : ص 532 ح 1 نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن مسكان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 355 ح 61 ، وراجع : الاختصاص : ص 220 والنوادر للراوندي : ص 97 ح 49 .

ص: 491

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر بنده اى هزار سال ، خدا را عبادت كند و سپس چون قوچ، قربانى شود ، امّا با بغض به ما اهل بيت، نزد خداوند آيد ، خدا عملش را به خودش بر مى گرداند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، نفرت دارد از كسى كه از روى سيرى، چيزى بخورد و از كسى كه از طاعت پروردگارش غافل گردد و از كسى كه سنّت پيامبر او را فرو گذارد و از كسى كه پيمان او را بشكند و از كسى كه عترت پيامبر او را دشمن دارد و از كسى كه همسايگانش را بيازارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما را دشمن نمى دارد ، مگر كسى كه ناپاك زاده باشد .

امام على عليه السلام :بدترين كورى ، كورى كسى است كه از ديدنِ برترىِ ما كور باشد و بى آن كه از ما نسبت به او خطايى سر زده باشد ، در برابرمان به دشمنى برخيزد ، جز اينكه [تنها گناه ما اين است كه] ما او را به سوى حقّ فرا خوانده ايم و ديگران وى را به سوى فتنه و دنيا و او فتنه و دنيا را برگزيد و پرچم بيزارى و دشمنى در برابر ما بر افراشت .

امام على عليه السلام :هيچ بنده اى نيست ، مگر اين كه براى او چهل پرده كشيده شده است تا چهل گناه كبيره مرتكب شد . چون چهل كبيره مرتكب مى شوند ، پرده ها از او برداشته شود . پس خداوند به آنها (فرشتگان) وحى مى فرمايد كه : «بنده ام را با بال هاى خود بپوشانيد» و فرشتگان با بال هايشان او را مى پوشانند . سپس هيچ كار زشتى نيست ، مگر اين كه آن را انجام مى دهد، تا جايى كه به واسطه كردار زشت خود بر مردم فخر مى فروشد . آن گاه فرشتگان مى گويند : پروردگارا! اين بنده تو، هر كار زشتى را مرتكب مى شود و ما از آنچه او مى كند ، خجالت مى كشيم . پس خداوند عز و جل به آنها وحى مى فرمايد كه : «بال هاى خود را از روى او برداريد» و چون كارش بدين جا كشد ، دشمنى با ما اهل بيت را در پيش مى گيرد و در اين هنگام است كه پرده او در آسمان و زمين دريده مى شود و فرشتگان مى گويند : پروردگارا! اين بنده تو، بى پرده شده است . خداوند عز و جل به آنان وحى مى فرمايد كه : «اگر خدا به او نيازى [و توجّهى] داشت ، به شما دستور نمى داد كه بال هاى خود را از او برداريد» .

.

ص: 492

المحاسن عن جميل بن ميسّر عن أبيه النّخعي :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا مُيَسِّرُ ، أيُّ البُلدانِ أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالَ : فَما كانَ مِنّا أحَدٌ يُجيبُهُ حَتّى كانَ الرّادَّ عَلى نَفسِهِ ، فَقالَ : مَكَّةُ ، فَقالَ : أيُّ بِقاعِها أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالَ : فَما كانَ مِنّا أحَدٌ يُجيبُهُ حَتّى كانَ الرّادَّ عَلى نَفسِهِ ، فَقالَ : ما بَينَ الرُّكنِ إلَى الحَجَرِ ، وَاللّهِ ! لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ حَتّى يَنقَطِعَ عِلباؤُهُ (1) هَرَما ، ثُمَّ أتَى اللّهَ بِبُغضِنا أهلَ البَيتِ لَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِ عَمَلَهُ . (2)

10 / 2آثارُ بُغضِهِم10 / 2 _ 1سَخَطُ اللّهِ عز و جلرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيلَةَ عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبا : لا إلهَ إلَا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيٌّ حَبيبُ (3) اللّهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، فاطِمَةُ خِيَرَةُ اللّهِ ، عَلى باغِضِهِم لَعنَةُ اللّهِ . (4)

.


1- .العلباء : عصب العنق (لسان العرب : ج 1 ص 622 «علب») .
2- .المحاسن : ج 1 ص 271 ح 528 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 185 ح 44 .
3- .في المصدر «حبّ اللّه » ، والصواب ما أثبتناه كما في سائر المصادر .
4- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 259 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 170 ح 3511 ، المناقب للخوارزمي : ص 302 ح 297 وفيهما «أمة اللّه » بدل «خيرة اللّه » وكلّها عن ابن عبّاس ؛ الأمالي للطوسي : ص 355 ح 737 ، الطرائف : ص 64 ح 65 ، كشف اليقين : ص 449 ح 551 كلّها عن ابن عبّاس وفيها «أمة اللّه » بدل «خيرة اللّه » ، بحار الأنوار : ج 43 ص 303 ح 65 .

ص: 493

10 / 2 آثار دشمنى با اهل بيت عليهم السلام
10 / 2 - 1 ناخشنودى خداوند

المحاسن_ به نقل از جميل بن ميسّر، از پدرش نخعى _ :امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى ميسّر! حرمت كدام يك از شهرها بيشتر است؟» . هيچ يك از ما پاسخى نداشت كه بگويد، تا اين كه خود امام عليه السلام ، جواب سؤالش را داد و فرمود : «مكّه» . سپس فرمود : «حرمت كدام نقطه مكّه بيشتر است؟» . اين بار نيز هيچ يك از ما پاسخى نداشت كه بگويد و امام عليه السلام خود، جواب داد : «فاصله ميان ركن تا حجر . به خدا سوگند ، اگر بنده اى هزار سال خدا را عبادت كند ، چندان كه از پيرى و فرتوتى ، رگ گردنش قطع شود و با اين حال با دشمنى نسبت به ما اهل بيت بر خدا وارد شود ، خداوند ، عملش را به او بر مى گرداند» .

10 / 2آثار دشمنى با اهل بيت عليهم السّلام10 / 2 _ 1ناخشنودى خداوندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شبى كه مرا به معراج بردند ، ديدم كه بر درِ بهشت نوشته شده است : معبودى جز خداى يكتا نيست . محمّد ، رسول خداست . على ، حبيب خداست . حسن وحسين ، برگزيده خدايند. فاطمه منتخب خداست . لعنت خدا بر دشمن آنان باد!

.

ص: 494

عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبا بِالذَّهَبِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللّهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ بَني أبٍ عَصَبَةً يَنتَمونَ إلَيها إلّا وُلدَ فاطِمَةَ ، فَأَنَا وَلِيُّهُم وأنَا عَصَبَتُهُم ، وهُم عِترَتي خُلِقوا مِن طينَتي ، وَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم ، مَن أحَبَّهُم أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أبغَضَهُم أبغَضَهُ اللّهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن ماتَ عَلى بُغضِ آلَ مُحَمَّدٍ جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَكتوبا بَينَ عَينَيهِ : آئِسٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ ... ألا ومَن ماتَ عَلى بُغض آلِ مُحَمَّدٍ لَم يَشُمَّ رائِحَةَ الجَنَّةِ . (3)

.


1- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 108 عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ؛ الخصال : ص 324 ح 10 ، مئة منقبة : ص 109 ح 54 وفيه «بالنور» بدل «بالذهب» ، كنز الفوائد : ج 1 ص149 وفيه«آيه اللّه »بدل«أمه اللّه »،الدرّ النظيم:ص771 كلّها عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وفيها «دخلت الجنّة» بدل «لمّا اُسري بي إلى السماء»، بحار الأنوار: ج27 ص228 ح30.
2- .تاريخ دمشق : ج 36 ص 313 ح 7351 عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 12 ص 98 ح 34168 ؛ بشارة المصطفى : ص 40 عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 37 ص 70 ، وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 179 ح 4770 و المعجم الكبير : ج 3 ص 44 ح 2632 وتهذيب الكمال : ج 19 ص 484 الرقم 3857 .
3- .تفسير الثعلبي : ج 8 ص 314 ح 181 عن جرير بن عبد اللّه البجلي ، الكشاف : ج 3 ص 403 ، تفسير القرطبي : ج 16 ص 23 ، المناقب للخوارزمي : ص 73 ح 51 عن ابن عمر وليس فيه ذيله ؛ بشارة المصطفى : ص 197 ، العمدة : ص 54 ح 52 ، الطرائف : ص 160 ح 248 كلّها عن جرير بن عبد اللّه البجلي ، جامع الأخبار : ص 474 ح 1335 ، مئة منقبة : ص 150 ح 95 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 104 كلاهما عن ابن عمر وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 120 ح 100 .

ص: 495

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شبى كه مرا به آسمان بردند ، ديدم كه بر درِ بهشت، با زر نوشته شده است : معبودى جز خداى يكتا نيست . محمّد ، حبيب خداست . على ، ولىّ خداست . فاطمه ، كنيز خداست . حسن و حسين ، برگزيده خدايند . لعنت خدا بر دشمنان آنان باد!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندان هر پدرى براى خود ، قوم و گروهى دارند كه خود را به او نسبت مى دهند ، مگر فرزندان فاطمه كه من ولىّ و گروه آنها هستم و آنان، عترت من اند و از طينت من آفريده شده اند . واى بر كسانى كه فضيلت آنان را تكذيب كنند! هر كه آنها را دوست بدارد ، خداوند دوستش مى دارد و هر كه آنان را دشمن بدارد ، خداوند، دشمنش مى دارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه هر كس بميرد و خاندان محمّد را دشمن بدارد ، روز قيامت، در حالى مى آيد كه بر پيشانى اش نوشته شده است : محروم از رحمت خدا ... . بدانيد كه هر كس بميرد و كينه خاندان محمّد را در دل داشته باشد ، بوى بهشت را استشمام نمى كند .

.

ص: 496

الإمام عليّ عليه السلام :لِمُبغِضينا أفواجٌ مِن سَخَطِ اللّهِ . (1)

10 / 2 _ 2اللَّحاقُ بِالمُنافِقينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ فَهُوَ مُنافِقٌ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُحِبُّنا أهلَ البَيتِ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لا تُفارِقُ روحٌ جَسَدَ صاحِبِها حَتّى يَأكُلَ مِن ثَمَرِ الجَنَّةِ أو مِن شَجَرِ الزَّقّومِ ، وحَتّى يَرى مَلَكَ المَوتِ ، ويَراني ويَرى عَلِيّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَإِن كانَ يُحِبُّنا قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ، اِرفَق بِهِ فَإِنَّهُ كانَ يُحِبُّني وأهلَ بَيتي ، وإن كانَ يُبغِضُني ويُبغِضُ أهلَ بَيتي قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ، شَدِّد عَلَيهِ فَإِنَّهُ كانَ يُبغِضُني ويُبغِضُ أهلَ بَيتي . لا يُحِبُّنا إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ . (4)

.


1- .تحف العقول : ص 116 ، الخصال : ص 627 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيه «غضب» بدل «سخط» ، تفسير فرات : ص 368 ح 499 وفيه «عذاب» بدل «سخط» ، غرر الحكم : ج 5 ص 32 ح 7342 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 405 ح 6851 وفيهما «أمواج» بدل «أفواج» ، بحار الأنوار : ج 68 ص 62 ح 113 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 661 ح 1126 ، تاريخ دمشق : ج 44 ص 225 ح 9756 كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 12 ص 15 ح 33753 ؛ العمدة : ص 217 ح 339 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 47 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 50 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 205 كلّها عن أبي سعيد ، بحار الأنوار : ج 39 ص 261 ح 33 .
3- .ذخائر العقبى : ص 18 عن جابر بن عبد اللّه ، الصواعق المحرقة : ص 173 ، كفاية الأثر : ص 110 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 116 كلاهما عن واثلة بن الاسقع ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 181 عن زرّين بن حبيش عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 323 ح 178 ، وراجع : الخصال : ص 577 ح 1 و كشف اليقين : ص 476 ح 573 .
4- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 109 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ؛ بشارة المصطفى : ص 6 عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه وليس فيه ذيله من «لا يحبّنا الّا مؤمن...» ، الدرّ النظيم : ص 767 عن زيد بن عليّ ، بحار الأنوار : ج 6 ص 194 ح 43 .

ص: 497

10 / 2 - 2 پيوستن به جرگه منافقان

امام على عليه السلام :براى كينه توزان به ما، فوج هايى از ناخشنودى خداست .

10 / 2 _ 2پيوستن به جرگه منافقانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه ما اهل بيت را دشمن بدارد ، منافق است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما اهل بيت را جز مؤمنِ پرهيزگار دوست ندارد و كسى جز منافق بدبخت ، دشمنمان نمى دارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هر روحى كه از پيكر خود جدا شود ، بى گمان از ميوه بهشت يا از درخت زَقّوم خواهد خورد و مَلَكُ المَوت (فرشته مرگ) را خواهد ديد و من و على و فاطمه و حسن و حسين را مشاهده خواهد كرد . اگر دوستدار ما باشد ، من خواهم گفت : «اى ملك الموت! با او مدارا كن ؛ زيرا وى دوستدار من و اهل بيت من بوده است» و اگر با من و اهل بيتم دشمنى مى ورزيده است ، خواهم گفت : «اى مَلَكُ المَوت! بر او سخت گير ؛ زيرا وى ، من و اهل بيتم را دشمن مى داشته است» . ما را جز مؤمن دوست نمى دارد و كسى جز منافق شوربخت ، با ما دشمنى نمى ورزد .

.

ص: 498

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أبغَضَ عِترَتي فَهُوَ مَلعونٌ ومُنافِقٌ خاسِرٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا فَلَو أنَّ الرَّجُلَ مِن اُمَّتي عَبَدَ اللّهَ عز و جل عُمُرَهُ أيّامَ الدُّنيا ، ثُمَّ لَقِيَ اللّهَ عز و جلمُبغِضا لِأَهلِ بَيتي وشيعَتي ، ما فَرَجَ اللّهُ صَدرَهُ إلّا عَنِ النِّفاقِ . (2)

كفاية الأثر عن أبي سعيد الخدري :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم . ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : لا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ . (3)

سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري :إنّا كُنّا لَنَعرِفُ المُنافِقينَ _ نَحنُ مَعشَرَ الأَنصارِ _ بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (4)

10 / 2 _ 3اللَّحاقُ بِالكُفّارِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن ماتَ عَلى بُغضِ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ كافِرا ، ألا ومَن ماتَ عَلى بُغضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَم يَشُمَّ رائِحَةَ الجَنَّةِ . (5)

.


1- .جامع الأخبار : ص 214 ح 527 .
2- .الكافي : ج 2 ص 46 ح 3 ، بشارة المصطفى : ص 157 نحوه وكلاهما عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 342 ح 13 .
3- .كفاية الأثر : ص 31 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 292 ح 117 .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 635 ح 3717 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 579 ح 979 كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، تاريخ الإسلام : ج 3 ص 634 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 282 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، تاريخ بغداد : ج 13 ص 153 الرقم 7131 عن ابن عبّاس ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 264 ح 4151 عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبداللّه ، اُسد الغابة : ج 4 ص 104 الرقم 3789 عن أبي سعيد الخدري وكلّها نحوه ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 67 ح 305 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، قرب الإسناد : ص 62 ح 86 عن عبد اللّه بن عمر ، مجمع البيان : ج 9 ص 160 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 238 ح 57 .
5- .تفسير الثعلبي : ج 8 ص 314 ح 181 عن جرير بن عبد اللّه البجلي ، الكشّاف : ج 3 ص 403 ، تفسير القرطبي : ج 16 ص 23 ؛ بشارة المصطفى : ص 197 ، الطرائف : ص 160 ح 248 كلاهما عن جرير بن عبد اللّه البجلي ، جامع الأخبار : ص 474 ح 1335 ، مئة منقبة : ص 90 ح 37 عن عبد اللّه بن عمر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 112 ح 84 .

ص: 499

10 / 2 - 3 پيوستن به جرگه كفّار

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه عترت مرا دشمن بدارد ، ملعون و منافقى زيانكار است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آگاه باشيد كه اگر مردى از امّت من در همه روزهاى عمرش خداى عز و جلرا عبادت كند ، ولى با دشمنى با اهل بيت من و شيعيانم، خداى عز و جل را ديدار كند ، خداوند، سينه او را جز با نفاق نمى گشايد . (1)

كفاية الأثر_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «امامانِ پس از من، دوازده نفرند كه نُه نفرشان از پشت حسين اند و نهمين آنان قائمشان است» . سپس فرمود : «ما را كسى جز منافق ، دشمن نمى دارد» .

سنن الترمذى_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ :ما (جماعت انصار)، منافقان را از دشمنى شان با على بن ابى طالب مى شناختيم .

10 / 2 _ 3پيوستن به جرگه كفّارپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه هر كس با دشمنى به خاندان محمّد بميرد ، كافر مرده است . بدانيد كه هر كس با دشمنى به خاندان محمّد بميرد ، بوى بهشت را نخواهد شنيد .

.


1- .يعنى: چون خداوند، باطنش را آشكار سازد، مردم در مى يابند كه او منافق بوده است.

ص: 500

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَلَيسَ مِنّي ولا أنَا مِنهُ : بُغضُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، ونَصبٌ لأهلِ بَيتي ، ومَن قالَ : الإِيمانُ كَلامٌ . (1)

10 / 2 _ 4اللَّحاقُ بِاليَهودِ وَالنَّصارىالإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيّا . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإن صامَ وصَلّى ؟ قالَ : وإن صامَ وصَلّى وزَعَمَ أنَّهُ مُسلِمٌ . (2)

الأمالي للطوسي عن حنّان بن سدير عن سديف المكّي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :أقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى صَعِدَ المِنبَرَ ، وَاجتَمَعَ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ فِي الصَّلاةِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ بَعَثَهُ اللّهُ يَهودِيّا . قالَ جابِرٌ : فَقُمتُ إلَيهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإن شَهِدَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّكَ رَسولُ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم وإن شَهِدَ ، إنَّمَا احتَجَزَ بِذلِكَ مِن أن يُسفَكَ دَمُهُ أو يُؤَدِّيَ الجِزيَةَ عَن يَدٍ وهُوَ صاغِرٌ . ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيّا ، وإن أدرَكَ الدَّجّالَ آمَنَ بِهِ ، وإن لَم يُدرِكهُ بُعِثَ مِن قَبرِهِ حَتّى يُؤمِنَ بِهِ ، إنَّ رَبّي عز و جلمَثَّلَ لي اُمَّتي فِي الطّينِ ، وعَلَّمَني أسماءَ اُمَّتي كَما عَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها ، فَمَرَّ بي أصحابُ الرّاياتِ ، فَاستَغفَرتُ لِعَلِيٍّ وشيعَتِهِ . قالَ حَنانُ : وقالَ لي أبي : اُكتُب هذَا الحَديثَ فَكَتَبتُهُ ، وخَرَجنا مِن غَدٍ إلَى المَدينَةِ فَقَدِمنا فَدَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ رَجُلاً مِنَ المَكِّيّينَ يُقالُ لَهُ سُدَيفٌ حَدَّثَني عَن أبيكَ بِحَديثٍ . فَقالَ : وتَحفَظُهُ ؟ فَقُلتُ : كَتَبتُهُ ، قالَ : فَهاتِهِ ، فَعَرَضتُهُ عَلَيهِ ، فَلَمَّا انتَهى إلى «مَثَّلَ لي اُمَّتي فِي الطّينِ ، وعَلَّمَني أسماءَ اُمَّتي كَما عَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها» ، قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا سَديرُ ، مَتى حَدَّثَكَ بِهذا عَن أبي ؟ قُلتُ : اليَومُ السّابِعُ مُنذُ سَمِعناهُ مِنهُ يَرويهِ عَن أبيكَ . فَقالَ : قَد كُنتُ أرى أنَّ هذَا الحَديثَ لا يَخرُجُ عَن أبي إلى أحَدٍ . (3)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 284 ح 8816 ، الفردوس : ج 2 ص 85 ح 2459 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 97 كلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 11 ص 623 ح 33031 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 473 ح 969 عن جابر بن عبد اللّه نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 227 ح 25 .
2- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 212 ح 4002 ، تاريخ دمشق : ج 20 ص 148 ح 4630 نحوه ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 496 ح 524 وفيه صدره إلى «يهوديا» وكلّها عن سديف المكّي ؛ الأمالي للصدوق : ص 412 ح 535 عن سديف المكّي ، روضة الواعظين : ص 297 من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 218 ح 1 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 649 ح 1347 ، الأمالي للمفيد : ص 126 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 135 ح 132 وراجع : ثواب الأعمال : ص 243 ح 1 و المحاسن : ج 1 ص 173 ح 266 و دعائم الإسلام : ج 1 ص 75 و تاريخ جرجان : ص 415 الرقم 620 .

ص: 501

10 / 2 - 4 پيوستن به جرگه يهود و نصارا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه چيز است كه در هر كس باشد ، نه او از من است و نه من از اويم : دشمن داشتن على بن ابى طالب ، كينه توزى با اهل بيت من و هر كه بگويد ايمان ، در گفتارْ خلاصه مى شود .

10 / 2 _ 4پيوستن به جرگه يهود و نصاراامام باقر عليه السلام_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى مردم! هر كه ما اهل بيت را دشمن بدارد ، خداوند ، در روز قيامت، او را يهودى محشور مى كند» . گفتم : اى پيامبر خدا! هر چند روزه بگيرد و نماز بخواند؟ فرمود : «هر چند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند» .

الأمالى، طوسى_ به نقل از حنّان بن سدير ، از سديف مكّى، از امام باقر عليه السلام ، از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله تشريف آورد و بر منبر رفت و مهاجران و انصار براى نماز جمع شدند . آن گاه فرمود : «اى مردم! هر كه ما اهل بيت را دشمن بدارد ، خداوند ، او را يهودى محشور مى كند» . من برخاستم و گفتم : اى پيامبر خدا! اگر چه شهادت دهد كه معبودى جز خداى يكتا نيست و تو پيامبر خدا هستى ؟ فرمود : «آرى ، اگر چه شهادت دهد . او با شهادت دادن [به يگانگى خدا و رسالت من] ، فقط سبب مى شود كه خونش ريخته نشود يا با دست خود و ذليلانه جزيه ندهد» . سپس فرمود : «اى مردم! هر كس ما اهل بيت را دشمن بدارد ، خداوند در روز قيامت ، او را يهودى محشور مى كند و اگر به زمان دجّال برسد ، به او ايمان مى آورد و اگر آن زمان را درك نكند ، از گورش برانگيخته مى گردد تا به او ايمان بياورد . همانا پروردگارم عز و جل ، در ابتداى خِلقت كه گِل آدميان را مى سرشتند ، امّت مرا برايم مجسّم نمود و نام همه افراد امّتم را به من آموخت ، همان گونه كه تمام نام ها را به آدم، تعليم داد . پس پرچمداران از برابر من گذشتند و من براى على و شيعيان او آمرزش طلبيدم» . حنّان گفت : پدرم به من گفت : اين حديث را بنويس و من نوشتم . فردا به جانب مدينه حركت كرديم و وارد آن شديم و خدمت امام صادق عليه السلام رسيديم . من به ايشان گفتم : فدايت شوم! مردى از مكّيان به نام سديف ، حديثى از پدرتان به من گفته است. فرمود : «آن را حفظ دارى؟» . گفتم : مكتوبش كرده ام . فرمود : «بده ببينم» . من آن را به امام عليه السلام نشان دادم . چون به جمله «در آن هنگام كه گل آدميان را مى سرشتند ، خداوند، امّت مرا برايم مجسّم نمود و نام همه افراد امّتم را به من آموخت ، همان گونه كه تمام نام ها را به آدم، تعليم داد» رسيد ، فرمود : «اى سدير! چه هنگام ، اين حديث را از قول پدرم برايت نقل كرد؟» . گفتم : هفت روز است كه روايت او را از پدرتان شنيده ام . فرمود : «من فكر مى كردم كه اين حديث ، از دهان پدرم براى هيچ كسى خارج نخواهد شد» .

.

ص: 502

الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أكُلُّ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» مُؤمِنٌ ؟ قالَ : إنَّ عَداوَتَنا تُلحِقُ بِاليَهودِ وَالنَّصارى ، إنَّكُم لا تَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى تُحِبّوني ، وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ هذا _ يَعني عَلِيّا عليه السلام _ . (1)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 341 ح 407 ، بشارة المصطفى : ص 120 كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي ، روضة الواعظين : ص 52 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 101 والثلاثة الأخيرة عنه عليه السلام من دون إسنادٍ إلى آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 75 ح 2 ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص 605 ح 1252 .

ص: 503

امام باقر_ به نقل از پدرانش عليهم السلام _ :مردى خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! آيا هر كس بگويد : «لا إله إلّا اللّه »، مؤمن است؟ فرمود : «دشمنى با ما ، موجب پيوستن به جرگه يهود و نصارا مى شود . شما به بهشت نخواهيد رفت ، مگر اين كه مرا دوست بداريد ، و دروغ مى گويد كسى كه گمان مى كند مرا دوست دارد ؛ امّا اين (على عليه السلام ) را دشمن مى دارد» .

.

ص: 504

10 / 2 _ 5الحِرمانُ مِن رُؤيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي القِيامَةِعيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السّلام بن صالح الهرويّ عن الإمام الرّضا عليه السلام_ في حَديثٍ _ :فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَما مَعنَى الخَبَرِ الَّذي رَوَوهُ : «إنَّ ثَوابَ لا إلهَ إلَا اللّهُ النَّظَرُ إلى وَجهِ اللّهِ تَعالى ؟» . فَقالَ عليه السلام : يا أبَا الصَّلتِ ، مَن وَصَفَ اللّهَ تَعالى بِوَجهٍ كَالوُجوهِ فَقَد كَفَرَ ، ولكِن وَجهُ اللّهِ تَعالى أنبِياؤُهُ ورُسُلُهُ وحُجَجُهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، هُمُ الَّذينَ بِهِم يُتَوَجَّهُ إلَى اللّهِ عز و جلوإلى دينِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وقالَ اللّهُ تَعالى : «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ» (1) ، وقالَ عز و جل : «كُلُّ شَىْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» (2) ، فَالنَّظَرُ إلى أنبِياءِ اللّهِ تَعالى ورُسُلِهِ وحُجَجِهِ عليهم السلام في دَرَجاتِهِم ثَوابٌ عَظيمٌ لِلمُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن أبغَضَ أهلَ بَيتي وعِترَتي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ . (3)

10 / 2 _ 6الجُذامُ يَومَ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ (4) . (5)

.


1- .الرحمن : 26 و 27 .
2- .القصص : 88 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 115 ح 3 ، التوحيد : ص 117 ح 21 ، الأمالي للصدوق : ص 545 ح 728 ، الاحتجاج : ج 2 ص 380 ح 286 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 201 ح 35 .
4- .أجذم : أي مقطوع اليد ، من الجذم (النهاية : ج 1 ص 251 «جذم») .
5- .ثواب الأعمال : ص 243 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 174 ح 269 كلاهما عن إسماعيل الجعفيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 233 ح 45 ، وراجع : الكافي : ج 2 ص 337 ح 2 و ج 1 ص 405 ح 5 .

ص: 505

10 / 2 - 5 محروم شدن از ديدن پيامبرصلى الله عليه وآله در قيامت
10 / 2 - 6 ابتلا به خوره در روز قيامت

10 / 2 _ 5محروم شدن از ديدن پيامبر صلى الله عليه و آله در قيامتعيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از عبد السلام بن صالح هروى، در حديثى _ :به امام رضا عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا! اين خبرى كه روايت كرده اند : «ثوابِ لا إله إلّا اللّه [گفتن] ، نگاه كردن به چهره خداى متعال است»، به چه معناست؟ فرمود : «اى ابو صلت! هر كه براى خداى متعال ، چهره اى مانند اين چهره ها قائل باشد ، كافر است ؛ بلكه چهره خداى متعال ، همان پيامبران و فرستادگان و حجّت هاى اويند. درودهاى خدا بر آنان باد ! به واسطه اينان است كه به جانب خداى عز و جلو به دين او و معرفت او روى آورده مى شود . خداى متعال فرموده است : «هرچه بر روى زمين است ، فانى شونده است و وَجهِ (ذاتِ) باشكوه و ارجمند پروردگارت، باقى خواهد ماند» و نيز فرموده است : «جز وجه او، همه چيز نابود شونده است» . پس ، نظر كردن به پيامبران خداى متعال و فرستادگان و حجّت هاى او _ با درجاتى كه دارند _ در روز قيامت، ثواب بزرگى براى مؤمنان در بر دارد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : هر كه اهل بيت و عترت مرا دشمن دارد ، در روز قيامت، نه او مرا مى بيند و نه من او را مى بينم » .

10 / 2 _ 6ابتلا به خوره در روز قيامتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس ما اهل بيت را دشمن ندارد ، مگر اين كه خداوند در روز قيامت ، او را خوره دار (/ دست بريده) بر مى انگيزد . (1)

.


1- .از سَكونى از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه : «هر كس در بيعت با امام [حقّى] نيرنگ كند ، در روز قيامت با دهنى كج شده مى آيد، تا اين كه وارد آتش دوزخ مى شود و هر كس بيعت پيشوا[ى حقّى ]را بشكند ، روز قيامت، خوره دار (/ دست بريده) مى آيد و در آتش دوزخ وارد مى شود» . در روايت ديگرى آمده است : «هر كس از جماعت مسلمانان خارج شود و بيعت امام را بشكند ، در پيشگاه خداوند، خوره دار (/ دست بريده) حاضر خواهد شد» .

ص: 506

10 / 2 _ 7الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِالأمالي للطوسي عن أنس بن مالك :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما مُقبِلاً عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا» (1) ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ رَبّي عز و جل مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن اُمَّتي ، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيَشفَعُ لِحَميمِهِ إلّا أن يَكونَ ناصِبا ، ولَو أنَّ ناصِبا شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ومَلَكٍ مُقَرَّبٍ ما شُفِّعوا . (3)

10 / 2 _ 8دُخولُ النّارِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أدخَلَهُ اللّهُ النّارَ . (4)

.


1- .الإسراء : 79 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 455 ح 1017 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 27 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 285 ح 24 .
3- .ثواب الأعمال : ص 251 ح 21 ، المحاسن : ج 1 ص 296 ح 595 كلاهما عن عليّ الصائغ ، تفسير القمّي : ج 1 ص 46 عن أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وج 2 ص 395 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه وليس فيهما صدره ، بحار الأنوار : ج 27 ص 236 ح 53 .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 162 ح 4717 ، صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 435 ح 6978 ، موارد الظمآن : ص 555 ح 2246 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 123 الرقم 18 كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 12 ص 104 ح 34204 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 120 ح 607 عن أبي سعيد الخدري .

ص: 507

10 / 2 - 7 محروم شدن از شفاعت
10 / 2 - 8 دوزخى شدن

10 / 2 _ 7محروم شدن از شفاعتالأمالى، طوسى_ به نقل از انس بن مالك _ :روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه به طرف على بن ابى طالب عليه السلام مى رود و اين آيه را تلاوت مى كند : «و پاسى از شب را زنده بدار تا براى تو ، به منزله نافله اى باشد . اميد كه پروردگارت تو را به مقامى ستوده برساند» . آن گاه فرمود : «اى على! پروردگارم عز و جل به من در باره يكتاپرستان امّتم، حقّ شفاعت بخشيد ؛ ولى اين شفاعت را بر كسى كه نسبت به تو و فرزندانِ پس از تو دشمنى ورزد ، حرام گردانيد» .

امام صادق عليه السلام :مؤمن براى خويشاوند خود، شفاعت مى كند ، مگر اين كه ناصبى باشد . در حقّ ناصبى ، حتّى اگر پيامبرى مرسل يا فرشته اى مقرّب هم شفاعت كند ، شفاعت، پذيرفته نمى شود .

10 / 2 _ 8دوزخى شدنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ كس ما اهل بيت را دشمن نمى دارد ، مگر اين كه خداوند ، او را به دوزخ مى برد .

.

ص: 508

عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ! لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أكَبَّهُ اللّهُ فِي النّارِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلبِ ، إنّي سَأَلتُ اللّهَ لَكُم ثَلاثا : أن يُثَبِّتَ قائِمَكُم ، وأن يَهدِيَ ضالَّكُم ، وأن يُعَلِّمَ جاهِلَكُم ، وسَأَلتُ اللّهَ أن يَجعَلَكُم جُوَداءَ نُجَداءَ رُحَماءَ ، فَلَو أنَّ رَجُلاً صَفَنَ (2) بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ فَصَلّى وصامَ ، ثُمَّ لَقِيَ اللّهَ وهُوَ مُبغِضٌ لِأَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ النّارَ . (3)

المعجم الكبير عن معاوية بن حديج :أرسَلَني مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أخطُبَ عَلى يَزيدَ بِنتا لَهُ أو اُختا لَهُ ، فَأَتَيتُهُ فَذَكَرتُ لَهُ يَزيدَ ، فَقالَ : إنّا قَومٌ لا تُزَوَّجُ نِساؤُنا حَتّى نَستَأمِرَهُنَّ ، فَائتِها . فَأَتَيتُها فَذَكَرتُ لَها يَزيدَ ، فَقالتَ : وَاللّهِ لا يَكونُ ذاكَ حَتّى يَسيرَ فينا صاحِبُكَ كَما سارَ فِرعَونُ في بَني إسرائيلَ ، يُذَبِّحُ أبناءَهُم ، ويَستَحيي نِساءَهُم . فَرَجَعتُ إلَى الحَسَنِ فَقُلتُ : أرسَلتَني إلى فِلقَةٍ (4) مِنَ الفِلَقِ تُسَمّي أميرَ المُؤمِنينَ فِرعَونَ ! فَقالَ عليه السلام : يا مُعاوِيَةُ ، إيّاكَ وبُغضَنا ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لا يُبغِضُنا ولا يَحسُدُنا أحَدٌ إلّا ذيدَ (5) يَومَ القِيامَةِ بِسِياطٍ مِن نارٍ . (6)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 392 ح 8036 ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار: ص 27، المناقب لابن المغازلي : ص 138 ح 181 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 550 ح 584 بزيادة «على وجهه» في آخره وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 15 ص 304 ح 39955 ؛ الأمالي للمفيد : ص 217 ح 3 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 161 ح 110 ، كلاهما عن أبي سعيد الخدريّ وفيهما «على وجهه في النار» ، بحار الأنوار : ج 75 ص 150 ح 12 .
2- .صَفَنَ : كلُّ صافٍّ قدميه قائما فهو صافن (النهاية : ج 3 ص 39 «صفن») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 161 ح 4712 ، المعجم الكبير : ج 11 ص 142 ح 11412 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 628 ح 1546 نحوه وفيه «ينقص» بدل «مبغض» ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار: ص 30 نحوه وفيه «قطن» بدل «صفن» وكلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 12 ص 42 ح 33910 ؛ الأمالي للمفيد : ص 252 ح 2 ، بشارة المصطفى : ص 260 ، الأمالي للطوسي : ص 117 ح 184 كلّها عن ابن عبّاس نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 171 ح 13 .
4- .الفلقة : الداهية والأمر العجيب (لسان العرب : ج 10 ص 311 «فلق») .
5- .ذيدَ : أي طُرِدَ ، (لسان العرب : ج 3 ص 267 «ذود») وفي المصدر «زيد» والصحيح ما أثبتناه في المتن كما في المعجم الأوسط .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 81 ح 2726 ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 39 ح 2405 وفيه ذيله من «يا معاوية...» ، كنز العمّال : ج 12 ص 104 ح 34203 .

ص: 509

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ كس ما اهل بيت را دشمن نمى دارد ، مگر اين كه خداوند، او را در آتش ، سرنگون مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى پسران عبد المطّلب! من از خداوند ، سه چيز براى شما خواسته ام : اين كه ايستاده شما را ثابت قدم بدارد ؛ اين كه گم راه شما را هدايت كند و اين كه نادان شما را دانا گرداند، و نيز از خدا خواسته ام كه شما را بخشنده و دلير و مهربان قرار دهد . پس اگر مردى از شما در ميان ركن و مقام ، راست بِايستد و نماز بخواند و روزه بگيرد ، امّا با كينه به اهل بيت محمّد ، خدا را ديدار كند ، به دوزخ خواهد رفت .

المعجم الكبير_ به نقل از معاوية بن حُديج _ :معاوية بن ابى سفيان ، مرا نزد حسن بن على فرستاد تا دختر يا خواهر او را براى يزيد، خواستگارى كنم . من نزد حسن آمدم و موضوع خواستگارى براى يزيد را به اطّلاعش رساندم . او گفت : «ما مردمى هستيم كه زنانمان ازدواج نمى كنند ، مگر اين كه نظر خود آنها را جويا شويم . پس خودت پيش او برو» . من پيش او رفتم و موضوع خواستگارىِ يزيد را برايش گفتم . او جواب داد : به خدا سوگند ، تا هنگامى كه فرمان رواى تو با ما همان مى كند كه فرعون با بنى اسرائيل كرد و پسرانشان را سر مى بريد و زنانشان را زنده نگه مى داشت، اين كار نخواهد شد . من نزد حسن بر گشتم و گفتم : مرا پيش آتش پاره اى فرستاده اى كه امير المؤمنين [معاويه] را فرعون مى نامد! حسن فرمود : «اى معاويه! از دشمنى با ما بپرهيز ؛ زيرا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : هيچ كس نسبت به ما بغض و حسد نمى ورزد ، مگر اين كه در روز قيامت با تازيانه هايى از آتش رانده مى شود » .

.

ص: 510

الإمام الباقر عليه السلام :لَو أنَّ كُلَّ مَلَكٍ خَلَقَهُ اللّهُ عز و جل ، وكُلَّ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللّهُ ، وكُلَّ صِدّيقٍ وكُلَّ شَهيدٍ شَفَعوا في ناصِبٍ لَنا أهلَ البَيتِ ، أن يُخرِجَهُ اللّهُ عز و جلمِنَ النّارِ ما أخرَجَهُ اللّهُ أبَدا ، وَاللّهُ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ : «مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا» (1) . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أنَّ اللّهَ يُحِبَّهُ فَليَعمَل بِطاعَةِ اللّهِ وَليَتَّبِعنا ، ألَم يَسمَع قَولَ اللّهِ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» (3) ؟ وَاللّهِ لا يُطيعُ اللّهَ عَبدٌ أبَدا إلّا أدخَلَ اللّهُ عَلَيهِ في طاعَتِهِ اتِّباعَنا ، ولا وَاللّهِ لا يَتَّبِعُنا عَبدٌ أبَدا إلّا أحَبَّهُ اللّهُ ، ولا وَاللّهِ لا يَدَعُ أحَدٌ اِتِّباعَنا أبَدا إلّا أبغَضَنا ، ولا وَاللّهِ لا يُبغِضُنا أحَدٌ أبَدا إلّا عَصَى اللّهَ ، ومَن ماتَ عاصِيا للّهِِ أخزاهُ اللّهُ وأكَبَّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ مُحَمَّدا ، ومَن أبغَضَ مُحَمَّدا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ عز و جل كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُصلِيَهُ النّارَ وما لَهُ مِن نَصيرٍ . (5)

.


1- .الكهف : 3 .
2- .ثواب الأعمال : ص 247 ح 5 عن حمران بن أعين ، بحار الأنوار : ج 27 ص 234 ح 47 .
3- .آل عمران : 31 .
4- .الكافي : ج 8 ص 14 ح 1 عن إسماعيل بن جابر واسماعيل بن مخلّد السراج ، بحار الأنوار : ج 78 ص 224 ح 93 .
5- .كامل الزيارات : ص 553 ح 842 عن عبد الرحمن بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 100 ص 122 ح 26 وراجع : الأمالي للصدوق : ص 563 ح 758 .

ص: 511

امام باقر عليه السلام :اگر حتّى همه فرشتگانى كه خداوند عز و جل آفريده و همه پيامبرانى كه خدا بر انگيخته و همه صدّيقان و شهيدان ، در حقّ دشمنِ كينه توزِ ما اهل بيت ، شفاعت كنند كه خداى عز و جل او را از آتش دوزخ بيرون آورد ، هرگز خداوند، او را بيرون نخواهد آورد . خداوند عز و جل در كتاب خود مى فرمايد : «براى هميشه در آن ، ماندگارند» .

امام صادق عليه السلام :هر كس خوش حال مى شود كه بداند خداوند، او را دوست مى دارد ، طاعت خدا را به كار بندد و از ما پيروى كند . مگر اين سخن خداى عز و جل را به پيامبرش نشنيده است كه : «بگو : اگر خدا را دوست داريد ، پس ، از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را بيامرزد» ؟! به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه خدا را اطاعت كند ، مگر اين كه خداوند در اطاعت او پيروى از ما را وارد مى كند و به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه از ما پيروى كند ، مگر اين كه خداوند، دوستش مى دارد و به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه پيروى از ما را فرو گذارد ، مگر اين كه دشمن ما مى شود و به خدا سوگند ، هيچ بنده اى نيست كه ما را دشمن بدارد ، مگر اين كه خدا را معصيت مى كند و هر كه با معصيت خدا از دنيا رود ، خداوند، او را خوار مى سازد و در آتش سرنگون مى كند و سپاس ، خداى را كه پروردگار جهانيان است .

امام كاظم عليه السلام :هر كس ما را دشمن بدارد ، محمّد را دشمن داشته است و هر كس محمّد را دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است و هر كه خداى عز و جل را دشمن بدارد ، بر خداوند، حق است كه او را در آتش افكند و او هيچ ياورى نخواهد داشت .

.

ص: 512

الفصل الحادي عشر : ظلم أهل البيت عليهم السّلام11 / 1تَحذيرُ النَّبِيِّ مِن ظُلمِهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِأَعداءِ أهلِ بَيتِيَ المُستَأثِرينَ عَلَيهِم ، لا نالَتهُم شَفاعَتي ، ولا رَأَوا جَنَّةَ رَبّي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :اِشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ عَلى مَن آذاني في عِترَتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ وغَضَبُ رَسُولِهِ عَلى مَن أهرَقَ دَمي وآذاني في عِترَتي . (3)

.


1- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 154 عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .المناقب لابن المغازلي : ص 292 ح 334 ، كنز العمّال : ج 12 ص 93 ح 34143 نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 161 ح 109 عن فضل بن عمرو و ج 2 ص 481 ح 845 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 27 ح 11 ، صحيفة الرضا عليه السلام : ص 155 ح 99 وفيه «دم ذرّيتي» بدل «دمي» وكلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 552 ح 739 عن إسماعيل بن موسى عن أبيه ، الجعفريّات : ص 183 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 205 ح 9 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 42 ح 64 عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 84 عن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج 4 ص 530 ذيل ح 11558 .

ص: 513

فصل يازدهم : ستم كردن به اهل بيت عليهم السلام
11 / 1 هشدار پيامبرصلى الله عليه وآله در باره ستم كردن به اهل بيت عليهم السلام

فصل يازدهم : ستم كردن به اهل بيت عليهم السّلام11 / 1هشدار پيامبر9 در باره ستم كردن به اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :واى بر دشمنان اهل بيتم و اختصاص دهندگان حقوق آنان به خود! شفاعتم نصيب آنان مباد و بهشت پروردگارم را نبينند!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خشم خداوند، بر كسى كه مرا با آزردن عترتم بيازارد ، سخت است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خشم خدا و خشم پيامبر خدا بر كسى كه خون مرا بريزد و مرا با آزُردن عترتم بيازارد، سخت است .

.

ص: 514

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! لا تَأتوني غَدا بِالدُّنيا تَزِفّونَها زَفّا ، ويَأتي أهلُ بَيتي شُعثا غُبرا مَقهورينَ مَظلومينَ تَسيلُ دِماؤُهُم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَبَّ أهلَ بَيتي فَأَنَا بَريءٌ مِنهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذاني في أهلي فَقَد آذَى اللّهَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :سِتَّةٌ لَعَنتُهُم ولَعَنَهُمُ اللّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : الزّائِدُ في كِتابِ اللّهِ ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللّهِ ، وَالمُتَسَلِّطُ بِالجَبَروتِ لِيَذِلَّ مَن أعَزَّ اللّهُ ويَعِزَّ مَن أذَلَّ اللّهُ ، وَالتّارِكُ لِسُنَّتي ، وَالمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللّهُ ، وَالمُستَحِلُّ لِحَرَمِ اللّهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ لَعَنتُهُم وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : الزّائِدُ في كِتابِ اللّهِ ، وَالتّارِكُ لِسُنَّتي ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللّهِ ، وَالمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللّهُ ، وَالمُستَأثِرُ بِالفَيءِ المُستَحِلُّ لَ_هُ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام أتى عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ لَهُ : اِنزِل عَن مِنبَرِ أبي . فَبَكى عُمَرُ ثُمَّ قالَ : صَدَقتَ يا بُنَيَّ ، مِنبَرُ أبيكَ لا مِنبَرُ أبي ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما هُوَ وَاللّهِ عَن رَأيي ، قالَ : صَدَقتَ ، وَاللّهِ مَا اتَّهَمتُكَ يا أبَا الحَسَنِ . ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ فَأَخَذَهُ فَأَجلَسَهُ إلى جانِبِهِ عَلَى المِنبَرِ ، فَخَطَبَ النّاسَ وهُوَ جالِسٌ مَعَهُ عَلَى المِنبَرِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ : اِحفَظوني في عِترَتي وذُرِّيَّتي ، فَمَن حَفِظَني فيهِم حَفِظَهُ اللّهُ ، ألا لَعنَةُ اللّهِ عَلى مَن آذاني فيهِم _ ثَلاثا _ . (6)

.


1- .خصائص الأئمّة : ص 74 عن أبي موسى البجلي عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 486 ح 31 .
2- .ينابيع المودّة : ج 2 ص 378 ح 74 نقلاً عن الجعابي في الطالبيّين عن فاطمة الصغرى عن أبيها الحسين عليه السلام .
3- .كنز العمّال : ج 12 ص 103 ح 34197 نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 572 ح 3940 عن عبيداللّه بن عبد الرحمن عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، و ح 3941 ، صحيح ابن حبّان : ج 13 ص 60 ح 5749 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 127 ح 2883 كلّها عن عائشة و ج 17 ص 43 ح 89 عن عمرو بن سعواء اليافعي وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 16 ص 85 ص 44024 ؛ الخصال : ص 338 ح 41 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، المحاسن : ج 1 ص 74 ح 33 عن عبد المؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 300 ح 6 .
5- .الكافي : ج 2 ص 293 ح 14 عن ميسّر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 72 ص 116 ح 14 .
6- .الأمالي للطوسي : ص 703 ح 1504 ، كشف الغمّة : ح 2 ص 42 كلاهما عن زيد بن علي ، بحار الأنوار : ج 30 ص 51 ح 2 ، وراجع : الإحتجاج : ج 2 ص 77 ح 161 وتهذيب الكمال : ج 6 ص 404 الرقم 1323 وتاريخ بغداد : ج 1 ص 141 الرقم 3 وتاريخ دمشق : ج 14 ص 175 وتاريخ المدينة : ج 3 ص 799 وتاريخ الإسلام : ج 5 ص 100 الرقم 24 .

ص: 515

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! نكند فرداى قيامت با دنيايى آراسته نزد من بياييد ، در حالى كه اهل بيت من ، آشفته و خاك آلوده و ستم كشيدگانى باشند كه خونشان روان است !

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به اهل بيت من ناسزا گويد ، من از او بيزارم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه مرا با آزردن اهل بيتم بيازارد ، هر آينه خدا را آزرده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شش نفرند كه من و خداوند و هر پيامبر مستجاب الدعوه اى آنان را لعنت كرده ايم : كسى كه به كتاب خدا چيزى بيفزايد ؛ كسى كه تقدير خدا را دروغ شمارد ؛ كسى كه با قهر و زور و براى اين كه مسلّط شود ، كسى را كه خدا عزّت بخشيده ، ذليل گرداند وكسى را كه خدا ذليل كرده است ، بر سرير عزّت [و قدرت ]نشاند ؛ كسى كه سنّت مرا فرو گذارد ؛ كسى كه آنچه را خداوند در باره عترتم حرام كرده است ، حلال شمارد؛ و كسى كه حرام هاى خدا را روا گرداند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پنج نفرند كه من و هر پيامبر مستجاب الدعوه اى، آنان را لعنت كرده ايم : كسى كه به كتاب خدا چيزى بيفزايد ؛ كسى كه سنّت مرا فرو گذارد ؛ كسى كه تقدير خدا را باور نداشته باشد ؛ كسى كه آنچه را خدا در باره عترتم حرام كرده ، حلال شمارد؛ و كسى كه غنايم را [كه حقّ همه مسلمانان است ، ]به خود اختصاص دهد و آن را براى خود روا شمارد .

امام زين العابدين عليه السلام :عمر بن خطّاب در روز جمعه بر بالاى منبر ، سخنرانى مى كرد كه حسين بن على عليه السلام نزديك او رفت و گفت : «از منبرِ پدرم فرود آى» . عمر گريست و سپس گفت : راست گفتى، فرزندم! اين، منبر پدر توست ، نه منبر پدر من . در اين هنگام، على عليه السلام گفت : «به خدا سوگند ، اين حرف را من به او ياد نداده بودم» . عمر گفت : درست است . به خدا سوگند كه من هم تو را متّهم نكردم ، اى ابو الحسن! سپس از منبر پايين آمد و حسين عليه السلام را برداشت و بالاى منبر در كنار خود نشاند و آن گاه در حالى كه حسين عليه السلام در كنار او روى منبر نشسته بود ، شروع به سخنرانى براى مردم كرد و سپس گفت : اى مردم! از پيامبرتان شنيدم كه مى فرمود : «مرا با عترت و ذريّه ام پاس بداريد ؛ زيرا هر كس با حفظ آنان مرا حفظ كند ، خداوند، او را محفوظ مى دارد . هان! لعنت خدا بر كسى كه با آزردن آنان مرا بيازارد!» و اين جمله را سه بار فرمود .

.

ص: 516

الأمالي للطوسى عن أبي سعيد الخدري :لَمّا كانَ يَومُ اُحُدٍ شُجَّ النَبِيُّ صلى الله عليه و آله في وَجهِهِ وكُسِرَت رَباعِيَتُهُ ، فَقامَ صلى الله عليه و آله رافِعا يَدَيهِ يَقولُ : إنَّ اللّهَ اشتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى اليَهودِ أن قالوا : عُزَيرٌ اِبنُ اللّهِ ، وَاشتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى النَّصارى أن قالُوا : المَسيحُ ابنُ اللّهِ ، وإنَّ اللّهَ اشتَدَّ غَضَبُهُ عَلى مَن أراق دَمي وآذاني في عِترَتي . (1)

11 / 2الجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى مَن ظَلَمَهُمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ حَرَّمَ الجَنَّةَ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي أو قاتَلَهم أو أغارَ عَلَيهِم أو سَبَّهُم . (2)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 142 ح 231 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 86 ح 43 وليس فيه صدره إلى «رافعا يديه يقول :» ، بشارة المصطفى : ص 280 عن أبي سعيد الخدري ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 267 ح 1343 نقلاً عن ابن النجّار عن أبي سعيد الخدري .
2- .ذخائر العقبى : ص 54 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 119 ح 344 و ص 377 ح 72 وفيه «أعان» بدل «أغار» وكلّها عن الإمام الرضا عن الإمام علي عليهماالسلام .

ص: 517

11 / 2 حرام بودن بهشت بر كسى كه به اهل بيت عليهم السلام ستم كند

الأمالى، طوسى_ به نقل از ابو سعيد خدرى _ :در جنگ اُحد ، هنگامى كه چهره پيامبر صلى الله عليه و آله شكاف برداشت و دندان پيشين ايشان شكست ، دست هايش را به آسمان برداشت و فرمود : «خشم خدا ، سخت است بر يهود كه گفتند : عزير ، پسر خداست و خشم خدا سخت است بر نصارا كه گفتند : مسيح ، پسر خداست و خشم خدا سخت است بر كسى كه خون مرا بريزد و با آزردن عترتم مرا بيازارد» .

11 / 2حرام بودن بهشت بر كسى كه به اهل بيت عليهم السّلام ستم كندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، بهشت را بر كسى كه به اهل بيت من ستم كند يا با آنان بجنگد يا ايشان را مورد تاخت و تاز قرار دهد يا ناسزايشان گويد ، حرام كرده است .

.

ص: 518

عنه صلى الله عليه و آله :حُرِّمَتِ الجَنَّةُ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي وآذاني في عِترَتي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :حُرِّمَتِ الجَنَّةُ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي ، وعَلى مَن قاتَلَهُم ، وعَلَى المُعينِ عَلَيهِم ، وعَلى مَن سَبَّهُم ، «أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِى الْأَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (2) . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ ! لَأَذودَنَّ بِيَدَيَّ هاتَينِ القَصيرَتَينِ عَن حَوضِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أعداءَنا ، ولَاُورِدَنَّهُ أحِبّاءَنا . (4)

عنه عليه السلام :أنَا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعي عِترَتي وسِبطَيَّ عَلَى الحَوضِ ... فَإنّا نَذودُ عَنهُ أعداءَنا ونَسقي مِنهُ أَحِبّاءَنا وأولِياءَنا ، ومَن شَرِبَ مِنهُ شَربَةً لَم يَظمَأ بَعدَها أبَدا . (5)

المعجم الكبير عن أنس بن مالك :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : قَد اُعطيتُ الكَوثَرَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الكَوثَرُ ؟ قالَ : نَهرٌ فِي الجَنَّةِ عَرضُهُ وطولُهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، ولا يَشرَبُ مِنهُ أحَدٌ فَيَظمَأَ ، ولا يَتَوَضَّأُ مِنهُ أحَدٌ فَيَشعَثَ ، لا يَشرَبُهُ إنسانٌ خَفَرَ ذِمَّتي ولا قَتَلَ أهلَ بَيتي . (6)

.


1- .تفسير القرطبي : ج 16 ص 22 ، الكشّاف : ج 3 ص 402 ، تفسير الثعلبي : ج 8 ص 312 ح 178 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ العمدة : ص 53 ح 49 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، سعد السعود : ص 141 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 106 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 235 .
2- .آل عمران : 77 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 34 ح 65 ، الأمالي للطوسي : ص 164 ح 272 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 768 ح 12 كلّها عن داود بن سليمان الفرا عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الرضا عليه السلام : ص 99 ح 39 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص 300 ، جامع الأخبار : ص 456 ح 1284 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 15 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 202 ح 1 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 172 ح 288 ، بشارة المصطفى : ص 95 كلاهما عن أبي الأسود الدؤليّ ، كشف الغمّة : ج 2 ص 15 ، بحار الأنوار : ج 8 ص 20 ح 12 ، وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 572 ح 1301 والمناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 162 .
5- .الخصال : ص 624 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، غرر الحكم : ج 3 ص 37 ح 3763 ، تفسير فرات : ص 367 ح 499 نحوه ، بحار الأنوار : ج 8 ص 19 ح 9 .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 126 ح 2882 ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 487 ح 1163 ، تفسير الآلوسي : ج 30 ص 244 ، كنز العمّال : ج 14 ص 426 ح 39159 نقلاً عن ابن مردويه و ص 642 ح 39765 نقلاً عن أبي نعيم ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 161 ، بحار الأنوار : ج 8 ص 24 ح 20 .

ص: 519

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت بر كسى كه به اهل بيت من ستم كند و مرا با آزردن عترتم بيازارد ، حرام گرديده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت بر كسى كه به اهل بيت من ستم كند و بر كسى كه با آنان بجنگد و بر كسى كه بر ضدّ آنان يارى رساند و بر كسى كه ناسزايشان گويد ، حرام شده است. «اينان را در آخرت، بهره اى نيست و خدا روز قيامت با آنان سخن نمى گويد و به ايشان نمى نگرد و پاكشان نمى گرداند و عذابى دردناك خواهند داشت» .

امام على عليه السلام :به خدا سوگند كه من با همين دو دست كوتاه خود ، دشمنانمان را از رسيدن به حوض [كوثرِ] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دور مى كنم و دوستدارانمان را به كنار آن مى آورم .

امام على عليه السلام :من با پيامبر خدا و عترتم و دو فرزندم ، در كنار حوض [كوثر] هستيم و ما دشمنان خود را از آن دور مى كنيم و ياران و دوستانمان را از آن ، آب مى دهيم . هر كه شربتى آب از آن بنوشد ، ديگر هرگز تشنه نمى شود .

المعجم الكبير_ به نقل از انس بن مالك _ :بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم . فرمود : «به من، كوثر داده شد» . گفتم : اى پيامبر خدا! كوثر چيست؟ فرمود : «نهرى است در بهشت كه طول و عرض آن از مشرق تا مغرب است . هر كس از آن بياشامد ، ديگر هرگز تشنه نمى شود و هر كس با آب آن ، خود را بشويد ، ديگر هرگز خاك آلود نمى شود . هر انسانى كه پيمان مرا بشكند يا اهل بيت مرا به قتل رساند ، از آن نخواهد آشاميد» .

.

ص: 520

المعجم الكبير عن عليّ بن أبي طلحة مولى بني اميّة :حَجَّ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وحَجَّ مَعَهُ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ _ وكانَ مِن أسَبِّ النّاسِ لِعَلِيٍّ _ ، فَمَرَّ فِي المَدينَةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ جالِسٌ في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، فَقيلَ لَهُ : هذا مُعاوِيَةُ بن حُدَيجٍ السّابُّ لِعَلِيٍّ عليه السلام . فَقالَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَأَتاهُ الرَّسولُ ، فَقالَ : أجِب ، قالَ : مَن ؟ قالَ : الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ يَدعوكَ . فَأَتاهُ فَسَلَّمَ عَلَيهِ . فَقالَ لَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنتَ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ ؟ قالَ : نَعَم ، فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاثا . فَقالَ لَهُ الحَسَنُ : السّابُّ لِعَلِيٍّ ؟ فَكَأَنَّهُ استَحيى ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : أمَ وَاللّهِ ، لَئِن وَرَدتَ عَلَيهِ الحَوضَ _ وما أراكَ أن تَرِدَهُ _ لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرَ الإِزارِ عَلى ساقٍ يَذودُ المُنافِقينَ ذَودَ غَريبَةِ الإِبلِ ، قَولُ الصّادِقِ المَصدوقِ «وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» (1) . (2)

راجع : ص 460 ح 1056 و ص 512 ح 1136.

11 / 3عَذابُ ظالِميهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوَيلُ لِظالِمي أهلِ بَيتي ، عَذابُهُم مَعَ المُنافِقينَ فِي الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ . (3)

.


1- .طه : 61 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 91 ح 2758 و ص 81 ح 2727 عن أبي كبير ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 175 ح 6738 ، تاريخ دمشق : ج 59 ص 27 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 39 الرقم 10 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 346 ح 776 كلّها نحوه وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 148 ح 4669 .
3- .صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 122 ح 80 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 47 ح 177 وفيه «كأنّي بهم غدًا» بدل «عذابهم» وكلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 128 عن موسى بن إبراهيم عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 205 ح 10 ؛ مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 83 ، المناقب لابن المغازلي : ص 66 ح 94 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 521

11 / 3 عذاب ستم كنندگان به اهل بيت عليهم السلام

المعجم الكبير_ به نقل از على بن ابى طلحه، وابسته بنى اميّه _ :معاوية بن ابى سفيان با معاوية بن حديج به حج رفتند . اين معاويه يكى از ناسزاگوترين مردمان به على بود . وى در مدينه از ميان مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله گذشت . حسن بن على ، در ميان جمعى از يارانش نشسته بودند . به وى گفته شد: اين معاويه بن حديج است كه پيوسته به على عليه السلام ناسزا مى گويد . فرمود : «اين مرد را نزد من آوريد» . يك نفر نزد معاوية رفت و گفت : تو را خواسته است ، اجابت كن . معاويه پرسيد : چه كسى؟ گفت : حسن بن على . معاوية بن حديج نزد ايشان آمد و سلام كرد . حسن بن على عليه السلام گفت : «تو معاوية بن حديج هستى؟». او سه بار گفت : آرى . حسن عليه السلام به او گفت : «همان كه به على ناسزا مى گويد؟» . گويى معاويه خجالت كشيد . حسن به او گفت : «هان! به خدا سوگند ، اگر در كنار حوض [كوثر] بر او وارد شوى _ كه البتّه گمان نمى كنم به كنار آن وارد شوى _ ، او را خواهى ديد كه دامن به كمر زده است و منافقان را همچون شتران بيگانه دور مى سازد . اين، سخن آن راستگوى راستين است كه : «و ناكام گشت هر كه دروغ بست» » .

ر . ك : ص 461 ح 1056 و ص 513 ح 1136 .

11 / 3عذاب ستم كنندگان به اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :واى بر ستمگران به اهل بيت من! آنان به همراه منافقان، در پايين ترين طبقه دوزخ، عذاب مى شوند .

.

ص: 522

عنه صلى الله عليه و آله :فِي الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ ، وفِي النّارِ ثَلاثُ دَرَكاتٍ . . . وفي أسفَلِ دَرَكٍ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ ، وفِي الدَّرَكِ الثّانِيَةِ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ، وفِيالدَّرَكِ الثّالِثَةِ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ فَهُوَ مَعَ عَدُوِّنا فِي النّارِ ، ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ فَهُوَ فِي النّارِ ، ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِن عَلَينا بِلِسانِهِ ولابِيَدِهِ فَهُوَ فِي النّارِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في فَضلِ كَربَلاءَ وزِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام _ :يوحِي اللّهُ إلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ ومَن فيهِنَّ : . . . وعِزَّتي وجَلالي! لَاُعَذِّبَنَّ مَن وَتَرَ رَسولي وصَفِيّي ، وَانتَهَكَ حُرمَتَهُ ، وقَتَلَ عِترَتَهُ ، ونَبَذَ عَهدَهُ ، وظَلَمَ أهلَهُ ، عَذابا لا اُعَذِّبُهُ أحَدا مِنَ العالَمينَ . (3)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 251 ح 472 عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 93 ح 53 .
2- .الخصال : ص 629 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 119 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 165 ح 120 عن الإمام الحسين عليه السلام ، جامع الأخبار : ص 496 ح 1377 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 89 ح 39 .
3- .بحار الأنوار : ج 28 ص 59 ح 23 نقلاً عن كامل الزيارات عن قدامة بن زائدة عن أبيه ووجدناه في هامش النسخة التي بأيدينا : ص 447 .

ص: 523

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت سه درجه دارد و دوزخ سه درك... . در پايين ترين دَرَك دوزخ ، كسى جاى مى گيرد كه ما را در دلش دشمن بدارد و با زبان و دستش بر ضدّ ما يارى رساند . در دَرَك دوم دوزخ ، كسى جاى مى گيرد كه ما را در دلش دشمن بدارد و با زبانش به زيان ما كار كند و در دَرَك سوم دوزخ ، كسى جاى مى گيرد كه در دلش ما را دشمن بدارد .

امام على عليه السلام :هر آن كس كه در دلش ما را دشمن بدارد و با زبان و دستش بر ضدّ ما يارى رساند ، او به همراه دشمن ما در آتش است و هر آن كس كه در دلش ما را دشمن بدارد و با زبانش بر ضدّ ما يارى رساند ، او نيز در آتش است و هر آن كس كه در دلش ما را دشمن بدارد ، ولى با دست و زبانش بر ضدّ ما كارى نكند ، او هم در آتش است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در فضيلت كربلا و زيارت امام حسين عليه السلام _ :خداوند به آسمان ها و زمين و كوه ها و درياها و همه كسانى كه در آنها هستند ، وحى مى فرمايد... : سوگند به عزّت و جلالم كه هر كس به فرستاده و برگزيده ام ستم كند و حرمت او را بشكند و عترتش را بكشد و پيمانش را زير پا نهد و به اهل بيت او ستم كند ، به وى عذابى را مى چشانم كه به هيچ يك از جهانيان چنان عذابى نچشانده ام .

.

ص: 524

11 / 4إخبارُ النَّبِيِّ بِما يَقَعُ عَلَيهِم مِنَ الظُّلمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَيحَ الفِراخِ فِراخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِن خَليفَةٍ مُستَخلِفٍ مُترَفٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يَجيءُ يَومَ القِيامَةِ ثَلاثَةٌ يَشكونَ إلى اللّهِ عز و جل : المُصحَفُ ، وَالمَسجِدُ ، وَالعِترَةُ ، يَقولُ المُصحَفُ : يا رَبِّ ، حَرَّقوني ومَزَّقوني ، ويَقولُ المَسجِدُ : يا رَبِّ ، عَطَّلوني وضَيَّعوني ، وتَقولُ العِترَةُ : يا رَبِّ ، قَتَلونا وطَرَدونا وشَرَّدونا . فَأَجثو لِلرُّكبَتَينِ لِلخُصومَةِ ، فَيَقولُ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ لي : أنا أولى بِذلِكَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ بَيتي سَيَلقَونَ مِن بَعدي مِن اُمَّتي قَتلاً وتَشريدا ، وإنَّ أشَدَّ قَومِنا لَنا بُغضا بَنو اُمَيَّةَ وبَنُو المُغيرَةِ وبَنو مَخزومٍ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :لَ_مّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» (4) قالَ المُسلِمونَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لَستَ إمامَ النّاسِ كُلِّهِم أجمَعينَ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ ، ولكِن سَيَكونُ مِن بَعدي أئِمَّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللّهِ مِن أهلِ بَيتي ، يَقومونَ فِي النّاسِ فَيُكَذَّبونَ ، ويَظلِمُهُم أئِمَّةُ الكُفرِ وَالضَّلالِ وأشياعُهُم ، فَمَن والاهُم وَاتَّبَعهُم وصَدَّقَهُم فَهُوَ مِنّي ومَعي وسَيَلقاني ، ألا ومَن ظَلَمَهُم وكَذَّبَهُم فَلَيسَ مِنّي ولا مَعي وأنَا مِنهُ بَريءٌ . (5)

.


1- .الفردوس : ج 4 ص 397 ح 7147 ، كنز العمّال : ج 12 ص 116 ح 34270 نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما عن سلمة بن الأكوع ؛ بشارة المصطفى : ص 202 عن أبي طاهر عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام بزيادة «عفريت» قبل «مترف» ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 717 ح 17 عن سليم عن الإمام عليّ عليه السلام بزيادة «جبار عتريف» قبل «مترف» .
2- .الخصال : ص 175 ح 232 عن جابر ، عيون الحكم والمواعظ : ص 214 ح 4255 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 7 ص 222 ح 137 ؛ كنز العمّال : ج 11 ص 193 ح 31190 نقلاً عن الطبرانيّ وابن حنبل وسعيد بن منصور عن أبي أمامة والديلميّ عن جابر .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 534 ح 8500 ، الفتن : ج 1 ص 131 ح 319 نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج 10 ص 152 ، إمتاع الأسماع : ج 12 ص 301 كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 11 ص 169 ح 31074 ؛ الملاحم والفتن : ص 83 ح 29 عن أبي سعيد الخدري وفيه «قوم لنا عداوة» بدل «قومنا لنا بغضا» .
4- .الإسراء : 71 .
5- .الكافي : ج 1 ص 215 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 254 ح 480 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 304 ح 121 كلّها عن جابر ، بصائر الدرجات : ص 33 ح 1 عن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 8 ص 13 ح 2 .

ص: 525

11 / 4 پيشگويى پيامبرصلى الله عليه وآله در باره ستم بر اهل بيت عليهم السلام

11 / 4پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله در باره ستم بر اهل بيت عليهم السّلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آه و اندوها از ستم هايى كه از جانب خليفه اى مسلّط و عيّاش، به جوجه هاى خاندان محمّد مى رسد !

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روز قيامت ، سه چيز مى آيند و به خداوند عز و جل شكايت مى كنند : قرآن و مسجد و عترت . قرآن مى گويد : پروردگارا! مرا سوزاندند و تكّه پاره كردند . مسجد مى گويد : پروردگارا! مرا خالى گذاشتند و تباهم ساختند . عترت مى گويند : پروردگارا! ما را كشتند و راندند و آواره ساختند . من براى دادخواهى زانو مى زنم . خداوند عز و جل به من مى فرمايد : من به آنها سزاوارترم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به زودى پس از من ، اهل بيتم توسّط امّتم با كشتار وآوارگى مواجه خواهند شد . همانا كينه توزترين قوم ما با ما ، بنى اميّه و بنى مغيره و بنى مخزوم اند .

امام باقر عليه السلام :وقتى آيه : «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم» نازل شد ، مسلمانان گفتند : اى پيامبر خدا! مگر شما ، پيشواى همه مردم نيستيد؟ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «من، فرستاده خدا به سوى همه مردم هستم ؛ ولى پس از من، پيشوايانى الهى از اهل بيتم براى مردم خواهند بود كه در ميان مردم [به رهبرى] بر مى خيزند ؛ ليكن تكذيب مى شوند و پيشوايان كفر و گم راهى و پيروانشان بر ايشان ستم روا مى دارند . هر كه آنان را دوست بدارد و از ايشان پيروى كند و تصديقشان نمايد ، از من است و با من است و مرا ملاقات خواهد كرد و آگاه باشيد هر كه به ايشان ستم روا دارد و تكذيبشان كند ، از من نيست و با من نيست و من از او بيزارم» .

.

ص: 526

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ . ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي ، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، وَالمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي ، وكَفى بِاللّهِ وَليّا وناصِرا لِعِترَتي وأئِمَّةِ اُمَّتي ، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدينَ لِحَقِّهم ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (1) . (2)

كفاية الأثر عن جنادة بن أبي اُميّة :دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ ، وبَينَ يَدَيهِ طَشتٌ يَقذِفُ فيهِ الدَّمَ ويَخرُجُ كَبِدُهُ قِطعَةً قِطعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذي أسقاهُ مُعاوِيَةُ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَقُلتُ : يا مَولايَ ، ما لَكَ لا تُعالِجُ نَفسَكَ ؟ فَقالَ : يا عَبدَ اللّهِ ، بِماذا اُعالِجُ المَوتَ ؟! قُلتُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ : وَاللّهِ ، إنَّهُ لَعَهدٌ عَهِدَهُ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ هذَا الأَمرَ يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، ما مِنّا إلّا مَسمومٌ أو مَقتولٌ . ثُمَّ رَفَعتُ الطَّشتَ وَاتَّكَأَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . (3)

.


1- .الشعراء : 227 .
2- .كمال الدين : ص 260 ح 6 ، التحصين لابن طاووس : ص 553 ح 14 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 54 ح 19 كلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 36 ص 254 ح 70 .
3- .كفاية الأثر : ص 226 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 128 نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 217 ح 19 .

ص: 527

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حسن و حسين ، پس از پدرشان، امامان امّت من و سَرور جوانان اهل بهشت اند و مادر آن دو ، بانوى زنان جهان است و پدرشان سَرور اوصياست . از نسل حسين ، نُه امام پديد مى آيد كه نهمين ايشان ، قائم از نسل من است . اطاعت از آنان، اطاعت از من است و نافرمانى از آنان، نافرمانى از من است . به خدا شكايت مى برم از كسانى كه فضل ايشان را انكار كنند و پس از من ، حرمت آنان را بشكنند و كافى است كه خدا پشتيبان و ياور عترت و امامان امّت من باشد و انتقام گيرنده از منكران حقّ آنان «و كسانى كه ستم كرده اند ، به زودى خواهند دانست كه چه فرجامى در انتظار آنان است» .

كفاية الأثر_ به نقل از جنادة بن ابى اميّه _ :هنگامى كه حسن بن على عليه السلام در بستر بيمارى _ كه به درگذشت ايشان انجاميد _ افتاده بود ، بر ايشان وارد شدم ، در حالى كه در برابرش تَشتى بود و ايشان بر اثر زهرى كه معاويه _ خدايش لعنت كند _ به او خورانده بود ، در آن تشت ، خون استفراغ مى كرد و پاره هاى جگرش از دهانش خارج مى شد . گفتم : مولاى من! چرا خودتان را معالجه نمى كنيد؟ فرمود : «اى عبد اللّه ! مرگ را با چه علاج كنم؟!» . گفتم : إنّا للّه و إنّا إليه راجعون . ايشان سپس رو به من كرد و فرمود : «به خدا سوگند ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به ما سفارش فرمود كه اين امر (پيشوايى امّت) را دوازده امام از نسل على و فاطمه عليهماالسلامبه عهده خواهند گرفت و هيچ يك از ما نيست، مگر اين كه يا زهر خورانده مى شود و يا كشته مى شود» . در اين هنگام ، من تَشت را برداشتم و ايشان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ تكيه داد .

.

ص: 528

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَظَرَ إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام فَبَكى وقالَ : أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي . (1)

عنه عليه السلام :لَمَّا احتُضِرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله غُشِيَ عَلَيهِ ، فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلام فَأَفاقَ وهِيَ تَقولُ : مَن لَنا بَعدَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟! فَقالَ : أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي وَاللّهِ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِبَني هاشِمٍ _ :أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي . (3)

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً ؟ قالَ : إي وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّهُ حُبَّينِ : حُبّا لَهُ ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ . وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ. ثُمَّ بَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إلَى اللّهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي . (4)

المستدرك على الصحيحين عن أنس :دَخَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَعودُهُ وهُوَ مَريضٌ وعِندَهُ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَتَحَوَّلا حَتّى جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ : ما أراهُ إلّا هالِكا (5) . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّهُ لَن يَموتَ إلّا مَقتولاً ، ولَن يَموتَ حَتّى يُملَأَ غَيظا . (6)

.


1- .معاني الأخبار : ص 79 ح 1 عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 24 ح 168 ح 1 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 555 ح 589 عن المفضّل بن عمر .
2- .عائم الإسلام : ج 1 ص 225 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 168 ح 3 ، وراجع : الإرشاد : ج 1 ص 184 والأمالي للمفيد : ص 212 ح 2 ومسند ابن حنبل : ج 10 ص 257 ح 26940 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 61 ح 244 عن الحسن بن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كفاية الأثر : ص 118 عن عبد القيس عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 28 ص 50 ح 15 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 559 ح 595 عن جابر بن عبد اللّه نحوه .
4- .الأمالي للصدوق : ص 191 ح 200 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 288 ح 58 .
5- .في المصدر : «هالك» ، والصواب ما أثبتناه .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 150 ح 4673 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 113 الرقم 1250 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 433 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 536 ح 9050 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 11 ص 618 ح 32999 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 216 عن عمران بن حصين نحوه ، بحار الأنوار : ج 29 ص 453 ح 44 .

ص: 529

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على و حسن و حسين عليهم السلام نگاه كرد و سپس گريست و فرمود : «پس از من، شما مستضعف خواهيد بود» .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هنگام احتضار، از هوش رفت و فاطمه عليهاالسلامشروع به گريه كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله به هوش آمد و [شنيد ]فاطمه مى گويد : اى پيامبر خدا! بعد از تو چه بر سر ما خواهد آمد؟! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «به خدا سوگند كه شما پس از من، مستضعف خواهيد بود» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به بنى هاشم _ :پس از من، شما به استضعاف كشيده مى شويد .

الأمالى، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _ :على عليه السلام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت : اى پيامبر خدا! شما عقيل را دوست داريد؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آرى . به خدا او را به دو سبب دوست دارم : يكى به خاطر خودش و ديگرى به خاطر آن كه ابوطالب ، او را دوست مى داشت . همانا فرزند او در راه محبّت و دوستىِ فرزند تو كشته خواهد شد و ديدگان مؤمنان برايش خواهند گريست و فرشتگان مقرّب ، بر او درود مى فرستند» . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله چندان گريه كرد كه اشكهايش بر سينه اش جارى گشت . آن گاه فرمود : «به خدا شِكوه مى كنم از ستمهايى كه پس از من به عترتم مى رسد» .

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از انس بن مالك _ :با پيامبر صلى الله عليه و آله به عيادت على بن ابى طالب كه بيمار بود ، رفتيم . ابو بكر و عمر نيز نزد على عليه السلام بودند . آن دو كنار رفتند تا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نشست . يكى از آنها به ديگرى گفت : حتماً مى ميرد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «او جز با كشته شدن ، از دنيا نخواهد رفت . او زمانى خواهد مُرد كه از غيظ و خشم ، لبريز شده باشد» .

.

ص: 530

المعجم الكبير عن جابر (1) :المعجم الكبير عن جابر (2) : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : إنَّكَ امرُؤٌ مُستَخلَفٌ ، وإنَّكَ مَقتولٌ ، وهذِهِ مَخضوبَةٌ مِن هذِهِ _ لِحيَتُهُ مِن رَأسِهِ _ . (3)

مسند أبي يعلى عن عائشة :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله التَزَمَ عَلِيّا وقَبَّلَهُ ويَقولُ : بِأَبِي الوَحيدُ الشَّهيدُ ، بِأَبِي الوَحيدُ الشَّهيدُ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخِذٌ بِيَدي ونَحنُ نَمشي في بَعضِ سِكَكِ المَدينَةِ ، إذ أتَينا عَلى حَديقَةٍ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها مِن حَديقَةٍ ! قالَ : لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . ثُمَّ مَرَرنا بِاُخرى فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها مِن حَديقَةٍ ! قالَ : لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . حَتّى مَرَرنا بِسَبعِ حَدائِقَ ، كُلّ ذلِكَ أقولُ : ما أحسَنَها ! ويَقولُ : لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . فَلَمّا خَلا لَهُ الطَّريقُ اعتَنَقَني ، ثُمَّ أجهَشَ باكِيا . قالَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يُبكيكَ ؟ قالَ : ضَغائِنُ في صُدورِ أقوامٍ لا يُبدونَها لَكَ إلّا مِن بَعدي . قالَ : قُلتُ : يارَسولَ اللّهِ في سَلامةٍ مِن ديني ؟ قالَ : في سَلامةٍ مِن دينِكَ . 5

.


1- .الظاهر أنّه جابر بن سمرة بقرينة ما قبله وبعده من الروايات في المصدر ، إضافة إلى ما صُرِّح به في سائر المصادر .
2- .المعجم الكبير : ج 2 ص 247 ح 2038 ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 218 ح 7318 ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 553 ح 491 وفيهما «مؤمّر» بدل «امرؤ» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 536 ، سبل الهدى والرشاد : ج 10 ص 85 كلّها عن جابر بن سمرة ، كنز العمّال : ج 13 ص 136 ح 36428 .
3- .مسند أبي يعلى : ج 4 ص 318 ح 4558 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 549 ح 9061 ، المناقب للخوارزمي : ص 65 ح 34 وليس فيه ذيله ، كنز العمّال : ج 11 ص 618 ح 33000 ؛ الأمالي للمفيد : ص 72 ح 6 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 220 .
4- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 285 ح 561 ، تاريخ بغداد: ج 12 ص 398 الرقم 6859 ، مسند البزّار : ج 2 ص 293 ح 716 ، تهذيب الكمال : ج 23 ص 239 الرقم 4741 كلّها عن أبي عثمان النهدي نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 176 ح 36523 ؛ كشف اليقين : ص 450 ح 553 نحوه ، بحار الأنوار : ج 28 ص 75 ح 33 .

ص: 531

المعجم الكبير_ به نقل از جابر _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : «تو كسى هستى كه خلافتت را مى گيرند ، كشته مى شوى و اين [محاسنت] از اين [خون سرت] رنگين خواهد شد» .

مسند أبى يعلى_ به نقل از عايشه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه على را در آغوش كشيد و بوسيد و فرمود : «پدرم فداى تو شهيدِ تنها! پدرم فداى تو شهيدِ تنها!» .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دستم را گرفته بود و با هم در يكى از كوچه هاى مدينه راه مى رفتيم كه به باغى رسيديم . من گفتم : اى پيامبر خدا! چه باغ زيبايى! فرمود : «از اين زيباتر در بهشت براى توست» . سپس از باغ ديگرى گذشتيم و من دوباره گفتم : اى پيامبر خدا! عجب باغ زيبايى! فرمود : «از اين زيباتر در بهشت براى توست» . ما از هفت باغ گذشتيم و هر بار من مى گفتم : عجب باغ زيبايى! و پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : «از اين زيباتر در بهشت براى توست» . چون پيامبر خدا به جاى خلوتى رسيد ، مرا در آغوش گرفت و ناگهان گريست . من گفتم : اى پيامبر خدا! چرا گريه مى كنيد؟ فرمود : «به خاطر كينه هاى نهفته در دل هاى گروهى از مردم كه پس از من ، آنها را در مورد تو آشكار خواهند كرد . گفتم : اى پيامبر خدا! آيا دينم سالم خواهد ماند؟ فرمود : «دينت سالم خواهد ماند» .

.

ص: 532

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ ابنِيَ الحَسَنُ بِالسَّمِّ . (1)

المستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اضطَجَعَ ذاتَ لَيلَةٍ لِلنَّومِ فَاستَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ (2) ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَرَقَدَ ، ثُمَّ استَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ دونَ ما رَأَيتُ بِهِ المَرَّةَ الاُولى ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَاستَيقَظَ وفي يَدِهِ تُربَةٌ حَمراءُ يُقَبِّلُها ، فَقُلتُ : ما هذِهِ التُّربَةُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : أخبَرَني جِبريلُ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أنَّ هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ _ [يَعنِي ]الحُسَينَ _ فَقُلتُ لِجَبريلَ : أرِني تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَهذِهِ تُربَتُها . (3)

دلائل النبوة لأبي نعيم عن سحيم عن أنس بن الحارث :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ ابني هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم فَليَنصُرهُ . قالَ : فَقُتِلَ أنَسٌ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . (4)

.


1- .كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 838 ح 42 عن عبداللّه بن جعفر ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1143 ح 55 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 199 ح 14 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 267 ح 534 .
2- .أي متحيّر ، وفي بعض المصادر «وهو خاثر» أو «خاثر النفس» معناه : ثقيل النفس غير طيّب ولا نشيط (النهاية : ج 2 ص 11 «خثر») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 440 ح 8202 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 109 ح 2821 ، تاريخ الإسلام : ج 5 ص 103 الرقم 24 وفيهما «خاثر» بدل «حائر» الاُولى ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 289 الرقم 48 وفيه «خاثر» بدل «حائر» في كلا الموضعين وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 657 ح 37667 ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 93 وفيه «خاثر» بدل «حائر» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج 18 ص 124 ح 36 .
4- .دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 554 ح 493 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 288 ح 246 ، الإصابة : ج 1 ص 271 الرقم 266 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 199 كلاهما نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 140 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 141 ح 40 .

ص: 533

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندم حسن، با زهر، كشته خواهد شد .

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از امّ سلمه _ :شبى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله براى خواب به بستر رفت ؛ ولى حيرت زده بيدار شد . بار ديگر به بستر رفت و خوابيد و باز بيدار شد ؛ امّا اين بار از دفعه قبل كه ديده بودم ، كمتر متحيّر بود . سپس به بستر رفت و بعد از مدّتى مجدّداً بيدار شد ، در حالى كه مُشتى خاك سرخ رنگ در دست داشت و آن را مى بوسيد . گفتم : اين خاك چيست ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «جبرئيل _ عليه الصلاة و السلام _ به من خبر داد كه اين _ يعنى : حسين _ در خاك عراق كشته خواهد شد . من به جبرئيل گفتم : خاك آن سرزمينى را كه او در آن كُشته خواهد شد ، به من نشان بده . اين خاك آنجاست» .

دلائل النبوّة، ابو نعيم_ به نقل از سُحيم _ :اَنَس بن حارث گفت : شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود : «اين فرزندم در خاك عراق كشته خواهد شد . پس هر يك از شما او را درك كرد ، يارى اش رساند» . اَنَس به همراه حسين عليه السلام كشته شد .

.

ص: 534

مسند ابن حنبل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس :إنَّ مَلَكَ المَطَرِ استَأذَنَ رَبَّهُ أن يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَذِنَ لَهُ ، فَقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ : اِملِكي عَلَينَا البابَ لا يَدخُل عَلَينا أحَدٌ . قالَ : وجاءَ الحُسَينُ لِيَدخُلَ فَمَنَعَتهُ ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ ، فَجَعَلَ يَقعُدُ عَلى ظَهرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى مَنكِبِهِ وعَلى عاتِقِهِ . فَقالَ المَلَكُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أتُحِبُّهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ المَكانَ الَّذي يُقتَلُ فيهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجاءَ بِطينَةٍ حَمراءَ ، فَأَخَذَتها اُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتها فِي خِمارِها . قالَ ثابِتٌ : بَلَغَنا أنَّها كَربَلاءُ . (1)

المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ذاتَ يَومٍ في بَيتي فَقالَ : لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ ، فَانتَظَرتُ فَدَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسَمِعتُ نَشيجَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَبكي ، فَاطَّلَعتُ فَإِذا حُسَينٌ في حِجرِهِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ جَبينَهُ وهُوَ يَبكي ، فَقُلتُ : وَاللّهِ ، ما عَلِمتُ حينَ دَخَلَ ، فَقالَ : إنَّ جِبريلَ عليه السلام كانَ مَعَنا فِي البَيتِ فَقالَ : تُحِبُّهُ ؟ قُلتُ : أمّا مِنَ الدُّنيا فَنَعم ، قالَ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ هذا بِأَرضٍ يُقالُ لَها كَربَلاءُ ، فَتَناولَ جِبريلُ عليه السلام مِن تُربَتِها ، فَأَراهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله . فَلَمّا اُحيطَ بِحُسَينٍ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، قالَ : مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ ؟ قالوا : كَربَلاءَ ، قالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ . (2)

مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن نُجَيّ عن أبيه :أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ صاحِبَ مَطهَرَتِهِ ، فَلَمّا حاذى نَينَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ . قُلتُ : وماذا ؟ قالَ : دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ ، قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أغضَبَكَ أحَدٌ ! ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ ؟ قالَ : بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ قَبلُ فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ . قالَ : فَقالَ : هَل لَكَ إلى أن اُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها ، فَلَم أملِك عَينَيَّ أن فاضَتا . (3)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 482 ح 13539 ، المعجم الكبير: ج 3 ص 106 ح 2813 ، مسند أبي يعلى : ج 3 ص 370 ح 3389 ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 553 ح 492 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 657 ح 37669 ؛ الأمالي للطوسي : ص 330 ح 658 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 231 ح 14 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 108 ح 2819 و ج 23 ص 289 ح 637 نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 656 ح 37666 ؛ الملاحم والفتن : ص 235 ح 342 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 184 ح 648 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 105 ح 2811 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 632 ح 259 عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي عن أبيه كلاهما نحوه ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 206 ح 358 ، كنز العمّال : ج 13 ص 655 ح 37663 ؛ الملاحم والفتن : ص 237 ح 344 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 247 ح 46 .

ص: 535

مسند ابن حنبل_ به نقل از عمارة بن زادان _ :ثابت به نقل از اَنَس گفت: فرشته باران از پروردگارش اجازه خواست كه نزد پيامبر صلى الله عليه و آله برود و خدا به او اجازه داد . پيامبر صلى الله عليه و آله به امّ سلمه فرمود : «بيرون ، مواظب در باش كه كسى بر ما وارد نشود» . حسين عليه السلام آمد و خواست وارد اتاق شود ؛ امّا ام سلمه مانع او شد . حسين ، جستى زد و داخل شد و شروع كرد بر پشت پيامبر و بر روى شانه و گردن ايشان سوار شدن . آن فرشته به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : او را دوست دارى؟ فرمود : «آرى» . فرشته گفت : بدان كه امّت تو او را خواهند كشت و اگر بخواهى ، مكانى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم . سپس دستش را زد و مقدارى گِل سرخ رنگ آورد . امّ سلمه آن را گرفت و در گوشه چارقد خود بست . اطّلاع يافتيم كه آن سرزمين ، كربلاست .

المعجم الكبير_ به نقل از امّ سلمه _ :روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در اتاق من نشسته بود و فرمود : «كسى بر من وارد نشود» . من ، [بيرون اتاق] منتظر ماندم . در اين هنگام ، حسين عليه السلام وارد اتاق شد . صداى هق هق پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را شنيدم كه مى گريست . به داخل اتاق نگاهى افكندم . ديدم حسين در بغل پيامبر صلى الله عليه و آله است و ايشان به پيشانى او دست مى كشد و مى گريد . گفتم : به خدا، متوجّه نشدم كه او وارد شد ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «جبرئيل در اتاق با ما بود و گفت : او را دوست دارى؟ گفتم : از دنيا، آرى [همين ها را دوست دارم] . جبرئيل گفت : بدان كه امّت تو اين را در سرزمينى به نام كربلا خواهند كشت» . جبرئيل ، از خاك آن جا مقدارى برداشت و به پيامبر صلى الله عليه و آله نشان داد . زمانى كه حسين عليه السلام را محاصره كردند تا او را بكشند ، فرمود : «نام اين سرزمين چيست؟» . گفتند : كربلا . فرمود : «خدا و پيامبر او راست گفتند . اين جا سرزمين كَرب (اندوه) و بلاست» .

مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن نُجَى، از پدرش _ :زمانى كه على عليه السلام به صفّين مى فت[م] ، او ابريق دارِ ايشان بود[م] و همراه ايشان حركت مى كرد[م] . چون برابر نينوا رسيد ، صدا زد : «صبر كن ، ابو عبد اللّه ! در كنار شطّ فرات، صبر كن ، ابو عبد اللّه !» . گفتم : چه شده است؟ فرمود : «روزى خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيدم . ديدم چشمانش گريان است . گفتم : اى پيامبر خدا! كسى شما را ناراحت كرده است؟ چرا ديدگانتان گريان است؟ فرمود : نه . اندكى پيش ، جبرئيل از پيش من رفت . او به من گفت كه حسين در نزديك شطّ فرات، كشته خواهد شد . جبرئيل به من گفت : آيا مى خواهى از شميم تربتش به تو ببويانم؟ گفتم : آرى . پس جبرئيل دستش را دراز كرد و مشتى خاك برداشت و آن را به من داد و بدين خاطر، بى اختيار، گريه ام گرفت » .

.

ص: 536

البداية والنهاية عن محمّد بن عمرو بن حسن :كُنّا مَعَ الحُسَين عليه السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ فَقالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي» . وكانَ شِمرٌ قَبَّحَهُ اللّهُ أبرَصَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَعَمِلنا لَهُ حَريرَةً ، وأهدَت لَنا اُمُّ أيمَنَ قَعبا مِن لَبَنٍ وزُبدا وصَحفَةً مِن تَمرٍ ، فَأَكَلَ النَّبِيُّ وأكَلنا مَعَهُ ، ثُمَّ وَضَّأتُ رَسولَ اللّهِ ، فَقامَ وَاستَقبَلَ القِبلَةَ فَدَعَا اللّهَ ما شاءَ . ثُمَّ أكَبَّ عَلَى الأَرضِ بِدُموعٍ غَزيرَةٍ مِثلِ المَطَرِ ، فَهِبنا رَسولَ اللّهِ أن نَسأَلَهُ ، فَوَثَبَ الحُسَينُ فَقالَ : يا أبَتي ، رَأَيتُكَ تَصنَعُ ما لَم أرَكَ تَصنَعُ مِثلَهُ ! فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنّي سُرِرتُ بِكُمُ اليَومَ سُرورا لَم اُسَرَّ بِكُم مِثلَهُ ، وإنَّ حَبيبي جَبرَئيلَ عليه السلام أتاني فَأَخبَرَني أنَّكُم قَتلى ، وأنَّ مَصارِعَكُم شَتّى ، فَدَعَوتُ اللّهَ لَكُم وأحزَنَني ذلِكَ . فَقالَ الحُسَينُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَن يَزورُنا عَلى تَشَتُّتِنا ، ويَتَعاهَدُ قُبورَنا ؟ قالَ : طائِفَةٌ مِن اُمَّتي يُريدونَ بِرّي وصِلَتي ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ شَهِدتُها بِالمَوقِفِ ، وأخَذتُ بِأَعضادِها فَأَنجَيتُها وَاللّهِ مِن أهوالِهِ وشَدائِدِهِ . (2)

.


1- .البداية والنهاية : ج 8 ص 188 ، تاريخ دمشق : ج 23 ص 190 ح 5031 و ج 55 ص 16 ح 11583 نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 672 ح 37714 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 56 نقلاً عن المناقب لابن شهرآشوب .
2- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 166 عن حسين بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه الإمام الحسين عليه السلام ؛ بشارة المصطفى : ص 195 عن حسين بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهماالسلام ، كامل الزيارات : ص 126 ح 141 عن محمّد بن الحسين بن علي عن أبيه عن جدّه الإمام زين العابدين عنه عليهماالسلام و ص 125 ح 140 عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 94 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 234 ح 20 .

ص: 537

البداية و النهاية_ به نقل از محمّد بن عمرو بن حسن _ :ما به همراه حسين عليه السلام در كنار دو نهر كربلا بوديم . امام عليه السلام به شمر بن ذى الجوشن نگاهى كرد و فرمود : «خدا و پيامبر او راست گفتند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : گويى سگِ پيسه اى را مى بينم كه در خون اهل بيت من، دهان مى زند » . شمر _ كه خداوند، رويَش را زشت كند _ پيس بود .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به ديدن ما آمد . براى ايشان ، حريره اى تهيّه كرديم و امّ اَيمَن ، قدحى شير و كره و طبقى خرما آورد . پيامبر صلى الله عليه و آله ، شروع به خوردن كرد و ما نيز با ايشان خورديم . سپس پيامبر خدا را وضو دادم و ايشان برخاست و رو به قبله ايستاد و مقدارى دعا كرد . سپس چشمانش را به زمين دوخت و مانند باران، اشك ريخت . ما جرئت نكرديم علّت را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله جويا شويم . حسين از جا پريد و گفت : پدر جان! عملى از شما ديدم كه قبلاً نديده بودم چنان كارى انجام دهيد! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «فرزند عزيزم! من امروز از ملاقات شما چنان خوش حال شدم كه سابقه نداشته است؛ ولى دوستم جبرئيل نزد من آمد و به من خبر داد كه شماها كشته خواهيد شد و هر كدامتان در جايى بر زمين خواهيد افتاد . از اين رو من براى شما دعا كردم و اين خبر، موجب اندوه من گشت» . حسين گفت : اى پيامبر خدا! با اين پراكندگى، چه كسى به زيارت ما خواهد آمد و چه كسى از قبرهاى ما مواظبت خواهد نمود؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «گروهى از امّتم كه خواهان نيكى و ارتباط با من اند . پس چون روز قيامت شود ، من اين عدّه را در موقف مى بينم و بازوانشان را مى گيرم و به خدا سوگند ، آنان را از هول و هراس ها و سختى هاى موقف، نجات مى دهم» .

.

ص: 538

11 / 5ما وَقَعَ عَلَيهِم مِنَ الظُّلمِالإمام الحسن عليه السلام_ في خُطبَتِهِ بَعدَ قَتلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ :لَقَد حَدَّثَني جَدّي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّ الأَمرَ يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن أهلِ بَيتِهِ وصَفوَتِهِ ، ما منِّا إلّا مَقتولٌ أو مَسمومٌ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :. . . حَتّى إذا قَبَضَ اللّهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله رَجَعَ قَومٌ عَلَى الأَعقابِ ، وغالَتهُمُ السُّبُلُ ، وَاتَّكَلوا عَلَى الوَلائِجِ ، ووَصَلوا غَيرَ الرَّحِمِ ، وهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذي اُمِروا بِمَوَدَّتِهِ ، ونَقَلُوا البِناءَ عَن رَصِّ أساسِهِ ، فَبَنَوهُ في غَيرِ مَوضِعِهِ . مَعادِنُ كُلِّ خَطيئَةٍ ، وأبوابُ كُلِّ ضارِبٍ في غَمرَةٍ . (2)

المناقب لابن شهرآشوب عن المنهال بن عمرو :إنَّ مُعاوِيَةَ سَأَلَ الحَسَنَ عليه السلام أن يَصعَدَ المِنبَرَ ويَنتَسِبُ ، فَصَعِدَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ . . . ثُمَّ قالَ : أصبَحَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلَى العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، وأصبَحَتِ العَجَمُ تَعرِفُ حَقَّ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، يَطلُبونَ حَقَّنا ولا يَرُدّونَ إلَينا حَقَّنا . (3)

.


1- .كفاية الأثر : ص 162 عن هشام بن محمّد عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 217 ح 18 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 150 ، المسترشد : ص 401 ح 134 نحوه ، بحار الأنوار : ج 29 ص 616 ح 29 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 12 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 356 ح 34 .

ص: 539

11 / 5 ستم هاى رفته بر اهل بيت عليهم السلام

11 / 5ستم هاى رفته بر اهل بيت عليهم السّلامامام حسن عليه السلام_ در سخنانى كه پس از شهادت امير مؤمنان عليه السلام بيان نمود _ :جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود كه امر [امامت] را دوازده امام از اهل بيت و برگزيدگان او، به عهده مى گيرند و هيچ يك از ما نيست ، مگر اين كه يا به قتل مى رسد و يا با زهر كشته مى شود .

امام على عليه السلام :... تا اين كه چون خداوند ، جان پيامبر خود را گرفت ، قومى به عقب بر گشتند و راه هاى گوناگون، آنان را نابود كرد و بر انديشه هاى نادرست خويش تكيه كردند و با غير خويشاوند، پيوند بر قرار كردند و از وسيله اى (اهل بيت) كه به دوستى آن مأمور شده بودند، دور گشتند و آن بنا را از روى بنيادِ استوارش حركت دادند و در غير جايش گذاشتند . اينان، معدن هر خطا و دروازه هايى گشوده به روى هر كسى بودند كه خواهان گام نهادن در باطل و گم راهى بود .

المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از منهال بن عمرو _ :معاويه از حسن عليه السلام خواست كه بر منبر رود و نسب خود را بيان كند . حسن عليه السلام بر منبر رفت و حمد و ثناى خداوند گفت... و سپس فرمود : «قريش بر عرب ها فخر مى فروشد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست و عرب ها بر عجم ها فخر مى فروشند كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست و عجم ها اين حق را براى عرب ها معترف اند كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنان است . حقّ ما را [از غاصبانِ حقّ ما] مى طلبند و حقّمان را به ما بر نمى گردانند .

.

ص: 540

المعجم الكبير عن حبيب بن يسار :لمَّا اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قامَ زَيدُ بنُ أرقَمَ إلى بابِ المَسجِدِ فَقالَ : أفَعَلتُموها ؟! أشهَدُ أنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «اللّهُمَّ أستَودِعُكَهُما (1) وصالِحَ المُؤمِنينَ» ، فَقيلَ لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ : إنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ قالَ كَذا وكَذا ، فَقالَ : ذلِكَ شَيخٌ قَد ذَهَبَ عَقلُهُ . (2)

تاريخ اليعقوبي_ في ذِكرِ وَفاةِ فاطِمَةَ عليهاالسلام _ :دَخَلَ إلَيها في مَرَضِها نِساءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وغَيرُهُنَّ مِن نِساءِ قُرَيشٍ ، فَقُلنَ : كَيف أنتِ ؟ قالتَ : أجِدُني وَاللّهِ كارِهَةً لِدُنياكُم ، مَسرورَةً لِفِراقِكُم ، ألقَى اللّهَ ورَسولَهُ بِحَسَراتٍ مِنكُنَّ ، فَما حُفِظَ لِيَ الحَقُّ ، ولا رُعِيَت مِنِّي الذِّمَّةُ ، ولا قُبِلَتِ الوَصِيَّةُ ، ولا عُرِفَتِ الحُرمَةُ . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :لَمّا قُبِضَت فاطِمَةُ عليهاالسلام دَفَنَها أميرُ المُؤمِنينَ سِرّا وعَفا عَلى مَوضِعِ قَبرِها ، ثُمَّ قامَ فَحَوَّلَ وَجهَهُ إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ عَنّي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ عَنِ ابنَتِكَ وزائِرَتِكَ وَالبائِتَةِ فِي الثَّرى بِبُقعَتِكَ ، وَالُمختارِ اللّهِ لها سُرعَةَ اللَّحاقِ بِكَ ، قَلَّ يا رَسولَ اللّهِ عَن صَفِيَّتِكَ صَبري ، وعَفا عَن سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ تَجَلُّدي ، إلّا أنَّ لي فِي التَّأَسّي بِسُنَّتِكَ في فُرقَتِكَ مَوضِعَ تَعَزٍّ ، فَلَقَد وَسَّدتُكَ في مَلحودَةِ قَبرِكَ ، وفاضَت نَفسُكَ بَينَ نَحري وصَدري . بَلى ، وفي كِتابِ اللّهِ لي أنعَمُ القَبولِ ، إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، قَدِ استُرجِعَتِ الوَديعَةُ واُخِذَتِ الرَّهينَةُ ، واُخلِسَتِ الزَّهراءُ ، فَما أقبَحَ الخَضراءَ وَالغَبراءَ يا رَسولَ اللّهِ ! أمّا حُزني فَسَرمَدٌ ، وأمّا لَيلي فَمُسَهَّدٌ ، وهُمٌّ لا يَبرَحُ مِن قَلبي أو يَختارَ اللّهُ لي دارَكَ الَّتي أنتَ فيها مُقيمٌ ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ ، وهَمٌّ مُهَيِّجٌ ، سَرعانَ ما فُرِّقَ بَينَنا وإلَى اللّهِ أشكو ، وسَتُنَبِّئُكَ ابنَتُكَ بِتَظافُرِ اُمَّتِكَ عَلى هَضمِها ، فَأَحفِهَا السُّؤالَ وَاستَخبِرهَا الحالَ ، فَكَم مِن غَليلٍ مُعتَلِجٍ بِصَدرِها لَم تَجِد إلى بَثِّهِ سَبيلاً ، وسَتَقولُ ويَحكُمُ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ . سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن أقُم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ . (4)

.


1- .أي الحسن والحسين عليهماالسلام .
2- .المعجم الكبير : ج 5 ص 185 ح 5037 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 236 ح 3546 عن أبي إسحاق السبيعي نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص 252 ح 450 عن أبي إسحاق السبيعي ، شرح الأخبار : ج 3 ص 170 ح 1116 عن حبيب بن بشّار و 1117 عن حزام بن عثمان وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 167 ح 11 .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 115 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
4- .الكافي : ج 1 ص 458 ح 3 عن عليّ بن محمّد الهرمزاني ، الأمالي للمفيد : ص 281 ح 7 ، الأمالي للطوسي : ص 109 ح 166 ، بشارة المصطفى : ص 258 كلّها عن عليّ بن محمّد الهرمزانيّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 202 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 193 ح 21 .

ص: 541

المعجم الكبير_ به نقل از حبيب بن يسار _ :چون حسين بن على عليه السلام كشته شد ، زيد بن ارقم به كنار درِ مسجد رفت و گفت : شمايان، اين كار را كرديد؟! گواهى مى دهم كه شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «بار خدايا! من اين دو (حسن و حسين) و شايسته از مؤمنان را به تو مى سپارم» . به عبيد اللّه بن زياد، خبر دادند كه زيد بن ارقم، چنين و چنان گفته است . ابن زياد گفت : او پيرمردى است كه عقلش را از دست داده است .

تاريخ اليعقوبى_ در بيان رحلت فاطمه عليهاالسلام _ :هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام در بستر بيمارى افتاده بود ، همسران پيامبر خدا و ديگر زنان قريش، به عيادت او رفتند و گفتند : چگونه اى؟ فرمود : «به خدا سوگند ، از دنياى شما بيزارم و از جدايىِ شما شادمان . خدا و پيامبر او را با دردِ دل هايى كه از شما دارم ، ملاقات مى كنم ؛ زيرا نه حقّ من حفظ شد و نه عهدم رعايت شد و نه وصيّت به گوش گرفته شد و نه حرمتم پاس داشته شد» .

امام حسين عليه السلام :چون فاطمه عليهاالسلام از دنيا رفت ، امير مؤمنان عليه السلام او را مخفيانه به خاك سپرد و محلّ قبرش را ناپديد ساخت و سپس برخاست و رو به سوى قبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كرد و گفت : «سلام من بر تو، اى پيامبر خدا و سلام بر تو، از جانب دخترت ؛ همو كه اينك به ديدار تو آمد و از من جدا گشت و در آرامگاه تو در خاك خُفت و خدا خواست كه زودتر به تو ملحق شود . اى پيامبر خدا! از فراق دختِ برگزيده ات، شكيبايى ام كم شده است و از جدايى سَرور زنان عالم ، توانم را از كف داده ام ؛ امّا تأسّى به سنّت تو و غم و دردى كه از فراقت كشيدم ، موجب تسليت من [در مصيبت دخترت فاطمه ]است ؛ زيرا من خود ، تو را در لحدِ آرامگاهت نهادم و در حالى جان دادى كه سَرت به سينه من چسبيده بود . آرى ، در كتاب خدا براى من، بهترين عامل پذيرش [و تحمّل اين مصيبتها] وجود دارد : «ما همه از آنِ خداييم و همه به سوى او باز مى گرديم» . هر آينه امانت، پس گرفته شد و گرو دريافت گرديد و زهرا از كفم ربوده شد . اى پيامبر خدا! اينك، اين آسمان نيلگون و اين زمين تيره، چه زشت در نظرم جلوه مى كنند! اندوهم هميشگى است و شب هايم به بيدارى مى گذرد و اندوه ، هرگز از دلم رخت بر نمى بندد، تا آن گاه كه خداوند ، خانه اى را كه تو در آن جاى گرفته اى ، برايم بر گزيند [و به تو ملحق شوم] . مرا غصّه اى است بس دل خراش و اندوهى كه آرام و قرار نمى گذارد . چه زود ميان ما جدايى افتاد . شكايت خود را پيشِ خدا مى برم . دخترت از همدست شدن امّتت در ستم بر او، به تو گزارش خواهد داد . همه ماجرا را از او بپرس و اوضاع و احوال را از او جويا شو ؛ زيرا چه بسا غم هاى سوزانى در سينه اش داشت و راهى براى بيان آنها نمى يافت ؛ ولى اكنون [به تو] خواهد گفت و خدا هم داورى مى كند و او بهترينِ داوران است . اينك با تو بدرود مى گويم ،بدرودِ وداع كننده اى كه نه خشمگين است و نه خسته و بيزار ؛ زيرا اگر از اين جا بروم، از روى ملال [و خستگى] نيست و اگر بمانم ، به واسطه بدگمانى به وعده اى كه خداوند به شكيبايان داده است ، نيست» .

.

ص: 542

سنن الترمذي عن عبد الرّحمن بن أبي نعم :إنَّ رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عَن دَمِ البَعوضِ يُصيبُ الثَّوبَ ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ : اُنظُروا إلى هذا يَسأَلُ عَن دَمِ البَعوضِ وقَد قَتَلُوا ابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا . (1)

جامع الأخبار عن المنهال بن عمرو :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكُم ، كَيفَ أصبَحتُم رَحِمَكُمُ اللّهُ ؟ قالَ : أنتَ تَزعُمُ أنَّكَ لَنا شيعَةٌ وأنتَ لا تَعرِفُ صَباحَنا ومَساءَنا !! أصبَحنا في قَومِنا بِمَنزِلَةِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ، يُذَبِّحونَ الأَبناءَ ويَستَحيونَ النِّساءَ ، وأصبَحَ خَيرُ البَرِيَّةِ بَعدَ نَبِيِّها صلى الله عليه و آله يُلعَنُ عَلَى المَنابِرِ ، ويُعطَى الفَضلُ وَالأَموالُ عَلى شَتمِهِ ، وأصبَحَ مَن يُحِبُّنا مَنقوصاً حَقُّهُ (2) عَلى حُبِّهِ إيّانا، وأصبَحَت قُرَيشٌ تَفَضَّلُ عَلى جَميعِ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنهُم ، يَطلُبونَ بِحَقِّنا ولا يَعرِفونَ لَنا حَقّا . اُدخُل فَهذا صَباحُنا ومَساؤُنا . (3)

.


1- .سنن الترمذي : ج 5 ص 657 ح 3770 ، صحيح البخاري : ج 5 ص 2234 ح 5648 ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 405 ح 5679 ، الأدب المفرد : ص 38 ح 85 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 673 ح 37719 ؛ الأمالي للصدوق : ص 207 ح 228 .
2- .في المصدر : « منقوص بحقّه » والصحيح هو ما أثبتناه كما في تفسير القمّي .
3- .جامع الأخبار : ص 238 ح 607 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 134 عن عاصم بن حميد عن الإمام الصادق عليه السلام عنه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 76 ص 16 ح 2 ؛ الطبقات الكبرى : ج 5 ص 219 ، تهذيب الكمال : ج 20 ص 399 الرقم 4050 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 396 كلّها نحوه .

ص: 543

سنن الترمذى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى نُعم _ :مردى عراقى از ابن عمر پرسيد : اگر لباس ، به خونِ پشه آلوده شود ، چه حكمى دارد؟ ابن عمر گفت : اين مرد را ببينيد كه از [حُكمِ ]خون پشه مى پرسد ، در حالى كه فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را كشتند ، با اين كه من از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمايد : «حسن و حسين ، دو گل خوش بوى من از دنيايند»!

جامع الأخبار_ به نقل از منهال بن عمرو _ :خدمت امام زين العابدين عليه السلام رسيدم و گفتم : سلام بر شما! رحمت خدا بر شما باد! حالتان چگونه است؟ فرمود : «تو مى گويى شيعه ما هستى و با اين حال نمى دانى كه روز و شب ما چگونه مى گذرد!؟ ما در ميان قوم خود ، چونان بنى اسرائيل در ميان آل فرعون هستيم ؛ پسرانمان را مى كشند و زنانمان را زنده نگه مى دارند و بهترينِ افرادِ امّت پس از پيامبرش، بر روى منبرها لعن مى شود و مال و منال مى دهند تا او را دشنام گويند و حقوق دوستداران ما به واسطه علاقه شان به ما، ضايع مى گردد . قريش به اين دستاويز كه محمّد از آنهاست ، خود را بر همه عرب ها برترى مى دهند ؛ حقّ ما را مى ستانند و كمترين حقّى براى ما قائل نيستند . وارد شو . روز و شبِ ما در اين حال مى گذرد» .

.

ص: 544

الإمام الباقر عليه السلام :مَن لَم يَعرِف سوءَ ما اُوتِيَ إلَينا مِن ظُلمِنا وذَهابِ حَقِّنا وما نُكِبنا بِهِ ، فَهُوَ شَريكُ مَن أتى إلَينا فيما وَلِيَنا بِهِ . (1)

الأمالي للطوسي عن المنهال بن عمرو :كُنتُ جالِسا مَعَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام إذ جاءَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ، قالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أنتُم ؟ فَقالَ لَهُ مُحَمَّدٌ عليه السلام : أوَما آنَ لَكُم أن تَعلَموا كَيفَ نَحنُ ؟! إنَّما مَثَلُنا في هذِهِ الاُمَّةِ مَثَلُ بَني إسرائيلَ ، كانَ يُذَبَّحُ أبناؤُهُم وتُستَحيى نِساؤهُم ، ألا وإنَّ هؤُلاءِ يُذَبِّحونَ أبناءَنا ويَستَحيونَ نِساءَنا ، زَعَمَتِ العَرَبُ أنّ لَهُم فَضلاً عَلَى العَجَمِ ، فَقالَتِ العَجَمُ : وبِماذا ؟ قالوا : كانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَرَبِيّا ، قالوا لَهُم : صَدَقتُم . وزَعَمَت قُرَيشٌ أنَّ لَها فَضلاً عَلى غَيرِها مِنَ العَرَبِ ، فَقالَت لَهُمُ العَرَبُ مِن غَيرِهِم : وبِما ذاكَ ؟ قالوا : كانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله قُرَشِيّا ، قالوا لَهُم : صَدَقتُم . فَإِن كانَ القَومَ صَدَقوا فَلَنا فَضلٌ عَلَى النّاسِ ؛ لِأَنّا ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأهلُ بَيتِهِ خاصَّةً وعِترَتُهُ ، لا يَشرَكُهُ في ذلِكَ غَيرُنا . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ . قالَ : فَاتَّخِذ لِلبَلاءِ جِلبابا ، فَوَاللّهِ إنَّهُ لَأَسرَعُ إلَينا وإلى شيعَتِنا مِنَ السَّيلِ فِي الوادي ، وبِنا يَبدَأُ البَلاءُ ثُمَّ بِكُم ، وبِنا يَبدَأُ الرَّخاءُ ثُمَّ بِكُم . (2)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 248 ح 6 عن جابر ، بحار الأنوار : ج 27 ص 55 ح 11 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 154 ح 255 ، بشارة المصطفى : ص 89 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 360 ح 1 ؛ الطبقات الكبرى : ج 5 ص 95 نحوه والقضية فيه منسوبة إلى محمّد بن علي المعروف بابن الحنفيّة وليس فيه ذيله من «لأنّا ذرّيّة» .

ص: 545

امام باقر عليه السلام :هر كس به بد و ناروا بودن ستم ها و حق كشى ها و رنج هايى كه به ما رسيده، معترف نباشد ، با كسى كه اين كارها را در حقّ ما كرده ، شريك است .

الأمالى، طوسى_ به نقل از منهال بن عمرو _ :با امام باقر عليهماالسلام نشسته بودم كه مردى وارد شد و به ايشان سلام كرد . امام عليه السلام جواب سلامش را داد . آن مرد گفت : حالتان چگونه است؟ امام باقر عليه السلام به او فرمود : «آيا زمان آن نرسيده است كه بدانيد ما چه حالى داريم؟! حكايت ما در ميان اين امّت ، همچون حكايت بنى اسرائيل است كه پسرانشان را سر مى بريدند و زنانشان را زنده نگه مى داشتند . بدانيد كه اينان نيز پسران ما را مى كشند و زنانمان را زنده مى گذارند . عرب ها مى گويند كه بر عجم ها برترى دارند و عجم ها مى پرسند : به چه علّت؟ و آنها مى گويند : چون محمّد صلى الله عليه و آله ، عرب بود . عجم ها پاسخ مى دهند : درست مى گوييد . قريش مى گويند كه بر ديگر عرب ها برترند و آن ديگر عرب ها مى گويند : به چه دليل؟ و قريش جواب مى دهند : چون محمّد صلى الله عليه و آله ، از قريش بود . عرب ها مى گويند : درست مى گوييد . اگر اين قومْ راست مى گويند ، پس ما بر همه مردم، برترى داريم ؛ چرا كه ما، ذريّه محمّد صلى الله عليه و آله و اهل بيت خاصّ او و عترتش هستيم و جز ما ، كسى اين ويژگى را ندارد» . آن مرد به امام عليه السلام گفت : به خدا سوگند كه من شما اهل بيت را دوست دارم . امام عليه السلام فرمود : «پس تن پوشى براى بلا آماده كن ؛ زيرا به خدا سوگند كه بلا به سوى ما و شيعيانمان، شتابنده تر حركت مى كند تا سيل در درّه . بَلا ، نخست به ما مى رسد و سپس به شما و آسايش نيز نخست به ما مى رسد و آن گاه به شما» .

.

ص: 546

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :رُوِيَ أنَّ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام قالَ لِبَعضِ أصحابِهِ : يا فُلانُ ، ما لَقينا مِن ظُلمِ قُرَيشٍ إيّانا وتَظاهُرِهِم عَلَينا ! وما لَقِيَ شيعَتُنا ومُحِبّونا مِنَ النّاسِ ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قُبِضَ وقَد أخبَرَ أنّا أولَى النّاسِ بِالنّاسِ ، فَتَمالَأَت عَلَينا قُرَيشٌ حَتّى أخرَجَتِ الأَمرَ عَن مَعدِنِهِ ، وَاحتَجَّت عَلَى الأَنصارِ بِحَقِّنا وحُجَّتِنا . ثُمَّ تَداوَلَتها قُرَيشٌ ، واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ ، حَتّى رَجَعَت إلَينا ، فَنَكَثَت بَيعَتَنا ، ونَصَبَتِ الحَربَ لَنا ، ولَم يَزَل صاحِبُ الأَمرِ في صَعودٍ كَؤودٍ حَتّى قُتِلَ . فَبويِعَ الحَسَنُ ابنُهُ وعوهِدَ ، ثُمَّ غُدِرَ بِهِ واُسلِمَ ، ووَثَبَ عَلَيهِ أهلُ العِراقِ حَتّى طُعِنَ بِخَنجَرٍ في جَنبِهِ ، ونُهِبَت عَسكَرُهُ ، وعولِجَت خَلاليلُ (1) اُمَّهاتِ أولادِهِ ، فَوادَعَ مُعاوِيَةَ وحَقَنَ دَمَهَ ودِماءَ أهلِ بَيتِهِ ، وهُم قَليلٌ حَقَّ قَليلٍ . ثُمَّ بايَعَ الحُسَينَ عليه السلام مِن أهلِ العِراقِ عِشرونَ ألفا ، ثُمَّ غَدَروا بِهِ ، وخَرَجوا عَلَيهِ ، وبَيعَتُهُ في أعناقِهِم ، وقَتَلوهُ . ثُمَّ لَم نَزَل _ أهلَ البَيتِ _ نُستَذَلُّ ونُستَضامُ ، ونُقصى ونُمتَهَنُ ، ونُحرَمُ ونُقتَلُ ، ونَخافُ ولا نَأمَنُ عَلى دِمائِنا ودِماءِ أولِيائِنا . ووَجَدَ الكاذِبونَ الجاحِدونَ لِكَذِبِهِم وجُحودِهِم مَوضِعا يَتَقَرَّبونَ بِهِ إلى أولِيائِهِم ، وقُضاةِ السّوءِ وعُمّالِ السّوءِ في كُلِّ بَلدَةٍ ، فَحَدَّثوهُم بِالأَحاديثِ المَوضوعَةِ المَكذوبَةِ ، ورَوَوا عَنّا ما لَم نَقُلهُ وما لَم نَفعَلهُ ؛ لِيُبَغِّضونا إلَى النّاسِ . وكانَ عِظَمُ ذلِكَ وكِبَرُهُ زَمَنَ مُعاوِيَةَ بَعدَ مَوتِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقُتِّلَت شيعَتُنا بِكُلِّ بَلدَةٍ ، وقُطِّعَتِ الأَيدي وَالأَرجُلُ عَلَى الظِّنَّةِ ، وكانَ مَن يُذكَرُ بِحُبِّنا وَالاِنقِطاعِ إلَينا سُجِنَ أو نُهِبَ مالُهُ ، أو هُدِمَت دارُهُ . ثُمَّ لَم يَزَلِ البَلاءُ يَشتَدُّ ويَزدادُ إلى زَمانِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ قاتِلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ الحَجّاجُ فَقَتَلَهُم كُلَّ قَتلَةٍ ، وأخَذَهُم بِكُلِّ ظِنَّةٍ وتُهَمَةٍ ، حَتّى إنَّ الرَّجُلَ لَيُقالُ لَهُ : «زِنديقٌ» أو «كافِرٌ» أحَبُّ إلَيهِ مِن أن يُقالَ : «شيعَةُ عَلِيٍّ» ! (2)

.


1- .كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب «خلاخيل» .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 11 ص 43 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 68 .

ص: 547

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد:روايت شده است كه امام باقر عليه السلام به يكى از يارانش فرمود : «فلانى! ما چه ستم ها و دشمنى هايى از قريش ديديم و چه ستم ها كه شيعيان و دوستداران ما از مردم ديدند! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پيش از آن كه از دنيا برود ، فرموده بود كه ما از خود مردم به آنان سزاوارتريم ؛ امّا قريش ، عليه ما هم داستان شدند و كار [امامت و خلافت ]را از جايگاهش خارج ساختند و آنچه را كه حق و حجّت ما بود ، در اختيار خويش گرفتند و با آن در برابرِ انصار، حجّت آوردند . سپس قريش ، آن [پيشوايى و خلافت ]را در ميان خود، دست به دست كردند، تا اين كه سرانجام، اين حق به خود ما باز گشت ؛ امّا بيعت ما را شكستند و در برابرمان پرچم جنگ برافراشتند و امير مؤمنان عليه السلام پيوسته با رنج و مشقّت ، دست به گريبان بود، تا آن كه به شهادت رسيد . پس از او ، با فرزندش حسن ، بيعت و پيمان بسته شد ؛ امّا به وى خيانت شد و [در برابر دشمن ]وادار به تسليم گرديد و عراقيان بر وى شوريدند، تا جايى كه به پهلويش خنجر زدند و اردوگاهش غارت شد و خلخال از پاهاى مادران فرزندانش در آوردند . از اين رو ، [ناچار ]با معاويه صلح كرد و خون خود و خون خانواده اش را كه در اقليّتِ تمام به سر مى بردند ، حفظ كرد . سپس بيست هزار نفر از مردم عراق با حسين عليه السلام بيعت كردند ؛ امّا به او خيانت كردند و در برابرش برخاستند و در حالى كه بيعت او را به گردن داشتند ، او را به قتل رساندند . از آن پس ، ما اهل بيت، همچنان مورد قهر و ستم واقع مى شويم ، از حقّ خود، دورمان مى كنند و مورد خوارى قرار مى گيريم ، محروم مى شويم و كشته مى شويم، در رعب و وحشت به سر مى بريم و جان ما و جان شيعيانمان در امان نيست ؛ امّا دروغگويان و منكران [حقّ ما] ، به سبب دروغگويى و انكارشان، موقعيتى يافته اند كه به واسطه آن ، مقرّب درگاه حكمرانان خود و قاضيان جور و كارگزاران نابه كار در هر شهرى هستند ؛ چرا كه آنان (دروغگويان و منكران) ، براى اينان روايت هاى جعلى و دروغ مى گويند و از قول ما سخنان و كردارى نقل مى كنند كه ما آنها را نگفته ايم و انجام نداده ايم و هدفشان [از نقل اين روايت ها و سخنان و كردار]، اين است كه ما را منفور مردم گردانند . بيشترين و بدترين اين اعمال ، در زمان معاويه پس از درگذشت حسن عليه السلام اتّفاق افتاد ؛ زيرا در آن زمان، شيعيان ما در هر شهر و نقطه اى به قتل رسيدند و هر كس به صِرف اين كه مظنون [به شيعه بودن] واقع مى شد ، دست و پاهايش قطع مى گرديد و اگر معلوم مى شد كسى دوستدار و علاقه مند به ماست ، يا زندانى مى شد ، يا اموالش به غارت مى رفت و يا خانه اش ويران مى گشت . در زمان عبيد اللّه بن زياد ، قاتل حسين عليه السلام ، بلا [و مصيبت]، هر لحظه شديدتر و بيشتر مى شد . سپس حَجّاج آمد و همه آنها (دوستداران و شيعيان على و اهل بيت عليهم السلام ) را از دَم تيغ گذراند و با كمترين سوءظن و تهمتى، ايشان را دستگير و مجازات مى كرد، تا جايى كه اگر به كسى مى گفتند : «زنديق» يا «كافر»، اين را خوش تر از آن مى داشت كه به او گفته شود : «شيعه على» .

.

ص: 548

الأمالي للصدوق عن حمزة بن حمران :دَخَلتُ إلَى الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقالَ لي : يا حَمزَةُ ، مِن أينَ أقبَلتَ ؟ قُلتُ لَهُ : مِنَ الكوفَةِ . قالَ : فَبَكى عليه السلام حَتّى بَلَّت دُموعُهُ لِحيَتَهُ ، فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما لَكَ أكثَرتَ البُكاءَ ؟! فَقالَ : ذَكَرتُ عَمّي زَيدا وما صُنِعَ بِهِ فَبَكَيتُ ، فَقُلتُ لَهُ : ومَا الَّذي ذَكَرتَ مِنهُ ؟ فَقالَ : ذَكَرتُ مَقتَلَهُ وقَد أصابَ جَبينَهُ سَهمٌ ، فَجاءَهُ ابنُهُ يَحيى فَانكَبَّ عَلَيهِ وقالَ لَهُ : أبشِر يا أبَتاه فَإِنَّكَ تَرِدُ عَلى رَسولِ اللّهِ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم . قالَ : أجَل يا بُنَيَّ ، ثُمَّ دَعا بِحَدّادٍ فَنَزَعَ السَّهمَ مِن جَبينِهِ فَكانَت نَفسُهُ مَعَهُ ، فَجيءَ بِهِ إلى ساقِيَةٍ تَجري عِندَ بُستانٍ زائِدَةٍ ، فَحُفِرَ لَهُ فيها ودُفِنَ واُجرِيَ عَلَيهِ الماءُ . وكانَ مَعَهُم غُلامٌ سِندِيٌّ لِبَعضِهِم ، فَذَهَبَ إلى يوسُفَ بنِ عُمَرَ مِنَ الغَدِ فَأَخبَرَهُ بِدَفنِهِم إيّاهُ ، فَأَخرَجَهُ يوسُفُ بنُ عُمَرَ فَصَلَبَهُ فِي الكُناسَةِ أربَعَ سِنينَ ، ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَاُحرِقَ بِالنّارِ وذُرِّيَ فِي الرِّياحِ ، فَلَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ وخاذِلَهُ ، وإلَى اللّهِ جَلَّ اسمُهُ أشكو ما نَزَلَ بِنا أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ بَعدَ مَوتِهِ ، وبِهِ نَستَعينُ عَلى عَدُوِّنا وهُوَ خَيرُ مُستَعانٍ . (1)

تاريخ الطبري عن محمّد بن إبراهيم :اُتِيَ بِهِم [أي بِبَعضِ بَنِي الحَسَنِ عليه السلام ] أبو جَعفَرٍ (2) ، فَنَظَرَ إلى مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ حَسَنٍ فَقالَ : أنتَ الدّيباجُ الأَصفَرُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : أما وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّكَ قِتلَةً ما قَتَلتُها أحَدا مِن أهلِ بَيتِكَ . ثُمَّ أمَرَ بِاُسطُوانَةٍ مَبنِيَّةٍ فَفُرِقَت ، ثُمَّ اُدخِلَ فيها فَبَنى عَلَيهِ وهُوَ حَيٌّ . (3)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 477 ح 643 ، الأمالي للطوسي : ص 434 ح 973 نحوه ، بحار الأنوار : ج 46 ص 172 ح 22 .
2- .هو المنصور الدوانيقيّ .
3- .تاريخ الطبري : ج 7 ص 546 ، الكامل في التاريخ : ج 3 ص 562 ، تاريخ الإسلام : ج 9 ص 19 ، سير أعلام النبلاء : ج 6 ص 214 الرقم 105 كلّها نحوه ، مقاتل الطالبيّين : ص 181 الرقم 23 .

ص: 549

الأمالى، صدوق_ به نقل از حمزة بن حُمران _ :خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم . به من فرمود : «اى حمزه! از كجا مى آيى؟» . گفتم : از كوفه . امام عليه السلام آن قدر گريست كه محاسن او از اشكش، تر شد . گفتم : اى پسر پيامبر خدا! چه شده است كه اين قدر، گريه مى كنيد؟! فرمود : «به ياد عمويم زيد و آنچه با او كردند ، افتادم و گريه ام گرفت» . گفتم : به ياد چه چيزى از او افتاديد؟ فرمود : «به ياد كشته شدنش افتادم كه تيرى به پيشانى اش خورد و پسرش يحيى آمد و خودش را بر روى او انداخت و گفت : بشارت باد تو را، اى پدر كه بر پيامبر خدا و على و فاطمه و حسن و حسين _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ وارد مى شوى! زيد گفت : آرى ، فرزندم! سپس يحيى ، آهنگرى را آورد و آن تير را از پيشانى اش بيرون كشيد و زيد، جان سپرد . پيكر او را نزد نهر آبى كه از كنار باغى مى گذشت ، بردند و برايش در بستر آن نهر، گورى كندند و پيكرش را در آن دفن كردند و سپس آب را بر آن بستند . يكى از آنان، غلامى سِندى داشت كه او نيز همراهشان بود . فردايَش آن غلام ، نزد يوسف بن عمر رفت و محلّ دفن زيد را به او خبر داد . يوسف بن عمر ، جسد زيد را بيرون آورد و در كُناسه (محله اى در كوفه) به دار آويخت كه مدّت چهار سال ، همچنان بالاى دار بود . سپس دستور داد جسدش را سوختند و خاكسترش را به باد دادند . لعنت خدا بر قاتل او و بر كسانى كه او را تنها و بى ياور گذاشتند! به خداى بلندنام، شكايت مى برم از آنچه پس از مرگ پيامبرش به ما اهل بيت رسيد و در برابر دشمنمان از او يارى مى خواهم كه او بهترين يار است» .

تاريخ الطبرى_ در باره محمّد بن ابراهيم _ :گروهى از فرزندان حسن عليه السلام را نزد ابو جعفر (منصور دوانيقى) آوردند . او به محمّد بن ابراهيم بن حسن، نگاهى كرد و گفت : ديباجِ اَصفر ، (1) تويى؟ گفت : آرى . منصور گفت : به خدا سوگند ، تو را به چنان وضعى مى كشم كه تا كنون هيچ يك از افراد خاندانت را چنان نكشته باشم . سپس دستور داد ستونى را شكاف دادند و او را زنده زنده داخل آن كردند و رويش را بستند .

.


1- .ديباج اصفر: ديباى زرد (كنايه از زيبايى) . اين ، لقب مشهور محمّد بن ابراهيم بود .

ص: 550

مقاتل الطالبيّين عن موسى بن عبد اللّه :حُبِسنا فِي المُطبِقِ ، فَما كُنّا نَعرِفُ أوقاتَ الصَّلواتِ إلّا بِأَجزاءٍ يَقرَأُها عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ . (1)

مقاتل الطالبيّين عن موسى بن عبد اللّه بن موسى :تُوُفِّيَ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ وهُوَ ساجِدٌ في حَبسِ أبي جَعفَرٍ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ : أيقِظُوا ابنَ أخي ، فَإِنّي أراهُ قَد نامَ في سُجودِهِ . قالَ : فَحَرَّكوهُ فَإِذا هُوَ قَد فارَقَ الدُّنيا . فَقالَ : رَضِيَ اللّهُ عَنكَ ، إنَّ عِلمي فيكَ أنَّكَ تَخافُ هذَا المَصرَعَ . (2)

مقاتل الطالبيّين عن محمّد بن المنصور المراديّ :قالَ يَحيَى بنُ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ : قُلتُ لِأَبي : يا أبَه ، إنّي أشتَهي أن أرى عَمّي عيسَى بنَ زَيدٍ ، فَإِنَّهُ يَقبُحُ بِمِثلي أن لا يَلقى مِثلَهُ مِن أشياخِهِ . فَدَافَعَني عَن ذلِكَ مُدَّةً ، وقالَ : إنَّ هذا أمرٌ يَثقُلُ عَلَيهِ ، وأخشى أن يَنتَقِلَ عَن مَنزِلِهِ كَراهِيَةً لِلِقائِكَ إيّاهُ فَتَزعَجُهُ . فَلَم أزَل بِهِ اُداريهِ وألطُفُ بِهِ حَتّى طابَت نَفسُهُ لي بِذلِكَ ، فَجَهَّزَني إلَى الكوفَةِ وقالَ لي : إذا صِرتَ إلَيها فَاسأَل عَن دورِ بَني حَيٍّ ، فَإِذا دُلِلتَ عَلَيها فَاقصُدها فِي السِّكَّةِ الفُلانِيَّةِ ، وسَتَرى في وَسَطِ السِّكَّةِ دارا لَها بابٌ صِفَتُهُ كَذا وكَذا ، فَاعرِفهُ وَاجلِس بَعيدا مِنها في أوَّلِ السِّكَّةِ ، فَإِنَّهُ سَيُقبِلُ عَلَيكَ عِندَ المَغرِبِ كَهلٌ طَويلٌ مَسنونُ الوَجهِ قَد أثَّرَ السُّجودُ في جَبهَتِهِ ، عَلَيهِ جُبَّةُ صوفٍ ، يَستَقِي الماءَ عَلى جَمَلٍ ، وقَدِ انصَرَفَ يَسوقُ الجَمَلَ لا يَضَعُ قَدَما ولا يَرفَعُها إلّا ذَكَرَ اللّهَ عز و جلودُموعُهُ تَنحَدِرُ ، فَقُم وسَلِّم عَلَيهِ وعانِقهُ فَإِنَّهُ سَيَذعَرُ مِنكَ كَما يَذعَرُ الوَحشُ ، فَعَرِّفهُ نَفسَكَ وَانتَسِب لَهُ فَإِنَّهُ يَسكُنُ إلَيكَ ويُحَدِّثُكَ طَويلاً ، ويَسأَلُكَ عَنّا جَميعا ، ويُخبِرُكَ بِشَأنِهِ ولا يَضجَرُ بِجُلوسِكَ مَعَهُ ، ولا تُطِل عَلَيهِ ووَدِّعهُ ، فَإِنَّهُ سَوفَ يَستَعفيكَ مِن العَودَةِ إلَيهِ ، فَافعَل ما يَأمُرُكَ بِهِ مِن ذلِكَ ، فَإِنَّكَ إن عُدتَ إلَيهِ تَوارى عَنكَ وَاستَوحَشَ مِنكَ وَانتَقَلَ عَن مَوضِعِهِ وعَلَيهِ في ذلِكَ مَشَقَّةٌ . فَقُلتُ : أفعَلُ كَما أمَرتَني . ثُمَّ جَهَّزَني إلَى الكوفَةِ ووَدَّعتُهُ وخَرَجتُ . فَلَمّا وَرَدتُ الكوفَةَ قَصَدتُ سِكَّةَ بَني حَيٍّ بَعدَ العَصرِ ، فَجَلَستُ خارِجَها بَعدَ أن تَعَرَّفتُ البابَ الَّذي نَعَتَهُ لي ، فَلَمّا غَرَبَتِ الشَّمسُ إذا أنَا بِهِ قَد أقبَلَ يَسوقُ الجَمَلَ ، وهُوَ كَما وَصَفَ لي أبي لا يَرفَعُ قَدَما ولا يَضَعُها إلّا حَرَّكَ شَفَتَيهِ بِذِكرِ اللّهِ ، ودُموعُهُ تَرَقرَقُ في عَينَيهِ وتَذرِفُ أحيانا . فَقُمتُ فَعانَقتُهُ ، فَذَعِرَ مِنّي كَما يَذعَرُ الوَحشُ مِنَ الإِنسِ ، فَقُلتُ : يا عَمِّ ، أنَا يَحيَى بنُ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ ، اِبنُ أخيكَ . فَضَمَّني إلَيهِ وبَكى حَتّى قُلتُ قَد جاءَت نَفسُهُ ، ثُمَّ أناخَ جَمَلَهُ وجَلَسَ مَعي فَجَعَلَ يَسأَلُني عَن أهلِهِ رَجُلاً رَجُلاً وَامرَأَةً اِمرَأَةً وصَبِيّا صَبِيّا ، وأنَا أشرَحُ لَهُ أخبارَهُم وهُوَ يَبكي . ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ ، أنَا أستَقي عَلى هذَا الجَمَلِ الماءَ ، فَأَصرِفُ ما أكتَسِبُ _ يَعني مِن اُجرَةِ الجَمَلِ _ إلى صاحِبِهِ وأتَقَوَّتُ باقِيَهُ ، ورُبَّما عاقَني عائِقٌ عَنِ استِقاءِ الماءِ فَأَخرُجُ إلَى البَرِيَّةِ _ يَعني بِظَهرِ الكوفَةِ _ فَأَلتَقِطُ ما يَرمِي النّاسُ بِهِ مِنَ البُقولِ فَأَتَقَوَّتُهُ . وقَد تَزَوَّجتُ إلى هذَا الرَّجُلِ ابنَتَهُ ، وهُوَ لا يَعلَمُ مَن أنَا إلى وَقتي هذا ، فَوَلَدَت مِنّي بِنتا فَنَشَأَت وبَلَغَت وهِيَ أيضا لا تَعرِفُني ولا تَدري مَن أنَا ، فَقالَت لي اُمُّها : زَوِّجِ ابنَتَكَ بِابنِ فُلانٍ السَّقّاءِ _ لِرَجُلٍ مِن جيرانِنا يَسقِي الماءَ _ فَإِنَّهُ أيسَرُ مِنّا وقَد خَطَبَها ، وألَحَّت عَلَيَّ ، فَلَم أقدِر عَلى إخبارِها - بِأَنَّ ذلِكَ غَيرُ جائِزٍ ، ولا هُوَ بِكُف ءٍ لَها _ فَيَشيعَ خَبَري ، فَجَعَلَت تُلِحَّ عَلَيَّ ، فَلَم أزَل أستَكفِي اللّهَ أمرَها حَتّى ماتَت بَعدَ أيّامٍ ، فَما أجِدُني آسى عَلى شَيءٍ مِنَ الدّنيا أسايَ عَلى أنَّها ماتَت ولَم تَعلَم بِمَوضِعِها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : ثُمَّ أقسَمَ عَلَيَّ أن أنصَرِفَ ولا أعودَ إليهِ ، ووَدَّعَني ، فَلَمّا كانَ بَعدَ ذلِكَ صِرتُ إلَى المَوضِعِ الَّذِي انتَظَرتُهُ فِيهِ لِأَراهُ فَلَم أرَهُ ، وكانَ آخِرَ عَهدي بِهِ . (3)

.


1- .مقاتل الطالبيّين : ص 176 الرقم 19 .
2- .مقاتل الطالبيّين : ص 176 الرقم 19 .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 345 الرقم 35 .

ص: 551

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از محمّد بن اسماعيل _ :از جدّم موسى بن عبد اللّه شنيدم كه مى گفت : در سياه چالى زندانى شديم ، به طورى كه وقت هاى نماز را تنها از طريق جزءهايى كه على بن حسن بن حسن بن حسن قرائت مى كرد ، تشخيص مى داديم .

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از موسى بن عبد اللّه بن موسى _ :على بن حسن، در زندانِ ابو جعفر (منصور دَوانيقى) در حال سجده از دنيا رفت . عبد اللّه گفت : برادرزاده ام را بيدار كنيد ؛ چون فكر مى كنم در حال سجده خوابش برده است . امّا چون او را تكان دادند ، ديدند از دنيا رفته است . عبد اللّه گفت : خدا از تو خشنود بادا! من مى دانستم تو بيم آن دارى كه در اين جا بميرى .

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از محمّد بن منصور مرادى _ :يحيى بن حسين بن زيد گفت : به پدرم گفتم : پدر جان! من دوست دارم عمويم عيسى بن زيد را ببينم ؛ زيرا براى فردى چون من، زشت است كه چنان پيرى از بزرگان خود را ملاقات نكند . پدرم مدّتى مرا از اين كار باز مى داشت و مى گفت : چنين ملاقاتى بر او سنگين مى آيد و مى ترسم چون دوست ندارد تو او را ديدار كنى ، منزل خود را به جاى ديگر منتقل كند و تو با اين كار ، موجب ناراحتى و زحمت او شوى . من همچنان با پدرم مدارا و مهربانى مى كردم، تا اين كه سرانجام به اين كار، رضايت داد و اسباب سفر مرا به كوفه فراهم كرد و به من گفت : چون به كوفه رسيدى ، سراغ محلّه «بنى حَى» را بگير و وقتى آن جا را به تو نشان دادند ، به فلان كوچه برو . در ميانه كوچه ، منزلى خواهى ديد كه درِ آن ، چنين و چنان است . آن در را نشانى كن و دور از آن منزل ، در ابتداى كوچه بنشين . هنگام غروب آفتاب ، مردى به طرف تو خواهد آمد ميان سال و بلندقامت و داراى چهره اى باريك و كشيده . بر پيشانى اش اثر سجده است و جبّه اى پشمى به تن دارد و با شتر خود ، سقّايى مى كند . او از سقّايى بر گشته و شترش را مى راند و با هر قدمى كه بر مى دارد و مى گذارد ، ذكر خداى عز و جل مى گويد و اشك هايش جارى است . برخيز و به او سلام كن و با وى معانقه نما . او همچون يك جانور صحرايى از تو خواهد رميد ؛ امّا تو خودت را به او معرّفى كن و نسبتت را برايش باز گو . در اين صورت آرام مى گيرد و مدّت ها با تو سخن مى گويد و در باره همه ما از تو مى پرسد و تو را از اوضاع و احوالِ خودش آگاه مى سازد . از نشستن با تو خسته نمى شود ؛ امّا تو زياد مزاحمش نشو و با او خداحافظى كن . از تو خواهش خواهد كرد كه ديگر به سراغش نروى و تو به اين دستور او عمل كن ؛ زيرا اگر دوباره نزدش بروى ، خودش را از تو پنهان مى كند و از تو مى گريزد و محلّ سكونت خود را تغيير مى دهد و اين كار ، موجب رنج و زحمت او مى شود . من گفتم : دستور شما را به كار مى بندم . آن گاه پدرم مرا عازم كوفه كرد و من خداحافظى كردم و به راه افتادم . چون وارد كوفه شدم ، نزديك غروب به كوچه بنى حَى رفتم و ابتدا درِ منزلى را كه پدرم برايم توصيف كرده بود ، شناسايى كردم و بيرون از كوچه نشستم . آفتاب كه غروب كرد ، ديدم شتر خود را مى راند و مى آيد . او همان گونه بود كه پدرم براى من توصيف كرده بود . هر قدمى كه بر مى داشت و مى گذاشت ، لبانش به ذكر خدا مى جنبيد و اشك هاى او در ديدگانش مى گشت و گاهى قطراتى از آن به زمين مى ريخت . من برخاستم و او را در آغوش كشيدم ؛ امّا او مانند يك جانور صحرايى كه از انسان وحشت مى كند ، از من وحشت كرد . گفتم : عمو جان! من يحيى بن حسين بن زيد ، برادرزاده شما هستم . در اين وقت ، مرا بغل كرد و آن قدر گريست كه گفتم مُرد . سپس شترش را خواباند و در كنار من نشست و در باره يكايك مردان و زنان و كودكان خانواده اش پرسيد و من اوضاع و احوال آنها را برايش شرح مى دادم و او مى گريست . سپس گفت : فرزندم! من با اين شتر، آب مى كشم و از درآمد آن ، مزد شتر را به صاحبش مى دهم و با بقيّه آن، امرار معاش مى كنم . گاهى اوقات ، مانعى پيش مى آيد كه نمى توانم آب كشى كنم . از اين رو، به صحرا _ يعنى پشت كوفه _ مى روم و از سبزى هايى كه مردم دور مى ريزند ، بر مى دارم و رفع گرسنگى مى كنم . من با دختر اين مرد، ازدواج كردم و او هنوز هم نمى داند من كيستم . همسرم دخترى به دنيا آورد و آن دختر، بزرگ شد و به سنّ بلوغ رسيد و او هم مرا نمى شناخت و نمى دانست كيستم . مادرش به من گفت : پسر فلان سقّا _ كه مردى از همسايگان ماست و آب كشى مى كند _ به خواستگارى دخترت آمده است و وضع زندگى شان از ما بهتر است . دخترت را به همسرى او در آور . همسرم اصرار مى كرد ؛ امّا من نمى توانستم به او بگويم كه اين كار، درست نيست و پسر او مناسب دختر ما نيست و وضعيت من لو مى رود . او همچنان اصرار مى كرد و من پيوسته از خدا مى خواستم كه خودش كارسازى كند، تا اين كه پس از چند روز، دخترم مُرد . فكر نمى كنم براى هيچ چيزِ دنيا اين قدر اندوهگين شده باشم كه براى مرگ دخترم شدم ؛ زيرا او مُرد و از نسبت خود با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آگاه نشد . او سپس مرا سوگند داد كه بروم و ديگر پيش او بر نگردم و با من خداحافظى كرد . بعد از اين ملاقات ، بار ديگر به همان جايى كه منتظرش نشسته بودم بر گشتم تا مجدّداً او را ببينم ؛ امّا نديدمش و اين ، آخرين ديدار من با او بود .

.

ص: 552

. .

ص: 553

. .

ص: 554

مقاتل الطالبيّين عن المنذر بن جعفر العبديّ عن أبيه :خَرَجتُ أنَا وَالحَسَنُ وعَلِيٌّ اِبنا صالِحِ بنِ حَيٍّ ، وعَبدُ رَبِّهِ بنُ عَلقَمَةَ ، وجَنابُ بنُ نِسطاسٍ مَعَ عيسَى بنِ زَيدٍ حُجّاجا بَعدَ مَقتَلِ إبراهيمَ ، وعيسى بَينَنا يَستُرُ نَفسَهُ في زِيِّ الجَمّالينَ ، فَاجتَمَعنا بِمَكَّةَ ذاتَ لَيلَةٍ فِي المَسجِدِ الحَرامِ ، فَجَعَلَ عيسَى بنُ زَيدٍ وَالحَسَنُ بنُ صالِحٍ يَتَذاكَرانِ أشياءَ مِنَ السّيرَةِ ، فَاختَلَفَ هُوَ وعيسى في مَسأَلَةٍ مِنها ، فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ دَخَلَ عَلَينا عَبدُ رَبِّهِ بنُ عَلقَمَةَ فَقالَ : قَدِمَ عَلَيكُمُ الشِّفاءُ فيَما اختَلَفتُم فيهِ ، هذا سُفيانُ الثَّورِيُّ قَد قَدِمَ . فَقاموا بِأَجمَعِهِم فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَجاؤوهُ وهُوَ فِي المَسجِدِ جالِسٌ ، فَسَلَّموا عَلَيهِ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عيسَى بنُ زَيدٍ عَن تِلكَ المَسأَلَةِ ، فَقالَ : هذِهِ مَسأَلَةٌ لا أقدِرُ عَلَى الجَوابِ عَنها ؛ لِأَنَّ فيها شَيئا عَلَى السُّلطانِ ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ : إنَّهُ عيسَى بنُ زَيدٍ ، فَنَظَرَ إلى جَنابِ بنِ نِسطاسٍ مُستَثبِتا ، فَقالَ لَهُ جَنابٌ : نَعَم ، هُوَ عيسَى بنُ زَيدٍ . فَوَثَبَ سُفيانُ فَجَلَسَ بَينَ يَدَي عيسى وعانَقَهُ وبَكى بُكاءً شَديدا وَاعتَذَرَ إلَيهِ مِمّا خاطَبَهُ بِهِ مِنَ الرَّدِّ ، ثُمَّ أجابَهُ عَنِ المَسأَلَةِ وهُوَ يَبكي . وأقبَلَ عَلَينا فَقالَ : إنَّ حُبَّ بَني فاطِمَةَ وَالجَزَعَ لَهُم مِمّا هُم عَلَيهِ مِنَ الخَوفِ وَالقَتلِ وَالتَّطريدِ لَيُبكي مَن في قَلبِهِ شَيءٌ مِنَ الإِيمانِ . ثُمَّ قالَ لِعيسى : قُم بِأَبي أنتَ فَأَخفِ شَخصَكَ لا يُصيبَكَ مِن هؤُلاءِ شَيءٌ نَخافُهُ . فَقُمنا فَتَفَرَّقنا . (1)

.


1- .مقاتل الطالبيّين : ص 351 الرقم 35 .

ص: 555

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از مُنذِر بن جعفر عبدى، از پدرش _ :پس از كشته شدن ابراهيم ، من و حسن و على ، فرزندان صالح بن حى و عبد ربّه بن علقمه و جَناب بن نِسطاس با عيسى بن زيد به حج رفتيم . عيسى براى آن كه شناخته نشود ، خود را در ميان ما به هيئت ساربانان در آورده بود . شبى در مسجد الحرام ، دور هم جمع شديم و باب گفتگو در باره مطالبى از سيره[ى پيامبر خدا] ، ميان عيسى بن زيد و حسن بن صالح باز شد و او و عيسى در باره يكى از مسائل آن، اختلاف نظر پيدا كردند . فرداى آن روز ، عبد ربّه بن علقمه نزد ما آمد و گفت : موضوع مورد اختلاف شما حل شد . اين، سفيان ثورى است كه آمده است . همگى برخاستند و نزد سفيان كه در مسجد نشسته بود ، رفتند و به او سلام كردند . عيسى بن زيد در باره آن مسئله از سفيان سؤال كرد . سفيان گفت : اين سؤالى است كه من نمى توانم جوابش را بدهم ؛ چون به حاكم بر مى خورد . حسن گفت : اين، عيسى بن زيد است . سفيان براى گرفتن تأييد به جَناب بن نِسطاس نگاه كرد . جناب گفت : آرى ، او عيسى بن زيد است . سفيان از جا پريد و رو به روى عيسى نشست و با او معانقه كرد و به شدّت گريست و از جواب ردّى كه به او داده بود ، پوزش خواست . سپس در همان حال كه مى گريست ، جواب سؤال او را داد و آن گاه رو به ما كرد و گفت : علاقه به فرزندان فاطمه و ناراحتى از رعب و وحشت و كشتار و آوارگى اى كه بر سر آنان آمده است ، هر كس را كه ذرّه اى ايمان در قلبش باشد ، به گريه مى اندازد . سپس به عيسى گفت : پدرم فدايت باد! برخيز و خودت را مخفى كن تا از اينها گزندى به تو نرسد . ما برخاستيم و پراكنده شديم .

.

ص: 556

مقاتل الطالبيّين عن عليّ بن جعفر الأحمر :حَدَّثَني أبي قالَ : كنُتُ أجتَمِعُ أنَا وعيسَى بنُ زَيدٍ ، وَالحَسَنُ وعَلِيٌّ اِبنا صالِحِ بنِ حَيٍّ ، وإسرائيلُ بنُ يونُسَ بنِ أبي إسحاقَ ، وجَنابُ بنُ نِسطاسٍ ، في جَماعَةٍ مِنَ الزَّيدِيَّةِ في دارٍ بِالكوفَةِ . فَسَعى ساعٍ إلَى المَهدِيِّ بِأَمرِنا ودَلَّهُ عَلَى الدّارِ ، فَكَتَبَ إلى عامِلِهِ بِالكوفَةِ بِوَضعِ الأَرصادِ عَلَينا ، فَإِذا بَلَغَهُ اجتِماعُنا كَبَسَنا وأخَذَنا ووَجَّهَ بِنا إلَيهِ . فَاجتَمَعنا لَيلَةً في تِلكَ الدّارِ ، فَبَلَغَهُ خَبرُنا فَهَجَمَ عَلَينا ، ونَذِرَ (1) القَومُ بِهِ وكانوا في عُلُوِّ الدّار ، فَتَفَرَّقوا ونَجَوا جَميعا غَيري ، فَأَخَذَني وحَمَلَني إلَى المَهدِيِّ ، فَاُدخِلتُ إلَيهِ ، فَلَمّا رَآني شَتَمَني بِالزِّنا ، وقالَ لي : يَا بنَ الفاعِلَةِ ! أنتَ الَّذي تَجتَمِعُ مَعَ عيسَى بنِ زَيدٍ وتَحُثُّهُ عَلَى الخُروجِ عَلَيَّ وتَدعو إلَيهِ النّاسَ ؟! فَقُلتُ لَهُ : يا هذا ، أما تَستَحيي مِنَ اللّهِ ، ولا تَتَّقِي اللّهَ ولا تَخافُهُ ، تَشتِمُ الُمحصَناتِ وتَقذِفُهُنَّ بِالفاحِشَةِ ، وقَد كانَ يَنبَغي لَكَ ويَلزَمُكَ في دينِكَ وما وُلّيتَهُ أن لَو سَمِعتَ سَفيها يَقولُ مِثلَ قَولِكَ أن تُقِيمَ عَلَيهِ الحَدَّ ؟! فَأَعادَ شَتمي ، ثُمَّ وَثَبَ إلَيَّ فَجَعَلَني تَحتَهُ ، وضَرَبَني بِيَدَيهِ وخَبَطَني بِرِجلَيهِ وشَتَمَني . فَقُلتُ لَهُ : إنَّكَ لَشُجاعٌ شَديدٌ أيِّدٌ حينَ قَوِيتَ عَلى شَيخٍ مِثلي تَضرِبُهُ لا يَقدِرُ عَلَى المَنعِ مِن نَفسِهِ ولَا انتِصارَ لَها . فَأَمَرَ بِحَبسي وَالتَّضييقِ عَلَيَّ ، فَقُيِّدتُ بِقَيدٍ ثَقيلٍ ، وحُبِستُ سِنينَ . فَلَمّا بَلَغَهُ وَفاةُ عيسَى بنِ زَيدٍ بَعَثَ إلَيَّ فَدَعاني ، فَقالَ لي : مِن أيِّ النّاسِ أنتَ ؟ قُلتُ : مِنَ المُسلِمينَ ، قالَ : أعرابِيٌّ أنتَ ؟ قُلتُ : لا ، قالَ : فَمِن أيِّ النّاسِ أنتَ ؟ قُلتُ : كانَ أبي عَبدا لِبَعضِ أهلِ الكوفَةِ وأعتَقَهُ فَهُوَ أبي ، فَقالَ لي : إنَّ عيسَى بنَ زَيدٍ قَد ماتَ ، فَقُلتُ : أعظِم بها مُصيبَةً ، رَحِمَهُ اللّهُ ؛ فَلَقَد كانَ عابِدا وَرِعا مُجتَهِدا في طاعَةِ اللّهِ غَيرَ خائِفٍ لَومَةَ لائِمٍ . قالَ : أفَما عَلِمتَ بِوَفاتِهِ ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : فَلِمَ لَم تُبَشِّرني بِوَفاتِهِ ؟ فَقُلتُ : لَم اُحِبَّ أن اُبَشِّرَكَ بِأَمرٍ لَو عاشَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَعَرَفَهُ لَساءَهُ . فَأَطرَقَ طَويلاً ثُمَّ قالَ : ما أرى في جِسمِكَ فَضلاً لِلعُقوبَةِ ، وأخافُ أن أستَعمِلَ شَيئا مِنها فيكَ فَتَموتَ ، وقَد كُفيتُ عَدُوّي ، فَانصَرِف في غَيرِ حِفظِ اللّهِ ، وَاللّهِ لَئِن بَلَغَني أنَّكَ عُدتَ لِمِثلِ فِعلِكَ لَأَضرِبَنَّ عُنُقَكَ . قالَ : فَانصَرَفتُ إلَى الكوفَةِ ، فَقالَ المَهدِيُّ لِلرَّبيعِ : أما تَرى قِلَّةَ خَوفِهِ وشِدَّةَ قَلبِهِ ؟! هكَذا يَكونُ وَاللّهِ أهلُ البَصائِرِ . (2)

.


1- .الإنذار : الإعلام . ونَذِرْتُ به إذا عَلِمت (النهاية : ج 5 ص 39) .
2- .مقاتل الطالبيّين : ص 352 الرقم 35 .

ص: 557

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از على بن جعفر احمر _ :پدرم برايم نقل كرد كه : من و عيسى بن زيد و حسن و على ، دو فرزند صالح بن حى، و اسرائيل بن يونس بن ابى اسحاق و جَناب بن نِسطاس، با گروهى از زيديّه، در يكى از خانه هاى كوفه جمع مى شديم . يك نفر سخن چين ، موضوع گردهمايى ما را به مهدى [عبّاسى]، گزارش داد و نشانى هاى آن منزل را برايش ذكر كرد . مهدى به كارگزار خود در كوفه نوشت كه براى ما كمين بگذارد و همين كه خبردار شد ما جمع شده ايم ، خانه را محاصره و ما را دستگير كند و نزد او بفرستد . شبى در آن خانه جمع شديم . خبر به كارگزار كوفه رسيد . به ما حمله كرد . افرادى كه بر بام خانه بودند ، اعلام خطر كردند . افراد، پراكنده شدند و همه آنها نجات يافتند ، بجز من . كارگزار ، مرا دستگير كرد و نزد مهدى فرستاد . وقتى مرا به حضور او بردند و چشمش به من افتاد ، مرا فحش مادر داد و گفت : اى مادر به خطا! تو با عيسى بن زيد جلسه تشكيل مى دهى و او را به قيام عليه من تشويق مى كنى و مردم را به سوى او فرا مى خوانى؟! گفتم : اى مرد! از خدا شرم نمى كنى ؟! از خدا پروا نمى كنى و از او نمى ترسى كه به زنان پاك دامن، دشنام مى دهى و آنها را به فاحشگى متّهم مى سازى ، در حالى كه دين تو و مقام و منصبى كه دارى ، اقتضا مى كند كه اگر شنيدى شخصِ نادانى، چنين ناسزاهايى به زبان مى آورد ، بر او حد جارى كنى؟! مهدى ، دوباره مرا دشنام داد و سپس به طرف من پريد و مرا زير ضربه هاى مشت و لگدش گرفت و مرتّب ناسزا مى گفت . گفتم : تو به راستى كه خيلى شجاع و پُر زور و نيرومندى كه پيرمردى مانند مرا كه قدرت انتقام و دفاع از خود ندارد ، مى زنى . او دستور داد مرا زندانى كنند و بر من سخت گيرند . با زنجيرى گران ، مرا بستند و دو سال زندانى شدم . چون خبر درگذشتِ عيسى بن زيد را شنيد، مرا احضار كرد و گفت : تو از چه مردمى هستى؟ گفتم : از مسلمانان . گفت : تو اعرابى هستى؟ گفتم : نه . گفت : پس از چه طايفه و مردمى هستى؟ گفتم : پدرم برده يكى از كوفيان بود و آن كوفى، او را آزاد كرد . بنا بر اين ، او پدر من است . گفت : عيسى بن زيد، مرده است . گفتم : مصيبت مرگ او را بزرگ بدان . خدايش رحمت كند! مردى عابد و پارسا و در طاعت خدا كوشا بود و از سرزنش هيچ كسى نمى هراسيد . گفت : نمى دانستى كه مرده است؟ گفتم : چرا . گفت : پس چرا بشارت مرگ او را به من ندادى؟ گفتم : دوست نداشتم تو را به چيزى بشارت دهم كه اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله زنده بود و آن را مى شنيد ، ناراحت مى شد . مهدى مدّتى دراز ، سر به زير افكند و آن گاه گفت : فكر نمى كنم بدن تو ، بيش از اين، طاقت مجازات داشته باشد و مى ترسم اگر كيفر بيشترى در باره تو به كار گيرم ، بميرى . از شرّ دشمنِ [اصلىِ ]خود خلاص شدم . اينك برخيز و گورت را گم كن . به خدا سوگند ، اگر بشنوم كه بار ديگر چنين كارهايى بكنى ، گردنت را مى زنم . من به كوفه باز گشتم و مهدى به ربيع گفت : مى بينى چه قدر بى باك و قوى دل است؟! به خدا سوگند كه اهل بصيرت ، همگى اين گونه اند .

.

ص: 558

الإمام الكاظم عليه السلام_ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ جَعفَرٍ (1) _ :أسأَلُكَ أن تُصَلَّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ . . . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أهلِ بَيتِهِ أئِمَّةِ الهُدى ، ومَصابيحِ الدُّجى ، واُمَنائِكَ في خَلقِكَ ، وأصفِيائِكَ مِن عِبادِكَ ، وحُجَجِكَ في أرضِكَ ، ومَنارِكَ في بِلادِكَ ، الصّابِرينَ عَلى بَلائِكَ ، الطّالِبينَ رِضاكَ ، الموفينَ بِوَعدِكَ ، غَيرَ شاكّينَ فيكَ ولا جاحِدينَ عِبادَتَكَ ، وأولِيائِكَ ، وسَلائِلِ أولِيائِكَ ، وخُزّانِ عِلمِكَ ، الَّذين جَعَلتَهُم مَفاتيحَ الهُدى ، ونورَ مَصابيحِ الدُّجى ، صَلَواتُكَ عَلَيهِم ورَحمَتُكَ ورِضوانُكُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى مَنارِكَ في عِبادِكَ ، الدّاعي إليكَ بِإِذنِكَ ، القائِمِ بِأَمرِكَ ، المُؤَدّي عَن رَسولِكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ . اللّهُمَّ إذا أظهَرتَهُ فَأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ ، وسُق إلَيهِ أصحابَهُ وَانصُرهُ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ ، وأعطِهِ سُؤلَهُ ، وجَدِّد بِهِ عَن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ بَعدَ الذُّلِّ الَّذي قَد نَزَلَ بِهِم بَعدَ نَبِيِّكَ فَصاروا مَقتولينَ مَطرودينَ مُشَرَّدينَ خائِفينَ غَيرَ آمِنينَ . لَقوا في جَنبِكَ _ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وطاعَتِكَ _ الأَذى وَالتَّكذيبَ ، فَصَبَروا عَلى ما أصابَهُم فيكَ ، راضينَ بِذلِكَ ، مُسَلِّمينَ لَكَ في جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيهِم وما يَرِدُ إلَيهِم . اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ ، وَانصُرهُ وَانصُر بِهِ دينَكَ الَّذي غُيِّرَ وبُدِّلَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِنهُ وبُدِّلَ بَعدَ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله . (2)

.


1- .هي الصلاة المعروفة بصلاة التسبيح ، عَلّمها رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله جعفرا الطيّار رضى الله عنه حين قدومه من أرض الحبشة ، فسُمّيت باسمه .
2- .جمال الاُسبوع : ص 186 ، مصباح المتهجّد : ص 309 ح 417 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 91 ص 197 ح 3 .

ص: 559

امام كاظم عليه السلام_ در دعا پس از نماز جعفر [طيّار] (1) _ :بار خدايا! بر اهل بيت او (محمّد صلى الله عليه و آله ) درود فرست؛ همانان كه پيشوايان هدايت اند و چراغ هاى فروزان در تاريكى ها و امينان تو در ميان خلقَت و بندگان برگزيده ات و حجّت هاى تو در روى زمينت و مناره هاى تو در شهرهايت و شكيبايان بر بلايت و جويندگان خشنودى ات و وفا كنندگان به وعده ات هستند ؛ آنان كه در تو شك ندارند و منكر عبادت تو نيستند و دوستان تو و از نسل دوستان تو و خزانه داران دانش تو اند ؛ همانان كه كليدهاى هدايت، قرارشان دادى و پرتو چراغ هاى تاريكى ها . درود و رحمت و رضوان تو بر آنان باد! بار خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد، درود فرست و نيز بر او كه چراغ راه نماى تو در ميان بندگان توست ؛ همو كه به اذن تو به سوى تو دعوت مى كند و فرمان تو را بر پا مى دارد و پيام فرستاده تو را _ كه بر او و خاندانش سلام باد _ مى رساند . بار خدايا! آن گاه كه او را آشكار ساختى ، وعده اى را كه به او داده اى ، به كار بَند و يارانش را به سوى او روان كن و يارى اش رسان و يارانش را نيرو ده و او را به بهترين آرزويش برسان و خواسته اش را بر آور و به واسطه او محمّد و اهل بيتش را _ كه پس از پيامبرت، آن بلاها و ستم ها بر سرشان آمد _ ، قدرتى تازه بخش ؛ همانان كه دست خوش كشتار و طرد و آوارگى و رعب و ناامنى شدند و به خاطر آن كه جوياى خشنودى و طاعت تو بودند ، آزارها ديدند و تكذيب شدند ؛ ولى بر آنچه [از رنج و سختى و مِحنت كه ]در راه تو به آنان رسيد ، شكيبايى كردند و آنها را به جان خريدند و در تمام آنچه بر سرشان آمد و مى آيد ، تسليمِ [خواستِ] تو شدند . بار خدايا! در فَرَج قائم آنان كه فرمان تو را بر پا مى دارد ، تعجيل فرما! و او را يارى رسان! و به واسطه او، دينت را كه دست خوش تغيير و تبديل شده است ، نصرت عطا فرما! و به وسيله او، آنچه را از دينت كه پس از پيامبر تو نابود و تحريف گشته ، تجديد فرما!

.


1- .نمازى است معروف به نماز تسبيح كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را به جعفر طيّار آموخت ، آن گاه كه وى از سرزمين حبشه باز گشت . از اين رو، اين گونه نام بردار شده است .

ص: 560

كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي الصّلت الهروي :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : وَاللّهِ ، ما مِنّا إلّا مَقتولٌ شَهيدٌ ، فَقيلَ لَهُ : فَمَن يَقتُلُكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ؟ قالَ : شَرُّ خَلقِ اللّهِ في زَماني ، يَقتُلُني بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدفِنُني في دارٍ مُضَيَّقَةٍ وبِلادِ غُربَةٍ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي حَفِظَ مِنّا ما ضَيَّعَ النّاسُ ، ورَفَعَ مِنّا ما وَضَعوهُ ، حَتّى لَقَد لُعِنّا عَلى مَنابِرِ الكُفرِ ثَمانينَ عاما ، وكُتِمَت فَضائِلُنا ، وبُذِلَتِ الأَموالُ فِي الكَذِبِ عَلَينا ، وَاللّهُ تَعالى يَأبى لَنا إلّا أن يُعلِيَ ذِكرَنا ، ويُبَيِّنَ فَضلَنا . وَاللّهِ ، ما هذا بِنا وإنَّما هُوَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَرابَتِنا مِنهُ ، حَتّى صارَ أمرُنا وما نَروي عَنهُ أنَّهُ سَيَكونُ بَعدَنا مِن أعظَمِ آياتِهِ ودَلالاتِ نُبُوَّتِهِ . (2)

الإمام العسكريّ عليه السلام :قَد وَضَعَ بَنو اُمَيَّةَ وبَنُو العَبّاسِ سُيوفَهُم عَلَينا لِعِلَّتَينِ ، إحداهُما : أنَّهُم كانوا يَعلَمونَ أنَّهُ لَيسَ لَهُم فِي الخِلافَةِ حَقٌّ ، فَيَخافونَ مِنِ ادِّعائِنا إيّاها وتَستَقِرُّ في مَركَزِها . وثانيهِما : أنَّهُم قَد وَقَفوا مِنَ الأَخبارِ المُتَواتِرَةِ عَلى أنَّ زَوالَ مُلكِ الجَبابِرَةِ وَالظَّلَمَةِ عَلى يَدِ القائِمِ مِنّا ، وكانوا لا يَشُكّونَ أنَّهُم مِنَ الجَبابِرَةِ وَالظَّلَمَةِ ، فَسَعَوا في قَتلِ أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإبادَةِ نَسلِهِ ، طَمَعا مِنهُم فِي الوُصولِ إلى مَنعِ تَوَلُّدِ القائِمِ عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَهُ ، أو قَتلِهِ ، فَأَبَى اللّهُ أن يَكشِفَ أمرَهُ لِواحِدٍ مِنهُم « إِلآَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ » (3) . (4)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 585 ح 3192 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 256 ح 9 ، الأمالي للصدوق : ص 120 ح 109 ، جامع الأخبار : ص 93 ح 150 ، روضة الواعظين : ص 257 وفي الثلاثة الأخيرة «مضيعة» بدل «مضيقة» ، بحار الأنوار : ج 102 ص 22 ح 2 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 164 ح 26 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 142 ح 18 .
3- .التوبة: 32.
4- .إثبات الهداة : ج 3 ص 570 ح 685 عن عبداللّه بن الحسين بن سعد الكاتب ، كمال الدين : ص 354 ح 50 ، الغيبة للطوسي : ص 169 ح 129 كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيهما «لعلّتين إحداهما ... وثانيهما» ، بحار الأنوار : ج 51 ص 220 ح 9 .

ص: 561

كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از ابو صلت عبد السلام بن صالح هِرَوى _ :از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد : «به خدا سوگند ، هيچ فردى از ما نيست ، مگر اين كه كشته و شهيد مى شود» . گفته شد : اى پسر پيامبر خدا! چه كسى شما را خواهد كشت؟ فرمود : «بدترين خَلقِ خدا در زمان من . او مرا با زهر مى كشد و سپس در خانه اى محقّر و سرزمين غربت به خاك مى سپارد» .

امام رضا عليه السلام :سپاس، خدايى را كه آنچه را مردم ، در باره ما تباه كردند ، حفظ كرد و آنچه را آنان براى ما پَست كردند ، رفعت بخشيد، تا جايى كه ما ، هشتاد سال بر روى منبرهاى كفر، لعنت شديم و فضايل ما كتمان گرديد و در راه دروغ بستن به ما پول ها خرج شد ؛ امّا خداوند متعال براى ما جز اين نخواست كه نام ما را بلندآوازه گرداند و فضيلت ما را آشكار سازد . به خدا سوگند ، اين نه به خاطر شخص ما ، بلكه به واسطه وجود پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و خويشاوندى ما با اوست، تا جايى كه قضيّه ما و آنچه از او روايت مى كنيم ، به زودى ، پس از ما از بزرگ ترين آيات و نشانه هاى نبوّت او خواهد شد .

امام عسكرى عليه السلام :بنى اميّه و بنى عبّاس به دو دليل، شمشيرشان را بر ضدّ ما به كار گرفتند : يكى اين كه آنها خود مى دانستند كه خلافت ، حقّ آنان نيست . از اين رو مى ترسيدند كه ما ادّعاى خلافت كنيم و خلافت در جايگاه [اصلى ]خود، استقرار يابد . دوم، اين كه آنها از طريق اخبار متواتر، فهميده بودند كه حكومت جبّاران و ستمگران به دست قائم ما نابود خواهد شد و از طرفى در اين كه آنان از جبّاران و ستمگران هستند ، شك نداشتند . از اين رو ، در كشتار اهل بيت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و نابود كردن نسل او كوشيدند تا بلكه با اين كار ، مانع تولّد قائم _ كه خداوند، فَرَجش را نزديك فرمايد _ شوند يا او را به قتل رسانده باشند ؛ امّا خداوند نخواست كه قضيّه او (قائم) ، حتّى براى يك نفر از ايشان (خلفاى اموى و عبّاسى) معلوم شود «تا آن گاه كه نور خويش را كامل گرداند ، هر چند كافران، خوش نداشته باشند» .

.

ص: 562

مصباح الزائر_ في دُعاءِ النُّدبَةِ _ :... فَقُتِلَ مَن قُتِلَ ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ ، واُقصِيَ مَن اُقصِيَ ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنَ المَثوبَةِ . . . فَعَلَى الأَطائِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما فَليَبكِ الباكونَ ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ ، ولِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ الدُّموعُ ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ ، ويَعِجَّ العاجّونَ ؛ أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ ، وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ . أينَ السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟ (1)

راجع : بحار الأنوار : ج 27 ص 207 باب 9 (شدّة محنهم وأنّهم أعظم الناس مصيبة وأنّهم عليهم السلام لا يموتون إلّا بالشهادة) ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 201 (فصل في ظلامة أهل البيت عليهم السلام ) .

.


1- .مصباح الزائر : ص 449 ، المزار الكبير : ص 578 وفيه «فلتدر» بدل «فلتدرف» ، الإقبال : ج 1 ص 508 كلاهما بزيادة «واُقصي من اُقصي» بعد «سبي» ، بحار الأنوار : ج 102 ص 106 .

ص: 563

مصباح الزائر_ در دعاى ندبه _ :پس كشته شد آن كه كشته شد و به اسيرى رفت آن كه به اسيرى رفت و تبعيد شد آن كه تبعيد شد و قضاى الهى بر آنان چنان رفت كه اميد نيك فرجامى آن مى رود ... . پس بر پاكان اهل بيت پيامبر و على _ كه درود خدا بر آن دو باد _ بايد كه گريه كنندگان گريه كنند و ندبه گران بايد بر آنان ندبه كنند و براى همچون ايشان بايد اشك ها ببارند و ناله كنندگان، ناله سر دهند و شيون كنندگان، از دل، شيون بر آورند . [خداوندا! ]كجاست حسن؟ كجاست حسين؟ كجايند فرزندان حسين ؛ آن شايستگان و راستگويانى كه پس از يكديگر آمدند؟ كجايند آن راه ها[ى هدايت ]كه در پى هم آمدند و رفتند؟ كجايند آن برگزيدگان كه يكى از پى ديگرى آمدند؟ كجايند آن خورشيدهاى درخشان؟ كجايند آن ماه هاى تابان؟ كجايند آن ستارگان فروزان؟ كجايند آن نشانه هاى دين و اركان علم و معرفت ؟

ر . ك : بحار الأنوار: ج27 ص207 (باب 9 «شدة محنهم وانهم أعظم الناس مصيبة وأنّهم عليهم السلام لا يموتون إلّا بالشهادة») و المناقب، ابن شهرآشوب: ج 2 ص 201 (فصل «فى ظلامة أهل البيت عليهم السلام ») .

.

ص: 564

. .

ص: 565

. .

ص: 566

. .

ص: 567

. .

ص: 568

. .

ص: 569

. .

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

ص: 579

. .

ص: 580

. .

ص: 581

. .

ص: 582

. .

ص: 583

. .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

ص: 589

فهرست تفصيلى .

ص: 590

. .

ص: 591

. .

ص: 592

. .

ص: 593

. .

ص: 594

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109