دانشنامه عقايد اسلامي جلد 5

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه العقائد الاسلاميه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه عقايد اسلامي/ محمدي ري شهري، همكار رضا برنجكار ؛ مترجم مهدي مهريزي ؛ براي موسسه علمي و فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 1385 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : مركز تحقيقات دارالحديث؛ 102.

شابك : 245000ريال: دوره 964-493-117-3 : ؛ 550000 ريال: دوره، چاپ سوم 978-964-493-117-8 : ؛ ج.1 964-493-118-1 : ؛ ج.1، چاپ دوم: 9789644931178 ؛ ج.1، چاپ سوم 978-964-493-118-5 : ؛ ج.2 964-493-119-X : ؛ ج.2، جاپ دوم: 978-964-493-119-2 ؛ ج.3 964-493-120-3 : ؛ ج.3، چاپ دوم: 978-964-493-120-8 ؛ ج.4 964-493-121-1 : ؛ ج.4، چاپ سوم 978-964-493-121-5 : ؛ ج.5 964-493-123-X : ؛ ج.5، چاپ سوم 978-964-493-122-2 : ؛ ج.6 964-493-123-8 : ؛ ج.6 978-964-493-123-9 : ؛ 550000 ريال (دوره، چاپ دوم) ؛ ج.7 964-493-124-6 : ؛ ج.7 978-964-493-124-6 : ؛ 550000 ريال(ج.٬7چاپ دوم٬دوره) ؛ 50000 ريال (ج. 8) ؛ ج.8، چاپ سوم 978-964-493-252-6 : ؛ 50000 ريال: ج. 9 978-964-493-253-3 : ؛ 550000 ريال (ج.9، چاپ دوم)

يادداشت : فارسي- عربي.

يادداشت : هر يك از جلد هاي اين كتاب با همكاري و ترجمه افراد مختلف انجام شده است.

يادداشت : ج. 8 و 9 (چاپ اول: 1386).

يادداشت : ج.1تا 7، 9 (چاپ دوم: 1386).

يادداشت : ج. 1، 2، 4 تا 9 (چاپ سوم: 1387).

يادداشت : كتابنامه.

مندرجات : ج.1-3. معرفت شناسي.- ج.4-7. خداشناسي.- ج.8 - 9 عدالت خداوند

موضوع : اسلام -- عقايد -- احاديث

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : برنجكار، رضا، 1342 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز تحقيقات

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP211/5م334م8041 1385/

رده بندي ديويي : 297/4172

شماره كتابشناسي ملي : 1047281

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

بخش دوم: آشنايى با يگانگىِ خدا

اشاره

بخش دوم: آشنايى با يگانگىِ خدافصل يكم: ارزش توحيدفصل دوم: مراتب توحيد

.

ص: 10

الفصل الأوّل: قيمة التّوحيد1 / 1أَوَّلُ الدِّينِالإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ . (1)

1 / 2نِصفُ الدِّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ نِصفُ الدِّينِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 126 ح 215 ، بحارالأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .التوحيد : ص 68 ح 24 ، عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 35 ح 75 كلاهما عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 104 ح 52 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 240 ح 25 .

ص: 11

فصل يكم: ارزش توحيد

1 / 1 سرلوحه دين

1 / 2 نيمه دين

فصل يكم: ارزش توحيد1 / 1سرلوحه دينامام على عليه السلام :سرلوحه دين ، معرفت اوست و كمال معرفتش ، تصديق او و كمال تصديقش ، يگانه دانستن او .

1 / 2نيمه دينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :توحيد ، نيمى از دين است .

.

ص: 12

1 / 3كَلِمَةُ التَّقوىرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في تَفسيرِ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» _: قَولُهُ : لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ يَعني وَحدانِيَّتَهُ ، لا يُقبَلُ الأَعمالُ إِلاّ بِها ، وهِيَ كَلِمَةُ التَّقوى ، يُثَقِّلُ اللّهُ بِهَا المَوازينَ يَومَ القِيامَةِ . (1)

1 / 4ثَمَنُ الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل قالَ : ما جَزاءُ مَن أَنعَمتُ عَلَيهِ بِالتَّوحيدِ إِلاَّ الجَنَّةُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وهُوَ يَعلَمُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ دَخَلَ الجَنَّةَ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» مُخلِصا دَخَلَ الجَنَّةَ ، وإِخلاصُهُ أَن تَحجُزَهُ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» عَمّا حَرَّمَ اللّهُ عز و جل . (5)

.


1- .علل الشرائع : ص 251 ح 8 ، الأمالي للصدوق : ص 255 ح 279 وفيه «لا يَقبل اللّه » بدل «لا يُقبل» وكلاهما عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، الاختصاص : ص 34 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آلهنحوه ، بحار الأنوار : ج 9 ص 294 ح 5 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 570 ح 1178 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 3 ح 3 .
3- .التوحيد : ص 28 ح 29 ، الأمالي للصدوق : ص 471 ح 628 ، الأمالي للطوسي : ص 430 ح 960 كلّها عن إسماعيل بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الاختصاص : ص 225 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 3 ح 2 ؛ تاريخ أصبهان: ج 1 ص 280 ح 468، الفردوس : ج 4 ص 337 ح 6975 كلاهما عن أنس بن مالك نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 43 ح 3048 .
4- .صحيح مسلم : ج 1 ص 55 ح 43 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 142 ح 464 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 144 ح 242 ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 3 ص 126 ح 12 ، حلية الأولياء: ج 7 ص 174 كلّها عن عثمان بن عفّان، كنزالعمّال: ج 1 ص 46 ح 123؛ التوحيد : ص 29 ح 30 عن عثمان بن عفّان وفيه «أنّ اللّه حقّ» بدل «أنّه لا إله الاّ اللّه » ، بحار الأنوار : ج 3 ص 10 ح 20 .
5- .التوحيد : ص 28 ح 27 ، معاني الأخبار : ص 370 ح 2 ، ثواب الأعمال : ص 20 ح 3 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 83 ح 2218 كلّها عن زيد بن أرقم ، بحار الأنوار : ج 93 ص 197 ح 22 ؛ تاريخ بغداد : ج 12 ص 64 ح 6455 عن أنس ، حلية الأولياء : ج 9 ص 254 عن زيد بن أرقم وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 61 ح 206 .

ص: 13

1 / 3 كلمه تقوا

1 / 4 بهاى بهشت

1 / 3كلمه تقواپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تفسير «لا إله إلاّ اللّه » _: اين سخن، يعنى [ اقرار به] وحدانيت خدا كه اعمال، جز بِدان پذيرفته نمى شود و آن، كلمه تقواست كه خدا در روز قيامت، ترازوها[ى سنجش اعمال] را بدان، سنگين مى كند .

1 / 4بهاى بهشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :توحيد ، بهاى بهشت است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى عز و جل فرمود : «جزاى كسى كه نعمت توحيد را به وى ارزانى داشته ام ، جز بهشت نيست» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه بميرد، در حالى كه مى داند خدايى جز خداوند يكتا نيست ، به بهشت درمى آيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس خالصانه بگويد : «لا إله إلاّ اللّه ؛ خدايى جز خداوند يكتا نيست» ، به بهشت درمى آيد و خلوص آن، يعنى اين كه «لا إله إلاّ اللّه » ، گوينده آن را از آنچه خداوند عز و جل حرام كرده است ، بازمى دارد .

.

ص: 14

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» كَلِمَةٌ عَظيمَةٌ كَريمَةٌ عَلَى اللّهِ عز و جل ، مَن قالَها مُخلِصا استَوجَبَ الجَنَّةَ ، ومَن قالَها كاذِبا عَصَمَت مالَهُ ودَمَهُ ، وكانَ مَصيرُهُ إِلَى النّارِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في مَوعِظَتِهِ لاِبنِ مَسعودٍ _: إِذا تَكَلَّمتَ ب_ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» ولَم تَعرِف حَقَّها ؛ فَإِنَّهُ مَردودٌ عَلَيكَ . (2)

1 / 5حَياةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :التَّوحيدُ حَياةُ النَّفسِ . (3)

1 / 6عُروَةُ اللّهِ الوُثقىالإمام الباقر عليه السلام :عُروَةُ اللّهِ الوُثقى التَّوحيدُ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 23 ح 18 عن أحمد بن عبد اللّه الجويباري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 5 ح 13 .
2- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 357 ح 2660 عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج 77 ص 106 ح 1 .
3- .غرر الحكم : ح 540 .
4- .المحاسن : ج 1 ص 375 ح 822 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 14 .

ص: 15

1 / 5 حيات جان

1 / 6 استوارترين دستاويز خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بى گمان ، «لا إله إلاّ اللّه »، نزد خدا سخنى بزرگ و عزيز است . هر كس آن را خالصانه بگويد ، بهشت برايش واجب مى شود و هر كس آن را به دروغ بگويد ، دارايى و خونش حفظ مى شود ، امّا ره به دوزخ مى بَرَد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در اندرز به ابن مسعود _: چون «لا إله إلاّ اللّه » را گفتى و حقّ آن را نشناختى ، به تو بازگردانده مى شود .

1 / 5حيات جانامام على عليه السلام :توحيد ، حيات جان است .

1 / 6استوارترين دستاويز خداامام باقر عليه السلام :استوارترين دستاويز خدا [ براى انسان] ، توحيد است.

.

ص: 16

1 / 7حِصنُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرَئيلُ سَيِّدُ المَلائِكَةِ ، قالَ : قالَ اللّهُ سَيِّدُ السّاداتِ عز و جل : إِنّي أَنَا اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا ، فَمَن أَقَرَّ لي بِالتَّوحيدِ دَخَلَ حِصني ، ومَن دَخَلَ حِصني أَمِنَ مِن عَذابي . (1)

1 / 8أفضَلُ الأَعمالِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» ، لا يَسبِقُها عَمَلٌ ، ولا تَترُكُ ذَنبا . (2)

الأَمالي للطوسي عن محمّد بن سماعة :سَأَلَ بَعضُ أَصحابِنَا الصّادِقَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : أَخبِرني أَيُّ الأَعمالِ أَفضَلُ ؟ قالَ : تَوحيدُكَ لِرَبِّكَ . قالَ : فَما أَعظَمُ الذُّنوبِ ؟ قالَ : تَشبيهُكَ لِخالِقِكَ . (3)

1 / 9سَبَبُ المَغفِرَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِذا قالَ العَبدُ : «أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» ، قالَ اللّهُ تَعالى : يا مَلائِكَتي ، عَلِمَ عَبدي أَنَّهُ لَيسَ لَهُ رَبٌّ غَيري ، أُشهِدُكُم أَنّي غَفَرتُ لَهُ . (4)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 135 ح 3 عن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن هاشم عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأَحاديث للقمّي : ص 272 عن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن هاشم البلاذري عن الإمام المهدي عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 10 ح 22 ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 47 ح 127 نقلاً عن الشيرازي عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1248 ح 3797 عن اُمّ هانئ ، كنز العمّال : ج 1 ص 418 ح 1781 وراجع المعجم الكبير : ج 8 ص 115 ح 7533 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 687 ح 1458 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 8 ح 18 .
4- .تاريخ دمشق : ج 7 ص 61 ح 1617 عن أنس .

ص: 17

1 / 7 دژِ خدا

1 / 8 برترين عمل ها

1 / 9 سبب آمرزش

1 / 7دژِ خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سرور فرشتگان ، جبرئيل عليه السلام برايم حديث كرد و گفت : سرور سروران ، خداوند عز و جلفرمود : «من، تنها خدايم و خدايى جز من نيست . پس هر كه به يگانگى من اقرار كند ، به دژِ من در مى آيد و هر كه به دژم در آيد ، از عذاب من، ايمن مى شود» .

1 / 8برترين عمل هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ عملى بر «لا إله إلاّ اللّه » پيشى نمى گيرد و گناهى باقى نمى نهد .

الأمالى، طوسى_ به نقل از محمّد بن سماعه _: يكى از شيعيان از امام صادق عليه السلامپرسيد : به من از برترين عمل، خبر ده . فرمود : «يگانه دانستن پروردگارت» . گفت : بزرگ ترين گناه، كدام است؟ فرمود : «همتا گرفتن براى خالقت» .

1 / 9سبب آمرزشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چون بنده بگويد : «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ؛ گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست» ، خداوند متعال مى گويد : «اى فرشتگان من ! بنده ام دانست كه جز من، پروردگارى ندارد . شما را گواه مى گيرم كه او را آمرزيدم» .

.

ص: 18

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ قَولُ: «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» يَرفَعُ سَخَطَ اللّهِ عَنِ العِبادِ ، حَتّى إِذا نَزَلوا بِالمَنزِلِ الَّذي لا يُبالونَ ما نَقَصَ مِن دينِهِم إِذا سَلِمَت دُنياهُم ، فَقالوا عِندَ ذلِكَ ، قالَ اللّهُ تَعالى لَهُم : كَذِبتُم كَذِبتُم . (1)

1 / 10سَبَبُ دَفعِ البَلاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» تَدفَعُ عَن قائِلِها تِسعَةً وتِسعينَ بابا مِنَ البَلاءِ أَدناهَا الهَمُّ . (2)

راجع : ج 4 ص 16 (الفصل الأوّل : قيمَةُ مَعرِفَةِ اللّهِ) .

1 / 11سَبَبُ الفلاحرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قولوا: «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» تُفلِحوا . (3)

.


1- .نوادر الاُصول : ج 2 ص 73 عن أنس ، كنز العمّال : ج 1 ص 63 ح 224 وراجع ثواب الأعمال : ج 20 ص 4 .
2- .تاريخ دمشق : ج 17 ص 172 ح 4087 ، الفردوس : ج 5 ص 8 ح 7280 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 1 ص 63 ح 226 وراجع المقنع : ص 297 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 5 ح 423 ح 16023 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 61 ح 39 كلاهما عن ربيعة بن عباد ، صحيح ابن حبّان : ج 14 ص 518 ح 6562 ، السنن الكبرى : ج 1 ص 123 ح 358 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 314 ح 8175 كلّها عن طارق بن عبداللّه المحاربي ، كنز العّمال : ج 12 ص 449 ح 35538 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 56 عن طارق المحاربي ، بحار الأنوار : ج 18 ص 202 .

ص: 19

1 / 10 سبب دور شدن بلا

1 / 11 سبب رستگارى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سخن «لا اله الاّ اللّه » ، هماره خشم خدا را از بندگان برمى دارد تا آن كه به چنان جايگاه پايينى آيند كه اگر دنيايشان سالم بماند ، انديشناكِ كمبود در دين خود نشوند . پس چون در اين حال آن را بگويند ، خداوند متعال به ايشان مى فرمايد : «دروغ مى گوييد ؛ دروغ مى گوييد!» .

1 / 10سبب دور شدن بلاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :«لا اله الاّ اللّه »، 99 بلا را از گوينده اش دور مى كند كه كمترين آن ، اندوه است .

ر . ك : ج 4 ص 17 (فصل يكم : ارزش شناخت خدا) .

1 / 11سبب رستگارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بگوييد : «لا اله الاّ اللّه »، تا رستگار شويد .

.

ص: 20

الفصل الثاني : مراتب التّوحيدالمرتبة الاولى : التّوحيد في الذّاتموضوع التَّوحيد من أَهمّ موضوعات معرفة اللّه سبحانه بعد إِثبات وجوده ، وهو جدير بالمناقشة والتحليل من جوانب مختلفة . لقد تمّ في هذا الفصل تنظيم النصوص المرتبطة بأهمّ المباحث التَّوحيديّة تحت عنوان مراتب التَّوحيد ، وهي تبدأَ من التَّوحيد في الذّات ، وتنتهي بالتَّوحيد في العبادة الذي يمثّل أَعلى المراتب في معرفة اللّه تعالى ، وذلك على المنوال الذي تلاحظونه . إِنّ التوحيد الذاتيّ الذي يجسّد أَوّل مرتبة من مراتب التَّوحيد ، بمعنى نفي الشريك ، والتشبيه ، والجزء عن ذات الحقّ تعالى ، وستلاحظون في الأَبواب الآتية البراهين العقليّة على توحيد الذات وتفسيرها و تبيانها من وحي القرآن والحديث .

.

ص: 21

فصل دوم: مراتب توحيد

مرتبه اوّل : توحيد در ذات

اشاره

فصل دوم: مراتب توحيدمرتبه اوّل : توحيد در ذاتمسئله توحيد، از مهم ترين مسائل خداشناسى پس از اثبات وجود خداست و از جنبه هاى مختلف، قابل بحث و بررسى است . در اين فصل، متون مربوط به مهم ترين مباحث توحيدى تحت عنوان «مراتب توحيد» ، كه از توحيد در ذات آغاز مى شود و به توحيد در عبادت _ كه بالاترين مرتبه خداشناسى است _ پايان مى يابد ، به صورتى كه ملاحظه مى فرماييد، تنظيم شده است . توحيد ذاتى كه نخستين مرتبه يكتاپرستى است، به معناى نفىِ شريك ، شبيه و جزء از ذات حق تعالى است. براهين عقلى توحيد ذات و تفسير و تبيين آن از نگاه قرآن و حديث را در ابواب آينده ، ملاحظه خواهيد كرد .

.

ص: 22

1 / 1ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ ذاتِهِالكتاب«وَ مَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَ_هًا ءَاخَرَ لاَ بُرْهَ_نَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَ_فِرُونَ» . (1)

«أَمَّن يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَ_هٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَ_نَكُمْ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: اِعلَم يا بُنَيَّ أَنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتِهِ ، ولكِنَّهُ إِلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أَحَدٌ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ _: واحِدٌ في ذاتِهِ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . (4)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: مَا الدَّليلُ عَلَى الواحِدِ؟ _: ما بِالخَلقِ مِنَ الحاجَةِ . (5)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَّنَوِيَّةِ: إِنَّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ، فَمَا الدَّليلُ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ؟ قالَ _: قَولُكَ: إِنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إِلاّ بَعدَ إِثباتِكَ الواحِدَ ، فَالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأَكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ . (6)

.


1- .المؤمنون: 117 .
2- .النمل: 64 .
3- .نهج البلاغة: الكتاب 31 ، تحف العقول: ص 72 وفيه «لا يضادّه في ذلك أحد ولا يحاجّه» بدل «لا يضادّه في ملكه أحد» ، بحار الأنوار: ج 3 ص 234 .
4- .الاحتجاج: ج 2 ص 217 ح 223 ، بحار الأنوار: ج 10 ص 167 ح 2 .
5- .تحف العقول: ص 377 .
6- .التوحيد: ص 270 ح 6 عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج 3 ص 228 ح 18 .

ص: 23

1 / 1 دليل هاى توحيد ذاتى

1 / 1دليل هاى توحيد ذاتىقرآن«و هر كس با خداوند ، معبود ديگرى بخواند كه دليلى بر آن ندارد، حسابش فقط با پروردگارش است . بى گمان ، كافران رستگار نمى شوند» .

«يا آن كس كه خلق را آغاز مى كند و سپس، آن را باز مى آورد و آن كس كه از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟ آيا معبودى جز خدا هست؟ بگو : اگر راست مى گوييد، دليل خويش را بياوريد» .

حديثامام على عليه السلام_ در سفارش به فرزندش حسن عليه السلام _: پسر عزيزم ! بدان كه اگر پروردگارت شريكى داشت ، فرستادگانش نزد تو مى آمدند و آثار قدرت و سلطنتش را مى ديدى و كارها و صفاتش را مى شناختى ؛ امّا او معبودى يگانه است ، همان گونه كه خود را توصيف كرده است و هيچ كس با او در مُلكش ضدّيت ندارد .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به سؤال از چگونگى وحدت خدا _: در ذاتش يگانه است، و نه چون بقيه يك ها ؛ زيرا يك هاى غير از او ، تجزيه پذيرند و خداى _ تبارك و تعالى _ يگانه بدون جزء است و به شماره درنمى آيد .

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از ايشان سؤال شد : دليل بر خداى يكتا چيست؟ _: نيازى كه مخلوق دارد .

امام رضا عليه السلام_ چون مردى از دوگانه پرستان از ايشان پرسيد : سازنده جهان، دو تاست . دليل بر يكى بودن آن چيست؟ _: گفته ات كه او دو تاست ، خود، دليلِ بر يكتايى اوست ؛ چون تو يكى را همراه ادّعاى دو خدايى اثبات مى كنى . پس يكى، مقبول همگان است و بيشتر از آن، مورد اختلاف .

.

ص: 24

راجع : ص 90 (ما يدلُّ على وحدةِ الرُّبوبيَّة) ، ص 94 (ما يدلّ على وحدةِ التَّدبير) .

1 / 2تَفسيرُ التَّوحيدِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ نِسبَةً ، وإِنَّ نِسبَةَ اللّهِ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (1) . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ المَعنى ، وَالإِنسانُ واحِدٌ ثَنَوِيُّ المَعنى ؛ جِسمٌ وعَرَضٌ وبَدَنٌ وروحٌ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ . (5)

عنه عليه السلام_ في قَولِ المُؤَذِّنِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ _: إِعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ إِلاّ بِمَعرِفَتِهِ مِنَ القَلبِ ، كَأَنَّهُ يَقولُ: أَعلَمُ أَنَّهُ لا مَعبودَ إِلاَّ اللّهُ عز و جل ، وأَنَّ كُلَّ مَعبودٍ باطِلٌ سِوَى اللّهِ عز و جل ، وأُقِرُّ بِلِساني بِما في قَلبي مِنَ العِلمِ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ، وأَشهَدُ أَنَّهُ لا مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاّ إِلَيهِ ، ولا مَنجى مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وفِتنَةِ كُلِّ ذي فِتنَةٍ إِلاّ بِاللّهِ. وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. مَعناهُ: أَشهَدُ أَن لا هادِيَ إِلاَّ اللّهُ ، ولا دَليلَ لي إِلَى الدّينِ إِلاَّ اللّهُ ، وأُشهِدُ اللّهَ بِأَنّي أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ، وأُشهِدُ سُكّانَ السَّماواتِ وسُكّانَ الأَرَضينَ وما فيهِنَّ مِنَ المَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجمَعينَ ، وما فيهِنَّ مِنَ الجِبالِ وَالأَشجارِ وَالدَّوابِّ وَالوُحوشِ ، وكُلِّ رَطبٍ ويابِسٍ بِأَنَّي أَشهَدُ أَن لا خالِقَ إِلاَّ اللّهُ ، ولا رازِقَ ولا مَعبودَ ولا ضارَّ ولا نافِعَ ولا قابِضَ ولا باسِطَ ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ولا ناصِحَ ولا كافِيَ ولا شافِيَ ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إِلاَّ اللّهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ ، وبِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (6)

.


1- .الإخلاص : 1 .
2- .المعجم الأوسط: ج 1 ص 222 ح 732 ، تفسير ابن كثير: ج 8 ص 538 ، الفردوس: ج 3 ص 329 ح 4987 كلّها عن أبي هريرة .
3- .معاني الأخبار: ص 10 ح 1 عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 4 ص 264 ح 12 .
4- .العدد القويّة: ص 82 ح 143 ، كفاية الأثر: ص 12 كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج 3 ص 304 ح 40 .
5- .نهج البلاغة: الخطبة 65 ، غرر الحكم: ح 6877 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 309 ح 37 .
6- .معاني الأخبار: ص 39 ح 1 ، التوحيد: ص 239 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار: ج 84 ص 132 ح 24 .

ص: 25

1 / 2 معناى توحيد

ر . ك : ص 91 (دليل هاى توحيد ربوبى) . ص 95 (دليل هاى يگانگى در تدبير) .

1 / 2معناى توحيدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر چيزى را شناس نامه اى است و شناس نامه خداوند ، «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (سوره توحيد) است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[معناى] توحيد آن است كه ظاهرش ، در باطن او و باطنش در ظاهر اوست . ظاهرش وصف كردنى و ناديدنى و باطنش ، موجود و پنهان ناشده است . در هر جا طلب مى شود و هيچ جايى، حتّى يك لحظه از او خالى نيست . حاضر است ؛ امّا نه محدود، و غايب است، امّا نه مفقود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، يكى است و تجزيه ناپذير، و انسان، يكى است و تجزيه پذير : كالبَد و عَرَض ، و بدن و روح .

امام على عليه السلام_ در توصيف خداى سبحان _: هر يكى جز او، اندك است .

امام على عليه السلام_ درباره گفته مؤذّن : «لا إله إلاّ اللّه » _: اعلام به اين است كه گواهى دادن، جز از سرِ معرفت درونى روا نيست . گويى كه مى گويد : من مى دانم كه معبودى جز خداوند نيست و هر معبودى جز خدا ، پوچ است و آنچه را در دل از آگاهى به يگانگى خدا دارم ، با زبانم بدان اقرار مى دارم و گواهى مى دهم كه پناهگاهى در برابر خدا ، جز خود او نيست و نجاتى از شرّ هر شرور و از فتنه هر فتنه گرى جز به يارى خدا نيست . و بار دوم كه مى گويد : «أشهَدُ أن لا إله إلاّ اللّه » ، معنايش آن است كه : گواهى مى دهم كه هدايتگرى جز خداوند نيست وبراى من، جز خداوند، راهنمايى به سوى دين نيست. و خداوند را شاهد مى گيرم كه من، به يگانگى خداوند، گواهى مى دهم و ساكنان آسمان ها و زمين ها را و هر كه از فرشتگان و مردم را كه در آنها هستند و آنچه از كوه ها و درختان و جنبندگان و حيوانات وحشى را كه در آنها هستند و هر تَر و خشكى را شاهد مى گيرم بر اين كه : من گواهى مى دهم كه هيچ آفريدگارى جز خداوند نيست، و هيچ روزى رسانى و معبودى و زيان آورى و سود رسانى و قبض كننده اى و بسط دهنده اى و عطا كننده اى و خوددارى كننده اى و خيرخواهى و كفايتگرى و شفا دهنده اى و هيچ پيش بَرَنده اى و پس اندازنده اى نيست ، جز خدا . آفرينش و كار، از آنِ اوست و همه خير به دست اوست . خجسته است خداوند ، پروردگارِ جهانيان .

.

ص: 26

فاطمة عليهاالسلام_ فِي احتِجاجِها عَلَى القَومِ لَمّا مَنَعوها فَدَكا _: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَلِمَةٌ جَعَلَ الإِخلاصَ تَأويلَها ، وضَمَّنَ القُلوبَ مَوصولَها ، وأَنارَ فِي التَّفَكُّرِ مَعقولَها . (1)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ _تَبارَكَ وتَعالى _ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ : «قُل» أَي أَظهِر ما أَوحَينا إِلَيكَ ونَبَّأَناكَ بِهِ بِتَأليفِ الحُروفِ الَّتي قَرَأَناها لَكَ، لِيَهتَدِيَ بِها مَن أَلقَى السَّمعَ وهُوَ شَهيدٌ، و«هُوَ» اسمٌ مُكَنّىً مُشارٌ إِلى غائِبٍ، فَالهاءُ تَنبيهٌ عَلى مَعنىً ثابِتٍ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَنِ الحَواسِّ ، كَما أَنَّ قَولَكَ: «هذا» إِشارَةٌ إِلَى الشّاهِدِ عِندَ الحَواسِّ؛ وذلِكَ أَنَّ الكُفّارَ نَبَّهوا عَن آلِهَتِهِم بِحَرفِ إِشارَةِ الشّاهِدِ المُدرَكِ، فَقالوا: هذِهِ آلِهَتُنَا المَحسوسَةُ المُدرَكَةُ بِالأَبصارِ، فَأَشِر أَنتَ يا مُحَمَّدُ إِلى إِلهِكَ الَّذي تَدعو إِلَيهِ حَتّى نَراهُ ونُدرِكَهُ ولا نَأ لَهَ فيهِ . فَأَنزَلَ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فَالهاءُ تَثبيتٌ لِلثّابِتِ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَن دَرَكِ الأَبصارِ ولَمسِ الحَواسِّ، وأَنَّهُ تَعالى عَن ذلِكَ ، بَل هُوَ مُدرِكُ الأَبصارِ ومُبدِعُ الحَواسِّ. (2)

.


1- .الاحتجاج: ج 1 ص 255 ح 49 عن عبداللّه بن الحسن عن آبائه عليهم السلام ، دلائل الإمامة: ص 111 ح 36 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنها عليهماالسلام ، كشف الغمّ_ة: ج 2 ص 107 عن عمر بن شبه وفيهما «أبان في الفكر» بدل «أنار في التفكر» ؛ بلاغات النساء: ص 27 عن زينب بنت الإمام الحسين عليه السلاموفيه «أنى في الفكرة» بدل «أنار في التفكّر».
2- .التوحيد: ص 88 ح 1، مجمع البيان: ج 10 ص 861 نحوه وكلاهما عن وهب بن وهب القرشيّ عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج 3 ص 221 ح 12 .

ص: 27

فاطمه عليهاالسلام_ در احتجاج بر مردم ، هنگامى كه فَدَك را از او باز داشتند _: گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست ، يگانه و بى شريك ؛ سخنى كه تأويل آن را ، اخلاص و شريك نگرفتن قرار داده و دل ها را به پيوستن به اين سخن، ملزم كرده و انديشه ها را با انديشيدن در آن، روشن ساخته است .

امام باقر عليه السلام_ درباره گفته خداى _ تبارك وتعالى _: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ؛ بگو : او خداى يكتاست» _ : قُلْ يعنى : با كنار هم چيدن حروفى كه برايت قرائت كرديم ، آنچه را به تو وحى كرديم و از آنها باخبرت ساختيم ، آشكار كن تا آن كس كه بدان گوش مى سپارد و حضور مى يابد ، راه يابد . و «هو (او)» ، نامى است كه براى اشاره به غايب وضع شده است : «هاء» از ثبوت خبر مى دهد و «واو» آن، اشاره به غيبتش از حواس دارد ، همان گونه كه گفته تو : «هذا (اين)»، اشاره به حاضر نزد حواس دارد و اين، از آن روست كه كافران از خدايان خود با حرف اشاره حاضر و محسوس ، خبر دادند و چنين گفتند : اينها خدايان قابل حسّ و درك ما با ديده ها هستند . پس اى محمّد ! تو نيز به خدايى كه به او فرا مى خوانى ، اشاره كن تا او را ببينيم و دركش كنيم و سرگردان نشويم . پس خداى _ تبارك و تعالى _ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را فرو فرستاد كه «هاء» براى نشان دادن ثبوت است و «واو» براى اشاره به آن كه از ديدرسِ ديده ها و درك حواس، غايب است كه او والاتر از اين است ؛ بلكه او درك كننده ديده ها و پديد آورنده حواس است .

.

ص: 28

عنه عليه السلام :تَعَلُّقُ القَلبِ بِالمَوجودِ شِركٌ ، وبِالمَفقودِ كُفرٌ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :هُوَ واحِدٌ واحِدِيُّ الذَّاتِ ، بائِنٌ مِن خَلقِهِ . (2)

عنه عليه السلام :خالِقُنا لا مَدخَلَ لِلأَشياءِ فيهِ ؛ لِأَنَّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ الذَّاتِ ، واحِدِيُّ المَعنى . (3)

عنه عليه السلام :مَن قَال لِلإِنسانِ: واحِدٌ ، فَهذا لَهُ اسمٌ ولَهُ شَبيهٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وهُوَ لَهُ اسمٌ ولا شَيءَ لَهُ شَبيهٌ ، ولَيسَ المَعنى واحِدا. وأَمَّا الأَسماءُ فَهِيَ دَلالَتُنا عَلَى المُسَمّى ؛ لِأَنّا قَد نَرَى الإِنسانَ واحِدا وإِنَّما نُخبِرُ واحِدا إِذا كانَ مُفرَدا ، فَعُلِمَ أَنَّ الإِنسانَ في نَفسِهِ لَيسَ بِواحِدٍ فِي المَعنى ؛ لِأَنَّ أَعضاءَهُ مُختَلِفَةٌ وأَجزاءَهُ لَيسَت سَواءً ، ولَحمَهُ غَيرُ دَمِهِ ، وعَظمَهُ غَيرُ عَصَبِهِ ، وشَعرَهُ غَيرُ ظُفرِهِ ، وسَوادَهُ غَيرُ بَياضِهِ ، وكَذلِكَ سائِرُ الخَلقِ. وَالإِنسانُ واحِدٌ فِي الاِسمِ ، ولَيسَ بِواحِدٍ فِي الاِسمِ وَالمَعنى وَالخَلقِ ، فَإِذا قيلَ للّهِِ فَهُوَ الواحِدُ الَّذي لا واحِدَ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ لاَ اختِلافَ فيهِ . (4)

.


1- .مسكّن الفؤاد: ص 82 ، مصباح الشريعة: ص 484 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 71 ص 149 ح 45 .
2- .الكافي: ج 1 ص 127 ح 5 عن ابن اُذنية .
3- .الكافي: ج 1 ص 110 ح 6 ، معاني الأخبار: ص 20 ح 3 وليس فيه «لأنّه» وكلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج 4 ص 66 ح 7 .
4- .بحار الأنوار: ج 3 ص 195 عن المفضّل بن عمر .

ص: 29

امام باقر عليه السلام :دل بستگى به آنچه هست ، شرك است و به آنچه نيست ، كفر است . (1)

امام صادق عليه السلام :او يكتا و يگانه (بسيط) است و از خلقش جدا .

امام صادق عليه السلام :هيچ چيزى بر خالق ما تأثيرى ندارد ؛ زيرا او يكتا و يگانه (بسيط) است و بدون تركيب [خارجى و ذهنى] .

امام صادق عليه السلام :وقتى مى گويى : «يك» انسان ، اين، توصيف اوست و شبيه هم دارد ؛ ولى «خداوند، يكى است» توصيف خداوند هست ، امّا خداوند، شبيه ندارد و اين توصيف، در اين هر دو كاربُرد، يكسان نيست . امّا نام ها ، نشانگر مسمّاست ، چون ما آن گاه انسان را «واحد» مى بينيم و مى گوييم يكى است كه تنها باشد و از اين، دانسته مى شود كه معناى انسان، به خودى خود، واحد نيست ، چون اندام هايش مختلف است و اجزايش يكسان نيست ؛ گوشتش غير از خونش ، استخوانش غير از رگش، مويش غير از استخوانش، سياهى اش غير از سفيدى اش است و نيز بقيه خلقتش چنين است . انسان، در نام واحد است، نه در اسم و معنا و خلقت ، با هم. پس چون خدا «واحد» خوانده شود، يعنى واحدى كه واحد ديگرى جز او نيست؛ زيرا اجزاى مختلف ندارد.

.


1- .شايد مقصود اين باشد كه دل بستگى، تنها شايسته خداست و نبايد كسى را در آن، شريك خدا قرار داد ، چه رسد به آن كه به موهومات و معدوم ها دل بسته شد كه به معناى ناسپاسى و پوشاندن حقيقت است .

ص: 30

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _: نِسبَةُ اللّهِ إِلى خَلقِهِ ، أَحَدا صَمَدا (1) أَزَلِيّا صَمَدِيّا ، لا ظِلَّ لَهُ يُمسِكُهُ ، وهُوَ يُمسِكُ الأَشياءَ بِأَظِلَّتِها ، عارِفٌ بِالمَجهولِ ، مَعروفٌ عِندَ كُلِّ جاهِلٍ ، فَردانِيّا ، لا خَلقُهُ فيهِ ولا هُوَ في خَلقِهِ ، غَيرُ مَحسوسٍ ولا مَجسوسٍ (2) ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، عَلا فَقَرُبَ ودَنا فَبَعُدَ ، وعُصِيَ فَغَفَرَ وأُطيعَ فَشَكَرَ ، لا تَحويهِ أَرضُهُ ولا تُقِلُّهُ سَماواتُهُ ، حامِلُ الأَشياءِ بِقُدرَتِهِ ، دَيمومِيٌّ أَزَلِيٌّ ، لا يَنسى ولا يَلهو ولا يَغلَطُ ولا يَلعَبُ ، ولا لاِءِرادَتِهِ فَصلٌ ، وفَصلُهُ جَزاءٌ ، وأَمرُهُ واقِعٌ ، لَم يَلِد فَيورَثَ ، ولَم يُولَد فَيُشارَكَ ، ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ . (3)

عنه عليه السلام :إِنَّ اليَهودَ سَأَلوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا: اِنسِب لَنا رَبَّكَ ! فَلَبِثَ ثَلاثا لا يُجيبُهُم ، ثُمَّ نَزَلَت: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إِلى آخِرِها . (4)

التوحيد عن هشام بن سالم :دَخَلتُ عَلى أَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لي: أتَنعَتُ اللّهَ؟ فَقُلتُ: نَعَم . قالَ: هاتِ . فَقُلتُ: هُوَ السَّميعُ البَصيرُ. قالَ: هذِهِ صِفَةٌ يَشتَرِكُ فيهَا المَخلوقونَ! قُلتُ: فَكَيفَ تَنعَتُهُ؟ فَقالَ: هُوَ نُورٌ لا ظُلمَةَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وعِلمٌ لا جَهلَ فيهِ ، وحَقٌّ لا باطِلَ فيهِ . فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، وأَنا أَعلَمُ النَّاسِ بِالتَّوحيدِ. (5)

.


1- .الصَّمَدُ : الدائم الباقي (مجمع البحرين : ج 2 ص 1049) .
2- .الجَسُّ: المَسُّ باليد (القاموس المحيط: ج 2 ص 204) .
3- .الكافي: ج 1 ص 91 ح 2 ، التوحيد: ص 57 ح 15 وليس فيه «نسبة اللّه إلى خلقه» وكلاهما عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار: ج 4 ص 286 ح 18 .
4- .الكافي: ج 1 ص 91 ح 1 ، التوحيد : ص 93 ح 8 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار: ج 3 ص 220 ح 9 ؛ سنن الترمذي: ج 5 ص 451 ح 3364 ، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 44 ح 21277 ، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 589 ح 3987 وكلّها عن اُبيّ بن كعب وفيها «المشركين» بدل «اليهود» وليس فيها «فلبث ثلاثا لا يجيبهم» .
5- .التوحيد: ص 146 ح 14 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 70 ح 16 .

ص: 31

امام صادق عليه السلام _ چون از معناى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» پرسيده شد _:شناس نامه خداوند براى خلق اوست ، يگانه و جاودان ، هميشگى و ابدى . جوهر و سببى (1) نگاه دارنده او نيست ؛ بلكه اوست كه مبدأ نگاه دارنده حقيقت اشياست، آگاه از ناشناخته ها، شناخته شده نزد هر نادان و يكتاست. نه خَلقش در او راه دارند و نه او در خَلقش جاى دارد . نه حس مى شود، نه لمس ، نه ديده ها او را درمى يابند . در اوج است، امّا نزديك ، و نزديك است، امّا دور [ از دسترس] . نافرمانى مى شود و مى آمرزد ، اطاعت مى گردد و ارج مى نهد . نه زمينش او را در بر مى گيرد، نه آسمان هايش او را بر دوش مى كشند . اوست كه با قدرت خويش ، اشيا را حمل مى كند . جاودان است و هميشگى ، از ياد نمى بَرَد و سرگرم نمى شود، و اشتباه و بازى نمى كند و ميان اراده و مقصودش جدايى نيست و جدايى انداختنش [ميان بندگان ]براى سزا دادن است و امرش واقع است. نه مى زايد تا از او ارث برده شود، و نه زاده شده است تا شريك داشته باشد و هيچ همانندى براى او نيست .

امام صادق عليه السلام :يهوديان از پيامبر خدا سؤال كردند و چنين خواستند : شناس نامه خدايت را براى ما بيان كن ! ايشان ، سه روز درنگ كرد و پاسخى نداد . پس سوره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» نازل شد .

التوحيد _ به نقل از هشام بن سالم _:بر امام صادق عليه السلام وارد شدم . ايشان به من فرمود : «آيا خدا را توصيف مى كنى ؟». گفتم : آرى . فرمود : «بگو» . گفتم : او ، شنوا و داناست . فرمود : «اين، صفتى است كه مخلوقات هم دارند» . گفتم : پس چگونه توصيفش مى كنى ؟ فرمود : «او نورى بدون تاريكى، زندگى اى بدون مرگ، دانشى بدون جهل، و حقّى بدون باطل است» . پس از نزدش بيرون آمدم ، در حالى كه داناترينِ مردم به توحيد بودم .

.


1- .مى توان «ظلّ» را به معناى جوهر و سبب ندانست ؛ بلكه مانند علامه طباطبايى رحمه الله ، آن را به معناى حدّ و مرز اشيا دانست ؛ يعنى چيزى خدا را محدود و متعيّن نمى كند ، بلكه اوست كه اشيا را تهديد مى كند و حقيقت مى بخشد و نگاه مى دارد و به هر حال، ظلّ در اين جا به معناى سايه نيست ؛ بلكه همان گونه كه شارحان حديث احتمال داده اند، معناهاى ديگر دارد (ر . ك : شرح اُصول الكافى ، ملاّ صالح مازندرانى، ج 3 ص 139، التوحيد: صدوق، ص 58 ، الميزان : ج 8 ص 263) . (م)

ص: 32

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ _: واحِدٌ في ذاتِهِ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ المُبدِئُ الواحِدُ ، الكائِنُ الأَوَّلُ ، لَم يَزَل واحِدا لا شَيءَ مَعَهُ ، فَردا لا ثانِيَ مَعَهُ . (2)

الكافي عن عبد العزيز بن المهتدي :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَنِ التَّوحيدِ ، فَقالَ: كُلُّ مَن قَرَأَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وآمَنَ بِها فَقَد عَرَفَ التَّوحيدَ. قُلتُ : كَيفَ يَقرَؤُها؟ قالَ : كَما يَقرَؤُهَا النّاسُ ، وزادَ فيهِ : كَذلِكَ اللّهُ رَبّي ، كَذلِكَ اللّهُ رَبّي . (3)

.


1- .الاحتجاج: ج 2 ص 217 ح 223 ، بحار الأنوار: ج 10 ص 167 ح 2 .
2- .التوحيد: ص 435 ح 1 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 172 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، تحف العقول: ص 423 نحوه ، بحار الأنوار: ج 10 ص 313 ح 1 .
3- .الكافي: ج 1 ص 91 ح 4 ، التوحيد: ص 284 ح 3 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 133 ح 30 ، مشكاة الأنوار: ص 39 ح 9 وقد كرّر في كلّها «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ، بحار الأنوار: ج 3 ص 268 ح 2 .

ص: 33

امام صادق عليه السلام_ چون از ايشان پرسيده شد : چگونه خداوند، يگانه است ؟ _: در ذاتش واحد و يگانه است، نه چون واحدهاى ديگر ؛ چون هر واحد ديگرى جز او قابل تجزيه است ، و او _ تبارك و تعالى _ واحدى تجزيه ناپذير است و به شماره در نمى آيد (واحد عددى نيست) .

امام رضا عليه السلام :خداوند، آغازگرِ يكتاست ، هستىِ نخست است ، هميشه يكتا بوده است ، بى آن كه همراهى داشته باشد ، تنهاست و دومى ندارد .

الكافى_ به نقل از عبد العزيز بن مهتدى _: از امام رضا عليه السلام درباه توحيد پرسيدم . فرمود : «هر كس «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را بخواند و باور كند ، توحيد را فهميده است» . گفتم : چگونه آن را بخواند ؟ فرمود : «همان گونه كه مردم مى خوانند». و افزود : «خدا ، پروردگار من ، چنين است . خدا ، پروردگار من، چنين است» .

.

ص: 34

الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني_ أَنَّهُ قالَ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام (1) لَمّا سَمِعَ كلامَهُ فِي التَّوحيدِ _: لكِنَّكَ قُلتَ: الأَحَدُ الصَّمَدُ ، وقُلتَ: لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، أَلَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟! قالَ: يا فَتحُ ، أَحَلتَ (2) ثَبَّتَكَ اللّهُ ، إِنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ ، وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى . (3)

الإمام الجواد عليه السلام :ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . (4)

الكافي عن أبي هاشم الجعفري :سَأَلتُ أَبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام: ما مَعنَى الواحِدِ؟ فَقالَ: إِجماعُ الأَلسُنِ عَلَيهِ بِالوَحدانِيَّةِ كَقَولِهِ تَعالى: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (5) . (6)

.


1- .المراد بأبي الحسن عليه السلام هنا الثاني على ما صرّح به الصدوق ، ويحتمل الثالث كما في كشف الغمّة (هامش المصدر). وذكر السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث (ج 13 ص 246) الفتح بن يزيد الجرجاني واعتبره من أصحاب الإمام الرضا والإمام الهادي عليهماالسلام ، وبقرينة إقامته في مشهد الرضا عليه السلاموكون أكثر رواياته عنه عليه السلاماحتمل أنّ المراد من أبي الحسن في رواياته على نحو الإطلاق هو الإمام الرضا عليه السلام .
2- .أحال الرجل: أتى بالمحال وتكلّم به (لسان العرب: ج 11 ص 186 «حول») .
3- .الكافي: ج 1 ص 119 ح 1 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 127 ح 23 ، التوحيد: ص 185 ح 1 وص 62 ح 18 نحوه ، بحارالأنوار: ج 4 ص 173 ح 2 .
4- .الكافي: ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد: ص 193 ح 7 ، الاحتجاج: ج 2 ص 468 ح 321 كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحارالأنوار: ج 4 ص 153 ح 1.
5- .الزخرف: 87 .
6- .الكافي: ج 1 ص 118 ح 12 ، التوحيد: ص 83 ح 2 وص 82 ح 1 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج 3 ص 208 ح 4.

ص: 35

الكافى:فتح بن يزيد جرجانى، وقتى سخن امام رضا عليه السلام (1) را درباره توحيد شنيد، به ايشان گفت : امّا گفتى : «واحد و بى نياز است» و گفتى : «چيزى شبيه او نيست»، در حالى كه خدا واحد است و انسان هم واحد است . آيا در وحدانيت، تشابه ندارند ؟ ! امام عليه السلام فرمود : «اى فتح ! سخن محالى گفتى . خدايت استوار بدارد ! [ مقصود من] شباهت در معناست ؛ امّا در نام ها يكى است و همه، دلالت كننده بر مسمّا و معنا» .

امام جواد عليه السلام :بجز خداى يكتا ، همه چيز تجزيه پذير است و خداوند، واحد است ؛ امّا تجزيه پذير نيست و قلّت و كثرت هم در آن راه ندارد و هر چيز تجزيه پذير يا قابل تصوّر به قلّت و كثرت داشتن ، مخلوق است و دلالت كننده بر خالقش .

الكافى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _: از امام جواد عليه السلام پرسيدم : معناى «واحد» چيست ؟ فرمود : «اتّفاق همه زبان ها بر وحدت او ، مانند گفته خداى متعال : «واگر از ايشان بپرسى چه كسى آنها را آفريده است ، بى گمان ، مى گويند : خدا» » .

.


1- .در متن عربى «ابو الحسن» آمده است كه مى تواند امام كاظم يا امام رضا و يا امام هادى عليهم السلام باشد ؛ امّا فتح بن يزيد جرجانى از امام كاظم عليه السلامروايتى ندارد و از آن جا كه بيشتر در خراسان بوده است ، پس منظور از ابو الحسن، امام رضا عليه السلام است ؛ زيرا امام هادى عليه السلام به خراسان نرفته است . (م)

ص: 36

1 / 3المَذهَبُ الحَقُّ فِي التَّوحيدِالإمام الصادق عليه السلام :النّاسُ فِي التَّوحيدِ عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ: مُثبِتٌ ونافٍ ومُشَبِّهٌ ؛ فَالنافي مُبطِلٌ ، وَالمُثبِتُ مُؤمِنٌ ، وَالمُشَبِّهُ مُشرِكٌ . (1)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ لِعَبدِ الرَّحيمِ القَصيرِ _: سَأَلتَ _ رَحمِكَ اللّهُ _ عَنِ التَّوحيدِ وما ذَهَبَ إِلَيهِ مَن قَبلَكَ ، فَتَعالَى اللّهُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ، تَعالى عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ المُشَبِّهونَ اللّهَ بِخَلقِهِ، المُفتَرونَ عَلَى اللّهِ! فَاعلَم _ رَحِمَكَ اللّهُ _ أَنَّ المَذهَبَ الصَّحيحَ فِي التَّوحيدِ ما نَزَلَ بِهِ القُرآنُ مِن صِفاتِ اللّهِ _ جَلَّ وعَزَّ _ ، فَانفِ عَنِ اللّهِ تَعالَى البُطلانَ وَالتَّشبيهَ ، فَلا نَفيَ ولا تَشبيهَ ، هُوَ اللّهُ الثّابِتُ المَوجودُ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، ولا تَعدُوا القُرآنَ فَتَضِلّوا بَعدَ البَيانِ . (2)

التوحيد عن محمّد بن عيسى بن عبيد :قال لي أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : ما تَقولُ إِذا قيلَ لَكَ: أَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جل شَيءٌ هُوَ أَم لا؟ قالَ: فَقُلتُ لَهُ: قَد أَثبَتَ اللّهُ عز و جل نَفسَهُ شَيئا ، حَيثُ يَقولُ : «قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَ_دَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ» (3) ، فَأَقولُ: إِنَّهُ شَيءٌ لا كَالأَشياءِ ؛ إِذ في نَفيِ الشَّيئِيَّةِ عَنهُ إِبطالُهُ ونَفيُهُ . قالَ لي: صَدَقتَ وأَصَبتَ ، ثُمَّ قالَ لِيَ الرِّضا عليه السلام : لِلنّاسِ فِي التَّوحيدِ ثَلاثَةُ مَذاهِبَ: نَفيٌ ، وتَشبيهٌ ، وإِثباتٌ بِغَيرِ تَشبيهٍ. فَمَذهَبُ النَّفيِ لا يَجوزُ ، ومَذهَبُ التَّشبيهِ لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَالسَّبيلُ فِي الطَّريقَةِ الثّالِثَةِ إِثباتٌ بِلا تَشبيهٍ . (4)

.


1- .تحف العقول: ص 370 ، عوالي اللآلي: ج 1 ص 304 ح 3 عنهم عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 78 ص 253 ح 115 .
2- .الكافي : ج 1 ص 100 ح 1 ، التوحيد : ص 102 ح 15 و ص 228 ح 7 كلّها عن عبدالرحيم القصير ، بحار الأنوار : ج 3 ص 261 ح 12 .
3- .الأنعام: 19 .
4- .التوحيد: ص 107 ح 8 ، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 356 ح 11 عن هشام المشرقي نحوه ، بحار الأنوار: ج 3 ص 262 ح 19 وراجع التوحيد: ص 101 ح 10 .

ص: 37

1 / 3 باور درست در توحيد

1 / 3باور درست در توحيدامام صادق عليه السلام :مردم، درباره توحيد به سه گونه اند : اثبات كننده ، نفى كننده و تشبيه كننده . نفى كننده ، باطل انديش است ، اثبات كننده ، باايمان است و تشبيه كننده، مشرك است .

امام صادق عليه السلام_ در نامه اش به عبد الرحيم قصير _: خدايت رحمت كند ! از توحيد پرسيده اى و نيز نظر پيشينيانت را درباره آن مى خواهى . پس والا باد خداوندى كه به مانند او چيزى نيست و او شنوا و بيناست . والاست از اوصافى كه تشبيه كنندگان خدا به خلقش ، بدان توصيفش مى كنند ؛ افترا زنندگان به خدا ! خدايت رحمت كند ! بدان كه نظر درست در توحيد ، صفاتى است كه در قرآن نازل شده است . پس بطلان و تشبيه را از خداى متعال ، دور كن كه نه نفى صفات درست است ، نه تشبيه [به مخلوق ]كه خدا ثابت و موجود است . خدا ، والاتر از آن اوصافى است كه توصيفگران توصيفش مى كنند و از قرآن در مگذريد كه پس از بيان ، گم راه مى شويد .

التوحيد_ به نقل از محمّد بن عيسى بن عبيد _: امام رضا عليه السلام به من فرمود : «چون به تو گفته شود : بگو كه خدا شيى ء است يا نه ، چه مى گويى ؟». گفتم : خداوند، شى ء بودن را براى خود اثبات كرده است ، آن جا كه مى گويد : «بگو : گواهى چه چيزى از همه برتر است ؟ بگو : خدا، ميان من و شما گواه است» . و به او مى گويم : او شى ء است ، امّا نه مانند ديگر اشيا ؛ زيرا اگر شى ء بودن او را نفى كنيم، به ورطه نفى و بطلان در افتاده ايم . امام عليه السلام به من فرمود : «راست و درست گفتى» . سپس فرمود : «مردم، در توحيد سه گونه اند : نفى ، تشبيه و اثبات بدون تشبيه . نفى، روا نيست و تشبيه هم روا نيست ؛ چون چيزى شبيه خداى _ تبارك و تعالى _ نيست و نظر درست، همان اثبات بدون تشبيه است» .

.

ص: 38

راجع : ص 252 (الفصل الأوّل : الخروج من حدّ التشبيه والتعطيل) .

1 / 4التَّوحيدُ الخالِصُالإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ، لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ غايَةُ مَن غَيّاهُ ، وَالمُغَيّى (2) غَيرُ الغايَةِ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، ووَصَفَ نَفسَهُ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ ، فَالذّاكِرُ اللّهَ غَيرُ اللّهِ ، وَاللّهُ غَيرُ أَسمائِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَليهِ اسمُ شَيءٍ سِواهُ فَهُوَ مَخلوقٌ . أَلا تَرى إِلى قَولِهِ: «العِزَّةُ للّهِِ ، العَظَمَةُ للّهِِ» وقالَ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» (3) وقالَ : «قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَ_نَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» (4) فَالأَسماءُ مُضافَةٌ إِلَيهِ ، وهُوَ التَّوحيدُ الخالِصُ . (5)

.


1- .نهج البلاغة: الخطبة 1 ، الاحتجاج: ج 1 ص 473 ح 113 ، عوالي اللآلي: ج 4 ص 126 ح 215 وليس فيه ذيله من «لشهادة ...» ، بحار الأنوار: ج 4 ص 247 ح 5 . راجع : الإخلاص / أصناف الإخلاص / الإخلاص في الدين .
2- .التغيية: جعل الشيء غاية للسلوك والحركة ، والغاية لابدّ أن تقع في الذهن ابتداء السلوك حتّى تكون باعثة له ، فمعنى الكلام أنّ اللّه تعالى يصحّ أن يجعله الإنسان غايةً لسلوكه الإنساني ، ولكن المغيّى ، أي الذي يقع في الذهن قبل السلوك غير اللّه الذي هو غاية موصول بها بعد السلوك ؛ لأنّ ما هو واقع في الذهن محدود ، واللّه تعالى وصف نفسه بغير محدوديّة ، فالذاكر اللّه الذي هو مفهوم واقع في ذكرك وذهنك ويوجب توجّهك وسلوكك إلى اللّه تعالى غير اللّه الذي هو مصداق تامّ حقيقي لهذا المفهوم ، وموصل وموصول لك في سلوكك إليه ، فإذا كان هذا المفهوم غير اللّه فأسماؤه الّتي تحكي عن هذه المفاهيم غير اللّه بطريق أولى ، بل هي مضافة إليه إضافة ما ، فما ذهب إليه قوم من اتّحاد الاسم والمعنى باطل (هامش المصدر) .
3- .الأعراف: 180 .
4- .. الإسراء: 110 .
5- .التوحيد: ص 58 ح 16 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 160 ح 5 .

ص: 39

1 / 4 توحيد خالص

ر . ك : ص 253 (فصل يكم: بيرون آمدن از مرز تشبيه و تعطيل) .

1 / 4توحيد خالصامام على عليه السلام :سرلوحه دين ، معرفت اوست و اوج معرفتش ، تصديق او و نهايتِ تصديق او ، يگانه دانستنش و نهايت يگانه دانستنش ، اخلاص براى او و كمال اخلاص، نفى صفات از اوست ؛ زيرا هر صفتى گواهى مى دهد كه غير از موصوف است و هر موصوفى گواهى مى دهد كه غير از صفت است .

امام صادق عليه السلام :خداوند، غايت سالكان به سوى اوست ؛ ولى اين غايت قرار داده شده [در انديشه انسان] غير از خودِ غايت است ، (1) در ربوبيّت، يگانه است و خود را به بى نهايت، توصيف كرده است . پس [صورت خيالىِ] يادآورِ خدا ، غير از خداست و خدا، غير از نام هاى اوست [و جز او ]هر چه كه نام چيز بر آن اطلاق شود ، مخلوق است . آيا نمى بينى كه مى گويد : «عزّت، از آنِ خداست . عظمت، از آنِ خداست» و مى گويد : «و نام هاى زيبا، از آنِ خداست . پس او را بدانها بخوانيد» و باز فرموده است : «بگو : خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد . هر كدام را بخوانيد ، نام هاى نيكو از آنِ اوست» . پس نام ها به او اضافه مى شوند ، (نه آن كه خود او باشند) و اين، يعنى توحيد ناب .

.


1- .مُغَيّى كه در متن آمده ، اسم مفعول از «تغيية»، يعنى غايت حركت قرار دادن چيزى است و غايت ، بايد پيش از حركت به ذهن بيايد تا موجب و محرّك آن شود . بر اين اساس، معناى حديث چنين مى شود كه: صحيح است انسان، خداى متعال را غايت حركت انسانى خود قرار دهد ؛ امّا مغيّى كه پيش از حركت به ذهن مى آيد ، غير از آن خدايى است كه پس از سلوك و در انتهاى حركت به آن مى رسيم ؛ زيرا آنچه در ذهن است، محدود است، ولى خداى متعال خود را به نامحدود بودن توصيف كرده است . پس يادآور خدا كه مفهومى در ياد و ذهن توست و موجب توجّه و حركت به سوى او مى شود ، غير از خداوند در خارج است كه مصداق واقعى و عينى آن است و رساننده تو به غايت و همان غايت حركت توست . پس چون اين مفهوم غير از خدا شد ، نام هاى او هم كه حكايتگر اين مفاهيم هستند، به دليل اولويت غير از خدا هستند ؛ بلكه آنها فقط گونه اى اضافه به او هستند و در نتيجه، آنچه حكيمان در اتّحاد اسم و معنا گفته اند ، نادرست است (حاشيه التوحيد ، صدوق) .

ص: 40

عنه عليه السلام :اِسمُ اللّهِ غَيرُ اللّهِ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ اِسمُ شَيءٍ فَهُوَ مَخلوقٌ ما خَلا اللّهَ ، فَأَمّا ما عَبَّرَتِ الأَلسُنُ عَنهُ أَو عَمِلَتِ الأَيدي فيهِ فَهُوَ مَخلوقٌ وَاللّهُ غايَةُ مَن غاياهُ ، وَالمُغيّى غَيرُ الغايَةِ ، وَالغايَةُ مَوصوفَةٌ ، وكُلُّ مَوصوفٍ مَصنوعٌ ، وصانِعُ الأَشياءِ غَيرُ مَوصوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّىً ، لَم يَتَكَوَّن فَتُعرَفَ كَينونَتُهُ بِصُنعِ غَيرِهِ ، ولَم يَتَناهَ إِلى غايَةٍ إِلاّ كانَت غَيرَهُ ، لا يَذِلُّ مَن فَهِمَ هذَا الحُكمَ أَبَدا ، وهُوَ التَّوحيدُ الخالِصُ ، فَاعتَقِدوهُ وصَدِّقوهُ وتَفَهَّموهُ بِإِذنِ اللّهِ عز و جل . ومَن زَعَمَ أَنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أَو بِصورَةٍ أَو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ الحِجابَ وَالمِثالَ وَالصّورَةَ غَيرُهُ ، وإِنَّما هُوَ واحِدٌ مُوَحَّدٌ ، فَكَيفَ يُوَحِّدُ مَن زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيرِهِ ، إِنَّما عَرَفَ اللّهَ مَن عَرَفَهُ بِاللّهِ فَمَن لَم يَعرِفهُ بِهِ فَلَيسَ يَعرِفُهُ ، إِنَّما يَعرِفُ غَيرَهُ ، وَاللّهُ خالِقُ الأَشياءِ لا مِن شَيءٍ. يُسَمّى بِأَسمائِهِ فَهُوَ غَيرُ أَسمائِهِ وَالأَسماءُ غَيرُهُ ، وَالمَوصوفُ غَيرُ الواصِفِ. فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يُؤمِنُ بِما لا يَعرِفُ فَهُوَ ضالٌّ عَنِ المَعرِفَةِ. لا يُدرِكُ مَخلوقٌ شَيئا إِلاّ بِاللّهِ ، ولا تُدرَكُ مَعرِفَةُ اللّهِ إِلاّ بِاللّهِ ، وَاللّهُ خِلوٌ مِن خَلقِهِ ، وخَلقُهُ خِلوٌ مِنهُ. إِذا أَرادَ اللّهُ شَيئا كانَ كَما أَرادَ بِأَمرِهِ مِن غَيرِ نُطقٍ ، لا مَلجَأَ لِعِبادِهِ مِمّا قَضى ، ولا حُجَّةَ لَهُم فيمَا ارتَضى ، لَم يَقدِروا عَلى عَمَلٍ ولا مُعالَجَةٍ مِمّا أَحدَثَ في أَبدانِهِمُ المَخلوقَةِ إِلاّ بِرَبِّهِم ، فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يَقوى عَلى عَمَلٍ لَم يُرِدهُ اللّهُ عز و جل ، فَقَد زَعَمَ أَنَّ إِرادَتَهُ تَغلِبُ إِرادَةَ اللّهَ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ (1) . (2)

.


1- .قال الصدوق قدس سره : معنى ذلك أنّ من زعم أنّه يقوى على عملٍ لم يرده اللّه أن يقوّيه عليه ، فقد زعم أنّ إرادته تغلب إرادة اللّه ، تبارك اللّه ربّ العالمين (المصدر) .
2- .التوحيد: ص 142 ح 7 وص 192 ح 6 ، الكافي: ج 1 ص 113 ح 4 وفيهما صدره إلى «والأسماء غيره» وكلّها عن عبدالأعلى ، بحار الأنوار: ج 4 ص 160 ح 6 .

ص: 41

امام صادق عليه السلام :نام خدا، غير از خداست و جز خدا، هر چه كه شى ء بر آن اطلاق شود ، مخلوق است ؛ امّا آنچه زبان ها بدان تعبير مى كنند و يا دست ساز [انسان ]است، (1) مخلوق است و خداوند، غايت سالكان به سوى اوست و غايت [تصوّر شده] غير از خودِ غايت است . غايت، موصوف است و هر موصوفى ، ساخته شده و سازنده اشيا ، حدّى معيّن ندارد تا بدان وصف شود و [خدا] ساخته نشده تا از ساختن سازنده اش به كُنهش پى برده شود و تا هر كجا كه دور بروى ، باز، فراتر از آن است . هر كس اين حكمت را بفهمد ، هيچ گاه به خوارى [جهل] در نيفتد و اين است توحيد ناب . پس باورش بداريد و تصديقش كنيد و به اذن خدا ، دركش نماييد . هر كس ادّعا كند كه خدا را به پرده و شكل و نمادى مى شناسد ، مشرك است ؛ چون پرده و نماد و شكل، غير از اوست . او يگانه يگانه شمرده شده است . پس، آن كه ادّعا مى كند او را با غير او شناخته ، چگونه يگانه اش شمرده است ؟ تنها كسى خدا را شناخته كه خدا را به خدا شناخته باشد و هر كس كه او را به او نشناخته باشد ، او را نشناخته است ؛ بلكه غير او را شناخته است . و خداوند، آفريدگار چيزها از نيستى است . با نام هايش از او نام مى برند ؛ امّا او غير از نام هاى خود است و نام هايش هم غير از اويند و موصوف، غير از وصف كننده است . پس هر كس ادّعا كند به چيزى كه نمى شناسد ، ايمان دارد ، از [طريق] معرفت، دور افتاده است . مخلوق، چيزى را جز با [يارى] خدا درك نمى كند و به معرفت خدا هم، جز با خدا نمى توان رسيد . خدا از خلقش مجرّد است و خلقش از او به كنارند . هر گاه خدا اراده كارى را كند ، همان گونه كه خواسته ، واقع مى شود، بى آن كه سخنى بگويد . بندگانش پناهگاهى در برابر قضاى او و حجّتى در برابر آنچه پسنديده ، ندارند ، توان كارى را ندارند و چاره اى براى آنچه در كالبدهاى آفريده شده شان پديد آورده است، نمى توانند كرد ، جز به يارى پروردگارشان . پس هر كس ادّعا كند كه بر كارى تواناست كه خداى عز و جل نخواسته است ، ادّعاى [باطل ]غلبه اراده اش بر اراده خداوند دارد . والاست خداى جهانيان .

.


1- .يعنى واژه اى كه به عنوان نام خدا بر زبان مى آورند و يا با دست مى نويسند .

ص: 42

الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ إِقرارا بِنِعمَتِهِ ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ إِخلاصا لِوَحدانِيَّتِهِ . (1)

1 / 5ما يَمتَنِعُ فِي التَّوحيدِالإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إِيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . (2)

عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إِثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إِنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ ، كُلَّما يُتَصَوَّرُ فَهُوَ بِخِلافِهِ . (3)

.


1- .الاحتجاج: ج 2 ص 472 ح 322 ، إعلام الورى: ج 2 ص 103 ، روضة الواعظين: ص 263 كلّها عن الريّان بن شبيب ، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 382 عن ريّان بن شبيب ويحيى الزّيات وغيرهما ، بحار الأنوار: ج 50 ص 76 ح 3 .
2- .نهج البلاغة: الخطبة 186 ، بحار الأنوار: ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .

ص: 43

1 / 5 موانع توحيد

امام جواد عليه السلام :ستايش، خداى را از سرِ اقرار به نعمتش، و «لا إله إلاّ اللّه »، از سرِ سَره ساختن وحدانيتش است .

1 / 5موانع توحيدامام على عليه السلام :آن كه از چگونگى او بگويد ، يگانه اش نشمرده است و آن كه از او نمادى ساخته ، به حقيقتش نرسيده است و آن كه به چيزى شبيهش كرده ، به معنايش پى نبرده است .

امام على عليه السلام:دليل وجود او، نشانه هاى اوست و وجود او، ثابت داشتن او و معرفتش، يگانه شمردنش و يگانه شمردنش ، جدا كردن او از خلقش، به معناى يكى نبودن اوصاف او با اوصاف خلق است، نه كنار بودن و فاصله داشتن . او پروردگار و آفريدگار است، نه پرورده و آفريده. هر گونه تصوّر شود ، او خلاف آن است .

.

ص: 44

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوحيدِ _: التَّوحيدُ أَلاّ تَتَوَهَّمَهُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ أَن يَذكُرَ لَهُ مِنَ التَّوحيدِ ما يَسهَلُ الوُقوفُ عَلَيهِ ويَتَهَيَّأُ حِفظُهُ _: أَمَّا التَّوحيدُ فَأَلاّ تُجَوِّزَ عَلى رَبِّكَ ما جازَ عَلَيكَ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :لَيسَ اللّهَ عَرَفَ مَن عَرَفَ بِالتَّشبيهِ ذاتَهُ ، ولا إِيّاهُ وَحَّدَ مَنِ اكتَنَهَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا بِهِ صَدَّقَ مَن نَهّاهُ . (3)

الكافي عن أَبي الحسن عليه السلام :اللّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ هُوَ واحِدٌ لا واحِدَ غَيرُهُ ، لاَ اختِلافَ فيهِ ، ولا تَفاوُتَ ، ولا زِيادَةَ ولا نُقصانَ . (4)

.


1- .نهج البلاغة: الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 124 ، روضة الواعظين: ص 48 ، أعلام الدين : ص 318 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 5 ص 52 ح 86 .
2- .التوحيد: ص 96 ح 1 ، معاني الأخبار: ص 11 ح 2 ، مشكاة الأنوار: ص 39 ح 8 ، روضة الواعظين: ص 48 وليس فيه صدره ، بحار الأنوار: ج 4 ص 264 ح 13 .
3- .التوحيد: ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 150 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد: ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي: ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري وفيهما «ليس اللّه عبد من نعت ذاته» بدل «ليس اللّه عرف من عرف بالتشبيه ذاته» ، بحار الأنوار: ج 4 ص 228 ح 3 .
4- .الكافي: ج 1 ص 119 ح 1 ، التوحيد: ص 62 ح 18 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 128 ح 23 كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار: ج 4 ص 173 ح 2 .

ص: 45

امام على عليه السلام_ در پاسخ به اين كه: توحيد چيست؟ _: توحيد، آن است كه او را به وَهم نياورى .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ مردى كه از او خواست توحيد را به گونه اى برايش بيان كند كه آگاهى از آن، برايش آسان و زمينه حفظش فراهم باشد _: امّا توحيد، آن است كه آنچه بر تو ممكن است، بر او ممكن ندانى .

امام رضا عليه السلام :آن كه ذات خدا را با تشبيه بشناسد ، خدا را نشناخته است و آن كه از كُنهش بكاود ، او را يگانه نشمرده است و آن كه براى او نمادى بسازد، به حقيقتش نرسيده است و آن كه برايش نهايت پنداشته ، تصديقش نكرده است .

الكافى :_ به نقل از ابوالحسن عليه السلام (1) خداوند _كه جلالتش بشكوه باد _ يكتايى است كه يكتاى ديگرى غير از او نيست ؛ نه اختلاف و تفاوتى در او هست، و نه كم و زيادى .

.


1- .مقصود از ابوالحسن در اين جا، امام رضا عليه السلام يا امام هادى عليه السلاماست(ر . ك: معجم رجال الحديث: ج19 ، ص110).

ص: 46

المرتبة الثّانية : التّوحيد في الصّفاتإِنّ التَّوحيد الوصفيّ يعني نفي الصفات الزائدة عن الذات الإلهية ، وهذا المطلب يلازم التَّوحيد الذاتي؛ إِذ على أَساس التَّوحيد الذاتي أَنّ اللّه تعالى غير مركّب من أَجزاء ، وقبول الصفات الزائدة على الذات يستلزم أَنّ اللّه تعالى مركّب من الذات والصفات . والتَّوحيد الوصفيّ يتعلّق بصفات الذات لا صفات الفعل ، وبعبارة أُخرى : إِنّ صفات الذات كالعلم والقدرة هي عين ذاته تعالى ، أَمّا صفات الفعل كالإرادة والكلام فهي من أَفعاله تعالى وهي حادثة . لقد اعتبر بعض المحقّقين التوحيد الوصفيّ بمعنى توحيد اللّه سبحانه في الصفات الكمالية ، وهذا الرأي مفاد بعض الأَحاديث ، مثل : كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ... . (1) وقد ذكرنا هذا المعنى للتوحيد الوصفيّ والأَحاديث المتعلقة به في ذيل التَّوحيد الذاتي .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 .

ص: 47

مرتبه دوم : توحيد در صفات

اشاره

مرتبه دوم : توحيد در صفاتتوحيد صفاتى، يعنى نفى صفات زايد بر ذات از خداوند و اين مطلب ، ملازم با توحيد ذاتى است ؛ زيرا بر اساس توحيد ذاتى ، خداى متعال، مركّب از اجزا نيست و پذيرش صفات زايد بر ذات ، مستلزم مركّب بودن خداى متعال از ذات و صفات است . توحيد صفاتى، متعلّق به صفات ذات است، نه صفات فعل . به سخن ديگر ، صفات ذاتى مانند علم و قدرت، عين ذات خداى متعال هستند ؛ امّا صفات فعل مانند اراده و كلام ، از افعال او و حادث هستند . برخى محقّقان، توحيد صفاتى را به معناى توحيد خداى سبحان در صفات كمالى گرفته اند (1) و اين نظر، برآمده از برخى احاديث است ، مانند : هر عزيزى غير از او خوار، و هر نيرومندى جز او ناتوان، و هر مالكى غير از او مملوك است ... . (2) و ما اين معنا از توحيد صفاتى و صفات متعلّق به آن را در ذيل «توحيد ذاتى» آورديم .

.


1- .ر . ك: دانش نامه امام على عليه السلام : ج 2 ص 50 (تهران : پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامى ، 1380) .
2- .منظور، اين است كه غير خدا، عزّت و نيرومندى خود را از خدا مى گيرند و در حقيقت، عزيز و قوى نيستند و در برابر قوى تر از خود، شكست پذيرند ، در حالى كه خدا تنها وجود شكست ناپذير و مستقل و نيرومند است .

ص: 48

2 / 1صِفاتُ اللّهِ عَينُ ذاتِهِالإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأَصلُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِهِ نَفيُ التَّشبيهِ عَنهُ ، جَلَّ عَن أَن تَحُلَّهُ الصِّفاتُ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أَنَّ كُلَ مَن حَلَّتهُ الصِّفاتُ مَصنوعٌ ، وشَهادَةِ العُقولِ أَنَّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ صانِعٌ لَيسَ بِمَصنوعٍ. بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ. جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ ، فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ. هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أَزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إِلهِيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ ، بِمُضادَّتِهِ بَينَ الأَشياءِ المُتَضادَّةِ عُلِمَ أَن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأُمورِ المُقتَرِنَةِ عُلِمَ أَن لا قَرينَ لَهُ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ رَبّي _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولَم يَزَل حَيّا بِلا كَيفٍ ، ولَم يَكُن لَهُ كانَ ولا كانَ لِكَونِهِ كَونُ كَيفٍ ، ولا كانَ لَهُ أَينٌ ، ولا كانَ في شَيءٍ ولا كانَ عَلى شَيءٍ ، ولاَ ابتَدَعَ لِمَكانِهِ مَكانا ولا قَوِيَ بَعدَما كَوَّنَ الأَشياءَ ، ولا كانَ ضَعيفا قَبلَ أَن يُكَوِّنَ شَيئا ، ولا كانَ مُستَوحِشا قَبلَ أَن يَبتَدِعَ شَيئا ، ولا يُشبِهُ شَيئا مَذكورا ، ولا كانَ خِلوا مِنَ المُلكِ قَبلَ إِنشائِهِ ولا يَكونُ مِنهُ خِلوا بَعدَ ذَهابِهِ ، لَم يَزَل حَيّا بِلا حَياةٍ ومَلِكا قادِرا قَبلَ أَن يُنشِئَ شَيئا ، ومَلِكا جَبّارا بَعدَ إِنشائِهِ لِلكَونِ . فَلَيسَ لِكَونِهِ كَيفٌ ولا لَه أَينٌ ولا لَهُ حَدٌّ ، ولا يُعرَفُ بِشَيءٍ يُشبِهُهُ ولا يَهرَمُ لِطولِ البَقاءِ ، ولا يَصعَقُ لِشَيءٍ ، بَل لِخَوفِهِ تَصعَقُ الأَشياءُ كُلُّها ، كانَ حَيّا بِلا حَياةٍ حادِثَةٍ ، ولا كَونٍ مَوصوفٍ ولا كَيفٍ مَحدودٍ ولا أَينٍ مَوقوفٍ عَلَيهِ ، ولا مَكانٍ جاوَرَ شَيئا ، بَل حَيٌّ يُعرَفُ ومَلِكٌ لَم يَزَل لَهُ القُدرَةُ وَالمُلكُ ، أَنشَأَ ما شاءَ حينَ شاءَ بِمَشيئَتِهِ ، لا يُحَدُّ ولا يُبَعَّضُ ولا يَفنى ، كانَ أَوَّلاً بِلا كَيفٍ ويَكونُ آخِرا بِلا أَينٍ ، وكُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجهَهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (2)

.


1- .الإرشاد: ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج: ج 1 ص 475 ح 114 وفيه «نفي الصفات» بدل «نفي التشبيه» ، بحار الأنوار: ج 4 ص 253 ح 6 .
2- .الكافي: ج 1 ص 88 ح 3 عن أبي بصير ، التوحيد: ص 141 ح 6 عن عبدالأعلى عن الإمام الكاظم عليه السلامنحوه ، بحارالأنوار: ج 4 ص 298 ح 27 .

ص: 49

2 / 1 صفات خدا، عين ذات او هستند

2 / 1صفات خدا، عين ذات او هستندامام على عليه السلام :آغاز پرستش خدا ، شناخت او و ريشه شناخت او ، يگانه شمردن او و اساس يگانه شمردنش ، تشبيه نكردن اوست . بزرگ تر از آن است كه صفات در او حلول كنند ؛ چون خِردها بر اين نكته گواهى مى دهند كه در هر كس ، صفات حلول كند ، ساخته شده است ، در حالى كه خردها گواه اند كه خداى بِشكوه بزرگ ، سازنده است، نه ساخته . به ساخته خدا به او ره برده مى شود و با خِردها شناختش به دل گِرِه مى خورد و به ديده دقّت، حجّتش استوار مى شود . آفريده را دليل بر خود قرار داد تا از ربوبيتش پرده برگيرد . او يگانه است و در هميشگى بودنش ، منفرد ، در الوهيتش بى انباز و در ربوبيتش بى همتا . با تضادّى كه ميان اشيا متضاد قرار داده ، دانسته مى شود كه خود، ضدّى ندارد و با همراهى انداختنش ميان اشيا، فهميده مى شود كه همتايى ندارد .

امام باقر عليه السلام :پروردگار من _ تبارك و تعالى _ هميشگى است ؛ زنده اى كه حياتش ذاتىِ اوست براى او زمانى قابل تصوّر نيست و موجود بودنش بدون چگونگى است . مكانى ندارد و در چيزى و بر چيزى نيست و براى خود، جايى پديد نياورد و پس از به وجود آوردن اشيا، نيرومند نشد و پيش از آفريدن آنها نيز ناتوان نبود و پيش از پديد آوردن آنها از تنهايى واهمه نداشت . به هيچ چيزى كه به خاطر آيد، شبيه نيست و پيش از پديد آوردن هستى، از آن تهى نبود و پس از رفتن آن نيز تهى نخواهد بود . هميشه زنده است بدون جان ، و فرمان روايى توانا پيش از آن كه چيزى بيافريند ، و فرمان روايى چيره پس از آفرينش هستى . هستى او ، چيستى و جا و مرز ندارد و شبيهى براى آن، شناخته نمى شود و از درازاى ماندن ، فرسوده نمى شود و مدهوش چيزى نمى شود ؛ بلكه همه چيز از بيم او مدهوش مى شود . زنده است ، امّا نه به دميدن جان جديد . هستى او به وصف نمى آيد و چگونگى نمى يابد و در جايى نمى گنجد و در كنار چيزى جاى نمى گيرد ؛ بلكه زنده اى شناخته شده و فرمان روايى هماره نيرومند و فرمان فرماست . هر چه بخواهد ، همان گاه كه بخواهد ، پديد مى آورد ، حدّ نمى پذيرد و تجزيه ناپذير است و فنا نمى گيرد . اوّل بوده، بدون چگونگى و آخر خواهد بود، بدون مكان، و هر چيز تباه خواهد شد، جز وجه او . آفرينش و كار به دست اوست. خجسته است خداوند ، پروردگار جهانيان .

.

ص: 50

الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام_ في صِفَةِ القَديمِ _: إِنَّهُ واحِدٌ ، صَمَدٌ ، أَحَدِيُّ المَعنى ، لَيسَ بِمَعانٍ كَثيرَةٍ مُختَلِفَةٍ . قالَ: قُلتُ: _ جُعِلتُ فِداكَ _ يَزعُمُ قَومٌ مِن أَهلِ العِراقِ أَنَّهُ يَسمَعُ بِغَيرِ الَّذي يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِغَيرِ الَّذي يَسمَعُ! قالَ: فَقالَ: كَذَبوا وأَلحَدوا وشَبَّهوا ؛ تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ ، إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ . قالَ: قُلتُ: يَزعُمونَ أَنَّهُ بَصيرٌ عَلى ما يَعقِلونَهُ . قالَ: فَقالَ: تَعالَى اللّهُ! إِنَّما يُعقَلُ ما كانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام :رَبُّنا نورِيُّ الذّاتِ ، حَيُّ الذّاتِ ، عالِمُ الذّاتِ ، صَمَدِيُّ الذّاتِ . (2)

عنه عليه السلام_ لِزِنديقٍ حينَ سَأَلَهُ: أَتَقولُ: إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ؟ _: هُوَ سَميعٌ بَصيرٌ ، سَميعٌ بِغَيرِ جارِحَةٍ وبَصيرٌ بِغَيرِ آلَةٍ ، بَل يَسمَعُ بِنَفسِهِ ويُبصِرُ بِنَفسِهِ ، ولَيسَ قَولي: «إِنَّهُ سَميعٌ بِنَفسِهِ» أَنَّهُ شَيءٌ وَالنَّفسُ شَيءٌ آخَرُ ، ولكِنّي أَرَدتُ عِبارَةً عَن نَفسي إِذ كُنتُ مَسؤولاً ، وإِفهاما لَكَ إِذ كُنتَ سائِلاً ، فَأَقولُ: يَسمَعُ بِكُلِّهِ لا أَنَّ كُلَّهُ لَهُ بَعضٌ ؛ لِأَنَّ الكُلَّ لَنا (لَهُ) بَعضٌ ، ولكن أَرَدتُ إِفهامَكَ وَالتَّعبيرَ عَن نَفسي ، ولَيسَ مَرجِعي في ذلِكَ كُلِّهِ إِلاّ أَنَّهُ السَّميعُ البَصيرُ ، العالِمُ الخَبيِرُ بِلاَ اختِلافِ الذّاتِ ولا اختِلافِ مَعنىً . (3)

.


1- .الكافي: ج 1 ص 108 ح 1 ، التوحيد: ص 144 ح 9 ، الاحتجاج: ج 2 ص 167 ح 196 نحوه، بحارالأنوار: ج 4 ص 69 ح 14 .
2- .التوحيد: ص 140 ح 4 عن هارون بن عبدالملك ، بحار الأنوار: ج 4 ص 68 ح 12 .
3- .الكافي: ج 1 ص 109 ح 2 وص 83 ح 6 ، التوحيد: ص 144 ح 10 كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج 4 ص 69 ح 15 .

ص: 51

الكافى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: امام باقر عليه السلام[در توصيف «قديم» ]فرمود : «او يگانه و بى نياز است ، تجزيه ناپذير است و معانى متعدّد (متفاوت) ندارد [تا تجزيه پذير باشد]» . گفتم : فدايت شوم ! كسانى از اهل عراق، ادّعا مى كنند كه خدا با ابزارى مى بيند و با ابزارى ديگر مى شنود . فرمود : «نادرست گفته و كفر ورزيده و تشبيه كرده اند . خدا والاتر از اين است . او شنوا و بيناست ، با همان كه مى شنود ، مى بيند و با همان كه مى بيند، مى شنود» . گفتم : آنان، او را آن گونه كه خود مى فهمند ، بينا مى پندارند . فرمود : «خداوند، والاست . چيزى به فهم مى آيد كه مانند آفريده هاست ، و خدا چنين نيست» .

امام صادق عليه السلام :پروردگار ما ، نور ذاتى و حيات ذاتى دارد و داناى ذاتى و بى نياز ذاتى است .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به زنديقى كه از ايشان پرسيد : آيا مى گويى كه خداوند، شنوا و بيناست ؟ _: او شنوا و بيناست ؛ شنوا و بيناى بدون حواس ، كه با نفس خود مى شنود و مى بيند . اين كه مى گويم : «با نفس خود مى شنود»، نه به معناى آن است كه خودش يك چيز و نفسش چيز ديگر باشد ؛ بلكه چون از من پرسيده شده ، مى خواستم مقصود خود را برسانم و به تو كه پرسيده اى، بفهمانم . پس مى گويم كه او با همه وجود خود مى شنود ، نه همه اى كه جزء داشته باشد _ چون «همه» نزد ما [مخلوقات ]تجزيه پذير است _ ؛ بلكه مى خواهم به تو بفهمانم و آنچه در درون دارم، بگويم و همه اين عبارت ها به اين باز مى گردد كه او شنوا ، بينا ، دانا و آگاه است، بدون آن كه اين صفت ها از ذات، جدا و از هم متفاوت باشند .

.

ص: 52

الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عَليما سَميعا بَصيرا ، ذاتٌ عَلاّمَةٌ سَميعَةٌ بَصيرةٌ . (1)

التوحيد عن أبان بن عثمان الأحمر :قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : أَخبِرني عَنِ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَم يَزَل سَميعا بَصيرا عَليما قادِرا ؟ قالَ: نَعَم. قُلتُ لَهُ: إِنَّ رَجُلاً يَنتَحِلُ مُوالاتَكُم أَهلَ البَيتِ ، يَقولُ: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَم يَزَل سَميعا بِسَمعٍ ، وبَصيرا بِبَصَرٍ ، وعَليما بِعِلمٍ ، وقادِرا بِقُدرَةٍ! فَغَضِبَ عليه السلام ثُمَّ قالَ: مَن قالَ ذلِكَ ودانَ بِهِ فَهُوَ مُشرِكٌ ولَيسَ مِن وِلايَتِنا عَلى شَيءٍ ، إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ذاتٌ عَلاّمَةٌ سَميعَةٌ بَصيرَةٌ قادِرَةٌ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :أَوَّلُ الدِّيانَةِ بِهِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ بِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ المَوصوفِ أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ، وشَهادَتِهِما جَميعا بِالتَّثنِيَةِ المُمتَنِعِ مِنهُ الأَزَلُ . (3)

.


1- .التوحيد: ص 139 ح 2 عن حمّاد بن عيسى ، إرشاد القلوب: ص 167 وفيه «وقال له رجل آخر: لم يزل اللّه ... فقال: ذات اللّه تعالى علامة...» ، بحار الأنوار: ج 4 ص 72 ح 19 .
2- .التوحيد: ص 144 ح 8 ، الأمالي للصدوق: ص 708 ح 975 ، روضة الواعظين: ص 46 نحوه ، بحار الأنوار: ج 4 ص 63 ح 2 .
3- .الكافي: ج 1 ص 140 ح 6 عن فتح بن عبداللّه مولى بني هاشم ، التوحيد: ص 57 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «جميعا على أنفسهما بالبيّنة» بدل «جميعا بالتثنية» ، بحار الأنوار: ج 4 ص 285 ح 17 .

ص: 53

امام صادق عليه السلام :خدا، هماره دانا ، شنوا و بيناست ؛ ذاتى دانا و شنوا و بينا .

التوحيد_ به نقل از ابان بن عثمان احمر _: به امام صادق عليه السلام گفتم : مرا از خداى _ تبارك و تعالى _ آگاه كن كه پيوسته شنوا ، بينا ، دانا و تواناست . فرمود : «باشد» . به ايشان گفتم : مردى كه خود را به ولايت شما اهل بيت، نسبت مى دهد، مى گويد : خداى _ تبارك و تعالى _ هماره شنواست، امّا با ابزار شنيدن ، و بيناست، امّا با ابزار ديدن، و داناست، امّا از طريق كسب علم، و تواناست، امّا با ابزارهاى قدرت . امام عليه السلام خشم گرفت و فرمود : «هر كه چنين گويد و بدان گردن نهد ، مشرك است و ارتباطى با ما ندارد . خداوند _ تبارك و تعالى _ ذاتى دانا ، شنوا ، بينا و تواناست» .

امام كاظم عليه السلام :آغاز ايمان به او ، معرفتش و كمال معرفتش ، يگانه شمردنش و اوج يگانه شمردنش ، نفى كردن صفت ها از اوست ؛ زيرا هر صفتى گواهى مى دهد كه غير از موصوف است و هر موصوفى شهادت مى دهد كه غير از صفت است و هر دو با هم، بر دو تا بودن گواهى مى دهند كه البته ذات ازلى از اين، مبرّاست و عروض [دوگانگى] بر آن، مُحال .

.

ص: 54

الإمام الرضا عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأَصلُ مَعرِفَةِ اللّهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِ اللّهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أَنَّ كُلَّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ مَخلوقٌ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَخلوقٍ أَنَّ لَهُ خالِقا لَيسَ بِصِفَةٍ ولا مَوصوفٍ ، وشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ بِالاِقتِرانِ ، وشَهادَةِ الاِقتِرانِ بِالحَدَثِ ، وشَهادَةِ الحَدَثِ بِالامتِناعِ مِنَ الأَزَلِ المُمتَنِعِ مِنَ الحَدَثِ . (1)

التوحيد عن الحسين بن خالد :سَمِعتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلام يَقولُ: لَم يَزَلِ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ عَليما قادِرا حَيّا قَديما سَميعا بَصيرا. فَقُلتُ لَهُ: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، إِنَّ قَوما يَقولونَ: إِنَّهُ عز و جل لَم يَزَل عالمِا بِعِلمٍ ، وقادِرا بِقُدرَةٍ ، وحَيّا بِحَياةٍ ، وقَديما بِقِدَمٍ ، وسَميعا بِسَمعٍ ، وبَصيرا بِبَصَرٍ. فَقالَ عليه السلام: مَن قالَ ذلِكَ ودانَ بِهِ فَقَدِ اتَّخَذَ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخرى ، ولَيسَ مِن وِلايَتِنا عَلى شَيءٍ . ثُمَّ قالَ عليه السلام: لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل عَليما قادِرا حَيّا قَديما سَميعا بَصيرا لِذاتِهِ ، تَعالى عَمّا يَقولُ المُشرِكونَ وَالمُشَبِّهونَ عُلُوّا كَبيرا . (2)

2 / 2الفَرقُ بَينَ صِفاتِ ذاتِهِ وصِفاتِ فِعلِهِالكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا وَالعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ ، وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ ، وَالبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ ، وَالقُدرَةُ ذاتُهُ ولا مَقدورَ، فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ عَلَى المَعلومِ، وَالسَّمعُ عَلَى المَسموعِ ، وَالبَصَرُ عَلَى المُبصَرِ ، وَالقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ ... . قُلتُ: فَلَم يَزَلِ اللّهُ مُتَكَلِّما؟ قالَ: فَقالَ: إِنَّ الكَلامَ صِفَةٌ مُحدَثَةٌ لَيسَت بِأَزَلِيَّةٍ ، كانَ اللّهُ عز و جل ولا مُتَكَلِّمَ . (3)

.


1- .التوحيد: ص 34 ح 2 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 150 ح 51 نحوه وكلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد: ص 253 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الاحتجاج: ج 2 ص 360 ح 283 ، بحار الأنوار: ج 57 ص 43 ح 17 وراجع الأمالي للطوسي: ص 22 ح 28 .
2- .التوحيد: ص 140 ح 3، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 119 ح 10، الأمالي للصدوق: ص 352 ح 428، الاحتجاج: ج 2 ص 384 ح 291، بحار الأنوار: ج 4 ص 62 ح 1 .
3- .الكافي: ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد: ص 139 ح 1 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 71 ح 18 وراجع الأماليللطوسي: ص 168 ح 282 .

ص: 55

2 / 2 تفاوت ميان صفات ذات و صفات فعل

امام رضا عليه السلام :آغاز پرستش خدا ، شناخت اوست و ريشه شناخت او ، يگانه شمردن او و نظام يگانه شمردن به نفى صفت ها از اوست ؛ زيرا خِردها گواهى مى دهند كه هر صفت و موصوفى مخلوق است و هر مخلوقى گواهى مى دهد خالقى دارد كه نه صفت است، نه موصوف و هر صفت و موصوفى بر همراهى يكديگر گواهى مى دهند و همراهى بر حدوث گواهى مى دهد و حدوث بر محال بودن عروضش بر ذات ازلى كه از حدوث، مبرّاست .

التوحيد_ به نقل از حسين بن خالد _: شنيدم كه امام رضا عليه السلام مى فرمايد : «خداوند _ تبارك و تعالى _ ، همواره دانا ، توانا ، زنده ، قديم ، شنوا و بيناست» . به ايشان گفتم : اى فرزند پيامبر خدا ! برخى مى گويند : او همواره داناست، با دانستن و تواناست، با توانايى و زنده است، با جان و قديم است، به قدمت و شنواست، با ابزار شنوايى و بيناست، با حسّ ديدن . فرمود : «هر كه چنين بگويد و بدان گردن نهد ، خدايانى چند در كنار خداوند يكتا گرفته است و ارتباطى با ما ندارد» . سپس فرمود : «خداوند، همواره در همان ذات خود، دانا ، توانا ، زنده ، قديم ، شنوا و بيناست و والاتر است از آنچه مشركان و تشبيه كنندگان مى گويند» .

2 / 2تفاوت ميان صفات ذات و صفات فعلالكافى_ به نقل از ابو بصير _امام صادق عليه السلام فرمود : «خداى عز و جل همواره پروردگار ما بوده و در حالى كه معلومى نبوده ، ذاتش عالم بوده و هنگامى كه شنيده اى نبوده ، ذاتش شنوا بوده و آن گاه كه ديده شدنى اى نبوده ، ذاتش بينا بوده و مقدورى نبوده ، ذاتش قادر بوده است . پس چون اشيا را پديد آورد و معلومْ وجود يافت ، علم او بر معلوم، واقع شد و شنوايى اش بر شنيده شده و بينايى اش بر ديده شده و قدرتش بر مقدور ...». گفتم : پس خدا همواره متكلّم بوده است ؟ فرمود : «كلام ، صفتى حادث و نوپديد است، نه هميشگى . خداى عز و جل بود و متكلّم نبود» .

.

ص: 56

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: لَم يَزَلِ اللّهُ مُريدا؟ _: إِنَّ المُريدَ لا يَكونُ إِلاّ لِمُرادٍ مَعَهُ ، لَم يَزَلِ اللّهُ عالِما قادِرا ثُمَّ أَرادَ . (1)

الكافي عن بكير بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام: عِلمُ اللّهِ ومَشيئَتُهُ هُما مُختَلِفانِ أَو مُتَّفِقانِ؟ فَقالَ: العِلمُ لَيسَ هُوَ المَشيئَةُ ، أَلا تَرى أَنَّكَ تَقولُ: سَأَفعَلُ كَذا إِن شاءَ اللّهُ ، ولا تَقولُ سَأَفعَلُ كَذا إِن عَلِمَ اللّهُ! فَقَولُكَ: «إِن شاءَ اللّهُ» دَليلٌ عَلى أَنَّهُ لَم يَشَأ ، فَإِذا شاءَ كانَ الَّذي شاءَ كَما شاءَ ، وعِلمُ اللّهِ السّابِقُ (2) لِلمَشيئَةِ . (3)

التوحيد عن الحسن بن محمّد النوفلي_ في ذِكرِ مَجلِسِ الرِّضا عليه السلام مَعَ سُلَيمانَ المَروزِيِّ مُتَكَلِّمِ خُراسانَ عِندَ المَأَمونِ فِي التَّوحيدِ _: ... فَقالَ المَأمونُ : يا سُلَيمانُ ، سَل أَبا الحَسَنِ عَمّا بَدا لَكَ ، وعَلَيكَ بِحُسنِ الاِستِماعِ وَالإِنصافِ . قالَ سُلَيمانُ : يا سَيِّدي أَسأَ لُكَ ؟ قالَ الرِّضا عليه السلام: سَل عَمّا بَدا لَكَ . قالَ: ما تَقولُ فيمَن جَعَلَ الإِرادَةَ اسما وصِفَةً ، مِثلَ حَيٍّ وسَميعٍ وبَصيرٍ وقَديرٍ؟ قالَ الرِّضا عليه السلام: إِنَّما قُلتُم : حَدَثَتِ الأَشياءُ وَاختَلَفَت ؛ لِأَنَّهُ شاءَ وأَرادَ ، ولَم تَقولوا : حَدَثَت وَاختَلَفَت ؛ لِأَنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، فَهذا دَليلٌ عَلى أَنَّها لَيسَت بِمِثلِ سَميعٍ ولا بَصيرٍ ولا قَديرٍ . قالَ سُلَيمانُ : فَإِنَّهُ لَم يَزَل مُريدا ، قالَ: يا سُلَيمانُ ، فَإِرادَتُهُ غَيرُهُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَقَد أَثبَتَّ مَعَهُ شَيئا غَيرَهُ لَم يَزَل ! قالَ سُلَيمانُ : ما أَثبَتُّ . قالَ الرِّضا عليه السلام: أَهِيَ مُحدَثَةٌ؟ قالَ سُلَيمانُ : لا ، ما هِيَ مُحدَثَةٌ . فَصاحَ بِهِ المَأَمونُ ، وقالَ: يا سُلَيمانُ ، مِثلُهُ يُعايا أَو يُكابَرُ ؟! عَلَيكَ بِالإِنصافِ ، أَما تَرى مَن حَولَكَ مِن أَهلِ النَّظَرِ ؟ ثُمَ قالَ: كَلِّمهُ يا أَبَا الحَسَنِ ، فَإِنَّهُ مُتَكَلِّمُ خُراسانَ . فَأَعادَ عَلَيهِ المَسأَلَةَ ، فَقالَ : هِيَ مُحدَثَةٌ يا سُلَيمانُ ؛ فَإِنَّ الشَّيءَ إِذا لَم يَكُن أَزَلِيّا كانَ مُحدَثا ، وإِذا لَم يَكُن مُحدَثا كانَ أَزَلِيّا . قالَ سُلَيمانُ : إِرادَتُهُ مِنهُ ، كَما أَنَّ سَمعَهُ مِنهُ وبَصَرَهُ مِنهُ وعِلمَهُ مِنهُ . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَإِرادَتُهُ نَفسُهُ؟ قالَ: لا . قالَ عليه السلام: فَلَيسَ المُريدُ مِثلَ السَّميعِ وَالبَصيرِ . قالَ سُلَيمانُ : إِنَّما أَرادَ نَفسُهُ ، كَما سَمِعَ نَفسُهُ وأَبصَرَ نَفسُهُ وعَلِمَ نَفسُهُ. قالَ الرِّضا عليه السلام: ما مَعنى أَرادَ نَفسُهُ ؟ أَرادَ أَن يَكونَ شَيئا ، أَو أَرادَ أَن يَكونَ حَيّا ، أَو سَميعا أَو بَصيرا أَو قَديرا! قالَ: نَعَم . قالَ الرِّضا عليه السلام: أَفَبِإِرادَتِهِ كانَ ذلِكَ؟! قالَ سُلَيمانُ : لا . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَلَيسَ لِقَولِكَ: أَرادَ أَن يَكونَ حَيّا سَمعيا بَصيرا مَعنىً إِذا لَم يَكُن ذلِكَ بِإِرادَتِهِ ! قالَ سُلَيمانُ : بَلى ، قَد كانَ ذلِكَ بِإِرادَتِهِ . فَضَحِكَ المَأمونُ ومَن حَولَهُ وضَحِكَ الرِّضا عليه السلام ، ثُمَّ قالَ لَهُم: اِرفَقوا بِمُتُكَلِّمِ خُراسانَ . يا سُلَيمانُ ، فَقَد حالَ عِندَكُم عَن حالَةٍ وتَغَيَّرَ عَنها ، وهذا مِمّا لا يُوصَفُ اللّهُ عز و جل بِهِ . فَانقَطَعَ. ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: يا سُلَيمانُ ، أَسأَ لُكَ مَسأَلَةً . قالَ: سَل _ جُعِلتُ فِداكَ! _ . قالَ: أَخبِرني عَنكَ وعَن أَصحابِكَ تُكَلِّمونَ النّاسَ بِما يَفقَهونَ ويَعرِفونَ ، أَو بِما لا يَفقَهونَ ولا يَعرِفونَ؟! قالَ: بَل ، بِما يَفقَهونَ ويَعرِفونَ . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَالَّذي يَعلَمُ النّاسُ أَنَّ المُريدَ غَيرُ الإِرادَةِ ، وأَنَّ المُريدَ قَبلَ الإِرادَةِ ، وأَنَّ الفاعِلَ قَبلَ المَفعولِ ، وهذا يُبطِلُ قَولَكُم: إِنَّ الإِرادَةَ وَالمُريدَ شَيءٌ واحِدٌ . قالَ: _ جُعِلتُ فِداكَ ! _ لَيسَ ذاكَ مِنهُ عَلى ما يَعرِفُ النّاسُ ولا عَلى ما يَفقَهونَ . قالَ عليه السلام: فَأَراكُمُ ادَّعَيتُم عِلمَ ذلِكَ بِلا مَعرِفَةٍ ، وقُلتُم: الإِرادَةُ كَالسَّمعِ وَالبَصَرِ إِذا كانَ ذلِكَ عِندَكُم عَلى ما لا يُعرَفُ ولا يُعقَلُ ! فَلَم يُحِر جَوابا . ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: يا سُلَيمانُ ، هَل يَعلَمُ اللّهُ عز و جل جَميعَ ما فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ؟! قالَ سُلَيمانُ: نَعَم . قالَ: أَفَيَكونُ ما عَلِمَ اللّهُ عز و جل أَنَّهُ يَكونُ مِن ذلِكَ؟ قالَ: نَعَم . قالَ: فَإِذا كانَ حَتّى لا يَبقى مِنهُ شَيءٌ إِلاّ كانَ أَيَزيدُهُم أَو يَطويهِ عَنهُم ؟ قالَ سُلَيمانُ : بَل يَزيدُهُم . قالَ: فَأَراهُ في قَولِكَ: قَد زادَهُم ، ما لَم يَكُن في عِلمِهِ أَنَّهُ يَكونُ . قالَ: _ جُعِلتُ فِداكَ ! _ وَالمَزيدُ لا غايَةَ لَهُ . قالَ عليه السلام: فَلَيسَ يُحيطُ عِلمُهُ عِندَكَم بِما يَكونُ فيهِما إِذا لَم يُعرَف غايَةُ ذلِكَ ، وإِذا لَم يُحِط عِلمُهُ بِما يَكونُ فيهِما لَم يَعلَم ما يَكونُ فيهِما قَبلَ أَن يَكونَ ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . قالَ سُلَيمانُ : إِنَّما قُلتُ: لا يَعلَمُهُ ؛ لِأَنَّهُ لا غايَةَ لِهذا ، لِأَنَّ اللّهَ عز و جلوَصَفَهُما بِالخُلودِ وكَرِهنا أَن نَجعَلَ لَهُمَا انقِطاعا . قالَ الرِّضا عليه السلام: لَيسَ عِلمُهُ بِذلِكَ بِموجِبٍ لاِنقِطاعِهِ عَنهُم ؛ لِأَنَّهُ قَد يَعلَمُ ذلِكَ ثُمَّ يَزيدُهُم ثُمَّ لا يَقطَعُهُ عَنهُم ، وكَذلِكَ قالَ اللّهُ عز و جل في كِتابِهِ: «كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَ_هُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ» (4) وقالَ عز و جل لِأَهلِ الجَنَّةِ: «عَطَ_اءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» (5) وقالَ عز و جل: «وَ فَ_كِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَ لاَ مَمْنُوعَةٍ» (6) فَهُوَ _ جَلَّ وعَزَّ _ يَعلَمُ ذلِكَ ولا يَقطَعُ عَنهُم الزِّيادَةَ . أَرَأَيتَ ما أَكَلَ أَهلُ الجَنَّةِ وما شَرِبوا أَلَيسَ يُخلِفُ مَكانَهُ؟! قالَ: بَلى . قالَ: أَفَيَكونُ يَقطَعُ ذلِكَ عَنهُم وقَد أَخلَفَ مَكانَهُ؟! قالَ سُلَيمانُ: لا . قالَ: فَكَذلِكَ كُلُّ ما يَكونُ فيها إِذا أَخلَفَ مَكانَهُ فَلَيسَ بِمَقطوعٍ عَنهُم . قالَ سُلَيمانُ: بَل يَقطَعُهُ عَنهُم فَلا يَزيدُهُم . قالَ الرِّضا عليه السلام: إِذا يَبيدُ ما فيهِما ، وهذا يا سُلَيمانُ إِبطالُ الخُلودِ وخِلافُ الكِتابِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ: «لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَ لَدَيْنَا مَزِيدٌ» (7) ويَقولُ عز و جل : «عَطَ_اءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» ويَقولُ عز و جل: «وَ مَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ» (8) ويَقولُ عز و جل: «خَ__لِدِينَ فِيهَا أَبَدًا» (9) ويَقولُ عز و جل: «وَ فَ_كِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَ لاَ مَمْنُوعَةٍ» ! فَلَم يُحِر جَوابا. ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: يا سُلَيمانُ ، أَلا تُخبِرُني عَنِ الإِرادَةِ فِعلٌ هِيَ أَم غَيرُ فِعلٍ؟ قالَ: بَل هِيَ فِعلٌ . قالَ: فَهِيَ مُحدَثَةٌ ؛ لِأَنَّ الفِعلَ كُلَّهُ مُحدَثٌ . قالَ: لَيسَت بِفِعلٍ . قالَ: فَمَعَهُ غَيرُهُ لَم يَزَل . قالَ سُلَيمانُ : الإِرادَةُ هِيَ الإِنشاءُ . قالَ: يا سُلَيمانُ هذَا الَّذِي ادَّعَيتُموهُ (10) عَلى ضِرارٍ وأَصحابِهِ مِن قَولِهِم: إِنَّ كُلَّ ما خَلَقَ اللّهُ عز و جل في سَماءٍ أَو أَرضٍ أَو بَحرٍ أَو بَرٍّ مِن كَلبٍ أَو خِنزيرٍ أَو قِردٍ أَو إِنسانٍ أَو دابَّةٍ إِرادَةُ اللّهِ عز و جل ، وإِنَّ إِرادَةَ اللّهِ عز و جل تَحيا وتَموتُ ، وتَذهَبُ ، وتَأكُلُ وتَشرَبُ ، وتَنكَحُ وتَلِدُ ، وتَظلِمُ ، وتَفعَلُ الفَواحِشَ ، وتَكفُرُ ، وتُشرِكُ ، فَتُبَرِّئُ مِنها وتُعاديها ، وهذا حَدُّها. قالَ سُلَيمانُ : إِنَّها كَالسَّمعِ وَالبَصَرِ وَالعِلمِ . قالَ الرِّضا عليه السلام: قَد رَجَعتَ إِلى هذا ثانِيَةً ، فَأَخبِرني عَنِ السَّمعِ وَالبَصَرِ وَالعِلمِ أَمَصنوعٌ؟ قالَ سُلَيمانُ : لا . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَكَيفَ نَفَيتُموهُ فَمَرَّةً قُلتُم لَم يُرِد ومَرَّةً قُلتُم أَرادَ ، ولَيسَت بِمَفعولٍ لَهُ! قالَ سُلَيمانُ : إِنَّما ذلِكَ كَقَولِنا مَرَّةً عَلِمَ ومَرَّةً لَم يَعلَم . قالَ الرِّضا عليه السلام: لَيسَ ذلِكَ سَواءً ؛ لِأَنَّ نَفيَ المَعلومِ لَيسَ بِنَفيِ العِلمِ ، ونَفيَ المُرادِ نَفيُ الإِرادَةِ أَن تَكونَ ؛ لِأَنَّ الشَّيءَ إِذا لَم يُرَد لَم يَكُن إِرادَةٌ ، وقَد يَكونُ العِلمُ ثابِتا وإِن لَم يَكُنِ المَعلومُ بِمَنزِلَةِ البَصَرِ؛ فَقَد يَكونُ الإِنسانُ بَصيرا وإِن لَم يَكُن المُبصَرُ ، ويَكونُ العِلمُ ثابِتا وإِن لَم يَكُنِ المَعلومُ . (11) قالَ سُلَيمانُ : إِنَّها مَصنوعَةٌ . قالَ عليه السلام: فَهِيَ مُحدَثَةٌ لَيسَت كَالسَّمعِ وَالبَصَرِ ؛ لِأَنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ لَيسا بِمَصنوعَينِ وهذِهِ مَصنوعَةٌ . قالَ سُلَيمانُ : إِنَّها صِفَةٌ مِن صِفاتِهِ لَم تَزَل . قالَ: فَيَنبَغي أَن يَكونَ الإِنسانُ لَم يَزَل ؛ لِأَنَّ صِفَتَهُ لَم تَزَل ! قالَ سُلَيمانُ : لا ؛ لِأَنَّهُ لَم يَفعَلها . قالَ الرِّضا عليه السلام: يا خُراسانِيُّ ما أَكثَرَ غَلَطَكَ ! أَفَلَيسَ بِإِرادَتِهِ وقَولِهِ تَكَوُّنُ الأَشياءِ؟! قالَ سُلَيمانُ : لا . قالَ: فَإِذا لَم يَكُن بِإِرادَتِهِ ولا مَشيئَتهِ ولا أَمرِهِ ولا بِالمُباشَرَةِ فَكَيفَ يَكونُ ذلِكَ؟! تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ . فَلَم يُحِر جَوابا. ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: أَلا تُخبِرُني عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَ إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا» (12) يَعني بِذلِكَ أَنَّهُ يُحدِثُ إِرادَةً؟! قالَ لَهُ: نَعَم . قالَ: فَإِذا أَحدَثَ إِرادَةً كانَ قَولُكَ : إِنَّ الإِرادَةَ هِيَ هُوَ أَم شَيءٌ مِنهُ باطِلاً ؛ لِأَنَّهُ لا يَكونُ أَن يُحدِثَ نَفسَهُ ولا يَتَغَيَّرَ عَن حالِهِ ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ . قالَ سُلَيمانُ : إِنَّهُ لَم يَكُن عَنى بِذلِكَ أَنَّهُ يُحدِثُ إِرادَةً . قالَ: فَما عَنى بِهِ ؟ قالَ: عَنى فِعلَ الشَّيءِ. قالَ الرِّضا عليه السلام: وَيلَكَ ! كَم تُرَدِّدُ هذِهِ المَسأَلَةَ ، وقَد أَخبَرتُكَ أَنَّ الإِرادَةَ مُحدَثَةٌ ؛ لِأَنَّ فِعلَ الشَّيءِ مُحدَثٌ . قالَ: فَلَيسَ لَها مَعنىً . قالَ الرِّضا عليه السلام: قَد وَصَفَ نَفسَهُ عِندَكُم حَتّى وَصَفَها بِالإِرادَةِ بِما لا مَعنى لَهُ، فَإِذا لَم يَكُن لَها مَعنىً قَديمٌ ولا حَديثٌ بَطَلَ قَولُكُم : إِنَّ اللّهَ لَم يَزَل مُريدا. قالَ سُلَيمانُ : إِنَّما عَنَيتُ أَنَّها فِعلٌ مِنَ اللّهِ لَم يَزَل . قالَ: أَلا تَعلَمُ أَنَّ ما لَم يَزَل لا يَكونُ مَفعولاً وحَديثا وقَديما في حالَةٍ واحِدَةٍ؟! فَلَم يُحِر جَوابا. قالَ الرِّضا عليه السلام: لا بَأسَ ، أَتمِم مَسأَلَتَكَ . قالَ سُلَيمانُ : قُلتُ: إِنَّ الإِرادَةَ صِفَةٌ مِن صِفاتِهِ . قالَ الرِّضا عليه السلام: كَم تُرَدِّدُ عَلَيَّ أَنَّها صِفَةٌ مِن صِفاتِهِ . وصِفَتُهُ مُحدَثَةٌ أَو لَم تَزَل؟! قالَ سُلَيمانُ : مُحدَثَةٌ . قالَ الرِّضا عليه السلام: اللّهُ أَكبَرُ ، فَالإِرادَةُ مُحدَثَةٌ وإِن كانَت صِفَةً مِن صِفاتِهِ لَم تَزَل ؟ فَلَم يَرُدَّ شَيئا. قالَ الرِّضا عليه السلام: إِنَّ ما لَم يَزَل لا يَكونُ مَفعولاً . قالَ سُلَيمانُ : لَيسَ الأَشياءُ إِرادَةً ، ولَم يُرِد شَيئا. قالَ الرِّضا عليه السلام: وَسوَستَ يا سُلَيمانُ ، فَقَد فَعَلَ وخَلَقَ ما لَم يُرِد خَلقَهُ ولا فِعلَهُ ، وهذِهِ صِفَةُ مَن لا يَدري ما فَعَلَ ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ. قالَ سُلَيمانُ : يا سَيِّدي قَد أَخبَرتُكَ أَنَّها كَالسَّمعِ وَالبَصَرِ وَالعِلمِ . قالَ المَأمونُ : وَيلَكَ يا سُلَيمانُ ، كَم هذَا الغَلَطُ وَالتَّرَدُّدُ ، اقطَع هذا وخُذ في غَيرِهِ إِذ لَستَ تَقوى عَلى هذَا الرَّدِّ . قالَ الرِّضا عليه السلام: دَعهُ يا أَميرَالمُؤمِنينَ ، لا تَقطَع عَلَيهِ مَسأَلَتَهُ فَيَجعَلَها حُجَّةً . تَكَلَّم يا سُلَيمانُ . قالَ: قَد أَخبَرتُكَ أَنَّها كَالسَّمعِ وَالبَصَرِ وَالعِلمِ . قالَ الرِّضا عليه السلام: لا بَأسَ ، أَخبِرني عَن مَعنى هذِهِ أَمعنىً واحِدٌ أَم مَعانٍ مُختَلِفَةٌ؟! قالَ سُلَيمانُ : بَل مَعنىً واحِدٌ . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَمَعنَى الإِراداتِ كُلِّها مَعنىً واحِدٌ؟ قالَ سُلَيمانُ : نَعَم . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَإِن كانَ مَعناها مَعنىً واحِدا كانَت إِرادَةُ القِيامِ وإِرادَةُ القُعودِ وإِرادَةُ الحَياةِ وإِرادَةُ المَوتِ ، إِذا كانَت إِرادَتُهُ واحِدَةً لَم يَتَقَدَّم بَعضُها بَعضا ولَم يُخالِف بَعضُها بَعضا ، وكانَ شَيئا واحِدا ! قالَ سُلَيمانُ : إِنَّ مَعناها مُختَلِفٌ . قالَ عليه السلام: فَأَخبِرني عَنِ المُريدِ أَهُوَ الإِرادَةُ أَو غَيرُها؟! قالَ سُلَيمانُ : بَل هُوَ الإِرادَةُ . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَالمُريدُ عِندَكُم يَختَلِفُ إِن كانَ هُوَ الإِرادَةُ ؟ قالَ: يا سَيِّدي ، لَيسَ الإِرادَةُ المُريدَ . قالَ عليه السلام: فَالإِرادَةُ مُحدَثَةٌ ، وإِلاّ فَمَعَهُ غَيرُهُ. افهَم وزِد في مَسأَلَتِكَ. قالَ سُلَيمانُ : فَإِنَّها اسمٌ مِن أَسمائِهِ . قالَ الرِّضا عليه السلام: هَل سَمّى نَفسَهُ بِذلِكَ؟ قالَ سُلَيمانُ : لا ، لَم يُسَمِّ نَفسَهُ بِذلِكَ . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَلَيسَ لَكَ أَن تُسَمِّيَهُ بِما لَم يُسَمِّ بِهِ نَفسَهُ . قالَ: قَد وَصَفَ نَفسَهُ بِأَنَّهُ مُريدٌ . قالَ الرِّضا عليه السلام: لَيسَ صِفَتُهُ نَفسَهُ أَنَّهُ مُريدٌ إِخبارا عَن أنَّهُ إِرادَةٌ ولا إِخبارا عَن أَنَّ الإِرادَةَ اسمٌ مِن أَسمائِهِ . قالَ سُلَيمانُ : لِأَنَّ إِرادَتَهُ عِلمُهُ . قالَ الرِّضا عليه السلام: يا جاهِلُ ، فِإِذا عَلِمَ الشَّيءَ فَقَد أَرادَهُ . قالَ سُلَيمانُ : أَجَل . قالَ عليه السلام: فَإِذا لَم يُرِدهُ لَم يَعلَمهُ . قالَ سُلَيمانُ : أَجَل . قالَ عليه السلام: مِن أَينَ قُلتَ ذاكَ ، ومَا الدَّليلُ عَلى أَنَّ إِرادَتَهُ عِلمُهُ ، وقَد يَعلَمُ ما لا يُريدُهُ أَبَدا ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «وَ لَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ» (13) فَهُوَ يَعلَمُ كَيفَ يَذهَبُ بِهِ وهُوَ لا يَذهَبُ بِهِ أَبَدا . قالَ سُلَيمانُ : لِأَنَّهُ قَد فَرَغَ مِنَ الأَمرِ فَلَيسَ يَزيدُ فيهِ شَيئا . قالَ الرِّضا عليه السلام: هذا قَولُ اليَهودِ . فَكَيفَ قالَ عز و جل: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (14) ؟ قالَ سُلَيمانُ : إِنَّما عَنى بِذلِكَ أَنَّهُ قادِرٌ عَلَيهِ . قالَ عليه السلام: أَفَيَعِدُ ما لا يَفي بِهِ؟! فَكَيفَ قالَ عز و جل: «يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ» (15) وقالَ عز و جل : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَ_بِ» (16) وقَد فَرَغَ مِنَ الأَمرِ ؟! فَلَم يُحِر جَوابا . قالَ الرِّضا عليه السلام: يا سُلَيمانُ ، هَل يَعلَمُ أَنَّ إِنسانا يَكونُ ولا يُريدُ أَن يَخلُقَ إِنسانا أَبَدا ، وأَنَّ إِنسانا يَموتُ اليَومَ ولا يُريدُ أَن يَموتَ اليَومَ؟ قالَ سُلَيمانُ : نَعَم . قالَ الرِّضا عليه السلام: فَيَعلَمُ أَنَّهُ يَكُون ما يُريدُ أَن يَكونَ ، أَو يَعلَمُ أَنَّهُ يَكونُ ما لا يُريدُ أَن يَكونَ؟! قالَ: يَعلَمُ أَنَّهُما يَكونانِ جَميعا . قالَ الرِّضا عليه السلام: إِذا يَعلَمُ أَنَّ إِنسانا حَيٌّ مَيِّتٌ ، قائِمٌ قاعِدٌ ، أَعمى بَصيرٌ في حالٍ واحِدَةٍ ، وهذا هُوَ المُحالُ ! قالَ: _ جُعِلتُ فِداكَ ! _ فَإِنَّهُ يَعلَمُ أَنَّهُ يَكونُ أَحدُهُما دونَ الآخَرِ . قالَ عليه السلام: لا بَأسَ ، فَأَيَّهُمُا يَكونُ ؛ الَّذي أَرادَ أَن يَكونَ ، أَوِ الَّذي لَم يُرِد أَن يَكونَ ؟ قالَ سُلَيمانُ : الَّذي أَرادَ أَن يَكونَ . فَضَحِكَ الرِّضا عليه السلام وَالمَأمونُ وأَصحابُ المَقالاتِ. قالَ الرِّضا عليه السلام: غَلَطتَ وتَرَكتَ قَولَكَ: إِنَّهُ يَعلَمُ أَنَ إِنسانا يَموتُ اليَومَ وهُوَ لا يُريدُ أَن يَموتَ اليَومَ ، وأَنَّهُ يَخلُقُ خَلقا وهُوَ لا يُريدُ أَن يَخلُقَهُم، فَإِذا لَم يَجُزِ العِلمُ عِندَكُم بِما لَم يُرِد أَن يَكونَ فَإِنَّما يَعلَمُ أَن يَكونَ ما أَرادَ أَن يَكونَ. قالَ سُلَيمانُ : فَإِنَّما قَولي: إِنَّ الإِرادَةَ لَيسَت هُوَ ولا غَيرَهُ . قالَ الرِّضا عليه السلام: يا جاهِلُ ، إِذا قُلتَ: لَيسَت هُوَ ؛ فَقَد جَعَلتَها غَيرَهُ ، وإِذا قُلتَ: لَيسَت هِيَ غَيرَهُ ؛ فَقَد جَعَلتَها هُوَ ! قالَ سُلَيمانُ : فَهُوَ يَعلَمُ كَيفَ يَصنَعُ الشَّيءَ؟ قالَ عليه السلام: نَعَم . قالَ سُلَيمانُ : فَإِنَّ ذلِكَ إِثباتٌ لِلشَّيءِ . قالَ الرِّضا عليه السلام: أَحَلتَ ؛ لِأَنَّ الرَّجُلَ قَد يُحسِنُ البِناءَ وإِن لَم يَبنِ ، ويُحسِنُ الخِياطَةَ وإِن لَم يَخِط ، ويُحسِنُ صنعَةَ الشَّيءِ وإِن لَم يَصنَعهُ أَبَدا . ثُمَّ قالَ لَهُ: يا سُلَيمانُ هَل يَعلَمُ أَنَّهُ واحِدٌ لا شَيءَ مَعَهُ؟! قالَ: نَعَم . قالَ: أَفَيَكونُ ذلِكَ إِثباتا لِلشَّيءِ؟ قالَ سُلَيمانُ : لَيسَ يَعلَمُ أَنَّهُ واحِدٌ لا شَيءَ مَعَهُ. قالَ الرِّضا عليه السلام: أَفَتَعلَمُ أَنتَ ذاكَ؟ قالَ: نَعَم . قالَ: فَأَنتَ يا سُلَيمانُ أَعلَمُ مِنهُ إِذا ! قالَ سُلَيمانُ : المَسأَلَةُ مُحالٌ . قالَ: مُحالٌ عِندَكَ أَنَّهُ واحِدٌ لا شَيءَ مَعَهُ ، وأَنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ حَكيمٌ عَليمٌ قادِرٌ؟ قالَ: نَعَم . قالَ عليه السلام: فَكَيفَ أَخبَرَ اللّهُ عز و جل أَنَّهُ واحِدٌ حَيٌّ سَميعٌ بَصيرٌ عَليمٌ خَبيرٌ وهُوَ لا يَعلَمُ ذلِكَ! وهذا رَدُّ ما قالَ وتَكذيبُهُ ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ . ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: فَكَيفَ يُريدُ صُنعَ ما لا يَدري صُنعَهُ ولا ما هُوَ! وإِذا كانَ الصّانِعُ لا يَدري كَيفَ يَصنَعُ الشَّيءَ قَبلَ أَن يَصنَعَهُ فَإِنَّما هُوَ مُتَحَيِّرٌ ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ. قالَ سُلَيمانُ : فَإِنَّ الإِرادَةَ القُدرَةُ . قالَ الرِّضا عليه السلام: وهُوَ عز و جل يَقدِرُ عَلى ما لا يُريدُهُ أَبَدا ، ولا بُدَّ مِن ذلِكَ لِأَنَّهُ قالَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ : «وَ لَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ» فلَو كانَتِ الإِرادَةُ هِيَ القُدرَةُ كانَ قَد أَرادَ أَن يَذهَبَ بِهِ لِقُدرَتِهِ . فَانقَطَعَ سُليمانُ . قالَ المَأمونُ عِندَ ذلِكَ: يا سُلَيمانُ ، هذا أَعلَمُ هاشِمِيٍّ. ثُمَّ تَفَرَّقَ القَومُ . (17)

.


1- .الكافي: ج 1 ص 109 ح 1 ، التوحيد: ص 146 ح 15 ، مختصر بصائر الدرجات: ص 140 كلّها عن عاصم بن حميد ، بحارالأنوار: ج 4 ص 144 ح 16 .
2- .في التوحيد : «وعِلمُ اللّه ِ سابِقٌ للمشيّة» .
3- .الكافي : ج 1 ص 109 ح 2 ، التوحيد: ص 146 ح 16 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 144 ح 15 .
4- .النساء: 56 .
5- .هود: 108 .
6- .الواقعة: 32 و 33 .
7- .ق: 35 .
8- .الحِجر: 48 .
9- .. البيّنة: 8 .
10- .في عيون أخبار الرضا والاحتجاج «عبتموه» .
11- .إلى هنا يوجد في الاحتجاج ، مع ذيله من «فإنّ الإرادة القدرة» إلى آخره .
12- .الإسراء: 16 .
13- .الإسراء: 86 .
14- .المؤمن: 60 .
15- .فاطر: 1 .
16- .الرعد: 39 .
17- .التوحيد: ص 445 ح 1 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 182 ح 1 ، الاحتجاج: ج 2 ص 367 ح 284 ، مختصر بصائر الدرجات: ص 143 ، بحار الأنوار: ج 10 ص 331 ح 2 .

ص: 57

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ اين سؤال كه : خداوند، هميشه اراده كننده بوده است ؟ _: اراده كننده، جز براى مرادش اراده نمى كند . خدا، همواره دانا و توانا بود . سپس، اراده نمود .

الكافى_ به نقل از بكير بن اعين _: به امام صادق عليه السلام گفتم : علم و خواست خدا با يكديگر متفاوت اند يا يكى ؟ فرمود : «علم، همان خواست نيست . آيا نمى بينى كه مى گويى : به زودى چنين مى كنم ، اگر خدا بخواهد`` و نمى گويى : به زودى چنين مى كنم، اگر خدا بداند`` ؟ پس سخنت : اگر خدا بخواهد`` ، دليل بر آن است كه نخواسته است . پس هر گاه بخواهد ، آنچه خواسته ، همان گونه كه خواسته ، وجود مى يابد ، در حالى كه علم خدا پيش از خواست اوست .

التوحيد_ به نقل از حسن بن محمّد نوفلى ، در ذكر مجلس امام رضا عليه السلام با سليمان مَروَزى ، متكلّم خراسان، كه نزد مأمون و درباره توحيد تشكيل شد _: مأمون گفت : اى سليمان ! هر چه مى خواهى، از ابوالحسن بپرس ؛ ولى خوب و منصفانه گوش بسپار . سليمان گفت : سرور من ! از تو بپرسم ؟ امام رضا عليه السلام فرمود : «هر چه مى خواهى، بپرس» . سليمان گفت : درباره آن كس كه اراده را اسم و صفتى مانند زنده ، شنوا ، بينا و توانا قرار داده است ، چه مى گويى ؟ امام عليه السلام فرمود : «شما مى گوييد : چيزها پديد آمدند و گونه گون گشتند ، چون او خواست و اراده كرد`` و نمى گوييد : پديد آمدند و گونه گون گشتند ، چون شنوا و بيناست`` . پس اين، دليل بر آن است كه صفت اراده ، مانند شنوا ، بينا و توانا نيست» . سليمان گفت : پس او همواره اراده كننده است . امام عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! اراده او غير از اوست ؟». گفت : آرى . فرمود : «پس همراه او يك چيز ازلى ديگرى هم اثبات كردى» . سليمان گفت : ثابت نكردم . امام رضا عليه السلام فرمود : «آيا آن حادث است ؟». سليمان گفت : نه . او حادث هم نيست . مأمون بر او بانگ برآورد و گفت : اى سليمان ! با مانند او ، اجمال گويى يا معارضه مى شود ؟! انصاف بورز . آيا انديشمندانِ گِرداگردت را نمى بينى ؟ سپس گفت : اى ابو الحسن! با او سخن بگو كه او متكلّم خراسان است . امام رضا عليه السلام سؤال را تكرار كرد و فرمود : «اى سليمان ! آن حادث است ؛ زيرا هر چيزى ، اگر ازلى نباشد ، حادث است و اگر حادث نباشد ، ازلى است» . سليمان گفت : اراده او از آنِ اوست ، همان گونه كه شنوايى و بينايى و دانايى اش از آنِ اوست . امام رضا عليه السلام فرمود : «پس اراده اش خود اوست ؟». گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «پس صفت اراده كننده، غير از صفت شنوا و بيناست» . سليمان گفت : خودش اراده كرده ، همان گونه كه خودش شنيده و خودش ديده و خودش دانسته است . امام عليه السلام فرمود : «معناى خودش اراده كرده ، چيست ؟ اراده كرده كه چيزى باشد و يا اراده كرده زنده و يا شنوا ، بينا و يا توانا باشد ؟». گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «آيا به اراده اش چنين شده است ؟». سليمان گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «اگر اينها به اراده اش نشده باشد، پس گفته ات : اراده كرده كه زنده ، شنوا و بينا باشد`` ، معنايى ندارد» . سليمان گفت : چرا ، اين به اراده اش چنين شده است . مأمون و كسانى كه پيرامون او بودند و نيز امام رضا عليه السلام خنديدند . سپس [مأمون] به آنان گفت : با متكلّم خراسان، مدارا كنيد . اى سليمان ! [خدا] نزد شما از حالتى به حالتى ديگر شد و دگرگون گشت و خدا به اين ، متّصف نمى شود . سليمان، درمانْد . امام عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! سؤالى از تو مى پرسم» . سليمان گفت : فدايت شوم ! بپرس . امام عليه السلام فرمود : «مرا از خود و همراهانت آگاه كن . آيا چيزى مى گوييد كه مردم مى فهمند و در مى يابند يا نه ؟». سليمان گفت : چيزى مى گوييم كه مى فهمند و در مى يابند . امام عليه السلام فرمود : «آنچه مردم مى دانند، آن است كه اراده كننده، غير از اراده است و اراده كننده، پيش از اراده است و فاعل، پيش از مفعول است و اين ، گفته شما را باطل مى كند كه اراده و اراده كننده يك چيزند» . سليمان گفت : فدايت شوم ! اين، آن چيزى نيست كه مردم، دريابند و بفهمند . امام عليه السلام فرمود : «به شما نشان دادم كه ادّعاى دانستن آن را مى كنيد، در حالى كه نمى دانيد و گفتيد : اراده، مانند شنيدن و ديدن است`` و اين سخن شما ، ناشناخته و نامعقول است» . سليمان، پاسخى نداشت . امام عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! آيا خداى عز و جل همه آنچه را كه در بهشت و دوزخ است، مى داند ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود: «پس آيا آنچه خداى عز و جلمى داندكه واقع مى شود،جزوعلم خداست؟». سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «پس اگر چنين است ، بايد براى علم او همه چيز به وجود بيايد . آيا براى آنها (بهشتيان) مى افزايد يا از آنان مى گيرد ؟» . سليمان گفت : بلكه براى آنها مى افزايد . امام عليه السلام فرمود : «گفته تو : براى آنها مى افزايد`` ، به اين معناست كه چيزهايى وجود مى يابد كه معلوم او نبوده است . سليمان گفت : فدايت شوم ! افزونى ، نهايتى ندارد . امام عليه السلام فرمود : «پس نزد شما ، چون نهايت آن مشخّص نيست ، علم او به آنچه در آن دو (بهشت و دوزخ) وجود مى يابد ، احاطه ندارد و چون علمش به آنچه در آن دو است ، احاطه ندارد ، آنچه را ميان آن دو است، تا پيش از وجود يافتن ، نمى داند . خداوند ، از اين نسبت ، بسى دور و بركنار است» . سليمان گفت : گفتم : آن را نمى داند ، چون نهايتى براى اين نيست ؛ چون خداى عز و جلآن دو را به جاودانگى توصيف كرده و ما خوش نداريم كه آن دو را پايان پذير بدانيم . امام عليه السلام فرمود : «علم خدا به آن ، موجب گسسته بودن او از آنها نيست ؛ چون اين را مى داند و مى افزايد و سپس از آنها باز نمى گيرد . خداوند عز و جل در كتابش نيز اين گونه گفته است : «هر چه پوستشان بريان گردد ، پوست هاى ديگرى بر جايش مى نهيم تا عذاب را بچشند» و براى بهشتيان گفته است : «عطايى بى پايان و ناگسسته» و نيز گفته است : «و ميوه اش فراوان است ؛ نه بُريده و نه ممنوع» . پس او _ كه بزرگ و عزيز است _ اين را مى داند و فزونى را از آنها نمى بُرد . آيا نمى دانى كه آنچه بهشتيان مى خورند و مى نوشند ، خداوند، جايش را پُر مى كند ؟» . سليمان گفت : چرا . امام عليه السلام فرمود : «آيا چنين است كه اين را از آنها مى بُرد حال آنكه جايش را پُر كرده است ؟». سليمان گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «همين گونه، هر چه در آن هست، چون جايش را پُر كرده است ، از آنها بريده شده نيست» . سليمان گفت : بلكه از آنها مى بُرد و برايشان نمى افزايد . امام عليه السلام فرمود : «پس در اين صورت، آنچه در آن (بهشت و دوزخ) است، از ميان مى رود و اين به معناى ابطال جاودانگى و مخالف با قرآن است ؛ چون خداوند عز و جل مى فرمايد : «در آن، هر چه بخواهند، هست و نزد ما زيادتى هم هست» و خداى عز و جل مى فرمايد : «عطايى بى پايان و ناگسسته» و نيز مى فرمايد : «و آنان، از آن اخراج نمى شوند» و مى فرمايد : «پيوسته و جاودانه در آن خواهند بود» و همچنين مى فرمايد : «و ميوه اش فراوان است ؛ نه بريده و نه ممنوع» » . سليمان، پاسخى نداشت . سپس امام رضا عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! آيا به من نمى گويى كه اراده، فعل است يا فعل نيست ؟». سليمان گفت : چرا . فعل است . امام عليه السلام فرمود : «پس حادث است ؛ چون همه فعل ها حادث اند» . سليمان گفت : فعل نيست . امام عليه السلام فرمود : «پس همواره با خدا ، چيزى غير از او (يعنى همان اراده) بوده است» . سليمان گفت : اراده، همان انشا (فعليت دادن) است . امام عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! اين، همان است كه بر ضرار (1) و يارانش خُرده گرفتيد . (2) آنان، همه آنچه را خداى عز و جل در آسمان يا زمين يا دريا و خشكى از سگ و خوك و ميمون و انسان و ديگر جنبندگان آفريده است ، اراده خداى عز و جلمى دانند و اراده خداوند، زنده مى شود و مى ميرد و مى رود و مى خورد و مى نوشد و آميزش مى كند و مى زايد و ستم و زشتكارى مى كند و كفر و شرك مى ورزد و از آن، بيزارى مى جويد و دشمنى مى كند و اين، تعريف آن است» . سليمان گفت : آن، مانند شنيدن و ديدن و دانستن است . امام عليه السلام فرمود : «دوباره به اين موضوع بازگشتى . پس آگاهم كن كه شنيدن و ديدن و دانستن، ساخته شده اند ؟». سليمان گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «پس چگونه صفت [ اراده] را از او نفى مى كنيد و يك بار مى گوييد : اراده نكرد`` و يك بار مى گوييد : اراده كرد`` و فعل او هم نيست ؟». سليمان گفت : اين، مانند ديگر سخن ماست كه يك بار مى گوييم : «دانست» و يك بار مى گوييم : «ندانست» . امام عليه السلام فرمود : «اين دو يكسان نيستند ؛ چون نفى معلوم ، به معناى نفى علم [ذاتى ]نيست ، در حالى كه نفى مراد ، به معناى نفى اراده تكوين آن است ، چون هر گاه اراده به چيزى تعلّق نگيرد، به معناى عدم اراده است ؛ امّا مى شود كه علم باشد و معلوم نباشد، مانند ديده كه مى شود انسان بينا باشد ، حتّى اگر چيزى براى ديده شدن نباشد و علم هم بدين گونه وجود دارد، حتّى اگر معلومى نباشد» . سليمان گفت : اراده، ساخته شده است . امام عليه السلام فرمود : «پس آن، حادث است و مانند شنيدن و ديدن نيست ؛ چون شنيدن و ديدن، ساخته شده نيستند و اين (اراده) ساخته شده است» . سليمان گفت : آن، صفتى از صفات ازلى خداست . امام عليه السلام فرمود : «پس بايد انسان [كه اراده دارد ]هم ازلى باشد، چون صفتش ازلى است» . سليمان گفت : نه ؛ چون او آن را فعليت نبخشيده است . امام عليه السلام فرمود : «اى خراسانى ! چه قدر اشتباه مى كنى ! آيا اشيا به اراده و گفته او به وجود نمى آيند ؟» . سليمان گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «چگونه مى شود كه به اراده و خواست و امر و دخالت او نباشد ؟ ! خدا، والا و دور است از اين نسبت» . پس سليمان، پاسخى نداشت . امام عليه السلام فرمود : «آيا مراد از گفته خدا : «و چون بخواهيم شهرى را هلاك كنيم ، خوش گذرانانش را وا مى داريم تا در آن به فساد پردازند» ، پديد آوردن اراده است ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «پس چون اراده را پديد آورد ، گفته ات كه اراده ، همان اوست يا بخشى از اوست، باطل مى شود ؛ چون نمى شود كه خود را پديد آورَد و از حالتش دگرگون نشود . بركنار باد خداوند از اين نسبت!» . سليمان گفت : مقصود، اين نيست كه او اراده را پديد مى آورد . امام عليه السلام فرمود : «پس مقصود چيست ؟» . سليمان گفت : يعنى انجام دادن كار . امام عليه السلام فرمود : «واى بر تو! چند بار اين را تكرار مى كنى ، در حالى كه به تو گفتم كه اراده حادث است ، چون انجام گرفتن كار، حادث است؟» . سليمان گفت : پس معنايى براى آن نيست . امام عليه السلام فرمود : «[خدا] خود را به شما شناسانده است و حتّى خود را به اراده هم كه [تو مى گويى ]معنايى ندارد، توصيف كرده است . پس اگر نه قديم است و نه حادث ، گفته شما كه خداوند، پيوسته اراده دارد ، باطل است» . سليمان گفت : مقصود من، آن است كه اراده ، فعلى ازلى از خداست . امام عليه السلام فرمود : «آيا نمى دانى كه هر چيز ازلى اى، در حال واحد نه مفعول است، نه حادث و نه قديم ؟» . سليمان، [ديگر] پاسخى نداشت . امام عليه السلام فرمود : «باكى نيست ، مسئله ات را به پايان ببر» . سليمان گفت : مى گويم كه اراده ، صفتى از صفات اوست . امام عليه السلام فرمود : «چه قدر تكرار مى كنى كه صفتى از صفات اوست ؟! صفتش حادث است يا ازلى ؟» . سليمان گفت : حادث است . امام عليه السلام فرمود : «اللّه اكبر ! اراده، حادث است ، هر چند صفتى از صفات هميشگى خدا باشد» . پس سليمان پاسخى نداد . امام عليه السلام فرمود : «هر چيزى ازلى نمى شود پديد آمده باشد» . سليمان گفت : اشيا [پديد آمده از] اراده نيستند و چيزى را اراده نكرده است . امام رضا عليه السلام فرمود : «اى سليمان! به وسوسه افتادى . چيزى را كه نخواسته بيافريند و بكند، انجام داده و آفريده است و اين، ويژگىِ كسى است كه نمى داند چه مى كند . خداوند، از اين نسبت، بركنار و دور باد !». سليمان گفت : سرور من! به تو گفتم كه آن، مانند شنيدن و ديدن و دانستن است . مأمون گفت : واى بر تو، اى سليمان ! چند بار اين اشتباه را تكرار مى كنى . از اين، دست بردار و سخن ديگرى بگو كه اين، ردّى نيست كه به كارت آيد . امام عليه السلام فرمود : «اى فرمان رواى مؤمنان! او را وا گذار و مسئله اش را تا حجّتى نيافته ، قطع مكن. اى سليمان! سخن بگو» . سليمان گفت : به شما گفتم كه آن، مانند شنيدن و ديدن و دانستن است . امام عليه السلام فرمود : «باكى نيست ؛ امّا از معناى اينها هم به من خبر ده كه آيا يك معناى واحد يا معناهاى گوناگونى است ؟». سليمان گفت : بلكه يك معناى واحد است . امام عليه السلام فرمود : «يعنى معناى همه اراده ها يكى است ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «اگر معناى همه آنها يكى باشد ، اراده برخاستن و نشستن و زندگى و مرگ، از هم پس و پيش نمى افتند و با يكديگر، تفاوتى نخواهند داشت و يك چيز خواهند بود» . سليمان گفت : معنايشان گوناگون است . امام عليه السلام فرمود : «به من بگو كه اراده كننده، همان اراده است يا چيز ديگرى است ؟» . سليمان گفت : بلكه همان اراده است . امام عليه السلام فرمود : «پس اگر اراده كننده، همان اراده باشد ، به مبناى شما بايد اراده كننده هم گوناگون باشد» . سليمان گفت : سرور من ! اراده، همان اراده كننده نيست . امام عليه السلام فرمود : «پس اراده ، حادث است ؛ وگرنه با خدا ، غير او هم هست . بفهم و بر پرسش هايت بيفزاى» . سليمان گفت : آن، نامى از نام هاى خداست . امام عليه السلام فرمود : «آيا خود را به آن ناميده است ؟» . سليمان گفت : نه . خود را به آن، نناميده است . امام عليه السلام فرمود : «پس تو هم حق ندارى كه او را به نامى بخوانى كه خود را به آن، نناميده است» . سليمان گفت : خود را به اراده داشتن توصيف كرده است . امام عليه السلام فرمود : «اين كه خود را به اراده داشتن توصيف كرده است ، گوياى اين نيست كه او اراده است و نه حتّى اين كه اراده ، نامى از نام هاى اوست» . سليمان گفت : چون اراده اش ، علم اوست . امام عليه السلام فرمود : «اى نادان ! يعنى چون چيزى را دانسته ، اراده اش كرده است ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «پس اگر اراده نكرده ، آن را ندانسته است» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «از كجا اين را مى گويى و چه دليلى دارى بر اين كه اراده اش همان علم اوست، در حالى كه چيزهايى مى داند كه هيچ گاه، آنها را اراده نمى كند و اين، همان سخن خداى عز و جلاست : «و اگر بخواهيم ، آنچه را بر تو وحى كرديم ، خواهيم بُرد» و او مى داند كه چگونه ببرد ؛ ولى هرگز نخواهد برد» . سليمان گفت : چون خدا از كار فارغ شده است و ديگر چيزى بر آن نمى افزايد . امام عليه السلام فرمود : «اين، سخن يهود است . (3) پس چگونه فرمود : «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» ؟». سليمان گفت : منظورش اين است كه مى تواند اين كار را بكند . امام عليه السلام فرمود : «آيا چيزى را وعده مى دهد كه بدان وفا نمى كند ؟ وچگونه فرمود : «هر چه بخواهد، در خلقت مى افزايد» و فرمود : «هر چه را بخواهد، محو مى كند يا برقرار مى دارد، و اصل كتاب، نزد اوست» و آيا از كار فارغ شده است ؟» . سليمان، پاسخى نيافت . امام عليه السلام فرمود : «اى سليمان ! آيا مى داند كه انسانى به وجود مى آيد، در حالى كه نمى خواهد هيچ گاه انسانى بيافريند و يا اين كه انسانى امروز مى ميرد ، در حالى كه نمى خواهد امروز بميرد ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «آيا مى داند آنچه را مى خواهد به وجود آورد، مى شود يا مى داند آنچه را نمى خواهد به وجود آورد ، مى شود ؟» . سليمان گفت : مى داند كه هر دو به وجود مى آيند . امام عليه السلام فرمود : «در اين صورت، مى داند كه انسان، در يك حال ، هم زنده است و هم مُرده . نشسته است و ايستاده و نابينا و بيناست و اين، ناشدنى است» . سليمان گفت : فدايت شوم ! او مى داند كه يكى از آنها به وجود مى آيد و ديگرى نمى آيد . امام عليه السلام فرمود : «مشكلى نيست . كدام به وجود مى آيند ؟ آنچه كه خواسته به وجود آيد يا آنچه را نخواسته است ؟» . سليمان گفت : آنچه را كه خواسته، به وجود مى آيد . [ در اين جا] امام عليه السلام و مأمون و حاضران در بحث خنديدند . امام عليه السلام فرمود : «اشتباه كردى و گفته خود را وا نهادى كه او مى داند كه انسانى امروز مى ميرد، در حالى كه اراده مرگ او را در امروز ندارد و مخلوقى را مى آفريند، در حالى كه اراده آفرينش آن را نداشته است . پس چون نزد شما علم به آنچه اراده وقوعش را نداشته ، ممكن نباشد ، پس تنها چيزى را مى داند كه اراده وقوعش را داشته است» . سليمان گفت : گفته من، آن است كه اراده، نه اوست و نه غير او» . امام عليه السلام فرمود : «اى نادان ! چون گفتى : اراده، او نيست`` ، اراده را غير از او قرار داده اى و چون گفتى : غير او نيست`` . اراده را او قرار داده اى» . سليمان گفت : او مى داند كه كه چه مى كند ؟ امام عليه السلام فرمود : «آرى» . سليمان گفت : اين، يعنى ثابت كردن [و وجود بخشيدن به] همان چيز . امام عليه السلام فرمود : «محال گفتى ، چون مى شود كه مردى بنّايى بلد باشد ، اگر چه بنايى نسازد و خيّاطى بلد باشد ، اگر چه چيزى ندوزد و كارى را بلد باشد ، اگر چه هرگز آن كار را نكند» . سپس به سليمان فرمود : «اى سليمان ! آيا خدا مى داند كه او يكى است و چيزى با او نيست ؟ !» . گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «آيا اين به معناى وجود بخشيدن آن [شريك] است ؟». سليمان گفت : خدا نمى داند كه يكى است و چيزى با او نيست . امام عليه السلام فرمود : «آيا تو آن را مى دانى ؟» . سليمان گفت : آرى . امام عليه السلام فرمود : «پس تو از خدا داناترى» . سليمان گفت : اين، محال است . امام عليه السلام فرمود : «آيا اين كه او يكى است و چيزى با او نيست ، و شنوا و بينا و حكيم و دانا و تواناست، نزد تو محال است ؟» . گفت: آرى . امام عليه السلام فرمود : «پس چگونه خداى عز و جل خبر داده كه او يگانه ، زنده ، شنوا ، بينا ، دانا و آگاه است و خود، اين را نمى داند ؟! اين ، رد كردن گفته خدا و تكذيب آن است . خداوند، از اين نسبت، دور است» . سپس امام رضا عليه السلام فرمود : «چگونه ساختن چيزى را اراده كرده است كه نه مى داند چگونه آن را بسازد و نه آن كه چيست ؟! چون سازنده پيش از ساختن نداند كه چگونه بسازد ، سرگردان است و خداوند، از اين نسبت به دور است» . سليمان گفت : اراده، همان قدرت است . امام عليه السلام فرمود : «و خداى عز و جل بر چيزى كه هيچ گاه اراده[ى وقوعش] را ندارد ، توانايى دارد و اين لازم است ؛ چون خداى _ تبارك و تعالى _ خود فرموده است : «و اگر بخواهيم آنچه را بر تو وحى كرده ايم ، خواهيم بُرد» . پس اگر اراده همان قدرت باشد ، اراده كرده است كه وحى را ببرد ، چون بر آن قدرت دارد [و همه حرف هاى قبلى مى آيد]» . پس سليمان درماند . در اين هنگام، مأمون گفت : اى سليمان ! اين، داناترينِ هاشميان است . سپس، همه متفرّق شدند .

.


1- .ضرار ، يكى از متكلّمان معتزلى است ، امّا داراى آراى اختصاصى بسيارى است . از اين رو، گاه نظرياتش به عنوان مكتبى مستقل، لحاظ مى شود و به پيروانش «ضراريه» مى گويند .
2- .مطابق نسخه پانوشت كه مفهوم تر مى نمود، ترجمه شد .
3- .يهوديان گفتند : «يد اللّه مغلولة ؛ دست خدا بسته است» كه به معناى فارغ شدن خدا پس از آفرينش است . (م)

ص: 58

. .

ص: 59

. .

ص: 60

. .

ص: 61

. .

ص: 62

. .

ص: 63

. .

ص: 64

. .

ص: 65

. .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

. .

ص: 71

. .

ص: 72

. .

ص: 73

. .

ص: 74

. .

ص: 75

. .

ص: 76

. .

ص: 77

. .

ص: 78

. .

ص: 79

. .

ص: 80

. .

ص: 81

. .

ص: 82

. .

ص: 83

. .

ص: 84

المرتبة الثّالثة : التّوحيد في الأفعالإِنّ التَّوحيد في الأَفعال ، يعني : كلّ فعل يحدث في هذا العالم هو تحت سلطنة الخالق وبمشيئته وتقديره تعالى ، وليس ثمة فاعل يوازي الخالق أَو مستقلّ عنه ، وينطبق هذا المعنى على جميع الأَفعال الإلهيّة ، ومن بين الأَفعال الإلهيّة المهمّة : الخلق ، والربوبية ، والتدبير ، من هنا طرحت في ذيل التَّوحيد في الأَفعال .

3 / 1التَّوحيدُ فِي الخالِقِيَّةِالكتاب«قُلِ اللَّهُ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَ حِدُ الْقَهَّ_رُ» . (1)

«هُوَ اللَّهُ الْخَ__لِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» . (2)

«هَلْ مِنْ خَ__لِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ» . (3)

.


1- .الرعد: 16. راجع : الأنعام: 102 ، الزمر: 62 ، غافر: 62 .
2- .الحشر: 24 .
3- .فاطر: 3 .

ص: 85

مرتبه سوم : توحيد اَفعالى

3 / 1 توحيد در آفرينش

مرتبه سوم : توحيد اَفعالىتوحيد اَفعالى، بدين معناست كه هر فعلى كه در اين جهان به وقوع مى پيوندد ، زير سيطره الهى و خواست و تقدير خداى متعال است و هيچ فاعلى به موازات خالق و يا مستقل از او وجود ندارد و اين معنا بر همه افعال الهى منطبق است كه از زمره مهم ترين آنها ، آفرينش ، ربوبيت و تدبير است كه به همين دليل، در زيرمجموعه فصل توحيد افعالى آمده اند .

3 / 1توحيد در آفرينشقرآن«بگو : خدا، آفريدگار هر چيزى است و اوست يگانه قهّار» .

«اوست خداى آفريدگار هستى بخش صورتگر . بهترينْ نام ها از آنِ اوست» .

«آيا جز خداوند يكتا ، آفريدگارى هست كه شما را از آسمان و زمين ، روزى دهد؟» .

.

ص: 86

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، لَيسَ خالِقا ولا رازِقا سِواكَ يا اللّهُ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : ومَن أَظلَمُ مِمَّن ذَهَبَ يَخلُقُ كَخَلقي ! فَليَخلُقوا ذَرَّةً (2) أَو لِيَخلُقوا حَبَّةً أَو شَعيرَةً . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَكَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ... بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، المُبدِعُ غَيرَ المُبتَدِعِ ، خالِقُ ما يُرى وما لا يُرى . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ الخَلقَ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ ، وهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وخالِقُهُ ، خَلَقَ الخَلقَ وأَوجَبَ أَن يَعرِفوهُ بِأَنبِيائِهِ ، فَاحتَجَّ عَلَيهِم بِهِم ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هُوَ الدَّليلُ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وهُوَ عَبدٌ مَخلوقٌ مَربوبٌ اِصطَفاهُ اللّهُ لِنَفسِهِ بِرِسالَتِهِ . (5)

راجع : ج 6 ص 34 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) ، و 446 (الفصل الخمسون : الفاعل ، الفعّال) .

.


1- .البلد الأمين: ص 415 ، بحار الأنوار: ج 93 ص 259 ح 1.
2- .الذَّرُّ: صغار النمل واحدتُه : ذَرَّة . وقيل : الذرّة ليس لها وزنٌ ويُراد بها ما يُرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة (لسان العرب : ج 4 ص 304 «ذرر») .
3- .صحيح البخاري: ج 6 ص 2747 ح 7120 عن أبي هريرة ، صحيح مسلم: ج 3 ص 1671 ح 101 ، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 11 ح 7169 .
4- .العظمة: ص 53 ح 110 عن اُسامة بن زيد ، كنزالعمّال: ج 10 ص 370 ح 29849 .
5- .مختصر بصائرالدرجات: ص 87 ، بصائرالدرجات: ص 535 ح 1 كلاهما عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار: ج 24 ص 297 ح 1.

ص: 87

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آن كه جز تو خدايى نيست ! اى خدا ! نه آفريدگارى جز تو هست و نه روزى دهنده اى . اى خدا ! به نامت كه در هر چيز با قدرت و شوكت و دليل و برهان ، آشكار است ، از تو مى خواهم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى عز و جل مى فرمايد : «و چه كس ستمكارتر از آن كس است كه مى رود [تا به خيال خود] همچون آفريده من بيافريند ؟! [ اگر مى تواند ، ]مورچه اى كوچك يا يك دانه گندم و جو بيافريند» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منزّهى اى كسى كه جز تو خدايى نيست ... پديد آورنده آسمان ها و زمين ، سازنده ساخته نشده ، آفريدگار ديدنى ها و نديده ها .

امام صادق عليه السلام :خداى عز و جل آفريدنى ها را بدون شريك آفريد . آفرينش و كار و دنيا و آخرت، از آنِ اوست و اوست پروردگار آفريدگار هر چيز . خلق را آفريد و واجب كرد كه او را به وسيله پيامبرانش بشناسند و به آن بر خلق، احتجاج نمود و پيامبر صلى الله عليه و آله ، دليل بر خداى عز و جل است و او بنده آفريده شده و در اختيار است . خدا، او را براى رسالت خود برگزيد .

ر . ك : ج 6 ص 35 (فصل بيست و دوم: خالق) و 447 (فصل پنجاهم: فاعل، فعّال).

.

ص: 88

3 / 2التَّوحيدُ فِي الرُّبوبِيَّةِ3 / 2 _ 1لا رَبَّ غَيرُهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ولا إِلهَ غَيرُكَ ، أَنتَ رَبُّ الأَربابِ ، ومالِكُ الرِّقابِ ، وصاحِبُ العَفوِ وَالعِقابِ ، أَسأَ لُكَ بِالرُّبوبِيَّةِ الَّتِي انفَرَدتَ بِها أَن تُعتِقَني مِنَ النَّارِ بِقُدرَتِكَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ _: عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أَصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ وعِلمٌ مُحكَمٌ وأَمرٌ مُتقَنٌ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ وخَصَّ نَفسَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ بِصِفِّينَ _: فَإِنَّما أَنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ ، يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أَنفُسِنا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :اَللّهُ غايَةُ مَن غَيّاهُ ، وَالمُغَيّى غَيرُ الغايَةِ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ووَصَفَ نَفسَهُ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ . (4)

.


1- .مهج الدعوات: ص 100 ، بحار الأنوار: ج 94 ص 218 ح 17 .
2- .الكافي: ج 1 ص 136 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد: ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيه «ولا بعلم حادث» بدل «في علم حادث» ، الغارات: ج 1 ص 175 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار: ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .الكافي: ج 8 ص 356 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 216، بحار الأنوار: ج 41 ص 154 ح 46.
4- .التوحيد: ص 58 ح 16 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 160 ح 5 .

ص: 89

3 / 2 توحيد رُبوبى
3 / 2 _ 1 پروردگارى جز او نيست

3 / 2توحيد رُبوبى3 / 2 _ 1پروردگارى جز او نيستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ! خدايى جز تو نيست . يگانه و بى همتايى و معبودى جز تو نيست . تو خداىِ خدايانى و صاحب جان هايى و اختياردار بخشش و كيفر . از تو مى خواهم به [حقّ] ربوبيتى كه تنها از آنِ توست ، مرا با قدرتت از آتش بِرَهانى .

امام على عليه السلام_ در خطبه اش درباره توحيد _: آنچه دانست، آفريد . نه با دانش پديد آمده با تفكّر به آنچه آفريد، رسيد و نه در آنچه نيافريد، شبهه اى بر او درآمد ؛ بلكه قضايى استوار و دانشى محكم و كارى متقن است . در ربوبيت، يگانه شد و خود را به يگانگى ويژه ساخت .

امام على عليه السلام_ در بخشى از سخنرانى اش در صِفّين _: من و شما، تنها بندگانى هستيم از آنِ پروردگارى كه پروردگارى جز او نيست . [چيزهايى] از ما در اختيار دارد كه ما خود نيز در اختيار نداريم .

امام صادق عليه السلام :خداوند، غايت سالكان به سوى اوست ؛ ولى اين غايت [تصوّر شده] ، غير از خود غايت است . در ربوبيت، يگانه است و خود را به نامحدود بودن، توصيف كرده است .

.

ص: 90

الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن تَفَرَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ وتَوَحَّدَ بِالوَحدانِيَّةِ ، يا مَن أَضاءَ بِاسمِهِ النَّهارُ وأَشرَقَت بِهِ الأَنوارُ . (1)

3 / 2 _ 2ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ الرُّبوبِيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :اَللّهُ أَكبَرُ الحَليمُ العَليمُ الَّذي لَهُ في كُلِّ صِنفٍ مِن غَرائِبِ فِطرَتِهِ وعَجائِبِ صَنعَتِهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ تَوجِبُ لَهُ الرُّبوبِيَّةَ ، وعَلى كُلِّ نَوعٍ مِن غَوامِضِ تَقديرِهِ وحُسنِ تَدبيرِهِ دَليلٌ واضِحٌ وشاهِدُ عَدلٍ يَقضِيانِ لَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _: بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ ، هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أَزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إِلهِيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ _: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بَشَّرَ أَهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ ، فَقالَ: «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ» (4) ، يا هِشامُ ، إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أَكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ: «وَ إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَ_نُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَ_حِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (5) . (6)

.


1- .مهج الدعوات: ص 82 ، بحار الأنوار: ج 85 ص 227 ح 1 .
2- .البلد الأمين: ص 112 ، بحار الأنوار: ج 90 ص 171 ح 19 .
3- .الإرشاد: ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج: ج 1 ص 475 ح 114 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 253 ح 6 .
4- .الزمر: 17 و 18 .
5- .البقرة: 163 و 164 .
6- .الكافي: ج 1 ص 13 ح 12 عن هشام بن الحكم ، تحف العقول: ص 383 نحوه ، بحار الأنوار: ج 1 ص 132 ح 30 .

ص: 91

3 / 2 _ 2 دليل هاى توحيد ربوبى

امام هادى عليه السلام_ در دعا _: اى كه در ربوبيت، يكتا و در يگانگى بى همتايى ! اى كه روز از نام تو نور دارد و نور با نام تو روشنى !

3 / 2 _ 2دليل هاى توحيد ربوبىامام على عليه السلام :خداوند، بزرگ ترين ، بردبار و داناست ؛ آن كه در هر دسته از شگفتى هاى خلقتش و عجايب صنعتش ، آيه اى روشن است كه ربوبيتش را ثابت مى كند و بر هر گونه از تقديرهاى پيچيده و تدبير نيكويش ، دليلى آشكار و گواهى عادل است كه به وحدانيتش حكم مى دهد .

امام على عليه السلام_ از سخنش درباره توحيد _: به ساخته خدا بر او استدلال مى شود و به خِردها ، معرفتش به دل گِرِه مى خورد و به نگريستن ، حجّتش ثابت مى شود . آفرينش را نشانِ خود قرار داد تا از ربوبيتش پرده بردارد . اوست يگانه بى همتا در جاودانگى اش و بدون شريك در الوهيتش و بى نظير در ربوبيتش .

امام كاظم عليه السلام_ به هشام بن حكم _: خداوند _ تبارك و تعالى _ ، خردمندان و فهيمان را در كتابش مژده داده و فرموده است : «بندگانم را مژده ده . آنان گفته[ها] را گوش مى دارند و از نيكوترينِ آنها پيروى مى كنند . ايشان، رهيافتگان الهى هستند و اينان، خردمندان اند» . اى هشام ! خداوند _ تبارك و تعالى _ حجّت ها را با عقل براى مردم تمام كرد و پيامبران را با بيان، يارى داد و آنان را با دليل به ربوبيّت خود، ره نمود و چنين گفت : «وخداى شما، خدايى يكتاست . خدايى جز او نيست ؛ بخشنده و مهربان در آفرينش آسمان ها و زمين ، و در آمد و شدِ شب و روز ، و در كشتى هايى كه در دريا مى روند و به مردم، سود مى رسانند، و در بارانى كه خدا از آسمان، فرو مى فرستد تا زمين مُرده را بدان زنده كند و جنبندگان را در آن بپراكَنَد و در چرخش بادها و ابرهاى تسخير شده ميان آسمان و زمين ، نشانه هايى است براى آنان كه در مى يابند» .

.

ص: 92

راجع : ج 6 ص 122 (الفصل السادس والعشرون : الربّ) .

3 / 3التَّوحيدُ فِي التَّدبيرِ3 / 3 _ 1لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إلاَّ اللّهُالكتاب«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَ_رَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إِلاّ هُوَ . (2)

.


1- .يونس: 31 .
2- .البلد الأمين: ص 410 ، المصباح للكفعمي: ص 347 .

ص: 93

3 / 3 توحيد در تدبير
3 / 3 _ 1 كسى جز خدا، كارها را تدبير نمى كند

ر . ك : ج 6 ص 123 (فصل بيست و ششم: رب).

3 / 3توحيد در تدبير3 / 3 _ 1كسى جز خدا، كارها را تدبير نمى كندقرآن«بگو : چه كسى شما را از آسمان و زمين، روزى مى دهد ؟ يا كيست كه گوش و چشم را در اختيار دارد ؟ و كيست كه زنده را از مُرده بيرون مى كشد و مرده را از زنده؟ و كيست كه كارها را تدبير مى كند؟ به زودى مى گويند : خدا . پس بگو : آيا پروا نمى كنيد ؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى كسى كه جز او ، كارها را تدبير نمى كند !

.

ص: 94

3 / 3 _ 2ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ التَّدبيرِالكتاب«لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَ_نَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (1)

«مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَ_هٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَ_هِ م بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (2)

«قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحَ_نَهُ وَ تَعَ__لَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا» . (3)

الحديثتفسير القمّي : «قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً » قالَ: لَو كانَتِ الأَصنامُ آلِهَةً كَما يَزعُمونَ لَصَعِدوا إِلَى العَرشِ . (4)

تفسير القمّي :رَدَّ اللّهُ عَلَى الثَّنَوِيَّةِ الَّذينَ قالوا بِإِلهَينِ ، فَقالَ اللّهُ تَعالى: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَ_هٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَ_هِم بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ » قالَ: لَو كانَ إِلهَينِ كَما زَعَمتُم لَكانا يَختَلِفانِ ، فَيَخلُقُ هذا ولا يَخلُقُ هذا ، ويُريدُ هذا ولا يُريدُ هذا ، ويَطلُبُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُمَا الغَلَبَةَ ، وإِذا أَرادَ أَحَدُهُما خَلقَ إِنسانٍ أَرادَ الآخَرُ خَلقَ بَهيمَةٍ ، فَيَكونُ إِنسانا وبَهيمَةً في حالَةٍ واحِدَةٍ ، وهذا غَيرُ مَوجودٍ ، فَلَمّا بَطَلَ هذا ثَبَتَ التَّدبيرُ وَالصُّنعُ لِواحِدٍ ، ودَلَّ أَيضا التَّدبيرُ وثَباتُهُ وقِوامُ بَعضِهِ بِبَعضٍ عَلى أنَّ الصَّانِعَ واحِدٌ ، وذلكَ قَولُهُ: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ » إِلى قَولِهِ: «لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ » ، ثُمَّ قالَ آنِفا: «سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ » . (5)

.


1- .الأنبياء: 22 .
2- .المؤمنون: 91 .
3- .الإسراء: 42 و 43 .
4- .تفسير القمّي: ج 2 ص 20 ، بحار الأنوار: ج 9 ص 222 الرقم 108 .
5- .تفسير القمّي: ج 2 ص 93 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 219 ح 6 .

ص: 95

3 / 3 _ 2 دليل هاى يگانگى در تدبير

3 / 3 _ 2دليل هاى يگانگى در تدبيرقرآن«اگر در آن دو (آسمان و زمين) ، جز خدا ، خدايانى [ديگر] بود ، بى گمان ، تباه مى شدند . پس منزّه است خداوند ، صاحب عرش ، از آنچه وصف مى كنند» .

«خدا ، فرزندى نگرفته و هيچ خدايى با او نبوده است كه اگر بود ، هر خدايى آفريده هاى خود را مى بُرد و يكى بر ديگرى برترى مى جست . خدا از آنچه وصف مى كنند ، منزّه است» .

«بگو : اگر آن گونه كه مى گويند ، خدايانى با او بودند ، در آن صورت ، [هر يك ]راهى به صاحب عرش مى جستند [و درگيرى مى شد] . او منزّه و بسى والاتر و برتر است از آنچه مى گويند» .

حديثتفسير القمّى :[ درباره آيه] «بگو : اگر آن گونه كه مى گويند ، خدايانى با او بودند ، در آن صورت، [هر يك ]راهى به صاحب عرش مى جستند» ، فرمود : اگر آن گونه كه ادّعا مى كنند ، بت ها خدا بودند ، به سوى عرش بالا مى رفتند .

تفسير القمّى :سپس خدا ادّعاى دوگانه پرستان را كه به دو خدا معتقدند، رد كرد و فرمود : «خدا، فرزندى نگرفته و هيچ خدايى با او نبوده است ؛ چرا كه اگر بود ، هر خدايى آفريده هاى خود را مى بُرد و آن گاه، يكى بر ديگرى برترى مى جست» . يعنى اگر آن چنان كه ادّعا مى كنيد، دو خدا بودند ، با هم درگير مى شدند . اين، مى آفريد و آن، نمى آفريد ، اين، اراده مى كرد و آن، اراده نمى كرد و هر يك به دنبال چيره شدن بر ديگرى بود و چون يكى اراده آفريدن انسان مى كرد ، ديگرى اراده آفرينش حيوان مى كرد و اين نمى شود كه موجودى در يك حال، هم انسان و هم حيوان باشد، و چون اين باطل است ، ثابت مى شود كه تدبير و كار، از آنِ يكى است و تدبير و استوارى و تكيه هر يك به ديگرى، وحدت صانع را نيز اثبات مى كند و اين، همان گفته اوست كه «خداوند، فرزندى نگرفته است» تا «آن گاه، يكى بر ديگرى برترى مى جست» ، كه بلافاصله، پس از آن گفت : «منزّه است خدا از آنچه وصف مى كنند» .

.

ص: 96

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: لَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إِلاّ عَلى أَنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ (النَّحلَةِ) ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ ، ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ ، وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ ، وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إِلاّ سَواءٌ . (1)

عنه عليه السلام :لَمّا لَم يَكُن إِلى إِثباتِ صانِعِ العالَمِ طَريقٌ إِلاّ بِالعَقلِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُحَسُّ فَيُدرِكُهُ العِيانُ أَو شَيءٌ مِنَ الحَواسِّ ، فَلَو كانَ غَيرَ واحِدٍ ، بَلِ اثنَينِ أَو أَكثَرَ لَأَوجَبَ العَقلُ عِدَّةَ صُنّاعٍ كَما أَوجَبَ إِثباتَ الصَّانِعِ الواحِدِ ، ولَو كانَ صانِعُ العالَمِ اثنَينِ لَم يَجرِ تَدبيرُهُما عَلى نِظامٍ ، ولَم يَنسَق أَحوالُهُما عَلى إِحكامٍ ولا تَمامٍ ؛ لِأَنَّهُ مَعقولٌ مِنَ الاِثنَينِ الاِختِلافُ في دَواعيهِما وأَفعالِهِما . ولا يَجوزُ أَن يُقالَ: إِنَّهُما مُتَّفِقانِ ولا يَختَلِفانِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَن جازَ عَلَيهِ الاِتِّفاقُ جازَ عَلَيهِ الاِختِلافُ ، أَلا تَرى أَنَّ المُتَّفِقَينِ لا يَخلو أَن يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ أَو لا يَقدِرُ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ ، فَإِن قَدَرا كانا جَميعا عاجِزَينِ ، وإِن لَم يَقدِرا كانا جاهِلَينِ ، وَالعاجِزُ وَالجاهِلُ لا يَكونُ إِلها ولا قَديما . (2)

.


1- .نهج البلاغة: الخطبة 185 ، الاحتجاج: ج 1 ص 482 ح 117 ، بحار الأنوار: ج 3 ص 26 ج 1 .
2- .بحار الأنوار: ج 93 ص 91 نقلاً عن رسالة النعماني .

ص: 97

امام على عليه السلام_ در يكى از خطبه هايش _: هر گونه كه بينديشى تا به نهايت آن برسى، جز به اين رهنمونت نمى كند كه آفريدگار مورچه ، همان آفريدگار زنبور عسل (1) است ، به جهت تفصيل دقيق هر چيز، و تفاوت عميق موجودات زنده . و آفرينش ريز و درشت، سنگين و سبك، و نيرومند و ناتوان، براى او يكسان است .

امام على عليه السلام :هيچ راهى جز عقل براى اثبات صانع نيست ؛ زيرا محسوس نيست تا به چشم بيايد و يا حواس ديگر، او را درك كنند . پس اگر صانع، يگانه نباشد و دو تا و بيشتر باشد ، به ديده عقل، چند صانع لازم مى آيد ، همان گونه كه آن ، يك صانع را اثبات مى كند و اگر صانع جهان دو تا باشد ، تدبيرشان بر يك روال نخواهد بود و احوال آن دو، استوار و تمام نخواهد بود ؛ چون اختلاف ميان انگيزه ها و كارهاى دو نفر ، قابل تصوّر است . و روا نيست كه گفته شود : آن دو همسان هستند و اختلاف ندارند ؛ چون هر جا كه احتمال اتّفاق باشد ، احتمال اختلاف هم هست . نمى بينى كه دو همسان از اين دو حال بيرون نيستند : يا بر اختلاف توانايند و يا نه . پس اگر هر دو [بر اختلاف] توانا باشند ، هر دو ناتوان اند و اگر توانا نباشند ، نادان اند و ناتوان و نادان ، خدا و قديم نيستند .

.


1- .در متن عربى، «نخلة» و «نحلة» به عنوان دو نسخه آمده اند كه ظاهرا دومى به معناى «زنبور عسل»، با سياق جمله، همخوانى بيشترى دارد . (م)

ص: 98

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: يا مُفَضَّلُ ، أَوَّلُ العِبَرِ وَالأَدِلَّةِ عَلَى الباري جَلَّ قُدسُهُ تَهيِئَةُ هذَا العالَمِ وتَأليفُ أَجزائِهِ ونَظمُها عَلى ما هِيَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّكَ إِذا تَأَمَّلتَ العالَمَ بِفِكرِكَ ومَيَّزتَهُ بِعَقلِكَ وَجَدتَهُ كَالبَيتِ المَبنِيِّ المُعَدِّ فيهِ جَميعُ ما يَحتاجُ إِلَيهِ عِبادُهُ ، فَالسَّماءُ مَرفوعَةٌ كَالسَّقفِ ، وَالأَرضُ مَمدودَةٌ كَالبِساطِ ، وَالنُّجومُ مَنضودَةٌ كَالمَصابيحِ ، وَالجَواهِرُ مَخزونَةٌ كَالذَّخائِرِ ، وكُلُّ شَيءٍ فيها لِشَأنِهِ مُعَدٌّ ، وَالإِنسانُ كَالمُمَلَّكِ ذلِكَ البَيتِ ، وَالمُخَوَّلِ جَميعَ ما فيهِ ، وضُروبُ النَّباتِ مُهَيَّأَةٌ لِمَارِبِهِ ، وصُنوفُ الحَيَوانِ مَصروفَةٌ في مَصالِحِهِ ومَنافِعِهِ ، فَفي هذا دَلالَةٌ واضِحَةٌ عَلى أَنَّ العالَمَ مَخلوقٌ بِتَقديرٍ وحِكمَةٍ ، ونِظامٍ ومُلائَمَةٍ ، وأَنَّ الخالِقَ لَهُ واحِدٌ وهُوَ الَّذي أَلَّفَهُ ونَظَمَه بَعضا إِلى بَعضٍ . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ بَعدَ أَن ذَكَرَ بَعضَ آياتِ اللّهِ سُبحانَهُ _: فَكُلُّ هذا مِمّا يَستَدِلُّ بِهِ القَلبُ عَلَى الرَّبِّ سُبحانَهُ وتَعالى، فَعَرَفَ القَلبُ بِعَقلِهِ أَنَّ مَن دَبَّرَ هذِهِ الأَشياءَ هُوَ الواحِدُ العَزيزُ الحَكيمُ الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ، وأَنَّهُ لَو كانَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ آلِهَةٌ مَعَهُ سُبحانَهُ لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ، ولَعَلا بَعضُهُم عَلى بَعضٍ، ولَفَسَدَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم عَلى صاحِبِهِ. وكَذلِكَ سَمِعَتِ الأُذُنُ ما أَنزَلَ المُدَبِّرُ مِنَ الكُتُبِ تَصديقا لِما أَدرَكَتهُ القُلوبُ بِعُقولِها، وتَوفيقِ اللّهِ إِيّاها، وما قالَهُ مَن عَرَفَهُ كُنهَ مَعرِفَتِهِ بِلا وَلَدٍ ولا صاحِبَةٍ ولا شَريكٍ، فَأَدَّتِ الأُذُنُ ما سَمِعَت مِنَ اللِّسانِ بِمَقالَةِ الأَنبِياءِ إِلَى القَلبِ. (2)

.


1- .بحار الأنوار: ج 3 ص 61 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 165 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .

ص: 99

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! نخستين نشانه و دليل بر خداى پاك بزرگ ، فراهم كردن اين جهان و پيوند دادن اجزاى آن و نظم بخشى آن به شكل فعلى است . چون به ديده تأمّل در جهان بنگرى و به خِردت تميز دهى ، آن را مانند خانه اى ساخته و آماده مى يابى كه همه نيازهاى بندگانش را در آن قرار داده است . آسمان، چون سقفى برافراشته و زمين، چون فرش گسترده است و انبوه ستاره ها، چون چراغ و گوهرهاى نهان [در زمين،] مانند ذخيره هايند و هر چيز در آن جا براى كار ويژه خود ، آماده شده است و انسان، مانند دارنده اين خانه است كه همه اين چيزها به او عطا شده است و همه گونه هاى گياهان براى نيازهاى او آماده شده و انواع حيوانات، براى مصالح و منافع او شكل گرفته اند . پس در اينها دلالتى آشكار بر اين نكته است كه جهان، با تقدير و حكمت و نظم و هماهنگى آفريده شده و آفريدگار آن، يكى است و هموست كه آن را به هم پيوند داده و برخى را با برخى ديگر، سامان بخشيده است .

امام صادق عليه السلام_ از سخن ايشان درباره توحيد، پس از آن كه برخى آيات خداى سبحان را ذكر كرد _: همه اينها از چيزهايى است كه دل، بدان به پروردگار سبحان ره مى بَرَد و دل به خِردش مى فهمد كه همه اين چيزها را يگانه عزيز حكيم _ كه ازلى و جاويدان است _ تدبير كرده است و اين كه اگر در آسمان ها و زمين ها ، خدايانى با خداى سبحان بودند ، هر خدايى مخلوق خود را مى بُرد و يكى بر ديگرى برترى مى جُست و هر يك، كار آن يكى را تباه مى كرد . و همين گونه، گوش ، كتاب هايى را كه مدبّر نازل كرده [و تلاوت مى شوند] ، مى شنود كه تصديقِ همان چيزى است كه دل ها به عقل خود مى فهمند و همراهى خدا با اوست و نيز سخن كسى كه به كُنه معرفت خدا رسيده و فهميده كه نه فرزندى دارد، نه همراه و نه همتايى . پس گوش، آنچه را از زبان گويا به گفته انبيا شنيده است، به دل مى رساند .

.

ص: 100

عنه عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِلزِّنديقِ _: لا يَخلو قَولُكَ: إِنَّهُمَا اثنانِ ، مِن أَن يَكونا قَديمَينِ قَوِيَّينِ ، أَو يَكونا ضَعيفَينِ ، أَو يَكونَ أَحدُهُمُا قَوِيّا وَالآخَرُ ضَعيفا ؛ فَإِن كانا قَوِيَّينِ فَلِمَ لا يَدفَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ ويَتَفَرَّدُ بِالتَّدبيرِ؟ وإِن زَعَمتَ أَنَّ أَحَدَهُما قَوِيٌّ وَالآخَرَ ضَعيفٌ ، ثَبَتَ أَنَّهُ واحِدٌ كَما نَقولُ ، لِلعَجزِ الظّاهِرِ فِي الثّاني فَإِن قُلتَ: إِنَّهُمَا اثنانِ ؛ لَم يَخلُ مِن أَن يَكونا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ أَو مُفتَرِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ؛ فَلَمّا رَأَينَا الخَلقَ مُنتَظِما وَالفَلَكَ جارِيا وَالتَّدبيرَ واحِدا وَاللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ دَلَّ صِحَّةُ الأَمرِ وَالتَّدبيرِ وَائتِلافُ الأَمرِ عَلى أَنَّ المُدَبِّرَ واحِدٌ. ثُمَّ يَلزَمُكَ إِنِ ادَّعَيتَ اثنَينِ فُرجَةٌ ما بَينَهُما حَتّى يَكونَا اثنَينِ ، فَصارَتِ الفُرجَةُ ثالِثا بَينَهُما قَديما مَعَهُما ، فَيَلزَمُكَ ثَلاثَةٌ ، فَإِنِ ادَّعَيتَ ثَلاثَةً لَزِمَكَ ما قُلتَ فِي الاِثنَينِ حَتّى تَكونَ بَينَهُم فُرجَةٌ فَيَكونوا خَمسَةً ، ثُمَّ يَتَناهى فِي العَدَدِ إِلى ما لا نِهايَةَ لَهُ فِي الكَثرَةِ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : مَا الدَّليلُ عَلى أَنَّ اللّهَ واحِدٌ؟ قالَ _: اِتِّصالُ التَّدبيرِ ، وتمَامُ الصُّنعِ ، كَما قالَ عز و جل : «لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا» . (2)

عنه عليه السلام_ بَعدَ الإِشارَةِ إِلى آياتِ اللّهِ سُبحانَهُ فِي السَّماءِ وَالأَرضِ _: فَعَرَفَ القَلبُ بِالأَعلامِ المُنيرَةِ الواضِحَةِ أَنَّ مُدَبِّرَ الأُمورِ واحِدٌ ، وأَنَّهُ لَو كانَ اثنَينِ أَو ثَلاثَةً لَكانَ في طولِ هذِهِ الأَزمِنَةِ وَالأَبَدِ وَالدَّهرِ اختِلافٌ فِي التَّدبيرِ ، وتَناقُضٌ فِي الأُمورِ ، ولَتَأَخَّرَ بَعضٌ وتَقَدَّمَ بَعضٌ ، ولَكانَ تَسَفَّلَ بَعضُ ما قَد عَلا ولَعَلا بَعضُ ما قَد سَفَلَ ، ولَطَلَعَ شَيءٌ وغابَ ؛ فَتَأَخَّرَ عَن وَقتِهِ أَو تَقَدَّمَ ما قَبلَهُ ، فَعَرَفَ القَلبُ بِذلِكَ أَنَّ مُدَبِّرَ الأَشياءِ ما غابَ مِنها وما ظَهَرَ هُوَ اللّهُ الأَوَّلُ ، خالِقُ السَّماءِ ومُمسِكُها ، وفارِشُ الأَرضِ وداحيها (3) ، وصانِعُ ما بَينَ ذلِكَ مِمّا عَدَّدنا وغَيرِ ذلك مِمّا لَم يُحصَ . (4)

.


1- .الكافي: ج 1 ص 80 ح 5 ، التوحيد: ص 243 ح 1 نحوه ، الاحتجاج: ج 2 ص 200 ح 213 وليس فيه ذيله من «ثمّ يلزمك ...» وكلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج 3 ص 230 ح 22 .
2- .التوحيد: ص 250 ح 2 عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج 3 ص 229 ح 19 .
3- .الدَّحْوُ: البسط (النهاية : ج 2 ص 106) .
4- .بحار الأنوار: ج 3 ص 165 عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 101

امام صادق عليه السلام_ در مناظره اش با زنديق _: سخنت در دو تا بودن آن دو، از اين بيرون نيست كه يا هر دو قديم و نيرومندند و يا ناتوان، و يا يكى نيرومند است و ديگرى ناتوان . پس اگر هر دو نيرومند باشند ، چرا هر يك از آنها ديگرى را نمى رانَد تا در تدبير [جهان] تنها شود ؟ و اگر ادّعا كنى كه يكى نيرومند است و ديگرى ناتوان ، ثابت مى شود كه او يكى است، همان گونه كه ما مى گوييم ؛ زيرا دومى آشكارا ناتوان است . و اگر بگويى كه آنها دو تا هستند ، از اين بيرون نيست كه در همه چيز، همسان باشند و يا متفاوت ، و چون ما خلقت را منظّم، فلك را روان ، تدبير را يگانه، و شب و روز و خورشيد و ماه را مى بينيم، اين درستى كار و تدبير هماهنگى امور بر وحدت مدبّر، دلالت مى كند . سپس اگر ادّعا كنى كه آنها دو تا هستند، بر تو لازم مى آيد كه فاصله اى ميان آن دو تصوّر كنى تا دو تا به شمار آيند و در همين فاصله ميان آن دو هم يك قديم همراه آن دو مى شود و اين، يعنى سه خدا، و اگر ادّعا كنى سه تا هستند ، همان فاصله ميان دو خدا ، اين جا هم لازم مى آيد . پس پنج قديم (سه خدا و دو فاصله) مى شوند و همين گونه مى رود تا تعدادش به بى نهايت برسد .

امام صادق عليه السلام_ چون از ايشان سؤال شد : دليل بر وحدت خدا چيست ؟ _: پيوستگى تدبير و تمامت آفرينش ، همان گونه كه خداى عز و جل فرمود : «اگر در آن دو ، جز خدا خدايانى [ديگر ]بودند ، تباه مى شدند» .

امام صادق عليه السلام_ پس از اشاره به آيات خداى سبحان در آسمان و زمين _: دل با نشانه هاى روشن و آشكار مى فهمد كه تدبيركننده امور ، يكى است و اين كه اگر او دو تا يا سه تا بود ، بايد در طول اين زمان طولانى و روزگار دراز ، اختلاف در تدبير و تنافى در امور پديدار مى شد و چيزى متأخّر و چيزى متقدّم مى شد و چيزى از آنچه بالا بود، پايين مى آمد و چيزى از پايين، بالا مى رفت و چيزى ظاهر مى شد و چيزى پنهان مى شد و از وقت خود، متأخّر يا متقدّم مى شد . پس دل از اين مى فهمد كه تدبيركننده اين چيزها ، از آنها غايب نشده است. آن كه ظاهر است، همان خداى نخستين است : آفريدگار آسمان و نگه دارنده آن و گستراننده زمين و پهن كننده آن و سازنده آنچه ميان اين دو (آسمان و زمين) بر شمرديم و غير از اينها كه به شماره نمى آيد .

.

ص: 102

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: لَيسَ لَكَ فِي الخَلقِ شَريكٌ ، ولَو كانَ لَكَ شَريكٌ لَتَشابَهَ عَلَينا ولَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ ، ولَعَلا عُلُوّا كَبيرا ، جَلَّ قَدرُكَ عَن مُجاوَرَةِ الشُّركَاءِ . (1)

3 / 3 _ 3ما يُنافِي التَّوحيدَ فِي التَّدبيرِالكتاب«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . (2)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم ... » _: مِن ذلِكَ قَولُ الرَّجُلِ: لا ، وحَياتِكَ . (3)

تفسير العياشي عن مالك بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام_ أَيضا _: هُوَ الرَّجُلُ يَقولُ: لَولا فُلانٌ لَهَلَكتُ ، ولَولا فُلانٌ لَأَصَبتُ كَذا وكَذا ، ولَولا فُلانٌ لَضاعَ عِيالي ، أَلا تَرى أَنَّهُ قَد جَعَلَ للّهِِ شَريكا في مُلكِهِ يَرزُقُهُ ويَدفَعُ عَنهُ؟! قالَ قُلتُ: فَيَقولُ: لَولا أَنَّ اللّهَ مَنَّ عَلَيَّ بِفُلانٍ لَهَلَكتُ؟ قالَ: نَعَم ، لا بَأسَ بِهذا . (4)

.


1- .بحار الأنوار: ج 95 ص 446 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
2- .يوسف: 106 .
3- .تفسير العيّاشي: ج 2 ص 199 ح 90 عن زرارة ، بحار الأنوار: ج 72 ص 98 ح 21 .
4- .تفسير العيّاشيّ: ج 2 ص 200 ح 96 ، عدّة الداعي: ص 89 وزاد في آخره «ونحوه» ، بحار الأنوار: ج 5 ص 148 ح 12 .

ص: 103

3 / 3 _ 3 آنچه با توحيد در تدبير، همخوانى ندارد

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: تو در خلقت، همتايى ندارى و اگر همتايى داشتى ، بر ما مُشتَبَه مى شد و هر خدايى، مخلوق خود را مى بُرد و كاملاً بر هم برترى مى يافتند . منزلتت رفيع تر از آن است كه همتايانى داشته باشى !

3 / 3 _ 3آنچه با توحيد در تدبير، همخوانى نداردقرآن«و بيشتر آنان به خدا ايمان نمى آورند، بلكه شرك مى ورزند» .

حديثامام باقر عليه السلام_ درباره گفته خداى متعال : «و بيشتر آنان، ايمان نمى آورند ...» _: از اين جمله ، سخن انسان است كه سوگند مى خورد : «نه، به جان تو!» .

تفسير العيّاشى_ به نقل از مالك بن عطيّه ، درباره گفته خداى متعال: «و بيشتر آنان، ايمان نمى آورند ...» _: امام صادق عليه السلامفرمود : «اين گفته انسان كه مى گويد : اگر فلانى نبود ، هلاك مى شدم و اگر فلانى نبود ، به فلان مصيبت گرفتار مى آمدم و اگر فلانى نبود ، نانخورانم تباه مى شدند ، آيا نمى بينى كه براى خداوند، شريك در سلطنتش قرار داده است كه او را روزى مى رساند و [مصيبت ها را] از او دور مى كند ؟ !» . گفتم : چنانچه اين گونه بگويد : اگر خداوند بر من به وسيله فلانى منّت نمى نهاد، هلاك مى شدم ، چه ؟ فرمود : «آرى . اين گونه، اشكالى ندارد» .

.

ص: 104

راجع : ج 7 ص 154 (الفصل الثاني والسبعون : المدبّر) .

.

ص: 105

ر . ك : ج 7 ص 155 (فصل هفتاد و دوم : مدبّر) .

.

ص: 106

المرتبة الرّابعة : التّوحيد في الحكمالتَّوحيد فيالحكم عبارة عن توحيده تعالى في تشريع الأَحكام وتقنينها. ويرى القرآن الكريم أَنّ للّه سبحانه وحده حقّ التشريع ووضع القوانين والأَمر بتطبيقها ، ويَعدُّ اتّباع كلّ قانون لحياة الانسان الفرديّة والاجتماعيّة ما عدا قانون اللّه شركا . إِنّ الدليل على أَنّ تشريع القوانين و تنفيذها للّه وحده ، هو أَنّ مَن يعرف الإنسان وحاجاته ، ويعلم مبادئ تكامله أَكثر من غيره ، ومن كان متحرّرا من الهوى والخوف في تنفيذ القانون ، هو أَفضل المشرّعين ، وما من أَحد يتّصف بهذه الخصائص بشكل كامل إِلاّ اللّه سبحانه ، ولمّا كان تعالى خالقا للإنسان ، عارفا بقابليّاته وحاجاته ، العالم المطلق الذي يخبُر مبادئ تكامله ، والغنيّ المطلق ، فلا مانع يحول دون حكمه أَو حكومته . على هذا الأَساس يصف القرآن الكريم اللّهَ سبحانه بأنّه «خير الحاكمين» و «أَحكم الحاكمين» و «خير الفاصلين» . وأَنّ التشريع له وحدَه «إِن الحكم إِلاّ للّه » ، وأَنّ الحكومة حقّ لخلفائه في الأَرض . قال جلّ شأنه : «يَ_دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَ_كَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى» (1) .

.


1- .ص : 26 .

ص: 107

مرتبه چهارم : توحيد در حُكم

مرتبه چهارم : توحيد در حُكمتوحيد در حكم، عبارت است از يكتايى خداوند در تشريع احكام و قانون گذارى. از نظر قرآن، تنها خداوند متعال، حقّ وضع قانون و صدور دستور اجراى آن را دارد و پيروى از هر قانونى در زندگى فردى و اجتماعى بشر، بجز قانون الهى، شرك محسوب مى شود . دليل اين كه قانون گذارى و اجراى آن، تنها حقّ خداست و جز كسانى كه او معيّن كرده، حقّ حكم كردن و حكومت ندارند، اين است كه : بهترين قانون گذار، كسى است كه بيش از ديگران ، انسان و نيازهاى او را بشناسد و اصول تكامل او را بداند و از هراسيدن در اجراى قانون، وارسته باشد. هيچ كس جز خداوند متعال، واجد اين خصوصيات به طور كامل نيست . او به دليل اين كه انسان را آفريده ، با همه استعدادها و نيازهاى او آشناست و به دليل اين كه علمِ مطلق است ، اصول تكامل او را مى داند و به دليل اين كه بى نياز مطلق است ، هيچ مانعى نمى تواند مانع حكم كردن و يا حكومت او گردد . بر اين اساس ، قرآن كريم، خدا را با ويژگى هاى «بهترينِ حاكمان» و «حكمران ترينِ حاكمان» و «بهترينِ جداكنندگان» توصيف مى نمايد و قانون گذارى را در انحصار او ( «حكم ، تنها از آنِ خداست» و حكومت را حقّ نمايندگان او مى داند، چنان كه خداوند متعال، خطاب به داوود عليه السلاممى فرمايد: «اى داوود ! ما تو را جانشين در زمين كرديم. پس ميان مردم، به حق حكم كن و از هوا و هوس پيروى مكن» .

.

ص: 108

الكتاب«وَهُوَ خَيْرُ الْحَ_كِمِينَ» . (1)

«وَ أَنتَ أَحْكَمُ الْحَ_كِمِينَ» . (2)

«مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِىٍّ وَ لاَ يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا» . (3)

«إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَ_صِلِينَ» . (4)

«إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَ لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَ_كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ» . (5)

«وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْ ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ» . (6)

«أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَ_سِبِينَ» . (7)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُسَمّوا أَولادَكُمُ الحَكَمَ ولا أَبَا الحَكَمِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ الحَكَمُ . (8)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ سِواكَ ، ولا أَستَعينُ بِحاكِمٍ غَيرِكَ ، حاشاكَ . (9)

راجع : ص 446 (الفصل الخامس عشر : الحاكم) .

.


1- .الأعراف : 87 ، يونس : 109 ، يوسف : 80 .
2- .هود : 45 و راجع : التين : 8 .
3- .الكهف: 26 .
4- .الأنعام: 57 و راجع : يوسف: 67 .
5- .يوسف: 40 .
6- .الشورى: 10 .
7- .الأنعام: 62 وراجع : القصص: 70 و 88 و غافر: 12 .
8- .علل الشرائع: ص 583 ح 23 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 76 ص 357 ح 25 .
9- .الصحيفة السجّاديّة: ص 62 الدعاء 14 .

ص: 109

قرآن«و او بهترينِ حاكمان است» .

«و تو حاكم ترينِ حاكمانى» .

«بجز او، مولايى ندارند و هيچ كس را در حكمرانى خود، شريك نمى سازد» .

«حكم، تنها از آنِ خداست كه حق را مى گويد و بهترينِ داوران است» .

«حكم ، تنها از آنِ خداست . فرمان داده كه جز او را نپرستيد . اين است دين استوار؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند» .

«و درباره هر چيزى كه اختلاف كرديد ، حكمش به خدا [باز مى گردد] . چنين خدايى، پروردگار من است . بر او توكّل كردم و به سوى او باز مى گردم» .

«بدانيد كه حكم، از آنِ اوست و او سريع ترينِ حسابرسان است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندان خود را «حَكَم (داور)» و يا «ابو الحَكَم» نام گذارى نكنيد؛ چرا كه تنها خدا «حَكَم» است [و تنها برازنده خداست] .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! جز به تو شكايت نمى برم و از حاكمى جز تو يارى نمى گيرم . مباد كه چنين باد !

ر . ك : ص 447 (فصل پانزدهم: حاكم).

.

ص: 110

المرتبة الخامسة : التّوحيد في الطّاعةإِنّ معنى التَّوحيد في الطَّاعة هو أَنّه ليس لأَحد أَن يُطاع إِلاّ اللّه والذين اختارهم لأُمور عباده ، فاتّباع غير أَمر اللّه إِذا كان خلاف أَمره شركٌ ، وإِن كان الآمر هوى النفس الذي يعبّر القرآن عنه بالإله في قوله تعالى: «أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَ_هَهُ هَوَاهُ » (1) . والتَّوحيد في الطَّاعة شرط للتَّوحيد في التشريع والتقنين ، ذلك إِذا كان التشريع للّه وحده فإنّ إِطاعة غيره إِذا كان أَمره مخالفا لأَمر اللّه تعني اتّخاذ شريك للّه في التشريع . وفي ضوء ذلك، فاجتناب طاعة الأَهواء غير المشروعة والجبابرة الذين يعبّر عنهم القرآن الكريم بالطواغيت ، بل اجتناب اتّباع كل شيء وكلّ شخص يدعو الإنسان إِلى القيام بعمل يخالف أَمر اللّه سبحانه ضروريّ للحصول على هذه المرتبة من التَّوحيد ، و بجملة واحدة: إِنّ الإثم ومعصية اللّه في الحقيقة والواقع شرك في الطَّاعة. بناءً على هذا فالموحّد الذي ليس بمشرك مطلقا هو الذي يجتنب الإثم و معصية اللّه مطلقا ، لذا قال الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ» : شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . (2) والتَّوحيد في الطاعة كالتقوى له ثلاث مراحل هي: الاُولى : أَداء الواجبات وترك المحرّمات الإلهيّة . الثانية : عمل المستحبّات وترك المكروهات . الثالثة : اجتناب كلّ ما ليس له صبغة إِلهيّة سواءٌ كان حراما أَم مكروها أَم مباحا . ففي وصيّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأَبي ذرّ _ رضوان اللّه عليه _ حين قال له: يا أباذَرٍّ ، لِيَكُن لَكَ في كُلِّ شَيءٍ نِيَّةٌ صالِحَةٌ حَتَّى فِي النَّومِ وَالأَكلِ . (3) إِشارة إِلى هذه المرحلة من التَّوحيد التي تعدّ من أَعلى مراحل التَّوحيد في الطَّاعة قال اللّه عز و جل : «فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُواْ وَ أَطِيعُواْ وَ أَنفِقُواْ خَيْرًا لاِّنفُسِكُمْ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . (4) «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَ_كَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» . (5) «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» . (6) «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . (7) «وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّ_غُوتَ» . (8) «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّ_غُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . (9) «اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَ_نَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَ_هًا وَ حِدًا لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَ_نَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . (10) «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . (11)

.


1- .الجاثية : 23 .
2- .راجع : ج 3 ص 114 ح 3980.
3- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 370 ح 2661 .
4- .التغابن: 16 .
5- .النساء: 80 .
6- .النساء: 59 .
7- .يوسف: 106 .
8- .النحل : 36 .
9- .الزمر : 17 .
10- .التوبة: 31 .
11- .النساء: 65 .

ص: 111

مرتبه پنجم : توحيد در اطاعت

مرتبه پنجم : توحيد در اطاعتتوحيد در اطاعت (طاعت) ، عبارت است از يگانه پرستى در فرمانبَرى خدا ، بدين معنا كه انسان، از هيچ كس جز خداوند متعال و كسانى كه او معيّن كرده است، حقّ اطاعت ندارد و پيروى از فرمان غير خدا، در صورتى كه بر خلاف فرمان او باشد، شرك شمرده مى شود ، هر چند فرمان روا ، نفسِ انسان باشد كه خداوند، از آن به «معبود» ياد كرده است، در آن جا كه در قرآن فرموده است : «آيا كسى را كه هوس خويش را معبودش گرفته ، ديده اى؟» . توحيد در طاعت ، لازمه توحيد در تشريع و قانون گذارى است ؛ زيرا اگر قانون گذارى منحصر به خداست، طبعا اطاعت از غير او، در صورتى كه فرمانش مخالف فرمان خدا باشد، به معناى شريك قرار دادن براى خدا در قانون گذارى است. بنا بر اين، اجتناب از فرمانبرى هوس هاى نامشروع و نيز فرمانبرى زورمداران _ كه در فرهنگ قرآن ، «طاغوت» ناميده مى شوند _ ، بلكه پرهيز از پيروى هر چيز و هر كس كه انسان را به انجام دادن كارى بر خلاف فرمان خداوند متعال دعوت كند ، براى رسيدن به اين مرتبه از توحيد، ضرورى است و در يك جمله : گناه و نافرمانى از خدا، در واقع، شرك در طاعت است و تنها كسانى كه مطلقاً از گناه اجتناب مى كنند، مشرك به اين معنا نيستند ، چنان كه امام صادق عليه السلام در تفسير آيه شريف «و بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند؛ بلكه شرك مى ورزند» ، مى فرمايد : مقصود، شرك در اطاعت است، نه شرك در عبادت . توحيد در طاعت، همانند تقوا، داراى سه مرحله است : مرحله اوّل : انجام دادن واجبات و ترك محرّمات الهى ؛ مرحله دوم : انجام دادن مستحبّات و ترك مكروهات ؛ مرحله سوم : پرهيز از آنچه رنگ و بوى خدايى ندارد ، اعم از: گناه يا مكروه و يا مباح . پيامبر خدا، در رهنمودى به ابو ذر مى فرمايد : اى ابو ذر! بايد در هر چيز، نيّت شايسته داشته باشى، حتّى در خوردن و خوابيدن . اين رهنمود، به اين مرحله از توحيد _ كه بالاترين مرحله توحيد در طاعت است _ اشاره دارد . «پس تا مى توانيد، از خدا پروا كنيد و بشنويد و فرمان بريد و مالى براى خودتان انفاق كنيد، و البته كسانى كه از خسّت نفس خويش مصون بمانند ، همانان، رستگاران اند» . «هر كه پيامبر را فرمان بَرَد ، خدا را فرمان برده است و هر كس روى گردانَد ، ما تو را نگهبان ايشان نفرستاده ايم» . «اى كسانى كه ايمان آورديد ! از خدا فرمان ببريد و از پيامبر، فرمان ببريد و نيز از اختيارداران شما» . «و بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند، بلكه شرك مى ورزند» . «بى گمان ، در ميان هر امّت ، فرستاده اى برانگيختيم [تا ندا دهد:] خدا را بنده باشيد و از طاغوت بپرهيزيد» . «و آنان را مژده باد كه از بندگى طاغوت، پرهيز كرده، به سوى خدا باز گشتند» . «[يهوديان و مسيحيان] دانشمندان و راهبان خود و مسيح پسر مريم را به جاى خدا ، ارباب خود گرفتند ، با آن كه فرمان داشتند كه جز بنده خداى يگانه نباشند، كه جز او خدايى نيست و از آنچه شريكش مى گيرند، منزّه است» . «ولى چنين نيست . به پروردگارت سوگند كه ايمان نمى آورند ، مگر آن كه تو را در اختلافات ميان خود، حاكم سازند و سپس، از حكمى كه داده اى، دلخور نگردند و سرِ تسليم فرود آورند» .

.

ص: 112

. .

ص: 113

. .

ص: 114

الحديثتفسير العيّاشي عن أَبي الصباح الكناني عن الإمام الباقر عليه السلام :إِيّاكُم وَالوَلائِجَ (1) ، فَإِنَّ كُلَّ وَليجَةٍ دونَنا فَهِيَ طاغوتٌ _ أَو قالَ : نِدٌّ _ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ» _: شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . (3)

عنه عليه السلام_ أيضا _: يُطيعُ الشَّيطانَ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ فَيُشرِكُ . (4)

.


1- .الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسانُ معتمدا عليه وليس من أهله ؛ من قولهم : فلانٌ وَليجَةٌ في القوم ؛ إذا لحق بهم وليس منهم (المفردات : ص 883 «ولج») .
2- .تفسير العيّاشي: ج 2 ص 83 ح 33 ، بحار الأنوار: ج 24 ص 246 ح 6 .
3- .الكافي: ج 2 ص 397 ح 4 عن ضريس ، حقائق التأويل: ص 375 ، تفسير القمّي: ج 1 ص 358 عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 9 ص 214 ح 93 .
4- .الكافي: ج 2 ص 397 ح 3 عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار .

ص: 115

حديثتفسير العيّاشى_ به نقل از ابو صباح كنانى از امام باقر عليه السلام _: زنهار از وَليجه ها ؛ (1) چرا كه هر وليجه اى جز ما ، طاغوت (يا شريك [خدا]) است .

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال كه : «و بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند ، بلكه شرك مى ورزند» _: شرك ورزيدن در اطاعتْ منظور است ، نه در عبادت.

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال _: «و بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند ، بلكه شرك مى ورزند» . _ : از شيطان ، ناآگاهانه فرمان مى بَرَند و اين، به شرك مى انجامد .

.


1- .وليجه انسان، يعنى كسى از غير خويشاوندان او كه مورد اعتمادش است .

ص: 116

الكافي عن عبد اللّه الكاهلي عن الإمام الصادق عليه السلام :لَو أَنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وحَجُّوا البَيتَ ، وصاموا شَهرَ رَمَضانَ ؛ ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللّهُ أَو صَنَعَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: أَلا صَنَعَ خِلافَ الَّذي صَنَعَ؟ أَو وَجَدوا ذلِكَ في قُلوبِهِم ، لَكانوا بِذلِكَ مُشرِكينَ . ثُمَ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام: عَلَيكُم بِالتَّسليمِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ بَني أُمَيَّةَ أَطلَقوا لِلنّاسِ تَعليمَ الإِيمانِ ولَم يُطلِقوا تَعليمَ الشِّركِ ، لِكَي إِذا حَمَلوهُم عَلَيهِ لَم يَعرِفوهُ . (2)

عنه عليه السلام_ وقَد سَأَلَهُ أَبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى: «اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَ_نَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ» _: أَمَا وَاللّهِ ما دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم ، ولَو دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم لَما أَجابوهُم ، ولكِن أَحَلّوا لَهُم حَراما وحَرَّموا عَلَيهِم حَلالاً فَعَبَدوهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ . (3)

عنه عليه السلام_ لِأَبي بَصيرٍ في قَولِهِ تَعالى: «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّ_غُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» (4) _: أَنتُم هُم ، ومَن أَطاعَ جَبّارا فَقَد عَبَدَهُ . (5)

عنه عليه السلام :مَرَّ عيسى بنُ مَريَمَ عليه السلام عَلى قَريَةٍ قَد ماتَ أَهلُها ... فَقالَ: يا أَهلَ هذِهِ القَريَةِ ، فَأَجابَهُ مِنهُم مُجيبٌ: لَبَّيكَ يا روحَ اللّهِ وكَلِمَتَهُ . فَقالَ: وَيحَكُم ، ما كانَت أَعمالُكُم؟ قالَ: عِبادَةُ الطاغوتِ وحُبُّ الدُّنيا ، مَعَ خَوفٍ قَليلٍ وأَمَلٍ بَعيدٍ وغَفلَةٍ في لَهوٍ ولَعِبٍ . فَقالَ: كَيفَ كانَ حُبُّكُم لِلدُّنيا؟ قالَ: كَحُبِّ الصِّبِيِّ لاُِمِّهِ ؛ إِذا أَقبَلَت عَلَينا فَرِحنا وسُرِرنا ، وإِذا أَدبَرَت عَنّا بَكَينا وحَزَنّا . قالَ: كَيفَ كانَت عِبادَتُكُم لِلطّاغوتِ؟ قالَ: الطّاعَةُ لِأَهلِ المَعاصي . (6)

.


1- .الكافي: ج1 ص390 ح2 وج2 ص398 ح 6 ، المحاسن: ج 1 ص423 ح 969 ، تفسير العياشي: ج 1 ص255 ح 184 ، مجمع البيان: ج 3 ص 107 كلاهما نحوه وليس فيهما «صنعه اللّه » ، بحار الأنوار: ج 2 ص 205 ح 90 .
2- .الكافي: ج 2 ص 415 ح 1 عن سفيان بن عيينة .
3- .الكافي: ج 2 ص 398 ح 7 وج 1 ص 53 ح 1 ، المحاسن: ج 1 ص 383 ح 848 كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار: ج 2 ص 98 ح 50 .
4- .الزمر: 17 .
5- .مجمع البيان: ج 8 ص 770 عن أبي بصير ، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 513 ح 5 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار: ج 23 ص 361 ح 20 .
6- .الكافي: ج 2 ص 318 ح 11 ، مشكاة الأنوار: ص 461 ح 1538 كلاهما عن مهاجر الأسدي ، معاني الأخبار: ص 341 ح 1 ، ثواب الأعمال: ص 303 ح 1 ، علل الشرائع: ص 466 ح 21 والثلاثة الأخيرة عن سهل الحلواني نحوه ، بحار الأنوار: ج 73 ص 10 ح 3 .

ص: 117

الكافى_ به نقل از عبد اللّه كاهلى _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اگر گروهى ، خداى يگانه بى همتا را عبادت كنند و نماز بگزارند و زكات دهند و حجّ خانه خدا كنند و ماه رمضان را روزه بگيرند ، امّا به كارى كه خدا و يا پيامبر خدا كرده، اعتراض كنند و بگويند : چرا اين گونه نكرد ؟ يا از آن دلگير باشند ، به همين سبب، مشرك خواهند بود» . سپس، اين آيه را تلاوت كرد : « «ولى چنين نيست . به پروردگارت سوگند كه ايمان نخواهند آورد ، مگر آن كه تو را در اختلافات ميان خود، حاكم سازند و سپس از حكمى كه داده اى، دلخور نشوند و سرِ تسليم فرود آورند» » . سپس فرمود : «هماره تسليم باشيد» .

امام صادق عليه السلام :بنى اميّه ، آموزش ايمان را براى مردم آزاد گذاشتند ؛ امّا آموزش شرك را آزاد نگذاشتند تا چون آنان را به شرك وا مى دارند ، آن را تشخيص ندهند .

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه ابو بصير از ايشان درباره اين سخن خداى متعال پرسيد كه : «دانشمندان و راهبانشان را به جاى خدا ، ارباب خود گرفتند» _: هان ! به خدا سوگند، آنان را به عبادت خود نخواندند و اگر به عبادت خود مى خواندند ، مردم اجابت نمى كردند ؛ بلكه حرامى را برايشان حلال كردند و حلالى را حرام نمودند و مردم، بى آن كه بفهمند، بنده آنان شدند .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به ابو بصير ، درباره سخن خداى متعال : «و آنانى را مژده باد كه از بندگى طاغوت پرهيز كردند و به سوى خدا باز گشتند» _: آنان، شما هستيد ؛ امّا هر كس كه از جبّارى فرمان ببرد، بنده او شده است .

امام صادق عليه السلام :عيسى عليه السلام بر شهرى كه اهلش مُرده بودند ، گذشت و فرمود : «اى اهل شهر!» . يكى از آنها پاسخ داد : بله ، بله ، اى روح و كلمه خدا ! عيسى عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اعمالتان چه بود ؟» . گفت : بندگى طاغوت و محبّت دنيا ، با بيمى اندك و آرزويى دور و بازى و سرگرمى اى غافلانه . عيسى عليه السلام فرمود : «محبّتتان به دنيا چگونه بود ؟» . گفت : مانند محبّت كودك به مادرش . چون به ما رو مى آورْد ، شاد و خوش حال مى شديم و چون به ما پشت مى كرد ، مى گريستيم و غمگين مى شديم . عيسى عليه السلام فرمود : «بندگى طاغوتتان ، چگونه بود ؟» . گفت : اطاعت از معصيتكاران .

.

ص: 118

عنه عليه السلام :مَعنى صِفَةِ الإِيمانِ الإِقرارُ وَالخُضوعُ للّهِِ بِذُلِّ الإِقرارِ وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِ بِهِ وَالأَداءُ لَهُ بِعِلمِ كُلِّ مَفروضٍ مِن صَغيرٍ أَو كَبيرٍ مِن حَدِّ التَّوحيدِ فَما دونَهُ إِلى آخِرِ بابٍ مِن أَبوابِ الطّاعَةِ أَوَّلاً فَأَوّلاً ، مَقرونٌ ذلِكَ كُلُّهُ بَعضُهُ إِلى بَعضٍ مَوصولٌ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، فَإِذا أَدَّى العَبدُ ما فَرَضَ عَلَيهِ مِمّا وَصَلَ إِلَيهِ عَلى صِفَةِ ما وَصَفناهُ ، فَهُوَ مُؤمِنٌ مُستَحِقٌّ لِصِفَةِ الإِيمانِ ... . ومَعنَى الشِّركِ: كُلُّ مَعصِيَةٍ عُصِيَ اللّهُ بِها بِالتَّدَيُّنِ فَهُوَ مُشرِكٌ صَغيرَةً كانَت المَعصِيَةُ أَو كَبيرَةً ، فَفاعِلُها مُشرِكٌ . (1)

.


1- .تحف العقول: ص 329 ، بحار الأنوار: ج 68 ص 278 ح 31 .

ص: 119

امام صادق عليه السلام :معناى صفت ايمان ، اقرار و خضوع خاكسارانه در برابر خداست و تقرّب با آن به او و اداى هر وظيفه واجب ، كوچك و بزرگ ، از مرز توحيد تا آخرين باب اطاعت، به ترتيب اهمّيت . همه اينها با هم همراه و به يكديگر پيوسته اند و چون بنده همه واجبات خود را آن گونه كه وصف كرديم ، ادا كند ، باايمان است و سزامند صفت ايمان ... و معناى شرك ، يعنى هر سرپيچى باورمندانه از خداوند كه چنين كسى مشرك است ، سرپيچى كوچك يا بزرگ . در هر حال ، چنين كسى مشرك است .

.

ص: 120

المرتبة السادسة : التّوحيد في العبادةالعبادة في اللغة هي : اللين والذلّ (1) ، وعبادة اللّه : التذلّل والخضوع أَمامه، ويُستعمَل التَّوحيد في العبادة قرآنيّا وروائيّا بمعنيين هما: 1 . إِطاعة اللّه وحده وترك عبادة غيره ، كما جاء في قوله تعالى: «وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّ_غُوتَ» . (2) وقوله سبحانه: «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّ_غُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . (3) وهذا المعنى للتَّوحيد في العبادة هو نفس التَّوحيد في الطَّاعة الذي تقدّم توضيحه من قبل . 2 . خلوص النيّة في عبادة اللّه وحدَه . إِنّ التَّوحيد في الطّاعة و إِن كان يلازم التَّوحيد في العبادة أَيضا _ لأَنّ طاعة الأَوامر الإلهيّة بنحو مطلق يستلزم إِخلاص النيّة _ ولكن ارتأينا لتوحيد العبادة عنوانا مستقلاً ، للتنبّه على أَنّ الرياء في الطَّاعة والعبادة شرك.

.


1- .قال ابن فارس : العين والباء والدال أصلان صحيحان كأنّهما متضادّان و[ الأوّل] من ذينك الأصلين يدلّ على لين وذلّ ، والآخر على شدّة وغلظ. (مقاييس اللغة : ج 4 ص 205) .
2- .النحل : 36 .
3- .الزمر: 17 .

ص: 121

مرتبه ششم : توحيد در عبادت

مرتبه ششم : توحيد در عبادتعبادت، در لغت به معناى نرمش و فروتنى است (1) و عبادت خدا، به معناى فروتنى و خضوع در برابر اوست . توحيد در عبادت، در قرآن و روايات اسلامى در دو معنا به كار مى رود : 1 . اطاعت از خداى يگانه و ترك پرستش غير او، مانند : «و در هر امّتى فرستاده اى برانگيختيم كه : خدا را بپرستيد و از طاغوت بپرهيزيد» . و نيز : «و مژده باد آنان را كه از پرستش طاغوت پرهيز كردند و به سوى خدا باز گشتند» . اين معنا از توحيد در عبادت، همان توحيد در اطاعت است كه پيش از اين توضيح داده شد . 2. خالص كردن انگيزه در پرستش خداى يگانه . البته لازمه توحيد در اطاعت ، توحيد در عبادت نيز هست ؛ زيرا اطاعت از اوامر الهى به طور مطلق، مستلزم اخلاص و پاكسازى انگيزه است ؛ امّا به دليل اهمّيت اين معنا و مراتب اخلاص در عبادت ، عنوان مستقلى دارد.

.


1- .عَبَدَ ، دو ريشه دارد كه گويا از نظر معنا، متضادند . يكى از اين دو بر نرمى و خاكسارى و كُرنش و پرستش، و ديگرى بر شدّت و تندى و قوّت و صلابت دلالت مى كند .

ص: 122

أَعلى مراتب التَّوحيدإِنّ أَعلى مراتب الإخلاص أَو التَّوحيد في العبادة ، هي أَنّ الإنسان في عبادته وطاعته للّه تعالى لا يطلب أَجرا ، بل إِنّ عشق اللّه سبحانه وحبّه يدفعانه إِلى طاعته ، كما قال الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ النّاسَ يَعبُدونَ اللّهَ عز و جل عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ ، فَطَبَقَةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً في ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحرُصَاءِ ، وهُوَ الطَّمَعُ ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقا مِنَ النّارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وهِيَ الرَّهبَةُ ، ولكِنّي أعبُدُهُ حُبّا لَهُ عز و جل فَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ ، وهُوَ الأَمنُ. (1) قال سبحانه وتعالى : «وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ» . (2) «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . (3) «أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى مَنْ هُوَ كَ_ذِبٌ كَفَّارٌ» . (4) «قُلْ يَ_أَهْلَ الْكِتَ_بِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءِم بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْ_ئا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» . (5) «قُلْ يَ_أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى شَكٍّ مِّن دِينِى فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَ لَ_كِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِى يَتَوَفَّ_اكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَ لاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَ لاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّ__لِمِينَ» . (6) «قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَ لِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» . (7) «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَ__لِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَما» . (8)

.


1- .راجع: المحبّة في الكتاب والسنّة : القسم الثاني / الفصل الأوّل / عبادة المحبّين .
2- .الأنبياء: 25 .
3- .الفاتحة: 5 .
4- .الزمر: 3 .
5- .آل عمران: 64 .
6- .يونس: 104 _ 106 .
7- .الأنعام: 162 و 163 .
8- .الكهف: 110 .

ص: 123

بالاترين مراتب توحيد

بالاترين مراتب توحيدبالاترين مراتب اخلاص و يا توحيد در عبادت، آن است كه انسان در عبادت و اطاعت، از خداوند متعال مزد طلب نكند؛ بلكه عشق و محبّت خدا، او را به اطاعت از او وادار نمايد، چنان كه امام صادق عليه السلاممى فرمايد : مردم، خداى عز و جل را به سه گونه عبادت مى كنند : گروهى از سرِ رغبت به پاداش الهى ، او را عبادت مى نمايند كه اين، عبادت حريصان و همان طمع است . گروهى ديگر ، او را از سرِ بيم از آتش عبادت مى كنند كه اين، عبادت بردگان و همان ترس است . امّا من، از سرِ محبّت به او عبادتش مى كنم كه اين، عبادت بزرگ مَنشان و اين، همان آسودگى است . (1) خداوند سبحان متعال مى فرمايد : «و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم، مگر اين كه به او وحى كرديم كه : خدايى جز من نيست . پس مرا بپرستيد» . «تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو كمك مى جوييم» . «آگاه باشيد : دين خالص، از آنِ خداست و كسانى كه به جاى او اوليايى براى خود گرفته اند، [با اين ادّعا] كه ما آنها را تنها براى تقرّب جستن و نزديكى بيشتر به خداوند مى پرستيم ، بى گمان ، خدا در اختلاف ميان آنان، حكم خواهد داد . بى گمان ، خدا آن كسى را كه دروغ پرداز ناسپاس است ، ره نمى نمايد» . «اى اهل كتاب ! بياييد بر سرِ سخنى كه ميان ما و شما يكسان است، بايستيم كه : جز خدا را نپرستيم و چيزى را شريك او نگيريم و برخى از ما ، برخى ديگر را به جاى خدا ، ارباب خود نگيرد . پس اگر [ از اين پيشنهاد ]رو مى گردانند ، بگوييد : گواه باشيد كه ما مسلمانيم» . «بگو : اى مردم ! اگر در دين من ترديد داريد ، [بدانيد كه من] كسانى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد، نمى پرستم ؛ بلكه خدايى را مى پرستم كه جان شما را مى گيرد و فرمان يافته ام كه از مؤمنان باشم ؛ و [نيز] به دين حنيف، روى آور و از مشركان مباش و به جاى خدا ، چيزى را كه به تو سود و زيان نمى رساند ، مخوان كه اگر چنين كنى ، بى ترديد، از ستمكاران خواهى بود» . «بگو : نماز من و [ديگر] عبادات من و زندگى و مرگ من ، از آنِ پروردگار جهانيان است ؛ او كه شريكى ندارد ، و بدان فرمان يافته ام و من، نخستين مسلمانم» . «بگو : من هم بشرى مانند شما هستم و به من وحى مى شود كه خدايتان ، خدايى يگانه است . پس، هر كس به ديدار پروردگارش اميد داشته باشد ، بايد كار شايسته كند و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد» .

.


1- .دوستى در قرآن و حديث : بخش دوم / فصل يكم / پرستش دوستداران.

ص: 124

راجع : البقرة: 83 ، يوسف: 40 .

الحديثالمعجم الكبير عن شدّاد بن أَوس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِذا جَمَعَ اللّهُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِبَقيعٍ (1) واحِدٍ يَنفُذُهُمُ البَصَرُ ويُسمِعُهُمُ الدَّاعي ، قالَ: أَنَا خَيرُ شَريكٍ ، كُلُّ عَمَلٍ كانَ عُمِلَ لي في دارِ الدُّنيا كانَ لي فيهِ شَريكٌ فَأَنَا أَدَعُهُ اليَومَ ، ولا أَقبَلُ اليَوم إِلاّ خالِصا . ثُمَّ قَرَأَ: «إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» (2) «مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَ__لِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَما» . (3)

.


1- .. البَقيع: المكان المتّسع (المصباح المنير: ص 57) .
2- .الصافّات: 40 .
3- .المعجم الكبير: ج 7 ص 291 ح 7167 .

ص: 125

ر . ك : بقره : آيه 83 ، يوسف : آيه 40 .

حديثالمعجم الكبير_ به نقل از شدّاد بن أوس _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چون خداوند، اوّلين و آخرين را در جايى وسيع ، گِرد آورد ، به رؤيت آنان مى رساند و دعوتگر ، آنان را مى شنوانَد و خدا مى گويد : من بهترين شريكم . هر عملى كه در سراى دنيا برايم انجام شده و در آن شريك داشته ام ، آن را امروز [به آن شريك] وا مى نهم و امروز ، جز عمل خالص را نمى پذيرم``» . سپس قرائت كرد : « «جز بندگان مخلص خدا» ، «هر كس به ديدار پرورگارش اميد داشته باشد ، بايد كار شايسته كند و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد» » .

.

ص: 126

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم آتِكُم إِلاّ بِخَيرٍ ؛ آتَيتُكم أَن تَعبُدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ... وأَن تَدَعُوا اللاّتَ وَالعُزّى . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَ__لِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَما» _: الرَّجُلُ يَعمَلُ شَيئا مِنَ الثَّوابِ لا يَطلُبُ بِهِ وَجهَ اللّهِ إِنَّما يَطلُبُ تَزكِيَةَ النّاسِ ، يَشتَهي أَن يُسمِعَ بِهِ النّاسَ ، فَهذَا الَّذي أَشرَكَ بِعِبادَةِ رَبِّهِ . (2)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (3) _: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» : إِخلاصُ العِبادَةِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : أَفضَلُ ما طَلَبَ بِه العِبادُ حَوائِجَهُم. (4)

عنه عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «حَنِيفًا مُّسْلِمًا» _: خالِصا مُخلِصا ، لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ . (5)

الإمام الرضا عليه السلام : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رَغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» اِستِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ وَاستِدامَةٌ لِما أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ . (6)

.


1- .مسند ابن حنبل: ج 9 ص 48 ح 23188 ، كنزالعمّال: ج 1 ص 31 ح 35 .
2- .الكافي: ج 2 ص 293 ح 4 ، منية المريد: ص 318 ، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 352 ح 93 كلّها عن جرّاح المدائني ، بحارالأنوار: ج 72 ص 281 ح 4 .
3- .الفاتحة: 5 .
4- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 22 ح 17 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 85 ص 21 ح 10 .
5- .الكافي: ج 2 ص 15 ح 1، المحاسن: ج 1 ص 391 ح 873 نحوه وكلاهما عن عبداللّه بن مسكان، تهذيب الأحكام: ج 2 ص 43 ح 133 عن أبي بصير نحوه، بحارالأنوار: ج 84 ص 70 ح 27 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 310 ح 926 ، علل الشرائع: ص 260 ح 9 ، عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 107 ح1 وفيه «وبصّره» بدل «ونصره» وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج 85 ص 54 ح 46 .

ص: 127

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جز خير براى شما نياورده ام . فقط خداى يگانه را بپرستيد و [بت هاى] لات و عُزّا را وا نهيد .

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «هر كس به ديدار پروردگارش اميد داشته باشد ، بايد كار شايسته كند و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد ...» _: [ شريك ساختن در پرستش، يعنى آن كه ]انسان، كار ثواب دارى بكند ، امّا نه براى خدا ، بلكه براى اين كه مردم، او را بستايند و دوست داشته باشد كه به گوش مردم برساند . اين، كسى است كه در پرستش خدا شريك گرفته است .

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو كمك مى جوييم» _: «تنها تو را مى پرستيم» ، يعنى عبادت خالصانه. «تنها از تو كمك مى جوييم» ، يعنى برترين شيوه درخواست نيازها از سوى بندگان .

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداوند عز و جل : «حنيف و مسلمان» _: يعنى خالص و مخلص، بدون آن كه چيزى از عبادت بت ها در آن باشد .

امام رضا عليه السلام :[معناى] «تنها تو را عبادت مى كنيم» ، رغبت و تقرّب به خداى والا و عمل خالصانه براى او و نه ديگرى است ، و [معناى] «تنها از تو كمك مى جوييم» ، طلب فزونى توفيق از او و عبادت او ، و دوام نعمت هاى الهى و يارى اوست .

.

ص: 128

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في تَفسيرِ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» _: قالَ اللّهُ عز و جل: قولوا يا أَيُّهَا الخَلقُ المُنعَمُ عَلَيهِم: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أَيُّهَا المُنعِمُ عَلَينا ، نُطيعُكَ مُخلِصينَ مَعَ التَّذَلُّلِ وَالخُشوعِ بِلا رِياءٍ ولا سُمعَةٍ «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : مِنكَ نَسأَلُ المَعونَةَ عَلى طاعَتِكَ لِنُؤَدِّيَها كَما أَمَرتَ ، ونَتَّقِيَ مِن دُنيانا عَمّا عَنهُ نَهَيتَ ، ونَعتَصِمَ مِنَ الشَّيطانِ ومِن سائِرِ مَرَدَةِ الإِنسِ مِنَ المُضِلّينَ ، ومِنَ المُؤذينَ الظّالِمينَ بِعِصمَتِكَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :العِبادَةُ الخالِصَةُ ألاّ يَرجُوَ الرَّجُلُ إِلاّ رَبَّهُ ، ولا يَخافَ إِلاّ ذَنبَهُ . (2)

عنه عليه السلام :طوبى (3) لِمَن أَخلَصَ للّهِِ العِبادَةَ وَالدُّعاءَ ، ولَم يَشغَل قَلبَهُ بِما تَرى عَيناهُ ، ولَم يَنسَ ذِكرَ اللّهِ بِما تَسمَعُ أُذُناهُ . (4)

عنه عليه السلام :مِن أَحَبِّ الكَلامِ إِلَى اللّهِ هؤُلاءِ الكَلِماتُ: اللّهُمَّ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، اللّهُمَّ لا نَعبُدُ إِلاّ إِيّاكَ ، اللّهُمَّ لا نُشرِكُ بِكَ شَيئا ، اللّهُمَّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِرلي ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنتَ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، وأُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ عَرشِكَ وسُكّانَ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، المَعبودُ الَّذي لَيسَ مِن لَدُن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ مَعبودٌ يُعبَدُ سِواكَ إِلاّ باطِلٌ مُضَمحِلٌّ غَيرُ وَجهِكَ الكَريمِ ، لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ المَعبودُ فَلا مَعبودَ سِواكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (6)

.


1- .تنبيه الخواطر: ج 2 ص 95 ، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 27 ح 7 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 39 ح 15 وفيه «مردة الجنّ والإنس» بدل «مردة الإنس» ، بحار الأنوار: ج 70 ص 216 .
2- .غرر الحكم: ح 2128 ، عيون الحكم والمواعظ: ص 65 ح 1666 .
3- .طُوبى: اسم شجرة في الجنّة ، وقيل: بل إشارة إلى كلّ مستطاب في الجنّة من بقاء بلا فناء ، وعزّ بلا زوال ، وغنى بلا فقر (مفردات ألفاظ القرآن : ص 528) .
4- .الكافي: ج 2 ص 16 ح 3 عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 70 ص 229 ح 5 .
5- .كنزالعمّال: ج 2 ص 678 ح 5053 نقلاً عن هنّاد ويوسف القاضي في سننه .
6- .تهذيب الأحكام: ج 3 ص 144 ح 317 عن عليّ بن الحسين العبدي ، الإقبال: ج 2 ص 283 عن عليّ بن الحسن العبدي ، بحار الأنوار: ج 98 ص 303 ح 2 .

ص: 129

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير «تنها تو را عبادت مى كنيم و تنها از تو كمك مى جوييم» _: خداى عز و جل مى فرمايد : «اى خلق نعمت يافته! بگوييد : «تنها تو را مى پرستيم» . اى نعمت دهنده بر ما ! خالصانه ، خاكسارانه و خاشعانه ، بى ريا و بى سُمْعه ، از تو اطاعت مى كنيم «و تنها از تو كمك مى جوييم» . كمك بر اطاعت تو را خواهانيم تا آن گونه كه فرمان داده اى ، آن را ادا كنيم و از آنچه از دنيا نهى كردى ، بپرهيزيم و به عصمتت ، از شيطان و ديگر انسان هاى نافرمان گم راه كننده، مصون بمانيم، و نيز از آزاردهندگان ستمكار» .

امام على عليه السلام :عبادت خالصانه، يعنى آن كه فرد، جز به پروردگار خود اميد نورزد و جز از گناه خود نترسد .

امام على عليه السلام :خوشا بر آن كه عبادت و دعايش خالصانه براى خداست و به آنچه چشمانش مى بيند ، دلْ مشغول نمى شود و آنچه با گوش هايش مى شنود ، خدا را از يادش نمى برد .

امام على عليه السلام :دوست داشتنى ترين كلمات نزد خدا ، اينهاست : «خدايا ! خدايى جز تو نيست . خدايا ! جز تو را نمى پرستيم . خدايا! هيچ چيز را شريك تو نمى گيريم . خدايا! من به خود ستم كردم . پس مرا بيامرز كه جز تو ، كسى گناهان را نمى آمرزد» .

امام صادق عليه السلام :خدايا! تو را گواه مى گيرم كه براى گواهى كافى هستى، و فرشتگان و حاملان عرشت و ساكنان آسمان ها و زمينت را گواه مى گيرم كه تو خدايى هستى كه خدايى جز تو نيست ؛ معبودى كه از جايگاه عرشت تا قرارگاه زمينت ، معبود ديگرى، جز وجه كريم تو نيست ، مگر باطل و از هم پاشيده . معبود [من] ! خدايى جز تو نيست و معبودى جز تو نيست . والاترى و بسى برتر از آنچه ستمكاران مى گويند .

.

ص: 130

الإمام الرضا عليه السلام_ في كِتابِهِ لِلمَأمونِ لَمّا سَأَلَهُ أَن يَكتُبَ لَهُ مَحضَ الإِسلامِ عَلى سَبيلِ الإِيجازِ وَالاِختِصارِ _: إِنَّ مَحضَ الإِسلامِ شَهادَةُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، إِلها واحِدا أَحَدا فَردا صَمَدا قَيّوما (1) سَميعا بَصيرا قَديرا قَديما قائِما باقِيا ، عالِما لا يَجهَلُ ، قادِرا لا يَعجِزُ ، غَنِيّا لا يَحتاجُ ، عَدلاً لا يَجورُ ، وأَنَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ لَهُ ولا نِدَّ لَهُ ولا كُفؤَ لَهُ ، وأَنَّهُ المَقصودُ بِالعِبادَةِ وَالدُّعاءِ وَالرّغبَةِ وَالرَّهبَةِ . (2)

.


1- .القَيُّومُ: القائم الحافظ لكلّ شيء والمعطي له ما به قوامه (مفردات ألفاظ القرآن: ص 691) .
2- .عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 121 ح 1 عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج 10 ص 352 ح 1 .

ص: 131

امام رضا عليه السلام_ در نامه اى به مأمون، چون از ايشان خواست كه اسلام خالص را كوتاه و مختصر براى او بنگارد _: اسلام خالص ، گواهى به آن است كه خدايى جز خداى يگانه بى همتا نيست ؛ خدايى يگانه ، يكتا ، تنها ، بى نياز ، بر پا دارنده ، شنوا ، بينا ، توانا ، قديم ، برپا و جاويدان ، داناىِ بدون جهل ، تواناى بدون عجز ، توانگرِ بدون نياز ، دادگر بدون ستم، و آفريدگار همه چيز كه به مانند او چيزى نيست ، نه شبيهى دارد و نه ضد و همتا و همسانى ، و اوست مقصود از عبادت و دعا و بيم و اميد .

.

ص: 132

. .

ص: 133

بخش سوم: آشنايى با نام هاى الهى

اشاره

بخش سوم: آشنايى با نام هاى الهىفصل يكم: معناى «اسماءُ اللّه»فصل دوم: گونه هاى نام هاى خدافصل سوم: تعداد نام هاى خدافصل چهارم: اسم اعظمفصل پنجم: نقش اسماى الهى در تدبير عالم

.

ص: 134

الفصل الأوّل : معنى أسماء اللّههناك اختلاف في الآراء حول الجذر اللغوي للاسم ، فالكوفيّون يرون أَنّه مشتقّ من«الوسم» بمعنى العلامة ، ويرى البصريّون أَنّه مشتقّ من «السموّ» بمعنى العلوّ والرفعة ، بيد أَنّهم يعترفون بأنّه يستعمل من حَيثُ المَعنى اللغوي بمعنى العلامة . (1) أَمّا «الصفة» فقد جاءت بهذه الهيئة ولكنّ أَصلها اللغوي هو «الوصف» كما أَنّ «العِدَة» اشتقّت من «الوعد» . و بناءً على هذا فإنّ «الصفة» هي مصدر بمعنى الوصف، ولكنّها في كثير من الأَحيان تستعمل بمعنى اسم المصدر ، و يراد منها حينئذٍ الأَمارة والعلامة (2) ، غير أَنّ الصفة أَمارة تبيّن إِحدى خصائص الموصوف (3) . وعلى هذا فالاسم والصفة كلاهما بمعنى العلامة والأَمارة للمسمّى والموصوف؛ فالاسم يشمل كلّ علامة و أَمارة ، و أَمّا الصفة ، فهي علامة مخصّصة و مقيّدة . و من هنا فإنَّ بين الاسم والصفة علاقة عموم و خصوص مطلق ، أَي أَنّ كلّ صفة اسم ولكن ليس كلّ اسم صفة ، فالأَعلام و الأَسماء الخاصّة ، مثل «زيد» و «بكر» أَسماء وليست صفات . أَمّا الأَسماء الدالّة على الأَوصاف فهي أسماء وصفات كالعالم والعلم . (4) أَمّا في علوم الأَدب والعرفان و الكلام فإنّ للاسم والصفة إِطلاقات أُخرى أَيضا؛ فطبقا لإحدى الإطلاقات في العلوم الأدبية ، تكون المصادر كالعلم والقدرة أسماء وليست بصفات ، أما المشتقات كالعالم والقادر فهي صفات وليست بأسماء . و يحمل الاسم والصفة في العرفان النظري مَعنىً معاكسا تماما للمعنى المذكور . (5) وأَمّا الأَحاديث في بيان أَسماء اللّه وصفاته فلم يؤخذ فيها بنظر الاعتبار التفاوت الموجود في الاصطلاحات المختلفة للاسم والصفة ؛ وأُطلق الاسم والصفة كلاهما على الكمالات من قبيل «العلم» ، و على الصفات المتّصفة بالكمالات مثل «العالم» ، نذكر على سبيل المثال أَنّ بعض الأَحاديث في خصوص السميع و البصير استخدمت فيها لفظة «الصفة» (6) . وفي بعضها الآخر استخدمت لفظة «الاسم» (7) ، بل إِنّ هذين المعنيين أُطلقا حتى على كلمتي العلم والعالِم في الحديث الواحد . وقد صرّحت بعض الأَحاديث بأنّ الاسم والصفة على مَعنى واحد ، فقد رُوي عَن الإمام الباقر عليه السلام أَنّه قالَ: إنَّ الأَسماءَ صِفاتٌ وَصَفَ بِها نَفسَهُ . (8) و عندما سأَل محمّد بن سنان الإمام الرضا عليه السلام : مَا الاِسمُ؟ قالَ : صِفَةٌ لمَوصوفٍ . (9) بناءً على ما سبق ذكرُه فإنّ جميع أَسماء اللّه صفاتُه ، و كلّ صفاته أَسماؤه . وقد جاء الفصل بين الأَسماء والصفات في تقسيمات هذا الكتاب بناءً على ما اقتضاه نظم التأليف وليس من باب الفصل في المعنى. بناءً على المعنى اللغوي للاسم والصفة ، وانطلاقا من وحدة مصداقهما بشأَن اللّه تعالى ، نستنتج في ضوء الأَحاديث الواردة في هذا المجال أَنّ أَسماء اللّه هي من نوع صفاته، وأَنّه تعالى ليس له اسم إِلاّ ويحمل صفة من صفاته . ومن هنا فإنّ اللّه سبحانه و تعالى ليس له اسم عَلَم جامد غير مشتقّ جاء كعلامة له فقط من غير أَن ينطوي على وصف من أَوصافه ، و يمكن القول بعبارة أُخرى : إِنّ الاسم بشأن اللّه مقيّد ، وكون أَسماء اللّه علامة هي من جهة كونها ذات دلالة على وصف خاصّ به. و سنرى عند تفسير لفظ الجلالة «اللّه » أَنّ لهذا الاسم جذر اشتقاقي أَيضا ، وقد ذكرت الأَحاديث الشريفة جذورا مختلفة له. (10) قال العلاّمة الطباطبائي قدس سره في بيان معنى الأَسماء الحسنى : نحن أَوّل ما نفتح أَعيننا ونشاهد من مناظر الوجود ما نشاهده يقع إِدراكنا على أَنفسنا وعلى أَقرب الأُمور منّا ، وهي روابطنا مع الكون الخارج من مستدعيات قوانا العاملة لإبقائنا ، فأَنفسنا وقوانا وأَعمالنا المتعلّقة بها ، هي أَوّل ما يدقّ باب إدراكنا لكنّا لا نرى أَنفسنا إِلاّ مرتبطة بغيرها ولا قوانا ولا أَفعالنا إِلاّ كذلك ، فالحاجة من أَقدم ما يشاهده الإنسان ، يشاهدها من نفسه ومن كلّ ما يرتبط به من قواه وأَعماله والدنيا الخارجة ، وعند ذلك يقضي بذات ما يقوم بحاجته ويسدّ خلّته وإِليه ينتهي كلّ شيء ، وهو اللّه سبحانه ، ويصدّقنا في هذا النظر والقضاء قوله تعالى : «يَ_أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِىُّ» . (11) وقد عجز التاريخ عن العثور على بدء ظهور القول بالربوبيّة بين الأَفراد البشريّة ، بل وجده وهو يصاحب الإنسانيّة إِلى أَقدم العهود التي مرّت على هذا النوع حتّى أَنّ الأَقوام الوحشيّة التي تحاكي الإنسان الأَوّلي في البساطة لما اكتشفوهم في أَطراف المعمورة كقطّان أَميركا وأُستراليا وجدوا عندهم القول بقوى عالية هي وراء مستوى الطبيعة ينتحلون بها ، وهو قول بالربوبيّة وإِن اشتبه عليهم المصداق فالإذعان بذات ينتهي إِليها أَمر كلّ شيء من لوازم الفطرة الإنسانيّة لايحيد عنه إِلاّ من انحرف عن إِلهام فطرته لشبهة عرضت له كمن يضطرّ نفسه على الاعتياد بالسمّ وطبيعته تحذّره بإلهامها ، وهو يستحسن ما ابتلي به . ثمّ إِنّ أَقدم ما نواجهه في البحث عن المعارف الإلهيّة أَنّا نذعن بانتهاء كلّ شيء إِليه ، وكينونته ووجوده منه فهو يملك كلّ شيء لعلمنا أَنّه لو لم يملكها لم يمكن أَن يفيضها ويفيدها لغيره على أَنّ بعض هذه الأَشياء ممّا ليست حقيقته إِلاّ مبنيّة على الحاجة منبئة عن النقيصة ، وهو تعالى منزّه عن كلّ حاجة ونقيصة ؛ لأَنّه الذي إِليه يرجع كلّ شيء في رفع حاجته ونقيصته . فله الملك _ بكسر الميم وبضمّها _ على الإطلاق ، فهو سبحانه يملك ما وجدناه في الوجود من صفة كمال ؛ كالحياة والقدرة والعلم والسمع والبصر والرزق والرحمة والعزّة وغير ذلك . فهو سبحانه حيّ ، قادر ، عليم ، سميع ، بصير ؛ لأَنّ في نفيها إِثبات النقص ولا سبيل للنقص إِليه . ورازق ، ورحيم ، وعزيز ، ومحيي ، ومميت ، ومبدئ ، ومعيد ، وباعث ، إِلى غير ذلك ؛ لأَنّ الرزق والرحمة والعزّة والإحياء والإماتة والإبداء والإعادة والبعث له ، وهو السبّوح القدّوس العليّ الكبير المتعال ، إِلى غير ذلك ، نعني بها نفي كلّ نعت عدميّ ، وكلّ صفة نقص عنه . فهذا طريقنا إِلى إِثبات الأَسماء والصفات له تعالى على بساطته ، وقد صدّقنا كتاب اللّه في ذلك حيث أَثبت الملك _ بكسر الميم _ والملك _ بضمّ الميم _ له على الإطلاق في آيات كثيرة لا حاجة إِلى إِيرادها . (12)

.


1- .راجع: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويّين «البصريّين والكوفيّين» : ج 6 ص 16 والمصباح المنير: ص 290 ولسان العرب: ج 14 ص 401 ومشكل إعراب القرآن: ج 1 ص 6 .
2- .مقاييس اللغة : ج 6 ص 115 ، كتاب التعريفات : ص 58.
3- .المصباح المنير : ص 661 ، العين : ص 1957.
4- .معجم الفروق اللغويّة : ص 314 الرقم 1269 .
5- .راجع شرح فصوص الحكم للقيصري : ج 1 ص 34. فيما يخصّ الاصطلاحات المختلفة للاسم والصفة ؛ الفتوحات المكيّة لابن العربي : ج 2 ص 58 ؛ موسوعة كشّاف اصطلاحات الفنون ، ج2 ، ص1791 و ص 1078 وج1 ص181 و ص 184 ؛ جامع الدروس العربية : ج 1 ص 97 ؛ صرف ساده (بالفارسية) ص 224 .
6- .التوحيد : ص 146 ح 14.
7- .التوحيد : ص 187 ح 2 .
8- .راجع : ص144 ح4003 .
9- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 129 ح 25.
10- .راجع : ص158 «معنى اللّه » .
11- .فاطر : 15 .
12- .الميزان في تفسير القرآن : ج 8 ص 349 ، راجع تمام كلامه .

ص: 135

فصل يكم: معناى «اسماءُ اللّه »

اشاره

فصل يكم: معناى «اسماءُ اللّه »درباره اشتقاق واژه «اسم»، اختلاف وجود دارد . كوفيان، آن را مشتق از «وَسْم» به معناى «نشان» مى دانند و بصريان، آن را از «سُمُوّ» به معناى «بلندى» و «رفعت» . البته اينان مى پذيرند كه كاربرد لغوى اسم، همان «نشان» است . (1) و امّا «صفت»، از «وَصَفَ» است كه مانند «عِدَة» از «وَعَدَ» مشتق شده و از اين رو، به همان معناى مصدرى «وصف» است ؛ امّا در بسيارى از موارد به معناى اسم مصدر به كار مى رود و گاه، از آن ، معناى نشان و علامت، اراده مى شود ، (2) جز آن كه صفت ، نشانى است كه يكى از ويژگى هاى موصوف را بيان مى كند (3) و بنا بر اين، اسم و صفت، هر دو به معناى علامت و نشان مسمّا و موصوف اند و اسم ، علامت و نشان را در بر مى گيرد ؛ امّا صفت ، علامتى تخصيص و تقييد يافته است . نتيجه اين كه نسبت ميان اسم و صفت ، عموم و خصوصِ مطلق است ؛ يعنى هر صفتى اسم است ، امّا هر اسمى صفت نيست و اسم هاى عَلَم و خاص (مانند : زيد و بكر) ، اسم هستند، ولى صفت نيستند و اسم هاى دلالت كننده بر اوصاف، هم اسم هستند و هم صفت، مانند : عالم و علم . (4) امّا در علوم ادبى و عرفان و كلام ، اسم و صفت ، اطلاق هاى ديگرى هم دارند كه مطابق با يكى از اطلاق ها در علوم ادبى ، مصادر (مانند : علم و قدرت) ، اسم هستند، نه صفت ؛ امّا مشتق هايى مانند عالم و قادر ، صفت اند و نه اسم؛ و در عرفان نظرى، اسم و صفت، معنايى كاملاً عكس آنچه آمده، دارند . (5) و امّا احاديث در بيان اسما و صفات خدا، اين تفاوت موجود در اصطلاحات مختلف را مدّ نظر قرار نداده اند و اسم و صفت، هر دو بر كمالات (مانند علم) و نيز ذات متّصف به كمالات (مانند عالم) اطلاق مى شوند . براى مثال ، برخى احاديث، در خصوص سميع و بصير ، واژه «صفت» را به كار برده اند (6) و برخى ديگر، واژه «اسم» (7) را و حتّى اين دو معنا بر دو كلمه علم و عالم در يك حديث، اطلاق شده اند و برخى احاديث، تصريح كرده اند كه اسم و صفت به يك معنا هستند و از امام باقر عليه السلامچنين روايت شده است : نام ها ، صفاتى هستند كه خداوند ، خود را بدانها وصف كرده است . همچنين، محمّد بن سنان از امام رضا عليه السلام مى پرسد : اسم چيست ؟ امام عليه السلام مى فرمايد : صفتِ موصوف است . بنا به آنچه ياد شد ، همه نام هاى خدا (اسماءُ اللّه ) ، صفات او هستند و همه صفات او ، نام هاى او ، و تفاوت قائل شدن ميان نام ها و صفات، در تقسيمات اين كتاب، مقتضاى نظم تأليف است و به معناى تفاوت معنايى نيست . همچنين، بر اساس معناى لغوى اسم و صفت و به جهت اتّحاد مصداقى آن دو در مورد خداى متعال و در پرتو احاديثى كه در اين باره به ما رسيده، نتيجه مى گيريم كه نام هاى خدا، گونه اى از صفات اويند و خداى متعال، نامى ندارد، جز آن كه صفتى از صفات او را بر دوش مى كشد و از همين جاست كه خداى سبحان ، نام خاصّ جامد و غير مشتق _ كه فقط علامت او باشد و هيچ وصفى از اوصاف او را در بر نداشته باشد _ ندارد و به سخن ديگر ، نام خدا، هميشه مقيّد است و علامت بودن نام هاى خدا، از اين جهت است كه بر وصف خاصّى از او دلالت دارند و به زودى و به هنگام تفسير واژه جلاله «اللّه » خواهيم ديد كه اين نام نيز مبدأ مشتق است و احاديث شريف ، مصادر (اصل هاى) گوناگونى براى آن ذكر كرده اند . (8) علاّمه سيّد محمّد حسين طباطبايى رحمه الله در بيان معناى اسماى حُسنا مى نويسد: «اوّلين بارى كه ما چشم بدين جهان مى گشاييم و مناظر هستى را مى بينيم، آنچه مى بينيم، نخست، ادراك ماست كه بر خود ما واقع شده و قبل از هر چيز، خود را مى بينيم . سپس، نزديك ترين امور به خود را _ كه همان روابط ما با عالم خارج و با اشياى مورد نظر قواى عمل كننده ما در طول زندگى ماست _ درك مى كنيم . پس خود ما و قواى ما و اعمال متعلّق به اين قوا، اوّلين چيزهايى هستند كه درِ دل هاى ما را مى كوبند و به درك ما در مى آيند ؛ ليكن ما خود را و قوا و كردارهايمان را نمى بينيم، مگر در ارتباط با غير . پس مى توان گفت كه احتياج، اوّلين چيزى است كه انسان، آن را مشاهده مى كند و آن را در ذات خود و در هر چيزى كه مرتبط با آن و قوا و اعمال آن است و همچنين، در سراسر جهانِ بيرون از خود ، مى بيند و در همين اوّلين ادراك، به وجود ذاتى كه حوايج او را بر مى آورد و وجود هر چيزى به او منتهى مى شود ، حكم مى كند و آن، ذات خداى سبحان است . اين ادراك و حكمِ ما را اين آيه قرآن تصديق مى كند كه : «هان، اى مردم! شما نيازمندان به خداييد و تنها خداوند، غنى و بى نياز است» . البته تاريخ نتوانسته است ابتداى ظهور عقيده به ربوبيت را در ميان افراد بشر پيدا كند ؛ ليكن تا آن جا كه سير بشر را ضبط كرده، از همان قديم ترين عهدها، اين اعتقاد را در انسان ها سراغ مى دهد . حتّى اقوام وحشى اى كه اكنون در دور افتاده ترين نقاط قاره هاى امريكا و اقيانوسيه زندگى مى كنند و در حقيقت، نمونه اى از سادگى انسان هاى اوّليه هستند ، وقتى وضع افكارشان را بررسى مى كنيم، مى بينيم كه به وجود قواى عالى در ماوراى طبيعت، معتقدند و هر طايفه اى، كيش خود را مستند به يكى از آن قوا مى داند و اين، در حقيقت، همان قول به ربوبيت است . اينان هر چند در تشخيص «رب» به خطا رفته اند ، ليكن اعتقاد به ذاتى دارند كه سرنوشت هر چيزى به او منتهى مى گردد ؛ چون اين اعتقاد، از لوازم فطرت انسانى است و فردى نيست كه فاقد آن باشد ، مگر اين كه به خاطر شبهه اى كه بر او عارض شده، از الهام فطرى اش منحرف شده باشد ، مثل كسى كه خود را به خوردن سَم، عادت داده باشد ، كه هر چند طبيعتش به الهام خود، او را تحذير مى كند، او عادت خود را مُستَحسَن مى شمارد . سپس، نخستين چيزى كه در بحث از معارف الهى با آن رو به رو مى شويم، آن است كه منتهى شدن هر چيز را به او درمى يابيم و اقرار مى كنيم كه حقيقت و وجود هر چيز، از اوست و او مالك همه چيز است ؛ چون مى دانيم اگر داراى آن نباشد، نمى تواند آن را به غيرِ خود افاضه كند، علاوه بر اين كه برخى موجودات [و بلكه همه آنها] اصل حقيقتشان بر اساس احتياج است و از نقصِ خود خبر مى دهند ؛ ولى خداى متعال، منزّه از هر حاجت و هر نقيصه اى است ؛ چرا كه او مرجع هر چيزى است در رفع حاجت و نقيصه آن چيز . پس خداى متعال، هم داراى مِلك (به كسر ميم) است ، و هم صاحب مُلك (به ضمّ ميم) ؛ يعنى همه چيز از آنِ اوست و در زيرِ فرمان اوست و اين، دارا بودنش على الإطلاق است . پس او دارا و حكمران همه كمالاتى است كه ما در عالم (از قبيل : حيات و قدرت و علم و شنوايى و بينايى و رزق و رحمت و عزّت و امثال آن) يافته ايم و در نتيجه، او حىّ و قادر و عالم و سميع و بصير است ؛ چون اگر نباشد، ناقص است ، حال آن كه نقص در او راه ندارد . همچنين، رازق و رحيم و عزيز و محيى و مُميت و مُبدى و مُعيد و باعث و امثال آن است ؛ چرا كه رزق دادن و رحمت و عزّت و زنده كردن و ميراندن و ابداء و اعاده و برانگيختن، كار اوست ، و اين كه مى گوييم او سُبّوح و قُدّوس و على و كبير و متعال و امثال آن است، منظور ما اين است كه هر صفت عدمى و صفت نقصى را از او نفى كنيم . اين طريقه ساده اى است كه ما در اثبات اسما و صفات براى خداى متعال مى پيماييم . قرآن كريم هم ما را در اين طريقه، تصديق نموده و در آيات بسيارى، مُِلك (به كسر و به ضمّ ميم) را به طور مطلق براى خداى متعال اثبات كرده است و چون حاجتى به ذكر آن آيات نيست، مى گذريم» . (9)

.


1- .ر . ك : الانصاف فى مسائل الخلاف بين النحويّين : ج 6 ص 16 ، المصباح المنير : ص 290 ، لسان العرب : ج 14 ص 401 ؛ مشكل إعراب القرآن : ج 1 ص 6 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 6 ص 115 ، التعريفات : ص 58 .
3- .المصباح المنير : ص 661 ، ترتيب كتاب العين : ص 1957 .
4- .معجم الفروق اللغوية : ص 314 .
5- .ر . ك : شرح فصوص الحكم ، قيصرى : ج 1 ص 34 (فيما يخصّ الاصطلاحات المختلفة للاسم والصفة) ، الفتوحات المكّيّة ، ابن عربى : ج 2 ص 58 ، كشّاف اصطلاحات الفنون : ج 2 ص 1791 و 1078 و ج 1 ص 181 و 184 ، جامع الدروس العربيّة : ج 1 ص 97 .
6- .التوحيد : ص 146 ح 14 .
7- .همان : ص 187 .
8- .ر . ك : ص 159 (معناى «اللّه ») .
9- .الميزان فى تفسير القرآن: ج 8 ص 348 .

ص: 136

. .

ص: 137

. .

ص: 138

. .

ص: 139

. .

ص: 140

. .

ص: 141

. .

ص: 142

. .

ص: 143

. .

ص: 144

1 / 1أسماؤُهُ تَعبيرٌالإمام الرضا عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _: أَسماؤُهُ تَعبيرٌ ، وأَفعالُهُ تَفهيمٌ ، وذاتُهُ حَقيقَةٌ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الاِسمِ ما هُوَ ؟ قالَ _: صِفَةٌ لِمَوصوفٍ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: فَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أَولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ أَن تُعَرِّفَني نَفسَكَ ؛ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أَولِيائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (3)

الكافي عن عبد الرحمن بن أبي نجران :كَتَبتُ إِلى أَبي جَعفَرٍ عليه السلام _ أو قُلتُ لَهُ _ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ! نَعبُدُ الرَّحمنَ الرَّحيمَ الواحِدَ الأَحَدَ الصَّمَدَ ؟ قالَ : فَقالَ : إِنَّ مَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المُسَمّى بِالأَسماءِ أَشرَكَ وكَفَرَ وجَحَدَ ولَم يَعبُد شَيئا ، بَلِ اعبُدِ اللّهَ الواحِدَ الأَحَدَ الصَّمَدَ ، المُسَمّى بِهذِهِ الأَسماءِ دونَ الأَسماءِ ؛ إِنَّ الأَسماءَ صِفاتٌ وَصَفَ بِها نَفسَهُ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 36 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الاحتجاج : ج 2 ص 361 ح 283 ، تحف العقول : ص 63 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 3 ، التوحيد : ص 192 ح 5 ، معاني الأخبار : ص 2 ح 1 كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 159 ح 3 .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
4- .الكافي : ج 1 ص 87 ح 3 .

ص: 145

1 / 1 نام هاى او ، نشانه اند

اشاره

1 / 1نام هاى او ، نشانه اندامام رضا عليه السلام_ در سخنى درباره توحيد _: نام هاى او، نشانه[ى او] و كارهاى او، [وسيله] درك و شناخت [ او] هستند و ذاتش، حقيقت است .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ سؤالى درباره ماهيت اسم _: [ اسم،] توصيفى براى موصوف است .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: از تو مى خواهم به همان نامى كه بدان بر دوستان ويژه ات جلوه نمودى تا يگانه ات شمردند و تو را چنان شناختند كه به حقيقت تو ، به پرستشت پرداختند، خودت را به من بشناسانى تا با ايمانى حقيقى، نزد تو به ربوبيتت اقرار آورم ؛ و اى خداى من! مرا از كسانى قرار مده كه نام را مى پرستند و نه معنا را، و عنايتى به من كن تا با شناخت اختصاصى تو و دوستانت ، دلم روشن گردد، همانا كه تو بر هر كارى توانايى .

الكافى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى نجران _: به امام باقر عليه السلام نامه نوشتم (يا گفتم) : خدا مرا فدايت كند ! ما بخشنده مهربان ، يگانه يكتاى بى نياز را مى پرستيم ؟ امام فرمود : «آن كه نامِ بدون معنا و مفهوم را بپرستد ، شرك و كفر و انكار ورزيده و چيزى را نپرستيده است ؛ بلكه خداى يگانه يكتاى بى نيازِ ناميده به همين نام ها و نه نام هاى ديگر را پرستش كن . نام ها ، وصف هايى هستند كه خداوند، خود را بدانها توصيف كرده است» .

.

ص: 146

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ عَنِ اللّهِ : ما هُوَ ؟ _: هُوَ الرَّبُّ ، وهُوَ المَعبودُ ، وهُوَ اللّهُ ، ولَيسَ قَولي : «اللّه » إِثباتَ هذِهِ الحُروفِ أَلفٍ ، لامٍ ، هاءٍ ، ولكِنّي أَرجِعُ إِلى مَعنى هُوَ شَيءٌ خالِقُ الأَشياءِ وصانِعُها ، وَقَعَت عَلَيهِ هذِهِ الحُروفُ ، وهُوَ المَعنَى الَّذي يُسَمّى بِهِ اللّهُ ، وَالرَّحمنُ وَالرَّحيمُ وَالعَزيزُ وأَشباهُ ذلِكَ مِن أَسمائِهِ ، وهُوَ المَعبودُ _ جَلَّ وعَزَّ _ . (1)

الكافي عن النضر بن سويد :عَن هِشامِ بنِ الحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أَسماءِ اللّهِ وَاشتِقاقِها : «اللّه » مِمّا هُوَ مُشتَقٌّ ؟ فَقالَ : يا هِشامُ ، «اللّهُ» مُشتَقٌّ مِن إِلهٍ ، وإِلهٌ يَقتَضي مَألوها ، وَالاِسمُ غَيرُ المُسَمّى ، فَمَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المَعنى فَقَد كَفَرَ ولَم يَعبُد شَيئا ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ وَالمَعنى فَقَد أَشرَكَ وعَبَدَ اثنَينِ ، ومَن عَبَدَ المَعنى دونَ الاِسم فَذاكَ التَّوحيدُ ، أَفَهِمتَ يا هِشامُ ؟ قالَ : قُلتُ : زِدني . قالَ : للّهِِ تِسعَةٌ وتِسعونَ اسما ، فَلَو كانَ الاِسمُ هُوَ المُسَمّى لَكان كُلُّ اسمٍ مِنها إِلها ، ولكِنَّ «اللّهَ» مَعنىً يُدَلُّ عَلَيهِ بِهذِهِ الأَسماءِ ، وكُلُّها غَيرُهُ . يا هِشامُ ، الخُبزُ اسمٌ لِلمَأَكولِ ، وَالماءُ اسمٌ لِلمَشروبِ ، وَالثَّوبُ اسمٌ لِلمَلبوسِ ، وَالنَّارُ اسمٌ لِلمُحرِقِ . أَفَهِمتَ يا هِشامُ فَهما تَدفَعُ بِهِ وتُناضِلُ بِهِ أَعداءَنا المُتَّخِذينَ مَعَ اللّهِ عز و جل غَيرَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَقالَ : نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وثَبَّتَكَ يا هِشامُ . قالَ : فَوَاللّهِ ما قَهَرَني أَحَدٌ فِي التَّوحيدِ حَتّى قُمتُ مَقامي هذا . (2)

.


1- .التوحيد : ص 245 ح 1 ، الكافي : ج 1 ص 84 ح 6 نحوه وكلاهما عن هشام بن الحكم .
2- .الكافي : ج 1 ص 114 ح 2 وص 87 ح 2 ، التوحيد : ص 220 ح 13 ، الاحتجاج : ج 2 ص 203 ح 216 وراجع : مرآة العقول : ج 1 ص 304 _ 306 .

ص: 147

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ زنديقى كه از ايشان درباره خداوند پرسيد كه : او چيست ؟ _: او پروردگار است و او معبود است و او اللّه است و اين كه مى گويم : «اللّه »، براى اثبات حروف الف و لام و ها نيست ؛ بلكه من معنايى را قصد دارم كه آفريدگار و سازنده چيزهاست و اين حروف، براى آن در نظر گرفته شده اند. آن معنا ، همان است كه خداوند، بدان ناميده مى شود و نيز بخشنده و مهربان و عزيز و نام هايى شبيه اينها، و اوست معبود جليل عزيز .

الكافى_ به نقل از نضر بن سُويد : هشام بن حكم _: از امام صادق عليه السلام درباره نام هاى خدا و اشتقاق آنها پرسيد، و اين كه «اللّه » مشتق از چيست ؟ امام فرمود : «اى هشام! [ لفظ] اللّه ، مشتق از اله است و اله، مقتضىِ وجود مألوه (معبود) است . اسم، غير از مسمّاست . پس هر كه اسم (و نه معنا) را بپرستد ، كافر گشته و چيزى را نپرستيده است و هر كس اسم و معنا را بپرستد ، مشرك و دوگانه پرست شده است و هر كس معنا و نه اسم را بپرستد ، اين ، همان توحيد است . اى هشام ! آيا فهميدى؟!» . گفتم : آرى ، برايم بيفزاى . امام فرمود : «خداوند، 99 اسم دارد . پس اگر اسم ، همان مسمّا باشد ، هر يك از اين اسم ها خداست ؛ امّا «اللّه » معنايى است كه اين اسم ها بر آن دلالت مى كنند و همه اينها غير از آن [ معنا ]هستند . اى هشام ! نان ، اسم آن خوردنى و آب ، اسم آن نوشيدنى و لباس ، اسم آن پوشيدنى و آتش ، اسم آن سوزاننده است . اى هشام! آيا چنان فهميدى كه دشمنانِ ما را _ كه غير خدا را با او ، خداى خود گرفته اند _ ، برانى و با آنان بستيزى ؟» . گفتم : آرى . امام فرمود : «اى هشام! خداوند ، بِدان سودت رسانَد و استوارت بدارد!» . هشام گويد : به خدا سوگند ، تا امروز كه اين جا نشسته ام، هيچ كس مرا در توحيد ، مغلوب نكرده است .

.

ص: 148

الإمام الصادق عليه السلام :مَن عَبَدَ اللّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَد كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المَعنى فَقَد كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ وَالمَعنى فَقَد أَشرَكَ ، ومَن عَبَدَ المَعنى بِإِيقاعِ الأَسماءِ عَلَيهِ بِصِفاتِهِ الَّتي وَصَفَ بِها نَفسَهُ فَعَقَدَ عَلَيهِ قَلبُهُ ، ونَطَقَ بِهِ لِسانُهُ في سَرائِرِهِ وعَلانِيَتِهِ فَأُولئِكَ أَصحابُ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامحَقّا _ وفي حَديثٍ آخَرَ _ : أُولئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقّا _ . (1)

عنه عليه السلام_ لِزِنديقٍ سَأَلَهُ : كَيفَ جازَ لِلخَلقِ أَن يَتَسَمَّوا بِأَسماءِ اللّهِ تَعالى ؟ _: إِنَّ اللّهَ جَلَّ ثَناؤُهُ وتَقَدَّسَت أَسماؤُهُ أَباحَ لِلنّاسِ الأَسماءَ ، ووَهَبَها لَهُم ، وقَد قالَ القائِلُ مِنَ النّاسِ لِلواحِدِ : واحِدٌ ، ويَقولُ للّهِِ : واحِدٌ ، ويَقولُ : قَوِيٌّ ، وَاللّهُ تَعالى قَوِيٌّ ، ويَقولُ : صانِعٌ ، وَاللّهُ صانِعٌ ، ويَقولُ : رازِقٌ ، وَاللّهُ رازِقٌ ، ويَقولُ : سَميعٌ بَصيرٌ ، وَاللّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، وما أَشبَهَ ذلِكَ . فَمَن قالَ لِلإِنسانِ : واحِدٌ فَهذا لَهُ اسمٌ ولَهُ شَبيهٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وهُوَ لَهُ اسمٌ ولا شَيءَ لَهُ شَبيهٌ ، ولَيسَ المَعنى واحِدا . وأَمَّا الأَسماءُ فَهِيَ دَلالَتُنا عَلَى المُسَمّى ؛ لِأَنّا قَد نَرَى الإِنسانَ واحِدا وإِنَّما نُخبِرُ واحِدا إِذا كانَ مُفرَدا ، فَعُلِمَ أَنَّ الإِنسانَ في نَفسِهِ لَيسَ بِواحِدٍ فِي المَعنى ؛ لِأَنَّ أَعضاءَهُ مُختَلِفَةٌ ، وأَجزاءَهُ لَيسَت سَواءً ، ولَحمَهُ غَيرُ دَمِهِ ، وعَظمَهُ غَيرُ عَصَبِهِ ، وشَعرَهُ غَيرُ ظُفرِهِ ، وسَوادَهُ غَيرُ بَياضِهِ ، وكَذلِكَ سائِرُ الخَلقِ ، وَالإِنسانُ واحِدٌ في الاِسمِ ، ولَيسَ بِواحِدٍ فِي الاِسمِ وَالمَعنى وَالخَلقِ ، فَإِذا قيلَ للّهِِ فَهُوَ الواحِدُ الَّذي لا واحِدَ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ لاَ اختِلافَ فيهِ ، وهُوَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ سَميعٌ وبَصيرٌ وقَوِيٌّ وعَزيزٌ وحَكيمٌ وعَليمٌ ، فَتَعالَى اللّهُ أَحسَنُ الخالِقينَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 87 ح 1 ، التوحيد : ص 220 ح 12 وراجع : مرآة العقول : ج 1 ص 303 .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 195 عن المفضل بن عمر .

ص: 149

امام صادق عليه السلام :هر كس خدا را به خيال بپرستد ، كافر شده است و هر كس اسم و نه معنا را بپرستد، كافر شده است و هر كس اسم و معنا را با هم بپرستد ، مشرك شده است ؛ امّا كسانى كه معنا را بپرستند و اسم ها را به همان گونه صفاتى كه خدا خود را بدانها توصيف كرده است، بر او اطلاق كنند و دل خود را بدان گره بزنند و در نهان و آشكار ، زبانشان بدان گويا شود ، اينان ياران حقيقىِ امير مؤمنان عليه السلامهستند . [ و در نقلى ديگر : ] آنان ، مؤمنان حقيقى هستند .

امام صادق عليه السلام_ به زِنديقى كه از ايشان پرسيد : چگونه مردم اجازه دارند كه خود را به اسم هاى خداى متعال بنامند _: خداوند _ كه ستايشش بشكوه و نام هايش پاك است _ نام ها را براى مردم روا داشته و به آنها بخشيده است و گوينده اى از مردم، به چيزى مى گويد : «يگانه» و به خدا هم مى گويد : «يگانه» و مى گويد : «نيرومند» و به خداى يگانه متعال هم مى گويد : «نيرومند» و مى گويد : «سازنده» و خدا هم سازنده است و مى گويد : «روزى رسان» و خدا هم روزى رسان است و مى گويد : «شنوا و بينا» و خدا هم شنوا و بيناست، و شبيه اينها . پس كسى كه به انسان مى گويد : «يگانه» ، اين نامى براى اوست و شبيه هم دارد ؛ اما خداوند، يگانه است و اين هم براى او اسم است، ولى شبيهى ندارد و مفهوم هر دو [توصيف] ، يكسان نيست . و امّا اسم ها ، رهنمونىِ ما به مسمّا هستند ؛ چون ما انسانى يگانه را مى بينيم و تنها وقتى خبر از يگانگىِ او مى دهيم كه تنها باشد . پس دانسته مى شود كه در واقعْ انسان ، يگانه نيست ؛ چون اندام او گوناگون است و اجزايش يكسان نيست و گوشتش غير از خون او و استخوانش غير از رگش و مويش غير از ناخنش و سياهى اش غير از سفيدى اش است و مخلوقات ديگر هم اين گونه اند . انسان، فقط به اسم ، يگانه است و نه هم در اسم و هم معنا و خلقت . پس وقتى خدا، يگانه خوانده مى شود، يگانه اى است كه يگانه اى جز او نيست ؛ چون گوناگونى در او نيست و او _ تبارك و تعالى _ شنوا و بينا و نيرومند و عزيز و حكيم و داناست . والا باد خداوند ، بهترين آفريدگار !

.

ص: 150

عنه عليه السلام :اِسمُ اللّهِ غَيرُهُ ، وكُلُّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ اسمُ شَيءٍ فَهُوَ مَخلوقٌ ما خَلاَ اللّهَ . (1)

الكافي عن ابن سنان :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : هَل كانَ اللّهُ عز و جل عارِفا بِنَفسِهِ قَبلَ أَن يَخلُقَ الخَلقَ ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : يَراها ويَسمَعُها ؟ قالَ : ما كانَ مُحتاجا إِلى ذلِكَ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن يَسأَلُها ولا يَطلُبُ مِنها ، هُوَ نَفسُهُ ونَفسُهُ هُوَ ، قُدرَتُهُ نافِذَةٌ ، فَلَيسَ يَحتاجُ إِلى أَن يُسَمِّيَ نَفسَهُ ، ولكِنَّهُ اختارَ لِنَفسِهِ أَسماءً لِغَيرِهِ يَدعوهُ بِها ؛ لِأَنَّهُ إِذا لَم يُدعَ بِاسمِهِ لَم يُعرَف ، فَأَوَّلُ مَا اختارَ لِنَفسِهِ «العَلِيُّ العَظيمُ» لِأَنَّهُ أَعلَى الأَشياءِ كُلِّها ، فَمَعناهُ اللّهُ ، وَاسمُهُ العَلِيُّ العَظيمُ هُوَ أَوَّلُ أَسمائِهِ ، عَلا عَلى كُلِّ شَيءٍ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :اِعلَم أَنَّهُ لا يَكونُ صِفَةٌ لِغَيرِ مَوصوفٍ ، ولاَ اسمٌ لِغَيرِ مَعنىً ، ولا حَدٌّ لِغَيرِ مَحدودٍ ، وَالصِّفاتُ وَالأَسماءُ كُلُّها تَدُلُّ عَلَى الكَمالِ وَالوُجودِ ، ولا تَدُلُّ عَلَى الإِحاطَةِ ، كَما تَدُلُّ عَلَى الحُدودِ الَّتي هِيَ التَّربيعُ وَالتَّثليثُ وَالتَّسديسُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ عَزَّ وجَلَّ وتَقَدَّسَ _ تُدرَكُ مَعرِفَتُهُ بِالصِّفاتِ وَالأَسماءِ ، ولا تُدرَكُ بِالتَّحديدِ بِالطّولِ وَالعَرضِ وَالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ وَاللَّونِ وَالوَزنِ وما أَشبَهَ ذلِكَ ، ولَيسَ يَحُلُّ بِاللّهِ جَلَّ وتَقَدَّسَ شَيءٌ مِن ذلِكَ حَتّى يَعرِفَهُ خَلقُهُ بِمَعرِفَتِهِم أَنفُسَهُم بِالضَّرورَةِ الَّتي ذَكَرنا ، ولكِن يُدَلُّ عَلَى اللّهِ عز و جل بِصِفاتِهِ ، ويُدرَكُ بِأَسمائِهِ . . . فَلَو كانَت صِفاتُهُ جَلَّ ثَناؤُهُ لا تَدُلُّ عَلَيهِ ، وأَسماؤُهُ لا تَدعو إِلَيهِ ، وَالمَعلَمَةُ مِنَ الخَلقِ لا تُدرِكُهُ لِمَعناهُ كانَت العِبادَةُ مِنَ الخَلقِ لِأَسمائِهِ وصِفاتِهِ دُونَ مَعناهُ ، فَلَولا أَنَّ ذلِكَ كَذلِكَ لَكانَ المَعبودُ المُوَحَّدُ غَيرَ اللّهِ تَعالى ؛ لِأَنَّ صِفاتِهِ وأَسماءَهُ غَيرُهُ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 4 ، التوحيد : ص 142 ح 7 وفيه «غير اللّه » بدل «غيره» وكلاهما عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج 4 ص 149 ح 3.
2- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 2 ، التوحيد : ص 191 ح 4 ، معاني الأخبار : ص 2 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 129 وفيها «عليّ علا كلّ شيء» بدل «علا على كلّ شيء» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 88 ح 26 .
3- .التوحيد : ص 437 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 174 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 315 وراجع تحف العقول : ص 424 .

ص: 151

امام صادق عليه السلام :اسم خدا ، غير از اوست و هر چيز كه اسم چيزى بر او اطلاق شود ، مخلوق است ، بجز خداوند .

الكافى_ به نقل از ابن سنان _: از امام رضا عليه السلامپرسيدم : آيا خداوند ارجمند و والا ، پيش از آفرينش مخلوقات، به خود آگاه بود ؟ فرمود : «آرى» . گفتم : خود را مى بيند و مى شنود ؟ فرمود : «به آن، نيازمند نيست ؛ چون از آن جويا نمى شود و از او نمى خواهد . او خودِ اوست و خودش اوست . قدرتش، نافذ است و نياز ندارد كه خود را بنامد ؛ امّا اسم هايى براى خود برگزيده تا غير او ، وى را بدانها بخوانند ؛ چون اگر به اسمش خوانده نشود ، شناخته نمى شود، و نخستين چيزى كه براى خود برگزيد ، «العلىّ العظيم (والاى بزرگ)» است ؛ چون او والاترينِ همه چيزهاست ، پس ذاتش، «اللّه » و اسمش ، والاى بزرگ است و آن، نخستينِ اسم هاى اوست ، كه بر هر چيزى برترى دارد» .

امام رضا عليه السلام :بدان كه صفتى براى غير موصوفْ [متصوَّر] نيست و اسمى براى غير مسمّا نيست و حدّى براى نامحدود نيست و صفت ها و اسم ها، همگى بر كمال و وجود دلالت مى كنند و نه بر احاطه ، همان گونه كه حدود چهار ضلعى و سه ضلعى و شش ضلعى [در شكل ها و مساحت ها] ، بر احاطه دلالت دارند ؛ چون معرفت خداى عزيز جليل پاك، به صفت ها و اسم ها دريافته مى شود و نه با تحديد به طول و عرض و قلّت و كثرت و رنگ و وزن و چيزهايى شبيه اين . هيچ يك از اينها، در خداى جليل پاك، حلول نمى كنند تا مردم، او را آن گونه بشناسند كه خود را مى شناسند، به همان ضرورتى كه ياد كرديم ؛ بلكه به وسيله صفت ها به خدا ره برده مى شود و به اسم هايش درك مى گردد ... . اگر صفت هاى او _ كه سِتايشش بشكوه باد _ به او ره نمى بُرد و اسم هايش به سوى او نمى خوانْد و حالْ اين كه علم مردم، به ذات خدا نمى رسد ، عبادت مردم، در برابر اسم ها و صفت هاى خدا مى بود و نه ذات او . پس اگر اين گونه نبود ، معبود يگانه ، كسى غير از خداى متعال مى بود ؛ چون صفات و اسم هاى او غير از اوست .

.

ص: 152

تعليق:كما لاحظنا فإنّ الأَحاديث بيّنت أَوجها مختلفة لإطلاق الأسماء والصفات . وهذه الأَسماء والصفات يجب أَن تستخدم بشكل لايفضي إِلى أُمور من قبيل تشبيه الخالق بالمخلوق ، أَو نفي الخالق أَو تعطيل المعرفة ، أَو إِيجاد صور ذهنيّة و إِحاطة بالذات الإلهيّة ، فالباري عز و جل يوصف تارة بأَفعاله ، وقد تفسّر صفات اللّه تارة أُخرى تفسيرا سلبيّا. والإنسان يقيم علاقته مع اللّه _ جلّ و علا _ من خلال هذه الأَسماء والصفات ، و يدعوه و يتضرّع إِلَيهِ في إِطار معرفته له ، ولكن ينبغي الالتفات إِلى أَن أَسماء اللّه لا موضوع لها ، وكلّها تعبير عَن الذات الإلهية المقدّسة ، والإنسان يتوجّه عَن طريق هذه الأَسماء إِلى اللّه الذي يعرفه بالفطرة .

1 / 1 _ 1مَعنَى «الإلهِ»الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ إِلهِي المالِكُ الَّذي مَلَكتَ المُلوكَ، فَتَواضَعَ لِهَيبَتِكَ الأَعِزّاءُ ودانَ لَكَ بِالطّاعَةِ الأَولِياءُ، فَاحتَوَيتَ بِإِلهِيَّتِكَ عَلَى المَجدِ وَالسَّناءِ. (1)

.


1- .البلد الأمين: ص 121، جمال الاُسبوع: ص 67، العدد القويّ_ة: ص 334 الرقم 5 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 90 ص 184 ح 23 .

ص: 153

1 / 1 _ 1 معناى «اله»

توضيحهمان گونه كه ديديم ، احاديث، وجوه گوناگونى را براى اطلاق نام ها و صفات بر خداوند عز و جل بيان كرده اند و لازم است اين نام ها و صفات، به گونه اى به كار برده شوند كه به امورى مانند تشبيه خالق به مخلوق و يا نفى خالق و يا تعطيل شناخت و يا ايجاد صورت هاى ذهنى و توهّمِ احاطه به ذات الهى نينجامد . خداى عز و جل گاه به افعالش توصيف مى شود و صفات الهى نيز گاه تفسير سلبى مى شوند و انسان، پيوند خود را با خداى بزرگ سبحان، از طريق همين نام ها و صفات بر قرار مى كند و در محدوده شناختش نسبت به خدا، او را مى خواند و به درگاهش مى نالد . امّا سزاوار است توجّه داشته باشيم كه نام هاى خدا ، موضوعيّت ندارند و هر يك از آنها، گونه اى تعبير از ذات مقدّس الهى هستند و انسان، از طريق اين نام ها، به خداوندى كه معرفت فطرى به او دارد ، روى مى آورد .

1 / 1 _ 1معناى «اله»امام على عليه السلام_ در دعا _: خداى من ! تو مالكى هستى كه پادشاهان را در اختيار دارى . عزيزان، در برابر هيبت تو، سر فرود آورده اند و اوليا، به طاعتت گردن نهاده اند . با الوهيت خود ، مجد و شكوه دارى .

.

ص: 154

عنه عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ، هُوَ الدّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ. (1)

عنه عليه السلام:اللّهُمَّ أَنتَ الَّذي لايَتَعاظَمُكَ غُفرانُ الذُّنوبِ وكَشفُ الكُروبِ... لِأَنَّكَ الباقِي الرَّحيمُ الَّذي تَسَربَلتَ (2) بِالرُّبوبِيَّةِ، وتَوَحَّدتَ بِالإِلهِيَّةِ وتَنَزَّهتَ مِنَ الحَيثوثِيَّةِ ، فَلَم يَجِدكَ واصِفٌ مَحدودا بِالكَيفوفِيَّةِ... . (3)

الإمام الحسن عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَسمَعُ الشَّيءَ فَيَذكُرُهُ دَهرا ، ثُمَّ يَنساهُ في وَقتٍ الحاجَةِ إِلَيهِ كَيفَ هذا؟ _: أَمَّا الرَّجُلُ الَّذي يَنسَى الشَّيءَ ، ثُمَّ يَذكُرُهُ فَما مِن أَحدٍ إِلاّ عَلى رَأَسِ فُؤادِهِ حُقَّةٌ مَفتوحَةُ الرَّأَسِ، فَإِذا سَمِعَ الشَّيءَ وَقَعَ فيها، فَإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُنسِيَها أَطبَقَ عَلَيها، وإِذا أَرادَ اللّهُ أَن يُذَكِّرَهُ فَتَحَها، وهذا دَليلُ الإِلهِيَّةِ. (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، رَبَّ الأَربابِ وإِلهَ كُلِّ مَألوهٍ ، وخالِقَ كُلِّ مَخلوقٍ. (5)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ تَفسيرَ الإلهِ هُوَ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ ، بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ وخالِقُ الحَواسِّ . (6)

.


1- .الاحتجاج: ج 1 ص 476 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .
2- .السِّرْبال: القميص، وتسربل: أي لبس السربال (الصحاح: ج 5 ص 1729).
3- .البلد الأمين : ص 96 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 146 ح 9 .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 61 ص 39 ح 9 .
5- .الصحيفة السجّاديّة: ص 185 الدعاء 47 ، المصباح للكفعمي : ص 886 .
6- .التوحيد : ص 92 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 15 .

ص: 155

امام على عليه السلام :آن كه به ذاتش شناخته شود ، خدا نيست . او كسى است كه با دليل، به او ره برده مى شود و به معرفت، مى توان به او رسيد .

امام على عليه السلام :خدايا! تو كسى هستى كه آمرزش گناهان و حلّ سختى ها، بر تو گران نمى آيد ... ؛ چون تو پاينده مهربانى هستى كه جامه ربوبيت به تن كرده اى و در الوهيت، يگانه اى و از جا و مكان، منزّهى . آن كس كه به چگونگىْ محدودت كرده ، تو را نيافته است .

امام حسن عليه السلام_ در پاسخ اين سؤال كه چگونه است كه آدمى چيزى را مى شنود و مدتى آن را در ياد دارد، ولى به هنگام نياز، آن را از ياد مى برد ؟ _: آن كسى كه چيزى را از ياد مى برَد و سپس آن را به ياد مى آورَد ، هيچ كس نيست مگر آن كه بر سر دلش ، ظرف كوچكى درْگشاده است . پس چون مطلب را مى شنود، در آن كاسه مى رود و هر گاه خدا بخواهد كه آن را از يادش ببرد ، درِ ظرف را مى نهد و هر گاه بخواهد به يادش بياورد ، آن را مى گشايد و اين، دليل اُلوهيت است .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! ستايشْ از آنِ توست ، اى پديد آورنده آسمان ها و زمين ، اى صاحب شكوه و احسان ، اى خداى خدايگان و معبود معبودان و آفريدگار هر آفريده !

امام باقر عليه السلام :«اِله»، يعنى كسى كه مردم، از درك چيستى و چگونگىِ او درمى مانند ، چه به حس وچه در وهم؛ زيرا او خود، پديدآور وهم ها و آفريدگار حس هاست.

.

ص: 156

عنه عليه السلام_ في قُنوتِهِ _: اللّهُمَّ . . . بِعُبَيدِكَ ضَعفُ البَشَرِيَّةِ وعَجَزُ الإِنسانِيَّةِ، ولَكَ سُلطانُ الإِلهِيَّةِ ومَلكَةُ البَرِيَّةِ. (1)

الإمام الصّادق عليه السلام :لايُكَوِّنُ الشَّيءَ لا مِن شَيءٍ إِلاّ اللّهُ، ولا يَنقُلُ الشَّيءَ مِن جَوهَرِيَّتِهِ إِلى جَوهَرٍ آخَرَ إِلاَّ اللّهُ، ولا يَنقُلُ الشَّيءَ مِنَ الوُجودِ إِلَى العَدَمِ إِلاَّ اللّهُ. (2)

عنه عليه السلام :قَدِمَ وَفدٌ مِن أَهلِ فِلَسطينَ عَلَى الباقِرِ عليه السلام فَسَأَلوهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُم، ثُمَّ سَأَلوهُ عَنِ الصَّمَدِ ، فَقالَ: تَفسيرُهُ فيهِ ؛ الصَّمَدُ خَمسَةُ أَحرُفٍ : فَالأَلِفُ دَليلٌ عَلى إِنِّيَّتِهِ، وهُوَ قَولُهُ عز و جل : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ» (3) وذلِكَ تَنبيهٌ وإِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَن دَرَكِ الحَواسِّ، وَاللاّمُ دَليلٌ عَلى إِلهِيَّتِهِ بِأَنَّهُ هُوَ اللّهُ، وَالأَلِفُ وَاللاّمُ مُدغَمانِ لا يَظهَرانِ عَلَى اللِّسانِ ولا يَقَعانِ فِي السَّمعِ ويَظهَرانِ فِي الكِتابَةِ، دَليلانِ عَلى أَنَّ إِلهِيَّتَهُ بِلُطفِهِ خافِيَةٌ لا تُدرَكُ بِالحَواسِّ، ولا تَقَعُ في لِسانِ واصِفٍ ولا أُذُنِ سامِعٍ ؛ لِأَنَّ تَفسيرَ الإِلهِ هُوَ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَرَكِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ وخالِقُ الحَواسِّ، وإِنَّما يَظهَرُ ذلِكَ عِندَ الكِتابَةِ، [ فَهُوَ] (4) دَليلٌ عَلى أَنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أَظهَرَ رُبوبيَّتَهُ في إِبداعِ الخَلقِ، وتَركيبِ أَرواحِهِمُ اللَّطيفَةِ في أَجسادِهِمُ الكَثيفَةِ، فَإِذا نَظَرَ عَبدٌ إِلى نَفسِهِ لَم يَرَ روحَهُ، كَما أَنَّ لامَ الصَّمَدِ لا تَتَبَيَّنُ ولا تَدخُلُ في حاسَّةٍ مِنَ الحَواسِّ الخَمسِ، فَإِذا نَظَرَ إِلَى الكِتابَةِ ظَهَرَ له ما خَفِيَ ولَطُفَ . فَمَتى تَفَكَّرَ العَبدُ في ماهِيَّةِ البارِئِ وكَيفِيَّتِهِ، أَلِهَ فيهِ وتَحَيَّرَ ولَم تُحِط فِكرَتُهُ بِشَيءٍ يَتَصَوَّرُ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ عز و جل خالِقُ الصُّوَرِ، فَإِذا نَظَرَ إِلى خَلقِهِ ثَبَتَ لَهُ أَنَّهُ عز و جلخالِقُهُم ومُرَكِّبُ أَرواحِهِم في أَجسادِهِم. (5)

.


1- .مهج الدعوات: ص 71، بحار الأنوار: ج 85 ص 216 ح 1 .
2- .التوحيد: ص 68 ح 22 عن عبد اللّه بن سنان، بحار الأنوار : ج 4 ص 148 ح 2 .
3- .آل عمران: 18 .
4- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر، وأثبتناه من بحار الأنوار .
5- .التوحيد: ص 92 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 كلاهما عن وهب بن وهب القرشيّ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 15 .

ص: 157

امام باقر عليه السلام _ در قنوتش _:خدايا ! ... بنده كوچك تو ، گرفتار ضعف بشرى و ناتوانىِ انسانيت است، و چيرگىِ الوهيت و پادشاهىِ خلقت ، از آنِ توست .

امام صادق عليه السلام :كسى جز خدا، چيز را از بى چيزى ، هستى نمى بخشد و جز خدا، چيز را از جوهر آن به جوهرى ديگر تبديل نمى كند و جز خدا ، آن را از وجود به عدم نمى برَد .

امام صادق عليه السلام :نمايندگانى از فلسطين، بر امام باقر عليه السلام وارد شدند و از وى سؤال هايى كردند و امام پاسخشان داد . سپس از معناى «الصمد» پرسيدند ، و امام فرمود : تفسير آن، در خودش هست ؛ «الصمد» پنج حرف دارد : الف، دليل بر إنّيت (وجود) اوست و اين همان گفته خداوند عز و جل است : «خدا گواهى مى دهد كه جز او خدايى نيست» و اين، آگاهى دادن است و به چيزهايى اشاره دارد كه از حواس، پوشيده اند. و لام، دليل بر الوهيت اوست كه او همان خداوند است . و الف و لامِ ادغام يافته _ كه در گفتار، ظاهر نمى شوند و به گوش، شنيده نمى شوند و در نگارش، پديدار مى شوند _ دليل اند بر آن كه خدا، لطيف و پنهان است و به حواس، درك نمى شود و به زبانِ توصيف كننده و گوشِ شنونده در نمى آيد ؛ چون معناى «اله»، خدايى است كه مردم، از درك ماهيت و چگونگىِ او به وسيله حس و وهم ، حيران گشته اند ، نه بلكه او سازنده وهم ها و آفريدگار حواس است و آن، تنها در نگارش ظاهر مى شود و دليل بر آن است كه خداى سبحان، ربوبيت خويش را در پديد آوردنِ خلق و تركيب روح هاى لطيف ايشان با پيكرهاى ناشفّافشان ، آشكار مى سازد . پس چون بنده اى به خودش مى نگرد ، روح خود را نمى بيند ، همان گونه كه لام «الصّمد» آشكار نمى شود (1) و در هيچ يك از حواسّ پنجگانه وارد نمى شود ؛ امّا چون به نوشته بنگرد ، آنچه پنهان و لطيف بوده ، آشكار مى شود . هر زمان بنده، در ماهيت آفريدگار و چگونگىِ او بينديشد ، در او سرگردان و متحيّر مى شود و انديشه اش به تصوّرى از او نمى رسد ؛ چون او آفريدگار صورت هاست ، و هر گاه به خلقت خود بنگرد ، برايش ثابت مى شود كه خداوند عز و جل ، خالق و تركيب كننده روح با پيكر اوست .

.


1- .الصّمد ، الف و لام تعريف دارد و چون «ص» از حروف شمسى است، لام موجود در «الصّمد»، تلفّظ نمى گردد .

ص: 158

الكافي عن هشام بن الحكم :قالَ أَبو شاكِرٍ الدَّيَصانِيُّ : إِنَّ فِي القُرآنِ آيَةً هِيَ قَولُنا . قُلتُ: ما هِيَ؟ فَقالَ: «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ» (1) فَلَم أَدرِ بِما أُجيبُهُ! فَحَجَجتُ فَخَبَّرتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ: هذا كَلامُ زَنديقٍ خَبيثٍ، إِذا رَجَعتَ إِلَيهِ فَقُل لَهُ: مَا اسمُكَ بِالكوفَةِ ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ: فُلانٌ . فَقُل لَهُ : مَا اسمُكَ بِالبَصرَةِ ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ: فُلانٌ . فَقُل: كَذلِكَ اللّهُ رَبُّنا فِي السَّماءِ إِلهٌ وفِي الأَرضِ إِلهٌ ، وفِي البِحارِ إِلهٌ وفِي القِفارِ إِلهٌ وفي كُلِّ مَكانٍ إِلهٌ . قالَ: فَقَدِمتُ فَأَتَيتُ أَبا شاكِرٍ فَأَخبَرتُهُ، فَقالَ: هذِهِ نُقِلَت مِنَ الحِجازِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ في تَوحيدِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَهُ مَعنَى الرُّبوبِيَّةِ إِذ لا مَربوبَ ، وحَقيقَةُ الإِلهِيَّةِ إِذ لا مَألوهَ. (3)

1 / 1 _ 2مَعنَى «اللّهِ»الإمام عليّ عليه السلام :«اللّهُ» مَعناهُ المَعبودُ الَّذي يَألَهُ فِيهِ الخَلقُ ويؤلَهُ إِلَيهِ ، وَاللّهُ هُوَ المَستورُ عَن دَركِ الأَبصارِ ، المَحجوبُ عَنِ الأَوهامِ وَالخَطَراتِ . (4)

.


1- .الزخرف: 84 .
2- .الكافي: ج 1 ص 128 ح 10 .
3- .الأمالي للمفيد : ص 256 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبريّ، التوحيد: ص 38 ح 2، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 152 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .
4- .التوحيد : ص89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 3 ص222 .

ص: 159

1 / 1 _ 2 معناى «اللّه »

الكافى_ به نقل از هشام بن حكم _: ابو شاكر ديصانى گفت : آيه اى در قرآن هست كه همان گفته ماست . گفتم : چه آيه اى ؟ گفت : «و او كسى است كه در آسمانْ خداست و در زمينْ خداست» . در پاسخ ماندم . حج گزاردم و سپس به امام صادق عليه السلام خبر دادم . امام فرمود : «اين، سخن زنديقى خبيث است . چون به سويش باز گشتى ، به او بگو : نام تو در كوفه چيست ؟ او مى گويد : فلان . تو به او بگو : نام تو در بصره چيست ؟ او مى گويد : فلان . پس بگو : پروردگار ما هم، چنين است ؛ در آسمانْ خداست و در زمينْ خداست و در درياها خداست و در صحرا خداست و در هر جا خداست» . باز گشتم و نزد ابو شاكر آمدم و به او خبر دادم . گفت : اين [ پاسخ] ، از حجاز آمده است .

امام رضا عليه السلام_ از سخنش درباره توحيد خداى سبحان _: معناى پروردگارى، از آنِ او بود [حتّى] وقتى كه پرورده اى هم نبود و حقيقت خداوندگارى، او را بود، [حتّى] هنگامى كه پرستشگرى نبود .

1 / 1 _ 2معناى «اللّه »امام على عليه السلام :«اللّه »، يعنى معبودى كه خلق، در او سرگردان اند و به او پناه مى برند و خداوند، همان پوشيده از دسترس ديده ها و در پرده از وهم ها و خطورات ذهن است .

.

ص: 160

عنه عليه السلام :«اللّهُ» أَعظَمُ اسمٍ مِنَ أَسماءِ اللّهِ عز و جل ، وهُوَ الاِسمُ الَّذي لا يَنبَغي أَن يُسَمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ ، ولَم يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ . (1)

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ ووارِثُهُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ إِلهُ الآلِهَةِ. (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن مَعنى بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ _: حَدَّثَني أَبي، عَن أخيهِ الحَسَنِ عَن أبيهِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام: أَنَّ رَجُلاً قامَ إِلَيهِ فَقالَ: يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرني عَن «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ما مَعناهُ؟ فَقالَ: إِنَّ قَولَكَ «اللّهُ» أَعظَمُ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل ، وهُوَ الاِسمُ الَّذي لا يَنبَغي أَن يُسَمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ، ولَن يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ. فَقالَ الرَّجُلُ: فَما تَفسيرُ قَولِهِ : «اللّه »؟ قالَ: هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ (3) إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مخَلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن جَميعِ مَن هُوَ دونَهُ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن كُلِّ مَن سِواهُ، وذلِكَ أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ في هذِهِ الدُّنيا ومُتَعَظِّمٍ فيها _ وإِن عَظُمَ غِناؤُهُ وطُغيانُهُ وكَثُرَت حَوائِجُ مَن دونَهُ إِلَيهِ _ فَإِنَّهُم سَيَحتاجونَ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها هذَا المُتَعاظِمُ، وكَذلِكَ هذَا المُتَعاظِمُ يَحتاجُ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها، فَيَنقَطِعُ إِلَى اللّهِ عِندَ ضَرورَتِهِ وفاقَتِهِ، حَتّى إِذا كَفى هَمَّهُ عادَ إِلى شِركِهِ . أَما تَسمَعُ اللّهَ عز و جل يَقولُ: «قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَ_اكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ» . (4) فَقالَ اللّهُ عز و جل لِعِبادِهِ: أَيُّهَا الفُقَراءُ إِلى رَحمَتي، إِنّي قَد أَلزَمتُكُمُ الحاجَةَ إِلَيَّ في كُلِّ حالٍ، وذِلَّةَ العُبودِيَّةِ في كُلِّ وَقتٍ، فَإِلَيَّ فَافزَعوا في كُلِّ أَمرٍ تَأخُذونَ فيهِ وتَرجونَ تَمامَهُ وبُلوغَ غايَتِهِ، فَإِنّي إِن أَرَدتُ أَن أُعطِيَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى مَنعِكُم، وإِن أَرَدتُ أَن أَمنَعَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى إِعطائِكُم، فَأَنَا أَحَقُّ مَن سُئِلَ وأَولى مَن تُضُرِّعَ إِلَيهِ، فَقولوا عِندَ افتِتاحِ كُلِّ أَمرٍ صَغيرٍ أَو عَظيمٍ . «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» أَي أَستَعينُ عَلى هذَا الأَمرِ بِاللّهِ الَّذي لا يَحِقُّ العِبادَةُ لِغَيرِهِ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ، الرَّحمنِ الَّذي يَرحَمُ، بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينَا، الرَّحيمِ بِنا في أَديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا، خَفَّفَ عَلَينَا الدّينَ وجَعَلَهُ سَهلاً خَفيفا، وهُوَ يَرحَمُنا بِتَمَيُّزِنا مِن أَعدائِهِ. (5)

.


1- .التوحيد : ص 231 ح 5 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 27 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 244 .
2- .بحار الأنوار : ج 97 ص 222 نقلاً عن الدروع الواقية وراجع مصباح المتهجّد: ص 601 والإقبال: ج 1 ص 102 .
3- .ألَهَ : عَبَدَ ، وألَهَ: تحيَّر (الصحاح : ج 6 ص 2223).
4- .الأنعام: 40 و 41 .
5- .التوحيد: ص 231 ح 5، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام: ص 27 ح 9 كلاهما عن يوسف بن محمّد بن زياد و عليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عليه السلام، بحار الأنوار : ج 92 ص 232 ح 14 .

ص: 161

امام على عليه السلام :«اللّه »، بزرگ ترين نام از نام هاى خداوند عز و جل است و آن، نامى است كه ناميدن جز خدا به آن، سزا نيست و هيچ مخلوقى هم به آن ناميده نشده است .

امام على عليه السلام :هيچ خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ پروردگار و ميراث برِ هر چيز . خدايى جز خداوند يكتا نيست ، خداى خدايگان .

امام زين العابدين عليهماالسلام_ در پاسخ به سؤال از تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» _: پدرم، از برادرش حسن ، از پدرش امير مؤمنان عليه السلام نقل كرد كه مردى كنارش ايستاد و گفت : اى امير مؤمنان ! درباره «بسم اللّه الرحمن الرحيم» برايم بگو . معنايش چيست ؟ فرمود : «بى گمان ، گفته تو اللّه `` ، بزرگ ترين نامِ الهى است و آن، نامى است كه نشايد جز خدا را به او ناميد و هرگز مخلوقى بدان ناميده نمى شود» . آن مرد گفت : پس تفسير «اللّه » در كلام او چيست ؟ فرمود : «او كسى است كه هر مخلوقى، به هنگام نيازها و سختى ها و قطع اميد از همه چيزهاى ديگر و دست نداشتن به غير او، شيدايش مى شود و اين، از آن روست كه هر كسى كه خود را در اين دنيا رئيس و بزرگ مى گيرد ، هر چند هم كه توانگر و طاغى باشد و نيازهاى ديگران به او فراوان باشد، باز هم اين نيازمندان ، نيازهايى پيدا مى كنند كه اين خودْبزرگ بين، قادر به رفع آنها نيست . و اين شخص خودْبزرگ بين هم، خودش نيازهايى دارد كه قادر به رفع آنها نيست و از سرِ ضرورت و حاجت، از همه مى گسلد و به خدا روى مى آورد ، و تا حاجتش برآورده شود ، دوباره به شركش باز مى گردد . آيا سخن خداوند عز و جلرا نمى شنوى كه مى گويد : «بگو : به نظر شما ، اگر عذاب خدا، شما را در رسد و يا رستاخيز ، شما را دريابد ، اگر راستگوييد ، آيا كسى غير از خدا را مى خوانيد ؟! [نه، ]بلكه تنها او را مى خوانيد و اگر بخواهد ، گره از كار شما مى گشايد و آنچه را شريك او مى خوانيد، از ياد خواهيد برد» . پس خداوند عز و جل به بندگانش مى گويد : اى نيازمندان به رحمت من ! من نياز به خودم و خوارىِ بندگى را همراه شما كرده ام . پس در هر كارى كه آغاز مى كنيد و اتمام و به پايان رسيدنش را اميد مى بريد ، به من پناه آوريد كه اگر من بخواهم به شما بدهم ، غير من نمى تواند از شما باز دارد و اگر من بخواهم از شما باز دارم ، غير من نمى تواند به شما بدهد . من سزاوارترين كس به درخواست و شايسته ترين كس براى تضرّع به درگاهش هستم . پس در آغازِ هر كار كوچك و بزرگ ، «بسم اللّه الرحمن الرحيم» بگوييد ؛ يعنى از خدا براى اين كار، يارى مى خواهم ؛ خدايى كه عبادت، جز براى او شايسته نيست ، فريادرس دادخواهان ، پاسخگوى دعوتگران ، بخشنده اى كه با گستردنِ روزى، بر ما رحم مى كند ، مهربان با ما در دين و دنيا و آخرتمان ، او كه دين را بر ما تخفيف داد و آن را آسان و سبك ساخت و اوست كه با جدا ساختن ما از دشمنانش، بر ما رحمت مى آورَد» .

.

ص: 162

الإمام الباقر عليه السلام :«اللّهُ» مَعناهُ المَعبودُ الَّذي أَلِهَ الخَلقُ عَن دَركِ ماهِيَّتِهِ ، وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، ويَقولُ العَرَبُ : أَلِهَ الرَّجُلُ إِذا تَحَيَّرَ فِي الشَّيءِ فَلَم يُحِط بِهِ عِلما ، ووَلَهَ إِذا فَزِعَ إِلى شَيءٍ مِمّا يَحْذَرُهُ ويَخافُهُ ، فَالإلهُ هُوَ المَستورُ عَن حَواسِّ الخَلقِ . . . فَمَعنى قَولِهِ: «اللّهُ أَحَدٌ» المَعبودُ الَّذي يَألَهُ الخَلقُ عَن إِدراكِهِ ، وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، فَردٌ بِإِلهِيَّتِهِ ، مُتَعالٍ عَن صِفاتِ خَلقِهِ . (1)

.


1- .التوحيد : ص 89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 222 .

ص: 163

امام باقر عليه السلام :«اللّه »، يعنى معبودى كه خلق از درك چيستى اش و آگاهى به چگونگى اش ، حيران گشته اند . عرب وقتى مى گويد : «أَلِهَ الرَّجُل»، كه در چيزى حيران بماند و بدان آگاهى نيابد و چون از چيزى بترسد و حذر كند ، حيران و سرگشته، به چيزى پناه مى برَد . پس «اِله»، همان پوشيده از حواسّ مردم است ... . و اين كه بگويد : «اللّه ، يگانه است»، به معناى همان معبودى است كه مردم، از ادراكش و احاطه به چگونگى اش درمى مانند ؛ در خداوندى اش يكتاست و والاتر از ويژگى هاى خلق خويش است .

.

ص: 164

الإمام الكاظم عليه السلام_ في مَعنَى «اللّهِ» _: اِستَولى عَلى ما دَقَّ وجَلَّ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ في تَسمِيَةِ اللّهِ عز و جل الإِقرارَ بِرُبوبِيَّتِهِ وتَوحيدِهِ . (2)

راجع : ص146 ح4004 _ 4005 و 168 ح 4035 ، بحار الأنوار : ج3 ص226 .

1 / 1 _ 3مَعنى «اللّهُ أَكبَرُ»رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في تَفسيرِ «اللّهُ أَكبَرُ» _: أَمّا قَولُهُ : «اللّهُ أَكبَرُ» فَهِيَ كَلِمَةٌ لَيسَ أَعلاها كَلامٌ ، وأَحَبُّها إِلَى اللّهِ ، يَعني لَيسَ أَكبَرُ مِنهُ ؛ لِأَنَّهُ يُستَفتَحُ الصَّلواتُ بِهِ ، لِكَرامَتِهِ عَلَى اللّهِ ، وهُوَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ الأَكبَرِ . (3)

الكافي عن ابن محبوب :قالَ رَجُلٌ عِندَ أبي عَبدِ اللّه عليه السلام: «اللّهُ أَكبَرُ» . فَقالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَيِّ شَيءٍ ؟ فَقالَ : مِن كُلِّ شَيءٍ . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : حَدَّدتَهُ . فَقالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أَقولُ ؟ قالَ : قُل : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَن يُوصَفَ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 115 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 4 ح 1 ، التوحيد : ص 230 ح 4 كلّها عن الحسن بن راشد وراجع : المحاسن : ج 1 ص 372 ح 812 وبحار الأنوار : ج 3 ص 336 ح 44 .
2- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 93 ح 1 ، علل الشرائع : ص 482 ح 1 كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 65 ص 323 ح 27 .
3- .الاختصاص : ص 34 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
4- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 8 ، التوحيد : ص 313 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 11 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 84 ص366 ح 20 .

ص: 165

1 / 1 _ 3 معناى «اللّه اكبر»

امام كاظم عليه السلام_ در معناى «اللّه » _: بر هر چيز كوچك و بزرگ، چيره است .

امام رضا عليه السلام :بى گمان ، در نام گذارىِ او به «خداوند» ، اقرار به ربوبيت و يگانگىِ او نهفته است .

ر . ك : ص 147 ح 4004 _ 4005 و 169 ح 4035، بحار الأنوار : ج 3 ص 226 .

1 / 1 _ 3معناى «اللّه اكبر»پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تفسير «اللّه اكبر» _: امّا سخن او : «اللّه اكبر»، كلمه اى است كه سخنى برتر از آن نيست و محبوب ترين سخن نزد خداست ؛ يعنى بزرگ تر از او نيست ؛ چون به خاطر بزرگ بودنش نزد خداوند، نمازها بدان آغاز مى شود و آن ، نامى از نام هاى بزرگ خداست .

الكافى_ به نقل از ابن محبوب _: مردى، نزد امام صادق عليه السلامگفت : «اللّه اكبر» . امام فرمود : «خدا بزرگ تر از چه چيز است ؟» . گفت : از هر چيز . امام فرمود : «او را محدود كردى» . مرد گفت : پس چه بگويم ؟ امام فرمود : «بگو : خدا بزرگ تر از آن است كه به وصف آيد» .

.

ص: 166

الكافي عن جميع بن عمير :قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُّ شَيءٍ «اللّهُ أكبَرُ» ؟ فَقُلتُ : اللّهُ أَكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ . فَقالَ : وكانَ ثَمَّ شَيءٌ فَيَكونُ أَكبَرَ مِنهُ ؟! فَقُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَن يُوصَفَ . (1)

راجع : ج 6 ص 570 (الفصل التاسع والخمسون : الكبير ، المتكبّر) .

1 / 1 _ 4مَعنى «بِاسمِ اللّهِ»الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: . . . بِاسمِ اللّهِ كَلِمَةِ المُعتَصِمينَ ومَقالَةِ المُتَحَرِّزينَ . (2)

التوحيد عن الحسن بن عليّ بن فضّال :سَأَلتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلام عَن «بِاسمِ اللّهِ» . قالَ : مَعنى قَولِ القائِلِ : بِاسمِ اللّهِ ، أَي أَسِمُ عَلى نَفسي سِمَةً مِن سِماتِ اللّهِ عز و جل ؛ وهِيَ العِبادَةُ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : ما السِّمَةُ ؟ فَقالَ : العَلامَةُ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 118 ح 9 ، التوحيد : ص 313 ح 2 عن جميع بن عمرو ، معاني الأخبار : ص 11 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 376 ح 827 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 218 ح 1 .
2- .البلد الأمين : ص 100 ، المصباح للكفعمي : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 153 ح 11 .
3- .التوحيد : ص 229 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 3 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 260 ح 19 وفيه «العبوديّة» بدل «العبادة» ، بحار الأنوار : ج 92 ص 230 ح 9 .

ص: 167

1 / 1 _ 4 معناى «باسم اللّه »

الكافى_ به نقل از جميع بن عمير _: امام صادق عليه السلام فرمود : « خدا بزرگ تر است از چه چيز ؟» . گفتم : خدا بزرگ تر است از همه چيز . امام فرمود : «مگر اين جا چيزى هست كه خدا بزرگ تر از آن باشد ؟!» . گفتم : پس معنايش چيست ؟ فرمود : «خدا بزرگ تر از آن است كه به وصف آيد» .

ر . ك : ج 6 ص 571 (فصل پنجاه و نهم : كبير ، متكبّر) .

1 / 1 _ 4معناى «باسم اللّه »امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: به نام خدا ؛ آن زمزمه چنگ زنندگان [به ريسمان الهى] و گفتارِ در پناه آمدگان .

التوحيد_ به نقل از حسن بن على بن فضّال _: از امام على بن موسى الرضا عليه السلاممعناى «به نام خدا» را پرسيدم . فرمود : «اين كه كسى بگويد : به نام خدا`` ، يعنى «سِمَه»اى از نشان هاى خدا را _ كه همان بندگى است _ ، بر خودم مى نهم» . گفتم : «سمه» يعنى چه ؟ امام فرمود : «همان نشان و علامت» .

.

ص: 168

الكافي عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلامعَن تَفسيرِ «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» قالَ: الباءُ بَهاءُ اللّهِ، وَالسّينُ سَناءُ اللّهِ، وَالميمُ مَجدُ اللّهِ . ورَوى بَعضُهُم : الميمُ مُلكُ اللّهِ، وَاللّهُ إِلهُ كُلِّ شَيءٍ، الرَّحمنُ بِجَميعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً. (1)

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» _: اللّهُ هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن كُلِّ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن جَميعِ ما سِواهُ ، يَقولُ : «بِاسمِ اللّهِ» أَي أَستَعينُ عَلى أُموري كُلِّها بِاللّهِ الَّذي لا تَحِقُّ العِبادَةُ إِلاّ لَهُ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ . (2)

راجع : ص 160 ح 4025 .

.


1- .الكافي ج 1 ص 114 ح 1، التوحيد: ص 230 ح 2، معاني الأخبار: ص 3 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 231 ح 1.
2- .التوحيد : ص 230 ح 5 ، معاني الأخبار : ص 4 ح 2 كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 21 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 41 ح 16 .

ص: 169

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن سنان _: از امام صادق عليه السلام درباره تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» پرسيدم. فرمود : «با» بهاى خدا ، «سين» سناى خدا و «ميم» مجد خداست . [ و برخى راويان، ذيل حديث را اين گونه روايت كرده اند :] «ميم»، مُلك خدا و «اللّه » ، خداى هر چيز است ؛ رحمان (مهربان) بر همه خلقش و رحيم (بخشنده) تنها بر مؤمنان .

امام حسن عسكرى عليه السلام_ درباره گفته خداوند عز و جل : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» _: «اللّه »، آن كسى است كه هر مخلوقى، در نيازها و سختى ها، [يعنى] به گاه قطع اميد از هر چيز ديگرى غير از او و كوتاه شدن دستش از همه آنچه غير اوست ، به او متوجه مى شود و مى گويد : «به نام خدا» ؛ يعنى در همه كارهايم، از خدا كمك مى جويم ؛ خدايى كه بندگى، جز او را نبايد ؛ خدايى كه چون [ از او] يارى خواسته شود، ياور است و چون خوانده شود ، اجابتگر است .

ر . ك : ص 161 ح 4025.

.

ص: 170

الفصل الثاني: أصناف أسماء اللّه2 / 1الأَسماءُ اللَّفظِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام :ما مِن حَرفٍ إِلاّ وهُوَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :هذِهِ «ك_هيعص» أَسماءُ اللّهِ مُقَطَّعَةً . (2)

2 / 2الأَسماءُ التَّكوِينِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام :أَنَا أَسماءُ اللّهِ الحُسنى ، وأَمثالُهُ العُليا ، وآياتُهُ الكُبرى . (3)

عنه عليه السلام :نَحنُ الاِسمُ المَخزونُ المَكنونُ ، نَحنُ الأَسماءُ الحُسنَى الَّتي إِذا سُئِلَ اللّهُ عز و جل بِها أَجابَ ، نَحنُ الأَسماءُ المَكتوبَةُ عَلَى العَرشِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 235 ح 2 ، معاني الأخبار : ص 44 ح 2 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 320 ح 4 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 48 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 92 ص 376 ح 4 .
3- .مختصر بصائر الدرجات : ص34 عن أبيحمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج53 ص47 ح20 .
4- .المحتضر: ص 75 ، مدينة المعاجز : ج 1 ص 556 ح 351 كلاهما نقلاً عن منهج التحقيق إلى سواء الطريق عن سلمان ، بحار الأنوار: ج 27 ص 38 ح 5 .

ص: 171

فصل دوم: گونه هاى نام هاى خدا

2 / 1 نام هاى لفظى

2 / 2 نام هاى تكوينى

فصل دوم: گونه هاى نام هاى خدا2 / 1نام هاى لفظىامام على عليه السلام :هيچ حرفى نيست ، جز آن كه نامى از نام هاى خداوند عز و جل است .

امام صادق عليه السلام :اين «كهيعص» (1) نام هاى مقطّع خداست .

2 / 2نام هاى تكوينىامام على عليه السلام :منم نام هاى زيباى خدا و مَثَل هاى والا و نشانه هاى سترگ او .

امام على عليه السلام :ما نام ذخيره شده و پنهان هستيم . ما نام هاى زيبايى هستيم كه چون خداوند عز و جل بدانها خوانده شود ، جواب مى دهد . ما نامِ نگاشته بر عرش خداييم .

.


1- .اشاره به آيه اوّل سوره مريم است .

ص: 172

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «تَبَ_رَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلَ_لِ وَ الاْءِكْرَامِ» (1) _: نَحنُ جَلالُ اللّهِ وكَرامَتُهُ الَّتي أَكرَمَ اللّهُ العِبادَ بِطاعَتِنا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :مِنَّا . . . الاِسمُ المَخزونُ وَالعِلمُ المَكنونُ . (3)

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: السَّلامُ عَلَى اسمِ اللّهِ الرَّضِيِّ ، ووَجهِهِ المُضيءِ . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :إِذا نَزَلَت بِكُم شِدَّةٌ فَاستَعينوا بِنا عَلَى اللّهِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» (5) قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَحنُ وَاللّهِ الأَسماءُ الحُسنى ، الَّذي لا يُقبَلُ مِن أَحَدٍ إِلاّ بِمَعرِفَتِنا ، قالَ: «فَادْعُوهُ بِهَا» . (6)

الإمام الهادي عليه السلام :نَحنُ الكَلِماتُ الَّتي لا تُدرَكُ فَضائِلُنا ولا تُستَقصى . (7)

راجع : بحار الأنوار : ج24 ص173 باب «إنّهم عليهم السلام كلمات اللّه وولايتهم الكلم الطيّب» .

.


1- .الرحمن : 78 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 346 ، بصائر الدرجات : ص 312 ح 12 كلاهما عن سعد بن ظريف ، بحار الأنوار : ج 24 ص 196 ح 20 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 137 عن المفضّل بن عمر .
4- .الإقبال : ج 3 ص 133 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 94 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، فرحة الغريّ : ص 47 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام بزيادة «نور» قبل «وجهه» ، بحار الأنوار : ج 100 ص 306 .
5- .الأعراف : 180 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 42 ح 119 ، الكافي : ج 1 ص 143 ح 4 عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلامنحوه وليس فيه صدره ، الاختصاص : ص 252 وليس فيه ذيله من «قالَ أبو عبد اللّه عليه السلام» ، بحار الأنوار : ج 94 ص 5 ح 7 .
7- .الاحتجاج : ج 2 ص 499 ح 331 ، الاختصاص : ص 94 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 400 ، تحف العقول : ص 479 نحوه ، بحار الأنوار : ج 24 ص 174 ح 1 .

ص: 173

امام باقر عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «خجسته است نام پروردگار پرجلالِ با كرامت» _: ما جلال خدا و كرامت اوييم كه خداوند، بندگانش را به اطاعت از ما، گرامى داشته است .

امام صادق عليه السلام :از ماست ... نام ذخيره شده و دانش نهفته .

امام صادق عليه السلام_ در زيارت امير مؤمنان عليه السلام _: سلام بر نام پسنديده خدا و سيماى نورافشان او .

امام رضا عليه السلام :چون سختى، بر شما فرود آمد ، به واسطه ما از خدا كمك بجوييد و اين، همان گفته خداست : «و نام هاى زيبا از آنِ خداست ، پس او را بدانها بخوانيد» . امام صادق عليه السلاممى گويد : «به خدا سوگند ، ما نام هاى زيباييم كه از هيچ كس، [عملى] پذيرفته نمى شود ، جز با شناخت ما [ و همين است كه خداوند] فرمود : «پس بدانها بخوانيدش» » .

امام هادى عليه السلام :ما كلمه هايى هستيم كه فضيلت هايمان، درك نمى شود و به شماره درنمى آيد .

.

ص: 174

2 / 3المُستَأثَرُ مِنَ الأَسماءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعائِهِ المُسَمّى بِالأَسماءِ الحُسنى _: يا اللّهُ وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي لا يُحيطُ بِهِ عِلمُ العُلَماءِ ، يا اللّهُ وَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي لا يَحويهِ حُكمُ الحُكَماءِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِِ تَعالى أَربعَةَ آلافِ اسمٍ : أَلفٌ لا يَعلَمُها إِلاَّ اللّهُ ، وأَلفٌ لا يَعلَمُها إِلاَّ اللّهُ وَالمَلائِكَةُ ، وأَلفٌ لا يَعلَمُها إِلاَّ اللّهُ وَالمَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ ، وأَمَّا الأَلفُ الرّابِعُ فَالمُؤمِنونَ يَعلَمونَهُ : ثَلاثُمِئَةٍ مِنها فِي التَّوراةِ ، وثَلاثُمِئَةٍ فِي الإِنجيلِ ، وثَلاثُمِئَةٍ فِي الزَّبورِ ، ومِئَةٌ فِي القُرآنِ ، تِسعةٌ وتِسعونَ ظاهِرَةٌ ، وواحِدٌ مَكتومٌ ، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما قالَ عَبدٌ قَطُّ إِذا أَصابَهُ هَمٌّ وحُزنٌ : «اللّهُمَّ إِنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، ماضٍ فِيَّ حُكمُكَ ، عَدلٌ فِيَّ قَضاؤُكَ ، أَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفسَكَ ، أَو أَنزَلتَهُ في كتابِكَ ، أَو عَلَّمتَهُ أَحَدا مِن خَلقِكَ ، أَوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أَن تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلبي ، ونورَ صَدري ، وجَلاءَ حُزني ، وذَهابَ هَمّي» إِلاّ أَذهَبَ اللّهُ عز و جل هَمَّهُ ، وأَبدَلَهُ مَكانَ حُزنِهِ فَرَحا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمَن قالَ لَهُ : يَدخُلُنِي الغَمُّ _: أَكثِر من أَن تَقولَ : «اَللّهُ اللّهُ رَبّي لا أُشرِكُ بِهِ شَيئا» ، فَإذا خِفتَ وَسوَسَةً أَو حَديثَ نَفسٍ فَقُل : «اللّهُمَّ إِنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، عَدلٌ فِيَّ حُكمُكَ ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤُكَ ، اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ أَنزَلتَهُ في كِتابِكَ ، أَو عَلَّمتَهُ أَحَدا مِن خَلقِكَ ، أَوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ القُرآنَ نورَ بَصَري ، ورَبيعَ قَلبي ، وجَلاءَ حُزني ، وذَهابَ هَمّي ، اللّهُ اللّهُ رَبّي لا أُشرِكُ بِهِ شَيئا» . (4)

.


1- .البلد الأمين : ص 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 259 ح 1 .
2- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 106 ح 157 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 211 ح 6 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 168 ح 4318 ، صحيح ابن حبّان : ج 3 ص 253 ح 972 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 690 ح 1877 ، المعجم الكبير : ج 10 ص 169 ح 10352 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج 2 ص 122 ح 3434 ؛ الدعوات: ص 55 ح 140 ، مكارم الأخلاق : ج 2ص 155 ح 2382 ، مصباح المتهجّد : ص 509 ح 588 عن الإمام الكاظم عليه السلام والثلاثة الأخيرة نحوه، بحار الأنوار : ج 90 ص 201 ح 32 .
4- .الكافي : ج 2 ص 561 ح 16 عن سعيد بن يسار ، بحار الأنوار : ج 86 ص 311 ح 63 نقلاً عن مهج الدعوات .

ص: 175

2 / 3 نام هاى انحصارى خدا

2 / 3نام هاى انحصارى خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايش به نام «أسماء الحُسنى (نام هاى زيبا)» _: اى خدا ! و از تو مى خواهم به نامى كه دانشِ دانشمندان، بدان احاطه ندارد ، اى خدا ! و از تو مى خواهم به اسمى كه حكمتِ حكيمان، آن را در بر ندارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بى گمان ، خدا را چهار هزار نام است : هزار نام را جز خدا [كسى ]نمى داند و هزار نام را جز خدا و فرشتگان او، [كسى ]نمى داند و هزار نام را جز خدا و فرشتگان و پيامبران، [كسى ]نمى داند و هزار نام چهارم را مؤمنان [هم ]مى دانند : سيصد نام از آنها، در تورات است و سيصد نام ديگر، در انجيل است و سيصد نام، در زبور است و صد نام ديگر، در قرآن است كه 99 عدد از آنها، آشكار و يكى پنهان است . هر كه آنها را بر شمرَد ، به بهشت در مى آيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هرگز بنده اى گرفتار نگرانى و اندوهى نمى شود و اين دعا را نمى خواند، مگر آن كه خداوند، نگرانى اش را از ميان مى برَد و به جاى اندوهش ، سرور مى نشاند : «خدايا ! من بنده تو و زاده بنده و كنيز تو هستم . اختياردار من، تويى . حكم تو، بر من جارى است و قضايت درباره من، عادلانه است . به حقّ هر نامت كه خود را به آن ناميده اى يا آن را در كتابت نازل كرده اى يا به كسى از خَلقت آموخته اى و يا آن را در علم غيبت، ويژه خودت نگه داشته اى ، از تو مى خواهم كه قرآن را بهار دلم و نور سينه ام و [سببِ] راندنِ اندوهم و از ميان رفتنِ نگرانى ام قرار دهى» .

امام صادق عليه السلام_ به كسى كه به ايشان گفت : غم بر من در آمده است _: فراوان بگو : «خدا ، خدا ، پروردگار من است كه هيچ چيزى را شريك او نمى گيرم» . و چون از وسواس يا حديث نفس ترسيدى ، بگو : «خدايا! من بنده تو و پسر بنده و كنيز توام . اختياردار من تويى . حُكمت درباره من، عادلانه است و قضايت درباره من، جارى است . خدايا! به حقّ هر نامت كه آن را در كتابت نازل كرده اى و يا به كسى از خلقت آموخته اى و يا آن را در علم غيبت، ويژه خودت نگه داشته اى ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان او درود بفرستى و قرآن را نور ديده ام و بهار دلم و [سبب] راندنِ اندوهم و از ميان رفتنِ نگرانى ام قرار دهى . [ اى] خدا ، خدا ! [ اى] پروردگارم كه هيچ چيزى را شريك او نمى گيرم!» .

.

ص: 176

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفسَكَ ، أَو أَنزَلتَهُ في شَيءٍ مِن كُتُبِكَ ، أَوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أَو عَلَّمتَهُ أَحَدا مِن خَلقِكَ ، أَن تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلبي ، وشِفاءَ صَدري ، ونورَ بَصَري ، وذَهابَ هَمّي وحُزني ؛ فَإِنَّهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِكَ . (1)

راجع : ج 6 ص 462 ح 5004 .

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 509 ح 588 ؛ كنز العمّال : ج 2 ص 122 ح 3435 نقلاً عن ابن السني في عمل اليوم والليلة عن أبي موسى .

ص: 177

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: خدايا! به حقّ هر نامت كه خود را بدان ناميده اى و يا آن را در كتابى از كتاب هايت فرو فرستاده اى و يا در علم غيبت، ويژه خودت ساخته اى و يا آن را به فردى از خَلقت آموخته اى ، از تو مى خواهم كه قرآن را بهار دلم و شفاى سينه ام و نور ديده ام و [سببِ] رفتنِ نگرانى و اندوهم قرار دهى ، كه هيچ توان و نيرويى نيست ، مگر به [سبب سازىِ] تو .

ر . ك : ج 6 ص 463 ح 5004 .

.

ص: 178

الفصل الثالث: عدد أسماء اللّه3 / 1عَدَدُ الأَسماءِ اللَّفظِيَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ فِي القُرآنِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ، مَن أَحصاها كُلَّها دَخَلَ الجَنَّةَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِِ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ، مِئَةً إِلاّ واحِدا ، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ للّهِِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ؛ مِئَةً إِلاّ واحِدا، مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، وهِيَ : اللّهُ، الإِلهُ ، الواحِدُ ، الأَحَدُ ، الصَّمَدُ (3) ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، السَّميعُ ، البَصيرُ، القَديرُ، القاهِرُ ، العَلِيُّ ، الأَعلَى ، الباقِي ، البَديعُ ، البارِئُ ، الأَكرَمُ، الظّاهِرُ، الباطِنُ، الحَيُّ، الحَكيمُ ، العَليمُ ، الحَليمُ ، الحَفيظُ ، الحَقُّ ، الحَسيبُ (4) ، الحَميدُ ، الحَفيُّ ، الرَّبُّ ، الرَّحمنُ ، الرَّحيمُ ، الذَّارِئُ (5) ، الرَّزّاقُ ، الرَّقيبُ ، الرَّؤوفُ، الرَّائِي، السَّلامُ، المُؤمِنُ، المُهيمِنُ ، العَزيزُ ، الجَبّارُ ، المُتَكَبِّرُ ، السَّيِّدُ ، السُّبّوحُ (6) ، الشَّهيدُ ، الصّادِقُ ، الصّانِعُ ، الطّاهِرُ ، العَدلُ ، العَفُوُّ ، الغَفورُ ، الغَنِيُّ ، الغِياثُ ، الفاطِرُ ، الفَردُ ، الفَتّاحُ ، الفالِقُ ، القَديمُ ، المَلِكُ ، القُدّوسُ ، القَوِيُّ ، القَريبُ ، القَيّومُ ، القابِضُ ، الباسِطُ ، قاضِي الحاجاتِ ، المَجيدُ ، المَولَى ،المَنّانُ ، المُحيطُ، المُبينُ، المُقيتُ، المُصَوِّرُ، الكَريمُ ، الكَبيرُ ، الكافي ،كاشِفُ الضُّرِّ ، الوَترُ ، النُّورُ ، الوَهّابُ ، النّاصِرُ ، الواسِعُ ، الوَدودُ ، الهادِي ، الوَفِيُّ ، الوَكيلُ ، الوارِثُ ، البَرُّ ، الباعِثُ ، التَّوّابُ ، الجَليلُ ، الجَوادُ ، الخَبيرُ ، الخالِقُ ، خَيرُ النّاصِرينَ ، الدَّيّانُ (7) ، الشَّكورُ ، العَظيمُ ، اللَّطيفُ ، الشَّافي . (8)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 3 ص 422 الرقم 1553 عن أبي هريرة وراجع بحار الأنوار: ج 4 ص 211 ح 6 .
2- .صحيح البخاري : ج 2 ص 981 ح 2585 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2063 ح 6 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 530 ح 3506 ، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1269 ح 3860، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 91 ح 7627 كلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 1 ص 448 ح 1933؛ التوحيد : ص 194 ح 8 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 209 ح 3 .
3- .الصَّمَدُ: الّذيانتهى إليه السؤدد، وقيل: هو الدائم الباقي، وقيل: هو الّذي يُصمَد في الحوائج ؛ أي يُقصَد (مجمع البحرين: ج 2 ص 1049).
4- .الحَسِيبُ : الكافي (النهاية : ج 1 ص 381) .
5- .الذَارئ : هو الّذي ذرأ الخلق ؛ أي خلقهم (لسان العرب : ج 1 ص 79 «ذرأ») .
6- .سُبّوح قُدّوس : يرويان بالفتح والضم والفتح أقيس والضمّ أكثر استعمالاً ، وهو من أبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه (النهاية : ج 2 ص 332 «سبح») .
7- .الدَيّانُ : القهّار ، وقيل : الحاكم والقاضي (النهاية : ج 2 ص 148 «دين») .
8- .التوحيد : ص 194 ح 8 ، الخصال : ص 593 ح 4 ، عدّة الداعي : ص 299 كلّها عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 186 ح 1 .

ص: 179

فصل سوم: تعداد نام هاى خدا

3 / 1 تعداد نام هاى لفظى

اشاره

فصل سوم: تعداد نام هاى خدا3 / 1تعداد نام هاى لفظىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در قرآن ، 99 اسم [براى خدا] هست كه هر كسى آنها را برشمارَد ، به بهشت در مى آيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، 99 نام دارد ؛ صد منهاى يك . هر كه آنها را بر شمرَد ، به بهشت در خواهد آمد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بى گمان ، براى خداوند _ تبارك و تعالى _ 99 نام است ؛ صد نام بجز يكى . هر كس آنها را به شماره در آورَد ، به بهشت در خواهد آمد و آنها اين نام هايند : اللّه (خداوندگار) ، اله (خدا) ، واحد (يكتا) ، احد (يگانه) ، صمد (بى نياز) ، (1) اوّل (نخستين) ، آخر (واپسين) ، سميع (شنوا) ، بصير (بينا) ، قدير (توانا) ، قاهر (چيره) ، علىّ (والا) ، اعلى (برتر) ، باقى (پاينده) ، بديع (نوآور) ، بارئ (آغازگر) ، اكرم (گرامى) ، ظاهر (پيدا) ، باطن (نهان) ، حى (زنده) ، حكيم (فرزانه) ، عليم (دانا) ، حليم (بردبار) ، حفيظ (نگاهدار) ، حق ، حسيب (بسنده) ، حميد (ستوده) ، حَفىّ (پذيرنده) ، ربّ (پروردگار) ، رحمان (بخشاينده) ، رحيم (بخشنده) ، ذارئ (آفريننده) ، رزّاق (روزى رسان) ، رقيب (مراقب) ، رئوف ، رائى (بيننده) ، سلام (سلامت بخش) ، مؤمن (پناه دهنده) ، مهيمن (پرهيمنه) ، عزيز (پيروزمند) ، جبّار (جبران كننده) ، متكبّر (بس سترگ) ، سيّد (سروَر) ، سُبّوح (منزّه) ، شهيد (گواه) ، صادق (راستگو) ، صانع (سازنده) ، طاهر (پاك) ، عدل (دادگر) ، عفُوّ (درگذرنده) ، غفور (آمرزشگر) ، غنى (توانگر) ، غياث (فريادرَس) ، فاطر (پديدآورنده) ، فرد (يكتا) ، فتّاح (گشايشگر) ، فالق (شكافنده) ، قديم (قديم) ، مَلك (فرمان روا) ، قُدّوس (پاكيزه) ، قوىّ (نيرومند) ، قريب (نزديك) ، قيّوم (برپادارنده) ، قابض (تنگ گيرنده) ، باسط (گستراننده) ، قاضى الحاجات (برآورنده نيازها) ، مجيد (بشكوه) ، مولى (اختياردار) ، منّان (منّت گذار) ، محيط (فراگير) ، مبين (آشكار) ، مُقيت (نگه دارنده) ، مصوِّر (تصويرگر) ، كريم ، كبير (بزرگ) ، كافى (كفايت كننده) ، كاشف الضُّر (گشايش دهنده در سختى) ، وَتْر (تنها) ، نور ، وهّاب (بسيار بخشنده) ، ناصر (ياور) ، واسع (وسعت بخش) ، وَدود (مِهروَرز) ، هادى (راهنما) ، وَفى (وفادار) ، وكيل ، وارث (ارث برنده) ، بَر (نيكوكار) ، باعث (برانگيزنده) ، توّاب (بازگردنده) ، جليل (پرشكوه) ، جواد (باسخاوت) ، خبير (آگاه) ، خالق (آفريدگار) ، خيرُ الناصرين (بهترينِ ياوران) ، ديّان (داور) ، شكور (بسيار سپاس گزارنده) ، عظيم (باعظمت) ، لطيف (ريزبين) و شافى (شفادهنده) .

.


1- .صمد، يعنى : «قلّه مجد و شكوه»، و گفته شده : «جاودان و پاينده» و نيز گفته شده است : «آن كه در نيازها به او روى مى آورند» .

ص: 180

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الأَسماءِ التِّسعَةِ وَالتِّسعينَ الَّتي مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ 1 _: هِيَ فِي القُرآنِ : فَفِيالفاتِحَةِ خَمسَةُ أَسماءٍ: يا أللّهُ، يارَبُّ، يا رَحمانُ، يا رَحيمُ، يا مالِكُ. وفِي البَقَرَةِ ثَلاثَةٌ وثَلاثونَ اسما : يا مُحيطُ ، يا قَديرُ ، يا عَليمُ ، يا حَكيمُ ، يا عَلِيُّ ، يا عَظيمُ ، يا تَوّابُ ، يا بَصيرُ ، يا وَلِيُّ ، يا واسِعُ ، يا كافي ، يا رَؤوفُ ، يا بَديعُ ، يا شاكِرُ ، يا واحِدَ ، يا سَميعُ ، يا قابِضُ ، يا باسِطُ ، يا حَيُّ ، يا قَيّومُ ، يا غَنِيُّ ، يا حَميدُ ، يا غَفورُ ، يا حَليمُ ، يا إِلهُ ، يا قَريبُ ، يا مُجيبُ ، يا عَزيزُ ، يا نَصيرُ ، يا قَوِيُّ ، يا شَديدُ ، يا سَريعُ ، يا خَبيرُ . وفي آلِ عِمرانَ : يا وَهّابُ ، يا قائِمُ ، يا صادِقُ ، يا باعِثُ ، يا مُنعِمُ ، يا مُتَفَضِّلُ. وفِي النِّساءِ : يا رَقيبُ ، يا حَسيبُ ، يا شَهيدُ ، يا مُقيتُ ، يا وَكيلُ ، يا عَلِيُّ ، يا كَبيرُ . وفِي الأَنعامِ : يا فاطِرُ ، يا قاهِرُ ، يا لَطيفُ ، يا بُرهانُ . وفِي الأَعرافِ : يا مُحيي ، يا مُميتُ . وفِي الأَنفالِ : يا نِعمَ المَولى ، يا نِعمَ النَّصيرُ . وفي هودٍ : يا حَفيظُ ، يا مَجيدُ ، يا وَدودُ ، يا فَعّالُ لِما يُريدُ . وفِي الرَّعدِ : يا كَبيرُ ، يا مُتَعالِ . وفِي إِبراهيمُ : يا مَنّانُ ، يا وارِثُ . وفِي الحِجرِ : يا خَلاّقُ . وفي مَريمَ : يا فَردُ . وفي طه : يا غَفّارُ . وفي «قَد أَفلَحَ» : يا كَريمُ . وفِي النُّور : يا حَقُّ ، يا مُبينُ . وفِي الفُرقانِ : يا هادي . وفي سَبَأٍ : يا فَتّاحُ . وفِي الزُّمَرِ : يا عالِمُ . وفي غافِرٍ : يا غافِرُ ، يا قابِلَ التَّوبَةِ ، يا ذَا الطَّولِ ، يا رَفيعُ . وفِي الذَّارِياتِ : يا رَزّاقُ ، يا ذَا القُوَّةِ ، يا مَتينُ . وفِي الطور : يا برّ . وفِي «اقتَرَبَت» : يا مَليكُ ، يا مُقتَدِرُ . وفِي الرَّحمن : يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا رَبَّ المَشرِقَينِ ، يا رَبُّ المَغرِبَينِ ، يا باقي ، يا مُهَيمِنُ . وفِي الحَديدِ : يا أَوَّلُ ، يا آخِرُ ، يا ظاهِرُ ، يا باطِنُ . وفِي الحَشرِ : يا مَلِكُ ، يا قُدّوسُ ، يا سَلامُ ، يا مُؤمِنُ ، يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ ، يا جَبّارُ ، يا مُتَكَبِّرُ ، يا خالِقُ ، يا بارِئُ ، يا مُصَوِّرُ . وفِي البُروجِ : يا مُبدِئُ ، يا مُعيدُ . وفِي الفَجرِ : يا وَترُ . وفِي الإِخلاصِ : يا أَحَدُ ، يا صَمَدُ . (1)

.


1- .الدرّ المنثور : ج 3 ص 615 نقلاً عن أبي نعيم عن محمّد بن جعفر ؛ بحار الأنوار : ج 93 ص 273 ح 4 .

ص: 181

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از وى درباره آن 99 نام خدا پرسيده شد كه هر كس آنها را بر شمرَد ، به بهشت در مى آيد _: آنها در قرآن است . در سوره فاتحه ، پنج نام آمده است : اى خدا ، اى پروردگار ، اى بخشاينده ، اى بخشنده ، اى مالك ! و در سوره بقره ، 33 نام آمده است : اى فراگير ، اى توانا ، اى دانا ، اى فرزانه ، اى والا ، اى باعظمت ، اى بازگردنده ، اى بينا ، اى مولا ، اى وسعت بخش ، اى كفايت كننده ، اى رئوف ، اى نوآور ، اى سپاس گزار ، اى يكتا ، اى شنوا ، اى تنگْ گيرنده ، اى گستراننده ، اى زنده ، اى برپادارنده ، اى توانگر ، اى ستوده ، اى آمرزشگر ، اى بردبار ، اى معبود ، اى نزديك ، اى اجابت كننده ، اى هميشه پيروز ، اى هميشه ياور ، اى نيرومند ، اى سخت ، اى سريع ، اى آگاه ! و در سوره آل عمران : اى بسيار بخشنده ، اى برپا ، اى راستگو ، اى برانگيزنده ، اى نعمت بخش ، اى بخشنده به بى استحقاق ! و در سوره نساء : اى مراقب ، اى بسنده ، اى گواه ، اى نگه دارنده ، اى وكيل ، اى والا ، اى بزرگ ! و در سوره انعام : اى پديدآورنده ، اى چيره ، اى ريزبين ، اى برهان ! و در سوره اعراف : اى زنده كننده ، اى ميراننده ! و در سوره انفال : اى بهترين مولا ، اى بهترين ياور ! و در سوره هود : اى نگاهدار ، اى بشكوه ، اى مهرورز ، اى كننده آنچه مى خواهد ! و در سوره رعد : اى بزرگ ، اى برترى جو ! و در سوره ابراهيم : اى منّت گذار ، اى ارث برنده ! و در سوره حِجر : اى بسيار پديدآورنده ! و در سوره مريم : اى تنها ! و در سوره طه : اى آمرزشگر ! و در سوره مؤمنون : اى كريم ! و در سوره نور : اى حق ، اى آشكارساز ! و در سوره فرقان : اى راهنما ! و در سوره سبأ : اى گشايشگر ! و در سوره زُمَر : اى دانا ! و در سوره غافر : اى پوشاننده ، اى توبه پذير ، اى اهل گشاده دستى ، اى بلندپايه ! و در سوره ذاريات : اى روزى رسان ، اى پرتوان ، اى استوار ! و در سوره طور : اى نيكو ! و در سوره قمر : اى هميشه فرمان روا ، اى مقتدر ! و در سوره الرحمان : اى صاحب شكوه و بزرگوارى ، اى پروردگارِ دو مشرق ، اى پروردگار دو مغرب ، اى پاينده ، اى با اُبُّهت ! و در سوره حديد : اى نخستين ، اى واپسين ، اى پيدا ، اى نهان ! و در سوره حشر : اى فرمان روا ، اى پاكيزه ، اى سلامت بخش ، اى پناه دهنده ، اى پُرهيمنه ، اى پيروزمند ، اى جبران كننده ، اى بى اندازه سترگ ، اى آفريدگار ، اى آفريننده ، اى تصويرگر ! و در سوره بروج : اى آغازگر ، اى بازآورنده ! و در سوره فجر : اى فرد ! و در سوره اخلاص : اى يگانه ، اى صمد ! (1)

.


1- .معناى صمد، در حديث قبل گذشت .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

. .

ص: 185

. .

ص: 186

. .

ص: 187

بحثى درباره تعداد اسماى حُسناى لفظى

بحثى درباره تعداد اسماى حُسناى لفظىعلاّمه طباطبايى مى گويد : دليلى در آيات قرآن كريم نيست كه تعداد اسماى حسنا (نام هاى زيبا) را معيّن كند ؛ بلكه سخن خداوند در اين آيه ها : «اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى . (1) خداوند كه بجز او خدايى نيست ، اسماى حسنا دارد» . «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا . (2) اسماى حُسنا از آنِ خداست ، پس او را به آنها بخوانيد» . «لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ . (3) اسماى حسنا از آنِ اوست ، هر چه در آسمان ها و زمين هست، او را تنزيه مى كند» .

.


1- .طه : آيه 8 .
2- .اعراف : آيه 180 .
3- .حشر : آيه 24 .

ص: 188

و آيه هايى شبيه اينها ، ظاهرش آن است كه هر نام موجود و زيباترينِ آنها در معنا ، از آنِ خداى متعال است . پس اسماى حسناى او، به هيچ شماره اى محدود نمى شود . و آنچه از اين نام ها كه در الفاظ كتاب الهى آمده است، صد و بيست و اندى نام است كه عبارت اند از : الف _ اله (خدا) ، اَحَد (يگانه) ، اوّل (نخستين) ، آخِر (واپسين) ، اَعلى (برتر) ، اَكرم (گرامى) ، اَعلم (داناترين) ، اَرحمُ الراحمين (بخشنده ترينِ بخشندگان) ، اَحكمُ الحاكمين (حاكم ترينِ حاكمان) ، اَحسنُ الخالقين (بهترينِ آفرينندگان) ، اَهل التقوى (شايسته پروا) ، اَهل المغفره (شايسته آمرزيدن) ، اَقرب (نزديك ترين) ، اَبقى (پاينده ترين) ؛ ب _ بارئ (آفريدگار) ، باطن (نهان) ، بديع (نوآور) ، بَر (نيكوكار) ، بصير (بينا) ؛ ت _ توّاب (بازگردنده) ؛ ج _ جبّار (جبران كننده) ، جامع (گردآورنده) ؛ ح _ حكيم (فرزانه) ، حليم (بردبار) ، حى (زنده) ، حق ، حميد (ستوده) ، حسيب (بسنده) ، حفيظ (نگاهدار) ، حَفىّ (پذيرنده) ؛ خ _ خبير (آگاه) ، خالق (آفريدگار) ، خلاّق ، خير (نيك) ، خير الماكرين (بهترينِ چاره گران) ، خير الرازقين (بهترينِ روزى رسانان) ، خير الفاصلين (بهترينِ فيصله دهندگان) ، خير الحاكمين (بهترينِ حكم دهندگان) ، خير الفاتحين (بهترينِ گشايشگران) ، خير الغافرين (بهترينِ پوشانندگان) ،

.

ص: 189

خير الوارثين (بهترينِ ميراث بران) ، خير الرّاحمين (بهترينِ مهربانان) ، خير المُنزلين (بهترينِ جاى دهندگان) ؛ د _ ذو العرش (داراى سرير [فرمان روايى]) ، ذو الطَّول (باسخاوت) ، ذو الانتقام (انتقام گيرنده) ، ذو الفضل العظيم (داراى فضل بزرگ) ، ذو الرحمه (داراى رحمت) ، ذو القوّه (نيرومند) ، ذو الجلال و الإكرام (صاحب جلال و شكوه) ، ذو المعارج (داراى والايى ها) ؛ ذ _ رحمان (بخشاينده) ، رحيم (بخشنده) ، رئوف ، رَبّ (پروردگار) ، رفيع الدرجات (بلندْمرتبه) ، رزّاق (روزى رسان) ، رقيب (مراقب) ؛ ر _ سميع (شنوا) ، سلام (سلامت بخش) ، سريع الحساب (زود حسابرس) ، سريع العقاب (زود كيفردهنده) ؛ ز _ شهيد (گواه) ، شاكر (قدردان) ، شكور (بسيار سپاس گزار) ، شديد العقاب (سخت كيفر) ، شديد المِحال (سختگير) ؛ س _ صمد (در اوج شكوه ؛ آن كه در هر نيازى ، بدو روى مى آورند) ؛ ش _ ظاهر (پيدا) ؛ ص _ عليم (بس دانا) ، عزيز (هميشه پيروز) ، عَفُو (درگذرنده) ، عَلى (والا) ، عظيم (باعظمت) ، علاّم الغيوب (دانا به نهان ها) ، عالم الغيب و الشهادة (آگاه به غيب و حضور) ؛ ض _ غنىّ (توانگر) ، غفور (آمرزشگر) ، غالب (مسلّط) ، غافر الذنب (پوشاننده گناه) ، غفّار (بسيار آمرزنده) ؛

.

ص: 190

ط _ فالق الإصباح (شكافنده سپيده) ، فالق الحَبّ و النوى (شكافنده دانه و هسته) ، فاطر (پديدآورنده) ، فتّاح (گشايشگر) ؛ ظ _ قوىّ (نيرومند) ، قُدّوس (منزّه) ، قيّوم (برپادارنده) ، قاهر (چيره) ، قهّار (بسيار چيره) ، قريب (نزديك) ، قادر (توانا) ، قدير (هميشه پُرتوان) ، قابل التّوب (توبه پذيرنده) ، القائم على كُلّ نفسٍ بما كَسَبَت (چيره بر هر آنچه انسان به دست مى آورد) ؛ ع _ كبير (بزرگ) ، كريم ، كافى (كفايت كننده) ؛ غ _ لطيف (ريزبين) ؛ ف _ مَلِك (فرمان روا) ، مؤمن (پناه دهنده) ، مُهَيمِن (پُرهيمنه) ، متكبّر (بس سترگ) ، مصوِّر (تصويرگر) ، مجيد (باشكوه) ، مُجيب (اجابت كننده) ، مُبين (آشكار) ، مولى (اختياردار) ، محيط (فراگير) ، مُقيت (نگه دارنده) ، متعالى (والا) ، مُحيى (زنده كننده) ، متين (استوار) ، مقتدر ، مستعان (آن كه از وى كمك خواهند) ، مُبدى (آغازگر) ، مالك المُلك (صاحب حقّ فرمان روايى) ؛ ق _ نصير (ياور) ، نور ؛ ل _ وهّاب (بخشنده) ، واحد (يكتا) ، ولى ، والى ، واسع (وسعت دهنده) ، وكيل ، ودود (مهرورز) ؛ م _ هادى (راهنما) . گذشت كه گفته قرآن : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ و نام هاى زيبا، از آنِ خداست» ، «ولَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ ونام هاى زيبا، براى اوست» ، ظاهرش اين است كه معانى اين نام ها، به طور حقيقى و اصيل، از آنِ خداست و به تَبَع ، از آنِ

.

ص: 191

غير اوست . پس او مالك حقيقىِ اسم هاست؛ ولى غير او، تنها آنچه را از اين ميان دارد كه خدا به او داده باشد ، و با اين همه، آنچه را خدا به غير خود داده، از مِلك او بيرون نمى رود . براى مثال ، حقيقت علم، از آنِ خداى سبحان است، و غير خدا، بهره اى از آن ندارد، مگر علمى را كه خدا به او بخشيده باشد، و با اين همه، علم، از آنِ خداست و از مِلك و سلطنت خدا بيرون نمى رود . امّا آنچه كه هر دو فرقه[ى شيعه و اهل سنّت] ، به طور مستفيض (1) از پيامبر صلى الله عليه و آلهنقل كرده اند كه : «خداوند، 99 نام دارد ؛ صد نام منهاى يكى . هر كه آنها را به شمار آورَد ، به بهشت درمى آيد» يا شبيه به اين كلمات، هيچ دلالتى بر توقيفى بودن [ اسماى الهى ]ندارد . اين، از نگاه بحث تفسيرى است ؛ امّا حكم شرعى آن ، مربوط به علم فقه است و احتياط در دين، اقتضا مى كند كه در نام بردن، به همان نام هايى بسنده شود كه از طريق نقل رسيده اند . البته جارى كردن [ديگر نام ها بر زبان] و اطلاق نمودن [ آنها بر خداوند] ، بدون اين كه آنها را «نام» بشمريم ، آسان [و بى اشكال] است . (2)

.


1- .«مستفيض»، به روايتى مى گويند كه از چندين طريق نقل شده است ؛ ولى به حدّ تواتر نمى رسد .
2- .الميزان فى تفسير القرآن : ج 8 ص 356 _ 359 .

ص: 192

3 / 2عدد الأَسماء التكوينيّةالكتاب«وَ لَوْ أَنَّمَا فِى الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَ_مٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَ_تُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » . (1)

«قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَ_تِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَ_تُ رَبِّى وَ لَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا » . (2)

«وَ إِن تَعُدُّواْ نَعَمتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا» . (3)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى: «قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ . . .» _: قَد أَخبَرَكَ أَنَّ كَلامَ اللّهِ عز و جللَيسَ لَهُ آخِرٌ ولا غايَةٌ ، ولا يَنقَطِعُ أَبَدا . (4)

تعليقأَسماء اللّه وكلماته التكوينيّة بمعناها العامّ تشمل جميع مخلوقات اللّه ، و على هذا الأَساس فإنّ كلمات اللّه لا عدَّ لها ولاحصر ، والمخلوقات غير قادرة على إِحصائها ، ولكن هذا لايعني طبعا أَنّ اللّه غير قادر على إِحصائها؛ فهو تعالى يعلم عدد جميع مخلوقاته؛ ولهذا نرى القرآن الكريم يعلن: «وَ أَحْصَى كُلَّ شَىْ ءٍ عَدَدَما» (5) ، «لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَ_اهَا» (6) ، «وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَ_هُ كِتَ_بًا» . (7) وإِضافة إِلى الأَسماء والكلمات التكوينيّة العامّة ، فإنّ للّه تعالى أَسماء وكلمات تكوينيّة خاصّة أَيضا تذكر تحت عنوان «أَسماء اللّه الحسنى» ، أو «أَمثاله العليا» ، أو «آياته الكبرى» ، أَو «اسم اللّه الرضيّ» ، و مصداقُها البارز الأَنبياءُ والأَولياء وأَهل البيت عليهم السلام .

.


1- .لقمان : 27 .
2- .الكهف : 109 .
3- .إبراهيم : 34 ، النحل : 18 .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 46 عن أبي بصير ، تفسير نور الثقلين : ج 3 ص 313 ح 256 .
5- .الجنّ : 28 .
6- .الكهف : 49 .
7- .النبأ : 29 .

ص: 193

3 / 2 تعداد نام هاى تكوينى

3 / 2تعداد نام هاى تكوينىقرآن«و اگر همه آنچه از [جنسِ] درخت در زمين هست، قلم هايى باشند و دريا، [مركّب شود و ]هفت درياى ديگر به يارى اش آيند [و سخنان خدا را بنويسند ، باز هم] سخنان خدا، پايان نمى گيرند . بى گمان ، خداوند، شكست ناپذيرِ حكيم است» .

«بگو : اگر دريا براى [نوشتنِ] كلمات پروردگارم مركّب شود ، بى گمان ، دريا پايان مى گيرد، پيش از آن كه كلمات پروردگارم پايان بيابد ؛ حتّى اگر [درياى ديگرى] همانند آن را به كمك بياوريم» .

«واگر نعمت خدا را شماره كنيد ، نمى توانيد آنها را بشمريد» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در تفسير سخن خداى متعال : «بگو : اگر دريا براى [نوشتنِ ]كلمات پروردگارم مركّب شود ، ...» _: [ اين آيه، ]به تو خبر داده است كه سخن خداوند عز و جل نه پايانى دارد و نه سرانجامى، و هرگز گسسته نمى شود .

بياننام هاى خداوند و كلمات تكوينىِ او، به معناى عام ، شامل همه مخلوقات خداست و بر اين اساس ، كلمات خدا حدّ و حصرى ندارند و مخلوقات را ياراى شمردن آنها نيست ؛ امّا اين بدان معنا نيست كه خودِ خداوند هم نتواند آنها را بشمارد . خداوند متعال، تعداد همه مخلوقات خود را مى داند و از اين روست كه مى بينيم قرآن كريم، اعلان مى دارد : «هر چيزى را به عدد، شماره كرده است» . «هيچ كوچك و بزرگى را فرو ننهاده ، مگر آن كه شماره اش كرده است» . «و هر چيزى را شماره و ثبت كرده ايم» . خداوند، افزون بر نام ها و كلمات عامّ تكوينى ، نام ها و كلمات خاصّ تكوينى نيز دارد كه از آنها با عنوان «اسماى حُسناى خدا» و يا «امثال عُليا» و يا «آيات كبرا» و يا «اسم مرضىّ خدا» ياد مى شود و مصداق بارز آنها ، پيامبران و اوليا و اهل بيت عليهم السلامهستند .

.

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

الفصل الرابع : الإسم الأعظم4 / 1ما رُوِيَ في تَفسيرِ الاسمِ الأَعظَمِ4 / 1 _ 1البَسمَلَة. رسول اللّه صلى الله عليه و آله :4055 «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» أَقرَبُ إِلَى الاِسمِ الأَعظَمِ (1) مِن سَوادِ العَينِ إِلى بَياضِها . (2)

.


1- .استعملت كلمة «اسم» في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى ، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أنّ الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحقّ بانطباق المفهوم عليه . وبهذا يتّضح معنى كون «باسم اللّه » أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإنّ القرب بينهما قرب ذاتي ، إذ المفهوم متّحد مع مصداقه خارجا ، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكانيّ ، والاتّحاد بينهما وضعيّ (البيان في تفسير القرآن : ص 514) .
2- .عدّة الداعي : ص 49 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 289 ح 1159 عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «ناظر» بدل «سواد» ، عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 5 ح 11 عن محمّد بن سنان عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 21 ح 13 عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الرضا عليه السلام ، دلائل الإمامة : ص 420 ح 383 عن أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي عن الإمام الرضا عليهماالسلاموفيها «اسم اللّه الأعظم» بدل «الاسم الأعظم»، بحار الأنوار : ج 78 ص 371 ح 6 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 738 ح 2027 ، تاريخ بغداد : ج 7 ص 313 الرقم 3826 كلاهما عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 296 ح 4047 .

ص: 197

فصل چهارم: اسم اعظم

4 / 1 رواياتى در تفسير اسم اعظم

4 / 1 _ 1 بسم اللّه

فصل چهارم: اسم اعظم4 / 1رواياتى در تفسير اسم اعظم4 / 1 _ 1بسم اللّهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نزديكىِ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» به اسم اعظم ، (1) بيشتر از نزديكىِ سياهىِ چشم به سفيدىِ آن است .

.


1- .واژه «اسم» در معناى جامعى به كار رفته كه قابل انطباق بر همه اسم هاى خداى متعال است . اين از باب ذكر مفهوم و اشاره به مصداق است ، و از آن رو كه اسم اعظم ، شريف ترين مصداق است ، ناگزير در انطباق مفهوم بر آن، سزاوارتر و شايسته تر از ديگر اسم هاست و با اين توضيح ، معناى «نزديك تر بودن بسم اللّه به اسم اعظم ، حتى نزديك تر از سياهىِ چشم به سفيدى آن» معلوم مى شود ؛ زيرا نزديكىِ ميان آن دو ، ذاتى است ، چرا كه مفهوم، در خارج، با مصداقش متّحد است، ولى نزديكىِ سياهىِ چشم به سفيدىِ آن، مكانى است و اتّحاد ميان آن دو، انضمامى .

ص: 198

مُهج الدعوات عن معاوية بن عمّار ع_ن الإمام الصادق عليه السلام: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ » اِسمُ اللّهِ الأَكبَرُ . أَو قالَ : الأَعظَمُ . (1)

4 / 1 _ 2آياتٌ مِنَ القُرآنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ في هاتَينِ الآيَتَينِ : «وَ إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَ_نُ الرَّحِيمُ» (2) ، وفاتِحَةِ سورَةِ آلِ عِمرانَ : «الم * اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ» (3) . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ في سُوَرٍ ثَلاثٍ : البَقَرَةِ ، وآلِ عِمرانَ ، وطه . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ في هذِهِ الآيِةِ مِن آلِ عِمرانَ : «قُلِ اللَّهُمَّ مَ__لِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ» (6) إِلى آخِرِهِ . (7)

.


1- .مهج الدعوات : ص 379 .
2- .البقرة : 163 .
3- .آل عمران : 1 و 2 .
4- .سنن أبي داوود : ج 2 ص 80 ح 1496 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 517 ح 3478 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3855 وليس فيه ذيله ، سنن الدارمي : ج 2 ص 907 ح 3266 ، المعجم الكبير : ج 24 ص 174 ح 440 وح 441 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن أسماء بنت يزيد ، كنز العمّال : ج 1 ص 451 ح 1941.
5- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3856 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 684 ح 1861 وليس فيه «الذي إذا دعي به أجاب» ، المعجم الكبير : ج 8 ص 237 ح 7925 ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 192 ح 8371 كلّها عن أبي أُمامة ، كنز العمّال : ج 1 ص 451 ح 1942 ؛ مهج الدعوات : ص 380 عن أبي أُمامة ، بحار الأنوار : ج 93 ص 224 .
6- .آل عمران : 26 .
7- .المعجم الكبير : ج 12 ص 133 ح 12792 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 1 ص 451 ح 1943 ؛ مهج الدعوات : ص 380 عن أسماء بنت زيد بزيادة الآية 27 من آل عمران ، بحار الأنوار : ج 93 ص 224 .

ص: 199

4 / 1 _ 2 آيه هايى از قرآن

مُهَج الدعوات_ به نقل از معاوية بن عمّار _: امام صادق عليه السلام فرمود : « «بسم اللّه الرحمن الرحيم» بزرگ ترين نام خداست» و يا فرمود: «اسم اعظم خداست» .

4 / 1 _ 2آيه هايى از قرآنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا، در اين دو آيه است : «و خداى شما خدايى يكتاست كه بجز او خدايى نيست ، بخشنده و مهربان است» و آغاز آل عمران : «الف _ لام _ ميم . خداوند، [چنان است كه ]بجز او خدايى نيست ، زنده و برپا دارنده است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا _ كه چون بدان بخوانندش ، اجابت مى كند _ در سه سوره است : بقره و آل عمران و طه .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا _ كه چون بدان بخوانندش ، اجابت مى كند _ در اين آيه سوره آل عمران است : «بگو : خداوندا ، اى فرمان رواى هستى ! به هر كس كه مى خواهى ، فرمان روايى مى بخشى» تا پايان آيه .

.

ص: 200

عنه صلى الله عليه و آله :هَل أَدُلُّكُم عَلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وإِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى الدَّعوَةُ الَّتي دَعا بِها يونُسُ ، حَيثُ ناداهُ فِي الظُّلُماتِ الثَّلاثِ : «لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَ_نَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّ__لِمِينَ» (1) . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ في سِتِّ آياتٍ في آخِرِ سورَةِ الحَشرِ . (3)

كنز العمّال عن البراء بن عازب :قُلتُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أسأَ لُكَ بِاللّهِ ورَسولِهِ إِلاّ خَصَصتَني بِأَعظَمِ ما خَصَّكَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَاختَصَّهُ بِهِ جِبريلُ ، وأَرسَلَهُ بِهِ الرَّحمنُ ، فَضَحِكَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : يا بَراءُ إِذا أَرَدتَ أَن تَدعُوَ اللّهَ عز و جل بِاسمِهِ الأَعظَمِ ، فَاقرَأَ مِن أَوَّلِ سورَةِ الحَديدِ إِلى آخِرِ سِتِّ آياتٍ مِنها إِلى « . . . عَلِيمُم بِذَاتِ الصُّدُورِ» ، وآخِرَ سورَةِ الحَشرِ يَعني أَربَعَ آياتٍ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ فَقُل : «يا مَن هُوَ هكَذا ، أَسأَ لُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمِّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا مِمّا تُريدُ» . فَوَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ لَتُقبِلَنَّ (4) بِحاجَتِكَ إِن شاءَ اللّهُ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ مُقَطَّعٌ في أُمِّ الكِتابِ . (6)

عنه عليه السلام : «ال_م» هُوَ حَرفٌ مِن حُروفِ اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ المُقَطَّعِ فِي القُرآنِ ، الَّذي يُؤَلِّفُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامُ ، فَإِذا دَعا بِهِ أُجيبَ . (7)

.


1- .الأنبياء : 87 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 685 ح 1865 ، تفسير الطبري : ج 10 الجزء 17 ص 82 نحوه وكلاهما عن سعد بن مالك ، كنز العمّال : ج 1 ص 452 ح 1944 .
3- .مجمع البيان : ج 9 ص 401 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 93 ص 224 ؛ الفردوس : ج 1 ص 416 ح 1686 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 1 ص 452 ح 1945 .
4- .في الدرّ المنثور : «لِتَنقَلِبَنَّ» .
5- .كنز العمّال : ج 2 ص 248 ح 3941 نقلاً عن أبي داوود ، دستور معالم الحكم : ص91 نحوه ، الدرّ المنثور : ج 8 ص 49 نقلاً عن ابن النجّار في تاريخ بغداد وراجع بحار الأنوار : ج 93 ص 230 ح 2 .
6- .ثواب الأعمال : ص 130 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 19 ح 1 ، مهج الدعوات : ص 379 كلّها عن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، بحار الأنوار : ج 92 ص 234 ح 16 .
7- .معاني الأخبار : ص 23 ح 2 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 30 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 2 ص 16 ح 38 .

ص: 201

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آيا شما را بدان اسم اعظم خدا ره ننمايم كه چون به آن خوانده شود ، اجابت مى كند و چون به وسيله آن از او درخواست شود ، عطا مى كند ؟! همان خواندنى است كه يونس، با آن، [خدا را] خواند ، آن جا كه در دل تاريكى هاى سه گانه فرياد برآورْد : «خدايى جز تو نيست ، منزّهى تو ، همانا من از ستمكاران بودم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسم اعظم خدا، در شش آيه پايانىِ سوره حشر است .

كنز العمّال_ به نقل از بُراء بن عازب _: به على عليه السلام گفتم : اى امير مؤمنان ! به حقّ خدا و پيامبرش، از تو مى خواهم كه بزرگ ترين آموزه اختصاصى ات را _ كه پيامبر خدا، آن را تنها به تو داد و جبرييل هم تنها به پيامبر داده بود و او را هم خداى رحمان فرستاده بود _ تنها به من [ياد ]بدهى . على عليه السلامخنديد و سپس فرمود : «[ اى بَراء!] چون خواستى خدا را به اسم اعظمش بخوانى ، از آغازِ سوره حديد تا پايان آيه ششم را ؛ يعنى تا «دانا به راز سينه هاست» بخوان و نيز چهار آيه پايانىِ سوره حشر را . سپس دستت را بالا ببر و بگو : اى كسى كه اين گونه اى! به حقّ اين نام ها، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد، درود بفرستى و برايم چنين و چنان كنى و خواسته ات را بگو . به خداى بى همتا سوگند ، حاجت روا باز مى گردى ، إن شاء اللّه » .

امام صادق عليه السلام :اسم اعظم خدا، در سوره فاتحه پراكنده است .

امام صادق عليه السلام : «الم» حرفى از حروف اسم اعظم خداست كه در قرآن پراكنده است و پيامبر و امام، آن را گرد مى آورَند و چون [خدا را] بدان بخواند، اجابت مى شود .

.

ص: 202

4 / 1 _ 3نُصوصٌ مِنَ الأَدعِيَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لَمّا سَمِعَ رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، ذُوالجَلالِ وَالإِكرامِ _: لَقَد سَأَلَ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ، الَّذي إِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى ، وإِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (1)

سنن ابن ماجة عن بريدة :سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَقَد سَأَلَ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ ، الَّذي إِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى ، وإِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (2)

سنن أبي داوود عن حفص عن أنس :أَنَّهُ كانَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ورَجُلٌ يُصَلّي ، ثُمَّ دَعَا : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَقَد دَعا اللّهَ بِاسمِهِ العَظيمِ ، الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وإِذا سُئِلَ بِهِ أَعطى . (3)

.


1- .سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1268 ح 3858، سنن الترمذي : ج 5 ص 550 ح 3544 نحوه، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 241 ح 12206، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 57 ح 2 كلّها عن أنس بن مالك وراجع كنز العمّال : ج 1 ص 452 ح 1948 ومهج الدعوات : ص 380 وبحار الأنوار : ج 95 ح 163 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1267 ح 3857 ، سنن أبي داوود : ج 2 ص 79 ح 1493 وفيه «بالاسم» بدل «باسمه الأعظم» ، سنن الترمذي : ج 5 ص 515 ح 3475 نحوه ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 13 ح 23026 عن عبد اللّه بن بريدة ، صحيح ابن حبّان : ج 3 ص 173 ح 891 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 683 ح 1858 ، كنز العمّال : ج 1 ص 453 ح 1949 .
3- .سنن أبي داوود : ج 2 ص 79 ح 1495 ، سنن النسائي : ج 3 ص 52 ، صحيح ابن حبان : ج 3 ص 175 ح 893 نحوه ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 316 ح 12611 وفيه «الحنّان» بدل «المنّان» ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 683 ح 1856 وفيه «باسم اللّه الأعظم» بدل «باسمه العظيم» ، كنز العمّال : ج 2 ص 249 ح 3942 .

ص: 203

4 / 1 _ 3 نصوصى برگرفته از دعاها

4 / 1 _ 3نصوصى برگرفته از دعاهاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ هنگامى كه شنيد مردى مى گويد : خدايا ! من از تو مى خواهم ، به [حرمتِ] اين كه ستايش، ويژه توست ، خدايى جز تو نيست و بى همتايى ، [تويى ]نعمت بخش، پديد آورنده آسمان ها و زمين ، با جلال و شكوه _: بى گمان ، خدا را به همان اسم اعظمش خواند كه چون بدان درخواست شود ، عطا مى كند و چون بدان بخوانندش ، اجابت مى كند .

سنن ابن ماجة_ به نقل از بريده _: پيامبر صلى الله عليه و آله شنيد كه مردى مى گويد : خدايا ! از تو مى خواهم به [حرمتِ] اين كه تويى كه خداوند يگانه بى نيازى ؛ آن كه نزاده و زاده نشده است و هيچ كس همتايش نيست . پس فرمود : «بى گمان ، به اسم اعظم خدا از او درخواست كرده است ؛ اسمى كه چون بدان درخواست شود ، عطا مى كند و چون بدان خوانده شود ، اجابت مى كند» .

سنن أبى داوود_ به نقل از حفص ، از اَنَس _: با پيامبر خدا نشسته بودم و مردى هم نماز مى خواند و پس از آن، چنين دعا كرد : خدايا ! از تو مى خواهم ، به [حرمتِ] اين كه ستايش ، ويژه توست ، خدايى بجز تو نيست ، [تويى ]نعمت بخش ، پديد آورنده آسمان ها و زمين ، با جلال و شكوه ، اى زنده و اى برپا دارنده ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «خدا را به همان اسم بزرگش خواند كه چون بدان خوانده شود ، اجابت مى كند و چون بدان درخواست شود ، عطا مى كند» .

.

ص: 204

الأدب المفرد عن أنس :كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله دَعا رَجُلٌ فَقالَ : يا بَديعَ السَّماواتِ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، إِنّي أَسأَ لُكَ . فَقالَ : أتَدرونَ بِما دَعا ؟ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، دَعَا اللّهَ بِاسمِهِ الَّذي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ . (1)

التوحيد عن الإمام الحسين عليه السلام :قال : [أبي] عليه السلام : رَأَيتُ الخِضرَ عليه السلام فِي المَنامِ قَبلَ بَدرٍ بِلَيلَةٍ ، فَقُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئا أُنصَرُ بِهِ عَلَى الأَعداءِ . فَقالَ : قُل : «يا هُوَ ، يا مَن لا هُوَ إِلاَّ هُوَ» ، فَلَمّا أَصبَحتُ قَصَصتُها عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لي : يا عَلِيُّ عُلِّمتَ الاِسمَ الأَعظَمَ . فَكانَ عَلى لِساني يَومَ بَدرٍ . وإِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ : يا هُوَ ، يا مَن لا هُوَ إِلاّ هُوَ ، اغفِر لي وَانصُرني عَلَى القَومِ الكافِرينَ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ ذلِكَ يَومَ صِفّينَ وهُوَ يُطارِدُ ، فَقالَ لَهُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذِهِ الكِناياتُ ؟ قالَ : اِسمُ اللّهِ الأَعظَمُ ، وعِمادُ التَّوحيدِ للّهِِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ، ثُمَّ قُرَأَ : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ» ، وآخِرَ الحَشرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلّى أَربَع رَكعاتٍ قَبلَ الزَّوالِ. (2)

.


1- .الأدب المفرد : ص 211 ح 705 .
2- .التوحيد : ص 89 ح 2 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 222 .

ص: 205

الأدب المفرد_ به نقل از اَنَس _: با پيامبر صلى الله عليه و آله بودم كه مردى دعا كرد و گفت : اى پديدآورنده آسمان ها ، اى زنده ، اى برپا دارنده ! من از تو مى خواهم . پيامبر خدا فرمود : «آيا مى دانيد به چه دعا كرد ؟ سوگند به آن كس كه جانم به دست اوست ، خدا را به آن اسمش خواند كه چون بدان خوانده شود ، اجابت مى كند» .

التوحيد_ به نقل از امام حسين عليه السلام _: على عليه السلامفرمود : «يك شب پيش از جنگ بدر، خضر عليه السلام را در خواب ديدم و به او گفتم : به من چيزى بياموز كه بدان، عليه دشمنان يارى شوم . خضر گفت : بگو : يا هو ، يا من لا هو إلاّ هو ؛ اى او ! اى كسى كه جز او ، كسى نيست . چون صبح كردم ، داستان را به پيامبر خدا گفتم و او به من فرمود : اى على ! اسم اعظم را آموخته اى . لذا روز بدر، [ آن ذكر ،] بر زبانم جارى بود» . نيز امير مؤمنان ، سوره «قل هو اللّه أحد» را قرائت كرد و چون فارغ شد، گفت : «يا هو ، يا من لا هو إلاّ هو ! مرا بيامرز و در برابر گروه كافران، يارى ده» . [ امام] على عليه السلام در جنگ صفين نيز همين را مى گفت و يورش مى برد . پس عمّار ياسر ، به ايشان گفت : اى امير مؤمنان ! اين كنايه ها چه معنايى دارد ؟ فرمود : «اسم اعظم خداست و ستون يگانه شمردن خداوند كه جز او ، خدايى نيست» . سپس آيه : «خداوند ، گواهى مى دهد كه جز او، خدايى نيست» و نيز پايان سوره حشر را قرائت كرد . سپس فرود آمد و پيش از ظهر ، چهار ركعت نماز گزارد .

.

ص: 206

الإمام زين العابدين عليه السلام :كُنتُ أَدعُو اللّهَ سُبحانَهُ سَنَةً عَقيبَ كُلِّ صَلاةٍ أَن يُعَلِّمَنِي الاِسمَ الأَعظَمَ، فَإِنّي ذاتَ يَومٍ قَد صَلَّيتُ الفَجرَ ، إِذ غَلَبتَني عَينايَ وأَنَا قاعِدٌ ، وإِذا أَنَا بِرَجُلٍ قائِمٍ بَينَ يَدَيَّ يَقولُ لي : سَأَلتَ اللّهَ تَعالى أَن يُعَلِّمَكَ الاِسمَ الأَعظَمَ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : قُل : «اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، اللّهِ ، الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ» . قالَ : فَوَ اللّهِ ما دَعَوت بِها (1) لِشَيءٍ إِلاّ رَأَيتُ نُجحَهُ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، كانَ أَقرَبَ إِلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ مِن سَوادِ العَينِ إِلى بَياضِها ، وإِنَّهُ دَخَلَ فيهَا اسمُ اللّهِ الأَعظَمُ . (3)

4 / 1 _ 4كُلُّ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لَمّا سُئِلَ عَنِ اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ _: كُلُّ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ، فَفَرِّغ قَلبَكَ عَن كُلِّ ما سِواهُ ، وَادعُهُ بِأَيِّ اسمٍ شِئتَ ، فَلَيسَ فِي الحَقيقَةِ للّهِِ اسمٌ دونَ اسمٍ ، بَل هُوَ الواحِدُ القَهّارُ . (4)

.


1- .في المصدر : «لها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 159 ح 2392 ، مهج الدعوات : ص 382 نحوه ، بحار الأنوار : ج 61 ص 170 ح 27 .
3- .مهج الدعوات : ص 379 عن سليمان بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج 86 ص 162 ح 41 .
4- .مصباح الشريعة : ص 129 .

ص: 207

4 / 1 _ 4 هر اسم از اسماى الهى

امام زين العابدين عليه السلام :من يك سال، خداى سبحان را پس از هر نماز مى خواندم تا اسم اعظم را به من بياموزد . پس روزى نماز صبح را خوانده بودم كه در همان حالت نشسته ، خواب، چشمانم را در ربود و ديدم كه مردى پيش رويم ايستاده و به من مى گويد : از خداى متعال خواسته اى كه اسم اعظم را به تو ياد دهد ؟ گفتم : آرى . گفت : بگو : «خدايا ! من از تو مى خواهم به اسمت اللّه ، اللّه ، اللّه ، اللّه ، اللّه ، كه جز او خدايى نيست ، صاحب عرش باعظمت» . به خدا سوگند، چيزى را بدان از خدا نخواستم، مگر آن كه كامياب شدم .

امام رضا عليه السلام :هر كس پس از نماز صبح ، صد مرتبه بگويد : «به نام خداوند بخشنده مهربان . هيچ تغييرى و نيرويى نيست، مگر از خداى بلند پايه بزرگ» ، به اسم اعظم خدا نزديك شده است ، بيشتر از نزديكى سياهىِ چشم به سفيدىِ آن ؛ زيرا كه اسم اعظم خدا، درون آن است .

4 / 1 _ 4هر اسم از اسماى الهىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ چون از ايشان درباره اسم اعظم خدا پرسيده شد _: هر اسمى، از اسماى الهى است . پس دلت را از هر چه غير اوست، تهى ساز و او را با هر نامى كه خواستى، بخوان ؛ چرا كه در حقيقت، اين گونه نيست كه خداوند، اسم خاصّى داشته باشد و اسم ديگرى را نداشته باشد ، بلكه او يكتاى چيره است .

.

ص: 208

4 / 2مَن كانَ عِندَهُ الاِسمُ الأَعظَمُالكتاب«قالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَ_بِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قالَ هَ_ذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِى ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ » . (1)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، وإِنَّما كانَ عِندَ آصَفَ مِنها حَرفٌ واحِدٌ ، فَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَخُسِفَ بِالأَرضِ ما بَينَهُ وبَينَ سَريرِ بِلقَيسَ ، حَتّى تَناوَلَ السَّريرَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ عادَتِ الأَرضُ كَما كانَت أَسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، ونَحنُ عِندَنا مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ اثنانِ وسَبعونَ حَرفا ، وحَرفٌ واحِدٌ عِندَ اللّهِ تَعالى، اِستَأثَرَ بِه في عِلمِ الغَيبِ عِندَهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ سُلَيمانُ عِندَهُ اسمُ اللّهِ الأَكبَرُ ، الَّذي إِذا سَأَلَهُ أَعطى ، وإِذا دَعا بِهِ أَجابَ ، ولَو كانَ اليَومَ لاَحتاجَ إِلَينا . (3)

.


1- .النمل : 40 .
2- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 1 عن جابر وح 3 عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام العسكري عليه السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 47 عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 1 وص 209 ح 6 كلاهما عن جابر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 406 عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام الهادي عليه السلاموكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 14 ص 113 ح 5 .
3- .بصائر الدرجات : ص 211 ح 2 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 249 وفيه «سأل به» بدل «سأله» وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 27 ص 27 ح 7 .

ص: 209

4 / 2 دارنده اسم اعظم

4 / 2دارنده اسم اعظمقرآن«آن كه دانشى از كتاب، نزدش بود ، گفت : من آن [تخت] را پيش از آن كه چشمت را بر هم بزنى، برايت مى آورم ، و چون [سليمان] آن را نزد خود مستقر ديد ، گفت : اين، از فضل پروردگارم است تا مرا بيازمايد كه آيا سپاس مى گزارم و يا كفران مى ورزم و هر كس كفران ورزد ، پروردگار من ، بى نياز و بخشنده است» .

حديثامام باقر عليه السلام :اسم اعظم خدا، 73 حرف دارد و فقط يك حرف آن، نزد آصف [بن برخيا ]بود كه آن را بر زبان آورْد و زمينِ ميان او و تخت بلقيس در هم فرو رفت تا تخت را با دستش بگيرد و سپس زمين، به حالت قبلى اش بازگشت و اينها كمتر از چشم به هم زدن بود ؛ ولى نزد ما، 72 حرف از اسم اعظم است و يك حرف هم نزد خداى متعال است كه در علم غيبش براى خود نگاه داشته است . و هيچ تغيير و نيرويى ، جز به خداى والاى بزرگ نيست .

امام صادق عليه السلام :اسم بزرگ خدا ، نزد سليمان بود ؛ اسمى كه هر گاه [با آن] از خدا درخواست مى كرد ، عطا مى كرد و چون بدان مى خواندش ، اجابت مى كرد و [با اين حال ،] اگر امروز بود، به ما نياز پيدا مى كرد .

.

ص: 210

عنه عليه السلام :سَلمانُ عُلِّمَ الاِسمَ الأَعظَمَ . (1)

بصائر الدرجات عن عبد اللّه بن بكير عن أَبي عبد اللّه عليه السلام :كُنتُ عِندَهُ فَذَكَروا سُليمانَ وما أُعطِيَ مِنَ العِلمِ وما أُوتِيَ مِنَ المُلكِ ، فَقالَ لي : وما أُعطِيُ سُليمانُ بنُ داوودَ ؟ إِنَّما كانَ عِندَهُ حَرفٌ واحِدٌ مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ ، وصاحِبُكُمُ الَّذي قالَ اللّهُ : «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَما بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَ_بِ» (2) وكانَ وَاللّهِ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام عِلمُ الكِتابِ ، فَقُلتُ : صَدَقتَ وَاللّهِ، جُعِلتُ فِداكَ! (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام أُعطِيَ حَرفَينِ وكانَ يَعمَلُ بِهِما ، وأُعطِيَ موسى أَربَعَةَ أَحرُفٍ ، وأُعطِيَ إِبراهيمُ ثَمانِيَةَ أَحرُفٍ ، وأُعطِيَ نوحٌ خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، وأُعطِيَ آدَمُ خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وإِنَّ اللّهَ تَعالى جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وإِنَّ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ ثَلاثَةٌ وسَبعونَ حَرفا ، أَعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله اثنَينِ وسَبعينَ حَرفا ، وحُجِبَ عَنهُ حَرفٌ واحِدٌ . (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى جَعَلَ اسمَهُ الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، فَأَعطى آدَمَ مِنها خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وأَعطى نوحا مِنها خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، وأَعطى إِبراهيمَ مِنها ثَمانِيَةَ أَحرُفٍ ، وأَعطى موسى مِنها أَربَعَةَ أَحرُفٍ ، وأَعطى عيسى مِنها حَرفَينِ ؛ فَكانَ يُحيي بِهِمَا (5) المَوتى ، ويُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ ، وأَعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله اثنَينِ وسَبعينَ حَرفا ، وَاحتَجَبَ بِحَرفٍ لِئَلاّ يَعلَمَ أحَدٌ ما في نَفسِهِ ، ويَعلَمُ ما في أَنفُسِ العِبادِ . (6)

.


1- .رجال الكشّي: ج1 ص56 ح29، الاختصاص: ص11 كلاهما عن أبي بصير ، بحارالأنوار: ج22ص346ح59 .
2- .الرعد : 43 .
3- .بصائر الدرجات : ص 212 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 170 ح 36 .
4- .الكافي : ج 1 ص 230 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 2 بزيادة «وأهل بيته» بعد «لمحمّد» ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 352 ح 231 عن عبد اللّه بن بشير ، بصائر الدرجات : ص 209 ح 4 عن عبد الصمد بن بشير كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 27 ص 25 ح 2 .
5- .في المصدر : «بها» ، والصواب ما أثبتناه كما في بصائر الدرجات و بحار الأنوار .
6- .مختصر بصائر الدرجات : ص 125 ، بصائر الدرجات : ص 208 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 211 ح 5 .

ص: 211

امام صادق عليه السلام :به سلمان، اسم اعظم آموخته شد .

بصائر الدرجات_ به نقل از عبد اللّه بن بكير _: من نزد امام صادق عليه السلام بودم كه از سليمان و آنچه از علم و فرمان روايى به او عطا شده بود ، سخن به ميان آمد . امام، به من فرمود : «مگر چه چيزى به سليمان بن داوود عطا شد ؟ او تنها يك حرف از اسم اعظم را در اختيار داشت ؛ ولى همراه شما ، كسى است كه خداوند گفت : «بگو : خدا ، براى گواه بودن ميان من و شما، كافى است و نيز كسى كه دانش كتاب نزد اوست» و به خدا سوگند، نزد على عليه السلامدانش كتاب بود». پس گفتم : به خدا سوگند ، راست گفتى . فدايت شوم !

امام صادق عليه السلام :دو حرف، به عيسى بن مريم عليه السلام عطا شد و با آنها كار مى كرد و به موسى عليه السلامچهار حرف عطا شد و به ابراهيم عليه السلام هشت حرف عطا شد و به نوح عليه السلامپانزده حرف عطا شد و به آدم عليه السلام 25 حرف عطا شد و خداوند متعال، همه اينها را براى محمّد صلى الله عليه و آلهگرد آورْد و اسم اعظم خدا، 73 حرف است كه 72 حرف را به محمّد صلى الله عليه و آله داد و يك حرف، از او نيز پوشيده است .

امام صادق عليه السلام :خداوند _ كه منزّه است و والا _اسم اعظمش را بر 73 حرف قرار داد كه 25 حرف را به آدم عليه السلام عطا نمود و پانزده حرف را به نوح عليه السلام عطا كرد و هشت حرف را به ابراهيم عليه السلام داد و چهار حرف را به موسى عليه السلام داد و دو حرف را به عيسى عليه السلام داد كه با آن دو ، مرده ها را زنده مى گردانْد و كور و پيسى گرفته را درمان مى كرد و به محمّد عليه السلام ، 72 حرف عطا كرد و يك حرف را در پرده نگاه داشت تا كسى آنچه را كه در ذات اوست، نشناسد ؛ ولى او آنچه را كه در درون بندگان است، مى داند .

.

ص: 212

الإمام الرضا عليه السلام :أُعطِيَ بَلعَمُ بنُ باعورا الاِسمَ الأَعظَمَ ، فَكان يَدعو بِهِ فَيُستَجابُ لَهُ. (1)

راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الرابع / الفصل الثاني / اسم اللّه الأعظم .

.


1- .تفسير القمّي : ج 1 ص 248 عن الحسن بن خالد ، بحار الأنوار : ج 13 ص 377 ح 1 .

ص: 213

امام رضا عليه السلام :اسم اعظم، به بلعم بن باعورا عطا شد كه بدان دعا مى كرد و مستجاب مى شد .

ر . ك : اهل بيت در قرآن و حديث: بخش چهارم / فصل دوم / نام اعظم خدا .

.

ص: 214

تحقيقى درباره معناى اسم اعظم

تحقيقى درباره معناى اسم اعظمموضوع اسم اعظم خداوند عز و جل ، در احاديث اسلامى، بويژه در ادعيه، بسيار تكرار شده و اين نكته نيز آمده است كه هر كس خدا را با آن نام بخواند، دعايش مستجاب مى شود ، و اهل بيت عليهم السلاماين نام (بجز يك حرف از آن) را مى دانند . امّا آن نام چيست؟ همان طور كه ملاحظه شد، روايات، در اين باره ، مختلف اند و نمى توان پاسخ قاطعى از نظر روايات اسلامى، به اين سؤال داد ؛ ليكن مى توان گفت كه به فرض صحّت اين روايات، اسم اعظمى كه نزد انبياى الهى و اهل بيت عليهم السلام بوده ، با توجه به خصوصياتى كه براى آنها ذكر شده ، بى ترديد، چيزى غير از الفاظى است كه در روايات مذكور آمده است. نبودن دليل قاطعى بر مراد از اسم اعظم، موجب شده است كه ديدگاه هاى مختلفى درباره آن ارائه گردد ، تا آن جا كه سيوطى، بيست قول را در اين زمينه نقل كرده است . گروهى مانند ابو جعفر طبرى و ابو الحسن اشعرى و ابو حاتم بن حيّان و باقلانى ، بر اين باورند كه همه اسماى الهى، بزرگ هستند واسمى كه

.

ص: 215

بهترين تحقيق در تبيين اسم اعظم

بزرگ تر از اسماى ديگر باشد، وجود ندارد . برخى مى گويند : اسم اعظم، وجود دارد ؛ امّا كسى جز خداوند متعال، از آن آگاهى ندارد . برخى مى گويند : اسم اعظم خدا ، در ميان اسماى حُسنا پنهان است. برخى مى گويند : اسم اعظم ، هر اسمى است كه بنده، پروردگار خود را با همه وجود ، به آن بخواند . (1) برخى گفته اند : اسم اعظم ، نامى است كه جامع همه نام هاى الهى باشد . (2) برخى گفته اند : انبيا، نمودهاى نام هاى اصلىِ حق هستند و اين نام هاى اصلى ، همگى داخل در اسم اعظم (اسم جامع) و مظهر حقيقت محمّدى اند . (3) بارى ، اختلاف نظر در تبيين آنچه حقيقتش، حتى براى محققان مشخص نيست، طبيعى است ؛ ولى از آن جا كه ديدگاه هاى مختلف را در اين زمينه مطالعه كرده ام ، كلام علاّمه طباطبايى را در تبيين اسم اعظم، بهترين تحقيق يافته ام .

بهترين تحقيق در تبيين اسم اعظمعلاّمه سيّد محمّدحسين طباطبايى رحمه الله در پاسخ به اين سؤال كه معناى اسم اعظم چيست، مى گويد : «در ميان مردم، شايع شده كه اسم اعظم، اسمى است لفظى، از اسماى خداى متعال، كه اگر خدا را به آن بخوانند، دعا مستجاب مى شود و در هيچ مقصدى، از

.


1- .براى اطلاع بيشتر درباره ساير اقوال، ر . ك : الحاوى ، سيوطى : ج 2 ص 135 ح 139 .
2- .كتاب التعريفات : ص 10 _ 11 .
3- .شرح فصوص الحكم ، قيصرى : ص 108 .

ص: 216

تأثير باز نمى ماند، و چون در ميان اسماى حسناى خدا، به چنين اسمى دست نيافته اند و در لفظ جلاله (اللّه ) نيز چنين اثرى نديده اند، معتقد شده اند كه اسم اعظم، مركّب از حروفى است كه هر كسى، آن حروف و نحوه تركيب آنها را نمى داند، و اگر كسى به آن دست بيابد، همه موجودات، در برابرش خاضع مى شوند و به فرمانش در مى آيند. به نظر افسونگران و دعانويسان [ كه به علوم غريبه پايبندند] ، اسم اعظم، داراى لفظى است كه به حسب طبعْ دلالت بر آن مى كند، نه به حسب وضع لغوى . چيزى كه هست، تركيب حروف آن، به حسب اختلاف حوايج و مقاصد، مختلف مى شود و براى به دست آوردن آن، راه هاى مخصوصى هست، كه نخست، حروف آن را از آن راه ها به دست مى آورند و سپس آنها را در هم مى آميزند و با آنها دعا مى كنند، و تفصيل آن، محتاج به مراجعه به آن فن است. در بعضى روايات نيز، اندكْ اِشعارى به اين معنا هست ؛ مثل آن روايتى كه مى گويد: «بسم اللّه الرحمن الرحيم»، نسبت به اسم اعظم، نزديك تر است از سفيدىِ چشم به سياهى آن، و آن روايتى كه مى گويد: اسم اعظم، در آيه الكرسى و اوّل سوره آل عمران است، و نيز روايتى كه مى گويد: حروف اسم اعظم، در سوره حمد پراكنده اند و امام، آن حروف را مى شناسد و هر وقت بخواهد، آنها را تركيب مى كند و با آنها دعا مى كند و در نتيجه، دعايش مستجاب مى شود. و نيز اين روايت كه آصف بن برخيا، وزير سليمان، با حروفى از اسم اعظم كه پيشش بود، دعا كرد و توانست تخت بلقيس، ملكه سبأ را در مدتى كمتر از چشم بر هم زدن، نزد سليمان حاضر سازد، و يا اين روايت كه اسم اعظم، مركّب از 73 حرف است و خداوند، 72 حرف از اين حروف را در ميان پيامبرانش تقسيم

.

ص: 217

كرده، و يكى را در علم غيب، به خودش اختصاص داده است. همچنين، روايات ديگرى كه اشعار دارند بر اين كه اسم اعظم، مركّب لفظى است؛ ولى بحث حقيقى درباره علّت و معلول و خواصّ آن، همه اين سخنان را نفى مى كند ؛ زيرا تأثير حقيقى، به وجود اشيا و قوّت و ضعف وجود آنها و سنخيت بين مؤثّر و متأثّر بستگى دارد و اسم لفظى، از نظر خصوص لفظ آن، چيزى جز مجموعه اى از صوت هاى شنيدنى نيست و شنيدنى ها، از كيفيّات عَرَضى هستند ؛ و اگر از جهت معناى متصوّرش اعتبار شود، صورتى است ذهنى كه به خودىِ خود، هيچ اثرى در هيچ موجودى ندارد، و محال است صوتى كه ما آن را از حنجره خود خارج مى كنيم و يا صورت خيالى اى كه ما آن را در ذهن خود تصور مى نماييم، آن گونه باشد كه به وجود خود، وجود هر چيزى را مقهور سازد و در آنچه ما ميل داريم، به دلخواه ما، تصرّف كند ؛ مثلاً آسمان را زمين و زمين را آسمان كند، دنيا را آخرت و آخرت را دنيا كند و كارهايى از اين دست. حالْ آن كه خود آن صورت، معلول اراده ماست. افزون بر اين، اسماى الهى و مخصوصا اسم اعظم او، هر چند در عالم، مؤثّر باشند و اسباب و وسايطى براى نزول فيض از ذات خداى متعال در اين عالمِ مشهود بوده باشند، اين تأثيرشان به خاطر حقايقشان است، نه الفاظى كه در فلان گويش، دلالت بر فلان معنا دارند، و همچنين به خاطر معانى شان كه از الفاظ فهميده مى شوند و در ذهن تصوّر مى شوند نيز نيست ؛ بلكه معناى اين تأثير، اين است كه خداى متعال _ كه پديدآورنده هر چيزى است _ هر چيزى را با يكى از صفات كريمش پديد مى آورَد كه مناسب آن چيز است و در قالب اسمى است، نه اين كه لفظ خشك و خالىِ اسم و يا معناى آن و يا حقيقت ديگرى غير از ذات

.

ص: 218

متعالى خداوندى، چنين تأثيرى داشته باشد. چيزى كه هست، خداى متعال، وعده داده است كه دعاى دعا كننده را اجابت مى كند و فرموده است : «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ . (1) اجابت مى كنم دعاى دعا كننده را وقتى مرا بخواند» . و اين اجابت، موقوف بر دعا و طلب حقيقى و جدّى است و نيز _ همان طورى كه در تفسير اين آيه گذشت _ موقوف بر اين است كه درخواست، از خودِ خدا شود و نه از ديگرى . آرى، كسى كه دست از تمامى وسائل و اسباب بردارد و براى يكى از حوايجش، به پروردگارش متّصل شود، در حقيقتْ متّصل به حقيقت آن اسمى شده است كه با حاجتش تناسب دارد و در نتيجه، آن اسم نيز با حقيقتش تأثير مى كند و دعاى او مستجاب مى شود . اين است حقيقت دعا به اسم و به همين جهت، خصوصيت و عموميت تأثير، به حال آن اسمى بستگى دارد كه حاجتمند، به آن تمسّك جسته است . پس اگر اين اسم، اسم اعظم باشد، تمامى اشيا ، در برابرِ حقيقت آن اسم، رام مى شوند و دعاى كسى كه با آن اسم دعا كرده ، به طور مطلقْ مستجاب مى شود . بنا بر اين، روايات و ادعيه اين باب را بايد بر اين معنا حمل كرد و نه بر اسم لفظى يا مفهوم آن . و اين كه در روايت آمده است كه خداوند، اسمى از اسماى خود و يا چيزى از اسم اعظم خود را به يكى از پيغمبران يا بندگانش آموخته،

.


1- .بقره: آيه 186 .

ص: 219

معنايش اين است كه راه انقطاع به سوى خود را به وى آموخته ؛ بدين گونه كه اسم خداوندىِ مناسب با دعا و درخواستِ او را بر زبانش جارى ساخته است . پس اگر واقعا اسم لفظى اى در كار باشد و معناى روشنى هم داشته باشد، باز هم تأثير آن دعا، از اين باب است كه الفاظ و معانى، وسايل و اسبابى هستند كه به نحوى، حقايق را حفظ مى كنند . دقّت فرماييد» . (1)

.


1- .الميزان فى تفسير القرآن : ج 8 ص 529 .

ص: 220

الفصل الخامس : دور أسماءِ اللّه في تدبير العالمرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعائِهِ المُسمّى بِالأَسماءِ الحُسنى _: أَسأَ لُكَ وأَدعوكَ بِاسمِكَ الَّذي تَقطَعُ بِهِ العُروقَ مِنَ العِظامِ ، ثُمَّ تُنبِتُ عَلَيهَا اللَّحمَ بِمَشِيئَتِكَ ، فَلا يَنقُصُ مِنها مِثقالُ ذَرَّةٍ بِعَظيمِ ذلِكَ الاِسمِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَعلَمُ بِهِ ما فِي السَّماءِ وما فِي الأَرضِ وما فِي الأَرحامِ ولا يَعلَمُ ذلِكَ أَحَدٌ غَيرُكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَنفُخُ بِهِ الأَرواحَ فِي الأَجسادِ فَيَدخُلُ بِعَظيمِ ذلِكَ الاِسمِ كُلُّ روحٍ إِلى جَسَدِها ، ولا يَعلَمُ بِتِلكَ الأَرواحِ الَّتي صُوِّرَت في جَسَدِهَا المُسَمّى في ظُلُماتِ الأَحشاءِ إِلاّ أَنتَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّتي (1) تَعلَمُ بِهِ ما فِي القُبورِ وتُحَصِّلُ بِهِ ما فِي الصُّدورِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَنبَتَّ بِهِ اللُّحومَ عَلَى العِظامِ فَتَنبُتُ عَلَيها بِذلِكَ الاِسمِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ القادِرِ بِكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ الحَياةَ مِن مَشيئَتِكَ العُظمى إِلى أَجَلٍ مُسَمّىً يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ المَوتَ وأَجرَيتَهُ فِي الخَلقِ عِندَ انقِطاعِ آجالِهِم وفَراغِ أَعمالِهِم يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي طَيَّبتَ بِهِ نُفوسَ عِبادِكَ ، فَطابَت لَهُم أَسماؤُكَ الحُسنى وآلآؤكَ الكُبرى يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ المُصَوِّرِ الماجِدِ الواحِدِ الَّذي خَشَعَت لَهُ الجِبالُ وما فيها يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَقولُ بِهِ لِلشَّيءِ كُن فَيَكونُ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . . . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الّذي تَجري بِهِ الفُلكَ فِي البَحرِ المُسَلسَلِ المَحبوسِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الّذي يُسَبِّحُ لَكَ بِهِ قَطرُ المَطَرِ وَالسَّحابُ الحامِلاتُ قَطَراتِ رَحمَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَجرَيتَ بِهِ وابِلَ السَّحابِ فِي الهَواءِ بِقُدرَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُنَزِّلُ بِهِ قَطرَ المَطَرِ مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجا (2) فَتَجعَلُهُ فَرَجا يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذِي مَلَأتَ بِهِ قُدسَكَ بِعَظيمِ التَّقديسِ يا قُدّوسُ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذِي استَعانَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ فَأَعَنتَهُم وطَوَّقتَهُمُ احتِمالَهُ فَحَمَلوهُ بِذلِكَ الاِسمِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ الكُرسِيَّ سَعَةَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ العَرشَ العَظيمَ الكَريمَ وعَظَّمتَ خَلقَهُ فَكان كَما شِئتَ أَن يَكونَ بِذلِكَ الاِسمِ يا عَظيمُ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي طَوَّقتَ بِهِ العَرشَ بِهَيبَةِ العِزَّةِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُخرِجُ بِهِ نَباتَ الأَرضِ مَنافِعَ لِخَلقِكَ وغِيَاثا يا اللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ النُّجومَ وجَعَلتَ مِنها رُجوما لِلشَّياطينِ ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَنتَثِرُ بِهِ الكَواكِبُ نَثرا لِدَعوَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي يَطيرُ بِهِ الطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ صافّاتٍ بِأَمرِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أُحضِرَت بِهِ الأَرَضونَ لِأَمرِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي يُسَبِّحُ لَكَ بِهِ كُلُّ شَيءٍ بِلُغاتٍ مُختَلِفَةٍ يا اللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي شَقَقتَ بِهِ الأَرضَ شَقّا ، وأَنبَتَّ فيها حَبّا وعِنَبا وقَضبا (3) ، وزَيتونا ونَخلاً ، وحَدائِقَ غُلبا (4) ، وفاكِهَةً وأَبّا (5) يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُخرِجُ بِهِ الحُبوبَ مِنَ الأَرضِ ، فَتُزَيِّنُ بِها الأَرضَ ، فَتُذَكِّرُ بِنِعمَتِكَ يا اللّهُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُسَبِّحُ لَكَ بِهِ الضَّفادِعُ فِي البِحارِ وَالأَنهارِ وَالغُدرانِ بِأَلوانِ صِفاتِها وَاختِلافِ لُغاتِها يا أللّهُ ... . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظَّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . (6)

.


1- .كذا في المصدر و بحار الأنوار ، والصحيح: «الذي» .
2- .ثجّاجا ؛ أي متدافقا ، وقيل : سيّالاً (مجمع البحرين : ج 1 ص 239) .
3- .القَضْب : كل نبتٍ اقتُضبَ فاُكِلَ طريّا (المصباح المنير : ص 507) .
4- .غُلْبا : أي ملتفّة الشجر ، أو غِلاظ أعناق النخل (مجمع البحرين : ج 2 ص 1328) .
5- .الأبُّ : مارعته الأغنام . وهو للبهائم كالفاكهة للإنسان (مجمع البحرين : ج 1 ص 5) .
6- .البلد الأمين : ص 411 _ 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 254 ح 1 .

ص: 221

فصل پنجم: نقش اسماى الهى در تدبير عالم

فصل پنجم: نقش اسماى الهى در تدبير عالمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايش به نام «الأسماء الحُسنى» _: از تو مى خواهم و تو را مى خوانم به نامت كه رگ ها را بدان از استخوان جدا مى كنى و سپس به اراده ات، بر آنها گوشت مى رويانى ، بى آن كه سرِ سوزنى از آنها كم آيد . اى خدا ! تو را به اين نام بزرگت ، به قدرتت مى خوانم ، و از تو مى خواهم به اسمى كه بدان مى دانى چه چيزى در آسمان و زمين و زهدان هاست، و خداوندا ! اينها را كسى جز تو نمى داند . از تو مى خواهم به آن اسمت كه روح ها را بدان در كالبدها مى دمى، و به عظمتِ آن، هر روحى به درون جسدش مى رود و خداوندا ! جز تو كسى از اين روح هايى كه در اجسادشان تنيده و در تاريكى هاى اندرون نام گذارى شده اند ، آگاهى ندارد . از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، هر چه را در قبرهاست مى دانى و آنچه را در سينه هاست حاصل مى كنى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، گوشت ها را بر استخوان ها مى رويانى و به همان اسم، بر آنها مى رويند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه تو را بر هر چيزى توانا مى كند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان ، به خواست سترگت ، زندگى را تا مدّتى معيّن آفريدى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، مرگ را آفريدى و آن را به گاهِ سر رسيدنِ اجل هاى مردم و پايان گرفتن اعمالشان ، در ميان آنان جارى كردى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، جان هاى بندگانت را پاكيزه كردى و از اين رو ، نام هاى زيبايت و نعمت هاى بزرگت، بر ايشان خوش آمد ، اى خدا ! از تو مى خواهم به اسم تصويرگرِ باشكوهِ يگانه ات كه كوه ها و آنچه در آنهاست، در برابرش فروتنى مى كنند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه به هر چيز با آن بگويى : «باش» ، به قدرتت موجود مى شود ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، كشتى را در درياى به هم پيوسته حبسْ شده، به قدرتت جارى مى كنى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، قطره هاى باران و ابرهاى حاملِ اين قطره هاى رحمتت ، تو را تسبيح مى كنند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، ابرهاى پر باران را با قدرت خويش، در هوا جارى مى كنى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، قطره هاى باران را از ابرهاى فشرده، به صورت آبى ريزان، فرو مى فرستى و آن را [مايه] گشايش (زندگى) قرار مى دهى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، مقام قدس خود را با تقديسى عظيم، آكنده ساختى ، اى پاك ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه حاملان عرشت از آن يارى جستند و يارى شان دادى و توان تحمّل آن را بديشان دادى و آن را بدان اسم، حمل كردند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، تخت [فرمان فرمايى ات] را به گستره آسمان ها و زمين آفريدى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، عرش بزرگ گرامى ات را آفريدى و آفرينشِ آن را بزرگ داشتى تا با عظمتِ آن، اسمت آن گونه شد كه خودت خواستى ، اى بزرگ ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، عرشت را با هيبتِ عزّت و فرمان روايى، حلقه زدى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، گياه زمين را براى منفعت خَلقت و يارىِ ايشان، بيرون آوردى ، اى خدا ! ... از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، ستارگان را آفريدى و آنها را وسيله راندنِ شيطان هاى ميان آسمان و زمين قرار دادى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، ستارگان براى دعوتت كاملاً پراكنده گشتند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، پرندگان صف كشيده در فضاى آسمان ، به امر تو پرواز مى كنند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه زمين ها، با آن براى امرت حاضر شدند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، همه چيز، با زبان هاى گوناگونْ تسبيحت مى كنند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، زمين را كاملاً شكافتى و دانه[ى گندم] و انگور و شاخه تازه و زيتون و نخل و باغ هايى انبوه و ميوه و مرتع را روياندى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، دانه ها را از زمين بيرون مى كشى و زمين را بدانها مى آرايى تا نعمتت را به يادها آورده باشى ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه قورباغه ها، در درياها و رودها و بركه ها، با همه تفاوت هاى نژادى و زبانى، با آن تو را تسبيح مى كنند ، اى خدا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه با قدرت و شوكت و دليل و برهان، در هر چيزى آشكار است ، اى خدا !

.

ص: 222

. .

ص: 223

. .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ . . . بِأَسمائِكَ الَّتي غَلَبَت (1) أَركانَ كُلِّ شَيءٍ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ عَقيبَ الصَّلاةِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَقومُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وبِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَجمَعُ المُتَفَرِّقَ وتُفَرِّقُ المُجتَمِعَ ، وبِاسمِكَ الَّذي تُفَرِّقُ بِهِ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وبِاسمِكَ الَّذي تَعلَمُ بِهِ كَيلَ البِحارِ وعَدَدَ الرِّمالِ ووَزنَ الجِبالِ ، أَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ الإِلحاحِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تَقومُ السَّماءُ وبِهِ تَقومُ الأَرضُ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وبِهِ تَجمَعُ بَينَ المُتَفَرِّقِ ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ المُجتَمِعِ ، وبِهِ أَحصَيتَ عَدَدَ الرِّمالِ وزِنَةَ الجِبالِ وكَيلَ البِحارِ . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في دُعاءٍ لَهُ بَعدَ صَلاةِ جَعفَرٍ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَحشُرُ بِهِ المَوتى إِلَى المَحشَرِ ، يا مَن لا يَقدِرُ عَلى ذلِكَ أَحَدٌ غَيرُهُ ، أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تُحيي بِهِ العِظامَ وهِيَ رَميمٌ . (5)

.


1- .في البلد الأمين : «مَلَأَت» والظّاهر أنّه الصواب .
2- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 كلاهما عن كميل بن زياد النخعي .
3- .دلائل الإمامة : ص 539 ح 521 عن أبي عليّ محمّد بن أحمد المحمودي عن الإمام المهدي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 59 ح 66 .
4- .الغيبة للطوسي : ص 260 ح 227 ، كمال الدين : ص 470 ح 24 كلاهما عن أبي نعيم الأنصاري عن الإمام المهدي عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 235 ح 340 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 7 ح 5.
5- .جمال الاُسبوع : ص 186 عن الحسن بن القاسم العبّاسي ، بحار الأنوار : ج 91 ص 197 ح 3 .

ص: 227

امام على عليه السلام_ در دعاى معروف كميل _: خدايا ! من از تو مى خواهم ... به آن نام هايت كه بر اركان هر چيز، چيره گشته است ! (1)

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى تعقيب نماز _: خدايا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه آسمان و زمين، بِدان برپايند ، و به آن اسمت كه با آن، پراكنده را جمع و جمع را پراكنده مى كنى، و به آن اسمت كه با آن، ميان حق و باطل، جدايى مى اندازى و به آن اسمت كه بدان، حجم درياها و تعداد ريگ ها و وزن كوه ها را مى دانى ، برايم اين كار و آن كار را بكن .

امام صادق عليه السلام_ در دعاى «الحاح (پافشارى)» _: خدايا ! از تو مى خواهم به آن اسمت كه با آن ، آسمان و زمين برپايند و با آن ميان حق و باطل، جدايى مى اندازى و با آن ، پراكنده را جمع و جمع را پراكنده مى كنى و با آن ، تعداد ريگ ها و وزن كوه ها و حجم درياها را مى دانى .

امام كاظم عليه السلام_ در دعايش پس از نماز جعفر طيّار _: از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، مردگان را به سوى محشر روانه مى كنى ، اى آن كه جز او، كسى بر اين كار توانا نيست ! و از تو مى خواهم به آن اسمت كه استخوان ها را در حالى كه پوسيده اند، بِدان زنده مى كنى .

.


1- .در برخى نسخه ها آمده است : كه اركان هر چيز را پر كرده اند .

ص: 228

الإمام المهدي عليه السلام_ في قُنوتِهِ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كَوَّنتَ بِهِ طَعمَ المِياهِ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أَجرَيتَ بِهِ الماءَ في عُروقِ النَّباتِ بَينَ أَطباقِ الثَّرى ، وسُقتَ الماءَ إِلى عُروقِ الأَشجارِ بَينَ الصَّخرَةِ الصَّمّاءِ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كَوَّنتَ بِهِ طَعمَ الثِّمارِ وأَلوانَها . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي بِهِ تُبدِئُ وتُعيدُ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الفَردِ الواحِدِ المُتَفَرِّدِ بِالوَحدانِيَّةِ المُتَوَحِّدِ بِالصَّمَدانِيَّةِ بِاسمِكَ (1) . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي فَجَّرتَ بِهِ الماءَ مِنَ الصَّخرَةِ الصَّماءِ وسُقتَهُ مِن حَيثُ شِئتَ . وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ خَلقَكَ ورَزَقتَهُم كَيفَ شِئتَ وكَيفَ شاؤوا . (2)

.


1- .كذا في الطبعة المعتمدة ، ولا توجد كلمة «باسمك» في طبعة إيران وبحار الأنوار .
2- .مهج الدعوات : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 234 .

ص: 229

امام مهدى عليه السلام_ در قنوتش _: از تو مى خواهم به آن اسمت كه مزه آب ها را بِدان پديد آوردى و از تو مى خواهم به آن اسمت كه بِدان، آب را در ريشه هاى گياه و ميان لايه هاى خاك، دواندى و آب را به ريشه هاى درختان، در ميان صخره هاى سخت راندى . از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، مزه ميوه ها و رنگ هاى آن را هستى بخشيدى . از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، مى آغازى و باز مى گردانى . از تو مى خواهم به آن اسمت كه يگانه و يكتاست ؛ يگانه در تنهايى و تنها در بى نيازى ، به اسم تو . از تو مى خواهم به آن اسمت كه بِدان، آب را از صخره سخت بيرون كشيدى و به هر جا كه خواستى، بردى . از تو مى خواهم به آن اسمت كه بدان، خَلقت را آفريدى و هر گونه كه خواستى و خواستند، روزى شان دادى .

.

ص: 230

. .

ص: 231

بخش چهارم : شناختن صفات ثبوتى خدا

اشاره

بخش چهارم : شناختن صفات ثبوتى خدافصل يكم: بايسته ها در شناختن صفات خدافصل دوم : اَحَد ، واحدفصل سوم : اوّل، آخرفصل چهارم : بارئفصل پنجم : باسط ، قابضفصل ششم : باقىفصل هفتم : بدى ء و بديعفصل هشتم : بَرّ، بارّفصل نهم : بصيرفصل دهم : توّابفصل يازدهم : جابر، جبّارفصل دوازدهم : جاعلفصل سيزدهم : حافظ ، حفيظفصل چهاردهم : حافى، حَفىفصل پانزدهم : حاكمفصل شانزدهم : حسيبفصل هفدهم : حقفصل هجدهم : حكيمفصل نوزدهم : حليم

.

ص: 232

پيش گفتار

پيش گفتارمقصود از صفات ثبوتى، صفاتى هستند كه خداوند متعال ، داراى آنهاست ، اعم از صفات ذات و صفات فعل. در فصل يكم اين بخش ، بر چند نكته مهم در شناختن صفات خدا ، تأكيد مى شود : 1 . تنها خداوند متعال مى تواند خود را توصيف كند؛ چرا كه ديگرى او را آن گونه كه شايسته است ، نمى شناسد. بنا بر اين ، او به بيان غير خود، توصيف ناپذير است. 2 . توصيف خداوند متعال نبايد به «تشبيه» او بينجامد و نبايد از «تعطيل» سر در آورد. او حقيقتى است كه مبدأ همه حقايق است و شبيه هيچ آفريده اى نيست. 3 . هر نوع توصيفى از آفريدگار جهان كه به معناى احاطه يافتن بر ذات او باشد، غير واقعى است. 4 . آنچه قابل توصيف است، افعال خداوند است، نه ذات او. 5 . صفات خداوند ، معناى خاصّ خود را دارند ، نه همان معنايى كه بر غير خدا اطلاق مى شود.

.

ص: 233

در فصل دوم تا پايان اين بخش، برجسته ترين صفات ثبوتى خداوند ، با آيات و احاديثى كه اين صفات در آنها آمده است، با نظمى نوين و زودياب ارائه مى گردند. در اين باره ، چند نكته قابل توجّه است : الف . روشن است كه صفات ثبوتى خداوند عز و جل ، بيش از مواردى هستند كه در اين فصل آمده اند . ملاك گزينش ما، محورى بودن صفت و فراوانى آيات و احاديث درباره آن است. ب . صفات مذكور ، طبق حروف الفبا تنظيم گرديده اند ، مگر صفات قريب المعنى و يا متضاد ، كه در يك جا ارائه شده اند. ج . در آغاز هر صفت، جمع بندى كوتاهى از معناى لغوى آن، چگونگى مطرح شدن آن در قرآن و برخى از نكاتى كه پژوهش درباره آن صفت و فهم آيات و احاديث مربوط به آن را تسهيل مى نمايد، مى آيد .

.

ص: 234

الفصل الأوّل : ما يجب في معرفة صفات اللّه1 / 1وَصفُهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الخالِقَ لا يوصَفُ إِلاّ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكَيفَ يوصَفُ الخالِقُ الَّذي تَعجِزُ الحَواسُّ أن تُدرِكَهُ ، وَالأَوهامُ أَن تَنالَهُ ، وَالخَطَراتُ أن تَحُدَّهُ ، وَالأَبصارُ الإحاطَةَ بِهِ ؟! جَلَّ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، نَأى (1) في قُربِهِ وقَرُبَ في نَأيِهِ، كَيَّفَ الكَيفِيَّةَ؛ فَلا يُقالُ لَهُ: كَيفَ، وأَيَّنَ الأَينَ ؛ فَلا يُقالُ لَهُ: أَينَ،وهُوَ مُنقَطِعُ الكَيفِيَّةِ فيهِ وَالأَينونِيَّةِ، فَهُوَالأَحَدُ الصَّمَدُ كَما وَصَفَ نَفسَهُ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ، لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في جَوابِ رَجُلٍ قالَ لَهُ : صِف لَنا رَبَّنا مِثلَما نَراهُ عِيانا _: فَانظُر أَيُّهَا السّائِلُ: فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ، ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأَئِمَّةِ الهُدى أَثَرُهُ ، فَكِل عِلمَه إِلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أَنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلم هُمُ الَّذينَ أَغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ _ تَعالَى _ اعترافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِه عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا ، فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . هُوَ القادِرُ الَّذي إِذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إِلَيهِ ، لِتَجرِيَ في كَيفِيَّة صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيهِ _ سُبحانَهُ _ فَرَجَعَت إِذ جُبِهَت مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لا يُنالُ بِجَورِ الاِعتِسافِ كُنهُ مَعرِفَتِهِ ، ولا تَخطُرُ بِبالِ أُولِي الرَّوِيّاتِ (3) خاطِرَةٌ مِن تَقديرِ جَلالِ عِزَّتِهِ . (4)

.


1- .نأى : بَعُد (لسان العرب : ج 15 ص 300) .
2- .كفاية الأثر : ص 12 عن ابن عبّاس ، كشف الغمّة : ج 3 ص 176 ، الكافي: ج 1 ص 138 ح 3 ، التوحيد : ص 61 ح 18 كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام أبي الحسن عليه السلام ، تحف العقول : 482 عن الإمام الهادي عليه السلاموكلّها نحوه وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «فهو الأحد الصمد ...»، بحار الأنوار : ج 36 ص 283 .
3- .الرَّوِيَّة : التفكّر في الأمر . ورَوَّيتُ في الأمر : إذا نظرت فيه وفكّرت (الصحاح : ج 6 ص 2364 «روى») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع التوحيد : ص 55 ح 13 .

ص: 235

فصل يكم: بايسته ها در شناختن صفات خدا

1 / 1 توصيف خداوند به آنچه خود را بدان توصيف كرده است

فصل يكم: بايسته ها در شناختن صفات خدا1 / 1توصيف خداوند به آنچه خود را توصيف كرده استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آفريدگار ، جز به آنچه خود وصف كرده، توصيف نمى شود ، و چگونه توصيف شود ، آفريدگارى كه حواس از ادراك او، اوهام از رسيدن به او ، رهيافت ها[ ى ذهنى و قلبى] از تعريف كردن او و انديشه ها از احاطه بر او ناتوان اند؟! او از وصف وصف كنندگان ، برتر است. در [عين] نزديكى، دور و در [ عين ]دورى، نزديك است. او چگونگى را پديد آورد . پس درباره او نمى توان گفت : «چگونه است؟» . و كجايى را پديد آورد . پس درباره او گفته نمى شود : «كجاست؟» . چگونگى و كجايى درباره او جارى نيستند . پس اوست يگانه بى نياز _ همان سان كه خود را توصيف كرده است _ و وصف كنندگان به توصيف او نمى رسند. نزاده و زاده نشده است و كسى همتاى او نيست.

امام على عليه السلام_ در خطبه اى ، در پاسخ مردى كه به ايشان گفت : پروردگار ما را چنان توصيف كن كه گويا او را به چشم مى بينيم _: پس بنگر _ اى پرسشگر _ و هرصفت خدا كه قرآن بر آن دلالت دارد، به آن اقتدا كن و از نور هدايت آن ، روشنايى برگير و آنچه شيطان ، تو را به دانستن آن وا مى دارد ، ولى نه در قرآن بر تو واجب گشته و نه در سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمّه هُدا نشانى از آن هست، علم آن را به خداى سبحان واگذار ، كه نهايتِ حقّ خدا بر تو ، همان است. و بدان كه استواران در دانش ، كسانى هستند كه اعتراف به جملگىِ آنچه از تفسير غيبِ در حجاب نمى دانند ، آنان را از نزديك شدن به سراپرده هاى آويخته در برابر غيب ها ، بى نياز ساخته است. پس ، خداى والا، اعتراف آنان را به ناتوانى از دستيابى به آنچه بِدان احاطه علمى ندارند، ثنا گفته و ژرف انديشى نكردنِ ايشان را در آنچه كاوش در نهايتِ آن را بر آنان تكليف نساخته، استوارى ناميده است. پس بر آن بسنده كن و سترگى خداى سبحان را به اندازه خِرد خود مدان كه از هلاك شدگان خواهى بود . اوست توانايى كه هر گاه اوهام، آهنگ آن كنند كه نهايتِ توانايى او را دريابند و انديشه هاى پيراسته از رهيافت هاى وسوسه بخواهند در نهان هاى ژرف ملكوت او قرار گيرند و [ هر گاه ]دل ها شيفته او گردند تا به چگونگى اوصاف او راهى بجويند ، و [ هر گاه ] نفوذگاه هاى خِرد ، [از ظرافتْ] در جايى _ كه توصيف ، به حقيقت آن دست نمى يابد _ نهان گردند تا آگاهى از ذات او را فرا چنگ آورند، آنها را مى راند ، در حالى كه آنها ، روى آور به سوى خدا سبحان ، پرتگاه هاى تاريكى هاى غيوب را در مى نوردند ، و چون دست رد بر [ سينه ] آنها زده شود ، با اعتراف به اين كه با ناهنجارىِ بيراهه رفتن، نمى توان به نهايت معرفت او رسيد و گذشتن از مرزهاى شُكوه عزّت او به خاطر انديشمندانْ خطور نمى كند ، باز مى گردند .

.

ص: 236

. .

ص: 237

. .

ص: 238

الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ! هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ. (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أَعجَزُ ، ومِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أَبعَدُ . (2)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَصِفُ إِلهَهُ منَ يَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ! (3)

عنه عليه السلام :لَم يُطلِع العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن وَاجِبِ مَعرِفَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أَبطَلَ أَزَلَهُ ، ومَن قالَ : أَينَ ؟ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أَخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ . (5)

عنه عليه السلام :كَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ؛ فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد قَرَنَهُ ... . (6)

عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأَخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ (7) ، فَمَن قالَ : أَينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إِلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ؟ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إِذ ؛ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى ؛ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد أَلحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . (8)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 304 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 348 ح 34 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 112 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 143 ح 9 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 312 ح 640 عن جعفر بن سليمان عنه عليه السلام وفيه «السواتر عن يقين» بدل «عن واجب» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
5- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه صدره إلى «أزله» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 285 ح 17 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
7- .كُنْه الشيء : نهايته ، وكُنْه المعرفة : حقيقتها . وقولهم : لا يكتنهه الوصف ، بمعنى لا يبلغ كُنْهه ، أي قدره وغايته (مجمع البحرين : ج 3 ص 1600) .
8- .تحف العقول : ص 63 ، التوحيد : ص 36 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 255 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 361 ح 283 عن الإمام الرضا عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .

ص: 239

امام على عليه السلام :خدا منزّه است! او آن گونه است كه خود ، توصيف كرده است و توصيف كنندگان ، به توصيف او نمى رسند.

امام على عليه السلام :همانا آن كه از توصيف [موجودِ] داراى شكل و اندامْ ناتوان است، از توصيف آفريدگار آن، ناتوان تر و از دستيابى به او با معيارهاى آفريدگان، دورتر است.

امام على عليه السلام :آن كه از توصيف آفريده اى مانند خود ناتوان است، چگونه خداى خود را توصيف كند؟

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] خِردها را به تعيين حد براى صفت خود ، آگاه نساخته و آنها را از شناخت بايسته خود ، محروم نكرده است.

امام على عليه السلام :هر كه خداى را وصف كند، او را محدود كرده است و هر كه او را محدود كند، او را به شمارش آورده است و هر كه او را به شمارش آورد، ديرينگىِ او را باطل ساخته است. هر كه بگويد : «كجاست؟» ، براى او پايانى قرار داده است و هر كه بگويد : «بر روى چيست؟» ، مكانى را از او خالى دانسته است و هر كه بگويد : «در چيست؟» ، او را درون چيز ديگرى نهاده است.

امام على عليه السلام :كمال توحيد خدا، اخلاص براى اوست، و كمال اخلاص براى او ، نفى صفات از اوست؛ زيرا هر صفتى گواهى مى دهد كه غير از موصوف است و هر موصوفى گواه است كه غير از صفت است . از اين رو ، هر كه خدا را وصف كند ، او را [با ديگرى ]قرين ساخته است.

امام على عليه السلام :خداى را نشناخت آن كه خواستار توصيف او شد. و از او فراتر رفت آن كه او را همانند شمرد . و خطا كرد آن كه در پى كُنه او رفت. پس هر كه بگويد : «كجاست؟» ، او را در جايى نشانده است و هر كه بگويد : «در چيست؟» او را درون چيز ديگرى نهاده است و هر كه بگويد : «تا كجاست؟» ، براى او پايانى قرار داده است و هر كه بگويد : «براى چيست؟» ، براى او علّتى تراشيده است و هر كه بگويد : «چگونه است؟» ، او را همانند ساخته است و هر كه بگويد : «از كِى هست» ، براى او زمان نهاده است و هر كه بگويد : «تا كِى هست» ، براى او غايتى گرفته است و هر كه براى او غايت بگيرد، او را جزءدار شمرده است و هر كه او را جزءدار بشمرد، او را به وصف آورده است و هر كه او را به وصف آورد ، به بيراهه رفته است و هر كه او را پاره پاره بداند ، از او منحرف شده است.

.

ص: 240

عنه عليه السلام :لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ . . . الَّذي سُئِلَتِ الأَنبياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَته بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا تَقَعُ الأَوهامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى كَيفِيَّةٍ . (4)

عنه عليه السلام :لا يُوصَفُ بِالأَزواجِ ، ولا يُخلَقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ . . . بَل إِن كُنتَ صادِقا أَيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جِبريلَ وميكائيلَ وجُنودَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ في حُجُراتِ القُدُسِ ، مُرجَحِنّينَ (5) مُتُوَلِّهَةً عُقولُهُم أَن يَحُدّوا أَحسَنَ الخالِقينَ ، فَإِنّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوو الهَيئاتِ وَالأَدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إِذا بَلَغَ أَمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 7556 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 وليس فيه «ولا بِمَ» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 32 ح 1 وفيه «بنقص» بدل «ببعض» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 85 .
5- .مُرجَحِنّين : مِن ارْجَحَنَّ الشيء ؛ إذا مال من ثقله وتحرّك (لسان العرب : ج 13 ص 177) .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 .

ص: 241

امام على عليه السلام :خِردها خداى سبحان را نديدند تا از او خبر دهند؛ بلكه خداوند متعال پيش از وصف كنندگانِ خود بود (خِردها وصف خدا را از او فرا گرفتند).

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست ... كه افزونى و كاستى به او راه ندارد و به كجايى و به چيستى و مكان ، وصف نمى شود.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست ... كه پيامبران در پرسش درباره او به داشتن حد و بعض (با اندازه و جزء) توصيفش نكردند؛ بلكه او را به افعالش وصف كردند و با نشانه هايش به او ره نمودند.

امام على عليه السلام :اوهام بر وصفى از او دست نمى يابند و دل ها چگونگى اى براى او قائل نمى شوند.

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] به داشتن همگون ، وصف نمى شود و با چاره انديشى نمى آفريند و با حواس درك نمى شود ... ؛ بلكه اى آن كه براى وصف خداوندگارت ، خود را بيهوده به رنج افكنده اى! اگر در ادّعاى خود صادقى، جبرئيل و ميكائيل عليهماالسلام و دسته فرشتگان مقرّب را توصيف كن كه در منازل پاكى ، خاضعانه سر به زير افكنده اند و خِردهايشان از شناخت حقيقتِ نيكوترينِ آفرينندگان ، سرگشته است؛ زيرا تنها ، دارندگان شكل و اندام، با توصيفات ، ادراك مى شوند و [ نيز ] آن كه چون به پايان حدّ خود رسد، نابود مى شود.

.

ص: 242

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ . . . مَن جَهِلَهُ فَقَد أَشارَ إِلَيهِ ، ومَن أَشارَ إِلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أَخلى مِنهُ . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ، ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ ، وحارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أَدنى أَدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الأُمورِ . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :أَصِفُ إِلهي بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وأُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، فَهُوَ قَريبٌ غَيرُ مُلتَصِقٍ وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ ، يُوَحَّدُ ولا يُبَعَّضُ ، مَعروفٌ بِالآياتِ ، مَوصوفٌ بِالعَلاماتِ ، لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الكَبيرُ المُتَعالُ . (3)

عنه عليه السلام:لا يَقدِرُ الواصِفونَ كُنهَ عَظَمَتِهِ، ولا يَخطُرُ عَلَى القُلوبِ مَبلَغُ جَبَروتِهِ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ عَديلٌ ، ولا تُدرِكُهُ العُلَماءُ بِأَلبابِها ، ولا أَهلُ التَّفكيرِ بِتَفكيرِهِم إِلاّ بِالتَّحقيقِ إِيقانا بِالغَيبِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُوصَفُ بِشَيءٍ مِن صِفاتِ المَخلوقينَ ، وهُوَ الواحِدُ الصَّمَدُ ، ما تُصُوِّرَ في الأَوهامِ فَهُوَ خِلافُهُ . لَيسَ بِرَبٍّ مَن طُرِحَ تَحتَ البَلاغِ ، ومَعبودٍ مَن وُجِدَ في هَواءٍ أَو غَيرِ هَواءٍ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلاموفيه «تعبير اللغات» بدل «تحبير اللغات» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
3- .التوحيد : ص 80 ح 35 ، روضة الواعظين : ص 43 وفيه «منفصل» بدل «متقصّ» وكلاهما عن عكرمة ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 337 ح 64 عن يزيد بن رويان نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 297 ح 24 .
4- .تحف العقول : ص 244 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 301 .

ص: 243

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست ... كه همّت هاى بلند ، او را درنمى يابند و ژرف انديشىِ خردها به او دست نمى يابد؛ آن كه براى توصيف او ، حدّ معيّنى نيست ... . هر كه او را نشناخته است، به او اشاره مى كند و آن كه به او اشاره مى كند ، او را محدود ساخته است و آن كه او را محدود ساخته، او را به شمارش آورده است . و هر كه گفت : «در چيست؟» ، او را درون چيز ديگرى نهاده و هر كه گفت : «بر روى چيست؟» ، مكانى را از او خالى دانسته است .

امام على عليه السلام :براى او صفتى دست يافتنى ، و حدّى كه در آن بتوان براى او مَثَل زد ، وجود ندارد. سخن آرايى ها در توصيف او درمانده گشتند و توصيف هاى گوناگون در آن جا نابود گرديدند . و رهيافت هاى ژرف انديشه در ملكوت او سرگردان شدند. و تفاسير جامع ، پيش از راهيابى به دانش او باز ايستادند و در برابر غيب پوشيده او ، پرده هايى (موانعى) از غيوب ، حايل شدند كه در نزديك ترين نزديكان آن پرده ها ، خِردهاى بلندپرواز در امور باريك، سرگشته گشتند .

امام حسين عليه السلام :خداى خود را بدانچه خود را به آن وصف كرده، وصف مى كنم و او را بدانچه خود را به آن شناسانده، مى شناسم: با حواس ، ادراك نمى شود و با مردمان ، سنجيده نمى گردد . نزديك است ، امّا نه چسبيده، و دور است ، امّا نه با فاصله . يگانه شمرده مى شود و بخش بخش نمى گردد. او با نشانه ها شناخته شده و با علامات ، وصف گرديده است. خدايى جز او نيست كه بزرگِ بلندمرتبه است.

امام حسين عليه السلام :وصف كنندگان [از وصف] كُنه عظمت او ناتوان اند و اندازه جبروت او ، بر دل ها نمى گذرد؛ زيرا او در ميان اشيا، همتا ندارد . دانشمندان با خِرد خود و انديشمندان با انديشه خود ، او را درك نمى كنند، جز آن كه از روى يقين به غيب ، [وجود او را] تصديق مى كنند؛ زيرا او به چيزى از صفات آفريدگان ، وصف نمى شود ، و اوست يگانه بى نياز، و هر چه در وهم مى آيد، جز اوست . خداوندگار نيست آن كه در تيررس [انديشه ها] قرار مى گيرد و معبود نيست آن كه در هوا يا جز هوا يافت مى شود.

.

ص: 244

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: ضَلَّت فيكَ الصِّفاتُ ، وتَفَسَّخَت دونَك النُّعوتُ ، وحارَت في كِبرِيائِكَ لَطائِفُ الأَوهامِ . (1)

عنه عليه السلام_ أَيضا _: اللّهُمَّ يا مَن لا يَصِفُهُ نَعتُ الواصِفينَ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ . . . الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النَّاظِرينَ ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ . (3)

عنه عليه السلام :لَوِ اجتَمَعَ أَهلُ السَّماءِ وَالأَرضِ أَن يَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ لَم يَقدِروا. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ لا يوصَفُ ، وكَيفَ يوصَفُ وقَد قالَ في كتابِهِ : «وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» (5) !! فَلا يوصَفُ بِقَدرٍ إِلاّ كانَ أَعظَمَ مِن ذلِكَ . (6)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَبارَكَ اسمُهُ . . . عَجَزَ الواصِفونَ عَن كُنهِ صِفَتِهِ ، ولا يُطيقونَ حَملَ مَعرِفَةِ إِلهِيَّتِهِ ، ولا يَحُدّونَ حُدودَهُ ؛ لِأَنَّهُ بِالكَيفِيَّةِ لا يُتَناهى إِلَيهِ . (7)

.


1- .الصحيفة السجّاديّة : ص 129 الدعاء 32 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 123 الدعاء 31 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 19 الدعاء 1 .
4- .الكافي : ج 1 ص 102 ح 4 عن أبي حمزة .
5- .الأنعام : 91 ، الزمر : 67 .
6- .الكافي :ج 1 ص 103 ح 11 عن الفضيل بن يسار وج 2 ص 182 ح 16 ، التوحيد : ص 128 ح 6 وفيه «بقدرة» بدل «بقدر» وكلاهما عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، المؤمن : ص 30 ح 55 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 142 ح 8 .
7- .الكافي : ج 1 ص 137 ح 2 عن إبراهيم .

ص: 245

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: توصيفات ، درباره تو بيراهه رفتند و وصف ها پيش از رسيدن به تو ، از هم پاشيدند و باريك انديشى ها در بزرگى تو ، سرگشته شدند .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: خدايا! اى آن كه وصفِ وصف كنندگان ، او را وصف نمى كند (از وصف او ناتوان است)!

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: ستايش ، خداى راست ... ؛ آن كه ديده هاى نگرندگان ، از ديدن او فرو مانده و اوهام وصف كنندگان ، از وصف او ناتوان گشته اند.

امام زين العابدين عليه السلام :اگر اهل آسمان و زمينِ گرد هم آيند تا سترگى خدا را وصف كنند، نمى توانند.

امام صادق عليه السلام :خداوند ، وصف شدنى نيست، و چگونه وصف شود ، در حالى كه در كتاب خود گفته است : «خداى را آن گونه كه بايسته است ، نشناختند و بزرگ نداشتند» ؟! پس ، هر گونه وصف شود، باز هم بزرگ تر است.

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند ، والانام است ... . وصف كنندگان از كُنه وصف او درمانده و از تحمّل شناخت خدايىِ او ناتوان اند و نمى توانند حدود او را تعيين كنند؛ زيرا با «چگونگى» بر او نمى توان دست يافت.

.

ص: 246

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عَظيمٌ رَفيعٌ لا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عَظَمَتِهِ ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، ولا يُوصَفُ بِكَيفٍ ولا أَينٍ وحَيثٍ ، وكَيفَ أَصِفُهُ بِالكَيفِ ؟! وهُوَ الَّذي كَيَّفَ الكَيفَ حَتّى صارَ كَيفا ، فَعَرَفتُ الكَيفَ بِما كَيَّفَ لَنا مِنَ الكَيفِ ، أَم كَيفَ أَصِفُهُ بِأَينٍ ؟! وهُوَ الَّذي أَيَّنَ الأَينَ حَتّى صارَ أَينا ، فَعَرَفتُ الأَينَ بِما أَيَّنَ لَنا مِنَ الأَينِ ، أَم كَيفَ أَصِفُهُ بِحَيثٍ ؟! وهُوَ الَّذي حَيَّثَ الحَيثَ حَتّى صارَ حَيثا ، فَعَرَفتُ الحَيثَ بِما حَيَّثَ لَنا مِنَ الحَيثِ . فَاللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ داخِلٌ في كُلِّ مَكانٍ وخارِجٌ مِن كُلِّ شَيءٍ ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، لا إِلهَ إِلاّ هُوَ العَلِيُّ العَظيمُ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . (1)

الكافي عن جميع بن عمير :قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُّ شَيءٍ «اللّهُ أكبر» ؟ فَقُلتُ : اللّهُ أَكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ . فَقالَ : وكانَ ثَمَّ شَيءٌ فَيَكونُ أَكبَرَ مِنهُ ؟ فَقُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَن يوصَفَ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :مَن ظَنَّ بِاللّهِ الظُّنونَ هَلَكَ ، فَاحذَروا في صِفاتِهِ مِن أَن تَقِفوا لَهُ عَلى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقصٍ أَو زِيادَةٍ ، أَو تَحريكٍ أَو تَحَرُّكٍ ، أَو زَوالٍ أَوِ استِنزالٍ ، أَو نُهوضٍ أَو قُعودٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ عَن صِفَةِ الواصِفينَ ونَعتِ النّاعِتينَ وتَوَهُّمِ المُتَوَهِّمينَ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 103 ح 12 ، التوحيد : ص 115 ح 14 كلاهما عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 297 ح 26 .
2- .الكافي : ج 1 ص 118 ح 9 وص 117 ح 8 عن ابن محبوب عمّن ذكره نحوه ، التوحيد : ص 313 ح 2 وح1 عن ابن محبوب عمّن ذكره نحوه ، معاني الأخبار : ص 11 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 376 ح 827 عن جميع بن عمرو عن رجل .
3- .الكافي : ج 1 ص 125 ح 1 ، التوحيد : ص 183 ح 18 وليس فيه «تحريك» و «استنزال» ، الاحتجاج : ج 2 ص 327 ح 264 كلّها عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج 3 ص 311 .

ص: 247

امام صادق عليه السلام :خداوند ، بزرگ و بلندمرتبه است . بندگان نمى توانند او را توصيف كنند و به نهايتِ سترگى او نمى رسند . انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد. و اوست باريك بين آگاه . او به چگونگى و كجايى و جهت ، وصف نمى شود ، و چگونه او را با «چگونگى» توصيف كنم ، در حالى كه او به چگونگى، چگونگى بخشيد تا اين كه چگونگى شد؟! پس من چگونگى را از چگونگى بخشىِ خدا به ما شناختم. يا چه سان او را با «كجايى» توصيف كنم ، در حالى كه اوست كه كجايى را پديد آورد تا اين كه كجايى گشت؟! پس من كجايى را از كجايى هايى كه خداوند پديد آورد، شناختم. يا چگونه او را با «مكان» وصف كنم ، در حالى كه اوست آن كه به مكان، مكان بودن داد تا اين كه مكان شد؟! پس من مكان را از مكان هايى كه او آفريده، شناختم. پس ، خداوندِ والا و بلندمرتبه، داخل در هر جا و خارج از هر چيز است. انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد . خدايى جز او نيست كه بلندپايه سترگ است و او باريك بين آگاه است.

الكافى_ به نقل از جميع بن عمير _: امام صادق عليه السلامفرمود : « اللّه أكبر ، به چه معناست؟» . گفتم : خداوند از هر چيزى بزرگ تر است. فرمود : «آيا آن جا (در مرتبه خدايى) چيزى هست كه خداوند ، بزرگ تر از آن باشد؟!» . گفتم : پس به چه معناست؟ فرمود : «خداوند ، بزرگ تر از آن است كه به وصف آيد» .

امام كاظم عليه السلام :هر كه به خداوندْ گمان ها[ى بد] ببرد، تباه مى گردد . پس در باب صفات او ، از اين بپرهيزيد كه بر حدّى كه خود مى گذاريد ، توقّف كنيد و او را به كاهش يا فزونى، حركت دادن يا حركت پذيرى، نابودى يا فرود آمدن، و برخاستن يا نشستن ، وصف كنيد؛ زيرا خداوند ، برتر و بالاتر از توصيف وصف كنندگان و نعت نعت كنندگان و توهّم وهم كنندگان است .

.

ص: 248

عنه عليه السلام :لا تَتَجاوَز فِي التَّوحيدِ ما ذَكَرَهُ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ فَتَهلِكَ . (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ أَعلى وأَجَلُّ وأَعظَمُ مِن أَن يُبلَغَ كُنهُ صِفَتِهِ ، فَصِفوهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكُفّوا عَمّا سِوى ذلِكَ . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن شَيءٍ مِنَ التَّوحيدِ _: أَوَّلُ الدِّيانَةِ بِهِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ بِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ المَوصوفِ أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ، وشَهادَتِهِما جَميعا بِالتَّثنِيَةِ المُمتَنِعِ مِنهُ الأَزَلُ . فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أَبطَلَ أَزَلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَدِ استَوصَفَهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن قالَ : أَينَ ؟ فَقَد أَخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : ما هُوَ ؟ فَقَد نَعَتَهُ ، ومَن قالَ : إِلامَ ؟ فَقَد غاياهُ . عالِمٌ إِذ لا مَعلومَ ، وخالِقٌ إِذ لا مَخلوقَ ، ورَبٌّ إِذ لا مَربوبَ ، وكَذلِكَ يوصَفُ رَبُّنا ، وفَوقَ ما يَصِفُهُ الواصِفونَ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 76 ح 32 ، روضة الواعظين : ص 43 كلاهما عن محمّد بن أبي عمير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 296 ح 23 .
2- .الكافي : ج 1 ص 102 ح 6 عن محمّد بن حكيم ، رجال الكشّي : ج 2 ص 564 ح 500 عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 266 ح 31 .
3- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 6 عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص 57 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 285 .

ص: 249

امام كاظم عليه السلام :در خداشناسى ، از آنچه خداوندِ والا در كتاب خود ياد كرده ، فراتر نرو كه تباه مى گردى.

امام كاظم عليه السلام :خداوند ، والاتر و شكوهمندتر و بزرگ تر از آن است كه به كُنه صفت او دست يابند . از اين رو ، او را به آنچه خود را به آن وصف كرده، توصيف كنيد و از غير آن ، خوددارى ورزيد .

امام كاظم عليه السلام_ هنگامى كه از چيزى در باب خداشناسى از ايشان سؤال كردند _: سرآغاز باور به او، شناخت اوست ، و كمال شناخت او، يگانه دانستن اوست ، و كمال يكتاپرستى او، نفى صفات از اوست، به گواهىِ اين كه هر وصفى ، غير از موصوف است و به گواهىِ اين كه هر موصوفى ، غير از وصف است و [ نيز به ]گواهىِ آن دو به دوگانگى ، و دوگانگى ، براى وجود ازلى ، ممتنع (ناممكن) است. پس ، هر كه خدا را وصف كند ، او را محدود ساخته است و هر كه او را محدود سازد ، او را به شمارش آورده است و هر كه او را به شمارش آورد، ديرينگىِ او را باطل ساخته است . و هر كه بگويد : «چگونه است؟» ، به توصيف او برخاسته است و هر كه بگويد : «در چيست؟» ، او را درون چيز ديگرى نهاده است و هر كه بگويد : «بر روى چيست؟» ، او را نشناخته است و هر كه بگويد : «كجاست؟» ، مكانى را از او خالى پنداشته است و هر كه بگويد : «او چيست؟» ، [حقيقتِ] او را توصيف كرده است و هر كه بگويد : «تا كجاست؟» ، براى او غايتى نهاده است. داناست ، حتّى هنگامى كه دانسته اى نباشد ، و آفريدگار است، آن گاه كه آفريده اى نباشد، و خداوندگار است، آن گاه كه بنده اى نباشد. خداوندگار ما ، اين گونه وصف مى شود و بالاتر از وصف وصف كنندگان است.

.

ص: 250

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَمِعَ كَلاما فِي التَّشبيهِ ، خَرَّ ساجِدا وقالَ _: سُبحانَكَ ما عَرَفوكَ ولا وَحَّدوكَ ، فَمِن أَجلِ ذلِكَ وَصَفوك ، سُبحانَكَ لو عَرَفوكَ لَوَصفوكَ بِما وَصَفتَ بِهِ نَفسَكَ . (1)

تفسير العيّاشي عن ذي الرياستين :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : _ جُعِلتُ فِداكَ ! _ أَخبِرني عَمّا اختَلَفَ فيهِ النّاسُ مِنَ الرُّؤيَةِ ، فَقالَ بَعضُهُم : لا يُرى . فَقالَ : يا أَبَا العَبّاسِ ، مَن وَصَفَ اللّهَ بِخِلافِ ما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ فَقَد أَعظَمَ الفِريَةَ عَلَى اللّهِ ، قالَ اللّهُ : «لاَ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَ_رُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَ_رَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» (2) هذه الأَبصارُ لَيسَت هِيَ الأَعيُنَ ؛ إِنَّما هِيَ الأَبصارُ الَّتي فِي القَلبِ ، لا يَقَعُ عَلَيهِ الأَوهامُ ولا يُدرَكُ كَيفَ هُوَ . (3)

الإمام الجواد عليه السلام :قامَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضا عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، صِف لَنا رَبَّكَ ؛ فَإِنَّ مَن قِبَلَنا قَدِ اختَلَفوا عَلَينا . فَقالَ الرِّضا عليه السلام : إِنَّهُ مَن يَصِفُ رَبَّهُ بِالقِياسِ لا يَزالُ الدَّهرُ فِي الاِلتِباسِ ، مائِلاً مِنَ المِنهاجِ ، ظاعِنا فِي الاعوِجاجِ ، ضالاًّ عَنِ السَّبيلِ ، قائِلاً غَيرَ الجَميلِ ، أُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وأَصِفُهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ صورَةٍ ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، مَعروفٌ بِغَيرِ تَشبيهٍ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 101 ح 3 ، التوحيد : ص 114 ح 13 كلاهما عن إبراهيم بن محمّد الخزّاز ومحمّد بن الحسين ، بحار الأنوار : ج 4 ص 40 ح 18 .
2- .الأنعام : 103 .
3- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 373 ح 79 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 31 .
4- .التوحيد : ص 47 ح 9 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن أبيه عليهماالسلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 50 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 297 ح 23 وراجع تفسير العيّاشي : ج 2 ص 337 ح 64 وروضة الواعظين : ص 43 .

ص: 251

امام رضا عليه السلام_ آن گاه كه سخنى در تشبيه (همانندانگارى خدا با آفريدگان) شنيد و به سجده افتاد _: منزّهى تو! چون تو را نشناختند و يگانه ندانستند ، تو را وصف كردند . منزّهى تو! اگر تو را مى شناختند، تو را به آنچه خود را به آن وصف كرده اى، وصف مى كردند.

تفسير العيّاشى_ به نقل از ذو الرياستين _: به امام رضا عليه السلام گفتم : فدايت گردم! مرا از رؤيت [ خدا ] كه مردمان در آن اختلاف كرده اند، آگاه كن . برخى از آنان گفته اند : خدا ديده نمى شود . فرمود : «اى ابو العبّاس! هر كه خدا را به خلاف آنچه خود را بِدان وصف نموده، توصيف نمايد ، بى گمان ، دروغ بزرگى بر خدا بسته است. خدا فرمود : «ديده ها او را در نمى يابند و او ديده ها را درمى يابد و اوست باريك بين آگاه» . اين ديده ها، ديدگان سر نيستند؛ بلكه ديده دل اند كه در قلب اند . [ خداوند ] به تصوّر نمى آيد و چگونگىِ او درك نمى شود».

امام جواد عليه السلام :مردى به سوى [امام] رضا عليه السلام رفت و به ايشان گفت : اى پسر پيامبر خدا! خداوندگارت را براى ما وصف كن؛ چرا كه كسانى كه در نزد ما هستند ، با ما اختلاف دارند. [ امام ] رضا عليه السلام فرمود : «هر كس خداوندگار خود را از طريق سنجش [ با مخلوقات ]وصف كند، هماره بر خطاست، از راه روشن منحرف گشته است و رونده در كژتابى، گم راه از راه، و باورمند به غير [خداى] جميل (/ گوينده سخنى نازيبا) است . او (خداوند) را بدون رؤيت ، به آنچه خود را شناسانده ، مى شناسم و او را بدون صورت، به آنچه خود را بدان وصف كرده، وصف مى نمايم. او با حواس ادراك نمى گردد، با مردمان سنجيده نمى شود و بى تشبيه (همانندسازى) ، شناخته شده است» .

.

ص: 252

الكافي عن إبراهيم بن محمّد الهمداني :كَتَبتُ إِلى الرَّجُلِ عليه السلام [يَعني الإِمامَ الهادِيَ عليه السلام ] . . . فَكَتَبَ بِخَطِّهِ : سُبحانَ مَن لا يُحَدُّ ولا يُوصَفُ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ _ أَو قالَ _ : البَصيرُ . (1)

راجع : ج 4 ص 494 (الفصل الثامن : آفاق معرفة اللّه ) .

1 / 2الخُروجُ مِن حَدِّ التَّشبيهِ وَالتَّعطيلِالإمام زين العابدين عليه السلام :قولوا : نورٌ لا ظَلامَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وصَمَدٌ لا مَدخَلَ فيهِ . ثُمَّ قالَ : مَن كانَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، وكانَ نَعتُهُ لا يُشبِهُ نَعتَ شَيءٍ فَهُوَ ذاكَ . (2)

الإمام الجواد عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : يَجوزُ أَن يُقالَ للّهِِ : إِنَّهُ شَيءٌ ؟ قالَ _: نَعَم ، يُخرِجُهُ مِن الحَدَّينِ حَدِّ التَّعطيلِ وحَدِّ التَّشبيهِ . (3)

عوالي اللآلي عنهم عليهم السلام: التَّوحيدُ نَفيُ الحَدَّينِ: حَدِّ التَّشبيهِ وحَدِّ التَّعطيلِ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 102 ح 5 وح 8 عن محمّد بن عليّ القاساني وح 9 عن بشر بن بشّار النيسابوري ، التوحيد : ص 101 ح 12 عن محمّد بن عليّ القاساني وح 13 عن بشر بن بشّار النيسابوري عن أبي الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 294 ح 17 .
2- .جامع الأخبار : ص 39 ح 27 وراجع: التوحيد : ص 76 ح 32 و بحار الأنوار : ج 3 ص 194 وج 95 ص 445 ح 1 .
3- .الكافي : ج 1 ص 82 ح 2 عن الحسين بن سعيد وص 85 ح 7 ، التوحيد : ص 104 ح 1 وص107 ح 7 عن الحسين بن سعيد ، الاحتجاج : ج 2 ص 466 ح 320 ، المحاسن : ج 1 ص 374 ح 821 وفيه «موجود» بدل «شيء» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 260 ح 9 .
4- .عوالي اللآ لي: ج 1 ص 304 ح 4 .

ص: 253

1 / 2 بيرون آمدن از مرز تشبيه و تعطيل

الكافى_ به نقل از ابراهيم بن محمّد همدانى _: به امام هادى عليه السلام [نامه] نوشتم ... . ايشان با خطّ خود نگاشت : «منزّه است آن كه محدود نمى گردد، و وصف نمى پذيرد! همانند او چيزى نيست و اوست شنواى دانا» يا نوشت : «بينا».

ر . ك : ج 4 ص 495 (فصل هشتم: آفاق معرفت خدا) .

1 / 2بيرون آمدن از مرز تشبيه و تعطيلامام زين العابدين عليه السلام :بگوييد : نورى است كه تاريكى اى در او نيست، و زنده اى است كه مرگى در او نيست، و بى نيازى است كه راه نفوذى در او نيست... . كسى است كه مانند او چيزى نيست و اوست شنوا و بينا ، و وصف او همانند وصف هيچ چيزى نيست . او اين گونه است.

امام جواد عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان پرسش شد : آيا رواست كه به خدا گفته شود : او شى ء است _: بله . [ اين تعبير ، ] او را از دو حد، حدّ تعطيل و حدّ تشبيه، بيرون مى آورد.

عوالى اللآلى_ به نقل از معصومان عليهم السلام _: يكتاپرستى، نفى دو حد است : حدّ تشبيه و حدّ تعطيل.

.

ص: 254

الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ ، هُوَ الدَّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ . (1)

راجع : ص 36 (الفصل الثاني : المذهب الحقّ في التوحيد) ، ج 7 ص 428 (الفصل الأوّل : المِثل) .

1 / 3التَّعريفُ بِغَيرِ صورَةٍ وإحاطَةٍالإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ العَقلَ يَعرِفُ الخالِقَ مِن جِهَةٍ توجِبُ عَلَيهِ الإِقرارَ ، ولا يَعرِفُهُ بِما يوجِبُ لَهُ الإِحاطَةَ بِصِفَتِهِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ ، ونُعِتَ بِغَيرِ جَسمٍ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الكَبيرُ المُتَعالِ . (3)

1 / 4الوَصفُ بِالفِعالِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يُوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الأُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ . (4)

.


1- .الاحتجاج: ج 1 ص 476 ح 115 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 253 ح 7 .
2- .بحار الأنوار : ج 3 ص 147 عن المفضّل بن عمر .
3- .التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 10 ح 3 كلاهما عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .
4- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .

ص: 255

1 / 3 شناساندن بدون تصويرگرى و احاطه

1 / 4 توصيف به افعال

امام على عليه السلام :آن كه به خودِ او پى برده شود، خدا نيست . او با دليل [ و نشانه ]به سوى خود ، رهنمون مى شود ، و اوست دلالت كننده بر دليل خود، و رساننده به شناخت خود.

ر . ك : ص 37 (فصل دوم : باور درست در توحيد)، ج 7 ص 429 (فصل يكم : همانند) .

1 / 3شناساندن بدون تصويرگرى و احاطهامام صادق عليه السلام :بى گمان ، خرد ، آفريدگار را از جهتى مى شناسد كه موجب اقرار كردن به او مى شود ، و او را به آنچه موجب احاطه بر صفت او گردد، نمى شناسد.

امام رضا عليه السلام :به ناديده بودن ، شناخته شده و به صورت نداشتن ، توصيف گشته و به جسم نبودن ، وصف گرديده است . خدايى جز خداى بزرگِ والا نيست.

1 / 4توصيف به افعالامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه ... به كجايى و به چيستى و به جايگاه، وصف نمى گردد؛ آن كه از امور پنهان، پوشيده[ تر ] است و با نشانه هاى تدبير كه در آفريدگان ديده مى شود، در خِردها پديدار گشته است؛ آن كه درباره اش از پيامبران پرسيدند و آنان او را به حد و بعض (با اندازه و جزء) وصف نكردند؛ بلكه او را به افعالش وصف نمودند.

.

ص: 256

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ» (1) وعَن قَولِهِ : «اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ» (2) وعَن قَولِهِ : «وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ» (3) وعَن قَولِهِ : «يُخَ_دِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَ_دِعُهُمْ» (4) _: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يَسخَرُ ولا يَستَهزِئُ ولا يَمكُرُ ولا يُخادِعُ ، ولكِنَّ اللّهَ عز و جليُجازيهِم جَزاءَ السُّخرِيَةِ ، وجَزاءَ الاِستِهزاءِ ، وجَزاءَ المَكرِ ، وجَزاءَ الخَديعَةِ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (5)

1 / 5وُجوهُ إطلاقِ الأَسماءِ وَالصِّفاتِالكافي عن أبي هاشم الجعفريّ :كُنتُ عِندَ أَبي جَعفَرٍ الثّاني عليه السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقالَ : أَخبِرني عَنِ الرَّبِّ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ، لَهُ أَسماءٌ وصِفاتٌ في كِتابِهِ ؟ وأَسماؤُهُ وصِفاتُهُ هِيَ هُوَ ؟ فَقالَ أَبو جَعفَرٍ عليه السلام : إِنَّ لِهذَا الكَلامِ وَجهَينِ : إِن كُنتَ تَقولُ : هِيَ هُوَ ، أي أَنَّهُ ذو عَدَدٍ وكَثرَةٍ ؛ فَتَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ ، وإِن كُنتَ تَقولُ : هذِهِ الصِّفاتُ وَالأَسماءُ لَم تَزَل ؛ فَإِنَّ «لَم تَزَل» مُحتَمِلٌ مَعنَيَينِ : فَإِن قُلتَ : لَم تَزَل عِندَهُ في عِلمِهِ وهُوَ مُستَحِقُّها ، فَنَعَم ، وإِن كُنتَ تَقولُ : لَم يَزَل تَصويرُها وهِجاؤُها وتَقطيعُ حُروفِها ؛ فَمَعاذَ اللّهِ أَن يَكونَ مَعَهُ شَيءٌ غَيرُهُ ، بَل كانَ اللّهُ ولا خَلقَ ، ثُمَّ خَلَقَها وَسيلَةً بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ ، يَتَضَرَّعونَ بِها إِلَيهِ ويَعبُدونَهُ ، وهِيَ ذِكرُهُ وكانَ اللّهُ ولا ذِكرَ ، وَالمَذكورُ بِالذِّكرِ هُوَ اللّهُ القَديمُ الَّذي لَم يَزَل ، وَالأَسماءُ وَالصِّفاتُ مَخلوقاتٌ ، وَالمَعاني (6) وَالمَعنِيُّ بِها هُوَ اللّهُ الَّذي لا يَليقُ بِهِ الاِختِلافُ ولا الاِئتِلافُ ، وإِنَّما يَختَلِفُ وتَأتَلِفُ (7) المُتَجَزِّئُ ، فَلا يُقالُ : اللّهُ مُؤتَلِفُ ولاَ اللّهُ قَليلٌ ولا كَثيرٌ ، ولكِنَّهُ القَديمُ في ذاتِهِ ؛ لِأَنّ ما سِوَى الوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . فَقَولُكَ : إِنَّ اللّهَ قَديرٌ ، خَبَّرتَ أَنَّهُ لا يُعجِزُه شَيءٌ ، فَنَفَيتَ بِالكَلِمَةِ العَجزَ وجَعَلتَ العَجزَ سِواهُ ، وكَذلِكَ قَولُكَ : عالِمٌ ، إِنَّما نَفَيتَ بِالكَلِمَةِ الجَهلَ وَجَعلتَ الجَهلَ سِواهُ ، وإِذا أَفنَى اللّهُ الأَشياءَ أَفنَى الصّورَةَ وَالهِجاءَ وَالتَّقطيعَ ، ولا يَزالُ مَن لَم يَزَل عالِما . فَقالَ الرَّجُلُ : فَكَيفَ سَمَّينا رَبَّنا سَميعا ؟ فَقالَ : لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَسماعِ ، ولَم نَصِفهُ بِالسَّمعِ المَعقولِ فِي الرَّأسِ ، وكَذلِكَ سَمَّيناهُ بَصيرا ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَبصارِ ، مِن لَونٍ أَو شَخصٍ أَو غَيرِ ذلِكَ ، ولَم نَصِفهُ بِبَصَرِ لَحظَةِ العَينِ ، وكَذلِكَ سَمّيناهُ لَطيفا لِعِلمِهِ بِالشَّيءِ اللَّطيفِ مِثلِ البَعوضَةِ وأَخفى مِن ذلِكَ ، ومَوضِعِ النُّشوءِ مِنها ، وَالعَقلِ وَالشَّهوَةِ لِلسِّفادِ وَالحَدَبِ عَلى نَسلِها ، وإِقامَ بَعضِها عَلى بَعضٍ ، ونَقلِهَا الطَّعامَ وَالشَّرابَ إِلى أَولادِها فِي الجِبالِ وَالمَفاوِزِ (8) وَالأَودِيَةِ وَالقِفارِ (9) ، فَعَلِمنا أَنَّ خالِقَها لَطيفٌ بِلا كَيفٍ ، وإِنَّمَا الكَيفِيَّةُ لِلمَخلوقِ المُكَيَّفِ . وكذلِكَ سَمَّينا رَبَّنا قَوِيّا لا بِقُوَّةِ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ ، ولَو كانَت قُوَّتُهُ قُوَّةَ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ لَوَقَعَ التَّشبيهُ ، ولاَحتَمَلَ الزِّيادَةَ ، ومَا احتَمَلَ الزِّيادَةَ احتَمَلَ النُّقصانَ ، وما كانَ ناقِصا كانَ غَيرَ قَديمٍ ، وما كانَ غَيرَ قَديمٍ كانَ عاجِزا ، فَرَبُّنا _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا كَيفَ ولا نِهايةَ ولا تَبصارَ بَصَرٍ ، ومُحَرَّمٌ عَلَى القُلوبِ أَن تُمَثِّلَهُ ، وعَلَى الأَوهامِ أَن تَحُدَّهُ ، وعَلَى الضَّمائِرِ أَن تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وعَزَّ عَن أَداةِ خَلقِهِ وسِماتِ بَرِيَّتِهِ ، وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . (10)

.


1- .التوبة : 79 .
2- .البقرة : 15 .
3- .آل عمران : 54 .
4- .النساء : 142 .
5- .معاني الأخبار : ص 13 ح 3 عن الحسن بن فضّال ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 126 ح 19 ، التوحيد : ص 163 ح 1 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أبيه ، الاحتجاج : ج 2 ص 390 ح 299 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 318 ح 15 .
6- .في التوحيد والاحتجاج : «مخلوقات المعاني» .
7- .كذا ، والظاهر : «يأتلف» .
8- .المَفاوِز : جمع المفازة ؛ وهي البريّة القَفْر . سمّيت بذلك ؛ لأنّها مُهلِكة ، من فوَّز : إذا مات . وقيل : سُمّيت تفاؤلاً من الفوز : النجاة (النهاية : ج 3 ص 478) .
9- .القَفْر : مَفازة لا ماء فيها ولا نبات ، والجمع قِفار (الصحاح : ج 2 ص 797) .
10- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 467 ح 321 كلاهما نحوه .

ص: 257

1 / 5 وجوه كاربرد نام ها و صفات

امام رضا عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان درباره آيه : «خدا آنان را ريشخند كرده است» و آيه : «خدا آنان را به مسخره مى گيرد» و آيه : « و نيرنگ زدند و خدا نيرنگ زد » و از آيه : « با خدا خدعه مى كنند و او فريبنده آنان است » پرسيدند _: همانا خداوندِ والا و بلندمرتبه ريشخند نمى كند، به مسخره نمى گيرد، نيرنگ نمى زند و نمى فريبد؛ بلكه خدا عز و جل آنان را به خاطر ريشخند كردن و تمسخر و نيرنگ زدن و فريبكارى ، كيفر مى دهد . خدا از آنچه ستمگران مى گويند، بسى والاتر است.

1 / 5وجوه كاربرد نام ها و صفاتالكافى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _: نزد امام جواد عليه السلام بودم . مردى از ايشان پرسش كرد و گفت : مرا از خداوندگار _ كه والا و بلندمرتبه است _ آگاه كن . آيا براى او در كتابش نام ها و صفاتى هست؟ و آيا نام ها و صفات او ، همان اويند؟ امام جواد عليه السلام فرمود : «همانا براى اين سخن ، [ از نظر معنا ] دو وجه است. اگر مى گويى ، اينها اويند ، به اين معنا كه او داراى شماره و كثرت است ، پس خدا از آن ، برتر و بالاتر است؛ و اگر مى گويى : اين صفات و نام ها ديرينه اند ، ديرينه ، تاب دو معنا دارد : اگر گفتى : [ صفات و نام ها ] هميشه در نزد او در دانش اويند و او سزاوار آنهاست، آرى [ ، درست است ] . و اگر مى گويى : تصوير آنها و هجاى آنها و تقطيع حروف آنها ازلى است، پس پناه بر خدا كه با او چيزى غير او باشد؛ بلكه خدا بود و هيچ آفريده اى نبود، آن گاه آنها را وسيله اى ميان خود و آفريدگانش آفريد كه با آنها به درگاه او لابه كنند و او را بندگى نمايند ، و اين نام ها و صفات براى يادكرد اوست و خدا بود و يادكردى نبود و ياد شده با يادكرد، همان خداى ديرينه است كه هميشگى است . و نام ها و صفات ، آفريده هستند و معانى و مراد از آنها ، كسى است كه نه ناهماهنگى و نه سازوارى ، شايسته او نيست؛ زيرا [ شى ءِ ]تجزيه پذير، ناهماهنگ مى گردد و سازوارى مى يابد . پس گفته نمى شود : خدا سازوار است و نه خدا اندك است و نه بسيار است ؛ ولى او در ذات خود ، ديرينه است؛ زيرا هر چه جز [خداى ]يگانه ، تجزيه پذير است ، و خدا، يگانه تجزيه ناپذير است و به كمى و زيادى ، تصوّر نمى گردد، و هر تجزيه پذيرى يا آنچه كم و زياد در آن تصوّر شود، آفريده اى است كه بر آفريدگارش دلالت دارد. پس با گفته ات كه : خدا تواناست ، خبر دادى كه چيزى او را ناتوان نمى سازد، و با اين سخن ، ناتوانى را [از او ]نفى كردى و ناتوانى را براى غير او نهادى . و همين سان است گفتار تو كه : [خدا ]داناست . با اين سخن ، نادانى را نفى كردى و نادانى را براى غير او نهادى . هر گاه خدا اشيا را نابود سازد، صورت و هجا و تقطيع [حروف] را نابود مى سازد، و او _ كه همواره داناست _ هميشه دانا مى ماند». گفت : چگونه خداوندگارمان را شنوا ناميديم؟ فرمود : «زيرا آنچه با گوش ها دريافت مى شود، بر او پنهان نمى ماند، و او را به [داشتن ]گوشى كه در سر مى يابيم، وصف نكرديم . و همين گونه است اگر او را بينا مى ناميم؛ زيرا آنچه با ديدگانْ ادراك مى شود (مانند : رنگ، شخص يا جز آن) ، بر او پنهان نمى ماند، و او را به ديدن از راه نگاه كردنِ چشم ، وصف نكرديم. و همين گونه است اگر او را باريك بين مى ناميم ، به سبب آگاهى او به شى ء ريزى مانند پشه و پنهان تر از آن و جايگاه پديد آمدن پشه و خِرَد (غريزه) و شهوتِ جفتگيرى اش و مهرورزى بر نسلش و برپا داشتن برخى از آنها بر برخى ، و جابه جا شدن خوراك و نوشيدنى به وسيله آن به فرزندانش در كوه ها و بيابان ها و دره ها و دشت ها. پس دانستيم كه آفريدگار او ، باريك نگرِ بدون چگونگى است؛ چرا كه چگونگى ، براى آفريده داراى چگونگى است. و همين گونه است اگر خداوندگارمان را نيرومند مى ناميم ، [ ولى ] نه به آن نيروى سخت گرفتنى كه از آفريده شناخته شده است و اگر نيروى او، همان نيروى سختگيرىِ شناخته شده از آفريده بود ، تشبيه رخ مى داد و تاب افزايش مى داشت و آنچه تاب افزايش داشته باشد، كاهش [ هم ] مى پذيرد و آنچه كاهش پذير باشد ، ناديرينه است و آنچه ناديرينه باشد، ناتوان است . از اين روى ، خداوندگارِ والا و بلندپايه ما ، نه همانند دارد و نه هماورد و نه همسنگ و نه چگونگى و نه پايان و نه ديدن با چشم . دل ها ناكام از شبيه سازى او ، و خيال ها محروم از تعريف او ، و درون ها درمانده از به تصوير كشيدنِ اويند . (1) او از ابزار [ شناسايى ]آفريدگان و نشان هاى مخلوقاتش برتر و بالاتر و از آن ، بسى والاتر است».

.


1- .با توجّه به آنچه در مرآة العقول (ج 2 ص 47) در معناى واژه «التكوين» آمده ، معناى عبارت ياد شده چنين خواهد بود : «و بر درون ها نارواست كه بر او وارد شوند».

ص: 258

. .

ص: 259

. .

ص: 260

. .

ص: 261

. .

ص: 262

الفصل الثاني : الأحد ، الواحدالأَحد والواحد لغةً«الأَحد» : صفة مشبهة ، و«الواحد» : اسم فاعل ، وكلاهما مشتقان من مادة «وحد» ، وهو يدلّ على الانفراد (1) ، وبما أنّ دلالة الصفة المشبهة على الجذر والمادة أَكثر وأَقوى من دلالة اسم الفاعل ، لذا فإنّ دلالة «الأَحد» على الانفراد أَكثر من دلالة «الواحد» ، ومن الطبيعي هناك تفاوت بين الصفتين في مقام الاستعمال ، بحيث لا يمكن استعمال إِلاّ إِحدى الصفتين في بعض الموارد ، مثلاً لم تستعمل كلمة «أَحد» في مقام الوصف لغير اللّه تعالى ، بينما استعملت «أَحد عشر» ولم تستعمل «واحد عشر» ، وقال أبو إسحاق النحوي : «إنّ الأحد شيء بني لنفي ما يذكر معه من العدد والواحد اسم لمفتتح العدد وأحد يصلح في الكلام في موضع الجحود وواحد في موضع الإثبات» (2) ، وبغضّ النظر عن هذه النكات فإنّ الأَحد بمعنى الواحد ، لذا صرّح الجوهري بأنّ الأَحد بمعنى الواحد (3) ، ويقول الفيومي : الواحد هو الأَحد (4) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 6 ص 90 ، المصباح المنير : ص 650 ، الصحاح : ج 2 ص 547 .
2- .لسان العرب : ج 3 ص 448 .
3- .الصحاح : ج 3 ص 440 .
4- .المصباح المنير : ص 650 .

ص: 263

فصل دوم : اَحَد ، واحد

واژه شناسى «اَحَد» و «واحد»

فصل دوم : اَحَد ، واحدواژه شناسى «اَحَد» و «واحد»صفت «اَحَد (يگانه) » ، صفت مشبّهه است و صفت «واحد(يكتا)» ، اسم فاعل و هر دو برگرفته از مادّه «وحد» هستند كه بر يگانگى ، دلالت دارد. از آن جا كه دلالتِ صفت مشبّهه بر مادّه ، بيشتر و قوى تر از دلالت اسم فاعل است، دلالت «احد» بر يگانگى ، بيشتر از دلالت «واحد» است . طبيعى است كه اين دو صفت ، در كاربرد ، با هم تفاوت دارند ، به گونه اى كه در برخى موارد، تنها يكى از دو صفت به كار مى رود. براى مثال ، واژه «احد» ، در مقام وصف غير خداوند متعال به كار نرفته است؛ امّا در عدد «أحد عشر (يازده ) » به كار مى رود، به خلاف واژه «واحد» كه براى عدد يازده به صورت «واحد عشر» به كار نمى رود . ابو اسحاق نحوى نيز اين مطلب را گفته و افزوده كه «احد» در سخن منفى به كار مى رود و «واحد» در سخن مثبت، يعنى گفته مى شود : «ما أتانى مِنهُم أحد؛ هيچ يك از آنها نزد من نيامد»؛ ولى براى رساندن همين معنا گفته نمى شود : «ما أتانى مِنهُم واحد». با چشم پوشى از اين نكات، «احد» به معناى «واحد» است. از همين رو ، جوهرى (واژه شناس مشهور عرب) نيز بر اين مطلب ، تصريح كرده و فيّومى گفته : «واحد» ، همان «احد» است.

.

ص: 264

الأَحد والواحد في القرآن والحديثلقد وُصِف تعالى في القرآن الكريم بصفة الأَحد مرة واحدة في سورة التَّوحيد ، ووُصِف «21» مرة بصفة الواحد في مواضع مختلفة من سور القرآن الكريم ، ولم يرد في الحديث ثمة تفاوت بين الأَحد والواحد ، وقد نُقل عن الإمام الباقر عليه السلامقوله : «الأَحَدُ والواحِدُ بِمَعنى واحِدٍ ، وهُوَ المُتَفَرِّدُ الَّذي لا نَظيرَ لَهُ» (1) . إِنّ صفة الأَحد والواحد تدلّ بلا ريب على توحيد الخالق ، وبما أَنّنا قد بينّا فيما تقدّم عدة مطالب حول هذا الموضوع في بحث التَّوحيد ومراتبه ، لذا نكتفي هنا بهذا القدر .

2 / 1إلهٌ واحِدٌ ، أَحَدٌالكتاب«وَ إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَ_نُ الرَّحِيمُ » . (2)

«أَئنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » . (3)

«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ» . (4)

«وَ قالَ اللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلَ_هَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ فَإِيَّ_ىَ فَارْهَبُونِ » . (5)

.


1- .التوحيد : ص 90 ح 2 .
2- .البقرة : 163 .
3- .الأنعام : 19 .
4- .الكهف : 110 .
5- .النحل : 51 .

ص: 265

احد و واحد ، در قرآن و حديث

2 / 1 خداى يگانه بى همتا

احد و واحد ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، توصيف خداوند متعال به صفت «احد» ، يك بار (در سوره توحيد) و توصيف به صفت «واحد» ، 21 بار آمده است. نيز در احاديث ، تفاوتى ميان «احد» و «واحد» مشاهده نمى شود و از امام باقر عليه السلامنقل شده است كه : «احد و واحد ، به يك معنايند و آن عبارت است از : يگانه بى همتا». دو صفت «احد» و «واحد» ، به يگانگى آفريدگار دلالت دارند و از آن جا كه پيش تر در بحث توحيد و مراتب آن ، مطالبى را در اين موضوع بيان كرديم، در اين جا به همين اندازه بسنده مى كنيم.

2 / 1خداى يگانه بى همتاقرآن«و خداى شما خداى يگانه است . هيچ معبودى جز او نيست [و] رحمتگر مهربان است» .

«آيا شما گواهى مى دهيد كه خدايان ديگرى با خدا هست؟! بگو : من گواهى نمى دهم . بگو : همانا او خداى يگانه است و من از آنچه شريك خدا مى كنيد ، بيزارم» .

«بگو : من بشرى همانند شما هستم . به من وحى مى شود كه خداى شما خدايى يگانه است» .

.

ص: 266

«قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَ مَا مِنْ إِلَ_هٍ إِلاَّ اللَّهُ الْوَ حِدُ الْقَهَّارُ » . (1)

«أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَ_بَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَ حِدُ الْقَهَّ_رُ » . (2)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام :الأَحَدُ: الفَردُ المُتَفَرِّدُ ، وَالأَحَدُ وَالواحِدُ بِمَعنىً واحِدٍ ؛ وهُوَ المُتَفَرِّدُ الَّذي لا نَظيرَ لَهُ . وَالتَّوحيدُ: الإِقرارُ بِالوَحدَةِ وهُوَ الاِنفِرادُ. وَالواحِدُ: المُتَبائِنُ الَّذي لا يَنبَعِثُ مِن شَيءٍ ولا يَتَّحِدُ بِشَيءٍ. ومِن ثَمَّ قالوا: إِنَّ بِناءَ العَدَدِ مِنَ الواحِدِ ولَيسَ الواحِدُ مِنَ العَدَدِ ؛ لِأَنَّ العَدَدَ لا يَقَعُ عَلَى الواحِدِ ، بَل يَقَعُ عَلَى الاِثنَينِ ، فَمَعنى قَولِهِ: «اللَّهُ أَحَدٌ» المَعبودُ الَّذي يَألَهُ (3) الخَلقُ عَن إِدراكِهِ وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، فَردٌ بِإِلهِيَّتِهِ ، مُتَعالٍ عَن صِفاتِ خَلقِهِ . (4)

2 / 2واحِدٌ فَلا وَلَدَ لَهُالكتاب«إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَ_اهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَ_ئامِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلَ_ثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ سُبْحَ_نَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً » . (5)

.


1- .ص : 65 .
2- .الرعد : 16 .
3- .ألِهَ يألَهُ: إذا تحيّر (النهاية: ج 1 ص 62) .
4- .التوحيد: ص 90 ح 2 عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 3 ص 222 ح 12 .
5- .النساء : 171 .

ص: 267

2 / 2 يگانه بى فرزند

«و خدا گفت : [ براى خود ، ] دو خدا مگيريد. جز اين نيست كه او خدايى يگانه است . پس ، تنها از من بترسيد» .

«بگو : من تنها بيم دهنده هستم و جز خداى يگانه بسيار چيره، هيچ خدايى نيست» .

«يا براى خداوند، انبازانى قرار داده اند كه مانند آفرينش او آفريده اند و آفرينش بر آنان مشتبه گشته است؟! بگو : خداوند ، آفريدگار همه چيز است و او يگانه بسيار چيره است» .

حديثامام باقر عليه السلام :احد، يكتاى يگانه است و احد و واحد ، به يك معنايند ، به معناى يگانه اى كه همانند ندارد . و توحيد، اقرار به يگانگى است كه همان يكتايى است. و واحد، [ذاتِ ]جدايى است كه از چيزى سرچشمه نمى گيرد و با چيزى ، يكى نمى شود ، و از همين جا گفته اند كه ساخت عدد ، از يك است و يك ، از اعداد نيست؛ زيرا عدد بر يك واقع نمى شود؛ بلكه بر دو واقع مى شود. پس معناى سخن خدا كه «اللَّهُ أَحَدٌ ؛ خدا يكتاست» ، معبودى است كه آفريدگان از ادراك او و احاطه بر چگونگى او سرگشته اند و در خدايى ، يكتا و از توصيفات آفريدگانش بالاتر است.

2 / 2يگانه بى فرزندقرآن«جز اين نيست كه مسيح ، عيسى پسر مريم، فرستاده خدا و كلمه اوست كه آن را به مريم القا كرده است و نيز روحى از جانب اوست . پس به خدا و فرستادگانش ايمان آوريد و مگوييد كه [ خدا ]سه گانه است. [از اين سخن ، ] باز ايستيد كه به خير شماست . همانا خداوند ، خداى يگانه است. منزّه است از اين كه فرزندى داشته باشد . آنچه در آسمان ها و زمين است، از آنِ اوست و خداوند براى كارسازى [ جهان ] ، بسنده است» .

.

ص: 268

«لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَ_ثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَ_هٍ إِلاَّ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ» . (1)

«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَ_نَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَ_هًا وَ حِدًا لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَ_نَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ » . (2)

راجع : البقرة: 133 ، يوسف : 39 ، إبراهيم : 48 و52 ، النحل : 22 ، الأنبياء : 108 ، الحجّ : 34 ، العنكبوت : 46 ، الصافّات : 4 ، الزمر : 4 ، غافر : 16 ، فصّلت : 6 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ أَنتَ الواحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ . (3)

راجع : ج 7 ص 480 (الفصل السادس : الوالِدُ والوَلَدُ) .

2 / 3واحِدٌ لا بِعَدَدٍالإمام عليّ عليه السلام :واحِدٌ لا بِعَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ (4) ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (5)

عنه عليه السلام :الأَحَدُ لا بِتَأويلِ عَدَدٍ . (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الواحِدِ بِلا تَأويلِ عَدَدٍ . (7)

.


1- .المائدة : 73 .
2- .التوبة : 31 .
3- .الإقبال: ج 1 ص 146 ، البلد الأمين: ص 195 ، بحار الأنوار: ج 98 ص 74 ح 2 .
4- .الأمد: الغاية (الصحاح : ج 2 ص 442) .
5- .نهج البلاغة: الخطبة 185 ، التوحيد: ص 70 ح 26 عن الهيثم بن عبداللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، البلد الأمين: ص 92 ، بحار الأنوار: ج 90 ص 139 ح 7 .
6- .نهج البلاغة: الخطبة 152 ، تحف العقول: ص 63 .
7- .الكافي: ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة: الخطبة 152 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 285 ح 17 .

ص: 269

2 / 3 يگانه بى شماره

«قطعا كسانى كه گفتند : خداوند ، سومين [شخص از اشخاص] سه گانه است، كافر شدند. و جز خدايى يگانه، خدايى نيست» .

«دانشمندان و راهبان خود را به جاى خداوند ، خدايانى برگرفتند و نيز مسيح پسر مريم را، در حالى كه جز اين ، فرمان نيافته بودند خدايى يگانه را بپرستند . خدايى جز او نيست ، [ و ]از آنچه براى او انباز مى گيرند، منزّه است» .

ر . ك : بقره : آيه 133 ، يوسف : آيه 39 ، ابراهيم : آيه 48 و 52 ، نحل : آيه 22 ، انبياء : آيه 108 ، حج : آيه 34 ، عنكبوت : آيه 46 ، صافّات : آيه 40 ، زمر : آيه 4 ، غافر : آيه 16 ، فصّلت : آيه 6.

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خدايا! تو يگانه اى هستى كه فرزندى ندارى.

ر . ك : ج 7 ص 481 (فصل ششم : پدر و فرزند) .

2 / 3يگانه بى شمارهامام على عليه السلام :يگانه است نه به شماره ، و پايدار است نه به فرجام ، و استوار است نه به تكيه گاه.

امام على عليه السلام :يكى است ، نه به شمردن .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ، كه ... يگانه است ، به غير شمردن .

.

ص: 270

الإمام الرضا عليه السلام :أَحَدٌ لا بِتَأويلِ عَدَدٍ . (1)

الخصال عن شريح بن هانئ :إِنَّ أَعرابِيّا قامَ يَومَ الجَمَلِ إِلى أَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أَتَقولُ: إِنَّ اللّهَ واحِدٌ؟ قالَ: فَحَمَلَ النّاسُ عَلَيهِ ، وقالوا : يا أَعرابِيُّ ، أَما تَرى ما فيهِ أَميرُ المُؤمِنينَ مِن تَقَسُّمِ القَلبِ؟! فَقالَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : دَعوهُ ؛ فَإِنَّ الَّذي يُريدُهُ الأَعرابِيُّ هُوَ الَّذي نُريدُهُ مِنَ القَومِ. ثُمَّ قالَ: يا أَعرابِيُّ ، إِنَّ القَولَ في أَنَّ اللّهَ واحِدٌ عَلى أَربَعَةِ أَقسامٍ: فَوَجهانِ مِنها لا يَجوزانِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، ووَجهانِ يَثبُتانِ فيهِ . فَأَمَّا اللَّذانِ لا يَجوزانِ عَلَيهِ فَقَولُ القائِلِ : «واحِدٌ» يَقصُدُ بِهِ بابَ الأَعدادِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّ ما لا ثانِيَ لَهُ لا يَدخُلُ في بابِ الأَعدادِ ، أَما تَرى أَنَّهُ كَفَرَ مَن قالَ: إِنَّهُ ثالِثُ ثَلاثةٍ. وقَولُ القائِلِ «هُوَ واحِدٌ مِنَ النّاسِ» يُريدُ بِهِ النَّوعَ مِنَ الجِنسِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّهُ تَشبيهٌ ، وجَلَّ رَبُّنا وتَعالى عَن ذلِكَ . وأَمَّا الوَجهانِ اللَّذانِ يَثبُتانِ فيهِ فَقَولُ القائِلِ: «هُوَ واحِدٌ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ شِبهٌ» كَذلِكَ رَبُّنا ، وقَولُ القائِلِ: «إِنَّهُ عز و جل أَحَدِيُّ المَعنى» يَعني بِهِ أَنَّهُ لا يَنقَسِمُ في وُجودٍ ولا عَقلٍ ولا وَهمٍ ، كَذلِكَ رَبُّنا عز و جل . (2)

.


1- .التوحيد: ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني وص 37 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام والقاسم بن أيّوب العلويّ ، الأمالي للمفيد: ص 255 ح 4 عن محمّد ابن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي: ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري وفيهما «واحد» بدل «أَحد» تحف العقول : ص 63 عن الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 362 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .
2- .الخصال: ص 2 ح 1 ، معاني الأخبار: ص 5 ح 2 ، التوحيد: ص 83 ح 3 ، روضة الواعظين: ص 45 ، إرشاد القلوب: ص 166 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج 3 ص 206 ح 1 .

ص: 271

امام رضا عليه السلام :يگانه است ، نه به شمردن .

الخصال_ به نقل از شريح بن هانى _: عربى باديه نشين در روز [ نبرد ] جمل به پا خاست و به سوى اميرمؤمنان عليه السلامرفت و گفت : اى امير مؤمنان! آيا مى گويى خداوند ، واحد است؟ مردم به او حمله ور شدند و گفتند : اى اعرابى! آيا نمى بينى كه امير مؤمنان ، دل به چندين سو دارد؟! امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «او را وا نهيد. آنچه اين اعرابى مى خواهد، همان است كه ما از اين قوم مى خواهيم». سپس فرمود : «اى اعرابى! اين سخن كه خداوند ، واحد است ، به چهار معناست : دو وجه آن ، بر خداوند عز و جل روا نيست و دو وجه [ ديگر ] ، براى خداوند ، ثابت است . آن دو وجهى كه بر خداوند روا نيست ، اين سخنِ گوينده است : واحد (يكى) است و مقصودش يكِ عددى باشد. اين [بر خدا] روا نيست؛ زيرا آن كه ثانى (دوم) ندارد ، در باب اعداد داخل نمى شود. آيا نمى بينى هر كه گفت : او (خداوند) ، سومين شخص [از اشخاص سه گانه ]است، كافر گشت؟ و [ وجه دوم ، ] اين سخنِ گوينده است : او يكى از مردم است و مرادش ، نوع از جنس باشد. اين بر خداوند روا نيست؛ زيرا اين سخن ، تشبيه است و پروردگار ما از آن ، برتر و بالاتر است. و امّا دو وجهى كه براى خداوندْ ثابت است، اين سخنِ گوينده است : او يگانه اى است كه در اشيا مانند ندارد . پروردگار ما اين گونه است . و نيز اين سخنِ گوينده كه : خداوند عز و جل يگانه ذات است ، به اين معنا كه در وجود [ خارجى ] و ذهن و خيال ، تجزيه پذير نيست . خداوندگارِ عزّتمند شكوهمند ما ، اين گونه است ».

.

ص: 272

2 / 4لَهُ وَحدَانِيَّةُ العَدَدِالإمام زين العابدين عليه السلام :لَكَ يا إِلهي وَحدانِيَّةُ العَدَدِ ، ومَلَكَةُ القُدرَةِ الصَّمَدِ ، وفَضيلَةُ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَدَرَجَةُ العُلُوِّ وَالرِّفعَةِ . (1)

تعليقإِنّ هذا الحديث لا يتعارض مع الأَحاديث التي تصف اللّه تعالى بأنّه «واحد بلا عدد» ، ووجه الجمع بينها يتبيّن من خلال الحديث اللاحق المنقول عن الإمام الباقر عليه السلام ، فقد جاء في هذا الحديث أنّ معنى الواحد «المتفرّد الذي لا نظير له» لذا لا يقبل التثنية والتعدّد . من هنا لا يعدّون الواحد من الأَعداد ، بينما يعدّون الاثنين وما بعدها من الأَعداد ، إِذ إِنّ في معنى العدد التثنية والتعدّد ، وعلى هذا الأَساس معنى «لك يا إِلهي وحدانية العدد» أَن ما يتعلق بالواحد الذي لا يقبل التعدّد وليس جزءا من الأَعداد ، ينطبق على الخالق أَيضا ، يعني أَنّ اللّه ليس قابلاً للتعدّد ، أَما في الأَحاديث التي تقول : «واحد لا بعدد» فالمراد المعنى اللغوي للعدد ، يعني أَنّه في وحدانيته تعالى غير قابل للتعدد ، وبناءً على ذلك فالعبارتان «وحدانية العدد» و«واحد لا بعدد» تبينان مطلبا واحدا ، وهو أَنّ اللّه تعالى واحد ومتفرد ، وبالنتيجة لا يقبل التعدد ، وهناك تفاسير أُخرى ذكرت في إِيضاح هذا المطلب (2) .

.


1- .الصحيفة السجّاديّة: ص 118 الدعاء 28 .
2- .راجع : رياض السالكين : ج 4 ص 297 .

ص: 273

2 / 4 يگانگىِ عدد ، براى اوست

2 / 4يگانگىِ عدد ، براى اوستامام زين العابدين عليه السلام :اى خداى من! يگانگىِ عدد ، و مالكيت قدرت خلل ناپذير، و فضيلت توانايى و قوّت ، و مرتبه والايى و بلندپايگى ، از آنِ توست.

توضيحاين حديث با احاديث وصف كننده خداى متعال به «يگانه بى شماره»، ناسازگار نيست و وجه جمع ميان آنها ، از خلال حديثى كه از امام باقر عليه السلامگذشت ، آشكار است. در آن حديث آمد كه معناى واحد ، «يگانه بى همتا»ست. از اين رو ، خداوند عز و جلدوگانگى و تعدّد نمى پذيرد. و در همان جا گذشت كه «يك» را از اعداد نمى شمارند و «دو» و پس از آن را از اعداد مى شمارند؛ زيرا در معناى عدد ، دوگانگى و تعدّد ، نهفته است. بر اين پايه ، معناى دعاى «اى خداى من! يگانگىِ عدد... از آنِ توست » ، آن است كه حكم متعلّق به واحد _ كه تعدّدناپذير است و جزء اعداد نيست _ بر آفريدگار ، منطبق است؛ يعنى خداوند ، تعدّدپذير نيست. و امّا در احاديثى كه مى گويند : «يگانه است ، نه به شماره» مراد ، معناى لغوى عدد است؛ يعنى خداوند متعال در يگانگى خود ، تعدّدپذير (يكى از دو يا چند خدا) نيست. بنا بر اين ، دو عبارت «يگانگىِ عدد ، از آنِ اوست» و «يگانه است ، نه به شماره» ، بيانگر يك مطلب اند و آن ، اين كه : خداوند متعال ، يكتا و يگانه است و در نتيجه ، تعددّپذير نيست. البتّه تفاسير ديگرى نيز در توضيح اين حديث وجود دارد.

.

ص: 274

الفصل الثالث : الأوّل ، الآخرالأَوّل والآخر لغةًالأَوّل في اللغة بمعنى مبتَدأ الشيء والآخر منتهاه . وذكر ابن فارس معنيين أَصليين للهمزة والواو واللام : أَحدهما الابتداء ، والآخر الانتهاء ، والبناءُ الذي يدلّ على المعنى الأَوّل ، هو الأَوّل ، والذي يدلّ على المعنى الثاني ، هو الأَيّل (1) . وقال في المعنى الآخر : الهمزة والخاء والراء أَصل واحد وإِليه يرجع جميع فروعه وهو خلاف التقدّم (2) .

الأَوّل والآخر في القرآن والحديثجاء الأَوّل والآخر في القرآن والحديث ، بمعنيين هما:

.


1- .الهمزة والواو واللام أصلان: ابتداء الأمر ، وانتهاؤه أمّا الأوّل فالأوّل وهو مبتدأ الشيء ... والأصل الثاني : قال الخليل : الأيّل ... (معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 81) .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 48 .

ص: 275

فصل سوم : اوّل، آخر

واژه شناسى «اوّل» و «آخِر»

اوّل و آخر ، در قرآن و حديث

اشاره

فصل سوم : اوّل، آخرواژه شناسى «اوّل» و «آخِر»صفت «اوّل» ، در لغت به معناى ابتدا و آغاز يك شى ء ، و صفت «آخِر» ، به معناى انتها و پايان آن است. ابن فارس براى همزه، واو و لام (أول) دو معناى اصلى ذكر كرده است : يكى ابتدا و ديگرى انتها. ساختارى كه معناى نخست را نشان مى دهد، «أوّل» و ساختارى كه معناى دوم را مى رساند، «أيّل» است. ابن فارس درباره معناى «آخر» نيز مى گويد : «أخر» ، يك معنا دارد كه تمام برگرفته ها به آن برمى گردند و آن ، خلاف تقدّم است.

اوّل و آخر ، در قرآن و حديثدو واژه «اوّل» و «آخر» در قرآن و حديث، در دو معنا به كار رفته اند :

.

ص: 276

1 . الأَوّل والآخر المطلقانوهذا المعنى للّه تعالى وحدَه لا يشاركه فيه غيره ، وما من أَوّل مطلق وآخر مطلق إِلاّ هو . وورد هذان اللفظان بهذا المعنى مرّة واحدة في القرآن الكريم ، وذلك في الآية الثالثة من سورة الحديد . قال سبحانه: « هُوَ الْأَوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ الظَّ_هِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . وقال العلاّمة الطباطبائيّ قدس سره : «المراد من أَوّليّته وآخريّته سبحانه إحاطته بجميع الأَشياء... فكلّ ما فُرض أَوّلاً فهو قبله ، فهو الأَوّل دون الشيء المفروض أَوّلاً ، وكلّ ما فرض آخرا فهو بعده لإحاطة قدرته به من فوقه ... فأَوّليّته وآخريّته تعالى فرعان من فروع اسمه «المحيط» ، والمحيط من فروع قدرته المطلقة ... ويمكن تفريع الأسماء الأَربعة على إحاطة وجوده بكلّ شيء ... فإنّ وجوده تعالى قبل وجود كلّ شيء وبعده ...» (1) . ومن الجدير ذكره أَنّ أَوّليّة اللّه و آخريّته في الروايات التي ستلاحظونها بمعنى أَوّليّته وآخريّته في الوجود ، من هنا تعود أَوّليّته وآخريّته إِلى تفرّده في الأَزليّة وَالأَبديّة .

2 . الأَوّل والآخر النسبيّانإِنّ إِطلاق الأَوّل والآخر على غير اللّه سبحانه في القرآن والحديث نسبيّ ، مثل: «أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» (2) و «أَوَّلُ الْعَ_بِدِينَ» (3) وغيرهما . من هنا نرى أَنّ ما ورد في زيارة أَهل البيت عليهم السلامتبيانا لخصائصهم عند مخاطبتهم: «أَنتم الأَوّل والآخر» (4) هو بمعنى الأَوّليّة والآخريّة النسبيّتين ولا غلوّ في حقّهم (5) .

.


1- .تفسير الميزان : ج 19 ص 145 مع توضيح يسير .
2- .الأنعام : 163 .
3- .الزخرف: 81 .
4- .الاحتجاج : ج 2 ص 317 .
5- .راجع: أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثالث / الفصل الأوّل / بهم فتح الدين وبهم يختم .

ص: 277

1 . اوّل و آخر مطلق
2 . اوّل و آخر نسبى

1 . اوّل و آخر مطلقاين معنا به خداوند متعال اختصاص دارد و هيچ كس جز او ، اوّل و آخرِ مطلق نيست. در قرآن كريم ، اين دو واژه تنها يك بار به اين معنا آمده اند . در آيه سوم از سوره حديد آمده است : «اوست اوّل و آخر و ظاهر و باطن ، و او به هر چيزى داناست» . علاّمه سيد محمّد حسين طباطبايى گفته است : «منظور از اوّل بودن و آخر بودن خداوند ، احاطه او به تمام اشياست. هر موجودى كه اوّل فرض شود، از آن جا كه خداوند متعال بر آن احاطه دارد، خداوند ، پيش از او قرار مى گيرد ، و هر موجودى كه آخِر فرض گردد، خداوند متعال به دليل احاطه بر او ، پس از آن است ... . بنا بر اين ، اوّل بودن و آخر بودن خداوند ، دو فرع از فروع صفت «محيط» است و محيط ، خود از شاخه هاى قدرت مطلق اوست ... و ممكن است كه چهار نام (اوّل ، آخر ، ظاهر و باطن) را از فروع احاطه وجودى او بگيريم ... ؛ چون وجود او قبل از وجود هر چيز و بعد از وجود هر چيز است ...» . گفتنى است در احاديثى كه ملاحظه خواهيم كرد، اوّل و آخر بودن خداوند ، به معناى اوّل و آخر بودن در وجود ، تفسير شده است. بنا بر اين ، اوّل و آخر بودن خداوند ، به يگانگى او در ازلى و ابدى بودن باز مى گردد.

2 . اوّل و آخر نسبىكاربرد واژه «أوّل» و «آخِر» در قرآن و حديث ، براى غير خداوند متعال ، نسبى است ، مانند : «أوّل المسلمين (نخستين مسلمان) » و «أوّل العابدين (نخستين پرستشگر) » و غير اين دو . بنا بر اين، آنچه در تبيين ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام در زيارت آنان آمده كه : «شما اوّل و آخِريد» ، به معناى اوّل و آخر بودن نسبى است و غلو نيست .

.

ص: 278

3 / 1مَعنى أَوَّلِيَّةِ اللّهِ وآخِرِيَّتِهِالكتاب«هُوَ الْأَوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ الظَّ_هِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ أَنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأَنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يوشِكُ قُلوبُ النّاسِ أَن تَمتَلِئَ شَرّا حَتّى يُجرِي النّاسُ فَضلاً بَينَ النّاسِ ما يَجِدُ قَلبا يَدخُلُهُ ، ولا يَزالُ النّاسُ يَسأَلونَ عَن كُلِّ شَيءٍ حَتّى يَقولوا : كانَ اللّهُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، فَما كانَ قَبلَ اللّهِ ؟ فَإِذا قالوا لَكُم فَقولوا : كانَ اللّهُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ولَيسَ فَوقَهُ شَيءٌ ، وهُوَ الآخِرُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ؛ فَلَيسَ بَعدَهُ شَيءٌ . (3)

.


1- .الحديد : 3 .
2- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2084 ح 2713 ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 312 ح 5051 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 472 ح 3400 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1275 ح 3873 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 325 ح 8969 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 731 ح 2002 كلّها عن أبي هريرة ، التاريخ الكبير : ج 26 ص 479 ح 3043 عن اُمّ سلمة وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 2 ص 194 ح 3715 .
3- .الفردوس : ج 5 ص 525 ح 8973 عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 1 ص 237 ح 1188 .

ص: 279

3 / 1 معناى اوّل و آخِر بودنِ خداوند

3 / 1معناى اوّل و آخِر بودنِ خداوندقرآن«اوست اوّل و آخر و ظاهر و باطن ، و او به هر چيزى داناست» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خدايا! تو اوّل هستى و پيش از تو چيزى نيست ، و تو آخِر هستى و پس از تو چيزى نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نزديك است كه دل هاى مردمان ، چنان از بدى آكنده شود كه بدى ، (1) در ميان مردم به فزونى روان شود و دلى را نيابد كه بتواند بر آن در آيد! و مردم پيوسته درباره هر چيزى مى پرسند ، تا اين كه مى گويند: «خداوند ، پيش از همه چيز بوده است . پس ، چه چيزى پيش از خدا بوده است؟» . هر گاه به شما چنين گفتند ، بگوييد : خداوند ، پيش از هر چيز بوده و پيش (2) از او چيزى نيست و او آخِرِ پس از هر چيز است و پس از او چيزى نيست.

.


1- .در كنز العمّال، در اصل عربى حديث، به جاى «الناس»، «الشرّ» آمده كه درست به نظر مى رسد و در اين جا بر پايه نقل كنز العمّال ، ترجمه شد.
2- .در كنز العمّال ، در اصل عربى حديث، به جاى «فوقَه» ، «قَبلَه» آمده كه درست به نظر مى رسد و در اين جا مطابق نقل كنز العمّال ، ترجمه شد .

ص: 280

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ يَسأَلونَ عَن كُلِّ شَيءٍ حَتّى يَقولوا : هذا اللّهُ كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، فَماذا كانَ قَبلَ اللّهِ ؟ فَإِن قالوا لَكُم ذلِكَ ، فَقولوا : هُوَ الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ؛ فَلَيسَ بَعدَهُ شَيءٌ ، وهُوَ الظّاهِرُ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أَوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسَأَ لُكَ . . . بِوَجهِكَ الباقي بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيءٍ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ قَبلَ كُلِّ أَوَّلٍ ، وَالآخِرِ بَعدَ كُلِّ آخِرٍ ، وبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَن لا أَوَّلَ لَهُ ، وبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَن لا آخِرَ لَهُ . (4)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لَم يَكُن لَهُ قَبلٌ ؛ فَيَكونَ شَيءٌ قَبلَهُ ، وَالآخِرُ الَّذي لَيسَ لَهُ بَعدٌ ؛ فَيَكونَ شَيءٌ بَعدَهُ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ فَلا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ فَلا شَيءَ بَعدَهُ . (6)

.


1- .العظمة : ج 55 ص 117 ، كنز العمّال : ج 1 ص 248 ح 1252 كلاهما عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري .
2- .التوحيد : ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج 4 ص 287 ح 19 .
3- .مهج الدعوات : ص 215 عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، البلد الأمين : ص 188 ، الإقبال : ج 3 ص 332 كلّها عن كميل بن زياد عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 101 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 96 ، التوحيد : ص 76 ح 32 ، روضة الواعظين : ص 44 كلاهما عن محمّد بن أبي عمير عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه .

ص: 281

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردمان ، پيوسته درباره هر چيزى سؤال مى كنند تا اين كه مى گويند : «خداوند ، پيش از هر چيزى بوده است . پس ، چه چيزى پيش از او بوده است؟» . اگر به شما چنين گفتند : بگوييد : اوست اوّلِ پيش از هر چيز و پس از او چيزى نيست ، و اوست ظاهرِ فراتر از هر چيز، و باطنِ نزديك هر چيز، و او به هر چيزى داناست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، خداى راست كه در اوّل بودنش ، يگانه است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خدايا! من از تو درخواست مى كنم ... به ذاتت كه پس از نابودى همه چيز ، پايدار است.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست كه اوّلِ پيش از هر اوّلى ، و آخرِ پس از هر آخرى است. به اوّل بودنِ اوست كه لازم آمد آغازى نداشته باشد و به آخر بودنِ اوست كه واجب آمد پايانى نداشته باشد .

امام على عليه السلام :اوّل ، كسى است كه براى او پيشى نيست تا چيزى پيش از او باشد ، و آخِر ، كسى است كه براى وى پسى نيست تا چيزى پس از او باشد.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست كه اوّل است و پيش از وى چيزى نيست ، و آخر است و پس از او چيزى نيست.

.

ص: 282

عنه عليه السلام :أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، الأَوَّلُ لا شَيءَ قَبلَهُ ، والآخِرُ لا غايَةَ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :لا تَصحَبُهُ الأَوقاتُ، ولا تَرفِدُهُ الأَدَواتُ، سَبَقَ الأَوقاتَ كونُهُ، وَالعَدَمَ وُجودُه ، وَالاِبتِداءَ أَزَلُهُ . . . مَنَعَتها «مُنذُ» القِدمَةَ (2) ، وحَمَتها «قَد» الأَزَلِيَّةَ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أَوَّلاً قَبلَ أَن يَكونَ آخِرا . (4)

عنه عليه السلام :تَعالَى الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أَجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ . . . لَيسَ لَهُ أَوَّلٌ مُبتَدَأٌ ، ولا غايَةُ مُنتَهىً ، ولا آخِرٌ يفنى . (5)

عنه عليه السلام :لَم يَتَقَدَّمهُ وَقتٌ ولا زَمانٌ . (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي لَيسَت في أَوَّلِيَّتِهِ نِهايَةٌ ، ولا لاِخِرِيَّتِهِ حَدٌّ ولا غايَةٌ ، الَّذي لَم يَسبِقهُ وَقتٌ ، ولَم يَتَقَدَّمهُ زَمانٌ . (7)

عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ وَحدانِيّا أَزَلِيّا قَبلَ بَدءِ الدُّهورِ ، وبَعدَ صُروفِ الأُمورِ ، الَّذي لا يَبيدُ ولا يَنفَدُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 85 .
2- .في نسخة الشهيدي : «القدميّة» .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، التوحيد : ص 37 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ومحمّد بن يحيى عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 362 ح 283 عن الإمام الرضا عليه السلاموكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي وراجع: بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .
7- .الكافي: ج1 ص141 ح7، التوحيد: ص31 ح1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج4 ص265 ح14 .
8- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «صرف» بدل «صروف» و «لا يفقد» بدل «لا ينفد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .

ص: 283

امام على عليه السلام :گواهى مى دهم كه معبودى جز خداى يكتا نيست و يگانه است و انباز ندارد. اوّلى است كه پيش از او چيزى نيست و آخرى است كه پايان ندارد.

امام على عليه السلام :زمان ها ، با او همراه نمى گردد و ابزارها او را يارى نمى رسانند . هستىِ او بر اوقات ، و وجود او بر عدم ، و ديرينگى او بر آغاز ، پيشى گرفته است... . «مُنذُ (از زمانى كه)» ابزارها را از ديرينگى باز داشته و «قَدْ (نزديك است كه ) » آنها را از ازلى بودن ، منع كرده است.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست كه او را حالى از حالى پيشى نگرفته تا پيش از آن كه آخر باشد، اوّل باشد.

امام على عليه السلام :والاست آن كه براى او وقتى معدود و مدّتى معين و وصفى محدود نيست ... . براى او آغازى در ابتدا و پايانى در انتها و آخِرى فناپذير وجود ندارد.

امام على عليه السلام :هيچ وقت و زمانى بر او پيشى نگرفته است.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست ... ؛ آن كه در اوّل بودن او ، نهايتى نيست و براى آخر بودن او ، حد و پايانى نيست؛ آن كه هيچ وقتى بر او پيشى نگرفته و هيچ زمانى از او جلو نزده است.

امام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] كسى است كه همواره و پيوسته، پيش از آغاز روزگاران و پس از دگرگونى هاى امور ، يگانه ازلى است؛ آن كه نابود نمى شود و نيستى نمى پذيرد.

.

ص: 284

عنه عليه السلام :لا يَزولُ أَبَدا ولَم يَزَل ، أَوَّلٌ قَبلَ الأَشياءِ بِلا أَوَّلِيَّةٍ ، وآخِرٌ بَعدَ الأَشياءِ بِلا نِهايَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ابتِداءٌ ، ولا لاِزَلِيَّتِهِ انقِضاءٌ ، هُوَ الأَوَّلُ ولَم يَزَل ، وَالباقي بِلا أَجَلٍ . . . لا يُقالُ لَهُ : «مَتى ؟» ولا يُضرَبُ لَهُ أَمَدٌ بِ_ «حَتّى» . . . قَبلَ كُلِّ غايَةٍ ومُدَّةٍ ، وكُلِّ إِحصاءٍ وعِدَّةٍ . (2)

عنه عليه السلام :قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ؛ لا يُقالُ شَيءٌ قَبلَهُ ، وبَعدَ كُلِّ شَيءٍ ؛ لا يُقالُ لَهُ بَعدٌ . . . مَوجودٌ لا بَعدَ عَدَمٍ . (3)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لا غايَةَ لَهُ فَيَنتَهِيَ ، ولا آخِرَ لَهُ فَيَنقَضِيَ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكائِنِ قَبلَ أَن يَكونَ كُرسِيٌّ أَو عَرشٌ ، أَو سَماءٌ أَو أَرضٌ ، أَو جانٌّ أَو إِنسٌ . (5)

عنه عليه السلام :لا أَمَدَ لِكَونِهِ ، ولا غايَةَ لِبَقائِهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 41 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 171 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 27 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 94 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
6- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 105 .

ص: 285

امام على عليه السلام :[خداوند عز و جل ] هيچ گاه زوال نمى پذيرد و همواره هست . پيش از اشيا ، اوّل است ، بدون هيچ آغازى و پس از اشيا، آخر است ، بدون هيچ پايانى!

امام على عليه السلام :براى اوّل بودن او ، آغازى و براى ازلى بودن او ، پايانى نيست. او اوّل است و هميشه بوده است ، و پايدارِ بدون مدّت است... . درباره او گفته نمى شود : «متى (كِى؟ ) » و براى او با «حتّى ( تا ) » سررسيدْ معيّن نمى كنند ... و او پيش از هر غايت و مدّتى ، و [ پيش از ] هر اِحصا و شمارشى است .

امام على عليه السلام :پيش از هر چيزى است و گفته نمى شود كه چيزى پيش از او بوده است ، و پس از هر چيزى است و گفته نمى شود براى او «بَعد» هست... . موجود است ، نه از پسِ نيستى.

امام على عليه السلام :اوّلى است كه براى او غايتى نيست كه پايان بيابد ، و براى او آخِرى نيست كه فرجام بپذيرد.

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى راست كه موجود بوده است ، پيش از آن كه كرسى و عرش ، يا آسمان و زمين ، يا جن و انسانى بوده باشد .

امام على عليه السلام :هستىِ او را پايان، و پايندگىِ او را فرجامى نيست.

.

ص: 286

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ . . . بِنورِ وَجهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ ، يا نورُ يا قُدّوسُ ، يا أَوَّلَ الأَوَّلينَ ، ويا آخِرَ الآخِرينَ . (1)

الإمام الحسن عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، صِف لي رَبَّكَ حَتّى كَأَنّي أَنظُرُ إِلَيهِ، فَأَطرَقَ مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأَسَهُ وقالَ _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَكُن لَهُ أَوَّلٌ مَعلومٌ، ولا آخِرٌ مُتناهٍ، ولا قَبلٌ مدركٌ، ولا بَعدٌ مَحدودٌ، ولا أَمَدٌ بِحَتّى. (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: وأَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَالآخِرُ بَعدَ كُلِّ عَدَدٍ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي التَّحميدِ للّهِِ عز و جل _: الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ بَعدَهُ ، الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النّاظِرينَ ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ اللّهِ مَتى كانَ؟ _: مَتى لَم يَكُن حَتّى أُخبِرَكَ مَتى كانَ؟ سُبحانَ مَن لَم يَزَل ولايَزالُ، فَردا صَمَدا لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا . (5)

الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَكانَ اللّهُ ولا شَيءَ ؟ قالَ : نَعَم ، كانَ ولا شَيءَ . قُلتُ : فَأَينَ كانَ يَكونُ ؟ قالَ : وكانَ مُتَّكِئا فَاستَوى جالِسا ، وقالَ : أَحَلتَ يا زُرارَةُ ، وسَأَلتَ عَنِ المَكانِ إِذ لا مَكانَ . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 عن كميل بن زياد وراجع: الكافي : ج 2 ص 589 ح 29 .
2- .التوحيد : ص 45 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 289 ح 20 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 186 الدعاء 47 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 19 الدعاء 1 .
5- .الكافي : ج 1 ص 88 ح 1 عن أبي حمزة وج 8 ص 122 ح 93 عن أبي الربيع ، التوحيد : ص 173 ح 1 عن أبي حمزة الثمالي ، تفسير القمّي : ج 1 ص 235 ، الاحتجاج : ج 2 ص 179 ح 205 كلاهما عن أبي الربيع ، بحار الأنوار : ج 3 ص 284 ح 3 .
6- .الكافي : ج 1 ص 90 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 160 ح 95 .

ص: 287

امام على عليه السلام_ در نيايش ايشان كه به «دعاى كُمَيل» معروف است _: خدايا! من از تو درخواست مى كنم... به نور ذاتت كه هر چيزى براى آن روشن گشته است. اى نور، اى پاك، اى نخستينِ نخستين ها و اى پايانِ پايان ها!

امام حسن عليه السلام_ آن گاه كه به ايشان گفته شد : «اى پسر پيامبر خدا! خدايت را براى من آن سان توصيف كن كه گويى من در او مى نگرم» و ايشان زمانى دراز سر به زير افكند و آن گاه سر خود را بالا آورد _: ستايش ، خداى راست كه براى او آغازى دانسته ، و فرجامى پايان پذير ، نيست و نه قبلى دست يافتنى دارد و نه بَعدى محدود و نه پايانى با « (حتّى) تا ».

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى خود در روز عرفه _: و تو خدا هستى كه جز تو خدايى نيست؛ اوّلِ پيش از هر كس و آخرِ پس از هر شماره.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى ايشان در ستايشگرى خدا عز و جل _: ستايش ، از آنِ خداست كه اوّل است ، بى آن كه اوّلى پيش از او بوده باشد ، و آخِر است، بى آن كه آخرى پس از او باشد؛ آن كه ديده هاى نگرندگان از ديدن او كوتاه آمدند و اوهام وصف كنندگان از وصف او ناتوان گشتند .

امام باقر عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان پرسيدند : خدا از كِى بوده است؟ _: كِى نبوده است تا به تو بگويم كه از كِى بوده است . منزّه است آن كه هميشه بوده و همواره هست ، يگانه بى نياز است و همسر و فرزندى بر نگرفته است.

الكافى_ به نقل از زراره _: به امام باقر عليه السلام گفتم : آيا خداوند بود و چيزى نبود؟ فرمود : «بله، او بود و چيزى نبود». گفتم : پس كجا بود؟ ايشان كه تكيه داده بود، صاف نشست و فرمود : «اى زراره! سخن محال آوردى و در هنگامى كه مكان نبود، از مكان پرسيدى».

.

ص: 288

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَبارَكَ اسمُهُ ... لَم يَزَل ولا يَزالُ ، وهُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ ، فَلا أَوَّلَ لِأَوَّلِيَّتِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ في سُجودِهِ _: لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ حَقّا حَقّا ، الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَالآخِرُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ . (2)

عنه عليه السلام :هُوَ الأَوَّلُ بِلا كَيفٍ ، وهُوَ الآخِرُ بِلا نِهايَةٍ ، لَيسَ لَهُ مِثلٌ ، خَلَقَ الخَلقَ وَالأَشياءَ لا مِن شَيءٍ ولا كَيفٍ ، بِلا عِلاجٍ ولا مُعاناةٍ ولا فِكرٍ ولا كَيفٍ ، كَما أَنَّهُ لا كَيفَ لَهُ ، وإِنَّما الكَيفَ بِكَيفِيَّةِ المَخلوقِ ؛ لِأَنَّهُ الأَوَّلُ لا بَدءَ لَهُ ولا شِبهَ ولا مِثلَ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ (3) ، لا يُدرَكُ بِبَصَرٍ ، ولا يُحَسُّ بِلَمسٍ ، ولا يُعرَفُ إِلاّ بِخَلقِهِ ، تَبارَكَ وتَعالى . (4)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الأَوَّلِ وَالآخِرِ _: الأَوّلُ لا عَن أَوَّلٍ قَبلَهُ ، ولاعَن بَدءٍ سَبَقَهُ ، وَالآخِرُ لاعَن نِهايَةٍ كما يُعقَلُ مِن صِفَةِ المَخلوقينَ ، ولكِن قَديمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ ، لَم يَزَل ولا يَزولُ بِلا بَدءٍ ولا نِهايةٍ ، لا يَقَعُ عَلَيهِ الحُدوثُ ولا يَحولُ مِن حالٍ إِلى حالٍ ، خالِقُ كُلِّ شَيءٍ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 137 ح 2 عن إبراهيم .
2- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 94 ح 254 عن بكر بن محمّد، التوحيد : ص 33 ح 1 عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلاموراجع: معاني الأخبار : ص 38 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .النِّدّ : هو مِثل الشيء الذي يضادّه في اُموره ويُنادّه ؛ أي يخالفه (النهاية : ج 5 ص 35) .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 193 عن المفضّل بن عمر .
5- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 12 ح 1 ، التوحيد : ص 313 ح 1 كلّها عن ميمون البان ، بحار الأنوار : ج 3 ص 284 ح 2 .

ص: 289

امام صادق عليه السلام :خداوند _ كه والانام است _ ... هميشه بوده و همواره خواهد بود و اوست اوّل و آخر و ظاهر و باطن و براى اوّل بودن او ، آغازى نيست.

امام صادق عليه السلام_ در سجده اش _: در حقيقت و به واقع ، خدايى جز تو نيست؛ اوّلِ پيش از هر چيز و آخرِ پس از هر چيز!

امام صادق عليه السلام :اوست اوّل بدون چگونگى ، و اوست آخر بدون پايان. براى او مانندى نيست. آفريده ها و اشيا را نه از چيزى و نه از چگونگى اى، بدون چاره جويى و بدون خستگى و درماندگى و بدون انديشه و بدون چگونگى آفريد ، همان سان كه براى او چگونگى نيست _ و چگونگى، به چگونگىِ آفريده بر مى گردد _ ؛ زيرا اوست اوّل و براى او نه آغازى هست و نه مانندى و نه مثلى و نه هماوردى و نه همتايى. با هيچ انديشه اى ادراك نمى گردد و با لمس كردن ، احساس نمى شود. و جز از طريق آفريده هايش شناخته نشود . او والا و بلندمرتبه است.

امام صادق عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان درباره اوّل و آخر پرسيدند _: اوّل است ، نه آن كه اوّلى پيش از او باشد و نه آن كه آغازى بر او پيشى گرفته باشد. و آخر است ، نه آن كه او را _ چنان كه از ويژگى آفريدگان دريافت مى شود _ پايانى باشد؛ ولى ديرينه و اوّل و آخر است. همواره چنين بوده و هميشه بدون آغاز و بدون انجام خواهد بود. حدوث ، بر او واقع نمى شود و از حالى به حالى دگرگون نمى گردد. او آفريدگار همه چيز است.

.

ص: 290

الكافي عن ابن أبي يعفور :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الاْخِرُ» (1) وقُلتُ : أَمَّا الأَوَّلُ فَقَد عَرَفناهُ ، وأَمَّا الآخِرُ فَبَيِّن لَنا تَفسيرَهُ . فَقالَ : إِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ إِلاّ يَبيدُ أَو يَتَغَيَّرُ ، أَو يَدخُلُهُ التَّغَيَّرُ وَالزَّوالُ ، أَو يَنتَقِلُ مِن لَونٍ إِلى لَونٍ ، ومِن هَيئَةٍ إِلى هَيئَةٍ ، ومِن صِفَةٍ إِلى صِفَةٍ ، ومِن زِيادَةٍ إِلى نُقصانٍ ، ومِن نُقصانٍ إِلى زِيادَةٍ ، إِلاّ رَبَّ العالَمينَ ؛ فَإِنَّهُ لَم يَزَل ولا يَزالُ بِحالَةٍ واحِدَةٍ ، هُوَ الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ الآخِرُ عَلى ما لَم يَزَل ، ولا تَختَلِفُ عَلَيهِ الصِّفاتُ وَالأَسماءُ كَما تَختَلِفُ عَلى غَيرِهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ حِبرٌ مِنَ الأَحبارِ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، مَتى كانَ رَبُّكَ ؟ فَقالَ لَهُ : ثَكَلَتكَ أُمُّكَ! ومَتى لَم يَكُن حَتّى يُقالَ : مَتى كانَ ؟ كانَ رَبّي قَبلَ القَبلِ بِلا قَبلٍ ، وبَعدَ البَعدِ بِلا بَعدٍ ، ولا غايَةَ ولا مُنتَهى لِغايَتِهِ ، انقَطَعَتِ الغاياتُ عِندَهُ فَهُوَ مُنتَهى كُلِّ غايَةٍ . (3)

التوحيد عن أَبي بصير :أَخرَجَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلامحُقّا (4) ، فَأَخرَجَ مِنهُ وَرَقَةً ، فَإِذا فيها : سُبحانَ الواحِدِ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ، القَديمِ المُبدِىَ الَّذي لا بَدِيءَ لَهُ ، الدَّائِمِ الَّذي لا نَفادَ لَهُ . (5)

.


1- .الحديد : 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 115 ح 5 ، التوحيد : ص 314 ح 2 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 182 ح 9 .
3- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 5 ، التوحيد : ص 174 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 769 ح 1041 كلّها عن أبي الحسن الموصلي ، الاحتجاج : ج 1 ص 496 ح 126 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 283 ح 1 وراجع: الكافي : ج 1 ص 89 ح 4 و ص 90 ح 6 و ح 8 .
4- .وعاء من خشب (القاموس المحيط : ج 3 ص 221) .
5- .التوحيد : ص 46 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 285 ح 4 وراجع: مصباح المتهجّد : ص 834 ح 895 .

ص: 291

الكافى_ به نقل از ابن ابى يعفور _: از امام صادق عليه السلام درباره سخن خداى عز و جل «اوست اوّل و آخر» پرسيدم و گفتم : [معناى] «اوّل» را دانستيم. تفسير «آخر» را براى ما باز گو . فرمود : «همانا چيزى نيست، جز آن كه از بين مى رود ، يا دگرگون مى شود ، يا دگرگونى و زوال در آن راه مى يابد و يا از رنگى به رنگى و از شكلى به شكلى و از وصفى به وصفى و از افزونى به كاستى و از كاستى به افزونى در مى آيد، جز خداوندگار جهانيان؛ چرا كه او همواره به يك حالت بوده و هميشه به همان حالت خواهد بود. اوست اوّلِ پيش از هر چيز و اوست آخِر بر آنچه (بر آن وصفى كه) از ازل بوده است و صفات و نام ها در او، آن گونه كه بر غير او دگرگون مى شوند ، دگرگونى نمى پذيرند .

امام صادق عليه السلام :يكى از عالمان اهل كتاب ، نزد امير مؤمنان عليه السلامآمد و گفت : خداوندگارت كِى بوده است؟ به او فرمود : «مادرت به سوگت بنشيند! كِى نبوده تا بتوان گفت : كِى بوده است؟ خداوندگارم پيش از پيش و بدون پيش و پس از پس و بدون پس است. پايان و فرجامى براى پايان او نيست. پايان ها در آستان او به سر آمدند ... . پس ، او فرجام هر پايانى است».

التوحيد_ به نقل از ابو بصير _: امام صادق عليه السلامظرفى چوبين بيرون آورد و از آن ، برگى در آورد كه در آن [اين عبارات] بود : «منزّه است يگانه اى كه خدايى جز او نيست و ديرينه آغازگرى كه آغازى ندارد و جاودانى كه تمامى ندارد».

.

ص: 292

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى ... كانَ إِذ لَم يَكُن أَرضٌ ولا سَماءٌ ، ولا لَيلٌ ولا نَهارٌ ، ولا شَمسٌ ولا قَمَرٌ ولا نُجومٌ ، ولا سَحابٌ ولا مَطَرٌ ولا رِياحٌ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ عن الفقه المنسوب إليه _: اللّهُمَّ أَنتَ أَنتَ كَما أَنتَ حَيثُ أَنتَ ، لا يَعلَمُ أَحَدٌ كَيفَ أَنتَ إِلاّ أَنتَ ، لا تَحولُ عَمّا كُنتَ فِي الأَزَل حَيثُ كُنتَ ، ولا تَزولُ ولا تَوَلّى ، أَوَّلِيَّتُكَ مِثلُ آخِرِيَّتِكَ ، وآخِرِيَّتُكَ مِثلُ أَوَّلِيَّتِكَ إِذا أُفنِيَ الخَلائِقُ وأُظهِرَ الحَقائِقُ ، لا يَعرِفُ بِمَكانِكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ ، ولا أَحَدٌ يَعرِفُ أَينيَّتَكَ ولا كَيفِيَّتَكَ ولا كَينونِيَّتَكَ ، فَأَنتَ الأَحَدُ الأَبَدُ ، ومُلكُكَ سَرمَدٌ ، وسُلطانُكَ لا يَنقَضي ، لا لَكَ زَوالٌ ، ولا لِمُلكِكَ نَفادٌ ، ولا لِسُلطانِكَ تَغَيُّرٌ ، مُلكُكُ دائِمٌ ، وسُلطانُكَ قَديمٌ ، مِنكَ وبِكَ لا بِأَحَدٍ ولا مِن أَحَدٍ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَزَل كُنتَ ، الأَزَلُ بِكَ لا أَنتَ بِهِ ، أَنتَ الدَّوامُ لَم تَزَل ، سُبحانَكَ وتَعالَيتَ عَمّا يَقولونَ عُلُوّا كَبيرا . (2)

الإمام الجواد عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في قُنوتِهِ _: اللّهُمَّ أَنتَ الأَوَّلُ بِلا أَوَّلِيَّةٍ مَعدودَةٍ ، والآخِرُ بِلا آخِرِيَّةٍ مَحدودَةٍ . (3)

التوحيد عن عليّ بن مهزيار :كَتَبَ أَبو جَعفَرٍ عليه السلامإِلى رجُلٍ بِخَطِّهِ وقَرَأتُهُ في دُعاءٍ كَتَبَ بِهِ أَن يَقولَ : يا ذَا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، ثُمَّ يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 128 ح 8 عن المفضّل بن عمر الجعفي ، بحار الأنوار : ج 3 ص 306 ح 44 .
2- .بحار الأنوار : ج 95 ص 357 ح 13 ، نقلاً عن الفقه المنسوب إلى الرضا عليه السلام و ما وجدناه فى النسخة المطبوعة منه .
3- .مهج الدعوات : ص 80 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 225 ح 1 .
4- .التوحيد : ص 47 ح 11 ، المقنعة : ص 320 عن عليّ بن مهزيار عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 285 ح 5 .

ص: 293

امام صادق عليه السلام :خداىِ والا و بلندمرتبه... بود ، آن گاه كه نه زمين بود و نه آسمان ، و نه شب و نه روز ، و نه خورشيد و نه ماه و نه ستارگان ، و نه ابر و نه باران و نه باد .

امام رضا عليه السلام_ به نقل از كتاب الفقه منسوب به ايشان _: خدايا! تو تويى ، آن گونه كه هستى ، آن جا كه هستى . جز تو ، كسى چگونگىِ تو را نمى داند . از آنچه در ازل بودى، دگرگون نمى شوى، و از ميان نمى روى و پشت نمى كنى . اوّل بودن تو ، چون آخر بودن توست و آخر بودن تو، چون اوّل بودن توست، آن گاه كه آفريده ها فانى و حقايق ، آشكار مى شوند . جايگاه تو را فرشته اى مقرّب و پيامبرى مكرّم نمى شناسد و كسى ، كجايى و چگونگى و هستى تو را نمى داند . پس ، تويى يگانه جاودانه و فرمان روايىِ تو ، هميشگى است و سلطنت تو ، به سر نمى آيد. تو زوال ناپذيرى و فرمان روايىِ تو ، پايان ناپذير، و سلطنت تو ، دگرگونى نمى يابد. فرمان روايىِ تو ، پيوسته است و سلطنت تو ، ديرينه. از تو و به تو [ پناه مى جوييم ] ، نه به ديگرى و نه از ديگرى؛ زيرا تو هماره هستى . ازل [ ، پابرجا] به توست ، نه تو [ پابرجا ] به آن . تو جاودانه اى . منزّهى و از آنچه مى گويند ، بسى والاترى .

امام جواد عليه السلام_ در دعايش در قنوت _: خدايا! تو اوّلى ، بدون اوّل بودنِ بر شمردنى ، و آخرى ، بدون آخر بودنِ حد بَردار .

التوحيد_ به نقل از على بن مهزيار _: امام باقر عليه السلامبا دست خط خود، به مردى نامه نوشت و در آن خواندم كه براى او دعايى نوشته بود كه بگويد : «اى آن كه پيش از هر چيز بود، پس همه چيز را آفريد، سپس پايدار مى ماند و همه چيز از ميان مى رود!».

.

ص: 294

3 / 2الدَّليلُ عَلى أَوَّلِيَّةِ اللّهِ وآخِرِيَّتِهِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدَّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أَزَلِهِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :خَلقُ اللّهِ الخَلقَ حِجابٌ بَينَهُ و بَينَهُم ... وَابتِداؤُهُ إِيّاهُم دَليلُهُم عَلى أَن لاَ ابتِداءَ لَهُ ، لِعَجزِ كُلِّ مُبتَدَاًعَن ابتِداءِ غَيرِهِ . (2)

راجع : ج 6 ص 492 (الفصل الرابع والخمسون : القَديمُ ، الأَزَليّ) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه «بمحدث» بدل «بحدوث» ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 4 ص 284 ح 17 .
2- .التوحيد : ص 36 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ومحمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، تحف العقول : ص 62 عن الإمام علي عليه السلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 361 ح 283 والأربعة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .

ص: 295

3 / 2 نشانه اوّل بودن و آخر بودن خدا

3 / 2نشانه اوّل بودن و آخر بودن خداامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... كه با آفريده هايش بر هستى خود ، و با نوپديد بودن آفريده هايش ، بر ازلى بودن خود ، رهنمون مى شود .

امام رضا عليه السلام :آفرينش آفريده ها به وسيله خدا ، پرده اى ميان او و آنان است ، و آغازشدن آنان به وسيله او ، نشانه اى است براى آنها بر آغاز نداشتن او، به سبب ناتوانى هر آغاز شده اى از آغازگرِ غير خود بودن .

ر . ك : ج 6 ص493 (فصل پنجاه و چهارم: قديم، ازلى).

.

ص: 296

الفصل الرابع : البارِئالبارِئ لغةًالبارئ في اللغة اسم فاعل من مادّة «برأَ» ، وهو أَصلان : أَحدهما «الخلق» ، والآخر «التباعد من الشيء ومزايلته». ومن الأَصل الأَوّل يقال: برأَ اللّه الخلق ، يبرؤهم ، بَرْءا: خلقهم ، وهو البارئ: الخالق (1) .

البارئ في القرآن والحديثلقد ورد اسم «البارئ» أربع مرّات في القرآن الكريم ، الأُولى بلفظ «البارئ» (2) ومرّتين بلفظ «بارئكم» (3) ، والرابعة بلفظ «نبرأَها» (4) كفعل نُسب إِلى اللّه تعالى . وبيّنت الأَحاديث خصائص هذه الصفة . فبعضها ذكر أَنّ اللّه سبحانه بارئ جميع الأَشياء والخلائق : «يا بارئ كلّ شيء» (5) ، «بارئ الخلائق أجميعن» (6) . وبعضها ذكر بارئيّته _ جلّ شأنه _ بلا مثال احتذى به: «سُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ» (7) . من هنا ، لم يُوجِد اللّهُ الأَشياء في العالم على أَساس مُثُل أَزليّة غير مخلوقة ، وفعله غير محكوم بالمثُل والصور الأَزليّة الثابتة ، كما زعم افلاطون 8 ، وقد أَورد ابن الأَثير هذه الصفه فيتعريف البارئ، فقال: «البارئ: هو الذيخلق الخلق لا عن مثال» (8) . (9)

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 236 ، المصباح المنير : ص 47 ، المحيط في اللغة : ج 10 ص 274 .
2- .. راجع : الحشر : 24 .
3- .راجع : البقرة: 54 .
4- .راجع : الحديد : 22 .
5- .راجع : ص 300 ح 4177 .
6- .راجع : ص 300 ح 4179 .
7- .راجع : ص 300 ح 4178 .
8- .النهاية : ج 1 ص 111 .
9- .بناء عليه يكون لفظ «البارئ» أخصّ من لفظ «الخالق»؛ لأنّ الخالق يطلق على الخلق«من شيء» و«لا من شيء»، مع أنّ البارئ يختصّ بالخلق لا من شيء، كما أنّ «الخالق» يدلّ على الخلق طبق نموذج معين أو لا ، مع أنّ البارئ لا يطلق إلاّ على القسم الثاني ، و إن كانت صفة الخالق في الروايات مستعملة في الخلق لا على طبق نموذج .

ص: 297

فصل چهارم : بارئ

واژه شناسى «بارئ»

بارئ ، در قرآن و حديث

فصل چهارم : بارئواژه شناسى «بارئ»صفت «بارئ (آفريننده) » ، اسم فاعل از مادّه «برأ» است كه دو معنا دارد : يكى آفريدن ، و ديگرى دور شدن و جدا شدن از يك چيز . در معناى نخست گفته مى شود : «برأ اللّه الخلق، يبرؤهم، بَرْءا ؛ خداوند آنان را آفريد» و «هو البارئ ؛ او آفريننده است» .

بارئ ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، صفت «بارئ» چهار بار به كار رفته است : يك بار با واژه «البارئ (آفريننده ) »، دوبار با واژه «بارئكم (آفريننده شما ) » و يك بار با تعبير «نبرأها (آن را بيافرينيم)» كه در صورت فعلى به خداوند متعال نسبت داده شده است. احاديث، ويژگى هاى اين صفت را تبيين كرده اند . برخى احاديث ، خداوند را بارئ (آفريننده) همه اشيا و آفريده ها ذكر كرده اند : «اى آفريننده هر چيز!»، «آفريننده تمام آفريده ها». برخى احاديث نيز آفرينندگى خدا عز و جل را بدون الگوى پيروى شده، دانسته اند : «منزّه است آفريننده همه چيز ، بى هيچ نمونه اى كه از ديگرى بر جاى مانده باشد». از اين رو ، خداوند ، اشياى جهان را بر پايه الگوهاى ازلىِ خلق ناشده نيافريده است و آن گونه كه افلاطون مى پندارد، فعل خدا تابع مثال ها و صوَر ازلىِ ثابت نيست. ابن اثير ، اين ويژگى را در تعريف «بارئ» آورده و گفته است : بارئ ، كسى است كه آفريده ها را بدون الگو آفريده است . (1)

.


1- .بنا بر اين ، «بارئ» اخص از خالق است ؛ چرا كه «خالق» در آفرينش بر اساس الگو و يا بدون الگو اطلاق مى شود ، در حالى كه «بارئ» فقط بر نوع اخير دلالت مى كند. البتّه در احاديث ، خالق بودن خدا ، بدون الگوى از پيش موجود ، دانسته شده است.

ص: 298

4 / 1بارِئُ كُلِّ شَيءٍ و صانِعُهُالكتاب«هُوَ اللَّهُ الْخَ__لِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» . (1)

.


1- .الحشر: 24 و راجع: البقرة : 54.

ص: 299

4 / 1 آفريننده و سازنده همه چيز

4 / 1آفريننده و سازنده همه چيزقرآن«اوست خداوندِ آفريدگارِ آفريننده صورتگر . نيكوترين نام ها ، از آنِ اوست» .

.

ص: 300

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وصانِعَهُ ، يا بارِئَ (1) كُلِّ شَيءٍ وخالِقَهُ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ. (3)

4 / 2بارِئُ الخَلائِقِ أجمَعينَالإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، مالِكِ يَومِ الدِّينِ ، بارِىَ الخَلائِقِ أَجمَعينَ ... (4)

الإمام الصَّادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ بارِىَ خَلقِ المَخلوقينَ بِعِلمِهِ ، ومُصَوِّرِ أَجسادِ العِبادِ بِقُدرَتِهِ. (5)

الإمام الكاظم عليه السلام :يا كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت ، ويا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي وقَد كانَ عَن خَلقي غَنِيّا. (6)

4 / 3بارِئُ السَّماواتِ وَالأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بارِئَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ. (7)

.


1- .البارئ : هو الذي خلق الخلق لا عن مثال (النهاية : ح 1 ص 111) .
2- .البلد الأمين : ص 410 ، المصباح للكفعمي : ص 347 و فيه «بادئ» بدل «بارئ» ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 324 ح 2 .
4- .مثير الأحزان : 113 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 148 ح 1 .
5- .الإقبال : ج 2 ص 123 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 243 ح 3 .
6- .الكافي : ج 3 ص 325 ح 17، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 111 ح 416، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 329 ح 967 كلّها عن عبداللّه بن جندب، المزار للمفيد: ص 118، الإقبال: ج 1 ص 256 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم، بحار الأنوار: ج 101 ص 216 ح 33.
7- .البلد الأمين : ص 419 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 263 ح 1 .

ص: 301

4 / 2 آفريننده تمام آفريده ها

4 / 3 آفريننده آسمان ها و زمين

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خداوندگار هر چيز و سازنده آن! اى آفريننده همه چيز و آفريدگار آن!

امام على عليه السلام :منزّه است آفريننده همه چيز ، بى هيچ نمونه اى كه از ديگرى بر جاى مانده باشد.

4 / 2آفريننده تمام آفريده هاامام زين العابدين عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداوندگار جهانيان است ؛ مالك روز جزا و آفريننده همه آفريده ها.

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه آفريننده آفرينش آفريده ها با دانش خود و صورتگر تن هاى بندگان با قدرت خويش است.

امام كاظم عليه السلام :اى پناهگاه من در آن زمان كه روش ها مرا درمانده مى كنند و زمين با همه فراخى اش بر من تنگ مى شود! و اى آفريننده آفرينش من از سر رحمت بر من، با آن كه از آفرينش من ، بى نياز بودى!

4 / 3آفريننده آسمان ها و زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آفريننده آسمان ها و زمين ، اى خدا!

.

ص: 302

4 / 4صِفَةُ البارِىَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بارِئُ لا بَدءَ لَهُ ، يا دائِمُ لا نَفادَ لَهُ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ البارِئُ بِغَيرِ غايَةٍ يا أللّهُ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ الدَّائِمُ بِغَيرِ فَناءٍ يا أللّهُ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ البارِئُ المُنشِئُ بِلا مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ. (3)

عنه عليه السلام :يا بارِئُ لا نِدَّ لَكَ ، يا دائِمُ لا نَفادَ لَكَ. (4)

الإمام الرضا عليه السلام_ في تَنزيهِ الباري جَلَّ وعَلا _: لَيسَ مُنذُ خَلَقَ استَحَقَّ مَعنَى الخالِقِ ، ولا بِإِحداثِهِ البَرايَا استَفادَ مَعنَى البارِئِيَّةِ ، كَيفَ ولا تُغَيِّبُهُ مُذ ، ولا تُدنيهِ قَد ، ولا تَحجُبُهُ لَعَلَّ ، ولا تُوَقِّتُهُ مَتى ، ولا تَشمُلُهُ حين ، ولا تُقارِنُهُ مَعَ ، إِنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أَنفُسَها ، وتُشيرُ الآلَةُ إِلى نَظائِرِها. (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 86 ص 326 ح 69 نقلاً عن مهج الدعوات عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
2- .البلد الأمين : ص 415 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 258 ح 1 .
3- .الدروع الواقية : ص 254 ، مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 181 كلاهما عن إدريس عليه السلام ، العدد القويّة : ص 368 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 97 ص 222 ح 3 .
4- .بحار الأنوار : ج 97 ص 206 ح 3 نقلاً عن الدروع الواقية ، العدد القويّة : ص 99 من دون إسنادٍ إلى المعصوم .
5- .التوحيد : ص 38 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 152 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، تحف العقول: ص 65 عن الإمام عليّ عليه السلامنحوه ، الاحتجاج : ج 2 ص 363 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3.

ص: 303

4 / 4 ويژگى آفريننده

4 / 4ويژگى آفرينندهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آفريننده بى آغاز! اى جاودانِ بى پايان!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از تو درخواست مى كنم به نامت ، اى آن كه خدايى جز تو نيست! اى بى نهايت آفريننده! اى خدا! از تو درخواست مى كنم ، اى آن كه خدايى جز تو نيست! اى پاينده فناناپذير! اى خدا!

امام على عليه السلام :خدايى جز خداوند يكتا نيست ، كه آفريننده نو پديدآور است ، بدون نمونه اى كه از ديگرى بر جاى مانده باشد.

امام على عليه السلام :اى آفريننده اى كه بى همتايى! اى جاودانى كه پايان ندارى!

امام رضا عليه السلام_ در تنزيه آفريننده شكوهمندِ بلندپايه _: نه از آن زمان كه آفريد، استحقاق معناى آفريدگار يافت و نه با پديد آوردن آفريده ها ، معناى آفرينندگى را به دست آورد. چگونه [چنين باشد ، ] حال آن كه « مُذ ( از زمانى كه ) » او را غايب، و «قَدْ (نزديك است كه ) » او را نزديك نمى سازد و «لعلّ ( شايد ) » او را در سرا پرده نمى نهد و « مَتى (كِى) » براى او وقت تعيين نمى كند و «حينَ ( هنگامِ ) » ، او را در بر نمى گيرد و « مَعَ (با ) » او را همدم نمى شود. ابزارها تنها خود را تعريف مى كنند و ابزار بر همانندهاى خود اشاره دارد.

.

ص: 304

الفصل الخامس : الباسط ، القابضالباسط و القابض لغةًإِنّ «الباسط» اسم فاعل من مادّة «بسط» وهو امتداد الشيء ، فالبساط : ما يُبسط والبسطة في كلّ شيء : السَعَة ، بسط اللّه الرزق : كثّره ووسّعه (1) . إِنَّ «القابض» اسم فاعل من مادّة «قبض» وهي تدلّ على شيء مأخوذ ، وتجمّع في شيء . وهو في قبضته ، أَي : في ملكه . وقبض اللّه الرزق ، خلاف بَسَطَه ووَسَعه (2) .

الباسط و القابض في القرآن والحديثلقد نُسبت مشتقّات مادّة «بسط» إِلى اللّه تعالى إِحدى عشرة مرّةً في القرآن الكريم (3) ، ومشتقّات مادّة «قبض» أَربع مرّات (4) ، بيد أَنّ صفتَي الباسط والقابض لم تردا فيه . وقد استُعملت صفة البسط للّه في معظم مواضع القرآن في مجال الرزق ، ووردت في الرياح في موضع واحد (5) ، كما أَنّ صفة القبض وردت في موضعين ، أَحدهما بشأن الظّلّ (6) ، والآخر بشأن الأَرض (7) ، أَمّا البسط في الأَحاديث فيدور حول أُمور مختلفة كالخير والرحمة ، والسّحاب ، والرزق ، والعدل والحقّ . والقبض فيها يحوم حول أُمور كالظلّ ، والأَرواح ، والأَرزاق ، كما انحصرت هاتان الصفتان في اللّه عز و جل فهو الباسط والقابض لجميع الأَشياء والمخلوقات . لقد جاء البسط في الأَحاديث بمعنى الإعطاء والتوسيع ، وذكرت في تفسير القبض معاني هي المنع والضيق ، والأَخذ والقبول ، والملك ، وهذه المعاني هي المعاني اللغويّة نفسها ، غير أَنّ الحريّ بالتوضيح في معنى الملك هو أَنّ الملك يناسب الأَخذ والمنع ؛ لأَنّ مالك الشيء من حيث ملكيّته للشيء يأخذ ذلك الشيء ، ويمنع الآخرين من تملّكه .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 247 ، المصباح المنير : ص 48 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 50 ، المصباح المنير : ص 487 .
3- .البقرة : 245 ، الرعد : 26 ، الإسراء : 30 ، القصص : 82 ، العنكبوت : 62 ، الروم : 37 ، 48 ، سبأ : 36 ، 39 ، الزمر : 52 ، الشورى : 12 .
4- .الفرقان : 46 ، البقرة : 245 ، الزمر : 67 .
5- .الروم : 48 .
6- .الفرقان : 46 .
7- .الزمر : 67 .

ص: 305

فصل پنجم : باسط ، قابض

واژه شناسى «باسط» و «قابض»

باسط و قابض ، در قرآن و حديث

فصل پنجم : باسط ، قابضواژه شناسى «باسط» و «قابض»صفت «باسط (گستراننده) » ، اسم فاعل از مادّه «بسط» به معناى «امتداد يافتن شى ء» است و بِساط، چيزى است كه گسترانده مى شود و «بسط» در هر چيز، گسترش آن است. «بسط اللّه الرزق» ، يعنى خداوند ، روزى را فراوان كرد و گسترش داد . واژه «قابض (گيرنده) » ، اسم فاعل از مادّه «قبض» است كه بر چيزِ گرفته شده ، و جمع شدن در يك چيز ، دلالت دارد. «آن چيز، در قبضه اوست» يعنى در مالكيت اوست و «خداوند ، روزى را تنگ گرفت (دريغ كرد) » ، به معناى مخالف بسط (گسترش دادن) است.

باسط و قابض ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، برگرفته ها از مادّه «بسط» ، يازده مرتبه به خداوند نسبت داده شده و برگرفته ها از مادّه «قبض» ، چهار مرتبه آمده اند ؛ امّا صفت هاى «باسط» و «قابض» در آن به كار نرفته اند . در قرآن ، باسط بودن خداوند ، يك مورد درباره بادها و در بقيّه موارد ، درباره روزى ، به كار رفته است. قابض بودن خداوند نيز در دو مورد به كار رفته است : يك بار در مورد سايه و ديگر بار در مورد زمين. در احاديث ، باسط بودن خداوند ، براى امور گوناگونى (مانند : نيكى و رحمت ، ابر ، روزى ، عدل و حق) به كار رفته و قابض بودن خداوند ، به امورى چون : سايه، روح ها و روزى ها تعلّق يافته است و در همه اين موارد ، تنها به خداوند ، منحصر گشته است. پس خداوند ، بسط دهنده و قبض كننده همه اشيا و مخلوقات است. در احاديث، «بسط» به معناى اعطا كردن و گسترش دادن آمده و در تفسير «قبض» ، معانىِ : منع ، ضيق ، اَخذ ، قبول و مُلك ، ذكر شده اند ، كه همان معانى لغوى آن هستند . در مورد معناى مُلك ، اين توضيح ضرورى است كه مُلك ، با اَخذ (گرفتن) و منع (باز داشتن) مناسبت دارد ؛ زيرا مالك يك چيز ، از اين جهت كه مالك آن است ، آن شى ء را اخذ مى كند و ديگران را از مالكيت آن ، منع مى كند.

.

ص: 306

5 / 1مَعنى بَسطِهِ وقَبضِهِالتوحيد عن سليمان بن مِهران:سَأَلتُ أَبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ». (1) فَقالَ : يَعني مِلكَهُ ، لا يَملِكُها مَعَهُ أَحَدٌ . وَالقَبضُ مِنَ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ في مَوضِعٍ آخَرَ : المَنعُ ، وَالبَسطُ مِنهُ : الإِعطاءُ وَالتَّوسيعُ ، كَما قالَ عز و جل : «وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُ_طُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (2) يَعني يُعطي ويُوَسِّعُ ويَمنَعُ ويُضَيِّقُ . وَالقَبضُ مِنهُ عز و جل في وَجهٍ آخَرَ : الأَخذُ ، وَالأَخذُ في وَجهٍ القَبولُ مِنهُ ، كَما قالَ : «وَ يأْخُذُ الصَّدَقَ_تِ» (3) أَي يَقبَلُها مِن أَهلِها ويُثِيبُ عَلَيها . 4

.


1- .الزمر : 67 .
2- .البقرة : 245 .
3- .التوحيد : ص 161 ح 2 ، بحارالأنوار : ج 4 ص 2 ح 3 .

ص: 307

5 / 1 معناى بسط و قبض خداوند

5 / 1معناى بسط و قبض خداوندالتوحيد_ به نقل از سليمان بن مهران _: از امام صادق عليه السلام از سخن خدا عز و جل : «و زمين در روز رستاخيز ، يكسره در قبضه اوست» پرسيدم . فرمود : «يعنى [تمام زمين ، ] ملك خداست كه با او ، كسى مالك آن نيست. و قبض كردن خداوند والا و بلندمرتبه ، در مورد ديگر، [ به معناى ] باز داشتن است و بسط دادن خداوند ، [به معناى ]عطا كردن و گسترش دادن است، همچنان كه فرمود : «و خداوند ، قبض مى كند و بسط مى دهد و به سوى او باز گردانده مى شويد» ؛ يعنى عطا مى كند و گسترش مى دهد و باز مى دارد و تنگ مى گيرد. و قبض كردن خداوند عز و جل به معناى ديگر ، گرفتن است و گرفتن به معناى قبول عمل به وسيله اوست، همچنان كه فرمود : «و صدقه ها را مى گيرد» ؛ يعنى آنها را از اهلش مى پذيرد و به سبب آنها پاداش مى دهد».

.

ص: 308

5 / 2الباسِطُ القابِضُالكتاب«وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُ_طُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الحَقِّ المُبينِ ، ذِي القُوَّةِ المَتينِ ، وَالفَضلِ العَظيمِ ، الماجِدِ الكَريمِ ، المُنعِمِ المُتَكَرِّمِ ، الواسِعِ ... القابِضِ الباسِطِ المانِعِ ... باسِطِ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ ... مُنزِلِ الغَيثِ ، باسِطِ الرِّزقِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَهُ مِن رازِقٍ ما أَقبَضَهُ ، وسُبحانَهُ مِن قابِضٍ ما أَبسَطَهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الكَريمِ الأَكرَمِ، يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا أللّهُ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ العَجيبِ القابِضِ الباسِطِ ، يَداكَ مَبسوطَتانِ بِالخَيرِ وَالجَبَروتِ يا أللّهُ . (4)

.


1- .البقرة : 245 .
2- .الدروع الواقية : ص 87 ، بحارالأنوار : ج 97 ص 139 ح 4 .
3- .مهج الدعوات : ص 110 ، بحارالأنوار : ج 95 ص 368 ح 22 .
4- .البلد الأمين : ص 418 ، بحارالأنوار : ج 93 ص 263 ح 1 .

ص: 309

5 / 2 گستراننده تنگ گيرنده

5 / 2گستراننده تنگ گيرندهقرآن«و خداوند ، [روزىِ بندگان] را تنگ مى گيرد و مى گستراند و به سوى او باز گردانده مى شويد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خداوند است كه حقيقتى آشكار است و داراى نيرومندىِ استوار و بخشش سترگ است ؛ همان ارجمند كريم ، و نعمت دهنده بخشنده ، گشايشگر ... و تنگ گيرنده گستراننده باز دارنده ... و گشاينده دو دست خود به رحمت ... ، و فرود آورنده باران، و گستراننده روزى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: منزّه است روزى رسانى كه چه تنگ گيرنده است! و منزّه است تنگ گيرنده اى كه چه گستراننده است!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: از تو درخواست مى كنم به نام كريم و كريم ترت ، اى كريم ترينِ كريم ترها! اى خدا! و از تو درخواست مى كنم به نام شگفتت : گيرنده گستراننده . دو دستت به نيكى و چيرگى ، گشوده است، اى خدا!

.

ص: 310

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ ... البَديعُ القابِضُ ، الباسِطُ الدَّاعي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا عاصِمُ يا قائِمُ، يا دائِمُ يا راحِمُ، يا سالِمُ يا حاكِمُ، يا عالِمُ يا قاسِمُ، يا قابِضُ يا باسِطُ . (2)

الإمام الصَّادق عليه السلام:اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ ... يا باسِطُ يا قابِضُ، يا سَلامُ يا مُؤمِنُ. (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَ مَن هُوَ الحَقُّ ، سُبحانَ القابِضِ الباسِطِ . (4)

عنه عليه السلام :أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، القابِضُ الباسِطُ . (5)

عنه عليه السلام_ وسُئِلَ عَنِ الأَسماءِ التِّسعَةِ وَالتِّسعينَ الَّتي مَن أَحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ _: هِيَ فِي القُرآنِ ، فَفِي ... البَقَرَةِ : ثَلاثَةٌ وثَلاثونَ اسما : ... يا سَميعُ ، يا قابِضُ ، يا باسِطُ . (6)

5 / 3قابِضُ كُلِّ شَيءٍ وباسِطُهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا قابِضَ كُلِّ شَيءٍ وباسِطَهُ. (7)

.


1- .مهج الدعوات : ص 122 عن أنس بن اُويس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 95 ص 377 ح 26 .
2- .البلد الأمين : ص 404 ، بحارالأنوار : ج 94 ص 388 .
3- .مهج الدعوات : ص 223 عن الربيع ، بحارالأنوار : ج 94 ص 273 ح 1 .
4- .الدروع الواقية : ص 113 عن يونس بن ظبيان ، بحارالأنوار : ج 97 ص 154 .
5- .المزار الكبير : ص 138 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 255 كلاهما عن بشّار المكاري ، بحارالأنوار : ج 100 ص 442 .
6- .الدرّ المنثور: ج 3 ص615 نقلاً عن أبينعيم عن محمّد بن جعفر الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار: ج 93 ص 273 ح 4.
7- .البلد الأمين : ص 410 ، بحارالأنوار : ج 94 ص 396 .

ص: 311

5 / 3 گيرنده و گستراننده همه چيز

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! تو ... نوآور گيرنده گستراننده فرا خواننده اى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «جوشن كبير» _: خداوندا! من از تو به نامت درخواست مى كنم ، اى نگه دارنده و اى استوار! اى پايدار و اى رحمتگر! اى بى عيب و نقص و اى حاكم! اى دانا و اى قسمت كننده! اى گيرنده و اى گستراننده!

امام صادق عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... اى گستراننده و اى گيرنده! اى سلامت بخش و اى ايمنى بخش!

امام صادق عليه السلام :_ در دعا _: منزّه است آن كه حق است. منزّه است گيرنده گستراننده.

امام صادق عليه السلام :تو خدايى . خدايى جز تو نيست ؛ همان گيرنده گستراننده.

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به سؤالى درباره 99 نام [از اسماى الهى] كه هر كه آنها را بر شمارد، به بهشت در مى آيد _: آنها در قرآن هستند ، در [سوره ]بقره ، 33 نام هست : ... اى شنوا! اى گيرنده! اى گستراننده!

5 / 3گيرنده و گستراننده همه چيزپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «جوشن كبير» _: اى گيرنده هر چيز و گستراننده آن!

.

ص: 312

5 / 4لا قابِضَ ولا باسِطَ إلاّ هُوَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لا قابِضَ لِما بَسَطتَ ، ولا باسِطَ لَما قَبَضتَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في تَفسيرِ الأَذانِ _: فِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ «أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» مَعناهُ : أَشهَدُ أَن لا هادِيَ إِلاَّ اللّهُ ... ولا ضارَّ ولا نافِعَ ، ولا قابِضَ ولا باسِطَ ، ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ، ولا دافِعَ ولا ناصِحَ ، ولا كافِيَ ولا شافِيَ ، ولا مُقَدِّمَ ولا مُوَخِّرَ إِلاَّ اللّهُ . (2)

5 / 5باسِطُ السَّماواتِ وَالأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن هُوَ باسِطُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا عَظيمَ الأَسماءِ ، يا باسِطَ الأَرضِ ، ويا رافِعَ السَّماءِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ مَن أَمسَكَها [ أَيِ الأَرضَ ] بَعدَ مَوَجانِ مِياهِها ، وأَجمَدَها بَعدَ رُطوبَةِ أَكنافِها (5) ، فَجَعَلَها لِخَلقِهِ مِهادا (6) ، وبَسَطَها لَهُم فِراشا ، فَوقَ بَحرٍ لُجِّيٍّ (7) راكِدٍ لا يَجري ، وقائِمٍ لا يَسري . (8)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 87 ح 245 عن سعد بن يسار عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 214 ح 371 عن حمزة بن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الإقبال : ج 1 ص 325 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج 95 ص 351 ح 4؛ مسند ابن حنبل : ج 5 ص 278 ح 15492 عن عبداللّه الزرقي ، الأدب المفرد : ص 209 ح 699 وليس فيه ذيله ، السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 156 ح 10445 ، المعجم الكبير : ج 5 ص 47 ح 4549 والثلاثة الأخيرة عن رفاعة الزرقي ، كنزالعمّال : ج 10 ص 433 ح 30047 .
2- .التوحيد : ص 239 ، معاني الأخبار : ص 39 ح 1 ، فلاح السائل : ص 264 كلّها عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 84 ص 132 .
3- .البلد الأمين : ص 419 ، بحارالأنوار : ج 93 ص 263 ح 1 .
4- .بحارالأنوار : ج 16 ص 35 نقلاً عن أبي الحسن البكري في كتاب الأنوار .
5- .الكَنَف : الجانب والناحية (النهاية : ج 4 ص 205) .
6- .المِهاد : الفِراش ، وقد مَهدتُ الفِراشَ مَهدا : بَسَطتُه ووطّأته (الصحاح : ج 2 ص 541) .
7- .بحرٌ لُجِّي : أي عظيم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1622) .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 211 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 39 ح 15 .

ص: 313

5 / 4 گيرنده و دهنده اى جز او نيست

5 / 5 گستراننده آسمان ها و زمين

5 / 4گيرنده و دهنده اى جز او نيستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! براى آنچه تو عطا كنى ، هيچ باز پس گيرنده اى نيست و براى آنچه تو دريغ بِوَرزى ، هيچ عطاكننده اى نيست.

امام على عليه السلام_ در تفسير اذان _: در بار دوم ، «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ؛ گواهى مى دهم كه خدايى جز اللّه نيست» ، به اين معناست كه : گواهى مى دهم كه هيچ هدايتگرى جز خدا نيست ... و هيچ زيان رساننده و سود رساننده ، و گيرنده و گستراننده ، و عطا كننده و دريغ دارنده ، و دور كننده و خيرخواهى ورزنده و بسنده و شفا دهنده ، و جلو برنده و به تأخير اندازنده اى جز خدا نيست.

5 / 5گستراننده آسمان ها و زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آن كه گستراننده آسمان ها و زمين است، اى خدا!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى دارنده نام هاى سترگ! اى گستراننده زمين! و اى برافرازنده آسمان!

امام على عليه السلام :منزّه است آن كه زمين را پس از موج زدن آب هاى آن ، نگه داشت . و آن را پس از نمناكى كناره هاى آن ، خشك گردانيد. پس ، آن را آرامگاهى براى آفريده هايش قرار داد و آن را براى آنان چون بسترى بر بالاى درياى ژرف بگستراند ؛ دريايى كه آرام است و ساكن ، و استوار است و ايستا .

.

ص: 314

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... رَفَعَ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وبَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أَركانٍ . (1)

5 / 6باسِطُ السَّحابِ فِي السَّماءِ«اللَّهُ الَّذِى يُرْسِلُ الرِّيَ_حَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِى السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَ__لِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ» . (2)

5 / 7باسِطُ الخَيرِ وَالرَّحمَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ فَاصرِف عَنّي مَقاديرَ كُلِّ بَلاءٍ ، ومَقضِيَّ كُلِّ لَأواءٍ (3) ، وَابسُط عَلَيَّ كَنَفا مِن رَحمَتِكَ ، ولُطفا مِن عَفوِكَ ، وحِرزا مِن حِفظِكَ ، ونَجاةً مِن نِقمَتِكَ ، وسَعَةً مِن فَضلِكَ ، وتَماما مِن نِعمَتِكَ . (4)

.


1- .الدروع الواقية : ص 182 و ص 92 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عليه السلام ، الإقبال : ج 1 ص 436 من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «السماوات الموطودات بلا أصحاب ولا أعوان» بدل «السماء بغير عمد» ، بحار الأنوار : ج 97 ص 192 .
2- .الروم : 48 .
3- .اللأْواء : الشِّدّةُ (الصحاح : ج 6 ص 2478) .
4- .المزار الكبير : ص 243 ح 7 عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، مهج الدعوات : ص 124 ، الكافي : ج 4 ص 288 ح 5 عن أبي سعيد المكاري عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمان : ص 41 من دون إسنادٍ إلى المعصوم و ليس فيها «وحرزا ... نقمتك» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 303 ح 1 .

ص: 315

5 / 6 گستراننده ابر در آسمان

5 / 7 گستراننده نيكى و رحمت

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه ... آسمان را بدون ستون برافراشت و زمين را بدون پايه بر هوا گستراند.

5 / 6گستراننده ابر در آسمان«خداست كه بادها را مى فرستد ، پس ابرى را برمى انگيزد . آن گاه آن را در آسمان ، هر گونه كه بخواهد ، مى گستراند و آن را قطعه اى قرار مى دهد، و باران را مى بينى كه از شكاف آن ، بيرون مى آيد. پس چون آن را به كسانى از بندگانش كه مى خواهد، برساند ، ناگهان شادمان مى شوند».

5 / 7گستراننده نيكى و رحمتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! از ميان بلاها ، مقدَّر شده هايش را ، و از ميان سختى ها ، قضا رفته هايش را از من بگردان، و پناهى از رحمت خود ، و لطفى از گذشت خود ، و سنگرى از نگهدارى خود ، و رهايى اى از عذاب خود ، و گشايشى از بخشش خود ، و تمامتى از نعمت خود را به من عطا كن .

.

ص: 316

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ إِيّاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام _: ... يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ ... . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الفاشي في خَلقِهِ حَمدُهُ ، الظّاهِرِ بِالكِبرِياءِ مَجدُهُ ، الباسِطِ بِالخَيرِ يَدَهُ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... باسِطِ اليَدَينِ بِالخَيرِ ، وَهّابِ الخَيرِ كَيفَ يَشاءُ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ النّاشِرِ فِي الخَلقِ فَضلَهُ ، وَالباسِطِ فيهِم بِالجودِ يَدَهُ . (4)

عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيِّ _: اِحتَمِلِ الخُرقَ (5) مِنهُم وَالعِيَّ (6) ، ونَحِّ عَنهُمُ الضِّيقَ وَالأَنَفَ (7) ؛ يَبسُطِ اللّهُ عَلَيكَ بِذلِكَ أَكنافَ رَحمَتِهِ . (8)

.


1- .التوحيد : ص 221 ح 14 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 84 ح 240 عن حفص البختري عن الإمام الصادق عليه السلامعنه صلى الله عليه و آله ، الكافي : ج 2 ص 578 ح 4 عن عليّ بن بصير مضمرا ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 143 ح 2354 عن معاذ بن جبل ، الدعوات للراوندي : ص 60 ح 148 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 164 ح 17؛ المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 729 ح 1998 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، كنزالعمّال : ج 2 ص 218 ح 3838 .
2- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 191 .
3- .الدروع الواقية : ص 177 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 189 ح 3 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 100 .
5- .الخُرْقُ : الحُمق وضعف العقل (مجمع البحرين : ج 1 ص 506) .
6- .العِيّ : الجَهل (النهاية : ج 3 ص 334) .
7- .أنِفَ منه أنَفا : استَنكَف (القاموس المحيط : ج 3 ص 119) .
8- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 142 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 608 ح 744 .

ص: 317

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايى كه جبرئيل عليه السلام به او ياد داد _: اى دو دست به رحمتْ گشوده!... .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه ستايش او ، در آفريدگانش پخش است ، ارجمندى او ، به بزرگى هويداست و دستش به نيكى گشوده است .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... كه دستانش را به نيكى گشوده است و بسيار بخشنده نيكى است ، هر گونه كه بخواهد.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه بخشش خود را در ميان آفريدگان ، پراكنده و دستش را در ميان آنان به جود ، گشوده است.

امام على عليه السلام_ در عهدنامه خود به مالك اشتر _: كم خردى و نادانى را از آنان تحمّل كن و تنگ حوصلگى و خودپسندى [خود] را از آنان بر كنار ساز تا خداوند ، سايه سارهاى رحمت خود را بر تو بگستراند.

.

ص: 318

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ بَسَطتَ بِالخَيراتِ يَدَكَ. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ... وَابسُط عَلَيَّ طَولَكَ (2) . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الفاشي فِي الخَلقِ أَمرُهُ وحَمدُهُ ، الظّاهِرِ بِالكَرَمِ مَجدُهُ ، الباسِطِ بِالجودِ يَدَهُ . (4)

5 / 8باسِطُ الرِّزقِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن بِيَدِهِ مَقاليدُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ ، يا مَن يَبسُطُ الرِّزقَ عَلى أَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ عَقيبَ صَلاةِ الظُّهرِ _: اللّهُمَّ لا تَدَع لي ذَنبا إِلاّ غَفَرتَهُ ، ولا هَمّا إِلاّ فَرَّجتَهُ ، ولا سُقما إِلاّ شَفَيتَهُ ، ولا عَيبا إِلاّ سَتَرتَهُ ، ولا رِزقا إِلاّ بَسَطتَهُ . (6)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ يُبَيِّنُ فيهِ مَعنى بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ _: الرَّحمنُ الَّذي يَرحَمُ ، بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينا . (7)

.


1- .الصحيفة السجّاديّة : ص 187 الدعاء 47 ، الإقبال : ج 2 ص 89 و ص 150 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 263 .
2- .الطَّوْلُ : الفضلُ والقُدرة والغِنى والسعة والعلوّ (لسان العرب : ج 11 ص 414) .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 127 الدعاء 31 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 109 ح 266 عن عليّ بن رئاب ، مصباح المتهجّد : ص 578 ، الإقبال : ج 1 ص 139 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، مهج الدعوات : ص 151 عن ابن عبّاس عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .
5- .البلد الأمين : ص 419 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 264 ح 1 .
6- .فلاح السائل : ص 310 ح 210 عن عبداللّه بن محمّد التميمي عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، المزار للمفيد : ص 123 ، المزار الكبير : ص 179 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 281 ، مصباح المتهجّد : ص 62 ، الإقبال : ج 3 ح 35 ، مصباح الزائر : ص 214 كلّها من دون إسنادٍ إلى المعصوم نحوه ، بحار الأنوار : ج 86 ص 63 ح 2 .
7- .التوحيد : ص 232 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 28 ح 9 كلاهما عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام الحسن عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 244 .

ص: 319

5 / 8 گستراننده روزى

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: تو منزّهى و دستت را به نيكى ها گشوده اى.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا! بر محمّد و خاندان او درود فرست ... و بخشش خود را بر من بگستران.

امام كاظم عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه فرمان (/ كار) او و ستايش او در ميان آفريدگان ، گسترده است ، ارجمندى او از كرَمش آشكار است و دست خود را به جود ، گشوده است.

5 / 8گستراننده روزىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آن كه كليدهاى [گنجينه هاى] آسمان ها و زمين در دست اوست ، اى خدا! اى آن كه روزى را بر اهل آسمان ها و زمين مى گسترانى، اى خدا!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى خود پس از نماز ظهر _: خداوندا! براى من گناهى باقى مگذار ، مگر آن كه آن را بيامرزى، و نه اندوهى ، مگر آن كه آن را برطرف سازى ، و نه بيمارى اى ، مگر آن كه آن را بهبود بخشى ، و نه عيبى ، مگر آن كه آن را بپوشانى ، و نه روزى اى ، مگر آن كه آن را بگسترانى .

امام على عليه السلام_ در گفتارى كه در آن ، معناى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» را روشن مى كند _: رحمان ، كسى است كه با گسترانيدن روزى ، بر ما رحمت مى آورد .

.

ص: 320

الإمام الحسين عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عن أَرزاقِ العِبادِ _: أَرزاقُ العِبادِ فِي السَّماءِ الرّابِعَةِ ، يُنَزِّلُهَا اللّهُ بِقَدَرٍ ويَبسُطُها بِقَدَرٍ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: رِزقُكَ مَبسوطٌ لِمَن عَصاكَ ، وحِلمُكَ مُعتَرِضٌ لِمَن ناواكَ (2) . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ اللّهِ الَّذي ... يَبسُطُ الرِّزقَ بِعِلمِهِ . (4)

5 / 9باسِطُ العَدلِ وَالحَقِّالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ ... وَابسُط عَدلَكَ ، وأَظهِر دينَكَ . (5)

عنه عليه السلام :أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، الفاشي فِي الخَلقِ رَفدُهُ (6) ، الباسطُ بِالحقِّ يَدَكَ . (7)

.


1- .تحف العقول : ص 242 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 138 ح 4 .
2- .نَاوَأَهُ : فاخره وعاداه (القاموس المحيط : ج 1 ص 31) .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 182 الدعاء 46 .
4- .الإقبال : ج 1 ص 209 ، مصباح المتهجّد : ص 166 بزيادة «ويسقط الورق» بعد «الرزق» وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 98 ص 106 .
5- .مصباح الزائر : ص 412 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 70 .
6- .الرِّفد : العَطاء والصِّلَة (الصحاح : ج 2 ص 475) .
7- .بحار الأنوار : ج 95 ص 245 ح 31 عن ابن عبّاس وعبداللّه بن جعفر وص 251 ح 32 وفيه «بالجود» بدل «بالحق» .

ص: 321

5 / 9 گستراننده عدل و حق

امام حسين عليه السلام_ آن هنگام كه از روزى هاى بندگان ، از ايشان پرسش شد _: روزى هاى بندگان ، در آسمان چهارم اند . خداوند ، آنها را با اندازه فرو مى فرستد و آنها را با اندازه مى گستراند.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: روزىِ تو بر آن كه از تو نافرمانى مى كند، گسترده است و بردبارىِ تو ، حتّى دشمنت را نيز فرا مى گيرد.

امام صادق عليه السلام :منزّه است خدايى كه ... روزى را با دانش خود مى گستراند.

5 / 9گستراننده عدل و حقامام على عليه السلام :خداوندا! ... و عدلت را بگستران و دينت را پيروز گردان.

امام على عليه السلام :تو خدايى هستى كه خدايى جز تو نيست. عطاى تو در ميان آفريدگان ، پخش گشته و دستت را به حق گشوده اى.

.

ص: 322

5 / 10قابِضُ الظِّلِّ«أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّ_لَّ وَ لَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً * ثُمَّ قَبَضْنَ_هُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا» . (1)

5 / 11قابِضُ الأَرواحِالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ الأَوَّلُ قَبلَ خَلقِكَ ، وَالآخِرُ بَعدَهُم ، وَالظَّاهِرُ فَوقَهُم ، وَالقاهِرُ لَهُم ، وَالقادِرُ مِن وَرائِهِم وَالقَريبُ مِنهُم ، ومالِكُهُم وخالِقُهُم ، وقابِضُ أَرواحِهِم ورازِقُهُم . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقبِض عَلَى الصِّدقِ نَفسي . (3)

5 / 12يَبسُطُ الرِّزقَ لِمنَ يَشاءُ ويَقدِرُ«اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ» . (4)

.


1- .الفرقان : 45 و 46 .
2- .الدروع الواقية : ص 204 و ص 118 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 97 ص 203 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 228 الدعاء 54 ، مصباح المتهجّد : ص 272 ، جمال الاُسبوع : ص 139 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيهما «إليك لساني» بدل «نفسي» ، بحار الأنوار : ج 89 ص 298 ح 9 .
4- .العنكبوت : 62 و راجع: الشورى : 12 و الزمر : 52 و سبأ : 36 و 39 و الروم : 37 و الإسراء : 30 و القصص : 82 و الرعد : 26 .

ص: 323

5 / 10 برگيرنده سايه

5 / 11 گيرنده جان ها

5 / 12 روزى را بر هر كه بخواهد ، مى گستراند و تنگ مى گيرد

5 / 10برگيرنده سايه«آيا خداوندگار خود را نديدى كه چگونه سايه را گسترانده و اگر مى خواست ، آن را ساكن قرار مى داد. پس خورشيد را بر آن راهنما ساختيم . سپس آن را به آرامى به سوى خود برگرفتيم (برچيديم) » .

5 / 11گيرنده جان هاامام على عليه السلام_ در دعا _: خدايى جز تو نيست ؛ اوّلينِ پيش از آفريدگانت و آخرينِ پس از آنان و آشكار بر فراز آنان و چيره بر آنان و توانا در پيشاپيش آنان و نزديك به آنان و مالكشان و آفريدگارشان و گيرنده جان هايشان و روزى دهنده به آنان.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوند! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و جانم را در حالت صدق و صفا بگير.

5 / 12روزى را بر هر كه بخواهد ، مى گستراند و تنگ مى گيرد«خدا روزى را بر هر كه از بندگانش بخواهد ، مى گستراند و [يا] بر او تنگ مى گيرد. به راستى ، خداوند به هر چيزى داناست» .

.

ص: 324

«مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَ_عِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُ_طُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» . (1)

5 / 13حِكمَةُ بَسطِهِ وقَبضِهِالكتاب«وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِى الْأَرْضِ وَ لَ_كِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُم بَصِيرٌ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ _: قَدَّرَ الأَرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها ، وقَسَّمَها عَلَى الضِّيقِ وَالسَّعَةِ ، فَعَدَلَ فيها لِيَبتَلِيَ مَن أَرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بِذلِكَ الشُّكرَ وَالصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَ لُكُمْ وَأَوْلَ_دُكُمْ فِتْنَةٌ» (4) _: مَعنى ذلِكَ أَنَّهُ يَختَبِرُهُم بِالأَموالِ وَالأَولادِ لِيَتَبَيَّنَ السّاخِطَ لِرِزقِهِ وَالرّاضيَ بِقِسمِهِ ، وإِن كانَ سُبحانَهُ أَعلَمَ بِهِم مِن أَنفُسِهِم . (5)

.


1- .البقرة : 245 .
2- .الشورى : 27 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 148 ح 11 .
4- .الأنفال : 28 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 93 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 197 ح 6 .

ص: 325

5 / 13 حكمتِ عطا كردن و باز پس گرفتن خدا

«كيست كه به خداوند وامى نيكو دهد تا او آن را برايش چندين و چند برابر كند؟ و خداوند است كه [ روزىِ بندگان را تنگ ] مى گيرد و مى گستراند و به سوى او باز گردانده مى شويد» .

5 / 13حكمتِ عطا كردن و باز پس گرفتن خداقرآن«و اگر خداوند ، روزى را بر بندگانش مى گسترانْد ، هر آينه در زمين ، ستم و تبهكارى مى كردند؛ امّا آنچه را كه بخواهد ، به اندازه فرود مى آورد ، كه او به بندگانش آگاه و بيناست» .

حديثامام على عليه السلام_ از خطبه ايشان _: روزى ها را مقدّر كرد و آنها را فراوان نمود و اندك ساخت ، و بر تنگى و گستردگى ، بخش نمود ، و در آن عدالت ورزيد تا هر كه را بخواهد ، به آسان و سختِ روزى بيازمايد و بِدان ، سپاس گزارى و شكيبايىِ توانگر و نيازمند را امتحان نمايد.

امام على عليه السلام_ درباره آيه : «و بدانيد كه دارايى ها و فرزندان شما فتنه هستند» _: معنايش آن است كه خداوند ، آنان را با دارايى ها و فرزندان مى آزمايد تا ناخشنود از روزى خود و خشنود به نصيب خويش را معلوم بدارد ، هر چند كه خداى پاك به آنان از خودشان داناتر است.

.

ص: 326

الفصل السادس: الباقيالباقي لغةًالباقي في اللغة اسم فاعل من مادّة «بقي» وهو الدوام. قال الخليل : يقال: بقي الشيء ، يبقى ، بقاءً ، وهو ضدّ الفناء (1) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «الباقي» ، هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إِلى آخر ينتهي إِليه ، ويُعبّر عنه بأنّه أَبديّ الوجود (2) . فالباقيلغويّا هو الذيلايفنى ولا آخريّة له ولا انتهاء، وهو دائم في طرف الأَبد.

الباقي في القرآن والحديثاستُعملت مشتقّات مادّة «بقي» التي تتّصل باللّه سبحانه ستّ مرّات في القرآن الكريم: «وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى» (3) ؛ «وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّ_كَ ذُو الْجَلَ_لِ وَ الاْءِكْرَامِ» (4) «؛ وَ مَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ» (5) ؛ «وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» (6) ؛ «وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» (7) . لقد وردت الخصائص الآتية لهذه الصفة في الأَحاديث ، كما يأتي : «الباقي بِلا أجَلٍ» (8) ، «الباقي بِغَيرِ مُدَّةٍ» (9) ، «الباقي الدّائِم بِغَيرِ غايَةٍ ولا فَناءٍ» (10) ، «الباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ» (11) ، «الباقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ» (12) ؛ «الباقِي الَّذي لا يَزولُ» (13) . إِنّ هذه الخصائص في الحقيقة تعبّر عن المعنى اللغويّ للباقي ، وتؤكّد إِطلاق معناه على اللّه سبحانه وحدَه ، وهكذا فبقاء اللّه تعالى غير مشروط بأيّ شرط ، وسيبقى _ جلّ شأنه _ بعد فناء العالم كلّه .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 276 ؛ ترتيب كتاب العين : ص 91 ؛ المصباح المنير : ص 58 .
2- .النهاية : ج 1 ص 147 .
3- .طه : 73 .
4- .الرحمن : 27 .
5- .النحل : 96 .
6- .القصص: 60 ، الشورى : 36 .
7- .طه : 131 .
8- .راجع : ص 332 ح 4232.
9- .راجع : ص 332 ح 4233.
10- .راجع : ص 332 ح 4234.
11- .راجع : ص 330 ح 4228 و 4229.
12- .راجع : ص 328 ح 4226.
13- .راجع : ص 332 ح 4235.

ص: 327

فصل ششم : باقى

واژه شناسى «باقى»

باقى ، در قرآن و حديث

فصل ششم : باقىواژه شناسى «باقى»صفت «باقى (پايدار) » ، اسم فاعل از مادّه «بقى» است كه همان دوام است. خليل مى گويد : گفته مى شود : «بقى الشى ء ، يبقى ، بقاءً ؛ آن چيز ، پايدار ماند » و آن ، ضدّ فناست. ابن اثير مى گويد : در نام هاى خداى متعال، باقى ، به معناى كسى است كه اندازه وجود او ، در آينده به پايانى منتهى نمى شود و از او به «أبدىّ الوجود (وجود جاودان) » تعبير مى شود. بنا بر اين ، «باقى» از نظر واژه شناسى ، كسى است كه فناناپذير است و پايان و فرجامى ندارد و بر كرانه جاودانگى است.

باقى ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، برگرفته ها از مادّه «بقى» در ارتباط با خداوند ، شش بار با اين تعابير به كار رفته اند : «و خداوند ، بهتر و پايدارتر است » ، «و وجه (1) شكوهمند و گرامى پروردگار تو ، پايدار مى ماند» ، «و آنچه نزد خداست، پايدار است» ، «و آنچه نزد خداست، بهتر و پايدارتر است» و «و روزىِ پروردگار تو ، بهتر و پايدارتر است» . در احاديث ، ويژگى هاى زير براى اين صفت وارد شده اند : «پايدارِ بى سرآمد»، «پايدارِ بدون مدّت»، «پايدارِ هميشگىِ بدون پايان و نابودى»، «پايدار پس از نابودى آفريدگان»، «پايدار پس از هر چيزى» و «پايدارى كه از ميان نمى رود». در حقيقت ، اين ويژگى ها، بيانگر همان معناى لغوى «باقى»اند و تأكيدى بر اين نكته اند كه كاربرد حقيقى و مطلق اين واژه ، تنها براى خداست. بدين سان ، بقاى (پايدارىِ) خداوند ، مشروط به هيچ شرطى نيست و او عز و جل پس از نابودى همه جهان نيز پايدار خواهد بود.

.


1- .برخى از مفسّران، «وجه اللّه » را به معناى ذات خدا دانسته اند. از شمارى احاديث ، استفاده مى شود كه «وجه اللّه »، هر امر الهى است كه انسان به وسيله آن به سوى خدا «توجّه» مى كند و روى مى آورد. بر اين پايه، امورى همچون دين خدا واطاعت از خدا وامام، از مصاديق وجه اللّه هستند (ر.ك: نور الثقلين: ج4 ص145 و146).

ص: 328

6 / 1يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍالكتاب«كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّ_كَ ذُو الْجَلَ_لِ وَ الاْءِكْرَامِ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ يَومَ الأَحزابِ _: يا صَريخَ المَكروبينَ ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ... أَنتَ اللّهُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وأَنتَ اللّهُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ، وأَنتَ اللّهُ تَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ .. . وأَنتَ الدَّائِمُ الَّذي لا يَفنى ، وأَنتَ الَّذي أَحَطتَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، وأَحصَيتَ كُلَّ شَيءٍ عَدَدا ، أَنتَ البَديعُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَالباقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ. (2)

.


1- .الرحمن : 26 و 27 .
2- .مهج الدعوات : ص 94 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 212 ح 7 و راجع: الإقبال : ج 2 ص 295 .

ص: 329

6 / 1 او پايدار مى ماند و همه چيز نابود مى شود

6 / 1او پايدار مى ماند و همه چيز نابود مى شودقرآن«هر آن كس كه بر روى آن (زمين) است، فانى شونده است و وجه شكوهمند و گرامى خداوندگار تو ، پايدار مى ماند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايش در نبرد احزاب _: اى فريادرس اندوهگينان! اى پاسخ دهنده دعاى بيچارگان! ... تو پيش از همه چيز ، خدا بوده اى و تو پس از همه چيز ، خدايى و تو ، آن خداوندى كه پايدار مى مانى و همه چيز از ميان مى رود ... و تو ، آن جاودانى هستى كه فنا نمى پذيرد و تو كسى هستى كه به همه چيز احاطه علمى دارى ، و همه چيز را به شماره در آورده اى. تو نوآورِ پيش از همه چيزها و پايدارِ پس از همه چيزها هستى.

.

ص: 330

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ في عَرَفاتٍ _: أَمسى ظُلمي مُستَجيرا بِعَفوِكَ .. . وأَمسى وَجهِيَ الفاني مُستَجيرا بِوَجهِكَ الباقي. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ المَلِكُ المُبينُ .. . الباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :يا غايَةَ أَمَلِ الآمِلينَ ، وجَبّارَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وَالباقيَ بَعدَ فَناءِ الخَلقِ أَجمَعينَ. (3)

الكافي عن عبد اللّه بن عبد الرحمن عن أَبي جعفر عليه السلام :قالَ لي : أَلا أُعَلِّمُكَ دُعاءً تَدعو بِهِ ، إِنّا أَهلَ البَيتِ إِذا كَرَبَنا أَمرٌ وتَخَوَّفنا مِنَ السُّلطانِ أَمرا لا قِبَلَ لَنا بِهِ نَدعو بِهِ. قُلتُ : بَلى ، بِأَبي أَنتَ وأُمّي يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ! قالَ : قُل : يا كائِنا قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ويا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ ، ويا باقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي كَذا وكَذا. (4)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 464 ح 5 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد : ص 21 ح 72 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، مصباح المتهجّد : ص 77 ح 124 من دون إسنادٍ إلى المعصوم و كلاهما نحوه ، عدّة الداعي : ص 253 عن الإمام الباقر عليه السلامعنه صلى الله عليه و آله ، تفسير القمّي : ج 2 ص 11 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 86 ص 155 ح 38 .
2- .مهج الدعوات : ص 158 عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 332 ح 71 .
3- .البلد الأمين : ص 113 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 172 ح 19 .
4- .الكافي : ج 2 ص 560 ح 13 ، مهج الدعوات : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 284 ح 8 .

ص: 331

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايش در عرفات _: ستمم به گذشت تو پناه آورده ... و وجه فناپذيرم ، به وجه پايدار تو ، پناهنده گشته است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خدايى است كه خدايى جز او نيست و فرمان رواى آشكار است ... و پايدارِ پس از نابودى آفريدگان و سترگْ ربوبيت است.

امام على عليه السلام :اى نهايتِ آرزوى آرزومندان، و چيره آسمان ها و زمين ها، و پايدار پس از نابودى همه آفريدگان!

الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن عبد الرحمان _: امام باقر عليه السلام به من فرمود : «آيا به تو دعايى نياموزم كه بِدان [ خدا را ]بخوانى؟ هر گاه چيزى ما اهل بيت را اندوهگين سازد و از [ قدرت ] حاكم ، در امرى كه طاقت آن را نداريم ، بترسيم ، [ خدا را ] با آن [ دعا ]مى خوانيم». گفتم : چرا ، پدر و مادرم به فدايت ، اى پسر پيامبر خدا! فرمود : «بگو : اى موجود پيش از همه چيزها ! و اى هستى بخش همه چيزها ، و اى پايدار پس از همه چيزها! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى من ، چنين و چنان كن» .

.

ص: 332

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ .. . يا نُورُ يا قُدّوسُ ، يا أَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ويا باقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ . (1)

6 / 2الباقي بِلا أَجلٍالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ خالِقِ العِبادِ ، وساطِحِ المِهادِ .. . هُوَ الأَوَّلُ ولَم يَزَل ، وَالباقي بِلا أَجَلٍ. (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَوَحِّدِ بِالقِدَمِ وَالأَزَلِيَّةِ ، الَّذي لَيسَ لَهُ غايَةٌ في دَوامِهِ ولا لَهُ أَوَّلِيَّةٌ ... هُوَ الباقي بِغَيرِ مُدَّةٍ ... (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَكونُ كائِنٌ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الأَوَّلُ لا شَيءَ قَبلَهُ ، وهُوَ الآخِرُ لا شَيءَ مِثلُهُ ، وهُوَ الباقِي الدّائِمُ بِغَيرِ غايَةٍ ولا فَناءٍ .. . العالِمُ بِغَيرِ تَكوينٍ ، الباقي بِغَيرِ كُلفَةٍ. (4)

عنه عليه السلام :اِعتَصَمتُ بِاللّهِ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ البَديعُ الرَّفيعُ ، الحَيُّ الدّائِمُ الباقِي الَّذي لا يَزولُ. (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَكونُ كائِنٌ غَيرُهُ ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الأَوَّلُ لا شَيءَ قَبلَهُ ، وهُوَ الآخِرُ لا شَيءَ مِثلُهُ ، وهُوَ الباقِي الدّائِمُ بِغَيرِ غايَةٍ ولا فَناءٍ. (6)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 72 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 106 ح 266 ، المقنعة : ص 321 كلّها عن عليّ بن رئاب ، من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 102 ح 1848 ، مصباح المتهجّد : ص 604 ح 694 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الإقبال : ج 1 ص 115 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 341 ح 2 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 704 ح 1509 عن زيد بن عليّ عن أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 4 ص 319 ح 44 .
4- .الدروع الواقية : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 194 ح 3 .
5- .مهج الدعوات : ص 169 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 393 ح 32 و راجع: مصباح المتهجّد : ص 477 .
6- .الدروع الواقية : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 194 ح 3 .

ص: 333

6 / 2 پايدارِ بى سرآمد

امام كاظم عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... اى نور و اى بسيار پاك! اى نخستينِ پيش از همه چيزها و اى پايدارِ پس از همه چيزها!

6 / 2پايدارِ بى سرآمدامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه آفريدگار بندگان و گستراننده گهواره زمين است ... . اوست اوّل و بى زوال و پايدارِ بى سرآمد.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه در ديرينگى و ازلى بودن ، يكتاست؛ همان كه در جاودانگى ، پايانى ندارد و براى او آغازى نيست... . اوست پايدارِ بى مدّت ... .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه موجودى جز او نمى تواند باشد ؛ زيرا او اوّلى است كه هيچ چيزى پيش از او نيست و او آخرى است كه چيزى مانند او نيست. و اوست پايدارِ جاودانه بدون فرجام و نابودى ... و داناست بدون تكوين (تعليم) و پايدارِ بى دشوارى.

امام على عليه السلام :به خداوندى پناه آوردم كه خدايى جز او نيست ؛ نوآورِ بالا برنده و زنده جاودانه پايدارى كه بى زوال است.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه موجودى جز او نيست ؛ زيرا او اوّلى است كه هيچ چيزى پيش از او نيست ، و او آخرى است كه چيزى مانند او نيست، و اوست پايدار جاودانه بدون فرجام و نابودى.

.

ص: 334

الفصول المختارة عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يُنشِدُ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهيَسمَعُ : أَنا أَخُو المُصطَفى لا شَكَّ في نَسَبي مَعَهُ رُبّيتُ وسِبطاهُ هُما وَلَدي جَدّي وجَدُّ رَسولِ اللّهِ مُنفَرِدٌ وفاطِمُ زَوجَتي لا قَولَ ذي فَنَدِ (1) فَالحَمدُ للّهِِ شُكرا لا شَريكَ لَهُ البَرِّ بِالعَبدِ وَالباقي بِلا أَمَدِ قالَ : فَابتَسَمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : صَدَقتَ يا عَلِيُّ . (2)

.


1- .الفَنَدُ: الكَذِبُ (النهاية: ج 3 ص 474) .
2- .الفصول المختارة : ص 171 ، الأمالي للطوسي : ص 211 ح 364 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 265 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 187 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 338 ح 12 ؛ دستور معالم الحكم : ص 159 ، كنز العمّال : ج 13 ص 137 ح 36434 نقلاً عن ابن عساكر .

ص: 335

الفصول المختارة_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: شنيدم كه على عليه السلاممى سرود و پيامبر خدا مى شنيد كه : منم برادر مصطفى كه هيچ ترديدى در نسبم نيست / با او پرورش يافتم و دو نواده او ، فرزندان من هستند.نياى من و نياى پيامبر خدا يكى هستند / و فاطمه همسرم است و هيچ سخنى را به گزاف نمى گويم.پس ستايش ، از روى سپاس گزارى ، از آنِ خداست كه انبازى ندارد / نيكى كننده به بنده و پايدارِ بى پايان است. پيامبر صلى الله عليه و آله لبخند زد و فرمود : «اى على! راست گفتى» .

.

ص: 336

الفصل السابع: البَديء ، البديعالبديءُ والبديعُ لغةًالبديء والبديع في اللغة كلاهما فعيل بمعنى فاعل من مادّة «بدأَ» و«بدع». وهما متقاربان في المعنى. قال ابن فارس : «بدأَ» من افتتاح الشيء ، يقال: بدأَت بالأَمر وابتدأَت ، من الابتداء (1) ، وقال أَيضا : «بدع» ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال (2) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «المبدئ» ، هو الذي أَنشأ الأَشياء واخترعها ابتداءً من غير سابق مثال (3) ، وقال أَيضا : في أَسماء اللّه تعالى «البديع» ، هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق (4) . بناءً على ما تقدّم ، فالبديء والبديع في اللغة هو الذي أَحدث الأَشياء ابتداءً وبلا سابق مثالٍ .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 212 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 209 .
3- .النهاية : ج 1 ص 103 .
4- .النهاية : ج 1 ص 106 .

ص: 337

فصل هفتم : بدى ء و بديع

واژه شناسى «بدى ء» و «بديع»

فصل هفتم : بدى ء و بديعواژه شناسى «بدى ء» و «بديع»دو صفت «بدى ء (آغازگر) » و «بديع (نوآور) » ، هر دو در لغت ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «بدأ» و «بدع»اند و معناى نزديك به هم دارند. ابن فارس مى گويد : «بدأ» ، از شروع كردن است. گفته مى شود : «بَدَأْتُ بالأمرِ وابْتَدَأتُ مِن الابتداء ؛ آن كار را آغاز كردم » . نيز مى گويد : «بدع» ، آغاز كردن يك چيز و ساختن آن بدون نمونه است. ابن اثير مى گويد : در اسماى خداوند بلندپايه ، «مُبدئ» ، كسى است كه اشيا را پديد آورده و آنها را براى نخستين بار ، بدون نمونه پيشين ، اختراع كرده است. نيز مى گويد : در اسماى خداوند بلندمرتبه، «بديع»، همان آفريدگار پديد آورنده نمونه پيشين است. بنا بر آنچه گذشت، «بدى ء» و «بديع» ، در لغت ، به كسى گفته مى شود كه اشيا را نخستين بار و بدون نمونه پيشين ، پديد آورده است.

.

ص: 338

البديء والبديع في القرآن والحديثوردت مشتقّات مادّة «بدأَ» اثنتي عشرة مرّةً في القرآن الكريم فيما يتعلّق باللّه سبحانه، وورد اسم «البديع» مرّتين بلفظ «بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ» (1) ، ونسبت الأَحاديث مزيّتين أَساسيتين لهذين الاسمين من أَسماء الجلالة ، إِحداهما كونه «لا مِن شيءٍ» ، والأُخرى كونه «عَلى غَيرِ مِثالٍ» . على سبيل المثال : «اِبتَدَأَ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ» (2) ؛ «اِبتَدَأتَ الخَلقَ لا مِن شَيءٍ كانَ مِن أصلٍ يُضافُ إلَيهِ فِعلُكَ» (3) ؛ «المُبتَدِع لِلأَشياءِ مِن غَيرِ شَيءٍ» (4) ؛ «اِبتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ امتَثَلَهُ» (5) . وحريّ بالقول في توضيح هاتين المزيّتين أنّ المعنى اللغوي للبديء والبديع افتتاح الشيء ، والإنشاء والإحداث الابتدائيّ بلا سابقة ، وسابقة الشيء وعدم ابتدائيّته إِمّا من جهة المادّة ، أَو من جهة الصورة . بعبارة أُخرى: وجود سابقة للشيء إِمّا يتمثّل في أَنّ المادّة الأَوّليّة لذلك الشيء كانت موجودة سابقا وأَنشأَ الصانع الشيء منها ، أَو يتمثّل في وجود صورة الشيء من قبل ، وهذان النوعان من السابقة يلاحظان بوضوح في عمل الخيّاط الذي يقصّ القماش على أَساس عيّنةٍ موجودة سابقا ويخيطه فيصير لباسا كان قد صُوِّر في تلك العيّنة (6) ، في حين نفت الأَحاديث كلا النوعين من السابقة للّه في إِحداث الأَشياء وإِنشائها .

راجع : ج 6 ص 34 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) .

.


1- .البقرة : 117 .
2- .راجع : ص 352 ح 4270.
3- .المزار الكبير : ص 100 .
4- .راجع : ج 4 ص 166 ح 3489 .
5- .راجع : ص 346 ح 4251.
6- .راجع : ص 298 هامش رقم 4 .

ص: 339

بدى ء و بديع ، در قرآن و حديث

بدى ء و بديع ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، برگرفته ها از مادّه «بدأ» در ارتباط با خداوند پاك ، دوازده بار ، و صفت «بديع» دو بار با تعبير : «بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ ؛ نوآور آسمان ها و زمين است» ، به كار رفته است. در احاديث ، دو ويژگى اساسى براى اين دو نام از نام هاى خداوند عز و جل شمرده شده است: يكى «از هيچ بودن» و ديگرى «بدون نمونه بودن» ، چنان كه گفته مى شود : «اشيا را از هيچ آغاز كرد»، «آفرينش را آغاز كردى ، نه از چيزى كه از ريشه اى باشد كه فعل تو بِدان نسبت داده شود» ، «نوآور اشيا از هيچ است» ، «آفريدگان را پديد آورد ، بدون آن كه از نمونه اى الگوبردارى كند». در توضيح اين دو ويژگى ، بايد گفت كه معناى لغوى «بدى ء» و «بديع» ، آغاز كردن يك شى ء و پديد آوردن ابتدايى آن بدون پيشينه است و پيشينه داشتن يك چيز (ابتدايى نبودن آن) ، يا از جهت مادّه است و يا از جهت صورت. به عبارت ديگر، وجود پيشينه براى يك چيز ، يا به اين است كه مادّه اوّليه آن ، از پيش موجود باشد و سازنده ، شى ء را از آن بسازد و يا به اين است كه صورت آن ، از پيش موجود باشد . اين دو گونه از پيشينه ، در كار خيّاطى كه «پارچه» را بر اساس «الگوى از پيش موجود» ، مى بُرند و آن را مى دوزند و لباسى به شكل الگو به وجود مى آورند ، به روشنى قابل ملاحظه است. احاديث ، هر دو گونه پيشينه را در پديد آوردن و ايجاد اشيا به وسيله خداوند ، نفى كرده اند .

ر . ك : ج 6 ص 35 (فصل بيست و دوم: خالق) .

.

ص: 340

7 / 1بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ«بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ» . (1)

«بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَ_حِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ» . (2)

7 / 2اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أَزَلِيَّتِهِ (3) وَحدانِيّا . . . اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وأنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ بِشَيءٍ مِمّا خَلَقَ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ يَومَ الجُمُعَةِ _: الحَمدُ للّهِِ أَهلِ الحَمدِ ووَلِيِّهِ ، ومُنتَهَى الحَمدِ ومَحَلِّهِ ، البَديءِ البَديعِ ، الأَجَلِّ الأَعظَمِ ، الأَعَزِّ الأَكرَمِ . (5)

الإمام الحسن عليه السلام_ مِمّا قالَهُ في صِفَةِ الرَّبِّ جَلَّ وعَلا _: خَلَقَ الخَلقَ فَكانَ بَديئا بَديعا ، اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وَابتَدَعَ مَا ابتَدَأَ . (6)

الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهماالسلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ ، البَديءُ البَديعُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِكَ شَيءٌ . (7)

.


1- .البقرة : 117 .
2- .الأنعام : 101 .
3- .الأَزَلُ : القِدَم (الصحاح : ج 4 ص 1622) .
4- .التوحيد : ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 45 ح 18 .
5- .الكافي : ج 8 ص 173 ح 194 عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 350 ح 31 .
6- .التوحيد : ص 46 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 289 ح 20 .
7- .الإقبال : ج 1 ص 206 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 115 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 104 ح 3 .

ص: 341

7 / 1 نوآور آسمان ها و زمين

7 / 2 در آنچه نوآورى كرده ، آغازگر بود

7 / 1نوآور آسمان ها و زمين«نوآور آسمان ها و زمين است و هر گاه بر چيزى حكم كند، تنها به او مى گويد : « [موجود ]باش! » . پس [بى درنگ] موجود مى شود» .

«نوآور آسمان ها و زمين است. چگونه فرزندى داشته باشد، در حالى كه براى او همسرى نبوده است و همه چيز را آفريده ، و او به همه چيز داناست» .

7 / 2در آنچه نوآورى كرد ، آغازگر بودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، خدايى راست كه در ديرينگى خود ، يگانه است ... . در آنچه پديد آورد ، آغازگر بود و آنچه را آفريد ، نو پديد آورد ، نه از روى الگويى كه بر چيزى كه آفريد، پيشى گرفته باشد.

امام على عليه السلام_ در خطبه ايشان در روز جمعه _: ستايش ، از آنِ خداست كه شايسته ستايش و صاحب آن ، و پايان ستايش و قرارگاه آن است ؛ آغازگر نوآور، شكوهمندترين و سترگ ترين، و عزّتمندترين و گرامى ترين .

امام حسن عليه السلام_ در گفتار خود در وصف خداوندگار عز و جل _: آفريدگان را آفريد و آغازگر و نوآور بود. آنچه را پديد آورد ، آغاز كرد و آنچه را آغاز كرد ، پديد آورد .

امام زين العابدين و امام باقر عليهماالسلام_ در دعا _: تويى مهربان ترينِ مهربانان ؛ آغازگر و نوآورى كه چيزى مانند تو نيست.

.

ص: 342

الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ البَديءِ الرَّفيعِ . . . . (1)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في قُنوتِهِ _: يا مَن عَنَتِ الوُجوهُ لِهَيبَتِهِ ، وخَضَعَتِ الرِّقابُ لِجَلالَتِهِ ، ووَجِلَتِ القُلوبُ مِن خيفَتِهِ ، وَارتَعَدَتِ الفَرائِصُ (2) مِن فَرَقِهِ (3) ، يا بَديءُ يا بَديعُ يا قَويُّ . (4)

7 / 3يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُالكتاب«وَ هُوَ الَّذِى يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . (5)

«يَوْمَ نَطْوِى السَّمَاءَ كَطَىِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَ_عِلِينَ» . (6)

«إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ» . (7)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 154 ح 23 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 10 وفيه «الرفيع» بدل «البديع» .
2- .الفَرِيْصَةُ : اللَّحْمَةُ بين الجنب والكتف التي لاتزال تُرْعَدُ من الدابّة ،وجمعها : فرائص (الصحاح : ج 3 ص 1048)
3- .الفَرَقُ : الخوف والفزع (النهاية : ج 3 ص 438) .
4- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 173 ح 1 عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، المجتنى : ص 87 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 83 ح 2 .
5- .الروم : 27 وراجع الروم : 11 ، العنكبوت : 19 و 20 ، النمل : 64 ، يونس : 4 و 34 .
6- .الأنبياء : 104 .
7- .البروج : 12 و 13 .

ص: 343

7 / 3 آفرينش را مى آغازد، سپس آن را برمى گرداند

امام رضا عليه السلام :ستايش ، خداى راست كه آغازگر بلندمرتبه است... .

امام رضا عليه السلام_ در دعاى ايشان در قنوتش _: اى آن كه چهره ها براى ابّهت او فروتنى مى كنند و گردن ها براى شُكوه او خاضع اند و دل ها از ترس او به هراس افتاده اند و شانه ها از بيم او به لرزه افتاده اند ، اى آغازگر ، اى نوآور ، اى نيرومند!

7 / 3آفرينش را مى آغازد، سپس آن را برمى گرداندقرآن«و اوست كه آفرينش را مى آغازد ، سپس آن را بر مى گرداند و آن بر او آسان تر است . صفت والاتر در آسمان ها و زمين ، از آنِ اوست ، و اوست شكست ناپذير فرزانه » .

«روزى كه آسمان را چون در هم پيچيدن طومار نامه ها ، درهم مى پيچيم . آن سان كه نخستين آفرينش را آغاز كرديم ، آن را باز مى گردانيم، كه [اين] وعده اى است بر ما و بى ترديد ، [ آن را ] انجام دهنده ايم» .

«به راستى كه گرفتن قهرآميز خداوندگارت ، بسى سخت است . اوست كه مى آغازد و باز مى گرداند» .

.

ص: 344

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا بَديعَ البَدائِعِ ومُعيدَها بَعدَ فَنائِها بِقُدرَتِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَعودُ بَعدَ فَناءِ الدُّنيا وَحدَهُ لا شَيءَ مَعَهُ ، كَما كانَ قَبلَ ابتِدائِها كَذلِكَ يَكونُ بَعدَ فَنائِها . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ يُمَجِّدُ نَفسَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَمَن مَجَّدَ اللّهَ بِما مَجَّدَ بِهِ نَفسَهُ ثُمَّ كانَ في حَالِ شَقوَةٍ حَوَّلَهُ اللّهُ عز و جل إِلى سَعادَةٍ . يَقولُ : . . . أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ مِنكَ بَدَأَ الخَلقُ وإِلَيكَ يَعودُ . (3)

7 / 4صِفَةُ ابتِدائِهِ وَابتِداعِهِالكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه :أَتى جَبرَئيلُ عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : إِنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إِذا أَرَدتَ أَن تَعبُدَني يَوما ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي فَارفَع يَدَيكَ إِلَيَّ وقُل : . . . سُبحانَكَ رَبَّنا وتَعالَيتَ وتَبارَكتَ وتَقَدَّستَ . . . اِبتَدَعتَ كُلَّ شَيءٍ بِحِكمَتِكَ وعِلمِكَ . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مُبدِئَ البَدائِعِ، لَم يَبتَغِ فيإِنشائِها عَونَ أَحَدٍ مِن خَلقِهِ. (5)

.


1- .جمال الاُسبوع : ص 222 ، مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 182 كلاهما من دعاء إدريس عليه السلام ، الدروع الواقية : ص 255 عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «المبدئ البرايا» بدل «بديع البدائع» ، بحار الأنوار : ج 97 ص 223 ح 3 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 479 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 255 ح 8 .
3- .الكافي : ج 2 ص 516 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 108 ح 95 كلاهما عن عبداللّه بن أعين ، ثواب الأعمال : ص 28 ح 1 عن زرارة بن أعين ، بحار الأنوار : ج 86 ص 370 ح 3 .
4- .الكافي : ج 2 ص 582 ح 16 .
5- .جمال الاُسبوع : ص 221 عن وهب بن منبّه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 58 ح 14 .

ص: 345

7 / 4 توصيف آغازگرى و نوآورى او

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى نوآور پديده ها و باز گرداننده آنها پس از نابودى شان با قدرت خود!

امام على عليه السلام :همانا خداوند منزّه ، پس از نابودى دنيا ، دوباره تنها مى گردد و چيزى با او نخواهد بود. آن سان كه پيش از آغازگرى آن (دنيا) بود، پس از نابودى آن نيز چنان خواهد بود.

امام صادق عليه السلام :همانا خداوندِ والا و بلندمرتبه ، در هر روز و شب ، خود را سه بار تمجيد مى كند . پس كسى كه خداوند را به آنچه خود را بِدان تمجيد كرده، تمجيد نمايد، اگر شوربخت باشد، خداوند عز و جلاو را به نيك بختى در مى آورد . [ براى تمجيد ]مى گويد : «... تو خدايى . خدايى جز تو نيست . آفرينش ، از تو آغاز گشته و به سوى تو باز مى گردد».

7 / 4توصيف آغازگرى و نوآورى اوالكافى_ به نقل از احمد بن محمّد بن خالد در حديثى كه سند آن را به معصوم رسانده است _: جبرئيل عليه السلام به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و به ايشان گفت : خداوندگارت به تو مى گويد : «هر گاه خواستى كه مرا در روز و شبى ، آن گونه كه شايسته عبادت من است ، عبادت كنى، دستانت را به سوى من بالا بياور و بگو : ... منزّهى تو _ اى خداوندگار _ و والايى و بلندمرتبه اى و مقدّسى!... . همه چيز را به حكمت و دانش خود ، نوآورى كرده اى» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آغازگر پديده ها كه در پديد آوردن آنها يارى هيچ يك از آفريدگان را نجسته است!

.

ص: 346

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ يَومَ الأَحزابِ _: أَنتَ البَديعُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَالباقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن خُطبَتِهِ في غَديرِ خُمٍّ _: أَشهَدُ بِأَنَّهُ اللّهُ الَّذي مَلَأَ الدَّهرَ قُدسُهُ ، وَالَّذي يَغشَى الأَبَدَ نورُهُ ، وَالَّذي يُنفِدُ أَمرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعَهُ شَريكٌ في تَقديرٍ ، ولا تَفاوُتٍ في تَدبيرٍ ، صَوَّرَ ما أَبدَعَ عَلى غَيرِ مِثالٍ ، وخَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعونَةٍ مِن أَحَدٍ ولا تَكَلُّفٍ ولاَ احتِيالٍ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في صِفاتِهِ تَعالى _: هُوَ القادِرُ . . . الَّذِي ابتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ اِمتَثَلَهُ ، ولا مِقدارٍ اِحتَذى عَلَيهِ مِن خالِقٍ مَعبودٍ كانَ قَبلَهُ . (3)

عنه عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ، ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ . (4)

عنه عليه السلام :تَبارَكَ اللّهُ المُحدِثُ لِكُلِّ مُحدَثٍ ، الصّانِعُ لِكُلِّ مَصنوعٍ ، المُبتَدِعُ لِلأَشياءِ مِن غَيرِ شَيءٍ . (5)

.


1- .مهج الدعوات : ص 95 ، الإقبال : ج 2 ص 226 من دون إسناد إلى المعصوم وفيه «الدائم» بدل «الباقي» ، بحار الأنوار : ج 94 ص 212 ح 7 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 140 ح 32 ، اليقين : ص 347 كلاهما عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، التحصين : ص 579 عن زيد بن أرقم ، بحار الأنوار : ج 37 ص 205 ح 86 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 50 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبداللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
5- .بحار الأنوار : ج 93 ص 91 نقلاً عن النعماني في رسالته .

ص: 347

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى خود در نبرد احزاب _: تو نوآورِ پيش از همه چيزها و پايدارِ پس از همه چيزهايى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در سخنرانى خود در غدير خُم _: گواهى مى دهم كه او خدايى است كه پاكى اش روزگار را آكنده ساخته است ، كسى است كه نورش ابد را فرا گرفته است و كسى است كه كار خود را بدون مشاوره با مشاورى اجرا مى كند. او را شريكى در كار تقدير و ناهماهنگى اى در تدبير نيست. آنچه را پديد آورد، بدون هيچ نمونه اى نگارگرى كرد و آنچه را آفريد، بدون يارى از كسى و بى زحمت و بى چاره انديشى آفريد.

امام على عليه السلام_ در صفات خداوند والا _: اوست توانا ... كه آفريدگان را بدون آن كه از نمونه اى الگو بگيرد ، پديد آورد ، در اندازه هايى كه آنها را از آفريدگار و معبودى پيش از خويش ، نگرفته بود .

امام على عليه السلام :آنچه را آفريد ، بدون نمونه اى پيشين و بى رنج و خستگى ، نوآورى كرد.

امام على عليه السلام :والاست خداوندِ پديد آورنده هر پديده ؛ سازنده هر ساخته و نوآور اشيا از هيچ .

.

ص: 348

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الرَّبِّ جَلَّ وعَلا _: خارِجٌ مِنَ الأَشياءِ لا كَشَيءٍ خارِجٍ مِن شَيءٍ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ مُبتَدَأٌ . (1)

عنه عليه السلام :لا يُقالُ : كانَ بَعدَ أَن لَم يَكُن ، فَتَجرِيَ عَلَيهِ الصِّفاتُ المُحدَثاتُ، ولا يَكونُ بَينَها وبَينَهُ فَصلٌ ، ولا لَهُ عَلَيها فضَلٌ ؛ فَيَستَوِيَ الصّانِعُ وَالمَصنوعُ ، ويَتَكافَأَ المُبتَدَعُ وَالبَديعُ . (2)

عنه عليه السلام :فَسُبحانَ الَّذي لا يَؤودُهُ (3) خَلقُ مَا ابتَدَأَ ، ولا تَدبيرُ ما بَرَأَ . (4)

عنه عليه السلام :تَعاليتَ يا رَبِّ . . . أَشهَدُ أَنَّ الأَعيُنَ لا تُدرِكُكَ وَالأَوهامَ لا تَلحَقُكَ، وَالعُقولَ لا تَصِفُكَ ، وَالمَكانَ لا يَسَعُكَ ، وكَيفَ يَسَعُ المَكانُ مَن خَلَقَهُ وكانَ قَبلَهُ ، أَم كَيفَ تُدرِكُهُ الأَوهامُ ولا نِهايَةَ لَهُ ولا غايَةَ ، وكَيفَ تَكونُ لَهُ نِهايَةٌ وغايَةٌ وهُوَ الَّذِي ابتَدَأَ الغاياتِ وَالنَّهاياتِ ! (5)

عنه عليه السلام_ بَعدَ أَن بَيَّنَ جُملَةً مِن صِفاتِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: ذلِكَ مُبتَدِعُ الخَلقِ ووارِثُهُ . (6)

عنه عليه السلام :اِعتَصَمتُ بِاللّهِ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ البَديعُ الرَّفيعُ ، الحَيُّ الدّائِمُ الباقِي الَّذي لا يَزولُ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 86 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 عن عليّ بن عقبة ، المحاسن : ج 1 ص 374 ح 818 عن أبي ربيعة مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهرفعه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 271 ح 8 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 5 .
3- .لا يَؤُودُه : أي لا يُثقله ويَشُقّ عليه (مجمع البحرين : ج 1 ص 96) .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبداللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
5- .إثبات الوصيّ_ة : ص 137 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 28 ح 46 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
7- .مهج الدعوات : ص 169 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 393 ح 32 .

ص: 349

امام على عليه السلام_ در وصف خداوندگار عز و جل _: از اشيا بيرون است ، نه آن گونه كه چيزى از چيز ديگرى بيرون است. منزّه است آن كه اين گونه است و غير او اين گونه نيست و براى هر چيزى [ جز او ] ، آغازى هست.

امام على عليه السلام :نمى توان گفت كه پس از آن كه نبود، وجود يافت كه [ در اين صورت ، ]اوصاف نوپديده ها بر او جارى مى شود و ميان پديده ها و او ، جدايى اى (تمايزى) حاصل نمى گردد و او را بر آنها برترى اى نمى مانَد . پس ، سازنده و ساخته شده ، برابر مى گردند و پديده و پديدآور ، همسنگ مى شوند.

امام على عليه السلام :پس منزّه است كسى كه آفرينشِ آنچه آغازگرى كرده و تدبير آنچه آفريده است ، بر او دشوار نيست.

امام على عليه السلام :والايي _ اى خداوندگار _ ... . گواهى مى دهم كه ديده ها تو را در نمى يابند و اوهام ، به تو نمى رسند و خردها وصف تو نمى كنند و مكان ، تو را در برنمى گيرد. و چگونه مكان ، كسى را كه آن را آفريده و پيش از آن بوده است ، در بر بگيرد؟! يا اوهام ، چگونه او را دريابند ، حال آن كه او را پايان و نهايتى نيست؟! و چگونه او را پايان و نهايتى باشد ، در حالى كه او نهايت ها و پايان ها را پديد آورده است؟!

امام على عليه السلام_ پس از آن كه جمله اى از صفات خداوند عز و جل را بيان كرد _: آن، نوآور آفرينش و ميراثدار آن است.

امام على عليه السلام :به خدايى پناه آوردم كه خدايى جز او نيست و نوآورِ بالا برنده، زنده جاودانه و پايدارِ زوال ناپذير است.

.

ص: 350

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ ذَكَرَ فيها إِحاطَةَ عِلمِهِ تَعالى بِكُلِّ شَيءٍ، ثُمَّ قالَ _: لَم يَلحَقهُ في ذلِكَ كُلفَةٌ ، ولاَ اعتَرَضَتهُ في حِفظِ مَا ابتَدَعَ مِن خَلقِهِ عارِضَةٌ . (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ سُؤالَ مَن لَم يَجِد لِسُؤالِهِ مَسؤولاً سِواكَ . . . لِأَنَّكَ الأَوَّلُ الَّذِي ابتَدَأَتَ الاِبتِداءَ فَلَوَيتَهُ (2) بِأَيدي تَلَطُّفِكَ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ اللاّبِسِ الكِبرِياءَ بِلا تَجسيدٍ ، وَالمُرتَدي بِالجَلالِ بِلا تَمثيلٍ . . . اِبتَدَأَ ما أَرادَ ابتِداءَهُ وأَنشَأَ ما أَرادَ إِنشاءَهُ عَلى ما أَرادَ مِنَ الثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ ؛ لِيَعرِفوا بِذلِكَ رُبوبِيَّتَهُ وتَمَكَّنَ فيهِم طاعَتُهُ . (4)

عنه عليه السلام :أُوصيكُم عِبادَ اللّهِ وأُوصي نَفسي بِتَقوَى اللّهِ الَّذِي ابتَدَأَ الأُمورَ بِعِلمِهِ ، وإِلَيهِ يَصيرُ غَدا ميعادُها . (5)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها خَلقَ العالَمِ _: أَنشَأَ الخَلقَ إِنشاءً وابتَدَأَهُ ابتِداءً بِلا رَوِيَّةٍ (6) أَجالَها ، ولا تَجرِبَةٍ اِستَفادَها ، ولا حَرَكَةٍ أَحدَثَها ، ولا هَمامَةِ (7) نَفسٍ اِضطَرَبَ فيها . . . عالِما بِها قَبلَ ابتِدائِها . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 113 ح 90 .
2- .في جمال الاُسبوع : «فكوّنته» بدل «فَلَوَيته» .
3- .البلد الأمين : ص 120 ، جمال الاُسبوع : ص 67 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 90 ص 184 ح 23 .
4- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور .
5- .الكافي : ج 8 ص 174 ح 194 عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 351 ح 31 .
6- .الرَّوِيَّةُ : التَفكُّر في الأمر (الصحاح : ج 6 ص 2364) .
7- .هَمَمْتُ بالشيء : إذا أردته (الصحاح : ج 5 ص 2061) .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 248 ح 5 .

ص: 351

امام على عليه السلام_ در خطبه ايشان كه در آن ، احاطه علم خداوندِ والا به همه چيز را ياد كرد _: در آن [ كار ] ، رنج و سختى به او نرسيد، و در نگهدارى آفريدگانى كه پديد آورد، مانعى پيش نيامد.

امام على عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ، همچون كسى كه براى درخواست خويش ، خوانده شده اى جز تو نيافته است ... ؛ زيرا تو اوّلى هستى كه آغازگرى را آغاز كردى و آن را با دستان لطف خود تافتى. (1)

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه جامه كبريا بر تن كرده است ، بدون آن كه او را كالبدى باشد و رداى شُكوه به دوش انداخته است ، بدون آن كه او را پيكره اى باشد ... . هر چه را كه خواست آغاز كند ، آغاز كرد و از ثقلين (جِن و اِنس) ، هر چه خواست، متناسب با هدفى كه مى خواست ، نو پديد آورد تا بِدان ، خداوندگارىِ او را بشناسند و به طاعت او دست يابند.

امام على عليه السلام :اى بندگان خدا! شما و خود را به پروا داشتن از خدايى سفارش مى كنم كه امور را به دانش خود ، آغاز كرد و فردا[ ى رستاخيز ] ، بازگشتگاه آنها به سوى او خواهد بود.

امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن ، از آفرينش جهان ياد مى كند _: قطعا [ جهانِ ]آفرينش را پديد آورد و مسلّما آن را آغاز كرد، بدون آن كه انديشه اى در سر گذرانده باشد ، و بدون آن كه از تجربه اى بهره برده باشد ، و بدون آن كه حركتى را پديد آورده باشد ، و بدون دو دلى اى (ترديدى) كه در آن ، پريشان بوده باشد ،... در حالى كه پيش از آغاز آنها (اشيا) ، به آنها علم داشت.

.


1- .در نسخه جمال الاُسبوع ، به جاى «فَلَوَيتَهُ (تافتى) » ، «فَكَوَّنتَهُ» آمده كه در اين صورت ، ترجمه چنين مى شود : «و آن را با دست لطف خود ، ايجاد كردى».

ص: 352

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ بَديعُ (1) البَرايا ، لَم يَبغِ في إِنشائِها عَونا مِن خَلقِه . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَوَحَّدَ بِصُنعِ الأَشياءِ ، وفَطَرَ أَجناسَ البَرايا عَلى غَيرِ مِثالٍ سَبَقَهُ في إِنشائِها ، ولا إِعانَةِ مُعينٍ عَلَى ابتِداعِها ، بَلِ ابتَدَعَها بِلُطفِ قُدرَتِهِ ، فَامتَثَلَت لِمَشيئَتِهِ خاضِعَةً مُستَحدَثَةً لِأَمرِهِ الواحِدِ الأَحَدِ. (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَنَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إِحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . (4)

الإمام الحسين عليه السلام :هُوَ اللّهُ الصَّمَدُ الَّذي لا مِن شَيءٍ ، ولا في شَيءٍ ، ولا عَلى شَيءٍ ، مُبدِعُ الأَشياءِ وخالِقُها . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ . . . اِبتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ اِبتداعا ، وَاختَرَعَهُم عَلى مَشِيئَتِهِ اختِراعا . (6)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا كانَ مُتَفَرِّدا بِالوَحدانِيَّةِ ، ابتَدَأَ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ . (7)

عنه عليه السلام :تَفسيرُ الإِلهِ : هُوَ الَّذي أَلِهَ (8) الخَلقُ عَن دَرَكِ ماهِيَّتِهِ وكَيفِيَّتِهِ بِحِسٍّ أَو بِوَهمٍ (9) ، لا بَل هُوَ مُبدِعُ الأَوهامِ وخالِقُ الحَواسِّ . (10)

.


1- .في المصدر : «البديع» والتصحيح من بحار الأنوار .
2- .الدروع الواقية : ص 255 ، الإقبال : ج 1 ص 181 من دعاء إدريس عليه السلام وفيه «يا مبدئ البرايا لم يبغ . . .» ، بحار الأنوار : ج 97 ص 312 .
3- .إثبات الوصيّة : ص 135 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 171 ح 118 .
4- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .
5- .التوحيد : ص 91 ح 5 ، مجمع البيان : ج 10 ص 861 كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 14 .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 19 الدعاء 1 .
7- .علل الشرائع : ص 490 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 223 كلاهما عن إسحاق القمّي ، بحار الأنوار : ج 5 ص 247 ح 36 .
8- .ألِهَ : تَحَيَّر (النهاية : ج 1 ص 62) .
9- .الوَهْمُ : من خَطَرات القلب (لسان العرب : ج 12 ص 643) .
10- .التوحيد : ص 92 ح 6 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 كلّها عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 224 ح 15 .

ص: 353

امام على عليه السلام :خدايى جز خداى يگانه نيست ؛ نوآورِ آفريدگان كه در پديد آوردن آنها ، از آفريده هايش يارى نجسته است.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه در آفرينش اشيا يگانه گشت ، و گونه هاى آفريدگان را بدون [الگوبردارى از ]نمونه اى كه در آفرينش آنها بر او پيشى گرفته باشد و بدون يارى يارى كننده اى بر نوآورى آنها ، پديد آورد ؛ بلكه آنها را به لطف توانايى خود ، نوآورى كرد ، و اشيا به خواست او ، گردن نهادند و به امر او كه يكتا و يگانه است ، پديد آمدند.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه نمى ميرد و شگفتى هاى او پايان نمى پذيرد؛ زيرا او هر روز در كار ايجاد [موجود] نوپديدى است كه نبوده است.

امام حسين عليه السلام :اوست خداى بى نياز كه نه از چيزى است و نه در چيزى است و نه بر روى چيزى است و نوآور اشيا و آفريدگار آنهاست.

امام زين العابدين عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه اوّل است ، بدون آن كه اوّلى پيش از او بوده باشد ... . قطعا آفريدگان را با توانايى خود ، پديد آورد و آنها را بر طبق مشيّت خود ، اختراع كرد.

امام باقر عليه السلام :خداوندِ والا ، از آن جا كه در يگانگى يكتا بود، اشيا را از هيچ آغاز كرد.

امام باقر عليه السلام :تفسير «اِله (خدا) » [يعنى] همان كس كه آفريدگان از دريافت ماهيت او و چگونگى او ، به حس يا وهم ، سرگشته اند . چرا چنين نباشد ، در حالى كه او نوآور اوهام و آفريدگار حواس است؟

.

ص: 354

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الباري جَلَّ وعَلا _: . . . ولا كانَ مُستَوحِشا (1) قَبلَ أَن يَبتَدِعَ شَيئا ، ولا يُشبِهُ شَيئا مَذكورا . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» (3) _: إِنَّ اللّهَ عز و جلابتَدَعَ الأَشياءَ كُلَّها بِعِلمِهِ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ قَبلَهُ ، فَابتَدَعَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ولَم يَكُن قَبلَهُنَّ سَماواتٌ ولا أَرَضونَ ، أَما تَسمَعُ لِقَولِهِ تَعالى : «وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ» (4) . (5)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الباري جَلَّ وعَلا _: . . . ولا كانَ خِلوا مِنَ المُلكِ قَبلَ إِنشائِهِ ولا يَكونُ مِنهُ خِلوا بَعدَ ذَهابِهِ ، لَم يَزَل حَيّا بِلا حَياةٍ ومَلِكا قادِرا قَبلَ أَن يُنشِئَ شَيئا ، ومَلِكا جَبّارا (6) بَعدَ إِنشائِهِ لِلكَونِ . (7)

الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ . . . أَبدَعَ ما بَرَأَ إِتقانا وصُنعا ، نَطَقَتِ الأَشياءُ المُبهَمَةُ عَن قُدرَتِهِ . (8)

.


1- .الوَحْشَةُ : الخُلوَةُ والهمّ ، وقد أوحشت الرجل فاستوحش (الصحاح : ج 3 ص 1025) .
2- .الكافي : ج 1 ص 88 ح 3 عن أبي بصير وج8 ح 31 ح 5 عن أبي الهيثم بن التيّهان عن الإمام علي عليه السلام وليس فيه «مذكورا» ، التوحيد : ص 173 ح 2 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 57 ص 159 ح 91 .
3- .الأنعام : 101 .
4- .هود : 7 .
5- .الكافي : ج 1 ص 256 ح 2 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 373 ح 77 ، بصائر الدرجات : ص 113 ح 1 كلّها عن سدير ، بحار الأنوار : ج 26 ص 165 ح 20 .
6- .الجَبّار : هو الذي يجبر الناس بفائض نِعَمه ، وقيل : يجبرهم أي يقهرهم على ما يريده (مفردات ألفاظ القرآن : ص 184) .
7- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 3 ، التوحيد : ص 173 ح 2 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 299 ح 28 .
8- .الدروع الواقية : ص 114 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 154 ح 4 .

ص: 355

امام باقر عليه السلام_ در وصف بارئ (آفريننده) عز و جل _: ... و پيش از آن كه چيزى را پديد آورد ، احساس تنهايى نمى كرد و به چيز درخورِ يادى، مانند نيست (نمى توان چيزى را مانند او دانست).

امام باقر عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان درباره آيه : «نوآور آسمان ها و زمين است» پرسيدند _: همانا خداوند عز و جل همه اشيا را به دانش خود ، بدون آن كه نمونه اى پيش از او بوده باشد، نوآورى كرد. پس ، آسمان ها و زمين ها را نوآورى كرد و پيش از آنها ، آسمان و زمينى نبود. آيا سخن خداى والا را نمى شنوى كه : «و عرش او بر آب بود» .

امام باقر عليه السلام_ در وصف آفريدگار عز و جل _: ... او پيش از آن كه [ پديده ها را ] پديد آورد ، از فرمان روايى خالى نبود و پس از ميان بردن [ پديده ها ] ، از آن ، خالى نخواهد بود. هميشه زنده است ، بدون حياتى [ مغاير با ذاتش ] ، و فرمان رواى تواناست ، پيش از آن كه چيزى را پديد آورد و پس از پديد آوردن هستى، فرمان رواى چيره است.

امام صادق عليه السلام :منزّه است خداى سترگ ... . آنچه را آفريد ، نوآورى كرد ، امّا استوار و پرداخت شده . اشياى گنگ ، توانايى او را بازگو كردند.

.

ص: 356

عنه عليه السلام :إِنَّما خَلَقَ الأَشياءَ مِن غَيرِ حاجَةٍ ولا سَبَبٍ ، اِختِراعا وَابتِداعا . (1)

عنه عليه السلام :اللّهُ أَكبَرُ . . . مُدَبِّرُ الأُمورِ وباعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ ، مُبدِئُ الخَفِيّاتِ ، مُعلِنُ السَّرائِرِ . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُ أَكبَرُ أَوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُهُ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، وأَعطِني ما لا يَنقُصُكَ ، فَإِنَّكَ الوَسيعُ رَحمَتُهُ ، البَديعُ حِكمَتُهُ . (4)

عنه عليه السلام :يا إِلهَ الأَنبِياءِ ووَلِيَّ الأَتقِياءِ وبَديعَ مَزيدِ الكَرامَةِ . (5)

الإمام الرضا عليه السلام :خَلقُهُ تَعالَى الخَلقَ حِجابٌ بَينَهُ وبَينَهُم . . . وَابتِداؤُهُ لَهُم دَليلٌ عَلى أَنَّ لاَ ابتِداءَ لَهُ ، لِعَجزِ كُلِّ مُبتَدَئٍ مِنهُم عَنِ ابتِداءٍ مِثلِهِ . (6)

.


1- .التوحيد : ص 170 ح 3 وص 248 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 20 ح 3 كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 4 ص 66 ح 7 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 133 ح 22 عن أبي الصباح ، من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 513 ح 1481 وص 523 ح 1487 كلاهما عن أبي الصباح الكناني ، الإقبال : ج 2 ص 202 عن سعد بن عبداللّه ، بحار الأنوار : ج 91 ص 61 ح 2 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 133 ح 22 عن أبي الصباح ، من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 513 ح 1481 وص 523 ح 1487 كلاهما عن أبي الصباح الكناني ، الإقبال : ج 2 ص 202 عن سعد بن عبداللّه ، بحار الأنوار : ج 91 ص 61 ح 2 .
4- .مصباح المتهجّد : ص 799 ح 859 ، الإقبال : ج 3 ص 187 كلاهما عن عليّ بن حديد ، بحار الأنوار : ج 98 ص 381 ح 2 .
5- .جمال الاُسبوع : ص 185 عن الحسن بن القاسم العبّاسي ، مصباح المتهجّد : ص 308 ح 417 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 91 ص 196 ح 3 .
6- .الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، التوحيد : ص 36 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، الاحتجاج : ج 2 ص 361 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .

ص: 357

امام صادق عليه السلام :جز اين نيست كه اشيا را بدون نياز [ به آنها ] و بدون وسيله ، به اختراع و نوآورى آفريد.

امام صادق عليه السلام :خدا [ از وصف شدن ، ] بزرگ تر است ... . [ او ] تدبير كننده كارها و برانگيزنده كسان [ خفته ] در گورها ، پذيرنده كردارها، آشكار كننده نهان ها، و هويدا كننده رازهاى درون است .

امام صادق عليه السلام :خدا از وصف شدن بزرگ تر است، آغاز هر چيز و فرجام آن ، و نوآور هر چيز و پايان آن است.

امام صادق عليه السلام :خداوندا ! آنچه را كه به تو زيان نمى رساند، برايم بيامرز و آنچه را كه از تو نمى كاهد ، به من ارزانى دار ؛ زيرا تويى كه رحمتت گسترده و حكمتت نوآور است.

امام صادق عليه السلام :اى خداى پيامبران و سرپرست پرهيزگاران و نوآورِ كرامت فزون!

امام رضا عليه السلام :اين كه آفريدگان را آفريد، مانعى ميان او و آنان است ... و اين كه آغازگر آنان است ، نشانه آن است كه او را آغازى نيست ، به سبب ناتوانى هر آغاز شده اى از آغازگر همانند خود.

.

ص: 358

عنه عليه السلام :كَيَّفَ الكَيفَ فَلا يُقالُ لَهُ : كَيفَ ، وأَيَّنَ الأَينَ فَلا يُقالُ لَهُ : أَينَ ؛ إِذ هُوَ مُبدِعُ الكَيفوفِيَّةِ وَالأَينونِيَّةِ . (1)

عنه عليه السلام :اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ سابِقٌ لِلإِبداعِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ قَبلَهُ عز و جل شَيءٌ ولا كانَ مَعَهُ شَيءٌ ، وَالإِبداعُ سابِقٌ لِلحُروفِ . (2)

عنه عليه السلام :اِعلَم أَنَّ الإِبداعَ وَالمَشِيئَةَ وَالإِرادَةَ مَعناها واحِدٌ، وأَسماؤُها ثَلاثَةٌ. (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: إِنَّكَ وَلِيُّ المَزيدِ ، مُبتَدِئٌ بِالجودِ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ ، خَلَقَ ما شاءَ كَيفَ شاءَ مُتَوَحِّدا بِذلِكَ . (5)

.


1- .التوحيد : ص 61 ح 18 عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 290 ح 21 .
2- .التوحيد : ص 437 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 174 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 314 ح 1 .
3- .التوحيد : ص 435 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 173 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 314 ح 1 .
4- .البلد الأمين : ص 162 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 281 ح 32 .
5- .الكافي : ج 1 ص 105 ح 3 ، التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 9 ح 3 كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .

ص: 359

امام رضا عليه السلام :به چگونگى، چگونگى داد (چگونگى را پديد آورد) . پس درباره او نمى توان گفت كه «چگونه است؟» و به كجايى، كجايى بخشيد . پس درباره او نمى توان گفت كه «كجاست؟»؛ زيرا اوست كه نوآورِ چگونگى و كجايى است.

امام رضا عليه السلام :خداوندِ والا و بلندمرتبه، پيش از نوآورى است؛ زيرا پيش از او و همراه او چيزى نيست ، و نوآورى ، پيش از حروف است.

امام رضا عليه السلام :بدان كه معناى نوآورى و مشيّت و اراده ، يكى است (1) و نام هاى آنها سه تاست.

امام رضا عليه السلام_ در دعا _: همانا تو ولىّ [نعمت هاى ]افزونى و آغاز كننده جودى.

امام رضا عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه پديد آورنده اشيا از آغاز و نوآور آنها به توانايى و فرزانگى خود است. نه از چيزى [ پديد آورده است ]كه [ كارش ]«اختراع» نباشد و نه براى علّتى (2) [ پديد آورده است ] كه در نتيجه ، تعبير «نوآورى» ، درباره او درست نباشد . آنچه را خواست ، آن گونه كه خواست ، آفريد ، در حالى كه در اين [ كار ] ، يگانه است.

.


1- .اين سه واژه ، بر حدوث چيزى كه نبوده، دلالت دارند.
2- .يعنى نه براى علّتى مادّى ؛ يعنى نه براى علّتى غايى كه به خداوند بازگردد و يا نه براى علّتى صورتى كه از جانب ديگرى بر او عارض شود و موجب انجام شدن كار گردد (ر. ك : شرح اُصول الكافى، ملاّ صالح مازندرانى : ج 3 ص 223).

ص: 360

الفصل الثامن: البرّ ، البارّالبَرُّ والبارُّ لغةً«البرّ» صفة مشبهة ، و«البارّ» اسم فاعل من مادّة «بَرَّ» . قال ابن فارس : «برّ» أَربعة أُصول : الصدق ، حكاية صوتٍ ، وخلاف البحر ، ونبت... [ ومن الأَصل الأَوّل ]قولهم : هو يبرّ ذا قرابته ، وأَصله الصدق في المحبّة ، يقال: رَجُلٌ بَرّ وبارّ (1) . قال الفيوميّ : بررتُ والدي: أَحسنتُ الطاعة إِليه ورفقتُ به وتحرّيتُ محابّه وتوقّيتُ مكارهه (2) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «البرّ» هو العطوف على عبادهِ ببرّه ولطفه ... والبِرّ : الإحسان (3) .

البرّ والبارّ في القرآن والحديثورد اسم «البرّ» بشكل «البرّ الرحيم» مرّةً واحدةً في القرآن الكريم ، وجاء في الأَحاديث أَنّه تعالى بارّ بعباده ، بل هو أَبرّ من جميع الخلائق : «يا بَرُّ يا رَحيمُ ، أنتَ أبَرُّ بي مِن أبي وأُمّي ومِن جَميعِ الخَلائِقِ» (4) . وجاء أَيضا أنّ برّه تعالى تتابع على عباده ، وبرّه لم يزل في أَيّام الحياة وهو مرجوّ في أَيّام الممات (5) . والدليل على ذلك هو أَنّ الإنسان يتنعّم ببرّ اللّه سبحانه وإِحسانه طوال حياته ، وكلّ نعمةٍ من النعم ، ومنها نعمة الوجود والحياة ليست من حقّه ، بل تعود إِلى إِحسان اللّه تعالى وبرّه .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 177 .
2- .المصباح المنير : ص 43 .
3- .النهاية : ج 1 ص 116 .
4- .راجع : ص 364 ح 4291.
5- .راجع : ص 364 ح 4289 و ص 362 ح 4288.

ص: 361

فصل هشتم : بَرّ، بارّ

واژه شناسى «بَرّ» و «بارّ»

بَرّ و بارّ ، در قرآن و حديث

فصل هشتم : بَرّ، بارّواژه شناسى «بَرّ» و «بارّ»صفت «بَرّ (نيكو كار) » ، صفت مشبَّه و «بارّ (نيكى كننده) » ، اسم فاعل از مادّه «بَرر» است. ابن فارس مى گويد : برّ ، چهار اصلِ معنايى دارد : راستى، اسم صوت ، خلاف دريا (خشكى) و گياه ... . و اين سخن كه «هو يَبُرّ ذا قرابته؛ او به نزديكان خود ، نيكى مى كند» ، [ از اصل اوّل است ] و معناى آن ، «راستى در محبّت» است . گفته مى شود : «رجل بَرّ وبارّ ؛ مرد نيكوكار و نيكى كننده». فيّومى مى گويد : «بررتُ والدى» ، يعنى از او به خوبى اطاعت كردم و با او همراهى كردم و آهنگ امورى كردم كه خوش مى دارد و از ناخوشى هاىِ او پروا كردم. ابن اثير گفته است : در نام هاى خداوند والا، «بَرّ» ، يعنى مهربان بر بندگانش با نيكى و لطف خود ... و «بِرّ» ، يعنى احسان و نيكى.

بَرّ و بارّ ، در قرآن و حديثنام «بَرّ» به شكل «البَرُّ الرَّحيم؛ نيكى كننده مهربان» ، يك بار در قرآن كريم به كاررفته و در احاديث آمده است كه : خداوند بلندمرتبه، به بندگانش نيكى كننده است؛ بلكه از تمامى آفريده ها نيكى كننده تر است : «اى نيكى كننده ، اى مهربان! تو به من از پدرم و مادرم و از همه آفريده ها، نيكوكارترى» . و نيز آمده است كه نيكىِ خداوند والا بر بندگانش ، پيوسته است و نيكىِ او ، همواره در دوران زندگى بندگان ، شامل حال آنهاست و اميد مى رود پس از مرگ نيز ادامه داشته باشد ، و دليل بر آن ، اين است كه آدمى در طول زندگانى خود ، از نيكى و احسان خدا برخوردار است و هيچ نعمتى از نعمت ها، از جمله نعمت هستى و زندگانى، حقّ او نيست و به احسان و نيكى خداوند والا باز مى گردد.

.

ص: 362

8 / 1البَرُّ الرَّحيمُالكتاب«إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ » . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ .. . البَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ. (2)

8 / 2بِرُّهُ قَديمٌالإمام عليّ عليه السلام :إِلهي ، لَم يَزَل بِرُّكَ عَلَيَّ أَيّامَ حَياتي ، فَلا تَقطَع بِرَّكَ عَنّي في مَماتي . إِلهي ، كَيفَ آيَسُ مِن حُسنِ نَظَرِكَ لي بَعدَ مَماتي وأَنتَ لَم تُوَلِّني إِلاَّ الجَميلَ في حَياتي. (3)

.


1- .الطور : 28 .
2- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
3- .الإقبال : ج 3 ص 296 نقلاً عن ابن خالويه ، البلد الأمين : ص 316 عن الإمام العسكري عن آبائه عنه عليهم السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 97 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن ابن خالويه ؛ دستور معالم الحكم : ص 135 عن عبد اللّه الأسدي .

ص: 363

8 / 1 نيكى كننده مهربان

8 / 2 نيكى او ديرينه است

8 / 1نيكى كننده مهربانقرآن«ما از پيش ، او را مى خوانديم . بى گمان ، او همان نيكى كننده مهربان است» .

حديثامام على عليه السلام :خدايى جز خدا نيست ... . نيكى كننده مهربان است به هر كس كه به سايه [ لطف و رحمت ] او پناه ببرد و به ريسمان او چنگ بزند.

8 / 2نيكى او ديرينه استامام على عليه السلام :اى خداى من! در روزهاى زندگانى ام ، نيكىِ تو بر من همواره هست . پس نيكى خود را در مرگم از من مگسل. اى خداى من! چگونه از حُسن نگاهت به من پس از مرگم ، نااميد گردم، حال آن كه تو در زندگانى ام ، جز زيبايى بر من برنگماردى؟!

.

ص: 364

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ _: سَيِّدي عَوَّدتَني إِسعافي بِكُلِّ ما أَسأَ لُكَ ... وأَعلَمُ أَنَّكَ لا تَكِلُ اللاّجينَ إِلَيكَ إِلى غَيرِكَ ، ولا تُخلِي الرَّاجينَ لِحُسنِ تَطَوُّلِكَ مِن نَوافِلِ (1) بِرِّكَ. سَيِّدي تَتابَعَ مِنكَ البِرُّ وَالعَطاءُ ، فَلَزِمَنِي الشُّكرُ وَالثَّناءُ ، فَما مِن شَيءٍ أَنشُرُهُ وأَطويهِ مِن شُكرِكَ ، ولا قَولٍ أُعيدُهُ وأُبديهِ في ذِكرِكَ ، إِلاّ كُنتَ لَهُ أَهلاً ومَحَلاًّ ، وكانَ في جَنبِ مَعروفِكَ مُستَصغَرا مُستَقَلاًّ. (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ ، ورَأفَتِكَ بِبَرِيَّتِكَ اللَّطيفَةِ ، وشَفَقَتِكَ بِصَنعَتِكَ المُحكَمَةِ ... . (3)

8 / 3أَبَرُّ مِن جَميعِ الخَلائِقِالإمام الصادق عليه السلام :كانَ أَميرُ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقولُ إِذا فَرَغَ مِنَ الزَّوالِ: اللّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ... يا أَهلَ التَّقوى وأَهلَ المَغفِرَةِ ، يا بَرُّ يا رَحيمُ ، أَنتَ أَبَرُّ بي مِن أَبي وأُمّي ومِن جَميعِ الخَلائِقِ ... (4)

.


1- .النَّفْلُ و النّافِلَةُ : عطيّة التطوّع من حيث لا تجب (الصحاح : ج 5 ص 1833) .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 171 ح 22 نقلاً عن أنيس العابدين .
3- .مصباح المتهجّد : ص 59 ح 92 ، البلد الأمين : ص 13 ، المصباح للكفعمي : ص 35 من دون إسناد إلى المعصوم و فيهما «بتربيتك» بدل «ببريتك» ، بحار الأنوار : ج 86 ص 54 ح 59 .
4- .الكافي : ج 2 ص 545 ح 1 ، جمال الاُسبوع : ص 249 كلاهما عن عيسى بن عبد اللّه القمّي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 325 ح 956 من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 47 ح 62 وص48 ح 64 ، فلاح السائل: ص 260 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار: ج 87 ص69 ح 19.

ص: 365

8 / 3 نيكى كننده تر از همه آفريدگان

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات «انجيليّه» _: سرورم! مرا به برآوردن هر خواهشى كه از تو دارم، عادت دادى ... و مى دانم كه تو پناهندگانت را به غير خودت وا نمى گذارى و اميدواران به بخشش خود را از هداياى نيكى ات تهى دست نمى كنى. سرورم! نيكى و عطا ، از تو پى در پى شد ، پس شكر و ثناى [تو] بر من لازم گشت. پس هيچ شكرى نيست كه بگسترانم و پنهان بدارم و هيچ سخنى نيست كه آن را در يادت باز گويم و آشكار كنم ، مگر آن كه تو شايسته و در جايگاه آنى و با اين همه ، در كنار نيكىِ تو ، بسيار خُرد و اندك است.

امام كاظم عليه السلام :خداوندا! به نيكىِ ديرينه ات و مهرورزى ات به آفريده هاى ظريفت و مهربانى ات به ساخته استوارت ... .

8 / 3نيكى كننده تر از همه آفريدگانامام صادق عليه السلام :امير مؤمنان _ كه درودهاى خداوند ، بر او باد _ هر گاه كه [ نماز ]ظهر را به پايان مى برد، مى گفت : «خداوندا! من با بخشش و كرمت به سويت نزديكى مى جويم... . اى سزاوار پرهيزگارى و اهل آمرزش، اى نيكى كننده ، اى مهربان! تو ، به من ، از پدرم و مادرم و از همه آفريدگان ، نيكى كننده ترى.

.

ص: 366

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ _: يا مَن هُوَ أَبَرُّ بي مِنَ الوالِدِ الشَّفيقِ ، وأَقرَبُ إِليَّ مِنَ الصّاحِبِ اللَّزيقِ (الرَّفيقِ) ، أَنتَ مَوضِعُ أُنسي فِي الخَلوَةِ إِذا أَوحَشَنِي المَكانُ ، ولَفَظِتنِي الأَوطانُ ، وفارَقَتنِي الاُلاّفُ وَالجيرانُ ، وَانفَرَدتُ في مَحَلٍّ ضَنكٍ ، قَصيرِ السَّمكِ ، ضَيِّقِ الضَّريحِ ، مُطَبَّقِ الصَّفيحِ ، مَهولٍ مَنظَرُهُ ، ثَقيلٍ مَدَرُهُ ، مُخَلاّةٍ (مُستَقِلَّةٍ) بِالوَحشَةِ عَرَصتُهُ ، مُغَشّاةٍ بِالظُّلمَةِ ساحَتُهُ ، عَلى غَيرِ مِهادٍ ولا وِسادٍ ، وَلا تَقدِمَةِ زادٍ وَلاَ اعتِدادٍ ، فَتَدارَكني بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَتِ الأَشياءَ أَكنافُها ، وجَمَعَتِ الأَحياءَ أَطرافُها ، وَعَمَّتِ البَرايا أَلطافُها ، وعُد عَلَيَّ بِعَفوِكَ يا كَريمُ ، ولا تُؤاخِذني بِجَهلي يا رَحيمُ . (1)

8 / 4بارٌّ بِعبادِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ العَلِيِّ العالِي المُتَعالِي المُبارَكِ البارِّ ، يا بارُّ بِعِبادِهِ يا أللّهُ. (2)

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 157 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
2- .البلد الأمين : ص 418 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 263 ح 1 .

ص: 367

8 / 4 به بندگانش نيكى كننده است

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات «انجيليّه» _: اى آن كه او به من از پدرِ دلسوز، نيكى كننده تر است و از دوست همدم همراه به من نزديك تر است! تو جايگاه اُنس من در تنهايى هستى؛ آن گاه كه مكان ، مرا دل تنگ سازد و جاها مرا بيرون اندازند و همدمان و همسايگان ، از من جدا شوند و در جايگاهى تنگ ، تنها بمانم كه سقف آن كوتاه و شكاف آن تنگ است و روى آن ، پوشيده و چشم انداز آن ، ترسناك است، گِل و لاى آن سنگين و عرصه آن ، آكنده از تنهايى و فضاى آن ، پوشيده از تاريكى است، نه بر بسترى و نه بر بالشى [ قرار گيرم ] و بى توشه اى از پيشْ فرستاده و بى آمادگى . پس [ در آن هنگام ] به رحمتت كه سايه هاى آن ، اشيا را فرا گرفته و كناره هاى آن ، زندگان را گرد آورده و الطاف آن ، آفريدگان را در برگرفته، مرا درياب و با گذشتت به من بازگرد، اى كريم! و مرا به نادانى ام بازخواست مكن ، اى مهربان!

8 / 4به بندگانش نيكى كننده استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: از تو درخواست مى كنم ، به نامت؛ بلندْ پايه بلندْ مرتبه والاى خجسته نيكى كننده ، اى نيكى كننده به بندگان خود ، اى خدا!

.

ص: 368

الفصل التاسع: البصيرالبصير لغةً«بصير» فعيل بمعنى الفاعل مشتقّ من مادّة «بصر» وهو أَصلان أَحدهما العلم بالشيء ، والآخر الغلظة ، والبصير مشتقّ من الأَصل الأَوّل بمعنى العالم (1) . والبصر بمعنى النُّور ، ومبصرة يعني مضيئة مشتقّة من الأَصل الأَوّل ؛ لأَنّ النور مصدر العلم والعلم نوع من الإضاءة (2) . ويبدو أَنّ السبب في إِطلاق البصر على العين هو أَنّ العين من أَهمّ طرق العلم ، وعلى هذا الأَساس البصير يعني العالم ، ولا ضرورة في استعمال البصر والبصير _ بمعنى الرؤية بالعين _ والبصيرة هي من مشتقات مادّة «البصر» أَيضا ، وتستعمل بمعنى الحجّة ، والفطنة ، والعبرة ، والعقيدة الدينيّة الصحيحة ، ولا تلاحظ الرؤية بالعين في هذه المعاني (3) . يقول ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «البصير» ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلّها ظاهرها وخافيها بغير جارحة ، والبصر عبارة في حقّه عن الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت المبصرات (4) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 253 . راجع : الصحاح : ج 2 ص 591 و المصباح المنير : ص 50 .
2- .المصباح المنير : ص 50 ، لسان العرب : ج 4 ص 65 .
3- .لسان العرب : ج 4 ص 64 .
4- .النهاية : ج 1 ص 131 .

ص: 369

فصل نهم : بصير

واژه شناسى «بصير»

فصل نهم : بصيرواژه شناسى «بصير»صفت «بصير (بينا) » ، بر وزن فعيل به معناى فاعل، برگرفته از مادّه «بصر» است كه دو اصل معنايى دارد : يكى ، آگاهى به يك چيز و ديگرى ، خشونت (درشتى) . بصير ، برگرفته از اصل نخست به معناى عالم (آگاه) است. واژه «بَصَر» به معناى نور و «مُبصِرة» ، يعنى روشنگر ، از اصل نخست برگرفته شده اند ؛ زيرا نور، منبع علم است و علم ، گونه اى از روشنايى است. چنين مى نمايد كه سبب اطلاق «بصر» به چشم نيز آن است كه چشم ، از مهم ترين راه هاى علم است . بر اين پايه، «بصير» به معناى عالم است. ضرورتى ندارد كه هر گاه بصر و بصير به كار مى رود، رؤيت با چشم مقصود باشد. بصيرت نيز از برگرفته هاى ماده «بصر» است و به معناى حجّت، زيركى، عبرت و عقيده درست دينى به كار مى رود و رؤيت با چشم ، در اين معانى لحاظ نمى شود. ابن اثير مى گويد : در نام هاى خداوند والا مرتبه، «بصير» به معناى كسى است كه همه اشياى آشكار و نهان را بدون اندام مشاهده مى كند و «بصر» در حقّ او ، عبارت از ويژگى اى است كه با آن ، كمال اوصاف اشياى ديده شده، آشكار مى شود .

.

ص: 370

البصير في القرآن والحديثورد مضمون «إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» تسع عشرة مرّةً في القرآن الكريم ، (1) ومضمون «سَمِيعٌ بَصِيرٌ» أحد عشر مرّة، (2) ومضمون «خَبِيرٌ بَصِيرٌ» خمس مرات ، (3) ومضمون «إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُم بِالْعِبَادِ» أربع مرّات ، (4) ومضمون «كَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا» مرة واحدة ، (5) ومضمون «كُنتَ بِنَا بَصِيرًا» مرة واحدة ، (6) و مضمون «إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا» مرّة واحدة ، (7) ومضمون «إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءِم بَصِيرٌ» مرّة واحدة . (8) إِنّ هذه الآيات تدلّ على ملاحظتين أَساسيتين: الأُولى : إِثبات صفة «البصير» للّه . والثانية : إِطلاق هذه الصفة وتعلّقها بكلّ شيء ومنها العباد وأَعمالهم . وبيّنت الأَحاديث نقاطا متعدّدة حول صفة «البصير» ، وينصّ بعضها على أَنّ كَون اللّه بصيرا لا يعني إِدراك الأَشياء بإحدى الحواسّ الخمس ، أَي : العين : «بَصيرٌ لا يوصَفُ بِالحاسَّةِ» (9) . وينفي بعض الأَحاديث كلّ آلةٍ لبصر اللّه سبحانه : «بَصيرٌ لا بِأَداةٍ» (10) . وفسّر قسم من الأَحاديث بصره تعالى بعلمه المطلق بالمبصرات: «إنّما يُسمّى تَبارَكَ وتَعالى بِهذِهِ الأَسماءِ ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ مِمّا لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، مِن شَخصٍ صَغيرٍ أو كَبيرٍ؛ أو دَقيقٍ أو جَليلٍ؛ ولا نَصِفُهُ بَصيرا بِمُلاحَظَةِ عَينٍ كَالمَخلوقِ» (11) . وذهبت طائفة من الأَحاديث إِلى أَنّ البصير صفة ذاتيّة: «لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا وَالعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ ، وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ ، وَالبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ» (12) . البصير من فروع علمه سبحانه والعليم صفة ذاتيّة له .

.


1- .. البقرة : 96 ، 110، 233، 237، 265، آل عمران : 156، 163 ، المائدة : 71 ، الأنفال : 39، 72 ، هود : 112، سبأ : 11، فصّلت : 40 ، الحجرات : 18، الحديد: 4، الممتحنة : 3، التغابن : 2، الأحزاب : 9 ، الفتح : 24 .
2- .الإسراء:1،غافر:20،56، الشورى:11، الحجّ: 61، 75، لقمان: 28، المجادلة: 1، النساء: 58، 134، الإنسان:2.
3- .فاطر : 31، الشورى : 27، الإسراء : 17، 30، 96 .
4- .آل عمران : 15، 20، غافر : 44، فاطر : 45 .
5- .الفرقان : 20 .
6- .طه : 35 .
7- .الانشقاق : 15 .
8- .الملك : 19 .
9- .راجع : ص 378 ح 4306.
10- .راجع : ص 376 ح 4304.
11- .راجع : ص 374 ح 4297.
12- .راجع : ص 374 ح 4298.

ص: 371

بصير ، در قرآن و حديث

بصير ، در قرآن و حديثمضمون «خدا به آنچه مى كنيد ، بيناست» ، نوزده بار در قرآن كريم به كار رفته و مضمون «شنواى بينا» ، يازده بار و مضمون «آگاه بينا» پنج بار و مضمون «خداوند ، به بندگان ، بيناست» ، چهار بار. مضمون هاى «پروردگار تو بيناست» و «تو بر احوال ما بينايى» و «پروردكارش بر احوال او بينا بود» و «او به هر چيزى بيناست» ، نيز هر كدام يك بار به كار رفته اند. اين آيات ، بيانگر دو نكته اساسى اند : يكى ، اثبات صفت «بصير» براى خدا، و ديگرى ، مطلق بودن اين صفت و تعلّق آن به همه چيز ، از جمله بندگان و كردارهاى ايشان. احاديث، نكات متعدّدى درباره صفت «بصير» بيان كرده اند . به تصريح برخى از احاديث ، بينا بودن خدا ، به معناى ادراك اشيا با يكى از حواسّ پنجگانه ، يعنى چشم ، نيست : «بيناست ، امّا به داشتن حسْ وصف نمى شود» . و برخى احاديث ، هر گونه ابزارى را براى بينا بودن خداوند ، نفى مى كند : «بيناست ، نه به ابزارى» . پاره اى از احاديث ، بينا بودن خدا را به دانش مطلق وى به اشياى ديدنى تفسير كرده اند : «خداوند والا و بلندمرتبه ، به اين نام ها ناميده مى شود ؛ زيرا چيزى از آنچه كه ديدگان در نمى يابند، اعم از خُرد يا كلان يا ريز يا درشت ، از او پنهان نمى مانَد و او را مانند آفريده ، به سبب ديدن با چشم، بينا وصف نمى كنيم» . گروهى از احاديث ، بصير را صفت ذاتى دانسته اند : «خداوند عز و جل ، هماره خداوندگار ماست و در آن حال كه هيچ دانسته اى نبود ، دانش ، ذاتىِ او بود و در آن حال كه هيچ شنيده شده اى نبود ، شنوايى ، ذاتىِ او بود و در آن حال كه هيچ ديده شده اى نبود ، بينايى ، ذاتىِ او بود» . بينا ، از شاخه هاى دانا بودن خداوند است و دانا، صفت ذاتىِ اوست.

.

ص: 372

9 / 1صِفَةُ بَصَرِهِالكتاب«وَاللَّهُ يَقْضِى بِالْحَقِّوَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَقْضُونَ بِشَىْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» . (1)

«وَ كَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا » . (2)

«إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرُم بَصِيرٌ » . (3)

«وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ مَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» . (4)

«إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُم بِالْعِبَادِ » . (5)

«إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءِم بَصِيرٌ» . (6)

.


1- .غافر : 20 .
2- .الفرقان : 20 .
3- .فاطر : 31 .
4- .البقرة : 110 .
5- .غافر : 44 .
6- .الملك : 20 .

ص: 373

9 / 1 ويژگى بينايى او

9 / 1ويژگى بينايى اوقرآن«و خداوند ، به حق حكم مى كند و كسانى كه به جاى او مى خوانند ، به چيزى حكم نمى كنند . همانا خداست كه شنواى بيناست» .

«و خداوندگار تو ، همواره بينا بوده است» .

«بى گمان ، خداوند ، به بندگانش آگاه [و] بيناست» .

«و نماز بر پاى داريد و زكات بپردازيد و آنچه از نيكى براى خودتان از پيش بفرستيد، آن را نزد خدا مى يابيد ، كه خداوند ، به آنچه مى كنيد ، بيناست» .

«خداوند ، به بندگان بيناست» .

«خداوند ، به همه چيز بيناست» .

.

ص: 374

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن لا يَحجُبُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ بَصيرٍ غَيرَهُ يَعمى عَن خَفِيِّ الأَلوانِ ، ولَطيفِ الأَجسامِ . (2)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ إِذ لا مَنظورَ إِلَيهِ مِن خَلقِهِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : أَفَرَأَيتَ قَولَهُ : سَميعٌ بَصيرٌ عالِمٌ؟ _: قالَ : إِنَّما يُسمّى _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِهذِهِ الأَسماءِ ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ مِمّا لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، مِن شَخصٍ صَغيرٍ أَو كَبيرٍ ، أَو دَقيقٍ أَو جَليلٍ ، ولا نَصِفُهُ بَصيرا بِلَحظ عَينٍ كَالمَخلوقِ . (4)

عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل ربَّنا . . . وَالبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ . . . فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وَقَعَ . . . البَصَرُ عَلَى المُبصَرِ . (5)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ... أَنتَ ... بَصيرٌ لا يَرتابُ . (6)

الإمام الرضا عليه السلام :قُلنا : إِنَّهُ بَصيرٌ لا بِبَصَرٍ ؛ لِأَنَّهُ يَرى أَثَرَ الذَّرَّةِ السَّحماءِ (7) في اللَّيلَةِ الظَّلماءِ عَلَى الصَّخرةِ السَّوداءِ ، ويَرى دَبيبَ النَّملِ فِي اللَّيلَةِ الدَّجِيَّةِ ، ويَرى مَضارَّها ومَنافِعَها وأَثَرَ سِفادِها وفِراخَها ونَسلَها ، فَقُلنا عِندَ ذلِكَ : إِنَّهُ بَصيرٌ لا كَبَصَرِ خَلقِهِ . (8)

.


1- .البلد الأمين : ص 411 ، المصباح للكفعمي : ص 348 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 194 عن المفضّل بن عمر .
5- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد : ص 139 ح 1 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 57 ص 161 ح 96 .
6- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وراجع: قصص الأنبياء : ص 123 ح 124 .
7- .السَّحماء : أي السوداء (لسان العرب : ج 12 ص 281) .
8- .التوحيد : ص 252 ح 3 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 133 ح 28 وفيه «الدجنّة» بدل «الدجيّة» ، الاحتجاج : ج 2 ص 356 ح 281 كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 176 ح 4 .

ص: 375

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آن كه چيزى او را از چيزى پوشيده نمى دارد!

امام على عليه السلام :هر بينايى جز او ، از [ ديدنِ ] رنگ هاى پنهان و جسم هاى ريز و باريك، نابيناست.

امام على عليه السلام :بينا بود ، آن گاه كه هيچ نگريسته اى از آفريدگانش نبود .

امام صادق عليه السلام_ آن گاه كه زنديق از ايشان پرسيد : آيا ملاحظه كرده اى اين سخن او را كه : شنوا، بينا و داناست؟ _: جز اين نيست كه خداوند والا و بلندمرتبه ، به اين نام ها ناميده مى شود ؛ زيرا چيزى از آنچه ديدگان در نمى يابند ، اعم از كوچك و بزرگ يا ريز و درشت ، از او پنهان نمى مانَد ، ولى او را مانند آفريده ، به بيناى با چشم وصف نمى كنيم.

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل ، هماره خداوندگار ماست ... . و بينايى، ذاتىِ او بود ، در آن حال كه هيچ ديده شده اى نبود ... . پس آن گاه كه اشيا را پديد آورْد ... بينايى بر ديده شده، واقع شد.

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: خداوندا! تو را به پاكى مى ستايم و به ستايش تو مى پردازم ... . تو ... بينايى هستى كه به ترديد نمى افتى.

امام رضا عليه السلام :گفتيم كه او بيناست ، نه به چشم ؛ زيرا او ردّ پاى مورچه ريز سياه را در شب تاريك بر روى پاره سنگ سياه مى بيند و خزش مورچه را در شب تار مى بيند و زيان هاى آن و سودهاى آن و اثر جفت گيرى آن و بچّه ها و تبار آن را مى بيند. پس در آن هنگام ، گفتيم كه او بيناست ، نه مانند بينايىِ آفريدگانش.

.

ص: 376

عنه عليه السلام :... وهكَذَا البَصَرُ لا بِخَرتٍ مِنهُ أَبصَرَ ، كَما أَنّا نُبصِرُ بِخَرتٍ منّا لا نَنتَفِعُ بِهِ في غَيرِهِ ، ولكِنَّ اللّهَ بَصيرٌ لا يَحتَمِلُ شَخصا مَنظورا إِلَيهِ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى . (1)

عنه عليه السلام :إِنَّهُ يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ويَرى بِما يَسمَعُ ، بَصيرٌ لا بِعَينٍ مِثلِ عَينِ المَخلوقينَ ، وسَميعٌ لا بِمِثلِ سَمعِ السّامِعينَ ، لكِن لَمّا لَم يَخفَ عَلَيهِ خافِيَةٌ مِن أَثَرِ الذَّرَّةِ السَّوداءِ عَلَى الصَّخرَةِ الصَّمّاءِ فِي اللَّيلَةِ الظَّلماءِ تَحتَ الثَّرى وَالبِحارِ ، قُلنا : بَصيرٌ لا بِمِثلِ عَينِ المَخلوقينَ . (2)

الإمام الجواد عليه السلام :كَذلِكَ سَمَّيناه بَصيرا ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَبصارِ ، مِن لَونٍ أَو شَخصٍ أَو غَيرِ ذلِكَ ، ولَم نَصِفهُ بِبَصَرِ لَحظَةِ العَينِ . (3)

9 / 2ما لا يُوصَفُ بَصَرُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :بَصيرٌ لا بِأَداةٍ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 121 ح 2 ، التوحيد : ص 188 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 147 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد نحوه .
2- .التوحيد : ص 65 ح 18 عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 292 ح 21 .
3- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 7 ، التوحيد : ص 194 ح 7 وفيه «بنظر لحظ» بدل «ببصر لحظة» ، الاحتجاج : ج 2 ص468 ح 321 وفيه «طرفة العين» بدل «لحظة العين» وكلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 154 ح 1 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام وص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 عن محمّد بن يحيى والقاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 255 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .

ص: 377

9 / 2 آنچه بينايى او ، بدان وصف نمى گردد

امام رضا عليه السلام :... و بدين سان است بينايى [ _ِ او ] ، نه به روزنه اى از او كه [ بدان ]ببيند ، آن گونه كه ما به وسيله روزنه اى از ما كه جز در ديدن ، از آن بهره نمى بريم ، مى بينيم ؛ ولى خداوند ، بيناست كه كالبد نگريسته اى را بر نمى تابد . (1) پس ما و خدا در نام [ بينا ] اشتراك داريم و معنا[ ى آن ] ناهمسان است [ ؛ زيرا خداوند ، ذاتا به ديدنى ها علم دارد و ما به وسيله اندام حسّى ، اشيا را مى بينيم ] .

امام رضا عليه السلام :او مى شنود ، با آنچه مشاهده مى كند و مى بيند ، با آنچه مى شنود. بيناست ، نه به ديده اى مانند ديده آفريدگان و شنواست ، نه مانند شنوايىِ شنوندگان؛ ولى از آن جا كه هيچ نهانى از ردّ پاى مورِ ريزِ سياه بر پاره سنگِ سخت در شب تار در زير زمين و درياها ، از او پوشيده نمى مانَد، گفتيم كه او بيناست ، نه مانند ديده آفريدگان.

امام جواد عليه السلام :آن گونه او را بينا ناميديم ؛ زيرا هر چيزى از رنگ يا كالبد يا جز آن كه با ديدگان دريافت مى شود ، بر او پوشيده نمى ماند و او را به بينايىِ ديدن با چشم ، وصف نكرديم.

9 / 2آنچه بينايى او ، بدان وصف نمى گرددامام على عليه السلام :[خداوند] بيناست ، بى هيچ وسيله اى .

.


1- .يعنى بدون نياز به نگريستن با چشم و داشتن صورت ذهنى از موجودات، به آنها بيناست. در عيون أخبار الرضا عليه السلام و التوحيد، به جاى «لا يحتمل شخصا»، «لا يجهل شخصا» آمده است ؛ يعنى : «از هيچ كالبدى ناآگاه نيست» (براى توضيح بيشتر ، ر. ك : مرآة العقول : ج 2 ص 57 ، شرح اُصول الكافى ، مازندرانى : ج 4 ص 52) .

ص: 378

عنه عليه السلام :البَصيرُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ لا يُوصَفُ بِالحاسَّةِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :وهكَذَا البَصَرُ لا بِخَرتٍ مِنهُ أَبصَرَ ، كما أَنّا نُبصِرُ بِخَرتٍ مِنّا لا نَنتَفِعُ بِهِ في غَيرِهِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 285 ح 17 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .
3- .الكافي : ج 1 ص 121 ح 2 ، التوحيد : ص 188 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 147 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد وفيهما «بجزء» بدل «بِخَرتٍ» في كلا الموضعين .

ص: 379

امام على عليه السلام :[خداوند] بيناست ، نه با پراكندن ابزار. (1)

امام على عليه السلام :[خداوند] بينايى است كه به داشتن حس ، وصف نمى گردد.

امام رضا عليه السلام :و بدين سان است بينايى [ _ِ خداوند ] ، نه به روزنه اى از او كه [ بدان ]ببيند ، آن گونه كه ما به وسيله روزنه اى از ما كه جز در ديدن ، از آن بهره نمى بريم ، مى بينيم.

.


1- .منظور از پراكندن ابزار ، گشودن چشم يا برانگيختن بينايى و پراكندن آن (نگاه افكندن) بر اشياست (منهاج البراعة : ج 9 ص 178) .

ص: 380

الفصل العاشر: التّوّابالتَّوّاب لغةًالتوّاب في اللغة صيغة مبالغة من مادّة «توب» وهو يدلّ على الرجوع . يقال: تاب من ذنبه ، أَي : رجع عنه (1) . والتوبة : الرجوع من الذنب (2) . فالتوّاب بمعنى الراجع كثيرا .

التَّوّاب في القرآن والحديثنُسبت مشتقّات مادّة «توب» إِلى اللّه سبعا وثلاثين مرّةً في القرآن الكريم ، فقد جاء مضمون «التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» تسع مرّات ؛ و «إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا» مرّةً واحدة؛ و «تَوَّابٌ حَكِيمٌ» مرّة واحدة ومضمون «قَابِلِ التَّوْبِ» ثلاث مرّات . وقد استعملت الأَحاديثُ التوبةَ للإنسان وللّه أَيضا ، وعدّ أَحدها توبةَ اللّه قبولَه توبةَ الإنسان: «التَوّاب القابِل لِلتَّوباتِ» (3) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 357 .
2- .الصحاح : ج 1 ص 91 .
3- .راجع : ص 390 ح 4317.

ص: 381

فصل دهم : توّاب

واژه شناسى «توّاب»

توّاب ، در قرآن و حديث

فصل دهم : توّابواژه شناسى «توّاب»صفت «توّاب (توبه پذير) » ، صيغه مبالغه از مادّه «تَوَبَ» است كه دلالت بر بازگشت دارد. گفته مى شود : «تاب من ذنبه ؛ از گناهش بازگشت». توبه، رجوع از گناه است. پس توّاب ، در صفات خداوند ، به معناى بسيار بازگردنده (توبه پذير) است.

توّاب ، در قرآن و حديثبرگرفته هاى مادّه «توب» ، 37 بار در قرآن كريم به خداوند نسبت داده شده است. مضمون «توبه پذير مهربان» نُه بار و «همانا او توبه پذير است» و «توبه پذير فرزانه» ، هر كدام يك بار و «پذيرنده توبه» نيز سه بار به كار رفته است. احاديث نيز توبه (بازگشت) را براى انسان و خدا به كار برده اند و يك حديث ، توبه خدا را به معناى پذيرفتن توبه انسان دانسته است : «توّاب ، همان پذيرنده توبه هاست» .

.

ص: 382

إجابة عن سؤالقد يثار سؤال حول توبة اللّه مفاده : إِذا نُسبت التوبة إِلى العبد المذنب جاءت بمعنى الرجوع من الذنب ، فما معناها إِذا نُسبت إِلى اللّه ، وقيل: «تاب اللّه عليه» و «هو التوّاب»؟ قيل في الجواب : تاب اللّه عليه : غفر له وأَنقذه من المعاصي (1) ، أَو وفّقه للتوبة (2) ، أَو عاد عليه بالمغفرة ، أَو يتوب على عبده بفضله إِذا تاب إِليه من ذنبه (3) . إِنّنا نعلم أَنّ المؤمنين والصالحين من عباد اللّه يحظون بعناية خاصّة من لدنه تعالى ، لكنّ العبد إِذا اجترح سيّئةً فإنّ هذه العناية تُسلَب منه ، في حين إِذا تاب ورجع عن ارتكاب الذنب فإنّ اللّه سبحانه يعوذ إِليه أَيضا، وعَودُاللّه إِلى التائب بمعنى قبوله توبته ، وعفوه عنه ، ومغفرته له ، وشموله بعناياته الخاصّة مرّةً أُخرى . قال العلاّمة الطباطبائي قدس سره في تفسير قوله تعالى: «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَ_تٍ فَتَابَ عَلَيْهِ» : التلقي هو التلقن ، وهو أَخذ الكلام مع فهم وفقه وهذا التلقي كان هو الطريق المسهل لآدم عليه السلامتوبته . ومن ذلك يظهر أنَّ التوبة توبتان : توبه من اللّه تعالى وهي الرجوع إِلى العبد بالرَّحمة ، وتوبة من العبد وهي الرجوع إِلى اللّه بالاستغفار والانقلاع من المعصية . وتوبة العبد محفوفة بتوبتين : من اللّه تعالى ، فإنّ العبد لا يستغني عن ربِّه في حال من الأَحوال ، فرجوعه عن المعصية إِليه يحتاج إِلى توفيقه تعالى وإِعانته ورحمته حتّى يتحقق منه التوبة ، ثُم تمس الحاجة إِلى قبوله تعالى وعنايته ورحمته ، فتوبة العبد إِذا قبلت كانت بين توبتين من اللّه ، كما يدلّ عليه قوله تعالى : «ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ» (4) . (5)

.


1- .المصباح المنير : ص 78 .
2- .الغري : بظاهر الكوفة قرب قبر عليّ بن أبي طالب رضوان الله تعالي عليه (معجم البلدان : 4 / 196) .
3- .الحائر : قبر الحسين بن عليّ رضوان الله تعالي عليه (معجم البلدان : 2 / 208) .
4- .الصحاح : ج 1 ص 92 .
5- .لسان العرب : ج 1 ص 233 .

ص: 383

پاسخ به يك پرسش

پاسخ به يك پرسشگاه پرسشى درباره توبه خدا مطرح مى شود كه مفاد آن ، اين است : هر گاه توبه ، به بنده گناهكار نسبت داده شود، به معناى بازگشت از گناه است. پس آن گاه كه به خدا نسبت داده شود و گفته شود : «خداوند ، بر او بازگشت» و «اوست بسيار توبه كننده» به چه معناست؟ در پاسخ گفته شده است : «خدا بر او توبه كرد»، يعنى او را آمرزيد و از گناهان رهايى بخشيد يا به او توفيق توبه داد يا با آمرزش، بر او بازگشت، يا با بخشش خود، بر بنده اش باز مى گردد، هنگامى كه وى از گناهش به سوى خدا باز مى گردد. ما مى دانيم كه مؤمنان و بندگان شايسته خدا، از عنايتى خاص از سوى او بهره مند هستند ؛ ولى هر گاه بنده مرتكب گناهى شود، اين عنايت از او سلب مى شود. حال اگر توبه كند و از ارتكاب گناه باز گردد، خداى سبحان نيز به سوى او باز مى گردد. بازگشت خدا به سوى توبه كننده، به معناى پذيرش توبه او و گذشت از او و آمرزش او و در بر گرفتن دوباره او با عنايت هاى ويژه است. علاّمه طباطبايى قدس سره در تفسير آيه «پس آدم، كلماتى را از پروردگارش فراگرفت، پس [خداوند ]توبه او را پذيرفت» گفته است : «تلقّى، همان فرا گرفتن است و آن، گرفتن سخن با فهم و دانستن آن است و اين فراگيرى، همان راه آسان كننده توبه براى آدم عليه السلاماست. از اين جا روشن مى شود كه توبه، دو گونه است : توبه اى از خداوند والا، كه همان بازگشت به سوى بنده با رحمت است ؛ و توبه اى از بنده، كه همان بازگشت به سوى خدا با آمرزش خواستن و دل كَندن از گناه است. توبه بنده، پيچيده در دو توبه از خداست ؛ زيرا بنده در هيچ حالى از احوال، از خداوندگارش بى نياز نيست. پس بازگشت او از گناه به سوى خدا، نيازمند توفيق خداى والا و يارى او و رحمت اوست تا توبه اش جامه عمل بپوشد. آن گاه، به پذيرفتن خداى والا و عنايت و رحمت او، حاجت مى افتد. از اين رو، توبه بنده، هر گاه پذيرفته شود، ميان دو توبه از خداست، همان گونه كه سخن خداى والا بر آن دلالت دارد : «پس بر ايشان بازگشت تا باز گردند» » .

.

ص: 384

10 / 1تَوّابٌ رَحيمٌالكتاب«وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قِصَّةِ آدَمَ عليه السلام _: فَلَمّا أَقَرّا لِرَبِّهِما بِذَنبِهِما وأَنَّ الحُجَّةَ مِنَ اللّهِ لَهُما ، تَدارَكَتهُما رَحمَةُ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فَتابَ عَلَيهِما رَبُّهُما إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . قالَ اللّهُ : يا آدَمُ اهبِط أَنتَ وزَوجُكَ إِلَى الأَرضِ ، فَإِذا أَصلَحتُما أَصلَحتُكُما ، وإِن عَمِلتُما لي قَوَّيتُكُما ، وإِن تَعَرَّضتُما لِرِضايَ تَسارَعتُ إِلى رِضاكُما ، وإِن خِفتُما مِنّي آمَنتُكُما مِن سَخَطي . قالَ : فَبَكَيا عِندَ ذلِكَ وقالا : رَبَّنا فَأَعِنّا عَلى صَلاحِ أَنفُسِنا وعَلَى العَمَلِ بِما يُرضيكَ عَنّا. قالَ اللّهُ لَهُما : إِذا عَمِلتُما سوءا فَتوبا إِلَيَّ مِنُه أَتُب عَلَيكُما ، وأَنَا اللّهُ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (2)

.


1- .الحُجرات : 12 .
2- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 36 ح 21 عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 11 ص 182 ح 36 .

ص: 385

10 / 1 توبه پذيرِ مهربان

10 / 1توبه پذيرِ مهربانقرآن«و از خدا پروا كنيد ، كه خداوند، توبه پذير مهربان است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در داستان آدم عليه السلام _: پس آن گاه كه آن دو (آدم و حوّا)، براى پروردگارشان به گناه خود اقرار كردند و به اين كه حجّت از خدا براى آنهاست، رحمتِ رحمتگر مهربان، آنها را دريافت. پس خداوندگارشان، بر آنها بازگشت كه او توبه پذيرِ مهربان است. خدا فرمود : «اى آدم! تو با همسرت، به سوى زمين فرود آى. پس هر گاه صالح گشتيد، من شما را به سامان مى كنم و اگر براى من كار كنيد، شما را نيرومند مى كنم و اگر خشنودىِ مرا نشانه رفتيد، به خشنودىِ شما مى شتابم و اگر از من ترسيديد، شما را از ناخشنودى ام ايمن مى سازم». در آن هنگام، [ آدم و حوّا] گريستند و گفتند : پروردگار ما ! ما را براى صلاح خودمان و بر عمل به آنچه تو را خشنود مى سازد، يارى كن. خداوند به ايشان فرمود : «هر گاه بدى كرديد، پس از آن به سوى من باز گرديد تا بر شما باز گردم. منم خداى توبه پذير مهربان».

.

ص: 386

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمّا سَأَلَهُ عَنِ الكَلِماتِ في قَولِهِ تَعالى : «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَ_تٍ» (1) ما هِيَ ؟ _: سُبحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، عَمِلتُ سوءا وظَلَمتُ نَفسي ، فَتُب عَلَيَّ إِنَّكَ أَنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (2)

الإمام الحسن عليه السلام :جاءَ نَفَرٌ مِنَ اليَهودِ إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا : .. . لِأَيِّ شَيءٍ أَمَرَ اللّهُ بِالوُقوفِ بِعَرَفاتٍ بَعدَ العَصرِ؟ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِنَّ العَصرَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتي عَصى فيها آدَمُ رَبَّهُ ، فَفَرَضَ اللّهُ عز و جلعَلى أُمَّتِيَ الوُقوفَ وَالتَّضَرُّعَ وَالدُّعاءَ في أَحَبِّ المَواضِعِ إِلَيهِ، وتَكَفَّلَ لَهُم بِالجَنَّةِ ، وَالسَّاعَةُ الَّتي يَنصَرِفُ فيهَا النّاسُ هِيَ السّاعَةُ الَّتي تَلَقّى فيها آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِماتٍ ، فَتابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. ثُمَّ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي بَعَثَني بَالحَقِّ بَشيرا ونَذيرا ، إِنَّ للّهِِ بابا فِي السَّماءِ الدُّنيا يُقالُ لَهُ : بابُ الرَّحمَةِ ، وبابُ التَّوبَةِ ، وبابُ الحاجاتِ ، وبابُ التَّفَضُّلِ ، وبابُ الإِحسانِ ، وبابُ الجودِ ، وبابُ الكَرَمِ ، وبابُ العَفوِ ، ولا يَجتَمِعُ بِعَرَفاتٍ أَحَدٌ إِلاَّ اسَتأهَلَ مِنَ اللّهِ في ذلِكَ الوَقتِ هذِهِ الخِصالَ. (3)

الإمام عليّ عليه السلام :إِلهي، الطّاعَةُ تَسُرُّكَ وَالمَعصِيَةُ لا تَضُرُّكَ ، فَهَب لي ما يَسُرُّكَ وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، وتُب عَلَيَّ إِنَّكَ أَنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (4)

.


1- .البقرة : 37 .
2- .تحف العقول : ص 11 .
3- .الأمالي للصدوق : ج 254 و ص 260 ح 279 عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه ، الاختصاص : ص 33 عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام الحسين عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 393 و فيه ذيله من : «فرض اللّه .. .» ، بحار الأنوار : ج 99 ص 249 ح 1 .
4- .المزار الكبير : ص 150 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 271 كلاهما عن ميثم ، الأمالي للصدوق : ص 439 ح 578 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصّادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 361 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 450 ح 26 .

ص: 387

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام در پاسخ به اين سؤال كه : مقصود از «كلمات» در آيه «پس آدم، كلماتى را از پروردگارش فرا گرفت» چيست؟ _: منزّهى تو. خدايى جز تو نيست. بدى كردم و بر خويشتن ستم نمودم. پس بر من باز گرد كه تو بى گمان، توبه پذيرِ مهربانى .

امام حسن عليه السلام :گروهى از يهود، نزد پيامبر خدا آمدند و گفتند : ... براى چه چيز ، خداوند، [به حج گزار ]دستور داد كه پس از عصر [روزِ عرفه] ، در عرفات بماند ؟ پيامبر خدا فرمود : «عصر، همان ساعتى است كه آدم عليه السلام در آن ، پروردگارش را نافرمانى كرد. از اين روى، خداوند عز و جل بر امّت من ايستادن و زارى كردن و نيايش در محبوب ترين مكان ها نزد او را واجب كرد و بهشت را براى ايشان تضمين كرد و ساعتى كه در آن، مردم [ از عرفات ]روانه مى شوند، همان ساعتى است كه در آن آدم ، كلماتى از خداوندگارش فرا گرفت، پس بر او بازگشت كه او همان توبه پذير مهربان است». سپس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «سوگند به آن كه مرا به حقْ مژده رسان و بيم دهنده برانگيخت، خدا را در آسمان پايين درى است كه به آن، درِ رحمت و درِ توبه و درِ نيازها و درِ لطف و درِ نيكويى و درِ بخشش و درِ كَرَم و درِ گذشت گفته مى شود. كسى در عرفات گرد نمى آيد، جز آن كه از جانب خدا، در آن وقت به [بهره گيرى از ]اين ويژگى ها سزاوار مى گردد».

امام على عليه السلام :خداى من! طاعت، تو را شادمان مى سازد و گناه، تو را زيان نمى رساند. پس چيزى را كه شادمانت مى كند، به من عطا كن و چيزى را كه به تو زيان نمى رساند، بر من بيامرز و به من باز گرد كه تو بى گمان، توبه پذير مهربان هستى.

.

ص: 388

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ فَكَما أَمَرتَ بِالتَّوبَةِ وضَمِنتَ القَبولَ ، وحَثَثتَ عَلَى الدُّعاءِ ووَعَدتَ الإِجابَةَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاقبَل تَوبَتي ، ولا تُرجِعني مَرجِعَ الخَيبَةِ مِن رَحمَتِكَ ، إِنَّكَ أَنتَ التَّوّابُ عَلَى المُذنِبينَ ، وَالرَّحيمُ لِلخاطِئينَ المُنيبينَ (1) . (2)

الكافي عن كثير بن كلثمة عن أَحدهما عليهماالسلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَ_تٍ» _: قالَ .. . لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ، عَمِلتُ سوءا وظَلَمتُ نَفسي فَتُب عَلَيَّ إِنَّكَ أَنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَ_تٍ فَأَتَمَّهُنَّ » (4) ما هذِهِ الكَلِماتُ _: هِيَ الكَلِماتُ الَّتي تَلقّاها آدَمُ مِن رَبِّهِ فَتابَ عَلَيهِ ، وهُوَ أَنَّهُ قالَ : «يا رَبِّ ، أَسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ إِلاّ تُبتَ عَلَيَّ» ، فَتابَ اللّهُ عَلَيهِ ، إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (5)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي عَمِلتُ سوءا وظَلَمتُ نَفسي فَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ إِنَّكَ أَنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ. (6)

.


1- .مُنِيْبا إليه: أيْ راجِعا إليه بالتوبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1844) .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 128 الدعاء 31 .
3- .الكافي : ج 8 ص 304 ح 472 .
4- .. البقرة : 124 .
5- .الخصال : ص 305 ح 84 ، كمال الدين : ص 358 ح 57 ، معاني الأخبار : ص 126 ح 1 ، مجمع البيان : ج 1 ص 378 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 283 كلّها عن المفضّل بن عمر، بحار الأنوار: ج 24 ص 177 ح 8 و راجع: كنز العمّال: ج 2 ص 359 ح 4237 .
6- .الكافي : ج 2 ص 529 ح 20 عن أبي بصير ، مصباح المتهجّد : ص 131 ح 214 نحوه من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 87 ص 234 ح 46 .

ص: 389

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا، پس آن گونه كه به بازگشت، دستور دادى و پذيرش [توبه كننده ]را ضامن شدى و به نيايشْ تشويق كردى و وعده اجابت دادى، بر محمّد و خاندان او درود فرست و بازگشتم را بپذير و مرا به بازگشتْ گاهِ ناكامى از رحمت خود، بر مگردان ؛ كه تو بر گناهكاران، بسيار توبه پذير و بر خطا كارانِ باز آينده، مهربان هستى.

الكافى_ به نقل از كثير پسر كلثمه از امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام ، درباره آيه «پس آدم، كلماتى را از پروردگارش فرا گرفت» _: [ آدم] گفت: «... خدايى جز تو نيست. پاك و منزّهى تو _ خداوندا _ و من به ستايش تو مى پردازم. بدى كردم و بر خويشتن ستم كردم. پس بر من باز گرد كه تو، توبه پذيرِ مهربان هستى».

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به سؤالى درباره سخن خداى والا: «و هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمود و آنها را به انجام رسانيد» كه اين كلمات چيست؟ : مقصود، همان كلماتى است كه آدم عليه السلام از پروردگارش فرا گرفت و پروردگارش بر او بازگشت و آن، اين است كه گفت: «اى پروردگار من! از تو درخواست مى كنم به حقّ محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين، كه بر من باز گردى». پس خداوند، بر او بازگشت كه او همان توبه پذير مهربان است.

امام صادق عليه السلام_ در نيايش _: خدايى جز تو نيست. تو پاك و منزّهى. من بدى كردم و بر خويشتن ستم كردم. پس مرا بيامرز و بر من رحمت آور و بر من باز گرد (توبه مرا بپذير). بى گمان، تو توبه پذيرِ مهربان هستى.

.

ص: 390

الإمام الكاظم عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِهشامٍ _: اِعلَم : أَنَّ اللّهَ .. . لَم يَفرِجِ المَحزونينَ (1) بِقَدرِ حُزنِهِم ، ولكِن بِقَدرِ رَأَفَتِهِ ورَحمَتِهِ ، فَما ظَنُّكَ بِالرَّؤوفِ الرَّحيمِ الَّذي يَتَوَدَّدُ إِلى مَن يُؤذيهِ بِأَولِيائِهِ ، فَكَيفَ بِمَن يُؤذى فيهِ! وما ظَنُّكَ بِالتَّوّابِ الرَّحيمِ الَّذي يَتوبُ عَلى مَن يُعاديهِ ، فَكَيفَ بِمَن يَتَرَضّاهُ ويَختارُ عَداوَةَ الخَلقِ فيهِ! (2)

الإمام العسكريّ عليه السلام_ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إِلَيهِ _: قالَ اللّهُ تَعالى : «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَ_تٍ» يَقولُها فَقالَها «فَتَابَ» اللّهُ «عَلَيْهِ» بِها «إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » التَّوّابُ القابِلُ لِلتَّوباتِ ، الرَّحيمُ بِالتّائِبينَ. (3)

10 / 2تَوّابٌ حَكيمٌ«وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ » . (4)

10 / 3قابِلُ التَّوبِ«غَافِرِ الذَّ منبِ وَ قَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ » . (5)

«وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيِّ_ئاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ » . (6)

.


1- .في بعض النسخ : «لم يُفرِح المحزونين» (هامش المصدر) .
2- .تحف العقول : ص 399 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 155 ح 30 .
3- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 224 ح 105 ، بحار الأنوار : ج 11 ص 191 ح 47 .
4- .النور : 10 .
5- .غافر : 3 .
6- .الشورى : 25 .

ص: 391

10 / 2 توبه پذير فرزانه

10 / 3 پذيرنده بازگشت

امام كاظم عليه السلام_ در سفارش خود به هشام _: بدان كه خداوند ... اندوه اندوهناكان را به اندازه اندوهشان برطرف نمى كند ؛ ولى به اندازه مهرورزى و رحمت خود [برطرف مى كند] . پس چه گمان دارى به مهرورزِ مهربانى كه به آن كس كه او را با [آزردنِ ]دوستانش برنجاند نيز، دوستى مى ورزد؟ حالْ چه رسد به آن كس كه در راه او آزار ببيند! و چه گمان دارى به توبه پذير مهربانى كه بر آن كه با او دشمنى بورزد نيز، باز مى گردد؟ حالْ چه رسد به آن كس كه در خشنودىِ او بكوشد و دشمنىِ مردم را در راه او بر گزيند!

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير منسوب به ايشان _: خداوند والا فرمود : «پس آدم ، از پروردگار خود كلماتى را فرا گرفت» كه آنها را بگويد، پس آنها را بگفت، «پس بازگشت» خداوند «بر او» به سبب آنها «[ زيرا] كه اوست توبه پذير مهربان» ؛ بازگردنده و پذيرنده بازگشت ها، و مهربان به توبه كاران.

10 / 2توبه پذير فرزانه«و خداوند، توبه پذير فرزانه است» .

10 / 3پذيرنده بازگشت«آمرزنده گناه و پذيرنده بازگشت، [ و] سختْ كيفرِ بخششگر كه خدايى جز او نيست. بازگشت، تنها به سوى اوست» .

«و اوست كه بازگشت را از بندگانش مى پذيرد و از بدى ها در مى گذرد و آنچه را كه مى كنيد، مى داند» .

.

ص: 392

10 / 4تَوّابٌ عَلى أَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن هُوَ غافِرٌ لِأَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ ، يا مَن هُوَ تَوّابٌ عَلى أَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ. (1)

10 / 5تَوّابٌ عَلى مَن تابَ إلَيهِالإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ المُقبِلُ عَلى مَن أَعرَضَ عَن ذِكرِهِ ، التَّوّابُ عَلى مَن تابَ إِلَيهِ مِن عَظيمِ ذَنبِهِ. (2)

.


1- .بحار الأنوار : ج 93 ص 265 ح 1 نقلاً عن البلد الأمين .
2- .البلد الأمين : ص 96 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 146 ح 9 .

ص: 393

10 / 4 توبه پذير اهل آسمان ها و زمين

10 / 5 پذيراى توبه آن كه به سويش باز گردد

10 / 4توبه پذير اهل آسمان ها و زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در نيايش _: اى آن كه او آمرزنده اهل آسمان ها و زمين است، خدايا! اى آن كه او توبه پذير اهل آسمان ها و زمين است، خدايا!

10 / 5پذيراى توبه آن كه به سويش باز گرددامام على عليه السلام :خدايى جز خدا نيست كه روىْ آورنده است به آن كه از ياد او رخ برتابد ؛ بسيار پذيراى توبه كسى است كه از گناهان بزرگ خويش، به سوى او بازگردد .

.

ص: 394

الفصل الحادي عَشَر: الجابر ، الجبّارالجابر والجبّار لغةً«الجابر» اسم فاعل من «جَبَرَ ، يَجْبُرُ» من مادّة «جبر» وهو جنس من العظمة والعلوّ والاستقامة (1) ، والجبر أَن تغني الرجل من فقر ، أَو تصلح عظمه من كسر (2) . يقال: جبرتُ العظم جبرا : أَصلحته ، وجبرتُ اليتيم: أَعطيتُه (3) . قال الراغب : أَصل الجبر: إِصلاح الشيء بضرب من القهر... وقد يقال الجبر تارةً في الإصلاح المجرّد... وتارةً في القهر المجرّد (4) . «الجبّار» صيغة مبالغة من «أَجبَرَ ، يُجبِرُ» من مادّة «جبر». يقال: أَجبرت فلانا على الأَمر ، ولا يكون ذلك إِلاّ بالقهر وجنس من التعظّم عليه (5) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى: «الجبّار» ومعناه الذي يقهر العباد على ما أَراد من أَمرٍ ونهي 6 .

.


1- .شرح نهج البلاغة : 10 / 13 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 501 .
3- .الصحاح : ج 2 ص 607 .
4- .المصباح المنير : ص 89 .
5- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 183 .

ص: 395

فصل يازدهم : جابر، جبّار

واژه شناسى «جابر» و «جبّار»

فصل يازدهم : جابر، جبّارواژه شناسى «جابر» و «جبّار»صفت «جابر (به سامان كننده)»، اسم فاعل از «جَبَر، يَجْبُرُ» از مادّه «جبر» است كه آن هم گونه اى از سترگى و بلندْ پايگى و ايستادگى است و جبر، آن است كه انسان از نيازى، بى نياز گردد. گفته مى شود : «جبرتُ العظم جبرا ؛ آن را به سامان كردم» و «وجبرتُ اليتيم ؛ به او عطا كردم». راغب مى گويد : معناى اصلى جبر، به سامان كردن يك چيز با گونه اى از چيرگى است ... و گاه جبر، درباره به سامان كردنِ عارى [از قهر] ... و گاه درباره قهر تنها به كار مى رود. صفت «جبّار (چيره)» نيز ساخت مبالغه از «أَجْبَرَ، يُجْبِرُ» از مادّه «جبر» است. گفته مى شود : «أجبرت فلانا على الأمر ؛ فلانى را بر آن كار مجبور كردم» و اين، جز با چيرگى و گونه اى از بزرگ گيرى خود در برابر او، شدنى نيست. ابن اثير گفته است : در نام هاى خداوند والا «جبّار» هست و معناى آن، كسى است كه بندگان را بر هر امر و نهى كه بخواهد، وا مى دارد.

.

ص: 396

الجابر والجبّار في القرآن والحديثورد اسم «الجبّار» في صدد اللّه مرّةً واحدةً في القرآن الكريم (1) ، ولم يرد فيه اسم «الجابر» ، وذكر القرآن الكريم صفة «الجبّاريّة» لغير اللّه تعالى تسع مرّات ، وذمّها في ثمان منها ، كقوله على سبيل المثال : «وَ خَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» (2) ، وقوله: «كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» (3) . وقد عدّت الأَحاديث هذه الصفة من صفات اللّه المختصّة به : «أنتَ جَبّارُ مَن فِي السَّماواتِ وجَبّارُ مَن فِي الأَرضِ ، لا جَبّارَ فيهِما غَيرُكَ» . (4) والدليل على حصر هذه الصفة به سبحانه هو أَنّ العظمة المطلقة والقهر والغلبة على العالم هي لخالق العالم ومالكه وحدَه ، وليس لمخلوق مثل هذه الصفة ، و من هنا لو جعل أَحد نفسه مكان اللّه ، وحكّم إِرادته ، لا إِرادة اللّه ، على الآخرين ، وتعامل معهم بمنطق القوّة والجور ، فعمله مصداق الظلم ، والذمّ يلحقه . قال الراغب في هذا المجال: الجبّار في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادّعاء منزلةٍ من التعالي لا يستحقّها ، وهذا لا يقال إِلاّ على طريق الذمّ 5 ، وذكرت الأَحاديث المأَثورة معطيات ومزايا عديدة لصفة «الجبّار» و «الجابر» ، ومن معطيات صفة «الجبّار» ومزاياها: الغلبة ، ونفي الضدّ والندّ والوزير ، وممّا يتعلّق بجابريّة اللّه تعالى: الفقر ، والمسكنة ، والمرض .

.


1- .الحشر : 23 .
2- .إبراهيم : 15 .
3- .راجع : ص 400 ح 4324.
4- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 184 .

ص: 397

جابر و جبّار، در قرآن و حديث

جابر و جبّار، در قرآن و حديثنام «جبّار»، در قرآن كريم يك بار درباره خدا به كار رفته و نام «جابر»، در آن نيامده است. قرآن كريم ويژگى «جبّاريت» براى غير خداوند والا را نُه بار ذكر كرده و در هشت مورد، آن را نكوهيده است. براى مثال، اين دو آيه : «و هر گردنْ فرازِ بسيارْ روىْ بر تابنده [از حق] ، ناكام گشت» و «آن سان خداوند ، بر هر دل [انسانِ] بزرگىْ فروشِ گردنْ فراز، مُهر مى زند» . احاديث، اين صفت را از صفات ويژه خدا برشمرده اند: «تو چيره اهل آسمان ها و چيره اهل زمين هستى. در آنها هيچ چيره اى جز تو نيست» . و دليل حصر اين صفت به خداى سبحان، آن است كه سترگىِ مطلق و قهر و غلبه بر جهان، تنها از آنِ آفريدگار جهان و مالك آن است و براى هيچ آفريده اى، مانند اين صفت نيست. از اين جاست كه اگر كسى خود را در جايگاه خداوند قرار دهد و اراده خود و نه اراده خدا را بر ديگران حاكم سازد و با ايشان با منطق زور و ستم رفتار كند، كار وى ، مصداق ظلم است و سزاوار نكوهش . راغب در اين زمينه گفته است : جبّار در وصف انسان، به كسى گفته مى شود كه كاستىِ خود را با ادّعاى منزلتى از بلندْ پايگى كه شايسته آن نيست، جبران كند. در احاديث، آثار و ويژگى هاى متعدّدى براى صفت «جبّار» و «جابر» ياد شده است. از جمله آثار و ويژگى هاى صفت «جبّار» : غلبه، نفى ضدّ، همانند، و وزير است و از جمله امورى كه «جابريت» خداوند والا به آنها تعلّق گرفته، نادارى، بينوايى و بيمارى است.

.

ص: 398

11 / 1العَزيزُ الجَبّارُالكتاب«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ» . (1)

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام :اِعتَصَمتُ بِاللّهِ الَّذي مَنِ اعتَصَمَ بِهِ نَجا مِن كُلِّ خَوفٍ ، وتَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ العَزيزِ الجَبّارِ. (2)

11 / 2جَبّارُ كُلِّ مَخلوقٍالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ إِلهُ كُلِّ شَيءٍ وخالِقُهُ ، وجَبّارُ كُلِّ مَخلوقٍ ورازِقُهُ. (3)

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ العَزيزُ المَنيعُ الغالِبُ في أَمرِهِ فَلا شَيءَ يُعادِلُهُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الحَميدُ الفَعّالُ ذُو المَنِّ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ذُو البَطشِ الشَّديدِ الَّذي لا يُطاقُ انتِقامُهُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ العالي فِي ارتِفاعِ مَكانِهِ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ قُوَّتُهُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الجَبّارُ المُذِلُّ كُلَّ شَيءٍ بِقَهرِ عِزِّهِ وسُلطانِهِ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ نورُ كُلِّ شَيءٍ وهُداهُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ القُدّوسُ الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ فَلا شَيءَ يُعادِلُهُ. (4)

.


1- .الحشر : 23 .
2- .مهج الدعوات : ص 206 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 328 .
3- .البلد الأمين : ص 136 ، العُدد القويّة : ص 311 ، جمال الاُسبوع : ص 82 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 90 ص 207 ح 35 .
4- .الدروع الواقية : ص 255 ، مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 عن إدريس عليه السلام نحوه ، العدد القويّة : ص 368 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 97 ص 223 .

ص: 399

11 / 1 شكست ناپذير چيره

11 / 2 چيره بر هر آفريده

11 / 1شكست ناپذير چيرهقرآن«او خدايى است كه خدايى جز او نيست كه فرمان رواى بسيار پاك، آشتى جو، ايمنى بخش، نگهبان ، هميشه پيروز و چيره است» .

حديثامام زين العابدين عليه السلام :پناه آوردم به خداوندى كه هر كه بدو پناه آورَد ، رهايى مى يابد و بر خداوند هميشه پيروز و چيره، توكّل كردم.

11 / 2چيره بر هر آفريدهامام على عليه السلام_ در دعا _: تو خداى همه چيز و آفريدگارِ آن هستى و چيره بر هر آفريده (سامان بخشِ هر آفريده) و روزى رسان آنى.

امام على عليه السلام :خدايى نيست ، جز خداوند هميشه پيروز و دستْ نايافتنى و غالب در امر خود، كه هيچ چيز با او برابرى نمى كند. خدايى نيست ، جز خداوند ستوده كُنشگرِ عطا بخش بر همه آفريدگان. خدايى نيست جز خداوندِ بسيار سختگير كه سخت كيفرىِ او را كسى بر نمى تابد. خدايى جز خداوند نيست كه در بلندىِ جايگاهش والاست. توانايىِ او، بالاتر از همه چيز است. خدايى نيست جز خداوند چيره كه ذليل كننده همه چيز با قهرِ عزّتمندى و تسلّطش است. خدايى جز خداوند نيست كه نور همه چيز و [مايه ]راهنمايىِ آن است. خدايى نيست ، جز خداوند بسيار پاك كه بر همه چيز ظاهر است، پس هيچ چيز با او برابرى نمى كند.

.

ص: 400

11 / 3جَبّارُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا جَبّارَ السَّماواتِ وجَبّارَ الأَرَضينَ ، ويا مَن لَهُ مَلَكوتُ (1) السَّماواتِ ومَلَكوتُ الأَرَضينَ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَه إِيّاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام _: أَنتَ جَبّارُ مَن فِي السَّماواتِ وجَبّارُ مَن فِي الأَرضِ ، لا جَبّارَ فيهِما غَيرُكَ. (3)

11 / 4جَبّارُ الدُّنيارسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ في شَهرِ رَمَضانَ _: يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، وجَبّارَ الدُّنيا ، ويا مَلِكَ المُلوكِ. (4)

.


1- .. مَلَكُوت اللّه : سُلطانُه وعَظَمتُه (لسان العرب : ج 10 ص 492) .
2- .الإقبال : ج 1 ص 286 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 36 .
3- .الإقبال : ج 1 ص 239 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 227 ح 336 عن الإمام المهدي عليه السلام ، جمال الاُسبوع : ص 88 و ص 126 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 86 ص 171 ؛ تاريخ دمشق : ج 47 ص 391 عن وَهْب بن مُنَبّه عن عيسى عليه السلام .
4- .البلد الأمين : ص 195 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 75 .

ص: 401

11 / 3 چيره آسمان ها و زمين ها

11 / 4 چيره دنيا

11 / 3چيره آسمان ها و زمين هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى چيره آسمان ها و چيره زمين ها، و اى آن كه ملكوت (سلطه / سترگى) آسمان ها و ملكوت زمين ها از آنِ اوست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از دعايى كه جبرئيل عليه السلام آن را به وى آموخت _: تو چيره اهل آسمان ها و چيره اهل زمين هستى. هيچ چيره اى جز تو در آنها نيست.

11 / 4چيره دنياپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از دعاى ايشان در ماه رمضان _: اى رحمتگر دنيا و آخرت و مهربانِ آن دو و چيره دنيا ، و اى فرمان رواى فرمان روايان!

.

ص: 402

11 / 5صِفَةُ جَبَروتِهِالكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه قال :أَتى جَبَرئيلُ عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهفَقالَ لَهُ : إِنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إِذا أَرَدتَ أَن تَعبُدَني يَوما ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي فَارفَع يَدَيكَ إِلَيَّ وقُل : .. . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المَنُّ كُلُّهُ ، ولَكَ الفَخرُ كُلُّهُ ، ولَكَ البَهاءُ كُلُّهُ ، ولَكَ النّورُ كُلُّهُ ، ولَكَ العِزَّةُ كُلُّها ، ولَكَ الجَبَروتُ كُلُّها ، ولَكَ العَظَمَةُ كُلُّها. (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَوَكَّلتُ عَلَى الجَبّارِ الَّذي لا يَقهَرُهُ أَحَدٌ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَهُ مِن كَبيرٍ ما أَجبَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن جَبّارٍ ما أَديَنَهُ ، وسُبحانَهُ مِن دَيّانٍ ما أَقضاهُ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: هُوَ اللّهُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ في دَيمومَتِهِ فَلا شَيءَ يُعادِلُهُ . (4)

عنه عليه السلام:اللّهُ أَكبَرُ ، المُحتَجِبُ بِالمَلَكوتِ وَالعِزَّةِ ، المُتَوَحِّدُ بِالجَبَروتِ وَالقُدَرةِ، المُتَرَدّي (5) بِالكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وَاللّهُ أَكبَرُ ، المُتَقَدِّسُ بِدَوامِ السُّلطانِ. (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَرَدّى بِالحَمدِ ، وتَعَطَّفَ (7) بِالفَخرِ ، وتَكَبَّرَ بِالمَهابَةِ ، وَاستَشعَرَ بِالجَبَروتِ ، وَاحتَجَبَ بِشُعاعِ نورِهِ عَن نَواظِرِ خَلقِهِ. (8)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 581 ح 16 وراجع: الدروع الواقية : ص 157 .
2- .الإقبال : ج 1 ص 409 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 67 .
3- .مهج الدعوات : ص 110 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 368 ح 22 .
4- .الدروع الواقية : ص 216 و ص 127 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عليه السلاموليس فيه «المتكبّر» ، العُدد القويّة : ص 165 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 97 ص 209 و ج 97 ص 249 .
5- .. تَرَدّى وارتدى : بمعنى ، أي لبس الرداء (الصحاح : ج 6 ص 2355) .
6- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 140 ح 7 .
7- .تعطّف : أي تردّى ، والعِطاف والمعطف : الرداء (النهاية : ج 3 ص 257) .
8- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 191 ح 3 .

ص: 403

11 / 5 ويژگى جبروت خدا

11 / 5ويژگى جبروت خداالكافى_ به نقل از احمد بن محمّد بن خالد، كه سند حديث را به معصوم رسانده است _: جبرئيل عليه السلامنزد پيامبر صلى الله عليه و آلهآمد و به وى گفت : خداوندگارت به تو مى گويد : «اگر روزى و شبى خواستى مرا آن گونه كه شايسته است، پرستش كنى، دستانت را به سوى من بالا بياور و بگو : ... خداوندا! ستايش، سراسر از آنِ توست و همه لطف، از آنِ توست و همه سر بلندى، از آنِ توست و همه شكوه، از آنِ توست و همه نور، براى توست و همه عزّت ، از آنِ توست و همه چيرگى (جَبَروت)، از آنِ توست و همه سترگى، همه براى توست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :توكّل كردم بر چيره اى كه كسى بر او غلبه نمى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منزّه است بزرگى كه چه چيره است ، منزّه است چيره اى كه چه حاكم است ، و منزّه است حاكمى كه چه داور است!

امام على عليه السلام_ در دعا _: اوست خدايى كه در پايندگىِ خود، چيره و بسيار بزرگ است و چيزى با او همسنگ نيست.

امام على عليه السلام :خداوند، بزرگ تر است [ از آن كه وصف شود] . در سرا پرده ملكوت و عزّت، نهان است. در چيرگى و توانايى، يگانه است. جامه بزرگى و سترگى بر تن دارد ، و خدا بزرگ تر است [ از آن كه وصف شود ] و با پايندگىِ سلطه، منزّه است.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خدايى است كه رداى ستايشْ پوشيده ، جامه سر بلندى بر تن دارد. بشكوهِ بزرگ است ، چيرگى در بر دارد و با پرتو نورش، از ديدگان آفريدگان ، پوشيده است.

.

ص: 404

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ .. . المُهَيمِنِ بِقُدرَتِهِ ، وَالمُتَعالي فَوقَ كُلِّ شَيءٍ بِجَبَروتِهِ. (1)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في عَجيبِ صَنعَةِ الكَونِ _: وكانَ مِنِ اقتِدارِ جَبَروتِهِ ، وبَديعِ لَطائِفِ صَنعَتِهِ ، أَن جَعَلَ مِن ماءِ البَحرِ الزّاخِرِ (2) المُتَراكِمِ المُتَقاصِفِ (3) ، يَبَسا جامِدا ، ثُمَّ فَطَرَ مِنهُ أَطباقا ، فَفَتَقَها سَبعَ سَماواتٍ بَعدَ ارتِتاقِها (4) . (5)

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عاشوراءَ _: اللّهُمَّ مُتَعالِيَ المَكانِ ، عَظيمَ الجَبَروتِ ... (6)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _: لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، استَخلَصَ الوَحدانِيَّةَ وَالجَبَروتَ .. . لا يَخطُرُ عَلَى القُلوبِ مَبلَغُ جَبَروتِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ عَديلٌ ، ولا تُدرِكُهُ العُلَماءُ بِأَلبابِها ، ولا أَهلُ التَّفكيرِ بِتَفكيرِهِم ، إِلاّ بِالتَّحقيقِ ، إِيقانا بِالغَيبِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُوصَفُ بِشَيءٍ مِن صِفاتِ المَخلوقينَ ، وهُوَ الواحِدُ الصَّمَدُ ، ما تُصُوِّرَ فِي الأَوهامِ فَهُوَ خِلافُهُ . لَيسَ بِرَبٍّ مَن طُرِحَ تَحتَ البَلاغِ ، ومَعبودٍ مَن وُجِدَ في هَواءٍ أَو غَيرِ هَواءٍ. هُوَ فِي الأَشياءِ كائِنٌ لا كَينونَةَ مَحظورٍ بِها عَلَيهِ ، ومِنَ الأَشياءِ بائِنٌ لا بَينونَةَ غائِبٍ عَنها . لَيسَ بِقادِرٍ مَن قارَنَهُ ضِدٌّ ، أَو ساواهُ نِدٌّ . (7) لَيسَ عَنِ الدَّهرِ قِدَمُهُ ، ولا بِالنّاحِيَةِ أَمَمُهُ (8) ، احتَجَبَ عَنِ العُقولِ كَمَا احتَجَبَ عَنِ الأَبصارِ ، وعَمَّن فِي السَّماءِ احتِجابُهُ كَمَن فِي الأَرضِ ، قُربُهُ كَرامَتُهُ ، وبُعدُهُ إِهانَتُهُ ، لا تُحِلُّه في ، ولا تُوَقِّتُهُ إِذ ، ولا تُؤامِرُهُ إِن . عُلُوُّهُ مِن غَيرِ تَوَقُّلٍ (9) ، ومَجيئُهُ مِن غَيرِ تَنَقُّلٍ ، يوجِدُ المَفقودَ ، ويَفقِدُ المَوجودَ ، ولا تَجتَمِعُ لِغَيرِهِ الصِّفَتانِ في وَقتٍ. يُصيبُ الفِكرُ مِنهُ الإيمانَ بِهِ مَوجودا ووُجودُ الإيمانِ لا وُجودُ صِفَةٍ ، بِهِ توصَفُ الصِّفاتُ لا بِها يوصَفُ ، وبِهِ تُعرَفُ المَعارِفُ لا بِها يُعرَفُ . فَذلِكَ اللّهُ لا سَمِيَّ لَهُ سُبحانَهُ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ. (10)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 173 ح 194 عن محمّد بن النعمان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 350 ح 31 .
2- .زَخَر البحر : طما و تملّأ (القاموس المحيط : ج 2 ص 38) .
3- .قَصَفت العود : مثل كسرته وزنا و معنى (المصباح المنير : ص 506) . كأنّ أمواجَه في تزاحمها يقصف بعضها بعضا ؛ أي يكسر .
4- .الرَّتْقُ : ضدّ الفَتق ، ارتتق : أي التأم (الصحاح : ج 4 ص 1480) .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 211 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 38 ح 15 .
6- .مصباح المتهجّد : ص 827 ح 887 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 78 ، الإقبال : ج 1 ص 315 ، المقنعة : ص 182 و الثلاثة الأخيرة من دون إسناد إلى المعصوم و فيها «أنت متعالي الشأن» بدل «متعالي المكان» ، المزار الكبير : ص 399 ح 2 عن ابن عيّاش ، بحار الأنوار : ج 101 ص 348 .
7- .النِدُّ : المثل و النظير (الصحاح : ج 2 ص 543) .
8- .أمَمتُه وأمّمته بمعنى واحد ؛ أي توخيّتُه وقصدتُه (لسان العرب : ج 12 ص 23) .
9- .تَوقّل في الجبل : صعّد فيه (المعجم الوسيط : ج 2 ص 1052) .
10- .تحف العقول : ص 244 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 301 ح 29 .

ص: 405

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست ... كه با توانايىِ خود، نگهبان است و با چيرگىِ خود، بالاتر از همه چيز است.

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى در باب آفرينش شگفت هستى _: و از اقتدارِ چيرگىِ خدا و ريزه كارى هاى نوپرداز آفرينش او، آن است كه از آبِ درياى لبريزِ تو بر توى شكننده، [ زمين ]خشك و سختى آفريد. پس، از آن، لايه هايى پديد آورد. آن گاه، آنها را پس از چسبيده بودن، به هفت آسمانْ باز كرد.

امام حسين عليه السلام_ در دعايش در روز عاشورا _: خداوندا ، اى والا جايگاه، سترگْ چيرگى...!

امام حسين عليه السلام_ از سخنش درباره توحيد _: انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد و اوست باريك بينِ آگاه . يگانگى و چيرگى را ويژه خود ساخت ... اندازه چيرگىِ او ، بر دل ها نمى گذرد ؛ زيرا براى او در ميان اشيا ، همسنگى نيست ... و دانشمندان با خردهاى خود و انديشمندان با انديشه خود ، او را در نمى يابند، مگر كه از روى يقين به غيب ، [ او را ]تصديق كنند ؛ زيرا او به چيزى از اوصاف آفريدگان وصف نمى گردد و اوست يگانه بى نياز. هر آنچه در پندارها به تصوّر درآيد، او جز آن است. پروردگار نيست آن كس كه در تيررس [ انديشه ها ]قرار گيرد (1) و معبود نيست آن كس كه در هوا يا غير هوا يافت شود. او در اشيا هست ، نه بودنى كه درونِ آنها باشد و اشيا او را چون حصارى در برگرفته باشند. (2) از اشيا جداست ، نه جداىِ ناپيدا از آنها. توانا نيست آن كس كه رقيبى ، همراهش شود يا همانندى ، با او برابر گردد. ديرينگىِ او ، زمانى نيست (3) و روى آوردن وى ، با سمت و سو نيست. از خِردها پنهان است ، آن سان كه از ديدگان ، پنهان است و پنهانىِ او از آسمانيان ، چون پنهانىِ او از زمينيان است. نزديكىِ او [ به آفريدگان ] ، اكرام است و دورى او ، خوار كردن است. «در» ، او را فرا نمى گيرد و «هنگام» ، براى او وقت نمى گذارد و «اگر» ، با او رايزنى نمى كند . بلندمرتبگىِ او ، نه به بالا رفتن است و آمدن وى ، نه به جابه جايى. نابوده را به وجود مى آورد و به وجود آمده را از بين مى برد و براى غير او در يك هنگام ، [ اين ] دو وصف ، گرد نمى آيد. انديشه را تنها اين رسد كه به وجودش ايمان بياورد و باورى بيابد، نه آن كه به شناخت [ كنهِ ]وجود صفتى برسد. (4) اوصاف ، با او وصف مى شوند نه آن كه او با اوصافْ وصف گردد و شناخت ها با او شناخته مى شوند نه آن كه او با شناخت ها شناخته شود . پس اوست خدايى كه براى او هم نامى نيست منزّه است ، چيزى مانند او نيست و اوست شنواى بينا.

.


1- .علاّمه مجلسى درباره اصل عربى اين عبارت از حديث ، گفته است : «شايد معناى تحت البلاغ ، اين است كه او محتاج باشد كه امور به او برسد ، يا اين كه در زيرِ جامه اى به اندازه نيازش باشد كه جامه بر او احاطه داشته باشد» . وى همچنين احتمال تصحيف واژه «البلاغ» را نيز مطرح كرده است (بحار الأنوار : ج 4 ص 302) . ترجمه نگارنده ، با عنايت به برخى سخنان امير مؤمنان در نهج البلاغه انجام گرفته است : «الحمد للّه الذى لا يبلغ مدحته القائلون» (خطبه 1)؛ «فتبارك اللّه الذى لا يبلغه بُعد الهمم» (خطبه 94).
2- .اين كه فرمود : «محظور بها عليه» ، يعنى داخل در اشيا باشد ، به گونه اى كه اشيا محيط بر او باشند ، مانند حظيره كه با نى و چوب پوشانده مى شود (بحار الأنوار، همان جا) .
3- .«وليس عن الدهر قِدَمه» ، يعنى قدمتش ، زمانى نيست تا همواره با زمان همراه باشد (بحار الأنوار، همان جا)؛ «اَمَم» ، به معناى قصد است ؛ يعنى عزمش به گونه اى نيست كه تنها به يك سو متوجّه شود و در همان سو باشد ؛ بلكه به هر سو رو كنيد ، وجه اللّه ، در همان سوست (بحار الانوار، همان جا) .
4- .يعنى انديشه ، به او نمى رسد ، مگر اين كه به وجود او ايمان بياورد و صفت ايمان را در خود داشته باشد و به آن متّصف شود ، نه اين كه به ذات صفتى و يا صفت زايدى در او برسد .

ص: 406

الإمام زين العابدين عليه السلام_ يُمَجِّدُ اللّهُ جَلَّ وعَلا _: اِنهَدَّتِ المُلوكُ لِهَيبَتِهِ ، وعَلا أَهلَ السُّلطانِ بِسُلطانِهِ ورُبوبِيَّتِهِ ، وأَبادَ الجَبابِرَةَ بِقَهرِهِ ، وأَذَلَّ العُظَماءَ بِعِزِّهِ ، وأَسَّسَ الأُمورَ بِقُدرَتِهِ ، وبَنَى المَعالِيَ بِسُؤدَدِهِ (1) ، وتَمَجَّدَ بِفَخرِهِ ، وفَخَرَ بِعِزِّهِ ، وعَزَّ بِجَبَرُوتِهِ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدٌّعاءِ _: يا مَن حازَ كُلَّ شَيءٍ مَلَكوتا ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ جَبَروتا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . (3)

.


1- .السُّودَدُ : المجدُ و الشرف (المصباح المنير : ص 294) .
2- .مصباح المتهجّد : ص 690 ح 771 ، الإقبال : ج 2 ص 103 ، المزار للمفيد : ص 155 ، المزار الكبير : ص 447 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 229 .
3- .الخرائج و الجرائح : ج 1 ص 266 ح 9 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 142 و ليس فيه ذيله و كلاهما عن حمّاد بن حبيب الكوفي ، بحار الأنوار : ج 87 ص 231 ح 43 .

ص: 407

امام زين العابدين عليه السلام_ در تمجيد خداوند عز و جل _: پادشاهان ، از ترس او درهم شكستند و[او] با سلطه و ربوبيّت خود، از اهل سلطه فراتر رفته وگردن فرازان را با چيرگىِ خود، نابود ساخته وبزرگان را با عزّت خود، خوار كرده وامور را با توانايىِ خود، بنياد گذاشته وارجمندى را با سرورىِ خود، پى ريزى كرده است وبه فخر خود، بزرگى يافته و به عزّت خود ، مباهات كرده و با چيرگىِ خود ، عزيز گشته است.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اى آن كه مالكيتِ همه چيز را از آنِ خود كرده اى و همه چيز را از نظر چيرگى ، مقهور ساخته اى! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست.

.

ص: 408

الإمام الصادق عليه السلام :يا مَن قامَت بِجَبَروتِهِ الأَرضُ وَالسَّماواتُ. (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ .. . مُعَلِّمِ مَن خَلَقَ مِن عِبادِهِ اسمَهُ ، ومُدَبِّرِ خَلقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ بَعَظَمَتِهِ ، الَّذي وَسِعَ كُلَّ شَيءٍ خَلقُ كُرسِيِّهِ ، وعَلا بِعَظَمَتِهِ فَوقَ الأَعلَينَ ، وقَهَرَ المُلوكَ بِجَبَروتِهِ ، الجَبّارِ الأَعلَى المَعبودِ في سُلطانِهِ. (2)

عنه عليه السلام :يا مَلِكاً في عَظَمَتِهِ ، يا جَبّاراً في قُوَّتِهِ ، يا لَطيفاً في قُدرَتِهِ. (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ .. . بِجَبَروتِكَ الَّتي غَلَبَت كُلَّ شَيءٍ. (4)

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ؛ خَلَوتَ فِي المَلَكوتِ ، وَاستَتَرتَ بِالجَبَروتِ ، وحارَت أَبصارُ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ، وذَهَلَت (5) عُقولُهُم في فِكرِ عَظَمَتِكَ. (6)

الإمام الرضا عليه السلام :يا مَن تَفَرَّدَ بِالمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكوتِ سُلطانِهِ ، وتَوَحَّدَ بِالكِبرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَروتِ شَأنِهِ. (7)

الإمام الهادي عليه السلام :إِلهي .. . شَمَختَ فِي العُلُوِّ بِعِزِّ الكِبرِ ، وَارتَفَعتَ مِن وَراءِ كُلِّ غَورَةٍ (8) ونِهايَةٍ بِجَبَروتِ الفَخرِ. (9)

.


1- .مهج الدعوات : ص 246 عن صفوان بن مهران الجمّال ، بحار الأنوار : ج 94 ص 295 .
2- .الإقبال : ج 2 ص 123 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 243 .
3- .الإقبال : ج 2 ص 152 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 264 .
4- .الإقبال : ج 1 ص 115 ، المقنعة : ص 321 عن عليّ بن رئاب ، بحار الأنوار : ج 97 ص 341 ح 2 .
5- .ذَهَلْتُ عن الشيء : نسيته و غفلت عنه (الصحاح : ج 4 ص 1702) .
6- .بحار الأنوار : ج 95 ص 446 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
7- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 173 ح 1 عن عبد السلام بن صالح الهروي ، المجتنى : ص 86 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 82 ح 2 .
8- .غَوْرُ كُلِّ شيء : قعره (لسان العرب : ج 5 ص 33) .
9- .التوحيد : ص 66 ح 19 عن سهل بن زياد ، بحار الأنوار : ج 94 ص 179 ح 3 .

ص: 409

امام صادق عليه السلام :اى آن كه زمين و آسمان ها به چيرگىِ او برپا گشته اند !

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... آموزگار نام خود به هر بنده اى كه آفريد، و تدبير كننده آفرينش آسمان ها و زمين با سترگىِ خود ؛ آن كه آفرينشِ كرسى او ، همه چيز را فرا گرفته و با سترگىِ خود ، از بلندْ پايگان فراتر رفته و پادشاهان را به چيرگىِ خود ، مقهور ساخته است؛ [ همان ] چيره بلند پايه ترين كه در [ عرصه ]سلطه خود ، معبود است.

امام صادق عليه السلام :اى فرمان روا در سترگىِ خود، اى چيره در نيرومندىِ خود ، اى لطيف در توانايىِ خود!

امام كاظم عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... به چيرگى ات كه بر همه چيز غلبه يافته است.

امام كاظم عليه السلام :خدايى جز تو نيست كه در ملكوتْ خلوت گزيده اى و با چيرگى پنهان گشته اى. در انديشه سترگىِ تو ، انديشه هاى فرشتگان مقرّبت ، سرگشته شده و خردهايشان ، در شگفت مانده است.

امام رضا عليه السلام :اى آن كه در فرمان روايى ، يكتا گشته و در ملكوت سلطنتش ، همانندى ندارد و به بزرگى ، يگانه گشته و در چيرگىِ كار خود ، هماوردى ندارد!

امام هادى عليه السلام :اى خداى من! ... با عزّتِ بزرگى ، در بلندمرتبگى فراز يافته اى و با چيرگىِ فخر ، از پسِ هر ژرفا و فرجامى برآمده اى.

.

ص: 410

الإمام العسكريّ عليه السلام_ لِمَن تَوَهَّمَ أَنَّهُ عز و جل لا يَعلَمُ بِالشَّيءِ حَتّى يَكونَ _: تَعالَى الجَبّارُ العالِمُ بِالأَشياءِ قَبلَ كَونِها. (1)

بحار الأنوار عن صحف إدريس عليه السلام :عَجَبا لِمَن غَنِيَ عَنِ اللّهِ ، وفي مَوضِعِ كُلِّ قَدَمٍ ومَطرَفِ عَينٍ ومَلمَسِ يَدٍ دَلالَةٌ ساطِعَةٌ وحُجَّةٌ صادِعَةٌ عَلى أَنَّهُ تَبارَكَ واحِدٌ لا يُشارَكُ ، وجَبّارٌ لا يُقاوَمُ ، وعالِمٌ لا يَجهَلُ. (2)

إدريس عليه السلام :يا جَبّارُ المُذَلِّلُ كُلَّ شَيءٍ بِقَهرِ عَزيزِ سُلطانِهِ ، يا نُورَ كُلِّ شَيءٍ ، أَنتَ الَّذي فَلَقَ الظُّلُماتِ نورُهُ ، يا قُدّوسُ الطّاهِرُ مِن كُلِّ سوءٍ ولا شَيءَ يَعدِلُهُ. (3)

11 / 6صِفَةُ تَجَبُّرِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ غَيرُكَ .. . تَكَرَّمتَ عَن أَن يَكونَ لَكَ شَبيهٌ ، وتَجَبَّرتَ عَن أَن يَكونَ لَكَ ضِدٌّ ، فَأَنتَ اللّهُ المَحمودُ بِكُلِّ لِسانٍ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ يا مَنِ احتَجَبَ بِشُعاعِ نورِهِ عَن نَواظِرِ خَلقِهِ، يا مَن تَسَربَلَ بِالجَلالِ وَالعَظَمَةِ، وَاشتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ في قُدسِهِ. (5)

.


1- .الغيبة للطوسي : ص 431 ح 421 ، الخرائج و الجرائح : ج 2 ص 688 ح 10 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 209 و فيه «الحاكم العالم» ، الثاقب في المناقب : ص 567 ح 507 كلّها عن محمّد بن صالح الأرمني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 115 .
2- .بحار الأنوار : ج 95 ص 456 نقلاً عن ابن متّويه .
3- .مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 181 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 98 .
4- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 143 ح 2354 عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج 95 ص 356 ح 11 .
5- .مهج الدعوات : ص 102 عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 94 ص 403 ح 5 .

ص: 411

11 / 6 ويژگىِ چيرگى او

امام عسكرى عليه السلام_ خطاب به كسى كه پنداشت خداوند عز و جل پيش از موجود شدن شى ء ، بدان علم ندارد _: [ از اين پندار ]برتر و بالاتر است چيره دانا به اشيا پيش از بود آنها.

بحار الأنوار_ به نقل از صحف ادريس عليه السلام _: شگفتا از كسى كه از خداوند ، بى نيازى ورزيد ، حال آن كه در هر قدمگاه و چشم اندازى و هر جايگاهِ لمس دستى، دلالتى روشن و برهانى آشكار كننده است بر اين كه او برتر و بالاتر است، يگانه اى است كه شريك نمى پذيرد و چيره اى است كه [ در برابر او ] ايستادگى نمى شود و دانايى است كه جهل [ به او راه ] ندارد.

ادريس عليه السلام :اى چيره رام كننده هر چيزى با قهرِ سلطنتِ عزيز خود ، اى نور همه چيز! تويى آن كه نور او تاريكى ها را شكافت. اى بسيارْ پاكِ پاكيزه از هر بدى كه هيچ چيز با او همسنگ نيست!

11 / 6ويژگىِ چيرگى اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خدا ، اى خدا ، اى خدا ! تو خدايى هستى كه خدايى جز تو نيست ... بزرگوارتر از آنى كه براى تو همانندى باشد و چيره تر و بزرگ تر از آنى كه براى تو هماوردى باشد. پس تويى خداوندِ ستوده به هر زبان.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ، اى آن كه با پرتو فروغ خود ، از ديدگان آفريدگانش پنهان گشته است ، اى آن كه جامه شكوه و سترگى بر تن كرده و در پاكىِ خود ، به چيرگى نام بُردار گشته است!

.

ص: 412

عنه صلى الله عليه و آله_ أَيضا _: لا إِلهَ غَيرُكَ ، تَعالَيتَ أن يَكونَ لَكَ وَلَدٌ أو شَريكٌ ، وتَجَبَّرتَ أَن يَكونَ لَكَ نِدٌّ ، لا إِله إِلاّ أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :تَعالَيتَ وتَجَبَّرتَ عَنِ اتِّخاذِ وَزيرٍ ، وتَعَزَّزتَ مِن مُؤامَرَةِ شَريكٍ. (2)

فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَكَبِّرِ في سُلطانِهِ ، العَزيزِ في مَكانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلكِهِ. (3)

الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ الضِّياءِ وَالعَظَمَةِ ، وَالنَّورِ وَالكِبرِياءِ وَالسُّلطانِ، تَجَبَّرتَ بِعَظَمَةِ بَهائِكَ ... . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن دُعائِهِ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ _: أَيقَنتُ أَنَّكَ أَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ في مَوضِعِ العَفوِ وَ الرَّحمَةِ ، وأَشَدُّ المُعاقِبينَ في مَوضِعِ النَّكالِ (5) وَالنَّقِمَةِ، وأَعظَمُ المُتَجَبِّرينَ فيمَوضِعِ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ. (6)

عنه عليه السلام_ في دُعاءِ السُّجودِ _: يا أللّهُ يا أللّهُ ، أَنتَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُكَ ، تَعالَيتَ عَن أَن يَكونَ لَكَ وَلَدٌ ، وتَعَظَّمتَ أَن يَكونَ لَكَ نِدٌّ. يا نورَ النُّورِ ، تَكَرَّمتَ عَن أَن يَكونَ لَكَ شَبيهٌ ، وتَجَبَّرتَ أَن يَكونَ لَكَ ضِدٌّ أَو شَريكٌ . (7)

.


1- .البلد الأمين : ص 422 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 267 .
2- .البلد الأمين : ص 127 ، جمال الاُسبوع : ص 72 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 90 ص 193 ح 29 .
3- .فلاح السائل : ص 421 ح 290 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 103 ح 8 .
4- .مصباح المتهجّد : ص 514 ح 594 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 345 .
5- .النَّكَال : العقوبة التي تنكل الناس عن فعل ما جُعلت له جزاء (النهاية : ج 5 ص 117) .
6- .الإقبال : ج 1 ص 133 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 108 ، مصباح المتهجّد : ص 577 ح 690 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 97 ص 337 .
7- .بحار الأنوار : ج 86 ص 221 ح 41 نقلاً عن الكتاب العتيق .

ص: 413

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خدايى جز تو نيست . برتر و بالاتر از آنى كه تو را فرزندى يا انبازى باشد و چيره ترى از آن كه برايت همانندى باشد. خدايى جز تو نيست . يگانه اى ، بى هيچ انبازى.

امام على عليه السلام :برتر و بزرگ تر از برگرفتن وزيرى ، و عزيزتر از انباز گرفتن براى رايزنى هستى.

فاطمه عليهاالسلام :ستايش ، از آنِ خداست كه در سلطنت خود بسيار بزرگ است . در جايگاهِ خود ، پيروزمند شكست ناپذير است و در فرمان روايى خود ، چيره.

امام باقر عليه السلام :خداوندا ، اى پروردگار روشنايى و سترگى و فروغ و بزرگى و سلطه، كه با سترگىِ زيبايى خود ، چيره گشته اى !

امام صادق عليه السلام_ از دعاى وى هنگام آغاز ماه رمضان _: يقين دانستم كه تو در جايگاه گذشت و رحمت ، مهربان ترينِ مهربانان هستى و در جايگاه كيفر و عذاب، سختگيرترينِ كيفر دهندگانى و در جايگاه بزرگى و سترگى ، سترگ ترينِ بزرگانى .

امام صادق عليه السلام_ در دعاى سجود _: اى خدا ، اى خدا ! تويى آن كه جز تو خدايى نيست . برتر و بالاترى از اين كه فرزندى داشته باشى و سترگ تر از آنى كه همتايى داشته باشى. اى نورِ نور! بزرگوارتر از آنى كه همانندى داشته باشى و نيرومندتر از آنى كه هماورد يا انبازى داشته باشى.

.

ص: 414

11 / 7جَبّارُ الجَبابِرَةِالإمام الهادي عليه السلام :تَبارَكَ إِلهُ إِبراهيمَ وإِسماعيلَ وإِسحاقَ ويَعقوبَ ، رَبُّ الأَربابِ ، ومالِكُ المُلوكِ ، وجَبّارُ الجَبابِرَةِ ، ومَلِكُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. (1)

11 / 8جَبّارٌ لا يُعانُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ .. . جَبّارٌ لا تُعانُ. (2)

11 / 9جَبّارٌ لا يَظلِمُالإمام الكاظم عليه السلام:سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ... قَيّومٌ لا يَنامُ، وجَبّارٌ لا يَظلِمُ. (3)

11 / 10جَبّارٌ حَليمٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي احتِجاجِهِ عَلى أَبي جَهلٍ _: أما عَلِمتَ قِصَّةَ إِبراهيمَ الخَليلِ عليه السلاملَمّا رُفِعَ فِي المَلَكوتِ ، وذلِكَ قَولُ رَبّي «وَكَذَ لِكَ نُرِى إِبْرَ هِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ » (4) ، قَوَّى اللّهُ بَصَرَهُ لَمّا رَفَعَهُ دونَ السَّماءِ حَتّى أَبصَرَ الأَرضَ ومَن عَلَيها ظاهِرينَ ومُستَتِرينَ ، فَرَأَى رَجُلاً وَامرَأَةً عَلى فاحِشَةٍ فَدَعا عَلَيهِما بِالهَلاكِ فَهَلَكا ، ثُمَّ رَأى آخَرَينِ فَدَعا عَلَيهِما بِالهَلاكِ فَهَلَكا ، ثُمَّ رَأَى آخَرَينِ فَهَمَّ بِالدُّعاءِ عَلَيهِما بِالهَلاكِ ، فَأَوحَى اللّهُ إِلَيهِ: يا إِبراهيمُ ، أُكفُف دَعوَتَكَ عَن عِبادي وإِمائي ؛ فَإِنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ الجَبّارُ الحَليمُ ، لا تَضُرُّني ذُنوبُ عِبادي ، كَما لا تَنفَعُني طاعَتُهُم .. . يا إِبراهيمُ ، فَخَلِّ بَيني وبَينَ عِبادي فَإِنّيأَرحَمُ بِهِم مِنكَ ، وخَلِّ بَيني وبَينَ عِبادي، فَإِنّي أَنَا الجَبّارُ الحَليمُ العَلاّمُ الحَكيمُ ، أُدَبِّرُهُم بِعِلمي وأُنفِذُ فيهم قَضائي وقَدَري. (5)

.


1- .مهج الدعوات : ص 359 ، جمال الاُسبوع : ص 184 عن الحسن بن القاسم العبّاسي عن الإمام الكاظم عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 306 ح 417 من دون إسناد إلى المعصوم و كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 377 .
2- .مهج الدعوات : ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 389 ح 29 .
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .الأنعام : 75 .
5- .الاحتجاج : ج 1 ص 65 عن يوسف بن محمّد بن زياد و عليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن أبيه عليهماالسلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 512 ، بحار الأنوار : ج 12 ص 60 ح 5 .

ص: 415

11 / 7 چيره گردن فرازان

11 / 8 چيره اى كه يارى نمى شود

11 / 9 چيره اى كه ستم نمى كند

11 / 10 چيره بردبار

11 / 7چيره گردن فرازانامام هادى عليه السلام :برتر و بالاتر است خداى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب ؛ پروردگار پروردگاران و فرمان رواىِ فرمان روايان و چيره چيرگان و فرمان رواى دنيا و آخرت .

11 / 8چيره اى كه يارى نمى شودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! به درستى كه تو ... چنان چيره اى كه يارى نمى شوى .

11 / 9چيره اى كه ستم نمى كندامام كاظم عليه السلام :خداوندا! تو را به پاكى مى ستايم و به ستايش تو مى پردازم ... . [ تويى ]پاينده اى كه نمى خوابد و چيره اى كه ستم نمى كند.

11 / 10چيره بردبارپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در احتجاج با ابو جهل _: آيا داستان خليل را ندانسته اى آن گاه كه به ملكوت ، بالا برده شد؟ همان سخن خداوندگارم «و آن سان ملكوت آسمان ها و زمين را به ابراهيم نشان مى دهيم و براى آن كه از اهل يقين گردد» . خداوند ، آن گاه كه او را تا آسمان بالا برد ، ديده او را چنان نيرومند ساخت كه زمين و هر كسِ آشكار و پنهان را بر روى آن ديد. پس مرد و زنى را بر كارى زشت ديد و آن دو را نفرين كرد و هلاك گشتند. پس دو نفر ديگر را ديد و براى آنان نفرين به هلاك كرد، پس هلاك شدند. پس دو نفر ديگر را ديد و آهنگ نفرين به هلاكت آنها كرد كه خداوند به او وحى فرمود : «اى ابراهيم! نفرينت را از بندگان و كنيزكان من بازدار؛ زيرا منم آمرزنده مهربان چيره بردبار . گناهان بندگانم ، مرا زيانى نمى رساند ، همان سان كه اطاعت ايشان مرا سودى نبخشد... . اى ابراهيم! مرا با بندگانم تنها بگذار كه من به ايشان از تو مهربان ترم . مرا با بندگانم تنها بگذار كه منم چيره بردبار، بسيار داناى فرزانه، به دانش خودْ ايشان را تدبير مى كنم و قضا و قدر خود را در ميانشان اجرا مى كنم ».

.

ص: 416

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العَزيزِ الجَبّارِ ، الحَليمِ الغَفّارِ ، الواحِدِ القَهّارِ ، الكَبيرِ المُتَعالِي. (1)

11 / 11ذَلَّ مَن تَجَبَّرَ غَيرَهُالإمام عليّ عليه السلام_ في تَعظيمِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: ذَلَّ مَن تَجَبَّرَ غَيرَهُ ، وصَغُرَ مَن تَكَبَّرَ دونَهُ ، وتَواضَعَتِ الأَشياءُ لِعَظَمَتِهِ. (2)

عنه عليه السلام_ في ذَمِّ إِبليسَ _: فَعَدُوُّ اللّهِ إِمامُ المُتَعَصِّبينَ ، وسَلَفُ المُستَكبِرينَ ، الَّذي وَضَعَ أَساسَ العَصَبِيَّةِ، و نازَعَ اللّهَ رِداءَ الجَبَرِيَّةِ (3) ، وَادَّرَعَ لِباسَ التَّعَزُّزِ. (4)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 370 ح 2 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 135 ح 220 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 87 ص 241 ح 50 .
2- .الكافي: ج1 ص142 ح7، التوحيد: ص33 ح1 كلاهما عن الحارث الأعور، بحار الأنوار: ج 4 ص266 ح 14 .
3- .الجَبَرُوت : فَعَلوت من الجبر و القَهْر ، يقال : جَبّارٌ بَيِّن الجَبَرُوّة و الجبريّة و الجَبَروت (النهاية : ج 1 ص 236) .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 .

ص: 417

11 / 11 جز او هر كه بزرگى كرد ، خوار شد

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ؛ پيروزمند شكست ناپذيرِ چيره ، بردبار آمرزگار ، يگانه چيره ، بزرگِ بلند پايه .

11 / 11جز او هر كه بزرگى كرد ، خوار شدامام على عليه السلام_ در بزرگداشت خداوند عز و جل _: جز او ، هر كس بزرگى فروخت ، خوار شد و (همه) چيزها در برابر عظمتش سرخم كرده اند غير از او هر كس بزرگى نمود ، خُرد گشت .

امام على عليه السلام_ در نكوهش ابليس _: پس دشمن خدا ، پيشواى تعصّب ورزان و پيشْ كسوتِ بزرگى فروشان است كه بنياد تعصّب را بر نهاد و در چيرگى ، با خداوند ستيزه كرد و جامه عزّت بر تن پوشيد .

.

ص: 418

عنه عليه السلام :إِيّاكَ ومُساماةَ (1) اللّهِ في عَظَمَتِهِ ، وَالتَّشَبُّهَ بِهِ في جَبَروتِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبّارٍ ، ويُهينُ كُلَّ مُختالٍ. (2)

11 / 12جابِرُ كُلِّ كَسيرٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا صانِعَ كُلِّ مَصنوعٌ ، ويا جابِرَ كُلِّ كَسيرٍ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ فِي الاِستِسقاءِ _: اللّهُمَّ اسقِنا غَيثا مُغيثا سَريعا مُمرِعا (4) عَريضا واسِعا غَزيرا ، تَرُدُّ بِهِ النَّهيضَ (5) ، وتَجبُرُ بِهِ المَريضَ. (6)

الإمام عليّ عليه السلام :أَسأَ لُكَ فَأَجِدُكَ فِي المَواطِنِ كُلِّها لي جابِرا، وفِي الأُمورِ ناظِرا. (7)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ .. . وبي فاقَةٌ إِلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إِلاّ فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها (8) لاّ مَنُّكَ وجودُكَ. (9)

.


1- .سامَاهُ : فَاخَرَه و باراه (القاموس المحيط : ج 4 ص 344) .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 601 ح 744 .
3- .الإقبال : ج 1 ص 258 ، جمال الاُسبوع : ص 178 عن الإمام الصادق عليه السلام ، المزار للشهيد الأوّل : ص 251 ، المزار الكبير : ص 176 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 22 ؛ تفسير القرطبي : ج 9 ص 144 و فيه «نزل جبرئيل عليه السلامعلى يوسف عليه السلام و هو في الجُبّ فقال له : قل .. . الحديث» .
4- .مَرُعَ الوادي : أي أكلأَ ، فهو مُمرِع (الصحاح : ج 3 ص 1284) .
5- .قال المجلسي قدس سره : النَّهِيض : هو النبات المستوي ، يقال : نَهَض النبتُ ؛ إذا استوى ، و المعنى : ترُدّ النَّهيض الذي يبس أو بقي على حاله لا ينمو لفقدان الماء إلى النموّ و الخضرة و النضارة . أو المراد بالنهيض : ما أشرف على النهوض و لا طاقة له عليه (بحار الأنوار : ج 91 ص 317) .
6- .النوادر للراوندي : ص 163 ح 244 عن الإمام عليّ عليه السلام ، الصحيفة السجّاديّة : ص 79 الدعاء 19 عن الإمام زين العابدين عليه السلام و فيه «مريعا» بدل «سريعا» و «المهيض» بدل «المريض» ، بحار الأنوار : ج 91 ص 316 ح 4 .
7- .مهج الدعوات : ص 139 عن عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن جعفر ، بحار الأنوار : ج 95 ص 242 ح 31 .
8- .الخَلّة : الفقر و الحاجة (المصباح المنير : ص 180) .
9- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 114 .

ص: 419

11 / 12 به سامان كننده هر شكسته

امام على عليه السلام :بپرهيز از آن كه با خداوند ، در سترگى او برترى بجويى و [خود ]را در چيرگى بدو همانند سازى ؛ چرا كه خداوند ، هر گردن فرازى را خوار مى كند و هر خودپسندى را زبون مى سازد.

11 / 12به سامان كننده هر شكستهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى سازنده هر ساخته و اى به سامان كننده هر شكسته!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى طلب باران _: خداوندا! بارانِ فراوان دستگير تند و ثمر بخش و دامنه دار و گسترده و انبوهى بر ما بباران كه بدان ، گياهِ برآمده را به زندگى بر گردانى و بيمار را به سامان كنى.

امام على عليه السلام :[خداوندا!] تو را مى جويم و تو را در همه جا براى خود ، به سامان كننده و مراقب امور مى يابم.

امام على عليه السلام :خداوندا! ... مرا به تو نيازى است كه بى نوايىِ آن را جز بخشش تو ، به سامان نمى كند و از تنگ دستىِ آن ، جز احسان و گشاده دستىِ تو ، رهايى نمى بخشد.

.

ص: 420

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا غَنِيَّ الأَغنِياءِ ، ها نَحنُ عِبادُكَ بَينَ يَدَيكَ ، وأَنَا أَفقَرُ الفُقَراءِ إِلَيكَ ، فَاجبُر فاقَتَنا (1) بِوُسعِكَ. (2)

عنه عليه السلام_ في مُناجاةِ التّائِبينَ _: فَوَعِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنوبي سِواكَ غافِرا ، ولا أَرى لِكَسري غَيرَكَ جابِرا. (3)

عنه عليه السلام_ في مُناجاةِ المُعتَصِمينَ _: يا كَنزَ المُفتَقِرينَ، ويا جابِرَ المُنكَسِرينَ. (4)

عنه عليه السلام :كَم مِن ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقتَ ، وعَدَمٍ جَبَرتَ. (5)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجبُر بِالقُرآنِ خَلَّتَنا مِن عَدَمِ الإِملاقِ (6) . (7)

الإمام الصادق عليه السلام :يا حاضِرُ يا جابِرُ يا حافِظُ. (8)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني وَاجبُرني. (9)

.


1- .الفَاقَةُ : الحاجة و الفقر (النهاية : ج 3 ص 480) .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 49 الدعاء 10 .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 142 .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 152 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 213 الدعاء 49 ، مهج الدعوات : ص 163 عن الإمام عليّ عليه السلام و زاد فيه «و إملاقٍ ضرّر بي» بعد «و عدم» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 261 ح 33 .
6- .أملَقَ إملاقا : افتقر و احتاج (المصباح المنير : ص 579) .
7- .الصحيفة السجّاديّة : ص 160 الدعاء 42 ، مصباح المتهجّد : ص 521 ح 603 ، الإقبال : ج 1 ص 452 .
8- .الإقبال : ج 3 ص 246 ، مصباح المتهجّد : ص 810 ح 872 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 402 .
9- .تهذيب الأحكام : ج 2 ص 79 ح 295 عن الحلبي ، مصباح المتهجّد : ص 38 ح 46 ، المقنع : ص 94 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 163 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 137 .

ص: 421

امام زين العابدين عليه السلام :اى بى نيازِ بى نيازان! اينك ما بندگانت ، در آستان تو هستيم و من نيازمندترينِ نيازمندان به تو هستم . پس با گشايشگرى ات ، تهى دستىِ ما را به سامان كن .

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجاتِ توبه گران _: پس سوگند به عزّتت كه براى گناهانم ، آمرزنده اى جز تو نمى يابم و براى شكستِ خود ، به سامان كننده اى جز تو نمى بينم .

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات پناه جويان _: اى گنجينه نيازمندان و اى به سامان كننده در هم شكستگان!

امام زين العابدين عليه السلام :چه بسيار گمان نيكو كه عملى ساختى ، و نبودنى كه به سامان كردى .

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا ! بر محمّد و خاندان او درود فرست و با قرآن ، تهى دستىِ ما را از ندارىِ بينوايى ، به سامان كن.

امام صادق عليه السلام :اى حاضر، اى به سامان كننده، اى نگاهبان!

امام صادق عليه السلام :خداوندا! مرا بيامرز و بر من رحمت آور و مرا به سامان كن .

.

ص: 422

11 / 13جابِرُ العَظمِ الكَسيرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ ، يا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ. (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :تَهدِي السَّبيلَ ، وتَجبُرُ الكَسيرَ . (2)

.


1- .مهج الدعوات : ص 120 ، مصباح المتهجّد : ص 228 ح 337 ، العُدد القويّة : ص 206 ، الإقبال : ج 3 ص 40 كلّها من دون إسناد إلى المعصوم، جمال الاُسبوع: ص 184 عن الحسن بن القاسم العبّاسي عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيه «الجنين والطفل»، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 198 ح 88 عن إسحاق بن يسار عن الإمام الصادق عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 95 ص 281 ح 4 .
2- .بحار الأنوار: ج 95 ص 446 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 423

11 / 13 سامان دهنده استخوانِ شكسته

11 / 13سامان دهنده استخوانِ شكستهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى روزى رسان كودك خردسال، اى سامان دهنده استخوانِ شكسته.

امام كاظم عليه السلام :[خداوندا !] به راه [ راست ] رهنمون مى گردى و شكسته را سامان مى دهى.

.

ص: 424

الفصل الثاني عَشَر: الجاعلالجاعل لغةًالجاعل في اللغة اسم فاعل من مادّة «جعل» ، وتستعمل هذه المادّة في مشتقّاتها الفعليّة ، مثل جَعَلَ : يَجْعَلُ لازما ، ومتعديّا إِلى مفعول به واحد ، ومتعديا إِلى مفعولين ، والأَوّل بمعنى : صار وطفق ، مثل: «جعل زيدٌ يقول كذا» . والثاني بمعنى : خَلَقَ ، وأَوجَدَ ، ووَضَعَ . والثالث بمعنى : صَنَعَ ، وصَيَّرَ ، وظنّ ، ونَسَبَ . (1)

الجاعل في القرآن والحديثاستعملت مشتقّات مادّة «جعل» في القرآن الكريم ثلاثمئة وست وأربعين مرّة ، واُسندت إلى اللّه في أكثر من مئتين وثمانين منها، ومتعلّق جعل اللّه في تلك الآيات والأَحاديث أَشياء متنوّعة، مثل: النُّور، والظلمة، والشمس ، والقمر ، والنهار ، واللَّيل، والأَنبياء إلخ ، ومعظم استعمالات جاعل أَو المشتقات الأُخرى لجعل في القرآن والأَحاديث التعدّيّ إِلى مفعولين ومعانيها: صَنَعَ وصيّر ، مثل قوله تعالى: «جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَ شًا» (2) أَي : صنع وصيّر لكم الأَرض فراشا . ويستعمل أَيضا متعدّيا إِلى مفعول به واحد أَحيانا بمعنى خلق وأَوجد كقوله تعالى: «وَجَعَلَ الظُّ_لُمَ_تِ وَالنُّورَ» (3) .

.


1- .أساس البلاغة : ص 60 ؛ لسان العرب : ج 7 ص 110 ؛ المصباح المنير : ص 102 ؛ معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 460 ؛ مفردات ألفاظ القرآن : ص 196 .
2- .البقرة : 22 .
3- .الأنعام : 1 .

ص: 425

فصل دوازدهم : جاعل

واژه شناسى «جاعل»

جاعل ، در قرآن و حديث

فصل دوازدهم : جاعلواژه شناسى «جاعل»صفت «جاعل (سازنده ، گمارنده ، قرار دهنده) » ، در لغت ، اسم فاعل از مادّه «جعل» است و اين مادّه ، در برگرفته هاى فعلىِ خود ، مانند : «جعل ، يجعل» ، هم لازم به كار مى رود و هم متعدّىِ يك مفعولى و حتّى دو مفعولى . در كاربرد نخستين (لازم) ، به معناى «صار و طفق (دست به كارشد و آغاز كرد) » است ، مانند : «جعل زيد يقول كذا ؛ زيد ، آغاز به سخن كرد». كاربرد دوم (متعدّىِ يك مفعولى) ، به معناى «آفريد و ايجاد كرد و نهاد» است و كاربرد سوم ، به معناى : «ساخت و گرداند و گمان برد و نسبت داد».

جاعل ، در قرآن و حديثبرگرفته هاى مادّه «جعل» ، 346 بار در قرآن كريم آمده است و در بيش از 280 مورد آن، به خدا نسبت داده شده است. موضوع جعلِ خدا در آن آيات و احاديث ، پديده هاى متنوّعى مانند : روشنايى، تاريكى و خورشيد و ماه و روز و شب و پيامبران و ... است. بيشتر كاربردهاى جاعل يا ديگر برگرفته هاى جعل در قرآن و احاديث ، به صورت متعدّىِ دو مفعولى است و به معانى : «ساخت (صَنَع) » و «گرداند (صَيَّرَ) » است ؛ مانند آيه «زمين را براى شما بستر ساخت » . گاهى نيز (به صورت) متعدّى يك مفعولى و به معناى «آفريد و ايجاد كرد» ، به كار مى رود ؛ مانند : « و تاريكى ها و روشنايى را آفريد » .

.

ص: 426

12 / 1جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَليفَةً«وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ» . (1)

12 / 2جاعِلُ اللَّيلِ وَالنَّهارِالكتاب«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّ_لُمَ_تِ وَالنُّورَ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بَديعَ السَّماواتِ، يا جاعِلَ الظُّلُماتِ، يا راحِمَ العَبَراتِ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن دُعائِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ _: سُبحانَ رَبِّ الصَّباحِ وفالِقِ الإِصباحِ، وجاعِلِ اللَّيلِ سَكَنا وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ حُسبانا (4) . (5)

.


1- .البقرة: 30 .
2- .الأنعام: 1 .
3- .المصباح للكفعمي: ص 337، البلد الأمين: ص 404، بحار الأنوار : ج 94 ص 387 .
4- .الحُسبان _ بالضمّ _ : الحِسَاب (النهاية: ج 1 ص 383).
5- .دعائم الإسلام: ج 1 ص 167، الإقبال: ج 2 ص 207، بحار الأنوار : ج 87 ص 355 ح 22 .

ص: 427

12 / 1 گمارنده جانشين در زمين

12 / 2 سازنده شب و روز

12 / 1گمارنده جانشين در زمين«و چون پروردگارت ، به فرشتگان گفت كه : من در زمين ، جانشينى خواهم گماشت ، گفتند : «آيا در آن ، كسى را مى گمارى كه در آن تباهى كند و خون ها بريزد و [ حالْ آن كه ] ما به ستايشِ تو تسبيح مى گوييم و تو را به پاكى مى ستاييم؟!» [خداوند] گفت : «همانا من ، چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد » » .

12 / 2سازنده شب و روزقرآن«ستايش ، از آنِ خداست كه آسمان ها و زمين را آفريد و تاريكى ها و روشنايى را بساخت» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى نوآورِ آسمان ها، اى سازنده تاريكى ها، اى رحمت آورِ اشك ها !

امام صادق عليه السلام_ در دعايش پس از دو ركعت فجر _: پاك است پروردگار بامداد و شكافنده پگاه و سازنده شب براى آرامش ، و خورشيد و ماه براى شمارش .

.

ص: 428

12 / 3جاعِلُ الظِّلِّ وَالحَرورِالكتاب«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِ_لَ_لاً وَ جَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَ_نًا وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَ بِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرَ بِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَ لِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ» . (1)

الحديثالإمام العسكري عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي الصَّباحِ _: ... يا شافِيَ الصُّدورِ، يا جاعِلَ الظِّلِّ وَالحَرورِ (2) ، يا عالِما بِذاتِ الصُّدورِ. (3)

12 / 4جاعِلُ البَرَكاتِالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا قاضِيَ الحاجاتِ، يا مُنجِحَ الطَّلِباتِ، يا جاعِلَ البَرَكاتِ. (4)

12 / 5جاعِلُ كُلِّ شَيءٍالإمام الصادق عليه السلام_ في أَدعِيَةِ العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ _: يا رَبَّ لَيلَةِ القَدرِ وجاعِلَها خَيرا مِن أَلفِ شَهرٍ... يا فالِقَ (5) الإِصباحِ ويا جاعِلَ اللَّيلِ سَكَنا وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ حُسبانا... يا جاعِلَ اللَّيلِ لِباسا وَالنَّهارِ مَعاشا وَالأَرضِ مِهادا وَالجِبالِ أَوتادا... يا جاعِلَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ آيَتَينِ، يا مَن مَحا آيَةَ اللَّيلِ وجَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبصِرَةً لِنَبتَغِيَ فَضلاً مِن رَبِّنا ورِضوانا.... أَسأَ لُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَجعَلَ اسمي فِي السُّعَداءِ. (6)

.


1- .النحل : 81 .
2- .الحَرُورْ: حَرُّ الشمس (لسان العرب : ج 4 ص 177) .
3- .المصباح للكفعمي: ص 113، البلد الأمين : ص 60، مصباح المتهجّد: ص 228 ح 337، بحار الأنوار : ج 86 ص 175 ح 45 .
4- .البلد الأمين : ص 361 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 335 ح 72 .
5- .الفَلْق : الشَّقّ. وفَلَق الصبح: ضوؤه وإنارتُه (النهاية: ج 3 ص 471) .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 162 و 163 ح 2032 عن محمّد بن أبي عمير، الكافي: ج 4 ص 161 ح 2 و ص 162 ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 102 ح 263 كلاهما عن أيّوب يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام .

ص: 429

12 / 3 سازنده سايه و بادِ گرم

12 / 4 سازنده بركت ها

12 / 5 سازنده همه چيز

12 / 3سازنده سايه و بادِ گرمقرآن«و خداوند ، براى شما از آنچه آفريد، سايه هايى ساخت و براى شما پناهگاه هايى از كوه ها ساخت و براى شما جامه هايى ساخت كه شما را از گرما نگه مى دارد و تن پوش هايى (1) كه شما را از گزند يكديگر نگه مى دارد. آن سان ، نعمت خود را بر شما تمام مى گرداند ، باشد كه شما سرِ تسليم فرود آوريد» .

حديثامام عسكرى عليه السلام_ در دعاى بامدادى اش _: ... اى شفا بخش سينه ها، اى سازنده سايه و بادِ گرم، اى داناى راز سينه ها!

12 / 4سازنده بركت هاامام على عليه السلام_ در دعا _: اى بر آورنده نيازها ، اى بر آورنده خواهش ها، اى سازنده بركت ها!

12 / 5سازنده همه چيزامام صادق عليه السلام_ در دعاهاى واپسين دهه ماه رمضان _: اى پروردگار شب قدر و قرار دهنده آنْ بهتر از هزار ماه ، ... اى شكافنده بامداد، اى قرار دهنده شبْ [ مايه ]آرامش ، وخورشيد و ماه [ وسيله ]شمارش... ! اى آن كه شب را پوشش قرارداد و روز را براى زندگى و زمين را بستر و كوه ها را ميخ ها ساخت ، اى آن كه شب و روز را دو نشانه ساخت ، اى آن كه نشانه شب را از بين برد و نشانه روز را روشن ساخت تا بخشش و خشنودى اى از خداوندگارمان بجوييم ... از تو درخواست مى كنم كه بر محمّد ، و خاندان محمّد ، درود فرستى و نامم را در نيك بختان بنهى .

.


1- .اين تعبير ، در قرآن كريم ، ترجمه استاد محمّد مهدى فولادوند به كار رفته است.

ص: 430

كمال الدين عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، فَلَمّا بَصُرَ بي ، قالَ لي: مَرحَبا بِكَ يا أَبَا القاسِمِ ، أَنتَ وَلِيُّنا حَقّا. قالَ: فَقُلتُ لَهُ: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ، إِنّي أُريدُ أَن أَعرِضَ عَلَيكَ دِيني، فَإِن كانَ مَرضِيّا ثَبَتُّ عَلَيهِ حَتّى أَلقَى اللّهَ عز و جل . فَقالَ: هاتِ يا أَبَا القاسِمِ . فَقُلتُ: إِنّي أَقولُ: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ واحِدٌ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ، خارِجٌ عَنِ الحَدَّينِ؛ حَدِّ الإِبطالِ وحَدِّ التَّشبيهِ، وإِنَّهُ لَيسَ بِجِسمٍ ولا صورَةٍ، ولا عَرَضٍ ولا جَوهَرٍ، بَل هُوَ مُجَسِّمُ الأَجسامِ، ومُصَوِّرُ الصُّوَرِ، وخالِقُ الأَعراضِ وَالجَواهِرِ، ورَبُّ كُلِّ شَيءٍ ومالِكُهُ وجاعِلُهُ ومُحدِثُهُ... . فَقالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : يا أَبَا القاسِمِ ، هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ الَّذِي ارتَضاهُ لِعِبادِهِ، فَاثبُت عَلَيهِ، ثَبَّتَكَ اللّهُ بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ. (1)

.


1- .كمال الدين: ص 379 ح 1، التوحيد: ص 81 ح 37، الأمالي للصدوق: ص 419 ح 557، بحار الأنوار : ج 69 ص 1 ح 1.

ص: 431

كمال الدين_ به نقل از عبد العظيم حسنى پسر عبد اللّه _: بر سرورم امام هادى عليه السلاموارد شدم. چون مرا ديد ، به من فرمود : «خوش آمدى ، اى ابو القاسم! تو به راستى ، دوست مايى» . به ايشان گفتم : اى پسر پيامبر خدا! من مى خواهم دينم را بر تو عرضه كنم كه اگر پسنديده است ، تا ديدار خداوند عز و جلبر آن استوار بمانم. فرمود : «اى ابو القاسم! [ باورهاى دينى ات را ]بياور». گفتم : من مى گويم كه خداوند والا و بلندمرتبه، يگانه است كه چيزى همانند او نيست. از دو حدّ تعطيل و تشبيه ، بيرون است و او نه جسم است و نه صورت ، و نه عرض است و نه جوهر؛ بلكه اوست جسم بخشِ اجسام و صورتگر صورت ها و آفريدگار اعراض و جواهر، و پروردگار هر چيز و مالك آن و سازنده آن و پديد آورنده آن ... . امام هادى عليه السلام فرمود : «اى ابو القاسم! به خدا سوگند ، اين همان دين خداست كه آن را براى بندگانش پسنديده است. پس بر آن ، استوار بمان . خداوند ، تو را در زندگىِ دنيا و در آخرت ، بر سخن [ و عقيده ] استوار ، ثابت بدارد» .

.

ص: 432

الفصل الثالث عَشَر: الحافظ ، الحفيظالحافظ والحفيظ لغةًالحافظ في اللغة اسم فاعل ، والحفيظ فعيل بمعنى فاعل ، كلاهما من مادّة «حفظ» ، وهو يدلّ على مراعاة الشيء ومنعه من الضياع والتلف (1) . قال ابن منظور : الحفيظ من صفات اللّه عز و جل: لا يعزب عن حفظه الأَشياء كلّها مثقال ذرّة في السَّماوات والأَرض ، وقد حفظ على خلقه وعباده ما يعملون من خيرٍ أَو شرّ ، وقد حفظ السَّماوات والأَرض بقدرته ولا يؤودُه حفظهما وهو العليّ العظيم. و قال : الحفظ نقيض النسيان (2) ، وهو أَيضا منع الشيء من الضياع في العلم والذكر .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 87 ، المصباح المنير : ص 142 .
2- .لسان العرب : ج 7 ص 441 .

ص: 433

فصل سيزدهم : حافظ ، حفيظ

واژه شناسى «حافظ» و «حفيظ»

فصل سيزدهم : حافظ ، حفيظواژه شناسى «حافظ» و «حفيظ»صفت «حافظ» ، در لغت ، اسم فاعل و «حفيظ (نگاهبان ، نگهدار) » ، فعيل به معناى فاعل و هر دو از مادّه «حفظ» است كه بر نگهدارى و باز داشتن چيزى از گم شدن و تلف شدن دلالت دارند . ابن منظور مى گويد : حفيظ ، از صفات خداوند عز و جلاست كه در نگهدارى همه اشيا، هم وزن ذرّه اى در آسمان ها و زمين ، از حفظ او به در نمى رود و هر خوبى و بدى اى كه آفريدگان و بندگانش مى كنند ، نگاه داشته و آسمان ها و زمين را با نيروى خود ، نگاه داشته و نگاهدارىِ آنها، بر او گران نيست كه بلندمرتبه سترگ است. همچنين مى گويد: «حفظ» در برابر فراموشى به كار مى رود و آن نيز باز داشتن چيزى از گم شدن در علم و ياد كرد است.

.

ص: 434

الحافظ والحفيظ في القرآن والحديثورد اسم «الحافظ» و«الحفيظ» خمس مرّات في القرآن الكريم (1) ، وقد ذكرت الآيات والأَحاديث خصائص متنوّعة للحافظ والحفيظ كاسمين من أَسماء اللّه تعالى ، أَهمّها اثنتان هما: 1 . ذهبت بعض الأَحاديث إِلى أَنّ صفة الحافظ هي للّه وحدَه: «لا حافظ إِلاّ أَنت» (2) . وفي تبرير هذا الأَمر نقطتان جديرتان بالاهتمام : الأُولى: إِنّ حدوث المخلوقات وبقاءها يتحقّقان باللّه سبحانه ، ولو لم يتعلّق فيضه وإِرادته بالكائنات لحظة واحدة ، لفنيت ، بناءً على ذلك فالحافظ الحقيقيّ والمطلق لجميع الموجودات هو اللّه وحده ، والثانية : إِذا وُجد كمال الحفظ في الموجودات فهو كغيره من الكمالات يترشّح من اللّه تعالى ويعود إِليه . 2 . إِنّ صفة الحافظ للّه تعالى في الآيات والأَحاديث تأَتي تارةً بمعنى الحفظ من الفناء في الخارج : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَ_ؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» (3) . وتارةً أَخرى بمعنى حفظ الشيء في العلم: «سُبحانَ مَن هُوَ حافِظٌ لا يَنسى» (4) . وكما جاء في المعنى اللغويّ فإنّ الحفظ في الأَصل يعني «مراعاة الشيء ومنعه من الضياع والتلف» ، ويلاحظ هذا الحفظ أَحيانا وجوديّا وخارجيّا ، وأَحيانا معرفيّا وعلميّا ، وهما ملحوظان في اللغة ، وفي الآيات والأَحاديث على حدّ سواء .

.


1- .يوسف : 64 ، هود : 57 ، سبأ : 21 ، الشورى : 6 ، الحجر : 9 .
2- .راجع : ص 476 ح 4383 .
3- .البقرة : 255 .
4- .راجع : ص 440 ح 4389 .

ص: 435

حافظ و حفيظ ، در قرآن و حديث

حافظ و حفيظ ، در قرآن و حديثلفظ «حافظ» و «حفيظ» ، هر يك، پنج بار در قرآن كريم به كار رفته و آيات و احاديث، ويژگى هاى متنوّعى را براى حافظ و حفيظ به عنوان دو نام از نام هاى خداى متعال، ذكر كرده اند كه مهم ترينِ آنها دو نكته است : 1 . برخى احاديث، صفت حافظ (بودن) را منحصر در خدا دانسته اند : «هيچ نگاهبانى جز تو نيست». در توجيه اين امر، دو نكته در خور توجّه است: نخست آن كه پيدايش و بقاى آفريده ها، از خداوند سبحان تحقّق مى يابد و اگر فيض و اراده او لحظه اى به موجودات تعلّق نگيرد، نابود مى شوند. بر اين پايه، نگاهدار حقيقى و مطلق تمام موجودات، فقط خداست. دوم آن كه هر گاه صفت كمالىِ حافظ بودن، در موجودات يافت شود، اين كمال، مانند ديگر كمالات، از سوى خداست و به او باز مى گردد. 2 . در آيات و احاديث، صفت حافظ براى خداوند والا، گاه به معناى حفظ از نابودى در خارج است: «كرسى او، آسمان ها و زمين را در بر گرفته و نگهدارى آنها، بر او گران نمى آيد ، و اوست بلند پايه سترگ» . و گاه به معناى حفظ چيزى در علم است : «پاك است آن كه نگاهبانى است كه از ياد نمى برد». همچنان كه در معناى واژگانى آمد، حفظ ، در اصل به معناى «نگهدارى چيزى و باز داشتن آن از گم شدن و تلف شدن» است و اين نگهدارى ، گاه وجودى و خارجى است و گاه ذهنى و علمى، و اين دو، در لغت و در آيات و احاديث، يكسان لحاظ شده اند.

.

ص: 436

13 / 1عَلى كُلِّ شَيءٍ حَفيظٌ«فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّى قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَ لاَ تَضُرُّونَهُ شَيْ_ئا إِنَّ رَبِّى عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ حَفِيظٌ » . (1)

13 / 2خَيرٌ حافِظا«قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَ_فِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ » . (2)

13 / 3لا حافِظَ إلاّ هُوَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في الدُّعاءِ _: اِرحَم ذُلّي وتَضَرُّعي ، وفَقري وفاقَتي ، فَما لي رَجاءٌ غَيرُك ، ولا أَمَلٌ سِواكَ ، ولا حافِظٌ إِلاّ أَنتَ. (3)

13 / 4صِفَةُ حِفظِهِالكتاب«اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَ_ؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ » . (4)

.


1- .هود : 57 .
2- .يوسف : 64 .
3- .مهج الدعوات : ص 100 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 218 ح 17 .
4- .البقرة : 255 .

ص: 437

13 / 1 بر همه چيز نگاهبان است

13 / 2 بهترين نگاهبان

13 / 3 نگاهبانى جز او نيست

13 / 4 ويژگى نگاهبانى او

13 / 1بر همه چيز نگاهبان است«پس اگر [ از پذيرفتن دعوتم ] روى بگردانيد، آنچه را كه به آن فرستاده شده ام، به شما رساندم و پروردگارم، گروهى ديگر را جايگزين شما مى كند و هيچ به او زيان نمى رسانيد. همانا پروردگارم، بر همه چيز ، نگاهبان است» .

13 / 2بهترين نگاهبان«[يعقوب] گفت : آيا شما را بر او امين گردانم، آن گونه كه بر برادرش امين گرداندم؟! پس خداوند، بهترين نگاهبان است و اوست مهربان ترينِ مهربانان» .

13 / 3نگاهبانى جز او نيستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: بر خوارى و لابه و نيازمندى و تهى دستىِ من، رحمت آور كه مرا جز تو اميدى نيست و جز تو آرزويى ندارم و نگهبانى جز تو ندارم.

13 / 4ويژگى نگاهبانى اوقرآن«خداوند _ كه خدايى جز او نيست _ زنده پاينده است. نه چُرتى او را در مى گيرد و نه خوابى . آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، از آنِ اوست. كيست كه نزد او _ جز به اذن او _ شفاعت كند؟! آنچه را پيشاپيشِ آنها و آنچه را پشت سرشان است، مى داند و [ آنها] به چيزى از دانش او _ جز به آنچه خواهد _ احاطه نمى يابند. كرسى او، آسمان ها و زمين را فرا گرفته و نگهدارىِ آنها بر او گران نمى آيد ، و اوست بلند پايه سترگ» .

.

ص: 438

«وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَ مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا حافِظَ مَنِ استَحفَظَهُ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا حافِظا لا يَغفُلُ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لا تَموتُ ... وسَميعٌ لا تَذهَلُ ، وجَوادٌ لا تَبخَلُ ، وحافِظٌ لا تَغفُلُ ، وقائِمٌ لا تَسهو ، ودائِمٌ لا تَفنى ، ومُحتَجِبٌ لا تُرى ، وباقٍ لا تَبلى ، وواحِدٌ لا تُشَبَّهُ ، ومُقتَدِرٌ لا تُنازَعُ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :أَثبِت في قَضائِكَ وقَدَرِكَ البَرَكَةَ في نَفسي وأَهلي ومالي في لَوحِ الحِفظِ المَحفوظِ بِحِفظِكَ ، يا حَفيظُ الحافِظُ حِفظُهُ احفَظني بِالحِفظِ الَّذي جَعَلتَ مَن حَفِظتَهُ بِهِ مَحفوظا. (5)

الإمام الباقر عليه السلام :قالَ إِبراهيمُ عليه السلام [لِذِي القَرنَينِ ] : بِمَ قَطَعتَ الدَّهرَ؟ قالَ : بِإِحدى عَشرَةَ كَلِمَةً (6) ، وهِيَ : سُبحانَ مَن هُوَ باقٍ لا يَفنى ، سُبحانَ مَن هُوَ عالِمٌ لا يَنسى ، سُبحانَ مَن هُوَ حافِظٌ لا يَسقُطُ ... . (7)

.


1- .الشورى : 6 .
2- .البلد الأمين : ص 404 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 388 .
3- .البلد الأمين : ص 411 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 397 .
4- .مهج الدعوات : ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 389 ح 29 .
5- .البلد الأمين : ص 511 عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 318 ح 1 .
6- .في المصدر : «بأحد عشر» ، و التصويب من بحار الأنوار .
7- .قصص الأنبياء : ص 122 ح 124 ، بحار الأنوار : ج 12 ص 195 ح 20 .

ص: 439

«و كسانى كه جز خدا، دوستانى (خدايانى) بر گرفتند، خداوند، نگهبان [ اعمال] آنهاست و تو بر ايشان وكيل نيستى» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[ خداوندا ! ] اى نگهبانِ آن كه از او نگهبانى خواهد!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[ خداوندا ! ] اى نگهبانى كه غفلت نمى كنى!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! تو زنده اى هستى كه نمى ميرى ... و شنوايى كه فراموش نمى كنى و بخشنده اى كه بخل نمى ورزى و نگهبانى كه غفلت نمى كنى، و استوارى كه از ياد نمى برى و جاودانى كه فنا نمى پذپرى و پنهانى كه ديده نمى شوى و پايدارى كه نابود نمى شوى و يگانه اى كه [ به چيزى] همانندت نمى توان كرد و پُرتوانى كه با تو نمى توان ستيز كرد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[ خداوندا!] در قضا و قَدَرت، بركت را براى خودم و خانواده ام و دارايى ام در لوح محفوظى كه خود نگاهدارى اش مى كنى، ثبت كن. اى نگاهبان و اى كسى كه حفظ تو، نگهدار است! مرا با آن نگهدارىِ خود، نگاه بدار كه هر كه را با آن حفظ كردى، محفوظ ساختى.

امام باقر عليه السلام :ابراهيم عليه السلام [به ذو القرنين] فرمود : «زمان را با چه در نورديدى؟». گفت : با يازده كلمه و آنها عبارت اند از : پاك است آن پايدار فنا ناپذير، پاك است آن دانايى كه فراموش نمى كند ، پاك است آن نگاهدارى كه فرو نمى اندازد ... .

.

ص: 440

الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ مَن هُوَ عَظيمٌ لا يُرامُ (1) ، سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو ، سُبحانَ مَن هُوَ حافِظٌ لا يَنسى. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :اللّهُمَّ اضرِب عَلَيَّ سُرادِقاتِ (3) حِفظِكَ الَّذي لا يَهتِكُهُ الرِّياحُ ، ولا تَخرِقُهُ الرَّماحُ ، وَاكفِني شَرَّ ما أَخافُهُ بِروحِ قُدسِكَ الَّذي مَن أَلقَيتَهُ عَلَيهِ كانَ مَستورا عَن عُيونِ النّاظِرينَ ، وكَبيرا في صُدورِ الخَلائِقِ أَجمَعينَ. (4)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَلاَ يَ_ؤدُهُ حِفْظُهُمَا» _: أَي لا يَثقُلُ عَلَيهِ حِفظُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ. (5)

.


1- .لا يُرَامُ : أي لا يمكن لأحد أن يقصده أو يقصد من لجأ إليه بسوء (بحار الأنوار : ج 86 ص 114) .
2- .الدعوات : ج 92 ص 228 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 206 ح 3 .
3- .السُّرادِقُ : كلّ ما أحاط بشيء ، أو الحائط المشتمل على شيء ، و الجمع : سُرادِقات (لسان العرب : ج 10 ص 157) .
4- .مهج الدعوات : ص 303 عن الفضل بن الربيع و ص 294 عن الإمام الكاظم عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 353 ح 5 .
5- .تفسير القمّي : ج 1 ص 84 عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج 92 ص 263 ح 6 .

ص: 441

امام صادق عليه السلام :پاك است آن سترگى كه قصد سوئى به او نمى شود. پاك است آن استوارى كه به چيزى سرگرم نمى شود. پاك است آن كس كه نگهبانى است كه فراموش نمى كند.

امام رضا عليه السلام :خداوندا! سرا پرده هاى حفظت را كه بادها آن را نمى درند و نيزه ها آن را نمى شكافند، بر من بياويز و مرا از آسيب آنچه از آن مى ترسم، با روح قدست بسنده باش كه بر هر كه آن را افكندى، از ديدگان نظاره گران پوشيده گشت و در دل هاى همه آفريدگان، بزرگ شد.

امام رضا عليه السلام_ درباره آيه «و نگهدارىِ آنها، بر او گران نمى آيد» _: يعنى نگهدارىِ آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، بر او گران نمى آيد.

.

ص: 442

الفصل الرابع عَشَر: الحافي، الحفيّالحافي والحفي لغةً«الحافي» في اللغة اسم فاعل و«الحفيّ» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «حفي» وهو ثلاثة أُصول : المنع ، استقصاء السؤال ، والحفاء خلاف الانتعال. ومن الأَصل الثاني قولهم: حفيت إِليه في الوصيّة: بالغت وتحفّيت به: بالغت في إِكرامه . والحفي : المتقصي في السؤال . حفيت بفلان وتحفّيت ، إِذا عُنيتَ به . والحفي : العالم بالشيء (1) . حَفِيَ فلان بفلان : إِذا برّهُ وأَلطفهُ . الحفي : اللطيف. حفي فلان بفلان : إِذا قام في حاجته وأَحسن مثواه . التحفّي : الكلام واللقاء الحسن (2) .

الحافي والحفيّ في القرآن والحديثورد اسم «الحفيّ» للّه سبحانه مرّةً واحدةً في القرآن الكريم : «إِنَّهُ كَانَ بِى حَفِيًّا» (3) . والحفيّ والحافي في هذه الآية والأَحاديث بمعنى المبالغ في البرّ والسؤال والمراقبة والعناية بأَحوال عباده ، وهي مأخوذه من الأَصل الثاني لمادّة «حفي» .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 83 .
2- .لسان العرب : ج 14 ص 187 .
3- .مريم : 47 .

ص: 443

فصل چهاردهم : حافى، حَفى

واژه شناسى «حافى» و «حَفى»

حافى و حفىّ ، در قرآن و حديث

فصل چهاردهم : حافى، حَفىواژه شناسى «حافى» و «حَفى»صفت «حافى (عنايتگر) » در لغت، اسم فاعل و «حفىّ» ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «حفى» است كه در اصلْ سه معنا دارد : باز داشتن، نيك پرسيدن و بررسيدن ، و «حفاء»، يعنى پا برهنگى ، در برابر كفش داشتن. از اصل دوم، اين گفتار است كه : «حفيتُ إليه فى الوصية » ، يعنى در سفارش به او، تأكيد كردم و «تحفّيتُ به» ، يعنى در گراميداشت او مبالغه كردم. «حفى»، يعنى كسى كه در پرسش، موشكافى كند. «حفيتَ بفلان و تحفّيت»، يعنى به او عنايت كردى و «حفىّ» ، يعنى دانا به چيزى . «حَفِىَ فلانٌ بفلانٍ»، يعنى كسى به ديگرى نيكى كرد و لطف ورزيد. «حفىّ»، يعنى لطف كننده. «فلانٌ حَفِىٌّ بفلان»، يعنى به حاجت وى مى پردازد و در حقّ وى نيكى مى كند. «تحفّى»، يعنى گفتار و ديدار نيكو.

حافى و حفىّ ، در قرآن و حديثنام «حفىّ»، يك بار در قرآن كريم براى خداوند سبحان به كار رفته است : «او به من عنايتگر است» . حفى و حافى در اين آيه و در احاديث، به معناى مبالغه كننده در نيكى و پرسش و مراقبت و عنايت به احوال بندگان است و برگرفته از اصل معنايى دوم مادّه «حفى» است.

.

ص: 444

الكتاب«إِنَّهُ كَانَ بِى حَفِيًّا» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيِّدي أَنتَ بِحاجَتي عَليمٌ ، فَكُن بِها حَفِيّا فَإِنَّكَ بِها عالِمٌ غَيرُ مُعَلَّمٍ ، وأَنتَ بِها واسِعٌ غَيرُ مُتَكَلِّفٍ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الخالِقُ الكافِي الباقِي الحافي . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :إِلهي كَيفَ تَكِلُني وقَد تَوَكَّلتَ لي ، وكَيفَ أُضامُ وأَنتَ النّاصِرُ لي ، أَم كَيفَ أَخيبُ وأَنتَ الحَفِيُّ بي. (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ قَد تَعلَمُ ما يُصلِحُني مِن أَمرِ دُنيايَ وآخِرَتي ، فَكُن بِحَوائِجي حَفِيّا. (5)

.


1- .مريم : 47 .
2- .البلد الأمين : ص 421 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 267 ح 1 .
3- .بحار الأنوار : ج 97 ص 209 ح 3 نقلاً عن الدروع الواقية .
4- .بحار الأنوار : ج 98 ص 225 نقلاً عن الإقبال .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 95 الدعاء 22 .

ص: 445

قرآن«همانا او به من عنايتگر است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سرورم! تو به حاجت من بسيار دانايى، پس بدان عنايتگر باش ؛ زيرا تو به آن دانايى، بى آن كه به تو آموخته باشند و آن را گشايش دهنده اى، بى آن كه زحمتى بر تو باشد.

امام على عليه السلام :خدايى نيست ، جز خداى آفريدگارِ بسنده پايدارِ عنايتگر.

امام حسين عليه السلام :خداى من! چگونه مرا به ديگران وا مى گذارى، حالْ آن كه تو كار مرا به عهده گرفته اى؟! و چگونه بر من ستم رود، حالْ آن كه تو يارى رسان من هستى؟! يا چگونه ناكام گردم، حالْ آن كه تو به من عنايتگرى؟!

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا! بى گمان آنچه از كار دنيا و آخرت من، مرا به سامان مى رسانَد، مى دانى، پس به نيازهايم عنايتگر باش.

.

ص: 446

الفصل الخامس عَشَر: الحاكمالحاكِم لغةً«الحاكم» في اللغة اسم فاعل من مادّة «حكم» وهو المنع (1) . ويُطلق على من يبتّ في نزاعات النّاس ، ويؤخذ بكلامه (2) ، وحكم الحاكم في الحقيقة مانع الظلم والنزاع .

الحاكم في القرآن والحديثلقد ورد تعبير «خير الحاكمين» في القرآن الكريم ثلاث مرّات ، وتعبير «أَحكم الحاكمين» مرّتين ، موصوفا بهما اللّه تعالى ، وقد نُسبت المشتقّات الأُخرى لمادّة «حكم» إِلى اللّه عَزَّ اسمه سبعا وثلاثين مرّةً . إِنّ حكم اللّه ينقسم في أَحد التقاسيم إِلى قسمين : تشريعيّ ، وتكوينيّ ، فالحكم التشريعيّ عبارة عن أَوامر اللّه سبحانه ونواهيه التي بلّغها الأَنبياء والأَئمّة المعصومون عليهم السلام للنَّاس في قالب الأَحكام التكليفيّة الخمسة . أَمّا حكمه التكوينيّ تعالى فهو عبارة عن الإرادة والقضاء والقدر الإلهيّ الجاري في العالم . إِنّ حقّ التشريع والأَمر والنهي لخالق النَّاس ومالكهم ويجب أَن تعود أَحكام الآخرين إِلى الحكم الإلهيّ وتكون مطابقة لشريعة اللّه ، وقد نسبت الأَحاديث إِلى حكم اللّه خصائص ، مثل : العدالة ، والإنصاف ، والخير ، والحُسن .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 91 .
2- .المصباح المنير : ص 145 .

ص: 447

فصل پانزدهم : حاكم

واژه شناسى «حاكم»

حاكم، در قرآن و حديث

فصل پانزدهم : حاكمواژه شناسى «حاكم»صفت «حاكم» در لغت، اسم فاعل از مادّه «حكم»، به معناى باز داشتن است و به كسى گفته مى شود كه اختلافات مردم را فيصله مى دهد و مردم به سخن او گردن مى نهند و بدين سان، حكم حاكم، در حقيقتْ مانع ستم و ستيزه مى گردد.

حاكم، در قرآن و حديثتعبير «بهترين حاكمان»، در قرآن كريم سه بار و تعبير «حاكم ترينِ حاكمان»، دو بار در وصف خداى متعال به كار رفته است. برگرفته هاى ديگر مادّه «حكم» نيز، 37 بار به خداوند متعال نسبت داده شده است. حكم خداوند، از يك جهت، به دو قسم بخش پذير است : تشريعى و تكوينى. حكم تشريعى، عبارت است از اوامر و نواهى خداوند سبحان كه پيامبران و پيشوايان معصوم عليهم السلام ، آنها را در قالب احكام تكليفىِ پنجگانه به مردم رسانده اند. حكم تكوينى خداوند، عبارت است از اراده و قضا و قدر الهى، كه در جهان جارى است. حقّ قانون گذارى و امر و نهى، از آنِ آفريدگار و مالك مردمان است و بايسته است كه احكام ديگران، به حكم خدا برگردد و بر طبق قانون خدا باشد. احاديث، ويژگى هايى را به حكم خداوند نسبت داده اند، مانند : عادلانه و منصفانه بودن و نيكى و خوبى.

.

ص: 448

15 / 1أحْكَمُ الحاكِمينَالكتاب«وَ نَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِى مِنْ أَهْلِى وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنتَ أَحْكَمُ الْحَ_كِمِينَ» . (1)

«أَفَحُكْمَ الْجَ_هِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» . (2)

«وَ اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَ_كِمِينَ» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ رَفيعِ الدَّرَجاتِ ، ذِي العَرشِ ... وهُوَ أَحكَمُ الحاكِمينَ ، وأَسرَعُ الحاسِبينَ ، وحُكمُهُ عَدلٌ وهُوَ لِلحَمدِ أَهلٌ . (4)

15 / 2عادِلٌ في حُكمِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُ عَظيمُ الآلاءِ ، دائِمُ النَّعماءِ ... عادِلٌ في حُكمِهِ ، عالِمٌ في مُلكِهِ . (5)

.


1- .هود: 45 وراجع: التين : 8 .
2- .المائدة: 50 .
3- .يونس: 109 و راجع: الأعراف: 87 و يوسف: 80 .
4- .الدروع الواقية : ص 88 ، بحار الأنوار: ج 97 ص 140 ح 4 وراجع : الكافي: ج 1 ص 458 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 58 ح 1 ، نهج البلاغة : الكتاب 55 .
5- .مهج الدعوات: ص 117 عن أنس ، بحار الأنوار: ج 95 ص 374 ح 25 .

ص: 449

15 / 1 حاكم ترين حاكمان

15 / 2 در حكم خود، دادگر است

15 / 1حاكم ترين حاكمانقرآن«و نوح، پروردگارش را ندا كرد و گفت : «اى پروردگار من! همانا پسرم، از خانواده من است و وعده تو حتما راست است و تو حاكم ترينِ حاكمانى»» .

«آيا حكمِ جاهليت را مى جويند؟ و چه كسى براى يقينداران، نيكْ حكم تر از خداوند است؟!» .

«آنچه را كه به تو وحى مى گردد، پيروى كن و شكيبايى بورز تا خداوند، حكم كند ، و اوست بهترينِ حاكمان» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش، از آنِ خداست كه بالا برنده درجه ها و صاحب عرش است ... و او حاكم ترينِ حاكمان و سريع ترينِ حسابگران است و حكم او، داد است و او شايسته ستايش است.

15 / 2در حكم خود، دادگر استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، نعمت هايش بزرگ و هميشگى اند ... در حكم خود، دادگر است و در فرمان روايىِ خود، داناست .

.

ص: 450

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي صَدَقَ في ميعادِهِ ، وَارتَفَعَ عَن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بِالقِسطِ في خَلقِهِ ، وعَدَلَ عَلَيهِم في حُكمِهِ . (1)

عنه عليه السلام :اِعلَموا أَنَّ لِكُلِّ حَقٍّ طالِبا ، ولِكُلِّ دَمٍ ثائِرا ، وَالطّالِبُ بِحَقِّنا كَقِيامِ الثّائِرِ بِدِمائِنا ، وَالحاكِمُ في حَقِّ نَفسِهِ هُوَ العادِلُ الَّذي لا يَحيفُ (2) ، وَالحاكِمُ الَّذي لا يَجورُ ، وهُوَ اللّهُ الواحِدُ القَهّارُ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في يَومِ الثُّلاثاءِ _: أَمرُكَ ماضٍ ، ووَعدُكَ حَتمٌ ، وحُكمُكَ عَدلٌ ، لا يَعزُبُ (4) عَنكَ شَيءٌ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ _: عادَتُكَ الإِحسانُ إِلَى المُسيئينَ ، وسُنَّتُكَ الإِبقاءُ عَلَى المُعتَدينَ ، حَتّى لَقَد غَرَّتهُم أَناتُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وصَدَّهُم إِمهالُكَ عَنِ النُّزوعِ ، وإِنَّما تَأَنَّيتَ بِهِم لِيَفيؤوا إِلى أَمرِكَ ، وأَمهَلتَهُم ثِقَةً بِدَوامِ مُلكِكَ ، فَمَن كانَ مِن أَهلِ السَّعادَةِ خَتَمتَ لَهُ بِها ، ومَن كانَ مِن أَهلِ الشَّقاوَةِ خَذَلتَهُ لَها ، كُلُّهُم صائِرونَ إِلى حُكمِكَ ، وأُمورُهُم آئِلَةٌ إِلى أَمرِكَ ، لَم يَهِن عَلى طولِ مُدَّتِهِم سُلطانُكَ ، ولَم يَدحَض لِتَركِ مُعاجَلَتِهِم بُرهانُكَ ، حُجَّتُكَ قائِمَةٌ لا تُدحَضُ ، وسُلطانُكَ ثابِتٌ لا يَزولُ ، فَالوَيلُ الدَّائِمُ لِمَن جَنَحَ عَنكَ ، وَالخَيبَةُ الخاذِلَةُ لِمَن خابَ مِنكَ ، وَالشَّقاءُ الأَشقى لِمَن اغتَرَّ بِكَ ، ما أَكثَرَ تَصَرُّفَهُ في عَذابِكَ ، وما أَطوَلَ تَرَدُّدَهُ في عِقابِكَ ، وما أَبعَدَ غايَتَهُ مِنَ الفَرَجِ ، وما أَقنَطَهُ مِن سُهولَةِ المَخرَجِ ، عَدلاً مِن قَضائِكَ لا تَجورُ فيهِ ، وإِنصافا مِن حُكمِكَ لا تَحيفُ عَلَيهِ ، فَقَد ظاهَرتَ الحُجَجَ ، وأَبلَيتَ الأَعذارَ ، وقَد تَقَدَّمتَ بِالوَعيدِ ، وتَلَطَّفتَ فِي التَّرغيبِ ، وضَرَبتَ الأَمثالَ ، وأَطَلتَ الإِمهالَ ، وأَخَّرتَ وأَنتَ مُستَطيعٌ لِلمُعاجَلَةِ ، وتَأَنَّيتَ وأَنتَ مَليءٌ بِالمُبادَرَةِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة: الخطبة 185 ، الاحتجاج: ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 261 ح 9 .
2- .الحَيْفُ: الجور والظلم (الصحاح: ج 4 ص 1347) .
3- .تفسير القمي: ج 1 ص 384 عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 32 ص 41 ح 27 .
4- .عَزَبَ: غاب وخفي (المصباح المنير: ص 407) .
5- .البلد الأمين: ص 121 ، بحار الأنوار: ج 90 ص 184 ح 23 .
6- .الصحيفة السجّاديّة: ص 182 الدعاء 46 ، مصباح المتهجّد: ص 370 ح 500 ، جمال الاُسبوع: ص 263 عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ؛ شرح نهج البلاغة: ج 6 ص 179 عن الإمام عليّ وعنه عليهماالسلامنحوه .

ص: 451

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست ... كه در وعده خود، راست گفت و از ستم به بندگانش والا گشت و به دادگرى در ميان آفريدگانش برخاست و در حكم خود بر ايشان، عدالت ورزيد.

امام على عليه السلام :بدانيد كه هر حقّى را خواستارى است و هر خونى را خونخواهى، و [ كارِ ]خواستار حقّ ما، مانند قيامِ خونخواه خون هاى ماست و حاكم در حقّ خود، همان دادگرى است كه ستم نمى كند و حاكمى است كه جور نمى كند و او همان خداوند يگانه چيره است.

امام على عليه السلام_ در دعاى ايشان در روز سه شنبه _: فرمان تو، اجرا شونده است و وعده تو، حتمى است و حكم تو، داد است. چيزى از تو پنهان نمى ماند.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى عيدهاى فطر ، قربان و جمعه _: عادت تو، نيكى كردن به بدكاران و روش تو، باقى گذاشتنِ تجاوزگران است، تا آن جا كه بردبارىِ تو، ايشان را در بازگشت [ از گناه ]فريفته است و مهلت دادن تو ، ايشان را از دل بر كندن [ از گناه] باز داشته است. جز اين نيست كه با ايشان درنگ ورزيدى تا به فرمان تو باز آيند و از روى اطمينان به پايدارىِ فرمان روايى ات، ايشان را مهلت داده اى، پس هر كس جزو نيكْ بختان بوده، [روزگارِ] او را به نيكْ بختى پايان دادى و هر كه از شوربختان بود، او را براى شوربختى اش رها ساختى. همگى ايشان، به سوى حكم تو باز آيند و امورشان، به سوى فرمان تو برگردد. به رغم درازىِ مدّت ايشان ، سلطه تو سست نگردد و برهان تو، براى شتاب نكردن [ به عذاب] ايشان، باطل نشود. حجّت تو، استوار است كه باطل نمى گردد و سلطه تو، پايدار است و زوال نمى پذيرد. پسْ عذاب هميشگى، براى آن كسى باد كه از تو كناره گرفت و ناكامىِ فرو گذارنده، براى آن كسى باد كه از تو نا اميد گشت و شوربختىِ خواركننده، براى آن كسى باد كه فريفته [درنگ و مهلت دهىِ] تو شد. چه بسيار است چرخش او در عذابت، و چه دراز است آمد و شد او در كيفرت، و چه دور است فرجام او از گشايش، و چه نا اميد است از آسانىِ برون شدن [ از عذاب] ؛ اين حكم دادگرانه توست كه در آن، جور روا نمى دارى و حكمِ منصفانه توست كه در آن، ستم نمى كنى ؛ چرا كه حجّت ها را آشكار ساختى و عذرها را از ميان بردى و پيشاپيشْ تهديد كردى و در تشويقْ لطف ورزيدى و مَثَل ها زدى و مهلت دهى را به درازا كشاندى و به تأخير انداختى، با آن كه براى شتافتن [در عذابْ ]توانايى ، و درنگ ورزيدى، با آن كه تو بر پيش دستى ، توانگرى.

.

ص: 452

الإمام الصادق عليه السلام :فَقَد عَلِمتُ يا إِلهي أَنَّهُ لَيسَ في حُكمِكَ ظُلمٌ ، ولا في نِقمَتِكَ عَجَلَةٌ ، وإِنَّما يَعجَلُ مَن يَخافُ الفَوتَ ، ويَحتاجُ إِلَى الظُّلمِ الضَّعيفُ ، وقَد تَعالَيتَ يا إِلهي عَن ذلِكَ . (1)

عنه عليه السلام :أَسأَ لُكَ بِالاِسمِ الَّذي جَعَلتَهُ عِندَ مُحَمَّدٍ وعِندَ عَلِيٍّ وعِندَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعِندَ الأَئِمَّةِ كُلِّهِم _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أَجمَعينَ _ ، أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَقضِيَ لي يا رَبِّ حاجَتي وتُيَسِّرَ لي عَسيرَها ، وتَكفِيَني مُهِمَّها ، وتَفتَحَ لي قُفلَها ، فَإِن فَعَلتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وإِن لَم تَفعَل فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ جائِرٍ في حُكمِكَ ، ولا مُتَّهَمٍ في قَضائِكَ ، ولا حائِفٍ في عَدلِكَ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، الحَيِّ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ، الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، وَالقائِمِ الَّذي لا يَتَغَيَّرُ ، وَالدَّائِمِ الَّذي لا يَفنى وَالقاسِطِ الَّذي لا يَزولُ ، وَالعَدلِ الَّذي لا يَجورُ ، وَالحاكِمِ الَّذي لا يَحيفُ ، وَاللَّطيفِ الَّذي لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ ، وَالواسِعِ الَّذي لا يَبخَلُ ، وَالمُعطي مَن يَشاءُ ما يَشاءُ ، وَالأَوَّلِ الَّذي لا يُدرَكُ . (3)

.


1- .تهذيب الأحكام: ج 5 ص 277 ح 946 عن ذريح، من لايحضره الفقيه: ج 1 ص 490 ح 1409، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 56 ح 2135 كلاهما عن معروف بن خربوذ عن أحدهما عليهماالسلام، الصحيفة السجّاديّة: ص 207 الدعاء 48، بحارالأنوار: ج 87 ص 203 ح 11.
2- .مصباح المتهجّد: ص 325 ح 434 عن عاصم بن حميد ، بحار الأنوار: ج 90 ص 29 ح 2 .
3- .الدروع الواقية: ص 81 ، بحار الأنوار: ج 97 ص 136 ح 4 .

ص: 453

امام صادق عليه السلام :اى خداى! من قطعا دانستم كه در حكم تو ستمى نيست و در كيفر تو شتابى نيست و تنها كسى شتاب مى كند كه بيمِ از دست دادن دارد . ناتوان، به ستم نيازمند مى گردد، حالْ آن كه تو اى خداى من! از آن برتر و بالاترى.

امام صادق عليه السلام :به نامى كه آن را نزد محمّد و نزد على و نزد حسن و حسين و نزد همه امامان _ كه درودهاى خداوند، بر همه ايشان باد _ نهادى، از تو درخواست مى كنم كه بر محمّد و خاندان محمّد، درود فرستى و _ اى پروردگارم! _ حاجت مرا بر آورده سازى و سختِ آن را آسان كنى و مهمّ آن را بسنده باشى و قفلِ آن را برايم بگشايى. پس اگر انجام دادى، ستايشْ تو راست و اگر انجام ندادى، باز ستايشْ تو راست، كه در حُكمت ستم كننده و در قضايت متّهم و در دادگرى ات ظالم نيستى.

امام صادق عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست كه پروردگار جهانيان است، زنده اى كه خدايى جز او نيست، زنده اى كه نمى ميرد و استوارى كه دگرگونى نمى پذيرد، جاودانى كه فنا نمى پذيرد و دادگرى كه از ميان نمى رود ، عدلى كه جور نمى كند و حاكمى كه ستم روا نمى دارد، لطيفى (آگاهِ باريك بينى) كه چيزى بر او پنهان نمى ماند و گشايشگرى كه بخل نمى ورزد و عطا كننده هر چه خواهد، به هر كه خواهد، و پيشْ گامى كه ديگران به او نمى رسند.

.

ص: 454

الإمام العسكريّ عليه السلام_ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إِلَيهِ _: قالَ اللّهُ عز و جل لِبَني إِسرائيلَ : وَاذكُروا «إِذْ أَخَذْنَا مِيثَ_قَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ» عَهدَهُمُ المُؤَكَّدَ عَلَيهِم «لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ» (1) أَي لا يُشَبِّهوهُ بِخَلقِهِ ، ولا يَجوروهُ في حُكمِهِ . (2)

راجع : ص 106 (المرتبة الرابعة : التَّوحيدُ في الحُكم) .

15 / 3يَحكُمُ ما يُريدُ«يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَ_مِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّى الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ» . (3)

.


1- .البقرة : 83 .
2- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 326 ح 174 ، بحار الأنوار: ج 71 ص 183 ح 44 .
3- .المائدة: 1 .

ص: 455

15 / 3 آنچه بخواهد، حكم مى كند

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير منسوب به ايشان _: خداوند عز و جل به فرزندان اسرائيل فرمود : «و ياد كنيد «هنگامى را كه پيمان فرزندان اسرائيل را برگرفتيم» ». پيمانِ تأكيد شده بر ايشان، [ اين بود كه] «جز خدا را نمى پرستيد» ؛ يعنى او را به آفريدگانش همانند نسازند و او را در حكمش ستمگر ندانند.

ر . ك : ص 107 (مرتبه چهارم : يگانگى در حكم).

15 / 3آنچه بخواهد، حكم مى كند«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به پيمان ها وفا كنيد. [گوشتِ] ستوران زبان بسته، بر شما حلال گشت، جز آنچه [حرمتِ] آن بر شما خوانده مى شود [و] در حال احرام ، شكار را حلال نشمريد. همانا خداوند، آنچه را بخواهد، حكم مى كند» .

.

ص: 456

الفصل السادس عَشَر: الحسيبالحسيب لغةًالحسيب في اللغة فعيل من مادّة «حسب» وله معنيان رئيسان: الأَوّل: العدّ ، تقول: حسبتُ الشيء أَحسبه حسبا وحُسبانا . والثاني: الكفاية؛ تقول: شيء حساب ، أَي: كافٍ. ويقال: أَحسبتُ فلانا: إِذا أَعطيته ما يُرضيه (1) . بناءً على هذا ، للحسيب في اللغة معنيان: الأَوّل: المحاسب؛ والثاني : الكافي .

الحسيب في القرآن والحديثورد اسم الحسيب في القرآن الكريم ثلاث مرّات (2) ، واسم «الحاسب» مرّتين (3) ، ولفظ «سريع الحساب» ثماني مرّات (4) ، ولفظ «بغير حساب» ستّ مرّات (5) . ويبدو أَنّ تعبير «سريع الحساب» ، و«أَسرع الحاسبين» ، و «بغير حساب» في المعنى الأَوّل للحساب ، أَمّا استعمالات اسم «الحسيب» ، و«الحاسب» في القرآن والأَحاديث فهي صالحة للتفسير بكلا المعنيين المذكورين وإِن كان المعنى الأَوّل أَقرب ، كقوله تعالى: «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ حَسِيبًا» (6) أَو الحديث المأَثور : «واللّهُ حَسيبٌ بَينَنا وبَينَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ» (7) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 59 .
2- .النساء: 6 و 86 ، الأحزاب : 39 .
3- .الأنعام : 62 ، الأنبياء : 47 .
4- .البقرة: 202 ، آل عمران : 19 و 199 ، المائدة : 4 ، الرعد : 41 ، إبراهيم : 51 ، النور : 39 ، غافر : 17 .
5- .البقرة: 212 ، آل عمران: 27 و 37 ، النور: 38 ، الزمر: 10 ، غافر : 40 .
6- .النساء : 86 .
7- .راجع : ص 460 ح 4408 .

ص: 457

فصل شانزدهم : حسيب

واژه شناسى «حسيب»

حسيب، در قرآن و حديث

فصل شانزدهم : حسيبواژه شناسى «حسيب»صفت «حسيب (حسابگر / بسنده)» بر وزن فعيل و از مادّه «حسب» است كه دو معناى اصلى دارد : نخست ، شمارش؛ چنان كه مى گويى : «حسبت الشى ءَ أحسبه حسبا وحُسبانا؛ آن چيز را شمردم». دوم ، بسندگى؛ چنان كه مى گويى : «شيءٌ حِسَابٌ ؛ چيز بسنده». «أحسبتُ فلانا»، هنگامى به كار مى رود كه آنچه او را خشنود مى سازد ، به او عطا كنى . بنا بر اين، «حسيب» در لغت ، دو معنا دارد : حسابگر و بسنده .

حسيب، در قرآن و حديثنام «حسيب» ، در قرآن كريم سه بار و نام «حاسب»، دو بار و تعبير «سريع الحساب (زود شمار) » ، هشت بار و عبارت «بغير حساب (بدون شمارش)» ، شش بار به كار رفته است. چنين مى نمايد كه تعبير «سريع الحساب (زود شمار) » و «أسرع الحاسبين (سريع ترين حسابرس) » و «بغير حساب» ، در معناى نخستِ حساب (شمارش) به كار رفته اند؛ اما موارد كاربرد «حسيب» و «حاسب» ، در قرآن و حديث ، به هر دو معناى ياد شده تفسيرپذيرند ؛ هرچند كه معناى نخست ، نزديك تر است ، مانند آيه «و هر گاه شما را به درودى درود گفتند، پس با بهتر از آن ، درود بگوييد يا همان را باز گردانيد كه خداوند ، بر هر چيزى حسابگر است» و يا حديثِ : «و خداوند ، ميان ما و شما در دنيا و آخرت ، حسابگر است».

.

ص: 458

16 / 1حَسيبٌ عَلى كُلِّ شَيءٍالكتاب« وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ حَسِيبًا » . (1)

الحديثمعاني الأخبار عن قيس بن عاصم :وَفَدتُ مَعَ جَماعَةٍ مِن بَني تَميمٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلتُ وعِندَهُ الصَّلصالُ بنُ الدَّلَهمَسِ فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ عِظنا مَوعِظَةً نَنتَفِعُ بِها ، فَإِنّا قَومٌ نَعيرُ (2) بِالبَرِيَّةِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا قَيسُ ، إِنَّ مَعَ العِزِّ ذُلاًّ ، وإِنَّ مَعَ الحَياةِ مَوتا ، وإِنَّ مَعَ الدُّنيا آخِرَةً ، وإِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ حَسيبا ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبا. (3)

.


1- .النساء : 86 .
2- .عارَ في الأرض يَعِير : أي ذَهَبَ (لسان العرب : ج 4 ص 623) .
3- .معانيالأخبار: ص233 ح1 ، الخصال : ص114 ح 93 و فيه «نعبر» بدل «نعير»، الأمالي للصدوق: ص50 ح4 و فيه «نعمُر» بدل «نعير»، روضة الواعظين: ص534 و فيه «نعيش» بدل «نعير»، بحار الأنوار: ج71 ص170 ح1.

ص: 459

16 / 1 خدا حسابگر همه چيز است

16 / 1بر همه چيز حسيب استقرآن«و هر گاه شما را به درودى، درود گفتند، پس به نيكوتر از آن، درود بگوييد يا همان را باز گردانيد، كه خداوند ، بر همه چيز ، حسابگر است» .

حديثمعانى الأخبار_ به نقل از قيس پسر عاصم _: همراه با جماعتى از بنى تميم ، خدمت پيامبر صلى الله عليه و آلهرسيدم. هنگامى كه داخل شدم ، صلصال پسر دَلَهمَس نزد ايشان بود. گفتم : اى پيامبر خدا! ما را اندرزى بده كه از آن سود ببريم؛ چرا كه ما گروهى بيابانگرديم. پس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى قيس! همانا با عزّت، ذلّتى است و بى گمان با زندگى، مرگى است. و همانا با دنيا آخرتى است و همانا براى هر چيزى حسابگرى است و بر هر چيزى نگاهبانى».

.

ص: 460

الإمام عليّ عليه السلام :حاسِب نَفسَكَ لِنَفسِكَ ، فَإِنَّ غَيرَها مِنَ الأَنفُسِ لَها حَسيبٌ غَيرُكَ. (1)

فاطمة عليهاالسلام_ مِن كَلامِها لِلقَومِ لَمّا هَجَموا عَلى دارِها _: لكِنَّكُم قَطَعتُمُ الأَسبابَ بَينَكُم وبَينَ نَبِيِّكُم ، وَاللّهُ حَسيبٌ بَينَنا وبَينَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ. (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى عَمِّي الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلاملَمّا سُقِيَ السَّمَّ ، فَقامَ لِحاجَةِ الإِنسانِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقالَ : لَقَد سُقيتُ السَّمَّ عِدَّةَ مِرارٍ ، فَما سُقيتُ مِثلَ هذِهِ ... . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أَخي ، مَن سَقاكَ؟ قالَ : وما تُريدُ بِذلِكَ ؟ فَإِن كانَ الَّذي أَظُنُّهُ فَاللّهُ حَسيبُهُ ، وإِن كانَ غَيرَهُ فَما أُحِبُّ أَن يؤخَذَ بي بَريءٌ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ .. . يا مَن عَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبٌ ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ حَسيبٌ ، ومِن كُلِّ عَبدٍ قَريبٌ. (4)

عيون أخبار الرضا عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفيّاض عن أبيه :حَضَرنا مَجلِسَ عَلِيِّ بنِ موسى عليه السلام ، فَشَكا رَجُلٌ أَخاهُ ، فَأَنشَأَ يَقولُ : أَعذِر أَخاكَ عَلى ذُنوبِهِ وَ استُر وغَطِّ عَلى عُيوبِهِ وَ اصبِر عَلى بَهتِ السَّفيهِ وَ لِلزَّمانِ عَلى خُطوبِهِ ودَعِ الجَوابَ تَفَضُّلا و كِلِ الظَّلومَ إِلى حَسيبِهِ (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 222 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 326 ح 39 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 203 عن عبد اللّه بن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج 28 ص 205 ح 3 .
3- .مروج الذهب : ج 3 ص 5 عن الإمام الصادق عنه أبيه عليهماالسلام ، عمدة الطالب : ص 67 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 148 ح 15 .
4- .مهج الدعوات : ص 223 عن الربيع ، البلد الأمين : ص 382 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 273 ح 1 .
5- .عيون أخبار الرضا: ج2 ص176 ح4، بشارة المصطفى : ص 78 عن إبراهيم بن هاشم ، كشف الغمّة: ج3 ص59 عن أبيالحسن (الحسين) كاتب الفرائض عن أبيه، إعلام الورى: ج2 ص69، بحار الأنوار : ج74 ص92 ح 18.

ص: 461

امام على عليه السلام :تو حسابرسِ خود براى خود باش كه ديگران ، حسابرسى جز تو دارند.

فاطمه عليهاالسلام_ از سخن وى براى گروهى كه بر خانه اش تاختند _: امّا شما رشته هاى ميان خود و پيامبرتان را بريديد و خداوند ، در دنيا و آخرت ميان ما و شما حسابرس است.

امام زين العابدين عليه السلام :آن گاه كه عمويم حسن بن على عليه السلام را زهر خوراندند، [ پدرم ]حسين بن على عليهماالسلاموارد شد . پس براى [ قضاى] حاجت انسانى برخاست ، سپس برگشت و فرمود : «چندين بار به من زهر خورانده اند، [ اما] مانند اين نخورانده بودند...» . پس حسين عليه السلام به او گفت : «اى برادرم! چه كسى [ آن را] به تو خوراند؟». فرمود : «چه منظورى دارى؟ اگر همان باشد كه گمان مى برم، پس خداوند ، حسابرس اوست و اگر غير از او باشد، خوش ندارم كه بى گناهى براى من گرفته شود».

امام صادق عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... اى آن كه بر همه چيز نگاهبانى و بر همه چيز حسابرسى و به هر بنده اى نزديكى !

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ از احمد پسر حسين كاتب ابو الفياض به نقل از پدرش _: در مجلس امام رضا عليه السلام حاضر بوديم كه مردى از برادر خود شكايت كرد. پس امام عليه السلامچنين سرود : عذر برادرت را بر گناهانش بپذير / و عيب هاى او را بپوشان و پنهان كنو بر بُهتانِ بى خرد ، شكيبايى كن / و [رسيدگى] به كارهاى او را به روزگار واگذار.و پاسخِ [او] را از روىلطفْ فرو گذار / و ستمگر را به حسابرسش واگذار .

.

ص: 462

16 / 2سَريعُ الحِسابِالكتاب«لِيَجْزِىَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ » . (1)

راجع : البقرة : 202 ، آل عمران : 19 و 199 ، المائدة : 4 ، الأنعام : 165 ، الرعد : 41 ،النور : 39 ، غافر : 17 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُ أَكبَرُ ، ذُو السُّلطانِ المَنيعِ ، وَالإِنشاءِ البَديعِ ، وَالشَّأنِ الرَّفيعِ ، وَالحِسابِ السَّريعِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ رفيعِ الدَّرَجاتِ ... سَريعِ الحِسابِ ، شَديدِ العِقابِ. (3)

نهج البلاغة :سُئِلَ [عَلِيٌّ عليه السلام] : كَيفَ يُحاسِبُ اللّهُ الخَلقَ عَلى كَثرَتِهِم ؟ فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم عَلى كَثرَتِهِم . فَقيلَ : كَيفَ يُحاسِبُهُم ولا يَرَونَهُ ؟ فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهم ولا يَرَونَهُ. (4)

.


1- .إبراهيم : 51 .
2- .مهج الدعوات : ص 34 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 301 ح 62 .
3- .الدروع الواقية : ص 88 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 139 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 300 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 103 ، روضه الواعظين : ص 41 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 271 ح 37.

ص: 463

16 / 2 زود شمار

16 / 2زود شمارقرآن«تا هر كس را به چيزى سزا دهد كه خود به دست آورده . همانا خداوند ، زود شمار است» .

ر . ك : بقره: آيه 202، آل عمران: آيه 19 و 199، مائده: آيه 4، انعام: آيه 165، رعد: آيه 41، نور: آيه 39، غافر: آيه 17 .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، بزرگ تر است [ از اين كه وصف شود ]. صاحبِ سلطه دست نايافتنى و آفرينش نو و شأن والا و حسابرسىِ تند است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خداست كه بالا برنده درجه هاست ... زود شمارِ سختْ كيفر است.

نهج البلاغة :از امير مؤمنان پرسش شد كه خداوند ، چگونه مردمان را با وجود فراوانى شان حسابرسى مى كند؟ فرمود : «همان سان كه با وجود فراوانى شان روزى شان مى دهد». پس گفته شد : چگونه آن ها را حسابرسى مى كند ، حال آن كه او را نمى بينند؟ فرمود : «همان سان كه روزى شان مى دهد و او را نمى بينند».

.

ص: 464

16 / 3أَسرَعُ الحاسِبينَالكتاب«ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَ_سِبِينَ» . (1)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا أَبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا أَسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أَسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا أَرحَمَ الرّاحِمينَ. (2)

16 / 4كَفى بِهِ حَسيباالكتاب«الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَ__لَ_تِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَ لاَ يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَ كَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا » . (3)

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي الرَّهبَةِ _: ولَو أَنَّ أَحَدا اِستَطاعَ الهَرَبَ مِن رَبِّهِ لَكُنتُ أَنَا أَحَقَّ بِالهَرَبِ مِنكَ ، وأَنتَ لا تَخفى عَلَيكَ خافِيَةٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إِلاّ أَتَيتَ بِها ، وكَفى بِكَ جازِيا ، وكَفى بِكَ حَسيبا. (4)

.


1- .الأنعام : 62 .
2- .الكافي : ج 2 ص 556 ح 1 عن أبي حمزة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 336 ح 982 عن الإمام الصَّادق عنه عليهماالسلام ، قرب الإسناد : ص 2 ح 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصَّادق عنه عليهماالسلام ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 182 ح 414 عن معاوية ابن ميسرة عن الإمام الصَّادق عليه السلام ، المقنعة : ص 218 عن الإمام الصَّادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 63 ح 101 عن معاوية ابن عمّار عن الإمام الصَّادق عليه السلام ، المزار الكبير : ص 260 ح 10 من دون إسناد إلى المعصوم.
3- .الأحزاب : 39 و راجع: النساء : 6.
4- .الصحيفة السجّاديّة: ص 215 الدعاء50 ، بحار الأنوار: ج 87 ص 229 ح 42 نقلاً عنالمحاسن عن الإمام الكاظم عليه السلامنحوه.

ص: 465

16 / 3 پر شتاب ترينِ حسابگران

16 / 4 او در حسابگرى بسنده است

16 / 3پر شتاب ترينِ حسابگرانقرآن«آن گاه به سوى خداوند، مولاى حقيقى شان ، باز گردانده شوند. هان! حكم ، از آنِ اوست و او پر شتاب ترينِ حسابگران است» .

حديثامام باقر عليه السلام_ در دعا _: اى بيناترينِ نظاره گران، اى شنواترينِ شنوندگان، اى پر شتاب ترينِ حسابگران و اى مهربان ترينِ مهربانان!

16 / 4او در حسابگرى بسنده استقرآن«همان كسانى كه پيام هاى خدا را مى رسانند و از او مى هراسند و از كسى جز خدا نمى هراسند ، و خداوند در حسابگرى بسنده است» .

حديثامام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى هنگام بيمناكى _: و اگر كسى مى توانست از پروردگارش بگريزد ، بى گمان ، من به گريختن از تو ، [ از همه ]شايسته تر بودم، حالْ آن كه هيچ نهانى در زمين و نه در آسمان، از تو پنهان نمى گردد ، مگر آن كه آن را [براى حسابرسى] مى آورى و تو در پاداشْ دهندگى ، بسنده اى و تو در حسابگرى بسنده اى.

.

ص: 466

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إِذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ لا يَضرِبُ عَبدا لَهُ ولا أَمَةً ، وكانَ إِذا أَذنَبَ العَبدُ وَالأَمَةُ يَكتُبُ عِندَهُ : أَذنَبَ فُلانٌ ، أَذنَبَت فُلانَةُ ، يَومَ كَذا وكَذا ، ولَم يُعاقِبهُ ، فَيَجتَمِعُ عَلَيهِمُ الأَدَبُ. حَتّى إِذا كانَ آخِرُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ دَعاهُم وجَمَعَهُم حَولَهُ ، ثُمَّ أَظهَرَ الكِتابَ ، ثُمَّ قالَ : يا فُلانُ فَعَلتَ كَذا وكَذا ، ولَم أُؤَدِّبكَ ، أَتَذكُرُ ذلِكَ؟ فَيَقولُ : بَلى يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، حَتّى يَأَتِيَ عَلى آخِرِهِم ، ويُقَرِّرُهُم جَميعا ، ثُمَّ يَقومُ وَسَطَهُم ، ويَقولُ لَهُم : اِرفَعوا أَصواتَكُم وقولوا : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، إِنَّ رَبَّكَ قَد أَحصى عَلَيكَ كُلَّ ما عَمِلتَ كَما أَحصَيتَ عَلَينا كُلَّ ما عَمِلنا ، ولَدَيهِ كِتابٌ يَنطِقُ عَلَيكَ بِالحَقِّ ، لا يُغادِرُ صَغيرَةً ولا كَبيرَةً مِمّا أَتَيتَ إِلاّ أَحصاها ، وتَجِدُ كُلَّ ما عَمِلتَ لَدَيهِ حاضِرا ، كَما وَجَدنا كُلَّ ما عَمِلنا لَدَيكَ حاضِرا ، فَاعفُ وَاصفَح كَما تَرجو مِنَ المَليكِ العَفوَ ، وكَما تُحِبُّ أَن يَعفُوَ المَليكُ عَنكَ ، فَاعفُ عَنّا تَجِدهُ عَفُوّا ، وبِكَ رَحيما ، ولَكَ غَفورا ، ولا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدا ، كَما لَدَيكَ كِتابٌ يَنطِقُ عَلَينا بِالحَقِّ لا يُغادِرُ صَغيرَةً و لا كَبيرَةً مِمّا أَتَيناها إِلاّ أَحصاها . فَاذكُر يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ذُلَّ مَقامِك بَينَ يَدَي رَبِّكَ الحَكَمِ العَدلِ ، الَّذي لا يَظلِمُ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ ، ويَأتي بِها يَومَ القِيامَةِ ، وكَفى بِاللّهِ حَسيبا وشَهيدا ، فَاعفُ وَاصفَح يَعفو عَنكَ المَليكُ ويَصفَح ... (1)

.


1- .الإقبال : ج 1 ص 443 عن محمّد بن عجلان ، بحار الأنوار : ج 46 ص 103 ح 93 .

ص: 467

امام صادق عليه السلام :هر گاه ماه رمضان وارد مى شد ، على بن حسين عليه السلام هيچ غلام و كنيزى را تنبيه نمى كرد و هر گاه يكى از آنها خطا و نافرمانى مى كردند، مى نوشت كه فلان مرد ، مرتكب گناه شد يا فلان زن مرتكب گناه شد، در چنان و چنان روز. و او را كيفر نمى داد و ادب [ كردن براى هر خطا ] ، بر ايشان جمع مى شد ، تا اين كه در واپسين شب ماه رمضان ، ايشان را فرا مى خواند و پيرامون خود گرد مى آورد. سپس نوشته را نشان مى داد. آن گاه مى فرمود : «اى فلان! چنان و چنان كردى و تو را تأديب نكردم، آيا آن را به ياد مى آورى؟» . مى گفت : آرى ، اى پسر رسول خدا! تا اين كه به نفر آخرشان مى رسيد و از همگى اقرار مى گرفت. پس در ميانشان مى ايستاد و به ايشان مى فرمود : «صداهايتان را بالا ببريد و بگوييد : اى على بن حسين! همانا پروردگارت ، همه آنچه را كه عمل كرده اى ، بر تو احصا كرده است ، همان سان كه بر ما همه آنچه را عمل كرده ايم، بر شمرده اى . نزد او نوشته اى است كه به حقْ عليه تو سخن مى گويد. هيچ [ عمل ] ريز و درشتى را از كارهايت فرو نمى گذارد، مگر آن كه آن را شمارش كرده باشد. همه اعمال خود را نزد او حاضر مى يابى، همان گونه كه ما همه اعمالمان را نزد تو حاضر يافتيم. پس ، [از ما ]درگذر و ببخشاى ، همان سان كه از [ خداوندِ ]فرمان روا اميد گذشت دارى و همان گونه كه دوست دارى فرمان روا از تو درگذرد، از ما درگذر تا خدا را درگذرنده و مهربان به خود و آمرزنده خود بيابى . پروردگارت ، به كسى ستم نمى كند ، همان گونه كه نزد تو نوشتارى است كه به حقْ عليه ما سخن مى گويد؛ در حالى كه اعمال ريز و درشتِ ما را فرو نگذاشته ، مگر آن كه آنها را شمارش كرده است. پس اى على بن حسين! خوارىِ ايستادن در پيشگاه پروردگار داور دادگرت را به يادآور. همو كه هم وزن دانه اى خردل ، ستم روا نمى دارد و در روز رستاخيز ، آن را مى آورد . خداوند ، حسابگرى و گواهى را بسنده است. پس در گذر و ببخشاى تا فرمان روا از تو در گذرد و ببخشايد» .

.

ص: 468

الفصل السابع عَشَر: الح_قّالحقّ لغةًالحقّ في أَصل اللغة يدلّ على إِحكام الشيء وصحّته ، فالحقّ نقيض الباطل (1) ، وهو حقّ الشيء ، إِذا وَجَبَ وثَبَتَ (2) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى: «الحقّ» هو الموجود حقيقةً ، المتحقّق وجوده وإِلهيّتهُ (3) .

الحقّ في القرآن والحديثنُسب اسم «الحق» للذات الإلهيّة إِحدى عشرة مرّةً في القرآن الكريم ، مثل: «رَبُّكُمُ الْحَقُّ» (4) ؛ و «الْمَلِكُ الْحَقُّ» (5) ؛ و «أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ» (6) . وقد نُسب الحقّ أَيضا إِلى أَفعال اللّه تعالى وأَقواله في مواضع كثيرة كقوله: «خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ» (7) ؛ وقوله: «أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ» (8) ؛ وقوله: «وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ» (9) . وقد أُطلق الحقّ في الأَحاديث على ذات اللّه سبحانه وأَقواله وأَفعاله أَيضا . قال الإمام الباقر عليه السلامفي الدعاء : «اللّهُمَّ أنتَ الحَقُّ ، وقَولُكَ الحَقُّ ، ووَعدُكَ الحَقُّ ، وأنتَ مَليكُ الحَقِّ» . والظاهر أَنّ إِطلاق الحقّ على ذات اللّه سبحانه من باب «زيدٌ عدلٌ» وهو يدلّ على المبالغة في حقّانيّته تعالى 10 .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 15 .
2- .المصباح المنير : ص 143 .
3- .النهاية : ج 1 ص 413 .
4- .يونس: 32 .
5- .طه : 114 .
6- .النور: 25 .
7- .النحل : 3 .
8- .القصص : 13 .
9- .راجع : ص 472 ح 4419 .

ص: 469

فصل هفدهم : حق

واژه شناسى «حق»

حق، در قرآن و حديث

فصل هفدهم : حقواژه شناسى «حق»واژه «حق» ، در اصلْ دلالت بر استوارى و درستى چيزى دارد و نقيض باطل است. «وهو حقّ الشى ء» ، هنگامى به كار مى رود كه چيزى بايسته و ثابت گردد . ابن اثير مى گويد : «در نام هاى خداوند والا ، «الحقّ» همان موجود حقيقى است كه وجود و خدايى او محقّق و ثابت است».

حق، در قرآن و حديثنام «حق» ، يازده بار در قرآن كريم به ذات خدايى نسبت داده شده است مانند : «پروردگارتان حق» و «فرمان رواى حق» و «اين كه خداوند ، همان حقّ آشكار است» . همچنين حق ، در جاهاى بسيار به كردارها و گفتارهاى خداى متعال نسبت داده شده است، مانند آيه «آسمان ها و زمين را به حق آفريد» و آيه «... كه وعده خدا حق است» و آيه «و خداوند حق را مى گويد» . حق ، در احاديث نيز به ذات خداى سبحان و گفتارها و كردارهاى او اطلاق شده است. امام باقر عليه السلامدر دعا عرضه داشت : «خداوندا! تو حقّى و سخنِ تو حق است و وعده تو حق است و تو فرمان رواى حق هستى». ظاهرا اطلاق حق بر ذات خداى سبحان ، از باب «زيدٌ عدلٌ» است و دلالت بر مبالغه در حق بودنِ خداى متعال دارد.

.

ص: 470

17 / 1هُوَ الحَقُّالكتاب«ذَ لِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْىِ الْمَوْتَى وَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (1)

«فَذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلَ_لُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ * كَذَ لِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ » . (2)

الحديثالإمام الحسين عليه السلام :إِذا قَرقَرَتِ الدَّجاجَةُ تَقولُ : يا إِلهَ الحَقِّ ، أَنتَ الحَقُّ ، وقَولُكَ الحَقُّ ، يا أللّهُ يا حَقُّ. (3)

.


1- .الحجّ : 6 وراجع: الحجّ : 62 والكهف : 44 ولقمان : 30 و فصّلت : 53.
2- .يونس : 32 و 33 و راجع: يونس : 30 .
3- .الخرائج و الجرائح : ج 1 ص 249 ح 5 عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، بحار الأنوار : ج 64 ص 27 ح 8 .

ص: 471

17 / 1 او حق است

17 / 1او حق استقرآن«آن ، از آن روست كه خداوند ، همان حق است و اوست كه مردگان را زنده مى كند و او بر هر چيزى تواناست» .

«پس آن خداوند است ، پروردگارتان كه حق است . پس ، بعد از حق چيست جز گم راهى؟ پس [از حق] به كجا باز گردانده مى شويد؟ آن سان گفتار پروردگارت ، بر كسانى كه از فرمان [ خدا ] بيرون رفتند ، راست گشت كه ايشان ايمان نمى آورند» .

حديثامام حسين عليه السلام :هر گاه مرغْ بانگ برآورَد ، مى گويد : اى خداى حق! تو حقّى و گفتار تو حق است . اى خدا ، اى حق!

.

ص: 472

الإمام الباقر عليه السلام :بَكَ يا إِلهي ، أَنزَلتُ حَوائِجِي اللَّيلَةَ ، فَاقضِها يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ ، اللّهُمَّ أَنتَ الحَقُّ ، وقَولُكَ الحَقُّ ، ووَعدُكَ الحَقُّ ، وأَنتَ مَليكُ الحَقِّ ، أَشهَدُ أَنَّ لِقاءَكَ حَقٌّ ... . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : هَل يَكتَفِي العِبادُ بِالعَقلِ دونَ غَيرِهِ؟ _: إِنَّ العاقِلَ لِدَلالَةِ عَقلِهِ الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ قِوامَهُ وزينَتَهُ وهِدايَتَهُ ، عَلِمَ أَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وأَنَّهُ هُوَ رَبُّهُ. (2)

17 / 2المَولَى الحَقُّ«ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَ_اهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَ_سِبِينَ » . (3)

«هُنَالِكَ تَبْلُواْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَ_اهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ» . (4)

17 / 3المَلِكُ الحَقُّ«فَتَعَ__لَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ » . (5)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 164 ح 254 ، بحار الأنوار : ج 87 ص 259 ح 63 .
2- .الكافي : ج 1 ص 29 ح 34 عن الحسن بن عمّار .
3- .الأنعام : 62 .
4- .يونس : 30 .
5- .المؤمنون : 116 و راجع: طه : 114 .

ص: 473

17 / 2 مولاى حق

17 / 3 فرمان رواى حقيقى

امام باقر عليه السلام :اى خداى من! نيازهايم را امشب [ به درگاه تو ] فرود آورده ام . پس اى برآورنده نيازهاى درخواست كنندگان! آنها را برآور. خدايا! تو حقّى و گفتار تو حق است و وعده تو حق است و تو فرمان رواى حق هستى. گواهى مى دهم كه ديدار تو حق است ... .

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه به حضرت گفته شد : آيا بندگان ، به خردِ تنها بسنده كنند؟ _: همانا خردمند ، با راهنمايىِ خردش _ كه خداوند ، آن را پايه او و [ سبب ]زيور او و راهنمايى او قرار داده _ مى داند كه خداست كه حق است و اين كه او پروردگارش است.

17 / 2مولاى حق«سپس به سوى خداوند، مولاى حقيقى شان ، باز گردانده شوند. هان! حكم ، از آنِ اوست و او پر شتاب ترينِ حسابگران است» .

«آن جاست كه هر كس آنچه را كه پيشتر فرستاده، مى آزمايد و به سوى خداوند ، مولاى حقيقى شان ، باز گردانده مى شوند و آنچه دروغ مى بستند ، از ايشان گم گردد» .

17 / 3فرمان رواى حقيقى«پس ، بلند پايه است خداوندِ فرمان رواى حقيقى. خدايى جز او نيست، پروردگار عرش ارجمند» .

.

ص: 474

17 / 4الحَقُّ المُبينُالكتاب«يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ » . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ اللّهُ عز و جل بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام : ... يا عيسى ، كُلُّ وَصِيَّتي نَصيحَةٌ لَكَ ، وكُلُّ قَولي حَقٌّ ، وأَنَا الحَقُّ المُبينُ ، وحَقّا أَقولُ : لَئِن أَنتَ عَصَيتَني بَعدَ أَن أَنبَأتُكَ ، ما لَكَ مِن دوني وَلِيٌّ ولا نَصيرٌ. (2)

عنه عليه السلام :أَشهَدُ أَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ. 3

الإمام الرضا عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَعبودٍ مِن لَدُن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ فَهُوَ باطِلٌ سِواكَ ، فَإِنَّكَ أَنتَ اللّهُ الحَقُّ المُبينُ. (3)

.


1- .النور : 25 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 610 و ص 613 ح 842 عن أبي بصير ، الكافي : ج 8 ص 140 ح 103 عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام ، تحف العقول : ص 500 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 14 ص 298 ح 14 .
3- .الكافي : ج 3 ص 477 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 184 ح 417 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 113 ح 2313 ، مصباح المتهجّد : ص 532 ح 616 كلّها عن مقاتل بن مقاتل ، المقنعة : ص 225 عن مقاتل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 91 ص 353 ح 15 .

ص: 475

17 / 4 حقّ آشكار

17 / 4حقّ آشكارقرآن«در آن روز ، خداوند ، پاداش حقّشان را تمام و كمال به ايشان مى دهد و خواهند دانست كه خداست كه حقِّ آشكار است» .

حديثامام صادق عليه السلام :در اندرزهاى خداوند عز و جل به عيسى پسر مريم عليهماالسلام چنين بود : «...اى عيسى! همه سفارشم ، خير خواهى براى توست و همه گفتارم ، حق است و منم حقِّ آشكار و به راستى مى گويم : اگر تو ، پس از آن كه تو را خبر دادم ، مرا نافرمانى كنى، تو را غير از من سرپرست و ياورى نيست».

امام صادق عليه السلام :گواهى مى دهم كه خداوند ، همان حقِّ آشكار است.

امام رضا عليه السلام :خداوندا! به درستى كه از عرش تا زمين هموارت ، هر معبودى جز تو، باطل است؛ زيرا تنها تويى خداى حقّ آشكار .

.

ص: 476

17 / 5فِعلُهُ الحَقُّ«وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لاَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ » . (1)

«وَ اللَّهُ يَقْضِى بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَقْضُونَ بِشَىْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » . (2)

«الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ » . (3)

«مَا نُنَزِّلُ الْمَلَئِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ مَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ » . (4)

«وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّ_تٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَ_رُ خَ__لِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً » . (5)

«ذَ لِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَ_بَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِى الْكِتَ_بِ لَفِى شِقَاقِم بَعِيدٍ » . (6)

«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَ_ئامِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا » . (7)

«لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْ ءٍ إِلاَّ كَبَ_سِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَ__لِغِهِ وَ مَا دُعَاءُ الْكَ_فِرِينَ إِلاَّ فِى ضَلَ_لٍ » . (8)

.


1- .الحِجر : 85 وراجع: إبراهيم : 19 ويونس : 5 والنحل : 3 والعنكبوت : 44 والروم : 8 والزمر : 5 والجاثية : 22 .
2- .غافر : 20 و راجع: الزمر : 69 .
3- .البقرة : 147 وراجع: آل عمران : 60 والكهف : 29 .
4- .الحِجر : 8 .
5- .النساء : 122 وراجع: الأعراف : 44 والقصص : 13 .
6- .البقرة : 176 وراجع: البقرة : 144 و الجاثية : 29 .
7- .النساء : 170 و راجع: البقرة : 119 .
8- .الرعد : 14 .

ص: 477

17 / 5 كردار او حق است

17 / 5كردار او حق است«و آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست، جز به حق نيافريديم، و همانا رستاخيز ، حتما خواهد آمد . پس با گذشتِ زيبا [ وبى سرزنش ، از ايشان] درگذر» .

«و خداوند ، به حق حكم مى كند و كسانى جز او كه مى خوانند[شان ] به چيزى حكم نمى كنند. خداست كه شنواى بيناست» .

«حق ، از خداوندگار توست. پس هرگز از ترديد كنندگان مباش» .

«فرشتگان را جز به حق فرود نمى آوريم، و در اين صورت، [كافران] مهلت نخواهند داشت» .

«و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند، ايشان را به بهشت هايى در خواهيم آورد كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است. هميشه در آن جاودان اند. [ اين ،] وعده حق خداست و چه كسى از خداوند راستْ گفتارتر است» ؟

«آن ، بدين سبب است كه خداوند ، [ اين ]كتاب را به حق فرو فرستاده و كسانى كه در كتابْ اختلاف ورزيدند، در خلافى دورند» .

«اينها، به خاطر آن است كه خداوند، كتاب [آسمانى] را به حق (همراه با نشانه ها و دلايل روشن) نازل كرده است و آنها كه در آن اختلاف مى كنند، در پراكندگى عميقى قرار دارند» .

«اى مردم! اين فرستاده ، [دين] حق را از جانب پروردگارتان براى شما آورده است . پس ايمان بياوريد ، براى شما بهتر است. و اگر كفر مى ورزيد، پس [بدانيد كه] آنچه در آسمان ها و زمين است ، قطعا از آنِ خداست و خداوند ، داناى فرزانه است» .

«دعوت حق ، براى اوست و كسانى را كه جز او مى خوانند ، كسى جوابشان را نمى دهد ، مگر مانند آن كه دو دستش را به سوى آب، مى گشايد تا [آب ]به دهانش برسد ، ولى به دهانش نمى رسد ، و خواندنِ كافران ، جز در تباهى نيست» .

.

ص: 478

«وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَ_تِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ » . (1)

راجع : ص 470 ح 4418 و 472 ح 4419 .

.


1- .يونس : 82 وراجع: الشورى : 24 .

ص: 479

«و خداوند ، حق را با سخنانش استوار مى دارد ؛ هر چند گناهكاران را خوش نيايد» .

ر . ك : ص 471 ح 4418؛ ص 473 ح 4419.

.

ص: 480

الفصل الثامن عَشَر: الحكيمالحكيم لغةًتمّ اشتقاق «الحكيم» من مادّة «حكم» ، وذكرت كتب اللغة معنيين أَصليين للحكم ، أَحدهما «المنع» والآخر «الاستحكام» (1) . واستنادا إِلى هذين المعنيين الأَصليين يستعمل الحكيم في مفهومين هما «العالم وصاحب الحكمة» و «المتقن للأُمور» (2) . ويدلّ الحكيم في المعنى الأَوّل على صفة ذاتيّة ، أَمّا في المعنى الثاني فيدلّ على صفة فعليّة ، ومن الطبيعيّ أَنّنا يجب أَن نتنبّه إِلى أَنّ المعنيين مترابطان ؛ لأَنّ العمل المتقن لا يصدر إِلاّ عن صاحب العلم والحكمة .

الحكيم في القرآن والحديثجاء ذكر صفة «الحكيم» إِلى جانب صفة «العزيز» سبعا وأَربعين مرّةً في القرآن الكريم ، وإِلى جانب صفة «العليم» ستّا وثلاثين مرّةً ، ومع صفة «الخبير» أَربع مرّات ، ومع كلِّ من صفة «العليّ» ، و «التوّاب» ، و«الحميد» ، و«الواسع» مرّةً واحدةً . ووردت المشتقّات الأُخرى لمادّة «حكم» خمسا وثلاثين مرّةً في القرآن الكريم منسوبةً إِلى اللّه سبحانه . لقد ذهبت الأَحاديث إِلى أَنّ عجائب الخلقة ، آيات على الحكمة الإلهيّة ، وهذا المعنى قابل للتفسير مع كلا المعنيين اللغويين للحكيم ، وطبقا للمعنى الأَوّل فإنّ المخلوقات تدلّ على علم اللّه سبحانه وحكمته ، أَمّا المعنى الثاني فمفاده أَنّ المخلوقات تعكس الإتقان في أَفعال اللّه جلّ شأنه .

.


1- .راجع: معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 91 ؛ المصباح المنير : ص 145 ؛ الصحاح : ج 5 ص 1902 .
2- .الصحاح : ج 5 ص 1901 .

ص: 481

فصل هجدهم : حكيم

واژه شناسى «حكيم»

حكيم ، در قرآن و حديث

فصل هجدهم : حكيمواژه شناسى «حكيم»صفت «حكيم» ، از مادّه «حكم» گرفته شده و كتاب هاى لغت ، دو معناى اصلى براى حكم ياد كرده اند : باز داشتن و استوارى . به استناد اين دو معناى اصلى ، حكيم در دو معنا به كار مى رود كه عبارت اند از : «دانا و صاحب حكمت (فرزانه) » و «استواركننده كارها (محكم كار) » . حكيم در معناى اوّل ، بر صفتى ذاتى دلالت دارد و در معناى دوم بر صفتى فعلى . گفتنى است كه اين دو معنا با يكديگر مرتبط اند؛ زيرا كارِ استوار ، تنها از صاحبِ علم و حكمت ، صادر مى شود. (1)

حكيم ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، صفت «حكيم» در كنار صفت «عزيز» 47 بار و در كنار صفت «عليم» 36 بار و با صفت «خبير» چهار بار و با هر يك از صفات «على» و «توّاب» و «حميد» و «واسع» ، يك بار به كار رفته است. ديگر برگرفته ها از مادّه حكم ، 35 بار در قرآن كريم در انتساب به خداى سبحان ، وارد شده اند. از نگاه احاديث ، شگفتى هاى آفرينش، نشانه هاى حكمت الهى اند و اين معنا با هر دو معناى لغوى حكيم ، تفسير پذير است. بر طبق معناى نخست ، آفريده ها بر علم و حكمت خداى سبحان ، دلالت دارند ؛ امّا مفاد معناى دوم، آن است كه آفريده ها اتقان و استوارى را در افعال خداوند عز و جلباز مى تابانند.

.


1- .در اين نوشتار ، برابرِ «فرزانه» را براى «حكيم» برگزيده ايم.

ص: 482

راجع : ج 2 ص 352 (الفصل الأوّل : معنى الحكمة) .

18 / 1الحَكيمُ العَليمُ«وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ» . (1)

18 / 2الحَكيمُ الخَبيرُ«وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ » . (2)

18 / 3الحَكيمُ الحَميدُ«لاَّ يَأْتِيهِ الْبَ_طِ_لُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » . (3)

.


1- .الزخرف : 84 .
2- .الأنعام : 73 وراجع: الأنعام : 18 وهود : 1 وسبأ : 1 .
3- .فصّلت : 42 .

ص: 483

18 / 1 فرزانه دانا

18 / 2 فرزانه آگاه

18 / 3 فرزانه ستوده

ر . ك : ج 2 ص 359 (پژوهشى درباره معناى «حكمت» و اقسام آن).

18 / 1فرزانه دانا«و اوست كه در آسمان ، خدا و در زمين ، خداست ، و او فرزانه داناست» .

18 / 2فرزانه آگاه«و اوست كه آسمان ها و زمين را به حق آفريده است و روزى كه مى گويد : «باش» ، پس [بى درنگ ]موجود خواهد شد. سخن او حق است و فرمان روايى از آنِ اوست، در روزى كه در صور دميده مى شود. داناىِ نهان و آشكار است ، و او فرزانه آگاه است» .

18 / 3فرزانه ستوده«باطل به آن (قرآن) از پيشاپيش و يا از پسِ آن نمى رسد. فرو فرستاده اى از جانب فرزانه ستوده است» .

.

ص: 484

18 / 4العَزيزُ الحَكيمُ«إِنَّ هَ_ذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَ_هٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . (1)

18 / 5العَليُّ الحَكيمُ«وَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاىءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ » . (2)

18 / 6التَّوّابُ الحَكيمُ«وَ لَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ » . (3)

18 / 7الواسِعُ الحَكيمُ«وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَ سِعًا حَكِيمًا » . (4)

.


1- .آل عمران : 62 وراجع: البقرة : 129 و209 و220 و228 و240 و260 وآل عمران : 6 و18 و126 والنساء : 56 و158 و165 والمائدة : 38 و118 والأنفال : 10 و49 و63 و67 والتوبة : 40 و71 وإبراهيم : 4 والنحل : 60 والنمل : 9 والعنكبوت : 26 و42 والروم : 27 ولقمان : 9 و27 وسبأ : 27 وفاطر : 2 والزمر : 1 وغافر : 8 ، والشورى : 2 والجاثية : 2 و37 والأحقاف : 2 والحديد : 1 والحشر : 1 و24 والممتحنة : 5 والصفّ : 1 والجمعة : 1 و3 والتغابن : 18 والفتح : 7 و19 .
2- .الشورى : 51 .
3- .النور : 10 .
4- .النساء : 130 .

ص: 485

18 / 4 عزّتمند فرزانه

18 / 5 بلندپايه فرزانه

18 / 6 توبه پذير فرزانه

18 / 7 گشايشگر فرزانه

18 / 4عزّتمند فرزانه«اين ، قطعا داستان حق (صحيح) است و هيچ خدايى جز خدا نيست و بى گمان ، خداوند ، همان عزّتمند فرزانه است» .

18 / 5بلندپايه فرزانه«و هيچ بشرى را نرسد كه خداوند با او سخن بگويد ، مگر به وحى يا از پسِ حجابى يا اين كه فرستاده اى بفرستد تا به اذن او ، آنچه مى خواهد ، وحى كند. او بلندپايه فرزانه است» .

18 / 6توبه پذير فرزانه«و اگر بخشش خدا بر شما و رحمت او نبود و اين كه خداوند توبه پذير فرزانه است [ ، فسادى عظيم پديد مى آمد]» .

18 / 7گشايشگر فرزانه«و اگر [زن و شوهرى] از هم جدا گردند ، خداوند ، هر دو را از گشايش خويش بى نياز مى سازد ، و خدا گشايشگر فرزانه است» .

.

ص: 486

18 / 8صِفَةُ حِكمَتِهِالإمام عليّ عليه السلام :وأَرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ . . . ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أَحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأَعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ . (1)

عنه عليه السلام_ في خَلقِ اللّهِ الأَشياءَ _: وفَرَّقَها أَجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أَحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أَرادَ وَابتَدَعَها . (2)

عنه عليه السلام_ في خَلقِ الخُفّاشِ _: ومِن لَطائِفِ صَنعَتِهِ ، وعَجائِبِ خِلقَتِهِ ، ما أَرانا مِن غَوامِضِ الحِكمَةِ في هذِهِ الخَفافيشِ الَّتي يَقبِضُهَا الضِّياءُ الباسِطُ لِكُلِّ شَيءٍ ، ويَبسُطُها الظَّلامُ القابِضُ لِكُلِّ حَيٍّ . (3)

عنه عليه السلام :أَمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أَمانٌ ورَحمَةٌ ، يَقضي بِعِلمٍ ويَعفو بِحِلمٍ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :سُبحانَكَ مِن . . . حَكيمٍ ما أَعَرَفَكَ! (5)

الإمام الباقر عليه السلام لَمّا قيلَ لَهُ :كَيفَ لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ؟ قالَ : لِأنَّهُ لا يَفعَلُ إِلاّ ما كانَ حِكمَةً وصَوابا . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 323 ح 2 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 160 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 187 الدعاء 47 ، الإقبال : ج 2 ص 150 عن الإمام الصادق عليه السلام .
6- .التوحيد : ص 397 ح 13 عن جابر بن يزيد الجعفي .

ص: 487

18 / 8 ويژگى حكمت او

18 / 8ويژگى حكمت اوامام على عليه السلام :و از ملكوت توانايى اش و شگفتى هاى آنچه آثار حكمتش بدان گوياست ... ، چيزى را به ما نشان داد كه ما را ناگزير ، به قائم بودن برهان بر شناخت او رهنمون گشت. پس نوآورى هايى كه آثار صنع او و نشانه هاى حكمت او آنها را پديد آورده، آشكار شدند . در نتيجه ، آنچه آفريد ، برهانى براى او و دليلى بر او گشت.

امام على عليه السلام_ درباره آفرينش اشيا به وسيله خدا _: و آنها را در حدود و اندازه ها و طبيعت ها و شكل ها به گونه هاى مختلفى جدا ساخت؛ آفريدگان نوپديدى كه ساختِ آنها را استوار كرده و آنها را بر [طبق] آنچه خواسته ، آفريده و نوآورى كرده است.

امام على عليه السلام_ درباره آفرينش خفّاش _: و از ريزه كارى هاى صنع او و شگفتى هاى آفرينش او ، آن چيزى است كه به ما نشان داد از پيچيدگى هاى حكمت در اين خفّاشان ، كه روشنايى فراگيرِ همه چيز [چشمان] آنها را بر مى گيرد و تاريكى گيرنده هر زنده اى [چشمان] آنها را مى گسترانَد [به هنگام روز نمى بينند و استراحت مى كنند و در شب به فعّاليت مى پردازند] .

امام على عليه السلام :كار او قضا و حكمت است و خشنودى او [مايه] امان و رحمت ؛ با دانش حكم مى كند و با بردبارى در مى گذرد.

امام زين العابدين عليه السلام :[ خداوندا ! ] منزّهى تو ... اى فرزانه اى كه چه بسيار است شناسايى ات .

امام باقر عليه السلام_ هنگامى كه به ايشان گفته شد : چگونه [ خداوند ] از آنچه انجام مى دهد ، مورد پرسش قرار نمى گيرد؟ _: زيرا او ، جز آنچه حكمت و درست است، انجام نمى دهد.

.

ص: 488

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يَفعَلُ لِعبِادِهِ إِلاّ الأَصلَحَ لَهُم ، ولا يَظلِمُ النّاسَ شَيئا ، ولكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ . (1)

الإمام الرِّضا عليه السلام :سُبحانَ مَن خَلَقَ الخَلقَ بُقَدرَتِهِ ، وأَتقَنَ ما خَلَقَ بِحِكمَتِهِ ، ووَضَعَ كُلَّ شَيءٍ مِنهُ مَوضِعَهُ بِعِلمِهِ ، سُبحانَ مَن يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . (2)

راجع : ج 4 ص 182 (الفصل الخامس : دَوْرُ مَعرِفَةِ الخَلقِ في معرفة الخالق) .

18 / 9الجَوابُ عَمّا يوهِمُ خِلافَ الحِكمَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : . . . وإِنَّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ لَمَن لا يَصلُحُ إِيمانُهُ إِلاّ بِالفَقرِ ولَو أَغنَيتُهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ، وإِنَ مِن عِباديَالمُؤمِنينَ لَمَن لا يَصلُحُ إِيمانُهُ إِلاّ بِالغِناءِ ولَو أَفقَرتُهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ ، وإِنّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ لَمَن لا يَصلُحُ إِيمانُهُ إِلاّ بِالسُّقمِ ولَو صَحَّحتُ جِسمَهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ ، وإِن مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ لَمَن لا يَصلُحُ إِيمانُهُ إِلاّ بِالصِّحَّةِ ولَو أَسقَمتُهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ ، إِنّي أُدَبِّرُ عِبادي لِعِلمي بِقُلوبِهِم ؛ فَإِنّي عَليمٌ خَبيرٌ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 403 ح 9 عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي .
2- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 118 ح 9 ، التوحيد : ص 137 ح 10 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 85 ح 20 .
3- .التوحيد : ص 400 ح 1 ، علل الشرائع : ص 12 ح 7 كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج 1 ص 231 ح 1160 نقلاً عن ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والحكيم وابن مردويه وراجع: الكافي : ج 2 ص 60 ح 4 والأمالي للطوسي : ص 166 ح 278 وتاريخ بغداد : ج 6 ص 15 والفردوس : ج 5 ص 250 ح 8098 و ح 8100 .

ص: 489

18 / 9 درباره آنچه در نظام آفرينش ، حكيمانه به نظر نمى رسد

امام صادق عليه السلام :به درستى كه خداوند والا و بلندمرتبه ، براى بندگانش جز شايسته ترين [گزينه ]براى ايشان را انجام نمى دهد و به مردم ، هيچ ستم نمى كند؛ بلكه مردم به خودشان ستم مى كنند.

امام رضا عليه السلام :منزّه است آن كه آفريدگان را به توانايى خود آفريد و آنچه آفريد ، با حكمت خود ، استوار ساخت و هر چيزى از آن را با دانش خود ، در جايگاه خود نهاد. منزّه است آن كه خيانتِ ديدگان را و آنچه سينه ها نهان مى كنند ، مى داند و مانند او چيزى نيست و او شنوايى بيناست.

ر . ك : ج 4 ص 183 (فصل پنجم: نقش شناخت خلقت در شناخت خالق) .

18 / 9درباره آنچه در نظام آفرينش ، حكيمانه به نظر نمى رسدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند والا و بلندمرتبه فرمود : «... همانا از بندگان مؤمن من ، كسى هست كه ايمان او جز با تنگ دستى به سامان نمى شود و اگر او را توانگر سازم، توانگرى، [ ايمان ] او را تباه مى كند و از بندگان مؤمن من ، كسى هست كه ايمانش جز با توانگرى به سامان نمى شود و اگر او را تنگ دست كنم، تنگ دستى [ ايمان ]او را تباه مى سازد و از بندگان مؤمن من ، كسى هست كه ايمان او جز با بيمارى به سامان نمى شود و اگر تن او را بهبود بخشم، [ ايمانِ ] او را تباه مى كند و از بندگان مؤمن من ، كسى هست كه ايمانش جز با تن درستى به سامان نمى شود و اگر او را بيمار كنم ، [ ايمانِ ]او را تباه مى سازد. من بندگانم را طبق دانش خود به دل هاى ايشان تدبير مى كنم و من ، دانا و آگاهم».

.

ص: 490

عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : تَفَضَّلتُ عَلى عَبدي بِأَربَعِ خِصالٍ : سَلَّطتُ الدّابَّةَ عَلَى الحَبَّةِ ، ولَولا ذلِكَ لاَدَّخَرَها المُلوكُ كَما يَدَّخِرونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ ، وأَلقَيتُ النَّتنَ عَلَى الجَسَدِ ، ولَولا ذلِكَ ما دَفَنَ خَليلٌ خَليلَهُ أَبَدا ، وسَلَّطتُ السَّلوَ عَلَى الحُزنِ ، ولَولا ذلِكَ لاَنقَطَعَ النَّسلُ ، وقَضَيتُ الأَجَلَ وأَطَلتُ الأَمَلَ ، ولَولا ذلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنيا ، ولَم يَتَهَنَّ ذو مَعيشَةٍ بِمَعيشَتِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ _: مِنَ الحِكمَةِ جَعلُ المالِ في أَيدِي الجُهّالِ ؛ فَإِنَّهُ لَو خُصَّ بِهِ العُقَلاءُ لَماتَ الجُهّالُ جوعا ، ولكِنَّهُ جُعِلَ في أَيدِي الجُهّالِ ، ثُمَّ استَنزَلَهُم عَنهُ العُقَلاءُ بِلُطفِهِم وفِطنَتهِم . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ داوودَ النبيّ _ صلوات اللّه عَلَيهِ _ كانَ ذاتَ يَومٍ في مِحرابِهِ إِذ مَرَّت بِهِ دودَةٌ حَمراءُ صَغيرَةٌ تَدُبُّ حَتَّى انتَهَت إِلى مَوضِعِ سُجودِهِ ، فَنَظَرَ إِلَيها داوودُ وحَدَّثَ في نَفسِهِ : لِمَ خُلِقَت هذِهِ الدّودَةُ ؟ فَأَوحَى اللّهُ إِلَيها تَكَلَّمي ، فَقالَت لَهُ : يا داوودُ ، هَل سَمِعتَ حِسّي أَو استَبَنتَ عَلى صَفا أَثَري ؟ فَقالَ لَها داوودُ : لا . قالَت : فَإنَّ اللّهَ يَسمَعُ دَبيبي ونَفَسي وحِسّي ، ويَرى أَثَرَ مَشيي ، فَاخفِض مِن صَوتِكَ . (3)

الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ أَن قالَ : . . . أَخبِرني عَنِ اللّهِ أَلَهُ شَريكٌ في مُلكِهِ ، أَو مُضادٌّ لَهُ في تَدبيرِهِ ؟ قالَ : لا . قالَ : فَما هذَا الفَسادُ الموَجودُ فِي العالَمِ ؛ مِن سِباعٍ ضارِيَةٍ ، وهَوامٍّ مُخَوِّفَةٍ ، وخَلقٍ كَثيرٍ مُشَوَّهَةٍ ، ودودٍ وبَعوضٍ وحَيّاتٍ وعَقارِبَ ، وزَعَمتَ أَنَّهُ لا يَخلُقُ شَيئا إِلاّ لِعِلَّةٍ ، لِأَنَّهُ لا يَعبَثُ ؟ قالَ : أَلَستَ تَزعُمُ أَنَّ العَقارِبَ تَنفَعُ مِن وَجَعِ المَثانَةِ وَالحَصاةِ ، ولِمَن يَبولُ فِي الفِراشِ ، وأَنَّ أَفضَلَ التِّرياقِ ما عولِجَ مِن لُحومِ الأَفاعي ؛ فَإِنَّ لُحومَها إِذا أَكَلَهَا المَجذومُ بِشَبٍّ نَفَعَهُ ، وتَزعُمُ أَنَّ الدُّودَ الأَحمَرَ الَّذي يُصابُ تَحتَ الأَرضِ نافِعٌ لِلأكِلَةِ ؟ (4) قالَ : نَعَم . قالَ عليه السلام : فَأَمَّا البَعوضُ وَالبَقُّ فَبَعضُ سَبَبِهِ أَنَّهُ جُعِلَ أَرزاقَ بَعضِ الطَّيرِ ، وأَهانَ بِها جَبّارا تَمَرَّدَ عَلَى اللّهِ وتَجَبَّرَ ، وأَنكَرَ رُبوبِيَّتَهُ ، فَسَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِ أَضعَفَ خَلقِهِ لِيُرِيَهُ قُدرَتَهُ وعَظَمَتَهُ ، وهِيَ البَعوضَةُ ، فَدَخَلَت في مِنخَرِهِ حَتّى وَصَلَت إِلى دِمِاغِهِ فَقَتَلَتهُ . وَاعلَم أَنّا لَو وَقَفنا عَلى كُلِّ شَيءٍ خَلَقَهُ اللّهُ تَعالى لِمَ خَلَقَهُ ؟ لِأَيِّ شَيءٍ أَنشَأَهُ ؟ لَكُنّا قدَ ساوَيناهُ في عِلمِهِ ، وعَلِمنا كُلَّ ما يَعلَمُ ، وَاستَغنَينا عَنهُ ، وكُنّا وهُوَ فِي العِلمِ سَواءً . قالَ : فَأَخبِرني هَل يُعابُ شَيءٌ مِن خَلقِ اللّهِ وتَدبيرِهِ ؟ قالَ : لا . قالَ : فَإِنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقَهُ غُرلاً (5) ، أَذلِكَ مِنهُ حِكمَةٌ أَم عَبَثٌ ؟ قالَ : بَل حِكمَةٌ مِنهُ . قالَ : [ فَلِمَ] (6) غَيَّرتُم خَلقَ اللّهِ ، وجَعَلتُم فِعلَكُم في قَطعِ الغُلفَةِ أَصوَبَ مِمّا خَلَقَ اللّهُ لَها ، وعِبتُمُ الأَغلَفَ ، وَاللّهُ خَلَقَهُ ، ومَدَحتُمُ الخِتانَ وهُوَ فِعلُكُم ، أَم تَقولون إِنَّ ذلِكَ مِنَ اللّهِ كانَ خَطَأً غَيرَ حِكمَةٍ ؟! قالَ عليه السلام : ذلِكَ مِنَ اللّهِ حِكمَةٌ وصَوابٌ ، غَيرَ أَنَّهُ سَنَّ ذلِكَ وأَوجَبَهُ عَلى خَلقِهِ ، كما أَنَّ المَولودَ إِذا خَرَجَ مِن بَطنِ أُمِّهِ وَجَدنا سُرَّتَهُ مُتَّصِلَةً بِسُرَّةِ أُمِّهِ كذلِكَ خَلَقَهَا الحَكيمُ فَأَمَرَ العِبادَ بِقَطعِها ، وفي تَركِها فَسادٌ بَيِّنٌ لِلمَولودِ وَالأُمِّ ، وكَذلِكَ أَظفارُ الإِنسانِ أَمَرَ إِذا طالَت أَن تُقَلَّمَ ، وكانَ قادِرا يَومَ دَبَّرَ خَلقَ الإِنسانِ أَن يَخلُقَها خِلقَةً لا تَطولُ ، وكذلِكَ الشَّعرُ مِنَ الشَّارِبِ وَالرَّأَسِ ، يَطولُ فَيُجَزُّ ، وكَذلِكَ الثِّيرانُ خَلَقَهَا اللّهُ فُحولَةً ، وإِخصاؤُها أَوفَقُ ، ولَيسَ في ذلِكَ عَيبٌ في تَقديرِ اللّهِ عز و جل . (7)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 9 ص 109 الرقم 4714 عن البراء وراجع: الفردوس : ج 5 ص 228 ح 8036 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 289 ح 310 .
3- .الزهد للحسين بن سعيد : ص 64 ح 170 عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 14 ص 17 ح 29 .
4- .الأكِلَة كفَرِحة داء في العضو يأتكل منه (القاموس المحيط : ص 1242) .
5- .الغُرْلة : مثل القلفة وزنا ومعنا ، وغَرِل غَرلاً من باب تعب : إذا لم يختن (المصباح المنير : ص 466) .
6- .سقط ما بين المعقوفين من الطبعة المعتمدة وأثبتناه من وسائل الشيعة (ج 21 ص 436 ح 27518).
7- .الاحتجاج : ج 2 ص 212 و ص 226 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 173 ح 2 .

ص: 491

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال مى فرمايد : «بر بنده ام به چهار ويژگى لطف ورزيدم : موريانه را بر دانه مسلّط ساختم و اگر آن نبود، پادشاهان ، آن را براى خود مى اندوختند، آن گونه كه زر و سيم را مى اندوزند؛ و گنديدن را بر تن [ انسان ها ]انداختم و اگر آن نبود، هيچ دوستى دوستِ خود را به خاك نمى سپُرد؛ و دور شدن [ و از ياد رفتن ] را بر اندوه مسلّط ساختم و اگر آن نبود، نسل [ بشرى ] قطع مى شد ؛ و مهلت معيّن كردم (1) و آرزو را دراز نمودم و اگر آن نبود، دنيا ويران مى شد و هيچ صاحبِ زندگى از زندگى خود ، لذّت نمى بُرد».

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: نهادن مال در دستان نابخردان ، از حكمت [ خدا ]است؛ زيرا اگر خردمندان به آن ويژه مى گشتند، نابخردان از گرسنگى مى مُردند؛ ولى مال در دستان نابخردان نهاده شد. آن گاه ، خردمندان به ظرافت و تيزهوشى خود ، آن را از دست ايشان بيرون كشيدند. (2)

امام باقر عليه السلام :داوود پيامبر _ كه درودهاى خدا بر او باد _ روزى در محراب خود بود كه ديد كِرم قرمز و ريزى در كنار او مى خزد تا به جايگاه سجده وى رسيد. داوود به آن نگريست و با خود گفت : «اين كِرم براى چه آفريده شده است؟» . خداوند به كِرم وحى كرد كه : «سخن بگو» . پس [ كِرم ] به او گفت : اى داوود! آيا صداى پنهان مرا شنيده اى، يا ردّ پايم را بر روى صخره يافته اى؟ داوود به او گفت : «نه» . گفت : همانا خداوند ، خزش من ، نَفَس من، و صداى پنهان مرا مى شنود و اثر راه رفتنم را مى بيند. پس صدايت را پايين بياور .

الاحتجاج :از جمله پرسش هاى فراوان زنديق كه از امام صادق عليه السلام پرسيد، اين بود كه گفت : ... مرا از [ كار ] خدا آگاه كن. آيا او را در فرمان روايى اش انبازى يا او را در تدبيرش هماوردى هست؟ فرمود : «نه». گفت : پس اين تباهى موجود در جهان ، اعم از درندگان وحشى ، حشرات خوف انگيز ، آفريدگانِ فراوانِ زشت ، كِرم و پشه و مارها و عقرب ها چيست ، در حالى كه ادّعا مى كنى او چيزى را جز براى حكمتى نمى آفريند ، زيرا او كار بيهوده نمى كند؟ فرمود : «آيا باور ندارى كه عقرب ها براى درد مثانه و سنگ مثانه و براى كسى كه در بستر ادرار مى كند، سودمند است و بهترين پادزهر ، از گوشت افعى ها به عمل مى آيد و اگر جذام گرفته ، گوشت آنها را با زاج سفيد بخورَد، او را سودمند مى افتد و گمان مى كنى كه كِرم سرخ كه در زيرِ زمين به هم مى رسد ، براى بيمارى خوره سودمند است؟» . گفت : بله. فرمود : «و امّا برخى از سبب هاى [آفرينش ]پشه و ساس ، آن است كه روزى هاى برخى پرندگان قرار داده شده اند و [خداوند] به وسيله آن ، ستمگرى (نمرود) را كه بر خداوند گستاخى كرد و گردن فرازى نمود و خداوندگارىِ او را انكار كرد، خوار ساخت و خداوند ، ناتوان ترينِ آفريدگانش را _ كه همان پشه است _ ، بر او مسلّط نمود تا توانايى و سِترگى خود را به او نشان دهد. پس، از سوراخ بينى او داخل شد تا اين كه به مغزِ او رسيد و وى را كُشت. و بدان كه ما هر گاه بر همه چيزهايى كه خداى متعال آفريده ، آگاهى يابيم كه چرا آن را آفريده و براى چه چيز آن را ايجاد كرده است ، [در اين صورت] با او در دانشش برابرى كرده ايم و همه آنچه را كه مى داند ، دانسته ايم و از او بى نيازى ورزيده ايم، و ما و او در دانش ، يكسان مى شويم». گفت : پس مرا آگاه كن كه آيا بر چيزى از آفرينش خدا و تدبير او مى توان خُرده گرفت؟ فرمود : «نه» . گفت : خداوند ، مردمان را چنان آفريده كه آلت تناسلى شان لايه اى اضافى داشته باشد. آيا اين كار او حكيمانه است يا بيهوده؟ فرمود : «بلكه كارى حكيمانه از اوست». گفت : آفرينش خدا را دگرگون ساختيد و كار خود را در ختنه و بريدن لايه ختنه گاه ، درست تر از آن چيزى كه خداوند براى آن آفريده ، نهاديد و بر مرد ختنه نكرده ، خُرده گرفتيد، در حالى كه خداوند ، آن را آفريده است، و ختنه كردن را ستوديد ، در حالى كه آن ، كار شماست، يا اين كه مى گوييد اين كار ، از جانب خدا خطا و بى حكمتى بود؟ فرمود : «آن ، كارى حكيمانه از خدا و درست است. با وجود اين ، او ختنه كردن را سنّت نهاد و بر مردمانش واجب كرد. به همين سان، نوزاد ، هر گاه از شكم مادر بيرون بيايد، ناف او را پيوسته به ناف مادرش مى يابيم. خداوند حكيم ، آن گونه آن را آفريده و بندگان را به بُريدن آن فرمان داده است و در فرو گذاشتن آن ، تباهىِ آشكار براى نوزاد و مادر است و همان سان ، دستور داده كه ناخن هاى انسان ، هر گاه بلند شدند، گرفته شوند و آن روز كه آفرينش انسان را تدبير كرد ، توانا بود كه آن را به گونه اى بيافريند كه بلند نشود ، و موى سبيل و سر ، همان گونه است كه بلند مى شود و سپس ، چيده مى شود ، و همان گونه اند گاوان نر كه خداوند ، آنها را نرينه آفريده و اخته كردن آنها مناسب تر است و در اين ، خُرده اى بر تقدير خداوند عز و جل نيست».

.


1- .مقصود ، اين است كه مدّت عمر انسان ها محدود و آرزوهاى آنان ، نامحدود است.
2- .تعبير متن عربى ، «استنزلهم عنه» است كه ترجمه لفظ به لفظ آن مى شود : «و ايشان را از آن ، پايين بياورند».

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

راجع : التوحيد للصَّدوق : ص 398 (باب إنّ اللّه تعالى لا يفعل بعباده إلاّ الأصلح لهم) .

.

ص: 495

ر . ك : التوحيد، صدوق: ص 398 (باب اين كه خداى متعال ، براى بندگانش جز شايسته ترين [گزينه ]براى آنها را انجام نمى دهد).

.

ص: 496

الفصل التاسع عَشَر: الحلي_مالحليم لغةً«الحليم» مشتقّ من مادّة «حلم» ، و«الحلم» في اللغة ذو معان مختلفة هي : «ترك العجلة» (1) ، و«الأَناة» (2) ، و «الصفح والستر» (3) .

الحليم في القرآن والحديثجاء ذكر صفة «الحليم» إِلى جانب صفة «الغفور» ستّ مرّات في القرآن الكريم ، وثلاث مرّات مع صفة «العليم» ، ومرّة واحدة مع صفة «الغنيّ» ، ومرّة واحدةً أَيضا مع صفة «الشكور» . إِنّ الآيات والأَحاديث تذهب إِلى أَنّ حلم اللّه سبحانه يتحقّق غالبا بالنسبة إِلى معاصي العباد ، من هنا نجد حلم اللّه على أَساس المعنى اللغويّ بمعنى الغضّ عن معاصي العباد ، وأَنّه لا يعجل في مجازات العاصين ، بل يصبر لهم ويمنحهم فرصة فرصة التَّوبة والتدارك . استخدمت هذه الصفة في القرآن الكريم في الموارد التي تبين مواجهة الباري سبحانه للعاصين له بلحاظ المعنى اللغوي للحليم وهو «عدم إسراع اللّه سبحانه في عقوبة المذنبين وامهالهم للتوبة والرجوع عن المعصية» ولما كانت العجلة في عقوبة المذنب مع احتمال رجوعه وتوبته من صفات الجاهل، استخدم القرآن الكريم صفة الحلم قرينة لصفة العلم، كما فسّر الحلم الالهي في الأحاديث الشريفة بعدم صدور فعل الجهل عنه، وعدم العجلة في عقوبة المذنبين .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 93 .
2- .الصحاح : ج 5 ص 1903 .
3- .المصباح المنير : ص 148 .

ص: 497

فصل نوزدهم : حليم

واژه شناسى «حليم»

حليم ، در قرآن و حديث

فصل نوزدهم : حليمواژه شناسى «حليم»صفت «حليم (بردبار)» ، برگرفته از مادّه «حلم» است و حلم، در لغت ، داراى معانى مختلف است كه عبارت اند از : ترك شتاب ، درنگ ورزيدن، روى برگرداندن و پوشاندن .

حليم ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، صفت «حليم» ، در كنار صفت «غفور»، شش مرتبه و با صفت «عليم» ، سه بار و نيز يك بار با صفت «غنى» و يك بار با صفت «شَكور» آمده است. آيات و روايات، اين معنا را مى رسانند كه حلم خداوند سبحان، غالبا درباره گناه بندگان به كار برده مى شود. از همين جا به دست مى آوريم كه اساسا معناى لغوى «حلم» خداوند، چشم پوشى كردن از گناه بندگان است و اين كه خداوند، در كيفر گناهكاران، شتاب نمى كند . بلكه صبر مى كند و به آنها فرصت مى دهد تا توبه كنند و جبران نمايند . كاربرد اين صفت در قرآن كريم ، در مورد برخورد خداوند متعال با كسانى كه از او نافرمانى كرده اند ، با عنايت به مفهوم لغوى آن، به معناى شتاب نكردن خدا در كيفر گنهكاران و مهلت دادن به آنها براى توبه و بازگشت از گناه است و از آن جا كه عجله كردن در كيفر گنهكار ، با آن كه ممكن است توبه كند ، اقدامى عالمانه نيست ، قرآن ، صفت بردبارى خداوند را در كنار علم او قرار داده است و در احاديث ، «حليم» بودن خداوند با اين توصيف كه خداوند ، كار جاهلانه نمى كند و نسبت به كيفر گنهكاران عجله نمى نمايد ، مورد تأكيد قرار گرفته است .

.

ص: 498

19 / 1الحَليمُ الّذي لا يَجهَلُالكتاب«إِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ يَومَ الأَحزابِ _: إِلهي أَنتَ الحَليمُ الَّذي لا يَجهَلُ . (2)

19 / 2الحَليمُ الّذي لا يَعجَلُالكتاب«وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ » . (3)

.


1- .الحجّ : 59 .
2- .مهج الدعوات : ص 94 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 212 ح 7 وراجع: البلد الأمين : ص 118 والمصباح للكفعمي : ص 160 .
3- .البقرة : 225 ، المائدة : 101 و راجع: البقرة : 235 وآل عمران : 155 والإسراء : 44 وفاطر : 41 .

ص: 499

19 / 1 بردبارى كه نابخردى نمى كند

19 / 2 بردبارى كه شتاب نمى كند

19 / 1بردبارى كه نابخردى نمى كندقرآن«بى گمان و بدون ترديد ، خداوند ، داناى بردبار است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى ايشان در روز نبرد احزاب _: خداى من! تو آن بردبارى هستى كه نابخردى نمى كند.

19 / 2بردبارى كه شتاب نمى كندقرآن«و خداوند ، آمرزگار بردبار است» .

.

ص: 500

«وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَوحَى اللّهُ عز و جل إِلى أَخِي العُزَيرِ : ... لا تَأمَن مَكري حَتّى تَدخُلَ جَنَّتي ، فَاهَتزَّ عُزَيرٌ يَبكي ، فَأَوحَى اللّهُ إِلَيهِ : لا تَبكِ يا عُزَير ؛ فَإِن عَصَيتَني بِجَهلِكَ غَفَرتُ لَكَ بِحِلمي ؛ لِأَنّي كَريمٌ لا أَعجَلُ بِالعُقوبَةِ عَلى عِبادي وأَنَا أَرحَمُ الرَّاحِمينَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن هُوَ بِمَن عَصاهُ حَليمٌ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ عز و جل _: الحَليمُ الَّذي لا يَعجَلُ . (4)

.


1- .البقرة : 263 .
2- .الفردوس : ج 1 ص 144 ح 514 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 11 ص 500 ح 32341 .
3- .المصباح للكفعمي : ص 336 ، البلد الأمين : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .
4- .التوحيد : ص 76 ح 32 عن محمّد بن أبي عمير ، بحار الأنوار : ج 98 ص 67 وراجع: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 135 ح 68 .

ص: 501

«و خداوند ، بى نياز بردبار است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل به برادرم عُزَير وحى كرد : «... از مكر من ، ايمن مباش تا اين كه به بهشتم در آيى» . پس عُزَير گريست و بر خود لرزيد. خداوند به او وحى كرد : «اى عزير! گريه مكن. اگر به دليل نادانى ات مرا نافرمانى كنى ، تو را با بردبارى خود بيامرزم؛ زيرا من ، كريمى هستم كه در كيفر بندگانم شتاب نمى كنم و من ، مهربان ترينِ مهربانانم».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه با كسى كه او را نافرمانى كند، بردبار است!

امام كاظم عليه السلام_ در وصف خداوند عز و جل _: بردبارى است كه شتاب نمى كند.

.

ص: 502

. .

ص: 503

فهرست تفصيلى .

ص: 504

. .

ص: 505

. .

ص: 506

.

ص: 507

. .

ص: 508

. .

ص: 509

. .

ص: 510

. .

ص: 511

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109