دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي جلد 5

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه معارف الكتاب و السنه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه قرآن و حديث فارسي - عربي/ محمدي ري شهري با همكاري جمعي از پژوهشگران ؛ ترجمه حميدرضا شيخي.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 13 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 99 .

شابك : 1500000 ريال: دوره : 978-964-493-494-0 ؛ ج. 4 : 978-964-493-587-9 ؛ ج. 5: 978-964-493-588-6 ؛ ج. 7: 978-964-493-590-9 ؛ ج. 8: 978-964-493-591-6 ؛ ج. 9: 978-964-493-592-3 ؛ ج. 10 : 978-964-493-593-0 ؛ ج. 12: 978-964-493-595-4 ؛ ج. 13: 978-964-493-596-1 ؛ ج. 14: 978-964-493-597-8 ؛ ج. 15 : 978-964-493-598-5 ؛ ج. 16: 978-964-493-599-2

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد چهارم .

يادداشت : اين كتاب با حمايت و مشاركت معاونت امور فرهنگي وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي چاپ شده است .

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : شيخي، حميدرضا، 1337 -، مترجم

شناسه افزوده : ايران. وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي. معاونت امور فرهنگي

رده بندي كنگره : BP136/9/م34د2 1390

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : 2747877

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

الفصل السابع: ما ينبغي بعد الأكل7 / 1شُكرُ اللّه عزّوجلِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّاعِمُ الشّاكِرُ بِمَنزِلَةِ الصّائِمِ الصّابِرِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الطّاعِمُ الشّاكِرُ لَهُ مِنَ الأَجرِ كَأَجرِ الصّائِمِ المُحتَسِبِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :الطّاعِمُ الشّاكِرُ أفضَلُ مِنَ الصّائِمِ الصّامِتِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ لَيَشبَعُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ فَيَحمَدُ اللّهَ ، فَيُعطيهِ اللّهُ مِنَ الأَجرِ ما لا يُعطِي الصّائِمَ ، إنَّ اللّهَ شاكِرٌ عَليمٌ يُحِبُّ أن يُحمَدَ. (4)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 561 ح 1764 ، صحيح ابن حبّان : ج 2 ص 16 ح 315 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 125 ح 7811 ، السنن الكبرى : ج 4 ص 504 ح 8518 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 3 ص 256 ح 6425 ؛ نثر الدرّ : ج 1 ص 165 .
2- .الكافي : ج 2 ص 94 ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد : ص 74 ح 237 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، ثواب الأعمال : ص 216 ح 1 ، تحف العقول : ص 364 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 22 ح 1 ؛ مسند ابن حنبل : ج 7 ص 24 ح 19036 ، تهذيب الكمال : ج 3 ص 117 الرقم 456 عن سنان بن سَنّة وفيهما «الصابر» بدل «المحتسب» ، كنز العمّال : ج 3 ص 256 ح 6426 .
3- .تحف العقول : ص 48 ، المحاسن : ج 2 ص 214 ح 1640 عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 66 ص 375 ح 25 .
4- .المحاسن : ج 2 ص 214 ح 1641 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 66 ح 99 وفيه «ما يعطي» بدل «مالا يعطي» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 375 ح 26 .

ص: 9

ادامه عنوان غذا خوردن

فصل هفتم: نكاتى كه بعد از خوردن بايد رعايت شود

7 / 1 گزاردن شكر خدا

فصل هفتم: نكاتى كه بعد از خوردن بايد رعايت شود7 / 1گزاردن شكر خداوندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سير سپاس گزار ، به سانِ روزه دار شكيباست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سير سپاس گزار ، مزدش همانند مزد روزه دارى است كه به خاطر خدا روزه گرفته باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سير سپاس گزار ، برتر از روزه دار خاموش [از ذكر و سپاسگويى خدا ]است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن ، سير مى خورد و مى آشامد و شكر خدا را به جا مى آورد ، و خداوند به او مزدى مى دهد كه به روزه دار نمى دهد . خداوند ، سپاس گزار و داناست و دوست دارد كه [از او] سپاس گزارى شود .

.

ص: 10

عنه صلى الله عليه و آله :إذا رُفِعَتِ المائِدَةُ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اجعَلها نِعمَةً مَشكورَةً. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ فَشَبِعَ ، وشَرِبَ فَرَوِيَ ، فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَني وأشبَعَني ، وسَقاني وأرواني» خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيُدخِلُ العَبدَ الجَنَّةَ بِالأَكلَةِ أوِ الشَّربَةِ يَحمَدُهُ عَلَيها. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَرضى عَنِ العَبدِ أن يَأكُلَ الأَكلَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيها ، أو يَشرَبَ الشَّربَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيها. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَعاما ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَني هذَا الطَّعامَ ، ورَزَقَنيهِ مِن غَيرِ حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ» غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ حينَ يَفرُغُ مِن طَعامِهِ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَني فَأَشبَعَني ، وسَقاني فَأَرواني بِلا حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ» فَقَد أدّى شُكرَ ذلِكَ الطَّعامِ. (6)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 310 ح 991 ، الجعفريّات : ص 216 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 381 ح 47 .
2- .مسند أبي يعلى : ج 6 ص 388 ح 7210 ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص 167 ح 473 كلاهما عن عبد اللّه بن قيس ، كنز العمّال : ج 15 ص 247 ح 40786 .
3- .سير أعلام النبلاء : ج 19 ص 259 الرقم 160 ، تاريخ دمشق : ج 55 ص 399 كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج 3 ص 258 ح 6437 .
4- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2095 ح 89 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 265 ح 1816 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 235 ح 12169 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 563 ح 1 كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج 15 ص 245 ح 40778 ؛ تنبيه الخواطر : ج 1 ص 8 .
5- .سنن أبي داود : ج 4 ص 42 ح 4023 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 508 ح 3458 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1093 ح 3285 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 312 ح 15632 وليس في الثلاثة الأخيرة «وما تأخّر» وكلّها عن معاذ بن انس ، كنز العمّال : ج 15 ص 239 ح 40744 ؛ الإقبال : ج 1 ص 244 نحوه ، بحار الأنوار : ج 98 ص 14 ح 2 .
6- .عمل اليوم والليلة لابن السني : ص 166 ح 469 ، كنز العمّال : ج 15 ص 255 ح 40842 .

ص: 11

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه سفره جمع شد ، بگو : «سپاس ، خداوند را كه پروردگار جهانيان است . بار خدايا! اين غذا را نعمتى قرار ده كه شكرش به جاى آورده شده باشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه بعد از سير شدن از غذا و آب بگويد : «سپاس ، خداوندى را كه مرا غذا داد و سيرم كرد و آبم داد و سيرابم نمود» ، همانند روزى كه از مادرش متولّد شده ، از گناهانش پاك مى گردد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، بنده را به سبب خوردن يا نوشيدنى كه بر آن خداوند را سپاس مى گويد ، به بهشت مى بَرَد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند از بنده اى كه غذايى بخورد و او را براى آن سپاس بگويد ، يا آبى بنوشد و او را بر آن سپاس گزارد ، خشنود مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس غذايى بخورد و سپس بگويد : «خداوند را سپاس كه اين غذا را به من خوراند و بى آن كه توش و توانى داشته باشم ، آن را روزىِ من كرد» ، گناهان گذشته و حال [ و آينده] او آمرزيده مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس وقتى غذايش را تمام كرد ، بگويد : «سپاس ، خداوندى را كه مرا خوراك داد و سير كرد ، و آبم داد و سيرابم نمود ، بى آن كه مرا توش و توانى [در اين خصوص] باشد» ، شكر آن غذا را به جا آورده است .

.

ص: 12

عنه صلى الله عليه و آله :في قَولِ العَبدِ : «الحَمدُ للّهِِ» أرجَحُ في ميزانِهِ مِن سَبعِ سَماواتٍ وسَبعِ أرَضينَ ، وإذا أكَلَ أو شَرِبَ أو لَبِسَ ثَوبا قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» فَقالَ اللّهُ : إنَّهُ كانَ عَبدا شَكورا. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ يَجمَعُ عِيالَهُ ويَضَعُ مائِدَةً بَينَ يَدَيهِ ويُسَمّي ويُسَمّونَ في أوَّلِ الطَّعامِ ، ويَحمَدونَ اللّهَ عز و جل في آخِرِهِ فَتَرتَفِعُ المائِدَةُ ، حَتّى يُغفَرَ لَهُم. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :يا عَلِيُّ ، إذا أكَلتَ فَقُل : «بِسمِ اللّهِ» ، وإذا فَرَغتَ فَقُل : «الحَمدُ للّهِِ»؛ فَإِنَّ حافِظَيكَ لا يَبرَحانِ يَكتُبانِ لَكَ الحَسناتِ حَتّى تُبعِدَهُ عَنكَ. (3)

مسند ابن حنبل :عَن عَبدِالرَّحمنِ بنِ جُبَيرٍ أنَّهُ حَدَّثَهُ رَجُلٌ خَدَمَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَمانَ سِنينَ ، أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله إذا قُرِّبَ إلَيهِ طَعامُهُ يَقولُ : «بِسمِ اللّهِ» ، وإذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ قالَ : «اللّهُمَّ أطعَمتَ وأسقَيتَ ، وأغنَيتَ وأقنَيتَ (4) ، وهَدَيتَ وأحيَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما أعطَيتَ». (5)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ عِندَ الفَراغِ مِنَ الطَّعامِ _ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أطعَمتَ وسَقَيتَ ، وأشبَعتَ وأروَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ مَكفورٍ ، ولا مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ. (6)

.


1- .مستدرك الوسائل : ج 3 ص 269 ح 3554 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
2- .الكافي : ج 6 ص 296 ح 25 عن مسمع عن الإمام الصادق عليه السلام ، الجعفريّات : ص 160 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 117 ح 391 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 66 ص 351 ح 4 .
3- .المحاسن : ج 2 ص 210 ح 1626 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 308 ح 981 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 371 ح 12.
4- .القَنا : الرِّضا ، وأقناهُ : إذا أرضاه (النهاية : ج 4 ص 118 «قنا»).
5- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 577 ح 16595 وج 9 ص 60 ح 23244 وفيه «واجتبيت» بدل «وأحييت» ، فتح الباري : ج 9 ص 581 ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص 164 ح 465 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 420 الرقم 6630 وليس فيه «وأحييت» ، كنز العمّال : ج 7 ص 105 ح 18181.
6- .مسند ابن حنبل : ج 6 ص 310 ح 18093 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 387 الرقم 6536 ، تاريخ دمشق : ج 62 ص 172 ح 12758 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 268 ح 3372 عن الحارث بن الحارث ، كنز العمّال : ج 15 ص 432 ح 41711 ؛ الإقبال : ج 1 ص 245 وليس فيه «و أشبعت» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 15 ح 2 .

ص: 13

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :«الحمد للّه » گفتنِ بنده در ترازوى [اعمالِ ]او ، سنگين تر از هفت آسمان و هفت زمين است . و هر گاه كه مى خورد ، يا مى آشامد و يا جامه اى مى پوشد ، بگويد : «الحمد للّه » ، خداوند مى فرمايد : «او بنده اى سپاس گزار است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مردى نيست كه خانواده اش را جمع كند و سفره اش را بيندازد و همگى غذايشان را با «بسم اللّه » شروع كنند و در پايان ، سپاس خداوند عز و جل را به جاى آورند و سفره جمع شود ، مگر آن كه آمرزيده شوند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سفارش به على عليه السلام _ :اى على! وقتى غذا مى خورى ، «بسم اللّه » بگو و در پايان آن ، «الحمد للّه » بگو ؛ زيرا دو فرشته نگهبان تو ، تا زمانى كه غذا را از خودت دور كنى [و از خوردن ، دست بكشى] ، پيوسته برايت ثواب مى نويسند .

مسند ابن حنبل :مردى كه هشت سال پيامبر خدا را خدمت كرده بود ، براى عبد الرحمان بن جبير گفت كه پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه غذايش را نزدش مى گذاشتند ، مى گفت : «بسم اللّه » ، و هر گاه غذايش را تمام مى كرد ، مى گفت : «بار خدايا! تو آب و غذا دادى ، و تو بى نياز كردى و بخشيدى ، و تو هدايت كردى و زندگى بخشيدى . پس ، تو را بر آنچه داده اى ، سپاس» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا در هنگام دست كشيدن از غذا _ :بار خدايا! تو را سپاس كه غذا و آب مى دهى و سير و سيراب مى گردانى . پس تو را سپاس كه نعمتت هرگز انكار كردنى نيست و با تو بدرود نمى توان گفت [و از تو دست نمى توان شست] و هيچ كس از تو بى نياز نيست .

.

ص: 14

سنن أبي داود عن أبي أيّوب الأنصاري :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ أو شَرِبَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ وسَقى ، وسَوَّغَهُ (1) ، وجَعَلَ لَهُ مَخرَجا. (2)

صحيح البخاري عن أبي اُمامة:إنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا رُفِعَ مائِدَتُهُ (3) قالَ : الحَمدُ للّهِِ كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، رَبَّنا. (4)

الشُّكر لابن أبي الدنيا عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَني وسَقاني وهَداني ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلاني ، الحَمدُ للّهِِ الرَّزّاقِ ذِي القُوَّةِ المَتينِ (5) ، اللّهُمَّ لا تَنزِع مِنّا صالِحا أعطَيتَنا ، ولا صالِحا رَزَقتَنا ، وَاجعَلنا لَكَ مِن الشّاكِرينَ. (6)

سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ قالَ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ. (7)

.


1- .سَاغَ الشَّرابُ : أي دَخَلَ سهلاً (النهاية : ج 2 ص 422 «سوغ»).
2- .سنن أبي داود : ج 3 ص 366 ح 3851 ، صحيح ابن حبّان : ج 12 ص 24 ح 5220 ، المعجم الكبير : ج 4 ص 182 ح 4082 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 304 ح 5384 ، تاريخ بغداد : ج 10 ص 62 الرقم 5181 وليس فيهما «أو شرب» ، كنز العمّال : ج 7 ص 103 ح 18176 .
3- .وفي سنن أبي داود : «إذا رُفِعَتِ المائدَةُ» .
4- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2078 ح 5142 ، سنن أبي داود : ج 3 ص 366 ح 3849 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1092 ح 3284 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 507 ح 3456 وفيه «غير مودّع» بدل «غير مكفيّ ولا مودَّع» ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 306 ح 22364 نحوه ، كنز العمّال : ج 7 ص 104 ح 18178 .
5- .المتين : الشديد القويّ الّذي لا يعتريه وهن ولا يمسُّه لغوب ، والمعنى في وصفه بالقوّة ، والمتانة أنّه قادر بليغ الاقتدار على كلّ شيء (مجمع البحرين : ج 3 ص 1670«متن») .
6- .الشكر : ص 79 ح 170 .
7- .سنن أبي داود : ج 3 ص 366 ح 3850 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 508 ح 3457 وفيه «أكل أو شرب» بدل «فرغ من طعامه» ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1092 ح 3283 وفيه «أكل طعاما» بدل «فرغ من طعامه» ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 65 ح 11276 ، كنز العمّال : ج 7 ص 104 ح 18179.

ص: 15

سنن أبى داوود_ به نقل از ابو ايّوب انصارى _ :پيامبر خدا هر گاه مى خورد يا مى آشاميد ، مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه غذا و آب مى دهد و آن را مى گواراند ، و برايش راه خروجى قرار داده است» .

صحيح البخارى_ به نقل از ابو اُمامه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله پس از آن كه سفره اش برچيده مى شد ، مى گفت : «سپاس فراوان و پاك و خجسته ، خداوند را ؛ سپاسى هماره و پيوسته كه از آن استغنا نمى جوييم ، اى پروردگار ما!» . (1)

الشكر ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا چون غذايش را مى خورد ، مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه به من خوراك و آب داد و هدايتم فرمود و مرا [با نعمت هايش] به هر آزمون نيكويى آزمود . سپاس ، خداوندِ روزى دهِ نيرومند استوار را . (2) بار خدايا! هر خوبى اى را كه به ما عطا كردى و روزىِ ما قرار دادى ، از ما باز مگير و ما را از سپاس گزارانت قرار ده» .

سنن أبى داوود_ به نقل از ابو سعيد خُدرى _ :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه غذايش را تمام مى كرد ، مى گفت : «سپاس ، خدايى را كه ما را آب و غذا داد و مسلمانمان قرار داد» .

.


1- .در باره معانى محتمل ديگرى كه براى بخش پايانىِ اين دعا برشمرده اند ، ر .ك : نيل الأوطار : ج 6 ص 51 ، تحفة الأحوذى : ج 9 ص 297 ، الأذكار النَّوَوية : ص 235 ، عون المعبود : ج 1 ص 235 .
2- .متين : هر چيز محكم و نيرومند كه هيچ ضعف و سستى به او راه نيابد . وصف خداوند به نيرومندى و متانت ، بدان معناست كه او بر هر چيزى در كمال توانايى و اقتدار است (مجمع البحرين : ج 3 ص 1670 مادّه «متن») .

ص: 16

المعجم الأوسط عن أنَس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الرَّجُلَ لَيوضَعُ طَعامُهُ بَينَ يَديَهِ فَما يُرفَعُ حَتّى يُغفَرَ لَهُ. فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ! بِمَ ذاكَ؟ قال : يَقولُ : «بِسمِ اللّهِ» إذا وُضِعَ ، وَ«الحَمدُ للّهِِ» إذا رُفِعَ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن ذَكَرَ اسمَ اللّهِ عز و جل عِندَ طَعامٍ أو شَرابٍ في أوَّلِهِ ، وحَمِدَ اللّهَ في آخِرِهِ ، لَم يُسأَل عَن نَعيمِ ذلِكَ الطَّعامِ أبَدا. (2)

المحاسن عن أبي بصير :تَغَدَّيتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَلَمّا وُضِعَتِ المائِدَةُ قالَ : «بِسمِ اللّهِ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، ورَزَقَنا وعافانا ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ». (3)

مسند ابن حنبل عن ابن أعبد :قالَ لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : يَابنَ أعبَدَ ، هَل تَدري ما حَقُّ الطَّعامِ؟ قالَ : قُلتُ : وما حَقُّهُ يَابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ : تَقولُ : «بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا» . قالَ: وتَدري ما شُكرُهُ إذا فَرَغتَ؟ قالَ: قُلتُ: وما شُكرُهُ؟ قالَ: تَقولُ: «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا» . (4)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 5 ص 209 ح 5104 ، كنز العمّال : ج 15 ص 238 ح 40740 نقلاً عن الضياء.
2- .الكافي : ج 6 ص 294 ح 14 عن عبد الرحمن العزرمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج 2 ص 214 ح 1639 عن عبد اللّه العزرمي عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، ثواب الأعمال : ص 219 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 374 ح 472 كلاهما عن غياث بن إبراهيم الدارمي عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص 90 ح 302 عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 375 ح 24 .
3- .المحاسن : ج 2 ص 217 ح 1649 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 377 ح 33.
4- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 322 ح 1312 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 564 ح 11 ، تهذيب الكمال : ج 20 ص 322 الرقم 4025 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 70 الرقم 4 ، كنز العمّال : ج 15 ص 428 ح 41697 .

ص: 17

المعجم الأوسط_ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا فرمود : «از زمانى كه غذاى انسان در پيش او نهاده مى شود ، تا زمانى كه سفره جمع مى گردد ، گناهانش آمرزيده مى شود» . گفته شد : چگونه ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «چون غذا نهاده شد ، بسم اللّه بگويد و وقتى جمع شد ، الحمد للّه » .

امام على عليه السلام :هر كس خوردن يا آشاميدنش را با نام خدا آغاز كند و در پايانش خدا را سپاس گويد ، از نعمت آن غذا هرگز بازخواست نمى شود .

المحاسن_ به نقل از ابو بصير _ :ناهار در خدمت امام باقر عليه السلام بودم . چون سفره را نهادند ، گفت : «بسم اللّه » ، و چون غذايش تمام شد ، گفت : «سپاس ، خداوندى را كه آب و غذايمان داد و به ما روزى داد و عافيتمان بخشيد و نعمت وجود محمّد صلى الله عليه و آله را به ما ارزانى داشت و ما را مسلمان گردانيد» .

مسند ابن حنبل_ به نقل از ابن اَعبد _ :على بن ابى طالب عليه السلام به من فرمود : «اى پسر اعبد! آيا مى دانى كه حقّ خوراك چيست؟» . گفتم : حقّش چيست ، اى پسر ابو طالب؟ فرمود : «مى گويى : به نام خدا . بار خدايا! به آنچه روزىِ ما كرده اى ، بركت عطا فرما» . فرمود : «و آيا مى دانى كه چون غذايت را خوردى ، شكر آن چيست؟» . گفتم : شكرش چيست؟ فرمود : «مى گويى : سپاس ، خداوندى را كه به ما خوراك و آب داد» .

.

ص: 18

كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ عن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا طَعِمَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا وكَفانا وأيَّدَنا وآوانا وأنعَمَ عَلَينا وأفضَلَ ، الحمَدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ. (1)

المحاسن عن سِنان عن الإمام الصادق عليه السلام :يا سِنانُ ، مَن قُدِّمَ إلَيهِ طَعامٌ فَأَكَلَهُ ، فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي رَزَقَنيهِ بِلا حَولٍ ولا قُوَّةٍ مِنّي» ، غُفِرَ لَهُ قَبلَ أن يَقومَ _ أو قالَ : قَبلَ أن يُرفَعَ طَعامُهُ _ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :اُذكُرِ اسمَ اللّهِ عز و جل عَلَى الطَّعامِ ، فَإذا فَرَغتَ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ. (3)

عنه عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أشبَعَنا في جائِعينَ ، وأروانا في ظامِئينَ ، وآوانا في ضائِعينَ ، وحَمَلَنا في راجِلينَ ، وآمَنَنا في خائِفينَ ، وأخدَمَنا في عانينَ (4) . (5)

عنه عليه السلام :لَمّا جاءَ المُرسَلون إلى إبراهيمَ عليه السلام جاءَهُم بِالعِجلِ ، فَقالَ : كُلوا. فَقالوا : لا نَأكُلُ حَتّى تُخبِرَنا ما ثَمَنُهُ . فَقالَ : إذا أكَلتُم فَقولوا : «بِسمِ اللّهِ» ، وإذا فَرَغتُم فَقولوا : «الحَمدُ للّهِِ». قالَ : فَالتَفَتَ جَبرَئيلُ عليه السلام إلى أصحابِهِ _ وكانوا أربَعَةً وجَبرَئيلُ رَئيسُهُم _ فَقالَ : حَقٌّ للّهِِ أن يَتَّخِذَ هذا خَليلاً. (6)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 358 ح 4266 ، المحاسن : ج 2 ص 216 ح 1646 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 310 ح 988 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 376 ح 30 .
2- .المحاسن : ج 2 ص 212 ح 1633 وص 215 ح 1643 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 373 ح 19 .
3- .الكافي : ج 6 ص 294 ح 13 ، المحاسن : ج 2 ص 214 ح 1637 بزيادة «والشراب» بعد «الطعام» وكلاهما عن جرّاح المدائني ، بحار الأنوار : ج 66 ص 374 ح 23 .
4- .العاني : الأسير . وكلُّ من ذلّ واستكان وخضع فقد عنا يعنو (النهاية : ج 3 ص 314«عنا») .
5- .الكافي : ج 6 ص 295 ح 16 ، المحاسن : ج 2 ص 217 ح 1650 كلاهما عن هشام بن سالم ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 310 ح 990 كلاهما نحوه وليس فيهما «كان أبي عليه السلام يقول» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 377 ح 34 .
6- .علل الشرائع : ص 35 ح 6 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 153 ح 47 وليس فيه صدره إلى «بالعجل» وكلاهما عن عبداللّه بن هلال ، بحار الأنوار : ج 66 ص 368 ح 3.

ص: 19

كتاب من لايحضره الفقيه :از ابو حمزه ثُمالى روايت شده است كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام چون غذايش را مى خورد ، مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه به ما غذا و آب داد و نيازهايمان را برآورد و كمكمان نمود و به ما سرپناه داد و ما را مورد لطف و فضل خويش قرار داد . سپاس ، خداوندى را كه مى خورانَد و خود نمى خورد» .

المحاسن_ به نقل از سِنان _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «اى سنان! هر كس غذايى برايش آورده شود و بخورد و بگويد : سپاس ، خداوندى را كه اين غذا را روزىِ من كرد ، بى آن كه مرا توش و توانى باشد ، پيش از آن كه برخيزد ، آمرزيده مى گردد» يا فرمود : «پيش از آن كه غذايش جمع شود» .

امام صادق عليه السلام :هنگام غذا خوردن ، نام خدا را بياور و چون از خوردنْ فراغت يافتى ، بگو : «سپاس ، خداوندى را كه مى خورانَد و خود نمى خورَد» .

امام صادق عليه السلام :پدرم عليه السلام مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه در ميان گرسنگان ، سيرمان كرد و در ميان تشنه كامان ، سيرابمان نمود و در ميان بى خانمان ها سرپناهمان داد و در ميان پيادگان ، سواره مان قرار داد و در ميان بيمناكان ، امنيتمان بخشيد و خدمتكار در اختيارمان نهاد و از اسيران [و خدمتكاران] قرارمان نداد» .

امام صادق عليه السلام :زمانى كه مأموران الهى (جبرئيل عليه السلام و فرشتگان همراهش) نزد ابراهيم عليه السلام آمدند و او برايشان گوساله اى [بريان شده] آورد و فرمود : «بخوريد» ، گفتند : تا قيمتش را به ما نگويى ، نمى خوريم . فرمود : «[قيمتش آن است كه] چون شروع به خوردن كنيد ، بگوييد : بسم اللّه ، و چون غذايتان را تمام كرديد ، بگوييد : الحمد للّه » . پس جبرئيل عليه السلام به يارانش _ كه چهار نفر بودند و جبرئيل ، رياستشان را به عهده داشت _ گفت : «خدا حق دارد كه اين را خليل (دوست صميمى) خود گرداند» .

.

ص: 20

7 / 2الدُّعاءُ بِالبَرَكَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أكَلَ أحَدُكُم طَعاما فَليَقُل : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وأطعِمنا خَيرا مِنهُ». و إذا سُقِيَ لَبَنا فَليَقُل : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وزِدنا مِنهُ» ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلَا اللَّبَنَ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :لم يَكُن رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأكُلُ طَعاما ولا يَشرَبُ شَرابا إلّا قالَ : «اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وأبدِلنا بِهِ خَيرا مِنهُ» ، إلَا اللَّبَنَ فَإِنَّهُ كانَ يَقولُ : «اللّهُمَّ بارِك لنَا فيهِ ، وزِدنا مِنهُ». (2)

.


1- .سنن أبي داود : ج 3 ص 339 ح 3730 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1103 ح 3322 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 609 ح 2569 كلاهما نحوه ، شُعب الإيمان : ج 5 ص 123 ح 6041 كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 15 ص 238 ح 40742 .
2- .الكافي : ج 6 ص 336 ح 1 ، المحاسن : ج 2 ص 291 ح 1955 كلاهما عن عبد اللّه بن سليمان ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 39 ح 114 عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام نحوه ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 421 ح 1429 عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 66 ص 100 ح 15 .

ص: 21

7 / 2 دعاى بركت

7 / 2دعاى بركتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه يكى از شما غذايى خورد ، بگويد : «بار خدايا! در اين غذا به ما بركت ده و از اين بهتر را به ما بخوران» . [نيز] هر گاه شير نوشيد ، بگويد : «بار خدايا! در اين شير ، به ما بركت ده و آن را برايمان افزون گردان» ؛ زيرا هيچ چيز غير از شير ، كار غذا و آب را نمى كند .

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا هر گاه غذايى مى خورد يا نوشيدنى اى مى آشاميد ، مى گفت : «بار خدايا! در اين به ما بركت ده و به جاى آن ، بهترش را عطايمان فرما» ، بجز در مورد شير كه مى فرمود : «بار خدايا! در اين به ما بركت ده و آن را برايمان بيشتر كن» .

.

ص: 22

المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ (1) النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ _ أو قالَ يَدَهُ _ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للّهِِ غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَا ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ. (2)

7 / 3الدُّعاءُ عِندَ رَفعِ المائِدَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا وُضِعَتِ المائِدَةُ حَفَّتها أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ ، فَإِذا قالَ العَبدُ : «بِسمِ اللّهِ» ، قالَتِ المَلائِكَةُ : بارَكَ اللّهُ عَلَيكُم في طَعامِكُم ، ثُمَّ يَقولونَ لِلشَّيطانِ : اُخرُج يا فاسِقُ لا سُلطانَ لَكَ عَلَيهِم. فَإِذا فَرَغوا فَقالوا : «الحَمدُ للّهِِ» ، قالَتِ المَلائِكَةُ : قَومٌ أنعَمَ اللّهُ عَلَيهِم فَأَدَّوا شُكرَ رَبِّهِم. وإذا لَم يُسَمّوا ، قالَتِ المَلائِكَةُ لِلشَّيطانِ : اُدنُ يا فاسِقُ فَكُل مَعَهُم. فَإِذا رُفِعَتِ المائِدَةُ ولَم يَذكُرُوا اسمَ اللّهِ عَلَيها ، قالَتِ المَلائِكَةُ : قَومٌ أنعَمَ اللّهُ عَلَيهِم فَنَسوا رَبَّهُم جَلَّ وعَزَّ. (3)

.


1- .قُبا : قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكّة... والأنصار بنوا بقُباء مسجدا يصلّون فيه (معجم البلدان : ج 4 ص 302).
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 731 ح 2003 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 82 ح 10133 ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص 171 ح 485 ، صحيح ابن حبّان : ج 12 ص 23 ح 5219 وليس فيه «الحمد للّه غير مودّع ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغنىً عنه» ، كنز العمّال : ج 15 ص 257 ح 40850 .
3- .الكافي : ج 6 ص 292 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 98 ح 427 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 355 ح 4250 وليس فيه «بارك اللّه عليكم في طعامكم» وكلّها عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج 2 ص 210 ح 1627 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيها «أربعة أملاك» بدل «أربعة آلاف ملك» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 371 ح 13.

ص: 23

7 / 3 دعا هنگام برچيده شدن سفره

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو هريره _ :مردى انصارى از اهالى قُبا ، (1) پيامبر صلى الله عليه و آله را دعوت كرد و با هم [به خانه اش] رفتند . پيامبر صلى الله عليه و آله پس از آن كه غذايش را خورد و دستانش _ يا گفت : دستش _ را شست ، گفت : «سپاس ، خداوندى را كه مى خوراند و خود نمى خورد . بر ما منّت نهاد و هدايتمان فرمود ، و آب و غذايمان داد ، و ما را به هر گونه آزمون نيكو ، آزمود . سپاس ، خداوندى را كه درخواست [ها ]از او ترك نمى شود ، و پاداش نمى خواهد ، و نعمتش انكار نمى شود ، و از او بى نيازى نيست . سپاس ، خداوندى را كه از غذا خوراند ، و از آب نوشاند ، و از برهنگى پوشاند ، و از گم راهى به راه راست كشاند ، و از كورى به بينايى رساند ، و [ما را] بر بسيارى از آفريدگانش برترىِ چشمگير داد . سپاس ، خدا را كه خداوندگار جهان هاست» .

7 / 3دعا هنگام برچيدن سفرهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه سفره نهاده مى شود ، چهار هزار فرشته ، آن را در ميان مى گيرند ، و چون بنده بگويد : «بسم اللّه » ، فرشتگان مى گويند : خدا به غذاى شما بركت دهاد! سپس به شيطان مى گويند : بيرون شو _ اى نابه كار ! _ كه تو را بر آنان تسلّطى نيست . و چون پس از غذا بگويند : «الحمد للّه » ، فرشتگان مى گويند : خداوند به اين عدّه ، نعمت داد و آنها شكر پروردگارشان را به جاى آوردند . امّا اگر «بسم اللّه » نگويند ، فرشتگان به شيطان مى گويند : نزديك آى _ اى نابه كار _ و با آنان بخور . و هر گاه سفره جمع شود و نام خدا را نگويند ، فرشتگان مى گويند : خداوند به اين عدّه ، نعمت داد ؛ امّا آنها پروردگار جليل و عزيزِ خويش را فراموش كردند .

.


1- .روستايى بوده در دو ميلى مدينه، واقع در سمت چپ كسى كه به مكّه مى رود... . انصار در قُبا مسجدى بنا كردند و در آن نماز مى خواندند.

ص: 24

الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا رُفِعَتِ المائِدَةُ مِن بَينِ يَدَيهِ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا رُفِعَتِ المائِدَةُ ، قالَ : اللّهُمَّ أكثَرتَ وأطَبتَ وبارَكتَ فَأَشبَعتَ وأروَيتَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إذا وُضِعَ الخِوانُ فَقُل : «بِسمِ اللّهِ» ، وإذا أكَلتَ فَقُل : «بِسمِ اللّهِ عَلى أوَّلِهِ وآخِرِهِ» ، وإذا رُفِعَ فَقُل : «الحَمدُ للّهِِ». (3)

عنه عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا وُضِعَ الطَّعامُ بَينَ يَدَيهِ قالَ : اللّهُمَّ هذا مِن مَنِّكَ وفَضلِكَ وعَطائِكَ ، فبَارِك لَنا فيهِ ، وسَوِّغناهُ ، وَارزُقنا خَلَفا إذا أكَلناهُ ، ورُبَّ مُحتاجٍ إلَيهِ ، رَزَقتَ فَأَحسَنتَ ، اللّهُمَّ وَاجعَلنا مِنَ الشّاكِرينَ. فَإِذا رُفِعَ الخِوانُ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي حَمَلَنا في البَرِّ وَالبَحرِ ، ورَزَقَنا مِنَ الطَّيِّباتِ ، وفَضَّلَنا عَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً. (4)

.


1- .الجعفريّات : ص 160 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
2- .الكافي : ج 6 ص 294 ح 15 ، المحاسن : ج 2 ص 216 ح 1647 وفيه «فباركه» بدل «وباركت» بزيادة «فهنّئه» بعد «وأرويت» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 376 ح 31 .
3- .الكافي : ج 6 ص 292 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 99 ح 428 ، المحاسن : ج 2 ص 212 ح 1631 كلّها عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 316 ح 1011 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 373 ح 17.
4- .الكافي : ج 6 ص 294 ح 12 ، المحاسن : ج 2 ص 212 ح 1632 كلاهما عن أبي يحيى الصنعاني ، بحار الأنوار : ج 66 ص 373 ح 18.

ص: 25

امام على عليه السلام :پيامبر خدا ، هر گاه سفره را از برابرش جمع مى كردند ، مى گفت : «الحمد للّه » .

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا هر گاه سفره برچيده مى شد ، مى گفت : بار خدايا ! «فزون دادى و [غذاى ]پاك [و حلال] عطا كردى و بركت بخشيدى و سير كردى و سيراب نمودى . سپاس ، خداوندى را كه مى خورانَد و خود نمى خورد» .

امام صادق عليه السلام :هر گاه سفره نهاده شد ، بگو : «بسم اللّه » ، و چون غذا خوردى ، بگو : «بسم اللّه على أوّله و آخِره» ، و چون سفره برچيده شد ، بگو : «الحمد للّه » .

امام صادق عليه السلام :على بن الحسين عليه السلام چون غذا در برابرش نهاده مى شد ، مى گفت : «بار خدايا! اين از نعمت و فضل و عطاى توست . پس در آن به ما بركت ده و آن را گوارايمان ساز ، و چون آن را خورديم ، جايگزينش را روزىِ ما كن ، و اى بسا نيازمند به اين غذا كه تو روزى دادى و نيكى نمودى ! بار خدايا! ما را از سپاس گزاران قرار ده» . و چون سفره جمع مى شد ، مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه ما را در خشكى و آب ، حمل كرد و از پاكيزه ها روزى مان داد و ما را بر بسيارى از آفريدگانش برترىِ چشمگير بخشيد» .

.

ص: 26

7 / 4ذِكرُ الجائِعِتنبيه الخواطر :في التَّوراةِ : اِتَّقِ اللّهَ ، وإذا شَبِعتَ فَاذكُرِ الجائِعَ. (1)

شُعب الإيمان عن الحسن :قيلَ لِيوسُفَ عليه السلام : تَجوعُ وخَزائِنُ الأَرضِ بِيَدِكَ؟ قالَ : إنّي أخافُ أن أشبَعَ فَأَنسَى الجِياعَ. (2)

راجع : هذه الموسوعة : ج 4 ص 420 (الأكل / الفصل السادس : آداب تناول الطعام / التصدّق منه).

7 / 5غَسلُ الأَيديدعائم الإسلام :عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنَّهُ أمَرَ بِغَسلِ الأَيدي بَعدَ الطّعامِ مِنَ الغَمَرِ (3) ، وقالَ : إنَّ الشَّيطانَ يَشَمُّهُ. (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ قَبلَ الطَّعامِ يَنفي الفَقرَ (5) ، وبَعدَهُ يَنفي الهَمَّ ، ويُصِحُّ البَصَرَ. (6)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا نامَ أحَدُكُم وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ فَلَم يَغسِل يَدَهُ ، فَأَصابَهُ شَيءٌ ، فَلا يَلومَنَّ إلّا نَفسَهُ. (7)

.


1- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 102؛ الدرّ المنثور : ج 3 ص 559 نقلاً عن الزهد لابن حنبل عن خالد الربعي وفيه «اتّق اللّه يابن آدم...».
2- .شُعب الإيمان : ج 5 ص 37 الرقم5683 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 11 ص 236 ؛ مجمع البيان : ج 5 ص 373 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 103 كلّها نحوه .
3- .الغَمَر : ريح اللحم وما يعلق باليد من دَسَمه (لسان العرب : ج 5 ص 32 «غمر»).
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 121 ح 411 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 365 ح 43.
5- .الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر : المراد غسل اليدين فقط (المصباح المنير : ص 663 «وضُؤ») .
6- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 301 ح 950 ، الدعوات : ص 142 ح 364 وليس فيه «ويصحّ البصر» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 364 ح 42؛ مسند الشهاب : ج 1 ص 205 ح 310 عن سهل بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «اللَّمم» بدل «الهمّ».
7- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1096 ح 3297 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 289 ح 1859 و1860 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 251 ح 5839 ، سنن الدارمي : ج 1 ص 537 ح 1991 كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج 15 ص 244 ح 40768.

ص: 27

7 / 4 ياد كردن گرسنگان

7 / 5 شستن دست ها

7 / 4ياد كردن گرسنگانتنبيه الخواطر :در تورات آمده است : «از خدا پروا دار و چون سير شدى ، از گرسنه ياد كن» .

شعب الإيمان_ به نقل از حسن (1) _ :به يوسف عليه السلام گفته شد : گنجينه هاى زمين [مصر ]در اختيار توست و تو ، گرسنگى مى كشى؟ فرمود : «مى ترسم كه سير شوم و در نتيجه ، گرسنگان را از ياد ببرم» .

ر .ك : همين دانش نامه : ج 4 ص 421 (غذا خوردن / فصل ششم : آداب غذا خوردن / صدقه دادن از غذا) .

7 / 5شستن دست هادعائم الإسلام :پيامبر خدا دستور داد كه بعد از غذا ، دست ها از بوى و چربىِ گوشت شسته شوند ، و فرمود : «[چون] شيطان آن را بو مى كشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شستن دست ها قبل از غذا ، فقر را مى بَرَد و بعد از غذا اندوه را مى زدايد و چشم را سالم مى دارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چنانچه فردى از شما دستش آلوده به بو و چربى غذا باشد و آن را نشويد و بخوابد و صدمه اى به او برسد ، كسى جز خود را نكوهش نكند .

.


1- .مقصود ، امام حسن عليه السلام يا حسن بصرى است .

ص: 28

عنه صلى الله عليه و آله :ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلّا نَفسَهُ؛ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ مِن هذَا اللَّحمِ شَيئا فَليَغسِل يَدهُ مِن ريحِ وَضَرِهِ (2) ، لا يُؤذي مَن حِذاءَهُ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضوءُ قَبلَهُ وبَعدَهُ ، وَالشَّيطانُ مُولَعٌ بِالغَمَرِ ، وإذا أوى أحَدُكُم إلى فِراشِهِ فَليَغسِل يَدَيهِ مِن ريحِ الغَمَرِ. (4)

راجع : هذه الموسوعة : ج 4 ص406 (الأكل / الفصل السادس : آداب تناول الطّعام / غسل اليدين).

7 / 6مَسحُ الوَجهِ بَعد غَسلِ اليَدِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا غَسَلتَ يَدَكَ بَعدَ الطَّعامِ ، فَامسَح وَجهَكَ وعَينَيكَ قَبلَ أن تَمسَحَ بِالمِنديلِ ، وتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ الزّينَةَ وَالمَحَبَّةَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ المَقتِ وَالبِغضَةِ. (5)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1096 ح 3296 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 165 ح 6715 ، تهذيب الكمال : ج 19 ص 248 الرقم 3744 كلّها عن فاطمة بنت الحسين عن الإمام الحسين عليه السلام عن فاطمة عليهاالسلام ، كنز العمّال : ج 15 ص 242 ح 40759؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 180 عن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة بنت رسول اللّه عليهاالسلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .الوَضَر : الدَرَنُ والدَسَمُ (الصحاح : ج 2 ص 846 «وضر»).
3- .مسند أبي يعلى : ج 5 ص 226 ح 5542 ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 146 ح 7115 وفيه صدره إلى «فليغسل يده» وكلاهما عن سالم عن أبيه ، كنز العمّال : ج 15 ص 247 ح 40789.
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 121 ح 412 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 365 ح 43؛ سنن أبي داود : ج 3 ص 346 ح 3761 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 282 ح 1846 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 119 ح 7082 كلّها عن سلمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيها صدره إلى «وبعده» ، كنز العمّال : ج 15 ص 243 ح 40763.
5- .المحاسن : ج 2 ص 204 ح 1603 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 359 ح 27.

ص: 29

7 / 6 دست كشيدن به صورت بعد از شستن دست

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آگاه باشيد كه هر كس شب را با دست آلوده به بو و چربىِ غذا به سر ببرد [و بلايى بر سرش بيايد] ، نبايد كسى جز خويشتن را نكوهش كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس چيزى از اين گوشت را بخورد ، بايد دستش را از بو و چربى آن بشويد تا كسى را كه كنار اوست ، آزار ندهد .

امام على عليه السلام :بركت غذا در شستن دست ها قبل و بعد از [خوردن] آن است . شيطان ، به بو و چربى غذا حريص است و هر گاه يكى از شما به بسترش رفت ، دستانش را از بو و چربى غذا بشويد .

ر .ك : همين دانش نامه : ج 4 ص 407 (غذا خوردن / فصل ششم : آداب غذا خوردن / شستن دست ها) .

7 / 6دست كشيدن به صورت بعد از شستن دستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چون بعد از غذا دستت را شستى ، پيش از خشك كردن با حوله ، آن را به صورت و چشمانت بكش و بگو : «بار خدايا! از تو زينت و محبّت را درخواست مى كنم و از كينه و دشمنى ، به تو پناه مى برم» .

.

ص: 30

الإمام عليّ عليه السلام :زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَقَدَّمنا إلَيهِ طَعاما ، وأهدَت إلَينا اُمُّ أيمَنَ صَحفَةً مِن تَمرٍ وقَعبا (1) مِن لَبَنٍ وزَبَدٍ ، فَقَدَّمنا إلَيهِ ، فَأَكَلَ مِنهُ ، فَلَمّا فَرَغَ قُمتُ وسَكَبتُ عَلى يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ماءً ، فَلَمّا غَسَلَ يَدَيهِ مَسَحَ وَجهَهُ ولِحيَتَهُ بِبِلَّةِ يَدَيهِ. (2)

مكارم الأخلاق :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا فَرَغَ مِن غَسلِ اليَدِ بَعدَ الطَّعامِ مَسَحَ بِفَضلِ الماءِ الَّذي في يَدِهِ وَجهَهُ ، ثُمَّ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ صالِحٍ أولانا. (3)

مكارم الأخلاق :كانَ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ الخُبزَ وَاللَّحمَ خاصَّةً غَسَلَ يَدَيهِ غَسلاً جَيِّدا ، ثُمَّ مَسَحَ بِفَضلِ الماءِ الَّذي في يَدِهِ وَجهَهُ. (4)

مكارم الأخلاق :رُوِيَ عَنهُ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يَغسِلُ يَدَهُ مِنَ الغَمَرِ ، ثُمَّ يَمسَحُ بِها وَجهَهُ ورَأسَهُ قَبلَ أن يَمسَحَها بِالمِنديلِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن لا يَرهَقُ وُجوهَهُم قَتَرٌ (5) ولا ذِلَّةٌ. (6)

.


1- .القعب : القدح الضخم الغليظ الجافي. وقيل : قدح من خشب مقعّر (لسان العرب : ج 1 ص 683 «قعب»).
2- .كامل الزيارات : ص 126 ح 141 عن الحسين بن عليّ بن الحسين عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 355 ح 11.
3- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 304 ح 965 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 363 ح 38.
4- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 75 ح 111 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 362 ح 37.
5- .القَتَر : الغَبَرَة (القاموس المحيط : ج 2 ص 113 «قتر»).
6- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 302 ح 956 ، المحاسن : ج 2 ص 204 ح 1603 عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 358 ح 27.

ص: 31

امام على عليه السلام :روزى ، پيامبر خدا به ديدن ما آمد و ما غذايى براى ايشان آورديم . اُمّ اَيمَن نيز بشقابى خرما و قدحى شير و كره برايمان هديه آورد و آنها را هم در برابر پيامبر صلى الله عليه و آله نهاديم . پيامبر صلى الله عليه و آله از آن خورد و چون غذايش تمام شد ، من برخاستم و بر دست پيامبر خدا آب ريختم و وقتى دستانش را شست ، با همان رطوبت ، دست هايش را به صورت و محاسنش كشيد .

مكارم الأخلاق :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه پس از غذا دستانش را مى شست ، با همان رطوبت ، دست هايش را به صورتش مى كشيد و سپس مى گفت : «سپاس ، خداوندى را كه ما را هدايت فرمود و آب و غذايمان داد و ما را از هر گونه بلاى نيك (نعمت) ، برخوردار ساخت» .

مكارم الأخلاق :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه نان و بخصوص گوشت مى خورد ، دست هايش را خوب مى شست و آن گاه دست هاى خيس خود را به صورتش مى كشيد .

مكارم الأخلاق :پيامبر خدا ، دست خود را از چربى غذا مى شست و سپس آن را پيش از اين كه با دستمال خشك كند ، به سر و صورت خود مى كشيد . آن گاه مى گفت : «بار خدايا! مرا از كسانى قرار ده كه گَرد [فلاكت] و ذلّت بر چهره شان نمى نشيند» .

.

ص: 32

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضَّأتَ (1) بَعدَ الطَّعامِ فَامسَح عَينَيكَ بِفَضلِ ما في يَدَيكَ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الرَّمَدِ. (2)

الكافي عن المفضّل :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّه عليه السلام فَشَكَوتُ إلَيهِ الرَّمَدَ ، فَقالَ لي : أوَ تُريدُ الطَّريفَ (3) ؟! ثُمَّ قالَ لي : إذا غَسَلتَ يَدَكَ بَعدَ الطَّعامِ فَامسَح حاجِبَيكَ ، وقُل ثَلاثَ مَرّاتٍ : الحَمدُ للّهِِ المُحسِنِ المُجمِلِ المُنعِمِ المُفضِلِ. قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ ، فَما رَمِدَت عَيني بَعدَ ذلِكَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ. (4)

كشف الغمّة عن جميل بن درّاج :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَدَخَلَ عَلَيهِ بُكَيرُ بنُ أعيَنَ وهُوَ أرمَدُ ، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : الظَّريفُ يَرمَدُ (5) ؟! فَقالَ : وكَيفَ يَصنَعُ؟ قالَ : إذا غَسَلَ يَدَهُ مِنَ الغَمَرِ مَسَحَها عَلى عَينَيهِ. قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ فَلَم أرمَد. (6)

الإمام الصادق عليه السلام :مَسحُ الوَجهِ بَعدَ الوُضوءِ يَذهَبُ بِالكَلَفِ (7) ، ويَزيدُ في الرِّزقِ. (8)

عنه عليه السلام :إذا غَسَلتَ يَدَكَ مِنَ الطَّعامِ فَامسَح بِهِما وَجهَكَ مِن قَبلِ أن تَمسَحَهُما بِالمِنديلِ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ الرُّتبَةَ وَالمَحَبَّةَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ المَقتِ وَالمَغضَبَةِ. (9)

.


1- .أشرنا آنفا إلى أنّ المراد من الوضوء هاهنا هو غسل اليدين ، لا الوضوء الشرعي.
2- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 303 ح 959 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 363 ح 38.
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي حديثا طريفا لم تسمع مثله . ويمكن أن يكون المعنى : أوَ تريد بالرمد الطريف ؛ من الطَّرفة _ بالفتح _ وهو نقطة حمراء من الدم تحدث في العين ، لكنّه بعيد لفظا ومعنىً (بحار الأنوار : ج 66 ص 367).
4- .الكافي : ج 6 ص 292 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 367 ح 47.
5- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : «الظريف يرمد» استفهام إنكاري ، والظريف :الكيّس ، والظَّرْف : البراعة وذكاء القلب والحِذق. ذكرها الفيروزآبادي (بحار الأنوار : ج 62 ص 148).
6- .كشف الغمّة : ج 2 ص 376 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 148 ح 19 .
7- .الكَلَف : شيء يعلو الوجه كالسِّمسم ، ولون بين السواد والحُمرة ، وحمرةٌ كَدِرة تعلو الوجه (القاموس المحيط : ج 3 ص 192 «كلف»).
8- .الكافي : ج 6 ص 291 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 366 ح 46.
9- .الدعوات : ص 143 ح 369 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 359 ح 27.

ص: 33

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه پس از غذا دستانت را شستى ، با رطوبت آن به چشمانت بكش ؛ زيرا اين كار ، از چشم درد مصون مى دارد .

الكافى_ به نقل از مفضّل _ :خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و از چشم درد شكايت كردم . به من فرمود : «مى خواهى نكته اى تازه برايت بگويم؟» و سپس به من فرمود : «چون پس از غذا دستانت را شستى ، آنها را به ابروانت بكش و سه بار بگو : سپاس ، خداوند نيكوكار خوش كردار نعمت ده فزونبخش را» . من به اين دستور عمل كردم و الحمد للّه ربّ العالمين ، ديگر چشم درد نگرفتم .

كشف الغمّة_ به نقل از جميل بن دُرّاج _ :نزد امام صادق عليه السلام بودم كه بُكَير بن اَعيَن ، در حالى كه چشم درد داشت ، وارد شد . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «آدم زيرك ، چشم درد مى گيرد؟!» . گفت : چه كند؟ فرمود : «هر زمان كه دستش را از چربى غذا مى شويد ، آن را به چشمانش بكشد» . بكير گفت : به اين دستور ، عمل كردم و ديگر گرفتار چشم درد نشدم .

امام صادق عليه السلام :دست كشيدن به صورت بعد از شستن دست ها ، كك مك را از بين مى برد و روزى را زياد مى كند .

امام صادق عليه السلام :هر گاه دستت را از غذا شستى ، دو دستت را پيش از آن كه با دستمال خشك كنى ، به صورتت بكش و بگو : «بار خدايا! من از تو منزلت و محبّت درخواست مى كنم و از كينه توزى و دشمنى ، به تو پناه مى برم» .

.

ص: 34

7 / 7التَّخليلُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ المُتَخَلِّلينَ في الوُضوءِ وَالطَّعامِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :تَخَلَّلوا عَلى أثَرِ الطَّعامِ؛ فَإِنَّهُ صِحَّةٌ لِلنّابِ وَالنَّواجِذِ (2) ، ويَجلِبُ عَلَى العَبدِ الرِّزقَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :تَخَلَّلوا على أثَرِ الطَّعامِ وتَمَضمَضوا؛ فَإِنَّهُما مَضجَعَةٌ (4) لِلنّابِ وَالنَّواجِذِ. (5)

الإمام الصادق عليه السلام :لا يَزدَرِدَنَّ (6) أحَدُكُم ما يَتَخَلَّلُ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ مِنهُ الدُّبَيلَةُ (7) . (8)

.


1- .مسند الشهاب : ج 1 ص 340 ح 583 ، الفردوس : ج 2 ص 262 ح 3220 نحوه وكلاهما عن أبي أيّوب ، كنز العمّال : ج 15 ص 255 ح 40837؛ مكارم الأخلاق : ج 1 ص 330 ح 1058 بزيادة «من اُمّتي» بعد «المتخلّلين» ، المحاسن : ج 2 ص 377 ح 2322 عن أبي حمزة عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 436 ح 1.
2- .النواجذ من الأسنان : الضواحك؛ وهي الّتي تبدو عند الضحك ، والأكثر الأشهر أنّها أقصى الأسنان (النهاية : ج 5 ص 20 «نجذ»).
3- .الجعفريّات : ص 28 ، النوادر للراوندي : ص 212 ح 418 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 120 ح 410 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 331 ح 1061 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «مصحّة للفم» بدل «صحّة للناب» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 442 ح 27 .
4- .كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار والمصادر الاُخرى : «مَصَحَّة» .
5- .طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 3 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 291؛ الفردوس : ج 2 ص 54 ح 2307 عن عمران الكلاعي ، كنز العمّال : ج 15 ص 255 ح 40836.
6- .زَرِدَ الرجلُ اللقمةَ : ابتلعها. وازدَرَدها مثله (المصباح المنير : ص 252 «زرد») .
7- .الدُّبَيْلَة : هي خُراج ودُمَّل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا (النهاية : ج 2 ص 99 «دبل») .
8- .الكافي : ج 6 ص 378 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 408 .

ص: 35

7 / 7 خلال كردن دندان ها

7 / 7خلال كردن دندان هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رحمت خدا بر آنان كه در هنگام وضو و [بعد از] غذا ، خلال مى كنند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بعد از غذا [دندان هايتان را] خلال كنيد ؛ زيرا اين كار ، مايه بهداشت دندان هاى نيش و آسياب ( / پيشين) مى شود و براى بنده ، روزى مى آورد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بعد از غذا ، خلال كنيد و دهانتان را بشوييد ؛ زيرا اين كار ، باعث سلامت دندان هاى نيش و آسياب مى شود .

امام صادق عليه السلام :مبادا فردى از شما آنچه را با خلال كردن از لا به لاى دندان هايش خارج مى كند ، ببلعد ؛ چون اين كار ، موجب پيدايش دُمَل هاى كُشنده در درون بدن مى شود .

.

ص: 36

الكافي عن إسحاقَ بن جَرير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ اللَّحمِ الَّذي يَكونُ في الأَسنانِ ، فَقالَ : أمّا ما كانَ في مُقَدَّمِ الفَمِ فَكُلهُ ، وما كانَ في الأَضراسِ فَاطرَحهُ. (1)

مستطرفات السرائر عن بَعضِ أصحابِ الإمام الكاظم عليه السلام :قالَ أبو الحَسَنِ الأوَّلُ عليه السلام : مَلَكٌ يُنادي في السَّماءِ : اللّهُمَّ بارِك في الخَلّالينَ وَالمُتَخَلِّلينَ . وَالخَلُّ بِمَنزِلَةِ الرَّجُلِ الصّالِحِ يَدعو لِأَهلِ بَيتِهِ بِالبَرَكَةِ. فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ومَا الخَلّالونَ وَالمُتَخَلِّلونَ؟ قالَ : الَّذينَ في بُيوتِهِم الخَلُّ ، وَالَّذينَ يَتَخَلَّلونَ. (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ لِلفَضلِ بنِ يونُسَ حينَ سَأَلَهُ عَن حَدِّ الخَلالِ _ :يا فَضلُ ، كُلُّ ما بَقِيَ في فَمِكَ ، فَما أدَرتَ عَلَيهِ لِسانَكَ فَكُلهُ ، وما استَكَنَّ فَأَخرِجهُ (3) بِالخِلالِ فَأَنتَ فيهِ بِالخِيارِ ؛ إن شِئتَ أكَلتَهُ ، وإن شِئتَ طَرَحتَهُ. (4)

7 / 8السِّواك (5)رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَسَوَّكوا؛ فَإِنَّ السِّواكَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ. (6)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 377 ح 1 ، المحاسن : ج 2 ص 379 ح 2330 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 408 .
2- .مستطرفات السرائر : ص 49 ح 9 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 330 ح 1059 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 303 ح 15.
3- .في بحار الأنوار : «فأخرجتَه» ، وهو المناسب للسياق .
4- .الكافي : ج 6 ص 378 ح 3 ، المحاسن : ج 2 ص 379 ح 2329 نحوه وكلاهما عن الفضل بن يونس ، بحار الأنوار : ج 66 ص 408 .
5- .روايات هذا العنوان _ وكما تلاحظ _ حول حكمة السواك وهي النظافة وصحة الفم والأسنان ، وهذا الأدب لا ينحصر بتعقّبه للطعام . وعليه نذكره هنا من باب تطبيق العنوان على بعض مصاديقه .
6- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 106 ح 289 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 220 ح 7876 ، تاريخ دمشق : ج 15 ص 280 ح 3782 وفيهما «مطيبة» بدل «مطهرة» وكلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج 9 ص 312 ح 26174؛ الكافي : ج 6 ص 495 ح 4 عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، المحاسن : ج 2 ص 382 ح 2346 عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 76 ص 133 ح 36 .

ص: 37

7 / 8 مسواك زدن

الكافى_ به نقل از اسحاق بن جرير _ :از امام صادق عليه السلام در باره گوشت هاى مانده در ميان دندان ها پرسيدم . فرمود : «آنچه را كه جلوى دهان است ، بخور و آنچه را كه لابه لاى دندان هاست ، بيرون بينداز» .

مستطرفات السرائر_ به نقل از ابو عبداللّه سيّارى _ :امام كاظم عليه السلام فرمود : «فرشته اى در آسمان ندا مى دهد : بار خدايا! خَلّالان و مُتخلِّلان را بركت عطا فرما . خَل ، به سانِ مرد صالحى است كه براى بركت خانواده اش دعا كند» . گفتم : فدايت شوم! خلّالان و متخلّلان كيستند؟ فرمود : «كسانى كه در خانه هايشان سركه دارند [و استفاده مى كنند] ، و كسانى كه [دندان هايشان را ]خلال مى كنند» .

امام كاظم عليه السلام_ در پاسخ سؤال فضل بن يونس در باره مقدار خلال كردن _ :اى فضل! از غذايى كه در دهانت باقى مانده است ، آنچه را با گرداندن زبانت بر گرفتى ، بخور و آنچه را كه مانده و با خلال كردن بيرون آوردى ، مختارى كه بخورى يا دور افكنى .

7 / 8مسواك زدن (1)پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسواك بزنيد ؛ زيرا مسواك زدن ، دهان را پاكيزه مى كند .

.


1- .احاديث باب مسواك _ همان گونه كه ملاحظه مى كنيد _ در باره حكمت مسواك كردن اند كه همان نظافت و بهداشت دهان و دندان است . اين آداب ، مخصوص به بعد از غذا نيستند و ما در اين جا آنها را به جهت تطبيق داشتن با عنوان ، براى برخى از آداب غذا خوردن آورده ايم .

ص: 38

عنه صلى الله عليه و آله :اِستاكوا وتَنَظَّفوا. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالسِّواكِ ؛ فَنِعمَ الشَّيءُ السِّواكُ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :نَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالسِّواكِ وَالخِلالِ وَالحِجامَةِ. (3)

7 / 9كَنسُ ما تَحتَ المائِدَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَفَعتُمُ المائِدَةَ فَاكنُسوا ما تَحتَها؛ فَإِنَّ الشَّياطينَ يَلتَقِطونَ ما تَحتَها ، فَلا تَجعَلوا لَهُم نَصيباً في طَعامِكُم. (4)

7 / 10الاِستِلقاءُ عَلَى القَفاالإمام الصادق عليه السلام :الاِستِلقاءُ بَعدَ الشِّبَعِ يُسمِنُ البَدَنَ ، ويُمرِئُ الطَّعامَ ، ويُسِلُّ الدّاءَ. (5)

الإمام الرضا عليه السلام :إذا أكَلتَ شَيئاً فَاستَلقِ عَلى قَفاكَ ، وضَع رِجلَكَ اليُمنى عَلَى اليُسرى. (6)

.


1- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 1 ص 197 ح 25 عن سليمان بن سعيد ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 259 ح 7442 عن سليمان بن صرد ، تاريخ دمشق : ج 36 ص 124 عن عبداللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج 9 ص 311 ح 26165 .
2- .كنز العمّال : ج 9 ص 314 ح 26183 نقلاً عن عبد الجبّار الخولاني عن أنس.
3- .الكافي : ج 6 ص 376 ح 2 ، المحاسن : ج 2 ص 377 ح 2320 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 118 ح 281 كلّها عن أبي جميلة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 52 ح 109 وليس فيها «على رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، بحار الأنوار : ج 76 ص 130 ح 21.
4- .نوادر الاُصول : ج 1 ص 255 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 15 ص 416 ح 41638.
5- .الدعوات : ص 80 ح 200 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 412 ح 9.
6- .الكافي : ج 6 ص 299 ح 21 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 100 ح 435 كلاهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 316 ح 1013.

ص: 39

7 / 9 جارو زدن زير سفره

7 / 10 دراز كشيدن به پشت

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسواك بزنيد و نظافت كنيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسواك بزنيد كه مسواك زدن ، چيز خوبى است! .

امام صادق عليه السلام :جبرئيل عليه السلام با [دستور] مسواك زدن و خلال كردن و حجامت نمودن ، بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نازل شد .

7 / 9جارو زدن زير سفرهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه سفره را برچيديد ، زير آن را جارو كنيد ؛ زيرا شياطين ، آنچه را زير سفره ريخته است ، بر مى دارند . پس در غذاى خود ، سهمى براى آنان مگذاريد .

7 / 10دراز كشيدن به پشتامام صادق عليه السلام :دراز كشيدن به پشت بعد از سير شدن ، بدن را چاق مى كند ، غذا را هضم مى نمايد و درد را مى زدايد .

امام رضا عليه السلام :هر گاه چيزى خوردى ، به پشتْ دراز بكش و پاى راستت را روى پاى چپت قرار بده .

.

ص: 40

المحاسن عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عمّن ذكره :رَأَيتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام إذا تَغَدَّى استَلقى عَلى قَفاهُ ، وألقى رِجلَهُ اليُمنى عَلَى اليُسرى. (1)

7 / 11تَركُ النَّومِ بَعدَهُ مُباشَرَةًرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أذيبوا طَعامَكُم بِذِكرِ اللّهِ وَالصَّلاةِ ، ولا تَناموا عَلَيهِ فَتَقسُوَ قُلوبُكُم. (2)

.


1- .المحاسن : ج 2 ص 236 ح 1723 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 419 ح 30.
2- .المعجم الأوسط : ج 5 ص 163 ح 4952 ، شُعب الإيمان : ج 5 ص 124 ح 6044 ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص 172 ح 488 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 15 ص 245 ح 40773؛ الدعوات : ص 76 ح 178 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 412 ح 9.

ص: 41

7 / 11 نخوابيدن ، بلافاصله بعد از خوردن غذا

المحاسن_ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر ، از كسى كه نامش را برد _ :[امام ]رضا عليه السلام را ديدم كه هر گاه غذا مى خورد ، به پشتْ دراز مى كشيد و پاى راستش را روى پاى چپ مى انداخت .

7 / 11نخوابيدن ، بلافاصله بعد از خوردن غذاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :غذايتان را با نام خدا و نماز ، هضم كنيد (1) و بلافاصله بعد از غذا نخوابيد ؛ كه دل هايتان سخت مى شود .

.


1- .يعنى : بعد از غذا به ذكر و نماز بپردازيد و بلافاصله نخوابيد تا غذا هضم شود و آن گاه استراحت كنيد . م .

ص: 42

الفصل الثامن: آداب أكل اللّحم8 / 1اِختِيارُ لَحمِ المَقاديمِ وخاصّةً الذِّراعالإمام عليّ عليه السلام :كانَ أحَبُّ الشّاةِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله الذِّراعَ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُعجِبُهُ الذِّراعُ . (2)

مسند ابن حنبل عن يحيى بن أبي إسحاق عن رجل من بني غِفار :حَدَّثَني فُلانٌ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِطَعامٍ مِن خُبزٍ ولَحمٍ ، فَقالَ : «ناوِلنِيالذِّراعَ»، فَنووِلَ ذِراعاً فَأَكَلَها. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :سَمَّتِ اليَهودِيَّةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في ذِراعٍ . وكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُحِبُّ الذِّراعَ وَالكَتِفَ ، ويَكرَهُ الوَركَ (4) ؛ لِقُربِها مِنَ المَبالِ . (5)

.


1- .التاريخ الكبير : ج 6 ص 391 الرقم 2740 عن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، مسند الشاميّين : ج 3 ص 120 ح 1912 و 1913 كلاهما عن أبي هريرة من دون إسنادٍ إلى الإمام علي عليه السلام .
2- .الكافي : ج 6 ص 315 ح 2 ، المحاسن : ج 2 ص 262 ح 1830 كلاهما عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 66 ص 71 ح 60 ؛ سنن أبي داود : ج 3 ص 350 ح 3781 عن عبد اللّه بن مسعود ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 228 ح 23920 عن أبي رافع ، المعجم الكبير : ج 22 ص 336 ح 842 عن أبي عبيد والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 103 ح 18170 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 305 ح 5089 ، البداية والنهاية : ج 6 ص 121 .
4- .الوَرْكُ : ما فوق الفَخِذِ (القاموس المحيط : ج 3 ص 322 «ورك»).
5- .الكافي : ج 6 ص 315 ح 3 عن ابن القدّاح ، المحاسن : ج 2 ص 262 ح 1831 عن ابن القدّاح عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 71 ح 61 .

ص: 43

فصل هشتم : آداب خوردن گوشت

8 / 1 خوردن گوشت پيش سينه بويژه سرْدست

فصل هشتم : آداب خوردن گوشت8 / 1خوردن گوشت پيش سينه بويژه سرْدستامام على عليه السلام :مطلوب ترين قسمت گوسفند براى پيامبر صلى الله عليه و آله سرْدست بود .

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا ، سرْدست را دوست داشت .

مسند ابن حنبل_ به نقل از يحيى بن ابى اسحاق ، از مردى از بنى غِفار _ :فلانى برايم نقل كرد كه غذاى نان و گوشت براى پيامبر صلى الله عليه و آله آوردند . فرمود : «از سردست به من بده» . و سردستى به ايشان دادند و ايشان از آن تناول كرد .

امام صادق عليه السلام :آن زن يهودى ، پيامبر صلى الله عليه و آله را با سردست گوسفند ، مسموم كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله سردست ، دوست داشت و ران گوسفند را خوش نمى داشت ؛ چرا كه به مجارى ادرار ، نزديك است .

.

ص: 44

دعائم الإسلام :عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يُحِبُّ... اللَّحمَ ، وكانَتِ الذِّراعُ مِنَ اللَّحمِ تُعجِبُهُ ، واُهدِيَت إلَيهِ صلى الله عليه و آله شاةٌ فَأَهوى إلَى الذِّراعِ ، فَنادَتهُ : إنّي مَسمومَةٌ ! . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ لِغُلامِهِ _ :اِشتَرِ لَنا مِنَ اللَّحمِ المَقاديمَ ، ولا تَشتَرِ لَنا المَآخيرَ ؛ فَإِنَّ المَقاديمَ أقرَبُ مِنَ المَرعى ، وأبعَدُ مِنَ الأَذى . (2)

8 / 2غَسلُ اللَّحمِ قَبلَ طَبخِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَرَّ أخي عيسى عليه السلام بِمَدينَةٍ ، فَإِذا وُجوهُهُم صُفرٌ وعُيونُهُم زُرقٌ ، فَشَكَوا إلَيهِ ما بِهِم مِنَ العِلَلِ . فَقالَ : دَواؤُكُم مَعَكُم ، أنتُم إذا أكَلتُمُ اللَّحمَ طَبَختُموهُ غَيرَ مَغسولٍ ، ولَيسَ يَخرُجُ شَيءٌ مِنَ الدُّنيا إلّا بِجَنابَةٍ . فَغَسَلوا بَعدَ ذلِكَ لُحومَهُم فَذَهَبَت أمراضُهُم . (3)

8 / 3النَّهسرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِنهَسُوا اللَّحمَ نَهسا (4) ؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ . (5)

.


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 110 ح 356 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 76 ح 73 .
2- .الدعوات : ص 140 ح 353 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 75 ح 70 .
3- .قصص الأنبياء : ص 274 ح 330 عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، علل الشرائع : ص 575 ح 1 عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 14 ص 321 ح 28 .
4- .النَّهْسُ : أخذ اللَّحم بأطراف الأسنان. والنَّهْش : الأخذ بجميعها (النهاية : ج 5 ص 136 «نهس»).
5- .سنن الترمذي : ج 4 ص 276 ح 1835 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 48 ح 7331 وص 49 ح 7332 وفيهما «انتهشوا» و«نهشاً» بدل «انهسوا» و«نهساً» وكلّها عن صفوان بن اُميّة ، كنز العمّال : ج 15 ص 236 ح 40732 .

ص: 45

8 / 2 شستن گوشت پيش از پختن آن

8 / 3 به دندان كشيدن گوشت

دعائم الإسلام :پيامبر خدا ... به گوشت علاقه داشت و [بويژه] از سردست خوشش مى آمد . گوسفندى [بريان شده ]به ايشان هديه شد و ايشان به طرف سردست ، دست بُرد . سردست ، صدا زد كه : من زهرآلودم .

امام رضا عليه السلام_ به غلامش _ :گوشت پيش سينه و سردست برايمان بخر و از خريدن ران ، خوددارى كن ؛ زيرا پيش سينه و سردست ، به چراگاه نزديك تر و از آلودگى دورتر است .

8 / 2شستن گوشت پيش از پختن آنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :برادرم عيسى عليه السلام از شهرى گذشت . ديد رخسار مردمانش زرد و چشمانشان آبى ( پريده رنگ) است . آنان از دردهايشان به وى شكايت كردند . عيسى عليه السلام فرمود : «دوايتان در دست خودتان است . شما وقتى گوشت مى خوريد ، آن را نَشُسته مى پزيد ، در حالى كه هيچ جاندارى نيست كه از دنيا برود ، مگر آن كه جُنُب است» . از آن پس ، گوشت هايشان را شستند و بيمارى هايشان از بين رفت .

8 / 3به دندان كشيدن گوشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت را به دندان بكشيد ؛ چرا كه اين ، لذيذتر و گواراتر است .

.

ص: 46

عنه صلى الله عليه و آله :قَرِّبِ اللَّحمَ مِن فيكَ ؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ . (1)

سنن أبي داود عن صَفوان بن اُميّة :كُنتُ آكُلُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَآخُذُ اللَّحمَ بِيَدي مِنَ العَظمِ ، فَقالَ : أدنِ العَظمَ مِن فيكَ ؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقطَعُوا اللَّحمَ بِالسِّكّينِ ؛ فَإِنَّهُ مِن صَنيعِ الأَعاجِمِ ، وَانهَسوهُ ؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ أحَدُكُم أن يَأكُلَ اللَّحمَ فَلا يَقطَعهُ بِالسِّكّينِ ، ولكِن لِيَأخُذهُ بِيَدِهِ فَليَنهَشهُ بِفيهِ ؛ فَإِنَّهُ أهنَأُ وأمرَأُ . (4)

8 / 4اِجتِنابُ أكلِ القَديدِالإمام الصادق عليه السلام :أربَعَةٌ تُهرِمُ قَبلَ أوانِ الهَرَمِ : أكلُ القَديدِ (5) ، وَالقُعودُ عَلَى النَّداوَةِ ، وَالصُّعودُ في الدَّرَجِ ، ومُجامَعَةُ العَجوزِ . (6)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 10 ص 452 ح 27714 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 49 ح 7333 كلاهما عن صفوان بن اُميّة ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 126 ح 7103 عن صفوان بن أبي اُميّة ، كنز العمّال : ج 15 ص 246 ح 40883 .
2- .سنن أبي داود : ج 3 ص 350 ح 3779 ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 452 ح 27714 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 126 ح 7103 ، السنن الكبرى : ج 7 ص 456 ح 14625 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 49 ح 7333 كلّها نحوه وفيها «قرب اللحم» بدل «أدن العظم» ، كنز العمّال : ج 15 ص 246 ح 40883 .
3- .سنن أبي داود : ج 3 ص 349 ح 3778 ، سنن النسائي : ج 4 ص 172 نحوه ، السنن الكبرى : ج 7 ص 456 ح 14626 وكلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 15 ص 236 ح 40731 ؛ الدعوات ص 154 ح 419 ، طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 5 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 427 ح 6 وراجع : المحاسن : ج 2 ص 264 ح 1838 .
4- .المعجم الكبير : ج 23 ص 285 ح 624 ، كنز العمّال : ج 15 ص 263 ح 40884 نقلاً عن شُعب الإيمان وكلاهما عن اُمّ سلمة.
5- .القَدِيْد : اللّحم المملوح المُجَفّف في الشمس (النهاية : ج 4 ص 22 «قدد»).
6- .تحف العقول : ص 317 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 230 ح 15 .

ص: 47

8 / 4 اجتناب از خوردن گوشت نمك سود

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت را به دهانت نزديك كن ؛ چرا كه اين ، لذيذتر و گواراتر است .

سنن أبى داوود_ به نقل از صفوان بن اميّه _ :با پيامبر صلى الله عليه و آله غذا مى خوردم و من ، گوشت را با دستم از استخوان جدا مى كردم [و مى خوردم] . فرمود : «گوشت را نزديك دهانت ببر [و با دندانت گوشت را از استخوان جدا كن ]كه اين ، لذيذتر و گواراتر است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت را با كارد ، جدا نكنيد _ كه اين ، روش عجم است _ ؛ بلكه آن را به دندان بكشيد ؛ چرا كه اين گونه ، لذيذتر و گواراتر است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه يكى از شما خواست گوشت بخورد ، آن را با كارد نَبُرد ؛ بلكه با دستش بگيرد و به دندان بكشد ؛ چرا كه اين طور ، لذيذتر و گواراتر است .

8 / 4اجتناب از خوردن گوشت نمك سودامام صادق عليه السلام :چهار چيز است كه پيرى زودرس مى آورد : خوردن گوشت نمك سود ، نشستن بر روى زمين نمناك ، بالا رفتن از پلّه ، و مجامعت با زنان سال خورده .

.

ص: 48

عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ يَهدِمنَ البَدَنَ ورُبَّما قَتَلنَ : أكلُ القَديدِ الغابِّ (1) ، ودُخولُ الحَمّامِ عَلَى البِطنَةِ ، ونِكاحُ العَجائِزِ . (2)

عنه عليه السلام :ثَلاثٌ يُؤكَلنَ وهُنَّ يَهزِلنَ . . . اللَّحمُ اليابِسُ ، وَالجُبنُ ، وَالطَّلعُ (3) . (4)

عنه عليه السلام :اِثنانِ يَضُرّانِ مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَنفَعانِ مِن شَيءٍ . . . فَاللَّحمُ اليابِسُ ، وَالجُبنُ . (5)

الإمام الهادي عليه السلام :القَديدُ لَحمُ سَوءٍ ؛ لِأَنَّهُ يَستَرخي في المَعِدَةِ ، ويُهَيِّجُ كُلَّ داءٍ ، ولا يَنفَعُ مِن شَيءٍ ، بَل يَضُرُّهُ . (6)

الكافي عن محمّد بن عيسى :قَالَ أبو الحَسَنِ الثّالِثُ عليه السلام : ما أكَلتُ طَعاماً أبقى ولا أهيَجَ لِلدّاءِ مِنَ اللَّحمِ اليابِسِ _ يَعنِي القَديدَ _ . (7)

راجع : موسوعة الأحاديث الطبيّة : ج 1 ص 74 ح107 .

.


1- .غَبَّ اللّحْمُ : إذا أنتن (النهاية : ج 3 ص 336 «غبب»).
2- .الكافي : ج 6 ص 314 ح 6 ، المحاسن : ج 2 ص 253 ح 1797 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 348 ح 1131 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 75 ح 19 .
3- .الطَّلْع : ما يطلع من النخل ثمّ يصير بُسْراً وتمراً (مجمع البحرين : ج 2 ص 1109 «طلع»).
4- .الكافي : ج 6 ص 315 ح 7 ، المحاسن : ج 2 ص 254 ح 1798 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 426 ح 1453 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 308 ح 1.
5- .الكافي : ج 6 ص 315 ح 7 ، المحاسن : ج 2 ص 254 ح 1798 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 426 ح 1453 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 64 ح 34 .
6- .الكافي : ج 6 ص 314 ح 4 عن محمّد بن عيسى ، بحار الأنوار : ج 62 ص 280 نقلاً عن الشهيد الأوّل نحوه.
7- .الكافي : ج 6 ص 314 ح 3 .

ص: 49

امام صادق عليه السلام :سه چيز است كه بدن را خراب مى كند و شايد بكُشد : خوردن گوشت نمك سود مانده ، حمّام رفتن با شكم سير ، و نزديكى با زنان سال خورده .

امام صادق عليه السلام :سه خوراكى است كه لاغرى مى آورد ... : گوشت خشكيده ، پنير و شكوفه خرما .

امام صادق عليه السلام :دو چيزند كه كاملاً مضرّند و هيچ سودى ندارند : گوشت خشكيده و پنير .

امام هادى عليه السلام :گوشت نمك سود ، بد گوشتى است ؛ چون در معده تخمير مى شود و دردها (بيمارى ها) را تحريك مى كند ، و هيچ فايده اى ندارد ؛ بلكه مضرّ است .

الكافى_ به نقل از محمّد بن عيسى _ :امام هادى عليه السلام _ هيچ غذايى نخوردم كه ماندگارتر (ديرهضم تر) و دردانگيزتر از گوشت خشكيده _ يعنى نمك سود _ باشد .

ر .ك : دانش نامه احاديث پزشكى : ج 1 ص 105 ح 107 .

.

ص: 50

8 / 5اِجتِنابُ أكلِ اللَّحمِ النِّيءِالإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى أن يُؤكَلَ اللَّحمُ غَريضاً (1) ، وقالَ : إنَّما تَأكُلُهُ السِّباعُ ، ولكِن حَتّى تُغَيِّرَهُ الشَّمسُ أوِ النّارُ . (2)

الكافي عن هشام بن سالم :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أكلِ لَحمِ النِّيءِ (3) ، فَقالَ : هذا طَعامُ السِّباعِ . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :أكلُ اللَّحمِ النِّيءِ يورِثُ الدّودَ في البَطنِ . (5)

8 / 6اِجتِنابُ إدمانِ أكلِ اللَّحمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ اللَّحمَ أربَعينَ صَباحاً قَسا قَلبُهُ . (6)

الإمام عليّ عليه السلام :لا تَجعَلوا بُطونَكُم مَقابِرَ الحَيَوانِ . (7)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَكرَهُ إدمانَ اللَّحمِ ويَقولُ : إنَّ لَهُ ضَراوَةً (8) كَضَراوَةِ الخَمرِ . (9)

.


1- .غَرِيْضاً : أي طَرِيّاً (النهاية : ج 3 ص 360 «غرض»).
2- .الكافي : ج 6 ص 313 ح 1 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 350 ح 4332 بزيادة «يعني نيئاً» بعد «غريضاً» ، المحاسن : ج 2 ص 263 ح 1834 وفيهما «قال حريز يعني» بدل «ولكن» وكلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 66 ص 71 ح 64 .
3- .وفي المحاسن وبحار الأنوار : «اللحم النيء» . والنِّيء : هو الّذي لم يُطبخ ، أو طُبخ ولم ينضج . يقال : ناءَ اللحمُ فهو نِيء _ بالكسر _ . وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ (النهاية : ج 5 ص 140 «نيأ»).
4- .الكافي : ج 6 ص 314 ح 2 ، المحاسن : ج 2 ص 263 ح 1833 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 71 ح 63 .
5- .طبّ الإمام الرضا عليه السلام : ص 28 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 321.
6- .طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 5 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 294 .
7- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 26 .
8- .الضَّراوَة : العادة ، يقال : ضَرِيَ الشيءُ بالشيء ؛ إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه (لسان العرب : ج 14 ص 482 «ضرا») .
9- .المحاسن : ج 2 ص 261 ح 1827 عن عبد الرحمن العزرمي ، بحار الأنوار : ج 66 ص 69 ح 57 .

ص: 51

8 / 5 اجتناب از خوردن گوشت خام و نيم پخته

8 / 6 اجتناب از مداومت در خوردن گوشت

8 / 5اجتناب از خوردن گوشت خام و نيم پختهامام باقر عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از خوردن گوشت تازه و خام ، نهى كرد و فرمود : «درندگان ، گوشت خام مى خورند ؛ بلكه بايد با آفتاب يا آتش پخته شود» .

الكافى_ به نقل از هشام بن سالم _ :از امام صادق عليه السلام در باره خوردن گوشت خام پرسيدم . فرمود : «گوشت خام ، خوراك درندگان است» .

امام رضا عليه السلام :خوردن گوشت خام ، باعث انگل معده مى شود .

8 / 6اجتناب از مداومت در خوردن گوشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس چهل روز گوشت بخورد ، سنگ دل مى شود .

امام على عليه السلام :معده هايتان را گورستان حيوانات نكنيد .

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام مداومت در خوردن گوشت را خوش نمى داشت و مى فرمود : «اين كار ، عادتى ( / اعتيادى) (1) مانند عادت به شرابخوارى مى آورد» .

.


1- .واژه «ضراوه» _ كه در متن عربى آمده _ به معناى درنده خويى نيز به كار مى رود .

ص: 52

ربيع الأبرار :في الحَديثِ : مَن داوَمَ عَلَى اللَّحمِ أربَعينَ يَوماً قَسا قَلبُهُ ، ومَن تَرَكَهُ أربَعينَ يَوماً ساءَ خُلُقُهُ . (1)

8 / 7وَجَباتُ أكلِ اللَّحمِالإمام الصادق عليه السلام :كُلُوا اللَّحمَ في كُلِّ اُسبوعٍ ، ولا تُعَوِّدوهُ أنفُسَكُم وأولادَكُم ؛ فَإِنَّ لَهُ ضَراوَةً كَضَراوَةِ الخَمرِ ، ولا تَمنَعوهُم فَوقَ الأَربَعينَ يَوماً ؛ فَإِنَّهُ يُسيءُ أخلاقَهُم . (2)

المحاسن عن إدريس بن عبد اللّه :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَذَكَرَ اللَّحمَ ، فَقالَ : كُل يَوما بِلَحمٍ ، ويَوما بِلَبَنٍ ، ويَوما بِشَيءٍ آخَرَ . (3)

تعليققال الشهيد قدس سره في الدروس : «روي كراهة إدمان اللحم ، وأنّ له ضراوة كضراوة الخمر ، وكراهة تركه أربعين يوما ، وأنّه يستحبّ في كلّ ثلاثة أيّام ، ولو دام عليه اُسبوعين ونحوها لعلّة أو (4) في الصوم فلا بأس ، ويكره أكله في اليوم مرّتين» . (5)

.


1- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 706 .
2- .الاُصول الستّة عشر : ص 136 ح 33 عن زيد الزرّاد .
3- .المحاسن : ج 2 ص 262 ح 1829 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 70 ح 59 .
4- .في بحار الأنوار والطبعة الحجريّة للمصدر : «وفي الصوم» .
5- .الدروس : ج 3 ص 29 .

ص: 53

8 / 7 وعده هاى خوردن گوشت

يادداشت

ربيع الأبرار :در حديث آمده است : «هر كس چهل روز به خوردن گوشت ادامه دهد ، سنگ دل مى شود و هر كس چهل روز گوشت نخورد ، بدخوى مى گردد» .

8 / 7وعده هاى خوردن گوشتامام صادق عليه السلام :گوشت را هفته اى يك بار بخوريد و خودتان و فرزندانتان را به آن ، عادت ندهيد ؛ چون خوردن گوشت ، همانند شراب خوردن ، عادت مى آورد ، و مانع خوردن آن بيش از چهل روز هم نشويد ؛ چون آنها را بداخلاق مى كند .

المحاسن_ به نقل از ادريس بن عبد اللّه _ :در خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه سخن از گوشت به ميان آورد و فرمود : «يك روز گوشت بخور ، يك روز لبنيات ، و يك روز چيز ديگر» .

يادداشتشهيد اوّل ، در كتاب الدروس گفته است : روايت شده كه استمرار گوشتخوارى ، مكروه است و گوشتخوارى مداوم ، مانند عادت به شرابخوارى است . نخوردن گوشت به مدّت چهل روز نيز مكروه است و مستحب است كه در هر سه روز ، يك بار گوشت مصرف شود و اگر به طور مداوم در طول دو هفته يا بيشتر [به خاطر مداواى بيمارى و يا براى روزه] خورده شود ، اشكالى ندارد و دو روز پشت سر هم خوردن آن ، مكروه است .

.

ص: 54

8 / 8عَدَمُ تَركِ أكلِ اللَّحمِ أربَعينَ يَوماًرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَأكُلِ اللَّحمَ أربَعينَ يَوماً ساءَ خُلُقُهُ ، فَكُلُوا اللَّحمَ ؛ فَإِنَّهُ يَزيدُ في السَّمعِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِاللَّحمِ ؛ فَإِنَّهُ يُنبِتُ اللَّحمَ ، ومَن تَرَكَ اللَّحمَ أربَعينَ يَوماً ساءَ خُلُقُهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِاللَّحمِ ؛ فَإِنَّ اللَّحمَ يُنمِي اللَّحمَ ، ومَن مَضى لَهُ أربَعونَ صَباحاً لَم يَأكُل لَحماً ساءَ خُلُقُهُ ، ومَن ساءَ خُلُقُهُ فَأَطعِموهُ اللَّحمَ ، ومَن أكَلَ شَحمَةً أنزَلَت مِثلَها مِنَ الدّاءِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِاللَّحمِ ؛ فَإِنَّهُ مَن تَرَكَ اللَّحمَ أربَعينَ يَوماً ساءَ خُلُقُهُ ، ومَن ساءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفسَهُ ، ومَن عَذَّبَ نَفسَهُ فَأَذِّنوا في اُذُنِهِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :اللَّحمُ مِنَ اللَّحمِ ، مَن تَرَكَهُ أربَعينَ يَوما ساءَ خُلُقُهُ ، كلُوهُ ؛ فَإِنَّهُ يَزيدُ في السَّمعِ وَالبَصَرِ . (5)

.


1- .الفردوس : ج 3 ص 627 ح 5960 عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 243 ح 149 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 41 ح 129 عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 109 ح 354 ، المحاسن : ج 2 ص 256 ح 1805 عن ابن سنان وأبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد ص 107 ح 367 عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 56 ح 1 .
3- .المحاسن : ج 2 ص 256 ح 1807 عن أبياُسامة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 67 ح 43 .
4- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 99 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 75 ح 71 نقلاً عن النوادر للراوندي .
5- .المحاسن : ج 2 ص 255 ح 1800 عن غياث بن إبراهيم ، بحار الأنوار : ج 66 ص 66 ح 37 وراجع : دعائم الإسلام : ج 2 ص 145 ح 511 .

ص: 55

8 / 8 چهل روز گوشت نخوردن

8 / 8چهل روز گوشت نخوردنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس چهل روز گوشت نخورد ، اخلاقش بد مى شود . پس گوشت بخوريد كه خوردن گوشت ، شنوايى را زياد مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت بخوريد ؛ چرا كه گوشت ، گوشت مى روياند . و هر كس چهل روز گوشت نخورد ، بدخوى مى گردد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت بخوريد ؛ زيرا گوشت ، گوشت مى روياند ، و هر كس چهل روز سپرى كند و هيچ گوشت نخورد ، اخلاقش بد مى شود و به هر كس كه اخلاقش بد مى شود ، گوشت بخورانيد . هر كس چربى بخورد ، به همان اندازه [كه خورده است] ، درد (بيمارى) بر او نازل مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گوشت بخوريد ؛ زيرا هر كس چهل روز گوشت نخورد ، اخلاقش بد مى شود و هر كس بداخلاق شود ، خويشتن را زجر و شكنجه مى دهد و هر كس خويشتن را شكنجه داد ، در گوش او اذان بگوييد .

امام صادق عليه السلام :گوشت از گوشت مى رويَد . هر كس چهل روز گوشت نخورد ، اخلاقش بد مى شود . گوشت بخوريد ؛ چرا كه خوردن آن ، شنوايى و بينايى را مى افزايد .

.

ص: 56

عنه عليه السلام :اللَّحمُ يُنبِتُ اللَّحمَ ، ويَزيدُ في العَقلِ ، ومَن تَرَكَ أكلَهُ أيّاماً فَسَدَ عَقلُهُ . (1)

الكافي عن الحسين بن خالد :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ مَن لَم يَأكُلِ اللَّحمَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ساءَ خُلُقُهُ . فَقالَ : كَذَبوا ، ولكِن مَن لَم يَأكُلِ اللَّحمَ أربَعينَ يَوماً تَغَيَّرَ خُلُقُهُ وبَدَنُهُ ؛ وذلِكَ لِانتِقالِ النُّطفَةِ في مِقدارِ أربَعينَ يَوماً (2) . (3)

راجع : هذه الموسوعة : ج 4 ص474 (الأكل / الفصل السادس / ما لا ينبغي فعله عند التناول / نهك العظام) .

.


1- .طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص 139 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 72 ح 68 .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : «لانتقال النطفة» هذا شاهد للأربعين ، فإنّ انتقال النطفة إلى العلقة يكون أربعين يوماً ، وكذا المراتب بعدها ، فانتقال الإنسان من حال إلى حال يكون في أربعين يوماً ، كما ورد أنّ شارب الخمر لا تُقبل صلاتُه وتوبته أربعين يوماً (بحار الأنوار : ج 66 ص 67).
3- .الكافي : ج 6 ص 309 ح 2 ، المحاسن : ج 2 ص 257 ح 1810 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 67 ح 46 .

ص: 57

امام صادق عليه السلام :گوشت ، گوشت مى رويانَد و عقل را مى افزايد . و هر كس خوردن آن را ترك كند ، عقلش تباه مى گردد .

الكافى_ به نقل از حسين بن خالد _ :به امام رضا عليه السلام گفتم : مردم مى گويند : هر كس سه روز گوشت نخورد ، بداخلاق مى شود . فرمود : «دروغ مى گويند ؛ بلكه هر كس چهل روز گوشت نخورد ، اخلاق و بدنش تغيير مى كند . دليلش هم اين است كه نطفه ، در چهل روز ، تبديل مى شود» (1) . (2)

ر . ك : همين دانش نامه : ج 4 ص 475 (غذا خوردن / فصل ششم / كارهاى كه هنگام خوردن نبايد انجام داد / زياد پاك كردنِ استخوان) .

.


1- .اين حديث ، قرينه است بر تحريف احاديثى كه مى گويند نخوردن گوشت در مدّت چهل روز ، موجب بداخلاقى مى شود . سخن صحيح ، آن است كه نخوردن گوشت در اين مدّت ، دگرگونى هايى در جسم و روح ايجاد مى نمايد .
2- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد : عبارت «به دليل تبديل نطفه» گواه بر چهل روز است ؛ زيرا تبديل نطفه به عَلَقه و نيز ساير مراحل شكل گيرى جنين ، هريك چهل روز طول مى كشد و انتقال انسان از يك مرحله [از اين مراحل ]به مرحله ديگر در چهل روز است ، چنان كه در حديث آمده است كه نماز و توبه شرابخوار ، تا چهل روز پذيرفته نمى شود (بحار الأنوار : ج 66 ص 67) .

ص: 58

الفصل التاسع: آداب أكل الفاكهة9 / 1غَسلُها بِالماءِالكافي عن فرات بن أحنف :قالَ أبو عَبدِاللّهِ [ الصّادِقُ ] عليه السلام : إنَّ لِكُلِّ ثَمَرَةٍ سَمّاً ، فَإِذا أتَيتُم بِها فَمَسّوها بِالماءِ _ أوِ اغمِسوها في الماءِ _ ؛ يَعنِي اغسِلوها . (1)

9 / 2التَّسمِيَةُ عِندَ أكلِهارسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أَكَلَ الفاكِهَةَ وبَدَأَ بِبِسمِ اللّهِ ، لَم تَضُرَّهُ . (2)

9 / 3الدُّعاءُ عِندَ أكل الفاكِهَةِ الجَديدَةِتاريخ بغداد عن عائشة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا اُتِيَ بِالباكورَةِ (3) مِنَ الفاكِهَةِ وَضَعَها عَلى فيهِ ، ثُمَّ وَضَعَها عَلى عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ كَما أطعَمتَنا أوَّلَهُ ، فَأَطعِمنا آخِرَهُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 350 ح 4 ، المحاسن : ج 2 ص 374 ح 2308 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيه «سماماً» بدل «سمّاً» ، بحار الأنوار : ج 66 ص 118 ح 7 .
2- .بحار الأنوار : ج 66 ص 119 ح 10 ، مستدرك الوسائل : ج 16 ص 461 ح 20547 كلاهما نقلاً عن مكارم الأخلاق : ج 1 ص 368 ح 1213 عن ابن عبّاس وليس في النسخة الّتي بأيدينا «ببسم اللّه ».
3- .باكورة الفاكهة : أوّل ما يُدرَك منها (المصباح المنير : ص 59 «بكر»).
4- .تاريخ بغداد : ج 14 ص 217 الرقم 7508 ، المراسيل مع الأسانيد : ص 231 ح 2 عن ابن شهاب نحوه.

ص: 59

فصل نهم: آداب خوردن ميوه

9 / 1 شستن ميوه با آب

9 / 2 بسم اللَّه گفتن هنگام خوردن آن

9 / 3 دعا كردن هنگام خوردن ميوه نوبر

فصل نهم: آداب خوردن ميوه9 / 1شستن ميوه با آبالكافى_ به نقل از فُرات بن احنف _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «هر ميوه اى سمّى دارد . بنا بر اين ، هر گاه برايتان ميوه آوردند ، آن را آب بزنيد» _ و يا «در آب فرو ببريد» _ ؛ يعنى آن را بشوييد .

9 / 2بسم اللّه گفتن هنگام خوردن آنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس ميوه بخورد و به نام خدا آغاز كند ، به او زيان نمى رساند .

9 / 3دعا كردن هنگام خوردن ميوه نوبرتاريخ بغداد_ به نقل از عايشه _ :پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه برايش ميوه نوبر آورده مى شد ، آن را بر دهانش و سپس بر چشمانش مى نهاد و آن گاه مى گفت : «بار خدايا! همچنان كه نوبرش را به ما خوراندى ، پايانش را هم به ما بخوران» .

.

ص: 60

الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الفاكِهَةَ الجَديدَةَ قَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وفَمِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ كَما أرَيتَنا أوَّلَها في عافِيَةٍ ، فَأَرِنا آخِرَها في عافِيَةٍ . (1)

9 / 4الأَكلُ في إقبالِها وَالتَّركُ في إدبارِهارسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالفَواكِهِ في إقبالِها ؛ فَإِنَّها مَصَحَّةٌ لِلأَبدانِ ، مَطرَدَةٌ لِلأَحزانِ ، وألقوها في إدبارِها (2) ؛ فَإِنَّها داءُ الأَبدانِ . (3)

الدعوات :رُوِيَ : . . . كُلِ الفاكِهَةَ في إقبالِ دَولَتِها (4) ، وأفضَلُهَا الرُّمّانُ وَالاُترُجُّ . (5)

9 / 5تَركُ تَقشيرِهاالكافي :عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أبي عَبدِ اللّه عليه السلام أنَّهُ كانَ يَكرَهُ تَقشيرَ الثَّمَرَةِ . (6)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 338 ح 396 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 315 ح 1004 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 119 ح 10 .
2- .في المصدر : «الإدبارها» ، والتصويب من بحار الأنوار.
3- .طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 23 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 296 .
4- .الدَّولة : الفعل والانتقال من حال إلى حال (لسان العرب : ج 11 ص 252 «دول») .
5- .الدعوات : ص 159 ح 436.
6- .الكافي : ج 6 ص 350 ح 3 ، المحاسن : ج 2 ص 374 ح 2307 عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 118 ح 6.

ص: 61

9 / 4 خوردن ميوه در آغاز به بازار آمدن و نخوردن در اواخر آن

9 / 5 پوست نكندن ميوه

امام على عليه السلام :پيامبر خدا هر گاه ميوه نوبر مى ديد ، آن را مى بوسيد و بر چشمان و دهانش مى نهاد و سپس مى گفت : «بار خدايا! همچنان كه نوبر آن را با عافيت به ما نماياندى ، پايان آن را نيز با عافيت به ما بنمايان» .

9 / 4خوردن ميوه در آغاز به بازار آمدن و نخوردن در اواخر آنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بر شما باد خوردن ميوه ها در آغاز آمدنشان ؛ زيرا اين ميوه ها مايه سلامت تن و از بين بردن غم و اندوه اند ، و در اواخرشان آنها را نخوريد ؛ چون مايه درد ( / بيمارى)اند .

الدعوات :روايت شده است كه : ... ميوه را در آغازِ به بازار آمدن بخوريد ، و بهترين ميوه ، انار و ترنج است .

9 / 5پوست نكندن ميوهالكافى_ به نقل از ابن قدّاح _ :امام صادق عليه السلام پوست كندن ميوه را خوش نمى داشت .

.

ص: 62

9 / 6أكل الفاكهة وترا وتَركُ القِرانِ بَينَ الفَواكِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الفاكِهَةَ وِتراً لَم تَضُرَّهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :كُلُوا الثِّمارَ وِتراً لا يَضُرُّ . (2)

مستدرك الوسائل عن كتاب التعريف :رُوِيَ : لا يُقرَنُ بَينَ شَيءٍ مِنَ الفَواكِهِ إلَا العِنَبَ وَالرُّمّانَ ؛ فَإِنَّهُ قَد رُوِيَ أنَّهُ لا بَأسَ أن يُقرَنَ بَينَ الحَبَّتَينِ مِنَ العِنَبِ وَالرُّمّانِ . (3)

دعائم الإسلام :عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ نَهى عَنِ القِرانِ بَينَ التَّمرَتَينِ في فَمٍ ، ومِن سائِرِ الفاكِهَةِ كَذلِكَ . (4) قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : إنَّما ذلِكَ إذا كانَ مَعَ النّاسِ في طَعامٍ مُشتَرَكٍ ، فَأَمّا مَن أكَلَ وَحدَهُ فَليَأكُل كَيفَ أحَبَّ . (5)

علل الشرائع عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ القِرانِ بَينَ التّينِ وَالتَّمرِ وسائِرِ الفَواكِهِ ، قالَ : نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ القِرانِ ، فَإِن كُنتَ وَحدَكَ فَكُل كَيفَ أحبَبتَ ، وإن كُنتَ مَعَ قَومٍ مُسلِمينَ فَلا تَقرُن . (6)

.


1- .طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 19 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 123 ح 15 ؛ الفردوس : ج 3 ص 588 ح 5844 عن ابن عبّاس .
2- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 108 ، الجعفريّات : ص 161 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «لا تضرّوا» بدل «لا يضرّ» .
3- .مستدرك الوسائل : ج 16 ص 327 ح 20047.
4- .في المصدر : «وكذلك» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 120 ح 407 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 120 ح 12 وفيه «قال أبو جعفر عليه السلام » .
6- .علل الشرائع : ص 519 ح 1 ، مسائل عليّ بن جعفر : ص 153 ح 206 بزيادة «إلّا بإذنهم» في آخره ، المحاسن : ج 2 ص 225 ح 1681 ، قرب الإسناد : ص 272 ح 1080 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 118 ح 2.

ص: 63

9 / 6 دانه دانه خوردن ميوه ها و پرهيز از خوردن چند ميوه با هم

اشاره

9 / 6دانه دانه خوردن ميوه ها و پرهيز از خوردن چند ميوه با همپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس ميوه را دانه دانه بخورد ، به او آسيب نمى رساند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ميوه ها را يك دانه يك دانه بخوريد تا زيان نزنند .

مستدرك الوسائل_ به نقل از كتاب التعريف _ :روايت است كه هيچ ميوه اى را نبايد چنددانه چنددانه خورد ، بجز انگور و انار را ؛ چون روايت شده است كه گذاشتن دو حبّه انگور يا دو دانه انار در دهان ، اشكالى ندارد .

دعائم الإسلام :پيامبر خدا از گذاشتن دو دانه خرما در دهان و همچنين [دو دانه از ]ساير ميوه ها ، نهى فرمود . جعفر بن محمّد عليه السلام فرمود : «اين ، در صورتى است كه با ديگران هم خوراك باشد ؛ امّا كسى كه به تنهايى مى خورد ، هر گونه دوست داشت ، مى تواند بخورد» .

علل الشرائع_ به نقل از على بن جعفر _ :از [برادرم] امام كاظم عليه السلام در باره چنددانه چنددانه خوردن انجير و خرما و ديگر ميوه ها پرسيدم . فرمود : «پيامبر خدا از اين كار ، نهى كرد . اگر تنها بودى ، هر طور كه دوست داشتى ، بخور ؛ امّا اگر با عدّه اى مسلمان شريك بودى ، اين كار را نكن» .

.

ص: 64

المحاسن عن محمّد بن المثنّى الحضرميّ أو غيره رفعه، قال :إذا آكَلتَ أحَدا فَأَرَدتَ أن تَقرُنَ ، فَأَعلِمهُ بِذلِكَ . (1)

بيانقال ابن الأثير في النهاية : ومنه الحديث : «أنَّهُ نَهى عَنِ القِرانِ ، إِلَا أَن يَستَأذِنَ أَحَدُكُم صاحِبَهُ» ، ويروى «الإقران» والأوّل أصحّ ؛ وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل . وإنّما نُهي عنه ؛ لأنّ فيه شَرها ، وذلك يُزري بصاحبه ، أو لأنّ فيه غبنا برفيقه . وقيل : إنّما نُهي عنه ؛ لما كانوا فيه من شدّة العيش وقلّة الطعام ، وكانوا مع هذا يواسون من القليل ، فإذا اجتمعوا على الأكل آثر بعضهم بعضا على نفسه . وقد يكون في القوم من قد اشتدّ جوعه ، فربّما قرن بين التمرتين ، أو عظّم اللقمة ، فأرشدهم إلى الإذن فيه ؛ لِتَطيبَ به أنفس الباقين . ومنه حديث جبلة ، قال : «كُنَّا بِالمَدينَةِ في بَعثِ العِراقِ ، فَكانَ ابنُ الزُّبَيرِ يَرزُقُنَا التّمرَ ، وَكانَ ابنُ عُمَرَ يَمُرُّ فَيقولُ : لَا تُقارِنوا إِلَا أَن يَستَأذِنَ الرَجُلُ أَخَاهُ» . هذا لأجل ما فيه من الغبن ، ولأنّ ملكهم فيه سواء . وروي نحوه عن أبي هريرة في أصحاب الصفّة . (2)

.


1- .المحاسن : ج 2 ص 226 ح 1682 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 118 ح 3.
2- .النهاية : ج 4 ص 52 «قرن» وراجع : بحار الأنوار : ج 66 ص 120 _ 122 .

ص: 65

توضيح

المحاسن_ به نقل از محمّد بن مثنّى حضرمى يا ديگرى ، كه سند آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله يا يكى از اهل بيت عليهم السلام رسانده است _ :هر گاه با كسى هم خوراك بودى و خواستى چنددانه چنددانه بخورى ، اين را به او بگو .

توضيحابن اثير در النهاية مى گويد : و از همين معناست اين حديث كه : پيامبر صلى الله عليه و آله از «قِران» نهى كرد ، مگر اين كه فرد از رفيقش اجازه بگيرد . «اِقران» نيز روايت شده ؛ امّا اوّلى (قِران) درست تر است . قِران ، به اين معناست كه دو عدد خرما با هم خورده شود . از اين كار ، نهى شده است ؛ چون نشانگر نوعى حرص و ولع است و اين به حيثيت شخص لطمه مى زند و يا چون باعث تضييع حقّ رفيق و هم خوراكش مى شود . بعضى گفته اند : به اين دليل ، پيامبر صلى الله عليه و آله از اين كار نهى فرمود كه در آن زمان ، مسلمانان در سختى معيشت و كمبود غذا به سر مى بردند ، و با اين حال ، مؤمنان از همان اندك با يكديگر مواسات مى كردند و چون براى خوردن ، گرد هم مى آمدند ، هر يك ديگرى را بر خود مقدّم مى داشت و ترجيح مى داد ؛ امّا چون ممكن بود در ميان جماعت ، كسى باشد كه سختْ گرسنه باشد و [به خاطر شدّت ضعفش] دو تا دو تا خرما در دهانش بگذارد يا لقمه بزرگ بر دارد ، پيامبر صلى الله عليه و آله به آنها مى فرمود كه در اين باره از ديگران اجازه بگيرند تا با رضايت خاطر آنها باشد . و از همين معناست حديث جبله كه مى گويد : «ما در مدينه در لشكر عراق بوديم و ابن زبير به ما خرما جيره مى داد . ابن عمر بر ما مى گذشت و مى گفت : چنددانه چنددانه نخوريد ، مگر اين كه شخص از برادرش اجازه بگيرد» . علّتش هم اين است كه اين كار ، موجب تضييع حقّ ديگران مى شود ، در حالى كه آن خرماها به يكسان متعلّق به آنان است . همانند اين ، از ابو هريره نيز در باره اصحاب صُفّه روايت شده است . (1)

.


1- .النهاية : ج 4 ص 52 مادّه «قرن» . نيز ، ر . ك : بحار الأنوار : ج 66 ص 120 _ 122 .

ص: 66

16 . همدلي

اشاره

.

.

ص: 67

16 . همدلىدرآمدفصل يكم: ارزش اُلفتفصل دوم: تشويق به الفتفصل سوم: دشوارى الفت دادن دل هاى از هم رميدهفصل چهارم: عوامل الفتفصل پنجم: موانع الفت .

ص: 68

درآمد

اُلفت ، در لغت

درآمداُلفت ، در لغتاُلفت در لغت ، مصدر و به معناى پيوستن چيزى به چيز ديگر است . ابن فارس در اين باره مى گويد : الهَمزَةُ وَ الّلامُ وَ الفاءُ أصلٌ واحِدٌ يَدُلُّ عَلَى انضِمامِ الشَّى ءِ إلَى الشَّى ءِ ، وَ الأَشياءِ الكَثيرَةِ أيضاً ... قالَ الخَليلُ : ألِفتُ الشَّى ءَ آلُفُهُ ، وَ الأُلفَةُ مَصدَرُ الاِئتِلافِ ... وَ كُلُّ شَيءٍ ضَمَمتَ بَعضَهُ إلى بَعضٍ فَقَد ألَّفتَهُ تَأليفاً . (1) همزه و لام و فاء ، ريشه اى است تك معنايى كه بر پيوستن چيزى به چيز ديگر و همچنين به هم پيوستن چيزهاى فراوان ، دلالت مى كند ... . خليل مى گويد : به آن پيوستم و به آن مى پيوندم . اُلفت ، «ائتلاف» است ... و هر چيزى كه بخش هايى از آن را با بخش ديگر پيوند دهم ، در واقع ، آن را «تأليف» كرده ام . راغب در المفردات ، در باره وجه تسميه حرف «الف» مى گويد : وَ الأَلِفُ ، العَدَدَ المَخصوصُ وَ سُمِّىَ بِذلِكَ لِكَونِ الأَعدادِ فِيهِ مُؤتَلِفَةً ؛ فَإِنَّ الأَعدادَ أربَعَةٌ : آحادٌ ، وَ عَشَراتٌ ، وَ مِئاتٌ وَ أُلوفُ فَإِذا بَلَغَتِ الأَلِفَ فَقَدِ ائتَلَفَت وَ ما بَعدَهُ يَكونُ مُكَرَّراً . (2) اَ لْف (هزار) ، عدد مخصوصى است و به اين نامْ ناميده شدن عددى خاص ، به

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ص 70 مادّه «ألف» . نيز ، ر . ك : العين : ص 95 مادّه «ألف» .
2- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 82 .

ص: 69

اُلفت ، در قرآن و حديث

يك . اهمّيت الفت

خاطر جمع آمدن اعداد در آن است ؛ چرا كه اعداد ، چهار دسته اند : يكان ، دهگان ، صدگان و هزارگان ، و وقتى اعداد به هزار (اَلْف) مى رسند ، بعد از آن ، ديگر تكرار مى شوند . بنا بر اين ، الفت و تأليف ، گاه مادّى است (مانند كنار هم قرار دادن اجزاى يك مجموعه) و گاه معنوى است (مانند كنار هم قرار گرفتن دل ها) .

اُلفت ، در قرآن و حديثاين واژه در قرآن و حديث نيز گاه در تأليف (كنار هم قرار دادن) مادّى ، استعمال شده است (مانند : «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا ؛ (1) آيا نمى دانى كه خدا[ست كه] ابرى را مى راند و سپس ميان [اجزاى] آن را پيوند مى دهد و آن گاه ، آن را متراكم مى سازد؟» ) و گاه در تأليف معنوى ، به كار رفته است (مانند : «وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ؛ (2) و نعمت خدا را بر خود ، ياد كنيد ، كه دشمن يكديگر بوديد و او [بود كه] ميان دل هاى شما ، الفت انداخت» ) . مَدخل «اُلفت» در اين دانش نامه ، اختصاص به معناى دومِ «الفت» دارد و در آن ، اهمّيت و ارزش نزديكى دل ها به يكديگر از نگاه اسلام و نيز زمينه ها ، موانع و آثار آن از منظر قرآن و احاديث ، ارائه خواهد گرديد . مهم ترين نكات در اين زمينه ، عبارت اند از :

يك . اهمّيت الفتتأليف قلوب ، يكى از مهم ترين اهداف تربيتى و سياسى اسلام است . قرآن كريم ، از نزديك شدن دل هاى مردم مسلمان صدر اسلام _ كه موجب زدوده شدن كدورت ها و دشمنى ها و پديد آمدن اُخوّت دينى در ميان آنان گرديد _ به «نعمت

.


1- .نور : آيه 43 .
2- .آل عمران : آيه 103 .

ص: 70

دو . برنامه اسلام براى تأليف دل ها
الف . مبارزه با موانع

الهى» ياد مى كند كه به بركت بعثت پيامبر بزرگوار اسلام به آنان ارزانى داشته است . امام على عليه السلام در باره اهمّيت و ارزش اين نعمت مى فرمايد : فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَدِ امتَنَّ عَلى جَماعَةِ هذِهِ الاُمّةِ فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن حَبلِ هذِهِ الاُلفَةِ الَّتى يَنتَقِلونَ فى ظِلِّها لِأَنَّها أرجَحُ مِن كُلِّ ثَمَنٍ وَ أَجَلُّ مِن كُلِّ خَطَرٍ . (1) خداوند سبحان ، بر جماعت اين امّت ، منّت نهاد و اين رشته الفت و همبستگى را كه در سايه آن زندگى مى كنند و در پناه آن مى آرمند ، ميانشان ايجاد كرد و اين ، نعمتى است كه هيچ يك از آفريدگان نمى تواند برايش قيمتى تعيين كند ؛ چرا كه از هر بهايى ، فزون تر و از هر مهمّى ، مهم تر است .

دو . برنامه اسلام براى تأليف دل هاتأليف دل ها ، بخصوص دل هايى كه از يكديگر نفرت دارند ، كارى است كارستان و گاه نشدنى . به گفته امام على عليه السلام : إزالَةُ الرَّواسى أسهَلُ مِن تَأليفِ القُلوبِ المُتَنافِرَةِ . (2) بركندن كوه هاى استوار ، آسان تر از اُلفت دادن دل هاى از هم رميده است . برنامه اسلام براى ايجاد اُلفت و محبّت در ميان مردم ، در گام اوّل ، برطرف كردن موانع الفت و در گام دوم ، ايجاد زمينه هاى آن است :

الف _ مبارزه با موانعموانع الفت ، همان موانع محبّت و اخوّت اند ، مانند : حسد ، حقد ، كبر ، بداخلاقى ، عيبجويى (3) و ... .

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 192 .
2- .ر . ك : ص 96 ح 24 .
3- .ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : ص 147 (بخش اوّل / فصل چهارم : موانع دوستى) و در همين دانش نامه نيز تحت عنوان «محبّت» شرح اين موانع خواهد آمد .

ص: 71

ب . زمينه سازى براى هماهنگى روحى

اين موانع ، ريشه در وسوسه هاى شيطانى و هوس هاى نفسانى دارند و گاه جهل و بى تدبيرى ، مانع الفت مى گردد ، چنان كه در مورد ازدواج كودكان روايت شده است : إذا زُوِّجوا وَ هُم صِغارٌ لَم يَكادوا يَتَأَلَّفوا . (1) چنانچه در خُردسالى به ازدواج درآورده شوند ، به ندرت [با همسرانشان ]اُنس مى گيرند . در اسلام براى مبارزه با موانع اُلفت ، همه امورى كه سدّ راه الفت و محبّت اند و يا موجب كينه و عداوت و جدايى مى گردند ، ممنوع اعلام شده و در صورتى كه به هر دليلى ، رشته الفت ميان دو مسلمان قطع شود ، حق ندارند بيش از سه روز از هم جدا باشند و اين آيين الهى ، آنان را مكلّف كرده كه مجدّداً پيوند دوستى را ميان خود برقرار سازند (2) ، آن جا كه پيامبر خدا مى فرمايد : لا هِجرَةَ فَوقَ ثَلاثٍ . (3) هيچ قهر كردنى ، بيش از سه روز ، جايز نيست .

ب _ زمينه سازى براى هماهنگى روحىدر نظام آفرينش ، مبدأ الفت و كنار هم قرار گرفتن دل ها ، تناسب و تعارف آنهاست و معناى سببيت خداوند متعال براى الفت خلق _ كه در احاديث آمده _ نيز همين است . امام على عليه السلام مى فرمايد : إنَّ النُّفوسَ إذا تَناسَبَت ائتَلَفَت . (4)

.


1- .ر . ك : ص 124 ح 74 .
2- .ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : ص 71 (بخش اوّل / فصل دوم / نهى از جدايى بيش از سه روز) .
3- .الكافى : ج 2 ص 344 ح 2 ، مشكاة الأنوار : ص 209 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 185 ح 2 ؛ صحيح مسلم : ج 4 ص 1984 ح 27 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 319 ح 8928 ، كنز العمّال : ج 9 ص 33 ح 24791 .
4- .ر . ك : ص 102 ح 34 .

ص: 72

جان ها ، هرگاه ميانشان تناسب باشد ، با يكديگر الفت مى گيرند . از اين رو در اسلام ، افزون بر آن كه موانع نزديك شدن دل ها به يكديگر ممنوع اعلام شده است ، اكثر قريب به اتّفاق دستور العمل هاى سياسى ، اخلاقى و عملى اين آيين ، زمينه ساز هماهنگى و تناسب روحى و روانى اند . بر اين پايه ، تأكيد اسلام بر پيروى از بهترين انسان ها و به طور مشخّص اهل بيت عليهم السلام در زندگى ، رعايت حقوق يكديگر ، حُسن معاشرت ، اظهار محبّت ، وفادارى ، نيكى متقابل ، نزديكى سببى ، اجتناب از تكلّف در برخوردها در جهت زمينه سازى براى هماهنگى روانى و تقويت رشته الفت و محبّت ميان مردم است . توصيه اكيد اسلام به اين كه در هر شبانه روز ، مردم يك محلّه ، نماز خود را پنج بار به جماعت برگزار كنند ، زمينه ساز نزديكى و اُنس و اُلفت اهل محلّه مى گردد . همچنين در هر هفته يك بار مسلمانان يك شهر بايد در يك نقطه جمع شوند و نماز جمعه را به جماعت برگزار نمايند تا ميان اهل شهر ، مؤانست و همدلى حاصل گردد . و بالاتر ، اين كه : هر سال دو نوبت ، اهل شهر و روستا ، در صحرا اجتماع مى كنند و نماز عيد فطر و عيد قربان را به جماعت برگزار مى نمايند تا به بركت آن اجتماع عمومى و رهنمودهاى امام جماعت ، اُنس و اُلفت و وحدت در سطح گسترده ترى از جامعه اسلامى تقويت گردد . مهم تر از همه ، اسلام بر همه مسلمانان جهان واجب كرده كه در صورت توان ، در مدّت عمر ، يك بار در پربركت ترين نقطه روى زمين ، در كنار خانه توحيد ، حضور يابند و با كنار گذاشتن همه نشانه هاى امتياز و تفرقه ، با لباسى همگون و به دور از هر گونه پيرايه ، شعار توحيد را در سراسر مراسم عبادى _ سياسى حج تكرار كنند تا به بركت كلمه «توحيد» در كنار خانه توحيد و در آن اجتماع بزرگ و سراسرى ، زمينه براى ايجاد و تقويت هرچه بيشتر وحدت در ميان امّت اسلامى

.

ص: 73

سه . مهم ترين بركات الفت

فراهم گردد . فيض كاشانى با اشاره به نقش نمازهاى : جماعت ، جمعه و دو عيدِ فطر و قربان ، و كنگره بزرگ حج در انس و الفت امّت اسلامى مى نويسد : از اين جا ، بر لبيب متفطّن ظاهر مى شود كه غرض شارع در جميع تكاليف شرعيه ، تحصيل اين نوع الفتى است كه مستحفظ نظام كلّ عالم تواند بود ، و لهذا بعضى از حكما گفته اند كه همچنان كه دعوت جميع انبيا از حيثيت علم ، اثبات توحيد پروردگار است و نفى شريك از او ، از روى عمل نيز به حصول وحدت راجع مى گردد . (1) و به طور خلاصه ، اُلفت (همدلى) ، پيوند ناگسستنى با اسلام و ايمان راستين دارد كه «المؤمن إلف مألوف ؛ انسان با ايمان ، صميمى و مأنوس است» (2) و جامعه اسلامى هرچه به همدلى و وحدت نزديك تر شود ، به واقعيت خود نزديك تر مى گردد و هرچه دل ها از يكديگر بيشتر فاصله بگيرند ، از هويّت اسلامى خود دورتر مى گردند .

سه . مهم ترين بركات الفتبركات الفت (همدلى) در زندگى فردى ، خانوادگى ، سياسى و اجتماعى ، حقيقتاً بى شمار است ؛ امّا برجسته ترين بركت آن _ كه زمينه ساز انواع بركات مادّى و معنوى است _ ، عزّت ، پيروزى حق و حاكميت عدالت سياسى و اجتماعى است . امام على عليه السلام در خطبه قاصعه ، به تفصيل در باره اين بركت ، سخن گفته و در يك تحليل بسيار مهمّ تاريخى نشان داده كه در طول تاريخ ، پيروزى ، عزّت و حاكميت حقجويان ، ريشه در الفت و وحدت آنان داشته ، و شكست و ذلّت و زبونى آنان در

.


1- .ده رساله ، فيض كاشانى : ص 208 (رساله «الفت نامه») .
2- .ر . ك : ص 106 ح 39 .

ص: 74

سايه شوم جدايى و اختلاف بوده است . ايشان در پايان اين خطبه ، پيروزى نهضت اسلامى به رهبرى پيامبر عظيم الشأن را چنين تحليل مى فرمايد : فَانظُروا إلى مَواقِعِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً ، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم ، وَ جَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم ، كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وَ أسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَ التَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم فى عَوائِدِ بَرَكَتِها ، فَأَصبَحوا فى نِعمَتِها غَرِقينَ ، وَ فى خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ . (1) پس به نعمت هايى كه خداوند عز و جل ارزانى شان داشت ، بنگريد ، آن گاه كه پيامبرى به سوى آنان فرستاد و همگى را به پيروى از آيين او درآورد و با دعوتش ، آنان را اُلفت [و اتّحاد] بخشيد . [بنگريد كه] چگونه اين نعمت ، بال كرامت خويش را بر سر آنان گسترد و جويبارهاى نعمتش را برايشان جارى ساخت و چگونه اين آيين (اسلام) ، با وفور بركت هايش ، آنان را از هر سو در ميان گرفت و غرق در نعمت هايش شدند و زندگى اى خوش و شادان يافتند . بنا بر اين ، يكى از مهم ترين مسئوليت هاى رهبران فرهنگى و سياسى جوامع اسلامى ، برنامه ريزى جهت هرچه نزديك تر كردن دل هاى مردم مسلمان به يكديگر است . پيامبر خدا ، خود ، فوق العاده به اين موضوع اهمّيت مى داد ، تا آن جا كه در روايتى آمده است : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُ_قبِلُ بِوَجهِهِ وَ حَديثِهِ عَلى أشَرِّ القَومِ ؛ يَتَأَلَّفُهُم بِذلِكَ! (2) پيامبر صلى الله عليه و آله چنان با چهره باز و روى خوش با بدترينِ مردم برخورد مى كرد كه آنان با همين برخورد ، صميمى مى شدند . همچنين يكى از توصيه هاى اكيد ايشان به هر نماينده اى كه به جايى اعزام

.


1- .ر . ك : ص 84 ح 7 .
2- .الشمائل المحمّدية : ص 186 ح 339 .

ص: 75

مى نمود ، اقدام جهت نزديك تر كردن دل هاى مردم به يكديگر بود . (1) امام على عليه السلام نيز راه او را ادامه داد ، تا آن جا كه فرمود : وَ لَيسَ رَجُلٌ _ فَاعلَم _ أحرَصَ عَلى جَماعَةِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ اُلفَتِها مِنّى . (2) و بدان كه هيچ كس به اندازه من ، به يكپارچگى و همبستگى امّت محمّد ، آزمند نيست . و اينك ، نصوصى (متونى) كه اين اجمال را از آنها برگرفته ايم .

.


1- .ر . ك : ص 77 (همدلى / فصل يكم : ارزش اُلفت / الفت، يكى از اهداف نبوت) .
2- .ر . ك : ص 86 ح 9 .

ص: 76

الفصل الأوّل : قيمة الائتلاف1 / 1الاُلفَةُ مِن أهدافِ النُّبُوَّةِالكتاب«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» . (1)

«هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَْرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ كانَ إذا بَعَثَ بَعثا قالَ _ :تَأَلَّفُوا النّاسَ (3) وتَأَنَّوا بِهِم ، ولا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم ؛ فَما عَلَى الأَرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وأن تَأتوني بِهِم مُسلِمينَ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم. (4)

.


1- .آل عمران : 103 .
2- .الأنفال : 62 _ 63 .
3- .التألُّف : المداراة والإيناس ليثبتوا على الإسلام (النهاية : ج 1 ص 60 «ألف») .
4- .المطالب العالية : ج 2 ص 166 ح 1962 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 450 ح 7058 وفيه «تأوّبوهم» بدل «تأنّوا بهم» ، اُسد الغابة : ج 3 ص 460 الرقم 3339 كلّها عن عبد الرحمن بن عائذ ، كنز العمّال : ج 4 ص 437 ح 11300 .

ص: 77

فصل يكم: ارزش اُلفت

1 / 1 اُلفت ، يكى از اهداف نبوّت

فصل يكم: ارزش اُلفت1 / 1اُلفت ، يكى از اهداف نبوّتقرآن«همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده مشويد ، و نعمت خدا بر خود را ياد كنيد ، آن گاه كه دشمنان [يكديگر ]بوديد ، پس ميان دل هاى شما الفت نهاد و به لطف او برادرانِ هم شُديد ، و بر كنار پرتگاه آتش بوديد كه شما را از آن رهانيد . اين گونه ، خداوند ، نشانه هاى خود را براى شما روشن مى كند . باشد كه شما راه يابيد» .

«همو بود كه تو را با يارى خود و مؤمنان ، نيرومند گردانيد ، و ميان دل هايشان الفت نهاد ، كه اگر آنچه در روى زمين است همه را خرج مى كردى ، نمى توانستى ميان دل هايشان الفت برقرار كنى ؛ ولى خدا بود كه ميان آنان الفت قرار داد ؛ چرا كه او تواناى حكيم است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ هر گاه لشكرى اعزام مى كرد _ :با مردم به مهر و بردبارى رفتار كنيد و تا دعوتشان نكرده ايد ، به آنان يورش نبريد ؛ چرا كه اگر همه اهل زمين را ، از آبادى نشين و چادرنشين ، مسلمان به نزد من آوريد ، برايم خوش تر از آن است كه مردانشان را بكشيد و زنانشان را به اسيرى بياوريد .

.

ص: 78

دلائل النبوّة للبيهقي عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حَزم :هذا كِتابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَنَا الَّذي كَتَبَهُ لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ... : عَهدٌ مِن رَسولِ اللّهِ لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ، أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ في أمرِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ (1) ، وأمَرَهُ أن ... يَستَألِفَ النّاسَ حَتّى يَفقَهوا فِي الدّينِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في فَضلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ :لَمَّ اللّهُ بِهِ الصَّدعَ (3) ، ورَتَقَ بِهِ الفَتقَ (4) ، وألَّفَ بِهِ الشَّملَ بَينَ ذَوِي الأَرحامِ بَعدَ العَداوَةِ الواغِرَةِ في الصُّدورِ (5) ، وَالضَّغائِنِ القادِحَةِ فِي القُلوبِ. (6)

عنه عليه السلام_ أيضا _ :دَفَنَ اللّهُ بِهِ الضَّغائِنَ ، وأطفَأَ بِهِ الثَّوائِرَ ، ألَّفَ بِهِ إخوانا ، وفَرَّقَ بِهِ أقرانا ، أعَزَّ بِهِ الذِّلَّةَ ، وأذَلَّ بِهِ العِزَّةَ. (7)

.


1- .إشارة إلى الآية 128 من سورة النحل .
2- .دلائل النبوّة للبيهقي : ج 5 ص 413 ، تاريخ دمشق : ج 45 ص 478 وفيه «يتآلف» بدل «يستألف» ، كنز العمّال : ج 5 ص 864 ح 14572 .
3- .الصَّدع : الشَّقّ (الصحاح : ج 3 ص 1241 «صدع») والكلام على الاستعارة ، والمراد : جمع اللّه به الاُمّة وأصلح به الفُرقة .
4- .رَتَقْتُ الفتْقَ : سَدَدْته (المصباح المنير : ص 218 «رتق») .
5- .يقال : في صدره علَيَّ وَغْر : أي ضِغن وعداوة وتوقّد من الغيظ (الصحاح : ج 2 ص 846 «وغر») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 231 ، الإرشاد : ج 1 ص 244 ، الاحتجاج : ج 1 ص 374 ح 68 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 18 ص 225 ح 67 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 96 ، بحار الأنوار : ج 16 ص 380 ح 92 .

ص: 79

دلائل النبوّة ، بيهقى_ به نقل از ابو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم _ :اين نامه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در نزد ماست كه وقتى عمرو بن حزم را به يمن گسيل داشت ، برايش نوشت ... : «اين ، سفارشى است از پيامبر خدا به عمرو بن حزم ، آن گاه كه او را به يمن فرستاد . او را به تقوا از خدا در كارش فرمان داده است ؛ زيرا خداوند با كسانى است كه تقوا پيشه كنند و نيكوكار باشند . و به او فرمان داده است كه ... با مردم ، به مهربانى و الفت (همدلى) رفتار كند تا در دين ، دانا شوند» .

امام على عليه السلام_ در فضايل پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ :خداوند به بركت وجود او ، تفرقه را به اتّحادْ بدل ساخت و شكاف ها را به هم آورد و ميان سينه هاى شعله ور از دشمنىِ خويشاوندان و دل هاى آكنده از كينه آنها ، الفت (دوستى) افكند .

امام على عليه السلام_ نيز در فضايل پيامبر صلى الله عليه و آله _ :خداوند به واسطه او ، كينه ها را مدفون ساخت و آتش خونخواهى ها را فرو نشاند و ميان عدّه اى ، [با آن كه هيچ نسبتى با هم نداشتند ،] پيوند برادرى افكند و ميان عدّه اى كه خويشاوند بودند ، جدايى افكند . ذلّت را عزّت بخشيد و عزّت را ذلّت داد .

.

ص: 80

الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عَن ... مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلّا عَمّا يَعنيهِ ، ويُؤَلِّفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلّيهِ عَلَيهِم. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد كانَ يَتَأَلَّفُ النّاسَ بِالمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ؛ لِيَكُفّوا عَنهُ ، فَلا تَتَأَلَّفونَهُم بِالكَلامِ. (2)

راجع : ص 86 (الاُلفة / الفصل الأوّل : قيمد الإئتلاف / مسؤوليّة الوالي في تأليف الناس) .

1 / 2دَورُ الاِئتِلافِ في بَقاءِ الاُمَّةِ وعِزِّهاالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ الَّتي تُسَمَّى القاصِعَةَ _ :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ (3) بِسوءِ الأَفعالِ ، وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا في الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم . فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم ، فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم ؛ مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ وَالتَّحاضِّ عَلَيها وَالتَّواصي بِها . وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم (4) ، وأوهَنَ مُنَّتَهُم (5) ؛ مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأَيدي . وتَدَبَّروا أحوالَ الماضينَ مِنَ المُؤمِنينَ قَبلَكُم ، كَيفَ كانوا في حالِ التَّمحيصِ وَالبَلاءِ ، أ لَم يَكونوا أثقَلَ الخَلائِقِ أعباءً؟ وأجهَدَ العِبادِ بَلاءً؟ وأضيَقَ أهلِ الدُّنيا حالاً؟ اِتَّخَذَتهُمُ الفَراعِنَةُ عَبيدا ، فَساموهُم سوءَ العَذابِ ، وجَرَّعوهُمُ المُرارَ ، فَلَم تَبرَحِ الحالُ بِهِم في ذُلِّ الهَلَكَةِ ، وقَهرِ الغَلَبَةِ ، لا يَجِدونَ حيلَةً في امتِناعٍ ، ولا سَبيلاً إلى دِفاعٍ ، حَتّى إذا رَأَى اللّهُ سُبحانَهُ جِدَّ الصَّبرِ مِنهُم عَلَى الأَذى في مَحَبَّتِهِ ، وَالِاحتِمالَ لِلمَكروهِ مِن خَوفِهِ ، جَعَلَ لَهُم مِن مَضايِقِ البَلاءِ فَرَجا ، فَأَبدَلَهُمُ العِزَّ مَكانَ الذُّلِّ ، وَالأَمنَ مَكانَ الخَوفِ ، فَصاروا مُلوكا حُكّاما ، وأئِمَّةً أعلاما ، وقَد بَلَغَتِ الكَرامَةُ مِنَ اللّهِ لَهُم ما لَم تَذهَبِ الآمالُ إلَيهِ بِهِم . فَانظُروا كَيفَ كانوا حَيثُ كانَتِ الأَملاءُ (6) مُجتَمِعَةً ، وَالأَهواءُ مُؤتَلِفَةً ، وَالقُلوبُ مُعتَدِلَةً ، وَالأَيدي مُتَرادِفَةً ، وَالسُّيوفُ مُتَناصِرَةً ، وَالبَصائِرُ نافِذَةً ، وَالعَزائِمُ واحِدَةً . أ لَم يَكونوا أربابا في أقطارِ الأَرَضينَ ، ومُلوكا عَلى رِقابِ العالَمينَ؟ فَانظُروا إلى ما صاروا إلَيهِ في آخِرِ اُمورِهِم ، حينَ وَقَعَتِ الفُرقَةُ ، وتَشَتَّتَتِ الاُلفَةُ ، وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ وَالأَفئِدَةُ ، وتَشَعَّبوا مُختَلِفينَ ، وتَفَرَّقوا مُتَحارِبينَ ، قَد خَلَعَ اللّهُ عَنهُم لِباسَ كَرامَتِهِ ، وسَلَبَهُم غَضَارَةَ (7) نِعمَتِهِ ، وبَقِيَ قَصَصُ أخبارِهِم فيكُم عِبَرا لِلمُعتَبِرينَ . فَاعتَبِروا بِحالِ وَلَدِ إسماعيلَ ، وبَني إسحاقَ ، وبَني إسرائيلَ عليهم السلام ؛ فَما أشَدَّ اعتِدالَ الأَحوالِ ، وأقرَبَ اشتِباهَ الأَمثالِ ! تَأَمَّلوا أمرَهُم في حالِ تَشَتُّتِهِم وتَفَرُّقِهِم ، لَيالِيَ كانَتِ الأَكاسِرَةُ وَالقَياصِرَةُ أربابا لَهُم ، يَحتازونَهُم عَن ريفِ الآفاقِ وبَحرِ العِراقِ وخُضرَةِ الدُّنيا ، إلى مَنابِتِ الشّيحِ، ومَهافي الرّيحِ (8) ، ونَكَدِ المَعاشِ ، فَتَرَكوهُم عالَةً مَساكينَ ، إخوانَ دَبَرٍ ووَبَرٍ (9) ، أذَلَّ الاُمَمِ دارا ، وأجدَبَهُم قَرارا ، لا يَأوونَ إلى جَناحِ دَعوَةٍ يَعتَصِمونَ بِها ، ولا إلى ظِلِّ اُلفَةٍ يَعتَمِدونَ عَلى عِزِّها ، فَالأَحوالُ مُضطَرِبَةٌ ، وَالأَيدي مُختَلِفَةٌ ، وَالكَثرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ ، في بَلاءِ أزلٍ (10) ، وأطباقِ جَهلٍ؛ مِن بَناتٍ مَوءودَةٍ ، وأصنامٍ مَعبودَةٍ ، وأرحامٍ مَقطوعَةٍ ، وغاراتٍ مَشنونَةٍ . فَانظُروا إلى مَواقِعِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً ، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم ، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم ، كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها ، فَأَصبَحوا في نِعمَتِها غَرِقينَ ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ ، قَد تَرَبَّعَتِ الاُمورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ ، وتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ ، فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ ، يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم ، ويُمضونَ الأَحكامَ فيمَن كانَ يُمضيها فيهِم ، لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ. (11) ألا وإنَّكُم قَد نَفَضتُم أيدِيَكُم مِن حَبلِ الطّاعَةِ ، وثَلَمتُم حِصنَ اللّهِ المَضروبَ عَلَيكُم بِأَحكامِ الجاهِلِيَّةِ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَدِ امتَنَّ عَلى جَماعَةِ هذِهِ الاُمَّةِ فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن حَبلِ هذِهِ الاُلفَةِ الَّتي يَنتَقِلونَ في ظِلِّها ، ويَأوونَ إلى كَنَفِها ، بِنِعمَةٍ لا يَعرِفُ أحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ لَها قيمَةً ؛ لِأَنَّها أرجَحُ مِن كُلِّ ثَمَنٍ، وأجَلُّ مِن كُلِّ خَطَرٍ. (12)

.


1- .معاني الأخبار : ص 81 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 318 ح 1 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 23 ح 1 وفيه «ولا يفرّقهم» بدل «ولا ينفّرهم» وكلّها عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 16 ص 151 ح 4 ؛ الشمائل المحمّدية : ص 166 ح 330 ، المعجم الكبير : ج 22 ص 157 ح 414 كلاهما عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 165 ح 18535 .
2- .مختصر بصائر الدرجات : ص 24 عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج 53 ص 40 ح 3 .
3- .المَثُلَة : العقوبة ، والجمع المَثُلات (الصحاح : ج 5 ص 1816 «مثل») .
4- .الفِقْرة : واحدة فِقَر الظهر ، ويقال لمن قد أصابته مصيبة شديدة : قد كُسرت فِقَرته (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 13 ص 168) .
5- .المُنَّة : القوّة (الصحاح : ج 6 ص 2207 «منن») .
6- .الأملاء : جمع مَلَأ ؛ وهي الجماعة (انظر : لسان العرب : ج 1 ص 159 «ملأ») .
7- .الغَضارة : طِيب العَيش . تقول : إنّهم لَفي غضارةٍ من العيش ؛ أي في خِصْبٍ وخير (الصحاح : ج 2 ص 770 «غضر»).
8- .قال ابن أبي الحديد في شرح بعض هذه المفردات : الرِّيف : الأرض ذات الخِصب والزرع . وبحر العراق : دجلة والفرات . ومنابت الشِّيح : أرض العرب ، والشِّيح نبت معروف . ومهافي الريح : المواضع الّتي تهفو فيها ؛ أي تهبّ ، وهي الفيافي والصحراء (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 13 ص 173) .
9- .الدَّبر : الجرح الّذي يكون في ظهر الدابّة . وقيل : هو أن يقرح خفّ البعير . والوَبَر : صوف الإبل (لسان العرب : ج 4 ص 274 «دبر» وج 5 ص 271 «وبر») . يريد : أنّهم ذلّوا وافتقروا وصاروا رعاةً للإبل .
10- .الأزْل : الشدَّة والضِّيق (النهاية : ج 1 ص 46 «أزل») .
11- .قال ابن أبي الحديد : لا تُغمز له قناة : يكنّى به عن العزيز الّذي لا يُضام ؛ أي هو صلب ، والقناة إذا لم تَلِن في يد الغامز كانت أبعد عن الحطم والكسر . ولا تُقرع لهم صفاه : مثلٌ يضرب لمن لا يُطمع في جانبه ؛ لعزّته وقوّته (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 13 ص 179) .
12- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 472 ح 37 .

ص: 81

1 / 2 نقش الفت در ماندگارى و سربلندى امّت

امام حسين عليه السلام :از پدرم در باره ... رفتار پيامبر خدا در بيرون از خانه پرسيدم . فرمود : «پيامبر خدا همواره زبانش را از گفتار بيهوده در كام مى كشيد و با مردم ، با الفت ( / دوستانه) رفتار مى كرد و آنها را نمى رماند . ارجمندِ هر قومى را گرامى مى داشت و او را بر آنان فرمان روايى مى داد» .

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا با [بخشش] صد هزار درهم ، سعى مى كرد دل هاى مردم را به دست آورد تا از [مخالفت با] او باز ايستند ، و آيا شما حاضر نيستيد با سخن ، دل هاى آنها (مخالفانتان) را به دست آوريد؟

ر .ك : ص 87 (همدلى / فصل يكم : ارزش اُلفت / مسئوليت حكمران در ايجاد الفت و همبستگى ميان مردم) .

1 / 2نقش الفت در ماندگارى و سربلندى امّتامام على عليه السلام_ در خطبه موسوم به «قاصعه» _ :از كيفرهايى كه بر اثر اعمال نكوهيده امّت هاى پيش از شما بر سرشان آمد ، حذر كنيد و در نيك و بد (خوشى و ناخوشى) ، همواره حال و روز آنان را به ياد داشته باشيد ، و بترسيد از اين كه به سرنوشت آنها گرفتار آييد . و چون در تفاوت احوالِ [نيك و بد] آنان انديشيديد ، چيزى را انتخاب كنيد كه آنان به سبب آن به عزّت رسيدند و [به خاطر آن ،] دشمنان از آنان دور گشتند و دوران امنيّتشان به درازا كشيد و نعمت ها در اختيارشان قرار گرفت و به بركت آن ، رشته پيوند در ميانشان برقرار گشت ؛ كارهايى چون : اجتناب از تفرقه ، و چنگ زدن به رشته الفت و همدلى و ترغيب و توصيه يكديگر به اين كار . و از هر كارى كه كمر آنان را شكست و توانايى آنان را به ضعف كشاند ، دورى كنيد ؛ كارهايى چون : كينه ورزى دل ها ، و دشمنى سينه ها ، و پشت كردن جان ها به يكديگر و دست يارى از هم كشيدن . نيز در احوال مؤمنان گذشته كه پيش از شما بودند ، انديشه كنيد ، كه در هنگام رنج و آزمايش [ الهى] ، چگونه بودند . آيا نه اين است كه از همه مردمان ، گران بارتر بودند و از همه بندگان ، بلاكش تر و از همه مردم دنيا در تنگناتر؟ فرعون ها آنان را به بندگى گرفتند و بدترين شكنجه ها را بر سرشان آوردند و مرارت ها به آنان چشانيدند . پيوسته در ذلّتِ هلاكت به سر مى بردند و هماره مغلوب بودند . نه چاره اى بر جلوگيرى مى يافتند و نه راهى براى دفاع ، تا آن كه خداوند سبحان ، چون ديد كه چگونه در راه محبّت او بر آزارها شكيبايى مى كنند و از بيم او ناملايمات را به جان مى خرند ، آنان را از تنگناهاى بلا رهايى بخشيد و خوارىِ آنان را به عزّت ، و ترس [و ناامنى شان] را به امنيّت مبدّل ساخت ، و زان پس بر سرير پادشاهى و فرمان روايى نشستند و پيشوايانى بلندمرتبه گشتند و لطف خداوند ، چنان شامل حال آنان شد كه تصوّرش را هم نمى كردند . پس بنگريد كه چه وضعى داشتند ، آن گاه كه جمعشان متّحد بود و خواست هايشان سازوار و دل ها يكى و دست ها در كنار هم و شمشيرها هميار و نگاه ها نافذ و تصميم ها يك سان! آيا نه اين است كه اربابان جهان و فرمان رواى عالميان شدند؟ و باز بنگريد كه در پايان كارشان به چه سرنوشتى دچار شدند ، آن گاه كه ميانشان تفرقه افتاد و همبستگى به پراكندگى گراييد و سخن ها و دل ها ناهمساز شدند و به گروه هاى ناسازگار تقسيم شدند ، و دسته دسته گشتند و با يكديگر به جنگ و ستيز برخاستند . در اين هنگام ، خداوند ، جامه ارجمندى از تن آنان بر كَند و خوشىِ نعمت هايش را از آنان گرفت و سرگذشت آنان ، در ميان شما ماند تا درس عبرتى باشد براى آنان كه اهل عبرت اند . پس ، از احوال فرزندان اسماعيل و پسران اسحاق و بنى اسرائيل عليهم السلام عبرت بگيريد ؛ كه سرگذشت ها سخت همسان اند ، و نمونه ها بس شبيه هم! در وضع آنان ، به گاه تشتّت و پراكندگى شان ، تأمّل كنيد ؛ روزگاران سياهى كه كسراها و قيصرها ارباب آنان بودند و آنان را از سرزمين هاى آباد و درياى عراق (1) و مَرغزارهاى عالم ، به سرزمين هايى كه رويشگاه دِرَمْنه (2) بود و بادهاى تند مى وزيد و زندگى در آنها سخت بود ، (3) بيرون راندند ، و به صورت مشتى تهى دست شترچران رهايشان كردند . در محقّرترين سراها و بى آب و علف ترينِ سرزمين ها به سر مى بردند ؛ نه بالِ دعوتى بود كه زير آن بيارمند و نه سايه الفتى كه با تكيه به آن عزّت يابند . اوضاع ، پريشان بود و دست ها ناهميار و جماعات ، پراكنده . در رنجى سخت ، و نادانى هاى متراكم همچون : زنده به گور كردن دختران و پرستيدن بُت ها و قطع پيوندهاى خويشاوندى و جنگ ها و غارتگرى ها به سر مى بردند . و زان پس ، به نعمت هايى كه خداوند ارزانى شان داشت ، بنگريد ، آن گاه كه پيامبرى به سوى آنان فرستاد و همگى را به پيروى از آيين او در آورد و با دعوتش ، آنان را الفت [و اتحاد] بخشيد . [بنگريد كه] چگونه اين نعمت ، بال كرامت خويش را بر سر آنان گسترد و جويبارهاى نعمتش را برايشان جارى ساخت و به لطف اين آيين (اسلام) ، وفور نعمت هايش ، آنان را از هر سو در ميان گرفت و غرق در نعمت هايش شدند و زندگى اى خوش و شادان يافتند . كارهايشان در سايه يك قدرت قاهر ، سامان يافت و قدرتى شكست ناپذير گرفتند و امور آنان ، تحت حكومتى پايدار در آمد . پس زمامداران جهان و پادشاهان روى زمين شدند . زمامدار امور كسانى گشتند كه پيش تر ، زمام امورشان در دست آنان بود ، و بر كسانى حكمران شدند كه پيش تر بر آنها حكم مى راندند . ديگر نه نيزه اى برايشان فشرده مى شود و نه سنگى سويشان پرتاب مى گردد . (4) امّا اينك ، شما از ريسمان طاعت [حق] ، دست كشيده ايد و با [زنده كردن ]احكام جاهليت ، در دژى كه خداوند بر گرد شما زده است ، رخنه ايجاد كرده ايد ، در حالى كه خداوند سبحان بر جماعتِ اين امّت ، منّت نهاد و اين رشته الفت ( / همبستگى) را كه در سايه آن زندگى مى كنند و در پناه آن مى آرمند ، ميانشان ايجاد كرد و اين ، نعمتى است كه هيچ يك از آفريدگان نمى تواند برايش قيمتى تعيين كند ؛ چرا كه از هر بهايى ، فزون تر و از هر مهمّى ، مهم تر است .

.


1- .درياى عراق : دجله و فرات .
2- .علف جارو ، علف دَرمان .
3- .منظور ، جزيرة العرب است .
4- .يعنى از چنان اقتدارى برخوردار گشتند كه هيچ كس را ياراى مقابله با آنان نيست (شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج 13 ص 179) .

ص: 82

. .

ص: 83

. .

ص: 84

. .

ص: 85

. .

ص: 86

1 / 3مَسؤُولِيَّةُ الوالي في تَأليفِ النّاسِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابِهِ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _ :ولا تَنقُض سُنَّةً صالِحَةً عَمِلَ بِها صُدورُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وَاجتَمَعَت بِهَا الاُلفَةُ ، وصَلَحَت عَلَيهَا الرَّعِيَّةُ. (1)

عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى أبي موسَى الأَشعَرِيِّ _ :ولَيسَ رَجُلٌ _ فَاعلَم _ أحرَصَ عَلى جَماعَةِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله واُلفَتِها مِنّي ، أبتَغي بِذلِكَ حُسنَ الثَّوابِ وكَرَمَ المَآبِ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ تَجِبُ عَلَى السُّلطانِ لِلخاصَّةِ وَالعامَّةِ : مُكافَأَةُ المُحسِنِ بِالإِحسانِ؛ لِيَزدادوا رَغبَةً فيهِ ، وتَغَمُّدُ (3) ذُنوبِ المُسيءِ؛ لِيَتوبَ ويَرجِعَ عَن غَيِّهِ ، وتَأَلُّفُهُم جَميعا بِالإِحسانِ وَالإِنصافِ. (4)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 130 ، غرر الحكم : ج 6 ص 320 ح 10377 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 245 ح 1 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 78 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 203 ح 8 .
3- .تَغَمّدتُ فلانا : سترتُ ما كان منه وغطّيته (الصحاح : ج 2 ص 517 «غمد») .
4- .تحف العقول : ص 319 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 233 ح 40 .

ص: 87

1 / 3 مسئوليت حكمران در ايجاد الفت و همبستگى ميان مردم

1 / 3مسئوليت حكمران در ايجاد الفت و همبستگى ميان مردمامام على عليه السلام_ در نامه خويش به مالك اشتر ، آن گاه كه او را بر مصر گماشت _ :راه و رسم نيكى را كه بزرگان اين امّت بدان عمل كرده اند و مايه الفت و همبستگى آنان گشته و رعيت بر آن هم داستان شده است ، نقض مكن .

امام على عليه السلام_ در نامه خويش به ابو موسى اشعرى _ :... بدان كه هيچ كس به اندازه من به يكپارچگى و همبستگى امّت محمّد ، آزمند نيست و من با اين كار ، پاداش نيكو [ى الهى] و سربلندى در آخرت را مى جويم [ ، نه منافع شخصى و دنيوى خويش را] .

امام صادق عليه السلام :حكمران ، نسبت به همه مردم ، از خاص و عام ، سه وظيفه دارد : نيكوكار را پاداش نيك دهد تا رغبتشان به آن بيشتر شود ، گناهان بدكار را بپوشاند تا توبه كند و از گم راهى اش برگردد ، و با احسان و عدالت ، همگان را به الفت (همدلى) كشاند .

.

ص: 88

عنه عليه السلام_ لِخَيثَمَةَ _ :أبلِغ مَوالِيَنَا السَّلامَ ، وأوصِهِم بِتَقوَى اللّهِ وَالعَمَلِ الصّالِحِ ، وأن يَعودَ صَحيحُهُم مَريضَهُم ، وَليَعُد غَنِيُّهُم عَلى فَقيرِهِم ، وَليَحضُر حَيُّهُم جَنازَةَ مَيِّتِهِم ، وأن يَتَأَلَّفوا في البُيوتِ ، ويَتَذاكَروا عِلمَ الدّينِ ، فَفي ذلِكَ حَياةُ أمرِنا ، رَحِمَ اللّهُ مَن أحيا أمرَنا. (1)

راجع : ص 76 (الاُلفة / الفصل الاوّل / الاُلفة من أهداف النبوّة) .

.


1- .أعلام الدين : ص 83 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 219 ح 16 .

ص: 89

امام صادق عليه السلام_ به خَيثمه _ :به دوستانمان سلام برسان و آنان را به پرهيز از خداوند و كار نيك ، سفارش كن و [نيز ]اين كه ، تن درستشان از بيمارشان عيادت كند ، و توانگرشان به تهى دستشان رسيدگى كند ، و زنده شان در تشييع جنازه مرده شان حاضر شود ، و در خانه ها گرد هم آيند ، و براى شناخت دين ، مذاكره كنند ؛ چرا كه اين كارها امر (امامت) ما را زنده مى دارد . رحمت خدا بر آن كس كه امر ما را زنده بگرداند!

ر . ك : ص 77 (همدلى / فصل يكم / الفت ، يكى از اهداف نبوّت) .

.

ص: 90

الفصل الثاني : الحثّ على الائتلافرسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُم أحاسِنُكُم أخلاقا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَبَّكُم إلَيَّ أحسَنُكُم أخلاقا، المُوَطَّؤونَ أكنافا (2) ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفون. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أفاضِلُكُم أحسَنُكُم أخلاقا ، المُوَطَّؤونَ أكنافا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ وتوطَأُ رِحالُهُم. (4)

.


1- .تحف العقول : ص 45 ، مشكاة الأنوار : ص 316 ح 997 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 149 ح 73 .
2- .المُوطَّؤون أكنافا ... : هذا مَثَل ، وحقيقته من التوطئة ؛ وهي التمهيد والتذليل . وفراش وطيء : لا يؤذي جنب النائم . والأكناف : الجوانب . أراد : الذين جوانبهم وطيئة يتمكّن فيها من يُصاحبهم ولا يتأذّى (النهاية : ج 5 ص 201 «وطأ») .
3- .المعجم الأوسط : ج 7 ص 350 ح 7697 عن أبي هريرة ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 382 الرقم 350 عن أنس وفيه «إلى اللّه » بدل «إليَّ» ، الكامل للمبرّد : ج 1 ص 5 نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 15 ح 5215 ؛ مجمع البيان : ج 10 ص 500 عن أبي هريرة وفيه «إلى اللّه » بدل «إليَّ» ، نثر الدرّ : ج 1 ص 157 نحوه ، بحار الأنوار : ج 71 ص 383 ح 17 .
4- .الكافي : ج 2 ص 102 ح 16 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 94 ح 77 نحوه وكلاهما عن حبيب الخثعمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 380 ح 14 .

ص: 91

فصل دوم: تشويق به الفت

فصل دوم: تشويق به الفتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين هاى شما ، خوش اخلاق ترين هاى شما هستند ؛ آنان كه با ديگران ، و ديگران با آنان ، الفت مى گيرند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محبوب ترين هاى شما در نزد من ، كسانى هستند كه خوش اخلاق ترند ، نرم خو و بى آزارند ، با مردم الفت مى گيرند و مردم با آنها الفت مى پذيرند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :برترين هاى شما ، كسانى هستند كه خوش اخلاق ترند ، نرم خو و بى آزارند ، با مردم الفت مى گيرند و مردم با آنها الفت مى پذيرند ، و خانه هايشان [ براى ديدار يا ميهمانى و يا رفع مشكلات و حوائج] پر رفت و آمد است .

.

ص: 92

عنه صلى الله عليه و آله :أقرَبُكُم مِنّي في المَوقِفِ غَدا ... أحسَنُكُم خُلُقا وأقرَبُكُم إلَى النّاسِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن فِقهِ الرَّجُلِ : مَدخَلَهُ ، ومَخرَجَهُ ، ومَمشاهُ ، وإلفَهُ ، ومَجلِسَهُ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِقرَؤُوا القُرآنَ مَا ائتَلَفَت قُلوبُكُم ، فَإِذَا اختَلَفتُم فَقوموا عَنهُ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ فيآدابِ السَّفَرِ _ :إذا كانوا ثَلاثَهً فَأَمِّروا أحَدَهُم وتَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وتَأَلَّفوا. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ عَبدا أعانَ وَلَدَهُ عَلى بِرِّهِ بِالإِحسانِ إلَيهِ ، وَالتَّآلُفِ لَهُ ، وتَعليمِهِ وتَأديبِهِ. (5)

الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن يَألَفُ النّاسَ ويَألَفونَهُ عَلى طاعَةِ اللّهِ. (6)

عنه عليه السلام :بَعضُ الإِمساكِ عَن أخيكَ مَعَ الإلفِ ، خَيرٌ مِنَ البَذلِ مَعَ الجَنَفِ (7) . (8)

عنه عليه السلام :ما أقبَحَ القَطيعَةَ بَعدَ الصِّلَةِ ، وَالجَفاءَ بَعدَ الإِخاءِ ، وَالعَداوَةَ بَعدَ الصَّفاءِ ، وزَوالَ الاُلفَةِ بَعدَ استِحكامِها. (9)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 67 ح 13 عن عبد المؤمن عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، الأمالي للطوسي : ص 229 ح 403 عن الحسن بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تحف العقول : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 375 ح 22 .
2- .الفردوس : ج 1 ص 213 ح 814 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 11 ص 99 ح 30785 .
3- .صحيح البخاري : ج 4 ص 1929 ح 4773 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2053 ح 3 ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 468 ح 18838 كلّها عن جندب بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 1 ص 606 ح 2778 ؛ عوالي اللآلي : ج 4 ص 115 ح 180 نحوه ، بحار الأنوار : ج 92 ص 216 ح 23 نقلاً عن الشهيد الثاني في أسرار الصلاة .
4- .كنز العمّال : ج 6 ص 717 ح 17549 نقلاً عن الخطيب البغدادي في المتّفق والمفترق عن يزيد بن عامر الثعلبي .
5- .مستدرك الوسائل : ج 15 ص 169 ح 17889 نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .
6- .تحف العقول : ص 217 ، مشكاة الأنوار : ص 316 ح 999 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 56 ح 112 .
7- .الجَنَف : المَيل (الصحاح : ج 4 ص 1339 «جنف») .
8- .كنز العمّال : ج 16 ص 178 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
9- .غرر الحكم : ج 6 ص 115 ح 9709 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 484 ح 8930 .

ص: 93

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نزديك ترين هاى شما به من در فرداى قيامت ، كسانى هستند كه ... خوش اخلاق ترند و به مردم نزديك ترند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از فهم (دانايىِ) آدمى است [چگونگى ]ورودش و خروجش و راه رفتنش و الفتش ، و نشستنش . (1)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قرآن را تا زمانى كه دل هايتان [به آن ]الفت دارد ، قرائت كنيد و چون اختلاف كرديد ، برخيزيد . 2

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در آداب سفر _ :اگر سه نفر بوديد ، يك نفرتان را امير خود قرار دهيد ، به خدا توكّل كنيد ، و همدل باشيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رحمت خدا بر آن بنده اى كه با نيكى كردن به فرزندش و محبّت به او و الفت با او و تعليم و تربيتش ، وى را بر نيكى به خويش يارى كند!

امام على عليه السلام :خوشا به حال كسى كه بر پايه طاعت خداوند ، با مردم الفت مى گيرد و مردم با او الفت مى گيرند .

امام على عليه السلام :گاه مضايقه همراه با محبّت از برادرت ، بهتر از بخشش توأم با ترش رويى است .

امام على عليه السلام :چه زشت است بريدن بعد از پيوند ، و دورى كردن بعد از برادرى ، و دشمنى بعد از صميميت ، و زايل شدن الفت بعد از استوار شدن رشته آن .

.


1- .يا : «آدمى را از آمد و شدش و راه رفتنش و رفاقتش و همنشينى اش [با اشخاص] مى توان شناخت» . اين حديث در التاريخ الكبير (ج 4 ص 239) چنين آمده است : «من فقه الرجل ممشاه و مجلسه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم ؛ از فهميدگى آدمى است : راه رفتن و نشستن و آمد و شدش با اهل علم» .

ص: 94

الإمام زين العابدين عليه السلام :حَقُّ أهلِ مِلَّتِكَ إضمارُ السَّلامَةِ وَالرَّحمَةِ لَهُم ، وَالرِّفقُ بِمُسيئِهِم ، وتَأَلُّفُهُم ، وَاستِصلاحُهُم. (1)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 625 ح 3214 ، الخصال : ص 570 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 456 ح 610 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، تحف العقول : ص 271 ح 49 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 9 ح 1 .

ص: 95

امام زين العابدين عليه السلام :حقّ همكيشانت [بر تو] ، حُسن نيّت و مهربانى با آنان است و نرمش با بدكردارشان و الفت گرفتن با آنان و اصلاح كردن ميانشان .

.

ص: 96

الفصل الثالث : صعوبة تأليف القلوب المتنافرةالكتاب«لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَْرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :إزالَةُ الرَّواسي (2) أسهَلُ مِن تَأليفِ القُلوبِ المُتَنافِرَةِ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ في رِسالَتِهِ إلى أصحابِهِ _ :عَلَيكُم بِمُجامَلَةِ أهلِ الباطِلِ... ولَولا أنَّ اللّهَ تَعالى يَدفَعُهُم عَنكُم لَسَطَوا (4) بِكُم ، وما في صُدورِهِم مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ أكثرُ مِمّا يُبدونَ لَكُم . مَجالِسُكُم ومَجالِسُهُم واحِدَةٌ ، وأرواحُكُم وأرواحُهُم مُختَلِفَةٌ لا تَأتَلِفُ ، لا تُحِبّونَهُم أبَدا ، ولا يُحِبّونَكُم. (5)

الأمالي للطوسي عن سَدير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنّي لَأَلقَى الرَّجُلَ لَم أرَهُ ولَم يَرَني فيما مَضى قَبلَ يَومِهِ ذلِكَ فَاُحِبُّهُ حُبّا شَديدا ، فَإِذا كَلَّمتُهُ وَجَدتُهُ لي عَلى مِثلِ ما أنَا عَلَيهِ لَهُ ، ويُخبِرُني أنَّهُ يَجِدُ لي مِثلَ الَّذي أجِدُ لَهُ! فَقالَ : صَدَقتَ يا سَديرُ ، إنَّ ائتِلافَ (6) قُلوبِ الأَبرارِ إذَا التَقَوا وإن لَم يُظهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم ، كَسُرعَةِ اختِلاطِ قَطرِ السَّماءِ عَلى مِياهِ الأَنهارِ ، وإنَّ بُعدَ ائتِلافِ قُلوبِ الفُجّارِ إذَا التَقَوا وإن أظهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم ، كَبُعدِ البَهائِمِ مِنَ التَّعاطُفِ وإن طالَ اعتِلافُها عَلى مِذوَدٍ (7) واحِدٍ. (8)

.


1- .الأنفال : 63 .
2- .رَسا الشيء يَرسو : ثبت . والرَّواسي من الجبال : الثوابت الرواسخ (الصحاح : ج 6 ص 2356 «رسا») .
3- .مطالب السؤول : ص 234 ؛ نثر الدرّ : ج 1 ص 322 وليس فيه «المتنافرة» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 11 ح 70 .
4- .السَّطْوَة : القَهر بالبَطش ، يقال : سَطا بِهِ (الصحاح : ج 6 ص 2376 «سطا») .
5- .الكافي : ج 8 ص 2 ح 1 عن إسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار : ج 78 ص 211 ح 93 .
6- .في تحف العقول : «إن سرعة ائتلاف» وهو الأنسب .
7- .المِذوَد : مَعلَف الدابّة (لسان العرب : ج 3 ص 168 «ذود») .
8- .الأمالي للطوسي : ص 411 ح 924 ، تحف العقول : ص 373 ، مشكاة الأنوار : ص 352 ح 1139 وفيهما ذيله من «إنّ ائتلاف قلوب الأبرار ...» ، بحار الأنوار : ج 74 ص 281 ح 1 .

ص: 97

فصل سوم: دشوارى الفت دادن دل هاى از هم رميده

فصل سوم: دشوارى الفت دادن دل هاى از هم رميدهقرآن«اگر آنچه در روى زمين است ، همه را خرج مى كردى ، نمى توانستى ميان دل هايشان الفت افكنى» .

حديثامام على عليه السلام :بر كندن كوه هاى استوار ، آسان تر از الفت دادن دل هاى از هم رميده است .

امام صادق عليه السلام_ در نامه خود به يارانش _ :با اهل باطل ، خوش معاشرت باشيد ... . اگر نبود كه خداوند متعال ، [شرّ ]آنان را از شما رفع مى كند ، هر آينه آنان به زور بر شما چيره مى شدند . دشمنى و نفرتى كه در سينه هاى آنها [نسبت به شما ]هست ، بيشتر از آن چيزى است كه وانمود مى كنند . مجلس هاى شما و آنها يكى است ؛ امّا جان هاى شما و آنان مختلف است و با هم الفت نمى گيرند . نه شما هرگز آنان را دوست مى داريد و نه آنان شما را .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از سَدير _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : گاه مردى را ملاقات مى كنم كه تا آن روز ، نه من او را ديده ام و نه او مرا ؛ امّا احساس دوستىِ شديدى نسبت به او مى كنم ، و چون با او سخن مى گويم ، مى بينم كه او براى من ، همان گونه است كه من براى اويم و مى گويد كه او نيز همين احساس را نسبت به من دارد! فرمود : «درست است ، اى سدير! به هم آمدنِ (1) دل هاى نيكان ، آن گاه كه با يكديگر ملاقات مى كنند ، اگرچه به زبانْ اظهار دوستى نكنند ، به سانِ سرعتِ آميختن آب باران با آب هاى جويبارهاست ؛ و دورى دل هاى بدكاران از الفت گرفتن با هم ، آن گاه كه با يكديگر ملاقات مى كنند ، هرچند به زبانْ اظهار دوستى كنند ، به سانِ دورىِ حيوانات از همدلى با يكديگر است ، هرچند ديرزمانى بر سر يك آخور ، علف بخورند» .

.


1- .در تحف العقول ، «سرعت به هم آمدن» به كار رفته ، كه مناسب تر است .

ص: 98

. .

ص: 99

. .

ص: 100

الفصل الرابع : مبادئ الاُلفة4 / 1رحمة اللّه عز و جلالكتاب«هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَْرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ الخَميسِ _ :فَلَكَ رَبِّيَ الحَمدُ ... تَأَلَّفتَ بِلُطفِكَ الفِرَقَ ، وفَلَقتَ بِقُدرَتِكَ الفَلَقَ (2) . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :اِعلَم أنَّ الإِلفَ مِنَ اللّهِ ، وَالفِركَ (4) مِنَ الشَّيطانِ. (5)

.


1- .الأنفال : 62 و63 وراجع : آل عمران : 103 .
2- .فَلَقْت الشيء فَلْقا : شَقَقْته . والفَلَق : الصُّبْح بعينِه (الصحاح : ج 4 ص 1544 «فلق») .
3- .البلد الأمين : ص 136 ، جمال الاُسبوع : ص 82 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 207 ح 35 .
4- .الفِرك : البُغض (الصحاح : ج 4 ص 1603 «فرك»).
5- .الكافي : ج 3 ص 481 ح 1 وج 5 ص 500 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 410 ح 1636 كلّها عن أبي بصير .

ص: 101

فصل چهارم: عوامل الفت

4 / 1 رحمت خدا

فصل چهارم: عوامل الفت4 / 1رحمت خداقرآن«همو بود كه تو را با يارى خود و مؤمنان ، نيرومند گردانيد . و ميان دل هايشان الفت نهاد ، كه اگر آنچه در روى زمين است ، همه را خرج مى كردى ، نمى توانستى ميان دل هايشان الفت برقرار كنى ؛ ولى خدا بود كه ميان آنان الفت قرار داد ؛ چرا كه او تواناى حكيم است» .

حديثامام على عليه السلام_ در دعاى روز پنجشنبه _ :پس سپاس ، تو را _ اى پروردگار من! ... _ : كه به لطف خويش جدايى ها را به هم آوردى و به قدرت خويش ، صبحگاهان را شكافتى .

امام باقر عليه السلام :بدان كه الفت ، از خداست و كينه و نفرت ، از شيطان است .

.

ص: 102

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل سَبَبُ اُلفَةِ الخَلقِ. (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أشبَعَ جوعَنا ، وآمَنَ رَوعَتَنا ، وأقالَ عَثرَتَنا ، وكَبَتَ عَدُوَّنا ، وألَّفَ بَينَ قُلوبِنا. (2)

4 / 2العَقلالإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ يَألَفُ مِثلَهُ. (3)

عنه عليه السلام :العَقلُ حَيثُ كانَ إلفٌ (4) مَألوفٌ. (5)

4 / 3تَناسُبُ الأَرواحِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ. (6)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النُّفوسَ إذا تَناسَبَتِ ائتَلَفَت. (7)

.


1- .مجمع البيان : ج 1 ص 112 عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 91 ص 11 نقلاً عن الثعلبي في تفسيره عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .الدروع الواقية : ص 95 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 144 ح 4 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 85 ح 326 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 862 .
4- .الإلف: الأليف . والإلف ج أيضا ج الّذي تألفه (لسان العرب : ج 9 ص 11 «ألف» ) .
5- .غرر الحكم : ج 1 ص 328 ح 1251 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 46 ح 1160 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 380 ح 5818 ، علل الشرائع : ص 84 ح 2 عن الإمام الصادق عليه السلام ، الاُصول الستّة عشر : ص 227 ح 248 عن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 61 ص 79 ؛ صحيح البخاري : ج 3 ص 1213 ح 3158 عن عائشة ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2031 ح 159 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 9 ص 6 ح 2460 .
7- .غرر الحكم : ج 2 ص 490 ح 3393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3270 .

ص: 103

4 / 2 خِرَد
4 / 3 تناسب روح ها

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل سبب الفت خلق است .

امام صادق عليه السلام :سپاس ، خداوندى را كه گرسنگى ما را به سيرى بدل كرد ، و ترس ما را به امنيّت ، بدل كرد و از لغزش ما در گذشت و دشمن ما را سركوب كرد و ميان دل هايمان الفت نهاد .

4 / 2خِرَدامام على عليه السلام :خردمند با همتاى خود ، الفت مى پذيرد .

امام على عليه السلام :خِرَد هر جا كه باشد ، [آن جا] اُنس و اُلفت است .

4 / 3تناسب روح هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روح ها سربازانى بسيج شده اند . پس ، آن روح هايى كه يكديگر را بشناسند ، با هم الفت مى گيرند و آنها كه يكديگر را نشناسند ، از هم جدا مى شوند .

امام على عليه السلام :جان ها هر گاه ميانشان تناسب (همانندى) باشد ، با يكديگر الفت مى گيرند .

.

ص: 104

الإمام الصادق عليه السلام :الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ تَلتَقي فَتَتَشامُّ كَما تَتَشامُّ الخَيلُ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ ، ولَو أنَّ مُؤمِنا جاءَ إلى مَسجِدٍ فيهِ اُناسٌ كَثيرٌ لَيسَ فيهِم إلّا مُؤمِنٌ واحِدٌ ، لَمالَت روحُهُ إلى ذلِكَ المُؤمِنِ حَتّى يَجلِسَ إلَيهِ. (1)

عنه عليه السلام :إنَّ روحَ الإِيمانِ واحِدَةٌ ، خَرَجَت مِن عِندِ واحِدٍ ، وتَتَفَرَّقُ في أبدانٍ شَتّى ، فَعَلَيهِ ائتَلَفَت ، وبِهِ تَحابَّت. (2)

4 / 4الإِسلامالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ الإِسلامَ صِراطا ، مُنيرَ الأَعلامِ ، مُشرِقَ المَنارِ ، فيهِ تَأتَلِفُ القُلوبُ ، وعَلَيهِ تَأخَّى الإِخوانُ. (3)

4 / 5الإِيمانرسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مَألَفَةٌ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ. (4)

.


1- .المؤمن : ص 39 ح 89 ، أعلام الدين : ص 440 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 273 ح 16 .
2- .الاختصاص : ص 249 عن أبان بن تغلب الكندي ، بحار الأنوار : ج 69 ص 193 ح 9 .
3- .الكافي : ج 5 ص 371 ح 3 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام .
4- .مسند ابن حنبل : ج 8 ص 435 ح 22903 ، المعجم الكبير : ج 6 ص 131 ح 5744 ، تاريخ بغداد : ج 11 ص 376 الرقم 6233 كلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 141 ح 678 ؛ الكافي : ج 2 ص 102 ح 17 عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 25 وفيهما «مألوف» بدل «مألفة» ، بحار الأنوار : ج 71 ص 381 ح 15 .

ص: 105

4 / 4 اسلام
4 / 5 ايمان

امام صادق عليه السلام :روح ها سربازانى بسيج شده اند . به يكديگر مى رسند و همانند اسب ها ، همديگر را مى بويند . اگر آشنا در آمدند ، با هم الفت مى گيرند و اگر ناآشنا در آمدند ، از هم پراكنده مى شوند . اگر مؤمنى به مسجدى در آيد كه در آن ، مردمان بسيارند و در ميان آنها فقط يك مؤمن باشد ، روح او به آن مؤمن ، ميل مى كند ، تا جايى كه كنار او مى نشيند .

امام صادق عليه السلام :روح ايمان ، يكى است و از نزد يكى بيرون آمد و در بدن هاى گوناگون پخش شد . پس ، بر اساس آن ، الفت مى گيرند و به واسطه آن ، دوستى مى ورزند .

4 / 4اسلامامام على عليه السلام :خداوند عز و جل اسلام را راهى با نشانه هاى نورانى و مناره هاى تابناك قرار داد . در اسلام است كه دل ها با يكديگر الفت مى گيرند و بر اساس آن است كه برادران ، برادرى مى كنند .

4 / 5ايمانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن ، خون گرم است . در كسى كه الفت نمى گيرد و الفت نمى پذيرد ، خيرى نيست .

.

ص: 106

عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ إلفٌ مَألوفٌ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ، وخَيرُ النّاسِ أنفَعُهُم لِلنّاسِ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ غِرٌّ كَريمٌ (2) ، وَالفاجِرُ خَبٌّ (3) لَئيمٌ ، وخَيرُ المُؤمِنينَ مَن كانَ مَألَفَةً لِلمُؤمِنينَ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :أكمَلُ المُؤمِنينَ إيمانا أحاسِنُهُم أخلاقا ، المُوَطَّؤونَ أكنافا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ ، ولا خَيرَ فيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلمُنافِقينَ عَلاماتٍ يُعرَفونَ بِها ... لا يَألَفونَ ولا يُؤلَفونَ . (6)

الإمام عليّ عليه السلام :المُؤمِنُ إِلفٌ مَألوفٌ مُتَعَطِّفٌ. (7)

الإمام الصادق عليه السلام :المُؤمِنونَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ ويُغشى رَحلُهُم. (8)

راجع : هذه الموسوعة: ج2 ص 22 (الإخاء / الفصل الأوّل : تشريع الإخاء الديني/ المؤمن أخو المؤمن) .

.


1- .مسند الشهاب : ج 1 ص 108 ح 129 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 58 ح 5787 وفيه «يألف» بدل «إلف مألوف» ، تاريخ دمشق : ج 8 ص 404 ح 2254 بزيادة «لا يؤلف» بعد «لا يألف» وكلّها عن جابر ، كنز العمّال : ج 1 ص 142 ح 679 ؛ الكافي : ج 2 ص 102 ح 17 عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام وفيه «ولا يؤلف» بدل ذيله ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 25 نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 309 ح 41 .
2- .غِرٌ كريم : أي ليس بذي نُكر ، فهو ينخدع لانقياده ولينه ، وليس ذلك منه جهلاً ولكنّه كرم وحُسن خلق (النهاية : ج 3 ص 354 «غرر») .
3- .الخَبّ : الخدّاع ، وهو الجُربُز الّذي يسعى بين الناس بالفساد (النهاية : ج 2 ص 4 «خبب») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 462 ح 1030 عن الحسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 67 ص 298 ح 23 .
5- .المعجم الصغير : ج 1 ص 218 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 356 ح 4422 وفيه «وليس منّا» بدل «ولا خير في» وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 3 ص 10 ح 5179 .
6- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 147 ح 7931 ، تفسير ابن كثير : ج 8 ص 152 كلاهما عن أبي هريرة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 266 ح 95 عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 1 ص 170 ح 862 .
7- .غرر الحكم : ج 1 ص 375 ح 1432 .
8- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 382 .

ص: 107

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن ، خون گرم و صميمى است ، و در كسى كه الفت نمى گيرد ، خيرى نيست . و بهترينِ مردم ، كسى است كه براى مردم ، سودمندتر باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن ، خوش ذات (1) و بزرگوار است و فاسد ، مكّار و پست . بهترينِ مؤمنان ، كسى است كه مايه الفت مؤمنان باشد . و در كسى كه الفت نمى گيرد و الفت نمى پذيرد ، خيرى نيست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمنانى ايمانشان كامل تر است كه خوش اخلاق ترند ، نرم خو و بى آزارند ؛ آنان كه با ديگران الفت مى گيرند و ديگران با آنها الفت مى گيرند . و در كسى كه الفت نمى گيرد و الفت نمى پذيرد ، خيرى نيست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منافقان را نشانه هايى است كه با آنها شناخته مى شوند : ... با ديگران الفت نمى گيرند و ديگران نيز با آنها الفت نمى گيرند .

امام على عليه السلام :مؤمن ، خون گرم و الفت پذير و مهربان است .

امام صادق عليه السلام :مؤمنان ، اهل انس و الفت اند و درِ خانه شان به روى همه باز است (ميهمان نوازند) .

ر . ك : همين دانش نامه : ج 2 ص 23 (برادرى / فصل يكم : تشريع برادرىِ دينى / مؤمن ، برادر مؤمن است) .

.


1- .واژه «غِرّ» _ كه در متن عربى آمده _ به اين معانى به كار مى رود : بى شيله پيله ، كسى كه اهل كَلك و حقّه بازى نباشد ، ساده لوح .

ص: 108

4 / 6وَلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ :يا عَلِيُّ ، إنَّ بِنا خَتَمَ اللّهُ الدّينَ كَما بِنا فَتَحَهُ ، وبِنا يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَ قُلوبِكُم بَعدَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله باتَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام بِأَطوَلِ لَيلَةٍ ... فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ أتاهُم آتٍ لا يَرَونَهُ ويَسمَعونَ كَلامَهُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ... فَأَنتُم أهلُ اللّهِ عز و جل الَّذينَ بِهِم تَمَّتِ النِّعمَةُ ، وَاجتَمَعَتِ الفُرقَةُ ، وَائتَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، وأنتُم أولِياؤُهُ ؛ فَمَن تَوَلّاكُم فازَ ، ومَن ظَلَمَ حَقَّكُم زَهَقَ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ أهلَ البَيتِ النَّعيمُ الَّذي أنعَمَ اللّهُ بِنا عَلَى العِبادِ ، وبِنَا ائتَلَفوا بَعدَ أن كانوا مُختَلِفينَ ، وبِنا ألَّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبِهِم ، وَ جَعَلَهُم إخوانا بَعدَ أن كانوا أعداءً. (3)

الكافي عن عمّار الساباطي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّما أفضَلُ : العِبادَةُ في السِّرِّ مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ المُستَتَرِ في دَولَةِ الباطِلِ ، أوِ العِبادَةِ في ظُهورِ الحَقِّ ودَولَتِهِ ، مَعَ الإِمامِ مِنكُمُ الظَّاهِرِ؟ فَقالَ : . . . واللّهِ عِبادَتُكُم في السِّرِّ مَعَ إِمامِكُم المُستَتِرِ . . . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَماتَرى إذا أن نَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ عليه السلام و يَظهَرَ الحَقُّ ، ونَحنُ اليَومَ في إمامَتِكَ وطاعَتِكَ أفضَلُ أعمالاً من أصحابِ دَولَةِ الحَقِّ وَالعَدلِ؟ فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! أما تُحِبّونَ أن يُظهِرَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالَى الحَقَّ وَالعَدلَ فِي البِلادِ ، ويَجمَعَ اللّهُ الكَلِمَةَ ، ويُؤَلِّفَ اللّهُ بَينَ قُلوبٍ مُختَلِفَةٍ ، ولا يَعصونَ اللّهَ عز و جل في أرضِهِ ، وتُقامَ حُدودُهُ في خَلقِهِ؟! (4)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 251 ح 4 ، الأمالي للطوسي : ص 21 ح 24 كلاهما عن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 142 ح 94 .
2- .الكافي : ج 1 ص 445 ح 19 ، بحار الأنوار : ج 59 ص 194 ح 58 نقلاً عن النوادر لعليّ بن أسباط .
3- .مجمع البيان : ج 10 ص 813 نقلاً عن العيّاشي ، الدعوات : ص 158 ح 434 وليس فيه «بعد أن كانوا أعداءً» وكلاهما عن أبي حنيفة ، بحار الأنوار : ج 24 ص 49 .
4- .الكافي : ج 1 ص 333 ح 2 ، كمال الدين : ص 646 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 128 ح 20 .

ص: 109

4 / 6 دوستى اهل بيت عليهم السلام

4 / 6دوستى اهل بيت عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _ :اى على! خداوند ، دين را به ما ختم كرد ، چنان كه با ما آغازش نمود ، و به واسطه ما ميان دل هاى شما ، پس از دشمنى و كينه توزى ، الفت مى افكند .

امام باقر عليه السلام :چون پيامبر خدا رحلت كرد ، آل محمّد ، درازترين شب را سپرى كردند... . در اين حال بودند كه يكى نزد آنان آمد كه خودش را نمى ديدند ؛ ولى سخنش را مى شنيدند . گفت : «سلام و رحمت و بركات خدا بر شما ، اى اهل بيت! ... شما اهل اللّه عز و جل هستيد ؛ همانها كه به واسطه وجودشان ، نعمتْ كامل گشت ، و تفرقه به اتّحاد گراييد ، و وحدت (همبستگى) به وجود آمد . شما اولياى او هستيد . پس ، هر كه شما را به ولايت (دوستى) گرفت ، رستگار شد و هر كه در حقّ شما ستم كرد ، نابود گشت» .

امام صادق عليه السلام :ما خاندان، نعمتى هستيم كه خداوند به بندگان عطا كرد ، و به واسطه ما اختلاف آنان به ائتلاف گراييد ، و به واسطه ما خداوند ، ميان دل هايشان الفت انداخت ، و آنان را كه دشمن يكديگر بودند ، به برادر تبديل كرد .

الكافى_ به نقل از عمّار ساباطى _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : كدامين بهتر است : عبادت پنهانى با امامى غايب در دولت باطل ، يا عبادت در ظهور حق و دولت آن با امامى آشكار؟ فرمود : «به خداوند سوگند ، عبادت به صورت پنهانى با امام غايبتان ، بهتر است ...» . گفتم : قربانت گردم! پس به نظر شما ما كه امروز تحت امامت و اطاعت شما هستيم و اعمال ما بر اعمال ياران دولت حق و عدالت ، برتر است ، نبايد آرزو كنيم كه از ياران قائم عليه السلام باشيم و حق ، آشكار [و حكم فرما] شود؟ فرمود : «سبحان اللّه ! آيا شما دوست نداريد كه خداوند متعال ، حق و عدالت را در جهان ، آشكار گرداند و وحدت كلمه (عقيده) پديد آورد و ميان دل هاى پراكنده ، الفت اندازد و خداوند عز و جل را در روى زمينش نافرمانى نكنند و حدود و احكام خدا در ميان خلقش اجرا شود؟!» .

.

ص: 110

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ _ :بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دينِنا ، وأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا ، وبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ ، وعَظُمَتِ النِّعمَةُ ، وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ ، وبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ. (1)

4 / 7رِعايَةُ الحُقوقِالإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ الحُقوقِ الَّتي أوجَبَهَا اللّهُ تَعالى _ :ثُمَّ جَعَلَ مِن حُقوقِهِ حُقوقا فَرَضَها لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ، فَجَعَلَها تَتَكافى في وُجوهِها (2) ويوجِبُ بَعضُها بَعضا ، ولا يُستَوجَبُ بَعضُها إلّا بِبَعضٍ ، فَأَعظَمُ مِمّا افتَرَضَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن تِلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ عز و جل لِكُلٍّ عَلى كُلٍّ ، فَجَعَلَها نِظامَ اُلفَتِهِم وعِزّا لِدينِهِم. (3)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 100 ح 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 616 ح 3213 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 277 ح 1 كلّها عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، المزار الكبير : ص 533 عن موسى بن عمران النخعي ، بحار الأنوار : ج 102 ص 132 ح 4 .
2- .تتكافى في وجوهها : أي جعل كلّ وجهٍ من تلك الحقوق مقابَلاً بمثله ، فحقّ الوالي وهو الطاعة من الرعيّة مقابَل بمثله وهو العدل فيهم وحسن السيرة (مرآة العقول : ج 26 ص 519) .
3- .الكافي : ج 8 ص 353 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 251 ح 14 .

ص: 111

4 / 7 رعايت حقوق
4 / 8 ترك تكلّف

امام هادى عليه السلام_ در «زيارت جامعه» _ :به بركت ولايت شما [اهل بيت ]است كه خداوند ، تعاليم دينش را به ما آموخت و تباهى هاى دنياى ما را اصلاح كرد ، و به بركت ولايت [و پيروى از] شماست كه كلمه[ى توحيد ]كامل گشت و نعمت ، عظيم شد و جدايى به اتّحاد انجاميد ، و با ولايت (دوستى) شماست كه طاعات واجب ، پذيرفته مى شوند .

4 / 7رعايت حقوقامام على عليه السلام_ در بيان حقوقى كه خداوند متعال واجب فرموده است _ :سپس از حقوق خويش حقوقى قرار داد و آنها را بر مردمان نسبت به يكديگر واجب گردانيد . هر يك را در اِزاى ديگرى نهاد (1) و هر يك از اين حقوق ، موجب ديگرى مى شود و هيچ يك بدون ديگرى واجب نمى گردد . بزرگ ترين حق از اين حقوق كه خداوند متعال واجب فرمود ، حقّ والى بر رعيّت است و حقّ رعيّت بر والى ؛ حقّى كه خداوند عز و جلبراى هر يك ، بر ديگرى واجب كرده و آن را مايه الفت [و اتّحاد] آنان و سربلندى [و اقتدارِ] دينشان گردانيده است .

.


1- .مثلاً حق والى ، اطاعت زيردستان از او ، در برابر عدالت ورزى و خوش رفتارى او با آنان است .

ص: 112

4 / 8تَركُ الكُلفَةِالإمام عليّ عليه السلام :شَرطُ الاُلفَةِ تَركُ الكُلفَةِ. (1)

4 / 9حُسنُ العِشرَةِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحسَنَ ما يَألَفُ بِهِ النّاسُ قُلوبَ أوِدّائِهِم ، ونَفَوا بِهِ الضِّغنَ (2) عَن قُلوبِ أعدائِهِم : حُسنُ البِشرِ عِندَ لِقائِهِم ، وَالتَّفَقُّدُ في غَيبَتِهِم ، وَالبَشاشَةُ بِهِم عِندَ حُضورِهِم. (3)

4 / 10إظهارُ المَحَبَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ أحَدُكُم أخاهُ فِي اللّهِ فَليُعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أبقى فِي الاُلفَةِ ، وأثبَتُ فِي المَوَدَّةِ. (4)

الإمام عليّ عليه السلام :قُلوبُ الرِّجالِ وَحشِيَّةٌ ، فَمَن تَأَلَّفَها أقبَلَت عَلَيهِ. (5)

عنه عليه السلام :مَن تَأَلَّفَ النّاسَ أحَبّوهُ. (6)

.


1- .المواعظ العدديّة : ص 57 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 298 ح 5326 وفيه «اطّراح» بدل «ترك» .
2- .الضِّغن : الحِقد والعداوة والبغضاء (النهاية : ج 3 ص 91 «ضغن») .
3- .تحف العقول : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 57 ح 124 .
4- .الإخوان : ص 138 ح 69 عن مجاهد ، الزهد لهنّاد : ج 1 ص 275 ح 484 عن عمرو بن مرّة نحوه وفيه «أحسن للاُلفة» بدل «أبقى في الاُلفة» ، كنز العمّال : ج 9 ص 25 ح 24747 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 50 ، غرر الحكم : ج 4 ص 507 ح 6776 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 178 ح 19 ؛ ربيع الأبرار : ج 1 ص 458 وفيه «القلوب» بدل «قلوب الرجال» .
6- .غرر الحكم : ج 5 ص 184 ح 7895 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7166 .

ص: 113

4 / 9 حسن معاشرت
4 / 10 اظهار محبّت

4 / 8ترك تكلّفامام على عليه السلام :شرط الفت ، ترك تكلّف است .

4 / 9حسن معاشرتامام على عليه السلام :بهترين چيزى كه مردم به واسطه آن ، دل هاى دوستانشان را به دست مى آورند و كينه ها را از دل هاى دشمنانشان مى زدايند ، اين است كه در هنگام برخورد با آنان ، خوش رو ، در غيابشان جوياى احوالشان ، و در حضورشان گشاده رو باشند .

4 / 10اظهار محبّتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه يكى از شما برادر دينى اش را دوست دارد ، اين را به او اعلام كند ؛ چرا كه اين كار ، الفت را پايدارتر و دوستى را استوارتر مى كند .

امام على عليه السلام :دل هاى مردان رمنده اند . پس هر كه آنها را رام كند ، به او رو مى كنند .

امام على عليه السلام :هر كه با مردم الفت بگيرد ، مردم او را دوست مى دارند .

.

ص: 114

عنه عليه السلام :أحَقُّ النّاسِ أن يُؤنَسَ بِهِ الوَدودُ المَألوفُ. (1)

المحاسن عن أبي البلاد :مَرَّ رَجُلٌ فِي المَسجِدِ وأبو جَعفَرٍ عليه السلام جالِسٌ وأبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ بَعضُ جُلَسائِهِ : وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّ هذَا الرَّجُلَ . قالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ألا فَأَعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أبقى لِلمَوَدَّةِ وخَيرٌ فِي الاُلفَةِ. (2)

4 / 11المُصاهَرَةعلل الشرائع عن عبد اللّه بن يزيد :حَدَّثَني يَزيدُ بنُ سَلامٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني لِمَ سُمِّيَ اللَّيلُ لَيلاً؟ قالَ : لِأَنَّهُ يُلايِلُ (3) الرِّجالَ مِنَ النِّساءِ ، جَعَلَهُ اللّهُ عز و جلاُلفَةً ولِباسا ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَ جَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاسًا * وَ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا» (4) . (5)

الإمام الهادي عليه السلام_ في خُطبَةِ النِّكاحِ _ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ جَعَلَ الصِّهرَ (6) مَألَفَةً لِلقُلوبِ ، ونِسبَةَ المَنسوبِ ، أوشَجَ (7) بِهِ الأَرحامَ ، وجَعَلَهُ رَأفَةً ورَحمَةً «إِنَّ فِى ذَلِكَ لَاَيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ» (8) . (9)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 391 ح 2960 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 114 ح 2513 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 415 ح 951 ، مشكاة الأنوار : ص 575 ح 1918 نحوه ، بحار الأنوار : ج 74 ص 181 ح 1 .
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : يظهر من الخبر أنّ الليل مشتقّ من الملايلة ، وهي بمعنى المؤالفة والموافقة ، والمشهور عند اللغويّين عكس ذلك ، قال الفيروز آبادي : لايلتُه : استأجرته لليلة ، وعاملَهُ مُلايلةً كَمُياوَمَة . ويمكن أن يكون تنبيها على أنّ أصل الليل الستر (بحارالأنوار : ج 58 ص 158 وج 59 ص 2) .
4- .النبأ : 10 و11 .
5- .علل الشرائع : ص 470 ح 33 ، بحار الأنوار : ج 9 ص 305 ح 8 .
6- .الصِّهْر : ما كان من خِلطة تُشبِه القرابَة يُحدِثها التزويج (النهاية : ج 3 ص 63 «صهر») .
7- .وَشَّجَ بينها : أي خَلَط وأَلَّفَ ، وَرَحِمٌ واشجة ووشيجة : مشتبكة ومتّصلة (لسان العرب : ج 2 ص 399 «وشج») .
8- .الروم : 22 .
9- .الكافي : ج 5 ص 373 ح 6 عن عبد العظيم بن عبد اللّه .

ص: 115

4 / 11 ازدواج

امام على عليه السلام :سزاوارترينِ مردم به خو گرفتن با او ، شخص مهربان و صميمى است .

المحاسن_ به نقل از ابو البلاد _ :مردى در مسجد مى گذشت و امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام نشسته بودند . يكى از مجلسيان به امام عليه السلام گفت : به خدا ، من اين مرد را دوست مى دارم ! امام باقر عليه السلام به او فرمود : «پس ، اين را به او اعلام كن ؛ زيرا اين كار ، دوستى را پايدارتر مى سازد و براى الفت ، بهتر است» .

4 / 11ازدواجعلل الشرائع_ به نقل از عبد اللّه بن يزيد _ :يزيد بن سلام برايم گفت كه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيد : بفرماييد كه چرا شب را «لَيْل» گفته اند؟ فرمود : «چون مردها را با زنان الفت مى دهد . (1) خداوند عز و جل شب را مايه الفت و پوشش ، قرار داده است و اين ، سخن خداوند عز و جل است ، آن جا كه مى فرمايد : «و شب را پوشش قرار داديم و روز را براى معاش [شما ]نهاديم» » .

امام هادى عليه السلام_ در خطبه عقد ازدواج _ :امّا بعد ، خداوند عز و جل وصلت (2) را مايه الفت دل ها و نسبت خويشاوندى قرار داد . به واسطه آن ، ارحام را به هم پيوند داد و آن را موجب رأفت و مهربانى قرار داد ؛ «و در آن ، نشانه هايى براى دانايان است» .

.


1- .علّامه مجلسى قدس سره مى گويد : از اين خبر پيداست كه «ليل» ، مشتقّ از «مُلايلة» است به معناى الفت و موافقت ؛ امّا نزد لغت شناسان ، عكس اين معنا مشهور است . فيروزآبادى مى گويد : «ل يلتُه» يعنى : او را براى يك شب ، اجير كردم . «عامَلَه ملايلةً (مانند مياوَمةً) [يعنى : روزانه با او معامله كرد]» و مى تواند توجّه دادن به اين نكته باشد كه اصل «ليل» ، سَتر (پوشاندن) است (بحار الأنوار : ج 58 ص 158 و ج 59 ص 2) .
2- .وصلت ، از اختلاط و آميزش به وجود مى آيد و شبيه خويشاوندى است و محصول ازدواج است .

ص: 116

الإمام الرضا عليه السلام :لَو لَم يَكُن فِي المُناكَحَةِ وَالمُصاهَرَةِ آيَةٌ مُحكَمَةٌ ولا سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ ولا أثَرٌ مُستَفيضٌ ، لَكانَ فيما جَعَلَ اللّهُ مِن بِرِّ القَريبِ ، وتَقريبِ البَعيدِ ، وتَأليفِ القُلوبِ ، وتَشبيكِ الحُقوقِ ، وتَكثيرِ العَدَدِ ، وتَوفيرِ الوَلَدِ لِنَوائِبِ الدَّهرِ وحَوادِثِ الاُمورِ ، ما يَرغَبُ في دونِهِ العاقِلُ اللَّبيبُ . (1)

4 / 12الوَفاءالإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الاِئتِلافِ الوَفاءُ. (2)

4 / 13الإِنصافالإمام عليّ عليه السلام :الإِنصافُ يَألَفُ القُلوبَ. (3)

عنه عليه السلام :الإِنصافُ يَرفَعُ الخِلافَ ، ويوجِبُ الاِئتِلافَ. (4)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 373 ح 7 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 297 ح 77 كلاهما عن معاوية بن حكيم ، بحار الأنوار : ج 103 ص 264 ح 4 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 120 ح 5511 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 294 ح 1130 .
4- .غرر الحكم : ج 2 ص 30 ح 1702 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 26 ح 300 .

ص: 117

4 / 12 وفادارى
4 / 13 انصاف

امام رضا عليه السلام :در باره ازدواج و وصلت ، حتّى اگر آيه اى محكم و سنّتى پيروى شده و احاديث فراوان هم نبود ، فوايدى كه خداوند در آن قرار داده است، از قبيل : نيكى به نزديكان و نزديك ساختن بيگانگان ، الفت دادن دل ها ، در هم تنيدن حقوق ، افزايش جمعيت ، و زياد شدن فرزند براى [كمك كردن در هنگام ]سختى هاى روزگار و امور زندگى ، خود ، كافى بودند كه شخص خردمندِ دانا به آن بگرايد .

4 / 12وفادارىامام على عليه السلام :وفادارى ، موجب الفت است .

4 / 13انصافامام على عليه السلام :انصاف ، دل ها را الفت مى دهد .

امام على عليه السلام :انصاف ، اختلاف را رفع مى كند و موجب الفت مى شود .

.

ص: 118

4 / 14التَّبارّالإمام عليّ عليه السلام :اِجمَعوا يَجمَعِ اللّهُ شَملَكُم ، وتَبارّوا يَصِلِ اللّهُ اُلفَتَكُم. (1)

4 / 15الدُّعاءرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اغفِر لِأَحيائِنا وأمواتِنا ، وأصلِح ذاتَ بَينِنا ، وألِّف بَينَ قُلوبِنا. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ ألِّف بَينَ قُلوبِنا ، وأصلِح ذاتَ بَينِنا ، وَاهدِنا سُبُلَ السَّلامِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى مَلَكا مِنَ المَلائِكَةِ نِصفُ جَسَدِه الأَعلى نارٌ ونِصفُهُ الأَسفَلُ ثَلجٌ ، فَلَا النّارُ تُذيبُ الثَّلجَ ، وَلَا الثَّلجُ يُطفِئُ النّارَ ، وَهُوَ قائِمٌ يُنادي بِصَوتٍ لَهُ رَفيعٍ : سُبحانَ اللّهِ الَّذي كَفَّ حَرَّ هذِهِ النّارِ فَلا تُذيبُ هذا الثَّلجَ ، وكَفَّ بَردَ هذا الثَّلجِ فلا يُطفِئُ حَرَّ هذِهِ النّارِ ، اللّهُمَّ يا مُؤَلِّفا بَينَ الثَّلجِ وَالنّارِ ، ألِّف بَينَ قُلوبِ عِبادِكَ المُؤمِنينَ عَلى طاعَتِكَ. (4)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 757 ح 843 ، مصباح الزائر : ص 159 كلاهما عن الفيّاض بن محمّد بن عمر الطرسوسي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 117 ح 8 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 238 ح 3265 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 97 ح 5913 ، الطبقات الكبرى : ج 4 ص 57 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 643 الرقم 976 كلّها عن الحارث بن نوفل ، كنز العمّال : ج 15 ص 607 ح 42409 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 398 ح 977 ، المعجم الكبير : ج 10 ص 191 ح 10426 ، الدعاء للطبراني : ص 422 ح 1429 ، حلية الأولياء : ج 4 ص 110 الرقم 259 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج 2 ص 187 ح 3677 .
4- .التوحيد : ص 280 ح 5 عن ابن عبّاس ، تفسير القمّي : ج 2 ص 6 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 93 ص 180 ح 12 ؛ إحياء العلوم : ج 2 ص 233 نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 142 ح 15174 نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس .

ص: 119

4 / 14 نيكى كردن به يكديگر
4 / 15 دعا

4 / 14نيكى كردن به يكديگرامام على عليه السلام :گِرد هم آييد تا خداوند ، جمع شما را گرد هم آورد ، و به يكديگر نيكى كنيد تا خداوند ، شما را به هم الفت دهد .

4 / 15دعاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! زندگان و مردگانِ ما را بيامرز و ميان ما آشتى بيفكن و دل هايمان را با يكديگر الفت بده .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! دل هاى ما را با هم الفت ده و ميان ما آشتى بيفكن و ما را به راه هاى صلح (مسالمت) هدايت فرما .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال را فرشته اى از فرشتگان است كه نيمى از اندامش آتش و نيمى ديگر ، يخ است . نه آتش ، يخ را آب مى كند و نه يخ ، آتش را خاموش مى نمايد . با آوازى بلند صدا مى زند : پاك است خداوندى كه داغىِ اين آتش را نگه داشت و نگذاشت اين يخ را ذوب كند ، و سرماى يخ را نگه داشت و نگذاشت اين آتش را خاموش نمايد . بار خدايا! اى الفت دهنده [و جمع كننده ]ميان برف و آتش! ميان دل هاى بندگان مؤمنت ، بر طاعتت ، الفت افكن !

.

ص: 120

الإمام الرضا عليه السلام_ في خُطبَةِ النِّكاحِ _ :نَسأَلُ اللّهَ أن يَلحَمَ ما بَينَكُم بِالبِرِّ وَالتَّقوى ، ويُؤَلِّفَهُ بِالمَحَبَّةِ وَالهَوى ، ويَختِمَهُ بِالمُوافَقَةِ وَالرِّضا ، إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ لَطيفٌ لِما يَشاءُ. (1)

الإمام المهدي عليه السلام_ مِن دُعاءٍ دَعا بِهِ في قُنوتِهِ _ :أسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي ألَّفتَ بِهِ بَينَ قُلوبِ أولِيائِكَ ، وألَّفتَ بَينَ الثَّلجِ وَالنّارِ ؛ لا هذا يُذيبُ هذا ، ولا هذا يُطفِئُ هذا. (2)

الكافي عن سَماعة :سَأَلتُهُ (3) عَنِ الصَّلاةِ عَلَى المَيِّتِ ، فَقالَ : تُكَبِّرُ خَمسَ تَكبيراتٍ ، تَقولُ أوَّلَ ما تُكَبِّرُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ... اللّهُمَّ اغفِر لِأَحيائِنا وأمواتِنا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وألِّف قُلوبَنا عَلى قُلوبِ أخيارِنا ، وَاهدِنا لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ ، إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . (4)

4 / 16تلك الخصالالإمام الصادق عليه السلام :إذا لَم تَجتَمِعِ القَرابَةُ عَلى ثَلاثَةِ أشياءَ تَعَرَّضوا لِدُخولِ الوَهنِ عَلَيهِم ، وشَماتَةِ الأَعداءِ بِهِم ، وهِيَ : تَركُ الحَسَدِ فيما بَينَهُم ؛ لِئَلّا يَتَحَزَّبوا فَيَتَشَتَّتَ أمرُهُم ، وَالتَّواصُلُ ؛ لِيَكونَ ذلِكَ حادِيا لَهُم عَلَى الاُلفَةِ ، وَالتَّعاوُنُ ؛ لِتَشمِلَهُمُ العِزَّةُ. (5)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 374 ح 7 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 298 ح 77 كلاهما عن معاوية بن حكيم .
2- .مُهَج الدعوات : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 234 .
3- .هكذا جاء مضمرا .
4- .الكافي : ج 3 ص 182 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 191 ح 435 ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج 3 ص 487 ح 6422 عن عبد الرحمن بن أبزى عن الإمام علي عليه السلام ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 3 ص 177 ح 7 ، الدعاء للطبراني : ص 360 ح 1197 كلاهما عن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبزى عن الإمام عليّ عليه السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .
5- .تحف العقول : ص 323 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 237 ح 69 .

ص: 121

4 / 16 اين چند عامل

امام رضا عليه السلام_ در خطبه عقد ازدواج _ :از خداوند مى خواهيم كه ميان شما را به نيكى و تقوا پيوند زند و بر پايه محبّت و عشق ، الفت دهد و با سازگارى و خرسندى ، به فرجام رساند ، كه او شنوا [ و اجابت كننده]ى دعاست و آنچه را بخواهد ، لطف مى كند .

امام مهدى عليه السلام_ از دعاى ايشان در قنوتش _ :از تو درخواست مى كنم ، به حقّ آن نامت كه به واسطه آن ، ميان دل هاى دوستانت الفت افكندى و بين برف و آتش ، سازش دادى كه نه اينْ آن را آب مى كند و نه آنْ اين را خاموش مى گرداند !

الكافى_ به نقل از سماعه _ :از امام عليه السلام (1) در باره نماز ميّت پرسيدم . فرمود : «پنج تكبير مى گويى . بعد از تكبير اوّل ، مى گويى : گواهى مى دهم كه معبودى جز خداى يگانه نيست ... . بار خدايا! مردان و زنان مؤمن ما را ، از زنده و مرده ، بيامرز و دل هاى ما را با دل هاى نيكانمان الفت ده ، و _ به اذن خودت _ ما را به حق (حقيقت) _ كه مورد اختلاف است _ راه نمايى فرما كه تو هر كه را بخواهى ، به راه راست هدايت مى كنى» .

4 / 16و اين چند عاملامام صادق عليه السلام :خويشاوندان ، هر گاه بر سه چيز هم داستان نشوند ، خويشتن را در معرض [ضعف و ]سستى و دشمن شادى قرار مى دهند : ترك حسادت نسبت به يكديگر ، تا اين كه دسته دسته نشوند و كارشان به پراكندگى نينجامد ؛ ايجاد ارتباط با يكديگر ، تا موجب الفت آنان گردد ؛ و همكارى ، تا اين كه شكست ناپذيرى ، آنان را در بر گيرد .

.


1- .حديث ، در منبع ، به همين صورت (مُضمَر) و بدون ذكر نام امام آمده است .

ص: 122

الفصل الخامس : موانع الاُلفة5 / 1وسوسة الشيطانالإمام الباقر عليه السلام :إنَّ الشَّيطانَ يُغري بَينَ المُؤمِنينَ ما لَم يَرجِع أحَدُهُم عَن دينِهِ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ استَلقى عَلى قَفاهُ وتَمَدَّدَ ، ثُمّ قالَ : فُزتُ . فَرَحِمَ اللّهُ امرَأً ألَّفَ بَينَ وَلِيَّينِ لَنا. يا مَعشَرَ المُؤمِنينَ ، تَأَلَّفوا وتَعاطَفوا. (1)

5 / 2الاِختِلافالإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ مَعَ الاِختِلافِ ائتِلافٌ. (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 345 ح 6 ، منية المريد : ص 326 كلاهما عن زرارة ، إرشاد القلوب : ص 179 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 187 ح 6 .
2- .تحف العقول : ص 85 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 410 ح 6982 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 212 ح 1 نقلاً عن كشف المحجّة ؛ دستور معالم الحكم : ص 31 ، كنز العمّال : ج 16 ص 182 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

ص: 123

فصل پنجم: موانع الفت

5 / 1 وسوسه شيطان
5 / 2 اختلاف

فصل پنجم: موانع الفت5 / 1وسوسه شيطانامام باقر عليه السلام :شيطان ، تا زمانى كه يكى از مؤمنان از دينش بر نگردد ، پيوسته در ميان آنان فتنه انگيزى مى كند و چون چنين كردند ، به پشتْ مى خوابد و نفس راحتى مى كشد و مى گويد : كامياب شدم . پس ، رحمت خدا بر آن كس كه ميان دو تن از دوستان ما الفت افكنَد . اى گروه مؤمنان! با هم الفت بگيريد و با يكديگر مهربان باشيد .

5 / 2اختلافامام على عليه السلام :با وجود اختلاف ، ائتلافى در كار نيست .

.

ص: 124

5 / 3تزويج الصّفارالإمام الصادق أو الإمام الكاظم عليهماالسلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : إنّا نُزَوِّجُ صِبيانَنا وهُم صِغارٌ_ :إذا زُوِّجوا وهُم صِغارٌ لَم يَكادوا يَتَأَلَّفوا. (1)

راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 85 (القسم الأوّل / الفصل الرابع : موانع المحبّة) .

.


1- .الكافي : ج 5 ص 398 ح 1 عن هشام بن الحكم .

ص: 125

5 / 3 همسر دادن كودكان

5 / 3همسر دادنِ كودكانامام صادق يا امام كاظم عليهماالسلام_ در پاسخ شخصى كه گفت : ما پسرانمان را در زمانى كه هنوز كم سال اند ، همسر مى دهيم _ :چنانچه در خردسالى همسر داده شوند ، به ندرت [با همسرانشان] الفت مى گيرند .

ر .ك : دوستى در قرآن و حديث : ص 147 (بخش اوّل / فصل چهارم : موانع دوستى) .

.

ص: 126

. .

ص: 127

17 . خدا

اشاره

17 . خدادرآمدمبحث يكم : خداشناسىمبحث دوم: توحيد خدامبحث سوم: نام ها و صفات خدا

.

ص: 128

درآمد

اللَّه ، در لغت

درآمدكلمه «اللّه » ، زيباترين نام ، دل رباترين كلام و پُرمحتواترين كلمه در نزد اهل معرفت است ؛ نام حقيقتى كه همه حقايق ، به او باز مى گردند : «وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ» . (1) حقيقت اين نام ، آن گونه كه هست ، جز براى صاحب آن ، مكشوف نيست و هيچ كس به كُنه شناخت او نمى رسد و جز او ، هويّت او را نمى داند . و امّا آنچه در منابع لغت و نصوص (متون) اسلامى در تفسير اين لفظ آمده است :

اللّه ، در لغتبنا بر مشهور ، لفظ جلاله ، از «ألَهَ» يا «وَلَهَ» و يا «لاه» مشتق است و برخى ، آن را غير مشتق دانسته اند كه ابتدائا براى ذات واجب الوجود وضع شده است . علّامه مجلسى در اين باره مى گويد : و اختلف فى لفظ الجلالة فالمشهور أنّه عربى مشتق إمّا من أله بمعنى عبد ، أو من أله : إذا تحيّر ، إذا العقول تتحيّر فى معرفته ، أو من ألهت إلى فلان أى سكنت إليه ، لأنّ القلوب تطمئنُّ بذكره و الأرواح تسكن إلى معرفته أو من أله : إذا فزع من أمر نزل عليه ، و ألهه غيره : أجاره ، إذ العابد يفزع إليه و هو يجيره ، أو من أله الفصيل : إذا ولع بأمّه ، إذ العباد يولعون بالتضرّع إليه فى الشدائد ، أو من وله : إذا تحيّر و تخبّط عقله و كان أصله ولاه فقلبت الواو همزة لاشتقال الكسرة عليها ، أو من لاه

.


1- .هود : آيه 123 .

ص: 129

مصدر يليه ليها و لاها : إذا احتجب و ارتفع ، لأنّه تعالى محجوب عن إدراك الأبصار و مرتفع على كلّ شى ء و عمّا لا يليق به . و قيل : إنّه غير مشتقّ و هو علم للذات المخصوصة وضع لها ابتداءا . و قيل : أصله «لاها» بالسريانيّة فعرّب بحذف الألف الأخيرة و إدخال اللام عليه . (1) در ريشه واژه «اللّه» ، اختلاف وجود دارد . مشهور اين است كه اين واژه عربى و از «أله» به معناى «پرستيد» مشتق شده است . و يا از «أله» به معناى «حيران شد» است ؛ زيرا عقل در شناخت او حيران است . يا از «ألهت إلى فلان» است كه به معناى با او آرامش يافته است ؛ زيرا دل مردمان با ياد او آرام مى گيرد و با شناخت او تسكين مى يابد . يا از أله به معناى به فغان آمدن از گرفتارى است . «ألهه غيره» ، يعنى او را پناه داد ؛ زيرا عابد به او متوسّل مى شود و او هم وى را پناه مى دهد . يا از «أله الفصيل» است كه اشتياق بچّه به مادرش است ؛ زيرا بندگان در گرفتارى ها به درگاه او التماس مى كنند . يا از «وله» است وقتى كه عقل ، متحيّر و سر در گم مى شود و اصل آن از «وِلاه» است كه به خاطر مكسور بودن ، و او ، تبديل به همزه شده است . يا از «لاه» است كه مصدرش ليهاً و لاهاً مى آيد ، به معناى «پوشيده شد» و «بالا رفت» است ؛ زيرا خداوند از ديده ها پنهان است و از هر شيئى و هر آنچه شايسته او نيست ، برتر است . گفته اند : اين كلمه ، مشتق نيست و اسم عَلَم براى ذات مخصوص است و از همان ابتدا براى آن وضع شده است . نيز گفته اند كه اصل آن از لاهاى سريانى است و معرب شده و الف آخر آن حذف شده و لام به آن افزوده شده است . بنا بر مشتق بودن لفظ جلاله ، كلمه «اللّه » به تناسب مبدأهاى اشتقاق آن ، داراى اين معانى است : معبود ، ذاتى كه انديشه ها در شناخت حقيقت او متحيّرند ، ذاتى كه دل ها به ياد او آرام مى گيرند ، پناهگاهى كه مردم در سختى ها به او پناه مى برند ، حقيقتى كه از ديده ها پوشيده است .

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 226 .

ص: 130

اللَّه ، در قرآن و حديث

اشاره

امّا بنا بر اين كه لفظ جلاله ، عَلَم باشد ، اين لفظ ، نام است براى ذات جامع صفات جمال و جلال .

اللّه ، در قرآن و حديثاز منظر قرآن و احاديث ، نام «اللّه » ، مهم ترين نام آفريدگار جهان است و بيش از ساير نام هاى او (1) كاربرد دارد . اين نام در قرآن كريم ، 2816 بار تكرار شده است. امام على عليه السلام در باره اهمّيت لفظ جلاله (اللّه ) مى فرمايد : اللّه ، أعظَمُ اسمٍ مِن أسماءِ اللّهِ عز و جل ، وَ هُوَ الاسمُ الَّذى لا يَنبَغى أن يُسمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ ، وَ لَم يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ . (2) اللّه ، بزرگ ترين نام از نام هاى خداوند است و نامى است كه سزاوار نيست غير خدا به آن ناميده شود و هيچ مخلوقى بِدان ناميده نشده است . با تأمّل در احاديثى كه كلمه «إله» و «اللّه » را تفسير كرده اند ، روشن مى گردد كه لفظ جلاله در اصل ، مشتق است و معانى مختلفى كه براى مبدأ اشتقاق آن در منابع لغت ذكر شده است ، نه تنها با هم تعارضى ندارند ، بلكه هر يك به بخشى از مفهوم گسترده لفظ جامع جلاله اشاره دارند . بدين جهت هم ، در برخى از احاديث ، اين معانى در كنار هم قرار گرفته اند ، چنان كه امام على عليه السلام مى فرمايد : اللّه ، مَعناهُ المَعبودُ الَّذى يألَهُ فِيهِ الخَلقُ وَ يُؤلَهُ إلَيهِ ، وَ اللّهُ هُوَ المَستورُ عَن دَركِ الأبصارِ ، المَحجوبُ عَن الأوهامِ وَ الخَطَراتِ . (3)

.


1- .پس از «اللّه » ، نام هاى «رحيم» با دويست و بيست و هفت بار «رحمان» با صد و پنجاه و هفت بار و«عليم» با صد و شصت بار ، نام ها و صفات پُركاربرد خداوند در قرآن اند . بسيارى از نام ها و صفات نيز فقط يك بار در قرآن به كار رفته است ، مانند : «الاوّل» ، «الآخر» و «صمد» و ... . براى آگاهى بيشتر از اين نام ها و صفات ، ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 5 (خداشناسى / بخش 3 و 4) .
2- .ر . ك : ص 184 ح 56 .
3- .ر . ك : ص 512 ح 22 .

ص: 131

يك . شناخت خدا و نقش آن در زندگى
دو . توحيد و مراتب آن

اللّه ، به معناى معبودى است كه خلق در او حيران اند و به او پناه برده مى شود ، و خدا ، آن كسى است كه از دريافت ديده ها پنهان است و از وهم ها و انديشه ها پوشيده است . البتّه لفظ جلاله ، به تدريج از مفهوم اشتقاقى خود ، جدا شده است و به صورت عَلَم براى ذات واجب الوجود و در بر گيرنده تمامى صفات كمال ، استعمال مى گردد . مباحث خداشناسى از منظر قرآن و حديث را _ كه از اهميّت بسيارى برخوردارند _ ، مى توان در سه بخش خلاصه كرد :

يك . شناخت خدا و نقش آن در زندگىبخش اوّل ، به آيات و احاديثى اختصاص دارد كه به اصل وجود خدا و شناخت حقيقة الحقايق مربوط اند . مسائلى كه در اين بخش بدانها پرداخته شده ، عبارت اند از : ارزش خداشناسى و نقش آن در تكامل انسان ، بركات اعتقاد به خدا در زندگى فردى و اجتماعى ، راه نمايان درونى و برونى انسان به آفريدگار جهان ، راه هاى خداشناسى ، نشانه هاى روشن وجود خدا ، رمزِ دستيابى به بالاترين مراتب خداشناسى _ كه همان معرفت شهودى است _ ، مرزهاى خداشناسى ، حجاب هاى ميان انسان و خدا ، و موانع خداشناسى .

دو . توحيد و مراتب آنتوحيد ، اساس خداشناسى است و بدون آن ، اعتقاد به وجود خدا كامل و ثمربخش نيست ، چنان كه امام على عليه السلام مى فرمايد : أوّلُ الدّينِ مَعرِفَتُهُ ، وَ كَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وَ كَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ . (1)

.


1- .ر . ك : ص 408 ح 1 .

ص: 132

سه . شناخت نام ها و صفات خداوند

آغاز دين ، شناخت خداست ، و كمال شناخت او ، باور آوردن به اوست ، و كمال باور آوردن به او ، يگانه دانستن اوست . بخش دوم از آيات و احاديثى كه ذيل عنوان «اللّه » آمده اند ، به تبيين ارزش عقيده به يگانگى خدا و مراتب آن ، اختصاص دارد . در يك جمله ، موحّد واقعى ، آن است كه خداوند متعال را در ذات ، صفات و افعال ، يكتا بداند ، براى او در آفرينش ، ربوبيّت و تدبير جهان ، شريك قائل نباشد ، در قانون گذارى و تشريع احكام ، شرك نورزد وتنها از قانون او در زندگى فردى و اجتماعى پيروى كند ، و تنها از او و كسانى كه او امر مى كند ، اطاعت نمايد و تنها او را بپرستد .

سه . شناخت نام ها و صفات خداونددر باره نام ها و صفات خداوند متعال ، پرسش هاى مختلفى وجود دارد كه در مبحث خداشناسى بايد به آنها پاسخ داد ، مانند اين كه : خداوند متعال ، چند اسم و صفت دارد؟ نام ها و صفات خداوند ، به چه معنا هستند؟ و چه تفاوتى ميان نام ها و صفات خدا با نام و صفات ديگران وجود دارد؟ نام هاى خدا چند قسم اند؟ مقصود از نام هاى لفظى و تكوينى چيست؟ مقصود از اسم اعظم خدا چيست؟ نام هاى خداوند ، چه نقشى در تدبير جهان دارند؟ و بالأخره ، شخص موحّد چگونه بايد در مورد صفات خداوند بينديشد؟ در بخش سوم از عنوان «اللّه » ، با الهام از آيات قرآن و احاديث اسلامى ، به اين پرسش ها پاسخ داده مى شود . گفتنى است كه آنچه در اين جا آمده ، گزيده اى از مطالبى است كه در دانش نامه عقايد اسلامى در مورد خداشناسى آمده است و براى آگاهى از تفصيل آن و نيز مباحث مربوط به شرح نام ها و صفات خداوند ، مراجعه به دانش نامه مورد اشاره ، ضرورى است .

.

ص: 133

مبحث يكم : خداشناسى

اشاره

مبحث يكم : خداشناسىفصل يكم: ارزش خداشناسىفصل دوم: راه نمايان شناخت خدافصل سوم: مبانى شناخت خدافصل چهارم: راه هاى شناخت خدافصل پنجم: نشانه هاى شناخت خدافصل ششم: راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسىفصل هفتم: آثار شناخت خدافصل هشتم: كرانه هاى شناخت خدافصل نهم : رواياتى كه درباره حجاب هاى خداستفصل دهم : موانع شناخت خدا

.

ص: 134

الفصل الأوّل : قيمة معرفة اللّه عز و جل1 / 1رَأسُ العِلمِ وثَمَرَتُهُالإمام الرضا عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : ما رَأسُ العِلمِ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللّهِ . (2)

1 / 2أَعلَى المَعارِفِالإمام عليّ عليه السلام :مَعرِفَةُ اللّهِ سُبحانَهُ أَعلَى المَعارِفِ . (3)

عنه عليه السلام :العِلمُ بِاللّهِ أَفضَلُ العِلمَينِ . (4)

.


1- .جامع الأخبار : ص 36 ح 17 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 14 ح 36 .
2- .غرر الحكم : ج 3 ص 322 ح 4586 .
3- .غرر الحكم : ج 6 ص 148 ح 9864 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 486 ح 8989 .
4- .غرر الحكم : ج 1 ص 25 ح 1674 .

ص: 135

فصل يكم: ارزش خداشناسى
1 / 1 سرآمد علوم و ميوه دانش
1 / 2 عالى ترينِ شناخت ها

فصل يكم: ارزش خداشناسى1 / 1سرآمد علوم و ميوه دانشامام رضا عليه السلام :مردى نزد پيامبر خدا آمد و گفت : سرآمد علوم چيست؟ فرمود : «شناخت خداوند ، آن سان كه سزاوار شناخت است» .

امام على عليه السلام :ميوه دانش ، شناخت خداست .

1 / 2عالى ترينِ شناخت هاامام على عليه السلام :شناخت خداوند پاك ، عالى ترينِ شناخت هاست .

امام على عليه السلام :علم به خدا ، برترين علم است .

.

ص: 136

عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ كَمُلَت مَعرِفَتُهُ . (1)

1 / 3قِوامُ الدِّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :دِعامَةُ الدِّينِ وأَساسُهُ المَعرِفَةُ بِاللّهِ عز و جل ، وَاليَقينُ ، وَالعَقلُ النّافِعُ ؛ وهُوَ الكَفُّ عَن مَعاصِي اللّهِ عز و جل . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :رَأسُ الأَمرِ مَعرِفَةُ اللّهِ تَعالى ، وعَمودُهُ طاعَةُ اللّهِ عز و جل . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ . (5)

عنه عليه السلام :لا دِيانَةَ إِلّا بَعدَ المَعرِفَةِ (6) ، ولا مَعرِفَةَ إِلّا بِالإِخلاصِ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 206 ح 7999 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7384 .
2- .الفردوس : ج 2 ص 222 ح 3077 عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 381 ح 7047 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 126 ح 215 ، الكافي : ج 1 ص 140 ح 6 عن فتح بن عبداللّه مولى بني هاشم عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيه «أوّل الديانة به معرفته» بدل صدره ، التوحيد : ص 57 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «أوّل الدِّيانة معرفته» بدل صدره ، بحار الأنوار : ج 57 ص 176 ح 136 .
4- .دستور معالم الحكم : ص 20 .
5- .التوحيد : ص 34 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 150 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 253 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان عن الإمام علي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 43 ح 17 .
6- .الظاهر أنّ المراد من المعرفة في هذه الرواية ، أعلى مراتب معرفة اللّه ، وهي لا تكتسب إلّا بالإخلاص .
7- .التوحيد : ص 40 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 153 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، تحف العقول : ص 67 عن الإمام علي عليه السلام وفيه «بتصديق» بدل «بالإخلاص» ، الاحتجاج : ج 2 ص 364 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 230 ح 3 .

ص: 137

1 / 3 قِوام دين

امام على عليه السلام :هر كه خدا را شناخت ، شناختش كامل گشت .

1 / 3قِوام دينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستون دين و پايه آن ، شناخت خداوند عز و جل است و يقين و خرد سودمند . و خردِ سودمند ، باز ايستادن از معاصى خداوند عز و جلاست .

امام على عليه السلام :آغاز دين ، شناخت اوست . (1)

امام على عليه السلام :اساس كار [دين] ، شناخت خداوند متعال است و ستون آن ، فرمان بردارى از خداوند عز و جل .

امام رضا عليه السلام :نخستين گام در خداپرستى ، شناخت اوست .

امام رضا عليه السلام :ديندارى حاصل نمى شود ، مگر پس از شناخت ، و شناخت (2) پديد نمى آيد ، مگر با اخلاص .

.


1- .در حديثى از امام كاظم عليه السلام و در حديث ديگر از امام رضا عليه السلام آمده است : «منشأ ديندارى ، شناخت خدا است» .
2- .ظاهراً مقصود ، بالاترين مراتب خداشناسى است كه جز در پرتو اخلاص ، تحقّق نمى يابد .

ص: 138

1 / 4أَفضَلُ الفَرائِضِتنبيه الخواطر :سَأَلَ رَجُلٌ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن أَفضَلِ الأَعمالِ، فَقالَ : العِلمُ بِاللّهِ ، وَالفِقهُ في دينِهِ . وكَرَّرَهُما عَلَيهِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أسأَ لُكَ عَنِ العَمَلِ فَتُخبِرُني عَنِ العِلمِ ! فَقالَ صلى الله عليه و آله : إِنَّ العِلمَ يَنفَعُكَ مَعَهُ قَليلُ العَمَلِ ، وإِنَّ الجَهلَ لا يَنفَعُكَ مَعَهُ كَثيرُ العَمَلِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّفَكُّرُ في عَظَمَةِ اللّهِ وجَنَّتِهِ ونارِهِ ساعَةً خَيرٌ مِن قِيامِ لَيلَةٍ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ ، وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ . (3)

1 / 5أَطيَبُ اللَّذائِذِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِذا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ نودوا : يا أَهلَ الجَنَّةِ ، إِنَّ لَكُم عِندَ اللّهِ مَوعِدا لَم تَرَوهُ . فَقالوا : وما هُوَ ؟ ألَم يُبَيِّض وُجوهَنا ، ويُزَحزِحنا عَنِ النَّارِ ، ويُدخِلنَا الجَنَّةَ ؟ قالَ : فَيُكشَفُ الحِجابُ ، قالَ : فَيَنظُرونَ إِلَيهِ، فَوَاللّهِ ما أَعطاهُمُ اللّهُ شَيئا أحَبَّ إِلَيهِم مِنهُ . (4)

.


1- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 82 وراجع : كنز العمّال : ج 10 ص 144 ح 28731 .
2- .كنز العمّال : ج 3 ص 107 ح 5712 نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عبّاس .
3- .كفاية الأثر : ص 258 عن هشام ، بحار الأنوار : ج 36 ص 407 ح 16 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 9 ص 240 ح 23980 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 687 ح 2552 و ج 5 ص 286 ح 3105 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 67 ح 187 ، صحيح ابن حبّان : ج 16 ص 471 ح 7441 كلّها عن صهيب نحوه ، كنز العمّال : ج 14 ص 447 ح 39205 .

ص: 139

1 / 4 برترين فريضه ها
1 / 5 بهترين لذّت ها

1 / 4برترين فريضه هاتنبيه الخواطر :مردى از پيامبر خدا در باره برترين اعمال پرسيد . فرمود : «شناخت خدا ، و شناخت دين او» و اين را دو بار برايش تكرار نمود . مرد گفت : اى پيامبر خدا! من از شما در باره عمل مى پرسم و شما از علم ، آگاهم مى كنى! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «عملِ اندك همراه با علم ، تو را سود مى بخشد ، و عمل بسيار همراه با نادانى ، سودت نمى بخشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يك ساعت انديشيدن در باره عظمت خداوند و بهشت و دوزخ او ، بهتر از شبى را به عبادت گذراندن است .

امام صادق عليه السلام :برترين و واجب ترين فرايض بر انسان ، شناخت پروردگار و اقرار به بندگى اوست .

1 / 5بهترين لذّت هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چون بهشتيان به بهشت درآيند ، ندا داده مى شوند : اى بهشتيان! خداوند به شما وعده اى داده است كه آن را نديده ايد . بهشتيان مى گويند : آن وعده چيست؟ مگر نه اين كه خداوند ، ما را روسفيد گردانيد و آتش را از ما به دور ساخت و ما را به بهشت درآورد؟! پس ، پرده كنار مى رود و آن [وعده الهى] را مى بينند . به خدا سوگند ، خداوند به آنان چيزى عطا نكرده است كه نزد آنان ، محبوب تر از آن وعده باشد !

.

ص: 140

عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ما يَسُرُّني لَو مِتُّ طِفلاً وأُدخِلتُ الجَنَّةَ ولَم أكبُر فَأَعرِفُ رَبّي عز و جل . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ، ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إِلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ! وما أَعذَبَ شُربَ قُربِكَ ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإِبعادِكَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :لَو يَعلَمُ النَّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أَعيُنَهُم إِلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأَعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أَقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأَرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ _ جَلَّ وعَزَّ _ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أَولِياءِ اللّهِ . إِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ . (4)

راجع : ص 463 (اللّه / المبحث الثاني / الفصل الأوّل / قيمة التوحيد) وموسوعة العقائد الإسلاميّة : ج 3 ص 359 (معرفة اللّه / القسم الثاني / الفصل الأوّل : قيمة التوحيد) .

.


1- .سنن النسائي : ج 3 ص 55 عن عمّار بن ياسر ، المعجم الكبير : ج 5 ص 157 ح 4932 عن زيد بن ثابت ، صحيح ابن حبّان : ج 5 ص 305 ح 1971 عن عطاء بن السائب عن أبيه ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 186 ح 427 عن فضالة بن عبيد ؛ مكارم الأخلاق : ج 2 ص 31 ح 2069 نحوه .
2- .حلية الأولياء : ج 1 ص 74 الرقم 4 عن أبي الفرج ، ربيع الأبرار : ج 2 ص 60 ، كنز العمّال : ج 13 ص 151 ح 36472 .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 151 ح 21 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .
4- .الكافي : ج 8 ص 247 ح 347 عن جميل بن درّاج .

ص: 141

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[خدايا!] از تو درخواست مى كنم خشنودى به قضا[يت ]را . از تو درخواست مى كنم زندگى خوش پس از مرگ را . از تو درخواست مى كنم لذّت نگاه به رويَت را و شوق ديدارت را ، و مصون ماندن از رنجى زيانبار و فتنه اى گم راهساز را .

امام على عليه السلام :خوش ندارم در كودكى بميرم و به بهشت بروم ، در حالى كه بزرگ نشده ام ، تا اين كه پروردگارم را بشناسم .

امام زين العابدين عليه السلام :معبود من! چه لذّتبخش اند خطوراتى كه بر اثر ياد تو به دل ها الهام مى شوند! و چه شيرين است حركت به سوى تو با نيروى وهم (1) و پيمودن راه هاى غيب! و چه خوش است طعم محبّت تو! و چه گواراست نوشيدن [شراب ]قُرب تو! پس ، ما را از اين كه از خود برانى و دور كنى ، در پناه خويش بگير .

امام صادق عليه السلام :اگر مردم بدانند كه شناخت خداوند عز و جل چه ارزشى دارد ، هرگز به زرق و برق زندگى دنيا و ناز و نعمت آن _ كه خداوند ، دشمنان را از آن بهره مند ساخته است _ چشم نمى دوختند ، و دنياى آنان در نظرشان پست تر از خاك زير پايشان مى بود ، و از شناخت خداوند عز و جلمتنعّم مى گشتند ، و از آن ، چنان لذّت مى بردند كه شخصى از بودن دائمى در باغ هاى بهشت به همراه اولياى خدا لذّت مى برد . شناخت خداوند عز و جل انيس هر بى كسى ، و يار هر تنهايى ، و روشنى بخش هر تاريكى اى ، و نيرودهنده هر ناتوانى ، و شفابخش هر بيمارى است .

ر . ك : ص 409 (خدا / مبحث دوم / فصل يكم : ارزش توحيد) و دانش نامه عقايد اسلامى : ج 5 ص 11 (خداشناسى / بخش دوم / فصل يكم : ارزش توحيد) .

.


1- .وهم ، به خطورات ذهنى گفته مى شود (مجمع البحرين : «وهم») . نيز بر قوّه وهميه از حواسّ باطنى ، اطلاق مى گردد و كار آن ، ادراك معانى جزئىِ متعلّق به محسوسات است . اين ، غير از حواسّ ظاهرى است ؛ زيرا حضور مادّه در وهم ، برخلاف حس ، شرط نيست (كشّاف اصطلاحات الفنون : مادّه «وهم») .

ص: 142

الفصل الثاني: الهداة إلى معرفة اللّه عز و جل2 / 1اللّه عز و جلُالكتاب«إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى » . (1)

«يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لَا تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْاءِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ » . (2)

«لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ» . (3)

«إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» . (4)

راجع : البقرة : 120 ، آل عمران : 73 ، الأنعام : 71 ، الأعراف: 43 ، طه: 50 ، النور : 35 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلّا مَن أَغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إِلّا مَن عَصَمتُهُ . (5)

.


1- .الليل : 12 .
2- .الحجرات : 17 .
3- .البقرة : 272 .
4- .القصص : 56 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 397 ح 5848 ، الأمالي للصدوق : ص 162 ح 161 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 5 ص 198 ح 16 وراجع : سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1422 ح 4257 ومسند ابن حنبل : ج 8 ص 85 ح 21425 وص 128 ح 21596 .

ص: 143

فصل دوم: راه نمايان شناخت خدا
2 / 1 خداوند عزّوجلّ

فصل دوم: راه نمايان شناخت خدا2 / 1خداوند عز و جلقرآن«همانا هدايت ، بر [عهده] ماست» .

«بر تو منّت مى نهند كه اسلام آورده اند! بگو : اسلام آوردنتان را بر من منّت مگذاريد ؛ بلكه خداست كه بر شما منّت دارد كه براى ايمان ، هدايتتان كرد ، اگر صادق باشيد» .

«هدايت آنان ، بر تو نيست ؛ بلكه خدا هر كه را بخواهد ، هدايت مى كند» .

«چنين نيست كه هر كه را تو بخواهى ، [بتوانى] هدايت كنى ؛ بلكه خدا هر كه را بخواهد ، هدايت مى كند و او به هدايت پذيران ، داناتر است» .

ر .ك : بقره : آيه 120 ، آل عمران : آيه 73 ، انعام : آيه 71 ، اعراف : آيه 43 ، طه : آيه 50 ، نور : آيه 35 .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «اى بندگان من! همه شما گم راهيد ، مگر كسى كه من هدايتش كنم ، و همه شما فقيريد ، مگر كسى كه من بى نيازش كنم ، و همه شما گنهكاريد ، مگر كسى كه من مصونش بدارم» .

.

ص: 144

الإمام عليّ عليه السلام :اِعرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ ، وَالرَّسولَ بِالرِّسالَةِ ، وأُولِي الأَمرِ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالعَدلِ وَالإِحسانِ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيّ _ :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ ، وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّر بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ _ :يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلوقاتِهِ ، وجَلَّ عَن مُلاءَمَةِ كَيفِيّاتِهِ . (3)

الكافي عن عليّ بن عقبة :سُئِلَ أَميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ . قيلَ: وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ؟ قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنَّاسِ ، قَريبٌ في بُعدِهِ ، بَعيدٌ في قُربِهِ ، فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ، ولا يُقالُ: شَيءٌ فَوقَهُ ، أَمامَ كُلِّ شَيءٍ ، ولا يُقالُ : لَهُ أَمامٌ ، داخِلٌ فِي الأَشياءِ لا كَشَيءٍ داخلٍ في شَيءٍ ، وخارِجٌ مِنَ الأَشياءِ لا كَشَيءٍ خارِجٍ مِن شَيءٍ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ مُبتَدَأٌ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 1 ، التوحيد : ص 286 ح 3 وليس فيه «بالأمر» وكلاهما عن الفضل بن السكن عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 38 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 7 .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
3- .بحار الأنوار : ج 87 ص 339 ح 19 نقلاً عن الاختيار .
4- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 373 ح 818 وفيه «بالقياس» بدل «بالناس» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 8 .

ص: 145

امام على عليه السلام :خدا را با خدا بشناسيد ، و پيامبر را با پيام ، و اولياى امر را با امر به معروف كردن و عدالت ورزيدن و نيكى نمودن .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _ :به حقّ آن نامت كه به واسطه آن ، بر دوستان ويژه ات آشكار گشتى و در نتيجه ، تو را يگانه دانستند و تو را شناختند و سپس به حقيقتت تو را پرستيدند ، از تو درخواست مى كنم كه خودت را به من بشناسانى تا حقيقتاً به تو ايمان آورده ، به ربوبيّتت اقرار كنم ، و مرا _ اى معبودم _ از كسانى قرار ندهى كه نام را بدون معنا مى پرستند ، و نيم نگاهى از آن نيم نگاه هايت به من بينداز كه با آن ، دلم را به [نور] معرفت خودت بويژه ، و معرفت اوليايت روشن گردانى ، كه همانا تو بر هر چيز ، توانايى .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه بعد از دو ركعت صبح مى خواند _ :اى آن كه با خود ، به سوى خود ، راه نمايى كرد و از هم جنس بودن با آفريدگانش منزّه است و از داشتن چگونگى ها مبرّاست!

الكافى_ به نقل از على بن عقبه _ :از امير مؤمنان عليه السلام سؤال شد : پروردگارت را به چه شناختى؟ فرمود : «به آنچه خودش خود را به من شناسانده است» . گفته شد : چگونه خودش را به تو شناسانده است؟ فرمود : «هيچ صورتى همانند او نيست . با حواس ، حس نمى شود . با مردم ، مقايسه نمى گردد . در عين دورى ، نزديك است [و] در عين نزديك بودنش ، دور است . بالاتر از هر چيزى است ؛ ليكن نمى توان گفت : بالاى چيزى است . جلوى همه چيزها است ؛ امّا نشايد گفت : جلو دارد . داخل در چيزهاست ، نه چون داخل بودن چيزى در چيزى ، و بيرون از چيزهاست ؛ امّا نه چون بيرون بودن چيزى از چيزى . منزّه است آن كه چنين است ، و جز او [هيچ موجودى] اين گونه نيست ، و او مبدأ هر چيزى است» .

.

ص: 146

التوحيد عن سلمان الفارسيّ :سَأَلَ الجاثَلِيقُ (1) مِن عَلِيٍّ عليه السلام : أخبِرني ، عَرَفتَ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ ، أَم عَرَفتَ مُحَمَّدا بِاللّهِ عز و جل ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولكِن عَرَفتُ مُحَمَّدا بِاللّهِ عز و جل حينَ خَلَقَهُ وأَحدَثَ فيهِ الحُدودَ مِن طولٍ وعَرضٍ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصنوعٌ بِاستِدلالٍ وإِلهامٍ مِنهُ وإِرادَةٍ ، كَما أَلهَمَ المَلائِكَةَ طاعَتَهُ وعَرَّفَهُم نَفسَهُ بِلا شِبهٍ ولا كَيفٍ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ _ :(بِكَ) عَرَفتُكَ ، وأنتَ دَلَلتَني عَلَيكَ ، ودَعَوتَني إِلَيكَ ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام_ لِرَجُلٍ وقَد كَلَّمَهُ بِكَلامٍ كَثيرٍ _ :أَيُّهَا الرَّجُلُ ، تَحتَقِرُ الكَلامَ وتَستَصغِرُهُ! اِعلَم أنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَبعَث رُسُلَهُ حَيثُ بَعَثَها ومَعَها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ، ولكِنَ بَعَثَها بِالكَلامِ ، وإِنَّما عَرَّفَ اللّهُ _ جَلَّ وعَزَّ _ نَفسَهُ إِلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَالدَّلالاتِ عَلَيهِ وَالأَعلامِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :لا دَليلَ عَلَى اللّهِ بِالحَقيقَةِ غَيرُ اللّهِ ، ولا داعِيَ إِلَى اللّهِ فِي الحَقيقَةِ سِوَى اللّهِ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ دَلَّنا بِنَفسِهِ مِن نَفسِهِ عَلى نَفسِهِ . (5)

.


1- .الجاثَليق : هو رئيس النصارى في بلاد الإسلام ، ولغتهم السريانيّة (مجمع البحرين : ج 1 ص 334 ح 270 «جثلق») .
2- .التوحيد : ص 287 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 272 ح 9 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 582 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 157 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 98 ص 82 ح 2 .
4- .الكافي : ج 8 ص 148 ح 128 عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج 8 ص 533 ح 16054 .
5- .إحقاق الحقّ : ج 12 ص 289 نقلاً عن كتاب علم القلوب .

ص: 147

التوحيد_ به نقل از سلمان فارسى _ :جاثليق (1) از على عليه السلام پرسيد : به من بگو : خدا را به محمّد شناختى ، يا محمّد را به خداوند عز و جل؟ على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «من خدا را به محمّد صلى الله عليه و آله نشناختم ؛ بلكه محمّد را به خداوند عز و جل شناختم ؛ چرا كه [ديدم] او را آفريد و در وى اندازه ها ، از درازا و پهنا ، پديد آورد . پس دانستم كه او با تدبير ، ساخته شده است [و مدبِّر و سازنده اى دارد] ، و اين را با راه نمايى و الهام و خواست خداوند دريافتم ، چنان كه طاعت خويش را به فرشتگان ، الهام فرمود و خويشتن را بى هيچ شبيهى و كيفيتى ، به آنها شناساند» .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى معروف به «دعاى ابو حمزه ثمالى» _ :به خودت تو را شناختم ، و تو مرا به [هستىِ] خودت ره نمون شدى ، و مرا به سوى خويش فرا خواندى ، و اگر تو نبودى (لطف تو نبود) ، نمى دانستم كه تو چيستى .

امام باقر عليه السلام_ به مردى كه با او سخن بسيار گفت _ :اى مرد! تو سخن را حقير و كوچك مى شمارى! بدان كه خداوند عز و جل پيامبران را كه فرستاد ، آنان را با زر و سيم نفرستاد ؛ بلكه آنان را با سخن فرستاد ، و خداوند عز و جل خويشتن را [نيز] با گفتار و دلالت ها و نشانه ها به خلقش شناساند .

امام صادق عليه السلام :دليل بر خدا ، در حقيقت ، جز خدا نيست ، و دعوتگر به سوى خدا ، حقيقتاً ، جز خود خدا نيست . خداوند سبحان ، خود ، از سوى خويشتن ، ما را به خويش راه نمايى فرمود .

.


1- .جاثليق : رئيس نصارا در سرزمين اسلامى كه زبان ايشان سريانى بود (مجمع البحرين : ج 1 ص 334 مادّه «جثلق») ؛ سَر اُسقُف .

ص: 148

الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّي ناظَرتُ قَوما ، فَقُلتُ لَهُم : إِنَّ اللّهَ _ جَلَّ جَلالُهُ _ أَجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ العِبادُ يُعرَفونَ بِاللّهِ . فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ . (1)

الكافي عن محمّد بن حكيم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : المَعرِفَةُ مِن صُنعِ مَن هِيَ ؟ قالَ : مِن صُنعِ اللّهِ ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . (2)

التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَنِ المَعرِفَةِ أهِيَ مُكتَسَبَةٌ ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : فَمِن صُنعِ اللّهِ عز و جل ومِن عَطائِهِ هِيَ ؟ قالَ : نَعَم ، ولَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . (3)

قرب الإسناد عن البزنطيّ :قُلتُ لأَبي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : لِلنَّاسِ فِي المَعرِفَةِ صُنعٌ ؟ قالَ : لا . قُلتُ : لَهُم عَلَيها ثَوابٌ ؟ قالَ : يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالثَّوابِ كَما يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالمَعرِفَةِ . (4)

راجع : ص 164 (الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / الفطرة) وص 178 (الميثاق الفطري) وص 182 (تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 86 ح 3 وص 168 ح 2 وص 188 ح 15 ، التوحيد : ص 285 ح 1 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 718 ح 795 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 6 .
2- .الكافي : ج 1 ص 163 ح 2 ، التوحيد : ص 410 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 165 .
3- .التوحيد : ص 416 ح 15 .
4- .قرب الإسناد : ص 347 ح 1256 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 221 ح 1 وراجع : تحف العقول : ص 444 .

ص: 149

الكافى_ به نقل از منصور بن حازم _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : من با عدّه اى مناظره كردم و به آنان گفتم : خداوند عز و جل بالاتر و والاتر و ارجمندتر از آن است كه به واسطه آفريدگانش شناخته شود ؛ بلكه اين بندگان اند كه به خدا شناخته مى شوند . فرمود : «رحمت خدا بر تو باد!» .

الكافى_ به نقل از محمّد بن حكيم _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : شناخت ، كار كيست؟ فرمود : «كار خداوند . بندگان را در آن ، دخلى نيست» .

التوحيد_ به نقل از ابو بصير _ :از امام صادق عليه السلام سؤال شد : آيا شناخت ، اكتسابى است؟ فرمود : «خير» . سؤال شد : آيا كار خداوند عز و جل و عطيّه اوست؟ فرمود : «آرى . بندگان را در آن ، دستى نيست» .

قرب الإسناد_ به نقل از بزنطى _ :به امام رضا عليه السلام گفتم : مردم ، در شناخت ، دخالتى دارند؟ فرمود : «خير» . گفتم : براى آن ، ثوابى داده مى شوند؟ فرمود : «ثواب به آنها مرحمت مى شود ، چنان كه شناخت به آنان مرحمت مى گردد» .

ر . ك : ص 165 (مبحث يكم / فصل سوم : مبانى شناخت خدا / فطرت) و ص 179 (پيمان فطرى) و ص 183 (تجلّى فطرت در سختى ها) .

.

ص: 150

بحثى درباره احاديث «شناخت خدا از طريق خدا»
اشاره

بحثى در باره احاديث «شناخت خدا از طريق خدا»در احاديث اين باب خوانديم كه خداوند متعال ، خود را به مردم معرّفى كرده است و مردم نيز بايد خدا را به خدا بشناسند . با ملاحظه اين احاديث ، اين مسئله مطرح مى شود كه مقصود از «شناخت خدا به خدا» چيست؟ محدّثان و حُكما ، در پاسخ اين سؤال ، ديدگاه هاى مختلفى دارند ، چنان كه در متن احاديث نيز در نظر ابتدايى ، تفاسير گوناگونى از «شناخت خدا به خدا» ديده مى شود ؛ امّا با تأمّل ، مشخّص مى گردد كه اختلافى در بين نيست . آنچه با تأمّل در مجموع نصوص (متون) اسلامى در اين باره به دست مى آيد ، اين است كه شناخت خداى حقيقى ، جز به وسيله خودِ او ممكن نيست و هيچ كس جز خدا نمى تواند او را آن گونه كه شايسته است ، به مردم معرّفى كند . از اين رو ، خداوند ، هدايت مردم به سوى خود را بر خود لازم دانسته است ، چنان كه مى فرمايد : « إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ؛ (1) بى گمان ، هدايت ، بر عهده ماست» . در اين جا ، سؤال ديگرى پيش مى آيد و آن ، اين كه : چگونه خداوند متعال ،

.


1- .ليل : آيه 12 .

ص: 151

خود را به مردم معرّفى كرده و آنان را به سوى خود ره نمون گردانيده است؟ به عبارت ديگر ، چگونه خداوند ، خود را شناسانده است؟ اگر دقّت كنيم ، خواهيم ديد كه خداوند متعال ، خود را از هر طريق ممكن ، به مردم معرّفى كرده و انواع ابزارها و امكانات درونى و برونىِ خداشناسى را براى بشر فراهم ساخته است . از اين رو ، شيخ المحدّثين ، صدوق ، در تفسير سخن امام على عليه السلام كه مى فرمايد : «اِعرِفوا اللّهَ باللّهِ ؛ خدا را با خدا بشناسيد» مى گويد : عَرَفنَا اللّهَ بِاللّهِ ؛ لأَِنّا إن عَرَفناهُ بعُقولِنا فَهُوَ عز و جل واهِبُها ؛ و إن عَرَفناهُ عز و جل بِأَنبِيائِهِ و رُسُلِهِ و حُجَجِهِ : فَهُوَ عز و جل باعِثُهُم و مُرسِلُهُم و مُتَّخِذُهُم حُجَجا ؛ و إن عَرَفناهُ بِأَنفُسِنا فَهُوَ عز و جلمُحدِثُها ، فَبِهِ عَرَفناهُ . (1) خدا را با خدا شناختيم ؛ چون اگر او را با خِردهايمان بشناسيم ، خرد را همو بخشيده ، و اگر با پيامبران و فرستادگان و حجّت هايش بشناسيم ، باز خداى عز و جل ، خود ، آنان را بر انگيخته و فرستاده و به عنوان حجّت بر گرفته ، و اگر با نفْس خود بشناسيم ، باز هم خداى عز و جل آن را پديد آورده است . پس خدا را با خدا شناخته ايم . خداوند متعال ، براى آشنايى با خود ، «سرشت خداشناسى ، خرد و دل» را در درونِ وجود انسان قرار داده است _ كه شرح آن در فصل سوم ، ذيل عنوان «مبانى شناخت خدا» خواهد آمد _ و وحى و انبيا را در بيرون از وجود او . وظيفه انبياى الهى _ همان طور كه امام على عليه السلام فرموده است _ هدايت فطرت و خرد ، و زدودن موانع و حجاب هاى معرفت از ديده آنهاست : فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ ، و واتَرَ إِلَيهِم أَنبِياءَهُ ، لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، و يُذَكِّروهُم مَنسِىَّ نِعمَتِهِ ، و يَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، و يُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ ، و يُروهُم

.


1- .التوحيد : ص 290 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 273 .

ص: 152

1 . شناخت خدا از طريق آثار

آياتِ المَقدِرَةِ . (1) پس فرستادگانش را ميان آنها بر انگيخت و پيامبرانش را پى در پى به سويشان فرستاد تا پيمان فطرتش را از آنان بخواهند و نعمتِ از ياد برده اش را به ياد آورند و با ابلاغ [دعوتش] ، بر مردم احتجاج كنند و دفينه هاى خرَدِ آنان را بيرون كشند و نشانه هاى قدرتش را بر آنان بنمايانند . بنا بر اين ، همان طور كه در شمارى از احاديث آمده است ، (2) معرفت ، ساخته و پرداخته خداست . اوست كه ابزار شناخت را به انسان عنايت كرده و امكان تحصيل آن را فراهم ساخته است و انسان مى تواند با بهره گيرى از هدايت انبياى الهى و زدودن موانع معرفت ، با ديده عقل و دل ، به روشنى ، جلوه هاى جمال حضرت احديّت را مشاهده كند . بر اساس اين تحليل ، مى توانيم بسته به مراتب خداشناسى ، سه تفسير روشن را از «شناخت خدا به خدا» ارائه كنيم :

1 . شناخت خدا از طريق آثارخداوند متعال ، با ارائه آثار علم و قدرت و حكمت خويش در نظام آفرينش به انسان ، خود را _ كه آفريدگار و حكيم و تواناست _ به او مى شناساند . شمارى از احاديث ، به اين تفسير اشاره دارند ، مانند : عَرَّفَ اللّهُ _ جَلَّ و عَزَّ _ نَفسَهُ إِلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَ الدَّلالاتِ عَلَيهِ وَ الأَعلامِ . (3) ، خداى جليل و عزيز ، خود را با سخن و دلالت و نشانه ها به مردم شناسانده است .

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 1 ، بحار الأنوار : ج 11 ص 60 ح 70 .
2- .ر . ك : ص 143 (اللّه / مبحث يكم / فصل دوم / خداوند) .
3- .ر . ك : ص 146 ح 26 .

ص: 153

2 . شناخت خدا از طريق تنزيه و تقديس

2 . شناخت خدا از طريق تنزيه و تقديستنزيه و تقديس آفريدگار از مشابهت با آفريده ها ، دومين تفسير «شناخت خدا به خدا» است . پيش گام محدّثان ، شيخ كلينى ، در تبيين اين تفسير مى گويد : خداوند ، اشخاص و نورها و جواهر و اعيان را آفريده است . اعيان ، همان جسم ها هستند و جوهرها ، همان روح ها هستند و خداى عز و جل نه شبيه جسم است و نه روح . هيچ كس در آفرينش روحِ حسّاس ادراك كننده ، نقش و تأثيرى ندارد . او به تنهايى ، ارواح و اجسام را مى آفريند . و چون هر دو شباهت (شباهت به جسم و شباهت به روح) ، از او نفى شود ، خدا به خدا شناخته شده است و اگر او به روح يا بدن و يا نور تشبيه شود ، خدا به خدا شناخته نشده است . (1) صدر الدين شيرازى نيز در باره شناخت خدا به خدا از طريق تنزيه و تقديس مى گويد : معنايش اين است كه در آغاز ، با وجود اشيا ، بر وجود او استدلال شود . سپس ذات او ، با نفىِ مانند و شبيه داشتن ، شناخته شود ... پس چون غير او از او نفى شد و شبيهى _ چه جسم باشد و چه روح _ براى او تصوّر نشد ، دانسته مى شود كه او از توصيف به غير ذات خود ، منزّه است ... پس ، هر كس خدا را اين گونه بشناسد كه او به هيچ چيزى شبيه نيست و چيزى هم شبيه او نيست ، بى گمان ، خدا را به خدا شناخته است ، نه به غير او . (2) اين تفسير ، در شمارى از احاديث نيز آمده است ، مانند آن كه امير مؤمنان عليه السلام در پاسخ كسى كه از ايشان پرسيد : «چگونه خدا ، خود را به تو شناسانده است ؟» فرمود :

.


1- .الكافى : ج 1 ص 85 ح 1 .
2- .شرح اُصول الكافى ، ملّا صدرا : ج 3 ص 61 .

ص: 154

3 . شناخت خدا از طريق شهود قلبى

هُهُ صورَةٌ ، و لا يُحَسُّ بالحَواسِّ ، و لا يُقاسُ بِالنّاسِ . (1) رى ، شبيه او نيست و با حواس ، حس نمى شود و با مردم ، مقايسه نمى گردد .

3 . شناخت خدا از طريق شهود قلبىكامل ترين تفسير شناخت خدا به خدا ، شناخت او از طريق شهود قلبى است كه : «آفتاب آمد دليل آفتاب» . 2 در شمارى از احاديث ، بدين تفسير اشاره شده است ، (2) از جمله ، آنچه در احاديث ، از صُحُف ادريس ، نقل شده است : عُرِفَ الحَقُّ ، و بِالنّورِ أُهتُدِىَ إِلَى النّورِ و بِالشَّمسِ أُبصِرَتِ الشَّمسُ . (3) حق ، شناخته مى شود و با نور ، به سوى نور ، ره برده مى شود و با خورشيد ، خورشيد ديده مى شود . صدر الدين شيرازى ، در شرح اُصول الكافى ، در باره شناخت خدا به وسيله خدا مى گويد : شناخت خدا به خدا ، دو گونه است : يكى ، ادراك ذات او با شهود و عرفان ناب و ديگرى ، با تنزيه و تقديس . (4) امام خمينى نيز در شرح عبارت «اِعرفوا اللّهَ باللّهِ» مى گويد : پس از آن كه سالك إلى اللّه ، به قدم رياضت و تقواى كامل ، از بيت نفسْ خارج

.


1- .ر . ك : ص 144 ح 23 .
2- .ر . ك : ص 201 (خدا / مبحث يكم / فصل سوم / دل) .
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 466 .
4- .شرح اُصول الكافى : ج 3 ص 61 .

ص: 155

شده و علاقه و تعيّنات ، همراه بر نداشت و سفر إلى اللّه محقّق شد ، اوّل تجلّى [ اى ]كه حق تعالى بر قلب مقدّسش [مى]كند ، تجلّى به اُلوهيت و مقام ظهور اسماء و صفات است ، و اين تجلّى نيز به يك ترتيب منظّمى است از اسماى مُحاطه تا به اسماى محيطه رسد ، حسب قوّت و ضعف سير و قلب ساير (سالك) _ به تفصيلى كه در اين مختصر نگنجد _ تا آن كه منتهى شود به رفض (كنار نهادن) كلّ تعيّنات عالم وجود ، چه از خود و چه از غير _ كه در منازل و مراحل بعد ، آن نيز از خود است _ . و پس از رفض مطلق ، تجلّى به اُلوهيّت و مقام اللّه _ كه مقام احديّت ، جمع اسماى ظهورى است _ واقع شود و «اِعْرِفوا اللّهَ بِاللّه » ، به مرتبه نازله اوّليه ، ظهور پيدا كند . و در اوّل ، وصول عارف به اين مقام و منزل ، فانى شود در آن تجلّى و اگر عنايت ازلى شامل شود ، عارف ، اُنسى حاصل كند و وحشت و تعب سير ، مرتفع گردد و به خود آيد و به اين مقام ، قناعت نكند و با قدم عشق ، شروع به سير كند _ و در اين سفر عشقى ، حق ، مبدأ سفر و اصل سفر و منتهاى آن است _ و در انوار تجلّيات ، قدم زند و «تَقَدَّمْ (پيش بيا)» شنود تا آن كه اسما و صفات در مقام واحديّت ، بر قلب او به ترتيب منظّمى تجلّى كند تا آن كه به مقام احديّت جمعى و مقام اسم اعظم ظهور نمايد _ كه اسم «اللّه » است _ و در اين مقام ، «اِعْرِفُوا اللّهَ باللّه » ، به مقام عالى تحقّق يابد ، و پس از اين نيز مقام ديگرى است كه اكنون از مورد نظر ما خارج است . (1)

.


1- .شرح چهل حديث ، امام خمينى رحمه الله : ص 625 .

ص: 156

2 / 2الأَنبياء عليهم السلامالكتاب«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» . (1)

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . (2)

«قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . (3)

«فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ» . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ ... المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ ... وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيِّينَ... لِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَما أَنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا (5) . (6)

الإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ رِسالَةِ الأَنبِياءِ _ :فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ ، وواتَرَ (7) إِلَيهِم أنبِياءَهُ؛ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ . (8)

.


1- .الأنبياء : 25 .
2- .النحل : 36 .
3- .يوسف : 108 .
4- .الغاشية : 21 _ 22 .
5- .عَضَدوا : أي ذهبوا يمينا وشمالاً؛ من قولك عَضَدتُ الدابَّةَ : أي مَشيت إلى جانبها يمينا أو شمالاً (انظر : المصباح المنير : ص 415 «عضد») وفي بحارالأنوار وعلل الشرائع : «عندوا» بدل «عضدوا» .
6- .التوحيد : ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص 119 ح 1 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، كفاية الأثر : ص 160 عن هشام بن محمد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه ذيله ، بحارالأنوار : ج 4 ص 288 ح 19 .
7- .واتَرْتُ الكتبَ فتواتَرَت : أي جاءت بعضُها في إثْر بعض وِتْرا وِتْرا من غير أن تنقطع (الصحاح : ج 2 ص 843 «وتر») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحارالأنوار : ج 11 ص 60 ح 70 .

ص: 157

2 / 2 پيامبران عليهم السلام

2 / 2پيامبران عليهم السلامقرآن«و پيش از تو ، هيچ پيامبرى نفرستاديم ، مگر اين كه به او وحى كرديم كه : معبودى جز من نيست . پس مرا عبادت كنيد» .

«و در ميان هر امّتى ، پيامبرى فرستاديم كه : خدا را بپرستيد و از طاغوت دورى كنيد . پس ، از آنان كسى است كه خدا [او را] هدايت كرد و از آنان كسى است كه گم راهى بر او سزاوار گشت . بنا بر اين ، در زمين بگرديد و ببينيد فرجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است» .

«بگو : اين است راه من ، [و] من و هر كس پيروى ام كرد ، با بصيرت ، به سوى خدا دعوت مى كنيم و خدا منزّه است ، و من از مشركان نيستم» .

«پس يادآورى كن كه همانا تو يادآورى كننده اى و تو را بر آنان تسلّطى نيست» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، خدايى را ... كه در پسِ نورش ، خويشتن را از خلقش در پرده داشت ... و پيامبران را در ميان آنان برانگيخت ... تا بندگان در باره پروردگارشان آنچه را نمى دانند ، دريابند و او را به ربوبيّتش كه انكار مى كردند ، بشناسند و در اُلوهيتش كه در آن سرگشته بودند ، يگانه اش بدانند .

امام على عليه السلام_ در بيان رسالت پيامبران _ :پس فرستادگان خود را در ميان آنان برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد تا پيمان فطرتش (توحيد) را [كه به آنان امانت سپرده بود] از آنان باز خواهند و نعمتِ از ياد رفته اش را به آنان يادآور شوند و با رساندن پيام ، حجّت را بر آنان تمام كنند .

.

ص: 158

عنه عليه السلام :فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ؛ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إِلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إِلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ؛ لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إِذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إِذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إِذ أَنكَروهُ . (1)

2 / 3أهل البيت عليهم السلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ عز و جل ، ومَن أَنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عُرِفَ اللّهُ إِلّا بي ثُمَّ بِكَ ، مَن جَحَدَ وِلايَتَكَ جَحَدَ اللّهَ رُبوبِيَّتَهُ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكَن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ؛ فَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النَّاسُ بِهِ ، ولا سَواءٌ حَيثُ ذَهَبَ النَّاسُ (4) إِلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرَغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إِلَينا إِلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولَا انقِطاعَ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 147 ، بحارالأنوار : ج 18 ص 221 ح 55 .
2- .كمال الدين : ص 261 ح 7 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 755 ح 1015 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 16 ص 364 ح 66 .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 855 ح 44 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد ، بحار الأنوار : ج 22 ص 148 ح 141 .
4- .في بصائر الدرجات ومختصر بصائر الدرجات : «ولا سواء من ذهب حيث ذهب الناس ، ذهب الناس ...» .
5- .الكافي : ج 1 ص 184 ح 9 ، بصائر الدرجات : ص 497 ح 8، مختصر بصائر الدرجات : ص 55 كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 24 ص 253 وراجع : تفسير فرات : ص 143 ح 174 .

ص: 159

2 / 3 اهل بيت عليهم السلام

امام على عليه السلام :پس خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را به حق برانگيخت تا بندگانش را از پرستش بُتان به پرستش او ، و از فرمانبرى شيطان به فرمانبرى وى درآورد ، با قرآنى كه آن را روشن و استوار گردانيد تا بندگان ، پروردگارشان را كه نمى شناختند ، بشناسند و به وجود او كه آن را نفى مى كردند ، اعتراف كنند و هستى اش را كه منكِر بودند ، اثبات كنند .

2 / 3اهل بيت عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على ، پدران اين امّتيم . هر كه ما را شناخت ، خداوند عز و جل را شناخته است ، و هر كه ما را انكار كرد ، خداوند عز و جل را انكار كرده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خداوند شناخته نمى شود ، جز به من و سپس به تو . هر كس ولايت تو را انكار كند ، ربوبيّت خداوند را انكار كرده است .

امام على عليه السلام :خداوند متعال ، اگر مى خواست ، قطعاً خود را [ بى واسطه] به بندگان مى شناساند ؛ امّا او ما را درها و راه و جادّه خويش و جهت رسيدن به خود قرار داد . پس هر كه از ولايت ما منحرف (خارج) شود ، يا ديگرى را بر ما ترجيح دهد ، در حقيقت ، از راه راستْ منحرف گشته است و كسى كه پناه مردم است ، با كسى كه دنباله رو مردم است ، يكسان نيست . مردم به سوى چشمه هايى تيره (گل آلود) مى روند كه يكى به ديگرى مى ريزد ، و كسانى كه به سوى ما مى آيند ، به سوى چشمه هايى زلال مى آيند كه به امر پروردگارشان جارى اند ، و تمام شدنى و خشك شدنى نيستند .

.

ص: 160

الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أَبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ عَلى خَلقِهِ . (1)

راجع : هذه الموسوعة : ج 9 ص 510 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل الثالث / أهمّ خصائصهم / أبواب اللّه عز و جل) وج 10 ص 354 (الفصل الثامن / عناوين حقوقهم / الولاية) .

2 / 4أَتبَاعُ الأَنبِيَاءِ عليهم السلامالكتاب«قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» . (2)

الحديثالكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما _ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى دينِهِ . وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ . وإِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ، وَالقُدرَةِ ، وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وأنَّهُ النَّافِعُ الضّارُّ ، القاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ما جاءَ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل ، وما سِواهُ هُوَ الباطِلُ . فَإِذا أَجابوا إِلى ذلِكَ فَلَهُم ما لِلمُسلِمينَ ، وعَلَيهِم ما عَلَى المُسلِمينَ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 193 ح 2 عن أبي بصير .
2- .يوسف : 108 .
3- .الكافي : ج 5 ص 36 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 141 ح 239 .

ص: 161

2 / 4 پيروان پيامبران

امام صادق عليه السلام :اوصيا ، درهاى ورود [به شناخت] خداوند عز و جل هستند و اگر آنها نبودند ، خداوند عز و جلشناخته نمى شد . خداوند متعال به وسيله ايشان با خلق خويش احتجاج مى كند .

ر .ك : همين دانش نامه : ج 9 ص 511 (اهل بيت عليهم السلام / فصل سوم / مهم ترين ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام / باب هاى خداوند) و ج 2 ص 355 (فصل هشتم / عناوين حقوق اهل بيت عليهم السلام / ولايت) .

2 / 4پيروان پيامبرانقرآن«بگو : اين است راه من ،] و] من و كسى كه پيروى ام كرد ، با بصيرت ، به سوى خدا دعوت مى كنيم» .

حديثالكافى_ به نقل از زهرى _ :مردانى از قريش ، خدمت امام سجّاد _ كه درودهاى خدا بر او باد _ رسيدند و از ايشان پرسيدند : دعوت به دين چگونه است؟ فرمود : «مى گويى : به نام خداوند مهرگستر مهربان . شما را به خداوند عز و جل و به دين او دعوت مى كنم ، كه در دو چيز خلاصه مى شود : يكى از آن دو ، شناخت خداوند عز و جل است و ديگرى ، كار كردن براى خشنودى او . و شناخت خداوند عز و جل اين است كه به يگانگى و رأفت و مهربانى و عزّت و دانايى و توانايى و برتر بودن از هر چيزى شناخته شود ، و به اين كه سود و زيان در دست اوست و بر هر چيز ، چيره است و ديدگان ، او را در نمى يابند و او ديدگان را در مى يابد و خُردبين و آگاه است ، و به اين كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست و آنچه آورده ، حق و از جانب خداوند عز و جل است و جز آن ، همه باطل است . پس اگر اينها را پذيرفتند ، آن گاه هر آنچه (حق و وظيفه اى) كه مسلمانان دارند ، آنها نيز دارند» .

.

ص: 162

. .

ص: 163

. .

ص: 164

الفصل الثالث: مبادئ معرفة اللّه عز و جل3 / 1الفِطْرَةالكتاب«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » . (1)

«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ » . (2)

«فَاجْتَنِبُواْ الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَ اجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ » . (3)

«وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . (4)

راجع : العنكبوت : 61 و الزخرف : 9 .

.


1- .الروم : 30 .
2- .البقرة : 138 .
3- .الحجّ : 30 _ 31 .
4- .لقمان : 25 ، الزمر : 38 .

ص: 165

فصل سوم: مبانى شناخت خدا
3 / 1 فطرت
اشاره

فصل سوم: مبانى شناخت خدا3 / 1فطرتقرآن«پس ، روى خود را با گرايش تمام به حق ، به سوى اين دين كن ، با همان سرشتى الهى كه خدا مردم را بر آن ، سرشته است . آفرينش خدا ، تغييرناپذير است . اين است همان دين پايدار ؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند» .

«[اين است] نگارگرى الهى ، و كيست خوش نگارتر از خدا؟ و ما او را پرستندگانيم» .

«پس ، از پليدى دورى كنيد و از گفتار باطل اجتناب ورزيد ، در حالى كه گروندگان خالص به خداييد [و] نه شريك گيرندگان براى او . و هر كس به خدا شرك ورزد ، چنان است كه گويى از آسمان ، فرو افتاده و مرغان [شكارى] او را ربوده اند ، يا باد ، او را به جايى دور افكنده است» .

«و اگر از آنان بپرسى : «چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده است؟» ، هر آينه مى گويند : خدا» .

ر . ك : عنكبوت: آيه 61 و زخرف: آيه 9 .

.

ص: 166

الحديثالإمام الباقر عليه السلام :قال رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . (1)

الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» . قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها ، «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . (2)

التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَصلَحَكَ اللّهُ ، قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم . قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟ قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم. (3)

معاني الأخبار عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ (4) ؟ قالَ : هِيَ الفِطرَةُ . (5)

المحاسن عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ، قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم . (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 13 ح 4 ، التوحيد : ص 331 ح 9 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 161 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 67 ص 135 ح 7 .
2- .الكافي : ج 2 ص 12 ح 4 ، التوحيد : ص 330 ح 8 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 160 وفيهما «وعن الحنيفيّة ، فقال : هي الفطرة».
3- .التوحيد : ص 330 ح 8 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 160 وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 278 ح 10 .
4- .في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمحاسن .
5- .معاني الأخبار : ص 350 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 375 ح 824 بزيادة «الّتي فطر الناس عليها ، فطر اللّه الخلق على معرفته» في ذيله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 276 ح 1 .
6- .المحاسن : ج 1 ص 375 ح 825 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 13 وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص 160 .

ص: 167

حديثامام باقر عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كودكى با سرشت خدايى به دنيا مى آيد ؛ يعنى با اين شناخت كه خداوند عز و جل آفريدگار اوست . اين است سخن خداوند كه : «اگر از آنان بپرسى : چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده است؟ ، هر آينه مى گويند : خدا» » .

الكافى_ به نقل از زراره _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» پرسيدم . فرمود : «حنيف بودن ، از سرشتى است كه خداوند، مردم را بر آن سرشته است» و [در باره] «آفرينش خداوند ، تغييرناپذير است» [نيز] فرمود : «[يعنى] آنان را بر فطرتِ شناخت خويش آفريد» .

التوحيد_ به نقل از زراره _ :به امام باقر عليه السلام گفتم : به سلامت باشيد! اين سخن خداوند عز و جل در كتابش كه مى فرمايد : «سرشتى الهى كه خدا مردم را بر آن سرشته است» ، به چه معناست؟ فرمود : «آنان را بر يكتاپرستى سرشت ، در هنگامى كه از آنها پيمان گرفت كه او را پروردگار خويش بشناسند» . گفتم : [آيا مردم ]با او سخن گفتند [و پيمان بستند]؟ امام عليه السلام سرش را پايين انداخت . سپس فرمود : «اگر چنين نبود كه نمى دانستند پروردگارشان كيست و روزى دهنده شان چه كسى است !» .

معانى الأخبار_ به نقل از زراره _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» پرسيدم و گفتم : حنيفيّه به چه معناست؟ فرمود : «همان فطرت است» .

المحاسن_ به نقل از زراره _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند عز و جل : «سرشتى الهى كه خدا مردم را بر آن سرشته است» پرسيدم . فرمود : «آنان را بر اين شناخت از او كه پروردگار آنان است ، سرشت . و اگر چنين نبود ، آن گاه كه از آنان سؤال شد ، نمى دانستند كه پروردگارشان كيست و روزى دهنده شان چه كسى است» .

.

ص: 168

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ (1) عَنهُ لِسانُهُ ، فإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . (2)

مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟ فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ . قال : أوَ هَل خِيارُكُم إِلّا أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ تولَدُ إِلّا عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إِرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ (4) الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكِ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن إِحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إِدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَّدتَ لَها ؛ إِذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أَمَرتَها . (5)

.


1- .أعْرَبَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه ، إذا بَيَّنَ وأوضَحَ. (معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 299 «عرب») . والظّاهِر أنّ الإعراب في هذا المَوضِع كناية عن تمييز الحقّ والباطل .
2- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 129 ح 14811 عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 5 ص 203 ح 9386 وليس فيه ذيله من «فإذا أعرب» .
3- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 303 ح 15588 ، السنن الكبرى : ج 9 ص 219 ح 18334 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 134 ح 2566 وفيه «يوم خيبر» بدل «يوم حنين» ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 11 ص 122 ح 20090 نحوه .
4- .تَمَلْمَل : تقلّبَ (القاموس المحيط : ج 4 ص 52 «ملل») .
5- .مهج الدعوات : ص 154 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 403 ح 34 .

ص: 169

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر نوزادى ، با سرشت خدايى زاده مى شود تا آن گاه كه به زبانش آن را بيان كند ، و چون زبانش آن را بيان كند ، آن گاه است كه يا سپاس گزار است و يا ناسپاس .

مسند ابن حنبل_ به نقل از اسود بن سريع _ :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در جنگ حنين ، گردانى را اعزام كرد و آنها با مشركان جنگيدند و فرزندان آنها را نيز كشتند . چون برگشتند ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «چرا كودكان را كشتيد؟» . گفتند : اى پيامبر خدا! آنها فرزندان مشركان بودند . فرمود : «مگر بهترين هاى شما ، جز فرزندان كسانى هستند كه مشرك بودند؟! سوگند به آن كه جان محمّد در دست اوست ، هيچ شخصى به دنيا نمى آيد ، مگر آن كه بر سرشت الهى است ، تا آن گاه كه زبانش آن را آشكار كند» .

امام على عليه السلام :بار الها! تو دل ها را بر ارادت به خودت آفريدى و خردها را بر شناخت خود سرشتى . پس دل ها از ترس تو بى قرارى مى كنند و قلب ها فرياد عشق [به تو ]برمى آورند و خردها گنجايش ثناى تو را ندارند و كلمات از بيان خوبى هاى تو قاصرند و زبان ها از شمارش نعمت هايت ، الكن اند . هر گاه در راه هاى جستجو از اوصافت قدم نهند ، عجز از رسيدن به وصف تو ، آنان را متحيّر و خيره مى گردانَد و از مرزى كه برايشان نهاده اى ، نمى توانند فراتر بروند ؛ زيرا آنان را نرسد كه از آنچه فرمانشان داده اى ، تجاوز كنند .

.

ص: 170

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِطرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ . (2)

راجع : ص142 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الثاني : الهداة إلى معرفة اللّه / اللّه عز و جل) وص178 (الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / الميثاق الفطري) وص182 (تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام .
2- .التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 2 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، تحف العقول : ص 62 عن الإمام علي عليه السلام وفيه «وبالفكرة» بدل «وبالفطرة» ، الاحتجاج : ج 2 ص 360 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .

ص: 171

امام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه ستايش خويش را به بندگانش الهام فرمود ، و آنان را بر شناسايى ربوبيّتش سرشت .

امام رضا عليه السلام :از طريق ساخته هاى خدا ، به وجود او راه برده مى شود و به واسطه خردها ، شناخت او حاصل مى گردد ، و از رهگذر فطرت ، حجّت [و برهان بر وجود] او ثابت مى شود .

ر .ك : ص 143 (خدا / مبحث يكم / فصل دوم : راه نمايان شناخت خدا / خداوند) ، و ص 179 (فصل سوم : مبانى شناخت خدا / پيمان فطرى) و ص 183 (تجلّى فطرت در سختى ها) .

.

ص: 172

. .

ص: 173

بحثى درباره فطرت خداشناسى
اشاره

بحثى در باره فطرت خداشناسىنخستين مبدأ خداشناسى ، فطرت (سرشت) انسان است . آيات و احاديثى كه دلالت بر اين موضوع دارند _ چنان كه در فصل سوم ملاحظه شد _ به سه دسته تقسيم مى شوند : دسته اوّل ، آيات و احاديثى هستند كه دلالت مى كنند بر اين كه خداشناسى ، به صورت يك احساس ، در وجود همه انسان ها نهاده شده است . چكيده اين دسته از آيات و احاديث ، در اين حديث نبوى آمده است كه مى فرمايد : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ، يَعنى عَلَى المَعرِفَةِ بِأنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ . (1) هر مولودى ، بر فطرت خود ، يعنى بر معرفت به اين كه خداى عز و جل آفريدگار اوست ، متولّد مى شود . دسته دوم ، متونى هستند كه بر اساس آنها ، خداوند متعال ، از همه مردم ، پيش از تولّدشان ، بر ربوبيّت خود پيمان گرفته است ، مانند اين آيه قرآن : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا . (2) و [ياد كن] آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم ، ذريّه آنان را برگرفت و

.


1- .ر . ك : ص 166 ح 40 .
2- .اعراف : آيه 172 .

ص: 174

آنان را بر خودشان گواه ساخت كه : آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند : چرا ؛ گواهى داديم» . يكى از اصحاب بزرگ امام صادق عليه السلام به نام زراره ، در باره اين كه چگونه خداوند از همه انسان ها بر ربوبيّت خود اقرار گرفته ، از آن امام عليه السلام توضيح خواست . امام عليه السلام فرمود : ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ فى قُلوبِهِم . (1) معرفت ، در دل هايشان استوار شد . و در بعضى نقل ها آمده است : أثبَتَ المَعرِفَةَ فى قُلوبِهِم . (2) معرفت را در دل هايشان استوار كرد . همچنين عبد اللّه بن مسكان ، روايت كرده است كه امام صادق عليه السلام در اين باره كه آيا پرسش درون اين آيه ، رو در رو بود ، فرمود : نَعَم ، فَثَبَتَتِ المَعرِفَةُ و نَسُوا المَوقِفَ و سَيَذكُرونَهُ ، و لَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ و رازِقُهُ ، فَمِنهُم مَن أقَرَّ بِلِسانِهِ فِى الذَّرِّ و لَم يُؤمِن بِقَلبِهِ ، فَقالَ اللّهُ : «فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ» (3) . (4) آرى . معرفت ، استوار شد و جايگاه [پيمان] از ياد رفت و به زودى به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس خالق و رازق خود را نمى شناخت . پس برخى از آنها ، در عالم «ذرّ» به زبان ، اقرار كردند ؛ ولى به دل ، ايمان نياوردند . از اين روست كه خدا فرمود : «آنان به آنچه پيش تر تكذيب كرده بودند ، ايمان نمى آوردند» .

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 94 ح 3423 .
2- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 94 ح 3422 .
3- .اعراف : آيه 101 .
4- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 94 ح 3421 .

ص: 175

گفتنى است كه آيات و احاديثِ ميثاق فطرى را دو گونه مى توان تفسير كرد : 1 . ظاهر اين آيات و احاديث ، به مرحله اى از حيات انسان ها اشاره مى كند كه پيش از پيدايش دنياست و در آن ، خداوند ، خود را به همه انسان ها معرّفى كرده و آنان را با «آيا من پروردگار شما نيستم؟» مخاطب ساخته است و همه آنها در پاسخ ، «چرا» گفته اند و به ربوبيّت پروردگار خود اعتراف كرده اند . بدين سان ، ميثاقى ميان انسان و خدا بسته شده است كه پيمان فطرى ناميده مى شود . اثر اين ميثاق ، معرفت قلبى انسان به خداست كه در وضعيت خاصّى بروز مى كند ، هر چند كسى خصوصيات مكان ميثاق را به ياد نمى آورد ، چنان كه امام صادق عليه السلام در تبيين آيه ميثاق مى فرمايد : ثَبتَتَ المَعرِفَةُ و نَسُوا الوَقتَ و سَيَذكُرونَهُ يَوما ، و لَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَنْ خالِقُهُ و لا مَن رازِقُهُ . (1) معرفت ، استوار شد و موقف [پيمان و ميثاق] را از ياد بردند و به زودى ، آن را به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، نه خالق خود را مى شناخت و نه روزى رسان خود را . 2 . احتمال ديگر ، اين است كه مقصود از سؤال و جواب و پيمان ، به صورت مرسوم نباشد ؛ بلكه مقصود ، پيمانِ فطرت انسان با خداوند متعال باشد . اعتراف او به ربوبيّت خداى يگانه نيز همان شناختى است كه خداوند در فطرت (سرشت) بشر قرار داده و ثبت فرموده است . (2) دسته سوم ، نُصوصى (متونى) هستند كه طبيعت انسان را به گونه اى ترسيم مى كنند كه وقتى در بن بست سختى ها قرار بگيرد ، موانع شناخت ، از جلوى ديده جان وى كنار مى روند و در اين حال ، با همه وجود ، خدا را احساس مى كند و دست نياز به

.


1- .ر . ك : ص 178 ح 51 .
2- .ر . ك : تقريرات فلسفه امام خمينى : ج 2 ص 31 .

ص: 176

معناى خداشناسى فطرى
روشن ترين براهين توحيد فطرى

سوى آن بى نياز مى بَرَد . جمع بندىِ آيات قرآن در اين زمينه ، در كلام نورانى امام عسكرى عليه السلام بدين گونه آمده است : هُوَ الَّذى يَتَأَلَّهُ إلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَ الشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن كُلِّ مَن هُوَ دونَهُ ، و تَقَطُّعِ الأسبابِ مِن جَميعِ ما سِواهُ . (1) خداوند ، كسى است كه هر مخلوقى ، در نيازها و سختى ها و به هنگام قطع اميد از همه افراد ديگر و وسيله هاى غير از او ، بدو روى مى آورد .

معناى خداشناسى فطرىخداشناسى فطرى ، دو معنا دارد : يكى خداشناسىِ عقلى و ديگرى خداشناسىِ قلبى . مقصود از خداشناسى عقلى ، اين است كه خداوند متعال ، عقل و انديشه انسان را به گونه اى آفريده است كه توجّه به هستى و نظام حاكم بر آن ، خود به خود و بدون اين كه نيازى به استدلال باشد ، اعتقاد به وجود خدا را در انسان ايجاد مى كند . خداشناسى قلبى نيز به معناى اين است كه انسان ، به حسب ساختمان روحى و سرشت ذاتى ، نيازمند و خواهانِ خدا آفريده شده و خداجويى و خداخواهى ، به صورت يك احساس ريشه دار و اصيل ، در ذات انسان قرار گرفته است . بنا بر اين ، خداشناسىِ فطرىِ عقلى ، از مقوله علم است و خداشناسىِ فطرىِ قلبى ، از مقوله احساس .

روشن ترين برهان هاى توحيد فطرىدسته سوم از متونى كه بدانها اشاره شد ، در واقع ، بيانگر روشن ترين برهان هاى تجربى براى توحيد فطرى اند ، كه قرآن كريم ، براى معرّفى خداوند متعال به عنوان

.


1- .ر . ك : ص 186 ح 56 .

ص: 177

حقيقتى كه انسان ذاتا با او آشناست و خود را نيازمند به او مى يابد ، مكرّر بدان استناد كرده است . تجربه نشان مى دهد كه هر گاه مشكلات زندگى ، از هر طرف ، آدمى را احاطه مى كنند و همه راه حل ها به بن بست مى رسند ، دست نيرومند بلا (مصيبت) ، حجاب هاى معرفت را مى زدايد . در اين حال ، همه انسان ها ، حتّى آنان كه منكر خدا بوده اند ، خداشناس مى شوند و از او استمداد مى جويند .

.

ص: 178

3 / 1 _ 1الميثاقُ الفِطرِيُّالكتاب«وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ » . (1)

«أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِى ءَادَمَ أَن لَا تَعْبُدُواْ الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَ أَنِ اعْبُدُونِى هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ » . (2)

الحديثتفسير العيّاشي عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ» إلى قوله : «أَنفُسِهِمْ» ، قالَ : أَخرَجَ اللّهُ مِن ظَهرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَخَرَجوا وهُم كَالذَّرِّ (3) ، فَعَرَّفَهُم نَفسَهُ ، وأَراهُم نَفسَهُ ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ رَبَّهُ ، وذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (4) . (5)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ» إِلى قَولِهِ : «شَهِدْنَا» _ :ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ، ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ. (6)

.


1- .الأعراف : 172 .
2- .يس : 60 و 61 .
3- .في بيان معنى عالَم الذّر وتفسير الآية الكريمة راجع : الميزان في تفسير القرآن : ج 8 ص 306 _ 330 .
4- .لقمان : 25 .
5- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 40 ح 111 ، التوحيد : ص 330 ح 9 نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 11 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 40 ح 112 ، علل الشرائع : ص 117 ح 1 وفيه «الموقت» بدل «الموقف» والظاهر أنّه تصحيف وكلاهما عن زرارة ، الثاقب في المناقب : ص 567 ح 508 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 209 ، مختصر بصائر الدرجات: ص161 والثلاثة الأخيرة عن أبيهاشم عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ج5 ص243 ح32.

ص: 179

3 / 1 - 1 پيمان فطرى

3 / 1 _ 1پيمان فطرىقرآن«و [ياد كن] آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم ، ذريّه آنان را برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت كه : آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند : «چرا ؛ گواهى داديم» تا مبادا روز قيامت بگوييد : «ما از اين [امر] ، غافل بوديم»» .

«اى فرزندان آدم! مگر با شما عهد نكرده بودم كه شيطان را مپرستيد ؛ زيرا وى دشمن آشكار شماست ، و اين كه مرا بپرستيد [كه] اين است راه راست؟» .

حديثتفسير العيّاشى_ به نقل از زراره _ :از امام باقر عليه السلام در باره اين سخن خداوند : «و [ياد كن ]آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم» تا «بر خودشان گواه ساخت» سؤال كردم . فرمود : «خداوند ، ذريّه آدم را كه تا روز قيامت مى آيند ، از پشت او بيرون آورد و همگى به سان مورچه زرد بيرون ريختند ، و خدا خودش را به آنان شناسانيد و خويش را نشانشان داد . و اگر آن (عهدِ «اَلَست») نبود ، هيچ كس پروردگارش را نمى شناخت . اين است معناى سخن او كه : «و اگر از آنان بپرسى : چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد؟ هر آينه مى گويند : خدا» .

امام باقر عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند بزرگ : «و [ياد كن] آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم» تا «گواهى داديم» _ :شناخت ، مسجّل شد ؛ امّا [فرزندان آدم] آن صحنه [و پيمان معرفت] را از ياد بردند و به زودى به ياد خواهند آورد ، و اگر آن (عهد «اَلَست») نبود ، هيچ كس نمى دانست كه آفريدگارش كيست و روزى رسانش چه كسى است .

.

ص: 180

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ» _ :كانَ ذلِكَ مُعايَنَةً للّهِِ ، فَأَنساهُمُ المُعايَنَةَ وأَثبَتَ الإِقرارَ في صُدورِهِم ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ خالِقَهُ ولا رازِقَهُ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (1) . (2)

تفسير القمّي عن ابن مسكان عن الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» _ :قال : قُلتُ : مُعايَنَةً كانَ هذا ؟ قالَ : نَعَم ، فَثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ورازِقُهُ ، فَمِنهُم مَن أقَرَّ بِلِسانِهِ فِي الذَّرِّ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ ، فَقالَ اللّهُ : «فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ» (3) . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ نَحمَدُ اللّهَ عَلَى النِّعَمِ السَّابِغَةِ ، وَالحُجَجِ البالِغَةِ ، وَالبَلاءِ المَحمودِ عِندَ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ ، فَكانَ مِن نِعَمِهِ العِظامِ وآلائِهِ الجِسامِ الَّتيأَنعَمَ بِها تَقريرُهُ قُلوبَهُم بِرُبوبِيَّتِهِ ، وأَخذُهُ ميثاقَهُم بِمَعرِفَتِهِ . (5)

.


1- .الزخرف : 87 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 438 ح 1015 عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 223 ح 13 .
3- .الأعراف : 101 .
4- .تفسير القمّي : ج 1 ص 248 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 237 ح 14 .
5- .بحار الأنوار : ج 3 ص 152 نقلاً عن توحيد المفضّل .

ص: 181

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند متعال كه : «و [ياد كن] آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم ، ذريّه آنان را برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت» _ :اين كار با مشاهده خداوند [به وسيله آنان ]صورت گرفت . بعد ، [خدا] آن مشاهده را از ياد آنان برد ؛ امّا اقرار [به وجودش] را در سينه هايشان تثبيت كرد ، و اگر آن نبود ، هيچ كس آفريدگار و روزى رسان خويش را نمى شناخت ، و اين است معناى سخن خداوند كه : «اگر از آنان بپرسى كه چه كسى آفريدشان ، هر آينه مى گويند : خدا» .

تفسير القمّى_ به نقل از ابن مسكان _ :در باره آيه شريف : «و آن گاه را كه پروردگارت از پشت هاى بنى آدم ، ذريّه آنان را برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت كه : آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند : چرا» از امام صادق عليه السلام پرسيدم و گفتم : اين ، به صورت مشاهده بود؟ فرمود : «آرى . پس شناخت ، صورت پذيرفت ؛ ولى آنها اين صحنه را فراموش كردند و زودا كه به يادش آورند . و اگر آن (پيمان خداشناسى) نبود ، هيچ كس نمى دانست كه آفريدگار و روزى دهنده اش چه كسى است . از ميان ذريّه آدم ، برخى در همان عالم «ذرّ» ، به زبان ، اقرار كردند و به دل ، ايمان نياوردند . از اين رو ، خداوند فرموده است : «اينان به آنچه پيش تر تكذيب كرده بودند ، ايمان نمى آورند» .

امام صادق عليه السلام :ما خداوند را بر نعمت هاى سرشار و حجّت هاى رسا و آزمون نيكش نسبت به خاص و عام ، سپاس مى گوييم . يكى از نعمت هاى بزرگ و الطاف سترگ او كه ارزانى داشت ، اين است كه دل هاى مردمان را بر ربوبيّت خويش به اقرار وا داشت ، و بر شناخت خود ، از آنان پيمان گرفت .

.

ص: 182

3 / 1 _ 2تجلّي الفِطْرَةِ عِندَ الشَّدائدِالكتاب«وَ إِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ » . (1)

«وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرَاءِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِى ءَامَنَتْ بِهِ بَنُواْ إِسْرَاءِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . (2)

«وَ مَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ » . (3)

راجع : الزمر : 8 ، 49 ، يونس : 12 ، 22 ، الإسراء : 67 ، العنكبوت : 65 ، الأنعام : 40 ، 41 .

الحديثربيع الأبرار :قالَ رَجُلٌ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : مَا الدَّليلُ عَلَى اللّهِ ؟ ولا تَذكُر لِيَ العالَمَ وَالعَرَضَ وَالجَوهَرَ . فَقالَ لَهُ : هَل رَكِبتَ البَحرَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : هَل عَصَفَت بِكُمُ الرّيحُ حَتّى خِفتُمُ الغَرَقَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَلِ انقَطَعَ رَجاؤُكَ مِنَ المَركَبِ وَالمَلّاحينَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل تَتَبَّعَت نَفسُكَ أنَّ ثَمَّ مَن يُنجيكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَإِنَّ ذاكَ هُوَ اللّهُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّاإِيَّاهُ» ، (4) «إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ» . (5)

.


1- .الروم : 33 .
2- .يونس : 90 .
3- .النحل : 53 و 54 .
4- .الإسراء : 67 .
5- .ربيع الأبرار : ج 1 ص 663 .

ص: 183

3 / 1 - 2 تجلّى فطرت در سختى ها

3 / 1 _ 2تجلّى فطرت در سختى هاقرآن«و چون مردم را رنجى رسد ، پروردگار خود را ، توبه كنان به درگاهش مى خوانند ، و آن گاه كه از جانب خود رحمتى به آنان چشانَد ، به ناگاه دسته اى از آنان به پروردگارشان شرك مى آورند» .

«و بنى اسرائيل را از دريا گذرانيديم . پس فرعون و سپاهيانش از روى ستم و تجاوز ، آنان را دنبال كردند ، تا اين كه وقتى [فرعون] در شُرف غرق شدن قرار گرفت ، گفت : «ايمان آوردم كه هيچ معبودى جز آن كه بنى اسرائيل به او گرويده اند ، نيست ، و من ، از تسليم شدگانم»» .

«و هر نعمتى كه داريد ، از خداست . سپس چون رنجى به شما رسد ، به سوى او روى مى آوريد و چون آن رنج را از شما برطرف كند ، گروهى از شما به پروردگارشان شرك مى ورزند» .

ر .ك : زمر : آيه 8 و 49 ، يونس : آيه 12 و 22 ، اسراء : آيه 67 ، عنكبوت : آيه 65 ، انعام : آيه 40 _ 41 .

حديثربيع الأبرار :مردى به امام صادق عليه السلام گفت : دليل بر وجود خدا چيست؟ و برايم نگو : عالَم و جوهر و عَرَض . (1) فرمود : «آيا سفر دريا رفته اى؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا شده است كه دريا توفانى شود ، تا جايى كه خطر غرق شدن ، شما را تهديد كند؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا در آن حالت ، اميدت از كشتى و كشتيبانان قطع شده است؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا [در آن لحظه] انديشيده اى كه كسى هست نجاتت دهد؟» . گفت : آرى . فرمود : «او همان خداست . خداوند بزرگ مى فرمايد : «هر كه را جز او مى خوانيد ، ناپديد [و فراموش ]مى گردد» ، (2) «و چون رنجى به شما رسد ، به سوى او روى مى آوريد» .

.


1- .يعنى : با برهان عقلى ، استدلال نكن .
2- .كامل آيه اين است : «و چون در دريا به شما صدمه اى برسد ، هركه را جز او مى خوانيد ، ناپديد [و فراموش ]مى گردد» (اسرا : آيه 67) .

ص: 184

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» _ :«اللّهُ» هُوَ الّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ ، عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن كُلِّ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأسبابِ مِن جَميعِ ما سِواهُ . يَقولُ : بِاسمِ اللّهِ ، أي : أَستَعينُ عَلى اُموري كُلِّها بِاللّهِ الَّذي لا تَحِقُّ العِبادَةُ إِلّا لَهُ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ . وهُوَ ما قالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، دُلَّني عَلَى اللّهِ ما هُوَ ؟ فَقَد أكثَرَ عَلَيَّ المُجادِلونَ وحَيَّروني . فَقالَ لَهُ : يا عَبدَ اللّه ، هَل رَكِبتَ سَفينَةً قَطُّ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل كُسِرَ بِكَ حَيثُ لا سَفينَةَ تُنجيكَ ولا سِباحَةَ تُغنيكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل تَعَلَّقَ قَلبُكَ هُنالِكَ أنَّ شَيئا مِنَ الأَشياءِ قادِرٌ عَلى أن يُخَلِّصَكَ مِن وَرطَتِكَ ؟ فَقالَ : نَعَم . قالَ الصّادِقُ عليه السلام : فَذلِكَ الشَّيءُ هُوَ اللّهُ القادِرُ عَلَى الإِنجاءِ حَيثُ لا مُنجِيَ ، وعَلَى الإغاثَةِ حَيثُ لا مُغيثَ. ثُمَّ قالَ الصّادِقُ عليه السلام : ولَرُبَّما تَرَكَ بَعضُ شيعَتِنا فِيافتِتاحِ أمرِهِ بِسمِ اللّهِالرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فَيَمتَحِنُهُ اللّهُ بِمَكروهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلى شُكرِ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، ويَمحَقَ عَنهُ وَصمَةَ تَقصيرِهِ عِندَ تَركِهِ قَولَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. قالَ : وقامَ رَجُلٌ إِلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام فَقالَ : أَخبِرني عَن مَعنى «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام : حَدَّثَني أَبي ، عَن أَخيهِ الحَسَنِ، عَن أَبيهِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام : أنَّ رَجُلاً قامَ إِلَيهِ فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أَخبِرني عَن «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ما مَعناهُ ؟ فَقالَ : إِنَّ قَولَكَ : «اللّه » أَعظَمُ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل ، وهُوَ الاِسمُ الَّذي لا يَنبَغي أن يُسَمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ ، ولَم يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ . فَقالَ الرَّجُلُ : فَما تَفسيرُ قَولِهِ : «اللّه » ؟ قالَ : هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن جَميعِ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن كُلِّ مَن سِواهُ ، وذلِكَ أنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ في هذِهِ الدُّنيا ومُتَعَظِّمٍ فيها وإِن عَظُمَ غِناؤُهُ وطُغيانُهُ وكَثُرَت حَوائِجُ مَن دَونَهُ إِلَيهِ ، فَإِنَّهُم سَيَحتاجونَ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها هذَا المُتَعاظِمُ ، وكَذلِكَ هذَا المُتَعاظِمُ يَحتاجُ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها ، فَيَنقَطِعُ إِلَى اللّهِ عِندَ ضَرورَتِهِ وفاقَتِهِ ، حَتّى إِذا كَفى هَمَّهُ عادَ إِلى شِركِهِ ، أما تَسمَعُ اللّهَ عز و جل : «قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ» (1) . (2)

راجع : ص 142 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الثاني / الهداة إلى معرفة اللّه عز و جل / اللّه عز و جل) وص 178 (الفصل الثالث : الميثاق الفطري) .

.


1- .الأنعام : 40 _ 41 .
2- .التوحيد : ص 230 ح 5 ، معاني الأخبار : ص 4 ح 2 وفيه إلى «حيث لا مغيث» وكلاهما عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار ، بحار الأنوار : ج 3 ص 41 ح 16 وراجع : إرشاد القلوب : ص 168 .

ص: 185

امام عسكرى عليه السلام_ در باره «بسم اللّه الرحمن الرحيم» _ :«اللّه » آن موجودى است كه هر مخلوقى ، در هنگام نيازها و سختى ها و قطع اميد كردن از هر كسى جز او و كوتاه شدن دست از هر آنچه غير اوست ، به او روى مى آورد . مى فرمايد : «بسم اللّه » ؛ يعنى : در همه كارهايم از خدايى كمك مى جويم كه بندگى ، جز سزاوار او نيست ، [همان كه ]هر گاه از او فريادخواهى شود ، به فرياد مى رسد ، و هر گاه خوانده شود ، پاسخ مى دهد . و اين [معنا] همان چيزى است كه مردى به امام صادق عليه السلام گفت : اى پسر پيامبر خدا! مرا راهنمايى كنيد كه خدا چيست ؛ زيرا مجادله گران ، بسيار با من بحث مى كنند و دچار حيرتم كرده اند . پس به او فرمود : «اى بنده خدا! آيا هرگز به كشتى نشسته اى؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا پيش آمده است كه كشتى بشكند ، به طورى كه نه كشتى اى باشد كه نجاتت دهد و نه شنايى به كار تو آيد؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا در اين هنگام ، به دلت گذشته است كه چيزى هست كه مى تواند تو را از هلاكت نجات بدهد؟» . گفت : آرى . [امام] صادق عليه السلام فرمود : «آن چيز ، همان خداست كه آن جايى كه نجاتبخش و كمك رسانى نيست ، او قادر به نجات دادن و كمك كردن است» . سپس [امام] صادق عليه السلام فرمود : «گاه ، يكى از شيعيان ما كار خود را با «بسم اللّه الرحمن الرحيم» آغاز نمى كند . پس خداوند ، او را به امرى ناگوار مبتلا مى كند تا او را متوجّه سپاس گزارى از خداوند متعال و ثناگويى او كند و لكّه تقصير در ترك «بسم اللّه الرحمن الرحيم» را از او بزدايد» . مردى در نزد [امام] زين العابدين عليه السلام برخاست و گفت : مرا از معناى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» آگاه كن . [امام] زين العابدين عليه السلام فرمود : «پدرم ، از برادرش حسن عليه السلام ، در باره پدرش امير مؤمنان عليه السلام ، برايم حديث كرد كه : مردى در نزد ايشان برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! مرا از معناى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» آگاه كن . فرمود : كلمه اللّه ، بزرگ ترين نام از نام هاى خداوند عز و جل است ، و نامى است كه سزاوار نيست غير خدا به آن ناميده شود ، و هيچ مخلوقى بدان ناميده نشده است . مرد گفت : تفسير اللّه چيست؟ فرمود : اللّه ، موجودى است كه هر مخلوقى در هنگام نيازها و سختى ها ، آن گاه كه از همه چيز جز او قطع اميد مى شود ، و دست ها از غير او كوتاه مى گردد ، به وى روى مى آورد . توضيح ، آن كه : هر رئيسى و هر بزرگى در اين دنيا ، هرچند بسيار توانگر و قدرتمند باشد و ديگران به او بسيار محتاج باشند ، آنان باز نيازهايى خواهند داشت كه آن بزرگ ، توانايى برآوردن آنها را ندارد ، و خودِ آن بزرگ را نيز نيازهايى است كه از عهده تأمين آنها بر نمى آيد . اين جاست كه او در هنگام اضطرار و نيازمندى ، به درگاه خدا رو مى آورد و چون نيازش برآورده شود ، دوباره به شرك خويش مى گرايد . مگر اين سخن خداوند عز و جل را نشنيده اى كه : «بگو : به نظرتان ، آيا اگر عذاب خدا شما را در رسد ، يا رستاخيزْ شما را دريابد ، چنانچه راستگوييد ، [كسى ]غير از خدا را مى خوانيد؟ [نه ؛] بلكه تنها او را مى خوانيد ، و اگر او بخواهد ، رنج و بلا را از شما دور مى گرداند ، و آنچه را شريك [او ]مى گردانيد ، فراموش مى كنيد» » .

ر .ك : ص 143 (خدا / مبحث يكم / فصل دوم : راه نمايان شناخت خدا / خداوند) و ص 179 (فصل سوم / پيمان فطرى) .

.

ص: 186

3 / 2العَقلُ3 / 2 _ 1العَقلُ أوَّلُ الأُمورِ ومَبدَؤهاالكافي عن الحسن بن عمّار :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ أوَّلَ الأُمورِ ومَبدَأَها وقُوَّتَها وعِمارَتَهَا _ الَّتي لايَنتَفِعُ شَيء إِلّا بِهِ _ العَقلُ ، الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ زينَةً لِخَلقِهِ ، ونورا لَهُم ، فَبِالعَقلِ عَرَفَ العِبادُ خالِقَهُم وأنَّهُم مَخلوقونَ ، وأنَّهُ المُدَبِّرُ لَهُم ، وأنَّهُمُ المُدَبَّرونَ ، وأنَّهُ الباقي وهُمُ الفانونَ ، وَاستَدَلّوا بِعُقولِهِم عَلى ما رَأَوا مِن خَلقِهِ ؛ مِن سَمائِهِ وأَرضِهِ ، وشَمسِهِ وقَمَرِهِ ، ولَيلِهِ ونَهارِهِ ، وأَنَّ لَهُ ولَهُم خالِقا ومُدَبِّرا لَم يَزَل ولا يَزولُ ، وعَرَفوا بِهِ الحَسَنَ مِنَ القَبيحِ ، وأنَّ الظُّلمَةَ فِي الجَهلِ ، وأنَّ النُّورَ فِي العِلمِ ، فَهذا ما دَلَّهُم عَلَيهِ العَقلُ . قيلَ لَهُ : فَهَل يَكتَفِي العِبادُ بِالعَقلِ دونَ غَيرِهِ ؟ قالَ : إِنَّ العاقِلَ _ لِدَلالَةِ عَقلِهِ الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ قِوامَهُ وزينَتَهُ وهِدايَتَهُ _ عَلِمَ أنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ ، وأنَّهُ هُوَ رَبُّهُ ، وعَلِمَ أنَّ لِخالِقِهِ مَحَبَّةً ، وأنَّ لَهُ كَراهِيَةً ، وأنَّ لَهُ طاعَةً ، وأنَّ لَهُ مَعصِيَةً ، فَلَم يَجِد عَقلَهُ يَدُلُّهُ عَلى ذلِكَ ، وعَلِمَ أنَّهُ لا يوصَلُ إِلَيهِ إِلّا بِالعِلمِ وطَلَبِهِ ، وأنَّهُ لا يَنتَفِعُ بِعقلِهِ ، إِن لَم يُصِب ذلِكَ بِعِلمِهِ ، فَوَجَبَ عَلَى العاقِلِ طَلَبُ العِلمِ وَالأَدَبِ الَّذي لا قِوامَ لَهُ إِلّا بِهِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 29 ح 34 .

ص: 187

3 / 2 خِرَد
اشاره
3 / 2 - 1 خِرَد ، سرآمد همه چيزها و مبدأ آنهاست

3 / 2خِرَد3 / 2 _ 1خِرَد ، سرآمد همه چيزها و مبدأ آنهاستالكافى_ به نقل از حسن بن عمّار _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «نخستينِ چيزها و مبدأ آنها و مايه نيرو و آبادانى آنها كه از هر چيز جز با آن ، سود نمى توان برد ، خِرَد است ، و خداوند ، خرد را زيور آفريدگانش و نورى براى آنها قرار داد . با خرد است كه بندگان ، آفريدگار خويش را شناختند و دانستند كه آنها مخلوق اند ، و او مدبّر است و آنان تحت تدبيرند ، و او ماناست و آنان ميرايند . و به وسيله خردهاى خويش ، از ديدن مخلوقاتش چون : آسمان و زمين و مِهر و ماه و شب و روزش ، پى بردند كه او و اين مخلوقات را آفريدگار و مدبّرى ازلى و ابدى است . و به وسيله خِرد ، خوب را از بد باز شناختند و دريافتند كه تاريكى در نادانى ، و روشنايى در دانش است . اينها چيزهايى هستند كه خِرَد ، بندگان را بدانها ره نمون گشته است» . گفته شد : پس آيا سزد كه بندگان ، تنها به خرد اكتفا كنند؟ فرمود : «خردمند _ با راه نمايى همان خِردش كه خداوند ، آن را مايه استوارى و زيور و هدايتش قرار داده _ مى داند كه خدا حقيقت دارد و پروردگارش اوست ، و مى داند كه آفريدگارش پسند و ناپسند ، و طاعت و معصيتى دارد . نيز دريافته است كه خردش او را به [جزئيات] اينها ره نمون نمى شود ، و دانسته كه به اين چيزها جز با دانش و تحصيل آن نمى توان رسيد و اگر به وسيله دانش خود به اينها نرسد ، خردش راه گشاى او نيست . از اين رو ، تحصيل دانش و ادب _ كه قوام آدمى به آن است _ بر خردمند ، واجب آمد .

.

ص: 188

الإمام الرضا عليه السلام :بِالعُقولِ يُعتَقَدُ التَّصديقُ بِاللّهِ . (1)

3 / 2 _ 2العاقِلُ لا يَستَطيعُ جَحدَ ما لا يَعرِفُالكافي عن هشام بن الحكم :كانَ بِمِصرَ زِنديقٌ تَبلُغُهُ عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أشياءُ ، فَخَرَجَ إِلَى المَدينَةِ لِيُناظِرَهُ ، فَلَم يُصادِفهُ بِها ، وقيلَ لَهُ : إِنَّهُ خارِجٌ بِمَكَّةَ ، فَخَرَجَ إِلى مَكَّةَ ونَحنُ مَعَ أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَصادَفَنا ونَحنُ مَعَ أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فِي الطَّوافِ _ وكانَ اسمهُ عَبدَ المَلِكِ وكُنيَتُهُ أَبا عَبدِ اللّهِ _ فَضَرَبَ كِتفَهُ كِتفَ أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : مَا اسمُكَ ؟ فَقالَ : اسمي عَبدُ المَلِكِ . قالَ : فَما كُنيَتُكَ ؟ قالَ : كُنيَتي أَبو عَبدِ اللّهِ . فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَمَن هذَا المَلِكُ الَّذي أنتَ عَبدُهُ ؟ أمِن مُلوكِ الأَرضِ أم مِن مُلوكِ السَّماءِ ؟ وأَخبِرني عَنِ ابنِكَ عَبدُ إِلهِ السَّماءِ أم عَبدُ إِلهِ الأَرضِ ؟ قُل ما شِئتَ تُخصَمُ ! قالَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ : فَقُلتُ لِلزِّنديقِ : أما تَرُدُّ عَلَيهِ؟ قالَ : فَقَبَّحَ قَولي . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِذا فَرَغتُ مِنَ الطَّوافِ فَائْتِنا . فَلَمّا فَرَغَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، أتاهُ الزِّنديقُ فَقَعَدَ بَينَ يَدَي أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ونَحنُ مُجتَمِعونَ عِندَهُ ، فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لِلزِّنديقِ : أتَعلَمُ أنَّ لِلأَرضِ تَحتا وفَوقا ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَدَخَلتَ تَحتَها ؟ قالَ : لا . قالَ : فَما يُدريكَ ما تَحتُها ؟ قالَ : لا أَدري ، إِلّا أنّي أظُنُّ أن لَيسَ تَحتَها شَيءٌ . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَالظَّنُّ عَجزٌ ، لِما لا تَستَيقِنُ ؟ ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أفَصَعِدتَ السَّماءَ ؟ قالَ : لا . قالَ : أفَتَدري ما فيها ؟ قالَ : لا . قالَ : عَجَبا لَكَ! لَم تَبلُغِ المَشرِقَ ، ولَم تَبلُغِ المَغرِبَ ، ولَم تَنزِلِ الأَرضَ ، ولَم تَصعَدِ السَّماءَ ، ولَم تَجُز هُناكَ فَتَعرِفَ ما خَلفَهُنَّ ، وأنتَ جاحِدٌ بِما فيهِنَّ ، وهَل يَجحَدُ العاقِلُ ما لا يَعرِفُ ؟! قالَ الزِّنديقُ : ما كَلَّمَني بِهذا أحَدٌ غَيرُكَ! فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَأَنتَ مِن ذلِكَ في شَكٍّ ؛ فَلَعَلَّهُ هُوَ ، ولَعَلَّهُ لَيسَ هُوَ ؟ فَقالَ الزِّنديقُ : ولَعَلَّ ذلِكَ . فَقالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : أَيُّهَا الرَّجُلُ، لَيسَ لِمَن لا يَعلَمُ حُجَّةٌ عَلى مَن يَعلَمُ، ولا حُجَّةَ لِلجاهِلِ . يا أَخا أهلِ مِصرَ تَفَهَّم عَنّي، فَإِنّا لا نَشُكُّ فِياللّهِ أبَدا، أما تَرَى الشَّمسَ وَالقَمَرَ وَاللَّيلَ وَالنَّهارَ يَلِجانِ فَلا يَشتَبِهانِ، ويَرجِعانِ قَدِ اضطُرّا لَيسَ لَهُما مَكانٌ إِلّا مَكانَهُما! فَإِن كانا يَقدِرانِ عَلى أن يَذهَبا فَلِمَ يَرجِعانِ ؟ وإِن كانا غَيرَ مُضطَرَّينِ فَلِمَ لا يَصيرُ اللَّيلُ نَهارا وَالنَّهارُ لَيلاً ؟ أُضطُرّا وَاللّهِ يا أخا أهلِ مِصرَ إِلى دَوامِهِما ، وَالَّذِي اضطَرَّهُما أحكَمُ مِنهُما وأكبَرُ . فَقالَ الزِّنديقُ : صَدَقتَ . (2)

.


1- .التوحيد : ص 40 ح 2 عن القاسم بن أيّوب العلوي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 230 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 72 ح 1 ، التوحيد : ص 293 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 51 ح 25 .

ص: 189

3 / 2 - 2 خردمند را نسزد كه آنچه را نمى داند ، انكار كند

امام رضا عليه السلام :به واسطه خردهاست كه اعتقاد به خدا حاصل مى شود .

3 / 2 _ 2خردمند را نسزد كه آنچه را نمى داند ، انكار كندالكافى_ به نقل از هشام بن حكم _ :زِنديقى مصرى ، آوازه امام صادق عليه السلام را شنيده بود . پس به قصد مناظره با ايشان به مدينه آمد ؛ امّا امام عليه السلام را در مدينه نيافت . به او گفته شد : امام به مكّه رفته است . زنديق ، ره سپار مكّه شد . ما با امام صادق عليه السلام بوديم و در حالى كه با ايشان طواف مى كرديم ، آن زنديق _ كه نامش عبد الملك و كنيه اش ابو عبد اللّه بود _ به ما برخورد و شانه اش را به شانه امام صادق عليه السلام زد . امام عليه السلام پرسيد : «نامت چيست؟» . گفت : نامم عبد الملك است . پرسيد : «كنيه ات چيست؟» . گفت : كنيه ام ابو عبد اللّه است . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اين مَلِكى كه تو عبد او هستى ، كيست؟ آيا از ملوك زمين است ، يا از ملوك آسمان؟ پسرت [عبد اللّه ] چه؟ بنده خداى آسمان است ، يا بنده خداى زمين؟ هر پاسخى بدهى ، محكوم مى شوى!» . به زنديق گفتم : جواب ايشان را نمى دهى؟ او سخن مرا تقبيح كرد . امام صادق عليه السلام فرمود : «طوافم كه تمام شد ، نزد ما بيا» . چون امام صادق عليه السلام از طوافْ فارغ شد ، زنديق به نزد امام عليه السلام آمد و مقابل ايشان نشست و ما هم گرد ايشان بوديم . امام صادق عليه السلام به زنديق فرمود : «آيا مى دانى [و قبول دارى] كه زمين ، زير و زِبَرى دارد؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا زير زمين رفته اى؟» . گفت : نه . فرمود : «پس چه مى دانى كه زير آن چيست؟» . گفت : نمى دانم ؛ امّا گمان مى كنم كه زير زمين ، چيزى نيست . فرمود : «گمان ، [نشانه] ناتوانى است . چرا با يقين نمى گويى؟!» . (1) سپس فرمود : «آيا به آسمان ، بالا رفته اى؟» . گفت : نه . فرمود : «شگفت از تو! نه به مشرق رسيده اى و نه به مغرب ، نه به [اعماق ]زمين رفته اى و نه به آسمانْ بر شده اى ، و نه از آن عبور كرده اى تا بدانى فراسوى آسمان چيست و با اين حال ، آنچه را در آنهاست ، انكار مى كنى . آيا خردمند ، چيزى را كه نمى داند ، منكر مى شود؟!» . زنديق گفت : تاكنون هيچ كس غير از شما با من اين گونه سخن نگفته است! امام صادق عليه السلام فرمود : «بنا بر اين ، تو در اين باره شك دارى كه شايد باشد و شايد نباشد» . زنديق گفت : شايد اين گونه باشد . امام صادق عليه السلام فرمود : «اى مرد! كسى كه نمى داند ، بر كسى كه مى داند ، حجّتى ندارد و نادان را حجّتى نيست . اى مرد مصرى! از من به گوش گير ، كه ما هرگز در باره خدا شك نداريم . مگر نمى بينى كه مهر و ماه و شب و روز ، در پى هم مى آيند ، بى آن كه در هم آميزند و بازگشت كنند ، و [در اين آمد و شد خود ]ناچارند و مكانى (مدارى) جز مكان خود ندارند . اگر [به اختيار] مى توانند بروند ، پس چرا برمى گردند؟ و اگر مجبور نيستند ، پس چرا شب ، تبديل به روز نمى شود و روز تبديل به شب؟ به خدا سوگند _ اى مرد مصرى _ كه آنها به حركت دائمى خود ناچارند و آن كه ناچارشان ساخته ، از آنها فرمان رواتر و باعظمت تر است» . زنديق گفت : راست گفتى .

.


1- .يعنى : اين كه مى گويى : «گمان مى كنم» ، نشانه ناتوانى فكرى توست ، در صورتى كه با به كارگيرى انديشه مى توانى به يقين برسى .

ص: 190

. .

ص: 191

. .

ص: 192

3 / 2 _ 3الاِحتِياطُ العَقليُّ فِي العَقائِدِالإمام عليّ عليه السلام_ مِمّا نُقِلَ عَنهُ عليه السلام ، وقيلَ : هُما لِغَيرِهِ _ : زَعَمَ المُنَجِّمُ وَالطَّبيبُ كِلاهُماأن لا مَعادَ فَقُلتُ ذاكَ إِلَيكُما إِن صَحَّ قَولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍأو صَحَّ قَولي فَالوَبالُ عَلَيكُما (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إِلَيهِ _ : قالَ المُنَجِّمُ وَالطَّبيبُ كِلاهُمالَن يُحشَرَ الأَمواتُ قُلتُ إِلَيكُما (2) إِن صَحَّ قولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍإِن صَحَّ قَولي فَالخَسارُ إِلَيكُما (3)

.


1- .مطالب السؤول : ج 1 ص 256 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 87 ح 92 .
2- .في الطبعة المعتمدة : «إليهِما» ، والتصويب من طبعة اُخرى .
3- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 520 ح 393 .

ص: 193

3 / 2 - 3 احتياط عقلى در عقايد

3 / 2 _ 3احتياط عقلى در عقايدامام على عليه السلام_ در دو بيتِ نقل شده از ايشان ، و بنا به قولى : اين دو بيت ، از شخص ديگرى است _ :منجّم و طبيب ، هر دو ، مى گويند كه معادى نيست . گفتم : اين ، ادّعاى شماست اگر سخن شما درست باشد ، من زيان نكرده ام و اگر سخن من درست باشد ، بيچاره شماييد .

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _ :منجّم و طبيب ، هر دو ، گفتند : مردگان را هرگز رستاخيزى نيست . گفتم : اينك اگر سخن شما درست باشد ، من زيانى نكرده ام و اگر سخن من درست باشد ، شما بازنده ايد .

.

ص: 194

الإمام الصادق عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِلطَّبيبِ الهِندِيِّ _ :قُلتُ : أرَأَيتَ إِن كانَ القَولُ قَولَكَ ، فَهَل يُخافُ عَلَيَّ شَيءٌ مِمّا أُخَوِّفُكَ بِهِ مِن عِقابِ اللّهِ ؟ قالَ : لا . قُلتُ : أفَرَأَيتَ إِن كانَ كَما أَقولُ _ وَالحَقُّ في يَدي _ ألَستُ قَد أَخَذتُ فيما كُنتُ أُحاذِرَ مِن عِقابِ الخالِقِ بِالثِّقَةِ ، وأنَّكَ قَد وَقَعتَ بِجُحودِكَ وإِنكارِكَ فِي الهَلَكَةِ ؟ قالَ : بَلى . قُلتُ : فَأَيُّنا أَولى بِالحَزمِ وأقرَبُ مِنَ النَّجاةِ ؟ قالَ : أنتَ . (1)

الكافي عن أبي منصور المتطبّب :أخبَرَني رَجُلٌ مِن أَصحابي ، قالَ : كُنتُ أنَا وابنُ أبِي العَوجاءِ وعَبدُ اللّهِ بنُ المُقَفَّعِ فِي المَسجِدِ الحَرامِ ، فَقالَ ابنُ المُقَفَّعِ : تَرَونَ هذَا الخَلقَ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إِلى مَوضِعِ الطَّوافِ _ ما مِنهُم أحَدٌ اُوجِبُ لَهُ اسمَ الإِنسانِيَّةِ إِلّا ذلِكَ الشَّيخَ الجالِسَ _ يَعني أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام _ فَأَمَّا الباقونَ فَرَعاعٌ (2) وبَهائِمُ . فَقالَ لَهُ ابنُ أبي العَوجاءِ : وكَيفَ أَوجَبتَ هذَا الاِسمَ لِهذَا الشَّيخِ دونَ هؤُلاءِ ؟ قالَ : لِأَنّي رَأَيتُ عِندَهُ ما لَم أرَهُ عِندَهُم . فَقالَ لَهُ ابنُ أَبِي العَوجاءِ : لابُدَّ مِنِ اختِبارِ ما قُلتَ فيهِ مِنهُ . قالَ : فَقالَ لَهُ ابنُ المُقَفَّعِ : لا تَفعَل ؛ فَإِنّي أَخافُ أن يُفسِدَ عَلَيكَ ما في يَدِكَ . فَقالَ : لَيسَ ذا رَأيَكَ ، ولكِنَّكَ تَخافُ أن يَضعُفَ رأيُكَ عِندي في إِحلالِكَ إِيّاهُ المَحَلَّ الَّذي وَصَفتَ . فَقالَ ابنُ المُقَفَّعِ: أمّا إِذا تَوَهَّمتَ عَلَيَّ هذا فَقُم إِلَيهِ ، وتَحَفَّظ مَا استَطَعتَ مِنَ الزَّلَلِ، ولا تَثنِ عِنانَكَ إِلَى استِرسالٍ فَيُسَلِّمَكَ إِلى عِقالٍ ، وسِمهُ ما لَكَ أو عَلَيكَ . قالَ: فَقامَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ، وبَقيتُ أنَا وَابنُ المُقَفَّعِ جالِسَينِ ، فَلَمّا رَجَعَ إِلَينا ابنُ أَبِي العَوجاءِ ، قالَ : وَيلَكَ يَابنَ المُقَفَّعِ ، ما هذا بِبَشَرٍ ! وإِن كانَ فِي الدُّنيا روحانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذا شاءَ ظاهِرا ويَتَرَوَّحُ إِذا شاءَ باطِنا فَهُوَ هذا ! فَقالَ لَهُ : وكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : جَلَستُ إِلَيهِ ، فَلَمّا لَم يَبقَ عِندَهُ غَيرِي ابتَدَأَني ، فَقالَ : إِن يَكُنِ الأَمرُ عَلى ما يَقولُ هؤُلاءِ ، وهُوَ عَلى ما يَقولونَ _ يَعني أهلَ الطَّوافِ _ فَقَد سَلِموا وعَطِبتُم ، وإِن يَكُنِ الأَمرُ عَلى ما تَقولونَ ، ولَيسَ كَما تَقولونَ ، فَقَدِ استَوَيتُم وهُم . فَقُلتُ لَهُ : يَرحَمُكَ اللّهُ ! وأيُّ شَيءٍ نَقولُ؟ وأيُّ شَيءٍ يَقولونَ ؟ ما قَولي وقولُهُم إِلّا واحِدا ! فَقالَ : وكَيفَ يَكونُ قَولُكَ وقَولُهُم واحِدا وهُم يَقولونَ : إِنَّ لَهُم مَعادا وثَوابا وعِقابا ، ويَدينونَ بِأَنَّ فِي السَّماءِ إِلها ، وأنَّها عُمرانٌ ، وأنتُم تَزعُمونَ أنَّ السَّماءَ خَرابٌ لَيسَ فيها أَحَدٌ ؟! (3)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 154 نقلاً عن رسالة الإهليلجة .
2- .رَعاع الناس : غوغاؤهم وسقّاطهم وأخلاطهم ، الواحد : رَعاعة (النهاية : ج 2 ص 235 «رعع») .
3- .الكافي : ج 1 ص 74 ح 2 ، التوحيد : ص 126 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 42 ح 18 .

ص: 195

امام صادق عليه السلام_ در يادكردِ مناظره اش با طبيب هندى _ :گفتم : «اگر سخن تو درست باشد ، در آن صورت ، آيا از كيفر خداوند كه تو را از آن بيم مى دهم ، بيمى بر من مى رود؟» . گفت : نه . گفتم : «اگر مطلب چنان باشد كه من مى گويم _ و البتّه حق با من است _ آيا از كيفر آفريدگار كه از آن حذر مى كنم ، در امان نمانده ام و تو ، با نفى و انكارت ، به هلاكت نيفتاده اى؟» . گفت : چرا . گفتم : «پس ، كدام يك از ما به احتياط ، سزاوارتر و به نجات ، نزديك تر است؟» . گفت : تو .

الكافى_ به نقل از ابو منصور طبيب _ :مردى از يارانم به من خبر داد ، گفت : من و ابن ابى العوجاء و عبد اللّه بن مقفّع در مسجد الحرام بوديم . ابن مقفّع با دستش به محلّ طواف اشاره كرد و گفت : اين خلق را كه مى بينيد ، هيچ كدامِ آنها سزاوار نام انسان بودن نيستند ، مگر آن شيخى كه نشسته است _ و مقصودش أبو عبد اللّه ، جعفر بن محمّد [صادق] عليه السلام بود _ و بقيّه همگى ، مشتى بى سر و پا و حيوان اند . ابن ابى العوجاء به او گفت : چگونه اين نام را تنها شايسته اين شيخ مى دانى و نه بقيّه؟ گفت : چون در او چيزى ديدم كه در ديگران نديدم . ابن ابى العوجاء به او گفت : لازم است گفته تو را در باره او بيازمايم . ابن مقفّع گفت : اين كار را مكن ؛ زيرا مى ترسم مشت تو را باز كند . ابن ابى العوجاء گفت : ترس تو از اين نيست ؛ بلكه مى ترسى نظرت در باره مقام شامخى كه براى او وصف كردى ، نزد من سست شود . ابن مقفّع گفت : حال كه چنين گمانى نسبت به من دارى ، برخيز و نزد او برو ؛ امّا تا مى توانى ، سعى كن نلغزى و عنان خويش را رها نكنى كه تو را در بند مى كشد ، و مواظب باش سنجيده سخن بگويى . ابن ابى العوجاء برخاست و من و ابن مقفّع همچنان نشسته بوديم . چون ابن ابى العوجاء برگشت ، گفت : واى بر تو ، اى پسر مقفّع! اين مرد از جنس بشر نيست! اگر در اين دنيا موجودى روحانى باشد كه هر گاه بخواهد در قالب جسم درآيد و هر گاه بخواهد روحانى و ناپديد شود ، همين مرد است! ابن مقفّع گفت : چه طور؟ گفت : نزد ايشان نشستم و چون همه رفتند و كسى جز من نماند ، ابتدا به سخن كرد و گفت : «اگر مطلب ، چنان باشد كه اينها (يعنى مردم طواف كننده) مى گويند _ كه همين طور هم هست _ ، آنها نجات يافته اند و شما هلاك شده ايد ، و اگر مطلب ، چنان باشد كه شما مى گوييد _ كه اين طور نيست _ ، شما و آنان يكسانيد [و آنها چيزى از دست نداده اند]» . به او گفتم : خدايت رحمت كناد! مگر ما چه مى گوييم؟ و آنها چه مى گويند؟ گفته من و آنها ، يكى است! گفت : «چگونه گفته تو و آنها يكى است ، در صورتى كه آنها مى گويند : معاد و پاداش و كيفرى دارند ، و معتقدند كه در آسمان ، خدايى هست و آسمان ، آباد [از وجود فرشتگان و مخلوقات آسمانى] است ؛ ولى شما مدّعى هستيد كه آسمان ، ويرانه است و كسى در آن نيست؟!» .

.

ص: 196

الكافي عن بعض أصحابنا رفعه_ في خَبَرِ مُناظَرَةِ الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام مَعَ ابنِ أَبِي العَوجاءِ ، قال عليه السلام _ :أرَأَيتَ لَو كانَ مَعَكَ كيسٌ فيهِ جَواهِرُ، فَقالَ لَكَ قائِلٌ : هَل فِي الكيسِ دينارٌ ؟ فَنَفَيتَ كَونَ الدّينارِ فِي الكيسِ ، فَقالَ لَكَ : صِف لِيَ الدِّينارَ وكُنتَ غَيرَ عالِمٍ بِصِفَتِهِ ، هَل كانَ لَكَ أن تَنفِيَ كَونَ الدِّينارِ عَنِ الكيسِ وأنتَ لا تَعلَمُ ؟ قالَ : لا . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَالعالَمُ أَكبَرُ وأَطوَلُ وأَعرَضُ مِنَ الكيسِ ، فَلَعَلَّ فِي العالَمِ صَنعَةً مِن حَيثُ لا تَعلَمُ صِفَةَ الصَّنعَةِ مِن غَيرِ الصَّنعَةِ ! فَانقَطَعَ عَبدُ الكَريمِ ، وأَجابَ إِلَى الإِسلامِ بَعضُ أَصحابِهِ ، وبَقِيَ مَعَهُ بَعضٌ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 77 ، التوحيد : ص 297 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 46 ح 20 .

ص: 197

الكافى_ به نقل از يكى از شيعيان ، كه سند آن را به امام صادق عليه السلام مى رساند ، در يادكردِ مناظره امام صادق عليه السلام با عبد الكريم بن ابى العوجاء _ :امام عليه السلام فرمود : «به فرض اگر كيسه اى جواهر داشته باشى و كسى به تو بگويد : آيا در كيسه دينار است؟ و تو بگويى : نيست ، و او به تو بگويد : دينار را برايم وصف كن و تو ندانى كه دينار چه شكلى و چگونه است ، آيا چون اين را نمى دانى ، حق دارى كه وجود دينار در كيسه را نفى كنى؟» . گفت : نه . امام صادق عليه السلام فرمود : «جهان هستى كه از كيسه[ى جواهر تو] بزرگ تر و پر طول و عرض تر است . شايد در اين جهان ، مصنوعى باشد ؛ ولى تو ويژگى مصنوع را از غير مصنوع نمى دانى» . عبد الكريم ، محكوم شد و بعضى از يارانش اسلام آوردند و بعضى هم با او هم عقيده ماندند .

.

ص: 198

الكافي عن محمّد بن عبد اللّه الخراسانيّ خادم الرضا عليه السلام :دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ عَلى أَبِيالحَسَنِ عليه السلام وعِندَهُ جَماعَةٌ، فَقالَ أَبُوالحَسَنِ عليه السلام : أيُّهَا الرَّجُلُ، أرَأَيتَ إِن كانَ القَولُ قَولَكُم _ ولَيس هُوَ كَما تَقولونَ _ أَلَسنا وإِيّاكُم شَرَعا سَواءً، لايَضُرُّنا ما صَلَّينا وصُمنا وزَكَّينا وأَقرَرنا؟! فَسَكَتَ الرُّجُلُ، ثُمَّ قالَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : وإِن كانَ القَولُ قَولَنا _ وهُوَ قَولُنا _ أَلَستُم قَد هَلَكتُم ونَجَونا؟! (1)

3 / 2 _ 4العَقلُ لا يَستَطيعُ جَحدَ اللّهِ عز و جلالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ... الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الأُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ ، لا تَستَطيعُ عُقولُ المُتَفَكِّرينَ جَحدَهُ ؛ لِأَنَّ مَن كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ فِطرَتَهُ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، وهُوَ الصَّانِعُ لَهُنَّ ؛ فَلا مَدفَعَ لِقُدرَتِهِ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الأُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أَعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ؛ فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . . . فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أَعلامُ الوُجودِ عَلى إِقرارِ قَلبِ ذِي الجُحُودِ . (3)

راجع : ص 252 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الخامس : آيات معرفة اللّه عز و جل) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 78 ح 3 ، التوحيد : ص 250 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 131 ح 28 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 وفيه «بنقص» بدل «ببعض» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحارالأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .

ص: 199

3 / 2 - 4 عقل ، قادر به انكار خدا نيست

الكافى_ به نقل از محمّد بن عبد اللّه خراسانى ، خادم امام رضا عليه السلام _ :مردى از زنادقه بر امام رضا عليه السلام در آمد و عدّه اى در حضور ايشان بودند . امام رضا عليه السلام به او فرمود : «اى مرد! گيرم كه سخن شما درست باشد _ كه البتّه چنين نيست _ ، آيا نه اين است [كه در آن صورت ، ]من و شما يكسان خواهيم بود و نماز و روزه و زكات و ايمان ما به ما زيانى نمى زند؟!» . مرد ، خاموش ماند . امام عليه السلام سپس فرمود : «و اگر سخن ما درست باشد _ كه همين طور هم هست _ ، آيا نه اين است كه شما هلاك شده ايد و ما نجات يافته ايم؟!» .

3 / 2 _ 4عقل ، قادر به انكار خدا نيستامام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه ... باطن امور پنهان را مى داند (1) و به واسطه نشانه هاى تدبيرى كه در خلقش ديده مى شود ، براى خردها آشكار است ؛ خدايى كه در باره اش از پيامبران پرسيده شد و آنان او را به حد يا داشتن جزء ، وصف نكردند ؛ بلكه او را به افعالش وصف كردند و از طريق نشانه هايش شناساندند . خردهاى انديشمندان نمى توانند انكارش كنند ؛ زيرا كسى كه آسمان ها و زمين و آنچه در آنها و ميان آنهاست ، آفريده او هستند و او سازنده آنهاست ، مانعى در برابر قدرتش وجود ندارد .

امام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه پنهانى هاى امور را مى داند و نشانه هاى آشكار ، بر وجودش دلالت دارند و به چشم سر ديده نمى شود . نه چشم كسى كه او را نديده است ، مى تواند انكارش كند و نه دل كسى كه اثباتش مى كند ، او را مى بيند ... . او كسى است كه نشانه هاى هستى ، گواه بر آن است كه دل شخص منكِر نيز به وجود او اقرار دارد [ ، هرچند به زبان ، انكارش مى كند] .

ر .ك : ص 253 (خدا / مبحث يكم / فصل پنجم : نشانه هاى شناخت خدا) .

.


1- .عبارت : «بطن من خفيّات الاُمور» _ كه در متن عربى آمده _ ، احتمال دارد به معناى «دانا به اسرار» باشد ؛ چرا كه خداوند ، عالم السرّ و الخفيات است ، و هم ممكن است به معناى پنهان بودن و از جمله امور پنهان عالم به حساب آمدن ، معنا بدهد (شرح اُصول الكافى : ج 4 ص 199) .

ص: 200

3 / 3القلب3 / 3 _ 1رُؤيَةُ اللّهِ عز و جل بِالقَلبِالكتاب«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» . (1)

الحديثمجمع البيان عن أبي ذرّ وأبي سعيد الخدري :إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» قالَ : رَأيتُ نورا . (2)

التوحيد عن محمّد بن الفضيل :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ عليه السلام : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل ؟ فَقالَ : نَعَم ، بِقَلبِهِ رَآهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» ، أي لَم يَرَهُ بِالبَصَرِ ، ولكِن رَآهُ بِالفُؤادِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسأ لَكُ بِالاِسمِ الَّذي فَتَقتَ بِهِ رَتقَ عَظيمِ جُفونِ عُيونِ النّاظِرينَ ، الَّذي بِهِ تَدبيرُ حِكمَتِكَ ، وشَواهِدُ حُجَجِ أَنبِيائِكَ ، يَعرِفونَكَ بِفِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ مُسَرّاتِ سَريراتِ الغُيوبِ . (4)

.


1- .النجم : 11 .
2- .مجمع البيان : ج 9 ص 265 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 288 .
3- .التوحيد : ص 116 ح 17 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 43 ح 19 وراجع : الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 103 وروضة الواعظين : ص 41 .
4- .مهج الدعوات : ص 103 عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 94 ص 404 ح 5 .

ص: 201

3 / 3 دل
اشاره
3 / 3 - 1 ديدن خدا با دل

3 / 3دل3 / 3 _ 1ديدن خدا با دلقرآن«دل ، آنچه را ديد ، انكار نكرد» .

حديثمجمع البيان_ به نقل از ابو ذر و ابو سعيد خُدرى _ :از پيامبر صلى الله عليه و آله در باره آيه : «دل ، آنچه را ديد ، انكار نكرد» ، سؤال شد . فرمود : «نورى را ديدم» .

التوحيد_ به نقل از محمّد بن فضيل _ :از ابو الحسن عليه السلام (1) پرسيدم : آيا پيامبر خدا پروردگارش را ديد؟ فرمود : «آرى ؛ با دلش ديد . مگر نشنيده اى كه خداوند عز و جل مى فرمايد : «دل ، آنچه را ديد ، انكار نكرد» ؟ يعنى او را با چشم نديد ؛ بلكه با دل ديد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از تو درخواست مى كنم ، به حقّ آن نامى كه به واسطه آن ، پلك هاى چشمان بينندگان را كه سخت بسته بود ، گشودى ؛ همان نامى كه حكمتت به واسطه آن ، تدبير مى كند و پيامبرانت شواهد حجّت ها و براهين خود را از آن مى گيرند [و] با بينش دل ها ، تو را ، در حالى كه در لابه لاى نهانى هاى غيب ها نهانى ، مى شناسند .

.


1- .منظور ، امام كاظم عليه السلام يا امام رضا عليه السلام است .

ص: 202

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يَبعُدُ عَن قُلوبِ العارِفينَ. (1)

السنن الكبرى للنسائي عن أبي ذرّ :رَأى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِقَلبِهِ ، ولَم يَرَهُ بِبَصَرِهِ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَأَيتُ رَبّي عز و جل لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . (3)

صحيح مسلم عن عبد اللّه بن شقيق :قُلتُ لِأَبي ذَرٍّ : لَو رَأيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَسَأَلتُهُ . فَقالَ : عَن أيِّ شَيءٍ كُنتَ تَسأَلُهُ ؟ قالَ : كُنتُ أسأَلُهُ : هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ أَبو ذَرٍّ : قَد سَأَلتُ ، فَقالَ : رَأَيتُ نورا . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَمّا اُسرِيَ بي إِلَى السَّماءِ ، بَلَغَ بي جَبرَئيلُ مَكانا لَم يَطَأهُ قَطُّ جَبرَئيلُ . فَكُشِفُ لَهُ ، فَأَراهُ اللّهُ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ما أَحَبَّ . (5)

التوحيد عن مرازم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال سَمِعتُهُ عليه السلام يَقولُ :رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل ؛ يَعني بِقَلبِهِ . (6)

.


1- .البلد الأمين : ص 407 ، المصباح للكفعمي : ص 343 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 392 .
2- .السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 472 ح 11536 .
3- .الفردوس : ج 2 ص 254 ح 3183 عن ابن عبّاس .
4- .صحيح مسلم : ج 1 ص 161 ح 292 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 192 ح 441 .
5- .الكافي : ج 1 ص 98 ح 8 ، التوحيد : ص 108 ح 4 وفيه «فأراني اللّه » بدل «فأراه اللّه » ، قرب الإسناد : ص 357 ح 1275 نحوه وكلّها عن ابن أبي نصر ، بحار الأنوار : ج 4 ص 38 ح 15 .
6- .التوحيد : ص 116 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 43 ح 19 .

ص: 203

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى كسى كه از دل هاى عارفان ، دور نيست!

السنن الكبرى_ به نقل از ابو ذر _ :پيامبر صلى الله عليه و آله پروردگار متعالش را با دل خويش ديد ، نه با ديده اش .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من پروردگارم را ديدم . هيچ چيز همانند او نيست .

صحيح مسلم_ به نقل از عبد اللّه بن شقيق _ :به ابو ذر گفتم : اگر پيامبر خدا را مى ديدم ، از او مى پرسيدم . ابو ذر گفت : در باره چه چيز از او مى پرسيدى؟ گفت : از او مى پرسيدم : آيا پروردگارت را ديده اى؟ ابو ذر گفت : من پرسيدم . فرمود : «نورى ديدم» .

امام رضا عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «شبى كه به آسمان (معراج) برده شدم ، جبرئيل ، مرا به جايى رساند كه خودش هرگز به آن جا قدم ننهاده بود» . پس ، پرده براى پيامبر صلى الله عليه و آله كنار زده شد و خداوند ، از نور عظمت خويش ، آنچه را خواست ، به او نشان داد .

التوحيد_ به نقل از مُرازِم _ :شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پروردگارش را ديد ؛ يعنى با قلبش» .

.

ص: 204

الإمام عليّ عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِليَهودِيِّ الشَّامِيِّ ، وقَد قالَ لَهُ : فَإنَّ هذا سُلَيمانُ اُعطِيَ مُلكا لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ _ :لَقد كانَ كَذلِكَ ، ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله اُعطِيَ ما هُوَ أَفضَلُ مِن هذا ؛ إِنَّهُ اُسرِيَ بِهِ مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصى مَسيرَةَ شَهرٍ ، وعُرِجَ بِهِ فِي مَلَكوتِ السَّماواتِ مَسيرَةَ خَمسينَ ألفَ عامٍ ، في أَقَلَّ مِن ثُلثِ لَيلَةٍ ، حَتَّى انتَهى إِلى ساقِ العَرشِ ، فَدَنا بِالعِلمِ ، فَتَدَلّى فَدُلِّيَ لَهُ مِنَ الجَنَّةِ رَفرَفٌ أخضَرُ ، وغَشِيَ النُّورُ بَصَرَهُ ، فَرَأى عَظَمَةَ رَبِّهِ عز و جل بِفُؤادِهِ ولَم يَرَها بِعَينِهِ ، فَكانَ كَقابِ قَوسَينِ بَينَهُ وبَينَها أو أدنى . (1)

الكافي عن يعقوب بن إسحاق :كَتَبتُ إِلى أَبي مُحَمَّدٍ عليه السلام . . . وسَأَلتُهُ : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ ؟ فَوَقَّعَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أرى رَسولَهُ بِقَلبِهِ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ما أَحَبَّ . (2)

3 / 3 _ 2مَعنى رُؤيَةِ اللّهِ عز و جل بِالقَلبِالإمام الصادق عليه السلام :بَينا أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخطُبُ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، إِذ قامَ إِلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : ذِعلِبٌ ، ذو لِسانٍ بَليغٍ فِي الخُطَبِ ، شُجاعُ القَلبِ ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، هَل رَأَيتَ رَبَّكَ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، ما كُنتُ أَعبُدُ رَبّا لَم أَرَهُ . فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ كَيفََرأَيتَهُ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، لَم تَرَهُ العُيوُن بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ ، وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، إِنَّ رَبّي لَطيفُ اللَّطافَةِ لا يُوصَفُ بِاللُّطفِ ، عَظيمُ العَظَمَةِ لا يُوصَفُ بالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرِياءِ لا يُوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يُوصَفُ بِالغِلَظِ ، قَبلَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ شَيءٌ قَبلَهُ ، وبَعدَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ لَهُ بَعدٌ ، شاءَ الأَشياءَ لا بِهِمَّةٍ ، دَرّاكٌ (3) لا بِخَديعَةٍ ، فِي الأَشياءِ كُلِّها غَيرُ مُتَمازِجٍ بِها ولا بائِنٌ مِنها ، ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ (4) لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، ناءٍ لا بِمَسافَةٍ ، قَريبٌ لا بِمُداناةٍ . (5)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 521 ح 127 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 320 ح 16 .
2- .الكافي : ج 1 ص 95 ح 1 ، التوحيد : ص 108 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 43 ح 21 .
3- .الدَّرْكُ : اللّحاق والوصول إلى الشيء (النهاية : ج 2 ص 114 «درك») .
4- .الجَليّ : نقيض الخفيّ ، وتجلّى الشيء : انكشف (الصحاح : ج 6 ص 2303 «جلا») .
5- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 ، التوحيد : ص 308 ح 2 ، عن عبداللّه بن يونس ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 عن الأصبغ بن نباتة ، الإرشاد : ج 1 ص 224 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج4 ص 27 ح 2 .

ص: 205

3 / 3 - 2 معناى ديدن خدا با دل

امام على عليه السلام_ در مناظره اش با يهودىِ شامى كه به ايشان گفت : به سليمان ، سلطنتى داده شد كه براى احدى بعد از او سزاوار نيست _ :همين طور است ؛ امّا به محمّد صلى الله عليه و آله برتر از آن داده شد. او فاصله يك ماه راه را در يك شب، طى كرد و از مسجد الحرام به مسجد الأقصى برده شد ، و به ملكوت آسمان ها _ كه پنجاه هزار سال راه است _ ، در كمتر از ثلثى از شبْ عروج كرد ، تا آن كه به پاى عرش رسيد و به عِلمْ نزديك شد و آويخت و ديباى نازك سبزرنگى از بهشت برايش آويزان گشت ، و نور ديده او را فرو پوشاند و عظمت پروردگارش را با دل خويش ، و نه ديده اش ، ديد و ميان او و آن [بهشت يا عظمت خداوند] به اندازه يك كمان يا كمتر فاصله بود .

الكافى_ به نقل از يعقوب بن اسحاق _ :به امام عسكرى عليه السلام نوشتم ... و پرسيدم : آيا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پروردگارش را ديد؟ امام عليه السلام مرقوم فرمود : «خداوند متعال ، از نور عظمت خويش ، تا دوست داشت ، به دل پيامبرش نشان داد» .

3 / 3 _ 2معناى ديدن خدا با دلامام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان بر منبر كوفه سخنرانى مى كرد كه مردى به نام ذِعلِب _ كه زبان آور ، سخنور و شجاع بود _ برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! آيا تو پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «واى بر تو ، اى ذعلب! من پروردگارى را كه نديده باشم ، عبادت نمى كنم» . گفت : اى امير مؤمنان! چگونه او را ديده اى؟ فرمود : «واى بر تو ، اى ذعلب! چشم ها با نگاهِ سر او را نديده اند ؛ بلكه دل ها با حقايق ايمان [و تصديقات يقينى] ، او را ديده اند . واى بر تو ، اى ذعلب! پروردگارم چنان لطيف [و ناپيدا] است كه به لطافت [جسمانى] وصف نمى شود ، و چندان باعظمت است كه به عظمت ، وصف نمى گردد ، و آن سان بزرگ است كه به بزرگى ، وصف نمى شود ، و چنان سترگ است كه به درشتى [و غلظت جسمانى ]وصف نمى گردد . پيش از هر چيز است و گفته نمى شود كه : چيزى پيش از اوست . و پس از هر چيزى است و گفته نمى شود كه : بَعدى دارد . چيزها را خواسته است (/ خواهنده چيزهاست) ؛ امّا نه با كوشش [و تلاش ، آن گونه كه ويژگى بشر است] ، و دريابنده[ى باطن ها] است ؛ امّا نه با حيله . در همه اشيا هست ؛ امّا نه اين كه با آنها آميخته و يا از آنها جدا باشد . پديدار است ؛ امّا نه به نحو مباشرت (قابل رؤيت حسّى) . آشكار است ؛ امّا نه به نحو آشكار شدن [اشيا] براى چشم . دور است ، نه به مسافت ، [و ]نزديك است ، نه به نحو هم جوارى» .

.

ص: 206

تاريخ دمشق عن المدائني :بَينَما مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ في فِناءِ الكَعبَةِ ، فَإِذا أَعرابِيٌّ ، فَقالَ لَهُ : هَل رَأَيتَ اللّهَ حَيثُ عَبَدتَهُ ؟ فَأَطرَقَ وأَطرَقَ مَن كانَ حَولَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَيهِ فَقالَ : ما كُنتُ لِأَعبُدَ شَيئا لَم أرَهُ . فَقالَ : وكَيفَ رَأَيتَهُ ؟ قالَ : لَم تَرَهُ الأَبصارُ بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ ، لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنَّاسِ ، مَعروفٌ بِالآياتِ ، مَنعوتٌ بِالعَلاماتِ ، لا يَجورُ في قَضِيَّتِهِ ، بانَ مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ ، «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ، ذلِكَ اللّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ . فَقالَ الأَعرابِيُّ : اللّهُ أَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالاتِهِ . (1)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 54 ص 282 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 225 ، الاحتجاج : ج 1 ص 493 ح 123 كلاهما عن الإمام علي عليه السلام ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 104 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 418 ، روضة الواعظين : ص 41 عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 32 ح 8 .

ص: 207

تاريخ دمشق_ به نقل از مدائنى _ :محمّد بن على بن حسين عليه السلام در آستان كعبه نشسته بود كه باديه نشينى آمد و گفت : آيا خدايى را كه مى پرستى ، ديده اى؟ امام عليه السلام سر به زير انداخت و كسانى كه پيرامون او بودند ، سر به زير افكندند . آن گاه امام عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود : «من چيزى را كه نديده باشم ، نمى پرستم» . باديه نشين گفت : چگونه او را ديده اى؟ فرمود : «ديدگان ، با چشم سر ، او را نديده اند ؛ بلكه دل ها با حقايق ايمان ، او را ديده اند . با حواس درك نمى شود و با مردم مقايسه نمى گردد . به نشانه ها شناخته شده است و به علايم ، وصف مى شود . در حُكمش (قضايش) ستم نمى كند . از اشيا جداست و اشيا نيز از او جدايند . «هيچ چيز ، همانند او نيست» . اين است خداوند ، كه معبودى جز او نيست» . باديه نشين گفت : [به راستى ،] خدا بهتر مى داند كه رسالت هايش را در كجا قرار دهد .

.

ص: 208

التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : أَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جل هَل يَراهُ المُؤمِنونَ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : نَعَم ، وقَد رَأَوهُ قَبلَ يَومِ القِيامَةِ . فَقُلتُ : مَتى ؟ قالَ: حينَ قالَ لَهُم: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» (1) . ثُمَّ سَكَتَ ساعَةً، ثُمَّ قالَ: وإِنَّ المُؤمِنينَ لَيَرَونَهُ فِي الدُّنيا قَبلَ يَومِ القِيامَةِ ، ألَستَ تَراهُ في وَقتِكَ هذا ؟ قالَ أبو بَصيرٍ : فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فدِاكَ ! فَأُحَدِّثُ بِهذا عَنكَ ؟ فَقالَ : لا ، فَإِنَّكَ إِذا حَدَّثتَ بِهِ فَأَنكَرَهُ مُنكِرٌ جاهِلٌ بِمَعنى ما تَقولُهُ ، ثُمَّ قَدَّرَ أنَّ ذلِكَ تَشبيهٌ كَفَرَ ، ولَيسَتِ الرُّؤيَةُ بِالقَلبِ كَالرُّؤيَةِ بِالعَينِ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ المُشَبِّهونَ وَالمُلحِدونَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ حينَ سَألَهُ مُحَمَّدٌ الحَلَبِيُّ : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ؟ _ :نَعَم ، رَآهُ بِقَلبِهِ. فَأمّا رَبُّنا _ جَلَّ جَلالُهُ _ فَلا تُدرِكُهُ أبصارُ النَّاظِرينَ ، وَلا تُحيطُ بِهِ أسماعُ السّامِعينَ . (3)

.


1- .الأعراف : 172 .
2- .التوحيد : ص 117 ح 20 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 44 ح 24 .
3- .الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 103 ، روضة الواعظين : ص 41 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 54 ح 32 .

ص: 209

التوحيد_ به نقل از ابو بصير _ :به امام صادق عليه السلام : گفتم : بفرماييد كه آيا مؤمنان در روز قيامت ، خداوند عز و جل را مى بينند؟ فرمود : «آرى . پيش از روز قيامت هم ، او را ديده اند» . گفتم : كِى؟ فرمود : «آن گاه كه به آنان فرمود : «آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند : آرى» . سپس لحظاتى سكوت كرد و بعد فرمود : «مؤمنان ، او را در همين دنيا ، پيش از روز قيامت مى بينند . آيا تو هم اينك او را نمى بينى؟» . گفتم : قربانت گردم! اين [مطلب] را از قول شما نقل كنم؟ فرمود : «نه ؛ زيرا اگر نقل كنى و شخصى كه معناى سخن تو را نمى فهمد ، انكارش كند و آن را تشبيه بداند ، كافر مى شود . ديدن با دل ، چون ديدن با چشم نيست . خدا منزّه است از آنچه تشبيه كنندگان و مُلحدان ، وصفش مى كنند» .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين پرسشِ محمّد حلبى كه : آيا پيامبر خدا پروردگارش را ديد ؟ _ :آرى ، با دلش ديد . پروردگار ما را نه چشمانِ [ظاهرىِ ]بينندگان مى بينند و نه گوش هاى شنوندگان بر او احاطه مى يابند .

.

ص: 210

الفصل الرابع: طرق معرفة اللّه عز و جل4 / 1مَعرِفَةُ النَّفسِالكتاب«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ سُبحانَهُ : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» _ :إِنَّهُ خَلَقَكَ سَميعا بَصيرا ، تَغضَبُ وتَرضى ، وتَجوعُ وتَشبَعُ ؛ وذلِكَ كُلُّهُ مِن آياتِ اللّهِ تَعالى . (2)

التوحيد عن هشام بن سالم (3) :التوحيد عن هشام بن سالم (4) : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ النُّعمانِ الأَحوَلَ ، فَقامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قالَ : بِتَوفيقِهِ وإِرشادِهِ وتَعريفِهِ وهِدايَتِهِ . قالَ : فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، فَلَقيتُ هِشامَ بنَ الحَكَمِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما أَقولُ لِمَن يَسأَلُني فَيَقولُ لي : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ فَقالَ : إِن سَأَلَ سائِلٌ فَقالَ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قُلتَ : عَرَفتُ اللّهَ _ جَلَّ جَلالُهُ _ بِنَفسي؛ لِأَنَّها أَقرَبُ الأَشياءِ إِلَيَّ، وذلِكَ أنّي أَجِدُها أبعاضا مُجتَمِعَةً ، وأَجزاءً مُؤتَلِفَةً ، ظاهِرَةَ التَّركيبِ ، مُتَبَيَّنَةَ الصَّنعَةِ ، مَبنِيَّةً عَلى ضُروبٍ مِنَ التَّخطيطِ وَالتَّصويرِ، زائِدَةً مِن بَعدِ نُقصانٍ، وناقِصَةً مِن بَعدِ زِيادَةٍ، قَد أُنشِئَ لَها حَواسُ مُختَلِفَةٌ ، وجَوارِحُ مُتَبايِنَةٌ؛ مِن بَصَرٍ وَسمعٍ وشَامٍّ وذائِقٍ ولامِسٍ ، مَجبولَةً عَلَى الضَّعفِ وَالنَّقصِ وَالمَهانَةِ ، لا تُدرِكُ واحِدَةٌ مِنها مُدرَكَ صاحِبَتِها ، ولا تَقوى عَلى ذلِكَ ، عاجِزَةً عِندَ اجتِلابِ المَنافِعِ إِلَيها ودَفعِ المَضارِّ عَنها، وَاستَحالَ فِيالعُقولِ وُجودُ تَأليفٍ لامُؤَلِّفَ لَهُ، وثَباتُ صورَةٍ لا مُصَوِّرَ لَها ، فَعَلِمتُ أنَّ لَها خالِقا خَلَقَها ، ومُصَوِّرا صَوَّرَها ، مُخالِفا لَها عَلى جَميعِ جِهاتِها ، قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» . 5

.


1- .الذاريات : 20 و21 .
2- .مجمع البيان : ج 9 ص 235 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 330 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيه «تغضب مرّة وترضى مرّة» .
3- .هذا النصّ وإن لم يكن عن المعصوم عليه السلام ، إلّا أنّه عن هشام بن الحكم ، وهو من أجلّاء أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وأفضلهم في علم الكلام، فالّذي يقوى في النظر أنّه مؤيّد من الإمام عليه السلام ، فلذلك أوردناه هنا.
4- .التوحيد : ص 289 ح 9 ، بحارالأنوار : ج 3 ص 49 ح 22 .

ص: 211

فصل چهارم: راه هاى شناخت خدا
4 / 1 خودشناسى
اشاره

فصل چهارم: راه هاى شناخت خدا4 / 1خودشناسىقرآن«و در زمين ، نشانه هايى براى اهل يقين است و در خودتان . آيا نمى بينيد؟» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند پاك كه : «و در خودتان ، آيا نمى بينيد؟» _ :او تو را شنوا و بينا آفريد . خشمگين مى شوى و خرسند مى گردى ، و گرسنه مى شوى و سير مى شوى ، و همه اينها از نشانه هاى [وجود] خداوند متعال است .

التوحيد_ به نقل از هشام بن سالم (1) _ :نزد محمّد بن نعمان اَحوَل بودم كه مردى برخاست و گفت : پروردگارت را به چه شناختى؟ گفت : با توفيق و ارشاد و شناساندن و راه نمايى خود او . من از نزد او بيرون آمدم و به هشام بن حكم برخوردم . به او گفتم : اگر كسى از من بپرسد : «پروردگارت را به چه شناختى؟» ، به او چه جواب دهم؟ گفت : اگر كسى پرسيد : «پروردگارت را به چه شناختى؟» ، مى گويى : خداوند عز و جلرا با [شناختنِ] خودم شناختم ؛ چرا كه ، خودم ، نزديك ترينِ چيزها به خودم هستم . توضيح ، آن كه : من خويشتن را داراى پاره هاى فراهم آمده و اجزاى به هم پيوسته مى يابم ؛ تركيبى نمايان و ساختارى روشن دارم ؛ بر پايه انواع طرّاحى ها و صورتبندى ها ساخته شده ام ؛ پيوسته از كاستى به فزونى و بعد ، از فزونى به كاستى مى روم ؛ از حواسّ گوناگون و اندام هاى مختلف ، از : چشم و گوش و بويايى و چشايى و بساوايى ، برخوردارم ؛ بر ناتوانى و كاستى و خوارى سرشته شده ام ؛ هيچ يك از اين حواس ، موردِ [حسّ] ديگرى را ادراك نمى كند و توانايى اين كار را هم ندارد ؛ از جلب منافع براى آنها و دفع ضرر از آنها ناتوان است . و از نظر عقلى ، محال است كه فراهم آمده اى بدون فراهم آورنده ، و تشكيل صورتى ، بدون صورتگر باشد . پس دانستم كه مرا آفريدگارى است كه خلقم كرده و صورتگرى است كه شكل و صورتم بخشيده است و با من ، از هر جهت ، متفاوت است . خداوند عز و جل مى فرمايد : «و در خودتان . آيا نمى بينيد؟» .

.


1- .اين سخن هرچند از پيامبر صلى الله عليه و آله يا اهل بيت عليهم السلام نيست ، امّا از هشام بن حكم است و وى ، از بزرگان اصحاب امام صادق عليه السلام بوده و در علم «كلام» بر همه ياران امام عليه السلام برترى داشته است . بنا بر اين ، به احتمال قوى ، اين سخن ، مورد تأييد امام عليه السلام بوده است . از همين رو ، ما نيز آن را در اين جا آورديم .

ص: 212

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ . (1)

الأمالي للسيّد المرتضى :رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَأَلَتهُ : مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ ؟ فَقالَ : إِذا عَرَفَ نَفسَهُ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ . (3)

عوالي اللآلي :رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفس (4) .

.


1- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 102 ح 149 ، مصباح الشريعة : ص 343 ، غرر الحكم : ج 5 ص 194 ح 7946 عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «فقد» ، بحار الأنوار : ج 2 ص 32 ح 22 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 292 ح 339 ، مئة كلمة للجاحظ : ص 22 ح 6 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 198 .
3- .جامع الأخبار : ص 35 ح 12 ، روضة الواعظين : ص 25 .
4- .عوالي اللآلي : ج1 ص246 ح1 ، بحار الأنوار : ج70 ص72 ح23 .

ص: 213

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه خود را شناخت ، پروردگارش را شناخت .

الأمالى ، سيّد مرتضى :روايت شده است كه يكى از همسران پيامبر صلى الله عليه و آله از ايشان پرسيد : چه وقت ، انسان ، پروردگارش را مى شناسد؟ فرمود : «هر گاه خودش را بشناسد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خودشناس ترينِ شما ، خداشناس ترينِ شماست .

عوالى اللآلى :در بعضى احاديث ، روايت شده است كه مردى به نام مُجاشِع بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمد و گفت : اى پيامبر خدا! راه شناخت حق چيست؟ فرمود : «خودشناسى» .

.

ص: 214

الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! (1)

عنه عليه السلام :أَكثَرُ النَّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ؛ بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه (3) ! (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشَّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ المَمدودُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ . (5)

راجع : ص228 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الرابع : طرق معرفة اللّه عز و جل / التجربة) وموسوعة العقائد الإسلاميّة : ج3 ص 129 (معرفة اللّه / الفصل الخامس : دور معرفة الخلق في معرفة الخالق / الباب الثاني : خلق الإنسان) .

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 341 ح 6270 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 329 ح 5639 .
2- .غرر الحكم : ج 2 ص 424 ح 3126 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 112 ح 2438 وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .
3- .وفي نسخة اُخرى من بحارالأنوار : «حجّته» بدل «جحوده» .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 152 نقلاً عن رسالة الإهليلجة عن المفضّل بن عمر .
5- .الكلمات المكنونة : ص 111 ، الأسفار الأربعة : ج 8 ص 356 عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «وهي الهيكل الّذي بناه بحكمته» و«هي الحجّة على كلّ جاحد» ، جامع الأسرار : ص 383 ح 765 ، نصّ النصوص : ص 306 وص 441 ، كشف الأسرار : ص 160 .

ص: 215

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه خويشتن را نمى شناسد ، چگونه [توقّع دارد ]پروردگارش را بشناسد!

امام على عليه السلام :خودشناس ترينِ مردم ، خداترس ترينِ آنهاست .

امام صادق عليه السلام :شگفتا از آن مخلوقى كه مى پندارد خداوند از بندگانش پنهان است ، در حالى كه آثار صنع او را در خويشتن مى بيند : تركيبى كه خِرَد را حيرت زده مى كند و ساختارى كه جايى براى انكار او نمى گذارد!

امام صادق عليه السلام :ساختار انسان ، بزرگ ترين حجّت خدا بر خلق اوست . وجود انسان ، كتابى است كه خداوند با دست خويش آن را نوشت و پيكرى است كه با حكمت خود ، آن را ساخت . مجموعه اى از صورت هاى همه عالَم است و خلاصه دانش هايى است كه در لوح محفوظ است . بر هر غايبى ، گواه است و بر هر منكرى ، حجّت است . جادّه مستقيم به سوى هر چيزى ، و راهِ كشيده ميان بهشت و دوزخ است .

ر .ك : ص 229 (خدا / مبحث يكم / فصل چهارم : راه هاى شناخت خدا / تجربه) و دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 215 (خداشناسى / فصل پنجم : نقش شناخت خلقت در شناخت خالق / باب دوم : آفرينش انسان) .

.

ص: 216

بحثى درباره نقش خودشناسى در خداشناسى
اشاره

بحثى درباره نقش خودشناسى در خداشناسىاز نگاه قرآن كريم ، در آفرينش انسان ، نشانه ها و دلايل روشنى براى خداشناسى وجود دارد كه هر كس اهل لجاجت نباشد و بخواهد از راه دليل و برهان ، حقايق هستى را بپذيرد ، مى تواند با دقّت در حكمت هاى وجودِ خود ، با آفريدگار جهان و حقيقة الحقايق ، آشنا شود : «وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ . (1) و در آفرينش شما و جنبندگانى كه پراكنده اند ، نشانه هايى براى يقين داران است » . «وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ . (2) و در زمين ، نشانه هايى براى يقين داران است و در خود شما . مگر نمى بينيد؟» . «سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الْأَفَاقِ وَ فِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ . (3) به زودى ، نشانه هاى خود در كرانه ها[ى هستى] و در خودشان را به آنان نشان خواهيم داد تا برايشان روشن شود كه او حق است» . اين آيات ، تصريح مى كنند كه نه يك دليل و نشان ، بلكه دليل ها و نشانه هاى

.


1- .جاثيه : آيه 4 .
2- .ذاريات : آيه 20 _ 21 .
3- .فصّلت : آيه 53 .

ص: 217

اقسام احاديث دعوت به خودشناسى
1 . ارزش خودشناسى

فراوانى در وجود انسان براى آشنايى با آفريدگار جهان هست كه انسان نمى تواند حقيقتا خودشناس ، امّا خداناشناس باشد .

اقسام احاديث دعوت به خودشناسىاحاديث اسلامى ، با الهام گرفتن از قرآن ، فراوان بر خودشناسى تأكيد دارند . اين احاديث را مى توان به چهار دسته تقسيم كرد :

1 . ارزش خودشناسىدسته اوّل ، احاديثى هستند كه خودشناسى را با ارزش ترينِ شناخت ها معرّفى مى كنند ، مانند آنچه از امام على عليه السلام روايت شده است كه : أَفضَلُ المَعرِفَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . (1) برترين شناخت ، خودشناسى است . المَعرِفَةُ بِالنَّفسِ أَنفَعُ المَعرِفَتَينِ . (2) سودمندترينِ دو شناخت ، خودشناسى است . أَفضَلُ الحِكمَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . (3) برترين حكمت ، خودشناسى است . غايَةُ المَعرِفَةِ أَن يَعرِفَ المَرءُ نَفسَهُ . (4) نهايت شناخت ، خودشناسى است . مَعرِفَةُ النَّفسِ أنفَعُ المَعارِفِ . (5)

.


1- .ر . ك : غرر الحكم : ج 2 ص 386 ح 2935 .
2- .ر . ك : غرر الحكم : ج 2 ص 25 ح 1675 .
3- .ر . ك : غرر الحكم : ج 2 ص 419 ح 3105 .
4- .ر . ك : غرر الحكم : ج 4 ص 372 ح 6365 .
5- .ر . ك : غرر الحكم : ج 6 ص 148 ح 9865 .

ص: 218

2 . زيان هاى جهل به خود

سودمندترينِ شناخت ها ، خودشناسى است . و از امام باقر روايت شده : لا مَعرِفَةَ كَمَعرِفَتِكَ بِنَفسِكَ . (1) هيچ شناختى مانند اين نيست كه خود را بشناسى .

2 . زيان هاى جهل به خوددسته دوم ، احاديثى اند كه به بيان زيان هاى نشناختن خود پرداخته اند . در اين احاديث ، تأكيد شده است كه انسان تا خود را نشناسد ، نمى تواند جهان بينى درستى داشته باشد و راه رستگارى و نجات را در زندگى بيابد . بخشى از سخنان امام على عليه السلام در اين باره ، چنين است : مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أجهَلَ . (2) آن كه خود را نشناسد ، به غير خود ، نادان تر است . كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ ؟! (3) آن كه خود را نشناخته است ، چگونه ديگرى را بشناسد ؟! لا تَجهَل نَفسَكَ فَإِنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةِ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَى ءٍ . (4) از خود ، بى خبر مباش كه بى خبر از خود ، از همه چيز بى خبر است . مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ ، و خَبَطَ فِى الضَّلالِ وَ الجَهالاتِ . (5) كسى كه خود را نشناسد ، از راه رهايى دور مى افتد و در گم راهى و نادانى فرو مى غلتد .

.


1- .ر . ك : تحف العقول : ص 286 ، بحار الأنوار :ج78 ص165 ح1 .
2- .ر . ك : غرر الحكم : ج 5 ص 334 ح 8624 .
3- .ر . ك : عيون الحكم و المواعظ : ص383 ح6467 .
4- .ر . ك : غرر الحكم : ج 6 ص 304 ح 10337 ، عيون الحكم و المواعظ : ص524 ح9547 .
5- .ر . ك : غرر الحكم : ج 5 ص 426 ح 9034 .

ص: 219

3 . كليد هستى شناسى
4 . كليد خداشناسى
5 . مقصود از خودشناسى

3 . كليد هستى شناسىدسته سوم ، احاديثى هستند كه تصريح مى كنند خودشناسى ، مقدّمه و كليد هستى شناسى است ، چنان كه از امام على عليه السلام نقل شده است كه : مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَهُوَ لِغَيرِهِ أعرَفُ . (1) آن كه خود را بشناسد ، ديگران را بهتر مى شناسد . مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَدِ انتَهى إِلى غايَةِ كُلِّ مَعرِفَةٍ وعِلمٍ . (2) آن كه خود را بشناسد ، به نهايتِ هر شناخت و دانشى مى رسد .

4 . كليد خداشناسىدسته چهارم ، احاديثى اند كه خودشناسى را كليد خداشناسى ، بلكه برابر با خداشناسى مى دانند كه در فصل چهارم به آنها پرداخته شد و مشهورترينِ آنها اين حديث شريف است كه از پيامبر خدا و امام على عليه السلام روايت شده كه فرموده اند : مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ . (3) آن كه خود را بشناسد ، پروردگارش را نيز مى شناسد .

5 . مقصود از خودشناسىدسته پنجم ، احاديثى اند كه خودشناسى را تبيين و تفسير مى كنند ، مانند شمارى از احاديث فصل چهارم و همه احاديثى كه در باب دوم در باره آفرينش انسان خواهند آمد . اكنون با عنايت به اين كه در ميان همه آيات و احاديثى كه مردم را به خودشناسى دعوت كرده اند ، حديث شريف «مَن عَرَفَ نَفسَه فَقَد عَرَفَ رَبَّه» مورد توجّه

.


1- .ر . ك : غرر الحكم : ج 5 ص 363 ح 8758 .
2- .ر . ك : غرر الحكم : ج 5 ص 405 ح 8949 .
3- .ر . ك : ص 212 ح 85 .

ص: 220

نگاهى به حديث «مَن عَرَفَ نَفسَه . . .»
يك . سند حديث

دانشمندان ، بويژه اهل حكمت و عرفان قرار گرفته ، توجّه به چند مطلب در اين باره ، ضرورى به نظر مى رسد .

نگاهى به حديث «مَن عَرَفَ نَفسَه ...»يك . سند حديثاين حديث شريف ، در منابع مختلف روايى _ چنان كه در فصل چهارم ملاحظه شد _ نقل شده است ؛ امّا سند متّصل به اهل بيت عليهم السلام ندارد . گفتنى است كه اين حديث ، يكى از يكصد سخنى است كه ابو عثمان ، عمرو بن بحر جاحظ (م 255 ق) از سخنان كوتاه امير مؤمنان عليه السلام ، انتخاب كرده است و آن را مطلوبُ كلّ طالب من كلام أمير مؤمنان علىّ بن أبى طالب ناميده و در توصيف آن گفته است : هر سخنش با هزار سخن زيباى عرب ، برابرى مى كند . (1) بر اساس برخى احاديث ، اين حديث ، پيش از اسلام نيز مطرح بوده و در صُحُف ادريس عليه السلام (2) نيز آمده است . از راغب اصفهانى نيز نقل شده كه در رساله تفصيل النشأتين و تحصيل السعادتين آورده است : قد رُوى إنّه ما أنزل اللّه من كتاب إلا و فيه : «اِعرِفْ نفسَك _ يا إنسان _ تَعرفْ رَبَّك» . (3) روايت شده كه خداوند ، هيچ كتابى فرو نفرستاد ، جز آن كه در آن بود : «اى انسان ! خود را بشناس ، خدايت را مى شناسى» .

.


1- .اين يكصد جمله را ابن ميثم بحرانى و نيز رشيد وطواط و عبد الوهّاب ، شرح كرده اند كه مجموعا در يك مجلّد ، به تصحيح و همّت مرحوم مير جلال الدين محدّث اُرمَوى به طبع رسيده است . در باره ديگر شروح حديث «من عرف نفسه» ، ر . ك : حديث پژوهى : ج 2 ، هزار و يك كلمه : ج 3 ص 194 .
2- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 143 ح 3480 .
3- .هزار و يك كلمه : ج 3 ص 199 .

ص: 221

دو . شرح هاى حديث

بارى ؛ حديثِ ياد شده ، اصطلاحا «مُرسَل» ناميده مى شود و چگونگى اسناد آن مشخّص نيست ؛ ليكن با عنايت به اين كه مضمون آن در آياتى كه بدانها اشاره شد ، آمده و در واقع ، اين حديث ، شرح و تفسير آن آيات است ، نيازى به ارزيابى سند ندارد . از همين رو ، بسيارى از محدّثان و محقّقان ، آن را پذيرفته و بدان استناد كرده اند .

دو . شرح هاى حديثاين حديث شريف ، از ديرباز ، مورد توجّه علماى اسلام ، بويژه حكيمان و اهل عرفان بوده و رساله ها و مقالات فراوانى در باره آن ، نگارش يافته است . شيخ آقا بزرگ تهرانى در الذريعة ، پنج رساله در شرح اين حديث ، معرّفى كرده است . (1) برخى شروح مستقل ديگر ، عبارت اند از : (2) 1 . الرسالة الوجوديّة فى معنى قوله صلى الله عليه و آله : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» (چاپ قاهره) . 2 . رساله اى در شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از عماد الدين بن يونس پنجهزارى . اين نسخه را حسن حسن زاده آملى به طبع رسانده است . (3) 3 . رساله اى در شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از عارف عبد اللّه بَليانى كه در سال 1352 ش ، با چند رساله ديگر به طبع رسيده است . (4) 4 . رساله اى در شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از حسن حسن زاده آملى كه در

.


1- .الذريعة : ج 13 ص 208 _ 209 .
2- .اين قسمت ، از دفتر اوّل ميراث حديث شيعه (ص 144 _ 146) اخذ شده است .
3- .هزار و يك كلمه : ج 3 ص 197 و ص 217 _ 228 .
4- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ج 18 ص 62 .

ص: 222

هزار و يك كلمه به طبع رسيده است . (1) 5 . رساله اى در شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از حسن حسن زاده آملى كه مخطوط است . (2) 6 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از احمد بن زين الدين اَحسايى . (3) 7 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از احمد بن صالح بن طوق قطيفى . 8 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از صدر الدين كاشف دزفولى (1174 _ 1256 ق) . 9 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از عماد الدين مازندرانى . 10 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از على بن احمد بن حسين آل عبد الجبّار قطيفى (م 1287ق) . 11 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، كه مؤلّف آن مجهول است . (4) 12 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، كه مؤلّف آن مجهول است . (5) 13 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از مولانا برهان الدين بغدادى . (6) 14 . شرح حديث : «أعلمكم بنفسه أعلمكم بربّه» ، از ملّا اسماعيل خواجويى مازندرانى . (7) 15 . مرآة المحقّقين در معناى : «من عرف نفسه» ، از شيخ محمود شبسترى . (8)

.


1- .هزار و يك كلمه : ج 3 ص 189 _ 227 .
2- .هزار و يك كلمه : ج 3 ص 198 .
3- .فهرست كتب مشايخ : ص15 ، فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه گلپايگانى : مجموعه ش 4 ص714 .
4- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ج 3 ص 336 .
5- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه مسجد اعظم : ص 589 .
6- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ج 3 ص 335 .
7- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ج 14 ص 329 .
8- .اين كتاب چندين بار به چاپ رسيده است .

ص: 223

16 . زبدة الطريق در معناى«من عرف نفسه» ، از درويش على بن يوسف گوگَدى . (1) 17 . معنى «من عرف نفسه» ، از شيخ حبيب عجمى . (2) 18 . الغوثية شرح «من عرف نفسه» ، از عبد القادر گيلانى . (3) 19 . الفصوص در قول : «من عرف نفسه» ، از محيى الدين عربى . (4) 20 . النورية در حديث : «من عرف نفسه» ، از آقا شمس الدين . (5) 21 . اسرار الدقايق شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از بدر الدين سماوى . (6) 22 . شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از امام محمّد غزالى . (7) 23 . القول الأشبه فى حديث : «من عرف نفسه» ، از جلال الدين أبو بكر سيوطى . (8) 24 . نقطة الوحدة در معنى : «من عرف نفسه» ، شيخ ابو اسحاق (تركى) . (9) 25 . معنى : «من عرف نفسه» ، از امام محمّد غزالى (تركى) . 10 26 . رساله قبس المقتبس ، از ملّا حبيب اللّه شريف كاشانى . 11 27 . شرح حديث «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» ، از سيّد محمّدمهدى تنكابنى . 12

.


1- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 148 .
2- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 139 .
3- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 146 .
4- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 147 .
5- .اين رساله ، ضمن الحاوى للفتاوى بارها چاپ شده است .
6- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 150 .
7- .فهرست نسخ خطّى كتاب خانه آية اللّه مرعشى : ص 149 .
8- .اين رساله ، در فصل نامه علوم حديث (ش 4 ص 125) به چاپ رسيده است .
9- .اين رساله ، در ميراث حديث شيعه (دفتر اوّل ص 150 _ 172) به چاپ رسيده است .

ص: 224

سه . معانىِ حديث

بجز رساله هاى مستقل ، شروح ضمنى نيز بر اين حديث ، بسيار است كه به برخى از آنها اشاره مى شود : 1 . صد كلمه ، رشيد الدين وطواط (كلمه ششم) . 2 . الميزان فى تفسير القرآن ، سيّد محمّدحسين طباطبايى (ج 6 ص 169 _ 176) . 3 . صد كلمه ، حسن حسن زاده آملى (كلمه 26) . 4 . هزار و يك نكته ، حسن حسن زاده آملى (نكته 105 ، 128 و 541) .

سه . معانىِ حديثبراى اين حديث ، معانى فراوانى گفته اند ، تا آن جا كه استاد حسن زاده آملى ، تحت عنوان : «برخى از معانى حديث شريفِ : من عرف نفسه فقد عرف ربّه» ، 92 معنا ذكر كرده است . (1) برخى معتقدند كه در اين حديث ، اشارات لطيف و ارشادات روشنى به اصول دين : خداشناسى ، صفات ثبوتى و سلبى ، عدل ، نبوّت ، امامت و معاد ، وجود دارد . (2) برخى بر اين باورند كه همه مسائل اصيل فلسفى و مطالب قويم حكمت متعالى و حقايق متين عرفانى را از آن مى توان استنباط كرد . (3) برخى مى گويند كه همه اصول و فروع دين ، و همه احكام دنيوى و اخروى ، و جميع احكام ربوبيت و عبوديت ، در اين حديث ، خلاصه شده است . (4) طرح و ارزيابىِ آنچه در شرح اين حديث گفته شده ، فرصت ديگرى مى طلبد ؛

.


1- .هزار و يك كلمه : ج 3 ص 200 (كلمه 216) .
2- .هزار و يك كلمه : ص 217 .
3- .هزار و يك كلمه : ص 191 .
4- .ميراث حديث شيعه : دفتر اوّل ص 157 .

ص: 225

چهار . روشن ترين معناى حديث

ولى به نظر مى رسد كه براى تبيين دقيق مقصود از آن ، توجّه به سه نكته ضرورى است : 1 . تأمّل در آياتى كه اين حديث شريف ، ناظر به آنهاست ؛ 2 . ملاحظه احاديثى كه به منزله شرح اين حديث ، شمرده مى شوند ؛ 3 . مراجعه به فهم اصحاب امامان در مفهوم خودشناسى . بررسى آنچه در باره معانى حديث مذكور گفته شده ، نشان مى دهد كه نكاتى كه بدانها اشارت رفت ، يا مورد توجّه نبوده و يا كمتر مورد عنايت قرار گرفته اند .

چهار . روشن ترين معناى حديثمقتضاى دقّت در آياتى كه انسان را براى خداشناسى به خودشناسى دعوت مى نمايند و مجموع احاديثى كه مفسّر و مبيّن آنهاست و همچنين مراجعه به فهم برخى از اصحاب سخن شناس اهل بيت عليهم السلام ، اين است كه روشن ترين معناى حديث ، دعوت به خودشناسى و تدبّر در حكمت هايى است كه در خلقت انسان به كار رفته و حاكى از علم و قدرت بى نهايت آفريدگار اوست . اين حكمت ها كه در متن قرآن و احاديث اسلامى تشريح شده اند ، عبارت اند از : چگونگىِ آفرينش انسان از خاك ، چگونگى پيدايش انسان از نطفه ، تصوير جنين در رَحِم ، نفخ روح در جنين ، اختلاف زبان ها و رنگ ها ، تأمين غذاهاى مورد نياز بدن و ... كه در باب دوم از فصل پنجم ، به تفصيل بيان شده اند (1) و اين راه ، از آسان ترين راه هاى خداشناسى است . امام صادق عليه السلام در تبيين اين راه ، آيات حكمت و آثار صنع در وجود انسان را بدين گونه جمع بندى فرموده است : وَ العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أَنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وَ هُوَ يَرى أَثَرَ الصُّنعِ فى نَفسِهِ

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 ص 215 (آفرينش انسان) .

ص: 226

بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ وَ تَأليفٍ يُبطِلُ حُجَّتَهُ . (1) و شگفت از مخلوقى كه مى پندارد خدا از بندگانش پوشيده است ، در حالى كه اثر صنع را در تركيب مُحيّرالعقول خويش و پيوند اجزايش به گونه اى كه انكار را بر نمى تابد ، مى بيند ! و نيز در تبيين آيه 53 از سوره فصّلت : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؛ و در خود شما ؛ آيا نمى بينيد؟» ، مى فرمايد : إِنَّهُ خَلَقَكَ سَميعا بَصيرا ، تَغضَبُ و تَرضى ، و تَجوعُ و تَشبَعُ ؛ و ذلِكَ كُلُّهُ مِن آياتِ اللّهِ . (2) او تو را شنوا و بينا آفريده است . خشم مى گيرى و خشنود مى شوى ، گرسنه مى شوى و سير مى گردى و اينها همه از نشانه هاى خداست . جالب توجّه است كه هشام بن حكم ، شاگرد و يار سخن شناس امام صادق عليه السلام نيز همين معناى روشن را از آيات و احاديث خودشناسى استنباط كرده و در باره خداشناسى از طريق خودشناسى مى گويد : عَرَفتُ اللّهَ _ جَلَّ جَلالُهُ _ بِنَفسى؛ لِأَنَّها أَقرَبُ الأَشياءِ إِلَىَّ، و ذلِكَ أنّى أَجِدُها أبعاضا مُجتَمِعَةً ، و أَجزاءً مُؤتَلِفَةً... . (3) خداوند _ كه بزرگى اش بشكوه باد _ را از طريق نفسِ (خويشتنِ) خويش شناختم ؛ چرا كه نفس من ، نزديك ترين چيز به من است و مى بينم كه پاره هايى گرد هم آمده و بخش هايى با هم تناسب يافته است . او در پايان ، اشاره مى كند كه مقصود از سخن خداوند متعال كه مى فرمايد : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» ، همين معناست . امّا با كمال تأسّف بايد گفت : در تبيين حديث خودشناسى ، معناى روشنى كه

.


1- .ر . ك : بحار الأنوار : ج 3 ص 152 .
2- .ر . ك : ص 210 ح 83 .
3- .ر . ك : ص 212 ح 84 .

ص: 227

پنج . مراتب خودشناسى

قرآن و احاديث اسلامى بر آن تأكيد دارند ، به كلّى مورد غفلت واقع شده و در شروحى كه ملاحظه شد ، حتّى به عنوان يك معنا در رديف ساير معانى _ كه بعضا تحميل رأى خود و يا ديگران بر اين حديث شريف است _ ذكر نشده است و اگر دانشمندان مسلمان ، اين پيام قرآن را در باره خودشناسى گرفته بودند ، اكنون بايد در علوم مربوط به انسان شناسى ، سرآمد همه دانشمندان جهان بودند .

پنج . مراتب خودشناسىبى ترديد ، خودشناسى ، مانند خداشناسى مراتبى دارد ، چنان كه در حديثى از امام على عليه السلام مى خوانيم : أعرَفُكُم بِنَفسِهِ ، أعرَفُكُم بِرَبِّهِ . (1) آگاه ترينِ شما به نفس خويش ، آگاه ترينِ شما به پروردگار خويش است . پايين ترين مراتب خودشناسى ، براى عموم مردم ميسّرند ؛ امّا هر چه بر معلومات انسان نسبت به «خود» افزوده شود ، شناخت او نسبت به خداوند متعال بيشتر مى شود ، تا آن جا كه به معرفت شهودى «خود» دست يازد . آن جاست كه به معرفت شهودى حضرت حق تعالى نيز نايل مى گردد و در كنار فرشتگان و اولو العلم ، شاهد يكتايى آن وجود خواهد بود : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ . (2) خدا ، گواهى مى دهد كه خدايى جز او نيست ، و فرشتگان و دانشمندان نيز [گواهى مى دهند]» . رسيدن به اين مرتبت از معرفت ، جز از راه مجاهدت ، ميسّر نيست كه شرح آن در فصل ششم خواهد آمد .

.


1- .ر . ك : ص 212 ح 87 .
2- .آل عمران : آيه 18 .

ص: 228

4 / 2التَّجرِبَةِالإمام عليّ عليه السلام :عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بَفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أَخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1)

عنه عليه السلام :عَرَفتُ اللّهَ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ . (2)

جامع الأخبار :سُئِلَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى إِثباتِ الصَّانِعِ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :إِنَّ رَجُلاً قامَ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ، عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري . (4)

التوحيد عن هشام بن سالم :سُئِلَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُ : بِما عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ عَزَمتُ فَفَسَخَ عَزمي ، وهَمَمتُ فَنَقَضَ هَمّي . (5)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِابنِ أَبِي العَوجاءِ لَمّا قالَ : ما مَنَعَهُ إِن كان الأَمرُ كَما يَقولونَ أن يَظهَرَ لِخَلقِهِ ويَدعوهُم إِلى عِبادَتِهِ ؛ حَتّى لا يَختَلِفَ مِنهُمُ اثنانِ ، ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأرسَلَ إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ _ :وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ، وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكَ ، وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ ، وغَضَبَك بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ ، وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ ، وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ ، وأَناتَكَ بعد عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ ، وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ، ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ، ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِك ، وعُزوبَ ما أنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ . (6)

راجع : ص 210 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الرابع : طرق معرفة اللّه عز و جل / معرفة النفس) .

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 357 ح 6315 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 339 ح 5778 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 250 ، روضة الواعظين : ص 38 وليس فيه «نقض الهمم» .
3- .جامع الأخبار : ص 39 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 29 .
4- .التوحيد : ص 288 ح 6 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، الخصال : ص 33 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 131 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 38 عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، إرشاد القلوب : ص 168 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيه «الهمم» بدل «الهمّ» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 42 ح 17 .
5- .التوحيد : ص 289 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 49 ح 21 .
6- .الكافي : ج 1 ص 75 ح 2 ، التوحيد : ص 127 ح 4 وفيه «إبائك» بدل «أناتك» وكلاهما عن ابن أبي العوجاء .

ص: 229

4 / 2 تجربه
اشاره

4 / 2تجربهامام على عليه السلام :خداوندِ پاك ، با شكسته شدن تصميم ها ، و برهم خوردن اراده ها ، و برطرف شدن سختى و بلا از كسى كه نيّت را برايش خالص مى گرداند ، شناخته شده است .

امام على عليه السلام :من ، خداوند پاك را با در هم شكستن تصميم ها ، و برهم خوردن اراده ها ، و نقض شدن خواست ها شناختم .

جامع الأخبار :از امير مؤمنان عليه السلام سؤال شد : دليل بر اثبات صانع چيست؟ فرمود : «سه چيز : دگرگونى احوال [مردمان] تغيير حالت ، سستى اركان [بدن] ، و نقض شدن اراده ها» .

امام حسين عليه السلام :مردى برخاست و به امير مؤمنان عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! با چه چيز ، پروردگارت را شناختى؟ فرمود : «با شكسته شدن تصميم و نقض شدن اراده . چون [چيزى را ]اراده كردم ، ميان من و اراده ام مانع ايجاد شد ، و چون تصميم گرفتم ، قضا [ى الهى] بر خلاف اراده ام شد . بنا بر اين ، دانستم كه مدبّرى غير از من وجود دارد» .

التوحيد_ به نقل از هشام بن سالم _ :از امام صادق عليه السلام سؤال شد : با چه چيزى پروردگارت را شناختى؟ فرمود : «با شكسته شدن تصميم ، و نقض شدن اراده . من تصميم گرفتم و او تصميم مرا در هم شكست ، و اراده كردم و او اراده مرا نقض كرد» .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ ابن ابى العوجاء كه گفت : اگر مطلب ، چنان است كه اينها (خداباوران) مى گويند [و خدايى هست] ، چه مانعى دارد كه بر آفريدگانش آشكار شود و آنها را به پرستش خود فرا خواند تا ديگر دو نفر هم با يكديگر اختلاف نكنند؟ و چرا از آنها در پرده شد و فرستادگانش را به سوى آنان فرستاد ، در صورتى كه اگر خودش مستقيماً اين كار را مى كرد ، ايمان آوردن به او آسان تر بود؟ _ :واى بر تو! چگونه از تو پنهان است كسى كه قدرتش را در وجود تو به تو نشان داده است : نبودى و بود شدى ، خُرد بودى و بزرگ شدى ، ناتوان بودى و توانا شدى ، و بعد از توانايى ات دوباره ناتوان مى شوى ، تن درست هستى و بيمار مى شوى ، و بيمارى و بهبود مى يابى ، خشمگين مى شوى و خشنود مى گردى ، و خشنودى و خشمگين مى گردى ، شاد هستى ، و اندوهگين مى شوى ، و اندوهگينى و آن گاه شاد مى گردى ، دشمن مى دارى و بعد دوست مى دارى ، و دوست مى دارى و بعد دشمن مى دارى ، درنگ مى كنى و باز تصميم مى گيرى ، و تصميم مى گيرى و باز درنگ مى كنى (از تصميمت منصرف مى شوى) ، بعد از آن كه نمى خواهى ، مى خواهى ، و بعد از آن كه مى خواهى ، نمى خواهى ، بعد از هراسْ به تو تمايل دست مى دهد ، و بعد از تمايلْ دوباره هراسناك مى شوى ، نااميد مى شوى و اميدوار مى گردى ، و اميدوارى و نوميد مى گردى ، و آنچه را كه در ذهنت نبوده است ، به خاطر مى آورى و آنچه مى دانى ، از ذهنت ناپديد مى گردد؟!

ر .ك : ص 211 (اللّه / مبحث يكم / فصل چهارم : راه هاى شناخت خدا / خودشناسى) .

.

ص: 230

. .

ص: 231

. .

ص: 232

توضيحى درباره نقش تجربه در خداشناسى

توضيحى در باره نقش تجربه در خداشناسىخداشناسى از راه تجربه را دو گونه مى توان تفسير كرد : يك . در زندگى شخصى هر كس ، حالات و حوادث گوناگونى پيش مى آيد كه از يك ، سو حاكى از نقشه و تدبيرِ مدبّر است ، و از سوى ديگر ، خود در پديد آوردن آن نقشى ندارد ، مثل اين كه تصميم قطعى دارد كارى را انجام دهد ؛ ولى بدون اين كه دليل عقلىِ خاصّى داشته باشد ، از انجام دادن آن منصرف مى شود و بعدها معلوم مى شود اگر انجام مى داد ، براى او زيان بار بود . چه كسى بين انسان و عزم قاطع او حايل مى شود و او را از خطر ، نجات مى دهد ؟ تأمّل در اين تجربه ، همان طور كه در كلام امام على عليه السلام ملاحظه شد ، انسان را به اين نتيجه مى رساند كه مدبّر زندگى انسان ، كسى جز خود انسان است و او جز خداوندِ حكيم دانا و توانا نيست ، چنان كه در قرآن مى خوانيم : «وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ . (1) وبدانيد كه خدا ، ميان انسان و دلش حايل مى شود» . آرى . خداوند متعال است كه ميان انسان و دلش جدايى مى اندازد و موجب به هم خوردن تصميم و در هم شكستن اراده مى گردد . همچنين كودكى ، جوانى ، پيرى ، ضعف ، قوّت ، تن درستى ، بيمارى و ساير حالاتى كه براى انسان پيش مى آيند و خارج از اراده و تدبير اويند ، حكايت از حاكميت تدبيرِ مدبّرى جز او دارند .

.


1- .انفال : آيه 24 .

ص: 233

اين تفسير از تجربه ، در واقع ، شاخه اى از خداشناسى از طريق خودشناسى است . بنا بر اين ، مى توان اين احاديث را از جمله احاديث شرح دهنده حديث «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» شمرد . دو . دومين معناى خداشناسى از راه تجربه ، تجربه اى است كه براى انسان هاى موحّد ، متّقى و مخلص ، پيش مى آيد : عُرِفَ اللّهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وَحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1) خدا ، با بر هم خوردن تصميم ها ، و گشوده شدن گِرِه ها ، و برطرف شدن سختى ها و گرفتارى هاى آنان كه نيّت خالص دارند ، شناخته مى شود . حلّ مشكلات و دفع گرفتارى هاى زندگى ، علاوه بر اسباب و راه هاى شناخته شده عادى و مادّى ، راه ديگرى هم دارد و آن ، عبارت است از : تقوا ، توكّل و اخلاص . قرآن كريم تصريح مى كند : «وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ . (2) هر كس از خدا پَروا كند ، خداوند برايش راه بيرون شدى قرار مى دهد و او را از آن جا كه گمان نمى بَرَد ، روزى مى دهد» . و تأكيد مى فرمايد : «وَ الَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا . (3) و آنان كه با تمام توان براى ما بكوشند ، به راه هاى خود ، راه نمايى شان مى كنيم» . هر پژوهشگرى مى تواند توحيد ، بلكه نبوّت را از طريق آزمايش عملىِ آيات ياد شده در زندگى انسان هاى موحّد و متّقى و مخلص ، تجربه كند .

.


1- .ر . ك : ص 228 ح 93 .
2- .طلاق : آيه 2 _ 3 .
3- .عنكبوت : آيه 69 .

ص: 234

4 / 3التفكّر في حُدوثِ العالَمِالكتاب«أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْ ءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُواْ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ » . (1)

«اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ » . (2)

«قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ» . (3)

راجع : الأنعام : 14 ، يوسف : 101 ، فاطر : 1 ، الزمر : 46 ، الشورى : 11 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدّالِّ عَلى قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى وُجودِهِ . . . مُستَشهِدٌ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أَزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِن العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِمَا اضطَرَّها إِلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أَزَلِهِ . (5)

.


1- .الطور : 35 و 36 .
2- .الزمر : 62 .
3- .الأنبياء : 56 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، التوحيد : ص 69 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 وفيهما ذيله من «مستشهد بحدوث» ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 2 .
5- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 نحوه ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 105 .

ص: 235

4 / 3 انديشيدن در پيدايش جهان
اشاره

4 / 3انديشيدن در پيدايش جهانقرآن«آيا از هيچ ، آفريده شده اند ، يا آن كه خود ، آفريدگار [خويش]اند؟ آيا آسمان ها و زمين را [آنان ]آفريده اند؟ نه ؛ بلكه يقين ندارند» .

«خدا آفريدگار هر چيز است» .

«گفت : بلكه پروردگار شما ، [همان] پروردگار آسمان ها و زمين است كه آنها را آفريد ، و من بر اين ، از گواهى دهندگانم» .

ر .ك : انعام : آيه 14 ، يوسف : آيه 101 ، فاطر : آيه 1 ، زمر : آيه 46 ، شورا : آيه 11 .

حديثامام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه ... حدوث آفريدگانش را دليل بر قديم بودن و هستى خويش قرار داد ... ، و حدوث اشيا را بر ازلى بودنش گواه گرفت ، و ناتوانى اشيا را _ كه نشان [و ويژگى] آنها قرار داد _ گواه بر قدرتش ، و نيست شدن را _ كه فرجام گريزناپذير آنهاست _ گواه بر جاودانگى خويش .

امام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه ستايش خويش را به بندگانش الهام فرمود و آنان را بر شناخت ربوبيتش سرشت ؛ او كه آفريدگانش را دليل بر هستى خويش قرار داد و حدوث مخلوقاتش را نشان بر ازلى بودنش .

.

ص: 236

عنه عليه السلام :أمّا الاِحتِجاجُ عَلى مَن أَنكَرَ الحُدوثَ مَعَ ما تَقَدَّمَ ، فَهُوَ أنّا لَمّا رَأَينا هذَا العالَمَ المُتَحَرِّكَ مُتَناهِيَةً أَزمانُهُ وأعيانُهُ وحَرَكاتُهُ وأَكوانُهُ ، وجَميعُ ما فيهِ ، ووَجَدنا ما غابَ عَنّا مِن ذلِكَ يَلحَقُهُ النِّهايَةُ ، ووَجَد[نَا ]العَقلَ يَتَعَلَّقُ بِما لا نِهايَةَ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَجِدِ العَقلُ دَليلاً يُفَرِّقُ ما بَينَهُما ، ولَم يَكُن لَنا بُدٌّ مِن إِثباتِ ما لا نِهايَةَ لَهُ مَعلوما مَعقولاً أَبَدِيّا سَرمَدِيّا ، لَيسَ بِمَعلومٍ أنَّهُ مَقصورُ القُوى ، ولا مَقدورٌ ، ولا مُتَجَزِّئٌ ، ولا مُنقَسِمٌ ، فَوَجَبَ عِندَ ذلِكَ أن يَكونَ ما لا يَتَناهى مِثلَ ما يَتَناهى . وإِذ قَد ثَبَتَ لَنا ذلِكَ ، فَقَد ثَبَتَ في عُقولِنا أنَّ ما لا يَتَناهى هُوَ القَديمُ الأَزَلِيُّ ، وإِذا ثَبَتَ شَيءٌ قَديمٌ وشَيءٌ مُحدَثٌ ، فَقَدِ استَغنَى القَديمُ الباري لِلأَشياءِ عَنِ المُحدَثِ الَّذي أَنشَأَهُ وبَرَأَهُ وأَحدَثَهُ ، وصَحَّ عِندَنا بِالحُجَّةِ العَقلِيَّةِ أنَّهُ المُحدِثُ لِلأَشياءِ ، وأنَّهُ لا خالِقَ إِلّا هُوَ ، فَتَبارَكَ اللّهُ المُحدِثُ لِكُلِّ مُحدَثٍ ، الصّانِعُ لِكُلِّ مَصنوعٍ ، المُبتَدِعُ لِلأَشياءِ مِن غَيرِ شَيءٍ . وإِذا صَحَّ أنّي لا أَقدِرُ أن اُحدِثَ مِثلِي استَحال أن يُحدِثَني مِثلي ، فَتَعالَى المُحدِثُ لِلأَشياءِ عَمّا يَقولُ المُلحِدونَ عُلُوّا كَبيرا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : مَا الدَّليلُ عَلى أنَّ لِلعالَمِ صانِعا ؟_ :أَكثَرُ الأَدِلَّةِ في نَفسي ؛ لِأَنّي وَجَدتُها لا تَعدو أَحَدَ أمرَين : إِمّا أن أَكونَ خَلَقتُها وأنَا مَوجودٌ ، وإِيجادُ المَوجودِ مُحالٌ. وإِمّا أن أكونَ خَلَقتُها وأنَا مَعدومٌ ؛ فَكَيفَ يَخلُقُ لا شَيءٌ ؟ فَلَمّا رَأَيتُهُما فاسِدَتَينِ مِنَ الجِهَتَينِ جَميعا عَلِمتُ أنَّ لي صانِعا ومُدَبِّرا . (2)

.


1- .بحار الأنوار : ج 93 ص 90 نقلاً عن رسالة النعماني .
2- .روضة الواعظين : ص 39 .

ص: 237

امام على عليه السلام :امّا دليل بر نادرستى سخن كسى كه منكر حدوث [و معتقد به قِدَم عالَم ]است ، علاوه بر آنچه گذشت ، اين است كه وقتى مى بينيم اين جهانِ متحرّك ، زمان هايش و موجوداتش و حركاتش و پديده هايش و [خلاصه] هر آنچه در اين عالم است ، متناهى هستند و آنچه از ديد ما پنهان است نيز نهايتى دارد ، و [از سوى ديگر مى بينيم ]عقل [گذشته از وجود متناهى ،] به چيزى تعلّق مى گيرد كه نامتناهى است (1) _ و اگر جز اين بود ، دليلى وجود نداشت كه عقل ، ميان اين دو [گونه موجود ]فرق بگذارد _ [پس ، ]چاره اى نداريم ، جز اين كه موجودى نامتناهى و معلوم و معقول و ابدى و سرمدى را اثبات كنيم كه معلوم نيست قُوايش محدود باشد ، و مقدور و تجزيه پذير و قسمت پذير باشد ، پس در اين هنگام ، لازم مى آيد كه نامتناهى ، همانند متناهى باشد [كه اين ، نشدنى است] . و چون اين براى ما ثابت شد ، در خِردهاى ما ثابت است كه آنچه نامتناهى است ، قديم و ازلى است . و هر گاه ثابت شد كه موجودى قديم و موجودى حادث وجود دارد ، [روشن است كه] آن موجود قديم كه آفريننده موجودات است ، از موجود حادثى كه آن را ايجاد كرده و آفريده و پديدش آورده ، بى نياز است . و با دليل عقلى برايمان ثابت است كه همو پديدآورنده چيزهاست و آفريدگارى جز او نيست . پس ، آفرين بر خداوند كه پديدآورنده هر پديده اى و سازنده هر ساخته اى است و چيزها را از هيچ ، ابداع كرده است . و هر گاه [اين سخن ،] درست باشد كه : من قادر نيستم مانند خودم را پديد آورم ، محال است كه مانند من هم مرا پديد آورده باشد . پس ، آن كه پديدآورنده چيزهاست ، بسى برتر است از آنچه كج انديشان در باره او مى گويند .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : دليل بر اين كه جهان سازنده اى دارد ، چيست؟ _ :بيشتر دلايل در وجود خود من است ؛ چرا كه من از دو حال ، خارج نيستم : يا اين كه من خودم را ، در حالى كه موجود بوده ام ، خلق كرده ام و [اين فرض ، باطل است ؛ چون] ايجاد موجود ، محال است . يا اين كه نبوده ام و خودم را خلق كرده ام و چگونه چيزى كه نيست ، مى آفريند؟ پس ، چون ديدم كه اين دو فرض ، از هر دو جهت باطل است ، دانستم كه مرا سازنده اى و مدبّرى است .

.


1- .تعلّق عقل به موجود نامتناهى ، به تصوّرى است كه از آن دارد .

ص: 238

التوحيد عن هِشام بن الحكم_ في حَديثٍ ذَكَرَ فيهِ أبا شاكرٍ الدَّيصانِيَّ وأنَّه طَلَب مِنهُ الاِستِئذانَ لَهُ لِلِقاءِ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام _ :فَاستَأذَنتُ لَهُ ، فَدَخَلَ فَقالَ لَهُ عليه السلام : أتَأذَنُ لي فِي السُّؤالِ؟ فَقالَ لَهُ [ أبو عبد اللّه عليه السلام ] : سَل عَمّا بَدا لَكَ . فَقالَ لَهُ : مَا الدَّليلُ عَلى أنَّ لَكَ صانِعا ؟ فَقالَ : وَجَدتُ نَفسي لا تَخلو مِن إِحدى جِهَتَينِ : إِمّا أن أَكونَ صَنَعتُها أنَا ، أو صَنَعَها غَيري ؛ فَإِن كُنتُ صَنَعتُها أنَا فَلا أَخلو مِن أَحَدِ مَعنَيَينِ : إِمّا أن أَكونَ صَنَعتُها وكانَت مَوجودَةً ، أو صَنَعتُها وكانَت مَعدومَةً ؛ فَإِن كُنتُ صَنَعتُها وكانَت مَوجودَةً فَقَدِ استَغنَت بِوُجودِها عَن صَنعَتِها ، وإِن كانَت مَعدومَةً فَإِنَّكَ تَعلَمُ أنَّ المَعدومَ لا يُحدِثُ شَيئا ، فَقَد ثَبَتَ المَعنَى الثّالِثُ أنَّ لي صانِعا ؛ وهُوَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . فَقامَ وما أَحارَ جَوابا (1) . (2)

التوحيد عن هشام بن الحكم :دَخَلَ أَبو شاكِرٍ الدَّيصانِيُّ عَلى أَبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : إِنَّكَ أَحَدُ النُّجومِ الزَّواهِرِ ، وكانَ آباؤُكَ بُدورا بَواهِرَ ، وأُمَّهاتُكَ عَقيلاتٍ عَباهِرَ (3) ، وعُنصُرُكَ مِن أَكرَمِ العَناصِرِ ، وإِذا ذُكِرَ العُلَماءُ فَبِكَ تُثَنَّى الخَناصِرُ ، فخَبِّرني أيُّهَا البَحرُ الخَضِمُّ الزّاخِرُ ، مَا الدَّليلُ عَلى حُدوثِ العالَمِ ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَستَدِلُّ عَلَيهِ بِأَقرَبِ الأَشياءِ . قال : وما هُوَ؟ فَدَعا أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِبَيضَةٍ فَوَضَعَها عَلى راحَتِهِ ، فقال : هذا حِصنٌ مَلمومٌ ، داخِلُهُ غِرقِئٌ (4) رَقيقٌ لَطيفٌ ، بِهِ فِضَّةٌ سائِلَةٌ وذَهَبَةٌ مائِعَةٌ ، ثُمَّ تَنفَلِقُ عَن مِثلِ الطّاووسِ ، أ دَخَلَها شَيءٌ ؟ فَقالَ : لا . قالَ : فَهذَا الدَّليلُ عَلى حُدوثِ العالَمِ . قالَ : أَخبَرتَ فَأَوجَزتَ ، وقُلتَ فَأَحسَنتَ ، وقَد عَلِمتَ أنّا لا نَقبَلُ إِلّا ما أَدرَكناهُ بِأَبصارِنا ، أو سَمِعناهُ بِآذانِنا ، أو شَمَمناه بِمَناخِرِنا ، أو ذُقناهُ بِأَفواهِنا ، أو لَمَسناهُ بِأَكُفِّنا ، أو تُصوِّرَ فِي القُلوبِ بَيانا ، أوِ استَنبَطَهُ الرَّوِيّاتُ (5) إِيقانا . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ذَكَرتَ الحَواسَّ الخَمسَ ، وهِيَ لا تَنفَعُ شَيئا بِغَيرِ دَليلٍ ، كَما لا يُقطَعُ الظُّلمَةُ بِغَيرِ مِصباحٍ . (6)

.


1- .ما أَحارَ جوابا : أي ما ردَّ (القاموس المحيط : ج 2 ص 16 «حور») .
2- .التوحيد : ص 290 ح 10 عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 50 ح 23 .
3- .العبهرةُ : الرقيقة الناصعة البياض . وقيل : هي الّتي جمعت الحُسن والجسم والخُلق (لسان العرب : ج 9 ص 27 «عبهر» ) .
4- .الغِرقِئ : القِشرة الملتزقة ببياض البيض (القاموس المحيط : ج 1 ص 22 «غرقئ») .
5- .الرَّوِيّات : جمع رويّة ؛ وهي التفكّر في الأمر (لسان العرب : ج 14 ص 350 «روى») .
6- .التوحيد : ص 292 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 432 ح 571 ، الإرشاد : ج 2 ص 201 ، إعلام الورى : ج 1 ص 543 ، روضة الواعظين : ص 28 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 211 ح 12 .

ص: 239

التوحيد_ به نقل از هِشام بن حَكَم ، در داستان ابو شاكر دَيصانى كه از وى خواست برايش از امام صادق عليه السلام اجازه ملاقات بگيرد _ :پس برايش اجازه گرفتم . وارد شد و گفت: اجازه مى دهى كه بپرسم؟ امام صادق عليه السلام فرمود: «در باره هر آنچه مى خواهى، بپرس» . پرسيد : چه دليلى است بر اين كه تو را سازنده اى است؟ امام عليه السلام فرمود : «من خويشتن را از دو حال ، خارج نيافتم : يا خودم خويشتن را ساخته ام ، يا ديگرى مرا ساخته است . اگر خودم سازنده خودم بوده ام ، باز از دو حال خارج نيست : يا بوده ام و خودم را آفريده ام ، يا نبوده ام و خود را آفريده ام . اگر بوده ام و خود را آفريده ام ، با بودنم ، ديگر نيازى به آفريدنم نبوده است ، و اگر نبوده ام ، تو خود مى دانى كه معدوم ، چيزى را ايجاد نمى كند . پس ، شقّ سومى ثابت شد و آن ، اين است كه مرا سازنده اى است و آن ، خداوند ، پروردگار جهانيان است» . ابو شاكر برخاست و جوابى نداد .

التوحيد_ به نقل از هشام بن حكم _ :ابو شاكر ديصانى بر امام صادق عليه السلام در آمد و گفت : تو يكى از ستارگان درخشان [علم و معرفت] هستى ، و پدرانت همگى ماه هاى تابان بودند ، و مادرانت بانوانى خردمند و ارجمند بوده اند ، و نژادت از گرامى ترين نژادهاست ، و هر گاه سخن از دانشمندان به ميان آيد ، انگشتانْ به سوى تو نشانه مى روند . پس ، اى درياى ژرف و سرشار! به من بگو كه دليل بر حدوث جهان چيست؟ امام صادق عليه السلام فرمود : «براى اثبات آن ، به نزديك ترينِ چيزها [به تو ]استدلال مى كنيم» . گفت : آن چيست؟ امام صادق عليه السلام تخم مرغى خواست و آن را در كف دست خود نهاد و فرمود : «اين ، دژى است از هر سو بسته . درونش پوستى نازك و لطيف است و زير آن پوست ، نقره اى (سفيده اى) روان و طلايى (زرده اى) مايع است . آن گاه از اين ، مثلاً طاووسى بيرون مى آيد . آيا چيزى وارد اين تخم شده است؟» . ابو شاكر گفت : نه . فرمود : «همين ، دليل بر حدوث جهان است» . ابو شاكر گفت : پاسخى مختصر دادى و سخنى نيكو گفتى ؛ امّا تو مى دانى كه ما تنها چيزى را مى پذيريم كه با چشمان خود ببينيم ، يا با گوش هايمان بشنويم ، يا با بينى هايمان استشمام كنيم ، يا با دهان هايمان بچشيم ، يا با دستانمان لمس كنيم ، يا به وضوح در دل ها تصوّر شود ، يا با تفكّر يقين آور ، استنباط گردد . امام صادق عليه السلام فرمود : «تو حواسّ پنجگانه را نام بردى ، در حالى كه از اين حواس ، بدون راه نما ، كارى ساخته نيست ، چنان كه بدون چراغ ، تاريكى را نمى توان پيمود» .

.

ص: 240

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ الأَشياءَ تَدُلُّ عَلى حُدوثِها مِن . . . تَحَرُّكِ الأَرضِ ومَن عَلَيها ، وَانقِلابِ الأَزمِنَةِ ، وَاختِلافِ الوَقتِ ، وَالحَوادِثِ الَّتي تَحدُثُ فِي العالَمِ ، مِن زِيادَةٍ ونُقصانٍ ، ومَوتٍ وبَلاءٍ ، وَاضطِرارِ النَّفسِ إِلَى الإِقرارِ بأَنَّ لَها صانِعا ومُدَبِّرا . أما تَرَى الحُلوَ يَصيرُ حامِضا ، وَالعَذبَ مُرّا ، وَالجَديدَ بالِيا ، وكُلٌّ إِلى تَغَيُّرٍ وفَناءٍ ؟! (1)

الكافي_ في خَبَرِ مُناظَرَةِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام لِابنِ أَبِي العَوجاءِ _ :فَقالَ[ عليه السلام ]لَهُ : أ مَصنوعٌ أنتَ أو غَيرُ مَصنوعٍ ؟ فَقالَ عَبدُ الكَريمِ بنُ أبِي العَوجاءِ : بَل ، أنَا غَيرُ مَصنوعٍ . فَقالَ لَهُ العالِمُ عليه السلام : فَصِف لي لَو كُنتَ مَصنوعا كَيفَ كُنتَ تَكونُ ؟ فَبَقِيَ عَبدُ الكَريمِ مَلِيّا لا يُحيرُ جَوابا ، ووَلِعَ بِخَشَبَةٍ كانَت بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَقولُ : طَويلٌ عَريضٌ عَميقٌ قَصيرٌ مُتَحَرِّكٌ ساكِنٌ ، كُلُّ ذلِكَ صِفَةُ خَلقِهِ . فَقالَ لَهُ العالِمُ : فَإِن كُنتَ لَم تَعلَم صِفَةَ الصَّنعَةِ غَيرَها فَاجعَل نَفسَكَ مَصنوعا لِما تَجِدُ في نَفسِكَ مِمّا يَحدُثُ مِن هذِهِ الأُمورِ . (2)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 216 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 78 ح 53 .
2- .الكافي : ج 1 ص 76 ، التوحيد : ص 296 ح 6 ، الاحتجاج : ج 2 ص 200 ح 214 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 31 ح 4 وراجع : التوحيد : ص 293 ح 2 .

ص: 241

امام صادق عليه السلام :دليل بر حدوث اشيا ... حركت زمين و ساكنان آن و دگرگونى زمان ها ، و اختلاف اوقات است و [نيز] رويدادهايى كه در جهان ، رخ مى دهند ، از : فزونى و كاستى ، و مرگ و بيمارى . و [با مشاهده اينها] نفْس ، ناچار مى شود اعتراف كند كه او را سازنده و تدبيركننده اى است . مگر نمى بينى كه شيرين ، تبديل به ترش مى شود و گوارا به تلخ و نو به كهنه و همه چيز به سوى دگرگونى و نيستى در حركت است؟!

الكافى_ در خبر مناظره امام صادق عليه السلام با ابن ابى العوجاء _ :امام عليه السلام به او فرمود : «آيا تو مصنوع هستى ، يا غير مصنوع؟» . عبد الكريم بن ابى العوجاء گفت : من غير مصنوع هستم . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «برايم بگو كه اگر مصنوع بودى ، چگونه مى بودى؟» . عبد الكريم ، مدّتى طولانى خاموش ماند و جوابى نداد و به چوبى كه در برابرش بود ، ور مى رفت و مى گفت : دراز ، پهن ، گود ، كوتاه ، متحرّك ، ساكن . همه اينها [كه] ويژگى مخلوق بودن اوست ! پس امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اگر براى مخلوق ، جز اينها ويژگى [هايى] نمى دانى ، پس خودت را نيز مصنوع بدان ؛ زيرا همه اين ويژگى هايى را كه حادث اند ، در وجود خودت مى يابى» .

.

ص: 242

التوحيد عن أبي الصلت الهرويّ :سَأَلَ المَأمونُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليهماالسلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» ، (1) فَقالَ : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ . . . خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أيّامٍ وهُوَ مُستَولٍ عَلى عَرشِهِ ، وكانَ قادِرا عَلى أن يَخلُقَها في طَرفَةِ عَينٍ ، ولكِنَّهُ عز و جلخَلَقَها في سِتَّةِ أيّامٍ ؛ لِيُظهِرَ لِلمَلائِكَةِ ما يَخلُقُهُ مِنها شَيئا بَعدَ شَيءٍ ، وتَستَدِلَّ بِحُدوثِ ما يُحدَثُ عَلى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ . (2)

التوحيد عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام :أنَّهُ دَخَل عَلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَا الدَّليلُ عَلى حَدَثِ العالَمِ ؟ قال : أنتَ لَم تَكُن ثُمَّ كُنتَ ، وقَد عَلِمتَ أنَّكَ لَم تُكَوِّن نَفسَكَ ، ولا كَوَّنَكَ مَن هُوَ مِثلُكَ . (3)

.


1- .هود : 7 .
2- .التوحيد : ص 320 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 134 ح 33 ، الاحتجاج : ج 2 ص 393 ح 302 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 318 ح 14 .
3- .التوحيد : ص 293 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 134 ح 32 ، الأمالي للصدوق : ص 433 ح 572 ، الاحتجاج : ج 2 ص 353 ح 280 ، روضة الواعظين : ص 26 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 36 ح 11 .

ص: 243

التوحيد_ به نقل از ابو الصَّلت هروى _ :مأمون از ابو الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام در باره اين آيه شريف پرسيد : «و او كسى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد و عرش او ، بر آب بود ، تا شما را بيازمايد كه كدام يك از شما بهتر عمل مى كنيد» . فرمود : «خداوند متعال ، در حالى كه بر عرش خويش استيلا داشت ، آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد ، هرچند مى توانست آنها را در چشم بر هم زدنى بيافريند ؛ امّا آنها را در شش روز آفريد تا آنچه را از آنها مى آفريند ، تدريجاً به فرشتگان بنماياند ، و فرشتگان از طريق پيدايش آنچه پديد مى آيد ، تدريجاً به قدرت خداوندِ بلندنام پى ببرند» .

التوحيد_ به نقل از حسين بن خالد _ :مردى بر امام رضا عليه السلام در آمد و گفت : اى پسر پيامبر خدا! دليل بر حدوث جهان چيست؟ فرمود : «تو نبودى و سپس بود شدى ، و خوب مى دانى كه نه تو خود ، خويشتن را پديد آورده اى و نه كسى همانند تو ، تو را پديد آورده است» .

.

ص: 244

. .

ص: 245

بحثى درباره تعداد راه ها به سوى خداوند عزّوجلّ
اشاره

بحثى در باره تعداد راه ها به سوى خداوندبا تأمّل در آيات و احاديثى كه در باره راه هاى خداشناسى در سه فصل گذشته ملاحظه شدند ، مى توان به اين جمع بندى دست يافت كه از نگاه قرآن و احاديث اسلامى ، خداشناسى ، سه راه اصلى دارد _ كه راه هاى ديگر به اين سه باز مى گردند _ و آنها عبارت اند از : 1 . خودشناسى ؛ 2 . جهان شناسى ؛ 3 . مجاهدت . راه هاى اوّل و دوم ، علمى اند ؛ امّا راه سوم ، عملى است و البته هر سه راه ، در اين آيه شريف ، مورد اشاره قرار گرفته اند : «سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الْاَفَاقِ وَ فِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ . (1) به زودى ، نشانه هاى خودمان را در كرانه ها[ى هستى ]و در وجود خودشان ، به آنان نشان خواهيم داد تا برايشان روشن شود كه او حق است . آيا اين كه پروردگارت بر هر چيزى گواه است ، كافى نيست؟» . راه سوم _ كه به كار گيرى همه توان براى انجام دادن اوامر و ره نمودهاى الهى در

.


1- .فصّلت : آيه 53 .

ص: 246

راه ها به سوى خداوند عزّوجلّ ، به تعداد آفريده هاست

زندگى است _ ، راه رسيدن به بالاترين درجات خداشناسى ، يعنى معرفت شهودى است . راه اوّل و دوم ، تنها ارائه طريق است ؛ امّا راه سوم ، رسيدن به مقصود را تضمين مى نمايد : «وَ الَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا . (1) و آنان كه با تمام توان براى ما بكوشند ، به راه هاى خود ، راه نمايى شان مى كنيم» . با پيمودن اين راه ، نه تنها انسان به بالاترين مراتب خداشناسى ، بلكه به بالاترين مراتب خودشناسى و جهان شناسى نيز نايل مى آيد . بنا بر اين ، مى توان گفت : صراط مستقيم الهى ، يكى بيشتر نيست و آن ، دينى است كه انبياى الهى براى تكامل انسان ارائه كرده اند و راه هاى ديگر ، در صورتى راه خدايند كه به اين شاه راه ، منتهى شوند .

راه ها به سوى خداوند عز و جل ، به تعداد آفريده هاستدر اين جا اين سؤال قابل طرح است كه در كلام محدّثان و حكما آمده است : الطُّرُقُ إلَى اللّهِ عَدَدَ أنفاسِ الخَلائقِ . راه ها به سوى خداوند ، به تعداد آفريده هايند . بايد ديد اين جمله _ كه در كلام شمارى از محدّثان و حكما يك اصل مسلّم تلقّى شده و گاه به عنوان حديث نبوى هم مطرح مى شود _ ، آيا با وحدت صراط مستقيم الهى منافاتى دارد يا ندارد؟ پاسخ ، اين است كه : اين سخن ، تاكنون در هيچ يك از منابع معتبر حديثى يافت نشده است . تنها ملّا احمد نراقى ، در كتاب مثنوى طاقديس ، آن را با عنوان حديث ، ذكر كرده است . (2)

.


1- .عنكبوت : آيه 69 .
2- .در اين كتاب آمده است : «بيان حديث : الطرق إلى اللّه عدد أنفاس الخلائق» (مثنوى طاقديس : ص 206) .

ص: 247

به علاوه ، جمله مورد بحث ، حديث باشد يا نباشد ، قطعا مقصودِ كسانى كه به آن استناد كرده اند ، تكثّرگرايىِ (پلوراليسم) دينى _ كه برخى در عصر ما مطرح مى كنند _ نيست ؛ بلكه مقصود ، اين است كه راه هاى فرعىِ متّصل به شاه راه اصلى دين _ كه صراط مستقيم ناميده مى شود _ فراوان است و هر كس مى تواند از راهى كه متناسب با ظرفيت و استعداد اوست ، به اين شاه راه دست يابد . علّامه مجلسى ، در اين باره مى گويد : فهم مردمان و خِرَدهاى ايشان در پذيرش مراتب عرفان و كسب اطمينان (از نظر مقدار و چگونگى ، شدّت و ضعف ، كُندى و تندى ، حالت و علم ، و كشف و عيان) ، متفاوت است ، اگر چه اصل معرفت ، فطرى است ، به بداهت و يا با كوچك ترين توجّه حاصل مى شود، امّا هر كس را راهى است كه خداى عز و جل او را از آن راه هدايت مى كند ، اگر فرد ، قابل هدايت باشد . و راه هاى به سوى خدا به اندازه مردمان است و اينان ، مراتبى نزد خدا دارند و «خداوند ، كسانى از شما را كه گرويده اند و آنان را كه دانش يافته اند ، درجاتى چند ، بالا مى برد» (1) . (2) ملّا احمد نراقى نيز در تبيين اين سخن با زبان شعر مى گويد : اين چنين فرمود آن آگاه حقشد برابر با نَفَس ها راه حق راه حق باشد مقابل ، آشكاربا نَفَس هاى خلايق در شمار راه ها بسيار و مقصدها يكى استاختلاف راه ، ليكن اندكى است چون درخت و شاخ هاى بى شماريا چو رودى نهرها از هر كنار هم يكى باشد ره حق ، هم هزارمعنى آن را بفهم ، اى هوشيار ! (3)

.


1- .مجادله : آيه 11 .
2- .بحار الأنوار : ج 67 ص 137 .
3- .مثنوى طاقديس : ص 206 .

ص: 248

سخنى درباره نشانه هاى خدا
اشاره

سخنى درباره نشانه هاى خداقرآن كريم ، همه پديده هاى عالم هستى را آيه هاى روشن و نشانه هاى آشكار و راه نمايان صريح بر وجود آفرينشگر هستى مى داند ، به اين معنا كه همه پديده ها از ريزترين ذرات تا بزرگ ترين كهكشان ها و از اتم تا عظيم ترين اجرام آسمانى ، و از پديده هاى ديدنى و ناديدنى ، همه و همه ، آفريده شده اند تا نشانه روشن و آينه تمام نما و راه نماى متقن وجود آفريننده شان باشند . از آن جا كه پرده اى بر ديدگان آدمى نيست و موانع شناخت قلبى و عقلى ، راه هاى قلب و عقل او را نبسته اند ، و چون آفريننده عالم ، در آينه پديده هاى هستى ، از زمين و كوه ها و بيابان ها و درياها و درختان گرفته تا چيزهاى ديگر ، تجلّى كرده است ، همه هستى ، گواه او و هر آنچه از آفاق است ، دليل اوست . چه خوب سروده است ابو العتاهيه كه : شگفتا ، چگونه نافرمانى مى شود او/ و يا چگونه منكِر ، او را انكار مى كند در حالى كه در هر چيزى ، نشانه اى از اوست/ كه دلالت بر يگانگى او مى كند! 1

.

ص: 249

تجلّى آفريدگار در آينه آفريده ها

از ديدگاه قرآن كريم ، امكان ندارد كه انسان ، جهان هستى را بشناسد ؛ ولى خدا را نشناسد ، يعنى آفريده ها را ببيند ؛ ولى آفريننده را نه . امكان ندارد كه در آينه هستى نظر كند ؛ ولى آفريننده هستى براى او در آن جلوه گر نباشد ، مگر آن كه در ديدش عيبى باشد . اين حقيقت قرآنى را امير مؤمنان عليه السلام در جاهاى گوناگون و با چندين بيان و به گونه سحرآميزى كه قلب را شيفته مى كند ، بازگو كرده است . كلام ايشان در اين باره ، از رساترين بيان هاى خداشناسى از طريق آيات و نشانه هاست ، از جمله اين سخن ايشان : الحَمدُ للّهِ المُتَجَلِّى لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَ الظّاهِرِ لِقُلُوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (1) سپاس ، خداى را كه براى آفريده هايش با آفريدنش تجلّى كرده و در قلب آنان با حجّتش هويدا شده است . واقعيتْ اين است كه تجلّى آفريدگار براى انسان ، چيزى نيست كه بتوان با نوشتن و گفتن ، آن را به ديگران منتقل كرد ؛ بلكه اين ، امرى است كه بايد آن را يافت . طبيعى است كه هر كس ذائقه جانش سالم و ديده بصيرتش نافذ باشد ، همه عالم هستى را آينه تمام نماى جمال و جلال خداوند مى يابد .

تجلّى آفريدگار در آينه آفريده هادرك تجلّى آفريدگار در آينه آفريده ها ، به تناسب ميزان استعداد ديد انسان ، قوّت و ضعف دارد . هر گاه موانع شناخت در انسان ، كمتر و توان رؤيت عقلى و قلبى بيشتر باشد ، تجلّى آفريدگارِ خجسته و والا در آينه آفريده ها در حس ، بيشتر و در درك ، عميق تر است . ابن ميثم بحرانى در توضيح اقسام درك انسان ها از تجلّيات آفريدگار در

.


1- .ر . ك : موسوعة العقائد الإسلامية : ج 3 ص 121 ح 3514 .

ص: 250

آفريده ها ، انسان ها را به چهار گروه تقسيم كرده ، مى گويد : تجلّى خداوند ، به معناى آن است كه او شناخت خويش را از ره گذر مصنوعاتش ، براى دل هاى بندگانش روشن گردانيد ، تا جايى كه بندگان ، هر يك به اندازه قابليت و پذيرشى كه از مشاهده او دارند ، مشاهده اش مى كنند ، و اين مشاهده ، بسته به تفاوت شعاع هاى نگاه هايشان ، متفاوت است . بعضى از آنها اوّل مصنوع را مى بينند بعد صانع را ؛ بعضى هر دو را با هم مى بينند ؛ بعضى نخست صانع را مى بينند ، و بعضى ماسواى صانع را نمى بينند . (1) در توضيح اين چهار قسم ، مثالى را يادآورى مى كنيم ، بلكه تا اندازه اى حقّ مطلب ادا شود . اگر آينه در دست داشته باشى و بخواهى به تصوير چيز مشخّصى نگاه كنى ، در ابتدا آينه و آن گاه آن تصوير را مى بينى . گاه هم زمان هر دو را مى بينى و زمانى هم چنان به تصوير نگاه مى كنى و مات در آن مى شوى كه چيز ديگرى را نمى بينى . با توجّه به اين مثال ، مردمى را كه از بينش عقلانى براى درك تجلّى آفريدگار در آينه آفريده ها برخوردارند ، مى توان چهار گروه دانست : گروه اوّل ، كسانى هستند كه به آينه آفريده ها نظر مى افكنند و ابتدا آينه و سپس تجلّى آفريدگار را از لا به لاى دقّت در آينه آفريده ها و از توجّه به آنها مشاهده مى كنند . گروه دوم ، كسانى اند كه از نگاه دقيق ترى برخوردارند . آفريدگار را بيش از شناخت گروه نخست مى شناسند ؛ چرا كه آينه آفريده ها و آفريدگار را هم زمان مى بينند . به تعبير ديگر ، اينان ، آفريدگار را در اين آينه و به واسطه آن مى بينند و در همان زمانى كه چشم هايشان كوه و دريا و درخت و ديگر پديده ها را مى بيند ، آفريدگار عز و جل را با بينش عقلى درك مى كنند .

.


1- .شرح نهج البلاغة ، ابن ميثم بحرانى : ج 3 ص 38 .

ص: 251

گروه سوم ، كسانى هستند كه شيداى آفريدگارند و به درجه اى شيفته اند كه هر گاه به آينه آفريده ها نگاه مى كنند ، نخست آفريدگار را مشاهده مى كنند و آن گاه آفريده ها را . اينان به آفريده ها از طريق آفريدگار مى رسند و نه از طريق آفريده ها به آفريدگار . گروه چهارم ، كسانى اند كه در قلّه خداشناسى قرار دارند و شناخت و علاقه شان به خداى پاك ، به حدّى است كه چيزى جز او نمى بينند . البتّه به اين مرتبه نمى رسند ، مگر پيامبر و كسانى كه به اين حقيقت ، واقف شده اند كه هستى ، تنها در انحصار خداوند والاست و وجود جز او ، چون سايه ، اعتبارى و تبعى است .

.

ص: 252

الفصل الخامس: آيات معرفة اللّه عز و جلالكتاب«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَايَاتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » . (1)

«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . (2)

«إِنَّ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَايَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ ءَايَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَ ءَايَاتِهِ يُؤْمِنُونَ » . (3)

.


1- .آل عمران : 190 و 191 .
2- .البقرة : 164 .
3- .الجاثية : 3 _ 6 .

ص: 253

فصل پنجم: نشانه هاى شناخت خدا

فصل پنجم: نشانه هاى شناخت خداقرآن«همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و گردش شب و روز ، نشانه هايى براى خردمندان است ؛ همانان كه در حال ايستادن و نشستن و به پهلو خفتن ، خدا را ياد مى كنند و در آفرينش آسمان ها و زمين مى انديشند [و مى گويند :] اى پروردگار ما! تو اينها را بيهوده نيافريده اى . تو [از بيهوده كارى ]منزّهى . پس ، ما را از عذاب آتش ، نگه دار» .

«همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و گردش شب و روز و روان شدن كشتى ها در دريا به نفع مردم ، و بارانى كه خدا از آسمان فرو مى باراند و به واسطه آن ، زمين مرده را زنده مى كند و از هر جنبنده اى در آن مى پراكند ، و در حركت باد و ابرهاى رام شده در ميان آسمان و زمين ، نشانه هايى است براى مردمانى كه تعقّل مى كنند» .

«همانا در آسمان ها و زمين ، براى اهل ايمان ، نشانه هايى است . و در آفرينش خودتان و آنچه از [انواع] جنبنده ها پراكنده مى گرداند ، براى مردمى كه يقين دارند ، نشانه هايى است . و [نيز در] پياپى آمدن شب و روز ، و آنچه خدا از روزى از آسمان فرود آورده و به [وسيله ]آن زمين را پس از مرگش زنده گردانيده است و [همچنين در] گردش بادها [به هر سو ]براى مردمى كه مى انديشند ، نشانه هايى است . اين[ها] است آيات خدا كه به راستى ، آن را بر تو مى خوانيم . پس ، بعد از خدا و نشانه هاى او ، به كدام سخن خواهند گرويد؟» .

.

ص: 254

«إِنَّ فِى اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ » . (1)

«وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا تُغْنِى الْايَاتُ وَ النُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ » . (2)

«قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في بَيانِ صِفاتِ الباري جَلَّ وعَلا _ :فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أن يَكونَ يُرى . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _ يا مَن فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ ، يا مَن فِي الأَرضِ آياتُهُ ، يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ ، يا مَن فِي البِحارِ عَجائِبُهُ ، يا مَن فِي الجِبالِ خَزائِنُهُ ، يا مَن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ، يا مَن إِلَيهِ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، يا مَن أَظهَرَ في كُلِّ شَيءٍ لُطفَهُ ، يا مَن أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ ، يا مَن تَصَرَّفَ فِي الخَلائِقِ قُدرَتُهُ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَتاهُ ناسٌ مِن أَيادٍ (6) ، فَقالَ لَهُم : وَيحَكُم! ما فَعَلَ قَيسُ (قَسُّ) بنُ ساعِدَةَ ؟ (7) قالوا : ماتَ يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ صلى الله عليه و آله : ما أَحَدٌ كانَ مِن أَهلِ الجاهِلِيَّةِ كانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أن أَلقاهُ مِنهُ؛ لِشَيءٍ سَمِعتُهُ مِنهُ فِيسوقٍ وأنَا مَعَ عَمّي أَبيطالِبٍ غُلامٌ ، سَمِعتُهُ وَالنَّاسُ حَولَهُ وهُوَ يَقولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنّي قد بَلَغتُ سِنّا ، فَاسمَعوا مَقالَتي : أَرى سَماءً مَبنيَّةً، وأَرى شَمسا مَضحِيَّةً، وأَرى قَمَرا بَدرِيّا، وأَرى نُجوما تَسري، وأَرى جِبالاً مَرسِيَّةً ، وأَرى أَرضا مَدحُوَّةً ، وأرى لَيلاً ونَهارا ومَطَرا وشِتاءً وصَيفا ونَباتا، وأَرى مَن ماتَ لا يَرجِعُ، فَلا أَدري رَضوا فَقاموا، أم سَخَطوا فَناموا ! أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّ لِهذِهِ الأَشياءِ رَبّا يُدَبِّرُها لِمَن عَقِلَ فِي اختلافِ هذِهِ الأَشياءِ . (8)

.


1- .يونس : 6 .
2- .يونس : 100 و 101 .
3- .إبراهيم : 10 .
4- .التوحيد : ص 45 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص 119 ح 1 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الأثر : ص 161 عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 11 ص 38 ح 35 .
5- .البلد الأمين : ص 407 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 391 .
6- .بطن من العرب العدنانية ، ينسب إلى أياد بن نزار بن معد بن عدنان ، من أجداد العرب في الجاهلية ينسب إليه (بنو إياد) ، وهم قبائل كثيرة . كانت ديار الأياديين في الجاهلية جهات الحرم وما بين تهامة وحدود نجران ، وخرجوا إلى العراق بعد أن تكاثر المضريون ، فنزلوا في شرقيه ، ومن مواطنهم فيه الأنبار وعين أباغ وتكريت (الأعلام : ج 2 ص 32) .
7- .أحد حكماء العرب ومن كبار خطبائهم في الجاهلية ، كان أسقف نجران ، ويقال : إنّه أوّل عربي خطب متوكّئاً على سيف أو عصا . طالت حياته وأدرك النبي صلى الله عليه و آله قبل النبوّة (الأعلام للزِّرِكلي : ج 5 ص 196) .
8- .الجعفريّات : ص 174 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

ص: 255

«همانا در گردش شب و روز و آنچه خدا در آسمان ها و زمين آفريده است ، نشانه هايى است براى مردمانى كه تقواپيشه اند» .

«و هيچ كس را نرسد كه جز به اذن خدا ايمان بياورد ، و البته [خدا] بر كسانى كه نمى انديشند ، پليدى مقرّر مى دارد . بگو : بنگريد كه در آسمان ها و زمين چيست ؛ ولى نشانه ها و هشدارها گروهى را كه ايمان نمى آورند ، سود نمى بخشد» .

«فرستادگانشان گفتند : آيا در وجود خداوند كه آفريننده آسمان ها و زمين است ، شك است؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در بيان صفات آفريدگار شكوهمند والا _ :برتر از هر چيز است ، و به هر چيزى نزديك است ، و خود را بر آفريدگانش نماياند ، بى آن كه ديده شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _ :اى كسى كه در آسمان ، [نشانِ] عظمت اوست! اى كسى كه در زمين ، نشانه هاى [وجود و قدرت ]اوست! اى كسى كه در هر چيزى دلايل [رهنمون به سوى ]اوست! اى كسى كه در درياها شگفتى هاى اوست! اى كسى كه در كوه ها گنجينه هاى اوست! اى كسى كه آفرينش را مى آغازد و سپس آن را باز مى گرداند (مبدأ و معاد عالم هستى است)! اى كسى كه مرجع همه امور است! اى كسى كه لطف خويش را در هر چيزى آشكار ساخته است! اى كسى كه هر چيز را نيكو آفريده است! اى كسى كه خلايق ، در يد قدرت اويند!

امام على عليه السلام :جماعتى از اياد (1) نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمدند . پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود : «بسيار خوب ، از قيس (قُسّ) بن ساعده (2) چه خبر؟» . گفتند : مُرد ، اى پيامبر خدا! فرمود : «هيچ يك از مردم جاهليت را به اندازه او دوست نداشتم كه ملاقات كنم ، به خاطر سخنى كه در يكى از بازارها از او شنيدم . در زمان نوجوانى ، با عمويم ابو طالب در آن بازار بودم كه ديدم مردم پيرامونش را گرفته اند و او مى گويد : اى مردم! از من ، سنّى گذشته است . پس سخنم را بشنويد : من آسمانى برافراشته ، و خورشيدى فروزان و ماهى تابان ، و اخترانى در گردش ، و كوه هايى استوار ، و زمينى گسترده ، و شب و روز و باران و زمستان و تابستان و گياهان را مشاهده مى كنم ، و كسانى را مى بينم كه مُردند و ديگر بر نمى گردند و نمى دانم خرسند شدند و برخاستند ، يا ناخرسند شدند و خفتند! و اينك [بدانيد كه] اين چيزها را پروردگارى است كه تدبيرشان مى كند ، و آن كه در گونه گونى ( / گردش) اين پديده ها بينديشد ، بدان پى مى برد» .

.


1- .اَياد ، طايفه اى از عرب عدنانى اند كه به اَياد بن نزار بن معد بن عدنان (از نياكان عرب در دوره جاهليت) منسوب اند . اَياد به تيره هاى زيادى اند و منطقه سكونت آنان در اطراف مكّه و ميان تهامه و حدود نجران بوده است . پس از اين كه جمعيت مضرى ها در آن جا زياد شد ، آنان به منطقه شرق عراق كوچيدند و از جمله در انبار ، عين اَباغ و تكريت ، سكنا گزيدند .
2- .قيس يا قس ، يكى از حكيمان عرب و از سخنوران نامى در دوره جاهليت است . وى اسقف نجران بوده و گفته شده : اوّلين خطيب عربى است كه هنگام خطبه خواندن ، به چوب دستى و يا عصايى تكيه مى زد . عمرش طولانى بود و پيامبر صلى الله عليه و آله را قبل از بعثت درك كرد .

ص: 256

عنه عليه السلام :كَفى بِإِتقانِ الصُّنعِ لَها [ أي المَخلوقاتِ ] آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِكرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، وبِآياتِهِ احتَجَّ عَلى خَلقِهِ . (2)

.


1- .التوحيد : ص 71 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 222 .
2- .تحف العقول : ص 62 ، التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .

ص: 257

امام على عليه السلام :ساختن استوار اينها (آفريده ها) ، خود ، بهترين نشانه [بر وجود خداوند ]است و در تركيب طبايع آنها ، بهترين دلالت ، و در حدوث آفرينش آنها بهترين دليل بر قدمت [و ازليت] او ، و در ساختار دقيق و محكمشان بهترين درس [خداشناسى] .

امام على عليه السلام :از آفريده هاى خدا به وجود او راه مى توان برد ، و به واسطه خردها به شناخت او مى توان رسيد ، و با انديشه ، حجّت [و دلايل وجود او ]ثابت مى شود ، و او از طريق نشانه هايش ، بر خلق خويش احتجاج (استدلال) كرده است .

.

ص: 258

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن إِثباتِ الصّانِعِ _ :البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسير ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلّانِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟! (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (3)

الإمام الحسين عليه السلام_ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ _ :أنتَ الَّذي تَعَرَّفتَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ ، فَرَأَيتُكَ ظاهِرا في كُلِّ شَيءٍ ، وأنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ مَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الْاخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» (5) _ :مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ودَوَرانُ الفَلَكِ وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ ، وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أَمرا أَعظَمَ مِنهُ ، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وأَضَلُّ سَبيلاً ؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايِن أَعمى وأَضَلُّ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : مَا الدَّليلُ عَلَيهِ ؟ قالَ _ :وُجودُ الأَفاعيلِ دَلَّت عَلَى أنَّ صانِعا صَنَعَها . ألا تَرى أنَّكَ إِذا نَظَرتَ إِلى بِناءٍ مُشَيِّدٍ مَبنِيٍّ عَلِمتَ أنَّ لَهُ بانِيا وإِن كُنتَ لَم تَرَ البانِيَ ولَم تُشاهِدهُ؟! (7)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 126 ، خصائص الأئمّة : ص 101 .
2- .جامع الأخبار : ص 35 ح 13 وراجع : روضة الواعظين : ص 39 وبحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 27 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 261 ح 9 .
4- .الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص 350 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 142 .
5- .الإسراء : 72 .
6- .التوحيد : ص 455 ح 6 ، الاحتجاج : ج 2 ص 165 ح 193 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 28 ح 2 .
7- .الكافي : ج 1 ص 81 ح 5 ، التوحيد : ص 244 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 197 ح 213 كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 10 ص 195 ح 3 .

ص: 259

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه مخلوقات خدا را مى بيند و با اين حال ، در وجود خداوند ، شك مى كند!

امام على عليه السلام_ در پاسخ سؤال از اثبات صانع _ :وجود پشگل شتر بر وجود شتر دلالت دارد ، و وجود سرگين بر وجود الاغ ، و آثار پا بر وجود راه . حال ، آسمانى به اين ظرافت ، و زمينى به اين ضخامت ، چگونه بر وجود و موجودى لطيف و آگاه دلالت ندارند؟!

امام على عليه السلام :ستايش ، خدايى را كه ... ذهن ها او را در مى يابند ، امّا نه با ادراك حسّى ، و ديدنى ها به وجودش گواهى مى دهند ، امّا نه به واسطه مشاهده حسّى . در وهم ها نمى گنجد ؛ بلكه به واسطه وهم ها بر آنها تجلّى كرده است .

امام حسين عليه السلام_ در دعاى عرفه _ :تو آنى كه در هر چيزى خود را به من شناساندى . پس تو را در هر چيز آشكار ديدم ، و تو براى هر چيزى آشكارى .

امام باقر عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل كه : «و كسى كه در اين [دنيا ]كور باشد ، در آخرت نيز كور است و گم راه تر است» _ :كسى كه آفرينش آسمان ها و زمين ، و آمد و شد شب و روز ، و گردش گردون و خورشيد و ماه ، و [ديگر ]نشانه هاى شگفت انگيز ، او را به اين ره نمون نشوند كه در پس اينها ، حقيقتى باعظمت تر از آنها وجود دارد ، چنين كسى در آخرت ، كور[دل] و گم راه تر است ؛ چرا كه او از ديدن اين همه ، كور است و ره به جايى (حقيقت ماورايى) نمى برد .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين سؤال زنديق كه : دليل بر وجود او چيست؟ _ :وجود ساخته ها دلالت بر اين دارد كه سازنده اى آنها را ساخته است . آيا نمى بينى كه چون به بنايى ساخته و برافراشته نظر مى افكنى ، درمى يابى كه آن را بنّايى است ، هرچند تو آن بنا را نديده و مشاهده نكرده باشى؟!

.

ص: 260

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _ :يا مُفَضَّلُ ، أَوَّلُ العِبَرِ وَالأَدِلَّةِ عَلَى الباري _ جَلَّ قُدسُهُ _ تَهيِئَةُ هذَا العالَمِ ، وتَأليفُ أَجزائِهِ ونَظمُها عَلى ما هِيَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّكَ إِذا تَأَمَّلتَ العالَمَ بِفِكرِكَ ومَيَّزتَهُ بِعَقلِكَ وَجَدتَهُ كَالبَيتِ المَبنِيِّ ، المُعَدِّ فيهِ جَميعُ ما يَحتاجُ إِلَيهِ عِبادُهُ ، فَالسَّماءُ مَرفوعَةٌ كَالسَّقفِ ، وَالأَرضُ مَمدودَةٌ كَالبِساطِ ، وَالنُّجومُ مَنضودَةٌ كَالمَصابيحِ ، وَالجَواهِرُ مَخزونَةٌ كَالذَّخائِرِ ، وكُلُّ شَيءٍ فيها لِشَأنِهِ مُعَدٌّ ، وَالإِنسانُ كَالمُمَلَّكِ ذلِكَ البَيتَ ، وَالمُخَوَّلِ جَميعَ ما فيهِ ، وضُروبُ النَّباتِ مُهَيَّأَةٌ لِمَآرِبِهِ ، وصُنوفُ الحَيَوانِ مَصروفَةٌ في مَصالِحِهِ ومَنافِعِهِ ، فَفي هذا دَلالةٌ واضِحَةٌ عَلى أنَّ العالَمَ مَخلوقٌ بِتَقديرٍ وحِكمَةٍ ، ونِظامٍ ومُلاءَمَةٍ ، وأنَّ الخالِقَ لَهُ واحِدٌ ، وهُوَ الَّذي أَلَّفَهُ ونَظَمَهُ بَعضا إِلى بَعضٍ . (1)

عنه عليه السلام :ولَعَمري لَو تَفَكَّروا في هذِهِ الأُمورِ العِظامِ لَعايَنوا مِن أَمرِ التَّركيبِ البَيِّنِ ، ولُطفِ التَّدبيرِ الظّاهِرِ ، ووُجودِ الأَشياءِ مَخلوقَةً بَعدَ أن لَم تَكُن ، ثُمَّ تَحَوُّلِها مِن طَبيعَةٍ إِلى طَبيعَةٍ ، وصَنيعَةٍ بَعدَ صَنيعَةٍ ، ما يَدُلُّهُم ذلِكَ عَلَى الصَّانِعِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَخلو شَيءٌ مِنها مِن أن يَكونَ فيهِ أَثرُ تَدبيرٍ وتَركيبٍ يَدُلُّ عَلى أنَّ لَهُ خالِقا مُدَبِّرا ، وتَأليفٍ بِتَدبيرٍ يَهدي إِلى واحِدٍ حَكيمٍ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :يُدَلُّ عَلَى اللّهِ عز و جل بِصِفاتِهِ، ويُدرَكُ بِأَسمائِهِ، ويُستَدَلُّ عَلَيهِ بِخَلقِهِ. (3)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 61 نقلاً عن توحيد المفضّل .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 153 نقلاً عن رسالة الاهليلجة .
3- .التوحيد : ص 437 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 175 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي .

ص: 261

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _ :اى مفضّل! نخستين دليل و برهان بر وجود آفريدگارِ بسيار پاك ، فراهم آوردن اين جهان و تركيب اجزاى آن و نظم بخشيدن دقيق به آنهاست . هر گاه با انديشه ات در اين جهان تأمّل كنى و با خِرَدت آن را وارسى نمايى ، آن را همچون خانه اى مى يابى كه همه آنچه بندگان او بدان نياز دارند ، در آن فراهم آمده است . آسمان ، مانند سقف [آن خانه ]برافراشته شده و زمين ، چون فرش ، گسترده شده است و ستارگان ، چونان چراغ ، چيده شده اند و گوهرها همچون گنجينه اندوخته شده اند و هر چيزى در آن ، براى كارى آماده شده است ، و انسان مانند مالك اين خانه است و همه آنچه در اين خانه است ، در اختيار او نهاده شده است . انواع گياهان براى مقاصد او آماده گشته اند و انواع حيوانات ، در راه مصالح و منافع او به كار گرفته شده اند . پس ، اين همه ، آشكارا دلالت بر آن دارد كه جهان ، با نقشه و حكمت و سازمان و هماهنگى آفريده شده است ، و آفريننده آنها يكى است و هموست كه اجزاى اين عالم را تركيب و نظم بخشيده است .

امام صادق عليه السلام :به جانم سوگند ، اگر [مردم] در اين پديده هاى شكوهمند مى انديشيدند ، بى گمان در تركيبِ آشكار و تدبيرِ ظريف و نمايان و پديد آمدن اشيا _ كه نبوده اند _ و تبديل و تحوّل آنها از طبيعتى به طبيعتى و شكلى به شكلى ديگر ، نشانه اى مى ديدند كه آنها را به وجود سازنده ، ره نمون مى شد ؛ زيرا هيچ يك از اين پديده ها ، از اثر تدبير و تركيب كه نشان مى دهد آن را آفريدگارى مدبّر است ، و از تأليفى مدبّرانه كه به خداى يگانه و حكيم ره نمون مى شود ، خالى نيست .

امام رضا عليه السلام :از طريق صفات خداوند عز و جل به او راه برده مى شود ، او از ره گذر نام هايش درك مى گردد ، و به وسيله آفريدگانش به وجود او پى برده مى شود .

.

ص: 262

الإمام الجواد عليه السلام :كُلُّ مُتَجَزِّىً أو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ. (1)

بحار الأنوار عن المولى محمّد تقي المجلسي قدس سره :قال سبحانه : كُنتُ كَنزا مَخفِيّا ، فَأَحبَبتُ أن أُعرَفَ ، فَخَلَقتُ الخَلقَ لِكَي أُعرَفَ . (2)

راجع : ص 186 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / العقل) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 468 ح 321 كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 153 ح 1 وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 375 ح 285 .
2- .بحار الأنوار : ج 87 ص 199 ، إحقاق الحقّ : ج 1 ص 431 ، رسائل الكركي : ج 3 ص 159 وفيه «لأن اُعرف» بدل «لكي اُعرف» ، شرح الأسماء للسبزواري : ج 1 ص 64 ولم نعثر على هذا الحديث في المصادر الأصليّة .

ص: 263

امام جواد عليه السلام :هر آنچه تجزيه پذير باشد يا به كمى و بيشى به وهم درآيد ، آفريده است و دلالت بر آن دارد كه وى را آفريدگارى است .

بحار الأنوار_ به نقل از ملّا محمّدتقى مجلسى _ :خداوند سبحان فرمود : «من گنجى پنهان بودم و دوست داشتم كه شناخته شوم . پس ، آفريدگان را آفريدم تا شناخته شوم» .

ر .ك : ص 187 (خدا / مبحث يكم / فصل سوم : مبانى شناخت خدا / خِرَد) .

.

ص: 264

الفصل السادس : طرق الوصول إلى أسمى مراتب معرفة اللّه عز و جل6 / 1ذِكرُ اللّه عز و جلِالكتاب«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً * هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَ مَلَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» . (1)

الحديثعدّة الداعي :في بَعضِ الأَحاديثِ القُدسِيَّةِ : أَيُّما عَبدٍ اطَّلَعتُ عَلى قَلبِهِ فَرَأَيتُ الغالِبَ عَلَيهِ التَّمَسُّكَ بِذِكري تَوَلَّيتُ سِياسَتَهُ ، وكُنتُ جَليسَهُ ومُحادِثَهُ وأَنيسَهُ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : إِذا كانَ الغالِبُ عَلى عَبدِيَ الاِشتِغالَ بي جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ فيذِكري عَشَقَني وعَشَقتُهُ ، فَإِذا عَشَقَني وعَشَقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ، وصِرتُ مَعالِما بَين عَينَيهِ ، لا يَسهو إِذا سَهَا النَّاسُ ، أُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ . (3)

.


1- .الأحزاب : 41 _ 43 .
2- .عدّة الداعي : ص 235 .
3- .حلية الأولياء : ج 6 ص 165 الرقم 364 عن الحسن ، كنز العمّال : ج 1 ص 433 ح 1872 وفيه «بغيته» بدل «نعيمه» في كلا الموضعين .

ص: 265

فصل ششم: راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسى
6 / 1 ياد خدا

فصل ششم: راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسى6 / 1ياد خداقرآن«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا را فراوان ياد كنيد و هر بام و شام ، او را به پاكى بستاييد . او كسى است كه خود و فرشتگانش بر شما درود مى فرستند تا شما را از تاريكى ها به روشنى بَرَد و او با مؤمنان ، مهربان است» .

حديثعدّة الداعى :در حديث قدسى آمده است : «هر بنده اى كه به دلش بنگرم و ببينم كه تمسّك به ياد من بر او غالب است (غالباً به ياد من است) ، اداره كردن و تربيت او را خود به عهده مى گيرم و همنشين و همسخن و همدم او خواهم بود» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال مى فرمايد : «هر گاه بنده ام غالباً به ياد من مشغول باشد ، خوشى و لذّت او را در ياد خودم قرار مى دهم ، و چون خوشى و لذّتش را در ياد خودم قرار دهم ، عاشق يكديگر مى شويم ، و چون عاشق يكديگر شديم ، حجاب ميان خود و او را كنار مى زنم و همواره در برابر ديدگان او خواهم بود ، به طورى كه آن گاه كه مردم دچار اشتباه مى شوند ، او دچار اشتباه نمى شود . اينان ، سخنشان [همچون ]سخن پيامبران است» .

.

ص: 266

الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ قوتُ النُّفوسِ ، ومُجالَسَةُ المَحبوبِ . (1)

عنه عليه السلام :ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ . (2)

عنه عليه السلام_ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ _ :إِلَهي فَلَكَ أَسأَلُ ... أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَني مِمَّن يُديمُ ذِكرَكَ ، ولا يَنقُضُ عَهدَكَ . (3)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إِلى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _ :إِنَّ العَبدَ إِذا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى بِالتَّعظيمِ خالِصا اِرتَفَعَ كُلُّ حِجابٍ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ مِن قَبلِ ذلِكَ . . . وإِذا غَفَلَ عَن ذِكرِ اللّهِ كَيفَ تَراهُ بَعدَ ذلِكَ مَوقوفا مَحجوبا قَد قَسا وأَظلَمَ مُنذُ فارَقَ نورَ التَّعظيمِ . (4)

6 / 2الصَّلاةرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل ، وهِيَ مِنهاجُ الأَنبِياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدىً وإِيمانٌ ، ونُورُ المَعرِفَةِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :صَلاةُ اللَّيلِ مَرضاةُ الرَّبِّ ، وحُبُّ المَلائِكَةِ ، وسُنَّةُ الأَنبِياءِ ، ونُورُ المَعرِفَةِ ، وأَصلُ الإِيمانِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 29 ح 5166 و ج 1 ص 85 ح 322 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 62 ح 1600 وفيهما «الذكر مجالسة المحبوب» .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 28 ح 5160 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 256 ح 4741 .
3- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .
4- .مصباح الشريعة : ص 22 وص 23 .
5- .الخصال : ص 522 ح 11 عن ضمرة بن حبيب ، بحار الأنوار : ج 82 ص 231 ح 56 .
6- .إرشاد القلوب : ص 191 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 87 ص 161 ح 52 .

ص: 267

6 / 2 نماز

امام على عليه السلام :ياد خدا ، خوراك جان ها و همنشينى با محبوب است .

امام على عليه السلام :ذاكر خدا ، همدم اوست .

امام على عليه السلام_ در مناجات خويش در ماه شعبان _ :[از تو درخواست مى كنم كه ]بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از كسانى قرار دهى كه پيوسته به ياد تو هستند و عهد تو را نمى شكنند .

مصباح الشريعة_ در سخنى كه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده است _ :بنده ، هر گاه خداوند متعال را با تعظيم و خالصانه ياد كند ، تمام حجاب هايى كه پيش تر ميان او و خدا بوده است ، كنار زده مى شود ... و هر گاه از ياد خدا غافل شود ، زان پس ، در حجاب خواهد ماند و [دلش ]سخت و تاريك مى شود ، از آن زمان كه از نور تعظيم [خداوند ]جدا گشته است .

6 / 2نمازپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نماز ، از احكام دين است و خشنودى پروردگار عز و جل در آن است و راه پيامبران است . فرشتگان ، نمازگزار را دوست مى دارند و او از هدايت و ايمان و نور معرفت برخوردار است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نماز شب ، مايه خشنودى پروردگار و دوستى فرشتگان ، و سنّت پيامبران ، و نور معرفت و ريشه ايمان است .

.

ص: 268

الإمام عليّ عليه السلام_ في تفسير مقاطع الأذان والإقامة _ :ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . (1)

6 / 3الجَوعُ وَالصَّومالإمام عليّ عليه السلام_ في ذكر حَديثِ مِعراجِ النَّبيّ صلى الله عليه و آله _ :قالَ [ صلى الله عليه و آله ] : يا رَبِّ ما ميراثُ (2) الجوعِ؟ قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيَّ ، وَالحُزنُ الدَّائمُ ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النَّاسِ، وقَولُ الحَقِّ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ... . الصَّومُ يُورِثُ الحِكْمَةَ ، وَالحِكْمَةُ تُورِثُ المَعْرِفَةَ ، وَالمَعْرِفَةُ تُورثُ اليَقينَ ... . يا أَحمَدُ ، إِنَّ العَبدَ إِذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإِن كانَ كافرا تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالاً ، وإِن كانَ مُؤمِنا تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نُورا وبُرهانا وشِفاءً ورَحمةً ؛ فَيَعلَمَ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ويُبصِرَ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأوَّلُ ما أُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ ؛ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، وأُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ ؛ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 241 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 41 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
2- .في المصدر : «ميزات» ، والتصويب من بحارالأنوار .
3- .إرشاد القلوب : ص 200 و 203 و 205 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 21 ح 6 .

ص: 269

6 / 3 گرسنگى و روزه

امام على عليه السلام_ در تفسير بندهاى اذان و اقامه _ :معناى «قَد قامتِ الصلاة (نماز ، برپا شد)» در اقامه ، آن است كه : هنگام ديدار و مناجات ، و برآورده شدن حاجات ، و رسيدن به آرزوها ، و نايل شدن به وصال خداوند عز و جل و كرامت و آمرزش و گذشت و خشنودى او ، فرا رسيد .

6 / 3گرسنگى و روزهامام على عليه السلام_ در ذكر حديث معراج پيامبر صلى الله عليه و آله _ :پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پروردگار من! ثمره گرسنگى چيست؟ فرمود : «حكمت ، و مراقبت دل ( / فزونى حافظه) ، و نزديك شدن به من ، و اندوه هميشگى ، و كم هزينه بودن براى مردم ، و گفتن حق ، و اهمّيت ندادن به اين كه به آسانى زندگى كند يا با سختى ... . روزه ، حكمت به بار مى آورد ، و حكمت ، معرفت را ، و معرفت ، يقين را ... . اى احمد! هر گاه بنده شكمش گرسنه باشد و زبانش را نگه دارد ، به او حكمت مى آموزم . اگر كافر باشد ، حكمتش حجّتى عليه او و وبالش است ، و اگر مؤمن باشد ، حكمتش براى او نور و برهان و شفا و رحمت است . در نتيجه ، آنچه را نمى دانسته است ، مى داند و آنچه را نمى ديده است ، مى ببيند . و نخستين چيزى كه به او نشان مى دهم ، عيب هاى اوست تا با پرداختن به [اصلاح] آنها از عيبجويى ديگران باز ايستد . و دقايق علم را به او مى آموزم تا شيطان بر او وارد نشود» .

.

ص: 270

6 / 4مَحَبَّةُ اللّه عز و جلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَحَبَّةُ أَساسُ المَعرِفَةِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في ذكر حَديثِ مِعراجِ النبيّ صلى الله عليه و آله _ :قالَ اللّهُ تَعالى : ... أمَّا الحَياةُ الباقِيَةُ فَهِيَ الَّتي يَعمَلُ لِنَفسِهِ حَتّى تَهونَ عَلَيهِ الدُّنيا ، وتَصغُرَ في عَينَيهِ ، وتَعظُمَ الآخِرَةُ عِندَهُ . . . فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ أَسكَنتُ في قَلبِهِ حُبّا حَتّى أَجعَلَ قَلبَهُ لي ، وفَراغَهُ وَاشتِغالَهُ وهَمَّهُ وحَديثَهُ مِنَ النِّعمَةِ الَّتي أَنعَمتُ بِها عَلى أَهلِ مَحَبَّتي مِن خَلقي ، وأَفتَحَ عَينَ قَلبِهِ وسَمعِهِ حَتّى يَسمَعَ بِقَلبِهِ ، ويَنظُرَ بِقَلبِهِ إِلى جَلالي وعَظَمَتي . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ _ :مَنِ اشتاقَ خَدَمَ ، ومَن خَدَمَ اتَّصَلَ ، ومَنِ اتَّصَلَ وَصَلَ ، ومَن وَصَلَ عَرَفَ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت أَشجارُ الشَّوقِ إِلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم . . . وقَرَّت بِالنَّظَرِ إِلى مَحبوبِهِم أَعيُنُهُم . (4)

الإمام الصّادق عليه السلام :وَهَبَ [ اللّهُ ] لِأَهلِ مَحَبَّتِهِ القُوَّةَ عَلى مَعرِفَتِهِ ، ووَضَعَ عَنهُم ثِقلَ العَمَلِ بِحَقيقَةِ ما هُم أَهلُهُ . (5)

مختصر بصائر الدرجات عن يونس بن ظبيان :دَخَلتُ عَلَى الصّادِقِ جعفر بن مُحَمَّدٍ عليه السلام . . . فَقالَ : إِنَّما أُولُو الأَلبابِ الَّذينَ عَمِلوا بِالفِكرَةِ حَتّى وَرِثوا مِنهُ حُبَّ اللّهِ ؛ فَإنَّ حُبَّ اللّهِ إِذا وَرِثَهُ القَلبُ استَضاءَ وأَسرَعَ إِلَيهِ اللُّطفُ ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ اللُّطفِ صارَ مِن أَهلِ الفَوائِدِ ،[فَإِذا صارَ مِن أهلِ الفَوائِدِ] (6) تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ ، فَإِذا تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ صارَ صاحِبَ فِطنَةٍ ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ الفِطنَةِ عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ ، فَإِذا عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ عَرَفَ الأَطباقَ السَّبعَةَ ، فَإِذا بَلَغَ إِلى هذِهِ المَنزِلَةِ صارَ يَتَقَلَّبُ فِكرُهُ بِلُطفٍ وحِكمَةٍ وبَيانٍ ، فَإِذا بَلَغَ هذِهِ المَنزِلَةَ جَعَلَ شَهوَتَهُ ومَحَبَّتَهُ في خالِقِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ نَزَلَ المَنزِلَةَ الكُبرى ، فَعايَنَ رَبَّهُ في قَلبِهِ ، ووَرِثَ الحِكمَةَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الحُكَماءُ ، ووَرِثَ العِلمَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ العُلَماءُ ، ووَرِثَ الصِّدقَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الصِّدِّيقونَ . إِنَّ الحُكَماءَ وَرِثُوا الحِكمَةَ بِالصَّمتِ ، وإِنَّ العُلَماءَ وَرِثُوا العِلمَ بِالطَّلَبِ ، وإِنَّ الصِّدِّيقينَ وَرِثُوا الصِّدقَ بِالخُشوعِ وطُولِ العِبادَةِ ، فَمَن أَخَذَ بِهذِهِ الصِّفَةِ إِمّا أن يُسفَلَ أو يُرفَعَ ، وأَكثَرُهُم يُسفلُ ولا يُرفعُ إِذا لَم يَرعَ حَقَّ اللّهِ ولَم يَعمَل بِما أَمَرَ بِهِ ، فَهذِهِ مَنزِلَةُ مَن لَم يَعرِفهُ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ، ولَم يُحِبَّهُ حَقَّ مَحَبَّتِهِ ، فَلا تَغُرَّنَّكَ صَلاتُهُم وصِيامُهُم ورِواياتُهُم وكَلامُهُم وعُلومُهُم ؛ فَإِنَّهُم حُمُرٌ مُستَنفِرَةٌ . ثُمَّ قالَ : يا يونُسُ ، إِذا أَرَدتَ العِلمَ الصَّحيحَ فَعِندَنا أَهلَ البَيتِ ؛ فَإِنّا وَرِثناهُ ، وأُوتينا شَرعَ الحِكمَةِ وفَصلَ الخِطابِ . (7)

راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 343 (القسم الثاني / الفصل السابع : آثار محبّة اللّه عز و جل / لقاء اللّه عز و جل) .

.


1- .المواعظ العدديّة : ص 144 .
2- .إرشاد القلوب : ص 199 و 204 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 28 ح 6 .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 342 ح 933 .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 150 .
5- .الكافي : ج 1 ص 153 ح 2 ، التوحيد : ص 354 ح 1 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 5 ص 156 ح 8 .
6- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كفاية الأثر وبحار الأنوار ؛ إذ لا يصحّ السياق بدونه .
7- .مختصر بصائرالدرجات : ص 121 ، كفايه الأثر : ص 255 نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 25 ح 26.

ص: 271

6 / 4 محبّت خدا
اشاره

6 / 4محبّت خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محبّت ، اساس معرفت است .

امام على عليه السلام_ در يادكرد حديث معراج پيامبر صلى الله عليه و آله _ :خداى متعال فرمود : « ... امّا زندگى جاويدان ، آن است كه [بنده ]براى خويش كار كند تا آن كه دنيا در نظرش خوار و در نگاهش حقير شود و آخرت در نزد او باعظمت گردد ... . هر گاه چنين كرد ، در دل او محبّتى جاى مى دهم ، تا جايى كه دلش را و نيز فراغت و اشتغالش را و همّ و غمش را و سخن گفتنش را از نعمت هايى كه به اهل محبّتم عطا مى كنم ، براى خودم قرار مى دهم ، و ديده دل و گوش او را باز مى كنم ، آن سان كه با [گوشِ ]دلش بشنوند و با [چشمِ] دلش به شكوه و عظمت من بنگرد» .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ :آن كه مشتاق شد ، خدمت كرد و آن كه خدمت كرد ، پيوست و آن كه پيوست ، به وصال نايل آمد و آن كه به وصال نايل آمد ، شناخت .

امام زين العابدين عليه السلام :معبود من! ما را از كسانى قرار ده كه درختانِ شوقِ به تو در باغ هاى سينه هايشان در هم تنيده است ... و از ديدن محبوبشان چشمانشان روشن گشته است .

امام صادق عليه السلام :[خداوند] به اهل محبّتش نيروى شناختش را بخشيد و [به لطف محبّت و شناخت خويش ، ]گرانىِ بار عمل به حقيقتِ آنچه را كه شايسته آن اند ، از دوش آنان برداشت .

مختصر بصائر الدرجات_ به نقل از يونس بن ظبيان _ :بر امام صادق عليه السلام وارد شدم... . فرمود : «خردمندان (/ صاحب دلان) ، كسانى هستند كه انديشه را به كار گرفتند ، تا جايى كه به وسيله آن ، محبّت خدا را به دست آوردند . و دل ، هر گاه محبّت خدا را به دست آورد ، نورانى مى شود و لطف (/ لطافت) به سوى آن مى شتابد ، و چون به منزلگاه لطف فرود آيد ، از سودمندان مى شود [و چون از سودمندان شود ، ]حكيمانه سخن مى گويد ، و هر گاه به حكمت سخن بگويد ، صاحب هوش (تيزبينى) مى شود ، و هر گاه در منزلگاه تيزبينى فرود آيد ، آن را با قدرت ( / در قدرت خداوند) به كار مى بندد ، و هر گاه با قدرت ( / در قدرت) به كارش بندد ، طبقات هفتگانه [ى آسمان] را مى شناسد ، و چون به اين مقام برسد ، دقيق و حكيمانه و روشن مى انديشد ، و هر گاه به اين مقام رسيد ، خواست و محبّتش را به آفريدگارش منحصر مى كند ، و چون چنين كند ، به بالاترين مقام مى رسد و پروردگارش را در دل خويش عيان مى بيند و به حكمت مى رسد ، نه از طريقى كه حكيمان به آن رسيده اند ، و به دانش دست مى يابد ، نه از راهى كه دانشمندان بدان دست يافته اند ، و به صِدق نايل مى آيد ، نه از طريقى كه صدّيقان به آن نايل گشته اند . حكيمان ، حكمت را با سكوت به دست آورده اند و دانشمندان ، دانش را با جستنْ تحصيل كرده اند و صدّيقان ، صدق را به واسطه خشوع و عبادت طولانى كسب نموده اند . پس هر كه اين ويژگى را بيابد ، يا فرو مى افتد يا فراز مى رود ، و بيشترشان فرو مى افتند و فراز نمى آيند ، هر گاه حقّ خدا را پاس ندارند و آنچه فرمان يافته اند ، عمل نكنند ؛ زيرا اين ، منزلت كسى است كه او (خدا) را چنان كه بايد ، نشناخته و چنان كه شايد ، به او عشق نورزيده است . پس مبادا نماز و روزه و روايات و گفتار و معلومات آنها تو را بفريبد ؛ چرا كه اين گونه مردمان [به سانِ ]خرانى هستند» . سپس فرمود : «اى يونس! اگر دانش درست مى خواهى ، نزد ما خاندان است ؛ چرا كه ما آن را به ارث برده ايم و آبشخور حكمت و فصل الخطاب ، به ما داده شده است» .

ر .ك : دوستى در قرآن و حديث : ص 631 (بخش دوم / فصل هفتم : آثار خدا دوستى / ديدار خدا) .

.

ص: 272

. .

ص: 273

. .

ص: 274

تعليق :إنّ حبّ اللّه سبحانه أحد الطرق إلى بلوغ كمال معرفته ، كما جاء في أحاديث هذا الفصل . من جهة اُخرى نقرأ في الفصل السابع أنّ أوّل أثر لمعرفة اللّه _ جلّ شأنه _ هو حبّه ، فكيف يمكن أن يكون حبّ اللّه طريقا لبلوغ معرفته ، ونتيجةً ومحصّلةً لذلك في آنٍ واحدٍ؟ الجواب هو أنّه لا مِراءَ في أنّ حبّه تعالى ثمرة لمعرفته ؛ لأنّ الإنسان لايمكن أن يحبّ من لا يعرفه ، لكنّ حبّ اللّه بدوره مقدّمة لنيل درجات أعلى من معرفة اللّه . بتعبير آخر : كلّ درجة من المعرفة ممهِّدة لحبّ أكثر ، وكلّ درجة من الحبّ مقدّمة لمعرفةٍ أوفر ، حتّى يظفر السالك بأعلى درجات المعرفة الشهوديّة ، وهذا هو معنى «المحبّة أساس المعرفة» .

6 / 5الاِنقِطاعُ إلَى اللّه عز و جلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _ :إِلهي مَن ذَا الَّذِي انقَطَعَ إِلَيكَ فَلَم تَصِلهُ؟! (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ العَبدَ . . . إِذا تَوَجَّهَ إِلى مُصَلّاهُ لِيُصَلِّيَ ، قالَ اللّهُ عز و جل لِمَلائِكَتِهِ : يا مَلائِكَتي ، أما تَرَونَ هذا عَبدي كَيفَ قَدِ انقَطَعَ عَن جَميعِ الخَلائِقِ إِلَيَّ، وأَمَّلَ رَحمَتي وجودي ورَأفَتي؟ أُشهِدُكم أنّي أَختَصُّهُ بِرَحمَتي وكَراماتي . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ من مُناجاتِهِ فِي شَهرِ شَعبانَ _ :إِلهي هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إِلَيكَ ، وأَنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ ، فَتَصِلَ إِلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أَرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ . (3)

.


1- .بحار الأنوار : ج 90 ص 342 ح 54 نقلاً عن الاختيار لابن الباقي.
2- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 521 و 522 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 221 ح 42.
3- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .

ص: 275

توضيح
6 / 5 با تمام وجود به خدا روى آوردن

توضيحبى گمان ، محبّت خداى سبحان ، يكى از راه هاى رسيدن به كمال معرفت اوست ، همان گونه كه در احاديث اين فصل آمده است . از سوى ديگر ، در فصل هفتم مى خوانيم كه نخستين اثر معرفت خدا ، محبّت اوست . پس چگونه ممكن است كه محبّت خدا ، راه رسيدن به معرفت او باشد و در همان حال ، نتيجه و حاصل آن نيز باشد؟ پاسخ ، آن است كه ترديدى نيست كه محبّت خداى متعال ، نتيجه معرفت اوست ؛ زيرا انسان نمى تواند كسى را كه نمى شناسد ، دوست داشته باشد ؛ امّا محبّت خدا هم ، مقدّمه رسيدن به درجات بالاتر معرفت خداست . به عبارت ديگر ، هر درجه اى از معرفت ، زمينه چين محبّت بيشتر است و هر درجه از محبّت ، مقدّمه معرفتى بيشتر ، تا آن جا كه رهپوى راه خدا ، به بالاترين درجات معرفت شهودى مى رسد . و بدين معناست كه مى گويند : «محبّت ، اساس معرفت است» .

6 / 5با تمام وجود به خدا روى آوردنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _ :معبود من! كيست كه با تمام وجود ، به تو روى آورد و تو به او نپيوندى؟!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بنده ... هر گاه براى گزاردن نماز به نمازگاهش مى رود ، خداوند عز و جلبه فرشتگانش مى فرمايد : «اى فرشتگان من! اين بنده ام را نمى بينيد كه چگونه از همه خلايق ، بريده و به من روى آورده و به رحمت و بخشندگى و مهربانى من اميد بسته است؟ شما را گواه مى گيرم كه من رحمت و كرامت هايم را به او ارزانى داشتم» .

امام على عليه السلام_ در مناجات خويش در ماه شعبان _ :معبود من! كمال بريدن از خلق و روى آوردن به خودت را ارزانى ام بدار ، و ديدگان دل هايمان را به نور نگاه به تو ، روشن گردان تا ديدگان دل هايمان پرده هاى نور را از هم بدرند و به كان عظمت برسند و جان هايمان به عزّت قدس تو بياويزند .

.

ص: 276

عنه عليه السلام :الوُصلَةُ بِاللّهِ فِي الاِنقِطاعِ عَنِ النَّاسِ. (1)

عنه عليه السلام :لَن تَتَّصِلَ بِالخالِقِ حَتّى تَنقَطِعَ عَنِ الخَلقِ. (2)

6 / 6وِلايَةُ أَهلِ البَيتِ عليه السلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الوَسيلَةُ إِلَى اللّهِ ، وَالوُصلَةُ إِلى رِضوانِ اللّهِ ، ولَنا العِصمَةُ وَالخِلافَةُ وَالهِدايَةُ ، وفينَا النُّبُوَّةُ وَالوِلايَةُ وَالإِمامَةُ ، ونَحنُ مَعدِنُ الحِكمَةِ ، وبابُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ العِصمَةِ ، ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى ، وَالمَثَلُ الأَعلى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، وَالعُروَةُ الوُثقى الَّتي مَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :تَقَرَّبوا إِلَى اللّهِ بِتَوحيدِهِ وطاعَةِ مَن أَمَرَكُم أن تُطيعوهُ ، ولا تُمسِكوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ (4) . (5)

الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ويَنظُرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ؛ فَإِنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ونَظَرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 39 ح 1750 .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 67 ح 7429 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 407 ح 6899 نحوه .
3- .بحار الأنوار : ج 25 ص 23 ح 38 نقلاً عن رياض الجنان عن جابر بن عبد اللّه .
4- .العِصَمُ : جمعُ عِصمَة ، وهي المنَعَة. والكوافِرُ : النساء الكَفَرة؛ أي عقد نكاحهن (النهاية : ج 3 ص 249 «عصم» ) وهو كناية عن كلّ ما يلزم الإنسان من عقد وغيره تجاه الكافر وتجاه من لا يرضاه اللّه .
5- .مصباح المتهجّد : ص 756 ح 843 ، مصباح الزائر : ص 158 ، الإقبال : ج 2 ص 258 كلّها عن الفيّاض بن محمّد بن عمر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 116 ح 8.
6- .المحاسن : ج 1 ص 133 ح 165 عن بكر بن صالح ، بحار الأنوار : ج 27 ص 90 ح 42 وراجع : قرب الإسناد : ص 351 ح 1260 والاُصول الستّة عشر : ص60 .

ص: 277

6 / 6 ولايت و دوستى اهل بيت عليهم السلام

امام على عليه السلام :پيوستن به خدا ، در گسستن از مردم است .

امام على عليه السلام :تو هرگز به خالق نمى پيوندى ، مگر آن گاه كه از خلق بِبُرى .

6 / 6ولايت و دوستى اهل بيت عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ما وسيله تقرّب به خدا و رسيدن به خشنودى خدا هستيم . عصمت و خلافت و هدايت ، مختصّ ماست و نبوّت و ولايت و امامت ، در ميان ماست . ما كان حكمتيم و دروازه رحمت و درخت عصمت . ماييم كلمه تقوا و نمونه برين و حجّت بزرگ تر و آن دستگيره استوارترين كه هر كس بدان چنگ زند ، نجات مى يابد .

امام على عليه السلام :با توحيد خداوند و اطاعت از كسى كه او شما را به اطاعت از وى فرمان داده است ، به خدا نزديك شويد و عقد زنان كافر را نگه نداريد . (1)

امام رضا عليه السلام :هر كه دوست دارد كه خدا را بى پرده ببيند و خدا نيز بى پرده به او بنگرد ، بايد آل محمّد را دوست بدارد و از دشمن آنان بيزارى بجويد ، و از امام مؤمنان آنان پيروى كند . در اين صورت ، چون روز قيامت شود ، خداوند بى پرده به او مى نگرد و او خدا را بى پرده مى بيند .

.


1- .اين جمله ، كنايه از عقد و پيمان و جز آن است كه انسان را در برابر كافر و هر كسى كه خدايش نمى پسندد ، ملتزم و متعهّد مى كند .

ص: 278

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ _ :مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنكُم ، ومَن قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُم . (1)

راجع : ص158 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الثاني / الهداة إلى معرفة اللّه عز و جل / أهل البيت عليهم السلام ) .

6 / 7الاستعانةُ بِاللّه عزّوجلّالإمام عليّ عليه السلام_ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ _ :إِلهي وأَلحِقني بِنُورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقِبا ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البَكالِيَّ _ :أسَأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أَولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلَني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أَوليائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 615 ح 3213 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 99 كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 276 ح 1 ، المزار الكبير : ص 532 كلاهما عن موسى بن عمران النخعي ، بحارالأنوار : ج 102 ص 131 .
2- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

ص: 279

6 / 7 كمك جستن از خدا

امام هادى عليه السلام_ در زيارت «جامعه كبيره» _ :هر كه خدا را خواست ، از شما آغاز كرد و هر كه او را به يگانگى شناخت ، از شما پذيرفت و هر كه آهنگ [تقرّب به ]او كرد ، از طريق شما [به او] رو نمود .

ر .ك : ص 159 (خدا / مبحث يكم / فصل دوم : راه نمايانِ شناخت خدا / اهل بيت عليهم السلام ) .

6 / 7كمك جستن از خداامام على عليه السلام_ در مناجات خويش در ماه شعبان _ :معبود من! مرا به نور تابناكِ عزّتت برسان تا تو را بشناسم و از جز تو ، روى بگردانم و از تو بيمناك و نگران باشم ، اى خداوندِ شُكوه و ارجمندى!

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _ :از تو درخواست مى كنم به آن نامت كه به واسطه آن بر دوستان ويژه ات نمودار گشتى و در نتيجه ، تو را يگانه دانستند و به شناخت تو دست يافتند و پس ، به حقيقتت تو را پرستش كردند ، اين كه خودت را به من بشناسانى تا از روى ايمان راستين به تو ، به ربوبيّتت اعتراف نمايم . اى معبود من! مرا از كسانى قرار مده كه نامِ بى معنا را مى پرستند ، و نيم نگاهى به من بيفكن كه با آن ، قلبم را به نور معرفت خودت و معرفت دوستانت روشن گردانى ، كه همانا تو بر هر كارى توانايى .

.

ص: 280

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ جَدّوا في قَصدِكَ فَلَم يَنكِلوا ، و سَلَكُوا الطَّريقَ إِلَيكَ فَلَم يَعدِلوا ، وَاعتَمَدوا عَلَيكَ فِي الوُصولِ حَتّى وَصَلوا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ _ :اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أَعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أَعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَ عَرِّفني حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» (3) _ :اِستِرشادٌ لِأَدَبِهِ ، وَاعتِصامٌ بِحَبلِهِ ، وَاستِزادَةٌ فِي المَعرِفَةِ بِرَبِّهِ وبِعَظَمَتِهِ وبِكِبرِيائِهِ . (4)

راجع : ص 504 ح 10 .

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 156 ح 22 نقلاً عن بعض القدماء في كتاب أنيس العابدين عن المناجاة الانجيلية .
2- .الكافي : ج 1 ص 337 ح 5 ، الغيبة للطوسي : ص 334 ح 279 ، كمال الدين : ص 342 ح 24 ، الغيبة للنعماني : ص 166 ح 6 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 95 ص 326 ح 2 .
3- .الفاتحة : 6 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 107 ح 1 ، علل الشرائع : ص 260 ح 9 وفيه «معتصما» بدل «اعتصام» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 310 ح 926 نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 85 ص 54 ح 46 .

ص: 281

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! مرا از آن كسانى قرار ده كه در راه تو كوشيدند و گامى وا پس ننهادند ، و طريق تو را پوييدند و [ذرّه اى از آن] منحرف نشدند ، و در رسيدن به تو تكيه كردند تا آن كه رسيدند .

امام صادق عليه السلام_ در دعايى كه به زراره آموخت _ :بار خدايا! خودت را به من بشناسان ؛ چرا كه اگر خودت را به من نشناسانى ، پيامبرت را نخواهم شناخت . بار خدايا! پيامبرت را به من بشناسان ؛ چرا كه اگر پيامبرت را به من نشناسانى ، حجّت تو را نخواهم شناخت . بار خدايا! حجّتت را به من بشناسان ؛ چرا كه اگر حجّتت را به من نشناسانى ، از دينم منحرف خواهم شد .

امام رضا عليه السلام_ در تفسير آيه : «ما را به راه راست ، راهنمايى فرما» _ :درخواست ارشاد به آداب اوست ، و چنگ زدن به ريسمان او ، و تقاضاى شناخت فزون تر پروردگارش و عظمت و كبريايى او .

ر . ك : ص 505 ح 10 .

.

ص: 282

پژوهشى در باره راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسى
يك . ياد خدا
اشاره

پژوهشى در باره راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسىآنچه تحت عنوان «راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسى» گذشت ، در بر دارنده مهم ترين و ارجمندترين و مطمئن ترين دستور كارها براى سير و سلوك به سوى اللّه است كه در متون اسلامى ، به آنها اشاره شده است و گذر از منازل سلوك و رسيدن به قلّه يقين و معرفت شهودى ، بدون عمل به اين ره نمودها ، امكان پذير نيست . در واقع ، حركت انسان به سوى كمال مطلق ، بدين سان آغاز مى گردد :

يك . ياد خدانخستين گام در اين سير و سلوك ، ياد خداست . امام على عليه السلام در باره نقش ياد خدا در سازندگى انسان مى فرمايد : أصلُ صَلاحِ القَلبِ اشتِغالُهُ بِذِكرِ اللّهِ . (1) اساس سامان يافتن دل ، اشتغال آن به ياد خداست . ياد خدا ، در واقع ، رمز خودسازى است ؛ چرا كه به تدريج ، انسان را از خودِ حيوانى ، تهى مى كند و دل را از رذايل اخلاقى ، پاك مى گرداند و آن را براى پذيرش نور يقين ، آماده مى سازد . در متون اسلامى ، نقشِ سرنوشت ساز يادِ خدا در سازندگى انسان ، به تفصيل ، مورد توجّه قرار گرفته است . در اين جا براى نمونه ،

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 415 ح 3083 .

ص: 283

به سه دسته از آنها اشاره مى كنيم : دسته اوّل ، احاديثى هستند كه بر نقش «ذكر» در آفت زدايى و سالم سازى قلب تأكيد دارند ، مانند آنچه از امام على عليه السلام نقل شده است : ذِكرُ اللّهِ مَطرَدَةٌ لِلشَّيطانِ . (1) ياد كردنِ خدا ، راندن شيطان است . ذِكرُ اللّهِ رَأسُ مالِ كُلِّ مُؤمِنٍ ، و رِبحُهُ السَّلامَةُ مِنَ الشَّيطانِ . (2) ياد خدا ، سرمايه هر مؤمن است و سود آن ، سلامت ماندن از شيطان است . ذِكرُ اللّهِ دَواءُ أعلالِ النُّفوس . (3) ياد خدا ، دواى درد جان هاست . يا مَنِ اسمُهُ دَواءٌ ، و ذِكرُهُ شِفاءٌ . (4) اى آن كه نامش دواست و يادش شفا ! دسته دوم ، احاديثى اند كه ياد خدا را موجب شرح صدر و نورانى شدن دل و انديشه ، ايجاد حيات و حواسّ باطنى ، و رشد و تكامل معنوى معرّفى مى كنند ، مانند سخنان امام على عليه السلام در اين باره : إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ و تَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جلاءً لِلقُلوبِ ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرةِ ، و تُبصِرُ بِهِ بَعدَ العِشوَةِ ، و تَنقادُ بهِ بَعدَ المُعانَدَةِ . (5) خداى سبحان ، ذكر را جلاى دل ها كرد كه [گوش ]پس از سنگينى ، بدان مى شنود و [ديده] پس از نابينايى ، بدان مى بيند و پس از لجاجت ، با آن [در برابر خدا] رام مى شود .

.


1- .البداية والنهاية : ج 1 ص 64 ، غرر الحكم : ج 4 ص 28 ح 5162 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 30 ح5171 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 30 ح 5169 .
4- .مصباح المتهجّد : ص 361 .
5- .نهج البلاغة : خطبه 222 .

ص: 284

دَوامُ الذِّكرِ يُنيرُ القَلبَ وَالفِكرَ . (1) مداومت بر ذكر ، دل و انديشه را نورانى مى كند . مُداوَمَةُ الذِّكرِ قوتُ الأَرواحِ ومِفتاحُ الصَّلاحِ . (2) دوام ذكر ، خوراك جان ها و كليد درستى است . دسته سوم ، احاديثى هستند كه معرفت خدا و انس با خدا و محبّت او را ثمره ياد خدا مى دانند ، مانند آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است : مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ عز و جل أَحَبَّهُ اللّهُ . (3)هر كس خدا را فراوان ياد كند ، خداوند [ نيز] او را دوست خواهد داشت . و امام على عليه السلام فرموده است : الذِّكرُ مِفتاحُ الأُنسِ . (4) ذكر ، كليد اُنس است . و نيز همه احاديثى كه در باب اوّل و دوم اين فصل گذشت . بنا بر اين ، «ياد خدا» در گام اوّل سلوك ، آينه دل را از زنگارهاى اخلاق و اعمال ناشايست پاك مى كند و در گام دوم ، با نورانى ساختنِ آن ، زمينه را براى انعكاس معارف شهودى در آن و دستيابى به معرفت و محبّت خدا ، فراهم مى سازد . با عنايت به آثار و بركات ياد خدا و نقش كليدىِ آن در سازندگى انسان و جامعه توحيدى است كه در جاىْ جاى قرآن كريم و احاديث اسلامى ، بر فراوانى ذكر ، بلكه تداوم آن ، تأكيد شده است :

.


1- .غرر الحكم : ج 4 ص 21 ح 5144 .
2- .غرر الحكم : ج 6 ص 137 ح 9832 .
3- .الكافى : ج 2 ص 500 ح 3 ، الزهد ، حسين بن سعيد : ص 55 ح 148 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 160 ح 39 .
4- .غرر الحكم : ج 1 ص 145 ح 541 ، عيون الحكم و المواعظ : ص 40 ح 886 .

ص: 285

1 . تداوم ذكر

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . (1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد ! خدا را فراوان ياد كنيد» . «فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ . (2) و چون نماز را تمام كرديد ، ايستاده و نشسته و بر پهلو خوابيده [و در هر حال] ، خدا را ياد كنيد» . «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ . (3) آنان كه ايستاده و نشسته و بر پهلو آرميده ، خدا را ياد مى كنند» . امام صادق عليه السلام فرمود : ما مِن شَى ءٍ إِلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إِلَيه ، إِلَا الذِّكر فَلَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهى إِلَيهِ . (4) هيچ چيزى نيست جز آن كه حدّى دارد كه بدان منتهى مى شود ، جز ياد [خدا ]كه حدّ و نهايتى ندارد . و سپس اين آيه را خواند : «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . اى كسانى كه ايمان آورده ايد ! خدا را فراوان ياد كنيد» . در باره نقش «ذكر» در سازندگى انسان ، توجّه به چند نكته ضرورى است :

1 . تداوم ذكرآنچه موجب ظهور آثار ذكر در پيراستگى و آراستگىِ قلب و رسيدن به معرفت شهودى است ، تداوم ذكر است ، چنان كه در شمارى از متونى كه گذشت ، بدان

.


1- .احزاب : آيه 41 .
2- .نساء : آيه 103 .
3- .آل عمران : آيه 191 .
4- .الكافى : ج 2 ص 498 ح 1 .

ص: 286

تصريح شده است . شايد آمدن «خروج از تاريكى ها و ورود به عالم نور» در سوره احزاب ، پس از «امر به فراوانى ذكر» ، به همين دليل باشد : «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً * هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَ مَلَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا . (1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد ! خدا را فراوان ياد كنيد و صبح و شام ، او را تسبيح گوييد . اوست كه با فرشتگانش بر شما درود مى فرستد تا شما را از تاريكى ها به سوى نور بيرون ببرد . و او با مؤمنان ، هماره مهربان است» . بنا بر اين ، ذكرى كه تداوم نداشته باشد و بر قلبْ غلبه نكند ، نمى تواند در مسير معرفت شهودى ، نقشى ايفا كند . فقيه و محدّث بزرگ ، فيض كاشانى ، در رساله زاد السالك ، در پاسخ به نامه يكى از طلّاب علوم دينى ، در باره كيفيت سلوك راه حق ، 25 ره نمود ارائه كرده و در ره نمود هجدهم گفته است : قدرى از اذكار و دعوات [ را] وردِ خود ساختن در اوقات معيّنه ، خصوصا بعد از نمازهاى فريضه ، و اگر تواند كه [در] اكثر اوقات ، زبان را مشغول ذكر حق دارد _ و اگر چه جوارح ، در كارهاى ديگر مصروف باشد _ ، زهى سعادت ! از امام محمّد باقر عليه السلام منقول است كه زبان مبارك ايشان ، در اكثر اوقات ، تَر بوده است به كلمه طيّبه : «لا إله إلّا اللّه » ؛ [حتّى] اگر چيزى مى خورده اند و اگر سخن مى گفته اند و اگر راه مى رفته اند ، إلى غير ذلك . (2) چه اين ، ممدّ و معاونى قوى است

.


1- .احزاب : آيه 41 _ 43 .
2- .متن حديث ، از امام صادق عليه السلام بدين شرح است : «و كانَ أبى كَثير الذِّكرِ لَقَد كُنتُ أمشى مَعَهُ و إنَّهُ لَيَذكُرُ اللّه َ و آكُلُ مَعَهُ الطَّعامَ و إنَّهُ لَيَذكُرُ اللّه َ و لَقَد كانَ يُحَدِّثُ القَومَ و ما يَشغَلُهُ ذلِكَ عَن ذِكرِ اللّه ِ و كُنتُ أرى لِسانَهُ لازِقا بِحَنَكِهِ يَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ ؛ پدرم بسيار ذكرگو بود . در كنارش راه مى رفتم و او ياد خدا مى كرد ، با او سر سفره مى نشستم و او ياد خدا مى كرد ، با مردم سخن مى گفت ، ولى اين كار ، وى را از ياد خدا باز نمى داشت و [همواره] مى ديدم كه زبانش بر كامش مى خورَد و مى گويد : لا إله إلّا اللّه » (الكافى : ج 2 ص 498) .

ص: 287

2 . كامل ترين مصداق ذكر
3 . حقيقت ذكر

هر سالك را ، و اگر ذكر قلبى را نيز مقارنِ ذكر لسانى سازد ، به اندك زمانى ، فتوح بسيار رو مى دهد . [پس] تا مى تواند ، سعى نمايد كه دم به دم ، متذكّر حق مى بوده باشد تا غافل نشود كه هيچ امرى ، به اين نمى رسد در سلوك ، و اين ، مددى است قوى در ترك مخالفت حق _ سبحانه _ به معاصى . (1)

2 . كامل ترين مصداق ذكرنماز، كامل ترين مصداق ذكر است و آيه شريف زير، به همين نكته ظريف اشاره دارد: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِى . (2) نماز را براى ياد من برپا دار» . نماز اگر با آداب و شرايط آن (بويژه حضور قلب) انجام شود ، در گام اوّل ، همه زشتى ها و پليدى ها را از انسان دور مى كند و او را به صفت تقوا متّصف مى سازد و در گام دوم ، سالك را به بساط معرفت شهودى و قرب و محبّت الهى مى رساند ، چنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله نور معرفت (3) را از بركات نماز مى شمارد ، و امام على عليه السلام نماز را نردبان عروج جان براى رسيدن به خدا و زيارت او معرّفى مى كند .

3 . حقيقت ذكرنكته ديگر، اين است كه حقيقت ذكر ، احساس حضور در محضر خداوند متعال

.


1- .ده رساله ، فيض كاشانى : به اهتمام : رسول جعفريان ، چاپ نشاط ، 1371 .
2- .طه : آيه 14 .
3- .ر . ك : ص 267 ح 131 و 132 .

ص: 288

4 . شرط بهره گيرى از ذكر

است . از اين رو، ذكر زبانى، بدون توجّه قلبى، اثر چندانى در نورانيت دل نخواهد داشت. نشانه توجّه قلبى انسان به آفريدگار جهان نيز مسئوليت شناسى در همه زمينه هاست. ذكرِ به اين معنا و بويژه تداوم داشتن بر آن ، بسيار دشوار است ، چنان كه امام صادق عليه السلام در معرفىِ سخت ترين چيزهايى كه خدا بر خلقش واجب كرده است ، به يكى از ياران خود مى فرمايد : إنصافُ النّاسِ مِن نَفسِكَ ، ومُؤاساتُكَ أخاكَ ، و ذِكرُ اللّهِ فى كُلِّ مَوطِنٍ . أما إنّى لا أقولُ : سُبحانَ اللّهِ ، وَ الحَمدُ للّهِِ ، و لا إلهَ إلَا اللّهُ ، و اللّهُ أكبَرُ ، و إن كانَ هذا مِن ذاكَ ، و لكِن ذِكرُ اللّهِ _ جَلَّ و عَزَّ _ فى كُلِّ مَوطِنٍ إذا هَجَمتَ عَلى طاعَةٍ أو عَلى مَعصِيَةٍ . (1) انصاف دادنت به مردم از جانب خودت ، و سهيم كردن برادرت [در مال و دارايى ات] و ذكر خدا در هر جا ؛ امّا بدان كه مقصود من از ذكر ، «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه واللّه اكبر» نيست ، اگر چه اينها هم ذكر هستند ؛ بلكه مقصود ، ياد كردن خداى جليل و عزيز در هر جايى است كه آهنگ طاعت يا معصيت مى كنى .

4 . شرط بهره گيرى از ذكريكى از شرايط مهمّ پذيرفته شدن نماز و بهره گيرى از بركات آن _ كه در متون اسلامى بر آن تأكيد شده _ زكات است . از اين رو قرآن كريم در كنار نماز ، مردم را به پرداختن زكات ، دعوت مى كند . امام رضا عليه السلام در اين باره مى فرمايد : إنَّ اللّهَ عز و جل أمَرَ بِثَلاثَةٍ مَقرونٍ بِها ثَلاثَةٌ أُخرى : أمَرَ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ، فَمَن صَلّى ولم يُزَكِّ لَم تُقبَل مِنهُ صَلاتُهُ ... . (2) خداى عز و جل به سه چيز فرمان داده كه سه چيز هم همراه آنهاست : به نماز و

.


1- .الكافى : ج 2 ص 145 ح 8 .
2- .بحار الأنوار : ج 96 ص 12 ح 17 .

ص: 289

دو . رعايت آداب غذا خوردن
اشاره

[همراهش] زكات ، فرمان داده است . از اين رو ، هر كس نماز بگزارد و زكات نپردازد ، نمازش پذيرفته نمى شود ... . نقش پرداختن زكات در بهره گيرى از آثار نماز ، تا آن جاست كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : لاصَلاةَ لِمَن لا زَكاةَ لَهُ . (1) آن كه زكات ندهد ، نمازى ندارد . گفتنى است كه زكات ، در مفهوم عامّ آن ، شامل مطلق حقوق مالى ، اعم از واجب و مستحب است ، چنان كه امام صادق عليه السلام در پاسخ به سؤالى در باره زكات ظاهرى و باطنى فرمود : أمَّا الظّاهِرَةُ فَفى كُلِّ ألفٍ خَمسَةٌ و عشرونَ دِرهما ، و أمَّا الباطِنَةُ فَلا تَستَأثِر عَلى أَخيكَ بِما هُوَ أَحوَجُ إِلَيهِ مِنكَ . (2) زكات آشكار ، در هر هزار درهم ، بيست و پنج درهم است ؛ امّا زكات باطنى (حقيقى) ، آن است كه چيزى را كه برادرت بدان نيازمندتر است ، براى خود ، نگاه ندارى . بنا بر اين ، مى توان گفت كه مطلق احسان به خلق و گره گشايى از كار مردم براى خدا ، شرط بهره گيرىِ كامل از بركات مطلق ذكر و در رأس آن ، نماز است .

دو . رعايت آداب غذا خوردناشاره كرديم كه ياد خداوند عز و جل غذاى جان است . هر چه اين خوراكْ بيشتر به روح برسد ، نيروى روح ، بيشتر مى شود و صفا و نورانيت دل ، افزون تر مى گردد ، به عكسِ غذاهاى مادّى كه هر چه بيشتر انسان از آنها مصرف كند ، براى جسم و

.


1- .مشكاة الأنوار : ص 96 ح 212 .
2- .معانى الأخبار : ص 153 ح 1 .

ص: 290

1 . غذاى حلال و نورانيت دل
2 . كم خوردن و نورانيت دل

جانش زيانبارتر است و اكتفا به قدر ضرورت در خوردن آنها ، سلامت جسم و جان انسان را تضمين مى كند . در باره نقش خوردن در سير و سلوك و معرفت شناسى ، احاديث اسلامى را به چهار دسته مى توان تقسيم كرد :

1 . غذاى حلال و نورانيت دلدسته اوّل ، شامل احاديثى است كه تصريح مى كنند خوردنِ غذاى حلال ، موجب صفاى دل و نورانيت آن مى شود ، چنان كه از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است : مَن أكَلَ مِنَ الحَلالِ صَفا قَلبُهُ و رَقَّ . (1) هر كه از حلال بخورد ، دلش صفا مى يابد و نازك مى شود . مَن أكَلَ الحَلالَ أربَعينَ يَوما ، نَوَّرَ اللّهُ قَلبَهُ ، و أَجرى يَنابيعَ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِهِ . (2) هر كس چهل روز حلال بخورد ، خدا دلش را نورانى مى كند و چشمه هاى حكمت را از قلبش بر زبانش جارى مى سازد .

2 . كم خوردن و نورانيت دلدسته دوم ، احاديثى هستند كه كم خوردن و گرسنگى را مايه نورانى شدن دل ، معرّفى مى كنند ، مانند آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است : إذا أقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعمَ مُلِئَ جَوفُهُ نورا . (3) انسان ، چون از خوراكش بكاهد ، درونش پر از نور مى شود .

.


1- .مجمع البحرين : ج 1 ص 447 .
2- .إحياء العلوم : ج 2 ص 134 ، المغنى عن حمل الأسفار : ج 1 ص 435 ح 1652 ، عدّة الداعى : ص 140 .
3- .الفردوس : ج 1 ص 290 ح 1138 . نيز ، ر . ك : المعجم الأوسط : ج 5 ص 229 ح 5165 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 229 ، الدعوات : ص 77 ح 187 .

ص: 291

3 . نقش روزه دارى در معرفت شهودى
4 . انگيزه الهى در خوردن و نورانيت دل

نورُ الحِكمَةِ الجوعُ . (1) نور حكمت ، [در] گرسنگى است .

3 . نقش روزه دارى در معرفت شهودىدسته سوم ، احاديثى هستند كه روزه دارى را سبب رسيدن انسان به درجه يقين مى شناسانند ، مانند آنچه در حديث معراج آمده است : الصَّومُ يورِثُ الحِكمَةَ ، وَ الحِكمَةُ تورِثُ المَعرِفَةَ ، وَ المَعرِفَةُ تورِثُ اليَقينَ . (2) روزه ، حكمت مى آورد و حكمت ، معرفت مى آورد و معرفت ، يقين . شايان گفتن است كه يقين ، بالاترين مرتبه ايمان ، و همان معرفت شهودى است .

4 . انگيزه الهى در خوردن و نورانيت دلدسته چهارم احاديث ، به داشتنِ انگيزه الهى در همه كارها ، از جمله خوردن ، توصيه مى كند ، مانند آنچه از پيامبر خدا نقل شده است كه در توصيه به ابو ذر فرمود : يا أَبا ذَرٍّ! لِيَكُن لَكَ فى كُلِّ شَى ءٍ نِيَّةٌ صالِحَةٌ ، حَتَّى فِى النَّومِ وَ الأَكلِ . (3) اى ابو ذر! بايد در هر چيزى ، نيّت نيكو داشته باشى ، حتّى در خوابيدن و خوردن . اخلاص در همه كارها ، موجب نورانى شدن ديده بصيرت است ، چنان كه از امام على عليه السلام روايت شده : عِندَ تَحَقُّقِ الإِخلاصِ تَستَنيرُ البَصائِرُ . (4) به گاه حصول اخلاص ، ديده ها نورانى مى شوند .

.


1- .ر . ك : تاريخ دمشق : ج19 ص447 ح4546 .
2- .ر . ك : ص 268 ح 134 .
3- .مكارم الأخلاق : ج2 ص370 ح2661 .
4- .غرر الحكم : ح 6211 .

ص: 292

سه . ولايت اهل بيت عليهم السلام
1 . نقش اهل بيت عليهم السلام در خداشناسى

هر گاه چنين مرتبه اى از اخلاص ، چهل روز تداوم يابد ، دل ، چنان نورانى مى گردد و به معارف حقيقى و ناب دست مى يابد كه چشمه هاى حكمت ، از زبان صاحبِ دل ، جارى مى شوند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در اين باره مى فرمايد : ما أَخلَصَ عَبدٌ للّهِِ عز و جل أَربَعينَ صَباحا إِلّا جَرَت يَنابيعُ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِهِ . (1) هيچ بنده اى ، چهل روز براى خدا اخلاص نورزيد ، مگر آن كه چشمه هاى حكمت ، از دلش بر زبانش سرازير شد . و اگر سالك ، در اين چهل روز ، روزه دار باشد ، بى ترديدْ رسيدن به مقصد ، نزديك تر خواهد بود ، چنان كه از امام على عليه السلام روايت شده است : مَن أخلَصَ للّهِِ أربَعينَ صَباحا ، يَأكُلُ الحَلالَ ، صائِما نهارَهُ ، قائِما لَيلَهُ ، أجرَى اللّهُ سُبحانَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِهِ . (2) هر كس چهل روز براى خدا اخلاص بورزد ، حلال بخورد ، روزه بگيرد و شب زنده دارى كند ، خداوند سبحان ، چشمه هاى حكمت را از دلش بر زبانش جارى مى سازد .

سه . ولايت اهل بيت عليهم السلامراه توحيد و سلوك به سوى معرفت شهودى و كمال مطلق ، راهى است بس دشوار و در آن ، راهزنان بسيارند . پيمودن اين راه ، بدون راه نمايى و دستگيرى رهبرانِ به مقصد رسيده و مصون از خطا _ كه همان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و خاندان او عليهم السلام هستند _ خطرناك، بلكه غير ممكن است . در اين باره ، توجّه به سه نكته حائز اهمّيت است:

1 . نقش اهل بيت عليهم السلام در خداشناسىبر پايه احاديثى كه ملاحظه شد ، اهل بيت عليهم السلام ، ابواب معرفت خدا و راه رسيدن به

.


1- .ر . ك : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2 ص69 ح321 .
2- .ر . ك : مسند زيد : ص384 .

ص: 293

2 . نقش اهل بيت عليهم السلام در هدايت باطنى انسان

رضوان اللّه هستند و اين ، بدان معناست كه تنها آنها با معارف اسلامِ ناب آشنايند و بر اساس آموزه هاى وحى ، مى توانند آفريدگار حقيقىِ جهان را به مردم معرّفى كنند و آنان را تا رسيدن به بالاترين مراتب توحيد ، هدايت نمايند . در زيارت جامعه روايت شده از امام هادى عليه السلام ، خطاب به آنان مى گوييم : بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دينِنا . (1) به ولايت شما ، خداوند ، معارف دينمان را به ما آموخت .

2 . نقش اهل بيت عليهم السلام در هدايت باطنى انسانبررسى دقيق متون دينى اسلام در زمينه امامت و رهبرى ، نشان مى دهد كه نقش امامان اهل بيت عليهم السلام و به طور كلّى ، انسان كامل در هر عصرى _ كه امام آن عصر ناميده مى شود _ در هدايت انسان ها ، فراتر از نماياندنِ راه كمال مطلق است ؛ بلكه امام ، افزون بر هدايت عام ، افراد مستعد را در پيمودن راه و رساندن به مقصد همراهى مى كند ، بدين معنا كه روح انسان هاى مستعد ، به طور تكوينى در پرتو انوار باطنىِ امام پرورش مى يابد و به سوى كمال مطلق ، ره مى سپارد . كلينى ، در كتاب ارجمند الكافى ، در بابى كه آن را «امامان ، نور خدايند» ناميده ، شش روايت آورده است كه در آنها كلمه «نور» در شمارى از آيات قرآن كريم ، به امامان اهل بيت عليهم السلام تفسير شده است . از جمله ، روايتى را از ابو خالد كابلى نقل كرده كه مى گويد : از امام باقر عليه السلام در باره اين آيه شريف پرسيدم : «فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا . (2) به خدا و فرستاده اش و نورى كه فرو فرستاديم ، ايمان بياوريد» . امام عليه السلام در پاسخ فرمود :

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 100 ح 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 616 ح 3213 .
2- .تغابن : آيه 8 .

ص: 294

النّورُ وَ اللّهِ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إِلى يَومِ القِيامَةِ ، و هُم وَ اللّهِ نورُ اللّهِ الَّذى أُنزِلَ ، و هُم وَ اللّهِ نورُ اللّهِ فِى السَّماواتِ و فِى الأَرضِ ، وَ اللّهِ _ يا أبا خالِدٍ _ لَنورُ الإِمامِ فى قُلوبِ المُؤمِنينَ أنوَرُ مِنَ الشَّمسِ المُضيئَةِ بِالنَّهارِ ؛ و هُم وَ اللّهِ يُنَوِّرونَ قُلوبَ المُؤمِنينَ ، و يَحجُبُ اللّهُ عز و جل نورَهُم عَمَّن يَشاءُ فَتُظلِمُ قُلوبُهُم ؛ وَ اللّهِ _ يا أبا خالِدٍ _ لا يُحِبُّنا عَبدٌ و يَتَوَلّانا حَتّى يُطَهِّرَ اللّهُ قَلبَهُ ... . (1) به خدا سوگند كه تا روز قيامت ، «نور» ، امامان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله هستند . به خدا سوگند ، آنان همان نورِ فرو فرستاده شده اند . به خدا سوگند ، آنان نور آسمان ها و زمين اند . اى ابو خالد ! به خدا سوگند ، نور امام در دل هاى مؤمنان ، از خورشيد فروزانِ روز ، تابناك تر است . به خدا سوگند ، آنان دل هاى مؤمنان را روشن مى دارند و خدا ، نور آنان را از هر كس كه بخواهد ، باز مى دارد تا دل هايشان تاريك شود . اى ابو خالد! به خدا سوگند ، هيچ بنده اى با ما دوستى نمى ورزد و ولايت ما را نمى پذيرد ، جز آن كه خداوند ، دلش را پاك مى سازد . بر پايه اين سخن ، امام به سانِ مِهرى تابان است كه فروزنده تر از خورشيد محسوس ، بر باطنِ نامحسوس جهان ، نورافشانى مى كند و به ملكوت آسمان ها و زمين و ضمير انسان هاى باايمان ، روشنايى مى بخشد . اين نور ، نه تنها راه سير و سلوك را به آنان مى نماياند ، بلكه تا رسيدن به مقصد ، سالك را همراهى مى كند . به سخن ديگر ، چنان كه خورشيد محسوس ، افزون بر روشنايى ، تكوينا در تكامل مادّى انسان مؤثّر است ، خورشيد معنوى امام نيز علاوه بر راه نمايى تشريعى ، تكوينا در تكامل معنوى انسان ، تأثير دارد . قرآن كريم ، واژه «امام» را بر كسى اطلاق مى كند كه به درجات قرب رسيده و سالار كاروان ولايت مداران شده و ارتباط انسان ها را با اين حقيقت ، نگاه داشته است . امام ، كسى است كه خداى سبحان ، او را براى پيش گامى در طريق ولايت

.


1- .الكافى : ج 1 ص 194 ح 1 .

ص: 295

برگزيده و هموست كه مهار هدايت معنوى را در دست گرفته است . همه پرتوهاى تابناك ولايت _ كه بر دل بندگان مى تابند _ ، بارقه هاى برخاسته از منبع نور امام و هديه هاى پراكنده و عطيّه هاى متّصل به درياى بى كرانه او هستند . (1) علّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى ، در اين باره مى گويد : به طور خلاصه ، امام ، هدايتگرى است كه با نور هدايت ملكوتى اى كه همراه دارد ، ره مى نمايد . پس حقيقت امامت ، گونه اى ولايت بر اَعمال مردم است و هدايت او ، به معناى رساندن آنان به مقصود و با فرمان الهى است ، نه فقط ارائه طريق كه شأن پيامبر و فرستادگان الهى و هر مؤمنى است كه با نصيحت و اندرز نيكو ، به سوى خدا هدايت مى كند . (2) به بيان ديگر ، هدايت باطنى و نورانيتى كه بر اثر انجام دادن تكاليف الهى ، براى انسان فراهم مى آيد ، از طريق انسان كامل و امام ، به او افاضه مى شود (3) و از اين رو ، بدون ارتباط معنوى با او ، اعمال صالح نمى توانند نقش خود را در تكامل انسان ايفا كنند و بدين جهت ، ولايت اهل بيت عليهم السلام ، شرط قبولى اعمال شمرده شده است ، چنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد : وَ الَّذى بَعَثَنى بِالحَقِّ نَبِيّا لَو أَنَّ رَجُلاً لَقِىَ اللّهَ بِعَمَلِ سَبعينَ نَبِيّا ثُمَّ لَم يَأتِ بِوِلايَةِ أُولِى الأَمرِ مِنّا أهلَ البَيتِ ما قَبِلَ اللّهُ مِنهُ صَرفا و لا عَدلاً . (4) سوگند به خدايى كه مرا به حق به نبوّت بر انگيخت ، اگر مردى با عمل هفتاد پيامبر ، از خدا پروا بدارد ، امّا در ولايت صاحبان امر _ كه از ما اهل بيت اند _ درنيايد ، خداوند از او هيچ [عمل واجب و يا مستحبى را ]نمى پذيرد . و در زيارت «جامعه» كه از امام هادى عليه السلام روايت شده ، مى خوانيم :

.


1- .خلافت و ولايت ، محمّدتقى شريعتى : ص 380 .
2- .الميزان فى تفسير القرآن : ج 1 ص 272 . نيز ، ر . ك : ترجمه تفسير الميزان : ج 1 ص 375 .
3- .براى توضيح بيشتر ، ر . ك : رهبرى در اسلام ، محمّد محمّدى رى شهرى : ص 23 (رهبرى باطنى) .
4- .الأمالى ، مفيد : ص 115 ح 8 .

ص: 296

3 . نقش متقابل خداشناسى و شناخت اهل بيت عليهم السلام

و بِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ ، و لَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ . (1) و به موالات شما ، اعمال واجب پذيرفته مى شوند ، و مودّت شما واجب است . بارى ، به بركت ولايت اهل بيت عليهم السلام و اطاعت از آنان ، سالك مى تواند به بالاترين مراتب توحيد و معرفت شهودى دست يابد ، چنان كه امام رضا عليه السلام مى فرمايد : مَن سَرَّهُ أَن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، و يَنظُرَ اللّهُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَ ليَتَبَرّأ مِن عَدُوِّهِم . (2) آن كه او را خوش آيد كه بدون پرده به خدا بنگرد و خدا هم بدون پرده به او بنگرد ، بايد ولايت خاندان محمّد را بپذيرد و از دشمنان ايشان ، بيزارى بجويد .

3 . نقش متقابل خداشناسى و شناخت اهل بيت عليهم السلامدر باره نقش اهل بيت عليهم السلام در خداشناسى ، اين نكته نيز قابل توجّه است كه در شمارى از احاديث _ چنان كه ملاحظه گرديد (3) _ تأكيد شده كه معرفت خداوند عز و جلجز از طريق شناخت اهل بيت عليهم السلام ممكن نيست . از سوى ديگر ، در برخى احاديث آمده كه شناخت اهل بيت عليهم السلام ، متأخّر از شناخت خداست . در دعايى كه امام صادق عليه السلام به زُراره آموخت ، مى خوانيم : اللّهُمَّ عَرِّفنى نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفنى نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفنى رَسولَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفنى رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفنى حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفنى حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن دينى . (4) خدايا! خودت را به من بشناسان كه اگر خود را به من نشناسانى ، پيامبرت را نخواهم شناخت . خدايا ! پيامبرت را به من بشناسان كه اگر پيامبرت را به من

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 99 ح 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 616 ح 3213 .
2- .ر . ك : ص 276 ح 148 .
3- .ر . ك : ص 159 (خدا / مبحث يكم / فصل دوم : راه نمايان شناخت خدا / اهل بيت عليهم السلام ) و ص 277 (فصل ششم : ولايت و دوستى اهل بيت عليهم السلام ) .
4- .ر . ك : ص 280 ح 153 .

ص: 297

چهار . استمداد از خداوند متعال
اشاره

نشناسانى ، حجّت تو را نخواهم شناخت . خدايا ! حجّت خود را به من بشناسان كه اگر حجّتت را به من نشناسانى ، از دينم گم راه خواهم شد . از اين روشن تر ، سخن امير مؤمنان عليه السلام است . وقتى رئيس نصارا از ايشان پرسيد : «خدا را به محمّد شناختى و يا محمّد را به خدا ؟» ، امام عليه السلام در پاسخ فرمود : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَ لكنِ عَرَفتُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِاللّهِ . (1) خدا را با محمّد صلى الله عليه و آله نشناختم ؛ بلكه محمّد را با خدا شناختم . بنا بر اين ، چگونه مى توان بين اين دو دسته حديث ، جمع كرد؟ پاسخ ، اين است كه اين احاديث ، حاكى از نقش متقابل خداشناسى و شناخت اهل بيت عليهم السلام هستند . از يك سو ، شناخت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و خاندان او _ چنان كه در حديث اخير آمده _ فرع خداشناسى است ؛ زيرا تا وجود خدا اثبات نشود ، نبوّتْ معنا پيدا نمى كند ، و از سوى ديگر ، تا پيامبران ، مردم را به خداشناسى دعوت نكنند و زمينه تفكّر در براهين توحيد را در جامعه فراهم نسازند ، كسى در صدد شناخت خداوند عز و جل بر نخواهد آمد . وانگهى _ چنان كه توضيح داديم _ دستيابى به درجات بالاى خداشناسى ، جز از طريق ره نمودهاى پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام امكان پذير نيست . بر اين اساس ، تعارضى ميان دو دسته حديثى كه اشاره شد ، وجود ندارد ، بدين ترتيب كه نخست پيامبران و اوصياى آنان ، مردم را به خداشناسى بر پايه برهان دعوت مى كنند . پس از اين كه مردم با خدا آشنا شدند ، عقل ، آنان را به پيروى از فرستادگان خدا و رهبران الهى فرا مى خوانَد و پيشوايان دينى ، زمينه را براى رشد و تعالى انسان و رسيدن او به بالاترين مراتب خداشناسى فراهم مى سازند .

چهار . استمداد از خداوند متعالچهارمين دستور كار براى سلوك الى اللّه ، نيايش و يارى خواستن از خداوند متعال

.


1- .ر . ك : ص 146 ح 24 .

ص: 298

است . دعا ، در رساندن سالك به مقصد ، هم طريقيت دارد و هم موضوعيت . طريقيت دارد ؛ چون مايه توفيق يافتن انسان براى انجام دادن ساير برنامه هاى سلوك است ، و موضوعيت دارد ؛ چون خود ، مغز عبادت است . (1) حتّى مى توان گفت كه اگر دعا با شرايط آن انجام شود ، يكى از نزديك ترين راه ها و شايد نزديك ترين راه براى رسيدن به مقصد است ، چنان كه خداوند متعال مى فرمايد : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ . (2) و چون بندگانم از تو در باره من پرسيدند ، [به آنان بگو كه :] من نزديكم و نداى دعا كننده را چون مرا بخواند ، پاسخ مى دهم . پس [ بندگانم] دعوتم را بپذيرند و به من ايمان آورند ؛ شايد كه راه يابند» . از اين رو ، انبيا و اولياى خدا ، براى دعا و مناجات با خدا ، اهمّيت ويژه اى قائل بوده اند و بيش از ديگران ، از خداوند متعال استمداد مى كرده اند . امام باقر عليه السلام در تفسير آيه شريف : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ؛ بى گمان ، ابراهيم ، اَوّاه و بردبار بود» ، مى فرمايد : الأوّاهُ هُوَ الدَّعّاءُ . (3) اَوّاه ، يعنى بسيار دعا كننده . و نيز امام صادق عليه السلام در مورد جدّش امام على عليه السلام مى فرمايد : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَجُلاً دَعّاءً . (4)

.


1- .پيامبر خدا مى فرمايد : «الدعاء مُخّ العبادة» (بحار الأنوار : ج 93 ص 300) .
2- .بقره : آيه 186 .
3- .بحار الأنوار : ج 93 ص 299 .
4- .الكافى : ج 2 ص 468 ح 8 .

ص: 299

1 . نيايش در كنار تلاش
2 . مهم ترين شرايط دعا

امير مؤمنان عليه السلام ، انسانى پُردعا بود . آنچه در باب هفتم اين فصل آمده ، نمونه اى از دعاهاى اهل بيت عليهم السلام است كه ما را براى دستيابى به مراتب بالاى خداشناسى ، ارشاد مى كند . در مورد اين دستور ، دو نكته ، حائز اهمّيت است :

1 . نيايش در كنار تلاشنكته اوّل ، اين كه : دعا در كنار تلاش و به كارگيرىِ همه توان براى انجام دادن ساير دستورهايى كه بدان اشاره شد ، ثمر مى دهد ؛ بلكه بدون مجاهدت ، حقيقت دعا تحقّق پيدا نمى كند . از اين رو ، امام رضا عليه السلام ضمن حديثى تأكيد مى فرمايد : مَن سَأَلَ اللّهَ التَّوفيقَ و لَم يَجتَهِد فَقَدِ استَهَزأَ بِنَفسِهِ . (1) هر كه از خدا توفيق بخواهد ، ولى تلاش نورزد ، خود را مسخره كرده است .

2 . مهم ترين شرايط دعااستجابت دعا ، شرايطى دارد كه در احاديث اسلامى ، به تفصيل ، ذكر شده اند ؛ (2) امّا مهم ترينِ آنها ، اخلاص ، مطابقت قلب و زبان و بويژه انقطاع (قطع اميد) از اسباب (3) و توجّه كامل به حق تعالى است ؛ بلكه شرايط ديگر ، در واقع ، مقدّمه تحقّق اين حالت براى نيايشگرند ، چنان كه نقل شده است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در پاسخ كسى كه اسم اعظم خدا را مى جُست تا دعايش اجابت شود ، فرمود : كُلُّ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ ، فَفَرِّغ قَلبَكَ عَن كُلِّ ما سِواهُ وَ ادعُهُ بِأَىِّ اسمٍ شِئتَ . (4) هر نامى از نام هاى خداوند ، اعظم است . پس دلت را از غير او خالى بدار و او را با هر نامى كه خواستى ، صدا بزن .

.


1- .بحار الأنوار : ج 78 ص 356 .
2- .ر . ك : ميزان الحكمة : باب 1197 (شرايط استجابت دعا) .
3- .ر . ك : ص 515 ح 23 .
4- .ر . ك : همين دانش نامه : ج 6 ص 18 ح 68 .

ص: 300

پنج . احياى عقل و ميراندن نفْس

بهترين عامل انقطاع از غير خدا ، عشق و محبّت اوست . كيمياى محبّت ، چنان سالك را به خدا جذب مى كند كه پيوند جانش را از هر چه جز اوست ، مى بُرَد و هر چه محبّت بيشتر شود ، حالت انقطاع از غير و اتّصال به معدن عظمت ، افزون تر مى گردد .

پنج . احياى عقل و ميراندن نفْسبا به كار بستن ره نمودهاى چهارگانه اى كه شرح آنها گذشت ، به تدريج ، قواى عقلانىِ «سالك الى اللّه » رشد مى كند و هوس هاى حيوانى ، در او مى ميرند تا آن كه به اين نقطه مى رسد كه امير مؤمنان عليه السلام در وصف او مى فرمايد : قَد أَحيا عَقلَهُ ، و أَماتَ نَفسَهُ ، حَتّى دَقَّ جَليلُهُ ، و لَطُفَ غَليظُهُ ، و بَرَقَ لَهُ لامِعٌ كَثيرُ البَرقِ ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ و سَلَكَ بِهِ السَّبيلَ ، و تَدافَعَتهُ الأَبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ ، و دارِ الإقامَةِ ، و ثَبَتَت رِجلاهُ بِطُمَأنينَةِ بَدَنِهِ فى قَرارِ الأَمنِ وَ الرّاحَةِ بِما استَعمَلَ قَلبَهُ ، و أَرضى رَبَّهُ . (1) عقلِ خود را زنده كرده و نفسِ خود را ميرانده است ، تا جايى كه درشتى هايش نازك و زمختى هايش لطيف گشته اند و برقى فروزان و تابناك ، برايش درخشيدن گرفته و راهش را روشن داشته و او را به راه در آورده است و درها ، او را به درِ سلامت و سراى اقامت كشانده اند و ثابتْ قدم و با كمال اطمينان ، در جايگاه امن و راحت ، به عوض آنچه دلش به كار برده و خدايش را خشنود ساخته ، جاى گرفته است . بارى ، اى خداى منّان و مهربان ! به حرمت انبيا و اوليا و به حقّ محمّد صلى الله عليه و آله و خاندان او ، تو را سوگند مى دهم كه به اين قلمْ شكسته بينوا و بى آزرم نيز توفيق تلاش براى سلوك به سوى خودت عنايت كن ، و حلاوت معرفت حقيقىِ خويش را به او بچشان ، و او را از سرزنش تندِ : «لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ؛ چرا چيزى

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 220 .

ص: 301

مى گوييد كه نمى كنيد؟!» در امان بدار ، و در دنيا و آخرت ، رسوايش مساز . خدايا! مرا از كسانى قرار بده كه در طلبت ، جدّيت كردند و پا پَس نكشيدند و راه تو را پيمودند و كج نشدند و در رسيدن ، به تو اعتماد كردند تا رسيدند و دل هايشان از محبّت تو سيراب شد و جان هايشان به معرفت تو انس گرفت و هيچ كس ، راهزن ايشان نگشت و هيچ چيز ، از رسيدنشان به آنچه از تو آرزو داشتند ، جلوگيرى نكرد . پس آنان ، در آنچه جان هايشان بدان شيفته بود ، جاودان اند و دهشت بزرگ ، آنان را اندوهناك نمى سازد و فرشتگان ، با آنان ديدار مى كنند [و مى گويند] : اين ، همان روزى است كه به شما وعده داده مى شد .

.

ص: 302

الفصل السابع: آثار معرفة اللّه عز و جل7 / 1مَحَبَّةُ اللّه عز و جلِالكتاب«وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _ :يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يامَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :يا أَمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ . (3)

عنه عليه السلام :الشَّوقُ خُلصانُ العارِفينَ . (4)

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ المَلائِكَةِ _ :ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ (5) إلَيهِ ، ولَم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قَد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ (6) قُلوبِهِم وَشيجَةُ (7) خيفَتِهِ . (8)

.


1- .البقرة : 165 .
2- .البلد الأمين : ص 411 ، المصباح للكفعمي : ص 348 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 397 .
3- .بحار الأنوار : ج 87 ص 242 ح 51 ، مستدرك الوسائل : ج 6 ص 341 ح 6958 كلاهما نقلاً عن مصباح السيّد ابن الباقي .
4- .غرر الحكم : ج 1 ص 214 ح 855 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 40 ح 923 .
5- .الوَلَه : ذهاب العقل ، والتحيّر من شدّة الوَجد (النهاية : ج 5 ص 227 «وله») .
6- .سويداء القلب : حبّته (لسان العرب : ج 3 ص 227 «سود») .
7- .الوَشِيجة : عرق الشجرة في الأصل ، وتُستعار للمبالغة في الخوف (مجمع البحرين : ج 3 ص 1938 «وشج») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 110 ح 90 .

ص: 303

فصل هفتم: آثار شناخت خدا
7 / 1 خدا دوستى

فصل هفتم: آثار شناخت خدا7 / 1خدا دوستىقرآن«و كسانى كه ايمان آورده اند ، خدا را دوست تر مى دارند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «جوشن كبير» _ :اى آن كه مُراد غايىِ مريدان است ! اى آن كه نهايتِ خواستِ عارفان است ! اى آن كه مطلوب نهايى طالبان است!

امام على عليه السلام_ در دعا _ :اى آرزوى عارفان ، و اميد آرزومندان!

امام على عليه السلام :شوق ، يارِ نابِ عارفان است .

امام على عليه السلام_ در خطبه اى در توصيف فرشتگان _ :ايمان راستين ، ميان ايشان و شناخت خداوند پيوند زد و يقينِ به او ، آنان را پاك شيفته او ساخت و خواست هايشان ، به آنچه در نزد اوست ، منحصر گشت و جز آن ، چيزى نخواستند . شيرينىِ شناخت پروردگار را چشيدند ، و از جام محبّت او سيراب شدند و درخت ترسِ از او ، در اعماق دل هايشان ريشه دوانيد .

.

ص: 304

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _ :يا غايَةَ آمالِ العارِفينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلوبِ الصَّادِقينَ . (1)

الإمام الحسن عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ أَحَبَّهُ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إلهي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ! وما أَعذَبَ شِربَ قُربِكَ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإبعادِكَ، وَاجعَلنا مِن أَخَصِّ عارِفيكَ. (3)

7 / 2خَشيَةُ اللّه عز و جلِالكتاب«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاؤُاْ» . (4)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 847 ح 910 ، إقبال الأعمال : ج 3 ص 335 كلاهما عن كميل النخعي ، البلد الأمين : ص 190 .
2- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 52 .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 151 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .
4- .فاطر : 28 .

ص: 305

7 / 2 خشيت از خدا

امام على عليه السلام_ در دعا _ :اى نهايتِ آرزوى عارفان ، اى ياور يارى جويان ، اى محبوب دل صادقان!

امام حسن عليه السلام :هر كه خدا را بشناسد ، عاشق او مى شود .

امام زين العابدين عليه السلام :معبود من! وه كه چه لذّتبخش است خطورات الهام ياد تو بر دل ها! وه كه چه شيرين است گشت و گذار با شهپر خيال در وادى غيب ها! وه كه چه خوش است طعم محبّت تو! وه كه چه گواراست شراب قُرب تو! پس ، ما را از رانده شدن و دور ماندن از درگاهت پناه بخش ، و از خصوصى ترين عارفانت قرارمان ده !

7 / 2خشيت از خدا (1)قرآن«از بندگان خدا ، تنها دانايان اند كه از او مى ترسند» .

.


1- .خشيت : ترس ناشى از عظمت صاحب حشمت و شكوه را گويند .

ص: 306

الحديثسنن الدارمي عن عطاء :قالَ موسى : ... يا رَبِّ ، أَيُّ عِبادِكَ أَخشى لَكَ ؟ قالَ : أَعلَمُهُم بي . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ بِاللّهِ أَعرَفَ كانَ مِنَ اللّهِ أَخوَفَ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :أَعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أَكثَرُهُم خَشيَةً لَهُ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ _ :سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ، مَن ذا يَعرِفُ قَدرَكَ فَلا يَخافُكَ! ومَن ذا يَعلَمُ ما أَنتَ فَلا يَهابُكَ! (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ عز و جل _ :سُبحانَكَ ، عَجَبا لِمَن (5) عَرَفَكَ كَيفَ لا يَخافُكَ ! (6)

عنه عليه السلام :مَا العِلمُ بِاللّهِ وَالعَمَلُ إِلّا إِلفانِ مُؤتَلِفانِ ؛ فَمَن عَرَفَ اللّهَ خافَهُ . (7)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في زِيارَةِ قَبرِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ :اللّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ المُخْبِتينَ إِلَيكَ والِهَةٌ . . . وأَفئِدَةَ العارِفينَ مِنكَ فازِعَةٌ . (8)

.


1- .سنن الدارمي : ج 1 ص 108 ح 368 ، الزهد لابن المبارك : ص 75 ح 223 وص 188 ح 533 .
2- .جامع الأخبار : ص 258 ح 682 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 393 ح 64 نقلاً عن روضة الواعظين .
3- .غرر الحكم : ج 2 ص 430 ح 3157 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 111 ح 2418 .
4- .بحار الأنوار : ج 87 ص 341 ح 19 وج 94 ص 245 ح 11 كلاهما نقلاً عن الاختيار لابن الباقي .
5- .في المصدر : «من» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6- .رجال الكشّي : ج 1 ص 335 ح 188 عن سعيد بن المسيّب ، بحار الأنوار : ج 86 ص 227 ح 46 .
7- .الكافي : ج 8 ص 16 ح 2 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 38 ، الأمالي للمفيد : ص 202 ح 33 كلّها عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص 254 وفيهما زيادة «بطاعته» بعد «العمل» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 150 ح 11 .
8- .كامل الزيارات : ص 92 ح 93 عن مهدي بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن أبيه عن الإمام الباقر عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص 738 ح 830 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 264 ح 2 .

ص: 307

حديثسنن الدارمى_ به نقل از عطا _ :خ موسى گفت : ... پروردگارا! كدامين بندگانت از تو ترسان تر است؟ فرمود : «آن كه به من داناتر است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن كه خداشناس تر است ، خداترس تر است .

امام على عليه السلام :هر كه خدا را بيشتر بشناسد ، ترسش از او بيشتر است .

امام على عليه السلام_ در دعاى خويش كه بعد از دو ركعت نماز صبح مى خواند _ :منزّهى تو _ اى خداوند _ و ستايش ، مخصوص توست . كيست كه مقام تو را بشناسد و از تو نترسد؟! و كيست كه بداند تو كيستى و از تو نهراسد؟!

امام زين العابدين عليه السلام_ در تمجيد خداوند عز و جل _ :منزّهى تو! شگفتا از كسى كه تو را مى شناسد ، [كه] چگونه از تو نمى ترسد!

امام زين العابدين عليه السلام :شناخت خدا و عمل [به طاعت او] ، دو يار همدم اند . پس ، كسى كه خدا را بشناسد ، از او مى ترسد .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى خويش در زيارت قبر امير مؤمنان عليه السلام _ :بار خدايا! دل هاى خاكساران ، شيفته تو اند ... و دل هاى عارفان ، هراسان از تو .

.

ص: 308

الإمام الباقر عليه السلام :في حِكمَةِ آلِ داودَ : ... يابنَ آدَمَ ، أَصبَحَ قَلبُكَ قاسِيا وأَنتَ لِعَظَمَةِ اللّهِ ناسِيا ، فَلَو كُنتَ بِاللّهِ عالِما ، وبِعَظَمَتِهِ عارِفا لَم تَزَل مِنهُ خائِفا ، ولِوَعدِهِ راجِيا ، وَيحَكَ ، كَيفَ لا تَذكُرُ لَحَدَكَ وَانفِرادَكَ فيهِ وَحدَكَ ! (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أَوحى إِلى داودَ عليه السلام : ... ما لي أَراكَ ساكِتا ؟ قالَ : خَشيَتُكَ أَسكَتَتني . (2)

7 / 3الرَّغبَةُ فيما عِندَ اللّه عز و جلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ داودُ عليه السلام : يا رَبِّ! حَقٌّ لِمَن عَرَفَكَ أَلّا يَقطَعَ رَجاءَهُ مِنكَ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :يَنبَغي لِمَن عَرَفَ اللّهَ سُبحانَهُ أَن يَرغَبَ فيما لَدَيهِ . (4)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ رَبَّهُ كَيفَ لا يَسعى لِدارِ البَقاءِ! (5)

7 / 4طاعَةُ اللّه عز و جلِالإمام زين العابدين عليه السلام :مَا العِلمُ بِاللّهِ وَالعَمَلُ إِلّا إِلفانِ مُؤتَلِفانِ ؛ فَمَن عَرَفَ اللّهَ خافَهُ ، وحَثَّهُ الخَوفُ عَلَى العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإِنَّ أَربابَ العِلمِ وأَتباعَهُمُ الَّذينَ عَرَفُوا اللّهَ فَعَمِلوا لَهُ ورَغِبوا إِلَيهِ ، وقَد قالَ اللّهُ : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاؤُاْ» . (6)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 203 ح 346 عن سعد بن زياد العبدي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 14 ص 36 ح 10 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 263 ح 280 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 199 ح 254 كلاهما عن يونس بن ظبيان ، مشكاة الأنوار : ص 400 ح 1326 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 34 ح 3 .
3- .قرب الإسناد : ص 119 ح 417 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الكافي : ج 2 ص 189 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 701 ح 955 كلاهما عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص 163 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار : ص 374 ح 1 عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 283 ح 1 .
4- .غرر الحكم : ج 6 ص 442 ح 10935 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 549 ح 10131 .
5- .غرر الحكم : ج 4 ص 340 ح 6265 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 329 ح 5648 .
6- .الكافي : ج 8 ص 16 ح 2 ، الأمالي للمفيد : ص 202 ح 33 كلاهما عن أبيحمزة ، تحف العقول : ص 254 وفيهما زيادة «بطاعته» بعد «العمل» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 344.

ص: 309

7 / 3 رغبت به آنچه نزد خداست
7 / 4 فرمان بردارى از خدا

امام باقر عليه السلام :در حكمت آل داوود [آمده است] : « ... اى پسر آدم! دلت سخت گشته و عظمت خداوند را از ياد برده اى . اگر خدا را مى شناختى و عظمت او را مى دانستى ، پيوسته از او ترسان بودى و به وعده اش اميدوار . واى بر تو! چگونه به ياد گورت و تنهايى ات در آن نيستى؟» .

امام صادق عليه السلام :خداوند متعال به داوود عليه السلام وحى كرد : « ... چه شده است كه تو را خاموش مى بينم؟» . داوود گفت : ترس از تو ، زبان مرا فرو بسته است .

7 / 3رغبت به آنچه نزد خداستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :داوود عليه السلام گفت : پروردگارا! آن كه تو را بشناسد ، سزد كه اميدش را از تو نَبُرد .

امام على عليه السلام :براى كسى كه خداوند سبحان را مى شناسد ، سزاوار است كه به آنچه نزد اوست ، راغب باشد .

امام على عليه السلام :تعجّب مى كنم از كسى كه پروردگارش را مى شناسد ، چگونه براى سراى ماندگارى ، تلاش نمى كند!

7 / 4فرمان بردارى از خداامام زين العابدين عليه السلام :خداشناسى و عمل ، دو يار همدم اند . پس ، هر كه خدا را بشناسد ، از او مى ترسد و ترس ، او را به فرمان بردارى از خدا برمى انگيزد . دانشمندان و پيروان آنها كسانى هستند كه خدا را شناختند و براى او كار كردند و خواهان او شدند . خداوند فرموده است : «از بندگان خدا ، تنها دانايان اند كه از او مى ترسند» .

.

ص: 310

7 / 5اجتِنابُ المَحارِمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ اللّهَ وعَظَّمَهُ مَنَعَ فاهُ مِنَ الكَلامِ ، وبَطنَهُ مِنَ الطَّعامِ ، وعَفا (1) نَفسَهُ بِالصِّيامِ وَالقِيامِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ كَفَّ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :إِن قالَ قائِلٌ : لِمَ أُمِرَ الخَلقُ بِالإِقرارِ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وحُجَّتِهِ وبِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ ؟ قيلَ : لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ : مِنها : أَنَّ مَن لَم يُقِرَّ بِاللّهِ لَم يَتَجَنَّب مَعاصِيَهُ ، ولَم يَنتَهِ عَنِ ارتِكابِ الكَبائِرِ ، ولَم يُراقِب أَحَدا فيما يَشتَهي ويَستَلِذُّ مِنَ الفَسادِ وَالظُّلمِ ، وإِذا فَعَلَ النّاسُ هذِهِ الأَشياءَ وَارتَكَبَ كُلُّ إِنسانٍ ما يَشتَهي ويَهواهُ مِن غَيرِ مُراقَبَةٍ لِأَحَدٍ كانَ في ذلِكَ فَسادُ الخَلقِ أَجمَعينَ ، ووُثوبُ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، فَغَصَبُوا الفُروجَ وَالأَموالَ ، وأَباحُوا الدِّماءَ وَالسَّبيَ ، وقَتَلَ بَعضُهُم بَعضا مِن غَيرِ حَقٍّ ولا جُرمٍ ، فَيَكونُ في ذلِكَ خَرابُ الدُّنيا ، وهَلاكُ الخَلقِ ، وفَسادُ الحَرثِ وَالنَّسلِ . ومِنها : أَنَّ اللّهَ عز و جل حَكيمٌ ، ولا يَكونُ الحَكيمُ ولا يُوصَفُ بِالحِكمَةِ إِلّا الَّذي يَحظُرُ الفَسادَ ويَأمُرُ بِالصَّلاحِ ويَزجُرُ عَنِ الظُّلمِ ويَنهى عَنِ الفَواحِشِ ، ولا يَكونُ حَظرُ الفَسادِ وَالأَمرُ بِالصَّلاحِ وَالنَّهيُ عَنِ الفَواحِشِ إِلّا بَعدَ الإِقرارِ بِاللّهِ ومَعرِفَةِ الآمِرِ وَالنَّاهي ؛ فَلَو تُرِكَ النَّاسُ بِغَيرِ إِقرارٍ بِاللّهِ ولا مَعرِفَةٍ لَم يَثبُت أَمرٌ بِصَلاحٍ ، ولا نَهيٌ عَن فَسادٍ ؛ إِذ لا آمِرَ ولا ناهِيَ . ومِنها : أَنّا قَد وَجَدنَا الخَلقَ قَد يَفسُدونَ بِأُمورٍ باطِنَةٍ مَستورَةٍ عَنِ الخَلقِ ، فَلَولَا الإِقرارُ بِاللّهِ وخَشيَتُهُ بِالغَيبِ لَم يَكُن أَحَدٌ إِذا خَلا بِشَهوَتِهِ وَإِرادَتِهِ يُراقِبُ أَحَدا في تَركِ مَعصِيَةٍ وَانتِهاكِ حُرمَةٍ وَارتِكابِ كَبيرٍ (4) ، إِذا كانَ فِعلُهُ ذلِكَ مَستورا عَنِ الخَلقِ بِغَيرِ مُراقِبٍ لِأَحَدٍ فَكانَ يَكونُ في ذلِكَ هَلاكُ الخَلقِ أَجمَعينَ ، فَلَم يَكُن قِوامُ الخَلقِ وصَلاحُهُم إِلّا بِالإِقرارِ مِنهُم بِعَليمٍ خَبيرٍ يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى ، آمِرٌ بِالصَّلاحِ ، ناهٍ عَنِ الفَسادِ ، ولا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ؛ لِيَكونَ في ذلِكَ انزِجارٌ لَهُم يَخلون بِهِ مِن أَنواعِ الفَسادِ . (5)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : «وعفا» كذا ، وفي بعض النسخ «فعفى»؛ أي جعلها صافيةً خالصةً ، أو جعلها مندرسةً ذليلةً خاضعةً ، أو وفّر كمالاتها . قال في النهاية : أصل العفو المحو والطمس ، وعَفَت الريحُ الأثرَ : محَته وطمسته ... وعفا الشيءُ : كثر وزاد ، يقال : أعفيته وعفّيته ، وعفا الشيءُ : صَفا وخلص ، انتهى . وأقول : الأظهر مافي المجالس وغيره وأكثر نسخ الكتاب : «عنّى» أي أتعب ، والعنا _ بالفتح والمدّ _ : التعب (مرآة العقول : ج9 ص254) .
2- .الكافي : ج 2 ص 237 ح 25 ، أعلام الدين : ص 112 وفيه «عزّ» بدل «عفا» وكلاهما عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 380 ح 482 عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 66 ، روضة الواعظين : ص 320 وفيها «عنّى» بدل «عفا» ، بحار الأنوار : ج 69 ص 288 ح 23 .
3- .غرر الحكم : ج 5 ص 135 ح 7645 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7269 .
4- .في عيون أخبار الرضا عليه السلام وبحار الأنوار : «وارتكاب كبيرةٍ» .
5- .علل الشرائع : ص 252 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 99 ح 1 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 3 ص 10 ح 23 .

ص: 311

7 / 5 دورى كردن از حرام ها

7 / 5دورى كردن از حرام هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه خدا را بشناسد و بزرگش بدارد ، دهانش را از سخن و شكمش را از خوردن باز مى دارد و نفْس خويش را با روزه و نماز ، پاك مى گرداند .

امام على عليه السلام :آن كه [خدا را] شناخت ، خويشتندار شد .

امام رضا عليه السلام :اگر كسى بگويد : «چرا مردم به اقرار نمودن به خدا و پيامبر او و حجّتش و آنچه او از نزد خداوند آورده است ، مأمور شده اند؟» ، گفته مى شود : به دلايل فراوان ، از جمله : كسى كه به خدا اقرار نكند ، از نافرمانى او دورى نمى ورزد و از ارتكاب گناهانِ بزرگ باز نمى ايستد و در فساد و ستمكارى هايى كه دلخواه و خوشايند اوست ، ملاحظه هيچ كس را نمى كند ، و هر گاه مردم اين كارها را بكنند و هر شخصى ، بدون ملاحظه هيچ كس ، آنچه را مى خواهد و هوس مى كند ، مرتكب شود ، همه جامعه به تباهى كشيده مى شود و برخى به جان ديگرى مى افتند ، و نواميس و اموال را به يغما مى برند و خون ها و اسير گرفتن [زنان] را مباح مى شمارند و يكديگر را به ناحق و بى گناه مى كشند ، و اين ، باعث خرابى دنيا و نابودى خلق مى شود و آبادانى و نسل بشر را از بين مى برد . دليل ديگر ، آن كه : خداوند عز و جل حكيم است ، و حكيم نيست و حكيمش نخوانند ، مگر كسى را كه از تباهى بازدارد و به صلاح (درستى) فرا خواند و از ستم جلو گيرد و از زشتكارى ها نهى كند . و باز داشتن از تباهى و امر كردن به صلاح و نهى از زشتكارى ها تحقّق نمى پذيرد ، مگر پس از اقرار به خدا و شناخت امر و نهى كننده . پس اگر مردم ، بدون اقرار به خدا و شناخت [و ايمان به او] رها مى شدند ، ديگر امر به درستى و نهى از تباهى ، معنا نداشت ؛ زيرا امر كننده و نهى كننده اى در كار نبود . دليل ديگر ، آن كه : مى بينيم مردم ، گاه دور و پنهان از چشم ديگران كارهاى فاسد انجام مى دهند . پس اگر اقرار به خداوند و ترس از او در نهان نباشد ، هيچ كس ، هر گاه با شهوت و هوس خويش تنها مى شد ، در ترك معصيت و پرده درى و ارتكاب گناه كبيره ، ملاحظه هيچ كس را نمى كرد ؛ چون اين كار او ، از نگاه خلق پوشيده بود و كسى ناظر آن نبود ، و اين ، جامعه را به تباهى مى كشانْد . بنا بر اين ، استوارى و درستى جامعه ممكن نبود ، مگر با اقرار آنان به وجود دانايى آگاه كه پنهانى ترين رازها را مى داند ، [همو كه] امر كننده به درستى و نهى كننده از تباهى است و هيچ امر پنهانى ، بر او پوشيده نيست ، و اين خود ، عامل باز دارنده اى براى ارتكاب آنان از هر گونه فساد است .

.

ص: 312

7 / 6الزُّهدُ فِي الدُّنياالإمام عليّ عليه السلام :يَسيرُ المَعرِفَةِ يوجِبُ الزُّهدَ فِي الدُّنيا . (1)

.


1- .غرر الحكم : ج 6 ص 454 ح 10984 .

ص: 313

7 / 6 دل بر كندن از دنيا

7 / 6دل بر كندن از دنياامام على عليه السلام :اندك شناخت [خدا] ، موجب دل بر كندن از دنيا مى شود .

.

ص: 314

عنه عليه السلام :مَن صَحَّت مَعرِفَتُهُ انصَرَفَت عَنِ العالَمِ الفاني نَفسُهُ وهِمَّتُهُ . (1)

عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ المَعرِفَةِ العُزوفُ عَن دارِ الفَناءِ . (2)

عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ عائِفٌ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إِنَّ جَميعَ ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، بَحرِها وبَرِّها ، وسَهلِها وجَبَلِها ، عِندَ وَلِيٍّ مِن أَولِياءِ اللّهِ وأَهَلِ المَعرِفَةِ بِحَقِّ اللّهِ كَفَيءِ الظِّلالِ . (4)

الإمام الصّادق عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ خافَ اللّهَ ، ومَن خافَ اللّهَ سَخَت نَفسُهُ عَنِ الدُّنيا . (5)

عنه عليه السلام :إِنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَخوَفُهُم للّهِِ ، وأَخوَفَهُم لَهُ أَعلَمُهُم بِهِ ، وأَعلَمَهُم بِهِ أَزهَدُهُم فيها (6) . (7)

7 / 7التَّقوىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ مَعدِنٌ ، ومَعدِنُ التَّقوى قُلوبُ العارِفينَ . (8)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَلهَمَ بِفَواتِحِ عِلمِهِ النّاطِقينَ، وأَنارَ بِثَواقِبِ (9) عَظَمَتِهِ قُلوبَ المُتَّقينَ. (10)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 453 ح 9142 .
2- .غرر الحكم : ج 3 ص 333 ح 4651 .
3- .غرر الحكم : ج 4 ص 524 ح 6829 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6343 .
4- .تحف العقول : ص 391 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 306 .
5- .الكافي : ج 2 ص 68 ح 4 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 185 كلاهما عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص 362 ، مشكاة الأنوار : ص 211 ح 572 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 244 ح 53 .
6- .أي في الدنيا .
7- .تفسير القمّي : ج 2 ص 146 عن حفص بن غياث ، بحار الأنوار : ج 70 ص 311 ح 8 .
8- .المعجم الكبير : ج 12 ص 234 ح 13185 عن سالم بن عبد اللّه عن أبيه ، كنز العمّال : ج 3 ص 90 ح 5638 ؛ مشكاة الأنوار : ص 447 ح 1501 ، المواعظ العدديّة : ص 44 .
9- .الثّاقِبُ : المضيء (النهاية : ج1 ص216 «ثقب») .
10- .دلائل الإمامة : ص 90 ح 24 عن اللّيث عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر ، بحار الأنوار : ج 103 ص 270 ح 21.

ص: 315

7 / 7 پرهيزگارى

امام على عليه السلام :آن كه [از خدا] شناخت درستى داشته باشد ، جانش و خواستش از اين جهانِ فناپذير ، روى گردان مى شود .

امام على عليه السلام :ثمره شناخت [خدا] ، دل بركندن از سراى نيستى است .

امام على عليه السلام :هر عارفى ، دنياگريز است .

امام زين العابدين عليه السلام :هر آنچه خورشيد بر آن در شرق و غرب عالم ، [از :] دريا و صحرا و دشت و كوه آن مى تابد ، نزد هر يك از اولياى خدا و خداشناسان حقيقى ، همچون برگشت سايه هاست .

امام صادق عليه السلام :آن كه خدا را شناخت ، از خدا ترسيد و آن كه از خدا ترسيد ، سخاوتمندانه از دنيا گذشت .

امام صادق عليه السلام :داناترينِ مردم به خدا ، ترسان ترينِ آنها از اوست و ترسان ترينِ مردم از خدا ، داناترينِ آنها به اوست ، و داناترينِ مردم به خدا ، زاهدترينِ آنها به دنياست .

7 / 7پرهيزگارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر چيزى معدنى دارد و معدن پرهيزگارى (تقوا) ، دل هاى خداشناسان است .

امام على عليه السلام :سپاس ، خداوندى را كه كليدهاى دانش خود را به گويندگان ، الهام فرمود و دل هاى پرهيزگاران را به انوار عظمتش روشن ساخت .

.

ص: 316

7 / 8التَّوَحُّد (1)الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ تَوَحَّدَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ الحَقَّ لَم يَعتَدَّ بِالخَلقِ . (3)

7 / 9التَّواضُعُ للّه عز و جلِالإمام عليّ عليه السلام :لا يَنبَغي لِمَن عَرَفَ عَظَمَةَ اللّهِ أَن يَتَعَظَّمَ ؛ فَإِنَّ رِفعَةَ الَّذينَ يَعلَمونَ ما عَظَمَةُ اللّهِ أَن يَتَواضَعوا لَهُ . (4)

7 / 10التَّسليمُ لِقَضاءِ اللّهِ عز و جلالإمام الباقر عليه السلام :أَحَقُّ خَلقِ اللّهِ أَن يُسَلِّمَ لِما قَضَى اللّهُ عز و جل مَن عَرَفَ اللّهَ عز و جل . (5)

.


1- .المراد من التوحد ، هو الاعتزال عن الطالحين ، لا ترك المهمّات الاجتماعية .
2- .غرر الحكم : ج 5 ص 172 ح 7829 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 452 ح 8101 .
3- .سجع الحمام : ص 408 ح 612 نقلاً عن أسرار البلاغة للعاملي .
4- .الكافي : ج 8 ص 390 ح 586 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، نهج البلاغة : الخطبة 147 ، تحف العقول : ص 227 عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 369 ح 34 .
5- .الكافي : ج 2 ص 62 ح 9 عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي ، التمحيص : ص 62 ح 141 نحوه ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 185 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 332 ح 16 .

ص: 317

7 / 8 تنهايى گزيدن
7 / 9 فروتنى براى خدا
7 / 10 سرسپردگى به قضاى الهى و اعتماد به او

7 / 8تنهايى گزيدن (1)امام على عليه السلام :هر كه خدا را شناخت ، تنهايى گزيد .

امام على عليه السلام :هر كه حق را شناخت ، به خَلق ، بى اعتنا شد .

7 / 9فروتنى براى خداامام على عليه السلام :آن كه بزرگى خدا را بشناسد ، نسزد كه بزرگى بفروشد ؛ زيرا بلندمرتبگىِ كسانى كه بزرگى خدا را مى شناسند ، در اين است كه براى او فروتنى كنند .

7 / 10سرسپردگى به قضاى الهى و اعتماد به اوامام باقر عليه السلام :سزاوارترينِ خلق خدا به سرسپردگى در براى قضاى الهى ، كسى است كه خداوند عز و جل را بشناسد .

.


1- .مقصود ، تنهايى گزيدن از انسان هاى ناشايسته است ، نه گوشه نشينى و ترك مسئوليت هاى اجتماعى و سياسى .

ص: 318

الإمام الصادق عليه السلام_ لِسُفيانَ الثَّورِيِّ _ :يا سُفيانُ ، ثِق بِاللّهِ تَكُن عارِفا . (1)

7 / 11الرِّضا بِقَضاءِ اللّه عز و جلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : عَلامَةُ مَعرِفَتي في قُلوبِ عِبادي حُسنُ مَوقِعِ قَدري ألّا أُشتَكى ، ولا أُستَبطى ، ولا أُستَخفى . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ من دُعاءٍ نُسِبَ إِلَيهِ _ :كَيفَ أَحزَنُ وقَد عَرَفتُكَ؟! (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَرضاهُم بِقَضاءِ اللّهِ عز و جل . (4)

7 / 12استِبشارُ الوَجهِ وحُزنُ القَلبِالإمام عليّ عليه السلام :العارِفُ وَجهُهُ مُستَبشِرٌ مُتَبَسِّمٌ ، وقَلبُهُ وَجِلٌ مَحزونٌ . (5)

عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ مَهمومٌ . (6)

تعليقتقدّم سابقا نفي الحزن عن العارف ، بيد أنّ في هذا الحديث قد جاء اعتبار الحزن من خصائصه ، وفي الجمع بين الحديثين يمكن القول : إنّ العارف مسرور من جهة ومحزون من جهة اُخرى ؛ فهو من ناحيةٍ مترعٌ بالأمل والسرور حينما ينظر إلى رحمة اللّه وصفاته الجمالية ، ومن ناحية اُخرى محزون حينما يفكّر بغضب اللّه سبحانه وصفاته الجلالية . ويمكن القول أيضا : إنّ العارف يصبح مسرورا حينما يتجلّى الخالق تعالى لقلبه ، ويضحى حزينا في غير ذلك لفقدانه تلك الحال . أو أنّ العارف مسرور بالدرجات العُلى الّتي وصل إليها في معرفة الحقّ تعالى ، وحزين حينما يكون فاقدا لتلك الدرجات .

.


1- .تحف العقول : ص 376 عن سفيان الثوري ، بحار الأنوار : ج 78 ص 261 ح 160 .
2- .كنز العمّال : ج 1 ص 129 ح 606 نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 139 .
4- .الكافي : ج 2 ص 60 ح 2 عن ليث المرادي .
5- .غرر الحكم : ج 2 ص 104 ح 1985 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 60 ح 1515 .
6- .غرر الحكم : ج 4 ص 524 ح 6827 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6341 .

ص: 319

7 / 11 خشنودى به قضاى الهى
7 / 12 چهره شاد و دل اندوهگين
توضيح

امام صادق عليه السلام_ به سفيان ثورى _ :اى سفيان! به خدا اعتماد كن تا خداشناس باشى .

7 / 11خشنودى به قضاى الهىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «نشانه آن كه دل هاى بندگانم مرا شناخته اند ، اين است كه مقام مرا نيك بشناسند ، از من شِكوه نشود ، [در بر آوردن نيازهاى آنان] كُند شمرده نشوم و غايب دانسته نشوم» .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايى منسوب به ايشان _ :چگونه اندوهگين شوم با آن كه تو را شناخته ام؟!

امام صادق عليه السلام :داناترينِ مردم به خدا ، خشنودترينِ آنان به قضاى الهى است .

7 / 12چهره شاد و دل اندوهگينامام على عليه السلام :خداشناس ، چهره اش شاد و خندان است ، و دلش ترسان و اندوهناك .

امام على عليه السلام :هر عارفى [دلش] اندوهگين است .

توضيحپيش تر گذشت كه عارف ، اندوهى ندارد ؛ امّا اين حديث ، اندوه را از ويژگى هاى عارف مى داند . در جمع ميان دو حديث ، مى توان گفت : عارف ، از جهتى شاد و از جهتى ديگر ، غمگين است . از اين لحاظ كه به رحمت و صفات جمال خدا مى نگرد ، آكنده از اميد و شادى مى شود و از آن جا كه به خشم خداى سبحان و صفات جلال او مى نگرد ، غمگين مى شود و مى توان چنين گفت كه عارف ، به گاه جلوه خداى متعال بر دلش ، شاد مى شود و آن گاه كه اين حالت را در خود نمى يابد ، اندوهگين مى گردد يا آن كه عارف با وصول به درجات والاى معرفت خداوند متعال ، شادمان مى شود و چون آن درجات را از دست بدهد ، اندوهگين مى گردد .

.

ص: 320

7 / 13الغِنى عَن خَلقِ اللّه عز و جلِالإمام عليّ عليه السلام :مَن سَكَنَ قَلبَهُ العِلمُ بِاللّهِ ، سَكَنَهُ الغِنى عَن خَلقِ اللّهِ . (1)

7 / 14السَّهَرُ بِذِكرِ اللّه عز و جلِالإمام عليّ عليه السلام :سَهَرُ العُيونِ بِذِكرِ اللّهِ خُلصانُ العارِفينَ ، وحُلوانُ المُقَرَّبينَ . (2)

إرشاد القلوب :كانَ مِمّا ناجى بِهِ الباري تَعالى داودَ عليه السلام : ... يا داودُ ، إِنَّ العارِفينَ كَحَلوا أَعيُنَهُم بِمِروَدِ (3) السَّهَرِ، وقاموا لَيلَهُم يَسهَرونَ؛ يَطلُبونَ بِذلِكَ مَرضاتي. (4)

.


1- .غرر الحكم : ج 5 ص 392 ح 8896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 463 ح 8415 .
2- .غرر الحكم : ج 4 ص 141 ح 5612 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 286 ح 5163 وفيه «ودأب» بدل «وحلوان» .
3- .المِرْوَد : المِيل الّذي يُكتحل به (تاج العروس : ج 4 ص 466 «رود»).
4- .إرشاد القلوب : ص 86 .

ص: 321

7 / 13 بى نيازى از خلق خدا
7 / 14 شب زنده دارى به ذكر خدا

7 / 13بى نيازى از خلق خداامام على عليه السلام :هركه شناخت خدا در دلش جاى گيرد ، بى نيازى از خلق خدا در آن سُكنا مى گزيند .

7 / 14شب زنده دارى به ذكر خداامام على عليه السلام :شب زنده دارى با ذكر خدا ، يار عارفان و پاداش مقرّبان است .

إرشاد القلوب :از مناجات هاى خداوند متعال با داوود عليه السلام اين بود : ... اى داوود! عارفان ، چشمان خويش را با ميل شب زنده دارى سرمه مى كشند و شب هايشان را تا صبح به عبادت مى گذرانند و از اين كار ، خشنودى مرا مى طلبند .

.

ص: 322

7 / 15كَثرَةُ الدُّعاءِالإمام عليّ عليه السلام :أَعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أَكثَرُهُم لَهُ مَسأَلَةً . (1)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ _ :إِلهي ، كَيفَ أَدعوكَ وقَد عَصَيتُكَ! وكَيفَ لا أَدعوكَ وقَد عَرَفتُكَ! (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا مَن آنَسَ العارِفينَ بِطيبِ مُناجاتِهِ . (3)

7 / 16استِجابَةُ الدُّعاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : مَن أَهانَ لي وَلِيّا فَقَد أَرصَدَ لِمُحارَبَتي . وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدٌ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ ، وإِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنّافِلَةِ حَتّى أُحِبَّهُ، فَإِذا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذييَسمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها، إِن دَعانيأَجَبتُهُ، وإِن سَأَلَني أَعطَيتُهُ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ تَعالى قالَ : مَن عادى لي وَلِيّا فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ . وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمّا افتَرَضتُ عَلَيهِ . وما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى أُحِبَّهُ ، فَإِذا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها ، ورِجلَهُ الَّتي يَمشي بِها ، وإِن سَأَلَني لَأُعطِيَنَّهُ ، ولَئِنِ استَعاذَني لَأُعيذَنَّهُ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ج 2 ص 451 ح 3260 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 122 ح 2795 .
2- .المزار : ص 270 عن ميثم ، بحار الأنوار : ج 94 ص 121 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن الإمام زين العابدين عليه السلام .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 157 ح 22 نقلاً عن بعض القدماء في كتاب أنيس العابدين .
4- .الكافي : ج 2 ص 352 ح 7 عن حمّاد بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج 1 ص 454 ح 1047 عن حنان بن سدير عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، التوحيد : ص 399 ح 1 ، علل الشرائع : ص 12 ح 7 كلاهما عن أنس ، المؤمن : ص 32 ح 61 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 70 ص 22 ح 21 .
5- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2385 ح 6137 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 370 ح 20980 كلاهما عن أبي هريرة ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 112 ح 26253 عن عائشة نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 230 ح 1157 .

ص: 323

7 / 15 بسيار دعا كردن
7 / 16 پذيرفته شدن دعا

7 / 15بسيار دعا كردنامام على عليه السلام :آنان كه خداشناس ترند ، بيشتر از او درخواست مى كنند .

امام على عليه السلام_ در دعاى ايشان _ :معبودا! با چه رويى تو را بخوانم ، در حالى كه نافرمانى ات كرده ام ، و چگونه نخوانمت ، در حالى كه شناخته ام؟!

امام زين العابدين عليه السلام :اى كسى كه با مناجات خوشش ، همدم عارفان است !

7 / 16پذيرفته شدن دعاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «هركس به دوستى از [دوستان] من اهانت كند ، براى جنگ با من در كمين نشسته است . محبوب ترين وسيله تقرّب بنده به من ، فرايضى است كه بر او واجب كرده ام و همانا با نافله [نيز] به من نزديك مى شود تا آن جا كه دوستدار او مى شوم و چون دوستش بدارم ، آن گاه گوش او مى شوم كه با آن بشنود و چشم او مى شوم كه با آن ببيند و زبان او مى شوم كه با آن سخن بگويد و دست او مى شوم كه با آن فرو كوبد . اگر مرا بخوانَد ، پاسخش مى دهم و اگر از من خواهشى كند ، به او عطا مى كنم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال فرمود : «هركس با دوستى از [دوستان] من دشمنى ورزد ، به او اعلان جنگ دهم . محبوب ترين وسيله تقرّب بنده ام به من فرايضى است كه بر او واجب ساخته ام و بنده ام به واسطه نوافل ، پيوسته به من نزديك مى شود تا جايى كه دوستدارش مى شوم ، و چون او را دوست بدارم ، گوش او مى شوم كه با آن بشنود و چشم او مى شوم كه با آن ببيند و دست او مى شوم كه با آن درهم كوبد و پاى او مى شوم كه با آن راه رود ، و اگر از من درخواستى كند ، به او عطا مى كنم و اگر از من پناه جويد ، او را پناه مى دهم» .

.

ص: 324

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : ما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى أُحِبَّهُ؛ فَأَكونَ أَنَا سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ ، وقَلبَهُ الَّذي يَعقِلُ بِهِ ، فَإِذا دَعا أَجَبتُهُ ، وإِذا سَأَلَني أَعطَيتُهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لَو عَرَفتُمُ اللّهَ تَعالى حَقَّ مَعرِفَتِهِ لَزالَت بِدُعائِكُمُ الجِبالُ! (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لَو عَرَفتُمُ اللّهَ عز و جل حقَّ مَعرِفَتِهِ لَمَشَيتُم عَلَى البُحورِ ، ولَزالَت بِدُعائِكُمُ الجِبالُ . ولَو خِفتُمُ اللّهَ حَقَّ خَوفِهِ لَعَلِمتُمُ العِلمَ الَّذي لَيسَ مَعَهُ جَهلٌ ، وما بَلَغَ ذلِكَ أَحَدٌ ولا أَتى ، اللّهُ عز و جل أَعظَمُ مِن أَن يَبلُغَ أَحَدٌ أَمرَهُ كُلَّهُ! (3)

7 / 17الفَوزُ وَالفَلاحُالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يَشقَ أَبَدا . (4)

.


1- .المعجم الكبير : ج 8 ص 206 ح 7833 و ص 222 ح 7880 نحوه وكلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج 1 ص 229 ح 1155 .
2- .نوادر الاُصول : ج 2 ص 132 عن معاذ بن جبل ، حلية الأولياء : ج 8 ص 156 الرقم 406 عن وهيب المكّي ، كنز العمّال : ج 3 ص 142 ح 5881 ؛ عوالي اللآلي : ج 4 ص 132 ح 225 وفيه «لزايلت بدعائكم الجبال الراسيات».
3- .الفردوس : ج 3 ص 370 ح 5123 ، كنز العمّال : ج 3 ص 144 ح 5893 نقلاً عن ابن السني وكلاهما عن معاذ .
4- .غرر الحكم : ج 5 ص 406 ح 8954 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 463 ح 8427 .

ص: 325

7 / 17 پيروزى و رستگارى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل مى فرمايد : «بنده ام پيوسته به واسطه نوافل به من نزديك مى شود تا آن جا كه محبوب من مى گردد . در اين صورت ، گوش شنواى او ، چشم بيناى او ، زبان گوياى او و دل خردورز او مى شوم . پس ، هر گاه مرا بخواند پاسخش مى دهم و هر گاه از من خواهشى كند ، عطايش مى كنم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر خداوند متعال را آن گونه كه شايسته اوست ، مى شناختيد ، كوه ها با دعاى شما متلاشى مى شدند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر خداوند عز و جل را چنان كه بايد ، مى شناختيد ، هر آينه بر روى درياها راه مى رفتيد و با دعاى شما كوه ها متلاشى مى شدند! و اگر از خدا ، چنان كه بايد ، مى ترسيديد ، هر آينه به دانشى دست مى يافتيد كه به نادانى آميخته نيست ؛ و امّا [تاكنون] احدى به اين مرتبه نرسيده و بدان دست نيافته است . خداوند عز و جل بزرگ تر از آن است كه كسى به همه امر (حقيقت) او دست يابد!

7 / 17پيروزى و رستگارىامام على عليه السلام :كسى كه خداوند سبحان را بشناسد ، هرگز به بدبختى نمى افتد .

.

ص: 326

بحار الأنوار عن صُحف إدريس عليه السلام :فازَ يا أَخنوخُ مَن عَرَفَني ، وهَلَكَ مَن أَنكَرَني ، عَجَبا لِمَن ضَلَّ عَنّي ولَيسَ يَخلو في شَيءٍ مِنَ الأَوقاتِ مِنّي! كَيفَ يَخلو وأَنَا أَقرَبُ إِلَيهِ مِن كُلِّ قَريبٍ ، وأَدنى إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ؟ (1)

راجع : ص 416 ح 18 .

7 / 18المجتمع الأَمثلالكتاب«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعَاً بَصِيرًا» . (2)

«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . (3)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إِلى مُحَمَّدَ بنِ أَبي بَكرٍ وأَهلِ مِصرَ _ :عَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ ؛ فَإِنَّها تَجمَعُ مِنَ الخَيرِ ما لا يَجمَعُ غَيرُها ، ويُدرَكُ بِها مِنَ الخَيرِ ما لا يُدرَكُ بِغَيرِها ؛ مِن خَيرِ الدُّنيا وخَيرِ الآخِرَةِ ، قالَ اللّهُ عز و جل : « وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الْاخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ » . (4) اِعلَموا _ يا عِبادَ اللّهِ _ أَنَّ المُؤمِنَ يَعمَلُ لِثَلاثٍ مِنَ الثَّوابِ : إِمّا لِخَيرِ الدُّنيا ، فَإِنَّ اللّهَ يُثيبُهُ بِعَمَلِهِ في دُنياهُ ؛ قالَ اللّهُ سُبحانَهُ لإِِبراهيمَ : «وَ ءَاتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الْاخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ » ، (5) فَمَن عَمِلَ للّهِِ تَعالى أَعطاهُ أَجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما . وقَد قالَ اللّهُ عز و جل : «يَاعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ وَ سِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ » (6) ، فَما أَعطاهُمُ اللّهُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ . قالَ اللّهُ عز و جل : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ» ، (7) فَالحُسنى هِيَ الجَنَّةُ ، وَالزِّيادَةُ هِيَ الدُّنيا . وإِمّا لِخَيرِ الآخِرَةِ ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يُكَفِّرُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ سَيِّئَةً ؛ قالَ اللّهُ عز و جل : «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ » (8) ، حَتّى إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ حُسِبَت لَهُم حَسَناتُهُم ، ثُمَّ أَعطاهُم بِكُلِّ واحِدَةٍ عَشرَ أَمثالِها إِلى سَبعِمِئَةِ ضِعفٍ ؛ قالَ اللّهُ عز و جل : «جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا » (9) ، وقالَ : «أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَ هُمْ فِى الْغُرُفَاتِ ءَامِنُونَ » (10) . فَارغَبوا في هذا _ رَحِمَكُمُ اللّهُ _ وَاعمَلوا لَهُ ، وتَحاضّوا (11) عَلَيهِ . وَاعلَموا _ يا عِبادَ اللّهِ _ أَنَّ المُتَّقينَ حازوا عاجِلَ الخَيرِ وآجِلَهُ ؛ شارَكوا أَهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ، ولَم يُشارِكهُم أَهلُ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، أَباحَهُمُ اللّهُ مِنَ الدُّنيا ما كَفاهُم وبِهِ أَغناهُم ؛ قالَ اللّهُ عَزَّ اسمُهُ : « قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآْيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» . (12) سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ما سُكِنَت ، وأَكَلوها بِأَفضَلِ ما أُكِلَت ؛ شارَكوا أَهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ، فَأَكَلوا مَعَهُم مِن طَيِّباتِ ما يَأكُلونَ ، وشَرِبوا مِن طَيِّباتِ ما يَشرَبونَ ، ولَبِسوا مِن أَفضَلِ ما يَلبَسونَ ، وسَكَنوا مِن أَفضَلِ ما يَسكُنونَ ، وتَزَوَّجوا مِن أَفضَلِ ما يَتَزَوَّجونَ ، ورَكِبوا مِن أَفضَلِ ما يَركَبونَ ، أَصابوا لَذَّةَ الدُّنيا مَعَ أَهلِ الدُّنيا ، وهُم غَدا جيرانُ اللّهِ ، يَتَمَنَّونَ عَلَيهِ فَيُعطيهِم ما تَمَنَّوهُ ، ولا يَرُدُّ لَهُم دَعوَةً ، ولا يَنقُصُ لَهُم نَصيباً مِنَ اللَّذَّةِ . فَإِلى هذا _ يا عِبادَ اللّهِ _ يَشتاقُ إِلَيهِ مَن كانَ لَهُ عَقلٌ ، ويَعمَلُ لَهُ بِتَقوَى اللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ . (13)

راجع : ص 134 (قيمة معرفة اللّه ) وص408 (قيمة التوحيد) والتنمية الاقتصادية : ص 49 (أهميّة التقدّم الاقتصادي / سعادة الدنيا والآخرة) وص65 (بركات التقدّم الاقتصادي / قوام الدين والدنيا) .

.


1- .بحار الأنوار : ج 95 ص 454 نقلاً عن ابن متّويه .
2- .النساء : 134 .
3- .الأعراف : 96 .
4- .النحل : 30 .
5- .العنكبوت : 27 .
6- .الزمر : 10 .
7- .يونس : 26 .
8- .هود : 114 .
9- .النبأ : 36 .
10- .سبأ : 37 .
11- .الحَضّ على الشيء : الحثّ على الشيء (النهاية : ج 1 ص 400 «حضض») .
12- .الأعراف : 32 .
13- .الأمالي للمفيد : ص 261 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 25 ح 31 كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، بحار الأنوار : ج 33 ص 543 ح 720 وراجع : الغارات : ج 1 ص 234 .

ص: 327

7 / 18 جامعه نمونه

بحار الأنوار_ به نقل از صحف ادريس عليه السلام _ :اى اَخنوخ! (1) رستگار شد ، آن كه مرا شناخت و نابود شد ، آن كه مرا نشناخت . شگفتا از كسى كه مرا نمى يابد ، در صورتى كه هيچ گاه بدون من نيست . چگونه بدون من باشد ، در حالى كه از هر نزديكى به او نزديك ترم و از شاه رگ گردن به او نزديك ترم؟

ر . ك : ص 417 ، ح 18 .

7 / 18جامعه نمونهقرآن«هر كس پاداش دنيا را بخواهد ، پاداش دنيا و آخرت ، نزد خداست ، و خدا ، شنواى بيناست» .

«و اگر مردم آبادى ها ايمان آورده و به تقوا گراييده بودند ، قطعاً بركاتى از آسمان و زمين برايشان مى گشوديم ؛ ولى تكذيب كردند . پس به [كيفر] دستاوردشان [گريبان] آنان را گرفتيم» .

حديث :امام على عليه السلام_ در نامه اش به محمّد بن ابى بكر و مردم مصر _ :تقواى الهى پيشه كنيد ؛ زيرا هيچ چيز به مانند تقوا ، در بردارنده خوبى ها نيست ، و با هيچ چيز چون تقوا به خوبى هاى دنيا و آخرت ، نمى توان رسيد . خداوند عز و جل مى فرمايد : «به كسانى كه تقوا پيشه كردند ، گفته شد : پروردگارتان چه فرو فرستاد؟ گفتند : خوبى . براى كسانى كه در اين دنيا خوبى كنند ، خوبى است ، و سراى آخرت ، خوب تر است ، و چه نيكوست سراى پرهيزگاران» . بدانيد _ اى بندگان خدا _ كه مؤمن ، براى سه پاداش كار مى كند (2) : يا براى خير دنيا ، كه خداوند ، پاداش كار او را در دنيايش مى دهد . خداوند سبحان ، در باره ابراهيم فرمود : «و مزد او را در دنيا داديم و او در آخرت ، از صالحان است» . پس ، هر كه تنها براى خداى متعال كار كند ، خداوند عز و جل پاداش او را در دنيا و آخرت مى دهد و نيازهايش را در دنيا و آخرت برآورده مى سازد كه مى فرمايد : «اى بندگان من كه ايمان آورده ايد! از پروردگارتان بترسيد . براى آنان كه در اين دنيا نيكى كنند ، پاداشى است ، و زمين خدا ، گسترده است . شكيبايان ، مزدشان را بى حساب دريافت مى كنند» . پس ، خداوند براى آنچه در دنيا به ايشان دهد ، در آخرت از آنان حساب نمى كشد . خداوند عز و جلمى فرمايد : «براى كسانى كه نيكى كنند ، نيكى است و زيادتى» . نيكى ، همان بهشت است و زيادت ، همان دنيا . و يا براى خير آخرت [كار مى كند ،] كه در اين صورت ، خداوند با هر كار نيكى ، يك گناه را مى پوشاند (پاك مى كند) . خداوند عز و جل مى فرمايد : «همانا خوبى ها بدى ها را از بين مى برند . اين ، يادآورى اى است براى يادآوران» ، و چون روز قيامت شود ، خوبى هايشان محاسبه مى شود و سپس ، در ازاى هريك از آنها ده تا هفتصد برابر [پاداش ]به ايشان عطا مى كند . خداوند عز و جل مى فرمايد : «اين ، پاداشى است از جانب پروردگار تو ؛ دَهِشى به حساب» . و مى فرمايد : «پس ، براى آنان دو برابر آنچه انجام داده اند ، پاداش است و آنها در غرفه ها[ى بهشتى ]آسوده خاطر خواهند بود» . پس _ خدايتان رحمت كناد _ چنين پاداشى را بخواهيد و براى آن كار كنيد و به آن ، ترغيب نماييد . بدانيد _ اى بندگان خدا _ كه تقواپيشگان ، خوبىِ اكنون و آينده (دنيا و آخرت) را به دست آوردند . با اهل دنيا در دنيايشان شريك شدند ؛ امّا اهل دنيا در آخرت آنان با ايشان شريك نيستند . خداوند ، از دنيا به اندازه اى كه كفايتشان كند و بى نيازشان گردانَد ، برايشان مباح شمُرد . خداوند _ كه عزيز باد نام او _ مى فرمايد : «بگو : چه كسى زيورى را كه خدا براى بندگانش پديد آورده ، و نيز روزى هاى پاك را حرام گردانيده است؟ بگو : اينها در زندگى دنيا براى كسانى است كه ايمان آورده اند و روز قيامت [نيز ]ويژه آنان است . اين گونه ، آيات خود را براى گروهى كه مى دانند ، به روشنى بيان مى كنيم» . در دنيا به بهترين وجه زيستند و از بهترين خوردنى هاى آن خوردند . با اهل دنيا در دنيايشان شريك شدند : از خوراكى هاى پاكيزه اى كه آنها مى خورند ، خوردند و از نوشيدنى هاى پاكيزه اى كه آنها مى نوشند ، نوشيدند و از بهترين پوشاك هايى كه آنها مى پوشند ، پوشيدند و در بهترين خانه هايى كه آنها سكونت مى كنند ، سكونت كردند و با بهترين همسرانى كه آنها به ازدواج خود در مى آورند ، ازدواج كردند و بهترين مَركب هايى را كه آنها سوار مى شوند ، سوار شدند . همچون اهل دنيا ، لَذّت دنيا را چشيدند و فردا[ى قيامت ]نيز همجوار خداوندند و از او تمنّا مى كنند و خدا ، تمنّاهاى آنان را بر مى آوَرد و هيچ دعاى آنان را رد نمى كند و از لذّت هاى [آخرت ]آنان ، هيچ نمى كاهد . پس _ اى بندگان خدا _ آن كه خِرَد دارد ، به چنين چيزى شوق مى ورزد و با در پيش گرفتن تقواى الهى ، براى چنين چيزى كار مى كند ، و البته هيچ اراده و نيرويى ، جز از آنِ خدا نيست!

ر . ك : و ص 135 (ارزش خداشناسى) ص 409 (ارزش توحيد) و توسعه اقتصادى بر پايه قرآن و حديث : ص 37 (اهمّيت پيشرفت اقتصادى / خوش بختى دنيا و آخرت) و ص 69 (بركت هاى پيشرفت اقتصادى / برپايى دين و دنيا) .

.


1- .اَخنوخ ، نام عبرى ادريس پيامبر است .
2- .اشاره است به اين كه هدف مؤمن ، رسيدن به پاداش دنيا يا آخرت و يا هردو است .

ص: 328

. .

ص: 329

. .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

. .

ص: 333

چكيده آنچه درباره نقش خداشناسى گذشت
بخش اوّل : نقش خداشناسى در زندگىِ فردى

چكيده آنچه در باره نقش خداشناسى گذشتآثار و بركات خداشناسى و نقش آن در زندگى انسان را در دو بخش مى توان خلاصه كرد :

بخش اوّل : نقش خداشناسى در زندگىِ فردىمهم ترين نقش خداشناسى در زندگىِ فردى ، محبّت و انس با خداوند متعال است ؛ چرا كه انسان ، فطرتا عاشق زيبايى است و از آن جا كه خداوند متعال ، جامع همه زيبايى هاست و همه زيبايان ، زيبايى خود را از او دارند ، انسان نمى تواند خدا را بشناسد و او را دوست نداشته باشد . از اين رو ، امام مجتبى عليه السلام مى فرمايد : مَن عَرَفَ اللّهَ أَحَبَّهُ . (1) هر كه خدا را بشناسد ، دوستش خواهد داشت . و هر چه معرفت انسان نسبت به آفريدگار جهان بيشتر شود ، محبّت او در دلش بيشتر مى گردد ، تا آن جا كه در مرتبه «كاملان در خدادوستى» (2) قرار مى گيرد . محبّتى كه زاييده معرفت باشد ، با عنايت به اوامر و نواهى الهى و جايگاه انسان

.


1- .ر . ك : سير أعلام النبلاء : ج 7 ص 63 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه ص 306 ح 3234 .
2- .ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : ص 377 (كاملان در خدادوستى) .

ص: 334

بخش دوم : نقش خداشناسى در زندگى اجتماعى

در نظام آفرينش و نيز توأم با خشيت و رغبت است و انسان را به همه ارزش هاى اعتقادى ، اخلاقى و عملى و ترك ضدّ ارزش ها دعوت مى نمايد .

بخش دوم : نقش خداشناسى در زندگى اجتماعىخداشناسى ، به دليل اين كه زيربناى ارزش هاى اعتقادى ، اخلاقى و عملى است ، اصلى ترين پايه هاى جامعه نمونه انسانى نيز هست . به همين جهت ، نمى توان از جامعه اى كه خدا را باور ندارد ، انتظار داشت ارزش هاى انسانى و در رأس آنها عدالت اجتماعى را رعايت نمايد . لذا امام رضا عليه السلام در باره فلسفه خداپرستى مى فرمايد : لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ ، مِنها أنَّ مَن لَم يُقِرَّ بِاللّهِ عز و جل لَم يَتَجَنَّب مَعاصِيَهُ ، و لَم يَنتَهِ عَنِ ارتِكابِ الكَبائِرِ و لَم يُراقِب أحَدا فيما يَشتَهى و يَستَلِذُّ مِنَ الفَسادِ وَ الظُّلمِ ... . (1) به علّت هاى بسيار ؛ يك علّت اين است كه هر كس به خدا اقرار نكند ، از نافرمانى او نپرهيزد و از ارتكاب گناهان كبيره باز نَايستد و هيچ كس را در آنچه از تباهى و ستم و برآوردن لذّت هاى فسادآور، دوست مى دارد ، نپايد . بى ترديد ، استقرار ارزش هاى اخلاقى در جامعه ، بدون زيربناى مذهبى و اعتقاد به خدا امكان پذير نيست . اگر جهان ، بى شعور و بى هدف باشد و عادل و ظالم ، و نيكوكار و بدكار ، همه با مرگ ، به يك نقطه برسند ، با كدام دليل مى توان جامعه را به رعايت ارزش هاى والاى انسانى ، عدالت خواهى ، ايثار و مبارزه با ظلم و جنايت ، دعوت كرد؟ چه دليلى دارد كه يكى فداى ديگران شود و ديگران ، فداى او نگردند؟ از اين رو ، بايد گفت كه ماترياليسم ، مستلزم نفى ارزش هاى اخلاقى و پذيرفتن ارزش هاى اخلاقى ، مستلزم نفى ماترياليسم است . به عكس ، اعتقاد به خدا و هدفدارى جهان هستى ، زمينه ساز جامعه برين و

.


1- .ر . ك : ص 310 ح 177 .

ص: 335

تكامل مادّى و معنوى انسان است و به فرموده آفريدگار جهان : «مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ . (1) هر كس پاداش دنيا را بخواهد ، پاداش دنيا و آخرت ، نزد خداست» . و اگر روزى ، جامعه بشر ، به طور شايسته با آفريدگار جهان پيوند بر قرار كند ، بهترين زندگى ها را براى خود فراهم ساخته است . به اميد آن روز ! (2)

.


1- .نساء : آيه 134 .
2- .ر . ك : توسعه اقتصادى بر پايه قرآن و حديث : بخش يكم / فصل پنجم : توسعه نويد داده شده در اسلام .

ص: 336

الفصل الثامن: آفاق معرفة اللّه عز و جل8 / 1حَقُّ مَعرِفَةِ اللّه عز و جلِ وحدّهاالتوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسألَ عَن غَرائِبِهِ ؟! قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟ قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأَنَّهُ واحِدٌ أَحَدٌ ، ظاهِرٌ باطِنٌ ، أَوَّلٌ آخِرٌ ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :أَوَّلُ الدِّيانَةِ بِهِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ . (2)

.


1- .التوحيد : ص 284 ح 5 ، منية المريد : ص 366 ، مشكاة الأنوار : ص 40 ح 10 ، جامع الأخبار : ص 36 ح 17 نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 269 ح 4 .
2- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 6 عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص 57 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 106 .

ص: 337

فصل هشتم: كرانه هاى شناخت خدا
8 / 1 حق و حدود شناخت خدا

فصل هشتم: كرانه هاى شناخت خدا8 / 1حق و حدود شناخت خداالتوحيد_ به نقل از ابن عبّاس _ :باديه نشينى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! از نادره هاى دانش به من چيزى بياموز . فرمود : «با اصل دانش ، چه كرده اى كه از نادره هاى آن مى پرسى؟!» . مرد گفت : اصل دانش چيست ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «شناخت خدا ، چنان كه حقّ آن است» . باديه نشين گفت : حقّ شناخت خدا چيست؟ فرمود : «او را به بى مثلى و بى مانندى و بى همتايى بشناسى ، و اين كه او يگانه و يكتاست ، پيدا و نهان است ، آغاز و فرجام است ، و همتا و مانند ندارد . اين است حقّ شناخت او» .

امام كاظم عليه السلام :گام نخست اعتقاد به خدا ، شناخت اوست و كمال شناختش ، يگانه دانستن اوست و كمال يگانه دانستنش ، نفى صفات از اوست .

.

ص: 338

التوحيد عن طاهر بن حاتم بن ماهويه :كَتَبتُ إِلَى الطَّيِّبِ _ يَعني أَبَا الحَسَنِ موسى عليه السلام _ : مَا الَّذي لا تُجزِئُ مَعرِفَةُ الخالِقِ بِدونِهِ ؟ فَكَتَبَ : لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ولَم يَزَل سَميعا وعَليما وبَصيرا ، وهُوَ الفَعّالُ لِما يُريدُ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن أَدنَى المَعرِفَةِ _ :الإِقرارُ بِأَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شِبهَ لَهُ ولا نَظيرَ ، وأَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ مَوجودٌ غَيرُ فَقيدٍ ، وأَنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ ، وحَدُّ المَعرِفَةِ أَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شَبيهَ لَهُ ولا نَظيرَ لَهُ ، وأَنَّهُ يُعرَفُ أَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ بِوُجودٍ غَيرِ فَقيدٍ ، مَوصوفٌ مِن غَيرِ شَبيهٍ ولا مُبطِلٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام_ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ _:أَروي أَنَّ المَعرِفَةَ التَّصديقُ وَالتَّسليمُ وَالإِخلاصُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وأَروي أَنَّ حَقَّ المَعرِفَةِ أَن يُطيعَ ولا يَعصِيَ ، ويَشكُرَ ولا يَكفُرَ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 284 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 269 ح 5 وراجع : الكافي : ج 1 ص 86 ح 2 .
2- .الكافي : ج 1 ص 86 ح 1 ، التوحيد : ص 283 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 133 ح 29 كلّها عن الفتح بن يزيد ، بحار الأنوار : ج 3 ص 267 ح 1 .
3- .كفاية الأثر : ص 258 عن هشام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 55 ح 34 .
4- .فقه الرضا عليه السلام : ص 65 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 14 ح 34 .

ص: 339

التوحيد_ به نقل از طاهر بن حاتم بن ماهويه _ :به آن پاكيزه مرد (يعنى امام كاظم عليه السلام ) نوشتم : آن چيست كه بدون آن ، شناخت آفريدگار ، ناقص است؟ [در پاسخ] نوشت :«[اين كه] چيزى همانند او نيست . پيوسته شنوا و دانا و بينا بوده و هست ، و آنچه بخواهد ، انجام مى دهد» .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ سؤال از كمترين مرتبه شناخت _ :اقرار به اين كه معبودى جز او نيست ، مانند و همتا ندارد ، قديم (ازلى) است ، موجود است و هرگز از بين نمى رود و چيزى همانند او نيست .

امام صادق عليه السلام :برترين فرايض و واجب ترين آنها بر انسان ، شناخت خداوندگار و اقرار به بندگى در برابر اوست ، و حدّ شناخت ، آن است كه [بدانى ]معبودى جز او نيست ، و مانند و نظير ندارد ، و به اين شناخته شود كه او قديم است و موجود به وجودى است كه هرگز ، معدوم نمى شود ، داراى اوصاف است ، بى آن كه [از اين جهت ]شبيهى داشته باشد يا چيزى او را ابطال كند . هيچ چيز همانند او نيست ، و شنوا و بيناست .

امام رضا عليه السلام_ در فقه منسوب به ايشان _ :روايت مى كنم كه : شناخت ، عبارت است از : تصديق و تسليم و سرسپردگى در نهان و آشكار . و روايت مى كنم كه : حقّ شناخت ، آن است كه : [شخص] فرمان [او] ببَرَد و نافرمانى نكند ، و سپاس بگزارد و ناسپاسى نكند .

.

ص: 340

8 / 2لا تُدرِكُهُ الأَبصارُالكتاب«لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . (1)

«يَسْئلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» . (2)

«وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِى وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أَن يَكونَ يُرى ، وهُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» _ :إِحاطَةُ الوَهمِ ... اللّهُ أَعظَمُ مِن أَن يُرى بِالعَينِ . (5)

الإمام الرضا عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» _ :لا تُدرِكُهُ أَوهامُ القُلوبِ ، فَكَيفَ تُدرِكُهُ أَبصارُ العُيونِ ! (6)

.


1- .الأنعام : 103 .
2- .النساء : 153 .
3- .الأعراف : 143 .
4- .التوحيد : ص 45 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص 119 ح 1 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الأثر : ص 161 عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 11 ص 38 ح 35 .
5- .الكافي : ج 1 ص 98 ح 9 ، التوحيد : ص 112 ح 10 كلاهما عن عبداللّه بن سنان .
6- .الأمالي للصدوق : ص 494 ح 673 عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، التوحيد : ص 113 ح 12 عن أبيهاشم الجعفري عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه ، روضة الواعظين : ص 42 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 39 ح 17 .

ص: 341

8 / 2 ناديدنى است
اشاره

8 / 2ناديدنى استقرآن«ديدگان ، او را در نمى يابند و او ديدگان را در مى يابد ، و او ريزبين و آگاه است» .

«اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى از آسمان برايشان فرود آورى . آنان ، بزرگ تر از اين ، از موسى درخواست كردند ، و گفتند : خدا را آشكارا به ما بنمايان . پس به واسطه ستمشان ، صاعقه آنان را فرا گرفت» .

«و چون موسى به ميعاد ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت ، عرض كرد : پروردگارا! خود را به من بنماى تا بر تو بنگرم . فرمود : «هرگز مرا نخواهى ديد ؛ ليكن به كوه بنگر . پس اگر برجاى خود قرار گرفت ، به زودى مرا خواهى ديد . چون پروردگارش به كوه جلوه نمود ، آن را ريز ريز ساخت ، و موسى ، بيهوش بر زمين افتاد و چون به خود آمد ، گفت : تو منزّهى! به درگاهت توبه كردم و من ، نخستين مؤمنانم» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[خداوند] عز و جل فراتر از هر چيز است و به هر چيز ، نزديك است . براى آفريدگانش آشكار شد ، بى آن كه ديده شود ، و او در چشم اندازِ برين است .

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند متعال كه : «ديدگان ، او را در نمى يابند» _ :منظور ، احاطه وهم است ... . خدا برتر از آن است كه با چشم ، ديده شود .

امام رضا عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل كه : «ديدگان ، او را در نمى يابند ؛ ولى او ديدگان را در مى يابد» _ :وهم دل ها (انديشه ها) به او نمى رسد . چگونه نگاه چشم ها به او مى رسد؟!

.

ص: 342

المحاسن عن أبي هاشم الجعفريّ :أَخبَرَنِي الأَشعَثُ بنُ حاتِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ الرِّضا عليه السلام عَن شَيءٍ مِنَ التَّوحيدِ ، فَقالَ : أَلا تَقرَأُ القُرآنَ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : اِقرَأ : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» ، فَقَرَأتُ . فَقالَ : مَا الأَبصارُ ؟ قُلتُ : أَبصارُ العَينِ . قالَ : لا ، إِنَّما عَنَى الأَوهامَ ؛ لا تُدرِكُ الأَوهامُ كَيفِيَّتَهُ ، وهُوَ يُدرِكُ كُلَّ فَهمٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحا ماثِلاً ، ولَم تُدرِكهُ الأَبصارُ فَيَكونَ بَعدَ انتِقالِها حائِلاً . . . كَلَّت (2) عَن إِدراكِهِ طُروفُ العُيونِ ، وقَصُرَت دونَ بُلوغِ صِفَتِهِ أَوهامُ الخَلائِقِ . (3)

عنه عليه السلام :لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ؛ إِذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ، ولا تَخرِقُ إِلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الأُمورُ عَن مَشِيئَتهِ . (4)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 372 ح 815 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 308 ح 46 وراجع : التوحيد : ص 112 ح 11 .
2- .طَرفٌ كَليلٌ : إذا لم يحقّق المنظور . وقال بعضهم : كَلَّ بَصرُه كُلولاً : نَبا . والأصل من كَلَّ عنه؛ أي نبا وضعف (لسان العرب : ج 11 ص 591 «كلل») .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
4- .التوحيد : ص 52 ح 13 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 .

ص: 343

المحاسن_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _ :اشعث بن حاتم به من گفت كه وى از امام رضا عليه السلام در باره شمّه اى از توحيد ، سؤال كرد . فرمود : «مگر قرآن نمى خوانى؟» . گفتم : چرا . فرمود : «بخوان : «ديدگان ، او را در نمى يابند ؛ ولى او ديدگان را در مى يابد» » . من آيه را خواندم . فرمود : «منظور از ديدگان چيست؟» . گفتم : چشم ها . فرمود : «نه . مقصود ، نيروى فكر است . افكار به چگونگى او نمى رسند ؛ ولى او هر فهمى (انديشه اى) را در مى يابد» .

امام على عليه السلام :افكار ، (1) به او دسترس ندارند تا در نتيجه ، او را [چون] جسم پندارند ، و ديدگان او را در نمى يابند تا در نتيجه ، پس از انتقال آنها [از او به چيزى ديگر ]دگرگون شوند ... . نگاه چشم ها از ديدن او ناتوان ، و [دست ]افكار خلايق از رسيدن به وصف او كوتاه است .

امام على عليه السلام :ديدگان ، از شكوه عظمتش ، به او نمى رسند ؛ زيرا حجاب هايى ميان خود و آنها زده است كه [ديدگان ]نمى توانند در اين حجاب هاى سِتَبر و متراكم ، نفوذ كنند ، و براى ديدن صاحب عرش از پرده هاى استوار ويژه او بگذرند ؛ خدايى كه همه كارها از خواست او ناشى شده اند .

.


1- .وهم _ كه در متن عربى حديث آمده _ به معناى پندار يا گمان يا اعتقاد مرجوح به كار نرفته است ؛ بلكه به معناى انديشه (فكر) و گذشتن چيزى از خاطر (خُطورات ذهنى) است .

ص: 344

فاطمة عليهاالسلام_ في وَصفِ اللّه سبحانه _:المُمتَنِعُ مِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَلسُنِ صِفَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ كَيفِيَّتُهُ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ رَبٌّ عَظيمٌ لا يَمنَعُكَ شَيءٌ مِمّا خَلَقتَ ، وأنتَ تَرى ولا تُرى ، وأنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وأنَّ لَكَ الآخِرَةَ وَالاُولى ، وأنَّ لَكَ المَحيا وَالمَماتَ ، وأنَّ إلَيكَ المُنتَهى وَالرُّجعى ، نَعوذُ بِكَ أن نَزِلَّ (2) ونَخزى . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ بَعدَهُ ، الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النّاظِرينَ ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ . (4)

الإمام الصّادق عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، لَو أَكَلَ قَلبَكَ طائِرٌ لَم يُشبِعهُ ، وبَصَرُكَ لَو وُضِعَ عَلَيهِ خَرقُ إِبرَةٍ لَغَطّاهُ ، تُريدُ أَن تَعرِفَ بِهِما مَلَكوتَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ؟! إِن كُنتَ صادِقا فَهذِهِ الشَّمسُ خَلقٌ مِن خَلقِ اللّهِ ، فَإِن قَدَرتَ أَن تَملَأَ عَينَيكَ مِنها فَهُوَ كَما تَقولُ . (5)

الأمالي للصدوق عن إبراهيم الكرخيّ :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً رَأَى رَبَّهُ عز و جل في مَنامِهِ، فمَا يَكونُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : ذلِكَ رَجُلٌ لا دينَ لَهُ ، إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُرى فِي اليَقظَةِ ولا فِي المَنامِ ، ولا فِي الدُّنيا ولا فِي الآخِرَةِ . (6)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 255 ح 49 عن عبداللّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «نذلّ» كما في المصادر الاُخرى .
3- .الفردوس : ج 1 ص 442 ح 1802 عن ابن عبّاس ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 2 ص 200 ح 3 عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 207 ح 3782 ؛ فلاح السائل : ص 416 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 87 ص 92 ح 11 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 19 الدعاء 1 .
5- .الكافي : ج 1 ص 93 ح 8 ، التوحيد : ص 455 ح 5 عن فضيل بن يسار ، الاعتقادات للصدوق : ص 42.
6- .الأمالي للصدوق : ص 708 ح 974 ، روضة الواعظين : ص 42 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 32 ح 7 .

ص: 345

فاطمه عليهاالسلام_ در توصيف خداوند پاك _ :خدايى كه ديدگان ، او را نمى توانند ببينند و زبان ها از وصفش عاجزند و از رسيدن به چگونگى اش ناتوان اند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! تو پروردگارى بزرگى ، چندان كه هيچ يك از آفريده هايت نمى توانند مانع تو شوند . تو مى بينى و ديده نمى شوى ، و در عالى ترين چشم انداز هستى [و نگاه ها به تو نمى رسند] ، و آخرت و دنيا ، از آنِ توست ، و زندگى و مرگ ، در دست توست ، و پايان و بازگشت به سوى توست . از اين كه بلغزيم و سرافكنده شويم ، به تو پناه مى بريم .

امام زين العابدين عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه آغاز است و خود ، آغازى ندارد و انجام است و خود ، انجامى ندارد ؛ خداوندى كه ديدگان بينندگان ، از ديدنش قاصرند و اوهام وصف كنندگان ، از وصف او ناتوان اند .

امام صادق عليه السلام :اى آدمى زاده اى كه اگر دل تو را پرنده اى بخورَد ، سيرش نمى كند و اگر بر چشمت پارگى سوزنى ايجاد شود ، آن را مى پوشاند . مى خواهى با اين دو ، ملكوت آسمان ها و زمين را بشناسى؟! اگر راست مى گويى ، اينك خورشيد ، آفريده اى از آفريدگان خداست . اگر مى توانى چشمانت را از آن پُر كنى [و اين مخلوق را در چشمان خود بگنجانى] ، حق با توست [و خواهى توانست ملكوت آسمان ها و زمين را نيز بشناسى] .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابراهيم كَرْخى _ :به صادق عليه السلام گفتم : مردى [ادّعا مى كند كه ]پروردگارش را در خواب ديده است . اين ، چگونه است؟ فرمود : «آن مرد ، دين ندارد . خداوند _ تبارك و تعالى _ نه در بيدارى ديده مى شود ، نه در خواب ؛ نه در دنيا ، نه در آخرت» .

.

ص: 346

الأمالي للصدوق عن إسماعيل بن الفضل :سَأَلتُ أَبا عَبدِاللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام عَنِ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ هَل يُرى فِي المَعادِ ؟ فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا ! يَابنَ الفَضلِ ، إِنَّ الأَبصارَ لا تُدرِكَ إِلّا ما لَهُ لَونٌ وكَيفِيَّةٌ ، وَاللّهُ خالِقُ الأَلوانِ وَالكَيفِيَّةِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ أَوهامَ القُلوبِ أَكبَرُ مِن أَبصارِ العُيونِ ، فَهُوَ لا تُدرِكُهُ الأَوهامُ وهُوَ يُدرِكُ الأَوهامَ . (2)

الكافي عن أحمد بن إسحاق :كَتَبتُ إِلى أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه السلام أَسأَلُهُ عَنِ الرُّؤيَةِ ومَا اختَلَفَ فيهِ النّاسُ ، فَكَتَبَ : لا تَجوزُ الرُّؤيَةُ ما لَم يَكُن بَينَ الرّائي وَالمَرئِيِّ هَواءٌ يَنفُذُهُ البَصَرُ ، فَإِذَا انقَطَعَ الهَواءُ (3) عَنِ الرّائي وَالمَرئِيِّ لَم تَصِحَّ الرُّؤيَةُ وكانَ في ذلِكَ الاِشتِباهُ ؛ لِأَنّ الرّائِيَ مَتى ساوَى المَرئِيَّ فِي السَّبَبِ المَوجِبِ بَينَهُما فِي الرُّؤيَةِ وَجَبَ الاِشتباهُ وكانَ ذلِكَ التَّشبيهُ ؛ لِأَنَّ الأَسبابَ لابُدَّ مِن اتِّصالِها بِالمُسَبَّباتِ . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 495 ح 674 ، روضة الواعظين : ص 42 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 31 ح 5 .
2- .الكافي : ج 1 ص 99 ح 10 ، التوحيد : ص 113 ح 11 وفيه «أكثر» بدل «أكبر» وكلاهما عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 39 ح 16 .
3- .في التوحيد : «فاذا انقطع الهواء وعُدِمَ الضياءُ بين الرائي والمرئي لم تصح الرؤية».
4- .الكافي : ج 1 ص 97 ح 4 ، التوحيد : ص 109 ح 7 بزيادة «عُدِم الضياء» بعد «انقطع الهواء» وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 486 .

ص: 347

الأمالى ، صدوق_ به نقل از اسماعيل بن فضل _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا خداوند _ تبارك و تعالى _ در قيامت ديده مى شود؟ فرمود : «خداوند ، بس منزّه تر و برتر از آن است كه ديده شود . اى پسر فضل! ديدگان ، تنها چيزهايى را مى بينند كه داراى رنگ و چگونگى باشد ، و خداوند ، خود ، آفريننده رنگ ها و چگونگى است» .

امام رضا عليه السلام :افكار دل ها بزرگ تر از نگاه هاى چشم هاست . خدا را افكار نيز درك نمى كنند ؛ امّا او افكار را درك مى كند .

الكافى_ به نقل از احمد بن اسحاق _ :به امام هادى عليه السلام نامه نوشتم و از رؤيت [خداوند] و اختلاف نظر مردم در اين باره ، سؤال كردم . ايشان در پاسخ نوشت : «تا زمانى كه ميان بيننده و شى ء مرئى ، هوايى (/ فاصله اى) كه نگاه از آن عبور كند ، وجود نداشته باشد ، رؤيتْ امكان پذير نيست . پس ، هر گاه ميان بيننده و شى ء مرئى ، هوا نباشد ، رؤيتى هم نخواهد بود و در اين ، مشابهت است ؛ (1) زيرا بيننده هر گاه با شى ء مرئى ، در سببى كه موجب رؤيت ميان آن دو مى شود (2) ، يكسان باشد ، مشابهت لازم مى آيد (3) و اين ، همان تشبيه است ؛ (4) چرا كه سبب ها بايد به مسبّب ها متّصل باشند» . (5)

.


1- .يعنى: در وجود هوا ميان رائى و مرئى؛ يعنى آن دو در احتياج به واسطه (يعنى همان هوا و واقع شدنشان) شبيه هم هستند.
2- .يعنى : هوا و واقع شدن هريك از رائى و مرئى در طرف .
3- .لازم مى آيد كه مرئى ، شبيه رائى باشد .
4- .تشبيه حق به خلق .
5- .حاصل گفتار امام عليه السلام ، قياسى استثنايى براى اثبات ممتنع (غير ممكن) بودن رؤيت خداوند است ، بدين گونه كه اگر خداوند متعال ، مرئى باشد ، لاجرم ، ميان او و رائى ، هوا و نور خواهد بود ؛ زيرا وجود اين دو از شروط رؤيت است و بدون آنها رؤيت تحقّق نمى پذيرد . امّا تالىِ باطل است ، چون اگر درست باشد ، موجب تشابه مى شود ؛ يعنى تشابه مرئى با رائى در اين كه هريك از آنها مرئى هستند ، چون متشارك و متساوى هستند ، در سبب ، موجب رؤيت آن است و آن ، عبارت است از وقوع هريك از آنها در جهت و حيّز و وجود هوا و نور ميان آن دو ، و در اين ، تشبيه خداوند به رائى است در جسميت و احتياج به حيّز . و چون تالى باطل شد ، پس مقدّم نيز _ كه مرئى بودن حق تعالى باشد _ باطل است .

ص: 348

سخنى درباره عدم امكان رؤيت خدا با چشم
دليل عقلى معتقدان به امكان رؤيت

سخنى در باره عدم امكان رؤيت خدا با چشمپيروان مكتب اهل بيت عليهم السلام بر پايه آموزه هاى قرآن و سنّت و حكم قطعى عقل و برهان ، بر اين باورند كه ديدار حسّى خداوند متعال ، ممتنع (غير ممكن) است . پيروان مكتب معتزله از اهل سنّت نيز مانند اماميه ، معتقد به عدم امكان رؤيت حسّى خداوند متعال هستند ؛ امّا اشاعره و گروهى از اهل حديث _ كه «مُشبِّهه» يا «حَشويّه» ناميده مى شوند _ ، قائل به امكان رؤيت حسّى خدا هستند ، با اين تفاوت كه حشويه ، قائل به جسم بودن خداوندند ؛ امّا اشاعره به گفته قاضى ايجى ، معتقدند كه : «خداوند ، جسم نيست و در جهتى قرار ندارد و از اين رو ، در رؤيت او ، ظهورِ شرايطى مانند : مواجهه و تأثّر حَدَقه و ... ، محال است . با اين حال ، مى تواند مثل ماه شب چهارده ، بر بندگانش منكشف شود و به ديده در آيد ، چنان كه در احاديث صحيح ، وارد شده است» . (1) تفاوت ديگر عقيده اشاعره و حشويه ، اين است كه حشويه مى گويند خداوند در دنيا و آخرت ، قابل رؤيت است ؛ (2) امّا اشاعره مى گويند كه خداوند ، تنها در آخرت با چشم ديده مى شود ؛ امّا لازمه رؤيت او ، جسم بودن او و تشبيه خالق به مخلوق نيست .

دليل عقلى معتقدان به امكان رؤيتهر چند قائلان به امكان ديدار خدا با چشم ، گفته اند كه ما بر مدّعاى خود ، هم دليل

.


1- .شرح المواقف : ج 8 ص 115 _ 116 .
2- .الملل والنحل ، شهرستانى : ج 1 ص 150 .

ص: 349

دليل نقلى معتقدان به امكان رؤيت

عقلى داريم و هم دليل نقلى ؛ امّا بطلان دليل عقلى آنان ، به قدرى واضح است كه نيازى به بررسى ندارد ، مانند اين دليلشان كه «صِرف وجود اشيا ، مقتضىِ امكان رؤيت آنهاست» (1) يا آنچه ابن تيميه گفته كه رؤيت ، وجود محض است و تنها به موجودْ متعلَّق مى شود ، نه معدوم . پس هر چه وجودش كامل تر است ، بلكه وجودش واجب باشد ، بدان سزاوارتر است از آنچه عدم ، لازمه آن است . (2) پاسخ اين سخنان ، اين است كه : اوّلاً اثبات اين ادّعا كه «صِرف وجود ، مقتضى امكان رؤيت است» يا «هر چه وجودْ كامل تر باشد ، سزاوارتر است كه ديده شود» ، دليل مى خواهد . ثانيا تجربه نشان مى دهد كه خيلى چيزها قابل رؤيت حسّى نيستند . مگر كسى توانسته تاكنون نيروى تفكّر را با چشم ببيند؟! ثالثا همان طور كه در روايات اهل بيت عليهم السلام ملاحظه شد ، چشم ، تنها چيزى را مى تواند ببيند كه داراى رنگ و كيفيت باشد و چنين چيزى نمى تواند نامحدود و آفريدگار باشد .

دليل نقلى معتقدان به امكان رؤيتامّا دليل نقلى قائلان به امكان رؤيت خداوند _ كه به گفته قاضى عضد الدين ايجى ، دليل اصلى آنها براى اثبات امكانِ رؤيت است _ احاديثى است كه ذيلاً به شمارى از آنها اشاره مى كنيم : 1 . ابن عمر از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در تفسير آيه 22 و 23 سوره قيامت : «وُجُوهٌ يَوْمَ_ئِذٍ نَّاضِرَةٌ ... ؛ (3) آن روز ، چهره هايى خرّم اند» ، نقل كرده كه فرمود :

.


1- .اللّمع ، اشعرى : ص 32 ، شرح المقاصد ، تفتازانى : ج 4 ص 189 .
2- .الردّ على المنطقيين : ص 238 .
3- .قيامت : آيه 22 .

ص: 350

مِنَ البَهاءِ وَ الحُسنِ ، ناظِرَةٌ فى وَجهِ اللّهِ تَعالى . (1) از روشنايى و زيبايى[ ، خُرّم اند] و به سيماى خداى متعال مى نگرند . 2 . در حديثى ديگر از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت شده است : إنَّ أدنى أهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً لَمَن يَرى فى مُلكِهِ ألفَى سَنَةٍ ، و إنَّ أفضَلَهُم مَنزِلَةً لَمَن يَنظُرُ فى وَجهِ اللّهِ تَعالى كُلَّ يَومٍ مَرَّتَينِ ، ثُمَّ تَلا : «وُجُوهٌ يَوْمَئذٍ نَّاضِرَةٌ ... » قالَ : البَياضُ وَ الصَّفا «إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» (2) قالَ : يَنظُرُ كُلَّ يَومٍ فى وَجهِ اللّهِ عز و جل . (3) كم منزلت ترين فرد بهشتى ، دو هزار سال طول مى كشد تا مملكت خود را بنگرد و بالاترين آنان ، هر روز دوبار به وجه خدا مى نگرد . سپس تلاوت كرد : «آن روز ، چهره هايى خرّم اند» ؛ يعنى سپيدرو و باصفا ، «به پروردگار خود مى نگرند» ؛ يعنى هر روز به وجه خدا مى نگرند . 3 . در حديث ديگرى از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل شده است : إذا دَخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ ، يَقولُ اللّهُ _ تَبارَكَ و تَعالى _ : تُريدونَ شَيئا أزيدُكُم؟ فَيَقولونَ : ألَم تُبَيِّض وُجوهَنا؟ ألَم تُدخِلنَا الجَنَّةَ و تُنَجِّنا مِنَ النّارِ؟ قالَ : فَيَكشِفُ الحِجابَ ، فَما اُعطوا شَيئا أحَبَّ إلَيهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِم عز و جل . (4) چون بهشتيان به بهشت درآيند ، خداى _ تبارك و تعالى _ به آنان مى فرمايد : «مى خواهيد چيزى برايتان بيفزايم؟» . مى گويند : آيا سيمايمان را سپيد نكردى؟ آيا ما را به بهشت در نياوردى و از آتش ، رهايمان نساختى؟ پس حجاب ، كنار

.


1- .الفردوس : ج 4 ص 409 ح 7190 .
2- .قيامت : آيه 23 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 553 ح 3880 ، تفسير الطبرى : ج 14 جزء 29 ص 193 ، كنز العمّال : ج 14 ص 465 ح 39281 . نيز ، ر . ك : سنن الترمذى : ج 4 ص 688 ح 2553 و ج 5 ص 431 ح 3330 و مسند ابن حنبل : ج 2 ص 340 ح 5317 .
4- .صحيح مسلم : ج 1 ص 163 ح 297 ، سنن الترمذى : ج 4 ص 687 ح 2552 و ج 5 ص 286 ح 3105 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 67 ح 187 ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 505 ح 18963 ، كنز العمّال : ج 14 ص 447 ح 39204 .

ص: 351

مى رود و چيزى به آنها عطا نشده كه برايشان دوست داشتنى تر از نگريستن به وجه خدا باشد . پاسخ اين است كه بر فرض ، ادّعاى اهل حديث را مبنى بر صحّت احاديث ياد شده بپذيريم ، اوّلاً رؤيت در اين روايات ، قابليتِ انطباق با «رؤيت قلبى» با تفسير صحيحى كه از آن خواهد آمد ، دارند . ثانيا با توجّه به اين كه قرآن و برهان ، امكان رؤيت حسّى را رد كرده اند ، اگر روايتى قابل توجيه نباشد ، قطعا قابل قبول نيست . لذا امام رضا عليه السلام در پاسخ ابو قرّه كه از ايشان پرسيد : «آيا روايات را دروغ مى دانى؟» ، فرمود : إذا كانَتِ الرِّواياتُ مُخالِفَةً لِلقُرآنِ كَذَّبتُ بِها . (1) هنگامى كه روايات با قرآنْ مخالف باشد ، تكذيبشان مى كنم . همچنين استدلال به آيه : «وُجُوهٌ يَوْمَئذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» ، (2) بر امكان رؤيت حسّى صحيح نيست ؛ زيرا جمع ميان اين آيه و ساير آياتى كه دلالت بر عدم امكان رؤيت حسّى دارند ، مانند : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» ، (3) اقتضا مى كند كه مقصود از آن ، رؤيت حسّى نباشد ، چنان كه در روايات اهل بيت عليهم السلام ، نگريستن به خدا در آيه ياد شده ، تفسير به : نگريستن به رحمت يا پاداش خدا و يا نگريستن به وجه انبيا و اوليا شده است . (4) گفتنى است كه آنچه در اين روايات آمده ، چند نمونه از مصاديق تفسير «نظر به وجه اللّه » است و برترين نمونه آن ، رؤيت قلبى خداست كه تفسير آن خواهد آمد (5) و ظاهرا به خاطر سوء استفاده نكردن از اين تفسير ، در روايات ياد شده ، به اين معنا اشاره نشده است .

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 (خداشناسى) ص 504 ح 3763 .
2- .قيامت : آيه 22 _ 23 .
3- .انعام : آيه 103 .
4- .ر . ك : ص341 (ناديدنى است) .
5- .ر . ك : ص 205 (معناى ديدن خدا با دل) .

ص: 352

8 / 3لا تَحُسُّهُ الحَواسُّالإمام عليّ عليه السلام :لا تَلمِسُهُ لامِسَةٌ ، ولا تَحُسُّهُ حاسَّةٌ . (1)

الكافي عن عليّ بن عُقبة :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ . قيلَ : وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ ؟ قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في تَنزيهِهِ سُبحانَهُ وتَعالى _ :سُبحانَ مَن لا يَعلَمُ أحَدٌ كَيفَ هُوَ إِلّا هُوَ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَميعُ البَصيرُ ، لا يُحَدُّ ولا يُحَسُّ ولا يُجَسُّ (3) ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ولَا الحَواسُّ ، ولا يُحيطُ بِهِ شَيءٌ ، ولا جِسمٌ ولا صورَةٌ ولا تَخطيطٌ (4) ولا تَحديدٌ . (5)

عنه عليه السلام_ كانَ يَقولُ _ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يُحَسُّ ولا يُجَسُّ ولا يُمَسُّ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ الخَمسِ ، ولا يَقَعُ عَلَيهِ الوَهمُ ، ولا تَصِفُهُ الأَلسُنُ ، وكُلُّ شيءٍ حَسَّتهُ الحَواسُّ أَو لَمَسَتهُ الأَيدي فَهُوَ مَخلوقٌ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
2- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 373 ح 818 وفيه «بالقياس» بدل «بالناس» وراجع : التوحيد : ص 80 ح 35 .
3- .الجسّ : هو اللمس باليد (لسان العرب : ج 6 ص 38 «جسس») .
4- .في كنز الفوائد : «ولا هو جسم ولا صورة ، ولا بذي تخطيط ولا تحديد» .
5- .الكافي : ج 1 ص 104 ح 1 ، التوحيد : ص 98 ح 4 وفيه «ولا يُمسّ» بعد «ولا يُجسّ» وكلاهما عن عليّ بن أبي حمزة ، كنزالفوائد : ج 2 ص 41 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 290 ح 5 .
6- .التوحيد : ص 75 ح 29 وص 59 ح 17 كلاهما عن عبداللّه بن جرير العبدي ، بحار الأنوار : ج 3 ص 300 ح 31 .

ص: 353

8 / 3 نامحسوس است

8 / 3نامحسوس استامام على عليه السلام :هيچ لامسه اى او را لمس نمى كند و هيچ حسّى احساسش نمى كند .

الكافى_ به نقل از على بن عُقبه _ :از امير مؤمنان عليه السلام سؤال شد : به چه پروردگارت را شناختى؟ فرمود : «به آنچه او خود ، خويشتن را به من شناسانْد» . گفته شد : چگونه خودش را به تو شناساند؟ فرمود : «هيچ صورتى همانند او نيست . با حواس ، ادراك نمى شود و با مردم ، سنجيده نمى گردد» .

امام صادق عليه السلام_ در تنزيه خداوند پاك و والا _ :منزّه است آن كه جز خودِ او ، هيچ كس نمى داند كه او چگونه است . چيزى همانندش نيست و او شنوا و بيناست . محدود و محسوس و ملموس نيست . ديدگان و حواس ، او را درك نمى كنند و هيچ چيز بر او احاطه نمى يابد . نه جسم است و نه صورت . نه ترسيم مى شود و نه اندازه مى پذيرد .

امام صادق عليه السلام_ پيوسته مى فرمود _ :ستايش ، خداوندى را كه نه به حس درمى آيد و نه لمس و نه دستمالى مى شود ، و با هيچ يك از حواس پنجگانه دريافت نمى گردد ، و در وهم نمى گنجد ، و زبان ها از وصفش عاجزند . هر چيزى كه حواس ، دركش كنند يا با دست ها لمس شوند ، آن چيز ، مخلوق است .

.

ص: 354

8 / 4لا يَبلُغُ أَحَدٌ كُنهَ مَعرِفَتِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _ :يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ إِلّا هُوَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _ :سُبحانَكَ ما عَرَفناكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ . (2)

عوالي اللآلي :رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ : لا يَبلُغُ أَحدٌ كُنهَ (3) مَعرِفَتِهِ . فَقيلَ : ولا أَنتَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : ولا أَنَا ، اللّهُ أَعلى وأَجَلُّ أَن يَطَّلِعَ أَحدٌ عَلى كُنهِ مَعرِفَتِهِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَظهَرَ مِن آثارِ سُلطانِهِ وجَلالِ كِبرِيائِهِ ما حَيَّرَ مُقَلَ (5) العُقولِ مِن عَجائِبِ قُدرَتِهِ ، ورَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ (6) النُّفوسِ عَن عِرفانِ كُنهِ صِفَتِهِ . (7)

عنه عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ عز و جل _ :فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ ، إِلّا أَنّا نَعلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيّومٌ لا تَأَخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَم يَنتَهِ إِلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . (8)

.


1- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 132 ح 226 ، المصباح للكفعمي : ص 349 عن الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام .
2- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 132 ح 227 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 23 .
3- .كُنْه الأمر : حقيقته . وقيل : وقته وقدره . وقيل : غايته (النهاية : ج 4 ص 206 «كنه») .
4- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 132 ح 225 .
5- .المُقَل : جمع مُقْلة _ كغرفة _ وهي شحمة العين الّتي تجمع سوداها وبياضها . تستعار لقوّة العقل باعتبار إدراكها (مجمع البحرين : ج 3 ص 1709 «مقل») .
6- .الهَماهِم : الهموم . وهماهمُ النفوس : أفكارها ، وماتهمُّ به عندالريبة في الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 767 «همم»).
7- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 314 ح 15 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 160 .

ص: 355

8 / 4 هيچ كس به كنه معرفتش نمى رسد

8 / 4هيچ كس به كنه معرفتش نمى رسدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _ :اى آن كه جز خود او نمى داند كه او چيست!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تنزيه خداوند پاك _ :منزهّى تو! ما تو را چنان كه بايد ، نشناختيم .

عوالى اللآلى :از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمود : «هيچ كس به كُنه معرفت او نمى رسد» . گفته شد : حتّى تو ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «حتّى من . خدا ، والاتر و بزرگ تر از آن است كه كسى به كُنه معرفت او دست يابد» .

امام على عليه السلام :ستايش ، خداوندى را كه از نشانه هاى سلطنتش و شكوه عظمتش چندان نشان داد كه ديدگان خِردها را از شگفتى هاى قدرتش حيرت زده كرد و جولان انديشه ها را از شناخت حقيقت صفتش باز داشت .

امام على عليه السلام_ در بزرگ داشت خداوند عز و جل _ :ما توان شناخت كُنه عظمت تو را نداريم ؛ امّا همين اندازه مى دانيم كه تو زنده و پاينده اى و چُرت و خواب ، تو را نمى گيرد . هيچ نگاهى به تو نرسيده و هيچ چشمى تو را نديده است .

.

ص: 356

عنه عليه السلام :العَجزُ عَن دَرك الإِدراكِ إدراكٌ . 1

الإمام عليّ عليه السلام_ في الدّيوانِ المَنسوب إِلَيهِ _ : كَيفِيَّةُ المَرءِ ليس المرء يُدرِكُهافَكَيفَ كَيفِيَّةُ الجَبّارِ في القِدَمِ هُوَ الَّذي أَنشَأَ الأَشياءَ مُبتَدِعافَكَيفَ يُدرِكُهُ مُستَحدَثُ النَّسَمِ (1)

فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي احتَجَبَ عَن كُلِّ مَخلوقٍ يَراهُ بِحَقيقَةِ الرُّبوبِيَّةِ ، وقُدرَةِ الوَحدانِيَّةِ فَلَم تُدرِكهُ الأَبصارُ . (2)

الإمام الحسن عليه السلام :لا تُدرِكُ العُقولُ وأَوهامُها ، ولا الفِكَرُ وخَطَراتُها ، ولَا الأَلبابُ وأَذهانُها ، صِفَتَهُ فَتَقولَ : مَتى؟ ولا بُدِى ءَ مِمّا؟ ولا ظاهِرٌ عَلى ما؟ ولا باطِنٌ فيما؟ ولا تارِكٌ فَهَلّا ؟ (3) . (4)

الإمام الحسين عليه السلام :اِحتَجَبَ عَنِ العُقولِ ، كَمَا احتَجَبَ عَنِ الأَبصارِ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _ : أَنتَ الَّذي قَصُرَتِ الأَوهامُ عَن ذاتِيَّتِكَ ، وعَجَزَتِ الأَفهامُ عَن كَيفِيَّتِكَ ، ولَم تُدرِكِ الأَبصارُ مَوضِعَ أَينِيَّتِكَ . (6)

عنه عليه السلام_ من دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ _ :ضَلَّت فيكَ الصِّفاتُ ، وتَفَسَّخَت دونَكَ النُّعوتُ ، وحارَت في كِبرِيائِكَ لَطائِفُ الأَوهامِ . (7)

.


1- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 518 ح 390 .
2- .فلاح السائل : ص 358 ح 241 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 85 ح 11 .
3- .أي : ولا هو تارك ما ينبغي خلقه فيقال : هلّا تركه ؟
4- .التوحيد : ص 45 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 289 ح 20 .
5- .تحف العقول : ص 245 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 301 ح 29 .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 187 الدعاء 47 وراجع : بحار الأنوار : ج 94 ص 150 .
7- .الصحيفة السجّادية : ص 129 الدعاء 32 ، مصباح المتهجّد : ص 188 ح 272 .

ص: 357

امام على عليه السلام :ناتوانى از درك ادراك (حقيقت خدا) ، خود ، ادراك است . (1)

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _ :چگونگى انسان را انسان درك نمى كند چه رسد به [درك ]چگونگى جبّار ازلى او كسى است كه موجودات را از هيچ آفريد پس چگونه موجود حادث ، او را درك كند؟

فاطمه عليهاالسلام :ستايش ، خداوندى را كه از هر مخلوقى در پرده شد [و اجازه نداد] كه او را به حقيقت ربوبيت و قدرت وحدانيت ببيند . از اين رو ، ديدگان او را درنيافته اند .

امام حسن عليه السلام : خِردها و ره يافته هاى ذهنى آنها ، و انديشه ها و خطورات آنها ، و مغزها و اذهان آنها ، (2) صفت [و چگونگى] او را درك نمى كنند تا كه گفته شود : چه وقت بوده؟ از چه آغاز شده؟ بر چه آشكار گشته؟ در چه نهان است؟ و چيزى را فروگذار نكرده تا كه گفته شود : چرا فروگذارش كرده است؟

امام حسين عليه السلام : از خِردها در نهان است ، چونان كه از ديدگان ، پنهان است .

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در روز عرفه _ :تو آنى كه دست انديشه ها از رسيدن به ذات تو كوتاه است و فهم ها از [شناخت] چگونگى تو ناتوان اند و ديدگان ، جاى تو را درنمى يابند .

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در نماز شب _ :اوصاف در تو گم مى شوند ، و نعمت ها در ساحت تو از هم فرو مى پاشند ، و انديشه هاى دقيق در عظمت تو حيران مى گردند .

.


1- .اين روايت ، ضمن اشاره به اين كه حقيقت خداوند متعال ، قابل درك نيست ، به اين نكته مهم نيز اشاره مى نمايد كه اگر انسان به اين نقطه از معرفت برسد و بفهمد كه حقيقت حضرت حق ، قابل ادراك نيست ، خود ، دستيابى به معرفت خداست ، شبيه آنچه در دعا آمده است كه : «و لم تجعل للخلق طريقاً إلى معرفتك إلّا بالعجز عن معرفتك» .
2- .ظاهراً اين سه جمله ، عطف تفسيرى است .

ص: 358

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّما يُعقَلُ ما كانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا تُقَدَّرُ قُدرَتُهُ ، ولا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عِلمِهِ ولا مَبلَغَ عَظَمَتِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ غَيرَهُ ، هُوَ نُورٌ لَيسَ فيهِ ظُلمَةٌ ، وصِدقٌ لَيسَ فيهِ كِذبٌ ، وعَدلٌ لَيسَ فيهِ جَورٌ ، وحَقٌّ لَيسَ فيهِ باطِلٌ ، كَذلِكَ لَم يَزَل ولا يَزالُ أَبَدَ الآبِدينَ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّهُ لا تُقَدِّرُهُ العُقولُ ، ولا تَقَعُ عَلَيهِ الأَوهامُ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :لا تَضبُطُهُ العُقولُ ، ولا تَبلُغُهُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، ولا يُحيطُ بِهِ مِقدارٌ . عَجَزَت دونَهُ العِبارَةُ ، وكَلَّت دونَهُ الأَبصارُ ، وضَلَّ فيهِ تَصاريفُ الصِّفاتِ . اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ ، عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ . (4)

الإمام الجواد عليه السلام :رَبُّنا _ تبارَكَ وتَعالى _ لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ، ولا كَيفَ ، ولا نِهايَةَ ، ولا تَبصارَ بَصَرٍ ، ومُحَرَّمٌ عَلَى القُلوبِ أَن تُمَثِّلَهُ ، وعَلَى الأَوهامِ أَن تَحُدَّهُ ، وعَلَى الضَّمائِرِ أَن تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وعَزَّ عَن أَداةِ خَلقِهِ وسِماتِ بَرِيَّتِهِ ، وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . (5)

الإمام الهادي عليه السلام :إِلهي تاهَت أَوهامُ المُتَوَهِّمينَ ، وقَصُرَ طَرفُ الطارِفينَ ، وتلاشَت أَوصافُ الواصِفينَ ، واضمَحَلَّت أَقاويلُ المُبطِلينَ عَنِ الدَّركِ لِعَجيبِ شَأنِكَ ، أَوِ الوُقوعِ بِالبُلوغِ إِلى عُلُوِّكَ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 108 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 168 ح 196 ، التوحيد : ص 144 ح 9 كلّها عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 4 ص 69 ح 14 .
2- .التوحيد : ص 128 ج 8 عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 3 ص 306 ح 44 .
3- .التوحيد : ص 76 ح 32 عن محمّد بن أبي عمير وص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 296 ح 23 .
4- .الكافي : ج 1 ص 105 ح 3 ، التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 9 ح 3 كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .
5- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 7 ، التوحيد : ص 194 ح 7 وفيه «أقطار» بدل «تبصار بصر» و«تكيّفه» بدل «تكوّنه» ، الاحتجاج : ج 2 ص 468 ح 321 نحوه وكلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 154 ح 1 .
6- .التوحيد : ص 66 ح 19 عن سهل بن زياد ، الاحتجاج : ج 2 ص 485 ح 325 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 298 ح 27 .

ص: 359

امام باقر عليه السلام :چيزى تعقّل مى شود كه ويژگى مخلوق را داشته باشد ، و خدا چنين نيست .

امام صادق عليه السلام :قدرت خداوند _ تبارك و تعالى _ به اندازه درنمى آيد و بندگان ، از عهده وصف او بر نمى آيند و به كُنه دانش او و نهايت عظمتش نمى رسند . غير او چيزى نيست . او نور بى ظلمت ، راستى بى دروغ ، عدالت بى ستم و حقّ بى باطل است . (1) از ازل چنين بوده و تا ابد ، چنين خواهد بود .

امام كاظم عليه السلام :خِردها او را درنمى يابند ، و انديشه ها به او نمى رسند .

امام رضا عليه السلام :خِردها او را به چنگ نمى آورند و اوهام بدو نمى رسند و ديدگان ، او را درنمى يابند و در اندازه نمى گنجد . بيان ، از وصف او ناتوان است و ديدگان ، از ديدنش در مانده اند و دگرگونى هاى صفات ، در او گم مى شوند . (2) بى هيچ حجابى در حجاب است و بى هيچ پرده اى در پرده . شناخته شده است ، بى رؤيت و وصف شده است ، بى صورت .

امام جواد عليه السلام :پروردگار ما _ تبارك و تعالى _ نه مانندى دارد ، نه ضدّى ، نه همتايى ، نه چگونگى اى ، نه پايانى ، و نه به چشم ديده مى شود . حرام [و قدغن ]گشته بر دل ها كه او را تشبيه كنند و بر وهم ها كه در اندازه اش بگنجانند و بر انديشه ها كه او را بسازند . او بسى برتر و والاتر از ابزار مخلوقش و نشانه هاى آفريدگانش است . بسيار بسيار ، بزرگ تر از چنين تصوّرى است .

امام هادى عليه السلام :معبودا! خيال خيال پردازان ، سرگشته است و نگاه بينندگان ، كوتاه و توصيفات توصيفگران ، نارسا و سخنان بيهوده گويان ، در رسيدن به مقام شگفت انگيز تو يا دست يافتن به جايگاه بلند تو ، از هم گسيخته .

.


1- .نور محض ، راستى محض ، عدل محض و حقّ محض است .
2- .يعنى : هر گونه وصفِ وصف كنندگان در حق او نارساست يا : صفات او حادث نيستند و صفت زايد بر ذات ندارد .

ص: 360

8 / 5النَّهيُ عَنِ التَّفَكُّرِ في ذاتِهرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى» (1) _ :لا فِكرَةَ فِي الرَّبِّ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى» ، فَإِذَا انتَهَى الكَلامُ إِلَى اللّهِ فَأَمسِكوا . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في خَلقِ اللّه ولا تَفَكَّروا فِي اللّهِ فَتَهلِكوا . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :تَفَكَّروا في آلاءِ اللّهِ ولا تَتَفَكَّروا فِي اللّهِ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أَفكَرَ في ذاتِ اللّهِ تَزَندَقَ (6) . (7)

.


1- .النجم : 42 .
2- .الدرّ المنثور : ج 7 ص 662 نقلاً عن الدارقطني في الإفراد والبغوي فيتفسيره عن اُبيّ بن كعب ، كنز العمّال : ج 3 ص 696 ح 8491 .
3- .الكافي : ج 1 ص 92 ح 2 ، التوحيد : ص 456 ح 9 ، المحاسن : ج 1 ص 370 ح 806 كلّها عن سليمان بن خالد ، روضة الواعظين : ص 45 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 259 ح 6 .
4- .العظمة : ص 30 ح 4 عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج 3 ص 106 ح 5705 .
5- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 250 ح 6319 ، شعب الإيمان : ج 1 ص 136 ح 120 ، العظمة : ص 17 ح 1 كلّها عن ابن عمر ، سلسلة الأَحاديث الصحيحة : ج 4 ص 395 ح 1788 ، كنز العمّال : ج 3 ص 106 ح 5707 .
6- .أفكر في الشيء وفكّر فيه وتفكّر بمعنىً . وتزندق : أي صار زنديقا ، ويطلق الزنديق على الثنوي وعلى المنكر للصانع وعلى كلّ ملحد كافر (مرآة العقول : ج 25 ص 48) .
7- .الكافي : ج 8 ص 22 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 96 وفيه «فكّر» بدل «أفكر» ، غرر الحكم : ج 5 ص 308 ح 8503 وفيه «تفكّر» بدل «أفكر» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 285 ح 1 .

ص: 361

8 / 5 نهى از انديشيدن در ذات خدا

8 / 5نهى از انديشيدن در ذات خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در باره آيه شريف : «و اين كه پايان به سوى پروردگار توست» _ :در [ذات] پروردگار ، انديشه نبايد كرد (دستِ انديشه به پروردگار نمى رسد) .

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل مى فرمايد : «و اين كه پايان به سوى پروردگار توست» . پس هر گاه سخن به خدا رسد ، باز ايستيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در مخلوقات خدا بينديشيد و در خودِ خدا انديشه نكنيد ، كه نابود مى شويد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در نعمت هاى خدا بينديشيد و در باره خودِ خدا انديشه نكنيد .

امام على عليه السلام :هر كه در ذات خدا بينديشد ، زنديق مى شود .

.

ص: 362

الإمام الباقر عليه السلام :إِيّاكُم وَالتَّفَكُّرَ فِي اللّهِ ، ولكِن إِذا أَرَدتُم أَن تَنظُروا إِلى عَظَمَتِهِ فَانظُروا إِلى عَظيمِ خَلقِهِ . (1)

عنه عليه السلام :أُذكُروا مِن عَظَمَةِ اللّهِ ما شِئتُم ولا تذكُروا ذاتَهُ ؛ فَإِنَّكُم لا تَذكُرونَ مِنهُ شَيئا إِلّا وهُوَ أَعظَمُ مِنهُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِيّاكُم وَالتَّفَكُّرَ فِي اللّهِ؛ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ فِي اللّهِ لا يَزيدُ إِلّا تَيهاً ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جللا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ولا يوصَفُ بِمِقدارٍ . (3)

عنه عليه السلام :مَن نَظَرَ فِي اللّهِ كَيفَ هُوَ هَلَكَ . (4)

راجع : ص 438 ح 49 .

8 / 6النَّهيُ عَنِ التعمّق في صفتهالإمام عليّ عليه السلام :أُنظُر أَيُّهَا السَّائِلُ ؛ فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ ، وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأَئِمَّةِ الهُدى أَثَرُهُ ، فَكِل عِلمَهُ إِلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أَنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أَغناهُم عَنِ اقتِحام السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا . فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 93 ح 7 ، التوحيد : ص 458 ح 20 كلاهما عن محمّد بن مسلم .
2- .التوحيد : ص 455 ح 3 عن ضريس الكناسي .
3- .التوحيد : ص 457 ح 14 ، الأمالي للصدوق : ص 503 ح 690 كلاهما عن سليمان بن خالد ، روضة الواعظين : ص 44 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 259 ح 4 .
4- .الكافي : ج 1 ص 93 ح 5 ، المحاسن : ج 1 ص 371 ح 808 كلاهما عن حسين بن ميّاح عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 264 ح 24 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 55 ح 13 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 كلاهما نحوه وكلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .

ص: 363

8 / 6 نهى از تعمّق در چگونگى خدا
اشاره

امام باقر عليه السلام :از انديشيدن در باره خدا بپرهيزيد ؛ امّا هر گاه خواستيد عظمت او را ببينيد ، به عظمت آفرينش او بنگريد .

امام باقر عليه السلام :از عظمت خدا ، هرچه مى خواهيد ، ياد كنيد ؛ ولى در باره ذات او فكر نكنيد ، كه هر چه در باره ذات او بگوييد ، او بزرگ تر از آن است .

امام صادق عليه السلام :از انديشيدن در خدا بپرهيزيد ؛ زيرا در باره خدا هرچه بيشتر انديشه كنيد ، سرگشته تر مى شويد ؛ چرا كه خداوند عز و جل را نه ديدگان در مى يابند و نه به اندازه ، وصف مى شود .

امام صادق عليه السلام :هركس در چگونگى خدا بينديشد ، هلاك مى شود .

ر . ك : ص 439 ح 49 .

8 / 6نهى از تعمّق در چگونگى خداامام على عليه السلام :اى پرسنده! بنگر كه قرآن ، تو را در باره خدا چگونه راه نمايى كرده است ، همان را پيروى كن و از روشنايىِ ره نمونش پرتو گير و آنچه كه شيطان ، علم به آن را بر تو تكليف كرده ، ولى در كتاب خدا بر تو واجب نگشته و در سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان هدايتگر ، نشانى از آن نيست ، دانستنش را به خداى سبحان وا گذار ؛ كه اين ، منتهاى حقّ خدا بر توست . و بدان كه راسخانِ در علم ، كسانى اند كه به آنچه در پسِ پرده غيب ، نهان است و تفسيرش را نمى دانند ، روى هم رفته ، اقرار مى كنند و اين ، آنان را از درآمدن به درهايى كه در برابر عوالم غيب بسته شده است ، بى نياز مى گردانَد . پس خداوند متعال ، اعتراف آنان را به ناتوانى از دستيابى به آنچه بدان احاطه علمى ندارند ، ستوده است و ترك تعمّق آنان را در آنچه مكلّف به جستجو از كُنه آن نشده اند ، رسوخ [علمى ]ناميده است . پس تو نيز به همين بسنده كن و عظمت خداوند سبحان را با عقل خويش مسنج ، كه در اين صورت ، از تباه شدگان خواهى بود .

.

ص: 364

الإمام زين العابدين عليه السلام_ كانَ إِذا قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» (1) يقولُ _ :سُبحانَ مَن لَم يَجعَل في أَحَدٍ مِن مَعرِفَةِ نِعَمِهِ إِلّا المَعرِفَةَ بِالتَّقصيرِ عَن مَعرِفَتِها ، كَما لَم يَجعَل في أَحَدٍ مِن مَعرِفَةِ إِدراكِهِ أَكثَرَ مِنَ العِلمِ أَنَّهُ لا يُدِركُهُ ، فَشَكَرَ _ جَلَّ وعَزَّ _ مَعرِفَةَ العارِفينَ بِالتَّقصيرِ عَن مَعرِفَةِ شُكرِهِ فَجَعَلَ مَعرِفَتَهُم بِالتَّقصيرِ شُكرا ، كَما عَلِمَ عِلمَ العالِمينَ أَنَّهُم لا يُدرِكونَهُ فَجَعَلَهُ إِيمانا ، عِلما مِنهُ أَنَّهُ [قَدرُ] (2) وُسعِ العِبادِ ، فَلا يَتَجاوَزُ ذلِكَ . (3)

الكافي عن عاصم بن حميد :سُئِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام عَنِ التَّوحيدِ فَقالَ : إِنَّ اللّهَ عز و جلعَلِمَ أَنَّهُ يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ أَقوامٌ مُتَعَمِّقونَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » (4) وَالآياتِ مِن سورَةِ الحَديدِ إِلى قَولِهِ : «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» (5) ، فَمَن رامَ وَراءَ ذلِكَ فَقَد هَلَكَ . (6)

.


1- .إبراهيم : 34 .
2- .في المصدر : «قَدُّ» ، وما في المتن أثبتناه من تحف العقول .
3- .الكافي : ج 8 ص 394 ح 592 ، تحف العقول : ص 283 وفيه «فلا يجاوزن» بدل «فلا يَتَجاوزُ» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 141 ح 36 .
4- .الإخلاص : 1 .
5- .الحديد : 6 .
6- .الكافي : ج 1 ص 91 ح 3 ، التوحيد : ص 283 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 264 ح 21 .

ص: 365

امام زين العابدين عليه السلام_ هر گاه آيه «و اگر نعمت هاى خدا را بشماريد ، نمى توانيد آنها را به شماره در آوريد» را مى خواند ، مى گفت _ :منزّه است آن كه [توانايى ]شناخت نعمت هايش را در هيچ كس قرار نداد ، جز همين كه مى داند از شناخت آنها ناتوان است ، چنان كه معرفت ادراكش را به كسى نداد ، مگر همين اندازه كه بداند او را درك نمى كند . پس خداوند عز و جل همين اندازه شناخت را از كسانى كه مى دانند از شناخت او قاصرند ، پذيرفت و پى بردن آنان به تقصير و ناتوانى خود را شكرگزارى [آنان ]قرار داد . همچنين دانست كه عالمان مى دانند كه نمى توانند او را ادراك كنند و همين [علم آنان ]را ايمان مقرّر داشت ؛ چرا كه خداوند مى داند گنجايش بندگان ، همين اندازه است و بيشتر از آن نيست .

الكافى_ به نقل از عاصم بن حميد _ :از امام زين العابدين عليه السلام در باره توحيد سؤال شد . فرمود : «خداوند عز و جل مى دانست كه در آخرزمان ، مردمى اهل تعمّق خواهند آمد . از اين رو ، «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و آياتى از سوره حديد تا «وهو عليم بذات الصدور» را نازل كرد . پس ، هر كه آهنگ فراتر از اينها كند ، به هلاكت در مى افتد .

.

ص: 366

بحثى درباره معناى تعمّق در خداشناسى
اشاره

بحثى در باره معناى تعمّق در خداشناسىشمارى از بزرگان اهل عرفان ، بدون توجّه به معناى «تعمّق» در لغت و احاديث اسلامى ، در تفسير حديثى كه مرحوم كلينى از امام زين العابدين عليه السلام نقل كرده ، دچار خطا شده اند . امام عليه السلام فرموده است : إِنَّ اللّهَ عز و جل عَلِمَ أَنَّهُ يَكونُ فى آخِرِ الزَّمانِ أَقوامٌ مُتَعَمِّقونَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » وَ الآياتِ مِن سورَةِ الحَديدِ إِلى قَولِهِ : «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» ، فَمَن رامَ وَراءَ ذلِكَ فَقَد هَلَكَ . (1) خداى عز و جل مى دانست كه مردمى افراطى در آخرزمان مى آيند . از اين رو ، سوره توحيد و آياتى از سوره حديد را تا «و او به هر چه در دل ها مى گذرد ، داناست» نازل كرد ، و هر كس بيش از آن را بجويد ، بى گمان ، هلاك مى شود . برخى اين سخن را چنين معنا كرده اند كه چون خداوند متعال مى دانست كه در آخِرْزمان ، مردمى كنجكاو و دقيق خواهند آمد ، سوره توحيد و آيات آغازين سوره حديد را نازل فرمود و از اين بيان ، ستايش مردمان آخِرزمان را استخراج و حديث يادشده را بر آنچه اهل عرفان از توحيد فهميده اند ، منطبق مى نمايند . امّا با مراجعه به منابع اصيل لغت و احاديثى كه كلمه «تعمّق» در آنها به كار رفته و حتّى با دقّت در ذيل سخن امام عليه السلام ، پژوهشگر ، يقين خواهد كرد كه برداشت آنان از حديث ياد شده ، قطعا نادرست است .

.


1- .ر . ك : ص 364 ح 264 .

ص: 367

يك . تعمّق ، در لغت
دو . احاديثى كه واژه «تعمّق» در آنها به كار رفته
الف - ستايش ترك تعمّق در صفات خدا

يك . تعمّق ، در لغتخليل بن احمد فراهيدى نوشته است : المتعمّق : المبالغ فى الأمر ، المتشدّد فيه ، الّذى يَطلب أقصى غايته . (1) متعمّق ، كسى است كه در خواسته خود ، مبالغه مى كند و تا پايان آن را مى جويد . همانند اين معنا را ابن منظور ، در لسان العرب آورده است : متعمّق ، كسى است كه در خواسته خود ، مبالغه و سختگيرى مى كند و تا پايان آن را مى جويد . (2) بنا بر اين ، نهايت تلاش براى رسيدن به عمق و نهايت چيزى ، در لغت ، «تعمّق» ناميده مى شود .

دو . احاديثى كه واژه «تعمّق» در آنها به كار رفتهبا كاوش در موارد استعمال واژه «تعمّق» در احاديث اسلامىِ منقول در منابع شيعه و اهل سنّت ، براى پژوهشگر ، ترديدى باقى نمى ماند كه مقصود از اين واژه در فرهنگ اسلامى : افراط ، تندروى و خارج شدن از مرز اعتدال است . اين احاديث را به چهار دسته مى توان تقسيم كرد :

الف _ ستايش ترك تعمّق در صفات خدادسته اوّل ، احاديثى اند كه در توصيف راسخان در علم ، ترك تعمّقِ آنان در صفات خدا ، بلكه در همه مسائل غيبى را مى ستايند ، مانند : فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، و سَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا . (3)

.


1- .كتاب العين : ص 579 مادّه «عمق» .
2- .لسان العرب : ج 10 ص 271 مادّه «عمق» ، النهاية : ج 3 ص 299 مادّه «عمق» .
3- .ر . ك : ص 362 ح262 .

ص: 368

ب - خطر تعمّق
ج - هشدار در باره تعمّق در دين

و خداوند ، اعتراف آنان را به ناتوانى از رسيدن به آنچه احاطه علمى بدان ندارند ، ستوده است و فرو نرفتن آنان را در آنچه مكلّف به كاوش از نهانش نيستند ، «رسوخ» ناميده است . اين احاديث ، با عنايت به اين كه هماهنگ با قرآن اند ، اهمّيت ويژه اى در اين مبحث دارند .

ب _ خطر تعمّقدسته دوم ، احاديثى اند كه مطلق «تعمّق» را خطرناك توصيف مى كنند ، مانند آنچه از امام على عليه السلام نقل شده است كه از تعمّق به عنوان يكى از پايه هاى كفر نام مى برد : الكُفرُ عَلى أَربَعِ دَعائِمَ : عَلَى التَّعَمُّقِ ... فَمَن تَعَمَّقَ لَم يُنِب إِلَى الحَقِّ . (1) كفر ، بر چهار ستون استوار است : بر زياده روى ... پس هر كس زياده رود ، به حق باز نمى گردد .

ج _ هشدار در باره تعمّق در ديندسته سوم ، احاديثى اند كه نسبت به افراطيگرى در مسائل فرعى دينى ، هشدار داده اند ، مانند آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است كه : إِيّاكُم وَ التَّعَمُّقَ فِى الدّينِ ! فَإِنَّ اللّهَ تَعالى قَد جَعَلَهُ سَهلاً ، فَخُذوا مِنهُ ما تُطيقونَ... . (2) مبادا در دين ، تندروى كنيد ؛ چرا كه خدا آن را آسان قرار داده است . پس ، از دين ، به قدرى كه توانش را داريد ، برگيريد . حديثى هم از امام كاظم عليه السلام نقل شده است كه مى فرمايد : لا تَعَمُّقَ فِى الوُضوءِ . (3)

.


1- .ر . ك : نهج البلاغة : الحكمة 31 ، الكافى : ج 2 ص 392 .
2- .كنز العمّال : ج 3 ص 35 ح 5348 .
3- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 1 ص 306 (باب «استحباب صفق الوجه بالماء قليلاً عند الوضوء ، و كراهة المبالغة فى الضرب ، و التعمّق فى الوضوء») .

ص: 369

د - عاقبت تعمّق در دين

در وضو ، زياده روى صحيح نيست . علّامه مجلسى در شرح اين حديث مى گويد : يعنى ريختن آب فراوان و يا سختگيرى در رساندن آب بيشتر از حدّ كامل وضو گرفتن . (1)

د _ عاقبت تعمّق در ديندسته چهارم ، احاديثى اند كه عاقبت و ثمره تندروى و افراطيگرى دينى را موجب خروج از دين مى دانند ، مانند آنچه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود : إنَّ أقواما يَتَعَمَّقونَ فِى الدّينِ يَمرُقونَ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ . (2) گروه هايى در دين تندروى مى كنند و از آن بيرون مى روند ، آن گونه كه تير از هدف در مى گذرد . بنا بر اين ، در فرهنگ احاديث اسلامى ، تعمّق در خداشناسى و امور دينى ، نه تنها ممدوح نيست ، بلكه ممنوع است و آنچه در كلام امام زين العابدين عليه السلام آمده كه در آخِرْزمان ، اقوامى متعمّق خواهند آمد ، حاكى از انحراف عقيدتى آنهاست كه خداوند متعال ، براى فراگير نشدن انحراف آنان ، سوره توحيد و آيات نخست سوره حديد را نازل فرموده است و ذيل فرمايش امام عليه السلام كه فرموده : «هر كس بيش از آن را بطلبد ، هلاك مى شود» ، به روشنى دلالت دارد بر اين كه مسلمانان ، بايد در شناخت صفات خدا ، به آنچه در اين آيات آمده و توضيحاتى كه اهل بيت عليهم السلام در باره آنها داده اند ، اكتفا كنند و در مباحثى كه انديشه به عمق آن نمى رسد ، (3) غور ننمايند (4) كه تعمّق در ذات و صفات خدا عاقبتى جز هلاكت ندارد .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 2 (معرفت شناسى) ص 513 (خطر تند رَوى)

.


1- .بحار الأنوار : ج 80 ص 258 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 318 ح 12615 ، كنز العمّال : ج 11 ص 288 ح 31543 . نيز ، ر . ك : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام : ج 6 ص 296 _ 304 (تندروى دينى از ديدگاه احاديث) .
3- .ر . ك : ص 361 (نهى از انديشيدن در ذات خدا) .
4- .ر . ك : ص 363 (نهى از تعمّق در چگونگى خدا) .

ص: 370

الفصل التاسع: ما ورد في حجب اللّه عز و جل9 / 1لا حِجابَ بَينَ اللّه عز و جلِ وبَينَ خَلقِهِالإمام عليّ عليه السلام :_ في صِفَةِ الخالِقِ جَلّ وعَلا _ لا شَبَحٌ فيُتَقَصّى ، ولا مَحجوبٌ فَيُحوى . (1)

التوحيد عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام :أَنَّهُ عليه السلام دَخَلَ السّوقَ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ مُوَلّيهِ ظَهرَهُ يَقولُ : لا وَالَّذِي احتَجَبَ بِالسَّبعِ ، فَضَرَبَ عَلِيٌّ عليه السلام ظَهرَهُ ، ثُمَّ قالَ : مَنِ الَّذِي احتَجَبَ بِالسَّبعِ ؟ قالَ : اللّهُ يا أَميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : أَخطَأتَ ثَكَلَتكَ أُمُّكَ ! إِنَّ اللّهَ عز و جل لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ ؛ لِأَنَّهُ مَعَهُم أَينَما كانوا . قال : ما كَفّارَةُ ما قُلتُ يا أَميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : أن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ مَعَكَ حَيثُ كُنتَ . قالَ : أُطعِمُ المَساكينَ ؟ قالَ : لا ، إِنَّما حَلَفتَ بِغَيرِ رَبِّكَ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 306 ح 11 ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 408 ح 1737 نقلاً عن حلية الأولياء عن النعمان بن سعد .
2- .التوحيد : ص 184 ح 21 ، الغارات : ج 1 ص 112 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 330 ح 34 .

ص: 371

فصل نهم : رواياتى كه در باره حجاب هاى خداست
9 / 1 ميان خدا و خلق او حجابى نيست

فصل نهم : رواياتى كه در باره حجاب هاى خداست9 / 1ميان خدا و خلق او حجابى نيستامام على عليه السلام_ در وصف آفريدگار شكوهمند والا _ :نه جسم است كه نهايت آن جستجو شود ، و نه در پرده است كه در ميان گرفته شود .

التوحيد_ به نقل از حارث اَعوَر _ :على عليه السلام به بازار وارد شد . مردى را ديد كه پشت به او دارد و مى گويد : نه ، سوگند به آن كه در پسِ هفت پرده نهان است . على عليه السلام به پشت او زد و فرمود : «چه كسى در پسِ هفت پرده نهان است؟» . گفت : خدا ، اى امير مؤمنان! فرمود : «اشتباه مى كنى ، مادرت به عزايت بنشيند! ميان خداوند عز و جل و آفريدگانش هيچ حجابى نيست ؛ زيرا هر جا باشند ، او با آنان است» . مرد گفت : اى امير مؤمنان! كفّاره آنچه گفتم ، چيست؟ فرمود : «اين كه بدانى خدا در همه جا با توست» . گفت : اطعام مستمندان كنم؟ فرمود : «نه . تو به چيزى غير از پروردگارت سوگند خوردى» .

.

ص: 372

الإمام الصادق عليه السلام :مَن زَعَمَ أَنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أَو بِصورَةٍ أَو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ حِجابَهُ ومِثالَهُ وصورَتَهُ غَيرُهُ . (1)

الكافي عن ابن أَبي العوجاء :قُلتُ لَهُ [ أَي الإمامَ الصادِقَ عليه السلام ] : ... ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأَرسَل إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ، ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ ؟ فَقالَ لي : وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ، وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكَ ، وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ وغَضَبَكَ بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ ، وأَناتَكَ بَعدَ عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ ، وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ، ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِكَ ، وعُزوبَ ما أَنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ . وما زالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدرَتَهُ الَّتي هِيَ في نَفسِيَ الَّتي لا أَدفَعُها ، حَتّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيَظهَرُ فيما بَيني وبَينَهُ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 114 ح 4 ، التوحيد : ص 143 ح 7 وص 192 ح 6 كلّها عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج4 ص 160 ح 6 .
2- .الكافي : ج 1 ص 75 ح 2 ، التوحيد : ص 127 ح 4 وفيه «إبائك» بدل «أناتك» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 43 ح 18 .

ص: 373

امام صادق عليه السلام :هر كس معتقد باشد كه خدا را با حجاب يا به داشتن صورتى يا نمونه اى مى شناسد ، مشرك است ؛ زيرا حجاب او و نمونه او و صورت او چيزى غير از اوست .

الكافى_ به نقل از ابن ابى العوجاء _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : ... چرا [خدا ]از خلق در حجاب گشت و برايشان پيامبران فرستاد ، در صورتى كه اگر خود ، بى واسطه اين كار (هدايت) را مى كرد ، زودتر به او ايمان مى آوردند؟ به من فرمود : «واى بر تو! چگونه از تو در پرده است كسى كه قدرتش را در وجود تو نشانت داد : نبودى و بود شدى ، خُرد بودى و بزرگ شدى ، ناتوان بودى و توانا شدى و پس از توانايى ، دوباره ناتوان مى شوى . تن درست هستى و بيمار مى شوى و پس از بيمارى، باز تن درست مى شوى، دست خوش خشم و خشنودى مى شوى ، شاد هستى و غمگين مى شوى ، غمگينى و شاد مى شوى ، نفرت دارى و بعد ، عشق مى ورزى ، پس از آن كه عشق مى ورزى ، متنفّر مى شوى ، تصميم مى گيرى پس از درنگت و درنگ مى كنى و سپس ، تصميم مى گيرى . نمى خواستى و مى خواهى ، و مى خواستى و نمى خواهى . گاه گريزانى و گاه راغب . نااميدى ، و اميدوار مى شوى ، اميد دارى و نااميد مى شوى ، چيزى را به خاطر مى آورى كه در ذهنت نبوده است و آنچه را كه نيك مى دانى ، از يادت مى رود» . ايشان ، پيوسته [نشانه هاى] قدرت خدا را كه در وجود من است و نمى توانم انكارش كنم ، برايم مى شمرد تا جايى كه گمان بردم خداوند متعال ، به زودى ميان من و او ظاهر خواهد گشت!

.

ص: 374

9 / 2مَحجوبٌ بَغَيرِ حِجابٍالإمام الكاظم عليه السلام :لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ غَيرَ خَلقِهِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغيرِ سِترٍ مَستورٍ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَر بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ . (2)

9 / 3لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرَ خَلقِهِالإمام عليّ عليه السلام_ في جَوابِ مَن قال لَه : كَيفَ رَأيتَ رَبَّكَ؟ _:بِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأَشياءِ عُرِفَ أَن لا قَرينَ لَهُ . . . حَجَبَ بَعضَها عَن بَعضٍ ، لِيُعلَمَ أَن لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرُ خَلقِهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا تَشمُلُهُ المَشاعِرُ ، ولا تَحجُبُهُ الحُجُبُ ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِه خَلقُهُ إِيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولِاءمكانٍ مِمّا يَمتَنِعُ مِنهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 179 ح 12 عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج 3 ص 327 ح 27 .
2- .الكافي : ج 1 ص 105 ح 3 ، علل الشرائع : ص 10 ح 3 ، التوحيد : ص 98 ح 5 كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .
3- .التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام وص 37 ح 2 عن محمّد بن يحيى عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «لا حجاب بينه وبينها غيرها» بدل «لا حجاب بينه وبين خلقه غير خلقه» ، الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عن الإمام علي عليهماالسلام وليس فيه «غير خلقه» بحار الأنوار : ج 77 ص 311 ح 14 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه .

ص: 375

9 / 2 پرده نشين بى پرده
9 / 3 خلق ، حجاب ميان خود و خدايند

9 / 2پرده نشين بى پردهامام كاظم عليه السلام :ميان او و آفريدگانش پرده اى جز خود آفريدگانش نيست . بى پرده در پرده است و بى هيچ پوششى ، پوشيده .

امام رضا عليه السلام :بى هيچ پرده اى ، در پرده است و بى هيچ پوششى ، پوشيده است .

9 / 3خلق ، حجاب ميان خود و خدايندامام على عليه السلام_ در پاسخ كسى كه گفت : چگونه پروردگارت را ديده اى؟ _ :با مقايسه او با موجودات ، دانسته شد كه او را همتايى نيست ... . هريك از آنها را حجاب ديگرى قرار داد تا دانسته شود كه ميان او و آفريدگانش ، جز خود آنان ، حجابى نيست . 1

امام على عليه السلام :حواس ، او را فرا نمى گيرند و حجاب ها ، حجابِ او نمى شوند . حجاب ميان او و خلقش همان آفرينش آنهاست ؛ زيرا آنچه براى مخلوقات ممكن است ، براى او ممتنع است و آنچه براى او ممتنع است ، براى مخلوقات ممكن است ، و نيز از آن جهت كه ميان سازنده و ساخته شده ، و ميان حد دهنده و حد دارنده ، و ميان پروردگار و پروريده ، فرق است .

.

ص: 376

الإمام الرضا عليه السلام :خَلقُ اللّهِ الخَلقَ حِجابٌ بَينَهُ وبَينَهُم، ومُبايَنَتُهُ إِيّاهُم مُفارَقَتُهُ إِنِّيَّتَهُم. (1)

9 / 4حِجابُهُ النُّورُالكتاب«وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى » . (2)

«يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ » . (3)

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى» _ :ذاكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَنا مِن حُجُبِ النُّورِ ، فَرَأَى مَلَكوتَ السَّماواتِ ، ثُمَّ تَدَلّى صلى الله عليه و آله فَنَظَرَ مِن تَحتِهِ إِلى مَلَكوتِ الأَرضِ حَتّى ظَنَّ أَنَّهُ فِي القُربِ مِنَ الأَرضِ كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى . (4)

الإمام الرضا عليه السلام_ في قَولِهِ عز و جل : «يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ» _ :حِجابٌ مِن نورٍ يُكشَفُ فَيَقَعُ المُؤمِنونَ سُجَّدا . (5)

.


1- .التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 151 ح 51 وفيه «أينيّتهم» بدل «إنّيتهم» وكلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري وفيه «مفارقته لهم» بدل «مفارقته إنّيتهم» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .
2- .النجم : 7 _ 9 .
3- .القلم : 42 .
4- .علل الشرائع : ص 132 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 214 ح 238 كلاهما عن ثابت بن دينار ، روضة الواعظين : ص 70 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 314 ح 8 .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 14 عن الحسن بن سعيد ، التوحيد : ص 154 ح 1 عن الحسين بن سعد ، الاحتجاج : ج 2 ص 388 ح 295 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 8 ح 17 .

ص: 377

9 / 4 حجاب او نور است

امام رضا عليه السلام :آفريده هاى خدا ، حجاب ميان او و ايشان است ، و بينونت ميان خدا و مخلوقات ، [ناشى از] جدايى ميان [ذات] او و ذات آنهاست .

9 / 4حجاب او نور استقرآن«در حالى كه او در افق اَعلى بود . سپس نزديك آمد و نزديك تر شد تا [فاصله اش] به قدر [فاصله ]دو [انتهاى] كمان يا نزديك تر شد (1) » .

«روزى كه كار ، بر آنها به شدّت سخت شود و به سجده فراخوانده شوند ، امّا نتوانند» .

حديثامام زين العابدين عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند متعال : «سپس نزديك شد و نزديك تر رفت ، تا به اندازه دو كمان يا نزديك تر رسيد» _ :پيامبر خدا ، به حجاب هاى نور ، نزديك شد و ملكوت آسمان ها را ديد . سپس آويخت و از پايين پايش به ملكوت زمين نگريست و از شدّت نزديكى به زمين ، خود را در يك قدمى آن يا نزديك تر پنداشت .

امام رضا عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل : «روزى كه كار ، بر آنها به شدّت سخت شود» _ :حجابى نورانى كنار زده مى شود و مؤمنان به سجده مى افتند .

.


1- .كنايه از شدّت نزديكى به خداست . در فارسى اين معنا با تعابيرى مثل «تا يك قدمى او رسيد» ، بيان مى شود . م .

ص: 378

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل ... حِجابُهُ النّورُ ، لَو كَشَفَهُ لَأَحرَقَت سُبُحاتُ وَجهِهِ مَا انتَهى إِلَيهِ بَصَرُهُ مِن خَلقِهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _ :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ يا مَنِ احتَجَبَ بِشُعاعِ نورِهِ عَن نَواظِرِ خَلقِهِ ، يا مَن تَسَربَلَ بِالجَلالِ وَالعَظَمَةِ ، وَاشتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ في قُدسِهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ _ :إِلهي ، هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إِلَيكَ ، وأَنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ، فَتَصِلَ إِلى مَعدِنِ العَظَمَةِ، وتَصيرَ أَرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ. (3)

التوحيد عن يونس بن عبد الرحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام : لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ، ومِنها إِلى سِدرَةِ المُنتَهى ، ومِنها إِلى حُجُبِ النّورِ ، وخاطَبَهُ وناجاهُ هُناكَ وَاللّهُ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ؟ فَقالَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ، ولا يَجري عَلَيهِ زَمانٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَرادَ أَن يُشَرِّفَ بِهِ مَلائِكَتَهُ وسُكّانَ سَماواتِهِ ، ويُكرِمَهُم بِمُشاهَدَتِهِ ، ويُرِيَهُ مِن عَجائِبِ عَظَمَتِهِ ما يُخبِرُ بِهِ بَعدَ هُبوطِهِ ، ولَيسَ ذلِكَ عَلى ما يَقولُ المُشَبِّهونَ ، سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ . (4)

.


1- .صحيح مسلم : ج 1 ص 162 ح 293 وح 294 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 70 ح 195 ، مسند ابن حنبل : ج 7 ص 151 ح 19651 كلّها عن أبي موسى ، كنز العمّال : ج 1 ص 226 ح 1139 وراجع : مسند ابن حنبل : ج 7 ص 142 ح 19604 والدر المنثور : ج 1 ص 229 والتوحيد : ص 278 ح 3 .
2- .مهج الدعوات : ص 102 عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الدروع الواقية : ص 182 عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «واحتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه» فقط ، بحار الأنوار : ج 94 ص 403 ح 5 .
3- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .
4- .التوحيد : ص 175 ح 5 ، علل الشرائع : ص 132 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 315 ح 10 .

ص: 379

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حجاب خداوند عز و جل نور است . اگر آن را كنار بزند ، انوار روى [ذات ]او مخلوقاتش را ، تا جايى كه چشمش كار مى كند ، مى سوزانَد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _ :بار خدايا! از تو درخواست مى كنم ، اى كسى كه به واسطه پرتو نورش از ديدگان خلقش در حجاب گشته است ، اى كسى كه جامه شكوه و بزرگى پوشيده و به كبريايى در قدسش شهره است!

امام على عليه السلام_ در مناجاتش در ماه شعبان _ :معبودا! كمال روى كردن به خودت را به من ارزانى دار و ديدگان دل هايمان را به نورِ نگاه به خودت روشن گردان تا ديدگان دل هايمان ، پرده هاى نور را بدرند و به كان عظمت برسند ، و جان هايمان به آستان مقدّس و عزّتمند تو بياويزند .

التوحيد_ به نقل از يونس بن عبد الرحمان _ :به امام كاظم عليه السلام گفتم : چرا خداوند ، پيامبرش را به آسمان و از آن جا به سِدرة المنتهى و از آن جا تا حجاب هاى نور ، بالا برد و در آن جا با او گفتگو و مناجات كرد ، در حالى كه خداوند به مكان داشتن ، وصف نمى شود؟ فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ به داشتن مكان ، وصف نمى شود و زمان بر او نمى گذرد ؛ امّا خواست تا فرشتگان خود و ساكنان آسمان هايش را به وجود او مفتخر سازد و آنان را به ديدن پيامبر صلى الله عليه و آله گرامى بدارد و از شگفتى هاى عظمتش چيزهايى را به او نشان دهد كه بعد از فرود آمدنش از آنها خبر مى دهد ، و اين ، بدان گونه نبود كه اهل تشبيه مى گويند . خداوند ، پاك و برتر است از آنچه بدو شرك مى ورزند» .

.

ص: 380

9 / 5حِجابُهُ النُّورُ وَالظُّلمَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل دونَ سَبعينَ أَلفَ حِجابٍ مِن نورٍ وظُلمَةٍ ، وما يَسمَعُ مِن نَفسٍ شَيئا من حِسِّ تِلكَ الحُجُبِ إِلّا زَهَقَت . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ بَينَ اللّهِ وبَينَ خَلقِهِ سَبعينَ (تِسعينَ) (2) أَلفَ حِجابٍ ، وأَقرَبُ الخَلقِ إِلَى اللّهِ أَنَا وإِسرافيلُ ، وبَينَنا وبَينَهُ أَربَعَةُ حُجُبٍ ، حِجابٌ مِن نُورٍ ، وحِجابٌ مَن ظُلمَةٍ ، وحِجابٌ مِنَ الغَمامِ ، وحِجابٌ مِنَ الماءِ . (3)

عوالي اللآلي :رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ : إِنَّ للّهِِ سَبعينَ حِجابا . وفي رِوايَةٍ أُخرى : سَبعَمِئَةِ حِجابٍ . وفي أُخرى : سَبعينَ أَلفَ حِجابٍ مِن نُورٍ وظُلمَةٍ ، لَو كَشَفَها عَن وَجهِهِ لَاحتَرَقَت (4) سُبُحاتُ وَجهِهِ ما أَدرَكَهُ بَصَرُهُ مِن خَلقِهِ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في مُناجاتِهِ _ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلنا مِنَ الَّذين فَتَقتَ لَهُم رَتقَ عَظيمِ غَواشي جُفونِ حَدَقِ عُيونِ القُلوبِ ، حَتّى نَظَروا إِلى تَدبيرِ حِكمَتِكَ وشَواهِدِ حُجَجِ بَيِّناتِكَ ، فَعَرَفوكَ بِمَحصولِ فِطَنِ القُلوبِ ، وأَنتَ في غَوامِضِ سُتُراتِ حُجُبِ القُلوبِ ، فَسُبحانَكَ أَيُّ عَينٍ تَقومُ بِها نُصبَ نُورِكَ ، أَم تَرقَأُ إِلى نورِ ضِياءِ قُدسِكَ ؟ أَو أَيُّ فَهمٍ يَفهَمُ ما دونَ ذلِكَ إِلَا الأَبصارَ الَّتي كَشَفتَ عَنها حُجُبَ العَمِيَّةِ ، فَرَقَت أَرواحُهُم عَلى أَجنِحَةِ المَلائِكَةِ ، فَسَمّاهُم أَهلُ المَلَكوتِ زُوّارا ، وأَسماهُم أَهلُ الجَبَروتِ عُمّارا ، فَتَرَدَّدوا في مَصافِّ المُسَبِّحينَ ، وتَعَلَّقوا بِحِجابِ القُدرَةِ ، وناجَوا رَبَّهُم عِندَ كُلِّ شَهَوةٍ ، فَحَرَّقَت (6) قُلوبُهُم حُجُبَ النُّورِ ، حَتّى نَظَروا بِعَينِ القُلوبِ إِلى عِزِّ الجَلالِ في عِظَمِ المَلَكوتِ ، فَرَجَعَتِ القُلوبُ إِلَى الصُّدورِ عَلَى النِّيّاتِ بِمَعرِفَةِ تَوحيدِكَ ، فَلا إِلهَ إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (7)

.


1- .المعجم الكبير : ج 6 ص 148 ح 5802 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 494 ح 7487 وفيه «حسن» بدل «حسّ» ، الفردوس : ج 2 ص 221 ح 3074 كلاهما نحوه وكلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج 10 ص 369 ح 29846 .
2- .في المصدر : «سبعون (تسعون)» ، والصحيح ما أثبتناه .
3- .تفسير القمّي : ج 2 ص 10 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 18 ص 327 ح 34 .
4- .كذا في المصدر ، والصحيح : «لأحرقت» .
5- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 106 ح 158 ، بحار الأنوار : ج 58 ص 45 نقلاً عن شرح نهج البلاغة للكيدري نحوه وراجع : المعجم الأوسط : ج 6 ص 278 ح 6407 .
6- .الظاهر أنّه تصحيف «فخرقت» .
7- .بحار الأنوار : ج 94 ص 128 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 381

9 / 5 حجاب هاى نورانى و ظلمانى خداوند
اشاره

9 / 5حجاب هاى نورانى و ظلمانى خداوندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل در پسِ هفتاد هزار حجاب نورانى و ظلمانى است و هيچ موجودى نيست كه چيزى از همهمه اين حجاب ها را بشنود ، مگر آن كه نابود شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ميان خدا و خلق او هفتاد هزار [نور ]حجاب است ، و نزديك ترينِ خلايق به خدا ، من و اسرافيل هستيم ، و ميان ما و خدا ، چهار حجاب است : حجابى از نور ، حجابى از ظلمت ، حجابى از ابر ، و حجابى از آب .

عوالى اللآلى :از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمود : «خدا را هفتاد ( / هفتصد / هفتاد هزار) حجاب نورانى و ظلمانى است كه اگر آنها را از چهره اش كنار بزند ، انوار روى او ، تا جايى كه چشمش كار مى كند ، خلق او را مى سوزانَد» .

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجاتش _ :بار خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما را از كسانى قرار ده كه بستگىِ پرده هاى سترگ پلك گونه چشمان دل هايشان را گشودى تا آن كه تدبير حكيمانه و شواهد حجّت هاى روشن تو را ديدند و با بينش هاى دل هايشان ، تو را كه در لا به لاى درهم پوشيده حجاب هاى دل ها نهانى ، شناختند . منزّهى تو! كدام ديده است كه تاب ديدن نور تو را بياورد ، يا به سوى روشنايى نور قدس تو فراز آيد؟ يا كدامين فهم است كه كمتر از آن را دريابد ، بجز ديدگانى كه تو خود ، پرده هاى كورى را از آنها كنار زدى و در نتيجه ، جان هايشان سوار بر بال هاى فرشتگان ، بالا رفتند و ملكوتيان ، آنها را ميهمانان [خود] ناميدند ، و جبروتيان ، نام آبادگران بر ايشان نهادند . پس در صفوف تسبيح گويان ، آمد و شد كردند و به حجاب قدرت آويختند و به گاهِ هر ميل و خواهشى با پروردگارشان به راز و نياز پرداختند . پس ، دل هايشان پرده هاى نور را سوزاند ، تا جايى كه با ديده دل ها به عزّت شكوه [الهى ]در عظمت ملكوت نگريستند . آن گاه ، دل هايشان با نيّت شناخت يگانگى تو ، به سينه هايشان بازگشت . پس معبودى جز تو نيست . يگانه اى و بى انباز . بسى برتر از آنى كه ستمگران [در حقّ تو ]مى گويند .

.

ص: 382

. .

ص: 383

. .

ص: 384

. .

ص: 385

نگاهى به روايات حُجب

نگاهى به روايات حُجُبهمان طور كه ملاحظه شد ، آنچه در باره حجاب هاى خداوند متعال روايت شده است ، به پنج دسته تقسيم مى شوند : دسته اوّل ، احاديثى هستند كه تأكيد دارند بين خدا و خلق ، حجابى نيست . اين احاديث ، ناظر به صفت «الظاهر» خداوند متعال هستند كه اين صفت ، در شمارى از احاديث ، بدين گونه تبيين شده است : الظّاهِرُ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (1) با حجّت خويش بر دل هايشان ظاهر است . الظّاهِرُ بِعجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ . (2) با تدبيرهاى شگفتش ، بر ناظران ، ظاهر است . دسته دوم ، احاديثى اند كه دلالت مى كنند بر اين كه خداوند متعال ، با اين كه حجاب ندارد ، محجوب است . اين احاديث ، ناظر به صفت «الباطن» خدا هستند كه در سخن امام على عليه السلام چنين توضيح داده شده است : الباطِنُ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . 3 به جلال عزّتش از انديشه خيال پردازان ، پنهان است .

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 (خداشناسى) ص 198 ح 3513 .
2- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 4 (خداشناسى) ص 524 ح 3795 .

ص: 386

دسته سوم ، احاديثى هستند كه دلالت دارند بر اين كه حجاب ميان خدا و خلق ، مخلوق بودن آنهاست ؛ زيرا محال است آفريده محدود ، بر آفريدگار نامحدود ، احاطه پيدا كند . علاوه بر اين احاديث ، همه احاديثى كه در باب چهارم اين فصل گذشت نيز ، دلالت بر اين معنا دارند . (1) دسته چهارم ، احاديثى اند كه مى گويند حجاب خداوند متعال ، نور است . شايد مقصود از حُجُب نورانى ، آن گونه كه گفته شده ، مراتب خودبينى باشد كه نوعى حجاب تكوينى محسوب مى شود و سالك ، در هر مرحله اى از كمالات نفسانى كه باشد ، تا اين حجاب ها را كنار نزند ، به معرفت شهودى دست نمى يابد ، كه : «با ديده خودبين ، نتوان ديد خدا را» . در «مناجات شعبانيه» آمده است : وَ أنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ فَتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ... . (2) و ديده هاى دلِ ما را با روشنى نگاه به خود ، نورانى كن تا آن جا كه ديده هاى دل ، پرده هاى نور را بدَرَد و به معدن عظمت برسد . بنا بر مطالب بيان شده ، مى توان گفت كه در اين قسمت از دعا ، منظور از خَرقِ حجاب هاى نور به وسيله دل ، اين است كه سالك در سلوك الى اللّه ، به نقطه اى برسد كه در نتيجه شدّت محبّت به خدا ، حجاب هاى خودبينى به كلّى كنار رود ، به گونه اى كه چيزى جز خداى متعال نبيند و به گفته حافظ : ميان عاشق و معشوق ، هيچ حايل نيستتو خود ، حجاب خودى _ حافظ _ از ميان برخيز .

.


1- .ر . ك : ص 355 (هيچ كس به كنه معرفتش نمى رسد) .
2- .مفاتيح الجنان : مناجات شعبانيه .

ص: 387

اين مرحله از خداشناسى ، هر چند بالاترينِ منازل سلوك و برترينِ درجات معرفت است ، ليكن بى ترديد ، به معناى احاطه مخلوق بر خالق و شناخت حقيقت خداوند متعال نيست . از اين رو ، سرحلقه اهل معرفت ، خاتم انبيا پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، ضمن تصريح بر اين كه براى او هم شناخت كُنه حضرت حق ميسّر نيست ، مى فرمايد : اللّهُ أعلى و أجَلُّ أن يَطَّلِعَ أَحَدٌ عَلى كُنهِ مَعرِفَتِهِ . (1) خدا ، والاتر و و برتر از آن است كه كسى به كُنه معرفت او پى ببرد . و نيز در شناخت خداوند مى فرمايد : يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ إلّا هُوَ . (2) اى كه جز او نمى داند او چيست! و نيز مى فرمايد : سُبحانَكَ ما عَرَفناكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ . (3) منزّهى تو ! ما تو را چنان كه حقّ معرفت توست ، نمى شناسيم . دسته پنجم ، احاديثى اند كه حجاب هاى خداوند متعال را به حجاب هاى نورانى و ظلمانى تقسيم كرده اند . پيش از اين ، به معناى احتمالىِ حجاب هاى نورانى (4) اشاره شد ؛ امّا مقصود از حجاب هاى ظلمانى ، ظاهرا زنگارهايى است كه در اثرِ كارهاى ناشايست بر ديده دل مى نشيند و مانع خداشناسى مى گردد ، چنان كه در قرآن كريم

.


1- .ر . ك : ص 354 ح 237 .
2- .ر . ك : ص 354 ح 235 .
3- .ر . ك : ص 354 ح 236 .
4- .معناى دقيق و قطعى حجاب هاى نور و ظلمت، مشخّص نيست . براى آگاهى بيشتر در اين باره، ر . ك : فصوص الحكم ، تعليقة أبى العلاء العفيفى، ص 16 _ 17 (فص الحكمة الإلهيّة فى الكلمة الآدمية) ، تعليقات الإمام الخمينى على فصوص الحكم .

ص: 388

توضيح علّامه مجلسى درباره روايات حُجُب

آمده : «كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئذٍ لَّمَحْجُوبُونَ . (1) هرگز ! بلكه دستاوردشان بر دل هايشان زنگار مى نهد . هرگز ! آنان در آن روز از پروردگارشان محجوب اند» . شرح اين موانع ، در فصل دهم خواهد آمد . خواجه حافظ شيرازى ، با اشاره به اين حجاب ها مى گويد : جمال يار ندارد نقاب و پرده ، ولىغبار رَه بنشان تا نظر توانى كرد .

توضيح علّامه مجلسى در باره روايات حُجُبعلّامه مجلسى در تبيين روايات مورد بحث آورده است كه : تحقيق ، آن است كه اين اخبار را ظَهر و بطنى است و هر دو ، درست . ظاهرِ روايات ، اين است كه خداى سبحان ، همان گونه كه عرش و كرسى را بدون نياز به آن دو آفريد ، همين گونه برايشان پرده و حجاب و سراپرده آويخت و آنها را از نورهاى شگفتى كه برايشان آفريده بود ، آكنده ساخت تا عظمت قدرتش و جلال هيبتش و گستره فيض و رحمتش را براى فرشتگانِ نظاره گر ، برخى پيامبران و نيز آنانى كه مى شنوند ، آشكار كند . شايد هم تفاوت عددها به اعتبار آن است كه در برخى از استعمال ها ، نوع را در نظر گرفته اند و در برخى ، صنف را و در بعضى ، شخص را و يا اين كه در برخى تعبيرها ، به هم ضميمه شده اند و يا در برخى روايت ها به ذكر بعضى از آنها بسنده شده است . و امّا معناى باطنى روايات ، آن است كه حجاب هاى جلو گيرنده از رسيدن مردم به معرفت كُنه ذات و صفات او فراوان اند . از آن جمله است آنچه به نقص مخلوق و قوا و فهم او مربوط مى شود كه برخاسته از وجود امكانى و فقر و نياز و

.


1- .مطفّفين : آيه 14 _ 15 .

ص: 389

حدوث اوست ، و آنچه از نقص و ناتوانى در پىِ اين مى آيد و اينها حُجب ظلمانى اند . و از آن جمله است ، آنچه به نور بودن و تجرّد و تقدّس و وجود وجوبى و كمال و عظمت و جلال و آنچه لازمه اينهاست ، مربوط مى شود كه اينها ، حجاب هاى نورانى هستند و زدودن هر دو نوع حجاب ، نشدنى است و اگر زدوده شده ، به جز ذات حق تعالى چيزى نمى مانَد ، و يا مقصود از كشف حجاب ، زدودن اجمالى به وسيله پاكسازى از صفات شهوانى و اخلاق حيوانى و خو گرفتن به اخلاق ربّانى از طريق عبادت هاى فراوان و رياضت كشيدن و مجاهده و ممارست در علوم حقيقى است تا حجاب هاى ميان او و خداى سبحان ، به اجمال برداشته شود و آنچه از نور جلالش بر ايشان آشكار مى شود ، تعيّن ها ، اراده ها و شهوت هاى ايشان را بسوزانَد و با ديده يقين ، كمال خداى سبحان و نقص خود ، جاودانگى او و فنا و خوارى خود و بى نيازى او را ببينند ، و نيز به خود بنگرند ؛ بلكه ببينند كه وجود عاريتى ايشان ، در كنار وجود كامل او ، عدم است و قدرت ناقص ايشان در جنب قدرت كامل او ، ناتوانى است و بالاتر آن كه از خود بيخود مى شوند ، علم و قدرت خود را وا مى نهند و خداى سبحان ، در اراده و قدرت و علم ايشان ، تصرّف مى كند و از اين رو ، جز آنچه خدا بخواهد ، نمى خواهند و جز اراده خدا ، چيزى را اراده نمى كنند و به قدرت خدا در چيزها تصرّف كرده ، مُرده را زنده مى كنند و خورشيد را باز مى گردانند و ماه را مى شكافند ، همان گونه كه امير مؤمنان عليه السلام فرمود : ما قَلَعتُ بابَ خَيبرَ بِقُوَّةٍ جِسمانِيَّةٍ ، بَل بِقُوَّةٍ رَبّانِيَّةٍ . (1) من ، درِ خيبر را نه با قدرت جسمانى ، كه با قدرت الهى كَنْدم . و معنايى كه از فناى در خدا و بقاى با خدا ، فهمش ممكن و منافى با اصول دين

.


1- .بحار الأنوار : ج 55 ص 47 .

ص: 390

نيست ، همين معناست 1 و به عبارت ديگر ، حجاب هاى نورانى ، موانع بنده در

.

ص: 391

رسيدن به مقام قرب خدا و نيز نهايتِ درجه معرفتش به خداست كه مى تواند از طريق عبادات بيايد (مانند : ريا ، خودپسندى ، خودستايى ، ستيز و كشمكش و مانند اينها) ؛ و موانع ظلمانى ، همان معصيت هايى است كه از رسيدن او به خدا جلوگيرى مى كنند و چون اين حجاب ها زدوده شوند ، خدا در دلش جلوه مى كند و حبّ هر چيز ديگر غير از خدا و حتّى حبّ نفس را مى سوزانَد . و همه اينها موجب نمى شود كه به ظواهر اين روايات ، ايمان نياوريم ، مگر اين كه متون صحيح و صريح ديگرى ، ما را از اين ظهور ، منصرف كند و آغاز كژروى ، به سوى تأويل رفتن بدون دليل است و خداوند است كه به راه راست ، ره مى نمايد . (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 88 ص 46 _ 47 .

ص: 392

الفصل العاشر: موانع معرفة اللّه عز و جل10 / 1السَّيِّئاتُالكتاب«ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِايَاتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » . (1)

«كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ» . (2)

الحديثالكافي عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه :إِنَّ أَميرَ المؤمِنينَ عليه السلام سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ، لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبةَ بَيتُهُ ، وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهُم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ . قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ لَمّا أُذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أُذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم (3) ] و ] (4) تَطَهَّروا بِها مِنَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ أُذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ . (5)

.


1- .الروم : 10 .
2- .المطفّفين : 14 و 15 .
3- .التَّفَث : هو ما يفعله المحرم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة . وقيل : هو إذهاب الشعث والدَّرَن والوسخ مطلقا (النهاية : ج 1 ص 191 «تفث») .
4- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بقيّة المصادر .
5- .الكافي : ج 4 ص 224 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 448 ح 1565 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 197 ح 2129 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، علل الشرائع : ص 443 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه؛ شعب الإيمان : ج 3 ص 468 ح 4084 عن عبدالرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه ، كنز العمّال : ج 5 ص 282 ح 12898 .

ص: 393

فصل دهم : موانع شناخت خدا
10 / 1 بدى ها و گناهان

فصل دهم : موانع شناخت خدا10 / 1بدى ها و گناهانقرآن«سپس سرانجام كسانى كه اعمال بد مرتكب شدند ، به جايى رسيد كه آيات خدا را تكذيب كردند و آنها را به مسخره گرفتند» .

«چنين نيست ؛ بلكه آنچه مرتكب مى شدند ، زنگار بر دل هايشان بسته است . زهى پندار ، كه آنان در آن روز از پروردگارشان سخت محجوب اند» .

حديثالكافى_ به نقل از محمّد بن يزيد رفاعى كه سند حديث را به امام على عليه السلام مى رسانَد _ :از امير مؤمنان عليه السلام سؤال شد : چرا در جَبَلْ (1) وقوف مى شود ، نه در حرم؟ فرمود : «زيرا كعبه ، خانه اوست و حرم ، دَرَش . پس چون آهنگ وارد شدن بر او كنند ، آنان را بر در نگه مى دارد تا زارى و لابه كنند» . سؤال شد : چرا مشعر الحرام در محدوده حرم واقع شده است؟ فرمود : «زيرا پس از آن كه به آنان اجازه ورود داده شد ، ايشان را در حجاب (مانع) دوم نگه داشت ، و چون زارى و لابه شان به درازا كشيد ، اجازه داده شدند كه قربانى خويش را تقديم كنند و چون بدين جا (جَبَل) رسيدند ، آلودگى هاى خويش را زدودند و از گناهانى كه حجاب ميان آنان و او (خدا) بود ، پاك شدند ، اجازه يافتند كه با جانى پاك ، زيارت كنند» .

.


1- .اشاره است به وقوف حجّاج در عرفات و مشعر و مِنا .

ص: 394

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :وأَعلَمُ أنَّكَ لِلرّاجي بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ . . . وأَنَّ الرّاحِلَ إِلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ ، وأَنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ إِلّا أَن تَحجُبَهُمُ الأَعمالُ دونَكَ . (1)

الاحتجاج :لَمّا دَخَلَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى يَزيدَ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ ، وجيءَ بِرَأَسِ الحُسَينِ عليه السلام ، ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ (2) كانَت في يَدِهِ ... . فَقامَت إِلَيهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ _ وأُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وقالَت : الحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَالصَلاةُ عَلى جَدّي سَيِّدِ المُرسَلينَ ، صَدَقَ اللّهُ سُبحانَهُ كَذلِكَ يَقولُ : «ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِايَاتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ» . (3) أَظَنَنتَ يا يَزيدُ ، أَنَّكَ حينَ أَخَذتَ عَلَينا أَقطارَ الأَرضِ ، وضَيَّقتَ عَلَينا آفاقَ السَّماءِ ، فَأَصبَحنا لَكَ في إِسارِ الذُّلِّ ، نُساقُ إِلَيكَ سَوقا في قِطارٍ ، وأَنتَ عَلَينا ذُو اقتِدارٍ ، أَنَّ بِنا مِنَ اللّهِ هَوانا وعَلَيكَ مِنهُ كَرامَةً وَامتِنانا ، وأَنَّ ذلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ وجَلالَةِ قَدرِكَ ، فَشَمَختَ بِأَنفِكَ ، ونَظَرتَ في عِطفِكَ ، تَضرِبُ أَصدَرَيكَ (4) فَرَحا ، وتَنفُضُ (5) مِذرَوَيكَ (6) مَرَحا ، حينَ رَأَيتَ الدُّنيا لَكَ مُستَوسِقَةً ، وَالأُمورَ لَدَيكَ مُتَّسِقَةً ، وحينَ صَفا لَكَ مُلكُنا ، وخَلَصَ لَكَ سُلطانُنا . فَمَهلاً مَهلاً لا تَطِش جَهلاً ، أَنَسيتَ قَولَ اللّهِ عز و جل : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ» (7) . (8)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 583 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 158 بزيادة «السيّئة» بعد «الأعمال» وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 98 ص 83 ح 2 .
2- .المِخصَرَة : ما يختصره الإنسان بيده فيُمسكه ؛ من عصا أو عكّازَةٍ أو مِقرَعَة أو قضيب (النهاية : ج 2 ص 36 «خصر») .
3- .الروم : 10 .
4- .أصدَرَيه : مَنكِبَيه (النهاية : ج 3 ص 16 «صدر») .
5- .في المصدر : «تنقض» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6- .المِذرَوان : جانبا الأليَتَين ، وقيل : هما طرفا كلّ شيء . يقال : جاء فلانٌ يَنفُضُ مِذرَوَيه؛ إذا جاء باغيا يتهدّد (النهاية : ج 4 ص 311 «مذر») .
7- .آل عمران : 178 .
8- .الاحتجاج : ج 2 ص 122 ح 173 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 157 ح 5 .

ص: 395

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _ :و مى دانم كه تو ، اميدوار را پاسخ مى دهى ... و كوچنده به سوى تو ، راهش نزديك است و تو ، خويشتن را از خلقت در پرده نساخته اى ؛ بلكه اعمالشان حجاب ميان آنان و تو گشته است .

الاحتجاج :چون امام زين العابدين عليه السلام و حَرَم او را بر يزيد _ كه لعنت خدا بر او باد _ وارد نمودند و سرِ حسين عليه السلام را آوردند و نزد او در تشتى نهادند و يزيد با چوبى كه در دستش بود ، شروع به زدن بر دندان هايش كرد ... زينب ، دختر على و فاطمه (دختر پيامبر خدا) ، برخاست و گفت : ستايش ، خداوند را كه پروردگار جهانيان است و درود بر جدّم ، سرور پيامبران . راست گفت خداوند سبحان كه مى فرمايد : «سپس سرانجامِ كسانى كه اعمال بد مرتكب شدند ، به جايى رسيد كه آيات خدا را تكذيب كردند و آنها را به مسخره گرفتند» . اى يزيد! آيا گمان مى برى اكنون كه پهنه زمين و آسمان را بر ما تنگ كرده اى و به خوارىِ اسارت تو افتاده ايم و كاروان اسيران ما را نزد تو آورده اند و تو بر ما مسلّط گشته اى ، اين ، از بى مقدارى ما در نزد خدا و لطف و منّت او بر توست ، و مقام و منزلت بزرگى دارى؟ از اين كه مى بينى دنيا به كام تو گشته و كارها به نفع تو سامان يافته و پادشاهىِ ما در اختيار تو قرار گرفته و سلطنت ما در چنگ تو افتاده است ، باد به دماغت افكنده اى و [متكبّرانه ]به اطرافت مى نگرى و از شادى ، بال بال مى زنى و سرمستانه ، دُم مى جنبانى! آرام باش ، آرام! چنين سبُك مغزانه مشتاب . آيا فراموش كرده اى اين سخن خداوند عز و جلرا كه : «آنان كه كافر شدند ، هرگز نپندارند كه اگر به آنان مهلت مى دهيم ، به نفع ايشان است ؛ بلكه مهلتشان مى دهيم تا بر گناه [خود ]بيفزايند ، و عذابى خوار كننده در انتظارشان است» .

.

ص: 396

بحار الأنوار عن محمّد بن أبي مسهر عن أبيه عن جدّه :كَتَبَ المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ الجُعفِيُّ إِلى أَبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام يُعلِمُهُ أنَّ أَقواما ظَهَروا مِن أَهلِ هذِهِ المِلَّةِ يَجحَدونَ الرُّبوبِيَّةَ ، ويُجادِلونَ عَلى ذلِكَ ، ويَسأَلُهُ أَن يَرُدَّ عَلَيهِم قَولَهُم ، ويَحتَجَّ عَلَيهِم فيمَا ادَّعَوا بِحَسَبِ ما احتَجَّ بِهِ عَلى غَيرِهِم ، فَكَتَبَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، أَمّا بَعدُ ؛ وَفَّقَنَا اللّهُ وإِيّاكَ لِطاعَتِهِ ، وأَوجَبَ لَنا بِذلِكَ رِضوانَهُ بِرَحمَتِهِ . وَصَلَ كِتابُكُ تَذكُرُ فيهِ ما ظَهَرَ في مِلَّتِنا ، وذلِكَ مِن قَومٍ مِن أَهلِ الإِلحادِ بِالرُّبوبِيَّةِ ، قَد كَثُرَت عِدَّتُهُم ، وَاشتَدَّت خُصومَتُهُم ، وتَسأَلُ أَن أَصنَعَ لِلرَّدِّ عَلَيهِم ، وَالنَّقضِ لِما في أَيديهِم كِتابا ، عَلى نَحوِ ما رَدَدتُ عَلى غَيرِهِم مِن أَهلِ البِدَعِ وَالاِختِلافِ . ونَحنُ نَحمَدُ اللّهَ عَلَى النِّعَمِ السّابِغَةِ ، وَالحُجَجِ البالِغَةِ ، وَالبَلاءِ المَحمودِ عِندَ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ ، فَكانَ مِن نِعَمِهِ العِظامِ وآلائِهِ الجِسامِ الَّتي أَنعَمَ بِها تَقريرُهُ قُلوبَهُم بِرُبوبِيَّتِهِ ، وأَخذُهُ مِيثاقَهُم بِمَعرِفَتِهِ ، وإِنزالُهُ عَلَيهِم كِتابا فيهِ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ ، مِن أَمراضِ الخَواطِرِ ومُشتَبَهاتِ الأُمورِ ، ولَم يَدَع لَهُم ولا لِشَيءٍ مِن خَلقِهِ حاجَةً إِلى مَن سِواهُ ، وَاستَغنى عَنهُم ، وكانَ اللّهُ غَنِيّا حَميدا . ولَعَمري ما أُتِيَ الجُهّالُ مِن قِبَلِ رَبِّهِم وإِنَّهُم لَيَرَونَ الدَّلالاتِ الواضِحاتِ ، وَالعَلاماتِ البَيِّناتِ في خَلقِهِم ، وما يُعايِنونَ مِن مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَالصُّنعِ العَجيبِ المُتقَنِ الدَّالِّ عَلَى الصَّانِعِ ، وَلكِنَّهُم قَومٌ فَتَحوا عَلى أَنفُسِهِم أَبوابَ المَعاصي ، وسَهَّلوا لَها سَبيلَ الشَّهَواتِ ، فَغَلَبَتِ الأَهواءُ عَلى قُلوبِهِم ، وَاستَحوَذَ الشَّيطانُ بِظُلمِهِم عَلَيهِم ، وكَذلِكَ يَطبَعُ اللّهُ عَلى قُلوبِ المُعتَدينَ . (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 152 نقلاً عن رسالة الاهليلجة .

ص: 397

بحار الأنوار_ به نقل از محمّد بن ابى مسهّر ، از پدرش ، از جدّش _ :مفضّل بن عمر جُعفى به امام صادق عليه السلام نوشت و به آگاهى ايشان رساند كه گروهى از پيروان اين آيين (اسلام) پيدا شده اند كه منكر ربوبيّت اند و در اين باره بحث مى كنند ، و از ايشان تقاضا كرد كه پاسخ سخنان آنها را بدهد و همان گونه كه به ديگران پاسخ مستدل داده است ، به ادّعاى اينان نيز پاسخ دهد . امام صادق عليه السلام نوشت : «به نام خداوند مهرگسترِ مهربان . اينك ، خداوند ، ما و شما را بر طاعت خويش موفّق بدارد و بدين وسيله ، به لطف خويش ، خشنودى اش را بر ما واجب گردانَد . نامه ات دريافت شد . در آن از آنچه در كيش ما پديد آمده است و اين كه شمار اين عدّه (منكران ربوبيّت) فزونى گرفته و مباحثاتشان بالا گرفته است ، ياد كرده اى و خواسته اى كه در ردّ آنان و ابطال عقايد و سخنانشان نوشته اى بنگارم ، همان گونه كه به ديگر بدعت گذاران و كج رُوان پاسخ داده ام . ما ، خداوند را به خاطر نعمت هاى شايان ، دلايل رسا و سربلندى در نزد خاص و عام ، سپاس مى گوييم . يكى از نعمت هاى بزرگ و الطاف سترگى كه خداوند عطا كرده ، اين است كه دل هايشان را به ربوبيّت خويش ، معترف ساخته است و از ايشان بر معرفت خود ، پيمان [فطرى] گرفته ، و كتابى برايشان فرو فرستاده است كه شفابخش بيمارى انديشه ها و شبهه سينه هاست ، و براى آنان و هيچ يك از مخلوقاتش نيازى به غير خود نگذاشته است ، و او خود از آنان بى نياز است ، كه خداوند ، هماره ، بى نياز و ستوده است . به جانم سوگند كه نادانان ، با وجود دلايل روشن و نشانه هاى آشكارى كه در آفرينش خود مى بينند ، و آنچه از ملكوت [شكوه و عظمت ]آسمان ها و زمين و ساخته هاى شگفت انگيز و استوارى كه بر وجود سازنده دلالت دارند ، مشاهده مى كنند ، از جانب پروردگارشان گرفتار نشده[و به هلاكت نيفتاده]اند ؛ بلكه اينان ، مردمانى هستند كه درهاى گناهان را به روى خويش گشودند و راه هاى شهوات را براى خود ، هموار كردند . در نتيجه ، هوس ها بر دل هايشان چنگ افكند و به سبب ستمشان ، شيطان بر آنان چيره شد . و اين چنين ، خداوند ، بر دل هاى متجاوزان ، مُهر مى زند» .

.

ص: 398

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ : عن سبب احتجاب الباري عز و جل _ :إِنَّ الحِجابَ عَلَى الخَلقِ لِكَثرَةِ ذُنوبِهِم ، فَأَمّا هُوَ فَلا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ في آناءِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ . (1)

10 / 2الظُّلْمُالكتاب«بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِايَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ » . (2)

«وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَ عُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ » . (3)

«قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ » . (4)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 132 ح 28 ، التوحيد : ص 252 ح 3 ، علل الشرائع : ص 119 ح 1 كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني خادم الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 15 ح 1 .
2- .العنكبوت : 49 .
3- .النمل : 14 .
4- .الأنعام : 33 .

ص: 399

10 / 2 ستم

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ مردى از زنديقان كه از سبب در حجاب بودن آفريدگار سؤال كرد _ :در حجاب بودن [خداوند] از خلق ، به سبب كثرت گناهان ايشان است ؛ امّا خود او ، هيچ چيز ناپيدايى در دل شب و روز ، برايش پوشيده نيست .

10 / 2ستمقرآن«بلكه آن (قرآن) ، آياتى روشن در سينه هاى كسانى است كه علم [الهى] يافته اند ، و جز ستمكاران ، آيات ما را انكار نمى كنند» .

«و با آن كه جان هايشان بدان يقين داشت ، امّا از روى ستم و تكبّر ، آن را انكار كردند . پس ببين كه فرجام فسادگران چگونه بود» .

«به يقين ، مى دانيم كه آنچه مى گويند ، تو را سخت غمگين مى كند . در واقع ، آنان تو را تكذيب نمى كنند ؛ ولى ستمكاران ، آيات خدا را انكار مى كنند» .

.

ص: 400

الحديثتفسير الطبري عن أبي صالح :جاءَ جِبريلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ جالِسٌ حَزينٌ ، فَقالَ لَهُ : ما يَحزُنُكَ ؟ فَقالَ : كَذَّبني هؤُلاءِ . فَقالَ لَهُ جِبرِيلُ : إِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ ، إِنَّهُم لَيَعلَمونَ أَنَّكَ صادِقٌ «وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ أبا جَهلٍ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إِنّا لا نُكَذِّبُكَ ولكِن نُكَذِّبُ بِما جِئتَ بِهِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . (2)

10 / 3الاِستِكبارالكتاب«سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الأَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لَا يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِايَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ » . (3)

راجع : النمل: 14 ، المؤمنون: 46 ، الجاثية: 8 و 31 ، الأحقاف: 10 ، غافر: 35 ، لقمان : 7 ، الزمر: 59 _ 60 .

.


1- .تفسير الطبري : ج 5 الجزء 7 ص 181 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 261 ح 3064 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 345 ح 3230 كلاهما عن ناجية بن كعب ، تفسير الطبري : ج 5 الجزء 7 ص 182 عن ناجية بن كعب من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 2 ص 409 ح 4374 .
3- .الأعراف : 146 .

ص: 401

10 / 3 خودبزرگ بينى

حديثتفسير الطبرى_ به نقل از ابو صالح _ :جبرئيل عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله كه غمگين نشسته بود ، آمد و به او گفت : چرا غمگينى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اينها مرا تكذيب كردند» . جبرئيل عليه السلام به او گفت : آنها تو را تكذيب نمى كنند . آنها قطعاً مى دانند كه تو راست مى گويى ؛ «ولى ستمكاران ، آيات خدا را انكار مى كنند» .

امام على عليه السلام :ابو جهل به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : ما تو را دروغگو نمى دانيم ؛ بلكه آنچه را كه آورده اى ، دروغ مى شماريم . پس خداوند ، اين آيه را فرو فرستاد : «در واقع ، آنان تو را تكذيب نمى كنند ؛ ولى ستمكاران ، آيات خدا را انكار مى كنند» .

10 / 3خودبزرگ بينىقرآن«به زودى ، كسانى را كه در زمين به ناحق تكبر مى ورزند ، از آياتم روى گردان مى سازم و [چنان مى كنم كه] اگر هر نشانه اى را [از قدرت من] بنگرند ، بدان ايمان نياورند ، و اگر راه جواب را ببينند ، آن را بر نگزينند و اگر راه گم راهى را ببينند ، آن را راه خود قرار دهند . اين ، بدان سبب است كه آنان ، آيات ما را دروغ انگاشتند و غفلت ورزيدند» .

ر . ك : نمل : آيه 14 ، مؤمنون : آيه 46 ، جاثيه : آيه 8 و 31 ، احقاف : آيه 10 ، غافر : آيه 35 ، لقمان : آيه 7 ، زمر : آيه 59 _ 60 .

.

ص: 402

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :بُنِيَ الكُفرُ عَلى أَربَعِ دَعائِمَ: الفِسقِ ، وَالغُلُوِّ ، وَالشَّكِّ ، وَالشُّبهَةِ. وَالفِسقُ عَلى أَربَعِ شُعَبٍ: عَلَى الجَفاءِ، وَالعَمى، وَالغَفلَةِ، وَالعُتُوِّ. (1)

عنه عليه السلام :مَنِ استَكبَرَ أَدبَرَ عَنِ الحَقِّ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :أُصولُ الكُفرِ ثَلاثَةٌ: الحِرصُ ، وَالاِستِكبارُ ، وَالحَسَدُ . (3)

10 / 4الجَهلالإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _ :يا مُفَضَّلُ ، إِنَّ الشُّكّاكَ جَهِلُوا الأَسبابَ وَالمَعانِيَ فِي الخِلقَةِ ، وقَصُرَت أَفهامُهُم عَن تَأَمُّلِ الصَّوابِ وَالحِكمَةِ فيما ذَرَأَ الباري جَلَّ قُدسُهُ ، وبَرَأَ مِن صُنوفِ خَلقِهِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَالسَّهلِ وَالوَعرِ ، فَخَرَجوا بِقِصَرِ عُلومِهِم إِلَى الجُحودِ ، وبِضَعفِ بَصائِرِهِم إِلَى التَّكذيبِ وَالعُنودِ ، حَتّى أَنكَروا خَلقَ الأَشياءِ ، وَادَّعَوا أَنَّ كوَنَها بِالإِهمالِ ، لا صَنعَةَ فيها ولا تَقديرَ ولا حِكمَةَ مِن مُدَبِّرٍ ولا صانِعٍ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفونَ . (4)

10 / 5الغَفلَةالإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _ :إِلهي تَناهَت أَبصارُ النّاظِرينَ إِلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أَصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أَبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِروحِكَ . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 391 ح 1 عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص 232 ح 74 عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 166 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 117 ح 15 .
2- .الكافي : ج 2 ص 394 ح 1 عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص 234 ح 74 عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 168 وليس فيهما «عن الحقّ» ، بحار الأنوار : ج 72 ص 120 ح 15 .
3- .الكافي : ج 2 ص 289 ح 1 ، الخصال : ص 90 ح 28 ، الأمالي للصدوق : ص 505 ح 694 كلّها عن أبي بصير ، روضة الواعظين : ص 418 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 104 ح 1 .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 59 عن المفضّل بن عمر .
5- .بحار الأنوار : ج 94 ص 95 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

ص: 403

10 / 4 نادانى
10 / 5 غفلت

حديثامام على عليه السلام :كفر ، بر چهار پايه بنا شده است : فسق ، غلو ، شك ، و شبهه . فسق ، بر چهار شاخه است : نافرهيختگى ، كوردلى ، غفلت ، و گردنكشى .

امام على عليه السلام :هر كه خودبزرگ بين باشد ، از حق روى گردان مى شود .

امام صادق عليه السلام :ريشه هاى كفر ، سه چيز است : آزمندى ، خودبزرگ بينى ، و حسادت .

10 / 4نادانىامام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _ :اى مفضّل! شكّاكان ، اسباب و معانى آفرينش را نمى دانند و انديشه آنان ، از دريافت درستى و حكمتى كه آفريدگار پاك در انواع مخلوقاتش در خشكى، آب و دشت و دَمَن قرار داده ، قاصر است . از اين رو ، به واسطه قصور دانششان ، راه انكار را در پيش گرفتند و به سبب ضعف بينششان ، به عناد گراييدند تا جايى كه آفريده شدن موجودات را انكار كردند و مدّعى شدند كه به خودى خود ، آفريده شده اند ، و نه دستِ صانعى در كار است و نه نقشه اى و حكمتى از جانب تدبير كننده اى و سازنده اى . خداوند ، برتر است از آنچه مى گويند .

10 / 5غفلتامام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _ :معبودا! ديدگانِ بينندگان ، از طريق رازها و نهان هاى دل ها به تو رسيدند و نجواهاى [تو در ]سينه ها به گوش شنواترين گوش سپارندگانِ به تو رسيد . هيچ چيز ، مانع ديدگان آنها در رسيدن به آنچه مى خواستند ، نشد . پرده هاى غفلت ميان خود و ايشان را دريدى . پس در نورش آرميدند و با روح (/ رحمت) تو دَم زدند .

.

ص: 404

10 / 6الهَوىمروج الذهب :قدَ كانَ مَن ذَكَرنا مِنَ الأُمَمِ لا يَجحَدُ الصّانِعَ _ جَلَّ وعَزَّ _ ، ويَعلَمونَ أَنَّ نوحا عليه السلام كانَ نَبِيّا ، وأَنَّهُ وَفى لِقَومِهِ بِما وَعَدَهُم مِنَ العَذابِ ، إِلّا أَنَّ القَومَ دَخَلَت عَلَيهِم شُبَهٌ بَعدَ ذلِكَ؛ لِتَركِهِمُ البَحثَ وَاستِعمالَ النَّظَرِ ، ومالَت نُفوسُهُم إِلَى الدَّعَةِ (1) ، وما تَدعو إِلَيهِ الطَّبائِعُ مِنَ المَلاذِّ وَالتَّقليدِ ، وكانَ في نُفوسِهِم هَيبَةُ الصّانِعِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِ بِالتَّماثيلِ وعِبادَتها ؛ لِظَنِّهِم أَنَّها مُقَرِّبَةٌ لَهُم إِلَيهِ . (2)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _ :لا حِجابَ أَظلَمُ وأَوحَشُ بَينَ العَبدِ وبَينَ اللّهِ مِنَ النَّفسِ وَالهَوى ، ولَيسَ لِقَتلِهِما وقَطعِهِما سِلاحٌ وآلَةٌ مِثلُ الافتِقارِ إِلَى اللّهِ ، وَالخُشوعِ وَالخُضوعِ وَالجوعِ وَالظَّمَاَ بِالنَّهارِ ، وَالسَّهَرِ بِاللَّيلِ ؛ فَإِن ماتَ صاحِبُهُ ماتَ شَهيدا ، وإِن عاشَ وَاستَقامَ أَدّى عاقِبَتُهُ إِلَى الرِّضوانِ الأَكبَرِ . (3)

10 / 7مَرَضُ القَلبِالإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعُوا إِلَى الطَّريقِ ، وخَافُوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ . (4)

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج 2 ص 165 (حجب العلم والحكمة) .

.


1- .الدَّعَةُ : الخفضُ في العيشِ والراحة (العين : ص 845 «ودع» ).
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 145 .
3- .مصباح الشريعة : ص 442 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 69 ح 15 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 481 ح 117 وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 .

ص: 405

10 / 6 هَوَس
10 / 7 بيمارى دل

10 / 6هَوَسمروج الذهب :از امّت هايى كه نام برديم ، كسانى بودند كه منكر آفريدگار عز و جلنبودند و مى دانستند كه نوح عليه السلام ، پيامبر بود و به وعده عذابى كه به قومش داد ، وفا كرد . منتها بعداً اين قوم ، دست خوش شبهاتى شدند ؛ زيرا تحقيق و انديشيدن را فرو نهادند و به راحت طلبى گراييدند ، و به لذّت ها و تقليد _ كه طبيعت آدمى بدانها فرا مى خوانَد _ روى آوردند ؛ امّا ترس از آفريدگار ، همچنان در جان هايشان بود ، و از طريق بت ها و پرستش آنها ، بدو تقرّب مى جستند ؛ زيرا گمان مى بردند اينها ، مايه تقرّب ايشان به اوست .

مصباح الشريعة_ در حديثى كه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده است _ :ميان بنده و خدا ، حجابى تاريك تر و وحشتناك تر از نفس و هواى نفس نيست ، و براى كشتن و ريشه كَنى اين دو ، سلاح و ابزارى چون [احساس] نيازمندى به خدا ، و خاك سايى و فروتنى و گرسنگى و تشنگى كشيدن در روز و شب زنده دارى نيست ، كه اگر چنين شخصى بميرد ، شهيد مُرده است و اگر زنده بمانَد و پايدارى ورزد ، عاقبتش به بزرگ ترين رضوان [الهى ]مى انجامد .

10 / 7بيمارى دلامام على عليه السلام :اگر در عظمت قدرت و سترگى نعمت مى انديشيدند ، بى گمان به راه مى آمدند و از عذاب دوزخ مى هراسيدند ؛ امّا دل ها ، بيمار ، و ديدگان ، معيوب اند .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 2 ص 519 (معرفت شناسى / حجاب هاى دانش و حكمت) .

.

ص: 406

. .

ص: 407

مبحث دوم: توحيد خدا
اشاره

مبحث دوم: توحيد خدافصل يكم : ارزش توحيدفصل دوم : مراتب توحيد

.

ص: 408

الفصل الأوّل: قيمة التّوحيد1 / 1أَوَّلُ الدِّينِالإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ . (1)

1 / 2نِصفُ الدِّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ نِصفُ الدِّينِ . (2)

1 / 3كَلِمَةُ التَّقوىرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في تَفسيرِ «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» _ :قَولُهُ : لا إِلهَ إِلَا اللّهُ يَعني وَحدانِيَّتَهُ ، لا يُقبَلُ الأَعمالُ إِلّا بِها ، وهِيَ كَلِمَةُ التَّقوى ، يُثَقِّلُ اللّهُ بِهَا المَوازينَ يَومَ القِيامَةِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 126 ح 215 ، بحارالأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .التوحيد : ص 68 ح 24 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 35 ح 75 كلاهما عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 104 ح 52 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 240 ح 25 .
3- .علل الشرائع : ص 251 ح 8 ، الأمالي للصدوق : ص 255 ح 279 وفيه «لا يَقبل اللّه » بدل «لا يُقبل» وكلاهما عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، الاختصاص : ص 34 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 9 ص 294 ح 5 .

ص: 409

فصل يكم : ارزش توحيد
1 / 1 اساس دين
1 / 2 نيمِ دين
1 / 3 نماد تقوا

فصل يكم : ارزش توحيد1 / 1اساس دينامام على عليه السلام :آغاز دين ، شناخت خداست ، و كمال شناخت او ، باور به اوست ، و كمال باور به او ، يگانه دانستن اوست .

1 / 2نيمِ دينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :توحيد ، نيمى از دين است .

1 / 3نماد تقواپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تفسير «لا إله إلّا اللّه » _ :گفتار الهىِ «لا إله إلّا اللّه » ، به معناى يگانه دانستن خداوند است . اعمال ، جز با آن پذيرفته نمى شود و آن ، نماد (شعار) تقواست و خداوند ، در روز قيامت ، به واسطه آن ، ترازوها[ى اعمال ]را سنگين مى كند .

.

ص: 410

1 / 4ثَمَنُ الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل قالَ : ما جَزاءُ مَن أَنعَمتُ عَلَيهِ بِالتَّوحيدِ إِلَا الجَنَّةُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وهُوَ يَعلَمُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَا اللّهُ دَخَلَ الجَنَّةَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» مُخلِصا دَخَلَ الجَنَّةَ ، وإِخلاصُهُ أَن تَحجُزَهُ «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» عَمّا حَرَّمَ اللّهُ عز و جل . (4)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 570 ح 1178 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 3 ح 3 .
2- .التوحيد : ص 28 ح 29 ، الأمالي للصدوق : ص 471 ح 628 ، الأمالي للطوسي : ص 430 ح 960 كلّها عن إسماعيل بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 3 ح 2 ؛ تاريخ أصبهان : ج 1 ص 280 ح 468 ، الفردوس : ج 4 ص 337 ح 6975 كلاهما عن أنس بن مالك نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 43 ح 3048 .
3- .صحيح مسلم : ج 1 ص 55 ح 43 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 142 ح 464 ، المستدرك على الصحيحين : ج1 ص 144 ح 242 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 3 ص 126 ح 12 ، حلية الأولياء : ج 7 ص 174 الرقم 396 كلّها عن عثمان بن عفّان ، كنز العمّال : ج 1 ص 46 ح 123؛ التوحيد : ص 29 ح 30 عن عثمان بن عفّان وفيه «أنّ اللّه حقّ» بدل «أنّه لا إله الّا اللّه » ، بحار الأنوار : ج 3 ص 10 ح 20 .
4- .التوحيد : ص 28 ح 27 ، معاني الأخبار : ص 370 ح 2 ، ثواب الأعمال : ص 20 ح 3 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 83 ح 2218 كلّها عن زيد بن أرقم ، بحار الأنوار : ج 93 ص 197 ح 22 ؛ تاريخ بغداد : ج 12 ص 64 الرقم 6455 عن أنس ، حلية الأولياء : ج 9 ص 254 الرقم 455 عن زيد بن أرقم وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 61 ح 206 .

ص: 411

1 / 4 بهاى بهشت

1 / 4بهاى بهشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :توحيد ، بهاى بهشت است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «پاداشِ كسى كه نعمت توحيد را به او ارزانى داشته ام ، جز بهشت نيست» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركس با علم به اين كه معبودى جز خداى يگانه نيست ، از دنيا برود ، وارد بهشت مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركس از روى اخلاص بگويد : «لا إله إلّا اللّه » ، به بهشت مى رود و اخلاصش به اين است كه «لا إله إلّا اللّه » ، او را از آنچه خداوند عز و جل برايش حرام كرده است ، باز دارد .

.

ص: 412

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» كَلِمَةٌ عَظيمَةٌ ، كَريمَةٌ عَلَى اللّهِ عز و جل ، مَن قالَها مُخلِصا استَوجَبَ الجَنَّةَ ، ومَن قالَها كاذِبا عَصَمَت مالَهُ ودَمَهُ ، وكانَ مَصيرُهُ إِلى النّارِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ _ :إِذا تَكَلَّمتَ ب_ «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» ولَم تَعرِف حَقَّها فَإِنَّهُ مَردودٌ عَلَيكَ . (2)

1 / 5حَياةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :التَّوحيدُ حَياةُ النَّفسِ . (3)

1 / 6عُروَةُ اللّهِ الوُثقىالإمام الباقر عليه السلام :عُروَةُ اللّهِ الوُثقى التَّوحيدُ . (4)

1 / 7حِصنُ اللّه عز و جلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرَئيلُ سَيِّدُ المَلائِكَةِ ، قالَ : قالَ اللّهُ سَيِّدُ السّاداتِ عز و جل: إِنّي أَنَا اللّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنَا ، فَمَن أَقَرَّ لي بِالتَّوحيدِ دَخَلَ حِصني ، ومَن دَخَلَ حِصني أَمِنَ مِن عَذابي . (5)

.


1- .التوحيد : ص 23 ح 18 عن أحمد بن عبد اللّه الجويباري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 5 ح 13 .
2- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 357 ح 2660 عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج 77 ص 106 ح 1 .
3- .غرر الحكم : ج 1 ص 145 ح 540 .
4- .المحاسن : ج 1 ص 375 ح 822 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 14 .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 135 ح 3 عن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن هاشم عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، كشف الغمّة : ج 3 ص 194 عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 10 ح 22 ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 47 ح 127 نقلاً عن الشيرازي عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 413

1 / 5 زندگى بخش جان آدمى
1 / 6 استوارترين دستگيره خدا
1 / 7 دژ خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :«لا إله إلّا اللّه » ، در نزد خداوند ، سخنى بزرگ و ارجمند است . هر كس آن را از روى اخلاص بگويد ، سزاوار بهشت مى شود و هر كس به دروغ [و از سر ناباورى] آن را بر زبان آورد ، مال و جانش مصون مى شود ؛ امّا سرانجامش آتش است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در اندرزش به ابن مسعود _ :چنانچه «لا إله إلّا اللّه » بگويى ، امّا قدر آن را نشناسى (حقّ آن را به جا نياورى) ، به خودت باز مى گردد [و در درگاه الهى پذيرفته نمى شود] .

1 / 5زندگى بخش جان آدمىامام على عليه السلام :توحيد ، زندگى بخش جانِ آدمى است .

1 / 6استوارترين دستگيره خداامام باقر عليه السلام :استوارترين دستگيره خدا ، توحيد است .

1 / 7دژ خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مِهتر فرشتگان ، جبرئيل ، برايم حديث كرد و گفت : مِهتر مهتران ، خداوند عز و جل فرمود : «منم خدا ، كه خدايى جز من نيست . پس هر كه به يگانگى من اقرار كند ، به دژ من وارد مى شود . و هر كه به دژ من وارد شود ، از عذاب من در امان باشد» .

.

ص: 414

1 / 8أفضَلُ الأَعمالِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» ، لا يَسبِقُها عَمَلٌ ، ولا تَترُكُ ذَنبا . (1)

الأَمالي للطوسي عن محمّد بن سماعة :سَأَلَ بَعضُ أَصحابِنَا الصّادِقَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : أَخبِرني أَيُّ الأَعمالِ أَفضَلُ ؟ قالَ : تَوحيدُكَ لِرَبِّكَ . قالَ : فَما أَعظَمُ الذُّنوبِ ؟ قالَ : تَشبيهُكَ لِخالِقِكَ . (2)

1 / 9سَبَبُ المَغفِرَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِذا قالَ العَبدُ : «أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» قالَ اللّهُ تَعالى : يا مَلائِكَتي ، عَلِمَ عَبدي أَنَّهُ لَيسَ لَهُ رَبٌّ غَيري ، أُشهِدُكُم أَنّي غَفَرتُ لَهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ قَولُ : «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» يَرفَعُ سَخَطَ اللّهِ عَنِ العِبادِ حَتّى إِذا نَزَلوا بِالمَنزِلِ الَّذي لا يُبالونَ ما نَقَصَ مِن دينِهِم إِذا سَلِمَت دُنياهُم ، فَقالوا عِندَ ذلِكَ ، قالَ اللّهُ تَعالى لَهُم : كَذِبتُم كَذِبتُم . (4)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1248 ح 3797 عن اُمّ هانئ ، كنز العمّال : ج 1 ص 418 ح 1781 وراجع : المعجم الكبير : ج 8 ص 115 ح 7533 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 687 ح 1458 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 8 ح 18 .
3- .تاريخ دمشق : ج 7 ص 61 ح 1617 عن أنس .
4- .نوادر الاُصول : ج 2 ص 73 عن أنس ، كنز العمّال : ج 1 ص 63 ح 224 وراجع : ثواب الأعمال : ص 20 ح 4 .

ص: 415

1 / 8 برترين عمل
1 / 9 سبب آمرزش

1 / 8برترين عملپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ عملى بر «لا إله إلّا اللّه » پيشى نمى گيرد ، و [آن] هيچ گناهى به جاى نمى نهد .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن سماعه _ :يكى از شيعيان از امام صادق عليه السلام پرسيد : مرا آگاه كن كه كدام كار ، برتر است؟ فرمود : «اين كه پروردگارت را يكتا بدانى» . پرسيد : بزرگ ترينِ گناهان چيست؟ فرمود : «اين كه آفريدگارت را تشبيه كنى» .

1 / 9سبب آمرزشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه بنده بگويد : «گواهى مى دهم كه معبودى جز خدا نيست» ، خداى متعال مى فرمايد : «اى فرشتگان من! بنده ام دانست [و گواهى داد ]كه او را پروردگارى جز من نيست . شما را گواه مى گيرم كه او را آمرزيدم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كلمه «لا إله إلّا اللّه » ، پيوسته خشم و ناخشنودى خدا را از بندگان ، دور نگه مى دارد تا آن گاه كه به جايگاهى سقوط كنند كه در صورت سالم ماندن دنيايشان ، ديگر برايشان مهم نباشد كه از دينشان چه كاسته شود . در اين هنگام ، هر گاه اين كلمه را بگويند ، خداوند متعال به آنها مى فرمايد : «دروغ مى گوييد ، دروغ مى گوييد» .

.

ص: 416

1 / 10سَبَبُ دَفعِ البَلاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» تَدفَعُ عَن قائِلِها تِسعَةً وتِسعينَ بابا مِنَ البَلاءِ ، أَدناهَا الهَمُّ . (1)

راجع : ص 134 (قيمة معرفة اللّه عز و جل) .

1 / 11سَبَبُ الفَلاحِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قولوا : «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» تُفلِحوا . (2)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 17 ص 172 ح 4087 ، الفردوس : ج 5 ص 8 ح 7280 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج1 ص 63 ح 226 وراجع : المقنع للصدوق : ص 297 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 423 ح 16023 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 61 ح 39 كلاهما عن ربيعة بن عباد ، صحيح ابن حبّان : ج 14 ص 518 ح 6562 ، السنن الكبرى : ج 1 ص 123 ح 358 كلّها عن طارق بن عبداللّه المحاربي ، كنز العّمال : ج 12 ص 449 ح 35538 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 56 عن طارق المحاربي ، بحار الأنوار : ج 18 ص 202 .

ص: 417

1 / 10 سبب دفع بلا
1 / 11 سبب رستگارى

1 / 10سبب دفع بلاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :«لا إله إلّا اللّه » ، نَود و نُه گونه بلا را از گوينده خود دور مى كند كه كمترين آنها اندوه است .

ر . ك : ص 135 (ارزش خداشناسى) .

1 / 11سبب رستگارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بگوييد : «لا إله إلّا اللّه » ، تا رستگار شويد .

.

ص: 418

الفصل الثاني : مراتب التّوحيدموضوع التّوحيد من أهمّ موضوعات معرفة اللّه سبحانه بعد إثبات وجوده ، وهو جدير بالمناقشة والتحليل من جوانب مختلفة . لقد تمّ في هذا الفصل تنظيم النصوص المرتبطة بأهمّ المباحث التّوحيديّة تحت عنوان «مراتب التّوحيد» ، وهي تبدأ من التّوحيد في الذّات ، وتنتهي بالتّوحيد في العبادة الّذي يمثّل أعلى المراتب في معرفة اللّه تعالى ، وذلك على المنوال الّذي تلاحظونه . إنّ التوحيد الذاتيّ الّذي يجسّد أوّل مرتبة من مراتب التّوحيد ، بمعنى نفي الشريك والتشبيه والجزء عن ذات الحقّ تعالى ، وستلاحظون في الأبواب الآتية البراهين العقليّة على توحيد الذات وتفسيرها وتبيانها من وحي القرآن والحديث .

2 / 1المرتبة الأُولى : التّوحيد في الذّات2 / 1 _ 1ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ ذاتِهِالكتاب«وَ مَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ» . (1)

.


1- .المؤمنون : 117 .

ص: 419

فصل دوم : مراتب توحيد
2 / 1 مرتبه اوّل : توحيد در ذات
2 / 1 - 1 دلايل بر توحيد ذاتى خدا

فصل دوم : مراتب توحيدمسئله توحيد ، از مهم ترين مسائل خداشناسى پس از اثبات وجود خداست و از جنبه هاى مختلف ، قابل بحث و بررسى است . در اين فصل ، متون مربوط به مهم ترين مباحث توحيدى تحت عنوان «مراتب توحيد» ، كه از توحيد در ذات آغاز مى شود و به توحيد در عبادت _ كه بالاترين مرتبه خداشناسى است _ پايان مى يابد ، به صورتى كه ملاحظه مى فرماييد ، تنظيم شده است . توحيد ذاتى _ كه نخستين مرتبه يكتاپرستى است _ ، به معناى نفىِ شريك ، شبيه و جزء ؛ از ذات حق تعالى است . براهين عقلى توحيد ذات و تفسير و تبيين آن را از نگاه قرآن و حديث ، در ابواب آينده ، ملاحظه خواهيد كرد .

2 / 1مرتبه اوّل : توحيد در ذات2 / 1 _ 1دلايل بر توحيد ذاتى خداقرآن«و هر كس با خدا معبود ديگرى بخواند كه براى آن برهانى نخواهد داشت ، حسابش فقط با پروردگارش است . در حقيقت ، كافران رستگار نمى شوند» .

.

ص: 420

«أَمَّن يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _ :اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتَهُ ، ولكِنَّهُ إِلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أَحَدٌ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ _ :واحِدٌ في ذاتِهِ؛ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَّنَوِيَّةِ: إِنَّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ، فَمَا الدَّليلُ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ؟ قالَ _ :قَولُكَ: إِنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إِلّا بَعدَ إِثباتِكَ الواحِدَ ، فَالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأَكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ . (4)

راجع : ص 456 (التوحيد في التدبير / ما يدلّ على وحدة التدبير) .

2 / 1 _ 2تَفسيرُ التَّوحيدِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ نِسبَةً ، وإِنَّ نِسبَةَ اللّهِ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (5) . (6)

.


1- .النمل : 64 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 72 وفيه «لا يضادّه في ذلك أحد ولا يحاجّه» بدل «لا يضادّه في ملكه أحد» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 234 .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 217 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 167 ح 2 .
4- .التوحيد : ص 270 ح 6 عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 3 ص 228 ح 18 .
5- .الإخلاص : 1 .
6- .المعجم الأوسط : ج 1 ص 222 ح 732 ، تفسير ابن كثير : ج 8 ص 538 ، الفردوس : ج 3 ص 329 ح 4987 كلّها عن أبي هريرة .

ص: 421

2 / 1 - 2 تفسير توحيد

«[آيا بت هايى كه معبود شما هستند ، بهترند] يا آن كس كه خلق را آغاز مى كند و سپس آن را باز مى آورد ، و آن كس كه از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟ آيا معبودى با خدا هست؟ بگو : اگر راست مى گوييد ، برهان خويش را بياوريد» .

حديثامام على عليه السلام_ در سفارش به فرزندش حسن عليه السلام _ :اى فرزندم! بدان كه اگر پروردگارت شريكى داشت ، حتماً پيامبران او [نيز] نزد تو مى آمدند و حتماً نشانه هاى پادشاهى و سلطنت او را مى ديدى ، و افعال و صفات او را مى شناختى ؛ امّا خداوند ، همچنان كه خود خويشتن را وصف كرده ، يگانه معبود است ، و هيچ كس در پادشاهى [بر عالم هستى] ، رقيب او نيست .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : چگونه خدا واحد است؟ _ :در دانش ، واحد (بسيط) است و واحد بودن او همانند ديگر واحدها نيست ؛ زيرا هر واحدى غير از او جزءپذير است ، در حالى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ واحدى است كه داراى اجزا [چه ذهنى و چه خارجى] نيست ، و شمارش در باره او صدق نمى كند .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ پرسش مردى دوگانه پرست كه گفت : آفريدگار جهان ، دوتاست ؛ دليل بر يكى بودن او چيست؟ _ :همين كه مى گويى : دوتاست ، خود ، دليل بر اين است كه آفريدگار ، يكى است ؛ چون ادّعاى دومى را فقط زمانى مى كنى كه يكى را اثبات كرده باشى . پس در باره يك خدا اتّفاق نظر است . بيشتر از يكى ، محلّ اختلاف است [و تو كه مدّعى دوم هستى ، بايد وجود او را اثبات كنى] .

ر . ك : ص 457 (توحيد در تدبير / دلايل بر وحدت تدبير) .

2 / 1 _ 2تفسير توحيدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر چيزى نسبتى (صفتى و هويّتى) دارد و نسبت خداوند ، [سوره ] «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» است . (1)

.


1- .ملّا صالح مازندرانى ، در شرح اين حديث الكافى ، كه حمّاد از امام صادق عليه السلام در باره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» پرسيده و امام عليه السلام پاسخ داده است كه : « «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، نَسَب (تَبار) خداست» (الكافى : ج 1 ص 91) ، نوشته است : مراد ، صفات ذاتى و تنزيهى خداوند است كه بر مردمان فرو فرستاده تا مردم با آنها ، خدا را بشناسند و او را از ساير موجودات ، تشخيص دهند (شرح اُصول الكافى : ج 3 ص 138) .

ص: 422

عنه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ، ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ المَعنى ، وَالإِنسانُ واحِدٌ ثَنَوِيُّ المَعنى ؛ جِسمٌ وعَرَضٌ وبَدَنٌ وروحٌ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _ :كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِ المُؤَذِّنِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ _ :إِعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ إِلّا بِمَعرِفَتِهِ مِنَ القَلبِ ، كَأَنَّهُ يَقولُ: أَعلَمُ أَنَّهُ لا مَعبودَ إِلَا اللّهُ عز و جل ، وأَنَّ كُلَّ مَعبودٍ باطِلٌ سِوَى اللّهِ عز و جل ، وأُقِرُّ بِلِساني بِما في قَلبي مِنَ العِلمِ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وأَشهَدُ أَنَّهُ لا مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إِلّا إِلَيهِ ، ولا مَنجى مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وفِتنَةِ كُلِّ ذي فِتنَةٍ إِلّا بِاللّهِ. وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ. مَعناهُ: أَشهَدُ أَن لا هادِيَ إِلَا اللّهُ ، ولا دَليلَ لي إِلَى الدّينِ إِلَا اللّهُ ، وأُشهِدُ اللّهَ بِأَنّي أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وأُشهِدُ سُكّانَ السَّماواتِ وسُكّانَ الأَرَضينَ وما فيهِنَّ مِنَ المَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجمَعينَ ، وما فيهِنَّ مِنَ الجِبالِ وَالأَشجارِ وَالدَّوابِّ وَالوُحوشِ ، وكُلِّ رَطبٍ ويابِسٍ بِأَنَّي أَشهَدُ أَن لا خالِقَ إِلَا اللّهُ ، ولا رازِقَ ولا مَعبودَ ولا ضارَّ ولا نافِعَ ولا قابِضَ ولا باسِطَ ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ولا ناصِحَ ولا كافِيَ ولا شافِيَ ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إِلَا اللّهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ ، وبِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (4)

.


1- .معاني الأخبار : ص 10 ح 1 عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 264 ح 12 .
2- .العدد القويّة : ص 82 ح 143 ، كفاية الأثر : ص 12 كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 3 ص 304 ح 40 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ج 4 ص 534 ح 6877 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
4- .معاني الأخبار : ص 39 ح 1 ، التوحيد : ص 239 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 84 ص 132 ح 24 .

ص: 423

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى يكتا ، آشكارش در نهان اوست ، و نهان او در آشكارش . آشكارش موصوفى است ناديدنى ، و نهانش موجودى است كه مخفى نيست . در همه جا حضور دارد و هيچ جايى ، حتّى چشم بر هم زدنى ، از وجود او خالى نيست . حاضر است ؛ امّا محدود [به جا و مكانى] نيست ، و غايب است ؛ امّا ناپديد نيست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا ، هم واحد است ، هم معناى واحد دارد و انسان ، واحد است ؛ امّا دو معنايى است : جسم و جان ، و بدن و روح . (1)

امام على عليه السلام_ در توصيف خداوند سبحان _ :غير از او ، هر آنچه نام «يك» به خود گيرد ، اندك (بى مقدار) است .

امام على عليه السلام_ در باره اين گفتار مؤذّن : «أشهد أن لا إله إلّا اللّه » _ :اعلامِ اين نكته است كه شهادت دادن [به يگانگى خدا] ، جز با شناخت قلبى خداوند ، روا نيست . انگار مى گويد : مى دانم كه معبودى جز خداوند عز و جل نيست و هر معبودى جز خداوند عز و جل بر باطل است ، و به اين معرفت قلبى ام كه معبودى جز خدا نيست ، با زبان خويش نيز اعتراف مى كنم ، و گواهى مى دهم كه از خدا ، جز به خدا پناه نمى توان برد ، و از شرّ هر شرورى و فتنه هر فتنه گرى ، جز به كمك خدا نجات نمى توان يافت . «أشهد أن لا إله إلّا اللّه » ، معناى دومش اين است كه : گواهى مى دهم كه هدايتگرى جز خدا نيست و راه نماى من به دين ، فقط خداست ، و خدا را گواه مى گيرم كه : گواهى مى دهم معبودى جز خدا نيست و ساكنان آسمان ها و ساكنان زمين و هر آنچه را كه در آنهاست ، از فرشتگان و مردم ، همه ، و آنچه را كه در زمين است ، از : كوه ها و درختان و جنبندگان و وحوش ، و هر تَر و خشكى را گواه مى گيرم كه : گواهى مى دهم آفريدگارى جز خدا نيست، و روزى ده و معبود و زيان بخش و سودرسان و گيرنده و گشاينده و دهنده و باز دارنده و راه نما و بسنده و شفا دهنده و پيش و پس افكننده اى جز خدا نيست . آفريدن و تدبير [عالم ]مختصّ اوست و همه خوبى ها در دست اوست . بلندمرتبه است خدا ، كه پروردگارِ جهانيان است .

.


1- .يعنى خداوند ، هم واحد عددى است ، هم واحد حقيقى و بسيط من جميع الجهات و تركيب ، به هيچ نحوى از انحاى آن ، در او راه ندارد ، در حالى كه انسان ، موجودى ثَنَوى و دو بُعدى و مركّب از جسم و جان ، و بدن و روح است .

ص: 424

فاطمة عليهاالسلام_ فِي احتِجاجِها عَلَى القَومِ لَمّا مَنَعوها فَدَكا _ :أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَلِمَةٌ جَعَلَ الإِخلاصَ تَأويلَها ، وضَمَّنَ القُلوبَ مَوصولَها ، وأَنارَ فِي التَّفَكُّرِ مَعقولَها . (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ :«قُل» أَي أَظهِر ما أَوحَينا إِلَيكَ ونَبَّأناكَ بِهِ بِتَأليفِ الحُروفِ الَّتي قَرَأناها لَكَ؛ لِيَهتَدِيَ بِها مَن أَلقَى السَّمعَ وهُوَ شَهيدٌ، و«هُوَ» اسمٌ مُكَنّىً مُشارٌ إِلى غائِبٍ، فَالهاءُ تَنبيهٌ عَلى مَعنىً ثابِتٍ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَنِ الحَواسِّ ، كَما أَنَّ قَولَكَ: «هذا» إِشارَةٌ إِلَى الشَّاهِدِ عِندَ الحَواسِّ؛ وذلِكَ أَنَّ الكُفّارَ نَبَّهوا عَن آلِهَتِهِم بِحَرفِ إِشارَةِ الشّاهِدِ المُدرَكِ، فَقالوا: هذِهِ آلِهَتُنَا المَحسوسَةُ المُدرَكَةُ بِالأَبصارِ، فَأَشِر أَنتَ يا مُحَمَّدُ إِلى إِلهِكَ الَّذي تَدعو إِلَيهِ حَتّى نَراهُ ونُدرِكَهُ ولا نَألَهَ فيهِ . فَأَنزَلَ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، فَالهاءُ تَثبيتٌ لِلثّابِتِ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَن دَركِ الأَبصارِ ولَمسِ الحَواسِّ، وأَنَّهُ تَعالى عَن ذلِكَ ، بَل هُوَ مُدرِكُ الأَبصارِ ومُبدِعُ الحَواسِّ. (2)

عنه عليه السلام :تَعَلُّقُ القَلبِ بِالمَوجودِ شِركٌ ، وبِالمَفقودِ كُفرٌ . (3)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 255 ح 49 عن عبداللّه بن الحسن عن آبائه عليهم السلام ، دلائل الإمامة : ص 111 ح 36 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنها عليهماالسلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 107 عن عمر بن شبه وفيهما «أبان في الفكر» بدل «أنار في التفكر» ؛ بلاغات النساء : ص 27 عن زينب بنت الإمام الحسين عليه السلام وفيه «أنى في الفكرة» بدل «أنار في التفكّر».
2- .التوحيد : ص 88 ح 1 ، مجمع البيان : ج 10 ص 861 نحوه وكلاهما عن وهب بن وهب القرشيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 221 ح 12 .
3- .مسكّن الفؤاد : ص 82 ، مصباح الشريعة : ص 484 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص149 ح 45 .

ص: 425

فاطمه عليهاالسلام_ ضمن احتجاج با كسانى كه او را از فَدَك ، محروم ساختند _ :گواهى مى دهم كه معبودى جز خداى يگانه و بى انباز نيست ، [و اين كلمه توحيد ]كلمه اى است كه خداوند ، باطن [و حقيقت] آن را اخلاص قرار داده است و معناى آن [و رسيدن به حقيقت آن] را در دل ها گنجانيده است و تعقّل آن را در انديشه ، روشن ساخته است .

امام باقر عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ : «قُلْ» ، يعنى آنچه را به تو وحى كرديم و تو را از آن ، باخبر ساختيم ، با سرِ هم كردن حروفى كه آنها را بر تو خوانديم ، آشكار گردان تا بدين وسيله ، آن كه هر حقّ نيوشى كه خود به گواهى ايستد ، هدايت شود . «هُوَ» ، نامى است كنايى براى اشاره به غايب . «هاء» آن ، تنبيهى است بر يك معناى ثابت ، و «واو» ، اشاره به موجود غايب از حواس است ، چنان كه «هذا» ، اشاره به موجود حاضر در نزد حواس است . از آن جا كه كافران با اسمِ اشاره به حاضرِ در نزد حواس اشاره كردند و گفتند : اينهايند خدايان ما كه محسوس اند و با چشم ، ديده مى شوند . پس تو نيز _ اى محمّد _ خدايت را كه ما را به او فرا مى خوانى ، نشان بده تا او را ببينيم و ادراكش كنيم و در [شناخت ]آن ، سرگردان نشويم . پس خداوند _ تبارك و تعالى _ فرو فرستاد : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . «هاء» ، دلالت بر امرى ثابت دارد ، «واو» ، اشاره به چيزى دارد كه از دريافت چشمى و لمس حسّى به دور است ، و او برتر از اين چيزهاست ؛ بلكه او دريابنده ديدگان و پديد آورنده حواس است .

امام باقر عليه السلام :دل بستگى به موجود ، شرك است و به معدوم ، كفر .

.

ص: 426

الإمام الصادق عليه السلام :هُوَ واحِدٌ واحِدِيُّ الذَّاتِ ، بائِنٌ مِن خَلقِهِ . (1)

عنه عليه السلام :خالِقُنا لا مَدخَلَ لِلأَشياءِ فيهِ؛ لِأَنَّهُ واحِدٌ وأحِدِيُّ الذَّاتِ، واحِدِيُّ المَعنى. (2)

عنه عليه السلام :مَن قَال لِلإِنسانِ: واحِدٌ ، فَهذا لَهُ اسمٌ ولَهُ شَبيهٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وهُوَ لَهُ اسمٌ ولا شَيءَ لَهُ شَبيهٌ ، ولَيسَ المَعنى واحِدا، وأَمَّا الأَسماءُ فَهِيَ دَلالَتُنا عَلَى المُسَمّى ؛ لِأَنّا قَد نَرَى الإِنسانَ واحِدا ، وإِنَّما نُخبِرُ واحِدا إِذا كانَ مُفرَدا ، فَعُلِمَ أَنَّ الإِنسانَ في نَفسِهِ لَيسَ بِواحِدٍ فِي المَعنى ؛ لِأَنَّ أَعضاءَهُ مُختَلِفَةٌ ، وأَجزاءَهُ لَيسَت سَواءً ، ولَحمَهُ غَيرُ دَمِهِ ، وعَظمَهُ غَيرُ عَصَبِهِ ، وشَعرَهُ غَيرُ ظُفرِهِ ، وسَوادَهُ غَيرُ بَياضِهِ ، وكَذلِكَ سائِرُ الخَلقِ. وَالإِنسانُ واحِدٌ فِي الاِسمِ ، ولَيسَ بِواحِدٍ فِي الاِسمِ وَالمَعنى وَالخَلقِ ، فَإِذا قيلَ للّهِِ فَهُوَ الواحِدُ الَّذي لا واحِدَ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ . (3)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ :نِسبَةُ اللّهِ إِلى خَلقِهِ ، أَحَدا صَمَدا (4) أَزَلِيّا صَمَدِيّا ، لا ظِلَّ لَهُ يُمسِكُهُ ، وهُوَ يُمسِكُ الأَشياءَ بِأَظِلَّتِها ، عارِفٌ بِالمَجهولِ ، مَعروفٌ عِندَ كُلِّ جاهِلٍ ، فَردانِيّا ، لا خَلقُهُ فيهِ ، ولا هُوَ في خَلقِهِ ، غَيرُ مَحسوسٍ ولا مَجسوسٍ (5) ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، عَلا فَقَرُبَ ، ودَنا فَبَعُدَ ، وعُصِيَ فَغَفَرَ ، وأُطيعَ فَشَكَرَ ، لا تَحويهِ أَرضُهُ ، ولا تُقِلُّهُ سَماواتُهُ ، حامِلُ الأَشياءِ بِقُدرَتِهِ ، دَيمومِيٌّ أَزَلِيٌّ ، لا يَنسى ولا يَلهو ولا يَغلَطُ ولا يَلعَبُ ، ولا لِاءِرادَتِهِ فَصلٌ ، وفَصلُهُ جَزاءٌ ، وأَمرُهُ واقِعٌ ، لَم يَلِد فَيورَثَ ، ولَم يُولَد فَيُشارَكَ ، ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 127 ح 5 عن ابن اُذنية .
2- .الكافي : ج 1 ص 110 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 20 ح 3 وليس فيه «لأنّه» وكلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 4 ص 66 ح 7 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 195 نقلاً عن توحيد المفضّل .
4- .الصَّمَدُ : الدائم الباقي (مجمع البحرين : ج2 ص1049 «صمد») .
5- .الجَسُّ : المَسُّ باليد (القاموس المحيط : ج 2 ص 204 «جسس») .
6- .الكافي : ج 1 ص 91 ح 2 ، التوحيد : ص 57 ح 15 وليس فيه «نسبة اللّه إلى خلقه» وكلاهما عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 286 ح 18 .

ص: 427

امام صادق عليه السلام :او يگانه و ذاتش يكتاست و از خلق خويش جداست .

امام صادق عليه السلام :در آفريدگار ما ، اشيا [و حالات] راه ندارند ؛ چرا كه او يكتاست و در ذات و معنا (صفت) نيز يكتاست .

امام صادق عليه السلام :چون گفته شود : انسان، واحد است . اين واحد، براى او نام است و انسان، شبيه دارد و [چون گفته شود :] خدا ، واحد است ، اين واحد براى خدا نيز نام است ؛ امّا او هيچ شبيهى ندارد و [در واقع] معنا ، واحد نيست . نام ها ما را به صاحبِ نام دلالت مى كنند ؛ چون ما گاه يك انسان را مى بينيم و در اين صورت كه يك نفر است ، مى گوييم «واحد» است . پس دانسته شد كه خودِ انسان ، در معنا واحد نيست ؛ چرا كه اعضاى گوناگون دارد و اجزايش يكسان نيستند . گوشتش غيرِ خون اوست ، و استخوانش غير پى اش ، و مويش غير ناخنش ، و سياهى اش غير سفيدى اش . همچنين است ديگر مخلوقات . پس ، انسان در نام ، واحد است ؛ امّا در نام و معنا و خلقش واحد نيست . امّا در باره خداوند ، هر گاه «واحد» گفته شود ، او [به راستى] واحد است و واحدى جز او نيست ؛ چرا كه گونه گونى در او وجود ندارد .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ سؤال از «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ :نسبت خداست به خلقش . (1) يكتاست . پاينده است . ازلى است . جاويدان است . سايه اى ندارد كه او را نگه دارد ؛ بلكه او چيزها را به سايه هايشان نگه مى دارد . مجهول را مى شناسد و براى هر جاهلى ، شناخته شده است . يگانه است . نه مخلوقش در اوست ، نه او در مخلوقش . نه به حس در مى آيد ، و نه بسودنى است . ديدگان ، او را نمى بينند . در عين بلندمرتبگى ، [به خلقْ ]نزديك است و در عين نزديكى ، دور . نافرمانى مى شود و مى آمرزد . فرمان بُردارى مى شود و قدردانى مى كند . نه زمينش او را در ميان گرفته است ، نه آسمان هايش او را حمل مى كنند . به واسطه قدرتش اشيا را حمل مى كند . بى انجام و بى آغاز است . دچار فراموشى و غفلت و اشتباه نمى شود و به بازى و سرگرمى نمى پردازد . هيچ چيز ، مانع اراده او نمى شود . داورى اش پاداش دادن است . فرمانش تحقّق يافتنى است . نه فرزندى زاييده است كه وارثِ او شود ، نه زاييده شده است كه شريك داشته باشد و نه كسى همتاى اوست .

.


1- .يا : توصيف خداست براى خلقش .

ص: 428

عنه عليه السلام :إِنَّ اليَهودَ سَأَلوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا: اِنسِب لَنا رَبَّكَ . فَلَبِثَ ثَلاثا لا يُجيبُهُم ، ثُمَّ نَزَلَت : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إِلى آخِرِها . (1)

التوحيد عن هشام بن سالم :دَخَلتُ عَلى أَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لي: أتَنعَتُ اللّهَ؟ فَقُلتُ: نَعَم . قالَ: هاتِ . فَقُلتُ: هُوَ السَّميعُ البَصيرُ. قالَ: هذِهِ صِفَةٌ يَشتَرِكُ فيهَا المَخلوقونَ! قُلتُ: فَكَيفَ تَنعَتُهُ؟ فَقالَ: هُوَ نُورٌ لا ظُلمَةَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وعِلمٌ لا جَهلَ فيهِ ، وحَقٌّ لا باطِلَ فيهِ . فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، وأَنا أَعلَمُ النَّاسِ بِالتَّوحيدِ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ المُبدِئُ الواحِدُ ، الكائِنُ الأَوَّلُ ، لَم يَزَل واحِدا لا شَيءَ مَعَهُ ، فَردا لا ثانِيَ مَعَهُ . (3)

الكافي عن عبد العزيز بن المهتدي :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَنِ التَّوحيدِ ، فَقالَ: كُلُّ مَن قَرَأَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وآمَنَ بِها فَقَد عَرَفَ التَّوحيدَ. قُلتُ : كَيفَ يَقرَؤُها؟ قالَ : كَما يَقرَؤُهَا النَّاسُ . وزادَ فيهِ : كَذلِكَ اللّهُ رَبّي ، كَذلِكَ اللّهُ رَبّي . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 91 ح 1 ، التوحيد : ص 93 ح 8 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 220 ح 9 ؛ سنن الترمذي : ج 5 ص 451 ح 3364 ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 44 ح 21277 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 589 ح 3987 وكلّها عن اُبيّ بن كعب وفيها «المشركين» بدل «اليهود» وليس فيها «فلبث ثلاثا لا يجيبهم» .
2- .التوحيد : ص 146 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 70 ح 16 .
3- .التوحيد : ص 435 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 172 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، تحف العقول : ص 423 نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 313 ح 1 .
4- .الكافي : ج 1 ص 91 ح 4 ، التوحيد : ص 284 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 133 ح 30 ، مشكاة الأنوار : ص39 ح9 وقد كرّر في كلّها «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ، بحار الأنوار : ج3 ص268 ح2 .

ص: 429

امام صادق عليه السلام :يهود به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفتند : پروردگارت را براى ما وصف كن . ايشان ، سه روز درنگ كرد و پاسخشان نداد . سپس «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» تا آخرش نازل شد .

التوحيد_ به نقل از هشام بن سالم _ :خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم . به من فرمود : «آيا خدا را وصف مى كنى؟» . گفتم : آرى . فرمود : «بگو» . گفتم : او شنوا و بيناست . فرمود : «اين ، وصفى است كه مخلوقات نيز در آن شريك اند!» . گفتم : پس چگونه وصفش مى كنى؟ فرمود : «او نور بدون تاريكى ، زندگى بدون مرگ ، علم بدون جهل و حقّ بدون باطل است» . از نزد ايشان خارج شدم ، در حالى كه داناترينِ مردم به توحيد بودم .

امام رضا عليه السلام :خداوند ، آغازگر و يگانه است . موجود نخستين است . از ازل ، يكى بوده و چيزى با او نبوده است . فرد است و دومى ندارد .

الكافى_ به نقل از عبد العزيز بن مهتدى _ :از امام رضا عليه السلام در باره توحيد پرسيدم . فرمود : «هر كس سوره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را بخواند و به آن باور آورد ، توحيد را شناخته است» . گفتم : چگونه آن را بخواند؟ فرمود : «همان گونه كه مردم آن را مى خوانند» و اين جمله را بدان افزود : «چنين است پروردگارم ؛ چنين است پروردگارم» .

.

ص: 430

الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني عَن أبي الحَسن عليه السلام (1) قالَ_ لَمّا سَمِعَ كلامَهُ فِي التَّوحيدِ _ :الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني عَن أبي الحَسن عليه السلام (2) قالَ لكِنَّكَ قُلتَ: الأَحَدُ ، الصَّمَدُ . وقُلتَ: لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، أَلَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟! قالَ: يا فَتحُ ، أَحَلتَ (3) ثَبَّتَكَ اللّهُ ، إِنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ ، وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى . (4)

الإمام الجواد عليه السلام :ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . (5)

الكافي عن أبي هاشم الجعفري :سَأَلتُ أَبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام : ما مَعنَى الواحِدِ؟ فَقالَ: إِجماعُ الأَلسُنِ عَلَيهِ بِالوَحدانِيَّةِ؛ كَقَولِهِ تَعالى: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ » (6) . 7

.


1- .المراد بأبي الحسن عليه السلام هنا الثاني على ما صرّح به الصدوق ، ويحتمل الثالث كما في كشف الغمّة (هامش المصدر). وذكر السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث (ج 13 ص 246) الفتح بن يزيد الجرجاني واعتبره من أصحاب الإمام الرضا والإمام الهادي عليهماالسلام ، وبقرينة إقامته في مشهد الرضا عليه السلام وكون أكثر رواياته عنه عليه السلام ؛ احتمل أنّ المراد من أبي الحسن في رواياته على نحو الإطلاق هو الإمام الرضا عليه السلام .
2- .أحال الرجل : أتى بالمحال وتكلّم به (لسان العرب : ج 11 ص 186 «حول» ) .
3- .الكافي : ج 1 ص 119 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 127 ح 23 ، التوحيد : ص 185 ح 1 وص 62 ح 18 نحوه ، بحارالأنوار : ج 4 ص 173 ح 2 .
4- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 468 ح 321 كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحارالأنوار : ج 4 ص 153 ح 1.
5- .الزخرف : 87 .
6- .الكافي : ج 1 ص 118 ح 12 ، التوحيد : ص 83 ح 2 وص 82 ح 1 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 208 ح 4.

ص: 431

الكافى_ به نقل از فتح بن يزيد جرجانى ، پس از آن كه سخن امام رضا عليه السلام را در باره توحيد شنيد _ :گفتم : امّا گفتى : «او يكتا و بى نياز است» و گفتى : «چيزى همانند او نيست» ، در حالى كه خدا واحد است و انسان هم واحد است . (1) آيا در واحد بودن ، شباهت (اشتراك) ندارند؟ امام عليه السلام فرمود : «اى فتح! سخن نامعقول مى گويى . خداوند ، تو را ثابت قدم بدارد! تشبيه [كه ما آن را نفى مى كنيم] در معانى است ؛ امّا نام ، در مورد همه يكى است و دلالت بر مسمّا دارد» .

امام جواد عليه السلام :هر چيز بجز واحد ، تجزيه پذير است و خدا ، واحد است و نه تجزيه مى پذيرد و نه كم و زياد ، در باره او تصوّر مى شود . هر تجزيه پذيرى يا هر چيزى كه كم و زيادى در باره اش تصوّر شود ، مخلوق است و نشان مى دهد كه خالقى دارد .

الكافى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _ :از امام جواد عليه السلام پرسيدم : معناى يكتا [در باره خدا] چيست؟ فرمود : «هم سخنىِ زبان ها بر يكتايى او ، چنان كه خودش مى فرمايد : «و اگر از ايشان بپرسى كه چه كسى آنان را آفريده است ، هر آينه مى گويند : خدا» » .

.


1- .انسانِ واحد نيز گفته مى شود .

ص: 432

2 / 1 _ 3المَذهَبُ الحَقُّ فِي التَّوحيدِالإمام الصادق عليه السلام :النّاسُ فِي التَّوحيدِ عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ: مُثبِتٌ ونافٍ ومُشَبِّهٌ ؛ فَالنافي مُبطِلٌ ، وَالمُثبِتُ مُؤمِنٌ ، وَالمُشَبِّهُ مُشرِكٌ . (1)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ لِعَبدِ الرَّحيمِ القَصيرِ _ :سَأَلتَ _ رَحِمَكَ اللّهُ _ عَنِ التَّوحيدِ وما ذَهَبَ إِلَيهِ مَن قِبَلَكَ ، فَتَعالَى اللّهُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ، تَعالى عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ المُشَبِّهونَ اللّهَ بِخَلقِهِ، المُفتَرونَ عَلَى اللّهِ! فَاعلَم _ رَحِمَكَ اللّهُ _ أَنَّ المَذهَبَ الصَّحيحَ فِي التَّوحيدِ ما نَزَلَ بِهِ القُرآنُ مِن صِفاتِ اللّهِ _ جَلَّ وعَزَّ _ ، فَانفِ عَنِ اللّهِ تَعالَى البُطلانَ وَالتَّشبيهَ ، فَلا نَفيَ ولا تَشبيهَ ، هُوَ اللّهُ الثّابِتُ المَوجودُ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، ولا تَعدُوا القُرآنَ فَتَضِلّوا بَعدَ البَيانِ . (2)

التوحيد عن محمّد بن عيسى بن عبيد :قال لي أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : ما تَقولُ إِذا قيلَ لَكَ: أَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جل شَيءٌ هُوَ أَم لا؟ قالَ: فَقُلتُ لَهُ: قَد أَثبَتَ اللّهُ عز و جل نَفسَهُ شَيئا ، حَيثُ يَقولُ : «قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ» ، (3) فَأَقولُ: إِنَّهُ شَيءٌ لا كَالأَشياءِ ؛ إِذ في نَفيِ الشَّيئِيَّةِ عَنهُ إِبطالُهُ ونَفيُهُ . قالَ لي: صَدَقتَ وأَصَبتَ ، ثُمَّ قالَ لِيَ الرِّضا عليه السلام : لِلنَّاسِ فِي التَّوحيدِ ثَلاثَةُ مَذاهِبَ: نَفيٌ ، وتَشبيهٌ ، وإِثباتٌ بِغَيرِ تَشبيهٍ. فَمَذهَبُ النَّفيِ لا يَجوزُ ، ومَذهَبُ التَّشبيهِ لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَالسَّبيلُ فِي الطَّريقَةِ الثّالِثَةِ إِثباتٌ بِلا تَشبيهٍ . (4)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 4 ص 21 (ما يجب في معرفة صفات اللّه عز و جل / الخروج من حدّ التشبيه والتعطيل) .

.


1- .تحف العقول : ص 370 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 304 ح 3 عنهم عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 253 ح 115 .
2- .الكافي : ج 1 ص 100 ح 1 ، التوحيد : ص 102 ح 15 و ص 228 ح 7 كلّها عن عبدالرحيم القصير ، بحار الأنوار : ج 3 ص 261 ح 12 .
3- .الأنعام : 19 .
4- .التوحيد : ص 107 ح 8 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 356 ح 11 عن هشام المشرقي نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 262 ح 19 وراجع : التوحيد : ص 101 ح 10 .

ص: 433

2 / 1 - 3 عقيده درست درباره توحيد

2 / 1 _ 3عقيده درست در باره توحيدامام صادق عليه السلام :مردم در توحيد ، بر سه گونه اند : اثبات كننده ، نفى كننده ، و تشبيه كننده . نفى كننده ، بر باطل است ، اثبات كننده ، مؤمن است و تشبيه كننده ، مشرك .

امام صادق عليه السلام_ در نامه اش به عبد الرحيم قصير _ :خدايت رحمت كناد! از توحيد و عقيده اى كه كسانى از مردم ديار تو (عراق) در اين باره دارند، پرسيده اى . [بدان كه ]خداوند متعال، هيچ شبيهى ندارد و او شنوا و بيناست . برتر از آن چيزى است كه وصف كنندگان مى گويند و او را به مخلوقش همانند مى كنند و به خدا افترا مى زنند . رحمت خدا بر تو باد! بدان كه عقيده درست در باب توحيد، همان است كه قرآن در باره صفات خداوند عز و جل فرموده است . پس ، نفى و تشبيه را از خداوند ، به كنار بنه ؛ زيرا نه نفى درست است ، نه تشبيه ؛ [بلكه] اوست خداوند ثابت و موجود . خدا از آنچه وصف كنندگان در وصفش گويند ، برتر است . از قرآن ، فراتر نرويد كه پس از روشن شدن حق ، گم راه مى شويد .

التوحيد_ به نقل از محمّد بن عيسى بن عبيد _ :امام رضا عليه السلام به من فرمود : «اگر كسى به تو بگويد : به من بگو آيا خداوند عز و جل شى ء (چيز) است يا نه ؟ تو چه مى گويى؟» . گفتم : خداوند عز و جل ، خود از خويشتن به عنوان «شى ء» ياد كرده است ، آن جا كه مى فرمايد : «بگو : گواهىِ كدام شى ء ، بزرگ تر است؟ بگو : خدا ميان من و شما گواه است» . بنا بر اين ، مى گويم : او شى ء است ؛ امّا نه چون ديگر اشيا ؛ زيرا نفى شيئيت از او ، مستلزم ابطال و نفى اوست . فرمود : «راست گفتى و درست رفتى» . سپس به من فرمود : «مردم ، در باره توحيد بر سه عقيده اند : نفى (تعطيل) ، تشبيه و اثبات بدون تشبيه . عقيده نفى ، روا نيست . عقيده تشبيه هم روا نيست ؛ چرا كه هيچ چيز مانند خداوند _ تبارك و تعالى _ نيست . راه درست ، عقيده سوم است ؛ يعنى اثبات بدون تشبيه .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 5 ص 253 (خداشناسى / بايسته ها در شناختن صفات خدا / بيرون آمدن از مرز تشبيه و تعطيل) .

.

ص: 434

2 / 1 _ 4التَّوحيدُ الخالِصُالإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ غايَةُ مَن غَيّاهُ ، وَالمُغَيّى (2) غَيرُ الغايَةِ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، ووَصَفَ نَفسَهُ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ ، فَالذّاكِرُ اللّهَ غَيرُ اللّهِ ، وَاللّهُ غَيرُ أَسمائِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَليهِ اسمُ شَيءٍ سِواهُ فَهُوَ مَخلوقٌ . أَلا تَرى إِلى قَولِهِ: «العِزَّةُ للّهِ ، العَظَمَةُ للّهِ» وقالَ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» (3) وقالَ : «قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» (4) فَالأَسماءُ مُضافَةٌ إِلَيهِ ، وهُوَ التَّوحيدُ الخالِصُ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 126 ح 215 وليس فيه ذيله من «لشهادة . . .» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .التغيية : جعل الشيء غاية للسلوك والحركة ، والغاية لابدّ أن تقع في الذهن ابتداء السلوك حتّى تكون باعثة له ، فمعنى الكلام أنّ اللّه تعالى يصحّ أن يجعله الإنسان غايةً لسلوكه الإنساني ، ولكن المغيّى ، أي الّذي يقع في الذهن قبل السلوك غير اللّه الّذي هو غاية موصول بها بعد السلوك ؛ لأنّ ما هو واقع في الذهن محدود ، واللّه تعالى وصف نفسه بغير محدوديّة ، فالذاكر اللّه الّذي هو مفهوم واقع في ذكرك وذهنك ويوجب توجّهك وسلوكك إلى اللّه تعالى غير اللّه الّذي هو مصداق تامّ حقيقي لهذا المفهوم ، وموصل وموصول لك في سلوكك إليه ، فإذا كان هذا المفهوم غير اللّه فأسماؤه الّتي تحكي عن هذه المفاهيم غير اللّه بطريق أولى ، بل هي مضافة إليه إضافة ما ، فما ذهب إليه قوم من اتّحاد الاسم والمعنى باطل (هامش المصدر) .
3- .الأعراف : 180 .
4- .الإسراء : 110 .
5- .التوحيد : ص 58 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 160 ح 5 .

ص: 435

2 / 1 - 4 توحيد ناب

2 / 1 _ 4توحيد نابامام على عليه السلام :سرآغاز دين ، شناخت خداست و كمال شناخت او ، باور كردن اوست و كمال باور كردنش ، يگانه دانستن اوست و كمال يگانه دانستنش ، خالص شمردن اوست و كمال خالص شمردن ، نفى صفات از اوست ؛ زيرا هر صفتى گواهى مى دهد كه غير موصوف است و هر موصوفى گواهى مى دهد كه غير صفت است .

امام صادق عليه السلام :خدا ، غايت كسى است كه آن را غايت قرار مى دهد ، و مغيّا ، (1) غير از غايت است . خداوند ، در پروردگارى ، يكتاست و خويشتن را به نامحدودى وصف كرده است. پس ياد كننده خدا ، غير از خداست و خدا ، غير از نام هايش است ، و جز خداوند ، هر چيزى كه نام «چيز» بر او اطلاق شود ، آن چيز ، مخلوق است . آيا نمى بينى كه خداوند مى فرمايد : «و عزّت ، از آنِ خداست ؛ بزرگى از آن خداست» و فرموده است : «و نام هاى نيكو از آنِ خداست . پس او را به اين نام ها بخوانيد» و فرموده است : «بگو : خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد . هر كدام را بخوانيد ، براى او نام هاى نيكوتر است» ؟ پس ، نام ها مضاف به او هستند ، و اين است توحيد ناب .

.


1- .واژه «تغييه» كه در متن عربى حديث آمده است ، يعنى : چيزى را غايت و هدفِ پيمودن راه و حركت، قرار دادن. غايت يا هدف (علّت غايى) بايد در ابتداى سلوك در ذهن قرار گيرد تا باعث سلوك و حركت گردد. با اين بيان، معناى سخن امام عليه السلام اين است كه انسان، مى تواند خداوند متعال را غايتِ سلوك انسانى خويش قرار دهد؛ امّا مغيّا، يعنى آنچه پيش از سلوك در ذهن قرار مى گيرد (علّت غايى)، غير از ذات خداست كه غايت و هدفى است كه در پايان سلوك به آن مى رسند؛ چرا كه آنچه در ذهن است، محدود است، در حالى كه خداوند متعال، خود را به نامحدودى و بى كرانگى وصف كرده است. پس، مفهوم خدا كه در خاطر و ذهن توست و موجب مى گردد كه توجّه و سلوك تو به سوى خداوند متعال باشد، غير از ذات خداست كه مصداق نام و حقيقى اين مفهوم است و در سلوك به سوى او به وى متّصل مى شوى. حال، هر گاه اين مفهوم، غير ذات خدا باشد، پس نام هايش _ كه حاكى از اين مفاهيم هستند _ ، به طريق اُولى غير ذات خدايند ؛ بلكه به نحوى ، مضاف به او هستند. پس عقيده برخى در خصوص اتّحاد نام و معنا باطل است (التوحيد : ص 58 پانوشت محقّق) .

ص: 436

عنه عليه السلام :اِسمُ اللّهِ غَيرُ اللّهِ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ اِسمُ شَيءٍ فَهُوَ مَخلوقٌ ما خَلا اللّهَ ، فَأَمّا ما عَبَّرَتِ الأَلسُنُ عَنهُ أَو عَمِلَتِ الأَيدي فيهِ فَهُوَ مَخلوقٌ ، وَاللّهُ غايَةُ مَن غاياهُ ، وَالمُغيّى غَيرُ الغايَةِ ، وَالغايَةُ مَوصوفَةٌ ، وكُلُّ مَوصوفٍ مَصنوعٌ ، وصانِعُ الأَشياءِ غَيرُ مَوصوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّىً ، لَم يَتَكَوَّن فَتُعرَفَ كَينونَتُهُ بِصُنعِ غَيرِهِ ، ولَم يَتَناهَ إِلى غايَةٍ إِلّا كانَت غَيرَهُ ، لا يَذِلُّ مَن فَهِمَ هذَا الحُكمَ أَبَدا ، وهُوَ التَّوحيدُ الخالِصُ ، فَاعتَقِدوهُ وصَدِّقوهُ وتَفَهَّموهُ بِإِذنِ اللّهِ عز و جل . ومَن زَعَمَ أَنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أَو بِصورَةٍ أَو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ الحِجابَ وَالمِثالَ وَالصّورَةَ غَيرُهُ ، وإِنَّما هُوَ واحِدٌ مُوَحَّدٌ ، فَكَيفَ يُوَحِّدُ مَن زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيرِهِ ، إِنَّما عَرَفَ اللّهَ مَن عَرَفَهُ بِاللّهِ ، فَمَن لَم يَعرِفهُ بِهِ فَلَيسَ يَعرِفُهُ ، إِنَّما يَعرِفُ غَيرَهُ ، وَاللّهُ خالِقُ الأَشياءِ لا مِن شَيءٍ. يُسَمّى بِأَسمائِهِ فَهُوَ غَيرُ أَسمائِهِ ، وَالأَسماءُ غَيرُهُ ، وَالمَوصوفُ غَيرُ الواصِفِ. فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يُؤمِنُ بِما لا يَعرِفُ فَهُوَ ضالٌّ عَنِ المَعرِفَةِ. لا يُدرِكُ مَخلوقٌ شَيئا إِلّا بِاللّهِ ، ولا تُدرَكُ مَعرِفَةُ اللّهِ إِلّا بِاللّهِ ، وَاللّهُ خِلوٌ مِن خَلقِهِ ، وخَلقُهُ خِلوٌ مِنهُ. إِذا أَرادَ اللّهُ شَيئا كانَ كَما أَرادَ بِأَمرِهِ مِن غَيرِ نُطقٍ ، لا مَلجَأَ لِعِبادِهِ مِمّا قَضى ، ولا حُجَّةَ لَهُم فيمَا ارتَضى ، لَم يَقدِروا عَلى عَمَلٍ ولا مُعالَجَةٍ مِمّا أَحدَثَ في أَبدانِهِمُ المَخلوقَةِ إِلّا بِرَبِّهِم ، فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يَقوى عَلى عَمَلٍ لَم يُرِدهُ اللّهُ عز و جل فَقَد زَعَمَ أَنَّ إِرادَتَهُ تَغلِبُ إِرادَةَ اللّهِ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ (1) . (2)

.


1- .قال الصدوق قدس سره : معنى ذلك أنّ من زعم أنّه يقوى على عملٍ لم يرده اللّه أن يقوّيه عليه ، فقد زعم أنّ إرادته تغلب إرادة اللّه ، تبارك اللّه ربّ العالمين (المصدر) .
2- .التوحيد : ص 142 ح 7 وص 192 ح 6 ، الكافي : ج 1 ص 113 ح 4 وفيهما صدره إلى «والأسماء غيره» وكلّها عن عبدالأعلى ، بحار الأنوار : ج 4 ص 160 ح 6 .

ص: 437

امام صادق عليه السلام :نام خدا ، غير ذات خداست . هر چيزى كه نام (لفظ) «چيز» بر آن اطلاق شود ، آن چيز ، مخلوق است . بجز خداوند ، آنچه زبان ها از آن تعبير كنند يا دست ها در آن عمل كنند ، (1) آن ، مخلوق است و خدا ، غايت كسى است كه آن را غايت قرار دهد و مغيّا ، غير از غايت است . غايت ، موصوف است و هر موصوفى ، مصنوع است و سازنده اشيا ، با هيچ حدّى (2) وصف نمى شود و ساخته نشده است كه در نتيجه ، وجودش به ساخت غيرش شناخته شود ، و به هيچ غايتى نمى انجامد ، مگر اين كه آن غايت ، غير او باشد . هركه اين حكمت (قاعده) را بفهمد ، هرگز خوار نمى گردد . اين است توحيد ناب . پس بدان معتقد شويد و تصديقش كنيد و به خواست خدا ، آن را بفهميد . و هركس معتقد باشد كه خدا را به واسطه حجابى (اسمى) يا صورتى يا مثال و مانندى مى شناسد ، او مشرك است ؛ زيرا حجاب و مثال و مانند و صورت ، غير خداست ، در حالى كه خداوند ، يكتا و يگانه است . پس چگونه كسى كه معتقد است او را به غيرش شناخته ، موحّد است؟! خدا را ، در حقيقت ، كسى شناخته كه او را به خودش بشناسد . پس هركه او را به خودش نشناخته ، او را نمى شناسد ؛ بلكه غير او را مى شناسد [و خيال مى كند كه خدا را شناخته است و خدا كه آفريننده چيزهاست ، نه از چيزى ]بلكه از ناچيز] ، به نام هاى خويش ناميده مى شود . بنا بر اين ، او غير نام هايش است و نام ها غير از او هستند و وصف شده ، غير از وصف كننده است . پس هركس معتقد باشد كه به چيزى ايمان دارد كه نمى شناسد ، از [طريق صحيح ]معرفت ، منحرف است . هيچ مخلوقى ، چيزى را ادراك نمى كند ، مگر به واسطه خدا ، و شناخت خدا هم به دست نمى آيد ، مگر به واسطه خدا ، و خدا از خلقش عارى است و خلقش از او عارى اند . هر گاه خدا چيزى را اراده كند ، آن چيز ، همان گونه كه او اراده كرده است ، به فرمان بدون گفتار او تحقّق مى يابد . بندگانش را از قضاى او پناه و گريزى نيست ، و نه در آنچه [برايشان ]پسنديده ، حجّتى است . نسبت به آنچه خداوند در بدن هاى مخلوقشان پديد آورده است ، قادر به هيچ كار و چاره اى نيستند ، مگر به كمك پروردگارشان . پس هركس معتقد باشد كه مى تواند كارى انجام دهد كه خداوند عز و جل آن را نخواسته است ، هر آينه ، معتقد شده است كه اراده او بر اراده خداوند غالب مى آيد . (3) بلندمرتبه است خدا كه خداوندگارِ جهان هاست .

.


1- .به لفظ آيد يا نوشته شود . وجود لفظى و وجود كتبى .
2- .منظور ، حدود جسمانى يا صفات امكانى يا حدود عقلى است .
3- .شيخ صدوق رحمه الله مى گويد : معناى اين جمله ، آن است كه هر كس قائل باشد كه مى تواند كارى را انجام دهد كه خدا نخواسته است او را بر آن كار ، توانايى بخشد ، در واقع ، معتقد شده است كه اراده او بر اراده خداوند ، چيره مى آيد (التوحيد : ص 142) .

ص: 438

الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ إِقرارا بِنِعمَتِهِ ، ولا إِلهَ إِلَا اللّهُ إِخلاصا لِوَحدانِيَّتِهِ . (1)

2 / 1 _ 5ما يَمتَنِعُ فِي التَّوحيدِالإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إِيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . (2)

عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إِثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إِنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ ، كُلَّما يُتَصَوَّرُ فَهُوَ بِخِلافِهِ . (3)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوحيدِ _ :التَّوحيدُ أَلّا تَتَوَهَّمَهُ . (4)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 472 ح 322 ، إعلام الورى : ج 2 ص 103 ، روضة الواعظين : ص 263 كلّها عن الريّان بن شبيب ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 382 عن ريّان بن شبيب ويحيى الزّيات وغيرهما ، بحار الأنوار : ج 50 ص 76 ح 3 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة : ص 124 ، روضة الواعظين : ص 48 ، أعلام الدين : ص 318 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 86 .

ص: 439

2 / 1 - 5 ناشدنى ها و نابايسته ها در توحيد

امام جواد عليه السلام :خدا را سپاس مى گويم ، براى اقرار به نعمت او و از سرِ اخلاص به يگانگى او «لا إله إلّا اللّه » مى گويم .

2 / 1 _ 5ناشدنى ها و نابايسته ها در توحيدامام على عليه السلام :خدا را يگانه ندانسته است كسى كه براى او چگونگى بداند و به حقيقت او نرسيده است ، كسى كه مانندش كند و آهنگ او نكرده است ، كسى كه تشبيهش نمايد .

امام على عليه السلام :دليل بر او ، نشانه هاى اوست و وجود او ، خود ، اثبات كننده اوست و شناخت او ، عبارت از يگانه دانستن اوست و يگانه دانستنش ، متمايز ساختن او از خلق اوست و متمايز بودنش ، عبارت از جدايى در ويژگى هاست ، نه جدايىِ مكانى . او پروردگار و آفريدگار است ، نه پروريده و آفريده . هرچه [به عنوان خدا ]تصوّر شود ، او جز آن است .

امام على عليه السلام_ در پاسخ سؤال از توحيد _ :توحيد ، آن است كه خدا را به وهم در نياورى .

.

ص: 440

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنَ يَذكُرَ لَهُ مِنَ التَّوحيدِ ما يَسهَلُ الوُقوفُ عَلَيهِ ويَتَهَيَّأُ حِفظُهُ _ :أَمَّا التَّوحيدُ فَأَلّا تُجَوِّزَ عَلى رَبِّكَ ما جازَ عَلَيكَ ، وأَمَّا العَدلُ فَأَلّا تَنسِبَ إِلى خالِقِكَ ما لامَكَ عَلَيهِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :لَيسَ اللّهَ عَرَفَ مَن عَرَفَ بِالتَّشبيهِ ذاتَهُ ، ولا إِيّاهُ وَحَّدَ مَنِ اكتَنَهَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا بِهِ صَدَّقَ مَن نَهّاهُ . (2)

الكافي عن أَبي الحسن عليه السلام :اللّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ هُوَ واحِدٌ لا واحِدَ غَيرُهُ ، لَا اختِلافَ فيهِ ، ولا تَفاوُتَ ، ولا زِيادَةَ ، ولا نُقصانَ . (3)

2 / 2المرتبة الثّانية : التّوحيد في الصّفاتإنّ التّوحيد الصفاتيّ يعني نفي الصفات الزائدة عن الذات الإلهية ، وهذا المطلب يلازم التّوحيد الذاتي؛ إذ على أساس التّوحيد الذاتي فإنّ اللّه تعالى غير مركّب من أجزاء ، وقبول الصفات الزائدة على الذات يستلزم أنّ اللّه تعالى مركّب من الذات والصفات . والتّوحيد الصفاتيّ يتعلّق بصفات الذات لا صفات الفعل . وبعبارة اُخرى : إنّ صفات الذات كالعلم والقدرة هي عين ذاته تعالى ، أمّا صفات الفعل كالإرادة والكلام فهي من أفعاله تعالى ، وهي حادثة . لقد اعتبر بعض المحقّقين التّوحيد الصفاتيّ بمعنى توحيد اللّه سبحانه في الصفات الكمالية ، (4) وهذا الرأي مفاد بعض الأحاديث ، مثل : كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ... . (5) وقد ذكرنا هذا المعنى للتوحيد الصفاتيّ والأحاديث المتعلّقة به في ذيل التّوحيد الذاتي .

.


1- .التوحيد : ص 96 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 11 ح 2 ، مشكاة الأنوار : ص 39 ح 8 ، روضة الواعظين : ص 48 وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 4 ص 264 ح 13 .
2- .التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 150 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري وفيهما «ليس اللّه عبد من نعت ذاته» بدل «ليس اللّه عرف من عرف بالتشبيه ذاته» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 119 ح 1 ، التوحيد : ص 62 ح 18 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 128 ح 23 كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 173 ح 2 .
4- .راجع : دانش نامه امام علي عليه السلام (بالفارسية) : ج 2 ص 50 «توحيد صفاتي» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 65 .

ص: 441

2 / 2 مرتبه دوم : توحيد در صفات
اشاره

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ مردى كه از ايشان تقاضا كرد برايش از توحيد چيزى بگويد كه فهمش براى او آسان باشد و بتواند حفظش كند _ :توحيد ، آن است كه آنچه را در باره تو رواست ، در باره پروردگارت روا ندانى و عدل ، آن است كه آنچه را آفريدگارت تو را بر آن ملامت كرده ، به او نسبت ندهى .

امام رضا عليه السلام :كسى كه خدا را با تشبيه كردن ذاتش بشناسد ، در واقع ، خدا را نشناخته است و كسى كه در صدد رسيدن به كُنه او برآيد ، در حقيقت ، او را يكتا ندانسته است و كسى كه برايش مانند بداند ، به حقيقت او نرسيده است و كسى كه برايش نهايت بينگارد ، او را تصديق نكرده است .

الكافى_ به نقل از امام رضا عليه السلام _ :خدا _ كه بزرگى اش بشكوه باد _ يكتاست و يكتايى جز او نيست ، و گوناگونى و تفاوت و فزونى و كاستى ، در او راه ندارد .

2 / 2مرتبه دوم : توحيد در صفاتتوحيد صفاتى ، يعنى نفى صفات زايد بر ذات از خداوند و اين مطلب ، مُلازم با توحيد ذاتى است ؛ زيرا بر اساس توحيد ذاتى ، خداى متعال ، مركّب از اجزا نيست و پذيرش صفات زايد بر ذات ، مستلزم اعتقاد به مركّب بودن خداى متعال از ذات و صفات است . توحيد صفاتى ، متعلّق به صفات ذات است ، نه صفات فعل . به سخن ديگر ، صفات ذاتى ، مانند علم و قدرت ، عين ذات خداى متعال هستند ؛ امّا صفات فعل ، مانند اراده و كلام ، از افعال او و حادث هستند . برخى محقّقان ، توحيد صفاتى را به معناى توحيد خداى سبحان در صفات كمالى گرفته اند (1) و اين نظر ، برآمده از برخى احاديث است ، مانند : كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، و كُلُّ قَوِىٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، و كُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ... . (2) هر عزيزى غير از او خوار ، هر نيرومندى جز او ناتوان ، و هر مالكى غير از او مملوك است ... . اين معنا از توحيد صفاتى و صفات متعلّق به آن را در ذيل «توحيد ذاتى» آورديم.

.


1- .ر . ك : دانش نامه امام على عليه السلام ، زير نظر على اكبر صادقى رشاد : ج 2 ص 50 .
2- .منظور ، اين است كه غير خدا ، عزّت و نيرومندى خود را از خدا مى گيرند و در حقيقت ، عزيز و قوى نيستند و در برابر قوى تر از خود ، شكست پذيرند ، در حالى كه خدا ، تنها وجود شكست ناپذير و مستقل و نيرومند است .

ص: 442

2 / 2 _ 1صِفاتُ اللّهِ عز و جل عَينُ ذاتِهِالإمام عليّ عليه السلام :أوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأَصلُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِهِ نَفيُ التَّشبيهِ عَنهُ ، جَلَّ عَن أَن تَحُلَّهُ الصِّفاتُ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أَنَّ كُلَ مَن حَلَّتهُ الصِّفاتُ مَصنوعٌ ، وشَهادَةِ العُقولِ أَنَّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ صانِعٌ لَيسَ بِمَصنوعٍ. بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ. جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ ، فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ. هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أَزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إِلهِيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ ، بِمُضادَّتِهِ بَينَ الأَشياءِ المُتَضادَّةِ عُلِمَ أَن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأُمورِ المُقتَرِنَةِ عُلِمَ أَن لا قَرينَ لَهُ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ رَبّي _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولَم يَزَل حَيّا بِلا كَيفٍ ، ولَم يَكُن لَهُ كانَ ، ولا كانَ لِكَونِهِ كَونُ كَيفٍ ، ولا كانَ لَهُ أَينٌ ، ولا كانَ في شَيءٍ ، ولا كانَ عَلى شَيءٍ ، ولَا ابتَدَعَ لِمَكانِهِ مَكانا ، ولا قَوِيَ بَعدَما كَوَّنَ الأَشياءَ ، ولا كانَ ضَعيفا قَبلَ أَن يُكَوِّنَ شَيئا ، ولا كانَ مُستَوحِشا قَبلَ أَن يَبتَدِعَ شَيئا ، ولا يُشبِهُ شَيئا مَذكورا ، ولا كانَ خِلوا مِنَ المُلكِ قَبلَ إِنشائِهِ ، ولا يَكونُ مِنهُ خِلوا بَعدَ ذَهابِهِ ، لَم يَزَل حَيّا بِلا حَياةٍ ، ومَلِكا قادِرا قَبلَ أَن يُنشِئَ شَيئا ، ومَلِكا جَبّارا بَعدَ إِنشائِهِ لِلكَونِ . فَلَيسَ لِكَونِهِ كَيفٌ ، ولا لَه أَينٌ ، ولا لَهُ حَدٌّ ، ولا يُعرَفُ بِشَيءٍ يُشبِهُهُ ، ولا يَهرَمُ لِطولِ البَقاءِ ، ولا يَصعَقُ لِشَيءٍ ، بَل لِخَوفِهِ تَصعَقُ الأَشياءُ كُلُّها ، كانَ حَيّا بِلا حَياةٍ حادِثَةٍ ، ولا كَونٍ مَوصوفٍ ، ولا كَيفٍ مَحدودٍ ، ولا أَينٍ مَوقوفٍ عَلَيهِ ، ولا مَكانٍ جاوَرَ شَيئا ، بَل حَيٌّ يُعرَفُ ، ومَلِكٌ لَم يَزَل ، لَهُ القُدرَةُ وَالمُلكُ ، أَنشَأَ ما شاءَ حينَ شاءَ بِمَشيئَتِهِ ، لا يُحَدُّ ولا يُبَعَّضُ ولا يَفنى ، كانَ أَوَّلاً بِلا كَيفٍ ، ويَكونُ آخِرا بِلا أَينٍ ، وكُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إِلّا وَجهَهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (2)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 وفيه «نفي الصفات» بدل «نفي التشبيه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 6 .
2- .الكافي : ج 1 ص 88 ح 3 عن أبي بصير ، التوحيد : ص 141 ح 6 عن عبدالأعلى عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج 4 ص 298 ح 27 .

ص: 443

2 / 2 - 1 صفات خدا ، عين ذات اوست

2 / 2 _ 1صفات خدا ، عين ذات اوستامام على عليه السلام :آغاز بندگى خدا ، شناخت اوست و اساس شناخت او ، توحيد است و شيرازه توحيد ، نفىِ همانند از اوست . او برتر از آن است كه محلّ صفات واقع شود ؛ زيرا خِرَدها گواهى دهند كه هر موجودى كه محلّ صفات واقع شود ، ساخته شده است و همين خِردها گواهى دهند كه او سازنده است ، نه ساخته شده . از طريق ساخته هاى خدا ، به وجود او راه بُرده مى شود و به واسطه خِردها ، شناخت او حاصل مى آيد و با انديشيدن ، حجّت او ثابت مى گردد . آفرينش را دليل بر وجود خويش قرار داد و به واسطه آن ، از خداوندگارى خود ، پرده برداشت . از ازل يكتا و تك بوده است ، نه در الوهيّتش شريكى دارد و نه در ربوبيتش ، همتايى . از تضاد افكندنش ميان چيزهاى متضاد ، دانسته مى شود كه خود او را ضدّى نيست و از همانندى اى كه ميان چيزهاى همانند پديد آورده ، دانسته مى شود كه خودِ او را همانندى نيست .

امام باقر عليه السلام :پروردگار من _ تبارك و تعالى _ هميشگى است ؛ زنده اى كه حياتش ذاتىِ اوست . براى او زمانى قابل تصوّر نيست و موجود بودنش بدون چگونگى است . مكانى ندارد و در چيزى و بر چيزى نيست و براى خود، جايى پديد نياورد و پس از به وجود آوردن اشيا، نيرومند نشد و پيش از آفريدن آنها نيز ناتوان نبود و پيش از پديد آوردن آنها از تنهايى واهمه نداشت . به هيچ چيزى كه به خاطر آيد، شبيه نيست و پيش از پديد آوردن هستى، از آن تهى نبود و پس از رفتن آن نيز تهى نخواهد بود . هميشه زنده است بدون جان ، و فرمان روايى توانا پيش از آن كه چيزى بيافريند ، و فرمان روايى چيره پس از آفرينش هستى . هستى او ، چيستى و جا و مرز ندارد و شبيهى براى آن، شناخته نمى شود و از درازاى ماندن ، فرسوده نمى شود و مدهوش چيزى نمى شود ؛ بلكه همه چيز از بيم او مدهوش مى شود . زنده است ؛ امّا نه به دميدن جان جديد . هستى او به وصف نمى آيد و چگونگى نمى يابد و در جايى نمى گنجد و در كنار چيزى جاى نمى گيرد ؛ بلكه زنده اى شناخته شده و فرمان روايى هماره نيرومند و فرمان فرماست . هر چه بخواهد ، همان گاه كه بخواهد ، پديد مى آورد ، حد نمى پذيرد و تجزيه ناپذير است و فنا نمى گيرد . اوّل بوده، بدون چگونگى و آخر خواهد بود، بدون مكان، و هر چيز تباه خواهد شد، جز وجه او . آفرينش و كار به دست اوست. خجسته است خداوند ، پروردگار جهانيان .

.

ص: 444

الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام_ في صِفَةِ القَديمِ _ :قالَ عليه السلام : إِنَّهُ واحِدٌ ، صَمَدٌ ، أَحَدِيُّ المَعنى ، لَيسَ بِمَعانٍ كَثيرَةٍ مُختَلِفَةٍ . قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ ، يَزعُمُ قَومٌ مِن أَهلِ العِراقِ أَنَّهُ يَسمَعُ بِغَيرِ الَّذي يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِغَيرِ الَّذي يَسمَعُ! فَقالَ: كَذَبوا وأَلحَدوا وشَبَّهوا ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ ، إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ . قُلتُ: يَزعُمونَ أَنَّهُ بَصيرٌ عَلى ما يَعقِلونَهُ . فَقالَ: تَعالَى اللّهُ! إِنَّما يُعقَلُ ماكانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ. (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 108 ح 1 ، التوحيد : ص 144 ح 9 ، الاحتجاج : ج 2 ص 167 ح 196 نحوه ، بحارالأنوار : ج 4 ص 69 ح 14 .

ص: 445

الكافى_ به نقل از محمّد بن مسلم _ :امام باقر عليه السلام در باره صفت «قديم» خداوند فرمود : «او يكتا و بى نياز است . تك معناست . معانى فراوان و گونه گون ندارد» . گفتم : فدايت شوم! گروهى از عراقيان معتقدند كه او مى شنود با ابزارى غير از آنچه مى بيند ، و مى بيند با ابزارى غير از آنچه مى شنود . فرمود : «نادرست مى گويند و بيراهه رفته اند و تشبيه كرده اند . خداوند ، برتر از اين چيزهاست . او شنوا و بيناست . با همان چيزى كه مى بيند ، مى شنود و با همان چيزى كه مى شنود ، مى بيند» . گفتم : آنها عقيده دارند كه خدا بيناست ، به همان معنايى كه آنها [از بينايى ]مى فهمند . فرمود : «منزّه است خدا! در حقيقت ، چيزى تعقّل مى شود كه ويژگى مخلوق را داشته باشد ، و خدا چنين نيست» .

.

ص: 446

الإمام الرضا عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأَصلُ مَعرِفَةِ اللّهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِ اللّهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أَنَّ كُلَّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ مَخلوقٌ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَخلوقٍ أَنَّ لَهُ خالِقا لَيسَ بِصِفَةٍ ولا مَوصوفٍ ، وشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ بِالاِقتِرانِ ، وشَهادَةِ الاِقتِرانِ بِالحَدَثِ ، وشَهادَةِ الحَدَثِ بِالامتِناعِ مِنَ الأَزَلِ المُمتَنِعِ مِنَ الحَدَثِ . (1)

2 / 2 _ 2الفَرقُ بَينَ صِفاتِ ذاتِهِ وصِفاتِ فِعلِهِالكافي عن أبي بصير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا وَالعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ ، وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ ، وَالبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ ، وَالقُدرَةُ ذاتُهُ ولا مَقدورَ، فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ عَلَى المَعلومِ، وَالسَّمعُ عَلَى المَسموعِ ، وَالبَصَرُ عَلَى المُبصَرِ ، وَالقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ ... . قُلتُ: فَلَم يَزَلِ اللّهُ مُتَكَلِّما؟ فَقالَ: إِنَّ الكَلامَ صِفَةٌ مُحدَثَةٌ لَيسَت بِأَزَلِيَّةٍ ، كانَ اللّهُ عز و جل ولا مُتَكَلِّمَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: لَم يَزَلِ اللّهُ مُريدا؟ _ :إِنَّ المُريدَ لا يَكونُ إِلّا لِمُرادٍ مَعَهُ ، لَم يَزَلِ اللّهُ عالِما قادِرا ثُمَّ أَرادَ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 34 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 150 ح 51 نحوه وكلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 253 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الاحتجاج : ج 2 ص 360 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 43 ح 17 وراجع : الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 .
2- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد : ص 139 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 71 ح 18 وراجع : الأماليللطوسي : ص 168 ح 282 .
3- .الكافي : ج 1 ص 109 ح 1 ، التوحيد : ص 146 ح 15 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 140 كلّها عن عاصم بن حميد ، بحارالأنوار : ج 4 ص 144 ح 16 .

ص: 447

2 / 2 - 2 فرق ميان صفات ذاتى و صفات فعلى خداوند

امام رضا عليه السلام :گامِ نخستِ بندگى خدا ، شناخت اوست و اساسِ شناخت او ، يگانه دانستن اوست و شيرازه يگانه دانستنش ، نفى صفات [زايد بر ذات ]از اوست ؛ زيرا خِردها گواهى مى دهند كه هر صفتى و موصوفى [مركّب و ]مخلوق است و هر مخلوقى گواهى مى دهد كه او را آفريدگارى است كه نه صفت است و نه موصوف ، و هر صفت و موصوفى ، به برترين بودن يكديگر گواهى مى دهند و اقتران ، گواه بر حدوث است و حدوث ، دليل بر ازلى نبودن است ؛ چرا كه ازل ، حدوث نمى پذيرد .

2 / 2 _ 2فرق ميان صفات ذاتى و صفات فعلى خداوندالكافى_ به نقل ابو بصير _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «خداوند عز و جل از ازل ، پروردگار ما بوده و علم ، عينِ ذات او بود ، بى آن كه هنوز معلولى وجود داشته باشد و شنيدن ، عين ذات او بود ، بى آن كه هنوز شنيده شده اى وجود داشته باشد و ديدن ، عين ذات او بود ، بى آن كه هنوز ديده شده اى وجود داشته باشد و توانايى ، عين ذاتش بود ، بى آن كه از مقدور ، اثرى باشد ، و چون اشيا را پديد آورد ومعلومِ موجود شد ، علم او بر معلوم تعلّق گرفت و شنيدنش بر شنيده شده و ديدنش بر ديده شده و توانايى اش بر مقدور ...» . گفتم : پس خداوند از ازل ، متكلّم بوده است؟ فرمود : «كلام ، صفتى حادث است و ازلى نيست . خداوند عز و جل بود و متكلّم نبود» .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : آيا خداوند از ازل ، مريد بوده است؟ _ :مريد ، وقتى است كه مرادى برايش باشد . خداوند ، از ازل ، دانا و توانا بود و سپس ، اراده كرد .

.

ص: 448

الكافي عن بكير بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : عِلمُ اللّهِ ومَشيئَتُهُ هُما مُختَلِفانِ أَو مُتَّفِقانِ؟ فَقالَ: العِلمُ لَيسَ هُوَ المَشيئَةُ ، أَلا تَرى أَنَّكَ تَقولُ: سَأَفعَلُ كَذا إِن شاءَ اللّهُ ، ولا تَقولُ سَأَفعَلُ كَذا إِن عَلِمَ اللّهُ! فَقَولُكَ: «إِن شاءَ اللّهُ» دَليلٌ عَلى أَنَّهُ لَم يَشَأ ، فَإِذا شاءَ كانَ الَّذي شاءَ كَما شاءَ ، وعِلمُ اللّهِ السّابِقُ (1) لِلمَشيئَةِ . (2)

2 / 3المرتبة الثّالثة : التّوحيد في الأفعالالتّوحيد في الأفعال ، يعني : كلّ فعل يحدث في هذا العالم هو تحت سلطة الخالق وبمشيئته وتقديره تعالى ، وليس ثمة فاعل يوازي الخالق أو مستقلّ عنه ، وينطبق هذا المعنى على جميع الأفعال الإلهيّة ، ومن بين الأفعال الإلهيّة المهمّة : الخلق ، والربوبية ، والتدبير . من هنا طرحت في ذيل التّوحيد في الأفعال .

2 / 3 _ 1التَّوحيدُ فِي الخالِقِيَّةِالكتاب«قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ» . (3)

.


1- .في التوحيد : «وعِلمُ اللّه ِ سابِقٌ للمشيّة» .
2- .الكافي : ج 1 ص 109 ح 2 ، التوحيد : ص 146 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 144 ح 15 .
3- .الرعد : 16 وراجع : الأنعام : 102 والزمر : 62 وغافر : 62 .

ص: 449

2 / 3 مرتبه سوم : توحيد اَفعالى
2 / 3 - 1 يكتايى در خالقيت

الكافى_ به نقل از بُكَير بن اَعيَن _ :به امام صادق عليه السلام گفتم : علم و مشيّت خدا باهم فرق دارند يا هر دو يك چيزند؟ فرمود : «علم ، همان مشيّت نيست . مگر نمى بينى كه مى گويى : اگر خدا بخواهد ، اين كار را خواهم كرد و نمى گويى : اگر خدا بداند ، اين كار را خواهم كرد ؟ پس ، اين گفته تو كه : اگر خدا بخواهد ، دليل بر آن است كه او نخواسته است و هر گاه بخواهد ، آنچه را بخواهد ، همچنان كه بخواهد ، تحقّق مى يابد . پس ، علم خدا مقدّم بر مشيّت اوست» .

2 / 3مرتبه سوم : توحيد اَفعالىتوحيد اَفعالى ، اعتقاد به اين است كه هر فعلى كه در اين جهان به وقوع مى پيوندد ، زير سيطره الهى و خواست و تقدير خداى متعال است و هيچ فاعلى ، به موازات خالق و يا مستقل از او وجود ندارد و اين اصل ، در مورد همه افعال الهى ، صادق است از زمره مهم ترين افعال خداوند ، مى توان به : آفرينش ، ربوبيت و تدبير ، اشاره كرد كه به همين دليل ، در زيرمجموعه فصل «توحيد افعالى» بحث مى شوند .

2 / 3 _ 1يكتايى در خالقيتقرآن«بگو : خدا ، آفريننده هر چيزى است و اوست يگانه قهّار» .

.

ص: 450

«هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» . (1)

«هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _ :يا لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، لَيسَ خالِقا ولا رازِقا سِواكَ يا اللّهُ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : ومَن أَظلَمُ مِمَّن ذَهَبَ يَخلُقُ كَخَلقي ! فَليَخلُقوا ذَرَّةً (4) أَو لِيَخلُقوا حَبَّةً أَو شَعيرَةً . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ... بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، المُبدِعُ غَيرَ المُبتَدِعِ ، خالِقُ ما يُرى وما لا يُرى . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ الخَلقَ ، لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ ، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ ، وهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وخالِقُهُ ، خَلَقَ الخَلقَ وأَوجَبَ أَن يَعرِفوهُ بِأَنبِيائِهِ ، فَاحتَجَّ عَلَيهِم بِهِم ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هُوَ الدَّليلُ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وهُوَ عَبدٌ مَخلوقٌ مَربوبٌ اِصطَفاهُ اللّهُ لِنَفسِهِ بِرِسالَتِهِ . (7)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج4 ص169 (التعرف على الصفات الثبوتيّة / الخالق) و ص 387 (الفاعل والفعّال)

.


1- .الحشر : 24 .
2- .فاطر : 3 .
3- .البلد الأمين : ص 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 259 ح 1.
4- .الذَّرُّ : صغار النمل ، واحدتُه : ذَرَّة . وقيل : الذرّة ليس لها وزنٌ ويُراد بها ما يُرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة (لسان العرب : ج 4 ص 304 «ذرر» ) .
5- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2747 ح 7120 عن أبي هريرة ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1671 ح 101 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 11 ح 7169 .
6- .العظمة : ص 72 ح 110 عن اُسامة بن زيد ، كنز العمّال : ج 10 ص 370 ح 29849 .
7- .بصائرالدرجات : ص 535 ح 1 ، مختصر بصائرالدرجات : ص 87 كلاهما عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 24 ص 297 ح 1.

ص: 451

«اوست خداى آفريننده پديدآورنده صورتگر . نام هاى نيكو او راست» .

«آيا آفريدگارى جز خدا هست كه شما را از آسمان و زمين ، روزى دهد؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _ :اى آن كه معبودى جز تو نيست ! آفريننده و روزى رسانى جز تو نيست ، اى خداوند! از تو درخواست مى كنم ، به آن نامت كه با قدرت و كبريا و برهان و سلطنت در هر چيزى هويداست ، اى خداوند!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «كيست ستمكارتر از كسى كه مى خواهد همانند مخلوقات من بيافريند؟! پس [اگر راست مى گويند] مورچه اى (1) بيافرينند ، يا دانه گندمى يا جوى خلق كنند» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منزّه است آن كه معبودى جز او نيست ... ، پديد آورنده آسمان ها و زمين ، و پديد آورنده بدون پديد آوردن از روى الگويى ، و آفريننده هر آنچه ديده مى شود و ديده نمى شود .

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل مخلوقات را بيافريد . بى انباز است . آفريدن و فرمان ، و دنيا و آخرت ، متعلّق به اوست ، و او پروردگار و آفريدگارِ هر چيزى است . خلايق را آفريد و مقرّر داشت كه او را از طريق پيامبرانش ، بشناسند . از اين رو ، با فرستادن آنان ، بر مردمانْ اقامه حجّت كرد ، و پيامبر صلى الله عليه و آله دليل بر وجود خداوند عز و جل است ، و او بنده و مخلوق و پرورده اى است كه خداوند ، او را براى رسالت خويش برگزيد .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج6 (خداشناسى) ص35 (شناختن صفات ثبوتى خدا / خالق) و ص 447 (فاعل ، فعّال) .

.


1- .بعضى گفته اند : ذرّه به هر چيز بى وزن مى گويند و مراد ، گَرد و غبارهاى ريزى است كه در نور آفتاب _ كه از پنجره و روزنه اى به داخل اتاق مى تابد _ ، ديده مى شود (لسان العرب : ج 4 ص 304 : مادّه «ذرر») .

ص: 452

2 / 3 _ 2التَّوحيدُ فِي الرُّبوبِيَّةِأ _ لا رَبَّ غَيرُهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، ولا إِلهَ غَيرُكَ ، أَنتَ رَبُّ الأَربابِ ، ومالِكُ الرِّقابِ ، وصاحِبُ العَفوِ وَالعِقابِ ، أَسأَ لُكَ بِالرُّبوبِيَّةِ الَّتِي انفَرَدتَ بِها أَن تُعتِقَني مِنَ النَّارِ بِقُدرَتِكَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ _ :عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أَصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ ، وعِلمٌ مُحكَمٌ ، وأَمرٌ مُتقَنٌ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، وخَصَّ نَفسَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ بِصِفِّينَ _ :فَإِنَّما أَنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ ، يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أَنفُسِنا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :اَللّه غايَةُ مَن غَيّاهُ ، وَالمُغَيّى غَيرُ الغايَةِ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، ووَصَفَ نَفسَهُ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ . (4)

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :يا مَن تَفَرَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، وتَوَحَّدَ بِالوَحدانِيَّةِ ، يا مَن أَضاءَ بِاسمِهِ النَّهارُ ، وأَشرَقَت بِهِ الأَنوارُ . (5)

.


1- .مهج الدعوات : ص 100 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 218 ح 17 .
2- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيه «ولا بعلم حادث» بدل «في علم حادث» ، الغارات : ج 1 ص 175 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .الكافي : ج 8 ص 356 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 154 ح 46.
4- .التوحيد : ص 58 ح 16 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 160 ح 5 .
5- .مهج الدعوات : ص 82 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 227 ح 1 .

ص: 453

2 / 3 - 2 توحيد در ربوبيّت
الف - پروردگارى جز او نيست

2 / 3 _ 2توحيد در ربوبيّتالف _ پروردگارى جز او نيستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خدا! معبودى جز تو نيست . يكتايى و بى انباز . معبودى جز تو نيست . تو پروردگارِ پروردگارانى . مالك بندگانى . صاحب گذشت و مجازاتى . به پروردگارى ات كه در آن بى همتايى ، از تو درخواست مى كنم كه به قدرتت ، مرا از آتش ، آزاد گردانى .

امام على عليه السلام_ بخشى از خطبه ايشان در باره توحيد _ :به آنچه آفريد ، علم داشت و آنچه را علم داشت ، آفريد . نه آنچه به درستى آفريده ، آفريدنش با انديشه و علمى حادث بوده است و نه آنچه نيافريده ، نيافريدنش به سبب آن بوده كه دست خوش شك [و شبهه] شده باشد ؛ (1) بلكه [آنچه آفريد ، بر اساس ]حكم محتوم و دانشى استوار [و بدون شك و خطا] ، و فرمانى استوار بوده است . او در پروردگارى ، يكتاست و يكتايى را ويژه خود گردانيده است .

امام على عليه السلام_ بخشى از خطبه ايشان در صفّين _ :جز اين نيست كه من و شما ، بندگانِ مملوك پروردگارى هستيم كه جز او پروردگارى نيست و او بر ما چنان مالكيتى دارد كه ما خود بر خويش ، آن مالكيت را نداريم .

امام صادق عليه السلام :خدا ، غايتِ كسى است كه او را غايت قرار داده است و مغيّا غير از غايت است . در پروردگارى ، يكتاست و خويشتن را به نامحدودى ، وصف كرده است .

امام هادى عليه السلام_ در دعا _ :اى آن كه در پروردگارى ، يگانه و در يكتايى ، منحصر به فرد است ! اى كسى كه روز به نام او روشن شده و نورها به واسطه او درخشيدن گرفته اند !

.


1- .آنچه را آفريده و به درستى آفريده ، از همان ازل ، وجه صحّت آن را مى دانسته است ، نه اين كه با انديشيدن به آن دست يابد و اگر چيزى را نيافريده است ، به خاطر اين بوده كه مصلحت را در نيافريدن آن مى دانسته است ، نه اين كه در آفريدنش شك و شبهه اى داشته باشد .

ص: 454

ب _ ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ الرُّبوبِيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُ أَكبَرُ الحَليمُ العَليمُ الَّذي لَهُ في كُلِّ صِنفٍ مِن غَرائِبِ فِطرَتِهِ وعَجائِبِ صَنعَتِهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ توجِبُ لَهُ الرُّبوبِيَّةَ ، وعَلى كُلِّ نَوعٍ مِن غَوامِضِ تَقديرِهِ وحُسنِ تَدبيرِهِ دَليلٌ واضِحٌ وشاهِدُ عَدلٍ يَقضِيانِ لَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _ :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ ، فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ ، هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أَزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إِلهِيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ _ :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بَشَّرَ أَهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ ، فَقالَ: «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ» (3) . يا هِشامُ ، إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أَكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ، ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ: «وَ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (4) . (5)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج4 ص 215 (التعرّف على الصفات الثبوتيّة / الربّ) .

.


1- .البلد الأمين : ص 112 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 171 ح 19 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 6 .
3- .الزمر : 17 و 18 .
4- .البقرة : 163 و 164 .
5- .الكافي : ج 1 ص 13 ح 12 عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص 383 نحوه ، بحار الأنوار : ج 1 ص 132 ح 30 .

ص: 455

ب - دلايل بر يكتايى پروردگار

ب _ دلايل بر يكتايى پروردگارامام على عليه السلام :خداى بزرگ بردبارِ دانايى كه در هر گونه اى از عجايب خلقتش و ساخته هاى شگفت انگيزش ، نشانى آشكار بر پروردگارى اوست و در هر نوعى از پيچيدگى هاى تقديرش و حُسنِ تدبيرش ، دليل روشن و شاهد عادلى است كه حكم به يكتايى او مى دهد .

امام على عليه السلام_ از گفتار ايشان در باره توحيد _ :از طريق ساخته هاى خدا ، به وجود او راه برده مى شود و به واسطه خِردها ، شناخت او حاصل مى شود و با انديشيدن ، حجّت او استوار مى شود . آفرينش را دليلى بر وجود خويش قرار داد و به سبب آن ، از پروردگارىِ خويش ، پرده برداشت . او در ازلى بودنش ، يگانه و منحصر به فرد است ، در الوهيتش ، بى انباز است و در پروردگارى اش ، بى همتاست .

امام كاظم عليه السلام_ به هشام بن حكم _ :خداوند _ تبارك و تعالى _ در كتاب خود ، اهل خِرد و فهم را بشارت داده و فرموده است : «بشارت ده آن بندگان مرا كه سخن را مى شنوند و از بهترينش پيروى مى كنند . اينان ، كسانى هستند كه خدا ، هدايتشان كرده و ايشان اند صاحبان خرد» . اى هشام! خداوند _ تبارك وتعالى _ به واسطه خِردها ، حجّت ها را بر مردم تمام كرده است و به وسيله بيان ، پيامبران را يارى كرده است و با دلايل ، به پروردگارى خويش ، دلالتشان كرده و فرموده است : «خداى شما ، خدايى است يگانه كه معبودى جز او نيست و مهرگستر و مهربان است . همانا در آفرينش آسمان ها و زمين ، و آمد و شدِ شب و روز و كشتى ها كه در دريا به نفع مردم روان اند ، و در آبى كه خدا از آسمان فرو مى فرستد و به واسطه آن ، خاك مرده را زنده مى گرداند و از هر جنبنده اى در زمين پراكنده است ، و در حركت باد و ابرى كه ميان آسمان و زمين مسخّر است ، نشانه هايى است براى مردمانى كه تعقّل مى ورزند» .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 6 (خداشناسى) ص 123 (شناختن صفات ثبوتى خدا / ربّ) .

.

ص: 456

2 / 3 _ 3التَّوحيدُ فِي التَّدبيرِأ _ لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إلَّا اللّهُ عز و جلالكتاب«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَارَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ ألْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إِلّا هُوَ . (2)

ب _ ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ التَّدبيرِالكتاب«لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (3)

«مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (4)

«قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا» . (5)

الحديثتفسير القمّي_ في تفسير قوله تعالى : «قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً » _ :قالَ: لَو كانَتِ الأَصنامُ آلِهَةً كَما يَزعُمونَ لَصَعِدوا إِلَى العَرشِ . (6)

.


1- .يونس : 31 .
2- .البلد الأمين : ص 410 ، المصباح للكفعمي : ص 347 .
3- .الأنبياء : 22 .
4- .المؤمنون : 91 .
5- .الإسراء : 42 و 43 .
6- .تفسير القمّي : ج 2 ص 20 ، بحار الأنوار : ج 9 ص 222 ح 108 .

ص: 457

2 / 3 - 3 توحيد در تدبير
الف - تنها خدا ، تدبيركننده امور عالم است
ب - دلايل بر وحدت تدبير

2 / 3 _ 3توحيد در تدبيرالف _ تنها خدا ، تدبير كننده امور عالم استقرآن«بگو : چه كسى شما را از آسمان و زمين ، روزى مى دهد ، يا چه كسى مالك گوش ها و ديده هاست ، و چه كسى زنده را از مُرده بيرون مى آورد و مُرده را از زنده خارج مى سازد ، و چه كسى كارها را تدبير مى كند؟ خواهند گفت : خدا . بگو : پس آيا پروا نمى كنيد؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه جز او كسى تدبير كننده امور نيست .

ب _ دلايل بر وحدت تدبيرقرآن«اگر در آن دو (آسمان و زمين) ، جز خدا ، خدايانى وجود داشت ، قطعاً آن دو تباه مى شدند . پس منزّه است خدا ، پروردگار عرش ، از آنچه وصف مى كنند» .

«خداوند ، هيچ فرزندى اختيار نكرده و با او هيچ خدايى [ديگر ]نيست كه اگر جز اين بود ، قطعاً هر خدايى ، آنچه را آفريده [بود] ، با خود مى بُرد و حتماً بعضى از آنان بر بعضى ديگر ، تفوّق مى جستند . منزّه است خدا از آنچه وصف مى كنند» .

«بگو : اگر چنان كه مى گويند ، با او خدايانى بود ، در آن صورت ، حتماً در صدد جستن راهى به سوى صاحب عرش بر مى آمدند . منزّه است او و از آنچه مى گويند ، بسى والاتر است» .

حديثتفسير القمّى_ در تبيين اين سخن خداوند متعال : «بگو : اگر ، چنان كه مى گويند ، با او خدايانى بود ، در آن صورت ، حتماً در صدد جستن راهى به سوى صاحب عرش بر مى آمدند» فرمود _ :(1) اگر چنان كه مشركان معتقدند ، بت ها خدا بودند ، قطعاً به سوى عرش ، بالا مى رفتند .

.


1- .اين حديث همانند ديگر احاديث در كتاب تفسير القمّى ، «مُضمَر» است و روشن نيست كه از كدام يك از اهل بيت عليهم السلام روايت شده است .

ص: 458

تفسير القمّي :رَدَّ اللّهُ عَلَى الثَّنَوِيَّةِ الَّذينَ قالوا بِإِلهَينِ ، فَقالَ اللّهُ تَعالى: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ » قالَ: لَو كانَ إِلهَينِ كَما زَعَمتُم لَكانا يَختَلِفانِ ، فَيَخلُقُ هذا ولا يَخلُقُ هذا ، ويُريدُ هذا ولا يُريدُ هذا ، ويَطلُبُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُمَا الغَلَبَةَ ، وإِذا أَرادَ أَحَدُهُما خَلقَ إِنسانٍ أَرادَ الآخَرُ خَلقَ بَهيمَةٍ ، فَيَكونُ إِنسانا وبَهيمَةً في حالَةٍ واحِدَةٍ ، وهذا غَيرُ مَوجودٍ ، فَلَمّا بَطَلَ هذا ثَبَتَ التَّدبيرُ وَالصُّنعُ لِواحِدٍ ، ودَلَّ أَيضا التَّدبيرُ وثَباتُهُ وقِوامُ بَعضِهِ بِبَعضٍ عَلى أنَّ الصّانِعَ واحِدٌ ، وذلكَ قَولُهُ: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ » إِلى قَولِهِ: «لَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ » ، ثُمَّ قالَ آنِفا: «سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ » . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _ :لَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إِلّا عَلى أَنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ (النَّحلَةِ) ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ ، ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ ، وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ ، وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إِلّا سَواءٌ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يَكُن إِلى إِثباتِ صانِعِ العالَمِ طَريقٌ إِلّا بِالعَقلِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُحَسُّ فَيُدرِكُهُ العِيانُ أَو شَيءٌ مِنَ الحَواسِّ ، فَلَو كانَ غَيرَ واحِدٍ بَلِ اثنَينِ أَو أَكثَرَ لَأَوجَبَ العَقلُ عِدَّةَ صُنّاعٍ كَما أَوجَبَ إِثباتَ الصَّانِعِ الواحِدِ ، ولَو كانَ صانِعُ العالَمِ اثنَينِ لَم يَجرِ تَدبيرُهُما عَلى نِظامٍ ، ولَم يَنسَق أَحوالُهُما عَلى إِحكامٍ ولا تَمامٍ ؛ لِأَنَّهُ مَعقولٌ مِنَ الاِثنَينِ الاِختِلافُ في دَواعيهِما وأَفعالِهِما . ولا يَجوزُ أَن يُقالَ: إِنَّهُما مُتَّفِقانِ ولا يَختَلِفانِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَن جازَ عَلَيهِ الاِتِّفاقُ جازَ عَلَيهِ الاِختِلافُ ، أَلا تَرى أَنَّ المُتَّفِقَينِ لا يَخلو أَن يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ أَو لا يَقدِرُ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ ، فَإِن قَدَرا كانا جَميعا عاجِزَينِ ، وإِن لَم يَقدِرا كانا جاهِلَينِ ، وَالعاجِزُ وَالجاهِلُ لا يَكونُ إِلها ولا قَديما . (3)

.


1- .تفسير القمّي : ج 2 ص 93 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 219 ح 6 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 482 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 .
3- .بحار الأنوار : ج 93 ص 91 نقلاً عن رسالة النعماني .

ص: 459

تفسير القمّى :خداوند ، به دوگانه پرستان كه قائل به دو خدا بودند ، پاسخ داده و فرموده است : «خدا ، هيچ فرزندى برنگرفت و با او هيچ خدايى [ديگر] نيست كه اگر جز اين بود ، قطعاً هر خدايى ، آنچه را آفريده [بود] ، با خود مى بُرد و قطعاً هريك از آنها بر ديگرى برترى مى جست» . مى فرمايد : اگر آن گونه كه معتقديد ، دو خدا وجود مى داشت ، قطعاً آن دو با يكديگر اختلاف مى كردند . مثلاً اين يكى خلق مى كرد و آن يكى خلق نمى كرد ، يكى مى خواست و ديگرى نمى خواست ، و هريك از آن دو مى خواست بر ديگرى چيره آيد . هر گاه يكى از آنها مى خواست انسانى بيافريند ، ديگرى اراده مى كرد كه حيوانى بيافريند و در آنِ واحد ، انسانى و حيوانى وجود مى يافت ، در حالى كه چنين چيزى وجود ندارد . پس چون اين باطل شد ، ثابت شده كه تدبير و آفرينش ، كار يك خداست ، و اين تدبير و استوارى آن و هماهنگى و انسجام پديده هاى عالم با يكديگر ، خود ، دلالت بر آن دارند كه سازنده ، يكى است . اين است معناى سخن خداوند كه : «خدا ، هيچ فرزندى بر نگرفت و با او هيچ خدايى [ديگر ]نيست كه اگر جز اين بود ، قطعاً هر خدايى آنچه را آفريده بود ، با خود مى بُرد و قطعاً هريك از آنها بر ديگرى برترى مى جست» و در انتها فرمود : «منزّه است خدا ، از آنچه وصف كنندگان [در باره او ]مى گويند» .

امام على عليه السلام_ در يكى از خطبه هايش _ :اگر راه هاى انديشه ات را درنوردى تا به پايانه هاى آن برسى (انديشه ات را تا آخرين درجه اش به كارگيرى) ، جز به اين نكته راه نخواهى برد كه آفريننده مورچه ، همان آفريننده درخت خرما ( / زنبور عسل) است ؛ زيرا جزئيات دقيق هر موجودى و تفاوت هاى پيچيده هر جاندارى ، خود ، گواه بر اين امر (يكتايى آفريدگار) است . موجودات كلان و خُرد ، سنگين و سبك ، و نيرومند و ناتوان ، همگى در آفرينش براى خداوند يكسان اند .

امام على عليه السلام :براى اثبات سازنده جهان هستى ، راهى جز عقل نيست ؛ زيرا او محسوس نيست تا با ديدن يا يكى ديگر از حواس ، ادراك شود . اگر او نه يكى ، كه دوتا يا بيشتر بود ، هر آينه ، عقلْ وجود چند سازنده را ايجاب مى كرد ، چنان كه يك سازنده را ايجاب كرده است ، و اگر سازنده جهان ، دو تا بود ، تدبير [جهان توسّط آن دو ]بر نظم واحدى جريان نمى يافت و احوال آن دو را بر چنين استوارى و كمالى سامان نمى داشت ؛ چرا كه معقول از دو [خدا] ، اختلاف در انگيزه ها و افعالشان است . روا نيست گفته شود : آن دو با هم سازگارند و ميانشان ناسازگارى نيست ؛ زيرا هر موجودى كه سازگارپذير باشد ، ناسازگارى را نيز مى پذيرد . نمى بينى كه دو موجود سازگار ، يا هريك از آنها بر آن قادر است و يا هيچ يك از آنها بر آن قادر نيست؟ اگر قادر باشند ، هر دو ناتوان خواهند بود و اگر قادر نباشند ، هردو نادان اند و ناتوان ، و نادان ، نه خداست ، نه قديم .

.

ص: 460

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _ :يا مُفَضَّلُ ، أَوَّلُ العِبَرِ وَالأَدِلَّةِ عَلَى الباري جَلَّ قُدسُهُ تَهيِئَةُ هذَا العالَمِ وتَأليفُ أَجزائِهِ ونَظمُها عَلى ما هِيَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّكَ إِذا تَأَمَّلتَ العالَمَ بِفِكرِكَ ومَيَّزتَهُ بِعَقلِكَ وَجَدتَهُ كَالبَيتِ المَبنِيِّ المُعَدِّ فيهِ جَميعُ ما يَحتاجُ إِلَيهِ عِبادُهُ ، فَالسَّماءُ مَرفوعَةٌ كَالسَّقفِ ، وَالأَرضُ مَمدودَةٌ كَالبِساطِ ، وَالنُّجومُ مَنضودَةٌ كَالمَصابيحِ ، وَالجَواهِرُ مَخزونَةٌ كَالذَّخائِرِ ، وكُلُّ شَيءٍ فيها لِشَأنِهِ مُعَدٌّ ، وَالإِنسانُ كَالمُمَلَّكِ ذلِكَ البَيتَ ، وَالمُخَوَّلِ جَميعَ ما فيهِ ، وضُروبُ النَّباتِ مُهَيَّأَةٌ لِمَآرِبِهِ ، وصُنوفُ الحَيَوانِ مَصروفَةٌ في مَصالِحِهِ ومَنافِعِهِ ، فَفي هذا دَلالَةٌ واضِحَةٌ عَلى أَنَّ العالَمَ مَخلوقٌ بِتَقديرٍ وحِكمَةٍ ، ونِظامٍ ومُلائَمَةٍ ، وأَنَّ الخالِقَ لَهُ واحِدٌ ، وهُوَ الَّذي أَلَّفَهُ ونَظَمَهُ بَعضا إِلى بَعضٍ . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ بَعدَ أَن ذَكَرَ بَعضَ آياتِ اللّهِ سُبحانَهُ _ :فَكُلُّ هذا مِمّا يَستَدِلُّ بِهِ القَلبُ عَلَى الرَّبِّ سُبحانَهُ وتَعالى، فَعَرَفَ القَلبُ بِعَقلِهِ أَنَّ مَن دَبَّرَ هذِهِ الأَشياءَ هُوَ الواحِدُ العَزيزُ الحَكيمُ الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ، وأَنَّهُ لَو كانَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ آلِهَةٌ مَعَهُ سُبحانَهُ لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ، ولَعَلا بَعضُهُم عَلى بَعضٍ، ولَفَسَدَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم عَلى صاحِبِهِ. وكَذلِكَ سَمِعَتِ الأُذُنُ ما أَنزَلَ المُدَبِّرُ مِنَ الكُتُبِ تَصديقا لِما أَدرَكَتهُ القُلوبُ بِعُقولِها، وتَوفيقِ اللّهِ إِيّاها، وما قالَهُ مَن عَرَفَهُ كُنهَ مَعرِفَتِهِ بِلا وَلَدٍ ولا صاحِبَةٍ ولا شَريكٍ، فَأَدَّتِ الأُذُنُ ما سَمِعَت مِنَ اللِّسانِ بِمَقالَةِ الأَنبِياءِ إِلَى القَلبِ. (2)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 61 نقلاً عن توحيد المفضّل .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 165 نقلاً عن توحيد المفضّل .

ص: 461

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _ :اى مفضّل! نخستين نشان و دليل بر وجود آفريدگار _ كه والاست پاكى او _ ، آماده ساختن اين جهان هستى و تركيب اجزاى آن و دادن چنين نظمى به آن است ، به طورى كه اگر در باره اين جهان ، تأمّل و انديشه كنى و با خِرد خويش آن را بازشناسى ، خواهى ديد كه اين عالم ، به سان اتاقى است كه همه نيازمندى هاىِ بندگانش در آن مهيّا و آماده شده است . آسمان ، همچون سقفِ اتاق برافراشته است و زمين ، مانند فرش گسترده و ستارگان ، چون چراغ ها چيده و آراسته شده اند و گوهرها ، چون گنجينه ها [در دل زمين] اندوخته شده اند و هر چيزى در اين عالم ، براى غرضى آماده شده است و انسان ، مانند كسى است كه اين اتاق به مالكيت او درآمده و تمام آنچه در آن است ، در اختيار وى نهاده شده است . انواع گياهان در جهت نيازهاى او فراهم گشته و حيوانات گوناگون ، در جهت مصالح و منافع او به كار گرفته شده اند و اين همه ، آشكارا دلالت بر آن دارند كه جهان بر اساس نقشه و حكمت و نظم و هماهنگى آفريده شده است و آفريننده آن ، يكى است ، و هموست كه اجزاى اين عالم را با يكديگر ، تركيب و نظم بخشيده است .

امام صادق عليه السلام_ از گفتار ايشان در باره توحيد كه پس از ذكر برخى نشانه هاى وجود خداوند سبحان ، ايراد فرمود _ :همه اينها دلايلى است كه دل را به پروردگار پاك و بلندمرتبه ، ره نمون مى شوند ، و دل با خِرَد خويش ، پى مى برد كه تدبير كننده اين چيزها ، خداوند يكتا و مقتدر و حكيمى است كه ازلى و ابدى است ، و اگر در آسمان ها و زمين ها خدايان ديگرى در كنار خداوند پاك بودند ، بى گمان ، هر خدايى با خلق خود به سويى مى رفت [و دَم از استقلال مى زد] و بر يكديگر تفوّق مى جستند و هر يك از آنها در كار ديگرى اخلال مى كرد . همچنين گوش ها كتاب هايى را كه مدبّر [عالم] ، در جهت تصديق [و تأييد] آنچه دل ها با خِرَدهايشان و توفيق خداوند دريافتند ، فرو فرستاد و نيز گفته هاى كسانى را كه خدا را حقيقتاً و به نداشتن فرزند و همسر و انباز شناختند ، نپوشيدند و آنچه را از زبان پيامبران شنيدند ، به دل رسانيدند .

.

ص: 462

عنه عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِلزِّنديقِ _ :لا يَخلو قَولُكَ: إِنَّهُمَا اثنانِ ، مِن أَن يَكونا قَديمَينِ قَوِيَّينِ ، أَو يَكونا ضَعيفَينِ ، أَو يَكونَ أَحدُهُمُا قَوِيّا وَالآخَرُ ضَعيفا ؛ فَإِن كانا قَوِيَّينِ فَلِمَ لا يَدفَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ ويَتَفَرَّدُ بِالتَّدبيرِ؟ وإِن زَعَمتَ أَنَّ أَحَدَهُما قَوِيٌّ وَالآخَرَ ضَعيفٌ ثَبَتَ أَنَّهُ واحِدٌ كَما نَقولُ؛ لِلعَجزِ الظّاهِرِ فِي الثّاني . فَإِن قُلتَ: إِنَّهُمَا اثنانِ لَم يَخلُ مِن أَن يَكونا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، أَو مُفتَرِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، فَلَمّا رَأَينَا الخَلقَ مُنتَظِما وَالفَلَكَ جارِيا وَالتَّدبيرَ واحِدا وَاللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ دَلَّ صِحَّةُ الأَمرِ وَالتَّدبيرِ وَائتِلافُ الأَمرِ عَلى أَنَّ المُدَبِّرَ واحِدٌ. ثُمَّ يَلزَمُكَ إِنِ ادَّعَيتَ اثنَينِ فُرجَةٌ ما بَينَهُما حَتّى يَكونَا اثنَينِ ، فَصارَتِ الفُرجَةُ ثالِثا بَينَهُما قَديما مَعَهُما ، فَيَلزَمُكَ ثَلاثَةٌ ، فَإِنِ ادَّعَيتَ ثَلاثَةً لَزِمَكَ ما قُلتَ فِي الاِثنَينِ حَتّى تَكونَ بَينَهُم فُرجَةٌ فَيَكونوا خَمسَةً ، ثُمَّ يَتَناهى فِي العَدَدِ إِلى ما لا نِهايَةَ لَهُ فِي الكَثرَةِ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : مَا الدَّليلُ عَلى أَنَّ اللّهَ واحِدٌ؟ قالَ _ :اِتِّصالُ التَّدبيرِ ، وتمَامُ الصُّنعِ ، كَما قالَ عز و جل : «لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا» . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 80 ح 5 ، التوحيد : ص 243 ح 1 نحوه ، الاحتجاج : ج 2 ص 200 ح 213 وليس فيه ذيله من «ثمّ يلزمك . . .» وكلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 230 ح 22 .
2- .التوحيد : ص 250 ح 2 عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 229 ح 19 .

ص: 463

امام صادق عليه السلام_ در مناظره اش با زنديق _ :اين سخن تو كه دو خدا وجود دارد ، از چند حال خارج نيست : يا هر دو قديم و نيرومندند ، يا هر دو ناتوان اند ، يا يكى نيرومند و ديگرى ناتوان است . اگر هر دو نيرومندند ، پس چرا يكى از آنها ديگرى را از ميدان به در نمى كند و تنهايى به تدبير [عالم ]نمى پردازد؟ اگر بگويى يكى از آنها نيرومند و ديگرى ناتوان است ، ثابت مى شود كه او ، همچنان كه ما مى گوييم ، يكى است ؛ زيرا دومى آشكارا ناتوان است . پس اگر بگويى : خدا دوتاست ، خالى از اين نيست كه يا هر دو از هر جهت برابرند ، يا از هر جهت ، جدا و متمايزند . امّا چون ما آفرينش را منظّم و فلك را در گردش و تدبير [جهان] را يكسان و شب و روز و خورشيد و ماه را [مرتّب] مى بينيم ، درستىِ كار و تدبير و هماهنگى آن ، دلالت مى كند بر اين كه مدبّر ، يكى است . وانگهى ، اگر ادّعاى دو خدا كنى ، لازم مى آيد كه ميان آن دو ، شكافى (تمايزى) قايل شوى تا دو تا بودن آنها درست آيد . پس در اين صورت آن شكاف ، خود ، خدايى سوم و قديمى ميان آن دو باشد و در نتيجه ، سه خدا لازم مى آيد . و اگر ادّعاى سه خدا كنى ، همان چيزى لازم مى آيد كه در دو خدا گفتى ؛ يعنى ميانشان شكافى بايد باشد كه در اين صورت ، خدايان ، پنج تا مى شوند ، و به همين ترتيب ، شمارِ آنها تا بى نهايت مى رود .

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه سؤال شد : دليل بر يكى بودن خدا ، چيست؟ _ :پيوستگى [و هماهنگى ]تدبير و كامل بودن آفرينش ، چنان كه خداوند عز و جل ، مى فرمايد : «اگر در آن دو (آسمان ها و زمين) خدايانى جز خداى واحد بود ، آن دو تباه مى شدند» .

.

ص: 464

ج _ ما يُنافِي التَّوحيدَ فِي التَّدبيرِالكتاب«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . (1)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم ... » _ :مِن ذلِكَ قَولُ الرَّجُلِ: لا ، وحَياتِكَ . (2)

تفسير العياشي عن مالك بن عطيّة_ أَيضا _ :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هُوَ الرَّجُلُ يَقولُ: لَولا فُلانٌ لَهَلَكتُ ، ولَولا فُلانٌ لَأَصَبتُ كَذا وكَذا ، ولَولا فُلانٌ لَضاعَ عِيالي ، أَلا تَرى أَنَّهُ قَد جَعَلَ للّهِِ شَريكا في مُلكِهِ يَرزُقُهُ ويَدفَعُ عَنهُ؟! قُلتُ: فَيَقولُ: لَولا أَنَّ اللّهَ مَنَّ عَلَيَّ بِفُلانٍ لَهَلَكتُ؟ قالَ: نَعَم ، لا بَأسَ بِهذا . (3)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 5 ص 85 (التعرّف على الصفات الثبوتيّة / المدبّر) .

2 / 4المرتبة الرّابعة : التّوحيد في الحكمالتّوحيد في الحكم عبارة عن توحيده تعالى في تشريع الأحكام وتقنينها. ويرى القرآن الكريم أنّ للّه سبحانه وحده حقّ التشريع ووضع القوانين والأمر بتطبيقها ، ويَعدُّ اتّباع كلّ قانون لحياة الإنسان الفرديّة والاجتماعيّة ما عدا قانون اللّه شركا . إنّ الدليل على أنّ تشريع القوانين وتنفيذها للّه وحده هو أنّ مَن يعرف الإنسان وحاجاته ، ويعلم مبادئ تكامله أكثر من غيره ، ومن كان متحرّرا من الهوى والخوف في تنفيذ القانون ، هو أفضل المشرّعين ، وما من أحد يتّصف بهذه الخصائص بشكل كامل إلّا اللّه سبحانه ، ولمّا كان تعالى خالقا للإنسان ، عارفا بقابليّاته وحاجاته ، العالم المطلق الّذي يخبُر مبادئ تكامله ، والغنيّ المطلق ، فلا مانع يحول دون حكمه أو حكومته . على هذا الأساس يصف القرآن الكريم اللّهَ سبحانه بأنّه « خَيْرُ الْحَاكِمِينَ » و «أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ » و « خَيْرُ الْفَاصِلِينَ » ، وأنّ التشريع له وحدَه « إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ » ، وأنّ الحكومة حقّ لخلفائه في الأرض ؛ قال جلّ شأنه : «يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى» . (4)

.


1- .يوسف : 106 .
2- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 199 ح 90 عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 72 ص 98 ح 21 .
3- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 200 ح 96 ، عدّة الداعي : ص 89 وزاد في آخره «ونحوه» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 148 ح 12 .
4- .ص : 26 .

ص: 465

ج - آنچه با يكتايى مدبّر منافات دارد
2 / 4 مرتبه چهارم : توحيد در حُكم

ج _ آنچه با يكتايىِ مدبّر منافات داردقرآن«و بيشتر آنان به خدا ايمان نياوردند ، مگر آن كه [با او چيزى را ]شريك مى گيرند» .

حديثامام باقر عليه السلام_ در باره آيه شريف «و بيشتر آنان به خدا ايمان نياوردند ...» _ :از جمله اين ايمان نياوردن به خدا ، اين سخن مرد است كه : نه ، به جانت سوگند !

تفسير العيّاشى_ به نقل از مالك بن عطيّه ، در باره آيه «و بيشتر آنان به خدا ايمان نياوردند ...» : امام صادق عليه السلام فرمود :«مثلاً انسان بگويد : اگر فلانى نبود ، من نابود مى شدم ؛ اگر فلانى نبود ، من به فلان و بهمان چيز مى رسيدم ؛ اگر فلانى نبود ، خانواده ام تلف مى شد . نمى بينى كه او [با اين سخنان ]براى خداوند در مُلكش ، شريكى قرار داده است كه وى را روزى مى دهد و از او دفاع مى كند؟!» . گفتم : پس بگويد : اگر خداوند ، فلانى را به دادم نمى رساند ، نابود مى شدم؟ فرمود : «آرى! اين ، عيبى ندارد» .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 7 ص 155 (خداشناسى / شناختن صفات ثبوتى خدا / مدبّر) .

2 / 4مرتبه چهارم : توحيد در حُكمتوحيد در حكم ، عبارت است از اعتقاد به يكتايى خداوند در تشريع احكام و قانون گذارى . از نظر قرآن ، تنها خداوند متعال ، حقّ وضع قانون و صدور دستور اجراى آن را دارد و پيروى از هر قانونى در زندگى فردى و اجتماعى بشر ، بجز قانون الهى ، شرك محسوب مى شود . دليل اين كه قانون گذارى و اجراى آن ، تنها حقّ خداست و جز كسانى كه او معيّن كرده ، حقّ حكم كردن و حكومت ندارند ، اين است كه : بهترين قانون گذار ، كسى است كه بيش از ديگران ، انسان و نيازهاى او را بشناسد و اصول تكامل او را بداند و از هراسيدن در اجراى قانون ، وارسته باشد . هيچ كس جز خداوند متعال ، واجد اين خصوصيات به طور كامل نيست . او به دليل اين كه انسان را آفريده ، با همه استعدادها و نيازهاى او آشناست و به دليل اين كه علمِ مطلق است ، اصول تكامل او را مى داند و به دليل اين كه بى نياز مطلق است ، هيچ مانعى نمى تواند مانع حكم كردن و يا حكومت او گردد . بر اين اساس ، قرآن كريم ، خدا را با ويژگى هاى «خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (بهترينِ حاكمان)» و «أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (حكمران ترينِ حاكمان)» و «خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (بهترينِ جداكنندگان)» توصيف مى نمايد و قانون گذارى را در انحصار او ( «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ؛ حكم ، تنها از آنِ خداست» ) و حكومت را حقّ نمايندگان او مى داند ، چنان كه خداوند متعال ، خطاب به داوود عليه السلام مى فرمايد : «اى داوود ! ما تو را جانشين در زمين كرديم . پس ميان مردم ، به حق حكم كن و از هوا و هوس ، پيروى مكن» .

.

ص: 466

الكتاب«وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ» . (1)

«وَ أَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ» . (2)

«مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا» . (3)

«إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ» . (4)

«إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» . (5)

«وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْ ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ» . (6)

.


1- .الأعراف : 87 ، يونس : 109 ، يوسف : 80 .
2- .هود : 45 وراجع : التين : 8 .
3- .الكهف : 26 .
4- .الأنعام : 57 وراجع : يوسف : 67 .
5- .يوسف : 40 .
6- .الشورى : 10 .

ص: 467

قرآن«و او بهترينِ حكم كنندگان است» .

«و تو بهترينِ حكم كنندگانى» .

«و براى آنان ، ياورى جز او نيست ، و هيچ كس را در فرمان روايى خود ، شريك نمى گيرد» .

«فرمان ، جز از آنِ خدا نيست كه حق را بيان مى كند ، و او بهترينِ داوران است» .

«فرمان ، جز از آنِ خدا نيست ، فرمان داده است كه جز او را نپرستيد . اين است دين درست ؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند» .

«و در هر چيزى اختلاف كرديد ، داورى در باره آن به خدا [ارجاع گردد] . چنين خدايى پروردگار من است . بر او توكّل كردم و به سوى او باز مى گردم» .

.

ص: 468

«أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُسَمّوا أَولادَكُمُ الحَكَمَ ولا أَبَا الحَكَمِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ الحَكَمُ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ سِواكَ ، ولا أَستَعينُ بِحاكِمٍ غَيرِكَ ، حاشاكَ . (3)

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (معرفة اللّه ) : ج 4 ص 125 (التعرّف على الصفات الثبوتيّة / الحاكم) .

2 / 5المرتبة الخامسة : التّوحيد في الطّاعةإنّ معنى التّوحيد في الطّاعة هو أنّه ليس لأَحد أن يُطاع إلّا اللّه والذين اختارهم لاُمور عباده ، فاتّباع غير أمر اللّه إذا كان خلاف أمره شركٌ ، فكيف إذا كان الآمر هوى النفس الّذي يعبّر القرآن عنه بالإله في قوله تعالى : «أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ » (4) . التّوحيد في التشريع والتقنين منشأ للتّوحيد في الطاعة ، ذلك إذا كان التشريع للّه وحده فإنّ إطاعة غيره إذا كان أمره مخالفا لأَمر اللّه تعني اتّخاذ شريك للّه في التشريع . وفي ضوء ذلك، فاجتناب طاعة الأهواء غير المشروعة والجبابرة الذين يعبّر عنهم القرآن الكريم بالطواغيت ، بل اجتناب اتّباع كلّ شيء وكلّ شخص يدعو الإنسان إلى القيام بعمل يخالف أمر اللّه سبحانه ، ضروريّ للحصول على هذه المرتبة من التّوحيد . و بجملة واحدة: إنّ الإثم ومعصية اللّه في الحقيقة والواقع شرك في الطّاعة. بناءً على هذا فالموحّد الّذي ليس بمشرك مطلقا هو الّذي يجتنب الإثم ومعصية اللّه مطلقا ، لذا قال الإمام الصادق عليه السلام _ في تفسير قوله تعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» : شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . (5) والتّوحيد في الطاعة كالتقوى له ثلاث مراحل : الأُولى : أداء الواجبات وترك المحرّمات الإلهيّة . الثانية : عمل المستحبّات وترك المكروهات . الثالثة : اجتناب كلّ ما ليس له صبغة إلهيّة ، سواءٌ كان حراما أم مكروها أم مباحا . ففي وصيّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأَبي ذرّ _ رضوان اللّه عليه _ حين قال له: يا أباذَرٍّ ، لِيَكُن لَكَ في كُلِّ شَيءٍ نِيَّةٌ صالِحَةٌ ، حَتَّى فِي النَّومِ وَالأَكلِ . (6) إشارة إلى هذه المرحلة من التّوحيد الّتي تعدّ من أعلى مراحل التّوحيد في الطّاعة .

.


1- .الأنعام : 62 وراجع : القصص : 70 و 88 و غافر : 12 .
2- .علل الشرائع : ص 583 ح 23 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 76 ص 357 ح 25 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 62 الدعاء 14 .
4- .الجاثية : 23 .
5- .راجع : ص 496 ح 3459 .
6- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 370 ح 2661 .

ص: 469

2 / 5 مرتبه پنجم : توحيد در اطاعت

«هان! حكم ، مختصّ اوست و او سريع ترينِ حسابگران است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندان خود را «حَكَم» يا «ابو الحكم» نام گذارى نكنيد ؛ چرا كه حَكَم ، فقط خداست .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! به هيچ كس جز تو شِكوه نمى كنم و از هيچ داورى جز تو كمك نمى جويم . خدا نكناد!

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 5 ص 447 (خداشناسى / شناختن صفات ثبوتى خدا / حاكم) .

2 / 5مرتبه پنجم : توحيد در اطاعتتوحيد در اطاعت (طاعت) ، عبارت است از يگانه پرستى در فرمانبَرى از خدا ، و اعتقاد انسان به اين كه از هيچ كس جز خداوند متعال و كسانى كه او معيّن كرده است ، حقّ اطاعت ندارد و پيروى از فرمان غير خدا ، در صورتى كه بر خلاف فرمان او باشد ، شرك شمرده مى شود ، هر چند فرمان روا ، نفسِ انسان باشد كه خداوند ، از آن به «معبود» ياد كرده است ، در آن جا كه در قرآن فرموده است : «آيا كسى را كه هوس خويش را معبود خويش گرفته ، ديده اى؟» . توحيد در اطاعت ، لازمه توحيد در تشريع و قانون گذارى است ؛ زيرا اگر قانون گذارى منحصر به خداست ، طبعا اطاعت از غير او ، در صورتى كه فرمانش مخالف فرمان خدا باشد ، به معناى شريك قرار دادن براى خدا در قانون گذارى است . بنا بر اين ، اجتناب از فرمانبرى هوس هاى نامشروع و نيز فرمانبرى زورمداران _ كه در فرهنگ قرآن ، «طاغوت» ناميده مى شوند _ ، بلكه پرهيز از پيروى هر چيز و هر كس كه انسان را به انجام دادن كارى بر خلاف فرمان خداوند متعال دعوت كند ، براى رسيدن به اين مرتبه از توحيد ، ضرور است و در يك جمله : گناه و نافرمانى از خدا ، در واقع ، شرك در طاعت است و تنها كسانى كه مطلقاً از گناه اجتناب مى كنند ، مشرك به اين معنا نيستند ، چنان كه امام صادق عليه السلام در تفسير آيه شريف «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ ؛ و بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند ؛ بلكه شرك مى ورزند» ، مى فرمايد : شِركُ طاعَةٍ و لَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . (1) مقصود ، شرك در اطاعت است ، نه شرك در عبادت . توحيد در اطاعت ، همانند تقوا ، داراى سه مرحله است : مرحله اوّل : انجام دادن واجبات و ترك محرّمات الهى ؛ مرحله دوم : انجام دادن مستحبّات و ترك مكروهات ؛ مرحله سوم : پرهيز از آنچه رنگ و بوى خدايى ندارد ، اعم از : گناه يا مكروه و يا مباح . پيامبر خدا ، در رهنمودى به ابو ذر مى فرمايد : اى ابو ذر! بايد در هر چيز ، نيّت شايسته داشته باشى ، حتّى در خوردن و خوابيدن . اين ره نمود ، به اين مرحله از توحيد _ كه بالاترين مرحله توحيد در طاعت است _ اشاره دارد .

.


1- .ر . ك : ص475 ح 3459 .

ص: 470

الكتاب«فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُواْ وَ أَطِيعُواْ وَ أَنفِقُواْ خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . (1)

«مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» . (2)

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» . (3)

.


1- .التغابن : 16 .
2- .النساء : 80 .
3- .النساء : 59 .

ص: 471

قرآن«پس تا مى توانيد ، از خدا پروا كنيد و بشنويد و فرمان ببريد و مالى براى خودتان [در راه خدا ]انفاق كنيد ، و كسانى كه از خسّت نفس خويش مصون مانند ، آنان ، رستگاران اند» .

«هر كه از پيامبر فرمان بَرَد ، از خدا فرمان برده است و هر كه روى گردانَد ، ما تو را بر ايشان ، نگهبان نفرستاده ايم» .

«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا و پيامبر و اولياى امرتان فرمان بَريد» .

.

ص: 472

«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . (1)

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ» . (2)

«وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . (3)

«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . (4)

«فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . (5)

الحديثتفسير العيّاشي عن أَبي الصباح الكناني عن الإمام الباقر عليه السلام :إِيّاكُم وَالوَلائِجَ (6) ، فَإِنَّ كُلَّ وَليجَةٍ دونَنا فَهِيَ طاغوتٌ _ أو قالَ : نِدٌّ _ . (7)

الإمام الصادق عليه السلام في قَولِهِ تَعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» _ : شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . (8)

عنه عليه السلام_ أيضا _ :يُطيعُ الشَّيطانَ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ فَيُشرِكُ . (9)

.


1- .يوسف : 106 .
2- .النحل : 36 .
3- .الزمر : 17 .
4- .التوبة : 31 .
5- .النساء : 65 .
6- .الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسانُ معتمدا عليه وليس من أهله؛ من قولهم : فلانٌ وَليجةٌ في القوم؛ إذا لحق بهم وليس منهم (المفردات : ص 883 «ولج» ) .
7- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 83 ح 33 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 246 ح 6 .
8- .الكافي : ج 2 ص 397 ح 4 عن ضريس ، حقائق التأويل : ص 375 ، تفسير القمّي : ج1 ص 358 عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 9 ص 214 ح 93 .
9- .الكافي : ج 2 ص 397 ح 3 عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار .

ص: 473

«و بيشتر ايشان به خدا ايمان نياورند ، مگر آن كه [چيزى را با او ]شريك مى گيرند» .

«و هر آينه ، در ميان هر امّتى پيامبرى مبعوث ساختيم كه خدا را بندگى كنيد و از طاغوت ، دورى نماييد» .

«و كسانى كه از عبادت طاغوت دورى كردند و به خدا باز گشتند ، ايشان را بشارت باد» .

«و اينان ، عالمان و راهبان خود و مسيح پسر مريم را به جاى خدا ، خداوندانِ خويش گرفتند ، در صورتى كه مأمور نبودند جز آن كه خداى يگانه اى را بپرستند كه هيچ معبودى جز او نيست . او منزّه است از آنچه [با وى] شريك مى گردانند» .

«چنين نيست . به پروردگارت سوگند كه ايمان نمى آورند ، مگر آن كه تو را در مشاجرات ميان خود ، داور قرار دهند و سپس از قضاوتى كه كرده اى ، در دل هايشان احساس ناراحتى نكنند و كاملاً سرِ تسليم فرود آورند» .

حديثتفسير العيّاشى_ به نقل از ابو الصَّباح كِنانى _ :امام باقر عليه السلام فرمود : «از رفاقت با غير خودى ها (1) بپرهيزيد ؛ زيرا هر رفيقى جز ما ، طاغوت است» يا فرمود : «شريك [خدا] است» .

امام صادق عليه السلام_ در باره آيه شريف : «و بيشتر ايشان به خدا ايمان نياورند ، مگر آن كه [چيزى را با او ]شريك مى گيرند» _ :مقصود ، شرك در اطاعت است ، نه شرك در عبادت .

امام صادق عليه السلام :_ در باره همين آيه _ :[يعنى چنين كسى] ندانسته از شيطان اطاعت مى كند و بدين ترتيب ، [در طاعت خدا] شرك مى ورزد .

.


1- .وليجه : هر غيرِ خودى و بيگانه اى كه انسان ، او را به دوستى برگيرد و به وى اعتماد كند . هر گاه فردى غريبه و غير خودى به قومى ملحق شود ، عرب مى گويد : فلانٌ وليجة فى القوم (مفردات ألفاظ القرآن : ص 883 مادّه «ولج») ؛ همدم ؛ محرِم اسرار .

ص: 474

الكافي عن عبد اللّه الكاهلي :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لَو أَنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وحَجُّوا البَيتَ ، وصاموا شَهرَ رَمَضانَ ، ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللّهُ أَو صَنَعَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَلّ صَنَعَ خِلافَ الَّذي صَنَعَ! أَو وَجَدوا ذلِكَ في قُلوبِهِم ، لَكانوا بِذلِكَ مُشرِكينَ . ثُمَ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : عَلَيكُم بِالتَّسليمِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ بَني أُمَيَّةَ أَطلَقوا لِلنّاسِ تَعليمَ الإِيمانِ ولَم يُطلِقوا تَعليمَ الشِّركِ ؛ لِكَي إِذا حَمَلوهُم عَلَيهِ لَم يَعرِفوهُ . (2)

عنه عليه السلام_ وقَد سَأَلَهُ أَبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى: «اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ» _ :أَمَا وَاللّهِ ما دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم ، ولَو دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم لَما أَجابوهُم ، ولكِن أَحَلّوا لَهُم حَراما ، وحَرَّموا عَلَيهِم حَلالاً ، فَعَبَدوهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ . (3)

عنه عليه السلام_ لأَِبي بَصيرٍ في قَولِهِ تَعالى: «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» (4) _ :أَنتُم هُم ، ومَن أَطاعَ جَبّارا فَقَد عَبَدَهُ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 390 ح 2 وج 2 ص 398 ح 6 ، المحاسن : ج 1 ص 423 ح 969 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 255 ح 184 ، مجمع البيان : ج 3 ص 107 كلاهما نحوه وليس فيهما «صنعه اللّه » ، بحار الأنوار : ج 2 ص 205 ح 90 .
2- .الكافي : ج 2 ص 415 ح 1 عن سفيان بن عيينة .
3- .الكافي : ج 2 ص 398 ح 7 وج 1 ص 53 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 383 ح 848 كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 2 ص 98 ح 50 .
4- .الزمر : 17 .
5- .مجمع البيان : ج 8 ص 770 عن أبي بصير ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 513 ح 5 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 23 ص 361 ح 20 .

ص: 475

الكافى_ به نقل از عبد اللّه كاهلى _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «اگر مردمى خداى يگانه و بى انباز را بپرستند ، نماز بخوانند ، زكات بدهند ، حج بگزارند و ماه رمضان را روزه بگيرند ، امّا در باره كارى [و حكمى] كه خدا يا پيامبر خدا كرده است ، [از سرِ اعتراض] بگويند : چرا عكس اين كار را نكرد ، يا [حتّى ]چنين احساسى را در دل هايشان بيابند ، هر آينه ، به سبب آن مشرك اند» . آن گاه ، امام صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت كرد : «نه! به پروردگارت سوگند كه ايمان ندارند ، مگر آن كه تو را در اختلافات ميان خود ، داور قرار دهند و سپس از قضاوتى كه كرده اى ، در دل هاى خويش احساس ناراحتى نكنند و كاملاً سرِ تسليم فرود آورند» . سپس امام صادق عليه السلام فرمود : «بر شما باد تسليم شدن!» .

امام صادق عليه السلام :بنى اميّه ، مردم را در آموختن ايمان ، آزاد گذاشتند ؛ امّا در آموختن شرك ، آزاد نگذاشتند ، براى اين كه هر گاه آنان را به شرك وا دارند ، متوجّه آن نشوند» .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ سؤال ابو بصير از آيه شريف : «عالمان و راهبانِ خويش را به جاى خدا به خداوندى گرفتند» _ :به خدا سوگند كه آنان (عالمان و راهبان) ، يهود را به عبادت خودشان فرا نخواندند ، كه اگر آنها را به عبادت خود فرا مى خواندند ، قطعاً نمى پذيرفتند ؛ بلكه حرامى را براى آنها حلال ، و حلالى را برايشان حرام ساختند و بدين سان ، بى آن كه خود بفهمند ، آنان را عبادت كردند .

امام صادق عليه السلام_ به ابو بصير در باره اين سخن خداوند : «و كسانى كه از عبادت طاغوت دورى كردند و به خدا بازگشتند ، ايشان را بشارت باد!» _ :شما ، همان كسانيد و هركس از سلطانى اطاعت كند ، در واقع ، او را عبادت كرده است .

.

ص: 476

عنه عليه السلام :مَرَّ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام عَلى قَريَةٍ قَد ماتَ أَهلُها ... فَقالَ: يا أَهلَ هذِهِ القَريَةِ ، فَأَجابَهُ مِنهُم مُجيبٌ: لَبَّيكَ يا روحَ اللّهِ وكَلِمَتَهُ . فَقالَ: وَيحَكُم ، ما كانَت أَعمالُكُم؟ قالَ: عِبادَةُ الطّاغوتِ وحُبُّ الدُّنيا ، مَعَ خَوفٍ قَليلٍ ، وأَمَلٍ بَعيدٍ ، وغَفلَةٍ في لَهوٍ ولَعِبٍ . فَقالَ: كَيفَ كانَ حُبُّكُم لِلدُّنيا؟ قالَ: كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِاُمِّهِ ؛ إِذا أَقبَلَت عَلَينا فَرِحنا وسُرِرنا ، وإِذا أَدبَرَت عَنّا بَكَينا وحَزَنّا . قالَ: كَيفَ كانَت عِبادَتُكُم لِلطّاغوتِ؟ قالَ: الطّاعَةُ لِأَهلِ المَعاصي . (1)

عنه عليه السلام :مَعنى صِفَةِ الإِيمانِ الإِقرارُ وَالخُضوعُ للّهِِ بِذُلِّ الإِقرارِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِ بِهِ ، وَالأَداءُ لَهُ بِعِلمِ كُلِّ مَفروضٍ مِن صَغيرٍ أَو كَبيرٍ مِن حَدِّ التَّوحيدِ فَما دونَهُ إِلى آخِرِ بابٍ مِن أَبوابِ الطّاعَةِ أَوَّلاً فَأَوّلاً ، مَقرونٌ ذلِكَ كُلُّهُ بَعضُهُ إِلى بَعضٍ ، مَوصولٌ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، فَإِذا أَدَّى العَبدُ ما فَرَضَ عَلَيهِ مِمّا وَصَلَ إِلَيهِ عَلى صِفَةِ ما وَصَفناهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ مُستَحِقٌّ لِصِفَةِ الإِيمانِ ... . ومَعنَى الشِّركِ: كُلُّ مَعصِيَةٍ عُصِيَ اللّهُ بِها بِالتَّدَيُّنِ فَهُوَ مُشرِكٌ ، صَغيرَةً كانَت المَعصِيَةُ أَو كَبيرَةً ، فَفاعِلُها مُشرِكٌ . (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 318 ح 11 ، مشكاة الأنوار : ص 461 ح 1538 كلاهما عن مهاجر الأسدي ، معاني الأخبار : ص 341 ح 1 ، ثواب الأعمال : ص 303 ح 1 ، علل الشرائع : ص 466 ح 21 والثلاثة الأخيرة عن سهل الحلواني نحوه ، بحار الأنوار : ج 73 ص 10 ح 3 .
2- .تحف العقول : ص 329 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 278 ح 31 .

ص: 477

امام صادق عليه السلام :عيسى بن مريم عليهاالسلام بر آبادى اى گذشت كه مردم آن ، همه مرده بودند ... صدا زد : «اى مردمِ اين آبادى!» . از ميان ايشان ، يكى پاسخ داد : بله ، اى روح و كلمه خدا! عيسى عليه السلام فرمود : «واى بر شما! كردارتان چه بود؟» . گفت : عبادت طاغوت و دنيادوستى ، با ترس اندك [از خدا و معاد] ، و آرزوهاى دور و دراز ، و غفلت و فرو رفتن در لهو و لعب . فرمود : «دنيا دوستى تان چگونه بود؟» . گفت : چونان علاقه كودك به مادرش . هر گاه به ما رو مى كرد ، خوش حال و شادمان مى شديم و چون از ما روى مى گردانْد ، گريان و اندوهناك مى شديم . فرمود : «عبادتتان از طاغوت چگونه بود؟» . گفت : فرمان بردارى از گنهكاران .

امام صادق عليه السلام :معناى صفت ايمان ، عبارت است از : اقرار فروتنانه به خدا و خضوع در برابر او ، تقرّب جستن به او از اين طريق و به جاى آوردن آگاهانه هر فريضه كوچك يا بزرگى ، از حدّ يكتاشناسى گرفته به پايين تا آخرين باب از ابواب طاعت ، يكى پس از ديگرى ؛ زيرا همه اينها باهم مرتبط و به يكديگر پيوسته اند . هر گاه بنده ، آنچه را [خداوند] بر او واجب ساخته و به او رسيده است ، به شرحى كه گفتيم به جاى آورد ، او مؤمن و سزاوار صفتِ ايمان است ... . و معناى شرك ، عبارت است از : هر معصيتى كه خدا با آن نافرمانى شود و جنبه دين به خود گيرد ؛ خواه آن معصيت ، كوچك باشد يا بزرگ ، در هر صورت ، مرتكب آن ، مشرك است .

.

ص: 478

2 / 6المرتبة السادسة : التّوحيد في العبادةالعبادة في اللغة هي : اللين والذلّ (1) ، وعبادة اللّه : التذلّل والخضوع أمامه، ويُستعمَل التّوحيد في العبادة قرآنيّا وروائيّا بمعنيين هما: 1 . إطاعة اللّه وحده وترك عبادة غيره ، كما جاء في قوله تعالى: «وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ» . (2) وقوله سبحانه: «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . (3) وهذا المعنى للتّوحيد في العبادة هو نفس التّوحيد في الطّاعة الّذي تقدّم توضيحه من قبل . 2 . خلوص النيّة في عبادة اللّه وحدَه . إنّ التّوحيد في الطّاعة لازمه التّوحيد في العبادة أيضا ؛ لأَنّ طاعة الأوامر الإلهيّة بنحو مطلق يستلزم إخلاص النيّة ، ولكن ارتأينا لتوحيد العبادة عنوانا مستقلّاً ؛ للتنبّه على أنّ الرياء في الطّاعة والعبادة شرك.

أَعلى مراتب التَّوحيدإنّ أعلى مراتب الإخلاص أو التّوحيد في العبادة ، هي أنّ الإنسان في عبادته وطاعته للّه تعالى لا يطلب أجرا ، بل إنّ عشق اللّه سبحانه وحبّه يدفعانه إلى طاعته ، كما قال الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ النّاسَ يَعبُدونَ اللّهَ عز و جل عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : فَطَبَقَةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً في ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحرُصَاءِ ، وهُوَ الطَّمَعُ ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقا مِنَ النّارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وهِيَ الرَّهبَةُ ، ولكِنّي أعبُدُهُ حُبّا لَهُ عز و جلفَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ ، وهُوَ الأَمنُ . (4)

.


1- .قال ابن فارس : العين والباء والدال أصلان صحيحان كأنّهما متضادّان وج الأوّلج من ذينك الأصلين يدلّ على لين وذلّ ، والآخر على شدّة وغلظ (معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 205 « عبد») .
2- .النحل : 36 .
3- .الزمر : 17 .
4- .راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 210 (الترغيب في محبّة اللّه عز و جل / عبادة المحبّين) .

ص: 479

2 / 6 مرتبه ششم : توحيد در عبادت
بالاترين مراتب توحيد

2 / 6مرتبه ششم : توحيد در عبادتعبادت ، در لغت به معناى نرمش و فروتنى است (1) و عبادت خدا ، به معناى فروتنى و خضوع انسان در برابر اوست . توحيد در عبادت ، در قرآن و احاديث اسلامى ، در دو معنا به كار مى رود : 1 . اطاعت انسان از خداى يگانه و ترك پرستش غير او ، مانند : «و در هر امّتى فرستاده اى برانگيختيم كه : خدا را بپرستيد و از طاغوت بپرهيزيد» . و نيز : «و مژده باد آنان را كه از پرستش طاغوت ، پرهيز كردند و به سوى خدا باز گشتند» . اين معنا از توحيد در عبادت ، همان توحيد در اطاعت است كه پيش از اين ، توضيح داده شد . 2 . خالص كردن انگيزه در پرستش خداى يگانه . البته لازمه توحيد در اطاعت ، توحيد در عبادت نيز هست ؛ زيرا اطاعت از اوامر الهى به طور مطلق ، مستلزم اخلاص و پاك سازى انگيزه است ؛ امّا به دليل اهمّيت اين موضوع و نيز اهمّيت مسئله اخلاص در عبادت و مراتب اخلاص ، عنوان مستقلى به آن ، اختصاص يافته است .

بالاترين مراتب توحيدبالاترين مراتب اخلاص و يا توحيد در عبادت ، آن است كه انسان در عبادت و اطاعت ، از خداوند متعال ، مزد طلب نكند ؛ بلكه عشق و محبّت خدا ، او را به اطاعت از او وادار نمايد ، چنان كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : مردم ، خداى عز و جل را به سه گونه عبادت مى كنند : گروهى از سرِ رغبت به پاداش خداوند ، او را عبادت مى نمايند كه اين ، عبادت حريصان و همان طمع است . گروهى ديگر ، او را از سرِ بيم از آتش عبادت مى كنند كه اين ، عبادت بردگان و همان ترس است . امّا من ، از سرِ محبّت به او عبادتش مى كنم كه اين ، عبادت بزرگ مَنشان و اين ، همان آسودگى است .

.


1- .عَبَدَ در زبان عربى ، دو ريشه دارد كه گويا از نظر معنا ، متضادند . يكى از اين دو بر نرمى و خاكسارى و كُرنش و پرستش ، و ديگرى بر شدّت و تندى و قوّت و صلابت ، دلالت مى كند .

ص: 480

الكتاب«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» . (1)

«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . (2)

«أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ» . (3)

«قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» . (4)

«قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى شَكٍّ مِّن دِينِى فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَ لَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَ لَا يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ» . (5)

«قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» . (6)

«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا» . (7)

راجع : البقرة: 83 ، يوسف: 40 .

.


1- .الأنبياء : 25 .
2- .الفاتحة : 5 .
3- .الزمر : 3 .
4- .آل عمران : 64 .
5- .يونس : 104 _ 106 .
6- .الأنعام : 162 و 163 .
7- .الكهف : 110 .

ص: 481

قرآن«و ما پيش از تو ، هيچ پيامبرى نفرستاديم ، مگر آن كه به او وحى كرديم كه : معبودى جز من نيست . پس مرا بپرستيد» .

«فقط تو را مى پرستيم و فقط از تو يارى مى جوييم» .

«آگاه باشيد كه آيين ناب ، از آنِ خداست ؛ و كسانى كه به جاى او اوليايى براى خود گرفته اند [به اين بهانه كه :] ما آنها را نمى پرستيم ، مگر براى اين كه ما را به خدا نزديك تر سازند ، البته خدا ميان آنان ، در باره آنچه بر سرِ آن اختلاف دارند ، داورى خواهد كرد . همانا خدا ، كسى را كه دروغگو و ناسپاس است ، راه نمايى نمى كند» .

«بگو : اى اهل كتاب! به سوى سخنى بياييد كه ميان ما و شما يكسان است و آن اين است كه : جز خدا را نپرستيم و چيزى را شريك او نگردانيم ، و بعضى از ما ، بعضى ديگر را به جاى خدا ، پروردگار نگيرد . پس اگر [از اين پيشنهاد ]روى گرداندند ، بگوييد : گواه باشيد كه ما مسلمانيم» .

«بگو : اى مردم! اگر در دين من ، دودليد ، پس [بدانيد كه من] كسانى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد ، نمى پرستم ؛ بلكه خدايى را مى پرستم كه جانِ شما را مى ستانَد ، و به من فرمان داده شده كه از اهل ايمان باشم [و فرمان داده شده است كه :] به دين يكتاپرستى روى آور و هرگز از مشركان مباش و به جاى خدا ، چيزى را كه نه سود به تو مى رسانَد و نه زيان ، مخوان ؛ كه اگر چنين كنى ، هر آينه ، از ستمكارانى» .

«بگو : نمازم و عبادتم و زندگى و مرگ من ، براى خداست كه پروردگار جهان هاست و او را شريكى نيست ، و به اين كار ، مأمور شده ام و من ، نخستين مسلمانم» .

«بگو : من هم بشرى مانند شما هستم كه به من ، وحى مى شود . جز اين نيست كه خداى شما ، خدايى واحد است . پس هركه به ديدار پروردگارش اميد [و ايمان ]دارد ، بايد كار نيك كند و هيچ كس را در عبادت پروردگارش شريك نگردانَد» .

ر . ك : بقره : آيه 83 ، يوسف : آيه 40 .

.

ص: 482

الحديثالمعجم الكبير عن شدّاد بن أَوس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِذا جَمَعَ اللّهُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِبَقيعٍ (1) واحِدٍ يَنفُذُهُمُ البَصَرُ ويُسمِعُهُمُ الدَّاعي ، قالَ: أَنَا خَيرُ شَريكٍ ، كُلُّ عَمَلٍ كانَ عُمِلَ لي في دارِ الدُّنيا كانَ لي فيهِ شَريكٌ فَأَنَا أَدَعُهُ اليَومَ ، ولا أَقبَلُ اليَوم إِلّا خالِصا . ثُمَّ قَرَأَ : «إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» (2) ، «مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا» (3) . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم آتِكُم إِلّا بِخَيرٍ ؛ آتَيتُكم أَن تَعبُدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ . . . وأَن تَدَعُوا اللّاتَ وَالعُزّى . (5)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا» _ :الرَّجُلُ يَعمَلُ شَيئا مِنَ الثَّوابِ لا يَطلُبُ بِهِ وَجهَ اللّهِ إِنَّما يَطلُبُ تَزكِيَةَ النّاسِ ، يَشتَهي أَن يُسمِعَ بِهِ النّاسَ ، فَهذَا الَّذي أَشرَكَ بِعِبادَةِ رَبِّهِ . (6)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (7) _ : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» : إِخلاصُ العِبادَةِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : أَفضَلُ ما طَلَبَ بِه العِبادُ حَوائِجَهُم . (8)

.


1- .البَقيع : المكان المتّسع (المصباح المنير : ص 57 «بقع») .
2- .الصافّات : 40 .
3- .الكهف : 110 .
4- .المعجم الكبير : ج 7 ص 291 ح 7167 .
5- .مسند ابن حنبل : ج 9 ص 48 ح 23188 ، كنز العمّال : ج 1 ص 31 ح 35 .
6- .الكافي : ج 2 ص 293 ح 4 ، منية المريد : ص 318 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 352 ح 93 كلّها عن جرّاح المدائني ، بحارالأنوار : ج 72 ص 281 ح 4 .
7- .الفاتحة : 5 .
8- .تفسير العياشي : ج 1 ص 22 ح 17 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 85 ص 21 ح 10 .

ص: 483

حديثالمعجم الكبير_ به نقل از شدّاد بن اوس _ :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آن گاه كه خداوند ، همه انسان ها را ، از اوّل تا آخر عالم ، در دشتى فراخ ، گرد آورد ، به طورى كه همه آنها در چشم رس اند و صدا به گوش همگان مى رسد ، مى فرمايد : من ، بهترين شريك هستم . هر عملى كه در سراى دنيا براى من انجام شده و در آن برايم شريكى بوده است ، من ، امروز ، آن را وا مى نهم و امروز ، جز خالص را نمى پذيرم » . پيامبر صلى الله عليه و آله سپس خواند : « «مگر بندگان ناب خدا» ، «هر كس به ديدار پروردگارش اميد [و ايمان ]دارد ، بايد كار نيك كند و هيچ كس را در عبادت پروردگارش شريك نگرداند» » .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من ، جز خوبى براى شما نياورده ام . اين را برايتان آورده ام كه : خداى يگانه و بى انباز را بپرستيد ... و لات و عزّا را رها كنيد .

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند : «پس هر كه به ديدار پروردگارش اميد دارد ، بايد كار نيك كند و هيچ كس را در عبادت پروردگارش شريك نگردانَد» _ :شخصى ثوابى (كار نيكى) انجام مى دهد و نيّتش نه رضاى خدا ، بلكه ستايش مردم است و دوست دارد كه آوازه اش به گوش مردم برسد . چنين كسى در عبادت پروردگارش شرك ورزيده است .

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند : «تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم» _ : «تنها تو را مى پرستيم» ، خالص ساختن عبادت است . «و تنها از تو يارى مى جوييم» ، برترين چيزى (دعايى) است كه بندگان به واسطه آن ، نيازهايشان را طلبيده اند .

.

ص: 484

عنه عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «حَنِيفًا مُّسْلِمًا» _ :خالِصا مُخلِصا ، لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رَغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» اِستِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ ، وَاستِدامَةٌ لِما أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ . (2)

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في تَفسيرِ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» _ :قالَ اللّهُ عز و جل : قولوا يا أَيُّهَا الخَلقُ المُنعَمُ عَلَيهِم: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أَيُّهَا المُنعِمُ عَلَينا ، نُطيعُكَ مُخلِصينَ مَعَ التَّذَلُّلِ وَالخُشوعِ بِلا رِياءٍ ولا سُمعَةٍ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : مِنكَ نَسأَلُ المَعونَةَ عَلى طاعَتِكَ لِنُؤَدِّيَها كَما أَمَرتَ ، ونَتَّقِيَ مِن دُنيانا عَمّا عَنهُ نَهَيتَ ، ونَعتَصِمَ مِنَ الشَّيطانِ ومِن سائِرِ مَرَدَةِ الإِنسِ مِنَ المُضِلّينَ ، ومِنَ المُؤذينَ الظّالِمينَ بِعِصمَتِكَ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :العِبادَةُ الخالِصَةُ ألّا يَرجُوَ الرَّجُلُ إِلّا رَبَّهُ ، ولا يَخافَ إِلّا ذَنبَهُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 15 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 391 ح 873 نحوه وكلاهما عن عبداللّه بن مسكان ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 43 ح 133 عن أبيبصير نحوه ، بحارالأنوار : ج 84 ص 70 ح 27 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 310 ح 926 ، علل الشرائع : ص 260 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 107 ح 1 وفيه «وبصّره» بدل «ونصره» وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 85 ص 54 ح 46 .
3- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 95 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 27 ح 7 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 39 ح 15 وفيه «مردة الجنّ والإنس» بدل «مردة الإنس» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 216 .
4- .غرر الحكم : ج 2 ص 144 ح 2128 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 65 ح 1666 .

ص: 485

امام صادق عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل : «حَنِيفًا مُّسْلِمًا» _ :[يعنى] خالص و مخلص ، به طورى كه چيزى از بت پرستى در او نباشد .

امام رضا عليه السلام : «تنها تو را مى پرستيم» ، رغبت و تقرّب جستن به خداوند متعال و خالص گردانيدن عمل براى اوست و نه ديگران . «و تنها از تو يارى مى جوييم» ، درخواست توفيق و عبادت بيشتر و تقاضاى ادامه نعمت هاى خدا به او و يارى اش است .

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير «تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى طلبيم» _ :خداوند فرموده است : «هان! اى مردمانى كه به شما نعمت داده شده است ، بگوييد : «تنها تو را مى پرستيم» ، اى نعمت دهنده به ما ؛ و مخلصانه و با فروتنى و خشوع و بى هيچ ريا و شهرت طلبى اى تو را اطاعت مى كنيم ، «و تنها از تو يارى مى طلبيم» : از تو درخواست مى كنيم كه ما را بر طاعتت يارى كنى تا آن را آن گونه كه فرموده اى ، به جا آوريم و از دنيايمان ، از آنچه از آن نهى كرده اى ، پرهيز كنيم و با حمايت و نگهدارى تو ، خويشتن را از [شرّ] شيطان و انسان هاى اهريمنْ صفت ، گم راه ساز و آزار دهنده و ستمگر ، نگه داريم .

امام على عليه السلام :عبادت خالص ، آن است كه انسان ، جز به پروردگارش اميد نبندد و جز از گناه خويش نترسد .

.

ص: 486

عنه عليه السلام :طوبى (1) لِمَن أَخلَصَ للّهِِ العِبادَةَ وَالدُّعاءَ ، ولَم يَشغَل قَلبَهُ بِما تَرى عَيناهُ ، ولَم يَنسَ ذِكرَ اللّهِ بِما تَسمَعُ أُذُناهُ . (2)

عنه عليه السلام :مِن أَحَبِّ الكَلامِ إِلَى اللّهِ هؤُلاءِ الكَلِماتُ: اللّهُمَّ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، اللّهُمَّ لا نَعبُدُ إِلّا إِيّاكَ ، اللّهُمَّ لا نُشرِكُ بِكَ شَيئا ، اللّهُمَّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِرلي ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلّا أَنتَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، وأُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ عَرشِكَ وسُكّانَ سَماواتِكَ وأَرضِكَ بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، المَعبودُ الَّذي لَيسَ مِن لَدُن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ مَعبودٌ يُعبَدُ سِواكَ إِلّا باطِلٌ مُضَمحِلٌّ غَيرُ وَجهِكَ الكَريمِ ، لا إِلهَ إِلّا أَنتَ المَعبودُ فَلا مَعبودَ سِواكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (4)

.


1- .طُوبى : اسم شجرة في الجنّة ، وقيل : بل إشارة إلى كلّ مستطاب في الجنّة من بقاء بلا فناء ، وعزّ بلا زوال ، وغنى بلا فقر (مفردات ألفاظ القرآن : ص 528 «طيب») .
2- .الكافي : ج 2 ص 16 ح 3 عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 70 ص 229 ح 5 .
3- .كنز العمّال : ج 2 ص 678 ح 5053 نقلاً عن هنّاد ويوسف القاضي في سننه .
4- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 144 ح 317 عن عليّ بن الحسين العبدي ، الإقبال : ج 2 ص 283 عن عليّ بن الحسن العبدي ، بحار الأنوار : ج 98 ص 303 ح 2 .

ص: 487

امام على عليه السلام :خوشا به حال كسى كه خداوند را خالصانه ، عبادت و نيايش كرد و دلش را به آنچه چشمانش مى بيند ، مشغول نداشت ، و آنچه گوش هايش مى شنود ، او را از ياد خدا غافل نساخت .

امام على عليه السلام :از محبوب ترين سخنان نزد خداوند ، اين جملات است : بار خدايا! معبودى جز تو نيست . بار خدايا! ما ، جز تو را نمى پرستيم . بار خدايا! چيزى را شريك تو نمى گردانيم . بار خدايا! من به خويشتن ستم كردم . پس مرا بيامرز كه آمرزنده گناهان ، تنها تو هستى .

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! تو را گواه مى گيرم و گواه بودن تو كافى است ، و فرشتگانت و حمل كنندگان عرشت و ساكنان آسمان ها و زمينت را [نيز ]گواه مى گيرم به اين كه تويى خدا و معبودى جز تو نيست ، و از عرش تا فرش ، هر معبودى غير از تو پرستش شود ، باطل و نابود شده است ، مگر ذاتِ شريف تو . خدايى جز تو نيست و معبود ، تويى و غير تو معبودى نيست . تو بسى برتر و والاتر از آنى كه ستمكاران [در وصف تو ]مى گويند .

.

ص: 488

. .

ص: 489

مبحث سوم: نام ها و صفات خدا
اشاره

مبحث سوم: نام ها و صفات خدافصل يكم : معناى «اسماءُ اللّه »فصل دوم : انواع نام هاى خدافصل سوم : شمار نام هاى خدافصل چهارم : اسم أعظمفصل پنجم : نقش نام هاي خدا در تدبير جهانفصل ششم : بايسته ها در شناخت صفات خدا

.

ص: 490

الفصل الأوّل : معنى أسماء اللّه عزّوجلّهناك اختلاف في الآراء حول الجذر اللغوي للاسم ، فالكوفيّون يرون أنّه مشتقّ من«الوسم» بمعنى العلامة ، ويرى البصريّون أنّه مشتقّ من «السموّ» بمعنى العلوّ والرفعة ، بيد أنّهم يعترفون بأنّه يستعمل من حَيثُ المَعنى اللغوي بمعنى العلامة . (1) أمّا «الصفة» فقد جاءت بهذه الهيئة ولكنّ أصلها اللغوي هو «الوصف» كما أنّ «العِدَة» اشتقّت من «الوعد» . وبناءً على هذا فإنّ «الصفة» هي مصدر بمعنى الوصف، ولكنّها في كثير من الأحيان تستعمل بمعنى اسم المصدر ، ويراد منها حينئذٍ الأمارة والعلامة ، (2) غير أنّ الصفة أمارة تبيّن إحدى خصائص الموصوف . (3) وعلى هذا فالاسم والصفة كلاهما بمعنى العلامة والأمارة للمسمّى والموصوف؛ فالاسم يشمل كلّ علامة وأمارة ، وأمّا الصفة فهي علامة مخصّصة ومقيّدة . ومن هنا فإنّ بين الاسم والصفة علاقة عموم وخصوص مطلق ، أي أنّ كلّ صفة اسم ، ولكن ليس كلّ اسم صفة ، فالأعلام والأسماء الخاصّة مثل «زيد» و«بكر» أسماء وليست صفات . أمّا الأسماء الدالّة على الأوصاف فهي أسماء وصفات كالعالم والعلم . (4) أمّا في علوم الأدب والعرفان والكلام فإنّ للاسم والصفة إطلاقات أُخرى أيضا؛ فطبقا لإحدى الإطلاقات في العلوم الأدبية تكون المصادر كالعلم والقدرة أسماء وليست صفات ، أما المشتقات كالعالم والقادر فهي صفات وليست أسماء . ويحمل الاسم والصفة في العرفان النظري مَعنىً معاكسا تماما للمعنى المذكور . (5) وأمّا الأحاديث في بيان أسماء اللّه وصفاته فلم يؤخذ فيها بنظر الاعتبار التفاوت الموجود في الاصطلاحات المختلفة للاسم والصفة ؛ واُطلق الاسم والصفة كلاهما على الكمالات من قبيل «العلم» ، وعلى الصفات المتّصفة بالكمالات مثل «العالم» ، نذكر على سبيل المثال أنّ بعض الأحاديث في خصوص السميع والبصير استخدمت فيها لفظة «الصفة» ، (6) وفي بعضها الآخر استخدمت لفظة «الاسم» . (7) بل إنّ هذين المعنيين اُطلقا حتّى على كلمتي العلم والعالِم في الحديث الواحد . وقد صرّحت بعض الأحاديث بأنّ الاسم والصفة على مَعنى واحد ، فقد رُوي عَن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: إنَّ الأَسماءَ صِفاتٌ وَصَفَ بِها نَفسَهُ . (8) و عندما سأل محمّد بن سنان الإمام الرضا عليه السلام : مَا الاِسمُ؟ قالَ : صِفَةٌ لمَوصوفٍ . (9) بناءً على ما سبق ذكرُه فإنّ جميع أسماء اللّه تعالى هي صفاتُه ، وكلّ صفاته أسماؤه . وقد جاء الفصل بين الأسماء والصفات في تقسيمات هذا الكتاب بناءً على ما اقتضاه نظم التأليف وليس من باب الفصل في المعنى. بناءً على المعنى اللغوي للاسم والصفة ، وانطلاقا من وحدة مصداقهما بشأن اللّه تعالى وفي ضوء الأحاديث الواردة في هذا المجال ، نستنتج أنّ أسماء اللّه هي من نوع صفاته، وأنّه تعالى ليس له اسم إلّا ويحمل صفة من صفاته . ومن هنا فإنّ اللّه سبحانه و تعالى ليس له اسم عَلَم جامد غير مشتقّ جاء كعلامة له فقط من غير أن ينطوي على وصف من أوصافه ، وبعبارة اُخرى : إنّ اسم اللّه مقيّد ، وكون أسماء اللّه علامة هي من جهة كونها ذات دلالة على وصف خاصّ به. و سنرى عند تفسير لفظ الجلالة «اللّه » أنّ لهذا الاسم جذر اشتقاقي أيضا ، وقد ذكرت الأحاديث الشريفة جذورا مختلفة له. (10) قال العلّامة الطباطبائي قدس سره في بيان معنى الأسماء الحسنى : نحن أَوّل ما نفتح أَعيننا ونشاهد من مناظر الوجود ما نشاهده يقع إِدراكنا على أَنفسنا وعلى أَقرب الاُمور منّا ، وهي روابطنا مع الكون الخارج من مستدعيات قوانا العاملة لإبقائنا ، فأَنفسنا وقوانا وأَعمالنا المتعلّقة بها هي أَوّل ما يدقّ باب إِدراكنا ، لكنّا لا نرى أَنفسنا إِلّا مرتبطة بغيرها ، ولا قوانا ولا أَفعالنا إِلّا كذلك ، فالحاجة من أَقدم ما يشاهده الإنسان ، يشاهدها من نفسه ومن كلّ ما يرتبط به من قواه وأَعماله والدنيا الخارجة ، وعند ذلك يقضي بذات ما يقوم بحاجته ويسدّ خلّته وإِليه ينتهي كلّ شيء ، وهو اللّه سبحانه ، ويصدّقنا في هذا النظر والقضاء قوله تعالى : «يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِىُّ» . (11) وقد عجز التاريخ عن العثور على بدء ظهور القول بالربوبيّة بين الأَفراد البشريّة، بل وجده وهو يصاحب الإنسانيّة إِلى أَقدم العهود الّتي مرّت على هذا النوع حتّى أَنّ الأَقوام الوحشيّة الّتي تحاكي الإنسان الأَوّلي في البساطة لمّا اكتشفوهم في أَطراف المعمورة كقطّان أَميركا وأُستراليا وجدوا عندهم القول بقوى عالية هي وراء مستوى الطبيعة ينتحلون بها ، وهو قول بالربوبيّة وإِن اشتبه عليهم المصداق ، فالإذعان بذات ينتهي إِليها أَمر كلّ شيء من لوازم الفطرة الإنسانيّة، لايحيد عنه إِلّا من انحرف عن إِلهام فطرته لشبهة عرضت له؛ كمن يضطرّ نفسه على الاعتياد بالسمّ وطبيعته تحذّره بإلهامها ، وهو يستحسن ما ابتلي به . ثمّ إِنّ أَقدم ما نواجهه في البحث عن المعارف الإلهيّة أَنّا نذعن بانتهاء كلّ شيء إِليه ، وكينونته ووجوده منه ، فهو يملك كلّ شيء؛ لعلمنا أَنّه لو لم يملكها لم يمكن أَن يفيضها ويفيدها لغيره ، على أَنّ بعض هذه الأَشياء ممّا ليست حقيقته إِلّا مبنيّة على الحاجة ، منبئة عن النقيصة ، وهو تعالى منزّه عن كلّ حاجة ونقيصة ؛ لأَنّه الذي إليه يرجع كلّ شيء في رفع حاجته ونقيصته . فله الملك _ بكسر الميم وبضمّها _ على الإطلاق ، فهو سبحانه يملك ما وجدناه في الوجود من صفة كمال ؛ كالحياة والقدرة والعلم والسمع والبصر والرزق والرحمة والعزّة وغير ذلك . فهو سبحانه حيّ ، قادر ، عليم ، سميع ، بصير ؛ لأَنّ في نفيها إِثبات النقص ، ولا سبيل للنقص إِليه . ورازق ، ورحيم ، وعزيز ، ومحيي ، ومميت ، ومبدئ ، ومعيد ، وباعث ، إِلى غير ذلك ؛ لأَنّ الرزق والرحمة والعزّة والإحياء والإماتة والإبداء والإعادة والبعث له ، وهو السبّوح القدّوس العليّ الكبير المتعال ، إِلى غير ذلك ، نعني بها نفي كلّ نعت عدميّ ، وكلّ صفة نقص عنه . فهذا طريقنا إِلى إِثبات الأَسماء والصفات له تعالى على بساطته ، وقد صدّقنا كتاب اللّه في ذلك حيث أَثبت الملك _ بكسر الميم _ والملك _ بضمّ الميم _ له على الإطلاق في آيات كثيرة لا حاجة إِلى إِيرادها . (12)

.


1- .راجع : الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويّين «البصريّين والكوفيّين» : ج 6 ص 16 والمصباح المنير : ص 290 ولسان العرب : ج 14 ص 401 ومشكل إعراب القرآن : ج 1 ص 6 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 6 ص 115 ، كتاب التعريفات : ص 58 .
3- .المصباح المنير : ص 661 ، العين : ص 1957.
4- .معجم الفروق اللغويّة : ص 314 الرقم 1269.
5- .راجع : شرح فصوص الحكم للقيصري : ج 1 ص 34 ، الفتوحات المكيّة : ج 2 ص 58 ، موسوعة كشّاف اصطلاحات الفنون : ج 2 ص 1791 و ص 1078 وج 1 ص 181 وص 184 ، جامع الدروس العربية : ج 1 ص 97 ، صرف ساده (بالفارسية) : ص 224 .
6- .التوحيد : ص 146 ح 14.
7- .التوحيد : ص 187 ح 2.
8- .راجع : ص 498 ح 4 .
9- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 129 ح 25.
10- .راجع : ص 498 (أسماؤه تعبير / معنى اللّه عز و جل) .
11- .فاطر : 15 .
12- .الميزان في تفسير القرآن : ج 8 ص 349 _ 350 ، راجع : تمام كلامه .

ص: 491

فصل يكم : معناى «اسماءُ اللَّه»
اشاره

فصل يكم : معناى «اسماءُ اللّه »در باره اشتقاق واژه «اسم» ، اختلاف وجود دارد . كوفيان ، آن را مشتق از «وَسْم» به معناى «نشان» مى دانند و بصريان ، آن را از «سُمُوّ» به معناى «بلندى» و «رفعت» . البته اينان مى پذيرند كه كاربرد لغوى اسم ، همان «نشان» است . و امّا «صفت» ، از «وَصَفَ» است كه مانند «عِدَة» از «وَعَدَ» مشتق شده و از اين رو ، به همان معناى مصدرى «وصف» است ؛ امّا در بسيارى از موارد ، به معناى اسم مصدر به كار مى رود و گاه ، از آن ، معناى نشان و علامت ، اراده مى شود ، جز آن كه صفت ، نشانى است كه يكى از ويژگى هاى موصوف را بيان مى كند و بنا بر اين ، اسم و صفت ، هر دو به معناى علامت و نشان مسمّا و موصوف اند و اسم ، علامت و نشان را در بر مى گيرد ؛ امّا صفت ، علامتى تخصيص و تقييد يافته است . نتيجه اين كه نسبت ميان اسم و صفت ، عموم و خصوصِ مطلق است ؛ يعنى هر صفتى اسم است ، امّا هر اسمى صفت نيست و اسم هاى عَلَم و خاص (مانند : زيد و بَكر) ، اسم هستند ، ولى صفت نيستند و اسم هاى دلالت كننده بر اوصاف (مانند : علم و عالم) ، هم اسم هستند و هم صفت . امّا در علوم ادبى و عرفان و كلام ، اسم و صفت ، اطلاق هاى ديگرى هم دارند كه مطابق با يكى از اطلاق ها در علوم ادبى ، مصادر (مانند : علم و قدرت) ، اسم هستند ، نه صفت ؛ امّا مشتق هايى مانند عالم و قادر ، صفت اند ، نه اسم و در عرفان نظرى ، اسم و صفت ، معنايى كاملاً عكس آنچه ياد شده ، دارند . و امّا احاديث ، در بيان اسما و صفات خدا ، اين تفاوت موجود در اصطلاحات مختلف را مدّ نظر قرار نداده اند و اسم و صفت ، هر دو بر كمالات (مانند : علم) و نيز ذات متّصف به كمالات (مانند : عالم) اطلاق مى شوند . براى مثال ، برخى احاديث ، در خصوص «سميع» و «بصير» ، واژه «صفت» را به كار برده اند و برخى ديگر ، واژه «اسم» را و حتّى اين دو معنا بر دو كلمه علم و عالم در يك حديث ، اطلاق شده اند و برخى احاديث ، تصريح كرده اند كه اسم و صفت به يك معنا هستند . از امام باقر عليه السلام چنين روايت شده است : نام ها ، صفاتى هستند كه خداوند ، خود را بدانها وصف كرده است . همچنين ، محمّد بن سنان از امام رضا عليه السلام مى پرسد : اسم چيست ؟ امام عليه السلام مى فرمايد : صفتى است براى موصوفى . بنا بر آنچه ياد شد ، همه نام هاى خدا (اسماءُ اللّه ) ، صفات او هستند و همه صفات او ، نام هاى او ، و تفاوت قائل شدن ميان نام ها و صفات ، در تقسيمات اين همچنين ، بر اساس معناى لغوى اسم و صفت و به جهت اتّحاد مصداقى آن دو در مورد خداى متعال و در پرتو احاديثى كه در اين باره به ما رسيده ، نتيجه مى گيريم كه نام هاى خدا ، گونه اى از صفات اويند و خداى متعال ، نامى ندارد ، جز آن كه صفتى از صفات او را بر دوش مى كشد و از همين جاست كه خداى سبحان ، نام خاصّ جامد و غير مشتق _ كه فقط علامت او باشد و هيچ وصفى از اوصاف او را در بر نداشته باشد _ ندارد . كتاب ، مقتضاى نظم تأليف است و به معناى تفاوت معنايى نيست . به سخن ديگر ، نام خدا ، هميشه مقيّد است و علامت بودن نام هاى خدا ، از اين جهت است كه بر وصف خاصّى از او دلالت دارند و به زودى و به هنگام تفسير واژه جلاله «اللّه » خواهيم ديد كه اين نام نيز مبدأ اشتقاق دارد و احاديث شريف ، مصادر (اصل هاى) گوناگونى براى آن ذكر كرده اند . علّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى ، در بيان معناى اسماى حُسنا مى نويسد : اوّلين بارى كه ما چشم بدين جهان مى گشاييم و مناظر هستى را مى بينيم ، آنچه مى بينيم ، نخست ، ادراك ماست كه بر خود ما واقع شده و قبل از هر چيز ، خود را مى بينيم . سپس نزديك ترين امور به خود را _ كه همان روابط ما با عالم خارج و با اشياى مورد نظر قواى عمل كننده ما در طول زندگى ماست _ درك مى كنيم . پس خود ما و قواى ما و اعمال متعلّق به اين قوا ، اوّلين چيزهايى هستند كه درِ دل هاى ما را مى كوبند و به درك ما در مى آيند ؛ ليكن ما خود را و قوا و كردارهايمان را نمى بينيم ، مگر در ارتباط با غير . پس مى توان گفت كه احتياج ، اوّلين چيزى است كه انسان ، آن را مشاهده مى كند و آن را در ذات خود و در هر چيزى كه مرتبط با آن و قوا و اعمال آن است و همچنين ، در سراسر جهانِ بيرون از خود ، مى بيند و در همين اوّلين ادراك ، به وجود ذاتى كه حوايج او را بر مى آورَد و وجود هر چيزى به او منتهى مى شود ، حكم مى كند و آن ، ذات خداى سبحان است . اين ادراك و حكمِ ما را اين آيه قرآن تصديق مى كند كه : «هان ، اى مردم! شما نيازمندان به خداييد و تنها خداوند ، غنى و بى نياز است» . البته تاريخ نتوانسته است ابتداى ظهور عقيده به ربوبيت را در ميان افراد بشر پيدا كند ؛ ليكن تا آن جا كه سير بشر را ضبط كرده ، از همان قديم ترين عهدها ، اين اعتقاد را در انسان ها سراغ مى دهد . حتّى اقوام وحشى اى كه اكنون در دورافتاده ترين نقاط قاره هاى امريكا و اقيانوسيه زندگى مى كنند و در حقيقت ، نمونه اى از سادگى انسان هاى اوّليه هستند ، وقتى افكارشان را بررسى مى كنيم ، مى بينيم كه به وجود قواى عالى در ماوراى طبيعت معتقدند و هر طايفه اى ، كيش خود را مستند به يكى از آن قوا مى داند و اين ، در حقيقت ، همان قول به ربوبيت است . اينان ، هر چند در تشخيص «رب» به خطا رفته اند ، ليكن اعتقاد به ذاتى دارند كه سرنوشت هر چيزى به او منتهى مى گردد ؛ چون اين اعتقاد ، از لوازم فطرت انسانى است و فردى نيست كه فاقد آن باشد ، مگر اين كه به خاطر شبهه اى كه بر او عارض شده ، از الهام فطرى اش منحرف شده باشد ، مثل كسى كه خود را به خوردن سَم ، عادت داده باشد ، كه هر چند طبيعتش به الهام خود ، او را تحذير مى كند ، او عادت خود را مُستَحسَن مى شمارد . سپس نخستين چيزى كه در بحث از معارف الهى با آن رو به رو مى شويم ، آن است كه منتهى شدن هر چيز را به او درمى يابيم و اقرار مى كنيم كه حقيقت و وجود هر چيز ، از اوست و او مالك همه چيز است ؛ چون مى دانيم اگر داراى آن نباشد ، نمى تواند آن را به غيرِ خود افاضه كند ، علاوه بر اين كه برخى موجودات [و بلكه همه آنها] اصل حقيقتشان بر اساس احتياج است و از نقصِ خود خبر مى دهند ؛ ولى خداى متعال ، منزّه از هر حاجت و هر نقيصه اى است ؛ چرا كه او مرجعِ هر چيزى است در رفع حاجت و نقيصه آن چيز . پس خداى متعال ، هم داراى مِلك (به كسر ميم) است ، و هم صاحب مُلك (به ضمّ ميم) ؛ يعنى همه چيز از آنِ اوست و در زيرِ فرمان اوست و اين ، دارا بودنش على الإطلاق است . پس او دارا و حكمران همه كمالاتى است كه ما در عالم (از قبيل : حيات و قدرت و علم و شنوايى و بينايى و رزق و رحمت و عزّت و ...) يافته ايم و در نتيجه ، او حىّ و قادر و عالم و سميع و بصير است ؛ چون اگر نباشد ، ناقص است ، حال آن كه نقص در او راه ندارد . همچنين ، رازق و رحيم و عزيز و محيى و مُميت و مُبدئ و مُعيد و باعث و ... است ؛ چرا كه رزق دادن و رحمت و عزّت و زنده كردن و ميراندن و اِبداء و اعاده و برانگيختن ، كار اوست ، و اين كه مى گوييم او سُبّوح و قُدّوس و على و كبير و متعال و ... است ، منظور ما اين است كه هر صفت عدمى و صفت نقصى را از او نفى كنيم . اين ، طريقه ساده اى است كه ما در اثبات اسما و صفات براى خداى متعال مى پيماييم . قرآن كريم هم ما را در اين طريقه ، تصديق نموده و در آيات بسيارى ، مُِلك (به كسر و به ضمّ ميم) را به طور مطلق براى خداى متعال اثبات كرده است و چون حاجتى به ذكر آن آيات نيست ، مى گذريم .

.

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

. .

ص: 495

. .

ص: 496

. .

ص: 497

. .

ص: 498

1 / 1أسماؤُهُ تَعبيرٌالإمام الرضا عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _ :أَسماؤُهُ تَعبيرٌ ، وأَفعالُهُ تَفهيمٌ ، وذاتُهُ حَقيقَةٌ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الاِسمِ ما هُوَ ؟ قالَ _ :صِفَةٌ لِمَوصوفٍ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _ :فَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أَولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ ، وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أَن تُعَرِّفَني نَفسَكَ ؛ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ، ومَعرِفَةِ أَولِيائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (3)

الكافي عن عبد الرحمن بن أبي نجران :كَتَبتُ إِلى أَبي جَعفَرٍ عليه السلام _ أو قُلتُ لَهُ _ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ! نَعبُدُ الرَّحمنَ الرَّحيمَ الواحِدَ الأَحَدَ الصَّمَدَ ؟ قالَ : فَقالَ : إِنَّ مَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المُسَمّى بِالأَسماءِ أَشرَكَ وكَفَرَ وجَحَدَ ولَم يَعبُد شَيئا ، بَلِ اعبُدِ اللّهَ الواحِدَ الأَحَدَ الصَّمَدَ ، المُسَمّى بِهذِهِ الأَسماءِ دونَ الأَسماءِ ؛ إِنَّ الأَسماءَ صِفاتٌ وَصَفَ بِها نَفسَهُ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 36 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الاحتجاج : ج 2 ص 361 ح 283 ، تحف العقول : ص 63 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 3 ، التوحيد : ص 192 ح 5 ، معاني الأخبار : ص 2 ح 1 كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 159 ح 3 .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
4- .الكافي : ج 1 ص 87 ح 3 .

ص: 499

1 / 1 نام هاى خدا تعابيرند
اشاره

1 / 1نام هاى خدا تعابيرندامام رضا عليه السلام_ از گفتار ايشان در باب توحيد _ :نام هاى او تعبيرند [از ذات او] ، و كارهاى او [براى] تفهيم اند و ذاتش حقيقت است .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : نام چيست؟ _ :صفتى است براى موصوفى .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _ :به آن نامت كه با آن ، بر دوستان ويژه ات هويدا گشتى و در نتيجه ، يگانه ات دانستند و تو را شناختند و حقيقتِ تو را پرستش كردند ، از تو درخواست مى كنم كه خودت را به من بشناسانى تا حقيقتاً به تو ايمان آورم و به پروردگارى ات اقرار كنم . و مرا _ اى معبود من _ از كسانى قرار مده كه نامِ بى معنا را مى پرستند . يك نظر از نظرهايت را به من بيفكن كه با آن ، دلم را به شناخت خودت خصوصاً ، و به شناخت دوستانت نورانى گردانى . به راستى كه تو بر هر چيزى توانايى .

الكافى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى نجران _ :به امام باقر عليه السلام نوشتم (/ شفاهى گفتم) : خدا مرا فدايت كند! ما مهرگسترِ مهربانِ يكتاى يگانه بى نياز را مى پرستيم؟ فرمود : «هر كه نام را بپرستد ، نه ذات موسوم به نام ها را ، مشرك و كافر و منكر شده و چيزى نپرستيده است ؛ بلكه خداى يكتاى يگانه بى نياز را كه به اين نام ها ناميده شده است ، پرستش كن ، نه نام ها را ؛ زيرا نام ها صفاتى هستند كه خداوند با آنها ، خود را وصف كرده است» .

.

ص: 500

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ عَن اللّهِ : ما هُوَ ؟ _ :هُوَ الرَّبُّ ، وهُوَ المَعبودُ ، وهُوَ اللّهُ ، ولَيسَ قَولي : «اللّه » إِثباتَ هذِهِ الحُروفِ أَلفٍ ، لامٍ ، هاءٍ ، ولكِنّي أَرجِعُ إِلى مَعنى هُوَ شَيءٌ خالِقُ الأَشياءِ وصانِعُها ، وَقَعَت عَلَيهِ هذِهِ الحُروفُ ، وهُوَ المَعنَى الَّذي يُسَمّى بِهِ اللّهُ وَالرَّحمنُ وَالرَّحيمُ وَالعَزيزُ وأَشباهُ ذلِكَ مِن أَسمائِهِ ، وهُوَ المَعبودُ _ جَلَّ وعَزَّ _ . (1)

الكافي عن النضر بن سويد :عَن هِشامِ بنِ الحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أَسماءِ اللّهِ وَاشتِقاقِها : «اللّه » مِمّا هُوَ مُشتَقٌّ ؟ فَقالَ : يا هِشامُ ، «اللّهُ» مُشتَقٌّ مِن إِلهٍ ، وإِلهٌ يَقتَضي مَألوها ، وَالاِسمُ غَيرُ المُسَمّى ، فَمَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المَعنى فَقَد كَفَرَ ولَم يَعبُد شَيئا ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ وَالمَعنى فَقَد أَشرَكَ وعَبَدَ اثنَينِ ، ومَن عَبَدَ المَعنى دونَ الاِسمِ فَذاكَ التَّوحيدُ ، أَفَهِمتَ يا هِشامُ ؟ قالَ : قُلتُ : زِدني . قالَ : للّهِِ تِسعَةٌ وتِسعونَ اسما ، فَلَو كانَ الاِسمُ هُوَ المُسَمّى لَكانَ كُلُّ اسمٍ مِنها إِلها ، ولكِنَّ «اللّهَ» مَعنىً يُدَلُّ عَلَيهِ بِهذِهِ الأَسماءِ ، وكُلُّها غَيرُهُ . يا هِشامُ ، الخُبزُ اسمٌ لِلمَأَكولِ ، وَالماءُ اسمٌ لِلمَشروبِ ، وَالثَّوبُ اسمٌ لِلمَلبوسِ ، وَالنَّارُ اسمٌ لِلمُحرِقِ . أَفَهِمتَ يا هِشامُ فَهما تَدفَعُ بِهِ وتُناضِلُ بِهِ أَعداءَنا المُتَّخِذينَ مَعَ اللّهِ عز و جل غَيرَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَقالَ : نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وثَبَّتَكَ يا هِشامُ . قالَ : فَوَاللّهِ ما قَهَرَني أَحَدٌ فِي التَّوحيدِ حَتّى قُمتُ مَقامي هذا . (2)

.


1- .التوحيد : ص 245 ح 1 ، الكافي : ج 1 ص 84 ح 6 نحوه وكلاهما عن هشام بن الحكم .
2- .الكافي : ج 1 ص 114 ح 2 وص 87 ح 2 ، التوحيد : ص 220 ح 13 ، الاحتجاج : ج 2 ص 203 ح 216 وراجع : مرآة العقول : ج 1 ص 304 _ 306 .

ص: 501

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ زِنديقى كه پرسيد : خدا چيست؟ _ :او پروردگار است . او معبود است . او «اللّه » است و مقصودم از «اللّه » ، حروف «الف» و «لام» و «هاء» نيست ؛ بلكه منظورم معنايى [و ذاتى ]است كه آفريننده و سازنده چيزهاست و اين حروف بر او اطلاق شده است ، و همين معناست كه به نام هاى اللّه و رحمان و رحيم و عزيز و مانند اين نام ها ناميده مى شود ، و همو عز و جل معبود است .

الكافى_ به نقل از نضر بن سُوَيد _ :هشام بن حكم مى گويد : از امام صادق عليه السلام در باره نام هاى خدا و اشتقاق آنها پرسيدم كه : «اللّه » از چه مشتق شده است؟ فرمود : «اى هشام! اللّه ، مشتقّ از اِله (پرستش شده) است ، و اله ، مقتضى وجود مألوه (معبود) است و نام ، غير صاحب نام است . پس هر كه نام ، نه معنا (ذات و مصداق) را بپرستد ، كافر شده و در حقيقت ، چيزى نپرستيده است ، و هر كه هم نام و هم معنا را بپرستد ، شرك ورزيده و دو چيز را پرستيده است و هر كه معنا را ، بدون نام بپرستد ، اين ، همان يكتاپرستى است . فهميدى ، اى هشام؟» . گفتم : بيشتر توضيح بده . فرمود : «خداوند ، نَوَد و نُه نام دارد . بنا بر اين ، اگر نام ، همان صاحب نام باشد ، آن گاه ، هر نامى از آنها خدايى خواهد بود ، در صورتى كه اللّه ، يك معنا [و ذات ]است و اين نام ها ، همگى حكايت از او دارند و همه آنها غير از اويند . اى هشام! نان ، نام آن چيزى است كه مى خورند و آب ، نام آن چيزى است كه مى آشامند و لباس ، نام آن چيزى است كه مى پوشند ، و آتش ، نام چيزى است كه مى سوزانَد . اى هشام ! به گونه اى فهميدى كه بتوانى با دشمنان ما كه ديگرى را با خداوند عز و جل شريك مى گيرند ، مقابله كنى و شكستشان دهى؟» . گفتم : آرى . فرمود : «اى هشام! خداوند ، تو را بدين توضيحات ، سود بخشد و پا برجايت بدارد !» . به خدا سوگند ، از آن زمان تاكنون كه اين جا ايستاده ام ، هيچ كس در بحث توحيد ، مرا مغلوب نكرده است .

.

ص: 502

الإمام الصادق عليه السلام :مَن عَبَدَ اللّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَد كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المَعنى فَقَد كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ وَالمَعنى فَقَد أَشرَكَ ، ومَن عَبَدَ المَعنى بِإِيقاعِ الأَسماءِ عَلَيهِ بِصِفاتِهِ الَّتي وَصَفَ بِها نَفسَهُ فَعَقَدَ عَلَيهِ قَلبَهُ ، ونَطَقَ بِهِ لِسانُهُ في سَرائِرِهِ وعَلانِيَتِهِ فَأُولئِكَ أَصحابُ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام حَقّا _ وفي حَديثٍ آخَرَ : أُولئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقّا _ . (1)

عنه عليه السلام_ لِزِنديقٍ سَأَلَهُ : كَيفَ جازَ لِلخَلقِ أَن يَتَسَمَّوا بِأَسماءِ اللّهِ تَعالى ؟ _ :إِنَّ اللّهَ جَلَّ ثَناؤُهُ وتَقَدَّسَت أَسماؤُهُ أَباحَ لِلنّاسِ الأَسماءَ ، ووَهَبَها لَهُم ، وقَد قالَ القائِلُ مِنَ النّاسِ لِلواحِدِ : واحِدٌ ، ويَقولُ للّهِِ : واحِدٌ ، ويَقولُ : قَوِيٌّ ، وَاللّهُ تَعالى قَوِيٌّ ، ويَقولُ : صانِعٌ ، وَاللّهُ صانِعٌ ، ويَقولُ : رازِقٌ ، وَاللّهُ رازِقٌ ، ويَقولُ : سَميعٌ بَصيرٌ ، وَاللّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، وما أَشبَهَ ذلِكَ . فَمَن قالَ لِلإِنسانِ : واحِدٌ فَهذا لَهُ اسمٌ ، ولَهُ شَبيهٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وهُوَ لَهُ اسمٌ ، ولا شَيءَ لَهُ شَبيهٌ ، ولَيسَ المَعنى واحِدا . وأَمَّا الأَسماءُ فَهِيَ دَلالَتُنا عَلَى المُسَمّى ؛ لِأَنّا قَد نَرَى الإِنسانَ واحِدا ، وإِنَّما نُخبِرُ واحِدا إِذا كانَ مُفرَدا ، فَعُلِمَ أَنَّ الإِنسانَ في نَفسِهِ لَيسَ بِواحِدٍ فِي المَعنى ؛ لِأَنَّ أَعضاءَهُ مُختَلِفَةٌ ، وأَجزاءَهُ لَيسَت سَواءً ، ولَحمَهُ غَيرُ دَمِهِ ، وعَظمَهُ غَيرُ عَصَبِهِ ، وشَعرَهُ غَيرُ ظُفرِهِ ، وسَوادَهُ غَيرُ بَياضِهِ ، وكَذلِكَ سائِرُ الخَلقِ ، وَالإِنسانُ واحِدٌ في الاِسمِ ، ولَيسَ بِواحِدٍ فِي الاِسمِ وَالمَعنى وَالخَلقِ ، فَإِذا قيلَ للّهِِ فَهُوَ الواحِدُ الَّذي لا واحِدَ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ ، وهُوَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ سَميعٌ وبَصيرٌ وقَوِيٌّ وعَزيزٌ وحَكيمٌ وعَليمٌ ، فَتَعالَى اللّهُ أَحسَنُ الخالِقينَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 87 ح 1 ، التوحيد : ص 220 ح 12 وراجع : مرآة العقول : ج 1 ص 303 .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 195 عن المفضّل بن عمر .

ص: 503

امام صادق عليه السلام :هر كس خداى توهّم شده را بپرستد ، كافر است . هر كس نام ، نه معنا را بپرستد ، كافر است . هر كس ، هم نام و هم معنا را بپرستد ، مشرك است . هر كس معنا را ، با اطلاق نام ها بر او و با همان صفاتى كه او خودش را به آنها وصف كرده است ، بپرستد و قلباً و در نهان خويش ، بِدان معتقد باشد و زبانش هم در ظاهر ، بِدان گويا باشد ، اينان ، ياران راستين امير مؤمنان عليه السلام هستند ( / اينان ، همان مؤمنان راستين هستند) .

امام صادق عليه السلام_ به زنديقى كه از ايشان پرسيد : چگونه بر خلق رواست كه نام هاى خداوند [و اوصاف او ]را در باره خود به كار ببرند؟ _ :خداوند _ كه ثنايش بزرگ و نام هايش پاك است _ خود ، [به كار بردن اين ]نام ها را براى مردم ، روا ساخت و آنها را بديشان بخشيد . انسان ، به شخص واحد مى گويد : واحد ، به خدا هم مى گويد : واحد . مى گويد : نيرومند ، به خداوند متعال هم گفته مى شود : نيرومند . مى گويد : سازنده ، به خدا هم گفته مى شود : سازنده . مى گويد : روزى دهنده ، به خدا هم گفته مى شود : روزى دهنده . مى گويد : شنوا و بينا ، به خدا هم گفته مى شود : شنوا و بينا . و مانند اينها . بنا بر اين ، اگر به انسان گفته شود : واحد ، اين براى او يك نام (لفظ) است ؛ ولى انسان شبيه دارد . به خدا هم گفته مى شود : واحد و اين ، براى او يك نام است ؛ امّا چيزى شبيه او نيست . پس معنا[ى واحد در هر دو مورد ]يكى نيست . نام ها راه نماى ما به صاحب نام هستند ؛ چرا كه ما گاه انسانِ واحدى را مى بينيم و مى گوييم او يك نفر است . پس دانسته شد كه شخصِ انسان ، در معنا واحد نيست ؛ زيرا اعضاى گوناگون و اجزاى متفاوت دارد . گوشت او ، غير از خون اوست و استخوانش ، غير از عصبش و مويش ، غير از ناخنش و سياهى اش ، غير از سفيدى اش . همچنين اند ديگر آفريده ها . انسان ، در اسم واحد است و در نام و معنا و خلقت ، واحد نيست ؛ امّا در باره خداوند ، هر گاه واحد گفته شود ، او حقيقتاً واحد است و واحد و يكتايى جز او نيست ؛ چرا كه در او ، گوناگونى [و اجزاى مختلف ]نيست . او _ تبارك و تعالى _ شنوا و بينا و نيرومند و عزّتمند و حكيم و داناست . پس بلندمرتبه است خداوند كه بهترينِ آفرينندگان است .

.

ص: 504

عنه عليه السلام :اِسمُ اللّهِ غَيرُهُ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ اسمُ شَيءٍ فَهُوَ مَخلوقٌ ما خَلَا اللّهَ . (1)

الكافي عن ابن سنان :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : هَل كانَ اللّهُ عز و جل عارِفا بِنَفسِهِ قَبلَ أَن يَخلُقَ الخَلقَ ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : يَراها ويَسمَعُها ؟ قالَ : ما كانَ مُحتاجا إِلى ذلِكَ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن يَسأَلُها ولا يَطلُبُ مِنها ، هُوَ نَفسُهُ ونَفسُهُ هُوَ ، قُدرَتُهُ نافِذَةٌ ، فَلَيسَ يَحتاجُ إِلى أَن يُسَمِّيَ نَفسَهُ ، ولكِنَّهُ اختارَ لِنَفسِهِ أَسماءً لِغَيرِهِ يَدعوهُ بِها ؛ لِأَنَّهُ إِذا لَم يُدعَ بِاسمِهِ لَم يُعرَف ، فَأَوَّلُ مَا اختارَ لِنَفسِهِ «العَلِيُّ العَظيمُ» لِأَنَّهُ أَعلَى الأَشياءِ كُلِّها ، فَمَعناهُ اللّهُ ، وَاسمُهُ العَلِيُّ العَظيمُ هُوَ أَوَّلُ أَسمائِهِ ، عَلا عَلى كُلِّ شَيءٍ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :اِعلَم أَنَّهُ لا يَكونُ صِفَةٌ لِغَيرِ مَوصوفٍ ، ولَا اسمٌ لِغَيرِ مَعنىً ، ولا حَدٌّ لِغَيرِ مَحدودٍ ، وَالصِّفاتُ وَالأَسماءُ كُلُّها تَدُلُّ عَلَى الكَمالِ وَالوُجودِ ، ولا تَدُلُّ عَلَى الإِحاطَةِ ، كَما تَدُلُّ عَلَى الحُدودِ الَّتي هِيَ التَّربيعُ وَالتَّثليثُ وَالتَّسديسُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ عَزَّ وجَلَّ وتَقَدَّسَ _ تُدرَكُ مَعرِفَتُهُ بِالصِّفاتِ وَالأَسماءِ ، ولا تُدرَكُ بِالتَّحديدِ بِالطّولِ وَالعَرضِ وَالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ وَاللَّونِ وَالوَزنِ وما أَشبَهَ ذلِكَ ، ولَيسَ يَحُلُّ بِاللّهِ جَلَّ وتَقَدَّسَ شَيءٌ مِن ذلِكَ حَتّى يَعرِفَهُ خَلقُهُ بِمَعرِفَتِهِم أَنفُسَهُم بِالضَّرورَةِ الَّتي ذَكَرنا ، ولكِن يُدَلُّ عَلَى اللّهِ عز و جل بِصِفاتِهِ ، ويُدرَكُ بِأَسمائِهِ . . . فَلَو كانَت صِفاتُهُ جَلَّ ثَناؤُهُ لا تَدُلُّ عَلَيهِ ، وأَسماؤُهُ لا تَدعو إِلَيهِ ، وَالمَعلَمَةُ مِنَ الخَلقِ لا تُدرِكُهُ لِمَعناهُ كانَت العِبادَةُ مِنَ الخَلقِ لِأَسمائِهِ وصِفاتِهِ دُونَ مَعناهُ ، فَلَولا أَنَّ ذلِكَ كَذلِكَ لَكانَ المَعبودُ المُوَحَّدُ غَيرَ اللّهِ تَعالى ؛ لِأَنَّ صِفاتِهِ وأَسماءَهُ غَيرُهُ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 4 ، التوحيد : ص 142 ح 7 وفيه «غير اللّه » بدل «غيره» وكلاهما عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج 4 ص 149 ح 3.
2- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 2 ، التوحيد : ص 191 ح 4 ، معاني الأخبار : ص 2 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص 129 ، ح 24 وفيها «عليّ علا كلّ شيء» بدل «علا على كلّ شيء» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 88 ح 26 .
3- .التوحيد : ص 437 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 174 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 315 وراجع : تحف العقول : ص 424 .

ص: 505

امام صادق عليه السلام :نام خدا غيرِ [ذات] اوست و هر آنچه نام «چيز» بر آن اطلاق شود ، مخلوق است ، بجز خداوند .

الكافى_ به نقل از ابن سنان _ :از امام رضا عليه السلام پرسيدم : آيا خداوند عز و جل پيش از آن كه آفرينش را بيافريند ، به ذات خود آگاه بود؟ فرمود : «آرى» . گفتم : خودش را مى ديد و [صداى خود را] مى شنيد؟ فرمود : «نيازى به اين كار نداشت ؛ زيرا نه از آن ، درخواستى داشت و نه تقاضايى . او خودش بود و خودش . قدرتش نافذ بود ، پس نيازى نداشت كه بر خود نام نهد ؛ امّا به خاطر ديگران ، نام هايى براى خويش برگزيد تا او را به آن نام ها بخوانند ؛ چرا كه اگر به نامش خوانده نمى شد ، شناخته نمى شد . پس ، نخستين نامى كه براى خود برگزيد ، علىّ عظيم بود ؛ زيرا او از همه چيزها برتر است . پس معناى او [و ذاتش ] اللّه است و نامش على عظيم و اين ، نخستين نام هاى اوست ؛ [زيرا] او از هر چيز ، برتر است» .

امام رضا عليه السلام :بدان كه هيچ صفتى ، بدون موصوف نيست ، و هيچ نامى ، بدون معنا [و صاحب نام] ، و هيچ حدّى بدون محدود . صفات و نام ها[ى خداوند] ، همگى دلالت بر كمال و وجود [او] دارند و بر احاطه [و نقص او ]دلالت ندارند . مثلاً بر حدود ، مانند : تربيع (چهار گوشه بودن) ، تثليث (سه گوشه بودن) و تسديس (شش گوشه بودن) ، دلالت مى كنند ؛ چرا كه خداوندِ عزيز و جليل و پاك ، شناختش با صفات و نام ها حاصل مى شود و با حد قرار دادن ، به درازا و پهنا و كمى و فزونى و رنگ و اندازه و مانند اينها ادراك نمى شود ، و هيچ يك از اين چيزها در خداوندِ شكوهمند و پاك ، واقع نمى شود تا اين كه خلقش بتوانند با شناخت خودشان ، (1) او را بشناسند ، بنا به همان ضرورتى كه گفتيم . (2) ليكن صفات خداوند عز و جل دالّ بر او هستند و به واسطه نام هايش ادراك مى شود ... اگر صفات خداوند _ كه ثنايش بزرگ است _ بر او دلالت نكنند و نام هايش به او فرا نخوانند و علم مخلوق به معناى او نرسد ، خلق ، پرستنده نام ها و صفات او خواهند بود ، نه معنايش ، (3) و اگر جز اين بود ، هر آينه ، معبود يكتا غير از خداوند متعال مى بود ؛ چرا كه نام ها و صفات او غير از او هستند .

.


1- .يعنى : به همان نحو كه خود را با اين حدود مى شناسند ، او را هم از ره گذر حدود بشناسند ، يا : به واسطه شناخت خود ، او را بشناسند .
2- .يعنى : خداوند ، بالضروره ، محدود و موصوف به حدود نمى شود ، يا : خداوند به حدود شناخته نمى شود ؛ چرا كه او محلّ حدود واقع نمى گردد ، در صورتى كه گفتيم : هيچ حدّى براى غير محدود نيست . پس اگر خداوند به حدود شناخته شود ، لازم مى آيد كه محدود به آن حدود باشد .
3- .يعنى : اگر مردم از اسما و صفات به ذات منتقل نشوند ، پرستنده همان اسما و صفات خواهند بود ، نه ذات و حقيقت پروردگار متعال .

ص: 506

تعليق:كما لاحظنا فإنّ الأَحاديث بيّنت أَوجها مختلفة لإطلاق الأسماء والصفات . وهذه الأَسماء والصفات يجب أَن تستخدم بشكل لايفضي إِلى اُمور من قبيل تشبيه الخالق بالمخلوق ، أَو نفي الخالق ، أَو تعطيل المعرفة ، أَو إِيجاد صور ذهنيّة وإِحاطة بالذات الإلهيّة ، فالباري عز و جل يوصف تارة بأَفعاله ، وقد تفسّر صفات اللّه تارة اُخرى تفسيرا سلبيّا. والإنسان يقيم علاقته مع اللّه _ جلّ وعلا _ من خلال هذه الأَسماء والصفات ، ويدعوه ويتضرّع إليه في إِطار معرفته له ، ولكن ينبغي الالتفات إِلى أَن أَسماء اللّه لا موضوع لها ، وكلّها تعبير عَن الذات الإلهية المقدّسة ، والإنسان يتوجّه عن طريق هذه الأَسماء إِلى اللّه الّذي يعرفه بالفطرة .

1 / 1 _ 1مَعنَى «الإله»الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _ :أَنتَ إِلهِي المالِكُ الَّذي مَلَكتَ المُلوكَ، فَتَواضَعَ لِهَيبَتِكَ الأَعِزّاءُ ، ودانَ لَكَ بِالطّاعَةِ الأَولِياءُ، فَاحتَوَيتَ بِإِلهِيَّتِكَ عَلَى المَجدِ وَالسَّناءِ. (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ، هُوَ الدّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ. (2)

.


1- .البلد الأمين : ص 121 ، جمال الاُسبوع : ص 67 ، العدد القويّة : ص 334 ح 5 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 184 ح 23 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .

ص: 507

توضيح
1 / 1 - 1 معناى «اله»

توضيحهمان گونه كه ديديم ، احاديث ، وجوه گوناگونى را براى اطلاق نام ها (و در حقيقت : صفات) بر خداوند عز و جل بيان كرده اند . اين نام ها (صفات) ، بايد به گونه اى به كار برده شوند كه به امورى مانند تشبيه خالق به مخلوق و يا نفى خالق و يا تعطيل شناخت و يا ايجاد صورت هاى ذهنى و توهّم احاطه به ذات الهى نينجامند . خداى عز و جل گاه به افعالش توصيف مى شود و صفات الهى نيز گاه تفسير سلبى مى شوند و انسان ، پيوند خود را با خداى بزرگ سبحان ، از طريق همين نام ها يا صفات ، بر قرار مى كند و در محدوده شناختش نسبت به خدا ، او را مى خواند و به درگاهش مى نالد ؛ امّا سزاوار است توجّه داشته باشيم كه نام هاى خدا ، موضوعيّت ندارند و هر يك از آنها ، گونه اى تعبير از ذات مقدّس الهى هستند و انسان ، از طريق اين نام ها ، به خداوندى كه معرفت فطرى به او دارد ، روى مى آورد .

1 / 1 _ 1معناى «اله»امام على عليه السلام_ در دعا _ :تو _ اى معبود من _ ، آن مالكى هستى كه بر پادشاهان ، پادشاهى ، و قدرتمندان در برابر هيبت تو خاكسارند و دوستان به فرمان تو گردن نهاده اند و به واسطه الوهيّتت ، داراى شكوه و نعمتى .

امام على عليه السلام :آن كه به ذاتش شناخته شود ، خدا نيست . او با دليل ، به سوى خود ، دلالت مى كند و با شناخت ، به خود ، ره نمون مى شود .

.

ص: 508

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الَّذي لايَتَعاظَمُكَ غُفرانُ الذُّنوبِ وكَشفُ الكُروبِ... لِأَنَّكَ الباقِي الرَّحيمُ الَّذي تَسَربَلتَ (1) بِالرُّبوبِيَّةِ، وتَوَحَّدتَ بِالإِلهِيَّةِ وتَنَزَّهتَ مِنَ الحَيثوثِيَّةِ ، فَلَم يَجِدكَ واصِفٌ مَحدودا بِالكَيفوفِيَّةِ... . (2)

الإمام الحسن عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَسمَعُ الشَّيءَ فَيَذكُرُهُ دَهرا ، ثُمَّ يَنساهُ في وَقتِ الحاجَةِ إِلَيهِ كَيفَ هذا؟ _ :أَمَّا الرَّجُلُ الَّذي يَنسَى الشَّيءَ ثُمَّ يَذكُرُهُ ، فَما مِن أَحدٍ إِلّا عَلى رَأَسِ فُؤادِهِ حُقَّةٌ مَفتوحَةُ الرَّأَسِ، فَإِذا سَمِعَ الشَّيءَ وَقَعَ فيها، فَإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُنسِيَها أَطبَقَ عَلَيها، وإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُذَكِّرَهُ فَتَحَها، وهذا دَليلُ الإِلهِيَّةِ. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، رَبَّ الأَربابِ ، وإِلهَ كُلِّ مَألوهٍ ، وخالِقَ كُلِّ مَخلوقٍ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ تَفسيرَ الإلهِ هُوَ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ ، بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ وخالِقُ الحَواسِّ . (5)

عنه عليه السلام_ في قُنوتِهِ _ :اللّهُمَّ . . . بِعُبَيدِكَ ضَعفُ البَشَرِيَّةِ وعَجزُ الإِنسانِيَّةِ، ولَكَ سُلطانُ الإِلهِيَّةِ ومَلكَةُ البَرِيَّةِ. (6)

الإمام الصادق عليه السلام :قَدِمَ وَفدٌ مِن أَهلِ فِلَسطينَ عَلَى الباقِرِ عليه السلام فَسَأَلوهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُم، ثُمَّ سَأَلوهُ عَنِ الصَّمَدِ ، فَقالَ: تَفسيرُهُ فيهِ ؛ الصَّمَدُ خَمسَةُ أَحرُفٍ : فَالأَلِفُ دَليلٌ عَلى إِنِّيَّتِهِ، وهُوَ قَولُهُ عز و جل : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» (7) وذلِكَ تَنبيهٌ وإِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَن دَركِ الحَواسِّ، وَاللّامُ دَليلٌ عَلى إِلهِيَّتِهِ بِأَنَّهُ هُوَ اللّهُ، وَالأَلِفُ وَاللّامُ مُدغَمانِ لا يَظهَرانِ عَلَى اللِّسانِ ، ولا يَقَعانِ فِي السَّمعِ ، ويَظهَرانِ فِي الكِتابَةِ، دَليلانِ عَلى أَنَّ إِلهِيَّتَهُ بِلُطفِهِ خافِيَةٌ لا تُدرَكُ بِالحَواسِّ، ولا تَقَعُ في لِسانِ واصِفٍ ولا أُذُنِ سامِعٍ ؛ لِأَنَّ تَفسيرَ الإِلهِ هُوَ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ ، وخالِقُ الحَواسِّ، وإِنَّما يَظهَرُ ذلِكَ عِندَ الكِتابَةِ، [فَهُوَ] (8) دَليلٌ عَلى أَنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أَظهَرَ رُبوبيَّتَهُ في إِبداعِ الخَلقِ، وتَركيبِ أَرواحِهِمُ اللَّطيفَةِ في أَجسادِهِمُ الكَثيفَةِ، فَإِذا نَظَرَ عَبدٌ إِلى نَفسِهِ لَم يَرَ روحَهُ، كَما أَنَّ لامَ الصَّمَدِ لا تَتَبَيَّنُ ولا تَدخُلُ في حاسَّةٍ مِنَ الحَواسِّ الخَمسِ، فَإِذا نَظَرَ إِلَى الكِتابَةِ ظَهَرَ له ما خَفِيَ ولَطُفَ . فَمَتى تَفَكَّرَ العَبدُ في ماهِيَّةِ البارِئِ وكَيفِيَّتِهِ، أَلِهَ فيهِ وتَحَيَّرَ ، ولَم تُحِط فِكرَتُهُ بِشَيءٍ يَتَصَوَّرُ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ عز و جل خالِقُ الصُّوَرِ، فَإِذا نَظَرَ إِلى خَلقِهِ ثَبَتَ لَهُ أَنَّهُ عز و جل خالِقُهُم ومُرَكِّبُ أَرواحِهِم في أَجسادِهِم. (9)

.


1- .السِّرْبال : القميص ، وتسربل : أي لبس السربال (الصحاح : ج 5 ص 1729 «سربل»).
2- .البلد الأمين : ص 96 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 146 ح 9 .
3- .تفسير القمّي : ج 2 ص 45 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 61 ص 39 ح 9 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 185 الدعاء 47 ، المصباح للكفعمي : ص 886 .
5- .التوحيد : ص 92 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 15 .
6- .مهج الدعوات: ص 71 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 216 ح 1 .
7- .آل عمران : 18 .
8- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار .
9- .التوحيد : ص 92 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 كلاهما عن وهب بن وهب القرشيّ ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 15 .

ص: 509

امام على عليه السلام :خدايا! تو كسى هستى كه آمرزيدن گناهان و زدودن غم و رنج ها بر تو سخت نيست ... ؛ زيرا تو آن جاويدانِ مهربانى هستى كه جامه ربوبيت در پوشيده اى و در الوهيّت ، يگانه اى و از زمان و مكان داشتن ، وارسته اى و هيچ وصف كننده اى ، تو را محدود به چگونگى نيافت .

امام حسن عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه : گاه انسان ، مطلبى را مى شنود و پيوسته در يادش هست ؛ امّا وقتى كه به آن نياز دارد ، از يادش مى رود . سبب چيست؟ _ :گاهى هم انسان چيزى را فراموش مى كند و دوباره يادش مى آيد . علتش آن است كه روى دل هر فردى يك قوطىِ در باز وجود دارد ، و چون مطلبى بشنود ، آن مطلب ، داخل آن قوطى مى افتد ، و هر گاه خداوند بخواهد آن را از ياد او ببرد ، درِ قوطى را مى بندد ، و هر گاه بخواهد آن را به يادش آورد ، درِ قوطى را باز مى كند! و اين ، خود ، دليل بر اُلوهيت (وجود خدا) است .

امام زين العابدين عليه السلام :بار خدايا! ستايش ، تو راست ، اى پديد آورنده آسمان ها و زمين ، اى بافرّ و ارج ، اى پروردگار پروردگاران ، اى معبود هر معبود ، (1) و اى آفريننده هر مخلوق !

امام باقر عليه السلام :اله ، به معناى كسى است كه خلايق ، از درك چيستى و چونى او به واسطه حس يا وهْم ، درمانده اند ؛ چرا كه او خود ، پديدآورنده وهْم ها و آفريننده حس هاست .

امام باقر عليه السلام_ : در قنوتش _ :بار خدايا! ... اين بنده كوچك تو ، اسير ضعف بشرى و عجز انسانى است و تو راست سلطنت خدايى و پادشاهى بر خلايق .

امام صادق عليه السلام :هيئتى از مردم فلسطين ، بر امام باقر عليه السلام وارد شدند و از ايشان پرسش هايى كردند و ايشان پاسخ آنها را داد . آن گاه در باره «صمد» سؤال كردند . فرمود : «تفسيرش در خود آن است : الصمد ، پنج حرف است : الف ، نشانه اِنّيّت (وجود) اوست . خداوند عز و جل مى فرمايد : «خدا گواهى مى دهد كه معبودى جز او نيست» و اين ، تذكّر و اشارتى است به آنچه از دسترس حواس به دور است . لام ، نشانه الاهيّت اوست و اين كه او اللّه است . الف و لام (اَل) كه در يكديگر ادغام مى شوند و به تلفّظ در نمى آيند و به گوش نمى خورند و تنها در نوشتنْ نمودار مى شوند ، نشان آن اند كه الاهيّت او ، به سبب لطيف بودنش ، پنهان است و با حواس ، درك نمى شود و نه زبان هيچ وصف كننده اى مى تواند او را وصف كند و نه گوش هيچ شنونده اى او را درمى يابد ؛ زيرا تفسير و معناى اله ، كسى است كه خلق ، از رسيدن به چيستى و چونى او به وسيله حس يا وهم ، درمانده اند ؛ چرا كه او خود ، پديدآورنده وهم ها و آفريننده حس هاست ، و نمودار شدن آن (اَل) در نوشتن ، نشان آن است كه خداوند پاك ، ربوبيّت خويش را در آفرينش خلق و تركيب جان هاى لطيف آنها در كالبدهاى ستبرشان نمودار ساخت ، به طورى كه هر گاه بنده در خود بنگرد ، جانش را نبيند . چنان كه حرف لام در الصمد ، در هيچ حسّى از حواسّ پنجگانه وارد نمى شود و ظهور ندارد ؛ امّا چون [انسان] به نوشته بنگرد ، آنچه بر او پوشيده و پنهان بود ، برايش آشكار مى گردد . پس هر گاه بنده در چيستى و چونى آفريدگار بينديشد ، در او درمانده و سرگردان مى شود و انديشه اش به چيزى كه خدا را برايش به تصوير كشد ، احاطه نمى يابد ؛ زيرا او عز و جل آفريننده صورت هاست ، و چون به مخلوقات او بنگرد ، برايش ثابت مى شود كه او عز و جلآفريننده آنها و نشاننده جان هاى آنها در كالبدهايشان است» .

.


1- .در معناى اين بند از حديث ، چنين نيز گفته اند : اله ، يا به معناى مالك و صاحب تأثير و تصرّف در آفريدن و فرمان روايى است كه در اين صورت ، «اله» يعنى مالك و «مألوه» يعنى مملوك . پس معناى عبارت ، چنين مى شود : «اى مالك هر مملوكى! » و يا به معناى عبوديت است كه در اين صورت ، اله ، به معناى معبود است و «مألوه» يعنى كسى كه داراى «اله» است . و معناى عبارت چنين مى شود : «اى معبود هر كه معبودى دارد !» .

ص: 510

الكافي عن هشام بن الحكم :قالَ أَبو شاكِرٍ الدَّيَصانِيُّ : إِنَّ فِي القُرآنِ آيَةً هِيَ قَولُنا. قُلتُ : ما هِيَ؟ فَقالَ: «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَهٌ» (1) . فَلَم أَدرِ بِما أُجيبُهُ! فَحَجَجتُ ، فَخَبَّرتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ: هذا كَلامُ زَنديقٍ خَبيثٍ، إِذا رَجَعتَ إِلَيهِ فَقُل لَهُ: مَا اسمُكَ بِالكوفَةِ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ: فُلانٌ . فَقُل لَهُ : مَا اسمُكَ بِالبَصرَةِ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ: فُلانٌ . فَقُل: كَذلِكَ اللّهُ رَبُّنا فِي السَّماءِ إِلهٌ وفِي الأَرضِ إِلهٌ ، وفِي البِحارِ إِلهٌ وفِي القِفارِ إِلهٌ وفي كُلِّ مَكانٍ إِلهٌ . قالَ: فَقَدِمتُ فَأَتَيتُ أَبا شاكِرٍ فَأَخبَرتُهُ، فَقالَ: هذِهِ نُقِلَت مِنَ الحِجازِ. (2)

.


1- .الزخرف : 84 .
2- .الكافي : ج 1 ص 128 ح 10 .

ص: 511

الكافى_ به نقل از هِشام بن حَكَم _ :ابو شاكر ديصانى گفت : در قرآن ، آيه اى است كه همان سخن ماست . گفتم : كدام آيه؟ گفت : «و او كسى است كه هم در آسمان ، خداست و هم در زمين ، خداست» . من ندانستم چه جوابى به او بدهم! به حج كه رفتم ، ماجرا را به آگاهى امام صادق عليه السلام رساندم . ايشان فرمود : «اين ، سخن زِنديقى پليد است . چون نزدش بازگشتى ، به او بگو : نام تو در كوفه چيست؟ خواهد گفت : فلان . بگو : نامت در بصره چيست؟ خواهد گفت : همان فلان . بگو : پروردگار ما ، اللّه ، نيز چنين است : در آسمان خداست ، در زمين خداست ، در درياها خداست ، در بيابان ها خداست ، و در همه جا خداست» . من باز گشتم و نزد ابو شاكر رفتم و [همان را كه امام عليه السلام فرموده بود ،] به او گفتم . ابو شاكر گفت : اين [جواب] ، از حجاز آمده است!

.

ص: 512

الإمام الرضا عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ في تَوحيدِ اللّهِ سُبحانَهُ _ :لَهُ مَعنَى الرُّبوبِيَّةِ إِذ لا مَربوبَ ، وحَقيقَةُ الإِلهِيَّةِ إِذ لا مَألوهَ. (1)

1 / 1 _ 2مَعنَى «اللّه » عز و جلالإمام عليّ عليه السلام :«اللّهُ» مَعناهُ المَعبودُ الَّذي يَألَهُ فِيهِ الخَلقُ ويؤلَهُ إِلَيهِ ، وَاللّهُ هُوَ المَستورُ عَن دَركِ الأَبصارِ ، المَحجوبُ عَنِ الأَوهامِ وَالخَطَراتِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن مَعنى بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ _ :حَدَّثَني أَبي، عَن أخيهِ الحَسَنِ ، عَن أبيهِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام أَنَّ رَجُلاً قامَ إِلَيهِ فَقالَ: يا أَميرَ المُؤمِنينَ، أخبِرني عَن «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ما مَعناهُ؟ فَقالَ: إِنَّ قَولَكَ : «اللّهُ» أَعظَمُ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل ، وهُوَ الاِسمُ الَّذي لا يَنبَغي أَن يُسَمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ، ولَن يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ. فَقالَ الرَّجُلُ: فَما تَفسيرُ قَولِهِ : «اللّه »؟ قالَ: هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ (3) إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مخَلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن جَميعِ مَن هُوَ دونَهُ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن كُلِّ مَن سِواهُ، وذلِكَ أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ في هذِهِ الدُّنيا ومُتَعَظِّمٍ فيها _ وإِن عَظُمَ غِناؤُهُ وطُغيانُهُ ، وكَثُرَت حَوائِجُ مَن دونَهُ إِلَيهِ _ فَإِنَّهُم سَيَحتاجونَ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها هذَا المُتَعاظِمُ، وكَذلِكَ هذَا المُتَعاظِمُ يَحتاجُ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها، فَيَنقَطِعُ إِلَى اللّهِ عِندَ ضَرورَتِهِ وفاقَتِهِ، حَتّى إِذا كَفى هَمَّهُ عادَ إِلى شِركِهِ ؛ أَما تَسمَعُ اللّهَ عز و جليَقولُ: «قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ» . (4) فَقالَ اللّهُ عز و جل لِعِبادِهِ: أَيُّهَا الفُقَراءُ إِلى رَحمَتي، إِنّي قَد أَلزَمتُكُمُ الحاجَةَ إِلَيَّ في كُلِّ حالٍ، وذِلَّةَ العُبودِيَّةِ في كُلِّ وَقتٍ، فَإِلَيَّ فَافزَعوا في كُلِّ أَمرٍ تَأخُذونَ فيهِ وتَرجونَ تَمامَهُ وبُلوغَ غايَتِهِ، فَإِنّي إِن أَرَدتُ أَن أُعطِيَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى مَنعِكُم، وإِن أَرَدتُ أَن أَمنَعَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى إِعطائِكُم، فَأَنَا أَحَقُّ مَن سُئِلَ ، وأَولى مَن تُضُرِّعَ إِلَيهِ، فَقولوا عِندَ افتِتاحِ كُلِّ أَمرٍ صَغيرٍ أَو عَظيمٍ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» أَي أَستَعينُ عَلى هذَا الأَمرِ بِاللّهِ الَّذي لا يَحِقُّ العِبادَةُ لِغَيرِهِ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ، الرَّحمنِ الَّذي يَرحَمُ بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينَا، الرَّحيمِ بِنا في أَديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا، خَفَّفَ عَلَينَا الدّينَ وجَعَلَهُ سَهلاً خَفيفا، وهُوَ يَرحَمُنا بِتَمَيُّزِنا مِن أَعدائِهِ. (5)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 256 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبريّ ، التوحيد : ص 38 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص 152 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .
2- .التوحيد : ص 89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 222 .
3- .ألَهَ : عَبَدَ . وتقول : ألَهَ ؛ أي تحيَّر (الصحاح : ج 6 ص 2223 «أله»).
4- .الأنعام : 40 و 41 .
5- .التوحيد : ص 231 ح 5 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ص 27 ح 9 كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 232 ح 14 .

ص: 513

1 / 1 - 2 معناى «اللَّه»

امام رضا عليه السلام_ از گفتار ايشان در باب يكتايى خداوند سبحان _ :آن گاه كه هنوز مربوبى نبود ، معناى ربوبيّت در خداوند بود و زمانى كه هنوز مألوهى وجود نداشت ، حقيقت الوهيت در او بود .

1 / 1 _ 2معناى «اللّه »امام على عليه السلام :اللّه ، به معناى معبودى است كه خلق در او حيران اند و به او پناه برده مى شود . و خدا آن كسى است كه از دريافت ديده ها پنهان و از وهم ها و انديشه ها پوشيده است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در پاسخ سؤال از معناى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» _ :پدرم ، از برادرش حسن عليه السلام ، از پدرش امير مؤمنان عليه السلام برايم نقل كرد كه مردى رو به ايشان كرد و گفت : اى امير مؤمنان! مرا از معناى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» آگاه كن . ايشان فرمود : «اللّه ، بزرگ ترين نام خداوند عز و جل است ، و آن ، نامى است كه نهادنش بر غير خدا روا نيست ، و هيچ مخلوقى هرگز بدين نام ، ناميده نمى شود» . مرد گفت : اللّه ، به چه معناست؟ فرمود : «اللّه ، يعنى كسى كه هر مخلوقى در هنگام نيازها و سختى ها ، وقتى اميدش از همه كس قطع و دستش از همه چيزْ جز او كوتاه مى شود ، به او پناه مى آورد ؛ چرا كه هر سركرده اى و هر متكبّرى در اين دنيا ، هر اندازه هم ثروت و قدرت داشته باشد و فرودستانش به او نيازمند باشند ، باز نيازهايى در مردم هست كه اين متكبّر ، از عهده برآوردن آنها بر نمى آيد ، و خود او نيز نيازهايى پيدا مى كند كه قادر به تأمين آنها نيست . لذا در هنگام ناچارى و نيازمندى اش ، به خدا روى مى آورد و چون گرفتارى اش برطرف شد ، به شرك ورزى خويش باز مى گردد . آيا نشنيده اى كه خداوند عز و جلمى فرمايد : «بگو : به من بگوييد اگر عذاب خدا يا رستاخيز ، شما را در يابد ، آيا جز خداى را مى خوانيد ، اگر راستگوييد؟ نه ، بلكه تنها او را مى خوانيد و او _ اگر خواهد _ اندوهى را كه به خاطر آن مى خوانيدش ، از شما باز مى گشايد و انبازى را كه براى خدا مى آريد ، خود از ياد مى بريد» . خداوند عز و جل به بندگانش مى فرمايد : اى محتاجانِ رحمت من! من شما را همواره نيازمند خودم قرار دادم ، و هميشه بنده خوار خويشم ساختم . پس در هر كارى كه پيش مى گيريد و اميد به اتمام آن و رسيدن به انجامش داريد ، به من پناه بياوريد و از من يارى بطلبيد ؛ زيرا من اگر بخواهم چيزى را به شما عطا كنم ، هيچ كس نمى تواند به شما ندهد ، و اگر بخواهم چيزى را به شما ندهم ، غير من نمى تواند به شما عطا كند . پس من سزاوارترين كسى هستم كه بايد مورد درخواست قرار گيرد ، و شايسته ترين كسى هستم كه بايد به درگاهش تضرّع شود . بنا بر اين ، در هنگام شروع هر كار كوچك يا بزرگى ، بسم اللّه الرحمن الرحيم بگوييد ؛ يعنى در اين كار ، از خدايى كمك مى طلبم كه عبادت ، حقِّ جز او نيست ؛ خدايى كه هر گاه از او فريادخواهى شود ، به فرياد مى رسد و هر گاه صدا زده شود ، جواب مى دهد ؛ خداى مهرگسترى كه با گسترانيدن [سفره ]روزى ، بر ما مهر مى آورد ؛ خداى مهربانى كه در امور دين و دنيا و آخرتمان با ما مهربان است ؛ دين را براى ما سبك گردانيده و آن را آسان و كم زحمت قرار داده است و با جدا ساختن ما از دشمنانش ، بر ما رحمت آورده است» .

.

ص: 514

الإمام الباقر عليه السلام :«اللّهُ» مَعناهُ المَعبودُ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ ، وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، ويَقولُ العَرَبُ: أَلِهَ الرَّجُلُ إِذا تَحَيَّرَ فِي الشَّيءِ فَلَم يُحِط بِهِ عِلما ، ووَلَهَ إِذا فَزِعَ إِلى شَيءٍ مِمّا يَحْذَرُهُ ويَخافُهُ ، فَالإلهُ هُوَ المَستورُ عَن حَواسِّ الخَلقِ . . . فَمَعنى قَولِهِ : «اللّهُ أَحَدٌ» المَعبودُ الَّذي يَألَهُ الخَلقُ عَن إِدراكِهِ ، وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، فَردٌ بِإِلهِيَّتِهِ ، مُتَعالٍ عَن صِفاتِ خَلقِهِ . (1)

.


1- .التوحيد : ص 89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 222 .

ص: 515

امام باقر عليه السلام :اللّه ، به معناى معبودى است كه خلق ، از دريافت چيستى او و احاطه يافتن بر چگونگى اش درمانده اند . عرب مى گويد : «اَلَهَ الرَّجُلُ» ، يعنى «در آن چيز ، حيران شد و نتوانست آن را از هر جهت بشناسد» ، و [مى گويد : ]«وَلَه» ، يعنى «پناه برد به چيزى ، به خاطر ترس و حذر از چيزى» . پس ، «اِله» آن است كه از حواسّ خلق ، پوشيده است ... و جمله «اللّهُ أحَدٌ» ، يعنى «معبودى است كه خلق در ادراك او و شناخت همه جانبه چگونگى اش حيران اند و در الاهيّت ، منحصر به فرد است و از صفات مخلوقاتش مُبَرّاست» .

.

ص: 516

الإمام الكاظم عليه السلام_ في مَعنَى «اللّهِ» _ :اِستَولى عَلى ما دَقَّ وجَلَّ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ في تَسمِيَةِ اللّهِ عز و جل الإِقرارَ بِرُبوبِيَّتِهِ وتَوحيدِهِ . (2)

راجع : ص498 ح4 و ص 500 ح 5 وص518 ح 30. و بحار الأنوار : ج3 ص 226 .

1 / 1 _ 3مَعنى «اللّهُ أَكبَرُ»رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في تَفسيرِ «اللّهُ أَكبَرُ» _ :أَمّا قَولُهُ : «اللّهُ أَكبَرُ» فَهِيَ كَلِمَةٌ لَيسَ أَعلاها كَلامٌ ، وأَحَبُّها إِلَى اللّهِ ، يَعني لَيسَ أَكبَرُ مِنهُ ؛ لِأَنَّهُ يُستَفتَحُ الصَّلواتُ بِهِ ، لِكَرامَتِهِ عَلَى اللّهِ ، وهُوَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ الأَكبَرِ . (3)

الكافي عن ابن محبوب عمّن ذكره عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال :قالَ رَجُلٌ عِندَهُ : «اللّهُ أَكبَرُ» . فَقالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَيِّ شَيءٍ ؟ فَقالَ : مِن كُلِّ شَيءٍ . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : حَدَّدتَهُ . فَقالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أَقولُ ؟ قالَ : قُل : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَن يُوصَفَ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 115 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 4 ح 1 ، التوحيد : ص 230 ح 4 كلّها عن الحسن بن راشد وراجع : المحاسن : ج 1 ص 372 ح 812 وبحار الأنوار : ج 3 ص 336 ح 44 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 93 ح 1 ، علل الشرائع : ص 482 ح 1 كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 65 ص 323 ح 27 .
3- .الاختصاص : ص 34 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
4- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 8 ، التوحيد : ص 313 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 11 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 366 ح 20 .

ص: 517

1 / 1 - 3 معناى «اللَّه أكبر»

امام كاظم عليه السلام_ در معناى «اللّه » _ :[يعنى] بر هر ريز و درشتى استيلا دارد .

امام رضا عليه السلام :در «بسم اللّه » ، اقرار به ربوبيت خدا و توحيد اوست .

ر . ك : ص 499 ح 4 و ص 501 ح 5 و ص 518 ح 30 بحار الأنوار : ج 3 ص 226 .

1 / 1 _ 3معناى «اللّه اكبر»پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تفسير «اللّه اكبر» _ :اللّه أكبر ، سخنى است كه بالاتر از آن ، سخنى نيست و محبوب ترين سخن در نزد خداوند است ؛ يعنى : «بزرگ تر از او وجود ندارد» . دليلش هم اين است كه نمازها با آن ، آغاز مى شود ، به خاطر ارج و احترامى كه نزد خدا دارد . اللّه اَكبر ، نامى از بزرگ ترين نام هاى خداست .

الكافى_ به نقل از ابن محبوب ، از شخصى كه نامش را بُرد _ :مردى نزد امام صادق عليه السلام گفت : اللّه اكبر (خدا ، بزرگ تر است) . ايشان فرمود : «خدا از چه چيزى بزرگ تر است؟» . مرد گفت : از همه چيز . امام صادق عليه السلام فرمود : «او را محدود ساختى» . مرد گفت : چه بگويم؟ فرمود : «بگو : خدا بزرگ تر از آن است كه به وصف در آيد» .

.

ص: 518

الكافي عن جميع بن عمير :قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُّ شَيءٍ «اللّهُ أكبَرُ» ؟ فَقُلتُ : اللّهُ أَكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ . فَقالَ : وكانَ ثَمَّ شَيءٌ فَيَكونُ أَكبَرَ مِنهُ ؟! فَقُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَن يُوصَفَ . (1)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 4 ص 457 (التعرّف على الصفات الثبوتيّة / الكبير ، المتكبّر) .

1 / 1 _ 4مَعنى «بِاسمِ اللّهِ» عز و جلالتوحيد عن الحسن بن عليّ بن فضّال :سَأَلتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلام عَن «بِاسمِ اللّهِ» . قالَ : مَعنى قَولِ القائِلِ : بِاسمِ اللّهِ ، أَي أسِمُ عَلى نَفسي سِمَةً مِن سِماتِ اللّهِ عز و جل ؛ وهِيَ العِبادَةُ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : ما السِّمَةُ ؟ فَقالَ : العَلامَةُ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 118 ح 9 ، التوحيد : ص 313 ح 2 عن جميع بن عمرو ، معاني الأخبار : ص 11 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 376 ح 827 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 218 ح 1 .
2- .التوحيد : ص 229 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 3 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 260 ح 19 وفيه «العبوديّة» بدل «العبادة» ، بحار الأنوار : ج 92 ص 230 ح 9 .

ص: 519

1 / 1 - 4 معناى «بسم اللَّه»

الكافى_ به نقل از جميع بن عمير _ :امام صادق عليه السلام [به من] فرمود : «اللّه اكبر ، به چه معناست؟» . گفتم : خدا ، بزرگ تر از همه چيز است . فرمود : «مگر چيزى وجود دارد كه خدا بزرگ تر از آن باشد؟!» . گفتم : پس به چه معناست؟ فرمود : «خدا ، بزرگ تر از آن است كه وصف شود» .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 6 (خداشناسى) ص 571 (شناختن صفات ثبوتى خدا / كبير، مُتكبِّر)

1 / 1 _ 4معناى «بسم اللّه »التوحيد_ به نقل از حسن بن على بن فضّال _ :از امام رضا عليه السلام در باره «بسم اللّه » پرسيدم . فرمود : «وقتى كسى مى گويد : بسم اللّه ، يعنى سِمَتى از سِمَت هاى خداوند عز و جل را _ كه عبادت (بندگى) است _ بر خود مى نهم» . گفتم : «سِمَت» چيست؟ فرمود : «داغ و نشان» .

.

ص: 520

الكافي عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن تَفسيرِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» قالَ: الباءُ بَهاءُ اللّهِ، وَالسّينُ سَناءُ اللّهِ، وَالميمُ مَجدُ اللّهِ . _ ورَوى بَعضُهُم : الميمُ مُلكُ اللّهِ _ وَاللّهُ إِلهُ كُلِّ شَيءٍ ، الرَّحمنُ بِجَميعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً. (1)

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» _ :اللّهُ هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن كُلِّ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن جَميعِ ما سِواهُ ، يَقولُ : «بِاسمِ اللّهِ» أَي أَستَعينُ عَلى أُموري كُلِّها بِاللّهِ الَّذي لا تَحِقُّ العِبادَةُ إِلّا لَهُ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ . (2)

راجع : ص 512 ح 23 .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 114 ح 1 ، التوحيد : ص 230 ح 2 ، معاني الأخبار : ص 3 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 231 ح 11.
2- .التوحيد : ص 230 ح 5 ، معاني الأخبار : ص 4 ح 2 كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 21 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 41 ح 16 .

ص: 521

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :از امام صادق عليه السلام تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» را پرسيدم . فرمود : «باء ، اشاره به بهاى (زيبايىِ خيره كننده) خداست ، و سين ، اشاره به سناى (بلندمرتبگى و رفعت) خدا ، و ميم ، اشاره به مجد (شكوه و فرّ) خدا و اللّه ، يعنى معبود (معشوق) همگان . رحمان ، يعنى نسبت به همه خلقش مهربان است ، و رحيم ، يعنى مهربانىِ ويژه اش به مؤمنان» . و از بعضى از اهل بيت عليهم السلام روايت شده است كه : «ميم ، اشاره به مُلك (مالكيت و سلطنت) خداست» .

امام عسكرى عليه السلام_ در باره اين سخن خداوند عز و جل : «بسم اللّه الرحمن الرحيم» _ :اللّه ، همان كسى است كه هر مخلوقى ، در هنگام نيازها و سختى ها ، وقتى اميدش از همه كس قطع و دستش از همه چيزْ جز او كوتاه مى شود ، مى گويد : «بسم اللّه » ، يعنى در همه كارهايم ، از خداوندى كمك مى جويم كه پرستيدنِ جز او سزاوار نيست ؛ همو كه هر گاه از او فريادخواهى شود ، به فرياد مى رسد و هر گاه بخوانندش ، پاسخ مى دهد .

ر . ك : ص 513 ح 23 .

.

ص: 522

الفصل الثاني: أصناف أسماء اللّه عز و جل2 / 1الأَسماءُ اللَّفظِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام :ما مِن حَرفٍ إِلّا وهُوَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :هذِهِ «كهيعص» أَسماءُ اللّهِ مُقَطَّعَةً . (2)

2 / 2الأَسماءُ التَّكوِينِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام :أَنَا أَسماءُ اللّهِ الحُسنى ، وأَمثالُهُ العُليا ، وآياتُهُ الكُبرى . (3)

عنه عليه السلام :نَحنُ الاِسمُ المَخزونُ المَكنونُ ، نَحنُ الأَسماءُ الحُسنَى الَّتي إِذا سُئِلَ اللّهُ عز و جل بِها أَجابَ ، نَحنُ الأَسماءُ المَكتوبَةُ عَلَى العَرشِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 235 ح 2 ، معاني الأخبار : ص 44 ح 2 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 320 ح 4 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 48 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 92 ص 376 ح 4 .
3- .مختصر بصائر الدرجات : ص 34 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 53 ص 47 ح 20 .
4- .بحار الأنوار : ج 27 ص 38 ح 5 نقلاً عن حسن بن سليمان في كتاب المحتضر ، مدينة المعاجز : ج 1 ص 556 ح 351 نقلاً عن بعض علماء الامامية في كتاب منهج التحقيق إلى سواء الطريق وكلاهما عن سلمان .

ص: 523

فصل دوم : انواع نام هاى خدا
2 / 1 نام هاى لفظى
2 / 2 نام هاى تكوينى

فصل دوم : انواع نام هاى خدا2 / 1نام هاى لفظىامام على عليه السلام :هيچ حرفى نيست ، مگر اين كه آن حرف ، نامى از نام هاى خداوند عز و جلاست .

امام صادق عليه السلام :اين «كاف ، هاء ، ياء ، عين ، صاد» ، نام هاى خدايند كه تقطيع شده اند .

2 / 2نام هاى تكوينىامام على عليه السلام :من ، نام هاى نيكوى خدا ، نمونه هاى برين او و نشانه هاى بزرگ ترينش هستم .

امام على عليه السلام :ماييم آن نامِ اندوخته و نهفته . ماييم آن نام هاى نيكو كه هر گاه به واسطه آنها از خداوند عز و جل درخواست شود ، اجابت مى كند . ماييم آن نام هاى بنشسته بر عرش .

.

ص: 524

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ» (1) _ :نَحنُ جَلالُ اللّهِ وكَرامَتُهُ الَّتي أَكرَمَ اللّهُ العِبادَ بِطاعَتِنا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :مِنَّا . . . الاِسمُ المَخزونُ وَالعِلمُ المَكنونُ . (3)

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ :السَّلامُ عَلَى اسمِ اللّهِ الرَّضِيِّ ، ووَجهِهِ المُضيءِ . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :إِذا نَزَلَت بِكُم شِدَّةٌ فَاستَعينوا بِنا عَلَى اللّهِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» (5) ، قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَحنُ وَاللّهِ الأَسماءُ الحُسنى ، الَّذي لا يُقبَلُ مِن أَحَدٍ إِلّا بِمَعرِفَتِنا ، قالَ: «فَادْعُوهُ بِهَا» . (6)

الإمام الهادي عليه السلام :نَحنُ الكَلِماتُ الَّتي لا تُدرَكُ فَضائِلُنا ولا تُستَقصى . (7)

راجع : بحار الأنوار : ج24 ص 173 (باب إنّهم عليهم السلام كلمات اللّه عز و جل وولايتهم الكلم الطيّب) .

.


1- .الرحمن : 78 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 346 ، بصائر الدرجات : ص 312 ح 12 كلاهما عن سعد بن ظريف ، بحار الأنوار : ج 24 ص 196 ح 20 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 137 عن المفضّل بن عمر .
4- .الإقبال : ج 3 ص 133 ، المزار : ص 94 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، فرحة الغريّ : ص 47 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام بزيادة «نور» قبل «وجهه» ، بحار الأنوار : ج 100 ص 306 .
5- .الأعراف : 180 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 42 ح 119 ، الكافي : ج 1 ص 143 ح 4 عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيه صدره ، الاختصاص : ص 252 وليس فيه ذيله من «قال أبو عبد اللّه عليه السلام . . .» ، بحار الأنوار : ج 94 ص 5 ح 7 .
7- .الاحتجاج : ج 2 ص 499 ح 331 ، الاختصاص : ص 94 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 400 ، تحف العقول : ص 479 نحوه ، بحار الأنوار : ج 24 ص 174 ح 1 .

ص: 525

امام باقر عليه السلام_ در باره آيه شريف «خجسته باد نام پروردگار بافرّ و ارج تو» _ :ماييم آن فرّ و ارج خدا كه خداوند ، بندگان را به سبب اطاعت از ما ارج نهاد .

امام صادق عليه السلام :از ماست ... آن نامِ اندوخته و دانشِ نهفته .

امام صادق عليه السلام_ در زيارت امير مؤمنان عليه السلام _ :سلام بر نام پسنديده خدا و روى تابان او .

امام رضا عليه السلام :هر گاه به گرفتارى و بلايى دچار شُديد ، به واسطه ما از خدا كمك بجوييد . اين فرموده خداست كه : «و از آنِ خداست ، نام هاى نيكو . پس او را به آنها بخوانيد» . امام صادق عليه السلام فرمود : «سوگند به خدا كه اين نام هاى نيكو ، ماييم كه [دعايى] از هيچ كس ، جز با شناخت ما پذيرفته نمى شود كه فرمود : «پس او را به آنها بخوانيد» » .

امام هادى عليه السلام :ماييم آن كلمات كه فضائل ما دريافته و استقصا نمى شوند .

ر . ك : بحار الأنوار : ج 24 ص 173 (باب : إنّهم عليهم السلام كلمات اللّه و ولايتهم الكلم الطيّب) .

.

ص: 526

2 / 3المُستَأثَرُ مِنَ الأَسماءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعائِهِ المُسَمّى بِالأَسماءِ الحُسنى _ :يا اللّهُ وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي لا يُحيطُ بِهِ عِلمُ العُلَماءِ ، يا اللّهُ وَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي لا يَحويهِ حُكمُ الحُكَماءِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِِ تَعالى أَربعَةَ آلافِ اسمٍ ؛ أَلفٌ لا يَعلَمُها إِلَا اللّهُ ، وأَلفٌ لا يَعلَمُها إِلَا اللّهُ وَالمَلائِكَةُ ، وأَلفٌ لا يَعلَمُها إِلَا اللّهُ وَالمَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ ، وأَمَّا الأَلفُ الرّابِعُ فَالمُؤمِنونَ يَعلَمونَهُ ، ثَلاثُمِئَةٍ مِنها فِي التَّوراةِ ، وثَلاثُمِئَةٍ فِي الإِنجيلِ ، وثَلاثُمِئَةٍ فِي الزَّبورِ ، ومِئَةٌ فِي القُرآنِ ، تِسعةٌ وتِسعونَ ظاهِرَةٌ ، وواحِدٌ مَكتومٌ ، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما قالَ عَبدٌ قَطُّ إِذا أَصابَهُ هَمٌّ وحُزنٌ : «اللّهُمَّ إِنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، ماضٍ فِيَّ حُكمُكَ ، عَدلٌ فِيَّ قَضاؤُكَ ، أَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفسَكَ ، أَو أَنزَلتَهُ في كتابِكَ ، أَو عَلَّمتَهُ أَحَدا مِن خَلقِكَ ، أَوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أَن تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلبي ، ونورَ صَدري ، وجَلاءَ حُزني ، وذَهابَ هَمّي» إِلّا أَذهَبَ اللّهُ عز و جل هَمَّهُ ، وأَبدَلَهُ مَكانَ حُزنِهِ فَرَحا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمَن قالَ لَهُ : يَدخُلُنِي الغَمُّ _ :أَكثِر من أَن تَقولَ : «اَللّهُ اللّهُ رَبّي لا أُشرِكُ بِهِ شَيئا» ، فَإذا خِفتَ وَسوَسَةً أَو حَديثَ نَفسٍ فَقُل : «اللّهُمَّ إِنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، عَدلٌ فِيَّ حُكمُكَ ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤُكَ ، اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ أَنزَلتَهُ في كِتابِكَ ، أَو عَلَّمتَهُ أَحَدا مِن خَلقِكَ ، أَوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ القُرآنَ نورَ بَصَري ، ورَبيعَ قَلبي ، وجَلاءَ حُزني ، وذَهابَ هَمّي ، اللّهُ اللّهُ رَبّي لا أُشرِكُ بِهِ شَيئا» . (4)

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج 4 ص 395 ح 5007 .

.


1- .البلد الأمين : ص 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 259 ح 1 .
2- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 106 ح 157 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 211 ح 6 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 168 ح 4318 ، صحيح ابن حبّان : ج 3 ص 253 ح 972 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 690 ح 1877 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج 2 ص 122 ح 3434 ؛ مصباح المتهجّد : ص 509 ح 588 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 155 ح 2382 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 90 ص 201 ح 32 .
4- .الكافي : ج 2 ص 561 ح 16 عن سعيد بن يسار ، بحار الأنوار : ج 86 ص 311 ح 63 نقلاً عن مهج الدعوات .

ص: 527

2 / 3 نامى كه علم آن ، منحصراً در اختيار خداست

2 / 3نامى كه علم آن ، منحصراً در اختيار خداستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى ايشان ، موسوم به «اسماء الحُسنى» _ :اى خدا! از تو درخواست مى كنم به حقّ آن نامت كه علمِ عالمان ، بدان احاطه ندارد . اى خدا! از تو درخواست مى كنم به آن نامت كه حكم حاكمان ، آن را در بر نمى گيرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند بزرگ ، چهارهزار نام دارد : هزار تاى آنها را كسى جز خدا نمى داند ، هزارتاى آنها را فقط خدا و فرشتگان مى دانند ، هزار تايشان را تنها خدا و فرشتگان و پيامبران مى دانند ، و هزاره چهارم را مؤمنان مى دانند . از اين هزار تا ، سيصدنام در تورات است ، سيصد نام در انجيل ، سيصد نام در زبور ، و يكصد نام در قرآن ، كه نَوَد و نُه تاى آنها آشكار است و يكى پنهان . هركه اين نام ها را شماره كند ، به بهشت مى رود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر بنده اى هنگامى كه گاه غم و اندوهى به او رسد ، بگويد : «بار خدايا! من ، بنده تو و فرزند بنده و كنيز تو هستم . زمام اختيارم در دست توست . محكومِ حكم تو هستم . قضاى تو در باره من عادلانه است . به حقّ هر نامى كه از آنِ توست و خويشتن را بدان ناميده اى ، يا در كتابت فرو فرستاده اى ، يا به يكى از آفريدگانت آموخته اى ، يا به علم غيب خودت ، ويژه گردانيده اى ، از تو درخواست مى كنم كه قرآن را بهارِ دلم ، نور سينه ام ، زداينده اندوهم و از بين برنده غمم گردانى» . قطعاً خداوند عز و جل غم او را از بين مى بَرد و اندوهش را به شادى مبدّل مى كند .

امام صادق عليه السلام_ به كسى كه به ايشان گفت : [گاهى] دچار غم و اندوه مى شوم _ :بسيار بگو : «خدا ، خدا پروردگار من است ؛ چيزى را شريك او نمى دانم» و هر گاه از دچار شدن به وسوسه اى يا خودگويى ترسيدى ، بگو : «بار خدايا! من ، بنده تو ، فرزند بنده و فرزند كنيز تو هستم . زمام اختيارم در دست توست . حكم تو در باره من عادلانه است و محكوم قضاى تو هستم . بار خدايا! به حقّ هر نامى كه از آنِ توست و آن را در كتابت نازل كرده اى ، يا به يكى از آفريدگانت آموخته اى ، يا به علم غيبت اختصاصش داده اى ، از تو درخواست مى كنم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و قرآن را نور ديده ام ، بهار دلم ، زداينده اندوهم و از بين برنده غمم قرار دهى . خدا ، خدا ، پروردگار من است . هيچ چيز را شريك او نمى گردانم» .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 6 (خداشناسى) ص 463 ح 5004 .

.

ص: 528

. .

ص: 529

. .

ص: 530

الفصل الثالث: عدد أسماء اللّه عز و جل3 / 1عَدَدُ الأَسماءِ اللَّفظِيَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ فِي القُرآنِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ، مَن أَحصاها كُلَّها دَخَلَ الجَنَّةَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ؛ مِئَةً إِلّا واحِدا ، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ؛ مِئَةً إِلّا واحِدا، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، وهِيَ : اللّهُ، الإِلهُ ، الواحِدُ ، الأَحَدُ ، الصَّمَدُ (3) ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، السَّميعُ ، البَصيرُ، القَديرُ، القاهِرُ ، العَلِيُّ ، الأَعلَى ، الباقِي ، البَديعُ ، البارِئُ ، الأَكرَمُ، الظّاهِرُ، الباطِنُ، الحَيُّ، الحَكيمُ ، العَليمُ ، الحَليمُ، الحَفيظُ، الحَقُّ، الحَسيبُ (4) ، الحَميدُ، الحَفيُّ، الرَّبُّ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ ، الذَّارِئُ (5) ، الرَّزّاقُ ، الرَّقيبُ ، الرَّؤوفُ، الرَّائِي، السَّلامُ، المُؤمِنُ، المُهيمِنُ ، العَزيزُ ، الجَبّارُ ، المُتَكَبِّرُ ، السَّيِّدُ ، السُّبّوحُ (6) ، الشَّهيدُ ، الصّادِقُ ، الصّانِعُ ، الطّاهِرُ ، العَدلُ ، العَفُوُّ ، الغَفورُ ، الغَنِيُّ ، الغِياثُ ، الفاطِرُ ، الفَردُ ، الفَتّاحُ ، الفالِقُ ، القَديمُ ، المَلِكُ ، القُدّوسُ ، القَوِيُّ ، القَريبُ ، القَيّومُ ، القابِضُ ، الباسِطُ ، قاضِي الحاجاتِ ، المَجيدُ ، المَولَى ،المَنّانُ ، المُحيطُ، المُبينُ، المُقيتُ، المُصَوِّرُ، الكَريمُ ، الكَبيرُ ، الكافي ،كاشِفُ الضُّرِّ ، الوَترُ ، النُّورُ ، الوَهّابُ ، النّاصِرُ ، الواسِعُ ، الوَدودُ ، الهادِي ، الوَفِيُّ ، الوَكيلُ ، الوارِثُ ، البَرُّ ، الباعِثُ ، التَّوّابُ ، الجَليلُ ، الجَوادُ، الخَبيرُ، الخالِقُ، خَيرُ النّاصِرينَ، الدَّيّانُ (7) ، الشَّكورُ، العَظيمُ، اللَّطيفُ، الشَّافي. (8)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 3 ص 422 الرقم 1553 عن أبي هريرة وراجع : بحار الأنوار : ج 4 ص 211 ح 6 .
2- .صحيح البخاري : ج 2 ص 981 ح 2585 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2063 ح 6 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 530 ح 3506 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص1269 ح 3860 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 91 ح 7627 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 448 ح 1933؛ التوحيد : ص 194 ح 8 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 209 ح 3 .
3- .الصَّمَدُ : الّذي انتهى إليه السؤدد ، وقيل : هو الدائم الباقي ، وقيل : هو الّذي يُصمَد فيالحوائج ؛ أي يُقصَد (مجمع البحرين : ج 2 ص 1049 «صمد»).
4- .الحَسِيبُ : الكافي (النهاية : ج 1 ص 381 «حسب») .
5- .الذَارئ : هو الّذي ذرأ الخلق؛ أي خلقهم (لسان العرب : ج 1 ص 79 «ذرأ» ) .
6- .سُبّوح قُدّوس : يرويان بالضمّ والفتح والفتح أقيس والضمّ أكثر استعمالاً ، وهو من أبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه (النهاية : ج 2 ص 332 «سبح» ) .
7- .الدَيّانُ : القهّار ، وقيل : الحاكم والقاضي (النهاية : ج 2 ص 148 «دين» ) .
8- .التوحيد : ص 194 ح 8 ، الخصال : ص 593 ح 4 ، عدّة الداعي : ص 299 كلّها عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 186 ح 1 ؛ الدر المنثور : ج 3 ص 614 نقلاً عن الترمذي وفيه أيضاً نقلاً عن ابن أبي الدنيا في الدعاء .

ص: 531

فصل سوم : شمار نام هاى خدا
3 / 1 شمار نام هاى لفظى

فصل سوم : شمار نام هاى خدا3 / 1شمار نام هاى لفظىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در قرآن ، نَوَد و نُه اسم وجود دارد كه هركس همه آنها را شماره كند ، به بهشت درآيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، نَوَد و نُه نام دارد ؛ يعنى يكى از صد كمتر . هركس آنها را شماره كند ، به بهشت مى رود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ نَوَد و نُه نام دارد ؛ يعنى يكى از صد كمتر . هركس آنها را شماره كند ، به بهشت مى رود . اين نام ها عبارت اند از : خدا ، معبود ، يكتا ، يگانه ، صمد ، (1) آغاز ، انجام ، شنوا ، بينا ، توانا ، چيره ، والا ، والاتر ، ماندگار ، نوآفرين ، پديد آورنده ، كريم تر ، پيدا ، نهان ، زنده ، حكيم ، دانا ، بردبار ، نگهبان ، حق ، بسنده ، ستوده ، نيكوكار ، پروردگار ، مهرگستر ، مهربان ، خلق آفرين ، روزى ده ، مراقب ، رئوف ، بيننده ، سلام ، آرمش بخش ، چيره ، شكست ناپذير ، باجبروت ، متكبّر ، آقا ، منزّه ، گواه ، راستگو ، سازنده ، پاك ، داد ، باگذشت ، آمرزگار ، بى نياز ، ياريگر ، فاطر ، تك ، گشاينده ، شكافنده ، ديرين ، پادشاه ، مقدّس ، نيرومند ، نزديك ، پايدار ، جمع كننده ، گستراننده ، برآورنده نيازها ، شكوهمند ، حامى ، نعمت بخش ، در ميان گيرنده ، آشكار ، مقتدر ، صورتگر ، باكَرَم ، بزرگ ، كفايت كننده ، رنج زدا ، طاق ، روشنايى ، بخشنده ، ياور ، گسترده ، مهربان ، راه نما ، وفادار ، وكيل ، ارث بَر ، نيكوكار ، برانگيزنده ، توبه پذير ، شكوهمند ، باجود ، آگاه ، آفريننده ، بهترين ياور ، ديّان ، (2) قدردان ، باعظمت ، ريزبين (/ بالُطف) ، شفابخش .

.


1- .صَمَد : كسى كه نهايت آقايى را داراست . به قولى : پاينده ماندگار ، به قولى : كسى كه در نيازها به او رجوع مى شود ، و مرجعِ حوائج است (مجمع البحرين : ج 2 ص 1049) .
2- .ديّان : قهّار ، و به قولى : داور و قاضى (النهاية : ج 2 ص 148) .

ص: 532

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ، مَن أحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ ، وإنَّها لَفي كِتابِ اللّهِ ؛ مِنها في فاتِحَةِ الكِتابِ خَمسَةُ أسماءٍ ، وفِي البِقَرَةِ ثَلاثَةٌ وثَلاثونَ اسما ، وفي آلِ عِمرانَ خَمسَةُ أسماءٍ ، وفِي النِّساءِ سَبعَةُ أسماءٍ ، وفِي الأَنعامِ سِتَّةُ أسماءٍ ، وفِي الأَعرافِ حَرفانِ ، وفِي الأَنفالِ حَرفانِ ، وفي هودٍ أربَعَةُ أسماءٍ ، وفِي الرَّعدِ حَرفانِ ، وفي إبراهيمَ اسمٌ واحِدٌ ، وفِي الحِجرِ اسمٌ واحِدٌ ، وفي مَريمَ ثَلاثَةُ أسماءٍ ، وفي طه اسمٌ واحِدٌ ، وفِي الحَجِّ اسمٌ واحِدٌ ، وفِي المُؤمِنونَ (1) اسمٌ واحِدٌ ، وفِي النّورِ ثَلاثَةُ أسماءٍ ، وفِي الفُرقانِ اسمٌ واحِدٌ ، وفي سَبَأٍ اسمٌ واحِدٌ ، وفِي الزُّمَرِ أربَعَةُ أسماءٍ ، وفِي المُؤمِنِ أربَعَةُ أسماءٍ ، وفِي الذّارِياتِ اسمانِ ، وفِي الطّورِ اسمٌ واحِدٌ ، وفِي «اقتَرَبَتِ السَّاعَةُ» حَرفانِ ، وفِي الرَّحمانِ أربَعَةُ أسماءٍ ، وفِي الحَديدِ أربَعَةُ أسماءٍ ، وفِي الحَشرِ إحدى عَشرَةَ ، وفِي البُروجِ حَرفانِ ، وفِي الفَجرِ واحِدٌ ، وفِي الإِخلاصِ حَرفانِ... . فَأَمَّا الخَمسَةُ في فاتِحَةِ الكِتابِ : يا اللّهُ ، يا رَبُّ ، يا رَحمانُ ، يا رَحيمُ ، يا مالِكُ . وأمَّا الثَّلاثَةُ وَالثَّلاثونَ الَّتي فِي البَقَرَةِ : يا مُحيطُ ، يا قَديرُ ، يا عَليمُ ، يا حَكيمُ ، يا تَوّابُ ، يا رَحيمُ ، يا بَصيرُ ، يا عَظيمُ ، يا وَلِيُّ ، يا نَصيرُ ، يا واسِعُ ، يا بَديعُ ، يا سَميعُ ، يا عَزيزُ ، يا كافي ، يا رَؤوفُ ، يا شاكِرُ ، يا واحِدُ ، يا قَوِيُّ ، يا شَديدُ ، يا قَريبُ ، يا مُجيبُ ، يا سَريعُ ، يا حَليمُ ، يا خَبيرُ ، يا قابِضُ ، يا باسِطُ ، يا حَيُّ ، يا قَيّومُ ، يا غَنِيُّ ، يا حَميدُ . وأمَّا الَّتي في آلِ عِمرانَ : يا وَهّابُ ، يا قائِمُ ، يا صادِقُ ، يا مُنعِمُ ، يا مُتَفَضِّلُ . وأمَّا الَّتي فِي النِّساءِ : يا رَقيبُ ، يا حَسيبُ ، يا شَهيدُ ، يا مُقيتُ ، يا عَلِيُّ ، يا كَبيرُ ، يا وَكيلُ . وأمَّا الَّتي فِي الأَنعامِ : يا غَفورُ ، يا بُرهانُ ، يا فاطِرُ ، يا قاهِرُ ، يا مُميتُ . وأمَّا الَّتي فِي الأَعرافِ : يا مُحيي ، يا مُميتُ . وأمَّا الَّتي فِي الأَنفالِ : يا نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصيرُ . وأمَّا الَّتي في هودٍ : يا مُحيطُ ، يا مَجيدُ ، يا وَدودُ ، يا فَعّالُ لِما يُريدُ . وأمَّا الَّتي فِي الرَّعدِ : يا كَبيرُ ، يا مُتَعالُ . وفي سورَةِ إبراهيمَ : يا مَنّانُ . وفِي الحِجرِ : يا خَلّاقُ . وفي مَريمَ : يا صادِقُ ، يا وارِثُ ، يا فَردُ . وفي طه : يا غَفّارُ . وفِي الحَجِّ : يا باعِثُ . وفِي المُؤمِنونَ (2) : يا كَريمُ . وفِي النّورِ : يا حَقُّ . وفِي الفُرقانِ : يا هاد . (3) وفي سَبَأٍ : يا فَتّاحُ . وفِي الزُّمَرِ : يا عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ . وفِي المُؤمِنِ : يا غافِرَ الذَّنبِ ، يا قابِلَ التَّوبِ ، يا ذَا الطَّولِ ، يا رَفيعُ . وفِي الذّارِياتِ : يا رَزّاقُ ، يا ذَا القُوَّةِ المَتينُ . وفِي الطّورِ : يا بَرُّ . وفِي «اقتَرَبَتِ السّاعَةُ» : يا مَليكُ ، يا مُقتَدِرُ . وفِي الرَّحمانِ : يا رَبَّ المَشرِقَينِ ، يا رَبَّ المَغرِبَينِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . وفِي الحَديدِ : يا أوَّلُ ، يا آخِرُ ، يا ظاهِرُ ، يا باطِنُ . وفِي الحَشرِ : يا مَلِكُ ، يا قُدّوسُ ، يا سَلامُ ، يا مُؤمِنُ ، يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ ، يا جَبّارُ ، يا مُتَكَبِّرُ ، يا خالِقُ ، يا بارِئُ ، يا مُصَوِّرُ . وفِي البُروجِ : يا مُبدِئُ ، يا مُعيدُ . وفِي الفَجرِ : يا وَترُ . وفِي الإِخلاصِ : يا أحَدُ ، يا صَمَدُ . (4)

.


1- .في المصدر : «المؤمنين» ، والصحيح ما أثبتناه .
2- .في المصدر : «المؤمنين» والصحيح ما أثبتناه .
3- .كذا في المصدر والظاهر أن الصحيح «يا هادي» .
4- .جزء فيه طرق حديث «إنَّ للّه ِ تِسعةً وتِسعينَ اسماً» : ص 164 ح 91 عن محمّد بن جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام ، فتح الباري : ج 11 ص 217 عن محمّد بن جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، الدرّ المنثور : ج 3 ص 615 ؛ بحار الأنوار : ج 93 ص 273 ح 4 .

ص: 533

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، داراى نَوَد و نُه نام است كه هركس آنها را بشمارد ، به بهشت مى رود . اين نام ها در كتاب خدا وجود دارند : پنج نام آنها در سوره فاتحة الكتاب است ، 33 نام در بقره ، پنج نام در آل عمران ، هفت نام در نساء ، شش نام در انعام ، دو نام در اعراف ، دو نام در انفال ، چهار نام در هود ، دو نام در رعد ، يك نام در ابراهيم ، يك نام در حجر ، سه نام در مريم ، يك نام در طه ، يك نام در حج ، يك نام در مؤمنون ، سه نام در نور ، يك نام در فرقان ، يك نام در سبأ ، چهار نام در زمر ، چهار نام در مؤمن (غافر) ، دو نام در ذاريات ، يك نام در طور ، دو نام در «اقتربت الساعة» (قمر) ، چهار نام در الرحمن ، چهار نام در حديد ، يازده نام در حشر ، دو نام در بُروج ، يك نام در فجر ، دو نام در اخلاص ... . امّا آن پنج نام كه در فاتحة الكتاب اند : اى خدا ، اى پروردگار ، اى مهر گستر ، اى مهربان ، اى مالك! سى و سه نام موجود در بقره ، عبارت اند از : اى احاطه كننده ، اى توانا ، اى دانا ، اى حكيم ، اى توبه پذير ، اى مهربان ، اى بينا ، اى باعظمت ، اى حامى و سرپرست ، اى ياور ، اى گسترده ، اى نوآفرين ، اى شنوا ، اى شكست ناپذير ، اى بسنده ، اى دلسوز ، اى قدردان ، اى يكتا ، اى نيرومند ، اى زورمند ، اى نزديك ، اى پاسخ دهنده ، اى باسرعت ، اى بردبار ، اى آگاه ، اى جمع كننده ، اى پهن كننده ، اى زنده ، اى پايدار ، اى بى نياز ، اى ستوده! نام هاى موجود در آل عمران ، عبارت اند از : اى بخشنده ، اى ايستاده ، اى راستگو ، اى نعمت بخش ، اى داراى فضل! نام هاى موجود در نساء ، عبارت اند از : اى مراقب ، اى حسابرس (/ بسنده كار) ، اى گواه ، اى مقتدر ، اى والا ، اى بزرگ ، اى وكيل! نام هاى موجود در انعام ، عبارت اند از : اى آمرزگار ، اى برهان ، اى شكافنده ، اى چيره ، اى ميراننده! نام هاى موجود در اعراف ، عبارت اند از : اى زنده كننده ، اى ميراننده! نام هاى موجود در انفال ، عبارت اند از : اى نيكو حامى و نيكو ياور! نام هاى موجود در هود ، عبارت اند از : اى احاطه كننده (/ مطّلع از هر چيز) ، اى با شكوه ، اى دوستدار ، اى انجام دهنده هر آنچه خواهد! نام هاى موجود در رعد ، عبارت اند از : اى بزرگ ، اى بلندمرتبه! نام موجود در ابراهيم ، عبارت است از : اى نعمت بخش! در حجر : اى آفريدگار! در مريم : اى راستگو ، اى ارث بر ، اى فرد! در طه : اى بسيار آمرزنده! در حج : اى برانگيزنده! در مؤمنون : اى با كَرَم! در نور : اى حق! در فرقان : اى راهنما! در سبأ : اى گشاينده! در زمر : اى داناى نهان و آشكار! در مؤمن (غافر) : اى آمرزنده گناه ، اى توبه پذير ، اى توانمند (/ توانگر بى نياز) و اى والا! در ذاريات : اى روزى رسان ، اى داراى نيروى استوار [و مقهور ناشدنى] ! در طور : اى نيكوكار! در «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ» (قمر) : اى پادشاه ، اى مقتدر! در الرحمن : اى پروردگارِ دو خاور ، اى پروردگارِ دو باختر ، اى صاحب شُكوه و بزرگوارى! در حديد : اى آغاز ، اى انجام ، اى پيدا ، اى نهان! در حشر : اى پادشاه ، اى پاك ، اى سلام ، اى ايمنى بخش ، اى چيره ، اى شكست ناپذير ، اى باجبروت ، اى بزرگ منش ، اى آفريننده ، اى پديد آورنده ، اى صورتگر! در بروج : اى آغاز كننده ، اى اعاده كننده! در فجر : اى طاق! در اخلاص (توحيد) : اى يكتا ، اى صمد!

.

ص: 534

. .

ص: 535

. .

ص: 536

. .

ص: 537

. .

ص: 538

بحثى درباره تعداد اسماى حُسناى لفظى

بحثى در باره تعداد اسماى حُسناى لفظىعلّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى مى گويد : عبارتى در آيات قرآن كريم نيست كه تعداد اسماى حُسنا (نام هاى خدا) را معيّن كند ؛ بلكه از ظاهر سخن خداوند در اين آيه ها : «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى . (1) خداوند كه بجز او خدايى نيست ، اسماى حسنا دارد» . «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا . (2) اسماى حُسنا از آنِ خداست . پس او را به آنها بخوانيد» . «لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . (3) اسماى حسنا از آنِ اوست . هر چه در آسمان ها و زمين هست ، او را تنزيه مى كند» . و آيه هايى شبيه اينها ، چنين برداشت مى شود كه هر نام زيبايى و بلكه زيباترينِ همه نام ها (از جهت معنا) ، از آنِ خداى متعال است . پس اسماى حسناى او ، به هيچ شماره اى محدود نمى شوند .

.


1- .طه : آيه 8 .
2- .اعراف : آيه 180 .
3- .حشر : آيه 24 .

ص: 539

و آنچه از اين نام ها كه در الفاظ كتاب الهى آمده اند ، صد و بيست و اندى نام است كه عبارت اند از : الف _ اله (خدا) ، اَحَد (يگانه) ، اوّل (نخستين) ، آخِر (واپسين) ، اَعلى (برتر) ، اَكرم (گرامى) ، اَعلم (داناترين) ، اَرحمُ الراحمين (بخشنده ترينِ بخشندگان) ، اَحكمُ الحاكمين (حاكم ترينِ حاكمان) ، اَحسنُ الخالقين (بهترينِ آفرينندگان) ، اَهل التقوى (شايسته پروا) ، اَهل المغفره (شايسته آمرزيدن) ، اَقرب (نزديك ترين) ، اَبقى (پاينده ترين) ؛ ب _ بارئ (آفريدگار) ، باطن (نهان) ، بديع (نوآور) ، بَر (نيكوكار) ، بصير (بينا) ؛ ت _ توّاب (بازگردنده) ؛ ج _ جبّار (جبران كننده) ، جامع (گردآورنده) ؛ ح _ حكيم (فرزانه) ، حليم (بردبار) ، حى (زنده) ، حق ، حميد (ستوده) ، حسيب (بسنده) ، حفيظ (نگاهدار) ، حَفىّ (پذيرنده) ؛ خ _ خبير (آگاه) ، خالق (آفريدگار) ، خلّاق ، خير (نيك) ، خير الماكرين (بهترينِ چاره گران) ، خير الرازقين (بهترينِ روزى رسانان) ، خير الفاصلين (بهترينِ فيصله دهندگان) ، خير الحاكمين (بهترينِ حكم دهندگان) ، خير الفاتحين (بهترينِ گشايشگران) ، خير الغافرين (بهترينِ پوشانندگان) ، خير الوارثين (بهترينِ ميراث بَران) ، خير الراحمين (بهترينِ مهربانان) ، خير المُنزلين (بهترينِ جاى دهندگان) ؛ ذ _ ذو العرش (داراى سرير [فرمان روايى]) ، ذو الطَّول (باسخاوت) ، ذو الانتقام (انتقام گيرنده) ، ذو الفضل العظيم (داراى فضل بزرگ) ، ذو الرحمه (داراى رحمت) ، ذو القوّه (نيرومند) ، ذو الجلال و الإكرام (صاحب جلال و شكوه) ، ذو المعارج (داراى والايى ها) ؛ ر _ رحمان (بخشاينده) ، رحيم (بخشنده) ، رئوف ، رَب (پروردگار) ، رفيع الدرجات (بلندْمرتبه) ، رزّاق (روزى رسان) ، رقيب (مراقب) ؛

.

ص: 540

س _ سميع (شنوا) ، سلام (سلامت بخش) ، سريع الحساب (زود حسابرس) ، سريع العقاب (زود كيفردهنده) ؛ ش _ شهيد (گواه) ، شاكر (قدردان) ، شكور (بسيار سپاس گزار) ، شديد العقاب (سخت كيفر) ، شديد المِحال (سختگير) ؛ ص _ صمد (در اوج شكوه ؛ آن كه در هر نيازى ، بدو روى مى آورند) ؛ ظ _ ظاهر (پيدا) ؛ ع _ عليم (بس دانا) ، عزيز (هميشه پيروز) ، عَفُو (درگذرنده) ، عَلى (والا) ، عظيم (باعظمت) ، علّام الغيوب (دانا به نهان ها) ، عالم الغيب و الشهادة (آگاه به غيب و حضور) ؛ غ _ غنىّ (توانگر) ، غفور (آمرزشگر) ، غالب (مسلّط) ، غافر الذنب (پوشاننده گناه) ، غفّار (بسيار آمرزنده) ؛ ف _ فالق الإصباح (شكافنده سپيده) ، فالق الحَبّ و النوى (شكافنده دانه و هسته) ، فاطر (پديدآورنده) ، فتّاح (گشايشگر) ؛ ق _ قوىّ (نيرومند) ، قُدّوس (منزّه) ، قيّوم (برپادارنده) ، قاهر (چيره) ، قهّار (بسيار چيره) ، قريب (نزديك) ، قادر (توانا) ، قدير (هميشه پُرتوان) ، قابل التّوب (توبه پذيرنده) ، القائم على كُلّ نفسٍ بما كَسَبَت (چيره بر هر آنچه انسان به دست مى آورد) ؛ ك _ كبير (بزرگ) ، كريم ، كافى (كفايت كننده) ؛ ل _ لطيف (ريزبين) ؛ م _ مَلِك (فرمان روا) ، مؤمن (پناه دهنده) ، مُهَيمِن (پُرهيمنه) ، متكبّر (بس سترگ) ، مصوِّر (تصويرگر) ، مجيد (باشكوه) ، مُجيب (اجابت كننده) ، مُبين (آشكار) ، مولى (اختياردار) ، محيط (فراگير) ، مُقيت (نگه دارنده) ، متعالى (والا) ، مُحيى (زنده كننده) ، متين (استوار) ، مقتدر ، مستعان (آن كه از وى كمك خواهند) ، مُبدئ (آغازگر) ، مالك المُلك (صاحب حقّ فرمان روايى) ؛

.

ص: 541

ن _ نصير (ياور) ، نور ؛ و _ وهّاب (بخشنده) ، واحد (يكتا) ، ولى ، والى ، واسع (وسعت دهنده) ، وكيل ، ودود (مهرورز) ؛ ه _ هادى (راهنما) . گذشت كه گفته قرآن : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ و نام هاى زيبا ، از آنِ خداست» ، «ولَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ ونام هاى زيبا ، براى اوست» ، ظاهرش اين است كه معانى اين نام ها ، به طور حقيقى و اصيل ، از آنِ خداست و به تَبَع ، از آنِ غير اوست . پس او مالك حقيقىِ اسم هاست ؛ ولى غير او ، تنها آنچه را از اين ميان دارد كه خدا به او داده باشد ، و با اين همه ، آنچه را خدا به غير خود داده ، از مِلك او بيرون نمى رود . براى مثال ، حقيقت علم ، از آنِ خداى سبحان است و غير خدا ، بهره اى از آن ندارد ، مگر علمى را كه خدا به او بخشيده باشد و با اين همه ، علم ، از آنِ خداست و از مِلك و سلطنت خدا بيرون نمى رود . امّا آنچه كه هر دو فرقه (شيعه و اهل سنّت) ، به طور مستفيض (1) از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده اند كه : «خداوند ، نَوَد و نُه نام دارد ؛ صد نام ، منهاى يكى . هر كه آنها را به شماره آورَد ، به بهشت درمى آيد» يا شبيه به اين جملات ، هيچ دلالتى بر توقيفى بودن [ اسماى الهى ]ندارند . اين ، از نگاه بحث تفسيرى است ؛ امّا حكم شرعى آن ، مربوط به علم فقه است و احتياط در دين ، اقتضا مى كند كه در نام بردن ، به همان نام هايى بسنده شود كه از طريق نقل رسيده اند . البته جارى كردن [ديگر نام ها بر زبان] و اطلاق نمودن [ آنها بر خداوند] ، بدون اين كه آنها را «نام» بشمريم ، آسان [و بى اشكال] است . (2)

.


1- .«مستفيض» ، به روايتى مى گويند كه از چندين طريق نقل شده است ؛ ولى به حدّ تواتر نمى رسد .
2- .الميزان فى تفسير القرآن : ج 8 ص 356 _ 359 .

ص: 542

3 / 2عدد الأَسماء التكوينيّةالكتاب«وَ لَوْ أَنَّمَا فِى الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » . (1)

«قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّى وَ لَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا » . (2)

«وَ إِن تَعُدُّواْ نَعَمتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» . (3)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى: «قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ . . .» _ :قَد أخبَرَكَ أَنَّ كَلامَ اللّهِ لَيسَ لَهُ آخِرٌ ولا غايَةٌ ، ولا يَنقَطِعُ أَبَدا . (4)

تعليقأسماء اللّه وكلماته التكوينيّة بمعناها العامّ تشمل جميع مخلوقات اللّه ، وعلى هذا الأساس فإنّ كلمات اللّه لا عدّ لها ولا حصر ، والمخلوقات غير قادرة على إِحصائها ، ولكنّ هذا لايعني طبعا أنّ اللّه غير قادر على إِحصائها؛ فهو تعالى يعلم عدد جميع مخلوقاته؛ ولهذا نرى القرآن الكريم يعلن: «وَ أَحْصَى كُلَّ شَىْ ءٍ عَدَدَا» ، (5) «لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا» (6) ، «وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا» . (7) إضافة إِلى الأسماء والكلمات التكوينيّة العامّة ، فإنّ للّه تعالى أسماء وكلمات تكوينيّة خاصّة أيضا تُذكر تحت عنوان «أسماء اللّه الحسنى» ، أو «أمثاله العليا» ، أو «آياته الكبرى» ، أو «اسم اللّه الرضيّ» ، ومصداقُها البارز الأنبياءُ والأولياء وأهل البيت عليهم السلام .

.


1- .لقمان : 27 .
2- .الكهف : 109 .
3- .إبراهيم : 34 ، النحل : 18 .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 46 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 151 ح 2 .
5- .الجنّ : 28 .
6- .الكهف : 49 .
7- .النبأ : 29 .

ص: 543

3 / 1 شمار نام هاى تكوينى
يادداشت

3 / 2شمار نام هاى تكوينىقرآن«و اگر همه درختان روى زمين قلم باشند و دريا و هفت درياى ديگر مركّب گردند ، كلمات خدا پايان نمى پذيرد . هر آينه ، خدا ، شكست ناپذيرِ حكيم است» .

«بگو : اگر دريا براى [نوشتن] كلمات پروردگارم مركّب شود ، پيش از آن كه كلمات پروردگارم پايان پذيرد ، قطعاً دريا پايان مى پذيرد ، اگرچه نظيرش را به مدد بياوريم» .

«و اگر نعمت هاى خدا را بشماريد ، نمى توانيد آنها را شماره كنيد» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در تفسير آيه شريف «بگو : اگر دريا ...» _ :در واقع به تو خبر داده است كه كلام و سخنان خدا را پايان و نهايتى نيست و هرگز به سر نمى آيد .

يادداشتنام هاى خداوند و كلمات تكوينىِ او ، به معناى عام ، شامل همه مخلوقات خداست و بر اين اساس ، كلمات خداوند ، حدّ و حصرى ندارند و مخلوقات را ياراى شمردن آنها نيست ؛ امّا اين ، بدان معنا نيست كه خودِ خداوند هم نتواند آنها را بشمارد . خداوند متعال ، تعداد همه مخلوقات خود را مى داند و از اين روست كه مى بينيم قرآن كريم ، اعلان مى دارد : «هر چيزى را به عدد ، شماره كرده است» . «هيچ كوچك و بزرگى را فرو ننهاده ، مگر آن كه شماره اش كرده است» . «و هر چيزى را شماره و ثبت كرده ايم» . خداوند ، افزون بر نام ها و كلمات عامّ تكوينى ، نام ها و كلمات خاصّ تكوينى نيز دارد كه از آنها با عنوان «اسماى حُسناى خدا» و يا «امثال عُليا» و يا «آيات كبرا» و يا «اسم مرضىّ خدا» ياد مى شود و مصداق بارز آنها ، پيامبران و اوليا و اهل بيت عليهم السلام هستند .

.

ص: 544

. .

ص: 545

. .

ص: 546

. .

ص: 547

. .

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

. .

ص: 551

. .

ص: 552

. .

ص: 553

. .

ص: 554

. .

ص: 555

. .

ص: 556

. .

ص: 557

. .

ص: 558

. .

ص: 559

. .

ص: 560

. .

ص: 561

. .

ص: 562

. .

ص: 563

. .

ص: 564

. .

ص: 565

. .

ص: 566

. .

ص: 567

. .

ص: 568

. .

ص: 569

. .

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

. .

ص: 573

فهرست تفصيلى .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

ص: 579

. .

ص: 580

. .

ص: 581

. .

ص: 582

. .

ص: 583

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109