دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي جلد 6

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه معارف الكتاب و السنه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي/ محمدي ري شهري با همكاري جمعي از پژوهشگران ؛ ترجمه حميدرضا شيخي.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 13 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 99 .

شابك : 1500000 ريال: دوره : 978-964-493-494-0 ؛ ج. 4 : 978-964-493-587-9 ؛ ج. 5: 978-964-493-588-6 ؛ ج. 7: 978-964-493-590-9 ؛ ج. 8: 978-964-493-591-6 ؛ ج. 9: 978-964-493-592-3 ؛ ج. 10 : 978-964-493-593-0 ؛ ج. 12: 978-964-493-595-4 ؛ ج. 13: 978-964-493-596-1 ؛ ج. 14: 978-964-493-597-8 ؛ ج. 15 : 978-964-493-598-5 ؛ ج. 16: 978-964-493-599-2

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد چهارم .

يادداشت : اين كتاب با حمايت و مشاركت معاونت امور فرهنگي وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي چاپ شده است .

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : شيخي، حميدرضا، 1337 -، مترجم

شناسه افزوده : ايران. وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي. معاونت امور فرهنگي

رده بندي كنگره : BP136/9/م34د2 1390

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : 2747877

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

الفصل الرابع : الإسم الأعظم4 / 1ما رُوِيَ في تَفسيرِ الاسمِ الأَعظَمِ4 / 1 _ 1البَسمَلَةرسول اللّه صلى الله عليه و آله : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» أَقرَبُ إِلَى الاِسمِ الأعظَمِ (1) مِن سَوادِ العَينِ إِلى بَياضِها . (2)

.


1- .استعملت كلمة «اسم» في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى ، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أنّ الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحقّ بانطباق المفهوم عليه . وبهذا يتّضح معنى كون «باسم اللّه » أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإنّ القرب بينهما قرب ذاتي ؛ إذ المفهوم متّحد مع مصداقه خارجا ، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكانيّ ، والاتّحاد بينهما وضعيّ (البيان في تفسير القرآن : ص 514) .
2- .عدّة الداعي : ص 49 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 289 ح 1159 عن عبداللّه بن يحيى الكاهلي عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «ناظر» بدل «سواد» ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 5 ح 11 عن محمّد بن سنان عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 371 ح 6 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 738 ح 2027 ، تاريخ بغداد : ج 7 ص 313 الرقم3826 كلاهما عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 296 ح 4047 .

ص: 9

ادامه عنوان الله

فصل چهارم : اسم اعظم

4 / 1 احاديثى درباره اسم اعظم

4 / 1 - 1 بسم اللَّه الرحمن الرحيم

فصل چهارم : اسم اعظم4 / 1احاديثى درباره اسم اعظم4 / 1 _ 1بسم اللّه الرحمن الرحيمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، به اسم (1) اعظم خدا ، نزديك تر از سياهى چشم به سفيدى آن است .

.


1- .كلمه «اسم» ، به معناى جامع آن به كار رفته كه قابل صدق بر همه اسماى خداوند متعال است . بنا بر اين ، از باب ذكر مفهوم و اشاره به مصداق است و از آن جا كه اسم اعظم، عالى ترينِ مصاديق است ، پس بايد سزاوارترين و شايسته ترين نام براى انطباق مفهوم بر آن باشد . بدين ترتيب ، معناى اين سخن كه «بسم اللّه » به اسم اعظم، نزديك تر از سياهى چشم به سفيدى آن است ، روشن مى شود ؛ چرا كه قرب ميان اين دو ، قرب ذاتى است ؛ چون مفهوم با مصداقش در خارج ، متّحد است . نزديكى سياهى چشم به سفيدى آن ، نزديكى مكانى است و اتّحاد ميان آن دو، وضعى است (البيان فى تفسير القرآن : ص 514) .

ص: 10

مُهج الدعوات عن معاوية بن عمّار ع_ن الإمام الصادق عليه السلام : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ » اِسمُ اللّهِ الأكبَرُ . أَو قالَ : الأَعظَمُ . (1)

4 / 1 _ 2آياتٌ مِنَ القُرآنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ في هاتَينِ الآيَتَينِ : «وَ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ» (2) ، وفاتِحَةِ سورَةِ آلِ عِمرانَ : «الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ» (3) . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ في سُوَرٍ ثَلاثٍ : البَقَرَةِ ، وآلِ عِمرانَ ، وطه . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ في هذِهِ الآيِةِ مِن آلِ عِمرانَ : «قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ» (6) إِلى آخِرِهِ . (7)

.


1- .مهج الدعوات : ص 379 .
2- .البقرة : 163 .
3- .آل عمران : 1 .
4- .سنن أبي داود : ج 2 ص 80 ح 1496 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 517 ح 3478 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3855 وليس فيه ذيله ، سنن الدارمي : ج 2 ص 907 ح 3266 ، المعجم الكبير : ج 24 ص 174 ح 440 وح 441 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن أسماء بنت يزيد ، كنز العمّال : ج 1 ص 451 ح 1941 .
5- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3856 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 684 ح 1861 وليس فيه «الَّذي إذا دعي به أجاب» ، المعجم الكبير : ج 8 ص 237 ح 7925 ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 192 ح 8371 كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج 1 ص 451 ح 1942 ؛ مهج الدعوات : ص 380 عن أبي اُمامة ، بحار الأنوار : ج 93 ص 224 .
6- .آل عمران : 26 .
7- .المعجم الكبير : ج12 ص133 ح12792 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج1 ص451 ح1943 ؛ مهج الدعوات : ص380 عن أسماء بنت زيد بزيادة الآية 27 من آل عمران ، بحار الأنوار : ج93 ص224.

ص: 11

4 / 1 - 2 آياتى از قرآن

مهج الدعوات_ به نقل از معاوية بن عمّار _ :امام صادق عليه السلام فرمود : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، اسم اكبر خداست» يا فرمود : «اسم اعظم خدا» .

4 / 1 _ 2آياتى از قرآنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا ، در اين دو آيه است : [يكى] «و معبود شما، معبودى يگانه است . معبودى جز او نيست و مهرگستر و مهربان است » و [ديگرى در ]آغاز سوره آل عمران : «الف . لام . ميم . خدا ، معبودى جز او نيست و زنده و پاينده است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا كه هر گاه [خدا] با آن دعا شود ، اجابت مى كند ، در سه سوره است : بقره ، آل عمران و طه .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا كه هر گاه خدا با آن نام خوانده شود ، جواب مى دهد ، در اين آيه از سوره آل عمران است : «بگو : خدايا! اى صاحب مُلك! به هر كه خواهى ، مُلك مى دهى» تا آخر آيه .

.

ص: 12

عنه صلى الله عليه و آله :هَل أَدُلُّكُم عَلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وإِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى ؟ الدَّعوَةُ الَّتي دَعا بِها يونُسُ ، حَيثُ ناداهُ فِي الظُّلُماتِ الثَّلاثِ : «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» (1) . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ في سِتِّ آياتٍ في آخِرِ سورَةِ الحَشرِ . (3)

كنز العمّال عن البراء بن عازب :قُلتُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أسأَ لُكَ بِاللّهِ ورَسولِهِ إِلّا خَصَصتَني بِأَعظَمِ ما خَصَّكَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَاختَصَّهُ بِهِ جِبريلُ ، وأَرسَلَهُ بِهِ الرَّحمنُ . فَضَحِكَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : يا بَراءُ ، إِذا أَرَدتَ أَن تَدعُوَ اللّهَ عز و جل بِاسمِهِ الأَعظَمِ ، فَاقرَأ مِن أَوَّلِ سورَةِ الحَديدِ إِلى آخِرِ سِتِّ آياتٍ مِنها إِلى « . . . عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» ، وآخِرَ سورَةِ الحَشرِ ، يَعني أَربَعَ آياتٍ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ فَقُل : «يا مَن هُوَ هكَذا ، أَسأَ لُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا مِمّا تُريدُ» ، فَوَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ لَتُقبِلَنَّ (4) بِحاجَتِكَ إِن شاءَ اللّهُ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ مُقَطَّعٌ في أُمِّ الكِتابِ . (6)

.


1- .الأنبياء : 87 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 685 ح 1865 ، تفسير الطبري : ج 10 الجزء 17 ص 82 نحوه وكلاهما عن سعد بن مالك ، كنز العمّال : ج 1 ص 452 ح 1944 .
3- .مجمع البيان : ج 9 ص 401 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 93 ص 224 ؛ الفردوس : ج 1 ص 416 ح 1686 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 1 ص 452 ح 1945 .
4- .في الدرّ المنثور : «لتَنقَلِبَنّ» .
5- .كنز العمّال : ج 2 ص 248 ح 3941 نقلاً عن أبي داود ، دستور معالم الحكم : ص 91 نحوه ، الدرّ المنثور : ج 8 ص 49 نقلاً عن تاريخ بغداد وراجع : بحار الأنوار : ج 93 ص 230 ح 2 .
6- .ثواب الأعمال : ص 130 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ح 1 ص 19 ح 1 ، مهج الدعوات : ص 379 كلّها عن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، بحار الأنوار : ج 92 ص 234 ح 16 .

ص: 13

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آيا شما را به نام اعظم خدا راه نمايى كنم ؛ همان نامى كه هر گاه خدا با آن نام خوانده شود ، جواب مى دهد و هر گاه با آن درخواست شود ، عطا مى كند؟ [نام اعظم ، همان] دعايى است كه يونس با آن [خدا را ]خواند و در تاريكى هاى سه گانه ، صدا زد : «معبودى جز تو نيست . منزّهى تو! راستى كه من از ستمگران بودم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا ، در شش آيه آخر سوره حشر است .

كنز العُمّال_ به نقل از بَراء بن عازب _ :به على عليه السلام گفتم : اى امير مؤمنان! به حقّ خدا و رسولش از تو درخواست مى كنم كه بزرگ ترين چيزى را كه پيامبر خدا به تو ارزانى داشت و جبرئيل ، آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله ارزانى داشت و خداوند رحمان ، جبرئيل را با آن فرستاد ، به من ارزانى بدارى . على عليه السلام خنديد و سپس فرمود : «اى براء! هر گاه خواستى خداوند عز و جل را به نام اعظمش بخوانى ، از اوّل سوره حديد تا آخر آيه ششم آن ، يعنى تا «عليم بذات الصدور» ، و چهار آيه آخر سوره حشر را بخوان . آن گاه دستانت را [به سوى آسمان ]بلند كن و بگو : اى خدايى كه چنين هستى ، به حقّ اين نام ها از تو درخواست مى كنم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و برايم چنين و چنان كنى هر چه را مى خواهى، بگو . سوگند به آن كه معبودى جز او نيست ، به خواست خداوند ، به حاجتت مى رسى» .

امام صادق عليه السلام :اسم اعظم خدا در اُمُّ الكتاب (فاتحه) به صورت پراكنده آمده است .

.

ص: 14

عنه عليه السلام : «الم» هُوَ حَرفٌ مِن حُروفِ اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ المُقَطَّعِ فِي القُرآنِ ، الَّذي يُؤَلِّفُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامُ ، فَإِذا دَعا بِهِ أُجيبَ . (1)

4 / 1 _ 3نُصوصٌ مِنَ الأَدعِيَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لَمّا سَمِعَ رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، ذُوالجَلالِ وَالإِكرامِ _ :لَقَد سَأَلَ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ، الَّذي إِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى ، وإِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (2)

سنن ابن ماجة عن بريدة :سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَقَد سَأَلَ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ ، الَّذي إِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى ، وإِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (3)

سنن أبي داود عن حفص عن أنس :أَنَّهُ كانَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ورَجُلٌ يُصَلّي ، ثُمَّ دَعَا : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَقَد دَعا اللّهَ بِاسمِهِ العَظيمِ ، الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وإِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى . (4)

.


1- .معاني الأخبار : ص 23 ح 2 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 30 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 2 ص 16 ح 38 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1268 ح 3858 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 550 ح 3544 نحوه ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 241 ح 12206 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 57 ح 2 كلّها عن أنس بن مالك وراجع : كنز العمّال : ج1 ص 452 ح 1948 ومهج الدعوات : ص 380 وبحار الأنوار : ج 95 ص 163 .
3- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3857 ، سنن أبي داود : ج 2 ص 79 ح 1493 وفيه «بالاسم» بدل «باسمه الأعظم» ، سنن الترمذي : ج 5 ص 515 ح 3475 نحوه ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 13 ح 23026 عن عبد اللّه بن بريدة ، صحيح ابن حبّان : ج 3 ص 173 ح 891 ، كنز العمّال : ج 1 ص 453 ح 1949 .
4- .سنن أبي داود : ج 2 ص 79 ح 1495 ، سنن النسائي : ج 3 ص 52 ، صحيح ابن حبان : ج 3 ص 175 ح 893 نحوه ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 316 ح 12611 وفيه «الحنّان» بدل «المنّان» ، المستدرك على الصحيحين : ج1 ص 683 ح 1856 وفيه «باسم اللّه الأعظم» بدل «باسمه العظيم» ، كنز العمّال : ج 2 ص 249 ح 3942 .

ص: 15

4 / 1 - 3 دعاهايى شامل اسم اعظم

امام صادق عليه السلام :«الم» ، يكى از حروف اسم اعظم خداست كه در قرآن ، به صورت تكّه تكّه آمده است و پيامبر صلى الله عليه و آله و امام ، آنها را سرِ هم مى كنند و چون با آن دعا كنند ، اجابت مى شود .

4 / 1 _ 3دعاهاى شامل اسم اعظمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ آن گاه كه شنيد مردى مى گويد : بار خدايا! من از تو درخواست مى كنم ، از تويى كه سپاس ، ويژه توست و معبودى جز تو نيست و يگانه اى و بى انبازى و نعمت بخشى و پديد آورنده آسمان ها و زمينى ، و شكوهمند و بزرگوارى _ :او از خداوند به اسم اعظمش درخواست كرد ؛ اسمى كه هر گاه با آن از خدا درخواست شود ، عطا مى كند و هر گاه با آن خوانده شود ، پاسخ مى دهد .

سنن ابن ماجة_ به نقل از بريده _ :پيامبر صلى الله عليه و آله شنيد كه مردى مى گويد : بار الها! از تو درخواست مى كنم ؛ تويى كه خداى يگانه و بى نياز هستى ؛ خدايى كه نه فرزند دارد و نه خود، فرزند كسى است و هيچ كس ، همتاى او نيست . پيامبر خدا فرمود : «او از خداوند به اسم اعظمش درخواست كرد ؛ اسمى كه هر گاه با آن از او درخواست شود، عطا مى كند و هر گاه با آن دعا شود ، اجابت مى كند .

سنن أبى داوود_ به نقل از حفص، در باره اَنَس _ :وى (اَنَس) با پيامبر خدا نشسته بود و مردى نماز مى خواند ، و چنين دعا كرد : بار الها! از تو درخواست مى كنم ؛ تويى كه سپاس ، ويژه توست و معبودى جز تو نيست و نعمت بخشى و پديد آورنده آسمان ها و زمينى! اى شكوهمند بزرگوار! اى زنده! اى پاينده! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين مرد ، خدا را به نام اعظمش خواند ؛ نامى كه هر گاه با آن خوانده شود ، پاسخ مى دهد و هر گاه با آن از او درخواستى شود ، عطا مى كند» .

.

ص: 16

الأدب المفرد عن أنس :كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله دَعا رَجُلٌ فَقالَ : يا بَديعَ السَّماواتِ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، إِنّي أَسأَ لُكَ . فَقالَ : أتَدرونَ بِما دَعا ؟ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، دَعَا اللّهَ بِاسمِهِ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام عن الإمام عليّ عليه السلام :رَأَيتُ الخِضرَ عليه السلام فِي المَنامِ قَبلَ بَدرٍ بِلَيلَةٍ ، فَقُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئا أُنصَرُ بِهِ عَلَى الأَعداءِ . فَقالَ : قُل : «يا هُوَ ، يا مَن لا هُوَ إِلَا هُوَ» ، فَلَمّا أَصبَحتُ قَصَصتُها عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لي : يا عَلِيُّ عُلِّمتَ الاِسمَ الأَعظَمَ . فَكانَ عَلى لِساني يَومَ بَدرٍ . وإِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قَرَأَ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ : يا هُوَ ، يا مَن لا هُوَ إِلّا هُوَ ، اغفِر لي وَانصُرني عَلَى القَومِ الكافِرينَ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ ذلِكَ يَومَ صِفّينَ وهُوَ يُطارِدُ ، فَقالَ لَهُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذِهِ الكِناياتُ ؟ قالَ : اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ ، وعِمادُ التَّوحيدِ للّهِِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ ، ثُمَّ قَرَأَ : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» ، وآخِرَ الحَشرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلّى أَربَع رَكعاتٍ قَبلَ الزَّوالِ. (2)

.


1- .الأدب المفرد : ص 211 ح 705 .
2- .التوحيد : ص 89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 222 .

ص: 17

الأدب المفرد_ به نقل از اَنَس _ :با پيامبر خدا بودم كه مردى دعا كرد و گفت : اى پديد آورنده آسمان ها ، اى زنده ، اى پاينده! از تو درخواست مى كنم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «مى دانيد با چه دعا كرد؟ سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، او خدا را به آن نامش خواند كه هر گاه با آن نام خوانده شود ، پاسخ مى دهد» .

امام حسين عليه السلام :[پدرم] على عليه السلام فرمود : «يك شب قبل از بدر ، خضر عليه السلام را در خواب ديدم . به او گفتم : چيزى به من بياموز كه به واسطه آن بر دشمنان، نصرت داده شوم . گفت : بگو : اى او! اى آن كه اويى جز او نيست! صبح كه شد، خوابم را براى پيامبر خدا تعريف كردم . فرمود : اى على! اسم اعظم به تو آموخته شده است . پس در جنگ بدر ، اين جمله پيوسته بر زبانم بود» . امير مؤمنان ، «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» را خواند و چون تمامش كرد ، فرمود : «اى او! اى آن كه اويى جز او نيست! مرا بيامرز و بر اين جماعت كافر ، نصرتم بخش» . در جنگ صفّين نيز ، در حالى كه دشمن را تعقيب مى كرد ، همين جمله را مى گفت . عمّار بن ياسر به امام عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! اين اشارات و كنايات چيست؟ فرمود : «اسم اعظم خدا ، و ستون توحيد خداوند ، جمله لا إله إلّا هو است» . سپس آيه «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» و آخر سوره حشر را خواند . آن گاه ، پياده شد و چهار ركعت قبل از زوال (ظهر) را خواند .

.

ص: 18

الإمام زين العابدين عليه السلام :كُنتُ أَدعُو اللّهَ سُبحانَهُ سَنَةً عَقيبَ كُلِّ صَلاةٍ أَن يُعَلِّمَنِي الاِسمَ الأَعظَمَ، فَإِنّي ذاتَ يَومٍ قَد صَلَّيتُ الفَجرَ ، إِذ غَلَبَتني عَينايَ وأَنَا قاعِدٌ ، وإِذا أَنَا بِرَجُلٍ قائِمٍ بَينَ يَدَيَّ يَقولُ لي : سَأَلتَ اللّهَ تَعالى أَن يُعَلِّمَكَ الاِسمَ الأَعظَمَ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : قُل : «اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ» . قالَ : فَوَ اللّهِ ما دَعَوت بِها (1) لِشَيءٍ إِلّا رَأَيتُ نُجحَهُ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، كانَ أَقرَبَ إِلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ مِن سَوادِ العَينِ إِلى بَياضِها ، وإِنَّهُ دَخَلَ فيهَا اسمُ اللّهِ الأَعظَمُ . (3)

4 / 1 _ 4كُلُّ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جلرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لَمّا سُئِلَ عَنِ اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ _ :كُلُّ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ، فَفَرِّغ قَلبَكَ عَن كُلِّ ما سِواهُ ، وَادعُهُ بِأَيِّ اسمٍ شِئتَ ، فَلَيسَ فِي الحَقيقَةِ للّهِِ اسمٌ دونَ اسمٍ ، بَل هُوَ الواحِدُ القَهّارُ . (4)

.


1- .في المصدر : «لها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 159 ح 2392 ، مهج الدعوات : ص 382 نحوه ، بحار الأنوار : ج 61 ص 170 ح 27 .
3- .مهج الدعوات : ص 379 عن سليمان بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج 86 ص 162 ح 41 .
4- .مصباح الشريعة : ص 129 .

ص: 19

4 / 1 - 4 هر نامى ، از نام هاى خداست

امام زين العابدين عليه السلام :من مدّت يك سال بعد از هر نمازى از خداوند ، درخواست مى كردم كه اسم اعظم را به من بياموزد . يك روز كه نماز صبح را خواندم ، در همان حال نشسته بودم كه خواب ، چشمان مرا در رُبود . در عالم خواب ، مردى را ديدم كه در برابر من ايستاده است و به من مى گويد : تو از خداوند متعال خواستى كه اسم اعظم را به تو بياموزد؟ گفتم : آرى . گفت : بگو : «بار الها! من از تو درخواست مى كنم ، به نامت : اللّه ، اللّه ، اللّه ، اللّه ، اللّه ؛ آن كه معبودى جز او نيست و پروردگارِ اَورنگ بزرگ است» . به خدا سوگند كه با اين ، براى چيزى دعا نكردم ، مگر آن كه تأثيرش را ديدم .

امام رضا عليه السلام :هر كس بعد از نماز صبح ، صد مرتبه بگويد : «به نام خداوندِ مهرگستر مهربان . هيچ نيرو و توانى نيست ، مگر از سوى خداوند والا و بزرگ» ، به اسم اعظم خدا ، نزديك تر از سياهى چشم به سفيدى آن خواهد بود و اسم اعظم خدا ، درون اين ذكر است .

4 / 1 _ 4هر نامى ، از نام هاى خداستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در پاسخ پرسش از اسم اعظم خدا _ :هر نامى از نام هاى خداست . پس دلت را از هر آنچه غير اوست ، تُهى گردان و به هر نامى كه خواستى ، او را بخوان ؛ زيرا در حقيقت براى خداوند ، نام خاصّى نيست ؛ بلكه او يكتا و قهّار است .

.

ص: 20

4 / 2مَن كانَ عِندَهُ الاِسمُ الأَعظَمُالكتاب«قالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِى ءَأشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ » . (1)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، وإِنَّما كانَ عِندَ آصَفَ مِنها حَرفٌ واحِدٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَخُسِفَ بِالأَرضِ ما بَينَهُ وبَينَ سَريرِ بِلقَيسَ ، حَتّى تَناوَلَ السَّريرَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ عادَتِ الأَرضُ كَما كانَت أَسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ . ونَحنُ عِندَنا مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ اثنانِ وسَبعونَ حَرفا ، وحَرفٌ واحِدٌ عِندَ اللّهِ تَعالى، اِستَأثَرَ بِه في عِلمِ الغَيبِ عِندَهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ سُلَيمانُ عِندَهُ اسمُ اللّهِ الأَكبَرُ ، الَّذي إِذا سَأَلَهُ أَعطى ، وإِذا دَعا بِهِ أَجابَ ، ولَو كانَ اليَومَ لَاحتاجَ إِلَينا . (3)

.


1- .النمل : 40 .
2- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 1 عن جابر وح 3 عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام العسكري عليه السلام ، خصائص الأئمّة : ص 47 عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 1 وص 209 ح 6 نحوه وكلاهما عن جابر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 406 عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام الهادي عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 14 ص 113 ح 5 .
3- .بصائر الدرجات : ص 211 ح 2 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 249 وفيه «سأل به» بدل «سأله» وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 27 ص 27 ح 7 .

ص: 21

4 / 2 كسى كه اسم اعظم مى داند

4 / 2كسى كه اسم اعظم مى داندقرآن«كسى كه نزد او دانشى از كتاب [آسمانى] بود ، گفت : من ، آن را پيش از آن كه چشم خود را بر هم زنى ، برايت مى آورم . پس چون [سليمان ]آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد ، گفت : اين از فضل پروردگار من است تا مرا بيازمايد كه آيا سپاس گزارم يا ناسپاسى مى كنم ، و هر كس سپاسى گزارد ، تنها به سود خويش سپاس مى گزارد ، و هر كس ناسپاسى كند ، بى گمان ، پروردگارم بى نياز و كريم است» .

حديثامام باقر عليه السلام :اسم اعظم خدا ، هفتاد و سه حرف دارد كه آصف ، يك حرف آن را مى دانست و آن را به زبان آورد . در نتيجه ، آنچه [از موانع و فاصله ]ميان او و تخت بلقيس بود ، در كام زمين فرو رفت و آصف ، تخت را با دستش برداشت و آن گاه ، زمين به حال نخست بر گشت و اين همه ، سريع تر از يك چشم بر هم زدن، رُخ داد . هفتاد و دو حرف از اسامى اعظم ، نزد ماست و يك حرف ، نزد خداوند متعال است و آن را به علم غيب خويش ، اختصاص داده است ، و هيچ نيرو و توانى نيست ، مگر از سوى خداوند والا و بزرگ .

امام صادق عليه السلام :سليمان عليه السلام اسم اعظم خدا را مى دانست ؛ اسمى كه هر گاه [با آن ]از خدا درخواست مى كرد ، عطا مى كرد و هر گاه با آن خدا را مى خواند ، پاسخ مى داد و اگر او امروز مى بود ، هر آينه ، به ما نياز داشت .

.

ص: 22

عنه عليه السلام :سَلمانُ عُلِّمَ الاِسمَ الأَعظَمَ . (1)

بصائر الدرجات عن عبد اللّه بن بكير عن أَبي عبد اللّه عليه السلام :كُنتُ عِندَهُ فَذَكَروا سُليمانَ وما أُعطِيَ مِنَ العِلمِ وما أُوتِيَ مِنَ المُلكِ ، فَقالَ لي : وما أُعطِيُ سُليمانُ بنُ داودَ؟! إِنَّما كانَ عِندَهُ حَرفٌ واحِدٌ مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ ، وصاحِبُكُمُ ، الَّذي قالَ اللّهُ : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» (2) ، وكانَ وَاللّهِ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام عِلمُ الكِتابِ . فَقُلتُ : صَدَقتَ وَاللّهِ ، جُعِلتُ فِداكَ! (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام أُعطِيَ حَرفَينِ وكانَ يَعمَلُ بِهِما ، وأُعطِيَ موسى أَربَعَةَ أَحرُفٍ ، وأُعطِيَ إِبراهيمُ ثَمانِيَةَ أَحرُفٍ ، وأُعطِيَ نوحٌ خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، وأُعطِيَ آدَمُ خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وإِنَّ اللّهَ تَعالى جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وإِنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ ثَلاثَةٌ وسَبعونَ حَرفا ، أَعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله اثنَينِ وسَبعينَ حَرفا ، وحُجِبَ عَنهُ حَرفٌ واحِدٌ . (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى جَعَلَ اسمَهُ الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، فَأَعطى آدَمَ مِنها خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وأَعطى نوحا مِنها خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، وأَعطى إِبراهيمَ مِنها ثَمانِيَةَ أَحرُفٍ ، وأَعطى موسى مِنها أَربَعَةَ أَحرُفٍ ، وأَعطى عيسى مِنها حَرفَينِ ؛ فَكانَ يُحيي بِهِمَا (5) المَوتى ، ويُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ ، وأَعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله اثنَينِ وسَبعينَ حَرفا ، وَاحتَجَبَ بِحَرفٍ لِئَلّا يَعلَمَ أحَدٌ ما في نَفسِهِ ، ويَعلَمَ ما في أَنفُسِ العِبادِ . (6)

.


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 56 ح 29 ، الاختصاص : ص 11 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 22 ص 346 ح 59 .
2- .الرعد : 43 .
3- .بصائر الدرجات : ص 212 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 170 ح 36 .
4- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 2 بزيادة «وأهل بيته» بعد «لمحمّد» ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 352 ح 231 عن عبد اللّه بن بشير ، بصائر الدرجات : ص 209 ح 4 عن عبد الصمد بن بشير وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ، ص 25 ح 2 .
5- .في المصدر : «بها» ، والصواب ما أثبتناه كما في بصائر الدرجات وبحار الأنوار .
6- .مختصر بصائر الدرجات : ص 125 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 211 ح 5 .

ص: 23

امام صادق عليه السلام :اسم اعظم ، به سلمان ، آموخته شده بود .

بصائر الدرجات_ به نقل از عبد اللّه بن بُكَير _ :نزد امام صادق عليه السلام بودم كه حاضران ، از سليمان و علم و سلطنتى كه به او داده شده بود ، سخن به ميان آوردند . امام عليه السلام به من فرمود : «به سليمان بن داوود ، چه داده شده بود؟! او فقط يك حرف از اسم اعظم مى دانست ؛ امّا امام شما ، كسى است كه خداوند فرمود : «بگو : كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است ، ميان من و شما گواه باشند» . به خدا سوگند ، علم كتاب ، نزد على عليه السلام بود» . گفتم : به خدا كه راست فرمودى ، فدايت گردم!

امام صادق عليه السلام :به عيسى بن مريم عليه السلام دو حرف [از حروف اسم اعظم ]داده شد و به واسطه آن دو ، عمل (معجزه) مى كرد . به موسى عليه السلام چهار حرف داده شد ، به ابراهيم عليه السلام هشت حرف داده شد ، به نوح عليه السلام پانزده حرف داده شد ، به آدم عليه السلام 25 حرف داده شد ، و خداوند متعال ، همه آنها را مجموعاً به محمّد صلى الله عليه و آله داد . اسم اعظم خداوند ، هفتاد و سه حرف دارد . هفتاد و دو حرفش را به محمّد صلى الله عليه و آله داد و يك حرف از او پنهان نگه داشته شد .

امام صادق عليه السلام :خداوندِ پاك و بلند مرتبه ، اسم اعظم خود را داراى هفتاد و سه حرف قرار داد ، و از آنها، بيست و پنج حرف را به آدم عليه السلام عطا كرد ، پانزده حرف را به نوح عليه السلام ، هشت حرف را به ابراهيم عليه السلام ، چهار حرف را به موسى عليه السلام ، دو حرف را به عيسى عليه السلام كه به واسطه آن دو ، مردگان را زنده مى كرد و كور مادرزاد و پيس را شفا مى داد ، و هفتاد و دو حرف را به محمّد صلى الله عليه و آله عطا كرد و يك حرف را پنهان داشت تا كسى از آنچه در درون او و درون بندگان است ، آگاه نشود .

.

ص: 24

الإمام الرضا عليه السلام :أُعطِيَ بَلعَمُ بنُ باعورا الاِسمَ الأَعظَمَ ، فَكانَ يَدعو بِهِ فَيُستَجابُ لَ_هُ . (1)

راجع: أهل البيت عليهم السلام في الكتاب والسنة ص 198 (أبواب علومهم / اسم اللّه الأعظم) .

.


1- .تفسير القمّي : ج 1 ص 248 عن الحسن بن خالد ، بحار الأنوار : ج 13 ص 377 ح 1 .

ص: 25

امام رضا عليه السلام :به بلعم بن باعورا ، اسم اعظم داده شد و او با آن ، دعا مى كرد و دعايش مستجاب مى شد .

ر . ك : اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : ج 1 ص 287 (ابواب علوم آنان / نام اعظم خدا) .

.

ص: 26

. .

ص: 27

تحقيقى درباره معناى اسم اعظم

تحقيقى در باره معناى اسم اعظمموضوع اسم اعظم خداوند عز و جل ، در احاديث اسلامى ، بويژه در ادعيه ، بسيار تكرار شده و اين نكته نيز آمده است كه هر كس خدا را با آن نام بخواند ، دعايش مستجاب مى شود و اهل بيت عليهم السلام اين نام (بجز يك حرف از آن) را مى دانند ؛ امّا آن نام چيست؟ همان طور كه ملاحظه شد ، احاديث ، در اين باره ، مختلف اند و نمى توان بر اساس احاديث اسلامى ، پاسخ قاطعى به اين سؤال داد ؛ ليكن مى توان گفت كه به فرض صحّت اين احاديث ، اسم اعظمى كه نزد انبياى الهى و اهل بيت عليهم السلام بوده ، با توجّه به خصوصياتى كه براى آن ذكر شده ، بى ترديد ، چيزى غير از الفاظى است كه در احاديثِ ياد شده آمده است . نبودن دليلى قاطع بر مراد از اسم اعظم ، موجب شده است كه ديدگاه هاى مختلفى در باره آن ارائه گردد ، تا آن جا كه سيوطى ، بيست قول را در اين زمينه نقل كرده است . گروهى مانند ابو جعفر طبرى و ابو الحسن اشعرى و ابو حاتم بن حيّان و باقلانى ، بر اين باورند كه همه اسماى الهى ، بزرگ هستند و اسمى كه بزرگ تر از اسماى ديگر باشد ، وجود ندارد . برخى مى گويند : اسم اعظم ، وجود دارد ؛ امّا كسى جز خداوند متعال ، از آن آگاهى ندارد .

.

ص: 28

بهترين تحقيق در تبيين اسم اعظم

برخى مى گويند : اسم اعظم خدا ، در ميان اسماى حُسنا پنهان است . برخى مى گويند : اسم اعظم ، هر اسمى است كه بنده ، با آن ، پروردگار خود را با همه وجود ، بخواند . (1) برخى گفته اند : اسم اعظم ، نامى است كه جامع همه نام هاى خداوند باشد . (2) برخى گفته اند : انبيا ، نمودهاى نام هاى اصلىِ حق هستند و اين نام هاى اصلى ، همگى داخل در اسم اعظم (اسم جامع) و مظهر حقيقت محمّدى اند . (3) بارى ، اختلاف نظر در تبيين آنچه حقيقتش حتّى براى محققان مشخّص نيست ، طبيعى است ؛ ولى از آن جا كه ديدگاه هاى مختلف را در اين زمينه مطالعه كرده ايم ، كلام علّامه طباطبايى را _ كه در زير مى آيد _ در تبيين اسم اعظم ، بهترين تحقيق يافته ايم .

بهترين تحقيق در تبيين اسم اعظمعلّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى ، در پاسخ اين سؤال كه معناى اسم اعظم چيست ، مى گويد : در ميان مردم ، شايع شده كه «اسم اعظم ، اسمى است لفظى ، از اسماى خداى متعال ، كه اگر خدا را با آن بخوانند ، دعا مستجاب مى شود و در هيچ مقصدى ، از تأثير ، باز نمى مانَد» و چون در ميان اسماى حسناى خدا ، به چنين اسمى دست نيافته اند و در لفظ جلاله (اللّه ) نيز چنين اثرى نديده اند ، معتقد شده اند كه اسم اعظم ، مركّب از حروفى است كه آن حروف و نحوه تركيب آنها را هر كسى نمى داند و اگر كسى به آنها دست بيابد ، همه موجودات ، در برابرش خاضع مى شوند و به فرمانش

.


1- .براى اطّلاع بيشتر درباره ساير اقوال ، ر . ك : الحاوى : ج 2 ص 135 ح 139 .
2- .التعريفات : ص 10 _ 11 .
3- .شرح فصوص الحكم : ص 108 .

ص: 29

در مى آيند . به نظر افسونگران و دعانويسان [ كه به علوم غريبه پايبندند] ، اسم اعظم ، داراى لفظى است كه به حسب طبع، دلالت بر آن مى كند ، نه به حسب وضع لغوى . چيزى كه هست ، تركيب حروف آن ، به حسب اختلاف حوايج و مقاصد ، مختلف مى شود و براى به دست آوردن آن ، راه هاى مخصوصى هست ، كه نخست ، حروف آن را از آن راه ها به دست مى آورند و سپس آنها را در هم مى آميزند و با آنها دعا مى كنند و تفصيل آن ، محتاج به مراجعه به آن فن است . در بعضى روايات نيز اندكْ اِشعارى به اين معنا هست ، مثل روايتى كه مى گويد : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، نسبت به اسم اعظم ، نزديك تر است از سفيدىِ چشم به سياهى آن» ، و روايتى كه مى گويد : «اسم اعظم ، در آية الكرسى و اوّل سوره آل عمران است» ، و نيز روايتى كه مى گويد : «حروف اسم اعظم ، در سوره حمد پراكنده اند و امام ، آن حروف را مى شناسد و هر وقت بخواهد ، آنها را تركيب مى كند و با آنها دعا مى كند و در نتيجه ، دعايش مستجاب مى شود» و نيز اين روايت كه : «آصف بن بَرخيا ، وزير سليمان ، با حروفى از اسم اعظم كه پيشش بود ، دعا كرد و توانست تخت بلقيس ، ملكه سبا، را در مدّتى كمتر از چشم بر هم زدن ، نزد سليمان عليه السلام حاضر سازد» ، و يا اين روايت كه : «اسم اعظم ، مركّب از هفتاد و سه حرف است و خداوند ، هفتاد و دو حرف از اين حروف را در ميان پيامبرانش تقسيم كرده و يكى را در علم غيب ، به خودش اختصاص داده است» و همچنين روايات ديگرى كه اِشعار دارند بر اين كه اسم اعظم ، مركّب لفظى است. البتّه بحث حقيقى در باره علّت و معلول و خواصّ آن ، همه اين سخنان را نفى مى كند ؛ زيرا تأثير حقيقى ، به وجود اشيا و قوّت و ضعف وجود آنها و سنخيت بين مؤثّر و متأثّر بستگى دارد و اسم لفظى ، از نظر خصوص لفظ آن ، چيزى جز مجموعه اى از صوت هاى شنيدنى نيست و شنيدنى ها ، از كيفيّات عَرَضى هستند ، و

.

ص: 30

از جهت معناى متصوّرش ، صورتى است ذهنى كه به خودىِ خود ، هيچ اثرى در هيچ موجودى ندارد و محال است صوتى كه ما آن را از حنجره خود خارج مى كنيم و يا صورت خيالى اى كه ما در ذهن خود تصوّر مى نماييم ، آن گونه باشد كه به وجود خود ، وجود هر چيزى را مقهور سازد و در آنچه ما ميل داريم ، به دلخواه ما ، تصرّف كند ، مثلاً آسمان را زمين و زمين را آسمان كند ، دنيا را آخرت و آخرت را دنيا كند و كارهايى از اين دست ، حالْ آن كه خود آن صورت ، معلول اراده ماست . افزون بر اين ، اسماى الهى و مخصوصا اسم اعظم او ، هر چند در عالم ، مؤثّر باشند و اسباب و وسايطى براى نزول فيض از ذات خداى متعال در اين عالمِ مشهود بوده باشند ، اين تأثيرشان به خاطر حقايقشان است ، نه الفاظى كه در فلان گويش ، دلالت بر فلان معنا دارند ، و همچنين به خاطر معانى شان كه از الفاظ فهميده مى شوند و در ذهن تصوّر مى شوند نيز نيست ؛ بلكه معناى اين تأثير ، اين است كه خداى متعال _ كه پديد آورنده هر چيزى است _ هر چيزى را با يكى از صفات كريمش پديد مى آورَد كه مناسبِ آن چيز است و در قالب اسمى است ، نه اين كه لفظ خشك و خالىِ اسم و يا معناى آن و يا حقيقت ديگرى غير از ذات متعالى خداوندى ، چنين تأثيرى داشته باشد . چيزى كه هست ، خداى متعال ، وعده داده كه دعاى دعا كننده را اجابت مى كند و فرموده است : «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ . (1) اجابت مى كنم دعاى دعا كننده را ، وقتى مرا بخواند» . و اين اجابت ، موقوف بر دعا و طلب حقيقى و جدّى است و نيز _ همان طور كه در تفسير اين آيه گذشت _ موقوف بر اين است كه درخواست ، از خودِ خدا شود و

.


1- .بقره : آيه 186 .

ص: 31

نه از ديگرى . آرى! كسى كه دست از تمام وسايل و اسباب بردارد و براى يكى از حوايجش ، به پروردگارش متّصل شود ، در حقيقت، متّصل به حقيقت آن اسمى شده است كه با حاجتش تناسب دارد و در نتيجه ، آن اسم نيز با حقيقتش تأثير مى كند و دعاى او مستجاب مى شود . اين است حقيقت دعا به اسم و به همين جهت ، خصوصيت و عموميت تأثير ، به حال آن اسمى بستگى دارد كه حاجتمند ، به آن تمسّك جسته است . پس اگر اين اسم ، اسم اعظم باشد ، تمام اشيا ، در برابرِ حقيقت آن اسم ، رام مى شوند و دعاى كسى كه با آن اسم دعا كرده ، به طور مطلقْ مستجاب مى شود . بنا بر اين ، روايات و ادعيه اين باب را بايد بر اين معنا حمل كرد و نه بر اسم لفظى يا مفهوم آن . و اين كه در روايت آمده است كه خداوند ، اسمى از اسماى خود و يا چيزى از اسم اعظم خود را به يكى از پيغمبران يا بندگانش آموخته ، معنايش اين است كه راه انقطاع به سوى خود را به وى آموخته است ، بدين گونه كه اسم خداوندىِ مناسب با درخواستِ او را بر زبانش جارى ساخته است . پس اگر واقعا اسم لفظى اى در كار باشد و معناى روشنى هم داشته باشد ، باز هم تأثير آن دعا ، از اين باب است كه الفاظ و معانى ، وسايل و اسبابى هستند كه به نحوى ، حقايق را حفظ مى كنند . دقّت فرماييد . (1)

.


1- .الميزان فى تفسير القرآن : ج 8 ص 529 .

ص: 32

الفصل الخامس : دور أسماءِ اللّه في تدبير العالمرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعائِهِ المُسمّى بِالأَسماءِ الحُسنى _ :أَسأَ لُكَ وأَدعوكَ بِاسمِكَ الَّذي تَقطَعُ بِهِ العُروقَ مِنَ العِظامِ ، ثُمَّ تُنبِتُ عَلَيهَا اللَّحمَ بِمَشِيئَتِكَ ، فَلا يَنقُصُ مِنها مِثقالُ ذَرَّةٍ بِعَظيمِ ذلِكَ الاِسمِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَعلَمُ بِهِ ما فِي السَّماءِ ، وما فِي الأَرضِ ، وما فِي الأَرحامِ ، ولا يَعلَمُ ذلِكَ أَحَدٌ غَيرُكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَنفُخُ بِهِ الأَرواحَ فِي الأَجسادِ فَيَدخُلُ بِعَظيمِ ذلِكَ الاِسمِ كُلُّ روحٍ إِلى جَسَدِها ، ولا يَعلَمُ بِتِلكَ الأَرواحِ الَّتي صُوِّرَت في جَسَدِها المُسَمّى في ظُلُماتِ الأَحشاءِ إِلّا أَنتَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّتي (1) تَعلَمُ بِهِ ما فِي القُبورِ ، وتُحَصِّلُ بِهِ ما فِي الصُّدورِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَنبَتَّ بِهِ اللُّحومَ عَلَى العِظامِ فَتَنبُتُ عَلَيها بِذلِكَ الاِسمِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ القادِرِ بِكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ الحَياةَ مِن مَشيئَتِكَ العُظمى إِلى أَجَلٍ مُسَمّىً يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ المَوتَ وأَجرَيتَهُ فِي الخَلقِ عِندَ انقِطاعِ آجالِهِم وفَراغِ أَعمالِهِم يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي طَيَّبتَ بِهِ نُفوسَ عِبادِكَ ، فَطابَت لَهُم أَسماؤُكَ الحُسنى وآلآؤُكَ الكُبرى يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ المُصَوِّرِ الماجِدِ الواحِدِ الَّذي خَشَعَت لَهُ الجِبالُ وما فيها يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَقولُ بِهِ لِلشَّيءِ كُن فَيَكونُ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . . . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الّذي تُجري بِهِ الفُلكَ فِي البَحرِ المُسَلسَلِ المَحبوسِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الّذي يُسَبِّحُ لَكَ بِهِ قَطرُ المَطَرِ وَالسَّحابُ الحامِلاتُ قَطَراتِ رَحمَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَجرَيتَ بِهِ وابِلَ السَّحابِ فِي الهَواءِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُنَزِّلُ بِهِ قَطرَ المَطَرِ مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجا (2) فَتَجعَلُهُ فَرَجا يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذِي مَلَأتَ بِهِ قُدسَكَ بِعَظيمِ التَّقديسِ يا قُدّوسُ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذِي استَعانَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ فَأَعَنتَهُم وطَوَّقتَهُمُ احتِمالَهُ فَحَمَلوهُ بِذلِكَ الاِسمِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ الكُرسِيَّ سَعَةَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ العَرشَ العَظيمَ الكَريمَ وعَظَّمتَ خَلقَهُ فَكان كَما شِئتَ أَن يَكونَ بِذلِكَ الاِسمِ يا عَظيمُ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي طَوَّقتَ بِهِ العَرشَ بِهَيبَةِ العِزَّةِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُخرِجُ بِهِ نَباتَ الأَرضِ مَنافِعَ لِخَلقِكَ وغِياثا يا اللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ النُّجومَ وجَعَلتَ مِنها رُجوما لِلشَّياطينِ ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَنتَثِرُ بِهِ الكَواكِبُ نَثرا لِدَعوَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي يَطيرُ بِهِ الطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ صافّاتٍ بِأَمرِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أُحضِرَت بِهِ الأَرَضونَ لِأَمرِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي يُسَبِّحُ لَكَ بِهِ كُلُّ شَيءٍ بِلُغاتٍ مُختَلِفَةٍ يا اللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي شَقَقتَ بِهِ الأَرضَ شَقّا ، وأَنبَتَّ فيها حَبّا وعِنَبا وقَضبا (3) ، وزَيتونا ونَخلاً ، وحَدائِقَ غُلبا (4) ، وفاكِهَةً وأَبّا (5) يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُخرِجُ بِهِ الحُبوبَ مِنَ الأَرضِ ، فَتُزَيِّنُ بِهَا الأَرضَ ، فَتُذَكِّرُ بِنِعمَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُسَبِّحُ لَكَ بِهِ الضَّفادِعُ فِي البِحارِ وَالأَنهارِ وَالغُدرانِ بِأَلوانِ صِفاتِها وَاختِلافِ لُغاتِها يا اللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . (6)

.


1- .كذا في المصدر وبحار الأنوار ، والصحيح : «الذي» .
2- .ثجّاجا ؛ أي متدافقا ، وقيل : سيّالاً (مجمع البحرين : ج 1 ص 239 «ثجج») .
3- .القَضْب : كلّ نبتٍ اقتُضبَ فاُكِلَ طريّا (المصباح المنير : ص 507 «قضب» ) .
4- .غُلْبا : أي ملتفّة الشجر ، أو غِلاظ أعناق النخل (مجمع البحرين : ج 2 ص 1328 «غلب») .
5- .الأبُّ : مارعته الأغنام . وهو للبهائم كالفاكهة للإنسان (مجمع البحرين : ج1 ص 5 «أبب») .
6- .البلد الأمين : ص 411 _ 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 254 ح 1 .

ص: 33

فصل پنجم : نقش نام هاى خدا در تدبير جهان

فصل پنجم : نقش نام هاى خدا در تدبير جهانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى ايشان ، موسوم به «اَسماء الحسنى» _ :خدايا! از تو درخواست مى كنم و تو را مى خوانم به آن نامت كه با آن ، رگ ها را از استخوان ها جدا مى كنى و سپس به مشيّت خود ، بر آنها گوشت مى رويانى و به عظمت آن اسم و به قدرتت ، به اندازه ذرّه اى، از آن استخوان ها و رگ ها كم نمى گردد . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، آنچه را در آسمان و در زمين و در زهدان هاست ، مى دانى ، و هيچ كس جز تو آنها را نمى داند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، جان ها را در كالبدها مى دَمى و به واسطه عظمت آن نام ، هر جانى به كالبد خود داخل مى شود ، و آن جان ها را كه در كالبد مشخّص شده شان در تاريكى هاى زهدان ها صورتگرى مى شوند ، كسى جز تو نمى داند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، آنچه را در گورهاست ، مى دانى و به واسطه آن ، آنچه را [از اسرار ]در سينه هاست ، فاش مى سازى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن بر استخوان ها گوشت رويانيدى و به واسطه آن نام ، گوشت بر استخوان ها مى رويد . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، بر هر چيزْ توانايى . خدايا! از تو درخواست مى كنم، به آن نامت كه با آن، زندگى را از مشيّت بزرگت تا سررسيدى معيّن آفريدى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن، مرگ را آفريدى و آن را در ميان آفريدگان ، جارى ساختى تا آن گاه كه عمرشان به سر آيد و كارهايشان تمام شود[، به سراغشان رود] . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، جان هاى بندگانت را پالودى و در نتيجه ، نام هاى نيكوى تو و نعمت هاى بزرگ تو مطبوع آنان شد . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به نام صورتگر و شكوهمند و يگانه ات كه كوه ها و آنچه در آنهاست ، در برابرش خاشع شدند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن به هر چيز بگويى : «هست شو» ، با قدرت تو هست مى شود . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، كشتى را در درياى به زنجير كشيده زندانى شده به قدرتت روان مى گردانى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، قطره هاى باران و ابرهاى حامل قطره هاى رحمتت ، تو را تسبيح مى گويند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، رگبار ابرها را در هوا به قدرتت جارى گردانيدى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، قطرات باران را از ابرهاى متراكم سيل آسا فرو مى بارانى و آنها را گشاينده قرار مى دهى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن، ساحت قدست را از عظمت تقديس پُر ساختى ، اى پاك! خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه حاملان عرشت از آن كمك جستند ، پس كمكشان كردى و قدرت حمل آن را به ايشان دادى و به مدد آن اسم ، عرش تو را برداشتند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، كرسىِ به وسعت آسمان ها و زمين را آفريدى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، عرش بزرگ بلندمرتبه را آفريدى و باعظمتش آفريدى ، پس چنان شد كه تو خواستى با آن نام ، چنان باشد ، اى بزرگ! خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، عرش را به هيبت عزّت و سلطنت احاطه كردى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، گياهان زمين را براى سودرسانى و كمك به آفريدگانت مى رويانى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، ستارگان را آفريدى و از آنها تيرهايى براى شياطين ما بين آسمان و زمين ، قرار دادى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با واسطه آن ، اختران ، با فراخوان تو پراكنده مى شوند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، پرندگان در ميان آسمان به فرمان تو بال گشايان پرواز مى كنند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن، زمين ها به فرمان تو حاضر مى شوند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، همه چيزها ، به زبان هاى گوناگون ، تو را تسبيح مى گويند . 1 خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، زمين را شكافتى و در آن ، دانه و انگور و سبزيجات ، و [درخت ]زيتون و خرما ، و بستان هاى انبوه ، و ميوه و چراگاه روياندى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، دانه ها را از دل خاك بيرون مى آورى و با [روياندن] آنها زمين را زينت مى بخشى و نعمت هايت را يادآور مى شوى . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، غوك هاى رنگارنگ درياها و رودها و آبگيرها ، هريك به زبانى ، تسبيح تو مى گويند . خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با قدرت و بزرگى و برهان و سلطنت ، در هر چيزى آشكار است .

.

ص: 34

. .

ص: 35

. .

ص: 36

. .

ص: 37

. .

ص: 38

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _ :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ . . . بِأَسمائِكَ الَّتي غَلَبَت (مَلَأَت) أَركانَ كُلِّ شَيءٍ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ عَقيبَ الصَّلاةِ _ :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَقومُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وبِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَجمَعُ المُتَفَرِّقَ وتُفَرِّقُ المُجتَمِعَ ، وبِاسمِكَ الَّذي تُفَرِّقُ بِهِ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وبِاسمِكَ الَّذي تَعلَمُ بِهِ كَيلَ البِحارِ وعَدَدَ الرِّمالِ ووَزنَ الجِبالِ ، أَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ الإِلحاحِ _ :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَقومُ السَّماءُ وبِهِ تَقومُ الأَرضُ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وبِهِ تَجمَعُ بَينَ المُتَفَرِّقِ ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ المُجتَمِعِ ، وبِهِ أَحصَيتَ عَدَدَ الرِّمالِ وزِنَةَ الجِبالِ وكَيلَ البِحارِ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في دُعاءٍ لَهُ بَعدَ صَلاةِ جَعفَرٍ _ :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَحشُرُ بِهِ المَوتى إِلَى المَحشَرِ ، يا مَن لا يَقدِرُ عَلى ذلِكَ أَحَدٌ غَيرُهُ ، أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُحيي بِهِ العِظامَ وهِيَ رَميمٌ . (4)

الإمام المهدي عليه السلام_ في قُنوتِهِ _ :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كَوَّنتَ بِهِ طَعمَ المِياهِ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَجرَيتَ بِهِ الماءَ في عُروقِ النَّباتِ بَينَ أَطباقِ الثَّرى ، وسُقتَ الماءَ إِلى عُروقِ الأَشجارِ بَينَ الصَّخرَةِ الصَّمّاءِ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كَوَّنتَ بِهِ طَعمَ الثِّمارِ وأَلوانَها . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تُبدِئُ وتُعيدُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الفَردِ الواحِدِ المُتَفَرِّدِ بِالوَحدانِيَّةِ المُتَوَحِّدِ بِالصَّمَدانِيَّةِ بِاسمِكَ . (5) وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي فَجَّرتَ بِهِ الماءَ مِنَ الصَّخرَةِ الصَّمّاءِ وسُقتَهُ مِن حَيثُ شِئتَ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ خَلقَكَ ورَزَقتَهُم كَيفَ شِئتَ وكَيفَ شاؤوا . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 كلاهما عن كميل ، البلد الأمين : ص188 .
2- .دلائل الإمامة : ص 539 ح 521 عن أبي عليّ محمّد بن أحمد المحمودي عن الإمام المهدي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 59 ح 66 .
3- .الغيبة للطوسي : ص 260 ح 227 ، كمال الدين : ص 470 ح 24 كلاهما عن أبي نعيم الأنصاري عن الإمام المهدي عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 235 ح 340 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 7 ح 5.
4- .جمال الاُسبوع : ص 186 عن الحسن بن القاسم العبّاسي ، بحار الأنوار : ج 91 ص 197 ح 3 .
5- .كذا في الطبعة المعتمدة ، ولا توجد كلمة «باسمك» في طبعة إيران وبحار الأنوار .
6- .مهج الدعوات : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 234 .

ص: 39

امام على عليه السلام_ در دعاى معروف به «دعاى كميل» _ :بار خدايا! از تو درخواست مى كنم ... به حقّ آن نام هايت كه اركان هر چيزى را در سيطره خود گرفته (پُر كرده) است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش در تعقيب نماز _ :بار خدايا! به حقّ آن نامت كه با آن ، آسمان و زمين برپاست و به حقّ آن نامت كه با آن ، پراكنده را به هم مى آورى و به هم آمده را پراكنده مى كنى و به حقّ آن نامت كه به واسطه آن ، حق و باطل و درست و نادرست را از هم جدا مى گردانى و به حقّ آن نامت كه به واسطه آن ، پيمانه درياها و شمارِ ريگ ها و وزن كوه ها را مى دانى ، از تو درخواست مى كنم كه با من ، چنين و چنان كنى .

امام صادق عليه السلام_ در دعاى «الحاح» _ :بار الها! از تو درخواست مى كنم به حقّ آن نامت كه با آن ، آسمان و زمين برپاست و با آن ، ميان حق و باطل را جدا مى سازى و با آن ، پراكنده ها را گِرد مى آورى و با آن ، گِرد آمده را پراكنده مى گردانى و با آن ، شمار ريگ ها و وزن كوه ها و پيمانه درياها را حساب مى كنى .

امام كاظم عليه السلام_ در دعايش بعد از نماز جعفر طيّار _ :از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه به واسطه آن ، مُردگان را در محشر گِرد مى آورى ، اى كسى كه جز او ، هيچ كس توان اين كار را ندارد! از تو درخواست مى كنم به آن نامت كه با آن ، استخوان هاى پوسيده را زنده مى گردانى .

امام مهدى عليه السلام_ در قنوتش _ :از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، مزه آب ها را پديد آوردى . از تو درخواست مى كنم به آن نامت كه با آن ، آب را در ريشه هاى گياهان در ميان چينه هاى زمين، جارى مى سازى و ريشه هاى درختان را در ميان صخره هاى سخت ، آبيارى مى كنى . از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، مزه و رنگ هاى ميوه ها را ايجاد كردى . از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، آغاز مى كنى و باز مى گردانى . از تو درخواست مى كنم ، به نام تك و يگانه ات كه در يگانگى، بى همتاست و در صمدانيّت ، يكتاست . از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، از دل صخره سخت ، آب برون آوردى و آن را به هر سو كه خواستى ، روان ساختى . از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با آن ، آفريدگانت را آفريدى و آنها را هر گونه كه خواستى و هر گونه كه آنها خواستند ، روزى دادى .

.

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

الفصل السادس : ما يجب في معرفة صفات اللّهالمقصود من الصفات الثبوتيّة هو الصفات الّتي يتّصف بها اللّه تعالى ، سواء كانت صفات الذات أم صفات الفعل ، وقبل الحديث المفصّل عن هذه الصفات ، أكّد القسم الأوّل عددا من النقاط المهمّة في معرفة صفات اللّه عز و جل : 1 . إنّما اللّه سبحانه وحدَه قادر على وصف نفسه فقط ؛ لأنّ غيره لا يعرفه حقّ معرفته ، فهو في الحقيقة يفوق وصف من سواه . 2 . ينبغي ألّا يُفضي وصفه تعالى إلى تشبيهه ولا يؤدّي إلى تعطيله ، بل هو حقيقة ، هي مبدأ الحقائق كلّها ، ولا يُشبه مخلوقا أبدا . 3 . كلّ وصفٍ لخالق الكَون بمعنى الإحاطة بذاته لا نصيب له من الحقيقة والواقع . 4 . إنّ ما يقبل الوصف أفعال اللّه سبحانه ، لا ذاته . 5 . لصفات اللّه معناها الخاصّ وليست بالمعنى الّذي يُطلَق على غيره . وتكفّل القسم الثاني حتّى ختام هذا الفصل بعرض أبرز الصفات الثبوتيّة للّه عز و جل مقرونةً بالآيات والأحاديث الّتي اشتملت على هذه الصفات وذلك بنظمٍ حديثٍ ومنالٍ يسيرٍ ، وما يَلفت النظرَ في هذا المجال النقاط الآتية : أ _ من الواضح أنّ صفات اللّه عز و جل أكثر من الصفات الواردة في هذا القسم ، وملاكنا في الاختيار ، محوريّة الصفة وكثرة الآيات والأحاديث الّتي تدور حولها. ب _ تمّ تنظيم الصفات الثبوتيّة حسب الحروف الهجائية إلّا الصفات المتقاربة أو المتقابلة في المعنى ، فإنّها عُرضت في موضعٍ واحدٍ . ج _ في بداية كلّ صفة خلاصة لمعناها اللغويّ وكيفيّة عرضها في القرآن الكريم ، وبعض النقاط الّتي تُيسّر البحث في تلك الصفة ، وفهم الآيات والأحاديث المتعلّقة بها .

.

ص: 43

فصل ششم : بايسته ها در شناخت صفات خدا

اشاره

فصل ششم : بايسته ها در شناخت صفات خدامقصود از صفات ثبوتى ، صفاتى هستند كه خداوند متعال ، داراى آنهاست ، اعم از صفات ذات و صفات فعل . در بخش يكم اين فصل ، بر چند نكته مهم در شناختن صفات خدا ، تأكيد مى شود : 1 . تنها خداوند متعال مى تواند خود را توصيف كند ؛ چرا كه ديگرى ، او را آن گونه كه شايسته است ، نمى شناسد . بنا بر اين ، او به بيان غير خود ، توصيف ناپذير است . 2 . توصيف خداوند متعال ، نبايد به «تشبيه» او بينجامد و نبايد از «تعطيل» ، سر در آورد . او حقيقتى است كه مبدأ همه حقايق است و شبيه هيچ آفريده اى نيست . 3 . هر نوع توصيفى از آفريدگار جهان كه به معناى احاطه يافتن بر ذات او باشد ، غير واقعى است . 4 . آنچه قابل توصيف است ، افعال خداوند است ، نه ذات او . 5 . صفات خداوند ، معناى خاصّ خود را دارند ، نه همان معنايى كه بر غير خدا اطلاق مى شود . در بخش دوم تا پايان اين فصل ، برجسته ترين صفات ثبوتى خداوند ، با آيات و احاديثى كه اين صفات در آنها آمده است ، با نظمى نوين و زودياب ، ارائه مى گردند . در اين باره ، چند نكته قابل توجّه است : الف _ روشن است كه صفات ثبوتى خداوند عز و جل ، بيش از مواردى هستند كه در اين بخش آمده اند . ملاك گزينش ما ، محورى بودن صفت و فراوانى آيات و احاديث در باره آن است . ب _ صفات ياد شده ، طبق حروف الفبا تنظيم گرديده اند ، مگر صفات قريب المعنى و يا متضاد ، كه در يك جا ارائه شده اند . ج _ در آغاز هر صفت ، جمع بندى كوتاهى از معناى لغوى آن ، چگونگى مطرح شدن آن در قرآن و برخى از نكاتى كه پژوهش در باره آن صفت و فهم آيات و احاديث مربوط به آن را تسهيل مى نمايد ، مى آيد .

.

ص: 44

6 / 1وَصفُهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الخالِقَ لا يوصَفُ إِلّا بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكَيفَ يوصَفُ الخالِقُ الَّذي تَعجِزُ الحَواسُّ أن تُدرِكَهُ ، وَالأَوهامُ أن تَنالَهُ ، والخَطَراتُ أن تَحُدَّهُ ، وَالأَبصارُ الإحاطَةَ بِهِ ؟! جَلَّ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، نَأى (1) في قُربِهِ ، وقَرُبَ في نَأيِهِ، كَيَّفَ الكَيفِيَّةَ؛ فَلا يُقالُ لَهُ: كَيفَ، وأَيَّنَ الأَينَ ؛ فَلا يُقالُ لَهُ: أَينَ،وهُوَ مُنقَطِعُ الكَيفِيَّةِ فيهِ وَالأَينونِيَّةِ، فَهُوَالأَحَدُ الصَّمَدُ كَما وَصَفَ نَفسَهُ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ، لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في جَوابِ رَجُلٍ قالَ لَهُ: صِف لَنا رَبَّنا مِثلَما نَراهُ عِيانا _ :فَانظُر أَيُّهَا السّائِلُ: فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ، ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأَئِمَّةِ الهُدى أَثَرُهُ ، فَكِل عِلمَه إِلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أَنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلم هُمُ الَّذينَ أَغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ _ تَعالَى _ اعترافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِه عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا ، فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ؛ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . هُوَ القادِرُ الَّذي إِذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إِلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّة صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيهِ _ سُبحانَهُ _ فَرَجَعَت إِذ جُبِهَت مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لا يُنالُ بِجَورِ الاِعتِسافِ كُنهُ مَعرِفَتِهِ ، ولا تَخطُرُ بِبالِ أُولِي الرَّوِيّاتِ (3) خاطِرَةٌ مِن تَقديرِ جَلالِ عِزَّتِهِ . (4)

.


1- .نأى : بَعُد (لسان العرب : ج 15 ص 300 «نأي») .
2- .كفاية الأثر : ص 12 عن ابن عبّاس ، كشف الغمّة : ج 3 ص 176 ، الكافي : ج 1 ص 138 ح 3 ، التوحيد : ص 61 ح 18 كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام أبي الحسن عليه السلام ، تحف العقول : ص 482 عن الإمام الهادي عليه السلام وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «فهو الأحد الصمد . . .» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 283 .
3- .الرَّوِيَّة : التفَكّر في الأمر . ورَوَّيتُ في الأمرِ : إذا نظرت فيه وفكّرت (الصحاح : ج 6 ص 2364 «روى») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع : التوحيد : ص 55 ح 13 .

ص: 45

6 / 1 توصيف خدا ، آن گونه كه خود ، خويشتن را وصف كرده است

6 / 1توصيف خدا ، آن گونه كه خود ، خويشتن را وصف كرده استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آفريدگار را جز با اوصافى كه خود در باره خويشتن گفته است ، وصف نمى توان كرد . چگونه وصف شود آفريدگارى كه حواس از ادراك او، و اوهام از رسيدن به او ، انديشه ها از محدود كردن او و ديدگان از احاطه بر او ناتوان اند؟ برتر از آن است كه وصف كنندگان ، او را وصف كنند . در عين نزديك بودن ، دور است و در عين دور بودن ، نزديك است . چگونگى را او چگونگى بخشيده است . پس در باره خودِ او گفته نمى شود كه : چگونه است؟ و مكان را او مكان قرار داده است . پس در باره خودِ او گفته نمى شود كه : كجاست؟ و چگونگى و جاى گزينى در او راه ندارد . او ، همچنان كه خودش را وصف كرده ، يگانه و بى نياز است و وصف كنندگان ، از عهده وصف او بر نمى آيند . نه زاد و ولد مى كند ، نه زاييده كسى است و هيچ كس ، همتاى او نيست .

امام على عليه السلام_ قسمتى از سخنرانى ايشان، در پاسخ مردى كه گفت : پروردگارمان را براى ما آن چنان وصف كن كه گويا او را به عيان مى بينيم _ :ببين ، اى پرسنده! هر صفتى از او كه قرآن ، تو را بِدان راه نمايى كرده است ، از آن پيروى كن و از نور هدايتش ره بجوى و آنچه شيطان ، تو را به دانستنش وا داشته ، ولى در قرآن دانستن آن بر تو واجب نشده و در سنّت پيامبر و پيشوايان هدايت ، اثرى از آن نيست ، دانستنش را به خداوند سبحان وا گذار ، كه اين ، منتهاى حقّ خدا بر توست . و بدان كه استواران در علم ، همانان اند كه اقرار به همه آنچه در پسِ پرده غيب، نهان است وتفسير آن را نمى دانند ، آنان را از در آمدن به درهايى كه در برابر عوالم غيب نصب شده ، بى نياز كرده است و خداوند متعال ، اعتراف آنان را به ناتوانى از رسيدن به آنچه از حيطه دانش ايشان بيرون است ، ستوده و خوددارى آنان را از فرو رفتن در آنچه موظّف به جستجو از كُنه و عمق آن نشده اند ، رسوخ و استوارى ناميده است . پس تو نيز به همين بسنده كن و عظمت خداوندِ پاك را با اندازه انديشه خود مسنج كه در اين صورت ، هلاك خواهى شد . او ، آن توانايى است كه اگر وَهم ها آهنگ آن كنند كه نهايت توانايى اش را دريابند و انديشه وارسته از وسوسه هاى شيطانى بكوشند تا او را در اعماق غيب هاى ملكوتش بشناسند ، و دل هاى بى قرارِ او در چگونگى صفاتش جستجو كنند و راه هاى خِردها باريك شوند و به مرزى برسند كه صفات به آنها راه ندارند و بخواهند ذات او را بشناسند ، بر سينه آنها ، كه در پرتگاه هاى ظلمات غيب ها جولان مى دهند و با تمام وجود، به او _ كه منزّه است _ روى آورده اند [كه بشناسندش] ، دست رد مى زند و پيشانى خورَد ، باز مى گردند و اعتراف مى كنند كه با پيمودن اين بيراهه ها نمى توان به عمق شناخت او رسيد و هيچ تصويرى از اندازه شُكوه و عزّت او به ذهن صاحبان انديشه خطور نمى كند .

.

ص: 46

عنه عليه السلام :سُبحانَهُ! هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ. (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أَعجَزُ ، وَ مِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أَبعَدُ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 304 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 348 ح 34 .

ص: 47

امام على عليه السلام :پاكا او! او چنان است كه خود ، خويشتن را وصف كرده است و وصف كنندگان ، از عهده وصف او بر نمى آيند .

امام على عليه السلام :كسى كه از [درك] صفات موجودِ داراى شكل و صورت و اندام ، ناتوان است ، از [درك ]صفات آفريدگارش ناتوان تر و از ادراك او به واسطه حدود و صفات آفريده ها دورتر است .

.

ص: 48

الإمام الحسين عليه السلام :أَصِفُ إِلهي بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وأُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، فَهُوَ قَريبٌ غَيرُ مُلتَصِقٍ ، وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ ، يُوَحَّدُ ولا يُبَعَّضُ ، مَعروفٌ بِالآياتِ ، مَوصوفٌ بِالعَلاماتِ ، لا إِلهَ إِلّا هُوَ الكَبيرُ المُتَعالُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ لا يُوصَفُ ، وكَيفَ يُوصَفُ وقَد قالَ في كتابِهِ : «وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» (2) !! فَلا يوصَفُ بِقَدرٍ إِلّا كانَ أَعظَمَ مِن ذلِكَ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن ظَنَّ بِاللّهِ الظُّنونَ هَلَكَ ، فَاحذَروا في صِفاتِهِ مِن أَن تَقِفوا لَهُ عَلى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقصٍ أَو زِيادَةٍ ، أَو تَحريكٍ أَو تَحَرُّكٍ ، أَو زَوالٍ أَوِ استِنزالٍ ، أَو نُهوضٍ أَو قُعودٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جلّ وعزّ عَن صِفَةِ الواصِفينَ ، ونَعتِ النّاعِتينَ ، وتَوَهُّمِ المُتَوَهِّمينَ . (4)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَمِعَ كَلاما فِي التَّشبيهِ ، خَرَّ ساجِدا وقالَ _ :سُبحانَكَ ما عَرَفوكَ ولا وَحَّدوكَ ، فَمِن أَجلِ ذلِكَ وَصَفوك ، سُبحانَكَ لو عَرَفوكَ لَوَصفوكَ بِما وَصَفتَ بِهِ نَفسَكَ . (5)

.


1- .التوحيد : ص 80 ح 35 ، روضة الواعظين : ص 43 وفيه «منفصل» بدل «متقصّ» وكلاهما عن عكرمة ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 337 ح 64 عن يزيد بن رويان نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 297 ح 24 .
2- .الأنعام : 91 ، الزمر : 67 .
3- .الكافي :ج 1 ص 103 ح 11 عن الفضيل بن يسار وج 2 ص 182 ح 16 ، التوحيد : ص 128 ح 6 وفيه «بقدرة» بدل «بقدر» وكلاهما عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، المؤمن : ص 30 ح 55 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 142 ح 8 .
4- .الكافي : ج 1 ص 125 ح 1 ، التوحيد : ص 183 ح 18 وليس فيه «تحريك» و«استنزال» ، الاحتجاج : ج 2 ص 327 ح 264 كلّها عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج 3 ص 311 .
5- .الكافي : ج 1 ص 101 ح 3 ، التوحيد : ص 114 ح 13 كلاهما عن إبراهيم بن محمّد الخزّاز ومحمّد بن الحسين ، بحار الأنوار : ج 4 ص 40 ح 18 .

ص: 49

امام حسين عليه السلام :معبودم را به اوصافى وصف مى كنم كه او خود به آنها خويشتن را وصف كرده ، و او را آن گونه مى شناسانم كه او خود ، خويشتن را شناسانده است . او با حواس ، ادراك نمى شود و با مردم ، قياس نمى گردد . او نزديك است ؛ امّا چسبيده نيست، دور است ؛ امّا فاصله ندارد . واحد است و جزء [و پاره] ندارد . به نشانه ها شناخته و به علامت ها وصف مى شود . معبودى جز او نيست و بزرگ و والاست .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، وصف نمى شود . چگونه وصف شود ، حال آن كه در كتابش فرموده است : «و خدا را چنان كه حقّ شناخت اوست ، نشناختند» ؟! پس به هر وصفى كه وصف شود ، او بالاتر از آن است .

امام كاظم عليه السلام :هر كه در باره خدا اين گمان ها را ببرد ، هلاك مى گردد . پس بپرهيزيد از اين كه در صفات او در حدّ معيّنى بِايستيد و او را به كاهش يا افزايش ، يا حركت دادن يا حركت پذيرى ، يا نابودى يا فرود آمدن، يا برخاستن يا نشستن ، محدود و وصف كنيد ؛ زيرا خداوند ، برتر و والاتر از وصفِ وصف كنندگان و ستودنِ ستايندگان و توهّمِ توهّم كنندگان است .

امام رضا عليه السلام_ آن گاه كه سخنى در باره تشبيه (انسان وارگى خدا) شنيد و پس از آن كه به سجده افتاد _ :منزّهى تو! تو را نشناختند و يگانه ات ندانستند . از اين رو ، تو را وصف [و تشبيه] كردند . منزّهى تو! اگر تو را مى شناختند ، هر آينه ، تو را به همان اوصافى مى ستودند كه تو خود ، خويشتن را ستوده اى .

.

ص: 50

الإمام الجواد عليه السلام :قامَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضا عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، صِف لَنا رَبَّكَ ؛ فَإِنَّ مَن قِبَلَنا قَدِ اختَلَفوا عَلَينا . فَقالَ الرِّضا عليه السلام : إِنَّهُ مَن يَصِفُ رَبَّهُ بِالقِياسِ لا يَزالُ الدَّهرُ فِي الاِلتباسِ ، مائِلاً مِنَ المِنهاجِ ، ظاعِنا فِي الاِعوِجاجِ ، ضالّاً عَنِ السَّبيلِ ، قائِلاً غَيرَ الجَميلِ ، أُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وأَصِفُهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ صورَةٍ ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، مَعروفٌ بِغَيرِ تَشبيهٍ . (1)

راجع : هذه الموسوعة: ج 5 ص 338 (آفاق معرفة اللّه عز و جل) .

6 / 2الخُروجُ مِن حَدِّ التَّشبيهِ وَالتَّعطيلِجامع الأخبار :قالَ الإمامُ زينُ العابدينِ عليه السلام لِقَومٍ كانوا يَختَصِمونَ فِي التَّوحيدِ : قولوا : نورٌ لا ظَلامَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وصَمَدٌ لا مَدخَلَ فيهِ . ثُمَّ قالَ : مَن كانَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، وكانَ نَعتُهُ لا يُشبِهُ نَعتَ شَيءٍ فَهُوَ ذاكَ . (2)

الإمام الجواد عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : يَجوزُ أَن يُقالَ لِلّهِ إِنَّهُ شَيءٌ ؟ _ :نَعَم ، يُخرِجُهُ مِن الحَدَّينِ؛ حَدِّ التَّعطيلِ وحَدِّ التَّشبيهِ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 47 ح 9 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن أبيه عليهماالسلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 50 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 297 ح 23 وراجع : تفسير العيّاشي : ج 2 ص 337 ح 64 وروضة الواعظين : ص 43 .
2- .جامع الأخبار : ص 39 ح 27 وراجع : التوحيد : ص 76 ح 32 وبحار الأنوار : ج 3 ص 194 وج 95 ص 445 ح 1 .
3- .الكافي : ج 1 ص 82 ح 2 عن الحسين بن سعيد وص 85 ح 7 ، التوحيد : ص 104 ح 1 و ص 107 ح 7 عن الحسين بن سعيد ، الاحتجاج : ج 2 ص 466 ح 320 ، المحاسن : ج 1 ص 374 ح 821 وفيه «موجود» بدل «شيء» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 260 ح 9 .

ص: 51

6 / 2 نه تشبيه ، نه تعطيل

امام جواد عليه السلام :مردى رو به [پدرم] رضا عليه السلام كرد و گفت : اى پسر پيامبر خدا! پروردگارت را براى ما وصف كن ؛ چرا كه علماى طرف مقابل ما ، هر يك براى ما سخنى مى گويند . رضا عليه السلام فرمود : «كسى كه پروردگارش را به قياس [با خلق]، وصف كند ، هميشه روزگار در اشتباه و از مسير درست ، منحرف است و در كج راهه گام مى نهد و به بيراهه مى رود و نازيبا سخن مى گويد . من ، او را آن گونه مى شناسانم كه او خود ، خويشتن را شناسانده است : ناديدنى است ، و او را آن گونه وصف مى كنم كه او خود ، خويشتن را وصف كرده است : بَرى از شكل و صورت است ، با حواس ادراك نمى شود ، با مردم، قياس نمى گردد و بى تشبيه ، شناخته مى شود .

ر . ك : همين دانش نامه: ج 5 ص 339 (كرانه هاى شناخت خدا) .

6 / 2نه تشبيه ، نه تعطيلجامع الأخبار :امام زين العابدين عليه السلام به گروهى كه درباره توحيد ، بحث و نزاع مى كردند، فرمود : «بگوييد : او نورِ بى تاريكى ، حياتِ بى مرگ و بى نياز مُبرّا از هر گونه نقص و نياز است» . سپس فرمود : «كسى كه چيزى همانند او نيست و شنواى بيناست و اوصافش شبيه اوصاف هيچ چيز ديگر نيست ، او خداست» .

امام جواد عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : آيا رواست كه از خدا تعبير به «چيز» شود؟ _ :آرى! اين [تعبير ]، او را از حدّ تعطيل و تشبيه ، (1) خارج مى سازد .

.


1- .. يعنى: از تعريف مُعَطِّله و تعريف مُشَبِّهه .

ص: 52

عوالي اللآلي عنهم عليهم السلام :التَّوحيدُ نَفيُ الحَدَّينِ؛ حَدِّ التَّشبيهِ وحَدِّ التَّعطيلِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ ، هُوَ الدَّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ . (2)

راجع : هذه الموسوعة: ج 5 ص 434 (مراتب التوحيد / المرتبة الاولى: التوحيد في الذات / المذهب الحقّ في التوحيد) وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج5 ص235 (التعرّف على الصفات السلبيّة / المِثل).

6 / 3التَّعريفُ بغير صورَةٍ ولا إحاطَةٍالإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ العَقلَ يَعرِفُ الخالِقَ مِن جِهَةٍ توجِبُ عَلَيهِ الإِقرارَ ، ولا يَعرِفُهُ بِما يوجِبُ لَهُ الإِحاطَةَ بِصِفَتِهِ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ ، ونُعِتَ بِغَيرِ جسمٍ ، لا إِلهَ إِلَا اللّهُ الكَبيرُ المُتَعالُ . (4)

6 / 4الوَصفُ بِالفِعالِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يُوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ . (5)

.


1- .عوالي اللآ لي : ج 1 ص 304 ح 4 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 147 عن المفضّل بن عمر .
4- .التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 10 ح 3 كلاهما عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .
5- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .

ص: 53

6 / 3 شناساندن خدا بدون تصوير و احاطه

6 / 4 وصف كردن خدا به افعالش

عوالى اللآلى_ به نقل از اهل بيت عليهم السلام _ :توحيد ، نفى دو حد است: حدّ تشبيه و حدّ تعطيل .

امام على عليه السلام :خدا نيست آن كه به ذاتش شناخته شود . او با دليل ، به خود، ره نمون مى شود و به معرفت خويش مى كشانَد .

ر . ك : همين دانش نامه: ج 5 ص 435 (توحيد در ذات / عقيده درست در باره توحيد) و دانش نامه عقايد اسلامى : ج 7 ص 429 (شناخت صفات هاى سلبى / همانند) .

6 / 3شناختن خدا بدون تصوير و احاطهامام صادق عليه السلام :عقل ، آفريدگار را آن گونه مى شناسد كه موجب اقرار به وجود او مى شود ؛ ولى او را آن گونه نمى شناسد كه موجب احاطه به وصف [و حقيقتِ] او شود .

امام رضا عليه السلام :بى آن كه ديده شود ، شناخته مى شود و به صورت نداشتن و جسم نبودن ، وصف مى گردد . معبودى جز خداوند بزرگ و والا نيست .

6 / 4وصف كردن خدا به افعالشامام على عليه السلام :سپاس ، خداوندى را كه . . . كجا و چرا در باره اش گفته نمى شود و به مكان داشتن ، وصف نمى گردد ؛ خداوندى كه از همه نهانى ها پنهان شده است (پنهان تر است) و به واسطه نشانه هاى تدبير كه در آفريده هاى او ديده مى شوند ، براى خِردها آشكار است ؛ خدايى كه از پيامبران در باره اش پرسيدند و ايشان ، او را به داشتن حد يا جزء ، وصف و معرّفى نكردند ؛ بلكه به افعالش وصفش نمودند .

.

ص: 54

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ» (1) وعَن قَولِهِ : «اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ» (2) وعَن قَولِهِ : «وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ» (3) وعَن قَولِهِ : «يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ» (4) _ :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يَسخَرُ ولا يَستَهزِئُ ولا يَمكُرُ ولا يُخادِعُ ، ولكِنَّ اللّهَ عز و جليُجازيهِم جَزاءَ السُّخرِيَةِ ، وجَزاءَ الاِستِهزاءِ ، وجَزاءَ المَكرِ ، وجَزاءَ الخَديعَةِ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (5)

6 / 5وُجوهُ إطلاقِ الأَسماءِ وَالصِّفاتِالكافي عن أبي هاشم الجعفريّ :كُنتُ عِندَ أَبي جَعفَرٍ الثّاني عليه السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقالَ : أَخبِرني عَنِ الرَّبِّ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ، لَهُ أَسماءٌ وصِفاتٌ في كِتابِهِ ؟ وأَسماؤُهُ وصِفاتُهُ هِيَ هُوَ ؟ فَقالَ أَبو جَعفَرٍ عليه السلام : إِنَّ لِهذَا الكَلامِ وَجهَينِ ؛ إِن كُنتَ تَقولُ : هِيَ هُوَ ، أي أَنَّهُ ذو عَدَدٍ وكَثرَةٍ ؛ فَتَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ . وإِن كُنتَ تَقولُ : هذِهِ الصِّفاتُ وَالأَسماءُ لَم تَزَل ؛ فَإِنَّ «لَم تَزَل» مُحتَمِلٌ مَعنَيَينِ : فَإِن قُلتَ : لَم تَزَل عِندَهُ في عِلمِهِ وهُوَ مُستَحِقُّها ، فَنَعَم . وإِن كُنتَ تَقولُ : لَم يَزَل تَصويرُها وهِجاؤُها وتَقطيعُ حُروفِها ؛ فَمَعاذَ اللّهِ أَن يَكونَ مَعَهُ شَيءٌ غَيرُهُ ، بَل كانَ اللّهُ ولا خَلقَ ، ثُمَّ خَلَقَها وَسيلَةً بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ ، يَتَضَرَّعونَ بِها إِلَيهِ ويَعبُدونَهُ ، وهِيَ ذِكرُهُ وكانَ اللّهُ ولا ذِكرَ ، وَالمَذكورُ بِالذِّكرِ هُوَ اللّهُ القَديمُ الَّذي لَم يَزَل ، وَالأَسماءُ وَالصِّفاتُ مَخلوقاتٌ ، وَالمَعاني (6) والمَعنِيُّ بِها هُوَ اللّهُ الَّذي لا يَليقُ بِهِ الاِختِلافُ ولا الاِئتِلافُ ، وإِنَّما يَختَلِفُ وتَأتَلِفُ (7) المُتَجَزِّئُ ، فَلا يُقالُ : اللّهُ مُؤتَلِفٌ ، ولَا : اللّهُ قَليلٌ ولا كَثيرٌ ، ولكِنَّهُ القَديمُ في ذاتِهِ ؛ لِأَنّ ما سِوَى الوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً?أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . فَقَولُكَ : إِنَّ اللّهَ قَديرٌ ، خَبَّرتَ أَنَّهُ لا يُعجِزُه شَيءٌ ، فَنَفَيتَ بِالكَلِمَةِ العَجزَ ، وجَعَلتَ العَجزَ سِواهُ . وكَذلِكَ قَولُكَ : عالِمٌ ، إِنَّما نَفَيتَ بِالكَلِمَةِ الجَهلَ ، وَجَعلتَ الجَهلَ سِواهُ ، وإِذا أَفنَى اللّهُ الأَشياءَ أَفنَى الصّورَةَ وَالهِجاءَ وَالتَّقطيعَ ، ولا يَزالُ مَن لَم يَزَل عالِما . فَقالَ الرَّجُلُ : فَكَيفَ سَمَّينا رَبَّنا سَميعا ؟ فَقالَ : لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَسماعِ ، ولَم نَصِفهُ بِالسَّمعِ المَعقولِ فِي الرَّأسِ ، وكَذلِكَ سَمَّيناهُ بَصيرا ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَبصارِ ، مِن لَونٍ أَو شَخصٍ أَو غَيرِ ذلِكَ ، ولَم نَصِفهُ بِبَصَرِ لَحظَةِ العَينِ ، وكَذلِكَ سَمّيناهُ لَطيفا؛ لِعِلمِهِ بِالشَّيءِ اللَّطيفِ مِثلِ البَعوضَةِ وأَخفى مِن ذلِكَ ، ومَوضِعِ النُّشوءِ مِنها ، وَالعَقلِ وَالشَّهوَةِ لِلسِّفادِ وَالحَدَبِ عَلى نَسلِها ، وإِقامَ بَعضِها عَلى بَعضٍ ، ونَقلِهَا الطَّعامَ وَالشَّرابَ إِلى أَولادِها فِي الجِبالِ وَالمَفاوِزِ (8) وَالأَودِيَةِ والقِفارِ (9) ، فَعَلِمنا أَنَّ خالِقَها لَطيفٌ بِلا كَيفٍ ، وإِنَّمَا الكَيفِيَّةُ لِلمَخلوقِ المُكَيَّفِ . وكذلِكَ سَمَّينا رَبَّنا قَوِيّا لا بِقُوَّةِ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ ، ولَو كانَت قُوَّتُهُ قُوَّةَ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ لَوَقَعَ التَّشبيهُ ، ولَاحتَمَلَ الزِّيادَةَ ، ومَا احتَمَلَ الزِّيادَةَ احتَمَلَ النُّقصانَ ، وما كانَ ناقِصا كانَ غَيرَ قَديمٍ ، وما كانَ غَيرَ قَديمٍ كانَ عاجِزا ، فَرَبُّنا _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا كَيفَ ولا نِهايةَ ولا تَبصارَ بَصَرٍ ، ومُحَرَّمٌ عَلَى القُلوبِ أَن تُمَثِّلَهُ ، وعَلَى الأَوهامِ أَن تَحُدَّهُ ، وعَلَى الضَّمائِرِ أَن تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وعَزَّ عَن أَداةِ خَلقِهِ وسِماتِ بَرِيَّتِهِ ، وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . (10)

.


1- .التوبة : 79 .
2- .البقرة : 15 .
3- .آل عمران : 54 .
4- .النساء : 142 .
5- .معاني الأخبار : ص 13 ح 3 عن الحسن بن فضّال ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 126 ح 19 ، التوحيد : ص 163 ح 1 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أبيه ، الاحتجاج : ج 2 ص 390 ح 299 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 318 ح 15 .
6- .في التوحيد والاحتجاج : «مخلوقات المعاني» .
7- .كذا ، والظاهر : «يأتلف» .
8- .المَفاوِز : جمع المفازة ؛ وهي البريّة القَفْر . سمّيت بذلك ؛ لأنّها مُهلِكة ، من فوَّز : إذا مات . وقيل : سُمّيت تفاؤلاً من الفوز : النجاة (النهاية : ج 3 ص 478 «فوز») .
9- .القَفْر : مَفازة لا ماء فيها ولا نبات ، والجمع قِفار (الصحاح : ج 2 ص 797 «قفر») .
10- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 467 ح 321 كلاهما نحوه .

ص: 55

6 / 5 انواع اطلاق نام ها و صفات بر خداوند

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ به سؤال از اين سخن خداوند عز و جل : «خدا ، آنان را مسخره مى كند» و اين سخن او: «خدا ، ايشان را ريشخند مى كند» و اين سخن خداى عز و جل : «[دشمنان ]مكر ورزيدند و خدا [در پاسخشان] مكر در ميان آورد» و اين سخن او: «با خدا ، نيرنگ مى كنند و او با آنان ، نيرنگباز است» _ :خداوند _ تبارك و تعالى _ نه مسخره مى كند ، نه ريشخند مى كند ، نه مكر مى ورزد و نه نيرنگ مى زند ؛ بلكه خداوند عز و جلآنان را سزاى مسخره كردن و ريشخند كردن و مكر ورزيدن و نيرنگ زدن مى دهد . خدا ، بسى برتر از آن چيزى است كه ستمگران مى گويند .

6 / 5انواع اطلاق نام ها و صفات بر خداوندالكافى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _ :نزد امام جواد عليه السلام بودم كه مردى از ايشان پرسيد و گفت : به من خبر ده كه آيا براى پروردگار _ تبارك و تعالى _ در كتابش نام ها و صفاتى هست؟ و آيا اين نام ها و صفاتش خود او هستند؟ امام جواد عليه السلام فرمود : «اين سخن ، دو معنا دارد : اگر مقصودت از اين كه مى گويى : اينها او هستند ، آن است كه خدا ، متعدّد و متكثّر است ، خدا ، برتر از آن است [كه تعداد و كثرت به او راه يابد] و اگر مقصودت آن است كه اين صفات و نام ها ازلى اند ، ازلى بودن ، دو معنا دارد : اگر بگويى : اين نام ها و صفات ، پيوسته در علم او بوده اند و سزاوار آنهاست ، آرى [همين طور است] و اگر بگويى : تصوير و الفباى آنها و مقاطع حروفشان ازلى هستند ، پناه به خدا از اين كه با خدا ، چيز ديگرى از ازل بوده باشد ؛ بلكه خدا بود و آفرينش نبود . سپس اين نام ها و صفات را آفريد تا واسطه اى ميان او و مخلوقاتش باشند و به وسيله آنها به درگاه او زارى كنند و او را بپرستند ، و اينها [مايه] ذكر و ياد او باشند . خدا بود و ذكرى نبود و آن كه به واسطه ذكر ياد شود ، همان خداى قديم و ازلى است ، و نام ها و صفات، مخلوق و معنايند ، و مقصود از آنها همان خداست كه از هم گسيختگى و به هم پيوستگى ، سزاوارِ ساحت او نيست ؛ بلكه چيزى از هم گسيختگى و به هم پيوستگى دارد كه داراى جزء باشد . بنا بر اين ، گفته نمى شود خدا به هم پيوسته است ، و يا خدا كم يا بسيار است ؛ بلكه او به ذات خود ، قديم است ؛ زيرا هر آنچه واحد نباشد ، تجزيه پذير است ، و خدا واحد است و تجزيه پذيرى و كمى و بسيارى در باره او تصوّر نمى شود ، و هر آنچه داراى جزء باشد، يا كمى يا بسيارى در باره اش تصوّر شود ، او مخلوق است و دلالت بر آن دارد كه وى را آفريدگارى است . پس ، اين كه مى گويى: خدا تواناست ، در واقع ، گزارش داده اى كه هيچ چيز ، او را ناتوان نمى گردانَد و با اين جمله ، ناتوانى را نفى كرده اى و ناتوانى را غير او قرار داده اى . همچنين اين كه مى گويى : داناست ، در واقع ، با اين جمله ، نادانى را نفى كرده اى و نادانى را غير از او قرار داده اى. هر گاه خدا ، اشيا را نابود گردانَد ، شكل و الفبا و مقاطع (اسماى صفات) را هم نابود مى كند . در عين حال ، آن كه علمش ازلى بوده ، ابدى نيز هست» . مرد گفت : پس [اگر الفاظ از بين برود،] چرا پروردگارمان را شنوا مى ناميم؟ امام عليه السلام فرمود : «چون آنچه با گوش ها ادراك مى شود ، بر او پوشيده نيست ، و او را به شنيدنى كه با سر فهميده مى شود ، وصف نمى كنيم . همچنين او را بينا مى ناميم ؛ به اين معنا كه آنچه با چشم ادراك مى شود ، مانند رنگ يا شخص و يا جز اينها ، بر او پوشيده نيست ، و او را به بينايى نگاه چشم ، وصف نمى كنيم . همچنين او را لطيف مى ناميم ؛ چون به موجودات ريزى چون پشه و ريزتر از آن و به محلّ پيدايش آن (پشه) و شعور و شهوت جنسى آن و محبّتش به بچّه هايش و سوار نمودن آنها بر يكديگر و بردن آب و غذا براى بچّه هايش در كوه ها و بيابان ها و كال ها و كويرها علم دارد . از اين جا دانستيم كه آفريدگار پشه ، لطيف است ، بدون چگونگى . چگونگى داشتن ، در واقع ، مخصوص مخلوق است كه چگونگى دارد . همچنين پروردگارمان را نيرومند مى ناميم ، نه به معناى زورمندى معروف در خلق ، كه اگر نيرومندى اش به معناى زورمندى معروف در خلق باشد ، هر آينه ، تشبيه [به مخلوق] مى شود و نيز افزايش پذير است ، و هر چه افزايش پذير باشد ، كاستى مى پذيرد ، و آنچه ناقص باشد ، قديم نيست و آنچه قديم نباشد ، ناتوان است . پس پروردگار ما _ تبارك و تعالى _ نه مانند دارد ، نه ضد ، نه همتا ، نه چگونگى ، نه پايان ، نه ديدن به چشم ، و بر دل ها حرام شده است كه او را تشبيه كنند ، و بر وهم ها كه محدودش كنند ، و بر انديشه ها كه او را ايجاد كنند . او بسى برتر و بالاتر از آن است كه ابزار[ى چون ابزار] مخلوقش و ويژگى هاى آفريدگانش را داشته باشد» .

.

ص: 56

. .

ص: 57

. .

ص: 58

. .

ص: 59

. .

ص: 60

. .

ص: 61

18. آرزو

اشاره

18. آرزودرآمدفصل يكم : نقش آرزو در زندگىفصل دوم : آرزوى حقيقىفصل سوم : راه رسيدن به آرزوهافصل چهارم : آفت هاى آرزوهافصل پنجم : كوتاه كردن آرزوهافصل ششم: برحذر داشتن از آرزوهاى نكوهيدهفصل هفتم: خاستگاه هاى آرزوهاى بيهودهفصل هشتم: زيان هاى آرزوهاى باطل

.

ص: 62

. .

ص: 63

درآمد

اَمَل، در لغت

درآمداَمَل، در لغتاَمَل و رجا، از جهت معنا به يكديگر نزديك اند و برخى لغت شناسان گفته اند كه معناى واحدى دارند و ميان آنها اختلاف اندكى وجود دارد . خليل بن احمد فراهيدى گفته است : اَمَل، يعنى اميد . (1) ابن فارِس نيز آنچه را فراهيدى گفته، تأييد مى كند و مى گويد : اَمَل ، يعنى درنگ و انتظار . (2) در تاج العروس ، در باره معناى «اَمَل» آمده است : أمل، بر وزن هاى جَبَل و نَجْم و شِبْر (وزن آخر، به گفته ابن جنّى) ، به معناى اميد است . معروفش همان وزن نخست (جَبَل) است. از ظاهر سخن فيروزآبادى و برخى ديگر، بر مى آيد كه آرزو و اميد ، يك چيز است ؛ امّا علماى لغت شناس ، ميان آن دو، فرق گذاشته اند. مِناوى مى گويد: امل يا رَجا، توقّع حصول چيزى است و بيشتر در موردى به كار مى رود كه حصول آن ، دور به نظر برسد . مثلاً اگر كسى قصد سفر به شهرى دورْ دست را داشته باشد ، مى گويد: «أمَلْتُ» و نمى گويد: «طَمَعتُ» ، مگر آن كه شهر ، نزديك

.


1- .العين : ص 54 مادّه «أمل» .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 140 مادّه «أمل» .

ص: 64

باشد؛ چرا كه «طمع» ، فقط براى مورد نزديك است و «رجاء» براى بين «امل» و «طمع» ؛ زيرا «راجى (اميدوار)» ، گاهى اوقات ، بيم آن دارد كه اميدش تحقّق پيدا نكند . پس به معناى خوف و بيم به كار نمى رود. نيّتِ رسيدن به خير را «اَمَل» مى گويند و ترس و نگرانى قلبى را «ايحاش». (1) معناى «مُنى» و «تمنّى»، مانند معناى امل و رجا ، به يكديگر نزديك است ؛ امّا غالبا بر خيالات باطل اطلاق مى شوند . راغب، در المفردات در اين باره مى نويسد : «مُنى» ، به معناى اندازه گيرى (تقدير) است. گفته مى شود: «مَنى لك المانى ؛ تقدير كننده براى تو تقدير كرد» . از همين معناست: «مَنا» كه به قولى، چيزى است كه با آن ، وزن مى كنند و «مَنىّ» ، چيزى است كه جانداران از آن خلق مى شوند. خداوند متعال فرموده است: «أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَى ؛ (2) آيا آبى از منى اى كه ريخته مى شود ، نبود؟» و «مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ؛ (3) از آبى، آن گاه كه ريخته مى شود» ؛ يعنى به قدرت خداوند ، از آن موجودى كه نبوده است ، اندازه گيرى و آفريده مى شود . واژه «مَنيّه» نيز از همين معناست ، به معناى اَجَل (سررسيدِ عمر) كه براى موجود زنده ، مقدّر شده است و جمع آن ، «منايا»است . «تمنّى» نيز به معناى تقدير و تصوير كردن چيزى در ذهن است. اين كار ، گاه از روى تخمين و گمان است و گاه از روى انديشه و از روى يك اصل ؛ امّا چون اكثراً از روى تخمين است ، دروغْ بيشتر در آن راه دارد . پس اكثر تمنّى ها تصوّر چيزى اند كه حقيقت ندارد (تمنّى به معناى آرزوى واهى و بى اساس است) . خداوند متعال مى فرمايد: «أَمْ لِلْاءِنسَانِ مَا تَمَنَّى ؛ (4) مگر انسان آنچه را تمنّا كند ، دارد؟» و «فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ ؛ (5) پس ، تمنّاى مرگ كنيد» و «وَ لَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدَا ؛ (6)

.


1- .تاج العروس : ج 4 ص 30 مادّه «أمل» .
2- .قيامت : آيه 37 .
3- .نجم : آيه 46 .
4- .نجم : آيه 24 .
5- .بقره : آيه 94 .
6- .جمعه : آيه 7 .

ص: 65

اَمَل، در قرآن و حديث

يك . نقش آرزو در زندگى فردى و اجتماعى

و هرگز ، آن را تمنّا نمى كنند» . واژه «اُمنيّة» ، يعنى صورت حاصل در نفس از تمنّاى چيزى، و چون دروغ ، عبارت است از تصوّر چيزى كه حقيقت (واقعيت) ندارد و آوردن آن ، تصوّر در قالب لفظ تمنّى است ، چون خاستگاهى براى دروغ است. (1)

اَمَل، در قرآن و حديثواژه هاى «أمل» ، «رجاء» و «تمنّى» ، در قرآن كريم نيز معناى نزديك به هم دارند . در قرآن، دو بار واژه «أمَل» به كار رفته است ؛ يك بار به معناى آرزوى نيكو (2) و يك بار به معناى آرزوى نكوهيده . (3) واژه «رجاء» و مشتقّات آن هم 27 بار در قرآن آمده كه غالب آنها در آرزوهاى نيكو به كار رفته است . به عكس، واژه «منى» و مشتقّات آن ، 21 بار به كار رفته كه در غالب موارد ، مقصود ، آرزوهاى نكوهيده است . گفتنى است كه شمارى از روايات ، مؤيّد نظر تاج العروس در متفاوت بودن معناى «اَمَل» و «رجاء» است ؛ يعنى اَمَل ، غالبا در مواردى استعمال مى شود كه رسيدن به آن ، بعيد به نظر مى رسد. در اين بخش ، نكات تربيتى مهمّى در باره آرزو مورد توجّه قرار گرفته كه اجمالاً به آنها اشاره مى كنيم :

يك . نقش آرزو در زندگى فردى و اجتماعىآرزوى مال ، ريشه در سرشت انسان دارد . انسان ، ذاتا در جستجوى كمالِ مطلق است ودين هت ، آرزوهاى او حد و حصر ندارد . (4) اين خصوصيت فطرى ، در

.


1- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 779 .
2- .كهف : آيه 46 .
3- .حجر : آيه 3 .
4- .. ر . ك : ص 77 ح 10 و 11 .

ص: 66

حقيقت ، موتورِ زندگى و اصلى ترين عامل پيشرفت تمدّن بشر و تكامل جامعه انسانى است . جهان ، با آرزو برپاست (1) و انسان با آرزو زندگى مى كند . اگر آرزو از آدمى گرفته شود ، هيچ مادرى فرزند خود را شير نمى دهد، (2) هيچ باغبانى نهال نمى نشانَد، (3) هيچ پژوهشى انجام نمى شود ، هيچ كشف تازه اى در جهان علم ، رُخ نمى هد و سرانجام ، جامعه بشر ، هيچ حركتى به سوى تكامل نخواهد داشت . از اين رو ، پيامبر خدا ، آرزو را رحمتى مى داند كه خداوند متعال به جامعه بشر ارزانى داشته است . 4 مسئله مهم در بهره گيرى انسان از اين موهبت الهى ، چگونگى تربيت آن است كه اگر اين خصوصيت فطرى درست تربيت شود ، انسان با دستيابى به آرزوهاى خود ، آرامش پيدا مى كند، تا آن جا كه به تدريج ، به تعبير قرآن ، صاحب «نفْس مطمئن» مى گردد ، و اگر درست تربيت نشود ، آرزومند ، سراب را آب مى پندارد و همه عمر ، در طلب سراب مى دود و در نهايت، مرگش فرا مى رسد و به چيزى كه مى خواهد، دست پيدا نمى كند و يا اگر به آنچه در خيال آرزو مى كرد، دست يافت ، مطلوب خود را در آن نمى بيند . از اين رو، هيچ گاه در زندگى، احساس راحتى و آرامش ندارد و به فرموده امام على عليه السلام : مَن سَعى فى طَلَبِ السَّرابِ طالَ تَعَبُهُ و كَثُرَ عَطَشُهُ ، مَن أمَّلَ الرِّىَّ مِنَ السَّرابِ خابَ أمَلُهُ و ماتَ بِعَطَشِهِ. 5

.


1- .ر . ك : ص 75 ح 4 .
2- .ر . ك : ص 73 ح 1 .
3- .ر . ك : ص 126 ح 97 .

ص: 67

دو . گم شده انسان

هر كه در طلب سراب بكوشد، زحمت او به درازا مى كشد و تشنگى اش افزون مى شود . هر كه سيرابى از سراب را آرزو كند ، به آرزويش نمى رسد و از تشنگى مى ميرد . به منظور تربيت آرزو ، ابتدا بايد ديد كه فطرت انسان در جستجوى چيست و آن گاه، آرزوهاى درست را از آرزوهاى نادرست جدا كرد . سپس با تمام توان براى رسيدن به آرزوهاى فطرى حقيقى و اجتناب از آرزوهاى كاذب كوشيد.

دو . گم شده انسانفطرت آدمى ، مطلق گراست و آرزو دارد كه به كمال مطلق برسد . از اين رو ، به هيچ حدّى از كمالات ، قانع نيست . اين خصوصيت فطرى ، يكى از دلايل مهمّ خداشناسى است ، چنان كه در نامه امام خمينى رحمه الله به گورباچف ، رهبر شوروى سابق، به اين نكته مهم ، اشاره شده است : انسان ، در فطرت خود ، هر كمالى را به طور مطلق مى خواهد و شما خوب مى دانيد كه انسان ، مى خواهد قدرتِ مطلق جهان باشد و به هيچ قدرتى كه ناقص است ، دل نبسته است. اگر عالم را در اختيار داشته باشد و گفته شود: جهان ديگرى هم هست، فطرتا مايل است آن جهان را هم در اختيار داشته باشد. انسان ، هر اندازه دانشمند باشد و گفته شود: علوم ديگرى هم هست، فطرتا مايل است آن علوم را هم بياموزد . پس قدرت مطلق و علم مطلق بايد باشد تا آدمى دل به آن ببندد . آن ، خداوند متعال است كه همه به آن متوجّهيم ، گرچه خود ندانيم. انسان مى خواهد به «حقّ مطلق» برسد تا فانى در خدا شود . (1) خداوند متعال ، با دادن اين خصوصيت فطرى به انسان ، در حقيقت ، آموزگارِ آرزومندان خويش است (2) و گويى به انسان مى گويد : گم شده تو منم . مطلوب و

.


1- .صحيفه امام : ج 21 ص 21 (نامه امام به گورباچف در تاريخ 11 / 10 / 1367) .
2- .ر . ك : ص 87 (آموزگار آرزو) .

ص: 68

آرزوى حقيقى تو منم . تو مرا كه كمال مطلق هستم ، مى خواهى و نمى دانى . همه آرزوها به من ختم مى شود (1) و بدين جهت ، اهل معرفت، به من عشق مى ورزند (2) و نهايت آرزوهاى آنان ، بلكه بالاتر از آرزوى آنان منم . (3) اگر با من پيوند برقرار كردى ، در دنيا و آخرت ، كامياب خواهى شد . (4) در قرآن كريم آمده است : «مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ. (5) و هر كس پاداش دنيا را بخواهد ، پاداش دنيا و آخرت ، نزد خداست» . در آيه ديگر، ياد خدا، آرامش دهنده انسان ها معرّفى شده است : «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. (6) آگاه باش كه با ياد خدا ، دل ها آرامش مى يابند» . همچنين خداوند مى فرمايد : اگر مرا فراموش كنيد، در حقيقت ، خود را فراموش كرده ايد : «نَسُواْ اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ . (7) خدا را فراموش كردند. پس خدا هم خويشتنِ آنها را از يادشان بُرد» . و در اين صورت ، انسان، به هر آرزويى از خواسته هاى خود دست يابد ، احساس آرامش نخواهد داشت : «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا . (8)

.


1- .ر . ك : ص 87 ح 27 .
2- .ر . ك : ص 99 (آرزوى نهايى دوستداران) .
3- .ر . ك : ص 101 (بالاتر از آرزوها) .
4- .ر . ك : همين دانش نامه: ج 5 ص 329 (جامعه نمونه) .
5- .نساء : آيه 134 .
6- .رعد : آيه 28 .
7- .حشر : آيه 19 .
8- .طه : آيه 124 .

ص: 69

سه . راه رسيدن به آرزو و آفت آن
چهار . خطر داشتن آرزوى دراز

هر كس از ياد من دل بگردانَد، در حقيقت ، زندگى تنگى خواهد داشت» . و با اين وصف ، خداوند، خطاب به انسان مى فرمايد : اگر مى خواهى بهتر خود را به تو معرّفى كنم ، من همانم كه وقتى اميدت از همه جا قطع شد ، از من، قطعٍ اميد نمى كنى (1) و با همه وجود، به من پناه مى آورى و مرا مى خوانى و از من ، حلّ مشكل خود را مى خواهى .

سه . راه رسيدن به آرزو و آفت آنهنگامى كه انسان ، هدف نهايى زندگى و برترين آرزو را تشخيص داد ، همه خواسته ها و آرمان هاى او در جهت رسيدن به اين هدف قرار مى گيرد ؛ زيرا مى داند هر خواسته اى كه در جهت اين آرزوى بزرگ است ، درست و حق است و هر چه در جهت خلاف آن است ، نادرست و باطل است . امّا رسيدن به آرمان هاى ارزشمند ، در نخستين گام ، نيازمند انگيزه نيكو و خودباورى ، سپس تلاش ، صبر و شكيبايى ، استقامت ، توكّل بر خداوند متعال و يارى خواستن از اوست . در مقابل ، تشخيص ندادن هدف زندگى ، نيازهاى حقيقى و آرزوهاى درست ، اهمّيت ندادن به زندگى جاويد ، كسالت ، ناشكيبى ، اشتغال به كارهاى بيهوده و سرگرمى هاى زيانبار ، آلودگى هاى اخلاقى و عملى ، و از همه مهم تر ، متّكى نبودن بر استعدادهاى خدادادى و تكيه كردن بر غير خداوند متعال در زندگى ، آفت رسيدن به آرزوهاست . ره نمودهاى ارزنده اهل بيت عليهم السلام در اين باره ، در فصل سوم و چهارم ، خواهد آمد .

چهار . خطرِ داشتنِ آرزوى درازپيش از اين توضيح داديم كه آرزو ، رحمت الهى و قوام زندگى است . ممكن است

.


1- .ر . ك : ص 107 (آرزوى بايسته هنگام قطع شدن آرزوها) .

ص: 70

كسى چنين بپندارد كه انسان، بايد از اين رحمت و سرمايه ، هر چه بيشتر استفاده كند . بنا بر اين ، چرا احاديث اسلامى در باره خطر آرزوى دراز ، هشدار داده اند؟ در پاسخ بايد گفت : درست است كه آرزو ، نعمت است و سرمايه زندگى ؛ امّا اگر اين سرمايه درست مصرف نشود ، همانند همه نعمت هاى ديگر الهى ، به نقمتْ تبديل مى شود و موجب بدبختى و تيره روزى انسان مى گردد . نخستين شرط بهره گيرى از نعمتِ آرزو ، معرفت است . اگر كسى نداند در دنيا چه آرزوهايى عُقَلايى ، منطقى و دست يافتنى اند ، عمر خود را صرف خيالات و موهوماتى مى كند كه هيچ گاه بدانها دست نخواهد يافت . نكته قابل تأمّل ، اين كه در احاديث اسلامى ، از يك سو جهل ، حماقت ، غفلت ، آلودگى هاى اخلاقى و عملى ، دنياپرستى و شقاوت به عنوان ريشه هاى آرزوهاى باطل و نكوهيده ، معرّفى شده اند و از سوى ديگر ، زوال عقل و از دست رفتن بصيرت ، فراموشى زندگى پس از مرگ ، قساوت قلب ، كوتاهى در انجام دادن كارهاى نيك و يا فراموش كردن آنها و افتادن در دام انواع فسادها و سختى ها و ناكامى ها ، به عنوان آثار و زيان هاى آرزوهاى نكوهيده ، مطرح گرديده اند . اين گونه سخن گفتن در باره زمينه ها و زيان هاى آرزوى نكوهيده ، بدان معناست كه مرتبه پايين ترى از جهل و آلودگى هاى اخلاقى و عملى ، مبدأ و ريشه آرزوهاى باطل و مرحله اى بالاتر از آن ، معلول آرزوهاى نكوهيده است ، بدين سان كه انسان در اثر نادانى ، چيزهايى را آرزو و طلب مى كند كه او را از نظر اخلاقى و عملى آلوده مى كنند ، و آلودگى ذهن و جان نيز زمينه ساز جهل افزون تر و آرزوهاى خطرناك تر مى گردد ، تا آن جا كه در كام مرگ ، فرو رود. بدين ترتيب ، هر چه آرزوهاى باطل انسانْ طولانى تر گردد ، جهل و آلودگى و ناكامى او در زندگى بيشتر مى شود.

.

ص: 71

پنج . حكمت كوتاه كردن آرزو

پنج . حكمت كوتاه كردن آرزوبا تأمّل در آنچه در تبيين خطرِ داشتن آرزوهاى بلند ، بدان اشارت رفت ، حكمتِ توصيه اكيد پيشوايان اسلام به پيروان خود در مورد ضرورت كوتاه كردن آرزوهاى مادّى روشن مى شود. افزون بر اين ، ارزش هايى از قبيل : نيكوكارى ، اخلاص ، صداقت ، پارسايى ، سلامت جان ، بى نيازى روحى و مهم تر، دستيابى به معارف شهودى و در نهايت ، آسايش هميشگى در بهشت جاويد ، از نگاه احاديث اسلامى ، از آثار كوتاه كردن آرزوهاى مادّى اند . دقّت در آنچه ذكر شد ، نشان مى دهد كه توصيه احاديث اسلامى به كوتاه كردن آرزو ، براى بهره گيرى بيشتر از زندگى و بيان نقش اين موهبت الهى در خودسازى و سازندگى است و هرگز به معناى نديدن افق آينده زندگى _ كه مانع پيشرفت هاى مادّى مى شود _ نيست . در اين باره ، به يارى خدا ، در همين دانش نامه، در ذيل عنوان «دنيا» ، به تفصيل ، سخن خواهيم گفت .

.

ص: 72

الفصل الأوّل : دور الأمل في الحياة1 / 1رَحمَةٌ مِنَ اللّه عزّ و جلِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّمَا الأَمَلُ رَحمَةٌ مِنَ اللّهِ لِاُمَّتي ، لَولَا الأَمَلُ ما أرضَعَت اُمٌّ وَلَدا ، ولا غَرَسَ غارِسٌ شَجَرا. (1)

1 / 2رَفيقٌ مُؤنِسٌالإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ رَفيقٌ مُؤنِسٌ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :الأَمَلُ رَفيقٌ مُؤنِسٌ ، إن لَم يُبَلِّغكَ فَقَدِ استَمتَعتَ بِ_هِ . (3)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 2 ص 52 الرقم 448 ، الفردوس : ج 1 ص 342 ح 1369 ، كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج 3 ص 491 ح 7560 ؛ نزهة الناظر : ص 38 ح 50 ، أعلام الدين : ص 295 نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 173 ح 8 .
2- .غرر الحكم : ج 1 ص 261 ح 1042 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 29 ح 442 .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 340 ح 901 ؛ غرر الحكم : ج 1 ص 261 ح 1042 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 29 ح 442 وليس فيهما ذيله .

ص: 73

فصل يكم : نقش آرزو در زندگى

1 / 1 لطفى از جانب خدا
1 / 2 همراهى همدم

فصل يكم : نقش آرزو در زندگى1 / 1لطفى از جانب خداوندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آرزو، در حقيقت، رحمتى از جانب خداوند براى امّت من است. اگر آرزو نبود ، هيچ مادرى فرزندى را شير نمى داد و هيچ باغبانى ، نهالى نمى كاشت.

1 / 2همراهى همدمامام على عليه السلام :آرزو، همراهىْ همدم است.

امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _ :آرزو ، همراهىْ همدم است . اگر تو را [به مقصد ]نرساند ، [دست كم] از او بهره مند مى شوى.

.

ص: 74

1 / 3قِوامُ الدُّنياالإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا بِالأَمَلِ. (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ امرِئٍ طالِبٌ اُمنِيَّتَهُ ، ومَطلوبٌ مَنِيَّتُهُ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :الآمالُ مَطايا ، ورُبَّما حَسِرَت ونَقِبَت (3) أخفافُها. (4)

عنه عليه السلام :بِبُلوغِ الآمالِ يَهونُ رُكوبُ الأَهوالِ. (5)

عنه عليه السلام :إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ (6) حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وعُمِرَت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ. (7)

تاريخ دمشق عن داود بن أبي هند وحُمَيد :بَينَما عيسى عليه السلام جالِسٌ وشَيخٌ يَعمَلُ بِمِسحاتِهِ يُثيرُ بِهَا الأَرضَ ، فَقالَ عيسى عليه السلام : اللّهُمَّ انزِع مِنهُ الأَمَلَ . فَوَضَعَ الشَّيخُ المِسحاةَ وَاضطَجَعَ ، فَلَبِثَ ساعَةً. فَقالَ عيسى عليه السلام : اللّهُمَّ اردُد إلَيهِ الأَمَلَ . فَقامَ فَجَعَلَ يَعمَلُ . فَقالَ لَهُ عيسى عليه السلام : ما لَكَ بَينَما أنتَ تَعمَلُ ألقَيتَ مِسحاتَكَ وَاضطَجَعتَ ساعَةً ، ثُمَّ إنَّكَ قُمتَ بَعدُ تَعمَلُ؟! فَقالَ الشَّيخُ : بَينا أنَا أعمَلُ إذ قالَت لي نَفسي : إلى مَتى تَعمَلُ وأنتَ شَيخٌ كَبيرٌ؟! فَأَلقَيتُ المِسحاةَ وَاضطَجَعتُ . ثُمَّ قالَت لي نَفسي : وَاللّهِ ما بِذلِكَ مِن عَيشٍ ما بَقيتَ ، فَقُمتُ إلى مِسحاتي. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 1 ص 62 ح 235 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 61 ح 1573 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 542 ح 6910 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 377 ح 6384 .
3- .نَقِبَ الخفُّ : خُرِّق . و نَقِبَ البعيرُ : رقّت أخفافه (مجمع البحرين : ج 3 ص1822 «نقب») .
4- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 307 ح 518 .
5- .غرر الحكم : ج 3 ص 240 ح 4358 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 189 ح 3892 .
6- .خَضِرة : أي غضّة ناعمةٌ طريّة (النهاية : ج2 ص41 «خضر») .
7- .تحف العقول : ص 180 ، نهج البلاغة : الخطبة 111 وفيه «تحلّت» بدل «عمرت» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 14 ح 73 ؛ الجوهرة : ص 79 ، مطالب السؤول : ج 1 ص 213 .
8- .تاريخ دمشق : ج 47 ص 468 ؛ تنبيه الخواطر : ج 1 ص 272 وفيه «لابدّ لك من عيش» بدل «ما بذلك من عيش» ، بحار الأنوار : ج 14 ص 329 ح 58 .

ص: 75

1 / 3 مايه برپايى دنيا

1 / 3مايه برپايى دنياامام على عليه السلام :دنيا ، به آرزو برپاست.

امام على عليه السلام :هر انسانى در پىِ آرزوى خويش است و مرگ ، در پىِ اوست.

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :آرزوها مَركَب اند و گاه هست كه فرو مى مانند و سُم هايشان مى سايَد .

امام على عليه السلام :با [اميدِ] رسيدن به آرزوهاست كه به پيشواز خطرها رفتن، آسان مى شود .

امام على عليه السلام :من ، شما را از دنيا بر حذر مى دارم؛ چرا كه دنيا ، شيرين و چشم نواز است، آكنده از هوس هاست، دل بسته به اين عالم است، به آرزوها آباد است و به فريبندگى ها آراسته .

تاريخ دمشق_ به نقل از داوود بن ابى هند و حُمَيد _ :عيسى عليه السلام نشسته بود و پيرمردى با بيل خود ، سرگرم كار بود و زمين را شخم مى زد. عيسى عليه السلام گفت: «خدايا! آرزو را از او برگير» . پيرمرد ، در دَم ، بيل را زمين گذاشت و دراز كشيد. ساعتى گذشت و عيسى عليه السلام گفت: «خدايا! آرزو را به او باز گردان» . بى درنگ ، آن پير برخاست و به كار كردن پرداخت. عيسى عليه السلام به او فرمود: «چه شد كه كار مى كردى؛ ولى بيلت را انداختى و ساعتى دراز كشيدى. سپس دوباره برخاستى و به كار پرداختى؟!» پيرمرد گفت: همان طور كه مشغول كار بودم، نفسم به من گفت: تا كِى كار مى كنى؟ ديگر پير و سال خورده گشته اى؟! پس بيل را انداختم و دراز كشيدم. سپس نفسم به من گفت: به خدا سوگند، تا زنده اى، بايد كار كنى . برخاستم و بيلم را برداشتم.

.

ص: 76

1 / 4أبعَدُ الأَشياءِالإمام عليّ عليه السلام :الآمالُ لا تَنتَهي. (1)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ لا غايَةَ لَهُ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :أبعَدُ الأَشياءِ الأَمَلُ. (3)

1 / 5يَشِبُّ فِي الهَرَمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَهرَمُ ابنُ آدَمَ وتَشِبُّ مِنهُ اثنَتانِ : الحِرصُ وَالأَمَلُ. (4)

.


1- .غرر الحكم : ج 1 ص 168 ح 639 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1292 .
2- .غرر الحكم : ج 1 ص 250 ح 1010 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 30 ح 452.
3- .جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص 228 ، غررالحكم : ج 2 ص 384 ح 2921، عيون الحكم والمواعظ : ص 113 ح 2494 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وفيهما «شيء» بدل «الأشياء» .
4- .تحف العقول : ص 56 ، الخصال : ص 73 ح 113 عن أنس وفيه «تبقي» بدل «تشب» ؛ المجازات النبويّة : ص 320 ح 271 نحوه ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 163 وفيه «حبّ المال» بدل «الحرص» ، بحار الأنوار : ج 73 ص 161 ح 7 ؛ صحيح مسلم : ج 2 ص 724 ح 115 عن أنس وفيه «الحرص على المال والحرص على العمر» بدل «الحرص والأمل» ، كنز العمّال : ج 3 ص 460 ح 7437 .

ص: 77

1 / 4 دورترين چيز
1 / 5 در پيرى جوان مى شود

1 / 4دورترين چيزامام على عليه السلام :آرزوها ، پايان ندارند .

امام على عليه السلام :آرزو را پايانى نيست.

امام رضا عليه السلام :دورترين چيز ، آرزوست.

1 / 5در پيرى جوان مى شودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آدمى زاده ، پير مى شود؛ امّا دو چيز در او جوان مى گردد: آز و آرزو.

.

ص: 78

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ قَلبُ الكَبيرِ شابّا فِي اثنَتَينِ : في حُبِّ الدُّنيا وطولِ الأَمَلِ. (1)

1 / 6مَثَلُ الأَجَلِ والأَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَثُلَ الإِنسانُ وَالأَمَلُ وَالأَجَلُ ؛ فَمَثُلَ الأَجَلُ إلى جانِبِهِ والأَمَلُ أمامَهُ ، فَبَينَما هُوَ يَطلُبُ الأَمَلَ أمامَهُ أتاهُ الأَجَلُ فَاختَلَجهُ (2) . (3)

الترغيب والترهيب عن أنس :خَطَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطّا ، وقالَ : هذَا الإِنسانُ ، وخَطَّ إلى جَنبِهِ خَطّا وقالَ : هذا أجَلُهُ ، وخَطَّ آخَرَ بَعيدا مِنهُ فَقالَ : هذَا الأَمَلُ ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ إذ جاءَهُ الأَقرَبُ. (4)

عارِضة الأحوَذيّ عن أبي سعيد الخُدريّ :غَرَسَ صلى الله عليه و آله عودا بَين يَدَيهِ وآخَرَ إلى جانِبِهِ وآخَرَ بَعدَهُ ، وقالَ : أتَدرونَ ما هذا؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ! قالَ : هذَا الإِنسانُ ، وهذَا الأَمَلُ ، فَتَعاطَى الأَمَلَ فَيَختَلِجُهُ الأَجَلُ دونَ الأَمَلِ . وهذِهِ صورَتُهُ: (5)

.


1- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2360 ح 6057 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 3 ص 490 ح 7556 .
2- .يقال : اخْتَلَجت المَنِيّةُ القَومَ ؛ أي اجتَذَبَتهُم (لسان العرب : ج 2 ص 258 «خلج») .
3- .الفردوس : ج 4 ص 144 ح 6444 ، كنز العمّال : ج 3 ص 494 ح 7574 نقلاً عن ابن أبي الدنيا وكلاهما عن أنس .
4- .الترغيب والترهيب : ج 4 ص 244 ح 22 نقلاً عن صحيح البخاري : ج 5 ص 2359 ح 6055 والنسخة التي بأيدينا نحوه، السنن الكبرى : ج 3 ص 514 ح 6505 نحوه .
5- .عارضة الأحوذيّ : ج 10 ص 320 ، أمثال الحديث : ص 110 ح 74 نحوه ؛ تنبيه الخواطر : ج 1 ص 272 نحوه .

ص: 79

1 / 6 حكايت اجل و آرزو

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دلِ پير ، همواره در دو چيز ، جوان است: در دنيادوستى و داشتن آرزوىِ دراز.

1 / 6حكايت اجل و آرزوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حكايت انسان و آرزو و اجل ، چنان است كه اجل در كنار اوست و آرزو ، پيشاپيش او . در حالى كه او آرزو را پيش روىِ خود دنبال مى كند ، ناگاه ، اجل فرا مى رسد و او را در مى رُبايد.

الترغيب و الترهيب_ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا ، خطّى كشيد و فرمود: «اين انسان است» و در كنار آن ، خطّ ديگرى كشيد و فرمود: «اين ، اجل اوست» و دورتر از آن ، خطّ سومى كشيد و فرمود: «اين هم آرزوست» . در حالى كه انسان سرگرم است ، ناگهان ، آن نزديك تر ، خود را به او مى رسانَد.

عارضة الأحوذى_ به نقل از ابو سعيد خُدرى _ :پيامبر صلى الله عليه و آله قطعه چوبى در برابر خود به زمين فرو بُرد و چوب ديگرى در كنار آن و يك چوب ديگر ، بعد از آن . سپس فرمود: «آيا مى دانيد اين چيست؟» . گفتند : خدا و پيامبر او بهتر مى دانند . فرمود: «اين يكى ، انسان است و اين ، آرزو . در حالى كه سرگرمِ آرزوست ، اجل ، او را در مى رُبايد و مانع رسيدنش به آرزو مى شود. تصوير آن، چنين است » :

.

ص: 80

الإنسان الأجل الأملعارِضة الأحوَذيّ عن الرّبيع بن خُثَيم عن عبد اللّه_ وَاللَّفظُ لِلبُخاريّ _ :خَطَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله خَطّا مُرَبَّعا ، و خَطَّ خَطّا فِي الوَسَطِ ، وخَطَّ خِطَطا صِغارا إلى هذَا الَّذي فِي الوَسَطِ مِن جانِبِهِ ، فَقالَ : هذَا الإِنسانُ ، وهذا أجَلُهُ مُحيطٌ بِهِ ، وهذَا الَّذي هُوَ خارِجٌ أمَلُهُ ، وهذِهِ الخِطَطُ الصِّغارُ الأَعراضُ ، فَإِن أخطَأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا ... . قال ابن العربيّ : لم يُتقن البخاريّ هذا الحديث : فإنّه مهّد ثلاثة معانٍ ، وهي الخطّ المربّع واحدٌ ، والخطّ الذي في وسطه اثنان ، والخطط الصغار ثلاثة ، ثمّ قال : أعطى لكلّ ممهّدٍ مثاله ، فقال : هذا الإنسان واحدٌ ، وهذا أجله محيطٌ به اثنان ، وهذا الذي هو خارجٌ أمله ثلاثة ، وهذه الخطط الصغار الأعراض أربعةٌ. و إنّما صوابه ما رواه غيره ، قال عبد اللّه : خَطَّ لَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطّا مُرَبَّعا ، وخَطّا وَسَطَ الخَطِّ المُرَبَّعِ ، وخَطَّ خُطوطا إلى جانِبِ الخَطِّ الَّذي في وَسَطِ المُرَبَّعِ ، وخَطّا خارِجَ الخَطِّ المُرَبَّعِ ، ثُمَّ قالَ: أتَدرونَ ما هذا؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ! قالَ : هذَا الخَطُّ الأَوسَطُ الإِنسانُ ، وَالخُطوطُ الَّتي إلى جانِبِهِ الأَعراضُ ، وَالأَعراضُ تَنهَشُهُ مِن كُلِّ مَكانٍ ؛ إن أخطَأَهُ هذا أصابَهُ هذا ، وَالخَطُّ المُرَبَّعُ الأَجَلُ المُحيطُ بِهِ ، والخَطُّ الخارِجُ البَعيدُ الأَمَلُ ، وهذِهِ صورَتُهُ: (1)

.


1- .عارضة الأحوذي : ج 10 ص 318 وراجع : صحيح البخاري : ج 5 ص 2359 ح 6054 وسنن الترمذي : ج 4 ص 635 ح 2454 ورياض الصالحين : ص 263 والترغيب والترهيب : ج 4 ص 244 ح 21 نقلاً عن النسائي وابن ماجة .

ص: 81

انسان اجل آرزوعارضة الأحوذى_ به نقل از ربيع بن خُثَيم ، از عبد اللّه (لفظ از بخارى است) _ :پيامبر صلى الله عليه و آله مربّعى رسم كرد و در وسط آن ، خطّى كشيد و در چهار طرف آن خط ، خطوط كوچكى رسم كرد و آن گاه فرمود: «اين ، انسان است و اين هم اجل اوست كه او را در ميان گرفته است و اين خطّى كه بيرون قرار دارد ، آرزوى اوست و اين خطوط كوچك ، بلايا و حوادث اند. اگر اين يكى [خط] به او نخورَد ، اين ديگرى او را مى گزد...» . ابن عربى مى گويد: بخارى، اين حديث را به درستى نياورده؛ چرا كه سه معنا بر شمرده است: يكى ، مربّع ؛ دوم، خطّى كه در ميان آن است ؛ و سوم ، خطوط كوچك. ابن عربى سپس مى گويد: پيامبر صلى الله عليه و آله براى هر موردى مثالش را آورده و فرموده است: «اين ، انسان است ، يك . اين ، اجل اوست كه او را در ميان گرفته است ، دو . اين خطّى كه بيرون از مربّع است ، آرزوى اوست، سه؛ و اين خطوط كوچك ، بلايا و حوادث اند ، چهار» . صورت درست اين حديث ، همان است كه ديگران غير از بخارى روايت كرده اند . عبد اللّه گفته است: پيامبر خدا ، براى ما چارگوشى رسم كرد و در وسط چار گوش، خطّى كشيد و در كناره هاى خطّ ميان چارگوش ، خطوطى رسم كرد و بيرونِ چار گوش نيز يك خط كشيد . سپس فرمود: «مى دانيد اين چيست؟» . گفتند : خدا و پيامبر او داناترند . فرمود: «اين خطِّ ميانى ، انسان است . خطوطى كه در اطراف آن هستند ، بلايا و حوادث اند و اين بلايا و حوادث ، از هر سو او را مى گَزَند . اگر اين يكى به هدف نخورد ، آن يكى به او مى خورد . چارگوش ، اجل است كه او را در ميان گرفته، و خطّ بيرونى و فاصله دار ، آرزوست. تصوير آن ، چنين است» :

.

ص: 82

الأملمعدن الجواهر :أخَذَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] حَجَرَينِ ، فَأَلقى بَينَ يَدَيهِ حَجَرا وقالَ : هذا أمَلُ ابنِ آدَمَ . وألقى خَلفَهُ حَجَرا وقالَ : هذا أجَلُهُ ، فَهُوَ يَرى أمَلَهُ ولا يَرى أجَلَهُ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :الأَجَلُ حَصادُ الأَمَلِ. (2)

عنه عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _ :اِعلَم يَقينا أنَّكَ لَن تَبلُغَ أمَلَكَ ، ولَن تَعدُوَ أجَلَكَ ، وأنَّكَ في سَبيلِ مَن كانَ قَبلَكَ. (3)

عنه عليه السلام :لا تَخلُو النَّفسُ مِنَ الأَمَلِ ، حَتّى تَدخُلَ فِي الأَجَلِ. (4)

عنه عليه السلام :غايَةُ الأَمَلِ الأَجَلُ. (5)

عنه عليه السلام :في غُرورِ الآمالِ انقِضاءُ الآجالِ. (6)

.


1- .معدن الجواهر : ص 25 .
2- .غرر الحكم : ج 1 ص 167 ح 638 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 29 ح 445 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 77 ، كشف المحجّة : ص 230 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 39 ح 88 ؛ كنز العمّال : ج 19 ص 175 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
4- .غرر الحكم : ج 6 ص 416 ح 10844 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 537 ح 9872 .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 370 ح 6356 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 349 ح 5925 .
6- .غرر الحكم : ج 4 ص 398 ح 6471 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 354 ح 6002 .

ص: 83

آرزومعدن الجواهر :پيامبر خدا ، دو عدد سنگ برداشت و يكى را جلوى خود انداخت و فرمود: «اين، آرزوى پسر آدم است» . سپس سنگ ديگر را پشت آن انداخت و فرمود: «اين، اَجَل اوست . بنا بر اين، او آرزويش را مى بيند و اجلش را نمى بيند» .

امام على عليه السلام :اجل، درو كننده آرزوست.

امام على عليه السلام_ از سفارش ايشان به فرزندش حسن عليه السلام _ :يقين بدان كه تو هرگز به آرزويت نمى رسى و هرگز از اَجَلت فراتر نمى روى . تو همان راهى را مى روى كه آنان كه پيش از تو بوده اند، رفته اند .

امام على عليه السلام :آدمى تا پايان عمر ، از آرزو تهى نيست.

امام على عليه السلام :پايانه آرزو ، اجل است.

امام على عليه السلام :در فريب آرزوها، عمرها به پايان مى رسد.

.

ص: 84

عنه عليه السلام :تَأريخُ المُنَى المَوتُ. (1)

الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ :_ مِن خُطبَةٍ لَهُ بِالبَصرَةِ _ :اِعلَموا أنَّكُم في أجَلٍ مَحدودٍ ، وأمَلٍ مَمدودٍ ، ونَفَسٍ مَعدودٍ ، ولابُدَّ لِلأَجَلِ أن يَتَناهى ، ولِلأَمَلِ أن يُطوى ، ولِلنَّفَسِ أن يُحصى . ثُمَّ دَمَعَت عَيناهُ وقَرَأَ : «وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ » (2) . (3)

.


1- .تحف العقول : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 53 ح 87 .
2- .الإنفطار : 10 _ 12 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 171 ح 169 عن مسعدة بن صدقة ، روضة الواعظين : ص 535 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 70 ح 24 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 281 ح 223 .

ص: 85

امام على عليه السلام :تاريخ آرزوها، مرگ است.

امام صادق عليه السلام_ به نقل از پدرانش عليهم السلام _ :على عليه السلام [در سخنرانى اش] در بصره فرمود : «بدانيد كه شما عمرى محدود و آرزويى دامنه دار و نَفَسى معدود داريد. ناگزير ، عمر به پايان مى رسد و طومار آرزو ، پيچيده مى شود و نفس ، به شماره مى افتد» . آن گاه، چشمان ايشان اشكبار شد و اين آيات را خواند: «و قطعاً بر شما نگهبانانى گماشته است ؛ بزرگوارانى نويسنده[ ى اعمال شما] كه آنچه انجام مى دهيد ، مى دانند» .

.

ص: 86

الفصل الثاني: المأمول الحقيقي2 / 1مُعَلِّمُ الأَمَلِبحار الأنوار عن نَوفٍ البِكالِيّ :رَأَيتُ أميرَالمُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ مُوَلِّيا مُبادِرا ، فَقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ ؟ فَقالَ : دَعني يا نَوفُ ، إنَّ آمالي تَقَدَّمُني فِي المَحبوبِ ، فَقُلتُ : يا مَولايَ وما آمالُكَ ؟ قالَ : قَد عَلِمَهَا المَأمولُ ، وَاستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَبا ألّا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وأرَبِهِ (1) غَيرَ رَبِّهِ . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ إنّي خائِفٌ عَلى نَفسي مِنَ الشَّرَهِ (2) ، وَالتَّطَلُّعِ إلى طَمَعٍ مِن أطماعِ الدُّنيا . فَقالَ لي : وأينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائِفينَ وكَهفِ العارِفينَ؟! فَقُلتُ : دُلَّني عَلَيهِ ! قالَ : اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ؛ تَصِلُ أمَلَكَ بِحُسنِ تَفَضُّلِهِ ، وتُقبِلُ عَلَيهِ بِهَمِّكَ ، وأعرِض عَنِ النّازِلَةِ في قَلبِكَ ، فَإِن أجَّلَكَ بِها فَأَنَا الضّامِنُ مِن مَورِدِها ، وَانقَطِع إلَى اللّهِ سُبحانَهُ فَإِنَّهُ يَقولُ : «وعِزَّتي وجَلالي ، لَاَقطَعَنَّ أمَلَ كُلِّ مَن يُؤَمِّلُ غَيريِ بِاليَأسِ ، ولَأَكسُوَنَّهُ ثَوبَ المَذَلَّةِ فِي النّاسِ ، ولَاُبعِدَنَّهُ مِن قُربي ، ولَأَقَطَعَنَّهُ عَن وَصلي ، ولَاُخمِلَنَّ (3) ذِكرَهُ حينَ يَرعى غَيري . أيُؤَمِّلُ _ وَيلَهُ _ لِشَدائِدِهِ غَيري وكَشفُ الشَّدائِدِ بِيَدي؟! ويَرجو سِوايَ وأنَا الحَيُّ الباقي ! ويَطرُقُ أبوابَ عِبادي وهِيَ مُغلَقَةٌ ويَترُكُ بابي وهُوَ مَفتوحٌ ! فَمَن ذَاالَّذي رَجاني لِكَثيرِ جُرمِهِ فَخَيَّبتُ رَجاءَهُ ؟! جَعَلتُ آمالَ عِبادي مُتَّصِلَةً بي ، وجَعَلتُ رَجاءَهُم مَذخورا لَهُم عِندي ، ومَلَأتُ سَماواتي مِمَّن لا يَمَلُّ تَسبيحي ، وأمَرتُ مَلائِكَتي أن لا يُغلِقُوا الأَبوابَ بَيني وبَينَ عِبادي . ألَم يَعلَم مَن فَدَحَتهُ (4) نائِبَةٌ مِن نَوائِبي أن لا يَملِكَ أحَدٌ كَشفَها إلّا بِإِذني؟! فَلِمَ يُعرِضُ العَبدُ بِأَمَلِهِ عَنّي وقَد أعطَيتُهُ ما لَم يَسأَلني ، فَلَم يَسأَلني وسَأَلَ غَيري ؟ أفَتَراني أبتَدِئُ خَلقي مِن غَيرِ مَسألَةٍ ، ثُمَّ اُسألُ فَلا اُجيبُ سائِلي؟! أبَخيلٌ أنَا فَيُبَخِّلُني عَبدي؟ أوَلَيسَ الدُّنيا وَالآخِرَةُ لي؟ أوَلَيسَ الكَرَمُ وَالجودُ صِفَتي ؟ أوَلَيسَ الفَضلُ وَالرَّحمَةُ بِيَدي ؟ أوَلَيسَ الآمالُ لاتَنتَهي إلّا إلَيَّ ، فَمَن يَقطَعُها دوني؟ وما عَسى أن يُؤَمِّلَ المُؤَمِّلونَ مَن سِوايَ؟! وعِزَّتي وجَلالي ، لَو جَمَعتُ آمالَ أهلِ الأَرضِ وَالسَّماءِ ثُمَّ أعطَيتُ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم ، ما نَقَصَ مِن مُلكي بَعضُ عُضوِ الذَّرَّةِ ، وكَيفَ يَنقُصُ نائِلٌ أنَا أفَضتُهُ؟! يا بُؤسا لِلقانِطينَ مِن رَحمَتي ، يا بُؤسا لِمَن عَصاني وتَوَثَّبَ عَلى مَحارِمي ، ولَم يُراقِبني وَاجتَرَأَ عَلَيَّ» . ثُمَّ قالَ _ عَلَيهِ وعَلى آلِهِ السَّلامُ _ لي : يا نَوفُ ، ادعُ بِهذَا الدُّعاءِ : إلهي ، إن حَمِدتُكَ فَبِمَواهِبِكَ ، وإن مَجَّدتُكَ فَبِمُرادِكَ ، وإن قَدَّستُكَ فَبِقُوَّتِكَ ، وإن هَلَّلتُكَ فَبِقُدرَتِكَ ، وإن نَظَرتُ فَإِلى رَحمَتِكَ ، وإن عَضَضتُ فَعَلى نِعمَتِكَ ، إلهي إنَّهُ مَن لَم يَشغَلهُ الوُلوعُ (5) بِذِكرِكَ ، ولَم يَزوِهِ (6) السَّفَرُ بِقُربِكَ ، كانَت حَياتُه عَلَيهِ ميتَةً وميتَتُهُ عَلَيهِ حَسرَةً . إلهي ، تَناهَت أبصارُ النّاظِرينَ إلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتِ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أبصارُهُم رَدّاً (7) دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِرَوحِكَ ، فَصارَت قُلوبُهُم مَغارِسَ لِهَيبَتِكَ ، وأبصارُهُم مَآكِفَ لقُدرَتِكَ ، وقَرَّبتَ أرواحَهُم مِن قُدسِكَ ، فَجالَسُوا اسمَكَ بِوَقارِ المُجالَسَةِ ، وخُضوعِ المُخاطَبَةِ ، فَأَقبَلتَ إلَيهمِ إقبالَ الشَّفيقِ ، وأنصَتَّ لَهُم إنصاتَ الرَّفيقِ ، وأجَبتَهُم إجاباتِ الأَحِبّاءِ ، وناجَيتَهُم مُناجاةَ الأَخِلّاءِ ، فَبَلِّغ بِيَ المَحَلَّ الَّذي إلَيهِ وَصَلوا ، وَانقُلني مِن ذِكري إلى ذِكرِكَ ، ولا تَترُك بَيني وبَينَ مَلَكوتِ عِزِّكَ بابا إلّا فَتَحتَهُ ، ولا حِجابا مِن حُجُبِ الغَفلَةِ إلّا هَتَكتَهُ ، حَتّى تُقيمَ روحي بَينَ ضِياءِ عَرشِكَ ، وتَجعَلَ لَها مَقاما نُصبَ نورِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . إلهي ، ما أوحَشَ طَريقا لا يَكونُ رَفيقي فيهِ أمَلي فيكَ ، وأبعَدَ سَفَرا لا يَكونُ رَجائي مِنهُ دَليلي مِنكَ ، خابَ مَنِ اعتَصَمَ بِحَبلِ غَيرِكَ ، وضَعُفَ رُكنُ مَنِ استَنَدَ إلى غَيرِ رُكنِكَ . فَيا مُعَلِّمَ مُؤَمِّليهِ الأَمَلَ فَيُذهِبُ عَنهُم كَآبَةَ الوَجَلِ (8) ، لا تَحرِمني صالِحَ العَمَلِ ، وَاكلَأني كِلاءَةَ (9) مَن فارَقَتهُ الحِيَلُ ، فَكَيفَ يَلحَقُ مُؤَمِّليكَ ذُلُّ الفَقرِ وأنتَ الغَنِيُّ عَن مَضارِّ المُذنِبينَ ! إلهي ، وإنَّ كُلَّ حَلاوَةٍ مُنقَطِعَةٌ ، وحَلاوَةَ الإِيمانِ تَزدادُ حَلاوَتُهَا اتِّصالاً بِكَ . إلهي ، وإنَّ قَلبي قَد بَسَطَ أمَلَهُ فيكَ ، فَأَذِقهُ مِن حَلاوَةِ بَسطِكَ إيّاهُ البُلوغَ لِما أمَّلَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . إلهي ، أسأَلُكَ مَسأَلَةَ مَن يَعرِفُكَ كُنهَ (10) مَعرِفَتِكَ مِن كُلِّ خَيرٍ يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَسلُكَهُ ، وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ وفِتنَةٍ أعَذتَ بِها أحِبّاءَكَ مِن خَلقِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . إلهي ، أسأَلُكَ مَسأَلَةَ المِسكينِ الَّذي قَد تَحَيَّرَ في رَجاهُ ، فَلايَجِدُ مَلجَأً ولا مَسنَدا يَصِلُ بِهِ إلَيكَ ، ولا يُستَدَلُّ بِهِ عَلَيكَ إلّا بِكَ ، وبِأَركانِكَ ومَقاماتِكَ الَّتي لاتَعطيلَ لَها مِنكَ ، فَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِاُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (11)

.


1- .الأرَب : الحاجة (المصباح المنير : ص 11 «أرب») .
2- .الشَّرَه : أسوَأ الحِرص ؛ وهو غلبة الحِرص (لسان العرب : ج 13 ص 506 «شره») .
3- .الخامل : الخفيّ الساقط الذي لا نباهة له ، يقال : هو خامِل الذِّكر ، خَمَل يخمُل خُمولاً وأخملَه اللّه (لسان العرب : ج 11 ص 221 «خمل») .
4- .فَدَحَته : أثقَلَته (النهاية : ج 3 ص 419 «فدح») .
5- .اُولِع بالشيءِ فهو مُولَعٌ به : أي مُغرىً به (الصحاح : ج 3 ص 1304 «ولع») .
6- .زَوى : جمع (لسان العرب : ج 14 ص 365 «زوي») .
7- .في المصدر : «ردّ» ، والصواب ما أثبتناه .
8- .الوَجَل : الفزع (النهاية : ج 5 ص 157 «وجل») .
9- .الكِلاءة : الحفظ والحراسة (النهاية : ج 4 ص 194 «كلأ») .
10- .الكُنْه : نهاية الشيء وحقيقته (لسان العرب : ج 13 ص 537 «كنه») .
11- .بحار الأنوار : ج 94 ص 94 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 87

فصل دوم : آرزوى حقيقى

2 / 1 آموزگار آرزو

فصل دوم : آرزوى حقيقى2 / 1آموزگار آرزوبحار الأنوار_ به نقل از نَوف بِكالى _ :امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ را ديدم كه پشت كرده ، شتابان مى رود. گفتم : كجا مى روى ، سَروَرم؟ فرمود: «رهايم كن ، اى نوف! آرزوهايم مرا به سوى معشوق مى رانَد». گفتم : سَرورم! آرزوهايت چيست؟ فرمود: «آن كه آرزويم به اوست، خود، آنها را مى داند و مرا نيازى نيست تا آنها را به غير او باز گويم . در ادب بنده ، همين بس كه در برخوردارى ها و نيازهايش ، كسى جز پروردگار خويش را شريك نگردانَد» . گفتم : اى امير مؤمنان! من از آزمندى و چشمداشت به آرزويى از آرزوهاىِ دنيوى، بر نفس خويش بيمناكم. فرمود: «چرا به حمايتگاه بيمناكان و پناهگاه خداشناسان ، پناه نمى برى؟» . گفتم : آن را نشانم بده . فرمود: «خداوندِ والا و بزرگ. آرزويت را به حُسنِ تفضّل او پيوند بزن و با تمام خواست ، به او روى بياور ، و اگر هر آنچه [جز خدا] در دلت وارد مى شود، درمان كنى، من ، ضامنِ جاى گزين آنم. (1) با تمام وجود ، به خداوند پاك ، رو كن؛ زيرا او مى فرمايد: به عزّت و جلالم سوگند، اميد هر كس را كه به غير از من اميد بندد ، به يأس مبدّل مى سازم و جامه خوارى در ميان مردم بر او مى پوشانم و او را از قُرب خويش ، دور مى سازم و پيوندم را با او مى بُرم و او را گم نام مى سازم؛ زيرا به غير من توجّه مى كند. واى بر او! آيا در گرفتارى هايش به جز من آرزومند مى شود، با آن كه رفعِ سختى ها و گرفتارى ها در دست من است؟! و به كسى جز من ، اميد مى بندد ، در حالى كه زنده پاينده منم؟! و درهاى بسته بندگانم را مى كوبد و درِ خانه مرا كه باز است ، رها مى كند؟! كيست كه با همه گناهانش به من اميد بندد و من نوميدش كنم؟! آرزوهاى بندگانم را پيوسته به خويش قرار داده ام و اميدشان را نزد خود ، براى آنان اندوخته ام و آسمان هايم را از كسانى كه از تسبيح گويى من خسته نمى شوند، آكنده ساخته ام و به فرشتگانم فرمان داده ام كه درها را ميان من و بندگانم نبندند. آيا آن كه بلايى از بلاياى من كمرش را خم كرده است ، نمى داند كه هيچ كس نمى تواند آن بلا را برطرف سازد ، جز با اجازه من؟! پس چرا بنده، با اين كه آنچه از من درخواست نكرده است ، به او عطا كرده ام، آرزويش را از من مى گردانَد و از من ، درخواست نمى كند و از غير من مى خواهد؟! آيا منى كه بى درخواست بنده ام به او مى دهم، اگر از من درخواست شود ، پاسخ درخواست كننده ام را نمى دهم؟! مگر من بخلى ورزيده ام كه بنده ام به من، گمان بخل مى بَرَد؟ آيا دنيا و آخرت ، از آنِ من نيست؟ آيا آقايى و بخشندگى، صفت من نيست؟ آيا فضل و رحمت ، در دست من نيست؟ آيا نه اين است كه آرزوها جز به من، ختم نمى شوند؟ پس جز من كيست كه آرزوها را قطع كند؟ و چگونه است كه آرزومندان ، غير مرا آرزو مى كنند؟! به عزّت و جلالم سوگند ، اگر آرزوهاى زمينيان و آسمانيان را جمع كنم، سپس آرزوهاى يكايك آنان را برآورده سازم ، به اندازه يك عضو مورچه از مُلك من كاسته نمى شود. چگونه چيزى كه من ، بخشنده آنم، كاستى گيرد؟! بيچاره ، نوميدانِ از رحمت من! نگون بخت ، آن كه نافرمانى كند و به حرام هاى من بپردازد و مرا در نظر نگيرد و بر من دليرى كند! » . امام عليه السلام _ كه بر او و خاندانش سلام باد _ سپس فرمود: «اى نوف! اين دعا را بخوان: معبود من! اگر تو را مى ستايم ، به واسطه موهبت هايى است كه به من داده اى و اگر تو را تمجيد مى كنم، به خواست خودِ توست و اگر تقديست مى كنم ، به نيروى توست و اگر توحيد تو را مى گويم ، به قدرت و توانى است كه مرا داده اى و اگر مى نگرم، به رحمت تو مى نگرم و اگر [لقمه اى ] مى جَوَم ، نعمت تو را مى جَوَم. معبود من! هر آن كه اشتياق ياد تو ، مشغولش ندارد و سفر ، او را به جوار قرب ، نزديك نكند، زندگى اش مُردن اوست و مُردنش، مايه افسوس او. معبود من! نگاه هاى آنان كه با باطن دل ها مى نگرند ، به تو منتهى شده است و گوش هاى آنان كه نجواهاى سينه ها را مى شنوند ، به تو دوخته شده ، و هيچ چيز ، مانع نگاه هاى آنان در برابر آنچه مى خواهند ، نيست. ميان خود و آنان ، پرده هاى غفلت را دريدى . پس در نور تو آرميدند و با نسيم تو ، دَم زدند. دل هايشان ، نهالستان هيبت تو شد و ديدگانشان ، سرشكباران قدرتت. و جان هايشان را به مقام قُدس خود ، نزديك ساختى . پس با وقارِ همنشينى و خضوعِ هم سخنى با نام تو همنشين شدند و تو چونان يارى شفيق ، به آنان رو كردى و رفيقانه ، به ايشان گوش سپردى و دوستانه ، پاسخشان را دادى و چونان همدمان ، با آنها به نجوا پرداختى. پس مرا نيز به جايگاهى كه آنان رسيدند، برسان و از فكر و ياد خودم ، به ياد خودت منتقل كن و هر درى را كه ميان من و ملكوت عزّت توست ، به رويم بگشاى و همه پرده هاى غفلت را از هم بِدَر، تا روح مرا در ميان روشنايى عرشت، اقامت بخشى و برايش مقامى در برابر نور خودت قرار دهى، كه بى گمان، تو بر هر كارى توانايى. معبود من! چه تنها و دلگير است آن راهى كه آرزومندى ام به تو هم سفرم نباشد، و چه دور و دراز است آن سفرى كه اميدم به تو ، راه نماى راهم نباشد! هر آن كه به ريسمان غير از تو چنگ در زند، ناكام مى شود و تكيه گاه كسى كه به غير از تكيه گاه تو تكيه كند، سُست است . پس _ اى آن كه به آرزومندانش آرزو مى آموزد و اندوه ترس و وحشت را از آنان مى بَرَد _ مرا از كردار نيك و شايسته ، محروم مگردان و مرا آن گونه نگهدارى كن كه از بيچاره درمانده ، نگهدارى مى كنى. چگونه خوارىِ فقر به آرزومندانت رسد، در حالى كه تو از گزندهاى گنهكاران، بى نيازى؟! معبود من! هر حلاوتى ، به سر آمدنى است ؛ امّا حلاوت ايمان، با رسيدن به تو، افزايش مى يابد. معبود من! دلم اميد فراوان به تو بسته است. پس تو نيز شيرينى رسيدن به آرزو را فراوان به آن بچشان، كه تو بر هر كارى توانايى. معبود من! چونان درخواست كسى كه حقيقت تو را نيك مى شناسد ، هر خيرى را كه سزاوار است مؤمنْ آن را در پيش گيرد ، از تو درخواست مى كنم و از هر شر و فتنه اى كه دوستانت را از آنها پناه داده اى، به تو پناه مى برم، كه به راستى تو بر هر كارى توانايى. معبود من! از تو درخواست مى كنم، چونان درخواست بينوايى كه در اميدش سرگشته مانده است و هيچ پناه و تكيه گاهى كه با آن به تو برسد و به تو ره يابد ، جز تو نمى يابد ، و به حقّ تكيه گاه ها و مَنزلت هايى كه از جانب تو تعطيل بردار نيستند، و به حقّ آن نامت كه به واسطه آن بر اولياى ويژه ات آشكار گشتى و در نتيجه، تو را يكتا دانستند و شناختند و تو را چنان كه هستى، پرستيدند، از تو درخواست مى كنم كه خودت را به من بشناسانى تا از سرِ ايمانى راستين به تو، به پروردگارى ات اقرار نمايم. مرا _ اى معبود من _ از آنانى قرار مده كه نام بى معنا را مى پرستند، و از آن نيم نگاه هايت ، نيم نگاهى به من بيفكن تا بِدان، دل مرا به نور معرفت خودت و معرفت اوليايت ، روشن گردانى، كه به راستى تو بر هر كارى توانايى ».

.


1- .جمله «فَإن أجَّلَكَ بها فَأنا الضامن» در متن عربى اين حديث ، ظاهراً معناى محصّلى ندارد و احتمال دارد تصحيف «فَإنْ أجَّلْتَ باشد؛ يعنى: اگر آنچه را به قلب وارد مى شود [از ناراستى و نادرستى ها]، درمان كنى، من ضامنم كه جاى گزين بهترين برايش بيايد. گفتنى است: «إجل» در لغت به معناى درمان كردن است. بى إجل أجّلونى اى داوونى منه (لسان العرب، مادّه «اجل»).

ص: 88

. .

ص: 89

. .

ص: 90

. .

ص: 91

. .

ص: 92

2 / 2مُنتَهَى الأَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _ :يا رَبّاه يا سَيِّداه ، ويا أمَلاه ويا غايَةَ رَغبَتاه ، أسأَلُكَ يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ ألّا تُشَوِّهَ خَلقي فِي النّارِ . (1)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 143 ح 2354 عن معاذ بن جبل ، الإقبال : ج 1 ص 323 عن حفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الدعوات : ص 60 ح 148 ، مصباح المتهجّد : ص 559 ح 655 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 164 ح 17 .

ص: 93

2 / 2 منتهاى آرزو

2 / 2منتهاى آرزوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _ :پروردگارا! سَرورا! اميدا! و اى نهايتِ آرزو! از تو درخواست مى كنم _ اى خدا ، اى خدا، اى خدا _ كه قيافه مرا با آتش [دوزخ] ، زشت رو نسازى.

.

ص: 94

عنه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ . . . لا تَرُدَّ مَسأَلَتي ، ولا تَحجُب دَعوَتي ، ولا تَنقُص رَغبَتي ، وَارحَم ذُلّي وتَضَرُّعي ، وفَقري وفاقَتي ، فَما لي رَجاءٌ غَيرُكَ ولا أمَلٌ سِواكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى _ :يا مَن يَرجوهُ أهلُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ ، يا ثِقَةَ أهلِ السَّماواتِ والأَرضِ يا اللّهُ ، يا أملَ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ ، يا رَجاءَ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ . (2)

فاطمة عليهاالسلام_ مِن دُعائِها عَقيبَ صَلاةِ الظُّهرِ _ :يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ومُنتَهى اُمنِيَّةِ السّائِلينَ ، أنتَ مَولايَ فَتَحتَ لي بابَ الدُّعاءِ وَالإِنابَةِ (3) ، فَلا تُغلِق عَنّي بابَ القَبولِ وَالإِجابَةِ . (4)

الإمام الحسين عليه السلام_ في دُعاءِ عَرَفَةَ _ :اللّهُمَّ يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ ، وقَدَرَ فَقَهَرَ ، وعُصِيَ فَسَتَرَ ، وَاستُغفِرَ فَغَفَرَ ، يا غايَةَ رَغبَةِ الرّاغِبينَ ، ومُنتَهى أمَلِ الرّاجينَ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في مُناجاةِ المُفتَقرِينَ _ :يا مُنتَهى أمَلِ الآمِلينَ ، ويا غايَةَ سُؤلِ السّائِلينَ ، ويا أقصى طَلِبَةِ الطّالِبينَ ، ويا أعلى رَغبَةِ الرّاغِبينَ . . . لَكَ تَخَضُّعي وسُؤالي ، وإلَيكَ تَضَرُّعي وَابتِهالي . (6)

.


1- .مُهَج الدعوات : ص 100 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 218 ح 17 .
2- .البلد الأمين : ص 420 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 266 ح 1 .
3- .الإنابة : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج 5 ص 123 «نوب») .
4- .فلاح السائل : ص 315 ح 212 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 68 ح 4 .
5- .الإقبال : ج 2 ص 85 ، البلد الأمين : ص 257 وفيه «الطالبين» بدل «رغبة الراغبين» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 223 .
6- .بحار الأنوار : ج 94 ص 150 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

ص: 95

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از تعويذ ايشان در روز وادى القرى (1) _ :خدايا ! ... درخواستم را رد مكن و دعايم را در پرده مدار و رغبتم را كم مكن و بر خوارى و التماس من ، و بر نادارى و درويشى ام رحم آور؛ زيرا مرا اميدى جز تو و آرزويى جز تو نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «اسماى حُسنا» _ :اى آن كه اهل آسمان ها و زمين ، بدو اميد بسته اند، اى خدا! اى مورد وثوق اهل آسمان ها و زمين، اى خدا! اى آرزوى اهل آسمان ها و زمين، اى خدا! اى اميد اهل آسمان ها و زمين، اى خدا!

فاطمه عليهاالسلام_ از دعاى ايشان در تعقيب نماز ظهر _ :اى كريم ترينِ كريمان و منتهاىِ آرزوى درخواست كنندگان! تويى آن مولاى من كه درِ دعا و توبه را به رويم گشودى . پس درِ پذيرش و اجابت را بر من مبند.

امام حسين عليه السلام_ از دعاى ايشان در روز عرفه _ :خداوندا! اى پادشاه قدرتمند! اى آن كه همه چيز ، مقهور قدرت اوست! اى آن كه نافرمانى مى شود و پرده پوشى مى كند، و از او آمرزش مى طلبند و مى آمرزد! اى غايت آرزوى آرزومندان، و اى منتهاى اميدِ اميدواران!

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات نيازمندان _ :اى منتهاى آرزوىِ آرزومندان، و اى نهايتِ خواهش خواهندگان، و اى دورترين مطلوبِ طلب كنندگان، و اى عالى ترين اشتياقِ مشتاقان ! ... به پيشگاه تو، خضوع و از تو خواهش مى كنم، و به درگاه تو ، التماس و از تو درخواست مى نمايم .

.


1- .وادى القرى، سرزمينى است در نزديكى مدينه. گفته اند منطقه سكونت قوم ثمود بوده كه در قرآن به آن اشاره شده است: « وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جَابُواْ الصَّخْرَ بِالْوَادِ » (فجر: آيه 9) (تفسير الواحدى : ج 2 ص 1200) . مراد از روز وادى القرى، روزى است كه پيامبر در برگشت از خيبر، يهوديان وادى القرى را محاصره كرد و در باره آنان فرمود: اينان همان غضب شدگان هستند (ر.ك: تفسير الطبرى : ج 1 ص 80).

ص: 96

2 / 3غايَةُ آمالِ العارِفينَالإمام عليّ عليه السلام_ في الدُّعاءِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ _ :اللّهُمَّ إلَيكَ حَنَّت قُلوبُ المُخبِتينَ (1) ، وبِكَ أنِسَت عُقولُ العاقِلينَ ، وعَلَيكَ عَكَفَت (2) رَهبَةُ العالِمينَ ، وبِكَ استَجارَت أفئِدَةُ المُقَصِّرينَ . فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وأجِرني مِن فَضائِحِ يَومِ الدّينِ ، عِندَ هَتكِ السُّتورِ ، وتَحصيلِ ما فِي الصُّدورِ . (3)

عنه عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ الأَحَدِ _ :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ سُؤالَ مُذنِبٍ أوبَقَتهُ (4) مَعاصيهِ في ضيقِ المَسلَكِ ، ولَيسَ لَهُ مُجيرٌ سِواكَ ولا أمَلٌ غَيرَكَ ، ولا مُغيثٌ أرأَفَ بِهِ مِنكَ ، ولا مُعتَمَدٌ يَعتَمِدُ عَلَيهِ غَيرُ عَفوِكَ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ _ :يا أمَلي ، يا رَجائي ، يا خَيرَ مُستَغاثٍ ، يا أجوَدَ المُعطينَ ، يا مَن سَبَقَت رَحمَتُهُ غَضَبَهُ ، يا سَيِّدي ومَولايَ وثِقَتي ورَجائي ومُعتَمَدي ، ويا ذُخري وظَهري وعُدَّتي وغايَةَ أمَلي ورَغبَتي . (6)

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ _ :أسأَلُكَ الرَّحمَةَ يا سَيِّدي ومَولايَ وثِقَتي ، يا رَجائي ، يا مُعتَمَدي ومَلجَئي ، وذُخري وظَهري وعُدَّتي ، وأمَلي وغايَتي . (7)

.


1- .الإخبات : الخشوع والتواضع (النهاية : ج 2 ص 4 «خبت») .
2- .عكَف على الشيء : أقبل عليه مواظبا لا يصرف عنه وجهه . وقيل : أقام (لسان العرب : ج 9 ص 255 «عكف») .
3- .بحار الأنوار : ج 87 ص 242 ح 51 نقلاً عن المصباح لابن الباقي .
4- .يقال : وَبَقَ يَبِقُ ؛ إذا هلَكَ . وأوبقَهُ غيرُه فهو موبَق (النهاية : ج 5 ص 146 «وبق») .
5- .البلد الأمين : ص 105 ، العُدد القويّة : ص 346 نحوه ، جمال الاُسبوع : ص 53 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 160 ح 11 .
6- .مصباح المتهجّد : ص 695 ح 771 ، الإقبال : ج 2 ص 108 ، المزار للمفيد : ص 161 ، المزار الكبير : ص 454 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 232 .
7- .الإقبال : ج 2 ص 151 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 263 .

ص: 97

2 / 3 آرزوى نهايى عارفان

2 / 3آرزوى نهايى عارفانامام على عليه السلام_ در دعاى پيش از نماز شب _ :بار خدايا! دل هاى اهل خشوع ، شيفته تو اند و خِردهاى خردمندان ، با تو اُنس گرفته اند و عالمان ، هماره از تو در بيم اند و دل هاى اهل تقصير ، به تو پناه آورده اند. پس _ اى آرزوى عارفان، و اى اميد آرزومندان _ بر محمّد و خاندان پاك او، درود فرست و مرا از رسوايى هاى روز پاداش، آن گاه كه پرده ها كنار مى روند و آنچه در سينه هاست ، هويدا مى گردد، پناه دِه.

امام على عليه السلام_ در دعاى روز يكشنبه _:بار خدايا! از تو درخواست مى كنم ، به سان درخواست كردن گنهكارى كه نافرمانى هايش ، راه را بر او تنگ كرده و به هلاكتش در افكنده است و پناه دهنده اى جز تو ندارد و اميدى غير از تو ندارد و فريادرسى مهربان تر از تو ندارد و تكيه گاهى كه بر او تكيه كند ، جز بخشايش تو ندارد .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى روز عرفه _:اى آرزوى من! اى اميد من! اى بهترين كسى كه از او يارى مى طلبند! اى بخشنده ترينِ بخشندگان! اى كسى كه مهرش بر خشمش پيشى دارد! اى آقاى من و مولاى من و مورد وثوق من و اميد من و تكيه گاه من و اى اندوخته من و پشتوانه من و ساز و برگ من و غايت آرزو و اشتياق من!

امام صادق عليه السلام_ در دعاى روز عرفه _ :رحمت از تو درخواست مى كنم ، اى سَرورم و مولايم و مورد وثوقم! اى اميد من! اى تكيه گاه و پناه من، و اى اندوخته و پشتوانه و ساز و برگ من و اى آرزو و آرمان من!

.

ص: 98

الإمام العسكري عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ أسيرا _ :اللّهُمَّ أنتَ غِياثي وعِمادي ، وأنتَ عِصمَتي ورَجائي ، ما لي أمَلٌ سِواكَ ولا رَجاءٌ غَيرَكَ . (1)

2 / 4غايَةُ آمالِ المُحِبّينَالإمام زين العابدين عليه السلام_ في مُناجاةِ المُحِبّينَ _ :يامُنى قُلوبِ المُشتاقينَ ، ويا غايَةَ آمالِ المُحِبّينَ ، أسأَلُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يوصِلُني إلى قُربِكَ ، وأن تَجعَلَكَ أحَبَّ إلَيَّ مِمّا سِواكَ ، وأن تَجعَلَ حُبّي إيّاكَ قائِدا إلى رِضوانِكَ ، وشَوقي إلَيكَ ذائِدا (2) عَن عِصيانِكَ . (3)

2 / 5غايَةُ المُنىالإمام زين العابدين عليه السلام_ في مُناجاتِهِ _ : أتُحرِقُني بِالنّارِ يا غايَةَ المُنىفَأَينَ رَجائي ثُمَّ أينَ مَحَبَّتي! (4)

عنه عليه السلام_ في مُناجاتِهِ _ :إلهي ومَولايَ وغايَةَ رَجائي . . . . (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 102 ص 239 ح 5 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن عبد اللّه بن جعفر الحميري ، المقنعة : ص 136 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
2- .الذَّوْد : السَّوق والطَّرد والدَّفع (لسان العرب : ج 3 ص 167 «ذود») .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 149 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 151 عن طاووس الفقيه ، بحار الأنوار : ج 46 ص 81 ح 75 .
5- .بحار الأنوار : ج 94 ص 130 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 99

2 / 4 آرزوى نهايى دوستداران
2 / 5 نهايت آرزوها

امام عسكرى عليه السلام_ از دعايى كه به يك زندانى آموخت _ :بار خدايا! تويى فريادرس و تكيه گاه من، و تويى نگهدار و اميد من . مرا آرزويى جز تو و اميدى جز تو نيست .

2 / 4آرزوى نهايى دوستدارانامام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات شيفتگان _ :اى آرزوى دل هاى مشتاقان، و اى غايتِ آرزوهاى شيفتگان! محبّت به تو و محبّت به دوستدارانت و محبّت به هر كارى را كه مرا به مقامِ قُرب تو مى رساند ، از تو درخواست مى كنم و از تو مى خواهم كه خودت را از هر آنچه غير از توست ، نزد من محبوب تر گردانى و محبّت مرا به خودت ، راهبَر[م] به سوى خشنودى ات، و شوقم را به تو ، مانع [من ]از نافرمانى ات قرار دهى.

2 / 5نهايت آرزوهاامام زين العابدين عليه السلام_ از مناجات ايشان _ :آيا مرا با آتش مى سوزانى ، اى غايت آرزوها! پس اميدم چه مى شود؟ پس شيدايى ام چه مى شود؟!

امام زين العابدين عليه السلام_ از مناجات ايشان _ :معبود من و سَرور من و اى اميد غايى من! ... .

.

ص: 100

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... إنَّكَ وَلِيُّ نَعمائي، ومُنتَهى مُنايَ، وغايَةُ رَجائي في مُنقَلَبي ومَثوايَ. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لا يَصِفُهُ نَعتُ الواصِفينَ ، ويا مَن لا يُجاوِزُهُ رَجاءُ الرّاجينَ . (2)

2 / 6فَوقَ المُنىرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في ذِكرِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ _ :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهَا الجارِيَةُ الَّتي تَجوزُ في عَرصَةِ القِيامَةِ عَلى ناقَةٍ رَأسُها مِن خَشيَةِ اللّهِ . . . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيها : يا فاطِمَةُ ! سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ ، فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى . (3)

2 / 7خَيرُ مَأمولٍالإمام علي عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ ، وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ ، وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ . اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ ، أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ . اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لايَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ (4) مِن خَلَّتِها (5) إلّا مَنُّك وجودُكَ ، فَهَب لنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 739 ح 830 ، الغارات : ج 2 ص 848 ، المزار الكبير : ص 284 ح 13 ، الإقبال : ج 2 ص 274 كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، كامل الزيارات : ص 94 ح 93 عن أبي عليّ مهدي بن صدقة الرقي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 265 ح 2 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 123 الدعاء 31 .
3- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 484 و 485 ح 12 عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 27 ص 139 ح 144 .
4- .نَعَشَ الإنسانَ ينعَشُه : تدارَكَه من هَلَكةٍ ، ونَعَشَه اللّه ُ وأنعَشَه : سَدَّ فقرَه (لسان العرب : ج 6 ص 356 «نعش») .
5- .الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 114 ح 90 .

ص: 101

2 / 6 بالاتر از آرزوها
2 / 7 بهترين آرزو

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! ... تو ولى نعمت منى، تو منتهاىِ آرزوهاى منى، و تو اميد نهايى من ، در بازگشتگاه و سراى آخرت هستى.

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا ! اى كسى كه وصفِ وصف كنندگان از عهده وصفش بر نمى آيد، و اى كسى كه اميدِ اميدواران ، از او فراتر نمى رود [و همه اميدها به او مى انجامد]!

2 / 6بالاتر از آرزوهاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در بيان مقام والاى فاطمه عليهاالسلام در روز قيامت _ :سوگند به آن كه جانم در دست اوست، او بانويى است كه در صحنه قيامت ، سوار بر ناقه اى كه سرِ آن از خشيتِ الهى است ... عبور مى كند، و خداوند عز و جل به او وحى مى فرمايد كه: «اى فاطمه! از من بخواه تا به تو عطا كنم و آرزو كن تا خشنودت گردانم» و فاطمه عليهاالسلاممى گويد: معبود من! تو خود، آرزو و بالاتر از آرزوهايى .

2 / 7بهترين آرزوامام على عليه السلام :خدايا! تو سزاوار ستايشِ زيبا و شمارشِ نعمت هاى بى پايانى. اگر آرزو شوى ، بهترين آرزو شده اى و اگر به تو اميد بسته شود ، بهترين كسى هستى كه بدو اميد بسته مى شود. خدايا! تو به من توانِ بيان دادى و من با آن، غير از تو را نمى ستايم و كسى جز تو را ثنا نمى گويم و آن را متوجّه كان هاى ناكامى و محروميت و جايگاه هاى شك و بى اعتمادى (مخلوقات) نمى سازم . تو زبانم را از ستودن آدميان و ثناگويى بر آنان ، كه خود ، دستْ پرورده و آفريده اند ، باز داشتى. خدايا! براى هر ثناگويى، بر آن كه ثنايش گويد، پاداشى و دِهِشى است و من به تو اميد بسته ام، كه راه نما بر اندوخته هاى رحمت و گنج هاى آمرزشى. خدايا! در پيشگاه تو كسى ايستاده است كه تنها تو را يگانه مى داند _ كه يكتايى ، ويژه توست _ ، و غير از تو را سزامند اين مدح و ستايش ها نمى داند. مرا به تو ، چنان نيازى است كه تنها فضل تو آن را مى تواند جبران كند و تنها بخشش تو مى تواند آن را بزدايد . پس، اينك كه در پيشگاه تو ايستاده ايم، خشنودى ات را به ما ارزانى فرما و ما را از دست دراز كردن به سوى غير خودت ، بى نياز گردان، كه بى گمان ، تو بر هر كارى توانايى.

.

ص: 102

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ _ :فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . . . . (1)

فاطمة عليهاالسلام_ في دُعائِها عَقيبَ الصَّلَواتِ الخَمسِ _ :سَيِّدي . . . إلَيكَ المُشتَكى ، وأنتَ المُستَعانُ والمُرتَجى . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ المَدعُوُّ ، وأنتَ المَرجُوُّ ، ورازِقُ الخَيرِ ، وكاشِفُ السّوءِ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :يا مَن هُوَ الرَّجاءُ وَالأَمَلُ ، وعَلَيهِ فِي الشَّدائِدِ المُتَّكَلُ . . . كَيفَ أخافُ وأنتَ رَجائي! وكَيفَ أضيعُ وأنتَ لِشِدَّتي ورَخائي (4) ! (5)

الإمام الباقر عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :اللّهُمَ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائِي . اقدِر لي خَيرَها عافِيَةً ، ورَضِّني بِما قَضَيتَ لي . (6)

.


1- .بحار الأنوار : ج 87 ص 242 ح 51 نقلاً عن المصباح لابن الباقي .
2- .فلاح السائل : ص 423 ح 290 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 104 ح 8 .
3- .الإقبال : ج 3 ص 350 ، مصباح المتهجّد : ص 834 ح 894 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
4- .في الطبعة المعتمدة : «و رجائي» ، والتصويب من طبعة دار الكتب الإسلاميّة .
5- .الإقبال : ج 3 ص 352 ، مصباح المتهجّد : ص 836 ح 898 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
6- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 81 ح 236 عن عبد اللّه بن ميمون عن أبيه ، الإقبال : ج 1 ص 318 ، مصباح المتهجّد : ص 555 ح 648 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وفيهما «عاقبة» بدل «عافية» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 125 ح 3 .

ص: 103

امام على عليه السلام_ از دعاى ايشان در پيش از نماز شب _ :پس _ اى آرزوى عارفان، و اى اميد آرزومندان _ بر محمّد و خاندان پاك او، درود فرست ... .

فاطمه عليهاالسلام_ در تعقيبات نمازهاى پنجگانه _ :آقاى من! ... مرجع شكايات ، تويى و از تو بايد يارى خواست و به تو بايد اميد بست.

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! همگان ، تو را مى خوانند و اميد همه خلايق ، تويى . تو روزى كننده خوبى ها و زداينده بدى هايى .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _ :اى آن كه اميد و آرزوست و در سختى ها به او تكيه مى شود! ... چگونه بترسم ، در حالى كه تو اميد منى!؟ و چگونه تباه و نابود شوم ، در حالى كه در سختى و آسايش ، تكيه گاهم تويى!؟

امام باقر عليه السلام_ در دعا _ :بار خدايا! اگر هر كسِ ديگرى، مردم، تكيه گاه و اميدش باشند ، امّا من، تكيه گاه و اميدم تويى. بهترين عافيتِ (1) دنيا را قسمت من فرما و مرا به حكم و قضايى كه براى من تقدير كرده اى ، خشنود گردان.

.


1- .در مصباح المتهجّد (ص 555 ح 648)، به جاى «عافيت»، «عاقبت» آمده است.

ص: 104

2 / 8مَأمولٌ لِلدُّنيا وَالآخِرَةِالإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ _ :سَيِّدي! أدعوكَ دُعاءَ مُلِحٍّ لا يَمَلُّ مَولاهُ ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ تَضَرُّعَ مَن أقَرَّ عَلى نَفسِهِ بِالحُجَّةِ في دَعواهُ ، وخَضَعَ لَكَ خُضوعَ مَن يُؤَمِّلُكَ لِاخِرَتِهِ ودُنياهُ ؛ فَلا تَقطَع عِصمَةَ رَجائي . (1)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي استِكشافِ الهُمومِ _ :اللّهُمَّ مَن أصبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أو رَجاءٌ غَيرُكَ ، فَقَد أصبَحتُ وأنتَ ثِقَتي ورَجائي فِي الاُمورِ كُلِّها . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ _ :يا عَظيما يُرجى لِكُلِّ عَظيمٍ ، اِغفِر لي ذَنبِيَ العَظيمَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلَا العَظيمُ . (3)

عنه عليه السلام_ أيضا _ :يا رَجائي في كُلِّ كُربَةٍ ، ويا وَلِيّي في كُلِّ نِعمَةٍ . . . . (4)

أعلام الدين عن طاووس اليماني :رَأَيتُ في جَوفِ اللَّيلِ رَجُلاً مُتَعَلِّقا بِأَستارِ الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ : ألا أيُّهَا المَأمولُ في كُلِّ حاجَةٍشَكَوتُ إلَيكَ الضُرَّ فَاسمَع شِكايَتي ألا يا رَجائي أنتَ كاشفُ كُربَتيفَهَب لي ذُنوبيكُلَّهَا واقضِ حاجَتي زادي قَليلٌ ما أراهُ مُبَلِّغيألِلزّادِ أبكي أم لِبُعدِ مَسافَتي أتَيتُ بِأَعمالٍ قِباحٍ رَدِيَّةٍفَما فِي الوَرى خَلقٌ جَنى كَجِنايَتي أتُحرِقُني فِي النّارِ يا غايَةَ المُنىفَأَينَ رَجائي مِنكَ أينَ مَخافَتي! قالَ : فَتَأَمَّلتُهُ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام . (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 166 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 228 الدعاء 54 ، مصباح المتهجّد : ص 153 ح 242 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 85 ص 260 ح4 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 695 ح 771 ، الإقبال : ج 2 ص 108 ، المزار للمفيد : ص 160 ، المزار الكبير : ص 453 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 232 .
4- .مصباح المتهجّد : ص 692 ح 771 ، الإقبال : ج 2 ص 105 ، المزار للمفيد : ص 157 ، المزار الكبير : ص 449 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 230 .
5- .أعلام الدين : ص 171 ، بحار الأنوار : ج 99 ص 198 ح 15 .

ص: 105

2 / 8 آرزوى بايسته براى دنيا و آخرت

2 / 8آرزوى بايسته براى دنيا و آخرتامام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات انجيليه _ :آقاى من! تو را مى خوانم ، چونان خواندنِ اصرار كننده اى كه از خواندن مولايش خسته نمى شود و به تو التماس مى كنم ، چون التماس كسى كه در دعوايش ، با دليل، عليه خود اقرار كرده است و در برابرت خاضع گشته ، چونان خضوعِ كسى كه براى دنيا و آخرتش تو را آرزو مى كند . پس رشته اميد مرا قطع مكن.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان براى رفع اندوه ها _ :بار خدايا! هر كس اعتماد و اميدش به غير تو باشد، براى من، در همه كارها، تو مورد اعتماد و اميدى .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى روز عرفه _ :اى بزرگى كه براى هر امر بزرگى به او اميد بسته مى شود! گناه بزرگ مرا ببخشاى ، كه گناه بزرگ را جز بزرگ ، نمى بخشايد .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى روز عرفه _ :اى اميد من در هر اندوهى، و اى آن كه هر نعمتى دارم ، از تو دارم! ... .

أعلام الدين_ به نقل از طاووس يمانى _ :در نيمه هاى شب ، مردى را ديدم كه به پرده كعبه چنگ زده است و مى گويد: الا ، اى آن كه در هر نيازى بدو آرزو مى بندند! از رنج هايم به تو شِكوه مى كنم . شِكوه ام را بشنو . الا ، اى اميد من! تويى گسارنده اندوه من . پس گناهانم، همه را ببخشاى و حاجتم را برآور ... . آيا در آتشم مى سوزانى ، اى فرجامينِ آرزوها؟ پس اميدم به تو چه مى شود، بيمم كجاست؟»! دقّت كردم . ديدم على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام است.

.

ص: 106

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :يا مَن أرجوهُ لِكُلِّ خَيرٍ ، وآمَنُ سَخَطَهُ عِندَ كُلِّ عَثرَةٍ . (1)

2 / 9المَأمولُ عِندَ انقِطاعِ الآمالِالإمام زين العابدين عليه السلام :إلهي حَرَمَني كُلُّ مَسؤولٍ رِفدَهُ (2) ، ومَنَعَني كُلُّ مَأمولٍ ما عِندَهُ ، وأخلَفَني مَن كُنتُ أرجوهُ لِرَغبَةٍ ، وأقصِدُهُ لِرَهبَةٍ ، وحالَ الشَّكُّ في ذلِكَ يَقينا ، وَالظَنُّ عِرفانا ، وَاستَحالَ الرَّجاء يَأسا ، ورَدَّتنِي الضَّرورَةُ إلَيكَ حينَ خابَت آمالي ، وَانقَطَعَت أسبابي ، وأيقَنتُ أنَّ سَعيي لا يُفلِحُ ، وَاجتِهادي لا يَنجَحُ إلّا بِمَعونَتِكَ ، وأنَّ مُريدي بِالخَيرِ لا يَقدِرُ عَلى إنالَتي إيّاهُ إلّا بِإِذنِكَ . (3)

.


1- .رجال الكشّي : ج 2 ص 667 ح 689 عن محمّد بن زيد الشحّام ، الإقبال : ج 3 ص 211 عن محمّد السجّاد وفيه «شرّ» بدل «عثرة» ، مصباح المتهجّد : ص 356 ح 474 ، جمال الاُسبوع : ص 238 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 47 ص 36 ح 35 .
2- .رَفَدَهُ : أعطاه أو أعانه (المصباح المنير : ص 232 «رفد») .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 129 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 107

2 / 9 آرزوى بايسته هنگام قطع شدن آرزوها

امام صادق عليه السلام_ در دعا _ :اى كسى كه براى هر خيرى چشم اميد به او دارم و هنگام هر لغزشى ، از خشم او در امانم!

2 / 9آرزوى بايسته هنگام قطع شدن آرزوهاامام زين العابدين عليه السلام :معبود من! از هر كه درخواست نمودم ، مرا از عطايش محروم ساخت و از هر كس هر آرزوى ممكنى داشتم ، از من دريغ كرد و هر كس كه براى خواهشى به او اميد بستم يا براى ترس و بيمى نزدش رفتم ، خلافِ انتظارم را از او ديدم و شكّ من در اين باره [كه به مخلوق، اميد نشايد بست،] به يقين و گمان من ، به شناخت [قطعى] و اميد من به يأس تبديل شد و آن گاه كه آرزوها برآورده نگشتند و همه رشته ها بُريده شدند، ضرورت، مرا به سوى تو كشاند و يقين كردم كه تلاش من ، به جايى نمى رسد و كوششم به نتيجه نمى رسد ، مگر با كمك تو و هر كس خير را بخواهد ، نمى تواند مرا به آن خير و خوبى برساند ، مگر با اجازه تو.

.

ص: 108

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ قَد أكدَى (1) الطَّلَبُ وأعيَتِ (2) الحِيَلُ إلّا عِندَكَ ، وضاقَتِ المَذاهِبُ وَامتَنَعَتِ المَطالِبُ وعَسُرَتِ الرَّغائِبُ وَانقَطَعَتِ الطُّرُقُ إلّا إلَيكَ ، وتَصَرَّمَتِ (3) الآمالُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الثِّقَةُ وأخلَفَ الظَّنُ إلّا بِكَ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ بِذِكرِكَ أستَفتِحُ مَقالي ، وبِشُكرِكَ أستَنجِحُ سُؤالي ، وعَلَيكَ تَوَكُّلي في كُلِّ أحوالي ، وإيّاكَ أمَلي فَلا تُخَيِّب آمالي . (5)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ _ :أنَا العَبدُ الضَّعيفُ عَمَلاً ، الجَسيمُ أمَلاً ، خَرَجَت مِن يَدي أسبابُ الوُصُلاتِ إلّا ما وَصَلَهُ رَحمَتُك ، وتَقَطَّعَت عَنّي عِصَمُ الآمالِ إلّا ما أنَا مُعتَصِمٌ بِهِ مِن عَفوِكَ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أنتَ ، اِنقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الآمالُ إلّا فيكَ ، يا ثِقَةَ مَن لا ثِقَةَ لَهُ ، لا ثِقَةَ لي غَيرُكَ ، اِجعَل لي مِن أمري فَرَجا ومَخرَجا ، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ . (7)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ . . . اكفِني ما ضاقَ بِهِ صَدري ، وعِيلَ (8) بِهِ صَبري ، وقَلَّت فيهِ حيلَتي ، وضَعُفَت عَنهُ قُوَّتي ، وعَجَزَت عَنهُ طاقَتي ، ورَدَّتني فيهِ الضَّرورَةُ عِندَ انقِطاعِ الآمالِ وخَيبَةِ الرَّجاءِ مِنَ المَخلوقينَ إلَيكَ . (9)

.


1- .الكُدية: قطعة غليظة صلبة لا تعمل فيها الفأس، وأكدى الحافر: إذا بلغها (النهاية: ج4 ص156 «كدا») .
2- .عَيَّ : عجز عنها وأشكل عليه أمرها (النهاية : ج 3 ص 334 «عيا») .
3- .الصرم : القطع (النهاية : ج 3 ص 26 «صرم») .
4- .الدعوات : ص 72 ح 171 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 450 ح 3 .
5- .بحار الأنوار : ج 94 ص 153 ح 22 نقلاً عن بعض قدماء الأصحاب في كتاب أنيس العابدين عن المناجاة الانجيلية .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 129 الدعاء 32 ، الإقبال : ج 2 ص 153 عن الإمام الصادق عليه السلام في دعائه يوم عرفة وفيه «فارحم عبدك الضعيف» بدل «أنا العبد الضعيف» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 265 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 183 .
7- .مصباح المتهجّد : ص 329 ح 437 عن مبشّر بن عبد العزيز ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 124 ح 2332 عن ميسر بن عبد العزيز ، بحار الأنوار : ج 90 ص 36 ح 4 .
8- .عِيل : غُلِب (النهاية : ج 3 ص 322 «عول») .
9- .فلاح السائل : ص 446 ح 304 عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص 113 ح 189 عن معاوية بن عمّار من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 121 ح 3 .

ص: 109

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! همه جستن ها بى نتيجه مانْد و چاره انديشى ها راه به جايى نبرد ، مگر در نزد تو، و راه ها تنگ ، خواست ها ، ناشدنى و مطلوب ها، دست نايافتنى و راه ها، قطع مى گردند ، مگر به سوى تو، و رشته آرزو و اميد، بُريده مى شود ، مگر آرزوى تو و اميد به تو، و اعتماد و حسن ظن [به هر كس] به بى اعتمادى و سوء ظن ، بدل مى شود ، مگر اعتماد و حُسن ظن به تو .

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! به نام و ياد تو سخنم را مى آغازم و با سپاس گزارى از تو ، برآورده شدن خواهشم را مى طلبم و در همه احوالم بر تو توكّل مى كنم و تنها آرزويم تويى . پس مرا در آرزوهايم، نامراد مكن .

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در نماز شب _ :اين بنده، كردارش اندك و آرزويش بزرگ است. رشته هاى اتّصال از دستم خارج گشته است ، مگر آن رشته اى كه رحمت تو وصلش بدارد و زنجيره هاى آرزوها در من گسسته است ، مگر زنجيره بخشايش تو كه بدان ، چنگ آويخته ام.

امام صادق عليه السلام :خدايا! تو، تويى (هيچ كس چون تو نمى تواند باشد) . هر اميدى جز اميد به تو ، قطع مى شود و هر آرزويى جز آرزوى تو ناكام مى گردد . اى تكيه گاه آن كه تكيه گاهى ندارد! مرا تكيه گاهى جز تو نيست . در كار من ، گشايشى و راه خروجى قرار ده و از آن جا كه گمانش را دارم و ندارم ، روزى ام ده.

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! ... از اين حال و روز كه دلْ تنگم كرده و شكيبايى ام را بُريده و چاره اى برايم باقى نگذاشته و قدرتم به آن نمى رسد و از توانم خارج گشته و اميد و چشمداشتم به مخلوق ، قطع شده و به ناچار نزد تو آمده ام، تو خود ، كفايتم كن.

.

ص: 110

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّهُ قَد أكدَى الطَّلَبُ ، وأعيَتِ الحِيَلُ إلّا عِندَكَ ، وَانغَلَقتِ الطُّرُقُ وضاقَتِ المَذاهِبُ إلّا إلَيكَ ، ودَرَسَتِ (1) الآمالُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وكُذِّبَ الظَّنُّ واُخلِفَتِ العِداةُ إلّا عِدَتُكَ . (2)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 3 ص 62 (القسم الأوّل / الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

.


1- .درس : عفا وخفيت آثاره (المصباح المنير : ص 192 «درس») .
2- .مُهَج الدعوات : ص 226 عن الربيع ، الإقبال : ج 3 ص 276 عن أبي عليّ بن إسماعيل بن يسار عن الإمام الكاظم عليه السلام ، المزار الكبير : ص 197 ، المصباح للكفعمي : ص 713 كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 317 ح 67 نقلاً عن محمّد بن هارون التلعكبري في مجموع الدعوات وكلّها نحوه .

ص: 111

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! سعى ، بى نتيجه ماند و چاره انديشى ها ، راه به جايى نبرد ، مگر در نزد تو، و همه راه ها بسته و مسيرها تنگ اند ، مگر راه ها و مسيرهايى كه به تو مى رسند، و همه آرزوها بر باد رفته و اميدها قطع شده است، مگر آرزوى تو و اميد به تو، و همه خوش گمانى ها دروغ از آب در آمده و همه وعده ها زير پا گذاشته شده اند، مگر وعده هاى تو.

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 97 (خداشناسى / ابزارهاى معرفت خدا / تجلّى فطرت در سختى ها) .

.

ص: 112

الفصل الثّالث : طريق بلوغ الآمال3 / 1حُسنُ النِّيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :جَميلُ النِّيَّةِ سَبَبٌ لِبُلوغِ الاُمنِيَّةِ. (1)

عنه عليه السلام :مَن أخلَصَ بَلَغَ الآمالَ. (2)

3 / 2حُسنُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أحسَنَ عَمَلَهُ بَلَغَ أمَلَهُ. (3)

عنه عليه السلام :مَن حَسُنَ عَمَلُهُ بَلَغَ مِنَ اللّهِ أمَلَهُ. (4)

.


1- .غرر الحكم : ج 3 ص 367 ح 4766 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 221 ح 4294 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 141 ح 7675 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 451 ح 8043 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 266 ح 8287 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 446 ح 7876 .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 376 ح 8826 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 462 ح 8408 وفيه «الآخرة» بدل «اللّه » .

ص: 113

فصل سوم : راه رسيدن به آرزوها

3 / 1 نيّت نيك
3 / 2 كردار نيك

فصل سوم : راه رسيدن به آرزوها3 / 1نيّت نيكامام على عليه السلام :نيّت زيبا ، سبب رسيدن به آرزوست.

امام على عليه السلام :هر كه خلوص داشته باشد ، به آرزوها مى رسد.

3 / 2كردار نيكامام على عليه السلام :هر كه كردارش را نيك گردانَد ، به آرزويش مى رسد.

امام على عليه السلام :هر كه كردارش نيك باشد ، خداوند ، او را به آرزويش مى رساند.

.

ص: 114

3 / 3الصَّبرالإمام عليّ عليه السلام :يَؤولُ أمرُ الصَّبورِ إلى دَركِ غايَتِهِ وبُلوغِ أمَلِهِ. (1)

عنه عليه السلام :مَن صَبَرَ نالَ المُنى. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قالَ لِأَصحابِهِ : ... بِحَقٍّ أقولُ لَكُم ، إنَّكُم لا تُصيبونَ ما تُريدونَ إلّا بِتَركِ ما تَشتَهونَ ، ولا تَنالونَ ما تَأمُلونَ إلّا بِالصَّبرِ عَلى ما تَكرَهونَ. (3)

3 / 4العَمَلُ لِدارِ البَقاءِالكتاب«الْمَالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَ خَيْرٌ أَمَلاً » . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :نالَ المُنى مَن عَمِلَ لِدارِ البَقاءِ. (5)

عنه عليه السلام :مَن عَمَرَ آخِرَتَهُ بَلَغَ آمالَهُ. (6)

عنه عليه السلام :مَن جَعَلَ كُلَّ هَمِّهِ لِاخِرَتِهِ ظَفِرَ بِالمَأمولِ. (7)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 492 ح 11048 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 554 ح 10214 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 150 ح 7722 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7289 .
3- .تحف العقول : ص 305 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 283 ح 1 ؛ تاريخ دمشق : ج 68 ص 66 نحوه وراجع : كنز الفوائد : ج 1 ص 217 وأعلام الدين : ص 149 .
4- .الكهف : 46 .
5- .غرر الحكم : ج 6 ص 168 ح 9951 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 497 ح 9160 .
6- .غرر الحكم : ج 5 ص 277 ح 8348 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8203 .
7- .غرر الحكم : ج 5 ص 310 ح 8512 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7991 .

ص: 115

3 / 3 شكيبايى
3 / 4 كار كردن براى سراى ماندگارى

3 / 3شكيبايىامام على عليه السلام :انسان شكيبا ، سرانجام به مقصدش مى رسد و به آرزويش دست مى يابد.

امام على عليه السلام :هر كه شكيبايى ورزد ، به آرزوها دست مى يابد.

امام صادق عليه السلام :عيسى بن مريم عليه السلام به يارانش فرمود: «به حق به شما مى گويم: به آنچه مى خواهيد، نمى رسيد، مگر با ترك شهوات، و به آنچه آرزو مى كنيد، دست نمى يابيد، مگر با شكيبايى بر ناملايمات» .

3 / 4كار كردن براى سراى ماندگارىقرآن«دارايى و فرزندان ، زينت زندگى دنيايند، و مانده هاى نيك از نظر پاداش ، نزد پروردگارت بهتر و از نظر اميد [نيز ]بهترند» .

حديثامام على عليه السلام :هر كه براى سراى ماندگارى كار كند ، به آرزوها دست مى يابد.

امام على عليه السلام :هر كه آخرتش را آباد كند ، به آرزوهايش مى رسد.

امام على عليه السلام :هر كه تمام همّ و غمش را براى آخرتش قرار دهد ، به آرزو دست مى يابد.

.

ص: 116

عنه عليه السلام :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هِمَّتَهُ بَلَغَ مِنَ الخَيرِ غايَةَ اُمنِيَّتِهِ. (1)

عنه عليه السلام :مَن أمَّلَ ثَوابَ الحُسنى لَم تُنكَد (2) آمالُهُ. (3)

عنه عليه السلام :صارَ أولياءُ اللّهِ إلَى الأَجرِ بِالصَّبرِ ، وإلَى الأَمَلِ بِالعَمَلِ. (4)

عنه عليه السلام :إنَّكُم إنِ اغتَنَمتُم صالِحَ الأَعمالِ نِلتُم مِنَ الآخِرَةِ نِهايَةَ الآمالِ. (5)

عنه عليه السلام :ألا وإنَّكُم في أيّامِ أمَلٍ مِن وَرائِهِ أجَلٌ ؛ فَمَن عَمِلَ في أيّامِ أمَلِهِ قَبلَ حُضورِ أجَلِهِ فَقَد نَفَعَهُ عَمَلُهُ ولَم يَضرُرهُ أجَلُهُ ، ومَن قَصَّرَ في أيّامِ أمَلِهِ قَبلَ حُضورِ أجَلِهِ فَقَد خَسِرَ عَمَلُهُ وضَرَّهُ أجَلُهُ. (6)

3 / 5الاِتِّكالُ عَلَى اللّه عزّ و جلِّالإمام عليّ عليه السلام :مَن يَكُنِ اللّهُ أمَلَهُ ، يُدرِك غايَةَ الأَمَلِ وَالرَّجاءِ. (7)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَكُنِ هَمُّهُ ما عِندَ اللّهِ سُبحانَهُ لَم يُدرِك مُناهُ. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 393 ح 8902 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 434 ح 7489 .
2- .نَكِد عيشُه : اشتدّ وعَسُر (القاموس المحيط : ج 1 ص 342 «نكد») .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 422 ح 9020 .
4- .تحف العقول : ص 219 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 147 ح 3249 نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 58 ح 127 ؛ دستور معالم الحكم : ص 34 .
5- .غرر الحكم : ج 3 ص 66 ح 3842 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 174 ح 3628 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 28 ، الإرشاد : ج 1 ص 235 ، الغارات : ج 2 ص 634 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 333 ح 21 ؛ إعجاز القرآن : ص 145 ، مطالب السؤول : ج 1 ص 242 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 309 نحوه .
7- .غرر الحكم : ج 5 ص 375 ح 8820 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7546 .
8- .غرر الحكم : ج 5 ص 410 ح 8970 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 433 ح 7466 .

ص: 117

3 / 5 تكيه كردن به خدا

امام على عليه السلام :هر كه آخرت ، همّ و غم او باشد ، به نهايت آرزويش از خوبى ها مى رسد.

امام على عليه السلام :هر كه پاداش سراى نيكوتر (آخرت) را آرزو كند ، آرزوهايش دشوار نمى گردد.

امام على عليه السلام :اولياى خداوند ، با شكيبايى به سوى پاداش رفتند و با كار [و تلاش] ، به سوى آرزو.

امام على عليه السلام :شما اگر كارهاى نيك را غنيمت شماريد ، در آخرت به نهايت آرزوها مى رسيد.

امام على عليه السلام :هان! شما در روزگار آرزومندى به سر مى بريد كه در پىِ آن، اَجَل است. پس هر كه در روزگار آرزومندى و پيش از فرا رسيدن اَجَلش كار كند، كارش به حال او سودمند مى افتد و اَجَلش به او زيانى نمى رساند و هر كه در روزگار آرزومندى و پيش از فرا رسيدن اجلش كوتاهى كند، زيانكارى شود و مرگ و اجلش مايه زيان او مى گردند.

3 / 5تكيه كردن به خداامام على عليه السلام :كسى كه خدا اميد [و آرزوى] او باشد ، غايت اميد و آرزويش را در مى يابد.

امام على عليه السلام :كسى كه اهتمام او به آنچه نزد خداست ، نباشد ، به آرزوهايش نمى رسد.

.

ص: 118

عنه عليه السلام :مَن رَغِبَ فيما عِندَ اللّهِ بَلَغَ آمالَهُ. (1)

عنه عليه السلام :إنَّكُم إن رَجَوتُمُ اللّهَ بَلَغتُم آمالَكُم ، وإن رَجَوتُم غَيرَ اللّهِ خابَت أمانِيُّكُم و آمالُكُم. (2)

راجع: ص 130 (الاِتّكال على غير اللّه عز و جل) .

3 / 6الاِستِعانَةُ بِاللّه عزّ و جلِّالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :اللّهُمَّ إنَّ الآمالَ مَنوطَةٌ (3) بِكَرَمِكَ ، فَلا تَقطَع عَلائِقَها بِسَخَطِكَ. (4)

عنه عليه السلام :إلهي ، إن كانَ صَغُرَ في جَنبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَد كَبُرَ في جَنبِ رَجائِكَ أمَلي ، إلهي كَيفَ أنقَلِبُ بِالخَيبَةِ مِن عِندِكَ مَحروما وكُلُّ ظَنّي بِجودِكَ أن تَقلِبَني بِالنَّجاةِ مَرحوما ، إلهي لَم اُسلِّط عَلى حُسنِ ظَنّي بِكَ قُنوطَ الآيِسينَ ، فَلا تُبطِل صِدقَ رَجائي مِن بَينِ الآمِلينَ. (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فيما نُسِبَ إلَيهِ _ :إلَهي .. . أنتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ البَرُّ الكَريمُ ، الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصديهِ ، ولا يَطرُدُ عَن فِنائِهِ آمِليهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ ، وبِعَرصَتِكَ تَقِفُ آمالُ المُستَرفِدينَ ، فَلا تُقابِل آمالَنا بِالتَّخييبِ وَالإِياسِ ، ولا تُلبِسنا سِربالَ القُنوطِ وَالإِبلاسِ. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 324 ح 8573 .
2- .غرر الحكم : ج 3 ص 68 ح 3854 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 175 ح 3636 .
3- .منوطة : أي معلّقة . ناطَهُ نَوطا : عَلّقه (القاموس المحيط : ج 2 ص 389 «نوط») .
4- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 348 ح 995 .
5- .المزار الكبير : ص 151 ، المزار للشهيد الأوّل : ص272 كلاهما عن ميثم ، المصباح للكفعمي : ص485 ، البلد الأمين : ص 312 كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عنه عليهم السلام وفيها «و كان ظنّي» بدل «و كلّ ظنّي» ، بحار الأنوار : ج 94 ص 100 ح 14 ؛ دستور معالم الحكم : ص 131 .
6- .بحار الأنوار : ج 94 ص 146 .

ص: 119

3 / 6 كمك جستن از خدا

امام على عليه السلام :هر كه به آنچه نزد خداست، راغب باشد، به آرزوهايش نائل مى آيد.

امام على عليه السلام :اگر شما به خدا اميد ببنديد ، به آرزوهايتان مى رسيد و اگر به غيرِ خدا اميد ببنديد ، به آمال و آرزوهايتان دست نمى يابيد .

ر . ك : ص 131 (تكيه بر غير خدا) .

3 / 6كمك جستن از خداامام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :بار خدايا! آرزوها به كَرَم تو بسته اند . پس با خشم و ناخشنودى ات [از من] ، بندهاى آنها را قطع مكن.

امام على عليه السلام :معبود من! اگر عمل اطاعت آميز من در پيشگاه تو ناچيز است ، امّا در عوض ، آرزوى فراوان به لطف اميدبخش تو بسته ام. معبود من! چگونه از درگاه تو محروم باز گردم ، در حالى كه همه گمانم به بخشندگى تو، آن است كه مرا مورد مهر خويش قرار دهى و كامياب ، بازَم گردانى؟ معبود من! نوميدىِ نوميدان را بر گمان نيكم به تو، چيره نگردانيده ام . پس، از ميان اميدواران ، بر اميد نيك، مُهر بطلان مزن [و مرا نوميد بر مگردان] .

امام زين العابدين عليه السلام_ در آنچه به ايشان نسبت داده شده است _ :معبود من!... تو آن رئوف مهربان نيكوكارِ كريمى هستى كه هر كه را به او رو آورد ، نوميد بر نمى گردانَد و آرزومندانش را از درگاهش نمى رانَد. اميدواران ، در بارگاه تو بار مى افكنند و آرزوهاى عطاخواهان ، در ميدان تو توقّف مى كنند. پس آرزوهاى ما را با ناكامى و يأس ، پاسخ مده و جامه هاى نوميدى و يأس بر ما مپوشان.

.

ص: 120

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ .. . أسأَلُكَ مِنَ الشَّهادَةِ أقسَطَها ، و مِنَ العِبادَةِ أنشَطَها . . . ومِنَ الأَعمالِ أقسَطَها ، ومِنَ الآمالِ أوفَقَها ، ومِنَ الأَقوالِ أصدَقَها. (1)

عنه عليه السلام :إلهي ، كَسري لا يَجبُرُهُ إلّا لُطفُكَ وحَنانُكَ .. . واُمنِيَّتي لا يُبَلِّغُنيها إلّا فَضلُكَ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ الصَّباحِ _ :يا مَن جودُهُ وسيلَةُ كُلِّ سائِلٍ ، وكَرَمُهُ شَفيعُ كُلِّ آمِلٍ ، يا مَن هُوَ بِالجودِ مَوصوفٌ ، اِرحَم مَن هُوَ بِالإِساءَةِ مَعروفٌ. (3)

عنه عليه السلام_ في دُعاءِ السَّفَرِ _ :اللّهُمَّ فَاصرِف عَنّي مَقاديرَ كُلِّ بَلاءٍ ، ومَقضِيَّ كُلِّ لَأواءٍ (4) ، وَابسُط عَلَيَّ كَنَفا (5) مِن رَحمَتِكَ ، ولُطفا مِن عَفوِكَ ، وسَعَةً مِن رِزقِكَ ، وتَماما مِن نِعمَتِكَ ، وجِماعا (6) مِن مُعافاتِكَ ، وأوقعِ عَلَيَّ فيهِ جَميعَ قَضائِكَ عَلى مُوافَقَةِ جَميعِ هَوايَ في حَقيقَةِ (7) أحسَنِ أمَلي. (8)

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 155 ح 22 نقلاً عن بعض قدماء الأصحاب في كتاب أنيس العابدين .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 149 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب وراجع : البلد الأمين : ص 312 والمصباح للكفعمي : ص 486 .
3- .البلد الأمين : ص 63 ، مصباح المتهجّد : ص 233 ح 339 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 182 ح 46 .
4- .اللأواء : الشدّة (الصحاح : ج 6 ص 2478 «لأى») .
5- .الكَنَف : الجانب والظلّ والحرز والستر والناحية . (القاموس المحيط : ج 3 ص 192 «كنف») .
6- .جِماع الشيء : جَمعه ، يقال : جِماعُ الخِباءِ الأخبيةُ ؛ أي جمعُها ، لأنّ الجِماع ما جمع عددا (القاموس المحيط : ج 3 ص 15 «جمع») . قال ابن الأثير : جماع الإثمّ: مجمعه ومظنّته (النهاية : ج 1 ص 295 «جمع») .
7- .قال الفيض الكاشاني رحمه الله : اُريد بالحقيقة [هنا] : التحقّق والإثبات (الوافي : ج 12 ص 404) .
8- .الكافي : ج 4 ص 288 ح 5 عن أبي سعيد المكاري ، المصباح للكفعمي : ص 319 ، المقنعة : ص 392 ، الأمان : ص 41 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 105 ح 11 .

ص: 121

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! ... از تو درخواست مى كنم : از شهادت (گواهى)، درست ترين آن را، از عبادت، با نشاط ترينش را... ، از اعمال، صحيح ترينِ آنها را، از آرزوها ، مناسب ترينِ آنها را، و از گفتارها ، راست ترين آنها را.

امام زين العابدين عليه السلام :معبود من! پريشانى مرا ، جز لطف و مهر تو به سامان نمى آورد... و جز فضل تو ، چيزى مرا به آرزويم نمى رساند.

امام صادق عليه السلام_ در دعاى صباح _ :اى كسى كه جودش دستاويز هر درخواستگرى است و كَرَمش ، ميانجىِ هر آرزومندى است! اى كسى كه به بخشندگى وصف گرديده است! رحم فرما بر كسى كه به بدى كردن، معروف است.

امام صادق عليه السلامدر دعاى سفر _ :بار خدايا! هر بلايى را كه مقدّر گشته و هر سختى اى را كه حكم آن صادر شده است ، از من بگردان و سايه رحمتت را بر من بگستران و به لطف خويش ، مرا ببخشاى و درِ روزى ات را برايم گشايش ده و نعمتت را بر من ، تمام گردان و مرا از هر جهت ، مشمول عافيت خود گردان و در اين سفر ، همه قضايت را سازگار با همه دلخواه من قرار ده و بهترين آرزوهاى مرا تحقّق بخش.

.

ص: 122

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ عِندَ التَّوَجُّهِ إلى مِنى _ :اللّهُمَّ إيّاكَ أرجو وإيّاكَ أدعو ، فَبَلِّغني أمَلي وأصلِح لي عَمَلي. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأعِذنا أن تُخَيِّبَ آمالَنا وتُحبِطَ أعمالَنا. (2)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 460 ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 177 ح 595 كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 539 ، المقنع للصدوق : ص 268 ، المقنعة : ص 407 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 99 ص 247 ح 2 .
2- .الدروع الواقية : ص 96 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 144 .

ص: 123

امام صادق عليه السلام_ از دعاى ايشان ، هنگام ره سپار شدن به مِنا _ :بار خدايا! اميدم به توست و تو را مى خوانم . پس مرا به آرزويم برسان و عمل مرا شايسته گردان.

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما را از اين كه آرزوهايمان را برآورده نسازى و اعمالمان را بى حاصل گردانى، محفوظ بدار .

.

ص: 124

الفصل الرابع : آفات الآمال4 / 1سوءُ النِّيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أساءَ النِّيَّةَ ، مُنِعَ الاُمنِيَّةَ (1) . (2)

4 / 2الكَسَلالإمام عليّ عليه السلام :مَن دامَ كَسَلُهُ ، خابَ أمَلُهُ. (3)

4 / 3الجَزَعالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالجَزَعَ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ الأَمَلَ ، ويُضعِفُ العَمَلَ ، ويورِثُ الهَمَّ. (4)

.


1- .حول معنى «التمنّي» راجع : ص 51 (المدخل) .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 271 ح 8311 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 446 ح 7850 وفيه «عدم» بدل «مُنع» .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 187 ح 7907 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 453 ح 8148 .
4- .الجعفريّات : ص 234 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 223 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 144 ح 29 .

ص: 125

فصل چهارم : آفت هاى آرزوها

4 / 1 نيّت بد
4 / 2 تنبلى
4 / 3 ناشكيبايى

فصل چهارم : آفت هاى آرزوها4 / 1نيّت بدامام على عليه السلام :هر كه بدنيّت باشد ، از رسيدن به آرزو محروم مى ماند.

4 / 2تنبلىامام على عليه السلام :هر كه تنبلى اش (سستى اش) پايدار بمانَد ، در آرزويش ناكام مى شود.

4 / 3ناشكيبىامام على عليه السلام :از ناشكيبى بپرهيز كه اميد را قطع مى كند و عمل را به ضعف مى كشانَد و اندوه به بار مى آورد.

.

ص: 126

4 / 4طَلَبُ المُستَحيلِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أمَّلَ ما لا يُمِكنُ ، طالَ تَرَقُّبُهُ. (1)

عنه عليه السلام :مَن طَلَبَ ما لا يَكونُ ، ضَيَّعَ مَطلَبَهُ. (2)

عنه عليه السلام :مَن سَعى في طَلَبِ السَّرابِ ، طالَ تَعَبُهُ وكَثُرَ عَطَشُهُ . مَن أمَّلَ الرِّيَّ مِنَ السَّرابِ ، خابَ أمَلُهُ وماتَ بِعَطَشِهِ. (3)

4 / 5الاِشتِغالُ بِالمَلاهيالإمام عليّ عليه السلام :لا تُفنِ عُمُرَكَ فِي المَلاهي ؛ فَتَخرُجَ مِنَ الدُّنيا بِلا أمَلٍ. (4)

4 / 6الاِشتِغالُ بِالفُضولِالإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اشتَغَلَ بِالفُضولِ ، فاتَهُ مِن مُهِمِّهِ المَأمولُ. (5)

4 / 7سِيادَةُ الأَراذِلِالإمام عليّ عليه السلام :إذا سادَ السَّفَلُ ، خابَ الأَمَلُ. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 349 ح 8696 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7624 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 349 ح 8694 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7623 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 437 ح 9064 و 9065 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 425 ح 7207 و 7208 .
4- .غرر الحكم : ج 6 ص 314 ح 10360 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 525 ح 9568 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 336 ح 8633 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7638 .
6- .غرر الحكم : ج 3 ص 129 ح 4034 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 135 ح 3067 .

ص: 127

4 / 4 طلب محال
4 / 5 پرداختن به سرگرمى ها
4 / 6 پرداختن به زوايد
4 / 7 حاكميت فرومايگان

4 / 4طلب مُحالامام على عليه السلام :هر كه آنچه را ناشدنى است ، آرزو كند ، انتظارش به درازا مى كشد.

امام على عليه السلام :هر كه آنچه را ناشدنى است ، بجويد ، به مطلوبش دست نمى يابد.

امام على عليه السلام :هر كه در طلب سراب بكوشد، رنج و زحمت او به درازا مى كشد و تشنگى ها مى كشد . هر كه سيرابى را از سراب بجويد، به آرزويش نمى رسد و از تشنگى مى ميرد .

4 / 5پرداختن به سرگرمى هاامام على عليه السلام :عمرت را در سرگرمى ها مگذران، كه از دنيا نوميد خارج مى شوى .

4 / 6پرداختن به زوايدامام على عليه السلام :هر كه به زوايد (چيزهاى كم اهمّيت) بپردازد ، آرزوى مهمّش را از دست مى دهد .

4 / 7حاكميت فرومايگانامام على عليه السلام :هر گاه فرومايگان، مهترى يابند ، اميد قطع مى شود.

.

ص: 128

4 / 8اِرتِكابُ الذُّنوبِالإمام عليّ عليه السلام :مَن سَلِمَ مِنَ المَعاصي عَمَلُهُ ، بَلَغَ مِنَ الآخِرَةِ أمَلَهُ. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يُدِني الآجالَ ، ويَقطَعُ الآمالَ ، ويَبتُرُ الأَعمارَ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كَتَبَ رَجُلٌ إلَى الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : عِظني بِحَرفَينِ ، فَكَتَبَ إلَيهِ : مَن حاوَلَ أمرا بِمَعصِيَةِ اللّهِ ، كانَ أفوَتَ لِما يَرجو وأسرَعَ لِمَجيءِ ما يَحذَرُ . (3)

4 / 9عَدَمُ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِالإمام عليّ عليه السلام :خابَ رَجاؤُهُ ومَطلَبُهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أمَلَهُ وأرَبَهُ. (4)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَعمَل لِلآخِرَةِ ، لم يَنَل أمَلَهُ. (5)

الإمام الحسين عليه السلام :لا تَغُرَّنَّكُم هذِهِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها تَقطَعُ رَجاءَ مَن رَكَنَ إلَيها ، وتُخَيِّبُ طَمَعَ مَن طَمِعَ فيها. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 377 ح 8834 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7532 .
2- .البلد الأمين : ص 44 ، بحار الأنوار : ج 87 ص 334 ح 58 .
3- .الكافي : ج 2 ص 373 ح 3 عن الفضل بن أبي قرّة ، تحف العقول : ص 248 عن الإمام الحسين عليه السلام وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 78 ص 120 ح 19 .
4- .غرر الحكم : ج 3 ص 460 ح 5086 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 416 ح 8994 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 427 ح 7246 .
6- .بحار الأنوار : ج 45 ص 6 .

ص: 129

4 / 8 گناهكارى
4 / 9 اهمّيت ندادن به آخرت

4 / 8گناهكارىامام على عليه السلام :هر كه كردارش از گناهان سالم بماند ، به آرزويش از آخرت دست مى يابد.

امام على عليه السلام :بار خدايا! براى هر گناهى كه اَجَل ها را نزديك ، اميدها را قطع و عمرها را كوتاه مى كند ، از تو آمرزش مى طلبم.

امام صادق عليه السلام :مردى به حسين _ كه درودهاى خداوند بر او باد _ نوشت: مرا دو كلمه موعظه كن. در پاسخ او نوشت: «هر كس چيزى را از طريق نافرمانى كردن خدا بجويد، آنچه را بدان اميد دارد ، بيشتر از دست مى دهد و آنچه از آن مى گريزد ، زودتر به سرش مى آيد» .

4 / 9اهمّيت ندادن به آخرتامام على عليه السلام :كسى كه دنيا آرزو و مطلوب او باشد ، به آرزو و مطلوبش نمى رسد.

امام على عليه السلام :كسى كه براى آخرت كار نكند، به آرزويش نمى رسد.

امام حسين عليه السلام :زنهار! اين دنيا شما را نفريبد ، كه دنيا ، اميد هر كه را به آن بگرايد ، قطع مى كند و هر كه را به آن چشم طمع بندد ، نامراد مى سازد.

.

ص: 130

4 / 10الاِتِّكالُ عَلى غَيرِ اللّه عزّ و جلِّالإمام عليّ عليه السلام :مَن أمَّلَ غَيرَ اللّهِ سُبحانَهُ ، أكذَبَ آمالَهُ. (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ _ :سَيِّدي ، خابَ رَجاءُ مَن رجا سِواكَ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إلهي .. . أنتَ أنتَ! اِنقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الآمالُ إلّا فيكَ ، فَلا تَقطَع رَجائي يا مَولايَ . (3)

الأمالي للطوسي عن محمّد بن عَجلانَ :أصابَتني فاقَةٌ شَديدَةٌ ولا صَديقَ لِمَضيقٍ ، ولَزِمَني دَينٌ ثَقيلٌ وغَريمٌ يَلَجُّ بِاقتِضائِهِ ، فَتَوَجَّهتُ نَحوَ دارِ الحَسَنِ بنِ زَيدٍ _ وهُوَ يَومَئِذٍ أميرُ المَدينَةِ _ لِمَعرِفَةٍ كانَت بَيني وبَينَهُ. و شَعَرَ بِذلِكَ مِن حالي مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وكانَ بَيني وبَينَهُ قَديمُ مَعرِفَةٍ ، فَلَقِيَني فِي الطَّريقِ ، فَأَخَذَ بِيَدي وقالَ لي : قَد بَلَغَني ما أنتَ بِسَبيلِهِ ، فَمَن تُؤَمِّلُ لِكَشفِ ما نَزَلَ بِكَ؟ قُلتُ : الحَسَنَ بنَ زَيدٍ ، فقال : إذا لا تُقضى حاجَتُكَ ولا تُسعَفُ بِطَلِبَتِكَ ، فَعَلَيكَ بِمَن يَقدِرُ عَلى ذلِكَ وهُوَ أجوَدُ الأَجوَدينَ ، فَالتَمِس ما تُؤَمِّلُهُ مِن قِبَلِهِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ ابنَ عَمّي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ عَن أبيهِ ، عنَ جَدِّهِ ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قالَ : أوحَى اللّهُ إلى بَعضِ أنبِيائِهِ في بَعضِ وَحيِهِ إلَيهِ: وعِزَّتي وجَلالي لَأَقطَعَنَّ أمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ غَيري بِالإِياسِ ، ولَأَكسُوَنَّهُ ثَوبَ المَذَلَّةِ فِي النّاسِ ، ولَاُبعِدَنَّهُ مِن فَرَجي وفَضلي ، أيُؤَمِّلُ عَبدي فِي الشَّدائِدِ غَيري ؟! أو يَرجو سِوايَ ؟! وأنَا الغَنِيُّ الجَوادُ ، بِيَدي مَفاتيحُ الأَبوابِ وهِيَ مُغلَقَةٌ ، وبابي مَفتوحٌ لِمَن دَعاني! ألَم يَعلَم أنَّهُ ما أوهَنَتهُ نائِبَةٌ لَم يَملِك كَشفَها عَنهُ غَيري ؟ فَما لي أراهُ بِأَمَلِهِ مُعرِضا عَنّي ؟! قَد أعطَيتُهُ بِجودي وكَرَمي ما لَم يَسأَلني ، فَأَعرَضَ عَنّي ولَم يَسأَلني وسَأَلَ في نائِبَتِهِ غَيري ، وأنَا اللّهُ أبتَدِئُ بِالعَطِيَّةِ قَبلَ المَسأَلَةِ ، أفَاُسأَلُ فَلا اُجيبُ؟ كَلّا ، أوَ لَيسَ الجُودُ وَالكَرَمُ لي؟ أوَ لَيسَ الدُّنيا وَالآخِرَةُ بِيَدي؟ فَلَو أنَّ أهلَ سَبعِ سَماواتٍ وأرَضينَ سَأَلوني جَميعا فَأَعطَيتُ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم مَسأَلَتَهُ ، ما نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي مِثلَ جَناحِ بَعوضَةٍ ، وكَيفَ يَنقُصُ مُلكٌ أنا قَيِّمُهُ؟ فيا بُؤسا (4) لِمَن عَصاني ولَم يُراقِبني. فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ أعِد عَلَيَّ هذَا الحَديثَ ، فَأَعادَهُ ثَلاثا ، فَقُلتُ : لا وَاللّهِ ، لا سَأَلتُ أحَدا بَعدَ هذا حاجَةً . فَما لَبِثتُ أن جاءَني بِرِزقٍ (5) وفَضلٍ مِن عِندِهِ. (6)

راجع: ص 116 (الاِتّكال على اللّه عز و جل) .

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 406 ح 8953 .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 161 ح 22 نقلاً عن بعض قدماء الأصحاب في كتاب أنيس العابدين .
3- .الإقبال : ج 2 ص 155 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 266 .
4- .في المصدر : «فيا بؤس» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .في عدّة الداعي : «أن جاءني اللّه برزقٍ .. .» .
6- .الأمالي للطوسي : ص 584 ح 1208 ، الكافي : ج 2 ص 66 ح 7 عن الحسين بن علوان نحوه ، عدّة الداعي : ص 123 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 154 ح 67 ؛ الفردوس : ج 5 ص 249 ح 8097 عن أبي ذرّ الغفاري عنه صلى الله عليه و آله وفيه من «يقول اللّه عز و جل : لاُقطِّعَنَّ أمل . . .» إلى «ولم يراقبني» ، كنز العمّال : ج 6 ص 629 ح 17145 نقلاً عن ابن النجّار عن سعيد بن عبد الرحمن وكلاهما نحوه .

ص: 131

4 / 10 تكيه بر غيرخدا

4 / 10تكيه بر غيرخداامام على عليه السلام :هر كه به غيرِ خداوند سبحان اميد بندد ، اميدهايش را دروغ مى يابد.

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات انجيليه _ :سَرور من! نوميد شد هر آن كه به غير تو اميد بست.

امام صادق عليه السلام :معبود من!... تو، تويى! هر اميدى قطع مى شود ، جز اميد به تو و هر آرزويى ناكام مى گردد ، جز آرزوى تو. پس، اميدم را قطع مكن ، اى مولاى من!

الأمالى، طوسى_ به نقل از محمّد بن عجلان _ :به تنگ دستى شديدى گرفتار شدم و دوست غمخوارى هم نداشتم . قرض سنگينى بالا آوردم و طلبكارى داشتم كه مرتّب پولش را از من مى طلبيد. ناچار به سوى سراى حسن بن زيد _ كه در آن وقت، امير مدينه بود و ميان ما آشنايى اى بود _ ، ره سپار شدم. محمّد بن عبد اللّه بن على بن الحسين (نوه امام زين العابدين عليه السلام ) كه با هم آشنايى ديرينه اى داشتيم ، از حال و روز من آگاه شد . در راه ، مرا ديد و دستم را گرفت و گفت: شنيده ام كه در مضيقه هستى . براى رفع گرفتارى ات به چه كسى اميد بسته اى؟ گفتم: به حسن بن زيد. گفت: در اين صورت، حاجتت برآورده نمى شود و به خواسته ات نمى رسى. نزد كسى برو كه قادر به اين كار باشد و از هر بخشنده اى بخشنده تر است. براى رفع گرفتارى ات به او اميد ببند؛ چرا كه من از پسرعمويم امام صادق عليه السلام شنيدم كه از پدرش ، از جدّش ، از پدرش حسين بن على عليه السلام از پدرش على بن ابى طالب عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت مى كند كه فرمود: «خداوند ، در يكى از وحى هايش به يكى از پيامبرانش فرمود: به عزّت و جلالم سوگند ، آرزوى هر آن كس را كه به غير من اميد بندد ، به يأس، مبدّل مى سازم و در ميان مردم، جامه خوارى بر او مى پوشانم و از گشايش و لطف خويش ، دورش مى گردانم. آيا بنده ام در سختى ها، يارى كسى غير مرا آرزو مى كند يا به كسى جز من، اميدوار مى شود ، در حالى كه بى نياز بخشنده ، منم و كليد درهاى بسته ، در دست من است و درِ خانه ام به روى هر كس كه مرا بخواند ، باز است؟ آيا نمى داند هر مصيبتى او را از پا در آورَد ، جز من ، كسى نمى تواند آن مصيبت را از او برطرف سازد؟ پس چه شده است كه مى بينم آرزويش را از من ، روى گردان ساخته، در حالى كه من به واسطه بخشش و كَرَم خويش ، آنچه را كه از من درخواست هم نكرده است ، به او عطا كرده ام؟! حال از من روى گردانده و در مصيبتى كه به او رسيده ، از من درخواست نمى كند و دستِ خواهش به سوى غير من دراز كرده است، در حالى كه منم خدايى كه پيش از درخواست ، عطا مى كنم . پس آيا اگر از من درخواست شود ، اجابت نمى كنم؟ هرگز! آيا بخشش و كَرَم ، متعلّق به من نيست؟ آيا دنيا و آخرت ، در دست من نيست؟ اگر اهل هفت آسمان و زمين، همگى از من بخواهند و من ، درخواست يكايك آنها را برآورم، اين به قدر بال پشه اى، از مُلك من نمى كاهد . چگونه مُلكى كه من صاحب آنم، كاستى يابد ؟ پس نگون بخت ، كسى است كه مرا نافرمانى كند و مرا در نظر نگيرد » . گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! اين حديث را برايم تكرار كن . امام عليه السلام نيز سه بار ، آن را بازگو كرد. گفتم: نه، به خدا! از اين پس، از هيچ كس، حاجتى نمى خواهم. چندى نگذشت كه مرا روزى و عطايى از نزد خداوند رسيد.

ر . ك : ص 117 (تكيه كردن به خدا) .

.

ص: 132

. .

ص: 133

. .

ص: 134

الفصل الخامس : تقصير الآمال5 / 1اُوصيكَ بِقَصرِ الأَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن وَصِيَّتِهِ إلى مُعاذِ بنِ جَبَلٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ _ :اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ . . . وحُسنِ العَمَلِ ، وقَصرِ الأَمَل ، وحُبِّ الآخِرَةِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :عِبادَ اللّهِ ! إنَّكُم في دارِ أمَلٍ ، بَينَ حَياةٍ وأجَلٍ ، وصِحَّةٍ وعِلَلٍ ، دارِ زَوالٍ و تَقَلُّبِ أحوالٍ ، جُعِلَت سَبَبا لِلِارتِحالِ ، فَرَحِمَ اللّهُ امرَأً قَصَّرَ مِن أمَلِهِ. (2)

الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لَهُ _ :يا أبا ذَرٍّ ، أتُحِبُّ أن تَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قُلتُ : نَعَم فِداكَ أبي! قالَ : فَاقصِر مِنَ الأَمَلِ ، وَاجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ ، وَاستَحِ مِنَ اللّهِ حَقَّ الحَياءِ. (3)

.


1- .تحف العقول : ص 26 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 127 ح 33 .
2- .دلائل الإمامة : ص 89 ح 24 عن الليث عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر ، بحار الأنوار : ج 103 ص 270 ح 21 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 534 ح 1162 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 372 ح 2661 ، بحار الأنوار : ج 80 ص 183 ح 33 .

ص: 135

فصل پنجم: كوتاه كردن آرزوها

5 / 1 سفارش به كوتاهىِ آرزو

فصل پنجم: كوتاه كردن آرزوها5 / 1سفارش به كوتاهىِ آرزوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از سفارش هاى ايشان به مَعاذ بن جبل ، هنگامى كه او را به يمن فرستاد _ :تو را به پروامندى از خدا ... ، نيكويىِ كردار، كوتاهى آرزو، و عشق به آخرت، سفارش مى كنم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى بندگان خدا! شما در سراىِ آرزو به سر مى بريد، در ميان زندگى و مرگ، و تن درستى و بيمارى ها ؛ در سراىِ ناپايدارى و دگرگونى حالات ؛ سرايى كه براى كوچيدن ، خلق شده است. پس رحمت خدا بر آن كس باد كه آرزويش را كوتاه سازد!

الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو ذر _ :پيامبر خدا فرمود: «اى ابو ذر! آيا دوست دارى به بهشت بروى؟» . گفتم : آرى، پدرم به فدايت! فرمود: «پس، آرزو كوتاه دار و مُردن را همواره پيشِ چشم خود بدار و از خداوند ، چنان كه بايد ، شرم داشته باش» .

.

ص: 136

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ الحَسَنِ عليه السلام _ :اُوصيكَ _ يا بُنَيَّ _ بِالصَّلاةِ عِندَ وَقتِها .. . وقَصرِ الأَمَلِ وذِكرِ المَوتِ ، وَالزُّهدِ فِي الدُّنيا ، فَإِنَّكَ رَهنُ مَوتٍ وغَرَضُ بَلاءٍ و طَريحُ سُقمٍ. (1)

عنه عليه السلام :قَصِّرُوا الأَمَلَ ، وبادِرُوا العَمَلَ ، وخافوا بَغتَةَ الأَجَلِ ؛ فَإِنَّهُ لَن يُرجى مِن رَجعَةِ العُمُرِ ما يُرجى مِن رَجعَةِ الرِّزقِ ، ما فاتَ اليَومَ مِنَ الرِّزقِ يُرجى غَدا زِيادَتُهُ ، و ما فاتَ أمسِ مِنَ العُمُرِ لَم تُرجَ اليَومَ رَجعَتُهُ. (2)

عنه عليه السلام :قَصِّرِ الأَمَلَ فَإِنَّ العُمُرَ قَصيرٌ ، وَافعَلِ الخَيرَ فَإِنَّ يَسيرَهُ كَثيرٌ. (3)

عنه عليه السلام :زِد مِن طولِ أمَلِكَ في قَصرِ أجَلِكَ ، ولا تَغُرَّنَّكَ صِحَّةُ جِسمِكَ وسَلامَةُ أمسِكَ ؛ فَإِنَّ مُدَّةَ العُمُرِ قَليلَةٌ ، وسَلامَةَ الجِسمِ مُستَحيلَةٌ. (4)

عنه عليه السلام :قَصِّر أملَكَ ، فَما أقرَبَ أجَلَكَ ! (5)

عنه عليه السلام :أفضَلُ الدّينِ قَصرُ الأَمَلِ ، وأفضَلُ العِبادَةِ إِخلاصُ العَمَلِ. (6)

عنه عليه السلام :الكَيِّسُ (7) مَن قَصَّرَ آمالَهُ. (8)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 221 ح 1 ، الأمالي للطوسي : ص 7 ح 8 نحوه وكلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 162 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 132 ح 29 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 520 ح 6824 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 370 ح 6242 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 514 ح 6806 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 369 ح 6228 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 107 ح 5460 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 276 ح 5014 .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 513 ح 6798 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 369 ح 6222 .
6- .غرر الحكم : ج 2 ص 466 ح 3315 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 115 ح 2533 و 2534 وفيه «أعلى» بدل «أفضل» في المورد الثاني .
7- .الكَيِّس : العاقل (لسان العرب : ج 6 ص 201 «كيس») .
8- .غرر الحكم : ج 1 ص 191 ح 733 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 24 ح 226 .

ص: 137

امام على عليه السلام_ از سفارش ايشان به فرزندش امام حسن عليه السلام _ :تو را _ اى فرزندم _ به خواندن نماز در وقتش... و كوتاه كردن آرزو و به ياد مرگ بودن و زهد ورزيدن به دنيا سفارش مى كنم ؛ چرا كه تو گروگانِ مرگ ، آماج بلا و زمين خورده بيمارى ها هستى .

امام على عليه السلام :آرزو را كوتاه كنيد و به عمل بشتابيد و از فرا رسيدن ناگهانى مرگ ، بترسيد؛ زيرا آن اميدى كه به بازگشت روزى هست ، به بازگشت عمر ، هرگز نيست. روزىِ امروز ، اگر نرسد ، اميد آن هست كه فردا بيشتر برسد ؛ امّا عمرى كه ديروز از كف رفته ، امروز به بازگشت آن ، اميدى نيست.

امام على عليه السلام :آرزو كوتاه دار؛ چرا كه عمر ، كوتاه است، و كار نيك كن؛ چرا كه اندكِ آن هم بسيار است.

امام على عليه السلام :از درازى آرزويت بكاه و بر عمر كوتاهت بيفزاى . زنهار كه سلامت جسمت و بى گزندى ديروزت، تو را نفريبد، كه مدّت عمر، اندك است و سلامت جسم، دستْ خوشِ دگرگونى.

امام على عليه السلام :آرزويت را كوتاه كن، كه چه نزديك است اَجَل تو!

امام على عليه السلام :برترين ديندارى ، كوتاهىِ آرزوست و برترين عبادت ، خالص گردانيدن عمل.

امام على عليه السلام :زيرك ، كسى است كه آرزوهايش كوتاه باشد.

.

ص: 138

عنه عليه السلام_ في وَصفِ المُؤمِنِ _ :تَراهُ بَعيدا كَسَلُهُ ، دائِما نَشاطُهُ ، قَريبا أمَلُهُ. (1)

عنه عليه السلام :طوبى (2) لِمَن قَصَّرَ أمَلَهُ ، وَاغتَنَمَ مَهَلَهُ. (3)

5 / 2أسبابُ قَصرِ الأَمَلِأ _ مَعرِفَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ شَرَفَ مَعناهُ ، صانَهُ عَن دَناءَةِ شَهوَتِهِ وزورِ مُناهُ. (4)

ب _ الكَيسُالإمام عليّ عليه السلام :أكيَسُ الأَكياسِ مَن مَقَتَ دُنياهُ ، وقَطَعَ مِنها أمَلَهُ ومُناهُ ، وصَرَفَ عَنها طَمَعَهُ ورَجاهُ. (5)

ج _ تَرَقُّبُ الأَجَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ :يا أبا ذَرٍّ ، كَم مِن مُستَقبِلٍ يَوما لا يَستَكمِلُهُ ، ومُنتَظِرٍ غَدا لا يَبلُغُهُ. يا أبا ذَرٍّ ، لَو نَظَرتَ إلَى الأَجَلِ ومَسيرِهِ لَأَبغَضتَ الأَمَلَ وغُرورَهُ. (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 230 ح 1 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 668 ح 897 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 161 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 91 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 26 ح 92 ؛ مطالب السؤول : ج 1 ص 228 .
2- .طُوْبى : اسم الجنّة ، وقيل : هي شجرة فيها . وأصلها فُعلى ؛ من الطِّيْب (النهاية : ج 3 ص 141 «طوب») .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 240 ح 5948 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 314 ح 5502 وليس فيه ذيله .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 438 ح 9069 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 425 ح 7212 .
5- .غرر الحكم : ج 2 ص 456 ح 3276 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 123 ح 2809 .
6- .الأمالي للطوسي : ص 526 ح 1162 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 364 ح 2661 كلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 77 ص 75 ح 3 ؛ مسند الشهاب : ج 1 ص 346 ح 593 ، الفردوس : ج 3 ص 304 ح 4913 كلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 3 ص 493 ح 7573 .

ص: 139

5 / 2 عوامل كوتاه شدن آرزو
الف - شناخت خود
ب - زيركى
ج - منتظر اَجَل بودن

امام على عليه السلام_ در وصف مؤمن _ :او را از سستى [و تنبلى] به دور مى بينى . همواره كوشا و آرزويش كوتاه است .

امام على عليه السلام :خوشا آن كه آرزويش را كوتاه كرد و فرصت عمرش را غنيمت شمرد!

5 / 2عوامل كوتاه شدن آرزوالف _ شناخت خودامام على عليه السلام :كسى كه قدر شرافت مقام خويش را بشناسد ، آن را از پستىِ هوس خود و واهى بودن آرزوهايش نگه داشته است .

ب _ زيركىامام على عليه السلام :زيرك ترينِ زيركان ، كسى است كه دنيايش را دشمن دارد و آرزو و انتظاراتش را از آن، قطع كند و چشمداشت و اميدش را از دنيا برگيرد.

ج _ منتظر اَجَل بودنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سفارش ايشان به ابو ذر _ :اى ابو ذر ! بسا آغاز كننده روزى كه آن را به پايان نمى بَرَد و بسا چشم به راه فردايى كه به آن نمى رسد! اى ابو ذر! اگر به اَجَل و فرا رسيدن آن مى نگريستى ، هر آينه ، آرزو و فريبكارى آن را دشمن مى داشتى.

.

ص: 140

عنه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ لِمُؤَمِّلِ دُنيا وَالمَوتُ يَطلُبُهُ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَلِمَ أنَّهُ يُفارِقُ الأَحبابَ ، ويَسكُنُ التُّرابَ ، ويُواجَهُ بِالحِسابِ ؛ كانَ حَرِيّا (2) بِقَطعِ الأَمَلِ وحُسنِ العَمَلِ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن راقَبَ أجَلَهُ ، قَصُرَ أمَلُهُ. (4)

عنه عليه السلام :مَنِ استَقصَرَ بَقاءَهُ وأجَلَهُ ، قَصُرَ رَجاؤُهُ وأمَلُهُ. (5)

عنه عليه السلام :لو رَأَى العَبدُ الأَجَلَ ومَصيرَهُ ، لَأَبغَضَ الأَمَلَ وغُرورَهُ. (6)

عنه عليه السلام :لو رَأَى العَبدُ أجَلَهُ وسُرعَتَهُ إلَيهِ، لَأَبغَضَ الأَمَلَ وتَرَكَ طَلَبَ الدُّنيا. (7)

عنه عليه السلام :لو عُرِفَ الأَجَلُ ، قَصُرَ الأَمَلُ. (8)

.


1- .الدعوات : ص 237 ح 658 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 172 ح 6 ؛ مسند الشهاب : ج 1 ص 347 ح 594 عن ابن مسعود.
2- .في المصدر : «حربا» ، و ما أثبتناه هو الصحيح كما في كنز الفوائد وبحارالأنوار .
3- .إرشاد القلوب : ص 48، كنز الفوائد : ج 1 ص 351 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار : ج 73 ص 167 ح 31؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 268 ح 107 عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 193 ح 7944 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 454 ح 8162 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 375 ح 8821 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7547 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 334 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 167 ح 29 .
7- .الأمالي للمفيد : ص 309 ح 8 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 39 ح 120 ، الأمالي للطوسي : ص 79 ح 115 كلّها عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 152 ذيل ح 221 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص 525 ح 1766 وليس فيهما «وترك» ، بحار الأنوار : ج 73 ص 164 ح 22 .
8- .الإرشاد : ج 1 ص 300 ، كشف اليقين : ص 221 ح 235 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 420 ح 40 .

ص: 141

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عجب دارم از كسى كه مرگ در تعقيب اوست و او آرزومند دنياست!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه مى داند از عزيزان جدا مى شود و در خاك، آرام مى گيرد و با حسابرسى مواجه مى شود، سزاوار است كه آرزو بر كَنَد و كردار نيك در پيش گيرد.

امام على عليه السلام :هر كه چشم به راه اَجَلش باشد ، آرزويش كوتاه مى شود.

امام على عليه السلام :هر كه زندگى و عمرش را كوتاه ببيند ، اميد و آرزويش كوتاه مى گردند.

امام على عليه السلام :اگر بنده ، اَجَل و فاصله [اندك] آن را مى ديد ، هر آينه ، آرزو و فريب آن را دشمن مى داشت.

امام على عليه السلام :اگر بنده ، اَجَل و شتاب آن را به طرف خود مى ديد ، بى گمان ، آرزو را دشمن مى داشت و از طلب دنيا دست مى كشيد.

امام على عليه السلام :اگر اجلْ شناخته مى شد، آرزو كوتاه مى گرديد .

.

ص: 142

عنه عليه السلام :مَن رَأَى المَوتَ بِعَين يَقينِهِ رَآهُ قَريبا . مَن رَأَى المَوتَ بِعَينِ أمَلِهِ رَآهُ بَعيدا. (1)

عنه عليه السلام :لَو رَأَيتُمُ الأَجَلَ ومَسيرَهُ ، لَلُهيتُم (2) عَنِ الأَمَلِ وغُرورِهِ. (3)

عنه عليه السلام :لَو ظَهَرَتِ الآجالُ ، لَافتَضَحَتِ الآمالُ. (4)

عنه عليه السلام :عِندَ حُضورِ الآجالِ تَظهَرُ خَيبَةُ الآمالِ. (5)

عنه عليه السلام :الأَجَلُ يَفضَحُ الأَمَلَ. (6)

عنه عليه السلام :عِندَ هُجومِ الآجالِ تَفتَضِحُ الأَمانِيُّ وَالآمالُ. (7)

عنه عليه السلام :إذا حَضَرَتِ المَنِيَّةُ ، افتَضَحَتِ الاُمنِيَّةُ. (8)

عنه عليه السلام :إنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى أمَلِهِ فَيَقتَطِعُهُ حُضورُ أجَلِهِ. (9)

عنه عليه السلام :رُبَّ أجَلٍ تَحتَ أمَلٍ. (10)

عنه عليه السلام :رُبّ اُمنِيَّةٍ تَحتَ مَنِيَّةٍ. (11)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 260 ح 8258 و ج 5 ص 261 ح 8259 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 446 ح 7867 و 7868 .
2- .لهي : تركه وأعرض عنه (النهاية : ج 4 ص 283 «لها») .
3- .مشكاة الأنوار : ص 93 ح 196 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 286 ح 9 .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 112 ح 7577 ، أعلام الدين : ص 305 عن الإمام الكاظم عليه السلام .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 322 ح 6208 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 338 ح 5763 .
6- .غرر الحكم : ج 1 ص 167 ح 637 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 505 ح 9273 وفيه «وافد الموت» بدل «الأجل» .
7- .غرر الحكم : ج 4 ص 322 ح 6209 وراجع : عيون الحكم والمواعظ : ص 104 ح 2334 .
8- .غرر الحكم : ج 3 ص 126 ح 4022 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 135 ح 3063 وفيه «بطلت» بدل «افتضحت» .
9- .نهج البلاغة : الخطبة 114 ، الأمالي للطوسي : ص 443 ح 992 عن ثعلبة بن ميمون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 219 كلاهما نحوه ، غرر الحكم : ج 2 ص 554 ح 3565 بزيادة «فسبحان اللّه ! لا أمل يدرك ولا مؤمّل يترك» .
10- .غرر الحكم : ج 4 ص 61 ح 5296 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 265 ح 4828 .
11- .غرر الحكم : ج 4 ص 60 ح 5294 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 265 ح 4826 .

ص: 143

امام على عليه السلام :كسى كه مرگ را با ديده يقينش ببيند ، آن را نزديك مى بيند. كسى كه مرگ را با ديده آرزويش ببيند ، آن را دور مى بيند.

امام على عليه السلام :اگر اَجَل و حركت آن را مى ديديد ، از آرزو و فريب آن ، روى مى گردانديد.

امام على عليه السلام :اگر اَجَل ها آشكار شوند ، آرزوها رسوا مى گردند.

امام على عليه السلام :با فرا رسيدن اَجَل ها ، ناكامى آرزوها آشكار مى شود.

امام على عليه السلام :اَجَل، آرزو را رسوا مى سازد.

امام على عليه السلام :با يورش آوردن اَجَل ها، آرمان ها و آرزوها رسوا مى شوند.

امام على عليه السلام :هر گاه مرگ حاضر شود ، آرزو رسوا مى گردد.

امام على عليه السلام :انسان به آرزويش نزديك مى شود؛ ولى فرا رسيدن اَجَلش او را از آن جدا مى كند .

امام على عليه السلام :اى بسا اَجَلى كه زير آرزويى نهفته است!

امام على عليه السلام :اى بسا آرزويى كه زير [سايه] مرگى است!

.

ص: 144

عنه عليه السلام :صِدقُ الأَجَلِ يُفصِحُ (1) كِذبَ الأَمَلِ . (2)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن لا يَملِكُ أجَلَهُ كَيفَ يُطيلُ أمَلَهُ ! (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ _ :لَو رَأَيتَ مَسيرَ الأَجَلِ لَأَلهاكَ عَنِ الأَمَلِ. (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _ : تُؤَمِّلُ فِي الدُّنيا طَويلاً فَلا تَدريإذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إلى فَجرِ فَكَم مِن صَحيحٍ ماتَ مِن غَيرِ عِلَّةٍو كَم مِن مَريضٍ عاشَ دَهرا إلى دَهرِ و كَم مِن فَتىً يُمسي ويُصبحُ آمِناو قَد نُسِجَت أكفانُهُ وهُوَ لا يَدري (5)

د _ مَوعِظَةُ النَّفسِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في مَوعِظَتِهِ لابنِ مَسعودٍ _ :يَابنَ مَسعودٍ ، قَصِّر أمَلَكَ ، فَإِذا أصبَحتَ فَقُل : إنّي لا اُمسي ، وإذا أمسَيتَ فَقُل : إنّي لا اُصبِحُ ، وَاعزِم عَلى مُفارَقَةِ الدُّنيا ، وأحِبَّ لِقاءَ اللّهِ ولا تَكرَه لِقاءَهُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ لِقاءَ مَن أحَبَّ لِقاءَهُ ، ويَكرَهُ لِقاءَ مَن يَكرَهُ لِقاءَهُ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ :يا أبا ذَرٍّ ، إذا أصبَحتَ فَلا تُحَدِّث نَفسَكَ بِالمَساءِ ، وإذا أمسَيتَ فَلا تُحَدِّث نَفسَكَ بِالصَّباحِ ، وخُذ مِن صِحَّتِكَ قَبلَ سُقمِكَ ، ومِن حَياتِكَ قَبلَ مَوتِكَ ؛ فَإِنَّكَ لا تَدري مَا اسمُكَ غَدا. (7)

.


1- .أفصح عن الشيء إفصاحا : إذا بيّنه وكشفه (النهاية : ج 3 ص 450 «فصح») .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 215 ح 5877 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 302 ح 5372 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 342 ح 6272 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 329 ح 5638 .
4- .تحف العقول : ص 399 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 315 ح 1 .
5- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 258 ح 181 .
6- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 350 ح 2660 عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج 77 ص 101 ح 1 .
7- .الأمالي للطوسي : ص 526 ح 1162 ، عدّة الداعي : ص 74 وليس فيه «و خذ من» إلى «قبل موتك» ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 364 ح 2661 كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 77 ص 75 ح 3 ؛ تاريخ دمشق : ج 34 ص 398 ح7042 عن عبد اللّه بن عمر ، إحياء العلوم : ج 4 ص 658 وفيه «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لعبد اللّه بن عمر» .

ص: 145

د - اندرز دادن به خود

امام على عليه السلام :راست بودنِ اَجَل (مرگ)، پرده از دروغ بودن آرزو، بر مى دارد.

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه اختيار اَجَل خود را ندارد ، چگونه آرزويش را دراز مى گرداند!

امام كاظم عليه السلام_ در سفارش به هِشام بن حَكَم _ :اگر آمدن اَجَل را مى ديدى ، بى گمان ، آرزو را از ياد مى بردى.

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _ :در دنيا آرزو را دراز مى سازى؛ ولى نمى دانى كه چون شب شود، آيا تا سپيده دَم مى مانى [يا نه]؟ بسا تن درست ، كه بى هيچ بيمارى اى در گذشت و بسا بيمار، كه ساليان سال بزيست . بسا جوانى كه شب و روز آسوده مى زيَد بى خبر از آن كه كفنش بافته شده است .

د _ اندرز دادن به خودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در اندرزهايش به ابن مسعود _ :اى پسر مسعود! آرزويت را كوتاه ساز و چون صبح خويش را آغازيدى ، بگو: به شب نمى رسم، و چون به شب وارد شدى ، بگو: به صبح نمى رسم. جدا شدن از دنيا را قطعى بدان و لقاى خدا را دوست بدار و ديدار او را ناخوش مدار؛ زيرا خداوند ، ديدارِ كسى را كه دوستدار ديدار او باشد ، دوست مى دارد و ديدارِ كسى را كه ديدار او را ناخوش داشته باشد، ناخوش مى دارد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سفارش به ابو ذر _ :اى ابوذر! چون صبح كردى ، خويشتن را وعده رسيدن به شب مده و چون به شب وارد شدى ، خود را وعده رسيدن به صبح مده . از سلامتت ، پيش از آن كه بيمار شوى، بهره برگير و [نيز] از زندگى ات ، پيش از مُردنت؛ زيرا نمى دانى فردا چه نام خواهى گرفت [ : مُرده يا زنده].

.

ص: 146

ه _ مُحارَبَةُ الأَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :إنّي مُحارِبٌ أملي ، ومُنتَظِرٌ أجلي. (1)

عنه عليه السلام :اِجعَل رَفيقَكَ عَمَلَكَ ، وعَدُوَّكَ أملَكَ. (2)

و _ تَكذيبُ الأَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :أكذِبوا آمالَكُم ، وَاغتَنِموا آجالَكُم بِأَحسَنِ أعمالِكُم ، وبادِروا مُبادَرَةَ اُولِي النُّهى وَالأَلبابِ. (3)

عنه عليه السلام :أنتُم في مَهَلٍ (4) مِن وَرائِهِ أجَلٌ ، ومَعَكُم أمَلٌ يَعتَرِضُ دونَ العَمَلِ ؛ فَاغتَنِمُوا المَهَلَ ، وبادِرُوا الأَجَلَ ، وكَذِّبُوا الأَمَلَ ، وتَزَوَّدوا مِنَ العَمَلِ. (5)

عنه عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ امرَأً سَمِعَ حُكما فَوَعى ، ودُعِيَ إلَى رَشادٍ فَدَنا .. . كابَرَ هَواهُ (6) ، وكَذَّبَ مُناهُ. (7)

.


1- .غرر الحكم : ج 3 ص 42 ح 3774 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 169 ح 3556 .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 182 ح 2302 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 82 ح 1975 وفيه «عِلمك» بدل «عملك».
3- .غرر الحكم : ج 2 ص 245 ح 2502 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 89 ح 2124 .
4- .المَهَل : التُّؤدة والتَّباطؤ (النهاية : ج 4 ص 375 «مهل») .
5- .تحف العقول : ص 202 ، نزهة الناظر : ص 76 ح 147 عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 39 ح 15 .
6- .قال ابن أبي الحديد : كابَرَ هَواه : أي غالَبَه . وروي : «كاثَرَ» ؛ أي غالب هواه بكثرة عقله ، يقال : كاثَرْناهم فكَثَرناهم ؛ أي غلبناهم بالكثرة (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 173) .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 76 ، تحف العقول : ص 213 ، نزهة الناظر : ص 78 ح 149 عن أبي جعفر الخواص الكوفي ، كنز الفوائد : ج 1 ص 349 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلامبزيادة «حذر أملاً ، ورتّب عملاً» ، بحار الأنوار : ج 69 ص 310 ح 31 ؛ دستور معالم الحكم : ص 33 وفيه «للّه ِِ امرؤٌ» بدل «رحم اللّه امرأً» .

ص: 147

ه - مبارزه با آرزو
و - دروغ شمردن آرزو

ه _ مبارزه با آرزوامام على عليه السلام :من با آرزوى خود ، در ستيزم و چشم به راه اَجَلِ خويشم.

امام على عليه السلام :عمل خود را رفيقت قرار ده و آرزويت را دشمنت.

و _ دروغ شمردن آرزوامام على عليه السلام :آرزوهايتان را دروغگو بدانيد و عمرتان را براى پرداختن به بهترين كارهايتان ، غنيمت بشماريد و چونان صاحبان تشخيص و خِرد، [به عملْ ]مبادرت كنيد.

امام على عليه السلام :شما در مهلتى هستيد كه به دنبال آن ، مرگ است و همراه شما ، آرزويى است كه مانع عمل مى شود. پس اين مهلت را غنيمت بشماريد و پيش از مرگ ، كارى بكنيد و آرزو را دروغ بشماريد و از عمل [براى آخرت ]توشه برگيريد.

امام على عليه السلام :رحمت خدا بر آن كس كه سخن خردمندانه اى را شنيد و پذيرفت و به راه درستى، دعوت شد و بِدان ، نزديك گرديد... [و] با هوس خويش ستيزه نمود و آرزويش را دروغگو شمرد!

.

ص: 148

عنه عليه السلام :طوبى لِمَنِ استَشعَرَ الوَجَلَ، وكَذَّبَ الأَمَلَ، وتَجَنَّبَ الزَّلَلَ. (1)

ز _ الدُّعاءرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى _ :يا كَريمُ أنتَ سَيِّدي ورَجائي وذُخري و ذَخيرَتي وأمَلي ، فَقَصِّر فِي الدُّنيا آمالي ، وأدِم رَغبَتي إلَيكَ وآمالي. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :نَعوذُ بِاللّهِ مِن سوءِ كُلِّ الرَّيبِ (3) ، وظُلَمِ الفِتَنِ ، ونَستَغفِرُهُ مِن مَكاسِبِ الذُّنوبِ ، ونَستَعصِمُهُ مِن مَساوِئِ الأَعمالِ ومَكارِهِ الآمالِ. (4)

راجع: ص 150 (صدق العمل) .

5 / 3آثارُ قَصرِ الأَمَلِأ _ حُسنُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :مَن قَصُرَ أمَلُهُ حَسُنَ عَمَلُهُ . مَن أطالَ أمَلَهُ أفسَدَ عَمَلَهُ. (5)

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 247 ح 5976 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 315 ح 5512 وفيه «الأجل» بدل «الوجل» .
2- .البلد الأمين : ص 423 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 269 ح 1 .
3- .قال المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «من سوء كلّ الريب» أي من شرّ كلّ شكٍّ وشبهة يعتري في الدين (مرآة العقول : ج 26 ص 62) .
4- .الكافي : ج 8 ص 175 ح 194 عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 353 ح 31 .
5- .غرر الحكم:ج5 ص295 ح8444و8445، عيون الحكم والمواعظ:ص449 ح7968 وليس فيه ذيله.

ص: 149

ز - دعا
5 / 3 نتايج كوتاهى آرزو
الف - نيكويىِ كردار

امام على عليه السلام :خوشا به حال كسى كه ترس (1) [از خدا] را شعار خود سازد و آرزو را دروغ شمارد و از لغزش ، دورى نمايد!

ز _ دعاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى اسماى حُسنا _ :اى كريم! تويى آقاى من ، اميد من، اندوخته من ، ساز و برگ من ، و آرزوى من! پس در دنيا آرزوى مرا كوتاه گردان و شوق و آمال مرا به خودت ، تداوم بخش.

امام على عليه السلام :از بدى شُبهات و تاريكى هاى فتنه ها به خدا پناه مى بريم ، و از ارتكاب گناهان ، از او آمرزش مى طلبيم و از او مى خواهيم كه ما را از كردارهاى بد و آرزوهاى ناپسند ، در پناه خود گيرد.

ر . ك : ص 151 (راستى كردار) .

5 / 3نتايج كوتاهى آرزوالف _ نيكويىِ كردارامام على عليه السلام :هر كه آرزويش كوتاه باشد ، كردارش نيك مى شود . هر كه آرزويش را دراز گردانَد ، كردارش را تباه مى سازد.

.


1- .در عيون الحكم و المواعظ (ص 315 ح 5512)، به جاى «وَجَل (ترس)»، «اَجَل (مرگ)» آمده است .

ص: 150

عنه عليه السلام :نِعمَ عَونُ العَمَلِ قَصرُ الأَمَلِ. (1)

ب _ خُلوصُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :قَلِّلِ الآمالَ تَخلُص لَكَ الأَعمالُ. (2)

ج _ صِدقُ العَمَلِالإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ عِندَ ذِكرِ المَوتِ _ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاكفِنا طولَ الأَمَلِ وقَصِّرهُ عَنّا بِصِدقِ العَمَلِ ، حَتّى لا نُؤَمِّلَ استِتمامَ ساعَةٍ ، بَعدَ ساعَةٍ ولَا استيفاءَ يَومٍ بَعدَ يَومٍ ، ولَا اتِّصالَ نَفَسٍ بِنَفسٍ ، ولا لُحوقَ قَدَمٍ بِقَدَمٍ ، وسَلِّمنا مِن غُرورِهِ وآمِنّا مِن شُرورِهِ. (3)

د _ الزُّهدالإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ! الزَّهادَةُ قَصرُ الأَمَلِ ، وَالشُّكرُ عِندَ النِّعَمِ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :اِستَجلِب حَلاوَةَ الزَّهادَةِ بِقَصرِ الأَمَلِ. (5)

عنه عليه السلام :لا زُهدَ كَقَصرِ الأَمَلِ. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 160 ح 9906 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 494 ح 9139 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 511 ح 6793 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 153 الدعاء 40 ، الدعوات : ص 178 ح 492 وفيه «الحذر» بدل «العمل» و«استتمام» بدل «استيفاء» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 81 ، مشكاة الأنوار : ص 208 ح 563 ، روضة الواعظين : ص 476 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 320 ح 35 .
5- .تحف العقول : ص 285 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 164 ح 1 .
6- .تحف العقول : ص 286 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 165 ح 1 .

ص: 151

ب - خلوص عمل
ج - راستىِ كردار
د - زهد

امام على عليه السلام :خوب كمكى است كوتاهىِ آرزو براى عمل!

ب _ خلوص عملامام على عليه السلام :آرزوها را كم كن تا اعمالت خالص گردند.

ج _ راستىِ كردارامام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در هنگام ياد از مرگ _ :خداوندا! بر محمّد و خاندان او درود فرست و ما را از درازىِ آرزو ، نگه دار و با راستىِ كردار ، آرزو را در ما كوتاه گردان ، آن گونه كه [حتّى] آرزو نداشته باشيم ساعتى را پس از ساعت ديگر به سر آوريم، يا روزى را از پس روزى ديگر به پايان بريم، يا نفسى را به نفسى ديگر ، پيوند دهيم، يا گامى از پىِ گامى ديگر برداريم. ما را از فريب آرزو به سلامت دار و از بدى هاى آن، در امان بدار.

د _ زهدامام على عليه السلام :اى مردم! زهد، كوتاه كردن آرزوها و سپاس گزارى از نعمت هاست .

امام باقر عليه السلام :شيرينىِ زهد را با كوتاه كردن آرزو به دست آور.

امام باقر عليه السلام :هيچ زهدى چون كوتاهىِ آرزو نيست.

.

ص: 152

ه _ غِنَى النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :أشرَفُ الغِنى تَركُ المُنى. (1)

الإمام الهادي عليه السلام :الغِنى قِلَّةُ تَمَنّيكَ ، وَالرِّضا بِما يَكفيكَ. (2)

و _ سَلامَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :أنفَعُ الدَّواءِ تَركُ المُنى. (3)

ز _ العِلمُ اللَّدُنّيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَغِبَ فِي الدُّنيا وأطالَ فيها رَغبَتَهُ ، أعمَى اللّهُ قَلبَهُ عَلى قَدرِ رَغبَتِهِ فيها . ومَن زَهِدَ فِي الدُّنيا وقَصَّرَ فيها أمَلَهُ ، أعطاهُ اللّهُ عِلما مِن غَيرِ تَعَلُّمٍ ، وهُدىً بغَيرِ هِدايَةٍ. (4)

ح _ الجَنَّةالزهد لابن المبارك عن الحسن :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : كُلُّكُم يُحِبُّ أن يَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قالوا : نَعَم ، يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : فأقصروا مِنَ الأَمَلِ ، وثَبِّتوا آجالَكُم بَينَ أبصارِكُم ، وَاستَحيوا مِنَ اللّهِ حَقَّ الحَياءِ. (5)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 23 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 389 ح 5834 ، نهج البلاغة : الحكمة 34 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 349 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 91 ح 98 .
2- .الدرّة الباهرة : ص 41 ، محاسبة النفس للكفعمي : ص 72 من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، نزهة الناظر : ص 214 ج 480 عن الغلابي ، بحار الأنوار : ج 75 ص 109 ح 12 .
3- .غرر الحكم : ج 2 ص 402 ح 3021 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 119 ح 2679 .
4- .تاريخ أصبهان : ج 1 ص 162 الرقم 144 ، كنز العمّال : ج 3 ص 209 ح 6194 نقلاً عن أبي عبد الرحمن السلمي في كتاب المواعظ والوصايا وكلاهما عن ابن عبّاس .
5- .الزهد لابن المبارك : ص 107 ح 317 ، حلية الأولياء : ج 8 ص 185 الرقم 407 وفيه «تبيّنوا حالكم من أنصاركم» بدل «ثبّتوا آجالكم بين أبصاركم» ، كنز العمّال : ج 15 ص 938 ح 43611 ؛ تنبيه الخواطر : ج 1 ص 272 .

ص: 153

ه - توانگرى نفس
و - سلامت نفس
ز - علم لدنّى
ح - بهشت

ه _ توانگرى نفسامام على عليه السلام :عالى ترين توانگرى، رها كردن آرزوهاست.

امام هادى عليه السلام :توانگرى ، در اين است كه تمنّايت اندك باشد و به آنچه تو را بسنده مى كند، خرسند باشى.

و _ سلامت نفسامام على عليه السلام :سودبخش ترين دارو، تركِ آرزوهاست.

ز _ علم لدنّىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركه به دنيا راغب باشد و رغبتش را در آن به درازا بكشانَد ، خداوند ، دل او را به اندازه رغبتش به دنيا كور مى گرداند و هر كه به دنيا بى رغبت باشد و آرزويش را در آن كوتاه سازد ، خداوند ، به او دانشى عطا مى كند ، بى آن كه از كسى بياموزد و راه نمايى اش مى كند ، بى آن كه از كسى راه نمايى بگيرد.

ح _ بهشتكتاب الزهد_ به نقل از حسن (1) _ :پيامبر خدا فرمود: «هر يك از شما دوست دارد به بهشت برود؟» . گفتند : آرى ، اى پيامبر خدا! فرمود: «پس، آرزو را كوتاه داريد و اَجَل خويش را در برابر ديده خود ، قرار دهيد و از خداوند ، چنان كه بايد، شرم داشته باشيد» .

.


1- .مقصود از حسن، حسن بَصرى و يا امام حسن عليه السلام است .

ص: 154

الفصل السادس : التّحذير من الآمال الذّميمة6 / 1إيّاكَ وطولَ الأَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ _ :فَواعَجَبا لِقَومٍ ألهَتهُم أموالُهُم ، وطالَت آمالُهُم ، وقَصُرَت آجالُهُم ، وهُم يَطمَعونَ في مُجاوَرَةِ مَولاهُم ، ولا يَصِلونَ إلى ذلِكَ إلّا بِالعَمَلِ ، ولا يَتِمُّ العَمَلُ إلّا بِالعَقلِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى _ :وهذِهِ يَدايَ يا سَيِّداه يا مَولاياه مَرفوعَةٌ إلَيكَ ، ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ ، وتائِبٌ إلَيكَ فيما أتَيتُ مِن سوءِ فِعالي وقَبيحِ أعمالي وطولِ آمالي . (2)

المعجم الكبير عَن اُمِّ الوَليدِ بِنتِ عُمَرَ :اِطَّلَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ عَشِيَّةٍ فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ! أما تَستَحيونَ؟ قالوا : مِمَّ ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟! قالَ : تَجمَعونَ ما لا تَأكُلونَ ، وتَبنونَ ما لا تَعمُرونَ ، وتَأمُلونَ ما لا تُدرِكونَ ، ألا تَستَحيونَ ذلِكَ (3) ؟ ! (4)

.


1- .جامع الأخبار : ص 397 ح 1100 عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج 52 ص 264 ح 148 .
2- .البلد الأمين : ص 421 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 266 ح 1 .
3- .في كنز العمّال: «من ذلك» .
4- .المعجم الكبير : ج 25 ص 172 ح 421 ، كنز العمّال : ج 16 ص 66 ح 43962 .

ص: 155

فصل ششم: برحذر داشتن از آرزوهاى نكوهيده
6 / 1 زنهار از آرزوى دراز

فصل ششم: بر حذر داشتن از آرزوهاى نكوهيده6 / 1زنهار از آرزوى درازپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از سخنرانى ايشان در حَجّةُ الوداع _ :شگفتا از آن مردمى كه دارايى هايشان سرگرمشان ساخته است و آرزوهايشان ، دراز است و عمرهايشان ، كوتاه و به زيستن در جوار پروردگارشان چشم دوخته اند! حال آن كه بدين آرزو نمى رسند ، مگر با عمل، و عمل انجام نمى گيرد ، مگر با خِرد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى اسماى حُسنا _ :اين دو دست من _ اى سَرور و اى مولاى من _ به سوى تو بلند شده است و تكيه ام به توست و از كردارهاى بد و رفتارهاى زشت خويش و آرزوهاى دور و درازم به درگاه تو توبه آورده ام.

المعجم الكبير_ به نقل از اُمّ وليد دختر عمر _ :يك روز عصر ، پيامبر خدا بيرون آمد و فرمود: «اى مردم! آيا شرم نمى كنيد؟!» . گفتند : از چه، اى پيامبر خدا؟ فرمود: «گرد مى آوريد ، آنچه نمى خوريد و مى سازيد ، آنچه در آن سكونت نمى كنيد و آرزو مى كنيد ، آنچه به آن نمى رسيد. آيا از اين كارها شرم نمى كنيد؟!» .

.

ص: 156

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ :يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ وَالتَّسويفَ بِأَمَلِكَ ، فَإِنَّكَ بِيَومِكَ ولَستَ بِما بَعدَهُ ، فَإِن يَكُن غَدٌ لَكَ تَكُن فِي الغَدِ كَما كُنتَ فِي اليَومِ ، وإن لَم يَكُن غَدٌ لَكَ لَم تَندَم عَلى ما فَرَّطتَ فِي اليَومِ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما أخافُ عَلَيكُمُ اثنَتَينِ: اِتِّباعَ الهَوى وطولَ الأَمَلِ، أمَّا اتِّباعُ الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لِيُبغِضُ الطَّويلَ الأَمَلِ ، السَّيِّئَ العَمَلِ. (3)

عنه عليه السلام :شَرُّ النّاسِ الطَّويلُ الأَمَلِ ، السَّيِّئُ العَمَلِ. (4)

عنه عليه السلام :إيّاكَ وطولَ الأَمَلِ ؛ فَكَم مِن مَغرورٍ اُفتُتِنَ بِطولِ أمَلِهِ ، وأفسَدَ عَمَلَهُ وقَطَعَ أجَلَهُ ، فَلا أمَلَهُ أدرَكَ ، ولا ما فاتَهُ استَدرَكَ. (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الباقِرِ عليه السلام _ :اِعلَم أنَّ السّاعاتِ تُذهِبُ عُمُرَكَ (6) ، و أنَّكَ لا تَنالُ نِعمَةً إلّا بِفِراقِ اُخرى ، فَإِيّاكَ والأَمَلَ الطَّويلَ ؛ فَكَم مِن مُؤَمِّلٍ أملاً لا يَبلُغُهُ ، وجامِعِ مالٍ لا يَأكُلُهُ. (7)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 526 ح 1162 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 364 ح 2661 كلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 77 ص 75 ح 3 .
2- .الكافي : ج 2 ص 335 ح 3 عن يحيى بن عقيل، مسكّن الفؤاد : ص 26 نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 88 ح 19؛ كنزالعمّال : ج 16 ص 23 ح 43766 نقلاً عن ابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه .
3- .غرر الحكم : ج 2 ص 506 ح 3455 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 142 ح 3179 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 178 ح 5751 .
5- .غرر الحكم : ج 2 ص 310 ح 2715 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 99 ح 2278 .
6- .في النسخة المعتمدة من المصدر : «يُذهب غمّك» بدل «تُذهب عمرك» ، وما في المتن أثبتناه من نسخة اُخرى وبحار الأنوار ، إذ هو الأوفق بقرينة السياق .
7- .كفاية الأثر : ص 240 عن عثمان بن خالد ، بحار الأنوار : ج 46 ص 231 ح 7 .

ص: 157

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در نصيحت ايشان به ابو ذر _ :اى ابو ذر! از به فردا افكندن آرزويت بپرهيز؛ زيرا تو در امروزِ خويش هستى ، نه در فردا . پس اگر فردايى برايت بود ، در آن فردا نيز چنان خواهى بود كه امروز هستى و اگر فردايى برايت نبود ، افسوس نخواهى خورد كه امروز ، كوتاهى كرده اى.

امام على عليه السلام :من بر شما از دو چيز مى ترسم: پيروى از هوس و آرزوى دراز؛ زيرا پيروىِ هوس ، از حق باز مى دارد و آرزوى دراز ، آخرت را از ياد مى بَرَد .

امام على عليه السلام :خداوندِ پاك ، از بلندآرزوىِ بدكردار ، نفرت دارد.

امام على عليه السلام :بدترينِ مردم ، كسى است كه بلندآرزو و بدكردار باشد.

امام على عليه السلام :از آرزوى دراز بپرهيز؛ زيرا بسا فريب خورده اى كه فريبِ آرزوى درازش را خورد و عملش را تباه كرد و عمرش را به سر آورد و نه به آرزويش رسيد و نه [عمر و عملِ] از دست رفته را جبران كرد.

امام زين العابدين عليه السلام_ در سفارش به فرزند خويش امام باقر عليه السلام _ :بدان كه اين ساعت ها عمر تو را مى بَرَند و تو به نعمتى نمى رسى ، مگر با جدا شدن از نعمتى. پس ، از آرزوى دراز بپرهيز؛ زيرا اى بسا آرزومند آرزويى كه به آن نمى رسد و گرد آورنده مالى كه آن را نمى خورَد!

.

ص: 158

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءٍ لَهُ _ :الحَمدُ للّهِِ وَلِيِّ الحَمدِ وأهلِهِ ، ومُنتَهاهُ ومَحَلِّهِ . .. رَبِّ ، ما أسوَأَ فِعلي ، وأقبَحَ عَمَلي ، وأقسى قَلبي ، وأطوَلَ أمَلي ، وأقصَرَ أجَلي ، وأجرَأَني عَلى عِصيانِ مَن خَلَقَني! .. . رَبِّ ، وما أطوَلَ أمَلي في قِصَرِ أجَلي ، وأقصَرَ أجَلي في بُعدِ أمَلي! وما أقبَحَ سَريرَتي وعَلانِيَتي! (1)

6 / 2اِتَّقوا باطِلَ الأَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :اِتَّقوا باطِلَ الأَمَلِ ؛ فَرُبَّ مُستَقبِلِ يَومٍ لَيسَ بِمُستَدبِرِهِ ، ومَغبوطٍ في أوَّلِ لَيلِهِ (2) قامَت بَواكيهِ في آخِرِهِ. (3)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الدُّنيا _ :اِعلَم يا هذا أنَّها تُشخِصُ (4) الوادِعَ (5) السّاكِنَ ، وتَفجَعُ (6) المُغتَبِطَ (7) الآمِنَ ، لا يَرجِعُ مِنها ما تَوَلّى فَأَدبَرَ ، ولا يُدرى ما هُوَ آتٍ فَيُحذَرَ ، أمانِيُّها كاذِبَةٌ ، وآمالُها باطِلَةٌ. (8)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 590 ح 31 عن عبد الرحمن بن سيّابة ، مصباح المتهجّد : ص275 ح383، جمال الاُسبوع :ص142 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار:ج86 ص301 ح10.
2- .في المصدر: «لَيلَةٍ» ، والتصويب من عيون الحكم والمواعظ .
3- .غرر الحكم : ج 2 ص 269 ح 2572 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 91 ح 2148 .
4- .أشخصه : أزعجه ، وشُخِص به : أتاه أمر أقلقه وأزعجه (القاموس المحيط : ج 2 ص 306 «شخص») .
5- .وَدُعَ : سكن واستقرّ . والدَّعة : الخفض والسعة في العيش (القاموس المحيط : ج 3 ص 92 «ودع») .
6- .الفجع : أن يوجَعَ الإنسانُ بشيء يَكرُمُ عليه فَيُعدمَه (القاموس المحيط : ج 3 ص 61 «فجع») .
7- .الاغتباط : التبجّح بالحال الحسنة ، وقيل : هو الفرح بالنعمة (تاج العروس : ج 10 ص 351 «غبط») .
8- .دستور معالم الحكم : ص 39 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 7 ص 105 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 73 ص 109 ح 109 نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .

ص: 159

6 / 2 از آرزوى پوچ بپرهيزيد

امام صادق عليه السلام_ در يكى از دعاهاى خويش _ :سپاس ، خداوند را كه صاحب سپاس ، شايسته آن ، پايان آن و جايگاه آن و... است. پروردگارا! چه بد است كردار من و چه زشت است رفتار من و چه سخت است دلم و چه دراز است آرزويم و چه كوتاه است عمرم و چه گستاخم بر نافرمانى از كسى كه مرا آفريده است!... . پروردگارا! چه دراز است آرزويم در برابر كوتاهىِ عمرم، و چه كوتاه است عمرم در برابر دور و درازى آرزويم، و چه زشت است اندرون و آشكارم (نيّت و كردارم) !

6 / 2از آرزوى پوچ بپرهيزيدامام على عليه السلام :از آرزوهاى پوچ بپرهيزيد؛ زيرا بسا كسى كه روزى را آغازيده ، امّا آن را پشت سر ننهاده است و بسا كسى كه در آغازِ شب ، رشك انگيز بوده ؛ ليكن در آخرِ شب ، گريه كنندگانش (زنان خاندانش) بر وى گريسته اند .

امام على عليه السلام_ در وصف دنيا _ :بدان _ اى انسان _ كه دنيا ، آرام گرفته ساكن [در خود ]را مى كوچانَد و شادمانِ آسوده خاطر را دردمند مى سازد. آنچه از دنيا پشت كرده و رفته است ، باز نمى گردد و آنچه هم مى آيد ، معلوم نيست تا از آن حذر توان كرد. آرزوهايش دروغ و آمالش پوچ اند.

.

ص: 160

عنه عليه السلام :اِحذَرُوا الأَمَلَ المَغلوبَ ، وَالنَّعيمَ المَسلوبَ. (1)

6 / 3اِتَّقوا خِداعَ الآمالِالإمام عليّ عليه السلام :اِتَّقوا خِداعَ الآمالِ ؛ فَكَم مِن مُؤَمِّلِ يَومٍ لَم يُدرِكهُ ، وباني بِناءٍ لَم يَسكُنهُ ، وجامِعِ مالٍ لَم يَأكُلهُ ، ولَعَلَّهُ مِن باطِلٍ جَمَعَهُ ومِن حَقٍّ مَنَعَهُ ، أصابَهُ حراما وَاحتَمَلَ بِهِ آثاما. (2)

عنه عليه السلام :كَذَبَ مَنِ ادّعى الإِيمانَ وهُوَ مَشغوفٌ (3) مِنَ الدُّنيا بِخُدَعِ الأَمانِيِّ وزورِ المَلاهي. (4)

عنه عليه السلام :مَنِ اتَّكَلَ عَلَى الأَماني ، ماتَ دونَ أمَلِهِ. (5)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ خادِعٌ غارٌّ ضارٌّ. (6)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ يَخدَعُ. (7)

عنه عليه السلام :الأَمانِيُّ تَخدَعُ. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 272 ح 2586 .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 265 ح 2563 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 91 ح 2156 .
3- .شَغَفَ الهوى قَلبَه : بلغ شغافه ؛ وهو غشاؤه . وشَغَفَهُ المالُ : زُيِّنَ لَه فأحبَّهُ فهو مشغوفٌ به (المصباح المنير : ص 316 «شغف») .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 630 ح 7238 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 396 ح 6702 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 16 ح 8293 .
6- .غرر الحكم : ج 1 ص 299 ح 1145 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 45 ح 1106 .
7- .غرر الحكم : ج 1 ص 55 ح 200 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 28 ح 382 .
8- .غرر الحكم : ج 1 ص 45 ح 145 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 34 ح 634 .

ص: 161

6 / 3 از آرزوهاى فريبنده بپرهيزيد

امام على عليه السلام :از آرزويى كه شكست مى خورَد و از نعمتى كه گرفته مى شود، دورى كنيد.

6 / 3از آرزوهاى فريبنده بپرهيزيدامام على عليه السلام :از آرزوهاى فريبنده بپرهيزيد؛ زيرا اى بسا آرزومند روزى كه آن را در نيافته است و بسا سازنده بنايى كه در آن ننشسته است و بسا گِرد آورنده مالى كه از آن نخورده است و شايد آن را از راهى باطل يا نپرداختن حقّى گرد آورده است . از حرام، آن را به دست آورده و بدين سبب ، بار گناهانى را بر دوش خويش نهاده است.

امام على عليه السلام :دروغ مى گويد آن كه ادّعاى ايمان مى كند؛ امّا دل بسته آرزوهاى فريبنده و سرگرمى هاى دروغين دنياست.

امام على عليه السلام :هر كه به آرزوها تكيه كند ، بدون رسيدن به آرزويش مى ميرد.

امام على عليه السلام :آرزو، فريبنده، گم راه كننده و زيان رسان است.

امام على عليه السلام :آرزو مى فريبد.

امام على عليه السلام :آرزوها ، گول مى زنند.

.

ص: 162

عنه عليه السلام :الأَمانِيُّ تَخدَعُكَ ، وعِندَ الحَقائِقِ تَدَعُكَ. (1)

عنه عليه السلام :أنفاسُ المَرءِ خُطاهُ إلى أجَلِهِ ، وأمَلُهُ خادِعٌ عَن عَمَلِهِ. (2)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ خَوّانٌ. (3)

عنه عليه السلام :لا يَطولَنَّ عَلَيكُمُ الأَمَدُ (4) ، ولا يَغُرَّنَّكُمُ الأَمَلُ ؛ فَإِنَّ الأَمَلَ لَيسَ مِنَ الدّينِ في شَيءٍ. (5)

عنه عليه السلام_ لِصَعصَعَةَ بنِ صوحانَ وَقد كانَ مَريضا فَأتاهُ عَليٌّ عليه السلام عائِدا ، فَلَمّا أرادَ أن يَقومَ مِن عِندِهِ قالَ عليه السلام _ :يا صَعصَعَةَ بنَ صوحانَ لا تَفتَخِر بِعيِادَتي إيّاكَ ، وَانظُر لِنَفسِكَ فَكَأَنَّ الأَمرَ قَد وَصَلَ إلَيكَ ، ولا يُلهِيَنَّكَ الأَمَلُ . أستَودِعُكَ اللّهَ. (6)

عنه عليه السلام :مَعاشِرَ النّاسِ (المُسلِمينَ) اتَّقُوا اللّهَ ، فَكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسكُنُهُ ، وجامِعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعَلَّهُ مِن باطِلٍ جَمَعَهُ ، ومِن حَقٍّ مَنَعَهُ ، أصابَهُ حَراما وَاحتَمَلَ بِهِ آثاما ، فَباءَ بِوِزرِهِ ، وقَدِمَ عَلى رَبِّهِ آسِفا لاهِفا (7) ، قَد خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ؛ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 1 ص 379 ح 1453 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 28 ح 377 .
2- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 114 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 14 ح 72 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 18 ص 221 نحوه وراجع : نهج البلاغة : الخطبة 64 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 37 ح 103 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 37 ح 784 .
4- .الأمد : الغاية (النهاية : ج 1 ص 65 «أمد») .
5- .غرر الحكم : ج 6 ص 304 ح 10338 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 524 ح 9548 نحوه .
6- .قرب الإسناد : ص 378 ح 1333 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 49 ص 269 ح 10 .
7- .اللَّهْفانُ واللّاهِف : المكروب (لسان العرب : ج 9 ص 322 «لهف») .
8- .نهج البلاغة : الحكمة 344 ، إرشاد القلوب : ص 39 نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 83 ح 88 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 135 نحوه .

ص: 163

امام على عليه السلام :آرزوها ، تو را گول مى زنند و در هنگامه [آشكار شدن] حقايق ، رهايت مى كنند.

امام على عليه السلام :نَفَس هاى آدمى ، گام هاى او به سوى اجل اويند و آرزوهاى او ، باز دارنده او از عمل اويند.

امام على عليه السلام :آرزو ، خيانتكار است.

امام على عليه السلام :زنهار كه مُهلت زندگى (عمر) در نظر شما دراز نيايد و آرزو ، فريبتان ندهد؛ زيرا آرزو در دين ، جايگاهى ندارد.

امام على عليه السلام_ به صعصعة بن صوحان ، كه [بيمار بود و امام عليه السلام ] به عيادت او رفته بود، هنگامى كه خواست برود _ :اى صعصعة بن صوحان! از اين كه به عيادت تو آمده ام ، بر خود مناز و به فكرِ خويشتن باش ، كه گويا فرمان (مرگ) به تو رسيده است . مبادا آرزو، تو را سرگرم و غافل گردانَد! به خدا مى سپارمت.

امام على عليه السلام :اى گروه مردمان (/ مسلمانان) ! از خدا پروا كنيد؛ زيرا بسا آرزومندِ چيزى كه به آن نمى رسد و سازنده بنايى كه در آن ، سكونت نمى كند و گِرد آورنده ثروتى كه به زودى، همه آن را رها مى كند ؛ ثروتى كه شايد از راه باطل و يا نپرداختن حقّى گرد آورده است . از راه حرامى به آن رسيده و بِدان سبب، گناهانى را مرتكب شده است . بار سنگين آن را به دوش گرفته و با دريغ و اندوه، بر پروردگارش وارد شده است، در حالى كه «در دنيا و آخرت ، زيان كرده است ، و اين است آن زيانِ آشكار» (1) .

.


1- .. حجّ : آيه 11 .

ص: 164

6 / 4الأَمَلُ أكذَبُ شَيءٍ!الإمام عليّ عليه السلام :أكذَبُ شَيءٍ الأَمَلُ. (1)

عنه عليه السلام :لا شَيءَ أكذَبُ مِنَ الأَمَلِ. (2)

عنه عليه السلام :قد تَكذِبُ الآمالُ. (3)

عنه عليه السلام :رُبَّ طَمَعٍ كاذِبٍ لِأَمَلٍ غائِبٍ. (4)

عنه عليه السلام :رُبَّ رَجاءٍ خائِبٍ لِأَمَلٍ كاذِبٍ. (5)

عنه عليه السلام :رُبَّ طَمَعٍ خائِبٍ وأمَلٍ كاذِبٍ ، ورَجاءٍ يُؤَدّي إلَى الحِرمانِ ، وتِجارَةٍ تَؤولُ إلَى الخُسرانِ. (6)

عنه عليه السلام :قَلَّما تَصدُقُكَ الاُمنِيَّةُ (7) . (8)

عنه عليه السلام :أينَ تَختَدِعُكُم كَواذِبُ الآمالِ؟! (9)

عنه عليه السلام_ في ذَمِّ أهلِ الدُّنيا _ :قَد غابَ عَن قُلوبِكُم ذِكرُ الآجالِ ، وحَضَرَتكُم كَواذِبُ الآمالِ ، فَصارَتِ الدُّنيا أملَكَ بِكُم مِنَ الآخِرَةِ ، وَالعاجِلَةُ أذهَبَ بِكُم مِنَ الآجِلَةِ. (10)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 371 ح 2846 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 117 ح 2593 .
2- .غرر الحكم : ج 6 ص 382 ح 10649 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 537 ح 9898 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 466 ح 6635 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 367 ح 6168 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 66 ح 5311 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 267 ح 4887 .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 66 ح 5312 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 267 ح 4888 .
6- .الكافي : ج 8 ص 19 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 281 ح 1 ؛ دستور معالم الحكم : ص 27 .
7- .قال المجلسي قدس سره : أي في الغالب اُمنيّتك كاذبة فيما تعدِك (مرآة العقول : ج 25 ص 52) .
8- .الكافي : ج 8 ص 23 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 98 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 350 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 287 ح 1 ؛ دستور معالم الحكم : ص 24 .
9- .غرر الحكم : ج 2 ص 361 ح 2815 .
10- .نهج البلاغة : الخطبة 113 ، غرر الحكم : ج 4 ص 480 ح 6686 و 6687 نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص 366 ح 6145 وفيه صدره إلى «كواذب الآمال» .

ص: 165

6 / 4 آرزو، دروغ ترينِ چيزهاست.

6 / 4آرزو، دروغ ترينِ چيزهاست.امام على عليه السلام :دروغ ترين چيز ، آرزوست.

امام على عليه السلام :چيزى دروغ تر از آرزو وجود ندارد .

امام على عليه السلام :گاه ( / چه بسا) آرزوها دروغ مى گويند.

امام على عليه السلام :اى بسا طمع بيهوده به آرزويى كه تحقّق نمى يابد!

امام على عليه السلام :اى بسا اميدهاى بيهوده اى كه به آرزويى دروغين ، بسته مى شوند!

امام على عليه السلام :چه بسيار چشمداشت هاى بى حاصل، آرزوهاى دروغين و اميدهايى كه به نوميدى مى انجامند و تجارت هايى كه به زيان، منجر مى شوند!

امام على عليه السلام :كمتر پيش مى آيد كه آرزو به تو راست گويد [و تحقّق يابد].

امام على عليه السلام :تا كِى فريب دروغ آرزوها را مى خوريد؟!

امام على عليه السلام_ در نكوهش دنياپرستان _ :ياد مرگ از دل هاى شما رَخت بر بسته است و آرزوهاى دروغين ، همواره در دلِ شمايند . از اين رو، دنيا بيشتر بر شما مسلّط است تا آخرت، و اين زندگى ، شما را بيشتر سرگرم خود كرده است تا زندگىِ آخرت .

.

ص: 166

عنه عليه السلام :الأَمَلُ أبَدا في تَكذيبٍ. (1)

عنه عليه السلام :لا تَفِي الأَمانِيُّ لِمَن عَوَّلَ عَلَيها. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :طوبى لِعَبدٍ طَلَبَ الآخِرَةَ وسَعى لَها ، طوبى لِمَن لَم تُلهِهِ الأَمانِيُّ الكاذِبَةُ. (3)

6 / 5الأَمَلُ كَالسَّرابِالإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ كَالسَّرابِ ؛ يَغُرُّ مَن رَآهُ ، ويُخلِفُ مَن رَجاهُ. (4)

عنه عليه السلام :أينَ يَغُرُّكُم سَرابُ الآمالِ ؟ ! (5)

عنه عليه السلام :قَد تَغُرُّ الاُمنِيَّةُ. (6)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ بَعدَ حَربِ الجَمَلِ _ :إنَّ الدُّنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ (7) ، تَفتِنُ النّاسَ بِالشَّهَواتِ وتُزَيِّنُ لَهُم بِعاجِلِها ، وَايمُ اللّهِ إنَّها لَتَغُرُّ مَن أمَّلَها وتُخلِفُ مَن رَجاها. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 112 ح 2017 .
2- .غرر الحكم : ج 6 ص 390 ح 10701 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 538 ح 9942 .
3- .تحف العقول : ص 301 .
4- .غرر الحكم : ج 2 ص 74 ح 1896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 57 ح 1454 .
5- .غرر الحكم (طبعة دار الكتاب الإسلامي) : ص 182 ح 24 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 129 ح 2929 .
6- .غرر الحكم : ج 4 ص 462 ح 6617 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 367 ح 6158 .
7- .خَضِرة : أي غضَّة ناعمة طريّة (النهاية : ج 2 ص 41 «خضر») .
8- .الكافي : ج 8 ص 256 ح 368 عن سلام بن المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 32 ص 233 ح 186 .

ص: 167

6 / 5 آرزو چون سراب است

امام على عليه السلام :آرزو ، هميشه دروغ مى گويد.

امام على عليه السلام :آرزوها به كسى كه بر آنها تكيه كند ، وفا نمى كنند.

امام صادق عليه السلام :خوشا بنده اى كه آخرت را جُست و براى آن كوشيد! خوشا كسى كه آرزوهاى دروغين، او را سرگرم نساختند!

6 / 5آرزو چون سراب استامام على عليه السلام :آرزو ، چون سراب است كه بيننده خويش را مى فريبد و اميدوار به خويش را نوميد مى كند.

امام على عليه السلام :تا كِى سراب آرزوها، شما را مى فريبد؟!

امام على عليه السلام :گاه (/ بسا كه) آرزو مى فريبد.

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش پس از جنگ جَمَل _ :دنيا ، شيرين و سرسبز است ، مردم را با خواسته هاى نفسانى مى فريبد و زندگى اين جهانى را در چشم آنان ، زيبا مى نمايد. به خدا سوگند كه دنيا ، آرزومندان خود را گول مى زند و اميدوارانش را مأيوس مى كند.

.

ص: 168

عنه عليه السلام :لا غارَّ أخدَعُ مِنَ الأَمَلِ. (1)

عنه عليه السلام :كَفى بِالأَمَلِ اغتِرارا. (2)

عنه عليه السلام :لِكُلِّ أمَلٍ غُرورٌ. (3)

عنه عليه السلام :أكذِبِ الأَمَلَ ولا تَثِق بِهِ ؛ فَإِنَّهُ غُرورٌ وصاحِبَهُ مَغرورٌ. (4)

عنه عليه السلام :المُغتَرُّ بِالآمالِ مَخدوعٌ. (5)

عنه عليه السلام :إيّاكَ وَالاِغتِرارَ بِالأَمَلِ. (6)

عنه عليه السلام :الشَّقِيُّ مَنِ اغتَرَّ بِحالِهِ ، وَانخَدَعَ لِغُرورِ آمالِهِ. (7)

عنه عليه السلام :أَزمِعوا (8) عِبادَ اللّهِ بِالرَّحيلِ مِن هذِهِ الدّارِ ، المَقدورِ عَلى أهلِها الزَّوالُ ، المَمنوعِ أهلُها مِنَ الحَياةِ ، المُذَلَّلَةِ أنفُسُهُم بِالمَوتِ ، فَلا حَيٌّ يَطمَعُ فِي البَقاءِ ، و لا نَفسٌ إلّا مُذعِنَةٌ بِالمَنونِ ؛ فَلا يَغلِبَنَّكُمُ الأَمَلُ ، ولا يَطُل عَلَيكُم الأَمَدُ ، ولا تَغتَرّوا فيها بِالآمالِ، وتَعَبَّدُوا اللّهَ أيّامَ الحَياةِ. (9)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 377 ح 10614 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 533 ح 9755 وفيه «غادر» بدل «غارّ» .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 575 ح 7035 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 386 ح 6550 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 12 ح 7277 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 401 ح 6756 .
4- .غرر الحكم : ج 2 ص 188 ح 2327 ، نهج البلاغة : الخطبة 86 ، تحف العقول : ص 152 وليس فيهما «ولا تثق به» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 293 ح 2 .
5- .غرر الحكم : ج 1 ص 165 ح 629 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 25 ح 257 .
6- .التحصين لابن فهد : ص 16 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 112 ح 109 نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .
7- .غرر الحكم : ج 2 ص 51 ح 1799 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 22 ح 152 .
8- .الزَّمَع والزَّماع : المَضاء في الأمر والعَزم عليه . وأزْمَعَ الأمرَ وبه وعليه : مضى فيه وثَبَّتَ عليه عزمَه (لسان العرب : ج 8 ص 143 «زمع») .
9- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 519 ح 1484 ، الأمالي للمفيد : ص 160 ح 2 عن مجاهد ، نهج البلاغة : الخطبة 52 وليس فيه من «الممنوع» إلى «بالمنون» وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج 73 ص 108 ح 108 .

ص: 169

امام على عليه السلام :هيچ فريبكارى ، فريبنده تر از آرزو نيست.

امام على عليه السلام :براى فريب خوردن، آرزو، خود، كافى است.

امام على عليه السلام :هر آرزويى فريبى دارد.

امام على عليه السلام :آرزو را دروغگو بدان و به آن اعتماد مكن؛ زيرا آرزو ، فريب است و آرزومند ، فريب خورده.

امام على عليه السلام :فريفته آرزوها، فريب خورده است.

امام على عليه السلام :زنهار! فريب آرزو را مخور.

امام على عليه السلام :بدبخت ، كسى كه به حال خويش فريفته شود و فريب آرزوهاى پوچَش را بخورد.

امام على عليه السلام :اى بندگان خدا! عزم كوچيدن كنيد از اين سرايى كه رفتن از آن ، بر ساكنانش مقدّر شده و از زيستن [هميشگى] در آن ، ممنوع گشته اند و جان هايشان مقهورِ مرگ است ، به طورى كه هيچ زنده اى طمع در ماندن ندارد و هيچ جاندارى نيست ، جز آن كه سُرود فرمان مرگ دارد. پس زنهار كه آرزو بر شما چيره نگردد، و مدّت عمر را دراز نپنداريد، و در دنيا ، فريب آرزوها را نخوريد و تا زنده ايد ، خدا را بندگى كنيد!

.

ص: 170

الإمام الصادق عليه السلام :كَم مِن نِعمَةٍ للّهِِ عَلى عَبدِهِ في غَيرِ أمَلِهِ ، وكَم مِن مُؤَمِّلٍ أمَلاً الخِيارُ في غَيرِهِ. (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن محمّد بن يحيى بن أبي عَبّادٍ عن عَمّه :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَوما يُنشِدُ _ وقَليلاً ما كان يُنشِدُ شِعرا _ : كُلُّنا نَأمُلُ مَدّا فِي الأَجَلوَالمَنايا هُنَّ آفاتُ الأَمَل لا تَغُرَّنَكَ أباطيلُ المُنىوَالزَمِ القَصدَ ودَع عَنكَ العِلَل إنَّمَا الدُّنيا كَظِلٍّ زائِلٍحَلَّ فيهِ راكِبٌ ثُمَّ رَحَل (2) . (3)

6 / 6رُبَّ أمَلٍ خائبالإمام عليّ عليه السلام :رُبَّ طَمَعٍ كاذِبٍ ، وأمَلٍ خائِبٍ. (4)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 132 ح 210 عن بكر بن محمّد ، التمحيص : ص 58 ح 117 ، قرب الإسناد : ص 40 ح 128 ، تحف العقول : ص 361 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 152 ح 55 .
2- .هذه الأبيات _ كما نوّه عليه السلام إلى ذلك في ذيل الرواية _ هي لأبي العتاهية .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 177 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 107 ح 1 ؛ تهذيب الكمال : ج 21 ص 152 الرقم 4141 .
4- .كنز الفوائد : ج 1 ص 350 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 267 ح 4887 ، غرر الحكم : ج 4 ص 66 ح 5311 وفيه «غائب» بدل «خائب» وفيهما «لأمل» بدل «و أمل» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 91 ح 98 .

ص: 171

6 / 6 بسا آرزوهاى بى حاصل!

امام صادق عليه السلام :اى بسا نعمت و لطف خداوند به بنده اش كه در غير آن چيزى است كه او آرزو مى كند، و اى بسا آرزومند آرزويى كه خير و صلاحش در غير آن است!

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از محمّد بن يحيى بن ابى عَبّاد ، از عمويش _ :روزى از امام رضا عليه السلام شنيدم كه اين ابيات را مى خواند _ در حالى كه ايشان، به ندرت شعرى مى خواند _ : همه ما آرزو داريم كه بيشتر عمر كنيم و مرگ ها، آفت هاى آرزويند . زنهار كه آرزوهاى پوچ، فريبت ندهند ! پاى در راه نِه و دست از بيهودگى ها بدار . دنيا ، به سايه اى در حركت مى ماند كه ره گذرى در آن ، بار افكنَد و آن گاه بكوچد .

6 / 6بسا آرزوهاى بى حاصل!امام على عليه السلام :اى بسا اميدهايى كه دروغ اند و آرزوهايى كه بى حاصل اند !

.

ص: 172

عنه عليه السلام :رُبَّ أمَلٍ خائِبٍ. (1)

عنه عليه السلام :كَم مِن آمِلٍ خائِبٍ ، وغائِبٍ غَيرِ آئِبٍ (2) ! (3)

عنه عليه السلام :ذُلُّ الرِّجالِ في خَيبَةِ الآمالِ. (4)

.


1- .مئة كلمة للجاحظ : ص 84 ح 68 ، المناقب للخوارزمي : ص 376 ح 395 عن الجاحظ ؛ عيون الحكم والمواعظ : ص 268 ح 4925 .
2- .الأوْب : الرجوع ، يقال منه : آبَ أوبا فهو آيِبٌ (النهاية : ج 1 ص 79 «أوب») .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 548 ح 6935 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 380 ح 6432 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 31 ح 5178 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 256 ح 4732 .

ص: 173

امام على عليه السلام :اى بسا آرزويى كه برآورده نمى شود!

امام على عليه السلام :چه بسيار آرزوهايى كه بى حاصل اند و چه بسيار رفته اى كه باز نمى آيد!

امام على عليه السلام :خوارىِ مردان ، در ناكامى آرزوهاست.

.

ص: 174

الفصل السابع : مبادئ الآمال الباطلة7 / 1الجَهلالإمام عليّ عليه السلام :رَغبَتُكَ فِي المُستَحيلِ جَهلٌ. (1)

عنه عليه السلام :ما عَقَلَ مَن أطالَ أمَلَهُ. (2)

عنه عليه السلام :إنَّ قُلوبَ الجُهّالِ تَستَفِزُّهَا الأَطماعُ ، وتَرتَهِنُهَا المُنى ، وتَستَعلِقُهَا الخَدائِعُ (3) . (4)

عنه عليه السلام :الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلى أمَلِهِ ، ويُقَصِّرُ في عَمَلِهِ. (5)

عنه عليه السلام :العاقِلُ يَعتَمِدُ عَلى عَمَلِهِ ، الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلى أمَلِهِ. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 84 ح 5384 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 269 ح 4950 .
2- .غرر الحكم : ج 6 ص 61 ح 9513 .
3- .قال المجلسي قدس سره : قوله : «تستفزّها الأطماع» أي تستخفّها وتخرجها من مقرّها ، «و ترتهنها المُنى» هي إرادة ما لا يتوقّع حصوله .. . «و تستعلقها» أي تصيدها وتربطها بالحبال ، من قولهم : علق الوحش بالحبالة : إذا تعوّق ونشب فيها (مرآة العقول : ج 1 ص 76 _ 77) .
4- .الكافي : ج 1 ص 23 ح 16 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 219 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 58 ح 130 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 256 ح 8 وفيه «و ترتهن بالأماني» بدل «و ترتهنها المُنى» .
5- .غرر الحكم : ج 2 ص 92 ح 1967 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 59 ح 1498 .
6- .غرر الحكم : ج 1 ص 324 ح 1240 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 18 ح 23 و24 .

ص: 175

فصل هفتم: خاستگاه هاى آرزوهاى بيهوده
7 / 1 نادانى

فصل هفتم: خاستگاه هاى آرزوهاى بيهوده7 / 1نادانىامام على عليه السلام :آرزوى مُحال داشتن ، از نادانى است.

امام على عليه السلام :كسى كه آرزوى دراز در سر بپروراند، خردمند نيست.

امام على عليه السلام :دل هاى نادانان را طمع ها بر مى انگيزند و آرزوها گروگان مى گيرند و فريب ها به دام مى اندازند.

امام على عليه السلام :نادان ، به آرزويش تكيه مى كند و در عملش كوتاهى مى ورزد.

امام على عليه السلام :خردمند ، به عمل خويش تكيه مى كند . نادان ، به آرزوى خويش تكيه مى نمايد.

.

ص: 176

عنه عليه السلام :ما لَكُم تُؤَمِّلونَ ما لا تُدرِكونَهُ ، وتَجمَعونَ ما لا تَأكُلونَهُ ، وتَبنونَ ما لا تَسكنونَهُ ؟! (1)

7 / 2الحُمقرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحمَقُ الحَمقى مَن أتبَعَ نَفسَهُ هَواها ، وتَمَنّى عَلَى اللّهِ تَعالى الأَمانِيَّ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الآمالُ غُرورُ الحَمقى. (3)

عنه عليه السلام :الأَمانيُّ شيمَةُ الحَمقى. (4)

عنه عليه السلام :مِنَ الحُمقِ الاِتِّكالُ عَلَى الأَمَلِ. (5)

عنه عليه السلام :إيّاكَ وَالثِّقَةَ بِالآمالِ ؛ فَإِنَّها مِن شِيَمِ الحَمقى. (6)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ _ :إيّاكَ وَالاِتِّكالَ عَلَى الأَمانِيِّ ؛ فَإِنَّها بَضائِعُ النَّوكى (7) . (8)

عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالإِيكالَ بِالمُنى ؛ فَإِنَّها بَضائِعُ العَجَزَةِ. (9)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 95 ح 9653 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 478 ح 8788 .
2- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 26 ح 6 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 38 ح 14 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 94 كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 250 ح 48 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 166 ح 631 .
4- .غرر الحكم : ج 1 ص 119 ح 435 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 849 .
5- .غرر الحكم : ج 6 ص 17 ح 9285 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 472 ح 8637 .
6- .غرر الحكم : ج 2 ص 310 ح 2685 .
7- .النَّوْكى : الحَمقى (النهاية : ج 5 ص 129 «نوك») .
8- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 384 ح 5834 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 350 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 92 ح 98 .
9- .الأمالي للطوسي : ص 580 ح 1202 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 51 وفيه «الإلظاظ» و«الفجرة» بدل «الإيكال» و«العجزة» وكلاهما عن ابن السكّيت النحوي عن الإمام الهادي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 188 ح 53 .

ص: 177

7 / 2 حماقت

امام على عليه السلام :شما را چه شده است كه چيزى را آرزو مى كنيد كه به آن نمى رسيد؟! و چيزى را گِرد مى آوريد كه نمى خوريد؟ ! و چيزى را بنا مى كنيد كه در آن سكونت نمى كنيد؟!

7 / 2حماقتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احمق ترينِ احمق ها ، كسى است كه نفس خويش را دنباله روِ هوس سازد و از خداوند متعال ، [تحقّقِ] ، آرزوهاى ناشدنى را بخواهد.

امام على عليه السلام :آرزوها ، فريب دهنده مردمان احمق اند.

امام على عليه السلام :آرزوهاى ناشدنى داشتن، خصلت مردمان احمق است .

امام على عليه السلام :تكيه كردن به آرزو ، از حماقت است.

امام على عليه السلام :از اعتماد كردن به آرزوها بپرهيز؛ زيرا از خصلت هاى احمق هاست .

امام على عليه السلام_ در سفارش ايشان به فرزندش محمّد بن حنفيّه _ :از تكيه كردن بر آرزوها دورى كن، كه [تكيه كردن بر آرزو ،] كالاىِ مردمان احمق است.

امام على عليه السلام :از تكيه كردن به آرزوها دورى كنيد؛ زيرا آرزو ، كالاى ناتوانان است.

.

ص: 178

عنه عليه السلام :لا تَغُرَّنَّكَ الأَمانِيُّ وَالخُدَعَ ، فَكَفى بِذلِكَ خُرقا (1) . (2)

7 / 3الغَفلَةالإمام عليّ عليه السلام :مَن غَفَلَ غَرَّتهُ الأَمانِيُّ ، وأخَذَتهُ الحَسرَةُ إذَا انكَشَفَ الغِطاءُ وبَدا لَهُ مِنَ اللّهِ ما لَم يَكُن يَحتَسِبُ. (3)

عنه عليه السلام :مَن غَفَلَ جَنى عَلى نَفسِهِ ، وَانقَلَبَ عَلى ظَهرِهِ ، وحَسَبَ غَيَّهُ (4) رُشدا ، وغَرَّتهُ الأَمانِيُّ ، وأخَذَتهُ الحَسرَةُ وَالنَّدامَةُ إذا قُضِيَ الأَمرُ وَانكَشَفَ عَنهُ الغِطاءُ ، وبَدا لَهُ ما لَم يَكُن يَحتَسِبُ. (5)

7 / 4اِرتِكابُ الذُّنوبِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ آدَمَ قَبلَ أن يُصيبَ الذَّنبَ كانَ أجَلُهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلُهُ خَلفَهُ ، فَلَمّا أصابَ الذَّنبَ جَعَلَ اللّهُ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَهُ ، فَلا يَزالُ يَأمُلُ حَتّى يَموتَ. (6)

علل الشرائع عن مُعَمَّر بن يحيى :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما بالُ النّاسِ يَعقِلون ولا يَعلَمونَ؟ (7) قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى حينَ خَلَقَ آدَمَ جَعَلَ أجَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَلَمّا أصابَ الخَطيئَةَ جَعَلَ (8) أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَمِن ثَمَّ يَعقِلونَ ولا يَعلَمونَ. (9)

.


1- .الخُرْق : الحُمقُ وضعف العقل ، والخُرْق : الجَهل (مجمع البحرين : ج 1 ص 506 «خرق») .
2- .غرر الحكم : ج 6 ص 345 ح 10433 .
3- .الخصال : ص 232 ح 74 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 72 ص 90 ح 1 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 190 ح 44216 نقلاً عن وكيع عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه .
4- .الغيّ : الضلال والانهماك في الباطل (النهاية : ج 3 ص 397 «غوى») .
5- .الكافي : ج 2 ص 391 ح 1 ، كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 951 كلاهما عن سُليم بن قيس ، تحف العقول : ص 166 ، الغارات : ج 1 ص 142 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 118 ح 15 .
6- .تاريخ دمشق : ج 7 ص 442 ح 2043 عن الحسن ، كنز العمّال : ج 3 ص 490 ح 7554 .
7- .قال المجلسي قدس سره : يحتمل أن يكون المراد : ما بال الناس يعلمون الموت والحساب والعقاب ويؤمنون بها ولا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم؟ فهم فيما يعملون من الخطايا كأنّهم لا يعلمون شيئا من ذلك . والظاهر أنّ هاهنا تصحيفا من النسّاخ ، وكان «لا يعملون» بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا (بحار الأنوار : ج 1 ص 162) .
8- .في المصدر : «حصل» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
9- .علل الشرائع : ص 92 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 161 ح 2 .

ص: 179

7 / 3 غفلت
7 / 4 گناه كردن

امام على عليه السلام :زنهار! آرزوها و نيرنگ ها تو را نفريبند ، كه اين (فريب خوردن از آنها) ، بهترين دليل حماقت است.

7 / 3غفلتامام على عليه السلام :كسى كه دچار غفلت شود ، آرزوها او را مى فريبند و آن گاه كه پرده كنار رود و آنچه تصوّرش را هم نمى كرده است از جانب خداوند بر او آشكار گردد، افسوس ، او را فرا مى گيرد .

امام على عليه السلام :هر كه غفلت كند ، به خويشتن ستم مى ورزد و عقب گرد مى كند و گم راهىِ خود را هدايت مى پندارد و آرزوها فريبش مى دهند، و آن گاه كه كارش تمام شود [و بميرد ]و پرده از برابرش كنار برود و آنچه تصوّرش را هم نمى كرده ، برايش هويدا گردد، دست خوش افسوس و پشيمانى مى شود .

7 / 4گناه كردنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آدم عليه السلام پيش از آن كه گناه كند ، (1) اَجَلش پيش روى او بود و آرزويش پشتِ سرش . چون گناه كرد ، خداوند ، آرزويش را پيشِ چشم او قرار داد و اَجَلش را پشت سرش . از اين رو، پيوسته آرزو مى كند تا مى ميرد.

علل الشرائع_ به نقل از معمّر بن يحيى _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : چرا مردم با آن كه خِرد دارند ، نمى فهمند؟ (2) فرمود: «زمانى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ آدم عليه السلام را آفريد ، اَجَل او را پيشِ رويش قرار داد و آرزويش را پشتِ سرش، و چون مرتكب خطا شد ، آرزويش را پيش روى او قرار داد و اَجَلش را پشتِ سرش. از اين روست كه خِرد دارند ؛ امّا نمى فهمند» .

.


1- .مقصود از گناه، ترك اولى است؛ زيرا انبياى الهى _ چنان كه در مدخل «نبوّت» در همين دانش نامه خواهد آمد _ از خطا و گناه، مصون اند.
2- .علّامه مجلسى قدس سره مى گويد: ممكن است مراد، اين باشد كه: چرا مردم با آن كه مى دانند مرگ و حساب و كتاب و مجازات در كار است و به اينها ايمان دارند، اثر اين دانستن در اعمال و رفتار آنان ظاهر نمى شود؟ پس با خطاها و گناهانى كه مى كنند، گويى چيزى در اين باره نمى دانند. ظاهراً در اين جا تصحيفى از جانب ناسخان صورت گرفته و «لايعلمون»، «لايعملون (عمل نمى كنند)» بوده است. بنا بر اين، معناى جمله، به آنچه گفتيم، بر مى گردد.

ص: 180

7 / 5وِلايَةُ الشَّيطانِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا استَحَقَّت وِلايَةُ الشَّيطانِ وَالشَّقاوَةُ ، جاءَ الأَمَلُ بَينَ العَينَينِ وذَهَبَ الأَجَلُ وَراءَ الظَّهرِ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ سُلطانُ الشَّياطينِ عَلى قُلوبِ الغافِلينَ. (2)

عنه عليه السلام_ من وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلٍ فِي التَّحذيرِ مِنَ الشَّياطينِ _ :يا كُمَيلُ ، إنَّهُم يَخدَعونَكَ بِأَنفُسِهِم ، فَإِذا لَم تُجِبهُم مَكَروا بِكَ وبِنَفسِكَ بِتَحسينِهِم (3) إلَيكَ شَهَواتِكَ وإعطائِكَ أمانِيَّكَ وإرادَتَكَ ، ويُسَوِّلونَ لَكَ ويُنسونَكَ، ويَنهَونَكَ ويَأمُرونَكَ ، ويُحَسِّنونَ ظَنَّكَ بِاللّهِ عز و جل حَتّى تَرجُوَهُ فَتَغتَرَّ بِذلِكَ وتَعصِيَهُ ، وجَزاءُ العاصي لَظى (4) . (5)

.


1- .الكافي : ج 3 ص 258 ح 27 عن ابن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 149 ذيل حديث 215 عن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 6 ص 126 ح 5 .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 58 ح 1828 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 54 ح 1410 .
3- .في المصدر : «و بتحسينهم» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .لَظَى : اسم من أسماء جهنّم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1632 «لظى») .
5- .بشارة المصطفى : ص 27 عن كميل ، بحار الأنوار : ج 77 ص 271 ح 1 .

ص: 181

7 / 5 ولايت شيطان

7 / 5ولايت شيطانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه كسى مستحقّ ولايت شيطان و شقاوت (تيره روزى) شود ، آرزو پيشِ رو مى آيد و اجل ، پشتِ سر مى رود.

امام على عليه السلام :آرزو ، سلطه شياطين بر دل هاى غافلان است.

امام على عليه السلام_ در سفارش به كميل ، در بر حذر داشتن از شياطين _ :اى كميل! آنان با خودشان تو را مى فريبند و اگر فريبشان را نخوردى، با جلوه دادن شهواتت در نظر تو و برآوردن آرزوها و خواسته هايت ، سعى مى كنند تا تو را بفريبند و برايت ، ظاهرآرايى و وسوسه گرى مى كنند و دچار فراموشى ات مى سازند و به تو امر و نهى مى كنند، و تو را به خداوند عز و جل چندان خوش گمان مى سازند كه به او اميد[ى بدون بيم] ببندى و بدين ترتيب ، غَرّه مى شوى و نافرمانى خدا مى كنى، و سزاى نافرمان هم آتش دوزخ است.

.

ص: 182

7 / 6إيثارُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الدُّنيا تُدنِي الآجالَ ، وتُباعِدُ الآمالَ ، وتُبيدُ (1) الرِّجالَ ، وتُغَيِّرُ الأَحوالَ ؛ مَن غالَبَها غَلَبَتهُ ، ومَن صارَعَها صَرَعَتهُ ، ومَن عَصاها أطاعَتهُ ، ومَن تَرَكَها أتَتهُ. (2)

عنه عليه السلام :الدَّهرُ يُخلِقُ الأَبدانَ ، ويُجَدِّدُ الآمالَ ، ويُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، ويُباعِدُ الاُمنِيَّةَ ؛ مَن ظَفِرَ بِهِ نَصَبَ (3) ، ومَن فاتَهُ تَعِبَ. (4)

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ! إنَّكُم إن آثَرتُمُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ أسرَعتُم إجابَتَها إلَى العَرَضِ الأَدنى ، ورَحَلَت مَطايا آمالِكُم إلَى الغايَةِ القُصوى ، تورِدُ مَناهِلَ (5) عاقِبَتُها النَّدَمُ ، وتُذيقُكُم ما فَعَلَت بِالاُمَمِ الخالِيَةِ وَالقُرونِ الماضِيَةِ ؛ مِن تَغَيُّرِ الحالاتِ ، وتَكَوُّنِ المَثُلات (6) . (7)

.


1- .الإبادة : الإهلاك (النهاية : ج 1 ص 171 «بيد») .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 638 ح 3674 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 146 ح 3242 .
3- .النصب : التعب ، وقيل : المشقّة (تاج العروس : ج 2 ص 433 «نصب») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 72 ، مشكاة الأنوار : ص 207 ح 563 ، روضة الواعظين : ص 475 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 128 ح 131 .
5- .المَنهَل : المَشرَب ، والموضع الذي فيه المَشرَب (القاموس المحيط : ج 4 ص 61 «نهل») .
6- .المُثلَة : نِقمةٌ تنزل بالإنسان فيُجعَل مِثالاً يَرتدِعُ به غيرُه، وذلك كالنّكال ، وجمعه : مُثُلات ومَثُلات (مفردات ألفاظ القرآن : ص 760 «مثل») .
7- .تحف العقول : ص 221 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 60 ح 137 .

ص: 183

7 / 6 ترجيح دادن دنيا بر آخرت

7 / 6ترجيح دادن دنيا بر آخرتامام على عليه السلام :دنيا، اَجَل ها را نزديك مى سازد و آرزوها را دور و دراز مى گردانَد و مردان را به نابودى مى كشانَد و احوال را دگرگون مى كند. هركه بر دنيا چيرگى جويد ، دنيا بر او چيره مى آيد و هر كه با آن كُشتى گيرد ، دنيا او را زمين مى زند و هركه نافرمانى آن كند ، دنيا فرمانش مى برد و هركه آن را ترك گويد ، دنيا به نزدش مى رود.

امام على عليه السلام :روزگار ، بدن ها را كُهنه مى كند و آرزوها را نو مى سازد، و مرگ را نزديك مى سازد و آرزو را دور مى گردانَد. هر كه به روزگار دست يافت ، به سختى افتاد و هر كه به آن دست نيافت ، رنجور شد.

امام على عليه السلام :اى مردم! شما اگر دنيا را بر آخرت برگزينيد ، در پذيرفتن دعوت آن به كالاى پست شتافته ايد و مَركب هاى آرزوهايتان تا دورترين مقصد ، تاخت بر مى دارند و شما را به آبشخورهايى مى بَرَند كه فرجامشان پشيمانى است و كارهايى را كه با امّت هاى پيشين و نسل هاى گذشته كردند، يعنى دگرگونى حالات و فرود آمدن كيفرها، به شما نيز مى چشانَند .

.

ص: 184

الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَعَلَّقَ قَلبُهُ بِالدُّنيا تَعَلَّقَ قَلبُهُ بِثَلاثِ خِصالٍ : هَمٍّ لا يَفنى ، وأمَلٍ لا يُدرَكُ ، ورَجاءٍ لا يُنالُ. (1)

7 / 7حُبُّ المالِالإمام عليّ عليه السلام :حُبُّ المالِ يُقَوِّي الآمالَ ، ويُفسِدُ الأَعمالَ. (2)

7 / 8الشَّقاوَةرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاوَةِ : جُمودُ العَينِ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ البَقاءِ. (3)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 320 ح 17 ، الخصال : ص 88 ح 22 كلاهما عن ابن أبي يعفور ، تحف العقول : ص 367 ، روضة الواعظين : ص 484 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 24 ح 16 .
2- .غرر الحكم : ج 3 ص 396 ح 4875 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 231 ح 4425 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 360 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 325 ح 2656 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 77 ص 52 ح 3 ؛ حلية الأولياء : ج 6 ص 175 الرقم 365 وفيه «الحرص» بدل «حبّ البقاء» ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 297 الرقم 507 وفيه «حرص على الدنيا» بدل «حبّ البقاء» وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج 16 ص 67 ح 43964 .

ص: 185

7 / 7 علاقه مندى به مال و ثروت
7 / 8 شقاوت

امام صادق عليه السلام :هر كس قلبش به دنيا دل بسته باشد، دل بسته به سه چيز است: اندوهى پايان ناپذير، آرزويى دست نايافتنى ، و اميدى به دست نياوردنى.

7 / 7علاقه مندى به مال و ثروتامام على عليه السلام :مالْ دوستى ، آرزوها را تقويت مى كند و اعمال را از بين مى بَرَد .

7 / 8شقاوتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار خصلت ، نشانه شقاوت (1) است: خشكيدگى چشم، سختىِ دل، دور و دراز بودن آرزو، و علاقه مندى به ماندن [در دنيا] .

.


1- .. واژه «الشَّقاوة» _ كه در متن عربى حديث آمده _ ، به معناى: بَدفرجامى، سوء عاقبت، بدبختى و 1بَدسرانجام بودن است، در مقابلِ «السَّعادة» به معناى: عاقبت به خيرى، نيك فرجامى، حُسن عاقبت و خوش بختى.

ص: 186

الفصل الثامن : مضارّ الآمال الباطلة8 / 1زَوالُ العَقلِالكتاب«ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَ يَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ » . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :اِعلَموا _ عِبادَ اللّهِ _ أنَّ الأَمَلَ يُذهِبُ العَقلَ ، ويُكذِبُ الوَعدَ ، ويَحُثُّ عَلَى الغَفلَةِ ، ويورِثُ الحَسرَةَ ؛ فَأكذِبُوا الأَمَلَ فَإِنَّهُ غُرورٌ وإنَّ صاحِبَهُ مَأزورٌ (2) . (3)

عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّ الأَمَلَ يُسهِي العَقلَ ويُنسِي الذِّكرَ ؛ فَأَكذِبُوا الأَمَلَ فَإِنَّهُ غُرورٌ و صاحِبَهُ مَغرورٌ. (4)

عنه عليه السلام :ألا وإنَّ الأَمَلَ يُسهِي القَلبَ ، ويُكذِبُ الوَعدَ ، ويُكثِرُ الغَفلَةَ ، ويورِثُ الحَسرَةَ ؛ فَاعزُبوا (5) عَنِ الدُّنيا كَأَشَدِّ ما أنتُم عَن شَيءٍ تَعزُبونَ. (6)

.


1- .الحِجْر : 3 .
2- .مأزور : أي آثم، وقياسه موزور (النهاية : ج 5 ص 179 «وزر») .
3- .تحف العقول : ص 152 ، الغارات : ج 2 ص 634 نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 293 ح 2 ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 70 نحوه .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 86 ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 70 ، الجوهرة : ص 80 كلاهما نحوه .
5- .عَزَبَ الشيءُ _ من باب قَعَد _ : بَعُد وغاب . واعْزُبْ ثمّ اعْزُبْ عن الأمر : أي أبعِدْ نفسَك عن الأمر ثمّ أبْعِد (مجمع البحرين : ج 2 ص 1206 و 1207 «عزب») .
6- .الغارات : ج 2 ص 634 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 35 ح 117 .

ص: 187

فصل هشتم: زيان هاى آرزوهاى باطل
8 / 1 از بين رفتن خِرَد

فصل هشتم: زيان هاى آرزوهاى باطل8 / 1از بين رفتن خِرَدقرآن«بگذارشان تا بخورند و برخوردار شوند و آرزوها سرگرمشان كند . پس به زودى خواهند دانست» .

حديثامام على عليه السلام :بدانيد _ اى بندگان خدا _ كه آرزو ، خِرد را مى بَرد، وعده را دروغ جلوه مى دهد، به غفلت مى كشانَد و حسرت به بار مى آورد. پس آرزو را باور نكنيد؛ زيرا آن ، فريبنده است و آرزومند، گنهكار .

امام على عليه السلام :بدانيد كه آرزو ، خِرد را دچار غفلت مى سازد و فراموشى [ در مورد مبدأ و مقصد ]مى آورد. پس آرزو را دروغگو بدانيد؛ چرا كه آرزو، فريبنده است و آرزومند، فريب خورده.

امام على عليه السلام :بدانيد كه آرزو ، دل را مى كَنَد و وعده دروغ مى دهد و غفلتِ بسيار مى آورد و حسرت به بار مى نشانَد . پس، از دنيا دورى كنيد ، آن گونه كه از چيزى با شديدترين وجه ، دورى مى كنيد.

.

ص: 188

عنه عليه السلام :عِندَ غُرورِ الأَطماعِ وَالآمالِ تَنخَدِعُ عُقولُ الجُهّالِ، وتُختَبَرُ ألبابُ الرِّجالِ. (1)

8 / 2ذَهابُ البَصيرَةِالإمام عليّ عليه السلام :الأَمانِيُّ تُعمي أعيُنَ البَصائِرِ. (2)

عنه عليه السلام :الهُوَينا (3) عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ (4) ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ (5) ، والمُماطَلَةِ (6) ؛ وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةُ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ (7) ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا (8) مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ. (9)

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 325 ح 6222 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 337 ح 5748 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 275 ، غرر الحكم : ج 1 ص 362 ح 1375 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 14 ح 71 ؛ مطالب السؤول : ج 1 ص 236 .
3- .الهُوَيْنا : تصغير الهونى ، تأنيث الأهون ، وهو من الهون : الرفق واللين والتثبّت (النهاية : ج 5 ص 284 «هون») . قال المجلسي قدس سره : والمراد هنا التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه (مرآة العقول : ج 11 ص 156) .
4- .الغِرَّة : الغفلة (النهاية : ج 3 ص 354 «غرر») . قال المجلسي قدس سره : وهي هنا الغفلة عن ربّه وعن عدوّه الأكبر .. . (مرآة العقول : ج 11 ص 157) .
5- .قال المجلسي قدس سره : الهَيبة : المهابة والمخافة من غير اللّه (مرآة العقول : ج 11 ص 158) .
6- .المطل : التسويف والمدافعة بالعِدة والدَّين (لسان العرب : ج 11 ص 624 «مطل») .
7- .قال المجلسي قدس سره : «حَسَب ما هو فيه» بالتحريك : أي حسابه وقدره وعدده وما هو فيه عمره وعمله ، إشارة إلى قول النبي صلى الله عليه و آله : حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا (مرآة العقول : ج 11 ص 158) .
8- .خُفاتا : فجأةً (تاج العروس : ج 3 ص 46 «خفت») .
9- .الكافي : ج 2 ص 394 ح 1 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 952 كلاهما عن سليم بن قيس ، الخصال : ص 234 ح 74 عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 168 وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج 68 ص 384 ح 32 .

ص: 189

8 / 2 از بين رفتن بينش

امام على عليه السلام :در هنگام فريبندگى آمال و آرزوهاست كه خِردهاى نادانان ، فريب مى خورند و خِردهاى مردان ، آزموده مى شوند .

8 / 2از بين رفتن بينشامام على عليه السلام :آرزوها، ديدگان بصيرت را كور مى كنند.

امام على عليه السلام :سستى (سهل انگارى) (1) بر چهار شاخه است: فريفته شدن ، 2 آرزو، ترس ، (2) و امروز و فردا كردن ، و اين ، بدان سبب است كه : ترس، از حق ، باز مى دارد . امروز و فردا كردن ، موجب كوتاهى ورزيدن در عمل مى شود تا آن گاه كه مرگِ او در رسد . و آرزو اگر نبود ، انسان ، حساب آنچه را در آن است ، مى دانست و اگر حساب وضع خود را مى دانست ، از هول و هراس ، سكته مى كرد ، و فَريفته شدن ، انسان را از عمل ، باز مى دارد.

.


1- .مقصود، سستى و سهل انگارى در امور دين و بى توجّهى به آن است (مرآة العقول : ج 11 ص 156).
2- .[مراد،] ترس و بيم داشتن از غير خداوند است (مرآة العقول : ج 11 ص 158).

ص: 190

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن سَلَّطَ ثَلاثا عَلى ثَلاثٍ فَكَأَنَّما أعانَ عَلى هَدمِ عَقلِهِ : مَن أظلَمَ نورَ تَفَكُّرِهِ بِطولِ أمَلِهِ ، ومَحا طَرائِفَ حِكمَتِهِ بِفُضولِ كَلامِهِ ، وأطفَأَ نورَ عِبرَتِهِ بِشَهَواتِ نَفسِهِ ؛ فَكَأَنَّما أعانَ هَواهُ عَلى هَدمِ عَقلِهِ ، ومَن هَدَمَ عَقلَهُ أفسَدَ عَلَيهِ دينَهُ ودُنياهُ. (1)

8 / 3نِسيانُ الأَجَلِالإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ حِجابُ الأَجَلِ. (2)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ يُنسِي الأَجَلَ. (3)

عنه عليه السلام :قَد ذَهَبَ عَن قُلوبِكُم صِدقُ الأَجَلِ ، وغَلَبَكُم غُرورُ الأَمَلِ. (4)

عنه عليه السلام :ذُلُّ الرِّجالِ فِي المَطامِعِ ، وفَناءُ الآجالِ في غُرورِ الآمالِ. (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 17 ح 12 عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص 386 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 300 ح 1 .
2- .غرر الحكم : ج 1 ص 246 ح 997 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 43 ح 1019 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 220 ح 874 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 51 ح 1320 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 480 ح 6687 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 368 ح 6200 وفيه «عقولكم» بدل «قلوبكم».
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 39 ح 5202 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 255 ح 4726 .

ص: 191

8 / 3 از ياد بردن مرگ

امام كاظم عليه السلام :هر كس سه چيز را بر سه چيزْ چيره گردانَد ، گويا به ويران كردن خِرد خويش كمك كرده است: كسى كه روشنايى انديشه اش را با آرزوى درازش تاريك كند ؛ و كسى كه تازه هاى حكمت (خِرد يا دانش) خويش را با زياده گويى هايش نابود نمايد ؛ و كسى كه نورِ عبرت آموزى اش را با خواهش هاى نفسانى اش خاموش كند، كه گويا هوسِ خود را در ويران كردن خِردش كمك رسانده است و كسى كه خِردش را ويران كند ، دين و دنياى خود را تباه ساخته است.

8 / 3از ياد بردن مرگامام على عليه السلام :آرزو ، حجاب اَجَل (مرگ) است.

امام على عليه السلام :آرزو، اَجَل را از ياد [انسان] مى بَرد.

امام على عليه السلام :اجل را _ كه راست است _ از ياد برده ايد و آرزو _ كه دروغ است _ بر شما چيره گشته است.

امام على عليه السلام :خوارىِ مردان ، از طمع هاست و از ياد رفتن اَجَل ها ، از فريبندگى آرزوهاست .

.

ص: 192

8 / 4نِسيانُ الآخِرَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ شَرَّ ما أتَخَوَّفُ عَلَيكُمُ اتِّباعُ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ فَاتِّباعُ الهَوى يَصرِفُ قُلوبَكُم عَنِ الحَقِّ ، وطولُ الأَمَلِ يَصرِفُ هِمَمَكُم إلَى الدُّنيا ، وما بَعدَهُما لِأَحَدٍ مِن خَيرٍ يَرجاهُ في دُنيا ولا آخِرَةٍ. (2)

8 / 5قَسوَةُ القَلبِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :كونوا مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ؛ فَمَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَأمُلُ أن يَعيشَ أبَدا ، ومَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَقسو قَلبُهُ ويَرغَبُ فِي الدُّنيا ويَزهَدُ فيما لَدى رَبِّهِ عز و جل . (3)

الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه :فيما ناجَى اللّهُ عز و جل بِهِ موسى عليه السلام : يا موسى ، لا تُطَوِّل فِي الدُّنيا أملَكَ فَيَقسُوَ قَلبُكَ ، وَالقاسِي القَلبِ مِنّي بَعيدٌ. (4)

.


1- .الخصال : ص 51 ح 62 عن جابر بن عبد اللّه ، الكافي : ج 2 ص 335 ح 3 عن يحيى بن عقيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 42 عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 88 ح 19 ؛ تاريخ دمشق : ج 52 ص 243 ح 11005 عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 155 ح 1 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 490 ح 7553 .
2- .أعلام الدين : ص 345 عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج 77 ص 188 ح 10 ؛ فتح الباري : ج 11 ص 237 ح 6418 نحوه .
3- .الفردوس : ج 3 ص 241 ح 4709 عن عبد اللّه بن مسعود ؛ الجعفريّات : ص 240 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، كنز الفوائد : ج 1 ص 62 وفيه «من كان يأمل أن يعيش غدا فإنّه يأمل أن يعيش أبدا» فقط ، بحار الأنوار : ج 73 ص 167 ح 31 .
4- .الكافي : ج 2 ص 329 ح 1 ، تحف العقول : ص 490 ، عدّة الداعي : ص 155 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 398 ح 3 .

ص: 193

8 / 4 از ياد بردن آخرت
8 / 5 سخت دلى

8 / 4از ياد بردن آخرتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بالاترين نگرانى من براى امّتم ، افتادن به دام هوس و آرزوىِ دراز است ؛ زيرا هوس ، از حق باز مى دارد و آرزوى دراز ، آخرت را از ياد مى بَرَد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بيشترين نگرانى من براى شما ، پيروى از هوس و داشتن آرزوى دراز است؛ زيرا پيروى از هوس، دل هايتان را از حق، روى گردان مى سازد و آرزوى دراز ، همّت هاى شما را متوجّه دنيا مى كند . با وجود اين دو ، هيچ كس را به خيرى در دنيا و آخرتش اميدى نيست .

8 / 5سخت دلىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از خداوند ، بر حذر باشيد؛ زيرا كسى كه آرزو دارد فردا زنده بماند ، آرزوى زندگىِ هميشگى دارد و كسى كه آرزوى زندگىِ فردا را داشته باشد ، دلش سخت مى شود و به دنيا راغب مى گردد و به آنچه نزد پروردگارش عز و جل است ، بى رغبت مى شود . (1)

الكافى_ به نقل از على بن عيسى، در حديثى كه سند آن را به اهل بيت عليهم السلام مى رساند _ :از نجواهاى خداوند عز و جل با موسى عليه السلام اين بود : «اى موسى! در دنيا ، آرزوىِ دراز در سر مپروران ، كه دلت سخت مى شود و سخت دل ، از من دور است» .

.


1- .در كنز الفوائد آمده است: هر كس آرزو دارد فردا را زنده بماند، آرزو دارد كه هميشه بماند.

ص: 194

8 / 6تَسويفُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالِاغتِرارَ بِالأَمَلِ .. . إنَّكَ إن حَمَلتَ عَلَى اليَومِ هَمَّ غَدٍ زِدتَ في حُزنِكَ وتَعَبِكَ ، وتَكَلَّفتَ أن تَجمَعَ في يَومِكَ ما يَكفيكَ أيّاما ، فَعَظُمَ الحُزنُ ، وزادَ الشُّغلُ ، وَاشتَدَّ التَّعَبُ ، وضَعُفَ العَمَلُ لِلأَمَلِ ، ولَو خَلَّيتَ قَلبَك مِنَ الأَمَلِ تُجِدُّ ذلِكَ العَمَلَ (1) ، وَالأَمَلُ مِنكَ فِي اليَومِ قَد ضَرَّكَ في وَجهَينِ : سَوَّفتَ بِهِ فِي العَمَلِ ، وزِدتَ بِهِ فِي الهَمِّ وَالحُزنِ. (2)

عنه عليه السلام_ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أن يَعِظَهُ _ :لا تَكُن مِمَّن يَرجُو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ ، ويُرجِي (3) التَّوبَةَ بِطولِ الأَملِ. (4)

8 / 7تَقصيرُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اتَّسَعَ أمَلُهُ قَصُرَ عَمَلُهُ. (5)

.


1- .كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «لَجَدَدْتَ في العمل» ، والظاهر أنّه الصواب ؛ وهو من الجَدّ : أي الاجتهاد . مِن جَدَّ في الأمر : أي اجتهد .
2- .التحصين لابن فهد : ص 16 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 112 ح 109 نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ ؛ دستور معالم الحكم : ص 43 .
3- .أرجَيتُ الأمرَ : أخَّرتُه ، يُهمَز ولا يُهمز (الصحاح : ج 6 ص 2352 «رجا») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 150 ، الأمالي للمفيد : ص 330 ح 2 عن ابن عبّاس ، خصائص الأئمّة : ص 109 ، تحف العقول : ص 157 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 199 ح 30 ؛ دستور معالم الحكم : ص 66 ، كنز العمّال : ج 16 ص 205 ح 44229 .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 304، بحار الأنوار : ج 77 ص 421 ح 40 .

ص: 195

8 / 6 به تأخير انداختن عمل
8 / 7 كوتاهى كردن در عمل

8 / 6به تأخير انداختن عملامام على عليه السلام :زنهار از فريفته شدن به آرزو ! ... اگر غمِ فردا را به امروزت بيفكنى ، بر اندوه و رنج خويش افزوده اى و مجبور مى شوى آنچه براى روزها كفايتت مى كند ، در امروزت گرد آورى و اين ، خود، موجب غم و غصّه شديد ، مشغله بسيار و رنج و زحمت فراوان مى شود، و به خاطر آرزو ، عملْ ضعيف مى شود، در صورتى كه اگر دلت را از آرزو تهى سازى ، در عمل مى كوشى. آرزوى تو در امروز ، از دو جهت به تو زيان مى رساند: [نخست، اين كه ]به سبب آن، در باره عمل ، امروز و فردا مى كنى، و [دوم، اين كه ]به غم و اندوهت مى افزايى.

امام على عليه السلام_ خطاب به مردى كه از ايشان ، پندى خواست _ :از آنان مباش كه بدون عمل ، به آخرت، اميد بسته اند و به سبب آرزوى دراز ، توبه را به تأخير مى افكنند.

8 / 7كوتاهى كردن در عملامام على عليه السلام :هر كه آرزويش گسترده شود ، عملش كوتاه مى شود.

.

ص: 196

8 / 8نِسيانُ العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :ما أطالَ العَبدُ الأَمَلَ إلّا أنساهُ العَمَلَ. (1)

عنه عليه السلام :إنَّكُم إنِ اغتَرَرتُم بِالآمالِ تَخَرَّمَتكُم (2) بَوادِرُ الآجالِ، وقَد فاتَتَكُمُ الأَعمالُ. (3)

8 / 9فَسادُ العَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :سِتَّةُ أشياءَ تُحبِطُ الأَعمالَ : الاِشتِغالُ بِعُيوبِ الخَلقِ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وحُبُّ الدُّنيا ، وقِلَّةُ الحَياءِ ، وطولُ الأَمَلِ ، وظُلمٌ لا يَنتَهي. (4)

الإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ الأَمَلِ فَسادُ العَمَلِ. (5)

عنه عليه السلام :غُرورُ الأَمَلِ يُفسِدُ العَمَلَ. (6)

عنه عليه السلام :الأَمَلُ يُفسِدُ العَمَلَ ، ويُفنِي الأَجَلَ. (7)

عنه عليه السلام :ما أفسَدَ الأَمَلَ لِلعَمَلِ! (8)

عنه عليه السلام :طاعَةُ الأَمَلِ تُفسِدُ العَمَلَ. (9)

.


1- .تحف العقول : ص 211 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 50 ح 73 .
2- .المُختَرَم : الهالِك . واختَرَمَهُم الدهرُ وتَخَرَّمُهم : أي اقتطعَهم واستأصَلَهم (مجمع البحرين : ج 1 ص 507 «خرم») .
3- .غرر الحكم : ج 3 ص 65 ح 3841 .
4- .كنز العمّال : ج 16 ص 85 ح 44023 نقلاً عن الفردوس عن عديّ بن حاتم .
5- .غرر الحكم : ج 3 ص 332 ح 4641 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 209 ح 4202 .
6- .غرر الحكم : ج 4 ص 378 ح 6390 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 349 ح 5921 .
7- .غرر الحكم : ج 1 ص 358 ح 1358 .
8- .غرر الحكم : ج 6 ص 57 ح 9492 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 475 ح 8689 .
9- .غرر الحكم : ج 4 ص 250 ح 5987 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 318 ح 5547 .

ص: 197

8 / 8 از ياد بردن عمل
8 / 9 تباهى عمل

8 / 8از ياد بردن عملامام على عليه السلام :بنده ، آرزو را دراز نكرد ، مگر آن كه درازىِ آرزو ، عمل را از ياد او بُرد.

امام على عليه السلام :اگر فريب آرزوها را بخوريد ، هجوم ناگهانى اَجَل ، شما را از ميان بر خواهد داشت ، بدون آن كه عملى كرده باشيد.

8 / 9تباهى عملپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شش چيز ، اعمال را تباه مى سازند: پرداختن به عيوب مردم، سنگ دلى، دنيادوستى، بى حيايى، آرزوى دراز، و ستم پايان ناپذير.

امام على عليه السلام :ثمره آرزو ، تباه شدن عمل است.

امام على عليه السلام :فريب آرزو را خوردن، عمل را تباه مى كند.

امام على عليه السلام :آرزو ، عمل را تباه مى كند و عمر را بر باد مى دهد.

امام على عليه السلام :چه قدر آرزو، تباه كننده عمل است!

امام على عليه السلام :پيروى از آرزو ، عمل را تباه مى كند.

.

ص: 198

عنه عليه السلام :يَسيرُ الأَمَلِ يوجِبُ فَسادَ العَمَلِ. (1)

عنه عليه السلام :غَرَّ جَهولاً كاذِبُ أمَلِهِ ، فَفاتَهُ حُسنُ عَمَلِهِ. (2)

عنه عليه السلام :كَم مِن مَخدوعٍ بِالأَمَلِ مُضَيِّعٍ لِلعَمَلِ. (3)

8 / 10سوءُ العَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعائِهِ _ :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن حَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِن أمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ. (4)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أطالَ أمَلَهُ ساءَ عَمَلُهُ. (5)

عنه عليه السلام :ما أطالَ عَبدٌ الأَمَلَ إلّا أساءَ العَمَلَ. (6)

عنه عليه السلام :أطوَلُ النّاسِ أمَلاً أسوَؤُهُم عَمَلاً. (7)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 457 ح 10986 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10145 نحوه .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 389 ح 6433 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 552 ح 6953 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 379 ح 6409 .
4- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 273 ، الإقبال : ج 2 ص 146 عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 64 ح 101 ، فلاح السائل : ص 320 ح 215 كلاهما عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 260 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 281 ح 224 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .
5- .الخصال : ص 15 ح 52 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الحكمة 36 نحوه ، تحف العقول : ص 399 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، غرر الحكم : ج 5 ص 187 ح 7908 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 164 ح 19 .
6- .الكافي : ج 3 ص 259 ح 30 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 152 ذيل ح 221 كلاهما عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 110 ، الدعوات : ص 236 ح 655 ، غرر الحكم : ج 6 ص 58 ح 9494 وفيه «قصّر في العمل» بدل «أساء العمل» ، بحار الأنوار : ج 73 ص 166 ح 28 .
7- .غرر الحكم : ج 2 ص 409 ح 3054 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 120 ح 2710 .

ص: 199

8 / 10 بدى عمل

امام على عليه السلام :اندكْ آرزويى هم موجب تباهى عمل مى شود.

امام على عليه السلام :نادان را آرزوى دروغينش فريفت و در نتيجه، عمل نيك را از دست داد.

امام على عليه السلام :چه بسيار كسانى كه فريبِ آرزو را خوردند و عمل را تباه كردند.

8 / 10بدى عملپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايش _ :بار خدايا! پناه مى برم به تو از دنيايى كه مانعِ خير آخرت شود و از زندگى اى كه مانع خوب مردن گردد، و پناه مى برم به تو از آرزويى كه مانعِ عمل خير شود.

امام على عليه السلام :هر كه آرزويش را دور و دراز گردانَد ، كردارش بد مى شود.

امام على عليه السلام :هيچ بنده اى آرزوىِ دراز در سر نپرورانْد ، مگر آن كه كردار را بد ساخت.

امام على عليه السلام :هر كه آرزويش درازتر، عملش بدتر!

.

ص: 200

عنه عليه السلام :ما أطالَ أحَدٌ الأَمَلَ إلّا نَسِيَ الأَجَلَ وأساءَ العَمَلَ. (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي مُناجاتِهِ _ :سُبحانَكَ يا إلهي .. . خَلَقتَنا بِقُدرَتِكَ . . . وهَدَيتَنا إلى تَوحيدِكَ ، وسَهَّلتَ لَنَا المَسلَكَ إلَى النَّجاةِ ، وحَذَّرتَنا سَبيلَ المَهلَكَةِ ، فَكانَ جَزاؤُكَ مِنّا أن كافَأناكَ عَلَى الإِحسانِ بِالإِساءَةِ ، اجتِراءً مِنّا عَلى ما أسخَطَ ، ومُسارَعَةً إلى ما باعَدَ مِن رِضاكَ ، وَاغتِباطا (2) بِغُرورِ آمالِنا ، وإعراضا عَلى زَواجِرِ آجالِنا. (3)

8 / 11اِستِصغارُ النِّعَمِالإمام عليّ عليه السلام :تَجَنَّبُوا المُنى ؛ فَإِنَّها تَذهَبُ بِبَهجَةِ نِعَمِ اللّهِ عِندَكُم ، وتُلزِمُ استِصغارَها لَدَيكُم وعَلى قِلَّةِ الشُّكرِ مِنكُم. (4)

8 / 12قِلَّةُ الرِّضاالإمام عليّ عليه السلام :مَن كَثُرَ مُناهُ قَلَّ رِضاهُ. (5)

8 / 13الأَسَفالإمام عليّ عليه السلام :حاصِلُ الأَمانِيِّ الأَسَفُ. (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 100 ح 9676 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 479 ح 8801 .
2- .الاغتباط : الفرح بالنعمة (لسان العرب : ج 7 ص 359 «غبط») .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 124 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .غرر الحكم : ج 3 ص 319 ح 4585 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 183 ح 7886 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7157 .
6- .غرر الحكم : ج 3 ص 407 ح 4912 .

ص: 201

8 / 11 كوچك شمردن نعمت ها
8 / 12 كاهش رضايت
8 / 13 حسرت

امام على عليه السلام :هيچ كس آرزو را دراز نكرد ، مگر آن كه مرگ را از ياد بُرد و كردار را بد ساخت.

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات خويش _ :منزّهى تو ، اى معبود من! ... تو با قدرت خويش ، ما را آفريدى... و به يگانگى ات ، هدايتمان فرمودى و راه نجات را برايمان آسان و هموار ساختى و از راه نابودى ، بر حذرمان داشتى؛ امّا پاداش ما به تو اين بود كه خوبى هاى تو را با بدى پاسخ داديم و اين ، از آن روست كه ما بر انجام دادن آنچه [تو را ]به خشم مى آورد ، دلير گشتيم و به آنچه از رضايت تو به دور است، شتافتيم ، و به فريب آرزوهايمان ، دل خوش كرديم و مرگ را _ كه باز دارنده [از آرزوهاى باطل و گناهان ]است _ ، به فراموشى سپرديم.

8 / 11كوچك شمردن نعمت هاامام على عليه السلام :از آرزوها [و توقّعات] دورى كنيد ؛ چرا كه آرزوها شُكوه نعمت هاى خداوند به شما را از بين مى برند و آنها را در نظرتان كوچك مى نمايند و به ناسپاسى از آنها مى كشانند.

8 / 12كاهش رضايتامام على عليه السلام :هر كه آرزوهايش بسيار باشد ، رضايتش اندك است.

8 / 13حسرتامام على عليه السلام :حاصل آرزوها ، افسوس خوردن است.

.

ص: 202

عنه عليه السلام :حاصِلُ المُنَى الأَسَفُ ، وثَمَرَتُهُ التَّلَفُ. (1)

8 / 14الفَقْرُالإمام عليّ عليه السلام :مَنِ استَعانَ بِالأَمانِيِّ أفلَسَ. (2)

عنه عليه السلام :شَرُّ الفَقرِ المُنى. (3)

8 / 15كَثرَةُ العَناءِالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَبِعَ مُناهُ كَثُرَ عَناؤُهُ. (4)

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ مُناهُ كَثُرَ عَناؤُهُ. (5)

8 / 16ضِياعُ العُمُرِالإمام عليّ عليه السلام :ضَياعُ العُمُرِ بَينَ الآمالِ وَالمُنى. (6)

عنه عليه السلام :غُرورُ الأَمَلِ يُنفِدُ المَهَلَ (7) ، ويُدنِي الأَجَلَ. (8)

.


1- .غرر الحكم : ج 3 ص 418 ح 4945 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 486 ح 9208 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 172 ح 5720 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 295 ح 5266 .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 296 ح 8449 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7970 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 330 ح 8603 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 459 ح 8338 وفيه «طال» بدل «كثر» في الموضع الثاني .
6- .غرر الحكم : ج 4 ص 229 ح 5905 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 309 ح 5427 .
7- .يقال : فلان ذو مَهَل : أي ذو تقدُّم في الخير (لسان العرب : ج 11 ص 634 «مهل») . أي إنّ الأمل يثبّط الإنسان عن المبادرة والسعي إلى صالح الأعمال ، ممّا يحول دون تقدّمه في طريق الخير .
8- .غرر الحكم : ج 4 ص 389 ح 6435 .

ص: 203

8 / 14 فقر
8 / 15 رنج بسيار
8 / 16 تلف شدن عمر

امام على عليه السلام :حاصل آرزو ، افسوس است و ميوه اش ، تباهى .

8 / 14فقرامام على عليه السلام :هر كه از رؤياها كمك جويد ، بى چيز مى شود .

امام على عليه السلام :بدترين فقر، آرزوست.

8 / 15رنج بسيارامام على عليه السلام :هر كه دنبال آرزوها و رؤياهايش برود ، رنجَش بسيار مى شود.

امام على عليه السلام :هر كه آرزوهايش بسيار باشد ، رنجَش بسيار خواهد بود.

8 / 16تلف شدن عمرامام على عليه السلام :عمر، در ميان آرزوها و خواهش ها[ى بيهوده] تلف مى شود .

امام على عليه السلام :فريبِ آرزو ، فرصت عمر را از بين مى بَرَد و اجل را نزديك مى نمايد.

.

ص: 204

8 / 17الهَلاكرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ صَلاحَ أوَّلِ هذِهِ الاُمَّةِ بِالزُّهدِ وَاليَقينِ ، وهَلاكَ آخِرِها بِالشُّحِّ وَالأَمَلِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :صَلاحُ الاُمَّةِ اليَقينُ وَالزُّهدُ ، وفَسادُها بِالأَمَلِ وَالبُخلِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالتَّسويفَ وطولَ الأَمَلِ ؛ فَإِنَّهُ كانَ سَبَبا لِهَلاكِ الاُمَمِ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :إنّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم أمَدُ أمَلِهِم ، وتَغطِيَةُ الآجالِ عَنهُم ، حَتّى نَزَلَ بِهِمُ المَوعودُ الَّذي تُرَدُّ عَنهُ المَعذِرَةُ ، وتُرفَعُ عَنهُ التَّوبَةُ ، وتَحُلُّ مَعَهُ القارِعَةُ (4) والنِّقمَةُ. (5)

عنه عليه السلام :إنَّما أهلَكَ النّاسَ خَصلَتان ، هُما أهلَكَتا مَن كانَ قَبلَكُم وهُما مُهلِكَتانِ مَن يَكونُ بَعدَكُم : أمَلٌ يُنسِي الآخِرَةَ ، وهَوىً يُضِلُّ عَنِ السَّبيلِ. (6)

8 / 18هُجومُ الأَجَلِ بَغتَةًالإمام عليّ عليه السلام_ فيما كَتَبَهُ إلى بَعضِ أصحابِهِ _ :تَدارَك ما بَقِيَ مِن عُمُرِكَ ، ولا تَقُل غَدا أو بَعدَ غَدٍ ؛ فَإِنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكَ بِإِقامَتِهِم عَلَى الأَمانِيِّ وَالتَّسويفِ (7) حَتّى أتاهُم أمرُ اللّهِ بَغتَةً (8) وهُم غافِلونَ ، فَنُقِلوا عَلى أعوادِهِم إلى قُبورِهِمُ المُظلِمَةِ الضَّيِّقَةِ. (9)

.


1- .الخصال : ص 79 ح 128 ، الأمالي للصدوق : ص 297 ح 333 كلاهما عن فاطمة بنت الحسين عن الإمام الحسين عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 160 ح 405 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 173 ح 24 ؛ الزهد لابن حنبل : ص 16 عن عبد اللّه بن عمرو وفيه «بالبخل» بدل «بالشحّ» ، كنز العمّال : ج 3 ص 448 ح 7383 .
2- .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 27 ح 7554 نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .
3- .مروج الذهب : ج 2 ص 303 .
4- .القارعة : المصيبة التي تقرع ؛ أي تلقّى بشدّة وقوّة (مرآة العقول : ج 26 ص 596) .
5- .الكافي : ج 8 ص 389 ح 586 ، نهج البلاغة : الخطبة 147 نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 368 ح 34 .
6- .الغارات : ج 2 ص 501 عن يحيى بن سعيد عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 73 ص 167 ح 30 .
7- .التسويف : المَطْل والتأخير (النهاية : ج 2 ص 422 «سوف») .
8- .البَغْتَةَ : الفَجْأَة (النهاية : ج 1 ص 142 «بغت») .
9- .الكافي : ج 2 ص 136 ح 23 ، مشكاة الأنوار : ص 466 ح 1556 كلاهما عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 75 ح 39 .

ص: 205

8 / 17 هلاكت
8 / 18 هجوم ناگهانى اَجَل

8 / 17هلاكتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اين امّت ، در آغاز با زهد و يقين درست شد و در آخر ، با بخل و آرزو هلاك مى شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يقين و زهد ، اين امّت را به صلاح مى كشانَد و آرزو و بخل ، آن را تباه مى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از كار امروز به فردا افكندن و آرزوىِ دراز در سر پروراندن بپرهيزيد؛ زيرا اينها سبب هلاك امّت ها بوده است.

امام على عليه السلام :در حقيقت، پيشينيان شما را دو چيز هلاك كرد: درازى آرزو و غفلت از مرگ ، تا آن گاه كه آنچه بدان وعده داده شده بودند (مرگ) ، بر آنان فرود آمد؛ وعده اى كه با آمدن آن ، ديگر عذرى پذيرفته نمى شود و جاى توبه نمى مانَد و مصيبت فلاكتبار و مكافات با آن همراه است.

امام على عليه السلام :در حقيقت، مردم را، دو خصلت به هلاكت مى افكند . اين دو ، هم كسانى را كه پيش از شما بوده اند ، هلاك كرده است و هم آنان را كه پس از شما مى آيند ، هلاك خواهد كرد : يكى آرزو _ كه آخرت را از ياد مى بَرد _ و ديگرى هوس ، كه به گم راهى مى كشانَد.

8 / 18هجوم ناگهانى اَجَلامام على عليه السلام_ در نامه اى كه به يكى از يارانش نوشت _ :باقى مانده عمرت را درياب، و مگو: فردا و پس فردا؛ چرا كه مردمانِ پيش از تو، در حقيقت، به سبب تكيه كردن به آرزوها، و امروز و فردا كردن ، به هلاكت در افتادند. فرمان خداوند (مرگ) ، ناگهان ، آن بى خبران را در رسيد و بر تابوت هايشان به سوى گورهاى تنگ و تاريكشان برده شدند.

.

ص: 206

عنه عليه السلام :مَن جَرى في عِنانِ (1) أمَلِهِ ، عَثَرَ بِأَجَلِهِ. (2)

عنه عليه السلام :مَن جَرى في مَيدانِ أمَلِهِ ، عَثَرَ بِأَجَلِهِ. (3)

عنه عليه السلام :بادِرُوا الأَمَلَ وسابِقوا هُجومَ الأجَلِ ؛ فَإِنَّ النّاسَ يوشِكُ أن يَنقَطِعَ بِهِمُ الأَمَلُ فَيَرهَقُهُمُ الأَجَلُ. (4)

عنه عليه السلام :إنَّمَا الدُّنيا فَناءٌ وعَناءٌ وغِيَرٌ (5) وعِبَرٌ .. . ومِن عِبَرِها أنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى أمَلِهِ فَيَتَخَطَّفُهُ (6) أجَلُهُ ، فَلا أمَلٌ مَدروكٌ ولا مُؤَمَّلٌ مَتروكٌ. (7)

.


1- .عِنان اللجام : السير الذي تُمسَك به الدابّة (لسان العرب : ج 13 ص 291 «عنن») . والمراد أنّه سقط في أجله بالموت قبل أن يبلغ ما يريد .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 19 ، روضة الواعظين : ص 537 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 166 ح 29 ؛ دستور معالم الحكم : ص 29 ، المناقب للخوارزمي : ص 376 ح 395 ، مئة كلمة للجاحظ : ص 111 ح 94 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 329 ح 8598 .
4- .غرر الحكم : ج 3 ص 248 ح 4379 .
5- .الغِيَر : تغيّر الحال وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد (النهاية : ج 3 ص 401 «غير») .
6- .الخَطْف : استلاب الشيء وأخذه بسرعة (النهاية : ج 2 ص 49 «خطف») .
7- .تحف العقول : ص218، الأمالي للطوسي : ص443 ح992 عن ثعلبة بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله من «فلا أمل» ، نهج البلاغة : الخطبة 114 نحوه ، بحار الأنوار : ج73 ص99 ح86 .

ص: 207

امام على عليه السلام :هر كه عنان آرزويش را رها كند ، با اَجَلش به زمين مى خورد.

امام على عليه السلام :هر كه در ميدان آرزويش بتازد ، با اَجَلش به زمين مى خورد.

امام على عليه السلام :بر آرزو پيشى گيريد و قبل از هجوم اَجَل ، كارى بكنيد؛ زيرا به زودى آرزوى مردم قطع مى شود و اَجَل ، گريبانشان را مى گيرد.

امام على عليه السلام :دنيا ، چيزى نيست ، جز نيستى و رنج و دگرگونى ها و عبرت ها ... و از عبرت هايش، يكى اين است كه انسان به آرزويش نزديك مى شود ؛ امّا به ناگاه ، اَجَلش او را در مى رُبايد، و نه آرزويى بر مى آيد و نه آرزومندى مى مانَد .

.

ص: 208

عنه عليه السلام :إذا بَلَغتُم نِهايةَ الآمالِ ، فَاذكُروا بَغَتاتِ الآجالِ. (1)

عنه عليه السلام :مَن بَلَغَ أقصى أمَلِهِ ، فَليَتَوَقَّع أدنى أجَلِهِ. (2)

عنه عليه السلام :مَن بَلَغَ غايَةَ ما يُحِبُّ ، فَليَتَوَقَّع غايَةَ ما يَكرَهُ. (3)

.


1- .غرر الحكم : ج 3 ص 120 ح 4008 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 135 ح 3052 .
2- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 50 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 372 ح 8806 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7556 .

ص: 209

امام على عليه السلام :هر گاه به نهايت آرزوها رسيديد ، از يورش ناگهانىِ اَجَل ، ياد كنيد.

امام على عليه السلام :هر كه به دورترين آرزويش رسيد، در انتظار نزديك ترين زمان اَجَلش باشد.

امام على عليه السلام :هر كه به نهايت آنچه دوست دارد، رسيد، بايد منتظرِ نهايت آنچه ناخوش مى دارد (مرگ)، باشد.

.

ص: 210

. .

ص: 211

19. امامت

اشاره

19. امامتدرآمدفصل يكم: جايگاه امامتفصل دوم : فضيلت امامفصل سوم : تداوم جريان امامتفصل چهارم : حكمت امامتفصل پنجم : شناخت امامفصل ششم : شرايط امامتفصل هفتم : موانع امامتفصل هشتم : اختيارات امامفصل نهم : وظايف امامفصل دهم : حقوق امام و امّت

.

ص: 212

. .

ص: 213

درآمد

امامت ، در لغت

درآمدامامت، در لغتامامت، مصدر است از ريشه «أُمّ» (1) به معناى اصل و اساس ، يا از ريشه «أَمّ» (2) به معناى قصد و آهنگ، يا از ريشه «إِمّ» به معناى چيزى كه مورد اقتدا و پيروى قرار گيرد . در صورت اوّل ، «اِمام» به معناى اصل و اساس جامعه است و در صورت دوم ، به معناى كسى است كه جامعه در امور خود ، آهنگ او دارد و در صورت سوم ، به معناى پيشرو و مقتداى جامعه است . ظاهرا خليل بن احمد فراهيدى و احمد بن فارس و شمارى ديگر از لغت شناسان، (3) معناى سوم را پذيرفته اند . ابن فارس مى گويد : الإِمامُ ، كُلُّ مَنِ اقتُدِىَ بِهِ وَ قُدِّمَ فِى الاُمورِ ، وَ النَّبِىُّ إمامُ الأَئِمَّةِ ، وَ الخَليفَةُ إمامُ الرَّعِيَّةِ ، وَ القُرآنُ إمامُ المُسلِمينَ . (4) امام ، هر كسى است كه از او پيروى شود و در كارها ، جلودار باشد . پيامبر صلى الله عليه و آله ،

.


1- .ر . ك : ترتيب كتاب العين : ص 54 ، الصحاح : ج 5 ص 1863 مادّه «أمم» .
2- .ر . ك : الصحاح : ج 5 ص 1865 ، ترتيب كتاب العين : ص 55 .
3- .ر . ك : ترتيب كتاب العين : ص 55 ، معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 28 ، صحاح : ج 5 ص 1865 ، المصباح المنير : ص 23 .
4- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 28 .

ص: 214

امامت در قرآن و حديث

امام هر امام ديگرى است . خليفه، امام مردم است و قرآن، امام مسلمانان است . راغب در المفردات آورده : الإِمامُ ، المُؤتَمُّ بِهِ ؛ إنسانا كانَ يُقتَدى بِقَولِهِ أو فِعلِهِ ، أو كِتابا ، أو غَيرَ ذلِكَ ، مُحِقّا كانَ أو مُبطِلاً . (1) امام ، پيشواست ، چه انسانى باشد كه از رفتار و گفتارش پيروى شود ، چه كتابى باشد و چه غير اينها ، چه بر حق باشد و چه بر باطل . با تأمّل در آنچه لغت شناسان در ريشه يابى كلمه «امام» و «امامت» ذكر كرده اند ، مى توان به اين نتيجه رسيد كه : اوّلاً : ريشه هاى متفاوت آنها ، معنايى نزديك به هم دارند و بيانگر يك واقعيت اند و آن، اين كه رهبرىِ جامعه ، در حقيقت ، اصل و اساس جامعه است كه مردم از او پيروى مى كنند و در امور خود ، به سراغ او مى روند . ثانيا : واژه «امام» و «امامت» ، تنها براى انسان به كار نمى رود ؛ بلكه هر چيزى كه اساس و مبدأ حركت چيز ديگرى قرار گيرد _ چه انسان باشد و چه چيز ديگر، چه حق باشد و چه باطل _ امام محسوب مى گردد .

امامت، در قرآن و حديثدر قرآن و احاديث اسلامى، كلمه «امام» ، فى الجمله در معناى لغوىِ آن به كار رفته است ؛ يعنى هر چيزى كه مورد پيروى واقع شود _ اعم از انسان و غير انسان ، (2) حق (3) و باطل (4) _ ؛ ولى غالبا اين واژه به پيشوايان حق و كسانى كه به بالاترين نقطه قلّه

.


1- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 87 .
2- .مانند : «وَ مِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَ رَحْمَةً ؛ و پيش از آن ، كتاب موسى امام بود و رحمتى» (هود: آيه 17 ، احقاف : آيه 12) .
3- .مانند: «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ؛ آنان را امامانى قرار داديم كه به امر ما ره بنمايانند» (انبيا:آيه73).
4- .مانند : «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ؛ و آنان را امامانى قرار داديم كه به سوى آتش مى خوانند» (قصص : آيه 41) .

ص: 215

انسانيت صعود كرده اند ، اطلاق مى گردد و استعمال آن در معناى لغوى، اندك است و نيز استعمال آن در «امامان آتش» ، (1) به لحاظ نشان دادن نقطه نهايىِ انحطاط انسان ، در مقابل نقطه اوج تكامل اوست . به هر حال ، آيات و احاديثى كه در اين جا تحت عنوان «امامت» خواهند آمد، اختصاص به امامت امامان حق دارند (2) و پيش از آن ، اشاره به دو نكته ضرورى است: 1 . طرح تفصيلى موضوع «امامت از منظر قرآن و حديث» ، به عنوان يك اصل اعتقادى ، در دانش نامه عقايد اسلامى خواهد آمد . همچنين در دانش نامه اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث ، به تفصيل ، شرح حال امامان اهل بيت عليهم السلام را مطرح خواهيم كرد . بنا بر اين، آنچه در اين جا ملاحظه مى شود ، تنها بخشى از مطالب مربوط به اين موضوع است تا دانش نامه ميزان الحكمة از حكمت هاى اعتقادى، بى بهره نماند . 2 . آنچه در اين بخش در دوازده فصل خواهدآمد، ديدگاه هاى قرآن و احاديث اسلامى در باره امامت و رهبرىِ انسان هاى كاملى است كه در همه اعصار ، يكى پس از ديگرى ، از طرف خداوند متعال، مسئوليت هدايت ظاهرى و باطنىِ جامعه و يا هدايت باطنىِ انسان هاى مستعد ، به آنان واگذار شده و فيوضات الهى ، به بركت وجود آنان نازل مى گردد . البتّه برخى از عناوين ، مانند : «شئون امامت» و «واجبات امام» ، شامل واليانِ منصوب از طرف امام و حاكمانى كه حكومت آنان مورد تأييد ايشان است نيز مى گردد .

.


1- .ر.ك: قصص : آيه 41 .
2- .آيات و احاديثى كه به موضوع پيشوايان باطل، ارتباط دارند ، در مَدخل «ولايت»، در همين دانش نامه، خواهند آمد .

ص: 216

الفصل الأوّل : مكانةُ الإمامة1 / 1فَوقَ النُّبُوَّةِالكتاب«وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى اتَّخَذَ إبراهيمَ عَبدا قَبلَ أن يَتَّخِذَهُ نَبِيّا ، وإِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ نَبِيّا قَبلَ أن يَتَّخِذَهُ رَسولاً ، وإِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ رَسولاً قَبلَ أن يَتَّخِذَهُ خَليلاً ، وإِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ خَليلاً قَبلَ أن يَجعَلَهُ إماما ، فَلَمّا جَمَعَ لَهُ الأَشياءَ ، قالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ خَصَّ اللّهُ عز و جل بِها إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام بَعدَ النُّبُوَّةِ وَالخُلَّةِ (3) مَرتَبَةً ثالِثَةً ، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأَشادَ بِها ذِكرَهُ ، فَقالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» فَقالَ الخَليلُ عليه السلام سُرورا بِها : «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» ، فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصارَت فِي الصَّفوَةِ. (4)

راجع : ص 218 ح 5 و ص 350 ح 188 .

.


1- .البقرة : 124 .
2- .الكافي : ج 1 ص 175 ح 2 عن زيد الشحّام ، الاختصاص : ص 22 و ص 23 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 12 ص 12 ح 36 .
3- .الخُلَّةُ : الصداقة والمحبّة التي تخلّلت القلبَ فصارت خِلالَهُ (النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
4- .الكافي : ج 1 ص 199 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 217 ح 1 ، كمال الدين : ص 676 ح 31 ، الاحتجاج : ج 2 ص 440 ح 310 ، الغيبة للنعماني :ص 217 ح 6 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 121 ح 4 .

ص: 217

فصل يكم: جايگاه امامت

1 / 1 بالاتر از نبوّت

فصل يكم : جايگاه امامت1 / 1بالاتر از نبوّتقرآن«و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش با كلماتى آزمود، پس او همه آنها را به انجام رسانيد، [خدا ]فرمود: «من، تو را پيشواى مردم قرار دادم». [ابراهيم] گفت: و از دودمانم؟ [خداوند ]فرمود: «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد»» .

حديثامام صادق عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ ابراهيم عليه السلام را بنده خود گرفت ، پيش از آن كه پيغمبرش گردانَد و او را پيغمبر قرار داد ، پيش از آن كه فرستاده اش گردانَد و فرستاده اش قرار داد ، پيش از آن كه خليلش گردانَد و خليلش قرار داد ، پيش از آن كه پيشوايش قرار دهد و چون همه اين مقامات را در او گرد آورْد ، فرمود: «من، تو را پيشواى مردم قرار دادم» .

امام رضا عليه السلام :امامت را خداوند عز و جل، پس از رتبه پيامبرى و خليلى ، (1) به عنوان مرتبه سوم ، به ابراهيم خليل عليه السلام ارزانى داشت و او را به اين فضيلت ، مفتخر ساخت و ستود و فرمود: «من ، تو را پيشواى مردم قرار مى دهم» . خليل عليه السلام شادان از آن، گفت: «و از دودمانم؟» . خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» . پس اين آيه ، بر امامت و پيشوايىِ هر ستمكارى تا روز رستاخيز ، مهر ابطال زد و اين مقام ، به برگزيدگان اختصاص يافت.

ر . ك : ص 219 ح 5 و ص 351 ح 188 .

.


1- .خليل بودن (خُلَّت) ، دوستى و محبّتى است كه در لايه لايه قلب ، نفوذ كرده باشد.

ص: 218

1 / 2عَهدُ اللّه عزّ و جلِّالكتاب«قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» . (1)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» _ :أي لا يَكونُ إماما ظالِما. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ عَهدٌ مِنَ اللّهِ عز و جل مَعهودٌ لِرِجالٍ مُسَمَّينَ ، لَيسَ لِلإِمامِ أن يَزوِيَها عَنِ الَّذي يَكونُ مِن بَعدِهِ. (3)

مجمع البيان : «قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» قالَ مُجاهِدٌ : العَهدُ الإِمامَةُ ، وهُوَ المَروِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ وأَبي عَبدِ اللّهِ عليهماالسلام . (4)

راجع : ص 346 (شروط الإمامة / النص من اللّه ) و ص 404 (موانع الإمامة / الظلم) .

.


1- .البقرة : 124 .
2- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 58 ح 89 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 202 ح 15 ؛ تفسير الطبري : ج 1 الجزء 1 ص 530 ، تفسير ابن كثير : ج 1 ص 241كلاهما عن مجاهد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
3- .الكافي : ج 1 ص 278 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 472 ح 12 كلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 14 ص 132 ح 7 .
4- .مجمع البيان : ج 1 ص 380 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 191 .

ص: 219

1 / 2 پيمان الهى

1 / 2پيمان الهىقرآن«فرمود: پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» .

حديثامام باقر عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند متعال : «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» _ :يعنى هيچ ستمكارى ، امام (پيشوا) نمى شود.

امام صادق عليه السلام :امامت ، پيمانى است از جانب خداوند عز و جل كه به مردانى نام برده [و معيّن ]سپرده شده است و هيچ امامى ، حق ندارد آن را از جانشينش دور گردانَد.

مجمع البيان:[در باره آيه :] «[خداوند] فرمود: پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» ، مجاهد مى گويد: «مقصود از پيمان ، امامت است». همين معنا ، از امام باقر و صادق عليهماالسلامنيز روايت شده است.

ر . ك : ص 347 (شرايط امامت / تعيين شدن از جانب خداوند) و ص 405 (موانع امامت / ستم) .

.

ص: 220

1 / 3بابُ مَعرِفَةِ اللّه عزّ و جلِّالإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أصحابِهِ ، فَقالَ : أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ . فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟ قالَ : مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أشرَكَ مَعَ إمامٍ إمامَتُهُ مِن عِندِ اللّهِ ، مَن لَيسَت إمامَتُهُ مِنَ اللّهِ ، كانَ مُشرِكا بِاللّهِ . (2)

التوحيد عن إسحاق بن راهويه :لَمّا وافى أبو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنَيسابورَ وأَرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَى المَأمونِ ، اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ فَقالوا لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنا بِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ _ وكانَ قَد قَعَدَ فِي العَمّارِيَّةِ _ فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ : سَمِعتُ أبي موسَى بنَ جَعفَرٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقولُ : سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقولُ : سَمِعتُ أبِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَمِعتُ جَبرَئيلَ يَقولُ : سَمِعتُ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ حِصني ، فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ مِن عَذابي» . قالَ : فَلَمّا مَرَّتِ الرّاحِلَةُ نادانا : بِشُروطِها ، وأَنَا مِن شُروطِها (3) . (4)

.


1- .علل الشرائع : ص 9 ح 1 عن سلمة بن عطا ، بحار الأنوار : ج 23 ص 83 ح 22 .
2- .الكافي : ج 1 ص 373 ح 6 عن طلحة بن زيد ، الغيبة للنعماني : ص 130 ح 8 ، الإمامة والتبصرة : ص 231 ح 80 عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 78 ح 11 .
3- .قال الشيخ الصدوق قدس سره : «من شروطها» الإقرار للرّضا عليه السلام بأنّه إمامٌ مِن قِبَلِ اللّه عز و جل على العِباد ، مفترَض الطاعة عليهم (التوحيد : ص 25) .
4- .التوحيد : ص 25 ح 23 ، معاني الأخبار : ص 371 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 135 ح 4 ، الأمالي للصدوق : ص 306 ح 349 ، بشارة المصطفى :ص 269 ، روضة الواعظين : ص 51 عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 7 ح 16 .

ص: 221

1 / 3 باب معرفت خدا

1 / 3باب معرفت خداامام صادق عليه السلام :حسين بن على عليه السلام درميان اصحاب خود ، حاضر شد و فرمود : «اى مردم! خداوند _ كه نامش ارجمند باد _ ، بندگان را نيافريد ، مگر براى اين كه او را بشناسند، و هنگامى كه او را شناختند ، او را مى پرستند و وقتى او را پرستيدند، با پرستش او ، از پرستش غير او بى نياز مى شوند» . مردى به ايشان گفت : اى فرزند پيامبر خدا! پدر و مادرم به فدايت! [حقيقتِ ]شناخت خدا چيست؟ فرمود : «اين كه مردم هر زمانى ، امام خود را _ كه اطاعتش بر آنان واجب است _ بشناسند» .

امام صادق عليه السلام :هر كس با امامى كه امامتش از جانب خداوند است ، كسى را شريك گردانَد كه امامتش از جانب خداوند نيست ، به خداوند ، شرك آورده است.

التوحيد_ به نقل از اسحاق بن راهويه _ :چون امام رضا عليه السلام به نيشابور رسيد و خواست از آن جا به سوى مأمون [در مرو] خارج شود، علماى حديث ، نزد ايشان گرد آمدند و گفتند: اى پسر پيامبر خدا! از نزد ما مى روى و حديثى برايمان باز نمى گويى تا از وجود شما استفاده كنيم؟! امام رضا عليه السلام _ كه در كجاوه نشسته بود _ سرش را بيرون آورد و فرمود: «از پدرم ، موسى بن جعفر ، شنيدم كه مى فرمايد: از پدرم ، جعفر بن محمّد ، شنيدم كه مى فرمايد: از پدرم ، محمّد بن على ، شنيدم كه مى فرمايد: از پدرم ، على بن الحسين ، شنيدم كه مى فرمايد: از پدرم ، حسين بن على بن ابى طالب ، شنيدم كه مى فرمايد: از پدرم ، امير مؤمنان على بن ابى طالب ، شنيدم كه مى فرمايد: از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد: از جبرئيل شنيدم كه مى فرمايد: از خداوند _ كه بزرگى اش بشكوه باد _ شنيدم كه مى فرمايد: لا إله إلّا اللّه ، دژ من است، و هر كس به دژ من وارد شود ، از عذابم در امان است ». شتر كه حركت كرد، امام عليه السلام بر ما بانگ داد كه: «با شروط آن و من ، از شروط آن هستم» . (1)

ر . ك : ص 309 (شناخت امام) .

.


1- .شيخ صدوق رحمه الله در تفسير «من از شروط آن هستم» ، مى گويد: اين، به معناى اعتراف امام رضا عليه السلام به اين است كه او از جانب خداوند عز و جل امام است و اطاعت او ، بر آنها واجب است.

ص: 222

1 / 4اُسُّ الإِسلامِ النّاميرسول اللّه صلى الله عليه و آله :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأَنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، وإِقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وَالحَجِّ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، وَالجِهادِ ، وَوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسِ خِصالٍ : عَلَى الشَّهادَتَينِ وَالقَرينَتَينِ . قيلَ لَهُ : أمَّا الشَّهادَتانِ فَقَد عَرَفناهُما ، فَمَا القَرينَتانِ ؟ قالَ : الصَّلاةُ وَالزَّكاةُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُقبَلُ أحَدُهُما إلّا بِالاُخرى ، وَالصِّيامُ ، وحِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ، وخَتَمَ ذلِكَ بِالوِلايَةِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْاءِسْلَامَ دِينًا» (2) . (3)

.


1- .الفضائل : ص 138 عن أبي سعيد الخدريّ ، شرح الأخبار : ج 2 ص 277 ح 584 عن أبي سعيد الخدريّ من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص387 ح 38 .
2- .المائدة : 3 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 518 ح 1134 عن هارون بن عمرو المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 68 ص 379 ح 29 .

ص: 223

1 / 4 ريشه بالنده اسلام

1 / 4ريشه بالنده اسلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام ، بر اين پايه ها بنا شده است : گواهى دادن به اين كه معبودى جز خداوند يكتا نيست و محمّد، پيامبر خداست ؛ گزاردن نماز و پرداختن زكات؛ روزه گرفتن ماه رمضان؛ به جا آوردن حجّ بيت اللّه الحرام؛ جهاد؛ و ولايت على بن ابى طالب .

امام على عليه السلام :از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد: «اسلام ، بر پنج پايه بنا شده است: بر شهادتين و دو همراه» . گفته شد: شهادتين را مى دانيم. دو همراه، كدام اند؟ [پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود: «نماز و زكات؛ زيرا هر يك از آن دو ، جز با ديگرى پذيرفته نمى شود» و [افزود:] «و روزه و حجّ خانه[ى خدا] براى كسى كه توانايىِ آن را داشته باشد» و اينها را به «ولايت» ختم كرد؛ زيرا خداوند عز و جل اين آيه را نازل فرمود: «امروز ، دينتان را براى شما كامل ساختم و نعمتم را بر شما تمام كردم و اسلام را به عنوان دين ، براى شما برگزيدم» .

.

ص: 224

الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسٍ : عَلَى الصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالصَّومِ ، وَالحَجِّ ، وَالوِلايَةِ ، ولَم يُنادَ بِشَيءٍ كَما نُودِيَ بِالوِلايَةِ ، فَأَخَذَ النّاسُ بِأَربَعٍ وتَرَكوا هذِهِ _ يَعنِي الوِلايَةَ _ . (1)

الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمَسةِ أشياءَ : عَلَى الصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالحَجِّ ، وَالصَّومِ ، وَالوِلايَةِ . فَقُلتُ : وأَيُّ شَيءٍ مِن ذلِكَ أفضَلُ ؟ فَقالَ : الوِلايَةُ أفضَلُ ؛ لِأَنَّها مِفتاحُهُنَّ ، وَالوالي هُوَ الدَّليلُ عَلَيهِنَّ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى سَبعِ دَعائِمَ : الوِلايَةِ وهِيَ أفضَلُها وبِها وبِالوَلِيِّ يوصَلُ إلى مَعرِفَتِها ، وَالطَّهارَةِ ، وَالصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالصَّومِ ، وَالحَجِّ ، وَالجِهادِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :أثافِيُّ (4) الإِسلامِ ثَلاثَةٌ : الصَّلاةُ وَالزَّكاةُ وَالوِلايَةُ ، لا تَصِحُّ واحِدَةٌ مِنهُنَّ إلّا بِصاحِبَتَيها . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 18 ح 3 عن فضيل بن يسار و ح 1 و ليس فيه ذيله من «فأخذ الناس . . .» ، المحاسن : ج 1 ص 445 ح 1033 بزيادة «وزاد فيها عبّاس بن عامر» قبل «فأخذ الناس» وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، الأمالي للصدوق : ص 340 ح 404 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ،بحار الأنوار : ج 68 ص 329 ح 1 و ص 332 ح 8 .
2- .الكافي : ج 2 ص 18 ح 5 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 191 ح 101 ، المحاسن : ج 1 ص 446 ح 1034 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 332 ح 10 وراجع : الكافي : ج 2 ص 21 ح 7 و 8 و 9 و 10 وص 22 ح 11 و 13 و تهذيب الأحكام : ج 4 ص 151 ح 418 والأمالي للمفيد : ص 353 ح 4 و فضائل الأشهر الثلاثة : ص 86 ح 65 و ص 119 ح 117 .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 2 .
4- .الأثافيّ : جمع اُثفيَّةٍ _ وقد تخفّف _ وهي الحجارة التي تُنصب وتُجعل القدرُ عليها (النهاية : ج 1 ص 23 «أثف») .
5- .الكافي : ج 2 ص 18 ح 4 عن ابن العرزميّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 330 ح 5 .

ص: 225

امام باقر عليه السلام :اسلام ، بر پنج چيز، استوار شده است: بر نماز و زكات و روزه و حج و ولايت. و بر هيچ چيز به اندازه ولايت ، تأكيد نشده است؛ امّا مردم ، آن چهار چيز را گرفتند و اين يكى _ يعنى ولايت _ را وا نهادند.

الكافى_ به نقل از زراره _ :امام باقر عليه السلام فرمود: «اسلام ، بر پنج چيز بنا شده است: بر نماز و زكات و حج و روزه و ولايت». گفتم: كدام يك از اينها برتر است؟ فرمود: «ولايت ، برتر است؛ چون كليد بقيّه است، و والى است كه راه نما[ى مردم] به سوى موارد ديگر است» .

امام باقر عليه السلام :اسلام ، بر هفت ستون بنا شده است: ولايت _ كه برترينِ آنهاست، و به واسطه ولايت و ولى است كه بقيّه شناخته مى شوند _ و طهارت و نماز و زكات و روزه و حج و جهاد.

امام صادق عليه السلام :ديگْ پايه اسلام ، سه چيز است: نماز و زكات و ولايت. هيچ يك از اين سه ، جز با آن دو ديگر ، درست (كامل و پذيرفته) نيست.

.

ص: 226

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله خَمسَ فَرائِضَ : الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالصِّيامَ ، وَالحَجَّ ، وَوِلايَتَنا ، فَرَخَّصَ لَهُم في أشياءَ مِنَ الفَرائِضِ الأَربَعَةِ ، ولَم يُرَخِّص لِأَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ في تَركِ وِلايَتِنا ، لا وَاللّهِ ما فيها رُخصَةٌ. (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ اُسُّ الإِسلامِ النّامي ، وفَرعُهُ السّامي. (2)

1 / 5أصلُ كُلِّ خَيرٍالإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، ومِن فُروعِنا كُلُّ بِرٍّ ، فَمِنَ البِرِّ التَّوحيدُ ، وَالصَّلاةُ ، وَالصِّيامُ ، وكَظمُ الغَيظِ ، وَالعَفوُ عَنِ المُسيءِ ، ورَحمَةُ الفَقيرِ ، وتَعَهُّدُ الجارِ ، وَالإِقرارُ بِالفَضلِ لِأَهلِهِ . وعَدُوُّنا أصلُ كُلِّ شَرٍّ ، ومِن فُروعِهِم كُلُّ قَبيحٍ وفاحِشَةٍ ، فَمِنهُمُ الكَذِبُ ، وَالبُخلُ ، وَالنَّميمَةُ ، وَالقَطيعَةُ ، وأَكلُ الرِّبا ، وأَكلُ مالِ اليَتيمِ بِغَيرِ حَقِّهِ ، وتَعَدِّي الحُدودِ الَّتي أمَرَ اللّهُ ، ورُكوبُ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، وَالزِّنا ، وَالسَّرِقَةُ ، وكُلُّ ما وافَقَ ذلِكَ مِنَ القَبيحِ ، فَكَذِبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ مَعَنا وهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُروعِ غَيرِنا. (3)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 271 ح 399 عن عبد الحميد بن أبي العلاء و راجع : الخصال : ص 278 ح 21 و بحار الأنوار : ج 68 ص 376 ح 21 .
2- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 97 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 218 ح 1 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 123 ح 4 .
3- .الكافي : ج 8 ص 242 ح 336 عن ابن مسكان ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 20 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 303 ح 15 .

ص: 227

1 / 5 ريشه همه خوبى ها

امام صادق عليه السلام :خداوند ، بر امّت محمّد صلى الله عليه و آله پنج وظيفه را واجب ساخت: نماز و زكات و روزه و حج و ولايت ما. و در پاره اى از چهار وظيفه[ى نخست] ، به آنان رخصت داد ؛ امّا به هيچ يك از مسلمانان ، در دست كشيدن از ولايت ما رخصت نداد. نه _ به خدا سوگند _ در آن، هيچ رخصتى نيست.

امام رضا عليه السلام :امامت، ريشه بالنده اسلام و شاخه افراشته آن است.

1 / 5ريشه همه خوبى هاامام صادق عليه السلام :ما ، ريشه همه خوبى ها هستيم و هر نيكى اى ، از شاخه هاى ماست، و از جمله نيكى هاست: توحيد و نماز و روزه و فرو نشاندن خشم و گذشت كردن از كسى كه بدى مى كند و رحم آوردن بر تهى دست و رسيدگى به همسايه (/ حمايت از پناهنده) و اعتراف كردن به فضل اهل فضليت. و دشمن ما ، ريشه همه بدى هاست و هر زشتى و زشتكارى اى ، از شاخه هاى آنان است، از جمله: دروغ و بخل و سخن چينى و بريدن پيوند [خويشاوندى] و رباخوارى و به ناحقْ خوردنِ مال يتيم و تجاوز از حدودى كه خداوند دستور داده است، و مرتكب شدن زشتكارى هاى آشكار و نهان و زنا و دزدى، و هر گونه كردار زشت ديگرى از اين دست. بنا بر اين، دروغ مى گويد آن كس كه ادّعا مى كند با ماست؛ امّا به شاخه هاى غير ما مى آويزد.

.

ص: 228

الفصل الثّاني : فضلُ الإمام2 / 1أفضَلُ النّاسِالكتاب«وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» _ :لَو عَلِمَ اللّهُ أنَّ اسما أفضَلُ مِنهُ لَسَمّانا بِهِ. (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن أحَدٍ أفضَلُ مَنزِلَةً مِن إمامٍ ، إن قالَ صَدَقَ ، وإِن حَكَمَ عَدَلَ ، وإِنِ استُرحِمَ رَحِمَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنَّ الوِاليَ العَدلَ لَيُرفَعُ عَمَلُهُ في كُلِّ يَومٍ مِثلَ عَمَلِ رَعِيَّتِهِ مِنَ المُؤمِنينَ ، وصَلاتُهُ تَعدِلُ سَبعينَ ألفَ صَلاةٍ. (4)

.


1- .البقرة : 124 .
2- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 58 ح 90 عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 104 ح 3 .
3- .نثر الدرّ : ج 1 ص 257 ؛ كنز العمّال : ج 6 ص 7 ح 14593 نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .
4- .الفردوس : ج 4 ص 363 ح 7045 عن ابن عبّاس .

ص: 229

فصل دوم : فضيلت امام

2 / 1 برترينِ مردم

فصل دوم : فضيلت امام2 / 1برترينِ مردمقرآن«و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش با كلماتى آزمود ، پس او آنها را به انجام رساند، [خدا ]فرمود: من تو را پيشواى مردم قرار دادم» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند كه: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم» _ :اگر خدا مى دانست كه نامى برتر از اين (امام) وجود دارد ، حتما ما را بِدان مى ناميد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس ، ارجمندتر از امام نيست؛ اگر سخن بگويد ، راست مى گويد، و اگر داورى كند ، به داد، داورى مى كند و اگر از او رحمْ طلبيده بشود ، رحم مى آورد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جان محمّد در دست اوست ، والىِ دادگر ، عملش در هر روز ، به مانند عمل رعاياى مؤمنش، [به درگاه الهى] بالا مى رود و نمازش با هفتاد هزار نماز، برابرى مى كند.

.

ص: 230

عنه صلى الله عليه و آله :يُرفَعُ لِلوالِي العادِلِ المُتَواضِعِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ كَعَمَلِ سِتّينَ صِدِّيقا ، كُلُّهُم عامِلٌ مُجتَهِدٌ في نَفسِهِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يَومٌ من إِمامٍ عادِلٍ ، أفضَلُ مِن عِبادَةِ سِتّينَ سَنَةً. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ساعَةٌ مِن إمامِ عَدلٍ ، أفضَلُ مِن عِبادَةِ سَبعينَ سَنَةً. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : ... لَو لَم يَكُن مِن (4) خَلقي فِي الأَرضِ بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ إلَا مُؤمِنٌ واحِدٌ مَعَ إمامٍ عادِلٍ ، لاَستَغنَيتُ بِعِبادَتِهِما عَن جَميعِ ما خَلَقتُ في أرضي ، ولَقامَت سَبعُ أرَضينَ وسَبعُ سَماواتٍ بِهِما ، ولَجَعَلتُ لَهُما مِن إيمانِهِما اُنسا لا يَحتاجانِ إلى اُنسِ سِواهُما. (5)

الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَم أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادِلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأَماتَ بِدعَةً مَجهولَةً ، وإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَها أعلامٌ ، وإِنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ لَها أعلامٌ. (6)

تفسير العيّاشي عن مرزبان القمّي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ» (7) قالَ : هُوَ الإِمامُ. (8)

.


1- .درر الأحاديث النبويّة : ص 48 ؛ كنز العمّال : ج 6 ص 11 ح 14615 نقلاً عن أبي الشيخ عن أبي بكر .
2- .السنن الكبرى : ج 8 ص 281 ح 16649 ، المعجم الكبير : ج 11 ص 267 ح 11932 ، نصب الراية : ج 4 ص 67 ذيل ح 4 كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 6ص 12 ح 14624.
3- .الكافي : ج 7 ص 175 ح 8 ، وسائل الشيعة : ج 18 ص 308 ح 34071 .
4- .في المصدر : «في» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .عدّة الداعي : ص 182 ، مشكاة الأنوار : ص 494 ح 1648 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج 2 ص 350 ح 1 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 67 ص 149 ح 9 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 164 ، الجمل : ص 100 نحوه ، بحار الأنوار : ج 31 ص 489 ح 9 ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 337 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 168كلاهما نحوه .
7- .آل عمران : 18 .
8- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 166 ح 19 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 204 ح 52 .

ص: 231

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى والىِ دادگرِ فروتن ، در هر شبانه روز ، [عملى] مانند عمل شصت صدّيق كه همگى شان عامل و مجاهد [در جهاد] با نفس باشند، [به درگاه خدا] بالا مى رود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يك روزِ پيشواى دادگر ، از شصت سال عبادت، برتر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يك ساعتِ پيشواى دادگر ، از هفتاد سال عبادت، برتر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «... اگر در ميان آفريدگانم ، از شرق تا غرب زمين ، جز يك مؤمن با يك پيشواى دادگر نبود ، بى گمان با عبادت همان دو ، از همه آنچه در زمينم آفريده ام ، بى نياز مى شدم و هفت زمين و هفت آسمان ، به واسطه وجود آن دو ، برپا مى شدند و از ايمان آنها ، برايشان مايه اُنس و الفتى قرار مى دادم كه به اُنس و الفت با غير خود ، نياز نمى داشتند» .

امام على عليه السلام :بدان كه برترينِ بندگان خدا نزد خداوند ، پيشواى دادگرى است كه ره يافته و راهبر باشد، سنّتِ بشناخته را برپا دارد و بدعتِ ناشناخته را بميراند. سنّت ها روشن اند و نشانه هايى دارند، و بدعت ها نيز آشكارند و نشانه هايى دارند.

تفسير العيّاشى_ به نقل از مرزبان قمى _ :از امام رضا عليه السلام در باره اين سخن خداوند: «خدا _ كه همواره به عدل ، قيام دارد _ گواهى مى دهد كه جز او ، هيچ معبودى نيست، و فرشتگان و دانشوران [نيز گواهى مى دهند]» پرسيدم . فرمود: «مقصود [از دانشوران] ، امام است».

.

ص: 232

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» (1) _ :المُلكُ العَظيمُ أن جَعَلَ فيهِم أئِمَّةً ، مَن أطاعَهُم أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصاهُم عَصَى اللّهَ ، فَهُوَ المُلكُ العَظيمُ. (2)

2 / 2أرفَعُ النّاسِ دَرَجَةً يَومَ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أرفَعَ النّاسِ دَرَجَةً يَومَ القِيامَةِ ، الإِمامُ العادِلُ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُقسِطينَ (4) عِندَ اللّهِ عَلى مَنابِرَ مِن نورٍ عَن يَمينِ الرَّحمنِ عز و جل ، وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ ، الَّذينَ يَعدِلونَ في حُكمِهِم ، وأَهليهِم ، وما وَلوا. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ فِي الجَنَّةِ دَرَجَةً لا يَنالُها إلّا إمامٌ عادِلٌ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ فِي الجَنَّةِ قَصرا يُقالُ لَهُ : عَدنٌ ، حَولَهُ البُروجُ وَالمُروجُ ، لَهُ خَمسَةُ آلافِ بابٍ ، عِندَ كُلِّ بابٍ خَمسَةُ آلافِ حِبَرَةٍ (7) ، لا يَدخُلُهُ _ أو لا يَسكُنُهُ _ إلّا نَبِيٌّ ، أو صِدِّيقٌ ، أو شَهيدٌ ، أو إمامُ عَدلٍ. (8)

.


1- .النساء : 54 .
2- .الكافي : ج 1 ص 206 ح 5 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 248 ح 158 عن أبي خالد الكابلي ، بصائر الدرجات : ص 36 ح 6 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص22 ،بحار الأنوار : ج 23 ص 287 ح 10 .
3- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 468 ح 999 ، تاريخ بغداد : ج 2 ص 216 الرقم 654 وفيه «عند اللّه » بدل «يوم القيامة» وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 6 ص 10 ح 14611 .
4- .القِسْطُ : العَدْلُ ، أقْسَطَ الرجُلُ فهو مُقْسِطٌ ، ومنه قوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» (الصحاح : ج 3 ص 1153 «قسط») .
5- .صحيح مسلم : ج 3 ص 1458 ح 18 ، سنن النسائي : ج 8 ص 221 ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 554 ح 6502 كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج6 ص 8 ح 14603 .
6- .الخصال : ص 93 ح 39 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 90 ح 9 ؛ الفردوس : ج 1 ص 219 ح 842 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 15 ص 834 ح 43314 .
7- .الحِبَرَةُ : وزان عِنَبَة ، ثوب يمانيّ من قُطْن أو كَتّان ، مخطّط (المصباح المنير : ص 118 «حبر») .
8- .تفسير ابن كثير : ج 7 ص 68 عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج 15 ص 834 ح 43316 نقلاً عن الديلمي .

ص: 233

2 / 2 بلندْ پايه ترينِ مردم در روز رستاخيز

امام باقر عليه السلام_ در باره اين آيه : «و به آنان (آل ابراهيم) ، مُلكى بزرگ بخشيديم» _ :مُلك بزرگ ، آن بود كه در ميان آنان، پيشوايانى قرار داد كه هر كس از ايشان فرمان بُرد، [ در واقع ] از خدا فرمان بُرد، و هر كس نافرمانىِ ايشان كرد ، نافرمانىِ خدا كرد. اين است مُلك بزرگ.

2 / 2بلندْ پايه ترينِ مردم در روز رستاخيزپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بلندْپايه ترينِ مردم در روز رستاخيز ، پيشواى دادگر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دادگران ، در نزد خداوند [در قيامت] ، بر منبرهايى از نور در دست راست خداى مهربان جاى دارند _ و هر دو دست او ، راست اند _ ؛ همانان كه در داورى شان (حكومتشان) و در باره بستگانشان و آنچه سرپرستى اش را بر عهده دارند، عدالت به خرج مى دهند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در بهشت ، درجه اى هست كه جز پيشواى دادگر ، كسى به آن، دست نمى يابد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در بهشت ، قصرى هست كه به آن «عَدْن» مى گويند. پيرامونش برج ها و مرغزارهاست، و پنج هزار در دارد كه بر هر درى ، پنج هزار پرده يمانى آويخته است . به اين قصر وارد نمى شود _ يا در آن ساكن نمى شود _ ، مگر پيامبر يا صدّيق يا شهيد و يا پيشواى دادگر.

.

ص: 234

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَبَّ النّاسِ إلَى اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ، وأَقرَبَهُم مِنّي مَجلِسا ، إمامٌ عادِلٌ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يُقالُ لِلإِمامِ العادِلِ يَومَ القِيامَةِ في قَبرِهِ : أبشِر فَإِنَّكَ رَفيقُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ تَعالى فِي ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ : إمامٌ عَدلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللّهِ ، ورَجُلٌ قَلبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَساجِدِ ، ورَجُلانِ تَحابّا فِي اللّهِ اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقا عَلَيهِ ، ورَجُلٌ دَعَتهُ امرَأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجَمالٍ ، فَقالَ : إنّي أخافُ اللّهَ ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخفاها حَتّى لا تَعلَمَ شِمالُهُ ما تُنفِقُ يَمينُهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللّهَ خالِيا فَفاضَت عَيناهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ في ظِلِّ العَرشِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظلُّهُ : رَجُلٌ ذَكَرَ اللّهَ فَفاضَت عَيناهُ . . . وإِمامٌ مُقسِطٌ في رَعِيَّتِهِ . . . . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ للّهِِ عز و جل جَنَّةً ادَّخَرَها لِثَلاثٍ : إمامٍ عادِلٍ ، ورَجُلٍ يُحَكِّمُ أخاهُ المُسلِمَ في مالِهِ ، ورَجُلٍ يَمشي لِأَخيهِ المُسلِمِ في حاجَةٍ ، قُضِيَت لَهُ أو لَم تُقضَ. (5)

.


1- .السنن الكبرى : ج 10 ص 152 ح 20169 ، سنن الترمذي : ج 3 ص 617 ح 1329 وفيه «أدناهم منه» بدل «أقربهم منّي» ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 46ح 11174 وفيه «منه» بدل «منّي» ، شعب الإيمان : ج 6 ص 15 ح 7366 كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 6 ص 9 ح 14607 ؛ روضة الواعظين : ص 512 وفيه «من اللّه » بدل «منّي» ، بحار الأنوار : ج 75 ص 351 ح 59 .
2- .درر الأحاديث النبويّة : ص 48 عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ؛ الفردوس : ج 5 ص 458 ح 8742 و ص 535 ح 9004 كلاهما عن معاذ بن جبل وليس فيهما «يوم القيامة» ، كنز العمّال : ج 6 ص 12 ح 14625 نقلاً عن أبي نعيم .
3- .صحيح البخاري : ج 2 ص 517 ح 1357 و ج 1 ص 234 ح 629 ، صحيح مسلم : ج 2 ص 715 ح 91 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 598 ح 2391 ، سنن النسائي : ج 8 ص 222 ، كنز العمّال : ج 15 ص 904 ح 43561 ؛ الخصال : ص 343 ح 7 نحوه وكلّها عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج 26 ص 261ح 41 .
4- .تاريخ دمشق : ج 66 ص 234 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 15 ص 905 ح 43562 .
5- .المؤمن : ص 53 ح 134 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 408 ح 14444 .

ص: 235

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محبوب ترينِ مردم نزد خداوند در روز رستاخيز، و كسى كه از همه به من نزديك تر مى نشيند، پيشواى دادگر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز رستاخيز ، به پيشواى دادگر در قبرش گفته مى شود: «شاد باش؛ چرا كه تو همراه محمّد صلى الله عليه و آله هستى!».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هفت گروه اند كه خداى متعال ، آنان را در آن روزى كه سايه اى [و پناهى ]جز سايه او نيست ، در سايه خود، جاى مى دهد: پيشواى دادگر؛ جوانى كه در عبادت خداوند، رشد و پرورش يافته باشد؛ مردى كه دل بسته مسجد باشد؛ دو مردى كه به خاطر خدا ، دوستى ورزند و بر اين دوستى گرد آيند و بر آن ، از هم جدا شوند؛ مردى كه زنى صاحب جاه و جمال ، او را به خود بخوانَد ، ولى او به آن زن بگويد: من از خدا مى ترسم؛ و مردى كه صدقه پنهانى بدهد ، آن سان كه دست چپ او ، از آنچه دست راستش انفاق مى كند ، آگاه نشود؛ و مردى كه در خلوت، خدا را ياد كند و چشمانش اشكبار شوند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هفت نفرند كه در آن روزى كه سايه اى جز سايه عرش نيست، در سايه عرش قرار دارند: مردى كه خدا را ياد كند و چشمانش اشكبار شوند... ، و پيشوايى كه با مردمش دادگر باشد....

امام كاظم عليه السلام :خداوند عز و جل بهشتى دارد كه آن را براى سه دسته ذخيره كرده است: پيشواى دادگر؛ مردى كه دست برادرِ مسلمانش را در مال خود ، باز بگذارد؛ و مردى كه براى حاجت برادر مسلمانش گام بردارد، چه برآورده بشود و چه نشود.

.

ص: 236

2 / 3لا تُرَدُّ دَعوَتُهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ العادِلُ لا تُرَدُّ دَعوَتُهُ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يَرُدُّ اللّهُ دُعاءَهُم : الذّاكِرُ اللّهَ كَثيرا ، ودَعوَةُ المَظلومِ ، وَالإِمامُ المُقسِطُ. (2)

2 / 4النَّظَرُ إلَيهِ عِبادَةٌ وقُبلَتُهُ طاعَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :النَّظَرُ إلَى الإِمامِ المُقسِطِ عِبادَةٌ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :قُبلَةُ الإِمامِ العادِلِ طاعَةٌ. (4)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 449 ح 9731 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 672 ح 2526 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 557 ح 1752 ، السنن الكبرى : ج 3 ص481 ح 1393 كلّها عن أبي هريرة والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 10 ح 14614 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 304 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 421 ح 40 .
2- .شعب الإيمان : ج 6 ص 11 ح 7358 ، الدعاء للطبرانى : ص 392 ح 1316 كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 2 ص 100 ح 3326 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 454 ح 1015 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص 176 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 38ص 196 ح 2 .
4- .نثر الدرّ : ج 1 ص 322 ، بحار الأنوار : ج 104 ص 93 ح 25 .

ص: 237

2 / 3 دعايش رد نمى شود

2 / 4 نگريستن به او ، عبادت و بوسيدنش طاعت است

2 / 3دعايش رد نمى شودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيشواى دادگر، دعايش رد نمى شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه كس اند كه خداوند، دعايشان را رد نمى كند: كسى كه بسيار ياد خدا كند، ستم ديده اى كه دعا كند، و پيشواى دادگر.

2 / 4نگريستن به او ، عبادت و بوسيدنش طاعت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نگريستن به پيشواى دادگر ، عبادت است.

امام على عليه السلام :بوسيدنِ پيشواى دادگر ، طاعت [ خدا ] است.

.

ص: 238

الفصل الثّالث : استمرارُ الإمامة3 / 1عَدَمُ خُلُوِّ الأَرضِ مِنَ الإِمامِ مُنذُ خُلِقَ آدَمُ عليه السلامالكتاب«إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» . (1)

«وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا المُنذِرُ وعَلِيٌّ الهادي (3) ، وكُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ (4) الَّذي هُوَ فيهِ. (5)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» _ :رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المُنذِرُ (6) ، ولِكُلِّ زَمانٍ مِنّا هادٍ ، يَهديهِم إلى ما جاءَ بِهِ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ الهُداةُ مِن بَعدِهِ عَلِيٌّ ثُمَّ الأَوصِياءُ ، واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ. (7)

.


1- .الرعد : 7 .
2- .القصص : 51 .
3- .في المصدر : «الهاد» ، وما أثبتناه هو الصواب كما في بحار الأنوار .
4- .القَرْنُ : أهلُ كلِّ زَمانٍ (النهاية : ج 4 ص 51 «قرن») .
5- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 204 ح 7 عن حنان بن سدير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 35 ص 404 ح 22 .
6- .الإنذار : إخبار فيه تخويف ، والنذيرُ والمُنذِرُ يقع على كلّ شيء فيه إنذار ، إنسانا كان أو غيره (مفردات ألفاظ القرآن : ص 797 «نذر») .
7- .الكافي : ج 1 ص 191 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 29 ح 1 كلاهما عن بريد العجلي ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 22 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 3 ح3 .

ص: 239

فصل سوم : تداوم جريان امامت

3 / 1 تهى نبودنِ زمين از امام ، از هنگام آفرينش آدم

فصل سوم : تداوم جريان امامت3 / 1تهى نبودنِ زمين از امام ، از هنگام آفرينش آدمقرآن«تو، در حقيقت، هشدارْ دهنده اى و براى هر قومى، راهبرى است» .

«و به راستى ، اين گفتار را براى آنان پياپى و به هم پيوسته نازل كرديم . شايد كه پند گيرند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من هشدارْ دهنده ام و على راهبر است و هر امامى، راهبر نسل روزگار خويش است.

امام باقر عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل : «تو، در حقيقت، هشدارْ دهنده اى و براى هر قومى، راهبرى است» _ :پيامبر خدا، هشدارْ دهنده است، و در هر زمانى ، يكى از ما راهبر است تا مردم را به آنچه پيامبر خدا آورْد ، رهبرى كند. نخستين رهبرِ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام است و سپس اوصيا، يكى پس از ديگرى.

.

ص: 240

الكافي عن الفضيل :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فَقالَ : كُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ الَّذي هُوَ فيهِم. (1)

الكافي عن عبد اللّه بن جندب :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» ، قالَ : إمامٌ إلى إمامٍ. (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... مَثَلُكَ ومَثَلُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ بَعدي مَثَلُ سَفينةِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ ، ومَثَلُكُم مَثَلُ النُّجومِ ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ ، إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :وَاللّهِ ما تَرَكَ اللّهُ أرضا مُنذُ قُبِضَ آدَمُ عليه السلام إلّا وفيها إمامٌ يُهتَدى بِهِ إلَى اللّهِ ، وهُوَ حُجَّتُهُ عَلى عِبادِهِ ، ولا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ حُجَّةٍ للّهِِ عَلى عِبادِهِ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :لا تَبقَى الأَرضُ يَوما واحِدا بِغَيرِ إمامٍ مِنّا تَفزَعُ إلَيهِ الاُمَّةُ. (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 191 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 30 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 3 ح 4 .
2- .الكافي : ج 1 ص 415 ح 18 ، الأمالي للطوسي : ص 294 ح 576 عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الصادق عليهم السلام ، تفسير القمّي : ج 2 ص 141 عن يونس بن يعقوب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص 515 ح 38 عن محمّد بن الهيثم عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 421 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 31 ح 49 و 50 و51 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 222 ح 18 ، كمال الدين : ص 241 ح 65 ، بشارة المصطفى : ص 32 ، جامع الأخبار : ص 52 ح 59 ، مئة منقبة : ص 65 كلّها عن ابن عبّاس .
4- .الكافي : ج 1 ص 179 ح 8 ، علل الشرائع : ص 197 ح 11 ، الغيبة للنعماني : ص 138 ح 7 كلّها عن أبي حمزة ، ثواب الأعمال : ص 245 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 176 ح 272 نحوه و كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .كمال الدين : ص 230 ح 29 ، بصائر الدرجات : ص 511 ح 20 كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج 23 ص 42 ح 82 .

ص: 241

الكافى_ به نقل از فضيل _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «و براى هر قومى راهبرى هست» پرسيدم. فرمود: «هر امامى ، رهبر نسلى است كه در ميان آنهاست».

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن جندب _ :از امام كاظم عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «و به راستى، ما اين گفتار را براى آنان پى در پى و به هم پيوسته ، نازل كرديم . شايد كه پند گيرند» پرسيدم. فرمود: «يعنى امامى در پىِ امامى».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! مَثَل تو و امامان از نسل تو پس از من ، همچون كشتى نوح است كه هر كس در آن وارد شود ، رهايى مى يابد و هر كه از آن باز مانَد ، غرق مى شود و مَثَل شما، همچون اختران است كه هر گاه يكى ناپديد گردد ، ديگرى پيدا مى شود تا به روز رستاخيز.

امام باقر عليه السلام :به خدا سوگند، از زمانى كه آدم عليه السلام در گذشت ، خداوند، هيچ سرزمينى را وا ننهاده ، مگر آن كه در آن ، امامى بوده كه به واسطه او مردم به خدا ره نمون شوند و او حجّت خدا بر بندگان خدا باشد، و [هيچ گاه] زمين از وجود امامى كه حجّت خدا بر بندگانش باشد، خالى نمى مانَد (/ زمين ، بدون امامى كه حجّت خدا بر بندگانش باشد ، باقى نمى ماند).

امام صادق عليه السلام :زمين ، حتّى يك روز ، بدون امامى از ما كه امّت بدو پناه ببرند ، باقى نمى مانَد.

.

ص: 242

عنه عليه السلام :إنَّ جَبرَئيلَ نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يُخبِرُ عَن رَبِّهِ عز و جل ، فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، لَم أترُكِ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ يَعرِفُ طاعَتي وهُدايَ ، ويَكونُ نَجاةً فيما بَينَ قَبضِ النَّبِيِّ إلى خُروجِ النَّبِيِّ الآخَرِ ، ولَم أكُن أترُكُ إبليسَ يُضِلُّ النّاسَ ، ولَيسَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ وداعٍ إلَيَّ وهادٍ إلى سَبيلي وعارِفٌ بِأَمري ، وإنّي قَد قَضَيتُ (1) لِكُلِّ قَومٍ هادِيا أهدي بِهِ السُّعَداءَ ، ويَكونُ حُجَّةً عَلَى الأَشقِياءِ. (2)

عنه عليه السلام :إنَّ الأَرضَ لا تُترَكُ إلّا بِعالِمٍ يَعلَمُ الحَلالَ وَالحَرامَ وما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ ، ولا يَحتاجُ إلَى النّاسِ. (3)

الكافي عن كرام :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لَو كانَ النّاسُ رَجُلَينِ لَكانَ أحَدَهُما الإِمامُ . وَقالَ : إنَّ آخِرَ مَن يَموتُ الإِمامُ ، لِئَلّا يَحتَجَّ أحَدٌ عَلَى اللّهِ عز و جل أنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيرِ حُجَّةٍ للّهِِ عَلَيهِ. (4)

مختصر بصائر الدرجات عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عالِمَ هذِهِ الاُمَّةِ ، وَالعِلمُ يُتَوارَثُ ، ولَيسَ يَهلِكُ مِنّا هالِكٌ حَتّى يَرى مِن وُلدِهِ مَن يَعلَمُ عِلمَهُ ، ولا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ تَفزَعُ إلَيهِ الاُمَّةُ . قُلتُ : فَيَكونُ اثنانِ؟ فَقالَ : لا ، إلّا وَأحَدُهُما صامِتٌ ولا يَتَكَلَّمُ حَتّى يَمضِيَ الأَوَّلُ. (5)

.


1- .في الإمامة والتبصرة : «قيّضت» بدل «قضيت» .
2- .علل الشرائع : ص 196 ح 7 ، الإمامة والتبصرة : ص 162 ح 16 كلاهما عن عبد الكريم ، بحار الأنوار : ج 23 ص 22 ح 22 .
3- .كمال الدين : ص 223 ح 15 ، المحاسن : ج 1 ص 366 ح 794 نحوه و كلاهما عن الحارث بن المغيرة ، بصائر الدرجات : ص 327 ح 4 نحوه ، بحارالأنوار : ج 23 ص 50 ح 100 .
4- .الكافي : ج 1 ص 180 ح 3 ، علل الشرائع : ص 196 ح 6 ، الإمامة والتبصرة : ص 161 ح 13 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 211 ، بحار الأنوار : ج 23ص 21 ح 21 .
5- .مختصر بصائر الدّرجات : ص 62 ، بصائر الدرجات : ص 511 ح 20 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 53 ح 113 .

ص: 243

امام صادق عليه السلام :جبرئيل بر محمّد صلى الله عليه و آله فرود آمد و از جانب پروردگارش ، به او خبر داد و گفت: «اى محمّد! من زمين را بدون فردى عالِم _ كه طاعت و راه [و ره نمودهاى ]مرا بشناسد و نجات [دهنده مردم] در فاصله رحلت يك پيامبر تا ظهور پيامبرى ديگر باشد _ رها نمى كنم و ابليس را وا نمى گذارم كه مردم را در حالى گم راه كند كه در زمين ، حجّت و دعوتگرى به سوى من و راه نمايى به راه من و آشنايى به امر من نباشد و حكم [و سنّتِ] من ، اين است كه براى هر قومى ، رهبرى باشد تا به واسطه او ، نيك بختان را هدايت كنم و بر تيره بختان حجّت باشد».

امام صادق عليه السلام :زمين هرگز بدون فردى عالِم _ كه حلال و حرام و آنچه را مردم بِدان نياز دارند ، بشناسد، ولى خودش به مردم، نياز نداشته باشد _ رها نمى شود.

الكافى_ به نقل از كرام _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «اگر مردم زمين، تنها دو تن باشند ، حتما يكى از آن دو ، امام است». نيز فرمود: «واپسين كسى كه مى ميرد ، امام است تا كسى بر خداوند عز و جل حجّت نياورد [و اعتراض نكند ]كه او را بدون حجّت الهى رها كرده است».

مختصر بصائر الدرجات_ به نقل از عبد اللّه بن ابى يعفور _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «على بن ابى طالب عليه السلام ، عالِم اين امّت بود، و علم، ارث برده مى شود، و هيچ يك از ما نمى ميرد، تا آن كه ببيند از فرزندان او ، كسى هست كه علوم او را مى داند و زمين بدون امامى كه امّت بدو پناه برند ، نمى ماند». گفتم: پس [در يك زمان،] دو امام وجود دارد؟ فرمود: «نه. يكى از آن دو ، خاموش مى مانَد و چيزى نمى گويد ، تا اوّلى از دنيا برود».

.

ص: 244

كمال الدين عن عبد اللّه بن خداش البصري عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقالَ : تَخلُو الأَرضُ ساعَةً لا يَكونُ فيها إمامٌ ؟ قالَ : لا تَخلُو الأَرضُ مِنَ الحَقِّ. (1)

الكافي عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام :إنَّ اللّهَ لَم يَدَعِ الأَرضَ بِغَيرِ عالِمٍ ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعرَفِ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ. (2)

3 / 2الحُجَّةُ قَبلَ الخَلقِ ومَعَ الخَلقِ وبَعدَ الخَلقِالإمام عليّ عليه السلام :لَم يُخلِ اللّهُ سُبحانَهُ خَلقَهُ مِن نَبِيٍّ مُرسَلٍ ، أو كِتابٍ مُنزَلٍ ، أو حُجَّةٍ لازِمَةٍ ، أو مَحَجَّةٍ (3) قائِمَةٍ ، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِم قِلَّةُ عَدَدِهِم ، ولا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم ، مِن سابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَن بَعدَهُ ، أو غابِرٍ عَرَّفَهُ مَن قَبلَهُ ، عَلى ذلِكَ نَسَلَتِ القُرونُ ، ومَضَتِ الدُّهورُ ، وسَلَفَتِ الآباءُ ، وخُلِّفَتِ الأَبناءُ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :أبَى اللّهُ عز و جل بَعدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أن يَترُكَ العِبادَ ولا حُجَّةَ عَلَيهِم. (5)

الإمام الصادق عليه السلام :الحُجَّةُ قَبلَ الخَلقِ ومَعَ الخَلقِ و بَعدَ الخَلقِ. (6)

عنه عليه السلام :لَو لَم يَبقَ فِي الأَرضِ إلَا اثنانِ ، لَكانَ أحَدَهُمَا الحُجَّةُ. (7)

.


1- .كمال الدين : ص 233 ح 40 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 44 ح 87 .
2- .الكافي : ج 1 ص 178 ح 5 ، كمال الدين : ص 203 ح 12 ، الغيبة للنعماني : ص 138 ح 6 كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج23 ص 36 ح 62 .
3- .المَحَجَّةُ : جادّة الطريق (الصحاح : ج 1 ص 304 «حجج») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 11 ص 61 ح 70 .
5- .الكافي : ج 1 ص 246 ح 1 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 25 ص 77 ح 64 .
6- .الكافي : ج 1 ص 177 ح 4 ، كمال الدين : ص 221 ح 5 ، بصائر الدرجات : ص 487 ح 1 كلّها عن أبان بن تغلب ، بحار الأنوار : ج 23 ص 38 ح 66 .
7- .الكافي : ج 1 ص 179 ح 1 ، علل الشرائع : ص 197 ح 10 كلاهما عن ابن الطيّار ، كمال الدين : ص 230 ح 30 عن حمزة بن حمران ، بحار الأنوار : ج23 ص 22 ح 24 .

ص: 245

3 / 2 وجود حجّت ، پيش از آفريده ها و با آفريده ها و پس از آنها

كمال الدين_ به نقل از عبد اللّه بن خداش بصرى _ :مردى از امام صادق عليه السلام پرسيد: آيا زمين ، ساعتى از وجود امام، خالى مى ماند؟ فرمود: «زمين ، از حق خالى نمى ماند».

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :امام باقر عليه السلام يا امام صادق عليه السلام فرمود : «خداوند ، زمين را بدون عالِم نگذاشته است ، كه اگر چنين بود ، حق از باطل شناخته نمى شد» .

3 / 2وجود حجّت ، پيش از آفريده ها و با آفريده ها و پس از آنهاامام على عليه السلام :خداوند پاك ، هرگز آفريدگان خود را از وجود پيامبرى برانگيخته، يا كتابى فرو فرستاده، يا حجّتى الزام آور و يا راهى راست و روشن ، خالى نگذاشته است؛ پيامبرانى كه اندك بودنِ شمارشان و فراوانىِ انكارْ كنندگانشان ، آنان را به كوتاهى در انجام دادن رسالت نمى كشانَد، چه آن پيامبر پيشين كه پيامبرانِ پس از او ، برايش نام برده شده باشد، و چه آن پسينى كه پيامبرانِ پيش از او ، معرّفى اش كرده اند. بدين سان ، نسل ها گذشت و روزگاران سپرى شد و پدران رفتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند.

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل نخواست كه پس از محمّد صلى الله عليه و آله ، بندگان را بدون حجّت رها كند.

امام صادق عليه السلام :حجّت ، پيش از مخلوق (آفريده ها) بوده و با مخلوق هست و پس از مخلوق هم خواهد بود.

امام صادق عليه السلام :اگر در روى زمين جز دو نفر باقى نمانَد، حتما يكى از آن دو ، حجّت است.

.

ص: 246

عنه عليه السلام :وَاللّهِ ما تَرَكَ اللّهُ عز و جل الأَرضَ قَطُّ مُنذُ قُبِضَ آدَمُ إلَا وفيها إمامٌ يُهتَدى بِهِ إلَى اللّهِ عز و جل ، وهُوَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَى العِبادِ، مَن تَرَكَهُ هَلَكَ، ومَن لَزِمَهُ نَجا، حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل. (1)

كمال الدين عن عمّار بن موسى الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : لَم تَخلُ الأَرضُ مُنذُ كانَت مِن حُجَّةٍ ، عالِمٍ يُحيي فيها ما يُميتونَ مِنَ الحَقِّ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (2) . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :ما زالَتِ الأَرضُ إلّا وللّهِِ فيهَا الحُجَّةُ ، يَعرِفُ الحَلالَ وَالحَرامَ ، ويَدعو النّاسَ إلى سَبيلِ اللّهِ. (4)

3 / 3الحُجَّةُ إمّا ظاهِرٌ مَشهورٌ أو مُستَتِرٌ مَغمورٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ وهُوَ رافِعٌ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ _ :اللَّهُمَّ وَالِ مَن والى خُلَفائي وأَئِمَّةَ اُمَّتي بَعدي ، وعادِ مَن عاداهُم ، وَانصُر مَن نَصَرَهُم ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُم ، ولا تُخلِ الأَرضَ مِن قائِمٍ مِنهُم بِحُجَّتِكَ ، ظاهِرا أو خافِيا مَغمورا ، لِئَلّا يَبطُلَ دينُكَ وحُجَّتُكَ وبُرهانُكَ وبَيِّناتُكَ. (5)

.


1- .كمال الدين : ص 230 ح 28 ، علل الشرائع : ص 197 ح 13 كلاهما عن ذريح المحاربي ، ثواب الأعمال : ص 245 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 176 ح272 كلاهما عن أبي حمزة نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 23 ح 27 .
2- .الصفّ : 8 .
3- .كمال الدين : ص 221 ح 4 عن عمّار بن موسى الساباطي ، بصائر الدرجات : ص 487 ح 17 عن مصدّق بن صدقة نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 37ح 65.
4- .الكافي : ج 1 ص 178 ح 3 ، كمال الدين : ص 229 ح 24 ، المحاسن : ج 1 ص 368 ح 802 كلّها عن عبد اللّه بن سليمان العامري ، بحار الأنوار : ج 23ص 41 ح 78 .
5- .كمال الدين : ص 262 ح 8 عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 170 ح 35 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص246 ح 59 .

ص: 247

3 / 3 حجّت ، يا آشكار و به نام است و يا پنهان و گم نام

امام صادق عليه السلام :به خدا سوگند كه خداوند عز و جل ، از همان زمان كه آدم عليه السلام در گذشت، زمين را خالى از وجود امامى ننهاد تا به واسطه او ، خلق به سوى خداوند عز و جل، ره نمون شوند و او حجّت خدا بر بندگان باشد. هر كه دست از او بدارد ، نابود مى شود و هر كه به او چنگ زند ، رهايى مى يابد. و اين كار (تعيين امام)، بر عهده خداوند عز و جل است.

كمال الدين_ به نقل از عمّار بن موسى ساباطى _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: «زمين، تا بوده ، خالى از حجّتى عالِم نبوده كه آنچه را از حق در آن مى ميرانند ، زنده كند» و سپس اين آيه را تلاوت نمود: «مى خواهند با دهان هايشان ، نور خدا را خاموش كنند ؛ امّا خدا نور خود را كامل مى گرداند، اگرچه كافران نخواهند» .

امام صادق عليه السلام :در زمين ، هميشه حجّت خدا هست كه حلال و حرام را مى شناسد و مردم را به راه خدا مى خوانَد.

3 / 3حجّت ، يا آشكار و به نام است و يا پنهان و گم نامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حالى كه دستانش را به سوى آسمان برداشته بود _ :بار خدايا! دوست بدار هر كسى را كه جانشينان من و امامان امّتم پس از من را دوست مى دارد، و دشمن باش با هر كسى كه با آنان دشمنى مى كند، و يارى كن هر كسى را كه يارى شان مى كند، و فرو گذار هر كسى را كه آنان را فرو مى گذارد، و زمين را از وجود شخصى از آنان كه حجّت تو را بر پاى دارد _ خواه آشكار باشد ، خواه پنهان و گم نام _ ، تُهى مدار تا دين تو و حجّت و برهان و نشانه هايت ، از بين نروند.

.

ص: 248

الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَموا أنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةٍ للّهِِ عز و جل ، ولكِنَّ اللّهَ سَيُعمي خَلقَهُ عَنها بِظُلمِهِم وجَورِهِم وإِسرافِهِم عَلى أنفُسِهِم. (1)

عنه عليه السلام :اللَّهُمَّ بَلى ، لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ للّهِِ بِحُجَّةٍ ، إمّا ظاهِرا مَشهورا وإِمّا خائِفا مَغمورا (2) ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ و بَيِّناتُهُ، وكَم ذا وأَينَ اُولئِكَ ؟ اُولئِكَ وَاللّهِ الأَقَلّونَ عَدَدا ، وَالأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدرا ، يَحفَظُ اللّهُ بِهِم حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ ، حَتّى يُودِعوها نُظَراءَهُم (3) ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم. (4)

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ _ :اللّهُمَّ إنَّهُ لابُدّ لِأَرضِكَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلقِكَ ، يَهديهِم إلى دينِكَ ويُعَلِّمُهُم عِلمَكَ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَّتُكَ ، ولا يَضِلَّ أتباعُ أوليائِكَ بَعدَ إذ هَدَيتَهُم بِهِ ، إمّا ظاهِرٌ لَيسَ بِالمُطاعِ أو مُكتَتِمٌ مُتَرَقِّبٌ (5) ، إن غابَ عَنِ النّاسِ شَخصُهُ في حالِ هِدايَتِهِم ، فَإِنَّ عِلمَهُ وآدابَهُ في قُلوبِ المُؤمِنينَ مُثبَتَةٌ ، فَهُم بِها عامِلونَ. (6)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِن حُجَجٍ في أرضِكَ ، حُجَّةٍ بَعدَ حُجَّةٍ عَلى خَلقِكَ ، يَهدونَهُم إلى دينِكَ ، ويُعَلِّمونَهُم عِلمَكَ كَيلا يَتَفَرَّقَ أتباعُ أولِيائِكَ ، ظَاهِرٍ غَيرِ مُطاعٍ ، أو مُكتَتِمٍ يَتَرَقَّبُ ، إن غابَ عَنِ النّاسِ شَخصُهُم في حالِ هُدنَتِهِم فَلَم يَغِب عَنهُم قَديمُ مَبثوثِ عِلمِهِم ، وآدابُهُم في قُلوبِ المُؤمِنينَ مُثبَتَةٌ ، فَهُم بِها عامِلونَ . . . اللّهُمَّ فَإِنّي لَأَعلَمُ أنَّ العِلمَ لا يَأرِزُ (7) كُلُّهُ ولا يَنقَطِعُ مَوادُّهُ ، وأنَّكَ لا تُخلي أرضَكَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلقِكَ ، ظَاهِرٍ لَيسَ بِالمُطاعِ ، أو خائِفٍ مَغمورٍ ، كَي لا تَبطُلَ حُجَّتُكَ ولا يَضِلَّ أولِياؤُكَ بَعدَ إِذ هَدَيتَهُم ، بَل أينَ هُم ؟ وكَم هُم ؟ اُولئِكَ الأَقَلّونَ عَدَداً ، الأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدراً. (8)

.


1- .الغيبة للنعماني : ص 141 ح 2 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 51 ص 113 ح 8 .
2- .مَغْمور : أي ليس بمشهور (النهاية : ج 3 ص 384 «غمر») .
3- .النَّظيرُ : المِثْلُ في كلّ شيء (النهاية : ج 5 ص 78 «نظر») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 147 ، الأمالي للمفيد : ص 250 ح 3 ، الخصال : ص 187 ح 257 ، كمال الدين : ص 291 ح 2 كلّها عن كميل ، تفسيرالقمّي : ج 1 ص 359 وفيه صدره إلى «بيّناته» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 1 ص 188 ح 4 ؛ تاريخ دمشق : ج 50 ص 255 عن كميل ، كنز العمّال : ج 10 ص 262 ح 29391 .
5- .التَّرقُّبُ : الانتظار (الصحاح : ج 1 ص 138 «رقب») .
6- .كمال الدين : ص 302 ح 11 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 49 ح 94 .
7- .يَأرِزُ العلمُ : أي ينضمّ بعضه إلى بعض ويجتمع عند أهله (مرآة العقول : ج 4 ص 48) .
8- .الكافي : ج 1 ص 339 ح 13 ، الغيبة للنعماني : ص 136 ح 2 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 54 ح 116 .

ص: 249

امام على عليه السلام :بدانيد كه زمين از حجّت خداوند عز و جل، خالى نمى ماند؛ امّا به زودى ، خداوند، خلق خود را به سبب ستم و بيداد و گنهكارىِ زيادشان، از ديدن آن حجّت ، كور خواهد ساخت.

امام على عليه السلام :صد البتّه، زمين از وجود كسى كه حجّت خدا را بر پاى دارد _ خواه آشكار و به نام ، خواه بيمناك و گم نام _ خالى نمى مانَد ، تا حجّت هاى خدا و بُرهان هاى او ، از بين نروند. اينان چندند و كجايند؟ به خدا سوگند كه شمارشان اندك است ؛ امّا نزد خداوند ، پُرارج و قدرند. خداوند به واسطه آنان، حجّت ها و نشانه هاى خود را نگه مى دارد، تا آنان نيز آن [حجّت و نشانه]ها را به همتايان خويش بسپارند و در دل هاى همانندان خود بكارند.

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى بر منبر كوفه _ :بار خدايا! ناگزير ، در زمينت تو را حجّتى بر خلقت بايد ، كه ايشان را به دين تو ره نمون شود و علم [و شناختِ] تو را به آنان بياموزد تا حجّت تو از بين نرود و پيروانِ دوستانت _ پس از آن كه به واسطه آنان ، هدايتشان فرمودى _ گم راه نشوند. اين حجّت ، يا آشكار است ، امّا بدون حُكمرانى، يا پنهان است و چشم به راه. (1) اگر جسم او، در عين هدايتگرى، از مردم پنهان است، دانش و آداب (2) او ، در دل هاى مؤمنان جاى دارد و آنها را به كار مى بندند.

امام على عليه السلام :بار خدايا! تو را ناگزير ، حجّت هايى در زمينت بايد؛ حجّتى از پىِ حجّتى بر خلقت ، كه آنان را به دين تو رهبرى كنند و دانشِ تو را به ايشان بياموزند تا پيروانِ دوستانت پراكنده نشوند، خواه اين حجّت ، آشكار باشد و نافرمان روا ، و خواه پنهان و در انتظار. اگر چه جسمشان، در حال آتش بس مردم [با دشمن]، از آنان پنهان باشد ، دانش ديرين و منتشر آنان ، از مردم، نهان نيست و آدابشان ، در دل هاى مؤمنانْ پا برجاست و به آنها عمل مى كنند... . بار خدايا! من مى دانم كه بساط دانش ، يكپارچه برچيده نمى شود و مايه هاى آن ، از ميان نمى رود و تو زمينت را از حجّتى براى خودت بر خلقت ، خالى نمى گذارى _ چه حجّتى آشكار، امّا نافرمان روا و چه ترسان و گم نام _ تا حجّت تو از بين نرود و دوستانت _ پس از آن كه هدايتشان فرمودى _ گم راه نشوند. امّا اينان كجايند؟ و چندند؟ آنان به شماره ، كمترين اند و [ليكن] پُرارج ترين كسان نزد خدايند.

.


1- .واژه «مترقِّب» _ كه در متن عربى حديث آمده _ به معناى «منتظر و چشم به راه اذن الهى براى ظهور» است. اين واژه و مشابه آن را در حديث بعد ، به صورت ديگرى (مُترقَّب، يُتَرقَّب) نيز مى توان ديد كه در اين صورت ، به معناى آن است كه مردم ، در انتظار ظهور اويند، چنان كه در روايتى ديگر از همين خطبه امام على عليه السلام آمده است: «يَتَرَقَّبُهُ أولياؤُكَ» (ر.ك: دلائل الإمامة، طبرى امامى: ص 530).
2- .اخلاق و تربيت و راه و رسم.

ص: 250

الإمام زين العابدين عليه السلام :لَم تَخلُ الأَرضُ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ مِن حُجَّةٍ للّهِِ (1) فيها ، ظاهِرٍ مَشهورٍ أو غائِبٍ مَستورٍ ، ولا تَخلو إلى أن تَقومَ السّاعَةُ مِن حُجَّةِ اللّهِ فيها ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعبَدِ اللّهُ. (2)

راجع : موسوعة معارف الكتاب والسنة : ج 6 ص 147 (دراسة حول حديث الثقلين ودلالته على استمرار إمامة أهل البيت عليهم السلام ) .

.


1- .في المصدر : «من حجّة اللّه » ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .كمال الدين : ص 207 ح 22 عن سليمان بن مهران الأعمش عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 151 ح 187 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، روضة الواعظين : ص 220 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 6 ح 10 .

ص: 251

امام زين العابدين عليه السلام :از آن گاه كه خداوند، آدم عليه السلام را آفريد ، زمين هرگز از حجّت خدا تهى نبوده است _ خواه آشكار و به نام ، خواه پنهان و در پرده _ و تا قيام قيامت نيز از حجّت خدا تهى نخواهد بود و اگر نه چنين بود ، خدا عبادت نمى شد.

ر . ك : همين دانش نامه: ج 9 ص 244 (اهل بيت / فصل سوم : حديث ثقلين و دلالت آن بر امامت اهل بيت تا روز رستاخيز) .

.

ص: 252

پژوهشى درباره استمرار امامت

اشاره

پژوهشى در باره استمرار امامتاز نگاه قرآن و احاديث صحيحى كه از پيامبر خدا و اهل بيت او به ما رسيده اند، بهره مند ساختن انسان در همه اعصار از راه نما، سنّت خداوند متعال است و زمين ، هيچ گاه از راه نمايى كه بتواند راه درست زندگى را به مردم نشان دهد ، خالى نبوده و نخواهد بود . قرآن كريم با صراحت مى فرمايد : «وَ إِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ . (1) هيچ قومى نبوده ، مگر آن كه در ميانشان هشداردهنده اى گذشته است» . و نيز خطاب به خاتم پيامبران مى فرمايد : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ . (2) تو ، تنها هشدار دهنده اى و هر قومى ، راه نمايى دارد» . اين آيات ، به روشنى دلالت دارند (3) كه هدايت اقوام و جوامع مختلف بشر ، سنّت قطعى الهى در نظام آفرينش است . چيزى كه هست ، راه نمايان خداوند متعال ، گاه پيامبران اويند كه مؤسّس شريعت اند و «نذير» يا «مُنذر» ناميده مى شوند

.


1- .فاطر : آيه 24 .
2- .رعد : آيه 7 .
3- .همچنين آيه 51 از سوره قصص ، اشاره به اين معنا دارد ، چنان كه در همين دانش نامه : ص 240 حديث شماره 44 به اين مطلب تصريح شده است .

ص: 253

و گاه، ادامه دهندگان راه پيامبرند كه «هادى» ناميده مى شوند . مقصود ما از استمرار امامت در همه اعصار ، همين است كه جامعه بشر ، هيچ گاه از راه نماى الهى _ پيامبر باشد يا جانشين او _ ، خالى نيست . احاديث صحيحى كه اين معنا را تأييد كرده اند، به چند دسته تقسيم مى شوند: دسته اوّل ، احاديثى كه دلالت دارند بر آن كه زمين از هنگامى كه آدم ابو البشر آفريده شد ، تا كنون ، از امام خالى نبوده است و تا انسانى روى آن زندگى مى كند ، امامت ادامه خواهد داشت . (1) دسته دوم ، احاديثى كه بر ضرورت تداوم حجّت الهى در همه اعصار تأكيد دارند و تصريح مى كنند كه حجّت خدا ، قبل از مردم و همراه با مردم و پس از مردم ، بوده و خواهد بود . (2) دسته سوم ، احاديثى كه بر ضرورت تداوم حضور عالِم و راه نماى الهى در همه اعصار ، تأكيد مى كنند . (3) دسته چهارم ، احاديثى كه ضمن تأكيد بر ضرورت وجود امام و حجّت و عالِم الهى، به حكمت و فلسفه تشريعى و تكوينى وجود امام، اشاره مى كنند . (4) دسته پنجم ، احاديثى كه اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله را به ستارگان آسمان تشبيه كرده اند كه هميشه در آسمان هستند و هر گاه ستاره اى ناپديد شود ، ستاره اى ديگر پديدار مى گردد (5) و بر اين اعتقادند كه اهل بيت عليهم السلام تا دامنه قيامت ، براى جهانيان ،

.


1- .ر . ك : ص 239 (تهى نبودن زمين از امام ، از هنگام آفرينش آدم) .
2- .ر . ك : ص 245 (وجود حجّت ، پيش از آفريده ها و با آفريده ها و پس از آنها) .
3- .ر . ك : ص 241 ح 47 و ص 243 ح 49 .
4- .ر . ك : ص 261 (حكمت امامت) .
5- .ر . ك : ص 241 ح 45 و ص 395 (فصل دوم : منزلت اهل بيت عليهم السلام / اهل بيت عليهم السلام همچون ستارگان) .

ص: 254

نورافشانى خواهند كرد . برخى از اين احاديث ، به طور مشخّص به امام مهدى عليه السلام اشاره دارند . (1) دسته ششم ، احاديثى كه دلالت دارند بر اين كه در همه اعصار، عدلى از اهل بيت پيامبر خدا خواهد بود كه با تحريف دين ، مبارزه خواهد كرد . (2) با تأمّل در احاديثى كه بدانها اشاره شد و ملاحظه آنها در كنار آياتى كه بر استمرار هدايت الهى در همه اعصار دلالت دارند و حديث ثقلين (3) و نيز احاديث ديگر، مى توان به اين جمع بندى رسيد كه : 1 . مقصود از «امام» ، «حجّت» و «عالم» ، در همه احاديثى كه گذشت ، همان «هادى» در آيه هفتم سوره رعد است . در حقيقت ، اين روايات ، مفسّر و مبيّن آيه ياد شده و آيات مشابه آن هستند و هر يك از اين نام ها ، به يكى از ويژگى ها و مشخّصات هادى و راه نماى الهى در هر عصر اشاره دارند . 2 . راه نمايان الهى كه وجود آنها يكى از پس از ديگرى در همه اعصار، ضرور است ، اعم از پيامبران و جانشينان آنهايند . 3 . راه نمايان الهى پس از خاتم پيامبر صلى الله عليه و آله تا دامنه قيامت ، اهل بيت آن بزرگوارند . علاوه بر احاديثى كه در اين فصل بر اين معنا دلالت دارند، احاديث فصل هاى دوم و سوم و چهارم نيز بر آن دلالت مى كنند . 4 . راه نماى الهى در برخى از مقاطع تاريخ ، بنا بر مصالحى، ممكن است از مردم غايب گردد . در اين صورت، هر چند جامعه از بخشى از منافع وجود امام محروم است ، ليكن از بركات تكوينىِ وى ، تا هنگام ظهور برخوردار خواهد بود .

.


1- .ر . ك : ص 247 (حجّت ، يا آشكار و به نام است و يا پنهان و گم نام) .
2- .ر . ك : ص 287 (حفظ دين از تحريف) .
3- .. ر . ك : همين دانش نامه: ج 9 ص 244 (اهل بيت / فصل سوم / پژوهشى در باره حديث ثقلين و دلالت آن بر استمرار امامت اهل بيت عليهم السلام ) .

ص: 255

نقد دلايل نفى استمرار امامت
1 . آنچه دلالت بر دوران فترت دارد
اشاره

نقد دلايل نفى استمرار امامتبر پايه اين جمع بندى _ كه مقتضاى احاديث صحيح و مورد تأييد قرآن كريم است _ ، امامت و رهبرى الهى در تمام اعصار ، استمرار داشته است و زمين ، هيچ گاه از حجّت الهى، خالى نبوده و نخواهد بود ؛ ليكن در مقابل آيات و احاديثى كه بر اين معنا دلالت دارند، نصوص (متون) ديگرى نيز هستند كه به ظاهر ، دلالت بر عدم استمرار امامت و هدايت الهى در همه اعصار دارند كه طرح و نقد آنها در اين جا ضرور است :

1 . آنچه بر وجود دوران فَترت، دلالت داردمهم ترين دليلى كه در برابر ادلّه استمرار امامت قابل بررسى است ، نصوصى هستند كه بر دوران فترت ميان بعثت انبياى الهى دلالت دارند . «فترت» ، در اصل ، به معناى سكون و آرامش است و بدين جهت ، فاصله ميان دو جنبش، دو نهضت و دو كوشش نيز فترت ناميده مى شود . قرآن كريم نيز دوران ميان نبوّت عيسى عليه السلام و نبوّت خاتم پيامبران را دوران «فترت رُسُل» ناميده است . اين دوران ، حدود ششصد سال طول كشيده است . (1) برخى از روايات تصريح مى كنند افرادى كه در دوران فترت زندگى كرده اند ، مستضعف شمرده مى شوند و در قيامت ، مورد مؤاخذه قرار نخواهند گرفت. (2) بنا بر اين ، اين شبهه پيش مى آيد كه در دوران فترت، امامت و هدايت الهى استمرار نيافته است.

.


1- .برخى معتقدند كه فاصله ميان اين دو پيامبر بزرگ ، كمتر از ششصد سال بوده و برخى دوران فترت را بيش از اين مدّت مى دانند. به گفته برخى ، فاصله ميان ولادت عيسى عليه السلام و هجرت پيامبر خدا ، به سال رومى ، 621 سال و 195 روز است (ر.ك : تفسير ابو الفتوح رازى : ج 4 ص 154 ، پاورقى به قلم علّامه ابو الحسن شَعرانى) .
2- .الكافى : ج 3 ص 248 ح 1 ، معانى الأخبار : ص 408 ح 86 .

ص: 256

پاسخ اين شبهه ، آن است كه قرآن و احاديث اسلامى ، فاصله ميان مسيح و خاتم پيامبران را دوران «فترت رُسُل» ناميده اند ، نه «فترت امام و حجّت» . بنا بر اين ، نصوصى (آيات و احاديثى) كه بر ثبوت دوران فترت دلالت دارند ، استمرار امامت و هدايت الهى در همه اعصار را نفى نمى كنند و بنا بر اين ، معارض نصوصى كه بر استمرار امامت دلالت دارند ، محسوب نمى شوند . افزون بر اين ، بر اساس آنچه در قرآن بدان اشاره شده ، (1) ميان مسيح عليه السلام و خاتم پيامبران ، حدّ اقل، سه پيامبر مبعوث گرديده اند . نيز طبق روايات متعدّد ، همه انبياى الهى ، وصى داشته اند (2) كه در دوران فَترت رسل ، هدايت ظاهرى و يا باطنىِ (3) جويندگان حق ، به آنها سپرده مى شد و آخرين حجّت الهى پيش از بعثت خاتم پيامبران ، خالد بن سنان عبسى (4) بوده كه پيامبر خدا با دختر او ملاقات كرده است و در حديثى ، امام صادق عليه السلام مى فرمايد : إنَّهُ كانَ بَينَ النَّبِىِّ صلى الله عليه و آله وَ عيسى عليه السلام وَ لَم يَكُن بَينَهُما فَترَةٌ . (5) او (خالد)، ميان پيامبر خدا و عيسى عليه السلام مى زيسته و ميان آن دو ، فترتى نبوده است . بنا بر اين ، دوران «فَترت رُسُل» ، با استمرار امامت و هدايت باطنىِ الهى به وسيله امام غايب و يا امام ظاهرى كه مردم به وى دسترس ندارند ، منافاتى ندارد، چنان كه در برخى از روايات ، دوران فاصله ميان از دنيا رفتن يك امام تا ثابت شدن امامتِ امامِ پس از او ، دوران فترت ناميده شده است . (6) امام صادق عليه السلام نيز دوران غيبت امام

.


1- .يس : آيه 14 .
2- .ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 1 ص 567 (بخش سوم / فصل يكم : احاديث وصايت) .
3- .ر . ك : كمال الدين : ص 161 ح 19 _ 20 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 347 ح 6 _ 7 .
4- .در برخى از روايات آمده است كه او پيامبر نبوده ؛ ولى علّامه مجلسى مى گويد : احاديثى كه بر پيامبرىِ او دلالت دارند ، قوى تر و بيشترند (ر.ك : بحار الأنوار : ج14 ص451) .
5- .قصص الأنبياء، راوندى : ص277 ح334 ، بحار الأنوار : ج14 ص450 ح2 .
6- .الغيبة ، نعمانى : ص 158 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 132 ح 37 .

ص: 257

تذكّر

عصر عليه السلام را دوران «فترت ائمّه» مى نامد : الَّذى يَملَؤها عَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وَ جَورا ، لَعَلى فَترَةٍ مِنَ الأَئِمَةِ يَأتى كَما أنَّ النَّبِىَّ بُعِثَ عَلى فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ . (1)همو كه زمين را پر از داد مى كند _ چنان كه پُر از بيداد شده است _ ، پس از دوره فترت امامان خواهد آمد ، همان گونه كه پيامبر خدا نيز پس از دوره فترت [پيامبران ]، برانگيخته شد .

تذكّرحديثى از امام صادق عليه السلام روايت شده كه به ظاهر ، وجود هر گونه حجّت را در دوران فترت ، نفى مى كند . در اين روايت، محمّد بن على حلبى نقل مى كند كه: قُلتُ لَهُ: كانَتِ الدُّنيا قَطُّ مُنذُ كانَت وَ لَيسَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ ؟ قالَ : قَد كانَتِ الأَرضُ وَ لَيسَ فيها رَسولٌ وَ لا نَبِىٌّ وَ لا حُجَّةٌ وَ ذلِكَ بَينَ آدَمَ وَ نُوحٍ فِى الفِترَةِ وَ لَو سَأَلتَ هؤُلاءِ عَن هذا لَقالوا : لَن تَخلُوَ الأَرضُ مِنَ الحُجَّةِ وَ كذّبوا . إنَّما ذلِكَ شَى ءٌ بَدا للّهِِ عز و جل فيهِ ، «فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ» وَ قَد كانَ بَينَ عيسى وَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام فَترَةٌ مِنَ الزَّمانِ وَ لَم يَكُن فِى الأَرضِ نَبِىٌّ وَ لا رَسولٌ وَ لا عالِمٌ ، فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بَشيرا وَ نَذيرا وَ داعِيا إِليهَ . (2) از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا تا به حال ، از وقتى كه دنيا بوده ، پيش آمده كه در زمين ، حجّتى نباشد ؟ فرمود : «[آرى .] پيش آمده كه در زمين ، نه پيامبرى باشد و نه فرستاده اى و نه حجّتى . اين ، در دوره فترتِ ميان آدم عليه السلام و نوح عليه السلام بوده است . حال اگر اين مطلب را از اينان بپرسى ، حتماً خواهند گفت كه زمين ، هرگز از حجّت، خالى نبوده است ؛ ولى دروغ مى گويند . همانا اين ، مطلبى بود كه براى خداوند ، در آن، بَدا حاصل شد . پس پيامبران و بشارت دهندگان و هشدار دهندگانى را برانگيخت ، در حالى كه ميان عيسى عليه السلام و محمّد صلى الله عليه و آله برهه اى از زمان

.


1- .الغيبة ، نعمانى : ص 186 ح 38 ، بحار الأنوار : ج 51 ص 39 ح 18 .
2- .الاُصول الستّة عشر : ص197 ح169 ، بحار الأنوار : ج4 ص122 ح68 .

ص: 258

2 . آنچه بقاى زمين را منوط به امام ظاهر مى داند

بود كه در آن ، نه پيامبرى در زمين بود و نه فرستاده اى و نه عالِمى . پس خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را بر انگيخت تا بشارت دهنده و هشدار دهنده و فرا خواننده به سوى خداوند باشد . در پاسخ به مدلول ظاهرىِ اين روايت ، علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد : شايد مراد [در اين روايت] ، نبودنِ حجّت و عالم ظاهر و پيدا باشد [و نه هيچ حجّت و عالمى ، هر چند پنهان از نظر] ؛ چرا كه اخبار فراوانى بر اين دلالت دارند كه زمين هرگز از حجّت ، خالى نبوده است . (1) بر فرض كه اين توجيه را نپذيريم، انتساب روايت ياد شده به امام عليه السلام ، ثابت نيست ؛ زيرا دليلى در دست نداريم كه انتساب منبع اين روايت (يعنى كتاب الأصول الستّة عشر) را به مؤلّفان آن ، اثبات كند . افزون بر اين، زيد نَرْسى كه راوى اين حديث است ، توثيق نشده است و بر فرض ، بتوانيم سند روايت را بپذيريم ؛ امّا متن آن نمى تواند با احاديث صحيح و مشهور و مقبولى كه ملاحظه شد ، معارضه كند .

2 . آنچه بقاى زمين را منوط به امام ظاهر مى دانددر بسيارى از رواياتى كه ملاحظه شد (2) يا ملاحظه خواهد شد ، (3) تصريح شده كه بقاى نظام زمين ، در گرو وجود امام ظاهر و يا باطن است . تنها در يكى از روايات ، كلمه «أو باطن» وجود ندارد . متن اين حديث ، در بصائر الدرجات چنين است: حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب و الحجّال ، عن العلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبى جعفر عليه السلام ، قال : لا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ظاهرٍ . (4) محمّد بن عيسى ، از حسن بن محبوب و حجّال ، از علا ، از محمّد بن مسلم نقل

.


1- .. بحار الأنوار : ج 4 ص 122 .
2- .ر . ك : ص 241 ح 46 _ 47 .
3- .. ر . ك : ص 289 (حكمت تكوينى) .
4- .. بصائر الدرجات : ص 486 ح 14 .

ص: 259

كرده كه امام باقر عليه السلام فرمود : «زمين ، بدون امام ظاهر ، دوام نمى آورد» . با توجّه به صحّت سند اين حديث ، اين سؤال پيش مى آيد كه : آيا مدلول آن مى تواند با ساير احاديث ، تعارض داشته باشد؟ پاسخ ، اين است كه : خير ؛ زيرا : اوّلاً اين متن، با همين سند ، در دو كتاب الإمامة و التبصرة و علل الشرائع نقل شده و در پايان آن ، عبارت «ظاهر أو باطن» ذكر گرديده است. (1) بنا بر اين ، به نظر مى رسد كه متن بصائر الدرجات ، افتادگى داشته باشد. ثانيا مؤلّف كتاب بصائر الدرجات نيز اين متن را در كنار متونى آورده است كه به امامِ ظاهر و باطن ، اشاره دارند. روايت بعدى در اين متن ، به وجود حجّت غايب، تصريح دارد. عنوان بعدى نيز در باره لزوم وجود هميشگىِ حجّت است كه حتّى اگر تنها دو نفر بر روى زمين باشند ، يكى از آنان حجّت خواهد بود. ثالثا كتاب بصائر الدرجات ، در زمان غيبت صغرا و توسّط محدّثى امامى و معتقد و خالص ، نگاشته شده است . پس طبيعى است كه اين شخص ، متنى مخالف معتقدات رسمىِ خود را نقل نمى كند. رابعا مفهوم اين حديث ، آن است كه زمين ، تنها با وجود امامِ ظاهر، باقى مى ماند، در حالى كه اكنون بيش از هزار سال از زمان حضور، گذشته و دنيا همچنان باقى است! خامسا رواياتى كه به امام ظاهر و باطن اشاره دارند ، بسى بيشتر و قوى تر از متنى هستند كه تنها ظاهر بودنِ امام را بيان كرده است . بنا بر اين ، در فرض تعارض متون، آن گروه، مقدّم مى شوند .

.


1- .. ر . ك : ص 291 ح 113 .

ص: 260

الفصل الرّابع : حكمةُ الإمامةأ _ الحِكمَةُ السِّياسِيَّةُ4 / 1اِستِقرارُ النِّظامِ السِّياسِيِّ الإِسلامِيّالكتاب«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمَعوا وأَطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الإِمامَةُ نِظامُ الاُمَّةِ. (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ. (4)

.


1- .النساء : 59 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 14 ح 2 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 23 ص 298 ح 43 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 274 ح 1095 و ج 4 ص 449 ح 6608 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 44 ح 1068 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 131 ، تحف العقول : ص 239 عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 295 ح 3 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 120 عن عبداللّه بن صالح العجلي نحوه .

ص: 261

فصل چهارم: حكمت امامت
الف - حكمت سياسى
4 / 1 استقرار نظام سياسى اسلام

فصل چهارم : حكمت امامتالف _ حكمت سياسى4 / 1استقرار نظام سياسى اسلامقرآن«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا فرمان ببريد و از پيامبر و اولياى امر خود ، اطاعت كنيد و اگر در چيزى نزاع كرديد ، آن را به خدا و پيامبر ارجاع دهيد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از كسى كه خداوند ، او را ولىّ امر قرار داده است ، حرف شنوى و فرمان بردارى كنيد؛ زيرا او شيرازه اسلام است.

امام على عليه السلام :امامت ، شيرازه (1) امّت است.

امام على عليه السلام :بار خدايا! تو خود مى دانى كه آنچه از ما سر زد ، نه از سرِ قدرت خواهى بود و نه براى به دست آوردن چيزى از متاع دنيا؛ بلكه براى آن بود كه نشانه ها [و احكامِ] دين تو را باز گردانيم و اصلاح را در سرزمين هاى تو آشكار سازيم تا بندگانِ ستم ديده ات ، امنيت و آسودگى يابند و احكام و حدودِ تعطيل شده ات ، دوباره برقرار شوند.

.


1- .در متن عربى حديث ، تعبير «نظام» آمده كه در لغت ، به معناى رشته اى است كه با آن، مرواريد و مانند آن را به رشته مى كشند؛ سامان بخش؛ مايه نظم.

ص: 262

عنه عليه السلام :الواجِبُ في حُكمِ اللّهِ وحُكمِ الإِسلامِ عَلَى المُسلِمينَ بَعدَما يَموتُ إمامُهُم أو يُقتَلُ _ ضالّاً كانَ أو مُهتَدِيا ، مَظلوما كانَ أو ظالِما ، حَلالَ الدَّمِ أو حَرامَ الدَّمِ _ ألّا يَعمَلوا عَمَلاً ولا يُحدِثوا حَدَثا ، ولا يُقَدِّموا يَدا ولا رِجلاً ، ولا يَبدَؤوا بِشَيءٍ قَبلَ أن يَختاروا لِأَنفُسِهِم إماما عَفيفا عالِما وَرِعا ، عارِفا بِالقَضاءِ وَالسُنَّةِ ، يَجمَعُ أمرَهُم ويَحكُمُ بَينَهُم ، ويَأخُذُ لِلمَظلومِ مِنَ الظَّالِمِ حَقَّهُ ، ويَحفَظُ أطرافَهُم ، ويَجبي فَيأَهُم (1) ، ويُقيمُ حِجَّتَهُم وجُمُعَتَهُم ، ويَجبي صَدَقاتِهِم ، ثُمَّ يَحتَكِمونَ إلَيهِ في إمامِهِمُ المَقتولِ ظُلما لِيَحكُمَ بَينَهُم بِالحَقِّ ، فَإِن كانَ إمامُهُم قُتِلَ مَظلوما حَكَمَ لِأَولِيائِهِ بِدَمِهِ ، وإن كانَ قُتِلَ ظالِما نَظَرَ كَيفَ الحُكمُ في ذلِكَ . هذا أوَّلُ ما يَنبَغي أن يَفعَلوهُ ؛ أن يَختاروا إماما يَجمَعُ أمرَهُم _ إن كانَتِ الخِيَرَةُ لَهُم _ ويُتابِعوهُ ويُطيعوهُ ، وإن كانَتِ الخِيَرَةُ إلَى اللّهِ عز و جل وإِلى رَسولِهِ فَإِنَّ اللّهَ قَد كَفاهُمُ النَّظَرَ في ذلِكَ وَالاِختِيارَ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد رَضِيَ لَهُم إماما وأَمَرَهُم بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِهِ. (2)

عنه عليه السلام :الأَمرُ وَالنَّهيُ وَجهٌ واحِدٌ ، لا يَكونُ مَعنىً مِن مَعانِي الأَمرِ إلّا ويَكونُ بَعدَ ذلِكَ نَهيا ، ولا يَكونُ وَجهٌ مِن وُجوهِ النَّهيِ إلّا ومَقرونٌ بِهِ الأَمرُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَايُحْيِيكُمْ» (3) إلى آخِرِ الآيَةِ ، فَأَخبَرَ سُبحانَهُ أنَّ العِبادَ لا يَحيَونَ إلّا بِالأَمرِ وَالنَّهيِ ، كَقَولِهِ تَعالى : «وَ لَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُوْلِى الْأَلْبَابِ» (4) ، ومِثلُهُ قَولُهُ تَعالى : «ارْكَعُواْ وَ اسْجُدُواْ وَ اعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَ افْعَلُواْ الْخَيْرَ» (5) ، فَالخَيرُ هُوَ سَبَبُ البَقاءِ وَالحَياةِ . وفي هذا أوضَحُ دَليلٍ عَلى أنَّهُ لا بُدَّ لِلاُمَّةِ مِن إمامٍ يَقومُ بِأَمرِهِم ، فَيَأمُرُهُم ويَنهاهُم ، ويُقيمُ فيهِمُ الحُدودَ ويُجاهِدُ العَدُوَّ ويُقَسِّمُ الغَنائِمَ، ويَفرِضُ الفَرائِضَ ، ويُعَرِّفُهُم أبوابَ ما فيهِ صَلاحُهُم ، ويُحَذِّرُهُم ما فيهِ مَضارُّهُم ، إذ كانَ الأَمرُ وَالنَّهيُ أحَدَ أسبابِ بَقاءِ الخَلقِ ، وإلَا سَقَطَتِ الرَّغبَةُ وَالرَّهبَةُ ، ولَم يُرتَدَع ، ولَفَسَدَ التَّدبيرُ ، وكانَ ذلِكَ سَبَبا لِهَلاكِ العِبادِ في أمرِ البَقاءِ وَالحَياةِ ، فِي الطَّعامِ وَالشَّرابِ وَالمَساكِنِ وَالمَلابِسِ ، وَالمَناكِحِ مِنَ النِّساءِ ، وَالحَلالِ وَالحَرامِ وَالأَمرِ وَالنَّهيِ ، إذ كانَ سُبحانَهُ لَم يَخلُقهُم بِحَيثُ يَستَغنونَ عَن جَميعِ ذلِكَ ، ووَجَدنا أوَّلَ المَخلوقينَ وهُوَ آدَمُ عليه السلام لَم يَتِمَّ لَهُ البَقاءُ وَالحَياةُ إلّا بِالأَمرِ وَالنَّهيِ ، قالَ اللّهُ عز و جل : «يَا ادَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَ لَا تَقْرَبَاهَذِهِ الشَّجَرَةَ» (6) . (7)

.


1- .الفيء : الخَراجُ والغنيمة (الصحاح : ج 1 ص 63 «فيأ») .
2- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 752 عن عمر بن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج 33 ص 144 ح 421 .
3- .الأنفال : 24 .
4- .البقرة : 179 .
5- .الحجّ : 77 .
6- .البقرة : 35 .
7- .بحار الأنوار : ج 93 ص 40 نقلاً عن تفسير النعماني .

ص: 263

امام على عليه السلام :بر اساس حكم خدا و حكم اسلام (/ حكومت خدا و حكومت اسلام) بر مسلمانان است كه پس از آن كه پيشوايشان مى ميرد يا كشته مى شود _ گم راه باشد يا ره يافته، ستم ديده باشد يا ستمگر، خونش هدر باشد يا ريختن آن، حرام _ كارى نكنند و دست به كارى نزنند و دست و گامى پيش ننهند و كارى را آغاز ننمايند تا آن گاه كه براى خويشتن ، پيشوايى پاك دامن و دانا و پارسا و آشنا به قضاوت و سنّت ، برگزينند تا امور آنان را سامان دهد و ميانشان حكومت (/ داورى) كند و حقّ ستم ديده را از ستمگر بستانَد و مرزهايشان را پاس بدارد و خراج و غنايمشان را گرد آورَد و حج و نماز جمعه شان را بر پاى دارد و زكات هايشان را بگيرد. سپس در باره پيشواى به ناحق كشته خود ، نزد او به داورى روند تا عادلانه ميانشان داورى كند؛ اگر پيشوايشان ، به ستم كشته شده بود ، به نفع اولياى دم حكم دهد، و اگر به حق كشته شده بود ، بنگرد كه حكم آن چيست. اين ، نخستين كارى است كه بايد انجام دهند: پيشوايى برگزينند _ اگر حقّ انتخاب ، با آنان است _ تا به اوضاع ايشان سر و سامان دهد ، و از او پيروى و فرمان بردارى كنند؛ امّا اگر حقّ انتخاب ، با خداوند عز و جل و پيامبر اوست، پس براى انتخاب و تصميم گيرى در اين باره ، خداوند خود ، ايشان را كفايت كرده است و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايشان پيشوايى برگزيده و به فرمان بردارى و پيروى از او ، فرمانشان داده است.

امام على عليه السلام :امر و نهى ، دو روىِ يك سكّه اند: هيچ معنايى از معانىِ امر نيست ، مگر اين كه در پىِ آن ، نهى اى هست، و هيچ وجهى از وجوه نهى نيست ، مگر اين كه مقرون به امر است. خداوند بزرگ مى فرمايد: «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چون خدا و پيامبر ، شما را به چيزى فرا خواندند كه مايه حيات شماست ، آنان را اجابت كنيد» . پس خداوند متعال ، خبر داده است كه بندگان ، جز با امر و نهى زنده نمى مانند، چنان كه مى فرمايد: «و براى شما در قصاص ، زندگى اى است ، اى خردمندان!» ، و باز مى فرمايد: «ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بندگى نماييد و كار خوب انجام دهيد» . پس كار خوب ، سبب ماندگارى و حيات است. و در اين مطلب ، روشن ترين دليل است بر اين كه امّت ، ناچار از داشتن پيشوايى هستند كه رشته امور آنان را به دست گيرد و امر و نهى شان كند، حدود [و احكام الهى] را در ميانشان برپا دارد، با دشمن جهاد كند، غنايم را تقسيم نمايد، فرايض را به جاى آورَد (/ مواريث را تعيين كند) ، آنچه را به صلاح آنهاست ، به ايشان بشناساند و از آنچه به زيانشان است ، بر حذرشان دارد؛ زيرا امر و نهى ، يكى از عوامل ماندگارىِ خلق است. در غير اين صورت ، اميد و بيم، از بين مى روند و كسى از خلاف باز نمى ايستد و تدبير (چاره گرى) ، بى اثر مى شود و اين، خود، موجب نابودىِ بندگان در امر ماندگارى و حيات، در خورد و خوراك و مسكن و پوشاك و ازدواج، و حلال و حرام و امر و نهى مى گردد؛ چرا كه خداوند پاك ، آنان را چنان نيافريده است كه از اين همه ، بى نياز باشند. نخستين مخلوق، يعنى آدم عليه السلام را مى بينيم كه ماندگارى و حياتش ، جز با امر و نهى صورت نپذيرفت. خداوند عز و جلفرمود: «اى آدم! تو و جفتت در بهشت ساكن شويد و از آن ، هر چه خواستيد ، به فراوانى بخوريد؛ امّا به اين درخت نزديك مشويد» .

.

ص: 264

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ زِمامُ الدّينِ ، ونِظامُ المُسلِمينَ ، وصَلاحُ الدُّنيا وعِزُّ المُؤمِنينَ ، إنَّ الإِمامَةَ اُسُّ (1) الإِسلامِ النّامي ، وفَرعُهُ السّامي ، بِالإِمامِ تَمامُ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَالصِّيامِ وَالحَجِّ وَالجِهادِ ، وتَوفيرِ الفَيءِ وَالصَّدَقاتِ ، وإمضاءِ الحُدودِ وَالأَحكامِ ، ومَنعِ الثُّغورِ (2) وَالأَطرافِ. (3)

راجع : ص 416 (شؤون الإمامة) .

.


1- .الاُسُّ : أصلُ كلِّ شيء (القاموس المحيط : ج 2 ص 197 «أسس») .
2- .الثَّغر : الموضع الذي يكون حدّا فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفّار ، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد (لسان العرب : ج 4 ص 103 «ثغر») .
3- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 97 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 218 ح 1 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 122 ح 4 .

ص: 265

امام رضا عليه السلام :امامت ، زمام دين و سامان بخش مسلمانان و مايه صلاح [و آبادانىِ] دنيا و عزّت اهل ايمان است. امامت ، ريشه بالنده اسلام و شاخه افراشته آن است. با وجود امام است كه نماز و زكات و روزه و حج و جهاد ، صورت مى پذيرند و خراج و غنايم و زكات ها جمع آورى مى شوند و حدود و احكام ، به اجرا در مى آيند و مرزها و سرْحدّات ، حراست مى شوند.

ر . ك : ص 417 (اختيارات امام) .

.

ص: 266

4 / 2الوِقايَةُ مِنَ الهَرجِالمعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمارَةٍ ؛ بَرَّةٍ أو فاجِرَةٍ ، فَأَمَّا البَرَّةُ فَتَعدِلُ فِي القَسمِ ، ويُقسَمُ بَينَكُم فَيؤُكُم (1) بِالسَّوِيَّةِ ، وأَمَّا الفاجِرَةُ ، فَيُبتَلى فيهَا المُؤمِنُ ، وَالإِمارَةُ الفاجِرَةُ خَيرٌ مِنَ الهَرجِ . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الهَرجُ ؟ قالَ : القَتلُ وَالكَذِبُ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :مَكانُ القَيِّمِ (3) بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ (4) يَجمَعُهُ وَيَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرَزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ (5) أبَدا. (6)

عنه عليه السلام :إنَّ هؤُلاءِ [يَعني أصحابَ الجَمَلِ] قَد تَمالَؤوا عَلى سَخطَةِ إمارَتي ، وسَأَصبِرُ ما لَم أخَف عَلى جَماعَتِكُم ، فَإِنَّهُم إن تَمَّموا عَلى فَيالَةِ (7) هذَا الرَّأيِ انقَطَعَ نِظامُ المُسلِمينَ. (8)

.


1- .في تاريخ دمشق : «وتَقسِمُ بينَكم فَيأَكُم» ، وهو الأصوب .
2- .المعجم الكبير: ج10 ص132 ح10210، تاريخ دمشق: ج63 ص241، كنز العمّال : ج6 ص39 ح14755.
3- .القَيِّمُ : السَيِّدُ وسَائسُ الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 597 «قوم») .
4- .نَظَمتُ الخَرز نَظما : جعلتُه في سِلك ؛ وهو النِّظام (المصباح المنير : ص 612 «نظم») .
5- .الحَذافيرُ : الجوانب ، وحذافيرهم : أي جميعهم (النهاية : ج 1 ص 356 «حذفر») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 146 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 193 ح 79 ؛ البداية والنهاية : ج 7 ص 107 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 124 عن أبي طعمة وكلاهما نحوه .
7- .فَالَ رأيه يَفيلُ فَيلُولةً وفَيَالَةً : أخطأ وضعف (تاج العروس : ج 15 ص 592 «فيل») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 169 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 81 ح 53 .

ص: 267

4 / 2 جلوگيرى از هرج و مرج

4 / 2جلوگيرى از هرج و مرجالمعجم الكبير_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ :از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد: «مردم را ناگزير ، فرمان روايى اى بايد؛ چه نيك و چه بد. فرمان روايىِ نيك ، در تقسيم، عدالت مى ورزد و [بدين سان ، ]غنايمتان ميان شما ، يك سان تقسيم مى شود، و در فرمان روايىِ بد ، مؤمن، آزموده مى شود. فرمان روايىِ بد ، بهتر از هرج و مرج است». گفته شد: اى پيامبر خدا! هرج و مرج چيست؟ فرمود: «كشتار و دروغ».

امام على عليه السلام :جايگاه زمامدار ، جايگاه رشته در مهره هاست كه آنها را به هم مى پيوندد، به طورى كه اگر رشته بگسلد ، مهره ها نيز پراكنده مى شوند و ديگر هيچ گاه همه آنها جمع نمى شوند.

امام على عليه السلام :اينان (سپاهيان جَمَل) بر بيزارى از حكومت من ، هم داستان گشته اند، و من تا زمانى كه بر جماعت [و وحدت] شما احساس خطر نكنم، صبورى خواهم كرد؛ چرا كه اگر بر اين انديشه نادرست و سست اصرار ورزند ، شيرازه مسلمانان از هم خواهد گسيخت.

.

ص: 268

عنه عليه السلام_ فِي الخَوارِجِ لَمّا سَمِعَ قَولَهُم : لا حُكمَ إلّا للّهِِ _ :كَلِمَةُ حَقٍّ يُرادُ بِها باطِلٌ ! نَعَم ، إنَّهُ لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، وَلكِنَّ هؤُلاءِ يَقولونَ : لا إمرَةَ إلّا للّهِِ ! وإنَّهُ لابُدَّ لِلنّاسِ مِن أميرٍ ؛ بَرٍّ أو فاجِرٍ ، يَعمَلُ في إمرَتِهِ المُؤمِنُ ، وَيَستَمتِعُ فيهَا الكافِرُ ، ويُبَلِّغُ اللّهُ فيهَا الأَجَلَ ، ويُجمَعُ بِهِ الفَيءُ ، ويُقاتَلُ بِهِ العَدُوُّ ، وتَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ ، ويُؤخَذُ بِهِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوِيِّ ؛ حَتّى يَستَريحَ بَرٌّ ، ويُستَراحَ مِن فاجِرٍ. (1)

شعب الإيمان عن ليث عن الإمام عليّ عليه السلام :لا يُصلِحُ النّاسَ إلّا أميرٌ ؛ بَرٌّ أو فاجِرٌ . قالوا : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، هذَا البَرُّ فَكَيفَ بِالفاجِرِ؟! قالَ : إنَّ الفاجِرَ يُؤمِنِ اللّهُ عز و جل بِهِ السُّبُلَ ، ويُجاهِدُ بِهِ العَدُوَّ ، ويُجبى بِهِ الفَيءُ ، وتُقامُ بِهِ الحُدودُ ، ويُحَجُّ بِهِ البَيتُ ، ويَعبُدُ اللّهَ فيهِ المُسلِمُ آمِنا حَتّى يَأتِيَهُ أجَلُهُ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النّاسَ لا يُصلِحُهُم إلّا إمامٌ ؛ بَرٌّ أو فاجِرٌ ، فَإِن كانَ بَرّا فَلِلرّاعي وَالرَّعِيَّةِ ، وإن كانَ فاجِرا عَبَدَ المُؤمِنُ رَبَّهُ فيها ، وعَمِلَ فيهَا الفاجِرُ إلى أجَلِهِ. (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 40 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 358 ح 593 ؛ السنن الكبرى : ج 8 ص 319 ح 16764 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 735 ح 27كلاهما عن عاصم بن ضمرة نحوه وليس فيهما ذيله من «ويجمع به الفيء».
2- .شعب الإيمان : ج 6 ص 65 ح 7508 ، كنز العمّال : ج 5 ص 751 ح 14286 .
3- .الغارات : ج 2 ص 637 عن الحارث بن سليمان ، بحار الأنوار : ج 34 ص 19 ح 901 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 614 ح 146 عن المخارق بن سليم ، كنز العمّال : ج 5 ص 780 ح 14368 .

ص: 269

امام على عليه السلام_ در باره خوارج، آن گاه كه شنيد كه فرياد مى زنند : «لا حُكمَ إلّا للّه » _ :سخن درستى است ؛ امّا باطلى با آن، قصد (اراده) مى شود. آرى، حكميت، تنها از آنِ خداست؛ ولى اينان مى گويند : فرمان روايى ، تنها از آنِ خداست. در حالى كه مردم را ناگزير ، فرمان روايى بايد _ نيك باشد يا بد _ تا در سايه حكومت او ، مؤمنْ [آزادانه ]كار كند و كافر هم بهره مند گردد _ و خداوند، با وجود حكومت، هر كس را به اجلِ مقدّر مى رساند _ و به واسطه او ، فَى ء مسلمانان جمع آورى مى شود و با دشمن، جنگيده مى شود و راه ها امن مى گردند و حقّ ناتوان ، از زورمند، ستانده مى شود، و نيكوكار مى آسايد و [مردم] از تبهكار، در امان مى مانند.

شعب الإيمان_ به نقل از ليث _ :امام على عليه السلام فرمود: «مردم را اصلاح نمى كند ، مگر فرمان روا؛ نيكوكار باشد يا بدكار». مردم گفتند: اى امير مؤمنان! نيكوكار، آرى [چنين كند]؛ امّا بدكار ، چگونه؟! فرمود: «به وسيله بدكار، خداوند، راه ها را امن مى گرداند و با او ، با دشمن جهاد مى كند و به وسيله او ، فَى ء را جمع آورى مى كند، حدود [الهى] با او، برپا مى شوند، و با وى، حجّ خانه خدا برقرار مى ماند و مسلمان با آسودگى، خداوند را عبادت مى كند ، تا آن گاه كه اجلش فرا رسد».

امام على عليه السلام :مردم را جز وجود رهبرى نيكوكار يا بدكار ، اصلاح نمى كند. اگر نيكوكار باشد ، هم به سود حاكم است و هم رعيّت، و اگر بدكار باشد، در حكومت او ، مؤمن به عبادت پروردگارش مى پردازد و غير مؤمن هم ، كار خويش را مى كند ، تا آن گاه كه اجلش فرا رسد.

.

ص: 270

عنه عليه السلام :والٍ ظَلومٌ غَشومٌ، خَيرٌ مِن فِتنَةٍ تَدومُ. (1)

عنه عليه السلام :أسَدٌ حَطومٌ خَيرٌ مِن سُلطانٍ ظَلومٍ ، وسُلطانٌ ظَلومٌ خَيرٌ مِن فِتَنٍ تَدومُ. (2)

ب _ الحِكمَةُ الثَّقافِيَّةُ4 / 3الهِدايَةُ إلَى القِيَمِ الدّينِيَّةِالكتاب«وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّهِ عز و جل ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم وَفدُكُم إلَى اللّهِ ، فَانظُروا مَن توفِدونَ (5) في دينِكُم وصَلاتِكُم. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا أئِمَّتَكُم خِيارَكُم ، فَإِنَّهُم وَفدُكُم فيما بَينَكُم وبَينَ رَبِّكُم. (7)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 236 ح 10109 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 505 ح 9266 ؛ دستور معالم الحكم : ص 21 .
2- .كنز الفوائد : ج 1 ص 136 ، أعلام الدين : ص 185 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 359 ح 74 .
3- .الفرقان : 74 .
4- .كمال الدين : ص 221 ح 7 عن أبي الحسن الليثيّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 30 ح 46 .
5- .في المصدر : «توفدوا» ، وما أثبتناه هو الصواب ، كما في المصادر الاُخرى .
6- .قرب الإسناد : ص 77 ح 250 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كنز الفوائد : ج 1 ص 330 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 30 ح 46 .
7- .السنن الكبرى : ج 3 ص 129 ح 5133 ، سنن الدارقطني : ج 2 ص 88 ح 10 ، تفسير القرطبي : ج 1 ص 357 ، نصب الراية : ج 2 ص 26 ح 61 كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 7 ص 596 ح 20432 .

ص: 271

ب - حكمت فرهنگى
4 / 3 راه نمايى به ارزش هاى دينى

امام على عليه السلام :[وجود ]فرمان رواى ستمگر بى رحم ، بهتر از آشوب دائمى است.

امام على عليه السلام :شير درنده ، بهتر از فرمان رواى ستمگر است، و فرمان رواى ستمگر ، بهتر از فتنه هاى پاينده است.

ب _ حكمت فرهنگى4 / 3راه نمايى به ارزش هاى دينىقرآن«و كسانى كه مى گويند: اى پروردگار ما! به ما از همسران و فرزندانمان آن ده كه مايه روشنىِ ديدگان ما باشد، و ما را پيشواى پرهيزگاران گردان» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيشوايانِ شما ، رهبران شما به سوى خداوند عز و جل هستند . پس بنگريد كه در دين و نمازتان ، به چه كسى اقتدا مى كنيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيشوايانِ شما ، نمايندگان شما به نزد خدايند . پس بنگريد كه در دين و نماز خود ، چه كسى را به نمايندگى مى فرستيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين هايتان را پيشواى خود قرار دهيد؛ زيرا آنان نمايندگانِ ميان شما و پروردگارتان هستند.

.

ص: 272

عنه صلى الله عليه و آله :لَن تَهلِكَ الرَّعِيَّةُ وإن كانَت ظالِمَةً مُسيئَةً ، إذا كانَتِ الوُلاةُ هادِيَةً مَهدِيَّةً. (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ :أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولامُقَصِّرٍ ، وجاهَدَ فِي اللّهِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ ، إمامُ مَنِ اتَّقى ، وبَصَرُ (بَصيرَةُ) مَنِ اهتَدى. (2)

الكافي عن بريد :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى: «أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» (3) : «مَيتٌ» لا يَعرِفُ شَيئا و «نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» إماما يُؤتَمُّ بِهِ «كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا» قالَ : الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ. (4)

تفسير العيّاشي عن بريد العجلي عن الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» _ :«المَيتُ» الَّذي لا يَعرِفُ هذَا الشَّأنَ . قالَ : أتَدري ما يَعني «مَيتا» ؟ قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لا . قالَ : المَيتُ : الَّذي لا يَعرِفُ شَيئا ، فَأَحيَيناهُ بِهذَا الأَمرِ «وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًايَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» قالَ : إماما يَأتَمُّ بِهِ. (5)

الكافي عن أبي الجارود :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : لَقَد آتَى اللّهُ أهلَ الكِتابِ خَيرا كَثيرا ! قالَ : وما ذاكَ ؟ قُلتُ : قَولُ اللّهِ تَعالى : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ» إلى قَولِهِ «أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ» . (6) قالَ : فَقالَ : قَد آتاكُمُ اللّهُ كَما آتاهُم . ثُمَّ تَلا : «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ» (7) يَعني إماما تَأتَمّونَ بِ_هِ . (8)

.


1- .نثر الدرّ : ص 185 ؛ تاريخ بغداد : ج 9 ص 459 الرقم 5089 نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 31 ح 14714 نقلاً عن أبي نعيم وابن النجّار وكلاهما عن ابن عمر .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 116 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 158 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 220 ح 53 .
3- .الأنعام : 122 .
4- .الكافي : ج 1 ص 185 ح 13 .
5- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 375 ح 89 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 310 ح 13 .
6- .القصص : 52 _ 54 .
7- .الحديد : 28 .
8- .الكافي : ج 1 ص 194 ح 3 و راجع : تفسير فرات : ص 468 ح 612 و تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 668 ح 27 و ص 669 ح 29 .

ص: 273

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه فرمان روايان ، راه نما و ره يافته باشند، مردم تباه نمى شوند ، اگر چه ستمكار و بدكردار باشند.

امام على عليه السلام_ در وصف پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ :خداوند ، او را فرستاد تا به حق فرا خوانَد و بر آفريدگان، گواه باشد. او نيز پيام هاى پروردگارش را رساند و در اين راه ، نه سستى كرد و نه كوتاهى ورزيد، و در راه خدا با دشمنانش جنگيد ، بى آن كه ناتوانى به او راه يابد، يا عذر و بهانه آورَد. او پيشواى پرواپيشگان و ديده رهجويان بود.

الكافى_ به نقل از بريد _ :از امام باقر عليه السلام شنيدم كه در باره اين سخن خداوند عز و جل: «آيا كسى كه مرده بود و او را زنده گردانيديم و برايش نورى قرار داديم كه به واسطه آن ، در ميان مردم راه مى رود» ، مى فرمايد: « مرده ، كسى است كه چيزى نشناسد و نورى كه به واسطه آن ، در ميان مردم راه مى رود ، امامى است كه به او اقتدا مى شود». [و در باره ادامه آيه :] «چون كسى است كه گويى گرفتار در تاريكى هاست و از آن، بيرون آمدنى نيست؟» ، فرمود: «مقصود ، كسى است كه امام را نشناسد [و به او معتقد نباشد]».

تفسير العيّاشى_ به نقل از بريد عجلى _ :امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداى متعال كه: «آيا كسى كه مرده بود و او را زنده گردانيديم و برايش نورى قرار داديم كه به واسطه آن ، در ميان مردم راه مى رود...؟» فرمود : « مرده ، كسى است كه به اين مقام ، معرفت [و اعتقاد ]ندارد. آيا مى دانى مرده يعنى چه؟». گفتم: خير، قربانت گردم. فرمود: «مرده ، كسى است كه چيزى نمى شناسد و ما به اين امر ، او را زنده گردانيديم. «و برايش نورى قرار داديم كه در پرتو آن ، در ميان مردم راه مى رود» ، يعنى امامى كه از او پيروى كند».

الكافى_ به نقل از ابو جارود _ :به امام باقر عليه السلام گفتم: خداوند به اهل كتاب ، خير فراوان داده است! امام فرمود: «آن چيست؟». گفتم: اين سخن خداوند متعال كه : «كسانى كه پيش از او ، به آنان كتاب[آسمانى ]داديم ، به او ايمان مى آورند» تا آن جا كه مى فرمايد: «اينان، به پاداش شكيبايى شان، دو بار مزد داده مى شوند» . امام باقر عليه السلام فرمود: «خداوند به شما نيز همانند آنان، عطا فرموده است» و سپس اين آيه را تلاوت كرد : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا پروا داريد و به فرستاده او ايمان آوريد تا دو بهره از رحمت خويش ، به شما عطا كند و برايتان نورى قرار دهد كه در پرتو آن ، حركت كنيد» [و فرمود:] «يعنى امامى كه از او پيروى كنيد».

.

ص: 274

الكافي عن سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ» _ :قالَ : إمامٌ تَأتَمّونَ بِهِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :يا أبا حَمزَةَ ، يَخرُجُ أحدُكُم فَراسِخَ فَيَطلُبُ لِنَفسِهِ دَليلاً ! وأَنتَ بِطُرُقِ السَّماءِ أجهَلُ مِنكَ بِطُرُقِ الأَرضِ ، فَاطلُب لِنَفسِكَ دَليلاً. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :ما زالَتِ الأَرضُ إلّا وللّهِِ تَعالى ذِكرُهُ فيها حُجَّةٌ ، يَعرِفُ الحَلالَ وَالحَرامَ ويَدعو إلى سَبيلِ اللّهِ جَلَّ وعَزَّ . (3)

معاني الأخبار عن المفضّل بن عمر :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الصِّراطِ ، فَقالَ : هُوَ الطَّريقُ إلى مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ، وهُما صِراطانِ : صِراطٌ فِي الدُّنيا ، وصِراطٌ فِي الآخِرَةِ . وأمَّا الصِّراطُ الَّذي فِي الدُّنيا فَهُوَ الإِمامُ المُفتَرَضُ الطّاعَةِ ، مَن عَرَفَهُ فِي الدُّنيا وَاقتَدى بِهُداهُ مَرَّ عَلَى الصِّراطِ الَّذي هُوَ جِسرُ جَهَنَّمَ فِي الآخِرَةِ ، ومَن لَم يَعرِفهُ فِي الدُّنيا زَلَّت قَدَمُهُ عَنِ الصِّراطِ فِي الآخِرَةِ ، فَتَرَدَّى فِي نارِ جَهَنَّمَ. (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 430 ح 86 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 352 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 669 ح 27 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ،بحار الأنوار : ج 23 ص 319 ح 31 .
2- .الكافي : ج 1 ص 184 ح 10 عن أبي حمزة .
3- .كمال الدين : ص 229 ح 24 ، المحاسن : ج 1 ص 368 ح 802 ، بصائر الدرجات : ص 484 ح 1 كلّها عن عبد اللّه بن سليمان العامري ، بحار الأنوار :ج23 ص 41 ح 78 .
4- .معاني الأخبار : ص 32 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 11 ح 3 .

ص: 275

الكافى_ به نقل از سماعة بن مهران _ :امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداوند : «برايتان روشنى اى قرار دهد كه با آن ، راه برويد» ، فرمود : «يعنى پيشوايى كه او را امام خود قرار دهيد» .

امام باقر عليه السلام :اى ابو حمزه! هر گاه يكى از شما مى خواهد چند فرسنگ سفر كند ، براى خود، راه نمايى بر مى گزيند، و تو به راه هاى آسمان، ناآشناترى تا به راه هاى زمين. پس براى خود ، راه نمايى برگير.

امام صادق عليه السلام :تا زمين هست ، خداوندِ بلندْنام را در آن ، حجّتى هست كه حلال و حرام را بشناسد و به راه خداى عز و جل فرا خوانَد .

معانى الأخبار_ به نقل از مفضّل بن عمر _ :از امام صادق عليه السلام در باره صراط پرسيدم. فرمود: «آن ، راهِ شناخت خداست، و دو صراط است: صراطى در دنيا و صراطى در آخرت. صراط دنيا ، همان امامى است كه فرمان بردارى از او واجب است. هر كه او را در دنيا شناخت و از راهش پيروى كرد، از صراط آخرت _ كه پُل دوزخ است _ مى گذرد، و هر كه او را در دنيا نشناخت ، پايش بر صراط آخرت مى لغزد و در آتش دوزخ فرو مى افتد».

.

ص: 276

الإمام الصادق عليه السلام_ فيجَوابِ زِنديقٍ سَأَلَهُ : مِن أينَ أثبَتَّ الأَنبِياءَ وَالرُّسُلَ ؟ _ :إنّا لَمّا أثبَتنا أنَّ لَنا خالِقاً صانِعاً مُتَعالِياً عَنّا وعَن جَميعِ ما خَلَقَ ، وكَانَ ذلِكَ الصّانِعُ حَكيماً مُتَعالِياً ، لَم يَجُز أن يُشاهِدَهُ خَلقُهُ ، ولا يُلامِسوهُ ، فَيُباشِرَهُم ويُباشِروهُ ، ويُحاجَّهُم ويُحاجّوهُ ، ثَبَتَ أنَّ لَهُ سُفَراءَ في خَلقِهِ ، يُعَبِّرونَ عَنهُ إلى خَلقِهِ وعِبادِهِ ، ويَدُلّونَهُم عَلى مَصالِحِهِم ومَنافِعِهِم وما بِهِ بَقاؤُهُم ، وفي تَركِهِ فَناؤُهُم . فَثَبَتَ الآمِرونَ وَالنّاهونَ عَنِ الحَكيمِ العَليمِ في خَلقِهِ وَالمُعَبِّرونَ عَنهُ جَلَّ وعَزَّ ، وهُمُ الأَنبِياءُ عليهم السلام وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ ، حُكَماءَ مُؤَدَّبينَ بِالحِكمَةِ ، مَبعوثينَ بِها ، غَيرَ مُشارِكينَ لِلنّاسِ _ عَلى مُشارَكَتِهِم لَهُم فِي الخَلقِ وَالتَّركيبِ _ في شَيءٍ مِن أحوالِهِم ، مُؤَيَّدينَ مِن عِندِ الحَكيمِ العَليمِ بِالحِكمَةِ ، ثُمَّ ثَبَتَ ذلِكَ في كُلِّ دَهرٍ وزَمانٍ مِمّا أتَت بِهِ الرُّسُلُ وَالأَنبِياءُ مِنَ الدَّلائِلِ وَالبَراهينِ ، لِكَيلا تَخلُوَ أرضُ اللّهِ مِن حُجَّةٍ يَكُونُ مَعَهُ عِلمٌ يَدُلُّ عَلى صِدقِ مَقالَتِهِ وجَوازِ عَدالَتِهِ. (1)

الكافي عن محمّد بن الفضيل عن الإمام الكاظم عليه السلام :الإِمامَةُ هِيَ النّورُ ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا» (2) قالَ عليه السلام : النّورُ هُوَ الإِمامُ. (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 168 ح 1 ، علل الشرائع : ص 120 ح 3 ، التوحيد : ص 249 ح 1 كلّها عن هشام بن الحكم ، الاحتجاج : ج 2 ص 213 ح 223 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 11 ص 29 ح 20 .
2- .التغابن : 8 .
3- .الكافي : ج 1 ص 196 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 55 .

ص: 277

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به زِنديقى كه پرسيد: [لزوم وجود و ارسال] پيامبران و رسولان را چگونه اثبات مى كنى؟ _ :چون اثبات كرديم كه ما را آفريننده و سازنده اى برتر از ما و [برتر] از همه آفريدگانش هست و اين سازنده ، حكيم و بلندمرتبه است ، به طورى كه روا نيست كه آفريدگانش او را مشاهده و يا لمس كنند و در نتيجه بتوانند با يكديگر تماس مستقيم داشته باشند و با هم بحث و مناظره كنند، [پس ]ثابت مى شود كه او را در ميان خلقش سفيرانى هست كه پيام هاى او را به خلق و بندگانش مى رسانند و ايشان را به مصالح و منافعشان و به هر چيزى كه مايه ماندگارىِ آنان باشد و وا نهادنش ، سبب نابودى شان شود ، راه نمايى مى كنند. پس ثابت شد كه در ميان مردمان ، كسانى هستند كه از جانب خداوند حكيم دانا ، امر و نهى مى كنند و سخنگوى اويند _ كه بزرگ است و شكوهمند _ و اينان، همان پيامبران عليهم السلام و برگزيدگان از خلق او هستند؛ حكيمانى كه به حكمت، تربيت شده اند و به حكمت، مبعوث گشته اند و با آن كه در خلقت و ساختمان بدنى ، مانند ديگر مردمان اند ، احوالشان به كلّى با آنان متفاوت است. [آنان] از جانب خداوند حكيم دانا ، با حكمت، تأييد شده اند. دليل ديگر، دلايل (معجزات) و براهينى است كه رسولان و پيامبران [براى اثبات حقّانيتِ خود] در هر عصر و زمانى آورده اند. اين همه ، براى آن است كه زمين خدا ، از حجّتى كه با خود، دانشى گواه بر درستىِ گفتار و رَوايىِ عدالتش دارد، خالى نباشد.

الكافى_ به نقل از محمّد بن فُضَيل _ :امام كاظم عليه السلام فرمود : «امامت، نور است. خداوند عز و جلمى فرمايد: «پس به خدا و فرستاده او و نورى كه فرو فرستاديم ، ايمان آوريد» » و فرمود : «نور ، همان امام است» .

.

ص: 278

الإمام المهديّ عليه السلام_ في بَعضِ التَّوقيعاتِ المَروِيَّةِ عَنِ الشَّيخِ المَوثوقِ أبي عَمرٍو العَمرِيِّ _ :نَحنُ صَنائِعُ رَبِّنا ، وَالخَلقُ بَعدُ صَنائِعُنا (1) . (2)

4 / 4رَفعُ الاِختِلافِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :أنتَ أخي وَوَزيري وخَيرُ مَن اُخَلِّفُ بَعدي ، تَقضي دَيني وتُنجِزُ وَعدي ، وتُبَيِّنُ لَهُم مَا اختَلفوا فيهِ مِن بَعدي ، تُعَلِّمُهُم مِن تَأويلِ 3 القُرآنِ ما لَم يَعلَموا ، وتُجاهِدُهُم عَلَى التَّأويلِ كَما جاهَدتَهُم عَلَى التَّنزيلِ. (3)

.


1- .معنى كلام الإمام عليه السلام في هذا التوقيع هو قريب من معنى كلام الإمام عليّ عليه السلام في وصيّته لكميل بن زياد ، حيث يقول له : «يا كُميل ، إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أدَّبَهُ اللّه ُ ،وهُوَ صلى الله عليه و آله أدَّبَني ، وأنَا اُؤَدِّبُ المُؤمِنينَ ، واُوَرِّثُ الآدابَ المُكرَمينَ» (تحف العقول : ص 171 ، بشارة المصطفى : ص 25 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 267ح 1) .
2- .الغيبة للطوسي : ص 285 ح 245 ، الاحتجاج : ج 2 ص 536 ح 342 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 235 ، بحار الأنوار : ج 53 ص 178 ح 9 .
3- .اليقين : ص138 عن أنس ، بحار الأنوار : ج 38 ص 134 ح 87 و راجع : المعجم الكبير: ج 6 ص 221 ح 6063 .

ص: 279

4 / 4 زدودن اختلاف

امام مهدى عليه السلام_ در يكى از توقيعاتِ روايت شده از شيخ مورد وثوق، ابو عَمرو عَمرى _ :ما ، دستْ پروردگانِ پروردگار خويشيم و آن گاه مردمان ، دستْ پروردگانِ مايند. (1)

4 / 4زدودن اختلافپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _ :تو برادر من و دستيار منى، و بهترين كسى هستى كه پس از خود ، جانشينم مى گردانم. دَين مرا ادا مى كنى و وعده هايم را انجام مى دهى و آنچه را پس از من، در آن اختلاف كنند ، برايشان روشن مى سازى. از تأويل (2) قرآن ، آنچه را نمى دانند ، به آنان مى آموزى و بر سر تأويل ، با ايشان جهاد مى كنى ، چنان كه در باره تنزيل، با آنان جهاد كردى.

.


1- .معناى سخن امام در اين توقيع ، نزديك به معناى سخن امام على عليه السلام در سفارشش به كميل بن زياد است كه به او فرمود: « اى كميل! پيامبر خدا را خداوند، ادب آموخت ، و او مرا ادب آموخت ، و من مؤمنان را ادب مى آموزم و براى ارجمندان ، آداب به ارث مى گذارم».
2- .تنزيل، به «معناى قابل فهم و روشن آيات» گفته مى شود؛ ولى تأويل _ از ريشه «آلَ _ يَؤولُ» كه در لغت، به معناى «بازگشت و رسيدن به چيزى» است (النهاية: ج 1 ص 80 مادّه «أول») _ در اصطلاح، بر معانىِ «مقصود و مراد متكلّم»، «لوازم كلام» و نيز «يكى از مصاديق لفظ عام» و «كاربرد يك لفظ و اراده كردن معنايى خلاف ظاهر آن»، و همچنين بر «وجود خارجى اى كه كلام به آن مستند است» اطلاق مى شود. اين آخرى _ يعنى «شناساندنِ وجود عينى و خارجىِ كلام» و به عبارتى ، «تطبيق كلام بر مصداق هاى خارجى آن» _ تابع لفظ نيست و به همين جهت، از دشوارى هاى تأويل است ؛ زيرا چنين تطبيقى ، كار آسانى نيست و مى تواند تحت تأثير هوس ها و جهتگيرى هاى منفعت طلبانه قرار بگيرد و در نتيجه، مصداق، درست و دقيق، مشخّص نشود و حتّى كار به دشمنى و درگيرى بينجامد. از همين روست كه تأويل قرآن، كار هر كسى نيست و به تعبير قرآن، بايد از سوى خدا و يا راسخان در علم، انجام بگيرد و به همين جهت، پيامبر خدا به امير مؤمنان عليه السلام فرمود: «تو همان طور كه براى تنزيل قرآن [و قبولاندن آن ]جهاد كردى، براى تأويل آن هم جهاد خواهى كرد». براى اطّلاع بيشتر در اين زمينه، ر . ك : الميزان في تفسير القرآن : ج 3 ص 44 _ 45؛ التمهيد : ج 4 ص 27 _ 49 .

ص: 280

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أعلَمُ اُمَّتي ، وأَقضاهُم فيمَا اختَلَفوا فيهِ مِن بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :أنتَ تُؤَدّي عَنّي ، وتُسمِعُهُم صَوتي ، وتُبَيِّنُ لَهُم مَا اختَلَفوا فيهِ بَعدي. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في ذَمِّ اختِلافِ العُلَماءِ فِي الفُتيا وعَدَمِ الرُّجوعِ إلى إمامٍ يَعرِفُ القُرآنَ ويَقدِرُ عَلى حَلِّ مَا اختَلَفوا فيهِ مِنَ الحَقِّ _ :تَرِدُ عَلى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكمٍ مِنَ الأَحكامِ فَيَحكُمُ فيها بِرَأيِهِ ، ثُمَ تَرِدُ تِلكَ القَضِيَّةُ بِعَينِها عَلى غَيرِهِ فَيَحكُمُ فيها بِخِلافِ قَولِهِ ، ثُمَّ يَجتَمِعُ القُضاةُ بِذلِكَ عِندَ الإِمامِ الَّذي استَقضاهُم ، فَيُصَوِّبُ آراءَهُم جَميعا ، وإلهُهُم واحِدٌ ! ونَبِيُّهُم واحِدٌ ! وكِتابُهُم واحِدٌ ! أفَأَمَرَهُمُ اللّهُ _ سُبحانَهُ _ بِالاِختِلافِ فَأَطاعوهُ ، أم نَهاهُم عَنهُ فَعَصَوهُ. (3)

الكافي عن يونس بن يعقوب :كانَ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ ، مِنهُم حُمرانُ بنُ أعيَنَ ، ومُحَمَّدُ بنُ النُّعمانِ ، وهِشامُ بنُ سالِمٍ، وَالطَّيّارُ ، وجَماعَةٌ فيهِم هِشامُ بنُ الحَكَمِ وهُوَ شابٌّ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا هِشامُ ، ألا تُخبِرُني كَيفَ صَنَعتَ بِعَمرِو بنِ عُبَيدٍ ، وكَيفَ سأَلتَهُ ؟ فَقالَ هِشامٌ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي اُجِلُّكَ وأستَحييكَ ولا يَعمَلُ لِساني بَينَ يَدَيكَ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ : إذا أمَرتُكُم بِشَيءٍ فَافعَلوا . قالَ هِشامٌ : بَلغَني ما كانَ فيهِ عَمرُو بنُ عُبَيدٍ وجُلوسُهُ في مَسجِدِ البَصرَةِ ، فَعَظُم ذلِكَ عَلَيَّ فَخَرَجتُ إلَيهِ ، ودَخَلتُ البَصرَةَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَأَتَيتُ مَسجِدَ البَصرَةِ ، فَإِذا أنَا بِحَلقَةٍ كَبيرَةٍ فيها عَمرُو بنُ عُبَيدٍ ، وعَلَيهِ شَملَةٌ (4) سَوداءُ مُتَّزِرٌ بِها مِن صوفٍ ، وشَملَةٌ مُرتَدٍ بِها ، وَالنَّاسُ يَسأَلونَهُ ، فَاستَفرَجتُ النّاسَ فَأَفرَجوا لي ، ثُمَّ قَعَدتُ في آخِرِ القَومِ عَلى رُكبَتَيَّ ، ثُمَّ قُلتُ : أيُّهَا العالِمُ ، إنّي رَجُلٌ غَريبٌ تَأذَنُ لي في مَسأَلَةٍ ؟ فَقال لي : نَعَم ، فَقُلتُ لَهُ : ألَكَ عَينٌ ؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ أيُّ شَيءٍ هذا مِنَ السُّؤالِ ؟ وشَيءٌ تَراهُ كَيفَ تَسأَلُ عَنهُ ؟ فَقُلتُ : هكَذا مَسأَلَتي ، فَقالَ : يا بُنَيَّ سَل وإن كانَت مَسأَلَتُكَ حَمقاءَ ، قُلتُ : أجِبني فيها ، قالَ لي : سَل . قُلتُ : ألَكَ عَينٌ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : فَما تَصنَعُ بِها ؟ قالَ : أرى بِهَا الأَلوانَ وَالأَشخاصَ ، قُلتُ : فَلَكَ أنفٌ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : فَما تَصنَعُ بِهِ ؟ قالَ : أشُمُّ بِهِ الرَّائِحَةَ ، قُلتُ : ألَكَ فَمٌ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : فَما تَصنَعُ بِهِ ؟ قالَ : أذوقُ بِهِ الطَّعمَ ، قُلتُ : فَلَكَ اُذُنٌ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : فَما تَصنَعُ بِها ؟ قالَ : أسمَعُ بِها الصَّوتَ ، قُلتُ : ألَكَ قَلبٌ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : فَما تَصنَعُ بِهِ ؟ قالَ : اُمَيِّزُ بِهِ كُلَّما وَرَدَ عَلى هذهِ الجَوارحِ (5) وَالحَواسِّ ، قُلتُ : أوَلَيسَ في هذِهِ الجَوارِحِ غِنىً عَنِ القَلبِ ؟ فَقالَ : لا ، قُلتُ : وكَيفَ ذلِكَ وهِيَ صَحيحَةٌ سَليمَةٌ ؟ قالَ : يا بُنَيَّ إنَّ الجَوارِحَ إذا شَكَّت في شَيءٍ شَمَّتهُ أو رَأَتهُ أو ذاقَتهُ أو سَمِعَتهُ ، رَدَّتهُ إلَى القَلبِ ؛ فَيَستَيقِنُ اليَقينَ ويُبطِلُ الشَّكَّ . قالَ هِشامٌ : فَقُلتُ لَهُ : فَإِنَّما أقامَ اللّهُ القَلبَ لِشَكِّ الجَوارِحِ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : لابُدّ مِنَ القَلبِ وإلّا لَم تَستَيقِنِ الجَوارِحُ ؟ قالَ : نَعَم ، فَقُلتُ لَهُ : يا أَبا مَروانَ ، فَاللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَترُك جَوارِحَكَ حَتّى جَعَلَ لَها إماما يُصَحِّحُ لَها الصَّحيحَ ويَتَيَقَّنُ بِهِ ما شَكَّ فيهِ ، ويَترُكُ هذَا الخَلقَ كُلَّهُم في حَيرَتِهِم وشَكِّهِم وَاختِلافِهِم ، لا يُقيمُ لَهُم إماما يَرُدّونَ إلَيهِ شَكَّهُم وحَيرَتَهُم ، ويُقيمُ لَكَ إماما لِجَوارِحِكَ تَرُدُّ إلَيهِ حَيرَتَكَ وَشَكَّكَ ؟! قالَ : فَسَكَتَ ولَم يَقُل لي شَيئا . ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ فَقالَ لي : أنتَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ ؟ فَقُلتُ : لا ، قالَ : أمِن جُلَسائِهِ ؟ قُلتُ : لا ، قالَ : فَمِن أينَ أنتَ ؟ قالَ : قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قال : فَأَنتَ إذا هُوَ ، ثُمَّ ضَمَّني إلَيهِ ، وأَقعَدَني في مَجلِسِهِ وزالَ عَن مَجلِسِهِ وما نَطَق حَتّى قُمتُ . قالَ : فَضَحِكَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقالَ : يا هِشامُ ، مَن عَلَّمَكَ هذا ؟ قُلتُ : شَيءٌ أخَذتُهُ مِنكَ وَألَّفتُهُ. (6) فَقالَ : هذا وَاللّهِ مَكتوبٌ في صُحُفِ إبراهيمَ وموسى عليهماالسلام. (7)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 33 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 40 ص 144 ح 49 وراجع : الاحتجاج : ج 1 ص 310 ح 53 والسنن الكبرى : ج 10 ص 455 ح21296 .
2- .حلية الأولياء : ج 1 ص 63 الرقم 4 ، المناقب للخوارزمي : ص 85 ح 75 ؛ اليقين : ص 167 كلّها عن أنس ، بحار الأنوار : ج 40 ص 15 ح 30 وراجع : الأمالي للصدوق : ص 580 ح 796 وتفسير العيّاشي : ج 2 ص 262 ح 39 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 18 ، الاحتجاج : ج 1 ص 620 ح 142 ، الصراط المستقيم : ج 3 ص 182 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 284 ح 1 .
4- .الشَّمْلَةُ : هو كساءٌ يُتَغَطّى به ، ويُتَلفَّفُ فيه (النهاية : ج 2 ص 501 «شمل») .
5- .جَوارِحُ الإنسان : أعضاؤه التي يكتسب بها (الصحاح : ج 1 ص 358 «جرح») .
6- .المُوَلَّفُ : ما جمع من أجزاء مختلفة ورتّب ترتيبا قُدّم فيه ما حَقُّه أن يُقَدَّم ، واُخّر فيه ما حقُّه أن يُؤخّر (مفردات ألفاظ القرآن : ص 81 «ألف») .
7- .الكافي : ج 1 ص 169 ح 3 ، كمال الدين : ص 207 ح 23 ، علل الشرائع : ص 193 ح 2 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 6 ح 11 .

ص: 281

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :علىّ بن ابى طالب ، داناترين فرد امّت من، و داناترينِ آنان به داورى در هر چيزى است كه پس از من ، در آن اختلاف كنند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _ :تو از جانب من ، ادا[ى مأموريت] مى كنى و صداى مرا به گوش آنان مى رسانى، و آنچه را پس از من ، در آن اختلاف كنند ، برايشان روشن مى گردانى.

امام على عليه السلام_ در نكوهش اختلاف فتواى عالمان و مراجعه نكردن به امامى كه قرآن را مى شناسد و قادر به حلّ اختلاف آنان و روشن نمودن حقيقت است _ :داورى در حكمى از احكام ، نزدِ يكى از آنان برده مى شود و او در آن ، طبق رأى خود، حكم مى دهد. سپس همان دعوا را نزد ديگرى مى برند و او درست بر خلاف رأىِ اوّلى حكم مى دهد. آن گاه ، همان دعوا را نزد پيشوايى كه آنان را به قضاوت گماشته است ، مى برند و او نظر همه آنان را تأييد مى كند. اين در حالى است كه خدايشان يكى است، پيامبرشان يكى است، و كتابشان يكى! آيا خداوند پاك ، آنان را به اختلاف، فرمان داده است و آنها از فرمان او اطاعت كرده اند؟! يا آنها را از اختلاف، نهى كرده است و آنها نافرمانى اش كرده اند؟!

الكافى_ به نقل از يونس بن يعقوب _ :جمعى از اصحاب امام صادق عليه السلام ، از جمله : حُمران بن اَعيَن و محمّد بن نُعمان و هِشام بن سالم و طيّار ، خدمت امام صادق عليه السلام بودند و جمع ديگرى نيز حضور داشتند و هشام بن حكم _ كه جوان بود _ در ميان آنان بود. امام صادق عليه السلام فرمود: «اى هشام! به من گزارش نمى دهى كه با عمرو بن عُبَيد، چه كردى و از او چه پرسيدى؟». هشام گفت: اى فرزند پيامبر خدا! هيبت شما مرا مى گيرد و از شما شرم دارم و زبانم در برابرتان بند مى آيد. امام صادق عليه السلام فرمود: «وقتى به شما دستورى مى دهم ، اجرا كنيد». هشام گفت: از وضعيت عمرو بن عبيد و مجلس درس او در مسجد بصره ، خبردار شدم. اين امر ، بر من گران آمد و به سوى او ره سپار شدم و روز جمعه به بصره رسيدم و به مسجد بصره رفتم. ديدم جمع بسيارى بر گرد عمرو بن عبيد حلقه زده اند و او پاى جامه پشمىِ سياهى به پا و ردايى به تن داشت و مردم از وى پرسش مى كردند. من از مردم، راه خواستم . برايم راه باز كردند و من رفتم و در انتهاى جمعيت ، دو زانو نشستم . آن گاه گفتم: اى مرد دانشمند! من مردى غريبم. اجازه مى دهى سؤالى بپرسم؟ گفت: آرى. گفتم: تو چشم دارى؟ گفت: پسرم! اين چه سؤالى است؟ چيزى را كه مى بينى ، چگونه در باره اش مى پرسى؟ گفتم: سؤال من ، همين گونه است. گفت: بپرس ، پسرم! هر چند پُرسشت احمقانه است. گفتم: پاسخ سؤالم را بده. گفت: بپرس. گفتم: آيا چشم دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن ، چه مى كنى؟ گفت: با آن ، رنگ ها و اشخاص را مى بينم. گفتم: آيا بينى دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن ، چه مى كنى؟ گفت: با آن ، بوها را استشمام مى كنم. گفتم: آيا دهان دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن، چه مى كنى؟ گفت: با آن ، مزه ها را مى چشم. گفتم: آيا گوش دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن ، چه مى كنى؟ گفت: با آن ، صدا را مى شنوم. گفتم: آيا دل دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن، چه مى كنى؟ گفت: به وسيله آن، آنچه را بر اين اندام ها و حواس، وارد مى شود، تمييز مى دهم. گفتم: آيا با وجود اين اندام ها ، از دل، بى نيازى نيست؟ گفت: نه. گفتم: چگونه نه، در حالى كه اين اندام ها صحيح و سالم هستند؟ گفت: پسرم! اين اندام ها هر گاه در چيزى كه بوييده يا ديده يا چشيده و يا شنيده اند ، شك كنند ، آن را به دل، ارجاع مى دهند و دل ، يقين حاصل مى كند و شك را از بين مى برد. به او گفتم: پس خداوند ، دل را در حقيقت، براى [رفع] شكّ اندام ها گذاشته است؟ گفت: آرى. گفتم: پس وجود دل ، لازم است وگر نه ، اندام ها به يقين نمى رسند؟ گفت: آرى. به او گفتم: اى ابو مروان! پس خداوند _ تبارك و تعالى _ كه اندام هاى تو را به حال خود رها نكرده _ بلكه براى آنها پيشوايى قرار داده است تا بر دريافت هاى صحيحِ آنها صحّه بگذارد و به آنچه در آن شك شده است ، يقين كند _ [آيا] اين همه مخلوق را در سرگردانى و شك و اختلاف ، رها مى سازد و برايشان پيشوايى كه شك و سرگردانى شان را به او ارجاع دهند ، قرار نمى دهد، در صورتى كه براى اندام هاى تو، پيشوايى قرار داده است تا سرگردانى و شكّ خود را به او ارجاع دهى؟! عمرو، خاموش ماند و چيزى به من نگفت. سپس رو به من كرد و گفت: تو هشام بن حَكَمى؟ گفتم: خير. گفت: از همنشينان اويى؟ گفتم: خير. گفت: پس اهل كجايى؟ گفتم: از اهالى كوفه. گفت: پس تو ، خود او هستى. آن گاه ، مرا در آغوش كشيد و به جاى خود نشانيد و خودش از جايش برخاست و تا زمانى كه من نشسته بودم ، ديگر سخنى نگفت. [با شنيدن سخنان هشام ،] امام صادق عليه السلام خنديد و فرمود: «اى هشام! اين مطالب را چه كسى به تو آموخته است؟». هشام گفت: مطالبى است كه از خود شما آموخته بودم و آنها را به هم ربط دادم. امام فرمود: «به خدا سوگند كه اين مطلب ، در كتاب هاى ابراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام نوشته است».

.

ص: 282

. .

ص: 283

. .

ص: 284

الكافي عن سدير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنّي تَرَكتُ مَوالِيَكَ مُختَلِفينَ يَتَبَرَّأُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ . قالَ : فَقالَ : وما أنتَ وذاكَ ، إنَّما كُلِّفَ النّاسُ ثَلاثَةً : مَعرِفَةَ الأَئِمَّةِ ، وَالتَّسليمَ لَهُم فيما وَرَدَ عَلَيهِم ، وَالرَّدَّ إلَيهِم فيمَا اختَلَفوا فيهِ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِبَعضِ أصحابِهِ ، وقَد أشارَ إلَى ابنِهِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام _ :هؤُلاءِ وُلدي ، وهذا سَيِّدُهُم . . . وقَد عُلِّمَ الحُكمَ وَالفَهمَ وَالسَّخاءَ ، وَالمَعرِفَةَ بِما يَحتاجُ إلَى النّاسُ ، ومَا اختَلَفوا فيهِ مِن أمرِ دينِهِم ودُنياهُم ، وفيهِ حُسنُ الخُلُقِ وحُسنُ الجَوابِ ، وهُوَ بابٌ مِن أبوابِ اللّهِ عز و جل . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 390 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 523 ح 20 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 202 ح 74 .
2- .الكافي : ج 1 ص 314 ح 14 ، إعلام الورى : ج 2 ص 47 و فيه «الجوار» بدل «الجواب» وكلاهما عن يزيد بن سليط ، بحار الأنوار : ج 50 ص 25 ح17 .

ص: 285

الكافى_ به نقل از سَدير _ :به امام باقر عليه السلام گفتم: من دوستدارانِ شما را در حالى ترك كردم [و خدمت شما آمدم] كه با هم اختلاف داشتند و از يكديگر بيزارى مى جستند . فرمود: «تو را با اين امر، چه كار؟! مردم، در حقيقت، سه وظيفه دارند: شناخت امامان، و تسليم آنها بودن در آنچه بر ايشان وارد مى شود، و ارجاع اختلافات خود به آنان».

امام صادق عليه السلام_ به يكى از يارانش، با اشاره به فرزندش امام كاظم عليه السلام _ :اينان فرزندان من هستند و اين ، سَرور آنهاست... . به او حُكم (قضاوت) و فهم و سخاوت و شناختِ آنچه مردم بِدان نياز دارند و آنچه در آن اختلاف مى كنند، از امور دين و دنياشان، تعليم داده شده است. اخلاقش نيكوست و نيكو پاسخ مى دهد، و او درى از درهاى خداوند عز و جل است.

.

ص: 286

4 / 5وِقايَةُ الدّينِ مِنَ التَّحريفِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي ، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحريفَ الغالينَ وانتِحالَ المُبطِلينَ وتَأويلَ الجاهِلينَ . وإنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم . (1)

كمال الدين عن عمّار بن موسى الساباطيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :سَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ : لَم تَخلُ الأَرضُ مُنذُ كانَت ، مِن حُجَّةٍ ، عالِمٍ يُحيي فيها ما يُميتونَ مِنَ الحَقِّ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (2) . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لا يَدَعُ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ يَعلَمُ الزِّيادَةَ وَالنُّقصانَ ، فَإِذا زادَ المُؤمِنونَ شَيئا رَدَّهُم ، وإِذا نَقَصوا أكمَلَهُ لَهُم ، فَقالَ : «خُذوهُ كامِلاً» ، ولَولا ذلِكَ لَالتَبَسَ عَلَى المُؤمِنينَ أمرُهُم ، ولَم يُفرَّق بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ. (4)

.


1- .كمال الدين : ص 221 ح 7 عن أبي الحسن الليثيّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وراجع : قرب الإسناد : ص 77 ح 250 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 245 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 330 .
2- .الصفّ : 8 .
3- .كمال الدين : ص 221 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 487 ح 17 عن مصدّق بن صدقة نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 37 ح 65 .
4- .علل الشرائع : ص 195 ح 4 ، الإمامة والتبصرة : ص 161 ح 11 ، الاختصاص : ص 288 وفيه «يُفرِّقوا» بدل «يُفرِّق» وكلّها عن أبي بصير ، بحارالأنوار : ج 23 ص 21 ح 19 .

ص: 287

4 / 5 حفظ دين از تحريف

4 / 5حفظ دين از تحريفپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در هر نسلى از امّت من، دادگرى از اهل بيت من حضور دارد كه تحريف زياده روى كنندگان، در لباس دين در آمدنِ مُبْطلان و تأويل جاهلان را از اين دين، دور مى كند. امامان شما، همان راهبران شما به سوى خداوند عز و جل هستند. پس بنگريد كه در دين و نماز خود، به چه كسانى اقتدا مى كنيد؟

كمال الدين_ به نقل از عمّار بن موسى ساباطى _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: «زمين تا بوده ، از حجّتى عالِم كه آنچه را [مردم] از حق مى ميرانند ، در آن احيا كند، خالى نبوده است». ايشان سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «مى خواهند نور خدا را با دهان هاى خود، خاموش كنند؛ امّا خدا نورش را كامل خواهد گردانيد ، اگرچه كافران، خوش نداشته باشند» .

امام صادق عليه السلام :خداوند، هيچ گاه زمين را از عالِم آگاه به فزونى و كاستى ، خالى نمى گذارد، تا اگر مؤمنان، چيزى [بر دين] افزودند ، مانع آنان شود و اگر كاستند ، آن را برايشان كامل گردانَد، و فرمود: «آن را كامل بگيريد»، و اگر چنين نبود ، بى گمان ، مؤمنان در امور خود، دچار شبهه مى شدند و حق از باطل، تشخيص داده نمى شد.

.

ص: 288

عنه عليه السلام :إنَّ الأَرضَ لا تَخلو إلّا وفيها إمامٌ ، كَيما إن زادَ المُؤمِنونَ شَيئا رَدَّهُم ، وإن نَقَصوا شَيئا أتَمَّهُ لَهُم. (1)

ج _ الحِكمَةُ التَّكوينِيَّةُ4 / 6بَقاءُ نِظامِ الأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : لِيَأذَن بِحَربٍ مِنّي مَن آذى عَبدِيَ المُؤمِنَ ، وَليَأمَن غَضَبي مَن أكرَمَ عَبدِيَ المُؤمِنَ ، ولَو لَم يَكُن مِن خَلقي فِي الأَرضِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ إلّا مُؤمِنٌ واحِدٌ مَعَ إمامٍ عادِلٍ ، لَاستَغنَيتُ بِهِما عَن جَميعِ ما خَلَقتُ في أرضي ، ولَقامَت سَبعُ سَماواتٍ وأَرَضينَ بِهِما ، وجَعَلتُ لَهُما مِن إيمانِهِما اُنسا لا يَحتاجانِ إلى اُنسٍ سِواهُما. (2)

الإمام الحسن عليه السلام :خَطَبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما ، فَقالَ بَعدَ ما حَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ : مَعاشِرَ النّاسِ كَأَنّي اُدعى فَاُجيبُ ، وإِنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ، فَتَعَلَّموا مِنهُم ولا تُعَلِّموهُم ، فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم ، لا تَخلُو الأَرضُ مِنهُم ، ولَو خَلَت إذا لَساخَت (3) بِأَهلِها. (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 178 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 138 ح 3 ، علل الشرائع : ص 199 ح 23 وفيهما «عالم» بدل «إمام» وكلّها عن إسحاق بن عمّار ، بحارالأنوار : ج 23 ص 27 ح 37 .
2- .مشكاة الأنوار : ص 494 ح 1648 ، عدّة الداعي : ص 182 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج 2 ص 350 ح 1 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 152 ح 22 .
3- .ساخت بهم الأرض : انخسفت (لسان العرب : ج 3 ص 27 «سيخ») .
4- .كفاية الأثر : ص 163 عن حسين بن حسن ، بحار الأنوار : ج 36 ص 338 ح 201 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 73 ح 9 نقلاً عن المناقب عن عبد اللّه بن الحسن المثنى عن أبيه عنه عليه السلام بزيادة «وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» بعد «لن تضلّوا» .

ص: 289

ج - حكمت تكوينى
4 / 6 بقاى نظام زمين

امام صادق عليه السلام :زمين هيچ گاه ، از وجود امام، خالى نيست، تا اگر مؤمنان چيزى افزودند ، مانع آنان شود و اگر چيزى كاستند ، آن را برايشان كامل گردانَد.

ج _ حكمت تكوينى4 / 6بقاى نظام زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «هر كس بنده مؤمنِ مرا بيازارد، [بگو ]با من اعلام جنگ دهد، و هر كس بنده مؤمنِ مرا گرامى بدارد ، [بگو] از خشم من ، در امان است . اگر در سراسر زمين، از مشرق تا مغرب، جز يك مؤمن با يك پيشواى دادگر نبود ، من با آن دو ، از همه آنچه در زمينم آفريده ام ، بى نيازى مى جستم، و به [بركتِ] آن دو ، هفت آسمان و زمين برپا مى شدند و از ايمان آن دو ، برايشان مايه اُنسى قرار مى دادم كه به انيسى جز آن ، نياز نمى داشتند».

امام حسن عليه السلام :روزى پيامبر خدا سخنرانى نمود و پس از سپاس و ستايش خداوند، فرمود: «اى مردم! گويا من فرا خوانده مى شوم و [دعوت حق را ]اجابت مى كنم. من [مى روم و] در ميان شما ، دو گران بها بر جاى مى گذارم: كتاب خدا و عترتم ، يعنى اهل بيتم. تا وقتى كه به اين دو ، چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد. پس، از آنان بياموزيد و به آنان نياموزيد؛ زيرا آنان ، از شما داناترند. زمين، هيچ گاه ، از وجود آنان خالى نمى شود، كه اگر خالى شود ، در آن صورت ، ساكنان خود را فرو مى بلعد».

.

ص: 290

علل الشرائع عن جابر بن يزيد الجعفي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام : لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامِ عليه السلام ؟ فَقالَ : لِبَقاءِ العالَمِ عَلى صَلاحِهِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ عز و جل يَرفَعُ العَذابَ عَن أهلِ الأَرضِ إذا كانَ فيها نَبِيٌّ أو إمامٌ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ لِيَزيدَ الكُناسِيِّ _ :لَيسَ تَبقَى الأَرضُ _ يا أَبا خالِدٍ _ يَوما واحِدا بِغَيرِ حُجَّةٍ للّهِِ عَلَى النّاسِ ، مُنذُ يَومِ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام وأَسكَنَهُ الأَرضَ. (2)

عنه عليه السلام :لَو بَقِيَتِ الأَرضُ يَوما بِلا إمامٍ مِنّا لَساخَت بِأَهلِها ، ولَعَذَّبَهُمُ اللّهُ بِأَشَدِّ عَذابِهِ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَنا حُجَّةً في أرضِهِ ، وأَمانا فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ ، لَم يَزالوا في أمانٍ مِن أن تَسيخَ بِهِمُ الأَرضُ مادُمنا بَينَ أظهُرِهِم ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُهلِكَهُم ثُمَّ لا يُمهِلُهُم ولا يُنظِرُهُم ، ذَهَبَ بِنا مِن بَينِهِم ورَفَعَنا إلَيهِ ، ثُمَّ يَفعَلُ اللّهُ ما شاءَ وَأَحَبَّ. (3)

عنه عليه السلام :لَو أنَّ الإِمامَ رُفِعَ مِنَ الأَرضِ ساعَةً ، لَماجَت بِأَهلِها كَما يَموجُ البَحرُ بِأَهلِهِ. (4)

عنه عليه السلام :لا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ، ظاهِرٍ أو باطِنٍ. (5)

.


1- .علل الشرائع : ص 123 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 19 ح 14 .
2- .الكافي : ج 1 ص 383 ح 1 ، كمال الدين : ص 233 ح 39 بزيادة «ولم تبق» بعد «على الناس» وكلاهما عن يزيد الكناسي ، علل الشرائع : ص 197 ح11 عن أبي حمزة نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 43 ح 86 .
3- .كمال الدين : ص 204 ح 14 ، الاُصول الستّة عشر : ص 140 ح 41 ، دلائل الإمامة : ص 436 ح 407 كلّها عن عمرو بن ثابت عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 37 ح 64 .
4- .الكافي : ج 1 ص 179 ح 12 ، كمال الدين : ص 202 ح 3 و ص 203 ح 9 ، الغيبة للنعماني : ص 139 ح 10 وفيه «لساخت بأهلها وماجت» بدل«لماجت» وكلّها عن أبي هراسة ، بحار الأنوار : ج 23 ص 34 ح 56 .
5- .علل الشرائع : ص 197 ح 12 ، الإمامة والتبصرة : ص 162 ح 14 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 23 ص 23 ح 26 .

ص: 291

علل الشرائع_ به نقل از جابر بن يزيد جُعفى _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : به چه دليل ، به پيامبر و امام نياز است؟ فرمود: «براى اين كه جهان ، سالم بماند؛ زيرا هر گاه ، پيامبر يا امامى در زمين باشد ، خداوند عز و جل عذاب را از اهل آن، دور مى كند».

امام باقر عليه السلام_ به يزيد كُناسى _ :اى ابو خالد! از روزى كه خداوند ، آدم عليه السلام را آفريد و او را در زمين ساكن كرد، حتّى يك روز ، زمين بدون حجّت خدا بر مردم ، نبوده است.

امام باقر عليه السلام :زمين اگر يك روز هم بدون امامى از ما باشد ، اهل خود را فرو مى بلعد، و خداوند، آنان را به سخت ترين عذاب خود ، عذاب مى كند. خداوند _ تبارك و تعالى _ ما را حجّت در زمينش و مايه امان اهل زمين قرار داده است و تا زمانى كه ما در ميان آنان باشيم ، از اين كه زمين فرو ببلعدشان ، در امان اند، و هر گاه خداوند بخواهد هلاكشان كند و مهلت و فرصتشان ندهد، ما را از ميان آنها به سوى خويش بالا مى بَرد . آن گاه ، آنچه بخواهد و دوست داشته باشد ، انجام مى دهد.

امام باقر عليه السلام :اگر لحظه اى ، وجود امام از زمين برداشته شود ، زمين، اهل خود را همان گونه به لرزه مى اندازد كه امواج دريا ، دريانشينان را.

امام باقر عليه السلام :زمين ، هيچ گاه بدون امام، آشكار يا پنهان، نيست.

.

ص: 292

عنه عليه السلام_ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام _ :جَعَلَهُمُ اللّهُ عز و جل أركانَ الأَرضِ أن تَميدَ (1) بِأَهلِها ، وعُمُدَ الإِسلامِ ، ورابِطَةً عَلى سَبيلِ هُداهُ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ أيضا _ :جَعَلَهُمُ اللّهُ أركانَ الأَرضِ أن تَميدَ بِهِم ، وَالحُجَّةَ البالِغَةَ عَلى مَن فَوقَ الأَرضِ ومَن تَحتَ الثَّرى. (3)

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _ :بِكُم فَتَحَ اللّهُ ، وبِكُم يَختِمُ اللّهُ ، وبِكُم يَمحو ما يَشاءُ وبِكُم يُثبِتُ ، وبِكُم يَفُكُّ الذُّلَّ مِن رِقابِنا ، وبِكُم يُدرِكُ اللّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ يَطلُبُ بِها . وبِكُم تُنبِتُ الأَرضُ أشجارَها ، وبِكُم تُخرِجُ الأَشجارُ أثمارَها ، وبِكُم تُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها ورِزقَها ، وبِكُم يَكشِفُ اللّهُ الكُرَبَ ، وبِكُم يُنَزِّلُ اللّهُ الغَيثَ ، وبِكُم تَسيخُ (4) الأَرضُ الَّتي تَحمِلُ أبدانَكُم ، وتَستَقِرُّ جِبالُها عَن (5) مَراسيها . إرادَةُ الرَبِّ في مَقاديرِ اُمورِهِ تَهبِطُ إلَيكُم وتَصدُرُ مِن بُيوتِكُم. (6)

.


1- .مادَ يَميدُ : إذا مَالَ وتحرَّكَ (النهاية : ج 4 ص 379 «ميد») .
2- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 199 ح 1 كلاهما عن أبي الصامت الحلواني وفيه «عهد الإسلام» بدل «عمد الإسلام» و ص 200 ح2 وليس فيه «وعمد الإسلام» ، الاختصاص : ص 21 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله من «وعمد الإسلام»، بحار الأنوار : ج25 ص354 ح3.
3- .الكافي : ج 1 ص 197 ح 2 ، الأمالي للطوسي : ص 206 ح 252 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 314 ح 5 و ليس فيهما «أن تميد بهم» وكلّها عن سعيد الأعرج ، الاختصاص : ص 21 عن المفضّل بن عمر وفيه «بأهلها» بدل «بهم» ، بصائر الدرجات : ص 199 ح 1 عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 352 ح 1 .
4- .ساخ الشيءُ سَيَخانا : رَسَخَ (لسان العرب : ج 3 ص 27 «سيخ») . وفي سائر المصادر : «تسبّح» بدل «تسيخ» .
5- .«عن» هنا للاستعلاء بمعنى «على» .
6- .الكافي : ج 4 ص 576 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 55 ح 131 ، كامل الزيارات : ص 365 ح 618 كلّها عن الحسين بن ثوير وفيهما «تستقلّ» بدل«تستقرّ» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 596 ح 3199 و ليس فيه ذيله من «وتستقرّ جبالها . . .» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 153 ح 3 .

ص: 293

امام باقر عليه السلام_ در وصف امامان عليهم السلام _ :خداوند عز و جل ، آنان را پايه هاى زمين قرار داد تا [زمينْ ]ساكنان خود را نلرزانَد، و ستون هاى اسلام و پاسداران راه راستش قرارشان داد.

امام صادق عليه السلام_ نيز در وصف امامان عليهم السلام _ :خداوند ، آنان را اركان زمين قرار داد تا [زمينْ] ساكنانش را نجنبانَد، و حجّتِ رسا بر كسانى [قرارشان داد ]كه روى زمين و زير زمين اند (زنده يا مُرده اند).

امام صادق عليه السلام_ در زيارت امام حسين عليه السلام _ :خداوند، با شما آغاز كرد و با شما پايان مى دهد و به واسطه شما ، آنچه را بخواهد ، محو مى سازد و به واسطه شما ، ثبت مى كند و به واسطه شما ، طوق خوارى را از گردن هاى ما مى گشايد و به واسطه شما ، انتقام خون هر مؤمنى را كه طالب آن است ، مى ستاند. و زمين، به واسطه شما ، درختانش را مى رويانَد، و درختان به واسطه شما ، ميوه مى دهند و آسمان، به واسطه شما ، باران و روزى اش را فرو مى فرستد و خداوند، به واسطه شما ، اندوه را مى زدايد و به واسطه شما ، خداوند باران را فرو مى بارد و زمينى كه پيكرهايتان را حمل مى كند، به واسطه شما استوار مى ماند و كوه هايش بر لنگرگاه هايشان قرار مى گيرند. اراده خداوند در مقدّرات امورش ، به سوى شما فرود مى آيد و از خانه هاى شما صادر مى شود.

.

ص: 294

عنه عليه السلام :إنَّ الأَرضَ لا تَكونُ إلّا وفيها حُجَّةٌ ، إنَّهُ لا يُصلِحُ النّاسَ إلّا ذلِكَ ، ولا يُصلِحُ الأَرضَ إلّا ذلِكَ. (1)

عنه عليه السلام :لَولا مَن عَلَى الأَرضِ مِن حُجَجِ اللّهِ ، لَنَفَضَتِ الأَرضُ ما فيها وأَلقَت ما عَلَيها ، إنَّ الأَرضَ لا تَخلو ساعَةً مِنَ الحُجَّةِ. (2)

الكافي عن أبي حمزة [الثمالي] :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أتَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ؟ قالَ : لَو بَقِيَتِ الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ لَساخَت. (3)

كمال الدين عن سليمان الجعفري :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام فَقُلتُ : أتَخلُو الأَرضُ مِن حُجَّةٍ ؟ فَقالَ : لَو خَلَت مِن حُجَّةٍ طَرفَةَ عَينٍ لَساخَت بِأَهلِها. (4)

الكافي عن محمّد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال:قُلتُ لَهُ : أتَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ؟ قالَ : لا . قُلتُ : فَإِنّا نُرَوّى عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّها لا تَبقى بِغَيرِ إمامٍ إلّا أن يَسخَطَ اللّهُ تَعالى عَلى أهلِ الأَرضِ أو عَلَى العِبادِ . فَقالَ : لا ، لا تَبقى ، إذا لَساخَت. (5)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 366 ح 793 عن زياد العطّار ، كمال الدين : ص 203 ح 7 نحوه، بصائر الدرجات : ص 486 ح 9 كلاهما عن الحسن بن زياد العطّار ، بحار الأنوار : ج 23 ص 51 ح 101 .
2- .كمال الدين : ص 202 ح 4 عن زرارة بن أعين ، بحار الأنوار : ج 23 ص 34 ص 57 .
3- .الكافي : ج 1 ص 179 ح 10 ، الغيبة للطوسي : ص 220 ح 182 ، كمال الدين : ص 201 ح 1 وفيهما «ساعة لساخت» ، علل الشرائع : ص 196 ح 5 وص 198 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 28 ح 40 .
4- .كمال الدين : ص 204 ح 15 ، علل الشرائع : ص 199 ح 21 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 272 ح 4 عن سليمان بن جعفر الحميري ، مختصر بصائرالدرجات : ص 8 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 29 ح 43 .
5- .الكافي : ج 1 ص 179 ح 11 ، كمال الدين : ص 202 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 272 ح 2 ، علل الشرائع : ص 197 ح 15 نحوه وكلاهما عن أحمد بن عمر الخلّال ، بحار الأنوار : ج 23 ص 24 ح 29 .

ص: 295

امام صادق عليه السلام :زمين ، هيچ گاه بدون حجّت نيست. مردم را به سامان نمى دارد ، مگر حجّت، و زمين را به سامان نمى آورَد ، مگر حجّت.

امام صادق عليه السلام :اگر نبود وجود حجّت هاى خداوند در روى زمين، زمين، آنچه را درون آن است ، مى لرزانْد و آنچه را روى آن است ، فرو مى افكنْد. زمين ، لحظه اى از حجّت، خالى نمى شود.

الكافى_ به نقل از ابو حمزه ثمالى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا زمين بدون امامى مى ماند؟ فرمود: «اگر زمين بدون امامى باشد ، در هم فرو مى ريزد».

كمال الدين_ به نقل از سليمان جعفرى _ :از امام رضا عليه السلام پرسيدم و گفتم: آيا زمين ، از حجّت، خالى مى ماند؟ فرمود: «اگر [به اندازه] چشم بر هم زدنى ، از حجّت خالى شود ، اهل خود را فرو مى بلعد».

الكافى_ به نقل از محمّد بن فُضَيل _ :به امام رضا عليه السلام گفتم: آيا زمين ، از وجود امام، خالى مى ماند؟ فرمود: «خير». گفتم: از امام صادق عليه السلام برايمان روايت مى شود كه: «زمين ، بدون امام نمى مانَد ، مگر آن كه خداوند متعال، بر اهل زمين يا بر بندگان ، خشم گرفته باشد». امام رضا عليه السلام فرمود: «خير، نمى ماند؛ زيرا در آن صورت ، فرو مى ريزد».

.

ص: 296

4 / 7الهِدايَةُ الباطِنِيَّةُكمال الدين عن جابر :قُلتُ لَهُ [لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : يا رَسولَ اللّهِ ، فَهَل يَقَعُ لِشيعَتِهِ [القائِمِ عليه السلام ]الاِنتِفاعُ بِهِ في غَيبَتِهِ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : إي وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، إنَّهُم يَستَضيئونَ بِنُورِهِ ويَنتَفِعونَ بِوِلايَتِهِ في غَيبَتِهِ ، كَانتِفاعِ النّاسِ بِالشَّمسِ وإن تَجَلَّلَها (1) سَحابٌ. (2)

كمال الدين عن سليمان بن مهران الأعمش :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : فَكَيفَ يَنتَفِعُ النّاسُ بِالحُجَّةِ الغائِبِ المَستورِ ؟ قالَ : كَما يَنتَفِعونَ بِالشَّمسِ إذا سَتَرَهَا السَّحابُ. (3)

الكافي عن أبي خالد الكابلي :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام ، عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا» . فَقالَ : يا أبا خالِدٍ ! النّورُ وَاللّهِ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهُم وَاللّهِ نورُ اللّهِ الَّذي أنزَلَ ، وهُم وَاللّهِ نورُ اللّهِ فِي السَّماواتِ وفِي الأَرضِ . وَاللّهِ يا أَبا خالِدٍ ، لَنورُ الإِمامِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ أنوَرُ مِنَ الشَّمسِ المُضيئَةِ بِالنَّهارِ ، وهُم وَاللّهِ يُنَوِّرونَ قُلوبَ المُؤمِنينَ. (4)

.


1- .تَجلَّلَهُ : أي عَلاهُ وأخذ جُلَّهُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 349 «جلّ») .
2- .كمال الدين : ص 253 ح 3 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 361 ح 436 و فيه «تجلاها» بدل «تجلّلها» ، كفاية الأثر : ص 54 و فيه «بالحقّ» بدل «بالنبوّة» و«سترها» بدل «تجلّلها» ، كشف الغمّة : ج 3 ص 300 و فيه «علاها» بدل «تجلّلها» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 136 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 52 ص93 ح 8 .
3- .كمال الدين ص 207 ح 22 ، الأمالي للصدوق : ص 253 ح 277 ، روضة الواعظين : ص 220 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 6 ح 10 .
4- .الكافي : ج 1 ص 194 ح 1 و ص 195 ح 4 نحوه ، تفسير القمّي : ج 2 ص 371 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 696 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 23 ص308 ح 5 .

ص: 297

4 / 7 هدايت باطنى

4 / 7هدايت باطنىكمال الدين_ به نقل از جابر _ :به پيامبر صلى الله عليه و آله گفتم: اى پيامبر خدا! آيا شيعيان او (قائم عليه السلام )، در غيبتش از او بهره مند مى شوند؟ فرمود: «آرى ، سوگند به آن كه مرا به پيامبرى بر انگيخت، آنان در غيبتش از نور او پرتو مى گيرند و از ولايتش بهره مند مى شوند، همانند بهره مندىِ مردم از خورشيد، هر چند ابرها آن را پنهان كرده باشند» .

كمال الدين_ به نقل از سليمان بن مهران اعمش _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: چگونه مردم از وجود حجّت غايب پنهان ، بهره مند مى شوند؟ فرمود: «همان گونه كه از خورشيدِ پنهان در پس ابرها ، بهره مند مى شوند».

الكافى_ به نقل از ابو خالد كابلى _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «پس به خدا و پيامبر او و نورى كه فرو فرستاديم ، ايمان آوريد» پرسيدم . فرمود: «اى ابو خالد! به خدا سوگند، اين نور ، امامانِ از خاندان محمّدند تا روز رستاخيز. به خدا سوگند ، آنان همان نور خدايند كه فرو فرستاد. به خدا سوگند ، آنان همان نور خدا در آسمان ها و در زمين اند. اى ابو خالد! به خدا سوگند ، نور امام، در دل هاى مؤمنان ، تابناك تر از نور خورشيدِ تابان در روز است. به خدا سوگند ، آنان اند كه دل هاى مؤمنان را روشن مى كنند».

.

ص: 298

الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ كَالشَّمسِ الطَّالِعَةِ المُجَلِّلَةِ بِنورِها لِلعالَمِ ، وهِيَ فِي الاُفُقِ بِحَيثُ لا تَنالُهَا الأَيدي وَالأَبصارُ . الإِمامُ البَدرُ المُنيرُ ، وَالسِّراجُ الزّاهِرُ ، وَالنّورُ السَّاطِعُ ، وَالنَّجمُ الهادي في غَياهِبِ (1) الدُّجى ، وأجوازِ (2) البُلدانِ وَالقِفارِ (3) ، ولُجَجِ البِحارِ. (4)

4 / 8نُزولُ أنواعِ البَرَكاتِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام _ :بِهِم يَحفَظُ اللّهُ عز و جل دينَهُ ، وبِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ ، وبِهِم يَرزُقُ عِبادَهُ ، وبِهِم يُنزِلُ (5) القَطرَ مِنَ السَّماءِ ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ أيضا _ :بِهِم تُنصَرُ اُمَّتي ، وبِهِم يُمطَرونَ ، وبِهِم يُدفَعُ عَنهُمُ البَلاءُ ، ويُستَجابُ دُعاؤُهُم. (7)

كمال الدين عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري :دَخَلتُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ الخَلَفِ مِن بَعدِهِ ، فَقالَ لي مُبتَدِئا : يا أحمَدَ بنَ إسحاقَ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يُخلِ الأَرضَ مُنذُ خَلَقَ آدَمَ عليه السلام ، ولا يُخليها إلى أن تَقومَ السّاعَةُ مِن حُجَّةٍ للّهِِ عَلى خَلقِهِ ، بِهِ يَدفَعُ البَلاءَ عَن أهلِ الأَرضِ ، وبِهِ يُنزِلُ الغَيثَ ، وبِهِ يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ. (8)

.


1- .الغَيْهَبُ : الظُلمَةُ والجمع : الغياهب (الصحاح : ج 1 ص 196 «غهب») .
2- .جوز كلّ شيء : وسطه ، وجمع الجوز أجواز (النهاية : ج 1 ص 315 «جوز») .
3- .القَفْرُ : الأرض الخالية لا ماء فيها (النهاية : ج 4 ص 89 «قفر») .
4- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 98 ح 2 وفيه «الظاهر» بدل «الزاهر» وكلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 123 ح 4 .
5- .في المصدر : «نزل» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6- .كمال الدين : ص 260 ح 5 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 367 ح 439 ، إعلام الورى : ج 2 ص 185 كلّها عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، علل الشرائع :ص 124 ح 1 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 36 ص 254 ح69 .
7- .كمال الدين : ص 285 ح 37 ، الاعتقادات للصدوق : ص 122 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 14 ح 2 كلّها عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 92ص 99 ح 69 .
8- .كمال الدين : ص 384 ح 1 ، إعلام الورى : ج 2 ص 248 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 316 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 23 ح 16 .

ص: 299

4 / 8 فرود آمدن انواع بركت ها

امام رضا عليه السلام :امام ، همانند خورشيد تابان است كه با نور خود ، جهان را روشنى مى بخشد و در چنان افق بلندى است كه دست ها و ديدگان ، به او نمى رسند. امام ، ماه تابان شب چهارده است و چراغ فروزان و نور درخشان و اختر راه نما در تاريكى هاى شب تار و ميانه آبادى ها و بيابان ها و اعماق درياهاست.

4 / 8فرود آمدن انواع بركت هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصف امامان عليهم السلام _ :به واسطه آنان است كه خداوند عز و جل دين خويش را نگه مى دارد، و به واسطه آنان است كه شهرهايش را آبادان مى كند، و به واسطه آنان است كه بندگانش را روزى مى دهد، و به واسطه آنان است كه باران را از آسمان مى بارانَد، و به واسطه آنان است كه بركت هاى زمين را برون مى آورد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ نيز در وصف امامان عليهم السلام _ :به واسطه آنان ، امّت من يارى مى شوند و به واسطه آنان ، باران داده مى شوند و به واسطه آنان ، از ايشان بلا دفع مى شود و دعايشان به اجابت مى رسد.

كمال الدين_ به نقل از احمد بن اسحاق بن سعد اشعرى _ :خدمت امام حسن عسكرى عليه السلام رسيدم و مى خواستم در باره جانشينش ، از وى بپرسم؛ امّا پيش از آن كه من سؤال كنم ، فرمود: «اى احمد بن اسحاق! خداوند _ تبارك و تعالى _ از زمانى كه آدم عليه السلام را آفريد ، تا قيام قيامت ، زمين را از حجّت خدا بر خلقش خالى نگذاشته و نخواهد گذاشت . به بركت وجود اوست كه بلا را از زمينيان دور مى گرداند، و به بركت وجود اوست كه باران مى فرستد، و به بركت وجود اوست كه بركت هاى زمين را بيرون مى آورد».

.

ص: 300

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الَّتي يُزارُ بِها جَميعُ الأَئِمَّةِ عليهم السلام _ :بِكُم فَتَحَ اللّهُ ، وبِكُم يَختِمُ ، وبِكُم يُنزِلُ الغَيثَ ، وبِكُم يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، وبِكُم يُنَفِّسُ الهَمَّ ويَكشِفُ الضُّرَّ . (1)

الإمام المهديّ عليه السلام_ فِي التَّوقيعِ الَّذي خَرَجَ عَلى يَدِ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ إلى جَماعَةٍ مِنَ الشِّيعَةِ _ :أمَّا الأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَإِنَّهُم يَسأَلونَ اللّهَ تَعالى فَيَخلُقُ ، ويَسأَلونَهُ فَيَرزُقُ ، إيجابا لِمَسأَلَتِهِم ، وإِعظاما لِحَقِّهِم. (2)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 99 ح 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 615 ح 3213 كلاهما عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام :ج 2 ص 276 ح 1 عن موسى بن عمران النخعي ، بحار الأنوار : ج 102 ص 131 ح 4 .
2- .الغيبة للطوسي : ص 294 ح 248 ، الاحتجاج : ج 2 ص 546 ح 345 كلاهما عن عليّ بن أحمد الدلّال القمّي ، بحار الأنوار : ج 25 ص329ح 4 .

ص: 301

امام هادى عليه السلام_ در زيارت جامعه كه با آن ، همه امامان عليهم السلام زيارت مى شوند _ :خدا، با شما آغاز كرد و با شما پايان مى دهد و به واسطه شما ، باران فرو مى فرستد و به واسطه شما ، آسمان را نمى گذارد تا بر زمين افتد _ مگر آن كه او خود، اجازه دهد _ ، و به واسطه شما ، اندوه مى گشايد و رنج مى زدايد.

امام مهدى عليه السلام_ در توقيعى كه به دست محمّد بن عثمان عَمرى ، خطاب به گروهى از شيعيان، صادر شد _ :امّا در باره امامان، بدان كه آنان از خداوند متعال درخواست مى كنند و او مى آفريند از او درخواست مى كنند و او روزى مى دهد، و اين براى اجابت درخواست آنان و بزرگداشت حقّ ايشان است.

.

ص: 302

پژوهشى درباره حكمت امامت و رهبرى
1 . حكمت سياسى

پژوهشى در باره حكمت امامت و رهبرىبر اساس آنچه در فصل چهارم گذشت، امامت و رهبرى از نگاه نصوص (متون) اسلامى ، بر سه حكمت، استوار است:

1 . حكمت سياسىاين حكمت، مورد قبول همه جامعه هاست ؛ زيرا نياز به رهبرىِ سياسى ، ريشه در فطرت انسان ها دارد و از اين رو ، همه اقوام و ملل در همه دوران هاى تاريخ، رهبر سياسى داشته اند . آنچه مورد اختلاف است ، شيوه تعيين رهبر سياسى و ويژگى اوست ؛ ولى اصل نياز به رهبر براى اداره جامعه ، قابل انكار نيست. اسلام ، در حالى كه بالاترين مراتب امامت و رهبرى را براى تكامل انسان و جامعه انسانى ضرور مى داند، بر ضرورت مطلق رهبرى سياسى در شرايطى كه زمينه رهبرىِ سياسى مطلوب فراهم نباشد، تأكيد مى ورزد . به بيان روشن تر ، با تأمّل در متون اسلامى ، دو حكمت سياسى به نحو ترتّب ، براى امامت و رهبرى ملاحظه مى شود: حكمت نخست ، استمرار نظام اسلامى است . بى ترديد ، بدون رهبرى دانا و توانا و سياست مدار ، تداوم نظام اسلامى امكان پذير نيست . همه رواياتى كه امامت را به

.

ص: 303

«نظام اسلام» يا «نظام مسلمين» تفسير كرده اند و اجرا شدن احكام اسلام و پيشرفت جامعه اسلامى را وابسته به امامت رهبران الهى دانسته اند ، به اين حكمت اشاره دارند . (1) حكمت دوم ، پيشگيرى از هرج و مرج است . اسلام با اين كه زمينه سازى براى حكومت صالحان را بر همه مسلمانان واجب مى داند ، امّا در هيچ شرايطى ، ضرورت رهبرى سياسى را براى جامعه نفى نمى كند و به جامعه اسلامى اجازه نمى دهد كه در باره رهبرىِ سياسى خود ، بى توجّه باشد و يا تسليم هرج و مرج شود . همه رواياتى كه بر لزوم وجود هر گونه رهبرىِ سياسى تأكيد دارند و آن را بهتر از فتنه و هرج و مرج و فتنه مى دانند، در واقع ، به حكمت دوم امامت و رهبرى به نحو ترتّب اشاره دارند . (2) امام على عليه السلام در تبيين حكمت سياسىِ لزوم رهبر، هر چند نامطلوب ، در پاسخ كسانى كه مى خواستند با شعار قرآنىِ «لا حُكمَ إلّا للّهِ»، از فرمان او سرپيچى كنند ، فرمود : كَلِمَةُ حَقٍّ يُرادُ بِها باطِلٌ. نَعَم إنَّه لا حُكمَ إلّا للّهِِ، وَ لكِنَّ هؤُلاءِ يَقولونَ: لا إمرَةَ إلّا للّهِِ، وَ إنَّهُ لا بُدَّ لِلنّاسِ مِن أميرٍ بَرٍّ أو فاجِرٍ يَعْمَلُ فى إمرَتِهِ المُؤمِنُ وَ يَستَمْتِعُ فيها الكافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللّهُ فيها الأجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَى ءُ وَ يُقاتَلُ بِهِ العَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوىِّ حَتّى يَسْتَريحَ بَرٌّ وَ يُستراحَ مِن فاجِرٍ . (3) [اين شعار ،] سخن حقّى است كه با آن ، باطلى خواسته شده است . آرى ، حكم ، جز از آنِ خدا نيست ؛ ولى اينان مى گويند : امارت و حكومت ، ويژه خداوند است و بس، حال آن كه مردم را فرمان روايى بايد ، خواه نيكوكار و خواه بدكار ، كه مؤمن در سايه حكومت او ، به كار خود بپردازد و كافر از زندگىِ خود لذّت ببرد ، تا زمانِ

.


1- .. ر . ك : ص 261 ح 67 و 68 و ص 265 ح 72 .
2- .. ر . ك : ص 267 (حكمت سياسى / جلوگيرى از هرج و مرج) .
3- .ر . ك : ص 268 ح 76 .

ص: 304

هر يك به سر آيد و حقّ بيت المالِ مسلمانان گرد آورده شود و با دشمن ، پيكار كنند و راه ها امن گردند و حقّ ضعيف را از قوى بستانند و نيكوكار بياسايد و از شرّ بدكار ، آسودگى حاصل شود . يعنى شعارِ «لا حكم إلّا للّهِ» ، سخن درستى است ؛ ولى آنان ، هدف نادرستى را با آن دنبال مى كنند و آن ، بر هم زدن نظام جامعه اسلامى است . هدف واقعىِ آنها از اين شعار ، اين است كه با حذف رهبرىِ سياسى، اتّحاد جامعه اسلامى را بر هم بزنند ، در صورتى كه حفظ نظام ، در هر حال ، ضرورى است . إنَّ هؤُلاءِ قَد تَمالَؤوا عَلى سَخطَةِ إمارَتى، و سَأَصبِرُ ما لَم أخَف عَلى جَماعَتِكُم، فَإِنَّهُم إن تَمَّموا عَلى فَيالَةِ هذَا الرَّأىِ انقَطَعَ نِظامُ المُسلِمينَ . (1) آنان (طلحه و زبير) ، به جهت ناخشنودى از حكومت من ، گرد هم آمده اند . من تا زمانى كه نگران اجتماع شما نباشم ، شكيبايى مى كنم ؛ زيرا اگر آنها اين فكر ناتوان را به انجام برسانند ، نظام مسلمانان بر هم مى خورد . گفتنى است كه انديشه خوارج مبنى بر عدم نياز جامعه به رهبرىِ سياسى ، تنها در ميان فرقه اى از آنها ، آن هم براى مدّت كوتاهى در تاريخ اسلام تداوم يافت . تفتازانى ، پس از نقل آراى اشاعره و معتزله و پيروان اهل بيت عليهم السلام در باره وجوب نصب امام و چگونگى آن ، مى گويد : گروهى از خوارج به نام «نجدات» _ كه پيروان نجدة بن عويمر بوده اند _ بر اين عقيده بودند كه اساسا نصب امام ، واجب نيست . ابو بكرِ اصمّ معتزلى نيز مى گويد : «نصب امام ، هنگامى كه عدل و انصاف برپا باشد ، واجب نيست ؛ چرا كه نيازى بدان نيست ؛ ولى هنگامى كه ستمگرى ظاهر شود ، واجب خواهد شد» . هشام قوطى _ كه او نيز از معتزله است _ عكس اين مطلب را گفته ؛ يعنى معتقد است كه گماشتن امام ، هنگام برپايىِ عدالت ، واجب است تا

.


1- .. ر . ك : ص 266 ح 75 .

ص: 305

2 . حكمت فرهنگى

احكام شرعى ، آشكار شوند . (1) ابن حزم اندلسى ، پس از نقل قول فرقه نجدات ، تصريح مى كند كه از اين فرقه ، كسى باقى نمانده است . (2) همچنين ابن ابى الحديد در اين باره مى گويد : همه متكلّمان بر اين باورند كه امامت ، واجب است . تنها ابو بكرِ اَصَم است كه بنا بر آنچه از وى نقل شده ، امامت را در هنگام رعايت انصاف و ستم نكردنِ مردم به يكديگر ، غير واجب مى داند . علماى متأخّرِ هم مسلك با ما ، چنين گفته اند كه اين سخن ابو بكر اصم ، منافاتى با اعتقاد ديگر مسلمانان ندارد ؛ چرا كه بنا بر معمول ، امور مردم ، بدون رئيسى كه ميانشان حكم برانَد ، سامان نمى پذيرد . [از اين رو ، شرط ابو بكر اصم براى عدم وجوب امامت ، هرگز محقّق نمى شود] . پس او نيز در هر حال ، قائل به وجوب امامت است ، مگر اين كه بگوييم وى سامان گرفتن امور مردم را بدون رئيس و امام نيز ممكن مى داند ، حال آن كه چنين سخنى از وى بعيد است . (3) به هر حال ، حكمت و ضرورت رهبرىِ سياسى ، غير قابل ترديد است و انديشه خوارج ، از آن جا كه خلاف فطرت و عقل و اسلام است ، در جامعه اسلامى طرفداران جدّى پيدا نكرد و در تاريخ اسلام ، تداوم نيافت .

2 . حكمت فرهنگىحكمت فرهنگى امامت و رهبرى ، به سه شاخه تقسيم مى گردد : يك . راه نمايى به ارزش هاى دينى كه شامل رهبرىِ علمى، اخلاقى و عملى است ؛

.


1- .. ر . ك : شرح المقاصد : ج 5 ص 236 .
2- .الفصل فى الملل و الأهواء و النحل : ج 4 ص 87 .
3- .. شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد : ج 2 ص 308 .

ص: 306

3 . حكمت تكوينى
يك . رهبرىِ باطنى انسان هاى مستعد و شايسته

دو . مرجعيت در حلّ اختلافات در آراى اعتقادى و قضايى ؛ سه . پيشگيرى از تحريف دين . بى ترديد ، پس از پيامبر خدا ، تنها كسى مى تواند كامل ترين مراتب رهبرى فرهنگىِ جامعه را در تمام ابعاد به عهده بگيرد كه عصمت او از خطا ، به وسيله خداوند متعال، تضمين شده باشد و در فرض عدم دسترس جامعه اسلامى به امام معصوم، فقيهان و دين شناسانِ واجد شرايط رهبرى ، شايسته ترين افراد براى رهبرى هستند .

3 . حكمت تكوينىامام معصوم _ كه كامل ترينِ انسان ها در مقاطع مختلف تاريخ است _ علاوه بر رهبرىِ سياسى و فرهنگى ، دو نقش اساسى در باطن جهان هستى بر عهده دارد كه ما آن را حكمت تكوينىِ امامت مى ناميم :

يك . رهبري باطنى انسان هاى مستعد و شايستهرهبرىِ باطنى ، تنها از كسى ساخته است كه داراى ولايت تكوينى باشد . ولايت تكوينى ، توان و قدرتى است معنوى كه انسان بر اثر عمل به احكام الهى ، بدان دست مى يابد . در عالى ترين مراتب ولايت تكوينى، انسان به بالاترين مراتب امامت مى رسد كه همان جايگاه انسان كامل است . امام ، در موقعيت ولايت تكوينى، خورشيدى است فروزنده تر از خورشيد محسوس ، كه در باطن نامحسوس جهان ، نورافشانى مى كند و به ملكوت آسمان ها و زمين و ضمير انسان هاى شايسته ، روشنايى مى بخشد و مؤمنان راستين ، به اذن خداوند متعال در پرتو نور امام ، به مقصد اعلاى انسانيت مى رسند . (1)

.


1- .ر.ك : رهبرى در اسلام، محمّدى رى شهرى : ص 89 (بخش اوّل : فلسفه رهبرى / فصل چهارم : رهبرىِ باطنى) .

ص: 307

دو . قوام بخشىِ معنوى به جهان هستى

دو . قوام بخشيِ معنوى به جهان هستىامام ، در جايگاه ولايت تكوينى، ركن معنوى جهان هستى است و بقاى نظام طبيعت ، در گروِ وجود مادّى انسان كامل است و بدون او ، نظام زمين و آسمان از هم فرو مى پاشد . از نگاه احاديث اهل بيت عليهم السلام ، در عصر غيبت امام ، هر چند جامعه بشر از رهبرى سياسى و فرهنگى او محروم است ، از بركات هدايت باطنى و ولايت تكوينىِ او بى بهره نيست . (1)

.


1- .. ر . ك : ص 289 (حكمت تكوينى) .

ص: 308

الفصل الخامس : معرفةُ الإمام5 / 1وُجوبُ مَعرِفَةِ أَئِمَّةِ الهُدىالكتاب«يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَ لَا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لا تَزولُ قَدَماهُ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن عُمُرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن شَبابِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن مالِهِ مِمَّا اكتَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن إمامِهِ مَن هُوَ ؟ قالَ اللّهُ عز و جل : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» إلى آخِرِ الآيَةِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ عز و جل : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» _ :يُدعى كُلُّ قَومٍ بِإِمامِ زَمانِهِم ، وكِتابِ رَبِّهِم ، وسُنَّةِ نَبِيِّهِم. (3)

.


1- .الإسراء : 71 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 90 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 33 ح 61 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 98 ح 35 ، العمدة : ص 352 ح 677 كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 24 ص 264 ح 24 ؛ الفردوس : ج 5 ص 528 ح 8982 عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 309

فصل پنجم: شناخت امام
5 / 1 وجوب شناخت پيشوايان هدايت

فصل پنجم : شناخت امام5 / 1وجوب شناخت پيشوايان هدايتقرآن«روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم. پس هر كس كارنامه اش را به دست راستش دهند، آنان كارنامه خود را مى خوانند و به اندازه نَخَك هسته خرمايى ، به آنان ستم نمى شود» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بنده در روز رستاخيز ، قدم از قدم بر نمى دارد ، تا آن كه از عمرش سؤال شود كه آن را در چه راهى صرف كرده است، و از جوانى اش كه در چه راهى از دست داده است، و از دارايى اش كه از چه راهى به دست آورده و در چه راهى هزينه اش كرده است، و از پيشوايش كه چه كسى است . خداوند عز و جل فرموده است: «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم...» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در باره اين سخن خداوند عز و جل كه: «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم» _ :هر قومى ، با پيشواى زمانشان و كتاب پروردگارشان و سنّت پيامبرشان خوانده مى شوند.

.

ص: 310

الإمام الصادق عليه السلام :لا تُترَكُ الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ يُحِلُّ حَلالَ اللّهِ ويُحَرِّمُ حَرامَهُ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» . (1)

عنه عليه السلام_ في بَيانِ بَعضِ ما تَكَلَّمَ بِهِ الحُسَينُ عليه السلام أثناءَ مَسيرِهِ إلَى الكوفَةِ _ :فَلَمّا نَزَلُوا الثَّعلَبِيَّةَ ، وَرَدَ عَلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ بِشرُ بنُ غالِبٍ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أخبِرني عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» . قالَ : إمامٌ دَعا إلى هُدىً فَأَجابوهُ إلَيهِ ، وإمامٌ دَعا إلى ضَلالَةٍ فَأَجابوهُ إلَيها ، هؤُلاءِ فِي الجَنَّةِ وهؤُلاءِ فِي النّارِ ، وهُوَ قَولُهُ عز و جل : «فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ» (2) . (3)

الكافي عن عبد اللّه بن سنان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» ؟ قالَ : إمامُهُمُ الَّذي بَينَ أظهُرِهِم ، وهُوَ قائِمُ أهلِ زَمانِهِ. (4)

الكافي عن الفضيل بن يسار :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» ، فَقالَ : يا فُضَيلُ ، اِعرِف إمامَكَ ، فَإِنَّكَ إذا عَرَفتَ إمامَكَ لَم يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الأَمرُ أو تَأَخَّرَ ، ومَن عَرَفَ إمامَهُ ثُمَّ ماتَ قَبلَ أن يَقومَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ ، كانَ بِمَنزِلَةِ مَن كانَ قاعِدا في عَسكَرِهِ ، لا بَل بِمَنزِلَةِ مَن قَعَدَ تَحتَ لِوائِهِ . قالَ : وقالَ بَعضُ أصحابِهِ : بِمَنزِلَةِ مَنِ استُشهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (5)

الإمام الرضا عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» _ :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ قالَ اللّهُ: ألَيسَ عَدلٌ مِن رَبِّكُم أن تُوَلّوا كُلَّ قَومٍ مَن تَوَلَّوا؟ قالوا : بَلى ، فَيَقولُ : تَمَيَّزوا! فَيَتَمَيَّزونَ . (6)

.


1- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 303 ح 119 عن عمّار الساباطي ، بحار الأنوار : ج 8 ص 12 ح 11 .
2- .الشورى : 7 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 217 ح 239 عن عبد اللّه بن منصور ، بحار الأنوار : ج 44 ص 313 ح 1 .
4- .الكافي : ج1 ص536 ح3 وراجع: بحار الأنوار : ج8 ص7 باب 19 «إنّه يدعى فيه كلّ اُناسٍ بإمامهم» .
5- .الكافي : ج 1 ص 371 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 329 ح 2 و ص 331 ح 7 عن حمران بن أعين نحوه ، بحار الأنوار : ج 52 ص 141 ح 53 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 304 ح 125 عن إسماعيل بن همام ، بحار الأنوار : ج 8 ص 14 ح 17 ، شرح الزيارة الجامعة للسيّد عبد اللّه الشَّبَّر : ص 57 و فيه «أن يولّي» بدل «أن تولّوا» ؛ الفصول المهمّة لابن الصباغ : ج 1 ص 358 وفيه «أن نولّي» بدل «أن تولّوا» .

ص: 311

امام صادق عليه السلام :زمين هرگز بدون امامى كه حلال خدا را حلال و حرام او را حرام بدارد ، رها نمى شود، و اين است سخن خداوند كه: «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان مى خوانيم» .

امام صادق عليه السلام_ در بيان برخى از سخنان امام حسين عليه السلام در راه كوفه _ :چون در ثعلبيه فرود آمدند، مردى به نام بِشر بن غالب ، نزد ايشان آمد و گفت: اى پسر پيامبر خدا! مرا از اين سخن خداوند عز و جل خبر ده كه: «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان مى خوانيم» . فرمود: «يكى ، پيشوايى است كه به راه راست فرا خوانده و پيروانش دعوت او را اجابت كرده اند و ديگرى ، پيشوايى است كه به گم راهى فرا خوانده و پيروانش به دعوت او پاسخ داده اند. آنان در بهشت اند و اينان در دوزخ. و اين است سخن خداوند عز و جل كه: «گروهى در بهشت اند و گروهى در دوزخ» ».

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين آيه : «روزى كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم» پرسيدم . فرمود: «[يعنى همان] پيشوايى كه در ميان آنان است، و او قائم مردم روزگار خويش است».

الكافى_ به نقل از فُضَيل بن يَسار _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداوند _ تبارك و تعالى _ پرسيدم كه: «روزى كه هر گروهى را به پيشوايشان مى خوانيم» . فرمود: «اى فضيل! امام خود را بشناس؛ زيرا اگر امام خود را شناختى ، ديگر پيش و پس افتادن اين امر (ظهور و قيام قائم عليه السلام ) ، به تو زيان نمى رساند. هر كس امام خود را بشناسد و آن گاه، پيش از آن كه صاحب اين امر قيام كند، از دنيا برود ، به سانِ كسى است كه در اردوگاه او نشسته باشد. نه! بلكه به سانِ كسى است كه زير پرچم او نشسته باشد». يكى از اصحابش گفت: به سانِ كسى است كه در ركاب پيامبر خدا به شهادت رسيده باشد.

امام رضا عليه السلام_ درباره اين سخن خداوند عز و جل كه: «روزى كه هر مردمى را با پيشوايشان مى خوانيم» _ :هر گاه روز قيامت شود، خداوند مى فرمايد: «آيا اين ، عدالتى از پروردگارتان نيست كه هر قومى را دنبال همان كسى قرار دهيم كه دنباله روِ او بوده اند؟». مى گويند: چرا. پس مى فرمايد: «از هم جدا شويد!» و مردم از يكديگر جدا [و متمايز] مى شوند.

.

ص: 312

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ ما بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ثُمَّ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبشُ مَظلوما ، لَبَعَثَهُ اللّهُ مَعَ النَّفَرِ الَّذينَ يَقتَدي بِهِم ، ويَهتَدي بِهُداهُم ، ويَسيرُ بِسيرَتِهِم ، إن جَنَّةً فَجَنَّةٌ وإِن نارا فنارٌ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لَو أنَّ رَجُلاً صامَ الدَّهرَ كُلَّهُ ، وقامَ الدَّهرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ قُتِلَ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، لَحَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مَن يَرى أنَّهُ كانَ عَلى هُدىً. (2)

عنه عليه السلام :إنَّمَا الأَئِمَّةُ قُوّامُ (3) اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وعُرَفاؤُهُ (4) عَلى عِبادِهِ ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَهُم وعَرَفوهُ ، ولا يَدخُلُ النَّارَ إلّا مَن أنكَرَهُم وأَنكَروهُ. (5)

الإمام الصادق عليه السلام :لا يَسَعُ النّاسَ حَتّى يَسأَلوا ويَتَفَقَّهوا ، ويَعرِفوا إمامَهُم. (6)

5 / 2التَّحذيرُ مِن تَركِ مَعرِفَتِهِمرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولا يَعرِفُ إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (7)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 134 ح 166 عن أبي سعيد الخدري .
2- .سنن الدارمي : ج 1 ص 97 ح 315 عن حبّة بن جوين .
3- .القَيِّمُ : السيِّدُ وصاحِبُ الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 597 «قوم») .
4- .العُرَفاءُ : جمع عَرِيف ، و هو القَيِّم باُمور القبيلة أو الجماعة من الناس (النهاية : ج 3 ص 218 «عرف») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 18 ح 45 ، بصائر الدرجات : ص 496 ح 4 كلاهما عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ،غرر الحكم : ج 3 ص 94 ح 3911 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 255 ح 20 .
6- .الكافي : ج 1 ص 40 ح 4 عن أبي جعفر الأحول ، منية المريد : ص 376 عن عليّ بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 1 ص 221 ح 61 .
7- .الكافي : ج 2 ص 20 ح 6 عن عيسى بن السري عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 252 ح 175 عن يحيى بن السري عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، المحاسن : ج 1 ص 251 ح 474 عن بشير الدهّان عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الغيبة للنعماني : ص 130 ح 6 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 23 ص 78 ح 9 .

ص: 313

5 / 2 نهى از نشناختن امامان

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر بنده اى هزار سال در ميان ركن و مقام ، به عبادت خدا بپردازد و سپس مظلومانه مانند قوچ سرش بريده شود، با اين حال ، خداوند، او را با همان گروهى بر مى انگيزد كه به آنان اقتدا مى كند و راه آنان را مى پيمايد و روش آنان را مى پويد. اگر بهشتى باشند ، او هم بهشتى است و اگر دوزخى باشند ، او هم دوزخى است.

امام على عليه السلام :اگر مردى همه عمر روزه بگيرد و همه عمر نماز بخواند و سپس ميان ركن و مقام كشته شود، خداوند ، او را در روز قيامت ، با همان كسى محشور مى كند كه وى او را بر راه راست مى دانسته است.

امام على عليه السلام :امامان، در حقيقت، سرپرستان خدا بر خلق او و متولّيان از سوى وى بر بندگانش هستند، و به بهشت نمى رود ، مگر كسى كه آنان را بشناسد و آنان نيز او را بشناسند، و به آتش نمى رود ، مگر كسى كه آنان را انكار كند و آنان هم او را انكار كنند.

امام صادق عليه السلام :مردم، مكلّف اند بپرسند و دين شناس شوند و امامشان را بشناسند.

5 / 2نهى از نشناختن امامانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بميرد و امامش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است.

.

ص: 314

عنه صلى الله عليه و آله :مَن مات بِغَيرِ إمامٍ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامُ جَماعَةٍ ، فَإِنَّ مَوتَتَهُ مَوتَةٌ جاهِلِيَّةٌ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ حَيٌّ يَعرِفُهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَيسَت عَلَيهِ طاعَةٌ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، فَإِن خَلَعَها مِن بَعدِ عَقدِها في عُنُقِهِ ، لِقَيَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى ولَيسَت لَهُ حُجَّةٌ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ عَلى غَيرِ طاعَةِ اللّهِ ، ماتَ ولا حُجَّةَ لَهُ ، ومَن ماتَ وقَد نَزَعَ يَدَهُ مِن بَيعَةٍ ، كانَت ميتَتُهُ ميتَةَ ضَلالَةٍ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولا إمامَ لَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَلَعَ يَدا مِن طاعَةٍ ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ ، ومَن ماتَ ولَيسَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (7)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 6 ص 22 ح 16876 ، المعجم الكبير : ج 19 ص 388 ح 910 كلاهما عن معاوية ، كنز العمّال : ج 1 ص 103 ح 464 ؛ تفسيرالعيّاشي : ج 2 ص 303 ح 119 عن عمّار الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 8 ص 12 ح 11 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 204 ح 403 عن عبد اللّه بن عمر ، المعجم الكبير : ج 20 ص 86 ح 163 عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج 1 ص207 ح 1035 .
3- .قرب الإسناد : ص 351 ح 1260 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، الاختصاص : ص 268 عن عمر بن يزيد عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 49 ص 267 ح 8 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 326 ح 15696 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 490 ح 1058 ، التاريخ الكبير : ج 6 ص 445 الرقم 2943 و فيه صدره إلى«جاهليّة» ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 605 ح 92 ، مسند ابن الجعد : ص 330 ح 2266 كلاهما نحوه وكلّها عن عامر بن ربيعة ، كنز العمّال : ج6 ص 65 ح 14861 وراجع : المعجم الأوسط : ج 7 ص 287 ح 7511 و مسند الطيالسي : ص 259 ح 1913 و مسند أبي يعلى : ج 6 ص 368 ح7168 .
5- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 445 ح 5904 عن ابن عمر .
6- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 13 ص 242 ؛ الملاحم والفتن : ص 327 ح 474 عن أبي صادق عن الإمام عليّ عليه السلام .
7- .صحيح مسلم : ج 3 ص 1478 ح 58 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 270 ح 16612 عن عبد اللّه بن عمر ، المعجم الكبير : ج 19 ص 335 ح 769 عن معاوية وفيه ذيله من «من مات . . .» ، كنز العمّال : ج 6 ص 52 ح 14810 ، العمدة : ص 319 ح 536 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 94 نقلاً عن كنز الكراجكي عن عبد اللّه بن عمر وفيه ذيله من «من مات . . .» وفيه «بيعة الإمام أو عهد الإمام» بدل «بيعة» .

ص: 315

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بدون داشتن امام بميرد ، به مرگ جاهلى مرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بميرد و امام جماعتى (1) بر او نباشد ، مرگش مرگ جاهلى است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بميرد و امام زنده اى نداشته باشد كه بشناسدش، به مرگ جاهلى مرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بميرد و فرمان بردارى [از امامى] بر گردنش نباشد، به مرگ جاهلى مرده است و اگر پس از به گردن گرفتنش ، از فرمان سرپيچى كند، خداوند _ تبارك و تعالى _ را بدون حجّت ملاقات مى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به غير طاعت خدا بميرد ، بدون داشتن هيچ حجّتى از دنيا رفته است و هر كس با دست كشيدن از بيعتى بميرد، در گم راهى مرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بدون داشتن امام بميرد ، به مرگ جاهلى مرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دستى را از اطاعت [ خدا ] باز دارد ، در روز قيامت ، خدا را در حالى ملاقات مى كند كه هيچ حجّتى ندارد ، و هر كه بميرد و بر گردنش بيعت [ امامى ] نباشد ، به مرگ جاهلى مرده است .

.


1- .مقصود ، امامى براى نماز جماعت نيست؛ بلكه مراد ، امام جامعه است.

ص: 316

كمال الدين عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس الهلاليّ :أنَّهُ سَمِعَ مِن سَلمانَ ومِن أبي ذَرٍّ ومِنَ المِقدادِ حَديثا عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : «مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، ثُمَّ عَرَضَهُ عَلى جابِرٍ وَابنِ عَبّاسٍ فَقالا : صَدَقوا وبَرّوا ، وقَد شَهِدنا ذلِكَ وسَمِعناهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ سَلمانَ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ قُلتَ : مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، مَن هذَا الإِمامُ ؟ قالَ : «مِن أوصِيائي يا سَلمانُ ، فَمَن ماتَ مِن اُمَّتي ولَيسَ لَهُ إمامٌ مِنهُم يَعرِفُهُ ، فَهِيَ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، فَإِن جَهِلَهُ وعاداهُ فَهُوَ مُشرِكٌ ، وإن جَهِلَهُ ولَم يُعادِهِ ولَم يُوالِ لَهُ عَدُوّا ، فَهُوَ جاهِلٌ ولَيسَ بِمُشرِكٍ» . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، إذا كانَ الإِمامُ عَدلاً بَرّا تَقِيّا. (2)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الضّالِّ _ :هُوَ في مُهلَةٍ مِنَ اللّهِ ، يَهوي مَعَ الغافِلينَ ، ويَغدو مَعَ المُذنِبينَ ، بِلا سَبيلٍ قاصِدٍ (3) ولا إمامٍ قائِدٍ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم. (5)

.


1- .كمال الدين : ص 413 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 88 ح 31 .
2- .مسند زيد : ص 361 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام .
3- .قاصِد : أي طريق معتدل (النهاية : ج 4 ص 68 «قصد») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 153 ، غرر الحكم : ج 6 ص 210 ح 10055 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 513 ح 9345 .
5- .كمال الدين : ص 412 ح 10 عن الفضيل بن يسار ، الإمامة والتبصرة : ص 220 ح 70 عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله «ولايعذر الناس . . .» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 88 ح 33 .

ص: 317

كمال الدين_ به نقل از اَبان بن ابى عيّاش، راوى سُلَيم بن قيس هلالى _ :[سُلَيم] از زبان سلمان و ابو ذر و مقداد ، حديثى از پيامبر خدا شنيد كه فرموده: «هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، به مرگى جاهلى مرده است». آن را با جابر و ابن عبّاس در ميان گذاشت . هر دو گفتند: [راويان اين حديث، ]راست و درست گفته اند. ما خود نيز شاهد آن بوديم و آن را از پيامبر خدا شنيديم و سلمان گفت: اى پيامبر خدا! شما فرمودى: «هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى مرده است» . اين امام ، كيست؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «از اوصياى من است، اى سلمان! هر يك از افراد امّت من كه بميرد و او را از اوصياى من ، امامى كه بشناسدش نباشد ، اين [مرگ او] مرگى جاهلى است . اگر او را نشناسد و با او دشمنى كند، مشرك است و اگر او را نشناسد و[لى] با او دشمنى هم نكند و دشمنِ او را به دوستى نگيرد، چنين كسى جاهل است و مشرك نيست».

امام على عليه السلام :هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، به مرگى جاهلى مرده است، آن گاه كه آن امام ، عادل و نيكوكار و خداترس باشد.

امام على عليه السلام_ در توصيف گم راه _ :او از جانب خداوند، مهلتى داده شده است . با غافلان مى پَرَد و با گنهكاران مى گردد، بى آن كه راهى راست بپيمايد و پيشوايى راهبر داشته باشد.

امام باقر عليه السلام :هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، به مردنى جاهلى مرده است و مردم معذور نيستند، مگر آن كه امامشان را بشناسند.

.

ص: 318

عنه عليه السلام :كُلُّ مَن دانَ اللّهَ عز و جل بِعِبادَةٍ يُجهِدُ فيها نَفسَهُ ولا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ ، فَسَعيُهُ غَيرُ مَقبولٍ ، وهُوَ ضالٌّ مُتَحَيِّرٌ ، وَاللّهُ شانِئٌ (1) لِأَعمالِهِ. (2)

عنه عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم ، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لِاءِمامِهِ ، لا يَضُرُّهُ تَقَدَّمَ هذَا الأَمرَ أو تَأَخَّرَهُ ، ومَن ماتَ عارِفا لِاءِمامِهِ كانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ (3) . (4)

عنه عليه السلام_ لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ _ :مَن أصبَحَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ لا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عز و جل ظاهِرٌ عادِلٌ ، أصبَحَ ضالّاً تائِها ، وإن ماتَ عَلى هذِهِ الحالَةِ ماتَ ميتَةَ كُفرٍ ونِفاقٍ . وَاعلَم يا مُحَمَّدُ أنَّ أَئِمَّةَ الجَورِ وأَتباعَهُم لَمَعزولونَ عَن دينِ اللّهِ ، قَد ضَلّوا وأَضَلّوا ، فَأَعمالُهُمُ الَّتي يَعمَلونَها كَرَمادٍ اشتَدَّت بِهِ الرِّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ ، لا يَقدِرونَ مِمّا كَسَبوا عَلى شَيءٍ ، ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ البَعيدُ. (5)

الكافي عن بريد :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى : «أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» (6) فَقال : «مَيتٌ» لا يَعرِفُ شَيئا و «نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» : إماما يُؤتَمُّ بِهِ «كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا» قالَ : الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ. (7)

.


1- .شَنِئْتُهُ : أبغضتُه ، والفاعلُ شانئ (المصباح المنير : ص 324 «شنأ») .
2- .الكافي : ج 1 ص 183 ح 8 و ص 375 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 128 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 176 ح 274 نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم الثقفي ، بحار الأنوار : ج 23 ص 86 ح 29 .
3- .الفُِسطاطُ : _ بضمّ الفاء وكسرها _ : بيت من الشَّعَر (المصباح المنير : ص 472 «فسط») .
4- .المحاسن : ج 1 ص 254 ح 481 عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج 23 ص 77 ح 6 .
5- .الكافي : ج 1 ص 184 ح 8 و ص 375 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 128 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 177 ح 274 كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم ،بحار الأنوار : ج 23 ص 87 ح 29 .
6- .الأنعام : 122 .
7- .الكافي : ج 1 ص 185 ح 13 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 375 ح 89 و ص 376 ح 90 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 310 ح 13 .

ص: 319

امام باقر عليه السلام :هر كس با عبادتى طاقت فرسا ، خداوند عز و جل را بندگى كند، امّا پيشوايى از جانب خداوند نداشته باشد، عبادتش ناپذيرفته و خودش گم راه و سرگردان است و خداوند، اعمالش را دشمن مى دارد.

امام باقر عليه السلام :هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، مردنش مردنى جاهلى است، و مردم معذور نيستند ، مگر آن كه امامشان را بشناسند و هر كس امام شناس از دنيا برود، پيش و پس افتادنِ اين امر (ظهور و قيام قائم عليه السلام ) به او زيانى نمى رساند و هر كس با شناخت امام خود از دنيا برود، همانند كسى است كه با قائم ، در خيمه او باشد.

امام باقر عليه السلام_ به محمّد بن مُسلم _ :هر كس از اين امّت ، كه امامى آشكار و عادل از جانب خداوند عز و جلنداشته باشد، گم راه و سرگردان است و اگر بر اين حالت بميرد ، با كفر و نفاق مرده است. بدان _ اى محمّد _ كه پيشوايانِ ستم و پيروان آنان ، از دين خدا بركنارند. خود گم راه اند و [مردم را] به گم راهى مى افكنند. پس كارهايى كه انجام مى دهند ، همانند خاكسترى است كه در يك روز طوفانى ، تندبادى بر آن بِوَزد، [يعنى] از كردارشان چيزى دستگيرشان نمى شود. اين است گم راهىِ دور و دراز.

الكافى_ به نقل از بُرَيد _ : شنيدم كه امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند _ تبارك و تعالى _ : «آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده گردانيديم و برايش نورى قرار داديم كه با آن ، در ميان مرم راه مى رود» مى فرمايد: « مرده ، كسى است كه چيزى نشناسد و نورى كه با آن ، در ميان مردم راه مى رود ، امامى است كه از او پيروى شود». [و در باره ادامه آيه :] «مانند كسى است كه در تاريكى هاست و از آنها خارج نمى شود؟» ، فرمود: «كسى است كه امام را نمى شناسد [و به او معتقد نيست]».

.

ص: 320

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الأَرضَ لا تَصلُحُ إلّا بِإِمامٍ ، ومَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (1)

عنه عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، كُفرٌ وشِركٌ وضَلالَةٌ. (2)

عنه عليه السلام :مَن باتَ لَيلَةً لا يَعرِفُ فيها إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (3)

الاختصاص عن أبي الجارود عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ حَيٌّ ظاهِرٌ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً . قالَ : قُلتُ : إمامٌ حَيٌّ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : إمامٌ حَيٌّ. (4)

أعلام الدين عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ في رَقَبَتِهِ بَيعَةٌ لِاءِمامٍ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم ، فَمَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ بِالإِمامَةِ لَم يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذا الأَمرُ أو تَأَخَّرَ ، وكانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ . قالَ : ثُمَّ مَكَثَ هُنَيئَةً ، ثُمَّ قالَ : لا ، بَل كَمَن قاتَلَ مَعَهُ . ثُمَّ قالَ : لا ، بَل _ وَاللّهِ _ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 21 ح 9 ، المحاسن : ج 1 ص 252 ح 475 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 724 ح 799 كلّها عن أبي اليسع عيسى بن السريّ ، بحار الأنوار :ج 23 ص 76 ح 2 .
2- .كمال الدين : ص 412 ح 11 ، الإمامة والتبصرة : ص 220 ح 71 كلاهما عن عمّار ، بحار الأنوار : ج 72 ص 134 ح 14 .
3- .الغيبة للنعماني : ص 127 ح 1 عن يحيى بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 78 ح 8 .
4- .الاختصاص : ص 269 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 92 ح 38 .
5- .أعلام الدين : ص 459 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 126 ح 116 .

ص: 321

امام صادق عليه السلام :زمين جز با وجود امام ، سامان نمى يابد، و هر كس بميرد و امام خود را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است.

امام صادق عليه السلام :هر كس در حالى از دنيا برود كه امامى ندارد ، به مرگ جاهلى در گذشته است؛ كفر و شرك و گم راهى.

امام صادق عليه السلام :هر كس يك شب را بدون شناخت امامش بگذراند [و در آن شب از دنيا برود] ، به مرگ جاهلى در گذشته است.

الاختصاص_ به نقل از ابو جارود _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس در حالى از دنيا برود كه امام زنده آشكارى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى در گذشته است». من گفتم: قربانت گردم! امام زنده؟! فرمود: «امام زنده».

أعلام الدين_ به نقل از ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس بميرد و بيعت امامى به گردنش نباشد ، به مرگ جاهلى مرده است، و مردم، معذور نيستند، تا آن كه امام خود را بشناسند. پس هر كس در حالى از دنيا برود كه آشنا [و معتقد] به امامت باشد ، پيش و پس افتادن اين امر (ظهور و قيام قائم عليه السلام ) ، به او زيانى نمى رساند و همانند كسى است كه با قائم عليه السلام ، در خيمه [فرماندهى] او باشد». ايشان سپس لَختى درنگ كرد و آن گاه فرمود: «نه؛ بلكه همانند كسى است كه در ركاب او بجنگد». باز فرمود: «نه؛ بلكه _ به خدا سوگند _ همانند كسى است كه در ركاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شهيد شود».

.

ص: 322

الكافي عن الفضيل بن يسار :ابتَدَأَنا أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَوما وقالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ فَميتَتُهُ مِيتَةٌ جاهِلِيَّةٌ» . فَقُلتُ : قالَ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : إي وَاللّهِ ، قَد قالَ . قُلتُ : فَكُلُّ مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَميتَتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ؟ قالَ : نَعَم. (1)

ثواب الأعمال عن عيسى بن السَّريّ :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ؟ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أحوَجُ ما يَكونُ إلى مَعرِفَتِهِ إذا بَلَغَ نَفسُهُ هذا _ وأَشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ _ فَقالَ : لَقَد كُنتُ عَلى أمرٍ حَسَنٍ. (2)

الكافي عن الحارث بن المغيرة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : جاهِلِيَّةً جَهلاءَ أو جاهِلِيَّةً لا يَعرِفُ إمامَهُ ؟ قالَ : جاهِلِيَّةَ كُفرٍ ونِفاقٍ وضَلالٍ. (3)

الكافي عن ابن أبي يعفور :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَميتَتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ» ، قالَ : قُلتُ : ميتَةُ كُفرٍ ؟ قالَ : ميتَةُ ضَلالٍ . قُلتُ : فَمَن ماتَ اليَومَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَميتَتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ؟ فَقالَ : نَعَم. (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 376 ح 1 .
2- .ثواب الأعمال : ص 244 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 176 ح 273 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 85 ح 26 .
3- .الكافي : ج 1 ص 377 ح 3 ، الإمامة والتبصرة : ص 219 ح 69 عن الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 8 ص 362 ح 39 .
4- .الكافي : ج 1 ص 376 ح 2 .

ص: 323

الكافى_ به نقل از فُضَيل بن يسار _ :روزى امام صادق عليه السلام براى ما سخن آغاز كرد و فرمود: «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، مردنش مردنى جاهلى است». من گفتم: اين را پيامبر خدا فرموده است؟ فرمود: «آرى _ به خدا سوگند _ او فرموده است». گفتم: پس هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، مرگش مرگ جاهلى است؟ فرمود: «آرى».

ثواب الأعمال_ به نقل از عيسى بن سَرى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا پيامبر خدا فرموده است كه: «هر كس بميرد و امامش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است»؟ امام صادق عليه السلام فرمود: «بيش از هر زمان ، هنگامى به شناخت او نياز پيدا مى كند كه جانش به اين جا برسد» و با دست خود به سينه اش اشاره كرد [و افزود:] «در آن هنگام ، مى گويد: عقيده نيكويى داشتم».

الكافى_ به نقل از حارث بن مُغيره _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا پيامبر خدا فرموده است: «هر كس بميرد و امامش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است»؟ فرمود: «آرى». گفتم: جاهليت محض يا جاهليتى كه امامش را نشناسد؟ فرمود: «جاهليت كفر و نفاق و گم راهى».

الكافى_ به نقل از ابن اَبى يَعفور _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين سخن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كه: «هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، مرگش مرگى جاهلى است»، پرسيدم و گفتم : آيا مقصود ، مردن در حال كفر است؟ فرمود: «مردن در حال گم راهى است». گفتم: پس امروز هم هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، مرگش مرگى جاهلى است؟ فرمود: «آرى».

.

ص: 324

المحاسن عن حسين بن أبي العلاء :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ لَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةَ جاهِلِيَّةٍ» . فَقالَ : نَعَم ، لَو أنَّ النّاسَ تَبِعوا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وتَرَكوا عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروانَ اهتَدَوا . فَقُلنا : مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ميتَةَ كُفرٍ ؟ فَقالَ : لا ، ميتَةَ ضَلالٍ . (1)

الاختصاص عن عمر بن يزيد عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قالَ :سَمِعتُهُ يَقولُ : مَن ماتَ بِغَيرِ إمامٍ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، إمامٍ حَيٍّ يَعرِفُهُ ، فَقُلتُ : لَم أسمَع أباكَ يَذكُر هذا _ يَعني إماما حَيّا _ ! فَقالَ : قَد وَاللّهِ قالَ ذاكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ : وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ يَسمَعُ لَهُ ويُطيعُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً». (2)

كمال الدين عن محمّد بن إسماعيل عن الإمام الرضا عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً . فَقُلتُ لَهُ : كُلُّ مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ؟ قالَ : نَعَم. (3)

الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام :مَن ماتَ ولَم يَعرِف إمامَ زَمانِهِ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (4)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 252 ح 476 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 76 ح 3 .
2- .الاختصاص : ص 268 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 92 ح 36 .
3- .كمال الدين : ص 668 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 78 ح 7 .
4- .كمال الدين : ص 409 ح 9 ، كفاية الأثر : ص 292 كلاهما عن عثمان العمري ، بحار الأنوار : ج 32 ص 331 .

ص: 325

المحاسن_ به نقل از حسين بن ابى العلاء _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين سخن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كه: «هر كس بميرد و امامى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى مرده است»، سؤال كردم. فرمود: «آرى، اگر مردم از على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام پيروى مى كردند و عبد الملك بن مروان را رها مى ساختند ، هدايت مى شدند». گفتيم: هر كس بميرد و امامش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است، [يعنى ]مرگ در حال كفر؟ فرمود: «نه، مردن در گم راهى».

الاختصاص_ به نقل از عمر بن يزيد _ :از امام كاظم عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: «هر كس بدون داشتن امامى بميرد ، به مرگى جاهلى مرده است؛ امامى زنده كه بشناسدش». گفتم: از پدرتان نشنيدم كه اين را فرموده باشد _ يعنى امام زنده را _! فرمود: «به خدا سوگند ، اين را پيامبر خدا فرموده است. پيامبر خدا فرمود: هر كس بميرد و امامى نداشته باشد كه از او حرف شنوى و اطاعت كند، با مرگ جاهلى مرده است ».

كمال الدين_ به نقل از محمّد بن اسماعيل _ :امام رضا عليه السلام فرمود: «اگر كسى در حالى در گذرد كه امامى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى در گذشته است». من به ايشان گفتم : آيا هر كسى كه بميرد و امامى نداشته باشد ، به مرگ جاهلى مرده است؟ فرمود: «آرى».

امام عسكرى_ به نقل از پدرانش عليهم السلام _ :هر كس بميرد و امام زمانش را نشناخته باشد ، به مرگ جاهلى مرده است.

ر . ك : اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : (بخش دوم / فصل سوم : پرهيزاندن از نشناختن اهل بيت) .

.

ص: 326

. .

ص: 327

سخنى درباره وجوب معرفت امام عصر و هشدار در باره عدم معرفت او
اشاره

سخنى در باره وجوب معرفت امام عصر و هشدار در باره عدم معرفت اواحاديثى كه شناخت امام عصر را بر مردم هر دوران، واجب و مرگ بدون شناخت امام را مرگِ جاهلى مى دانند ، مورد اتّفاق همه مسلمانان اند و در كتاب هاى شيعه و اهل سنّت درج شده اند . براى مثال، كلينى در الكافى از پيامبر صلى الله عليه و آله چنين نقل مى كند : مَن ماتَ و لا يَعرِفُ إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (1) هر كس بميرد و امامش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است . و در مسند ابن حنبل از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود : مَن مات بِغَيرِ إمامٍ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. (2) هر كس بدون داشتن امام بميرد ، به مرگ جاهلى مرده است . بنا بر اين، سخن ابن تيميه و آلبانى كه مى گويند احاديث ياد شده در كتاب هاى اهل سنّت وجود ندارند، (3) نادرست و ناشى از ناديده گرفتن مسند ابن حنبل و برخى ديگر از كتاب هاى مهمّ اهل سنّت است . البتّه حديث ياد شده، با تعابير مختلفى نقل

.


1- .ر . ك : ص 312 ح 142.
2- .. ر . ك : ص 314 ح 143.
3- .سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة : ج 1 ص 526 .

ص: 328

شده است و ابن تيميه، در ادامه سخنش مجبور مى شود يكى از اين تعابير را كه در آن، لفظ «امام» وجود ندارد، قبول كند (1) كه در آن آمده است: مَن ماتَ و لَيسَ فى عُنُقِهِ بَيعَةٌ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً . (2) كسى كه بميرد و در گردن او بيعتى نباشد ، به مرگ جاهلى مرده است . در واقع، اين گونه افراد، تلاش مى كنند تا احاديث ياد شده را به جاى حمل بر امامان اهل بيت و برگزيدگان خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله ، بر اعم از آنان و از جمله بر زمامداران جائر، حمل كنند . ابن ابى الحديد ، نقل مى كند كه: عبد اللّه بن عمر، از بيعت با على عليه السلام خوددارى كرد ؛ امّا شبانه درِ خانه حجّاج را كوبيد تا با عبد الملك، بيعت كند تا آن شب را بدون امام، صبح نكند . او گمان مى كرد كه بايد چنين كند ؛ زيرا از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمود : «هر كه بميرد و امامى نداشته باشد، مرگى چونان مرگ جاهلى داشته است» . حجّاج نيز او را آن قدر تحقير كرد و پستش شمرد كه پايش را از بستر خواب بيرون آورد و گفت: با پاى من بيعت كن ! (3) پس نكته اصلى در مورد حديث ، معناى حديث است، نه اصل صدور آن از پيامبر صلى الله عليه و آله . (4) براى فهم حديث شريف، بايد مقصود از جاهليت روشن شود .

.


1- .. منهاج السنّة النبويّة : ج 1 ص 11 .
2- .. ر . ك : ص 316 ح 149 .
3- .. شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد : ج 13 ص 242.
4- .علّامه امينى مى گويد : اين ، حقيقت مسلّمى است كه كتاب هاى صِحاح و مَسانيد [اهل سنّت] ، آن را مسلّم دانسته اند و گريزى از پذيرش مفاد آن نيست و اسلامِ هيچ مسلمانى ، جز با تسليم بودن در برابر آن ، كامل نيست و حتّى دو نفر هم در باره آن ، اختلافِ نظر ندارند و يك نفر هم در باره آن ، به خود ، اجازه ترديد نداده است . اين تعبير ، حكايت از بدعاقبتىِ كسى دارد كه بدون امام بميرد و چنين كسى ، از هر گونه نجات و رستگارى، محروم است . مرگ جاهلى ، بدترين مرگ است ؛ مرگِ در حال كفر و الحاد (الغدير : ج 10 ص 360) .

ص: 329

در فرهنگ اسلامى، عصر رسالت پيامبر خدا، عصر علم ، و دوران پيش از بعثت ايشان ، دوران جاهليت است، بدين معنا كه پيش از بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله ، به دليل تحريفى كه در اديان آسمانى پديد آمده بود، مردم، راهى براى شناخت حقايق هستى نداشتند و آنچه به نام دين بر جوامع مختلف بشر حكومت مى كرد ، چيزى جز خرافات و موهومات نبود . در واقع ، اديان تحريف شده و عقايد موهوم، ابزارهايى براى سلطه زر و زور بر انسان شده بودند و اين، واقعيتى است كه تاريخ قبل از اسلام نيز آن را تأييد مى كند. بعثت مبارك پيامبر صلى الله عليه و آله ، آغاز عصر علم بود . اساسى ترين مسئوليت ايشان، مبارزه با خرافات و تحريفات و روشن كردن حقايق براى مردم بود . او خود را براى مردم ، همچون پدرى مى دانست كه آنان را مى پرورانَد و آموزش مى دهد . ايشان مى فرمود : إنَّما أنَا لَكُم مِثلُ الوالِدِ اُعَلِّمُكُم . (1) در واقع ، من براى شما همچون پدرى هستم كه به شما مى آموزم . پيامبر خدا، نبوّت خود را پديده اى منطبق با موازين عقلى و علمى معرّفى مى كرد كه اگر دانشمندان ، در صدد شناخت آن بر آيند، مى توانند به سادگى راستگويى اش را در باره ارتباط او با مبدأ هستى درك كنند . «وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ . (2) كسانى كه به ايشان علم داده شده ، آنچه را از سوى پروردگارت بر تو نازل شده ،

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 53 ح 7413 ، سنن النسائى : ج 1 ص 38، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 114 ح 313 ، الجامع الصغير : ج 1 ص 394 ح 2580 .
2- .سبأ : آيه 6 .

ص: 330

حق مى دانند» . پيامبر صلى الله عليه و آله نيز مردم را از پيروى هر آنچه علم ، آن را تأييد نمى كند ، به شدّت بر حذر مى داشت و اين آيه را براى آنان تلاوت مى فرمود : «وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ . (1) و چيزى را كه بِدان علم ندارى، دنبال مكن» . با عنايت به اين مقدّمه، آشكار مى شود كه آنچه در حديثِ ضرورت شناخت امامِ هر عصر مورد نظر است ، فراتر از يك مسئله فردى است و تنها اين نيست كه اگر يك مسلمان ، امام خود را نشناخت ، مسلمان واقعى نيست و در نتيجه، اسلامِ او با كفر برابر است ؛ بلكه مسئله مهم ترى كه اين حديث بِدان هشدار مى دهد ، اين است كه : عصر علم _ كه با بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله آغاز شد _ تنها در اين صورت مى تواند تداوم پيدا كند . در يك سخن ، امامت ، پشتوانه و ضامن تداوم عصر علم يا عصر اسلام راستين است و بدون اين پشتوانه، جامعه اسلامى به جاهليت پيش از اسلام، بازگشت خواهد كرد . در واقع ، اين حديث از آينده نگرى اين آيه شريف الهام گرفته كه مى فرمايد : «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ . (2) و محمّد ، جز فرستاده اى كه پيش از او [نيز] فرستادگانى [آمدند و ]گذشتند ، نيست . آيا اگر او بميرد يا كشته شود ، به گذشته خود (جاهليت)، بر مى گرديد؟» . پيامبر صلى الله عليه و آله در حديثى كه بر ضرورت شناخت امام تأكيد دارد ، بيان مى فرمايد كه:

.


1- .اسراء : آيه 36 .
2- .آل عمران: آيه 144 .

ص: 331

شناخت كدام امام؟

چگونه ممكن است جامعه اسلامى عقب نشينى كند و به دوران جاهليتِ پيش از اسلام باز گردد؟ كلام پيامبر صلى الله عليه و آله ، گوياى اين حقيقت است كه با حذف مسئله امامت و رهبرى ، اين پديده خطرناك ، قابل پيش بينى است .

شناخت كدام امام؟اندكى تأمّل در مضمون حديث _ بويژه با توجّه به شرحى كه گذشت _ ما را از پاسخگويى به اين سؤال كه : «امامت كدام امام ، ضامن تداوم اسلام واقعى است و حذف كدام امامت از جامعه اسلامى، بازگشت به جاهليت است؟»، بى نياز مى كند . آيا مى شود گمان بُرد كه مقصود پيامبر صلى الله عليه و آله اين است كه شناختن و پيروى كردن از هر كس كه زمام امور جامعه را به دست گيرد، بر همه مسلمانان واجب و ضرور است و اگر كسى چنين رهبرى را نشناسد ، به مرگ جاهلى مُرده است ، بدون توجّه به اين كه ممكن است چنين رهبرى ، ستمگر و به گفته قرآن كريم از «امامانى كه به آتش فرا مى خوانند» (1) باشد ؟! بديهى است كه همه زمامداران فاسد تاريخ اسلام ، براى اثبات حقّانيت خود و وجوب اطاعت مردم از خود و استوارى پايه هاى حكومتشان ، به اين حديث مسلّم استناد جويند . از اين رو، مى بينيم كه حتّى معاويه پسر ابو سفيان نيز در شمار راويان اين حديث آمده است. همچنين طبيعى است كه آخوندهاى دربارى با همان انگيزه، سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را تفسير و با امامت ائمّه جور، تطبيق نمايند ؛ ليكن روشن است كه اين، بازى با الفاظ است ، نه بدفهمى و كژ انديشى در مفهوم حديث . هرگز نمى توان باور كرد كه عبد اللّه بن عمر ، آن گونه كه در شرح نهج البلاغةى

.


1- .. ر . ك : قصص : آيه 41 .

ص: 332

ابن ابى الحديد آمده است ، به دليل كج فهمى و ضعف بينش، با امام على عليه السلام بيعت نكند ؛ ولى با تمسّك به حديث «مَن ماتَ بغَير إمامٍ» كه خودش نقل كننده آن است ، شبانه به ملاقات حجّاج بن يوسف برود تا با خليفه دوران، عبد الملك مروان، بيعت نمايد ؛ چرا كه نمى خواهد شبى را بدون داشتن امام به صبح آورد! آرى! كسى كه امير مؤمنان، على عليه السلام ، را امام نداند و با او بيعت نكند ، بايد هم عبد الملك مروان را امامى بداند كه ترك بيعتش موجب كفر و رجعت به جاهليت است و بايد با آن خفّت و خوارى با پاى عامل سفّاك او (حجّاج بن يوسف) شبانه بيعت كند! عبد اللّه بن عمر به جايى رسيد كه يزيد ، پسر معاويه، را با آن همه جناياتى كه به اسلام و خاندان پيامبر خدا روا داشت ، مصداق «امام» در حديث : «من مات بغير إمام» مى دانست و مخالفت با او را موجب كفر و ارتداد مى شمرد . آورده اند كه پس از واقعه جانسوز كربلا، مردم مدينه در سال 63 هجرى، قيام كردند و اين قيام به واقعه «حَرّه» انجاميد . عبد اللّه بن عمر نزد عبد اللّه بن مطيع _ كه رهبرى قريش را در اين قيام بر عهده داشت _ رفت . ابن مطيع، دستور داد كه براى عبد اللّه ، پُشتى اى بياورند و او را به نشستن دعوت كرد . ابن عمر گفت : نيامده ام كه بنشينم . آمده ام تا حديثى را كه از پيامبر خدا شنيده ام ، براى تو باز گويم . شنيدم كه پيامبر خدا فرمود : «كسى كه دست از اطاعت امامى بكشد، روز قيامت، در حالى خدا را ملاقات مى كند كه حجّت و برهانى ندارد و كسى كه بميرد و با امامى بيعت نكرده باشد ، به مرگ جاهلى مُرده است» . (1) بنگريد كه چه استادانه، سخن پيامبر خدا را در جهت مخالف مقصود ايشان به كار مى برند! اين، همان پديده خطرناكى است كه پيامبر خدا براى پيشگيرى از آن ،

.


1- .. ر . ك : ص 317 ح 149.

ص: 333

در اين حديث و ده ها حديث ديگر، بِدان هشدار داده و مردم را به اطاعت از امامان حق، دعوت كرده است . هشدار پيامبر خدا به دست سياستبازان مسلمان نما و عوامل آنان، تحريف مى گردد و بدين ترتيب است كه از حديث، بر ضدّ حديث ، و از اسلام، بر ضدّ اسلام، سوء استفاده مى شود و سرانجام با ناديده گرفته شدن جايگاه امامت در جامعه اسلامى و به فراموشى سپرده شدن توصيه هاى پيامبر صلى الله عليه و آله ، عصر علم و ايمان، در امّت اسلام، سپرى مى گردد و رجعت به كفر و جاهليت، تحقّق مى يابد . بنا بر اين ، بدون ترديد، مقصود از احاديثى كه مرگِ بدون شناخت امام را مرگ جاهلى مى دانند ، بيم دادن از عدم تمسّك به ولايت اهل بيت عليهم السلام است كه ضرورت تمسّك به آنان، در حديث ثَقَلين و غدير و ده ها حديث ديگر ، براى مردم، بيان شده است .

.

ص: 334

5 / 3أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِالإمام الصادق عليه السلام :أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ _ إلّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ _ وَوارِثُهُ ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللّهِ ، والتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ ، وَالرَّدُّ إلَيهِ ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ. (1)

5 / 4حُكمُ مَن تَعَذَّرَ أو تَعَسَّرَ عَلَيهِ مَعرِفَةُ إمامِ عَصرِهِكمال الدين عن زرارة :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنهُم إمامُهُم . فَقُلتُ لَهُ : ما يَصنَعُ النّاسُ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟ قالَ : يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذي هُم عَلَيهِ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم. (2)

كمال الدين عن الحارث بن المغيرة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل يَكونُ النّاسُ في حالٍ لا يَعرِفونَ الإِمامَ ؟ فَقالَ : قَد كانَ يُقالُ ذلِكَ . قُلتُ : فَكَيفَ يَصنَعونَ ؟ قالَ : يَتَعَلَّقونَ بِالأَمرِ الأَوَّلِ ، حَتّى يَستَبينَ لَهُمُ الآخَرُ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إذا أصبَحتَ وأمسيتَ لاتَرى إماما تَأتَمُّ بِهِ ، فَأَحبِب مَن كُنتَ تُحِبُّ (4) ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ (5) ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّهُ عز و جل . (6)

.


1- .كفاية الأثر : ص 259 عن هشام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 55 ح 34 .
2- .كمال الدين : ص 350 ح 44 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 149 ح 75 .
3- .كمال الدين : ص351 ح47، الغيبة للنعماني : ص158 ح2 نحوه، بحار الأنوار : ج 27 ص297 ح6.
4- .أي من الأئمّة ، ولا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم ، وحبّهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم . ويحتمل تعميم من يشمل الرواة والعلماء الربّانيين ، الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه السلام ، إذا لم يمكن الوصول إليه (مرآة العقول : ج 4 ص 59) .
5- .أي من أئمّة الجور وأتباعهم ، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات والاستحسانات (مرآة العقول : ج 4 ص 59) .
6- .كمال الدين : ص 348 ح 37 عن عمر بن عبد العزيز ، الغيبة للنعماني : ص 158 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 148 ح 71 .

ص: 335

5 / 3 كمترين درجه شناخت امام
5 / 4 وظيفه كسى كه شناخت امام زمانش براى او ناممكن يا دشوار است

5 / 3كمترين درجه شناخت امامامام صادق عليه السلام :كمترين درجه شناخت امام ، اين است كه [بدانى] او هم تراز پيامبر است _ بجز در درجه نبوّت _ و وارث اوست و فرمان بردارى از او ، فرمان بردارى از خدا و فرمان بردارى از پيامبر خداست، و اين كه در هر كارى ، بايد تسليم او بود و به او ارجاع داد و گفته او را گرفت.

5 / 4وظيفه كسى كه شناخت امام زمانش براى او ناممكن يا دشوار استكمال الدين_ به نقل از زراره _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «زمانى بر مردم فرا مى رسد كه امامشان از آنان غايب است». به ايشان گفتم: مردم در آن زمان، چه كنند؟ فرمود: «بر عقيده خويش (امامت) استوار بمانند تا برايشان آشكار گردد».

كمال الدين_ به نقل از حارث بن مغيره _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم: آيا ممكن است وضعى پيش آيد كه مردم ، امام را نشناسند؟ فرمود: «ممكن است چنين شود». گفتم: در اين صورت ، چه كنند [و تكليفشان چيست]؟ فرمود: «به همان امر نخست، چنگ زنند تا [امرِ] ديگر برايشان آشكار شود».

امام صادق عليه السلام :هر گاه وضعى پيش آمد كه امامى را نديدى تا از او پيروى كنى، كسى را كه دوست مى داشته اى ، دوست بدار، (1) و كسى را كه دشمن مى داشته اى ، دشمن بدار، (2) تا اين كه خداوند عز و جل او را آشكار گرداند.

.


1- .يعنى : از ائمّه عليهم السلام و از اعتقاد به امامت آنان ، دست بر مدار. البتّه دوست داشتن آنان ، اقتضا دارد كه به آنچه از آثارشان باقى مانده است ، عمل شود و به راويان اخبارشان مراجعه شود. و احتمالاً مى توان آن را تعميم داد كه شامل راويان و علماى ربّانى بشود؛ همانان كه در زمان روى كار آمدن امام نيز ، كسانى كه امكان دسترس به او را ندارند ، به ايشان مراجعه مى كنند (مرآة العقول: ج 4 ص 59).
2- .يعنى : از پيشوايان باطل و ستم و پيروان آنان را دشمن بدار و اين ، مستلزم دورى كردن از راه و رسم آنان، يعنى بدعت ها و عقايد باطل و قياس و استحسانات است.

ص: 336

الكافي عن منصور عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ : إذا أصبَحتُ وأَمسَيتُ لا أرى إماما أئتَمُّ بِهِ ما أصنَعُ ؟ قالَ : فَأَحِبَّ مَن كُنتَ تُحِبُّ ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّهُ عز و جل . (1)

كمال الدين عن أبان بن تغلب :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يُصيبُهُم فيهِ سَبطَةٌ ، يَأرِزُ العِلمُ فيها بَينَ المَسجِدَينِ كَما تَأرِزُ (2) الحَيَّةُ في جُحرِها _ يَعني بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ _ فَبَينَماهُم كَذلِكَ إذ أطلَعَ اللّهُ عز و جل لَهُم نَجمَهُم . قالَ : قُلتُ : ومَا السَّبطَةُ ؟ قالَ : الفَترَةُ وَالغَيبَةُ لِاءِمامِكُم . قالَ : قُلتُ : فَكَيفَ نَصنَعُ فيما بَينَ ذلِكَ ؟ فَقالَ : كونوا عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ ، حَتّى يُطلِعَ اللّهُ لَكُم نَجمَكُم. (3)

كمال الدين عن عبد اللّه بن سنان :دَخَلتُ أنَا وأبي عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : فَكَيفَ أنتُم إذا صِرتُم في حالٍ لا تَرَونَ فيها إمامَ هُدىً ، ولا عَلَما يُرى ، ولا يَنجو مِنها إلّا مَن دَعا دُعاءَ الغَريقِ . فَقالَ لَهُ أبي : إذا وَقَعَ هذا لَيلاً (4) فَكَيفَ نَصنَعُ ؟ فَقالَ : أما أنتَ لا تُدرِكُهُ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَتَمَسَّكوا بِما في أيديكُم ، حَتّى يَتَّضِحَ لَكُمُ الأَمرُ. (5)

الكافي عن عيسى بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إن كانَ كَونٌ _ ولا أرانِيَ اللّهُ ذلِكَ _ فَبِمَن أئتَمُّ ؟ قالَ : فَأَومَأَ إلَى ابنِهِ موسى عليه السلام . قُلتُ : فَإِن حَدَثَ بِموسى حَدَثٌ فَبِمَن أئتَمُّ ؟ قالَ : بِوَلَدِهِ . قُلتُ : فَإِن حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وتَرَكَ أخا كَبيرا وَابنا صَغيرا فَبِمَن أئتَمُّ ؟ قالَ : بِوَلَدِهِ . ثُمَّ قالَ : هكَذا أبَدا . قُلتُ : فَإِن لَم أعرِفهُ ولا أعرِفُ مَوضِعَهُ ؟ قالَ : تَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أتَولّى مَن بَقِيَ مِن حُجَجِكَ مِن وُلدِ الإِمامِ الماضي ، فَإِنَّ ذلِكَ يَجزيكَ إن شاءَ اللّهُ. (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 342 ح 28 .
2- .أي : ينضمُّ إليها ، ويجتمع بعضه إلى بعض فيها (النهاية : ج 1 ص 37 «أرز») .
3- .كمال الدين : ص 349 ح 41 ، الغيبة للنعماني : ص 159 ح 6 نحوه ، بحار الأنوار : ج 52 ص 134 ح 38 .
4- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّها تصحيف لكلمة : «البلاء» .
5- .كمال الدين : ص 348 ح 40 ، الغيبة للنعماني : ص 159 ح 4 نحوه .
6- .الكافي : ج 1 ص 309 ح 7 ، الإرشاد : ج 2 ص 218 وليس فيه ذيله من «قلت : فإن لم أعرفه . . .» ، كمال الدين : ص 416 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 25 ص253 ح 11 .

ص: 337

الكافى_ به نقل از منصور، از كسى كه او نامش را برد _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: هر گاه زمانى آمد كه امامى را نديدم [و حضور نداشت] تا از او پيروى نمايم، چه كنم؟ فرمود: «كسى را كه دوست مى داشتى ، دوست بدار و كسى را كه دشمن مى داشتى ، دشمن بدار ، تا آن كه خداوند عز و جل او را آشكار سازد».

كمال الدين_ به نقل از اَبان بن تغلب _ :امام صادق عليه السلام به من فرمود: «زمانى بر مردم مى آيد كه در آن زمان ، دچار سَبطه مى شوند. در آن سبطه، علم همانند مار كه در سوراخش مى خزد ، ميان دو مسجد _ يعنى ميان مسجد الحرام در مكّه و مسجد النبى در مدينه _ مى خزد و جمع مى شود، و مردم در اين حال اند كه ناگهان ، خداوند عز و جل ستاره آنان را برايشان طالع مى كند». گفتم: سبطه چيست؟ فرمود: «فترت و غيبت امامتان». گفتم: در چنان وضعى ، وظيفه ما چيست؟ فرمود: «بر عقيده خود بمانيد ، تا آن هنگام كه خداوند عز و جل ستاره شما را برايتان طالع كند».

كمال الدين_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :من و پدرم خدمت امام صادق عليه السلام رسيديم. ايشان فرمود: «چه مى كنيد آن گاه كه وضعى پيش آيد كه در آن ، نه امام هدايتگرى ببينيد و نه نشانه اى نمايان و وضعى كه تنها، كسى به سلامت مى رَهَد كه چونان دعاى شخصِ در حال غرق شدن ، دعا كند؟!». پدرم گفت: هر گاه اين بلا بيايد ، چه كنيم؟ امام فرمود: «تو كه چنان وضعى را درك نخواهى كرد؛ امّا هر گاه چنين شد، آنچه را در دست داريد ، محكم بگيريد تا آن كه حقيقت برايتان آشكار شود [و امام ظهور كند]».

الكافى_ به نقل از عيسى بن عبد اللّه _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: اگر [براى شما ]پيشامدى كند _ و خدا نكند آن روز را من ببينم _ چه كسى را امام خود قرار دهم؟ امام صادق عليه السلام به فرزندش موسى عليه السلام اشاره فرمود. گفتم: اگر براى موسى[ عليه السلام ]پيشامدى كرد ، چه كسى را امام خود گردانم؟ فرمود: «فرزندش را». گفتم: اگر براى فرزندش پيشامدى كرد و برادر بزرگ و پسر كوچكى (1) از خود بر جاى نهاد ، كدام يك را امام خود قرار دهم؟ فرمود: «فرزندش را» و سپس فرمود: «به همين ترتيب تا ابد». گفتم: اگر او را نشناختم و جايش را ندانستم [، چه كنم] ؟ فرمود: «مى گويى: بار خدايا! من پيرو حجّتِ باقى مانده تو از فرزندانِ امام قبلى هستم . همين ، برايت مُجزى است [و رفع تكليف مى كند]، إن شاء اللّه ».

.


1- .يعنى : برادرش بزرگ تر از پسرش بود.

ص: 338

رجال الكشّي عن عبد اللّه بن زرارة :بَعَثَ زُرارَةُ عُبَيدا ابنَهُ يَسأَلُ عَن خَبَرِ أبِي الحَسَنِ عليه السلام ، فَجاءَهُ المَوتُ قَبلَ رُجوعِ عُبَيدٍ إلَيهِ ، فَأَخَذَ المُصحَفَ فَأَعلاهُ فوقَ رَأسِهِ وقالَ : إنَّ الإِمامَ بَعدَ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ مَنِ اسمُهُ بَينَ الدَّفَتَينِ في جُملَةِ القُرآنِ ، مَنصوصٌ عَلَيهِ مِنَ الَّذينَ أوجَبَ اللّهُ طاعَتَهُم عَلى خَلقِهِ أنَا مُؤمِنٌ بِهِ . قالَ : فَاُخبِرَ بِذلِكَ أبو الحَسَنِ الأَوَّلُ عليه السلام ، فَقالَ : وَاللّهِ ، كانَ زُرارَةُ مُهاجِرا إلَى اللّهِ تَعالى . (1)

.


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 372 ح 254 و راجع : كمال الدين : ص 75 والتحرير الطاووسي : ص 125 وبحارالأنوار : ج 47 ص 339 ح 19 .

ص: 339

رجال الكشّى_ به نقل از عبد اللّه بن زراره _ :زُراره ، فرزندش عُبيد را فرستاد تا در باره امام كاظم عليه السلام پرس و جو كند؛ امّا پيش از مراجعت عُبيد ، مرگ به سراغ زراره آمد. پس قرآن را برداشت و بالاى سرش گرفت و گفت: امامِ بعد از جعفر بن محمّد ، كسى است كه نامش در اين كتاب ، در جمله قرآن است و از جانب كسانى تعيين شده كه خداوند ، فرمان بردارى از آنان را بر خلقش واجب ساخته است، و من به او ايمان دارم. اين موضوع ، به امام كاظم عليه السلام خبر داده شد و ايشان فرمود: «به خدا سوگند ، زراره مهاجر به سوى خداوند متعال است».

.

ص: 340

. .

ص: 341

پژوهشى درباره وظيفه كسى كه شناخت امام برايش ناممكن يا دشوار است
1 . تلاش براى شناخت امام
2 . اعتقاد اجمالى به امام

پژوهشى در باره وظيفه كسى كه شناخت امام برايش ناممكن يا دشوار استموضوع مسئله در احاديثى كه گذشت ، بيان تكليف كسى است كه معتقد به امامت و ولايت اهل بيت عليهم السلام است ؛ امّا پس از درگذشت امام پيشين ، شناخت امام بعدى و اطاعت اوامر او ، برايش دشوار يا ناممكن است . بر اساس احاديث اين باب ، پيروان اهل بيت عليهم السلام در چنين شرايطى ، سه وظيفه دارند :

1 . تلاش براى شناخت اماماين تكليف ، در صورتى است كه امام ، حاضر باشد ؛ ولى به دلايل سياسى و يا غير سياسى، شخص امام، مجهول باشد . در اين صورت ، وظيفه پيروان امام پيشين ، تلاش براى شناخت امام بعدى است ، چنان كه زراره فرزند خود را براى مشخّص كردن امامِ پس از امام صادق عليه السلام ، به مدينه اعزام كرد . (1)

2 . اعتقاد اجمالى به امامدر صورتى كه به هر دليل ، معرفت تفصيلىِ امام بعدى ميسّر نباشد ، اعتقاد اجمالى به ولايت و امامت وى كافى است ، اعم از اين كه امام ، حاضر باشد و شناخت تفصيلىِ او نياز به زمان داشته باشد، يا غايب باشد و در دسترس نباشد . در روايت عيسى بن

.


1- .ر . ك : ص 339 ح 179 .

ص: 342

3 . عمل كردن طبق احكام قرآن و سنّت

عبد اللّه آمده است : تقول : «اللّهُمَّ إنّى أتَولّى مَن بَقِىَ مِن حُجَجِكَ مِن وُلدِ الإِمامِ الماضى» . (1) مى گويى : «خدايا! من ولايت آن كسى را مى پذيرم كه از حجّت هاى تو و از نسل امام پيشين ، باقى مانده است» .

3 . عمل كردن به احكام قرآن و سنّتوظيفه عملىِ كسانى كه به امام عصر خود دسترس ندارند ، تمسّك به قرآن و سنّت پيامبر خداست ، (2) چنان كه در غالب احاديث اين باب ، بر آن، تأكيد شده است : يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذى هُم عَلَيهِ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم . (3) به همان چيزى كه بدان پايبندند ، تمسّك كنند ، تا آن گاه كه حقيقت بر آنان روشن گردد . بنا بر اين ، در زمان غيبت امام عصر عليه السلام كه دسترس به وى و اطاعت از اوامر او ، براى يكايك مسلمانان مقدور نيست ، همه مسلمانان، اوّلاً بر اساس احاديثى كه دلالت بر وجوب معرفت (شناخت) امام زمان دارند ، بر آنان واجب است كه براى شناخت او و اعتقاد به امامتش تلاش كنند و ثانياً طبق احاديث اين باب، وظيفه دارند كه در وظايف فردى و اجتماعى، به قرآن و سنّت و ره نمودهاى امامان پيشين عمل كنند ، (4) كه اين، در احكام عملى، از طريق اجتهاد ، يا تقليد از مجتهد، و يا احتياط، ميسّر مى گردد . بنا بر اين ، مقصود از رواياتى كه مى گويند: «تا وقتى امامْ شناخته نشود ، حجّت الهى بر مردم، تمام نيست» ، (5) اين است كه شرط يا مقدّمه «وجوب اطاعت

.


1- .ر . ك : ص 336 ح 178 .
2- .بديهى است كه ره نمودهاى اهل بيت عليهم السلام ، چيزى جز تبيين كتاب خدا و سنّت پيامبر خدا نيست .
3- .. ر . ك: ص 334 ح 172 .
4- .ر . ك: ص 335 ح 173 .
5- .ر.ك : الكافى : ج 1 ص 177 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 267 ح 8 از امام صادق عليه السلام : «إنّ الحجّة ف لا تقوم للّه ِ عز و جل على خلقِهِ إلّا بإمامٍ حتّى يعرف ؛ حجّت خدا بر بندگانش به وسيله امام ، آن گاه تمام مى شود كه آن امام ، شناخته شود» . نيز ، ر.ك : الاختصاص : ص 268 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 2 ح 1 .

ص: 343

از اوامر امام»، معرفت (شناخت) اوست و اگر كسى در شناخت امام زنده و حاضر، كوتاهى نكرده باشد، معذور است . بديهى است كه اين، موجب نمى گردد كه اوامر امامانِ پيشين، حجّيت نداشته باشند، يا تلاش براى شناخت امام كنونى و اعتقاد اجمالى به وى ، ضرورى نباشد . امّا در مورد گزارش هايى كه حاكى از آن اند كه زُراره، هنگام مرگ، شناخت دقيقى نسبت به امامت امام كاظم عليه السلام نداشته، چند نكته قابل توجه است : 1. غالب گزارش هايى كه بدانها اشاره شد ، فاقد سند معتبرند . (1) تنها دو روايت معتبر وجود دارند كه دلالت دارند بر اين كه زراره ، پيش از مرگ ، نماينده اى را براى تحقيق در باره جانشين امام صادق عليه السلام به مدينه فرستاد و او با ايمان اجمالى به امام هفتم از دنيا رفت . (2) 2. با عنايت به اختناق حاكم در آن دوران ، (3) مصالح سياسى ايجاب مى كرد كه زراره ، موضوع امامت امام كاظم عليه السلام را آشكار نكند. از اين رو _ چنان كه از امام رضا عليه السلام روايت شده _ ، هدف زراره از اعزام پسرش به مدينه اين بود كه ببيند وظيفه او چيست و آيا اجازه دارد بر خلاف جوّ سياسى حاكم ، كارى انجام دهد يا نه . متن روايت ، كه ابراهيم بن محمّد هَمْدانى نقل مى كند ، چنين است :

.


1- .معجم رجال الحديث : ج 8 ص 237 _ 239 .
2- .رجال الكشّى : ص 372 ش 254 _ 255 .
3- .امام صادق عليه السلام براى مصون ماندن امام هفتم عليه السلام از خطرات احتمالى ، پنج نفر را به عنوان وصىّ خويش معيّن نمود كه منصور دوانيقى ، يكى از اين افراد بود . با اين شيوه ، توطئه منصور براى به قتل رساندن امام هفتم عليه السلام نقش بر آب شد (الكافى : ج 1 ص 310 ح 13 _ 14 ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 3 ص 434) .

ص: 344

قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ! أخبِرنى عَن زُرارَةَ ، هَل كانَ يَعرِفُ حَقَّ أبيكَ عليه السلام ؟ فَقالَ : نَعَم . فَقُلتُ لَهُ : فَلِمَ بَعَثَ ابنَهُ عُبَيدَاللّهِ لِيَتَعَرَّفَ الخَبَرَ إلى مَن أوصَى الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقالَ : إنَّ زُرارَةَ كانَ يَعرِفُ أمرَ أبى عليه السلام وَ نَصَّ أبيهِ عَلَيهِ ، وَ إنَّما بَعَثَ ابنَهُ لِيَتَعَرَّفَ مِن أبى عليه السلام هَل يَجوزُ لَهُ أن يَرفَعَ التَّقِيَّةَ فى إظهارِ أمرِهِ وَ نَصِّ أبيهِ عَلَيهِ ، وَ أنَّهُ لَمّا أبطَأَ عَنهُ ابنُهُ طولِبَ بِإِظهارِ قَولِهِ فى أبى عليه السلام ، فَلَم يُحِبَّ أن يُقدِمَ عَلى ذلِكَ دونَ أمرِهِ ، فَرَفَعَ المُصحَفَ وَ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ إمامى مَن أثبَتَ هذَا المُصحَفُ إمامَتَهُ مِن وُلدِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام . (1) به امام رضا عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا! در باره زراره برايم بگو كه آيا پدرت را به امامت قبول داشت؟ فرمود : «آرى» . به ايشان گفتم : پس چرا پسرش عبيد اللّه را فرستاد تا از وصىّ امام جعفر صادق عليه السلام خبر بگيرد؟ فرمود : «زراره حقّ امامت پدرم و نصّ پدرش بر [امامتِ] او را به رسميت مى شناخت و دليل اعزام پسرش براى خبر گرفتن از وضعيت پدرم ، اين بود كه بداند آيا تقيّه را در اظهار امامت او و نصّ پدرش بر آن را كنار بگذارد يا نه . و وقتى پسرش عبيد اللّه طول داد و از او درخواست شد كه نظرش را در باره پدرم بدهد ، از آن جا كه دوست نداشت بدون دستور امام ، اقدام به آن كند ، قرآن را روى دست گرفت و چنين گفت : خداوندا ! همانا امام من ، كسى از فرزندان صادق عليه السلام است كه اين قرآن ، امامتش را تأييد كرده باشد» . 3. با توجّه به احاديث فراوانى كه تصريح به امامت امام كاظم عليه السلام دارند (2) و با علم به شخصيت و وجاهت زراره در ميان اصحاب ، مى توان گفت كه زراره، سال ها قبل از شهادت امام صادق عليه السلام ، در باره امام بعدى ، شناخت كافى داشته است .

.


1- .. كمال الدين : ص 75 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 338 ح 18 .
2- .بيش از سى روايت در اين زمينه وجود دارد (ر . ك : الكافى : ج 1 ص 307 باب «الإشارة و النصّ على أبى الحسن موسى عليه السلام » ، الإرشاد : ج 2 ص 216 فصل «فى النصّ على إمامة موسى بن جعفر عليهماالسلامبالإمامة من أبيه» ، الإمامة و التبصرة : ص 66 باب «إمامة موسى بن جعفر عليه السلام » و ص 71 باب «إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر» و ص 72 باب «إبطال إمامة عبد اللّه بن جعفر») .

ص: 345

4. برخى از گزارش ها دلالت دارند كه زراره ، پس از وفات امام صادق عليه السلام ، حدود دو سال، زنده بوده است ؛ زيرا او در سال 150 هجرى وفات كرده است . (1) در اين صورت ، نمى توان پذيرفت كه او ، در اين مدّت نسبتا طولانى ، نتوانسته باشد جانشين امام صادق عليه السلام را بشناسد . بر اين اساس و با توجّه به موقعيت علمى زراره و شهرت احاديث مربوط به عدد امامان اهل بيت عليهم السلام در روزگار وى و بويژه با توجّه به حديثى كه از امام رضا عليه السلام در توجيه اقدام زراره گذشت ، بايد گفت كه نه تنها زراره در باره امامت امام كاظم عليه السلام معرفت لازم را داشته ، بلكه _ همان طور كه شيخ طوسى فرموده (2) _ بى ترديد بايد وى را از اصحاب ايشان نيز دانست .

.


1- .رجال النجاشى : ج1 ص397 ش 461 ، رجال الطوسى : ص 210 ش 2744 .
2- .رجال الطوسى : ص 337 ش 5010 .

ص: 346

الفصل السّادس : شُروطُ الإمامة6 / 1النَّصُّ مِنَ اللّه عزّ و جلِّالكتاب«وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، لا تَأتوني غَدا بِالدُّنيا تَزُفّونَها زَفّا (2) ، ويَأتي أهلُ بَيتي شُعثا (3) غُبرا مَقهورينَ مَظلومينَ ، تَسيلُ دِماؤُهُم ، إيّاكُم وَاتِّباعَ الضَّلالَةِ وَالشّورى لِلجَهالَةِ ، ألا وإنَّ هذَا الأَمرَ لَهُ أصحابٌ قَد سَمّاهُمُ اللّهُ عز و جل لي وعَرَّفَنيهِم ، وَأَبلَغتُكُم ما اُرسِلتُ بِهِ إلَيكُم ، ولكِنّي أراكُم قَوما تَجهَلونَ . (4)

.


1- .البقرة : 124 .
2- .زَفَفتُ العَروسَ أزفُّها : إذا أهدَيتها إلى زوجِها (النهاية : ج 3 ص 305 «زفف») .
3- .الأشعث : هو المغبرّ الرأس (الصحاح : ج 1 ص 285 «شعث») .
4- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 74 عن أبي موسى الضّرير البجليّ عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 486 ح 31 .

ص: 347

فصل ششم: شرايط امامت
6 / 1 تعيين شدن از جانب خداوند

فصل ششم : شرايط امامت6 / 1تعيين شدن از جانب خداوندقرآن«و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش آزمود و او آن [آزمايش]ها را به انجام رساند، [خداوند ]فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم». ابراهيم گفت: و از فرزندان من؟ فرمود: «عهد من ، به ستمكاران نمى رسد»» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! فردا[ى قيامت] با عروس دنيا نزد من نياييد، در حالى كه خانواده ام ژوليده و خاك آلود و شكست خورده و ستم ديده نزد من آيند و خون هايشان جارى باشد . زنهارتان از تبعيّت گم راهى و شوراى جهالت! بدانيد كه اين مقام (پيشوايى و امامت)، صاحبانى دارد كه خداوند عز و جل، آنان را برايم نام برده و به من معرّفى شان كرده است. من پيامى را كه براى ابلاغ آن به شما ، فرستاده شده ام ، به شما رساندم؛ ولى شما را مردمى نادان مى بينم ( / مردمى مى بينم كه نادانى مى كنيد [و براى انتخاب رهبر و خليفه ، دست به اقدامى جاهلانه مى زنيد]).

.

ص: 348

المناقب لابن شهرآشوب :لَمّا كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَعرِضُ نَفسَهُ عَلَى القَبائِلِ ، جاءَ إلى بَني كِلابٍ ، فَقالوا : نُبايِعُكَ عَلى أن يَكونَ لَنَا الأَمرُ بَعدَكَ . فَقالَ : الأَمرُ للّهِِ فَإِن شاءَ كانَ فيكُم ، أو في غَيرِكُم . فَمَضَوا فَلَم يُبايِعوهُ ، وقالوا : لا نَضرِبُ لِحَربِكَ بِأَسيافِنا ثُمَّ تُحَكِّمُ عَلَينا غَيرَنا ! (1)

معاني الأخبار عن أبي الجارود :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ الباقِرَ عليه السلام : بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟ قالَ : بِخِصالٍ ؛ أوَّلُها : نَصٌّ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى عَلَيهِ ، ونَصبُهُ عَلَما لِلنّاسِ حَتّى يَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ؛ لِأَنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَصَبَ عَلِيّا عليه السلام وعَرَّفَهُ النّاسَ بِاسمِهِ وعَيَّنَهُ ، وكَذلِكَ الأَئِمَّةُ عليهم السلام يَنصِبُ الأَوَّلُ الثّانِيَ ، وأَن يُسأَلَ فَيُجيبَ ، وأن يُسكَتَ عَنهُ فَيَبتَدِئَ ، ويُخبِرَ النّاسَ بِما يَكونُ في غَدٍ ، ويُكَلِّمَ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ وَلُغَةٍ. (2)

الإمام الباقر عليه السلام_ لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ _ :مَن أصبَحَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ لا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عز و جل ، ظاهِرٌ عادِلٌ ، أصبَحَ ضالّاً تائِها ، وإن ماتَ عَلى هذِهِ الحالَةِ ماتَ ميتَةَ كُفرٍ ونِفاقٍ . (3)

الكافي عن أبي بصير :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَذَكَرُوا الأَوصِياءَ وذكَرتُ إسماعيلَ . فَقالَ : لا وَاللّهِ يا أبا مُحَمَّدٍ ، ما ذاكَ إلَينا ، وما هُوَ إلّا إلَى اللّهِ عز و جل ، يُنَزِّلُ واحِدا بَعدَ واحِدٍ. (4)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 257 نقلاً عن ابن جرير الطبري ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 72 نحوه وليس فيه ذيله من «فمضوا ولم يبايعوه . . .» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 74 ح 23 .
2- .معاني الأخبار : ص 101 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 141 ح 13 .
3- .الكافي : ج 1 ص 184 ح 8 و ص 375 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 128 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 177 ح 274 و ح 275 كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار : ج 8 ص 369 ح 41 .
4- .الكافي : ج 1 ص 277 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 473 ح 14 و ص 471 ح 4 عن عمرو بن أبان ، بحار الأنوار : ج 23 ص 71 ح 11 .

ص: 349

المناقب ، ابن شهرآشوب :زمانى كه پيامبر صلى الله عليه و آله خود را به قبايل [براى ايمان آوردن به او ]معرّفى مى كرد، نزد بنى كلاب آمد. بنى كلاب گفتند: با تو بيعت مى كنيم ، به شرط آن كه بعد از تو ، قدرت به ما برسد. پيامبر خدا فرمود: «اختيار اين كار ، با خداست. اگر خواست ، در ميان شما قرار مى دهد، يا در غير شما». بنى كلاب رفتند و بيعت نكردند و گفتند: براى تو شمشير بزنيم و سپس ديگران را بر ما حاكم گردانى!

معانى الأخبار_ به نقل از ابو جارود _ :از امام باقر عليه السلام پرسيدم: امام با چه چيزى شناخته مى شود؟ فرمود: «با چند ويژگى: اوّل، آن كه از جانب خداوند _ تبارك و تعالى _ نصّى در باره او وجود داشته باشد و خدا او را به عنوان نشانى براى مردم ، نصب كرده باشد تا حجّتى بر آنان باشد؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را نصب كرد و او را با نام ، به مردم شناساند و تعيينش كرد، و امامان نيز به همين سان، [عمل مى كنند و] اوّلى ، دومى را تعيين مى كند. دوم، اين كه هر پرسشى از او بشود ، پاسخ دهد. سوم، اين كه اگر از او سؤال هم نكنند ، او خود ابتدائا سخن بگويد. چهارم، اين كه از آنچه در فرداست ، به مردم خبر دهد. پنجم، اين كه با هر زبان و لغتى ، با مردم سخن بگويد».

امام باقر عليه السلام_ خطاب به محمّد بن مسلم _ :هر فردى از افراد اين امّت ، اگر امامى از جانب خداوند عز و جل كه آشكار و عادل باشد، نداشته باشد ، گم راه و سرگردان است و اگر بر اين حالت بميرد ، در كفر و نفاق مرده است.

الكافى_ به نقل از ابو بصير _ :خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه [حاضران] از اوصيا ياد كردند و من از اسماعيل نام بردم. ايشان فرمود: «نه به خدا، اى ابو محمّد! اين (تعيين امام) ، در اختيار ما نيست. اين كار ، تنها در اختيار خداوند عز و جل است، كه يكى را پس از ديگرى ، فرو مى فرستد [و معرّفى و تعيين مى كند]».

.

ص: 350

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ عَهدٌ مِنَ اللّهِ عز و جل مَعهودٌ لِرِجالٍ مُسَمَّينَ ، لَيسَ لِلإِمامِ أن يَزوِيَها عَنِ الَّذي يَكونُ مِن بَعدِهِ. (1)

الكافي عن عبد الأعلى مولى آل سام عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : «قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ» (2) ألَيسَ قَد آتَى اللّهُ عز و جل بَني اُمَيَّةَ المُلكَ ؟ قالَ : لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ إلَيهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل آتانَا المُلكَ وأَخَذَتهُ بَنو اُمَيَّةَ ، بِمَنزِلَةِ الرَّجُلِ يَكونُ لَهُ الثَّوبُ فَيَأخُذُهُ الآخَرُ ، فَلَيسَ هُوَ لِلَّذي أخَذَهُ. (3)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّهُ لَمّا كانَ الإِمامُ مُفتَرَضَ الطَّاعَةِ ، لَم يَكُن بُدٌّ مِن دِلالَةٍ تَدُلُّ عَلَيهِ ويَتَمَيَّزُ بِها مِن غَيرِهِ ، وهِيَ القَرابَةُ المَشهورَةُ وَالوَصِيَّةُ الظّاهِرَةُ ، لِيُعرَفَ مِن غَيرِهِ ويُهتَدى إلَيهِ بِعَينِهِ. (4)

عنه عليه السلام :هَل يَعرِفونَ قَدرَ الإِمامَةِ ومَحَلَّها مِنَ الاُمَّةِ فَيَجوزَ فيهَا اختِيارُهُم ؟ إنَّ الإِمامَةَ أجَلُّ قَدرا ، وأَعظَمُ شَأنا وأَعلى مَكانا ، وأَمنَعُ جانِبا ، وأبعَدُ غَورا (5) مِن أن يَبلُغَهَا النّاسُ بِعُقولِهِم ، أو يَنالوها بِآرائِهِم ، أو يُقيموا إماما بِاختِيارِهِم . إنَّ الإمامَةَ خَصَّ اللّهُ عز و جل بِها إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام بَعدَ النُّبُوَّةِ وَالخُلَّةِ (6) مَرتَبَةً ثالِثَةً ، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأَشادَ بِها ذِكرَهُ ، فَقالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» فَقالَ الخَليلُ عليه السلام سُرورا بِها : «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصارَت فِي الصَّفوَةِ. (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 278 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 472 ح 12 كلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 23 ص 72 ح 15 وراجع : الإمامة والتبصرة : ص 165 ح 17 و 18 و ص 166 ح 19 و 20 .
2- .آل عمران : 26 .
3- .الكافي : ج 8 ص 266 ح 389 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 166 ح 23 عن داود بن فرقد ، بحار الأنوار : ج 23 ص 288 ح 15 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 102 ح 1 ، علل الشرائع : ص 254 ح 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان النيسابوري ، بحار الأنوار : ج 25 ص 145 ح 17 .
5- .غَورُ كلّ شيء : عمقه وبُعده (النهاية : ج 3 ص 393 «غور») .
6- .الخُلَّةُ : الصداقة والمحبّة التي تخلّلت القلبَ فصارت خِلالَهُ (النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
7- .الكافي : ج 1 ص 199 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 217 ح 1 ، كمال الدين : ص 676 ح 31 ، الاحتجاج : ج 2 ص 440 ح 310 ، الغيبة للنعماني :ص 217 ح 6 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 121 ح 4 .

ص: 351

امام صادق عليه السلام :امامت ، عهدى است از جانب خداوند عز و جل كه به مردانى نام برده ، سپرده شده است. امام ، حق ندارد آن را از امامى كه پس از اوست ، دور بدارد.

الكافى_ به نقل از عبد الأعلى، وابسته خاندان سام _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: [به استناد آيه ] «بگو: بار خدايا! تويى كه مالك فرمان روايى هستى . هر آن كس را كه خواهى ، فرمان روايى مى بخشى و از هر كه بخواهى ، فرمان روايى را باز مى ستانى» ، آيا نه اين است كه خداوند عز و جل ، به بنى اميّه فرمان روايى بخشيد؟! فرمود: «چنين نيست كه تو مى پندارى. خداوند عز و جل فرمان روايى را به ما داد ؛ امّا بنى اميّه آن را غصب كردند، همانند مردى كه جامه اى داشته باشد و ديگرى آن را از او غصب كند. اين جامه ، از آنِ كسى نيست كه غصبش كرده است».

امام رضا عليه السلام :از آن جا كه امام ، اطاعتش واجب است ، ناچار بايد دليلى بر او دلالت كند كه با آن ، از غير امام، متمايز شود. اين دليل ، همان خويشاوندىِ مشهور و وصيت آشكار است، تا [امام ]از غير خود ، شناخته گردد و بعينه دانسته شود.

امام رضا عليه السلام :مگر [مردم] مقام امامت و جايگاه او در ميان امّت را مى دانند تا انتخابشان در اين مورد روا باشد؟! امامت ، مقامى والاتر و شأنى بزرگ تر و جايگاهى بلندتر و رفيع تر و ژرفايى بيشتر از آن دارد كه مردم ، با خردهاى خويش به آن برسند يا با انديشه هايشان ، بِدان دست يابند يا با گزينش خود ، امامى را تعيين كنند. امامت را خداوند عز و جل بعد از مقام نبوّت و خليلى، به عنوان مرتبت سوم، به ابراهيم خليل عليه السلام ارزانى داشت و او را به اين فضيلت، مفتخر ساخت و با آن ، از او تمجيد كرد و فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم» . و خليل شادمانه گفت: «و از فرزندانم؟» ، خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «عهد من ، به ستمكاران نمى رسد» . پس اين آيه، پيشوايىِ هر ستمكارى را تا روز رستاخيز ، باطل [و ممنوع ]ساخت، و [امامت ، ]مختصّ برگزيدگان شد.

.

ص: 352

كمال الدّين عن سعد بن عبد اللّه القمّي_ فيما قالَ لِلحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام _ :أخبِرني يا مَولايَ عَنِ العِلَّةِ الَّتي تَمنَعُ القَومَ مِنِ اختِيارِ إمامٍ لِأَنفُسِهِم ؟ قالَ : مُصلِحٍ أو مُفسِدٍ ؟ قُلتُ : مُصلِحٍ ، قالَ : فَهَل يَجوزُ أن تَقَعَ خِيرَتُهُم عَلَى المُفسِدِ بَعدَ أن لا يَعلَمَ أحَدٌ ما يَخطُرُ بِبالِ غَيرِهِ مِن صَلاحٍ أو فَسادٍ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَهِيَ العِلَّةُ ، واُورِدُها لَكَ بِبُرهانٍ يَنقادُ لَهُ عَقلُكَ : أخبِرني عَنِ الرُّسُلِ الَّذينَ اصطَفاهُمُ اللّهُ تَعالى ، وأنزَلَ عَلَيهِمُ الكِتابَ وأَيَّدَهُم بِالوَحيِ وَالعِصمَةِ ، إذ هُم أعلامُ الاُمَمِ وَأهدى إلى الاِختِيارِ ، مِنهُم موسى وعيسى عليهماالسلام ، هَل يَجوزُ مَعَ وُفورِ عَقلِهِما وكَمالِ عِلمِهِما إذا هَمّا بِالاِختِيارِ أن يَقَعَ خِيرَتُهُما عَلَى المُنافِقِ وهُما يَظُنّانِ أنَّهُ مُؤمِنٌ ؟ قُلتُ : لا. فَقالَ : هذا موسى كَليمُ اللّهِ مَعَ وُفورِ عَقلِهِ ، وكَمالِ عِلمِهِ ، ونُزولِ الوَحيِ عَلَيهِ ، اختارَ مِن أعيانِ قَومِهِ ووُجوهِ عَسكَرِهِ لِميقاتِ رَبِّهِ سَبعينَ رَجُلاً مِمَّن لا يَشُكَّ في إيمانِهِم وإخلاصِهِم ، فَوَقَعَت خيرَتُهُ عَلَى المُنافِقينَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا» (1) . . . فَلَمّا وَجَدنَا اختِيارَ مَن قَدِ اصطَفاهُ اللّهُ لِلنُّبُوَّةِ واقِعا عَلَى الأَفسَدِ دونَ الأَصلَحِ ، وهُوَ يَظُنُّ أنَّهُ الأَصلَحُ دونَ الأَفسَدِ ، عَلِمنا أن لَا اختِيارَ إلّا لِمَن يَعلَمُ ما تُخفِي الصُّدورُ وما تُكِنُّ الضَّمائِرُ. (2)

.


1- .الأعراف : 155 .
2- .كمال الدين : ص 461 ح 21 ، الاحتجاج : ج 2 ص 530 ح 341 ، دلائل الإمامة : ص 514 ح 492 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 68 ح 3 .

ص: 353

كمال الدين_ به نقل از سعد بن عبد اللّه قمى _ :[در سخنانى به امام مهدى عليه السلام ] گفتم : سَروَرم! بفرماييد به چه علّت ، مردم نمى توانند براى خود ، امام (پيشوا) انتخاب كنند؟ فرمود: «پيشواى مصلح يا مفسد؟». گفتم: مصلح. فرمود: «آيا با وجود اين كه هيچ كس نمى داند چه انديشه درست يا نادرستى در ذهن ديگرى مى گذرد ، اين احتمال وجود دارد كه مردم [به اشتباه] ، مفسدى را انتخاب كنند؟». گفتم: آرى. فرمود: «علّت ، همين است. من، آن را با برهانى برايت توضيح مى دهم تا خردَت قانع شود: به من بگو، پيامبرانى كه خداوند بزرگ ، ايشان را برگزيد و كتاب بر آنان فرو فرستاد و با وحى و عصمت ، حمايتشان كرد، با آن كه نخبگان امّت ها هستند و براى انتخاب كردن ، شايسته ترند، از جمله موسى و عيسى عليهماالسلام ، آيا اين دو، با وجود برخوردارى از خِرَد فراوان و كمال دانش، اگر بخواهند انتخاب كنند ، احتمال دارد كه منافقى را انتخاب كنند و خيال كنند مؤمن است؟». گفتم: خير. فرمود: «امّا همين موسى كليم اللّه ، با وجود خرد فراوان و كمال علمش و نزول وحى بر او ، از ميان بزرگان قومش و سران لشكرش هفتاد مرد را براى ميعاد پروردگارش برگزيد كه در ايمان و اخلاص آنان ترديد نداشت ؛ ولى در ميان آنان، منافقان هم انتخاب شدند. خداوند عز و جل مى فرمايد: «و موسى هفتاد مرد از قومش را براى ميعاد ما برگزيد» ... . پس حال كه ديديم انتخاب كسى كه خداوند، او را براى پيغمبرى برگزيده بود ، به افسد تعلّق گرفت و نه اصلح ، در حالى كه به گمان خودش اصلح بودند و نه افسد، در مى يابيم كه انتخاب ، تنها ، حقّ كسى است كه از آنچه سينه ها پنهانش مى دارند و نهان ها نهانش مى كنند ، آگاه است».

.

ص: 354

6 / 2العِصمَةُ مِنَ الزَّلَلِالإمام عليّ عليه السلام :كِبارُ حُدودِ وِلايَةِ الإِمامِ المَفروضِ الطَّاعَةِ ، أن يُعلَمَ أنَّهُ مَعصومٌ مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالعَمدِ ، ومِنَ الذُّنوبِ كُلِّها صَغيرِها وكَبيرِها ، لا يَزِلُّ ولا يُخطِئُ ، ولا يَلهو بِشَيءٍ مِنَ الاُمورِ المُوبِقَةِ (1) لِلدّينِ ، ولا بِشَيءٍ مِنَ المَلاهي . وأنَّهُ أعلَمُ النّاسِ بِحَلالِ اللّهِ وحَرامِهِ ، وفَرائِضِهِ وسُنَنِهِ وأحكامِهِ ، مُستَغنٍ عَن جَميعِ العالَمِ ، وغَيرُهُ مُحتاجٌ إلَيهِ ، وأنَّهُ أسخَى النّاسِ ، وأَشجَعُ النّاسِ. (2)

عنه عليه السلام :الإِمامُ المُستَحِقُّ لِلإِمامَةِ لَهُ عَلاماتٌ ، فَمِنها أن يُعلَمَ أنَّهُ مَعصومٌ مِنَ الذُّنوبِ كُلِّها صَغيرِها وكَبيرِها ، لا يَزِلُّ فِي الفُتيا ، ولا يُخطِئُ فِي الجَوابِ ، ولا يَسهو ولا يَنسى ، ولا يَلهو بِشَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا. (3)

الإمام الباقر عليه السلام :لَعَمري ما فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ وَلِيٌّ للّهِِ عَزَّ ذِكرُهُ إلّا وهُوَ مُؤَيَّدٌ ، ومَن اُيِّدَ لَم يُخطِ ، وما فِي الأَرضِ عَدُوٌّ للّهِِ عَزَّ ذِكرُهُ إلّا وهُوَ مَخذولٌ ، ومَن خُذِلَ لَم يُصِب. (4)

معاني الأخبار عن حسين الأشقر :قُلتُ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ : ما مَعنى قَولِكُم : إنَّ الإِمامَ لا يَكونُ إلّا مَعصوما؟ فَقالَ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن ذلِكَ فَقالَ : المَعصومُ هُوَ المُمتَنِعُ بِاللّهِ مِن جَميعِ مَحارِمِ اللّهِ ، وقالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ» (5) . (6)

.


1- .المُوبِقُ : المُهلِكُ ، والموبِقات : الذنوب المهلكات (النهاية : ج 5 ص 146 «وبق») .
2- .بحار الأنوار : ج 68 ص 389 ح 39 نقلاً عن كتاب بيان أنواع القرآن .
3- .بحار الأنوار : ج 25 ص 164 نقلاً عن تفسير النعماني عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام .
4- .الكافي : ج 1 ص 246 ح 1 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 25 ص 77 ح 64 .
5- .آل عمران : 101 .
6- .معاني الأخبار : ص 132 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 194 ح 6 .

ص: 355

6 / 2 مصونيّت از خطا و لغزش

6 / 2مصونيّت از خطا و لغزشامام على عليه السلام :و بزرگ ترين مرز [و ملاك] ولايتِ پيشواى واجب الطاعه ، آن است كه بدانند او از خطا و لغزش و گناه عمدى، و از هر گناهى، كوچك و بزرگ، مصون است؛ نه مى لغزد، نه خطا مى كند، و نه به كمترين چيزى از امور دين برانداز و يا لهو و لعب مى پردازد. او داناترينِ مردم به حلال و حرام خدا و فرايض و مستحبّات و احكام اوست، و از همه جهانيان، بى نياز است و ديگران نيازمند اويند، و بخشنده ترين و دليرترينِ مردمان است.

امام على عليه السلام :پيشواى سزامند پيشوايى ، نشانه هايى دارد. از جمله آنها، اين است كه او از همه گناهان، خُرد و كلان، مصون است، در فتوا نمى لغزد، در پاسخْ خطا نمى كند، دچار سهو و فراموشى نمى شود، و به هيچ يك از امور دنيا سرگرم نمى شود.

امام باقر عليه السلام :به جانم سوگند كه نه در زمين و نه در آسمان ، دوستى براى خداوندِ بلندنام نيست ، مگر آن كه تأييد شده [از سوى خداوند] است و كسى كه تأييد شود ، خطا نمى كند، و در روى زمين ، دشمنى براى خداوندِ بلندنام نيست ، مگر آن كه وا نهاده [از جانب خداوند] است و كسى كه وا نهاده باشد ، به حق نمى رسد [و دچار خطا مى شود].

معانى الأخبار_ به نقل از حسين اشقر _ :به هشام بن حَكَم گفتم: اين كه شما مى گوييد امام بايد معصوم باشد، به چه معناست؟ گفت: من در اين باره ، از صادق عليه السلام سؤال كردم . فرمود: «معصوم كسى است كه به واسطه [عنايت ]خداوند از همه حرام هاى خدا خوددارى مى كند. خداوند _ تبارك و تعالى _ فرموده است: «و هر كه به خدا تمسّك جويد ، قطعا به راه راست، هدايت شده است» .

.

ص: 356

الإمام الصادق عليه السلام :لا يَفرِضُ اللّهُ عز و جل عَلى عِبادِهِ طاعَةَ مَن يَعلَمُ أنَّهُ يُغويهِم ويُضِلُّهُم ، ولا يَختارُ لِرِسالَتِهِ ولا يَصطَفي مِن عِبادِهِ مَن يَعلَمُ أنَّهُ يَكفُرُ بِهِ ويَعبُدُ الشَّيطانَ دونَهُ ، ولا يَتَّخِذُ عَلى خَلقِهِ حُجَّةً إلّا مَعصوما. (1)

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها صِفاتِ الإِمامِ _ :لَم يَزَل مَرعِيّا بِعَينِ اللّهِ ، يَحفَظُهُ ويَكلَؤُهُ بِسِترِهِ ، مَطرودا عَنهُ حَبائِلُ (2) إبليسَ وجُنودِهِ ، مَدفوعاعَنهُ وُقوبُ الغَواسِقِ (3) ونُفوثُ (4) كُلِّ فاسِقٍ ، مَصروفا عَنهُ قَوارِفُ (5) السّوءِ ، مُبَرَّأً مِنَ العاهاتِ ، مَحجوبا عَنِ الآفاتِ ، مَعصوما مِنَ الزَّلّاتِ ، مَصونا عَنِ الفَواحِشِ كُلِّها ، مَعروفا بِالحِلمِ وَالبِرِّ في يَفاعِهِ (6) ، مَنسوبا إلَى العَفافِ وَالعِلمِ وَالفَضلِ عِندَ انتِهائِهِ. (7)

الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ : المُطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ، وَالمُبَرَّأُ عَنِ العُيوبِ ، المَخصوصُ بِالعِلمِ، المَوسومُ بِالحِلمِ ، نِظامُ الدّينِ ، وعِزُّ المُسلِمينَ ، وغَيظُ المُنافِقينَ ، وبَوارُ الكافِرينَ. (8)

.


1- .التوحيد : ص 407 ح 5 ، الخصال : ص 608 ح 9 كلاهما عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج 10 ص 227 ح 1 .
2- .حبائل الشيطان : مصائده (النهاية : ج 1 ص 333 «حبل») .
3- .الغاسقُ إذا وقب : أي الليل إذا دخل وأقبل بظلامه (النهاية : ج 5 ص 212 «وقب») .
4- .النَّفْثُ : شبيه بالنفخ وهو أقلّ من التفل (النهاية : ج 5 ص 88 «نفث») .
5- .قَرَفَ الذَّنْبَ واقترفه : إذا عمله (النهاية : ج 4 ص 45 «قرف») .
6- .أيفَعَ الغلامُ فهو يافع : إذا شارفَ الاحتلام ولمّا يحتلم . واليَفاع : اليافِع (اُنظر : النهاية : ج 5 ص 299 «يفع») .
7- .الكافي : ج 1 ص 204 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 226 ح 7 وليس فيه صدره إلى «وجنوده» وكلاهما عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج 25 ص152 ح 25 .
8- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 98 ح 2 ، الأمالي للصدوق : ص 776 ح 1049 ، الاحتجاج : ج 2 ص 443 ح 310 كلّها عن عبد العزيزبن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 124 ح 4 .

ص: 357

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل بر بندگان خود ، فرمان بردارى از كسى را كه مى داند منحرف و گم راهشان مى كند ، واجب نمى گردانَد و كسى را كه مى داند بدو كفر مى ورزد و به جاى او ، شيطان را بندگى مى كند ، براى رسالت خود بر نمى گزيند و او را بنده برگزيده خويش قرار نمى دهد، و بر خلق خود ، حجّتى جز معصوم نمى نهد.

امام صادق عليه السلام_ در سخنرانى اى كه در آن ، از «صفات امام» ياد مى كند _ :پيوسته زير نظر خدا ، از او مراقبت مى شود و خداوند با پرده [عصمتِ] خويش ، او را حفظ و حراست مى كند. دام هاى ابليس و لشكرش ، از او دور مى شوند، و ورود شب هاى تار (باطل) و دميدن [وسوسه يا افسونِ] نابه كاران ، از او دفع مى گردند و اعمال بد از او برگردانيده مى شوند. از معلوليت ها مبرّا، از آفت ها بركنار، از لغزش ها محفوظ، و از هر گونه زشتكارى اى مصون است. در جوانى اش به بردبارى و نيكوكارى (/ طاعت) ، معروف است و در پيرى به پاك دامنى و دانش و فضيلت ، منسوب است.

امام رضا عليه السلام :امام از گناهان، پاك و از عيب ها مبرّاست. دانش ، مخصوص اوست و بردبارى، نشان او . شيرازه دين است و مايه عزّت مسلمانان و خشم منافقان و نابودىِ كافران.

.

ص: 358

الخصال عن محمّد بن أبي عمير :ما سَمِعتُ و لا استَفَدتُ مِن هِشامِ بنِ الحَكَمِ في طولِ صُحبَتي لَهُ شَيئا أحسَنَ مِن هذَا الكَلامِ في عِصمَةِ الإِمامِ ، فَإِنّي سَأَلتُهُ يَوما عَنِ الإِمامِ أهُوَ مَعصومٌ ؟ فَقالَ : نَعَم ، فَقُلتُ : فَما صِفَةُ العِصمَةِ فيهِ ؟ وبِأَيِّ شَيءٍ يُعرَفُ ؟ قالَ : إنَّ جَميعَ الذُّنوبِ لَها أربَعَةُ أوجُهٍ لا خامِسَ لَها : الحِرصُ (1) وَالحَسَدُ وَالغَضَبُ وَالشَّهوَةُ ، فَهذِهِ مَنفِيَّةٌ عَنهُ . لا يَجوزُ أن يَكونَ حَريصا عَلى هذِهِ الدُّنيا وهِيَ تَحتَ خاتَمِهِ ، لِأَنَّهُ خازِنُ المُسلِمينَ ، فَعَلى ماذا يَحرِصُ ؟! ولا يَجوزُ أن يَكونَ حَسودا ، لِأَنَّ الإِنسانَ إنَّما يَحسِدُ مَن فَوقَهُ ولَيسَ فَوقَهُ أحَدٌ ، فَكَيفَ يَحسِدُ مَن هُوَ دونَهُ ؟! و لا يَجوزُ أن يَغضَبَ لِشَيءٍ مِن اُمورِ الدُّنيا إلّا أن يَكونَ غَضَبُهُ للّهِِ عز و جل ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جلقَد فَرَضَ عَلَيهِ إقامَةَ الحُدودِ ، وأَلّا تَأخُذَهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، وَلا رَأفَةٌ في دينِهِ ، حَتّى يُقيمَ حُدودَ اللّهِ عز و جل . ولا يَجوزُ لَهُ أن يَتَّبِعَ الشَّهواتِ ، ويُؤثِرَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل حَبَّبَ إلَيهِ الآخِرَةَ كَما حَبَّبَ إلَينَا الدُّنيا ، فَهُوَ يَنظُرُ إلَى الآخِرَةِ كَما نَنظُرُ إلَى الدُّنيا ، فَهَل رَأَيتَ أحَدا تَرَكَ وَجها حَسَنا لِوَجهٍ قَبيحٍ ، وطَعاما طَيِّبا لِطَعامٍ مُرٍّ ، وثَوبا لَيِّنا لِثَوبٍ خَشِنٍ ، ونِعمَةً دائِمَةً باقِيَةً لِدُنيا زائِلَةٍ فانِيَةٍ ؟! (2)

.


1- .الحِرْصُ : الجَشَعُ (الصحاح : ج 3 ص 1032 «حرص») .
2- .الخصال : ص 215 ح 36 ، معاني الأخبار :ص 133 ح 3 ، علل الشرائع : ص 204 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 192 ح 1 .

ص: 359

الخصال_ به نقل از محمّد بن ابى عُمَير _ :در تمام دوران مصاحبتم با هشام بن حَكَم ، چيزى زيباتر از اين سخن در باره عصمت امام ، از او نشنيدم و بهره نبردم. روزى از او پرسيدم: آيا امام ، معصوم است؟ گفت: آرى . گفتم: نشان عصمتِ او چيست و به چه چيزى شناخته مى شود؟ گفت: خاستگاه همه گناهان ، چهار چيز است و پنجمى ندارد: آزمندى، حسادت، خشم ، شهوت. و هيچ يك از اينها در امام نيست. روا نيست بر اين دنيا كه زير نگينِ اوست ، آزمند باشد؛ چرا كه او خزانه دار مسلمانان است. بنا بر اين ، به چه چيزى آز ورزد؟! روا نيست حسود باشد؛ چرا كه انسان به كسى حسادت مى ورزد كه برتر از اوست، و هيچ كس برتر از امام نيست. بنابر اين، به كسى كه پست تر از اوست ، چه حسادتى بورزد؟! روا نيست براى چيزى از امور دنيا به خشم آيد ، مگر آن كه خشمش براى خداوند عز و جل باشد؛ چرا كه خداوند عز و جل اجراى حدود را بر او واجب گردانيده است و موظّف است در راه خدا ، سرزنش هيچ سرزنشگرى در او كارگر نيفتد و در [اجراى احكام و حدود] دين خدا ، دلسوزى، او را در نگيرد تا آن كه حدود خداوند را اجرا كند. روا نيست كه از شهوات (خواهش هاى نفسانى) پيروى كند و دنيا را بر آخرت برگزيند؛ زيرا خداوند ، آخرت را محبوب او قرار داده است، چنان كه دنيا را محبوب ما. پس او همواره آخرت را در نظر دارد، چنان كه ما دنيا را در نظر داريم . آيا هرگز ديده اى كه كسى روى زيبايى را به خاطر رويى زشت، و خوراك لذيذى را به خاطر خوراكى تلخ، و جامه لطيفى را به خاطر جامه اى زبر، و نعمت پايدار و ماندگارى را به خاطر دنيايى رفتنى و فناپذير ، رها كند؟!

.

ص: 360

6 / 3التَّقَدُّمُ فِي العِلمِالكتاب«قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَلَّت اُمَّةٌ أمرَها رَجُلاً قَطُّ وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، إلّا لَم يَزَل أمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً ، حَتّى يَرجِعوا إلى ما تَرَكوا. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَّ قَوما وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، لَم يَزَل أمرُهُم إلَى السَّفالِ إلى يَومِ القِيامَةِ. (3)

.


1- .يونس : 35 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 566 ح 1174 عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسن عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 350 ح 56 عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام و ج 2 ص 66 ح 156 ، العدد القويّة : ص 51 ح 62 وفيهما «ملّة عبدة العجل» بدل«ماتركوا» وكلاهما عن سليم بن قيس عن الإمام الحسن عليه السلام ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 699 عن الإمام عليّ عليه السلام وكلّها عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 44ص 22 ح 6 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 56 ح 194 ، ثواب الأعمال : ص 246 ح 1 بزيادة «وأفقه» بعد «أعلم منه» ، علل الشرائع : ص 326 ح 4 ، المحاسن : ج 1ص 177 ح 276 بزيادة «أو أفقه منه» بعد «أعلم منه» ، بحار الأنوار : ج 88 ص 88 ح 51 ؛ الفردوس : ج 3 ص 599 ح 5878 عن ابن عمر بزيادة «من أقرأ القرآن» بعد «وفيهم» و «أفقه» بدل «أعلم» ، كنز العمّال : ج 7 ص 590 ح 20397 .

ص: 361

6 / 3 برترى در علم

6 / 3برترى در علمقرآن«بگو: آيا از شريكان شما [براى خدا] ، كسى هست كه به سوى حق رهبرى كند؟ بگو: خداست كه به سوى حق رهبرى مى كند. پس آيا كسى كه به سوى حق رهبرى مى كند ، سزاوارتر است كه مورد پيروى قرار گيرد يا كسى كه راه نمى يابد ، مگر آن كه هدايت شود؟! شما را چه شده؟! چگونه داورى مى كنيد؟!» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه امّتى زمام امور خود را به دست مردى بسپارد كه در ميان آنان ، داناتر از او نيز وجود داشته باشد، امورشان پيوسته رو به سقوط مى رود ، مگر آن كه به آنچه ترك كرده اند ، باز گردند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس رهبرىِ قومى را در حالى به عهده بگيرد كه در ميان آنان ، داناتر از او نيز وجود داشته باشد ، كار آن قوم تا روز قيامت ، پيوسته رو به انحطاط مى رود.

.

ص: 362

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ضَرَبَ النّاسَ بِسَيفِهِ وَدعاهُم إلى نَفسِهِ وفِي المُسلِمينَ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَهُوَ ضالٌّ مُتَكَلِّفٌ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لا يَحمِلُ هذَا العِلمَ إلّا أهلُ البَصَرِ وَالصَّبرِ وَالعِلمِ بِمَواضِعِ الحَقِّ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ ، وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ؛ ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا ، فَإِنَّ لَنا مَعَ كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ غِيَرا (3) . (4)

عنه عليه السلام :مَجارِي الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلماءِ بِاللّهِ ، الاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ. (5)

الكافي عن أبي حمزة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا وَاللّهِ لا يَكونُ عالِمٌ جاهِلاً أبَدا ، عالِما بِشَيءٍ جاهِلاً بِشَيءٍ (6) ، ثُمَّ قالَ : اللّهُ أجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ يَحجُبُ عَنهُ عِلمَ سَمائِهِ وأَرضِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا يُحجَبُ ذلِكَ عَنهُ. (7)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 27 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 151 ح 261 ، الاحتجاج : ج 2 ص 277 ح240 كلّها عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 85 ح 40 عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج47 ص213 ح 2.
2- .الصراط المستقيم : ج 3 ص 135 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، طرف من الأنباء : ص 454 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 487 ح 31 .
3- .في شرح الأخبار : «عُذرا» بدل «غِيَرا» ، والظاهر أنّه الصواب . ولكن ابن أبي الحديد قال في شرح هذه العبارة : [أي ]إنّ عندنا تغييرا لكلّ ما تنكرونه من الاُمور التي يثبت أنّه يجب إنكارها وتغييرها ؛ أي لستُ كعثمان أصرّ على ارتكاب ما اُنهى عنه ، بل اُغيّر كل ما ينكره المسلمون ويقتضيالحال والشرع تغييره (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 9 ص 331) .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 173 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 9 ص 331 وراجع : شرح الأخبار : ج 1 ص 370 وفيه «عُذرا» بدل «غِيَرا» .
5- .تحف العقول : ص 238 عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 80 ح 37 .
6- .«لا يكون عالم» أي من وصفه اللّه في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض اللّه على النّاس طاعته ، أو من يستحقّ أن يُسمّى عالما ، والأوسط أظهر بقرينة آخرالخبر. «جاهلاً» أيَّ شيءٍ ممّا يحتاج الناس إليه. «عالما بشيء جاهلاً بشيءٍ» بدل تفصيل لقوله «جاهلاً». والحاصل أنَّ العالم الحقيقي من يكون عالما بجميع ما يحتاج إليه الاُمّة ، و إلّا فليس أحد من الناس لا يعلم شيئا (مرآة العقول : ج3 ص134 ح6).
7- .الكافي : ج 1 ص 262 ح 6 ، بصائر الدرجات : ص 124 ح 2 عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 780 ح 103 عن ضريس وليس فيه «عالما بشيء جاهلاً بشيء» ، بحار الأنوار : ج 26 ص 109 ح 2 .

ص: 363

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به ضرب شمشيرش مردم را به خويشتن فرا خوانَد و در ميان مسلمانان ، داناتر از او وجود داشته باشد، آن كس گم راه و مدّعى اى دروغين است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! هر كس كوركورانه پيشوايىِ قومى را به دست گيرد و در ميان امّت ، كسى داناتر از او وجود داشته باشد، كافر است.

امام على عليه السلام :اين عِلم (1) را كسى جز اهل بينش و شكيب و آگاه از جايگاه هاى حق، در اختيار ندارد. پس هر فرمانى را كه به شما داده مى شود ، اجرا كنيد و از آنچه نهى مى شويد ، خوددارى ورزيد و در هيچ كارى ، شتاب مَوَرزيد تا آن كه [حقيقت] بر شما روشن شود؛ چرا كه ما براى هر كارى كه شما آن را نپسنديد و مخالف آن باشيد ، تغييرى (جاى گُزينى) داريم . (2)

امام على عليه السلام :جريان كارها و احكام ، به دست عالمانِ علمْ آموخته از خداست كه امين حلال و حرام اويند.

الكافى_ به نقل از ابو حمزه _ :از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: «به خدا سوگند كه هيچ عالِمى [از عالمانِ پرورده خداوند] ، 3 هرگز جاهل نيست، كه چيزى را بداند و چيزى را نداند». سپس فرمود: «خداوند ، بزرگ تر و ارجمندتر و بزرگوارتر از آن است كه فرمانبرى از بنده اى را واجب كند كه علم آسمان و زمينش را از او باز داشته است» . سپس فرمود: «اين ، از او باز داشته نمى شود».

.


1- .مقصود، «احكام جنگ با مسلمانان و زمان و شرايط آن» است. در برخى نسخه ها «عَلَم» آمده است؛ يعنى: اين پرچم را .
2- .در شرح الأخبار در متن عربى حديث، به جاى «غِيَرا»، «عُذرا» آمده است كه يعنى: «دليلى داريم»؛ امّا ابن ابى الحديد، در شرح اين عبارت، مى گويد: «يعنى امورى را كه معلوم است بايد با آنها مخالفت كرد و تغييرشان داد و شما با آن مخالف هستيد ، تغيير مى دهيم. يعنى من همانند عثمان نيستم كه بر ارتكاب و ادامه آنچه از آن نهى مى شوم ، اصرار ورزم ؛ بلكه هر آنچه را كه مسلمانان نپسندند و شرايط و شرع مقتضىِ تغيير آن باشند ، تغيير خواهم داد».

ص: 364

الكافي عن ضريس الكناسي عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :قالَ لَهُ حُمرانُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أرَأَيتَ ما كانَ مِن أمرِ عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام وخُروجِهِم وقِيامِهِم بِدينِ اللّهِ عز و جل ، وما اُصيبوا مِن قَتلِ الطَّواغيتِ إيّاهُم ، وَالظَّفَرِ بِهِم حَتّى قُتِلوا وغُلِبوا ؟ فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا حُمرانُ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَد كانَ قَدَّرَ ذلِكَ عَلَيهِم وقَضاهُ وأَمضاهُ وحَتَمَهُ ، ثُمَّ أجراهُ ، فَبِتَقَدُّمِ عِلمِ ذلِكَ إلَيهِم مِن رَسولِ اللّهِ ، قامَ عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وبِعِلمٍ صَمَتَ مَن صَمَتَ مِنّا. (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ في تَفسيرِ قَولِ اللّهِ عز و جل : «فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» (2) _ :أَمَّا الكِتابُ فَهُوَ النُّبُوَّةُ ، وأَمَّا الحِكمَةُ فَهُمُ الحُكَماءُ مِنَ الأَنبِياءِ مِنَ الصَّفوَةِ ، وأَمَّا المُلكُ العَظيمُ فَهُمُ الأَئِمَّةُ الهُداةُ مِنَ الصَّفوَةِ ، وكُلُّ هؤُلاءِ مِنَ الذُّرِّيَّةِ الَّتي بَعضُها مِن بَعضٍ ، وَالعُلَماءِ الَّذينَ جَعَلَ اللّهُ فيهِمُ البَقِيَّةَ ، وفيهِمُ العاقِبَةُ وحِفظُ الميثاقِ ، حَتّى تَنقَضِيَ الدُّنيا وَالعُلماءُ . ولِوُلاةِ الأَمرِ استِنباطُ العِلمِ ولِلهُداةِ . فَهذا شَأنُ الفَضلِ مِنَ الصَّفوَةِ وَالرُّسُلِ وَالأَنبِياءِ وَالحُكَماءِ وأئِمَّةِ الهُدى وَالخُلَفاءِ ، الَّذينَ هُم وُلاةُ أمرِ اللّهِ عز و جل ، وَاستِنباطِ عِلمِ اللّهِ ، وأهلُ آثارِ عِلمِ اللّهِ ، مِنَ الذُّرِيَّةِ الَّتي بَعضُها مِن بَعضٍ ، مِنَ الصَّفوَةِ بَعدَ الأَنبِياءِ عليهم السلام مِنَ الآباءِ وَالإِخوانِ وَالذُّرِيَّةِ مِنَ الأَنبِياءِ. (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 281 ح 3 و ص 262 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 125 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 276 ح 5 .
2- .النساء : 54 .
3- .الكافي : ج 8 ص 118 ح 92 ، كمال الدين : ص 218 ح 2 نحوه ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 168 ح 31 وليس فيه ذيله من «فهذا شأن» وكلّها عن أبيحمزة ، بحار الأنوار : ج 11 ص 49 ح 49 .

ص: 365

الكافى_ به نقل از ضُرَيس كُناسى _ :حُمران به امام باقر عليه السلام گفت: قربانت گردم! نظر شما در باره كار على و حسن و حسين عليهم السلام و خروج و قيام آنان و تلاششان براى برپا داشتن دين خداوند عز و جل و كشته شدن به دست طاغوت ها و مغلوب شدنشان تا جايى كه كشته و مقهور شدند، چيست؟ امام باقر عليه السلام فرمود: «اى حمران! خداوند _ تبارك و تعالى _ اين را [پيش تر] بر آنان مقدّر و حكم و امضا و حتمى كرده بود و سپس به اجرايش در آورد. بنا بر اين، به علم و آگاهىِ قبلى در اين باره _ كه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آنان رسيده بود _ ، على و حسن و حسين عليهم السلام قيام كردند و هر كس از ما خانواده هم كه خاموشى گزيد ، از روى همين علم و آگاهى است».

امام باقر عليه السلام_ در تفسير اين سخن خداوند عز و جل كه: «ما به خاندان ابراهيم ، كتاب و حكمت داديم، و سلطنتى بزرگ عطايشان كرديم» _ :«كتاب»، همان نبوّت است؛ امّا «حكمت»، آنان حكيمانى از پيامبران و از برگزيدگان بودند، و «سلطنت بزرگ»، آنان پيشوايان راه نما از برگزيدگان بودند و اينان همگى از نسل يكديگرند، و از علمايى هستند كه خداوند ، يادگار (بازمانده موعود) را در ميان ايشان نهاد و فرجام و حفظ پيمان نيز در ميان ايشان است ، تا آن گاه كه دنيا و عالمان به پايان رسند، و البته اولياى امر و راه نمايان ، [توانايىِ ]استنباط علم دارند. اين است مقام پُرفضيلت برگزيدگان و رسولان و پيامبران و حكيمان و پيشوايان هدايت و خلفا[ى راستين]؛ همانان كه زمامدارانِ امر خداوند عز و جلو استنباط علم خدايند، اهل آثار علم خدا هستند، از فرزندانى كه از نسل يكديگرند، از برگزيدگان، بعد از پيامبران عليهم السلام ، يعنى پدران و برادران و فرزندان پيامبران.

.

ص: 366

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لا يَجعَلُ حُجَّةً في أرضِهِ يُسأَلُ عَن شَيءٍ، فَيَقولُ : لا أدري. (1)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ أحكَمُ وأكرَمُ وأجَلُّ وأعلَمُ مِن أن يَكونَ احتَجَّ عَلى عِبادِهِ بِحُجَّةٍ ، ثُمَّ يُغَيِّبُ عَنهُم شَيئا مِن أمرِهِم. (2)

الكافي عن هشام بن الحكم :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِمِنى عَن خَمسِمِئَةِ حَرفٍ مِنَ الكَلامِ ، فَأَقبَلتُ أقولُ : يَقولونَ : كَذا وكَذا ، قالَ : فَيَقولُ : قُل : كَذا وكَذا ، قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، هذَا الحَلالُ وهذَا الحَرامُ ، أعلَمُ أنَّكَ صاحِبُهُ وأَنَّكَ أعلَمُ النّاسِ بِهِ ، وهذا هُوَ الكَلامُ . فَقالَ لي : وَيكَ (3) يا هِشامُ ! لا يَحتَجُّ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقِهِ بِحُجَّةٍ لا يَكونُ عِندَهُ كُلُّ ما يَحتاجونَ إلَيهِ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ فِي الإِمامِ آيَةً لِلمُتَوَسِّمينَ (5) ، وهُوَ السَّبيلُ المُقيمُ ، يَنظُرُ بِنورِ اللّهِ ، ويَنطِقُ عَنِ اللّهِ ، لا يَعزُبُ (6) عَلَيهِ شَيءٌ مِمّا أرادَ. (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 227 ح 1 ، التوحيد : ص 275 ح 1 كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 10 ص 239 ح 1 .
2- .بصائر الدرجات : ص 122 ح 1 عن إسماعيل الأزرق ، بحار الأنوار : ج 26 ص 137 ح 1 .
3- .وَي : كلمة تعجُّب ، وقيل زجر . وقد تليها كاف الخطاب ، تقول : وَيْكَ (المعجم الوسيط : ج 2 ص 1061 «وَي») . وفي بعض نسخ المصدر : «ويحَكَ» .
4- .الكافي : ج 1 ص 262 ح 5 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 551 ح 491 ، الأمالي للطوسي : ص 46 ح 55 ، بصائر الدرجات : ص 123 ح 3 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 138 ح 7 .
5- .المُتَوسِّمين : المعتبرين ، العارفين ، المتّعظين (مفردات ألفاظ القرآن : ص 871 «وسم») .
6- .عَزُبَ يَعْزُبُ : إذا أبْعَدَ (النهاية : ج 3 ص 227 «عزب») .
7- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 248 ح 31 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 126 ح 5 .

ص: 367

امام صادق عليه السلام :خداوند در زمين خود ، حجّتى نمى گمارد كه اگر از او سؤالى شود ، بگويد: نمى دانم.

امام صادق عليه السلام :خداوند ، حكيم تر و بزرگوارتر و بزرگ تر و داناتر از آن است كه حجّتى بر بندگانش قرار دهد و سپس چيزى از امور [مورد نياز ]بندگانش را از آنان پنهان بدارد.

الكافى_ به نقل از هشام بن حكم _ :در مِنا، از امام صادق عليه السلام در باره پانصد مطلب از علم كلام ، سؤال كردم و مى گفتم: آنان (متكلّمان عامّه) چنين و چنان مى گويند، و ايشان به من مى فرمود: «تو چنين و چنان بگو». من [كه از تسلّط علمىِ امام و چيره دستى اش در مسائل علم كلام ، تعجّب كرده بودم ]گفتم: قربانت گردم! حلال و حرام را البتّه مى دانم كه در قبضه شماست و شما داناترينِ مردم به آنها هستيد ؛ امّا اينها علم كلام است؟! امام صادق عليه السلام فرمود: «واى بر تو، اى هشام! خداوند _ تبارك و تعالى _ براى خلق خود حجّتى قرار نمى دهد كه همه آنچه را مردم به آن نياز دارند ، نداند».

امام صادق عليه السلام :در امام ، نشانه اى براى پندپذيران (نشانه شناسان) است. او راه راست است، با نور خدا مى نگرد و از جانب خدا سخن مى گويد و هيچ چيز، از آنچه اراده مى كند، بر او پوشيده نيست.

.

ص: 368

عنه عليه السلام :اِتَّقوا الحُكومَةَ ، فَإِنَّ الحُكومَةَ إنَّما هِيَ لِلإِمامِ العالِمِ بِالقَضاءِ ، العادِلِ فِي المُسلِمينَ ، لِنَبِيٍّ أو وَصِيِّ نَبِيٍّ. (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّما مَنزِلَةُ الإِمامِ فِي الأَرضِ بِمَنزِلَةِ القَمَرِ فِي السَّماءِ ، وفي مَوضِعِهِ هُوَ مُطَّلِعٌ عَلى جَميعِ الأَشياءِ كُلِّها. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الأَنبِياءَ وَالأَئِمَّةَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، يُوَفِّقُهُمُ اللّهُ ويُؤتيهِم مِن مَخزونِ عِلمِهِ وحُكمِهِ ما لا يُؤتيهِ غَيرَهُم ، فَيَكونُ عِلمُهُم فَوقَ عِلمِ أهلِ الزَّمانِ ، في قَولِهِ تَعالى : «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» (3) ، وقَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» (4) ، وقَولِهِ في طالوتَ : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (5) . وقالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا» (6) ، وقالَ فِي الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ وعِترَتِهِ وذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا» (7) . (8)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 406 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 217 ح 511 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 5 ح 3222 كلّها عن سليمان بن خالد ،وسائل الشيعة : ج 18 ص 7 ح 33076 .
2- .بصائر الدرجات : ص 443 ح 8 عن أحمد بن محمّد ، بحار الأنوار : ج 26 ص 136 ح 14 .
3- .يونس : 35 .
4- .البقرة : 269 .
5- .البقرة : 247 .
6- .النساء : 113 .
7- .النساء : 54 و 55 .
8- .الكافي : ج 1 ص 202 ح 1 ، كمال الدين : ص 680 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 100 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص221 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص778 ح 1049 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 127 ح 4 .

ص: 369

امام صادق عليه السلام :از داورى كردن بپرهيزيد ؛ زيرا داورى، در حقيقت، از آنِ پيشواى دانا به قضاوت و دادگر با مسلمانان است؛ از آنِ پيامبر يا وصىّ پيامبر.

امام كاظم عليه السلام :جايگاه امام در زمين ، به سانِ ماه در آسمان است. با آن كه در جاى خود است ، به همه چيز آگاهى و احاطه دارد.

امام رضا عليه السلام :خداوند، پيامبران و امامان را _ كه درودهاى خدا بر ايشان باد _ توفيق مى بخشد و به ايشان از خزانه دانش و قدرتش چيزى را مى دهد كه به ديگران نمى دهد. از اين رو ، دانش آنان، فوق دانش مردم هم روزگار است. خداوند متعال فرموده است: «آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند ، سزاوارتر است از او پيروى شود، يا كسى كه هدايت نمى كند مگر آن كه هدايت شود؟! شما را چه شده است؟ چگونه داورى مى كنيد؟!» و نيز فرموده است: «و هر كه حكمت داده شود ، بى گمان، خير بسيار به او داده شده است» ، و در باره طالوت مى فرمايد: «خدا او را بر شما برگزيد و او را در دانش و نيروى بدن ، بر شما فزونى داد و خدا مُلك خويش را به هر كس كه بخواهد ، مى دهد، و خدا گشايشگر داناست» . و به پيامبرش صلى الله عليه و آله فرمود: «و خدا كتاب و حكمت بر تو فرو فرستاد و آنچه را نمى دانستى ، به تو آموخت و تفضّل خدا بر تو ، همواره بزرگ است» . و در باره پيشوايان از اهل بيت پيامبرش و عترت و فرزندان او _ كه درودهاى خدا بر ايشان باد _ فرموده است: «بلكه به مردم، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده، رشك مى ورزند. در حقيقت ، ما به خاندان ابراهيم ، كتاب و حكمت داديم و به آنان مُلكى بزرگ بخشيديم. پس برخى از آنان ، به وى ايمان آوردند و برخى از ايشان ، از او روى برتافتند و [ايشان را ]دوزخِ پُرشراره بس است» .

.

ص: 370

6 / 4التَّقَدُّمُ فِي العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :مَن نَصَبَ نَفسَهُ لِلنّاسِ إماما ، فَليَبدَأ بِتَعليمِ نَفسِهِ قَبلَ تَعليمِ غَيرِهِ ، وَليَكُن تَأديبُهُ بِسيرَتِهِ قَبلَ تَأديبِهِ بِلِسانِهِ ، ومُعَلِّمُ نَفسِهِ ومُؤَدِّبُها أحَقُّ بِالإِجلالِ مِن مُعَلِّمِ النّاسِ ومُؤَدِّبِهِم. (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :يَنبَغي لِمَن وَلِيَ أمرَ قَومٍ أن يَبدَأَ بِتَقويمِ نَفسِهِ قَبلَ أن يَشرَعَ في تَقويمِ رَعِيَّتِهِ ، وإلّا كانَ بِمَنزِلَةِ مَن رامَ استِقامَةَ ظِلِّ العودِ قَبلَ أن يَستَقيمَ ذلِكَ العودُ. (2)

عنه عليه السلام :إنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن أنهَى النّاسَ عَمّا لَستُ أنتَهي عَنهُ ، أو آمُرَهُم بِما لا أسبِقُهُم إلَيهِ بِعَمَلي ، أو أرضى مِنهُم بِما لا يُرضي رَبّي. (3)

عنه عليه السلام :إنّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، سيماهُم (4) سيمَا الصِّدّيقينَ ، وكَلامُهُم كَلامُ الأَبرارِ (5) ، عُمّارُ اللَّيلِ ومَنارُ النَّهارِ ، مُتَمَسِّكونَ بِحَبلِ القُرآنِ ، يُحيونَ سُنَنَ اللّهِ وسُنَنَ رَسولِهِ ، لا يَستَكبِرونَ ولا يَعلونَ ، ولا يَغُلّونَ ولا يُفسِدونَ ، قُلوبُهُم فِي الجِنانِ وأجسادُهُم فِي العَمَلِ. (6)

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 5 ص 279 (القسم العاشر / الفصل الثالث : الخصائص العملية) .

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 73 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 56 ح 33 .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 269 ح 115 .
3- .غرر الحكم : ج 3 ص 45 ح 3780 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 170 ح 3566 .
4- .السّيمة والسِّيماء : العلامة يُعرف بها الخير والشرّ (تاج العروس : ج 16 ص 372 «سوم») .
5- .البِرّ : الصِّلَةُ ، والبِرّ : الاتّساع في الإحسان ، والبَرُّ : الكثير البِرّ ، كالبارّ ، والجمع أبرار (تاج العروس : ج 6 ص 70 «بر») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، الطرائف : ص 416 نحوه ، بحار الأنوار : ج 38 ص 321 ح 33 .

ص: 371

6 / 4 پيش گامى در كردار

6 / 4پيش گامى در كردارامام على عليه السلام :هر كس خود را پيشواى مردم مى كند ، بايد پيش از آموزش ديگران ، به آموزش خويش بپردازد و پيش از آن كه [ديگران را] با گفتارْ تربيت كند ، آنان را با كردار خويش تربيت كند. آموزگار و مربّىِ خويش ، به بزرگداشت، سزاوارتر است تا آموزگار و مربّىِ مردم!

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :كسى كه زمام امور مردمى را بر عهده مى گيرد ، شايسته است پيش از آن كه به اصلاح شهروندانش بپردازد ، به اصلاح خويشتن آغازد، وگر نه ، چونان كسى است كه بخواهد پيش از راست كردن چوب ، سايه آن را راست كند.

امام على عليه السلام :من خويش را دور مى كنم از اين كه مردم را از چيزى باز دارم كه خود از آن باز نمى ايستم، يا آنان را به چيزى فرمان دهم كه خود در انجام دادن آن كار ، بر آنان پيشى نمى گيرم، يا از آنان به چيزى خشنود شوم كه پروردگارم را خشنود نمى سازد.

امام على عليه السلام :من از آن گروهى هستم كه سرزنش هيچ سرزنشگرى ، آنان را از راه خدا باز نمى دارد. چهره شان چهره درستكاران است و گفتارشان گفتار خوبان. آبادگران شب اند و نورافشان روز . به ريسمان خدا چنگ زننده اند . سنّت هاى خدا و سنّت هاى پيامبر او را زنده مى دارند. نه گردن فرازى مى كنند و نه بزرگى مى فروشند، و نه خيانت مى ورزند و نه تبهكارى مى كنند . دل هايشان در باغ هاى بهشت است و پيكرهايشان در كار.

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 10 ص 7 (بخش دهم / فصل سوم : ويژگى هاى عملى) .

.

ص: 372

6 / 5التَّقَدُّمُ فِي التَّدبيرِالإمام عليّ عليه السلام :أحَقُّ النّاسِ بِهذَا الأَمرِ أقواهُم عَلَيهِ ، وأعلَمُهُم بِأمرِ اللّهِ فيهِ ، فَإِن شَغَبَ (1) شاغِبٌ استُعتِبَ ، فَإِن أبى قوتِلَ. (2)

عنه عليه السلام_ في كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ :أولَى النّاسِ بِأَمرِ هذِهِ الاُمَّةِ قَديما وحَديثا أقرَبُها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . . . وأشَدُّها بِما تَحمِلُهُ الرَّعِيَّةُ مِن اُمورِهَا اضطِلاعا (3) . (4)

عنه عليه السلام :مَن أحسَنَ الكِفايَةَ (5) استَحَقَّ الوِلايَةَ. (6)

الإمام الرضا عليه السلام_ في صِفَةِ الإِمامِ _ :مُضطَلِعٌ بِالإِمامَةِ ، عالِمٌ بِالسِّياسَةِ. (7)

6 / 6تِلكَ الخِصالِالكتاب«وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَ كَانُواْ بِايَاتِنَا يُوقِنُونَ» . (8)

.


1- .الشَّغَبُ : تهييج الشرّ (الصحاح : ج 1 ص 157 «شغب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 173 .
3- .اضطَلَعَ : افتَعَلَ مِنَ الضَّلاعَة ؛ وهي القوّة ، يُقال : اضطَلَعَ بِحِملِه : أي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به (النهاية : ج 3 ص 97 «ضلع») .
4- .وقعة صفّين : ص 150 عن أبي الودّاك ، بحار الأنوار : ج 32 ص 429 ح 387 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 210 .
5- .كَفى يَكفي كِفايَةً : إذا قام بالأمر (لسان العرب : ج 15 ص 225 «كفى») .
6- .غرر الحكم : ج 5 ص 349 ح 8692 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7621 .
7- .الكافي : ج 1 ص 202 ح 1 ، كمال الدين : ص 680 ح 31 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 221 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 100 ح 2 وفيه «بالأمانة» بدل «بالإمامة» ، الاحتجاج : ج2 ص 445 ح 310 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم، بحار الأنوار : ج 25 ص 126 ح 4 .
8- .السجدة : 24 .

ص: 373

6 / 5 پيش گامى در تدبير
6 / 6 و اين چند شرط

6 / 5پيش گامى در تدبيرامام على عليه السلام :سزاوارترينِ مردم به اين كار (پيشوايى) ، كسى است كه در آن ، تواناتر و به فرمان خدا در باره آن ، داناتر باشد. اگر آشوبگرى آشوب به پا كرد ، از او بخواهد تا به حق باز گردد و اگر سر باز زد ، با او بجنگد.

امام على عليه السلام_ در نامه اى به معاويه _ :سزاوارترينِ مردم به زمامدارىِ اين امّت، در گذشته و اكنون، كسى است كه به پيامبر خدا نزديك تر باشد... و در به دوش كشيدنِ بار مسئوليتى كه امّت بر دوش او مى نهد ، تواناتر باشد.

امام على عليه السلام :هر كه با كفايت تر باشد ، شايسته حكومت است.

امام رضا عليه السلام_ در وصف امام _ :در رهبرى، توانا و به سياست، داناست.

6 / 6و اين چند شرطقرآن«و چون شكيبايى كردند و به آيات ما يقين داشتند ، برخى از ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما، [مردم را] هدايت مى كردند» .

.

ص: 374

«وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» . (1)

الحديثالكافي عن حنّان عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَصلُحُ الإِمامَةُ إلّا لِرَجُلٍ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : وَرَعٌ (2) يَحجُزُهُ عَن مَعاصِي اللّهِ ، وحِلمٌ يَملِكُ بِهِ غَضَبَهُ ، وحُسنُ الوِلايَةِ عَلى مَن يَلِيَ حَتّى يَكونَ لَهُم كَالوالِدِ الرَّحيمِ . وَفي رِوايَةٍ اُخرى : حَتّى يَكونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالأَبِ الرَّحيمِ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَهَ _ :أولَى النّاسِ بِأَمرِ هذِهِ الاُمَّةِ قَديما وحَديثا ، أقرَبُها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأعلَمُها بِالكِتابِ ، وأفقَهُها فِي الدّينِ ، وأوَّلُها إسلاما ، وأفضَلُها جِهادا ، وأشَدُّها بِما تَحمِلُهُ الرَّعِيَّةُ مِن اُمورِهَا اضطِلاعا. (4)

عنه عليه السلام :يَحتاجُ الإِمامُ إلى قَلبٍ عَقولٍ ، ولِسانٍ قَؤولٍ ، وجَنانٍ (5) عَلى إقامَةِ الحَقِّ صَؤولٍ (6) . (7)

.


1- .البقرة : 247 .
2- .الوَرَعُ : التَّقوى والتحرُّجُ ، والكَفُّ عن المحارم (تاج العروس : ج 11 ص 505 «ورع») .
3- .الكافي : ج 1 ص 407 ح 8 عن حنّان عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ص 116 ح 97 عن حنان بن سدير عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 137 ح 6 .
4- .وقعة صفّين : ص 150 عن أبي الودّاك ، بحار الأنوار : ج 32 ص 429 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 210 عن نصر بن مزاحم وفيه «الأئمّة من أمر الاُمّة»بدل «الرعيّة من اُمورها» ، المناقب للخوارزمي : ص 250 نحوه .
5- .الجَنانُ : القلبُ (المصباح المنير : ص 112 «جنن») .
6- .صَوَلَ : الصاد والواو واللام أصلٌ صحيح ، يدلّ على قهرٍ وعلُوّ . يقال : صال عليه يصولُ صَولَةً ؛ إذا استطالَ (معجم مقاييس اللّغة : ج 3 ص 322 «صول») .
7- .غرر الحكم : ج 6 ص 472 ح 11010 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 556 ح 10245 .

ص: 375

«و پيامبرشان به آنان گفت: در حقيقت ، خداوند، طالوت را بر شما به پادشاهى گماشته است . گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهى باشد، با آن كه ما براى پادشاهى ، از وى سزاوارتريم و به او، از جهت مال، گشايشى داده نشده است؟! پيامبرشان گفت: خدا او را بر شما برگزيده و او را در دانش و [نيروى ]بدن ، بر شما برترى بخشيده است، و خدا پادشاهىِ خويش را به هر كس كه بخواهد ، مى دهد، و خدا گشايشگر داناست» .

حديثالكافى:حنّان، از پدرش، از امام باقر عليه السلام نقل كرد كه: «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: پيشوايى، شايسته نيست ، مگر براى كسى كه در او سه ويژگى باشد: پارسايى اى كه او را از نافرمانىِ خدا باز بدارد، شكيبى كه با آن بر خشم خويش چيره آيد، و مديريت شايسته بر زيردستان، چندان كه براى آنان چونان پدرى مهربان باشد». در روايتى ديگر آمده است: «چندان كه براى شهروندان، چونان پدرى مهربان باشد».

امام على عليه السلام_ در نامه اى به معاويه _ :سزاوارترينِ مردم به فرمان روايىِ اين امّت، در گذشته و اكنون، كسى است كه به پيامبر خدا، نزديك تر و به قرآن، داناتر و در دين، فقيه تر و در اسلام، پيش گام تر و در جهاد، برتر و در به دوش كشيدن آن بار [مسئوليتى ]كه شهروندان به او مى سپارند، تواناتر باشد.

امام على عليه السلام :پيشوا بايد انديشه اى خِردوَرز، زبانى گويا و دلى نيرومند در برپا داشتنِ حق داشته باشد.

.

ص: 376

عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ صَلَحَ أن يَكونَ إماما اضطَلَعَ بِأَمانَتِهِ : إذا عَدَلَ في حُكمِهِ ، ولَم يَحتَجِب دونَ رَعِيَّتِهِ ، وأَقامَ كِتابَ اللّهِ تَعالى فِي القَريبِ وَالبَعيدِ. (1)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ تَوَلّيهِ الخِلافَةَ ، في بَيانِ أمرِ الإِمامَةِ _ :لا يَحمِلُ هذَا العَلَمَ إلّا أهلُ البَصَرِ وَالصَّبرِ ، وَالعِلمِ بِمَواضِعِ الحَقِّ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :مِن عَلاماتِ المَأمونِ عَلى دينِ اللّهِ بَعدَ الإِقرارِ وَالعَمَلِ ، الحَزمُ في أمرِهِ ، وَالصِّدقُ في قَولِهِ، وَالعَدلُ في حُكمِهِ ، وَالشَّفَقَةُ عَلى رَعِيَّتِهِ ، لا تُخرِجُهُ القُدرَةُ إلى خُرقٍ ، ولَا اللّينُ إلى ضَعفٍ ، ولا تَمنَعُهُ العِزَّةُ مِن كَرَمِ عَفوٍ ، ولا يَدعوهُ العَفوُ إلى إضاعَةِ حَقٍّ ، ولا يُدخِلُهُ الإِعطاءُ في سَرَفٍ ، ولا يَتَخَطّى بِهِ القَصدُ (3) إلى بُخلٍ ، ولا تَأخُذُهُ نِعَمُ اللّهِ بِبَطَرٍ (4) . (5)

الإمام الحسين عليه السلام :فَلَعَمري مَا الإِمامُ إلَا الحاكِمُ بِالكِتابِ ، القائِمُ بِالقِسطِ ، الدّائِنُ بِدينِ الحَقِّ ، الحابِسُ نَفسَهُ عَلى ذاتِ اللّهِ. (6)

الكافي عن معاوية بن وهب :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما عَلامَةُ الإِمامِ الَّذي بَعدَ الإِمامِ؟ فَقالَ : طَهارَةُ الوِلادَةِ ، وحُسنُ المَنشأِ ، ولا يَلهو ولا يَلعَبُ. (7)

.


1- .كنز العمّال : ج 5 ص 764 ح 14315 نقلاً عن الديلمي .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 173 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 370 ح 316 نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 17 ح 7 .
3- .القَصدُ في الشيء : خلاف الإفراط ، وهو ما بين الإسراف والتقتير ، والقصد في المعيشة : ألّا يُسرفَ ولا يُقتِّر (لسان العرب : ج 3 ص 354 «قصد») .
4- .البَطَرُ : الطُّغيانُ عند النّعمة وطولُ الغِنى (النهاية : ج 1 ص 135 «بطر») .
5- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 255 ح 6 .
6- .الإرشاد : ج 2 ص 39 ، روضة الواعظين : ص 191 و فيه «بدين اللّه » بدل «بدين الحقّ» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 90 نحوه ، بحار الأنوار : ج44 ص 334 ح 2 .
7- .الكافي : ج 1 ص 285 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 166 ح 34 .

ص: 377

امام على عليه السلام :سه خصلت است كه هر پيشوايى آنها را دارا باشد ، شايسته است كه پيشوا باشد و بارِ اين امانت را به دوش كشد : هر گاه در حكومت خود ، دادگرى كند، خود را از دسترس رعيّتش دور نگه ندارد، و [احكام ]كتاب خداوند عز و جل را در باره خويش و بيگانه ، اجرا كند.

امام على عليه السلام_ از سخنرانى ايشان پس از به عهده گرفتن خلافت، در بيان امر امامت و پيشوايى _ :اين پرچم را كسى جز اهل بينش و شكيب و آگاه از جايگاه هاى حق ، نبايد بردارد.

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :از نشانه هاى امين بر دين خدا، پس از اقرار (ايمان) و عمل، دور انديشى (/ قاطعيت) در كار است و راستى در گفتار و دادگرى در داورى و مهرورزى با شهروندان، [و اين كه ]نه قدرت، او را به خشونت بكشاند، و نه نرمش به ضعف، [و اين كه ]قدرت [و قاطعيت] ، او را از بخشودنِ بزرگوارانه باز ندارد و بخشودن ، او را به فرو نهادنِ حق نكشاند و داد و دهش ، او را به زياده روى مبتلا نكند و ميانه روى ، وى را به بُخل نكشاند، و نعمت هاى خداوند ، سرمستش نكنند.

امام حسين عليه السلام :به جانم سوگند ، پيشوا نيست، مگر آن كه بر پايه كتاب خدا حكومت كند، انصاف را بر پا دارد، پايبند دين حق باشد و خويشتن را وقف در راه خدا كند.

الكافى_ به نقل از معاوية بن وَهْب _ :به امام باقر عليه السلام گفتم: نشان امامِ بعد از امام چيست؟ فرمود: «حلال زادگى، پرورش نيكو و نپرداختن به لهو و لعب».

.

ص: 378

الخصال عن الحارث بن المغيرة النصريّ :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : بِمَ يُعرَفُ صاحِبُ هذَا الأَمرِ ؟ قالَ : بِالسَّكينَةِ وَالوَقارِ وَالعِلمِ وَالوَصِيَّةِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :لِلإِمامِ عَشرُ عَلاماتٍ : يولَدُ مُطَهَّرا ، مَختونا ، وإذا وَقَعَ عَلَى الأَرضِ وَقَعَ عَلى راحَتِهِ ، رافِعا صَوتَهُ بِالشَّهادَتَينِ ، ولا يُجنِبُ ، وتَنامُ عَينُهُ (2) ولا يَنامُ قَلبُهُ ، ولا يَتَثاءَبُ ولا يَتَمَطّى ، ويَرى مِن خَلفِهِ كَما يَرى مِن أمامِهِ ، ونَجوُهُ (3) كَرائِحَةِ المِسكِ ، وَالأَرضُ مُوَكَّلَةٌ بِسَترِهِ وَابتِلاعِهِ ، وإذا لَبَسَ دِرعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَت عَلَيهِ وَفقا ، وإذا لَبِسَها غَيرُهُ مِنَ النّاسِ طَويلِهِم وقَصيرِهِم زادَت عَلَيهِ شِبرا ، وهُوَ مُحَدَّثٌ إلى أن تَنقَضِيَ أيّامُهُ. (4)

الإمام الرضا عليه السلام :لِلإِمامِ عَلاماتٌ : يَكونُ أعلَمَ النّاسِ ، وأحكَمَ النّاسِ ، وأتقَى النّاسِ ، وأحلَمَ النّاسِ ، وأشجَعَ النّاسِ ، وأَسخَى النّاسِ ، وأَعبَدَ النّاسِ ، ويولَدُ مَختوناً ، ويَكونُ مُطَهَّراً ، ويَرى مِن خَلفِهِ كَما يَرى مِن بَينِ يَدَيهِ ، ولا يَكونُ لَهُ ظِلٌّ ، وإذا وَقَعَ عَلَى الأَرضِ مِن بَطنِ اُمِّهِ وَقَعَ عَلى راحَتَيهِ رافِعاً صَوتَهُ بِالشَّهادَتَينِ ، ولا يَحتَلِمُ ، وتَنامُ عَينُهُ ولا يَنامُ قَلبُهُ ، ويَكونُ مُحَدَّثاً ... . ويَكونُ أولى بِالنّاسِ مِنهُم بِأَنفُسِهِم ، وأشفَقَ عَلَيهِم مِن آبائِهِم واُمَّهاتِهِم ، ويَكونُ أشَدَّ النّاسِ تَواضُعاً للّهِِ جَلَّ ذِكرُهُ ، ويَكونُ آخَذَ النّاسِ بِما يُؤمَرُ بِهِ ، وأكَفَّ النّاسِ عَمّا يُنهى عَنهُ ، ويَكونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً ؛ حَتّى إِنَّهُ لَو دَعا عَلى صَخرَةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ . ويَكونُ عِندَهُ سِلاحُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسَيفُهُ ذُو الفَقارِ ، ويَكونُ عِندَهُ صَحيفَةٌ يَكونُ فيها أسماءُ شيعَتِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصَحيفَةٌ فيها أسماءُ أعدائِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وتَكونُ عِندَهُ الجامِعَة، وهِيَ صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعاً ، فيها جَميعُ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ ، ويَكونُ عِندَهُ الجَفرُ الأَكبَرُ وَالأَصغَرُ : إهابُ (5) ماعِزٍ وإهابُ كَبشٍ ، فيهِما جَميعُ العُلومِ حَتّى أرشُ (6) الخَدشِ ، وحَتّى الجَلدَةُ ونِصفُ الجَلدَةِ وثُلُثُ الجَلدَةِ ، ويَكونُ عِندَهُ مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام. (7)

.


1- .الخصال : ص 200 ح 12 ، بصائر الدرجات : ص 489 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 242 ح 40 نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 138 ح 9 .
2- .في الكافي : «عينيه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .النَّجْوُ : ما يخرج من البطن من ريحٍ أو غائط (القاموس المحيط : ج 4 ص 393 «نجا») .
4- .الكافي : ج 1 ص 388 ح 8 عن زرارة ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 569 ح 26 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 108 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 25ص 168 ح 37 .
5- .الإهابُ : الجِلْدُ قبل أن يدبغ ، وبعضهم يقول : الإهاب : الجلد (المصباح المنير : ص 28 «أهب») .
6- .أرش الجراحة : دِيَتُها (المصباح المنير : ص 12 «أرش») .
7- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 418 ح 5914 ، الخصال : ص 527 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 102 ح 4 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 213 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 448 ح 311 كلّها عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، بحار الأنوار : ج 25 ص 116 ح 1 .

ص: 379

الخصال_ به نقل از حارث بن مُغيره نصرى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: صاحب اين امر (امامت) ، به چه شناخته مى شود؟ فرمود: «به آرامش و وقار و دانش و وصيّت».

امام باقر عليه السلام :امام ، ده نشانه دارد: پاكيزه و ختنه شده متولّد مى شود . چون به دنيا آيد ، بر دو كفِ دستش فرود مى آيد و بانگ شهادتين سر مى دهد. جُنُب نمى شود. ديده اش مى خوابد ؛ امّا دلش به خواب نمى رود . خميازه نمى كشد و خود را كش و واكش نمى دهد. از پشت سرش ، همان گونه مى بيند كه از پيش رويش مى بيند. مدفوعش بوى مُشك مى دهد و زمين، مأمور است آن را بپوشاند و فرو بلعد. هر گاه زره پيامبر خدا را بپوشد ، به اندازه اوست و هر گاه ديگران آن را بپوشند، بلندقد باشند يا كوتاه قامت، يك وجب بلندتر مى آيد، و تا زمانى كه عمرش به سر آيد ، محدَّث (1) است.

امام رضا عليه السلام :امام ، نشانه هايى دارد: داناترينِ مردم است و حكيم ترين (/ داورترينِ) مردم و پرهيزگارترينِ مردم و بردبارترينِ مردم و دليرترينِ مردم و بخشنده ترينِ مردم و خداپرست ترينِ مردم. ختنه شده به دنيا مى آيد و پاك و پاكيزه است. از پشت سرش چنان مى بيند كه از رو به رويش. سايه ندارد. چون از شكم مادرش به زمين افتد ، بر دو كف دستش مى افتد و صدايش را به شهادتين بلند مى گرداند. محتلم نمى شود. چشمش مى خوابد و دلش نمى خوابد، و محدَّث است. به مردم ، از خود آنان سزاواتر است و به آنان ، از پدران و مادرانشان دلسوزتر است. خاكسارترينِ مردم در برابر خداوند بلندنام است و بيش از هر كس ، به فرامين خداوند، عمل مى كند و از آنچه او را نهى فرموده ، خوددارى مى ورزد. دعايش مستجاب مى گردد ، چندان كه اگر تخته سنگى را نفرين كند ، به دو نيم مى شود. سلاح پيامبر خدا در نزد اوست و شمشيرش ذو الفقار است. نبشته اى دارد كه در آن ، نام هاى شيعيان او تا روز رستاخيز ، آمده است، و نبشته اى ديگر كه نام هاى دشمنانش تا روز رستاخيز ، در آن مكتوب است. جامعه (2) نزد اوست و آن ، نبشته اى است به درازاى هفتاد گز كه تمام آنچه بنى آدم بِدان نياز دارند ، در آن آمده است. جَفْر اكبر و جَفْر اصغر ، نزد اوست: يكى از پوست بز و ديگرى از پوست قوچ، و همه دانستنى ها، حتّى [حكم ]ديه خراش و حتّى [حكم] تازيانه و نيم تازيانه و يك سوم تازيانه، در آن دو آمده است. و مُصحَف فاطمه عليهماالسلام نزد اوست.

.


1- .كسى كه فرشته با او سخن بگويد و به او خبر دهد؛ ولى خود فرشته را نبيند.
2- .جَفر و جامعه، دو كتاب از امير مؤمنان عليه السلام هستند كه در آنها... رخدادهايى كه تا پايان عالم پيش مى آيد ، ذكر شده است. امامان معروف از نسل ايشان ، اين دو كتاب را مى شناختند و بر اساس آنها حكم مى داده اند.

ص: 380

الإمام الصادق عليه السلام :عَشرُ خِصالٍ مِن صِفاتِ الإِمامِ : العِصمَةُ ، وَالنُّصوصُ ، وأن يَكونَ أعلَمَ النّاسِ ، وأتقاهُم للّهِِ ، وأعلَمَهُم بِكِتابِ اللّهِ ، وأن يَكونَ صاحِبَ الوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ ، ويَكونَ لَهُ المُعجِزُ وَالدَّليلُ ، وتَنامُ عَينُهُ ولا يَنامُ قَلبُهُ ، ولا يَكونُ لَهُ فَيءٌ ، ويَرى مِن خَلفِهِ كَما يَرى مِن بَينِ يَدَيهِ. (1)

الكافي عن حفص بن غياث :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا حَفصُ ، إنَّ مَن صَبَرَ صَبَرَ قَليلاً ، وإنَّ مَن جَزَعَ جَزَعَ قَليلاً . ثُمَّ قالَ : عَلَيكَ بِالصَّبرِ في جَميعِ اُمورِكَ ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله فَأَمَرَهُ بِالصَّبرِ وَالرِّفقِ ، فَقالَ : «وَ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً * وَ ذَرْنِى وَ الْمُكَذِّبِينَ أُوْلِى النَّعْمَةِ» (2) ، وقالَ تَبارَكَ وتَعالى : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ» السَّيِّئَةَ «فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ * وَ مَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُواْ وَ مَايُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ» (3) . فَصَبَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى نالوهُ بِالعَظائِمِ ورَمَوهُ بِها ، فَضاقَ صَدرُهُ فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «وَ لَقَدْنَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُن مِّنَ السَّاجِدِينَ» (4) ، ثُمَّ كَذَّبوهُ ورَمَوهُ ، فَحَزِنَ لِذلِكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا» . (5) فَأَلزَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله نَفسَهُ الصَّبرَ ، فَتَعَدَّوا فَذَكَرُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى وكَذَّبوهُ ، فَقالَ : قَد صَبَرتُ في نَفسي وأهلي وعِرضي ولا صَبرَ لي عَلى ذِكرِ إلهي ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل «وَ لَقَدْخَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ مَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ * فَاصْبِرْ عَلَى مَايَقُولُونَ» (6) ، فَصَبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في جَميعِ أحوالِهِ ، ثُمَّ بُشِّرَ في عِترَتِهِ بِالأَئِمَّةِ ووُصِفوا بِالصَّبرِ ، فَقالَ جَلَّ ثَناؤُهُ : «وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَ كَانُواْ بِايَاتِنَايُوقِنُونَ» (7) ، فَعِندَ ذلِكَ قالَ صلى الله عليه و آله : «الصَّبرُ مِنَ الإيمانِ كَالرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ». (8)

.


1- .الخصال : ص 428 ح 5 عن سليمان بن مهران ، بحار الأنوار : ج 25 ص 140 ح 12 .
2- .المزّمّل : 10 و 11 .
3- .فصّلت : 34 و 35 .
4- .الحِجر : 97 و 98 .
5- .الأنعام : 33 و 34 .
6- .ق : 38 و 39 .
7- .السجدة : 24 .
8- .الكافي : ج 2 ص 88 ح 3 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 196 نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 57 ح 62 و فيه صدره إلى «ورموه بها» ، بحار الأنوار : ج 9 ص 202ح 66 .

ص: 381

امام صادق عليه السلام :ده چيز ، از ويژگى هاى امام است: عصمت؛ تعيين؛ و اين كه داناترينِ مردم و خداپرواترينِ آنان و داناترينشان به كتاب خدا باشد؛ آشكارا به او وصيت شده باشد؛ معجزه و دليل داشته باشد؛ چشمش بخوابد و دلش نخوابد؛ سايه نداشته باشد؛ و از پشت سرش همان گونه ببيند كه از رو به رويش مى بيند.

الكافى_ به نقل از حفص بن غياث _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «اى حفص! هر كه شكيبايى كند ، اندكى شكيبايى كرده است و هر كه ناشكيبايى كند ، اندكى ناشكيبى كرده است». سپس فرمود: «در همه كارهايت شكيبا باش؛ چرا كه خداوند عز و جل محمّد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى فرستاد و او را به شكيبايى و نرمش، فرمان داد و فرمود: «بر آنچه مى گويند ، شكيبا باش و از آنان ، با دورى گزيدنى خوش ، دورى گزين و مرا با تكذيب كنندگانِ توانگر وا گذار» . نيز خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «[بدى را ]به آنچه نيكوتر است ، دفع كن. آن گاه ، كسى كه ميان تو و او دشمنى است ، گويى دوستى يك دل مى گردد. و اين [خصلت ]را جز كسانى كه شكيبا بوده اند ، نمى يابند و آن را جز صاحب بهره اى بزرگ ، نخواهد يافت» . پس پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هم شكيبايى كرد تا آن كه به او نسبت هاى نارواى بزرگ دادند و تهمت ها زدند، چندان كه به تنگ آمد و خداوند عز و جل اين آيات را فرو فرستاد: «و قطعا مى دانيم كه سينه تو از آنچه مى گويند ، تنگ مى شود. پس با ستايش پروردگارت ، تسبيح گوى و از سجده كنندگان باش» ، و همچنان تكذيبش كردند و به او تهمت زدند و پيامبر صلى الله عليه و آله اندوهگين شد . باز خداوند عز و جل اين آيات را فرو فرستاد كه: «البته ما مى دانيم كه آنچه مى گويند ، تو را اندوهگين مى سازد. آنها تو را تكذيب نمى كنند ؛ بلكه ستمگران، در حقيقت، آيات خدا را انكار مى كنند. پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند و آنان بر تكذيب و آزارى كه ديدند ، شكيبايى ورزيدند تا آن كه يارىِ ما آنان را در رسيد» . پس پيامبر صلى الله عليه و آله خويشتن را به شكيبايى وا داشت؛ ولى مردم [ گستاخى را] از حد گذراندند و به تكذيب خداوند _ تبارك و تعالى _ پرداختند . پس پيامبر فرمود: در باره خودم و خانواده ام و آبرويم ، شكيبايى كردم ؛ امّا تحمّل شنيدنِ بدگويى از معبودم را ندارم . و باز خداوند عز و جل اين آيه را فرو فرستاد كه: «ما آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست، در شش روز آفريديم و هيچ خستگى اى به ما نرسيد. پس بر آنچه مى گويند ، شكيبا باش» . پس پيامبر صلى الله عليه و آله در همه احوالش شكيبايى كرد، تا آن كه به وجود پيشوايانى از خاندانش ، مژده داده شد و به شكيبا بودن وصف شدند، و خداوند _ كه ثنايش شكوهمند باد _ فرمود: «و چون شكيبايى كردند و به آيات ما يقين داشتند ، برخى از ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كردند» . در اين هنگام ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: نسبت شكيبايى به ايمان ، همانند سر به بدن است ».

.

ص: 382

الإمام الصادق عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها حالَ الأَئِمَّةِ عليهم السلام وصِفاتِهِم _ :إنَّ اللّهَ عز و جلأوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّنا عَن دينِهِ ، وأَبلَجَ (1) بِهِم عَن سَبيلِ مِنهاجِهِ ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ يَنابيعِ عِلمِهِ ، فَمَن عَرَفَ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله واجِبَ حَقِّ إمامِهِ ، وَجَدَ طَعمَ حَلاوَةِ إيمانِهِ ، وعَلِمَ فَضلَ طَلاوَةِ إسلامِهِ ، لِأَنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى نَصَبَ الإِمامَ عَلَما لِخَلقِهِ ، وجَعَلَهُ حُجَّةً عَلى أهلِ مَوادِّهِ وعالَمِهِ (2) ، وأَلبَسَهُ اللّهُ تاجَ الوَقارِ ، وغَشّاهُ مِن نورِ الجَبَّارِ ، يَمُدُّ بِسَببٍ إلَى السَّماءِ ، لا يَنقَطِعُ عَنهُ مَوادُّهُ ، ولا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بِجِهَةِ أسبابِهِ ، ولا يَقبَلُ اللّهُ أعمالَ العِبادِ إلّا بِمَعرِفَتِهِ ، فَهُوَ عالِمٌ بِما يَرِدُ عَلَيهِ مِن مُلتَبِساتِ الدُّجى ، ومُعَمَّياتِ السُّنَنِ ، ومُشَبِّهاتِ الفِتَنِ . فَلَم يَزَلِ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى يَختارُهُم لِخَلقِهِ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن عَقِبِ كُلِّ إمامٍ ، يَصطَفيهِم لِذلِكَ ويَجتَبيهِم ، ويَرضى بِهِم لِخَلقِهِ ويَرتَضيهِم ، كُلَّما مَضى مِنهُم إمامٌ نَصَبَ لِخَلقِهِ مِن عَقِبِهِ إماما ، عَلَما بَيِّنا ، وهادِيا نَيِّرا ، وإماما قَيِّما ، وحُجَّةً عالِما ، أئِمَّةٌ مِنَ اللّهِ ، يَهدونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعدِلونَ ، حُجَجُ اللّهِ ودُعاتُهُ ورُعاتُهُ عَلى خَلقِهِ ، يَدينُ بِهَديِهِمُ العِبادُ ، وتَستَهِلُّ بِنورِهِمُ البِلادُ ، ويَنمو بِبَرَكَتِهِمُ التِّلادُ (3) ، جَعَلَهُمُ اللّهُ حَياةً لِلأَنامِ ، ومَصابيحَ لِلظَّلامِ ، ومَفاتيحَ لِلكَلامِ ، ودَعائِمَ لِلإِسلامِ ، جَرَت بِذلِكَ فيهِم مَقاديرُ اللّهِ عَلى مَحتومِها . فَالإِمامُ هُوَ المُنتَجَبُ المُرتَضى ، وَالهادِي المُنتَجى ، وَالقائِمُ المُرتَجى ، اصطَفاهُ اللّهُ بِذلِكَ وَاصطَنَعَهُ عَلى عَينِهِ فِي الذَّرِّ حينَ ذَرَأَهُ ، وفِي البَرِيَّةِ حينَ بَرَأَهُ ، ظِلّاً قَبلَ خَلقِ نَسَمةٍ عَن يَمينِ عَرشِهِ ، مَحبُوّا بِالحِكمَةِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَهُ ، اختارَهُ بِعِلمِهِ ، وَانتَجَبَهُ لِطُهرِهِ ، بَقيَّةً مِن آدَمَ عليه السلام ، وخِيَرَةً مِن ذُرِّيَّةِ نوحٍ ، ومُصطَفىً مِن آلِ إبراهيمَ ، وسُلالَةً مِن إسماعيلَ ، وصَفوَةً مِن عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . لَم يَزَل مَرعِيّا بِعَينِ اللّهِ ، يَحفَظُهُ ويَكلَؤُهُ بِسِترِهِ ، مَطرودا عَنهُ حَبائِلُ إبليسَ وجُنودِهِ ، مَدفوعا عَنهُ وُقوبُ الغَواسِقِ (4) ونُفوثُ (5) كُلِّ فاسِقٍ ، مَصروفا عَنهُ قَوارِفُ (6) السّوءِ ، مُبَرَّأً مِنَ العاهاتِ ، مَحجوبا عَنِ الآفاتِ ، مَعصوما مِنَ الزَّلّاتِ ، مَصونا عَنِ الفَواحِشِ كُلِّها ، مَعروفا بِالحِلمِ وَالبِرِّ في يَفاعِهِ (7) ، مَنسوبا إلَى العَفافِ وَالعِلمِ وَالفَضلِ عِندَ انتِهائِهِ ، مُسنَدا إلَيهِ أمرُ والدِهِ ، صامِتا عَنِ المَنطِقِ في حَياتِهِ . فَإِذا انقَضَت مُدَّةُ والِدِهِ ، إلى أنِ انتَهَت بِهِ مَقاديرُ اللّهِ إلى مَشيئَتِهِ ، وجاءَتِ الإِرادَةُ مِنَ اللّهِ فيهِ إلى مَحَبَّتِهِ ، وبَلَغَ مُنتَهى مُدَّةِ والِدِهِ عليه السلام فَمَضى ، وصارَ أمرُ اللّهِ إلَيهِ مِن بَعدِهِ ، وقَلَّدَهُ دينَهُ ، وجَعَلَهُ الحُجَّةَ عَلى عِبادِهِ ، وقَيِّمَهُ في بِلادِهِ ، وأيَّدَهُ بِروحِهِ ، وآتاهُ عِلمَهُ ، وأنبَأَهُ فَصلَ بَيانِهِ ، وَاستَودَعَهُ سِرَّهُ ، وَانتَدَبَهُ لِعَظيمِ أمرِهِ ، وأنبَأَهُ فَضلَ بَيانِ عِلمِهِ ، ونَصَبَهُ عَلَما لِخَلقِهِ ، وجَعَلَهُ حُجَّةً عَلى أهلِ عالَمِهِ ، وضِياءً لِأَهلِ دينِهِ ، وَالقَيِّمَ عَلى عِبادِهِ ، رَضِيَ اللّهُ بِهِ إماما لَهُم ، استَودَعَهُ سِرَّهُ ، وَاستَحفَظَهُ عِلمَهُ ، وَاستَخبَأَهُ حِكمَتَهُ ، وَاستَرعاهُ لِدينِهِ ، وَانتَدَبَهُ لِعَظيمِ أمرِهِ ، وأحيا بِهِ مَناهِجَ سَبيلِهِ ، وفَرائِضَهُ وحُدودَهُ ، فَقامَ بِالعَدلِ عِندَ تَحَيُّرِ أهلِ الجَهلِ ،وَ تَحييرِ أهلِ الجَدَلِ ، بِالنّورِ السّاطِعِ ، وَالشِّفاءِ النّافِعِ ، بِالحَقِّ الأَبلَجِ ، وَالبَيانِ اللّائِحِ مِن كُلِّ مَخرَجٍ ، عَلى طَريقِ المَنهَجِ الَّذي مَضى عَلَيهِ الصّادِقونَ مِن آبائِهِ عليهم السلام ، فَلَيسَ يَجهَلُ حَقَّ هذَا العالِمِ إلّا شَقِيٌّ ، ولا يَجحَدُهُ إلَا غَوِيٌّ ، ولا يَصُدُّ عَنهُ إلّا جَرِيٌّ عَلَى اللّهِ جَلَّ وعَلا. (8)

.


1- .بَلَجَ : أسفَرَ وأنارَ ، وأبلجَ كذلك (المصباح المنير : ص 60 «بلج») .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : «على أهلِ موادّه» ؛ المادّة : الزيادة المتّصلة ، أي الذين يصل إليهم رزقه تعالى وتربيته أو هداياته وتوفيقاته الخاصّة ، والضمير للّه ، وكذا في «عالمه» بفتح اللام ، وهو معطوف على المواد أو على الأهل عطف تفسير أو عطف الأعمّ على الأخصّ (مرآة العقول : ج 2 ص400) . وفي الغيبة للنعمانيوبحار الأنوار : «على أهل طاعته» بدل «على أهل موادّه وعالمه» .
3- .التالد والتليد والتلاد : كلّ مال قديم (المصباح المنير : ص 76 «تلد») .
4- .الغاسق إذا وقب : أي الليل إذا دخل وأقبل بظلامه (النهاية : ج 5 ص 212 «وقب») .
5- .النَّفثُ بالفم : وهو شبيه بالنفخ ، وهو أقلّ من التفل (النهاية : ج 5 ص 88 «نفث») .
6- .قَرَفَ الذنب : إذا عمله (النهاية : ج 4 ص 45 «قرف») .
7- .أيفَعَ الغلاُم فهوَ يافِعٌ: إذا شارَفَ الاحتلام ولمّا يحتلِم. واليَفاع: اليافِع (اُنظر : النهاية : ج5 ص299 «يفع»).
8- .الكافي : ج 1 ص 203 ح 2 ، الغيبة للنعماني : ص 224 ح 7 نحوه وكلاهما عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج 25 ص 150 ح 25 .

ص: 383

امام صادق عليه السلام_ در سخنرانى اى كه در آن ، از امامان و ويژگى هاى آنان ياد مى كند _ :خداوند عز و جل به واسطه پيشوايان هدايت از اهل بيت پيامبر ما ، دين خود را آشكار گردانيد و راه راستش را روشن ساخت و درونِ چشمه هاى دانشش را گشود. پس هر يك از امّت محمّد صلى الله عليه و آله كه حقّ واجب امامش را شناخت ، طعم شيرين ايمانش را چشيد و شكوه زيبايىِ اسلامش را دانست؛ چرا كه خداى _ تبارك و تعالى _ امام را به عنوان نشانى براى خَلق خويش بر نهاد و حجّتى بر اهل مواد و جهانش قرارش داد، (1) و ديهيم وقار بر سرش نهاد و از نور جبّاريتش ، بر او پوشاند . [خدا او را] با رشته اى ، به آسمان پيوند مى دهد تا امدادهايش ، از او بريده نشوند. آنچه نزد خداست ، جز از طريق اسباب او به دست نمى آيد، و خداوند ، كردارهاى بندگان را جز با شناخت او نمى پذيرد. او به آنچه از امور مشتبه تاريك و سنّت هاى كور و فتنه هاى شبهه انگيز كه بر او وارد مى شود، داناست. پس خداوند _ تبارك و تعالى _ همواره آنان را براى [رهبرى] خلقش ، از نسل حسين از فرزندان هر امامى بر مى گزيند. آنان را براى اين كار ، گزينش مى كند و ايشان را براى خلقِ خويش مى پسندد و رضايت مى دهد. هر امامى از ايشان كه در گذرد ، از فرزندان او امامى به عنوان نشانه اى آشكار و رهبرى نورانى و پيشوايى سرپرست و حجّتى دانا ، براى خلقش نصب مى كند. اينان، پيشوايانى الهى هستند كه به حق ره نمون مى شوند و بِدان داورى مى كنند، و حجّت هاى خدا و دعوتگران او و سرپرستان وى بر خلقش هستند. بندگان ، با هدايت آنان، ديندارى مى كنند و شهرها به نور آنان، تابناك مى شوند و دارايى هاى كهنه ، به بركت ايشان رشد مى يابد. خداوند ، آنان را مايه حيات مردمان قرار داده است، و چراغ هاى تاريكى ها و كليدهاى سخن و پايه هاى اسلام، و مقدّرات حتمى خداوند در باره آنان ، بر اين جارى گشته است. پس امام ، انسانى است برگزيده و پسنديده[ى خداوند]، راه نمايى همراز[با خدا] و سرپرستى مورد اميد، كه خداوند بدين منظور او را برگزيد و در عالم ذَر _ آن گاه كه آفريدش _ و در عالم طبيعت _ آن گاه كه خلقش كرد _ زير نظر خود پروريد. پيش از آفريدن هر جاندارى، سايه [روح] او را در سمت راست عرش خويش آفريد و از علم غيب خود ، بدو حكمت بخشيد و او را به دانش خويش برگزيد و انتخابش كرد تا پاكش كند ، و او يادگار آدم عليه السلام است، و گل سرسبدى از نسل نوح عليه السلام و برگزيده اى از خاندان ابراهيم عليه السلام و نسل اسماعيل عليه السلام و انتخاب شده اى از عترت محمّد صلى الله عليه و آله . او همواره تحت نظر خداوند است و [خدا] او را با پرده خويش ، حفظ و حراست مى كند. دام هاى ابليس و لشكريانش از او بركنار است و ورود شب هاى تار و دميدن [افسونگرىِ ]هر تبهكارى ، از او دفع مى شود. كردارهاى بد ، از او به دور است و از معلوليت ها و آفت ها مبرّا، و از لغزش ها مصون، و از تمام زشتكارى ها محفوظ است. در نوجوانى اش ، به بردبارى (/ خردمندى) و نيكوكارى شناخته مى شود و در پايان آن، به پاك دامنى و دانش و فضيلت، منسوب است. امر [امامتِ] پدرش ، به او رسيده است، در حالى كه به هنگام حيات او ، خاموش است و چون عمر پدرش سپرى گشت و مقدّرات خداوند ، به مشيّت او انجاميد و اراده الهى در باره او ، به محبّتش تعلّق گرفت و پايان عمر پدرش عليه السلام سر رسيد و در گذشت، و امر خدا پس از وى به او رسيد و زمام دينش را به او سپرد و او را حجّت بر بندگانش و حاكم بر سرزمين هايش قرار داد، و با روح خويش تأييدش فرمود، و از دانش خود به او داد و از بيان روشن ، آگاهش نمود و راز خويش را بدو سپرد و براى مسئوليت [امامت و رياست در ]گماشتش، و فضيلت بيان علمش را به او خبر داد و او را به عنوان نشانى براى [هدايت] خلقش حجّت بر اهل عالَمِ خود و روشنايى براى اهل دينش و سرپرست بندگانش قرار داد، [در اين هنگام] خداوند ، به پيشوايىِ او بر بندگانش خشنود است. [پس] راز خويش را بدو مى سپرد و بر دانش خود ، نگهبانش مى گرداند، و حكمتش را در وجود او نهفته مى دارد و نگهبانىِ دينش را از او مى خواهد و او را براى مسئوليت بزرگ خويش ، بر مى گمارد و راه هاى روشن و فرايض و حدودش را به واسطه او زنده مى دارد. و او به گاهِ سرگردانىِ نادانان و حيرت افكنىِ اهل جدل، با نور درخشان و درمانگرىِ سودمند و با حقّ روشن و بيانى از هر جهت تابناك ، حقيقت را روشن مى سازد ، به همان روشى كه پدران راستگو و راستينش پيموده بودند. پس حق [و مقامِ] چنين دانايى ، جز براى انسان نگون بخت ، ناشناخته نيست و جز گم راه ، كسى انكارش نمى كند ، و جز گستاخ بر خداوند بزرگ و بلندمرتبه ، كسى مانع راهش نخواهد شد.

.


1- .علّامه مجلسى قدس سره مى گويد: «بر اهل موادّش»، مادّه به معناى فزونىِ پيوسته است. يعنى : كسانى كه روزىِ خداوند و تربيت او يا هدايايش و توفيقات خاصّه اش ، پيوسته به آنان مى رسد. ضمير «موادّه» و همچنين «عالَمه» ، به خدا بر مى گردد و عطف بر «مواد» يا بر «اهل» است، از باب عطف تفسيرى يا عطف اعم بر اخص (مرآة العقول: ج 2 ص 400). در الغيبةى نعمانى و بحار الأنوار ، به جاى «بر اهل مواد و جهانش» ، عبارتِ «بر اهل طاعتش» آمده است. خلاصه آن كه مقصود از «اهل مواد و جهانش» ، مخلوقات و روزى خواران اوست.

ص: 384

. .

ص: 385

. .

ص: 386

. .

ص: 387

. .

ص: 388

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن الجهم :حَضَرتُ مَجلِسَ المَأمونِ يَوما وعِندَهُ عَلِيُّ ابنُ موسَى الرِّضا عليه السلام ، وقَدِ اجتَمَعَ الفُقَهاءُ وأهلُ الكَلامِ مِنَ الفِرَقِ المُختَلِفَةِ ، فَسَأَلَهُ بَعضُهُم ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، بِأَيِّ شَيءٍ تَصِحُّ الإِمامَةُ لِمُدَّعيها ؟ قالَ : بِالنَصِّ وَالدَّليلِ . قالَ لَهُ : فَدَلالَةُ الإِمامِ فيما هِيَ ؟ قالَ : فِي العِلمِ وَاستِجابَةِ الدَّعوَةِ. (1)

الكافي عن عبد العزيز بن مسلم :كُنّا مَعَ الرِّضا عليه السلام بِمَروَ ، فَاجتَمَعنا فِي الجامِعِ يَومَ الجُمُعَةِ في بَدءِ مَقدَمِنا ، فَأَداروا أمرَ الإِمامَةِ وذَكَروا كَثرَةَ اختِلافِ النّاسِ فيها ، فَدَخَلتُ عَلى سَيِّدي عليه السلام فَأَعلَمتُهُ خَوضَ النّاسِ فيهِ ، فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قالَ : يا عَبدَ العَزيزِ ، جَهِلَ القومُ وخُدِعوا عَن آرائِهِم ، إنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَقبِض نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله حَتّى أكمَلَ لَهُ الدّينَ ، وأنزَلَ عَلَيهِ القُرآنَ فيهِ تِبيانُ كُلِّ شَيءٍ ، بَيَّنَ فيهِ الحَلالَ وَالحَرامَ، وَالحُدودَ وَالأَحكامَ ، وجَميعَ ما يَحتاجُ إلَيهِ النّاسُ كَمَلاً ، فَقالَ عز و جل : «مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَابِ مِن شَىْ ءٍ» (2) ، وأنزَلَ في حَجَّةِ الوَداعِ وهِيَ آخِرَ عُمُرِهِ صلى الله عليه و آله : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْاءِسْلَامَ دِينًا» (3) . وأمرُ الإِمامَةِ مِن تَمامِ الدّينِ ، ولَم يَمضِ صلى الله عليه و آله حَتّى بَيَّنَ لِاُمَّتِهِ مَعالِمَ دينِهِم ، وأوضَحَ لَهُم سَبيلَهُم ، وتَرَكَهُم عَلى قَصدِ سَبيلِ الحَقِّ ، وأقامَ لَهُم عَلِيّا عليه السلام عَلَما وإماما ، وما تَرَكَ لَهُم شَيئا يَحتاجُ إلَيهِ الاُمَّةُ إلّا بَيَّنَهُ ، فَمَن زَعَم أنَّ اللّهَ عز و جل لَم يُكمِل دينَهُ فَقَد رَدَّ كِتابَ اللّهِ ، ومَن رَدَّ كِتابَ اللّهِ فَهُوَ كافِرٌ بِهِ . هَل يَعرِفونَ قَدرَ الإِمامَةِ وَمَحَلَّها مِنَ الاُمَّةِ فَيَجوزَ فيهَا اختِيارُهُم ؟ ! إنَّ الإِمامَةَ أجَلُّ قَدرا ، وأعظَمُ شَأنا ، وأعلى مَكانا ، وأمنَعُ جانِبا ، وأَبعَدُ غَورا مِن أن يَبلُغَهَا النّاسُ بِعُقولِهِم ، أو يَنالوها بِآرائِهِم ، أو يُقيموا إماما بِاختِيارِهِم . إنَّ الإِمامَةَ خَصَّ اللّهُ عز و جل بِها إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام بَعدَ النُّبُوَّةِ وَالخُلَّةِ مَرتَبَةً ثالِثَةً ، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأشادَ بِها ذِكرَهُ (4) ، فَقالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ، فَقالَ الخَليلُ عليه السلام سُرورا بِها : «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» (5) ، فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ وصارَت فِي الصَّفوَةِ ، ثُمَّ أكرَمَهُ اللّهُ تَعالى بِأَن جَعَلَها في ذُرِّيَّتِهِ أهلِ الصَّفوَةِ وَالطَّهارَةِ ، فَقالَ : «وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً وَ كُلاًّجَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَ كَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ» . (6) فَلَم تَزَل في ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُها بَعضٌ عَن بَعضٍ ، قَرنا فَقَرنا ، حَتّى وَرَّثَهَا اللّهُ تَعالَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ جَلَّ وتَعالى : «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ» (7) ، فَكانَت لَهُ خاصَّةً ، فَقَلَّدَها صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام بِأَمرِ اللّهِ تَعالى عَلى رَسمِ ما فَرَضَ اللّهُ ، فَصارَت في ذُرِّيَّتِهِ الأَصفِياءِ الَّذينَ آتاهُمُ اللّهُ العِلمَ وَالإيمانَ ، بِقَولِهِ تَعالى : «وَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَ الْاءِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِى كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ» (8) ، فَهِيَ في وُلدِ عَلِيٍّ عليه السلام خاصَّةً إلى يَومِ القِيامَةِ ؛ إذ لا نَبِيَّ بَعدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . فَمِن أينَ يَختارُ هؤُلاءِ الجُهّالُ ؟! إنَّ الإِمامَةَ هِيَ مَنزِلَةُ الأَنبِياءِ ، وإرثُ الأَوصِياءِ، إنَّ الإِمامَةَ خِلافَةُ اللّهِ وخِلافَةُ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، ومَقامُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وميراثُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، إنَّ الإِمامَةَ زِمامُ الدّينِ ، ونِظامُ المُسلِمينَ ، وصَلاحُ الدُّنيا وعِزُّ المُؤمِنينَ ، إنَّ الإِمامَةَ اُسُّ الإِسلامِ النّامي ، وفَرعُهُ السّامي ، بِالإِمامِ تَمامُ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَالصِّيامِ وَالحَجِّ وَالجِهادِ ، وتَوفيرِ الفَيءِ وَالصَّدَقاتِ ، وإمضاءِ الحُدودِ وَالأَحكامِ ، ومَنعِ الثُّغورِ وَالأَطرافِ . الإِمامُ يُحِلُّ حَلالَ اللّهِ ، ويُحَرِّمُ حَرامَ اللّهِ ، ويُقيمُ حُدودَ اللّهِ ، ويَذُبُّ عَن دينِ اللّهِ ، ويَدعو إلى سَبيلِ رَبِّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَالحُجَّةِ البالِغَةِ . الإِمامُ كَالشَّمسِ الطَّالِعَةِ المُجَلِّلَةِ بِنورِها لِلعالَمِ ، وهِيَ فِي الاُفُقِ بِحَيثُ لا تَنالُهَا الأَيدي وَالأَبصارُ . الإِمامُ البَدرُ المُنيرُ ، وَالسِّراجُ الزّاهِرُ ، وَالنّورُ السّاطِعُ ، وَالنَّجمُ الهادي في غَياهِبِ (9) الدُّجى (10) ، وأجوازِ البُلدانِ وَالقِفارِ ، ولُجَجِ البِحارِ . الإِمامُ الماءُ العَذبُ عَلَى الظِّماءِ ، وَالدالُّ عَلَى الهُدى ، وَالمُنجي مِنَ الرَّدى . الإِمامُ النّارُ عَلَى اليَفاعِ (11) ، الحارُّ لِمَنِ اصطَلَى بِهِ ، وَالدّليلُ فِي المَهالِكِ ، مَن فارَقَهُ فَهالِكٌ . الإِمامُ السَّحابُ الماطِرُ ، وَالغَيثُ الهاطِلُ (12) ، وَالشَّمسُ المُضيئَةُ ، وَالسَّماءُ الظَّليلَةُ ، وَالأَرضُ البَسيطَةُ ، وَالعَينُ الغَزيرَةُ ، وَ الغَديرُ وَالرَّوضَةُ . الإِمامُ الأَنيسُ الرَّفيقُ ، وَ الوالِدُ الشَّفيقُ ، وَالأَخُ الشَّقيقُ ، وَالاُمُّ البَرَّةُ بِالوَلَدِ الصَّغيرِ ، وَمَفزَعُ العِبادِ فِي الدَّاهِيَةِ (13) النَّآدِ (14) . الإِمامُ أمينُ اللّهِ في خَلقِهِ ، وحُجَّتُهُ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ في بِلادِهِ ، وَالدّاعي إلَى اللّهِ ، وَالذّابُّ عَن حُرَمِ اللّهِ . الإِمامُ المُطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ، وَالمُبَرَّأُ عَنِ العُيوبِ ، المَخصوصُ بِالعِلمِ ، المَوسومُ بِالحِلمِ ، نِظامُ الدّينِ ، وعِزُّ المُسلِمينَ ، وغَيظُ المُنافِقينَ ، وبَوارُ الكافِرينَ . الإِمامُ واحِدُ دَهرِهِ ، لا يُدانيهِ أحَدٌ ، ولا يُعادِلُهُ عالِمٌ ، ولا يُوجَدُ مِنهُ بَدَلٌ ، ولا لَهُ مَثَلٌ ولا نَظيرٌ ، مَخصوصٌ بِالفَضلِ كُلِّهِ مِن غَيرِ طَلَبٍ مِنهُ لَهُ ولَا اكتِسابٍ ، بَلِ اختِصاصٌ مِنَ المُفضِلِ الوَهّابِ . فَمَن ذَا الَّذي يَبلُغُ مَعرِفَةَ الإِمامِ ، أو يُمكِنُهُ اختِيارُهُ ! هَيهاتَ هَيهاتَ ، ضَلَّتِ العُقولُ ، وتاهَت الحُلومُ (15) ، وحارَتِ الأَلبابُ (16) ، وخَسَأَتِ (17) العُيونُ ، وتَصاغَرَتِ العُظَماءُ ، وتَحَيَّرَتِ الحُكَماءُ ، وتَقاصَرَتِ الحُلَماءُ ، وحَصِرَتِ الخُطَباءُ ، وجَهِلَتِ الأَلِبّاءُ ، وكَلَّتِ الشُّعَراءُ ، وعَجَزَتِ الاُدَباءُ ، وعَيِيَتِ البُلَغاءُ ، عَن وَصفِ شَأنٍ مِن شَأنِهِ ، أو فَضيلَةٍ مِن فَضائِلِهِ ، وأَقَرَّت بِالعَجزِ وَالتَّقصيرِ . وكَيفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ ، أو يُنعَتُ بِكُنهِهِ ، أو يُفهَمُ شَيءٌ مِن أمرِهِ ، أو يُوجَدُ مَن يَقومُ مَقامَهُ ويُغني غِناهُ ؟ لا ، كَيفَ وأنّى ؟ وَهُوَ بِحَيثُ النَّجمُ مِن يَدِ المُتَناوِلينَ ووَصفِ الواصِفينَ ، فَأَينَ الاِختِيارُ مِن هذا ؟ وأَينَ العُقولُ عَن هذا ؟ وأَينَ يُوجَدُ مِثلُ هذا؟! أتَظُنّونَ أنَّ ذلِكَ يُوجَدُ في غَيرِ آلِ الرَّسولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟ كَذَبَتهُم وَاللّهِ أنفُسُهُم ومَنَّتهُمُ الأَباطيلَ ، فَارتَقَوا مَرتَقىً صَعبا دَحضا (18) ، تَزِلُّ عَنهُ إلَى الحَضيضِ (19) أقدامُهُم . راموا إقامَةَ الإِمامِ بِعُقولٍ حائِرَةٍ بائِرَةٍ ناقِصَةٍ ، وآراءٍ مُضِلَّةٍ ، فَلَم يَزدادوا مِنهُ إلّا بُعدا «قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ» (20) ، ولَقَد راموا صَعبا ، وقالوا إفكا ، وضَلّوا ضَلالاً بَعيدا ، ووَقَعوا فِي الحَيرَةِ ، إذ تَرَكُوا الإِمامَ عَن بَصيرَةٍ «وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ» . (21) رَغِبوا عَنِ اختِيارِ اللّهِ وَاختِيارِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأهلِ بَيتِهِ إلَى اختِيارِهِم ، وَالقُرآنُ يُناديهِم : «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَ يَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى عَمَّايُشْرِكُونَ» (22) ، وقالَ عز و جل : «وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ» (23) الآيَةَ ، وقالَ : «مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَاتَحْكُمُونَ* سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ* أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُواْ بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ» . (24) وقالَ عز و جل : «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» (25) ، أم «طُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ» (26) ، أم «قَالُواْ سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأََّسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ» (27) ، أم «قَالُواْ سَمِعْنَا وَ عَصَيْنَا» (28) ، بَل هُوَ «فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . (29) فَكَيفَ لَهُم بِاختِيارِ الإِمامِ ؟ ! وَالإِمامُ عالِمٌ لا يَجهَلُ ، وراعٍ لا يَنكُلُ (30) ، مَعدِنُ القُدسِ وَالطَّهارَةِ ، وَالنُّسُكِ وَالزَّهادَةِ ، وَالعِلمِ وَالعِبادَةِ ، مَخصوصٌ بِدَعوَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، ونَسلُ المُطَهَّرَةِ البَتولِ ، لا مَغمَزَ فيهِ في نَسَبٍ ، وَلا يُدانيهِ ذو حَسَبٍ ، فِي البَيتِ مِن قُرَيشٍ ، وَالذِّروَةِ من هاشِمٍ ، وَالعِترَةِ مِن الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، وَالرِّضا مِنَ اللّهِ عز و جل ، شَرَفُ الأَشرافِ ، وَالفَرعُ مِن عَبدِ مَنافٍ ، نامِي العِلمِ ، كامِلِ الحِلمِ ، مُضطَلِعٌ بِالإِمامَةِ ، عالِمٌ بِالسِّياسَةِ ، مَفروضُ الطّاعَةِ ، قائِمٌ بِأَمرِ اللّهِ عز و جل ، ناصِحٌ لِعبادِ اللّهِ ، حافِظٌ لدِينِ اللّهِ . إنَّ الأَنبِياءَ وَالأَئِمَّةَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم يُوَفِّقُهُمُ اللّهُ ويُؤتيهِم مِن مَخزونِ عِلمِهِ وحُكمِهِ ما لا يُؤتيهِ غَيرَهُم ، فَيَكونُ عِلمُهُم فَوقَ عِلمِ أهلِ الزَّمانِ ، في قَولِهِ تَعالى : «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» (31) ، وقَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» (32) ، وقَولِهِ في طالوتَ : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (33) ، وقالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «وَ أَنزَلَ [اللَّهُ] (34) عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا» (35) ، وقالَ فِي الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ وعِترَتِهِ وذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا» (36) . وإنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللّهُ عز و جل لِاُمورِ عِبادِهِ ، شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِكَ ، وأودَعَ قَلبَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاما ، فَلَم يَعيَ (37) بَعدَهُ بِجَوابٍ ، ولا يَحيرُ فيهِ عَنِ الصَّوابِ ، فَهُوَ مَعصومٌ مُؤَيَّدٌ ، مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ ، قَد أمِنَ مِنَ الخَطايا وَالزَّلَلِ وَالعِثارِ ، يَخُصُّهُ اللّهُ بِذلِكَ لِيَكونَ حُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ ، وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، وذلِكَ فَضلُ اللّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ . فَهَل يَقدِرونَ عَلى مِثلِ هذا فَيَختارونَهُ ؟ أو يَكونُ مُختارُهُم بِهذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمونَهُ ؟ تَعَدَّوا _ وبَيتِ اللّهِ _ الحَقَّ ، ونَبَذوا كِتابَ اللّهِ وَراءَ ظُهورِهِم كَأَنَّهُم لا يَعلَمونَ ، وفي كِتابِ اللّهِ الهُدى وَالشِّفاءُ ، فَنَبَذوهُ واتَّبَعوا أهواءَهُم ، فَذَمَّهُمُ اللّهُ ومَقَتَهُم وأتعَسَهُم (38) ، فَقالَ جَلَّ وتَعالى : «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» (39) ، وقالَ : «فَتَعْسًا لَّهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ» (40) ، وقالَ : «كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَ عِندَالَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» (41) ، وصَلَّى اللّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا . (42)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 200 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 134 ح 6 .
2- .الأنعام : 38 .
3- .المائدة : 3 .
4- .أشاد به : إذا أشاعه ورفع ذكره (النهاية : ج 2 ص 517 «شيد») .
5- .البقرة : 124 .
6- .الأنبياء : 72 و 73 .
7- .آل عمران : 68 .
8- .الروم : 56 .
9- .الغَيْهَبُ : الظُّلمة (الصحاح : ج 1 ص 196 «غهب») .
10- .دجا اللّيل : إذا تمّت ظُلمته (النهاية : ج 2 ص 102 «دجا») .
11- .اليفاعُ : ما ارتفع من الأرض (الصحاح : ج 3 ص 1310 «يفع») .
12- .الهَطْلُ : تتابع المطر وانسيابه (الصحاح : ج 5 ص 1850 «هطل»).
13- .الداهية : النائبة والنازلة ، والجمع : الدواهي (المصباح المنير : ص 202 «دهى») .
14- .النّآدُ : الداهية ، وداهية نآد : نُعِتَ به الداهية (لسان العرب : ج 3 ص 413 «نأد») .
15- .الحِلْمُ : الأناة والعقلُ . . . وليس الحِلمُ في الحقيقة العقل ، لكن فسّروه بذلك لكونه من مسبّبات العقل (تاج العروس : ج 16 ص 167 «حلم») .
16- .من المجاز : لُبُّ الرجل : ما جُعل في قلبه من العقل ؛ سمّي به لأنّه خلاصة الإنسان ، أو أنّه لا يُسَمّى ذلك إلّا خلُص من الهوى وشوائب الأوهام ، فعلى هذا هو أخصّ من العقل (تاج العروس : ج 2 ص 393 «لبب») .
17- .خَسَأَ بَصَرُهُ : إذا كَلَّ وأعيا (لسان العرب : ج 1 ص 65 «خسأ») .
18- .الدّحْضُ : أي الزَّلَقُ (النهاية : ج 2 ص 104 «دحض») .
19- .الحَضيض : القرار من الأرض عند منقطَع الجبل (الصحاح : ج 3 ص 1071 «حضض») . وهو هنا على نحو الاستعارة.
20- .التوبة : 30 .
21- .العنكبوت : 38 .
22- .القصص : 68 .
23- .الأحزاب : 36 .
24- .القلم : 36 _ 41 .
25- .محمّد : 24 .
26- .التوبة : 87 .
27- .الأنفال : 21 _ 23 .
28- .البقرة : 93 .
29- .الحديد : 21 .
30- .نَكَلَ عنه : نكَصَ وجَبُنَ . والنّاكل : الضعيف (القاموس المحيط : ج 4 ص 60 «نكل») .
31- .يونس : 35 .
32- .البقرة : 269 .
33- .البقرة : 247 .
34- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر .
35- .النساء : 113 .
36- .النساء : 54 و 55 .
37- .عَيِيَ بالأمرِ وعن حُجّتِهِ يَعيا : عجز عنه (المصباح المنير : ص 441 «عيي») .
38- .التَعْسُ : الهَلاكُ (الصحاح : ج 3 ص 910 «تعس») .
39- .القصص : 50 .
40- .محمّد : 8 .
41- .غافر : 35 .
42- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 1 ، كمال الدين : ص 675 ح 31 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 216 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص439 ح 310 ، الغيبة للنعماني : ص 216 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 120 ح 4 .

ص: 389

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از حسن بن جَهم _ :روزى به انجمن مأمون وارد شدم ، در حالى كه امام رضا عليه السلام آن جا بود و فقيهان و متكلّمان فرقه هاى گوناگون نيز گرد آمده بودند. يكى از آنان ، از امام رضا عليه السلام سؤال كرد و گفت: اى پسر پيامبر خدا! امامت براى مدّعىِ آن ، چگونه ثابت مى شود؟ ايشان فرمود: «با تصريح [امام پيشين] و دليل». مرد پرسيد: دليل امام، در چيست؟ فرمود: «در علم و مستجاب الدعوه بودن».

الكافى_ به نقل از عبد العزيز بن مسلم _ :با امام رضا عليه السلام در مرو بوديم. در آغاز ورودمان، روز آدينه ، در مسجد جامع گرد آمديم. مردم از موضوع امامت سخن به ميان آوردند و از بسيارىِ اختلاف مردم در اين باره ، ياد كردند. من نزد سَرورم رفتم و بحث و گفتگوى مردم در باره امامت را به آگاهى ايشان رسانيدم. ايشان لبخندى زد و فرمود: «اى عبد العزيز! اين مردم ، نمى دانند و در آراى خويش منحرف گشته اند. خداوند عز و جل، پيامبرش صلى الله عليه و آله را از دنيا نبرد ، مگر آن گاه كه دينش را كامل ساخت و قرآن را بر او نازل فرمود كه بيانگر هر چيز است و در آن ، حلال و حرام و حدود و احكام و هر آنچه را كه تمام مردم به آن نياز دارند ، بيان كرده است. خداوند عز و جل فرموده است: «در اين كتاب ، هيچ چيزى را فرو نگذاشته ايم» ، و در حجّة الوداع كه حجّ آخر عمر پيامبر صلى الله عليه و آله بود، اين آيه را نازل فرمود: «امروز ، دين شما را برايتان كامل ساختم و نعمتم را بر شما تمام كردم و اسلام را به عنوان دين ، براى شما پسنديدم» . مسئله امامت هم ، از كمال دين است و [از اين رو ]پيامبر صلى الله عليه و آله از دنيا نرفت تا آن كه براى امّتش آموزه هاى دينشان را بيان كرد و راهشان را براى آنان روشن ساخت و آنان را در شاهراه حق بداشت و على عليه السلام را به عنوان نشانِ راه و پيشوا، بر ايشان بر گماشت و هر آنچه امّت بدان نياز دارند ، بى كم و كاست ، براى آنان بيان فرمود. پس هر كه بگويد كه خداوند عز و جلدينش را كامل نكرد، در حقيقت، قرآن را رد كرده و هر كه قرآن را رد كند ، به آن كافر است. آيا مردم ، مقام امامت و جايگاه آن در ميان امّت را مى دانند تا در نتيجه، انتخاب آنان در اين باره ، روا باشد؟! امامت، مقامش بزرگ تر و شأنش والاتر و جايگاهش بلندتر و دستْ نيافتنى تر و ژرف تر از آن است كه مردم ، با خردهايشان بدان برسند، يا با انديشه هايشان آن را دريابند، يا با انتخاب خود ، امامى را بر گمارند. امامت را خداوند عز و جلپس از مقام نبوّت و خليلى، در مرتبه سوم، به ابراهيم خليل عليه السلام بخشيد و او را بدين فضيلت مفتخر ساخت و او را بدان ستود و فرمود: «من تو را براى مردم ، پيشوا قرار مى دهم» و ابراهيم خليل، شادمان از آن، گفت: «و از فرزندان من؟» . خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود: «عهد من ، به ستمكاران نمى رسد» . پس اين آيه ، پيشوايىِ هر ستمكارى را، تا روز رستاخيز، نفى كرد و [مقام امامت] به برگزيدگان اختصاص يافت. سپس خداى متعال، او را به اين گرامى داشت كه امامت را در فرزندانِ برگزيده و پاك او قرار داد و فرمود: «و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتى ]افزون ، به او بخشيديم و همه را از شايستگان قرار داديم، و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما ، هدايت مى كردند، و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپا داشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم ، و آنان پرستنده ما بودند» . از آن پس، امامت ، پيوسته در ميان فرزندان او بود و يكى از ديگرى ، آن را به ارث مى برد و نسلى از پىِ نسلى، تا آن كه خداوند متعال به پيامبر صلى الله عليه و آله ميراثش داد و فرمود: «نزديك ترينِ مردم به ابراهيم ، كسانى هستند كه از او پيروى كردند و اين پيامبر و كسانى كه ايمان آوردند، و خدا سرپرست و حامىِ مؤمنان است» . پس امامت ، ويژه او گرديد و او به فرمان خداى متعال و بر آيينى كه خداوند مقرّر داشت ، آن را به على عليه السلام سپرد، و در فرزندان برگزيده او جريان يافت؛ همانان كه خداوند به ايشان دانش و ايمان داد، آن جا كه مى فرمايد: «و كسانى كه دانش و ايمان داده شدند ، گفتند: «شما [به موجب آنچه] در كتاب خدا[ست] ، تا روز رستاخيز مانده ايد» . پس امامت ، مخصوص فرزندان على عليه السلام است تا روز رستاخيز؛ چرا كه پس از محمّد صلى الله عليه و آله پيامبرى نيست. حال، اين ناآگاهان، چگونه [امام] انتخاب كنند؟! امامت ، منزلت پيامبران و ميراث اوصياست. امامت ، جانشينىِ خدا و جانشينىِ پيامبر صلى الله عليه و آله و مقام امير مؤمنان عليه السلام و ميراث حسن و حسين عليهماالسلام است . امامت ، زمام دين و شيرازه مسلمانان و مايه اصلاح و آبادانىِ دنيا و عزّت مؤمنان است . امامت ، ريشه بالنده اسلام و شاخه بلند آن است . به واسطه امام است كه نماز و زكات و روزه و حج و جهاد ، كامل مى شوند ، فى ء و زكات ها عادلانه تقسيم مى شوند و حدود و احكام ، اجرا مى گردند و مرزها و سرحدّات ، حراست مى شوند . امام ، رواى خدا را روا و نارواى خدا را ناروا مى دارد و حدود خدا را برپا مى كند و از دين خدا دفاع مى نمايد و با حكمت و اندرز نيكو و حجّت و دلايل رسا ، به راه پروردگارش فرا مى خواند . امام، به سان خورشيد تابان است كه با نور خود ، جهان را روشن مى كند و در چنان افقى است كه دست ها و ديدگان به آن نمى رسند . امام ، ماه تابان شب چهارده است ، و چراغ فروزان و نور درخشان و ستاره راه نما در تاريكى هاى شب هاى تار و ميانه آبادى ها و بيابان ها و اعماق درياها . امام ، آب گوارا در هنگام تشنگى و نشان دهنده راه راست و نجات بخش از هلاكت است . امام ، آتش فراز تپّه [براى راه نمايىِ مسافران و سالكان ]است و گرمابخش گرماجويان ، و راه نما در هلاكتگاه ها . هر كه از او جدا شود ، به هلاكت مى افتد . امام ، ابر بارنده است ، و باران سيل آسا و خورشيد فروزنده و آسمانِ سايه افكن و زمين پهناور و چشمه جوشان و بركه و بوستان . امام ، همدم همراه است، و پدر دلسوز و برادر تنى و مادرِ مهربان به كودك ، و پناهگاه بندگان در بلاهاى سخت . امام ، امين خدا در ميان خلق اوست ، و حجّت او بر بندگانش ، و جانشينِ او در آبادى هايش و دعوتگر به سوى خدا ، و دفاع كننده از حريم هاى خدا . امام ، از گناهان پاك است ، و از عيب ها وارسته . دانش ، مختصّ اوست ، و بردبارى (/ خردمندى) نشانش . شيرازه دين است و مايه عزّت مسلمانان و خشم منافقان و نابودىِ كافران . امام ، يگانه روزگار خويش است . هيچ كس به پاى او نمى رسد و هيچ دانشمندى با او برابرى نمى كند . جاى گزينى برايش يافت نمى شود و مانند و همتا ندارد . همه فضايل را داراست ، بى آن كه در طلب آنها برآمده باشد يا براى به دست آوردنشان كوشيده باشد ؛ بلكه [همه اين فضايل] از جانب خداوندِ فضل دهِ بخشنده ، به او عطا شده است . بنا بر اين، كيست كه به شناخت امام دست يابد، يا انتخاب او برايش ممكن باشد؟ هرگز، هرگز! در وصف شأنى از شئون او و فضيلتى از فضايلش ، عقول، آواره گشته اند ، و خردها سرگردان ، و دل ها سرگشته ، و چشم ها ناتوان ، و بزرگانْ احساس حقارت كرده اند ، و حكيمانْ به حيرت در افتاده اند ، و خردمندانْ فرو مانده اند ، و سخنورانْ در مانده اند ، و انديشه ورانْ نادان گشته اند ، و سرايندگانْ وامانده اند ، و اديبانْ به عجز آمده ، و سخندانانْ ناتوان گشته اند و [همه اينان ، در وصف او،] به عجز و ناتوانى اقرار كرده اند . چگونه مى توان او را به تمامى وصف كرد؟! يا [چگونه] حقيقت او را بيان مى توان نمود؟! يا چيزى از امر او را مى توان فهميد ، يا [چگونه] قائم مقامى برايش مى توان يافت كه جاى او را بگيرد؟! نه [ممكن نيست] . چگونه و كجا [ممكن است] ، در حالى كه او چونان ستاره اى است كه از دسترسِ دستْ يازندگان و وصف وصف كنندگان به دور است ؟! پس اين [مقام ]كجا و انتخاب كردن، كجا؟! او كجا و خردها[ى آدميان ]كجا ؟! كجا چون او يافت مى شود؟! آيا گمان مى بريد كه امام ، در جايى جز خاندان پيامبر خدا ، محمّد صلى الله عليه و آله ، يافت مى شود؟! به خدا سوگند كه به خود دروغ گفته اند و آرزوهاى بيهوده در سر پرورانده اند ، و بر نردبانى دشوار و لغزنده بالا رفته اند كه از آن به زير فرو مى لغزند ، و خواسته اند با خردهاى سرگشته خام و ناقص و با انديشه هايى ره گم كرده ، امام تعيين كنند ؛ امّا جز بردورىِ آنان [از حقيقت ]افزوده نگشت . «خدايشان بكُشد! به كجا چنين كج راهه مى روند؟!» . آهنگ كارى دشوار كردند و دروغى پرداختند و به گم راهىِ بسيار در افتادند و در سرگردانى فرو رفتند ؛ چرا كه آگاهانه ، امام را رها كردند «و شيطان ، كردارهاى آنان را در نظرشان بياراست و از راه [حق] بازشان داشت ، با آن كه مى ديدند» . از انتخابى كه خدا و پيامبر خدا و اهل بيت او كرده اند ، روى گردانيده ، به انتخاب خويش گراييدند ، در حالى كه قرآن، خطاب به آنان بانگ مى زند : «و پروردگار تو ، هر چه خواهد ، مى آفريند و انتخاب مى كند . اختيار به دست آنان نيست . خداوند ، پاك و برتر است از آنچه شريك قرار مى دهند» ، و نيز مى فرمايد : «و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند ، براى آنان در كارشان اختيارى باشد ...» ، و فرموده است : «شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟! يا شما را كتابى هست كه در آن فرا مى گيريد كه هر چه را بر مى گزينيد ، براى شما در آن خواهد بود؟! يا اين كه شما تا روز رستاخيز [از ما ]سوگندهايى رسا گرفته ايد كه هر چه دلتان خواست ، حكم كنيد؟! از آنان بپرس كه كدامشان ضامن اين [ادّعا ]هستند يا شريكانى دارند. پس اگر راست مى گويند ، شريكانشان را بياورند » ، و باز فرموده است : «آيا در قرآن نمى انديشند؟ يا مگر بر دل هايشان قفل هايى زده شده است؟» يا : «بر دل هايشان مهر زده شده است . از اين رو ، نمى فهمند؟» يا : «گفتند : «شنيديم» ، در حالى كه نمى شنيدند . بدترين جنبندگان نزد خدا ، كران و لالانى هستند كه نمى انديشند . و اگر خدا در آنان خيرى مى يافت ، قطعا شنوايشان مى ساخت، و اگر آنان را شنوا مى ساخت ، حتما باز به حال اعراض ، روى بر مى تافتند» ، يا : «گفتند : شنيديم و نافرمانى كرديم» . [آرى ، مقام امامت ، انتخابى نيست؛] بلكه آن ، «فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد ، و خدا صاحب فضل بزرگ است» . پس مردم را چه رسد به انتخاب امام؟! و امام، داناست و نادانى ندارد ، و سرپرستى است كه عقب نشينى نمى كند . او كانِ قداست و پاكى و پارسايى و زهد و دانش و خداپرستى است ، و دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله ويژه اوست ، و زاده بانوى پاك و پاك دامن (فاطمه عليهاالسلام) است، و در دودمانش ، جاى هيچ عيب و ننگى نيست ، و هيچ شريفى به پاى او نمى رسد . او از خاندان قريش و تيره هاشم و عترت پيامبر صلى الله عليه و آله است و مورد پسند خداوند عز و جل . مايه بزرگىِ بزرگان است ، و از شاخه عبد مناف ، و در دانش ، جامع و در بردبارى ، كامل، و در پيشوايى، نيرومند ، و به سياست، داناست . فرمان بردارى از او واجب است و برپا دارنده امر خداست و خيرخواه بندگان خدا و نگهبان دين خداست . پيامبران و امامان را _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ خدا توفيق مى بخشد و از گنجينه دانش و حكمت خويش ، به ايشان چيزى مى دهد كه به ديگران نمى دهد . بدين سبب ، علم آنان، برتر از علم مردم روزگارشان است ، چنان كه خداى متعال فرموده است : «آيا كسى كه به سوى حق ره نمون مى شود، سزاوارتر است كه پيروى شود، يا كسى كه ره نمود نمى شود، مگر آن كه خود راه نمايى شود ؟! شما را چه شده؟ چگونه داورى مى كنيد؟» ، و فرموده است : «و به هر كه حكمت داده شود ، هر آينه خير بسيار داده شده است» ، و در باره طالوت مى فرمايد : «خدا او را بر شما برگزيد و در دانش و تن ، به او فزونى بخشيد ، و خدا داشته خويش را به هر كه بخواهد ، مى دهد ، و خدا گشايشگر داناست» ، و به پيامبر خود صلى الله عليه و آله فرمود : «خدا كتاب و حكمت را برتو فرو فرستاد و آنچه نمى دانستى ، به تو آموخت و لطف خدا به تو ، بزرگ بود» ، و در باره امامان از اهل بيت پيامبرش و عترت و فرزندان او _ كه درودهاى خداى بر ايشان باد _ فرمود : «بلكه به مردم ، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده ، رشك مى ورزند . در حقيقت ، ما به خاندان ابراهيم، كتاب و حكمت داديم و به آنان فرمان روايىِ بزرگى بخشيديم . پس برخى از آنان ، به او ايمان آوردند و برخى از ايشان ، از او روى برتافتند ، و [براى آنان ]دوزخ پرشراره ، بس است» . هر گاه خداى عز و جل ، بنده اى را براى امور بندگانش برگزينَد ، سينه او را براى اين كار مى گشايد [و صلاحيت و تحمّل اين رهبرى را به وى عطا مى كند] ، و چشمه سار حكمت را در دلش مى نَهد ، و دانش را به او الهام مى فرمايد ، به گونه اى كه پس از آن ، از هيچ پاسخى درنمانَد و در دادن پاسخ درست ، سرگردان نشود . پس او معصوم است و از تأييد و توفيق و راه نمايى [بى وقفه خداوند] برخوردار است و از هر گونه خطاها و لغزش و اشتباه ، در امان است . خداوند ، اين ويژگى ها را به او بخشيده است تا حجّت او بر بندگانش باشد ، و گواه او بر خلقش . و اين ، فضل خداست كه به هر كه بخواهد ، مى دهد و خدا صاحب فضل بزرگ است . حال آيا مردم به چنين كسى دسترس دارند تا انتخابش كنند؟ يا آيا ممكن است برگزيده آنان ، چنين ويژگى هايى را داشته باشد تا او را پيشوا قرار دهند؟! سوگند به خانه خدا كه اين مردم از حق فراتر رفتند و كتاب خدا را چنان پشت سر خويش انداختند كه انداختند كه گويى نمى دانند ، حال آن كه راه نمايى و درمان ، در كتاب خدا هست ؛ ولى مردم آن را كنار نهادند و از هوس هاى خويش پيروى كردند . از اين رو، خداوند ، آنان را نكوهيد و دشمنشان داشت و آنان را به تباهى كشانْد . خداوند بزرگ و بلندمرتبه ، مى فرمايد : «كيست گم راه تر از كسى كه بى راه نمايىِ خدا ، از هوسش پيروى مى كند؟! بى ترديد ، خدا مردم ستمگر را راه نمايى نمى كند» ، و مى فرمايد : «پس تباهى بر آنان باد ! و [خدا] اعمالشان را بر باد داد» و مى فرمايد : «دشمنىِ بزرگى است در نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آوردند . خداوند ، اين گونه بر دل هر متكبّر زورگويى، مُهر مى نهد» . درود و سلام فراوان خدا بر پيامبر ، محمّد ، و بر خاندان او باد!» .

.

ص: 390

. .

ص: 391

. .

ص: 392

. .

ص: 393

. .

ص: 394

. .

ص: 395

. .

ص: 396

. .

ص: 397

. .

ص: 398

. .

ص: 399

. .

ص: 400

. .

ص: 401

. .

ص: 402

. .

ص: 403

. .

ص: 404

الفصل السابع : موانعُ الإمامة7 / 1الظُّلمُالكتاب«وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :كانَ اللّهُ قَد حَظَرَ (2) عَلى مَن ماسَّهُ الكُفرُ تَقَلُّدَ مافَوَّضَهُ إلى أنبِيائِهِ وأولِيائِهِ ، بِقَولِهِ لِاءِبراهيمَ عليه السلام : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» أيِ المُشرِكينَ ؛ لِأَنَّهُ سَمَّى الشِّركَ ظُلما بِقَولِهِ : «إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» (3) . فَلَمّا عَلِمَ إبراهيمُ عليه السلام أنَّ عَهدَ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالَى اسمُهُ _ بِالإِمامَةِ لا يَنالُ عَبَدَةَ الأَصنامِ ، قالَ : «وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ» (4) . (5)

.


1- .البقرة : 124 .
2- .الحَظْرُ : المَنْعُ ، وقد حَظَرتُ الشيء : إذا حَرَّمتَه (النهاية : ج 1 ص 405 «حظر») .
3- .لقمان : 13 .
4- .إبراهيم : 35 .
5- .الاحتجاج : ج 1 ص 590 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 116 ح 1 .

ص: 405

فصل هفتم : موانع امامت
7 / 1 ستم

فصل هفتم : موانع امامت7 / 1ستمقرآن«و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمود و او آن [آزمايش]ها را به انجام رسانيد ، خدا فرمود : «من تو را پيشواى مردم قرار دادم» . ابراهيم گفت : و از فرزندان من؟ خدا فرمود : «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد»» .

حديثامام على عليه السلام :خداوند ، از بر عهده گرفتنِ آنچه را كه به پيامبران و اوليايش وا نهاد ، به وسيله كسى كه با كفر در تماس بوده است ، منع كرد ، آن جا كه به ابراهيم عليه السلام فرمود : «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» ، يعنى به مشركان ؛ چرا كه شرك را ستم ناميده و فرموده است : «به راستى كه شرك ، ستمى بزرگ است» . و چون ابراهيم عليه السلام دانست كه عهد خداوند _ كه بزرگ و بلندنام است _ در باره امامت ، به بت پرستان نمى رسد ، گفت : «و مرا و فرزندانم را از اين كه بت ها را بپرستيم ، به دور دار» .

.

ص: 406

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» _ :قالَ : لا يَكونُ السَّفيهُ (1) إمامَ التَّقِيِّ. (2)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» _ :مَن عَبَدَ صَنَما أو وَثَنا لا يَكونُ إماما. (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» _ :العَهدُ عَهدُ الإِمامَةِ لا يَنالُهُ ظالِمٌ. (4)

الإمام الرضا عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» _ :أبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصارَت فِيالصَّفوَةِ. (5)

7 / 2مُتابَعَةُ الهَوىالكتاب«يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ» . (6)

.


1- .السَّفِيهُ : الجَاهِلُ ، والسَّفَهُ : الخِفَّةُ والطيش (النهاية : ج 2 ص 376 «سفه») السَّفَهُ : خِفَّة الحِلم ونَقيضُه (تاج العروس : ج 6 ص 287 «سفه») .
2- .الكافي : ج 1 ص 175 ح 2 عن زيد الشحّام ، الاختصاص : ص 22 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 206 ح 17 .
3- .الكافي : ج 1 ص 175 ح 1 ، الاختصاص : ص 23 بزيادة «أو مثالاً» بعد «وثنا» ، بصائر الدرجات : ص 374 ح 20 نحوه وكلّها عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 206 ح 18 .
4- .بحار الأنوار : ج 53 ص 25 نقلاً عن بعض مؤلّفات الأصحاب عن المفضّل بن عمر .
5- .الكافي : ج 1 ص 199 ح 1 ، كمال الدين : ص 676 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 97 ح 2 ، تحف العقول : ص 437 ، الاحتجاج : ج 2 ص 440 ح 310 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 122 ح 4 .
6- .ص : 26 .

ص: 407

7 / 2 پيروى از هوس

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداى متعال : «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» _ :جاهل (/ نابُردبار)، پيشواى پرهيزگاران نمى شود . (1)

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداى متعال : «پيمان من ، به ستمكاران نمى رسد» _ :كسى كه بُتى يا الهه اى (ربّ النوعى) را پرستيده باشد، امام نمى شود .

امام صادق عليه السلام_ در باره آيه : «و آن گاه كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمود و او آنها را به انجام رسانيد، خدا فرمود : «من تو را پيشواى مردم قرار دادم» . ابراهيم گفت : و از فرزندان من؟ خدا فرمود : «عهد من ، به ستمكاران نمى رسد»» _ :اين عهد ، عهد امامت است و هيچ ستمكارى به آن دست نمى يابد .

امام رضا عليه السلام_ در باره اين سخن خداى متعال : «عهد من ، به ستمكاران نمى رسد» _ :اين آيه ، پيشوايىِ هر ستمكارى را تا روز رستاخيز ، نفى كرد و امامت ، مختصّ برگزيدگان گرديد .

7 / 2پيروى از هوسقرآن«اى داوود! ما تو را در زمين ، جانشين قرار داديم . پس ميان مردم ، به حق داورى كن ، و از هوس پيروى مكن كه تو را از راه خدا منحرف مى كند . كسانى كه از راه خدا منحرف شوند ، به سزاى آن كه روز حساب را فراموش كرده اند ، عذابى سخت خواهند داشت» .

.


1- .يعنى : از نظر خداوند ، شخص ستمكار ، كم خِرد و نابُردبار است و نمى تواند پيشواى افراد پرهيزگار شود .

ص: 408

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى لِداوودَ عليه السلام : حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبِ عالِمٍ مُحِبٍّ لِلشَّهَواتِ، أن أجعَلَهُ إماما لِلمُتَّقينَ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» (2) _ :يُقدِّمونَ أمرَهُم قَبلَ أمرِ اللّهِ ، وحُكمَهُم قَبلَ حُكمِ اللّهِ ، ويَأخُذونَ بِأَهوائِهِم خِلافَ ما في كِتابِ اللّهِ عز و جل . (3)

7 / 3الجَهلُالإمام عليّ عليه السلام :لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وَإِمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ، فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ (4) ، ولَا الجاهِلَ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ. (5)

عنه عليه السلام :لا يَنبغي أن يَكونَ عَلَى المُسلِمينَ الحَريصُ ، فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلُ فَيُهلِكَهُم بِجَهلِهِ ، ولَا البَخيلُ فَيَمنَعَهُم حُقوقَهُم. (6)

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أعَمَّ نَفعا مِن حِلمِ إِمامٍ وفِقهِهِ ، ولا شَيءَ أبغَضُ إلَى اللّهِ ولا أعَمُّ ضَررا مِن جَهلِ إمامٍ وخُرقِهِ (7) . (8)

.


1- .مشكاة الأنوار : ص 158 ح 399 ، روضة الواعظين : ص 461 .
2- .القصص : 41 .
3- .الكافي : ج 1 ص 216 ح 2 عن طلحة بن زيد ، تفسير القمّي : ج 2 ص 171 ، الاختصاص : ص 21 ، بصائر الدرجات : ص 32 ح 2 كلّها عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 24 ص 155 ح 13 .
4- .النَّهَمةُ : الحاجةُ وبلوغُ الهِمَّةِ والشهوة في الشّيء (القاموس المحيط : ج 4 ص 184 «نهم») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 131 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 167 ح 36 .
6- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 531 ح 1886 ، مستدرك الوسائل : ج 17 ص 251 ح 21261 .
7- .الخُرْقُ : الجهلُ والحُمْقُ (النهاية : ج 2 ص 26 «حمق») .
8- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 4 ص 109 عن زرارة بن أعين عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 132 ح 45 .

ص: 409

7 / 3 نادانى

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال به داوود عليه السلام فرمود : «بر دلِ هر دانشمندِ هوس خواهى ، حرام است كه او را پيشواى پرهيزگاران قرار دهم» .

امام صادق عليه السلام_ در تفسير اين سخن خداى متعال : «و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به سوى آتش مى خوانند» _ :اين پيشوايان ، امر خود را بر امر خدا مقدّم مى دارند و حكم خود را بر حكم خدا ، و به دلخواه خود ، بر خلاف آنچه در كتاب خداى عز و جلهست ، رفتار مى كنند .

7 / 3نادانىامام على عليه السلام :شايسته نيست كه حاكم بر نواميس و جان ها و غنايم و داورى ها و پيشوايىِ مسلمانان ، فردى بخيل باشد _ كه بر دارايى آنان حريص گردد _ و يا نادان _ كه با نادانىِ خود ، گم راهشان كند _ .

امام على عليه السلام :شايسته نيست كه آزمند ، حاكم بر مسلمانان باشد ؛ زيرا به دارايى هاى آنان طمع مى بندد ، و نه نادان ؛ زيرا با نادانى خود ، آنان را به نابودى مى كشاند، و نه بخيل ؛ زيرا آنان را از حقوقشان محروم مى سازد .

امام على عليه السلام :اى مردم! هيچ چيز در نزد خداوند ، محبوب تر و سودش فراگيرتر از خردمندى و دانايىِ يك پيشوا نيست ، و هيچ چيز در نزد خداوند ، منفورتر و زيانش فراگيرتر از نادانى و حماقت پيشوا نيست .

.

ص: 410

7 / 4اللَّهوُالكافي عن صفوان الجمّال :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن صاحِبِ هذَا الأَمرِ ، فَقالَ : إنَّ صاحِبَ هذَا الأَمرِ لا يَلهو ولا يَلعَبُ . وأَقبَلَ أبوالحَسَنِ موسى عليه السلام وهُوَ صَغيرٌ ومَعَهُ عَناقٌ (1) مَكِّيَّةٌ ، وهُوَ يَقولُ لَها : اُسجُدي لِرَبِّكِ ، فَأَخَذَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام وضَمَّهُ إلَيهِ ، وقالَ : بِأَبي واُمِّي مَن لا يَلهو ولا يَلعَبُ. (2)

7 / 5الضَّعفُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ الضَّعيفُ مَلعونٌ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لَيُبغِضُ الوُلاةَ الرَّكَكَةَ (4) . (5)

7 / 6الرَّذائِلُ كُلُّهارسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَنبَغي لِحاكِمٍ مِن حُكّامِ المُسلِمينَ أن يَكونَ فيهِ ثَلاثَةُ أشياءَ : الحِدَّةُ (6) وَالحِقدُ وَالحَسَدُ. (7)

.


1- .العَنَاقُ : الاُنثى من وَلَدِ المَعْزِ قبل استكمالِها الحَول (المصباح المنير : ص 432 «عنق») .
2- .الكافي : ج 1 ص 311 ح 15 ، الإرشاد : ج 2 ص 219 وفيه «بهمة» بدل «عناق مكّيّة» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 317 ، بحار الأنوار : ج 48ص 19 ح 27 .
3- .الفردوس : ج 1 ص 121 ح 410 ، مجمع الزوائد : ج 5 ص 377 ح 9059 نقلاً عن الطبراني وكلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 6 ص 22 ح 14665 .
4- .الرّكَكَةُ : جمع رَكيك ، مثل ضَعِيف وضَعَفَة وزنا ومعنىً (النهاية : ج 2 ص 260 «ركك») .
5- .الفردوس : ج 1 ص 168 ح 626 عن عائشة ، النهاية في غريب الحديث : ج 2 ص 260 .
6- .الحِدَّةُ : ما يعتري الإنسان من النَزَقِ والغَضَب (الصحاح : ج 2 ص 463 «حدد») .
7- .الفردوس : ج 5 ص 136 ح 7736 عن ابن عبّاس .

ص: 411

7 / 4 پرداختن به سرگرمى
7 / 5 ناتوانى
7 / 6 هرگونه رذيلت اخلاقى

7 / 4پرداختن به سرگرمىالكافى_ به نقل از صفوان جمّال _ :از امام صادق عليه السلام در باره دارنده اين مقام (امامت) پرسيدم . فرمود : «دارنده اين مقام ، به سرگرمى و بازى نمى پردازد» . در اين هنگام ، ابو الحسن موسى عليه السلام _ كه خردسال بود _ وارد شد ، در حالى كه ماده بزغاله اى مكّى همراهش بود و به او مى گفت : براى پروردگارت سجده كن . امام صادق عليه السلام او را گرفت و در آغوش كشيد و فرمود : «پدر و مادرم به فدايش كه اهل سرگرمى و بازى نيست!» .

7 / 5ناتوانىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيشواى ناتوان ، از رحمت خدا به دور است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل از حكمرانان ناتوان ، نفرت دارد .

7 / 6هر گونه رذيلت اخلاقىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شايسته نيست كه حاكمى از حاكمان مسلمانان ، سه خصلت در او باشد : تندى، كينه توزى، و حسادت .

.

ص: 412

الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ (1) ، ولا يُضارِعُ (2) ، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ. (3)

عنه عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ، ولا يُخادِعُ ، ولا تَغُرُّهُ المَطامِعُ. (4)

عنه عليه السلام :قَد عَلِمتُم أنَّهُ لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وإمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلَ ؛ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ ، ولَا الجافِيَ (5) ؛ فَيَقطَعَهُم بِجَفائِهِ ، وَلَا الحائِفَ (6) لِلدُّوَلِ (7) ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشِيَ فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِالحُقوقِ ، وَيَقِفُ بِها دونَ المَقاطِعِ ، ولَا المُعَطِّلَ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. (8)

عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ بِالكوفَةِ _ :إنَّ مِثلَ مُعاوِيَةَ لا يَجوزُ أن يَكونَ أمينا عَلَى الدِّماءِ وَالأَحكامِ وَالفُروجِ وَالمَغانِمِ وَالصَّدَقَةِ ، المُتَّهَمِ في نَفسِهِ ودينِهِ ، المُجَرَّبِ بِالخِيانَةِ لِلأَمانَةِ ، النّاقِضِ لِلسُّنَّةِ ، المُستَأصِلِ لِلذِّمَّةِ ، التّارِكِ لِلكِتابِ ، اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ ، لَعَنَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَشَرَةِ مَواطِنَ ، ولَعَنَ أباهُ وأَخاهُ . ولا يَنبَغي أن يَكونَ عَلَى المُسلِمينَ الحَريصُ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلُ ؛ فَيُهلِكَهُم بِجَهلِهِ ، ولَا البَخيلُ ؛ فَيَمنَعَهُم حُقوقَهُم ، ولَا الجافي ؛ فَيَحمِلَهُم بِجِنايَتِهِ عَلَى الجَفاءِ ، ولَا الخائِفُ (9) لِلدُّوَلِ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشي فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِحُقوقِ النّاسِ ، ولَا المُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. (10)

.


1- .المُصانَعَةُ : أن تصنع له شيئا ليصنع لك شيئا آخر ، وهي مفاعلة من الصنع ، «وكان يصانع قائده» أي يُداريه (النهاية : ج 3 ص 56 «صنع») .
2- .ضَرَعَ الرَّجُلُ : إذا خَضَعَ وَذَلَّ (الصحاح : ج 3 ص 1248 «ضرع») .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 110 ، بحار الأنوار : ج 104 ص 272 ح 4 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 18 ص 274 ح 107 ، وراجع : كنز العمّال : ج 5 ص 740 ح14266 .
4- .غرر الحكم : ج 6 ص 409 ح 10813 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 541 ح 10032 و فيه «لا يغيّره» بدل «لا تغرّه» .
5- .الجَافي : الغليظ الخِلْقَةِ والطبع (النهاية : ج 1 ص 281 «جفا») .
6- .حَافَ يَحيفُ : جَارَ وظَلَمَ فهو حائف (المصباح المنير : ص 159 «حاف») .
7- .دُوَل : جمع دُولة _ بالضمّ _ وهو ما يُتداول من المال ، فيكون لقوم دون قوم (النهاية : ج 2 ص 140 «دول») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 131 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 167 ح 36 .
9- .هكذا في المصدر ، وفي الحديث السابق عن نهج البلاغة : الخطبة 131 «الحائف» ، وهو الأنسب .
10- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 531 ح 1886 ، مستدرك الوسائل : ج 17 ص 251 ح 21261 .

ص: 413

امام على عليه السلام :فرمان خداى پاك را برپا نمى دارد ، مگر كسى كه اهل سازشكارى (1) و تسليم و پيروى از طمع ها نباشد .

امام على عليه السلام :فرمان خداى پاك را برپا نمى دارد ، مگر كسى كه اهل سازشكارى و فريبكارى نباشد و طمع ها او را نفريبند .

امام على عليه السلام :شما مى دانيد كه شايسته نيست حاكم بر نواميس و جان ها و غنايم (بيت المال) و داورى ها و پيشوايىِ مسلمانان ، فردى بخيل باشد _ كه در دارايى هاى آنان ، طمع ببندد _ و يا نادان _ كه با نادانىِ خويش ، آنان را به گم راهى بكشاند _ و يا درشت خوى و بى رحم _ كه به سبب درشت خويى اش ، از آنان ببُرد _ و يا بى عدالت در تقسيم مال ها _ كه به گروهى ببخشد و گروهى را محروم گرداند _ و يا رشوه سِتان در داورى _ كه حقوق را پايمال سازد و حق را به حق دار نرساند _ و يا فرو گذارنده سنّت _ كه امّت را به هلاكت بكشاند _ .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى در كوفه _ :كسى چون معاويه ، روا نيست كه امين بر خون ها و داورى ها و نواميس و بيت المال و زكات باشد ؛ كسى كه خود و ديندارى اش مورد سؤال است و به خيانت در امانت ، آزموده شده است و نقض كننده سنّت است و زير پا نهنده پيمان و فرو گذارنده كتاب خداست و ملعون و ملعون زاده است ؛ [همان كه] پيامبر خدا در ده جا او را نفرين فرمود و بر پدر و برادرش نيز لعنت فرستاد . و سزاوار نيست كه حاكم بر مسلمانان ، آزمند باشد _ تا در اموال آنان ، چشم طمع بدوزد _ و يا نادان _ تا با نادانىِ خويش ، آنان را به نابودى بكشاند _ و يا بخيل _ تا آنان را از حقوقشان محروم سازد _ و يا درشت خوىِ بى رحم _ تا با جنايت هايش ، آنان را به خشونت بكشاند _ و يا كسى كه از دگرگونىِ روزگار مى ترسد _ تا گروهى را بر گروهى ديگر برگزيند _ و يا رشوه ستان در داورى _ تا حقوق مردم را ضايع گرداند _ و نه فرو گذارنده سنّت _ تا امّت را به هلاكت كشاند _ .

.


1- .. واژه «مصانعه» كه در متن عربى حديث آمده ، به معناى «سازش غير اخلاقى» است و به همين خاطر ، در معانى: تظاهر، رياكارى، تملّق و رشوه نيز به كار مى رود .

ص: 414

الكافي عن هشام بن سالم وحفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيءٍ يُعرَفُ الإِمامُ ؟ قالَ : بِالوَصِيَّةِ الظّاهِرَةِ وبِالفَضلِ ، إنَّ الإِمامَ لا يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَطعَنَ عَلَيهِ في فَمٍ ولا بَطنٍ ولا فَرجٍ ، فَيُقالَ : كَذّابٌ ، ويَأكلُ أموالَ النّاسِ ، وما أشبَهَ هذا. (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 284 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 166 ح 33 .

ص: 415

الكافى_ به نقل از هشام بن سالم و حفص بن بَخترى _ :به امام صادق عليه السلام گفته شد : با چه چيز ، امام شناخته مى شود ؟ امام صادق عليه السلام فرمود : «با وصيّت آشكار و با برترى داشتن . هيچ كس نمى تواند از امام به جهت دهان و شكم و عورت ، عيب بگيرد . مثلاً گفته شود : دروغگوست ، اموال مردم را مى خورد، و مانند اينها».

.

ص: 416

الفصل الثّامن : شؤون الإمامة8 / 1القِيادَةُ العامَّةُ لِلقُوّاتِ المُسَلَّحَةِالكتاب«أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَاءِ مِن بَنِى إِسْرَاءِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلَّا قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكُم بِالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ مَعَ كُلِّ إمامٍ عَدلٍ ، فَإِنَّ الجِهادَ في سَبيلِ اللّهِ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ. (2)

.


1- .البقرة : 246 و 247 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 343 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 50 ح 44 .

ص: 417

فصل هشتم : اختيارات امام
8 / 1 فرماندهىِ كلّ نيروهاى مسلّح

فصل هشتم : اختيارات امام8 / 1فرماندهىِ كلّ نيروهاى مسلّحقرآن«آيا در [سرگذشت] سران بنى اسرائيل پس از موسى ، ننگريستى؟ آن گاه كه به يكى از پيامبران خود گفتند : پادشاهى براى ما بگمار تا در راه خدا پيكار كنيم . او گفت : چه بسا اگر جنگيدن بر شما مقرّر گردد ، پيكار نكنيد . گفتند : چرا در راه خدا پيكار نكنيم ، حالْ آن كه ما از ديارمان و از نزد فرزندانمان بيرون رانده شده ايم ؟! پس هنگامى كه جنگ بر آنان مقرّر شد ، جز شمارى اندك از آنان ، همگى پشت كردند ، و خداوند به حال ستمكاران ، داناست . و پيامبرشان به آنان گفت : [اكنون] خدا طالوت را بر شما به پادشاهى گماشت . گفتند : چگونه او را بر ما پادشاهى باشد ، با آن كه ما براى پادشاهى ، از وى سزاوارتريم و به او از جهت مال ، گشايشى داده نشده است ؟ پيامبرشان گفت : در حقيقت ، خدا او را بر شما برگزيده ، و او را در دانش و [نيروى ]بدن ، بر شما برترى داده است . و خدا پادشاهىِ خود را به هر كس كه بخواهد ، مى دهد و خدا گشايشگر داناست» .

حديثامام على عليه السلام :بر شما باد جهاد در راه خدا ، همراه با هر پيشواى دادگرى ؛ زيرا جهاد در راه خدا ، درى از درهاى بهشت است .

.

ص: 418

عنه عليه السلام :لا يَخرُجُ المُسلِمُ فِي الجِهادِ مَعَ مَن لا يُؤمَنُ عَلَى الحُكمِ ، ولا يُنَفِّذُ فِي الفَيءِ أمرَ اللّهِ عز و جل ، فَإِن ماتَ في ذلِكَ كانَ مُعينا لِعَدُوِّنا في حَبسِ حُقوقِنا ، وَالإِشاطَةِ (1) بِدِمائِنا ، وميتَتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :لا جِهادَ إلّا مَعَ الإِمامِ. (3)

الكافي عن بشير الدهّان عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنّي رَأَيتُ فِي المَنامِ أنّي قُلتُ لَكَ : إنَّ القِتالَ مَعَ غَيرِ الإِمامِ المَفروضِ طاعَتُهُ حَرامٌ مِثلُ المَيتَةِ وَالدَّمِ ولَحمِ الخِنزيرِ ، فَقُلتَ لي : هُوَ كَذلِكَ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هُوَ كَذلِكَ ، هُوَ كَذلِكَ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :الجِهادُ وَاجِبٌ مَعَ إمامٍ عادِلٍ ، ومَن قُتِلَ دونَ مالِهِ فَهُوَ شَهيدٌ. (5)

8 / 2الرَّقابَةُ عَلَى المَواقِفِ القَضائِيَّةِالإمام عليّ عليه السلام_ فيما كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ النَّخَعيِّ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :اُكتُب إلى قُضاةِ بُلدانِكَ فَليَرفَعوا إلَيكَ كُلَّ حُكمٍ اختَلَفوا فيهِ عَلى حُقوقِهِ ، ثُمَّ تَصَفَّح تِلكَ الأَحكامَ فَما وافَقَ كِتابَ اللّهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ وَالأَثَرَ مِن إمامِكَ فَأَمضِهِ وَاحمِلهُم عَلَيهِ ، ومَا اشتَبَهَ عَلَيكَ فَاجمَع لَهُ الفُقَهاءَ بِحَضرَتِكَ فَناظِرهُم فيهِ ، ثُمَّ أمضِ ما يَجتَمِعُ عَلَيهِ أقاويلُ الفُقَهاءِ بِحَضرَتِكَ مِنَ المُسلِمينَ ، فَإِنَّ كُلَّ أمرٍ اختَلَفَ فيهِ الرَّعِيَّةُ مَردودٌ إلى حُكمِ الإِمامِ ، وعَلَى الإِمامِ الاِستِعانَةُ بِاللّهِ ، وَالاِجتِهادُ في إقامَةِ الحُدودِ ، وجَبرِ الرَّعِيَّةِ عَلى أمرِهِ. (6)

.


1- .أشاطَ بِدَمِهِ : أذهَبَهُ ، أو عمِل في هلاكه ، أو عرَّضهُ للقتل (القاموس المحيط : ج 2 ص 370 «شاط») .
2- .الخصال : ص 625 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 104 ح 1 .
3- .كامل الزيارات : ص 552 ح 841 عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ عن جدّه ، بحار الأنوار : ج 99 ص 10 ح 28 نقلاً عن الفضائل .
4- .الكافي : ج 5 ص 23 ح 3 و ص 27 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 134 ح 226 ، وسائل الشيعة : ج 11 ص 32 ح 19954 .
5- .الخصال : ص 607 ح 9 عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج 10 ص 226 ح 1 .
6- .تحف العقول : ص 136 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 252 ح 1 .

ص: 419

8 / 2 نظارت بر دستگاه قضايى

امام على عليه السلام :مسلمان نبايد همراه كسى به جهاد برود كه در حكم راندن، امين نيست و فرمان خداوند عز و جل را در باره غنايم ، اجرا نمى كند ؛ زيرا اگر همراه چنين كسى به جهاد برود و بميرد ، به دشمن ما ، در منع حقوق ما و ريختن خون ما ، كمك كرده است و مرگش ، مرگ جاهلى است .

امام صادق عليه السلام :جهاد ، جز همراه امام جايز نيست.

الكافى_ به نقل از بشير دَهّان _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : خواب ديدم كه به شما گفتم : جهاد به همراه غير پيشواى واجب الطاعه ، همانند [خوردنِ ]مردار و خون و گوشت خوك ، حرام است. و شما به من فرمودى : همين طور است . امام صادق عليه السلام فرمود : «همين طور است ، همين طور است» .

امام صادق عليه السلام :جهاد به همراه هر پيشواى دادگرى ، واجب است و هر كس در راه [دفاع از ]دارايى اش كشته شود ، شهيد است .

8 / 2نظارت بر دستگاه قضايىامام على عليه السلام_ در فرمان ايشان به مالك اَشتر نخعى ، آن گاه كه او را بر مصر گماشت _ :به قاضيان سرزمينت بنويس كه هر حكمى را كه در حقوق آن اختلاف كردند ، به تو ارجاع دهند . سپس تو خود، آن احكام را وارسى كن و هر چه را كه با كتاب خدا و سنّت پيامبرش و شيوه امامت ، سازگار بود ، امضا كن و آنان را به اجراى آن وا دار ، و در باره آنچه بر تو نيز مشتبه بود ، فقيهان حاضر در بَرَت را گرد آور و در باره آن ، با آنان رايزنى كن و حكمى را كه آن فقيهان مسلمان بر آن اجماع مى كنند ، تأييد نما ؛ زيرا هر حكمى كه رعيّت در آن اختلاف كنند ، به حكم امام بر مى گردد ، و امام بايد با كمك گرفتن از خداوند ، در اجراى حدود بكوشد و رعيت را بر پذيرش فرمان خويش وا دارد .

.

ص: 420

الكافي عن أبي ولّاد الحنّاط عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ ادَّعَت عَلى زَوجِها أنَّهُ طَلَّقَها تَطليقَةَ طَلاقِ العِدَّةِ طَلاقا صَحيحا ، يَعني عَلى طُهرٍ مِن غَيرِ جِماعٍ ، وأشهَدَ لَها شُهودا عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ أنكَرَ الزَّوجُ بَعدَ ذلِكَ . فَقالَ عليه السلام : إن كانَ إنكارُهُ الطَّلاقَ قَبلَ انقِضاءِ العِدَّةِ فَإِنَّ إنكارَهُ لِلطَّلاقِ رَجعَةٌ لَها ، وإن كانَ أنكَرَ الطَّلاقَ بَعدَ انقِضاءِ العِدَّةِ فَإِنَّ عَلَى الإِمامِ أن يُفَرِّقَ بَينَهُما بَعدَ شَهادَةِ الشُّهودِ ، بَعدَ أن يُستَحلَفَ أنَّ إِنكارَهُ لِلطَّلاقِ بَعدَ انقِضاءِ العِدَّةِ ، وهُوَ خاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ. (1)

تهذيب الأحكام عن حفص بن غياث :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام قُلتُ : مَن يُقيمُ الحُدودَ ، السُّلطانُ أوِ القاضي؟ فَقالَ : إقامَةُ الحُدودِ إلى مَن إلَيهِ الحُكمُ. (2)

راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج2 ص505 (القسم الخامس/ الفصل السابع:السياسة القضائيّة).

8 / 3العَفوُ عَنِ الحُدودِالإمام الباقر عليه السلام :لا يُعفى عَنِ الحُدودِ الَّتي للّهِِ دونَ الإِمامِ ، فَأَمّا ما كانَ مِن حَقِّ النّاسِ في حَدٍّ فَلا بَأسَ بِأَن يُعفى عَنهُ دونَ الإِمامِ. (3)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 74 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 8 ص 42 ح 129 وليس فيه ذيله ، وسائل الشيعة : ج 15 ص 372 ح 28211 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 314 ح 871 و ج 10 ص 155 ح 621 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 71 ح 5135 ، وسائل الشيعة : ج 18 ص 220 ح 33771 .
3- .الكافي : ج 7 ص 252 ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 46 ح 165 و ص 82 ح 321 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 73 ح 5141 كلّها عن ضريس الكناسي ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 444 ح 1549 ، وسائل الشيعة : ج 18 ص 331 ح 1 .

ص: 421

8 / 3 عفو مجرمان

الكافى_ به نقل از ابو وَلّاد حَنّاط (گندم فروش) _ :از امام صادق عليه السلام در باره زنى پرسيدم كه مدّعى است شوهرش او را به طلاق عِدّى و به نحو صحيح _ يعنى در زمان پاكى و بدون مجامعت _ ، طلاق داده ، و بر آن ، گواهانى گرفته است ، و سپس منكر طلاق دادن شده است . امام عليه السلام فرمود : «اگر انكار طلاق ، پيش از سپرى شدن عدّه بوده ، اين انكار طلاق ، رجوع به زن محسوب مى شود ، و اگر پس از سپرى شدن عدّه، منكر طلاق دادن شده است ، امام بايد پس از گواهى دادن گواهان، و سوگند دادنِ زوج به اين كه انكار طلاق ، پس از سپرى شدنِ عدّه بوده است ، آن دو را از هم جدا كند ، و آن مرد ، خواستگارى از خواستگاران خواهد بود [و بيش از اين ، حقّى نخواهد داشت]» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حفص بن غياث _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم كه حدود را چه كسى اجرا مى كند ؛ حاكم يا قاضى؟ فرمود : «اجراى حدود ، با كسى است كه حكم كردن در دست اوست» .

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 229 (بخش پنجم / فصل هفتم : سياست هاى قضايى) .

8 / 3عفو مجرمانامام باقر عليه السلام :از [اجراى] حدود الهى ، كسى جز امام نمى تواند گذشت كند ؛ امّا حدّى كه مربوط به حقّ مردم است ، باكى نيست كه غير امام (صاحب حق) آن را ببخشد .

.

ص: 422

الإمام الهادي عليه السلام_ في جَوابِهِ عَلى مَسائِلَ سَأَلَها يَحيى بنُ أكثَمَ وَالَّتي مِن جُملَتِها سُؤالُهُ عَن رَجُلٍ أقَرَّ بِاللِّواطِ عَلى نَفسِهِ ، أيُحَدُّ أم يُدرَأُ عَنهُ الحَدُّ ؟ _ :. . . أمَّا الرَّجُلُ الَّذِي اعتَرَفَ بِاللِّواطِ فَإِنَّهُ لَم تَقُم عَلَيهِ بَيِّنَةٌ ، وإنَّما تَطَوَّعَ بِالإِقرارِ مِن نَفسِهِ ، وإذا كانَ لِلإِمامِ الَّذي مِنَ اللّهِ أن يُعاقِبَ عَنِ اللّهِ كانَ لَهُ أن يَمُنَّ عَنِ اللّهِ ، أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ : «هَذَا عَطَاؤُنَا» الآية (1) . (2)

تهذيب الأحكام عن بعض الصادقين عليهم السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَقرَّ بِالسَّرِقَةِ. فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ: أتَقرَأُ شَيئا مِن كِتابِ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم ، سورَةُ البَقَرَةِ ، قالَ : قَد وَهَبتُ يَدَكَ لِسورَةِ البَقَرَةِ . قالَ : فَقالَ الأَشعَثُ : أتُعَطِّلُ حَدّا مِن حُدودِ اللّهِ؟! فَقالَ : وَما يُدريكَ ما هذا ؟! إذا قامَتِ البَيِّنَةُ فَلَيسَ لِلإِمامِ أن يَعفُوَ ، وَإِذا أقَرَّ الرَّجُلُ عَلى نَفسِهِ فَذلِكَ إلَى الإِمامِ ، إن شاءَ عَفا وإن شاءَ قطَعَ. (3)

.


1- .ص : 39 ، وتمام الآية : «هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» .
2- .تحف العقول : ص 481 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 390 ح 1 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 10 ص 129 ح 516 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 62 ح 5106 من دون إسنادٍ إلى بعض الصّادقين عليهم السلام ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 572ح 102 ، وسائل الشيعة : ج 18 ص 331 ح 34140 .

ص: 423

امام هادى عليه السلام_ در پاسخ مسائلى كه يحيى بن اكثم پرسيد و يكى از سؤالاتش اين بود: مردى كه اقرار به لواط كرده، آيا حد مى خورد يا حدّش بخشوده مى شود؟ _ :... مردى كه خود اعتراف به لواط كرده باشد ، نيازى نيست كه گواه بر او اقامه شود . او خود ، داوطلبانه اعتراف كرده است و در اين صورت ، امامِ منصوب از جانب خدا ، همان گونه كه حق دارد از جانب خداوند مجازات كند ، حق دارد از جانب خدا منّت نهد [و ببخشد] . مگر نشنيده اى اين سخن خداوند را كه : «اين ، بخشش ماست. [آن را ]بى شمار ببخش، يا نگاه بدار» ؟!

تهذيب الأحكام_ به نقل از يكى از اهل بيت عليهم السلام _ :مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و اعتراف به دزدى كرد . امير مؤمنان عليه السلام به او فرمود : «آيا بلدى چيزى از كتاب خدا بخوانى؟». مرد گفت : آرى، سوره بقره را . فرمود : «دستت را به سوره بقره بخشيدم» . اشعث گفت : آيا حدّى از حدود خدا را وا مى نهى؟ فرمود : «تو چه مى دانى كه اين چيست؟! هر گاه گواه آورده شود ، امام حق ندارد ببخشد ؛ امّا هر گاه كسى ، خود، اقرار كند ، اختيار آن با امام است كه اگر خواست ، مى بخشد و اگر خواست، [دست را ]قطع مى كند» .

.

ص: 424

8 / 4الرَّقابَةُ عَلى أخذِ الحُقوقِ المالِيَّةِالكتاب«خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِم بِهَا وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :يُجبِرُ الإِمامُ النّاسَ عَلى أخذِ الزَّكاةِ مِن أموالِهِم ، لِأَنَّ اللّهَ عز و جل قالَ : «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً» . (2)

راجع : وسائل الشيعة : ج 6 ص 364 (أبواب الأنفال وما يختصّ بالإمام) .

8 / 5الوِلايَةُ عَلى مَن لا وَلِيَّ لَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :السُّلطانُ وَلِيُّ مَن لا وَلِيَّ لَهُ. (3)

الإمام العسكري عليه السلام :إنَّما صارَت لِلإِمامِ وَحدَهُ مِنَ الخُمسِ ثَلاثَةُ أسهُمٍ ، لِأَنَّ اللّهَ قَد ألزَمَهُ ما أَلزَمَ النَّبِيَّ مِن تَربِيَةِ الأَيتامِ ، ومُؤَنِ المُسلِمينَ ، وقَضاءِ دُيونِهِم ، وَحَملِهِم فِي الحَجِّ وَالجِهادِ ، وذلِكَ قَولُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا أنزَلَ اللّهُ عَلَيهِ : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ» (4) وهُوَ أبٌ لَهُم ، فَلَمّا جَعَلَهُ اللّهُ أباً لِلمُؤمِنينَ لَزِمَهُ ما يَلزَمُ الوالِدَ لِلوَلَدِ . فَقالَ عِندَ ذلِكَ : مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا (5) فَعَلَى الوالي ، فَلَزِمَ الإِمامَ ما لَزِمَ الرَّسولَ ، فَلِذلِكَ صارَ لَهُ مِنَ الخُمسِ ثَلاثَةُ أسهُمٍ. (6)

.


1- .التوبة : 103 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 253 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 86 ح 7 .
3- .سنن أبي داود : ج 2 ص 229 ح 2083 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 301 ح 24260 كلاهما عن عائشة و ج 1 ص 540 ح 2260 عن ابن عبّاس ، السنن الكبرى : ج 7 ص 172 ح 13608 و ص 202 ح 13718 كلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : ج 16 ص 309 ح 44639 .
4- .الأحزاب : 6 .
5- .الضَّياعُ : العِيالُ (النهاية : ج 3 ص 107 «ضيع») .
6- .تفسير القمّي : ج 1 ص 278 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 198 ح 3 .

ص: 425

8 / 4 نظارت بر دريافت وجوه شرعى
8 / 5 سرپرست بى سرپرستان

8 / 4نظارت بر دريافت وجوه شرعىقرآن«از اموال آنان ، صدقه اى بگير تا به وسيله آن ، پاك و پاكيزه شان سازى ، و برايشان دعا كن ؛ [زيرا ]دعاى تو ، براى آنان آرامشى است ، و خدا شنواى داناست» .

حديثامام صادق عليه السلام :امام ، مردم را به پرداختن زكات اموالشان وا مى دارد ؛ چرا كه خداوند عز و جلفرموده است : «از اموال آنان، صدقه اى بگير» .

ر . ك : وسائل الشيعة : ج 6 ص 364 (ابواب الأنفال و ما يختصّ بالإمام) .

8 / 5سرپرست بى سرپرستانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حاكم ، سرپرست هر كسى است كه سرپرستى نداشته باشد.

امام عسكرى عليه السلام :علّت آن كه سه سهم از خمس ، تنها به امام اختصاص يافته ، آن است كه خداوند، او را همانند پيامبر ، ملزم به سرپرستى و تربيت يتيمان ، تأمين هزينه مسلمانان ، پرداخت بدهى هاى آنان و بردنشان به حج و جهاد كرده ، و اين [به دليل ]سخن پيامبر خداست ، آن گاه كه خداوند به او وحى كرد : «پيامبر در كار مؤمنان ، از خودشان سزاوارتر است ، و همسرانش مادران ايشان اند» . او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) پدر آنان است . پس چون خداوند ، او را پدر مؤمنان قرار داد ، همان وظيفه را يافت كه پدر نسبت به فرزند دارد» . در هنگام نزول آيه، [پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «هر كس از خود ، دارايى اى بر جاى نهد ، از آنِ وارثان اوست ، و هر كس بدهكارى يا عائله اى بر جاى گذارد، [پرداختن بدهكارى و سرپرستىِ عائله ]بر عهده والى است» . بنا بر اين، امام، همان وظيفه اى را دارد كه پيامبر داشت . از اين رو ، سه سهم خمس متعلّق به او شد .

.

ص: 426

8 / 6جَوامِعُ شُؤونِ الإِمامَةِالإمام عليّ عليه السلام :لا يَصلُحُ (1) الحُكمُ ، ولَا الحُدودُ ، ولَا الجُمُعَةُ إلّا بِإِمامٍ. (2)

عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ إن أنتُم خالَفتُم فيهِنَّ أئِمَّتَكُم هَلَكتُم : جُمُعَتُكُم ، وجِهادُ عَدُوِّكُم ، ومَناسِكُكُم. (3)

عنه عليه السلام :خَمسَةُ أشياءَ إلَى الإِمامِ : صَلاةُ الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، وأَخذُ الصَّدَقاتِ ، وَالحُدودُ ، وَالقَضاءُ ، وَالقِصاصُ. (4)

عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُم اللّهُ بِهِ ، وأَن نَنهاكُم عَمّا نَهاكُم اللّهُ عَنهُ ، وأَن نُقيمَ أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم ، لا نُبالي فيمَن جاءَ الحَقُّ عَلَيهِ . (5)

.


1- .وفي نسخة : «لا يصحّ» .
2- .الجعفريّات : ص 43 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص 234 ح 481 عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج 1 ص182 ، بحار الأنوار : ج 89 ص 256 ح 71 .
3- .الجعفريّات : ص 52 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج 6 ص 7 ح 6286 .
4- .مسند زيد : ص 297 عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عليهماالسلام .
5- .الغارات : ج 2 ص 501 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 253 ح 15 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 12 ص 12 عن عمر نحوه .

ص: 427

8 / 6 مسئوليت ها و اختيارات امام

8 / 6مسئوليت ها و اختيارات امامامام على عليه السلام :قضاوت و اجراى حدود و بر پا داشتن نماز جمعه ، جز به وسيله امام ، نشايد (/ صحيح نيست) .

امام على عليه السلام :سه چيز است كه اگر در آنها با امامانتان مخالفت كنيد ، تباه مى شويد : نماز جمعه تان ، و جهاد با دشمنتان ، و مناسكتان [در حج] .

امام على عليه السلام :پنج كار ، با امام است : نماز جمعه و دو عيد [قربان و فطر] ، گرفتن زكات ، اجراى حدود ، قضاوت، و قصاص .

امام على عليه السلام :بالاترين وظيفه حاكم در برابر مردمش ، توجّه دادن آنان به وظايف دينىِ شان است كه خداوند بر ايشان تكليف نموده است . بر ماست كه شما را به آنچه خداوند عز و جل فرمانتان داده است ، فرمان بدهيم ، و از آنچه خداوند عز و جل شما را از آن نهى كرده است ، نهيتان كنيم ، و دستور خدا را در باره همه مردم ، از نزديك و دور [و خويش و بيگانه ]اجرا كنيم و باك نداشته باشيم كه حق ، در باره چه كسى اجرا مى شود .

.

ص: 428

عنه عليه السلام :لَيسَ عَلَى الإِمامِ إلّا ما حُمِّلَ مِن أمرِ رَبِّهِ : الإِبلاغُ فِي المَوعِظَةِ ، وَالاِجتِهادُ فِي النَّصيحَةِ ، وَالإِحياءُ لِلسُّنَّةِ ، وإِقامَةُ الحُدودِ عَلى مُستَحِقّيها ، وإصدارُ السُّهمانِ (1) عَلى أهلِها. (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ _ :فَإِن قالَ قائِلٌ : فَلِمَ جَعَلَ اُولِي الأَمرِ وأَمَرَ بِطاعَتِهِم ؟ قيلَ : لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ ؛ مِنها : أنَّ الخَلقَ لَمّا وقَفوا عَلى حَدٍّ مَحدودٍ ، واُمِروا ألَا يَتَعَدَّوا ذلِكَ الحَدَّ لِما فيهِ مِن فَسادِهِم ، لَم يَكُن يَثبُتُ ذلِكَ ولا يَقومُ إلّا بِأَن يَجعَلَ عَلَيهِم فيهِ أمينا ، يَمنَعُهُم مِنَ التَّعدّي وَالدُّخولِ فيما حَظَرَ عَلَيهِم ، لِأَنَّهُ لَو لَم يَكُن ذلِكَ لَكانَ أحَدٌ لا يَترُكُ لَذَّتَهُ ومَنفَعَتَهُ لِفَسادِ غَيرِهِ ، فَجَعَلَ عَلَيهِم قَيِّما (3) يَمنَعُهُم مِنَ الفَسادِ ويُقيمُ فيهِم الحُدودَ وَالأَحكامَ . ومِنها : أنّا لا نَجِدُ فِرقَةً مِنَ الفِرَقِ ولا مِلَّةً مِنَ المِلَلِ بَقوا وعاشوا إلّا بِقَيِّمٍ ورَئيسٍ ، لِما (4) لابُدَّ لَهُم مِنهُ في أمرِ الدّينِ وَالدُّنيا ، فَلَم يَجُز في حِكمَةِ الحَكيمِ أن يَترُكَ الخَلقَ مِمّا يَعلَمُ أنَّهُ لابُدَّ لَهُ مِنهُ ، ولا قِوامَ لَهُم إلّا بِهِ ، فَيُقاتِلونَ بِهِ عَدُوَّهُم ، ويُقَسِّمونَ فَيأَهُم ، ويُقيمُ لَهُم جُمُعَتَهُم (5) وجَماعَتَهُم ، ويَمنَعُ ظالِمَهُم مِن مَظلومِهِم . ومِنها : أنَّهُ لَو لَم يَجعَل لَهُم إماما قَيِّما أمينا حافِظا مُستَودَعا ، لَدَرَسَتِ (6) المِلَّةُ ، وذَهَبَ الدّينُ ، وغُيِّرَتِ السُّنَنُ وَالأَحكامُ ، ولَزادَ فيهِ المُبتَدِعونَ ونَقَص مِنهُ المُلحِدونَ ، وشَبَّهوا ذلِكَ عَلَى المُسلِمينَ ، لِأَنّا وَجَدنَا الخَلقَ مَنقوصينَ مُحتاجينَ غَيرَ كامِلينَ ، مَعَ اختِلافِهِم وَاختِلافِ أهوائِهِم وتَشَتُّتِ أنحائِهِم ، فَلَو لَم يَجعَل لَهُم قَيِّما حافِظا لِما جاءَ بِهِ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله ، لَفَسدوا عَلى نَحوِ ما بَيَّنّا ، وغُيِّرَتِ الشَّرائِعُ وَالسُّنَنُ وَالأَحكامُ وَالإيمانُ ، وكانَ في ذلِكَ فَسادُ الخَلقِ أجمَعينَ. (7)

راجع : ص 260 (الفصل الرابع : حكمة الإمامة / الحكمة السياسيّة) .

.


1- .السَّهْمُ : النصيب والجمع : السُّهمان (الصحاح : ج 5 ص 1956 «سهم») . وإصدار السُّهمان : إعادتها إلى أهلها المستحقّين لها لاينقصهم منها شيء .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 105 .
3- .القيِّمُ : السيِّدُ وسائس الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 597 «قوم») .
4- .في المصدر : «ولما» ، والتصويب من علل الشرائع وبحار الأنوار .
5- .في المصدر : «جمّهم» ، وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه كما في علل الشرائع وبحار الأنوار .
6- .دَرَسَ : عَفَا وخَفِيَتْ آثاره (المصباح المنير : ص 192 «درس») .
7- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 100 ح 1 ، علل الشرائع : ص 253 ح 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 23 ص 32 ح 52 .

ص: 429

امام على عليه السلام :چيزى بر عهده امام نيست ، جز آنچه از جانب پروردگارش بردوش او نهاده شده است : كوشيدن در پند و اندرز، تلاش در خيرخواهى و راه نمايى، زنده داشتن سنّت، اجراى حدود [الهى] در باره سزامندانش ، و رساندن سهام [بيت المال ]به كسانى كه سهم مى برند .

امام رضا عليه السلام_ در سخنان ايشان در باره علّت (حكمت) احكام ، كه فضل بن شادان آنها را گرد آورده است _ :اگر گوينده اى بگويد : چرا خداوند ، اولو الأمر را قرار داد و به فرمان بردارى از آنان فرمان داد؟ گفته مى شود : به دلايل بسيارى : يكى اين كه : از آن جا كه براى مردم ، حدّ و مرز نهاده شده و به آنان دستور داده شده است كه از آن مرز ، فراتر نروند _ چون مايه تباهىِ خود آنان مى شود _ ، اين كار به سامان و انجام نمى رسد ، مگر آن كه [خداوند،] فردى امين را بر آنان بگمارد تا ايشان را از تجاوز و وارد شدن به آنچه بر ايشان ممنوع ساخته است ، باز دارد ؛ و اگر اين نبود ، بى گمان ، هيچ كس حاضر نمى شد از خوشى و سود خويش، به اين دليل كه به ديگران لطمه مى زند ، دست بردارد . پس خداوند ، بر مردم، فرمان روايى قرار داد تا آنان را از تباهى باز بدارد و حدود و احكام را در ميانشان اجرا كند . ديگر، اين كه : ما هيچ گروهى و هيچ ملّتى را نمى يابيم كه به حيات خود، ادامه داده باشند ، مگر با داشتن فرمان روا و رئيس ؛ زيرا در كار دين و دنياى خود ، از او ناگزيرند . پس در حكمت حكيم ، روا نيست كه خلق را از چيزى محروم سازد كه مى داند ناگزير از آن اند و جز بدو ، پا بر جا نيستند ؛ زيرا به وسيله او با دشمنشان مى جنگند و اموال همگانى شان را تقسيم مى كنند ، و او نماز جمعه و جماعتشان را بر پاى مى دارد و ستمگرشان را از ستم ديده شان ، باز مى دارد . ديگر، اين كه : اگر بر ايشان پيشوا و سرپرستى درستكار و نگهبان و امانتدار نمى گمارْد ، آيين ، كهنه و فرسوده مى شد ، دين از ميان مى رفت، سنّت ها و احكام دگرگون مى شدند و بدعت گذاران ، به آن مى افزودند و كجروان ، از آن مى كاستند و آن را بر مسلمانان، مشتبه مى ساختند ؛ چرا كه ما ديده ايم [و مى دانيم ]كه مردم ، كوته فكر و نيازمند و كمال نيافته اند ، به علاوه اختلاف فهم ها و ناسازگارىِ خواست ها و آرا ، و پراكندگىِ جهت هايى كه دارند . پس اگر خداوند برايشان سرپرستى نمى گماشت كه نگهبان چيزهايى باشد كه پيامبر صلى الله عليه و آله آورده ، قطعا ، به همان گونه كه روشن ساختيم ، به تباهى مى افتادند و قوانين و سنّت ها و احكام و ايمان ، دست خوش تغيير مى شد ، و در اين ، تباهىِ همه مردم بود .

ر . ك : ص 261 (فصل چهارم : حكمت امامت / حكمت سياسى) .

.

ص: 430

. .

ص: 431

. .

ص: 432

. .

ص: 433

سخنى درباره مسئوليت ها و اختيارات امام

سخنى در باره مسئوليت ها و اختيارات امامدر مورد آنچه در فصل هشتم ، با عنوان «شئون امام» گذشت ، چند نكته قابل توجّه است : 1 . شئون امامت و يا اختيارات امام ، مشترك است ميان پيامبرانى كه علاوه بر ابلاغ احكام و معارف دينى ، مسئوليت اجراى آن را نيز بر عهده دارند، و امامانى كه اوصياى پيامبران اند ، و فقهايى كه در عصر غيبت امام ، واجد شرايط رهبرى اند . به سخن ديگر ، اختيارات حكومتىِ امام ، اختياراتِ حاكم و حكومت مشروع دينى است ؛ زيرا تشكيل حكومت ، بدون اين اختيارات ، شدنى نيست . 2 . اختياراتى مانند فرماندهىِ نيروهاى مسلّح ، قضاوت ، عفو مجرمان ، دريافت حقوق مالى و امامت جمعه ، نشان دهنده نقش محورىِ امامت و رهبرى ، در نظام اسلامى است . 3 . اختيارات امام ، نوعى وظيفه براى او نيز محسوب مى گردد . 4 . ثبوت مسئوليت ها و اختيارات ذكر شده براى امام ، منافاتى با واگذارىِ بخشى از آنها به ديگران و نظارت بر كار آنان ندارد . 5 . سعه و ضيق اختيارات فقهاى واجد شرايط رهبرى در عصر غيبت ، بستگى به استنباط فقها از نصوص (متون) اسلامى و نقش مردم در حكومت دينى دارد ؛ ولى به هر حال ، اختيارات رهبر بايد متناسب با وظايف او باشد .

.

ص: 434

الفصل التّاسع : واجباتُ الإمام9 / 1الواجِباتُ العامَّةُأ _ الرَّقابَةُ عَلى أمانَةِ القِيادَةِالكتاب«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعَاً بَصِيرًا» (1) . 2

الحديثالكافي عن بريد العجليّ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» ، قالَ : إيّانا عَنى ؛ أن يُؤَدِّيَ الأَوَّلُ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ الكُتُبَ وَالعِلمَ وَالسِّلاحَ ، «وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» الَّذي في أيديكُم. (2)

.


1- .النساء : 58 .
2- .الكافي : ج 1 ص 276 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 246 ح 153 نحوه ، شرح الأخبار : ج 1 ص 248 ح 275 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 21 ، بحارالأنوار : ج 23 ص 290 ح 17 .

ص: 435

فصل نهم : وظايف امام
9 / 1 وظايف كلّى
الف - پاسدارى از امانت رهبرى

فصل نهم : وظايف امام9 / 1وظايف كلّىالف _ پاسدارى از امانت رهبرىقرآن«خداوند به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبانش باز گردانيد و هر گاه ميان مردم داورى كرديد ، به داد، داورى كنيد . خدا چه نيكو شما را بِدان پند مى دهد . به راستى كه خدا شنوا و بيناست » . 1

حديثالكافى_ به نقل از بريد عجلى _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبانش باز گردانيد و هر گاه ميان مردم داورى كرديد ، به داد، داورى كنيد» پرسيدم . فرمود : «مقصودش ما هستيم ، كه بايد امام پيشين ، نوشته ها و دانش و جنگ افزار [ويژه] را به امامِ پس از خويش بدهد . «و هر گاه ميان مردم داورى كرديد ، به داد، داورى كنيد» ، [يعنى] همان [ عدالتى] كه در دستان شماست .

.

ص: 436

الكافي عن أحمد بن عمر :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا» ، قالَ : هُمُ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ أن يُؤَدِّيَ الإِمامُ الأَمانَةَ إلى مَن بَعدَهُ ، ولا يَخُصَّ بِها غَيرَهُ ، ولا يَزوِيَها (1) عَنهُ. (2)

الكافي عن المعلّى بن خنيس :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا» ، قالَ : أمَرَ اللّهُ الإِمامَ الأَوَّلَ أن يَدفَعَ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ كُلَّ شَيءٍ عِندَهُ. (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يُؤَمَّرُ عَلى عَشَرَةٍ ، إلّا سُئِلَ عَنهُم يَومَ القِيامَةِ. (5)

صحيح البخاري عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا ضُيِّعَتِ الأَمانَةُ فَانتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كَيفَ إضاعَتُها يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : إذا اُسنِدَ الأَمرُ إلى غَيرِ أهلِهِ ، فَانتَظِرِ السّاعَةَ. (6)

.


1- .يزويها : أي يقبضها عنهُ (مجمع البحرين : ج 2 ص 793 «زوى») .
2- .الكافي : ج 1 ص 276 ح 2 و ح 3 و فيه «إلى الإمام» بدل «الأمانة إلى» ، بصائر الدرجات : ص 476 ح 5 و ص 477 ح 11 كلّها عن محمّد بن الفضيل ،تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 134 ح 10 و فيه «الإمامة» بدل «الأمانة» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 276 ح 6 .
3- .الكافي : ج 1 ص 277 ح 4 ، بصائر الدرجات : ص 476 ح 6 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 134 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 276 ح 7 .
4- .صحيح البخاري : ج 1 ص 304 ح 853 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1459 ح 20 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 130 ح 2928 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 208 ح 1705 و في الثلاثة الأخيرة «الأمير» بدل «الإمام» ، السنن الكبرى : ج 6 ص 470 ح 12686 والأربعة الأخيرة نحوه وكلّها عن عبد اللّه بن عمر .
5- .المعجم الكبير : ج 11 ص 325 ح 12166 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 6 ص 24 ح 14682 .
6- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2382 ح 6131 و ج 1 ص 33 ح 59 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 284 ح 8737 كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج 10 ص 201 ح 20363 ، كنز العمّال : ج 14 ص 228 ح 38508 ؛ العمدة : ص 426 ح 891 .

ص: 437

الكافى_ به نقل از احمد بن عمر _ :از امام رضا عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبانش باز گردانيد» پرسيدم . فرمود : «صاحبانش همان امامانِ از دودمان محمد صلى الله عليه و آله هستند ، كه امام بايد امانت [امامت] را به امامِ پس از خود بسپارد و آن را به كسى جز او ندهد و از او پنهان نكند» .

الكافى_ به نقل از مُعَلَّى بن خُنَيس _ :از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداوند عز و جل : «خدا به شما دستور مى دهد كه امانت ها را به صاحبانش بپردازيد» پرسيدم . فرمود : «خدا به امامِ پيشين فرموده است كه هر چه نزد اوست ، به امام پس از خود بدهد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همه شما سرپرست هستيد و همه تان در باره زيردست خود ، بازخواست مى شويد . امام [نيز] سرپرست است و در باره زيردستانش ، بازخواست مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ اميرى نيست كه بر ده نفر امير شود ، مگر آن كه در روز قيامت ، در باره آنان از او بازخواست مى گردد .

صحيح البخارى_ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر خدا فرمود : «هر گاه امانت تباه شد، منتظر قيامت باش» . گفت[م] : تباه كردن آن ، چگونه است ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «هر گاه كار به نااهلش واگذار شد ، منتظر قيامت باش» .

.

ص: 438

الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ أمينُ اللّهِ في خَلقِهِ ، وَحُجَّتُهُ عَلى عِبادِهِ. (1)

ب _ تَقديمُ أمرِ اللّهِ في جَميعِ الاُمورِالكتاب«وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَ كَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ» . (2)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الأَئِمَّةَ في كِتابِ اللّهِ عز و جل إمامانِ ، قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» لا بِأَمرِ النّاسِ ، يُقَدِّمونَ أمرَ اللّهِ قَبلَ أمرِهِم ، وحُكمَ اللّهِ قَبلَ حُكمِهِم . قالَ : «وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» (3) يُقَدِّمونَ أمرَهُم قَبلَ أمرِ اللّهِ ، وحُكمَهُم قَبلَ حُكمِ اللّهِ ، ويَأخُذونَ بِأَهوائِهِم خِلافَ ما في كِتابِ اللّهِ عز و جل . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 678 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 98 ح 2 ، الاحتجاج : ج 2 ص 443 ح 310 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 124 ح 4 .
2- .الأنبياء : 73 .
3- .القصص : 41 .
4- .الكافي : ج 1 ص 216 ح 2 عن طلحة بن زيد ، تفسير القمّي : ج 2 ص 171 بزيادة «إمام عدل وإمام جور» بعد «إمامان» ، الاختصاص : ص 21 ،بصائر الدرجات : ص 32 ح 2 والثلاثة الأخيرة عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 24 ص 155 ح 13 .

ص: 439

ب - مقدّم داشتن فرمان خدا ، در همه كارها

امام رضا عليه السلام :امام ، امين خداست در ميان خلقش ، و حجّت اوست بر بندگانش .

ب _ مقدّم داشتن فرمان خدا در همه كارهاقرآن«و ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كنند ، و انجام دادن كارهاى نيك و گزاردن نماز و پرداختن زكات را به آنان وحى كرديم، و آنان پرستندگان ما بودند» .

حديثامام صادق عليه السلام :پيشوايان ، بر طبق كتاب خداوند عز و جل ، بر دو دسته اند : خداوند _ تبارك و تعالى _ [در باره دسته اوّل ]فرموده است : «و ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كنند» نه به فرمان مردم . فرمان خدا را بر فرمان مردم ، و حكم خدا را بر حكم آنان، مقدّم مى دارند . و [در باره دسته دوم] فرموده است : «و ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به سوى آتش فرا مى خوانند» ؛ [يعنى كسانى كه] فرمان خويش را بر فرمان خدا، و حكم خود را بر حكم خدا مقدّم مى دارند ، و بر خلاف آنچه در كتاب خداوند عز و جل آمده است، به دلخواه خود رفتار مى كنند .

.

ص: 440

ج _ مُباشَرَةُ ما لابُدَّ مِن مُباشَرَتِهِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لابُدَّ لَكَ مِن مُباشَرَتِها ؛ مِنها إجابَةُ عُمّالِكَ بِما يَعيا عَنهُ كُتّابُكَ ، ومِنها إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها عَلَيكَ بِما تَحرَجُ (1) بِهِ صُدورُ أعوانِكَ . وأمضِ لِكُلِّ يَومٍ عَمَلَهُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَاجعَل لِنَفسِكَ فيما بَينَكَ وبَينَ اللّهِ أفضَلَ تِلكَ المَواقيتِ ، وأجزَلَ (2) تِلكَ الأَقسامِ ، وإِن كانَت كُلُّها للّهِِ إذا صَلُحَت فيهَا النِّيَّةُ ، وَسَلِمَت مِنهَا الرَّعِيَّةُ. (3)

9 / 2ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ فِي اختِيارِ العُمّالِأ _ اِستِعمالُ الأَفضَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ، (4) وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما رَجُلٍ استَعمَلَ رَجُلاً عَلى عَشَرَةِ أنفُسٍ ، عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفضَلَ مِمَّن استَعمَلَ ؛ فَقَد غَشَّ اللّهَ وغَشَّ رَسولَهُ. (6)

.


1- .حَرِجَ صَدرُهُ : ضاقَ (المصباح المنير : ص 127 «حرج») .
2- .الجَزلُ : الكثير من الشيء ، كالجَزيل (القاموس المحيط : ج 3 ص 348 «جزل») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 143 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 367 وليس فيه صدره إلى «صدور أعوانك» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 608 ح 744 .
4- .العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج 1 ص 183 «عصب») .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 104 ح 7023 ، المطالب العالية : ج 2 ص 233 ح 2103 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 6 ص 25 ح14687 .
6- .المطالب العالية : ج 2 ص 233 ح 2102 ، نصب الراية : ج 4 ص 63 ذيل ح 2 بزيادة «وجماعة المسلمين» في آخره ، كنز العمّال : ج 6 ص 19 ح 14653 نقلاً عن أبي يعلى وكلّها عن حذيفة .

ص: 441

ج - اقدام مستقيم به كارهايى كه بايد شخصاً انجام دهد
9 / 2 وظيفه امام در برگزيدن كارگزاران
الف - به كار گماشتن برترين ها

ج _ اقدام مستقيم به كارهايى كه بايد شخصا انجام دهدامام على عليه السلام_ در نامه اش به اشتر ، آن گاه كه او را والىِ مصر كرد _ :مطلب ديگر، آن كه : پاره اى كارها هست كه تو بايد شخصا آنها را انجام دهى، مانند پاسخ دادن به كارگزارانت ، آن جا كه نويسندگانت از آن درمى مانند ؛ يا برآوردن نيازهاى مردم ، در همان روزى كه [گزارش آنها] به تو مى رسد و دستيارانت در برآوردنِ آنها ناتوان اند . كار هر روز را در همان روز به انجام رسان ؛ زيرا هر روزى ، كار مخصوص به خود دارد . برترين و بيشترين اوقات را به رابطه ميان خود و خدا اختصاص بده ، هر چند كه همه اوقات ، اگر با نيّت درست بگذرند و مردم در آنها آسوده باشند ، براى خدايند.

9 / 2وظيفه امام در برگزيدن كارگزارانالف _ به كار گماشتن برترين هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه از ميان گروهى ، مردى را به كار بگمارد كه در ميان آن گروه ، شخص خداپسندتر از او نيز وجود داشته باشد ، به خدا خيانت كرده، به پيامبر او خيانت كرده ، و به مؤمنان خيانت كرده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس مردى را بر ده نفر رياست دهد كه مى داند در ميان آن ده نفر ، برتر از مردى كه رياستش داده است نيز وجود دارد ، به خدا و پيامبر او، ناراستى و خيانت كرده است .

.

ص: 442

عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ، فَقَد خانَ اللّهَ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِعَتّابِ بنِ اُسَيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ _ :قَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَتَّابَ بنَ اُسَيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، [و] (3) قَد فَوَّضَ (4) إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّهِ مِنكُم ، لِما عَلِمَ مِن فَضلِهِ عَلَيكُم . . . ولا يَحتَجَّ مُحتَجٌّ مِنكُم في مُخالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَلَيسَ الأَكبَرُ هُوَ الأَفضَلَ ، بَلِ الأَفضَلُ هُوَ الأَكبَرُ. (5)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً (6) وأثَرَةً (7) ، فَإِنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ وَالخِيانَةِ ، وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبَةِ وَالحَياءِ ، مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ، فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلاقا ، و أصَحُّ أعراضا ، وأقَلُّ فِي المَطامِعِ إشراقا ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَرا . ثُمَّ أسبِغ (8) عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ. (9)

راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 395 (القسم الخامس / الفصل الثالث: السياسة الادارية / انتخاب العمال الصالحين) و ص 397 (عدم استعمال الخائن والعاجز) .

.


1- .السنن الكبرى : ج 10 ص 201 ح 20364 ، تاريخ بغداد : ج 6 ص 76 الرقم 3112 نحوه ، كنز العمّال :ج 6 ص 79 ح 14919 نقلاً عن مسلم وأبي داود وكلّها عن ابن عبّاس .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 258 عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 23 ص 75 ح 24 .
3- .الزيادة من بحار الأنوار .
4- .فَوَّضَ إليه الأمر : إذا ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج 3 ص 479 «فوض») .
5- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 556 ح 329 عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 21 ص 123 ح 20 .
6- .حاباهُ محاباةً : اختصَّهُ ، ومالَ إليه (القاموس المحيط : ج 4 ص 315 «حبا») .
7- .راجع : هذه الموسوعة : ج 1 ص 161 (الاستئثار) .
8- .أسبَغَ عليه : أي أنفقَ عليه تمامَ ما يحتاج إليه ووَسَّعَ عليه فيها (النهاية : ج 2 ص 338 «سبغ») .
9- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 605 ح 744 .

ص: 443

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس از ميان مسلمانان كارگزارى بر گمارد ، در حالى كه مى داند در ميان آنان ، شايسته تر از او به اين كار و داناتر به كتاب خدا و سنّت پيامبرش وجود دارد ، بى گمان ، به خدا و پيامبر او و همه مسلمانان خيانت ورزيده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس جوانى را بر گروهى بگمارد كه در آن گروه ، خداپسندتر از او نيز وجود دارد ، به خدا خيانت ورزيده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از نامه اى كه به عتّاب بن اُسيد ، در هنگام گماشتن او بر مكّيان ، نوشت _ :محمّد، پيامبر خدا ، زمام احكام و مصالح شما را به عتّاب بن اسيد سپرد و به او مأموريت داد تا بى خبرانِ شما را آگاه گردانَد، و نادانانتان را دانش آموزد ، و كژىِ سست عنصرانِ شما را راست كند ، و آن كسانِ شما را كه از آداب الهى به دورند ، ادب آموزد . و او را به اين دليل برگزيده است كه مى داند او بر شما برترى دارد... و هيچ يك از شما را نسزد كه به دليل كم سن و سال بودنش ، (1) اعتراض كند ؛ چرا كه بزرگ تر ، برتر نيست ؛ بلكه برتر ، بزرگ تر است .

امام على عليه السلام_ در نامه اى كه هنگام گماشتن مالك اَشتر بر مصر ، به او نوشت _ :ديگر آن كه : در باره كارگزارانت بينديش و آنان را بيازماى و به كار بگمار ، و جانبدارانه و خودكامانه به كارشان مگمار ؛ زيرا اين دو (جانبدارى و خودكامگى) ، كانون انواع ستم و خيانت اند . و آنان را از ميان افراد كار آزموده و باآزرم ، از خاندان هاى درستكار و پيش گام در اسلام ، بر گزين ؛ چرا كه اينان از خُلق و خويى بزرگوارانه تر برخوردارند و آبرومندترند ، و طمعكارى شان كمتر است ، و در كارها دورْانديش ترند . سپس روزى هاى ايشان را فراخ گردان ؛ زيرا اين كار ، آنان را در اصلاح خويش نيرو مى بخشد و از دست يازيدن به آنچه در اختيار ايشان است ، بى نيازشان مى گرداند و اتمام حجّتى است بر آنان ، اگر از فرمان تو سرپيچى كنند يا به امانتت [كه به ايشان سپرده اى]، دست بيالايند .

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 19 (بخش پنجم / فصل سوم : سياست هاى ادارى / گزينش كارگزاران شايسته) و ص 23 (به كار نگرفتن خائنان و ناتوانان) .

.


1- .به قولى ، او در آن هنگام ، هجده سال و به قولى بيست و اندى سال داشته است .

ص: 444

ب _ عَدَمُ استِعمالِ الحَريصِ عَلَى الرِّئاسَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لا نَستَعمِلُ عَلى عَمَلِنا مَن طَلَبَهُ ، ولا مَن يَحرِصُ عَلَيهِ. (1)

صحيح البخاري عن أبي موسى :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَا ورَجُلانِ مِن قَومي ، فَقالَ أحَدُ الرَّجُلَينِ : أمِّرنا يا رَسولَ اللّهِ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَهُ . فَقالَ : إنّا لا نُوَلّي هذا مَن سَأَلَهُ، ولا مَن حَرَصَ عَلَيهِ. (2)

سنن أبي داود عن أبي بردة عن أبي موسى :اِنطَلَقتُ مَعَ رَجُلَينِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَتَشَهَّدَ أحَدُهُما ، ثُمَّ قالَ : جِئنا لِتَستَعينَ بِنا عَلى عَمَلِكَ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَ قَولِ صاحِبِهِ . فَقالَ : إنَّ أخوَنَكُم عِندَنا مَن طَلَبَهُ . فَاعتَذَرَ أبو موسى إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : لَم أعلَم لِما جاءا لَهُ ! فَلَم يَستَعِن بِهِما عَلى شَيءٍ حَتّى ماتَ. (3)

.


1- .الفردوس : ج 1 ص 55 ح 151 عن أبي موسى الأشعري .
2- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2614 ح 6730 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1456 ح 14 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 158 ح 19686 كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج 10 ص 171 ح 20248 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 417 ح 7282 ، كنز العمّال : ج 6 ص 47 ح 14786 .
3- .سنن أبي داود : ج 3 ص 130 ح 2930 ، تهذيب الكمال : ج 4 ص 140 الرقم 702 .

ص: 445

ب - به كار نگماشتن تشنگان رياست

ب _ به كار نگماشتن تشنگان رياستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما كسى را كه طالب رياست و يا آزمند بر آن باشد ، بر كار خود نمى گماريم .

صحيح البخارى_ به نقل از ابو موسى _ :من و دو نفر ديگر از قومم ، خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيديم . يكى از آن دو گفت : اى پيامبر خدا ! مرا امير قرار ده . آن ديگرى نيز چنين درخواستى كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «ما اين كار را به كسى كه آن را درخواست كند يا آزمند بر آن باشد ، نمى سپاريم» .

سنن أبى داوود_ به نقل از ابو برده، از ابو موسى _ :با دو نفر خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رفتم . يكى از آن دو ، شهادتين گفت و سپس گفت : آمده ايم كه در كار خود ، از ما كمك بگيرى . (1) ديگرى نيز سخنى همانند او گفت . پيامبر خدا فرمود : «خيانتكارترينِ شما در نزد ما ، كسى است كه طالب آن (رياست) باشد» . [منِ] ابو موسى از پيامبر صلى الله عليه و آله پوزش خواست[م] و گفت[م] : من نمى دانستم كه اين دو ، براى چه آمده اند ! و پيامبر صلى الله عليه و آله تا زمانى كه از دنيا رفت ، از اين دو نفر ، در كارى كمك نگرفت .

.


1- .يعنى : ما را حاكم و كارگزار جايى قرار بدهى .

ص: 446

صحيح البخاري عن أبي موسى :أقبَلتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ومَعي رَجُلانِ مِنَ الأَشعَرِيّينَ ، فَقُلتُ : ما عَمِلتُ (1) أنَّهُما يَطلُبانِ العَمَلَ . فَقالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : لَن _ أو : لا _ نَستَعمِلَ عَلى عَمَلِنا مَن أرادَهُ. (2)

9 / 3ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في مُواجَهَةِ النّاسِأ _ العَدلُ وَالإِحسانُالكتاب«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن اُمورِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سيرَتُهُ رَزَقَهُ اللّهُ الهَيبَةَ في قُلوبِهِم ، ومَن بَسَطَ كَفَّهُ إلَيهِم بِالمَعروفِ رَزَقَهُ اللّهُ المَحَبَّةَ مِنهُم ، ومَن كَفَّ عَن أموالِهِم وفَّرَ اللّهُ مالَهُ ، ومَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِنَ الظالِمِ كانَ مَعي فِي الجَنَّةِ مُصاحِبا ، ومَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمُرِهِ ، ومَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ ، ومَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ ، وأعَزَّهُ بِغَيرِ عَشيرَةٍ ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سَريرَتُهُ (5) رُزِقَ الهَيبَةَ مِن قُلوبِهِم ، وإذا بَسَطَ يَدَهُ لَهُم بِالمَعروفِ رُزِقَ المَحَبَّةَ مِنهُم ، وإذا وَفَّرَ عَلَيهِم أموالَهُم وَفَّرَ اللّهُ عَلَيهِ مالَهُ ، وإذا أنصَفَ الضَّعيفَ مِنَ القَوِيِّ قَوَّى اللّهُ سُلطانَهُ ، وإذا عَدَلَ مَدَّ اللّهُ في عُمُرِهِ. (6)

.


1- .هكذا في المصدر ، والظاهر : «ما علمتُ» .
2- .صحيح البخاري : ج 2 ص 789 ح 2142 وج 6 ص 2537 ح 6525 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1457 ح 15 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 300 ح 3579 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 158 ح 19686 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 47 ح 14785 .
3- .النحل : 90 .
4- .أعلام الدين : ص 315 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 135 و فيه «سريرته» بدل «سيرته» و «وقى» بدل «وفّر» وليس فيه «أعزّه بغير عشيرة» ، بحار الأنوار : ج75 ص 359 ح 75 .
5- .السَّريرَةُ : ما يُكتمُ ويُسَرّ (المعجم الوسيط : ج 1 ص 427 «سرر») .
6- .نوادر الاُصول : ج 1 ص 356 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 6 ص 14 ح 14631 .

ص: 447

9 / 3 وظيفه امام در برخورد با مردم
الف - دادگرى و نيكى كردن

صحيح البخارى_ به نقل از ابو موسى [اشعرى] _ :من به همراه دو مرد اشعرى ، به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله رفتيم . من گفتم : من نمى دانستم كه اين دو ، براى كارگزار شدن ، آمده اند . [پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ] فرمود : «ما هرگز كارگزارىِ خود را به كسى كه خواهانِ آن است ، نمى سپاريم» .

9 / 3وظيفه امام در برخورد با مردمالف _ دادگرى و نيكى كردنقرآن«خدا به دادگرى و نيكى كردن ، فرمان مى دهد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس زمام كارى از كارهاى امّت مرا به دست گيرد و نيكو رفتار كند ، خداوند، هيبت او را در دل هاى ايشان مى افكند، و هر كس دست نيكى به سوى آنان بگشايد ، خداوند، محبّت او را در دل هاى ايشان قرار مى دهد، و هر كس از دست درازى كردن به دارايى هاى آنان باز ايستد ، خداوند، دارايى اش را بسيار مى گرداند، و هر كس دادِ ستم ديده را از ستمگر بستاند ، در بهشت، همراه من خواهد بود، و هر كس گذشتش بسيار باشد ، عمرش دراز مى شود ، و هر كس دادگستر باشد ، در برابر دشمنش يارى مى شود ، و هر كس از خوارىِ گناه به سرافرازىِ طاعت در آيد ، خداوند، او را بى هيچ اَنيسى ، اُنس مى دهد و بى هيچ عشيره اى ، قدرت مى بخشد و بى هيچ مالى ، كمكش مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس زمامدار كارى از كارهاى امّت من شود و حُسن نيّت داشته باشد، احترام و هيبت داشتن دردل هاى آنان ، روزى اش مى شود ، و هر گاه دست نيكى و احسان به سوى آنان بگشايد ، محبوبيت نزد ايشان ، روزى اش مى شود ، و هر گاه دارايى هاى آنان را بسيار گردانَد ، خداوند، دارايىِ او را افزون مى گرداند ، و هر گاه دادِ ناتوان را از زورمند بستاند ، خداوند، حكومت او را نيرومند مى سازد ، و هر گاه دادگرى كند ، خداوند، عمر او را دراز مى گرداند .

.

ص: 448

عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ عِبادِ اللّهِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ إمامٌ عَدلٌ رَقيقٌ (1) ، وشَرُّ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ إمامٌ جائِرٌ خَرِقٌ (2) . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أحسِنوا إذا وُلِّيتُم ، وَاعفوا عَمّا مَلَكتُم. (4)

الإمام عليّ عليه السلام :اِعرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ ، وَالرَّسولَ بِالرِّسالَةِ ، واُولِي الأَمرِ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالعَدلِ وَالإِحسانِ. (5)

عنه عليه السلام :إمامٌ عادِلٌ خَيرٌ مِن مَطَرٍ وابِلٍ (6) . (7)

الإمام الحسين عليه السلام :لَيسَ الإِمامُ العادِلُ بِالكِتابِ وَالعادِلُ بِالقِسطِ ، كَالَّذي يَحكُمُ بِغَيرِ الحَقِّ ولا يَهدي ولا يَهتَدي. (8)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى أمرا مِن اُمورِ النّاسِ ، فَعَدَلَ وفَتَحَ بابَهُ ورَفَعَ سِترَهُ ونَظَرَ في اُمورِ النّاسِ ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يُؤمِنَ رَوعَتَهُ (9) يَومَ القِيامَةِ ، ويُدخِلَهُ الجَنَّةَ. (10)

.


1- .في مشكاة المصابيح : «عادلٌ رفيقٌ» .
2- .الخُرْق والخَرَق : ضِدّ الرِّفق (القاموس المحيط : ج3 ص226 «خرق») .
3- .المعجم الأوسط : ج 1 ص 112 ح 348 ، مشكاة المصابيح : ج 2 ص 328 ح 3719 كلاهما عن عمر ، كنز العمّال : ج 6 ص 10 ح 14610 نقلاً عن ابن زنجويه والشيرازي في الألقاب .
4- .مسند الشهاب : ج 1 ص 413 ح 712 عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج 6 ص 6 ح 14590 نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق .
5- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 1 ، التوحيد : ص 286 ح 3 كلاهما عن الفضل بن السّكن عن الإمام الصادق عليه السلام ، الهداية للصدوق : ص 4 ، روضة الواعظين : ص 38 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 141 ح 14 .
6- .الوَابِلُ : المَطَرُ الشديد (الصحاح : ج 5 ص 1840 «وبل») .
7- .غرر الحكم : ج 1 ص 386 ح 1491 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 126 ح 2873 ؛ دستور معالم الحكم : ص 21 .
8- .الفتوح : ج 5 ص 31 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 195 نحوه .
9- .الرَّوعُ : الفَزَعُ (النهاية : ج 2 ص 277 «روع») .
10- .الأمالي للصدوق : ص 318 ح 370 عن زيد الشحّام ، مشكاة الأنوار : ص 337 ح 1078 ، روضة الواعظين : ص 511 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 340 ح18 .

ص: 449

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :با ارج ترينِ بندگان خدا در روز رستاخيز ، پيشواى دادگر نرم دل است ، و بدترينِ بندگان خدا نزد خداوند در روز رستاخيز ، پيشواى ستمگر خشن است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه به فرمان روايى گماشته شديد ، به نيكى رفتار كنيد و از [خطاهاى ]غلامان خود بگذريد .

امام على عليه السلام :خدا را به خدا بشناسيد ، و پيامبر را به پيام ، و اولياى امر را به امر كردن به خوبى ها و به دادگرى و نيكوكارى .

امام على عليه السلام :پيشواى دادگر ، با خير و بركت تر از باران سرشار است .

امام حسين عليه السلام :پيشوايى كه كتاب [خدا] را به كار مى بندد و به داد رفتار مى كند ، همانند كسى نيست كه به غير حق حكومت مى كند و نه هدايت مى كند و نه هدايت پذير است .

امام صادق عليه السلام :هر كس عهده دار امرى از امور مردم شود و دادگرى كند و دَرَش را [به روى مراجعان] بگشايد و پرده اش را كنار بزند و به كارهاى مردم رسيدگى نمايد ، بر خداوند عز و جل است كه در روز رستاخيز ، وحشت او را فرو بنشاند و او را به بهشت ببرد .

.

ص: 450

عنه عليه السلام :لَيلَةٌ مِن إمامٍ عَدلٍ ، خَيرٌ مِن ألفِ شَهرِ مُلكِ بَني اُمَيَّةَ. (1)

الكافي عن العبّاس بن هلال الشامي عن أبي الحسن [الرّضا عليه السلام ] (2) ، قالَ :الكافي عن العبّاس بن هلال الشامي عن أبي الحسن [الرّضا عليه السلام ] (3) ، قالَ : قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما أعجَبَ إلَى النّاسِ مَن يَأكُلُ الجَشِبَ ، ويَلبَسُ الخَشِنَ ويَتَخَشَّعُ ! فَقالَ : أما عَلِمتَ أنّ يُوسُفَ عليه السلام نَبِيٌّ ابنُ نَبِيٍّ ، كانَ يَلبَس أقبِيَةَ الدّيباجِ مَزرورَةً بِالذَّهَبِ ، ويَجلِسُ في مجالِسِ آلِ فِرعَونَ يَحكُمُ ، فَلَم يَحتَجِ النّاسُ إلى لِباسِهِ ، وإنَّمَا احتاجوا إلى قِسطِهِ ، وإنَّما يُحتاجُ مِنَ الإِمامِ في أن إذا قالَ صَدَقَ ، وإذا وَعَدَ أنجَزَ ، وإذا حَكَمَ عَدَلَ ، إنَّ اللّهَ لا يُحَرِّمُ طَعاماً ولا شَراباً مِن حَلالٍ ، وإنّما حَرَّمَ الحَرامَ قَلَّ أو كَثُرَ ، وقَد قالَ اللّهُ عز و جل : «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ» (4) . (5)

الإمام الرضا عليه السلام :إذا وَلِيَ الظّالِمُ الظّالِمَ فَقَدِ انتَصَفَ الحَقُّ ، وإذا وَلِيَ العادِلُ العادِلَ فَقَدِ اعتَدَلَ الحَقُّ ، وإذا وَلِيَ العادِلُ الظّالِمَ فَقَدِ استَراحَ الحَقُّ ، وإذا وَلِيَ العَبدُ الحُرَّ فَقَدِ استُرِقَّ الحَقُّ. 6

.


1- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 817 ح 2 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 25 ص 96 .
2- .كما في تفسير العيّاشي .
3- .الأعراف : 32 .
4- .الكافي : ج 6 ص 453 ح 5 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 15 ح 33 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 154 ح 548 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 79ص 305 ح 19 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 452 ح 1009 عن أبي الصلت الهروي ، بحار الأنوار : ج 75 ص 342 ح 28 .

ص: 451

امام صادق عليه السلام :يك شبِ پيشواى دادگر ، از هزار ماه حكومت بنى اميّه بهتر است .

الكافى_ به نقل از عبّاس بن هلال شامى _به امام رضا عليه السلام گفتم : قربانت گردم ! كسى كه نان خشك بخورَد و جامه درشت بپوشد و خاكسارى نمايد ، براى مردم بسى تحسين برانگيز است . فرمود : «آيا نمى دانى كه يوسف عليه السلام ، پيامبر و پيامبرزاده بود ؛ امّا جبّه هاى ديبا با دكمه هاى طلايى مى پوشيد (1) و در مجالس فرعونيان مى نشست و حكم مى رانْد . مردم به جامه او نياز نداشتند ؛ بلكه به دادگرى اش نياز داشتند . آنچه از پيشوا خواسته مى شود ، اين است كه هر گاه سخن گفت ، راست بگويد و هر گاه وعده داد ، انجام دهد و هر گاه داورى كرد ، به داد داورى كند . خداوند، خوردنى ها و نوشيدنى هاى حلال را حرام نمى كند ؛ بلكه فقط حرام را ممنوع كرده است ، كم باشد يا زياد . خداوند عز و جل فرموده است : «بگو: زيورهايى را كه خدا براى بندگانش پديد آورده و نيز روزى هاى پاكيزه را چه كسى حرام گردانيده است؟» .

امام رضا عليه السلام :هر گاه ستمگر بر ستمگر حاكم شود ، دادِ حق ستانده مى شود. (2) هر گاه دادگر بر دادگر حاكم شود ، حق اعتدال مى يابد . هر گاه دادگر بر ستمگر حاكم شود ، حق مى آسايد . هر گاه بنده بر آزاد حاكم شود ، حق به بردگى گرفته مى شود .

.


1- .پوشيدن لباس ابريشمى و زرباف ، در شريعت اسلامى براى مردان حرام است ؛ امّا با توجّه به سند حديث و نقل امام عليه السلام ، ممكن است در شرايع پيشين ، و از جمله در شريعت يعقوب عليه السلام ، حرام نبوده است .
2- .ظاهرا اشاره است به آيه 129 از سوره انعام : «و اين گونه ، برخى از ستمكاران را به [كيفر] آنچه به دست مى آورند، سرپرست برخى ديگر قرار داديم» .

ص: 452

ب _ المَحَبَّةُ وَالرَّحمَةُ لِجَميعِ النّاسِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ الإِمامُ بِخَيرٍ ما إذَا استُرحِمَ رَحِمَ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَشَقَّ عَلَيهِم فَاشقُق عَلَيهِ ، ومَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمّتي شَيئا فَرَفَقَ بِهِم فَارفُق بِهِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن عَهدِهِ الَّذي كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :و أشعِر قَلبَكَ الرَّحمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، وَالمَحَبَّةَ لَهُم ، وَاللُّطفَ بِهِم ، ولا تَكونَنَّ عَلَيهِم سَبُعا ضارِيا تَغتَنِمُ أكلَهُم ، فَإِنَّهُم صِنفانِ : إمّا أخٌ لَكَ فِي الدّينِ ، أو نَظيرٌ لَكَ فِي الخَلقِ ، يَفرُطُ (3) مِنهُمُ الزَّلَلُ (4) ، وتَعرِضُ لَهُمُ العِلَلُ ، ويُؤتى عَلى أيديهِم فِي العَمدِ وَالخَطَأِ ، فَأَعطِهِم مِن عَفوِكَ وصَفحِكَ مِثلَ الَّذي تُحِبُّ وتَرضى أن يُعطِيَكَ اللّهُ مِن عَفوِهِ وصَفحِهِ ، فَإِنَّكَ فَوقَهُم ، وَوالِي الأَمرِ عَلَيكَ فَوقَكَ ، وَاللّهُ فَوقَ مَن وَلّاكَ. (5)

عنه عليه السلام_ أيضا _ :إيّاكَ وَالدِّماءَ وسَفكَها بِغَيرِ حِلِّها ، فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أدنى لِنِقمَةٍ ، ولا أعظَمَ لِتَبِعَةٍ ، ولا أحرى بِزَوالِ نِعمَةٍ ، وَانقِطاعِ مُدَّةٍ ، مِن سَفكِ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقِّها ، وَاللّهُ سُبحانَهُ مُبتَدِئٌ بِالحُكمِ بَينَ العِبادِ ، فيما تَسافَكوا مِنَ الدِّماءِ يَومَ القِيامَةِ ؛ فَلا تُقَوِّيَنَّ سُلطانَكَ بِسَفكِ دَمٍ حَرامٍ ، فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُضعِفُهُ ويوهِنُهُ ، بَل يُزيلُهُ ويَنقُلُهُ. (6)

.


1- .التاريخ الكبير : ج 3 ص 509 الرقم 1690 عن أنس ، كنز العمّال : ج 6 ص 7 ح 14593 نقلاً عن ابن النجّار عن أنس نحوه .
2- .صحيح مسلم : ج 3 ص 1458 ح 19 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 384 ح 24676 ، السنن الكبرى : ج 9 ص 74 ح 17913 و ج 10 ص 231 ح 20466كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 6 ص 88 ح 14969 ؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 371 ح 79 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 352 ح 62 .
3- .فَرَطَ منه : أي بَدَرَ وسبَقَ (لسان العرب : ج 7 ص 369 «فرط») .
4- .الزَّلَلُ : الخطأ والذنب (النهاية : ج 2 ص 310 «زلل») .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 126 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 600 ح 744 .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 146 وفيه «تصوننّ» بدل «تقوّينّ» و«يخلقه» بدل «يضعفه» ، بحار الأنوار : ج 33 ص 611 ح 744 .

ص: 453

ب - محبّت و مهربانى با همه مردم

ب _ محبّت و مهربانى با همه مردمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيشوا ، تا زمانى كه هر گاه از او رحم خواهند ، رحم كند ، پيوسته در خير و خوبى است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا ! هر كس زمام چيزى از [امورِ] امّت مرا به دست گرفت و بر آنان سخت گرفت ، تو بر او سخت گير ، و هر كس زمام چيزى از [امورِ] امّتم را به دست گرفت ، و با آنان نرمش كرد ، تو با او به نرمى رفتار كن .

امام على عليه السلام_ در نامه ايشان به مالك اشتر ، آن گاه كه او را بر مصر گماشت _ :دل خود را از مهر و محبّت و لطف به رعيّت ، آكنده ساز و در برابر آنان، چونان حيوان درنده اى مباش كه خوردنشان را غنيمت شمارى ؛ چرا كه مردم دو دسته اند : يا برادر دينىِ تو هستند، يا همنوع تو . از آنان لغزش سر مى زند و دست خوش حادثه و گرفتارى اند و به عمد يا خطا ، خلاف مى كنند . پس همچنان كه خود، دوست مى دارى كه خداوند با تو با عفو و گذشتش رفتار كند ، تو نيز با آنان با عفو و گذشت رفتار كن ؛ چرا كه تو فرادست آنان هستى و فرمان رواى بر تو ، فرادست توست و خدا فرادست كسى است كه تو را به فرمان روايى گماشته است .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اَشتر، آن گاه كه او را بر مصر گماشت _ :زنهار از خون ها و به ناروا ريختنِ خون ها ؛ زيرا هيچ چيز مانند به ناروا ريختنِ خون ، خشم و انتقام [خدا و مردم] را نزديك نمى كند و فرجام بد به بار نمى آورد و نعمت را به سر نمى آورد و عمر را كوتاه نمى گرداند . در روز رستاخيز [پيش از آن كه مقتولان درخواست داورى كنند ، خودِ ]خداوند سبحان ، داورى ميان بندگان را در باره خون هايى كه ريخته اند ، آغاز مى كند . پس مبادا بخواهى با ريختن خون ناحق ، حكومت خود را تقويت كنى ؛ چرا كه اين كار ، حكومت تو را ناتوان و سست مى كند ؛ بلكه آن را منقرض مى گرداند و به ديگرى منتقل مى نمايد .

.

ص: 454

عنه عليه السلام :إنَّ حَقّا عَلَى الوالي ألّا يُغَيِّرَهُ عَلى رَعِيَّتِهِ فَضلٌ نالَهُ ، ولا طَولٌ (1) خُصَّ بِهِ ، وأن يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِن نِعمَةٍ دُنُوّا مِن عِبادِهِ ، وعَطفا عَلى إخوانِهِ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ :يَنبَغي لِلوالي أن يعمَلَ بِخِصالٍ ثَلاثٍ : تَأخيرِ العُقوبَةِ مِنهُ في سُلطانِ الغَضَبِ ، وَالأَناةِ فيما يَرتَئيهِ مِن رَأيٍ ، وتَعجيلِ مُكافَأَةِ المُحسِنِ بِالإِحسانِ ؛ فَإِنَّ في تَأخيرِ العُقوبَةِ إِمكانَ العَفوِ ، وفي تَعجيلِ المُكافَأَةِ بِالإِحسانِ طاعَةَ الرَّعِيَّةِ ، وفِي الأَناةِ انفِساحَ الرَّأيِ وَحَمدَ العاقِبَةِ ووُضُوحَ الصَّوابِ. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في رِسالَةِ الحُقوقِ _ :وأمَّا حَقُّ رَعِيَّتِكَ بِالسُّلطانِ ، فَأَن تَعلَمَ أنَّهُم صاروا رَعِيَّتَكَ لِضَعفِهِم وقُوَّتِكِ ، فَيَجِبُ أن تَعدِلَ فيهِم وتَكونَ لَهُم كَالوالِدِ الرَّحيمِ ، وتَغفِرَ لَهُم جَهلَهُم ، ولا تُعاجِلَهُم بِالعُقوبَةِ ، وتَشكُرَ اللّهَ عز و جل عَلى ما آتاكَ مِنَ القُوَّةِ عَلَيهِم. (4)

عنه عليه السلام :أمّا حُقوقُ رَعِيَّتِكَ بِالسُّلطانِ ، فَأَن تَعلَمَ أنَّكَ إنَّمَا استُرعيتَهُم بِفَضلِ قُوَّتِكَ عَلَيهِم ، فَإِنَّهُ إنَّما أحَلَّهُم مَحَلَّ الرَّعِيَّةِ لَكَ ضَعفُهُم وذُلُّهُم . فَما أولى مَن كَفاكَهُ ضَعفُهُ وذُلُّهُ حَتّى صَيَّرَهُ لَكَ رَعِيَّةً ، وصَيَّرَ حُكمَكَ عَلَيهِ نافِذا ، لا يَمتَنِعُ مِنكَ بِعِزَّةٍ ولا قُوَّةٍ ، ولا يَستَنصِرُ فيما تَعاظَمَهُ مِنكَ إلَا بِاللّهِ _ بِالرَّحمَةِ وَالحِياطَةِ وَالأَناةِ ، وما أولاكَ إذا عَرَفتَ ما أعطاكَ اللّهَ مِن فَضلِ هذِهِ العِزَّةِ وَالقُوَّةِ الَّتي قَهَرتَ بِها أن تَكونَ للّهِِ شاكِرا ، ومَن شَكَرَ اللّهَ أعطاهُ فيما أنعَمَ عَلَيهِ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ. (5)

.


1- .الطَولُ : القُدرة والغنى والسعة (القاموس المحيط : ج 4 ص 9 «طال») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 50 ، وقعة صفّين : ص 107 نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 469 ح 682 .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 269 ح 117 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 621 ح 3214 عن ثابت بن دينار ، الخصال : ص 567 ح 1 عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 74 ص 5 ح 1 .
5- .تحف العقول : ص 261 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 14 ح 2.

ص: 455

امام على عليه السلام :والى نبايد به سبب امتيازى كه به دست آورده و يا قدرتى كه در اختيارش نهاده شده است ، رفتارش با رعيّت دگرگونه شود ؛ بلكه بايد نعمتى كه خداوند، قسمت او كرده است ، وى را به بندگان او نزديك تر ، و به برادرانش مهربان تر گرداند .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :سزاوار است كه والى ، سه رفتار در پيش بگيرد : به تأخير افكندن مجازات در هنگام چيره گشتن خشم ، درنگ كردن در رأيى كه به نظرش مى رسد ، و شتاب در دادنِ پاداش نيكو به نيكوكار ؛ زيرا در به تأخير افكندن مجازات ، امكان بخشودن است ، و در شِتاب در دادنِ پاداش نيكو ، فرمان بردارى رعيّت ، و در درنگ و تأمّل كردن ، فرصت انديشيدنِ بيشتر و خوشْ فرجامى و روشن شدن حقيقت .

امام زين العابدين عليه السلام_ در رسالة الحقوق _ :حقّ حكومتىِ شهروندان بر تو ، آن است كه بدانى آنان به دليل ضعفشان و قدرتمندىِ تو ، رعيّت تو گشته اند . پس بايد با آنان به داد رفتار كنى و برايشان مانند پدرى مهربان باشى و رفتارهاى جاهلانه آنان را ببخشى و زود كيفرشان ندهى ، و به شكرانه قدرتى كه خداوند عز و جل به تو بر آنان داده است ، او را سپاس گويى .

امام زين العابدين عليه السلام :حقوق حكومتىِ شهروندان بر تو ، آن است كه بدانى تو به لطف قدرتى كه بر آنان دارى ، آنان را شهروند خود ساخته اى ، و آنچه ايشان را در جايگاه شهروند تو قرار داده ، ضعف و ناتوانىِ آنهاست . پس چه كسى بيشتر از آن كه ضعف و ناتوانى اش تو را از وى بى نياز ساخته _ تا جايى كه او را در موقعيّت شهروندِ تو قرار داده و فرمان تو را بر او جارى ساخته است ، آن سان كه در برابر تو ، هيچ توش و توان دفاع ندارد و در قبال قدرت تو ، از هيچ كس جز خدا يارى نمى تواند جُست _ ، سزاوار مهربانى و توجّه و بردبارى است ! و براى تو _ كه چون دانستى خداوند عز و جل چنين قدرت و توان مقهور كننده اى را به تو عطا فرموده است _ چه سزاوار است كه سپاس گزار خدا باشى ! و هر كه خدا را سپاس گزارد ، [خداوند ، ]نعمتى را كه به او داده است ، فزونى مى بخشد ، و البتّه هيچ نيرويى نيست ، مگر از سوى خداوند .

.

ص: 456

الكافي عن حنان بن سدير الصيرفي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : . . . صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ فَنَعى إلَيهِم نَفسَهُ ، ثُمَّ قالَ : اُذَكِّرُ اللّهَ الوالِيَ مِن بَعدي عَلى اُمَّتي ، إلّا تَرَحَّمَ (1) عَلى جَماعَةِ المُسلِمينَ ؛ فَأَجَلَّ كَبيرَهُم ، ورَحِمَ ضَعيفَهُم ، ووَقَّرَ عالِمَهُم ، ولَم يَضُرَّ بِهِم فَيُذِلَّهُم ، ولَم يُفقِرهُم فَيُكَفِّرَهُم ، ولَم يَغلِق بابَهُ دونَهُم فَيَأكُلَ قَوِيُّهُم ضَعيفَهُم ، ولَم يَخبِزهُم (2) في بُعوثِهِم فَيَقطَعَ نَسلَ اُمَّتي . ثُمَّ قالَ : قَد بَلَّغتُ ونَصَحتُ فَاشهَدوا . وقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هذا آخِرُ كَلامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى مِنبَرِهِ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ تَعالى ، رِفقُ الوالي وعَدلُهُ. (4)

الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ الأَمينُ الرَّفيقُ ، وَالوالِدُ الشَّفيقُ ، وَالأَخُ الشَّقيقُ. (5)

ج _ الاتِّصالُ المُباشِرُ بِالنّاسِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن إمامٍ يَغلِقُ بابَهُ دونَ ذَوِي الحاجَةِ وَالخَلَّةِ (6) وَالمَسكَنَةِ ، إلّا أغلَقَ اللّهُ أبوابَ السَّماءِ دونَ خَلَّتِهِ وحاجَتِهِ ومَسكَنَتِهِ. (7)

.


1- .في المصدر : «ألّا يَرحَم» ، والصواب ما أثبتناه كما في قرب الإسناد .
2- .الخَبْزُ : السَّوقُ الشديد (الصحاح : ج 3 ص 876 «خبز») .
3- .الكافي : ج 1 ص 406 ح 4 ، قرب الإسناد : ص 100 ح 337 كلاهما عن حنّان بن سدير ، بحار الأنوار : ج 27 ص 246 ح 6 ؛ السنن الكبرى : ج 8 ص279 ح 16644 عن أبي اُمامة عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 47 ح 14787 .
4- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 183 .
5- .كمال الدين : ص 678 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 98 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 219 ح 1 ، تحف العقول : ص 439 كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 123 ح 4 .
6- .الخَلَّةُ _ بالفتح _ : الحاجة والفقر (النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
7- .سنن الترمذي : ج 3 ص 619 ح 1332 ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 299 ح 18055 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 225 ح 1562 و 1563 ، تاريخ دمشق : ج46 ص 338 ح 10085 كلّها عن عمرو بن مرّة ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 105 ح 7027 عن أبي مريم نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 33 ح 14724 .

ص: 457

ج - ارتباط مستقيم با مردم

الكافى_ به نقل از حنان بن سَدير صَيرفى _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد : «... پيامبر صلى الله عليه و آله بر منبر رفت و خبر رحلت خويش را به مردم داد و سپس فرمود : به آن كسى كه پس از من بر امّتم فرمان روا شود ، خداى را يادآور مى شوم كه زنهار بر جماعت مسلمانان رحم كند ، و بزرگشان را گرامى بدارد ، و بر ناتوانشان مهر آورَد ، و دانشمندشان را ارج نهد ، و به مسلمانان، زيان نزند كه [با اين كار ،] خوارشان مى گرداند ، و به فقرشان نكشاند كه به كفرشان مى كشاند ، و درِ خود را بر روى آنان نبندد كه [اگر چنين كند ، ]قدرتمندشان ناتوان آنان را مى خورد ، و در لشكركشى هايشان ، آنها را به سختى نيفكند كه نسل امّتم را قطع مى كند و سپس فرمود : گواه باشيد كه من پيام را رسانيدم و راه نمايى و خيرخواهى نمودم » . امام صادق عليه السلام فرمود : «اين ، آخرين سخنى بود كه پيامبر خدا بر منبرش فرمود» .

امام صادق عليه السلام :دوست داشتنى ترينِ كارها نزد خداى بزرگ ، نرمش و دادگرى حكمران است .

امام رضا عليه السلام :امام ، درستكار و نرم خو و پدرى دلسوز و برادرى مهربان است .

ج _ ارتباط مستقيم با مردمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ پيشوايى نيست كه درِ خود را به روى نيازمندان و درويشان و مستمندان ببندد ، مگر آن كه خداوند، درهاى آسمان را بر روى نياز و درويشى و مستمندىِ او فرو مى بندد .

.

ص: 458

عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلّاهُ اللّهُ عز و جل شَيئا من أمرِ المُسلِمينَ ، فَاحتَجَبَ دونَ حاجَتِهِم وخَلَّتِهِم وفَقرِهِمُ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ دونَ حاجَتِهِ وخَلَّتِهِ وفَقرِهِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ أمرا مِن أمرِ النّاسِ ، ثُمَّ أغلَقَ بابَهُ دونَ المِسكينِ وَالمَظلومِ أو ذِي الحاجَةِ ، أغلَقَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى دونَهُ أبوابَ رَحمَتِهِ عِندَ حاجَتِهِ وفَقرِهِ أفقَرَ ما يَكونُ إلَيها. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، فَاحتَجَبَ عَن ضَعَفَةِ المُسلِمينَ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا أَيُّهَا النّاسُ ، مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فَحَجَبَ بابَهُ عَن ذي حاجَةِ المُسلِمينَ (4) ، حَجَبَهُ اللّهُ أن يَلِجَ (5) بابَ الجَنَّةِ. (6)

الإمام الباقر عليه السلام_ فيما وَعَظ بِهِ عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ _ :يا عُمَرُ ، وَافتَحِ الأَبوابَ ، وَسَهِّلِ الحِجابَ (7) ، وَانصُرِ المَظلومَ ، وَرُدَّ الظّالِمَ. (8)

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 490 (القسم الخامس / الفصل السادس : السياسة الإجتماعية / الاتّصال المباشر بالناس) .

.


1- .سنن أبي داود : ج 3 ص 135 ح 2948 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 174 ح 20258 ، الطبقات الكبرى : ج 7 ص 437 كلّها عن أبي مريم ، كنز العمّال : ج6 ص 35 ح 14739 ؛ عوالي اللآلي : ج 2 ص 343 ح 6 عن أبي مريم .
2- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 315 ح 15651 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 441 ح 7340 نحوه ، مشكاة المصابيح : ج 2 ص 331 ح 3729 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 361 الرقم 6463 ، كنز العمّال : ج 6 ص 38 ح 14751 .
3- .المعجم الكبير : ج 20 ص 152 ح 316 ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 250 ح 22137 و فيه «اُولي الضعفة والحاجة» بدل «ضعفة المسلمين» وكلاهما عن معاذ ، كنز العمّال : ج 6 ص 36 ح 14742 .
4- .هكذا في المصدر ، ويحتمل كونها : «من المسلمين» .
5- .وَلَجَ يَلِجُ : أي دَخَلَ (الصحاح : ج 1 ص 347 «ولج») .
6- .المعجم الكبير : ج 22 ص 301 ح 765 عن أبي الدحداح ، كنز العمّال : ج 6 ص 41 ح 14765 .
7- .الحِجابُ : السِّتْرُ ، وحجبه : مَنَعَهُ من الدخول (الصحاح : ج 1 ص 107 «حجب») .
8- .الخصال : ص 105 ح 64 عن هشام بن معاذ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 208 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 344 ح 36 .

ص: 459

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس خداوند عز و جل زمام امرى از امور مسلمانان را به دست او بسپارد و او مانع آن شود كه مردم نيازها و گرفتارى ها و نادارىِ خود را به گوش او برسانند ، خداوند، مانع آن مى شود كه حاجت و نياز و نادارى اش ، به درگاه او برسد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس زمامدار امرى از امور مردم شود و درِ خود را بر روى مستمند و ستم ديده يا نيازمند ببندد ، خداوند _ تبارك و تعالى _ نيز درهاى رحمت خود را در هنگام نيازمندى و فقرش، آن گاه كه بيشترين نياز را به اين رحمت دارد ، بر روى او مى بندد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس زمام كارى از كارهاى مسلمانان را به دست بگيرد و خود را از دسترس مسلمانان مستضعف به دور دارد ، خداوند در روز رستاخيز ، خويشتن را از دسترس او دور نگه مى دارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان ، اى مردم! هر كس از شما متصدّى كارى شود و درِ خود را بر روى مسلمان نيازمند ببندد ، خداوند، مانع او مى شود كه از درِ بهشت وارد گردد .

امام باقر عليه السلام_ در اندرزهايش به عمر بن عبد العزيز _ :اى عمر! درها را بگشاى، پرده ها را كنار بزن ، ستم ديده را يارى كن و جلو ستمكار را بگير .

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 201 (بخش پنجم / فصل ششم : سياست هاى اجتماعى / ارتباط مستقيم با مردم) .

.

ص: 460

د _ تَقديمُ المُستَضعَفينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن كَلامٍ قالَهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمَّا استَعمَلَهُ عَلَى اليَمَنِ _ :قَدِّمِ الوَضيعَ قَبلَ الشَّريفِ ، وقَدِّمِ الضَّعيفَ قَبلَ القَوِيِّ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن عَهدِهِ الَّذي كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :ثُمَّ اللّهَ اللّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفلى مِنَ الَّذينَ لا حيلَةَ لَهُم ؛ مِنَ المَساكينِ وَالمُحتاجينَ وأَهلِ البُؤسى (2) وَالزَّمنى (3) ، فَإِنَّ في هذِهِ الطَّبَقَةِ قانِعا ومُعتَرّا (4) ، وَاحفَظ للّهِِ ما استَحفَظَكَ مِن حَقِّهِ فيهِم ، وَاجعَل لَهُم قِسما مِن بَيتِ مالِكَ ، وقِسما مِن غَلّاتِ (5) صَوافِي (6) الإِسلامِ في كُلِّ بَلَدٍ ، فَإِنَّ لِلأَقصى مِنهُم مِثلَ الَّذي لِلأَدنى ، وكُلٌّ قَدِ استُرعيتَ حَقَّهُ ، ولا يَشغَلَنَّكَ عَنهُم بَطَرٌ ، فَإِنَّكَ لا تُعذَرُ بِتَضييعِكَ التّافِهَ لِاءِحكامِكَ الكَثيرَ المُهِمَّ ؛ فَلا تُشخِص هَمَّكَ عَنهُم ، ولا تُصَعِّر (7) خَدَّكَ لَهُم. وتَفَقَّد اُمورَ مَن لا يَصِلُ إلَيكَ مِنهُم مِمَّن تَقتَحِمُهُ العُيونُ ، وتُحَقِّرُهُ الرِّجالُ ؛ فَفَرِّغ لِاُولئِكَ ثِقَتَكَ مِن أهلِ الخَشيَةِ وَالتَّواضُعِ ، فَليَرفَع إلَيكَ اُمورَهُم ، ثُمَّ اعمَل فيهِم بِالإِعذارِ إلَى اللّهِ يَومَ تَلقاهُ ، فَإِنَّ هؤُلاءِ مِن بَينِ الرَّعِيَّةِ أحوَجُ إلَى الإِنصافِ مِن غَيرِهِم ، وكُلٌّ فَأَعذِر إلَى اللّهِ في تَأدِيَةِ حَقِّهِ إلَيهِ . وتَعَهَّد أهلَ اليُتمِ وذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّن لا حيلَةَ لَهُ ، ولا يَنصِبُ لِلمَسأَلَةِ نَفسَهُ ، وذلِكَ عَلَى الوُلاةِ ثَقيلٌ ، وَالحَقُّ كُلُّهُ ثَقيلٌ ؛ وقَد يُخَفِّفُهُ اللّهُ عَلى أقوامٍ طَلَبُوا العاقِبَةَ فَصَبَّروا أنفُسَهُم ، وَوَثَقوا بِصِدقِ مَوعودِ اللّهِ لَهُم. (8)

.


1- .السنن الكبرى : ج 10 ص 227 ح 20452 ، تهذيب الكمال : ج 15 ص 241 الرقم 3396 كلاهما عن عبد اللّه ابن عبد العزيز العمري .
2- .البُؤْسُ : الخُضوعُ والفَقْرُ (النهاية : ج 1 ص 89 «بأس») .
3- .الزمانة : العاهة ، زَمِنَ زَمْنا والجمع زَمْنى (تاج العروس : ج 18 ص 263 «زمن») .
4- .القانع : الذي يسألُ ، والمُعترُّ : الذي يتعرّض ولا يَسأل (تاج العروس : ج 11 ص 407 «قنع») .
5- .الغَلّةُ : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر (النهاية : ج 3 ص 381 «غلل») .
6- .الصوافي : الأملاك والأراضي التي جلا عنها أهلها ، أو ماتوا ولا وارث لها (النهاية : ج 3 ص 40 «صفا») .
7- .صعّر خَدَّهُ : أي أمالَهُ من الكِبْر (الصحاح : ج 2 ص 712 «صعّر») .
8- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 141 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 697 ح 744 .

ص: 461

د - مقدّم داشتن مستضعفان

د _ مقدّم داشتن مستضعفانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سخنانى به على عليه السلام ، در هنگامى كه او را بر يمن گماشت _ :فرو دست را بر فرادست ، مقدّم بدار ، و ناتوان را بر زورمند .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اَشتر ، آن گاه كه او را بر مصر گماشت _ :ديگر، آن كه در باره طبقه فرودستِ درمانده ، همچون مستمندان و نيازمندان و بينوايان و رنجوران ، همواره خداى را در نظر بدار ؛ زيرا در ميان اين طبقه ، تهى دستانى هستند كه دست به سوى اين و آن مى گشايند و يا بدون آن كه درخواستى كنند ، نشان مى دهند كه نيازمندند ، و عدّه اى هم روى گدايى ندارند . (1) حقّ آنان را _ كه خداوند عز و جلپاسداشت آن را از تو خواسته است _ ، پاس بدار و بخشى از بيت المالت را و بهره اى از غلّاتِ اراضىِ بازمانده براى دولت (2) اسلامى هر شهر و آبادى را براى آنان قرار ده ؛ زيرا دورترينِ آنان ، همانند نزديك ترينشان سهم مى برد ، و تو مسئول پاسدارى از حقّ او هستى ، و مبادا سرمستى[از نعمت يا قدرت] ، تو را از رسيدگى به اين طبقه باز بدارد ؛ چرا كه نگهدارى از چيزى بسيار و مهم ، عذر موجّهى براى تو در فرو نهادن امرى ناچيز ، نخواهد بود . بنا بر اين ، همواره در انديشه مشكلات اين طبقه باش و متكبّرانه از آنان رخ متاب . و به امور كسانى از آنان كه به تو دسترس ندارند و در نگاه ها خُرد مى آيند و مردم، آنان را بى مقدار مى پندارند ، رسيدگى كن و براى اين كار ، كسى را كه مورد اعتماد توست و خدا ترس و فروتن است ، بگمار تا احوال آنان را به تو گزارش دهد . آن گاه ، در باره آنان، آن گونه رفتار كن كه در روزى كه خدا را ملاقات مى كنى ، عذرت را بپذيرد ؛ چرا كه اين دسته از مردم ، بيش از ديگران به دادگرى نيازمندند . و با گزاردن حقّ هر كس ، در پيشگاه خداوند عز و جلعذر و حجّتى داشته باش . به يتيمان و سال خوردگانى كه دستشان از همه جا كوتاه است و دست خواهش به سوى كسى دراز نمى كنند ، توجّه كن ، و اين ، بر حكمرانان گران است ، و البتّه حق هميشه گران است ؛ ولى خداوند، آن را بر مردمانى كه طالب آخرت اند و در اين راه سخت مى شكيبند و به راست بودنِ وعده اى كه خداوند به آنان داده است ، اطمينان دارند، سبك مى گرداند .

.


1- .واژه «معترّ» در متن عربى حديث ، به كسى گفته مى شود كه نادار است و نشانِ نادارى دارد ، ولى درخواست كمك نمى كند .
2- .واژه «صَوافى» در متن عربى حديث ، املاك و زمين هايى است كه صاحبانشان آنها را ترك كرده اند ، يا مرده اند و وارثى ندارند .

ص: 462

الكافي عن حبيب بن أبي ثابت :جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عَسَلٌ وتينٌ مِن هَمَدانَ وحُلوانَ ، فَأَمَرَ العُرَفاءَ (1) أن يَأتوا بِاليَتامى ، فَأَمكَنَهُم مِن رُؤوسِ الأَزقاقِ (2) يَلعَقونَها وهُوَ يُقَسِّمُها لِلنّاسِ قَدَحا قَدَحا ، فَقيلَ لَهُ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ما لَهُم يَلعَقونَها ؟ فَقالَ : إنَّ الإِمامَ أبُو اليَتامى ، وإنّما ألعَقتُهُم هذا بِرِعايَةِ الآباءِ. (3)

ه _ تَخصيصُ وَقتٍ لِذَوِي الحاجاتِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، لَم يَنظُرِ اللّهُ لَهُ في حاجَةٍ ، حَتّى يَنظُرَ في حاجاتِهِم ويُؤَدِّيَ إلَيهِم حُقوقَهُم. (4)

.


1- .العُرَفاء : جمع عريف ، وهو القيّم باُمور القبيلة أو الجماعة من الناس (النهاية : ج 3 ص 218 «عرف») .
2- .الزِّقُّ : السِّقاء ، أو جلد يُجَزَّ ولا ينتف ، للشراب وغيره ، والجمع : أزقاق وزقاق (القاموس المحيط : ج 3 ص 241 «زقق») .
3- .الكافي : ج 1 ص 406 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 247 ح 7 .
4- .تاريخ بغداد : ج 6 ص 76 الرقم 3112 عن ابن عبّاس ، المعجم الكبير : ج 12 ص 336 ح 13603 عن ابن عمر وليس فيه «ويؤدّي إليهم حقوقهم» ،كنز العمّال : ج 6 ص 25 ح 14688 .

ص: 463

ه - اختصاص دادن وقتى به نيازمندان

الكافى_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _ :براى امير مؤمنان عليه السلام ، از هَمِدان و حُلوان، (1) عسل و انجير آمد . ايشان به كارگزاران قبايل فرمود تا يتيمان را بياورند . آن گاه ، سرِ خيك هاى عسل را به دست آنان داد تا بليسند و خود ، عسل ها را كاسه كاسه ميان مردم تقسيم مى كرد . به ايشان گفته شد : اى امير مؤمنان! چرا اينان سرِ خيك ها را مى ليسند ؟ فرمود : «امام ، پدر يتيمان است و من به صورتى كه پدران، مراعات[كودكان خود را] مى كنند ، گفتم اينها را بليسند» .

ه _ اختصاص دادن وقت به نيازمندانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس متصدّى امرى از امور مسلمانان شود ، خداوند به هيچ حاجت او توجّه نمى كند، تا آن گاه كه وى به نيازهاى مردم رسيدگى كند و حقوق آنان را بگزارد.

.


1- .شهر «سر پُل ذهاب» كنونى .

ص: 464

الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عَن دُخولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ ، فَكانَ إذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا للّهِِ ، وجُزءا لِأَهلِهِ ، وجُزءا لِنَفسِهِ . ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَسرُدُ (1) ذلِكَ عَلَى العامَّةِ بِالخاصَّةِ ، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم شَيئا ، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ نادِيَهُ ، وقِسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ بِهِم ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وَالأُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي لَهُم ، ويَقولُ : لِيُبلِغِ الشاهِدُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَستطيعُ إبلاغي حاجَتَهُ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها إيّاهُ ، ثَبَّتَ اللّهُ قدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن عَهدِهِ الَّذي كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأعوانَكَ مِن أحراسِكَ وَشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ (3) ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ». (4)

.


1- .هكذا في المصدر ، وفي المعجم الكبير : «فيردّ» وهو الأنسب للسياق .
2- .الطبقات الكبرى : ج 1 ص 423 ، المعجم الكبير : ج 22 ص 157 ح 414 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 1 ص 288 كلّها عن الإمام الحسن عليه السلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 165 ح 18535 ؛ معاني الأخبار : ص 81 ح 1 عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص 317 ح 1 عن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسن عنه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 16 ص 150 ح 4 .
3- .غيرُ مُتَعْتَع :أي من غير أن يصيبَه أذى يُقلقُه ويُزعجه (النهاية : ج 1 ص 190 «تعتع») .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 142 نحوه ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 367 و ليس فيه ذيله من «وتجلس لهم» ، بحار الأنوار : ج 33 ص608 ح 744 .

ص: 465

امام حسين عليه السلام :از پدرم در باره ورود پيامبر صلى الله عليه و آله [به خانه اش] پرسيدم . فرمود : «ورود او ، در اختيار خودش بود و هر زمان كه مى خواست ، وارد مى شد . و چون به منزلش مى رفت ، اوقاتش را به سه بخش تقسيم مى كرد : يك بخش براى خدا (عبادت و نيايش) ، يك بخش براى خانواده اش ، و يك بخش براى خودش . آن گاه ، بخش مربوط به خويشتن را ميان خود و مردم قسمت مى كرد و آن را از طريق خواص ، به توده مردم منتقل مى ساخت (1) و چيزى را از آنان دريغ نمى ورزيد . در قسمت مربوط به امّت ، روش ايشان چنين بود كه اهل فضل را در انجمنش مقدّم مى داشت و به هر يك ، به فراخور فضل و منزلت دينى اى كه داشت ، زمانى را تخصيص مى داد . برخى از آنان يك حاجت و كار داشتند ، برخى دو حاجت ، و برخى چند حاجت . پس ايشان آن طور كه صلاح آنان و امّت بود ، به خواسته هايشان رسيدگى مى كرد و در خورِ آنان ، مطالبى را بيان مى داشت و مى فرمود : حاضران به غايبان برسانند و [مى فرمود :] حاجت كسى را كه نمى تواند حاجتش را به من برساند ، به من برسانيد ؛ زيرا هر كس حاجت كسى را كه نمى تواند آن را به زمامدار برساند ، به گوش او برساند ، خداوند، گام هايش را در روز رستاخيز استوار مى دارد » .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اشتر ، آن گاه كه او را بر حكومت مصر گماشت _ :براى كسانى كه به تو نياز دارند ، وقتى اختصاص ده كه در آن ، فارغ از هر كارى ديگر ، به مشكلات آنان رسيدگى كنى ، و در مجلسى عمومى با ايشان بنشين ، و در آن ، براى خداوندى كه تو را آفريده است ، فروتنى نما و سربازان و يارانت را _ كه از نگهبانان و پاسدارانت هستند _ از آنان دور بدار تا هر كس خواست سخن بگويد ، بى ترس و اضطراب، سخنانش را بر زبان آورد ؛ زيرا من از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بارها شنيدم كه مى فرمود : «ملّتى كه در ميانشان حقّ ناتوان ، بدون ترس و اضطراب ، از قدرتمند گرفته نشود ، هرگز روى سعادت را نمى بيند» .

.


1- .يعنى در اين بخش ، با خواص، ملاقات مى كرد و مطالب و ره نمودهاى لازم را به آنان مى فرمود و آنها آن مطالب را به عموم مردم منتقل مى كردند .

ص: 466

و _ مُلازَمَةُ النُّصحِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّما والٍ وَلِيَ شَيئا مِن أمرِ اُمَّتي ، فَلَم يَنصَح لَهُم ويَجتَهِد لَهُم كَنَصيحَتِهِ وجَهدِهِ لِنَفسِهِ ، كَبَّهُ اللّهُ (1) عَلى وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ فِي النّارِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يَلي أمرَ المُسلِمينَ ثُمَّ لا يَجهَدُ لَهُم ويَنصَحُ ، إلّا لَم يَدخُل مَعَهُمُ الجَنَّةَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِلرّاعي مِنَ الرَّعِيَّةِ ، إلّا والِيا يَحوطُهُم مِن وَرائِهِم بِالنَّصيحَةِ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَستَرعيهِ اللّهُ رَعِيَّةً فَلَم يُحِطها بِنُصحِهِ ، إلّا لَم يَجِد رائِحَةَ الجَنَّةِ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن اُمَّتي أحَدٌ وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، لَم يَحفَظهُم بِما يَحفَظُ بِهِ نَفسَهُ وأهلَهُ ، إلّا لَم يَجِد رائِحَةَ الجَنَّةِ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما راعٍ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَلَم يَحفَظها بِالأَمانَةِ وَالنَّصيحَةِ ، ضاقَت عَلَيهِ رَحمَةُ اللّهِ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ. (7)

.


1- .كَبَّهُ اللّه ُ لِوَجهِه : أي صرعه (الصحاح : ج 1 ص 207 «كبب») .
2- .تاريخ بغداد : ج 8 ص 472 الرقم 4587 ، الفردوس : ج 1 ص 347 ح 1388 كلاهما عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج 6 ص 21 ح 14664 .
3- .صحيح مسلم : ج 1 ص 126 ح 229 و ج 3 ص 1460 ح 22 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 277 ح 16638 و ج 9 ص 71 ح 17901 كلّها عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج 6 ص 17 ح 14644 ؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 452 ح 184 .
4- .مسند الروياني : ج 2 ص 90 ح 877 ، تاريخ دمشق : ج 37 ص 446 ح 7558 كلاهما عن عبد اللّه بن مغفّل ، كنز العمّال : ج 6 ص 25 ح 14689 .
5- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2614 ح 6731 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 289 ح 20337 كلاهما عن معقل ، تاريخ بغداد : ج 4 ص 52 الرقم 1656 عن أحمد بن بديل الكوفي وكلاهما نحوه ، مسند الشهاب : ج 2 ص 21 ح 804 عن عبد الرحمن بن سمرة ، كنز العمّال : ج 6 ص 32 ح 14719 .
6- .المعجم الصغير : ج 2 ص 54 ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 312 ح 7594 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 215 الرقم 1498 كلّها عن ابن عبّاس .
7- .تاريخ بغداد: ج10 ص127 الرقم5262 عن عبد الرحمن بن سمرة، كنز العمّال: ج 6 ص21 ح 14662.

ص: 467

و - خير خواهى

و _ خيرخواهىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر حكمرانى كه متصدّىِ امرى از امور امّت من شود و همچنان كه خير و صلاح خود را مى خواهد و براى خود تلاش مى كند ، براى آنان خيرخواهى و تلاش نكند ، خداوند در روز رستاخيز ، او را در آتش سرنگون مى سازد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر فرمان روايى كه زمامدار مسلمانان شود و براى آنان تلاش و خيرخواهى نكند ، هرگز با ايشان وارد بهشت نمى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :واى بر حكمران ، از بابت [حقوق] مردم ! مگر آن حكمرانى كه خيرخواهانه ، از [حقوق ]مردم، پاسدارى و پشتيبانى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر بنده اى كه خداوند، او را سرپرست مردمى قرار دهد و او خيرخواهانه از آنان حمايت نكند ، قطعا بوى بهشت را استشمام نخواهد كرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر فردى از امّت من كه متصدّى چيزى از امور مسلمانان شود و همچنان كه از خود و خانواده اش نگهدارى مى كند ، از آنان نگهدارى نكند ، بوى بهشت را نخواهد يافت .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس كه نگهدارى از رعيّتى به او سپرده شود و او با امانت و خيرخواهى از آنان نگهدارى نكند ، رحمت خداوند _ با اين كه بر همه چيز گسترده است _ بر او تنگ مى شود .

.

ص: 468

ز _ مُجانَبَةُ الغِشِّ وَالخِيانَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّما والٍ باتَ غاشّا لِرَعِيَّتِهِ ، حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن وَالٍ يَلي رَعِيَّةً مِن المُسلِمينَ فَيَموتُ وهُوَ غاشٌّ لَهُم ، إلّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما راعٍ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَغَشَّها ، فَهُوَ فِي النّارِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَغَشَّها ، لَقِيَ رَبَّهُ وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن أخوَنِ الخِيانَةِ تِجارَةُ الوالي في رَعِيَّتِهِ (5) . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَعَنتُ ثَلاثَةً ، فَلَعَنَهُمُ اللّهُ تَعالى : الإِمامُ يَتَّجِرُ في رَعِيَّتِهِ . . . (7) . (8)

.


1- .حلية الأولياء : ج 6 ص 136 الرقم 362 عن عطيّة بن بشير ، كنز العمّال : ج 6 ص 17 ح 14643 نقلاً عن الطبراني عن عبد اللّه بن مغفّل نحوه ؛ تنبيه الخواطر : ج 2 ص 275 عن عطيّة بن بشير .
2- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2614 ح 6732 ، سنن الدارمي : ج 2 ص 780 ح 2693 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 284 ح 20313 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 278 ح 16639 كلّها عن معقل بن يسار نحوه، كنز العمّال : ج 6 ص 40 ح 14759 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 7 ص 284 ح 20311 ، المعجم الكبير : ج 20 ص 228 ح 533 ، تاريخ دمشق : ج 37 ص 450 ح 7564 وليس فيهما «استُرعي» وكلّها عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج 6 ص 20 ح 14656 .
4- .تاريخ بغداد : ج 3 ص 379 الرقم 1497 عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج 6 ص 35 ح 14737 .
5- .الظاهر أنّ المراد تجارته فيما تعمّ حاجتهم إليه من الأقوات وغيرها ويحتمل الإطلاق (فيض القدير شرح الجامع الصغير : ج 6 ص 11) .
6- .مسند الشاميّين : ج 2 ص 272 ح 1323 ، تاريخ دمشق : ج 37 ص 348 ح 7528 كلاهما عن أبي الأسود المالكي عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج 6ص 20 ح 14657 نقلاً عن الطبراني .
7- .قوله : «يتّجر في رعيّته» وذلك بأن يزيد أو ينقص عليهم في الأسعار والقيمة كما يفعله أهل الجور . وقيل : يريد أن يجعلهم كالتجارة كلّما أراد أن يأخذ شيئا أخذه منهم لنفسه لا لمصلحة عامّة المسلمين . أو يريد أنّه إذا باع شيئا وعُرف أنّه للإمام أخذه المشتري غاليا ، وإذا أخذ منهم شيئا للإمام أعطوه رخيصا بالكره منهم (درر الأحاديث النبويّة : ص 114) .
8- .مسند زيد : ص255، درر الأحاديث النبويّة: ص114 نحوه و كلاهما عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام .

ص: 469

ز - دورى از فريب و خيانت

ز _ دورى از فريب و خيانتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر حكمرانى كه شب را در انديشه ناراستى با شهروندانش (عوام فريبى) به سر ببرد ، خداوند، بهشت را بر او حرام مى گرداند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس نيست كه بر مردمى از مسلمانان حاكم شود و در حال ناراستى كردن (نيرنگبازى) نسبت به آنان از دنيا برود ، مگر آن كه خداوند، بهشت را بر او حرام مى گرداند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس حكمرانى بر مردمى به وى سپرده شود و او با آنان ناراستى (نيرنگ) كند ، چنين كسى در آتش است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس سرپرستىِ مردمى به او سپرده شود و او به آنان ناراستى (خيانت) ورزد ، پروردگارش را در حالى ديدار مى كند كه از او خشمگين است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از بدترينْ خيانت ها ، تجارت كردنِ حكمران با شهروندان خويش است . (1)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من سه كس را لعنت كردم ، و خداى متعال هم لعنتشان فرمود : پيشوايى كه با شهروندانش تجارت كند (2) ... .

.


1- .ظاهرا مراد ، تجارت با ما يحتاج عمومى مردم، مانند آذوقه و امثال آن است ، و يا مطلق تجارت است .
2- .يعنى : قيمت اجناس و ما يحتاج آنان را افزايش و كاهش دهد ؛ كارى كه حاكمان جور مى كنند . بعضى گفته اند : مراد ، اين است كه آنان را چون كالاى تجارى [و سرنوشتشان را بازيچه خود ]قرار دهد و هر گاه خواست ، چيزى از آنان بگيرد و براى خودش بستاند ، نه براى مصلحت عموم مردم . يا مقصود ، اين است كه هر گاه چيزى را فروخت و معلوم شد كه آن چيز متعلّق به امام و پيشواست ، مشترى آن را گران بخرد ، و هر گاه خواست چيزى را از مردم براى امام خريدارى كند ، آنان على رغم ميل خود ، به او ارزان بدهند (درر الأحاديث النبويّة : ص 114) .

ص: 470

ح _ قَضاءُ دَينِ المُعسِرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ كَلّاً (1) فَإِلَينا. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن غَريمٍ ذَهَبَ بِغَريمِهِ إلى والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمينَ وَاستَبانَ لِلوالي عُسرَتُهُ ، إلّا بَرِئَ هذَا المُعسِرُ مِن دَينِهِ ، وصارَ دَينُهُ عَلى والِي المُسلِمينَ فيما في يَدَيهِ مِن أموالِ المُسلِمينَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ أنَّهُ كانَ يَقولُ _ :أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، مَن تَرَكَ مالاً فَلِأَهلِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا (4) فَإِلَيَّ وعَلَيَّ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ أنَّهُ كانَ يَقولُ _ :أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، فَأَيُّما رَجُلٍ ماتَ وتَرَكَ دَينا فَإِلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ إلّا وأنَا أولى بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اِقرَؤوا إن شِئتُم: «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ» (7) ، فَأَيُّما مُؤمِنٍ ماتَ وتَرَكَ مالاً فَليَرِثهُ عَصَبَتُهُ مَن كانوا ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَليَأتِني فَأَنَا مَولاهُ. (8)

.


1- .الكَلُّ : العِيالُ والثِقْلُ (الصحاح : ج 5 ص 1811 «كلل») .
2- .صحيح البخاري : ج 2 ص 845 ح 2268 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1238 ح 17 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 137 ح 2955 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص474 ح 9882 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 11 ص 72 ح 30663 نقلاً عن ابن النجّار وراجع : بحار الأنوار : ج 103 ص 148 ح 153 .
3- .تفسير القمّي : ج 1 ص 94 عن عائشة ، بحار الأنوار : ج 103 ص 148 ح 1 .
4- .الضَّياعُ : العِيالُ (النهاية : ج 3 ص 107 «ضيع») .
5- .صحيح مسلم : ج 2 ص 592 ح 43 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 137 ح 2954 ، سنن النسائي : ج 3 ص 189 نحوه ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 17 ح 45 وليس فيه «أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه» و كلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 11 ص 10 ح 30404 ؛ الأمالي للمفيد : ص 188 ح 14 عن منصور بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
6- .سنن أبي داود : ج 3 ص 137 ح 2956 عن جابر بن عبد اللّه ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 141 ح 7904 و ص 491 ح 9990 عن أبي هريرة نحوه ، السنن الكبرى : ج 6 ص 352 ح 12210 عن المقدام الكندي ، كنز العمّال : ج 6 ص 244 ح 15533 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 187 عن جابرنحوه ، بحار الأنوار : ج 38 ص 339 ح 13 .
7- .الأحزاب : 6 .
8- .صحيح البخاري : ج 2 ص 845 ح 2269 و ج 4 ص 1795 ح 4503 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 233 ح 8426 ، سنن الدارمي : ج2 ص 714 ح 2496 كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج 6 ص 390 ح 12368 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 11 ص 12 ح 30411 .

ص: 471

ح - پرداخت بدهى تنگ دستان

ح _ پرداخت بدهى تنگ دستانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس مالى بر جاى بگذارد ، از آنِ وارثان اوست ، و هر كس عائله اى بر جاى بگذارد ، بر عهده ماست . (1)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر بدهكارى كه بدهىِ خويش را نزد حكمرانى از حكمرانان مسلمانان ببرد و تنگ دستىِ او براى حكمران ثابت شود ، آن بدهكار از بدهكارى اش تبرئه مى شود و بدهىِ او ، بر عهده حكمران مسلمانان خواهد بود و بايد آن را از بيت المال مسلمانان كه در اختيار اوست ، پرداخت كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ بارها مى فرمود _ :من در كار هر مؤمنى ، از خودِ او سزاوارترم . هر كس مالى بر جاى بگذارد ، از آنِ خانواده اوست ، و هر كس بدهى يا عائله اى بر جاى نهد ، به من مربوط مى شود و [مسئوليت آن ]بر عهده من است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ بارها مى فرمود _ :من در كار هر مؤمنى ، از خود او سزاوارترم . بنا بر اين ، هر مردى بميرد و قرضى بر جاى نهد ، [پرداخت آن ]بر عهده من است ، و هر كس مالى بر جاى نهد ، از آنِ وارثان اوست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مؤمنى نيست ، مگر آن كه من در دنيا و آخرت در كارِ او سزاوارترم . اگر خواستيد ، [در قرآن] بخوانيد : «پيامبر ، در كارِ مؤمنان ، از خود آنان سزاوارتر است» . پس هر مؤمنى بميرد و مالى بر جاى نهد ، بازماندگان او _ هر كه باشند _ وارث آن اند ، و هر كس بدهى يا عائله اى بر جاى نهاد ، نزد من آيد ؛ زيرا من سرپرست او هستم .

.


1- .يعنى : سرپرستىِ او و تأمين زندگى و بدهى هايش ، برعهده ماست .

ص: 472

مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا شَهِدَ جَنازَةً سَأَلَ : هَل عَلى صاحِبِكُم دَينٌ ؟ فَإِن قالوا : نَعَم ، قالَ : هَل لَهُ وَفاءٌ ؟ فَإِن قالوا : نَعَم ، صَلّى عَلَيهِ ، و إن قالوا : لا ، قالَ : صَلّوا عَلى صاحِبِكُم . فَلَمّا فَتَحَ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ الفُتوحَ ، قالَ : أنَا أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، فَمَن تَرَكَ دَينا فَعَلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّما مُؤمِنٍ أو مُسلِمٍ ماتَ وتَرَكَ دَينا لَم يَكُن في فَسادٍ و لا إسرافٍ ، فَعَلَى الإِمامِ أن يَقضِيَهُ ، فَإِن لَم يَقضِهِ فَعَلَيهِ إثمُ ذلِكَ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى يَقولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ» (2) الآيَةُ . . . فَهُوَ مِنَ الغارِمينَ (3) ، ولَهُ سَهمٌ عِندَ الإِمامِ ، فَإِن حَبَسَهُ فَإِثمُهُ عَلَيهِ. (4)

تفسير القمّي :قالَ عليه السلام : مَن كانَ لَهُ عَلى رَجُلٍ مالٌ أخَذَهُ ولَم يُنفِقهُ في إسرافٍ أو في مَعصِيَةٍ ، فَعَسَرَ عَلَيهِ أن يَقضِيَهُ ، فَعَلى مَن لَهُ المالُ أن يُنظِرَهُ حَتّى يَرزُقَهُ اللّهُ فَيَقضِيَهُ، وإن كانَ الإِمامُ العادِلُ قائِما فَعَلَيهِ أن يَقضِيَ عَنهُ دَينَهُ ، لِقَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَعَلَى الإِمامِ ما ضَمِنَهُ الرَّسولُ». (5)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 141 ح 7904 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1237 ح 14 ، سنن النسائي : ج 4 ص 66 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 807 ح 2415كلّها نحوه .
2- .التوبة : 60 ونصّها : «إِنَّمَا الصَّدَقَ_تُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَ_كِينِ وَالْعَ_مِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَ_رِمِينَ».
3- .الغارم : الذي يلتزم ما ضمنه وتكفّل به ويؤدّيه ، والغُرم أداء شيء لازم (النهاية : ج 3 ص 363 «غرم») .
4- .الكافي : ج 1 ص 407 ح 7 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 94 ح 78 كلاهما عن صباح بن سيابة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 249 ح 9 .
5- .تفسير القمّي : ج 1 ص 94 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 148 ح 1 .

ص: 473

مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه بر جنازه اى حاضر مى شد ، مى پرسيد : «آيا اين ميّت شما ، بدهى داشته است؟». اگر مى گفتند : آرى ، مى فرمود : «آيا پرداخت كرده است ؟» و اگر مى گفتند : آرى ، بر او نماز مى خواند ، و اگر مى گفتند : خير ، مى فرمود : «خود ، بر مرده تان نماز بخوانيد» . امّا پس از آن كه خداوند عز و جل فتوحات را نصيب ايشان كرد [و غنايمى به دست آمد] ، فرمود : «من به مؤمنان ، از خودشان صاحبْ اختيارترم . پس هر كس بدهى بر جاى بگذارد ، بر عهده من است ، و هر كس مالى بر جاى نهد ، از آنِ وارثان اوست» .

امام صادق عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر مؤمنى يا مسلمانى كه بميرد و قرضى داشته باشد ، به شرط آن كه از بابت فساد يا اسراف نباشد ، بر پيشواست كه آن را بپردازد و اگر نپردازد، گناهش به گردن اوست . خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد : «صدقات در حقيقت ، از آنِ فقيران و مستمندان و ... بدهكاران است» و چنين كسى ، از جمله بدهكاران است و در نزد پيشوا سهمى دارد . پس اگر [پيشوا] آن را نگه دارد ، گناهش بر اوست .

تفسير القمّى :امام عليه السلام فرمود : «هر كس از مردى پولى طلبكار است كه از او قرض گرفته ، امّا [آن مرد،] آن را به اسراف يا در راه گناه خرج نكرده و نمى تواند آن را به او برگرداند ، صاحب مال بايد به وى مهلت دهد تا آن كه خداوند عز و جل براى او گشايش دهد و او بدهى اش را پرداخت كند ، و اگر پيشواى دادگر بر سرِ كار باشد ، بر عهده اوست كه بدهىِ وى را بپردازد ؛ زيرا پيامبر خدا فرموده است : هر كس مالى را از خود بر جاى بگذارد ، از آنِ وارثان اوست ، و هر كس بدهى يا عائله اى بر جاى نهد ، بر پيشواست [پرداختنِ] آنچه پيامبر ضمانت كرده است » .

.

ص: 474

الكافي عن سفيان بن عيينة عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : «أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، وعَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدي» . فَقيلَ لَهُ : ما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ : قَولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَعَلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، فَالرَّجُلُ لَيسَت لَهُ عَلى نَفسِهِ وِلايَةٌ إذا لَم يَكُن لَهُ مالٌ ، ولَيسَ لَهُ عَلى عِيالِهِ أمرٌ وَلا نَهيٌ إذا لَم يُجرِ عَلَيهِمُ النَّفَقَةَ ، وَالنَّبِيُّ وأميرُ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ومَن بَعدَهُما ألزَمَهُم هذا . فَمِن هُناكَ صاروا أولى بِهِم مِن أنفُسِهِم ، وما كانَ سَبَبُ إسلامِ عامَّةِ اليَهودِ إلّا مِن بَعدِ هذَا القَولِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّهُم أمِنوا عَلى أنفُسِهِم وعَلى عِيالاتِهِم. (1)

الإمام الرضا عليه السلام :المُغرَمُ إذا تَدَيَّنَ _ أو استَدانَ _ (2) في حَقٍّ ، اُجِّلَ سَنَةً ، فَإِنِ اتّسَعَ وإلّا قَضى عَنهُ الإِمامُ مِن بَيتِ المالِ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن ماتَ وتَرَكَ دَينا فَعَلَينا دَينُهُ ، وإلَينا عِيالُهُ ، ومَن ماتَ وتَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن ماتَ ولَيسَ لَهُ مَوالٍ (4) فَمالُهُ مِنَ الأَنفالِ (5) . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 406 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 52 ح 3 ، علل الشرائع : ص 127 ح 2 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 248 ح 8 .
2- .الوهم من معاوية وهو أحد رجال السَّند .
3- .الكافي : ج 1 ص 407 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 250 ح 11 .
4- .في المصدر : «موالي» ، وما أثبتناه هو الصواب .
5- .النَفَلُ : الغنيمة ، والجمع : أنفال (النهاية : ج 5 ص 99 «نفل») .
6- .الكافي : ج 7 ص 168 ح 1 عن الحلبي ، وسائل الشيعة : ج 17 ص 548 ح 32917 .

ص: 475

الكافى_ به نقل از سُفيان بن عُيَينه _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : من نسبت به هر مؤمنى ، از خود او سزاوارترم و پس از من ، على به او سزاوارتر است » . به امام صادق عليه السلام گفته شد : معناى اين سخن چيست؟ فرمود : «اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه : هر كس بميرد و بدهى يا عائله اى [بى سرپرست ]بر جاى بگذارد ، بر عهده من است و هر كس بميرد و مالى بر جاى نهد ، از آنِ وارثان اوست . پس هر گاه مردى مالى نداشته باشد ، بر خود ولايتى [و قدرت تصرّف] ندارد و هر گاه هزينه عائله خويش را نپردازد ، بر آنان اختيار امر و نهى نيز ندارد ، و پيامبر صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان عليه السلام و امامان پس از آن دو ، ملزم به آن (تأمين مخارج عائله اش) هستند . از اين جاست كه ايشان از خود آنان ، به آنان سزاوارترند . علّت اسلام آوردن عامّه يهود هم چيزى جز همين سخن پيامبر خدا نبود ؛ چرا كه نسبت به خود و خانواده هايشان ، آسوده خاطر گشتند» .

امام رضا عليه السلام :به بدهكار ، هر گاه در راهى درست قرض كرده باشد ، يك سال مهلت داده مى شود ، بلكه برايش گشايشى پيدا شود ، وگر نه ، پيشوا ، بدهى او را از بيت المال مى پردازد .

امام صادق عليه السلام :هر كس بميرد و بدهى اى داشته باشد ، بدهى اش بر عهده ماست ، و بازماندگانش به ما مراجعه كنند ، و هر كس بميرد و مالى بر جاى نهد ، از آنِ وارثان اوست ، و هر كس بميرد و وارثى نداشته باشد ، دارايىِ او از انفال است [كه در اختيار امام قرار مى گيرد] .

.

ص: 476

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن طَلَبَ هَذَا الرِّزقَ مِن حِلِّهِ لِيَعودَ بِهِ عَلى نَفسِهِ وعِيالِهِ ، كانَ كَالمُجاهِدِ في سَبيلِ اللّهِ عز و جل ، فَإِن غُلِبَ عَلَيهِ فَليَستَدِن عَلَى اللّهِ وعَلى رَسولِهِ ما يَقوتُ بِهِ عِيالَهُ ، فَإِن ماتَ ولَم يَقضِهِ كانَ عَلَى الإِمامِ قَضاؤُهُ ، فَإِن لَم يَقضِهِ كانَ عَلَيهِ وِزرُهُ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا» إلى قَولِهِ : «وَالْغَارِمِينَ» فَهُوَ فَقيرٌ مِسكينٌ مُغرَمٌ. (1)

راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج2 ص481 (القسم الخامس / الفصل السادس : السياسة الاجتماعية).

9 / 4ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في مُكافَحَةِ الفَسادِأ _ تَنمِيَةُ العِلمِ وَالثَّقافَةِالإمام عليّ عليه السلام :عَلَى الإِمامِ أن يُعَلِّمَ أهلَ وِلايَتِهِ حُدودَ الإِسلامِ وَالإيمانِ. (2)

عنه عليه السلام :إنَّ حَقَّكُم عَلَيَّ النَّصيحَةُ لَكُم ما صَحِبتُكُم ، وَالتَّوفيرُ عَلَيكُم ، وَتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَي تَعلَموا ، فَإِن يُرِدِ اللّهُ بِكُم خَيرا تَنزِعوا عَمّا أكرَهُ وتَرجِعوا إلى ما اُحِبُّ ، تَنالوا ما تُحِبّونَ وتُدرِكوا ما تَأمَلونَ. (3)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ _ :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ ، فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا. (4)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 93 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 184 ح 381 ، قرب الإسناد : ص 340 ح 1245 كلّها عن موسى بن بكر ، بحار الأنوار : ج 103ص 3 ح 6 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 318 ح 6199 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 328 ح 5637 .
3- .الغارات : ج 1 ص 38 عن زيد بن وهب .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 34 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 251 ح 12 .

ص: 477

9 / 4 وظيفه امام در مبارزه با فساد
الف - توسعه دانش و فرهنگ

امام كاظم عليه السلام :هر كس اين روزى را از راه حلالش بجويد تا خرج خود و خانواده اش كند ، همانند مجاهدِ در راه خداست . و اگر تنگ دست شد ، به حساب خدا و پيامبر او ، به اندازه خوراك خانواده خود، قرض كند و چنانچه مُرد و بدهى اش را پرداخت نكرد ، امام بايد آن را بپردازد و اگر نپرداخت ، گناهش بر اوست . خداوند عز و جلمى فرمايد : «صدقات ، در حقيقت ، از آنِ فقيران و مستمندان و تحصيل داران آنها . . . و بدهكاران است» و چنين كسى ، فقير و مستمند و بدهكار است .

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 183 (بخش پنجم / فصل ششم : سياست هاى اجتماعى) .

9 / 4وظيفه امام در مبارزه با فسادالف _ توسعه دانش و فرهنگامام على عليه السلام :بر پيشواست كه حدود [احكام و تعاليم] اسلام و ايمان را به مردمِ تحت حكومت خويش بياموزد .

امام على عليه السلام :حقّ شما بر من ، اين است كه تا وقتى با شمايم [و حاكم شما هستم]، خيرخواه شما باشم و حقّ شما را به كمال بپردازم و شما را آموزش دهم تا نادان نمانيد و ادبتان آموزم تا دانا شويد . پس اگر خداوند، برايتان خيرى خواست ، از آنچه من ناخوش مى دارم ، باز ايستيد و به آنچه مى خواهم ، باز آييد تا به آنچه دوست داريد ، دست يابيد و به آرزويتان برسيد .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى از ايشان _ :اى مردم! مرا بر شما حقّى است و شما را نيز بر من حقّى . حقّ شما بر من ، اين است كه خيرخواه شما باشم و بيت المالتان را به طور كامل ، ميانتان تقسيم كنم ، و شما را آموزش دهم تا نادان نمانيد و ادبتان آموزم تا دانا شويد .

.

ص: 478

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ وهُوَ عامِلُهُ عَلى مَكَّةَ _ :أمّا بَعدُ ، فَأَقِم لِلنّاسِ الحَجَّ وذَكِّرهُم بِأَيَّامِ اللّهِ ، وَاجلِس لَهُمُ العَصرَينِ ، فَأَفتِ المُستَفتِيَ ، وعَلِّمِ الجاهِلَ ، وذاكِرِ العالِمَ. (1)

ب _ مُكافَحَةُ الاِستِكبارِالإمام عليّ عليه السلام :مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عِندَ صالِحِ النّاسِ ، أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ، ويوضَعَ أمرُهُم عَلَى الكِبرِ. (2)

عنه عليه السلام :مَنِ اختالَ (3) في وِلايَتِهِ ، أبانَ عَن حَماقَتِهِ. (4)

عنه عليه السلام :مَن تَكَبَّرَ في وِلايَتِهِ ، كَثُرَ عِندَ عَزلِهِ ذِلَّتُهُ. (5)

عنه عليه السلام :التَّكَبُّرُ فِي الوِلايَةِ ، ذُلٌّ فِي العَزلِ. (6)

ج _ مُكافَحَةُ الاِستِئثارِتفسير القمّي عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في ذِكرِ أشراطِ السّاعَةِ لِأَصحابِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ وفيهِم سَلمانُ _ :. . . يا سَلمانُ ، فَعِندَها يَليهِم أقوامٌ ، إن تَكَلَّموا قَتَلوهُم ، وإن سَكَتُوا استَباحوا حَقَّهُم لِيَستَأثِروا (7) أنفُسَهُم بِفَيئِهِم ، ولَيَطَؤُنَّ حُرمَتَهُم ، ولَيَسفِكُنَّ دِماءَهُم ، ولَيَملَؤُنَّ قُلوبَهُم دَغَلاً ورُعبا ، فَلا تَراهُم إلّا وَجِلينَ (8) خائِفينَ مَرعوبينَ مَرهوبينَ . قالَ سَلمانُ : وإنَّ هذا لَكائِنٌ يا رَسولَ اللّهِ ؟! قالَ : إي وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ. (9)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 67 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 497 ح 702 .
2- .الكافي : ج 8 ص 355 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 253 ح 14 .
3- .الخُيَلاءُ والخِيَلاءُ : الكِبْرُ والعُجْبُ ، يقال : اختال فهو مختال (النهاية : ج 2 ص 93 «خيل») .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 355 ح 8718 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7635 .
5- .غرر الحكم : ج 5 ص 354 ح 8717 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7634 .
6- .غرر الحكم : ج 1 ص 248 ح 1000 و ج 3 ص 316 ح 4575 وفيه «تكبرك» بدل «التكبّر» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 43 ح 1021 .
7- .في المصدر : «ليستأثرون» ، والتصويب من بحار الأنوار .
8- .الوَجَلُ : الفَزَعُ والخَوفُ (تاج العروس : ج 15 ص 771 «وجل») .
9- .تفسير القمّي : ج 2 ص 305 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 307 ح 6 .

ص: 479

ب - مبارزه با روحيه استكبارى
ج - مبارزه با انحصارطلبى (ويژه خوارى)

امام على عليه السلام_ در نامه ايشان به قُثَم بن عبّاس ، كارگزار خود در مكّه _ :امّا بعد ، حج را براى مردم برگزار كن و روزهاى خدا را به يادشان بياور و در بامداد و شامگاه ، براى آنان جلوس كن و به استفتا كنندگان فتوا بده ، و نادانان را بياموز و با دانشمندان به گفتگو بپرداز .

ب _ مبارزه با روحيه استكبارىامام على عليه السلام :از سخيف ترين حالات حكمرانان در نزد مردمان نيك ، آن است كه گمان برده شود آنان دوستدار خودستايى اند ، و رفتارشان بر تكبّر حمل شود .

امام على عليه السلام :هر كه در حكومتش دچار تكبّر شود ، از حماقت خويش پرده برداشته است .

امام على عليه السلام :هر كس در حكومتش متكبّرانه رفتار كند ، در هنگام بركنارى اش ، خوارى بسيار مى بيند .

امام على عليه السلام :تكبّر ورزيدن در زمان حكومت ، مايه خوارى در هنگام بركنار شدن است .

ج _ مبارزه با انحصارطلبى (ويژه خوارى)تفسير القمّى_ به نقل از ابن عبّاس ، در يادكرد از سخنان پيامبر خدا آخرين سفر حجّش ، هنگام بيان نشانه هاى قيامت براى اصحابش و از جمله سلمان _ :فرمود : «... اى سلمان! در آن زمان (نزديك قيامت) ، گروه هايى بر مردم فرمان روا مى شوند كه اگر سخن بگويند ، آنان را مى كُشند و اگر خاموش بمانند ، حقّ ايشان را [بر خود ]روا مى شمارند تا فَيئشان (1) را ويژه خود گردانند ، و حرمت آنان را زير پا مى نهند و خون هايشان را مى ريزند و دل هايشان را آكنده از تباهى و وحشت مى سازند ، آن سان كه ايشان را جز مردمانى ترسان و بيمناك و وحشت زده و هراسان نمى بينى» . سلمان گفت : به راستى چنين خواهد شد ، اى پيامبر خدا؟! فرمود : «آرى ، سوگند به آن كه جانم در دست اوست» .

.


1- .فى ء ، مالى است كه بدون جنگ و خونريزى ، از كفّار به دست مسلمانان بيفتد .

ص: 480

الإمام عليّ عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ عِندَما عوتِبَ عَلَى المُساواةِ فِي الفَيءِ _ :فَأَمّا هذَا الفَيءُ (1) فَلَيسَ لِأَحَدٍ فيهِ عَلى أحَدٍ أثَرَةٌ ، قَد فَرَغَ اللّهُ عز و جلمِن قَسمِهِ ، فَهُوَ مالُ اللّهِ وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ، وَهذا كتابُ اللّهِ بِهِ أقرَرنا وعَلَيهِ شَهِدنا ولَهُ أسلَمنا ، وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا ، فَسَلِّموا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَمَن لَم يَرضَ بِهذا فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ. (2)

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ الكوفَةِ _ :وقَد عَلِمتُم أنَّ هؤُلاءِ لَزِموا طاعَةَ الشَّيطانِ ، وتَوَلَّوا عَن طاعَةِ الرَّحمنِ ، وأظهَرُوا الفَسادَ ، وعَطَّلُوا الحُدودَ ، وَاستَأثَروا بِالفَيءِ ، وَأَحَلُّوا حَرامَ اللّهِ وحَرَّموا حَلالَهُ ، وأَنَا أحَقُّ مِن غَيري بِهذَا الأَمرِ . (3)

الإمام العسكري عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي قَصَدتُ بابَكَ ، ونَزَلتُ بِفِنائِكَ ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِكَ ، وَاستَغَثتُ بِكَ ، وَاستَجَرتُ بِكَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ أغِثني ، يا جارَ المُستَجيرينَ أجِرني ، يا إلهَ العالَمينَ خُذ بِيَدي ، إنَّهُ قَد عَلَا الجَبابِرَةُ في أرضِكَ ، وظَهَروا في بِلادِكَ ، وَاتَّخَذوا أهلَ دينِكَ خَوَلاً (4) ، وَاستَأثَروا بِفَيءِ المُسلِمينَ ، ومَنعوا ذَوِي الحُقوقِ حُقوقَهُمُ الَّتي جَعَلتَها لَهُم ، وصَرَفوها فِي المَلاهي وَالمَعازِفِ ... . (5)

راجع : هذه الموسوعة: ج 1 ص 181 (مكافحة الإستئثار) .

.


1- .الفَيْءُ : هو ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ولا جهاد (النهاية : ج 3 ص 482 «فيأ») .
2- .تحف العقول : ص184 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 96 ح 1 .
3- .الفتوح : ج 5 ص 81 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 403 عن عقبة بن أبي العيزار ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 553 وفيهما «غيَّرَ» بدل «غَيري بهذا الأمر» ،مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 235 ؛ وقعة صفّين : ص 104 عن عمر بن سعد عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 382 ح 2 .
4- .خَوَلاً : أي خدما وعبيدا (النهاية : ج 2 ص 88 «خول») .
5- .بحار الأنوار : ج 102 ص 238 ح 5 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن عبد اللّه بن جعفر الحميري .

ص: 481

امام على عليه السلام_ در سخنرانى ايشان به هنگامى كه او را بر تقسيم برابر فَى ء ، سرزنش كردند _ :در اين فى ء ، هيچ كس را بر ديگرى امتيازى نيست . خداوند عز و جلخود ، آن را قسمت فرموده است ؛ چرا كه اين مال ، متعلّق به خداست و شما هم بندگان مسلمان خداوند هستيد ، و اين هم كتاب خدا كه آن را پذيرفته ايم و بر آن ، گواهى داده ايم و در برابرش گردن نهاده ايم . سفارش پيامبرمان نيز در ميان ماست . پس، خدايتان رحمت كند! تسليم باشيد . و هر كه اين شيوه را نمى پسندد ، هر كجا مى خواهد ، برود !

امام حسين عليه السلام_ در نامه اى به مردم كوفه _ :شما مى دانيد كه اينان ، به پيروى از شيطان در آمده اند و از فرمانبرى خداى مهربان ، روى برتافته اند و آشكارا تباهى مى كنند و حدود [الهى ]را فرو نهاده اند و فى ء را به انحصار خويش درآورده اند و حرام خدا را حلال و حلال او را حرام كرده اند . و من به اين كار (اداره جامعه) سزاوارتر از ديگرانم .

امام عسكرى عليه السلام :بار خدايا! من آهنگ درگاه تو كردم و در آستان تو فرود آمدم و به ريسمان تو چنگ در زدم ، و از تو يارى مى جويم و به تو پناه آورده ام . اى ياورِ يارى خواهان! يارى ام فرما . اى پناهِ پناهجويان! پناهم ده . اى معبود جهانيان! دستم را بگير . زورگويان ، در زمين تو سر بر افراشته اند و بر كشور تو چيره گشته اند و پيروانِ دين تو را به بندگى گرفته اند و فى ء مسلمانان را در انحصار خويش در آورده اند و مردم را از حقوقشان _ كه براى آنان قرار داده اى _ محروم ساخته اند ، و آنها را صرف عيّاشى ها و مجالس خنياگرى مى كنند ... .

ر . ك : دانش نامه ميزان الحكمة : ج 1 ص203 (استئثار «انحصارطلبى») .

.

ص: 482

د _ مُكافحَةُ المُفسِدينَالإمام عليّ عليه السلام :يَجِبُ عَلَى الإِمامِ أن يَحبِسَ الفُسّاقَ مِنَ العُلَماءِ ، وَالجُهّالَ مِنَ الأَطِبّاءِ ، وَالمَفاليسَ مِنَ الأَكرِياءِ (1) . (2)

ه _ رِعايَةُ اُمورِ المَحبوسينَالإمام الصادق عليه السلام :عَلَى الإِمامِ أن يُخرِجَ المُحَبَّسينَ فِي الدَّينِ يَومَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ ، ويَومَ العيدِ إلَى العيدِ ، فَيُرسِلَ مَعَهُم ، فَإِذا قَضَوُا الصَّلاةَ وَالعيدَ رَدَّهُم إلَى السِّجنِ. (3)

9 / 5ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في نَفسِهِأ _ تَقديرُ نَفسِهِ بِضَعَفَةِ النّاسِمسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن زرير :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، يَومَ الأَضحى ، فَقَرَّبَ إلَينا خَزيرَةً (4) ، فَقُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ لَو قَرَّبتَ إلَينا مِن هذَا البَطِّ _ يَعنِي الوَزَّ _ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل قَد أكثَرَ الخَيرَ . فَقالَ : يَا بنَ زَريرٍ ، إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتانِ ؛ قَصعَةٌ يأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وَقَصعَةٌ يَضَعُها بَينَ يَدَيِ النّاسِ». (5)

.


1- .قال الشيخ الطريحي رحمه الله بعد أن ذكر الحديث : كأنّه يعني الذين يدافعون ما عليهم من الحقوق (مجمع البحرين : ج 3 ص 1568 «كرى») .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 319 ح 878 عن أبي عبد اللّه البرقي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 31 ح 3266 عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ،وسائل الشيعة : ج 18 ص 221 ح 33775 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 319 ح 877 عن عبد اللّه بن سيابة و ج 3 ص 285 ح 852 ، السرائر : ج 2 ص 200 وكلاهما عن عبد الرحمن بن سيابة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص31 ح 3265 عن عبد اللّه بن سنان ، وسائل الشيعة : ج 5 ص 36 ح 9526 .
4- .الخَزِيرَةُ : لحم يُقطَّعُ صغارا ويُصَبُّ عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق (النهاية : ج 2 ص 28 «خزر») .
5- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 169 ح 578 ، الفردوس : ج 5 ص 109 ح 7631 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه ذيله من «لا يحلُّ للخليفة» ، كنز العمّال : ج 6ص79 ح 14924 .

ص: 483

د - مبارزه با مفسدان
ه - رسيدگى به امور زندانيان
9 / 5 وظيفه پيشوا نسبت به خودش
الف - قرار دادن خود در سطح مردم مستضعف

د _ مبارزه با مفسدانامام على عليه السلام :بر پيشوا واجب است كه عالمان تباهكار و پزشكان نادان [از طبابت] و كرايه كنندگان بى چيز (1) را بازداشت كند .

ه _ رسيدگى به امور زندانيانامام صادق عليه السلام :پيشوا بايد كسانى را كه براى بدهى به زندان افتاده اند ، در روزهاى جمعه و عيد [فطر و قربان] ، همراه با مأمور به نماز جمعه و عيد بفرستد و پس از آن كه نماز جمعه و عيد را گزاردند ، آنها را به زندان باز گردانَد .

9 / 5وظيفه پيشوا نسبت به خودشالف _ قرار دادن خود در سطح مردم مستضعفمسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن زرير _ :در روز قربان ، خدمت على بن ابى طالب عليه السلام رفتم . ايشان كاسه اى سبوساب (2) پيش من نهاد . گفتم : خدا تو را سلامت بدارد! كاش با اين غازها از ما پذيرايى مى كردى ؛ چرا كه خداوند عز و جل ثروت ها (بيت المال) را فزونى بخشيده است! امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «اى پسر زَرير ! از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد : براى خليفه ، از مال خدا جز دو كاسه حلال نيست : كاسه اى كه خود و خانواده اش بخورند ، و كاسه اى كه جلو مردم بگذارد » .

.


1- .طريحى رحمه الله پس از ذكر اين حديث ، گفته است : ظاهرا مقصود ، كسانى هستند كه از پرداخت بدهى هايى كه بر عهده آنهاست ، خوددارى مى كنند (مجمع البحرين : ج 3 ص 1568 مادّه «كرى») .
2- .غذايى است كه از گوشت كوبيده و آرد درست مى شود . مقدارى گوشت را با آب زياد مى جوشانند و وقتى كه پخته شد و آب آن هم بخار شد ، مقدارى آرد با آن مخلوط مى كنند .

ص: 484

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل فَرَضَ عَلى أئِمَّةِ العَدلِ أن يُقَدِّروا أنفُسَهُم بِضَعَفَةِ النّاسِ ، كَي لا يَتَبَيَّغَ (1) بِالفَقيرِ فَقرُهُ. (2)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَني إماما لِخَلقِهِ ، فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقديرَ في نَفسي وَمطعَمي ومَشرَبي ومَلبَسي كَضُعَفاءِ النّاسِ ، كَي يَقتَدِيَ الفَقيرُ بِفَقري ، وَلا يُطغِيَ الغَنِيَّ غِناهُ. (3)

عنه عليه السلام :إنَّ إمامَ المُسلِمينَ إذا وَلِيَ اُمورَهُم لَبِسَ لِباسَ أدنى فَقيرِهِم ، لِئَلّا يَتَبَيَّغَ بِالفَقيرِ فَقرُهُ فَيَقتُلَهُ. (4)

عنه عليه السلام :عَلى أئِمَّةِ الحَقِّ أن يَتَأَسَّوا بِأَضعَفِ رَعِيَّتِهِم حالاً فِي الأَكلِ وَاللِّباسِ ، ولا يَتَمَيَّزونَ عَلَيهِم بِشَيءٍ لا يَقدِرونَ عَلَيهِ ، لِيَراهُمُ الفَقيرُ فَيَرضى عَنِ اللّهِ تَعالى بِما هُوَ فيهِ ، ويَراهُمُ الغَنِيُّ فَيَزدادَ شُكرا وتَواضُعا. (5)

عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ _ :ألا و إنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقتَدي بِهِ ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ (6) ، وَمِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ. (7)

.


1- .تَبَيّغ به : هاج به (الصحاح : ج 4 ص 1317 «بوغ») .
2- .الكافي : ج 1 ص 411 ح 3 عن أحمد بن محمّد ، نهج البلاغة : الخطبة 209 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 336 ح 19 .
3- .الكافي : ج 1 ص 410 ح 1 عن حميد وجابر العبدي ، بحار الأنوار : ج 40 ص 336 ح 17 .
4- .الاختصاص : ص 152 نقلاً عن كتاب ابن دأب في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 40 ص 107 ح 117 .
5- .تذكرة الخواصّ : ص 110 عن الأحنف بن قيس .
6- .الطِّمْرُ : الثوبُ الخَلِقُ (النهاية : ج 3 ص 138 «طمر») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 45 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 340 ح 27 .

ص: 485

امام على عليه السلام :خداوند عز و جل پيشوايان حق را موظّف ساخته است كه خود را با مردم تهى دست، همسان سازند تا نادارىِ تهى دست ، او را به جوش نياورد .

امام على عليه السلام :خدا مرا پيشواى آفريدگان خود قرار داده است . از اين رو ، بر من واجب فرموده كه در باره خودم و خورد و خوراك و پوشاكم ، همانند مردمان تهى دست باشم تا فقير به فقيرى من تأسّى جويد ، و توانگر را هم توانگرى اش به سركشى نكشاند .

امام على عليه السلام :پيشواى مسلمانان ، هر گاه زمام امور ايشان را به دست گيرد ، [بايد ]همانند فقيرترينِ آنان جامه بپوشد تا مبادا فقر فقير ، بر او فشار بياورد و او را بكشد .

امام على عليه السلام :بر پيشوايانِ حق است كه در خوراك و پوشاك ، از ضعيف ترين قشر رعيّتشان پيروى كنند و به خود، چيزى را اختصاص ندهند كه آنان قادر به تهيّه آن براى خود نباشند ، تا فقير [سر و وضع] آنها را ببيند و به وضعى كه دارد ، از خداوند متعال خرسند باشد ، و توانگر آنها را ببيند و بر سپاس گزارى و فروتنى اش افزوده شود .

امام على عليه السلام_ از نامه ايشان به عثمان بن حُنَيف _ :بدان كه هر پيروى را پيشوايى است كه به او اقتدا مى كند و از نور دانش وى پرتو مى گيرد . بدان كه پيشواى شما ، از دنيايش به دو جامه (پيراهن و شلوار) فرسوده ، و از خوراكش به دو گِرده نان ، بسنده كرده است .

.

ص: 486

الإمام زين العابدين عليه السلام :لا يَنبَغي لي شَيءٌ لا يَسَعُ النّاسَ. (1)

الكافي عن المعلّى بن خنيس :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَوما : جُعِلتُ فِداكَ ذَكَرتُ آلَ فُلانٍ وما هُم فيهِ مِنَ النَّعيمِ ، فَقُلتُ : لَو كانَ هذا إلَيكُم لَعِشنا مَعَكُم . فَقالَ : هَيهاتَ يا مُعَلّى ، أما وَاللّهِ إن لَو كانَ ذاكَ ، ما كانَ إلّا سِياسَةَ (2) اللَّيلِ وسِياحَةَ (3) النَّهارِ ، ولُبسَ الخَشِنِ وأكلَ الجَشِبِ (4) ، فَزُوِيَ ذلِكَ عَنّا ، فَهَل رَأيتَ ظُلامَةً قَطُّ صَيَّرَهَا اللّهُ تَعالى نِعمَةً إلّا هذِهِ. (5)

الغيبة للنعماني عن المفضّل بن عمر :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِالطَّوافِ ، فَنَظَرَ إلَيَّ وقالَ لي : يا مُفَضَّلُ ، ما لي أراكَ مَهموما مُتَغَيِّرَ اللَّونِ ؟ قالَ : فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، نَظَري إلى بَنِي العَبّاسِ ، وما في أيديهِم مِن هذَا المُلكِ وَالسُّلطانِ وَالجَبَروتِ ، فَلَو كانَ ذلِكَ لَكُم لَكُنّا فيهِ مَعَكُم . فَقالَ : يا مُفَضَّلُ ، أما لَو كانَ ذلِكَ لَم يَكُن إلّا سِياسَةَ اللَّيلِ ، وسِياحَةَ (6) النَّهارِ ، وأَكلَ الجَشِبِ ، ولُبسَ الخَشِنِ شِبهَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وإلّا فَالنّارُ ، فَزُوِيَ ذلِكَ عَنّا ، فَصِرنا نَأكُلُ وَنَشرَبُ ، وهَل رَأَيتَ ظُلامَةً جَعَلَهَا اللّهُ نِعمَةً مِثلَ هذا ؟! (7)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 218 عن ثابت الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام .
2- .السِّياسةُ : القيام على الشيء بما يُصلحه (النهاية : ج 2 ص 421 «سوس») .
3- .السِّياحةُ : الذهاب في الأرض للعبادة (القاموس المحيط : ج 1 ص 230 «ساح») .
4- .الجَشبُ : هو الغليظ الخشن من الطعام ، وقيل : غير المأدوم (النهاية : ج 1 ص 272 «جشب») .
5- .الكافي : ج 1 ص 410 ح 2 ، الدعوات : ص 296 ح 60 نحوه ، وليس فيه ذيله من «فزُوِي ذلك» ، بحار الأنوار : ج 52 ص 340 ح 88 .
6- .في المصدر : «سباحة» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار .
7- .الغيبة للنعماني : ص 287 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 359 ح 127 .

ص: 487

امام زين العابدين عليه السلامچيزى كه مردم توانايى تهيّه آن را ندارند، براى من سزاوار نيست .

الكافى_ به نقل از معلّى بن خنيس _ :روزى به امام صادق عليه السلام گفتم : قربانت گردم ! به ياد خاندان فلانى (بنى عبّاس) و برخوردارىِ آنها افتادم و گفتم : اگر اين نعمت (حكومت) در اختيار شما مى بود ، ما هم در كنار شما بهره مند مى شديم . فرمود : «هرگز ، اى معلّى ! به خدا سوگند ، اگر چنين مى شد ، چيزى جز كشوردارى در شب و رنج و تلاش در روز و پوشيدن جامه درشت و خوردنِ نان خشك ، حاصلى براى ما نبود . بنا بر اين ، اين كار از ما به دور داشته شد . آيا هرگز ستمى را ديده اى كه خداوند متعال ، آن را به نعمتْ تبديل كرده باشد ، مثل اين مورد ؟!».

الغيبة ، نعمانى_ به نقل از مفضّل بن عمر _ :با امام صادق عليه السلام در طواف بودم . ايشان نگاهى به من كرد و فرمود : «اى مفضّل! چرا تو را اندوهناك و رنگْ پريده مى بينم؟». گفتم : قربانت گردم ! فكر بنى عبّاس و اين حكومت و سلطنت و شوكتى كه در اختيار آنهاست ، مرا مى آزارد . اگر اينها در دست شما بود ، ما نيز در آن ، با شما شريك مى شديم . فرمود : «اى مفضّل! اگر اينها در دست ما بود ، جز كشوردارى در شب و رنج و زحمت در روز و خوردنِ نان خشك و پوشيدنِ جامه هاى زبر و درشت ، همانند امير مؤمنان عليه السلام ، [براى ما] حاصلى نداشت . در غير اين صورت ، آتش در انتظارمان مى بود . از اين روى ، اينها از ما به دور داشته شد و اكنون مى خوريم و مى آشاميم . آيا ستمى چون اين ديده اى كه خداوند ، آن را نعمت قرار داده باشد؟!».

.

ص: 488

الغيبة للنعماني عن عمرو بن شمر :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في بَيتِهِ وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، فَأَقبَلَ النّاسُ يَسأَلونَهُ ، فَلا يُسأَلُ عَن شَيءٍ إلّا أجابَ فيهِ ، فَبَكَيتُ مِن ناحِيَةِ البَيتِ ، فَقالَ : ما يُبكيكَ يا عَمرُو ؟ قُلتُ : جُعلِتُ فِداكَ ، وكَيفَ لا أبكي ؟ وهَل في هذِهِ الاُمَّةِ مِثلُكَ ، وَالبابُ مُغلَقٌ عَلَيكَ وَالسِّترُ مُرخىً عَلَيكَ ! فَقالَ : لا تَبكِ يا عَمرُو ، نَأكُلُ أكثَرَ الطَّيِّبِ ، وَنَلبَسُ اللَّيِّنَ ، ولَو كانَ الَّذي تَقولُ لَم يَكُن إلّا أكلُ الجَشِبِ ولُبسُ الخَشِنِ مِثلُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وإلّا فَمُعالَجَةُ الأَغلالِ فِي النّارِ. (1)

الكافي عن حمّاد بن عثمان :أصابَ أهلَ المَدينَةِ غَلاءٌ وقَحطٌ ، حَتّى أقبَلَ الرَّجُلُ المُوسِرُ يَخلُطُ الحِنطَةَ بِالشَّعيرِ ويَأكُلُهُ ، ويَشتَري بِبَعضِ الطَّعامِ . وكانَ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام طَعامٌ جَيِّدٌ قَدِ اشتَراهُ أوَّلَ السَّنَةِ ، فَقالَ : لِبَعضِ مَواليهِ : اِشتَرِ لَنا شَعيرا فَاخلُط [هُ] (2) بِهذَا الطَّعامِ ، أو بِعهُ ، فَإِنّا نَكرَهُ أن نَأكُلَ جَيِّدا ويَأكُلُ النّاسُ رَدِيّا. (3)

الكافي عن معتّب :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام _ وقَد تَزَيَّدَ السِّعرُ باِلمَدينَةِ _ : كَم عِندَنا مِن طَعامٍ ؟ قالَ : قُلتُ : عِندَنا ما يَكفينا أشهُرا كَثيرَةً ، قالَ : أخرِجهُ وبِعهُ ، قالَ : قُلتُ لَهُ : ولَيسَ بِالمَدينَةِ طَعامٌ ؟ قالَ : بِعهُ . فَلَمّا بِعتُهُ قالَ : اِشتَرِ مَعَ النّاسِ يَوما بِيَومٍ ، وقالَ : يا مُعَتِّبُ اجعَل قوتَ عِيالي نِصفا شَعيرا ونِصفا حِنطَةً ، فَإِنَّ اللّهَ يَعلَمُ أنّي واجِدٌ أن اُطعِمَهُمُ الحِنطَةَ عَلى وَجهِها ، ولكِنّي اُحِبُّ أن يَرانِيَ اللّهُ قَد أحسَنتُ تَقديرَ المَعيشَةِ. (4)

.


1- .الغيبة للنعماني : ص 287 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 360 ح 128 .
2- .الزيادة من وسائل الشيعة .
3- .الكافي : ج 5 ص 166 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 160 ح 709 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 321 ح 22929 .
4- .الكافي : ج 5 ص 166 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 161 ح 710 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 59 ح 112 .

ص: 489

الغيبة ، نعمانى_ به نقل از عمرو بن شمر _ :نزد امام صادق عليه السلام در خانه اش بودم . اتاق پر از جمعيت بود و مردم از ايشان سؤال مى كردند و از هر چه مى پرسيدند ، پاسخ آن را مى داد . من از گوشه اتاق ، شروع به گريستن كردم . فرمود : «چرا گريه مى كنى ، عمرو؟». گفتم : قربانت گردم ! چرا گريه نكنم؟! مگر در ميان اين امّت ، كسى چون شما هست ؟! و با اين حال ، در به رويت بسته و پرده به رويت افكنده است [و خانه نشينى]؟! فرمود : «گريه مكن ، اى عمرو ! [در عوض] ما گواراترين خوراكى ها را مى خوريم ، و جامه نرم مى پوشيم . اگر چنان بود كه تو مى گويى ، يا مى بايست همانند امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، نان خشك مى خورديم و جامه خشن مى پوشيديم ، يا سر و كارمان با كُند و زنجير در آتش دوزخ بود» .

الكافى_ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :مردم مدينه دچار چنان قحطى و گرانى اى شدند كه حتّى ثروتمندان نيز گندم را با جو مى آميختند و مى خوردند ، و اندكى هم غذا مى خريدند . امام صادق عليه السلام كه در آغاز سال ، گندم مرغوب خريده بود ، به يكى از غلامانش فرمود : «يا مقدارى جو برايمان بخر و با اين گندم ها بياميز ، يا اين گندم ها را بفروش ؛ زيرا دوست نداريم كه ما [خوراكىِ] مرغوب بخوريم و مردم، نامرغوب بخورند» .

الكافى_ به نقل از معتِّب _ :در مدينه گرانى شد . امام صادق عليه السلام به من فرمود : «چه قدر گندم داريم ؟». گفتم : آن قدر هست كه تا چندين ماه ، كفايتمان كند . فرمود : «آنها را ببر و بفروش» . گفتم : با اين كه در مدينه گندمى وجود ندارد [، گندم ها را بفروشم]؟! فرمود : «بفروشش» . چون گندم ها را فروختم ، امام فرمود : «همانند ديگر مردمان ، روزانه خريد كن» و اضافه نمود : «اى مُعتِّب ! خوراك خانواده مرا نيمى جو و نيمى گندم قرار ده ؛ زيرا خدا مى داند كه من مى توانم خوراك آنها را از [نان ]گندم خالص فراهم كنم ؛ امّا دوست دارم خداوند، مرا ببيند كه در كار معاش ، سنجيده عمل مى كنم» .

.

ص: 490

تحف العقول_ في ذِكرِ ما رُوِيَ عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام مِنَ الحِكَمِ وَالمَواعِظِ _ :وقالَ لَهُ مُعَمَّرُ بنُ خَلّادٍ : عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَكَ ، فَقالَ عليه السلام : يا مُعَمَّرُ ، ذاكَ فَرَجُكُم أنتُم ، فَأَمّا أنَا فَوَاللّهِ ما هُوَ إلّا مِزوَدٌ (1) فيهِ كَفُّ سَويقٍ (2) مَختومٌ بِخاتَمٍ. (3)

الكافي عن معتّب :كانَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام يَأمُرُنا إذا أدرَكَتِ الثَّمَرَةُ أن نُخرِجَها فَنَبيعَها ، ونَشتَرِيَ مَعَ المُسلِمينَ يَوما بِيَومٍ. (4)

ب _ التَّقَشُّفُ فِي النَّفَقَةِ مِن بَيتِ المالِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتانِ ؛ قَصعَةٌ يَأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصعَةٌ يَضَعُها بَينَ يَدَيِ النّاسِ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتَينِ ؛ قَصعَةً يَأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصعَةً يُطعِمُهَا النّاسَ. (6)

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 465 (القسم الخامس / الفصل الخامس : السياسة الإقتصادية / النهي عن الجود بأموال العامّة) و ص 475 (التقشّف و الاحتياط في النفقة من بيت المال) .

.


1- .المِزْوَدُ : ما يُجعلُ فيه الزاد (الصحاح : ج 2 ص 481 «زود») .
2- .السَّويقُ : دقيق مقلوّ يُعمَل من الحنطة أو الشعير (مجمع البحرين : ج 2 ص 909 «سوق») .
3- .تحف العقول : ص 446 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 339 ح 36 .
4- .الكافي : ج 5 ص 166 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 161 ح 711 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 117 ح 33 .
5- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 169 ح 578 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 481 ح 9045 ، ذخائر العقبى : ص 188 كلّها عن عبداللّه بن زرير عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 6 ص 79 ح 14924 ؛ الأمالي للشجري : ج 2 ص 71 عن عبد اللّه بن زرير عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
6- .مسند الشاميّين : ج 1 ص 150 ح 240 عن عبد اللّه الغافقي عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 5 ص 773 ح 14348 نقلاً عن ابن عساكر .

ص: 491

ب - صرفه جويى در هزينه كردن از بيت المال

تحف العقول_ در ذكر پندها و اندرزهايى كه از امام رضا عليه السلام روايت شده است _ :معمّر بن خلّاد به امام رضا عليه السلام گفت : خداوند ، هر چه زودتر ، فَرَج شما (دولت شما) را برساند! فرمود : «اى معمّر! اين فرج ، در واقع ، فَرَج شماست وگرنه ، براى من _ به خدا سوگند _ بهره اى جز مشتى قاووت در انبانى سر به مهر ، نخواهد بود» .

الكافى_ به نقل از معتّب _ :ميوه ها كه مى رسيد ، امام رضا عليه السلام به ما دستور مى داد آنها را ببريم و بفروشيم و مانند ديگر مسلمانان ، روزانه خريد كنيم .

ب _ صرفه جويى در هزينه كردن از بيت المالپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى خليفه ، از مال خدا بيش از دو كاسه روا نيست : كاسه اى كه خود و خانواده اش بخورند ، و كاسه اى كه در برابر مردم بگذارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى خليفه ، از مال خدا جز دو كاسه روا نيست : كاسه اى كه خود و خانواده اش بخورند ، و كاسه اى كه به مردم بخوراند .

ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 155 (بخش پنجم / فصل پنجم : سياست هاى اقتصادى / جلوگيرى از دست و دل بازى در اموال عمومى) و ص 175 (پارسايى و احتياط در هزينه كردن از بيت المال) .

.

ص: 492

9 / 6جَوامِعُ واجِباتِ الإِمامِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ _ :يا مُعاذُ ! عَلِّمهُم كِتابَ اللّهِ ، وأحسِن أدَبَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ ، وأنزِلِ النّاسَ مَنازِلَهُم ؛ خَيرَهُم وشَرَّهُم ، وأنفِذ فيهِم أمرَ اللّهِ ، و لا تُحاشِ في أمرِهِ ولا مالِهِ أحَدا ، فَإِنَّها لَيسَت بِوِلايَتِكَ ولا مالِكَ ، وأَدِّ إلَيهِمُ الأَمانَةَ في كُلِّ قَليلٍ و كَثيرٍ . وعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالعَفوِ في غَيرِ تَركٍ لِلحَقِّ ! يَقولُ الجاهِلُ : قَد تَرَكتَ مِن حَقِّ اللّهِ ، وَاعتَذِر إلى أهلِ عَمَلِكَ مِن كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ إلَيكَ مِنهُ عَيبٌ (1) حَتّى يَعذِروكَ ، وأمِت أمرَ الجاهِلِيَّةِ إلّا ما سَنَّهُ الإِسلامُ ، وأظهِر أمرَ الإِسلامِ كُلَّهُ صَغيرَهُ وكَبيرَهُ ، وَليَكُن أكثَرُ هَمِّكَ الصَّلاةَ ، فَإِنَّها رأسُ الإِسلامِ بَعدَ الإِقرارِ بِالدّينِ ، وذَكِّرِ النّاسَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وَاتَّبِعِ المَوعِظَةَ ، فَإِنَّهُ أقوى لَهُم عَلَى العَمَلِ بِما يُحِبُّ اللّهُ ، ثُمَّ بُثَّ فيهِمُ المُعَلِّمينَ ، وَاعبُدِ اللّهَ الَّذي إلَيهِ تَرجِعُ ، ولا تَخَف فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام عِندَما وَجَّهَهُ إلى بَعضِ الوُجوهِ _ :يا عَلِيُّ ، قَد بَعَثتُكَ وأنَا بِكَ ضَنينٌ (3) ، فَلا تَدَعَنَّ حَقّا لِغَدٍ فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَابرُز لِلنّاسِ ، وقَدِّمِ الوَضيعَ عَلَى الشَّريفِ ، وَالضَّعيفَ عَلَى القَوِيِّ ، وَالنِّساءَ قَبلَ الرِّجالِ ، ولا تُدخِلَنَّ أحَدا يَغلِبُكَ عَلى أمرِكَ ، وشاوِرِ القُرآنَ فَإِنَّهُ إمامُكَ. (4)

.


1- .في تاريخ دمشق : «... في كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ في أنفُسِهِم عَلَيكَ عَتبٌ ...» .
2- .تحف العقول : ص 25 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 126 ح 33 و راجع : تاريخ دمشق : ج 58 ص409 ح 12178 وتاريخ جرجان : ص262 الرقم 398 .
3- .ضَنَّ بالشيء : بخل ، فهو ضَنين (المصباح المنير : ص 365 «ضنن») .
4- .نثر الدرّ : ج 1 ص 158 ، نزهة الناظر : ص 34 ح 36 .

ص: 493

9 / 6 كلّيات وظايف امام

9 / 6كلّيات وظايف امامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به معاذ ، در هنگام فرستادن او به يمن _ :اى معاذ! كتاب خدا را بديشان بياموز و آنان را بر خوى هاى نيك، پرورش ده . هر يك از مردم را در جايگاه خود بنشان ؛ نيك باشند يا بد ، و فرمان خدا را در باره آنان به كار بند و در زمينه فرمان او و اموال او ، از هيچ كس هراس مدار ؛ زيرا اينها در اختيار تو و مال تو نيست ، و امانت را ، در هر كم و بيشى ، به آنان باز گردان . بر تو باد نرمش و بخشايش ، جز در مورد فرو نهادن حق ، كه [مبادا] نادان بگويد : حقّ خدا را فرو نهادى . در هر كارى كه ترسيدى از آن بر تو خرده گرفته شود ، دليل انجام دادن آن را براى كارگزارانت بگو تا تو را معذور بدارند [و بى جهت ، بر تو خرده نگيرند] . روش هاى [زمان] جاهليت را از ميان بردار ، مگر آنچه را كه اسلام روا شمرده است ، و اوامر اسلام را سراسر ، از خرد و كلان ، زنده بدار و بيشترين اهتمامت ، به نماز باشد ؛ زيرا نماز ، پس از اقرار به دين ، در رأس احكام اسلام است . خدا و فرداى قيامت را همواره به مردم يادآور شو و پياپى اندرز بده ؛ چرا كه اين كار ، آنان را در به كار بستنِ آنچه خدا دوست مى دارد ، تواناتر مى سازد . ديگر، آن كه همه جا آموزگاران را در ميان ايشان بگمار، و بندگى و پرستش آن خدايى را كن كه به سوى او باز مى گردى ، و در راه خدا ، از سرزنش هيچ سرزنشگرى باك مدار .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سفارش ايشان به على عليه السلام ، هنگامى كه او را به ناحيه اى روانه ساخت _ :اى على! تو را با آن كه برايم بس عزيزى ، مى فرستم . پس هيچ وظيفه اى [و كارى] را به فردا وا مگذار ؛ زيرا در هر روز ، كار و وظيفه اى هست . براى مردم ، نشست عمومى بگذار و دون پايه را بر بلندپايه مقدّم بدار ، و ناتوان را بر قدرتمند ، و زنان را بر مردان ، و با كسى كه تو را در كارت سرگردان مى كند ، مشورت مكن، و از قرآن مشورت بخواه؛ چرا كه قرآن پيشواى توست .

.

ص: 494

عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى الوالي خَمسُ خِصالٍ : جَمعُ الفَيءِ (1) مِن حَقِّهِ ، ووَضعُهُ فِي حَقِّهِ ، وأن يَستَعينَ عَلى اُمورِهِم بِخَيرِ مَن يَعلَمُ ، ولا يُجَمِّرَهُم (2) فَيُهلِكَهُم ، ولا يُؤخِّرَ أمرَهُم لِغَدٍ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا فَأَمَّرَ عَلَيهِم أحَدا مُحاباةً ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، لا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفا ولا عَدلاً حَتّى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ . ومَن أعطى أحَدا حِمَى اللّهِ (4) فَقَدِ انتَهَكَ في حِمَى اللّهِ شَيئا بِغَيرِ حَقِّهِ ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. (5)

الإمام علي عليه السلام :لَيسَ يَخرُجُ الوالي مِن حَقيقَةِ ما ألزَمَهُ اللّهُ مِن ذلِكَ ، إلّا بِالاِهتِمامِ وَالاِستِعانَةِ بِاللّهِ، وتَوطينِ نَفسِهِ عَلى لُزومِ الحَقِّ وَالصَّبرِ عَلَيهِ ، فيما خَفَّ عَلَيهِ أو ثَقُلَ. (6)

الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ : ثَلاثٌ إن حَفِظتَهُنَّ وعَمِلتَ بِهِنَّ كَفَتكَ ما سِواهُنَّ ، وإن تَرَكتَهُنَّ لَم يَنفَعكَ شَيءٌ سِواهُنَّ ، قالَ : وما هُنَّ يا أبَا الحَسَنِ؟ قالَ : إقامَةُ الحُدودِ عَلَى القَريبِ وَالبَعيدِ ، وَالحُكمُ بِكِتابِ اللّهِ فِي الرِّضا وَالسُّخطِ ، وَالقَسمُ بِالعَدلِ بَينَ الأَحمَرِ وَالأَسوَدِ . فقالَ لَهُ عُمَرُ : لَعَمري لَقَد أوجَزتَ وأبلَغتَ. (7)

.


1- .الفَيْءُ : الخَراجُ والغَنيمَةُ (الصحاح : ج 1 ص 63 «فيأ») .
2- .تَجمِيرُ الجيش : جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إلى أهلهم (النهاية : ج 1 ص 292 «جمر») .
3- .الجامع الصغير : ج 2 ص 158 ح 5454 ، كنز العمّال : ج 6 ص 47 ح 14789 كلاهما نقلاً عن العقيلي في الضعفاء الكبير عن واثلة .
4- .حِمَى اللّه ورسوله : ما يُحمى للخيل التي تُرصَد للجهاد ، والإبل التي يُحمَل عليها في سبيل اللّه ، وإبل الزكاة وغيرها (اُنظر : النهاية : ج 1 ص 447«حما») .
5- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 24 ح 21 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 105 ح 7024 و ليس فيه ذيله من «ومن أعطى أحدا» وكلاهما عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج 6 ص 38 ح 14749 .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 132 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 357 و فيه «فيما وافق هواه وخالفه» بدل «فيما خفّ عليه أو ثقل» ، بحارالأنوار : ج 33 ص 604 ح 744 .
7- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 227 ح 547 عن عبيد اللّه بن عليّ الحلبي ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 208 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 443 ح 543 نحوه وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 147 عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 349 ح 53 .

ص: 495

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حكمران ، پنج وظيفه دارد : گردآورىِ فَى ء (خراج و غنيمت) به صورت شايسته و هزينه كردنِ آن به صورت شايسته ، و اين كه براى [تصدّىِ ]كارهاى امور مردم ، از بهترين كسى كه مى شناسد، كمك بگيرد ، و مردم را [در مرزها و سرزمين دشمن ]معطّل نكند و آنها را به نابودى نكشاند ، و كار مردم را به فردا نيفكند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس زمام كارى از كارهاى مسلمانان را به دست گيرد و كسى را جانبدارانه بر آنان امير گردانَد ، لعنت خدا بر او باد ! و خداوند، توبه و فِديه اى از او نمى پذيرد تا آن كه او را به دوزَخ ببَرَد . و هر كس قُرُقگاه خدا را به كسى ببخشد ، به قُرُقگاه خداوند، به ناحق، تجاوز كرده است . پس لعنت خدا بر او باد !

امام على عليه السلام :حكمران ، از عهده آنچه خداوند بر دوش او نهاده است ، بر نمى آيد ، مگر با جدّيت و يارى جستن از خدا ، و پذيرفتن حق و شكيبايى بر آن ، خواه بر او سبك آيد ، خواه سنگين .

امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان عليه السلام به عمر بن خطّاب فرمود : «سه چيزند كه اگر آنها را به ياد بسپارى و به كارشان ببندى ، تو را از ديگر چيزها بى نياز مى گردانند ، و اگر آنها را فرو گذارى ، هيچ چيز ديگرى به تو سود نمى بخشد» . عمر گفت : آنها چيست ، اى ابوالحسن؟ امير مؤمنان فرمود : «جارى ساختنِ حدود [الهى ]در باره خويش و بيگانه ، حكم كردن بر پايه كتاب خدا در حال خشنودى و خشم ، و تقسيم عادلانه[ى بيت المال ]ميان سفيد و سياه» . عمر به ايشان گفت : به جانم سوگند كه كوتاه و رسا گفتى .

.

ص: 496

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن كَلامِهِ المُسَمّى بِنَثرِ الدُّرَرِ _ :لَيسَ يُحَبُّ لِلمُلوكِ أن يُفَرِّطوا (1) في ثَلاثٍ : في حِفظِ الثُّغورِ ، وَتَفَقُّدِ المَظالِمِ ، وَاختِيارِ الصّالِحينَ لِأَعمالِهِم. (2)

عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ تَجِبُ عَلَى السُّلطانِ لِلخاصَّةِ وَالعامَّةِ : مُكافَأَةُ المُحسِنِ بِالإِحسانِ لِيَزدادوا رَغبَةً فيهِ ، وتَغَمُّدُ (3) ذُنوبِ المُسيءِ لِيَتوبَ ويَرجِعَ عَن غَيِّهِ ، وَتَأَلُّفُهُم جَميعا بِالإِحسانِ وَالإِنصافِ. (4)

الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل قَد فَرَضَ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ أن يَنعَشوا (5) فُقَراءَ الاُمَّةِ ، ويَقضوا عَنِ الغارِمينَ (6) ، ويُؤَدّوا عَنِ المُثقَلِ ، ويَكسُوا العارِيَ ، ويُحسِنوا إلَى العاني (7) . (8)

.


1- .المُفَرِّطُ : المُقَصِّر في العمل (النهاية : ج 3 ص 435 «فرط») .
2- .تحف العقول : ص 319 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 233 ح 38 .
3- .تَغَمَّدتُ فُلانا : سترتُ ما كان منه وغطّيتُهُ (الصحاح : ج 2 ص 517 «غمد») .
4- .تحف العقول : ص 319 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 233 ح 40 .
5- .يقال : نَعَشَهُ اللّه ُ يَنعَشُه نَعشا : إذا رفَعَهُ (النهاية : ج 5 ص 81 «نعش») .
6- .الغارمون : الذين علاهم الدَّين ولا يجدون القضاء (مجمع البحرين : ج 2 ص 1316 «غرم») .
7- .العاني : الأسير (النهاية : ج 3 ص 314 «عنا») .
8- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 90 ح 11 عن سفيان بن نزار ، الاحتجاج : ج 2 ص 341 ح 272 عن المأمون ، بحار الأنوار : ج 48 ص 131 ح 4 .

ص: 497

.

ص: 498

.

ص: 499

فصل دهم : حقوق امام و امّت
10 / 1 حقوق و وظايف دوسويه امام و امّت

فصل دهم : حقوق امام و امّت10 / 1حقوق و وظايف دوسويه امام و امّتقرآن«خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبان آنها بدهيد و هر گاه ميان مردم داورى كرديد ، به داد داورى كنيد. خدا شما را به چه خوب چيزى ، اندرز مى دهد! راستى كه خدا شنوا و بيناست» .

حديثتهذيب الأحكام_ به نقل از معلَّى بن خُنَيس _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: خداوند عز و جل فرموده است: «خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبان آنها بدهيد و هر گاه ميان مردم داورى كرديد ، به داد، داورى كنيد» . امام صادق عليه السلام فرمود: «بر امام است كه آنچه را [از عهد امامت] نزد اوست ، به امامِ پس از خود بسپارد. پيشوايان ، به دادگرى مأمور گشته اند و مردم ، به پيروى از آنان».

امام على عليه السلام :امام وظيفه دارد كه بر پايه آنچه خدا فرو فرستاده است ، حكم براند و امانت را ادا كند، و چون چنين كرد ، مسلمانان موظّف اند كه از او حرف شنوى و فرمانبرى كنند و هر گاه آنان را فرا خواند ، اجابت كنند.

.

ص: 500

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ _ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ : فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وَتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا . وأمَّا حَقّي عَلَيكُم ، فَالوَفاءُ بِالبَيعَةِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ ، وَالإِجابَةُ حينَ أدعوكُم ، وَالطّاعَةُ حينَ آمُرُكُم. (1)

عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ مِصرَ لَمّا وَلّى عَلَيهِم قَيسَ بنَ سَعدٍ _ :ألا وإنَّ لَكُم عَلَينَا العَمَلَ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وَالقِيامَ بِحَقِّهِ ، وَالنُّصحَ لَكُم بِالغَيبِ . . . وقد أمَرتُهُ بِالإِحسانِ إلى مُحسِنِكُم وَالشِّدَّةِ عَلى مُريبِكُم ، وَالرِّفقِ بِعَوامِّكُم وخَواصِّكُم. (2)

عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُمُ اللّهُ بِهِ ، وأن نَنهاكُم عمّا نَهاكُمُ اللّهُ عَنهُ ، وأَن نُقيمَ أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم ، لا نُبالي فيمَن جاءَ الحَقُّ عَلَيهِ. (3)

عنه عليه السلام :إنَّ في سُلطانِ اللّهِ عِصمَةً لِأَمرِكُم ، فَأَعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مَلومَةٍ ولا مُستَكرَهٍ بِها . . . ولَكُم عَلَينَا العَمَلُ بِكِتابِ اللّهِ تَعالى وسيرَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالقِيامُ بِحَقِّهِ ، وَالنَّعشُ (4) لِسُنَّتِهِ. (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 34 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 251 ح 12 .
2- .الغارات : ج 1 ص 211 عن سهل بن سعد ، إرشاد القلوب : ص 322 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 89 ح 3 .
3- .الغارات : ج 2 ص 501 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 253 ح 15 .
4- .النَّعش : الرَّفع . نَعَشْتُ فلانا : إذا جَبرتَه بعد فَقر ، أو رفعته بعد عثرة . ونَعشتُ الشجَرَةَ ؛ إذا كانت مائلة فأقَمتها (لسان العرب : ج 6 ص 356 «نعش») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 169 ، الغارات : ج 1 ص 211 عن سهل بن سعد نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 251 ح 13 .

ص: 501

امام على عليه السلام_ در يكى از سخنرانى هايش _ :اى مردم! مرا بر شما حقّى است و شما را نيز بر من حقّى . حقّ شما بر من ، اين است كه براى شما خيرخواهى [و شما را راه نمايى] كنم، فى ء (اموال عمومى)تان را ميان شما به عدالت تقسيم كنم، و شما را آموزش دهم تا نادان نمانيد، و تربيتتان كنم تا دانا شويد. وحقّ من بر شما ، اين است كه به بيعت وفادار باشيد، در حضور و غيابم خيرخواه باشيد، و هر گاه شما را فرا خواندم ، اجابت كنيد، و آن گاه كه فرمانتان دادم ، فرمان ببريد.

امام على عليه السلام_ در نامه اش خطاب به مردم مصر ، آن گاه كه قيس بن سعد را بر آنان گماشت _ :بدانيد كه حقّ شما بر ما ، اين است كه به كتاب خدا و سنّت پيامبر او عمل كنيم و حقّ او را بگزاريم و در غياب شما ، خيرخواهتان باشيم... . من به او (قيس) فرمان داده ام كه به نيكوكارِ شما نيكى كند و بر افراد مشكوك ، سخت گيرد و با عوام و خواصّ شما ، نرمش داشته باشد.

امام على عليه السلام :مهم ترين وظيفه حكمران در برابر رعيّتش ، آن است كه آنان را با وظايف دينى شان _ كه خداوند بر عهده شان نهاده است _ آشنا گرداند، و بر ماست كه شما را به آنچه خداوند بِدان فرمانتان داده است ، فرمان دهيم و از آنچه خداوند از آن بازتان داشته است ، باز بداريم، و فرمان خدا را در باره همگان ، چه دور و چه نزديك ، اجرا كنيم. از اين كه حق در باره چه كسى اجرا شود ، باك نداريم.

امام على عليه السلام :[تسليم شدن در برابرِ] حاكميت خداوند ، مايه نگهدارىِ شما [از لغزش و انحراف ]است. پس بدون ملامت و به دلخواه ، سر به او بسپاريد... . حقّ شما بر ما ، اين است كه به كتاب خداى بزرگ و روش پيامبر خدا عمل كنيم و حقّ آن را بگزاريم و سنّت او را احيا كنيم و برپاى داريم.

.

ص: 502

عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى اُمَرائِهِ عَلَى الجُيوشِ _ :مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أميرِ المُؤمِنينَ إلى أصحابِ المَسالِحِ (1) : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ حَقّا عَلَى الوالي ألّا يُغيِّرَهُ عَلى رَعِيَّتِهِ فَضلٌ نالَهُ ، ولا طَولٌ (2) خُصَّ بِهِ ، وأن يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِن نِعَمِهِ دُنُوّا مِن عِبادِهِ ، وعَطفا عَلى إخوانِهِ . ألا و إنَّ لَكُم عِندي ألّا أحتَجِزَ دونَكُم سِرّا إلّا فِي حَربٍ ، ولا أطوِيَ (3) دونَكُم أمرا إلّا في حُكمٍ ، ولا اُؤَخِّرَ لَكُم حَقّا عَن مَحَلِّهِ ، ولا أقِفَ بِهِ دونَ مَقطَعِهِ ، وأن تَكونوا عِندي فِي الحَقِّ سَواءً ، فَإِذا فَعَلتُ ذلِكَ وَجَبَت للّهِِ عَلَيكُمُ النِّعمَةُ ، ولي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا (4) عَن دَعوَةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ (5) إلَى الحَقِّ ، فَإِن أنتُم لَم تَستَقيموا لي عَلى ذلِكَ لَم يَكُن أحَدٌ أهوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعوَجَّ مِنكُم ، ثُمَّ اُعظِمُ لَهُ العُقوبَةَ ، ولا يَجِدُ عِندي فيها رُخصَةً ، فَخُذوا هذا مِن اُمرائِكُم ، وأعطوهُم مِن أنفُسِكُم ما يُصلِحُ اللّهُ بِهِ أمرَكُم. (6)

.


1- .المَسْلَحَةُ : القوم الذين يحفظون الثُّغور من العدوّ (النهاية : ج 2 ص 388 «سلح») .
2- .الطَّوْلُ : الفَضلُ والقُدرة والغِنى والسَّعةُ والعلوّ (تاج العروس : ج 15 ص 447 «طول») .
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : «لا أطوي دونكم أمرا» أي اُظهركم على كلّ ما في نفسي ممّا يحسن إظهاركم عليه ، فأمّا الأحكام الشرعيّة والقضاء على أحد الخصمين ؛ فإنّي لا اُعلمكم قبل وقوعها ، ولا اُشاوركم فيها كى لا تفسد القضيّة بأن يحتال ذلك الشخص لصرف الحكم عنه ، ولعدم توقّف الحكم على المشاورة (بحار الأنوار : ج 33 ص 470) .
4- .نَكَصَ : رَجَعَ . النكوص : الإحجامُ عن الشيء (المصباح المنير : ص 625 «نكص») .
5- .الغَمْرَةُ : الشدِّةُ ، ومنه غمراتُ الموت لشدائده (المصباح المنير : ص 453 «غمر») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 50 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 469 ح 682 .

ص: 503

امام على عليه السلام_ در نامه اى به فرماندهان لشكر خود _ :از بنده خدا ، على بن ابى طالب امير مؤمنان ، به نيروهاى مسلّح . امّا بعد، حكمران نبايد امتيازى كه به دست آورده و قدرتى كه به او ويژه گشته است، [رفتار] او را با رعيّت دگرگون سازد؛ بلكه بايد نعمتى كه خداوند، بهره او ساخته است ، وى را به بندگان او نزديك تر و به برادرانش مهربان تر گرداند. بدانيد كه حقّ شما بر من ، آن است كه رازى را از شما نپوشانم ، مگر در مورد جنگ، و بدون رايزنى با شما ، كارى را انجام ندهم ، مگر در داورى [و حكم شرع] (1) و حقّ شما را از هنگام آن به تأخير نيندازم (/ حقّ شما را از آنچه بايد، كمتر نگزارم) و در رساندن آن ، درنگ نكنم و همه شما را در حق ، يكسان بدانم. پس هر گاه چنين رفتار كردم ، نعمت خدا بر شما ثابت گشته است [و شما رهين نعمت و منّت او _ به خاطر وجود والىِ دادگر _ شده ايد] . حقّ من بر شما ، اين است كه از من فرمان ببريد و از فرا خوانم سر باز نزنيد، و در كارى كه به صلاح است ، كوتاهى نكنيد و در راه حق ، رنج ها و سختى ها را به جان بخريد، كه اگر در اين مسيرِ درستى كه گفتم ، حركت نكنيد ، هيچ كس نزد من خوارتر و بى مقدارتر از كژروان نخواهد بود و او را سخت كيفر خواهم داد و در اين كيفر ، رخصتى از من نخواهد ديد. پس اين [دستور] را از فرماندهانتان بگيريد و از آنان در آنچه خداوند با آن، كار شما را سامان مى بخشد، فرمان ببريد.

.


1- .علّامه مجلسى در توضيح اين قسمت از حديث ، مى گويد : «يعنى احكام شرعى و قضاوت ميان دو متخاصم را قبل از انجام دادنش اعلام نخواهم كرد و با شما در باره آن ، مشورت هم نمى كنم تا قضا تباه نشود و كسى تلاش نكند كه حكم را به نفع خودش تغيير دهد . به علاوه ، قضا (حكم)، رايزنى نمى خواهد» (بحار الأنوار : ج33 ص470)

ص: 504

الإمام الباقر عليه السلام :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام النّاسَ بِصِفّينَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ فَقَد جَعَلَ اللّهُ تَعالى لي عَلَيكُم حَقّا بِوِلايَةِ أمرِكُم ، ومَنزِلَتِيَ الَّتي أنزَلَنِيَ اللّهُ عَزَّ ذِكرُهُ بِها مِنكُم ، ولَكُم عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ مِثلُ الَّذي لي عَلَيكُم ، وَالحَقُّ أجمَلُ الأَشياءِ فِي التَّواصُفِ وأوسَعُها فِي التَّناصُفِ، لا يَجري لِأَحَدٍ إلّا جَرى عَلَيهِ ولا يَجري عَلَيهِ إلّا جَرى لَهُ ، وَلَو كانَ لِأَحَدٍ أن يَجرِيَ ذلِكَ لَهُ ولا يَجرِيَ عَلَيهِ لَكانَ ذلِكَ للّهِِ عز و جلخالِصا دونَ خَلقِهِ ؛ لِقُدرَتِهِ عَلى عِبادِهِ ، ولِعَدلِهِ في كُلِّ ما جَرَت عَلَيهِ ضُروبُ قَضائِهِ ، ولكِن جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى العِبادِ أن يُطيعوهُ ، وجَعَلَ كَفّارَتَهُم عَلَيهِ بِحُسنِ الثَّوابِ تَفَضُّلاً مِنهُ ، وتَطَوُّلاً بِكَرَمِهِ ، وتَوَسُّعا بِما هُوَ مِنَ المَزيدِ لَهُ أهلاً ، ثُمَّ جَعَلَ مِن حُقوقِهِ حُقوقا فَرَضَها لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ، فَجَعَلَها تَتَكافَأُ في وُجوهِها ويوجِبُ بَعضُها بَعضا ولا يُستَوجَبُ بَعضُها إلّا بِبَعضٍ . فَأَعظَمُ مِمَّا افتَرَضَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن تِلكَ الحُقوقِ ؛ حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةً فَرَضَهَا اللّهُ عز و جل لِكُلًّ عَلى كُلًّ ، فَجَعَلَها نِظامَ اُلفَتِهِم وعِزّا لِدينِهِم ، وقِواما لِسُنَنِ الحَقِّ فيهِم ، فَلَيسَت تَصلُحُ الرَّعِيَّةُ إلّا بِصَلاحِ الوُلاةِ ، ولا تَصلُحُ الوُلاةُ إلّا بِاستِقامَةِ الرَّعِيَّةِ . فَإِذا أدَّتِ الرَّعِيَّةُ إلَى الوالي حَقَّهُ ، وأدّى إلَيهَا الوالي كَذلِكَ ، عَزَّ الحَقُّ بَينَهُم ، فَقامَت مَناهِجُ الدّينِ ، وَاعتَدَلَت مَعالِمُ العَدلِ ، وجَرَت عَلى أذلالِهَا السُّنَنُ، فَصَلُحَ بِذلِكَ الزَّمانُ ، وطابَ بِهِ العَيشُ ، وطُمِعَ في بَقاءِ الدَّولَةِ ، ويَئِسَت مَطامِعُ الأَعداءِ . وإذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ والِيَهُم ، وعَلَا الوالِي الرَّعِيَّةَ ، اختَلَفَت هُنالِكَ الكَلِمَةُ ، وظَهَرَت مَطامِعُ الجَورِ ، وكَثُرَ الإِدغالُ فِي الدّينِ ، وتُرِكَت مَعالِمُ السُّنَنِ ، فَعُمِلَ بِالهَوى ، وعُطِّلَتِ الآثارُ ، وكَثُرَت عِلَلُ النّفوسِ ، ولا يُستَوحَشُ لِجَسيمِ حَدًّ عُطِّلَ ، ولا لِعَظيمِ باطِلٍ أُثِّلَ (1) ، فَهُنالِكَ تَذِلُّ الأَبرارُ ، وتَعِزُّ الأَشرارُ ، وتَخرَبُ البِلادُ ، وتَعظُمُ تَبِعاتُ اللّهِ عز و جلعِندَ العِبادِ . فَهَلُمَّ أيُّهَا النّاسُ إلَى التَّعاوُنِ عَلى طاعَةِ اللّهِ عز و جل ، وَالقِيامِ بِعَدلِهِ ، وَالوَفاءِ بِعَهدِهِ ، وَالإِنصافِ لَهُ في جَميعِ حَقِّهِ ، فَإِنَّهُ لَيسَ العِبادُ إلى شَيءٍ أحوَجَ مِنهُم إلَى التَّناصُحِ في ذلِكَ وحُسنِ التَّعاوُنِ عَلَيهِ ، وَلَيسَ أحَدٌ وإنِ اشتَدَّ عَلى رِضَا اللّهِ حِرصُهُ ، وطالَ فِي العَمَلِ اجتِهادُهُ ، بِبالِغٍ حَقيقَةَ ما أعطَى اللّهُ مِنَ الحَقِّ أهلَهُ ، ولكِنّ مِن واجِبِ حُقوقِ اللّهِ عز و جل عَلَى العِبادِ النَّصيحَةَ لَهُ بِمَبلَغِ جُهدِهِم ، وَالتَّعاوُنَ عَلى إقامَةِ الحَقِّ فيهِم . ثُمَّ لَيسَ امرُؤٌ وإِن عَظُمَت فِي الحَقِّ مَنزِلَتُهُ ، وجَسُمَت فِي الحَقِّ فَضيلَتُهُ ، بِمُستَغنٍ عَن أن يُعانَ عَلى ما حَمَّلَهُ اللّهُ عز و جل مِن حَقِّهِ ، ولا لِامرِىً?مَعَ ذلِكَ خَسِئت بِهِ الاُمورُ ، وَاقتَحَمَتهُ العُيونُ بِدونِ ما أن يُعينَ عَلى ذلِكَ ويُعانَ عَلَيهِ ، وأهلُ الفَضيلَةِ فِي الحالِ وأهلُ النِّعَمِ العِظامِ أكثَرُ في ذلِكَ حاجَةً ، وكُلٌّ فِي الحاجَةِ إلَى اللّهِ عز و جل شَرَعٌ سَواءٌ . فَأجابَهُ رَجُلٌ مِن عَسكَرِهِ لا يُدرى مَن هُوَ ، ويُقالُ إنَّهُ لَم يُرَ في عَسكَرِهِ قَبلَ ذلِكَ اليَومِ ولا بَعدَهُ ، فَقامَ وأحسَنَ الثَّناءَ عَلَى اللّهِ عز و جل بِما أبلاهُم وأعطاهُم مِن واجِبِ حَقِّهِ عَلَيهِم ، وَالإِقرارِ بِكُلِّ ما ذُكِرَ مِن تَصَرُّفِ الحالاتِ بِهِ وبِهِم ، ثُمَّ قالَ : أنتَ أميرُنا ونَحنُ رَعِيَّتُكَ ، بِكَ أخرَجَنَا اللّهُ عز و جل مِنَ الذُّلِّ ، وبإعزازِكَ أطلَقَ عِبادَهُ مِن الغِلِّ ، فَاختَر عَلَينا وأمضِ اختِيارَكَ ، وَائتَمِر فَأَمضِ ائتِمارَكَ (2) ، فَإِنَّكَ القائِلُ المُصَدَّقُ ، وَالحاكِمُ المُوَفَّقُ ، وَالمَلِكُ المُخَوَّلُ، لا نَستَحِلُّ في شَيءٍ مَعصِيَتَكَ ، ولا نَقيسُ عِلما بِعِلمِكَ ، يَعظُمُ عِندَنا في ذلِكَ خَطَرُكَ ، ويَجِلُّ عَنهُ في أنفُسِنا فَضلُكَ . فَأَجابَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إنَّ مِن حَقِّ مَن عَظُمَ جَلالُ اللّهِ في نَفسِهِ وجَلَّ مَوضِعُهُ مِن قَلبِهِ ، أن يَصغُرَ عِندَهُ _ لِعِظَمِ ذلِكَ _ كُلُّ ما سِواهُ ، وإنَّ أحَقَّ مَن كانَ كذلِكَ لَمَن عَظُمَت نِعمَةُ اللّهِ عَلَيهِ ولَطُفَ إحسانُهُ إلَيهِ ، فَإِنَّهُ لَم تَعظُم نِعمَةُ اللّهِ عَلى أحَدٍ إلّا زادَ حَقُّ اللّهِ عَلَيهِ عِظَما . وإنَّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عِندَ صالِحِ النّاسِ ، أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ، ويوضَعَ أمرُهُم عَلَى الكِبرِ ، وقَد كَرِهتُ أن يَكونَ جالَ في ظَنِّكُم أنّي اُحِبُّ الإِطراءَ (3) وَاستِماعَ الثَّناءِ ، ولَستُ بِحَمدِ اللّهِ كذلِكَ ، وَلَو كُنتُ اُحِبُّ أن يُقالَ ذلِكَ لَتَرَكتُهُ انحِطاطا للّهِِ سُبحانَهُ عَن تَناوُلِ ما هُوَ أحَقُّ بِهِ مِنَ العَظَمَةِ وَالكِبرياءِ ، ورُبَّما استَحلَى النّاسُ الثَّناءَ بَعدَ البَلاءِ ، فَلا تُثنوا عَلَيَّ بِجَميلِ ثَناءٍ لِاءِخراجي نَفسي إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنَ البَقِيَّةِ في حُقوقٍ لَم أفرُغ من أدائِها ، وفَرائِضَ لابُدَّ مِن إمضائِها ، فَلا تُكَلِّموني بِما تُكَلَّمُ بِهِ الجَبابِرَةُ ، ولا تَتَحَفَّظوا مِنّي بِما يُتَحَفَّظُ بِهِ عِندَ أهلِ البادِرَةِ ، ولا تُخالِطوني بِالمُصانَعَةِ ، ولا تَظُنّوا بِيَ استثِقالاً في حَقًّ قيلَ لي ، ولَا التِماسَ إعظامٍ لِنَفسي لِما لا يَصلُحُ لي ، فَإِنَّهُ مَنِ استَثقَلَ الحَقَّ أن يُقالَ لَهُ أوِ العَدلَ أن يُعرَضَ عَلَيهِ كانَ العَمَلُ بِهِما أثقَلَ عَلَيهِ ، فَلا تَكُفّوا عَنّي مَقالَةً بِحَقٍّ أو مَشورَةً بِعَدلٍ ، فَإِنّي لَستُ في نَفسي بِفَوقِ ما أن اُخطِئَ ، ولا آمَنُ ذلِكَ مِن فِعلي إلّا أن يَكفِيَ اللّهُ مِن نَفسي ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّي ، فَإِنَّما أنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ ، يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أنفُسِنا ، وأخرَجَنا مِمّا كُنّا فيهِ إِلى ما صَلُحنا عَلَيهِ ، فَأَبدَلَنا بَعدَ الضَّلالَةِ بِالهُدى ، وأعطانَا البَصيرَةَ بَعدَ العَمى. فَأَجابَهُ الرَّجُلُ الَّذي أجابَهُ مِن قَبلُ فَقالَ : أنتَ أهلُ ما قُلتَ ، وَاللّهُ وَاللّهِ فَوقَ ما قُلتَهُ ، فَبَلاؤُهُ عِندَنا ما لا يُكفَرُ ، وقَد حَمَّلَكَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى رِعايَتَنا ووَلّاكَ سِياسَةَ اُمورِنا ، فَأَصبَحتَ عَلَمَنَا الَّذي نَهتَدي بِهِ ، وإمامَنا الَّذي نَقتَدي بِهِ ، وأمرُكَ كُلُّهُ رُشدٌ ، وقَولُكَ كُلُّهُ أدَبٌ ، قَد قَرَّت بِكَ فِي الحَياةِ أعيُنُنا ، وَامتَلَأَت مِن سُرورٍ بِكَ قُلوبُنا ، وتَحَيَّرَت مِن صِفَةِ ما فيكَ مِن بارِعِ الفَضلِ عُقولُنا ، وَلَسنا نَقولُ لَكَ : أيُّهَا الإِمامُ الصّالِحُ تَزكِيَةً لَكَ ، ولا نُجاوِزُ القَصدَ فِي الثَّناءِ عَلَيكَ ، ولَم يَكُن في أنفُسِنا طَعنٌ عَلى يَقينِكَ ، أو غِشٌّ في دينِكَ ، فَنَتَخَوَّفَ أن تَكونَ أحدَثتَ بِنِعمَةِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى تَجَبُّرا ، أو دَخَلَكَ كِبرٌ ، ولكِنّا نَقولُ لَكَ ما قُلنا تَقَرُّبا إلَى اللّهِ عز و جل بِتَوقيرِكَ ، وتَوسُّعا بِتَفضيلِكَ ، وشُكرا بِإِعظامِ أمرِكَ ، فَانظُر لِنَفسِكَ ولَنا ، وآثِر أمرَ اللّهِ عَلى نَفسِكَ وعَلَينا ، فَنَحنُ طُوَّعٌ فيما أمَرتَنا ، نَنقادُ مِنَ الاُمور مَعَ ذلِكَ فيما يَنفَعُنا . فَأَجابَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : وأنَا أستَشهِدُكُم عِندَ اللّهِ عَلى نَفسي لِعِلمِكُم فيما وُلِّيتُ بِهِ مِن اُمورِكُم ، وعَمّا قَليلٍ يَجمَعُني وإيّاكُمُ المَوقِفُ بَينَ يَدَيهِ وَالسُّؤالُ عَمّا كُنّا فيهِ ، ثُمَّ يَشهَدُ بَعضُنا عَلى بَعضٍ ، فَلا تَشهَدُوا اليَومَ بِخِلافِ ما أَنتُم شاهِدونَ غَدا ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ، ولا يَجوزُ عِندَهُ إلّا مُناصَحَةُ الصُّدورِ في جَميعِ الاُمورِ . فَأَجابَهُ الرَّجُلُ ، ويُقالُ : لَم يُرَ الرَّجُلُ بَعدَ كَلامِهِ هذا لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَأَجابَهُ وقَد عالَ الَّذي (4) في صَدرِهِ ، فَقالَ وَالبُكاءُ يَقطَعُ مَنطِقَهُ ، وغُصَصُ الشَّجا تُكَسِّرُ صَوتَهُ إعظاما لِخَطَرِ مَرزِئَتِهِ ووَحشَةً مِن كَونِ فَجيعَتِهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ شَكا إلَيهِ هَولَ ما أشفى عَلَيهِ مِن الخَطَرِ العَظيمِ وَالذُّلِ الطَّويلِ في فَسادِ زَمانِهِ ، وَانقِلابِ حَدِّهِ ، وَانقِطاعِ ما كانَ مِن دَولَتِهِ ، ثُمَّ نَصَبَ المَسأَلَةَ إلَى اللّهِ عز و جل بِالاِمتِنانِ عَلَيهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ بِالتَّفَجُّعِ وَحُسنِ الثَّناءِ ، فَقالَ : يا رَبّانِيَّ العِبادِ ، ويا سَكَنَ البِلادِ ، أينَ يَقَعُ قَولُنا مِن فَضلِكَ ، وأينَ يَبلُغُ وَصفُنا مِن فِعلِكَ ، وأنّى نَبلُغُ حَقيقَةَ حُسنِ ثَنائِكَ ، أو نُحصي جَميلَ بَلائِكَ ، فَكَيفَ وبِكَ جَرَت نِعَمُ اللّهِ عَلَينا ، وعَلى يَدِكَ اتَّصَلَت أسبابُ الخَيرِ إلَينا ، ألَم تَكُن لِذُلِّ الذَّليلِ مَلاذا ، وَلِلعُصاةِ الكُفّارِ إخوانا (5) ؟ فَبِمَن إلّا بِأَهلِ بَيتِكَ وَبِكَ أخرَجَنَا اللّهُ عز و جل مِن فَظاعَةِ تِلكَ الخَطَراتِ ؟ أو بِمَن فَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الكُرُباتِ ؟ وبِمَن إلّا بِكُم أظهَرَ اللّهُ مَعالِمَ دينِنا ، وَاستَصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا ، حَتَّى استَبانَ بَعدَ الجَورِ ذِكرُنا ، وقَرَّت مِن رَخاءِ العَيشِ أعيُنُنا ، لِما وَليتَنا بِالإِحسانِ جُهدَكَ ، ووَفَيتَ لَنا بِجَميعِ وَعدِكَ ، وقُمتَ لَنا عَلى جَميعِ عَهدِكَ ، فَكُنتَ شاهِدَ مَن غابَ مِنّا ، وخَلَفَ أهلِ البَيتِ لَنا ، وكُنتَ عِزَّ ضُعَفائِنا ، وثِمالَ (6) فُقَرائِنا ، وعِمادَ عُظَمائِنا ، يَجمَعُنا فِيالاُمورِ عَدلُكَ ، ويَتَّسِعُ لَنا فِي الحَقِّ تَأَنّيكَ (7) ، فَكُنتَ لَنا اُنسا إذا رَأَيناكَ وسَكَنا إذا ذَكَرناكَ . فَأَيَّ الخَيراتِ لَم تَفعَل ؟ وأيَّ الصّالِحاتِ لَم تَعمَل ؟ ولَولا أنَّ الأَمرَ الَّذي نَخافُ عَلَيكَ مِنهُ يَبلُغُ تَحويلَهُ جُهدُنا ، وتَقوى لِمُدافَعَتِهِ طاقَتُنا أو يَجوزُ الفِداءُ عَنكَ مِنهُ بِأَنفُسِنا وبِمَن نَفديهِ بِالنُّفوسِ مِن أبنائِنا ، لَقَدَّمنا أنفُسَنا وأبناءَنا قَبلَكَ ولَأَخطَرناها ، وَقَلَّ خَطَرُها دونَكَ ، ولَقُمنا بِجَهدِنا في مُحاوَلَةِ مَن حاوَلَكَ ، وفي مُدافَعَةِ مَن ناواكَ (8) ، ولكِنَّهُ سُلطانٌ لا يُحاوَلُ ، وعِزٌّ لا يُزاوَلُ ، ورَبٌّ لا يُغالَبُ ، فَإِن يَمنُن عَلَينا بِعافِيَتِكَ ، ويَتَرَحَّم عَلَينا بِبَقائِكَ ، ويَتَحَنَّن عَلَينا بِتَفريجِ هذا مِن حالِكَ ، إلى سَلامَةٍ مِنكَ لَنا وبَقاءٍ مِنكَ بَينَ أظهُرِنا ، نُحدِث للّهِِ عز و جلبِذلِكَ شُكرا نُعَظِّمُهُ ، وذِكرا نُديمُهُ ، ونُقَسِّم أنصافَ أموالِنا صَدَقاتٍ وأنصافَ رَقيقِنا (9) عُتَقاءَ ، ونُحدِث لَهُ تَواضُعا في أنفُسِنا ، ونَخشَع في جَميعِ اُمورِنا ، وإن يَمضِ بِكَ إلَى الجِنانِ ، ويُجري عَلَيكَ حَتمَ سَبيلِهِ ، فَغَيرُ مُتَّهَمٍ فيكَ قَضاؤُهُ ، ولا مَدفوعٍ عَنكَ بَلاؤُهُ ، ولا مُختَلِفَةٍ مَعَ ذلِكَ قُلوبُنا بِأَنَّ اختِيارَهُ لَكَ ما عِندَهُ عَلى ما كُنتَ فيهِ ، ولكِنّا نَبكي مِن غَيرِ إثمٍ لِعِزِّ هذَا السُّلطانِ أن يَعودَ ذَليلاً ، ولِلدّينِ وَالدُّنيا أكيلاً ، فَلا نَرى لَكَ خَلَفا نَشكو إلَيهِ ، وَلا نَظيرا نَأمَلُهُ وَلا نُقيمُهُ. (10)

.


1- .أثلَةُ كلِّ شيءٍ : أصله . وأثَلَ : تأصَّل . وأثَّلَ اللّه ُ ملكَهُ : عظَّمَهُ . وتأثَّل هُوَ : عَظُم (لسان العرب : ج 11 ص 9 «أثل») .
2- .ائتَمَر : أي شاور نفسه وارتأى قبل مواقعة الأمر ، وقيل : المؤتَمِر : الذي يهمّ بأمرٍ يفعله (النهاية : ج 1 ص 66 «أمر») .
3- .أطريت فلانا : مدحته بأحسن ما فيه ، وقيل : بالغت في مدحه وجاوزت الحدّ (المصباح المنير : ص 372 «طرو») .
4- .عالَ الشيءُ فلانا : غَلَبَه وثقُل عليه وأهمّه (القاموس المحيط : ج 4 ص 22 «عال») .
5- .قال العلّامة المجلسي رحمه الله : أي كنت تعاشر من يعصيك ويكفر نعمتك معاشرة الإخوان شفقة منك عليهم ، أو المراد الشفقة على الكفّار والعصاة والاهتمام في هدايتهم . ويحتمل أن يكون المراد المنافقين الذين كانوا في عسكره ، وكان يلزمه رعايتهم بظاهر الشَّرع (مرآة العقول : ج 26 ص 531).
6- .الثمال _ بالكسر _ : الملجأ والغياث وقيل : هو المطعم في الشدّة (النهاية : ج 1 ص 222 «ثمل») .
7- .قال العلّامة المجلسي رحمه الله : أي صار مداراتك وتأنّيك وعدم مبادرتك في الحكم علينا بما نستحقّه ، سببا لوسعة الحقّ علينا وعدم تضيّق الاُمور بنا (مرآة العقول : ج 26 ص 532).
8- .ناوَأهُم : أي ناهَضَهم وعاداهُم (النهاية : ج 5 ص 123 «نوأ») .
9- .الرقيق : المملوك (النهاية : ج 2 ص 251 «رقَق»).
10- .الكافي : ج 8 ص 352 ح 550 عن جابر ، نهج البلاغة : الخطبة 216 نحوه و ليس فيه من وسطه «فأجابه الرجل الذي أجابه من قبل» إلى آخره ، بحار الأنوار : ج 77 ص 353 ح 32.

ص: 505

امام باقر عليه السلام :امير مؤمنان عليه السلام در صفّين براى مردم به سخنرانى پرداخت. نخست، خداى را حمد و ثنا گفت و بر پيامبر محمّد صلى الله عليه و آله ، درود فرستاد و آن گاه فرمود: «سپس خداوند متعال، به سبب فرمان روايىِ من بر شما و جايگاهى كه خداى بلندنام در ميان شما به من داده است، مرا بر شما حقّى نهاده است و متقابلاً براى شما نيز بر من حقّى قرار داده است. حق ، زيباترين چيزها در مقام وصف ، و فراخ ترينِ آنها در مقام عمل است. حق، به نفع هيچ كسى به اجرا در نمى آيد ، مگر اين كه عليه او هم اجرا مى شود و عليه كسى به اجرا در نمى آيد ، مگر اين كه به نفع او هم اجرا مى شود . اگر حق ، تنها به سود كسى اجرا مى شد و عليه او نبود، آن كس تنها خداوند عز و جل بود و نه مخلوقاتش؛ زيرا او، هم بر بندگانش تواناست [و همگى مقهور قدرت او هستند] و هم در باره هر چيزى كه انواع قضاى الهى بر آن جارى مى شود ، دادگر است. با اين حال ، خداوند، حقّ خود را بر بندگانش ، اين قرار داد كه از او فرمان برند، و [در مقابل،] حقّ آنان را بر خود ، اين قرار داد كه از سر تفضّل و از روى بخشندگى و فزون بخشى اى كه سزاوار اوست، آنان را پاداش نيك دهد. سپس از ميان حقوق خود، برخى را براى مردم نسبت به يكديگر واجب فرمود و آن حقوق را به گونه اى تعيين كرد كه با هم برابر باشند و هر يك ، ديگرى را واجب كند و هيچ يك بدون ديگرى واجب نمى شود. بزرگ ترينِ اين حقوق ، كه خداوند _ تبارك و تعالى _ واجب فرموده است ، حقّ حكمران بر مردم و حقّ مردم بر حكمران است. اين ، وظيفه اى است كه خداوند عز و جل براى هر كس بر ديگرى واجب فرموده و اين حق را رشته همبستگىِ آنان و مايه عزّت و اقتدار دينشان و برپايىِ سنّت هاى حق در ميان آنان قرار داده است. پس مردم درست نمى شوند ، مگر با درستىِ حكمرانان، و حكمرانان درست نمى شوند ، جز با درستىِ مردم. بنا بر اين، هر گاه مردم حقّ حكمران را بگزارند و حكمران نيز حقّ آنان را بگزارد، حق در ميان آنان نيرومند مى شود، و راه هاى دين، هموار، و نشانه هاى دادگرى، استوار مى گردند و سنّت ها در مجارى خود، روان مى شوند و بدين سان ، روزگار [و جامعه ]به سامان مى آيد و زندگى خوش مى گردد و به پايدارىِ دولت ، اميد بسته مى شود و مطامع دشمنان ، به يأس مبدّل مى گردد. امّا هر گاه مردم از حكمران خويش نافرمانى كنند و حكمران بر رعيّت چيره جويى نمايد، رشته اتّحاد از هم مى گسلد و طمع ورزى ها در ستم و كجروى، پديدار مى گردند و تبهكارى ، در دين فزونى مى گيرد و سنّت ها وا نهاده مى شوند و به دلخواه، عمل مى شود و احكام دين، تعطيل، و بيمارى هاى نفوس، بسيار مى شوند، و از اين كه حدّ مهمّى [از حدود و احكام الهى ]اجرا نشود، و يا باطل بزرگى ريشه دواند ، كسى هراسان و نگران نمى گردد. اين جاست كه نيكان، خوار مى شوند و بَدان، قدرت مى يابند و شهرها ويران مى شوند، و كيفرهاى بزرگِ خداوند عز و جل دامن مردم را مى گيرد. پس _ اى مردم _ بياييد و در راه فرمان بردارى از خدا و بر پا داشتن عدالت او و وفادارى به عهد او و گزاردن همه حقوق او ، همكارى كنيد؛ زيرا بندگان به چيزى ، از خيرخواهى براى يكديگر در اين راه و حسن همكارى در اين كار ، محتاج تر نيستند و هيچ كس _ هر چند در به دست آوردن خشنودىِ خداوند، حريص باشد و در كار بندگى، ساليان دراز بكوشد _ نمى تواند حقّ خداوند را چنان كه بايد و شايد ، بگزارد ؛ ولى [با اين حال ،] يكى از حقوق واجب خداوند عز و جل بر بندگان ، اين است كه در حدّ توانشان ، خيرخواه يكديگر باشند و در برپايىِ حق [و انجام دادن وظايف ]ميان خويش ، همكارى كنند. وانگهى، هيچ انسانى _ هر اندازه هم كه در حق ، جايگاهى بزرگ و ارزشى سترگ داشته باشد _ بى نياز از آن نيست كه او را در حقّى [و وظيفه اى] كه خداوند بر دوشش نهاده است ، يارى دهند، و نيز هيچ انسانى _ هر اندازه هم كه مردم او را خوار شمارند و در نگاه ها بى ارزش آيد _ كوچك تر از آن نيست كه كسى را در اين راه يارى رسانَد و خود يارى داده شود، و آنان كه از جايگاه برتر و از نعمت هاى بزرگ تر برخوردارند ، به اين امر نيازمندترند، و همگى در نيازمندى به خداوند عز و جل، يكسان اند». در اين هنگام ، از ميان سپاهيان ايشان ، مردى كه كسى او را نمى شناخت _ و مى گويند پيش از آن روز ، در سپاه امام عليه السلام ديده نشده بود و پس از آن هم ديده نشد _ ، (1) برخاست و خداوند عز و جل را به سبب لطف و احسانى كه به آنان فرموده _ يعنى حقّ [ولايت و حكومت] امير مؤمنان عليه السلام كه بر ايشان واجب ساخته است _ ستود و همه سخنان امير مؤمنان را در باره حقوق ميان او و مردم ، تأييد كرد و سپس گفت: تو فرمان رواى ما هستى و ما رعيّت توييم. به واسطه تو ، خداوند عز و جلما را از ضعف و زبونى برهانيد و در پرتو مقام و منزلت تو ، بندگانش را از بند و زنجير آزاد ساخت. پس تو براى ما انتخاب كن و انتخابت را به كار بند، و تصميم بگير و تصميمت را اجرا كن؛ زيرا تو ، گوينده اى تصديق شده و حاكمى موفَّق و سلطانى صاحب اختيارى. نافرمانى از تو را ، در هيچ كارى ، روا نمى دانيم و دانش تو را با هيچ دانشى قياس نمى كنيم. در اين باره ، تو نزد ما مقامى بزرگ دارى و بدين سبب (علم و دانايى ات)، در دل هاى ما جايگاهى برتر دارى. امير مؤمنان عليه السلام در پاسخ او فرمود: «كسى كه خداوند در جان او بس شُكوهمند باشد و او را در دلش جايگاهى سترگ باشد، سزاست كه هر چيزى جز خداوند _ به خاطر عظمت او _ در نظرش كوچك آيد، و سزاوارترين كس به اين كار ، آن كسى است كه نعمت هاى خداوند را فراوان در اختيار دارد و لطف و احسان الهى به او بسيار است؛ زيرا هر چه نعمت خدا به كسى بزرگ تر باشد ، حقّ خدا بر او نيز ، بزرگ تر مى گردد. يكى از پست ترين حالاتِ حكمرانان در نزد مردمان صالح ، اين است كه گمان برده شود دوستدار خودستايى اند و رفتارشان بر تكبّر حمل شود. من خوش ندارم كه در گمان شما بگذرد كه من مدح و ثنا و شنيدنِ آن را دوست دارم، و سپاس، خداوند را كه چنين نيستم. و اگر هم مدح و ثنا را دوست مى داشتم ، باز به خاطر فروتنى در برابر خداوند سبحان ، آن را رها مى ساختم ؛ چرا كه او به بزرگى و كبريا سزاوارتر است. شايد مردم، ستايش پس از كار نيك را شيرين يابند ؛ امّا شما مرا مدح و ثنا نگوييد؛ زيرا اگر هم تلاشى مى كنم ، براى آن است كه حقوقى را كه از جانب خداى شما بر عهده من باقى مانده و هنوز ادايشان نكرده ام ، ادا كنم و فرايض و وظايفى را كه بايد بگزارم، بگزارم. پس با من ، آن گونه كه با سلاطين سخن مى گويند، سخن مگوييد و در حضور من ، آن سان كه در حضور اهل تندى و خشم (حاكمان خونريز و بيدادگر) محافظه كارى مى شود، محافظه كارى نكنيد و با من رياكارانه و چاپلوسانه رفتار ننماييد، و گمان مبريد كه شنيدن حق ، بر من گران است، يا خواهان بزرگداشت خويش بابت چيزى هستم كه شايسته من نيست؛ زيرا كسى كه شنيدن حق يا توصيه به عدالت ، بر او گران آيد ، عمل كردن به آن دو برايش گران تر خواهد بود. پس، از گفتن حق يا نظر عادلانه دادن به من ، خوددارى نورزيد؛ زيرا من خود را برتر از آن نمى دانم كه خطا نكنم، و كردار خود را از خطا مصون نمى دانم ، مگر آن كه خداوند _ كه به من، مالك تر از خود من است _ مرا از شرّ نفسم نگاه دارد . پس همانا من و شما ، بنده و مملوك پروردگارى هستيم كه جز او پروردگارى نيست، و او نسبت به ما مالك چيزى است كه ما خود، مالك آن نيستيم، و او ما را از وضعى كه داشتيم ، به وضعى كه به صلاح ماست ، در آورد: ما را از گم راهى به هدايت كشاندْ، و كور بوديم و به ما بينش داد». در اين هنگام ، همان مردى كه پيش تر در پاسخ امير مؤمنان، مطالبى گفته بود، اظهار داشت: تو ، سزاوار آن هستى كه گفتى، و به خدا سوگند كه خدا بالاتر از آن است كه فرمودى. نعمت ها و الطاف او به ما ، پوشيدنى نيست. خداوند _ تبارك و تعالى _ سرپرستىِ ما را بر عهده تو نهاد و سياست و تدبير امور ما را به تو سپرد، و تو نشانه و علامت ما شدى كه با آن ، راه درست را مى يابيم، و پيشواى ما گشتى كه به او اقتدا مى كنيم. فرمان تو ، سراسرْ هدايت است، و سخنانت همه تربيت و ادب آموزى . ديدگان ما در زندگى ، به جمال تو روشن است و دل هايمان از شادى به تو، آكنده، و خردهايمان از وصف فضايل فوق العاده تو ، سرگردان. اگر به تو مى گوييم: «اى پيشواى شايسته!»، از بهر ستايش تو نيست . در ثناگويى تو ، از حد نمى گذريم و هرگز در خاطر ما نمى گذرد كه در يقين تو ، ضعفى يا در دينت ناخالصى باشد، تا بيم آن داشته باشيم كه وقتى در باره نعمت هاى خداوند _ تبارك و تعالى _ به خود ، سخن مى گويى ، از سرِ خودستايى باشد، يا كِبرى در تو راه يابد؛ بلكه آنچه [در مدح و ستايش تو ]گفتيم ، براى تقرّب به خداوند عز و جل بود و براى آن كه تو را گرامى بداريم و برترى هاى تو را برشماريم (/ با برترى دادن تو، ثواب بيشترى بجوييم) و بزرگىِ كار تو را سپاس بگزاريم (/ با بزرگداشت مقامت، خدا را سپاس گوييم). پس در آنچه به صلاح خودت و ماست ، بنگر و فرمان خدا را ، بر خويش و بر ما ، مقدّم بدار، كه ما گوش به فرمان تو هستيم و از آنچه به سود ماست ، فرمان مى بريم. امير مؤمنان عليه السلام در پاسخ او فرمود: «من شما را نزد خداوند به شهادت مى طلبم ؛ زيرا از [چگونگىِ ]زمامدارى من بر خود ، آگاهيد و به زودى، من و شما در پيشگاه او گرد خواهيم آمد و از وضعى كه داشته ايم ، سؤال خواهيم شد و براى يكديگر گواهى خواهيم داد . پس امروز ، بر خلاف آنچه فردا شهادت خواهيد داد ، شهادت ندهيد؛ چرا كه هيچ رازى بر خداوند عز و جل پوشيده نيست و به نزد او ، جز خلوص سينه ها در همه كارها ، روا نيست» . همان مرد _ كه مى گويند پس از اين گفتگويش با امير مؤمنان عليه السلام ، ديگر ديده نشد _ ، با سينه اى گران بار از غم، به سبب بزرگىِ مصيبتش و هراسناك بودنِ فاجعه اش ، و در حالى كه گريه سخنش را مى بريد و اندوه ، صدايش را مى شكست، پاسخ امام عليه السلام را داد و خدا را حمد و ثناى گفت. سپس از هولناكىِ خطر بزرگى كه [امير مؤمنان ]در آستانه آن قرار داشت، و از خوارىِ دراز و تباهى روزگارش و برگشتن ورق از او، و به سر آمدن دولتش ، به او شكايت كرد. آن گاه ، با دلى سوخته ، روى به درگاه خداوند عز و جل نمود و او را به نيكى ستود و از خداوند خواست كه بر وى منّتى نهد و از او دفاع كند، و گفت: اى پيشواى بندگان و اى مايه امن و آرامش شهرها! كجا زبان ما ، از عهده بيان فضل تو برمى آيد؟ و كى بيان ما ، وصف كردار تو توانَد؟! كجا مى توانيم تو را چنان كه بايد ، به نيكى بستاييم، يا محبّت ها و فداكارى هاى تو را برشماريم؟! چگونه، در حالى كه به واسطه تو ، نعمت هاى خداوند بر ما روان گشت و به دست تو ، اسباب خوبى ها و بركات به ما رسيد؟! آيا تو پناهگاه مظلومان و ضعيفان نبودى؟! آيا با نافرمانان كافر ، برادر نبودى؟! (2) پس آيا به بركت وجود كسى جز تو و خانواده ات ، خداوند عز و جل ما را از وحشت اين خطرات رهانيد؟! آيا به واسطه چه كسى ، امواج غم ها و رنج ها را از ما كنار زد؟ آيا به واسطه كسى جز شما ، خداوند، [تعاليم و] نشانه هاى دينمان را نمايان ساخت و تباهى هاى دنيايمان را اصلاح كرد، تا آن كه پس از ستم، نام و ياد ما آشكار گشت و از خرّمى و آسايش زندگى ، شادى به دل هايمان راه يافت؛ چرا كه تو نيروى خويش را صرف نيكى به ما كردى، و به همه وعده هايت وفا نمودى، و به همه تعهّداتت عمل كردى؟ پس تو گواه كسى هستى كه از ميان ما رفت (3) و اهل بيت را براى ما به يادگار گذاشت، و مايه عزّت و قدرت ناتوانان مايى، و پناه فقيرانمان و تكيه گاه بزرگانمان هستى . عدالت تو ، همه ما را در كارها گرد هم مى آورَد و درنگ و مداراى تو ، حق را براى ما گسترده [و تحمّل پذير ]مى سازد. (4) كدام كار نيك است كه تو انجامش نداده باشى؟ و كدام كار شايسته است كه تو عمل نكرده باشى؟ اگر آنچه از آن بر تو مى ترسيم (مرگ يا كشته شدن) ، نيروى ما مى توانست تغييرش دهد و توان دفع آن را داشتيم، يا فدا كردن خودمان و فرزندانمان براى تو روا بود ، بى گمان، خود و فرزندانمان را پيشْ مرگ تو مى كرديم و به مخاطره مى افكنديم _ كه اينها در برابر تو ، ارزش و اهمّيتى ندارند _ و با تمام نيرو ، در برابر آنان كه آهنگ تو كرده اند ، مى ايستاديم و در دفع دشمنان و مخالفانت مى كوشيديم؛ امّا او (خداوند) قدرتى است كه در برابر آن ايستادگى نتوان، و عزّتى است كه با آن، پنجه در نتوان افكند، و خداوندى است كه شكست نمى پذيرد. پس اگر بر ما منّتى نهد وتو را به سلامت دارد، و بر ما مهرى آورد و تو را زنده بدارد، و بر ما دلى بسوزاند و اين گرفتارى را از تو بزدايد و تو را براى ما به سلامت دارد و در ميان ما زنده ات بدارد، به شكرانه آن ، خداوند عز و جل را بسى سپاس مى گوييم و پيوسته ياد او مى كنيم و نيمى از دارايى هايمان را صدقه مى دهيم و نيمى از بردگانمان را آزاد مى سازيم و در جان هايمان ، براى او كرنش و فروتنى مى كنيم، و در همه كارهايمان ، از او بيم مى داريم؛ امّا اگر تو را به سوى بهشتش ببَرد و قضاى حتمى اش را بر تو جارى گرداند، به قضاى او در باره تو ، گمان بد برده نمى شود، و بلايش را از تو دفع نتوان كرد، و همگى از جان و دل مى پذيريم كه آنچه [از مقامات عاليه كه] در نزد اوست و براى تو انتخاب كرده است ، پاداش رنج و مشقّت هايى است كه تو كشيده اى. با اين همه ، براى آن كه اين قدرت به خوارى و ضعف مبدّل شود و دين و دنيا ، خورده [و بازيچه دنياپرستان ]گردد ، گريه خواهيم كرد ، بى آن كه گناهى مرتكب شده باشيم؛ (5) زيرا ديگر براى تو ، نه جاى گزينى خواهيم يافت تا بدو شِكوه كنيم، و نه مانندى تا بدو اميد بنديم و به جاى تو بنشانيم.

.


1- .برخى گفته اند كه اين مرد ، خضر عليه السلام بوده است.
2- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد: «يعنى با كسانى كه از تو نافرمانى مى كردند و محبّت هاى تو را ناديده مى گرفتند و نعمت وجودت را ناسپاسى مى كردند، از سر مهر و دلسوزى، برادرانه رفتار مى كردى، يا: با كافران و متمرّدان نيز مشفق بودى و مى كوشيدى آنان را به مسير درست باز گردانى . احتمال هم دارد كه مراد از نافرمانان كافر، منافقانى باشند كه در سپاه ايشان بودند و لازم بود كه بر حسب ظاهر شرع ، با آنان مدارا كند» (مرآة العقول : ج26 ص531) .
3- .اشاره است به آيه 17 از سوره هود كه مى فرمايد: «...وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» . ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 7 ص 499 (بخش نهم) : ديدگاه هايى در باره شخصيت امام على عليه السلام / فصل يكم : على از زبان قرآن / شاهدى از پيامبر) .
4- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد: يعنى مدارا و تأنّىِ تو و شتاب نكردنت در حكم كردن بر ما به چيزى كه سزاوار و شايسته آنيم ، سبب شده است كه حق ، براى ما تحمّل پذير شود و عرصه زندگى ، بر ما تنگ نيايد (مرآة العقول: ج 26 ص 532).
5- .يعنى : در هنگام گريستن براى از دست دادن اين دولت كريمه و حكومت عادلانه ، سخنى بر زبان نخواهيم آورد كه خداوند را ناخشنود سازد و گناهكار شويم، يا : مى گرييم و با اين گريه خويش ، گناهى مرتكب نشده ايم؛ بلكه گريه مان حق و به جاست» .

ص: 506

. .

ص: 507

. .

ص: 508

. .

ص: 509

. .

ص: 510

. .

ص: 511

. .

ص: 512

. .

ص: 513

. .

ص: 514

. .

ص: 515

. .

ص: 516

الكافي عن أبي حمزة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام ، ما حَقُّ الإِمامِ عَلَى النّاسِ؟ قالَ : حَقُّهُ عَلَيهِم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوا . قُلتُ : فَما حَقُّهُم عَلَيهِ (1) ؟ قالَ : يَقسِمُ بَينَهُم بِالسَّوِيَّةِ ، ويَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ لِأَبي هاشِمٍ داودَ بنِ القاسِمِ الجَعفَرِيِّ _ :يا داودُ ، إنَّ لَنا عَلَيكُم حَقّا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ لَكُم عَلَينا حَقّا . فَمَن عَرَفَ حَقَّنا وَجَبَ حَقُّهُ ، ومَن لَم يَعرِف حَقَّنا فَلا حَقَّ لَهُ. (3)

الإرشاد_ في حَديثِ بَيعَةِ الرِّضا عَلِيِّ بنِ موسى عليه السلام _ :ثُمَّ قالَ المَأمونُ لِلرِّضا عليه السلام : اُخطُبِ النّاسَ وتَكَلَّم فيهِم . فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وقالَ : إنَّ لَنا عَلَيكُم حَقّا بِرَسولِ اللّهِ ، ولَكُم عَلَينا حَقّا بِهِ ، فَإِذا أنتُم أدَّيتُم إلَينا ذلِكَ وَجَبَ عَلَينَا الحَقُّ لَكُم . ولَم يُذكَر عَنهُ غَيرُ هذا في ذلِكَ المَجلِسِ. (4)

الإمام الرضا عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ وَجَبَ حَقُّنا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَمَن أخَذَ بِرَسولِ اللّهِ حَقّا ولَم يُعطِ النّاسَ مِن نَفسِهِ مِثلَهُ فَلا حَقَّ لَهُ. (5)

راجع : العنوان الآتي .

.


1- .في المصدر : «عليهم» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .الكافي : ج 1 ص 405 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 244 ح 4 وراجع : الخصال : ص 362 ح 52 والغيبة للنعماني : ص 237 ح 26 و المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 103 و كنز العمّال : ج 5 ص 780 ح 14368 .
3- .تحف العقول : ص 446 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 340 ح 39 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 262 ، روضة الواعظين : ص 249 ، إعلام الورى : ج 2 ص 74 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 146 ح 23 ؛ مقاتل الطالبيّين : ص 455 .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 236 ح 9 عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 46 ص 177 ح 32 .

ص: 517

الكافى_ به نقل از ابو حمزه _ :از امام باقر عليه السلام پرسيدم: حقّ امام بر مردم چيست؟ فرمود: «حقّ او بر آنان ، اين است كه سخنش را بشنوند و فرمان ببرند». گفتم: حقّ آنان بر او چيست؟ فرمود: «[بيت المال را] ميان آنان به يكسان تقسيم كند و با رعيّت ، دادگر باشد».

امام رضا عليه السلام_ خطاب به ابو هاشم داوود بن قاسم جعفرى _ :اى داوود! ما به واسطه پيامبر خدا، بر شما حقّى داريم و شما نيز بر ما حقّى داريد. پس هر كه حقّ ما را بشناسد ، حقّ او [بر ما] واجب مى گردد، و هر كه حقّ ما را نشناسد ، براى او حقّى [بر ما ]نيست.

الإرشاد_ در حديث بيعت با امام رضا عليه السلام _ :سپس مأمون به امام رضا عليه السلام گفت: براى مردم خطبه بخوان و برايشان سخن بگو. امام رضا عليه السلام خداوند را سپاس گفت و او را ستود و فرمود: «ما به واسطه پيامبر خدا ، بر شما حقّى داريم و شما نيز به واسطه او ، بر ما حقّى داريد . پس هر گاه حقّ ما را گزارديد ، حقّ شما نيز بر ما لازم مى آيد». در آن مجلس ، جز اين سخن ، از ايشان سخنى بازگو نشده است.

امام رضا عليه السلام :ما خاندانى هستيم كه به واسطه پيامبر خدا ، حقّ ما [بر مردم ]واجب گشته است. پس هر آن كس كه به واسطه پيامبر خدا حقّى بگيرد و همانند آن حق ، از خود به مردم ندهد ، او حقّى ندارد. (1)

ر. ك : ص 435 (فصل نهم : وظايف امام) و ص 499 (فصل دهم : حقوق امام و امّت) .

.


1- .يعنى : همان گونه كه ما بر مردم حقّى داريم ، مردم نيز همانند آن ، بر ما حق دارند، و همان طور كه مردم در برابر ما وظيفه دارند ، ما نيز در قبال آنان وظيفه اى داريم.

ص: 518

10 / 2حُقوقُ الإِمامِأ _ الطّاعَةُالكتاب«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمَعوا وأَطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل بِخَمسٍ فَلَهُ الجَنَّةُ : الصَّلاةِ ، والزّكاةِ ، وَحِجِّ البَيتِ ، وصِيامِ شَهرِ رَمَضانَ ، وطاعَةِ وُلاةِ الأَمرِ ؛ ولا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الخالِقِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اُمِرتُ بِطاعَةِ اللّهِ رَبّي ، وَاُمِرَ الأَئِمَّةُ مِن أهلِ بَيتي بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتي ، وَاُمِرَ النّاسُ جَميعا دونَهُم بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتي وطاعَةِ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي ، فَمَن تَبِعَهُم نَجا ومَن تَرَكَهُم هَلَكَ ، ولا يَترُكُهُم إلّا مارِقٌ (4) . (5)

.


1- .النساء : 59 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 14 ح 2 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 23 ص 298 ح 43 .
3- .تاريخ دمشق : ج 16 ص 323 ح 3940 عن تميم الدّاري ، كنز العمّال : ج 5 ص 860 ح 14567 .
4- .مَرَقَ السهمُ من الرَّميَّةِ : أي خرج منه . ومرق من الدين : إذا خرج منه (المصباح المنير : ص 569 «مرق») .
5- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 26 .

ص: 519

10 / 2 حقوق امام
الف - فرمان بردارى از او

10 / 2حقوق امامالف _ فرمان بُردارى از اوقرآن«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا فرمان بريد و از پيامبر و زمامدارانتان اطاعت كنيد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از كسى كه خداوند، او را ولىّ امر قرار داده است ، حرف شنوى و فرمان بردارى كنيد؛ چرا كه او شيرازه اسلام است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس با پنج چيز، خداوند عز و جل را ديدار كند ، بهشت از آنِ او خواهد بود: نماز، زكات، حجّ خانه[ى خدا]، روزه ماه رمضان، فرمان بردارى از زمامداران؛ امّا از هيچ مخلوقى نبايد در آنچه نافرمانىِ خداست ، فرمان ببرد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من به فرمان بردارى از خداوند _ كه پروردگار من است _ مأمور گشته ام، و امامانِ از اهل بيت من ، به فرمان بردارى از خدا و فرمان بردارى از من مأمور گشته اند، و ديگر مردمان، همگى، به فرمان بردارى از خدا و از من و فرمان بردارى از امامانِ از اهل بيت من، مأمور گشته اند. پس هر كه از ايشان پيروى كند ، نجات مى يابد و هر كه ايشان را وا گذارد، تباه مى شود، و آنان را وا نمى گذارد، مگر كسى كه از دين، بيرون رفته باشد.

.

ص: 520

عنه صلى الله عليه و آله :لا تَعصِ إماما عادِلاً. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم أن تَعبُدُوا اللّهَ ولا تُشرِكوا بِهِ شَيئا ، وتَعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا ، وتُطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ عَلَيكُم أمرَكُم. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ وهُوَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، فَعَلَيكُم بِالطّاعَةِ ، قَد رَأَيتُم أصحابَ عَلِيٍّ وأَنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَنا. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أطاعَ إمامَهُ فَقَد أطاعَ رَبَّهُ. (4)

عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ؛ فَإِنَّهُمُ الشُّهَداءُ عَلَيكُمُ اليَومَ ، وَالشُّفَعاءُ لَكُم عِندَ اللّهِ غَدا. (5)

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! عَلَيكُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذي هَبَطَ بِهِ آدَمُ عليه السلام وجَميعَ ما فُضِّلَت بِهِ النَّبِيّونَ إلى خاتَمِ النَّبِيِّينَ في عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟ بَل أينَ تَذهَبونَ ؟ يا مَن نُسِخَ (6) مِن أصلابِ أصحابِ السَّفينَةِ ، هذِهِ مِثلُها فيكُم فَاركَبوها ، فَكَما نَجا في هاتيكَ مَن نَجا فَكَذلِكَ يَنجو في هذِهِ مَن دَخَلَها ، أنَا رَهينٌ بِذلِكَ قَسَما حَقّا وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ ، وَالوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ثُمَّ الوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ، أما بَلَغَكُم ما قالَ فيهِم نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله حَيثُ يَقولُ في حَجَّةِ الوَداعِ : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما» ؟ ألا هذا عَذبٌ فُراتٌ فَاشرَبوا ، وهذا مِلحٌ اُجاجٌ فَاجتَنِبوا. (7)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 8 ص 435 الرقم 4541 ، تاريخ دمشق : ج 18 ص 194 ح4230 كلاهما عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج 10 ص 594 ح 30291 ؛ تحف العقول : ص 26 ، نزهة الناظر : ص 48 ح 92 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 127 ح 33 .
2- .موارد الظمآن : ص 371 ح 1543 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 282 ح 8726 وفيه «أن تنصحوا» بدل «وتطيعوا» وكلاهما عن أبي هريرة ، اُسد الغابة : ج 6 ص 330 الرقم 6361 عن ابن جعدبة نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 100 ح 449 نقلاً عن حلية الأولياء عن أبي هريرة و ص 205 ح 1024.
3- .المحاسن : ج 1 ص 251 ح 474 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 48 ح 19 نحوه و كلاهما عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار : ج 23 ص 76 ح 1.
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 352 ح 8705 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7630 .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 309 ح 6170 .
6- .نَسَختُ الكتاب : نقلتُه ، وكلّ شيء خلف شيئا فقد انتسخه (المصباح المنير : ص 602 «نسخ») .
7- .الإرشاد : ج 1 ص 232 ، الاحتجاج : ج 1 ص 624 ح 144 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 285 ح 2 وراجع : نهج البلاغة : الحكمة 156 وخصائص الأئمّة : ص 107 و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 18 ص 383 .

ص: 521

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از پيشواى دادگر ، نافرمانى مكن.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به شما فرمان مى دهم كه خدا را بندگى كنيد و چيزى را انباز او نسازيد، و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده مشويد، و از كسى كه خداوند، او را ولىّ امر شما قرار داده است ، اطاعت كنيد.

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا فرمود: «هر كس بميرد و امام خويش را نشناسد ، به مرگ جاهلى مرده است». پس بر شما باد فرمان بردارى. شما ياران على عليه السلام را ديده ايد [كه چگونه بودند]، (1) و شما از كسى پيروى مى كنيد كه مردم در نشناختن او ، معذور نيستند. ارجمندترين [آيه]هاى قرآن ، در حقّ ماست، و ما مردمى هستيم كه خداوند ، فرمانبرى از ما را واجب فرموده است.

امام على عليه السلام :هر كس از امام خويش فرمان ببرد ، در حقيقت ، از پروردگارش فرمان برده است.

امام على عليه السلام :بر شما باد فرمان بردارى از پيشوايانتان؛ زيرا آنان امروز گواه بر شمايند و فردا[ى قيامت]، شفاعت كنندگان شما در نزد خدا.

امام على عليه السلام :اى مردم! بر شما باد فرمان بردارى و شناختن كسى كه در نشناختن او ، هيچ عذرى از شما پذيرفته نيست؛ زيرا آن علمى كه آدم عليه السلام [با خود ]فرود آورد و همه آنچه پيامبران تا خاتم پيامبران ، بدان فضيلت داده شده اند، در عترت محمّد صلى الله عليه و آله است. پس چرا سرگردانيد؟؛ بلكه به كدام سو روانيد؟ اى باز ماندگان از صُلب آن كشتى نشينان! (2) اينك همانند آن كشتى ، در ميان شما هست . پس بر آن بنشينيد؛ زيرا همان گونه كه سرنشينان آن كشتى رهيدند ، هر كه به اين كشتى وارد شود نيز مى رَهَد، و من اين را ضمانت مى كنم و بر اين ضمانت خويش ، سوگند راست مى خورم كه بيهوده سخن نمى گويم. واى بر كسى كه از اين كشتى جا بماند! واى بر كسى كه از اين كشتى جا بماند! آيا نشنيده ايد آنچه را كه پيامبرتان صلى الله عليه و آله در حَجّة الوداع ، در باره ايشان فرمود: «من دو چيز گران بها در ميان شما بر جاى مى گذارم. مادام كه به آن دو چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد: كتاب خدا، و عترتم [يعنى] اهل بيتم. اين دو ، هرگز از يكديگر جدا نخواهند شد تا آن گاه كه در كنار حوض [كوثر ]به نزد من آيند. پس مراقب باشيد كه پس از من ، با آن دو چه مى كنيد». بدانيد كه اين [قرآن و عترت] ، آبى گواراست . پس [از آن] بنوشيد، و اين ديگرى (غير اين دو) شور و تلخ است . پس دورى كنيد.

.


1- .مقصود، خواصّ اصحاب اويند كه از او حرف شنوى و اطاعت داشتند، يا خوارج، مقصودند كه از طاعت او سر باز زدند .
2- .مقصود ، سوارشدگان بر كشتى نوح عليه السلام اند.

ص: 522

عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وأطيعوهُ وأطيعوا إمامَكُم ، فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصّالِحَةَ تَنجو بِالإِمامِ العادِلِ ، ألا وإنَّ الرَّعِيَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِكُ بِالإِمامِ الفاجِرِ. (1)

عنه عليه السلام :ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيَّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا. (2)

عنه عليه السلام :لي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا عَن دَعوةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ. (3)

عنه عليه السلام :سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِيِّهِ ، فَإِنَّكُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسليمِ. (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ. (5)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 260 ، الاحتجاج : ج 1 ص 404 ح 88 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 387 ح 360 .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 7 ص 36 عن أبي جعفر الإسكافي ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 17 ح 7 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 50 ، وقعة صفّين : ص 107 نحوه، بحار الأنوار : ج 33 ص 469 ح 682 .
4- .غرر الحكم : ج 4 ص 139 ح 5606 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 285 ح 5149 .
5- .الكافي : ج 1 ص 20 ح 12 ، تحف العقول : ص 390 كلاهما عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 304 ح 1 .

ص: 523

امام على عليه السلام :بندگان خدا! از خدا پروا كنيد و از او و از پيشوايان خود ، فرمان بريد؛ چرا كه رعيّت صالح ، به واسطه پيشواى دادگر، نجات مى يابد. بدانيد كه رعيّت ناصالح ، به واسطه پيشواى نابه كار، نابود مى شود.

امام على عليه السلام :بدانيد كه جايگاه من نسبت به پيامبر خدا پس از وفات او ، همانند جايگاهى است كه در روزگار حيات او داشتم . پس فرمانى را كه به شما داده مى شود ، به كار بنديد و از آنچه باز داشته مى شويد ، باز ايستيد، و در هيچ كارى شتاب مكنيد تا اين كه آن را برايتان روشن گردانم؛ زيرا ما براى هر كارى كه [انجام مى دهيم و] شما آن را نمى پسنديد ، عذر و دليلى موجّه داريم.

امام على عليه السلام :مرا بر شما ، حقّ فرمان بردارى است و اين كه از هيچ فراخوانى ، سر باز نزنيد و در هيچ كار درستى ، كوتاهى نورزيد و در راه حق ، در كام سختى ها فرو رويد.

امام على عليه السلام :در برابر فرمان خدا و فرمان ولىّ او تسليم باشيد؛ زيرا با وجود تسليم ، هرگز گم راه نخواهيد شد.

امام زين العابدين عليه السلام :فرمانبرى از حكمرانان حق، مايه كمال عزّت است.

.

ص: 524

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ أيَّدتَ دينَكَ في كُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ ، ومَنارا في بِلادِكَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِكَ ، وجَعَلتَهُ الذَّريعَةَ (1) إلى رِضوانِكَ ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ ، وحَذَّرتَ مَعصِيَتَهُ ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهيِهِ ، وألّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، ولا يَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذينَ ، وكَهفُ المُؤمِنينَ ، وعُروَةُ المُتَمَسِّكينَ ، وبَهاءُ العالَمينَ. (2)

الإمام الباقر عليه السلام :ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ ، الطّاعَةُ لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» (3) . (4)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ» (5) _ :هُمُ الأَئِمَّةُ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :مَن أتَى البُيوتَ مِن أبوابِهَا اهتَدى ، ومَن أخَذَ في غَيرِها سَلَكَ طَريقَ الرَّدى (7) ، وَصَلَ اللّهُ طاعَةَ وَلِيِّ أمرِهِ بِطاعَةِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وطاعَةَ رَسولِهِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن تَرَكَ طاعَةَ وُلاةِ الأَمرِ لَم يُطِعِ اللّهَ ولا رَسولَهُ. (8)

.


1- .الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج 3 ص 1211 «ذرع») .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 191 الدعاء 47 ، الإقبال : ج 2 ص 92 .
3- .النساء : 80 .
4- .الكافي : ج 2 ص 19 ح 5 و ج 1 ص 185 ح 1 ، الأمالي للمفيد : ص 68 ح 4 ، المحاسن : ج 1 ص 447 ح 1034 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 259 ح 202 كلّها عن زرارة و فيه «الأنبياء» بدل «الأشياء» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 294 ح 33 .
5- .النساء : 83 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 260 ح 205 عن عبد اللّه بن عجلان ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 24 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 295 ح 35 .
7- .الرّدى : الهلاك (النهاية : ج 2 ص 216 «ردا») .
8- .الكافي : ج 1 ص 182 ح 6 و ج 2 ص 47 ح 3 كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، بحار الأنوار : ج 69 ص 10 ح 12 .

ص: 525

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! تو دين خود را در هر زمانى ، با پيشوايى يارى بخشيدى كه او را به سان عَلم و نشانى براى [راه نمايىِ] بندگانت و چراغى در سرزمين هايت قرار دادى، زان پس كه رشته او را به رشته خودت پيوند زدى و او را وسيله رسيدن به خشنودى ات ساختى و فرمان بردارى از او را واجب نمودى و از نافرمانىِ او بر حذر داشتى، و فرمان دادى كه از دستورهاى او پيروى شود، و از آنچه نهى مى كند ، دورى شود و هيچ كس بر او پيشى نگيرد و كسى از او واپس نماند؛ زيرا او پناهگاه پناهجويان، كهف امان اهل ايمان، دستگيره چنگ زنندگان و روشنايى بخش جهانيان است.

امام باقر عليه السلام :اوج دين و ستيغ و كليد آن و درِ همه چيزها و خشنودى خداى مهربان ، فرمان بردارى از امام است ، پس از شناخت او. (1) خداوند عز و جلمى فرمايد: «هر كه از پيامبر فرمان برد ، در حقيقت ، از خدا فرمان برده است، و هر كه پشت كند ، [بر تو باكى نيست ؛ زيرا ]ما تو را به نگهبانىِ آنان نفرستاده ايم» .

امام باقر عليه السلام_ در باره آيه : «و اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع دهند» _ :مقصود ، ائمّه هستند.

امام صادق عليه السلام :هر كس به خانه ها از درهاى آنها وارد شود، از راه درست وارد شده است، و هر كس از جز آنها وارد شود، راه نابودى را پيموده است. خداوند، فرمانبرى از ولىّ امر خود را به فرمانبرى از پيامبرش صلى الله عليه و آله ، پيوند زده است، و فرمانبرى از پيامبرش را به فرمانبرى از خويش. پس هر كس كه از واليان امر فرمان نبرد ، از خدا و پيامبرش فرمان نبرده است.

.


1- .احتمال دارد كه ضمير «معرفته» در متن عربى حديث به «خدا» باز گردد . در اين صورت ، معناى عبارت چنين است: ... پس از شناخت خدا، فرمان بردارى از امام است.

ص: 526

الكافي عن حمران بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : . . . «وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» (1) ؟ فَقالَ : الطّاعَةُ. (2)

الكافي عن عبد الأعلى :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : السَّمعُ وَالطّاعَةُ أبوابُ الخَيرِ ، السّامِعُ المُطيعُ لا حُجَّةَ عَلَيهِ ، وَالسّامِعُ العاصي لا حُجَّةَ لَهُ ، وإمامُ المُسلِمينَ تَمَّت حُجَّتُهُ وَاحتِجاجُهُ يَومَ يَلقَى اللّهَ عز و جل . ثُمَّ قالَ : يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» (3) . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :وِلايَةُ أهلِ العَدلِ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ بِوِلايَتِهِم وَتَولِيَتِهِم وَقَبولُها وَالعَمَلُ لَهُم فَرضٌ مِنَ اللّهِ ، وطاعَتُهُم واجِبَةٌ ، ولا يَحِلُّ لِمَن أمَروهُ بِالعَمَلِ لَهُم أن يَتَخَلَّفَ عَن أمرِهِم. (5)

ب _ الأَمانَةُالإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ _ :أمّا بَعدُ ، فَإِنّي كُنتُ أشرَكتُكَ في أمانَتي ، وجَعَلتُكَ شِعاري (6) وبِطانَتي ، ولَم يَكُن رَجُلٌ مِن أهلي أوثَقَ مِنكَ في نَفسي لِمُواساتي ومُوازَرتي وأداءِ الأَمانَةِ إلَيَّ ، فَلَمّا رَأَيتَ الزَّمانَ عَلَى ابنِ عَمِّك قَد كَلِبَ (7) ، والعَدُوَّ قَد حَرِبَ (8) ، وأمانَةَ النّاسِ قَد خَزِيَت ، وهذهِ الاُمَّةَ قَد فَنَكَت (9) وشَغَرَت (10) ، قَلَبتَ لِابنِ عَمِّكَ ظَهرَ المِجَنِّ ، فَفارَقتَهُ مَعَ المُفارِقينَ ، وخَذَلتَهُ مَعَ الخاذِلينَ ، وخُنتَهُ مَعَ الخائِنينَ . فَلَا ابنَ عَمِّكَ آسَيتَ ، ولَا الأَمانَةَ أدَّيتَ ، وكَأَنَّكَ لَم تَكُنِ اللّهَ تُريدُ بِجِهادِكَ ، وكَأَنَّكَ لَم تَكُن عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ، وكَأَنَّكَ إنَّما كُنتَ تَكيدُ هذِهِ الاُمَّةَ عَن دُنياهُم ، وتَنوي غِرَّتَهُم (11) عَن فَيئِهِم ، فَلَمّا أمكَنَتكَ الشِّدَّةُ في خِيانَةِ الاُمَّةِ ، أسرَعتَ الكَرَّةَ ، وعاجَلتَ الوَثبَةَ ، وَاختَطَفتَ ما قَدَرتَ عَلَيهِ مِن أموالِهِمُ المَصونَةِ لِأَرامِلِهِم وأيتامِهِمُ ، اختِطافَ الذِّئبِ الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعزى الكَسيرَةَ. (12)

.


1- .النساء : 54 .
2- .الكافي : ج 1 ص 206 ح 3 و ص 186 ح 4 عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 427 عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، تفسير القمّي : ج 1 ص 140 عن حنّان ، مختصر بصائر الدرجات : ص 61 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام وفيهما «الطاعة المفروضة» بدل «الطاعة» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 285 ح 1 .
3- .الإسراء : 71 .
4- .الكافي : ج 1 ص 189 ح 17 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 304 ح 122 نحوه ، بحار الأنوار : ج 8 ص 13 ح 14 .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 527 ح 1876 ، مستدرك الوسائل : ج 17 ص 240 ح 21228 .
6- .الشِّعارُ : الثوب الذي يلي الجسد لأنّه يلي شعره . أي الخاصّة والبطانة (النهاية : ج 2 ص 480 «شعر») .
7- .كَلِبَ : أي اشتدّ (النهاية : ج 4 ص 195 «كلب») .
8- .حَرِبَ : أي غَضِبَ (النهاية : ج 1 ص 358 «حرب») .
9- .الفَنك : التعَدّي ، واللَّجاج ، والغَلَبَة ، والكذب (القاموس المحيط : ج 3 ص 316 «فنك») .
10- .شَغَرَ البَلَدُ : إذا خلا عن حافظٍ يمنعه (المصباح المنير : ص 316 «شغر») .
11- .الغِرَّةُ : الغفلة (النهاية : ج 3 ص 354 «غرر») .
12- .نهج البلاغة : الكتاب 41 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 279 ح 110 عن الشعبي نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 499 ح 705 .

ص: 527

ب - امانتدارى

الكافى_ به نقل از حُمران بن اَعيَن _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: ... «و به ايشان ، سلطنتى عظيم داديم» [به چه معناست]؟ فرمود: «يعنى فرمان بردارى».

الكافى_ به نقل از عبدالأعلى _ :از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: «نيوشيدن و فرمان بردن، درهاى خيرند. بر نيوشنده فرمان بردار ، حجّتى نيست [و معذور است ]و نيوشنده نافرمان ، حجّتى ندارد [و عذرش پذيرفته نيست]، و پيشواى مسلمانان _ در آن روزى كه خداوند عز و جل را ديدار كند _ حجّت و حجّت آورى اش تمام [و پذيرفته] است». سپس فرمود: «خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد: «روزى كه همه مردمان را به پيشوايانشان فرا مى خوانيم» ».

امام صادق عليه السلام :ولايت پيشوايان داد [و حق] _ كه خداوند به ولايت آنان فرمان داده است _ و انتصاب حاكم توسّط آنان و پذيرش آن و كار كردن براى ايشان ، فريضه الهى است و فرمان بردارى از آنان ، واجب است . اگر به كسى امر كنند كه براى ايشان [در منصبى ]كار كند ، روا نيست كه از دستور آنان سرپيچى كند.

ب _ امانتدارىامام على عليه السلام_ در نامه اى به يكى از كارگزارانش _ :امّا بعد، من تو را در امانت (حكومت) خويش شريك ساختم و از خاصّان و صاحبان اسرارم قرارت دادم؛ زيرا هيچ مردى از خاندان من ، براى يارىِ من و همكارى با من و امانتدارى از جانب من ، چونان تو مورد اعتماد نبود؛ امّا چون ديدى كه روزگار بر پسرعمويت هار گشته و دشمن، حمله ور شده و امانتِ مردم، خوار شده است و اين امّت، از پاى نشسته و بى حامى و بى پناه شده اند ، تو نيز روى سپر را بر پسرعمويت برگرداندى [و به او پشت كردى] و همراه با ديگر جدا شدگان ، از او جدا گشتى و همانند ديگر كسانى كه از يارىِ او دست شستند ، او را تنها نهادى و با ديگر خيانتكاران ، به او خيانت كردى. پسرعمويت را حمايت نكردى، و امانت نگزاردى، چنان كه گويى براى خدا جهاد نمى كرده اى، و گويى از جانب پروردگارت برهانى نداشته اى، و گويى مى خواسته اى اين امّت را بفريبى و دنياى آنان را به چنگ آورى و قصد گول زدن آنان و به دست آوردن غنايمشان را داشته اى، و چون بر خيانت به مردم توانا گشتى ، زود حمله ور شدى و به سرعت، خيز برداشتى و تا توانستى ، اموال آنان را _ كه براى بيوگان و يتيمان ايشان نگهدارى مى شد _ ربودى، آن سان كه گرگ چابك ، بز زخم خورده در هم شكسته را مى ربايد!

.

ص: 528

عنه عليه السلام_ لَمَّا استَولى أصحابُ مُعاوِيَةَ عَلَى البِلادِ وتَثاقَلَ أصحابُهُ عَنِ الجِهادِ _ :إنّي وَاللّهِ لَأَظُنُّ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيُدالونَ (1) مِنكُم بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ، وبِمَعصِيَتِكُم إمامَكُم فِي الحَقِّ وَطاعَتِهِم إمامَهُم فِي الباطِلِ ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ إلى صاحِبِهِم وخِيانَتِكُم ، وبِصَلاحِهِم في بِلادِهِم وفَسادِكُم ، فَلَوِ ائتَمَنتُ أحَدَكُم عَلى قَعبٍ (2) لَخَشيتُ أن يَذهَبَ بِعِلاقَتِهِ (3) . (4)

.


1- .الإدالة : الغلبة . يقال : اُديل لنا على أعدائنا : أي نُصِرنا عليهم ، وكانت الدَّولةُ لنا (النهاية : ج 2 ص 141 «دول») .
2- .القَعب : قَدَح من خشب مقعَّر (الصحاح : ج 1 ص 204 «قعب») .
3- .العِلاقَة : المِعلاقُ الذي يُعَلَّقُ به الإناء (لسان العرب : ج10 ص265 «علق») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 25 ، الغارات : ج 2 ص 636 عن الحارث بن سليمان ؛ الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 301 ، تاريخ دمشق : ج 1 ص 320 عن زهير بن الأقمر و كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 197 ح 36489 .

ص: 529

امام على عليه السلام_ آن گاه كه سپاهيان معاويه بر شهرها چيره گشتند و ياران امام، از جهاد روى گرداندند _ :به خدا سوگند كه گمان مى كنم اين جماعت ، به زودى بر شما چيره آيند؛ زيرا آنان بر باطل خويش هم داستان اند و شما با آن كه بر حقّيد ، پراكنده ايد. شما پيشواى خود را در حق نافرمانى مى كنيد ؛ ولى آنان پيشوايشان را در باطل فرمان مى برند. آنان نسبت به پيشواى خود ، امانتدارند و شما خيانتكار. آنان در شهرهايشان به صلاح و آبادانى مى كوشند و شما به فساد و تباهى ، به طورى كه اگر كاسه چوبينى را به يكى از شما امانت دهم ، مى ترسم كه چنگك آن را بِبَرد.

.

ص: 530

معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا» (1) ، قالَ : الأَمانَةُ : الوِلايَةُ. (2)

ج _ النُّصحُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما نَظَرَ اللّهُ عز و جل إلى وَلِيٍّ لَهُ يُجهِدُ نَفسَهُ بِالطّاعَةِ لِاءِمامِهِ وَالنَّصيحَةِ ، إلّا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى. (3)

صحيح مسلم عن تميم الدّاري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : الدّينُ النَّصيحَةُ ، قُلنا : لِمَن ؟ قالَ : للّهِِ ، ولِكِتابِهِ ، وَلِرَسولِهِ ، ولِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وعامَّتِهِم. (4)

.


1- .الأحزاب : 72 .
2- .معاني الأخبار : ص 110 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 306 ح 66 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير القمّي : ج 2 ص 198 و فيه «الأمانة هي الإمامة» بدل «الأمانة : الولاية» ، بحار الأنوار : ج 23 ص 279 ح 20 .
3- .الكافي : ج 1 ص 404 ح 3 عن بريد بن معاوية عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 97 ح 274 عن بريد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 72 ح 7 .
4- .صحيح مسلم : ج 1 ص 74 ح 95 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 324 ح 1926 و ليس فيه «لرسوله» ، سنن النسائي : ج 7 ص 157 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 155 ح 7959 و ليس فيه «لرسوله» و«عامّتهم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 3 ص 412 ح 7197 ؛ الأمالي للطوسي : ص 84 ح 125 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 67 ح 2 .

ص: 531

ج - خيرخواهى

معانى الأخبار_ به نقل از ابو بصير _ :از امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «ما امانت را بر آسمان ها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم و آنها از برداشتن (پذيرفتن) آن خوددارى كردند و از آن هراسيدند، و انسان آن را پذيرفت ، كه او ستمكار و نادان بود» پرسيدم . فرمود: «مقصود از امانت، ولايت است».

ج _ خيرخواهىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل به هيچ دوستى از دوستان خود كه در فرمان بُردارى از پيشوايش و خيرخواهى (يك رنگى) نسبت به او بكوشد ، نظر نمى كند ، مگر اين كه در جايگاه بَرين ، با ما خواهد بود.

صحيح مسلم_ به نقل از تميم دارى _ :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «دين ، عبارت از خيرخواهى است». گفتيم: براى چه كسى؟ فرمود: «براى خدا و كتاب او و پيامبرش و پيشوايان مسلمانان و توده آنها».

.

ص: 532

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا مَن أتَى اللّهَ بِخَمسٍ لَم يَحجُبهُ عَنِ الجَنَّةِ : فَالنُّصحُ [للّهِِ ، وَالنُّصحُ] (1) لِكِتابِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِرَسولِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، وَالنُّصحُ لِعامَّةِ المُسلِمينَ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم ألّا تُشرِكوا بِاللّهِ شَيئا ، وأن تَعتَصِموا بِالطّاعَةِ جَميعا حَتّى يَأتِيَكُم أمرُ اللّهِ وأنتُم عَلى ذلِكَ ، وأن تُناصِحُوا وُلاةَ الأَمرِ مِنَ الَّذينَ يَأمُرونَكُم بِأَمرِ اللّهِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لا يُغِلُّ (4) عَلَيهِنَّ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وَاللُّزومُ لِجَماعَتِهِم ، فَإِنَّ دَعوَتَهُم مُحيطَةٌ مِن وَرائِهِم. (5)

سنن الدارمي عن زيد بن ثابت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَعتَقِدُ قَلبُ مُسلِمٍ عَلى ثَلاثِ خِصالٍ إلَا دَخَلَ الجَنَّةَ . قالَ : قُلتُ : ما هِيَ ؟ قالَ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، ولُزومُ الجَماعَةِ ، فَإِنَّ دَعَوتَهُم تُحيطُ مِن وَرائِهِم. (6)

.


1- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كنز العمّال .
2- .تاريخ دمشق : ج 16 ص 323 ح3940 عن تميم الدّاري ، كنز العمّال : ج 5 ص 860 ح 14567 .
3- .المعجم الكبير : ج 9 ص 29 ح 8307 ، أُسد الغابة : ج 4 ص 174 الرقم 3847 كلاهما عن عمر بن مالك الأنصاري ، كنز العمّال : ج 1 ص 205 ح 1023 .
4- .غَلَّ : كلّ من خان في شيء خفية فقد غَلَّ (النهاية : ج 3 ص 380 «غلل») .
5- .الكافي : ج 1 ص 403 ح 1 ، الخصال : ص 149 ح 182 كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 187 ح 13 عن أبي خالد القمّاط عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 67 ح 3 ؛ سنن الترمذي : ج 5 ص 34 ح 2658 عن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 448 ح 13349 عن أنس نحوه ، كنز العمّال : ج 10 ص 220 ح 29164 .
6- .سنن الدارمي : ج 1 ص 80 ح 233 و ح 231 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 502 ح 1085 كلاهما عن جبير بن مطعم و ص 504 ح 1086 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 234 ح 5179 كلاهما عن ابن مسعود وكلّها نحوه ؛ الجعفريّات : ص 223 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 654 عن طلحة .

ص: 533

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس با پنج چيز نزد خدا برود ، خداوند، او را از بهشت، مانع نمى شود: خيرخواهى نسبت به خدا، و خيرخواهى نسبت به كتاب خدا، و خيرخواهى نسبت به پيامبر خدا، و خيرخواهى نسبت به زمامداران، و خيرخواهى نسبت به عموم مسلمانان.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به شما توصيه مى كنم كه چيزى را شريك خدا نگردانيد و همگى به رشته فرمان بردارى چنگ زنيد تا در همين حال ، فرمان خدا (مرگ) به شما برسد، و نسبت به زمامدارانى كه شما را به فرمان خدا فرمان مى دهند ، خيرخواهى داشته باشيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه چيز است كه با وجود آنها ، دل هيچ مسلمانى به خيانت نمى گرايد: خالص گردانيدن عمل براى خدا، خيرخواهى نسبت به پيشوايان مسلمانان، و پيوستگى با جماعت آنان؛ زيرا دعاى مسلمانان ، از هر سو آنان را در ميان دارد.

سنن الدارمى_ به نقل از زيد بن ثابت _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «دل هيچ مسلمانى با سه خصلت گره نمى خورد ، مگر آن كه به بهشت مى رود». گفتم: آنها كدام اند؟ فرمود: «خالص گردانيدن عمل براى خدا، خلوص و خيرخواهى نسبت به زمامداران، و پيوستگى با جامعه اسلامى؛ چرا كه دعاى آنان ، از هر سو آنان را در ميان گرفته است».

.

ص: 534

د _ الصِّلَةُالكافي عن الخيبري ويونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِن إخراجِ الدَّراهِمِ إلَى الإِمامِ ، وإنَّ اللّهَ لَيَجعَلُ لَهُ الدِّرهَمَ فِي الجَنَّةِ مِثلَ جَبَلِ أُحُدٍ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً» (1) قالَ عليه السلام : هُوَ وَاللّهِ في صِلَةِ الإِمامِ خاصَّةً. (2)

ثواب الأعمال عن إسحاق بن عمّار :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : ما مَعنى قَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً» ؟ قالَ : صِلَةُ الإِمامِ. (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ» (4) _ :صِلَةُ الإِمامِ في دَولَةِ الفَسَقَةِ. (5)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَقدِر أن يَصِلَنا فَليَصِل صالِحَ إخوانِهِ، يُكتَب لَهُ ثَوابُ صِلَتِنا. (6)

ه _ التَّعظيمُالكتاب«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ» . (7)

.


1- .البقرة : 245 .
2- .الكافي : ج 1 ص 537 ح 2 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 658 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 279 ح 7 .
3- .ثواب الأعمال : ص 124 ح 1 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 72 ح 1763 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 131 ح 435 عن أبي الحسن عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 96 ص 215 ح 3 .
4- .الحديد : 11 .
5- .الكافي : ج 8 ص 302 ح 461 عن يونس ، بحار الأنوار : ج 24 ص 278 ح 2 .
6- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 104 ح 181 عن عليّ بن عثمان الرازي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 73 ح 1765 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «شيعتنا» بدل «إخوانه» ، المقنعة : ص 491 ، كامل الزيارات : ص 528 ح 806 عن عمرو بن عثمان الرازي و ح 807 عن عمرو بن عثمان عن الإمام الرضا عليه السلام وفيهما «صالحي موالينا» بدل «صالح إخوانه» ، بحار الأنوار : ج 102 ص 295 ح 1 .
7- .النور : 36 .

ص: 535

د - مساعدت اقتصادى
ه - بزرگداشت

د _ مساعدت اقتصادىالكافى_ به نقل از خيبرى و يونس بن ظَبيان _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «هيچ چيزى نزد خداوند ، محبوب تر از دادن درهم ها به امام نيست. خداوند، يك درهم [داده شده به ]او را ، در بهشت، به اندازه كوه اُحُد مى گرداند» . سپس فرمود : «خداى متعال در كتاب خود مى فرمايد: «كيست كه به خدا وامى نيكو دهد تا خدا آن را براى او چندين و چند برابر سازد؟» . به خدا سوگند كه اين وام ، همان صله دادن به امام است» .

ثواب الأعمال_ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: معناى اين سخن خداوند _ تبارك و تعالى _ چيست كه مى فرمايد : «كيست كه به خدا وامى نيكو دهد تا خدا آن را براى او چندين و چند برابر سازد؟» ؟ فرمود: «صله بخشيدن به امام».

امام كاظم عليه السلام_ در باره اين سخن خداى متعال : «كيست كه به خدا وامى نيكو دهد تا خدا آن را براى او چندين برابر سازد، و برايش مزدى پر ارج باشد» _ :[مقصود ]صله بخشيدن به امام ، در زمان حاكميت فاسقان است.

امام كاظم عليه السلام :هر كس نتواند به ما صله دهد و به برادران شايسته اش صله دهد، پاداش صله بخشيدن به ما برايش نوشته مى شود.

ه _ بزرگداشتقرآن«در خانه هايى كه خدا رخصت داده كه رفعت يابند و نامش در آنها ذكر شود. در آن خانه ها ، هر بامداد و شامگاه ، او را تسبيح مى كنند» .

.

ص: 536

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن حَقِّ جَلالِ اللّهِ عَلَى العِبادِ إجلالُ الإِمامِ المُقسِطِ (1) . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ الإِمامِ مَثَلُ الكَعبَةِ ، إذ تُؤتى ولا تَأتي. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :حَقُّ الإِمامِ عَلَى النّاسِ أن يُطيعوهُ في ظاهِرِهِم وباطِنِهِم عَلى تَوقيرٍ وتَعظيمٍ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ لا يَجهَلُ حَقَّهُم إلّا مُنافِقٌ مَعروفٌ بِالنِّفاقِ : ذُو الشَّيبَةِ فِي الإِسلامِ ، وحامِلُ القُرآنِ ، وَالإِمامُ العادِلُ. (5)

راجع : هذه الموسوعة ج6 ص 403 (الفصل الثامن : عناوين حقوقهم / الإكرام) .

و _ تِلكَ الحُقوقُالإمام عليّ عليه السلام :لا تَختانوا (6) وُلاتَكُم ، ولا تَغُشّوا هُداتَكُم ، ولا تَجهَلوا أئِمَّتَكُم ، ولا تَصَدَّعوا (7) عَن حَبلِكُم فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ريحُكُم ، وعَلى هذا فَليَكُن تَأسيسُ اُمورِكُم ، وَالزَموا هذِهِ الطَّريقَةَ ، فَإِنَّكُم لَو عايَنتُم ما عايَنَ مَن قَد ماتَ مِنكُم مِمَّن خالَفَ ما قَد تُدعَونَ إلَيهِ ، لَبَدَرتُم وخَرَجتُم ولَسَمِعتُم ، ولكِن مَحجوبٌ عَنكُم ما قَد عايَنوا ، وقَريبا ما يُطرَحُ الحِجابُ. (8)

.


1- .المُقسِطُ : العادل (النهاية : ج 4 ص 60 «قسط») .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 96 ، تهذيب الأحكام : ج 18 ص 217 ح 3480 ؛ تفسير القرطبي : ج 1 ص 26 كلاهما عن ابن عمر وفيهما «طاعة» بدل «إجلال» ، كنز العمّال : ج 9 ص 157 ح 25506 و 25507 .
3- .كفاية الأثر : ص 199 عن محمود بن لبيد عن فاطمة عليهاالسلام و ص 248 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 39 ص 353 ح 224 .
4- .إحقاق الحقّ : ج 12 ص 117 نقلاً عن «السَّعادة والإسعاد» عن محمّد بن أبي ذرّ العامري .
5- .الكافي : ج 2 ص 658 ح 4 عن أبي الخطّاب ، مشكاة الأنوار : ص 310 ح 971 وراجع : النوادر للراوندي : ص 98 ح 51 و بحار الأنوار : ج 92 ص 184 ح 11 والسنن الكبرى : ج 8 ص 283 ح 16658 و كنز العمّال : ج 9 ص 157 ح 25505 .
6- .الخَوْنُ : أن يؤتَمن الإنسان فلا ينصح (تاج العروس : ج 18 ص 183 «خون») .
7- .تَصدَّعَ : أي تقطّع وتفرّق (النهاية : ج 3 ص 16 «صدع») .
8- .الكافي : ج 1 ص 405 ح 3 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 27 ص 245 ح 5 .

ص: 537

و - اين چند حق

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يكى از حقوق برترىِ خداوند بر بندگان ، بزرگداشت پيشواى دادگر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مَثَل امام ، مَثَل كعبه است كه نزد آن مى روند و او نزد كسى نمى رود.

امام زين العابدين عليه السلام :حقّ امام بر مردم ، آن است كه در ظاهر و باطنشان ، با احترام و بزرگداشت از او فرمان برند.

امام صادق عليه السلام :سه كس اند كه حقّ آنان را كسى ناديده نمى گيرد ، مگر منافقى كه به نفاق معروف است: ريش سفيد مسلمان ، حافظ [ و عالم به ]قرآن، و پيشواى دادگر.

ر . ك : همين دانش نامه : ج10 ص375 (اهل بيت عليهم السلام / فصل هشتم : حقوق اهل بيت عليهم السلام / گراميداشت) .

و _ اين چند حقامام على عليه السلام :به حكمرانان خود، خيانت نكنيد و با رهبرانتان ناراست مباشيد و امامانتان را ناديده نگيريد. (1) از ريسمان [الهىِ] خود دست برنداريد، كه سست مى شويد و اقتدارتان از بين مى رود. كارهايتان بايد بر اين پايه بنا شوند، و از اين راه جدا نشويد. اگر آنچه را مردگانِ شما _ كه با آنچه بدان فرا خوانده مى شويد ، مخالفت ورزيدند _ مشاهده كردند ، شما هم مشاهده مى كرديد ، بى گمان، سراسيمه بيرون مى شديد و فرمان مى برديد ؛ امّا آنچه آنان مشاهده كردند ، از شما پوشيده است، و زود است كه پرده فرو افتد.

.


1- .يعنى: آنها را با صفات و نشانه ها و دلايلشان بشناسيد و ميان حكمرانان حق و حاكمان جور و باطل، تمييز دهيد. بعضى «لا تجهلوا» را در متن عربى حديث، از باب «تفعيل» گرفته و «لا تُجَهِّلوا» خوانده اند؛ يعنى: امامانتان را جاهل و ناآگاه نشماريد .

ص: 538

الإمام الصادق عليه السلام :الإِمامُ المَنصوبُ مِن قِبَلِ اللّهِ عز و جل ومَن أقامَهُ الإِمامُ مِن وُلاةِ العَدلِ ، يَجِبُ عَلى مَنِ استعانَهُ عَونُهُ ، وَالعَمَلُ لَهُ إذَا استَعمَلَهُ ، وَالعَمَلُ مَعَهُ ولَهُ بِما أمَرَهُ بِهِ ، ومَعونَتُهُ في وِلايَتِهِ طاعَةٌ مِن طاعاتِ اللّهِ ، وَالكَسبُ مِنهُ مِن وَجهِهِ حَلالٌ مُحَلَّلٌ ، وَالعَمَلُ لِأَئِمَّةِ الجَورِ ومَن أقاموهُ وَالكَسبُ مَعَهُم حَرامٌ مُحَرَّمٌ ، ومَعصِيَةٌ للّهِِ عز و جل . (1)

عنه عليه السلام :دَخَلَ ناسٌ عَلى أبي عليه السلام فَقالوا : ما حَدُّ الإِمامِ ؟ قالَ : حَدُّهُ عَظيمٌ ، إذا دَخَلتُم عَلَيهِ فَوَقِّروهُ ، وعَظِّموهُ ، وآمِنوا بِما جاءَ بِهِ مِن شَيءٍ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ فِي القَومِ الَّذينَ وصَفَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جُندَبٍ بِأَنَّهُم كانوا لَهُ إخوانا ثُمَّ صاروا مِن أهلِ الخِلافِ _ :وَالواجِبُ لَهُم مِن ذلِكَ الوُقوفُ عِندَ التَّحَيُّرِ ورَدُّ ما جَهِلوهُ مِن ذلِكَ إلى عالِمِهِ ومُستَنبِطِهِ ، لِأَنَّ اللّهَ يَقولُ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ» يَعني آلَ مُحَمَّدٍ ، وهُمُ الَّذينَ يَستَنبِطونَ مِنَ القُرآنِ ، ويَعرِفونَ الحَلالَ وَالحَرامَ ، وهُمُ الحُجَّةُ للّهِِ عَلى خَلقِهِ. (3)

.


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 368 .
2- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 596 ح 8 عن الحلبي ، بحار الأنوار : ج 46 ص 244 ح 32 .
3- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 260 ح 206 عن عبد اللّه بن جندب ، بحار الأنوار : ج 23 ص 296 ح 36 .

ص: 539

امام صادق عليه السلام :اگر پيشوايى كه از جانب خداوند عز و جل منصوب گشته و حكمران عادلى كه اين پيشوا او را بر مى گمارد ، از كسى كمك بخواهند ، بر آن شخص واجب است كه او را كمك كند و هر گاه او را بر كارى بگمارد ، بايد آن [مسئوليت] را بپذيرد و طبق فرمانى كه به او مى دهد ، برايش كار كند. كمك كردن به او در [كارهاى ]حكومتش ، طاعتى از طاعت هاى خداست و درآمدى كه از اين راه به دست مى آورد ، حلال و مشروع است، و كار كردن براى پيشوايان ستم و باطل و كسانى كه آنان مى گمارند، و كسب درآمد از اين راه ، حرام و نامشروع و معصيت خداوند عز و جل است.

امام صادق عليه السلام :عدّه اى خدمت پدرم عليه السلام آمدند و گفتند: حدّ (مقام) امام چيست؟ فرمود: «حدّ (مقام) او، بزرگ است. هر گاه نزد او مى رويد ، احترامش كنيد و بزرگش بداريد و به هر چه گفت ، ايمان بياوريد» .

امام رضا عليه السلام_ در باره عدّه اى كه عبد اللّه بن جُندَب در توصيف آنها گفت كه برادران او [و شيعه ]بودند و سپس به جرگه مخالفان پيوستند _ :وظيفه آنان در اين باره ، آن بود كه هنگام سرگردانى درنگ كنند و آنچه را نمى دانستند ، به داناى آن و استنباط كننده اش ارجاع دهند؛ چرا كه خداوند در كتاب استوارش مى فرمايد: «اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع دهند ، قطعا از ميان آنان، كسانى اند كه [مى توانند درست و نادرستِ] آن را در يابند» . مقصود ، خاندان محمّد عليهم السلام است. اينان اند كسانى كه از قرآن استنباط مى كنند و حلال و حرام را مى شناسند، و اينان حجّت خدا بر خلق اويند.

.

ص: 540

عنه عليه السلام :إنَّ العِبادَةَ عَلى سَبعينَ وَجها ، فَتِسعَةٌ وسِتّونَ مِنها فِي الرِّضا وَالتَّسليمِ للّهِِ عز و جل ، ولِرَسولِهِ ، ولِاُولِي الأَمرِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم. (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 2 ص 212 ح 112 نقلاً عن خط الشيخ محمّد عليّ الجباعي .

ص: 541

امام رضا عليه السلام :عبادت، هفتاد گونه دارد كه شصت و نُه گونه آن ، در خشنودى و سرسپردگى به خداوند عز و جل و پيامبر او و اولياى امر (امامان) است _ كه درود خدا بر ايشان باد _.

.

ص: 542

. .

ص: 543

. .

ص: 544

. .

ص: 545

. .

ص: 546

. .

ص: 547

. .

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

. .

ص: 551

. .

ص: 552

. .

ص: 553

. .

ص: 554

. .

ص: 555

. .

ص: 556

. .

ص: 557

. .

ص: 558

. .

ص: 559

. .

ص: 560

. .

ص: 561

. .

ص: 562

. .

ص: 563

. .

ص: 564

. .

ص: 565

. .

ص: 566

. .

ص: 567

فهرست تفصيلى .

ص: 568

. .

ص: 569

. .

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109