ماه خدا پژوهشي جامع درباره ماه مبارك رمضان از نگاه قرآن و حديث جلد 2

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : ماه خدا پژوهشي جامع درباره ماه مبارك رمضان از نگاه قرآن و حديث/ محمد ري شهري، با همكاري رسول افقي ؛ ترجمه جواد محدثي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1383.

مشخصات ظاهري : 2ج.

فروست : مركز تحقيقات دارالحديث؛ 86.

شابك : دوره: 964-7489-93-5 ؛ دوره، چاپ سوم 978-964-7489-93-5 : ؛ 58000ريال: ج.1: 964-7489-91-9 ؛ 70000 ريال (ج.1، چاپ دوم) ؛ ج.1،چاپ سوم 978-964-7489-91-1 : ؛ ج.2: 964-7489-92-7 ؛ ج.2، چاپ سوم 978-964-7489-92-8 :

يادداشت : فارسي-عربي.

يادداشت : ج.1 و 2 (چاپ دوم: 1385).

يادداشت : ج.1 و 2 (چاپ سوم: 1389).

موضوع : رمضان -- جنبه هاي قرآني

موضوع : رمضان -- احاديث

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : افقي، رسول، 1345 -

شناسه افزوده : محدثي، جواد، 1331 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP188/م37م2 1383

رده بندي ديويي : 297/354

شماره كتابشناسي ملي : 1047425

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

ص: 10

ص: 11

ص: 12

ص: 13

ص: 14

ص: 15

ص: 16

ص: 17

ص: 18

ص: 19

ص: 20

ص: 21

ص: 22

ص: 23

ص: 24

ص: 25

ص: 26

ص: 27

ص: 28

ص: 29

ص: 30

ص: 31

ص: 32

ص: 33

ص: 34

ص: 35

ص: 36

ص: 37

ص: 38

ص: 39

ص: 40

ص: 41

ص: 42

ص: 43

ص: 44

ص: 45

ص: 46

ص: 47

ص: 48

ص: 49

ص: 50

ص: 51

ص: 52

ص: 53

ص: 54

ص: 55

ص: 56

ص: 57

ص: 58

ص: 59

ص: 60

ص: 61

ص: 62

ص: 63

ص: 64

ص: 65

ص: 66

ص: 67

ص: 68

ص: 69

ص: 70

ص: 71

ص: 72

ص: 73

ص: 74

ص: 75

ص: 76

ص: 77

ص: 78

ص: 79

ص: 80

ص: 81

ص: 82

ص: 83

ص: 84

ص: 85

ص: 86

ص: 87

ص: 88

ص: 89

ص: 90

ص: 91

ص: 92

ص: 93

ص: 94

ص: 95

ص: 96

ص: 97

ص: 98

ص: 99

ص: 100

ص: 101

ص: 102

ص: 103

ص: 104

ص: 105

ص: 106

ص: 107

ص: 108

ص: 109

ص: 110

ص: 111

ص: 112

ص: 113

ص: 114

ص: 115

ص: 116

ص: 117

ص: 118

ص: 119

ص: 120

ص: 121

ص: 122

ص: 123

ص: 124

ص: 125

ص: 126

ص: 127

ص: 128

ص: 129

ص: 130

ص: 131

ص: 132

ص: 133

ص: 134

ص: 135

ص: 136

ص: 137

ص: 138

ص: 139

ص: 140

ص: 141

ص: 142

ص: 143

ص: 144

ص: 145

ص: 146

ص: 147

ص: 148

ص: 149

ص: 150

ص: 151

ص: 152

ص: 153

ص: 154

ص: 155

ص: 156

ص: 157

ص: 158

ص: 159

ص: 160

ص: 161

ص: 162

ص: 163

ص: 164

ص: 165

ص: 166

ص: 167

ص: 168

ص: 169

ص: 170

ص: 171

ص: 172

ص: 173

ص: 174

ص: 175

ص: 176

ص: 177

ص: 178

ص: 179

ص: 180

ص: 181

ص: 182

ص: 183

ص: 184

ص: 185

ص: 186

ص: 187

ص: 188

ص: 189

ص: 190

ص: 191

ص: 192

ص: 193

ص: 194

ص: 195

ص: 196

ص: 197

ص: 198

ص: 199

ص: 200

ص: 201

ص: 202

ص: 203

ص: 204

ص: 205

ص: 206

ص: 207

ص: 208

ص: 209

ص: 210

ص: 211

ص: 212

ص: 213

ص: 214

ص: 215

ص: 216

ص: 217

ص: 218

ص: 219

ص: 220

ص: 221

ص: 222

ص: 223

ص: 224

ص: 225

ص: 226

ص: 227

ص: 228

ص: 229

ص: 230

ص: 231

ص: 232

ص: 233

ص: 234

ص: 235

ص: 236

ص: 237

ص: 238

ص: 239

ص: 240

ص: 241

ص: 242

ص: 243

ص: 244

ص: 245

ص: 246

ص: 247

ص: 248

ص: 249

ص: 250

ص: 251

ص: 252

ص: 253

ص: 254

ص: 255

ص: 256

ص: 257

ص: 258

ص: 259

ص: 260

ص: 261

ص: 262

ص: 263

ص: 264

ص: 265

ص: 266

ص: 267

ص: 268

ص: 269

ص: 270

ص: 271

ص: 272

ص: 273

ص: 274

ص: 275

ص: 276

ص: 277

ص: 278

ص: 279

ص: 280

ص: 281

ص: 282

ص: 283

ص: 284

ص: 285

ص: 286

ص: 287

ص: 288

ص: 289

ص: 290

ص: 291

ص: 292

ص: 293

ص: 294

ص: 295

ص: 296

ص: 297

ص: 298

ص: 299

ص: 300

ص: 301

ص: 302

ص: 303

ص: 304

ص: 305

ص: 306

ص: 307

ص: 308

ص: 309

ص: 310

ص: 311

ص: 312

ص: 313

ص: 314

ص: 315

ص: 316

ص: 317

ص: 318

ص: 319

ص: 320

ص: 321

ص: 322

ص: 323

ص: 324

ص: 325

ص: 326

ص: 327

ص: 328

ص: 329

ص: 330

ص: 331

ص: 332

ص: 333

ص: 334

ص: 335

ص: 336

ص: 337

ص: 338

ص: 339

ص: 340

ص: 341

ص: 342

ص: 343

ص: 344

ص: 345

ص: 346

ص: 347

ص: 348

ص: 349

ص: 350

ص: 351

ص: 352

ص: 353

ص: 354

ص: 355

ص: 356

ص: 357

ص: 358

ص: 359

ص: 360

ص: 361

ص: 362

ص: 363

ص: 364

ص: 365

ص: 366

ص: 367

ص: 368

ص: 369

ص: 370

ص: 371

ص: 372

ص: 373

ص: 374

ص: 375

ص: 376

ص: 377

ص: 378

ص: 379

ص: 380

ص: 381

ص: 382

ص: 383

ص: 384

ص: 385

ص: 386

ص: 387

ص: 388

ص: 389

ص: 390

ص: 391

ص: 392

ص: 393

ص: 394

ص: 395

ص: 396

ص: 397

ص: 398

ص: 399

ص: 400

ص: 401

ص: 402

ص: 403

ص: 404

ص: 405

ص: 406

ص: 407

ص: 408

ص: 409

ص: 410

ص: 411

ص: 412

ص: 413

ص: 414

ص: 415

ص: 416

ص: 417

ص: 418

ص: 419

ص: 420

ص: 421

ص: 422

ص: 423

ص: 424

ص: 425

ص: 426

ص: 427

ص: 428

ص: 429

ص: 430

ص: 431

ص: 432

ص: 433

ص: 434

ص: 435

ص: 436

ص: 437

ص: 438

ص: 439

ص: 440

ص: 441

ص: 442

ص: 443

ص: 444

ص: 445

ص: 446

ص: 447

ص: 448

ص: 449

ص: 450

ص: 451

ص: 452

ص: 453

ص: 454

ص: 455

ص: 456

ص: 457

ص: 458

ص: 459

ص: 460

ص: 461

ص: 462

ص: 463

ص: 464

ص: 465

ص: 466

ص: 467

ص: 468

ص: 469

ص: 470

ص: 471

ص: 472

ص: 473

ص: 474

ص: 475

ص: 476

ص: 477

ص: 478

ص: 479

ص: 480

ص: 481

ص: 482

ص: 483

ص: 484

ص: 485

ص: 486

ص: 487

ص: 488

ص: 489

ص: 490

ص: 491

ص: 492

ص: 493

ص: 494

ص: 495

ص: 496

ص: 497

ص: 498

ص: 499

ص: 500

ص: 501

ص: 502

ص: 503

ص: 504

ص: 505

ص: 506

ص: 507

ص: 508

ص: 509

ص: 510

ص: 511

ص: 512

ص: 513

ص: 514

ص: 515

ص: 516

ص: 517

ص: 518

ص: 519

ص: 520

ص: 521

ص: 522

ص: 523

ص: 524

ص: 525

ص: 526

ص: 527

ص: 528

ص: 529

ص: 530

ص: 531

ص: 532

ص: 533

ص: 534

ص: 535

ص: 536

ص: 537

ص: 538

ص: 539

ص: 540

ص: 541

ص: 542

ص: 543

ص: 544

ص: 545

ص: 546

ص: 547

ص: 548

ص: 549

ص: 550

ص: 551

ص: 552

ص: 553

ص: 554

ص: 555

ص: 556

ص: 557

ص: 558

ص: 559

ص: 560

ص: 561

ص: 562

ص: 563

ص: 564

ص: 565

ص: 566

الفصل الخامس : الآداب المختصَّة بالأيّام5 / 1آدابُ اليَومِ الأَوَّلِأ _ الغُسل523.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ أوَّلَ يَومٍ مِنَ السَّنَةِ في ماءٍ جارٍ ، وصَبَّ عَلى رَأسِهِ ثَلاثينَ غُرفَةً ، كانَ دَواءً لِسَنَتِهِ ، وإنَّ أوَّلَ كُلِّ سَنَةٍ أوَّلُ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (1)ب _ الصَّلاة524.عنه صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :اِعلَم أنّا قَدَّمنا في كِتابِ عَمَلِ السَّنَةِ (2) صَلاةَ رَكعَتَينِ في أوَّلِ كُلِّ شَهرٍ ، يَقرَأُ فِي الاُولى مِنهُمَا «الحَمْدَ» مَرَّةً و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثينَ مَرَّةً ، وفِي الثّانِيَةِ : «الحَمدَ» مَرَّةً و « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ » ثَلاثينَ مَرَّةً ، ويَتَصَدَّقُ مَعَها بِشَيءٍ مِنَ الصَّدَقاتِ ، فَتَكونُ دافِعَةً لِما فِي الشَّهرِ جَميعِهِ مِنَ المَحذوراتِ .

ونَحنُ الآنَ ذاكِرونَ لَها مَرَّةً اُخرى ؛ لِأَنَّ أوَّلَ السَّنَةِ أحَقُّ بِالاستِظهارِ في دَفعِ المَخوفاتِ بِالصَّلَواتِ وَالدَّعَواتِ .

رَوَيناها بِإِسنادِنا إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَليدِ قالَ : أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ قالَ : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ ، عَنِ الوَشّاءِ قالَ : كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرٌ جَديدٌ يُصَلِّي أوَّلَ يَومٍ مِنهُ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ لِكُلِّ يَومٍ مِنهُ إلى آخِرِهِ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ، ويَتَصَدَّقُ بِما يَتَسَهَّلُ ، فَيَشتَري بِهِ سَلامَةَ ذلِكَ الشَّهرِ كُلِّهِ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 193 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار : 97 / 350 / 3 وج 81 / 18 / 24 .
2- .انظر الدروع الواقية : 43 _ 46 فإنّه قدس سره أورده فيه مع الشرح والتفصيل .
3- .الإقبال : 1 / 197 ، مصباح المتهجّد : 523 ، الدروع الواقية : 43 ، الدعوات : 106 / 234 ، المصباح للكفعمي : 535 وذُكر فيها الحديثُ فقط ، بحارالأنوار : 91 / 381 / 1 و ج 97 / 133 / 1 و ص 353 / 3 .

ص: 567

فصل پنجم : آداب مخصوص روزهاى ماه رمضان

5 / 1 آداب روز اوّل

الف _ غسل

ب _ نماز

فصل پنجم : آداب مخصوص روزهاى ماه رمضان5 / 1آداب روز اوّلالف _ غسل522.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:هر كس در نخستين روز سال ، در آب جارى غسل كند و سى مشت آب بر سرش بريزد ، داروىِ آن سالش خواهد بود. اوّل هر سال ، نخستين روز از ماه رمضان است.ب _ نماز523.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :بدان كه پيش تر ، ما در كتاب عمل السنة نماز دو ركعتى اوّل هر ماه را گفتيم ، كه در ركعت اوّل ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إنّا أنزلناه» مى خواند و همراه آن ، چيزى صدقه مى دهد تا در همه ماه ، بدى ها را از خود دور سازد.

اكنون يك بار ديگر ، آن را يادآورى مى كنيم؛ چرا كه آغاز سال ، براى دفع بيم ها و خطرها به وسيله نمازها و دعاها ، سزاوارتر است. اين را با سند خودمان به محمّد بن حسن بن وليد ، روايت كرده ايم. وى گويد: محمّد بن حسن صفّار گفت: احمد بن محمّد بن عيسى ، از محمّد بن سنان ، از وشّاء نقل كرده است كه:

هر گاه ماه نو وارد مى شد ، امام باقر عليه السلام در اوّلين روز آن ، دو ركعت نماز مى خواند. او براى هر روز آن تا آخر ماه ، در ركعت اوّل ، سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» مى خواند و در حدّى كه مى توانست ، صدقه مى داد و بدين وسيله ، تن درستى در همه آن ماه را مى خريد.

.

ص: 568

524.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال :عن مُحَمَّدُ بنُ أبي قُرَّةَ في كِتابِهِ في عَمَلِ أَوَّلِ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَنِ العالِمِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ أَ نَّهُ قالَ :

«مَن صَلّى عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ تَطَوُّعاً ، قَرَأَ في اُولاهُما «اُمَّ الكِتابِ» ، و « إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا » وَالاُخرى ما أحَبَّ ، دَفَعَ اللّهُ تَعالى عَنهُ سوءَ سَنَتِهِ ، ولَم يَزَل في حِرزِ اللّهِ تَعالى إلى مِثلِها مِن قابِلٍ» . (1)5 / 2أدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ525.عنه صلى الله عليه و آله :المصباح للكفعمي :يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ في أيّامِ شَهرِ رَمَضانَ بِهذِهِ الأَدعِيَةِ لِكُلِّ يَومٍ دُعاءٌ عَلى حِدَةٍ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، مِن كِتابِ الذَّخيرَةِ رَواهَا ابنُ عَبّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :

تَقولُ فِي اليَومِ الأَوَّلِ : «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ ، وهَب لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالَمينَ ، وَاعفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ» (2) لِيُعطى ألفَ ألفِ حَسَنَةٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّاني : «اللّهُمَّ قَرِّبني فيهِ إلى مَرضاتِكَ وجَنِّبني فيهِ سَخَطَكَ ونَقِماتِكَ ، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» لِيُعطى بِكُلِّ خُطوَةٍ لَهُ في جَميعِ عُمُرِهِ عِبادَةَ سَنَةٍ صائِماً نَهارَها قائِماً لَيلَها .

وفِي اليَومِ الثّالِثِ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنبيهَ وأبعِدني مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمويهِ ، وَاجعَل لي نَصيباً في كُلِّ خَيرٍ اُنزِلَ فيهِ (3) يا أجوَدَ الأَجوَدينَ» لِيُبنى لَهُ بَيتٌ في جَنَّةِ الفِردَوسِ . الخبر .

وفِي اليَومِ الرّابِعِ : «اللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ أمرِكَ (4) وأوزِعني لِأَداءِ شُكرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَاحفَظني بِحِفظِكَ وسِترِكَ يا أبصَرَ النّاظِرينَ» لِيُعطى في جَنَّةِ الخُلدِ سَبعينَ ألفَ سَريرٍ عَلى كُلِّ سَريرٍ حَوراءُ .

وفِي اليَومِ الخامِسِ : «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغفِرينَ ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ وَاجعَلني فيهِ مِن أولِيائِكَ المُتَّقينَ بِرَأفَتِكَ يا أكرَمَ الأَكرَمينَ» (5)

لِيُعطى في جَنَّةِ المَأوى ألفَ ألفِ قَصعَةٍ ، في كُلِّ قَصعَةٍ ألفُ ألفِ لَونٍ مِنَ الطَّعامِ .

وفِي اليَومِ السّادِسِ : «اللّهُمَّ لا تَخذُلني [ فيهِ] (6) لِتَعَرُّضِ مَعاصيكَ ، وأعِذني مِن سِياطِ نِقمَتِكَ ومَهاويكَ ، وأجِرني (7) مِن موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ» لِيُعطِيَهُ اللّهُ أربَعينَ ألفَ مَدينَةٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ السّابِعِ : «اللّهُمَّ أعِنّي [ فيهِ] (8) عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وآثامِهِ ، وَارزُقني ذِكرَكَ وشُكرَكَ بِدَوامِ هِدايَتِكَ يا هادِيَ المُؤمِنينَ» (9) لِيُعطى فِي الجَنَّةِ ما يُعطَى الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ وَالأَولِياءُ .

وفِي اليَومِ الثّامِنِ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ رَحمَةَ الأَيتامِ وإطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ ، وَارزُقني فيهِ صُحبَةَ الكِرامِ ومُجانَبَةَ اللِّئامِ بِطَولِكَ يا أمَلَ الآمِلينَ» (10) لِيُرفَعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ ألفِ صِدّيقٍ .

وفِي اليَومِ التّاسِعِ : «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ ، وَاهدِني فيهِ بِبَراهينِكَ القاطِعَةِ (11) ، وخُذ بِناصِيَتي إلى مَرضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقينَ» لِيُعطى ثَوابَ بَني إسرائيلَ .

وفِي اليَومِ العاشِرِ : «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، الفائِزينَ لَدَيكَ ، المُقَرَّبينَ إلَيكَ [ بِإِحسانِكَ] (12) يا غايَةَ الطّالِبينَ» لِيَستَغفِرَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ .

وفِي اليَومِ الحادي عَشَرَ : «اللّهُمَّ حَبِّب إلَيَّ فيهِ الإِحسانَ وكَرِّه إلَيَّ فيهِ الفُسوقَ وَالعِصيانَ ، وحَرِّم عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِقُوَّتِكَ (13) يا غَوثَ المُستَغيثينَ» لِيُكتَبَ لَهُ حَجَّةٌ مَقبولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّاني عَشَرَ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ السَّترَ وَالعَفافَ وألبِسني فيهِ لِباسَ القُنوعِ وَالكَفافِ ، ونَجِّني فيهِ مِمّا أحذَرُ وأخافُ (14) ، بِعِصمَتِكَ يا عِصمَةَ الخائِفينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، ويُبَدِّلُ اللّهُ سَيِّئاتِهِ حَسَناتٍ .

وفِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ طَهِّرني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقذارِ ، وصَبِّرني عَلى كائِناتِ الأَقدارِ ، ووَفِّقني لِلتُّقى وصُحبَةِ الأَبرارِ بِعَونِكَ يا قُرَّةَ عُيونِ المَساكينِ» لِيُعطى بِكُلِّ حَجَرٍ ومَدَرٍ حَسَنَةً ودَرَجَةً فِي الجَنَّةِ .

وفِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ لا تُؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ وأقِلني فيهِ مِنَ الخَطايا وَالهَفَواتِ ، ولا تَجعَلني غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ بِعِزِّكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ» فَكَأَنَّما صامَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

وفِي اليَومِ الخامِسَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ طاعَةَ العابِدينَ ، وَاشرَح فيهِ صَدري بِإِنابَةِ المُخبِتينَ (15) بِأَمانِكَ يا أمانَ الخائِفينَ» لِيَقضِيَ اللّهُ لَهُ ثَمانينَ حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا . الخبر .

وفِي اليَومِ السّادِسَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِعَمَلِ الأَبرارِ ، وجَنِّبني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشرارِ،وأدخِلني فيهِ بِرَحمَتِكَ دارَالقَرارِ بِإِلهِيَّتِكَ يا إلهَ العالَمينَ»لِيُعطى يَومَ خُروجِهِ مِن قَبرِهِ نوراً ساطِعاً يَمشي بِهِ وحُلَّةً يَلبَسُها وناقَةً يَركَبُها ويُسقى_'feمِن شَرابِ الجَنَّةِ.

وفِي اليَومِ السّابِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعمالِ وَاقضِ لي فيهِ الحَوائِجَ وَالآمالَ ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى السُّؤالِ (16) ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ولَو كانَ مِنَ الخاسِرينَ .

وفِي اليَومِ الثّامِنَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ ، ونَوِّر قَلبي بِضِياءِ أنوارِهِ ، وخُذ بِكُلِّ أعضائي إلَى اتِّباعِ آثارِهِ ، يا مُنَوِّرَ قُلوبِ العارِفينَ» لِيُعطى ثَوابَ ألفِ نَبِيٍّ .

وفِي اليَومِ التّاسِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ وَفِّر [ فيهِ] (17) حَظّي بِبَرَكاتِهِ ، وسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ ، ولا تَحرِمني قَبولَ حَسَناتِهِ ، يا هادِياً (18) إلَى الحَقِّ المُبينِ» لِيَستَغفِرَ لَهُ مَلائِكَةُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ويَدعوا لَهُ .

وفِي اليَومِ العِشرينَ : «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ ، وأغلِق عَنّي أبوابَ النِّيرانِ ، ووَفِّقني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرآنِ ، يا مُنزِلَ السَّكينَةِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ» لِيُكتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ سِتّينَ سَنَةً مَقبولَةً . الخبر .

وفِي اليَومِ الحادي وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ إلى مَرضاتِكَ دَليلاً ، ولا تَجعَل عَلَيَّ فيهِ لِلشَّيطانِ سَبيلاً (19) ، يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ» لِيُنَوِّرَ اللّهُ قَبرَهُ ، ويُبَيِّضَ وَجهَهُ ، ويَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ .

وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّهُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ .

وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ (20) لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ .

وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ : (21) «اللّهُمَّ اجعَلني [ فيهِ] مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ .

وفِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ (22) : «اللّهُمَّ اجعَل سَعيي فيهِ مَشكوراً وذَنبي فيهِ مَغفوراً ، وعَمَلي فيهِ مَقبولاً ، وعَيبي فيهِ مَستوراً ، يا أسمَعَ السّامِعينَ» لِيُنادى فِي القِيامَةِ : لا تَخَف ولا تَحزَن فَقَد غُفِرَ لَكَ .

وفِي اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ (23) : «اللّهُمَّ وَفِّر حَظّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ ، وأكرِمني فيهِ بِإِحضارِ الأَحرازِ مِنَ (24) المَسائِلِ ، وقَرِّب وَسيلَتي إلَيكَ مِن بَينِ الوَسائِلِ ، يا مَن لا يَشغَلُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ» فَكَأَنَّما أطعَمَ كُلَّ جائِعٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (25) : «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ وَالعِصمَةِ ، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ التُّهَمَةِ ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً .

وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (26) : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ لَيلَةَ القَدرِ ، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ .

وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ : «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» (27) لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ . (28) .


1- .الإقبال : 1 / 197 ، بحارالأنوار : 97 / 353 / 3 .
2- .في الإقبال ج1 ص 229 : «اللّهمّ اجعل صيامي صيام الصائمين ، وقيامي قيام القائمين ، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين ، وهب لي جرمي يا إله العالمين» .
3- .في الإقبال ج 1 ص 254 : «من كلّ خير تنزل فيه بجودك يا ...» .
4- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 257 هنا : «وأذقني فيه حلاوة ذكرك» .
5- .في الإقبال ج 1 ص 260 : «يا أرحم الراحمين» بدل «يا أكرم الأكرمين».
6- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 263 .
7- .في الإقبال : «ولاتضربني فيه بسياط نقمتك وزحزحني» بدل «وأعذني من سياط نقمتك ومهاويك وأجرني» .
8- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 267 .
9- .في الإقبال : «بدوامه بتوفيقك يا وليّ المؤمنين» بدل «بدوام .. .».
10- .في الإقبال ج 1 ص 270 : «يا ملجأ الآملين» .
11- .في الإقبال ج 1 ص 273 : «لبراهينك الساطعة» .
12- .ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 276 .
13- .في بعض النسخ : «بعونك» بدل «بقوّتك» و«غياث» بدل «غوث» .
14- .في الإقبال ج 1 ص 284 : «زيّنّي» بدل «ارزقني» و«وحلِّني فيه بحليّ الفضل والإنصاف» بدل «ونجّني فيه ممّا أحذر وأخاف» .
15- .في الإقبال ج 1 ص 297 : «الخاشعين وأشعر فيه قلبي إنابة المخلصين» بدل «العابدين ... المخبتين» .
16- .في الإقبال ج 1 ص 307 : «إلى التفسير والسؤال» .
17- .ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 350 .
18- .في المصدر : «هادي» والتصويب من البلد الأمين والإقبال .
19- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 369 هنا : «واجعل الجنّة منزلاً لي ومقيلاً» .
20- .وفي الإقبال ج 1 ص 392 : «يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك» .
21- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين» .
22- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصوات المبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين» .
23- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الثامن والعشرين وفيه «الأحلام في المسائل» بدل «الأحراز من المسائل» .
24- .كذا في المصدر ولعلّ عبارة «الأحراز من» زائدة .
25- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين» .
26- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين» .
27- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 448 : «الأخيار الأبرار صلى اللّه عليهم».
28- .المصباح للكفعمي : 810 ، البلد الأمين : 219 ، وأورد السيّد ابن طاووس قدس سرههذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة .

ص: 569

5 / 2 دعاهاى هر روز ماه رمضان

526.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :به نقل از محمّد بن ابى قُرّه در كتابش در اعمال روز اوّل ماه رمضان ، از عالِم (امام كاظم عليه السلام ) _ كه درود خدا بر او باد _ روايت كرده كه فرمود:

«هر كس هنگام فرا رسيدن ماه رمضان ، دو ركعت نماز مستحب بخواند و در ركعت اوّل ، «فاتحه» و «فتح» ، و در ركعت دوم ، هر سوره اى را كه دوست داشت ، بخواند ، خداوندْ بدىِ آن سال را از او دور مى كند و همواره در امان خداوند خواهد بود ، تا همان هنگام از سال آينده».5 / 2دعاهاى هر روز ماه رمضان527.مسند أبي يعلى عن ابن عمر :المصباح كفعمى :مستحب است كه در روزهاى ماه رمضان ، اين دعاها خوانده شوند ، براى هر روز ، از اوّل تا آخر ماه ، دعايى جداگانه ، در كتاب الذخيرة آمده كه ابن عبّاس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، چنين روايت كرده است:

در روز اول مى گويى: «خداوندا! روزه مرا در اين روز ، روزه روزه داران [واقعى ]قرار بده و در آن ، خطايم را ببخش _ اى معبود جهانيان _ و از من در گذر _ اى بخشاينده مجرمان _ !»

تا هزار هزار حسنه داده شود... .

و در روز دوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به موجبات خرسندى ات نزديك گردان و مرا از خشم و كيفر خويش دور ساز و مرا در آن ، توفيق خواندن آياتت عطا كن ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!»

تا در برابر هر گامش در تمام عمرش ، پاداش عبادت يك سال را ، در حالى كه روزش را روزه و شبش را به عبادت پرداخته ، داده شود.

و در روز سوم [ مى گويى]: «خداوندا! در اين روز ، مرا ذهن و هوشيارى عطا كن و مرا از نابخردى و آميختگى حق و باطل دور گردان و مرا از هر خيرى كه در آن نازل مى شود ، بهره اى قرار بده ، اى بخشنده ترينِ بخشندگان!»

تا براى او خانه اى در بهشت فردوس بسازند... .

و در روز چهارم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا براى برپايى فرمانت ، نيرومند ساز و با كَرَمت ، توفيق سپاس گزارى ات را عطايم كن و با نگهدارى خود ، مرا حفظ كن ، اى بيناترينِ بينندگان!»

تا در بهشت ابدى ، به او هفتاد هزار تخت بدهند كه بر هر تختى ، يك حورى است.

و در روز پنجم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از آمرزش خواهان قرار بده و مرا در آن ، از بندگان شايسته ات قرار بده و مرا در آن ، از دوستان پرهيزگار خود قرار بده ، به مهربانى ات ، اى بزرگوارترينِ بزرگواران!»

تا در بهشت برين به او هزار هزار خوانِ غذا دهند كه در هر خوانى ، هزار هزار رنگ غذاست.

و در روز ششم [مى گويى] : «خداوندا! [در اين روز ،] مرا به سبب رفتن به سراغ نافرمانى هايت خوار مگردان و مرا از تازيانه هاى انتقام و تأديب خويش ، پناه بده و مرا از آنچه موجب خشم توست ، در امان دار، به نعمت و احسانت ، اى نهايت خواسته خواهندگان!»

تا خداوند به او چهل هزار شهر بدهد... .

و در روز هفتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به روزه دارى و عبادتش يارى كن و مرا از سقوط و گناهانش دور بدار و با هدايت پيوسته ات ، ياد و سپاست را روزى ام كن ، اى هدايتگر مؤمنان!»

تا در بهشت ، آنچه به شهيدان و سعادتمندان و اوليا مى دهند ، به او هم بدهند.

و در روز هشتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، توفيق ترحّم بر يتيمان و غذا دادن [ به گرسنگان] و آشكارا سلام دادن را عطايم كن و همنشينى با بزرگواران و دورى از فرومايگان را روزى ام گردان ، به احسانت ، اى آرزوى آرزومندان!»

تا عمل او برابر با عمل هزار صدّيق ، بالا برده شود.

و در روز نهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از رحمت گسترده ات نصيبى قرار بده و در آن مرا به دلايل قاطع و روشن خود ، رهنمون باش و زمام اختيار مرا به سوى خرسندى هاى فراگيرت به دست گير ، به محبتّت ، اى آرزوى مشتاقان!»

تا پاداش بنى اسرائيل را به او بدهند.

و در روز دهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، از تكيه كنندگان بر خودت ، از كاميابان در پيشگاهت و از نزديكان آستانت قرار بده ، اى نهايت خواسته جويندگان!»

تا هر چيزى براى او آمرزش بخواهد.

و در روز يازدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، نيكى را در نظرم محبوب گردان و زشتكارى و نافرمانى را در نظرم ناخوشايند ساز و خشم و دوزخ را در آن بر من حرام كن ، به نيرويت ، اى پناه پناهجويان!»

تا براى او پاداش يك حجّ مقبول همراه پيامبر صلى الله عليه و آله نوشته شود... .

و در روز دوازدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا پوشش و پاك دامنى ، روزى كن و جامه قناعت و كفاف را بر من بپوشان و مرا از آنچه حذر و بيم دارم ، نجات بده ، به نگهدارى ات ، اى نگهدارِ ترسندگان!»

تا گناهان گذشته و آينده اش بخشوده شوند و بدى هايش تبديل به خوبى گردند.

و در روز سيزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از آلودگى و پليدى ها پاك كن و مرا بر حوادث تقديرشده شكيبا ساز و مرا به تقوا و همنشينى با نيكان ، موفّق بدار ، به يارى ات ، اى نور چشم بينوايان!»

تا به شمار هر سنگ و كلوخى ، به او حسنه و درجه اى در بهشت داده شود.

و در روز چهاردهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا با لغزش ها مؤاخذه مكن و پوزش مرا از خطاها و لغزش ها بپذير و مرا هدف تير بلاها و آفت ها قرار مده ، به عزّتت ، اى مايه عزّت مسلمانان!»

[با اين دعا] گويا با پيامبران ، شهيدان و صالحان ، روزه گرفته است.

و در روز پانزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، طاعت عابدان را روزى ام كن و دلم را به بازگشت و توبه خاشعان ، گشاده گردان ، به ايمن بخشى ات ، اى ايمنىِ هراسناكان!»

تا خداوند ، هشتاد حاجت از حاجت هاى دنيايى او را برآورد... .

و در روز شانزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به كار نيكان ، راهنمايى كن و در آن ، مرا از همنشينى با بَدان ، دور بدار و به رحمتت ، مرا در سراى جاويد ، وارد كن ، به خداوندى ات ، اى معبود جهانيان!»

تا در روزى كه از گورش بيرون مى آيد ، نور تابناكى به او عطا شود كه با فروغ آن ، راه برود و پوششى كه آن را بپوشد و شترى كه سوارش شود و از شراب بهشتى به او نوشانده شود.

و در روز هفدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به كارهاى شايسته رهنمون باش و در آن ، حاجتت ها و آرزوهايم را برآور ، اى آن كه نياز به پرسش ندارد! اى آن كه به آنچه در سينه هاى جهانيان است ، داناست!»

تا آمرزيده شود ، هر چند از زيانكاران باشد.

و در روز هيجدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به بركت هاى سحرگاهانش هشيار بگردان و دلم را با فروغ روشنى هايش نورانى كن و همه اعضايم را به پيروى از آثارش به كار گير ، اى روشنگر دل هاى عارفان!»

تا پاداش هزار پيامبر يابد.

و در روز نوزدهم [مى گويى] : «خداوندا! بهره مندىِ مرا از بركات اين روز ، سرشار بگردان و راه مرا به سوى نيكى هاى آن آسان ساز و مرا از پذيرش نيكوكارى ها در آن محروم مگردان ، اى هدايتگر به سوى حقِّ آشكار!»

تا فرشتگان آسمان ها و زمين براى او آمرزش بخواهند و برايش دعا كنند.

و در روز بيستم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، درهاى بهشت ها را به رويم بگشاى و درهاى آتش ها را به رويم بربند و در آن ، مرا به تلاوت قرآن موفّق بدار ، اى فرودآورنده آرامش در دل مؤمنان!»

تا به شمار همه آنان كه ماه رمضان را روزه گرفته اند ، براى او شصت سال روزه مقبول بنويسند... .

و در روز بيست و يكم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، برايم راهنمايى به سوى رضامندى هاى خويش قرار بده و در آن براى شيطان ، راه نفوذى در من ، قرار مده ، اى برآورنده نيازهاى سائلان!»

تا خداوند ، قبرش را نورانى و چهره اش را سفيد كند و همچون برق جهنده بر صراط بگذرد.

و در روز بيست و دوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، درهاى احسانت را به رويم بگشاى و بركت هاى خويش را بر من فرودآور و مرا به آنچه موجب رضاى توست ، موفّق گردان و مرا در ميان بهشت هاى خودت جاى ده ، اى پاسخگوى دعاى درماندگان!»

تا خداوند ، سختى هاى جان كندن و سؤال منكر و نكير را بر او آسان سازد و او را با عقيده ثابت ، استوار دارد.

و در روز بيست و سوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از گناهانْ بشوى و مرا در آن از عيب ها پاك گردان و دلم را در آن با تقواى دل ها بيازماى ، اى پوزش پذير خطاى گناهكاران!»

تا همچون برقِ جهنده همراه پيامبران و شهيدان و صالحان بر صراط بگذرد.

و در روز بيست و چهارم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، آنچه تو را خرسند مى سازد ، از تو مى خواهم و از آنچه تو را مى آزارد ، به تو پناه مى برم، به اين كه فرمان بردارت باشم و نافرمانى ات نكنم ، اى دانا به آنچه در سينه هاى جهانيان است!»

تا به شمار هر مويى كه در سر و بدن اوست ، هزار خدمت گزار و هزار غلامش دهند كه همچون مرجان و ياقوت اند.

و در روز بيست و پنجم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا دوستدار دوستانت و دشمن دشمنانت و چنگ زننده به سنّت آخرينِ پيامبرانت قرار بده ، اى بزرگ در دل هاى پيامبران!»

تا در بهشت براى او صد قصر بسازند كه بر هر قصرى ، خيمه اى سبز است.

و در روز بيست و ششم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، تلاشم را پاداش يافته و گناهم را در آن آمرزيده و عملم را قبول شده و عيبم را پوشيده قرار بده ، اى شنواترينِ شنوندگان!»

تا در قيامت به او خطاب شود: «نترس و اندوهگين مباش ، كه آمرزيده شدى».

و در روز بيست و هفتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، بهره مرا از مستحبّات سرشار بگردان و با آماده ساختن خواسته ها در آن ، مرا گرامى بدار و وسيله ام را در آن از ميان وسايل ، فراهم ساز ، اى آن كه اصرار اصراركنندگان ، او را مشغول نمى سازد!»

[با اين دعا] گويا هر گرسنه اى را سير كرده است... .

و در روز بيست و هشتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا در پوشش رحمت و توفيق و نگهدارى قرار بده و دلم را از عيب هاى موجب تهمت ، پاك كن ، اى مهربان به بندگان مؤمنش!»

كه اگر بهره اش را از بهشت با دنيا بسنجند ، چهل برابر آن خواهد بود.

و در روز بيستم و نهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، شب قدر را نصيبم كن و هر سختى را برايم آسان بگردان و پوزش هايم را بپذير و بار گناهانم را از دوشم بردار ، اى مهربان به بندگان مؤمنش!»

تا در بهشت براى او هزار شهر از طلا و نقره و زمرّد و لؤلؤ بسازند. (1)

و در روز سى ام [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، روزه ام را همراه با پاداش و پذيرش قرار بده ، بدان گونه كه تو آن را مى پسندى و پيامبر از آن خرسند مى شود ، در حالى كه شاخ و برگش با ريشه ها محكم باشد ، به حقّ محمّد و خاندان پاكيزه و پاك او!»

تا خداوندْ او را به كرامت پيامبران و اوصيا ، گرامى بدارد. (2)

.


1- .زمرّد ، از سنگ هاى قيمتى است. رنگ سبز روشن دارد و هر چه سبزتر باشد ، بهتر و نفيس تر است و اصل اين واژه فارسى است (ر . ك : المنجد).
2- .سيّد ابن طاووس ، اين دعاها را بدون اِسناد به معصوم در الإقبال در جاهاى مختلف آورده است ، با اختلاف هايى كه در برخى الفاظ و عبارات وجود دارد. به مهم ترينِ اين موارد در پاورقى هاى گذشته اشاره شد.

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

ص: 579

. .

ص: 580

5 / 3«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَرواه الكفعمي قدس سره في البلد الأمين والمصباح ، وقال في حاشية مصباحه : «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير» ، رفيع الشأن عظيم المنزلة . وله نسخ كثيرة ، أكملها ما رقمناه ، وهو مرويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، نزل جبريل عليه السلام وهو يصلّي في مقام إبراهيم عليه السلام . وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي الدين ...» . (1)

.


1- .المصباح للكفعمي : 358 .

ص: 581

5 / 3 «دعاى مُجير» براى ايّام البيضِ ماه رمضان

5 / 3«دعاى مُجير» براى ايّام البيضِ (1) ماه رمضان 3كفعمى ، اين دعا را در البلد الأمين و المصباح روايت كرده و در حاشيه المصباح گفته است: «اين دعا كه دعاى مجير ناميده مى شود ، داراى شأن والا و منزلت عظيم است و نسخه هاى بسيارى دارد كه كامل ترينِ آنها ، همان است كه ما آورده ايم. اين دعا ، از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است. [ ماجراى اين دعا چنين است كه ]وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله در مقام ابراهيم نماز مى خواند ، جبرئيل عليه السلامنازل شد [ و آن را آورد]. خلاصه فضيلت آن ، اين كه: هر كس آن را در ايّام البيض ماه رمضان بخواند ، گناهانش آمرزيده شوند... و به سبب اين دعا خداوند ، بيمار را شفا مى دهد و بدهى را ادا مى كند...».

.


1- .ايّام البيض هر ماه ، روزهاى سيزدهم ، چهاردهم و پانزدهم آن ماه است.

ص: 582

655.عنه صلى الله عليه و آله :البلد الأمين :دُعاءُ المُجيرِ وهُوَ مَروِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ سُبحانَكَ يا أللّهُ ، تَعالَيتَ يا رَحمانُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا رَحيمُ ، تَعالَيتَ يا كَريمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مَلِكُ ، تَعالَيتَ يا مالِكُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قُدّوسُ ، تَعالَيتَ يا سَلامُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُؤمِنُ ، تَعالَيتَ يا مُهَيمِنُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَزيزُ ، تَعالَيتَ يا جَبّارُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُتَجَبِّرُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خالِقُ ، تَعالَيتَ يا بارِئُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُصَوِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُقَدِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا هادي ، تَعالَيتَ يا باقي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَهّابُ ، تَعالَيتَ يا تَوّابُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فَتّاحُ ، تَعالَيتَ يا مُرتاحُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَيِّدي ، تَعالَيتَ يا مَولايَ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قَريبُ ، تَعالَيتَ يا رَقيبُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُبدِئُ ، تَعالَيتَ يا مُعيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا حَميدُ ، تَعالَيتَ يا مَجيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا قَديمُ ، تَعالَيتَ يا عَظيمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَفورُ ، تَعالَيتَ يا شَكورُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شاهِدُ ، تَعالَيتَ يا شَهيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَنّانُ ، تَعالَيتَ يا مَنّانُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا باعِثُ ، تَعالَيتَ يا وارِثُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُحيي ، تَعالَيتَ يا مُميتُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شَفيقُ ، تَعالَيتَ يا رَفيقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا أنيسُ ، تَعالَيتَ يا مُؤنِسُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا جَليلُ ، تَعالَيتَ يا جَميلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خَبيرُ ، تَعالَيتَ يا بَصيرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَفِيُّ (1) ، تَعالَيتَ يا مَلِيُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مَعبودُ ، تَعالَيتَ يا مَوجودُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَفّارُ ، تَعالَيتَ يا قَهّارُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مَذكورُ ، تَعالَيتَ يا مَشكورُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا جَوادُ ، تَعالَيتَ يا مَعاذُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا جَمالُ ، تَعالَيتَ يا جَلالُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سابِقُ ، تَعالَيتَ يا رازِقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا صادِقُ ، تَعالَيتَ يا فالِقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَميعُ ، تَعالَيتَ يا سَريعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَفيعُ ، تَعالَيتَ يا بَديعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا فَعّالُ ، تَعالَيتَ يا مُتَعالِ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا قاضي ، تَعالَيتَ يا راضي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قاهِرُ ، تَعالَيتَ يا ظاهِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عالِمُ ، تَعالَيتَ يا حاكِمُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا دائِمُ ، تَعالَيتَ يا قائِمُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عاصِمُ ، تَعالَيتَ يا قاصِمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَنِيُّ ، تَعالَيتَ يا مُغني ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَفِيُّ ، تَعالَيتَ يا قَوِيُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا كافي ، تَعالَيتَ يا شافي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقَدِّمُ ، تَعالَيتَ يا مُؤَخِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا أوَّلُ ، تَعالَيتَ يا آخِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ظاهِرُ ، تَعالَيتَ يا باطِنُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَجاءُ ، تَعالَيتَ يا مُرتَجى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذَا المَنِّ ، تَعالَيتَ يا ذَا الطَّولِ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَيُّ ، تَعالَيتَ يا قَيّومُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا واحِدُ ، تَعالَيتَ يا أحَدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَيِّدُ ، تَعالَيتَ يا صَمَدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قَديرُ ، تَعالَيتَ يا كَبيرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا والي ، تَعالَيتَ يا عالي (2) ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَلِيُّ ، تَعالَيتَ يا أعلى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَلِيُّ ، تَعالَيتَ يا مَولى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذارِئُ ، تَعالَيتَ يا بارِئُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خافِضُ ، تَعالَيتَ يا رافِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقسِطُ ، تَعالَيتَ يا جامِعُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُعِزُّ ، تَعالَيتَ يا مُذِلُّ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حافِظُ ، تَعالَيتَ يا حَفيظُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا قادِرُ ، تَعالَيتَ يا مُقتَدِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا عَليمُ ، تَعالَيتَ يا حَليمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَكَمُ ، تَعالَيتَ يا حَكيمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُعطي، تَعالَيتَ يا مانِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ضارُّ، تَعالَيتَ يا نافِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُجيبُ ، تَعالَيتَ يا حَسيبُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عادِلُ ، تَعالَيتَ يا فاضِلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا لَطِيفُ ، تَعالَيتَ يا شَرِيفُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَبُّ ، تَعالَيتَ يا حَقُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ماجِدُ ، تَعالَيتَ يا واحِدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَفُوُّ ، تَعالَيتَ يا مُنتَقِمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا واسِعُ ، تَعالَيتَ يا موسِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَؤوفُ ، تَعالَيتَ يا عَطوفُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فَردُ ، تَعالَيتَ يا وَترُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقيتُ ، تَعالَيتَ يا مُحيطُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَكيلُ ، تَعالَيتَ يا عَدلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُبينُ ، تَعالَيتَ يا مَتينُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا بَرُّ ، تَعالَيتَ يا وَدودُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَشيدُ ، تَعالَيتَ يا مُرشِدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا نورُ ، تَعالَيتَ يا مُنَوِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا نَصيرُ ، تَعالَيتَ يا ناصِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا صَبورُ ، تَعالَيتَ يا صابِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مُحصي ، تَعالَيتَ يا مُنشِي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سُبحانُ ، تَعالَيتَ يا دَيّانُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُغيثُ ، تَعالَيتَ يا غِياثُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فاطِرُ ، تَعالَيتَ يا حاضِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذَا العِزِّ وَالجَمالِ ، تَبارَكتَ يا ذَا الجَبَروتِ وَالجَلالِ . سُبحانَكَ (3) لا إلهَ إلاّ أنتَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، فَاستَجَبنا لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ ، وكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ (أجمَعينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وحَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ؛ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ) (4) . (5) .


1- .في المصباح : «يا خفيّ» .
2- .في المصباح : «يا متعالى» .
3- .في المصباح : «سبحانك يا ...» .
4- .أثبتنا مابين القوسين من المصباح ، وفي البلد الأمين : «ثمّ حمدِل وحسبِل وحولِق» .
5- .البلد الأمين : 362 ، المصباح للكفعمي : 358 .

ص: 583

654.عنه صلى الله عليه و آله :البلد الأمين _ [در بيان] دعاى مُجير ، روايت شده از پيامبر صلى الله عليه و آله _ :به نام خداوند بخشنده مهربان. منزّهى تو ، اى خداوند! والايى تو ، اى بخشنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده!

منزّهى تو، اى مهربان! والايى تو،اى بزرگوار! ما را از آتشْ پناه بده،اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى فرمان روا! والايى تو ، اى مالك! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى عيب ! والايى تو ، اى سلام! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ايمنى بخش! والايى تو ، اى حاكم بر همه چيز! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ارجمند! والايى تو ، اى غالب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب بزرگى! والايى تو ، اى صاحب جبروت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آفريننده! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صورت آفرين! والايى تو ، اى تقديركننده! مارا از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى هدايتگر! والايى تو ، اى ماندگار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشنده! والايى تو ، اى توبه پذير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گشاينده! والايى تو ، اى رحمت آور (بهجت آفرين)! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سَرور من! والايى تو ، اى سرپرست من! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نزديك! والايى تو ، اى مراقب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آغازگر! والايى تو ، اى بازآفرين! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ستوده! والايى تو ، اى شكوهمند! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى خداى ديرين! والايى تو ، اى بزرگ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آمرزنده! والايى تو ، اى سپاس گزار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گواه! والايى تو ، اى حاضر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مهرورز! والايى تو ، اى نعمت بخش! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى برانگيزاننده! والايى تو ، اى ميراث برنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى حيات بخش! والايى تو ، اى ميراننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مهربان! والايى تو ، اى اهل مدارا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى همدم! والايى تو ، اى مونس! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى با عظمت! والايى تو ، اى زيبا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آگاه! والايى تو ، اى بينا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پذيرنده! والايى تو ، اى مهلت دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى معبود! والايى تو ، اى موجود! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى مهلت دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آمرزنده! والايى تو ، اى قدرتمند ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يادشده ! والايى تو ، اى سپاس گزارى شده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشنده! والايى تو ، اى پناهگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زيبايى! والايى تو ، اى شُكوه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سبقت گيرنده! والايى تو ، اى روزى دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى راستگو ! والايى تو ، اى شكافنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شنوا! والايى تو ، اى باشتاب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى والا! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بسياركار! والايى تو ، اى بلندمرتبه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى داور! والايى تو ، اى راضى شونده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى قدرتمند! والايى تو ، اى آشكار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى حاكم! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اَبَدى! والايى تو ، اى هميشه پا برجا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نگه دارنده! والايى تو ، اى در هم شكننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى نياز! والايى تو ، اى بى نيازكننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى وفاكننده! والايى تو ، اى نيرومند! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى كفايت كننده! والايى تو ، اى شفادهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مقدّم دارنده! والايى تو ، اى تأخير اندازنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نخست! والايى تو ، اى فرجام! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آشكار! والايى تو ، اى پنهان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اميد! والايى تو ، اى اميدگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب نعمت! والايى تو ، اى صاحب احسان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زنده! والايى تو ، اى هميشه برپا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يكتا! والايى تو ، اى يگانه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سَرور! والايى تو ، اى نفوذناپذير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى توانا! والايى تو ، اى بزرگ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سرپرست! والايى تو ، اى بلندمرتبه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى والا! والايى تو ، اى برتر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب اختيار! والايى تو ، اى سرپرست! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى هستى آفرين! والايى تو ، اى آفريدگار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پايين آورنده! والايى تو ، اى بالابرنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دادگر! والايى تو ، اى جمع كننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عزّت بخش! والايى تو ، اى خواركننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نگهبان! والايى تو ، اى نگهدار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى توانا! والايى تو ، اى مقتدر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى بردبار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى داور! والايى تو ، اى استواركار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عطاكننده! والايى تو ، اى بازدارنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زيان رسان! والايى تو ، اى سودرسان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اجابت كننده! والايى تو ، اى حسابگر! (1) ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عادل! والايى تو ، اى صاحب نعمت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب لطف! والايى تو ، اى باشرافت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پروردگار! والايى تو ، اى حق! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب مجد! والايى تو ، اى يگانه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشاينده! والايى تو ، اى انتقام گيرنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گسترده(رحمت)! والايى تو ، اى گستراننده(هستى)! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب رأفت! والايى تو ، اى مهرورز! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يگانه! والايى تو ، اى يكتا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى جزادهنده! والايى تو ، اى فراگير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عهده دار! والايى تو ، اى دادگر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى روشنگر! والايى تو ، اى استوار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نيكى كننده! والايى تو ، اى مهربان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ره يافته! والايى تو ، اى راهنما! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نور! والايى تو ، اى روشنى بخش! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ياور! والايى تو ، اى ياريگر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صبرپيشه! والايى تو ، اى شكيبا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شمارنده! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى عيب! والايى تو ، اى داور! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پناه دهنده! والايى تو ، اى پناهگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شكافنده! والايى تو ، اى حاضر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب عزّت و زيبايى! خجسته اى تو ، اى صاحب قدرت و شكوه! منزّهى تو. « معبودى جز تو نيست . منزّهى تو . من از ستمگران بوده ام. پس ، او را اجابت كرديم و او را از اندوه رهانديم و اين گونه ، مؤمنان را نجات مى بخشيم » .

و درود خدا بر محمّد و همه خاندانش باد و ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان است. و خداوند ، ما را بس است و خوب عهده دارى است و هيچ قدرتى و نيرويى نيست ، مگر به خداوند والاى بزرگ. .


1- .در متن عربى ، واژه «حسيب» آمده كه بجز حسابگر ، سه معناى ديگر هم دارد: كفايت كننده ، دانا ، مقتدر (ر . ك : مجمع البحرين : 1 / 400) .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

ص: 589

. .

ص: 590

الفصل السادس : الأعمال المختصَّة بالعشر الأواخر6 / 1الغُسل653.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ . (1)6 / 2الدُّعاءأ _ الأَدعِيَةُ المُشتَرَكَةُ652.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ :

أعوذُ بِجَلالِ وَجهِكَ الكَريمِ ، أن يَنقَضِيَ عَنّي شَهرُ رَمَضانَ أو يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ ، ولَكَ قِبَلي ذَنبٌ أو تَبِعَةٌ تُعَذِّبُني عَلَيهِ (2) . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 358 عن محمّد بن أبي عمير عن بعض أصحابه و ص 411 ، بحارالأنوار : 81 / 19 / 24 و ج 98 / 68 و ص 151 .
2- .في المقنعة : «تعذّبني به يوم ألقاك» ، وفي الإقبال : «بقي لك عندي تبعة أو ذنب تعذّبني عليه يوم ألقاك» .
3- .الكافي : 4/160/1 عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/161/2032 ، الإقبال : 1 / 365 كلاهما عن ابن أبي عمير ، المقنعة : 189 وفيه «يستحبّ أن يقال في كلّ ليلة من العشر الأواخر» ، بحار الأنوار : 98 / 156 / 4 .

ص: 591

فصل ششم : اعمال مخصوص دهه آخر

6 / 1 غسل

6 / 2 دعا

الف _ دعاهاى مشترك

فصل ششم : اعمال مخصوص دهه آخر6 / 1غسل651.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:پيامبر خدا در دهه آخر ماه رمضان ، هر شب غسل مى كرد.6 / 2دعاالف _ دعاهاى مشترك650.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در دهه آخر ماه رمضان ، هر شب چنين مى گويى :

«به شُكوه ذات كريم تو پناه مى برم كه ماه رمضان بر من بگذرد ، يا سپيده امشب بدمد و مرا نزد تو ، گناه يا خطايى باشد كه بر آن ، عذابم كنى» . (1)

.


1- .در نقل المقنعة (ص 189) چنين آمده است : «در روز ديدار تو بر آن عذابم كنى» .

ص: 592

649.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح : اُدعُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ بِما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلامأ نَّهُ كانَ يَقولُ بَعدَ الفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ :

اللّهُمَّ أدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِن شَهرِ رَمَضانَ وَاغفِر لَنا تَقصيرَنا فيهِ ، وتَسَلَّمهُ مِنّا مَقبولاً ، ولا تُؤاخِذنا بِإِسرافِنا عَلى أنفُسِنا ، وَاجعَلنا مِنَ المَرحومينَ ولا تَجعَلنا مِنَ المَحرومينَ . (1)648.سنن الدارمى ( _ به نقل از ابو اُمامه _ ) الإقبال :عَن مُرازِمٍ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أ نَّهُ كانَ يَقولُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَ_تٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» (2) ، فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ بِلَيلَةِ القَدرِ ، وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ .

اللّهُمَّ وهذِهِ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ، وقَد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأحصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ .

فَأَسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ ، وأنبِياؤُكَ المُرسَلونَ ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وأن تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفوِكَ وكَرَمِكَ ، وتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبي ، وتَستَجيبَ دُعائي ، وتَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .

إلهي وأعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِجَلالِكَ العَظيمِ ، أن تَنقَضِيَ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ ولَياليهِ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أوَذنبٌ تُؤاخِذُني بِهِ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .

سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ إذ لا إلهَ إلاّ أنتَ إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذَا الشَّهرِ فَازدَد عَنّي رِضىً ، وإن لَم تَكُن رَضيتَ عَنّي فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا أللّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ . (3) .


1- .المصباح للكفعمي : 773 أورده في الحاشية .
2- .البقرة : 185 .
3- .الإقبال : 1 / 364 ، بحارالأنوار : 98 / 155 / 4 .

ص: 593

647.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره اين سخن خداى متعال : {Q} «آيا نديده اند ) المصباح:در هر شب از دهه آخر ، بخوان آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده كه آن امام ، پس از نمازهاى واجب و مستحب مى گفت:

«خداوندا! حقّ آنچه را از ماه رمضان گذشته است ، از سوى ما ادا كن و كوتاهىِ ما را در آن بيامرز و آن را قبول شده از ما تحويل بگير و ما را به سبب اسرافمان بر خويشتن ، كيفر مكن و ما را از رحمت يافتگان ، قرار بده و ما را از محروم شدگان قرار مده!».646.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از مُرازِم _ :امام صادق عليه السلام در هر شب از دهه آخر مى گفت:

«خداوندا! در كتاب نازل شده ات فرموده اى: « ماه رمضان ، كه در آن قرآن نازل شده است ، براى هدايت مردم و نشانه هايى از هدايت و فرقان » . پس ، با قرآن كه در ماه رمضان نازل كردى ، قدر آن را بزرگ داشته اى و آن را با شب قدر ، ويژه ساخته اى و آن را از هزار ماه ، بهتر قرار داده اى.

خداوندا! اين روزها ، روزهاى ماه رمضان است كه گذشته است ، و شب هاى آن است كه سپرى شده است ، و بهره من از آن ، همان شده است كه تو به آن ، داناتر از من و شمارشگرتر به شمار آن از همگانى.

پس ، تو را مى خوانم ، به آنچه فرشتگان مقرّب و پيامبرانِ فرستاده و بندگان شايسته ات تو را به آن خوانده اند ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود بفرستى و مرا از آتشْ برهانى و با رحمت خويش به بهشتم درآورى و با بخشايش و كَرَم خود بر من نيكى كنى و تقرّب جُستنم را بپذيرى و دعايم را مستجاب كنى و در روز ترس ، با ايمنى از هر هراسى كه براى روز قيامت آماده كرده اى ، بر من منّت نهى.

خدايا! به ذات با كرامت و شُكوه بزرگ تو پناه مى برم كه روزها و شب هاى ماه رمضان بگذرد و مرا در حقّ تو ، خطا و گناهى باشد كه به سبب آن كيفرم دهى ، يا لغزشى باشد كه آن را نيامرزيده باشى و بخواهى به سبب آن از من قصاص بكشى.

سَرورم ، سَرورم ، سَرورم! از تو مى خواهم كه _ اى آن كه معبودى جز تو نيست؛ چرا كه جز تو معبودى نيست _ اگر در اين ماه ، از من خشنود شده اى ، خشنودى خويش از من را بيفزايى. و اگر از من خشنود نشده اى ، از هم اينك از من راضى باشى، اى مهربان ترينِ مهربانان! اى خداوند، اى يكتا، اى نفوذناپذير! اى آن كه نه زاده است و نه زاده شده است و هيچ كس براى او همتا نيست!». .

ص: 594

ب _ الأَدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ649.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام: دُعاءُ العَشرِ الأَواخِرِ ، تَقولُ فِي اللَّيلَةِ الاُولى :

يا مولِجَ اللَّيلِ فِي النَّهارِ ومولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيلِ ، ومُخرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ومُخرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، يا رازِقَ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ يا أللّهُ يا رَحيمُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقنا فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :

يا سالِخَ النَّهارِ مِنَ اللَّيلِ فَإِذا نَحنُ مُظلِمونَ ، ومُجرِيَ الشَّمسِ لِمُستَقَرِّها بِتَقديرِكَ يا عَزيزُ يا عَليمُ ، ومُقَدِّرَ القَمَرِ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ ، يا نورَ كُلِّ نورٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ووَلِيَّ كُلِّ نِعمَةٍ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا قُدّوسُ يا أحَدُ يا واحِدُ يا فَردُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا [ وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عَلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام] . (1)

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ :

يا رَبَّ لَيلَةِ القَدرِ وجاعِلَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، ورَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ وَالظُّلَمِ وَالأَنوارِ وَالأَرضِ وَالسَّماءِ ، يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا قَيّومُ ، يا أللّهُ يا بَديعُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ... .

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ :

يا فالِقَ الإِصباحِ وجاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ حُسباناً ، يا عَزيزُ يا عَليمُ ، يا ذَا المَنِّ وَالطَّولِ وَالقُوَّةِ وَالحَولِ وَالفَضلِ وَالإِنعامِ وَالمُلكِ وَالإِكرامِ ، (يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ) يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا فَردُ يا وَترُ ، يا أللّهُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ ، يا حَيُّ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي ورِضىً بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ :

يا جاعِلَ اللَّيلِ لِباساً وَالنَّهارِ مَعاشاً وَالأَرضِ مِهاداً وَالجِبالِ أوتاداً ، يا أللّهُ يا قاهِرُ ، يا أللّهُ يا جَبّارُ ، يا أللّهُ يا سَميعُ ، يا أللّه يا قَريبُ ، يا أللّهُ يا مُجيبُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي ورِضىً بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ :

يا جاعِلَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ آيَتَينِ ، يا مَن مَحا آيَةَ اللَّيلِ وجَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبصِرَةً لِتَبتَغوا فَضلاً مِنهُ ورِضواناً ، يا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيءٍ تَفصيلاً ، يا ماجِدُ يا وَهّابُ يا أللّهُ يا جَوادُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ :

يا مادَّ الظِّلِّ ولَو شِئتَ لَجَعَلتَهُ ساكِناً وجَعَلتَ الشَّمسَ عَلَيهِ دَليلاً ثُمَّ قَبَضتَهُ إلَيكَ قَبضاً يَسيراً ، يا ذَا الجودِ وَالطَّولِ وَالكِبرِياءِ وَالآلاءِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ يا قُدّوسُ يا سَلامُ ، يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ يا جَبّارُ ، يا مُتَكَبِّرُ يا أللّهُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ :

يا خازِنَ اللَّيلِ فِي الهَواءِ وخازِنَ النّورِ فِي السَّماءِ ، ومانِعَ السَّماءِ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلاّ بِإِذنِهِ وحابِسَهُما أن تَزولا ، يا عَليمُ يا غَفورُ ، يادائِمُ يا أللّهُ ، يا وارِثُ يا باعِثَ مَن فِي القُبورِ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ :

يا مُكَوِّرَ اللَّيلِ عَلَى النَّهارِ ومُكَوِّرَ النَّهارِ عَلَى اللَّيلِ ، يا عَليمُ يا حَكيمُ يا أللّهُ ، يا رَبَّ الأَربابِ وسَيِّدَ السّاداتِ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا أقرَبَ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيمانا يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ :

الحَمدُ للّهِِ لا شَريكَ لَهُ ، الحَمدُ للّهِِ كَما يَنبَغي لِكَرَمِ وَجهِهِ وعِزِّ جَلالِهِ وكَما هُوَ أهلُهُ ، يا قُدّوسُ يا نورَ القُدسِ ، يا سُبّوحُ يا مُنتَهَى التَّسبيحِ ، يا رَحمانُ يا فاعِلَ الرَّحمَةِ ، يا عَليمُ يا كَبيرُ يا أللّهُ ، يا لَطيفُ يا جَليلُ يا أللّهُ ، يا سَميعُ يا بَصيرُ يا أللّهُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيمانا يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام . (2) .


1- .أثبتنا ما بين المعقوفين من مصباح المتهجّد والمصادر الاُخرى ، وفي المصدر بعد «والأمثال العليا» : «ثمّ تعود إلى الدعاء الأوّل إلى قوله : أسألك أن تصلّي على محمّد وأهل بيته إلى آخر الدعاء» .
2- .الكافي : 4 / 164 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 101 / 263 كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 161 ، المقنعة : 184 ، مصباح المتهجّد : 628 / 705 ، المزار الكبير : 609 وفي الأخير من دون إسناد إلى المعصوم ، الإقبال : 1 / 362 عن عمر بن يزيد عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه مع زيادة في دعاء كلّ ليلة ، بحار الأنوار : 98 / 154 / 4 .

ص: 595

ب _ دعاهاى مخصوص هر شب

ب _ دعاهاى مخصوص هر شب648.سنن الدارمي عن أبي اُمامة عن رسول اللّه صلى اللهالكافى _ به نقل از ايّوب بن يقطين يا ديگرى ، از امامان عليهم السلام، درباره دعاى دهه آخر _ :

در شب اوّل مى گويى :

«اى فرو برنده شب در روز و فرو برنده روز در شب و بيرون آورنده زنده از مرده و بيرون آورنده مرده از زنده! اى روزى دهنده بى شمار ، به هر كه خواهد! اى خداوند ، اى بخشاينده ، اى خداوند! اى مهربان! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندانش درود فرستى و نامم را امشب در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب آتش سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندانش محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب دوم مى گويى:

«اى بيرون آورنده روز از شب _ كه ما ، ناگهان در ظلمت قرار مى گيريم _ و جارى كننده خورشيد به سوى قرارگاهش به تقدير خودت! اى ارجمند ، اى دانا و اى تقديركننده ماه در برج ها (منزلگاه ها) تا آن كه همچون شاخه زردِ كهنه گردد! اى فروغ هر روشنايى و نهايت هر تمايل و آرزو و صاحب هر نعمت! اى خداوند ، اى مهربان! اى خداوند ، اى پاك! اى يگانه ، اى يكتا ، اى بى نظير! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندانش درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب آتش سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب سوم مى گويى:

«اى پروردگار شب قدر و اى كه آن را بهتر از هزار ماه قرار دادى ، و اى پروردگار شب و روز و كوه ها و درياها و تاريكى ها و روشنايى ها و زمين و آسمان! اى پديدآورنده ، اى صورت آفرين! اى مهربان ، اى صاحب احسان! اى خداوند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى برپاى! اى خداوند ، اى آفريننده! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب نامم در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب چهارم مى گويى:

«اى شكافنده صبح و اى كه شب را مايه آرامش ، و خورشيد و ماه را وسيله اندازگيرى [زمان] ، قرار دادى! اى ارجمند! اى دانا! اى صاحب نعمت و نيكى و نيرو و قدرت و احسان و عطا و پادشاهى و بزرگوارى! اى صاحب شُكوه و بزرگوارى! اى خداوند ، اى بخشاينده! اى خداوند ، اى يكتا، اى يگانه! اى خداوند ، اى آشكار ، اى پنهان! اى زنده ، اى آن كه جز تو معبودى نيست! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى ونعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهانم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب پنجم مى گويى:

«اى كه شب را مايه پوشش ، و روز را وسيله كسب معاش ، و زمين را بسترى گسترده ، و كوه ها را ميخ هاى استوار ، قرار دادى! اى خداوند ، اى چيره! اى خداوند ، اى مقتدر! اى خداوند! اى شنوا! اى خداوند ، اى نزديك! اى خداوند ، اى اجابت كننده! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها ازآنِ توست.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب ششم مى گويى:

«اى كه شب و روز را دو نشانه قرار داد! اى كه نشانه شب را زدود و نشانه روز را روشن قرار داد تا نيكى و رضاى خداوندى را طلب كنيد! اى تفصيل دهنده هر چيز به تفصيلى شايسته! اى شكوهمند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى سخاوتمند! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب هفتم مى گويى:

«اى گسترنده سايه ، اگر مى خواستى ، آن را ساكن مى ساختى و خورشيد را نشان آن قرار مى دادى و سپس آن را اندكى به سوى خويش بر مى گرفتى! اى صاحب بخشندگى و احسان و بزرگى و نعمت ها! معبودى جز تو نيست. تو ، داناى نهان و آشكار و بخشنده و مهربانى.

معبودى جز تو نيست. اى پاك ، اى بى عيب! اى ايمنى بخش ، اى حاكم بر هر چيز! اى مقتدر ، اى قدرتمند! اى صاحب بزرگى ، اى خداوند! اى آفريدگار ، اى پديدآورنده ، اى صورت آفرين! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى روزى ام گردان!».

و در شب هشتم مى گويى:

«اى خزينه دار شب در هوا و خزينه دار نور در آسمان و نگه دارنده آسمان از سقوط _ مگر به اذن او _ و نگه دارنده آن دو (آسمان و زمين) از نابودى! اى دانا ، اى آمرزنده! اى هميشگى ، اى خداوند! اى ميراث بر ، اى برانگيزاننده خفتگان گورها! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب نهم مى گويى:

«اى واردكننده شب بر روز ، و واردكننده روز بر شب! اى دانا ، اى حكيم ، اى خداوند! اى پروردگار همه پرورندگان و سَرور سَروران! معبودى جز تو نيست. اى آن كه از رگ گردن به من نزديك ترى! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نام مرا در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب دهم مى گويى:

«ستايش ، براى خداست؛ شريكى ندارد. ستايش ، براى خداست ، آن گونه كه شايسته ذات بزرگوار و عزّت شكوهمندى اوست و آن گونه كه او سزاوار آن است. اى پاك ، اى فروغ پاكى! اى منزّه ، اى نهايت ستودگى! اى بخشنده ، اى رحمت ساز! اى دانا ، اى بزرگ ، اى خداوند! اى لطيف ، اى بزرگ ، اى خداوند! اى شنوا ، اى بينا ، اى خداوند! اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نام مرا در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را با والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

.

ص: 596

. .

ص: 597

. .

ص: 598

. .

ص: 599

. .

ص: 600

. .

ص: 601

. .

ص: 602

. .

ص: 603

. .

ص: 604

. .

ص: 605

. .

ص: 606

ج _ الأَدعِيَةُ الوارِدَةُ في مِصباحِ ابنِ باقي رحمه الله647.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في قَولِ اللّه ِ تَعالى: {Q} «أَوَ لَمْ يَرَوْا ) المصباح للكفعمي :وأمّا أدعِيَةُ مِصباحِ السَّيِّدِ ابنِ باقي (1) فَقُل فِي اللَّيلَةِ الاُولى :

اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقسِم لي حِلما يَسُدُّ عَنّي بابَ الجَهلِ، وهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِن كُلِّ ضَلالَةٍ ، وغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقرٍ ، وقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعفٍ ، وعِزّا تُكرِمُني بِهِ عَن كُلِّ ذِلَّةٍ ، ورِفعَةً تَرفَعُني بِها عَن كُلِّ ضَعَةٍ ، وأمنا تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوفٍ ، وعافِيَةً تَستُرُني بِها مِن كُلِّ بَلاءٍ ، وعِلما تَفتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقينٍ ، ويَقينا تَذهَبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ ، ودُعاءً تَبسُطُ لي بِهِ الإِجابَةَ في هذِهِ اللَّيلَةِ وفي هذِهِ السّاعَةِ السّاعَةِ السّاعَةِ يا كَريمُ، وخَوفا تَنشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحمَةٍ ، وعِصمَةً تَحولُ بِها بَيني وبَينَ الذُّنوبِ حَتّى اُفلِحَ بِها بَينَ المَعصومينَ عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :

يا ظَهرَ اللاّجِئينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وكُن لي حِصنا وحِرزا يا كَهفَ المُستَجيرينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وكُن لي كَهفا وعَضُدا وناصِرا يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وكُن لي غِياثا ومُجيرا يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ وكُن لي وَليّا يا مُجيرَ غُصَصِ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأجِر غُصَّتي ونَفِّس هَمّي وأسعِدني في هذَا الشَّهرِ العَظيمِ سَعادَةً لا أشقى بَعدَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ :

اللّهُمَّ امدُد لي في عُمُري وأوسِ_ع لي في رِزقي وأصِحَّ جِسمي وبَلِّغني أمَلي ، وإن كُنتُ مِنَ الأَشقِياءِ فَامحُني مِنَ الأَشقِياءِ وَاكتُبني مِنَ السُّعَداءِ ، فَإِنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ ، اللّهُمَّ إيّاكَ تَعَمَّدتُ بِحاجَتي في هذِهِ اللَّيلَةِ ، وبِكَ أنزَلتُ فَقري ومَسكَنَتي لِتَسَعَنِي اللَّيلَةَ بِرَحمَتِكَ وعَفوِكَ ، وأنَا لِرَحمَتِكَ أرجى مِنّي لِعَمَلي ، ومَغفِرَتُكَ ورَحمَتُكَ أوسَعُ مِن ذُنوبي ، فَاقضِ لي كُلَّ حاجَةٍ هِيَ لي صَلاحٌ ولَكَ رِضىً بِقُدرَتِكَ عَلى ذلِكَ وتَيسيرِهِ عَلَيكَ ، فَإِنّي لَم اُصِب خَيرا قَطُّ إلاّ مِنكَ ، ولَم يَصرِف عَنّي أحَدٌ سوءا قَطُّ غَيرُكَ ، ولَيسَ رَجائي لِديني ودُنيايَ وآخِرَتي ولا لِيَومِ فَقري وفاقَتي يَومَ اُدلى في حُفرَتي وتُفرِدُنِي النّاسُ بِعَمَلي غَيرَكَ ، يا رَبَّ العالَمينَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي سُؤالَ مِسكينٍ فَقيرٍ إلَيكَ خائِفٍ مُستَجيرٍ ، أسأَلُكَ يا سَيِّدي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُجيرَني مِن خِزيِ الدُّنيا ومِن عَذابِ الآخِرَةِ ، وتُضاعِفَ لي في هذِهِ اللَّيلَةِ وفي هذَا الشَّهرِ عَمَلي وتَرحَمَ مَسكَنَتي ، وتَتَجاوَزَ عَمّا أحصَيتَهُ عَلَيَّ وخَفِيَ عَن خَلقِكَ وسَتَرتَهُ عَلَيَّ مَنّا مِنكَ ، وسَلَّمتَني مِن شَينِهِ وفَضيحَتِهِ وعارِهِ في عاجِلِ الدُّنيا ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ذلِكَ وعَلى كُلِّ حالٍ ، وأسأَلُكَ يا رَبِّ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَيَّ بِسَترِ ذلِكَ فِي الآخِرَةِ ، وتُسَلِّمَني مِن فَضيحَتِهِ وعارِهِ بِمَنِّكَ وإحسانِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تُكمِلَ لِيَ الثَّوابَ بِأَفضَلِ ما أرجو مِن رَحمَتِكَ وتَصرِفَ عَنّي كُلَّ سوءٍ ، فَإِنّي لا أستَطيعُ دَفعَ ما اُحاذِرُ إلاّ بِكَ ، وقَد أمسَيتُ مُرتَهَنا بِعَمَلي وأمسَى الأَمرُ وَالقَضاءُ في يَدَيكَ ، ولا فَقيرَ أفقَرُ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي ظُلمي وجُرمي وجَهلي وجِدّي وهَزلي وكُلَّ ذَنبٍ ارتَكَبتُهُ ، وبَلِّغني رِزقي بِغَيرِ مَشَقَّةٍ مِنّي ، ولا تُهلِك روحي وجَسَدي في طَلَبِ ما لَم تُقَدِّر لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ عَيَّرتَ أقواما عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله فَقُلتَ : «قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِى فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَ لاَ تَحْوِيلاً» (2) فَيا مَن لا يَملِكُ كَشفَ الضُّرِّ عَنّا ولا تَحويلَهُ غَيرُهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاكشِف ما بي مِن ضُرٍّ وحَوِّلهُ عَنّي ، وَانقُلني في هذَا الشَّهرِ العَظيمِ مِن ذُلِّ المَعاصي إلى عِزِّ الطّاعَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ :

اللّهُمَّ ارزُقنِي التَّجافِيَ عَن دارِ الغُرورِ وَالإِنابَةَ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالاِستِعدادَ لِلمَوتِ قَبلَ حُلولِ الفَوتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ واُقسِمُ عَلَيكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ سَمّاكَ بِهِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الأَعظَمِ الَّذي حَقَّ عَلَيكَ أن تُجيبَ مَن دَعاكَ بِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تُسعِدَني في هذِهِ اللَّيلَةِ سَعادَةً لا أشقى بَعدَها أبَدا ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَهَبَ لي قَلبا خاشِعا ولِسانا صادِقا وجَسَدا صابِرا ، وتَجعَلَ ثَوابَ ذلِكَ الجَنَّةَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ :

اللّهُمَّ لا تَفتِنّي بِطَلَبِ ما زَوَيتَ عَنّي بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، فَأَغنِني يا رَبِّ بِرِزقٍ واسِعٍ بِحَلالِكَ عَن حَرامِكَ ، وَارزُقنِي العِفَّةَ في بَطني وفَرجي ، وفَرِّج عَنّي كُلَّ هَمٍّ وغَمٍّ ، ولا تُشمِت بي عَدُوّي ، ووَفِّق لي لَيلَةَ القَدرِ عَلى أفضَلِ ما رَآها أحَدٌ مِن خَلقِكَ ، ووَفِّقني لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا السّاعَةَ السّاعَةَ _ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ _ .

وتَقولُ هذَا الدُّعاءَ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ .

وفِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ :

اللّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ ومُنَزِّلَ القُرآنِ ، وهذا شَهرُ رَمَضانَ قَد تَصَرَّمَ ، أي رَبِّ إنّي أعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ أن يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ أو يَخرُجَ شَهرُ رَمَضانَ ولَكَ عِندي تَبِعَةٌ أو ذَنبٌ تُريدُ أن تُعَذِّبَني عَلَيهِ يَومَ ألقاكَ إلاّ غَفَرتَهُ لي بِكَرَمِكَ وجودِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .

وأكثِر وأنتَ قائِمٌ وقاعِدٌ وراكِعٌ وساجِدٌ مِن قَولِكَ :

يا مُدَبِّرَ الاُمورِ ، يا باعِثَ مَن فِي القُبورِ ، يا مُجرِيَ البُحورِ ، يا مُلَيِّنَ الحَديدِ لِداودَ عليه السلام ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي كَذا وكَذا السّاعَةَ السّاعَةَ _ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ _ . (3) .


1- .أقول : أورد هذه الأدعية مع تفاوت يسير في الإقبال بعد الأدعية السابقة وذكر في أوّلها : «زيادة بغير الرواية» .
2- .الإسراء : 56 .
3- .المصباح للكفعمي : 778 ، البلد الأمين : 202 ، الإقبال : 1 / 363 _ 415 نحوه .

ص: 607

ج _ دعاهاى وارد شده در «المصباح» ابن باقى

ج _ دعاهاى وارد شده در «المصباح» ابن باقى646.عنه صلى الله عليه و آله :المصباح كفعمى :و امّا دعاهاى المصباح سيّد ابن باقى (1) :

پس در شب اوّل مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا حِلمى ببخش كه درِ جهالت را بر من ببندد و از هر گم راهى ، هدايتى ببخش كه با آن بر من منّت مى گذارى و بى نيازى اى ببخش كه با آن درِ هر نيازمندى اى را بر من مى بندى و نيرويى ببخش كه با آن هر ناتوانى اى را از من بر مى گردانى و عزّتى ببخش كه با آن مرا از هر خوارى اى كرامت مى بخشى و رفعتى ببخش كه با آن مرا از هر پستى اى بر مى آورى و امنيّتى ببخش كه با آن هر بيمى را از من بر مى گردانى و عافيتى ببخش كه با آن مرا از هر بلايى مى پوشانى و دانشى ببخش كه با آن هر يقينى را به رويم مى گشايى و يقينى ببخش كه با آن هر شكّى را از من مى زدايى و دعايى ببخش كه با آن همين امشب ، در همين ساعت و هم اكنون ، اجابت را برايم مى گسترى _ اى بزرگوار _ و بيمى ببخش كه با آن هر رحمتى را بر من مى گسترى و عصمتى ببخش كه با آن ميان من و گناهانْ فاصله مى اندازى تا آن كه با آن ، پيش تو در ميان معصومان به رستگارى رسم ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربان!».

و در شب دوم [ مى گويى]:

«اى پشت و پناه پناهجويان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا دژ و پناهگاه باش! اى پناه پناهندگان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و برايم پناهگاه و پشتيبان و ياور باش! اى فريادرس دادخواهان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى من ، فريادرس و پناه باش! اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و برايم سرپرست باش!

اى پناه غم هاى اهل ايمان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و غصّه ام را بزداى و اندوهم را برطرف كن و در اين ماه بزرگ ، مرا به سعادتى برسان كه پس از آن ، دچار شقاوت نشوم ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب سوم [ مى گويى]:

«خداوندا!عمرم رابلند گردان؛ روزى ام را وسعت بخش؛ جسمم را تن درستى بده؛ مرا به آرزويم برسان؛ اگر از اهل شقاوت بوده ام ، مرا از ميان بدبختان محو كن و در ميان سعادتمندان بنويس! همانا تو آنچه را خواهى ، محو مى كنى و آنچه را خواهى ، نگه مى دارى و كتاب اصلى (لوح محفوظ) ، پيش توست.

خداوندا! در اين شب ، حاجتم را با تو در ميان گذاشتم و نياز و بى نوايى ام را به آستانت آوردم تا رحمت و بخشايش تو ، امشب ، مرا فراگيرد. من به رحمت تو اميدوارتر از عمل خويشم و آمرزش و رحمت تو ، گسترده تر از گناهان من است. پس ، هر حاجتى را از من كه صلاح من و خرسندى تو در آن است ، با قدرتت بر آن و آسانى آن بر تو ، برآور! من جز از سوى تو به خيرى نرسيده ام و جز تو ، كسى بدى را از من برنگردانده است و اميدم براى دين و دنيا و آخرتم و براى روز نياز و تهى دستى ام ، آن روز كه من در گور نهاده مى شوم و مردم ، مرا با عملم تنها مى گذارند ، جز به تو نيست ، اى پروردگار جهانيان ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب چهارم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم _ سرورم _ خواستنِ بينواى نيازمند به درگاهت و هراسان و پناهنده به آستانت. از تو مى خواهم _ سرورم _ كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از خوارىِ دنيا و عذاب آخرت ، در امان دارى و امشب و در اين ماه ، عمل مرا دو چندان كنى و بر بينوايى ام رحم كنى و از گناهانى كه بر من بر شمرده اى ، درگذرى ؛ گناهانى كه از بندگانت پنهان است و از روى نيكى بر من پوشانده اى و مرا از ننگ و عار آن در اين دنيا ، نگه داشته اى. پس ، تو را بر اين نعمت و در هر حال سپاس.

پروردگارا! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با پوشاندن آن عيب در آخرت ، نعمتت را بر من كامل سازى و با نعمت و احسانت ، مرا از رسوايى و ننگ آن ، ايمن دارى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب پنجم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم كه با بهترين چيزى كه از رحمتت اميدوارم ، پاداش مرا كامل سازى و هر بدى را از من دورگردانى ، كه من جز به عنايت تو نمى توانم آنچه را از آن بيم دارم ، دفع كنم. شب فرا رسيده و من در گرو عمل خويشم و كار و تقدير ، در دستان توست و هيچ كس ، نيازمندتر از من نيست. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ظلم و گناه مرا ، نادانى و جدّى و شوخى مرا و نيز هر گناهى را كه مرتكب شده ام، بيامرز و مرا بى رنج و دشوارى ، به روزى ام برسان ، و روح و جسمم را در طلب آنچه برايم مقدّر نكرده اى، به نابودى نيفكن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب ششم [ مى گويى]:

«خداوندا! از زبان پيامبرت صلى الله عليه و آله كسانى را ملامت كرده و فرموده اى: « بگو: كسانى را كه بجز خدا معبود مى پنداريد ، بخوانيد . آنان نمى توانند زيان را از شما بزدايند و نه تغييرى پديد آورند» .

پس ، اى آن كه جز تو ، كسى توان رنج زدايى و دفع ضرر از ما را ندارد! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و زيان و رنج مرا بزداى و از من دور گردان و در اين ماه بزرگ ، مرا از خوارىِ گناهان ، به عزّت اطاعت ببر ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب هفتم [ مى گويى]:

«خداوندا! كنار كشيدن از سراى فريب و غرور ، و بازگشت به سراى جاودانگى ، و آمادگى براى مرگ را پيش از فرا رسيدن فوت ، روزى ام كن.

خداوندا! از تو مى خواهم _ و تو را قسم مى دهم به هر اسمى كه دارى؛ اسمى كه هر يك از بندگانت تو را به آن ، ناميده است يا آن را در علم غيبى كه نزد توست ، برگزيده اى ، و تو را به آن نام بزرگى مى خوانم كه بر تو حتمى ساخته كه هر كس تو را به آن بخواند ، پاسخش دهى _ كه بر محمّد وخاندان محمّد درود فرستى و مرا امشب به سعادتى برسانى كه پس از آن ، هرگز بدبخت نشوم ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب هشتم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا دلى خاشع و زبانى راستگو و تنى شكيبا عطا كنى و پاداش آن را بهشت قرار دهى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب نهم [ مى گويى]:

«خداوندا! مرا به طلبِ آنچه با نيرو و قدرتت از من بازداشته اى ، نيازماى و مرا _ پروردگار _ با روزىِ گسترده و حلال خود ، از حرام خويش بى نياز گردان و مرا پاك دامنى در شكم و شهوت ، روزى كن ، و هر اندوه و غمى را از من برطرف ساز ، و مرا به شماتت دشمنم دچار مكن، و مرا در شب قدر، بر بهترين چيزى كه هيچ يك از بندگانت آن را نديده است ، موفّق بدار ، و مرا به آنچه محمّد و خاندان محمّد را _ كه درودت بر او و آنان باد _ به آن توفيق داده اى ، موفّق بدار و با من چنين كن، اكنون، اكنون!» [ ،بگو] تا آن كه نَفَست به پايان رسد.

و اين دعا را در هر يك از شب هاى دهه آخر مى گويى.

و در شب دهم [ مى گويى]:

«خداوندا ، اى پروردگار ماه رمضان و نازل كننده قرآن! اين ، ماه رمضان ، سپرى شد پروردگارا! به ذات بزرگوار تو پناه مى برم از اين كه سپيده امشب بدمد ، يا ماه رمضان به پايان رسد، در حالى كه مرا نزد تو ، كيفر يا گناهى مانده باشد كه بخواهى در روز ديدارت ، مرا به سبب آن كيفر دهى ، مگر آن كه با كَرَم و بخشش خود ، آن را آمرزيده باشى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست! همانا تو ستوده و شكوهمندى».

و در حالى كه ايستاده ، نشسته و يا در حال ركوع و سجودى ، بسيار بگو:

«اى تدبيركننده امور، اى برانگيزاننده هر كه در گورهاست، اى جارى سازنده درياها ، اى نرم سازنده آهن براى داوود عليه السلام! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با من [چنين و چنان كن] (2) هم اكنون ، هم اكنون!» [ ، بگو ]تا آن كه نَفَست قطع شود.

.


1- .سيّد ابن طاووس در الإقبال ، اين دعاها را پس از دعاهاى پيشين با ترتيب و نقل ديگرى و نيز اندك تفاوت هايى در متن آنها آورده است .
2- .مقصود نام بردن حاجت است .

ص: 608

. .

ص: 609

. .

ص: 610

. .

ص: 611

. .

ص: 612

6 / 3الاِعتِكاف645.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :إنَّ الاِعتِكافَ في هذِهِ العَشرِ الاُخَرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَظيمُ الفَضلِ وَالرُّجحانِ ، مُقَدَّمٌ عَلى غَيرِهِ مِنَ الأَزمانِ . وقَد رَوَينا بِعِدَّةِ طُرُقٍ عَنِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ يَعقوبٍ الكُلَيني ، وأبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ بابَوَيهِ ، وجَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ _ قَدَّسَ اللّهُ أرواحَهُم _ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهكانَ يَعتَكِفُ هذِهِ العَشرَ الاُخَرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (1) .


1- .الإقبال : 1 / 356 ، بحار الأنوار : 98 / 150 / 4 .

ص: 613

6 / 3 اعتكاف

اشاره

6 / 3اعتكاف644.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :اعتكاف در دهه آخر ماه رمضان ، فضيلت و برترى بزرگى دارد و بر زمان هاى ديگر ، مقدّم است. با سندهاى متعدّد از محمّد بن يعقوب كلينى ، صدوق و جدّم شيخ طوسى روايت كرده ايم كه: پيامبر خدا ، دهه آخر ماه رمضان را معتكف مى شد.

.

ص: 614

643.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام :«كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ العَشرُ الأَواخِرُ اعتَكَفَ فِي المَسجِدِ ، وضُرِبَت لَهُ قُبَّةٌ مِن شَعرٍ ، وشَمَّرَ المِئزَرَ ، وطَوى فِراشَهُ» 1 . وقالَ بَعضُهُم : وَاعتَزَلَ النِّساءَ .

فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : «أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا» . (1)وانظر : ص 364 (ما يؤكد استحبابه من الأعمال / الاعتكاف) .

.


1- .الكافي : 4 / 175 / 1 ، تهذيب الأحكام : 4 / 287 / 869 ، الاستبصار : 2 / 130 / 426 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 184 / 2087 ، بحار الأنوار : 16 / 273 / 102 .

ص: 615

نكته

642.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از حلبى ، از امام صادق عليه السلام _ :«دهه آخر ماه رمضان كه مى شد ، پيامبر خدا در مسجد ، معتكف مى شد و براى او چادرى بافته شده از مو[ ى چارپايان] برافراشته مى گشت. كمر [به عبادت] مى بست و بستر خود را جمع مى كرد». (1)

و برخى گفتند: از زنان نيز كناره مى گرفت.

امام صادق عليه السلام فرمود: «امّا كناره گيرى از زنان ، نه».نكتهسيّد ابن طاووس گويد: كمال اعتكاف ، آن است كه عقل و دل و اعضا را تنها براى عمل صالح ، اختصاص دهد و آنها را در آستان خداى متعال و اراده مقدّس او نگه دارد و نيز با قيد و بندهاى مراقبت الهى ، مقيّد سازد و آنها را از آنچه يك روزه دار خود را به نحو كامل از آنها نگه مى دارد ، نگه دارد و بر احتياط روزه دار در روزه اش ، معناى اراده شده از اعتكاف و همواره اقبال داشتن به سوى خدا و ترك اعراض از او ، بيفزايد. پس هر گاه معتكف ، در راه هاى انوار عقل و دلش ، خاطر را براى غير خدا رها سازد،يا عضوى را در غير اطاعت پروردگارش به كار گيرد ، به همان اندازه كه غافل شود و يا كمال اوصاف را ناديده بگيرد ، حقيقت كمال اعتكاف را تباه ساخته است. (2)

ر . ك : ص 365 (كارهايى كه بر استحباب آنها ، تأكيد شده است / اعتكاف) .

.


1- .علاّمه مجلسى گفته است: «جمع كردن بستر ، كنايه از ترك آميزش و همخوابگى يا كاستن از خواب است. البتّه احتمال اوّل ، قوى تر است و با اين سخن امام عليه السلام كه: «امّا كناره گيرى از زنان ، نه» منافات ندارد؛ چون مقصود از اين كلام ، كناره گيرى كلّى از زنان است ، به نحوى كه نتوانند خدمت و گفتگو و همنشينى كنند» (ر . ك : مرآه العقول : 16 / 426) . شيخ طوسى در الاستبصار گفته است: «اين سخن امام صادق عليه السلام كه: امّا كناره گيرى از زنان ، نه ، معنايش گفتگو و همنشينى با زنان است ، نه آميزش با زنان در حال اعتكاف؛ زيرا آنچه در حال اعتكافْ حرام است ، همبستر شدن است ، نه چيزهايى كه ياد كرديم».
2- .الإقبال : 1 / 357 .

ص: 616

6 / 4زِيارَةُ الإِمامِ الحُسَينِ641.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر :سَمِعتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلاميَقولُ : «عُمرَةٌ في شَهرِ رَمَضانَ تَعدِلُ حَجَّةً ، وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ يَعدِلُ حَجَّةً ، وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعِندَ قَبرِهِ يَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً ، ومَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَعتَكِفُ عِندَهُ العَشرَ الغَوابِرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَكَأَ نَّمَا اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ومَنِ اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ذلِكَ أفضَلَ لَهُ مِن حَجَّةٍ وعُمرَةٍ بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِ» .

قالَ الرِّضا عليه السلام : «وَليَحرِص مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ ألاّ يَفوتَهُ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ عِندَهُ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّهَا اللَّيلَةُ المَرجُوَّةُ» .

قالَ : «وأدنَى الاِعتِكافِ ساعَةٌ بَينَ العِشاءَينِ ؛ فَمَنِ اعتَكَفَها فَقَد أدرَكَ حَظَّهُ _ أو قالَ : نَصيبَهُ _ مِن لَيلَةِ القَدرِ» . (1)وانظر : ص 358 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / زيارة الإمام الحسين) .

6 / 5الاِجتِهادُ فِي العِبادَةِ640.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجتَهِدُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ ما لا يَجتَهِدُ في غَيرِها . (2)645.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ أحيَا اللَّيلَ ، وأيقَظَ أهلَهُ ، وجَدَّ وشَدَّ المِئزَرَ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 358 بحار الأنوار : 98 / 151 / 4 .
2- .السنن الكبرى : 4/516/8561 ، صحيح مسلم : 2 / 832 / 8 ، سنن الترمذي : 3/161/796 ، سنن ابن ماجة: 1 / 562 / 1767 ليس فيها «من رمضان» ، مسند ابن حنبل : 9 / 365 / 24582 و ص 438 / 24967 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : 7 / 87 / 18092 و ج 8 / 632 / 24479 .
3- .صحيح مسلم : 2 / 832 / 7 ، سنن أبي داود : 2 / 50 / 1376 ، سنن النسائي : 3 / 218 ، سنن ابن ماجة : 1 / 562 / 1768 ، صحيح ابن حبّان : 8 / 222 / 3436 ، السنن الكبرى : 4 / 515 / 8560 .

ص: 617

6 / 4 زيارت امام حسين

6 / 5 تلاش براى عبادت

6 / 4زيارت امام حسين644.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر_ :از [امام] على بن موسى الرضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «يك عمره در ماه رمضان ، برابر با يك حج است ، و اعتكاف يك شب در ماه رمضان ، برابر با يك حج است ، و اعتكاف يك شب در مسجد پيامبر خدا و كنار قبر او ، برابر با يك حج و عمره است ، و هر كس امام حسين عليه السلام را زيارت كند و ده روز آخر ماه رمضان را نزد او اعتكاف بدارد ، گويا نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله معتكف شده است و هر كس كنار قبر پيامبر خدا معتكف شود ، اين براى او از يك حج و عمره ، پس از حجّ واجب ، برتر است».

امام رضا عليه السلام فرمود : «هر كه امام حسين عليه السلام را در ماه رمضان زيارت مى كند ، مواظب باشد كه ماندن در نزد قبر آن امام در شبِ جُهَنى (شب بيست و سوم) از او فوت نشود ، كه آن ، شبى است كه مورد اميد است».

فرمود : «كمترين حدّ اعتكاف ، يك ساعت ميان مغرب و عشا است. هر كس آن اندازه را اعتكاف كند ، بهره خويش را از شب قدر برده است».ر . ك : ص 359 (كارهايى كه بر استحباب آنها تأكيد شده است / زيارت امام حسين عليه السلام) .

6 / 5تلاش براى عبادت643.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از عايشه _ :پيامبر خدا ، تلاشى را كه [ براى عبادت ]در دهه آخر از رمضان داشت ، در غير آن نداشت.642.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم _ به نقل از عايشه _ :هر گاه دهه آخر مى رسيد ، پيامبر خدا شب را بيدار مى مانْد و خانواده را بيدار مى كرد و كمر [به عبادت] مى بست.

.

ص: 618

641.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يوقِظُ أهلَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (1)640.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ العَشرُ الأَواخِرُ مِن رَمَضانَ شَمَّرَ المِئزَرَ ، وَاعتَزَلَ النِّساءَ . (2)639.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ قامَ [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله] فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ... ثُمَّ قامَ ، وشَمَّرَ وشَدَّ المِئزَرَ ، وبَرَزَ مِن بَيتِهِ ، وَاعتَكَفَ وأحيَا اللَّيلَ كُلَّهُ ، وكانَ يَغتَسِلُ كُلَّ لَيلَةٍ مِنهُ بَينَ العِشاءَينِ . (3)638.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ شَدَّ المِئزَرَ ، وَاجتَنَبَ النِّساءَ ، وأحيَا اللَّيلَ ، وتَفَرَّغَ لِلعِبادَةِ . (4)637.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاُصول الستّة عشر عن إسحاق بن عمّار أو سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :«كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ ، ضُرِبَت لَهُ قُبَّةُ شَعرٍ ، وشَدَّ المِئزَرَ» .

قالَ : قُلتُ لَهُ : وَاعتَزَلَ النِّساءَ؟

قالَ : «أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا» . (5)وانظر : ص 614 ، ح 576 والهامش 2 .

.


1- .سنن الترمذي : 3 / 161 / 795 ، مسند ابن حنبل : 1 / 210 / 762 وص 289 / 1153 ، المعجم الأوسط : 7 / 253 / 7425 ، مسند أبي يعلى : 1 / 176 / 277 كلّها عن هبيرة ، كنز العمّال : 8 / 631 / 24471 ؛ مجمع البيان : 10 / 787 .
2- .فضائل الأوقات للبيهقى : 52 / 94 عن عاصم بن ضمرة ، مسند ابن حنبل : 1 / 280 / 1105 عن هبيرة بن يريم وفيه « أيقظ» بدل «اعتزل» ، كنز العمّال : 8 / 631 / 24475 .
3- .الإقبال : 1 / 72 ، بحار الأنوار : 81 / 18 / 24 .
4- .الكافي : 4/155/3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/156/2018 ، مجمع البيان : 10 / 787 كلّها عن أبي بصير .
5- .الاُصول الستّة عشر : 112 .

ص: 619

636.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:پيامبر صلى الله عليه و آله خانواده خود را براى دهه آخر از [ ماه] رمضان ، بيدار مى كرد.635.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:هر گاه دهه آخر از [ ماه] رمضان مى شد ، پيامبر خدا كمر خود را مى بست و از زنان ، كناره مى گرفت.634.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:چون اوّلين شب از دهه[ ى آخر] مى شد ، پيامبر خدا برمى خاست و خداوند را حمد و ثنا مى گفت... . پس مى ايستاد ، آستين بالا مى زد و كمر را مى بست و از خانه اش بيرون مى آمد و معتكف مى شد و همه شب را احيا مى داشت و در هر شب از اين ده شب ، بين نماز مغرب و عشا غسل مى كرد.639.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون دهه آخر وارد مى شد ، پيامبر خدا كمر را مى بست و از زنان ، كناره مى گرفت و شب را احيا مى داشت و تنها به عبادت مى پرداخت.638.عنه صلى الله عليه و آله :الاُصول الستّة عشر _ به نقل از اسحاق بن عمّار يا سماعة بن مهران _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «چون دهه آخر فرا مى رسيد ، براى پيامبر خدا خيمه اى بافته شده از مو بر مى افراشتند و او كمر را [براى عبادت ]مى بست».

عرض كردم : از زنان نيز كناره مى گرفت؟

فرمود : «امّا كناره گيرى از زنان ، نه».ر . ك : ص 615 ، ح 576 و پانوشت بر آن .

.

ص: 620

الفصل السابع : نوافل شهر رمضان7 / 1صَلاةُ رَكعَتَينِ في كُلِّ لَيلَةٍ637.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى في شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثَ مَرّاتٍ _ إن شاءَ صَلاّهُما في أوَّلِ اللَّيلِ (1) _ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَبعَثُ بِكُلِّ رَكعَةٍ مِئَةَ ألفِ مَلَكٍ يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ ويَمحونَ عَنهُ السَّيِّئاتِ ويَرفَعونَ لَهُ الدَّرَجاتِ ، وأعطاهُ ثَوابَ مَن أعتَقَ سَبعينَ رَقَبَةً . (2)7 / 2الصَّلَواتُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ عَلى حِدَةٍ636.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام علي عليه السلام _ في فَضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصَّلاةِ فيهِ _ :مَن صَلّى أوَّلَ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، وخَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، أعطاهُ اللّهُ تَعالى ثَوابَ الصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ ، وغَفَرَ لَهُ جَميعَ ذُنوبِهِ وكانَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » عِشرينَ مَرَّةً ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ جَميعَ ذُنوبِهِ ، ووَسَّعَ عَلَيهِ رِزقَهُ وكَفى أمرَ سَنَتِهِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَشرَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وخَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ناداهُ مُنادٍ مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى : «ألا إنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ عَتيقُ اللّهِ مِنَ النّارِ» ، وفُتِّحَت لَهُ أبوابُ السَّماواتِ ، ومَن قامَ تِلكَ اللَّيلَةَ فَأَحياها غَفَرَ اللّهُ لَهُ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » عِشرينَ مَرَّةً ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى لَهُ عَمَلَهُ تِلكَ اللَّيلَةَ كَعَمَلِ سَبعَةِ أنبِياءَ مِمَّن بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ رَكعَتَينِ ، بِمِئَةِ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » في كُلِّ رَكعَةٍ خَمسينَ مَرَّةً ، فَإِذا فَرَغَ صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ، زاحَمَني يَومَ القِيامَةِ عَلى بابِ الجَنَّةِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و «تَبَ_رَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ» فَكَأَنَّما صادَفَ لَيلَةَ القَدرِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ثَلاثَ عَشرَةَ مَرَّةً ، بَنَى اللّهُ لَهُ في جَنَّةِ عَدنٍ قَصرَي ذَهَبٍ ، وكانَ في أمانِ اللّهِ تَعالى إلى شَهرِ رَمَضانَ مِثلِهِ .

ومَن صَلَّى اللَّيلَةَ الثّامِنَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وسَبَّحَ ألفَ تَسبيحَةٍ ، فُتِّحَت لَهُ أبوابُ الجِنانِ الثَّمانِيَةُ يَدخُلُ مِن أيِّها شاءَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ بَينَ العِشاءَينِ سِتَّ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و«آيَةَ الكُرسِيِّ» سَبعَ مَرّاتٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهخَمسينَ مَرَّةً ، صَعِدَتِ المَلائِكَةُ بِعَمَلِهِ كَعَمَلِ الصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عِشرينَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، وَسَّعَ اللّهُ عَلَيهِ رِزقَهُ وكانَ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ إحدى عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» عِشرينَ مَرَّةً ، لَم يَتبَعهُ ذَنبُ ذلِكَ اليَومِ وإن جَهَدَ إبليسُ جَهدَهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ اثنَتَي عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، أعطاهُ اللّهُ تَعالى ثَوابَ الشّاكِرينَ ، وكانَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَلاثَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وخَمساً وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» جاءَ يَومَ القِيامَةِ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ أربَعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سِتَّ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، هَوَّنَ اللّهُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ومُنكَراً ونَكيراً .

ومَن صَلّى لَيلَةَ النِّصفِ مِنهُ مِئَةَ رَكعَةٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وصَلّى أيضاً أربَعَ رَكَعاتٍ يَقرَأُ فِي الاُولَيَينِ مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وَالاِثنَتَينِ الأَخيرَتَينِ خَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ، ورَملِ عالِجٍ ، وعَدَدِ نُجومِ السَّماءِ ، ووَرَقِ الشَّجَرِ في أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سِتَّ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «أَلْهَ_ل_كُمُ التَّكَاثُرُ» اِثنَتَي عَشرَةَ مَرَّةً ، خَرَجَ مِن قَبرِهِ وهُوَ رَيّانُ يُنادي بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، حَتّى يَرِدَ القِيامَةَ ، فَيُؤمَرَ بِهِ إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الاُولى : ما تَيَسَّرَ بَعدَ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وفِي الثّانِيَةِ : مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وقالَ : «لا إلهَ إلاَّ اللّهُ» مِئَةَ مَرَّةٍ،أعطاهُ اللّهُ ثَوابَ ألفِ ألفِ حَجَّةٍ وألفِ عُمرَةٍ، وألفِ غَزوَةٍ.

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَمانِيَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» خَمساً وعِشرينَ مَرَّةً ، لَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يُبَشِّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِأَنَّ اللّهَ تَعالى عَنهُ راضٍ غَيرُ غَضبانَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ خَمسينَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» خَمسينَ مَرَّةً ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ كَمَن حَجَّ مِئَةَ حَجَّةٍ ، واعتَمَرَ مِئَةَ عُمرَةٍ ، وقَبِلَ اللّهُ مِنهُ سائِرَ عَمَلِهِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ عِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما شاءَ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فُتِّحَت لَهُ سَبعُ سَماواتٍ ، وَاستُجيبَ لَهُ الدُّعاءُ مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ اثنَتَينِ (3) وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فُتِّحَت لَهُ ثَمانِيَةُ أبوابِ الجَنَّةِ يَدخُلُ مِن أيِّها شاءَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما شاءَ ، فُتِّحَت لَهُ أبوابُ السَّماواتِ السَّبعِ ، وَاستُجيبَ دُعاؤُهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ أربَعٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما يَشاءُ ، كانَ لَهُ مِنَ الثَّوابِ كَمَن حَجَّ وَاعتَمَرَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ خَمسٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيهَا «الحَمدَ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ ثَوابَ العابِدينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سِتٍّ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ بَعدَ «الحَمدِ» ، «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، فُتِّحَت لَهُ سَبعُ سَماواتٍ ، وَاستُجيبَ لَهُ الدُّعاءُ ، مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ مِنهُ أربَعَ رَكَعاتٍ ، بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «تَبَ_رَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ» مَرَّةً ، فَإِن لَم يَحفَظ «تبارَكَ» فَبِخَمسٍ وعِشرينَ (4) مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ولِوالِدَيهِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَمانٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سِتَّ رَكَعاتٍ ، بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «آيَةِ الكُرسِيِّ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ تِسعٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ماتَ مِنَ المَرحومينَ ، ورُفِعَ كِتابُهُ في أعلى عِلِّيِّينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ الثَّلاثينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ويُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ، خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالرَّحمَةِ . (5) .


1- . وإن شاءَ في آخِرِ اللَّيلِ . في المصدر : «ليل» في الموضعين ، والتصحيح من مستدرك الوسائل : 7 / 481 .
2- .بحار الأنوار : 96 / 346 / 11 نقلاً عن النوادر للراوندي عن أبي هريرة .
3- .في المصدر : «اثنتي» والتصحيح من وسائل الشيعة .
4- .في المصدر و وسائل الشيعة : فخمس وعشرون ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
5- .الأربعون حديثاً للشهيد الأوّل : 87 / 40 عن الحارث ، المصباح للكفعمي : 746 ، البلد الأمين : 175 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 97 / 381 / 5 ، وسائل الشيعة : 8 / 37 / 1 .

ص: 621

فصل هفتم : نوافل ماه رمضان

7 / 1 دو ركعت نماز در هر شب

7 / 2 نمازهاى مخصوص هر شب

فصل هفتم : نوافل ماه رمضان7 / 1دو ركعت نماز در هر شب635.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در ماه رمضان ، هر شب ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و سه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند _ و اگر خواست ، اين دو ركعت را در اوّل شب يا آخر شب بخواند _ سوگند به آن كه مرا به حق به پيامبرى برانگيخت ، خداوند براى هر ركعت ، صد هزار فرشته مى آفريند كه براى او حسنات مى نويسند و گناهان را از او محو مى كنند و درجات او را بالا مى برند و خداوند ، پاداش كسى را به او مى دهد كه هفتاد برده آزاد كرده باشد.7 / 2نمازهاى مخصوص هر شب634.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام _ در بيان فضيلت ماه رمضان و فضيلت نماز در آن _ :هر كس در شب اوّل ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و پانزده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ پاداش صدّيقان و شهدا را به او مى دهد و همه گناهانش را مى آمرزد و روز قيامت ، از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب دوم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، خداوندْ همه گناهانش را مى آمرزد و روزىِ او را وسعت مى بخشد و كار يك سالش را كفايت مى كند.

و هر كس در شب سوم از ماه رمضان ، ده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و پنجاه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، نداگرى از سوى خداوند به او ندا مى دهد: «هلا! فلانى پسر فلانى ، آزادشده خداوند از آتش» و درهاى آسمان براى او گشوده مى شوند. و هر كس آن شب را به عبادت ، شب زنده دارى كند ، خداوندْ او را مى آمرزد.

و هر كس در شب چهارم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، آن شب ، عمل او را بالا مى برد ، همچون عمل هفت پيامبرى كه رسالت هاى الهى را رسانده اند.

و هر كس در شب پنجم ، با صد سوره «قل هو اللّه أحد» دو ركعت نماز بخواند ( [ يعنى] در هر ركعت ، پنجاه بار) ، و چون از نماز فارغ شود ، صد بار بر پيامبر صلى الله عليه و آلهو خاندانش صلوات بفرستد ، روز قيامت كنار درِ بهشت با من ، دوشادوش خواهد بود.

و هر كس در شب ششم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، «حمد» و سوره «تَبارك الذى بِيَده المُلك» بخواند ، گويا شب قدر درك كرده است.

و هر كس در شب هفتم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند ، و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سيزده بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، خداوند در بهشت برين ، قصرى از طلا برايش مى سازد و تا رمضان سال آينده در امان خدا خواهد بود.

و هر كس در شب هشتم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند و هزار «سبحان اللّه » بگويد ، هشت درِ بهشت به روى او گشوده مى شوند تا از هر كدام بخواهد ، وارد شود.

و هر كس در شب نهم از ماه رمضان بين مغرب و عشاء ، شش ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، سوره «حمد» و هفت بار «آية الكرسى» بخواند و پنجاه بار بر پيامبر صلى الله عليه و آلهصلوات بفرستد ، فرشتگانْ عمل او را همچون عمل صدّيقان و شهدا (گواهان) و صالحان ، بالا مى برند.

و هر كس در شب دهم از ماه رمضان ، بيست ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ روزىِ او را وسعت مى دهد و از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب يازدهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره كوثر بخواند ، در آن روز ، گناهى از او سر نخواهد زد ، هر چند ابليس ، تمام تلاش خود را به كار گيرد.

و هر كس در شب دوازدهم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلةِ القدر» بخواند ، خداوند متعال ، پاداش شاكران را به او مى دهد و در روز قيامت نيز از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب سيزدهم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار ، «فاتحة الكتاب» و بيست و پنج بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، روز قيامت همچون برقِ جهنده از پل صراط بگذرد.

و هر كس در شب چهاردهم از ماه رمضان ، شش ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إذا زُلزِلتِ الأرض» بخواند ، خداوندْ سختى هاى مرگ و منكر و نكير را بر او آسان مى سازد.

و هر كس در نيمه آن ، صد ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، و نيز چهار ركعت نماز بخواند و در دو ركعت اول ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در دو ركعت دوم ، پنجاه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ گناهان او را مى آمرزد ، هر چند مثل كف دريا و توده انباشته ريگ ها و به عدد ستارگان آسمان و برگ درختان باشند ، در كمتر از يك چشم به هم زدن؛ افزون بر پاداش هاى ديگر كه نزد خداوند دارد .

و هر كس در شب شانزدهم از ماه رمضان ، دوازده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و دوازده بار سوره «ألهكُم التَّكاثُر» بخواند ، از قبرش سيراب بيرون مى آيد ، در حالى كه به يگانگى خدا شهادت مى دهد ، تا آن كه وارد قيامت شود. پس دستور مى دهند او را بدون حساب به بهشت ببرند .

و هر كس در شب هفدهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در ركعت اوّل ، پس از «فاتحة الكتاب» ، هر سوره اى كه خواست و در ركعت دوم ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» و صد بار «لا إله إلاّ اللّه » بگويد ، خداوند به او پاداش هزار هزار حج و هزار عمره و هزار غزوه مى دهد.

و هر كس در شب هجدهم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، «حمد» و بيست و پنج بار سوره «إنّا أعطَيناكَ الكَوْثَر» بخواند ، از دنيا بيرون نمى رود تا آن كه فرشته مرگ به او مژده مى دهد كه خداوند از او راضى است و خشمگين نيست.

و هر كس در شب نوزدهم از ماه رمضان ، پنجاه ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و پنجاه بار سوره «اِذا زُلزلت» بخواند ، روز قيامت ، خداوند را همچون كسى كه صد بار حج و صد بار عمره انجام داده است ، ملاقات مى كند و خداوند ، اعمال ديگر او را هم قبول مى كند.

و هر كس در شب بيستم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، خداوندْ گناهان گذشته و آينده او را مى آمرزد.

و هر كس شب بيست و يكم از ماه رمضان هشت ركعت نماز بخواند ، درهاى هفت آسمان به روى او گشوده مى شوند و دعايش پذيرفته مى گردد؛ افزون بر پاداش هاى ديگرى كه نزد خداوند دارد.

هر كس در شب بيست و دوم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند ، درهاى هشتگانه بهشت به روى او باز مى شوند تا از هر كدام كه بخواهد ، وارد شود.

و هر كس در شب بيست و سوم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، درهاى آسمان هفتگانه به رويش باز مى شوند و دعايش مستجاب مى گردد.

و هر كس در شب بيست و چهارم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، پاداش او همچون كسى خواهد بود كه حج و عمره انجام داده است.

و هر كس در شب بيست و پنجم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند و در آن ، «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، بخواند خداوند براى او پاداش عبادت كنندگان را مى نويسد.

و هر كس در شب بيست و ششم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، پس از «حمد» ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، هفت آسمان به رويش باز مى شوند و دعايش مستجاب مى شود؛ افزون بر پاداش هاى ديگرى كه نزد خداوند دارد.

و هر كس در شب بيست و هفتم از اين ماه چهار ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و يك بار سوره «تبارك الذى بِيده المُلك» و در صورت در حفظ نداشتنِ سوره «تبارك» ، بيست و پنج بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، خداوندْ او و پدر و مادرش را مى آمرزد.

و هر كس در شب بيست و هشتم از ماه رمضان ، شش ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و بيست بار «آية الكرسى» و ده بار سوره «إنّا أعطيناك الكوثر» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، و بر پيامبر صلى الله عليه و آله صلوات بفرستد خداوند او را مى آمرزد.

و هر كس در شب بيست و نهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و بيست بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، جزو بخشوده شدگان خواهد مُرد و نامه اعمالش به بالاترين درجات ، بالا برده خواهد شد.

و هر كس در شب سى ام از ماه رمضان ، دوازده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و بيست بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند و صد بار بر پيامبر صلى الله عليه و آله صلوات بفرستد ، خداوند كارش را با رحمت ، ختم مى كند.

.

ص: 622

. .

ص: 623

. .

ص: 624

. .

ص: 625

. .

ص: 626

. .

ص: 627

. .

ص: 628

. .

ص: 629

. .

ص: 630

7 / 3ألفُ رَكعَةٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ633.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنِ استَطَعتَ أن تُصَلِّيَ في شَهرِ رَمَضانَ وغَيرِهِ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ فَافعَل ؛ فَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يُصَلِّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ . (1)وانظر : ص 638 ، ح 591 .

7 / 4ألفُ رَكعَةٍ فِي الشَّهرِوهِيَ المُسَمّاةُ بِ_ «نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ»632.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :يُصَلّى في شَهرِ رَمَضانَ إلى ألفِ رَكعَةٍ . (2)631.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المقنعة :ومِن سُنَّتِهِ قِيامُ لَيلِهِ بِأَلفِ رَكعَةٍ سِوَى الإِحدى وَالخَمسينَ . (3) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 61 / 209 ، الاستبصار : 1 / 461 / 1794 كلاهما عن جميل بن صالح .
2- .المعتبر : 2 / 368 عن المفضّل بن عمر ، وسائل الشيعة : 8 / 35 / 12 وفيه «تصلّي في شهر رمضان ألف ركعة» .
3- .المقنعة : 311 .

ص: 631

7 / 3 هزار ركعت در هر شب و روز

7 / 4 هزار ركعت در ماه (معروف به نوافل ماه رمضان)

7 / 3هزار ركعت در هر شب و روز630.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:اگر بتوانى در ماه رمضان و غير آن ، در شبانه روز ، هزار ركعت نماز بخوانى ، چنين كن؛ چرا كه على عليه السلام در شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند.ر . ك : ص 639 ، ح 591 .

7 / 4هزار ركعت در ماه (معروف به نوافل ماه رمضان)629.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در ماه رمضان ، هزار ركعت نماز خوانده مى شود.628.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المقنعة:از مستحبّات [ ماه] رمضان ، شب را با هزار ركعت نماز به عبادت پرداختن است ، به غير از آن پنجاه و يك ركعت.

.

ص: 632

. .

ص: 633

سخنى در فضيلت نوافل ماه رمضان و تشويق بر آنها

سخنى در فضيلت نوافل ماه رمضان و تشويق بر آنهاشيخ مفيد رحمه الله گويد: بدان كه خداوند بزرگ ، ماه رمضان را بر ماه هاى ديگر برترى داد؛ چون مصلحت آن را براى بندگانش مى دانست. پس ، حكم روزه را در قرآن بيان كرد و روزه ماه رمضان را الزامى ساخت و بر مواظبت از واجبات در ماه رمضان تأكيد كرد و به كارهاى خير در اين ماه فرا خواند و مرتبه آن را بزرگ نمود و شرافتش بخشيد و شأن آن را والا ساخت و بنيانش را استوار نمود و خبر داد كه: قرآن عظيم را در اين ماه نازل كرده و در اين ماه ، شبى است كه بهتر از هزار ماه براى جهانيان است. از جمله آنچه خداوند به آن فرا خوانده و تشويق نموده ، هزار ركعت نماز است كه بنده ، آنها را به قصد تقرّب به خدا انجام مى دهد و افزون بر اين ، جبران كاستى هايى است كه در نمازهاى واجب پيش مى آيد. پس ، آنها را درك كن _ خداوند ، هدايتت كند _ و دانشِ آنها را به دست آور و تصميم بگير كه آنها را انجام دهى تا از

.

ص: 634

مخلصان باشى. (1) و نيز گفته است: و بدان كه اين هزار ركعت ، غير از نافله هايى است كه در ساير ماه ها به صورت نوافل شبانه روزى به جا مى آورى ؛ چرا كه اين هزار ركعت ، به خاطر عظمت احترام ماه رمضان ، افزون بر آنهاست. نه آنها را به خاطر اين هزار ركعت وا گذار و نه اين هزار ركعت را به خاطر آنها ترك كن. هر دو را به جا بياور و از خداوند ، يارى و توفيق بر انجام دادن آنها بطلب. درباره امام صادق عليه السلام روايت است كه چون از شرح اين نماز براى مفضّل بن عمر جُعْفى فراغت يافت ، فرمود: «اى مفضّل! اين ، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خداوند صاحب فضل بزرگ است» (2) . (3) عالم ربّانى مرحوم ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى گويد: براى سالك ، سزاوار است كه در حال خويش نيك بينديشد و درباره حالت نشاط و بى حالى خود و گرفتارى و آسودگى و قوّت و ضعف خويش نسبت به انجام دادن نوافل و مستحبّات ، تأمّل كند و پس از مراعات حال خويش ، آنچه را بافضيلت تر است ، انتخاب نمايد. از جمله آنها چيزى است كه در روايات بسيار ، به صورت نافله هزار ركعت ، در اين ماه ، افزون بر نوافل ديگر آمده است. اگر انجام دادن آنها را بهتر ببيند ، پس اين توفيق ، گوارايش باد؛ ليكن دعاهاى وارد

.


1- .المقنعة : 165 .
2- .ر . ك : ص 651 ، ذيل حديث 597 .
3- .المقنعة : 170 .

ص: 635

شده در روايات (1) را ترك نكند؛ چون در اين دعاها ، مضامين بلندى است كه برخى از آنها در دعاهاى ديگر يافت نمى شود. بنده بايد در دعا خواندن ، سرزنده و صادق باشد تا بهره اش از خواندن آنها ، مناجات با قاضى الحاجات باشد ، نه فقط به زبان آوردن الفاظ. و اگر حقيقتِ آنچه مى گويد و حال و موقعيّتى كه در اين دعاها توصيف مى كند ، برايش حاصل شود ، پس خوشا به حالش و چه نيكو سرانجامى است! وقتى بنده ، دل خود را با حالتى توصيف مى كند (مثلاً با گفتن: «واى بر من» ، خود را نفرين مى كند) و ياد مى كند كه گناهانش ، آن چنان است كه اگر زمين آنها را بداند ، او را مى بلعد و اگر كوه ها آنها را بدانند ، او را ساقط مى كنند و اگر درياها آنها را بدانند ، او را غرق مى كنند _ آن گونه كه در برخى دعاهاست _ ، اين ، حالتى است كه گمان مى كنم اگر براى ابليس هم پيدا شود ، به نجاتش مى انجامد ، تا چه رسد به مسلمان يا مؤمن! بخصوص اگر بيم و نگرانى او از خشم مولايش ، بيش از نگرانى اش از عذاب آتش باشد ، آن گونه كه پس از اين فقرات ، ذكر مى كند. اين ، حالتى عالى است كه در دلى پيدا نمى شود ، مگر آن كه پروردگارش از او راضى باشد. مضامين بلند ديگرى كه در اين دعاها هستند نيز همين گونه اند؛ يعنى جايى هستند براى پيدا شدن حالات و صفاتى در جان و دل كه دل و جان را از هلاكت ها مى رهانند و به حالت عالى و درجات بلند مى رسانند.

.


1- .دعاهاى روايت شده بعد از نوافل يادشده را در همين كتاب آورده ايم (ر . ك : ص 647 _ 719) .

ص: 636

اگر عمل كننده ، در برخى اوقات ، براى عمل ، بى حال و بى نشاط بود ، بايد مراقب حال خويش باشد. چنانچه پنداشت اگر به عمل بپردازد ، يا خود را به عمل وا دارد ، برايش حال مى آورد ، پس مشغول شود و ترك نكند تا شيطان بر جان او چيره نشود ، كه انسان اگر ، عمل را به صِرف بى حالى ترك كند ، به ترك كلّىِ عمل كشيده مى شود. بايد در حال خويش تأمّل نمايد و تلاش كند. اگر ديد با ترك عمل ، اشتياقش به آن افزون مى شود ، پس ترك كند و خود را به عمل با بى حالى و كسلى عادت ندهد. و اگر ديد ترك عمل موجب ترك ديگر مى شود ، پس انجام دهد و ترك ننمايد. چه بسا كه سالك ، با دل گرفتگى و بى حوصلگى وارد عمل مى شود ، ولى حال او در اثناى عمل ، برتر از آنچه اميد داشته ، مى گردد. بر او لازم است كه در كوشش براى ترجيح ترك بر انجام دادن ، خطا نكند ؛ چرا كه در ذائقه نفْس ، بى حالى ، از عسل ، شيرين تر است و اين ، گاهى انسان را از معرفت درست واقعيّت ، بازمى دارد. (1)

.


1- .المراقبات : 131 .

ص: 637

. .

ص: 638

7 / 5تَرتيبُ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ627.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :مِمّا كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَصنَعُ في شَهرِ رَمَضانَ ، كانَ يَتَنَفَّلُ في كُلِّ لَيلَةٍ ، ويَزيدُ عَلى صَلاتِهِ الَّتي كانَ يُصَلّيها قَبلَ ذلِكَ _ مُنذُ أوَّلِ لَيلَةٍ إلى تَمامِ عِشرينَ لَيلَةً _ في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ؛ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ مِنها بَعدَ المَغرِبِ وَاثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، ويُصَلِّي فِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً ؛ اِثنَتَي عَشرَةَ مِنها بَعدَ المَغرِبِ وثَمانِيَ عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، ويَدعو ويَجتَهِدُ اجتِهاداً شَديداً ، وكانَ يُصَلِّي في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، ويُصَلّي في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، ويَجتَهِدُ فيهِما . (1)626.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن عليّ بن أبي حمزة :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : ما تَقولُ فِي الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «لِشَهرِ رَمَضانَ حُرمَةٌ وحَقٌّ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ مِنَ الشُّهورِ ، صَلِّ مَا استَطَعتَ في شَهرِ رَمَضانَ تَطَوُّعاً بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، فَإِنِ استَطَعتَ أن تُصَلِّيَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ألفَ رَكعَةٍ فَافعَل ، إنَّ عَلِيّاً عليه السلام في آخِرِ عُمُرِهِ كانَ يُصَلّي في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ألفَ رَكعَةٍ ؛ فَصَلِّ _ يا أبا مُحَمَّدٍ _ زِيادَةً في رَمَضانَ» .

فَقُلتُ : كَم _ جُعِلتُ فِداكَ! _؟

فَقالَ : «في عِشرينَ لَيلَةً تُصَلّي في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، ثَمانِيَ رَكَعاتٍ قَبلَ العَتَمَةِ وَاثنَتا عَشرَةَ رَكعَةً بَعدَها ، سِوى ما كُنتَ تُصَلّي قَبلَ ذلِكَ ، فَإِذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ فَصَلِّ ثَلاثينَ رَكعَةً ، في كُلِّ لَيلَةٍ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ قَبلَ العَتَمَةِ وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَها ، سِوى ما كُنتَ تَفعَلُ قَبلَ ذلِكَ» . (2) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 62 / 213 ، الاستبصار : 1 / 462 / 1796 ، الإقبال : 1 / 53 كلّها عن مسعدة بن صدقة وفيه «وكان يجتهد في ليلة تسع عشرة اجتهاداً شديداً» بدل «ويدعو ويجتهد اجتهاداً شديداً» .
2- .الكافي : 4 / 154 / 1 ، تهذيب الأحكام : 3 / 63 / 215 ، الاستبصار : 1 / 463 / 1 .

ص: 639

7 / 5 ترتيب نافله هاى ماه رمضان

7 / 5ترتيب نافله هاى ماه رمضان633.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:از جمله كارهايى كه پيامبر خدا در ماه رمضان انجام مى داد ، اين بود كه هر شب نافله مى خواند و بر نمازهايى كه پيش تر ، از شب اوّل تا پايان بيست شب مى خواند ، هر شب بيست ركعت مى افزود: هشت ركعت پس از مغرب و دوازده ركعت پس از عشا.

و در دهه آخر ، در هر شب ، سى ركعت مى خواند: دوازده ركعت پس از مغرب و هجده ركعت پس از عشا، و دعا مى كرد و بسيار در عبادت مى كوشيد و در شب بيست و يكم ، صد ركعت نماز مى خواند ، و در شب بيست و سوم نيز صد ركعت ، و در اين دو شب ، كوشا بود.632.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن ابى حمزه _ :خدمت امام صادق عليه السلامرسيديم. ابو بصير گفت: درباره نماز در ماه رمضان چه مى گوييد؟

فرمود : «ماه رمضان ، احترام و حقّى دارد كه هيچ يك از ماه ها مانند آن نيست. در ماه رمضان تا مى توانى ، در شبانه روز نماز مستحب بخوان و اگر بتوانى در هر شبانه روز ، هزار ركعت بخوانى ، چنين كن. على عليه السلام در آخر عمرش هر شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند. پس ، اى ابو محمّد! در ماه رمضان ، بيشتر نماز بخوان».

گفتم: فدايت شوم! چه قدر؟

فرمود: «در بيست شب ، هر شب ، بيست ركعت مى خوانى: هشت ركعت قبل از عشا و دوازده ركعت بعد از آن ، بجز آنچه پيش تر مى خواندى. پس چون دهه آخر وارد شود ، سى ركعت بخوان : در هر شب ، هشت ركعت پيش از [ نماز ]عشا و بيست و دو ركعت پس از آن ، بجز آنچه پيش تر مى خواندى».

.

ص: 640

631.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن سماعة بن مهران :سَأَلتُهُ (1) عَن شَهرِ رَمَضانَ كَم يُصلّى فيهِ؟ فَقالَ : «كَما يُصَلّى في غَيرِهِ ، إلاّ أنَّ لِرَمَضانَ عَلى سائِرِ الشُّهورِ مِنَ الفَضلِ ما يَنبَغي لِلعَبدِ أن يَزيدَ في تَطَوُّعِهِ ، فَإِن أحَبَّ وقَوِيَ عَلى ذلِكَ أن يَزيدَ في أوَّلِ الشَّهرِ (إلى) (2) عِشرينَ لَيلَةً ؛ كُلَّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، سِوى ما كانَ يُصَلّي قَبلَ ذلِكَ مِن هذِهِ العِشرينَ ؛ اِثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ، وثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ العَتَمَةِ ، ثُمَّ يُصَلّي صَلاةَ اللَّيلِ الَّتي كانَ يُصَلّي قَبلَ ذلِكَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ؛ وَالوَترَ ثَلاثَ رَكَعاتٍ ؛ رَكعَتَينِ يُسَلِّمُ فيهِما ، ثُمَّ يَقومُ فَيُصَلّي واحِدَةً يَقنُتُ فيها فَهذَا الوَترُ ، ثُمَّ يُصَلّي رَكعَتَيِ الفَجرِ حينَ يَنشَقُّ الفَجرُ ، فَهذِهِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً .

فَإِذا بَقِيَ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَشرُ لَيالٍ ، فَليُصَلِّ ثَلاثينَ رَكعَةً في كُلِّ لَيلَةٍ سِوى هذِهِ الثَّلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً ، يُصَلِّي بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ اثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً ، وثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ العَتَمَةِ ، ثُمَّ يُصَلِّي بَعدَ صَلاةِ اللَّيلِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً كَما وَصَفتُ لَكَ .

وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ وثَلاثٍ وعِشرينَ يُصَلِّي في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما _ إذا قَوِيَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ ، سِوى هذِهِ الثَّلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً ، وَليَسهَر فيهِما حَتّى يُصبِ_حَ ، فَإِنَّ ذلِكَ يُستَحَبُّ أن يَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . (3) .


1- .كذا في المصدر مضمرا .
2- .أثبتناها من المصادر الاُخرى .
3- .تهذيب الأحكام : 3/63/214 ، الاستبصار : 1 / 462 / 1797 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/138/1967 ، الإقبال : 1 / 48 .

ص: 641

630.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سماعة بن مهران _ :از امام عليه السلام (1) پرسيدم: در ماه رمضان ، چه مقدار نماز خوانده شود؟

فرمود: «همان گونه كه در غير اين ماه خوانده مى شود ، جز اين كه ماه رمضان ، بر ماه هاى ديگر ، شرافتى دارد كه سزاوار است بنده بر نمازهاى مستحبّش بيفزايد. اگر دوست داشت و مى توانست ، در اوّل ماه تا بيست شب ، هر شب ، بيست ركعت نماز بخواند؛ بجز آنچه پيش از اين مى خوانْد: دوازده ركعت ، ميان [ نماز] مغرب و عشا و هشت ركعت ، پس از [ نماز] عشا.

سپس نماز شب را كه پيش تر مى خوانْد ، بخواند: هشت ركعت و سه ركعت وَتر (: دو ركعت را كه خواند ، سلام مى دهد. سپس برخاسته ، يك ركعت مى خوانَد و قنوت مى گيرد. اين ، وَتر است). سپس دو ركعت نافله صبح را مى خواند ، آن گاه كه سپيده مى دمد. اين ، سيزده ركعت.

پس وقتى ده شب از ماه رمضان مانده است ، در هر شب ، غير از اين سيزده ركعت ، سى ركعت بخواند: بيست و دو ركعت ، بين [ نماز] مغرب و عشا و هشت ركعت ، پس از [ نماز] عشا.

آن گاه پس از نماز شب ، سيزده ركعت مى خواند ، آن گونه كه برايت توصيف كردم.

و در شب بيست و يكم و بيست و سوم ، در هر يك از اين دو شب ، اگر توان داشته باشد ، صد ركعت غير از اين سيزده ركعت بخواند و در اين دو شب ، تا سپيده دم ، بيدار بماند كه مستحب است در حال نماز و دعا و تضرّع باشد؛ چون اميد است كه شب قدر ، در يكى از اين دو شب باشد». .


1- .در منبع حديث ، نام امام ، ياد نشده است.

ص: 642

629.عنه صلى الله عليه و آله :الاستبصار عن الحسن بن عليّ عن أبيه :كَتَبَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلاميَسأَلُهُ عَن صَلاةِ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ وعَنِ الزِّيادَةِ فيها؟

فَكَتَبَ عليه السلام إلَيهِ كِتاباً قَرَأتُهُ بِخَطِّهِ : «صَلِّ في أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ في عِشرينَ لَيلَةً عِشرينَ رَكعَةً ، صَلِّ مِنها ما بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، وبَعدَ العِشاءِ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، وفِي العَشرِ الأَواخِرِ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ، وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَ العَتَمَةِ ، إلاّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ وثَلاثٍ وعِشرينَ فَإِنَّ المِئَةَ تُجزيكَ إن شاءَ اللّهُ . وذلِكَ سِوَى الخَمسينَ . وأكثِر مِن قِراءَةِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» » . (1)628.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن محمّد بن أحمد بن مطهّر :كَتَبتُ إلى سَيِّدي أبي مُحَمَّدٍ صاحِبِ العَسكَرِ عليه السلام : إنَّ رَجُلاً يَقولُ إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَزِد في صَلاتِهِ في شَهرِ رَمَضانَ عَلى ما كانَ يُصَلِّي في غَيرِهِ .

فَكَتَبَ فِي الجَوابِ : «كَذِبَ ، فَضَّ اللّهُ فاهُ! كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلِّي في عِشرينَ لَيلَةً مِن شَهرِ رَمَضانَ عِشرينَ رَكعَةً في كُلِّ لَيلَةٍ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً» . (2)627.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي :عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُطَهَّرٍ أ نَّهُ كَتَبَ إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلاميُخبِرُهُ بِما جاءَت بِهِ الرِّوايَةُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُصَلِّي في شَهرِ رَمَضانَ وغَيرِهِ مِنَ اللَّيلِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً مِنهَا : الوَترُ ، ورَكعَتَا الفَجرِ .

فَكَتَبَ عليه السلام : «فَضَّ اللّهُ فاهُ! صَلّى مِن شَهرِ رَمَضانَ في عِشرينَ لَيلَةً ، كُلَّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً : ثَمانِيَ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، وَاغتَسَلَ لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وصَلّى فيهِما ثَلاثينَ رَكعَةً : اثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ المَغرِبِ ، وثَمانِيَ عَشرَةَ بَعدَ عِشاءِ الآخِرَةِ ، وصَلّى فيهِما مِئَةَ رَكعَةٍ يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وصَلّى إلى آخِرِ الشَّهرِ كُلَّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً كَما فَسَّرتُ لَكَ» . (3) .


1- .الاستبصار : 1 / 464 / 1800 ، تهذيب الأحكام : 3 / 67 / 220 .
2- .الإقبال : 1 / 49 ، تهذيب الأحكام : 3 / 68 / 221 نحوه .
3- .الكافي : 4 / 155 / 6 ، تهذيب الأحكام : 3 / 68 / 222 ، الاستبصار : 1 / 463 / 1799 كلاهما نحوه .

ص: 643

626.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الاستبصار _ به نقل از حسن بن على ، از پدرش _ :مردى به امام باقر عليه السلامنامه نوشت و از نافله هاى ماه رمضان و افزون بر آنها پرسيد.

امام عليه السلام در پاسخ ، نامه اى نوشت كه به خطّ خود او خوانده ام : «در بيست شب اوّل ماه رمضان ، بيست ركعت نماز بخوان: هشت ركعت بين مغرب و عشا و دوازده ركعت ، پس از عشا؛ و در ده شب آخر: [ سى ركعت نماز بخوان]: هشت ركعت بين مغرب و عشا و بيست و دو ركعت ، پس از عشا ، مگر در شب بيست و يكم و بيست و سوم كه صد ركعت نماز ، به خواست خدا تو را كفايت مى كند و اين ، بجز پنجاه ركعت است. و سوره إنّا أنزلناه را زياد بخوان».625.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از محمّد بن احمد بن مطهّر _ :به سرورم امام عسكرى عليه السلامنامه نوشتم كه مردى مى گويد : پيامبر خدا در ماه رمضان ، بر نمازهايى كه در غير آن ماه مى خوانْد ، نيفزود.

امام عليه السلام در پاسخ نوشت: «دروغ گفته است. خدا دهانش را بشكند! پيامبر خدا در بيست شب ماه رمضان ، هر شب ، بيست ركعت نماز مى خواند و در شب بيست و يكم و بيست و سوم ، صد ركعت نماز مى خواند و در ده شب آخر ، هر شب ، سى ركعت نماز مى خواند».624.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ درباره محمّد بن احمد بن مطهّر _ :به امام عسكرى عليه السلامنامه نوشت و خبر داد از روايتى كه مى گويد: پيامبر صلى الله عليه و آله در ماه رمضان و غير آن ، شبانه سيزده ركعت مى خواند ، كه نماز وتر و دو ركعت نافله صبح هم جزو آن بود.

امام عليه السلام نوشت: «خدا دهانش را بشكند! پيامبر صلى الله عليه و آله در بيست شب از ماه رمضان ، هر شب بيست ركعت نماز خواند : هشت ركعت پس از مغرب و بيست و دو ركعت پس از عشا. نيز در شب نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم ، غسل كرد و در اين دو شب ، سى ركعت نماز خواند: دوازده ركعت پس از مغرب و هيجده ركعت پس از عشا ، و در اين دو شب ، صد ركعت نماز خواند : در هر ركعت ، فاتحة الكتاب و ده بار سوره قل هو اللّه أحد ، و تا آخر ماه ، هر شب ، سى ركعت نماز خواند ، به گونه اى كه بيان كردم». .

ص: 644

623.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي الصهبان ، عن محمّد بن سليمان :إنَّ عِدَّةً مِن أصحابِنَا اجتَمَعُوا عَلى هذَا الحَديثِ ، مِنهُم : يونُسُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ ، عَن عبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وصَباحُ الحَذّاءِ ، عَن إسحاقِ بنِ عمّارٍ ، عَن أبِي الحَسَنِ عليه السلام ، وسَماعَةُ بنِ مِهرانٍ ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام .

قالَ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيمانَ : وسَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَن هذَا الحَديثِ فَأَخبَرَني بِهِ ،

وقالَ هؤُلاءِ جَميعاً : سَأَلنا عَنِ الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ كَيفَ هِيَ؟ وكَيفَ فَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله؟

فَقالوا جَميعاً:«إنَّهُ لَمّا دَخَلَت أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهالمَغرِبَ ، ثُمَّ صَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ الَّتي كانَ يُصَلّيهِنَّ بَعَدَ المَغرِبِ في كُلِّ لَيلَةٍ ، ثُمَّ صَلّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فَلَمّا صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ وصَلَّى الرَّكعَتَينِ اللَّتَينِ كانَ يُصَلّيهِما بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، وهُوَ جالِسٌ في كُلِّ لَيلَةٍ قامَ فَصَلّى اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، ثُمَّ دَخَلَ بَيتَهُ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ النّاسُ ونَظَروا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد زادَ فِي الصَّلاةِ حينَ دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ سَأَلوهُ عَن ذلِكَ ، فَأَخبَرَهُم أنَّ هذِهِ الصَّلاةَ صَلَّيتُها لِفَضلِ شَهرِ رَمَضانَ عَلَى الشُّهورِ .

فَلَمّا كانَ مِنَ اللَّيلِ قامَ يُصَلّي فَاصطَفَّ النّاسُ خَلفَهُ ، فَانصَرَفَ إلَيهِم فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ هذِهِ الصَّلاةَ نافِلَةٌ ولَن يُجتَمَعَ لِلنّافِلَةِ وَليُصَلِّ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم وَحدَهُ ، وَليَقُل ما عَلَّمَهُ اللّهُ مِن كتابِهِ ، وَاعلَموا أ نَّهُ لاجَماعَةَ في نافِلَةٍ ، فَافتَرَقَ النّاسُ فَصَلّى كُلُّ واحِدٍ مِنهُم على حِيالِهِ لِنَفسِهِ .

فَلَمّا كانَ لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اغتَسَلَ حينَ غابَتِ الشَّمسُ وصَلَّى المَغرِبَ بِغُسلٍ ، فَلَمّا صَلَّى المَغرِبَ وصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ الَّتي كانَ يُصَلّيها فيما مَضى في كُلِّ لَيلَةٍ بَعدَ المَغرِبِ دَخَلَ إلى بَيتِهِ ، فَلَمّا أقامَ بِلالٌ لِصَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَصَلّى بِالنّاسِ ، فَلَمّا انفَتَلَ صَلَّى الرَّكعَتَينِ وهُوَ جالِسٌ ، كَما كانَ يُصَلّي في كُلِّ لَيلَةٍ ، ثُمَّ قامَ فَصَلّى مَئَةَ رَكعَةٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن ذلِكَ صَلّى صَلاتَهُ الَّتي كانَ يُصَلّي كُلَّ لَيلَةٍ في آخِرِ اللَّيلِ وأوتَرَ .

فَلَمّا كانَ لَيلَةُ عِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَعَلَ كَما كانَ يَفعَلُ قَبلَ ذلِكَ مِنَ اللَّيالي في شَهرِ رَمَضانَ ، ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ .

فَلَمّا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ اغتَسَلَ حينَ غابَتِ الشَّمسُ ، وصَلّى فيها مِثلَ ما فَعَلَ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، فَلَمّا كانَ في لَيلَةِ اثنَتَينِ وعِشرينَ زادَ في صَلاتِهِ فَصَلّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ .

فَلَمّا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ اغتَسَلَ أيضاً ، كَمَا اغتَسَلَ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، وكَمَا اغتَسَلَ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ثُمَّ فَعَلَ مِثلَ ذلِكَ» .

قالوا : فَسَأَلوهُ عَن صَلاةِ الخَمسينَ ما حالُها في شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلِّي هذِهِ الصَّلاةَ ، ويُصَلِّي صَلاةَ الخَمسينَ عَلى ما كانَ يُصَلِّي في غَيرِ شَهرِ رَمَضانَ ولايَنقُصُ مِنها شَيئاً» . (1) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 64 / 217 ، الاستبصار : 1 / 464 / 1801 ، الإقبال : 1 / 49 .

ص: 645

609.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از محمّد بن ابى الصهبان ، از محمّد بن سليمان _ :گروهى از اصحاب ما بر اين حديث ، هم سخن اند ، از جمله: يونس بن عبد الرحمان در نقلى از عبد اللّه بن سنان از امام صادق عليه السلام ، و صباح حَذّاء در نقلى از اسحاق بن عمّار از امام رضا عليه السلام ، و سماعة بن مهران در نقلى از امام صادق عليه السلام.

درباره اين حديث از امام رضا عليه السلام پرسيدم و وى مرا به آن آگاه ساخت.

و آن گروه گفته اند: از نماز در ماه رمضان و چگونگى آن پرسيديم و اين كه پيامبر خدا چگونه مى خواند؟

همه گفته اند: «چون اوّلين شب ماه رمضان فرا رسيد ، پيامبر خدا نماز مغرب را خواند ، سپس چهار ركعتى را كه هر شب پس از مغرب مى خواند ، خواند. سپس هشت ركعت نماز خواند. و چون نماز عشا را خواند و دو ركعت را كه هر شب ، نشسته پس از نماز عشا مى خواند ، خواند ، برخاست و دوازده ركعت خواند. سپس وارد خانه اش شد.

چون مردم ديدند كه پيامبر خدا پس از ورود ماه رمضان بر نماز خود افزود ، در اين باره پرسيدند. به آنان خبر داد كه: اين نمازى كه خواندم، به خاطر فضيلت ماه رمضان بر ماه هاى ديگر است .

چون شب شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله ايستاد كه نماز بخواند. مردم ، پشت سر او صف بستند. پيامبر صلى الله عليه و آله رو به آنان كرد و فرمود: اى مردم! اين نماز ، نافله است و نافله به جماعت خوانده نمى شود. هر يك از شما به تنهايى بخواند و آنچه را خداوند از كتابش به او آموخته ، بخواند. بدانيد كه در نافله ، جماعت نيست . مردم ، پراكنده شدند و هر كدام ، جداگانه براى خودشان نماز خواندند.

چون شب نوزدهم ماه رمضان شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله پس از غروب خورشيد ، غسل كرد و با غسل ، نماز مغرب را خواند. چون نماز مغرب و چهار ركعتى را كه در گذشته هر شب پس از نماز مغرب مى خوانْد ، خواند ، وارد خانه اش شد. چون بلال براى نماز عشا اقامه گفت ، پيامبر صلى الله عليه و آله بيرون آمد و با مردم نماز خواند. چون نماز پايان يافت ، دو ركعت نشسته خواند ، همچون هر شب. سپس برخاست و صد ركعت نماز خواند (در هر ركعت ، فاتحة الكتاب و ده بار سوره قل هو اللّه أحد ). چون از اين نماز فارغ شد ، نمازى را كه هر شب در آخر شب مى خواند و نيز نماز وتر را خواند.

چون شب بيستم ماه رمضان شد ، همچون شب هاى گذشته ماه رمضان ، انجام داد: هشت ركعت ، پس از مغرب و دوازده ركعت ، پس از عشا .

پس چون شب بيست و يكم شد ، هنگام غروب آفتاب ، غسل كرد و در آن شب مثل شب نوزدهم ، نماز خواند. و چون شب بيست و دوم شد ، بر نماز خود افزود و هشت ركعت ، پس از مغرب و بيست و دو ركعت ، پس از عشا نماز بخواند.

شب بيست و سوم كه شد ، باز غسل كرد ، همچون شب نوزدهم و شب بيست و يكم ، و مانند آن انجام داد».

گفته اند: از او درباره پنجاه ركعت نماز در ماه رمضان پرسيدند.

فرمود: «پيامبر خدا اين نماز را مى خواند و پنجاه ركعت را طبق آنچه در غير ماه رمضان مى خواند ، مى خواند و چيزى از آن نمى كاست». .

ص: 646

. .

ص: 647

. .

ص: 648

592.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام :«يُصَلّى في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةُ ألفِ رَكعَةٍ» . قالَ : قُلتُ : ومَن يَقدِرُ عَلى ذلِكَ؟

قالَ : «لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، ألَيسَ تُصَلّي (1) في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةَ ألفِ رَكعَةٍ ، في تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، وفي لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وتُصَلّي في ثَمانِ لَيالٍ مِنهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ثَلاثينَ رَكعَةً ، فَهذِهِ تِسعُمِئَةٍ وعِشرونَ رَكعَةً» .

قالَ : قُلتُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ! فَرَّجتَ عَنّي لَقَد كانَ ضاقَ بِيَ الأَمرُ ، فَلَمّا أن أتَيتَ لي بِالتَّفسيرِ فَرَّجتَ عَنّي ، فَكَيفَ تَمامُ الأَلفِ رَكعَةٍ؟

قالَ : «تُصَلّي في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وتُصَلّي رَكعَتَينِ لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وتُصَلّي بَعدَ الرَّكعَتَينِ أربَعَ رَكَعاتٍ لِجَعفَرٍ الطَّيّارِ ، وتُصَلِّي في لَيلَةِ الجُمُعَةِ فِي العَشرِ الأَواخِرِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عِشرينَ رَكعَةً ، وتُصَلّي في عَشِيَّةِ الجُمُعَةِ لَيلَةَ السَّبتِ عِشرينَ رَكعَةً لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله» .

ثُمَّ قالَ : «اِسمَع وعِه وعَلِّم ثِقاتِ إخوانِكَ هذِهِ الأَربَعَ وَالرَّكعَتَينِ ؛ فَإِنَّهُما أفضَلُ الصَّلواتِ بَعدَ الفَرائِضِ ، فَمَن صَلاّها في شَهرِ رَمَضانَ أو غَيرِهِ انفَتَلَ ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ عز و جل مِن ذَنبٍ» .

ثُمَّ قالَ : «يا مُفَضَّلَ بنَ عُمَرَ ، تَقرَأُ في هذِهِ الصَّلاةِ كُلِّها _ أعني صَلاةَ شَهرِ رَمَضانَ _ ، الزِّيادَةَ مِنها «بِالحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، إن شِئتَ مَرَّةً ، وإن شِئتَ ثَلاثاً ، وإن شِئتَ خَمساً ، وإن شِئتَ سَبعاً ، وإن شِئتَ عَشراً .

فَأَمّا صَلاةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَإِنَّهُ تَقرَأُ فيها «بِ_ «الحَمدِ» في كُلِّ رَكعَةٍ وخَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وتَقرَأُ في صَلاةِ ابنَةِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام في أوَّلِ رَكعَةٍ بِ_«الحَمدِ» ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ بِ_«الحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، فَإِذا سَلَّمتَ فِي الرَّكعَتَينِ سَبِّح تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، وهُوَ : اللّهُ أكبَرُ أربَعاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وَالحَمدُ للّهِِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وسُبحانَ اللّهِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، فَوَاللّهِ لَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ لَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إيّاها» .

وقالَ لي : «تَقرَأُ في صَلاةِ جَعفَرٍ فِي الرَّكعَةِ الاُولى «الحَمدَ» ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» ، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» ، وَ«العادِياتِ» ، وفِي الثّالِثَةِ «الحَمدَ» ، و «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ» ، وفِي الرّابِعَةِ «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» » .

ثُمَّ قالَ لي : «يا مُفَضَّلُ ، ذلِكَ فَضلُ اللّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ ، وَاللّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ» . (2) .


1- .في المصدر : «يصلّي» ، وما في المتن أثبتناه من الاستبصار والإقبال .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 66 / 218 ، الاستبصار : 1 / 466 / 1802 وفيه إلى «ثقات إخوانك» ، الإقبال : 1 / 51 .

ص: 649

583.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از مفضّل بن عمر _ :امام صادق عليه السلامفرمود: «در ماه رمضان ، هزار ركعت بيشتر خوانده مى شود».

گفتم : چه كسى توان چنين كارى دارد؟

فرمود : «آن گونه نيست كه مى پندارى. مگر نه اين كه در ماه رمضان ، هزار ركعت ، زيادتر مى خوانى؟ در هيجده شب از آن ، هر شب ، بيست ركعت؛ در شب نوزدهم ، صد ركعت؛ در شب بيست و يكم ، صد ركعت ؛ در شب بيست و سوم ، صد ركعت؛ و در هشت شب از دهه آخر ، سى ركعت. اينها ، نهصد و بيست ركعت».

گفتم : فدايت شوم! گشايشى برايم نمودى. نزديك بود عرصه بر من تنگ شود و چون تفسير آن را بيان فرمودى ، نگرانى ام برطرف شد. پس ، تمام شدن هزار ركعت چگونه است؟

فرمود : «در هر روز جمعه از ماه رمضان ، چهار ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو دو ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از آن ، چهار ركعت براى جعفر طيّار مى خوانى. نيز در شب جمعه در دهه آخر ، بيست ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو در شام جمعه (شب شنبه) بيست ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله مى خوانى».

سپس فرمود: «بشنو و درياب و اين چهار ركعت و دو ركعت را به برادران مورد اطمينانت بياموز كه پس از نمازهاى واجب ، برترين نمازهايند. هر كس آنها را در ماه رمضان يا غير آن بخواند ، به پايان مى برد ، در حالى كه ميان او و خداوند ، گناهى نيست».

سپس فرمود: «اى مفضّل بن عمر! در همه اين نمازها» يعنى نمازهايى كه در ماه رمضان افزوده است « حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى؛ اگر خواستى ، يك بار و اگر خواستى ، سه بار و اگر خواستى ، پنج بار و اگر خواستى ، هفت بار و اگر خواستى ، ده بار.

و امّا نماز امير مؤمنان عليه السلام در آن ، در هر ركعت ، حمد و پنجاه بار سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى و در نماز دختر پيامبر صلى الله عليه و آله ، در ركعت اوّل ، حمد و صد بار سوره إنّا أنزلناه فى ليلة القدر و در ركعت دوم ، حمد و صد بار سوره قُلْ هو اللّه أحد مى خوانى و پس از سلام در اين دو ركعت ، تسبيح حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام را مى گويى (34 مرتبه اللّه أكبر ، 33 مرتبه الحمد للّه و 33 مرتبه سبحان اللّه ) . به خدا سوگند ، اگر چيزى برتر از اين بود ، پيامبر خدا به وى مى آموخت».

و به من فرمود: «در نماز جعفر طيّار ، در ركعت اوّل ، حمد و سوره إذا زُلزِلتِ و در ركعت دوم ، حمد و سوره عاديات و در ركعت سوم ، حمد و سوره إذا جاءَ نصر اللّه و در ركعت چهارم ، حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى ».

سپس به من فرمود: «اى مفضّل! اين ، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خداوند صاحب احسان بزرگ است». .

ص: 650

. .

ص: 651

. .

ص: 652

. .

ص: 653

سخنى درباره نوافل ماه رمضان و ترتيب آنها

اشاره

سخنى درباره نوافل ماه رمضان و ترتيب آنهاماه رمضان ، بجز نافله هاى نمازهاى پنجگانه ، نافله هايى دارد. روايات اهل بيت عليهم السلام ، بر نافله هاى ديگرى در اين ماه ، تشويق و توصيه دارند كه از اين قرار است: 1. افزودن بر نماز[هاى مستحبّى] به طور كلّى ، (1) 2. دو ركعت نماز در هر شب ، (2) 3. نوافل مخصوص شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، (3) 4. نوافل شب هاى: سيزدهم ، چهاردهم و پانزدهم ، (4) 5 . نوافل مخصوص شب نيمه ماه رمضان ، (5) 6. هزار ركعت نماز در هر شبانه روز ، بلكه در هر شب و در هر روز ، (6)

.


1- .ر . ك : آنچه بر استحبابش تأكيد شده است / «زياد نماز خواندن» ، ص 353.
2- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «دو ركعت نماز در هر شب» ، ص 621 .
3- .ر . ك : آداب مشترك شب قدر / نماز ، ص 823 .
4- .ر . ك : وسائل الشيعة : 8 / 24 / باب 3 .
5- .ر . ك : آداب مخصوص شب ها / آداب شب پانزدهم: نماز صد ركعت ، ص 523 .
6- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «هزار ركعت در هر شب و روز» ، ص 615.

ص: 654

يك . آزادى نمازگزار در گزينش

دو . تزاحم نداشتن با عبادتى مهم تر

سه . استحباب هزار ركعت در ماه رمضان

7. هزار ركعت نماز در همه ماه رمضان ، (1) 8 . نمازهاى مخصوص هر شب به طور جداگانه. (2) درباره اين نافله ها و نمازهاى اضافى ، نكات مهمّى وجود دارند كه بايد به آنها توجّه داشت. اين نكات ، عبارت اند از:

يك . آزادى نمازگزار در گزينشظاهرا انگيزه نهفته در پس آن همه تأكيد موجود در روايات براى انجام دادن اين حجم بسيار از نوافل ، به اين باز مى گردد كه نمازگزار ، براى انتخاب نمازى متناسب با حال و عمل و توان و وقت خويش ، فرصت گزينش داشته باشد و بهره بيشترى از بركات اين ماه و فيض هاى معنوى آن ببرد ، وگرنه انجام دادن اين همه نافله در ماه رمضان ، عملاً براى انسان ، شدنى نيست.

دو . تزاحم نداشتن با عبادتى مهم ترتوصيه به اين نوافل ، مشروط به اين است كه انجام دادن آنها با يك تكليف واجب يا مستحبّ مهم تر تزاحم نداشته باشد ، كه در صورت مزاحم بودن ، ترك آنها لازم است.

سه . استحباب هزار ركعت در ماه رمضاندر ميان نوافل ، تأكيد ويژه اى بر انجام دادن هزار ركعت نماز نافله در ماه رمضان وجود دارد و روايات بسيارى ، كيفيّت آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان اهل بيت عليهم السلام بيان كرده اند. آنچه نزد فقهاى مكتب اهل بيت عليهم السلام مشهور است، اعتقاد آنان به استحباب هزار ركعت در اين ماه ، افزون بر بقيّه نوافل است. مرحوم ملاّ احمد

.


1- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «هزار ركعت در ماه» ، ص 631 .
2- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «نمازهاى مخصوص هر شب» ، ص 621 .

ص: 655

نراقى (م 1245 ق) در مستند الشيعة ، هنگام نقل نمازهاى مستحبّ غير روزانه ، چنين گفته است: سوم. هزار ركعت نافله ماه رمضان ، افزون بر نافله هاى مشخّص شده است . اين هزار ركعت ، طبق روايت و فتواى مشهورتر ، مستحب است ؛ بلكه از سيّد (1) و ابن ادريس حلّى (2) و ديلمى (3) ، اجماع بر آن نقل شده است ، امّا اين ادعاى اجماع با آنچه صاحب رياض المسائل از شيخ صدوق نقل كرده (4) و شيخ طوسى در كتاب خلاف به اصحاب ما نسبت مى دهد (5) و نيز با برخى روايات (6) همخوان نيست ولى چون اين موارد ، نادرند ، شيخ صدوق خود در كتاب من لايحضره الفقيه قائل به جواز شده است . و جواز ، مستلزم استحباب است . (7) پس ، جواز آن ، اجماعى است. (8)

.


1- .الانتصار : 169 .
2- .السرائر : 1 / 310 .
3- .المراسم العلوية : 81 .
4- .رياض المسائل : 4 / 195 .
5- .الخلاف : 1 / 531 .
6- .ر . ك : كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 137 / 1965 و ح 1966 ، وسائل الشيعة : 8 / 42 _ 44 / أبواب نافلة شهر رمضان ب 9 ح 1 _ 3 . نيز ، ر . ك : سخن شيخ حرّ عاملى در تأويل و حلّ اين روايت ها .
7- .ر . ك : كتاب من لايحضره الفقيه : 2 / 139 ذيل حديث 1967 . همچنين صدوق در الأمالى (ص 746 ، مجلس 93) ضمن توصيف آيين شيعه مى گويد: «نماز در ماه رمضان ، مثل نماز در ماه هاى ديگر است. هر كس كه مى خواهد بيشتر بخواند ، هر شب ، بيست ركعت بخواند: هشت ركعت بين مغرب و عشا و دوازده ركعت پس از وقت عشا ، تا آن كه از ماه رمضان ، بيست شب بگذرد. سپس هر شب ، سى ركعت نماز مى خواند : هشت ركعت در ميان مغرب و عشا و بيست و دو ركعت پس از عشا ، و در هر ركعت ، حمد و آنچه مى تواند ، از قرآن بخواند ، مگر در شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، كه مستحب است اين دو شب را زنده بدارد و در هر شب ، صد ركعت نماز بخواند ، در هر ركعت ، يك بار حمد و صد بار قل هو اللّه ».
8- .مستند الشيعة : 6 / 377 .

ص: 656

چهار . چگونگى آوردن هزار ركعت نافله در ماه رمضان

چهار . چگونگى آوردن هزار ركعت نافله در ماه رمضانانجام دادن هزار ركعت نافله در ماه رمضان ، به يكى از دو ترتيب زير است: 1. تا پايان شب بيستم ، هر شب بيست ركعت نافله مى خواند: هشت ركعت بعد از نماز مغرب و دوازده ركعت پس از نماز عشا ، يا بر عكس. در دهه آخر نيز در هر شب ، ده ركعت پس از نماز عشا مى افزايد. همچنين در سه شب قدر ، هر شب صد ركعت ، بيشتر مى خواند. (1) 2. هر شب تا شب نوزدهم ، بيست ركعت نماز مى خواند و در شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، هر شب ، صد ركعت نماز مى افزايد. سپس در هشت شب آخر ، هر شب ، سى ركعت مى افزايد تا مجموع آنها ، نهصد و بيست ركعت شود. (2) امّا هشتاد ركعت باقى مانده را اين گونه مى خوانى: در هر جمعه از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز اميرمؤمنان ، على عليه السلام ، دو ركعت نماز حضرت فاطمه عليهاالسلام ، و چهار ركعت نماز جعفر طيّار را مى خوانى و در آخرين شب جمعه ، بيست ركعت براى امام على عليه السلام و در شامگاه آن (شب شنبه) ، بيست ركعت براى حضرت فاطمه عليهاالسلاممى خوانى. (3) از منابع حديثى يادشده در متن ، چنين روشن مى شود كه براى هر يك از اين دو شيوه رواياتى وجود دارند. از اين رو ، مقتضاى جمع بين روايات ، تخيير است ، آن گونه كه در مستند الشيعة آمده است.

.


1- .ر . ك : ص 639 ، ح 590 و ص 641 ، ح 592.
2- .ر . ك : ترتيب نافله هاى ماه رمضان ، ص 639 ، ح 590 و ص 643 ، ح 594 _ 596.
3- .ر . ك : ص 645 ، ح 596 و ص 649 ، ح 597.

ص: 657

. .

ص: 658

7 / 6أوَّلُ مَن صَلَّى النَّوافِلَ جَماعَةًنوافل شهر رمضانلقد اتّضح من الروايات المتقدّمة أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان كثير التنفّل في شَهر رمضان ، وكان يرغّب النّاس ويحثّهم على ذلك . ثمّ إنّها كانت تُصلّى فرادى لاجماعةً ، وإنّما أخذ الناس بصلاة النافلة في شهر رمضان جماعةً في زمن عمر بن الخطّاب وبأمرٍ منه . وإليك بيان ذلك :

582.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُرَغِّبُ في قِيامِ رَمَضانَ مِن غَيرِ أن يَأمُرَهُم فيهِ بِعَزيمَةٍ ، فَيَقولُ : «مَن قامَ رَمَضانَ إيماناً وَاحتِساباً غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» . فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالأَمرُ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ كانَ الأَمرُ عَلى ذلِكَ في خِلافَةِ أبي بَكرٍ وصَدراً مِن خِلافَةِ عُمَرَ عَلى ذلِكَ . (1)581.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن عبدالرحمن بن عبدٍ القاريّ :خَرَجتُ مَعَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ لَيلَةً في رَمَضانَ إلَى المَسجِدِ ، فَإِذَا النّاسُ أوزاعٌ مُتَفَرِّقونَ ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفسِهِ ، ويُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلّي بِصَلاتِهِ الرَّهطُ ، فَقالَ عُمَرُ : إنّي أرى لَو جَمَعتُ هؤُلاءِ عَلى قارِىً?واحِدٍ لَكانَ أمثَلَ ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُم عَلى اُبَيِّ بنِ كَعبٍ ، ثُمَّ خَرَجتُ مَعَهُ لَيلَةً اُخرى وَالنّاسُ يُصَلّونَ بِصَلاةِ قارِئِهِم .

قالَ عُمَرُ : نِعمَ البِدعَةُ هذِهِ! (2)580.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :صَومُ شَهرِ رَمَضانَ فَريضَةٌ ، وَالقِيامُ في جَماعَةٍ في لَيلِهِ بِدعَةٌ ، وما صَلاّها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَو كانَ خَيراً ما تَرَكَها ، وقَد صَلّى في بَعضِ لَيالي شَهرِ رَمَضانَ وَحدَهُ صلى الله عليه و آله ، فَقامَ قَومٌ خَلفَهُ فَلَمّا أحَسَّ بِهِم دَخَلَ بَيتَهُ ، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ لَيالٍ ، فَلَمّا أصبَحَ بَعدَ ثَلاثِ لَيالٍ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى_'feعَلَيهِ .

ثُمَّ قالَ : «أيُّهَا النّاسُ ، لاتُصَلّوا غَيرَ الفَريضَةِ لَيلاً في شَهرِ رَمَضانَ ولا في غَيرِهِ في جَماعَةٍ ، إنَّ الَّذي صَنَعتُم بِدعَةٌ ، ولا تُصَلّوا ضُحىً ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ ضُحىً بِدعَةٌ ، وكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ ، وكُلُّ ضَلالَةٍ سَبيلُها إلَى النّارِ» ، ثُمَّ نَزَلَ وهُوَ يَقولُ : «عَمَلٌ قَليلٌ في سُنَّةٍ ، خَيرٌ مِن عَمَلٍ كَثيرٍ في بِدعَةٍ ... » .

وإنَّ الصَّلاةَ نافِلَةً في جَماعَةٍ في لَيلِ شَهرِ رَمَضانَ لَم تَكُن في عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولَم تَكُن في أيّامِ أبي بَكرٍ ، ولا في صَدرٍ مِن أيّامِ عُمَرَ ، حَتّى أحدَثَ ذلِكَ عُمَرُ فَاتَّبَعوهُ عَلَيهِ . (3) .


1- .صحيح مسلم : 1/523/174 ، صحيح البخاري : 2 / 707 / 1905 وفيه مِن «مَن قام ...» ، الموطّأ : 1/113/2 وفيهما «قال ابن شهاب : فتوفّي رسول اللّه ...» ، السنن الكبرى : 2 / 693 / 4599 وص 694 / 4602 .
2- .صحيح البخاري : 2 / 707 / 1906 ، الموطّأ : 1 / 114 / 3 ، السنن الكبرى : 2 / 694 / 4603 وح .4604 .
3- .دعائم الإسلام : 1 / 213 ، بحارالأنوار : 97 / 381 / 4 .

ص: 659

7 / 6 نخستين كسى كه نافله ها را به جماعت خواند

7 / 6نخستين كسى كه نافله ها را به جماعت خوانداز روايات پيشين روشن شد كه در ماه رمضان ، پيامبر صلى الله عليه و آله نافله بسيار مى خواند و مردم را نيز به آن تشويق و ترغيب مى كرد و نافله ها به صورت فُرادا خوانده مى شد ، نه به جماعت. مردم در زمان عمر بن خطّاب و به دستور او خواندن نافله را به صورت جماعت آغاز كردند. و اينك ، توضيح مطلب:

579.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم _ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر خدا به عبادت و نماز در ماه رمضان ترغيب مى كرد ، بدون آن كه دستور حتمى بدهد. مى فرمود: «هر كس در ماه رمضان از روى ايمان و براى خدا نماز بخواند ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود». پيامبر خدا در گذشت ، در حالى كه كار به همين صورت بود. (1) در دوران خلافت ابو بكر و بخشى از دوران خلافت عمر نيز كار به همين روال بود.578.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى _ به نقل از عبد الرحمان بن عبد القارى _ :در ماه رمضان ، شبى با عمر بن خطّاب به سوى مسجد بيرون رفتم. مردم را دسته دسته و پراكنده ديديم. هر كس براى خود نماز مى خواند ، يا كسى نماز مى خواند و تعدادى اندك با او به جماعت نماز مى خواندند. عمر گفت: «به نظرم اگر همه اين جمعيّت ، پشت سر يك نفر نماز بخوانند ، بهتر است». پس تصميم گرفت و همه را پشت سر اُبَىّ بن كعب گرد آورد.

شبى ديگر با او بيرون آمدم ، مردم پشت سر يك نفر نماز مى خواندند. عمر گفت: «اين ، چه بدعت خوبى است!».577.سنن الدارمى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمرو _ ) امام صادق عليه السلام:روزه ماه رمضان ، واجب است و نماز مستحب در شب ماه رمضان به صورت جماعت ، بدعت است و پيامبر خدا چنان نخوانْد و اگر خوب بود ، آن را ترك نمى كرد.

پيامبر صلى الله عليه و آله در بعضى از شب هاى ماه رمضان ، به تنهايى نماز مى خوانْد. گروهى پشت سر او به نماز ايستادند. چون آنان را [ در پشت سر خويش ]احساس كرد ، وارد خانه اش شد و اين كار را سه شب انجام داد. پس از سه شب ، صبح به منبر رفت و خدا را حمد و ثنا گفت. سپس فرمود:

«اى مردم! در شب ، غير از نماز واجب ، نماز ديگرى را به جماعت نخوانيد ، نه در ماه رمضان و نه در جز آن. آنچه كرديد ، بدعت است. در روز هم نماز مستحب را به جماعت نخوانيد كه نماز [ مستحب به جماعت آوردن] در روز هم بدعت است و هر بدعتى گم راهى است و هر گم راهى اى راه به دوزخ مى برد».

سپس فرود آمد ، در حالى كه مى فرمود: «كار اندك ، امّا همراه با سنّت ، بهتر از كار بسيار همراه با بدعت است...».

و نماز مستحب را به جماعت خواندن در شب ماه رمضان ، در روزگار پيامبر خدا و زمان ابو بكر و اوايل دوران عمر نبود ، تا آن كه عمر ، آن را بدعت نهاد. ديگران هم از او پيروى كردند.

.


1- .يعنى در ماه رمضان ، نمازهاى مستحب را به جماعت نمى خواندند .

ص: 660

576.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمرو _ ) تهذيب الأحكام عن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ الصَّلاةِ في رَمَضانَ فِي المَساجِدِ؟

قالَ : «لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكوفَةَ أمَرَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام أن يُنادِيَ فِي النّاسِ : لا صَلاةَ في شَهرِ رَمَضانَ فِي المَساجِدِ جَماعَةً ، فَنادى فِي النّاسِ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام بِما أمَرَهُ بِهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَلَمّا سَمِعَ النّاسُ مَقالَةَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صاحوا : واعُمَراه واعُمَراه!!

فَلَمّا رَجَعَ الحَسَنُ عليه السلام إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لَهُ : ما هذَا الصَّوتُ؟

فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، النّاسُ يَصيحونَ : واعُمَراه واعُمَراه!!

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قُل لَهُم : صَلّوا !» . (1)578.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشي عن أحدهما عليهماالسلام :لَمّا كانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام فِي الكوفَةِ أتاهُ النّاسُ فَقالوا : اِجعَل لَنا إماماً يَؤُمُّنا في شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ : لا ، ونَهاهُم أن يَجتَمِعوا فيهِ ، فَلَمّا أمسَوا جَعَلوا يَقولونَ : اِبكوا في رَمَضانَ ، وارَمَضاناه!

فَأَتاهُ الحارِثُ الأَعوَرُ في اُناسٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ضَجَّ النّاسُ وكَرِهوا قَولَكَ .

فَقالَ عِندَ ذلِكَ : «دَعوهُم وما يُريدونَ ، لِيُصَلِّيَ بِهِم مَن شاؤوا» ، ثُمَّ قالَ : «فَمَن «يَتَّبِعْ غَيْ_رَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّ_هِى مَا تَوَلَّى وَنُصْلِ_هِى جَهَنَّ_مَ وَسَآءَتْ مَصِيرًا» (2) » . (3) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 70 / 227 .
2- .النساء : 115 .
3- .تفسير العيّاشي : 1 / 275 / 272 ، مستطرفات السرائر : 146 / 18 ، بحارالأنوار : 96 / 385 / 5 .

ص: 661

577.سنن الدارمي عن عبد اللّه بن عمرو :تهذيب الأحكام _ به نقل از عمّار _ :از امام صادق عليه السلام درباره [ چگونگى ]نماز در [ ماه] رمضان در مساجد پرسيدم.

فرمود: «چون امير مؤمنان عليه السلام به كوفه آمد ، به حسن بن على عليهماالسلام فرمان داد تا ميان مردم ندا دهد كه در ماه رمضان در مساجد ، نمازها[ ى مستحب] به جماعت نيست. حسن بن على عليهماالسلام طبق فرمان امير مؤمنان عليه السلامندا داد. مردم ، چون سخن حسن بن على عليهماالسلام را شنيدند ، فرياد كشيدند: وا عُمَراه! وا عُمَراه! .

چون حسن عليه السلام نزد امير مؤمنان عليه السلام برگشت ، امير مؤمنان پرسيد: اين صدا چيست؟

گفت: اى امير مؤمنان! مردم فرياد مى زنند: وا عُمَراه! وا عُمَراه! . (1)

امير مؤمنان فرمود: به آنان بگو: [هر طور كه مى خواهيد ، ] نماز بخوانيد!».576.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه بن عمرو :تفسير العيّاشى _ به نقل از يكى از دو امام (باقر و صادق) عليهماالسلام _ :وقتى امير مؤمنان عليه السلام در كوفه بود ، مردم به نزد او آمد و گفتند: براى ما پيش نمازى قرار بده تا در ماه رمضان براى ما امامت كند.

فرمود: «نه» و آنان را از اجتماع كردن در ماه رمضان [ براى نماز مستحب ]نهى كرد.

عصر كه شد ، مى گفتند: درباره رمضان گريه كنيد. رمضان از دست رفت!

حارث اَعوَر ، به همراه گروهى نزد امام عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! مردم به ناله و فرياد آمدند و از سخن تو ناخشنودند.

پس فرمود: «بگذاريد هر كار مى خواهند ، بكنند و هر كس را مى خواهند ، به پيش نمازى برگزينند».

سپس فرمود: «پس ، هر كس « از راهى جز راه مؤمنان پيروى كند ، او را به همان راه وا مى داريم و دوزخ را به او مى چشانيم و بد سرانجامى است» ». .


1- .يعنى : اى واى كه سنّت عُمَر ، از ميان رفت!

ص: 662

575.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :قَد عَمِلَتِ الوُلاةُ قَبلي أعمالاً خالَفوا فيها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله... . مُغَيِّرينَ لِسُنَّتِهِ،ولَو حَمَلتُ النّاسَ عَلى تَركِها وحَوَّلتُها إلى مَواضِعِها وإلى ما كانَت في عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَتَفَرَّقَ عَنّي جُندي ... .

وَاللّهِ لَقَد أمَرتُ النّاسَ ألاّ يَجتَمِعوا في شَهرِ رَمَضانَ إلاّ في فَريضَةٍ ، وأعلَمتُهُم أنَّ اجتِماعَهُم فِي النَّوافِلِ بِدعَةٌ ، فَتنادى بَعضُ أهلِ عَسكَري مِمَّن يُقاتِلُ مَعي : يا أهلَ الإِسلامِ ، غُيِّرَت سُنَّةُ عُمَرَ! يَنهانا عَنِ الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ تَطَوُّعاً .

ولَقَد خِفتُ أن يَثوروا في ناحِيَةِ جانِبِ عَسكَري ! ... . (1)7 / 7أدعِيَةُ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَأ _ الدُّعاءُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ525.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن رجاء بن يحيى بن سامان :خَرَجَ إلَينا مِن دارِ سَيِّدِنا أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ ابنِ عَلِيٍّ صاحِبِ العَسكَرِ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ ، فَذَكَرَ الرِّسالَةَ المُقنِعَةَ بِأَسرِها .

قالَ : وَليَكُن مِمّا تَدعو بِهِ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ :

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، أن تَجعَلَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُم ، وأسأَلُكَ أن تُطيلَ عُمُري في طاعَتِكَ ، وتُوَسِّعَ لي في رِزقي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (2) .


1- .الكافي : 8 / 59 / 21 عن سليم بن قيس الهلالي ، بحارالأنوار : 96 / 384 / 1 .
2- .الإقبال : 1 / 80 ، بحارالأنوار : 97 / 358 / 1 .

ص: 663

7 / 7 دعاهاى نوافل ماه رمضان

اشاره

الف _ دعا بين هر دو ركعت

526.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:زمامداران پيش از من ، كارهايى كردند كه در آنها با پيامبر خدا مخالفت نمودند و . . . و سنّتش را دگرگون ساختند. من اگر مردم را وادار مى كردم كه آنها را ترك كنند و كارها را به جايگاه خود و به آنچه زمان پيامبر خدا بود ، برمى گرداندم ، سپاهم متفرّق مى شد... .

به خدا سوگند ، مردم را فرمان دادم كه در ماه رمضان ، جز براى نماز واجب ، اجتماع نكنند و به آنان اعلام كردم كه گردآمدنشان بر نافله ها [ به صورت جماعت ] ، بدعت است. برخى از لشكريانم كه همراه من پيكار مى كنند ، فرياد برآوردند كه: اى مسلمانان! سنّت عمر ، دگرگون شد؛ ما را از نماز مستحب در ماه رمضان ، نهى مى كند.

بيم آن داشتم كه در بخشى از لشكريانم شورش پديد آورند ... .7 / 7دعاهاى نوافل ماه رمضان 1الف _ دعا بين هر دو ركعت527.مسند أبى يعلى ( _ به نقل از ابن عمر _ ) الإقبال _ به نقل از رجاء بن يحيى بن سامان _ :از خانه سرورمان امام حسن عسكرى عليه السلام در سال 255 [ ق] نوشته اى صادر شد. وى همه نامه متقاعدكننده را نقل كرده است.

فرمود: «از جمله آنچه ميان دو ركعت از نافله هاى ماه رمضان مى خوانى ، اين دعا باشد:

خداوندا! در آنچه حتمى مقدّر مى كنى ، از فرمان قطعى ، و در آنچه در شب قدر از امر حكيمانه خود جدا مى كنى، اين را قرار بده كه مرا از حُجّاج خانه با حرمت خويش قرار دهى؛ از آنان كه حجّشان پذيرفته، تلاششان پاداش يافته، و گناهانشان آمرزيده است؛ و از تو مى خواهم كه عمرم را در اطاعت خويش بلند گردانى و روزىِ مرا گسترده سازى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

.

ص: 664

ب _ أدعِيَةُ العِشرينَ رَكعَةً528.سنن ابن ماجة عن أنس :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :وها نَحنُ نَبدَأُ بَينَ كُلِّ رَكعَةٍ بِدَعَواتٍ مُختَصَراتٍ (1) ، نَنقُلُها مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ ، أمَدَّهُ اللّهُ تَعالى بِالرَّحَماتِ وَالعِناياتِ .

فَمِنها في تَهذيبِ الأَحكامِ وغَيرِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

[1 و 2] «إذا صَلَّيتَ المَغرِبَ ونَوافِلَها فَصَلِّ الثَّمانِيَ رَكَعاتٍ الَّتي بَعدَ المَغرِبِ ، فَإِذا صَلَّيتَ رَكعَتَينِ فَسَبِّح تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلام بَعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ ، وقُل :

اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ » (2) ... .

[3 و 4] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ بِإِسنادِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا فَقَهَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يُحيِي المَوتى ، ويُميتُ الأَحياءَ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ ، وَالحَمُد للّهِِ الَّذي ذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذِي استَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمَلَكَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يَفعَلُ مايَشاءُ ولايَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً (3) ... .

[5 و 6] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِمَعاني جَميعِ ما دَعاكَ بِهِ عِبادُكَ الَّذينَ اصطَفَيتَهُم لِنَفسِكَ ، المَأمونونَ عَلى سِرِّكَ ، المُحتَجِبونَ بِغَيبِكَ ، المُستَسِرّونَ بِدينِكَ المُعلِنونَ بِهِ ، الواصِفونَ لِعَظَمَتِكَ ، المُنَزَّهونَ (4) عَن مَعاصيكَ ، الدّاعونَ إلى سَبيلِكَ ، السّابِقونَ في عِلمِكَ ، الفائِزونَ بِكَرامَتِكَ .

أدعوكَ عَلى مَواضِعِ حُدودِكَ وكَمالِ طاعَتِكَ ، وبِما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ ، ولا تَفعَلَ بي ما أنَا أهلُهُ (5) ... .

[7 و 8] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ مِمّا رَواهُ عَن مَولانَا الصّادِقِ عليه السلام :

يا ذَا المَنِّ لا يُمَنُّ (6) عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، ظَهرُ اللاّجينَ ، ومَأمَنُ الخائِفينَ ، وجارُ المُستَجيرينَ ، إن كان في اُمِّ الكِتابِ عِندَكَ أنّي شَقِيٌّ أو مَحرومٌ أو مُقتَّرٌ عَلَيَّ رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارِ رِزقي ، واكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ في رِزقِكَ .

فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُو أُمُّ الْكِتَ_بِ» (7) ، وقُلتَ : «وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» (8) وأنَا شَيءٌ فَلتَسَعني رَحمَتُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . (9)

وَادعُ بِما بَدالَكَ ... .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ في سُجودِكَ ، ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله :

اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .

فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :

يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا رَبِّ ، ياقَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .

أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ وأن تَجعَلَني مِنَ المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ صَدري لِلخَيرِ وُالتُّقى ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ . ثُمَّ صَلِّ العِشاءَ الآخِرَةَ وَما يَتَعَقَّبُها . (10) .


1- .أقول : أورد في الإقبال بعد هذه الأدعية المختصرة أدعية اُخرى مفصّلة من كتاب محمّد بن أبي قرّة في عمل شهر رمضان ، فمن أرادها فلينظر الإقبال : 1 / 81 _ 110 .
2- .الإقبال : 1 / 81 ، تهذيب الأحكام : 3 / 71 / 229 عن عليّ بن حسّان عن بعض أصحابه عن رجل ، مصباح المتهجّد : 542 / 629 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 97 / 359 / 1 .
3- .الإقبال : 1 / 85 ، تهذيب الأحكام : 3 / 71 / 230 عن عليّ بن حسّان عن بعض أصحابه عن رجل ، مصباح المتهجّد : 543 / 630 ، بحارالأنوار : 97 / 362 / 1 .
4- .في تهذيب الأحكام ونسخة اُخرى : «المتنزّهون» .
5- .الإقبال : 1 / 87 ، تهذيب الأحكام : 3 / 72 / 231 عن عيسى بن بشير عن رجل ، مصباح المتهجّد : 543 / 631 ، بحارالأنوار : 97 / 363 / 1 .
6- .في المصادر الاُخرى : «لامنّ» .
7- .الرعد : 39 .
8- .الأعراف : 156 .
9- .الإقبال : 1 / 92 ، تهذيب الأحكام : 3 / 72 / 232 عن ذريح بن محمّد بن يزيد المحاربي ، مصباح المتهجّد : 544 / 632 ، بحارالأنوار : 97 / 367 / 1 .
10- .الإقبال : 1 / 94 ، تهذيب الأحكام : 3 / 73 ذيل ح 232 ، مصباح المتهجّد : 544 / 633 و 634 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 368 / 1 .

ص: 665

ب _ دعاهاى بيست ركعت

ب _ دعاهاى بيست ركعت529.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :آغاز مى كنيم به بيان دعاهاى كوتاه (1) بين هر ركعت. اينها را از خطّ جدّم ابوجعفر طوسى _ كه خداوند ، پيوسته با رحمت ها و عناياتش او را يارى كند _ نقل مى كنم. پس ، از جمله آنهاست در تهذيب الأحكام و غير آن ، از امام صادق عليه السلام كه:

[ 1 و 2] «چون نماز مغرب و نوافل آن را خواندى ، هشت ركعت مربوط به پس از مغرب را بخوان. چون دو ركعت را خواندى ، تسبيح [حضرت] زهرا عليهاالسلامرا پس از هر دو ركعت بگو و بگو:

خداوندا! تو نخستينى و پيش از تو چيزى نيست؛ و تو واپسينى و پس از تو چيزى نيست؛ و تو آشكارى و برتر از تو چيزى نيست؛ و تو نهانى و فروتر از تو چيزى نيست؛ و تو توانمند حكيمى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در هر خيرى كه محمّد و خاندان محمّد را در آن وارد كرده اى ، وارد كن و مرا از هر بدى كه محمّد و خاندان محمّد را از آن برون آورده اى ، بيرون آور! و سلام و رحمت و بركات خداوند ، بر او و آنان باد!»... .

[ 3 و 4] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (با سند خود ، از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«سپاس ، خدايى را كه چيره شد و حاكم گشت. سپاس ، خدايى را كه مالك شد و توانا گشت. سپاسْ خدايى را كه نهان شد و آگاه گشت. سپاس ، خدايى را كه مردگان را زنده مى كند و زندگان را مى ميراند و او بر هر چيز ، تواناست. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر بزرگى اش فروتن است. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر اقتدارش خوار است. سپاس ، خدايى را كه هر چيز ، تسليم قدرت اوست. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر فرمان روايى اش خاضع است. سپاس ، خدايى را كه آنچه بخواهد ، انجام مى دهد و آنچه ديگرى بخواهد ، انجام نمى دهد.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در هر خيرى كه محمّد و خاندان محمّد را در آن وارد كرده اى، وارد كن و مرا از هر بدى كه محمّد و خاندان محمّد را _ درود خدا بر او و بر آنان باد _ از آن برون آورده اى ، بيرون آور! سلام و رحمت و بركات الهى بر او و آنان باد و خداوند ، درود فراوان نثارشان سازد!...».

[ 5 و 6] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! از تو مى خواهم ، به معانى همه آنچه بندگانت تو را به آن خوانده اند؛ آنان كه ايشان را براى خود برگزيده اى ، آنان كه امين راز تو ، نگهبان غيب تو ، رازدار دين تو و آشكارسازنده آن ، ستايشگران عظمت تو ، وارستگان از نافرمانى تو ، دعوتگران به راه تو ، پيشتازان در علم تو ، و كاميابان به كرامت تو اند.

تو را مى خوانم [ با تكيه] بر جايگاه هاى حدودت و كمال اطاعتت و به آنچه صاحبان فرمانت تو را به آن مى خوانند ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با من چنان كنى كه تو شايسته آنى و با من چنان نكنى كه من شايسته آنم...».

[ 7 و 8] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از مولاى ما امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«اى صاحب منّتى كه بر تو منّت نمى نهند! اى قدرتمند صاحب عطايى كه جز تو معبودى نيست ، [همان ]پشتوانه پناهندگان ، پناهگاه بيمناكان ، و پناه پناهجويانى! اگر در كتاب اصلى (لوح محفوظ) نزد تو ، چنين است كه من بدبخت يا محرومم و روزى ام اندك است ، پس ، بدبختى و محروميّت و كمىِ روزى ام را از آن كتاب بزداى و مرا نزد خود ، سعادتمند و موفّق به نيكى و پر روزى قرار بده؛ همانا تو در كتاب خويش كه بر زبان پيامبرِ فرستاده ات _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ نازل كرده اى ، فرموده اى: « خداوند ، آنچه را بخواهد ، محو مى كند و ثابت مى كند و كتاب اصلى نزد اوست» . و فرموده اى: « و رحمت من ، هر چيز را فرا گرفته است » من نيز چيزى هستم. پس ، رحمتت فراگير من نيز باشد ، اى مهربان ترينِ مهربانان! و بر سرورمان ، محمّد و خاندان محمّد درود فرست!» و آنچه خواستى ، دعا كن.

چون از دعا فارغ شدى ، سجده مى كنى و در سجده ات آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى نقل كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! با دانش ، بى نيازم كن؛ با حلم ، مرا بياراى؛ با تقوا كرامتم بخش؛ و با عافيت ، آراسته ام كن. اى صاحب عافيت! عفو تو را ، عفو تو را از آتش مى طلبم».

پس چون سرت را بالا آوردى ، بگو:

«اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! از تو مى خواهم _ اى كه معبودى جز تو نيست _ به نام تو ، به نام خداوند بخشنده مهربان ، اى بخشنده ، اى خداوند ، اى پروردگار! اى نزديك ، اى اجابت كننده! اى آفريننده آسمان ها و زمين! اى شكوهمند بزرگوار! اى دلسوز ، اى نيكى كننده! اى زنده ، اى پا برجا!

از تو مى خواهم به هر نامى كه دارى و دوست مى دارى تو را به آن بخوانند ، و به هر دعايى كه هر يك را اوّلين و آخرين ، تو را به آن خوانده است و جوابش داده اى ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و دلم را به خشيت و هراس از خود برگردانى و مرا از برگزيدگان قرار دهى و همه اعضايم را براى پرستشت نيرو دهى و سينه ام را براى نيكى و پرهيزگارى گشاده سازى و زبانم را براى خواندن كتابت گويا گردانى. اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست» و آنچه خواستى ، دعا كن.

سپس نماز عشا و آنچه را در پى آن است ، بخوان.

.


1- .در الإقبال (ج 1 ، ص 81 _ 110) ، پس از اين دعاهاى كوتاه ، دعاهاى مفصّل ديگرى را از كتاب محمّد بن ابى قرّه در اعمال ماه رمضان آورده است.

ص: 666

. .

ص: 667

. .

ص: 668

. .

ص: 669

. .

ص: 670

530.مسند ابن حنبل عن إبن عباس :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :فَصلٌ فيما نَذكُرُهُ مِن تَرتيبِ نافِلَةِ شَهرِ رَمَضانَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ وأدعِيَتِها في كُلِّ لَيلَةٍ تَكونُ نافِلَتُها عِشرينَ رَكعَةً أيضاً :

[9 و 10] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِبَهائِكَ وجَلالِكَ وجَمالِكَ وعَظَمَتِكَ ونورِكَ وسَعَةِ رَحمَتِكَ ، وبِأَسمائِكَ وعِزَّتِكَ ، وقُدرَتِكَ ومَشِيَّتِكَ ونَفاذِ أمرِكَ ، ومُنتَهى رِضاكَ وشَرَفِكَ وكَرَمِكَ ، ودَوامِ عِزِّكَ وسُلطانِكَ ، وفَخرِكَ وعُلُوِّ شَأنِكَ وقَديمِ مَنِّكَ،وعَجيبِ آياتِكَ،وفَضلِكَ وجودِكَ، وعُمومِ رِزقِكَ وعَطائِكَ وخَيرِكَ وإحسانِكَ ، وتَفَضُّلِكَ وَامتِنانِكَ ، وشَأنِكَ وجَبَروتِكَ ، وأسأَلُكَ بِجَميعِ مَسائِلِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتُنجِيَني مِنَ النّارِ وتَمُّنَ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وتَدرَأَ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وتَمنَعَ لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ الحَسَدِ ، وعَيني مِنَ الخِيانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، وتَرزُقَني في عامي هذا وفي كُلِّ عامٍ الحَجَّ وَالعُمرَةَ ، وتَغُضَّ بَصَري وتُحصِنَ فَرجي ، وتُوَسِّعَ رِزقي وتَعصِمَني مِن كُلِّ سوءٍ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (1) ... .

[11 و 12] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُسنَ الظَنِّ بِكَ ، وَالصِّدقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَبتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَحمِلُني ضَرورَتُها عَلَى التَّعَرُّضِ (2) بِشَيءٍ مِن مَعاصيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تُدخِلَني في حالٍ كُنتُ أو أكونُ فيها في عُسرٍ أو يُسرٍ ، أظُنُّ أنَّ مَعاصِيَكَ أنجَحُ لي مِن طاعَتِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ قَولاً حَقّاً مِن (3) طاعَتِكَ ألتَمِسُ بِهِ سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَجعَلَني عِظَةً لِغَيري ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ أسعَدَ بِما آتَيتَني بِهِ مِنّي ، وأعوذُ بِكَ أن أتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لَم تَقسِم لي ، وما قَسَمتَ لي مِن قِسمٍ ، أو رَزَقتَني مِن رِزقٍ ، فَآتِني بِهِ في يُسرٍ مِنكَ ، وعافِيَةٍ حَلالاً طَيِّباً .

وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو باعَدَ بَيني وبَينَكَ ، أو نَقَصَ بِهِ حَظّي عِندَك ، أو صَرَفَ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي ، وأعوذُ بِكَ أن تَحولَ خَطيئَتي أو ظُلمي أو جُرمي ، أو إسرافي عَلى نَفسي وَاتِّباعُ هَوايَ وَاستِعمالُ (4) شَهوَتي ، دونَ مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ وثَوابِكَ ونائِلِكَ (5) وبَرَكاتِكَ ، ومَوعودِكَ الحَسَنِ الجَميلِ عَلى نَفسِكَ (6) ... .

[13 و 14] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أَسأَلُكَ بِعَزائِمِ مَغفِرَتِكَ وبِواجِبِ رَحمَتِكَ ، السَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ .

اللّهُمَّ دَعاكَ الدّاعونَ ودَعَوتُكَ ، وسَأَلَكَ السّائِلونَ وسَأَلتُكَ ، وطَلَبَكَ الطّالِبونَ وطَلَبتُ إلَيكَ .

اللّهُمَّ أنتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ ، وإلَيكَ مُنتَهَى الرَّغبَةِ وَالدُّعاءِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،وَاجعَلِ اليَقينَ في قَلبي ، وَالنّورَ في بَصَري،وَالنَّصيحَةَ في صَدري ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، ورِزقاً واسِعاً غَيرَ مَمنونٍ (7) ولامَحظورٍ فَارزُقني ، وبارِك لي فيما رَزَقتَني ، واجعَل غِنايَ في نَفسي ورَغبَتي فيما عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (8) ... .

[15 و 16] وتُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ مانَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وفَرِّغني لِما خَلَقتَني لَهُ ولا تَشغَلني بِما قَد تَكَلَّفتُ (9) لي بِهِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً لا يَرتَدُّ ، ونَعيماً لا يَنفَدُ ، ومُرافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ في أعلى جَنَّةِ الخُلدِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ رِزقَ يَومٍ بِيَومٍ لا قَليلاً فَأَشقى ولا كَثيراً فَأَطغى .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَارزُقني مِن فَضلِكَ ما تَرزُقُني بِهِ الحَجَّ وَالعُمرَةَ في عامي هذا ، وتُقَوِّيني بِهِ عَلَى الصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَإِنَّكَ أنتَ رَبّي ورَجائي وعِصمَتي ، لَيسَ لي مُعتَصَمٌ إلاّ أنتَ ، ولا رَجاءٌ غَيرَكَ ، ولا مَنجى (10) مِنكَ إلاّ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآتِني فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِني بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ (11) ... .

[17 و 18] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ (12) ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَضِّني بِقَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبُّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخَيرَ ما عَجَّلتَ .

اللّهُمَّ وأوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَارزُقني بَرَكَتَكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وتَوَفَّني عِندَ انقِضاءِ أجَلي عَلى سَبيلِكَ ، ولا تُوَلِّ أمري غَيرَكَ ، ولاتُزِغ (13) قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ (14) ... .

[19 و 20] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام ، قالَ : وكانَ يُسَمّيهِ الدُّعاءَ الجامِعَ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ وأشهَدُ أنَّ مُحَمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، آمَنتُ بِاللّهِ وبِجَميعِ رُسُلِ اللّهِ وبِجَميعِ ما اُنزِلَت بِهِ جَميعُ رُسُلِ اللّهِ ، وأنَّ وَعدَاللّهِ حَقٌّ ولِقاءَهُ حَقٌّ ، وصَدَقَ اللّهُ وبَلَّغَ المُرسَلونَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . وسُبحانَ اللّهِ كُلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُسَبَّحَ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما حَمِدَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُحمَدَ ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ كُلَّما هَلَّلَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُهَلَّلَ ، وَاللّهُ أكبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُكَبَّرَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مَفاتيحَ الخَيرِ وخَواتيمَهُ ، سَوابِغَهُ وفَوائِدَهُ وبَرَكاتِهِ ، مِمّا بَلَغَ عِلمَهُ عِلمي وما قَصُرَ عِن إحصائِهِ حِفظي .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَانهَج لي أسبابَ مَعرِفَتِهِ وَافتَح لي أبوابَهُ ، وغَشِّني بَرَكاتِ رَحمَتِكَ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِعِصمَةٍ عَنِ الإِزالَةِ عَن دينِكَ ، وطَهِّر قَلبي مِنَ الشَّكِّ ، ولا تَشغَل قَلبي بِدُنيايَ وعاجِلِ مَعاشي عَن آجِلِ ثَوابِ آخِرَتي ، وَاشغَل قَلبي بِحِفظِ ما لا تَقبَلُ مِنّي جَهلَهُ ، وذَلِّل لِكُلِّ خَيرٍ لِساني ، طَهِّر قَلبي مِنَ الرِّياءِ وَالسُّمعَةِ ولا تُجرِهِ في مَفاصلي ، وَاجعَل عَمَلي خالِصاً لَكَ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ، ظاهِرِها وباطِنِها وغَفَلاتِها ، وجَميعِ ما يُريدُني بِهِ الشَّيطانُ الرَّجيمُ ، وما يُريدُني بِهِ السُّلطانُ العَنيدُ ، مِمّا أحَطتَ بِعِلمِهِ ، وأنتَ القادِرُ عَلى صَرفِهِ عَنّي .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن طَوارِقِ الجِنِّ وَالإِنسِ وزَوابِعِهِم وبَوائِقِهِم ومَكايِدِهِم ومَشاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وأن اُستَزَلَّ عَن ديني فَتَفسُدَ عَلَيَّ آخِرَتي ، وأن يَكونَ ذلِكَ مِنهُم ضَرَراً عَلَيَّ في مَعاشي ، أو تَعَرُّضَ بَلاءٍ يُصيبُني مِنهُم لا قُوَّةَ لي بِهِ ، ولا صَبرَ لي عَلَى احتِمالِهِ ، فَلا تَبتَلِني يا إلهي بِمُقاساتِهِ ، فَيَمنَعَني ذلِكَ مِن ذِكرِكَ ويَشغَلَني عَن عِبادَتِكَ ، أنتَ العاصِمُ المانِعُ والدّافِعُ الواقي مِن ذلِكَ كُلِّهِ .

أسأَلُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيَةَ في مَعيشَتي ما أبقَيتَني ، مَعيشَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ وأبلُغُ بِها رِضوانَكَ ، وأصيرُ بِها بِمَنِّكَ إلى دارِ الحَيَوانِ غَداً .

اللّهُمَّ ارزُقني رِزقاً حَلالاً يَكفيني ، ولا تَرزُقني رِزقاً يُطغيني ، ولا تَبتَلِني بِفَقرٍ أشقى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ ، أعطِني حَظّاً وافِراً في آخِرَتي ، ومَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَريئاً في دُنيايَ ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً ولا تَجعَل فِراقَها عَلَيَّ حُزناً ، أجِرني مِن فِتنَتِها سَليماً ، وَاجعَل عَمَلي فيها مَقبولاً ، وسَعيي فيها مَشكوراً .

اللّهُمَّ ، ومَن أرادَني بِسوءٍ فَأَرِدهُ ، ومَن كادَني فيها فَكِدهُ ، وَاصرِف عَنّي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ ، وَامكُر بِمَن مَكَرَ بي فَإِنَّكَ خَيرُ الماكِرينَ ، وَافقَأ عَنّي عُيونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأنزِل عَلَيَّ مِنكَ سَكينَةً ، وألبِسني دِرعَكَ الحَصينَةَ وَاحفَظني بِسِترِكَ الواقي ، وجَلِّلني عافِيَتَكَ النّافِعَةَ ، وصَدِّق قَولي وفِعالي وبارِك لي في أهلِي ووُلدي ومالي ، وما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أغفَلتُ وما تَعَمَّدتُ وما تَوانَيتُ ، وما أعلَنتُ وما أسرَرتُ فَاغفِر لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ كَما أنتَ أهلُهُ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ (15) ... .

ثُمَّ اسجُد وقُل : اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وقُل : يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاَّ أنتَ (16) ، أسأَلُكَ بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا أللّهُ يا رَبُّ ، يا قَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .

أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ ، وتَجعَلَني مِنَ المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ بِهِ صَدري لِلخَيرِ وَالتُّقى ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَافعَل بى كَذا وكَذا . وتَسأَلُ حَوائِجَكَ . (17) .


1- .الإقبال : 1 / 95 ، تهذيب الأحكام : 3 / 73 / ذيل ح 232 ، مصباح المتهجّد : 545 / 635 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 369 / 1 .
2- .في تهذيب الأحكام : «التعوّد» ، وفي مصباح المتهجّد وبحار الأنوار : «التعوّذ» ، وفي نسخة اُخرى للمصدر الخطيّة : «التغوّث» .
3- .في نسخة اُخرى : «في» .
4- .في تهذيب الأحكام ومصباح المتهجّد : «واستعجال» .
5- .النائل : العطاء (مجمع البحرين : 3 / 1850).
6- .الإقبال : 1 / 99 ، تهذيب الأحكام : 3 / 74 / 233 عن عبد اللّه بن السرّاج عن رجل ، مصباح المتهجّد : 546 / 636 ، بحارالأنوار : 97 / 372 / 1 .
7- .في نسخة اُخرى : «ممنوع» .
8- .الإقبال : 1 / 101 ، تهذيب الأحكام : 3 / 74 / 233 ، مصباح المتهجّد : 546 / 637 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 374 / 1 .
9- .في تهذيب الأحكام : «تكفّلت» .
10- .في نسخة اُخرى : «ولا ملجأ ولا منجى ...» .
11- .الإقبال : 1 / 103 ، تهذيب الأحكام : 3 / 75 / 233 ، مصباح المتهجّد : 547 / 638 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 375 / 1 .
12- .في نسخة اُخرى : «ذلك المنّ كلّه» .
13- .لاتُزغ قلبي : أي لاتمله عن الإيمان (النهاية : 2 / 324) .
14- .الإقبال : 1 / 105 ، تهذيب الأحكام : 3 / 75 / 233 ، مصباح المتهجّد : 548 / 639 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 376 / 1 .
15- .الإقبال : 1 / 107 ، الكافي : 2 / 587 / 26 ولم يذكره في أدعية نوافل رمضان بل ذكره في باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة ، تهذيب الأحكام : 3 / 76 / 234 وفيهما «عن أبي حمزة الثمالي قال : أخذت هذا الدعاء عن أبي جعفر عليه السلام وكان يسمّيه : الدعاء الجامع» ، مصباح المتهجّد : 548 / 640 ، بحارالأنوار : 97 / 378 / 1 .
16- .في نسخة اُخرى : «بلا إله إلاّ أنت» .
17- .الإقبال : 1 / 110 ، تهذيب الأحكام : 3 / 77 / ذيل ح 234 ، مصباح المتهجّد : 550 / ذيل ح 640 وفيهما «ثُمّ تسجد وتدعو في حال السجود بالدعاء المقدَّم ذكره» فقط ، بحارالأنوار : 97 / 380 / 1 .

ص: 671

531.صحيح البخاري عن أنس :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :فصلى است درباره چگونگى ترتيب نافله ماه رمضان پس از عشا (كه در هر شب ، بيست ركعت است) و دعاهاى مربوط به آن.

[ 9 و 10] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم به شُكوه و جلالت ، به زيبايى و عظمتت ، به نور و رحمت گسترده ات ، به نام ها و عزّتت ، به قدرت و خواست و نفوذ فرمانت ، به نهايت خرسندى و شرافت و بزرگوارى ات ، به هميشگى عزّت و حكومتت ، به فخر و والايى مرتبه و احسان ديرين و نشانه هاى شگفتت ، به احسان و سخاوتت ، به فراگيرى روزى و بخشش و خير و احسانت ، به نيكى و نعمت دادنت ، و به شأن و جبروتت؛ و از تو مى خواهم به همه آنچه از تو خواسته شده ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آتش ، برهانى و با بهشت ، بر من منّت نهى و از روزىِ حلال و پاك ، روزى ام را گسترده كنى و شرّ تبهكاران عرب و عجم را از من دور سازى و زبانم را از دروغ ، دلم را از حسد ، و چشمم را از خيانت ، باز دارى _ ؛ همانا تو چشم هاى خيانتكار (نگاه هاى پنهانى) و آنچه را در سينه هاست ، مى دانى _ و امسال و هر سال ، حج و عمره روزى ام گردانى و چشمم را [ از گناه ]فرو پوشى و عفافم را نگه دارى و روزى ام را وسعت بخشى و از هر بدى حفظم كنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!...» .

[ 11 و 12] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خط جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! از تو خوش گمانى به خودت و راستى در توكّل بر تو را مى خواهم؛ و پناه مى برم به تو از اين كه مرا به بلايى دچار سازى كه از ناچارى ، در پى برخى نافرمانى هايت بروم؛ و پناه مى برم به تو كه مرا به حالتى وارد كنى كه در آن حالت ، چه سختى ، باشد و چه آسانى ، چنين پندارم كه نافرمانى ها نسبت به تو ، برايم سودمندتر از اطاعت تو است؛ و به تو پناه مى برم كه سخن حقّى را از طاعت تو براى به دست آوردن غير تو بگويم؛ و پناه مى برم به تو كه مرا مايه پند ديگرى سازى؛ و پناه مى برم به تو كه با وجود آنچه به من داده اى ، كسى از من سعادتمندتر باشد؛ و پناه مى برم به تو كه خود را در پى آنچه قسمتم نكرده اى يا آنچه قسمتم كرده و يا روزى ام كرده اى ، به زحمت اندازم. پس مرا از پيش خودت ، روزىِ حلال و پاك همراه با آسانى و تن درستى عطا كن!

و پناه مى برم به تو از هر چه ميان من و تو فاصله اندازد يا مرا از تو دور سازد ، يا مايه كاهش بهره ام نزد تو گردد و يا روى بزرگوار تو را از من برگرداند؛ و پناه مى برم به تو كه خطايم يا ستمم يا جرمم ، يا اسرافم بر خويش يا پيروى از هواى نفْس و به كارگيرى شهوتم ، بين من و آمرزش و خرسندى و پاداش و عطا و بركات تو و وعده زيبا و نيكى كه بر خود قرار داده اى ، فاصله اندازد...».

[ 13 و 14] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل نموده ايم مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم به موجبات آمرزش و رحمت حتمى ات ، سلامت از هر گناه را و بهره مندى از هر نيكى و كاميابى به بهشت و نجات از آتش را .

خداوندا! دعاكنندگان ، تو را خواندند. من هم تو را خواندم. درخواست كنندگان از تو خواستند. من نيز از تو خواستم. جويندگان از تو طلبيدند. من هم به درگاهت خواسته آوردم.

خداوندا! تو اعتماد و اميدى؛ و نهايت خواستن (شوق) و دعا در سختى و آسودگى ، به سوى توست.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و يقين را در دلم ، روشنايى را در ديده ام ، خيرخواهى را در سينه ام و ياد شبانه روزى ات را بر زبانم قرار بده و روزىِ گسترده و بى منّت و مانع را روزى ام كن و در آنچه روزى ام كرده اى ، بركت قرار بده و بى نيازى ام را در جانم ، و اشتياقم را به آنچه نزد توست ، قرار بده ، اى مهربان ترينِ مهربانان!...».

[ 15 و 16] و دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا براى كارى فارغ ساز كه مرا براى آن آفريده اى و به كارى مگمار كه خود را به زحمت آن ، دچار ساخته ام.

خداوندا! از تو ، ايمانى بى برگشت ، نعمتى تمام ناشدنى ، و همنشينى با پيامبرت محمّد را _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ در بالاترين مرتبه بهشت جاودان ، مى خواهم.

خداوندا! از تو روزىِ روز به روز مى خواهم ، نه اندك ، كه به شقاوت افتم و نه زياد ، كه طغيان كنم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و از نعمت خويش كه روزى ام مى كنى ، حج و عمره را در اين سالْ روزى ام گردان و بر روزه و نماز ، نيرويم بخش ، كه تويى تو پروردگارم و اميد و نگهدارم. جز تو مرا نگهبانى نيست و جز به تو اميدم نيست و از تو ، جز به درگاه خودت ، راه نجاتى نيست. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در دنيا حسنه و در آخرت ، حسنه عطا كن و به رحمتت از عذاب آتش ، نگاهم دار!».

[ 17 و 18] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام نقل) كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! همه ستايش ، از آنِ توست؛ همه پادشاهى ، براى توست؛ همه خير ، در دست توست؛ همه كارها ، نهان و آشكارش ، به تو باز مى گردد و تو پايانِ همه امورى.

خداوندا! از تو همه خير را مى طلبم و به درگاهت از همه بدى ها پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به تقدير خويش راضى ساز و آنچه را مقدّر كرده اى ، برايم مبارك كن تا آن كه تعجيل را در آنچه به تأخير انداخته اى و تأخير را در آنچه جلو انداخته اى ، دوست نداشته باشم.

خداوندا! از نعمت خويش بر من گشايشى بده و بركت خود را روزى ام كن و مرا در طاعت خويش به كار گير و آن گاه كه مهلتم به پايان مى رسد ، مرا در راه خودت بميران و كارم را به جز خودت مسپار و دلم را پس از آن كه هدايتم كردى ، به بيراهه مكشان و مرا از پيش خودت رحمتى عطا كن! همانا تو بسيار بخشنده اى...».

[ 19 و 20] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام نقل) كرده ايم ، مى گويى ، كه امام عليه السلام نام آن را «دعاى جامع» مى ناميد:

«به نام خداوند بخشنده مهربان. گواهى مى دهم كه جز خداوند ، معبودى نيست؛ يكتايى بى شريك است. و گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست. ايمان آوردم به خداوند و به همه فرستادگان خدا و به همه آنچه به تمام پيامبران الهى نازل شده است ، و به اين كه وعده خدا و ديدار او درست است ، و خداوند راست گفته و پيامبران ، ابلاغ كرده اند. و سپاس ، از آنِ خداى پروردگار جهانيان است. و منزّه است خداوند ، تا هر گاه كه چيزى خدا را تسبيح گويد؛ و همان گونه كه خداوند دوست دارد ، تسبيحش گويند. خدا را سپاس ، تا هر گاه كه چيزى خدا را سپاس گويد؛ و همان گونه كه خداوند دوست دارد ، سپاسش گويند. معبودى جز خدا نيست؛ تا هر گاه كه چيزى به يكتايى اش گواهى دهد؛ و همان گونه كه خدا دوست دارد ، يكتايش دانند. خدا بزرگ تر است ، تا هر گاه كه چيزى خدا را بزرگ شمارد؛ و همان گونه كه خدا دوست دارد ، بزرگش شمارند.

خداوندا! از تو مى خواهم همه گشاينده ها و پايان هاى نيكى را ، فراوانى و بهره ها و بركاتِ خير را ، از آنچه دانش من به آن مى رسد و آنچه ذهنم از شمارش آن نارساست .

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست ، و اسباب شناخت او را برايم فراهم ساز ، و درهاى آن را به رويم بگشاى ، و مرا با بركات رحمتت بپوشان ، و با عصمتى كه مرا از جدا شدن از دينت نگه مى دارد ، بر من منّت بگذار ، و دلم از شك پاك كن ، و قلبم را با اشتغال به دنياى خودم و زندگى كنونى ام ، از ثواب آينده آخرتم غافل مساز ، و دلم را به حفظ چيزى بگمار كه نادانى به آن را از من نمى پذيرى ، و زبانم را براى هر نيكى رام گردان و دلم را از ريا و شهرت طلبى پاك كن ، و آنها را در اندامم جارى نساز ، و عملم را براى خودت خالص بگردان!

خداوندا! به تو پناه مى برم از بدى و از همه زشتى هاى گوناگون ، آشكار و نهانش ، و از غفلت هايش ، و از همه آنچه شيطانِ رانده ، از من مى خواهد و آنچه حكومت سركش ، از من مى طلبد؛ از آنچه تو به دانش آن احاطه دارى ، و تو مى توانى آن را از من برگردانى.

خداوندا! به تو پناه مى برم از حوادث ناگوار شبانه از سوى جنّ و انس و سران آنان و از گرفتارى ها و نيرنگ هايشان و از جاهاى حضور جنّ و انس فاسق ، و از اين كه از دينم لغزانده شوم و آخرتم بر من تباه شود و از اين كه آنان موجب زيان بر زندگى ام شوند ، يا از سوى آنان بلايى به من روى آورد كه توانِ برگرداندنش و شكيبايى بر تحمّلش را نداشته باشم. پس ، خدايا! مرا دچار چشيدن آن گرفتارى ها مكن كه مرا از يادت باز دارد و از عبادتت مشغول سازد! تويى نگهدارنده بازدارنده و دفع كننده نگهدار از همه اينها .

خداوندا! تا مرا باقى مى دارى ، از تو آسايش در زندگى را مى خواهم؛ چنان زندگى اى كه با آن بر عبادتت توانا شوم و با آن به رضايت تو برسم و به سبب آن با نعمت تو فردا به سراى زندگى برسم.

خداوندا! مرا روزىِ حلالى كه كفايتم كند ، روزى كن. و روزى اى كه مرا به طغيان كشد ، روزى ام مكن؛ مرا به فقرى دچار نساز كه بر من تنگ آيد و با آن به شقاوت افتم؛ مرا بهره اى سرشار در آخرتم ببخش؛ زندگى گسترده ، گوارا و دل نشين در دنيا عطايم كن؛ دنيا را برايم زندان و جدايى از آن را برايم مايه اندوه قرار مده؛ مرا از فتنه آن ، سالم در پناه خويش بگير؛ و عملم را در دنيا پذيرفته و تلاشم را در آن پاداش يافته قرار بده!

خداوندا! هر كس انديشه بد نسبت به من دارد ، در انديشه او باش و هر كس با من نيرنگ مى زند ، به او نيرنگ بزن؛ اندوه كسى كه اندوهش را بر من وارد مى كند ، از من دور گردان؛ و هر كه به من مكر مى كند ، به او مكر كن كه تو بهترينِ مكركنندگانى؛ و چشم كافران ستمگر و طغيان گران حسود را به جهت آسيب رسانى به من ، كور ساز!

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و از پيش خود آرامشى بر من فرود آر و زِره استوار و نگه دارنده ات را بر من بپوشان و با پوشش حفظ كننده ات مرا نگه دار و عافيت سودمندت را بر من افكن و گفتار و كردارم را راست گردان و در خانواده و فرزندان و مالم بركت قرار بده و گناهانى را كه در گذشته و آينده دارم و آنچه از روى غفلت ، يا عمد ، يا سستى ، آشكار يا نهان از من ، سر زده ، بيامرز ، اى مهربان ترينِ مهربانان! بر محمّد و خاندان پاك و طاهر او ، همان گونه كه سزاوارى ، درود فرست ، اى سرپرست مؤمنان!...».

سپس سجده كن و بگو:

«خداوندا! با دانش ، بى نيازم كن و با بردبارى ، آراسته ام كن و با تقوا گرامى ام دار و با عافيت ، زيبايم ساز. اى صاحب عافيت! عفو تو را ، عفو تو را از آتش مى طلبم».

سپس سرت را بردار و بگو:

«اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! از تو مى خواهم ، اى آن كه معبودى جز تو نيست! از تو مى خواهم به نامت ، به نام خداوند بخشنده مهربان ، اى خداوند ، اى پروردگار! اى نزديك ، اى اجابت كننده! اى پديدآورنده آسمان ها و زمين! اى صاحب شُكوه و بزرگوارى! اى دلسوز ، اى اهل احسان! اى زنده ، اى پايدار!

از تو مى خواهم به هر نامى كه دوست دارى با آن خوانده شوى ، و به هر دعايى كه يكى از اوّلين و آخرين ، تو را به آن خوانده است و جوابش داده اى كه بر محمّد و خاندانش درود فرستى و دلم را به خشيت و هراس از خودت برگردانى و مرا از برگزيدگان قرار دهى و همه اعضايم را براى پرستش خودت نيرو دهى و سينه ام را براى نيكى و تقوا گشاده سازى و زبانم را براى تلاوت كتاب خود گويا سازى. اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندانش درود فرست و با من چنين و چنان كن!» و حاجت هاى خود را مى طلبى. .

ص: 672

. .

ص: 673

. .

ص: 674

. .

ص: 675

. .

ص: 676

. .

ص: 677

. .

ص: 678

. .

ص: 679

. .

ص: 680

. .

ص: 681

. .

ص: 682

. .

ص: 683

. .

ص: 684

ج _ أدعِيَةُ الثَّمانينَ رَكعَةً تَمام المِئَةِ528.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از اَنَس بن مالك _ ) السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :قَد رُوِيَ أنَّ هذِهِ المِئَةَ رَكعَةٍ تُصَلّى في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ المُفرَدات ، كُلُّ رَكعَةٍ بِ_ «الحَمدِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ .

وإن قَويتَ عَلى ذلِكَ فَاعمَل عَلَيهِ ، وَاغتَنِم _ أيُّهَا العَبدُ المَيِّتُ الفاني _ ما يَبلُغُ اجتِهادُكَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّ سَمَّ الفَناءِ يَسري إلَى الأَعضاءِ مُذ خَرَجتَ إلى دارِ الفَناءِ ، وآخِرُهُ هُجومُ المَماتِ وَانقِطاعُ الأَعمالِ الصّالِحاتِ وأن تَصيرَ مِن جُملَةِ القُبورِ الدّارِساتِ المَهجوراتِ ، فَبادِر إلَى السَّعاداتِ الدّائِماتِ .

فَصَلِّ ما تَقَدَّمَ ذِكرُهُ مِنَ العِشرينَ رَكعَةً وأدعِيَتِها ، وسَبِّح تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلامبَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن جَميعِ الرَّكَعاتِ ، ثُمَّ قُم فَصَلِّ الثَّمانينَ رَكعَةً الباقِياتِ .

[ 21 و22] تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا حَسَنَ البَلاءِ عِندي ، يا قَديمَ العَفوِ عَنّي ، يا مَن لا غِناءَ لِشَيءٍ عَنهُ ، يا مَن لا بُدَّ لِشَيءٍ مِنهُ ، يا مَن مَرَدُّ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ، يا مَن مَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ، تَوَلَّني سَيِّدي ولا تُوَلِّ أمري شِرارَ خَلقِكَ ، أنتَ خالِقي ورازِقي يا مَولايَ ، فَلا تُضَيِّعني .

[ 23 و 24] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني مِن أوفَرِ عِبادِكَ نَصيباً مِن كُلِّ خَيرٍ أنزَلتَهُ في هذِهِ اللَّيلَةِ أو أنتَ مُنزِلُهُ ، مِن نورٍ تَهدي بِهِ أو رَحمَةٍ تَنشُرُها ، ومِن رِزقٍ تَبسُطُهُ ومِن ضُرٍّ تَكشِفُهُ ، ومِن بَلاءٍ تَرفَعُهُ ومِن سوءٍ تَدفَعُهُ ومِن فِتنَةٍ تَصرِفُها ، وَاكتُب لي ما كَتَبتَ لِأَولِيائِكَ الصّالِحينَ الَّذينَ استَوجَبوا مِنكَ الثَّوابَ ، وأمِنوا بِرِضاكَ عَنهُم مِنكَ العَذابَ .

يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وبارِك لي في كَسبي ، وقَنِّعني بِما رَزَقتَني ، ولا تَفتِنّي بِما زَوَيتَ عَنّي .

[ 25 و 26] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إلَيكَ نَصَبتُ يَدي ، وفيما عِندَكَ عَظُمَت رَغبَتي ، فَاقبَل يا سَيِّدي تَوبَتي وَارحَم ضَعفي وَاغفِر لي وَارحَمني ، وَاجعَل لي في كُلِّ خَيرٍ نَصيباً وإلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِك مِنَ الكِبرِ ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاعصِمني فيما بَقِيَ مِن عُمُري ، وأورِد عَلَيَّ أسبابَ طاعَتِكَ وَاستَعمِلني بِها ، وَاصرِف عَنّي أسبابَ مَعصِيَتِكَ وحُل بَيني وبَينها ، وَاجعَلني وأهلي ووُلدي ومالي في وَدائِعِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وَاعصِمني مِنَ النّار .

وَاصرِف عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وشَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وشَرَّ كُلِّ ضَعيفٍ أو شدَيدٍ مِن خَلقِكَ ، وشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

[ 27 و 28] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ أنتَ مُتَعالِي الشَّأنِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ شَديدُ المِحالِ ، عَظيمُ الكِبرياءِ ، قادِرٌ قاهِرٌ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، وَفِيُّ العَهدِ ، قَريبٌ مُجيبٌ،سامِعُ الدُّعاءِ، قابِلُ التَّوبَةِ ، مُحصٍ لِما خَلَقتَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ، مُدرِكٌ مَن طَلَبتَ،رازِقٌ مَن خَلَقتَ ، شَكورٌ إن شُكِرتَ ، ذاكِرٌ إن ذُكِرتَ.

فَأَسأَلُكَ يا إلهي مُحتاجاً وأرغَبُ إلَيكَ فَقيراً ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ خائِفاً ، وأبكي إلَيكَ مَكروباً ، وأرجوكَ ناصِراً ، وأستَغفِرُكَ مُتَضَرِّعاً ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ مُحتَسِباً ، وأستَرزِقُكَ مُتَوَسِّعاً .

وأسأَلُكَ يا إلهي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي ذُنوبي ، وتَتَقَبَّلَ عَمَلي وتُيَسِّرَ مُنقَلَبي ، وتُفَرِّجَ قَلبي ، إلهي أسأَلُكَ أن تُصَدِّقَ ظَنّي ، وتَعفُوَ عَن خَطيئَتي وتَعصِمَني مِنَ المَعاصي .

إلهي ضَعُفتُ فَلا قُوَّةَ لي ، وعَجَزتُ فَلا حَولَ لي ، إلهي جِئتُكَ مُسرِفاً عَلى نَفسي ، مُقِرّاً بِسوءِ عَمَلي ، قَد ذَكَرتُ غَفلَتي ، وأشفَقتُ مِمّا كانَ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارضَ عَنّي ، وَاقضَ لي جَميعَ حَوائِجي مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

[ 29 و 30] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسوءِ القَضاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لاطاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُقاصّاً أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتجَاوُزِكَ عَنّي .

فَأَسأَلُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، وكَلِماتِكَ التّامَّةِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ وَاجعَلني مِن سُكّانِها وعُمّارِها .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَفَعاتِ النّارِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَارزُقنِي الحَجَّ والعُمرَةَ وَالصِّيامَ وَالصَّدَقَةَ لِوَجهِكَ .

ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، ويا مَن لا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ، ويا مَن لا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، ويا مَن لايَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ ، أعطِ مُحَمَّداً أفضَلَ ما سَأَلَكَ ، وأفضَلَ ما سُئِلتَ لَهُ ، وأفضَلَ ما أنتَ مَسؤولٌ لَهُ ، وأسأَلُكَ أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ العافِيَةَ شِعاري ودِثاري ، ونَجاةً لي مِن كُلِّ سوءٍ يَومَ القِيامَةِ .

[ 31 و32] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ رَبُّ العالَمينَ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ العَلِيُّ العَظيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ مَلِكُ يَومِ الدّينِ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ مِنكَ بَدَأَ الخَلقُ وإلَيكَ يَعودُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ خالِقُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ خالِقُ الخَيرِ والشَّرِّ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ لَم تَزَل ولاتَزالُ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ ، سُبحانَ اللّهِ عَمّا يُشرِكونَ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى يُسَبِّحُ لَكَ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأنتَ اللّهُ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ وَالكِبرياءُ رِداؤُكَ .

ثُمَّ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ .

قالَ الشَّيخُ بِإِسنادِهِ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام قالَ : «ما مِن مُؤمِنٍ يَسأَلُ اللّهَ بِهِنَّ ، ويُقبِلُ بِهِنَّ قَلبَهُ إلَى اللّهِ عز و جل إلاّ قَضَى اللّهُ عز و جل لَهُ حاجَتَهُ ، ولَو كانَ شَقِيّاً رَجَوتُ أن يُحَوَّلَ سَعيداً» .

[ 33 و 34] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام :

لا إلهَ إلاَّ اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِدِرعِكَ الحَصينَةِ ، وبِقُوَّتِكَ وعَظَمَتِكَ وسُلطانِكَ أن تُجيرَني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، ومَن شَرِّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحُبّي إيّاكَ وبِحُبّي رَسولَكَ وبِحُبّي أهلَ بَيتِ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، يا خَيراً مِن أبي واُمّي ومِنَ النّاسِ جَميعاً ، اِقدِر لي خَيراً مِن قَدَري لِنَفسي ، وخَيراً لي مِمّا يَقدِرُ لي أبي واُمّي ، أنتَ جَوادٌ لا يَبخَلُ وحَليمٌ لا يَعجَلُ وعَزيزٌ لا يُستَذَلُّ .

اللّهُمَّ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائِي ، اقدِر لي خَيرَها عاقِبَةً ، ورَضِّني بِما قَضيتَ لي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وألبِسني عافِيَتَكَ الحَصينَةَ ، وإنِ ابتَلَيتَني فَصَبِّرني وَالعافِيَةُ أحَبُّ إلَيَّ .

[ 35 و 36] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عَن أبيهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عَن أميرِالمُؤمِنينَ عليهم السلام :

اللّهُمَّ إنَّكَ أعلَمتَ سَبيلاً من سُبُلِكَ ، فَجَعَلتَ فيهِ رِضاكَ ، ونَدَبتَ إلَيهِ أولِياءَكَ ، وجَعَلتَهُ أشرَفَ سُبُلِكَ عِندَكَ ثَواباً ، وأكرَمَها لَدَيكَ مَآباً ، وأحَبُّها إلَيكَ مَسلَكاً ، ثُمَّ اشتَرَيتَ فيهِ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ، يُقاتِلونَ في سَبيلِكَ فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وَعداً عَلَيكَ حَقّاً ، فَاجعَلني مِمَّنِ اشتَرى فيهِ مِنكَ نَفسَهُ ، ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيعِهِ (1) الَّذي بايَعَكَ عَلَيهِ ، غَيرَ ناكِثٍ ولا ناقِضٍ عَهداً ، ولا مُبَدِّلٍ تَبديلاً ، إلاَّ استِنجازاً لِوَعدِكَ وَاستيجاباً لِمَحَبَّتِكَ ، وتَقَرُّباً بِهِ إلَيكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلهُ خاتِمَةَ عَمَلي ، وَارزُقني فيهِ لَكَ وبِكَ مِنَ الوَفاءِ مَشهَداً توجِبُ لي بِهِ الرِّضا ، وتَحُطُّ عَنّي بِهِ الخَطايا .

اِجعَلني فِي الأَحياءِ المَرزوقينَ بِأَيدِي العُداةِ العُصاةِ ، تَحتَ لِواءِ الحَقِّ ورايَةِ الهُدى ، ماضِياً عَلى نُصرَتِهِم قُدُماً غَيرَ مُوَلٍّ دُبُراً ، ولا مُحدِثٍ شَكّاً ، أعوذُ بِكَ عِندَ ذلِكَ مِنَ الذَّنبِ المُحبِطِ لِلأَعمالِ .

[ 37 و 38] ثمّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَن أبيهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي لا تُنالُ مِنكَ إلاّ بِالرِّضا وَالخُروجِ مِن مَعاصيكَ وَالدّخُولِ فيما يُرضيكَ ، نَجاةً مِن كُلِّ وَرطَةٍ ، وَالمَخرَجَ مِن كُلِّ كُفرٍ ، وَالعَفوَ عَن كُلِّ سَيِّئَةٍ يَأتي بِها مِنّي عَمدٌ ، أو زَلَّ بِها مِنّي خَطَأٌ ، أو خَطَرَت بِها مِنّي خَطَراتٌ ، نَسيتُ أن أسأَلَكَ خَوفاً تُعينُني بِهِ عَلى حُدودِ رِضاكَ .

وأسأَلُكَ الأَخذَ بِأَحسَنِ ما أعلَمُ ، وَالتَّركَ لِشَرِّ ما أعلَمُ ، والعِصمَةَ مِن أن أعصِيَ وأنَا أعلَمُ أو اُخطِئَ مِن حَيثُ لا أعلَمُ ، وأسأَلُكَ السَّعَةَ فِي الرِّزقِ ، وَالزُّهدَ فيما هُوَ وَبالٌ .

وأسأَلُكَ المَخرَجَ بِالبَيانِ مِن كُلِّ شُبهَةٍ ، وَالفَلجَ بِالصَّوابِ في كُلِّ حُجَّةٍ ، وَالصِّدقَ فيما عَلَيَّ ولي ، وذَلِّلني بِإِعطاءِ النَّصَفِ مِن نَفسي في جَميعِ المَواطِنِ ، فِي الرِّضا وَالسَّخَطِ وَالتَّواضُعِ وَالفَضلِ ، وتَركِ قَليلِ البَغيِ وكَثيرِه فِي القَولِ مِنّي وَالفِعلِ .

وأسأَلُكَ تَمامَ النِّعمَةِ في جَميعِ الأَشياءِ ، وَالشُّكرَ بِها حَتّى تَرضى وبَعدَ الرِّضا ، وَالخِيَرَةَ فيما يَكونُ فيهِ الخِيَرَةُ بِمَيسورِ جَميعِ الاُمورِ لا بِمَعسورِها ، يا كَريمُ .

[ 39 و 40] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الحُسَينِ بن عَلِيٍّ عَن أميرِالمُؤمِنينَ عليهماالسلام :

الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ وصَلَّى اللّهُ عَلى أطيَبِ المُرسَلينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، المُنتَجَبِ الفاتِقِ الرّاتِقِ ، اللّهُمَّ فَخُصَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِالذِّكرِ المَحمودِ ، وَالحَوضِ المَورودِ ، اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ الوَسيلَةَ وَالرَّفعَةَ وَالفَضيلَةَ ، وفِي المُصطَفَينِ مَحَبَّتَهُ ، وفِي العِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ ، وفِي المُقَرَّبينَ كَرامَتَهُ .

اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ مِن كُلِّ كَرامَةٍ أفضَلَ تِلكَ الكَرامَةِ ، ومِن كُلِّ نَعيمٍ أوسَعَ ذلِكَ النَّعيمِ ، ومِن كُلِّ عَطاءٍ أجزَلَ ذلِكَ العَطاءِ ، ومِن كُلِّ يُسرٍ أيسَرَ ذلِكَ اليُسرِ ، ومِن كُلِّ قِسمٍ أوفَرَ ذلِكَ القِسمِ ، حَتّى لا يَكونُ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أقرَبَ مِنهُ مَجلِساً ، ولا أرفَعَ مِنهُ عِندَكَ ذِكراً ومَنزِلَةً ، ولا أعظَمَ عَلَيكَ حَقّاً ، ولا أقرَبَ وَسيلَةً مِن مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، إمامِ الخَيرِ وقائِدِهِ وَالدّاعي إلَيهِ ، وَالبَرَكَةِ عَلى جَميعِ العِبادِ وَالبِلادِ ورَحمَةٍ لِلعالَمينَ .

اللّهُمَّ اجمَع بَينَنا وبَينَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ في بَردِ العَيشِ وبَردِ الرّوحِ ، وقَرارِ النِّعمَةِ ، وشَهوَةِ الأَنفُسِ ، ومُنَى الشَّهَواتِ ، ونَعيمِ اللَّذّاتِ ، ورَجاءِ الفَضيلَةِ ، وشُهودِ الطُّمَأنينَةِ ، وسُؤدَدِ الكَرامَةِ ، وقُرَّةِ العَينِ ، ونَضرَةِ النَّعيمِ ، وبَهجَةٍ لا تُشبِهُ بَهَجاتِ الدُّنيا ، نَشهَدُ أ نَّهُ قَد بَلَّغَ الرِّسالَةَ ، وأدَّى النَّصيحَةَ ، وَاجتَهَدَ لِلاُمَّةِ ، واُوذِيَ في جَنبِكَ ، وجاهِد في سَبيلِكَ ، وعَبدَكَ حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ الطَّيّبينَ .

اللّهُمَّ رَبَّ البَلَدَ الحَرامِ ورَبَّ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ورَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ ، بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ عَنَّا السَّلامَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى ملائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وعَلى أنبِيائِكَ المُرسَلينَ ( ورُسُلِكَ أجمَعينَ) (2) ، وصَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ ، وعَلى أهلِ طاعَتِكَ مِن أهلِ السَّماواتِ السَّبعِ ، وأهلِ الأَرَضينَ مِنَ المُؤمِنينَ أجمَعينَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ : اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ وبِكَ اعتَصَمتُ وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي وأنتَ رَجائي ، اللّهُمَّ فَاكفِني ما أهَمَّني وما لا يُهِمُّني ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم .

ثُمَّ ارفَع رأسَكَ وقُل : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو صُرِفَ بِهِ عَنّي وَجهُكَ الكَريمَ ، أو نَقَصَ بِهِ مِن حَظّي عِندَكَ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ووَفِّقني لِكُلِّ شَيءٍ يُرضيكَ عَنّي ، ويُقَرِّبُني إلَيكَ ، وَارفَع دَرَجَتي عِندَكَ ، وأعظِم حَظّي وأحسِن مَثوايَ ، وثَبِّتني بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ ، ووَفِّقني لِكُلِّ مَقامٍ مَحمودٍ تُحِبُّ أن تُدعى فيهِ بِأَسمائِكَ ، وتُسأَلُ فيهِ مِن عَطائِكَ .

ربِّ لاتَكشِف عَنّي سِترَكَ ولا تُبدِ عَورَتي لِلعالَمينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ _ حَتّى تَتُمَّ الدُّعاءُ _ .

[ 41 و42] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ شَديدَةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ويَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتُعييني فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، راغِباً إلَيكَ فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَنيهِ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، لَكَ الحَمدُ كَثيراً ولَكَ المَنُّ فاضِلاً .

رَوى هذَا الدُّعاءَ ابنُ أبي عُمَيرٍ ، عَن حَفصِ بنِ البُختَرِيِّ ، عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلامقالَ : كانَ مِن دُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَومَ الأَحزابِ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي _ إلى تَمامِ الدُّعاءِ _ .

[ 43 و44] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام] :

يا مَن أظهَرَ الجَميلَ وسَتَرَ القَبيحَ ، يا مَن لَم يَهتِكِ السِّترَ ولَم يُؤاخِذ بِالجَريرَةِ ، يا عَظيمَ العَفوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِ_عَ المَغفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ .

يا صاحِبَ كُلِّ نَجوى ومُنتَهى كُلِّ شَكوى ، يامُقيلَ العَثَراتِ ، ياكَريمَ الصَفحِ ، يا عَظيمَ المَنِّ ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها ، يا رَبّاهُ يا سَيِّداهُ ، يا أمَلاهُ يا غايَةَ رَغبَتاهُ .

أسأَلُكَ بكَ يا أللّهُ أن لاتُشَوِّهَ خَلقي بِالنّارِ ، وأن تَقضِيَ لي حَوائِجَ آخِرَتي ودُنيايَ ، وتَفعَلَ بي كَذا وكَذا .

وتُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَدعو بِما بَدا لَكَ .

[ 45 و46] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام] :

اللّهُمَّ خَلَقتَني فَأَمَرتَني ونَهَيتَني ، ورَغَّبتَني في ثَوابِ ما بِهِ أمَرتَني ، ورَهَّبتَني عِقابَ ما عَنهُ نَهَيتَني ، وجَعَلتَ لي عَدُوّاً يَكيدُني وسَلَّطتَهُ مِنّي عَلى ما لَم تُسَلِّطني عَلَيهِ مِنهُ ، فَأَسكَنتَهُ صَدري وأجرَيتَهُ مَجرَى الدَّمِ مِنّي ، لا يَغفُلُ إن غَفَلتُ ولايَنسى إن نَسيتُ ، يُؤمِنُني عَذابَكَ ويُخَوِّفُني بِغَيرِكَ ، إن هَمَمتُ بِفاحِشَةٍ شَجَّعَني ، وإن هَمَمتُ بِصالِحٍ ثَبَّطَني ، يَنصِبُ لي بِالشَّهَواتِ ويَعرِضُ لي بِها ، إن وَعَدَني كَذَبَني وإن مَنّاني قَنَّطَني ، وإنِ اتَّبَعتُ هَواهُ أضَلَّني ، وإلاّ تَصرِف عَنّي كَيدَهُ يَستَزِلَّني ، وإلاّ تُفِلتني مِن حَبائِلِهِ يَصُدَّني ، وإلاّ تَعصِمني مِنهُ يَفتِنّي . اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاقهَر سُلطانَهُ عَنّي بِسُلطانِكَ عَلَيهِ ، حَتّى تَحبِسَهُ عَنّي بِكَثرَةِ الدُّعاءِ لَكَ مِنّي ، فَأَفوزَ فِي المَعصومينَ مِنهُ بِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .

رُوِيَ هذَا الدُّعاءُ وَالَّذي قَبلَهُ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام .

[ 47 و 48] ثُمَّ تُصَلِّيَ رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

يا أجوَدَ مَن أعطى ويا خَيرَ من سُئِلَ ، ويا أرحَمَ مَنِ استُرحِمَ ، ويا واحِدُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، يا مَن لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً ، يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ ويَحكُمُ ما يُريدُ ، ويَقضي ما أحَبَّ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ .

يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، يا مَن لَيسَ كَمَثلِهِ شَيءٌ يا سَميعُ يا بَصيرُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ،وأوسِ_ع عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ ما أكُفُّ بِهِ وَجهي، واُؤَدّي بِهِ أمانَتي،وأصِلُ بِهِ رَحِمي ، ويَكونُ عَوناً لي عَلَى الحَجِّ وَالعُمرَةِ.

[ 49 و 50] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الرِّضا عليه السلام :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الأَوَّلينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الآخِرينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي المَلاََ?الأَعلى ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي النَّبِيِّينَ وَالمُرسَلينَ ، اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرجَةَ الكَبيرَةَ .

اللّهُمَّ إنّي آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ولَم أرَهُ ، فَلا تَحرِمني يَومَ القِيامَةِ رُؤيَتَهُ وَارزُقني صُحبَتَهُ وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ ، وَاسقِني مِن حَوضِهِ مَشرَباً رَوِيّاً لا أظمَأُ بَعدَهُ أبَداً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

اللّهُمَّ كَما آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ولَم أرَهُ ، فَعَرِّفني فِي الجِنانِ وَجهَهُ ، اللّهُمَّ بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاماً .

ثُمَّ ادعُ بِما بَدا لَكَ ، ثُمَّ اسجُد وقُل في سُجودِكَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، يا مَن لا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ولاتَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ولا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا مَن لا يَنسى شَيئاً لِشَيءٍ ولا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ ، أعطِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ _ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم _ أفضَلَ ما سَأَلوا ، وخَيرَ ما سَأَلوكَ ، وخَيرَ ما سُئِلتَ لَهُم ، وخَيرَ ما سَأَلتُكَ لَهُم ، وخَيرَ ما أنتَ مَسؤولٌ لَهُم إلى يَومِ القِيامَةِ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 51 و 52] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَن أبيهِ عَن آبائِهِ عليهم السلام عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ،اللّهُمَّ لا هادِيَ لِمَن أضلَلتَ ولا مُضِلَّ لِمَن هَدَيتَ، اللّهُمَّ لا مانِعَ لِما أعطَيتَ ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ ، اللّهُمَّ لا قابِضَ لِما بَسَطتَ ولا باسِطَ لِما قَبَضتَ ، اللّهُمَّ لا مُقَدِّمَ لِما أخَّرتَ ولا مُؤَخِّرَ لِما قَدَّمتَ .

اللّهُمَّ أنتَ الحَليمُ فَلا تَجهَلُ ، اللّهُمَّ أنتَ الجَوادُ فَلا تَبخَلُ ، اللّهُمَّ أنتَ العَزيزُ فَلا تُستَذَلُّ ، اللّهُمَّ أنتَ المَنيعُ فَلا تُرامُ ، اللّهُمَّ أنتَ ذُوالجَلالِ وَالإِكرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 53 و 54] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسُوءِ القَضاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لا طاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُناقِشاً ، أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتَجاوُزِكَ عَنّي فيما سَلَفَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ الكَريمِ وكَلَماتِكَ التّامَّةِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ .

[ 55 و 56] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا أللّهُ لَيسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاّ حِلمُكَ ، ولا تُنجي مِن نِقمَتِكَ إلاّ رَحمَتُكَ ، ولا يُنجي مِن عَذابِكَ إلاَّ التَضَرُّعُ إلَيكَ ، فَهَب لي يا إلهي مِن لَدُنكَ رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ ، بِالقُدرَةِ الَّتي بِها تُحيي مَيتَ البِلادِ وبِها تَنشُرُ مَيتَ العِبادِ .

ولا تُهلِكني غَمّاً حَتّى تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، وتُعَرِّفَنِي الاِستِجابَةَ في دُعائي ، وأذِقني طَعمَ العافِيَةِ إلى مُنتَهى أجَلي ، ولاتَشمَت بي عُدُوي ولا تُمَكِّنهُ مِن رَقَبَتي .

اللّهُمَّ إن وَضَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَرفَعُني ، وإن رَفَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَضَعُني ، وإن أهلَكتَني فَمَن ذَا الَّذي يَحولُ بَينَكَ وبَيني أو يَتَعَرَّضُ لَكَ في شَيءٍ مِن أمري ، وقَد عَلِمتُ يا إلهي أن لَيسَ في حُكمِكَ ظُلمٌ ولا في نِقمَتِكَ عَجَلَةٌ ، إنَّما يَعجَلُ مَن يَخافُ الفَوتَ ، وإنَّما يَحتاجُ إلى الظُّلمِ الضَّعيفُ ، وقَد تَعالَيتَ يا إلهي عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً .

فَلا تَجعَلني لِلبَلاءِ غَرَضاً ولا لِنِقمَتِكَ نَصَباً ، ومَهِّلني ونَفِّسني ، وأقِلني عَثرَتي ، ولا تُتبِعني بِبَلاءٍ عَلى أثَرِ بَلاءٍ ، فَقَد تَرى ضَعفي وقِلَّةَ حيلَتي ، أستَجيرُ بِكَ اللّهُمَّ فَأَجِرني ، وأستَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأَعِذني ، وأسأَلُكَ الجَنَّةَ فَلا تَحرِمني .

[ 57 و 58] ثُمَّ تُصَلِّي ركَعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما رُوِيَ عَن أبِي الحَسَنِ مُوسى عليه السلام :

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ولا أعبُدُ إلاّ إيّاكَ ولا اُشرِكُ بِكَ شَيئاً .

اللّهُمَّ إنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِر لي وَارحَمني إنَّهُ لايَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي ما قَدَّمتَ وما أخَّرتَ ، وأعلَنتَ وأسرَرتَ ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المُؤَخِّرُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ودُلَّني عَلَى العَدلِ وَالهُدى وَالصَّوابِ وقِوامِ الدّينِ .

اللّهُمَّ وَاجعَلني هادِياً مَهدِيّاً راضِياً مَرضيّاً ، غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلٍّ .

اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، اِكفِنِي المُهِمَّ مِن أمري بِما شِئتَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 59 و 60] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنَّ عَفوَكَ عَن ذَنبي وتَجاوُزَكَ عَن خَطيئَتي ، وصَفحَكَ عَن ظُلمي وسَترَكَ عَلى قَبيحِ عَمَلي ، وحِلمَكَ عَن كَثيرِ جُرمي عِندَما كانَ مِن خَطائي وعَمدي ، أطمَعَني في أن أسأَلَكَ ما لا أستَوجِبُهُ مِنكَ ، الَّذي رَزَقتَني مِن رَحمَتِكَ وأرَيتَني مِن قُدرَتِكَ وعَرَّفتَني مِن إجابَتِكَ .

فَصِرتُ أدعوكَ آمِناً وأسأَلُكَ مُستَأنِساً لا خائِفاً ولا وَجِلاً ، مُدِلاًّ عَلَيكَ فيما قَصَدتُ فيهِ إلَيكَ ، فَإِن أبطَأَ عَنّي عَتَبتُ بِجَهلي عَلَيكَ ، ولَعَلَّ الَّذي أبطَأَ عَنّي هُوَ خَيرٌ لي لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ ، فَلَم أرَ مَولىً كَريماً أصبَرَ عَلى عَبدٍ لَئيمٍ مِنكَ عَلَيَّ .

يا رَبِّ إنِّكَ تَدعوني فَأُوَلّي عَنكَ ، وتَتَحَبَّبُ إلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إلَيكَ ، وتَتَوَدَّدُ إلَيَّ فَلا أقبَلُ مِنكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيكَ ، ثُمَّ لَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإِحسانِ إلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، فَارحَم عَبدَكَ الجاهِلَ وجُد عَلَيهِ بِفَضلِ إحسانِكَ ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : يا كائِناً قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ويا كائِناً بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ويا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ ، لا تَفضَحني فَإِنَّكَ بي عالِمٌ ، ولا تُعَذِّبني فَإِنَّكَ عَلَيَّ قادِرٌ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ العَديلَةِ عِندَ المَوتِ ، ومِن سوءِ المَرجِعِ فِي القُبورِ ، ومِنَ النَّدامَةِ يَومَ القِيامَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ عيشَةً هَنيئَةً وميتَةً سَوِيَّةً ، ومُنقَلَباً كَريماً غَيرَ مُخزٍ ولا فاضِحٍ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 61 و 62] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أحَدِهِما عليهماالسلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، إنّي سائِلٌ فَقيرٌ ، وخائِفٌ مُستَجيرٌ ، وتائِبٌ مُستَغفِرٌ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ذُنوبي كُلَّها قَديمَها وحَديثَها ، وكُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ، اللّهُمَّ لا تُجهِد بَلائي ، ولا تُشمِت بي أعدائي ؛ فَإِنَّهُ لا دافِعَ ولا مانِعَ إلاّ أنتَ .

[ 63 و 64] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي ، ويَقيناً حَتّى أعلَمَ أ نَّهُ لَن يُصيبَني إلاّ ما كَتَبتَ لي وَالرِّضا بِما قَسَمتَ لي .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ نَفساً طَيِّبَةً تُؤمِنُ بِلِقائِكَ وتَقنَعُ بِعَطائِكَ وتَرضى بِقَضائِكَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً لا أجَلَ لَهُ دونَ لِقائِكَ ، تَوَلَّني ما أبقَيتَني عَلَيهِ ، وتُحييني ما أحيَيتَني عَلَيهِ ، وتَوَفَّني إذا تَوَفَّيتَني عَلَيهِ ، وتَبعَثُني إذا بَعَثتَني عَلَيهِ ، وتُبرِئُ بِهِ صَدري مِنَ الشَّكِّ وَالرَّيبِ في ديني .

[ 65 و 66] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

يا حَليمُ يا كَريمُ ، يا عالِمُ يا عَليمُ ، يا قادِرُ يا قاهِرُ ، يا خَبيرُ يا لَطيفُ ، يا اللّهُ يا رَبّاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَولاهُ ، يا رَجاياهُ ، يا غايَةَ رَغبَتاهُ ، فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وأسأَلُكَ نَفحَةً مِن نَفَحاتِكَ كَريمَةً رَحيمَةً ، تَلُمُّ بِها شَعثي وتُصلِحُ بِها شَأني وتَقضي بِها دَيني ، وتَنعَشُني بِها وعِيالي وتُغنيني بِها عَمَّن سِواكَ .

يا مَن هُوَ خَيرٌ لي مِن أبي واُمّي ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل ذلِكَ بِيَ السّاعَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

[ 67 و 68] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنَّ الاِستِغفارَ مَعَ الإِصرارِ لُؤمٌ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ مَعرِفَتي بِكَرَمِكَ عَجزٌ ، فَكَم تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنّي ، وأتَبَغَّضُ إلَيكَ بِالمَعاصي مَعَ فَقري إلَيكَ .

يا مَن إذا وَعَدَ وَفى وإذا تَوَعَّدَ عَفا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي أولَى الأَمرَينِ بِكَ ؛ فَإِنَّ مِن شَأنِكَ العَفوَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ وَاستَظَلَّ بِفَيئِكَ وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، يا جَزيلَ العَطايا ، يا فَكّاكَ الاُسارى ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ الوَهّابَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي يا مَولايَ مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ورِزقاً واسِعاً ، كَيفَ تَشاءُ وأنّى شِئتَ وبِما شِئتَ وحَيثُ شِئتَ ، فَإِنَّهُ يَكونُ ما شِئتَ إذا شِئتَ كَيفَ شِئتَ .

[ 69 و 70] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ المَجدِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ البَهاءِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العَظَمَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ الجَلالِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العِزِّةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ القُدرَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ السَّرائِرِ ، السّابِقِ الفائِقِ ، الحَسَنِ النَّضيرِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ الثَّمانِيَةِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ .

وبِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، وبِالاِسمِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ ، وبِالاسمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، المُحيطِ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت لَهُ السَّماواتُ والأَرضُ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت بِهِ الشَّمسُ ، وأضاءَ بِهِ القَمَرُ ، وسُجِّرَت بِهِ البِحارُ ، ونُصِبَت بِهِ الجِبالُ .

وبِالاِسمِ الَّذي قامَ بِهِ العَرشُ وَالكُرسِيُّ ، وبِأَسمائِكَ المُكَرَّماتِ المُقَدَّساتِ المَكنوناتِ ، المَخزوناتِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أسأَلُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .

وتَدعو بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ اللَّئيمُ لِوَجهِ رَبِّيَ الكَريمِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الحَقيرُ لِوَجهِ رَبِّيَ العَزيزِ ، يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، بِكَرَمِكَ وجودِكَ اغفِر لي ظُلمي وجُرمي وإسرافي عَلى نَفسي .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 71 و 72] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أحَدِهِما عليهماالسلام :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَكَ وخَيرَ ما أرجو ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما أحذَرُ ومِن شَرِّ ما لا أحذَرُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأوسِ_ع لي في رِزقي ، وَامدُد لي في عُمُري ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري .

[ 73 و 74] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَاقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا .

[ 75 و 76] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

إلهي ذُنوبي تُخَوِّفُني مِنكَ ، وجودُكُ يُبَشِّرُني عَنكَ ، فَأَخرِجني بِالخَوفِ مِنَ الخَطايا وأوصِلني بِجودك إلى العَطايا ، حَتّى أكونَ غَدا فِي القِيامَةِ عَتيقَ كَرَمِكَ ، كَما كُنتُ فِي الدُّنيا رَبيبَ نِعَمِكَ ، فَلَيسَ ما تَبذُلُهُ غَدا مِنَ النَّجاءِ بِأَعظَمَ مِمّا قَد مَنَحتَهُ اليَومَ مِنَ الرَّجاءِ ، ومَتى خابَ في فِنائِكَ آمِلٌ؟ أم مَتَى انصَرَفَ بِالرَّدِّ عَنكَ سائِلٌ؟

إلهي ما دَعاكَ مَن لَم تُجِبهُ،لِأَنَّكَ قُلتَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ يا إلهي وَاستَجِب دُعائي.

[ 77 و 78] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ بارِك لي فِي المَوتِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى سَكَراتِ المَوتِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى غَمِّ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ضيقِ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى وَحشَةِ القَبرِ ، اللّهُمَ أعِنّي عَلى ظُلمَةِ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَّ بارِك لي في طولِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَ زَوِّجني مِنَ الحورِ العينِ .

[ 79 و 80] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ لا بُدَّ مِن أمرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَدَرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَضائِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمَّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ أو قَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ فَأَعطِنا مَعَهُ صَبرا يَقهَرُهُ ويَدمَغُهُ ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِدا في رِضوانِكَ ، يُنمي في حَسَناتِنا وتَفضيلِنا وسُؤدُدِنا وشَرَفِنا ومَجدِنا ونَعمائِنا وكَرامَتِنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ولا تَنقُص مِن حَسَناتِنا .

اللّهُمَّ وما أعطَيتَناهُ مِن عَطاءٍ ، أو فَضَّلتَنا بِهِ مِن فَضيلَةٍ ، أو أكرَمتَنا بِهِ مِن كَرامَةٍ ، فَأَعطِنا مَعَهُ شُكرا يَقهَرُهُ ويَدمَغُهُ ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِدا في رِضوانِكَ ، وفي حَسَناتِنا وسُؤدُدِنا وشَرَفِنا ونَعمائِكَ وكَرامَتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ لَنا أشَرا ولا بَطَرا ولا فِتنَةً ولا مَقتا ، ولا عَذابا ولا خِزيا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ مِن عَثرَةِ اللِّسانِ وسوءِ المَقامِ وخِفَّةِ الميزانِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولَقِّنا حَسَناتِنا فِي المَماتِ ولا تُرِنا أعمالَنا عَلَينا حَسَراتٍ ، ولا تُخزِنا عِندَ لِقائِكَ ولا تَفضَحنا بِسَيِّئاتِنا يَومَ نَلقاكَ ، وَاجعَل قُلوبَنا تَذكُرُكَ ولا تَنساكَ وتَخشاكَ كَأَنَّها تَراكَ حَتّى تَلقاكَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وبَدِّل سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ وَاجعَل حَسَناتِنا دَرَجاتٍ ، وَاجعَل دَرَجاتِنا غُرُفاتٍ وَاجعَل غُرُفاتِنا عالِياتٍ ، اللّهُمَّ وأوسِ_ع لِفَقيرِنا مِن سَعَةِ ما قَضَيتَ عَلى نَفسِكَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ومُنَّ عَلَينا بِالهُدى ما أبقَيتَنا وَالكَرامَةِ ما أحيَيتَنا وَالمَغفِرَةِ إذا تَوَفَّيتَنا ، وَالحِفظِ فيما يَبقى مِن عُمُرِنا ، وَالبَرَكَةِ فيما رَزَقتَنا ، وَالعَونِ عَلى ما حَمَّلتَنا وَالثَّباتِ عَلى ما طَوَّقتَنا ، ولا تُؤاخِذنا بِظُلمِنا ولا تُقايِسنا بِجَهلِنا ، ولا تَستَدرِجنا بِخَطايانا ، وَاجعَل أحسَنَ ما نَقولُ ثابِتا في قُلوبِنا ، وَاجعَلنا عُظَماءَ عِندَكَ وفي أنفُسِنا أذِلَّةً ، وَانفَعنا بِما عَلَّمتَنا وزِدنا عِلما نافِعا .

أعوذُ بِكَ مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ ، ومِن عَينٍ لا تَدمَعُ وصَلاةٍ لا تُقبَلُ ، أجِرنا مِن سوءِ الفِتَنِ ، يا وَلِيَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام :

سَجَدَ وَجهي لَكَ تَعَبُّدا وَرِقّا ، لا إلهَ إلاّ أنتَ حَقّا حَقّا ، الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، والآخِرُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ، هأنذا بَينَ يَدَيكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، فَاغفِر لي إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ العِظامَ غَيرُكَ ، فَاغفِر لي فَإِنّي مُقِرٌّ بِذُنوبي عَلى نَفسي ، ولا يَدفَعُ الذَّنبَ العَظيمَ غَيرُكَ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ ، فَإِذَا استَوَيتَ قائِما فَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 81 و 82] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كُربَةٍ ، وأنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُل عَنهُ القَريبُ ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ وتُعييني فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ راغِبا إلَيكَ فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَهُ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، لَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً .

[ 83 و 84] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أ نَّهُ كانَ يَأمُرُ بِهذَا الدُّعاءِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ تُنزِلُ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ما شِئتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأنزِل عَلَيَّ وعَلى إخواني وأهلي وجيراني بَرَكاتِكَ ومَغفِرَتَكَ وَالرِّزقَ الواسِ_عَ وَاكفِنَا المُؤَنَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقنا مِن حَيثُ نَحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا نَحتَسِبُ ، وَاحفَظنا مِن حَيثُ نَحتَفِظُ ومِن حَيثُ لا نَحتَفِظُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلنا في جِوارِكَ وحِرزِكَ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ .

[ 85 و 86] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الرِّضا عليه السلام أ نَّهُ قالَ : هذا دُعاءُ العافِيَةِ :

يا أللّهُ يا وَلِيَّ العافِيَةِ وَالمَنّانَ بِالعافِيَةِ ورازِقَ العافِيَةِ ، وَالمُنعِمَ بِالعافِيَةِ وَالمُتَفَضِّلَ بِالعافِيَةِ عَلَيَّ وعَلى جَميعِ خَلقِكَ ، رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحيمَهُما ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل لَنا فَرَجا ومَخرَجا ، وَارزُقنَا العافِيَةَ ودَوامَ العافِيَةِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

[ 87 و 88] ثُمَّ تُصَلِّي ركَعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَنهُم عليهم السلام] :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِقُدرَتِكَ الَّتي قَهَرَت كَلَّ شَيءٍ ، وبِجَبَروتِكَ الَّتي غَلَبَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِقُوَّتِكَ الَّتي لا يَقومُ لَها شَيءٌ ، وبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِعِلمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ ، وبِوَجهِكَ الباقي بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيءٍ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي أضاءَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ ، يا نورُ يا نورُ ، يا أوَّلَ الأَوَّلينَ ويا آخِرَ الآخِرينَ ، يا أللّهُ يا رحمانُ ، يا أللّهُ يا رَحيمُ .

يا أللّهُ أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُحدِثُ النِّقَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تورِثُ النَّدَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ القِسَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَهتِكُ العِصَم ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ القَضاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُنزِلُ البَلاءَ .

وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُديلُ الأَعداءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ الدُّعاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ . وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تورِثُ الشَّقاءَ،وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَظلِمُ الهَواءَ،وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ غَيثَ السَّماءِ .

[ 89 و 90] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنهُم عليهم السلام وَالدُّعاءَ المُتَقَدِّمَ :

اللّهُمَّ إنَّكَ حَفِظتَ الغُلامَينِ لِصَلاحِ أبَوَيهِما ، ودَعاكَ المُؤمِنونَ فَقالوا : «رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » (3) ، اللّهُمَّ إنّي اُنشِدُكَ بِرَحمَتِكَ ، واُنشِدُكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، واُنشِدُكَ بِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، واُنشِدُكَ بِحَسَنٍ وحُسَينٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، واُنشِدُكَ بِأَسمائِكَ وأركانِكَ كُلِّها .

واُنشِدُكَ بِاسمِكَ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ لَم تَرُدَّ ما كانَ أقرَبَ مِن طاعَتِكَ وأبعَدَ مِن مَعصِيَتِكَ وأوفى بِعَهدِكَ وأقضى لِحَقِّكَ.

فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تُنشِطَني لَهُ ، وأن تَجعَلَني لَكَ عَبدا شاكِرا ، تَجِدُ مِن خَلقِكَ مَن تُعَذِّبُهُ غَيري ولا أجِدُ مَن يَغفِرُ لي إلاّ أنتَ ، أنتَ عَن عَذابي غَنِيٌّ وأنَا إلى رَحمَتِكَ فَقيرٌ .

أنتَ مَوضِعُ كُلِّ شَكوى ، وشاهِدُ كُلِّ نَجوى ، ومُنتَهى كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنجٍ مِن كُلِّ عَثرَةٍ ، وغَوثُ كِلِّ مُستَغيثٍ .

فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ عَن مَعصِيَتِكَ ، وبِما أحبَبتَ عَمّا كَرِهتَ ، وبِالإِيمانِ عَنِ الكُفرِ ، وبِالهُدى عَنِ الضَّلالَةِ ، وبِاليَقينِ عَنِ الرّيبَةِ ، وبِالأَمانَةِ عَنِ الخِيانَةِ ، وبِالصِّدقِ عَنِ الكَذِبِ ، وبِالحَقِّ عَنِ الباطِلِ ، وبِالتَّقوى عَنِ الإِثمِ ، وبِالمَعروفِ عَنِ المُنكَرِ ، وبِالذِّكرِ عَنِ النِّسيانِ .

اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعافِني ما أحيَيتَني ، وألهِمنِي الشُّكرَ عَلى ما أعطَيتَني ، وكُن بي رَحيما وعَلَيَّ عَطوفا يا كَريمُ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاعفُ عَن ظُلمي وجُرمي بِحِلمِكَ وجودِكَ يا رَبِّ يا كَريمُ ، يا مَن لا يَخيبُ سائِلُهُ ولا يَنفَدُ نائِلُهُ ، يا مَن عَلا فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، ويا مَن دَنا فَلا شَيءَ دونَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 91 و 92] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ ، ويا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ ، ويا سَندَ مَن لا سَندَ لَهُ ، يا غِياثَ مَن لا غِياثَ لَهُ ، يا حِرزَ مَن لا حِرزَ لَهُ ، يا كَريمَ العَفوِ يا حَسَنَ البَلاءِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ .

يا عَونَ الضُّعَفاءِ ، يا مُنقِذَ الغَرقى ، يا مُنجِيَ الهَلكى ، ويا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ ، أنتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيلِ ونورُ النَّهارِ وضَوءُ القَمَرِ وضِياءُ الشَّمسِ ، وخَريرُ الماءِ ودَوِيُّ الرِّياحِ وحَفيفُ الشَّجرِ .

يا أللّهُ يا أللّهُ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى لا شَريكَ لَكَ ، يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ونَجِّنا مِنَ النّارِ بِعَفوِكَ ، وأدخِلنَا الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وزَوِّجنا مِنَ الحورِ العينِ بِجودِكَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي ما أنتَ أهلُهُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 93 و 94] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِأَسمائِكَ الحَميدَةِ الكَريمَةِ الَّتي إذا وُضِعَت عَلَى الأَشياءِ ذَلَّت لَها ، وإذا طُلِبَت بِهَا الحَسَناتُ اُدرِكَت ، وإذا اُريدَ بِها صَرفُ السَّيِّئاتِ صُرِفَت ، وأسأَلُكَ بِكَلِماتِكَ التّامّاتِ الَّتي لَو أنَّ ما فِي الأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أقلامٌ وَالبَحرُ يَمُدُّهُ مِن بَعدِهِ سَبعَةُ أبحُرٍ ما نَفِدَت كَلِماتُ اللّهِ ، إنَّ اللّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ .

يا حَيُّ يا قَيّومُ،يا كَريمُ يا عَليُّ يا عَظيمُ ، يا أبصَرَ النّاظِرينَ،ويا أسمَعَ السّامِعينَ،ويا أسرَعَ الحاسِبينَ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

أسأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وأسأَلُكَ بِقُدرَتِكَ عَلى ما تَشاءُ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ شَيءٍ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ حَرفٍ أنزَلتَهُ في كِتابٍ مِن كُتُبِكَ ، وبِكُلِّ اسمٍ دَعاكَ بِهِ أحَدٌ مِن مَلائِكَتِكَ ورُسُلِكَ وأنبِيائِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما بَدا لَكَ .

[ 95 و 96] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

سُبحانَ مَن أكرَمَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ مُحَمَّدا ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ عَلِيّا ، سُبحانَ مَن خَصَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، سُبحانَ مَن فَطَمَ بِفاطِمَةَ مَن أحَبَّها مِنَ النّارِ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِإِذنِهِ .

سُبحانَ مَنِ استَعبَدَ أهلَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ بِوِلايَةِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الجَنَّةَ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يورِثُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ وشيعَتَهُم ، سُبحانَ مَن خَلَقَ النّارَ لِأَجلِ أعداءِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يُمَلِّكُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

الحَمُد للّهِِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وَاللّهُ أكبَرُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وسُبحانَ اللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعَلى جَميعِ المُرسَلينَ حَتّى يَرضَى اللّهُ .

اللّهُمَّ مِن أياديكَ وهِيَ أكثَرُ مِن أن تُحصى ، ومِن نِعَمِكَ وهِيَ أجَلُّ مِن أن تُغادَرَ أن يَكونَ عَدُوّي عَدُوَّكَ ، ولا صَبرَ لي عَلى أناتِكَ ، فَعَجِّل هَلاكَهُم وبَوارَهُم ودَمارَهُم .

[ 97 و 98] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنَ الرَّحيمَ ، إنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنَّ مُحَمَدّا عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنَّ الدِّينَ كَما شَرَعتَ والإِسلامَ كَما وَصَفتَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلتَ وَالقَولَ كَما حَدَّثتَ ، وأنَّكَ أنتَ أنتَ أنتَ اللّهُ الحَقُّ المُبينُ ، جَزَى اللّهُ مُحَمَّدا خَيرَ الجَزاءِ ، وحَيَّا اللّهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ .

[ 99 و 100] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ : إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَقُل هذَا الدُّعاءِ :

اللّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِكَ ووِلايَةِ رَسولِكَ ووِلايَةِ الأَئِمَّةِ مِن أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم _ وتُسمّيهِم _ ثُمَّ تَقولُ : آمينَ .

أدينُكُ بِطاعَتِهِم ووِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلتَهُم بِهِ غَيرَ مُنكِرٍ ولا مُستَكبِرٍ ، عَلى مَعنى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ عَلى حُدودِ ما أتانا مِنهُ وما لَم يَأتِنا ، مُؤمِنٌ مُقِرٌّ بِذلِكَ مُسَلِّمٌ ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ .

اُريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ،مَرهوبا ومَرغوبا إليكَ فيهِ،فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلَيهِ،وأمِتني إذا أمَتَّني عَلَيهِ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلَيهِ ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ، وأرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ.

وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ ، ولا تَكِلَني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ما أحيَيتَني ولا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَوَفّاني عَلَيها وأنتَ عَنّي راضٍ ، وأن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ ولا تُحَوِّلَني عَنها أبَدا ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .

ثُمَّ تَدعو بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد وقُل في سُجودِكَ :

سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفاني لِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقي ، سَجَدَ وَجهِيَ الذَّليلُ لِوَجهِكَ العَزيزِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الفَقيرُ لِوَجهِكَ العَظيمِ الغَنِيِّ الكَريمِ .

رَبِّ إنّي أستَغفِرُكَ مِمّا كانَ وأستَغفِرُكَ مِمّا يَكونُ ، رَبِّ لا تُجهِد بَلائي ، رَبِّ لا تُسِئ قَضائي ، رَبِّ لا تُشمِت بي أعدائي ، رَبِّ إنَّهُ لا دافِعَ ولا مانِعَ إلاّ أنتَ ، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَطَواتِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِن نَقِماتِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِن جَميعِ غَضَبِكَ وسَخَطِكَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ .

ورُوِيَ هذَا الدُّعاءُ فِي السُّجودِ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام . (4) .


1- .في المصدر : «ببيعته» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2- .ليس ما بين القوسين في بعض النسخ .
3- .يونس : 85 .
4- .الإقبال : 1 / 313 _ 339 ، مصباح المتهجّد : 550 _ 577 ، تهذيب الأحكام : 3 / 77 _ 100 ، المصباح للكفعمي : 755 _ 769 ، بحار الأنوار : 98 / 123 _ 140 .

ص: 685

ج _ دعاهاى هشتاد ركعت ، تكميل صد ركعت

ج _ دعاهاى هشتاد ركعت ، تكميل صد ركعت (1)529.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :روايت شده است كه اين صد ركعت ، در هر يك از شب هاى فرد (2) خوانده مى شود ، در هر ركعت: «حمد» يك بار و سوره «قل هو اللّه أحد» ده بار.

اگر توان داشتى ، اين گونه عمل كن. و اى بنده ميراى فانى! تا آن جا كه توان دارى ، غنيمت شمار؛ چون زهر فنا ، از آن دم كه انسان به اين دنياى فانى گام مى نهد ، به اعضايش سرايت مى كند و سرانجامِ آن نيز هجوم مرگ است و پايان يافتن [ فرصت انجام دادن] كارهاى نيك و تبديل شدن تو به گورهاى كهنه و متروك. پس به سوى سعادت هاى هميشگى بشتاب.

پس ، آن بيست ركعت و دعاهايش را كه گفته شد ، بخوان و تسبيح حضرت زهرا عليهاالسلامرا ميان هر دو ركعت از همه اين ركعت ها بخوان. سپس برخيز و هشتاد ركعتِ باقى مانده را بخوان.

[ 21 و 22] دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى آن كه از آزمايش من ، نيكو به درآمده اى! اى آن كه گذشتت از من ، ديرين است! اى آن كه هيچ چيز ، از او بى نياز نيست! اى آن كه هيچ چيز ، چاره اى از او ندارد! اى آن كه بازگشت هر چيز ، به سوى اوست! اى آن كه سرانجام هر چيز ، به سوى اوست! خودت _ اى سرورم _ سرپرستى ام كن و كارم را به بندگان شرورت وا مگذار! تويى آفريننده و روزى دهنده من. اى سرپرست من! پس محرومم مكن».

[ 23 و 24] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از بهره مندترين بندگانت از آنچه در اين شب نازل كرده اى يا مى كنى ، قرار بده؛ از نورى كه با آن هدايت مى كنى ، يا رحمتى كه آن را مى گسترى ، و از روزى اى كه مى گسترانى و از رنج و اندوهى كه برطرف مى سازى و از بلايى كه برمى دارى و از بدى كه دفع مى كنى و از فتنه اى كه بر مى گردانى ، و براى من بنويس آنچه را براى دوستان شايسته ات نوشته اى؛ آنان كه شايسته پاداش از سوى تو شده اند و به خاطر خرسندى ات از آنان ، از عذاب تو آسوده خاطر گشته اند!

اى بزرگوار ، اى بزرگوار ، اى بزرگوار! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و در فَرَج آنان بشتاب و گناهم را بيامرز و در كسبم بركت قرار بده و به آنچه روزى ام كرده اى قانعم ساز و مرا با آنچه از من دور ساخته اى، ميازماى!».

[ 25 و 26] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! دستم را به سويَت گشوده ام و اشتياق فراوان من ، به چيزى است كه نزد توست. توبه ام را _ سرورم _ بپذير و بر ناتوانى ام ترحّم كن و مرا بيامرز و رحم كن و برايم بهره اى از هر چيز و راهى به سوى هر خير قرار بده!

خداوندا! از كبر و جايگاه هاى خوارى در دنيا و آخرت ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گناهان گذشته ام را بيامرز و در باقى مانده عمرم نگاهم دار ، و اسباب اطاعت خود را بر من وارد كن و مرا بر آنها به كار گير و اسباب نافرمانى خود را از من ببُر و ميان من و آنها فاصله بينداز ، و مرا ، خانواده ام را ، و فرزندانم و مالم را در آن سپرده هاى خويش قرار بده كه تباه نمى شود ، و مرا از آتش نگه دار ، و شرّ فاسقان جنّ و انس را از من دور گردان ، و نيز شرّ هر شرور را و شرّ هر يك از بندگان ضعيف يا نيرومندت را و شرّ هر جنبنده اى را كه اختيارش به دست توست! همانا تو بر هر چيز ، توانايى».

[ 27 و 28] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو والا شأنى؛ شكوهمند و پرقدرت و با تدبيرى؛ بزرگ و توانا و چيره اى؛ رحمتت نزديك ، و وعده ات راست است؛ به عهدت وفا مى كنى؛ نزديك و اجابت كننده اى؛ شنواى دعايى؛ توبه پذيرى؛ حسابگر آنى كه آفريده اى؛ بر هر چيز بخواهى ، توانايى؛ هر كه را بجويى ، مى يابى؛ هر كه را آفريده اى ، روزى مى بخشى؛ اگر سپاست گويند ، پاداش مى دهى؛ اگر يادت كنند ، ياد مى كنى.

خدايا! نيازمندانه از تو مى خواهم و فقيرانه به درگاهت مشتاقم و خائفانه به آستانت مى نالم و گرفتارانه به درگاهت مى گريم و ياورانه به تو اميد دارم و نالان از تو آمرزش مى خواهم و با اميد به پاداشت بر تو توكّل مى كنم و وسعت خواهانه از تو روزى مى طلبم.

از تو _ اى خدا _ مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و گناهانم را بيامرزى و عملم را بپذيرى و بازگشتم را آسان سازى و دلم را بگشايى. خدايا! از تو مى خواهم كه گمانم را [ به رحمتت ، ]برآورى و از خطايم درگذرى و از گناهان نگاهم دارى.

خدايا! ناتوان شده ام، نيرو ندارم؛ عاجز گشته ام ، توانى ندارم. خدايا! به درگاهت آمده ام ، در حالى كه بر خويش اسراف كرده ام ، به بدىِ كارم اعتراف دارم ، غفلتم را ياد نموده ام ، و از كارهايم بيمناكم. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و از من راضى باش و همه نيازهاى دنيوى و اخروى مرا برآور ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

[ 29 و 30] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم عافيت از رنج و بلا و شماتت دشمنان را ، و عافيت از بدىِ تقدير (سرنوشت) و پستىِ بدبختى و زيان در زندگى را ، و اين كه مرا به بلايى دچار كنى كه مرا طاقت آن نيست ، يا طغيانگرى را بر من مسلّط كنى ، يا پرده اى از من بدرى ، يا عيبى را از من آشكار كنى و يا روز قيامت كه بيشترين نياز به عفو و گذشت تو دارم ، مرا قصاصگرانه حسابرسى كنى.

از تو مى خواهم به ذات بزرگوارت و نام هاى كاملت ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آزادشدگان و رهيدگان از آتش ، قرار دهى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا وارد بهشت كن و مرا از ساكنان و آبادگران آن قرار بده!

خداوندا! از به كام كشيدن آتش ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و مرا حج و عمره و روزه دارى و صدقه به خاطر رضاى خودت ، روزى كن!».

سپس سجده مى كنى و در سجده ات مى گويى:

«اى شنونده هر صدا! اى بازْآفريننده جان ها پس از مرگ! اى آن كه تاريكى ها او را فرا نمى گيرند! اى آن كه صداها بر او اشتباه نمى شوند! اى آن كه چيزى او را از چيزى مشغول نمى سازد! به محمّد صلى الله عليه و آله بهترينِ آنچه را از تو خواسته است و برترين چيزى را كه براى او از تو خواسته اند و بهترين چيزى را كه از تو مى خواهند ، عطا كن! و از تو مى خواهم كه مرا از آزادشدگان و رهيدگان از آتش ، قرار بدهى.

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و عافيت را جامه زيرين و رويين من قرار بده و برايم در روز قيامت ، نجات از هر بدى قرار بده!» .

[ 31 و 32] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه پروردگار جهانيانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه والا و بزرگى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه مقتدر و حكيمى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آمرزنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه بخشنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه مالك روز جزايى!

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفرينشْ از تو آغاز شده و به سوى تو برمى گردد! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار بهشت و دوزخى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار خير و شرّى! (3) تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه هميشه بوده اى و خواهى بود!

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه يكتا و يگانه و بى نيازى؛ آن كه نه زاده است و نه زاده شده است و نه هرگز كسى همتاى او بوده است! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه داناى غيب و شهود ، و بخشنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه فرمان رواى پاك ، بى عيب ، ايمنى بخش ، غالب ، مقتدر ، جبّار و با كِبريايى! منزّهى از آنچه شرك مى ورزند.

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار ، پديدآورنده و تصويرگرى! بهترين نام ها از آنِ توست و آنچه در آسمان ها و زمين است ، تو را تسبيح مى گويند. تويى خداوند مقتدر حكيم! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست و بزرگى ، زيبنده توست!».

سپس بر محمّد و خاندان محمّد درود مى فرستى و آنچه دوست داشتى ، دعا مى كنى.

شيخ با سند خويش از امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه فرمود: «هيچ مؤمنى نيست كه خدا را با اين اسامى و صفات بخواند و دلش را با آنها متوجّه خداى متعال كند ، مگر آن كه خداوندْ حاجتش را بر مى آورد. و اگر اهل شقاوت باشد ، اميدوارم كه سعادتمند گردد».

[ 33 و 34] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام باقر عليه السلامروايت شده است ، مى گويى :

«هيچ معبودى جز خداوندِ بردبار بزرگوار نيست. هيچ معبودى جز خداوند والا و بزرگ نيست. منزّه است خداوند، پروردگار آسمان هاى هفتگانه وزمين هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ؛ و ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان ، است.

خداوندا! از تو مى خواهم به زره نگه دارنده ات و به نيرو و عظمت و حكومتت ، كه مرا از شيطان رانده شده و از شرّ هر گردنكش مغرور سركش ، پناهى دهى.

خداوندا! از تو مى خواهم ، به خاطر دوستى ام نسبت به تو و پيامبرت و دوستى ام نسبت به خاندان پيامبرت (كه درود تو بر او و آنان باد) _ اى بهتر از پدر و مادرم و از همه مردم _ كه براى من ، بهتر از آنچه خودم براى خويش مقدّر مى كنم و بهتر از آنچه پدر و مادرم برايم مقدّر مى كنند ، مقدّر كنى. تو بخشنده اى بى بخل ، و بردبارى بى شتاب ، و عزيزى خوارناشدنى هستى.

خداوندا! هر كه مردمْ مورد اعتماد و اميدش باشند ، [ ليكن] مورد اعتماد و اميد من ، تويى. برايم آنچه را نيك فرجام تر است ، مقدّر كن و مرا به آنچه برايم مقدّر كرده اى ، خرسند ساز!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و عافيت نگه دارنده خود را بر من بپوشان و اگر مبتلايم ساختى، شكيبايم كن. البتّه عافيت رابيشتر دوست دارم».

[ 35 و 36] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام باقر عليه السلاماز پدرش امام سجّاد عليه السلام از اميرمؤمنان عليه السلام روايت شده است ، مى خوانى:

«خداوندا! راهى از راه هاى خودت را اعلام كرده اى و رضاى خود را در آن قرار داده اى و اولياى خود را به آن فرا خوانده اى و آن را نزد خود ، گرامى پاداش ترينِ راه هايت و نيك فرجام ترين و محبوب ترين راه و روش قرار داده اى. آن گاه از مؤمنان ، جان ها و اموالشان را به بهاى بهشت خريده اى. آنان در راه تو مى جنگند و مى كشند و كشته مى شوند و اين ، وعده حقّى بر توست. پس ، مرا از آنانى قرار بده كه جانشان را در راه خود خريده اى و به داد و ستدى كه با تو كرده اند ، وفادار مانده اند ، بى آن كه پيمان را بشكنند و آن عهد را نقض كنند و دگرگون سازند ، جز آن كه وعده تو را عملى سازند و محبّت تو را به دست آورند و بدان سبب به تو تقرّب جويند.

پس بر محمّد و خاندان او درود فرست و اين را پايان بخش عملم قرار بده و برايم صحنه اى از وفا براى تو و با نيروى خودت قرار بده كه به خاطر آن ، از من خرسند گردى و به خاطر آن ، گناهانم را بريزى؛ و مرا در زمره زندگانى كه به دست تجاوزگرانِ نافرمان روزى مى خورند ، زير پرچم حق و رايتِ هدايت قرار بده ، در حالى كه در يارى رسانى به حق پيشگام باشم ، نه روى گردان و نه ترديدآفرين! در آن هنگام ، از گناهى كه اعمال را نابود سازد ، به تو پناه مى برم».

[ 37 و 38] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلام ، از پدرش ، از امام سجّاد عليه السلام روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! به آن رحمتى كه جز با رضاى تو و با خروج از نافرمانى هاى تو و ورود به آنچه خشنودت مى سازد ، به دست نمى آيد ، از تو مى خواهم نجاتى از هر لغزش را و راه خروج از هر كفر را و گذشت از هر بدى را كه به عمد از من سر مى زند ، يا به خطا از من رخ مى دهد ، و يا بر دلم گذشته و فراموش كرده ام. از تو بيمى مى طلبم كه به سبب آن مرا يارى كنى تا حدود رضايت تو را پاس بدارم.

از تو مى خواهم عمل به بهترين چيزى كه مى دانم و ترك بدترين چيزى كه مى دانم ، و مصونيت از اين كه آگاهانه نافرمانى ات يا ندانسته خطا كنم.

از تو وسعت در روزى و بى رغبتى به آنچه مايه وبال است ، مى خواهم.

از تو مى خواهم بيرون آمدن از هر شبهه را با بيان ، و دستيابى به درستى را در هر دليل ، و راستى را در هر چه به سود و زيانم باشد. مرا رام ساز تا در همه جا و در حال رضا و خشم و فروتنى و برترى ، انصاف (4) را درباره خود بپذيرم و سركشى را ، كم يا زياد ، در گفتار و رفتارم ترك كنم!

از تو در همه چيز ، همه نعمت را درخواست مى كنم و [ نيز ] سپاس گزارى آن را ، تا آن كه راضى شوى و پس از رضايَت ، كار نيك را در هر آنچه در آن ، عمل نيكى هست . آسان ترينِ همه امور را از تو مى طلبم و نه دشوار آنها ، اى بزرگوار!».

[ 39 و 40] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه از امام حسن عليه السلاماز امير مؤمنان عليه السلام روايت شده است ، مى گويى:

«ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان است . درود خدا بر پاك ترينِ فرستادگان ، محمّد بن عبد اللّه آن برگزيده سامان بخش كارها.

خداوندا! محمّد صلى الله عليه و آله را به ياد پسنديده و حوض [ كوثر]ى كه بر آن وارد مى شوند ، مخصوص گردان!

خداوندا! محمّد صلى الله عليه و آله را وسيله و والايى و برترى ببخش و محبّت او را در ميان برگزيدگان ، و رتبه اش را در ميان والا قدران ، و كرامتش را در ميان مقرّبان ، افزون كن!

خداوندا! بر محمّد صلى الله عليه و آله از هر كرامتى ، برترين آن كرامت را و از هر نعمتى ، گسترده ترين آن نعمت را و از هر بخششى ، سرشارترين آن بخشش را و از هر آسانى ، آسان ترين آن آسان را و از هر تقسيم (بهره اى) ، فراوان ترينِ آن را عطا كن ، تا آن كه هيچ يك از بندگانت نزد تو نزديك تر، بلندآوازه تر ، بلندمرتبه تر ، بزرگ حق تر ، و از نظر وسيله نزديك تر از محمّد صلى الله عليه و آله نباشد. درود تو بر او كه پيشواى خير و دعوت كننده به آن و مايه بركت براى همه بنده ها و آبادى ها ، و رحمت براى همه جهانيان است!

خداوندا! ميان ما و محمّد صلى الله عليه و آله جمع كن (ما را با او قرار بده) ، در گوارايى زندگى و خوشى روح و دوام نعمت و خواسته جان ها و آرزوى خواستنى ها و نعمت لذّت ها و اميد فضيلت و ديدار آرامش و سرورىِ كرامت و فروغ چشم و شادابى نعمت و مسرّتى كه شبيه مسرّت هاى دنيا نيست. شاهديم كه رسالت را رسانده و خيرخواهى را ادا كرده و براى امّت كوشيده و به خاطر تو رنج كشيده و در راه تو جهاد كرده و تو را پرستيده است ، تا آن كه يقين [ و مرگ ]او را فرا رسيده است. پس بر او و بر خاندان پاك او درود فرست!

خداوندا! اى پروردگار شهر حرام (مكّه) و اى پروردگار ركن و مقام و اى پروردگار معشر حرام و اى پروردگار غير حَرَم و حَرَم! از سوى ما به روح محمّد _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ سلام بفرست!

خداوندا! بر فرشتگان مقرّب خود درود فرست و بر پيامبران فرستاده شده و همه فرستادگانت و بر نگهبانان و نويسندگان ارجمند [ِ اعمال ،] درود فرست و بر فرمان بردارانت در آسمان هاى هفتگانه و همه زمينيان مؤمن ، درود فرست!».

پس چون از دعا فراغت يافتى ، سجده مى كنى و مى گويى:

«خداوندا! به سوى تو روى آوردم و به تو چنگ زدم و بر تو تكيه كردم. خداوندا! تو تكيه گاه من ، و تو اميد منى. خداوندا! مرا درباره آنچه اندوهگينم مى سازد و آنچه اندوهگينم نمى سازد و آنچه تو به آن از من داناترى ، كفايت كن! پناهنده تو عزيز است ، ثناى تو با شُكوه است و معبودى جز تو نيست. بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گشايش آنان را شتاب بخش!».

سپس سر خود را بلند كن و بگو:

«خداوندا! از هر چه ميان من و تو فاصله مى اندازد ، يا توجّه كريمانه ات را از من بر مى گرداند و يا بهره مرا در پيشگاهت كاهش مى دهد ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به هر كارى كه موجب خرسندى تو از من مى شود و مرا به تو نزديك مى سازد ، موفّق بدار؛ رتبه ام را پيش خودت بالا ببر و بهره ام را بزرگ كن و جايگاهم را نيكوساز؛ و در زندگى دنيا و در آخرت ، مرا بر ايمان ثابت ، استوار بدار؛ و مرا براى هر جايگاه پسنديده اى كه دوست دارى در آن ، تو را به نام هايت بخوانند و از عطايت بخواهند ، موفّق بدار!

پروردگارا! پوشش خود را از من برمگير و عيبم را بر جهانيانْ آشكار مكن ، و بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان قرار بده...!» تا آن كه دعا تمام شود. (5)

[ 41 و 42] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو در هر گرفتارى ، تكيه گاه منى و در هر سختى ، در كنار منى و در هر چه بر من پيش مى آيد ، تكيه گاه و پشتوانه منى. چه بسيار گرفتارى اى كه دل در برابرش ناتوان ، و چاره در مقابلش اندك مى شود و نزديكان از يارى كردن براى آن ، دست مى كشند و دشمن با آن ، شماتت مى كند و كارها مرا به ستوه مى آورند ، كه آن را پيش تو آوردم و شِكوه به آستانت نمودم ، به اميدى كه به تو داشتم و نه ديگرى ، و تو آن را برطرف كردى و زدودى و كفايت كردى. پس ، تو سرپرست در نعمت و صاحب هر حاجت و نهايت هر خواسته اى. تو را سپاس بسيار و تو را نعمتِ افزون است».

اين دعا را ابن ابى عمير ، از حفص بن بخترى ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «از جمله دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله در روز جنگ احزاب اين بود: خداوندا! تو در هر گرفتارى تكيه گاه منى.... (تا آخر دعا) ».

[ 43 و 44] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى: (6)

«اى آن كه زيبا را نمايان كرد و زشت را پوشاند! اى آن كه پرده درى نكرد و به گناه مؤاخذه ننمود! اى بزرگ بخشايش! اى نيكو گذشت! اى گسترده آمرزش! اى گشوده دو دست به رحمت! اى همدم هر نجوا! اى نهايت هر شِكوه! اى بخشاينده لغزش ها! اى بزرگوارانه گذشت! اى بزرگ احسان! اى آغازگر نعمت ، پيش از شايستگى به آن! اى پروردگار! اى سرور! اى آرزو ، اى نهايت شوق!

خداوندا! از تو به حقّ خودت مى خواهم كه چهره ام را با آتش ، زشت نكنى و نيازهاى آخرت و دنيايم را برآورى و با من چنين و چنان كنى» . آن گاه ، بر محمّد و خاندان محمّد درود مى فرستى و آنچه در نظر دارى ، دعا مى كنى.

[ 45 و 46] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و [ بر اساس آنچه از امام صادق عليه السلامنقل شده ،] مى گويى:

«خداوندا! مرا آفريدى و مرا امر و نهى كردى و به پاداش آنچه به آن فرمانم دادى ، تشويق نمودى و از كيفر آنچه مرا از آن نهى كردى ، بيم دادى و براى من دشمنى قرار دادى كه مرا مى فريبد و او را بر من در آنچه مرا بر او مسلّط نساختى ، چيره ساختى و او را در سينه ام جا دادى و او را همچون جريان خون در من جارى ساختى ، [ كه] اگر من غافل شوم ، او غافل نيست و اگر من فراموش كنم ، او فراموش نمى كند؛ او مرا به ايمنى از عذاب تو مطمئن مى سازد و مرا از غير تو بيم مى دهد؛ هر گاه تصميم به گناهى بگيرم ، تحريكم مى كند و چون نيّت كار نيك كنم ، بازم مى دارد؛ مرا به شهوت ها وا مى دارد و مرا در معرض آنها قرار مى دهد؛ چون وعده ام دهد ، دروغ مى گويد و چون اميدوارم كند ، مأيوسم مى سازد. هر گاه از خواسته اش پيروى كنم ، گم راهم مى كند. اگر نيرنگ او را از من بر نگردانى ، مرا مى لغزاند و اگر مرا از دام هاى او رها نكنى ، [ از راه حق] بازم مى دارد و اگر مرا از او نگه ندارى ، مرا به گناه مى اندازد.

خداوندا! پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و با آن قدرتى كه بر او دارى ، قدرتش را بر من بشكن ، تا با دعاهاى بسيار من بر درگاهت ، او را از من باز دارى ، تا با لطف تو در زمره حفظ شدگان از او باشم ، و هيچ نيرو و قدرتى جز به تو نيست».

اين دعا و دعاى پيش از آن ، از امام صادق عليه السلام روايت شده است.

[ 47 و 48] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى خوانى :

«اى بخشنده ترين بخشنده ها ! اى بهترين كسى كه درخواست مى شود ! اى رحم كننده ترين كسى كه از او درخواست رحمت مى شود ! اى يكتا ! اى يگانه ! اى بى نياز ! اى كسى كه نه زاده است و نه زاده مى شود و هيچ همتايى برايش نيست ! اى كه همسر و فرزندى برنگزيده است ! اى آن كه هر چه بخواهد ، مى كند و به هر چه اراده نمايد ، حكم مى راند و هر چه را دوست بدارد ، تقدير مى كند ! اى كه ميان انسان و قلب او حايل است ! اى كسى كه در اُفقِ والاست ! اى كه هيچ مثل و مانندى ندارد ! اى شنوا ! اى بينا ! بر محمّد و خاندانش درود فرست و بر من روزىِ حلالت را چنان بگستران كه آبرويم را با آن حفظ كنم و امانتم را ادا نمايم و صله رحم كنم . و مددكارى براى حج و عمره باشد !» .

[ 49 و 50] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام رضا روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! در ميان اوّلين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ميان آخرين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ملكوت برين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ميان پيامبران و فرستادگان ، بر محمّد و خاندانش درود فرست!

خداوندا! به محمّد صلى الله عليه و آله وسيله ، شرافت ، برترى و درجه بزرگ عطا كن!

خداوندا! من با آن كه محمّد صلى الله عليه و آله را نديده ام ، به او ايمان آورده ام. پس ، روز قيامت از ديدارش محرومم مكن و همنشينى با او را روزى ام گردان و مرا بر آيين او بميران و مرا از حوض [ كوثرِ] او سيراب بگردان ، آن چنان كه پس از آن هرگز تشنه نگردم! همانا تو بر هر چيز ، توانايى.

خداوندا! همان گونه كه به محمّد _ كه درود تو بر او باد _ ايمان آوردم ، بى آن كه او را ديده باشم ، [ تو نيز ]در بهشت چهره او را به من بشناسان!

خداوندا! از سوى من به روح محمّد ، درود بسيار و سلام برسان!».

سپس هر چه خواستى ، دعا كن. آن گاه سجده كن و در سجده ات بگو:

«خداوندا! من از تو مى خواهم. اى شنواى هر صدا! اى پديدآرنده جان ها پس از مرگ! اى آن كه تاريكى ها او را فرا نمى گيرند و صداها بر او مشتبه نمى شوند و نيازخواهى ها او را به اشتباه نمى اندازند! اى آن كه چيزى را به خاطر چيزى از ياد نمى برد و چيزى او را از چيزى غافل نمى سازد! به محمّد و خاندان محمّد _ كه درود تو بر او و آنان باد _ برترين چيزى كه خواسته اند و بهترين چيزى كه خواسته اند و بهترين چيزى كه از تو براى آنان خواسته شده است و بهترين چيزى كه من براى آنان از تو خواسته ام و بهترينِ آنچه تا روز قيامت از تو براى آنان خواسته مى شود ، عطا كن!».

سپس سرت را بردار و آنچه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 51 و 52] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلام از پدرش ، از پدرانش ، از پيامبر خدا روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! همه ستايش ، از آنِ توست. خداوندا! آن را كه گم راه كنى ، هدايتگرى نيست و هر كه را هدايت كنى ، گم راه كننده اى نيست. خداوندا! آنچه را عطا كنى ، جلوگيرى نيست و آنچه را منع كنى ، بخشنده اى نيست.

خداوندا! آنچه را تو گشايى ، كسى نبندد و آنچه را تو ببندى ، گشاينده اى نيست. خداوندا! آنچه را تو به آخر اندازى ، جلو اندازه اى نيست و آنچه را تو جلو افكنى ، تأخير اندازنده اى نيست.

خداوندا! تو بردبارى ، بى آن كه ناآگاه باشى. خداوندا! تو بخشنده اى ، بى آن كه بخيل باشى. خداوندا! تو عزيزى ، بى آن كه خوار شوى. خداوندا! تو دست نايافتنى هستى ، بى آن كه كسى قصد آسيب زدن به تو كند. خداوندا! تو صاحب شُكوه و بزرگوارى هستى. پس ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست!» و آنچه خواستى ، دعا كن.

[ 53 و 54] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم آسودگى و عافيت از رنج بلا و بدگويى دشمنان را ، و عافيت از سرنوشت بد و پرتگاه شقاوت را ، و ايمنى از زيان را در زندگى ، و اين كه مرا به بلايى دچار كنى كه طاقتش را ندارم يا طغيانگرى را بر من مسلّط سازى ، يا پرده اى از من بدرى ، يا عيبى را از من آشكار كنى ، يا روز قيامت ، سختگيرانه از من حساب بكشى؛ آن روز كه بيشترين نياز را به گذشت و بخشايش براى گذشته ام دارم.

خداوندا! تو را به نام بزرگوار و كلمات كاملت مى خوانم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آزادشدگان و رهاگشتگان خود از آتش قرار دهى».

[ 55 و 56] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى خداوند! خشم تو را جز بردبارى ات بر نمى گرداند و جز رحمتت ، از انتقامت نجات بخشى نيست و جز ناليدن به درگاهت ، نجات بخشى از عذابت نيست. از سوى خود _ اى خدا _ مرا رحمتى عطا كن كه از رحمت هر كه جز تو ، بى نيازم كند ، با همان قدرتى كه سرزمين هاى مرده را با آن حيات مى بخشى و بندگان مرده را بر مى انگيزى؛ و مرا از اندوه مميران تا مرا بيامرزى و رحمتم كنى و استجابت دعايم را به من بشناسانى؛ و طعم عافيت را تا پايان عمرم به من بچشان؛ و دشمنم را شماتت كننده من مساز و او را بر من مسلّط مكن! خداوندا! اگر تو مرا خوار كنى ، چه كسى رفعتم بخشد؟ اگر تو رفعتم بخشى ، كيست كه مرا پست سازد؟ و اگر تو مرا هلاك كنى ، كيست كه ميان تو و من حايل شود يا درباره چيزى از كار من متعرّض تو شود؟ دانسته ام _ اى خدا _ كه در داورى ات ظلمى و در انتقامت شتابى نيست. كسى شتاب مى كند كه بيمِ از دست رفتن دارد و كسى نيازمند ظلم است كه ناتوان باشد و تو _ اى خداى من _ نسبت به اينها ، والا و بزرگى.

پس ، مرا هدف بلا و آماج انتقام خويش قرار مده؛ و مرا مهلت و فرصت بده؛ و لغزشم را ببخشاى؛ و مرا به بلايى در پى بلايى دچار مكن ، كه ناتوانى و بيچارگى مرا مى بينى! به تو پناه مى آورم ، پس پناهم ده؛ از آتش به تو پناهنده مى شوم. پس ، نگاهم دار؛ و از تو بهشت مى خواهم. پس ، محرومم مكن!».

[ 57 و 58] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن دعايى را كه از امام كاظم عليه السلام روايت شده است ، مى خوانى:

«خداوندا! جز تو معبودى نيست ، و جز تو را نمى پرستم ، و چيزى را شريك تو قرار نمى دهم.

خداوندا! بر خود ستم كردم. پس ، مرا بيامرز و رحم كن ، كه جز تو گناهان را نمى آمرزد!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گناهان گذشته و آينده ام را و گناهان آشكار و پنهانم را و هر چه را تو به آن از من داناترى ، بيامرز! تويى مقدّم كننده و تويى به تأخير اندازنده.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به دادگرى ، هدايت ، درستى و استوارىِ دين ، راهنمايى كن!

خداوندا! مرا هدايتگر ، هدايت شده ، راضى و مورد رضايت ، قرار بده ، نه گم راه و نه گم راه كننده!

خداوندا! اى پروردگار آسمان هاى هفتگانه و پروردگار زمين هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ! به هر گونه كه مى خواهى ، در مورد آنچه [از كارم] مرا اندوهگين ساخته ، كفايتم كن و بر محمّد و خاندانش درود فرست!» و هر چه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 59 و 60] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! گذشتِ تو از گناهم ، و چشم پوشى ات از خطايم ، و ناديده گرفتن ظلمم به وسيله تو و پرده پوشى ات بر كار زشتم ، و بردبارى ات بر گناه بسيارم ، آن گاه كه به خطا يا به عمد بوده ، مرا به طمع انداخته تا از تو چيزى بخواهم كه شايسته آن نيستم ؛ آن رحمتى را كه روزى ام كرده اى و آن قدرتى كه نشانم داده اى و آن اجابتى كه به من شناسانده اى.

پس ، از روى ايمنى ، از تو مى خواهم و از روى اُنس ، از تو مى طلبم ، نه ترسان و نه هراسان ، و در آنچه از تو مى طلبم ، عشوه گرانه مى خواهم. پس ، اگر دير شود ، جاهلانه سرزنشت مى كنم. و شايد آنچه از من تأخير مى شود ، برايم بهتر باشد؛ چرا كه تو فرجام امور را مى دانى. من هيچ مولاى بزرگوارى را نسبت به بنده پست خود ، شكيباتر از تو نديده ام.

پروردگارا! تو مرا مى خوانى و من روى برمى گردانم. تو با من دوستى مى كنى و من با تو دشمنى مى كنم. تو با من مهر مى ورزى و من از تو نمى پذيرم ، گويا اين منم كه بر تو منّت دارم ؛ امّا باز هم اينها سبب نمى شود كه رحمت و احسان و نيكى خود را با جود و بزرگوارى ات ، از من دريغ كنى. پس بر بنده نادانت رحم كن و با احسان افزون خويش بر او ببخش؛ همانا تو بخشنده بزرگوارى». و آنچه دوست داشتى ، دعا كن.

و چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«اى آن كه پيش از هر چيز بوده اى و پس از هر چيز خواهى بود ، اى هستى بخشِ هر چيز! رسوايم مكن كه تو بر من آگاهى و مرا عذاب مكن كه تو بر من توانايى.

خداوندا! از عدول از حق هنگام مرگ ، از بدى سرانجام در قبر و از پشيمانى در روز قيامت ، به درگاهت پناه مى برم.

خداوندا! از تو زندگى گوارا ، مرگى خوب و سرانجامى شايسته ، دور از خوارى و رسوايى ، مى خواهم».

سپس سر از سجده بردار و آنچه خواستى ، دعا كن.

[ 61 و 62] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را يكى از دو امام [ِ باقر و صادق] عليهماالسلام روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم ، به حقّ اين كه ستايش ، از آنِ توست و معبوى جز تو نيست . خداى نعمت بخش ، پديدآورنده آسمان ها و زمين ، صاحب شُكوه و بزرگوارى، همانا من سائلى نيازمند و ترسانى پناهجو و توبه كننده اى آمرزش خواهم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و همه گناهانم را ، ديرين و تازه آنها را ، و هر گناهى را كه مرتكب شده ام ، بيامرز!

خداوندا! رنج و بلايم را به بالاترين حد نرسان و مرا به شماتت دشمنان دچار مكن! هيچ دفع كننده و بازدارنده اى جز تو نيست».

[ 63 و 64] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو ايمانى مى طلبم كه با آن همدم دلم شوى ، و يقينى كه بدانم جز آنچه برايم مقدّر كرده اى، به من نخواهد رسيد ، و نيز خرسندى به آنچه برايم تقسيم كرده اى.

خداوندا! از تو جانى پاك مى طلبم كه به ديدار تو باور دارد و به بخشش تو قانع ، و به تقدير تو راضى است.

خداوندا! از تو ايمانى مى طلبم كه سرآمدى جز ديدار تو نداشته باشد كه: تا باقى ام گذاشته اى ، مرا بر آن نگه دارى و تا زنده ام داشته اى ، مرا بر آن زنده بدارى و چون بميرانى ، مرا بر آن ايمان بميرانى و چون برانگيزى ، مرا با آن برانگيزى و سينه ام را به سبب آن از شك و ترديد در دينم حفظ كنى».

[ 65 و 66] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«اى بردبار ، اى بزرگوار! اى داننده ، اى دانا! اى توانا ، اى چيره! اى آگاه ، اى لطيف! اى خداوند ، اى پروردگار! اى سَرور ، اى مولا! اى اميد ! اى نهايت اشتياقم! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى.

از تو عطاى پر اَرج و پر مهرى از بخشش هايت را مى طلبم كه به سبب آن ، آشفتگى ام را سامان بخشى و كارم را اصلاح كنى و بدهى ام را ادا كنى و با آن ، مرا و خانواده ام را نشاط بخشى و با آن مرا از جز خودت بى نياز گردانى.

اى آن كه براى من از پدرم ، مادرم و از همه مردم ، بهتر است! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و هم اكنون اين خواسته را برآور! همانا تو بر هر چيز ، توانايى».

[ 67 و 68] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! آمرزش خواهىِ با اصرار بر گناه ، شومى است و آمرزش نخواستنم ، با آن كه به بزرگوارى ات آگاهم ، ناتوانى است. چه بسا با من به نعمت هايت دوستى مى كنى ، با آن كه از من بى نيازى؛ و چه بسا من با گناهان با تو دشمنى مى كنم ، با اين كه به تو نيازمندم.

اى آن كه هر گاه وعده دهد ، وفا مى كند و چون تهديد كند ، در مى گذرد! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و شايسته ترينِ دو كار را با من كن؛ چرا كه بخشودن ، شأن توست و تو مهربان ترينِ مهربانانى.

خداوندا! تو را مى خوانم ، به حرمت آن كه از تو به تو پناه آورده و پناهنده به عزّت تو گشته و در سايه سار تو آرميده و به ريسمان تو چنگ زده است. اى فراوان بخشش ، اى آزادكننده اسيران ، اى آن كه خود را به سبب بخشندگى اش ، وهّاب ناميده است! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى من _ اى سرورم _ در كارم گشايش و راه برون رفت و روزىِ گسترده عطا كن ، آن گونه كه مى خواهى و هر گاه كه خواستى و به هر چه و هر جا كه خواستى؛ چرا كه آنچه را بخواهى ، هر گاه و هر گونه كه بخواهى ، همان مى شود».

[ 69 و 70] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! تو را به آن نامت كه در سراپرده شُكوه نوشته شده ، مى خوانم و به آن نامت كه در سراپرده درخشندگى ثبت است ، مى خوانم و تو را به آن نامت كه در سراپرده عظمت نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده جلالْ نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده عزّت نگاشته شده مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده قدرت نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده نهان ها نوشته شده ، مى خوانم ؛ پيشينِ برتر ، نيكِ شاداب ، پروردگار فرشتگانِ هشتگانه و پروردگار عرش بزرگ.

و [ تو را] به آن چشمى كه نمى خوابد ، و به آن نام بزرگ تر بزرگ تر بزرگ تر ، و به آن نام عظيم ترِ ، عظيم ترِ ، عظيم تر ، آن نامى كه فراگيرنده ملكوت آسمان ها و زمين است ، و به آن نامى كه آسمان ها و زمين براى آن تابان گشتند و به آن نامى كه به سبب آن خورشيد ، فروزان شد و ماه تابيد و درياها به سبب آن در هم متراكم شدند و كوه ها به سبب آن استوار گشتند ، و به آن نامى كه عرش و كرسى به سبب آن برپا شد و به نام هاى گرامى ، مقدّس پنهان و اندوخته در علم غيبى كه پيش توست؛ تو را به همه اينها مى خوانم و مى خواهم كه بر محمّد و خاندانش درود بفرستى» و هر دعايى كه دوست داشتى ، مى خوانى.

چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«چهره فرومايه ام براى ذات بزرگوار پروردگارم سجده كرد. چهره ناچيزم براى ذات پروردگار عزيزم سجده كرد. اى بزرگوار ، اى بزرگوار ، اى بزرگوار! به حقّ بزرگوارى و بخشندگى ات ، ستم و جرم و اسرافم را بر خويش بيامرز!».

سپس سر بردار و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 71 و 72] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از يكى از دو امام باقر و صادق عليهماالسلام روايت شده ، مى خوانى:

«خداوندا! تو را سپاس ، با همه ستايش هايت بر همه نعمت هايت ، تا آن كه ستايش به آن جا رسد كه تو دوست دارى و خرسند مى شوى .

خداوندا! خير تو و خير آنچه را اميد دارم ، از تو مى خواهم و از شرّ آنچه مى پرهيزم و از شرّ آنچه نمى پرهيزم ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و روزى ام را وسعت بخش و عمرم را طولانى كن و گناهم را بيامرز و مرا از كسانى قرار بده كه براى دين خودت از آنان يارى مى جويى ، و ديگرى را جايگزين من مساز!».

[ 73 و 74] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را از بيم خود ، آنچه را ميان ما و نافرمانى هايت فاصله مى شود، عطا كن و به ما از فرمان بُردارى ات، آنچه ما را به سبب آن به بهشت مى رسانى و از يقين ، آنچه مصيبت هاى دنيا را بر ما آسان مى سازد ، عطا كن و ما را از گوش ها و چشم هايمان بهره مند ساز و ما را بر آن كه با ما دشمنى مى كند ، پيروز كن و مصيبت ما را در دين ما قرار مده و دنيا را بزرگ ترين دل مشغولىِ ما مساز و آن كه را بر ما رحم نمى كند ، بر ما چيره مگردان!».

[ 75 و 76] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خدايا! گناهانم مرا از تو بيمناك مى كنند و بخشندگى ات ، از سوى تو بشارتم مى دهد. مرا به وسيله ترس ، از گناهانم درآور و به بخشندگى ات به عطاها برسان تا در فرداى قيامت ، آزادشده كَرَمت باشم ، آن سان كه در دنيا پرورده نعمت هايت بودم ، كه آن نجاتى كه فردا عطا مى كنى ، از اميدى كه امروز بخشيده اى ، بزرگ تر نيست. كِى آرزومند درگاهت ناكام گشته و چه زمان ، خواهنده تو تهى دست برگشته است؟

خدايا! كسى تو را نخوانده كه جوابش نداده باشى؛ چرا كه تو گفته اى: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» و تو وعده را خلاف نمى كنى. پس ، اى خداى من! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و دعايم را اجابت كن!».

[ 77 و 78] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! مرگ را برايم خجسته گردان. خداوندا! بر سختى هاى جان كندن ، يارى ام كن. خداوندا! بر اندوه قبر ، ياورم باش. خداوندا! مرا بر تنگى گور ، يارى كن. خداوندا! بر وحشت قبر ، يارى ام كن. خداوندا! بر تاريكى قبر ، كمكم كن. خداوندا! بر هراس هاى روز قيامت ، يارى ام كن. خداوندا! بلنداى روز قيامت را بر من خجسته گردان. خداوندا! از حوريان بهشتى ، همسرم ساز».

[ 79 و 80] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! چاره اى از فرمانت نيست و چاره اى از تقديرت نيست و چاره اى از قضايت نيست و هيچ نيرو و توانى جز از تو نيست.

خداوندا! آنچه بر ما از قضا و تقدير رقم زده اى ، همراه آن به ما صبرى عطا كن كه بر آن غالب و چيره آيد و آن را بالا برنده ما در رضوانت (بهشت) قرار بده كه حسنات و برترى و سرورى و شرف و شُكوه و نعمت و كرامت ما را در دنيا و آخرت بيفزايد ، و از حسنات ما مكاه!

خداوندا! هر عطايى كه به ما بخشيده اى و هر فضيلتى كه به ما عطا كرده اى و هر كرامتى كه ما را با آن گرامى داشته اى ، همراه آن به ما شكرى عطا كن كه بر آن غالب و چيره آيد و آن را بالا برنده ما در رضوانت (بهشت) قرار بده و مايه افزايش حسنات و سرورى و شرف ما و نعمت كرامت تو در دنيا و آخرت گردان!

خداوندا! آن (نعمت) را براى ما مايه غرور و سرمستى و فتنه و عذاب و خوارى در دنيا و آخرت قرار مده!

خداوندا! از لغزش زبان و بدىِ جايگاه و سَبُكى وزنه اعمال به تو پناه مى بريم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و حسنات ما را هنگام مرگ ، به ديدارمان بفرست و كارهايمان را با مايه حسرت بودن به ما نشان مده و هنگام ديدارت خوارمان مكن و روزى كه تو را ديدار مى كنيم ، به سبب گناهانمان رسوايمان مساز و دل هاى ما را چنان كن كه به ياد تو باشد و تو را فراموش نكند و چنان از تو بيم داشته باشد كه گويى تو را مى بيند ، تا آن كه تو را ديدار كنند ، و بر محمّد و خاندانش درود فرست و بدى هاى ما را به نيكى تبديل كن و حسنات ما را براى ما درجات قرار بده و رتبه هاى ما غرفه هاى بهشتى قرار بده و غرفه هاى ما را بالا و والا بگردان!

خداوندا! نيازمندها را از آن وسعتى كه بر خويش حتمى ساخته اى، وسعت عطا كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و تا ما را باقى داشته اى ، با هدايت بر ما منّت بگذار و تا ما را زنده داشته اى ، بر ما كرامت كن و چون ما را ميراندى ، ما را بيامرز و در باقى مانده عمرمان نگهدارمان باش و در آنچه روزى مان مى دهى ، بركت بده و در آنچه بر دوش ما نهاده اى ، ياورمان باش و در آنچه به گردن ما نهاده اى استوارمان كن و ما را به خاطر ستممان مؤاخذه مكن و با ما به نادانىِ ما رفتار مكن و نعمت هايت را به خاطر خطاهايمان از ما مگير و بهترين چيزى را كه مى گوييم ، در دل هايمان ثابت قرار بده و ما را نزد خودت بزرگ و پيش خودمان خاكسار قرار بده و ما را از علمى كه به ما داده اى ، بهره مند بگردان و دانش سودمند براى ما بيفزاى!

به تو پناه مى برم از دلى كه خاشع نمى شود و از چشمى كه اشك نمى بارد و از نمازى كه پذيرفته نمى شود. ما را از فتنه ها و آزمون هاى بد ، پناه بده ، اى سرپرست دنيا و آخرت!».

پس چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجود خود ، آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، بگو:

«رويم از روى عبادت و بندگى ، تو را سجده مى كند. معبودِ حقّى جز تو نيست ؛ تو كه پيش از هر چيز ، نخستينى و پس از هر چيز ، واپسينى . اينك ، منم در برابرت؛ اختيارم به دست توست. مرا بيامرز ، كه جز تو ، گناهان بزرگ را نمى بخشايد. پس ، مرا بيامرز كه من خود بر گناهان خويش اعتراف دارم و جز تو گناه بزرگ را دفع نمى كند».

سپس سرت را از سجده بردار و چون ايستادى ، هر چه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 81 و 82] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! در هر گرفتارى ، تو تكيه گاه منى و در هر سختى ، تو اميد منى و در هر چه بر من فرود مى آيد ، تو تكيه گاه و پشتوانه منى. چه بسيار گرفتارى اى كه دل از تحمّلش ناتوان مى شود و چاره در آن اندك مى گردد و نزديك ، از يارى دست مى شويد و دشمن ، شماتت مى كند و كارها با آنها مرا درمانده مى كنند ، كه آن را پيش تو آوردم و شِكوه به درگاه تو كردم و با شوق به تو از ديگران روى گرداندم و تو براى من گشايش و غم زدايى و كفايت كردى. پس ، تو سرپرست هر نعمت و صاحب هر نياز و نهايت هر اشتياقى. تو را ستايش فراوان ، و تو را نعمتِ و احسان افزون است».

[ 83 و 84] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده ، مى خوانى كه ايشان به خواندن اين دعا دستور مى داد:

«خداوندا! در شب و روز ، آنچه را مى خواهى ، فرود مى آورى. پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و بركات و آمرزش و روزىِ گسترده خود را بر من و برادرانم و خانواده و همسايگانم فرو فرست و هزينه هاى ما را كفايت كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را از آن جا كه گمان مى بريم و از آن جا كه گمان نمى بريم ، روزى بده و ما را از آنچه [ خود را] نگاه مى داريم و از آنچه نگاه نمى داريم ، حفظ كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را در پناه و امان خويش قرار بده! پناه تو ، استوار ، و ستايش تو ، والاست و معبودى جز تو نيست».

[ 85 و 86] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام رضا عليه السلام روايت شده، مى گويى كه ايشان فرمود: «اين، دعاى عافيت(آسايش) (7) است:

اى خداوند ، اى عهده دار عافيت ، اى عافيت بخش ، اى روزى كننده عافيت و نعمت بخش با عافيت و احسان كننده با عافيت بر من و بر همه آفريدگانت ! اى بخشنده دنيا و آخرت و مهربان هر دو سراى! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى ما گشايش و راه خروجى به سرعت فراهم آر و عافيت و دوام عافيت را در دنيا و آخرت ، روزىِ ما كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

[ 87 و 88] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى : (8)

«خداوندا! تو را به آن رحمتت مى خوانم كه همه چيز را فرا گرفته و به آن قدرتت مى خوانم كه همه چيز را مغلوب خود ساخته و به آن عظمتت مى خوانم كه بر همه چيز ، غالب گشته و به آن نيرويت مى خوانم كه چيزى جلودارِ آن نيست و به آن عظمتت كه هر چيز را در برگرفته و به آن دانشت كه بر هر چيز ، احاطه دارد و به ذات پايدار تو پس از فناى هر چيز و [ نيز] به فروغ ذاتت كه هر چيز براى او تابان گشته است. اى نور ، اى نور! اى نخستِ نخست ها و اى پايانِ پايان ها! اى خداوند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى مهربان!

اى خداوند! از گناهانى به تو پناه مى برم كه عذاب آورند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه پشيمانى آفرينند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بهره ها را باز مى دارند. (9) از گناهانى به تو پناه مى برم كه پرده ها را مى درند. (10) از گناهانى به تو پناه مى برم كه جلوى قضا را مى گيرند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بلا فرود مى آورند.

از گناهانى به تو پناه مى برم كه دشمنان را چيره مى سازند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه مانع اجابت دعا مى شوند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه نابودى را شتاب مى بخشند . از گناهانى به تو پناه مى برم كه اميد را مى بُرند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بدبختى مى آورند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه هوا را تيره مى سازند. (11) از گناهانى به تو پناه مى برم كه پرده را كنار مى زند ، و از گناهانى به تو پناه مى برم كه جلوى باران آسمان را مى گيرند».

[ 89 و 90] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را امامان عليهم السلامروايت شده و نيز دعاى پيشين را مى گويى :

«خداوندا! تويى كه آن دو نوجوان را به خاطر صلاح پدر و مادرشان حفظ كردى و مؤمنان، تو را خواندند و گفتند: «ما را مايه آزمايش گروه ستمگران قرارمده» .

خداوندا! تو را به رحمتت سوگند مى دهم و تو را به پيامبرت ، پيامبر رحمت ، سوگند مى دهم و تو را به على و فاطمه سوگند مى دهم و تو را به حسن و حسين _ كه درود تو بر او و همه آنان باد _ سوگند مى دهم و تو را به همه نام ها و صفاتت (12) سوگند مى دهم و تو را به نام بزرگ ترِ بزرگ ترت سوگند مى دهم؛ نامى كه چون به آن نام خوانده شوى ، آنچه را به طاعتت نزديك تر و از نافرمانى ات دورتر و به عهدت وفاكننده تر و حقّت را اداكننده تر باشد ، رد نمى كنى.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا به آن نشاط بخشى و مرا بنده سپاس گزار خويش سازى. تو از ميان بندگانت ، كسى جز مرا مى يابى كه عذابش كنى؛ امّا من جز تو را نمى يابم كه مرا بيامرزد. تو بى نياز از عذاب منى و من به رحمتت نيازمندم.

تو جايگاه هر شكايت و حاضر در هر نجوا و نهايت هر نياز و نجات دهنده از هر لغزش و پناه هر پناهجويى.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با فرمان بُردارى ات ، مرا از نافرمانى ات نگه دارى و با آنچه دوست دارى ، از آنچه خوش ندارى ، نگه دارى و با ايمان از كفر ، با هدايتْ از گم راهى ، با يقينْ از شك ، با امانتْ از خيانت ، با راستى از دروغ ، با حقْ از باطل ، با تقوا از گناه ، با معروفْ از منكر ، و با يادْ از فراموشى ، حفظم كنى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و تا مرا زنده داشته اى ، عافيتم بخش و سپاس را بر آنچه به من داده اى ، الهامم كن و بر من مهربان و عطوف باش ، اى بزرگوار!».

چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با حِلم و بخشندگى خود ، از ستم و گناهم درگذر. اى پروردگار! اى بزرگوار! اى آن كه خواهانش ناكام نمى شود و بهره مند از درگاهش ، تهى دست نمى گردد! اى آن كه والاست و برتر از او چيزى نيست ، و اى آن كه نزديك است و نزديك تر از او چيزى نيست! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست» و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 91 و 92] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى تكيه گاه آن كه بى تكيه گاه است! اى ذخيره آن كه بى پشتوانه است! اى پشتوانه آن كه بى پشتوانه است! اى پناه آن كه بى پناه است! اى نگهبان آن كه بى نگهدارنده است! اى نيك بخشايش! اى نيك آزمايش! اى اميد بزرگ!

اى ياور ضعيفان! اى نجات بخش غريقان! اى رهاساز هلاك يافتگان! اى نيكورفتار! اى نعمت بخش! اى بخشنده! تويى آن كه سياهى شب و روشنايى روز و فروغ ماه و پرتو خورشيد و خروش آب و صداى باد و آواى درخت ، تو را سجده مى كنند.

اى خداوند ، اى خداوند! نيكوترين نام ها از آنِ توست. شريكى ندارى. پروردگارا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با بخشايشت ، ما را از آتش برهان و با رحمتت ، ما را وارد بهشت كن و با بخشندگى ات ، از حوريان بهشتى همسرمان كن و بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با من ، آن كن كه تو شايسته آنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان! همانا تو بر هر چيز ، توانايى» و هر چه را دوست داشتى ، دعا كن.

[ 93 و 94] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو را به آن نام هاى ستوده و ارجمندت مى خوانم كه اگر بر اشيا نهاده شود ، رام آنها مى شوند و اگر با آن نيكى ها خواسته شوند ، بدانها مى رسند و هر گاه با آن برطرف شدن بدى ها خواسته شود ، برطرف مى شوند. و تو را به كلمات كامل خودت مى خوانم ؛ آنها كه اگر آنچه درخت در زمين است ، قلم شوند و دريا ، با مدد هفت درياى ديگر [ مركّب شوند] ، كلمات الهى پايان نمى پذيرند ، همانا خداوند ، قدرتمند حكيم است.

اى زنده ، اى برپاى! اى بزرگوار ، اى والا ، اى بزرگ! اى بيناترينِ ناظران ، اى شنواترينِ شنوندگان ، اى سريع ترينِ حسابگران ، اى دادگرترينِ داوران و اى مهربان ترينِ مهربانان! به عزّتت از تو مى خواهم و به قدرتى كه بر هر چيز دارى ، مى طلبم و به هر چه دانش تو فراگيرنده آن است ، مى خوانمت و از تو مى خواهم به هر حرفى كه در كتابى از كتاب هايت فرو فرستاده اى و به هر نامى كه هر يك از فرشتگانت و فرستادگان و پيامبرانت تو را به آن خوانده اند ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى» و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 95 و 96] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«منزّه است خدايى كه محمّد صلى الله عليه و آله را گرامى داشت. منزّه است خدايى كه محمّد صلى الله عليه و آلهرا برگزيد. منزّه است خدايى كه على عليه السلام را برگزيد. منزّه است خدايى كه حسن و حسين عليهماالسلام را ويژه ساخت. منزّه است خدايى كه به سبب فاطمه عليهاالسلامدوستداران وى را از آتش ، دور ساخت. منزّه است خدايى كه با فرمانش آسمان ها و زمين را آفريد.

منزّه است خدايى كه با ولايت محمّد و خاندان محمّد ، آسمانيان و زمينيان را به پرستش فرا خواند. منزّه است خدايى كه بهشت را براى محمّد و خاندان محمّد آفريد. منزّه است خدايى كه بهشت را براى محمّد و خاندان محمّد و پيروانشان به ميراث مى نهد. منزّه است آن كه آتش را به خاطر دشمنان محمّد و خاندان محمّد آفريد. منزّه است آن كه آن (آتش) را در اختيار محمّد و آل محمّد قرار مى دهد. منزّه است خدايى كه دنيا و آخرت و آنچه را در شب و روز ، ساكن است ، براى محمّد و خاندان محمّد آفريد.

خدا را سپاس ، آن گونه كه شايسته خداوند است. خدا بزرگ تر است ، آن گونه كه [ بزرگى] سزاوار خداوند است. هيچ معبودى جز خداوند نيست ، آن گونه كه سزاوار اوست. منزّه است خدا ، آن گونه كه براى خداوند ، سزاوار است. و هيچ نيرو و قوّتى جز خدا نيست ، آن گونه كه سزاوار خداوند است. درود خدا بر محمّد و خاندانش و همه فرستادگان ، تا آن كه خدا راضى شود.

خداوندا! از نعمت هاى بى شمار تو و از نعمت هاى تو كه فراتر از ادراك است ، آن است كه دشمن من ، دشمن تو باشد. مرا بر بردبارى تو شكيب نيست. پس ، هر چه زودتر آنان را هلاك و نابود و ريشه كن ساز!».

[ 97 و 98] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«به نام خداوند بخشنده مهربان. خداوندا ، اى پديدآورنده آسمان ها و زمين ، اى داناى نهان و آشكار ، اى بخشاينده مهربان! من در سراى دنيا با تو عهد مى بندم كه گواهى دهم: معبودى جز تو نيست؛ يكتاى بى شريكى؛ محمّد بنده و فرستاده توست؛ آيين ، همان است كه تو قرار دادى و اسلام ، همان گونه است كه تو توصيف كردى و كتاب ، همان گونه است كه تو فرو فرستادى و سخن ، همان است كه تو گفتى و همانا تو ، تو ، تويى خداوند حقّ روشن و روشنگر. خداوند ، بهترين پاداش را به محمّد صلى الله عليه و آلهدهد و با سلام ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستد!».

[ 99 و 100] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى كه فرمود: «هر گاه از نماز خود فارغ شدى ، اين دعا را بگو:

خداوندا! من با اطاعت تو و ولايت تو و ولايت پيامبرت و ولايت امامان ، از اوّلينشان تا آخرينشان (آنان را نام مى برى) ، پذيراى آيين تو ام!»

سپس مى گويى: «آمين! پرستنده توام ، با اطاعت و ولايت آنان و رضا به آنچه آنان را به سبب آن برترى بخشيده اى ، نه مُنكِرم ، نه مستكبر ، به همان معنا كه در كتابتْ نازل كرده اى ، با حدودى كه از آن به ما رسيده و آنچه نرسيده است. به اين عقيده ، ايمان و اقرار دارم و تسليم و فرمان بردارم. پروردگارا! به هر چه تو راضى باشى ، راضى ام.

با اين ، رضاى تو و سراى آخرت را مى جويم و درباره آن ، رغبتم به تو و هراسم از توست. پس تا مرا زنده مى دارى ، بر اين عقيده زنده بدار و هر گاه مرا ميراندى ، بر آن بميران و آن گاه كه مرا برانگيختى ، بر آن برانگيز!

اگر در گذشته از سوى من كوتاهى بوده ، از آن به درگاهت توبه مى كنم ، و به آمرزشى كه نزد توست ، مشتاقم.

از تو مى خواهم كه مرا از نافرمانى هايت نگه دارى و تا زنده ام داشته اى ، هرگز به اندازه يك چشم بر هم زدن و نيز كمتر و بيشتر از آن ، مرا به خودم وا نگذارى ، كه نفْس ، بسيار فرمان دهنده به بدى هاست ، مگر آن كه تو ترحّم كنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

از تو مى خواهم كه به طاعت خويش نگهدارم باشى تا جانم را بر همين طاعت بگيرى ، در حالى كه از من خرسندى ، و اين كه پايان عمرم را به سعادت ختم كنى و مرا از آن هرگز برنگردانى؛ و نيرويى جز به مدد تو نيست».

سپس آنچه دوست داشتى ، دعا مى كنى و چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«چهره پوسيده فانى من براى ذات ابدىِ پايدار تو سجده كرد. چهره خوار من براى ذات ارجمند تو سجده كرد. چهره نيازمند من براى ذات بزرگ و بى نياز و بزرگوار تو سجده كرد.

پروردگارا! از گذشته و آينده ام از تو آمرزش مى طلبم. پروردگارا! بلايم را طاقت فرسا قرار نده. پروردگارا! تقدير مرا از ياد مبر. پروردگارا! مرا به شماتت دشمنانم دچار مكن. پروردگارا! جز تو دفع كننده و بازدارنده اى نيست. پروردگارا! بر محمّد و خاندان محمّد با بهترين درودهايت درود فرست و با برترين بركاتت ، بر محمّد و خاندان محمّد خجسته گردان!

خداوندا! از خشم و قهر تو ، و از انتقام هايت ، و از همه خشم و غضبت ، به تو پناه مى برم . منزّهى تو ! تويى خداوند ، پروردگار جهانيان».

اين دعا در سجود از امام صادق عليه السلام روايت شده است.

.


1- .مى توان دعاهاى بيست ركعت گذشته را در همه شب هاى ماه رمضان خواند؛ چون كمترين نافله اى كه روزه دار در شب هاى اين ماه مى خواند ، بيست ركعت است (ر . ك : ترتيب نوافل ماه رمضان). امّا دعاهاى هشتاد ركعت ديگر (يادشده در اين موضوع) مخصوص شب هاى قدر است ؛ چون نافله صد ركعت ، تنها از مختصّات اين شب هاست؛ ليكن چون نافله دهه آخر اين ماه ، سى ركعت است ، انسان اگر بخواهد ، مى تواند دعاهاى ده ركعتى را كه پس از بيست ركعتِ سابق است ، بخواند.
2- .مقصود ، شب هاى سه گانه قدر (يعنى نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم) است .
3- .سيّد ابن طاووس در پايان دعا نوشته است : در دو روايت حاوى دعاهاى غير ماه رمضان ديدم چنين نوشته بود : «مالك خير و شر» ، و نه «آفريدگار خير و شر» .
4- .انصاف ، آن است كه به ديگرى نيز همان حق را بدهى كه خود را شايسته آن مى دانى (ر . ك : تاج العروس : 12 / 502) .
5- .تتمّه دعا ، چنين است: «و روحم را با شهيدان ، و نيكى ام را در ميان بلندمرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار بده؛ و مى خواهم كه مرا يقينى ببخشى كه با آن همدم جانم شوى و ايمانى بدهى كه شك را از من ببرد و مرا به آنچه روزى ام ساخته اى ، راضى گردانى. در دنيا و در آخرت به ما نيكى عطا كن و ما را از عذاب آتش ، نگه دار و در اين شب ، يادت ، سپاست ، اشتياق به خودت و توبه و بازگشت [ به سوى تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام كن!».
6- .در پايان دعاى بعدى خواهد آمد كه اين دعا و دعاى بعد ، از امام صادق عليه السلام روايت شده است.
7- .عافيت، به معناى«سلامت جسم و روح» و«آسايش مادّى و معنوى» است .
8- .در آغاز دعاى بعدى خواهد آمد كه اين دعا از ائمّه عليهم السلام روايت شده است.
9- .گناهانى كه جلوى بهره ها (سهم ها) را مى گيرند ، عبارت اند از: اظهار تنگ دستى ، خوابيدن بدون خواندن نماز عشا و صبح ، كوچك شمردن نعمت ها ، شكايت كردن از معبود (ر . ك : مجمع البحرين : 3 / 1480) .
10- .مقصود از دريدن پرده ها: يا برداشتن حفاظت الهى از گناهان است ، يا برداشتن پرده اى كه او را از فرشتگان و جِن و اِنس پوشانده است (ر. ك: مرآة العقول : 16 / 221) . گناهانى كه پرده ها را مى درند ، به فرموده امام صادق عليه السلام ، عبارت اند از: ميخوارى ، قماربازى ، شوخى ها و بازى هايى كه مردم را مى خنداند (دلقك بازى) ، ذكر عيب مردم ، همنشينى با رياكاران (ر . ك : مجمع البحرين : 2 / 1226) .
11- .كنايه ازسرگردانى است، يا بلاى شديدوآشكار شدن آثارخشم خدا در فضا(ر . ك: بحارالأنوار: 58/274 وج 87/253).
12- .شايد مقصود از اركان ، مطلق صفات خدا يا صفات ذات او باشد ، گويا كه بر آنها تكيه مى شود و شايد اركان آفرينش ، از عرش و كرسى و آسمان ها مقصود باشد (ر . ك : ملاذ الأخيار : 5 / 92) .

ص: 686

. .

ص: 687

. .

ص: 688

. .

ص: 689

. .

ص: 690

. .

ص: 691

. .

ص: 692

. .

ص: 693

. .

ص: 694

. .

ص: 695

. .

ص: 696

. .

ص: 697

. .

ص: 698

. .

ص: 699

. .

ص: 700

. .

ص: 701

. .

ص: 702

. .

ص: 703

. .

ص: 704

. .

ص: 705

. .

ص: 706

. .

ص: 707

. .

ص: 708

. .

ص: 709

. .

ص: 710

. .

ص: 711

. .

ص: 712

. .

ص: 713

. .

ص: 714

. .

ص: 715

. .

ص: 716

. .

ص: 717

. .

ص: 718

. .

ص: 719

. .

ص: 720

. .

ص: 721

. .

ص: 722

. .

ص: 723

. .

ص: 724

. .

ص: 725

. .

ص: 726

. .

ص: 727

. .

ص: 728

. .

ص: 729

. .

ص: 730

. .

ص: 731

. .

ص: 732

. .

ص: 733

. .

ص: 734

530.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الإمام الصادق عليه السلام :فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ فَخُذ فِي الدُّعاءِ وقِراءَةِ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » وغَيرِهِ مِمّا يُستَحَبُّ أن يُقرَأَ ، فَإِن لَم يَتَهَيَّأ لَكَ أن تَدعُوَ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ فَادعُ فِي العَشَراتِ . (1) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 100 / 260 عن مرازم عن رجل ، مصباح المتهجّد : 577 من دون إسناد إلى المعصوم .

ص: 735

531.صحيح البخارى ( _ به نقل از اَنَس _ ) امام صادق عليه السلام:پس چون سرت را از سجده برداشتى ، شروع كن به دعا و خواندنِ سوره «إنّا أنزلناه» و غير آن ، از آنچه خواندنش مستحب است. پس اگر دعا بين هر دو ركعت برايت مهيّا نبود ، بين هر ده ركعت ، دعا بخوان. .

ص: 736

. .

ص: 737

بخش چهارم : شب قدر

اشاره

بخش چهارم : شب قدر

.

ص: 738

الفصل الأوّل : فضائلها وخصائصها1 / 1فَضائِلُ لَيلَةِ القَدرِالقرآن«إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ» . (1)

«ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ» . (2)

«يُنَزِّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِى عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِى أَنْ أَنذِرُواْ أَ نَّهُو لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ» . (3)

«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَ_تٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» . (4)

.


1- .القدر : 1 _ 5 .
2- .الدخان : 1 _ 5 .
3- .النحل : 2 .
4- .البقرة : 185 .

ص: 739

فصل يكم : فضايل و ويژگى هاى شب قدر

1 / 1 فضايل شب قدر

فصل اوّل : فضايل و ويژگى هاى شب قدر1 / 1فضايل شب قدرقرآن« ما آن (قرآن) را در شب قدر نازل كرديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است * در آن شب ، فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان در پىِ هر كارى فرود مى آيند * آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» .

« حم * سوگند به كتاب روشنگر * همانا ما آن را در شبى خجسته نازل كرديم و همانا ما بيم دهندگان بوديم * در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود * فرمانى از سوى ماست و ما فرستنده [ ى فرستادگان] هستيم» .

« فرشتگان را با روح ، به فرمان خويش ، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد ، نازل مى كند كه: «بيم دهيد ، كه معبودى جز من نيست. پس ، از من پروا كنيد»» .

«ماه رمضان ، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است ، تا هدايتى براى مردم و نشانه هايى روشن از هدايت و جدايى حق از باطل باشد» .

.

ص: 740

الحديث532.صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعريّ :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، ولَيلَةُ القَدرِ سَيِّدَةُ اللَّيالي . (1)533.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل اختارَ مِنَ الأَيّامِ الجُمُعَةَ ، ومِنَ الشُّهورِ شَهرَ رَمَضانَ ، ومِنَ اللَّيالي لَيلَةَ القَدرِ . (2)534.سنن الترمذي عن سلمان :عنه صلى الله عليه و آله :قالَ موسى : إلهي اُريدُ قُربَكَ .

قالَ : «قُربي لِمَن يَستَيقِظُ لَيلَةَ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ رَحمَتَكَ .

قالَ : «رَحمَتي لِمَن رَحِمَ المَساكينَ لَيلَةَ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ الجَوازَ عَلَى الصِّراطِ .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ أشجارَ الجَنَّةِ وثِمارَها .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن سَبَّحَ تَسبيحَةً في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ النَّجاةَ مِنَ النّارِ .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن استَغفَرَ في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ رِضاكَ .

قالَ : «رِضايَ لِمَن صَلّى رَكعَتَينِ في لَيلَةِ القَدرِ» . (3)535.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :يُفتَحُ أبوابُ السَّماواتِ في لَيلَةِ القَدرِ ، فَما مِن عَبدٍ يُصَلِّي فيها إلاّ كَتَبَ اللّهُ تَعالى لَهُ بِكُلِّ سَجدَةٍ شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ لَو يَسيرُ الرّاكِبُ في ظِلِّها مِئَةَ عامٍ لا يَقطَعُها ، وبِكُلِّ رَكعَةٍ بَيتا فِي الجَنَّةِ مِن دُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرجَدٍ ولُؤلُؤٍ ، وبِكُلِّ آيَةٍ تاجا مِن تيجانِ الجَنَّةِ . (4) .


1- .بحار الأنوار : 40 / 54 / 89 نقلاً عن كنز الفوائد عن سلمان .
2- .كمال الدين : 281 / 32 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، الصراط المستقيم : 2 / 120 عن جابر ، بحار الأنوار : 97 / 7 / 9 نقلاً عن كتاب مقتضب الأثر .
3- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .
4- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .

ص: 741

حديث532.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابو موسى اشعرى _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:ماه رمضان ، سَرور ماه هاست و شب قدر ، سَرور شب ها.533.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:خداوند از ميان روزها جمعه ها را ، از ميان ماه ها ماه رمضان را ، و از ميان شب ها شب قدر را برگزيد.534.سنن الترمذى ( _ به نقل از سلمان _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:موسى گفت: خدايا! نزديكى به تو را مى خواهم.

فرمود: «نزديكى به من ، براى كسى است كه شب قدر را بيدار مى ماند».

گفت: خدايا! رحمت تو را مى خواهم.

فرمود: «رحمت من ، براى كسى است كه در شب قدر بر بينوايان ترحّم كند».

گفت: خدايا! عبور از صراط را مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، صدقه اى بدهد».

گفت: خدايا! درختان و ميوه هاى بهشتى مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، تسبيح گويد».

گفت: خدايا! رهايى از آتش را مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، آمرزش بخواهد و استغفار كند».

گفت: خدايا! خرسندى تو را مى خواهم.

فرمود: «خرسندى من ، براى كسى است كه در شب قدر ، دو ركعت نماز بگزارد».535.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:در شب قدر ، درهاى آسمان گشوده مى شوند. پس ، هيچ بنده اى نيست كه در آن شب ، نماز بخواند ، مگر آن كه خداوند براى هر سجده اش درختى در بهشت براى او قرار مى دهد ، كه اگر سواره صد سال در سايه آن راه بپيمايد ، به پايانش نمى رسد ، و براى هر ركعت ، خانه اى از دُرّ و ياقوت و زبرجد و لؤلؤ قرار مى دهد و براى هر آيه ، تاجى از تاج هاى بهشتى قرار مى دهد. .

ص: 742

536.عنه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :عَن حُمرانَ أ نَّهُ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ» .

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ مِن كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ، فَلَم يُنزَلِ القُرآنُ إلاّ في لَيلَةِ القَدرِ . قالَ اللّهُ عز و جل : « فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » قالَ : يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّهِِ فيهِ المَشِيَّةُ» .

قالَ : قُلتُ لَهُ : « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» أيُّ شَيءٍ عُنِيَ بِها؟

قالَ : «العَمَلُ الصّالِحُ فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ، خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، ولَولا ما يُضاعِفُ اللّهُ لِلمُؤمِنينَ ما بَلَغوا ، ولكِنَّ اللّهَ عز و جل يُضاعِفُ لَهُمُ الحَسَناتِ . (1)537.المعجم الأوسط عن عبد اللّه بن مسعود :الإمام الصادق عليه السلام _ لمّا سُئِلَ :كَيفَ يَكونُ لَيلَةُ القَدرِ خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ؟ قال _ : العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ . (2)574.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن سماعةَ :قالَ (3) لي : «صَلِّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما _ إن قَويتَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِحَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما ، ولَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ» .

فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟

قالَ : «العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ ولَيسَ في هذِهِ الأَشهُرِ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ تَكونُ في شَهرِ رَمَضانَ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ» .

فَقُلتُ : وكَيفَ ذاكَ؟

فَقالَ : «ما يَكونُ فِي السَّنَةِ ، وفيها يُكتَبُ الوَفدُ إلى مَكَّةَ» . (4) .


1- .ثواب الأعمال : 92 / 11 ، الكافي : 4 / 157 / 6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2024 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 41 .
2- .الكافي : 4 / 157 / 4 عن ابن أبي عمير عن غير واحد ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2025 ، الإقبال : 1 / 351 .
3- .كذا في المصدر مضمرا .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 199 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1465 ، بحار الأنوار : 97 / 3 / 4 .

ص: 743

573.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال _ به نقل از حُمران _ :از امام باقر عليه السلام درباره سخن خداوند: « همانا ما آن را در شبى خجسته نازل كرديم» پرسيدم.

فرمود: «آرى. آن ، شب قدر است و آن ، در هر سال در ماه رمضان و در دهه آخر است. قرآن ، جز در شب قدر ، نازل نشده است.

خداوند فرموده است: « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» . در آن شب ، هر چيز نيك و بدى كه در آن سال تا سال آينده خواهد شد و هر طاعت يا معصيتى ، يا هر نوزاد يا اَجَل يا روزى اى ، مقدّر مى شود. پس ، آنچه در آن شب ، مقدّر و حتمى شود ، قطعى است و مشيّت خدا در همان است».

به امام عليه السلام گفتم: مقصود از: « شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» چيست؟

فرمود: «در آن شب ، كار شايسته (مثل: نماز و زكات و خوبى هاى گوناگون) بهتر از كار در هزار ماهى است كه شب قدر در آنها نباشد و اگر چنين نبود كه خداوند ، بر پاداش مؤمنان مى افزايد ، به آن نمى رسيدند؛ ليكن خداوند بر حسنات آنان مى افزايد».572.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام _ در پاسخ :«چگونه شب قدر ، بهتر از هزار ماه است؟» _ : عمل در آن شب ، بهتر از عمل در هزار ماهى است كه شب قدر در آنها نباشد.571.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سَماعه _ :به من فرمود: «در شب بيست و يكم و بيست و سوم از ماه رمضان ، در هر يك از اين دو شب ، اگر توانستى ، صد ركعت ، بجز آن سيزده ركعت ، نماز بخوان و آن دو شب را تا صبح بيدار بمان؛ چرا كه مستحب است كه در حال نماز و دعا و تضرّع باشى؛ چون اميد است كه شب قدر در يكى از اين دو باشد و شب قدر ، بهتر از هزار ماه است».

به او گفتم: چگونه آن شب ، بهتر از هزار شب است؟

فرمود: «عمل در آن ، بهتر از عمل در هزار ماهى است كه در آن ماه ها شب قدر نباشد و آن شب ، در ماه رمضان است و در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود».

گفتم: چگونه؟

فرمود: «آنچه در سال ، انجام خواهد شد. در همان شب ، [نام] حاجيانى كه به مكّه مى روند ، نوشته مى شود». .

ص: 744

575.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قَلبُ شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةُ القَدرِ . (1)574.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن مجاهد :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ رَجُلاً مِن بَني إسرائيلَ لَبِسَ السِّلاحَ في سَبيلِ اللّهِ ألفَ شَهرٍ .

قال : فَعَجِبَ المُسلِمونَ مِن ذلِكَ .

قالَ : فَأنزَلَ اللّهُ عز و جل «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» الَّتي لَبِسَ فيها ذلِكَ الرَّجُلُ السِّلاحَ في سَبيلِ اللّهِ ألفَ شَهرٍ . (2) .


1- .الكافي : 4 / 66 / 1 ، تهذيب الأحكام : 4 / 192 / 546 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 87 / 66 ، الأمالي للصدوق : 118/105 كلّها عن عمرو الشامي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/99/1843 ، بحار الأنوار : 58/376/9 .
2- .السنن الكبرى : 4 / 505 / 8522 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 53 / 96 ، أسباب نزول القرآن : 486 / 864 ، تفسير ابن كثير : 8 / 463 ، تفسير القرطبي : 20 / 131 عن ابن مسعود .

ص: 745

573.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب قدر ، قلب ماه رمضان است.572.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از مجاهد _ :پيامبر صلى الله عليه و آله از مردى از بنى اسرائيل ياد كرد كه در راه خدا ، هزار ماه سلاح به تن كرد.

مسلمانان از اين سخن در شگفت شدند. پس خداوند ، اين آيات را نازل فرمود: « ما آن را در شب قدر فرو فرستاديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» .

شبى كه آن مرد در آن شب در راه خدا سلاح به تن كرد ، همان شبى بود كه هزار ماه است. .

ص: 746

571.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير ابن كثير عن عليّ بن عروة :ذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما أربَعَةً مِن بَني إسرائيلَ عَبَدوا اللّهَ ثَمانينَ عاما ، لَم يَعصُوهُ طَرفَةَ عَينٍ ؛ فَذَكَرَ أيُّوبَ ، وَزَكَريّا ، وحِزقيلَ بنَ العَجوزِ ، ويوشَعَ بَنَ نونٍ .

قالَ : فَعَجِبَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن ذلِكَ فَأتاهُ جِبرِيلُ .

فقالَ : «يا مُحَمَّدُ ، عَجِبَت أُمَّتُكَ مِن عِبادَةِ هؤُلاءِ النَّفَرِ ثَمانينَ سَنَةً لَم يَعصُوهُ طَرفَةَ عَينٍ ؛ فَقَد أنزَلَ اللّهُ خَيرا مِن ذلِكَ فَقَرَأَ عَلَيهِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ، هذا أفضَلُ مِمّا عَجِبتَ أنتَ وَ أُمَّتُكَ» .

قالَ : فَسُرَّ بِذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالنّاسُ مَعَهُ . (1)1 / 2خَصائِصُ لَيلَةِ القَدرِأ _ فيها تَقديرُ كُلِّ شَيءٍ يَكونُ فِي السَّنَةِ570.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :سَلُوا اللّهَ الحَجَّ في لَيلَةِ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وفي تِسعَ عَشرَةَ ، وفي إحدى وعِشرينَ ، وفي ثَلاثٍ وعِشرينَ مِنهُ ؛ فَإِنَّهُ يُكتَبُ الوَفدُ في كُلِّ عامٍ في لَيلَةِ القَدرِ ، وفيها _ كَما قالَ اللّهُ عز و جل _ «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » . (2)569.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ تَعالى : « وَ لَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا» (3) _ : إنَّ عِندَاللّهِ كُتُبا مَرقومَةً (4) يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، فَإِذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ أنزَلَ اللّهُ فيها كُلَّ شَيءٍ يَكونُ إلى لَيلَةٍ مِثلِها ، فَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا» إذا أنزَلَهُ وكَتَبَهُ كُتّابُ السَّماواتِ ، وهُوَ الَّذي لا يُؤَخِّرُهُ . (5) .


1- .تفسير ابن كثير : 8 / 464 ، تفسير القرطبي : 20 / 132 عن الإمام عليّ عليه السلام وعروة وليس فيه «والناس معه» ، الدرّ المنثور : 8 / 568 نقلاً عن ابن أبي حاتم .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
3- .المنافقون : 11.
4- .المرقوم : المكتوب (مجمع البحرين : 2 / 725) .
5- .تفسير القمّي : 2 / 371 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : 97 / 13 / 21 .

ص: 747

1 / 2 ويژگى هاى شب قدر

الف _ تقدير هر چه در سال خواهد شد ، در آن شب است

568.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به معاذ ، هنگامى كه او را به سوى يمن فرستاد _ ) تفسير ابن كثير _ به نقل از على بن عُروه _ :روزى ، پيامبر خدا از چهار نفر از بنى اسرائيل ياد كرد كه هشتاد سال خدا را پرستيدند ، بى آن كه يك چشم بر هم زدنى ، او را نافرمانى كنند و از: ايّوب ، زكريّا ، حِزقيل بن عجوز و يوشَع بن نون ياد كرد.

اصحاب پيامبر خدا از آن تعجّب كردند. جبرئيل ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت: «اى محمّد! امّت تو از آن چند نفر كه هشتاد سال خدا را پرستيدند و يك چشم بر هم زدن هم او را نافرمانى نكردند ، در شگفت شدند! خداوند ، بهتر از آن را نازل كرده است» و آن گاه ، اين آيه را بر پيامبر صلى الله عليه و آله تلاوت نمود : « « ما آن را در شب قدر نازل كرديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» . اين ، برتر از آن چيزى است كه تو و امّت تو [ از آن ، ]تعجّب كرديد».

پيامبر خدا و كسانى كه با او بودند ، از اين خبر ، خوش حال شدند.1 / 2ويژگى هاى شب قدرالف _ تقدير هر چه در سال خواهد شد ، در آن شب است567.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:در شب هفدهم ماه رمضان و شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم از ماه رمضان ، از خداوند حج بطلبيد؛ چرا كه حاجيان هر سال ، در شب قدر معيّن مى شوند و _ همان گونه كه خداوند فرموده است: _ « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» .566.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ درباره اين آيه: «وقتى اَجَل كسى فرا رسد ، خداوندْ آن را تأخير نمى اندازد» _ : نزد خداوند ، نامه هاى نوشته شده اى است كه از آنها آنچه را بخواهد ، جلو يا عقب مى اندازد. چون شب قدر فرا برسد ، خداوندْ هر چه را تا شب قدر آينده خواهد شد ، نازل (مقدّر) مى كند. اين ، همان سخن خداست كه: « وقتى اَجَل كسى فرا رسد ، خداوند ، آن را تأخير نمى اندازد» . وقتى كه اَجَل كسى را نازل كرد و نگارندگان آسمان ها آن را نگاشتند ، ديگر آن را عقب نمى اندازد.

.

ص: 748

565.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ تعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا » _ : تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ فِي السَّنَةِ مِن اُمورِ ما يُصيبُ العِبادَ ، وَالأَمرُ عِندَهُ مَوقوفٌ ، لَهُ فيهِ المَشِيَّةُ ، فَيُقَدِّمُ ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ ويُثبِتُ ، وعِندَهُ اُمُّ الكِتابِ . (1)570.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّهِِ فيهِ المَشِيَّةُ . (2)569.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي عن عبد اللّه بن مسكان ، عن الإمام الصادق عليه السلام :«إذا كانَت لَيلَةُ القَدرِ نَزَلَتِ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ مِن قَضاءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في تِلكَ السَّنَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُقَدِّمَ أو يُؤَخِّرَ ، أو يَنقُصَ شَيئا أو يَزيدَهُ ، أمَرَ اللّهُ أن يَمحُوَ ما يَشاءُ ، ثُمَّ أثبَتَ الَّذي أرادَ» .

قُلتُ : وكُلُّ شَيءٍ هُوَ عِندَهُ بِمِقدارٍ مُثبَتٍ في كِتابِهِ؟

قالَ : «نَعَم» .

قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ يَكونُ بَعدَهُ؟

قالَ : «سُبحانَ اللّهِ! ثُمَّ يُحدِثُ اللّهُ أيضا ما يَشاءُ تَبارَكَ اللّهُ وتَعالى» . (3) .


1- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، الكافي : 4 / 157 / 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2028 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن أحدهما ، تفسير العيّاشي : 2 / 215 / 58 ، الأمالي للطوسي : 60 / 89 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 و ص 16 / 33 .
2- .انظر تمام الحديث وتخريجه في العنوان السابق ص 742 ، ح 613 .
3- .تفسير القمّي : 1 / 366 ، بحار الأنوار : 97 / 12 / 18 .

ص: 749

563.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ درباره آيه « در آن شب ، فرشتگان و روح ، فرود مى آيند» _ :در آن شب ، فرشتگان و نگارندگان [ِ اعمال ] ، به آسمان دنيا فرود مى آيند و كارهايى را كه به بندگان در طول سال خواهد رسيد ، مى نويسند و كار ، بسته به فرمان خدا و خواست اوست. آنچه را بخواهد ، جلو ، و آنچه را بخواهد ، عقب مى اندازد ، و آنچه را بخواهد ، محو يا ثابت مى كند؛ و اُمّ الكتاب (كتاب اصلى) پيش اوست.562.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:در شب قدر ، هر چه در آن سال تا شب قدر آينده (از: خير و شرّ يا اطاعت و معصيت ، يا مولود و مرگ و يا روزى) خواهد شد ، مقدّر مى گردد. پس ، آنچه در آن شب ، مقدّر و حتمى گردد ، از امور قطعى خواهد بود و خواست خداوند ، همان است.561.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّى _ به نقل از عبد اللّه بن مُسكان _ :امام صادق عليه السلامفرمود : «چون شب قدر شود ، فرشتگان و روح و نويسندگان [ِ اعمال ] ، به آسمان پايين تر فرود مى آيند و آنچه را قضاى الهى در آن سال است ، مى نويسند. پس خداوند ، هر گاه بخواهد چيزى را پيش و پس كند ، يا از چيزى بكاهد و يا بر آن بيفزايد ، فرمان مى دهد كه آنچه را مى خواهد [ تغيير دهد] ، محو كنند. سپس آنچه را مى خواهد ، ثبت مى كند».

گفتم: آيا هر چيزى نزد او ، به اندازه ثبت شده در كتاب اوست؟

فرمود: «آرى».

گفتم: پس از آن ، چه مى شود؟

فرمود: «سبحان اللّه ! پس از آن ، خداوند متعال ، هر چه را مى خواهد پديد مى آورد». .

ص: 750

560.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي :عَن المَسمَعيِّ أَ نَّهُ سَمِعَ أبا عَبداِللّهِ عليه السلام يُوصِي وُلدَهُ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ : فَاجهَدوا أنفُسَكُم فَإِنَّ فيهِ تُقسَمُ الأَرزاقُ ، وتُكتَبُ الآجالُ ، وفيهِ يُكتَبُ وَفدُ اللّهِ الَّذينَ يَفِدونَ إلَيهِ ، وفيهِ لَيلَةٌ العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ . (1)559.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اللَّيلَةُ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، يُنزَلُ فيها ما يَكونُ في السَّنَةِ إلى مِثلِها من خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو رِزقٍ أو أمرٍ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، ويُكتَبُ فيها وَفدُ مَكَّةَ ؛ فَمَن كانَ في تِلكَ السَّنَةِ مَكتوبا ، لَم يَستَطِع أن يَحبِسَ وإن كانَ فَقيرا مَريضا ، ومَن لَم يَكُن فيها مَكتوبا ، لَم يَستَطِع أن يَحُجَّ وإن كانَ غَنِيّا صَحيحا . (2)558.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشي عن إسحاق بن عمّار ، عن الإمام الصادق عليه السلام :«في تِسعَةَ عَشَرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، يَلتَقِي الجَمعانِ» .

قُلتُ : ما مَعنى قَولِهِ : يَلتَقِي الجَمعانِ؟

قالَ : «يَجتَمِعُ فيها ما يُريدُ مِن تَقديمِهِ وتَأخيرِهِ ، وإرادَتِهِ وقَضائِهِ» . (3)557.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اُنزِلَت صِكاكُ الحاجِّ ، وكُتِبَتِ الآجالُ وَالأَرزاقُ ، واطَّلَعَ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ، فَيَغفِرُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ ما خَلا شارِبَ مُسكِرٍ ، أو صارِمَ رَحِمٍ ماسَّةٍ مُؤمِنَةٍ . (4) .


1- .الكافي : 4 / 66 / 2 ، تهذيب الأحكام : 4 / 192 / 547 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 99 / 1842 وفيه «وكان الصادق عليه السلام يوصي ولده ...» ، فضائل الأشهر الثلاثة : 103 / 90 ، دعائم الإسلام : 2 / 268 وفيه «عنه عليه السلامإنّه كان يقول لبنيه» ، بحار الأنوار : 96 / 341 / 6 .
2- .الإقبال : 1 / 341 عن منصور بن حازم ، بحار الأنوار : 98 / 142 / 3 .
3- .تفسير العيّاشي : 2 / 64 / 67 ، بحارالأنوار : 97 / 1 / 1 .
4- .الإقبال : 1 / 343 عن عبد اللّه بن سنان ، بحارالأنوار : 98 / 143 / 3 .

ص: 751

559.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ درباره مَسمَعى _ :وى شنيد كه امام صادق عليه السلام هر گاه ماه رمضان وارد مى شد ، به فرزندانش چنين سفارش مى كرد:

«خود را به تلاش افكنيد ، كه در اين ماه ، روزى ها تقسيم مى شوند و اَجَل ها نوشته مى شوند ، و در اين ماه ، ميهمانان خدا كه به زيارت خانه اش مى روند ، نوشته (معيّن) مى شوند و در آن ، شبى است كه عمل در آن بهتر از عمل در هزار ماه است».558.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در شبى كه در آن هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود ، هر چه در طول سال تا شب قدر آينده خواهد شد (از: خير و شر ، يا روزى و هر كارى ، يا مرگ و زندگى) ، فرو فرستاده مى شود. در آن شب ، كاروانيان مكّه ، نوشته مى شوند. پس از حاجيانِ آن سال ، هر كه نوشته (تعيين) شده باشد ، نمى تواند به مكّه نرود ، هر چند تهى دست و بيمار باشد و هر كه حجّ او مقدّر نباشد ، نمى تواند حج بگزارد ، هر چند ثروتمند و تن درست باشد.557.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشى _ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :امام صادق عليه السلامفرمود : «در نوزدهم ماه رمضان ، دو مجموعه به هم مى رسند».

گفتم: معناى اين كه دو مجموعه به هم مى رسند ، چيست؟

فرمود: «هر آنچه را خداوند بخواهد كه جلو يا عقب بيندازد و اراده كند و حتمى سازد ، در آن شب ، گِرد مى آيند».556.جامع بيان العلم و فضله ( _ به نقل از ابو هريره _ ) امام صادق عليه السلام:چون شب نوزدهم ماه رمضان شود ، پرونده حاجيان فرود مى آيد و اَجَل ها و روزى ها ثبت مى شوند و خداوند بر آفريدگانش اِشراف يافته ، هر مؤمنى را مى آمرزد ، جز شرابخوار و كسى را كه با خويشاوند مؤمن خود ، قطع رابطه كرده باشد. .

ص: 752

555.المراسيل ( _ به نقل از زيد بن اسلم _ ) علل الشرايع عن عليّ بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَن لَم يُكتَب لَهُ فِي اللَّيلَةِ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ لَم يَحُجَّ تِلكَ السَّنَةَ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ لِأَنَّ فيها يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ ، وفيها يُكتَبُ الأَرزاقُ وَالآجالُ وما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ» .

قالَ : قُلتُ : فَمَن لَم يُكتَب في لَيلَةِ القَدرِ لَم يَستَطِعِ الحَجَّ؟

فَقالَ : «لا» ، قُلتُ : كَيفَ يَكونُ هذا؟!

قالَ : «لَستُ في خُصومَتِكُم مِن شَيءٍ ، هكَذَا الأَمرُ» . (1)551.عنه صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن محمّد النوفلي :قالَ سُلَيمانُ [ المَروَزِيُّ لِلرِّضا عليه السلام] : ألا تُخبِرُني عَن «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» في أيِّ شَيءٍ اُنزِلَت؟

قالَ : «يا سُلَيمانُ ، لَيلَةُ القَدرِ يُقَدِّرُ اللّهُ عز و جل فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ ، مِن حَياةٍ أو مَوتٍ ، أو خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو رِزقٍ ؛ فَما قَدَّرَهُ في تِلكَ اللَّيلَةِ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ» .

قالَ سُلَيمانُ : الآنَ قَد فَهِمتُ _ جُعِلتُ فِداكَ! _ فَزِدني .

قالَ عليه السلام : «يا سُلَيمانُ ، إنَّ مِنَ الاُمورِ اُموراً مَوقوفَةً عِندَ اللّهِ عز و جل ، يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ» . (2)550.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الرضا عليه السلام :شَهرُ رَمَضانَ ... فيهِ لَيلَةُ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ وهُوَ رَأسُ السَّنَةِ ، يُقَدَّرُ فيها ما يَكونُ فِي السَّنَةِ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو مَضَرَّةٍ أو مَنفَعَةٍ ، أو رِزقٍ أو أجَلٍ ؛ ولِذلِكَ سُمِّيَت : لَيلَةَ القَدرِ . (3) .


1- .علل الشرايع : 420 / 3 ، بحارالأنوار : 97 / 17 / 37 ، وانظر المحاسن : 1 / 461 / 1067 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 182 / 1 ، التوحيد : 444 / 1 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 24 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 116 / 1 ، علل الشرايع : 270 / 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : 6 / 80 / 1 وج 96 / 370 / 51 .

ص: 753

760.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :علل الشرائع _ به نقل از على بن سالم _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «كسى كه در آن شب _ كه هر كار حكمت آميزى در آن ، فيصله داده مى شود _ حج برايش نوشته نشود ، آن سال به حج نمى رود ، و آن شب ، شب بيست و سوم ماه رمضان است؛ چرا كه در آن شب ، گروه حاجيان نوشته (معيّن) مى شود ، و در آن شب ، روزى ها و اَجَل ها و آنچه از آن سال تا سال بعد رخ خواهد داد ، نوشته مى شود».

گفتم: پس هر كه در شب قدر برايش حج نوشته نشود، نمى تواند حج بگزارد؟

فرمود: «نه».

گفتم: اين ، چگونه خواهد بود؟!

فرمود: «من كارى به كشمكش شما ندارم. كار ، چنين است!».759.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام _ به نقل از حسن بن محمّد نوفلى _ :سليمان مَروَزى به امام رضا عليه السلام عرض كرد: آيا به من خبر نمى دهى كه [ سوره ] « إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» درباره چه نازل شده است؟

فرمود: «اى سليمان! در شب قدر ، خداوندْ آنچه را از اين سال تا سال آينده (از: زندگى و مرگ ، خير و شر و يا روزى) خواهد شد ، مقدّر مى كند. پس ، آنچه را خدا در آن شب مقدّر مى كند ، از امور قطعى است».

سليمان گفت: فدايت شوم! اينك فهميدم. بيشتر بگوييد.

فرمود: «اى سليمان! برخى از امور نزد خدا موقوف است [تقدير قطعى ندارد] . آنچه را بخواهد ، مقدّم مى دارد و آنچه را بخواهد ، عقب مى اندازد و آنچه را بخواهد ، [و آنچه را مقدر شده] محو مى كند».758.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:ماه رمضان... در آن ، شب قدر است كه از هزار ماه ، بهتر است. در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود و آن ، آغاز سال است و هر خير و شر ، يا زيان و سود ، يا روزى و يا اَجَلى كه در آن سال خواهد بود، در آن شب ، مقدّر مى شود. از اين رو ، «شب قدر» ناميده شده است. .

ص: 754

وانظر : ص 788 (دور ثلاث ليال في التقدير) .

ب _ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ وآخِرُها (1)757.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ القَدرِ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ ، وهِيَ آخِرُها . (2)756.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :رَأسُ السَّنَةِ لَيلَةُ القَدرِ ، يُكتَبُ فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ . (3)وانظر : ص 42 (خصائص شهر رمضان / أوّل السنة) .

ج _ اِختِصاصُها بِوُلاةِ الأَمرِ760.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آمِنوا بِلَيلَةِ القَدرِ ؛ إنَّها تَكونُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ولِوُلدِهِ الأَحَدَ عَشَرَ مِن بَعدي . (4)759.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لاِبنِ عَبّاسٍ : «إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في كُلِّ سَنَةٍ ، وإنَّهُ يَنزِلُ في تِلكَ اللَّيلَةِ أمرُ السَّنَةِ ، ولِذلِكَ الأَمرِ وُلاةٌ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله» .

فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : مَن هُم؟

قالَ عليه السلام : «أنَا وأحَدَ عَشَرَ مِن صُلبي أئِمَّةٌ مُحَدَّثونَ» . (5) .


1- .الظاهر أنّ الأوّلية باعتبار التقدير ، أي أوّل السنة الّذي يقدّر فيه الاُمور ليلة القدر ، والآخريّة باعتبار المجاورة ؛ فإنّ ما قدّر في السنة الماضية انتهى إليها ... (روضة المتقين : 3 / 437) .
2- .الكافي : 4 / 160 / 11 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 156 / 2021 ، الخصال : 519 / 7 كلّها عن رفاعة ، الإقبال : 1 / 33 ، روضة الواعظين : 381 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 31 .
3- .تهذيب الأحكام : 4 / 332 / 1042 عن رفاعة ، وانظر علل الشرايع : 270 / 7 و عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 116 / 1 .
4- .الكافي : 1 / 533 / 12 ، الخصال : 480 / 48 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عليه السلام ، كمال الدين : 281 / 30 ، الإرشاد : 2 / 346 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : 286 ، بحارالأنوار : 97 / 15 / 26 .
5- .الكافي : 1 / 532 / 11 و ص 247 / 2 ، الإرشاد : 2 / 346 ، الغيبة للطوسي : 142 / 106 ، الخصال : 479 / 47 ، كمال الدين ، 304 / 19 ، إعلام الورى : 2 / 172 ، كفاية الأثر : 221 كلّها عن الحسن بن العبّاس ، بحارالأنوار : 97 / 15 / 25 .

ص: 755

ب _ آغاز و پايان سال است
ج _ اختصاص آن به پيشوايان

ر . ك : ص 789 (نقش سه شب در سرنوشت) .

ب _ آغاز و پايان سال است (1)758.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب قدر ، آغاز سال و پايان آن است.757.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:سرِ سال ، شب قدر است. در آن شب ، آنچه از اين سال تا سال آينده خواهد شد ، نوشته مى شود.ر . ك : ص 43 (ويژگى هاى ماه رمضان / آغاز سال) .

ج _ اختصاص آن به پيشوايان756.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:به شب قدر ايمان بياوريد. آن شب ، پس از من ، از آنِ على بن ابى طالب و فرزندان يازده گانه اوست.755.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام جواد عليه السلام:امير مؤمنان عليه السلام به ابن عبّاس فرمود: «شب قدر ، در هر سال هست. در آن شب ، برنامه سال ، فرود مى آيد و پس از پيامبر خدا ، آن برنامه را عهده دارانى است».

ابن عبّاس گفت: آنان كيان اند؟

[ امير مؤمنان عليه السلام] فرمود: «من و يازده نفر از نسل من ، پيشوايانى مُحدَّث [ كه از عالم غيب با آنان سخن گفته مى شود] ».

.


1- .آغاز بودن ، ظاهرا به اعتبار «مقدّر شدن كارها» است ، به اين معنا كه در شب قدر ، كارهاى آن سال ، مقدّر مى شود. پايان بودن هم به اعتبار «مجاور بودن» است؛ چون آنچه در سال گذشته مقدّر شده است ، به شب قدرِ اين سالْ منتهى مى شود (ر . ك : روضة المتّقين : 3 / 437) .

ص: 756

754.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «يا عَلِيُّ ، أتَدري ما مَعنى لَيلَةِ القَدرِ؟»

فَقُلتُ : لا ، يا رَسولَ اللّهِ .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : «إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَدَّرَ فيها ما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَكانَ فيما قَدَّرَ عز و جل وِلايَتُكَ ووِلايَةُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ» . (1)753.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا بِسورَةِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» تَفلُجوا (2) ، فَوَاللّهِ إنَّها لَحُجَّةُ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى عَلَى الخَلقِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّها لَسَيِّدَةُ دينِكُم ، وإنَّها لَغايَةُ عِلمِنا .

يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا ب_ «ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ » ؛ فَإِنَّها لِوُلاةِ الأمرِ خاصَّةً بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)755.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام ... فَهَل يَعلَمُ الأَوصِياءُ ما لايَعلَمُ الأَنبِياءُ؟

قالَ : «لا ، وكَيفَ يَعلَمُ وَصِيٌّ غَيرَ عِلمِ ما اُوصِيَ إلَيهِ؟»

قالَ السّائِلُ : فَهَل يَسَعُنا أن نَقولَ : إنَّ أحَداً مِنَ الوُصاةِ يَعلَمُ ما لا يَعلَمُ الآخَرُ؟ قالَ : «لا ، لَم يَمُت نَبِيٌّ إلاّ وعِلمُهُ في جَوفِ وَصِيِّهِ ، وإنَّما تَنَزَّلَ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ في لَيلَةِ القَدرِ بِالحُكمِ الَّذي يَحكُمُ بِهِ بَينَ العِبادِ» .

قالَ السَّائِلُ : وما كانوا عَلِموا ذلِكَ الحُكمَ؟

قالَ : «بَلى ، قَد عَلِموهُ ، ولكِنَّهُم لا يَستَطيعونَ إمضاءَ شَيءٍ مِنهُ حَتّى يُؤمَروا في لَيالِي القَدرِ كَيفَ يَصنَعونَ إلَى السَّنَةِ المُقبِلَةِ» .

قالَ السَّائِلُ : يا أبا جَعفَرٍ ، لا أستَطيعُ إنكارَ هذا ؟

قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : «مَن أنكَرَهُ فَلَيسَ مِنّا» .

قالَ السَّائِلُ : يا أبا جَعفَرٍ ، أرَأَيتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله هَل كانَ يَأتيهِ في لَيالِي القَدرِ شَيءٌ لَم يَكُن عَلِمَهُ؟

قالَ : «لا يَحِلُّ لَكَ أن تَسأَلَ عَن هذا ، أمّا عِلمُ ما كانَ وما سَيَكونُ فَلَيسَ يَموتُ نَبِيٌّ ولا وَصِيٌّ إلاّ وَالوَصِيُّ الَّذي بَعدَهُ يَعلَمُهُ ، أمّا هذَا العِلمُ الَّذي تَسأَلُ عَنهُ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل أبَى أن يُطلِعَ الأَوصِياءَ عَلَيهِ إلاّ أنفُسَهُم» . (4) .


1- .معاني الأخبار : 315 / 1 عن الأصبغ بن نباته ، بحارالأنوار : 97 / 18 / 38 .
2- .تَفلُجوا : أي تظفروا ، وتغلبوا من خاصمكم (مجمع البحرين : 3 / 1412) .
3- .الكافي : 1 / 249 / 6 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 824 / 13 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، الإقبال : 1 / 151 وفيه «تفلحوا» بدل «تفلجوا» .
4- .الكافي : 1 / 251 / 8 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحارالأنوار : 25 / 81 / 68 .

ص: 757

754.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:پيامبر خدا به من فرمود: «اى على! آيا مى دانى معناى شب قدر چيست؟».

گفتم: نه ، اى پيامبر خدا!

فرمود: «خداوند متعال در آن شب ، آنچه را تا روز قيامت خواهد شد ، مقدّر كرده است و از جمله آنچه مقدّر كرده ، ولايت تو و ولايت امامان از نسل تو تا روز قيامت است».753.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:اى گروه شيعه! با سوره «إنّا أنزلناه» مخاصمه و مجادله كنيد تا چيره شويد. به خدا سوگند كه اين سوره ، پس از پيامبر خدا ، حجّت خداى متعال بر مردم است و اين سوره ، سَرور آيين شما و نهايت دانش ماست.

اى گروه شيعه! با سوره «ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ» مخاصمه كنيد ، كه اين آيات ، ويژه پيشوايان الهى پس از پيامبر خداست.752.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:مردى به امام باقر عليه السلام گفت: آيا اوصيا (جانشينان پيامبران) چيزى مى دانند كه پيامبران ندانند؟

فرمود: «نه؛ چگونه وصى ، چيزى جز آنچه به او وصايت (آموخته) شده است ، بداند؟».

سؤال كننده پرسيد: آيا مى توانيم بگوييم يكى از اوصيا چيزى را مى داند كه ديگرى نمى داند؟

فرمود: «نه؛ هيچ پيامبرى از دنيا نرفته ، مگر آن كه دانش او در دل وصىّ اوست. و فرشتگان و روح} در شب قدر ، حكمى را فرود مى آورند كه با آن ، ميان بندگان داورى كند».

سؤال كننده پرسيد: آيا آن حكم را نمى دانستند؟

فرمود: «چرا مى دانستند؛ ليكن آنان هيچ يك از آنها را نمى توانند اجرا كنند ، تا آن كه در شب هاى قدر به آنان دستور داده شود كه تا سال بعد چگونه عمل كنند».

سؤال كننده گفت: اى ابو جعفر! من حقّ انكار اين را ندارم؟

فرمود: «هر كس انكارش كند ، از ما نيست».

سؤال كننده گفت: اى ابو جعفر! به نظر شما ، آيا در شب هاى قدر ، چيزى بر پيامبر صلى الله عليه و آله گفته مى شد كه پيش تر آن را نمى دانست؟

فرمود: «بر تو روا نيست كه از چنين چيزى بپرسى. امّا درباره دانش آنچه بوده و خواهد شد. هيچ پيامبرى و وصى اى نمى ميرد ، مگر آن كه جانشينِ پس از او آن را مى داند. و امّا اين دانشى كه از آن مى پرسى: خداوند متعال نخواسته است ، مگر اين كه خودِ جانشينان را از آن آگاه سازد». .

ص: 758

751.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :معاني الأخبار عن المفضّل بن عمر :ذُكِرَ عِنَد أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » قالَ : «ما أبيَنَ فَضلَها عَلَى السُّوَرِ» ، قالَ : قُلتُ : وأيُّ شَيءٍ فَضلُها؟

قالَ : «نَزَلَت وِلايَةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فيها» .

قُلتُ : في لَيلَةِ القَدرِ الَّتي نَرتَجيها في شَهرِ رَمَضانَ؟

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةٌ قُدِّرَت فيهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وقُدِّرَت وِلايَةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام فيها» . (1) .


1- .معاني الأخبار : 316 / 2 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 119 / 116 وليس فيه «وقدّرت ولاية أميرالمؤمنين عليه السلامفيها» ، بحارالأنوار : 97 / 18 / 39 .

ص: 759

750.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :معانى الأخبار _ به نقل از مفضّل بن عمر _ :نزد امام صادق عليه السلام از سوره «إنّا أنزلناه» ياد شد. فرمود: «چه قدر روشن است فضيلت آن بر [ ديگر] سوره ها!».

گفتم: فضيلت آن چيست؟

فرمود: «ولايت امير مؤمنان عليه السلام در آن نازل شده است».

گفتم: در شب قدرى كه در ماه رمضان به آن اميد داريم؟

فرمود: «آرى. آن ، شبى است كه آسمان ها و زمين در آن مقدّر شده اند و ولايت امير مؤمنان عليه السلام نيز در آن ، مقدّر شده است». .

ص: 760

749.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن الحسن بن العباس بن حريش :عَرَضتُ هذَا الكِتابَ عَلى أبي جَعفرٍ عليه السلام فَأَقَرَّ بِهِ :

قالَ (1) : قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «قالَ عَلِيٌّ عليه السلام في صُبحِ أوَّلِ لَيلَةِ القَدرِ الَّتي كانَت بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَلوني فَوَاللّهِ لاَُخبِرَنَّكُم بِما يَكونُ إلى ثَلاثِمِئَةٍ وسِتّينَ يَوماً ، مِنَ الذَّرِّ فَما دونَها فَما فَوقَها ، ثُمَّ لاَُخبِرَنَّكُم بِشَيءٍ مِن ذلِكَ لابِتَكَلُّفٍ ولا بِرَأيٍ ولا بِادِّعاءٍ في عِلمٍ إلاّ مِن عِلمِ اللّهِ وتَعليمِهِ ، وَاللّهِ لايَسأَلُني أهلُ التَّوراةِ ولا أهلُ الإِنجيلِ ، ولا أهلُ الزَّبورِ ولا أهلُ الفُرقانِ إلاّ فَرَقتُ بَينَ كُلِّ أهلِ كِتابٍ بِحُكمِ ما في كِتابِهِم» .

قالَ : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أرَأَيتَ ما تَعلَمونَهُ في لَيلَةِ القَدرِ هَل تَمضي تِلكَ السَّنَةَ ، وبَقِيَ مِنهُ شَيءٌ لَم تَتَكَلَّموا بِهِ؟

قالَ : «لا ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَو أ نَّهُ فيما عَلِمنا في تِلكَ اللَّيلَةِ أنِ انصِتوا لِأَعدائِكُم لَنَصَتنا ، فَالنَّصتُ أشَدُّ مِنَ الكَلامِ» . (2)748.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات :عَن الحَسَنِ بنِ عَبّاسِ بنِ حَريشٍ أ نَّهُ عَرَضَهُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلامفَأَقَرَّ بِهِ قالَ :

فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «إنَّ القَلبَ الَّذي يُعايِنُ ما يَنزِلُ في لَيلَةِ القَدرِ لَعَظيمُ الشَّأنِ» .

قُلتُ : وكَيفَ ذاكَ يا أبا عَبدِاللّهِ؟

قالَ : «لَيُشَقُّ وَاللّهِ بَطنُ ذلِكَ الرَّجُلِ ، ثُمَّ يُؤخَذُ إلى قَلبِهِ ، ويُكتَبُ عَلَيهِ بِمِدادِ النُّورِ فَذلِكَ جَميعُ العِلمِ ، ثُمَّ يَكونُ القَلبُ مُصحَفاً لِلبَصَرِ ، ويَكونُ اللِّسانُ مُتَرجِماً لِلاُذُنِ ، إذا أرادَ ذلِكَ الرَّجُلُ عِلمَ شَيءٍ نَظَرَ بِبَصَرِهِ وقَلبِهِ فَكَأَ نَّهُ يَنظُرُ في كِتابٍ» .

قُلتُ لَهُ بَعدَ ذلِكَ : وكَيفَ العِلمُ في غَيرِها ، أيُشَقُّ القَلبُ فيهِ أم لا؟

قالَ : «لا يُشَقُّ ، لكِنَّ اللّهَ يُلهِمُ ذلِكَ الرَّجُلَ بِالقَذفِ فِي القَلبِ ، حَتّى يُخَيَّلَ إلى الاُذُنِ أنَّها تُكَلَّمُ بِما شاءَ اللّهُ مِن عِلمِهِ ، وَاللّهُ واسِعُ عَليمٌ» . (3) .


1- .أي : قال راوي الكتاب المذكور .
2- .بصائر الدرجات : 222 / 12 ، بحارالأنوار : 97 / 20 / 44 .
3- .بصائر الدرجات : 223 / 14 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 827 / 16 ، بحارالأنوار : 97 / 20 / 45 .

ص: 761

752.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از حسن بن عبّاس بن حَريش _ :اين نوشته را به امام جواد عليه السلام عرضه كردم. امام عليه السلام آن را پذيرفت و به آن اقرار كرد.

راوى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: «على عليه السلام در سحرگاه اوّلين شب قدر پس از [ رحلت ] پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : از من بپرسيد. به خدا به شما خبر مى دهم از آنچه تا سيصد وشصت سال اتّفاق خواهد افتاد ، از: مورچه وكوچك تر و بالاتر از آن. سپس از آن به شما خبر مى دهم ، نه با زحمت و نه با رأى و ادّعاى دانايى ، و تنها از دانش خداوند ، كه مرا آموخته است. به خدا سوگند كه اهل تورات ، اهل انجيل ، اهل زبور و اهل فرقان چيزى از من نپرسند ، مگر آن كه ميان هر يك از اهل كتاب ، به حكمى كه در كتابشان است ، داورى مى كنم ».

به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا آنچه را در شب قدر مى دانيد ، ممكن است آن سال بگذرد و چيزى بماند كه درباره آن سخن نگفته ايد؟

فرمود: «نه. سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، اگر در آنچه آن شب مى دانيم ، اين باشد كه: در برابر دشمنانتان ساكت باشيد ، سكوت مى كنيم ، و سكوت ، سخت تر از سخن گفتن است».751.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از حسن بن عبّاس بن حَريش _ :اين حديث را بر امام صادق عليه السلام عرضه كردم. وى نيز به آن اقرار نمود.

امام صادق عليه السلام فرمود: «قلبى كه آنچه را در شب قدر فرود مى آيد ، مى بيند ، جايگاه بزرگى دارد».

گفتم: اين چگونه است ، اى ابو عبد اللّه ؟

فرمود: «به خدا سوگند ، دل آن فرد را مى شكافند و به قلبش راه مى يابند و با جوهرى از نور بر آن مى نويسند. اين ، همه دانش است. سپس آن دل ، كتاب چشم مى شود و زبان ، ترجمانِ گوش. هر گاه آن شخص بخواهد چيزى را بداند ، با چشم و دلش مى نگرد؛ گويا كه در يك نوشته نگاه مى كند».

پس از آن به ايشان گفتم: در جز آن ، دانش چگونه است؟ آيا در غير اين مورد هم دل شكافته مى شود يا نه؟

فرمود: «شكافته نمى شود؛ ليكن خداوند به آن شخص الهام مى كند و در دلش مى افكند ، تا آن كه گوش مى پندارد كه درباره آنچه خداوند از دانش خود خواسته ، با او سخن گفته شده است ، و خداوند وسعت بخش داناست». .

ص: 762

750.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن عمر بن يزيد :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه عليه السلام : أرَأَيتَ مَن لَم يُقِرَّ بِما يَأتيكُم في لَيلَةِ القَدرِ كَما ذُكِرَ ولَم يَجحَدهُ؟

قالَ : «أمّا إذا قامَت عَلَيهِ الحُجَّةُ مِمَّن يَثِقُ بِهِ في عِلمِنا فَلَم يَثِق بِهِ فَهُوَ كافِرٌ ، وأمّا مَن لَم يَسمَع ذلِكَ فَهُوَ في عُذرٍ حَتّى يَسمَعَ» ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : «يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ» (1) . (2)د _ نُزولُ المَلائِكَةِ فيها إلى صاحِبِ الأَمرِ749.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :لاتَخفى عَلَينا لَيلَةُ القَدرِ ، إنَّ المَلائِكَةَ يَطوفونَ بِنا فيها . (3)748.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي :قيلَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : تَعرِفونَ لَيلَةَ القَدرِ؟

فَقالَ : «وكَيفَ لانَعرِفُ لَيلَةَ القَدرِ وَالمَلائِكَةُ يَطوفونَ بِنا فيها» . (4)747.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در يادكرد سفارش خضر عليه السلام به موسى عليه ال ) رجال الكشّي عن إسماعيل بن أبي حمزة :رَكِبَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَوماً إلى حائِطٍ لَهُ مِن حيطانِ المَدينَةِ ، فَرَكِبتُ مَعَهُ إلى ذلِكَ الحائِطِ ومَعَنا سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ .

فَقالَ لَهُ سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ : جُعِلتُ فِداكَ ! يَعلَمُ الإِمامُ ما في يَومِهِ؟

فقالَ : «يا سُلَيمانُ ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَاصطَفاهُ بِالرِّسالَةِ ، إنَّهُ لَيَعلَمُ ما في يَومِهِ ، وفي شَهرِهِ ، وفي سَنَتِهِ» .

ثُمَّ قالَ : «يا سُلَيمانُ ، أما عَلِمتَ أنَّ رُوحاً تَنزِلُ عَلَيهِ في لَيلَةِ القَدرِ فَيَعلَمُ ما في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، وعَلِمَ ما يَحدُثُ فَي اللَّيلِ وَالنَّهارِ» . (5) .


1- .التوبة : 61 .
2- .بصائر الدرجات : 224 / 15 ، بحارالأنوار : 97 / 21 / 46 .
3- .تفسير القمّي : 2 / 290 ، عن أبي المهاجر ، بصائر الدرجات : 221 / 5 عن أبي الهذيل ، بحار الأنوار : 97 / 13 / 19 .
4- .تفسير القمّي : 2 / 431 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 23 .
5- .رجال الكشّي : 2 / 646 / 664 ، بحارالأنوار : 46 / 272 / 76

ص: 763

د _ نزول فرشتگان در آن شب بر صاحب الأمر

746.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از عمر بن يزيد _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: وضع كسى كه به آنچه در شب قدر _ آن گونه كه ياد شده _ به شما مى رسد ، باور ندارد و آن را انكار هم نمى كند ، چگونه است؟

فرمود: «اگر به وسيله كسى كه در دانشِ ما مورد اطمينان اوست ، حجّت بر او تمام باشد و او اطمينان نكند ، او كافر است؛ امّا اگر كسى آن را نشنيده است ، معذور است ، تا آن كه بشنود».

سپس فرمود: « « به خدا ايمان دارد و از مؤمنان مى پذيرد [و باور مى كند]» ».د _ نزول فرشتگان در آن شب بر صاحب الأمر745.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:شب قدر بر ما پوشيده نمى مانَد. فرشتگان در آن شب ، گِرد ما مى چرخند.747.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في ذِكرِ وَصِيَّةِ الخِضْرِ لِموسى عليهماالسلام ) تفسير القمّى :به امام باقر عليه السلام گفتند: شب قدر را مى شناسيد؟

فرمود: «چگونه شب قدر را نشناسيم ، در حالى كه فرشتگان در آن شب بر گِرد ما مى چرخند؟!».746.عنه صلى الله عليه و آله :رجال الكشّى _ به نقل از اسماعيل بن ابى حمزه _ :روزى ، امام باقر عليه السلامسوار [ بر مَركب ] شد و به باغى كه اطراف مدينه داشت ، رفت. من نيز سوار شدم و تا آن نخلستان همراهش بودم. سليمان بن خالد نيز با ما بود. سليمان بن خالد به امام عليه السلامگفت: فدايت شوم! آيا امام مى داند كه در روزش چه اتّفاقى مى افتد؟

فرمود: «اى سليمان! سوگند به آن كه محمّد را به نبوّت برانگيخت و او را به رسالت برگزيد ، امام مى داند كه در روزش ، در ماهش و در سالش چه اتّفاقى خواهد افتاد».

سپس فرمود: «اى سليمان! آيا نمى دانى كه روح در شب قدر بر او فرود مى آيد و او آنچه را در اين سال تا سال آينده و آنچه را در شب و روز رخ مى دهد ، مى داند؟».

.

ص: 764

745.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن ابن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام :«إنَّ لَيلَةَ القَدرِ يُكتَبُ ما يَكونُ مِنها فِي السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، أو مَطَرٍ ، ويُكتَبُ فيها وَفدُ الحاجِّ ، ثُمَّ يُفضي (1) ذلِكَ إلى أهلِ الأَرضِ» .

فَقُلتُ : إلى مَن مِن أهلِ الأَرضِ؟

فَقالَ : «إلى مَن تَرى» . (2)744.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن داوود بن فرقد :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ » ، قالَ : «نَزَلَ (3) فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ مِن مَوتٍ أو مَولودٍ» .

قُلتُ لَهُ : إلى مَن؟

فَقالَ : «إلى مَن عَسى أن يَكونَ ، إنَّ النّاسَ في تِلكَ اللَّيلَةِ في صَلاةٍ ودُعاءٍ ومَسأَلَةٍ ، وصاحِبُ هذَا الأَمرِ في شُغُلٍ تَنزِلُ المَلائِكَةُ إليهِ بِاُمورِ السَّنَةِ مِن غُروبِ الشَّمسِ إلى طُلوعِها مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ هِيَ لَهُ إلى أن يَطلُعَ الفَجرُ» . (4) .


1- .في المصدر : «يقضي» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر الخطّية .
2- .بصائر الدرجات : 220 / 1 ، بحارالأنوار : 97 / 22 / 48 .
3- .في مستدرك الوسائل ج 7 ص 462 ح 8663 : «يَنزِل» بدل «نَزَلَ» .
4- .بصائر الدرجات : 220 / 2 ، بحارالأنوار : 97 / 22 / 49 .

ص: 765

743.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از ابن بُكَير ، از امام صادق عليه السلام _ :«در شب قدر ، آنچه از: خير و شر ، يا مرگ و زندگى و يا باران ، در آن سال تا سال بعد خواهد شد ، نوشته مى شود و در آن شب ، گروه حاجيان نوشته مى شود. سپس آن تقدير به زمينيان رسانده مى شود».

گفتم: چه كسى از زمينيان؟

فرمود: «به كسى كه مى بينى!».742.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از داوود بن فَرقَد _ :امام عليه السلام درباره [سوره ]«إنّا أنزلناه فى ليلة القدر...» پرسيدم. فرمود: «در آن شب ، آنچه (از: مرگ و مير و زاد و ولد) تا سال آينده مى شود ، فرود مى آيد».

گفتم: بر چه كس؟

فرمود: «به كسى كه اى بسا هست! مردم ، در آن شب ، در حال نماز و دعا و خواستن اند و صاحب اين امر (عهده دار مَنصب امامت) ، كارى دارد: فرشتگان بر او فرود مى آيند و كارهاى سال را درباره هر چيزى ، بر او از غروب آفتاب تا طلوع خورشيد ، فرود مى آورند. آن شب براى او ايمن است ، تا آن كه سپيده بدمد». .

ص: 766

741.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن هشام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : قَولَ اللّهَ تَعالى في كِتابِهِ : «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » . (1)

قالَ : «تِلكَ لَيلَةُ القَدرِ يُكتَبُ فيها وَفدُ الحاجِّ ، وما يَكونُ فيها مِن طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، ويُحدِثُ اللّهُ في اللَّيلِ وَالنَّهارِ ما يَشاءُ ، ثُمَّ يُلقيهِ إلى صاحِبِ الأَرضِ» .

قالَ الحارِثُ بنُ المُغيرَةِ البَصرِيُّ ، قُلتُ : ومَن صاحِبُ الأَرضِ؟

قالَ : «صاحِبُكُم» . (2)740.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن داود بن فرقد :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ الَّتي تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ ، فَقالَ : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ » .

قالَ : ثُمَّ قالَ لي أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «مِمَّن؟ وإلى مَن؟ وما يَنزِلُ؟» (3)744.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن سعيد بن يسار :كُنتُ عِندَ المُعَلَّى بنِ خُنَيسٍ إذ جاءَ رَسولُ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام .

فَقُلتُ لَهُ : سَلهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَلَمّا رَجَعَ قُلتُ لَهُ : سَأَلتَهُ؟

قالَ : نَعَم ، فَأَخبَرَني بِما أرَدتُ وما لَم اُرِد .

قالَ : «إنَّ اللّهَ يَقضي فيها مَقاديرَ تلِكَ السَّنَةِ ، ثُمَّ يَقذِفُ بِهِ إلَى الأَرضِ» .

فَقُلتُ : إلى مَن؟

فَقالَ : «إلى مَن تَرى يا عاجِزُ _ أو يا ضَعيفُ _ » . (4) .


1- .الدخّان : 4 .
2- .بصائر الدرجات : 221 / 4 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 51 .
3- .بصائر الدرجات : 221 / 6 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 53 .
4- .بصائر الدرجات : 221 / 7 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 54 .

ص: 767

743.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از هشام _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: اين سخن خداوند كه « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» چيست؟

فرمود: «آن ، شب قدر است. در آن شب ، گروه حاجيان آنچه در آن سال (از: اطاعت و معصيت يا مرگ و زندگى) خواهد بود ، نوشته (مقدّر) مى شود و خداوند در شب و روز ، آنچه را بخواهد ، پديد مى آورد؛ سپس آن را به صاحب زمين مى رساند».

حارث بن مغيره بصرى گويد: گفتم: صاحب زمين كيست؟

فرمود: «پيشواى شما».742.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از داوود بن فَرقَد _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر ، كه فرشتگان در آن فرود مى آيند ، پرسيدم.

فرمود: « « در آن شب ، فرشتگان و روح به اذن پروردگارشان در پى هر كارى فرود مى آيند * آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» ».

سپس امام صادق عليه السلام به من فرمود: «از سوى چه كسى؟ و بر چه كسى؟ و چه چيزى فرود مى آيد؟».741.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از سعيد بن يَسار _ :پيش معلّى بن خُنَيس بودم كه فرستاده امام صادق عليه السلام آمد.

به او گفتم: از امام عليه السلام از شب قدر بپرس. چون برگشت ، به او گفتم: از وى پرسيدى؟

گفت: آرى؛ آنچه را خواستم و آنچه را نمى خواستم ، به من خبر داد.

فرمود: «خداوند در آن شب ، مقدّرات آن سال را حتمى مى كند. سپس آن را به سوى زمين مى افكند».

گفتم: نزد چه كسى؟

فرمود: «به كسى كه مى بينى ، اى ناتوان!». .

ص: 768

740.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي :قَولُهُ تَعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا» قالَ (1) : «تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وروحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، ويَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ» . (2)ه _ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ739.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ لا يَخرُجُ في هذِهِ اللَّيلَةِ حَتّى يُضِيءُ فَجرُها وَلا يَستَطِيعُ فيها عَلى أحَدٍ بِخَبَلٍ أو داءٍ ، أو ضَربٍ مِن ضُروبِ الفَسادِ ، ولا يُنفَذُ فيهِ سِحرُ ساحِرٍ» . (3)738.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام زين العابدين عليه السلام _ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ _ :ثُمَّ فَضَّلَ لَيلَةً واحِدَةً من لَياليهِ عَلى لَيالي ألفِ شَهرٍ ، وسَمّاها لَيلَةَ القَدرِ ، تَنَزَّلُ المَلائِكةُ وَالرّوحُ فيها بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ دائِمُ البَرَكَةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ بِما أحكَمَ مِن قَضائِهِ . (4)737.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقُولُ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» صَدَقَ اللّهُ عز و جل ، أنزَلَ اللّهُ القُرآنَ في لَيلَةِ القَدرِ «وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا أدري ، قالَ اللّهُ عز و جل : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، قالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وَهَل تَدري لِمَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟

قالَ : لا .

قالَ : «لِأنَّها تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ والرّوحُ بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، وَإذا أذِنَ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ فَقَد رَضِيَهُ ، «سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ» يَقُولُ : تُسَلِّمُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ مَلائكَتي وَروحي بِسَلامي مِن أوَّلِ ما يَهبِطُونَ إلى مَطلَعِ الفَجرِ» . (5) .


1- .كذا في المصدر مُضمرا .
2- .تفسير القمّي : 2 / 431 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 23 .
3- .مجمع البيان : 10 / 789 ؛ تفسير القرطبي : 20 / 137 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : 166 الدعاء 44 ، مصباح المتهجّد : 607 / 695 وفيه إلى «طلوع الفجر» ، الإقبال : 1 / 112 .
5- .الكافي : 1 / 248 / 4 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : 25 / 80 / 67 .

ص: 769

ه _ آن شب ، تا دميدن سپيده ايمن است

736.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تفسير القمّى:درباره اين آيه كه : « در آن شب ، فرشتگان و روح فرود مى آيند» فرمود: «فرشتگان و روح القدس بر امام زمان فرود مى آيند و آنچه را از اين كارها نوشته اند ، به وى تحويل مى دهند».ه _ آن شب ، تا دميدن سپيده ايمن است735.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شيطان در اين شب ، بيرون نمى آيد تا آن كه سپيده اش تابان شود و در آن شب ، او نمى تواند كسى را فلج يا دردمند سازد ، يا فسادى بر كسى وارد آورد. و در آن ، جادوى هيچ جادوگرى كارگر نمى شود.734.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام سجّاد عليه السلام _ در دعاى خويش هنگام شروع ماه رمضان _ :سپس از شب هاى اين ماه ، يك شب را بر شب هاى هزار ماه ، برترى داد و آن را «شب قدر» ناميد. در آن شب ، فرشتگان و «روح» به فرمان پروردگارشان براى هر كارى فرود مى آيند. [ آن شب ،] ايمن و پيوسته خجسته است ، تا دميدن سپيده ، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد ، طبق تقديرى كه استوار داشته است.739.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:[ امام] سجّاد عليه السلام مى گفت: « « ما آن را در شب قدر نازل كرديم» . خداوند ، راست فرمود. خداوند ، اين آيه را در شب قدر فرو فرستاد كه : « تو چه دانى كه شب قدر چيست؟» .

پيامبر خدا عرض كرد: نمى دانم.

خداوند فرمود: « شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» كه در آنها شب قدر نباشد.

به پيامبر خدا فرمود: آيا مى دانى كه چرا آن شب ، بهتر از هزار شب است؟

عرض كرد: نه.

فرمود: براى آن كه «در آن شب، فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان براى هر كارى فرود مى آيند» و وقتى خداوند به چيزى اجازه دهد ، به آن راضى است.

« آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» . خداوند مى فرمايد: اى محمّد! فرشتگان من و روح من ، از اوّلين لحظه اى كه فرود مى آيند ، تا دميدن سپيده ، سلام مرا به تو مى رسانند » .

.

ص: 770

1 / 3اِستِمرارُ لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ عامٍ738.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك عن أبي ذرّ :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَكُونُ [ لَيلَةُ القَدرِ] مَعَ الأنبِياءِ ما كانوا فَإذا قُبِضَ الأنبِياءُ رُفِعَت أم هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ؟

قالَ : «بَل هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ» . (1)737.عنه صلى الله عليه و آله :المصنَّف عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه :كُنتُ مَعَ أبي ذَرٍّ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى فَسَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : كانَ أسأَلَ النّاسِ عَنها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله [ أنَا ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ] (2) لَيلَةُ القَدرِ كانَت تَكونُ عَلى عَهدِ الأنبِياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت؟ قالَ : «لا ، وَلكِن تَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ» . (3) .


1- .المستدرك على الصحيحين : 1 / 603 / 1596 وج 2 / 578 / 3960 ، صحيح ابن خزيمة : 3 / 321 / 2170 .
2- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر هنا ، وأثبتناها من نفس المصدر ص 487 ح 5 . وانظر : ص 37 ح 28 .
3- .المصنَّف لابن أبي شيبة : 2/394/5 ، صحيح ابن خزيمة : 3 / 320 / 2169 ، مجمع الزوائد : 3/411/5053 نقلاً عن البزار عن مرثد وفيهما «قلت : يا رسول اللّه ليلة القدر اُنزلت على الأنبياء بوحي إليهم فيها ثمّ ترجع (ترفع)؟ فقال : بل هي إلى يوم القيامة» ؛ مجمع البيان : 10 / 786 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 819 / 5 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 25 / 97 / 72 .

ص: 771

1 / 3 وجود شب قدر در هر سال

1 / 3وجود شب قدر در هر سال736.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك _ به نقل از ابو ذر _ :گفتم: اى پيامبر خدا! تا پيامبران هستند ، شب قدر با آنان است. وقتى پيامبران مى ميرند ، آيا شب قدر برداشته مى شود ، يا تا روز قيامت هست؟

فرمود: «آن شب ، تا روز قيامت هست».735.عنه صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از مَرثَد بن ابى مَرثَد ، از پدرش _ :با ابو ذر [ در مِنا ]كنار جمره ميانى بودم. از او درباره شب قدر پرسيدم.

گفت: بيش از همه ، من درباره آن از پيامبر خدا مى پرسيدم. [ يك بار] گفتم: اى پيامبر خدا! آيا شب قدر در عهد و دوران پيامبران بود؟ و آن گاه كه در گذشتند ، آن شب هم برداشته شد؟ فرمود: «نه؛ بلكه تا روز قيامت خواهد بود».

.

ص: 772

734.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :لَقَد خَلَقَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكرُهُ _ لَيلَةَ القَدرِ أَوَّلَ ما خَلَقَ الدُّنيا ، وَلَقَد خَلَقَ فيها أَوَّلَ نَبِيٍّ يَكونُ ، وَأَوَّلَ وَصِيٍّ يَكونُ ، وَلَقَد قَضى أَن يَكونَ في كُلِّ سَنَةٍ لَيلَةً يَهبِطُ فيها بِتَفسيرِ الاُمورِ إلى مِثلِها مِنَ السَّنَةِ المُقبِلَةِ . (1)733.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن داود بن فرقد عن يعقوب :سَمِعتُ رَجُلاً يَسأَلُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلامعَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقالَ : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ ، كانَت أو تَكونُ في كُلِّ عامٍ؟

فَقالَ لَهُ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «لَو رُفِعَت لَيلَةُ القَدرِ لَرُفِعَ القُرآنُ» . (2)وانظر : ص 46 ، ح 27 و 28 . ص 774 ، ح 661 .

.


1- .الكافي : 1 / 250 / 7 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 825 / 14 ، بحار الأنوار : 25 / 73 / 63 . انظر تمام الحديث في المصدر .
2- .الكافي : 4 / 158 / 7 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2023 وفيه «سأل رجل الصادق عليه السلام ...» ، علل الشرايع : 388 / 1 ، بحار الأنوار : 97 / 17 / 36 .

ص: 773

732.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:_ كه يادش بزرگ باد _خداوند نخستين دورانى كه دنيا را آفريد ، شب قدر را هم آفريد. نيز در آن شب ، اوّلين پيامبر و اوّلين جانشين پيامبر را آفريد و مقدّر كرد كه در هر سال ، شبى باشد كه در آن شب ، تفسير كارها را تا سال آينده فرود آورد.731.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از داوود بن فَرقَد ، از يعقوب _ :شنيدم كه مردى از امام صادق عليه السلام درباره شب قدر مى پرسيد كه: مرا خبر بده ، آيا شب قدر بوده است ، يا هر سال خواهد بود؟

امام صادق عليه السلام به او فرمود: «اگر شب قدر برداشته شود ، قرآن هم برداشته مى شود».ر . ك : ص 47 ، ح 27 و 28. ص 775 ، ح 661 .

.

ص: 774

الفصل الثاني : أيّ ليلة هي؟2 / 1فِي العَشرِ الأَواخِرِ730.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَحَرَّوا لَيلَةَ القَدرِ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (1)733.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :تَحَرَّوا لَيلَةَ القَدرِ فِي الوَترِ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (2)732.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقالَ : «اِلتَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ» . (3)731.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :عَن حُمرانَ أ نَّهُ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ » .

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ مِن كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ» . (4) .


1- .صحيح البخاري : 2 / 710 / 1916 ، صحيح مسلم : 2 / 828 / 219 ، سنن الترمذي : 3 / 158 / 792 ، مسند ابن حنبل : 9 / 317 / 24346 و ج 10 / 17 / 25748 ، السنن الكبرى : 4 / 506 / 8527 كلّها عن عائشة ، الموطّأ : 1 / 319 / 10 عن هشام بن عروة عن أبيه ، كنز العمّال : 8 / 533 / 24024 نقلاً عن الطبراني عن ابن عبّاس .
2- .صحيح البخاري : 2 / 710 / 1913 ، مسند ابن حنبل : 9 / 348 / 24499 ، السنن الكبرى : 4 / 507 / 8531 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : 8 / 536 / 24042 .
3- .دعائم الاسلام : 1 / 282 ، بحار الأنوار : 97 / 10 .
4- .ثواب الأعمال : 92 / 11 ، الكافي : 4 / 157 / 6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2024 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 41 . انظر تمامه في ص 742 ح 613 .

ص: 775

فصل دوم : شبِ قدر ، چه شبى است؟

2 / 1 در دهه آخر

فصل دوم : شبِ قدر چه شبى است؟2 / 1در دهه آخر730.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر را در دهه آخر ماه رمضان بجوييد.729.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر را در شبى طاق (فرد) از شب هاى دهه آخر ماه رمضان بجوييد.728.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:از پيامبر خدا درباره شب قدر پرسيدند. فرمود: «آن را در دهه آخر ماه رمضان بجوييد».727.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :حمران از امام باقر عليه السلام درباره آيه: « همانا ، آن را در شبى خجسته نازل كرديم» پرسيد.

فرمود: «آرى. آن ، شب قدر است . آن شب ، در هر سال ، در ماه رمضان و در دهه آخر آن است».

.

ص: 776

726.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :أخبَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن لَيلَةِ القَدرِ فَقالَ : «هِيَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَالتَمِسوها فِي العَشرِ الأَواخِرِ ؛ فَإِنَّها وَترٌ لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ ، أو خَمسٍ وعِشرينَ ، أو سَبعٍ وعِشرينَ ، أو آخِرُ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ ، مَن قامَهَا احتِساباً ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» . (1)2 / 2لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وإحدى وعِشرينَ وتِسعَ عَشرَةَ729.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّاً كانَ يَتَحَرَّى لَيلَةَ القَدرِ ، لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)728.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن حسّان بن أبي عليّ :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «اُطلُبها في تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (3) .


1- .مسند ابن حنبل : 8 / 414 / 22827 و ص 408 / 22805 و ص 402 / 22776 وزادا فيهما «أو تسع وعشرين» ، كنزالعمّال : 8 / 536 / 24040 نقلاً عن الطبراني وص 544 / 24086 ؛ مستدرك الوسائل : 7 / 476 / 8698 نقلاً عن ابن أبي جمهور في درر اللآلي وانظر الإقبال : 1 / 155 .
2- .المصنّف لعبد الرزاق : 4 / 251 / 7696 عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .مجمع البيان : 10 / 787 ؛ كنز العمّال : 8 / 539 / 24057 نقلاً عن أبي داود والبيهقي عن ابن مسعود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهنحوه .

ص: 777

2 / 2 شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم

727.عنه صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل _ به نقل از عبادة بن صامت _ :پيامبر خدا درباره شب قدر به ما خبر داد و فرمود: «آن ، در ماه رمضان است. پس ، آن را در دهه آخر بجوييد ، كه شبِ طاق است: شب بيست و يكم ، يا بيست و سوم ، يا بيست و پنجم ، يا بيست وهفتم و يا شب آخر ماه رمضان. هر كه به خاطر خدا آن را به عبادت زنده بدارد ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود».2 / 2شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم726.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:همانا على عليه السلام شب قدر را در شب: نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم مى جست.725.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع البيان _ به نقل از حَسّان بن ابى على _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «آن را در [ شب : ] نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم بجوى».

.

ص: 778

2 / 3لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وإحدى وعِشرينَ724.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن عبدالواحد بن المختار :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ؟

قالَ : «في لَيلَتَينِ : لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وإحدى وعِشرينَ» .

فَقُلتُ : أفرِد لي إحداهُما . (1)

فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَعمَلَ في لَيلَتَينِ هِيَ إحداهُما؟!» (2)723.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در دعايش _ ) تهذيب الأحكام عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قالَ :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «هِيَ لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قُلتُ : ألَيسَ إنَّما هِيَ لَيلَةٌ؟

قالَ : «بَلى» ،

قُلتُ : فَأَخبِرني بِها .

فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَفعَلَ خَيرا في لَيلَتَينِ؟» . (3)722.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن حسّان بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، أو لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (4)725.عنه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن شهاب بن عبد ربّه :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أخبِرني بِلَيلَةِ القَدرِ؟

فَقالَ : «لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (5) .


1- .في المصدر : «أحدهما» ، وما أثبتناه من مستطرفات السرائر .
2- .مجمع البيان : 10 / 787 ، الإقبال : 1 / 356 نحوه ، مستطرفات السرائر : 17 / 1 وفيه «عن حمران قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن ليلة القدر؟ قال : هي ليلة ثلاث أو أربع ، قلت : أفرد ...» ، بحار الأنوار : 97 / 24 / 58 .
3- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 200 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1466 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 4 .
4- .الكافي : 4 / 156 / 1 ، الخصال : 519 / 8 ، الإقبال : 1 / 356 عن حمران وفيهما «و» بدل «أو» ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 32 .
5- .مجمع البيان : 10 / 787 .

ص: 779

2 / 3 شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم

2 / 3شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم724.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان _ به نقل از عبد الواحد بن مختار _ :از امام باقر عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «در دو شب است: شب بيست و سوم و بيست و يكم».

گفتم: يكى از اين دو را برايم تعيين كن.

فرمود: «چه عيبى دارد كه در دو شبى كه قدر يكى از آن دوست ، عمل كنى؟!».723.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في دُعائِهِ _ ) تهذيب الأحكام _ به نقل از زُراره _ :از امام باقر عليه السلام درباره شب قدر پرسيدم.

فرمود: «شب بيست و يكم يا بيست و سوم است».

گفتم: مگر نه اين كه شب قدر ، يك شب است؟

فرمود: «آرى».

گفتم: پس ، آن را به من خبر بده.

فرمود: «چه عيبى دارد كه در دو شب ، كار خير انجام دهى؟!».722.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از حسّان بن مهران _ :از امام صادق عليه السلام درباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «آن را در شب بيست و يكم يا شب بيست و سوم بجوى».721.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در آنچه هر گاه شب هنگام بيدار مى شد مى گفت _ ) مجمع البيان _ به نقل از شهاب بن عبد ربّه _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: از شب قدر به من خبر بده.

فرمود: «شب بيست و يكم و شب بيست و سوم».

.

ص: 780

720.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : الكافي عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي (1) : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ! اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى فيها ما يُرجى؟

فَقالَ : «في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قالَ : فَإِن لَم أقوَ عَلى كِلتَيهِما؟

فَقالَ : «ما أيسَرَ لَيلَتَينِ فيما تَطلُبُ!»

قالَ : قُلتُ : فَرُبَّما رَأَينَا الهِلالَ عِندَنا وجاءَنا مَن يُخبِرُنا بِخِلافِ ذلِكَ مِن أرضٍ اُخرى؟

فَقالَ : «ما أيسَرَ أربَعَ لَيالٍ تَطلُبُها فيها!»

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ؟

فَقالَ : «إنَّ ذلِكَ لَيُقالُ» .

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنَّ سُلَيمانَ بنَ خالدٍ رَوى في تِسعَ عَشرَةَ يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ .

فَقالَ لي : «يا أبا مُحَمَّدٍ ، وَفدُ الحاجِّ يُكتَبُ في لَيلَةِ القَدرِ ، وَالمَنايا وَالبَلايا وَالأَرزاقُ وما يَكونُ إلى مِثلِها في قابِلٍ ، فَاطلُبها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (2) .


1- .في أكثر النسخ : عن أبي حمزة الثمالي . وفي الفقيه والتهذيب عن عليّ بن أبي حمزة ، وهي الصواب ؛ إذ رواية الجوهري عن البطائني أكثر من أن يحصى ، وروايته عن الثمالي غير معهود (مرآة العقول : 16 / 381) .
2- .الكافي : 4 / 156 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 201 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2029 ، الأمالي للطوسي : 690 / 1467 ، مجمع البيان : 10 / 788 ، بحار الأنوار : 97 / 2 / 4 .

ص: 781

719.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن ابى حمزه ثمالى _ :نزد امام صادق عليه السلامبودم. ابو بصير به امام عليه السلام گفت: فدايت شوم! شبى كه در آن شب ، اميد [ به آمرزش] مى رود ، كدام است؟

فرمود: «در شب بيست و يكم ، يا بيست و سوم [ ، چنين است]» .

گفت: اگر نتوانستم هر دو شب را بيدار بمانم؟

فرمود: «در مورد آنچه مى جويى ، دو شب ، بسيار آسان است».

گفتم: گاهى هِلال را پيش خودمان مى بينيم. كسى هم از سرزمين ديگر مى آيد و خلاف آن را مى گويد؟

فرمود: «در مورد آن شبى كه مى جويى ، چهار شب ، بسيار آسان است».

گفتم: فدايت شوم! شب بيست و سوم ، شبِ جُهَنى (1) است؟

فرمود: «چنين مى گويند».

گفتم: فدايت شوم! سليمان بن خالد روايت كرده است كه گروه حاجيان در شب نوزدهم ، مقدّر (تعيين) مى شوند.

به من فرمود: «اى ابو محمّد! گروه حاجيان در شب قدر نوشته مى شود و نيز حوادث ومرگ ها و روزى ها

و آنچه تا سال آينده خواهد شد. پس ، آن را در شب بيست و يكم و بيست و سوم بجوى». .


1- .نام مردى است كه به پيامبر خدا گفت: «راه من دور است. يك شب را تعيين كن كه بيايم». پيامبر صلى الله عليه و آله هم شب بيست و سوم را فرمود (ر . ك : ح 672) .

ص: 782

2 / 4لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ718.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيلَةُ القَدرِ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (1)721.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ فيما كانَ يَقولُهُ إذَا استَيقَظَ مِنَ اللَّيلِ ) المصنّف عن عبد اللّه بن اُنيس :أمَرَنِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن أنزِلَ المَدينَةَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن رَمَضانَ . (2)720.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن أبي النضر :إنَّ عَبدَاللّهِ بنِ اُ نَيسٍ الجُهَنِيَّ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَجُلٌ شاسِعُ الدَّارِ فَأمُرني بِلَيلَةٍ أنزِلُ فيها .

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «اِنزِل لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (3)719.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن عبد اللّه بن اُنيس :كُنّا بِالبادِيَةِ فَقُلنا : إن قَدِمنا بِأَهلينا شَقَّ عَلَينا ، وإن خَلَّفناهُم أصابَتهُم ضَيقَةٌ . فَبَعَثوني _ وكُنتُ أصغَرَهُم _ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَذَكَرتُ لَهُ قَولَهُم ، فَأَمَرَنا بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (4)718.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن ابن جريج :اُخبِرتُ أنَّ الجُهَنِيَّ عَبدَاللّهِ بنَ اُ نَيسٍ جاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آلهفَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي ذو ثَقِلَةٍ وضَيعَةٍ _ وكانَ صاحِبَ زَرعٍ _ فَأمُرني بِلَيلَةٍ ، قالَ : «أو لَيلَتَينِ؟»

قالَ : بَل لَيلَةٍ ، فَدَعاهُ فَسارَّهُ مَرَّتَينِ أو ثَلاثا ، فَأَمَرَهُ بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ .

فَكانَ يُمسي تِلكَ اللَّيلَةِ فِي المَسجِدِ ، و لا يَخرُجُ مِنهُ حَتّى يُصبِ_حَ ، ولا يَشهَدُ شَيئا مِن رَمَضانَ قَبلَها ولا بَعدَها ، ولا يَومَ الفِطرِ . (5) .


1- .الإقبال : 1 / 375 عن ضمرة الأنصاري عن أبيه ، بحار الأنوار : 98 / 160 / 4 .
2- .المصنّف لعبد الرزّاق : 4 / 251 / 7694 و ح 7692 .
3- .المصنّف لعبد الرزاق : 4 / 250 / 7691 ، سنن أبي داود : 2 / 52 / 1380 ، اُسد الغابة : 3 / 178 / 2824 كلاهما نحوه .
4- .السنن الكبرى : 4 / 509 / 8537 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 57 / 109 .
5- .المصنّف لعبد الرزّاق : 4 / 250 / 7690 .

ص: 783

2 / 4 شب بيست و سوم

2 / 4شب بيست و سوم717.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر ، شب بيست و سوم است.716.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :پيامبر صلى الله عليه و آله به من دستور داد كه شب بيست و سوم ماه رمضان ، به مدينه وارد شوم.715.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از ابو نضر _ :عبد اللّه بن اُ نَيس جُهَنى گفت: اى پيامبر خدا! من مردى هستم كه خانه ام دور است. يك شب را دستور بده كه بيايم و در مدينه بمانم.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «شب بيست و سوم بيا».714.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :در صحرا بوديم. گفتيم اگر با خانواده خود [ به مدينه براى احيا] بياييم ، بر ما سخت خواهد بود و اگر آنان را وا نهيم و خود بياييم ، بر آنان تنگنا خواهد شد. مرا كه كوچك ترينِ آنان بودم ، نزد پيامبر خدا فرستادند . سخن آنان را به ايشان باز گفتم. ما را دستور داد كه شب بيست و سوم بياييم.713.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از ابن جُرَيج _ :خبر يافتم كه عبد اللّه بن اُنَيس جُهَنى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمده و گفته است: اى پيامبر خدا! من امانتدار كالاها و بارهاى مردمم (وى خودش كشاورزى داشت). دستور بده يك يا دو شب را [ براى شب قدر] بيايم. سپس گفت: بلكه يك شب را. پس ، پيامبر صلى الله عليه و آله او را فرا خواند و دو يا سه بار با او سرّى سخن گفت و به او دستور داد كه شب بيست و سوم بيايد.

از اين رو ، او آن شب را در مسجد مى مانْد و تا صبح ، بيرون نمى رفت و پيش از آن و پس از آن ، در ماه رمضان ، و نه در روز عيد فطر ، به مسجد نمى آمد.

.

ص: 784

712.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ الجُهَنِيَّ أتى إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ لي إبِلاً وغَنَما وغِلمَةً ، فَاُحِبُّ أن تَأمُرَني لَيلَةً أدخُلُ فيها فَأَشهَدُ الصَّلاةَ _ وذلِكَ في شَهرِ رَمَضانَ _ فَدَعاهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسارَّهُ في اُذُنِهِ .

_ قالَ : _ فَكانَ الجُهَنِيُّ إذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وغَنَمِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وغِلمَتِهِ ، فَكانَ تِلكَ اللَّيلَةُ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ بِالمَدينَةِ ، فَإِذا أصبَحَ خَرَجَ بِأَهلِهِ وغَنَمِهِ وإ بِلِهِ إلى مَكانِهِ . (1)711.پيامبر خدا عليه السلام ( _ در مناجاتش _ ) الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وهِيَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ ، وحَديثُهُ أ نَّهُ قالَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ مَنزِلي ناءٍ عَنِ المَدينَةِ ، فَمُرني بِلَيلَةٍ أدخُلُ فيها ، فَأَمَرَهُ بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)717.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل عن ضمرة بن عبد اللّه :كُنتُ في جَماعَةٍ مِن بَني سَلَمَةَ ، فَقالُوا : مَنِ الَّذي يَذهَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَسأَلُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ؟ فَقُلتُ : أنَا .

فَأَتَيتُ المَدينَةَ لَيلاً ، وذَهَبتُ إلى بابِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَمَرَ لي بِطَعامٍ فَأَكَلتُ ، فَقالَ : «إيتِني بِنَعلي» ، فَوَضَعتُهُ بَينَ يَدَيهِ ، وخَرَجَ وأتى إلَى المَسجِدِ ، فَقالَ : «ألَكَ حاجَةٌ؟»

فَقُلتُ : إنَّ بَني سَلَمَةَ أرسَلوني لِأَسأَلَكَ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، أيُّ لَيلَةٍ هِيَ؟

فَقالَ : «أيُّ لَيلَةٍ هذِهِ اللَّيلَةُ مِنَ الشَّهرِ؟» قُلتُ : الثّانِيَةِ وَالعِشرينَ .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : «اللَّيلَةُ الآتِيَةُ لَيلَةُ الثّالِثَةِ وَالعِشرينَ» . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 375 ، تهذيب الأحكام : 4 / 330 / 1032 ليس فيه «وولده وغلمته ... وغنمه وإبله» و كلاهما عن محمّد بن يوسف عن أبيه ، دعائم الإسلام : 1 / 282 نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 و ج 98 / 160 / 4 .
2- .تهذيب الأحكام : 4 / 196 / 561 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 161 / 2031 ، مصباح المتهجّد : 627 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : 81 / 16 / 23 .
3- .مستدرك الوسائل : 7 / 476 / 8697 نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره .

ص: 785

716.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :جُهَنى نزد پيامبر خدا آمد و گفت: اى پيامبر خدا! من شتران و گوسفندان و غُلامانى دارم. دوست دارم كه دستور دهى يك شب را به مسجد بيايم و در نماز ، حاضر شوم. و اين ، در ماه رمضان بود.

پيامبر صلى الله عليه و آله او را فرا خواند و در گوش او آهسته چيزى گفت.

از آن پس ، هر گاه شب بيست و سوم مى شد ، جُهَنى با شتران و گوسفندان و خانواده و فرزندان و غلامانش وارد مى شد ، آن شب (شب بيست و سوم) را در مدينه مى مانْد و صبح كه مى شد ، با خانواده و گوسفندان و شترانش به جاى خود بر مى گشت.715.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام :شب بيست و سوم ، شب جُهَنى است. داستان او چنين است كه وى به پيامبر خدا گفت: خانه من دور از مدينه است. مرا يك شب دستور بده كه همان شب بيايم. پيامبر صلى الله عليه و آله هم به او دستور داد كه شب بيست و سوم بيايد.714.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل _ به نقل از ضَمْرَة بن عبد اللّه _ :با گروهى از بنى سَلَمه بودم. گفتند: كيست كه نزد پيامبر خدا برود و شب قدر را از او بپرسد؟

گفتم: من.

شبانه به مدينه آمدم و به خانه پيامبر خدا رفتم. دستور داد برايم غذا آوردند. خوردم.

فرمود: «كفش مرا بياور».

كفش او را پيش پايش نهادم. وى به سوى مسجد بيرون شد و گفت: «كارى دارى؟».

گفتم: بنى سلمه مرا فرستاده اند كه از شما بپرسم: شب قدر ، كدام شب است؟

فرمود: «امشب ، شب چندم از ماه است؟».

گفتم: بيست و دوم.

فرمود: «فردا شب ، شب بيست و سوم [شب قدر] است». .

ص: 786

713.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن سفيان بن السمط :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أفرِد لي لَيلَةَ القَدرِ .

قالَ : «لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (1)712.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «اُخبِرُكَ وَاللّهِ ، ثُمّ لا اُعمي عَلَيكَ ، هِيَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنَ السَّبعِ الاُخَرِ» . (2)711.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ فِي مُناجاةٍ لَهُ _ ) مستطرفات السرائر عن عبدالواحد الأنصاري :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ ، قالَ : «إنّي اُخبِرُكَ بِها لا اُعمي عَلَيكَ ، هِيَ لَيلَةُ أوَّلِ السَّبعِ» . وقَد كانَت تَلتَبِسُ عَلَيهِ لَيلَةُ أربَعٍ وعِشرينَ . (3)710.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ اللَّيلَةُ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، وفيها يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ وما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ . (4)709.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه عن سفيان بن السمط :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : اللَّيالِي الَّتي يُرجى فيها مِن شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] (5) تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قُلتُ : فَإِن أخَذَت إنسانا الفَترَةُ أو عِلّةٌ ، مَا المُعتَمَدُ عَلَيهِ مِن ذلِكَ؟ فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (6) .


1- .الإقبال : 1 / 374 ، بحار الأنوار : 8 / 159 / 5 .
2- .الإقبال : 1 / 374 ، بحار الأنوار : 98 / 159 / 5 .
3- .مستطرفات السرائر : 17 / 2 ، بحار الأنوار : 97 / 24 / 59 و انظر تاريخ دمشق : 35 / 128 و ص 129 .
4- .الهداية : 197 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 11 .
5- .ما بين المعقوفين أثبتناه لاقتضاء السياق .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 160 / 2030 .

ص: 787

708.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از سفيان بن سِمْط _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: شب قدر را در يك شب برايم معيّن كن. فرمود: «شب بيست و سوم».707.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از عبدالواحد بن مختار انصارى _ :از امام باقر عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «به خدا سوگند ، تو را خبر مى دهم و آن را بر تو پوشيده نمى گذارم. اوّلين شب از هفت شب آخر است». 1710.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) مستطرفات السرائر _ به نقل از عبد الواحد انصارى _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «تو را با خبر مى كنم و بر تو پوشيده نمى دارم. شب اوّل از هفت شب است» .

گاه شب بيست و چهارم به اشتباه شب قدر تصور مى شده است . (1)709.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب بيست و سوم ، شبى است كه در آن هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد. در آن شب ، گروه حاجيان و آنچه از اين سال تا سال آينده خواهد شد ، نوشته مى شوند.708.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه _ به نقل از سفيان بن سِمْط _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: شب هايى از ماه رمضان كه اميد به آنهاست ، كدام اند؟

فرمود: «[شب] نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم».

گفتم: اگر كسى را تنبلى يا بيمارى بگيرد ، به كدام يك از آنها اعتماد كند؟

فرمود: «[شب] بيست و سوم». .


1- .اين اشتباه ناشى از 29 روز و يا 30 روز بودن ماه رمضان است كه توضيح آن در پانوشت حديث قبلى گذشت .

ص: 788

707.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ لَيلَةَ الثّالِثِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ هِيَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ ، فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، وفيها تَثبُتُ البَلايا وَالمَنايا ، وَالآجالُ وَالأَرزاقُ وَالقَضايا ، وجَميعُ ما يُحدِثُ اللّهُ عز و جل فيها إلى مِثلِها مِنَ الحَولِ .

فَطوبى لِعَبدٍ أحياها راكِعا وساجِدا ، ومَثَّلَ خَطاياهُ بَينَ عَينَيهِ ويَبكي عَلَيها ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَجَوتُ ألاّ يَخيبَ إن شاءَ اللّهُ . (1)وانظر : ص 752 ، ح628 . ص 854 (ما يختصُّ بالليلةِ الثالثة والعشرين) .

2 / 5دورُ ثَلاثِ لَيالٍ في التَّقديرِ706.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :التَّقديرُ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، والإبرامُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وَالإِمضاءُ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)705.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ التَّقديرُ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ القَضاءُ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ إبرامُ ما يَكونُ فِي السَّنَةِ إلى مِثلِها ، للّهِِ جَلَّ ثَناؤُهُ (أن) (3) يَفعَلَ ما يَشاءُ في خَلقِهِ . (4)704.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن عبد اللّه بن سنان :سَألتُهُ (5) عَنِ النِّصفِ مِن شَعبانَ .

فَقالَ : «ما عِندي فيهِ شَيءٌ ، ولكِن إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، قُسِّمَ فيهَا (6) الأَرزاقُ ، وكُتِبَ فيهَا الآجالُ ، وخَرَجَ فيها صِكاكُ الحاجِّ ، وَاطَّلَعَ اللّهُ إلى عِبادِهِ فَغَفَرَ اللّهُ لَهُم إلاّ شارِبَ مُسكِرٍ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، ثُمَّ يَنتَهي ذلِكَ ويَقضي» .

قالَ : قُلتُ إلى مَن؟

قالَ : «إلى صاحِبِكُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَم» . (7) .


1- .الدعوات : 207 / 561 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 5 .
2- .الكافي : 4 / 159 / 9 ، الإقبال : 1 / 150 كلاهما عن زرارة .
3- .أثبنا ما بين القوسين من المصادر الاُخرى .
4- .الكافي : 4 / 160 / 12 عن ربيع المسلى وزياد بن أبي الحلال ذكراه عن رجل ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 156 / 2020 ، الإقبال : 1 / 150 .
5- .الظاهر أنّه سأل الإمام الصادق عليه السلام .
6- .في المصدر : «قسّم فيه» والتصويب من الطبعة الحجريّة .
7- .الإقبال : 1 / 341 ، بصائر الدرجات : 220 / 3 وفيه «ينهى ذلك ويمضى» بدل «ينتهي ذلك ويقضي» ، بحار الأنوار : 97 / 22 / 50 و ج 98 / 142 / 3 .

ص: 789

2 / 5 نقش سه شب در سرنوشت

703.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب بيست و سوم ماه رمضان ، شبِ جُهَنى است. در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد و در آن شب ، بلاها و مرگ ها و اَجَل ها و روزى ها و حوادث و مقدّرات ، ثبت مى شوند ونيز همه آنچه خداوند متعال در آن شب تا سال آينده پديد مى آورد.

پس خوشا به حال آن كه آن شب را با ركوع و سجوده زنده بدارد و گناهانش را در برابر چشمش بياورد و بر آنها بگريد. پس هر گاه چنين كند ، اميد دارم كه اگر خدا بخواهد ، محروم و ناكام نگردد.ر . ك : ص 753 ، ح 628 . ص 855 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است).

2 / 5نقش سه شب در سرنوشت702.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:سرنوشت (مُقَدَّر شدن) ، در شب نوزدهم است و محكم ساختن ، در شب بيست و يكم و امضا (حتمى سازى) ، در شب بيست و سوم.701.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در شب نوزدهم ماه رمضان ، سرنوشت (مُقَدَّر شدن) است و در شب بيست و يكم ، حتمى سازى است و در شب بيست و سوم ، محكم سازى آنچه در [ طول] سال تا سال آينده خواهد بود. خداى متعال و ستوده ، حق دارد كه درباره بندگانش هر چه بخواهد ، انجام دهد.706.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :از امام عليه السلام درباره نيمه شعبان پرسيدم .

فرمود : «در نزد من چيزى درباره آن نيست ؛ امّا وقتى شب هفدهم ماه رمضان مى شود ، روزى ها در آن تقسيم مى شود ، اَجَل ها نوشته مى شوند ، طومار حجّ حاجيان صادر مى گردد ، خداوند بر بندگانش اشراف يافته ، آنان را مى آمرزد ، بجز ميخواره را . پس هر گاه شب بيست و سوم فرا مى رسد ، در آن هر كار استوارى فيصله مى يابد ، سپس نهايى شده ، حتمى مى گردد» .

گفتم : به چه كسى؟

فرمود : «به پيشوايتان . و اگر چنين نبود ، نمى دانست» .

.

ص: 790

705.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن إسحاق بن عمّار[ عن أبي عبد اللّه عليه السلام] (1) ، قالَ :الكافي عن إسحاق بن عمّار[ عن أبي عبد اللّه عليه السلام] (2) ، قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ ، وناسٌ يَسأَلونَهُ يَقولونَ : الأَرزاقُ تُقسَمُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ؟

قالَ : فَقالَ : «لا ، وَاللّهِ ما ذاكَ إلاّ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ يَلتَقِي الجَمعانِ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » (3) ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ يُمضى ما أرادَ اللّهُ عز و جل مِن ذلِكَ ، وهِيَ لَيلَةُ القَدرِ الَّتي قَالَ اللّهُ عز و جل : «خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » » . (4)

قالَ : قُلتُ : ما مَعنى قَولِهِ : يَلتَقِي الجَمعانِ؟

قالَ : «يَجمَعُ اللّهُ فيها ما أرادَ مِن تَقديمِهِ وتَأخيرِهِ ، وإرادَتِهِ وقَضائِهِ» .

قالَ : قُلتُ : فَما مَعنى يُمضيهِ في ثَلاثٍ وعِشرينَ؟

قالَ : «إنَّهُ يَفرُقُهُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ويَكونُ لَهُ فيهِ البَداءُ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمضاهُ ، فَيَكونُ مِنَ المَحتومِ الَّذي لا يَبدو لَهُ فيهِ تَبارَكَ وتَعالى» . 5 .


1- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال .
2- .الدخان : 4 .
3- .القدر : 3 .
4- .الكافي : 4 / 158 / 8 ، الإقبال : 1 / 343 ، بحار الأنوار : 98 / 144 / 3 .

ص: 791

704.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :در حالى كه مردم از امام صادق عليه السلاممى پرسيدند و مى گفتند: «آيا روزى ها در شب نيمه شعبان تقسيم مى شود؟» ، فرمود: «نه ، به خدا چنين نيست ، مگر در شب نوزدهم ماه رمضان و بيست و يكم و بيست و سوم. در شب نوزدهم ، دو مجموعه به هم مى رسند و در شب بيست و يكم ، « هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد» و در شب بيست و سوم ، از آنها آنچه را اراده الهى باشد ، حتمى مى شود و آن ، شب قدرى است كه خداوند فرموده: « بهتر از هزار ماه است» ».

گفتم: معناى اين كه دو مجموعه به هم مى رسند ، چيست؟

فرمود: «آنچه را خداوند مى خواهد كه جلو يا عقب بيندازد و آن را اراده و مقدّر كند ، در آن شب ، گِرد مى آورد».

گفتم: معناى اين كه آن را در شب بيست و سوم حتمى مى سازد ، چيست؟

فرمود: «آن را در شب بيست و يكم فيصله مى دهد ، و گاهى براى او بَداء (عوض شدن تصميم) حاصل مى شود ، و چون شب بيست و سوم شود ، آن را امضا مى كند و آن گاه ، از مقدّرات حتمى خواهد شد كه نظر خداى متعال درباره آن برنمى گردد». .

ص: 792

703.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن محمّد بن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنَّ النّاسَ يَقولونَ إنَّ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ تُكتَبُ فيهِ الآجالُ ، وتُقسَمُ فيهِ الأَرزاقُ ، وتَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ .

فَقالَ : «ما عِندَنا في هذا شَيءٌ ولكِن إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ يُكتَبُ فيهَا الآجالُ ، ويُقسَمُ فيهَا الأَرزاقُ ، ويَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ ، ويَطَّلِعُ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ، فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ غَفَرَ لَهُ إلاّ شارِبَ مُسكِرٍ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ أمضاهُ ثُمَّ أنهاهُ» ، قالَ : قُلتُ : إلى مَن جُعِلتُ فِداكَ!؟

فَقالَ : «إلى صاحِبِكُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَم ما يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ» . (1)وانظر : ص 746 (خصائص ليلة القدر / فيها تقدير كلّ شيء يكون في السنة) .

2 / 6سَتَرَها نَظَراً لَكُم702.عنه صلى الله عليه و آله :مجمع الزوائد عن عبد اللّه بن اُنيس :يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني أيُّ لَيلَةٍ تُبتَغى فيها لَيلَةُ القَدرِ؟

فَقالَ : «لَولا أن تَترُكَ النّاسُ الصَّلاةَ إلاّ تِلكَ اللَّيلَةَ لَأَخبَرتُكَ» . (2) .


1- .بصائر الدرجات : 222 / 11 ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 43 .
2- .مجمع الزوائد : 3 / 414 / 5062 ، كنز العمّال : 8 / 543 / 24082 وزاد فيه «ولكن ابتغها في ثلاث وعشرين من الشهر» وكلاهما نقلاً عن الطبراني .

ص: 793

2 / 6 پوشيده بودن آن ، به سود شماست

701.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از محمّد بن حُمران _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: مردم مى گويند: در شب نيمه شعبان ، اَجَل ها نوشته مى شود ، روزى ها تقسيم مى شود و طومار (فهرست) حاجيان در مى آيد.

فرمود: «در اين باره پيش ما چيزى نيست؛ ليكن چون شب نوزدهم ماه رمضان شود ، در آن شب ، اَجَل ها نوشته مى شود و روزى ها تقسيم مى شود و فهرست حاجيان در مى آيد و خداوند بر بندگانش اِشراف مى يابد ونظر مى كند. پس ، هيچ مؤمنى نمى ماند ، مگر اين كه او را مى آمرزد ، مگر شرابخوار را. پس چون شب بيست و يكم شود ، در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد؛ آن را حتمى مى سازد ، و سپس به پايان مى برد».

گفتم: به كه _ فدايت شوم _ ؟

فرمود: «به امامتان ، و اگر چنان نبود ، نمى دانست كه در آن سال چه خواهد شد».ر . ك : ص 747 (ويژگى هاى شب قدر / تقدير هر چه در سال خواهد شد ...) .

2 / 6پوشيده بودن آن ، به سود شماست700.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع الزوائد _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :[به پيامبر صلى الله عليه و آلهگفتم : ]اى پيامبر خدا! مرا خبر بده كه كدام شب است كه در آن ، شب قدر را بايد جست؟

فرمود : «اگر نبود بيم آن كه مردم جز در آن شب ، نماز را ترك كنند ، به تو خبر مى دادم».

.

ص: 794

699.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن ابن عرادة :قيلَ [لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام] : أخبِرنا عَن لَيلَةِ القَدرِ؟

قالَ : «ما أخلو مِن أن أكونَ أعلَمُها فَأَستُرَ عِلمَها ، ولَستُ أشُكُّ أنَّ اللّهَ إنَّما يَستُرُها عَنكُم نَظَرا لَكُم ؛ لِأَ نَّهُ لَو أعلَمَكُموها عَمِلتُم فيها وتَرَكتُم غَيرَها ، وَأرجُو أن لا تُخطِئَكُم إن شاءَ اللّهُ» . (1)وانظر : ص 796 ، ح 694 و ص 798 ، ح 699 .

2 / 7طُرُقُ مَعرِفَةِ لَيلَةِ القَدرِأ _ قِراءَةُ سورَةِ الدُّخانِ كُلَّ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ مِئَةَ مَرَّةٍ698.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِأبي جَعفَرٍ عليه السلام : ... يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، كَيفَ أعرِفُ أنَّ لَيلَةَ القَدرِ تَكُونُ في كُلِّ سَنَةٍ؟

قالَ : «إذا أتى شَهرُ رَمَضانَ فَاقرَأ سُورَةَ الدُّخانِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ ، فإذا أتَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، فَإنَّكَ ناظِرٌ إلى تَصديقِ الَّذي سَألتَ عَنهُ» . (2)ب _ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ كُلَّ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ ألفَ مَرَّةٍ700.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا أتى شَهرُ رَمَضانَ فَاقرَأ كُلَّ لَيلَةٍ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» ألفَ مَرَّةٍ ، فإذا أتَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وَعِشرينَ، فَاشدُد قَلبَكَ، وَافتَح أُذُنَيكَ بِسِماعِ العَجائِبِ مِمّا تَرى. (3)وانظر : ص 860 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / قراءة سورة القدر ألف مرّة) .

.


1- .شرح نهج البلاغة : 20 / 154 ؛ بحار الأنوار : 97 / 5 / 6 .
2- .الكافي : 1 / 251 / 8 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، الأمالي للصدوق : 751 / 1008 وفيه «مرّة» بدل «مئة مرّة» ، الإقبال : 1 / 149 ، بحار الأنوار : 96 / 379 / 3 .
3- .الأمالي للصدوق : 751 / 1007 ، الإقبال : 1 / 149 ، بحار الأنوار : 96 / 379 / 3 .

ص: 795

2 / 7 راه هاى شناخت شب قدر

الف _ صد بار خواندن سوره دخان در هر شب ماه رمضان
ب _ هزار بار خواندن سوره قدر در هر شب ماه رمضان

699.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة _ به نقل از ابن عراده _ :[ به امير مؤمنان عليه السلام] گفتند: ما را از شب قدر آگاه كن. فرمود: «خالى از اين نيستم كه آن را بدانم و از شما پنهان كنم . شك ندارم كه خداوند به خاطر كمك كردن و مهلت دادن به شما آن را از شما مى پوشاند؛ چون اگر آن را به شما اعلام مى كرد ، در همان شب ، عمل مى كرديد و در غير آن شب ، عبادت را ترك مى كرديد ، و اميد آن دارم كه اگر خدا بخواهد ، شب قدر را به خطا نگيريد».ر . ك : ص 797 ، ح 694 و ص 783 ، ح 699 ص 807 (پژوهشى پيرامون شب قدر / تعيين شب قدر).

2 / 7راه هاى شناخت شب قدرالف _ صد بار خواندن سوره دخان در هر شب ماه رمضان698.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:مردى به امام باقر عليه السلام گفت: ... اى پسر پيامبر! از كجا بدانم كه در هر سال ، شب قدر است؟

فرمود: «هر گاه ماه رمضان آمد ، هر شب سوره دخان را صد بار بخوان. پس چون شب بيست و سوم آيد ، به درست بودن آنچه از آن پرسيدى ، خواهى نگريست».ب _ هزار بار خواندن سوره قدر در هر شب ماه رمضان697.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون ماه رمضان آيد ، هر شب ، هزار بار سوره «إنّا أنزلناه» بخوان. پس چون شب بيست و سوم آيد ، دلت را محكم كن و گوش هايت را براى شنيدن شگفتى هايى از آنچه مى بينى ، بگشاى.ر . ك : ص 861 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است / خواندن هزار بار سوره قدر).

.

ص: 796

2 / 8عَلامَةُ لَيلَةِ القَدرِ696.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، قال :سَألتُهُ عَن عَلامَةِ لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «عَلامَتُها أن تَطيبَ ريحُها ، وإن كانَت في بَردٍ دَفِئَت ، وإن كانَت في حَرٍّ بَرَدَت فَطابَت» . (1)2 / 9مَن يُدرِكُ لَيلَةَ القَدرِ695.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمَّا انصَرَفَ مِن عَرَفاتٍ وسارَ إلى مِنى ، دَخَلَ المَسجِدَ فَاجتَمَعَ إلَيهِ النّاسُ يَسأَلونَهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقامَ خَطيبا ، فَقالَ _ بَعدَ الثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل _ :

«أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم سَأَلتُموني عَن لَيلَةِ القَدرِ ولَم أطوِها عَنكُم لِأَنّي لَم أكُن بِها عالِما ، اِعلَموا أيُّهَا النّاسُ أ نَّهُ مَن وَرَدَ عَلَيهِ شَهرُ رَمَضانَ وهُوَ صَحيحٌ سَوِيٌّ فَصامَ نَهارَهُ ، وقامَ وِردا مِن لَيلِهِ ، وواظَبَ عَلى صَلاتِهِ وهَجَّرَ إلى جُمُعَتِهِ ، وغَدا إلى عيدِهِ ؛ فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ ، وفازَ بِجائِزَةِ الرَّبِّ عز و جل » . (2)694.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى مِن أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ إلى آخِرِهِ في جَماعَةٍ ، فَقَد أخَذَ بِحَظٍّ مِن لَيلَةِ القَدرِ . (3) .


1- .الكافي : 4 / 157 / 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2027 ، الاُصول الستّة عشر : 155 وفيهما «وطابت» ، دعائم الإسلام : 1 / 281 عن الإمام الباقر عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 97 / 1834 ، ثواب الأعمال : 89 / 3 كلاهما عن زرارة ، المقنعة : 307 ، روضة الواعظين : 382 ، بحار الأنوار : 97 / 18 / 40 .
3- .كنز العمّال : 8 / 545 / 24090 نقلاً عن تاريخ بغداد عن أنس .

ص: 797

2 / 8 نشانه شب قدر

2 / 9 آن كه شب قدر را درمى يابد

2 / 8نشانه شب قدر693.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از محمّد بن مسلم _ :از او (امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام) درباره نشانه شب قدر پرسيدم.

فرمود: «از نشانه آن ، اين است كه بوى آن خوش است. اگر در فصل سرما باشد ، آن شب گرم مى شود و اگر در فصل گرما باشد ، خنك و خوب و خوش مى شود».2 / 9آن كه شب قدر را درمى يابد692.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:پيامبر صلى الله عليه و آله ، چون از عرفات برگشت و به مِنا رفت ، وارد مسجد شد. مردم ، گِرد او جمع شدند و از شب قدر مى پرسيدند. پيامبر صلى الله عليه و آله به سخن ايستاد و پس از ثناى الهى چنين فرمود:

«امّا بعد ، شما مرا از شب قدر پرسيديد ، بيان نكردن آن براى اين نبود كه نسبت به آن عالِم نبودم. بدانيد _ اى مردم _ هر كس ماه رمضان بر او وارد شود و او صحيح و سالم باشد ، پس ، روزش را روزه بدارد و بخشى از شب آن را به عبادت برخيزد و مواظب نمازش باشد و در گرماى آن به نماز جمعه اش برود و سحرگاه به نماز عيدش برود ، به يقين ، شب قدر را دريافته و به جايزه پروردگار ، دست يافته است».697.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس از آغاز تا پايان ماه رمضان ، نماز را به جماعت بخواند ، بهره اى از شب قدر برده است.

.

ص: 798

696.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صلّى لَيلَةَ القَدرِ العِشاءَ وَالفَجرَ في جَماعَةٍ ، فَقَد أخَذَ مِن لَيلَةِ القَدرِ بِالنَّصيبِ الوافِرِ . (1)695.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلَّى المَغرِبَ وَالعِشاءَ في جَماعَةٍ ، حَتّى يَنقَضِيَ شَهرُ رَمَضانَ ، فَقَد أصابَ مِن لَيلَةِ القَدرِ بِحَظٍّ وافِرٍ . (2)694.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ في جَماعَةٍ في رَمَضانَ ، فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ . (3)693.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :في كِتابِ عَليِّ بنِ إسماعيلَ المِيثَميِّ : في كِتابٍ أصلُهُ عَن عَليِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام : كانَ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ تَصَّدَّقَ في كُلِّ يَومٍ بِدِرهَمٍ ، فَيَقُولُ : «لَعَلِّي اُصيبُ لَيلَةَ القَدرِ» . (4)وانظر : ص 544 (آداب الليلة السابعة والعشرين / الصلاة) .

.


1- .تاريخ بغداد : 5 / 330 ، كنز العمّال : 8 / 545 / 24089 .
2- .شعب الإيمان : 3/340/3707 ، فضائل الأوقات : 67/137 كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : 8/545/24091.
3- .صحيح ابن خزيمة : 3 / 333 / 2195 ، شعب الإيمان : 3 / 340 / 3706 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 67 / 138 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 8 / 545 / 24092 .
4- .الإقبال : 1 / 150 ، بحار الأنوار : 98 / 82 / 1 .

ص: 799

692.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس شب قدر ، نماز عشا و صبح را به جماعت بخواند ، بهره سرشارى از شب قدر برده است.691.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس نماز مغرب و عشا را به جماعت بخواند تا آن كه ماه رمضان سپرى شود ، بهره سرشارى از شب قدر برده است .690.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در ماه رمضان نماز عشا را به جماعت بخواند ، شب قدر را دريافته است.689.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:در كتاب على بن اسماعيل ميثمى ، چنين آمده است:

در نوشته اى كه اصل آن از امام سجّاد عليه السلام است ، نقل شده كه آن امام ، هر گاه ماه رمضان فرا مى رسيد ، هر روز ، يك درهم صدقه مى داد و مى فرمود: «شايد شب قدر را دريابم». 1ر . ك : ص 545 (آداب شب بيست و هفتم / نماز) .

.

ص: 800

. .

ص: 801

پژوهشى پيرامون شب قدر

اشاره

پژوهشى پيرامون شب قدر «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ؛ ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم. سخن درباره شب قدر است ؛ شب شكوهمند به سبب نزول قرآن؛ شبى كه والاترين و پر بركت ترينِ شب هاى سال به شمار مى رود؛ شبى بزرگ كه پيامبر خدا آن را چنين ستوده است:

688.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، و لَيلَةُ القَدرِ سَيِّدَةُ اللَّيالى ؛ (1)691.عنه صلى الله عليه و آله :ماه رمضان ، سَرور ماه ها و شب قدر ، سَرور شب هاست.جايگاه والاى اين شب و نقش رساى آن در ميهمان سراى الهى و بهره ورى از بركات و دست آوردهاى اين ضيافت الهى ، تا آن جاست كه امام صادق عليه السلام آن را «قلبِ» اين ماه ناميده است:

690.عنه صلى الله عليه و آله :قَلبُ شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةُ القَدرِ ؛ (2)689.عنه صلى الله عليه و آله :قلب ماه رمضان ، شب قدر است.كسى كه بخواهد ماه رمضان براى او ماهى زنده ، با نشاط ، حيات آفرين و سرشار

.


1- .بحار الأنوار : 40 / 54 / 89 .
2- .ر . ك : الكافى : 4 / 66 / 1 .

ص: 802

يكم . معناى شب قدر

و پربار باشد ، بايد از اين قلب ، مواظبت كند. مراقبت از اين قلب ، ممكن است سرنوشت ساز و بيمه كننده همه عمر انسان باشد ، كه « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؛ شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» . براى شناخت قلب ماه رمضان و به خاطر دست يافتن به دست آوردهاى خوب اين شب عظيم و پرثمر ، نكاتى را كه برگرفته از ره نموده هاى روشنگر و زندگى ساز اهل بيت عليهم السلام است ، تقديم مى داريم:

يكم . معناى شب قدرآيه شريف « وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ؛ و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟» ، به روشنى بر اين نكته دلالت دارد كه دست يافتن به معناى حقيقى شب قدر ، بسيار دشوار و فراتر از سطح ادراك توده هاى مردم است. روشن است كه وقتى مخاطب اين آيه ، پيامبر صلى الله عليه و آلهباشد ، پرسش موجود در آيه ، نشان دهنده عظمت و ارج شب قدر است؛ چرا كه مفهوم شب قدر ، هرگز بر شخصيّتى عظيم كه قرآن بر دل پاك او فرود آمده و جان او جايگاه شب قدر است ، و فرشتگان الهى در آن شب براى سامان بخشى به امور جهان و تقدير هستى نزد او مى آيند ، ناشناخته نيست . افزون بر اين ، فراهم آمدن زمينه شناخت و شهود حقيقت شب قدر (هر چند اندك) براى شمارى از اهل سير و سلوك _ كه با بهره گيرى از تعاليم اهل بيت عليهم السلام (1) در اين زمينه ، به آن رسيده اند _ گوياى اين حقيقت است. عالم ربّانى آية اللّه ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى رحمه الله در پاسخ اين سؤال كه: «معناى ديدار شب قدر و لذّت آن چيست؟» ، مى گويد: ديدار شب قدر ، عبارت است از: كشف فرود آمدن امر آسمانى به زمين در اين شب ، آن گونه كه براى امام زمان عليه السلام آشكار مى شود . (2)

.


1- .ر . ك : ص 795 (راه هاى شناخت شب قدر) و ص 797 (نشانه شب قدر).
2- .المراقبات : 137 .

ص: 803

دوم . ويژگى هاى شب قدر
الف _ برنامه ريزى سال

ديدن آن حقيقت و توفيق يافتن به اين ديدار و شهود ، كارى بس عظيم و والاست ، همان گونه كه امام صادق عليه السلام آن را چنين توصيف فرموده است:

549.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ القَلبَ الَّذى يُعايِنُ ما يُنزَلُ فى لَيلَةِ القَدرِ لَعَظيمُ الشَّأنِ ؛ (1)548.سنن الترمذى ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) دلى كه آنچه را در شب قدر فرود آورده مى شود ، مى بيند ، بسى والاست.امّا اسلام ، مردم را در همين سطح به خود وا نگذارده است و براى آن كه توده مردم نيز شناختى اجمالى از معناى شب قدر دريابند ، روايات دينى ، تصويرى از آن حقيقت را در ضمن بيان ويژگى ها و فضايل آن شب ارائه داده اند كه به نمونه هايى از آنها در ادامه اشاره مى شود.

دوم . ويژگى هاى شب قدرالف _ برنامه ريزى سالدر بسيارى از روايات ، به عنوان نخستين ويژگى شب قدر ، بر اين تأكيد شده است كه تقدير امور مردم و سامان بخشى اوضاع و احوال آنان در طول سال ، در اين شب رقم زده مى شود؛ شبى كه سرنوشت و فيصله يافتن همه كارهايى كه تا سال آينده پيش خواهد آمد ، در اين شب فرود مى آيد. شايد نزول قرآن در شب قدر نيز به لحاظ همين جهت باشد؛ كتابى كه برنامه زندگى انسان را ارائه مى كند. از همين جاست كه انسان مى تواند با بهره گيرى از برنامه اى كه قرآن آن را ترسيم نموده ، سرنوشت خود و زندگى اش را در شب قدر عوض كند و براى سال آينده خويش ، بهترين سرنوشت و براى خويش سودمندترين كسب و كار را تحقّق بخشد. در اين جا دو مطلب مهم است كه شايان توجّه اند : مطلب اوّل . رقم خوردن سرنوشت انسان در شب قدر ، در چارچوب مقدّرات او در علم ازلى خداوند است. به ديگر سخن ، به گفته روايات اهل بيت عليهم السلام ، آنچه در

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 760 ح 640 .

ص: 804

ب _ آغاز سال تقدير

علم حضرت حق ، در طول سال براى مردمْ مقدّر است ، به صورت برنامه اى نوشته شده آشكار مى شود كه فرشتگان ، آن را مى نويسند و به امام عصر عليه السلامتحويل مى دهند. و اين ، به تناسب كارى است كه انسان در شب قدر انجام مى دهد. مطلب دوم . بر اساس شمارى از روايات ، تعيين سرنوشت انسان در شب قدر و رقم خوردن آنچه در يك سال كامل بر او خواهد گذشت ، به معناى آن نيست كه او به طور كامل در برابر اين سرنوشت ، بى اختيار باشد ، بدان سان كه براى تغيير آن ، هيچ كارى از او بر نيايد؛ بلكه مى تواند در سايه دعا و توسّل و با كارهاى شايسته ، مقدّرات حتمى خود در شب قدر را نيز تغيير دهد. از اين رو ، امام باقر عليه السلام فرموده است:

547.المعجم الكبير ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) فَما قُدِّرَ فى تِلك اللَّيلَةِ وقُضِىَ فَهُوَ مِنَ المَحتُومِ وللّهِِ عز و جل فيهِ المَشِيَّةُ ؛ (1)546.سنن الترمذى ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) آنچه در آن شب ، مقدّر و معيّن شده ، حتمى است و خدا مى تواند در آنها ، آن گونه كه بخواهد ، عمل كند.با توجّه به ساختار و مضمون اين گونه روايات (2) و افزودن آن به ادلّه قطعى ، كه بر «اجابت دعا در طول سال بخصوص در عرفات و حرم هاى مطهّر» دلالت دارند ، نمى توان ظاهر برخى روايات را پذيرفت كه: مقدّرات شب قدر ، هرگز تغييريافتنى نيست. (3)

ب _ آغاز سال تقديردر درآمد كتاب توضيح داديم كه آغاز سال ، به اعتبارهاى مختلف ، متفاوت است. رواياتى كه «شب قدر» را آغاز سال مى دانند _ كه به برخى از آنها در كتاب اشاره شد _ به اعتبار سال برنامه ريزى امور مردم و سامان بخشى وضع آنان و آنچه پيش خواهد آمد ، صادر شده اند. با همين اعتبار ، شب قدر ، پايان سال نيز به شمار

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 748 ، ح 622 .
2- .ر . ك : ص 747 ، ح 620 و ص 753 ، ح 629 .
3- .ر . ك : ص 747 ، ح 619 و ص 753 ، ح 628.

ص: 805

ج _ اختصاص داشتن به امام زمان
د _ بهتر از هزار ماه!

مى رود؛ يعنى پايان سالِ برنامه ريزى شده اى كه سپرى شده و اوّل سال برنامه ريزى شده نو است.

ج _ اختصاص داشتن به امام زمانسومين ويژگى شب قدر ، اين است كه خداى سبحان ، كامل ترين و شايسته ترين و برترين انسان را از برنامه ريزى و حكم خود ، آگاه مى سازد. تفسير القمّى ، در ذيل آيه « تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا ؛ در آن شب ، فرشتگان و «روح» به فرمان پروردگارشان در پىِ هر كارى فرود مى آيند» ، چنين آمده است:

545.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تَنَزَّلُ المَلائِكةُ و روحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، و يَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ ؛ (1)544.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرشتگان و روح القُدُس بر امام زمان فرود مى آيند و از اين امور ، آنچه را نوشته اند ، به او تقديم مى كنند.اين نكته ، هر چند كه با صراحت به امام معصوم نسبت داده نشده ؛ ليكن جمع بندى مضمون همه رواياتى است كه در اين باب آمده است. پس مى توان گفت: از ويژگى هاى شب قدر ، اختصاص داشتن آن به امام مهدى _ عجّل اللّه فرجه _ است. از اين رو ، توسّل به آن امام در اين شب خاص ، نقش مؤثّرى در گشايش كارهاى انسان و گشودن آفاق در پيش او دارد و مى تواند سرنوشت او را در جهتى كه دست آوردهاى بيشترى را در سال آينده نصيب او سازد ، تنظيم كند.

د _ بهتر از هزار ماه!به تصريح قرآن كريم ، «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؛ شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» ، و اين نشانگر استثنايى بودن اين برهه خاصّ زمانى و بركاتى است كه در بر دارد ، به نحوى كه كار شايسته در آن ، با كار شايسته در عمرى طولانى (بيش از هشتاد سال) برابر است. از اين رو ، در تفسير اين آيه آمده است:

.


1- .براى آگاهى از منابع حديث ، ر . ك : ص 768 ، ح 650 .

ص: 806

سوم . تداوم شب قدر

543.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العَمَلُ الصّالِحُ فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ، خَيرٌ مِنَ العَمَلِ فى ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ؛ (1)548.سنن الترمذي عن زيد بن ثابت :كار شايسته در آن شب (از قبيل: نماز ، زكات و انواع نيكى ها) بهتر از عمل در هزار ماهى است كه شب قدر نداشته باشد.اين بركات گسترده و سرشار شب قدر ، تفسيركننده تأكيد و تشويق پيامبر صلى الله عليه و آلهو امامان عليهم السلام است كه مسلمانان را بر بهره بردن از لحظه لحظه شب قدر فرا خوانده اند ، تا آن جا كه پيامبر صلى الله عليه و آله از خوابيدن در شب بيست و سوم نهى فرموده است (2) و به همين جهت ، فاطمه زهرا عليهاالسلام ، دختر گرامى پيامبر صلى الله عليه و آله ، نمى گذاشت كه در آن شب ، كسى از اهل خانه اش بخوابد. (3) آرى! كسى كه از نعمت ايمان به قرآن برخوردار است و مى داند كه عمل در يك شب ، از نظر بركات ، برابر با حيات جاويد او و بهره مندى در طول حيات ابدى است ، نمى تواند اين فرصت گران بها و موهبت بى نظير را رايگان از دست بدهد.

سوم . تداوم شب قدربررسى آيات سوره قدر و تأمّل در روايات دينى ، نشان مى دهند كه شب قدر ، ويژه زمان نزول قرآن و دوران پيامبر صلى الله عليه و آله نيست؛ بلكه هميشگى است و از آغاز آفرينش انسان بوده و تا پايان جهان و وجود انسان در آن نيز تداوم خواهد داشت؛ به چند دليل : يكم . شب قدر ، ظرف نزول قرآن است و ظرف بايد پيش از مظروف وجود داشته باشد. دوم . در سوره قدر ، فعل مضارع «تَنَزَّلُ (فرود مى آيند)» به كار رفته و بر استمرار ، دلالت مى كند. نيز جمله اسميه: « سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ ؛ آن شب تا دميدن

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 742 ، ح 613 .
2- .ر . ك : ص 821 ، ح 710 و ص 855 ، ح 742 .
3- .ر . ك : ص 857 ، ح 744 .

ص: 807

چهارم . تعيين شب قدر

سپيده ، ايمن است» ، مفهوم تداوم دارد. سوم . قرآن كريم بارها تأكيد كرده كه سنّت الهى در تدبير جهان ، تغييرناپذير است. (1) از اين رو ، اين سنّت الهى كه مربوط به تدبير امور انسان ها و سرنوشت آنان است ، همه امّت ها و اقوام گذشته و حال و آينده را در بر مى گيرد. چهارم . روايات فراوان (شايد در حدّ تواتر) ، تداوم شب قدر را پس از پيامبر خدا مى رسانند. (2) شمارى از اين روايات ، استمرار اين شب را از آغاز خلقت (3) و همراه انسان تا پايان عمر جهان ، تأييد مى كنند. پس ، آنچه در تفسير الدرّ المنثور ، از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده كه: «خداوند ، شب قدر را به امّت من بخشيد و آن را به پيشينيان عطا نكرده بود» ، علاوه بر ضعف سند ، در برابر قرائن و دلايل گذشته ، قابل اعتماد نيست.

چهارم . تعيين شب قدرقرآن كريم ، از يك سو ، نزول قرآن را در ماه رمضان مى داند: « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ ؛ ماه رمضان ، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است» و از سويى با صراحت ، نزول آن را در شب قدر مى داند: « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؛ آن را در شب قدر نازل كرديم» . مقتضاى جمع ميان اين دو آيه ، آن است كه شب قدر ، حتما در ماه رمضان باشد. اين ، در حالى است كه در روايات اهل سنّت ، در بيان اين كه شب قدر ، كدام شب از شب هاى ماه رمضان است ، اختلافات فراوانى است ، به گونه اى كه جمع ميان آنها ممكن نيست. (4)

.


1- .از جمله در: فاطر ، آيه 43؛ اسراء ، آيه 77؛ احزاب ، آيه 38 و 62؛ فتح ، آيه 23.
2- .ر . ك : ص 771 (وجود شب قدر در هر سال).
3- .ر . ك : ص 773 ، ح 656 .
4- .ر . ك : الدرّ المنثور : 8 / 571 _ 583.

ص: 808

رواياتى كه از اهل بيت عليهم السلام در تعيين شب قدر نقل شده ، (1) به پنج دسته قابل تقسيم اند: دسته اوّل . رواياتى كه شب قدر را در دهه آخر ماه رمضان تعيين مى كنند. (2) دسته دوم . رواياتى كه مى گويند: شب قدر را در يكى از سه شبِ: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم بجوييد. (3) دسته سوم . رواياتى كه مى گويند: شب قدر ، در يكى از دو شبِ بيست و يكم و بيست و سوم است. (4) دسته چهارم . رواياتى كه شب بيست و سوم را به طور معيّن ، شب قدر مى دانند. (5) دسته پنجم . رواياتى كه دلالت مى كنند بر اين كه شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، هر كدام به گونه اى در تعيين سرنوشت انسان ها و امور آنان نقش دارد؛ ولى نقش اساسى و نهايى ، مربوط به شب بيست و سوم است. (6) تأمّل در اين پنج دسته از روايات ، نشان مى دهد كه نه تنها ميان آنها تعارضى نيست ، بلكه مؤيّد يكديگرند. توضيح ، اين كه: از ديد روايات اهل بيت عليهم السلام و شمار قابل توجّهى از روايات اهل سنّت ، شب قدر ، شب بيست وسوم است. از اين رو ، ابن بابويِه صدوق (م 381 ق) مى فرمايد: اتّفق مشايخنا رضي الله عنهم [ في ليلة القدر ] على أنّها الليلة الثالثة والعشرون

.


1- .از رواياتى كه در متن كتاب (از ص 775 _ 793) آمده ، ميان برخى روايات اهل سنّت و روايات اهل بيت عليهم السلامهماهنگى ديده مى شود.
2- .ر . ك : ص 775 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / در دهه آخر).
3- .ر . ك : ص 777 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم) .
4- .ر . ك : ص 779 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب هاى بيست و سوم و بيست يكم).
5- .ر . ك : ص 783 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب بيست و سوم).
6- .ر . ك : ص 789 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / نقش سه شب در سرنوشت).

ص: 809

پنجم . شب قدر در مناطق مختلف

من شهر رمضان ؛ (1) بزرگان ما درباره شب قدر ، همه يك سخن اند كه: شب بيست و سوم ماه رمضان است. روايات دسته اوّل ، دوم و سوم كه براى درك فضيلت شب قدر ، به احيا و كارهاى خوب در دهه آخر ماه رمضان توصيه دارند ، همچنين رواياتى كه به اِحياى شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم سفارش دارند ، همگى به دو نكته بر مى گردند: نخست . مسلمانان از شب زنده دارى شب هاى ماه رمضان ، بيشترين بهره را از عطايا و دستاوردهاى آن داشته باشند. از اين رو ، در روايتى كه رازِ پوشيده بودن شب قدر را ميان شب ها بيان مى كند ، آمده است:

542.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إنَّما يَستُرُها عَنكم نَظَرا لَكم ؛ (2)541.عنه صلى الله عليه و آله :خداوند ، آن را از شما پنهان داشته تا عنايت بيشترى به شما كند.دوم . گرچه شب قدر شب بيست و سوم است ، امّا به آن معنا نيست كه آن دو شب ، ديگر هيچ نقشى نداشته و در تقدير امور و سرنوشت انسان ، بى اثر باشند.

پنجم . شب قدر در مناطق مختلفيكى از مسائل مهم درباره شب قدر ، اين است كه : آيا شب قدر در مناطق مختلف ، يكى است يا متفاوت است؟ بررسى اين موضوع ، به چند نظريّه مى انجامد كه به آنها اشاره مى شود : 1. نظريّه منسوب به مشهور فقهاى شيعه كه معتقدند آغاز ماه هاى قمرى در همه

.


1- .الخصال : 519 / 7 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 31 .
2- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 794 ، ح 690.

ص: 810

شهرها ، يكسان نيست؛ بلكه اتّحاد اُفق ، (1) شرط ثبوت هلال است. بنا بر اين نظريّه ، شب قدر ، در همه مناطق و شهرها يكى نخواهد بود. 2. شمارى از محقّقان 2 بر اين عقيده اند كه آغاز ماه هاى قمرى ، در همه مناطق ، يكى است و اگر در يك منطقه ، هلال ماه رمضان ديده شود ، در مناطق ديگر هم ماه رمضان آغاز مى شود. 3 بر اساس اين نظريّه ، شب قدر در همه مناطق ، يك شب

.


1- .مگر در مواردى كه هلال با رؤيت قطعى ، ثابت مى شود.

ص: 811

. .

ص: 812

معيّن خواهد بود. 3. شب قدر ، عبارت است از: يك دوره كامل شب در همه كره زمين. پس فرقى نيست كه آغاز ماه هاى قمرى در همه مناطق و سرزمين ها ، يكى باشد يا مختلف. توضيح ، آن كه: «شب ، همان سايه نيم كره زمين است كه بر نيم كره ديگر مى افتد و مى دانيم اين سايه ، همراه با گردش زمين در حركت است و يك دوره كامل آن ، در بيست و چهار ساعت انجام مى شود. بنا بر اين ، ممكن است شب قدر ، يك دوره كامل شب به دور زمين باشد؛ به اين معنا كه مدّت بيست و چهار ساعت تاريكى (كه تمام نقاط زمين را زير پوشش خود قرار مى دهد) شب قدر است كه آغاز آن از يك نقطه شروع مى شود و در نقطه اى ديگر پايان مى گيرد». (1) بر اين اساس ، جدا كردن حكم شب قدر از حكم روز اوّل ماه ، درست نيست ، كه اگر استدلال نظريّه سوم را بپذيريم و شب قدر را يك «بيست و چهار ساعت» بدانيم ، با همين محاسبه مى توان نسبت به روز اوّل ماه نيز برخورد كرد و آن را در همه مناطق و سرزمين ها يكى شمرد ، بخصوص كه اطلاق روايات هم مؤيّد اين مى شود. در نتيجه ، اين نظريّه با نظريّه دوم يكى مى شود. بارى! به نظر ما ، نظريّه دوم ، به ظواهر قرآن و احاديث و به مقتضاى عقل و اعتبار ، نزديك تر است. و افزون بر همه استدلال هايى كه براى تعيّن و وحدت ليلة القدر شده ، مى توان گفت كه اهمّيت فوق العاده اين شب بزرگ ، اقتضا مى كرد كه

.


1- .تفسير نمونه : 27 / 192.

ص: 813

اهل بيت عليهم السلام _ بخصوص هنگامى كه در اثر فتوحات بزرگ ، اسلام تا اقصى ممالك جهان پيشرفت كرده بود _ متعدّد بودن شب قدر را تذكّر دهند . ليكن با اين حال ، با عنايت به نظريه مشهور ، رعايت احتياط ، بى ترديد ، موجب بهره گيرى بيشتر از بركات ماه رمضان خواهد شد . و خوشا آنان كه از اين نعمت برخوردارند كه براى شناخت و تعيين شب قدر ، نيازى به اين گونه حرف ها ندارند و با چشم دل ، حقايق شب قدر و فرود فرشتگان و «روح» را مى بينند و از بركات آن به بهترين شكل ، بهره هاى سرشار مى برند. نعمتى كه اينان از آن برخوردارند ، تنها شناخت شب قدر نيست؛ بلكه در تعيين اوّل ماه نيز چنين اند و نيازى به استهلال و گواهىِ شاهدان و بهره گيرى از ابزار علمى و نجومى ندارند. عارف بزرگوار و فقيه وارسته ، سيّد ابن طاووس رحمه الله ، اين حالت را چنين توصيف مى كند: بدان كه وقتى خداوند بخواهد مراد خود را به بندگانش بفهماند ، راه ، آن منحصر به ادراك عقلى يا نگاه شرعى نيست؛ چرا كه خداوند ، قدرت ذاتى دارد و مى تواند هر چه را هر وقت اراده كند ، به بندگانش بشناساند. من ، كسى را به يقين مى شناسم كه اوّل ماه ها را مى داند ، بى آن كه به هلال بنگرد ، ياشاهدانْ پيش او گواهى دهند ، يا به رواياتى كه گذشت عمل كند ، يا به سخن منجّم يا به استخاره يا به گفته اهل عدد و يا به خواب تكيه كند؛ بلكه او بر اساس فضل پروردگار جهان _ كه به او فروغ خرد بخشيده است ، بى آن كه خواسته باشد؛ و علم به بديهيّات را به او عطا كرده ، بى آن كه آن را طلبيده باشد _ مى داند؛ ليكن تنها خودِ او مكلّف به آن يقينى است كه به نحو معيّن به آن رسيده است. (1)

.


1- .الإقبال : 1 / 61 .

ص: 814

ششم . بهترين اعمال در شب قدر
الف _ كدام علم و كدام عبادت؟

به نظر مى رسد كه در متن ياد شده ، اشاره سيّد ابن طاووس به خودش باشد و براى پرهيز از خودستايى ، به آن تصريح نكرده است.

ششم . بهترين اعمال در شب قدرمحدّث بزرگوار ، ابن بابويه رحمه الله در مجلس 93 از كتاب الأمالى ، پس از بيان نوافل شب هاى ماه رمضان و صد ركعت نماز براى هر يك از شب هاى بيست و يكم و بيست و سوم ، مى گويد: ومن أحيا هاتين الليلتين بمذاكرة العلم فهو أفضل ؛ (1) هر كس اين دو شب را با گفتگوى علمى احيا بدارد ، بهتر است. به نظر مى رسد كه اين مطلب ، برگرفته از سخن پيامبر خدا به ابوذر است كه در آن ، برترى علم را بر عبادت به تفصيل ، بيان ، و در پايان آن فرموده است:

540.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَك مِن عِبادَةِ سَنَةٍ صِيامِ نَهارِها وَقِيامِ لَيلِها ؛ (2)539.عنه صلى الله عليه و آله :اى ابو ذر! يك ساعت نشستن براى گفتگوى علمى براى تو ، از عبادت يك سال كه روزش را روزه بدارى و شبش را به نماز بِايستى ، بهتر است.افزون بر اين حديث ، منابع حديثى ، روايات بى شمارى از اهل بيت عليهم السلام را نقل كرده اند كه مى رساند آموختن دانش ، به مراتب ، برتر از عبادت است؛ (3) ليكن براى روشن تر شدن اين موضوع ، توجّه به چند مطلب ضرورى است:

الف _ كدام علم و كدام عبادت؟از ديدگاه فقهى ، «آموختن علم» ، احكام پنجگانه را دارد و بررسى متن احاديث

.


1- .الأمالى ، صدوق : 747 .
2- .جامع الأخبار : 109 / 195 ، بحار الأنوار : 1 / 203 / 21 .
3- .ر . ك : العلم و الحكمة فى الكتاب و السنّة : 1 / 309 (برترى دانشجويى بر عبادت).

ص: 815

ب _ نقش عبادت در پيدايش نور علم
ج _ سيره اهل بيت عليهم السلام

فراوانى كه علم را برتر از عبادت مى دانند ، به روشنى مى رساند كه مقصود ، برترى آموختن واجب يا مستحب بر عبادات مستحب است.

ب _ نقش عبادت در پيدايش نور علماز نگاه متون اسلامى ، عبادات ، نقشى بنيادى در پيدايش و تداوم فروغ علم دارند. از اين رو ، هدف احاديثى كه علم را برتر از عبادت مى دانند ، تضعيف يا انكار نقش سازنده عبادت در كنار علم نيست؛ بلكه تأكيد بر همراه ساختن عبادت با علم و برحذر داشتن از عبادتِ ناآگاهانه است كه نه تنها بى ارزش ، بلكه خطرآفرين است.

ج _ سيره اهل بيت عليهم السلامبررسى و تأمّل در سيره عملى اهل بيت عليهم السلام درباره شب قدر و عنايت ويژه آنان به عبادت و ذكر در شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، و توجّه به رهنمودها و سفارش هايى كه به بهره گيرى بيشتر از اين شب ها داشته اند ، همگى به روشنى نشان مى دهند كه اين شب ها ، جز در موارد استثنايى ، بايد صرف عبادت و ذكر و نيايش و اُنس با خداى سبحان شوند. البتّه اين ، بدان معنا نيست كه نتوان بخشى از شب قدر را به تأليف (1) يا بيان معارف و علومى پرداخت كه سطح آگاهى و معرفت مردم را بالا مى برد؛ بلكه مقصود ، هشدار دادن به اين نكته است كه به بهانه و به استناد رواياتى كه علم را بر عبادات ترجيح مى دهند ، نبايد در شب قدر ، از بركات اُنس با خداوند و بهره بردن از تضرّع در پيشگاه او ، غافل شد .

.


1- .شمارى از بزرگان علما ، تأليف هاى معروف خود را در شب قدر به پايان برده اند ، همچون شيخ محمّد حسن ، صاحب جواهر ، كه اين كتاب عظيم را در شب بيست و سوم ماه رمضان تمام كرده است. نيز ملاّ هادى سبزوارى ، در بيست و سوم رمضان سال 1261 ق ، تأليف كتاب منظومه را به پايان رسانده است. همين نكته را درباره مفسّر برجسته قرآن ، علاّمه طباطبايى نيز مى بينيم كه تفسير ارزشمند خويش الميزان را در بيست و سوم رمضان سال 1392 ق ، تمام كرده است. خودِ اين خدمت گزار كوچكِ احاديث اهل بيت عليهم السلام نيز كار تدوين كتاب ميزان الحكمة را در بيست و سوم ماه رمضان سال 1405 ق ، به فضل الهى به پايان رساندم.

ص: 816

الفصل الثالث : آداب ليلة القدر المشتركة3 / 1الغُسل538.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :الغُسلُ في سَبعَةَ عَشَرَ مَوطِنا : لَيلَةِ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ وهِيَ لَيلَةُ التِقاءِ الجَمعَينِ لَيلَةُ بَدرٍ ، ولَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ وفيها يُكتَبُ الوَفدُ وَفدُ السَّنَةِ ، ولَيلَةُ إحدى وعِشرينَ وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي ماتَ فيها أوصِياءُ النَّبِيِّينَ عليهم السلاموفيها رُفِعَ عيسَى بنُ مَريَمَ وقُبِضَ مُوسى عليهماالسلام ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ يُرجى فيها لَيلَةُ القَدرِ . (1)537.المعجم الأوسط ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) الكافي عن سليمان بن خالد :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام : كَم أغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةً؟

قالَ : «لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (2)536.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اِغتَسِل لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ، وَاجهَد أن تُحيِيَها (3) . (4) .


1- .الخصال : 508 / 1 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : 97 / 15 / 28 .
2- .الكافي : 4 / 153 / 2 .
3- .في بحار الأنوار : «تحييهما» .
4- .الهداية : 196 ، بحار الأنوار : 97 / 8 / 11 .

ص: 817

فصل سوم : آداب مشترك شب قدر
3 / 1 غسل

فصل سوم : آداب مشترك شب قدر3 / 1غسل683.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:غسل در هفده جا [ مستحب] است: شب هفدهم ماه رمضان ، كه شبى است كه دو گروه (مسلمانان و كفّار) در شب بَدر با هم برخورد كردند ؛ شب نوزدهم ، كه در آن ، گروه حاجيان سال ، نوشته (معيّن) مى شود ؛ شب بيست و يكم ، كه جانشينان پيامبران عليهم السلام در آن شب از دنيا رفته اند و در آن شب ، عيسى بن مريم عليهماالسلام به آسمان رفت و موسى عليه السلام در گذشت ؛ و شب بيست و سوم ، كه اميد مى رود شب قدر در آن باشد.682.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از سليمان بن خالد _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم: در ماه رمضان ، چند [شب] غسل كنم؟

فرمود: «شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و [ شب ]بيست و سوم».681.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب نوزدهم ماه رمضان و بيست و يكم و بيست و سوم ، غسل كن و بكوش كه اين شب ها را زنده بدارى.

.

ص: 818

680.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وغُسلُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ سُنَّةٌ لا تَترُكها ؛ فَإِنَّهُ يُرجى في إحداهُنَّ لَيلَةُ القَدرِ . (1)679.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَنِ اغتَسَلَ لَيالِيَ الغُسلِ مِن شَهرِ رَمَضانَ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ» .

فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما لَيالِي الغُسلِ؟

قالَ : «لَيلَةُ سَبعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ» . (2)678.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن بكير بن أعين :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام : في أيِّ اللَّيالي أغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ؟

قالَ : «في تِسعَ عَشرَةَ ، وفي إحدى وعِشرينَ ، وفي ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وَالغُسلُ أوَّلَ اللَّيلِ» .

قُلتُ : فَإِن نامَ بَعدَ الغُسلِ؟

قال : «هُوَ مِثلُ غُسلِ يَومِ الجُمُعَةِ ، إذَا اغتَسَلتَ بَعدَ الفَجرِ أجزَأَكَ» . (3)677.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :الغُسلُ في لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ في تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ، واُصيبَ أميرُالمُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، وقُبِضَ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . _ قالَ : _ وَالغُسلُ في أوَّلِ لَيلَةٍ وهُوَ يُجزِئُ إلى آخِرِهِ . (4) .


1- .الكافي : 3 / 40 / 2 ، تهذيب الأحكام : 1 / 104 / 270 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 79 / 176 كلّها عن سماعة بن مهران .
2- .فضائل الأشهر الثلاثة : 137 / 147 .
3- .تهذيب الأحكام : 1 / 373 / 1142 ، قرب الإسناد : 167 / 613 و ح 614 عن عبد اللّه بن بكير نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 12 / 17 .
4- .الكافي : 4 / 154 / 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 155 / 2015 كلاهما عن محمّد بن مسلم .

ص: 819

676.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق:غسلِ شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، مستحب است و آنها را ترك نكن؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در يكى از آنها باشد.675.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از اسماعيل بن مهران _ :امام صادق عليه السلامفرمود: «هر كس شب هاى غسل ماه رمضان را غسل كند ، همچون روز تولّد از مادر ، از گناهانش بيرون مى آيد».

گفتم: اى پسر پيامبر! شب هاى غسل ، كدام اند؟

فرمود: «شب هفدهم ، شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و شب بيست و سوم از ماه رمضان».674.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از بكير بن اعين _ :از امام صادق عليه السلامپرسيدم: در كدام يك از شب هاى ماه رمضان ، غسل كنم؟

فرمود: «در نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم. و غسل در اوّل شب باشد».

گفتم: اگر [كسى] پس از غسل بخوابد؟

فرمود: «آن ، همانند غسل روز جمعه است. اگر پس از سپيده دم غسل كنى ، برايت كافى است».677.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام :غسل ، در شب هايى از ماه رمضان [ ، مستحب ]است: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم. امير مؤمنان عليه السلام ، شب نوزدهم ، ضربت خورد و شب بيست و يكم ، شهيد شد . درود خدا بر او باد!

غسل در اوّلِ شب است و تا آخرِ شب ، كفايت مى كند. .

ص: 820

3 / 2الإِحياء676.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ حُوِّلَ عَنهُ العَذابُ إلَى السَّنَةِ القابِلَةِ . (1)675.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ فَهُوَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِمَّن أحيا شَهرَ رَمَضانَ ولَم يُحيِ تِلكَ اللَّيلَةَ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ، إنَّ أهلَهُ ووُلدَهُ يَشفَعونَ في سَبعِمِئَةِ ألفٍ ، لِكُلِّ واحِدٍ في سَبعِمِئَةِ ألفٍ ، إلى آخِرِ ثَلاثِ مَرّاتٍ .

وقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ لَيلَةَ القَدرِ تَكرِمَةُ الأَحياءِ ، وغَنيمَةُ الأَمواتِ . (2)674.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن قامَ لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» .

وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحييهِ ولايَختِمُهُ (3) . (4)673.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى أن يُغفَلَ عَن لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وعَن لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، ونَهى أن يَنامَ أحَدٌ تِلكَ اللَّيلَةَ . (5) .


1- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .
2- .مستدرك الوسائل : 7 / 458 / 8652 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
3- .في روضة الواعظين : «يحثّ عليه ولا يحتّمه» .
4- .فضائل الأشهر الثلاثة : 136 / 144 ، روضة الواعظين : 382 .
5- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .

ص: 821

3 / 2 شب زنده دارى

3 / 2شب زنده دارى672.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس شب قدر را زنده بدارد ، تا سال آينده عذاب از او برگردانده مى شود.671.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به ابو ذر _ ) مستدرك الوسائل _ به نقل از پيامبر خدا _ :«كسى كه شب قدر را زنده بدارد ، او نزد خداوند ، گرامى تر از كسى است كه همه ماه رمضان را شب زنده دارى كرده ، ولى آن شب را زنده نداشته است.

سوگند به آن كه مرا به حق برانگيخت ، خانواده و فرزندانش ، درباره هفتصد هزار نفر شفاعت مى كنند ، كه هر كدام از آنان نيز درباره هفتصد هزار نفر ، تا سه بار ، حق شفاعت دارند».

و فرمود: «شب قدر ، گراميداشت زندگان و غنيمت [براى] مردگان است».670.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر خدا فرمود: «هر كس شب قدر را از روى ايمان و براى پاداش الهى به عبادت بايستد ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود».

پيامبر خدا ، آن را زنده مى داشت و الزام نمى كرد آن را [كه ديگران هم بيدار بمانند].669.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ به نقل از پدرانش عليهم السلام_ : پيامبر خدا نهى كرد كه از شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، غفلت شود و نهى كرد كه كسى در آن شب بخوابد.

.

ص: 822

668.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ غُفِرَت لَهُ ذُنوبُهُ ولَو كانَت عَدَدَ نُجومِ السَّماءِ ، ومَثاقيلَ الجِبالِ ، ومَكاييلَ البِحارِ . (1)673.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن وافَقَ لَيلَةَ القَدرِ فَقامَها ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (2)672.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي عن يحيى بن العلاء :كانَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَريضا دَنِفا فَأَمَرَ ، فَاُخرِجَ إلى مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ فيهِ حَتّى أصبَحَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (3)671.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِأَبي ذَرٍّ _ ) الإمام الكاظم عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ لَيلَةَ القَدرِ وأحياها إلى طُلوعِ الفَجرِ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ . (4)670.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن صالح بن أبي حمّاد :كَتَبتُ إلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ _ أسأَلُهُ عَنِ الغُسلِ في لَيالي شَهرِ رَمَضانَ .

فَكَتَبَ عليه السلام : «إنِ استَطَعتَ أن تَغتَسِلَ لَيلَةَ سَبعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ فَافعَل ، فَإِنَّ فيها تُرجى لَيلَةُ القَدرِ ، فَإِن لَم تَقدِر عَلى إحيائِها فَلا يَفوتَنَّكَ إحياءُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، تُصَلِّي فيها مِئَةَ رَكعَةٍ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدَ» مَرَّةً ، و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » عَشرَ مَرّاتٍ» . (5) .


1- .فضائل الأشهر الثلاثة : 118 / 114 ، الإقبال : 1 / 385 كلاهما عن الحسن بن عبّاس عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلاموص 346 ، بحار الأنوار : 98 / 146 / 3 و ص 168 / 5 .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
3- .الأمالي للطوسي : 676 / 1428 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 4 .
4- .فضائل الأشهر الثلاثة : 137 / 146 عن ابن أبي عمير ، الدعوات : 288 / 25 ، روضة الواعظين : 382 ، بحار الأنوار : 83 / 128 / 84 .
5- .فضائل الأشهر الثلاثة : 103 / 91 .

ص: 823

669.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس شب قدر را زنده بدارد ، گناهانش بخشوده مى شود ، هر چند به شمار ستارگان آسمان و سنگينى كوه ها و حجم درياها باشد.668.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس شب قدر را دريابد و آن را به عبادت زنده بدارد ، خداوند ، گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد.667.المواعظ العدديّة :الأمالى _ به نقل از يحيى بن علاء _ :امام صادق عليه السلام سخت بيمار بود. دستور داد او را به مسجد پيامبر خدا بردند. آن جا بود ، تا صبح شبِ بيست و سوم ماه رمضان.666.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:هر كس در شب قدر غسل كند و آن شب را تا سپيده دم زنده بدارد ، از گناهانش بيرون مى آيد.665.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از صالح بن ابى حمّاد _ :به امام حسن عسكرى عليه السلامنامه نوشتم و از وى درباره غسل در شب هاى ماه رمضان پرسيدم. چنين پاسخ نوشت:

«اگر بتوانى شب هفدهم ، شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و شب بيست و سوم غسل كنى ، چنان كن؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در اين شب ها باشد. پس اگر توانايى شب زنده دارى در آنها را ندارى ، زنده داشتن شب بيست و سوم را از دست مده. در آن شب ، صد ركعت نماز ، در هر ركعت: يك بار حمد} و ده بار سوره قل هو اللّه أحد} مى خوانى». .

ص: 824

وانظر : ص 840 (آداب ليلة القدر المشتركة / الصلاة / الصلاة مئة ركعة) . ص 854 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / تأكيد الإحياء) .

3 / 3الدُّعاءأ _ التَّأكيدُ عَلَى الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ664.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن الفضيل بن يسار :كانَ أبوجَعفَرٍ عليه السلام إذا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أخَذَ فِي الدُّعاءِ حَتّى يَزولَ اللَّيلُ ، فَإِذا زالَ اللَّيلُ صَلّى . (1)663.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن حمّاد بن عثمان :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ لي : «يا حَمّادُ ، اغتَسَلتَ؟»

قُلتُ : نَعَم ، جُعِلتُ فِداكَ ! فَدَعا بِحَصيرٍ ، ثُمَّ قالَ : «إلى لِزقي فَصَلِّ» .

فَلَم يَزَل يُصَلِّي وأنَا اُصَلِّي إلى لِزقِهِ حَتّى فَرَغنا مِن جَميعِ صَلاتِنا ،

ثُمَّ أخَذَ يَدعو وأنَا اُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِ إلى أنِ اعتَرَضَ الفَجرُ ، فَأَذَّنَ وأقامَ ودَعا بَعضَ غِلمانِهِ ، فَقُمنا خَلفَهُ فَتَقَدَّمَ وصَلّى بِنا الغَداةَ . (2)667.المواعظ العدديّة :تهذيب الأحكام عن سماعة :قالَ (3) لي : «صَلِّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ واحِدَةٍ مَنهُما _ إن قَويتَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِ_حَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . (4) .


1- .الكافي : 4 / 155 / 5 ، الخصال : 519 / 5 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 29 .
2- .الإقبال : 1 / 366 ، بحار الأنوار : 98 / 157 / 4 .
3- .كذا في المصدر مضمرا .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 199 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1465 ، بحار الأنوار : 97 / 3 / 4 .

ص: 825

3 / 3 دعا
الف _ تأكيد بر دعا در شب قدر

ر . ك : ص 841 (آداب مشترك شب قدر / نماز / صد ركعت نماز) . ص 855 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است / تأكيد بر شب زنده دارى) .

3 / 3دعاالف _ تأكيد بر دعا در شب قدر666.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از فُضَيل بن يَسار _ :وقتى شب بيست و يكم و شب بيست و سوم مى شد ، امام باقر عليه السلامشروع به دعا كردن مى كرد تا شب سپرى شود. چون شب مى گذشت ، نماز مى خواند.665.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :شب بيست و يكم ماه رمضان ، خدمت امام صادق عليه السلام وارد شدم. به من فرمود: «اى حمّاد! غسل كرده اى؟».

گفتم: آرى ، فدايت شوم.

پس ، حصيرى طلبيد. سپس فرمود: «كنار من بيا و نماز بخوان».

امام عليه السلام همواره نماز مى خواند و من نيز كنار او نماز مى خواندم ، تا آن كه از همه نمازهايمان فارغ شديم. سپس شروع كرد به دعا كردن. من نيز دعاى او را آمين مى گفتم ، تا آن كه سپيده دميد. اذان و اقامه گفت و بعضى از فرزندان نوجوان خود را صدا زد. ما پشت سرش ايستاديم و او جلو رفت و براى ما نماز صبح را به جماعت خواند.664.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سماعه _ :به من فرمود (1) : «در هر يك از شب هاى بيست و يكم و بيست و سوم ماه رمضان ، اگر توانستى ، صد ركعت نماز بخوان ، بجز سيزده ركعت. و در اين دو شب ، بيدار بمان تا صبح شود ، چون مستحب است در حال نماز و دعا و تضرّع باشى؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در يكى از اين دو باشد».

.


1- .در منبع ، نام معصوم نيامده است.

ص: 826

وانظر : ص 348 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الدعاء والذكر) .

ب _ أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ663.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الأوسط :عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إن وافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ ما أسأَلُ اللّهَ؟

قالَ [ صلى الله عليه و آله] : «سَليهِ العافِيَةَ» . (1)662.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در آنچه به على عليه السلام سفارش كرده است _ ) سنن الترمذي عن عائشة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّ لَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟

قالَ : «قولي : اللّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي» . (2)661.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارشش به على عليه السلام _ ) الإقبال :دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام في لَيلَةِ القَدرِ :

يا باطِنا في ظُهورِهِ ويا ظاهِرا في بُطونِهِ ، يا باطِنا لَيسَ يَخفى يا ظاهرا لَيسَ يُرى ، يا مَوصوفا لا يَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ (3) مَوصوفٌ ولا حَدٌّ مَحدودٌ ، يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ يُطلَبُ فَيُصابُ ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ، ولا بِحَيثٍ .

أنتَ نورُ النّورِ ورَبُّ الأَربابِ ، أحَطتَ بِجَميعِ الاُمورِ ، سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ .

ثُمَّ تَدعوهُ بِما تُريدُ . (4) .


1- .المعجم الأوسط : 3 / 66 / 2500 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 26 / 6 من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ؛ مستدرك الوسائل : 7 / 458 / 8654 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وكلاهما نحوه .
2- .سنن الترمذي : 5 / 534 / 3513 ، سنن ابن ماجة : 2 / 1265 / 3850 ، عمل اليوم والليلة للنسائي : 499 / 872 ، مسند ابن حنبل : 9 / 526 / 25439 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 712 / 1942 ، الدعاء للطبراني : 285 / 916 ، شُعب الإيمان : 3 / 338 / 3700 ، كنز العمّال : 2 / 90 / 3279 .
3- .في المصدر : «بكينونته» ، والتصحيح من البحار .
4- .الإقبال : 1 / 382 ، بحار الأنوار : 98 / 165 / 5 وفيه «دعاء عليّ بن الحسين عليهماالسلام» .

ص: 827

ب _ دعاهاى شب قدر
اشاره

ر . ك : ص 349 (كارهايى كه بر استحباب آنها تأكيد شده است / زياد دعا خواندن و ذكر گفتن).

ب _ دعاهاى شب قدر660.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المعجم الأوسط _ به نقل از عبد اللّه بن يزيد _ :عايشه گفت: اى پيامبر خدا! اگر شب قدر را درك كردم ، از خدا چه بخواهم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «از او عافيت بخواه».659.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى _ به نقل از عايشه _ :گفتم: اى پيامبر خدا! به نظر شما اگر دانستم كه شب قدر ، كدام شب است ، در آن شب چه بگويم؟

فرمود: «بگو: خداوندا! تو بخشاينده و بزرگوارى و گذشت را دوست مى دارى. پس ، از من در گذر ».658.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ در بيان دعاى امام حسن مجتبى عليه السلام در شب قدر _ :«اى آن كه در آشكارى اش پنهان است! اى آن كه در نهان بودنش آشكار است! اى پنهانى كه نهان نيست! اى آشكارى كه ديده نمى شود! اى آن كه هيچ توصيفگرى به حقيقتِ هستى اش نمى رسد و به حدّى محدود نيست! اى غايبى كه گم شده نيست! اى حاضرى كه ديده نمى شود : طلبش مى كنند و به او مى رسند ؛ آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست ، حتّى چشم بر هم زدنى ، تهى از او نيست ؛ نه به چگونگى ، درك مى شود و نه به كجايى ، جايى براى او بيان مى گردد!

تو فروغ فروغ ها و پروردگار پروردگارانى. تو بر همه چيز ، احاطه دارى. منزّه است آن كه چيزى همچون او نيست ، و او شنواى بيناست. منزّه است آن كه اين گونه است و جز او چنين نيست».

سپس هر چه خواستى دعا مى كنى و از او مى خواهى.

.

ص: 828

657.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح :اُدعُ في هذِهِ اللَّيلَةِ [ يَعني لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ] وفي لَيلَتَي تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ بِما كانَ يَدعو بِهِ زَينُ العِابِدينَ عليه السلام في لَيالِي الإِفرادِ قائِما [ و] راكِعا وساجِدا :

اللّهُمَّ إنّي أمسَيتُ لَكَ عَبدا داخِرا لا أملِكُ لِنَفسي نَفعا ولا ضَرّا ولا أصرِفُ عَنها سُوءا ، أشهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفسي وأعتَرِفُ لَكَ بِضَعفِ قُوَّتي وقِلَّةِ حيلَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأنجِز لي ما وَعَدتَني ، وجَميعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِنَ المَغفِرَةِ في هذِهِ اللَّيلَةِ ، وأتمِم عَلَيَّ ما آتَيتَني ، فَإِنّي عَبدُكَ المِسكينُ المُستَكينُ الضَّعيفُ الفَقيرُ المَهينُ .

اللّهُمَّ لا تَجعَلني ناسِيا لِذِكرِكَ فيما أولَيتَني ، ولا غافِلاً لاِءِحسانِكَ فيما أعطَيتَني ، ولا آيِسا مِن إجابَتِكَ وإن أبطَأتَ عَنّي ، في سَرّاءَ كُنتُ أو ضَرّاءَ ، أو شِدَّةٍ أو رَخاءٍ ، أو عافِيَةٍ أو بَلاءٍ ، أو بُؤسٍ أو نَعماءَ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . (1)656.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ :

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي ، وفيما تُقَدِّرُ مِنَ الأمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، مِنَ القَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ، أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ في عامي هذا ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُمُ ، المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم ، واجعَل فِيما تَقضِي ، وفِيما تُقَدِّرُ أن تُطِيلَ عُمُري ، وتُوَسِّعَ لي في رِزقِي . 2 .


1- .المصباح للكفعمي : 779 ، البلد الأمين : 203 ، الإقبال : 1 / 348 من دون إسنادٍ إلى المعصوم وذكره في الليلة التاسعة عشرة خاصّة ، بحار الأنوار : 98 / 121 / 2 و ص 147 / 3 .

ص: 829

662.عنه صلى الله عليه و آله ( _ أيضاً _ ) المصباح:در اين شب (شب بيست و سوم) و در شب نوزدهم و شب بيست و يكم ، دعايى را بخوان كه امام سجّاد عليه السلام در شب هاى طاق ، ايستاده و در ركوع و سجود مى خوانْد:

«خداوندا! بنده كوچكِ خوار توام. براى خود ، مالك [ هيچ] سود و زيانى نيستم و بدى را از خود نمى توانم دفع كنم. اين را بر ضدّ خودم گواهى مى دهم و در پيشگاه تو به ضعف توانم و ناچارى ام اعتراف مى كنم. پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و به آن آمرزشى كه در اين شب به من و همه مردان و زنان مؤمن ، وعده داده اى ، وفا كن و آنچه را به من داده اى ، كامل ساز ، كه من بنده بينوا و شكسته بال و ناتوان و نيازمند و خوار تو هستم!

خداوندا! در آنچه به من سپرده اى مرا به فراموشىِ يادت دچار مكن؛ و در آنچه عطايم كرده اى ، از احسانت غافلم مساز؛ و از اجابت خويش ، هر چند دير ، مأيوسم مگردان ، در خوشى و رفاه باشم يا در رنج ، در سختى باشم يا آسايش ، در تن درستى باشم يا بلا ، و يا در گرفتارى باشم يا در برخوردارى از نعمت! همانا تو شنواى دعايى».661.عنه صلى الله عليه و آله ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لعليٍّ عليه السلام _ ) امام صادق عليه السلام:[ در شب قدر چنين] مى گويى:

«خداوندا! در آنچه حكم مى رانى و مقدّر مى كنى از آن امر حتمى ، و در آن كار حكمت آميزى كه در شب قدر فيصله مى دهى ، از آن قضايى كه برنمى گردد و عوض نمى شود ، اين را مقرّر فرما كه مرا امسال از حاجيان خانه خودت قرار دهى؛ از آنان كه حجّشان پذيرفته ، تلاششان پاداش يافته ، گناهانشان آمرزيده و خطاهايشان بخشوده است؛ و در آنچه مقدّر و حتمى مى كنى ، اين را قرار بده كه عمرم را بلند و روزى ام را گسترده گردانى!» . .

ص: 830

وانظر : ص 532 (دعاء الليلة التاسعة عشر) . ص 534 (دعاء الليلة الحادية والعشرين) . ص 538 (دعاء الليلة الثالثة والعشرين) . ص 590 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر / الدعاء) . ص 662 (أدعية نوافل شهر رمضان) .

.

ص: 831

نكته اى لطيف

ر . ك : ص 533 (دعاى شب نوزدهم) ص 535 (دعاى شب بيست و يكم) ص 539 (دعاى شب بيست و سوم) ص 591 (اعمال مخصوص دهه آخر / دعا) ص 663 (دعاهاى نوافل ماه رمضان).

نكته اى لطيفمرحوم سيّد ابن طاووس رحمه الله گويد: شبى ارجمند از ماه رمضان ، پس از گذشت مدّتى از تأليف اين كتاب (الإقبال) ، در سحرگاه ، مشغول دعا بودم ، براى كسى كه لازم و نيكوست كه پيش از همه ، دعا براى او انجام گيرد ، و براى خودم ، و براى هر كه لياقت اين توفيق را داشت كه دعايش كنم. به خاطرم گذشت كه ابتدا سزاوار است به آنان دعا كنم كه مُنكر خدايند و نعمت هاى او را ناسپاسى مى كنند و حرمت او را سبك مى شمارند و حكم او را درباره بندگان و مخلوقاتش عوض مى كنند؛ دعا كنم كه خداوند از اين گم راهى ، هدايتشان كند؛ چرا كه جنايت آنان بر ساحت ربوبى خدا و حكمت الهى و جلالت نبوى ، سخت تر از جنايت عارفان به خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله است. بزرگداشت و تكريم جلالت خداوند و بزرگداشت پيامبر خدا و حقّ هدايت پيامبر صلى الله عليه و آلهبا سخنان و رفتار خويش ، ايجاب مى كند كه ابتدا براى هدايت كسى دعا شود كه ضررش بزرگ تر و خطرش شديدتر است ، كه ايشان نتوانست با جهاد ، آن را بزدايد و آنان را از

.

ص: 832

كفر و فساد ، باز دارد. مى گويم: دعا كردم كه هر گم راه از خدا ، به سوى خدا هدايت شود و هر گم راه از پيامبر صلى الله عليه و آله ، به سوى او باز گردد و هر گم راه از حق ، حق را بپذيرد و بر آن تكيه كند. سپس براى اهل توفيق و پيروان حق ، دعا كردم كه توفيقشان بپايد و حقجويى شان افزون شود. نيز براى خودم و كسانى كه كارشان به من مربوط است ، بر اساس اميدى كه داشتم و به ترتيبى كه به خدا و به خواسته پيامبرش صلى الله عليه و آله نزديك تر باشد ، دعا كردم و مهم ترين حاجت ها را طبق اميدى كه داشتم به اجابت نزديك تر است ، مقدّم داشتم. آيا نمى بينى كه قرآن مقدّس ، وساطت ابراهيم عليه السلام براى ناسپاسان را بيان كرده است؟ خداوند مى فرمايد: « يُجَ_دِلُنَا فِى قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّ هٌ مُّنِيبٌ ؛ درباره قوم لوط با ما مجادله مى كند * همانا ابراهيم ، بردبار و نرم دل و بازگشت كننده [ به سوى خدا ]است» . (1) خداوند ، بردبارى و شفاعت و مجادله وى را درباره قوم لوط ، كه كفر (ناسپاسى) آنان به آن جا رسيده بود كه كيفرشان زود فرا رسيد ، ستوده است. آيا نديده اى كه در ميان روايات مربوط به پيامبر صلى الله عليه و آله كه پيشواى اهل جلالت است ، چنين آمده كه هر گاه قوم كافر ، ايشان را آزار مى داد و آزار را به نهايت مى رساند ، پيامبر صلى الله عليه و آلهمى گفت: «خدايا! قوم مرا ببخشاى. آنان نادان اند»؟ آيا حديث عيسى عليه السلام را نديده اى كه: «همچون خورشيد باش كه بر نيك و بد ، يكسان مى تابد»؟ و سخن پيامبرمان را نديده اى كه: «نيكى

.


1- .هود : آيه 75 .

ص: 833

را هم به اهلش و هم به نااهل انجام بده؛ اگر او اهل خير نيست ، تو اهل خير باش»؟ اين آيه شريف ، مقام آنان را كه به بدكاران نيكى مى كنند ، برتر مى داند: « لاَّ يَنْهَ_كُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَ_تِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَ_رِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ؛ خداوندْ شما را نهى نمى كند از اين كه به آنان بر سر دين با شما نجنگيدند و شما را از سرزمين خودتان بيرون نكردند ، نيكى و عدل و داد كنيد. همانا خداوند ، دادگران را دوست مى دارد» (1) و همين بس كه محمّد صلى الله عليه و آله ، به عنوان «رحمت براى جهانيان» برانگيخته شده است. (2)

.


1- .ممتحنه : آيه 8 .
2- .الإقبال : 1 / 384 .

ص: 834

ج _ الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ660.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :تَأخُذُ المُصحَفَ في ثَلاثِ لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ ، وفيهِ اسمُكَ الأَكبَرُ وأسماؤُكَ الحُسنى وما يُخافُ ويُرجى ، أن تَجعَلَني من عُتَقائِكَ مِنَ النَّارِ .

وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ . (1)د _ الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ وأهلِ البَيتِ659.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن الإمام الصادق عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ فَدَعهُ عَلى رَأسِكَ وقُل :

اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ بِهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبَحَقِّكَ عَلَيهِم فَلا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّكَ مِنكَ ، بِكَ يا أللّهُ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ثُمَّ تَقولُ : بِمُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِفاطِمَةَ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحَسَنِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحُسَينِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ _ عَشَرَ مَرّاتٍ _ ، بِموسَى بنِ جَعفَرٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ موسى _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحُجَّةِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ وتَسأَلُ حاجَتَكَ .

وذَكَرَ في حَديثِهِ إجابَةَ الدّاعي وقَضاءَ حَوائِجِهِ . (2) .


1- .الإقبال : 1 / 346 عن حريز بن عبد اللّه السجستاني ، الكافي : 2 / 629 / 9 عن زرارة وفيه «في الثلث الثاني» بدل «في ثلاث ليال» ، المقنعة : 190 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الدعوات : 206 / 560 عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : 98 / 146 و ج 97 / 4 / 5 .
2- .الإقبال : 1 / 346 ، بحار الأنوار : 98 / 146 وانظر الأمالي للطوسي : 292 / 567 و جمال الاُسبوع : 81 .

ص: 835

ج _ واسطه قرار دادن قرآن
د _ واسطه قرار دادن قرآن و اهل بيت عليهم السلام

ج _ واسطه قرار دادن قرآن658.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:در سه شب از ماه رمضان ، قرآن را [ به دست] مى گيرى ، باز مى كنى و جلوى روى خود قرار مى دهى و مى گويى:

«خداوندا! تو را به كتابِ نازل شده ات مى خوانم و به آنچه در آن است _ و نام بزرگ تر و نام هاى نيكوتر تو و آنچه مايه بيم و اميد است ، در آن است _ كه مرا از آزادشدگانِ خودت از آتش قرار دهى» و براى هر نيازى كه به نظرت مى رسد ، دعا مى كنى.د _ واسطه قرار دادن قرآن و اهل بيت عليهم السلام684.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از امام صادق عليه السلام _ :قرآن را بگير و آن را بر سرت بگذار و بگو :

«خداوندا! به حقّ اين قرآن و به حقّ آن كه او را با قرآن مبعوث كردى و به حقّ هر مؤمنى كه در قرآن او را ستوده اى و به حقّى كه بر آنان دارى _ و هيچ كس به حقّ تو ، آشناتر از خودت نيست _ ، تو را قسم مى دهم ، به خودت ، اى خداوند! (ده بار) ».

سپس مى گويى :

«به حقّ محمّد (ده بار) ، به حقّ على (ده بار) ، به حقّ فاطمه (ده بار) ، به حقّ حسن (ده بار) ، به حقّ حسين (ده بار) ، به حقّ على بن حسين (ده بار) ، به حقّ محمّد بن على (ده بار) ، به حقّ جعفر بن محمّد (ده بار) ، به حقّ موسى بن جعفر (ده بار) ، به حقّ على بن موسى (ده بار) ، به حقّ محمّد بن على (ده بار) ، به حقّ على بن محمّد (ده بار) ، به حقّ حسن بن على (ده بار) ، به حقّ حجّت (ده بار) » و حاجت خويش را مى طلبى .

[ امام عليه السلام ] در حديث خود فرموده است كه دعاى دعاكننده ، مستجاب و حاجت هايش برآورده مى شود.

.

ص: 836

685.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الكاظم عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ في يَدِكَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل :

اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ ، وبِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فيهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ولا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّهِ مِنكَ .

يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، و بِحَقِّ كُلِّ إمامٍ _ وتَعُدُّهُم حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامِ زَمانِكَ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ .

فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَوضِعِكَ حَتّى يُقضى لَكَ حاجَتُكَ ، وتَيَسَّرَ لَكَ أمرُكَ . (1)3 / 4زِيارَةُ الإمامِ الحُسَينِ678.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، نادى مُنادٍ تِلكَ اللَّيلَةَ مِن بُطنانِ العَرشِ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد غَفَرَ لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلامفي هذِهِ اللَّيلَةِ . (2)679.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن زيد بن اُسامة عن الإمام الصادق عليه السلام _ في قَولِهِ تَعالى : «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» _ : هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، يُقضى فيهِ أمرُ السَّنَةِ مِن حَجٍّ وعُمرَةٍ ، أو رِزقٍ أو أجَلٍ ، أو أمرٍ أو سَفَرٍ ، أو نِكاحٍ أو وَلَدٍ ، إلى سائِرِ ما يُلاقِي ابنَ آدَمَ مِمّا يُكتَبُ لَهُ أو عَلَيهِ في بَقِيَّةِ ذلِكَ الحَولِ مِن تَلكَ اللَّيلَةِ إلى مِثلِها مِن عامٍ قابِلٍ .

وهِيَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ فَمَن أدرَكَها _ أو قالَ : شَهِدَها _ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي عِندَهُ ركعَتَينِ أو ما تَيَسَّرَ لَهُ ، وسَأَلَ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ ، وَاستَعاذَ بِهِ مِنَ النّارِ ، آتاهُ اللّهُ تَعالى ما سَأَلَ ، وأعاذَهُ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ .

وكَذلِكَ إن سَأَلَ اللّهَ تَعالى أن يُؤتِيَهُ مِن خَيرِ ما فَرَّقَ وقَضى في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وأن يَقِيَهُ مِن شَرِّ ما كَتَبَ فيها ، أو دَعَا اللّهَ وسَأَلَهُ تَبارَكَ وتَعالى في أمرٍ لا إثمَ فيهِ رَجَوتُ أن يُؤتى سُؤلَهُ ، ويوقى مَحاذيرَهُ ، ويُشَفَّعَ في عَشرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلِّهِم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ ، وَاللّهُ إلى سائِلِهِ وعَبدِهِ بِالخَيرِ أسرَعُ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 347 عن عليّ بن يقطين ، بحار الأنوار : 98 / 146 .
2- .تهذيب الأحكام : 6 / 49 / 111 ، المزار للمفيد : 54 / 1 ، كامل الزيارات : 341 / 576 ، الإقبال : 1 / 384 كلّها عن أبي الصباح الكناني ، بحار الأنوار : 98 / 166 / 5 .
3- .الإقبال : 1 / 383 ، بحار الأنوار : 98 / 166 و ج 101 / 99 / 30 .

ص: 837

3 / 4 زيارت امام حسين

680.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:قرآن را در دستت بگير و آن را بالاى سرت ببر و بگو:

«خداوندا! به حقّ اين قرآن ، و به حقّ آن كه او را با قرآن به سوى بندگانت فرستادى ، و به هر آيه اى كه در قرآن است و به حقّ هر مؤمنى كه او را در قرآن ستوده اى و به حقّ او بر تو _ كه هيچ كس به حقّ او داناتر از تو نيست ، اى سرورم ، اى سرورم ، اى سرورم! خداوندا ، خداوندا ، خداوندا! (ده بار) _ و به حقّ محمّد (ده بار) و به حقّ هر امام (ده بار) » و امامان را مى شمارى تا به امام زمانت برسى.

به يقين ، از جاى خود بر نمى خيزى ، مگر آن كه حاجتت برآيد و كارت برايت آسان شود.3 / 4زيارت امام حسين681.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:هر گاه شب قدر شود _ كه در آن ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد _ ، آن شب ، منادى از دل عرش بانگ بر مى آورد كه: «خداوند ، هر كس را امشب به زيارت قبر حسين عليه السلام آمد ، آمرزيد».538.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از زيد بن اُسامه ، از امام صادق عليه السلام درباره آيه « هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» _ :آن ، شب قدر است. در آن شب ، كار سال (از: حج و عمره يا روزى يا اَجَل ، يا هر كارى و مسافرتى يا ازدواج و يا تولّدى ، تا چيزهاى ديگرى كه آدمى زاد در بقيّه سال به آن برمى خورد از آن شب تا مثل آن شب از سال آينده) ، مقدّر مى شود.

شب قدر ، در دهه آخر ماه رمضان است. پس هر كس آن را درك كند و كنار قبر امام حسين عليه السلام باشد و نزد قبر او دو ركعت يا هر چه توانست ، نماز بخواند و از خداوندْ بهشت بطلبد و از آتش به او پناه ببرد ، خداوندْ آنچه را خواسته ، به او مى دهد و از هر چه پناه جسته ، پناهش مى دهد.

همچنين اگر از خدا بخواهد كه از چيزى [نعمتى] كه در آن شب ، پراكنده و مقدّر كرده است ، به او بدهد و او را از شرّ آنچه در آن شب ، حتمى ساخته ، نگاه بدارد ، يا خدا را بخواند و از او چيزى را كه گناه در آن نيست ، بخواهد ، اميد دارم خواسته اش را بدهند و از خطرها و بدى ها نگاهش بدارند و شفاعت او درباره ده نفر از خانواده اش كه همگى مستحقّ عذاب اند ، پذيرفته شود. خداوند به سوى سائل درگاهش و بنده اش ، نسبت به خير ، پرشتاب تر است.

.

ص: 838

وانظر : ص 858 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / تأكيد زيارة الإمام الحسين) .

3 / 5الصَّلاةأ _ التَّأكيدُ عَلَى الصَّلاةِ في لَيلَةِ القَدرِ539.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ . (1)540.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَقُم لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ . (2)وانظر : ص 820 (آداب ليلة القدر المشتركة / الإحياء) . ص 824 (التأكيد على الدعاء في ليلة القدر) . ص 840 ، ح 733 .

.


1- .الأمالي للطوسي : 150 / 247 عن أبي هريرة ، فضائل الأشهر الثلاثة : 105 / 94 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : 97 / 17 / 35 ؛ صحيح البخاري : 2 / 672 / 1802 و ص 709 / 1910 ، صحيح مسلم : 1 / 524 / 175 ، سنن أبي داود : 2 / 49 / 1372 ، سنن الترمذي : 3 / 67 / 683 ، سنن النسائي : 4 / 157 ، السنن الكبرى : 4 / 505 / 8523 كلّها عن أبي هريرة وفيها «قام» بدل «صلّى» .
2- .صحيح البخاري : 1 / 22 / 35 ، صحيح مسلم : 1 / 524 / 176 وفيه «من يقم ليلة القدر فيوافقها ...» ، السنن الكبرى : 4 / 505 / 8524 وفيه «من يقم ليلة القدر فيوافها ...» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 8 / 544 / 24087 .

ص: 839

3 / 5 نماز
اشاره
الف _ تأكيد بر نماز خواندن در شب قدر

ر . ك : ص 859 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است / تأكيد بر زيارت امام حسين عليه السلام) .

3 / 5نمازالف _ تأكيد بر نماز خواندن در شب قدر541.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كه در شب قدر ، از روى ايمان و براى پاداش الهى نماز بخواند ، خداوندْ گناه گذشته او را مى آمرزد.542.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس شب قدر را از روى ايمان و براى پاداش الهى به عبادت و نماز بِايستد ، گناه گذشته او آمرزيده مى شود.ر . ك : ص 821 (آداب مشترك شب قدر / شب زنده دارى). ص 825 (تأكيد بر دعا در شب قدر). ص 841 ، ح 733.

.

ص: 840

ب _ صَلاةُ رَكعَتَينِ543.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى رَكعَتَينِ في لَيلَةِ القَدرِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » سَبعَ مَرّاتٍ ، فَإِذا فَرَغَ يَستَغفِرُ سَبعينَ مَرَّةً ، لا يَقومُ مِن مَقامِهِ حَتّى يَغفِرَ اللّهُ لَهُ ولِأَبَوَيهِ ، وبَعَثَ اللّهُ مَلائِكَةً يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ إلى سَنَةٍ اُخرى ، وبَعَثَ اللّهُ مَلائِكَةً إلَى الجِنانِ يَغرِسونَ لَهُ الأَشجارَ ، ويَبنونَ لَهُ القُصورَ ، ويُجرونَ لَهُ الأَنهارَ ، ولا يَخرُجُ مِنَ الدُّنيا حَتّى يَرى ذلِكَ كُلَّهُ . (1)ج _ صَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ544.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَنِ اغتَسَلَ لَيالِيَ الغُسلِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ...» .

فَقُلتُ : هَل فيها صَلاةٌ غَيرُ ما في سائِرِ لَيالِي الشَّهرِ؟

قالَ : «لا ، إلاّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّ فيها يَرجو لَيلَةَ القَدرِ ، ويُستَحَبُّ أن يُصَلِّيَ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنها مِئَةَ رَكعَةٍ ، في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدُ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مِئَةً ، فَإِن فَعَلَ ذلِكَ أعتَقَهُ اللّهُ مِنَ النّارِ وأوجَبَ لَهُ الجَنَّةَ ، وشَفَّعَهُ في مِثلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ» . (2)545.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبوبَصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ ! اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى فيها ما يُرجى؟

فَقالَ : «في إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ ، _ إلى أن قالَ _ فَاطلُبها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ، وصَلِّ في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما مِئَةَ رَكعَةٍ ، وأحيِهِما إنِ استَطَعتَ إلَى النّورِ وَاغتَسِل فيهِما» .

قُلتُ : فَإِن لَم أقدِر عَلى ذلِكَ وأنَا قائِمٌ؟

قالَ : «فَصَلِّ وأنتَ جالِسٌ» .

قُلتُ : فَإِن لَم أستَطِع؟

قالَ : «فَعَلى فِراشِكَ ، لا عَلَيكَ أن تَكتَحِلَ أوَّلَ اللَّيلِ بِشَيءٍ مِنَ النَّومِ» . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 344 ، بحار الأنوار : 98 / 144 / 3 .
2- .فضائل الأشهر الثلاثة : 137 / 147 .
3- .الكافي : 4 / 156 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 201 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2029 ، الأمالي للطوسي : 690 / 1467 ، بحار الأنوار : 97 / 2 / 4 .

ص: 841

ب _ دو ركعت نماز
ج _ صد ركعت نماز

ب _ دو ركعت نماز546.سنن الترمذي عن زيد بن ثابت :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در شب قدر دو ركعت نماز بخواند (در هر ركعت: يك بار «فاتحة الكتاب» و هفت بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند) و چون فارغ شد ، هفتاد بار استغفار كند ، از جاى خود بر نمى خيزد تا آن كه خداوند ، او و پدر و مادرش را مى آمرزد و خداوند ، فرشتگانى را بر مى انگيزد كه تا سال ديگر براى او حسنات مى نويسند و خداوند ، فرشتگانى را به سوى بهشت مى فرستد كه براى او درختانى بكارند و كاخ هايى بسازند و نهرهايى جارى كنند ، و از دنيا بيرون نمى رود تا آن كه همه اينها را ببيند.ج _ صد ركعت نماز547.المعجم الكبير عن زيد بن ثابت :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از اسماعيل بن مهران _ :امام صادق عليه السلامفرمود : «هر كه در شب هاى غسل ماه رمضان غسل كند ، از گناهانش بيرون مى آيد ، همچون روزى كه مادرش او را زاده است...».

گفتم : آيا در آن شب ها، نمازى جز آنچه در شب هاى ديگر ماه است ، وجود دارد؟

فرمود : «نه ، مگر در شب بيست و يكم و بيست و سوم كه در اين شب ، اميد شب قدر مى رود. و مستحب است در هر شب از شب هاى قدر ، صد ركعت نماز خوانده شود ، در هر ركعت: يك بار حمد و صد بار سوره قل هو اللّه أحد . پس اگر چنين كند ، خداوند ، او را از آتش مى رهاند و بهشت را براى او حتمى مى سازد و شفاعت او را درباره جماعتى به شمار قبيله ربيعه و مُضَر مى پذيرد».682.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن ابى حمزه ثمالى _ :نزد امام صادق عليه السلامبودم. ابو بصير به امام عليه السلام گفت: فدايت شوم! شبى كه درباره آن اميد است ، كدام شب است؟

فرمود: «در شب بيست و يكم يا شب بيست و سوم» تا آن كه فرمود: «آن را در شب بيست و يكم و بيست و سوم بطلب و در هر يك از اين دو شب ، صد ركعت نماز بخوان و اگر توانستى ، آن دو شب را تا سحرْ زنده بدار و در آن دو شب غسل كن».

گفتم : اگر توانايى نداشتم كه آن را ايستاده بخوانم؟

فرمود : «نشسته نماز بخوان».

گفتم : اگر نتوانستم؟

فرمود : «در رخت خوابت بخوان. عيبى ندارد كه در اوّل شب ، اندكى بخوابى».

.

ص: 842

683.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الكاظم عليه السلام :صَلِّ لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : [ الحَمدَ مَرَّةً و] (1) «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » عَشرَ مَرّاتٍ . (2)وانظر : ص 742 ، ح 615 . ص 822 ، ح 715 . ص 856 (تأكيد الصلاة مئة ركعة) . ص 630 (نوافل شهر رمضان / ألف ركعة في الشهر) . ص 662 (أدعية نوافل شهر رمضان) .

.


1- .أثبتنا ما بين المعقوفين من الخصال وكتاب من لا يحضره الفقيه .
2- .الكافي : 4 / 155 / 4 ، تهذيب الأحكام : 3 / 62 / 210 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 156 / 2019 ، الخصال : 519 / 6 كلّها عن سليمان الجعفري ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 30 .

ص: 843

684.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:در شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، صد ركعت نماز بخوان؛ در هر ركعت ، [ يك بار «حمد» و] ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» مى خوانى .ر . ك : ص 743 ، ح 615. ص 823 ، ح 715. ص 857 (تأكيد بر صد ركعت نماز). ص 631 (نوافل ماه رمضان / هزار ركعت در ماه). ص 663 (دعاهاى نوافل ماه رمضان).

.

ص: 844

الفصل الرابع : مايختصُّ بإحدى اللَّيالي4 / 1ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ التّاسِعَةَ عَشرَةَ685.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال :رُويَ أ نَّهُ يُستَغفَرُ لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويُلعَنُ قاتِلُ مَولانا عَلِيٍّ عليه السلام مِئَةَ مَرَّةٍ . (1)686.عنه صلى الله عليه و آله :مسارّ الشيعة :وفي لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ ، وفيها ضُرِبَ مَولانا أميرُالمُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام الضَّربَةَ الَّتي قَضى فيها نَحبَهُ عليه السلام ، وفيها غُسلٌ ... ، ويُصَلّى فيها مِنَ الأَلفِ رَكعَةٍ مِئَةَ رَكعَةٍ عَلَى التَّمامِ .

ويُستَحَبُّ فيها كَثرَةُ الاِستِغفارِ ، وَالصَّلاةُ عَلى نَبِيِّ اللّهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللّهِ صلى الله عليه و آلهوَالاِبتِهالُ إلَى اللّهِ تَعالى في تَجديدِ العَذابِ عَلى ظالِمِيهِم مِن سائِرِ الأَنامِ، والإِكثارُ مِنَ اللَّعنَةِ عَلى قاتِلِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، وهِيَ لَيلَةٌ يَتَجَدَّدُ فيها حُزنُ أهلِ الإِيمانِ . (2) .


1- .الإقبال : 1 / 344 ، بحارالأنوار : 98 / 144 / 3 .
2- .مسارّ الشيعة : 25 .

ص: 845

فصل چهارم : آنچه مخصوص يكى از شب هاست
4 / 1 آنچه مخصوص شب نوزدهم است

فصل چهارم : آنچه مخصوص يكى از شب هاست4 / 1آنچه مخصوص شب نوزدهم است687.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال:روايت شده كه شب نوزدهم ماه رمضان ، صد بار استغفار مى شود و صد بار قاتل مولاى ما على عليه السلام ، لعنت مى شود.686.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسارّ الشيعة:در شب نوزدهم آن (ماه رمضان) ، گروه حاجيان نوشته (معيّن) مى شود. در همان شب ، مولايمان امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، ضربتى خورد كه در پىِ آن به شهادت رسيد. و در آن شب ، غسل هست... و در آن شب ، صد ركعت تمام از هزار ركعت خوانده مى شود.

و در آن شب ، مستحب است: بسيار استغفار كردن ، صلوات فرستادن بر پيامبر خدا محمّد بن عبد اللّه صلى الله عليه و آله ، دعا و نيايش به درگاه خداى متعال براى تجديد عذاب ستمگرانِ به دودمانِ پيامبر صلى الله عليه و آله از ساير مردم، (1) وبسيار لعنت كردن بر قاتل امير مؤمنان عليه السلام. و آن ، شبى است كه اندوه اهل ايمان ، تجديد مى شود.

.


1- .مراد از «ساير مردم» كه در نوشته شيخ مفيد آمده ، همان است كه وى در جايى ديگر نوشته است : مردمى كه راه ستم را هموار كردند و بر آن رضايت دادند (ر . ك : مسارّ الشيعة : 26) .

ص: 846

4 / 2ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ الحادِيَةِ وَالعِشرينَأ _ تأكيدُ الغُسلِ687.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سُنَّةٌ . (1)وانظر : ص 816 (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .

ب _ تأكيدُ الاِهتِمامِ بِهذِهِ اللَّيلَةِ688.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :اِعلَم أنَّ لَيلَةَ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ الصِّيامِ ، وَرَدَ فيها أحاديثُ أنَّها أرجَحُ مِن لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ ، وأقرَبُ إلى بُلوغِ المَرامِ .

فَمِن ذلكَ ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى زُرارَةَ عَن حُمرانَ قالَ : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلامعَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «هِيَ في إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .

ومِن ذلِكَ بِإِسنادِنا أيضاً إلى عَبدِ الواحِدِ بنِ المُختارِ الأنصاريِّ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .

فَقُلتُ : أفرِدها لي .

فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَجتَهِدَ في لَيلَتَينِ؟» .

أقولُ : وقَد قَدَّمنا قَولَ أبي جَعفَرٍ الطوسيِّ فِي التِّبيانِ : «إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في مُفرَداتِ العَشرِ الأواخِرِ مِن شهرِ رَمضانَ» ، وذَكَرَ أنَّه بِلا خِلافٍ . (2) .


1- .الإقبال : 1 / 359 ، بحارالأنوار : 81 / 19 / 25 و ج 98 / 151 / 4 .
2- .الإقبال : 1 / 356 ، بحارالأنوار : 98 / 149 / 4 .

ص: 847

4 / 2 آنچه مخصوص شب بيست و يكم است
الف _ تأكيد بر غسل
ب _ تأكيد بر اهمّيت دادن به اين شب

4 / 2آنچه مخصوص شب بيست و يكم استالف _ تأكيد بر غسل761.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:غسل شب بيست و يكم ماه رمضان ، مستحب است.ر . ك : ص 817 (آداب مشترك شب قدر / غسل).

ب _ تأكيد بر اهمّيت دادن به اين شب549.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :بدان كه درباره شب بيست و يكم ماه روزه دارى ، احاديثى وارد شده كه آن ، برتر از شب نوزدهم اين ماه ، و براى رسيدن به مقصود ، نزديك تر است.

از جمله آنچه با سند خود به زراره از حمران روايت كرده ايم ، اين است كه مى گويد: از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «در بيست و يكم و بيست و سوم است».

و از آن جمله است ، آنچه با سند خويش به عبدالواحد بن مختار انصارى روايت كرده ايم. مى گويد: به امام باقر عليه السلام گفتم: مرا از شب قدر ، بياگاهان .

فرمود: «آن را در شب بيست و يكم و شب بيست و سوم بجوى».

گفتم: برايم يكى را تعيين كن.

فرمود: «چه مى شود كه در دو شب بكوشى؟».

مى گويم: پيش تر ، سخن شيخ طوسى در التبيان را آورديم كه گفته است: «شب قدر ، در شب هاى فرد از دهه آخر ماه رمضان است» و گفته است كه اختلافى در آن نيست.

.

ص: 848

550.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الشيخ المفيد قدس سره في مسارّ الشيعة :في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِنهُ كانَ الإِسراءُ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وفيها رَفَعَ اللّهُ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهماالسلام ، وفيها قُبِضُ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام ، وفي مِثلِها قُبِضُ وَصِيُّهُ يوشَعُ بنُ نونٍ عليه السلام ، وفيها كانَت وَفاةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام سَنَةَ أربَعينَ مِنَ الهِجرَةِ ولَهُ يَومَئِذٍ ثَلاثٌ وسِتّونَ سَنَةً .

وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يَتَجَدَّدُ فيها أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وأشياعِهِم ، وَالغُسلُ فيها كَالَّذي ذَكَرتُهُ ، وصَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ كَصَلاةِ لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ حَسَبَ ما قَدَّمناهُ .

وَالإِكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالاِجتِهادُ فِي الدُّعاءِ عَلى ظالِمِيهِم ، ومُواصَلَةُ اللَّعنَةِ عَلى قاتِلي أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، ومَن طَرَّقَ عَلى ذلِكَ وسَبَّبَهُ ، وآثَرَهُ ورَضِيَهُ مِن سائِرِ النّاسِ . (1)وانظر : ص 774 (أيّ ليلة هي / في العشر الأواخر) . ص 778 (ليلة ثلاث وعشرين و إحدى و عشرين) . ص 788 (دور ثلاث ليال في التقدير) . ص 792 (سترها نظراً لكم) . ص 590 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر) .

ج _ تأكيدُ الصَّلاةِ وَالدُّعاءِ فيها وفي يَومِها551.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن حمّاد بن عثمان :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ لي : «يا حَمّادُ ، اغتَسَلتَ؟»

قُلتُ : نَعَم ، جُعِلتُ فِداكَ ! فَدَعا بِحَصيرٍ ، ثُمَّ قالَ : «إلى لِزقي فَصَلِّ» . فَلَم يَزَل يُصَلِّي وأنَا اُصَلّي إلى لِزقِهِ حَتّى فَرَغنا مِن جَميعِ صَلاتِنا ، ثُمَّ أخَذَ يَدعو وأنَا اُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِ إلى أنِ اعتَرَضَ الفَجرُ ، فَأَذَّنَ وأقامَ ودَعا بَعضَ غِلمانِهِ ، فَقُمنا خَلفَهُ فَتَقَدَّمَ وصَلّى بِنا الغَداةَ ، فَقَرَأَ : بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» فِي الاُولى ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » .

فَلَمّا فَرَغنا مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّحميدِ وَالتَّقديسِ وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ تَعالى ، وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وَالدُّعاءِ لِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ ، وَالمُسلِماتِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، خَرَّ ساجِداً لا أسمَعُ مِنهُ إلاَّ النَّفَسَ ساعَةً طَويلَةً ، ثُمَّ سَمِعتُهُ يَقولُ :

لا إلهَ إلاّ أنتَ مُقَلِّبُ القُلوبِ وَالأَبصارِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ خالِقُ الخَلقِ بِلا حاجَةٍ فيكَ إلَيهِم ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُبدِئُ الخَلقِ لا يَنقُصُ مِن مُلكِكَ شَيءٌ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُدَبِّرُ الاُمورِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ دَيّانُ الدِّينِ ، وجَبّارُ الجَبابِرَةِ .

لا إلهَ إلاّ أنتَ مُجرِي الماءِ فِي الصَّخرَةِ الصَّمّاءِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُجرِي الماءِ فِي النَّباتِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُكَوِّنُ طَعمِ الثِّمارِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُحصي عَدَدِ القَطرِ وما تَحمِلُهُ السَّحابُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُحصي عَدَدِ ما تَجري بِهِ الرِّياحُ فِي الهواءِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُحصي ما فِي البِحارِ مِن رَطبٍ ويابِسٍ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ مُحصي ما يَدِبُّ في ظُلُماتِ البِحارِ وفي أطباقِ الثَّرى .

أسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي سَمَّيتَ بِهِ نَفسَكَ أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ سَمّاكَ بِهِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ مِن نَبِيٍّ ، أو صِدّيقٍ ، أو شَهيدٍ ، أو أحَدٍ مِن مَلائِكَتِكَ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ أجَبتَ وإذا سُئِلتَ بِهِ أعطَيتَ .

وأسأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيهِم وبَرَكاتُكَ ، وبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَهُ عَلى نَفسِكَ وأنَلتَهُم بِهِ فَضلَكَ ، أن تُصَلِّيَ علَى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ الدّاعي إلَيكَ بِإِذنِكَ وسِراجِكَ السّاطِعِ بَينَ عِبادِكَ في أرضِكَ وسَمائِكَ ، وجَعَلتَهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ ونوراً اِستَضاءَ بِهِ المُؤمِنونَ ، فَبَشَّرَنا بِجَزيلِ ثَوابِكَ وأنذَرَنَا الأَليمَ مِن عَذابِكَ .

أشهَدُ أ نَّهُ قَد جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ وصَدَّقَ المُرسَلينَ ، وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ كَذَّبوهُ ذائِقُوالعَذابِ الأَليمِ .

أسأَلُكَ يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ ، يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي ، يا مَولايَ يا مَولايَ يا مَولايَ ، أسأَلُكَ في هذِهِ الغَداةِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَني مِن أوفَرِ عِبادِكَ وسائِليكَ نَصيباً ، وأن تَمُنَّ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وأسأَلُكَ بِجَميعِ ما سَأَلتُكَ وما لَم أسأَلكَ مِن عَظيمِ جَلالِكَ ، ما لَو عَلِمتُهُ لَسَأَلتُكَ بِهِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وأن تَأذَنَ لِفَرَجِ مَن بِفَرَجِهِ فَرَجُ أولِيائِكَ وأصفِيائِكَ مِن خَلقِكَ ، وبِهِ تُبيدُ الظّالِمينَ وتُهلِكُهُم ، عَجِّل ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، وأعطِني سُؤلي يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ في جَميعِ ما سَأَلتُكَ لِعاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ .

يا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، أقِلني عَثرَتي وأقِلني بِقَضاءِ حَوائِجي ، يا خالِقي ويا رازِقي ويا باعِثي ، ويا مُحيِيَ عِظامي وهِيَ رَميمٌ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واستَجِب لي دُعائي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

فَلَمّا فَرَغَ رَفَعَ رَأسَهُ ، قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! سَمِعتُكَ وأنتَ تَدعو بِفَرَجِ مَن بِفَرَجِهِ فَرَجُ أصفِياءِ اللّهِ وأولِيائِهِ ، أَوَ لَستَ أنتَ هُوَ؟

قالَ : «لا ، ذاكَ قائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام» .

قُلتُ : فَهَل لِخُروجِهِ عَلامَةٌ؟

قالَ : «نَعَم ، كُسوفُ الشَّمسِ عِندَ طُلوعِها ثُلُثَي ساعَةٍ مِنَ النَّهارِ ، وخُسوفُ القَمَرِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وفِتنَةٌ يَصِلُ أهلَ مِصرَ البَلاءُ وقَطعُ السَّبيلِ ، اِكتَفِ بِما بَيَّنتُ لَكَ ، وتَوَقَّع أمرَ صاحِبِكَ لَيلَكَ ونَهارَكَ ، فِإِنَّ اللّهَ كُلَّ يَومٍ هُوَ في شَأنٍ لا يَشغَلُهُ شَأنٌ عَن شَأنٍ ، ذلِكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ، وبِهِ تَحصينُ أولِيائِهِ وهُم لَهُ خائِفونَ» . (2) .


1- .مسارّ الشيعة : 26 .
2- .الإقبال : 1 / 366 ، بحارالأنوار : 98 / 157 / 4 .

ص: 849

ج _ تأكيد بر نماز و دعا در آن شب و نيز روزِ آن

552.الدر المنثور عن جندب بن عبد اللّه البجليّ عن رسولشيخ مفيد _ در مسارّ الشيعة _ :معراج پيامبر خدا ، در شب بيست و يكم اين ماه ، بود و در چنين شبى ، خداوندْ عيسى بن مريم عليهماالسلام را بالا برد و در چنين شبى ، موسى بن عمران عليه السلام در گذشت و در مثل چنين شبى ، جانشين او يوشع بن نون در گذشت و در چنين شبى ، رحلت امير مؤمنان عليه السلام در سال چهل هجرى در 63 سالگى اتّفاق افتاد.

و اين ، شبى است كه اندوه هاى خاندان محمد صلى الله عليه و آله و پيروانشان تجديد مى شود. و غسل در آن ، مثل همان است كه ياد كردم و نماز صد ركعت ، مثل نماز شبِ نوزدهم است ، طبق آنچه پيش تر گفتيم. و مستحب است بسيار صلوات فرستادن بر محمّد و خاندان محمّد صلى الله عليه و آله و تلاش در نفرين كردن بر ستمگرانِ بر آنان و پيوسته لعنت كردن بر قاتلان امير مؤمنان عليه السلام و بر هر كه راه را براى آن هموار كرد و سبب آن شهات شد و بر مردم ديگرى كه آن را برگزيدند و راضى به آن شدند.ر . ك : ص 775 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / در دهه آخر). ص 779 (شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم). ص 789 (نقش سه شب در سرنوشت) . ص 793 (پوشيده بودن آن به خاطر شماست). ص 591 (اعمال مخصوص دهه آخر).

ج _ تأكيد بر نماز و دعا در آن شب و نيز روزِ آن553.الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله علالإقبال _ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :شب بيست و يكم ماه رمضان ، خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم. به من فرمود: «اى حمّاد! غسل كرده اى؟».

گفتم: آرى ، فدايت شوم!

حصيرى طلبيد. سپس فرمود: «كنارم بيا و نماز بخوان». پيوسته نماز مى خواند و من نيز كنار او نماز مى خواندم تا آن كه از همه نمازهايمان فارغ شديم. شروع كرد به دعا. من نيز دعاى او را آمين مى گفتم تا آن كه سپيده دميد. اذان و اقامه گفت و بعضى فرزندان نوجوانش را صدا كرد. پشت سر او ايستاديم و وى جلو ايستاد و نماز صبح را براى ما به جماعت خواند. در ركعت اوّل ، «حمد» و سوره «إنّا أنزلناه» ، و در ركعت دوم ، «حمد» و سوره «قل هو اللّه أحد» را خواند.

چون از تسبيح و حمد و ستايش و ثناى الهى فارغ شديم و بر پيامبر خدا درود فرستاديم و براى همه زنان و مردان مؤمن و مسلمان ، از اوّلين و آخرين ، دعا كرديم ، امام عليه السلام به سجده افتاد. ساعتى ، من از او جز نَفَس نمى شنيدم. سپس شنيدم كه مى گفت:

«معبودى جز تو نيست ، دگرگون كننده دل ها و ديده هايى. معبودى جز تو نيست ، آفريدگار خَلقى ، بى آن كه نيازمند باشى. معبودى جز تو نيست ، آغازگر آفرينشى و از فرمان روايى ات چيزى كم نمى شود. معبودى جز تو نيست ، برانگيزاننده خفتگان در گورهايى. معبودى جز تو نيست ، تدبيركننده كارهايى. معبودى جز تو نيست ، داور روز جزايى و در هم شكننده جبّارانى.

معبودى جز تو نيست ، جارى سازنده آب در صخره سختى. معبودى جز تو نيست ، جارى كننده آب در گياهى. معبودى جز تو نيست ، پديدآورنده طعم ميوه هايى. معبودى جز تو نيست ، شمارنده تعداد قطره ها و باران ابرهايى. معبودى جز تو نيست ، شمارنده تعداد آنچه بادها در هوا مى برند ، هستى. معبودى جز تو نيست ، شمارنده آنچه از تر و خشك در درياست ، هستى. معبودى جز تو نيست ، شمارنده هر چيزى هستى كه در تاريكى درياها و طبقات خاك مى جنبد.

تو را به آن نامت مى خوانم كه خود را بدان ناميده اى ، يا در علم غيب نزد خودت آن را برگزيده اى و تو را به هر نامى مى خوانم كه هر يك از آفريدگانت ، از پيامبر يا صدّيق يا شهيد ، يا يكى از فرشتگانت تو را به آن اسم ناميده اند ، و تو را به آن نامت مى خوانم كه هر گاه بدان خوانده شوى ، اجابت مى كنى و چون به آن نام از تو چيزى بخواهند ، مى دهى.

و تو را مى خوانم به حقّى كه بر محمّد و خاندان او دارى _ كه درود تو و بركاتت بر آنان باد _ و به حقّ آنان كه آن را بر خود حتمى ساخته اى و از احسان خود به آنان بخشيده اى ، كه بر بنده و فرستاده ات ، محمّد ، درود فرستى؛ آن كه به اذن تو دعوتگر به سوى تو بود و چراغ نورافشان تو در ميان بندگانت در زمين و آسمانت بود و او را رحمتى براى جهانيان و فروغى قرار دادى كه همه مؤمنان از آن نور مى گرفتند و او ما را به پاداش فراوان تو مژده داد و از عذاب دردناك تو بيم داد.

گواهى مى دهم كه او از سوى حق ، حق را آورد و فرستادگان را تصديق كرد ، و گواهى مى دهم آنان كه وى را تكذيب كردند ، چشنده عذاب دردناك اند.

از تو مى خواهم _ خداوندا ، خداوندا ! خداوندا ، پروردگارا ، پروردگارا ، پروردگارا! سرورا ، سرورا ، سرورا! مولاى من ، مولاى من ، مولاى من! _ از تو در اين صبح دم مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از بهره مندترين بندگان و درخواست كنندگانت قرار دهى و با آزاد كردن گردنم از طوقِ عذابت ، بر من منّت نهى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

و از تو مى خواهم ، به همه آنچه از شُكوه بزرگت ، از تو خواستم و نخواستم _ كه اگر مى دانستم ، از تو مى خواستم _ كه بر محمّد و خاندانش درود فرستى و به فَرَج كسى رخصت دهى كه با فَرَج او ، گشايشى براى دوستانت و برگزيدگان خَلقت خواهد بود؛ آن كه به سبب او ستمگران را هلاك و نابود مى كنى. اى پروردگار جهانيان! آن فَرَج را نزديك گردان و خواسته ام را _ اى صاحب جلالت و بزرگوارى _ درباره همه آنچه براى دنيا و آخرت خواستم ، عطا كن!

اى آن كه به من از رگ گردن نزديك تر است! از خطايم درگذر و با برآوردن نيازهايم عذرم را بپذير!

اى آفريدگار من ، اى روزى دهنده من ، اى برانگيزاننده من ، اى زنده كننده استخوان هاى پوسيده من! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و دعايم را اجابت كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

پس امام عليه السلام چون فارغ شد، سرش را بلند كرد . گفتم: فدايت شوم! شنيدم براى فَرَج كسى دعا مى كردى كه فَرَج برگزيدگان و اولياى الهى ، با فَرَج اوست . مگر تو همان نيستى؟

فرمود: «نه. او قائم آل محمّد صلى الله عليه و آله است».

گفتم: آيا نشانى براى ظهور او هست؟

فرمود: «آرى. گرفتن خورشيد هنگام طلوعش به اندازه دو سوم ساعت از روز ، و گرفتن ماه شب بيست و سوم ، و فتنه اى كه بلا به مردم مصر مى رسد ، و بريده شدن راه. به آنچه براى تو گفتم ، بسنده كن ، و شب و روز ، چشم به راه امر امام خود باش؛ چرا كه خداوند ، هر روز در كارى است و كارى او را از كار ديگر باز نمى دارد. اين است خداوند ، پروردگار جهانيان ، و نگه داشتن دوستانش با اوست و آنان از وى بيمناك اند».

.

ص: 850

. .

ص: 851

. .

ص: 852

. .

ص: 853

. .

ص: 854

4 / 3ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ الثّالِثَةِ وَالعِشرينَأ _ تأكيدُ الغُسلِ554.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن بريد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :رَأَيتُهُ اغتَسَلَ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، مَرَّةً في أوَّلِ اللَّيلِ ، ومَرَّةً في آخِرِهِ . (1)وانظر : ص 816 (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .

ب _ تأكيدُ الإِحياءِ555.المراسيل عن زيد بن أسلم :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَطوي فِراشَهُ ، ويَشُدُّ مِئزَرَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وكانَ يوقِظُ أهلَهُ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وكانَ يَرُشُّ وُجوهَ النِّيامِ بِالماءِ في تِلكَ اللَّيلَةِ . (2)556.جامع بيان العلم وفضله عن أبي هريرة :الإقبال :رَوى أبو نَعيمٍ في كِتابِ الصِّيامِ وَالقِيامِ بِإِسنادِه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آلهكانَ يَرُشَّ عَلى أهلِهِ الماءَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، يَعني مِن شَهرِ رَمَضانَ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 375 ، تهذيب الأحكام : 4 / 331 / 1035 مضمراً ، بحارالأنوار : 81 / 20 / 25 و ج 98 / 160 / 5 .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 282 ، بحارالأنوار : 97 / 10 / 12 .
3- .الإقبال : 1 / 375 ، بحارالأنوار : 98 / 160 / 5 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : 2 / 397 / 29 ، المصنّف لعبد الرزّاق : 4 / 249 / 7686 وفيهما «إنّ ابن عبّاس كان يرشّ ...» .

ص: 855

4 / 3 آنچه مخصوص شب بيست و سوم است
الف _ تأكيد بر غسل
ب _ تأكيد بر شب زنده دارى

4 / 3آنچه مخصوص شب بيست و سوم استالف _ تأكيد بر غسل552.الدرّ المنثور ( _ به نقل از جندب ، پسر عبد اللّه بجلى _ ) الإقبال _ به نقل از بريد بن معاويه _ :ديدم امام صادق عليه السلام در شب بيست و سوم از ماه رمضان غسل كرد: يك بار در اوّل شب ، يك بار هم در آخر آن .ر . ك : ص 817 (آداب مشترك شب قدر / غسل) .

ب _ تأكيد بر شب زنده دارى553.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام:پيامبر خدا در دهه آخر ماه رمضان ، بستر خود را جمع مى كرد و كمرش را مى بست و شب بيست و سوم ، خانواده خود را بيدار مى كرد و در آن شب ، به صورت خفتگان ، آب مى پاشيد.554.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:ابو نعيم در كتاب الصيام و القيام ، با سند خويش نقل كرده است كه: پيامبر صلى الله عليه و آله شب بيست و سوم ماه رمضان ، بر [ صورت] خانواده اش ، آب مى پاشيد.

.

ص: 856

762.عنه صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام لا تَدَعُ أحَداً مِن أهلِها يَنامُ تِلكَ اللَّيلَةَ [ اللَّيلَةَ الثّالِثَةَ وَالعِشرينَ] وتُداويهِم بِقِلَّةِ الطَّعامِ ، وتَتَأَهَّبُ لَها مِنَ النَّهارِ ، وتَقولُ : «مَحرومٌ مَن حُرِمَ خَيرَها» . (1)763.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن جميل وهشام وحفص :مَرِضَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَرَضا شَديداً ، فَلَمّا كانَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمَرَ مَوالِيَهُ فَحَمَلوهُ إلَى المَسجِدِ ، فَكانَ فيهِ لَيلَتَهُ . (2)وانظر : ص 590 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر) . ص 782 (أيّ ليلة هي / ليلة ثلاث وعشرين) . ص 820 (آداب ليلة القدر المشتركة / الإحياء) .

ج _ تأكيدُ الصَّلاةِ مِئَةَ رَكعَةٍ761.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحيا لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ وَسَّعَ اللّهُ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ ، وكَفاهُ أمرَ مَن يُعاديهِ ، وأعاذَهُ مِنَ الغَرقِ ، وَالهَدمِ ، وَالسَّرَقِ ، ومِن شَرِّ الدُّنيا ، ورَفَعَ عَنهُ هَولَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ، وخَرَجَ مِن قَبرِهِ ونورُهُ يَتَلَألَأُ لِأَهلِ الجَمعِ ، ويُعطى كِتابُهُ بِيَمينِهِ ، ويُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وجَوازٌ عَلَى الصِّراطِ ، وأمانٌ مِنَ العَذابِ ، ويَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، ويُجعَلُ فيها مِن (3) رُفَقاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً . (4)762.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :يُستَحَبُّ أن يُصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ يُقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدُ» وعَشرَ مَرّاتٍ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » . (5) .


1- .دعائم الإسلام : 1 / 282 ، بحارالأنوار : 97 / 10 / 12 .
2- .الإقبال : 1 / 386 ، بحارالأنوار : 98 / 169 / 5 .
3- .في المصدر : «يجعل فيه رفقاء ...» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
4- .فضائل الأشهر الثلاثة : 138 / 148 ، الإقبال : 1 / 386 كلاهما عن جابربن يزيد الجعفي ، روضة الواعظين : 382 ، بحارالأنوار : 98 / 168 / 5 .
5- .الهداية : 197 ، بحارالأنوار : 97 / 9 / 11 .

ص: 857

ج _ تأكيد بر صد ركعت نماز

763.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام:فاطمه عليهاالسلام نمى گذاشت كه كسى از خانواده اش در آن شب (شب بيست و سوم) بخوابد و [ خواب] آنان را با كم خوردن درمان مى كرد و از روز براى آن شب ، آماده مى شد و مى فرمود: «محروم ، كسى است كه از خير آن بى بهره بماند».764.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از جميل و هشام و حفص _ :امام صادق عليه السلام به سختى بيمار شد. چون شب بيست و سوم فرا رسيد ، به غلامان خود دستور داد او را به مسجد بردند و آن شب را در مسجد بود.ر . ك : ص 591 (اعمال مخصوص دهه آخر). ص 783 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب بيست و سوم). ص 821 (آداب مشترك شب قدر / شب زنده دارى).

ج _ تأكيد بر صد ركعت نماز764.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس شب بيست و سوم ماه رمضان را زنده بدارد و در آن صد ركعت نماز بخواند ، خداوندْ در زندگى او گشايش مى دهد و كار دشمنان او را خود بر عهده مى گيرد و او را از غرق شدن ، زير آوار ماندن ، سرقت ، و از شرّ دنيا مصون مى دارد و وحشت نكير و منكر را از او بر مى دارد ، و او در حالى از گور خويش بيرون مى آيد كه نورش بر اهل رستاخيز مى تابد ، و نامه عملش را به دست راستش مى دهند و رهايى از آتش و عبور بر صراط و ايمنى از عذاب را براى او مى نويسند و بدون حساب وارد بهشت مى شود و در بهشت ، از همنشينان پيامبران و صدّيقان و شهيدان و صالحان قرار داده مى شود و آنان چه نيكو همنشينانى اند!765.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:مستحب است در آن شب صد ركعت نماز خوانده شود ، در هر ركعت: يك بار «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد».

.

ص: 858

د _ تأكيدُ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ766.الإمام الباقر عليه السلام :الإمام الرضا عليه السلام :وَليَحرِص مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ أن لايَفوتَهُ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ عِندَهُ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّهَا اللَّيلَةُ المَرجُوَّةُ . (1)765.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الجواد عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى أن تَكونَ لَيلَةَ القَدرِ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، صافَحَهُ روحُ أربَعَةٍ وعِشرينَ ألفِ مَلَكٍ ونَبِيٍّ ، كُلُّهُم يَستَأذِنُ اللّهَ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلامفي تِلكَ اللَّيلَةِ . (2)وانظر : ص 836 (آداب ليلة القدر المشتركة / زيارة الإمام الحسين) .

ه _ قِراءَةُ سورَةِ العَنكَبوتِ وَالرّومِ وَالدُّخانِ766.امام باقر عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام _ لِأَبي بَصيرٍ _ :مَن قَرَأَ سورَتَيِ : العَنكَبوتِ ، وَالرّومِ في شَهرِ رَمَضانَ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، فَهُوَ وَاللّهِ _ يا أبا مُحَمَّدٍ _ مِن أهلِ الجَنَّةِ لا أستَثني فيهِ أبَداً ، ولا أخافُ أن يَكتُبَ اللّهُ عَلَيَّ في يَميني إثماً ، وإنَّ لِهاتَينِ السّورَتَينِ مِنَ اللّهِ مَكاناً . (3)767.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في صِفَةِ المثرمِ بنِ رغيبِ بنِ الشَّيقبان {-1- ) الإقبال :ومِنَ الزِّياداتِ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ : قِراءَةُ سورَةِ «الدُّخانِ» فيها وفي كُلِّ لَيلَةٍ ... . (4)وانظر : ص 860 ، ح 753 .

.


1- .الإقبال : 1 / 358 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، بحارالأنوار : 98 / 151 / 4 .
2- .الإقبال : 1 / 383 عن عبدالعظيم الحسنيّ ، بحارالأنوار : 98 / 166 / 4 .
3- .تهذيب الأحكام : 3 / 100 / 261 ، ثواب الأعمال : 136 / 1 ، المقنعة : 313 ، مصباح المتهجّد : 577 وص 628 كلّها عن أبي بصير ، الإقبال : 1 / 381 ، بحارالأنوار : 97 / 19 / 42 و ج 98 / 165 .
4- .الإقبال : 1 / 386 ، بحارالأنوار : 98 / 168 / 5 .

ص: 859

د _ تأكيد بر زيارت امام حسين عليه السلام
ه _ خواندن سوره هاى عنكبوت ، روم و دُخان

د _ تأكيد بر زيارت امام حسين عليه السلام564.عنه صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:كسى كه در ماه رمضان ، امام حسين عليه السلام را زيارت مى كند ، مواظب باشد كه نزد قبر آن امام بودن را در شب جُهَنى ، از دست ندهد ، و آن ، شب بيست و سوم است؛ شبى كه اميد است شب قدر باشد.560.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام جواد عليه السلام:هر كس در شب بيست و سوم ماه رمضان ، امام حسين عليه السلامرا زيارت كند _ همان شبى كه اميد است شب قدر باشد و در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد _ روح هاى بيست و چهار هزار فرشته و پيامبر با او مصافحه مى كنند ، كه همگى از خداوندْ اذن مى گيرند كه آن شب ، حسين عليه السلامرا زيارت كنند.ر . ك : ص 837 (آداب مشترك شب قدر / زيارت امام حسين عليه السلام) .

ه _ خواندن سوره هاى عنكبوت ، روم و دُخان561.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام _ خطاب به ابو بصير _ :هر كس دو سوره عنكبوت و روم را در ماه رمضان ، در شب بيست و سوم بخواند ، به خدا قسم _ اى ابو محمّد _ او از اهل بهشت است و هرگز در اين سخن استثنا نمى كنم و نمى ترسم كه خداوند ، در اين سوگند گناهى بر من بنويسد. اين دو سوره نزد خداوند ، جايگاهى والا دارند.562.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:و از اعمال افزون در شب بيست و سوم ، خواندن سوره دُخان در آن شب و در هر شب است... .ر . ك : ص 861 ، ح 753 .

.

ص: 860

و _ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ ألفَ مَرَّةٍ563.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :ومِنَ القِراءَةِ فيها سورَةُ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ألفَ مَرَّةٍ ، وقَد تَقَدَّمَت رِوايَةٌ لِذلِكَ في اللَّيلَةِ الاُولى عُموماً فِي الشَّهرِ كُلِّهِ .

ورُوِّينا تَخصيصَ قِراءَتِها في هذِهِ اللَّيلَةِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ إلى مَولانا أبي عَبدِاللّهِ عليه السلامقالَ : «لَو قَرَأَ رَجُلٌ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ألفَ مَرَّةٍ ، لَأَصبَحَ وهُوَ شَديدُ اليَقينِ بِالاِعتِرافِ بِما يَختَصُّ فِينا ، وما ذاكَ إلاّ لِشَيءٍ عايَنَهُ في نَومِهِ» . (1)564.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فَاقرَأ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ألفَ مَرَّةٍ ، وَاقرَأ سورَةَ «العَنكَبوتِ» ، وَ«الرّومِ» مَرَّةً واحِدَةً . (2)وانظر : ص 794 (طرق معرفة ليلة القدر / قراءة سورة القدر كلّ ليلة من رمضان ألف مرّة) .

ز _ الدُّعاءُ لِصاحِبِ الأَمرِ565.عنه صلى الله عليه و آله :مصباح المتهجّد عن محمّد بن عيسى بإسناده عن الصالحين عليهم السلام: تُكَرِّرُ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ هذَا الدُّعاءَ ساجِداً وقائِماً وقاعِداً وعَلى كُلِّ حالٍ ، وفِي الشَّهرِ كُلِّهِ ، وكَيفَ ما أمكَنَكَ ومَتى حَضَرَ مِن دَهرِكَ . تَقولُ بَعدَ تَمجيدِ اللّهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله :

اللّهُمَّ كُن لِوَلِيِّكَ فُلانِ بنِ فُلانٍ في هذِهِ السّاعَةِ وفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وحافِظاً ، وقائِداً وناصِراً ، ودَليلاً وعَيناً حَتّى تُسكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً ، وتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 382 ، مصباح المتهجّد : 628 ، تهذيب الأحكام : 3 / 100 / 262 وفيه «يخصُّ به» بدل «يختصّ» ، المقنعة : 313 والثلاثة الأخيرة من «لو قرأ رجل ...» وعن أبي يحيى الصنعاني عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 100 / 260 عن مرازم عن رجل ، مصباح المتهجّد : 577 من دون إسناد إلى المعصوم .
3- .مصباح المتهجّد : 630 / 709 ، الكافي : 4 / 161 / 4 ، تهذيب الأحكام : 3 / 103 / 265 وفيه «الصادقين» بدل «الصالحين» وكلاهما نحوه ، المزار الكبير : 611 ، فلاح السائل : 113 / 53 ، مختصر بصائر الدرجات : 193 ، المصباح للكفعمي : 779 وفيه «محمّد بن الحسن المهدي» بدل «فلان بن فلان» .

ص: 861

و _ خواندن هزار بار سوره قدر
ز _ دعا براى امام زمان عليه السلام

و _ خواندن هزار بار سوره قدر566.عنه صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :از قرائت قرآن در اين شب [ قرائتِ ]هزار بار سوره «إنّا أنزلناه» است. روايتى براى اين ، در شب اوّل ، به صورت كلّى (براى همه ماه) گذشت.

اختصاص خواندن اين سوره در اين شب نيز با سندهاى چندى از امام صادق عليه السلامبراى ما روايت شده است ، كه فرمود: «اگر كسى در شب بيست و سوم ماه رمضان ، هزار بار سوره إنّا أنزلناه بخواند ، صبح خواهد كرد ، در حالى كه يقين او ، با اعتراف به آنچه مخصوص ماست ، استوار خواهد بود و اين نيست ، مگر به سبب آنچه در خواب خود مى بيند».567.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون شب بيست و سوم شود ، هزار بار سوره «إنّا أنزلناه» بخوان و يك بار سوره عنكبوت و يك بار سوره روم را بخوان.ر . ك : ص 795 (راه هاى شناخت شب قدر / هزار بار خواندن سوره قدر در هر شب ماه رمضان) .

ز _ دعا براى امام زمان عليه السلام568.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ _ ) مصباح المتهجّد _ به نقل از محمّد بن عيسى ، با سند خويش از امامان عليهم السلام_ : در شب بيست و سوم ماه رمضان ، اين دعا در حال سجود ، ايستاده ، نشسته و در هر حال و در همه ماه و هر گونه و هر وقت از روزگارت كه ممكن شود ، مكرّر خوانده مى شود. پس از ستايش خداى متعال و درود بر پيامبر ، محمّد صلى الله عليه و آله ، مى گويى :

«خداوندا! در اين ساعت و در هر ساعت ، براى ولىّ خود ، فلانى پسر فلانى ، سرپرست و نگهبان و پيشوا و ياور و راهنما و چشم باش ، تا آن كه او را در زمين خود ، با اطاعت و رغبت مردم ساكن سازى و وى را در آن به مدّت طولانى بهره مند گردانى!».

.

ص: 862

768.رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن جَبرَئيل عليه االإقبال عن محمّد بن عيسى بن عبيد بإسناده عن الصالحين عليهم السلام: كَرِّر في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ قائِماً وقاعِداً وعَلى كُلِّ حالٍ وَالشَّهرِ كُلِّهِ ، وكَيفَ أمكَنَكَ ، ومَتى حَضَرَكَ في دَهرِكَ ، تَقولُ بَعدَ تَمجيدِ اللّهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ عليهم السلام:

اللّهُمَّ كُن لِوَلِيِّكَ القائِمِ بِأَمرِكَ الحُجَّةِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَهدِيِّ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ أفضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ ، في هذِهِ السّاعَةِ ، وفي كُلِّ ساعَةٍ ، وَلِيّاً وحافِظاً ، وقائِداً وناصِراً ، ودَليلاً ومُؤَيِّداً حَتّى تُسكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً ، وتُمَتِّعَهُ فيها طولاً وعَرضا ، وتَجعَلَهُ وذُرِّيَّتَهُ مِنَ الأَئِمَّةِ الوارِثينَ .

اللّهُمَّ انصُرهُ وَانتَصِر بِهِ ، وَاجعَلِ النَّصرَ مِنكَ لَهُ وعَلى يَدِهِ ، وَالفَتحَ عَلى وَجهِهِ ، وَلا تُوَجِّهِ الأَمرَ إلى غَيرِهِ .

اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ ، وسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لايَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ .

اللّهُمَّ إنّي أرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ،وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ . وَاجمَع لَنا خَيرَ الدّارَينِ،وَاقضِ عَنّا جَميعَ ما تُحِبُّ فيهِما ، وَاجعَل لَنا في ذلِكَ الخِيَرَةَ بِرَحمَتِكَ ومَنِّكَ في عافِيَةٍ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ ويَدِكَ المَلأى ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُعطٍ يَنقُصُ مِن مُلكِهِ ، وعَطاؤُكَ يَزيدُ في مُلكِكَ . (1) .


1- .الإقبال : 1 / 191 ، بحارالأنوار : 97 / 349 .

ص: 863

767.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در توصيف مَثرم بن رغيب بن شَيقبان _ ) الإقبال _ به نقل از محمّد بن عيسى بن عبيد ، با سند خويش از معصومان عليهم السلام_ : در شب بيست و سوم ماه رمضان ، ايستاده ، نشسته و در هر حال و در همه ماه و هر گونه كه بتوانى و هر وقت از عمر خويش كه پيش آمد ، پس از ستايش خداوند و درود بر پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندان او ، اين دعا را مكرّر بخوان :

«خداوندا! در اين ساعت و در هر ساعت ، براى ولىّ خودت ، قيام كننده به فرمانت ، [ حضرت] حجّت ، محمّد بن حسن مهدى _ كه برترين درود و سلام بر او و پدرانش باد _ سرپرست و نگهبان و پيشوا و ياور و راهنما و پشتيبان باش ، تا آن كه او را با اطاعت و رغبت ، ساكن زمين خودت گردانى و او را در روى زمين به درازا و پهنا بهره مند سازى و او و نسل او را از امامانِ ارث برنده (ميراث دار زمين) گردانى!

خداوندا! او را يارى كن و با او مدد برسان و يارى خود را براى او و به دست او ، و پيروزى را برابر او قرار بده و كار را به جز او بر مگردان!

خداوندا! به سبب او ، دين خودت و سنّت پيامبرت را آشكار و چيره گردان ، تا آن كه از بيم هيچ يك از مردم ، چيزى از حق را پوشيده ندارد.

خداوندا! من به پيشگاه تو مشتاقم ، درباره دولت كريمى كه با آن اسلام و مسلمانان را عزّت بخشى و نفاق و منافقان را خوار سازى و در آن دولت ، ما را از دعوتگران به فرمان بُردارى ات و پيشوايان به راهت ، قرار دهى. به ما در دنيا نيكى ، و در آخرت ، نيكى عطا كن و ما را از عذاب آتش ، نگه دار و خير دو سرا را براى ما فراهم آور و از سوى ما ، هر چه را در دنيا و آخرت دوست دارى ، ادا كن و بهترين برگزيده ها را با رحمت و احسانت همراه با عافيت براى ما در آن قرار بده _ آمين ، اى پروردگار جهانيان! _ و از احسان و دست پر كَرَم خويش بر ما بيفزاى؛ چرا كه هر بخشنده اى از فرمان روايى اش كاسته مى شود ، امّا بخشش تو فرمان روايى ات را مى افزايد!». .

ص: 864

4 / 4 فضيلت و آداب روز قدر
اشاره

4 / 4فَضلُ يَومِ القَدرِ وأدَبُهُ768.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به نقل از جبرئيل عليه السلام _ ) الإقبال عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام :«يَومُها مِثلُ لَيلَتِها» ، يَعني : لَيلَةِ القَدرِ . (1)769.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ القَدرِ في كُلِّ سَنَةٍ ، ويَومُها مِثلُ لَيلَتِها . (2)770.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :صَبيحَةُ يَومِ لَيلَةِ القَدرِ مِثلُ لَيلَةِ القَدرِ ؛ فَاعمَل وَاجتَهِد . (3)تعليققالَ السيّدُ ابنُ طاووسَ قدس سره : «وَاعلَم أنَّ الرِّوايةَ وَردت مِن عدّةِ جهاتٍ عَنِ الصّادقينَ _ عَنِ اللّهِ جلَّ جَلالُه _ عَليهم أفضلُ الصَّلواتِ أنَّ يومَ ليلةِ القَدرِ مِثلُ لَيلتهِ ؛ فإيّاك أن تُهَوِّنَ بنهارِ تِسعَ عَشرَةَ ، أو إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وتَتَّكلَ على ما عَمِلتَه في لَيلتِها وتَستَكثرَه لمولاكَ ، وأنتَ غافلٌ عَن عظيمِ نِعمتهِ ، وحقوقِ ربوبيّتهِ . وكُن في هذهِ الأيَّامِ الثلاثةِ المعظَّماتِ على أبلغِ الغاياتِ ، في العِباداتِ والدَّعواتِ ، واغتنامِ الحَياةِ قبلَ المَماتِ . أقولُ : والمهمُّ مِن هذهِ اللَّيالي في ظاهرِ الرواياتِ عن الطّاهرينَ ما قَدَّمناهُ مِن التَّصريحِ أنّ ليلَة القَدرِ لَيلةُ ثلاثٍ وعِشرينَ ؛ فلا تُهمِل يَومَها» . (4)

وانظر : ص 364 ، ح 488 .

.


1- .الإقبال : 1 / 351 عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : 98 / 149 .
2- .تهذيب الأحكام : 4 / 331 / 1033 ، الإقبال : 1 / 351 كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : 98 / 121 / 1 .
3- .الأمالي للصدوق : 751 / 1009 ، بحارالأنوار : 97 / 11 / 16 .
4- .الإقبال : 1 / 350 .

ص: 865

بيان

4 / 4فضيلت و آداب روز قدر771.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از هشام بن حكم ، از امام صادق _ :روزِ شب قدر ، مثل شب قدر است.772.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِاللّه ِ بنِ مَسعودٍ _ ) امام صادق عليه السلام:شب قدر ، در هر سال ، هست و روز شب قدر ، مثل شب قدر است.773.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:صبح روز شب قدر ، مثل شب قدر است. پس ، عمل و تلاش كن.بيانسيّد ابن طاووس رحمه الله گويد: بدان كه روايت ، با سندهايى چند از امامان راستگو _ كه برترينِ درودهاى خداوند بر آنان باد _ از خداى متعال نقل شده است كه: «روز شب قدر ، مثل شب قدر است». پس مبادا روز نوزدهم يا بيست و يكم يا بيست و سوم را ناچيز بشمارى و به آنچه در اين سه شب انجام داده اى ، بسنده كنى و آن را نزد خداى خود زياد به حساب آورى، در حالى كه از نعمت بزرگ و حقوق پروردگارى اش غافل باشى! در اين سه روز بزرگ و ارجمند ، بيشترين تلاش را در مورد: عبادت ها، دعاها و غنيمت شمردن زندگى پيش از فرا رسيدن مرگ ، داشته باش. مى گويم: بنا به ظاهر رواياتى كه از معصومان عليهم السلام نقل شده ، مهم در اين شب ها ، همان است كه به آن تصريح كرديم كه: شب قدر ، شب بيست وسوم است. پس، درباره روزِ اين شب، كوتاهى مكن.

ر . ك : ص 365 ، ح 488.

.

ص: 866

. .

ص: 867

بخش پنجم : آداب بيرون آمدن از ميهمانى خدا

اشاره

بخش پنجم : آداب بيرون آمدن از ميهمانى خدا

.

ص: 868

. .

ص: 869

مهم ترين آداب

مهم ترين آدابمهم ترينِ آدابِ بيرون آمدن از ميهمان سراى الهى در ماه رمضان ، در اين جا آشكار مى شود كه روزه دار به خويش بنگرد و در واپسين لحظه هاى اين ماه ، خود را ارزيابى كند كه تا چه اندازه به هدف اين ميهمانى الهى نزديك شده است؟ آيا احساس مى كند كه به يك دگرگونى معنوى دست يافته است ، يا در همان نقطه اى مانده كه در آغاز ماه رمضان بوده است؟ سيّد ابن طاووس رحمه الله ، در اين زمينه ، ضمن بيان اعمال روز آخر ماه رمضان ، مى گويد: و از آن جمله است: ارزيابى پرونده اعمالت از اوّل ماه تا آخرين روز آن و پيش از سپرى گشتن آن... . پس بنگرد كه هنگام ورود به ميهمان سراى الهى و حضور در پيشگاه او ، چگونه بوده است و معرفت هاى خويش را نسبت به خداوند متعال و پيامبرش و ويژگانِ درگاهش و نيز مهم ترين كارهايى را كه از تكاليف دنيوى و بزرگداشت هاى اخروى اوست ، ارزيابى كند . [ نيز بنگرد كه] آيا شناخت او نسبت به اينها و علاقه و اشتياق و روى آوردنش به اينها و نشاط و كشش او به سوى اينها افزوده

.

ص: 870

شده است ، يا حال او در كوتاهى و تدبير ناشايست ، مثل آغاز ماه است؟ و همچنين آيا نسبت به تدبير الهى ، در همه كارهايش حالت «رضا» داشته است؟ يا گاهى راضى بوده و گاهى از انتخاب خداوند در تدبير كارش ، ناخرسند بوده است؟ و [ بنگرد] كه توكّلش بر خداى متعال چگونه بوده است؟ آيا نهايت آرامش و قرار به آستان مولاى خويش را داشته ، يا در تكيه كردن به خدا ، گاهى نيازمند تكيه كردن به غير خدا بوده و وابستگى هاى دنيايى اش را داشته است؟ و [ بنگرد كه] سپردن كارها به سررشته دار كارش چگونه بوده و چگونه به آگاهى خداوند از رازهاى نهانش مراقبت داشته و در نهان و آشكارش ، چگونه با خداوند همدم بوده است؟ و نيز اطمينانش به وعده هاى خداى متعال و باورش به انجام گرفتن آن وعده ها چگونه بوده است؟ نيز برگزيدن خداى متعال بر غير خدا به وسيله او چگونه بوده است؟ و [ بنگرد كه] محبّتش به خداوند ، خواستش براى نزديك شدن به خداوند ، و كوششش در جلب رضاى خداوند چگونه بوده است؟ و نيز اشتياقش به رها شدن از سراى آزمون و رسيدن به منزلگاه هاى ايمنى از جفا ، چه سان بوده است؟ و [ بنگرد كه] آيا از انجام دادن تكليف ، احساس سنگينى مى كرده ، يا آن را از بزرگ ترين شرافت ها مى دانسته است؟ نيز نسبت به آنچه خداوند ، ناپسند دانسته (مثل: غيبت ، دروغ ، سخن چينى ، حسد ، رياست طلبى و هر چه او را از صاحب دنيا و آخرتش باز مى دارد) ، چه حالتى داشته و چگونه آنها را ناپسند مى شمرده است؟ و جز اينها [را نيز بنگرد] ، از جمله ، بيمارى هاى دينى اى كه براى

.

ص: 871

برخى از انسان ها، گاهى از اوقات ، پيش مى آيد ، چگونه براى بهبود هر يك از اين بيمارى ها خدا را سپاس گفته و براى اداى حقّ نعمت پروردگار متعال و خوبى و احسان او اقدام كرده است؟ و بايد خوش حالى او از بهبود بيمارى هاى دينى ، مهم تر از بهبود بيمارى هاى بدنى باشد و شادمانى او كامل تر از شادى اش براى دست يافتن به ثروت درهم و دينار باشد تا نشان تصديقِ وجود تفاوت بين بهره ورى از دنياى ناپايدار و آخرت ماندگار باشد. مى گويم: پس اگر ديد كه چيزى از بيمارى ها و نيّت هاى بد او ، همچنان بر جاى مانده و درمان اين ماه با عبادتش ، سودى نكرده است ، پس بداند كه گناه ، از ناحيه خود اوست و بلا از سوى خودش است. پس ، در پيشگاه خداوند _ كه مولاى اوست _ بگريد و براى از بين بردن آن ، از رحمت خداوند ، مدد بخواهد. (1)

.


1- .الإقبال : 1 / 448 .

ص: 872

الفصل الأوّل : وداع شهر رمضان1 / 1وَداعُ الشَّهرِ في آخِرِ جُمُعَةٍ مِنهُ776.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهفي آخِرِ جُمُعَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَلَمّا بَصُرَ بي ، قالَ لي : «يا جابِرُ ، هذا آخِرُ جُمُعَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَوَدِّعهُ وقُل :

اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن صِيامِنا إيّاهُ ، فَإِن جَعَلتَهُ فَاجعَلني مَرحوماً ، ولا تَجعَلني مَحروماً .

فَإِنَّهُ مَن قالَ ذلِكَ ظَفِرَ بِإِحدَى الحُسنَيَينِ ، إمّا بِبُلوغِ شَهرِ رَمَضانَ [ مِن قابِلٍ] ، (1) وإمّا بِغُفرانِ اللّهِ ورَحمَتِهِ» . (2)1 / 2وَداعُ الشَّهرِ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ777.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :اِعلَم أنَّ وَقتَ الوَداعِ لِشَهرِ الصِّيامِ رَوَيناهُ عَن أحَدِ الأَئِمَّةِ _ عَلَيهِم أفضَلُ السَّلامِ _ مِن كِتابٍ فيهِ مَسائِلُ جَماعَةٍ مِن أعيانِ الأَصحابِ ، وقَد وَقَّعَ عليه السلامبَعدَ كُلِّ مَسأَلَةٍ بِالجَوابِ ، وهذا لَفظُ ما وَجَدناهُ :

وَداعُ (3) شَهرِ رَمَضانَ مَتى يَكونُ؟ فَقَدِ اختَلَفَ أصحابُنا فَبَعضُهُم قالَ : هُوَ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ ، وبَعضُهُم قالَ : هُوَ في آخِرِ يَومٍ مِنهُ ، إذا رُئِيَ هِلالُ شَوّالٍ .

الجَوابُ : «العَمَلُ في شَهرِ رَمَضانَ في لَياليهِ ، وَالوَداعُ يَقَعُ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ ، فَإِن خافَ أن يَنقُصَ الشَّهرُ جَعَلَهُ في لَيلَتَينِ» . (4) .


1- .أثبتنا ما بين المعقوفين من الإقبال .
2- .فضائل الأشهر الثلاثة : 139 / 149 ، الإقبال : 1 / 422 ، بحارالأنوار : 98 / 172 / 1 .
3- .في المصدر : «من وداع» ، وحذفنا «من» طبقاً لبحار الأنوار .
4- .الإقبال : 1 / 421 ، الغيبة للطوسي : 377 / 345 ، الاحتجاج : 2 / 567 / 354 كلاهما عن محمّد بن عبد اللّه بن ج_عفر الحميري ممّا سأله عن الإمام المهديّ عليه السلامفيما كتب إليه نحوه ، بحارالأنوار : 98 / 171 / 1 و ج 97 / 25 / 1 .

ص: 873

فصل يكم : وداع با ماه رمضان

1 / 1 وداع با ماه در آخرين جمعه آن

1 / 2 وداع با ماه در آخرين شب آن

فصل اوّل : وداع با ماه رمضان1 / 1وداع با ماه در آخرين جمعه آن778.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :در آخرين جمعه ماه رمضان ، خدمت پيامبر خدا رسيدم. چون مرا ديد ، به من فرمود: «اى جابر! اين آخرين جمعه ماه رمضان است. با آن خداحافظى كن و بگو:

خداوندا! آن را آخرين روزه دارىِ ما در اين ماه قرار مده ، و اگر چنين قرار دادى ، مرا آمرزيده قرار بده و محرومم مگردان! .

هر كس چنين بگويد ، به يكى از دو نيكى مى رسد: يا به ماه رمضان آينده مى رسد ، يا به آمرزش و رحمت خدا نايل مى شود».1 / 2وداع با ماه در آخرين شب آن779.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال:بدان كه وقت وداع با ماه روزه را از يكى امامان عليهم السلام ، از كتابى كه در آن سؤال هاى گروهى از بزرگان اصحاب است ، روايت كرده ايم. امام عليه السلام پس از سؤال ، پاسخ را نگاشته است. عين لفظ آنچه يافته ايم ، اين است:

«وداع با ماه رمضان ، كِى است؟ اصحاب ما اختلاف دارند. برخى گويند: در آخرين شب اين ماه است. و بعضى گويند: در آخرين روز آن ، آن گاه كه هلال شوّال ديده شود.

پاسخ : عمل در ماه رمضان ، در شب هاى آن است. وداع هم در آخرين شب آن است. پس اگر بيم دارد كه ماه كم باشد ، در دو شب ، وداع كند».

.

ص: 874

780.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَتَ آخِرُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقُل :

اللّهُمَّ هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وقَد تَصَرَّمَ ، وأعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ يا رَبِّ ، أن يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ أو يَتَصَرَّمَ شَهرُ رَمَضانَ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أو ذَنبٌ تُريدُ أن تُعَذِّبَني بِهِ يَومَ ألقاكَ . (1)774.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن وَدَّعَ شَهرَ رَمَضانَ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ وقالَ :

اللّهُمَّ لاتَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن صِيامي لِشَهرِ رَمَضانَ ، وأعوذُ بِكَ أن يَطلُعَ فَجرُ هذِهِ اللَّيلَةِ إلاّ وقَد غَفَرتَ لي .

غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ قَبلَ أن يُصبِحَ ورَزَقَهُ الإِنابَةَ إلَيهِ . (2)775.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال :رُوِيَ أ نَّهُ يَقرَأُ آخِرَ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ سورَةَ «الأَنعامِ» ، و«الكَهفِ» ، و«يس» ، ويَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : «أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ» . (3) .


1- .الكافي : 4 / 164 / 5 عن عمّار بن موسى .
2- .الإقبال : 1 / 436 ، بحارالأنوار : 98 / 181 / 2 .
3- .الإقبال : 1 / 419 ، بحارالأنوار : 98 / 74 .

ص: 875

776.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون آخرين شب ماه رمضان شود ، بگو:

«خداوندا! اين ماه رمضان كه در آن قرآن را نازل كرده اى ، سپرى شد . پروردگارا! به ذات بزرگوار تو پناه مى برم از اين كه سپيده اين شب بر من بدمد يا ماه رمضان به پايان رسد و تو را پيش من ، كيفر يا گناهى مانده باشد كه بخواهى مرا در روزى كه تو را ديدار مى كنم ، به سبب آن ، عذاب كنى».777.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:هر كس در شب آخر ماه رمضان ، با آن وداع كند و بگويد :

«خداوندا! اين ماه را آخرين روزه دارىِ من در ماه رمضان قرار مده! پناه به تو مى برم از اين كه سپيده اين شب بدمد ، مگر آن كه مرا آمرزيده باشى» ، خداوند متعال پيش از صبح ، او را مى آمرزد و توفيق توبه به درگاهش به او روزى مى كند.778.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:روايت شده كه [ روزه دار ،] در آخرين شب ماه رمضان ، سوره هاى «انعام» ، «كهف» و «يس» را بخواند و صد بار بگويد: «أستغفراللّه و أتوب إليه». .

ص: 876

.

ص: 877

1 / 3 سيره امام سجّاد در آخرين شب آن

1 / 3سيره امام سجّاد در آخرين شب آن780.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون ماه رمضان وارد مى شد ، امام على بن الحسين عليهماالسلامغلام و كنيز خود را تنبيه نمى كرد و اگر غلام و كنيز ، خطا و نافرمانى مى كردند ، پيش خود مى نوشت: «فلان غلام و فلان كنيز در فلان روز و فلان وقت ، گناه كرد» و او را تنبيه نمى كرد و تنبيه آنان را نگه مى داشت ، تا آن كه آخرين شب ماه رمضان مى شد. [ پس ،] همه را صدا مى كرد و دور خودش جمع مى نمود. سپس آن نوشته را بيرون مى آورد و مى فرمود: «فلانى! چنين و چنان كردى و من تو را تنبيه نكردم. آيا به ياد دارى؟».

مى گفت: آرى ، اى پسر پيامبر خدا!

تا آن كه به آخرين نفر مى رسيد و از همه اعتراف مى گرفت. سپس ميان آنان مى ايستاد و به آنان مى فرمود: «با صداى بلند بگوييد: اى على بن الحسين! خداوند ، همه كارهايت را زير نظر داشته است ، آن گونه كه تو كارهاى ما را زير نظر داشته اى. نزد او نوشته اى است كه به حق بر تو گواهى مى دهد و هيچ كار كوچك و بزرگى را كه كرده اى ، فروگذار نمى كند و همه را حسابرسى مى كند و هر كارى را كه كرده اى ، نزد او حاضر مى يابى ، همان گونه كه ما هر چه را كرده ايم، نزد تو حاضر يافتيم. پس ، عفو كن و درگذر ، همچنان كه تو از خداى بزرگ ، انتظار عفو دارى و دوست دارى كه آن فرمان روا از تو درگذرد. پس ، از ما درگذر تا او را بخشاينده بيابى كه او به تو مهربان و آمرزنده است و پروردگارت به كسى ستم نمى كند. همان گونه كه نزد تو نوشته اى است كه بر ضدّ ما به حق گواهى مى دهد و هر كار ريز و درشتى را كه انجام داده ايم ، بر شمرده است. پس ، اى على بن الحسين! به يادآور خوارى ايستادنت را در برابر پروردگارت ، آن داور دادگر كه به اندازه سنگينىِ خردلى به كسى ظلم نمى كند و آن را روز قيامت مى آورد و خداوند به عنوان حسابگر و گواه ، كافى است. پس ، عفو كن و در گذر تا خداى فرمان روا هم از تو در گذرد و ببخشايد؛ چرا كه خودِ او مى فرمايد: « و بايد عفو كنند و گذشت نمايند. آيا دوست نداريد كه خداوندْ شما را بيامرزد؟» ».

امام سجّاد عليه السلام اين سخنان را درباره خود بلند مى گفت و به آن غلامان تلقين مى كرد. آنان نيز همراه وى هم صدا مى شدند ، در حالى كه وى ميان آنان ايستاده بود و گريه و زارى مى كرد و مى گفت:

«خدايا! ما را دستور داده اى كه از هر كه بر ما ستم كرده ، درگذريم. ما به خودمان ستم كرده ايم. ما از آن كه بر ما ستم كرده ، گذشتيم ، آن گونه كه تو فرمان دادى. پس ، تو هم از ما در گذر كه تو به بخشايش ، سزاوارتر از ما و فرمانبرانى. تو ما را فرمان دادى كه درخواست كننده اى را از درِ خود نرانيم. اينك ، ما به درگاه تو آمده ايم و سائلانى بينواييم و در آستان تو ، به خاك افتاده ايم و خواستار بخشش و احسان و عطاى توييم. پس با عطاى خود بر ما منّت بگذار و محروممان مكن ، كه تو بر اين ، از ما و فرمانبران ، سزاوارترى!

خدايا! تو بزرگوارى ، پس مرا گرامى بدار _ ؛ چون از خواهندگان درگاه تو ام _ ، و احسان خويش را عطا مى كنى ، پس مرا هم به بهره مندان از احسانت بياميز ، اى بزرگوار!».

سپس رو به آنان مى كرد و مى فرمود: «من شما را بخشيدم. آيا شما هم از من و از بدرفتارى من با خودتان درگذشتيد؟ من مالك بدى هستم. فرومايه و ستمگرم. برده مالكى هستم كه بزرگوار و بخشنده و دادگر و نيكوكار و اهل احسان است».

مى گفتند: سرورا! از تو درگذشتيم. تو بدى نكرده اى!

پس به آنان مى فرمود: «بگوييد: خدايا! از على بن الحسين درگذر ، آن گونه كه او از ما گذشت. او را از آتشْ آزاد كنْ ، آن گونه كه ما را از بردگى رهانيد».

آنان نيز چنين مى گفتند .

پس مى فرمود: «خدايا ، اى پروردگار جهانيان! اجابت كن. برويد ، شما را بخشودم و آزادتان كردم ، به اميد آن كه [ خداوند] از من درگذرد و آزادم كند». پس ، آنان را آزاد مى كرد.

روز عيد فطر كه مى شد ، به آنان جايزه مى داد كه [آبروى] آنان را نگه دارد و از آنچه در دست مردم است ، بى نيازشان كند... .

.

ص: 878

1 / 4دُعاءُ الإمامِ زَينِ العابدينَ في وَداعِ الشَّهرِ781.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في جَوابِهِ لِسَعدٍ حينَ قالَ : يا رَسولَ اللّه ) الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لايَرغَبُ فِي الجَزاءِ ، ويا مَن لايَندَمُ عَلَى العَطاءِ ، ويا مَن لا يُكافِئُ عَبدَهُ عَلَى السَّواءِ ، مِنَّتُكَ ابتِداءٌ ، وعَفوُكَ تَفَضُّلٌ ، وعُقوبَتُكَ عَدلٌ ، وقَضاؤُكَ خِيَرَةٌ ، إن أعطَيتَ لَم تَشُب عَطاءَكَ بِمَنٍّ ، وإن مَنَعتَ لَم يَكُن مَنعُكَ تَعَدِّياً ، تَشكُرُ مَن شَكَرَكَ وأنتَ ألهَمتَهُ شُكرَكَ ، وتُكافِئُ مِن حَمدِكَ وأنتَ عَلَّمتَهُ حَمدَكَ .

تَستُرُ عَلى مَن لَو شِئتَ فَضَحتَهُ ، وتَجودُ عَلى مَن لَو شِئتَ مَنَعتَهُ ، وكِلاهُما أهلٌ مِنكَ لِلفَضيحَةِ وَالمَنعِ ، غَيرَ أنَّكَ بَنَيتَ أفعالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وأجرَيتَ قُدرَتَكَ عَلَى التَّجاوُزِ ، وتَلَقَّيتَ مَن عَصاكَ بِالحِلمِ ، وأمهَلتَ مَن قَصَدَ لِنَفسِهِ بِالظُّلمِ ، تَستَنظِرُهُم بِأَناتِكَ إلَى الإِنابَةِ ، وتَترُكُ مُعاجَلَتَهُم إلَى التَّوبَةِ لِكَيلا يَهلِكَ عَلَيكَ هالِكُهُم ، ولايَشقى بِنِعمَتِكَ شَقِيُّهُم إلاّ عَن طولِ الإِعذارِ إلَيهِ ، وبَعدَ تَرادُفِ الحُجَّةِ عَلَيهِ ، كَرَماً مِن عَفوِكَ يا كَريمُ ، وعائِدَةً مِن عَطفِكَ يا حَليمُ .

أنتَ الَّذي فَتَحتَ لِعِبادِك باباً إلى عَفوِكَ وسَمَّيتَهُ التَّوبَةَ ، وجَعَلتَ عَلى ذلِكَ البابِ دَليلاً مِن وَحيِكَ لِئَلاّ يَضِلّوا عَنهُ ، فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُك : «تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّ_?اتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّ_تٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَ_رُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُو نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَ_نِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » (1) فَما عُذرُ مَن أغفَلَ دُخولَ ذلِكَ المَنزِلِ بَعدَ فَتحِ البابِ ، وإقامَةِ الدَّليلِ .

وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ ، وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةِ منِكَ ، فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ : «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُو عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا» (2) وقلتَ : «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَمنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنم_بُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَ_عِفُ لِمَن يَشَآءُ» (3) وقُلتَ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَ_عِفَهُو لَهُو أَضْعَافًا كَثِيرَةً» (4) وما أنزَلتَ مِن نظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ .

وأنتَ الَّذي دَلَلتَهُم بِقَولِكَ مِن غَيبِكَ وتَرغيبِكَ الَّذي فيهِ حَظُّهُم عَلى ما لَو سَتَرتَهُ عَنهُم لَم تُدرِكهُ أبصارُهُم ، ولَم تَعِهِ أسماعُهُم ، ولَم تَلحَقهُ أوهامُهُم ، فَقلتَ : اذكُروني أَذكُركُم وَاشكُرُوا لي ولا تَكفُرونِ (5) وقُلتَ : «لَ_ل_ءِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَ_ل_ءِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ » (6) وقُلتَ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (7) فَسَمَّيتَ دُعاءَكَ عِبادَةً وتَركَهُ استِكباراً ، وتَوَعَّدتَ عَلى تَركِهِ دُخولَ جَهَنَّمَ داخِرينَ ، فَذَكَروكَ بِمَنِّكَ ، وشَكَروكَ بِفَضلِكَ ، ودَعَوكَ بِأَمرِكَ ، وتَصَدَّقوا لَكَ طَلَباً لِمَزيدِكَ ، وفيها كانَت نَجاتُهُم مِن غَضَبِكَ ، وفَوزُهِم بِرِضاكَ .

ولَو دَلَّ مَخلوقٌ مَخلوقاً مِن نَفسِهِ عَلى مِثلِ الَّذي دَلَلتَ عَلَيهِ عِبادَكَ مِنكَ ، كانَ مَوصوفاً بِالإِحسانِ ، ومَنعوتاً بِالاِمتِنانِ ، ومَحموداً بِكُلِّ لِسانٍ ، فَلَكَ (8) الحَمدُ ما وُجِدَ في حَمدِكَ مَذهَبٌ ، وما بَقِيَ لِلحَمدِ لَفظٌ تُحمَدُ بِهِ ، ومَعنىً يَنصَرِفُ إلَيهِ ، يا مَن تَحَمَّدَ إلى عِبادِهِ بِالإِحسانِ وَالفَضلِ ، وغَمَرَهُم بِالمَنِّ وَالطَّولِ ، ما أفشى فينا نِعمَتَكَ ، وأسبَغَ عَلَينا مِنَّتَكَ ، وأخَصَّنا بِبِرِّكَ ، هَدَيتَنا لِدينِكَ الَّذِي اصطَفَيتَ ، ومِلَّتِكَ الَّتِي ارتَضَيتَ ، وسَبيلِكَ الَّذي سَهَّلتَ ، وبَصَّرتَنَا الزُّلفَةَ لَدَيكَ ، وَالوُصولَ إلى كَرامَتِكَ .

اللّهُمَّ وأنتَ جَعَلتَ مِن صَفايا تِلكَ الوَظائِفِ ، وخَصائِصِ تِلكَ الفُروضِ شَهرَ رَمَضانَ الَّذي اختَصَصتَهُ مِن سائِرِ الشُّهورِ ، وتَخَيَّرتَهُ مِن جَميعِ الأَزمِنَةِ وَالدُّهورِ ، وآثَرتَهُ عَلى كُلِّ أوقاتِ السَّنَةِ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ وَالنّورِ ، وضاعَفتَ فيهِ مِنَ الإِيمانِ ، وفَرَضتَ فيهِ مِنَ الصِّيامِ ، ورَغَّبتَ فيهِ مِنَ القِيامِ ، وأجلَلتَ فيهِ مِن لَيلَةِ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ .

ثُمَّ آثَرتَنا بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ، وَاصطَفَيتَنا بِفَضلِهِ دونَ أهلِ المِلَلِ ، فَصُمنا بِأَمرِكَ نَهارَهُ ، وُقمنا بِعَونِكَ لَيلَهُ مُتَعَرِّضينَ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ لِما عَرَّضتَنا لَهُ مِن رَحمَتِكَ ، وتَسَبَّبنا إلَيهِ مِن مَثوبَتِكَ . وأنتَ المَليءُ بِما رُغِبَ فيهِ إلَيكَ ، الجَوادُ بِما سُئِلَت مِن فَضلِكَ ، القَريبُ إلى مَن حاوَلَ قُربَكَ .

وقَد أقامَ فينا هذَا الشَّهرُ مُقامَ حَمدٍ ، وصَحِبَنا صُحبَةَ مَبرورٍ ، وأربَحَنا أفضَلَ أرباحِ العالَمينَ ، ثُمَّ قَد فارَقَنا عِندَ تَمامِ وَقتِهِ وانقِطاعِ مُدَّتِهِ ، ووَفاءِ عَدَدِهِ ، فَنَحنُ مُوَدِّعوهُ وَداعَ مَن عَزَّ فِراقُهُ عَلَينا ، وغَمَّنا وأوحَشَنَا انصِرافُهُ عَنّا ، ولَزِمَنا لَهُ الذِّمامُ المَحفوظُ وَالحُرمَةُ المَرعِيَّةُ ، وَالحَقُّ المَقضِيُّ ، فَنَحنُ قائِلونَ :

السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهرَ اللّهِ الأَكبَرَ ويا عيدَ أولِيائِهِ .

السَّلامُ عَلَيكَ يا أكرَمَ مَصحوبٍ مِنَ الأَوقاتِ ، ويا خَيرَ شَهرٍ في الأَيّامِ وَالسّاعاتِ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ قَرُبَت فيهِ الآمالُ ، ونُشِرت فيهِ الأَعمالُ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن قَرينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوجوداً ، وأفجَعَ فَقدُهُ مَفقوداً ومَرجُوٍّ آلَمَ فِراقُهُ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن أليفٍ آنَسَ مُقبِلاً فَسَرَّ ، وأوحَشَ مُنقَضِياً فَمَضَّ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن مُجاوِرٍ رَقَّت فيهِ القُلوبُ ، وقَلَّت فيهِ الذُّنوبُ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن ناصِرٍ أعانَ عَلَى الشَّيطانِ ، وصاحِبٍ سَهَّلَ سُبَلَ الإِحسانِ .

السَّلامُ عَلَيكَ ما أكثَرَ عُتَقاءَ اللّهِ فيكَ ، وما أسعَدَ مَن رَعى حُرمَتَكَ بِكَ.

السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أمحاكَ لِلذُّنوبِ وأستَرَكَ لِأَنواعِ العُيوبِ .

السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أطولَكَ عَلَى المُجرِمينَ ، وأهيَبَكَ في صُدورِ المُؤمِنينَ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ لا تُنافِسُهُ الأَياّمُ .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ هُوَ مِن كُلِّ أمرٍ سَلامٌ .

السَّلامُ عَلَيكَ غَيرَ كَريهِ المُصاحَبَةِ ، ولا ذَميمِ المُلابَسَةِ .

السَّلامُ عَلَيكَ كَما وَفَدتَ عَلَينا بِالبَرَكاتِ ، وغَسَلتَ عَنّا دَنَسَ الخَطيئاتِ .

السَّلامُ عَلَيكَ غَيرَ مُوَدِّعٍ بَرَما ، ولامَتروكٍ صِيامُهُ سَأَماً .

السَّلامُ عَلَيكَ مِن مَطلوبٍ قَبلَ وَقتِهِ ، ومَحزونٍ عَلَيهِ قَبلَ فَوتِهِ .

السَّلامُ عَلَيكَ كَم مِن سوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنّا ، وكَم مِن خَيرٍ اُفيضَ بِكَ عَلَينا .

السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى لَيلَةِ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ .

السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أحرَصَنا بِالأَمسِ عَلَيكَ ، وأشَدَّ شَوقَنا غَداً إلَيكَ .

السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى فَضلِكَ الَّذي حُرِمناهُ ، وعَلى ماضٍ مِن بَرَكاتِكَ سُلِبناهُ .

اللّهُمَّ إنّا أهلُ هذَا الشَّهرِ الَّذي شَرَّفتَنا بِهِ ، ووَفَّقتَنا بِمَنِّكَ لَهُ ، حينَ جَهِلَ الأَشقِياءُ وَقتَهُ ، وحُرِموا لِشَقائِهِم فَضلَهُ . أنتَ وَلِيُّ ما آثَرتَنا بِهِ مِن مَعرِفَتِهِ ، وهَدَيتَنا لَهُ مِن سُنَّتِهِ ، وقَد تَوَلَّينا بِتَوفيقِكَ صِيامَهُ وقِيامَهُ عَلى تَقصيرٍ ، وأدَّينا فيهِ قَليلاً مِن كَثيرٍ .

اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ إقراراً بِالإِساءَةِ ، وَاعتِرافاً بِالإِضاعَةِ ، ولَكَ مِن قُلوبِنا عَقدُ النَّدَمِ ، ومِن ألسِنَتِنا صِدقُ الاِعتِذارِ ، فَأجُرنا عَلى ما أصابَنا فيهِ مِنَ التَّفريطِ ، أجراً نَستَدرِكُ بِهِ الفَضلَ المَرغوبَ فيهِ ، ونَعتاضُ بِهِ مِن أنواعِ الذُّخرِ المَحروصِ عَلَيهِ ، وأوجِب لَنا عُذرَكَ عَلى ماقَصَّرنا فيهِ مِن حَقِّكَ ، وابلُغ بِأَعمارِنا ما بَينَ أيدينا مِن شَهرِ رَمَضانَ المُقبِلِ ، فَإِذا بَلَّغتَناهُ فَأَعِنّا عَلى تَناوُلِ ما أنتَ أهلُهُ مِنَ العِبادَةِ ، وأدِّنا إلَى القِيامِ بِما يَستَحِقُّهُ مِنَ الطّاعَةِ ، وأَجرِ لَنا مِن صالِحِ العَمَلِ ما يَكونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهرَينِ مِن شُهورِ الدَّهرِ .

اللّهُمَّ وما ألمَمنا بِهِ في شَهرِنا هذا مِن لَمَمٍ أو إثمٍ ، أو واقَعنا فيهِ مِن ذَنبٍ ، وَاكتَسَبنا فيهِ مِن خَطيئَةٍ عَلى تَعَمُّدٍ مِنّا ، أو عَلى نِسيانٍ ظَلَمنا فيهِ أنفُسَنا ، أوِ انتَهَكنا بِهِ حُرمَةً مِن غَيرِنا ؛ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاستُرنا بِسِترِكَ ، وَاعفُ عَنّا بِعَفوِكَ ، ولا تَنصِبنا فيهِ لِأَعيُنِ الشّامِتينَ ، ولاتَبسُط عَلَينا فيهِ ألسُنَ الطَّاغينَ ، وَاستَعمِلنا بِما يَكونُ حِطَّةً وكَفّارَةً لِما أنكَرتَ مِنّا فيهِ ، بِرَأفَتِكَ الَّتي لاتَنفَدُ وفَضلِكَ الَّذي لايَنقُصُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجبُر مُصيبَتَنا بِشَهرِنا ، وبارِك لَنا في يَومِ عيدِنا وفِطرِنا ، وَاجعَلهُ مِن خَيرِ يَومٍ مَرَّ عَلَينا ، أجلَبِهِ لِعَفوٍ وأمحاهُ لِذَنبٍ ، وَاغفِر لَنا ماخَفِيَ مِن ذُنوبِنا وما عَلَنَ .

اللّهُمَّ اسلَخنا بِانسِلاخِ هذَا الشَّهرِ مِن خَطايانا ، وأخرِجنا بِخُروجِهِ مِن سَيِّئاتِنا ، وَاجعَلنا مِن أسعَدِ أهلِهِ بِهِ وأجزَلِهِم قِسماً فيهِ ، وأوفَرِهِم حَظّاً مِنهُ .

اللّهُمَّ ومَن رَعى (9) هذَا الشَّهرَ حَقَّ رِعايَتِهِ ، وحَفِظَ حُرمَتَهُ حَقَّ حِفظِها ، وقامَ بِحُدودِهِ حَقَّ قِيامِها ، وَاتَّقى ذُنوبَهُ حَقَّ تُقاتِها ، أو تَقَرَّبَ إلَيكَ بِقُربَةٍ أوجَبَت رِضاكَ لَهُ ، وعَطَفَت رَحمَتَكَ عَلَيهِ ، فَهَب لَنا مِثلَهُ مِن وُجدِكَ ، وأعطِنا أضعافَهُ مِن فَضلِكَ ، فَإِنَّ فَضلَكَ لايَغيضُ ، وإنَّ خَزائِنَكَ لاتَنقُصُ بَل تَفيضُ ، وإنَّ مَعادِنَ إحسانِكَ لاتَفنى ، وإنَّ عَطاءَكَ لَلعَطاءُ المُهَنَّأُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاكتُب لَنا مِثلَ اُجورِ مَن صامَهُ ، أو تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ .

اللّهُمَّ إنّا نَتوبُ إلَيكَ في يَومِ فِطرِنَا الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ عيداً وسُروراً ، ولِأَهلِ مِلَّتِكَ مَجمَعاً ومُحتَشَداً مِن كُلِّ ذَنبٍ أذنَبناهُ ، أو سوءٍ أسلَفناهُ ، أو خاطِرِ شَرٍّ أضمَرناهُ ، تَوبَةَ مَن لا يَنطَوي عَلى رُجوعٍ إلى ذَنبٍ ، ولا يَعودُ بَعدَها في خَطيئَةٍ ، تَوبَةً نَصوحاً خَلَصَت مِنَ الشَّكِ وَالاِرتِيابِ ، فَتَقَبَّلها مِنّا وَارضَ عَنَّا وثَبِّتنا عَلَيها .

اللّهُمَّ ارزُقنا خَوفَ عِقابِ الوَعيدِ ، وشَوقَ ثَوابِ المَوعودِ ، حَتّى نَجِدَ لَذَّةَ ما نَدعوكَ بِهِ وكَآبَةَ ما نَستجيرُكَ مِنهُ ، وَاجعَلنا عِندَكَ مِنَ التَّوّابينَ الَّذينَ أوجَبتَ لَهُم مَحَبَّتَكَ ، وقَبِلتَ مِنهُم مُراجَعَة طاعَتِكَ ، يا أعدَلَ العادِلينَ .

اللّهُمَّ تَجاوَز عَن آبائِنا واُمَّهاتِنا وأهلِ دينِنا جَميعاً مَن سَلَفَ مِنهُم ومَن غَبَرَ إلى يَومِ القِيامَةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنا وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وصَلِّ عَلَيهِ وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى أنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وصَلِّ عَلَيهِ وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ ، وأفضَلَ مِن ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، صَلاةً تَبلُغُنا بَرَكَتُها ، ويَنالُنا نَفعُها ، ويُستَجابُ لَها دُعاؤُنا ، إنَّكَ أكرَمُ مَن رُغِبَ إلَيهِ ، وأكفى مَن تُوُكِّلَ عَلَيهِ ، وأعطى مَن سُئِلَ مِن فَضلِهِ ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (10) .


1- .التحريم : 8 .
2- .الأنعام : 160 .
3- .البقرة : 261 .
4- .البقرة : 245 .
5- .إشارة إلى قوله تعالى : « فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُواْ لِى وَ لاَ تَكْفُرُونِ »(البقرة : 152) .
6- .إبراهيم : 7 .
7- .غافر : 60 .
8- .في نسخة : «كان محموداً فلك الحمد ...» .
9- .في مصباح المتهجّد : «رعى حرمة هذا الشهر» ، وفي المصادر الاُخرى : «رعى حقّ هذا الشهر» .
10- .الصحيفة السجّاديّة : 171 الدعاء 45 ، مصباح المتهجّد : 642 / 718 ، الإقبال : 1 / 422 كلاهما نحوه ، المزار الكبير : 619 ، البلد الأمين : 480 ، المصباح للكفعمي : 845 ، بحار الأنوار : 98 / 172 / 1 .

ص: 879

1 / 4 دعاى امام سجّاد در وداع با ماه رمضان

1 / 4دعاى امام سجّاد در وداع با ماه782.عنه صلى الله عليه و آله :امام سجّاد عليه السلام:خداوندا! اى آن كه [ در برابر عطاهايت ،] چشمداشت پاداش ندارى ، و اى آن كه از بخششْ پشيمان نمى شوى ، و اى آن كه بنده ات را برابر كرده اش پاداش نمى دهى [ و بيشتر مى دهى]! نعمت بخشى تو آغازگرانه است و بخشايشت ، از روى تفضّل و احسان. كيفر تو عدالت است و داورى ات بهترين. اگر عطا كنى ، آن را به منّت نمى آميزى و اگر محروم كنى ، ندادنت از روى تجاوز نيست. هر كه سپاست گويد ، پاداشش مى دهى ، در حالى كه شكرگزارى او نيز با الهام توست و هر كه ستايشت كند ، جزايش مى دهى ، با اين كه تو او را آموخته اى كه ستايشت كند.

بر گناه كسى پرده مى افكنى كه اگر مى خواستى ، رسوايش مى كردى و بر كسى بخشش مى كنى كه اگر مى خواستى ، محرومش مى ساختى ، در حالى كه هر دو از سوى تو شايسته رسوا ساختن و محروم كردن اند ، جز آن كه تو كارهايت را بر تفضّل بنا نهاده اى و قدرتت را بر گذشتْ جارى ساخته اى. با هر كه نافرمانى ات كند ، با بردبارى برخورد كرده اى و هر كه را قصد ستم بر خويشتن كند ، با بردبارى ات مهلت داده اى تا باز گردد. و از كيفرشان چشم مى پوشى تا توبه كنند ، تا هر كس از آنان كه هلاك مى شود ، با خواسته تو نباشد و هر كه بدبخت مى شود ، با نعمت تو شقاوت نيابد ، مگر پس از عذرآورى طولانى و تمام شدن حجّت بر وى. اين ، از بزرگوارى بخشايش توست ، اى كريم ، و احسانى از مهربانى توست ، اى بردبار!

تويى آن كه براى بندگانت درى به سوى بخشايشت گشوده و نام آن را «توبه» گذاشته اى و بر آن در ، راهنمايى از وحى خود گمارده اى تا آن را گم نكنند و فرموده اى _ اى كه نامت خجسته است _ : « به درگاه خدا توبه اى راستين كنيد. باشد كه پروردگارتان خطاهايتان را بپوشاند و شما را وارد بهشت هايى كند كه از زير درختانش نهرها جارى اند ، در روزى كه خداوند ، پيامبر و مؤمنانِ همراهش را خوار نمى سازد. نورشان پيشاپيش آنان و از سمت راستشان جلو مى رود. مى گويند: پروردگارا! نور ما را براى ما كامل كن و ما را بيامرز! همانا تو بر هر چيز ، توانايى» . پس ، آن كه پس از گشوده شدن اين در و با وجود راهنما ، از ورود به اين خانه غافل شود ، چه عذر و بهانه اى دارد؟

تويى آن كه بهاى معامله با بندگانت را به سود آنان افزوده اى تا در اين داد و ستد با تو ، به آنان سود برسانى و در ورود به آستان تو كاميابشان كنى و از تو افزون يابند. تو خود فرموده اى _ اى كه نامت خجسته و ذاتت والاست _ : « هر كس كار نيك انجام دهد ، پاداش او ده برابر است و هر كه كار بد كند ، جز همانند آن ، كيفر نيابد» و فرموده اى: « مَثَل آنان كه در راه خدا دارايىِ خود را انفاق مى كنند ، همچون مَثَل دانه اى است كه هفت خوشه برآورد و در هر خوشه ، صد دانه باشد و خداوند براى هر كه بخواهد ، چند برابر مى كند» و فرموده اى: « كيست كه به خداوند ، وام نيكو دهد تا خداوند هم آن را چند برابر بيشتر بيفزايد؟» و آياتى از اين گونه كه در قرآن درباره چند برابر شدن پاداش حسنات نازل كرده اى.

تويى آن كه با سخنان غيبى ات ، آنان را راهنمايى كرده اى و به آنچه بهره ايشان در آن است ، تشويق نموده اى؛ بر چيزى كه اگر از آنان مى پوشاندى ، ديدگانشان آن را در نمى يافت و گوش هايشان آن را درك نمى كرد و خيال هايشان به آن نمى رسيد. و فرموده اى : « مرا ياد كنيد تا يادتان كنم و مرا سپاس گوييد و ناسپاسى ام نكنيد » و فرموده اى: « اگر سپاس گوييد ، بر شما مى افزايم و اگر ناسپاسى كنيد ، عذاب من سخت است» و فرموده اى: « مرا بخوانيد تا پاسختان گويم. همانا آنان كه از پرستش من سركشى كنند ، زود است كه با خوارى وارد دوزخ شوند» . نيايش به درگاهت را پرستش ، و ترك آن را كبرورزى ناميده اى و بر ترك دعا وعده ورود ذليلانه به دوزخ داده اى. پس ، تو را به نعمتت ياد كردند و با احسانت سپاس گفتند و به فرمانت دعايت كردند و براى رسيدن به پاداش افزونت برايت صدقه دادند ، كه در اين كارها رهايى شان از خشم تو و رسيدن به رضاى تو بود.

اگر آفريده اى آفريده ديگر را از سوى خود ، آن گونه كه تو بندگانت را از سوى خود راهنمايى كرده اى ، راهنمايى مى كرد ، او را به نيكوكارى و احسان وصف مى كردند و به هر زبانى ستوده بود. پس ، تو را ستايش ، تا آن جا كه راهى براى ستايشت يافت شود و واژه اى براى ستودنت مانده باشد و معنايى كه لفظ ، به آن روى آورد.

اى آن كه با نيكى و تفضّل بر بندگانش و غرقه كردن آنان در درياى احسان و بزرگوارى اش ، ستوده بندگانش گشته است! چه آشكار است نعمت تو ميان ما و چه سرشار است احسان تو بر ما و چه ويژه است نيكى تو براى ما. ما را به دين برگزيده خودت و آيين پسنديده خويش و راهى كه هموار ساختى ، رهنمون گشتى و براى راهى كه ما را مقرَّب تو سازد و به كرامتت برساند ، بينايمان ساختى.

خداوندا! تو از جمله آن وظايفِ برگزيده و واجبات ويژه خويش ، ماه رمضان را قرار دادى ؛ ماهى كه آن را از ماه هاى ديگر ويژه ساختى و در ميان همه زمان ها و روزگاران ، آن را برگزيدى و بر همه اوقات سال ، آن را برتر ساختى ، با قرآن و نورى كه در آن فرو فرستادى و ايمانى كه در آن افزودى و روزه اى كه در آن واجب كردى و عبادت و نمازى كه بر آن تشويق فرمودى و شب قدرى را (كه بهتر از هزار ماه است) در آن بزرگ داشتى.

سپس ما را به وسيله آن بر امّت هاى ديگر و بر آيين هاى ديگر ، با فضل آن برگزيدى. از اين رو ، روزش را به فرمانت روزه داشتيم و شبش را به يارى ات به عبادت برخاستيم ، در حالى كه با اين روزه دارى و عبادتش ، خود را در معرض رحمتى قرار داديم كه برايمان فراهم آوردى و سببى يافتيم تا به پاداشت برسيم. تويى كه بر هر چه در اين ماه از آستانت بجويند ، توانايى و به هر چه از احسانت از تو بخواهند ، بخشنده اى و به هر كه خواستار نزديكى به تو باشد ، نزديكى.

اين ماه ، در ميان ما ، ستوده مانْد و با ما به نيكى همنشينى كرد و برترين سودهاى جهانيان را به ما رساند ، و چون وقتش پايان يافت و مدّتش سر آمد و شمارَش به آخر رسيد ، از ما جدا شد. اينك از آن خداحافظى مى كنيم ، همچون خداحافظى با كسى كه فراقش بر ما سخت است و رخت بر بستن آن ما را اندوهگين و وحشت زده مى كند و عهدى نگه داشتنى و احترامى مراعات كردنى و حقّى اداشدنى بر دوش ما مى نهد. پس ، اين گونه مى گوييم:

بدرود ، اى برترين ماه خدا و اى عيد اولياى خدا!

بدرود ، اى گرامى ترين اوقات همراه و اى بهترين ماه در ميان روزها و ساعت ها!

بدرود ، اى ماهى كه آرزوها در آن ، نزديك و سفره عمل ها در آن ، گشوده شد!

بدرود ، اى همنشينى كه تا بود ، ارزشمند بود و چون از دست مى رود ، فقدانش غمبار است ، و اى اميدگاهى كه هجرانش دردآور است!

بدرود ، اى همدمى كه چون آمدى ، مايه الفت گشتى و شاد كردى و چون سپرى شدى ، ما را به دردِ فراق نشاندى!

بدرود ، اى همسايه اى كه با بودنت دل ها رقّت مى يافت و گناهان كم مى شد!

بدرود ، اى ياورى كه ما را در غلبه بر شيطان يارى كردى ، و اى همنشينى كه راه هاى نيكى را هموار ساختى!

بدرود ، كه در تو آزادشدگان خدا [ از آتشْ] چه بسيار بودند و چه خوش بخت اند آنان كه حرمت تو را به خاطر تو نگه داشتند!

بدرود ، كه چه آمرزنده گناهان و پوشاننده انواع عيب ها بودى!

بدرود ، كه بر خطاكاران چه درازمدّت بودى و در سينه هاى مؤمنان چه شُكوهى داشتى!

بدرود ، اى ماهى كه روزها [ در ارزش] به پاى تو نمى رسند!

بدرود ، اى ماهى كه از هر امرى ، ايمن بودى!

بدرود ، كه نه همنشينى با تو ، ناخوشايند بود و نه همدمى با تو ، ناپسند.

بدرود ، آن گونه كه چون آمدى ، بركات آوردى و گناهان را از ما شستى.

بدرود ، كه خداحافظى با تو ، نه از روى خستگى بود و نه ترك روزه ، از روى ناراحتى.

بدرود ، كه پيش از فرا رسيدنت تو را طلبيديم و پيش از پايان يافتنت بر تو اندوهگين شديم.

بدرود ، كه چه بسا بدى كه به خاطر تو از ما برطرف شد ، و چه بسا خيرى كه به سبب تو به ما رسيد.

بدرود ، از تو و از شب قدر كه بهتر از هزار ماه است.

بدرود ، كه ديروز چه خواهانت بوديم و فردا چه شوقى به تو خواهيم داشت .

بدرود ، از تو و از فضيلت تو كه از آن محروم شديم و از بركات گذشته كه از ما گرفته شد.

خداوندا! ما اهل اين ماهيم كه به سبب آن ، شرافتمان دادى و با احسانت ، براى آن ، توفيقمان بخشيدى ، آن گاه كه شقاوتمندان ، زمانش را نشناختند و به سبب شقاوتشان از فضيلتش محروم شدند. تو صاحب معرفت آن هستى كه آن را به ما بخشيدى و به سنّت آن رهنمونمان گشتى؛ ما نيز با توفيق تو ، هر چند با تقصير ، به روزى دارى و عبادت آن پرداختيم و اندكى از حقّ بسيارِ آن را ادا كرديم.

خداوندا! ستايشْ تو راست ، با اقرارى كه به بدكارىِ خود داريم و اعترافى كه به تباهسازى آن مى كنيم. در آستان تو ، از عمق دل هايمان پشيمانيم و صادقانه زبان به پوزش گشوده ايم. پس با همه كوتاهى ها، بر آنچه در اين ماه به ما رسيده است ، پاداشمان ده؛ پاداشى كه با آن به احسان مورد رغبت در اين ماه ، دست يابيم و آن را عوض ذخيره هاى گوناگونى كه مورد اشتياق است ، قرار دهيم؛ و عذرپذيرى خود را بر كوتاهى ما در اداى حقّت حتمى گردان و عمرهاى ما را تا ماه رمضان آينده طولانى گردان و چون ما را به آن رساندى ، به عبادتى كه شايسته توست ، يارى مان كن و به انجام دادن طاعتى در خور عظمتت توفيقمان بده و آن چنان ما را به كار شايسته بگمار كه اداى حقّ تو در اين دو ماه (رمضان امسال و آينده) از ماه هاى روزگار ، باشد.

خداوندا! در اين ماه ، به هر لغزش و گناهى كه نزديك شديم ، يا به هر گناهى كه در افتاديم و هر خطايى را كه به عمد يا اشتباه مرتكب شديم و بر خويش ستم كرديم ، يا هر حرمتى را كه از ديگرى شكستيم [ ، با اين همه] _ خدايا _ بر محمّد و خاندان او درود فرست و با پوشش خود ، ما را بپوشان و با عفو خويش از ما در گذر و ما را در برابر ديدگان شماتت كنندگان قرار مده و زبان هاى طغيان گران را بر ما مگشاى و ما را به كارى بگمار كه مايه ريزش گناهان و جبران زشتكارى هايمان در اين ماه باشد ، به حقّ آن مهربانى ات كه بى پايان است و آن احسانت كه نمى كاهد!

خداوندا! بر محمّد و خاندان او درود فرست و مصيبت ما را بر [ فقدان] اين ماه ، جبران كن ، و عيد ما و افطار ما را بر ما مبارك گردان و آن را از بهترين روزهاى گذشته ما قرار بده؛ روزهايى كه عفو تو را جلب كننده تر و گناه ما را محوكننده تر باشد ، و گناهان نهان و آشكار ما را بيامرز!

خداوندا! با سپرى شدن اين ماه ، ما را از گناهانمان بيرون آر و با خروج اين ماه ، ما را از بدى هايمان بيرون كن و ما را از كامياب ترين و بهره مندترين مردم در اين ماه ، قرار بده!

خداوندا! هر كس كه حقّ اين ماه را به طور شايسته رعايت كرد و حرمتش را آن گونه كه بايد ، نگه داشت و حدود آن را به نحو شايسته انجام داد و در آن از گناهان به نحو شايسته پرهيز كرد ، يا به سوى تو با كارى كه رضاى تو را فراهم مى آورد ، تقرّب جست و رحمتت را بر خويش معطوف داشت ، ما را نيز چون او از خزانه جودت عطا كن و از فضل خويش چندين برابر او به ما ببخش؛ چرا كه از فضل تو نمى كاهد و گنجينه هايت كاسته نمى شود _ بلكه افزوده مى گردد _ و سرچشمه هاى احسانت پايان نمى پذيرد؛ و عطاى تو ، عطاى گواراست.

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و تا قيامت براى ما ، مثل پاداش هاى روزه داران و عبادت كنندگانِ در اين ماه را بنويس!

خداوندا! در اين روز عيد فطر كه آن را براى مؤمنان ، عيد و مايه سُرور و براى پيروان آيين خود ، مايه همايش و اجتماع قرار داده اى ، از هر گناهى كه مرتكب شده ايم يا [ هر] بدى كه انجام داده ايم يا [ هر] فكر بدى كه در دل داشته ايم، به درگاهت توبه مى كنيم؛ توبه كسى كه در دل ، قصد گناه دوباره ندارد و پس از توبه ، به خطا روى نمى آورد ، توبه اى راستين و خالص از شك و شبهه. پس ، اين توبه را از ما بپذير و از ما خرسند باش و ما را بر اين ، استوار بدار!

خداوندا! بيم از كيفر وعده داده شده و شوق به پاداش وعده داده شده را روزىِ ما كن تا لذّت آنچه تو را به آن مى خوانيم و رنج آنچه را از آن به تو پناه مى بريم ، دريابيم. ما را در پيشگاه خود ، از توبه كنندگانى قرار بده كه محبّت خويش را برايشان حتمى ساخته اى و طاعت دوباره را از آنان پذيرفته اى ، اى دادگرترينِ دادگران!

خداوندا! از پدران و مادران و همه هم كيشان ما ، از گذشتگان و آيندگانشان تا روزِ قيامت در گذر!

خداوندا! بر پيامبرمان محمّد و خاندانش درود فرست ، آن گونه كه بر فرشتگان مقرَّب خود درود فرستادى؛ و بر او و خاندانش درود فرست ، آن گونه كه بر پيامبران فرستاده ات درود فرستادى؛ و بر او و خاندانش درود فرست ، آن گونه كه بر بندگان صالح خود درود فرستادى و برتر از آن _ اى پروردگار جهانيان _ ، درودى كه بركتش و سودش به ما برسد و دعاى ما براى آن مستجاب شود! همانا تو بزرگوارترين كسى هستى كه به او رغبت آرند و كارسازترين كسى كه بر او توكّل كنند و بخشنده ترين كسى كه از فضل او بخواهند و تو بر هر چيز ، توانايى.

.

ص: 880

. .

ص: 881

. .

ص: 882

. .

ص: 883

. .

ص: 884

. .

ص: 885

. .

ص: 886

. .

ص: 887

. .

ص: 888

. .

ص: 889

. .

ص: 890

. .

ص: 891

. .

ص: 892

1 / 5دُعاءُ الإمام الصّادِقِ في وَداعِ الشَّهرِ783.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ وقَولُكَ حَقٌّ : « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ » وهذَا شَهرُ رَمَضانَ قَد تَصَرَّمَ ، فَأَسأَلُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ وكَلَماتِكَ التّامَّةِ ، إن كانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنبٌ لَم تَغفِرهُ لِي ، أو تُرِيدُ أن تُعَذِّبَني عَلَيهِ أو تُقايِسَني بِهِ ، أن يَطلُعَ (1) فَجرُ هذِهِ اللَّيلَةِ أو يَتَصَرَّمَ هذا الشَّهرُ إلاّ وقَد غَفَرتَهُ لي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكِ كُلِّها أوَّلِها وآخِرِها ، ما قُلتَ لِنَفسِكَ مِنها ، وما قالَ لَكَ الخَلائِقَ الحامِدونَ ، المُجتَهِدونَ ، المُعَدِّدونَ (2) ، المُؤثِرونَ في ذِكرِكَ وَالشُّكرِ لَكَ ، الَّذينَ أعَنتَهُم عَلى أداءِ حَقِّكَ مِن أصنافِ خَلقِكَ ، مِنَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالمُرسَلينَ ، وأصنافِ النّاطِقينَ المُسَبِّحينَ لَكَ مِن جَميعِ العالَمينَ ، عَلى أنَّكَ بَلَّغتَنا شَهرَ رَمَضانَ وعَلَينا مِن نِعَمِكَ ، وعِندَنا مِن قِسَمِكَ وإحسانِكَ وتَظاهُرِ امتِنانِكَ بِذلِكَ ، لَكَ مُنتَهَى الحَمدِ الخالِدِ الدّائِمِ الرّاكِدِ المُخَلَّدِ السَّرمَدِ الَّذي لا يَنفَدُ طولَ الأَبَدِ ، جَلَّ ثَناؤُكَ أعَنتَنا عَلَيهِ حَتّى قَضَيتَ عَنّا صِيامَهُ وقِيامَهُ ، مِن صَلاةٍ وما كانَ مِنّا فيهِ مِن بِرٍّ أو شُكرٍ أو ذِكرٍ .

اللّهُمَّ فَتَقَبَّلهُ مِنّا بِأَحسَنِ قَبولِكَ وتَجاوُزِكَ وعَفوِكَ ، وصَفحِكَ وغُفرانِكَ وحَقيقَةِ رِضوانِكَ،حَتّى تُظفِرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيرٍ مَطلوبٍ، وجَزيلِ عَطاءٍ مَوهوبٍ ، وتُؤمِنَنا فيهِ مِن كُلِّ أمرٍ مَرهوبٍ وذَنبٍ مَكسُوبٍ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَظيمِ ما سَأَلَكَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ ، مِن كَريمِ أسمائِكَ وجَزيلِ ثَنائِكَ وخاصَّةِ دُعائِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ شَهرَنا هذا أعظَمَ شَهرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَينا مُنذُ أنزَلتَنا إلَى الدُّنيا بَرَكَةً ، في عِصمَةِ ديني وخَلاصِ نَفسي ، وقَضاءِ حاجَتي وَتَشفيعي في مَسائِلي وتَمامِ النِّعمَةِ عَلَيَّ ، وصَرفِ السُّوءِ عَنّي ولِباسِ العافِيَةِ لي ، وأن تَجعَلَني بِرَحمَتِكَ مِمَّن حُزتَ لَهُ لَيلَةَ القَدرِ وجَعَلتَها لَهُ خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ ، في أعظَمِ الأَجرِ وكَرائِمِ الذُّخرِ ، وطولِ العُمُرِ وحُسنِ الشُّكرِ ودَوامِ اليُسرِ .

اللّهُمَّ وأسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ وطَولِكَ وعَفوِكَ ونَعمائِكَ ، وجَلالِكَ وقَديمِ إحسانِكَ وَامتِنانِكَ ، أن لا تَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا بِشَهرِ رَمَضانَ حَتّى تُبَلِّغَناهُ مِن قابِلٍ عَلى أحسَنِ حالٍ ، وتُعَرِّفَني هِلالَهُ مَعَ النَّاظِرينَ إلَيهِ والمُتَعَرِّفينَ لَهُ في أعفى عافِيَتِكَ ، وأنعَمِ نِعمَتِكَ وأوسَعِ رَحمَتِكَ وأجزَلِ قَسمِكَ .

اللّهُمَّ يا رَبِّيَ الَّذي لَيسَ لي رَبٌّ غَيرُهُ ، لا يَكونُ هذَا الوَداعُ مِنّي وَداعَ فَناءٍ ولا آخِرَ العَهدِ مِنَ اللِّقاءِ ، حَتّى تُرِيَنيهُ مِن قابِلٍ في أسبَغِ النِّعَمِ وأفضَلِ الرَّجاءِ ، وأنَا لَكَ عَلى أحسَنِ الوَفاءِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ .

اللّهُمَّ اسمَع دُعائي وَ [ ارحَم] (3) تَضَرُّعي وتَذَلُّلي لَكَ واستِكانَتي وتَوَكُّلي عَلَيكَ ، وأنَا لَكَ سِلمٌ لا أرجو نَجاحا ولا مُعافاةً ولا تَشريفا ولا تَبليغا إلاّ بِكَ ومِنكَ ، فَامنُن عَلَيَّ جَلَّ ثَناؤُكَ وتَقَدَّسَت أسماؤُكَ ، بِتَبليغي شَهرَ رَمَضانَ وأنا مُعافىً مِن كُلِّ مَكروهٍ ومَحذورٍ مِن جَميعِ البَوائِقِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أعانَنا عَلى صِيامِ هذَا الشَّهرِ وقِيامِهِ حَتّى بَلَّغَنا آخِرَ لَيلَةٍ مِنهُ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِأَحَبِّ مادُعيتَ بِهِ وأرضى ما رَضيتَ بِهِ عَن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَل وَداعي شَهرَ رَمَضانَ وَداعَ خُروجي مِنَ الدُّنيا ، ولا وَداعَ آخِرِ عِبادَتِكَ فيهِ ولا آخِرِ صَومي لَكَ ، وَارزُقنِي العَودَ فيهِ ثُمَّ العَودَ فيهِ بِرَحمَتِكَ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، ووَفِّقني لِلَيلَةِ القَدرِ وَاجعَلها لي خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ يا رَبَّ العالَمينَ .

يا رَبَّ لَيلَةِ القَدرِ وجاعِلَها خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ ، رَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ وَالظُّلَمِ وَالأَنوارِ وَالأَرضِ وَالسَّماءِ ، يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا قَيّومُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ ، أسأَلُكَ بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحُمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ ، وروحي مَعَ الشُّهَداءِ ، وإحساني في عِلِّيِّينَ ، وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي ، وإيمانا لا يَشوبُهُ شَكٌّ ، ورِضىً بِما قَسَمتَ لي ، وأن تُؤتِيَني فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وأن تَقِيَني عَذابَ النّارِ .

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، فِي القَضاءِ الَّذي لايُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ولا يُغَيَّرُ ، أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذَنبُهُمُ المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم ، وَاجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ أن تُعتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ولَم يَسأَلِ العِبادُ مِثلَكَ كَرَما وجودا ، وأرغَبُ إلَيكَ ولَم يُرغَب إلى مِثلِكَ ، أنتَ مَوضِعُ مَسأَلَةِ السّائِلينَ ، ومُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ ، أسأَلُكَ بِأَعظَمِ المَسائِلِ كُلِّها وأفضَلِها وأنجَحِهَا الَّتي يَنبَغي لِلعِبادِ أن يَسأَلوكَ بِها ، يا أللّهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، وبِأَسمائِكَ ما عَلِمتُ مِنها وما لَم أعلَم ، وبِأَسمائِكَ الحُسنى ، وأمثالِكَ العُليا ، وبِنِعمَتِكَ الَّتي لا تُحصى ، وبِأَكرَمِ أسمائِكَ عَلَيكَ وأحَبِّها إلَيكَ وأشَرَفِها عِندَكَ مَنزِلَةً وأقرَبِها مِنكَ وَسيلَةً ، وأجزَلِها مِنكَ ثَوابا ، وأسرَعِها لَدَيكَ إجابَةً ، وبِاسمِكَ المَكنونِ المَخزونِ ، الحَيِّ القَيّومِ ، الأَكبَرِ الأَجَلِّ ، الَّذي تُحِبُّهُ وتَهواهُ وتَرضى بِهِ عَمَّن دَعاكَ بِهِ ، وتَستَجيبُ لَهُ دُعاءَهُ ، وحَقٌّ عَلَيكَ ألاّ تُخَيِّبَ سائِلَكَ .

وأسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ ، وبِكُلِّ اسمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ ، ومَلائِكَةُ سَماواتِكَ وسُكّانُ أرضِكَ ، مِن نَبِيٍّ أو صِدّيقٍ أو شَهيدٍ ، وبِحَقِّ الرّاغِبينَ إلَيكَ الفَرِقينَ مِنكَ المُتَعَوِّذينَ بِكَ ، وبِحَقِّ مُجاوِري بَيتِكَ الحَرامِ حُجّاجا ومُعتَمِرينَ ومُقَدِّسينَ ، وَالمُجاهِدينَ في سَبيلِكَ ، وبِحَقِّ كُلِّ عَبدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ في بَرٍّ أو بَحرٍ أو سَهلٍ أو جَبَلٍ ، أدعوكَ دُعاءَ مَن قَدِ اشتَدَّت فاقَتُهُ ، وكَثُرَت ذُنوبُهُ ، وعَظُمَ جُرمُهُ ، وضَعُفَ كَدحُهُ ، دُعاءَ مَن لا يَجِدُ لِنَفسِهِ سادّا ، ولا لِضَعفِهِ مُعَوَّلاً ولا لِذَنبِهِ غافِرا غَيرَكَ ، هارِبا إلَيكَ ، مُتَعَوِّذا بِكَ ، مُتَعَبِّدا لَكَ ، غَيرَ مُستَكبِرٍ ولا مُستَنكِفٍ ، خائِفا بائِسا فَقيرا مُستَجيرا بِكَ ، أسأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وعَظَمَتِكَ وجَبَروتِكَ وسُلطانِكَ ، وبِمُلكِكَ وبِبَهائِكَ وجودِكَ وكَرَمِكَ ، وبِآلائِكَ وحُسنِكَ وجَمالِكَ ، وبِقُوَّتِكَ عَلى ما أرَدتَ مِن خَلقِكَ .

أدعوكَ يا رَبِّ ، خَوفا وطَمَعا ، ورَهبَةً ورَغبَةً ، وتَخَشُّعا وتَمَلُّقا ، وتَضَرُّعا وإلحاحا وإلحافا ، خاضِعا لَكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، يا قُدّوسُ يا قُدّوسُ يا قُدّوسُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، يا رَحمانُ يا رَحمانُ يا رَحمانُ ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، أعوذُ بِكَ يا أللّهُ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الوَترُ المُتَكَبِّرُ المُتَعالي .

وأسأَلُكَ بِجَميعِ ما دَعَوتُكَ بِهِ ، وبِأَسمائِكَ الَّتي تَملَأُ أركانَكَ كُلَّها ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي وَارحَمني وأوسِ_ع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ العَظيمِ ، وتَقَبَّل مِنّي شَهرَ رَمَضانَ وصِيامَهُ وقِيامَهُ وفَرضَهُ ونَوافِلَهُ ، وَاغفِر لي وَارحَمني وَاعفُ عَنّي ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ شَهرِ رَمَضانَ صُمتُهُ لَكَ وعَبَدتُكَ فيهِ ، ولا تَجعَل وَداعي إيّاهُ وَداعَ خُروجي مِنَ الدُّنيا .

اللّهُمَّ أوجِب لي مِن رَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ وخَشيَتِكَ ، أفضَلَ ما أعطَيتَ أحَدا مِمَّن عَبَدَكَ فيهِ .

اللّهُمَّ فَلا تَجعَلني أخسَرَ مَن سَأَلَكَ فيهِ ، وَاجعَلني مِمَّن أعتَقتَهُ في هذَا الشَّهرِ مِنَ النّارِ وغَفَرتَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، وأوجَبتَ لَهُ أفضَلَ ما رَجاكَ وأمَّلَهُ مِنكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ في صِيامِهِ لَكَ وعِبادَتِكَ فيهِ ، وَاجعَلني مِمَّن كَتَبتَهُ في هذَا الشَّهرِ مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَغفورِ لَهُم ذَنبُهُم ، المُتَقَبَّلِ عَمَلُهُم ، آمينَ آمينَ آمينَ ، رَبَّ العالَمينَ .

اللّهُمَّ لا تَدَع لي فيهِ ذَنبا إلاّ غَفَرتَهُ ، ولا خَطيئَةً إلاّ مَحَوتَها ، ولا عَثرَةً إلاّ أقَلتَها ، ولا دَينا إلاّ قَضَيتَهُ ، ولا عَيلَةً إلاّ أغنَيتَها ، ولا هَمّا إلاّ فَرَّجتَهُ ، ولا فاقَةً إلاّ سَدَدتَها ، ولا عُريانا إلاّ كَسَوتَهُ ، ولا مَرَضا إلاّ شَفَيتَهُ ، ولا داءً إلاّ أذهَبتَهُ ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ قَضَيتَها عَلى أفضَلِ أمَلي ورَجائي فيكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا ، ولا تُذِلَّنا بَعدَ إذ أعزَزتَنا ، ولا تَضَعنا بَعدَ إذ رَفَعتَنا ، ولا تُهِنّا بَعدَ إذ أكرَمتَنا ، ولا تُفقِرنا بَعدَ إذ أغنَيتَنا ، ولا تَمنَعنا بَعدَ إذ أعطَيتَنا ، ولا تَحرِمنا بَعدَ إذ رَزَقتَنا ، ولا تُغَيِّر شَيئا مِن نِعَمِكَ عَلَينا وإحسانِكَ إلَينا لِشَيءٍ كانَ مِن ذُنوبِنا ولا لِما هُوَ كائِنٌ مِنّا ؛ فَإِنَّ في كَرَمِكَ وعَفوِكَ وفَضلِكَ سَعَةً لِمَغفِرَةِ ذُنوبِنا ، فَاغفِر لَنا وتَجاوَز عَنّا ولا تُعاقِبنا عَلَيها ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ أكرِمني في مَجلِسي هذا كَرامَةً لاتُهينُني بَعدَها أبَدا ، وأعِزَّني عِزّا لا تُذِلُّني بَعدَهُ أبَدا ، وعافِني عافِيَةً لا تَبتَليني بَعدَها أبَدا ، وَارفَعني رِفعَةً لا تَضَعُني بَعدَها أبَدا ، وَاصرِف عَنّي شَرَّ كُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ، وشَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وشَرَّ كُلِّ قَريبٍ أو بَعيدٍ ، وشَرَّ كُلِّ صَغيرٍ أو كَبيرٍ ، وشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .

اللّهُمَّ ما كانَ في قَلبي من شَكٍّ أو رَيبَةٍ أو جُحودٍ أو قُنوطٍ ، أو تَرَحٍ أو مَرَحٍ أو بَطَرٍ أو فَرَحٍ أو خُيَلاءَ ، أو رِياءٍ أو سُمعَةٍ أو شِقاقٍ أو نِفاقٍ ، أو كُفرٍ أو فُسوقٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو شَيءٍ لا تُحِبُّ عَلَيهِ وَلِيّا لَكَ ، فَأَسأَلُكَ أن تَمحُوَهُ مِن قَلبي ، وتُبدِلَني مَكانَهُ إيمانا بِكَ ورِضىً بِقَضائِكَ ووَفاءً بِعَهدِكَ ووَجَلاً مِنكَ ، وزُهدا فِي الدُّنيا ورَغبَةً فيما عِندَكَ ، وثِقَةً بِكَ وطُمَأنينَةً إلَيكَ وتَوبَةً نَصوحا إلَيكَ .

اللّهُمَّ إن كُنتَ بَلَّغتَناهُ وإلاّ فَأَخِّر آجالَنا إلى قابِلٍ حَتّى تُبَلِّغَناهُ في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأخيارِ ، وسَلَّمَ كَثيرا طَيِّبا ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (4) .


1- .في مصباح المتهجّد : «أن لايطلع» وهو الظاهر (مرآة العقول : 16 / 402) .
2- .لعلّ المراد : الّذين يعدّدون نعماءك (ملاذ الأخيار : 5 / 163) .
3- .أثبتنا ما بين المعقوفين من المصادر الاُخرى .
4- .تهذيب الأحكام : 3/122/267 و ح 268، الكافي : 4/165/6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/164/2033 وفيهما إلى « ... حتّى بلّغنا آخر ليلة منه» ، الإقبال : 1 / 430 كلّها عن أبي بصير ، مصباح المتهجّد : 636 / 717 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : 98 / 176 / 2 .

ص: 893

1 / 5 دعاى امام صادق در وداع با ماه رمضان

اشاره

1 / 5دعاى امام صادق در وداع با ماه رمضان784.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:خداوندا! تو در كتاب خويش كه بر زبان پيامبرِ فرستاده ات _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ جارى كردى ، فرموده اى _ و سخن تو ، حق است _ كه : « ماه رمضان ، ماهى است كه قرآن در آن نازل شده است» . و اين ، ماه رمضان است كه سپرى شد. از ذات بزرگوار و كلمات كامل تو مى خواهم ، اگر گناهى بر من مانده كه آن را برايم نيامرزيده اى و مى خواهى مرا بر آن عذاب كنى و يا به سبب آن نيكى هايم را محو كنى ، سپيده اين شب ندمد ، يا اين ماه به پايان نرسد ، مگر اين كه آن را براى من آمرزيده باشى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! تو را ستايش ، با همه ستودگى هايت ، از آغاز تا پايانش ، آنچه را خودت براى خود فرموده اى و آنچه را بندگان ستايشگر ، تلاشگر ، نعمت شمار و برگُزينندگانِ ياد و سپاس نعمت هاى تو گفته اند؛ آنان كه از گروه هاى مختلف (آفريدگانت از فرشتگان مقرَّب ، پيامبران و فرستادگان) و از اصناف صاحب نطق (از همه عالَميان كه تسبيح گوى تو اند) يارى شان كردى تا حقّ تو را ادا كنند. [تو را ستايش بر اين كه] ما را به ماه رمضان رساندى و از نعمت هايت به ما بخشيدى و قسمت و احسان بر ما داشتى و اين گونه ، نعمت هايت بر ما پياپى گشت. نهايت ستايش ، براى توست ؛ ستايشى جاودان ، هميشگى ، ابدى ، پا بر جا و بى پايان كه تا ابد پايان نپذيرد. ثناى تو شكوهمند است. ما را بر آن يارى كردى تا اين كه روزه و نماز آن را از جانب ما ادا كردى و نيز آنچه را (از نيكى ، شُكر يا ذكر) كه در اين ماه به وسيله ما انجام گرفت.

خداوندا! با بهترين قبول و عفو و گذشت و آمرزشت و با حقيقت خرسندى ات ، از ما بپذير تا در اين ماه ، ما را بر هر خير طلب شده و بخشش عطا شده نايل گردانى و در اين ماه ، ما را از هر چيز بيمناك و گناه انجام شده ، ايمن دارى!

خداوندا! تو را به خواسته هاى بزرگ هر يك از بندگانت و تو را به نام هاى بزرگوارت و ثناى فراوانت و دعاى ويژه ات مى خوانم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و اين ماه را ، بزرگ ترين و بابركت ترين ماه رمضانى قرار دهى كه از آغاز آفرينشمان بر ما گذشته است ، همراه با محفوظ ماندن دينم و رهايى جانم و اداى حاجتم و شفاعت پذيرى در خواسته هايم و كامل شدن نعمت بر من و برگرداندن بدى از من و پوشاندن جامه عافيت بر من؛ و اين كه به رحمت خويش مرا از آنانى قرار دهى كه شب قدر را برايشان فراهم آوردى و آن را بهتر از هزار ماه قرار دادى ، همراه با بزرگ ترين پاداش و ارزشمندترين ذخيره و عمر طولانى و سپاس شايسته و دارايى پيوسته.

خداوندا! تو را مى خوانم ، به رحمت و احسانت ، به گذشت و نعمت هايت ، به شُكوه و احسانِ ديرين و نعمت بخشى ات ، كه اين ماه را آخرين ماه رمضانِ ما قرار ندهى ، تا اين كه سال آينده ما را در بهترين حالت به آن برسانى و هلال آن را به ما بشناسانى ، همراه با آنان كه به آن مى نگرند و آن را مى شناسند ، همراه با بهترين عافيتت و برترين نعمتت و گسترده ترين رحمتت و سرشارترين قسمتت.

خداوندا ، اى پروردگارى كه مرا جز تو پروردگارى نيست! اين وداع ، وداع آخرين و آخرين ديدار من [ با ماه رمضان] نباشد ، تا اين كه سال آينده آن را در كامل ترين نعمت ها و برترينِ اميدها به من بنمايانى ، در حالى كه من بهترين وفادار به تو باشم! همانا تو شنونده دعايى.

خداوندا! دعايم را بشنو ، بر ناليدن و خضوع و فروتنى و توكّلم بر تو ، رحمت آور. من تسليم تو ام. هيچ كاميابى اى ، تن درستى اى ، شرافت و نيز رسيدن به هدفى را جز با قدرت تو و از سوى تو اميد ندارم. پس بر من منّت بگذار _ اى كه ثناى تو باشُكوه و نام هايت مقدّس است _ و مرا به ماه رمضان برسان ، در حالى كه از هر ناپسند و مشكلى سالم ، و از همه بدى ها دور باشم! ستايش ، خدا را كه يارى مان كرد تا اين ماه را روزه بگيريم و عبادت كنيم تا آن كه ما را به آخرين شبِ آن رساند.

خداوندا! تو را به محبوب ترين چيزى كه به آن مى خوانندت و به پسنديده ترين چيزى كه از محمّد صلى الله عليه و آلهپسنديده اى ، مى خوانم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و وداع مرا با ماه رمضان ، وداع بيرون رفتن از دنيا و وداع آخرين پرستش تو در آن و آخرين روزه دارىِ من براى تو ، قرار ندهى. مرا بار ديگر ، سپس بار ديگر ، قسمت كن كه به آن برگردم ، به رحمتت ، اى ولىّ مؤمنان! و مرا بر شب قدر توفيق بده و آن را برايم بهتر از هزار ماه قرار بده ، اى پروردگار جهانيان!

اى پروردگار شب قدر و اى كه آن را بهتر از هزار ماه ، قرار دادى! اى پروردگار شب و روز و كوه ها و درياها و تاريكى ها و روشنى ها و زمين و آسمان! اى آفريننده ، اى صورت آفرين ، اى صاحب رحمت و اى صاحب نعمت! اى خداوند ، اى بخشاينده ، اى مهربان! اى برپاى ، اى پديدآورنده آسمان ها و زمين! بهترين نام ها و برترين مَثَل ها و بزرگى و نعمت ها همه از آنِ توست. تو را به نامت ، به نام خداوند بخشنده مهربان ، مى خوانم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در بلندمرتبگان ، و بدى ام را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى عطا كنى كه با دلم همنشين شوى و ايمانى كه شكّى به آن نياميزد و رضا به آنچه قسمتم كرده اى، و در دنيا نيكى و در آخرت ، نيكى به من بدهى و از عذاب آتش ، نگاهم دارى.

خداوندا! در آنچه مقدّر مى سازى ، از آن امر حتمى ، و در آنچه در شب قدر فيصله مى دهى ، از هر كار حكمت آميز ، در آن قضاى حتمى و تغييرناپذير ، چنان قرار ده كه مرا از حُجّاج خانه خودت بنويسى؛ آنان كه حجّشان پذيرفته و تلاششان پاداش يافته و گناهشان آمرزيده و بدى هايشان پوشانده شده است؛ و در آنچه حتمى و مقدّر مى سازى ، چنان قرار بده كه مرا از آتشْ نجات دهى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! من از تو مى خواهم ، و بندگان از كسى به بزرگوارى و بخشش تو نخواسته اند؛ و به سوى تو راغبم ، و [بندگان] به كسى چون تو رغبت نيافته اند. تو جاى درخواستِ درخواست كنندگان و نهايت شوق خواستارانى. از تو مى خواهم ، به همه بزرگ ترين و برترين و كام رواترين خواسته هايى كه سزاوار است بندگانْ تو را به آنها بخوانند ، اى خداوند ، اى بخشاينده ، اى مهربان! و [ تو را مى خوانم ، ]به نام هايت ، آنچه را مى دانم و آنچه را نمى دانم ، و به بهترين نام هايت و والاترين مَثَل هايت و به نعمت بى شمارت و به گرامى ترين نام ها در پيش تو و محبوب ترين و گرامى ترين و بلندمرتبه ترين نام هايت نزد تو و به آنچه وسيله سازترين و ثواب آورترين و زود اجابت كننده ترين نام ها نزد توست؛ و [ تو را مى خوانم ،] به آن نام نهفته پنهان ، زنده بر پا ، بزرگ تر والاتر ، آن كه دوستش دارى و به آن عشق مى ورزى و به آن خرسندى ، از سوى هر كه تو را بدان نام خوانَد ، كه دعايش را مستجاب مى كنى ، و بر توست كه خواهان درگاهت را ناكام نگذارى.

و تو را مى خوانم ، به هر نامى كه در تورات و انجيل و زبور و قرآن دارى ، و به هر نامى كه حاملان عرشت و فرشتگان آسمان هايت و ساكنان زمينت ، از پيامبر يا صدّيق يا گواه ، تو را به آن نام خوانده اند ، و [ تو را مى خوانم ،] به حقّ مشتاقان درگاهت ، بيمناكان از تو ، و پناه آورندگان به تو؛ و به حقّ مجاوران بيت الحرام ، چه حاجيان ، چه عمره گزاران ، چه تقديس كنندگان و چه مجاهدان در راهت؛ و به حقّ هر بنده اى كه در خشكى و دريا و دشت و كوه ، تو را مى پرستد. تو را مى خوانم ، خواندن كسى كه نيازش سخت ، گناهانش بسيار ، جرمش بزرگ و تلاشش سست است؛ خواندن كسى كه براى خودش بازدارنده اى ، براى ناتوانى اش تكيه گاهى ، و براى گناهش آمرزنده اى جز تو نمى يابد ، در حالى كه به سوى تو مى گريزد ، به تو پناه مى آورد ، تو را مى پرستد ، بى آن كه تكبّر بورزد يا سرپيچى كند ، ترسان ، خطاكار ، نيازمند و پناهجوى درگاهت. تو را مى خوانم ، به عزّت و عظمتت ، به شُكوه و قدرتت ، به فرمان روايى و شوكتت ، به بخشش و كَرَمت ، به نعمت ها و خوبى و زيبايى ات ، و به توانت بر هر چه از بندگانت مى خواهى.

تو را مى خوانم _ اى پروردگار _ از روى بيم و طمع ، ترس و شوق ، خشوع و ستايشگرى ، ناله و اصرار و پافشارى و فروتنى در پيشگاهت. معبودى جز تو نيست. يكتاى بى شريكى ، اى پاك ، اى پاك ، اى پاك ، اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند ، اى بخشاينده ، اى بخشاينده ، اى بخشاينده ، اى مهربان ، اى مهربان ، اى مهربان ، اى پروردگار ، اى پروردگار ، اى پروردگار! به تو پناه مى آورم ، اى خداوند يگانه يكتاى بى نياز بى نظير بزرگ والا!

تو را مى خوانم ، به همه آنچه تو را بدانها خواندم و به همه نام هايت كه همه اركان تو را پُر مى كند ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى. مرا بيامرز ، بر من ترحّم كن ، از نعمت و احسان بزرگت بر من وسعت بخش و ماه رمضان و روزه و نمازش و واجب و مستحبّاتش را از من بپذير و مرا بيامرز و بر من ترحّم كن و از من درگذر و آن را آخرين ماه رمضانى كه آن را براى تو روزه گرفتم و تو را در آن پرستيدم ، قرار مده ، و وداع مرا با آن ، وداع بيرون رفتن از دنيا قرار مده!

خداوندا! از رحمت و آمرزش و رضايت و خشيت خود ، برترين چيزى را كه به هر يك از پرستندگانت در اين ماه عطا كردى ، براى من نيز مقرّر بدار!

خداوندا! مرا از زيانكارترين سائلانت در اين ماه قرار مده و مرا از آنانى قرار بده كه در اين ماه ، از آتشْ آزادشان كردى و گناهان گذشته و آينده شان را بخشيدى و برترين چيزى را كه از درگاهت اميد و آرزو داشتند ، برايشان مقرّر داشتى!

خداوندا! دوباره روزى ام كن كه اين ماه را برايت روزه بگيرم و تو را در آن پرستش كنم و مرا از آنانى قرار بده كه آنان را در اين ماه از حاجيان بيت الحرام نوشته اى؛ آنان كه حجّشان پذيرفته و گناهشان آمرزيده و عملشان مقبول است . آمين ، آمين ، آمين ، اى پروردگار جهانيان!

خداوندا! در اين ماه ، برايم گناهى مگذار ، مگر آن كه بخشوده باشى و نه خطايى ، مگر آن كه محو كرده باشى و نه لغزشى ، مگر آن كه چشم پوشيده باشى و نه قرضى ، مگر آن كه ادا كرده باشى و نه نيازمندى اى ، مگر آن كه برطرف ساخته باشى و نه اندوهى ، مگر آن كه زدوده باشى و نه فقرى ، مگر آن كه برطرف كرده باشى و نه عريانى اى ، مگر آن كه پوشانده باشى و نه بيمارى اى ، مگر آن كه شفا داده باشى و نه دردى ، مگر آن كه بُرده باشى و نه حاجتى از نيازهاى دنيا و آخرت ، مگر آن كه به برترين صورتِ آرزو و اميدم نسبت به تو برآورده باشى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! پس از آن كه هدايتمان كردى ، دل هايمان را [ از حق] بر مگردان و پس از عزّتى كه بخشيدى ، ذليلمان مكن و پس از رفعتى كه دادى ، پستمان مگردان و پس از اكرامى كه كردى ، خوارمان مساز و پس از آن كه بى نيازمان كردى ، تهى دستمان مكن و پس از عطايى كه به ما دادى ، محروممان مگردان و پس از روزى اى كه دادى ، بى بهره مان مساز و هيچ يك از نعمت هايى را كه به ما دادى و احسانى را كه بر ما نمودى ، به خاطر گناهان و كرده هاى ما تغيير مده؛ چرا كه در بزرگوارى ، بخشايش و احسان تو ، وسعتى براى آمرزش گناهانمان است؛ پس ، ما را بيامرز و از ما درگذر و بر گناهان ، كيفرمان مكن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! در اين جايگاه كه هستم ، مرا چنان گرامى بدار كه پس از آن هرگز خوارم نسازى و چنان عزّتى بخش كه پس از آن هرگز ذليلم نكنى و چنان عافيتى عطا كن كه پس از آن هرگز گرفتارم نسازى و چنان رفعتى بخش كه پس از آن هرگز فرودم نياورى و شرّ هر شيطان سركش و شرّ هر طغيانگر ستيزه جو و شرّ هر نزديك و دور و شرّ هر كوچك و بزرگ و شرّ هر جنبنده اى را كه اختيارش به دست توست ، از من بر گردان! همانا پروردگارم بر راه استوار است.

خداوندا! هر شك و ترديد و انكار و نااميدى و غم و غرور و سرمستى و خوشىِ افراطى و كبر و ريا و شهرت طلبى و دشمنى و نفاق و كفر و گناه و نافرمانى و يا هر چه را كه بر دوست خود نمى پسندى ، از تو مى خواهم كه از دلم بزدايى و به جاى آن ايمان به تو ، رضا به تقديرت ، وفا به پيمانت ، بيم داشتن از تو ، پارسايى در دنيا ، رغبت به آنچه نزد توست ، اطمينان به تو ، تكيه بر خودت ، و توبه خالصانه به درگاهت را قرار دهى.

خداوندا! اگر ما را به آن رساندى [ ، كه هيچ ،] وگرنه ، اَجَل هاى ما را تا سال آينده به تأخير انداز تا ما را به آن (رمضان آينده) برسانى ، در آسانى و عافيت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

و درود خدا بر محمّد و دودمان پاك ، پاكيزه و نيك او ، و سلامى فراوان و پاك و رحمت و بركاتى الهى بر آنان باد!

.

ص: 894

. .

ص: 895

. .

ص: 896

. .

ص: 897

. .

ص: 898

. .

ص: 899

. .

ص: 900

. .

ص: 901

. .

ص: 902

. .

ص: 903

. .

ص: 904

نُكتَةٌ مُهِمَّةٌقالَ السيّدُ ابنُ طاووسَ قدس سره : اعلم أنّكَ تَدّعي في بَعضِ هذهِ الوَداعاتِ أنّ شهرَ رَمضانَ أحزنَكَ فِراقُهُ وفَقدُه ، وأوجعَكَ ما فاتَكَ مِن فَضلهِ ورِفدِه (1) ، فَيرادُ مِنكَ تَصديقَ هذهِ الدَّعوى بأن يَكونَ على وَجهكِ أثَرُ الحزنِ والبلوى ، ولا تَختِم آخِرَ يومٍ مِنهُ بالكذبِ في المَقالِ ، والخَلَلِ في الفِعالِ (2) . (3)

.


1- .الرِفْد : الصِلَة والعَطِيّة (النهاية : 2 / 242) .
2- .وفي نسخة : «الأفعال» .
3- .الإقبال : 1 / 442 .

ص: 905

يك نكته مهم

يك نكته مهمسيّد ابن طاووس رحمه الله گويد: بدان كه تو در بعضى از اين وداع ها مى گويى كه فراق و فقدان ماه رمضان ، تو را محزون ساخته و رفتن فضيلت و عطاياى آن از دستت ، ناراحتت كرده است. انتظار مى رود كه درستىِ اين ادّعا با آثار حزن و ناراحتى در سيمايَت ، آشكار باشد و آخرين روز ماه رمضان را با گفتار دروغ و كار ناقص به پايان نبرى.

.

ص: 906

الفصل الثاني : آداب ليلة العيد2 / 1الاِهتِمامُ بِاللَّيلَةِ769.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَسُحُّ اللّهُ عز و جل مِنَ الخَيرِ في أربَعِ لَيالٍ سَحّا : لَيلَةِ الأَضحى ، وَالفِطرِ... . (1)770.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقبِلُ بِوَجهِهِ إلَى النّاسِ فَيَقولُ : «يا مَعشَرَ النّاسِ ، إذا طَلَعَ هِلالُ شهَرِ رَمَضانَ غُلَّت مَرَدَةُ الشَّياطينِ و ... حَتّى إذا طَلَعَ هِلالُ شَوّالٍ نُودِيَالمُؤمِنونَ: أنِ اغدوا إلى جَوائِزِكُم فَهُوَ يَومُ الجائِزَةِ» .

ثُمَّ قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أما وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، ما هِيَ بِجائِزَةِ الدَّنانيرِ ولاَ الدَّراهِمِ . (2) .


1- .كنز العمّال : 12 / 322 / 35215 نقلاً عن الديلمي ، الدرّ المنثور : 7 / 402 نقلاً عن الخطيب وفيه «يفتح اللّه الخير ...» وكلاهما عن عائشة .
2- .الكافي : 4 / 67 / 6 وص168 / 3 نحوه ، تهذيب الأحكام : 4 / 193 / 550 ، من لا يحضره الفقيه : 2 / 97 / 1833 ، ثواب الأعمال : 89 / 2 ، بحار الأنوار : 96 / 360 / 27 ؛ تاريخ دمشق : 51 / 186 / 10845 نحوه ، كنز العمّال : 8 / 590 / 24288 . انظر تمام الحديث في ص 170 ح 222 .

ص: 907

فصل دوم : آداب شب عيد

2 / 1 اهمّيت دادن به اين شب
اشاره

فصل دوم : آداب شب عيد2 / 1اهمّيت دادن به اين شب771.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:خداوند در چهار شب ، پيوسته خير فرو مى ريزد: شب عيد قربان و عيد فطر... .772.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارش به عبد اللّه بن مسعود _ ) الكافى _ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _ :پيامبر خدا به مردم رو مى كرد و مى فرمود: «اى مردم! چون هلال ماه رمضان برآيد ، شيطان هاى سركش به بند كشيده مى شوند و... تا آن گاه كه هلال ماه شوّال برآيد ، به مؤمنان ندا مى شود: صبحگاهان به سوى جايزه هاى خويش بشتابيد كه امروز ، روز جايزه است ».

سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، آن جايزه ، دينار و درهم نيست.

.

ص: 908

773.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :إنِ استَطَعتَ أن تُحافِظَ عَلى لَيلَةِ الفِطرِ ولَيلَةِ النَّحرِ و ... فَافعَل ، وأكثِر فيهِنَّ مِنَ الدُّعاءِ وَالصَّلاةِ وتِلاوَةِ القُرآنِ . (1)584.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ الفِطرِ اللَّيلَةُ الَّتي يَستَوفي فيهَا الأَجيرُ أجرَهُ . (2)585.عنه صلى الله عليه و آله :الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :اِجتَهِدوا في لَيلَةِ الفِطرِ فِي الدُّعاءِ وَالسَّهَرِ . (3)تعليققالَ الشيخُ المفيدُ قدس سره : أوَّلُ لَيلَةٍ مِنهُ [ شَهرِ شَوّالٍ] فيها غُسلٌ عِندَ وجُوبِ (4) الشَّمسِ ، كَما ذَكَرنا ذلِكَ في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وفيها دُعاءُ الاِستِهلالِ وهُوَ عِندَ رُؤيَةِ الهِلالِ ، وفيهَا ابتِداءُ التَّكبيرِ عِندَ الفَراغِ مِن فَرضِ المَغرِبِ ، وَانتِهاؤُهُ عِندَ الفَراغِ مِن صَلاةِ العيدِ مِن يَومِ الفِطرِ ، فَيَكونُ ذلِكَ في عَقِبِ أربَعِ صَلَواتٍ ... . وتَطابَقَتِ الآثارُ عَن أئِمَّةِ الهُدى عليهم السلام بِالحَثِّ عَلَى القِيامِ في هذِهِ اللَّيلَةِ ، وَالاِنتِصابِ لِلمَسأَلَةِ وَالاِستغفارِ وَالدُّعاءِ . (5)

وانظر : ص 924 ، ح 790 .

.


1- .مصباح المتهجّد : 852 عن الحارث بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : 91 / 123 / 13 و ج 97 / 88 / 14 .
2- .الهداية : 210 ، بحار الأنوار : 91 / 124 / 15 .
3- .الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : 206 ، بحار الأنوار : 91 / 132 / 33 .
4- .وجبت الشمس : إذا غابت وغَربَت (مجمع البحرين : 3 / 1907) .
5- .مسارّ الشيعة : 29 .

ص: 909

بيان

586.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:اگر بتوانى شب عيد فطر و شب عيد قربان و... را مراقبت كنى ، چنان كن و در اين شب ها دعا و نماز و قرآن ، بسيار بخوان.579.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب عيد فطر ، شبى است كه اجير ، مزد كامل خود را دريافت مى كند.580.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام:در شب عيد فطر ، در دعا و شب زنده دارى بكوشيد.بيانشيخ مفيد فرموده است: در شب اوّل ماه شوّال ، هنگام غروب خورشيد ، غسل [ ، مستحب ]است ، همان گونه كه اين را در شب اوّل ماه رمضان گفتيم. در اين شب ، دعاى استهلال ، هنگام ديدن هلال ماه [ ، مستحب] است. نيز در اين شب ، آغاز تكبير (1) پس از فراغت از نماز مغرب است و پايان آن ، فراغت از نماز عيد در روز عيد فطر. پس ، اين تكبيرها ، پس از چهار نماز گفته مى شود... . روايات امامان معصوم عليهم السلام همگى بر عبادت و نماز و پرداختن به درخواست و استغفار و توبه در اين شب ، تأكيد دارند.

ر . ك : ص 924 ، ح 790

.


1- .مراد ، تكبيرهايى است كه در حديث 780 مى آيد.

ص: 910

2 / 2الغُسل581.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ فيما يَختَصُّ بِلَيلَةِ عيدِ الفِطرِ _ :فَمِنهَا : الغُسلُ المَندوبُ المُشتَمِلُ عَلى غَسلِ الأَجسادِ بِالماءِ ، وغَسلِ القُلوبِ مِنَ الذُّنوبِ .

ورُوِيَ أ نَّهُ يُغتَسَلُ قَبلَ الغُروبِ مِن لَيلَتِهِ إذا عُلِمَ أنَّها لَيلَةُ العيدِ .

ورُوِيَ أ نَّهُ يُغتَسَلُ أواخِرَ لَيلَةِ العيدِ . (1)2 / 3الصَّلاةأ _ صَلاةُ رَكعَتَينِ582.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى لَيلَةَ الفِطرِ رَكعَتَينِ يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعَةٍ مِنهُمَا : «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ألفَ مَرَّةٍ ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ : «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مَرَّةً واحِدَةً ، لَم يَسأَلِ اللّهَ تَعالى شَيئا إلاّ أعطاهُ اللّهُ إيّاهُ . (2)583.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي :رُوِيَ أنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام كانَ يُصَلّي فيها [ أي لَيلَةِ الفِطرِ] رَكعَتَينِ يَقرَأُ فِي الاُولَى : «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ألفَ مَرَّةٍ ، وفِي الثّانِيَةِ : «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مَرَّةً واحِدَةً . (3)584.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن الحارث الأعور :إنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام كانَ يُصَلِّي لَيلَةَ الفِطرِ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الاُولى : «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ألفَ مَرَّةٍ ، وفِي الثّانِيَةِ: «فاتِحَةَ الكِتابِ»، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مَرَّةً واحِدَةً ، ثُمَّ يَركَعُ (4) ويَسجُدُ. فَإِذا سَلَّمَ خَرَّ ساجِدا ويَقولُ في سُجودِهِ : «أتوبُ إلَى اللّهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَقولُ :

يا ذَا المَنِّ وَالجودِ ، يا ذَا المَنِّ وَالطَّولِ ، يا مُصطَفِيَ مُحَمَّدٍ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَافعَل بي كَذا وكَذا .

فَإِذا رَفَعَ رَأسَهُ أقبَلَ عَلَينا بِوَجهِهِ ثُمَّ يَقولُ : «وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لا يَفعَلُها أحَدٌ يَسأَلُ اللّهَ تَعالى شَيئا إلاّ أعطاهُ ، ولَو أتاهُ مِنَ الذُّنوبِ بِعَدَدِ رَملِ عالِجٍ غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ» . (5) .


1- .الإقبال : 1 / 457 ، بحار الأنوار : 91 / 115 .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 71 / 228 عن الإمام عليّ عليه السلام ، المقنعة : 171 وفيه «يستحبّ أن يصلّي ليلة الفطر ...» .
3- .الكافي : 4 / 168 / 3 .
4- .في المصدر : «ركع» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار.
5- .الإقبال : 1 / 460 ، بحار الأنوار : 91 / 120 / 8 .

ص: 911

2 / 2 غسل
2 / 3 نماز
الف _ دو ركعت نماز

2 / 2غسل585.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ در بيان اعمال مخصوص شب عيد فطر _ :از جمله آنها غسلِ مستحب است كه شامل شستن بدن با آب و شستن دل ها از گناهان مى شود.

و روايت شده كه قبل از غروب شب عيد فطر غسل شود ، آن گاه كه مى داند آن شب ، شب عيد است.

نيز روايت شده كه اواخر شب عيد ، غسل شود.2 / 3نمازالف _ دو ركعت نماز586.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در شب عيد فطر ، دو ركعت نماز بخواند (در ركعت اوّل ، «حمد» و هزار بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، «حمد» و يك بار سوره «قل هو اللّه أحد» ) ، از خداى متعال چيزى درخواست نمى كند ، مگر آن كه خداوند به او عطا مى كند.587.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى:روايت شده كه امير مؤمنان عليه السلام در شب عيد فطر دو ركعت نماز مى خوانْد: در ركعت اوّل ، «حمد» و هزار مرتبه سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، «حمد» و يك بار سوره «قل هو اللّه أحد».588.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از حارث اَعوَر _ :امير مؤمنان عليه السلام شب عيد فطر ، دو ركعت نماز مى خواند: در ركعت اوّل ، يك بار سوره «فاتحه» و هزار بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، سوره «فاتحه» و يك بار سوره «قل هو اللّه أحد». سپس ركوع و سجده مى كرد و چون سلام مى داد ، به سجده مى افتاد و در سجده اش صد بار مى گفت: «أتُوبُ إلى اللّه ؛ به درگاه خدا توبه مى كنم». سپس مى گفت: «اى صاحب نعمت و بخشندگى ، اى صاحب نعمت و احسان ، اى برگزيننده محمّد! بر محمّد و خاندانش درود فرست و با من چنين و چنان كن» و خواسته هايش را باز مى گفت.

پس چون سر از سجده برمى داشت ، رو به ما مى كرد و مى فرمود: «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، كسى نيست كه چنين كند و از خداى متعال چيزى بخواهد ، مگر آن كه به او عطا كند ، و اگر به بزرگى كوه هاى پيوسته [ميان نَجْد ودَهْناء] گناه كرده باشد ، خداى متعال ، او را مى آمرزد».

.

ص: 912

589.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن الحارث الأعور :إنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام كانَ يُصَلِّي لَيلَةَ الفِطرِ بَعدَ المَغرِبِ ونافِلَتِها رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الاُولى : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، ومِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، وفِي الثّانِيَةِ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مَرَّةً ، ثُمَّ يَقنُتُ ويَركَعُ ويَسجُدُ ويُسَلِّمُ .

ثُمَّ يَخِرُّ للّهِِ ساجِدا ويَقولُ في سُجودِهِ : «أتوبُ إلَى اللّهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ .

ثُمَّ يَقولُ : «وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يَفعَلُها أحَدٌ فَيَسأَلُ اللّهَ تَعالى شَيئا إلاّ أعطاهُ اللّهُ تَعالى ، ولَو أتاهُ مِنَ الذُّنوبِ مِثلَ رَملِ عالِجٍ» . (1)ب _ صَلاةُ سِتِّ رَكَعاتٍ590.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى لَيلَةِ العيدِ سِتَّ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ خَمسَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، إلاّ شُفِّعَ في أهلِ بَيتِهِ كُلِّهِم وإن كانوا قَد وَجَبَت لَهُمُ النّارُ . (2) .


1- .الإقبال : 1 / 459 ، بحار الأنوار : 91 / 119 / 7 .
2- .الإقبال : 1 / 459 ، ثواب الأعمال : 101 / 2 عن سلمان نحوه .

ص: 913

ب _ شش ركعت نماز

591.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الإقبال _ به نقل از حارث اَعوَر _ :امير مؤمنان عليه السلام شب عيد فطر ، پس از نماز مغرب و نافله آن ، دو ركعت نماز مى خواند: در ركعت اوّل ، سوره «فاتحه» و صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، سوره «فاتحه» و يك بار سوره «قل هو اللّه أحد». سپس قنوت مى گرفت و ركوع و سجود مى كرد و سلام مى داد. سپس در پيشگاه خدا به سجده مى افتاد و در سجده اش صد بار مى گفت: «أَتُوبُ إلى اللّه ؛ به درگاه خدا توبه مى كنم».

سپس مى گفت: «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ كس چنين نمى كند و از خداوندمتعال چيزى نمى خواهد، مگر آن كه خداوند به او مى دهد، هر چند به بزرگى كوه هاى پيوسته [ميان نجد و دهناء] ، گناه كرده باشد».ب _ شش ركعت نماز592.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كه شب عيد ، شش ركعت نماز بخواند (در هر ركعت: پنج بار سوره «قل هو اللّه أحد» ) ، شفاعت او را درباره همه خانواده اش مى پذيرند ، هر چند اهل آتش شده باشند.

.

ص: 914

ج _ صَلاةُ عَشرِ رَكَعاتٍ587.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ عَنِ النَّبي صلى الله عليه و آله عَن جِبرائيلَ عَن إسرافيلَ عَن ربِّهِ تَبارَكَ وتَعالى أ نَّهُ قالَ : «مَن صَلّى لَيلَةَ الفِطرِ عَشرَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ بِ_ «فاتِحةِ الكِتابِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » عَشرَ مَرّاتٍ ، ويَقولُ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ : «سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ» ، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ ويُسَلِّمُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ ؛ فَإِذا فَرَغَ مِنها قالَ ألفَ مَرَّةٍ : «أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ» ، ثُمَّ يَسجُدُ ويَقولُ في سُجودِهِ :

يا حَيُّ يا قَيّومُ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا إلهَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اغفِر لي ذُنوبي وتَقَبَّل صَومي وصَلاتي وقِيامي .

_ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : _ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا إنَّهُ لا يَرفَعُ رَأسَهُ مِنَ السُّجودِ حَتّى يَغفِرَ اللّهُ لَهُ ويَتَقَبَّلَ مِنهُ شَهرَ رَمَضانَ ، ويَتَجاوَزَ عَن ذُنوبِهِ» . (1)د _ صَلاةُ أربَعَ عَشرَةَ رَكعَةً588.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال :رُوِيَ أنَّ مَن صَلّى لَيلَةَ الفِطرِ أربَعَ عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و«آيَةَ الكُرسِيِّ» ، وثَلاثَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، أعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ رَكعَةٍ عِبادَةَ أربَعينَ سَنَةً ، وعِبادَةَ كُلِّ مَن صامَ وصَلّى في هذَا الشَّهرِ ، وذَكَرَ فَضلاً عَظيما . (2) .


1- .ثواب الأعمال : 100 / 1 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 134 / 143 ، الإقبال : 1 / 418 وفيهما «من صلّى في آخر ليلة من شهر رمضان» و ص 460 ، المزار الكبير : 628 / 1 ، بحار الأنوار : 91 / 130 / 31 و ج 98 / 73 / 1 .
2- .الإقبال : 1 / 463 ، بحار الأنوار : 91 / 122 / 9 .

ص: 915

ج _ ده ركعت نماز
د _ چهارده ركعت نماز

ج _ ده ركعت نماز589.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال:از عبد اللّه بن مسعود ، از پيامبر صلى الله عليه و آله ، از جبرئيل ، از اسرافيل ، از پروردگار متعال چنين روايت شده كه فرموده است: «هر كس شب عيد فطر (1) ده ركعت نماز بخواند (در هر ركعت: سوره فاتحه و ده بار سوره قل هو اللّه أحد ) ، و در ركوع و سجودش بگويد: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر ، سپس در بين هر دو ركعت تشهّد و سلام بگويد و چون از آنها فراغت يافت ، هزار بار بگويد: أستَغْفِراللّهَ وَ أتُوبُ إليه؛ از خدا آمرزش مى طلبم و به درگاهش توبه مى كنم ، سپس سجده كند و در سجده اش بگويد: اى زنده پا بر جاى ، اى صاحب شُكوه و بزرگوارى ، اى بخشنده و مهربان در دنيا و آخرت ، اى گرامى ترينِ گرامى تران ، اى مهربان ترينِ مهربانان ، اى معبود اوّلين و آخرين! گناهان مرا بيامرز و روزه و نماز و عبادتم را بپذير!».

پيامبر خدا فرمود: «سوگند به آن كه مرا به حق به پيامبرى برانگيخت ، سرش را از سجده بر نمى دارد تا آن كه خداوندْ او را مى آمرزد و ماه رمضان را از او مى پذيرد و از گناهانش درمى گذرد».د _ چهارده ركعت نماز590.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:روايت شده است كه هر كس در شب عيد فطر ، چهارده ركعت نماز بخواند (در هر ركعت: «حمد» و آيه الكرسى و سه بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، خداوند در برابر هر ركعت ، [ پاداشِ] عبادت چهل سال و عبادت هر كه را در اين ماه نماز خوانده و روزه گرفته است ، به او عطا مى كند. و فضيلت بزرگى براى آن بر شمرد.

.


1- .اين روايت در ثواب الأعمال ، المزار الكبير والإقبال در مورد اعمال شب عيد فطر ذكر شده؛ ولى در فضائل الأشهر الثلاثة و جايى ديگر از الإقبال ، در اعمال شب آخر ماه رمضان آمده است. و ظاهرا مخصوص شب عيد فطر است؛ ولى مانعى ندارد كه در يكى از دو شب يا در هر دو شب انجام شود ، آن گونه كه از الإقبال برمى آيد.

ص: 916

2 / 4التَّكبيرُ بَعدَ الصَّلَواتِ591.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارش به على عليه السلام _ ) الإقبال عن معاوية بن عمّار :سَمِعتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام يَقولُ : «إنَّ فِي الفِطرِ تَكبيرا» .

قُلتُ : مَتى؟

قالَ : «فِي المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ ، وَالعِشاءِ ، وصَلاةِ الفَجرِ ، وصَلاةِ العيدِ ثُمَّ يَنقَطِعُ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ تَعالى : «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَل_كُمْ» (1) وَالتَّكبيرُ أن يَقولَ :

اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ واللّهُ أكبَرُ ، وللّهِِ الحَمدُ عَلى ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ عَلى ما أولانا (2) » . (3)2 / 5زِيارَةُ الإمام الحُسيَنِ774.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةً مِن ثَلاثٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ» .

قُلتُ : أيُّ اللَّيالي _ جُعِلتُ فِداكَ! _؟

قالَ : «لَيلَةُ الفِطرِ ، ولَيلَةُ الأَضحى ، ولَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ» . (4)593.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، ولَيلَةَ الفِطرِ ، ولَيلَةَ عَرَفَةَ في سَنَةٍ واحِدَةٍ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ : ألفَ حَجَّةٍ مَبرورَةٍ وألفَ عُمرَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ . وقُضِيَت لَهُ ألفُ حاجَةٍ مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (5) .


1- .البقرة : 185.
2- .وفي نسخة : «أبلانا» .
3- .الإقبال : 1/459 ، مصباح المتهجّد : 648/721 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : 91/116/2.
4- .تهذيب الأحكام : 6/49/112 ، المزار للمفيد : 45 ، كامل الزيارات : 335 / 562 ، بحار الأنوار : 101/89/23 و ص 94 / 10 .
5- .تهذيب الأحكام : 6 / 51 / 119 ، كامل الزيارات : 319 / 541 و ص 336 / 563 ، المزار الكبير : 350 كلّها عن يونس بن ظبيان ، روضة الواعظين : 215 ، بحار الأنوار : 101 / 90 / 24 و ص 95 / 11 .

ص: 917

2 / 4 تكبير پس از نمازها
2 / 5 زيارت امام حسين

2 / 4تكبير پس از نمازها594.منية المريد :الإقبال _ به نقل از معاوية بن عمّار _ :شنيدم كه امام صادق عليه السلاممى فرمود: «در عيد فطر ، تكبير است».

گفتم: كِى؟

فرمود: «در نماز مغربِ شب عيد فطر و عشا و نماز صبح و نماز عيد. سپس قطع مى شود. و اين ، همان كلام الهى است كه: « شمار را به كمال برسانيد و خدا را بر اين كه هدايتتان كرده ، تكبير بگوييد» .و تكبير ، آن است كه بگويد:

اللّه أكبر ، اللّه أكبر ، اللّه أكبر. معبودى جز اللّه نيست. اللّه أكبر. خدا را سپاس بر اين كه هدايتمان كرد. خدا را سپاس بر اين كه نعمتمان داد ».2 / 5زيارت امام حسين595.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از عبد الرحمان بن حَجّاج ، از امام صادق _ :«هر كس يك شب از سه شب ، قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوندْ گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد».

گفتم: فدايت شوم! كدام شب ها؟

فرمود: «شب عيد فطر ، شب عيد قربان و شب نيمه شعبان».596.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:هر كس در يك سال ، شب نيمه شعبان ، شب عيد فطر و شب عرفه قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوند براى او هزار حجّ مقبول و هزار عمره مقبول مى نويسد و هزار حاجت از حاجت هاى دنيا و آخرت از او برآورده مى شود.

.

ص: 918

2 / 6الإِحياء593.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا لَيلَةَ العيدِ لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ . (1)594.منية المريد :عنه صلى الله عليه و آله :مَن قامَ لَيلَتَيِ العيدَينِ مُحتَسِبا للّهِِ ، لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ . (2)595.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : «يُعجِبُني أن يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفسَهُ فِي السَّنَةِ أربَعَ لَيالٍ : لَيلَةَ الفِطرِ ، ولَيلَةَ الأَضحى ، ولَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، وأوَّلَ لَيلَةٍ مِن رَجَبٍ» . (3)596.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الرضا عليه السلام :كانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام لا يَنامُ ثَلاثَ لَيالٍ : لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، ولَيلَةَ الفِطرِ ، ولَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ . (4)597.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مسارّ الشيعة :رُوِيَ أنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام كانَ لا يَنامُ فيها [ أي لَيلَةِ الفِطرِ ] ويُحييها بِالصَّلاةِ وَالدُّعاءِ وَالسُّؤالِ، ويَقولُ: «في هذِهِ اللَّيلَةِ يُعطَى الأَجيرُ أجرَهُ». (5) .


1- .ثواب الأعمال : 101 / 1 عن أنس ، الإقبال : 1 / 463 ، الدعوات : 279 / 807 ، بحار الأنوار : 91 / 132 / 32 ؛ المعجم الأوسط : 1 / 57 / 159 عن عبادة بن الصامت وفيه «من صلّى ليلة الفطر والأضحى ...» ، كنز العمّال : 5 / 66 / 12077 و ج 8 / 549 / 24108 .
2- .سنن ابن ماجة : 1 / 567 / 1782 عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : 8 / 548 / 24105 .
3- .مصباح المتهجّد : 852 عن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، الجعفريّات : 46 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 46 / 23 ، قرب الإسناد : 54 / 177 كلاهما عن وهب بن وهب وكلّها عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، دعائم الإسلام : 1 / 184 عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : 91 / 122 / 12 و ج 97 / 39 / 25 و ص 87 / 12 .
4- .مصباح المتهجّد: 853 عن سعيد بن سعد ، مسارّالشيعة : 62نحوه، بحارالأنوار : 91/123/13 وج97/88/15.
5- .مسارّ الشيعة : 30 .

ص: 919

2 / 6 شب زنده دارى

2 / 6شب زنده دارى598.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كه شب عيد را زنده بدارد ، در آن روز كه دل ها مى ميرند ، دل او نمى ميرد.599.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس دو شب عيد [ فطر و قربان] را به خاطر پاداش خدا به عبادت بپردازد ، در آن روز كه دل ها مى ميرند ، دل او نمى ميرد.597.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:على ابن ابى طالب عليه السلام فرمود: «اين ، مرا شادمان مى سازد كه هر شخص در طول سال ، خودش را در چهار شب [ براى عبادت ،] فارغ سازد: شب عيد فطر ، شب عيد قربان ، شب نيمه شعبان و شب اوّل ماه رجب».598.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:امير مؤمنان عليه السلام سه شب را نمى خوابيد: شب بيست و سوم ماه رمضان ، شب عيد فطر و شب نيمه شعبان».599.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسارّ الشيعة:روايت شده كه امير مؤمنان عليه السلام در شب عيد فطر نمى خوابيد و آن شب را با نماز و دعا و درخواست از خدا زنده مى داشت و مى فرمود: «در اين شب ، مزدِ اجير به او داده مى شود».

.

ص: 920

600.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام يُحيي لَيلَةَ عيدِ الفِطرِ بِصَلاةٍ حَتّى يُصبِ_حَ ، ويَبيتُ لَيلَةَ الفِطرِ فِي المَسجِدِ ، ويَقولُ : «يا بُنَيَّ! ما هِيَ بِدونِ لَيلَةٍ» ، يَعني لَيلَةَ القَدرِ . (1)2 / 7الدُّعاءُ بِالمَأثورِ601.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : مَن صَلّى لَيلَةَ الفِطرِ رَكعَتَينِ يَقرَأُ فِي الاُولى : «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ألفَ مَرَّةٍ ، وفِي الثّانِيَةِ : «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مَرَّةً واحِدَةً ، لَم يَسأَلِ اللّهَ تَعالى شَيئا إلاّ أعطاهُ .

الدُّعاءُ في دُبُرِها :

يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، يا رَحمانُ يا أللّهُ ، يا رَحيمُ يا أللّهُ ، يا مَلِكُ يا أللّهُ ، يا قُدّوسُ يا أللّهُ ، يا سَلامُ يا أللّهُ ، يا مُؤمِنُ يا أللّهُ ، يا مُهَيمِنُ يا أللّهُ ، يا عَزيزُ يا أللّهُ ، يا جَبّارُ يا أللّهُ (2) ، يا مُتَكَبِّرُ يا أللّهُ ، يا خالِقُ يا أللّهُ ، يا بارِئُ يا أللّهُ ، يا مُصَوِّرُ يا أللّهُ ، يا عالِمُ يا أللّهُ ، يا عَظيمُ يا أللّهُ ، يا كَريمُ يا أللّهُ ، يا حَليمُ يا أللّهُ ، يا حَكيمُ يا أللّهُ ، يا سَميعُ يا أللّهُ ، يا بَصيرُ يا أللّهُ ، يا قَريبُ يا أللّهُ ، يا مُجيبُ يا أللّهُ ، يا جَوادُ يا أللّهُ ، يا واحِدُ يا أللّهُ ، يا وَلِيُّ (3) يا أللّهُ (4) ، يا وَفِيُّ يا أللّهُ ، يا مَولى يا أللّهُ ، يا قاضي يا أللّهُ ، يا سَريعُ يا أللّهُ ، يا شَديدُ يا أللّهُ ، يا رَؤوفُ يا أللّهُ ، يا رَقيبُ يا أللّهُ ، يا مُجيبُ يا أللّهُ ، يا جَوادُ يا أللّهُ .

يا ماجِدُ يا أللّهُ ، يا عَلِيُّ يا أللّهُ ، يا حَفيظُ يا أللّهُ ، يا مُحيطُ يا أللّهُ ، يا سَيِّدَ السّاداتِ يا أللّهُ ، يا أوَّلُ يا أللّهُ ، يا آخِرُ يا أللّهُ ، يا ظاهِرُ يا أللّهُ ، يا باطِنُ يا أللّهُ ، يا فاطِرُ يا أللّهُ ، يا قاهِرُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا وَدودُ يا أللّهُ ، يا نورُ يا أللّهُ ، يا دافِعُ يا أللّهُ ، يا مانِعُ يا أللّهُ ، [ يا رافِعُ يا أللّهُ] (5) ، يا فاتِحُ يا أللّهُ ، يا نَفّاعُ يا أللّهُ ، يا جَليلُ يا أللّهُ ، يا جَميلُ يا أللّهُ ، يا شَهيدُ يا أللّهُ ، يا شاهِدُ يا أللّهُ ، يا مُغيثُ يا أللّهُ ، يا حَبيبُ يا أللّهُ ، يا فاطِرُ يا أللّهُ ، يا مَطَهِّرُ يا أللّهُ ، يا مالِكُ يا أللّهُ ، يا مُقتَدِرُ يا أللّهُ ، يا قابِضُ يا أللّهُ ، يا باسِطُ يا أللّهُ ، يا مُحيي يا أللّهُ ، يا مُميتُ يا أللّهُ ، يا مُجيبُ يا أللّهُ ، يا باعِثُ يا أللّهُ ، يا مُعطي يا أللّهُ ، يا مُفضِلُ يا أللّهُ ، يا مُنعِمُ يا أللّهُ ، يا حَقُّ يا أللّهُ ، يا مُبينُ يا أللّهُ ، يا طَبيبُ (6) يا أللّهُ ، يا مُحسِنُ يا أللّهُ ، يا مُجمِلُ يا أللّهُ ، يا مُبدِئُ يا أللّهُ ، يا مُعيدُ يا أللّهُ ، يا بارِئُ يا أللّهُ ، يا بَديعُ يا أللّهُ ، يا هادي يا أللّهُ ، يا كافي يا أللّهُ ، يا شافي يا أللّهُ ، يا عَلِيُّ يا أللّهُ (7) ، يا حَنّانُ يا أللّهُ ، يا مَنّانُ يا أللّهُ ، يا ذَا الطَّولِ يا أللّهُ ، يا مُتَعالي يا أللّهُ ، يا عَدلُ يا أللّهُ ، يا ذَا المَعارِجِ يا أللّهُ ، يا صادِقُ يا أللّهُ ، يا دَيّانُ يا أللّهُ ، يا باقي يا أللّهُ ، يا ذَا الجَلالِ يا أللّهُ ، يا ذَا الإِكرامِ يا أللّهُ ، يا مَعبودُ يا أللّهُ ، يا مَحمودُ يا أللّهُ ، يا صانِعُ يا أللّهُ ، يا مُعينُ يا أللّهُ ، يا مُكَوِّنُ يا أللّهُ ، يا فَعّالُ يا أللّهُ ، يا لَطيفُ يا أللّهُ ، يا جَليلُ يا أللّهُ ، يا غَفورُ يا أللّهُ ، يا شَكورُ يا أللّهُ ، يا نورُ يا أللّهُ ، يا حَنّانُ يا أللّهُ ، يا قَديرُ يا أللّهُ ، يا ربّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ ، يا رَبّاهُ يا أللّهُ (8) ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلكُ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضاكَ ، وتَعفُوَ عَنّي بِحِلمِكَ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ ، فَإِنّي عَبدُكَ لَيسَ لي أحدٌ سِواكَ ، ولا أجِدُ أحَدا (9) أسَأَلُهُ غَيرَكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .

ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ : يا أللّهُ يا أللّهُ ، يا رَبُّ يا أللّهُ ، يا رَبُّ يا أللّهُ ، يا رَبُّ يا أللّهُ ، يا مُنزِلُ البَرَكاتِ ، بِكَ تُنزَلُ كُلُّ حاجَةٍ ، أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ فِي مَخزونِ الغَيبِ عِندَكَ ، وَالأَسماءِ المَشهوراتِ عِندَكَ المَكتوبَةِ عَلى سُرادِقِ عَرشِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَقبَلَ مِنّي شَهرَ رَمَضانَ وتَكتُبَنى فِي (10) الوافِدينَ إلى بَيتِكَ الحَرامِ وتَصفَحَ لي عَنِ الذُّنوبِ العِظامِ ، وتَستَخرِجَ (لي) (11) يا رَبِّ كُنوزَكَ يا رَحمانُ . (12) .


1- .الإقبال : 1 / 463 عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : 91/119/7 وج83/115/31 .
2- .في نسخة بزيادة : «يا حنّان يا اللّه » .
3- .وفي نسخة : «مليّ» .
4- .في نسخة بزيادة : «يا مكرم يا اللّه » .
5- .هذه الزيادة من بحار الأنوار .
6- .في نسخة : «طيّب» .
7- .في نسخة : «يا عالي يا أللّه ُ» .
8- .في نسخة بزيادة : «يا أللّه ُ يا ربّاه» .
9- .في نسخة : «ولا أحد» .
10- .في نسخة : «من» .
11- .ما بين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار .
12- .الإقبال : 1 / 461 عن الحسن بن راشد ، مصباح المتهجّد : 649 / 722 وفيه «يستحبّ أيضا أن يصلّي بعد الفراغ من جميع صلواته في هذه الليلة ، ركعتين يقرأ ...» ، بحار الأنوار : 91 / 120 / 8 .

ص: 921

2 / 7 خواندن دعاهاى رسيده

602.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:امام سجّاد عليه السلام شب عيد فطر را تا سپيده دم زنده مى داشت و شب عيد فطر را در مسجد به سر مى برد و مى فرمود: «پسرم! اين ، كمتر از آن (شب قدر) نيست ».2 / 7خواندن دعاهاى رسيده603.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ فرمود: «هر كس در شب عيد فطر ، دو ركعت نماز بخواند (در ركعت اوّل ، يك بار حمد و هزار بار سوره قل هو اللّه و در ركعت دوم ، حمد و يك بار سوره قل هو اللّه أحد ) ، چيزى از خدا نمى خواهد ، مگر آن كه به وى عطا مى كند».

دعاى در پى اين نماز ، اين است:

«اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! اى بخشاينده ، اى خداوند! اى مهربان ، اى خداوند! اى فرمان روا ، اى خداوند! اى پاك ، اى خداوند! اى بى عيب ، اى خداوند! اى ايمنى بخش ، اى خداوند ، اى حاكم ، اى خداوند! اى شكست ناپذير ، اى خداوند! اى مقتدر ، اى خداوند! اى شكوهمند ، اى خداوند! اى آفريننده ، اى خداوند! اى پديدآورنده ، اى خداوند! اى صورتگر ، اى خداوند! اى دانا ، اى خداوند! اى بزرگ ، اى خداوند! اى بزرگوار ، اى خداوند! اى بردبار ، اى خداوند! اى حكيم ، اى خداوند! اى شنوا ، اى خداوند! اى بينا ، اى خداوند! اى نزديك ، اى خداوند! اى اجابت كننده ، اى خداوند! اى بخشنده ، اى خداوند! اى يكتا ، اى خداوند! اى سرپرست ، اى خداوند! اى وفاكننده ، اى خداوند! اى سَرور ، اى خداوند! اى داور ، اى خداوند! اى سريع ، اى خداوند! اى نيرومند ، اى خداوند! اى مهربان ، اى خداوند! اى مراقب ، اى خداوند! اى اجابت كننده ، اى خداوند! اى بخشنده ، اى خداوند!

اى شكوهمند ، اى خداوند! اى والا ، اى خداوند! اى نگهبان ، اى خداوند! اى فراگير ، اى خداوند! اى سَرور سَروران ، اى خداوند! اى نخستين ، اى خداوند! اى واپسين ، اى خداوند! اى آشكار ، اى خداوند! اى نهان ، اى خداوند! اى شكافنده ، اى خداوند! اى غالب ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى مهرورز ، اى خداوند! اى نور ، اى خداوند! اى دفع كننده ، اى خداوند! اى بازدارنده ، اى خداوند! اى برافرازنده ، اى خداوند! اى گشاينده ، اى خداوند! اى سودرسان ، اى خداوند! اى باشُكوه ، اى خداوند! اى زيبا ، اى خداوند! اى گواه ، اى خداوند! اى شاهد ، اى خداوند! اى پناه دهنده ، اى خداوند! اى دوست ، اى خداوند! اى شكافنده ، اى خداوند! اى پاك كننده ، اى خداوند! اى صاحب ، اى خداوند! اى توانگر ، اى خداوند! اى گيرنده ، اى خداوند! اى گسترنده ، اى خداوند! اى زنده كننده ، اى خداوند! اى ميراننده ، اى خداوند! اى اجابت كننده ، اى خداوند! اى برانگيزنده ، اى خداوند! اى عطاكننده ، اى خداوند! اى احسان كننده ، اى خداوند! اى نعمت بخش ، اى خداوند! اى حق ، اى خداوند! اى روشنگر ، اى خداوند! اى طبيب ، اى خداوند! اى نيكويى كننده ، اى خداوند! اى زيباساز ، اى خداوند! اى آغازگر ، اى خداوند! اى بازآفرين ، اى خداوند! اى آفريدگار ، اى خداوند! اى نوآفرين ، اى خداوند! اى راهنما ، اى خداوند! اى كفايت كننده ، اى خداوند! اى درمان كننده ، اى خداوند! اى والا ، اى خداوند! اى مهرورز ، اى خداوند! اى نعمت بخش ، اى خداوند! اى صاحب احسان ، اى خداوند! اى والاقدر ، اى خداوند! اى دادگر ، اى خداوند! اى صاحب والايى ها ، اى خداوند! اى راستگو ، اى خداوند! اى پاداش دهنده ، اى خداوند! اى ماندگار ، اى خداوند! اى شكوهمند ، اى خداوند! اى صاحب بزرگوارى ، اى خداوند! اى معبود ، اى خداوند! اى ستوده ، اى خداوند! اى سازنده ، اى خداوند! اى ياور ، اى خداوند! اى هستى بخش ، اى خداوند! اى كارساز ، اى خداوند! اى صاحب لطف ، اى خداوند! اى با شكوه ، اى خداوند! اى آمرزنده ، اى خداوند! اى سپاس گزار ، اى خداوند! اى نور ، اى خداوند! اى دلسوز ، اى خداوند! اى توانا ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى خداوند! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با رضايت خويش بر من منّت بگذارى و با بردبارى خويش از من درگذرى و از روزىِ حلال و پاكيزه خودت ، از آن جا كه گمان دارم و از آن جا كه گمان ندارم ، بر من وسعت دهى ، كه من بنده تو ام. جز تو ، كسى را ندارم و جز تو ، كسى را نمى يابم كه از او بخواهم ، اى مهربان ترين مهربانان! آنچه را خداوند بخواهد ، همان خواهد شد. نيرويى جز از خداى والاى بزرگ نيست».

سپس سجده مى كنى و مى گويى:

«اى خداوند ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى پروردگار ، اى خداوند! اى فرودآورنده بركت ها! هر نيازى بر آستان تو عرضه مى شود. تو را مى خوانم ، به هر نامى كه در گنجينه غيبْ نزد توست و نام هاى مشهورى كه پيش توست و سراپرده عرش ، نگاشته شده است كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و ماه رمضان را از من بپذيرى و مرا در زمره ميهمانان خانه خود بنويسى و از گناهان بزرگ من ، چشم بپوشى و _ اى خداى مهربان _ گنجينه هاى رحمتت را براى من بيرون آورى».

.

ص: 922

. .

ص: 923

. .

ص: 924

604.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن الحسن بن راشد :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ المَغفِرَةَ تَنزِلُ عَلى مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ .

فَقالَ : «يا حَسَنُ ، إنَّ القاريجارَ (1) إنَّما يُعطى اُجرَتَهُ عِندَ فَراغِهِ ، ذلِكَ لَيلَةُ العيدِ» .

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! فَما يَنبَغي لَنا أن نَعمَلَ فيها؟

فَقالَ : «إذا غَرَبتِ الشَّمسُ فَاغتَسِل ، وإذا صَلَّيتَ الثَّلاثَ المَغرِبَ فَارفَع يَدَيكَ وقُل :

يا ذَا المَنِّ يا ذَا الطَّولِ يا ذَا الجودِ ، يا مُصطَفِيا مُحَمَّدا وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ أحصَيتَهُ عَلَيَّ ونَسيتُهُ وهُوَ عِندَكَ في كِتابِكَ .

وتَخِرُّ ساجِدا وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : «أتوبُ إلَى اللّهِ» وأنتَ ساجِدٌ ، وتَسأَلُ حَوائِجَكَ» . (2) .


1- .معرَّب عن «كارگر» الفارسية أي العامل أو الأجير .
2- .الكافي : 4 / 167 / 3 ، تهذيب الأحكام : 1 / 115 / 302 وفيه إلى «فارفع يديك» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 167 / 2036 ، علل الشرايع : 388 / 1 ، الإقبال : 1 / 458 ، بحار الأنوار : 91 / 115 / 1 .

ص: 925

605.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :الكافى _ به نقل از حسن بن راشد _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: مردم مى گويند: براى آنان كه ماه رمضان را روزه گرفته اند ، در شب قدر ، آمرزش نازل مى شود.

فرمود: «اى حسن! كارگر ، مزد خودش را هنگام پايان كارش مى گيرد ، و آن ، شب عيد است».

گفتم: فدايت شوم! در آن شب ، چه كارى شايسته است كه انجام دهيم؟

فرمود: «چون خورشيد غروب كرد ، غسل كن و چون سه ركعت نماز مغرب را به پايان بردى ، دستانت را بلند كن و بگو:

اى صاحب نعمت و احسان و بخشش ، اى برگزيننده و ياور محمّد! بر محمّد و خاندانش درود فرست و هر گناهى را كه مرتكب شده ام و تو آنها را بر من شمرده اى و من فراموش كرده ام و نزد تو در كتاب (علم) تو ثبت است ، بيامرز!

و به سجده مى افتى و در حال سجده ، صدر بار مى گويى: «أتُوبُ إلى اللّه ؛ به درگاه خدا توبه مى كنم» و از خداوند ، حاجت هاى خود را مى طلبى . .

ص: 926

606.صحيح مسلم عن معاوية بن الحكم السّلميّ :مصباح المتهجّد :ومِنَ السُّنَّةِ أن يَقولَ عَقيبَ صَلاةَ المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وهُوَ ساجِدٌ : يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا مُصطَفِيا مُحَمَّدا وناصِرَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ونَسيتُهُ أنَا وهُوَ عِندَكَ في كِتابٍ مُبينٍ .

ثُمَّ يَقولُ : «أتوبُ إلَى اللّهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ . (1)600.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح :قُل عَشرا في كُلِّ لَيلَةِ عيدٍ ، وكُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ أيضا :

يا دائِمَ الفَضلِ عَلَى البَرِيَّةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالعَطِيَّةِ ، يا صاحِبَ المَواهِبِ السَّنِيَّةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ خَيرِ الوَرى سَجِيَّةً ، وَاغفِر لَنا يا ذَا العُلى في هذِهِ العَشِيَّةِ . (2) .


1- .مصباح المتهجّد : 648 / 719 ، المصباح للكفعمي : 855 نحوه .
2- .المصباح للكفعمي : 855 .

ص: 927

601.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مصباح المتهجّد :مستحب است كه شب عيد فطر پس از نماز مغرب در حال سجود بگويد:

«اى صاحب شُكوه و بزرگوارى ، اى برگزيننده و ياور محمّد! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و هر گناهى را كه مرتكب شده ام و آن را فراموش كرده ام، امّا نزد تو در كتابى روشن ثبت است ، بيامرز!».

سپس صد بار مى گويد: «أتُوبُ إلى اللّه ؛ به درگاه خدا توبه مى كنم».602.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح:در هر شبِ عيد و نيز در هر شب جمعه ، ده بار بگو:

«اى پيوسته احسان كننده بر آفريده ها، اى گشاينده دست ها به بخشش ، اى صاحب بخشش هاى ارزشمند! بر محمّد و خاندان او كه بهترين مردم از نظر خُلق و خويند ، درود فرست و _ اى صاحب والايى _ امشب ، ما را بيامرز!». .

ص: 928

الفصل الثالث : آداب يوم العيد3 / 1الاِهتِمامُ بِيَومِ العيدِ603.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «إذا كانَ أوَّلُ يَومٍ مِن شَوّالٍ نادى مُنادٍ : أيُّهَا المُؤمِنونَ ، اُغدوا إلى جَوائِزِكُم» .

ثُمَّ قالَ : يا جابِرُ جَوائِزُ اللّهِ لَيسَت بِجَوائِزِ هؤُلاءِ المُلوكِ ، ثُمَّ قالَ : هُوَ يَومُ الجَوائِزِ . (1)604.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المَلائِكَةَ يَقومونَ يَومَ العيدِ عَلى أفواهِ السِّكَّةِ ، ويَقولونَ :

«اغدوا إلى رَبٍّ كَريمٍ يُعطِي الجَزيلَ ويَغفِرُ العَظيمَ» . (2)605.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ الفِطرِ وَقَفَتِ المَلائِكَةُ عَلى أبوابِ الطُّرُقِ فَنادَوا : «اُغدوا يا مَعشَرَ المُسلِمينَ إلى رَبٍّ كَريمٍ ، يَمُنُّ بِالخَيرِ ، ثُمَّ يُثيبُ عَليهِ الجَزيلَ ، ولَقَد اُمِرتُم بِقِيامِ اللَّيلِ فَقُمتُم ، واُمِرتُم بِصِيامِ النَّهارِ فَصُمتُم وأطَعتُم رَبَّكُم ؛ فَاقبِضوا جَوائِزَكُم» .

فَإِذا صَلَّوا نادى مُنادٍ : «ألا إنَّ رَبَّكُم قَد غَفَرَ لَكُم ، فَارجِعوا راشِدينَ إلى رِحالِكُم فَهُوَ يَومُ الجائِزَةِ ، ويُسمّى ذلِكَ اليَومُ فِي السَّماءِ يَومَ الجائِزَةِ» . (3) .


1- .الكافي : 4 / 168 / 3 و ص 68 / 6 نحوه ، الإقبال : 1 / 481 وفيه «كجوائز هؤلاء الملوك» . انظر تمام الحديث و تخريجه في ص 170 ، ح 222 .
2- .مستدرك الوسائل : 6 / 154 / 6678 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
3- .المعجم الكبير : 1 / 226 / 617 ، اُسد الغابة : 1 / 322 / 305 كلاهما عن أوس الأنصاري ، كنز العمّال : 8 / 483 / 23740 .

ص: 929

فصل سوم : آداب روز عيد

3 / 1 اهميت دادن به روز عيد

فصل سوم : آداب روز عيد3 / 1اهميت دادن به روز عيد606.صحيح مسلم ( _ به نقل از معاوية بن حكَم سلمى _ ) الكافى _ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _ :پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «چون روز اوّل ماه شوّال شود ، منادى ندا مى دهد: اى مؤمنان! صبحگاهان به سوى جايزه هايتان بشتابيد».

سپس فرمود: «اى جابر! جايزه هاى خدا ، جوايز اين پادشاهان نيست». سپس فرمود: «آن روز ، روزِ جايزه هاست».607.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:فرشتگان ، روز عيد ، سركوچه ها و گذرها مى ايستند و مى گويند: «بشتابيد به سوى پروردگار كريم كه عطاى بسيار مى دهد و گناه بزرگ را مى آمرزد».608.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:چون روز عيد فطر شود ، فرشتگان بر سر راه ها مى ايستند و ندا مى دهند: «اى گروه مسلمانان! بشتابيد به سوى پروردگار بزرگوار ، كه با نيكى منّت مى نهد؛ سپس پاداش فراوان بر آن مى دهد. شما را فرمان دادند كه شب به عبادت بپردازيد ، كه عبادت كرديد. شما را به روزه فرمان دادند ، كه گرفتيد و پروردگارتان را فرمان بردارى كرديد. پس جايزه هايتان را دريافت كنيد».

پس چون نماز بخوانند ، منادى ندا دهد: «آگاه باشيد كه پروردگارتان شما را آمرزيد. پس كامياب به خانه هاى خود برگرديد كه امروز ، روز جايزه است و اين روز را در آسمان ، روز جايزه مى نامند».

.

ص: 930

775.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ نَزَلَ جِبريلُ عليه السلام في كُبكُبَةٍ مِنَ المَلائِكَةِ يُصَلّونَ عَلى كُلِّ عَبدٍ قائِمٍ أو قاعِدٍ يَذكُرُ اللّهَ عز و جل فَإِذا كانَ يَومُ عيدِهِم _ يَعني يومَ فِطرِهِم _ باهى بِهِم مَلائِكَتَهُ ، فَقالَ : «يا مَلائِكَتي ، ما جَزاءُ أجيرٍ وَفّى عَمَلَهُ؟»

قالوا : رَبَّنا جَزاؤُهُ أن يُؤتى أجرَهُ .

قالَ : «يا مَلائِكَتي ، عَبيدي وإمائي قَضَوا فَريضَتي عَلَيهِم ثُمَّ خَرَجوا يَعِجّونَ إلَيَّ بِالدُّعاءِ ، وعِزَّتي وجَلالي وكَرَمي وعُلُوّي وَارتِفاعِ مَكاني لاُجيبَنَّهُم» .

فَيَقولُ : «اِرجِعوا فَقَد غَفَرتُ لَكُم ، وبَدَّلتُ سَيِّئاتِكُم حَسَناتٍ» فَيَرجِعونَ مَغفوراً لَهُم . (1)610.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام _ في بَعضِ الأَعيادِ _ :إنَّما هُوَ عيدٌ لِمَن قَبِلَ اللّهُ صِيامَهُ وشَكَرَ قِيامَهُ ، وكُلُّ يَومٍ لا يُعصَى اللّهُ فيهِ فَهُوَ عيدٌ . (2)611.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه :نَظَرَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام إلَى النّاسِ في يَومِ فِطرٍ يَلعَبونَ ويَضحَكونَ . فَقالَ لِأَصحابِهِ وَالتَفَتَ إلَيهِم : «إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ شَهرَ رَمَضانَ مِضماراً لِخَلقِهِ يَستَبِقونَ فيهِ بِطاعَتِهِ إلى رِضوانِهِ ، فَسَبَقَ فيهِ قَومٌ فَفازُوا وتَخَلَّفَ آخَرونَ فَخابُوا ، فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ مِنَ الضّاحِكِ اللاّعِبِ فِي اليَومِ الَّذي يُثابُ فيهِ المُحسِنونَ ، ويَخيبُ فيهِ المُقَصِّرونَ ، وَايمُ اللّهِ لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَشَغَلَ مُحسِنٌ بِإِحسانِهِ ، ومُسيءٌ بِإِساءَتِهِ» . (3) .


1- .شعب الإيمان : 3 / 343 / 3717 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 84 / 183 ، مشكاة المصابيح : 1 / 649 / 2096 كلّها عن أنس وانظر بحارالأنوار : 96 / 351 / 22 وكنز العمّال : 8 / 472 23710 و ص 586 / 24281 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 428 ، روضة الواعظين : 388 ، بحارالأنوار : 91 / 136 / 5 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 174 / 2057 وج 1 / 511 / 1479 ، الكافي : 4 / 181 / 5 عن أبي الصخر أحمدبن عبدالرحيم رفعه إلى أبي الحسن عليه السلام، تحف العقول:236، الإقبال: 1/467، تنبيه الخواطر: 1/78 نحوه.

ص: 931

607.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:چون شب قدر شود ، جبرئيل عليه السلام با انبوهى از فرشتگانْ فرود مى آيند ، در حالى كه بر هر بنده ايستاده يا نشسته اى كه ذكر خدا مى گويد ، درود مى فرستند. پس چون عيد فطرِ آنان فرا مى رسد ، خداوند به آنان بر فرشتگانش مباهات مى كند و مى فرمايد: «اى فرشتگان من! پاداش اجيرى كه كار خود را كامل انجام داده ، چيست؟».

گويند: پروردگارا! پاداش او ، آن است كه مزدش داده شود.

فرمايد: «اى فرشتگان من! بندگان من (از زن و مرد) ، واجب مرا انجام دادند. سپس براى دعا و ناليدن بيرون رفتند. به عزّت و جلال و بزرگوارى و والايى و بلندمرتبگىِ خودم ، سوگند كه دعايشان را مستجاب مى كنم».

پس مى فرمايد: «باز گرديد ، كه شما را آمرزيدم و بدى هاى شما را به خوبى تبديل كردم». پس ، در حالى كه آمرزيده شده اند، بر مى گردند.608.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام _ در برخى عيدها _ :اين ، عيد كسى است كه خداوند ، روزه او را پذيرفته و عبادتش را قبول كرده است و هر روزى كه در آن ، خدا معصيت نشود ، آن روز عيد است.609.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه :امام حسن مجتبى عليه السلام در روز عيد فطرى به مردمى نگاه كرد كه به بازى و خنده مشغول بودند. رو به اصحاب خود كرده ، فرمود: «خداى متعال ، ماه رمضان را به عنوان ميدانى براى مسابقه آفريدگانش آفريد تا به وسيله فرمان بُردارى از خدا ، به سوى رضاى الهى سبقت بگيرند. گروهى پيش افتاده ، برنده شدند و گروهى هم عقب مانده ، محروم گشتند. پس شگفت از خنده كننده بازيگر است در روزى كه نيكوكاران پاداش مى يابند و كوتاهى كنندگان ، ناكام مى شوند. به خدا سوگند ، اگر پرده كنار رود ، نيكوكارْ سرگرم نيكوكارى خود خواهد شد و بدكار ، گرفتار بدكارى خويش!». .

ص: 932

610.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن محمّد بن يزيد النحوي :خَرَجَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام في يَومِ فِطرٍ وَالنّاسُ يَضحَكونَ ، فَقالَ : «إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ شَهرَ رَمَضانَ مِضماراً لِخَلقِهِ يَستَبِقونَ فيهِ إلى طاعَتِهِ ، فَسَبَقَ قَومٌ فَفازوا وتَخَلَّفَ آخَرونَ فَخابُوا ، وَالعَجَبُ مِنَ الضّاحِكِ في هذا اليَومِ الَّذي يَفوزُ فيهِ المُحسِنونَ ، ويَخسَرُ فيهِ المُبطِلونَ ، وَاللّهِ لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَشَغَلَ مُحسِنٌ بِإِحسانِهِ ، ومُسيءٌ بِإِساءَتِهِ عَن تَرجيل شَعرٍ وتَصقيلِ ثَوبٍ (1) » . (2)611.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ صَبيحَةُ يَومِ الفِطرِ نادى مُنادٍ : «اُغدوا إلى جَوائِزِكُم» . (3)612.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الرضا عليه السلام :إنَّما جُعِلَ يَومُ الفِطرِ العيدَ لِيَكونَ لِلمُسلِمينَ مُجتَمَعاً يَجتَمِعونَ فيهِ ، ويَبرُزونَ للّهِِ عز و جل فَيُمَجِّدونَهُ عَلى ما مَنَّ عَلَيهِم ، فَيَكونُ يَومَ عَيدٍ ويَومَ اجتِماعٍ ، ويَومَ فِطرٍ ويَومَ زَكاةٍ ، ويَومَ رَغبَةٍ ويَومَ تَضَرُّعٍ ؛ ولِأَ نَّهُ أوَّلُ يَومٍ مِنَ السَّنةِ يَحِلُّ فيهِ الأَكلُ وَالشُّربُ ؛ لِأَنَّ أوَّلَ شُهورِ السَّنَةِ عِندَ أهلِ الحَقِّ شَهرُ رَمَضانَ ، فَأَحَبَّ اللّهُ عز و جل أن يَكونَ لَهُم في ذلِكَ مَجمَعٌ يَحمَدونَهُ فيهِ ويُقَدِّسونَهُ ، وإنَّما جُعِلَ التَّكبيرُ فيها أكثَرَ مِنهُ في غَيرِها مِنَ الصَّلاةِ ؛ لِأَنَّ التَّكبيرَ إنَّما هُوَ تَعظيمٌ للّهِِ وتَمجيدٌ عَلى ما هَدى وعافى ، كَما قالَ اللّهُ عز و جل : «وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَل_كُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (4) وإنَّما جُعِلَ فيهَا اثنَتا عَشرَةَ تَكبيرَةً ؛ لِأَ نَّهُ يَكونُ في كُلِّ رَكعَتَينِ اثنَتا عَشرَةَ تَكبيرَةً ، وجُعِلَ سَبعٌ فِي الاُولى ، وخَمسٌ فِي الثّانِيَةِ ، ولَم يُسَوَّ بَينَهما ؛ لِأَنَّ السُّنَّةَ فِي الصَّلاةِ الفَريضَةِ أن تُستَفتَحَ بِسَبعِ تَكبيراتٍ فَلِذلِكَ بُدِئَ هاهُنا بِسَبعِ تَكبيراتٍ ، وجُعِلَ فِي الثّانِيَةِ خَمسُ تَكبيرات ؛ لِأَنَّ التَّحريمَ مِنَ التَّكبيرِ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ خَمسُ تَكبيراتٍ ، ولِيَكونَ التَّكبيرُ فِي الرَّكعَتَينِ جَميعاً وَتراً وَتراً . (5) .


1- .في نسخة «ترجيل شعره وتصقيل ثوبه» ؛ والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه . والتصقيل : من الصَّقل وهو الجِلاء (لسان العرب : 11 / 270 و 380) .
2- .الإقبال : 1 / 468 ، بحارالأنوار : 91 / 119 / 7 .
3- .الكافي : 4 / 168 / 4 عن جميل بن صالح .
4- .البقرة : 185 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 522 / 1485 ، علل الشرايع : 269 / 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 115 / 1 كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان .

ص: 933

613.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از محمّد بن يزيدِ نحوى _ :امام حسن مجتبى عليه السلامدر روز عيد فطرى بيرون آمد ، در حالى كه مردم مى خنديدند. پس فرمود: «خداوند متعال ، ماه رمضان را به عنوان ميدانى براى مسابقه آفريدگانش قرار داد تا در آن روز (روز عيد) به سوى اطاعت از او سبقت بگيرند. پس ، گروهى پيش افتاده ، برنده شدند و گروهى هم عقب مانده ، محروم گشتند. شگفت از كسى است كه در چنين روزى كه نيكوكارانْ كامياب مى شوند و بدكاران زيان مى كنند ، مى خندد. به خدا سوگند ، اگر پرده كنار رود ، نيكوكار ، سرگرم نيكوكارى خود ، و بدكار ، سرگرم بدكارى خويش و شانه كردن مو و آراستن جامه است!».614.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ من وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ ) امام صادق عليه السلام:چون صبح روز عيد فطر شود ، منادى ندا مى دهد: «به سوى جايزه هايتان بشتابيد».612.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:روز فطر ، از آن جهت ، عيد قرار داده شده است كه مسلمانان ، اجتماعى داشته باشند كه در آن روز گرد هم آيند و براى خدا بيرون آيند و او را بر نعمت هايى كه به آنان داده است ، بستايند و روز عيد ، روز تجمّع ، روز خوردن روزه ، روز زكات ، روز شوق و روز نيايش است؛ و براى آن كه اوّلين روز از سال است كه خوردن و آشاميدن در آن حلال است؛ چرا كه ماه رمضان ، اوّلين ماه سال نزد اهل حق است. پس خداوند ، دوست داشت كه در چنين روزى ، همايشى داشته باشند تا خدا را حمد و ستايش كنند و در اين روز ، تكبير در نماز ، از آن روى بيش از روزهاى ديگر قرار داده شده كه تكبير ، بزرگداشت خداوند و ستايش و ثناى او بر نعمت هدايت است ، آن گونه كه خداوند فرموده است: « تا خداوند را بر اين كه هدايتتان كرد ، بزرگ بداريد و باشد كه شكر گزاريد» . و در آن روز ، دوازده تكبير قرار داده شده است؛ چون در هر دو ركعت ، دوازده تكبير است هفت تكبير در ركعت اوّل و پنج تكبير در ركعت دوم قرار داده شده و آن دو ، يكسان نشده اند؛ چرا كه مستحب است نماز واجب ، با هفت تكبير آغاز شود. از اين رو در اين جا با هفت تكبير آغاز شده است. و در ركعت دوم ، پنج تكبير است؛ چرا كه تكبيره الاحرام نمازها در شبانه روز ، پنج تكبير است ، و براى اين كه تكبيرها در هر دو ركعت ، فردْ فردْ باشند. .

ص: 934

3 / 2مايَنبَغي قَبلَ الخُروجِ إلى الصَّلاةِأ _ الغُسل613.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سنن ابن ماجة عن الفاكه بن سعد :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ ، ويَومَ النَّحرِ ، ويَومَ عَرَفَةَ . (1)614.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارشش به ابو ذر _ ) الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّاً كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ ، ويَومَ الأَضحى قَبلَ أن يَغدُوَ . (2)615.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن زاذان :إنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيّاً عَنِ الغُسلِ فَقالَ : «الغُسلُ يَومَ الأَضحى ، ويَومَ الفِطرِ» . (3) .


1- .سنن ابن ماجة : 1 / 417 / 1316 وح 1315 عن ابن عبّاس ، مسند ابن حنبل : 5 / 611 / 16720 ، المعجم الأوسط : 7 / 186 / 7230 ، اُسد الغابة : 4 / 333 / 4198 كلّها نحوه ، كنز العمّال : 7 / 63 / 17973 .
2- .المصنّف لعبد الرزّاق : 3 / 309 / 5751 عن رجل مِن أسلم عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .المصنّف لابن أبي شيبة : 2 / 86 / 2 ، كنز العمّال : 9 / 571 / 27472 .

ص: 935

3 / 2 آنچه پيش از رفتن به سوى نماز ، سزاوار است
الف _ غسل

3 / 2آنچه پيش از رفتن به سوى نماز ، سزاوار استالف _ غسل616.عنه صلى الله عليه و آله :سنن ابن ماجة _ به نقل از فاكه بن سعد _ :پيامبر خدا روز عيد فطر ، روز عيد قربان و روز عرفه ، غسل مى كرد.617.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:على عليه السلام روز عيد فطر و روز عيد قربان ، پيش از آن كه بيرون برود ، غسل مى كرد.618.عنه صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از زادان _ :مردى از على عليه السلام درباره غسل پرسيد. فرمود: «غسل ، در روز عيد قربان و عيد فطر است».

.

ص: 936

619.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :الغُسلُ في سَبعَةَ عَشَرَ مَوطِناً : ... وغُسلُ العيدَينِ . (1)615.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :الغُسلُ يَومَ الفِطرِ سُنَّةٌ . (2)616.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :غُسلُ يَومِ الفِطرِ ، وغُسلُ يَومِ الأَضحى سُنَّةٌ لا اُحِبُّ تَركَها . (3)617.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :غُسلُ الجُمُعَةِ وَالفِطرِ سُنَّةٌ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ . (4)618.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الرضا عليه السلام :عِلَّةُ غُسلِ العيدَينِ وَالجُمُعَةِ وغَيرِ ذلِكَ مِنَ الأَغسالِ ، لِما فيهِ مِن تَعظيمِ العَبدِ رَبَّهُ وَاستِقبالِهِ الكَريمَ الجَليلَ وطَلَبِهِ المَغفِرَةَ لِذُنوبِهِ ، ولِيَكونَ لَهُم يَومَ عيدٍ مَعروفٍ يَجتَمِعونَ فيهِ عَلى ذِكرِ اللّهِ ، فَجُعِلَ فيهِ الغُسلُ تَعظيماً لِذاكَ اليَومِ ، وتَفضيلاً لَهُ عَلى سائِرِ الأَيّامِ ، وزِيادَةً فِي النَّوافِلِ وَالعِبادَةِ ، ولِيَكونَ ذلِكَ طَهارَةً لَهُ مِنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ . (5)619.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :صَلاةُ العيدِ يَومَ الفِطرِ أن يُغتَسَلَ مِن نَهرٍ ، فَإِن لَم يَكُن نَهرٌ وَلِّ أنتَ بِنَفسِكَ استيفاءَ الماءِ بِتَخَشُّعٍ ، وَليَكُن غُسلُكَ تَحتَ الظِّلالِ ، أو تَحتَ حائِطٍ وتَستَتِرُ بِجَهدِكَ ، فَإِذا هَمَمتَ بِذلِكَ فَقُل :

اللّهُمَّ إيماناً بِكَ وتَصديقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ سَمِّ واغتَسِل ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الغُسلِ فَقُل :

اللّهُمَّ اجعَلهُ كَفّارَةً لِذُنوبي وطَهِّر ديني ، اللّهُمَّ أذهِب عَنِّي الدَّنَسَ . (6) .


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 77 / 172 .
2- .الإقبال : 1 / 475 عن عبد اللّه بن سنان ، بحارالأنوار : 91 / 5 / 2 و ج 81 / 21 / 26 .
3- .الكافي : 3 / 40 / 2 ، تهذيب الأحكام : 1 / 104 / 270 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 79 / 176 وليس فيه «سنّة» وكلّها عن سماعة بن مهران .
4- .المقنعة : 158 ، بحارالأنوار : 81 / 127 / 11 .
5- .علل الشرايع : 285 / 4 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 88 / 1 كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحارالأنوار : 81 / 3 / 3 .
6- .الإقبال : 1 / 475 عن أبي عيينة ، بحارالأنوار : 91 / 5 / 2 و ج 81 / 21 / 26 .

ص: 937

620.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:غسل در هفده جاست:... و غسل روز عيد فطر و عيد قربان.621.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:غسل روز عيد فطر ، مستحب است.622.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:غسل روز عيد فطر و غسل روز عيد قربان ، مستحب است و دوست ندارم كه آنها را ترك كنم.623.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:غسل جمعه و غسل عيد فطر ، در مسافرت و محلّ سكونت ، مستحب است.624.عنه صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:علّت غسل عيد فطر و عيد قربان و غسل جمعه و غسل هاى ديگر ، آن است كه در آن ، بزرگداشت خدا از سوى بنده است و روى آوردنش به درگاه پروردگار بزرگوار و باعظمت و درخواست آمرزش براى گناهانش ؛ و براى اين كه براى آنان روز عيدى شناخته شده باشد. كه بر محور ياد خدا گرد هم آيند. پس ، غسل براى بزرگداشت آن روز و نيز برتر دانستن آن بر روزهاى ديگر و براى افزودن بر مستحبّات و عبادت ، قرار داده شده است؛ و براى اين كه براى بنده از اين جمعه تا جمعه ديگر ، مايه پاكيزگى باشد.625.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:نماز عيد در روز فطر ، آن است كه (با آبِ رود) ، غسل شود. اگر رودى نبود ، خودت با فروتنى ، آب فراهم كن و غسل كردنت ، زير سايه يا زير سقف باشد و تا مى توانى ، پوشيده باش. و چون خواستى چنين كنى ، بگو:

«خداوندا! از روى ايمان به تو و باور به كتابت و پيروى از سنّت پيامبرت محمد صلى الله عليه و آله».

سپس «بسم اللّه » بگو و غسل كن و چون از غسل فارغ شدى ، بگو:

«خداوندا! اين را كفّاره گناهانم قرار بده و آيينم را پاك گردان. خداوندا! آلودگى را از من ببر». .

ص: 938

ب _ التَّزَيُّن620.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام زين العابدين عليه السلام :يَتَزَيَّنُ كُلٌّ مِنكُم يَومَ العيدِ إلى غُسلٍ وإلى كُحلٍ وَليَدعُ ما بَلَغَ مَا استَطاعَ ، ولا يَكونَنَّ أحَدُكُم أحسَنَ هَيئَةً وأرذَلَكُم عَمَلاً . (1)621.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام _ في قَولِهِ تَعالى : «خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» _ : أي خُذوا ثِيابَكُمُ الَّتي تَتَزَيَّنونَ بِها لِلصَّلاةِ فِي الجُمُعاتِ وَالأَعيادِ . (2)622.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» (3) _ : فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ . (4)785.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِأَبي ذَرٍّ _ ) عنه عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ : «خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» _ : الأَردِيَةُ فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ . (5)786.عنه صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام عن الإمام الصادق عليه السلام :«يَنبَغي لِمَن خَرَجَ إلَى العيدِ أن يَلبَسَ أحسَنَ ثِيابِهِ ، ويَتَطَيَّبَ بِأحسَنِ طيبِهِ» .

وقالَ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَ_بَنِىءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَتُسْرِفُواْ إِنَّهُو لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» ، قال : «ذلِكَ فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ» . (6) .


1- .مستدرك الوسائل : 6 / 150 / 6670 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
2- .مجمع البيان : 4 / 637 ، بحارالأنوار : 83 / 168 و ص 176 و ج 89 / 196 / 42 .
3- .الأعراف : 31 .
4- .الكافي : 3 / 424 / 8 ، تهذيب الأحكام : 3 / 136 / 297 وص 241 / 647 كلّها عن ابن سنان ، المقنعة : 202 ، تفسير القمّي : 1 / 229 .
5- .تفسير العيّاشي : 2 / 13 / 27 عن المحاملي عن بعض أصحابه ، بحارالأنوار : 83 / 168 وج 89 / 195 / 40 وج 90 / 369 / 18 .
6- .دعائم الإسلام : 1 / 185 ، بحار الأنوار : 90 / 373 / 27 .

ص: 939

ب _ آراستگى

ب _ آراستگى787.عنه صلى الله عليه و آله :امام سجّاد عليه السلام:هر يك از شما روز عيد ، خود را با غسل و سرمه كشيدن بيارايد و تا مى تواند و مى رسد ، دعا كند و هيچ يك از شما در شكل ، زيباتر و در عمل ، پست تر نباشد!781.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به سعد ، هنگامى كه گفت : اى پيامبر خدا! ) امام باقر عليه السلام _ درباره آيه: « زينت خود را در هر سجده گاه با خود برداريد» _ : يعنى در روزهاى جمعه و عيد ، لباس هايى را كه با آنْ خود را مى آراييد ، براى نماز بپوشيد.782.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام _ درباره آيه : « زينت خود را در هر سجده گاه با خود برداريد» _ : در عيد فطر و عيد قربان و جمعه است.783.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام _ درباره آيه : « زينت خود را در هر سجده گاه با خود برداريد» _ : مقصود ، رداها (لباس ها) در روز عيد فطر و عيد قربان و جمعه است.784.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام _ به نقل از امام صادق عليه السلام _ :«كسى كه براى نماز عيد بيرون مى رود ، سزاوار است بهترين جامه هايش را بپوشد و خود را با بهترين عطر ، خوش بو سازد».

و درباره آيه « اى فرزندان آدم! زينت خود را در هر سجده گاه با خود برداريد و بخوريد و بنوشيد و اسراف نكنيد ، كه او اسرافكاران را دوست نمى دارد» فرمود: «اين ، در روز عيد فطر و عيد قربان و جمعه است».

.

ص: 940

785.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به ابو ذر _ ) قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عن أخيه عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ النِّساءِ هَل عَلَيهِنَّ مِنَ التَّطَيُّبِ وَالتَّزَيُّنِ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ما عَلَى الرِّجالِ؟

قالَ : «نَعَم» . (1)786.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي :قَولُهُ تَعالى : «يَ_بَنِىءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ»

قالَ : «فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ يَغتَسِلُ ويَلبَسُ ثِيابا بِيضا» . (2)ج _ الإِفطار787.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أرادَ أن يَخرُجَ إلَى المُصَلّى يَومَ الفِطرِ ، كانَ يُفطِرُ عَلى تَمَراتٍ أو زَبيباتٍ . (3)788.عنه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذي عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُفطِرُ عَلى تَمَراتٍ يَومَ الفِطرِ قَبلَ أن يَخرُجَ إلَى المُصَلّى . (4)789.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذي عن بريدة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لا يَخرُجُ يَومَ الفِطرِ حَتّى يَطعَمَ ، ولا يَطعَمُ يَومَ الأَضحى حَتّى يُصَلِّيَ . (5)790.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لا يَغدو يَومَ الفِطرِ حَتّى يَأكُلَ سَبعَ تَمراتٍ . (6) .


1- .قرب الإسناد : 224 / 873 ، بحار الأنوار : 89 / 348 / 21 و ج 90 / 353 / 4 .
2- .تفسير القمّي : 1 / 229 ، بحار الأنوار : 83 / 168 / 3 و ج 89 / 189 / 27 .
3- .النوادر للراوندي : 187 / 332 ، الجعفريّات : 40 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : 1 / 184 ، بحار الأنوار : 91 / 122 / 11 .
4- .سنن الترمذي: 2/427/543 ، سنن ابن ماجة : 1/558/1754 ، ال_مستدرك على الصحيحين : 1/433/1089، السنن الكبرى : 3 / 399 / 6152 و ص 400 / 6156 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 2 / 69 / 21 كلّها نحوه ، كنزالعمّال : 8 / 644 / 24542 .
5- .سنن الترمذي : 2 / 426 / 542 ، سنن ابن ماجة : 1 / 558 ، 1756 ، مسند ابن حنبل : 9 / 17 / 23044 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 433 / 1088 ، صحيح ابن حبّان : 7 / 52 / 2812 ، السنن الكبرى : 3 / 401 / 6159 كلّها نحوه ، كنز العمّال : 7 / 87 / 18093 .
6- .المعجم الكبير : 2 / 247 / 2039 ، كنز العمّال : 7 / 87 / 18095 .

ص: 941

ج _ غذا خوردن

791.عنه صلى الله عليه و آله :قرب الإسناد _ به نقل از على بن جعفر _ :از برادرم (موسى بن جعفر عليهماالسلام) پرسيدم: آيا زنان هم در روز جمعه و نماز عيد فطر و عيد قربان مثل مردان ، خود را خوش بو و آراسته كنند.

فرمود: «آرى» [البته در مواردى كه حرمت شرعى ندارد].792.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّى :[ درباره] آيه: « اى فرزندان آدم! زينت خود را در هر سجده گاه با خود برداريد» فرمود: «در روز عيد فطر و عيد قربان و روز جمعه ، غسل كند و جامه سفيد بپوشد».ج _ غذا خوردن793.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:پيامبر خدا هر گاه مى خواست در روز عيد فطر به مصلاّ برود ، چند خرما يا كشمش مى خورد.788.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى _ به نقل از اَنَس _ :[ پيامبر صلى الله عليه و آله] روز عيد فطر ، پيش از آن كه براى نماز به مصلاّ برود ، چند خرما مى خورد.789.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى _ به نقل از بُرَيده _ :روز عيد فطر ، پيامبر صلى الله عليه و آله[ براى نماز ]بيرون نمى رفت ، تا آن كه چيزى مى خورد و روز عيد قربان ، چيزى نمى خورد ، تا آن كه نماز عيد را مى خواند.790.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير _ به نقل از جابر بن سَمُره _ :پيامبر خدا صبح روز عيد فطر ، بيرون نمى رفت ، تا آن كه هفت دانه خرما مى خورد.

.

ص: 942

791.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَغدو يَومَ الفِطرِ حَتّى يَأكُلَ تَمَراتٍ ... ويَأكُلُهُنَّ وَترا . (1)792.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المستدرك عن أنس :ما خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ فِطرٍ حَتّى يَأكُلَ تَمَراتٍ ثَلاثا أو خَمسا أو سَبعا ، أو أقَلَّ مِن ذلِكَ ، أو أكثَرَ مِن ذلِكَ وَترا . (2)793.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يأكُلُ يَومَ الفِطرِ قَبلَ أن يَغدُوَ إلَى المُصَلّى ، ولا يَأكُلُ يَومَ الأَضحى حَتّى يَذبَحَ . (3)794.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلاملا يَأكُلُ يَومَ الأَضحى شَيئا حَتّى يَأكُلَ مِن اُضحِيَّتِهِ ، ولا يَخرُجُ يَومَ الفِطرِ حَتّى يَطعَمَ ويُؤَدِّيَ الفِطرَةَ ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : وكذلِكَ نَحنُ . (4)795.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :مَنِ استَطاعَ أن يَأكُلَ أو يَشرَبَ قَبلَ أن يَخرُجَ إلَى المُصَلّى يَومَ الفِطرِ ، فَليَفعَل ولا يَطعَمُ يَومَ الأَضحى حَتّى يُضَحِّيَ . (5)796.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اِطعَم يَومَ الفِطرِ قَبلَ أن تَخرُجَ إلَى المُصَلّى . (6) .


1- .صحيح البخاري : 1/325/ 910 ، صحيح ابن خزيمة : 2 / 342 / 1429 ، مسند ابن حنبل : 4/252/12270 ، سنن الدارقطني : 2 / 45 / 9 ، كنز العمّال : 8 / 644 / 24541 .
2- .المستدرك على الصحيحين : 1 / 434 / 1090 ، صحيح ابن حبّان : 7 / 53 / 2814 ، السنن الكبرى : 3 / 400 / 6155 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 84 / 182 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 508 / 1464 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 508 / 1465 ، الإقبال : 1 / 478 ، بحار الأنوار : 90 / 372 / 25 .
5- .دعائم الإسلام : 1 / 185 ، بحار الأنوار : 90 / 373 / 27 .
6- .الكافي : 4 / 168 / 1 ، تهذيب الأحكام : 3 / 138 / 309 ، الإقبال : 1 / 477 كلّها عن الحلبي ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : 2 / 67 / 2 عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 943

797.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى _ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا روز عيد فطر بيرون نمى رفت ، تا آن كه چند خرما مى خورْد... و به شمار فرد (نه جفت) خرما مى خورْد.798.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المستدرك _ به نقل از اَنَس _ :پيامبر خدا هرگز روز عيد فطر بيرون نرفت ، مگر آن كه سه ، يا پنج ، يا هفت خرما يا كمتر و بيشتر از آن (به تعداد فرد) مى خورْد.794.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه :على عليه السلام روز عيد فطر ، پيش از آن كه به مصلاّ برود ، چيزى مى خورْد و روز عيد قربان ، چيزى نمى خورْد تا آن كه قربانى كند.795.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه _ به نقل از زُراره _ :امام باقر عليه السلام فرمود: «امير مؤمنان عليه السلام روز عيد قربان ، چيزى نمى خورْد تا آن كه از قربانىِ خود بخورد و روز عيد فطر ، بيرون نمى رفت ، مگر آن كه چيزى بخورد و زكات فطره را بپردازد». سپس فرمود: «ما نيز چنينيم».796.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس بتواند در روز عيد فطر ، پيش از آن كه به سوى مصلاّ برود ، چيزى بخورد يا بياشامد ، چنين كند و روز عيد قربان ، چيزى نخورد تا آن كه قربانى كند.797.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:روز عيد فطر ، پيش از آن كه به سوى مصلاّ بيرون بروى ، چيزى بخور . .

ص: 944

798.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لِيَطعَم يَومَ الفِطرِ قَبلَ أن يُصَلِّيَ ، ولا يَطعَم يَومَ أضحى حَتّى يَنصَرِفَ الإِمامُ . (1)799.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :الأَكلُ قَبلَ الخُروجِ يَومَ العيدِ ، وإن لَم تَأكُل فَلا بَأسَ . (2)800.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن علي بن محمّد النوفلي :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : إنّي أفطَرتُ يَومَ الفِطرِ عَلى طينٍ (3) وتَمرٍ ،

فَقالَ لي : «جَمَعتَ بَرَكَةً وسُنَّةً» . (4)801.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :رَوَى ابنُ أبي قُرَّةَ بِإِسنادِهِ عَنِ الرَّجُلِ عليه السلام قالَ : «كُل تَمَراتٍ يَومَ الفِطرِ ، فَإِن حَضَرَكَ قَومٌ مِنَ المُؤمِنينَ فَأَطعِمهُم مِثلَ ذلِكَ» . (5)د _ الدُّعاءُ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ802.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن أبي عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكونيّ :سَأَلتُ أبابَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغدادِيَّ _ رَحِمَهُ اللّهُ _ أن يُخرِجَ إلَيَّ دُعاءَ شَهرِ رَمَضانَ الَّذي كانَ عَمُّهُ الشَّيخُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ سَعيدٍ العَمرِيُّ _ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وأرضاهُ _ يَدعو بِهِ ، فَأَخرَجَ إلَيَّ دَفتَرا مُجَلَّدا بِأَحمَرَ فيهِ أدعِيَةُ شَهرِ رَمَضانَ ، مِن جُملَتِها الدُّعاءُ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ يَومَ الفِطرِ :

اللّهُمَّ إنّي تَوَجَّهتُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ أمامي ، وعَلِيٍّ مِن خَلفي وعَن يَميني ، وأئِمَّتي عَن يَساري (6) ، أستَتِرُ بِهِم مِن عَذابِكَ وأتَقَرَّبُ إلَيكَ زُلفىً ، لا أجِدُ أحَدا أقرَبَ إلَيكَ مِنهُم ، فَهُم أئِمَّتي فَآمِن بِهِم خَوفي مِن عِقابِكَ وسَخَطِكَ ، وأدخِلنِي بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصّالِحينَ .

أصبَحتُ بِاللّهِ مُؤمِنا (7) مُخلِصا عَلى دينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وسُنَّتِهِ ، وَعَلى دينِ عَلِيٍّ وسُنَّتِهِ ، وعَلى دينِ الأَوصِياءِ وسُنَّتِهِم ، آمَنتُ بِسِرِّهِم وَعَلانِيَتِهِم ، وأرغَبُ إلَى اللّهِ تَعالى فيما رَغِبَ فيهِ (8) مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ وَالأَوصِياءُ (9) ، ولاحَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ ، ولاعِزَّةَ ولامَنعَةَ ولاسُلطانَ إلاّ للّهِِ الواحِدِ القَهّارِ العَزيزِ الجَبّارِ (10) ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ ومَن يَتَوَكَّل عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسبُهُ،إنَّ اللّهَ بالِغُ أمرِهِ.

اللّهُمَّ إنّي اُريدُكَ فَأَرِدني ، وَأطلُبُ ما عِندَكَ فَيَسِّرهُ لي ، وَاقضِ لي حَوائِجي ؛ فَإنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ وقَولُكَ الحَقُّ : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَ_تٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» . (11) فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ وعَظَّمتَهُ بِتَصييرِكَ فيهِ لَيلَةَ القَدرِ ، فَقُلتَ : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ » . (12)

اللّهُمَّ وهذِهِ أَيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ، ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ، وقَد صِرتُ مِنهُ يا إلهي إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأحصى لِعَدَدِهِ مِن عَدَدي .

فَأَسأَلُكَ يا إلهي بِما سَأَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصّالِحونَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ (13) ، وأن تَتَقَبَّلَ (14) مِنّي ما (15) تَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ ، وتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِتَضعيفِ عَمَلي وقَبولِ تَقَرُّبي وقُرُباتي وَاستِجابَةِ دُعائي ، وَهَب لي مِنكَ عِتقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِالفَوزِ بِالجَنَّةِ ، وَالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ فَزَعٍ ومِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .

أعوذُ بِحُرمَةِ وَجهِكَ الكَريمِ ، وبِحُرمَةِ نَبِيِّكَ وحُرمَةِ الصّالِحينَ ، أن يَنصَرِمَ هذَا اليَومُ ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ تُرِيدُ أَن تُؤاخِذَني بِها ، أو ذَنبٌ تُرِيدُ أن تُقايِسَني بِهِ وتَشقِيَني وتَفضَحَني بِهِ ، أو خَطيئَةٌ تُرِيدُ أن تُقايِسَني بِها وتَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .

وأسأَلُكَ بِحُرمَةِ وَجهِكَ الكَرِيمِ الفَعّالِ لِما تُريدُ ، الَّذي يَقولُ لِلشَّيءِ كُن فَيَكونُ ، لا إلهَ إِلاّ هُوَ .

اللّهُمَّ إِنّي أسأَلُكَ بِلا إلهَ إِلاّ أنتَ ، إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذَا الشَّهرِ ، أن تَزيدَني (16) فيما بَقِيَ مِن عُمري رِضىً ، وإن كُنتَ لَم تَرضَ عَنّي فِي هذَا الشَّهرِ فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ ، وَاجعَلني فِي هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا المَجلِسِ مِن عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ ، وطُلَقائِكَ مِن جَهَنَّمَ ، وسُعَداءِ خَلقِكَ بِمَغفِرَتِكَ ورَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحُرمَةِ وَجهِكَ الكَريمِ ، أَن تَجعَلَ شَهري هذا خَيرَ شَهرِ رَمَضانَ عَبَدتُكَ فيهِ وَصُمتُهُ لَكَ وتَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ مُنذُ أسكَنتَني فيهِ ، أَعظَمَهُ أجرا ، وأتَمَّهُ نِعمَةً ، وأعَمَّهُ عافِيَةً ، وأوسَعَهُ رِزقا ، وأفضَلَهُ عِتقا مِنَ النّارِ ، وأوجَبَهُ رَحمَةً ، وَأعظَمَهُ مَغفِرَةً ، وأكمَلَهُ رِضوانا ، وأقرَبَهُ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى .

اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ شَهرِ رَمَضانَ صُمتُهُ لَكَ ، وَارزُقنِي العَودَ ثُمَّ العَودَ حَتّى تَرضى وبَعدَ الرِّضا ، وحَتّى تُخرِجَني مِنَ الدُّنيا سالِما وأنتَ عَنّي راضٍ وَأنَا لَكَ مَرضِيٌّ .

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ الَّذي لا يُرَدُّ ولايُبَدَّلُ (17) أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ في هذَا العامِ وفي كُلِّ عامٍ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُمُ المُتَقَبَّلِ عَنهُم مَناسِكُهُمُ ، المُعافينَ في (18) أسفارِهِمُ ، المُقبِلينَ عَلى نُسُكِهِمُ ، المَحفوظينَ في أنفُسِهِم وأموالِهِم وذَراريهِم وكُلِّ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِم .

اللّهُمَّ اقلِبني مِن مَجلِسي هذا ، في شَهري هذا ، في يَومي هذا ، في ساعَتي هذِهِ ، مُفلِحا مُنجِحا مُستَجابا لي ، مَغفورا ذَنبي ، مُعافىً مِن النّارِ ومُعتَقا مِنها عِتقا لارِقَّ بَعدَهُ أبَدا ولا رَهبَةَ ، يا رَبَّ الأَربابِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَجعَلَ فيما شِئتَ وأرَدتَ ، وقَضَيتَ وقَدَّرتَ وحَتَمتَ وأنفَذتَ ، أن تُطيلَ عُمُري وأن تَنسَأَني في أجَلي ، وأن تُقَوِّيَ ضَعفي وأن تُغنِيَ فَقري ، وأن تُجبِرَ فاقَتي وأن تَرحَمَ مَسكَنَتي ، وأن تُعِزَّ ذُلّي وأن تَرفَعَ ضَعَتي وأن تُغنِيَ عائِلَتي ، وأن تُؤنِسَ وَحشَتي ، وأن تُكثِرَ قِلَّتي ، وأن تُدِرَّ رِزقي في عافِيَةٍ ويُسرٍ وخَفضٍ ، وأن تَكفِيَني ما أهَمَّني مِن أمرِ دُنيايَ وآخِرَتي . ولا تَكِلني إلى نَفسي فَأَعجِزَ عَنها ولا إلَى النّاسِ فَيَرفُضوني ، وأن تُعافِيَني في ديني وبَدَني وجَسَدي وروحي ، ووُلدي وأهلي وأهلِ مَوَدَّتي ، وإخواني وجيراني مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، وأن تَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ وَالإِيمانِ ما أبقَيتَني .

فَإِنَّكَ وَلِيِّي ومَولايَ وثِقَتي ورَجائي ، ومَعدِنُ مَسأَلَتي وموَضِعُ شَكوايَ ومُنتَهى رَغبَتي ، فَلا تُخَيِّبني في رَجائي يا سَيِّدي ومَولايَ ، ولا تُبطِل طَمَعي ورَجائى .

فَقَد تَوجَّهتُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وقَدَّمتُهُم إلَيكَ أمامي وأمامَ حاجَتي وطَلِبَتي وتَضَرُّعي ومَسأَلَتي ، فَاجعَلني بِهِم وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، فَإِنَّكَ مَنَنتَ عَلَيَّ بِمَعرِفَتِهِم فَاختِم لي بِهِمُ السَّعادَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

زِيادَةٌ فيهِ :

مَنَنتَ عَلَيَّ بِهِم ، فَاختِم لي بِالسَّعادَةِ وَالأَمنِ ، وَالسَّلامَةِ وَالإِيمانِ وَالمَغفِرَةِ وَالرِّضوانِ ، وَالسَّعادَةِ وَالحِفظِ .

يا أللّهُ أنتَ لِكُلِّ حاجَةٍ لَنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعافِنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا أحَدا مِن خَلقِكَ لاطاقَةَ لَنا بِهِ ، وَاكفِنا كُلَّ أمرٍ مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَرَحَّم عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وسَلِّم عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ وسَلَّمتَ وتَحَنَّنتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ،إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ. (19) .


1- .الكافي : 4 / 168 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 138 / 310 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 173 / 2054 كلّها عن جرّاح المدائني ، الإقبال : 1 / 477 .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 137 / 303 عن سماعة .
3- .في المصدر : «تين» وهو تصحيف ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .الكافي : 4 / 170 / 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 174 / 2056 وفيه «طين القبر» ، الإقبال : 1 / 478 ، بحار الأنوار : 60 / 163 / 29 .
5- .الإقبال : 1 / 478 ، بحار الأنوار : 91 / 124 / 16 .
6- .في المصادر الاُخرى : «وأئمّتي عن يميني وشمالي» بدل «وعن يميني وأئمّتي عن يساري» .
7- .في نسخة : «موقنا» .
8- .في نسخة : «رغب إليه» .
9- .في نسخة بزيادة : «وأعوذ باللّه من شرّ ما استعاذوا منه» .
10- .في نسخة بزيادة : «المتكبّر» .
11- .البقرة : 185.
12- .القدر : 3 _ 5 .
13- .في نسخة : «على محمّد وعلى آل محمّد وعلى أهل بيت محمّد» .
14- .في نسخة : «تقبّل» .
15- .في نسخة : «كلّما» .
16- .في نسخة : «تزيد» .
17- .في نسخة بزيادة : «أن تجعلني ممّن تثيب وتسمّي وتقضي له وتزيد وتحبّ له وترضى» .
18- .في نسخة : «المعانين على» .
19- .الإقبال : 1 / 468 ، المقنعة : 195 ، المهذّب للقاضي ابن البرّاج : 1 / 118 ، تهذيب الأحكام : 3 / 140 / 315 ، مصباح المتهجّد : 655 / 726 ، المصباح للكفعمي : 866 ، البلد الأمين : 241 وذُكِر الدعاء في الأربعة الأخيرة بعد صلاة العيد وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : 91 / 1 / 1 و ج 98 / 203 / 1 .

ص: 945

نكته
د _ دعا پس از نماز صبح

803.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:[مسلمان ، بايد] روز عيد فطر ، پيش از آن كه نماز بخواند ، چيزى بخورد ؛ ولى روز عيد قربان ، چيزى نخورد تا آن كه امام [از نماز ،] فارغ شود.804.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) امام صادق عليه السلام:روز عيد ، خوردن ، پيش از رفتن [ براى نماز] است و اگر چيزى نخورى ، عيبى ندارد.805.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن محمّد نوفلى _ :به امام هادى عليه السلامگفتم: من روز عيد فطر با انجير و خرما افطار كردم. به من فرمود: «بركت و استحباب را با هم جمع كرده اى!».799.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:ابن ابى قُرّه با سند خويش از امام عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «روز عيد فطر ، چند خرما بخور . اگر جمعى از مؤمنان هم پيش تو بودند. به آنان هم آن گونه بخوران».نكتهسيّد ابن طاووس رحمه الله گويد: بايد نيّت روزه دار در خوردن روز عيد ، فرمان بُردارى از امر خداوند متعال باشد تا در خوردن خود نيز ، مثل روزه گرفتنش ، در حال عبادت و سعادت باشد.

د _ دعا پس از نماز صبح800.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از محمّد بن محمّد بن نصر سكونى _ :از احمد بن محمّد بن عثمان بغدادى _ كه خدا رحمتش كند _ خواستم دعايى را كه عمويش محمّد بن عثمان بن سعيد عَمْرى _ كه خدا از او راضى باد و او را راضى كند _ براى ماه رمضان مى خواند ، برايم بيرون آورد و نشانم دهد. براى من دفترى با جلد سرخ بيرون آورد كه در آن دعاهاى ماه رمضان بود . از جمله آنها دعا پيش از نماز صبح روز عيد فطر بود 1

«خداوندا! با محمّد صلى الله عليه و آله از پيش رويَم ، با على عليه السلام از پشت سر و سمت راست ، و با پيشوايانم از سمت چپم ، به تو روى آورده ام. به سبب اينان ، خود را از عذابت مى پوشانم و به درگاهت تقرّب مى جويم ، [ كه ]كسى را از اينان به تو نزديك تر نمى يابم. آنان پيشوايان من اند. پس به سبب آنان ، هراسم را از كيفر و خشمت ، ايمن گردان و با رحمتت ، مرا در زمره بندگان شايسته ات وارد كن!

صبح كردم ، در حالى كه به خدا ايمان دارم و بر دين و آيين محمّد صلى الله عليه و آلهو بر دين و آيين على عليه السلام و بر دين و آيين جانشينان ، اخلاص دارم. به پنهان و آشكار آنان ، ايمان آورده ام و به درگاه خداوند ، درباره آنچه محمّد و على و جانشينانْ به آن اشتياق دارند ، مشتاقم. قدرت و نيرويى جز از خداوند نيست و شكست ناپذيرى و بازدارندگى و قدرت و حكومت ، جز از آنِ خداى يكتاى غالب مقتدر نيست. بر خداوند ، تكيه كرده ام و هر كه بر خدا تكيه كند ، همو برايش بس است. خداوند ، فرمان خود را به سامان مى رساند.

خداوندا! تو را مى خواهم. پس ، تو هم مرا بخواه. آنچه را نزد توست ، مى طلبم. پس ، آن را برايم آسان ساز و نيازهايم را برآور؛ چون در قرآنت فرموده اى _ و گفته ات حق است _ كه : « ماه رمضان كه در آن قرآن را براى هدايت مردم نازل كردى و نشانه هايى از هدايت و فرقان است...» . پس با قرآنى كه در ماه رمضان نازل كردى ، حرمتش را بزرگ داشتى و با قرار دادن شب قدر در آن ، ويژه و بزرگش ساختى و فرمودى: « شب قدر ، بهتر از هزار ماه است * در آن شب ، فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان براى هر كارى فرود مى آيند * آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» .

خداوندا! اينك ، روزهاى ماه رمضان و شب هاى آن سپرى شده است و نسبت به آن ، آن گونه ام كه تو از من به آن داناتر و نسبت به شمارش آن از من شمارشگرترى.

تو را _ خدايا _ به آنچه بندگان شايسته ات خواسته اند ، مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و آنچه را وسيله تقرّب به درگاهت ساختم ، از من بپذيرى و بر من احسان كرده ، عملم را دو چندان كنى و آنچه را براى تقرّب به تو فراهم كرده ام و نيز قُربتم را بپذيرى و دعايم را اجابت كنى. و از سوى خودت با آزاد كردنم از آتش ، بر من بخشش كن و با رساندن من به بهشت ، بر من منّت بگذار و در روز هراس ، مرا از هر رنج و وحشتى كه براى روز قيامت آماده كرده اى، ايمن بدار!

به احترام ذات بزرگوارت و به احترام پيامبرت و [ به] احترام شايستگان ، پناه مى برم كه اين روز بگذرد و از من نزد تو گناهى باشد كه مى خواهى بر آن مؤاخذه ام كنى ، يا گناهى كه مى خواهى براى آن از من حساب بكشى و بدبختم كنى و با آن رسوايم سازى ، يا خطايى كه آن را از من نيامرزيده اى و مى خواهى از من حساب بكشى و قصاص كنى.

از تو مى خواهم ، به حرمت ذات بزرگوار تو ، كه هر چه را بخواهى ، انجام مى دهى ، و هر چه را بخواهى ، مى گويى: باش ؛ پس مى شود. معبودى جز تو نيست.

خداوندا! تو را مى خوانم به اين كه معبودى جز تو نيست ، كه اگر در اين ماه از من راضى شده اى ، در باقى مانده عمرم ، از من بيشتر راضى شوى و اگر در اين ماه از من راضى نشده اى ، از هم اكنون از من راضى شو ، هم اينك ، اكنون ، حالا؛ و در اين ساعت و اين مجلس ، مرا از آزادشدگانت از آتش ، و رستگان از دوزخ ، و از بندگان خوش بخت خويش قرار بده ، به آمرزش و رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! تو را به حرمت ذات بزرگوارت مى خوانم كه از وقتى مرا در اين دنيا قرار داده اى ، اين ماه را بهترين ماه رمضانى قرار دهى كه در آن تو را عبادت كرده ، برايت روزه گرفته و به درگاهت تقرّب جسته ام؛ رمضانى با پاداش بزرگ تر ، نعمتى تمام تر ، عافيتى فراگيرتر ، روزى اى گسترده تر ، آزاد شدن از آتشى برتر ، رحمتى حتمى تر، آمرزشى بزرگ تر ، رضايتى كامل تر و به آنچه دوست دارى و مى پسندى ، نزديك تر.

خداوندا! آن را آخرين رمضانى قرار مده كه برايت روزه گرفتم. دوباره روزى ام كن باز هم دوباره ، تا آن كه راضى شوى و نيز پس از رضايت ، تا آن كه مرا از دنيا ببرى ، در حالى كه سالم باشم و تو از من راضى باشى و من مورد رضايت تو باشم.

خداوندا! در آنچه مقدّر مى كنى ، در آن امر حتمى كه برگشت و تغييرى ندارد ، مقرّر كن كه مرا از حجّاج خانه با احترامت در اين سال و همه ساله قرار دهى؛ از آنان كه حجّشان مقبول ، تلاششان پاداش يافته ، گناهانشان آمرزيده و اعمالشان پذيرفته است و در سفرهايشان سالم ، در عبادت هايشان كوشا ، و در جان ها و مال ها و نسلشان و در هر چه به آنان نعمت داده اى ، محفوظ اند .

خداوندا! مرا از اين مجلس ، در اين ماه و در اين روز و در اين ساعت ، رستگار و كامياب و با دعاى اجابت شده و گناه آمرزيده و ايمن از آتش و آزادشده از دوزخ _ چنان آزادى اى كه پس از آن هرگز نه بردگى اى باشد و نه بيمى _ برگردان ، اى پروردگار همه صاحبان!

خداوندا! از تو مى خواهم در آنچه خواسته اى و اراده كرده اى و مقدّر نموده اى و حتمى ساخته اى و شدنى قرار داده اى ، چنين مقرّر دارى كه عمرم را طولانى ، اَجَلم را با تأخير گردانى؛ ناتوانى ام را قوّت ، و فقرم را بى نيازى بخشى؛ فقر مرا جبران كنى؛ بر بينوايى ام ترحّم نمايى؛ خوارى ام را عزّت بخشى؛ پستى ام را رفعت دهى؛ عائله ام را بى نياز گردانى؛ وحشتم را ايمن سازى؛ كمىِ مرا بيش كنى؛ روزىِ مرا با عافيت و آسانى و فروتنى ، سرشار سازى؛ آنچه را از كار دنيا و آخرتم مرا اندوهگين ساخته ، كفايتم كنى؛ مرا به خودم وا مگذارى تا نسبت به خودم ناتوان شوم و به مردم وا مگذارى كه طردم كنند؛ در دين و بدن وجسد و روحم و فرزندان و خانواده و دوستان و برادرانم و همسايگان باايمانم و زنان و مردان مسلمان و مؤمن (زندگان و مردگان از آنان) ، عافيت دهى؛ و بر من تا زنده ام ، نعمت ايمنى و ايمان عطا كنى.

همانا تو سرپرست ، مولا ، تكيه گاه و سَرور من و سرچشمه درخواست و جايگاه شِكوه و نهايت اشتياق منى. پس _ سرور و مولاى من _ مرا در اميدم مأيوس مساز و طمع و اميدم را تباه مكن!

به درگاه تو روى آورده ام ، به [ واسطه] محمّد و خاندان محمّد ، و آنان را پيش خود روى خودم و جلوى نياز و تقاضا و خواهش و درخواستم قرار داده ام. پس ، مرا به حقّ آنان در دنيا و آخرت ، آبرومند و از مقرّبان قرار بده! تو شناخت آنان را بر من منّت نهاده اى؛ پس ، سعادت مرا با آنان به پايان برسان! همانا تو بر هر چيز توانايى».

افزوده اى در اين دعا:

«با آنان [خاندان رسالت] بر من منّت نهاده اى. پس ، كار مرا با سعادت ، ايمنى ، تن درستى ، ايمان ، آمرزش ، رضوان ، كاميابى و نگهدارى ، به آخر برسان!

خداوندا! تو اميد ما براى هر نيازى. پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و ما را عافيت بده ، و هيچ يك از آفريدگانت را كه طاقتش را نداريم ، بر ما مسلّط مكن و هر كار دنيا و آخرتمان را كفايت كن. اى صاحب شُكوه و بزگوارى! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و بر محمّد و خاندان محمّد رحمت آور و بر محمّد و خاندان محمّد سلام بفرست ، مثل برترين صلوات و بركت و رحمت و سلام و اِنعامى كه بر ابراهيم و خاندان ابراهيم داشته اى! همانا تو ستوده باشُكوهى».

.

ص: 946

. .

ص: 947

. .

ص: 948

. .

ص: 949

. .

ص: 950

. .

ص: 951

. .

ص: 952

. .

ص: 953

. .

ص: 954

801.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :كُنتُ بِالمَدينَةِ وقَد وُلِّيَها مَروانُ بنُ الحَكَمِ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ شَهرُ رَمَضانَ ، فَلَمّا كانَ في آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ أمَرَ مُنادِيَهُ أن يُنادِيَ بِالنّاسِ فِي الخُروجِ إلَى البَقيعِ لِصَلاةِ العيدِ ، فَغَدَوتُ مِن مَنزِلي اُريدُ إلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام غَلَسا ، فَما مَرَرتُ بِسِكَّةٍ مِن سِكَكِ المَدينَةِ إلاّ رَأيتُ أهلَها خارِجينَ إلَى البَقيعِ ، فَيَقولونَ : إلى أينَ تُريدُ يا جابِرُ؟ فَأَقولُ : إلى مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، حَتّى أتَيتُ المَسجِدَ فَدَخَلتُهُ ، فَما وَجَدتُ فيهِ إلاّ سَيِّدي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام قائِما (1) يُصَلِّي صَلاةَ الفَجرِ وَحدَهُ ، فَوَقَفتُ وصَلَّيتُ بِصَلاتِهِ ، فَلَمّا أن فَرَغَ مِن صَلاتِهِ سَجَدَ سَجدَةَ الشُّكرِ .

ثُمَّ إنَّهُ جَلَسَ يَدعو وجَعَلتُ اُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِ ، فَما أتى إلى آخِرِ دُعائِهِ حَتّى بَزَغَتِ الشَّمسُ ، فَوَثَبَ قائِما عَلى قَدَمَيهِ تُجاهَ القِبلَةِ وتُجاهَ قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

ثُمَّ إنَّهُ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى صارَتا بِإِزاءِ وَجهِهِ وقالَ :

إلهي وسَيِّدي أنتَ فَطَرتَني وَابتَدَأتَ خَلقي لا لِحاجَةٍ مِنكَ إلَيَّ بَل تَفَضُّلاً مِنكَ عَلَيَّ ، وقَدَّرتَ لي أجَلاً ورِزقا لا أتَعَدّاهُما ولايَنقُصُني أحَدٌ مِنهُما شَيئا ، وكَنَفتَني منِكَ بِأَنواعِ النِّعَمِ وَالكِفايَةِ طِفلاً وناشِئا ، مِن غَيرِ عَمَلٍ عَمِلتُهُ فَعَلِمتَهُ مِنّي فَجازَيتَني عَلَيهِ ، بَل كانَ ذلِكَ مِنكَ تَطَوُّلاً عَلَيَّ وَامتِنانا ، فَلَمّا بَلَغتَ بي أجَلَ الكِتابِ مِن عِلمِكَ بي ووَفَّقتَني لِمَعرِفَةِ وَحدانِيَّتِكَ وَالإِقرارِ بِرُبوبِيَّتِكَ ، فَوَحَّدتُكَ مُخلِصا لَم أدعُ لَكَ شَريكا في مُلكِكَ ، ولا مُعينا عَلى قُدرَتِكَ ، ولَم أنسِب إلَيكَ صاحِبَةً ولا وَلَدا .

فَلَمّا بَلَغتَ بي تَناهِي الرَّحمَةِ مِنكَ عَلَيَّ ، مَنَنتَ بِمَن هَدَيتَني بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ ، وَاستَنقَذتَني بِهِ مِنَ الهَلَكَةِ ، وَاستَخلَصتَني بِهِ مِنَ الحَيرَةِ وفَكَكتَني بِهِ مِنَ الجَهالَةِ ، وهُوَ حَبيبُكَ ونَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، أزلَفُ خَلقِكَ عِندَكَ وأكرَمُهُم مَنزِلَةً لَدَيكَ ، فَشَهِدتُ مَعَهُ بِالوَحدانِيَّةِ وأقرَرتُ لَكَ بِالرُّبوبِيَّةِ وَالرِّسالَةِ ، وأوجَبتَ لَهُ عَلَيَّ الطّاعَةَ ، فَأَطَعتُهُ كَما أمَرتَ وصَدَّقتُهُ فيما حَتَمتَ ، وخَصَصتَهُ بِالكِتابِ المُنزَلِ عَلَيهِ وَالسَّبعِ المَثانِي المُوحاةِ إلَيهِ ، وأسمَيتَهُ القُرآنَ وأكنَيتَهُ الفُرقانَ العَظيمَ .

فَقُلتَ جَلَّ اسمُكَ : «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَ_كَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ» . (2) وقُلتَ _ جَلَّ قَولُكَ _ لَهُ حينَ اختَصَصتَهُ بِما سَمَّيتَهُ بِهِ مِنَ الأَسماءِ : «ط_ه مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى» (3) وقُلتَ عَزَّ قَولُكَ : «يس وَ الْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ » (4) وقُلتَ تَقَدَّسَت أسماؤُكَ : «ص وَ الْقُرْءَانِ ذِى الذِّكْرِ » (5) وقُلتَ عَظُمَت آلاؤُكَ : «ق وَ الْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ » (6) فَخَصَصتَهُ أن جَعَلتَهُ قَسَمَكَ حينَ أسمَيتَهُ وقَرَنتَ القُرآنَ مَعَهُ ، فَما في كِتابِكَ مِن شاهِدِ قَسَمٍ وَالقُرآنُ مُردَفٌ بِهِ إلاّ وهُوَ اسمُهُ ، وذلِكَ شَرَفٌ شَرَّفتَهُ بِهِ وفَضلٌ بَعَثتَهُ إلَيهِ ، تَعجِزُ الأَلسُنُ وَالأَفهامُ عَن وَصفِ مُرادِكَ بِهِ ، وتَكِلُّ عَن عِلمِ ثَنائِكَ عَلَيهِ .

فَقُلتَ عَزَّ جَلالُكَ في تَأكيدِ الكِتابِ وقَبولِ ما جاءَ فيهِ «هَ_ذَا كِتَ_بُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ» (7) وقُلتَ عَزَزتَ وجَلَلتَ : «مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَ_بِ مِن شَىْ ءٍ» (8) وقُلتَ _ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ _ في عامَّةِ ابتِدائِهِ : «الر تِلْكَ ءَايَ_تُ الْكِتَ_بِ الْحَكِيمِ» (9) و «الر كِتَ_بٌ أُحْكِمَتْ ءَايَ_تُهُ» (10) و «الر كِتَ_بٌ أَنزَلْنَ_هُ إِلَيْكَ» (11) و «الر تِلْكَ ءَايَ_تُ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ» (12) و «ال_م * ذَ لِكَ الْ_كِتَ_بُ لاَ رَيْبَ فِيهِ» (13) وفي أمثالِها من سُوَرِ الطَّواسينِ وَالحَواميمِ . في كُلِّ ذلِكَ ثَنَّيتَ بِالكِتابِ مَعَ القَسَمِ الَّذي هُوَ اسمُ مَنِ اختَصَصتَهُ لِوَحيِكَ وَاستَودَعتَهُ سِرَّ غَيبِكَ ، فَأَوضَحَ لَنا مِنهُ شُروطَ فَرائِضِكَ وأبانَ لَنا عَن واضِحِ سُنَّتِكَ ، وأفصَحَ لَنا عَنِ الحَلالِ وَالحَرامِ ، وأنارَ لَنا مُدلَهِمّاتِ الظَّلامِ ، وجَنَّبَنا رُكوبَ الآثامِ وألزَمَنَا الطّاعَةَ ووَعَدَنا مِن بَعدِها الشَّفاعَةَ .

فَكُنتُ مِمَّن أطاعَ أمرَهُ وأجابَ دَعوَتَهُ وَاستَمسَكَ بِحَبلِهِ ، فَأَقَمتُ الصَّلاةَ وآتَيتُ الزَّكاةَ وَالتَزَمتُ الصِّيامَ الَّذي جَعَلتَهُ حَقّا . فَقُلتَ جَلَّ اسمُكَ : «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ» . (14) ثُمَّ إنَّكَ أبَنتَهُ فَقُلتَ عَزَزتَ وجَلَلتَ مِن قائِلٍ : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ» (15) وقُلتَ : «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» . (16)

ورَغَّبتَ فِي الحَجِّ بَعدَ إذ فَرَضتَهُ إلى بَيتِكَ الَّذي حَرَّمتَهُ ، فَقُلتَ جَلَّ اسمُكَ : «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً» (17) وقُلتَ عَزَزتَ وجَلَلتَ : «وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُواْ مَنَ_فِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَ_تٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنم بَهِيمَةِ الْأَنْعَ_مِ» . (18)

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَجعَلَني مِنَ الَّذينَ يَستَطيعونَ إلَيهِ سَبيلاً ، ومِنَ الرِّجالِ الَّذينَ يَأتونَهُ لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم وَلِيُكَبِّرُوا اللّهَ عَلى ما هَداهُم ، وأعِنِّي اللّهُمَّ عَلى جِهادِ عَدُوِّكَ في سَبيلِكَ مَعَ وَلِيِّكَ،كَما قُلتَ جَلَّ قَولُكَ: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَ أَمْوَ لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَ_تِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ» (19) ، وقُلتَ جَلَّت أسماؤُكَ : «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَ_هِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّ_بِرِينَ وَ نَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ » . (20) اللّهُمَّ فَأَرِني ذلِكَ السَّبيلَ حَتّى اُقاتِلَ فيهِ بِنَفسي ومالي طَلَبَ رِضاكَ فَأَكونَ مِنَ الفائِزينَ.

إلهي أينَ المَفَرُّ عَنكَ فَلا يَسَعُني بَعدَ ذلِكَ إلاّ حِلمُكَ ، فَكُن بي رَؤوفاً رَحيماً وَاقبَلني وتَقَبَّل مِنّي وأعظِم لي فيهِ بَرَكَةَ المَغفِرَةِ ومَثوبَةَ الأَجرِ، وأرِني صِحَّةَ التَّصديقِ بِما سَأَلتُ ، وإن أنتَ عَمَّرتَني إلى عامٍ مِثلِهِ ، ويَومٍ مِثلِهِ ، ولَم تَجعَلهُ آخِرَ العَهدَ مِنّي فَأَعِنّي بِالتَّوفيقِ عَلى بُلوغِ رِضاكَ ، وأشرِكني يا إلهي في هذَا اليَومِ في جَميعِ دُعاءِ مَن أجَبتَهُ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأشرِكهُم في دُعائي إذا أجَبتَني في مَقامي هذا بَينَ يَدَيكَ ؛ فَإِنّي راغِبٌ إلَيكَ لي ولَهُم وعائِذٌ بِكَ لي ولَهُم ، فَاستَجِب لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . 21 .


1- .في المصدر : «قائم» ، والتصحيح من بحار الأنوار .
2- .الحِجر : 87 .
3- .طه : 1 و 2 .
4- .يس : 1 و 2 .
5- .ص : 1 .
6- .ق : 1.
7- .الجاثية : 29 .
8- .الأنعام : 38 .
9- .يونس : 1 .
10- .هود : 1 .
11- .إبراهيم : 1 .
12- .يوسف : 1 .
13- .البقرة : 1 و 2 .
14- .البقرة : 183 .
15- .البقرة : 185 .
16- .آل عمران : 97.
17- .الحجّ 27 و 28 .
18- .التوبة : 111 .
19- .محمّد : 31 .
20- .الإقبال : 1 / 488 ، المصباح للكفعمي : 858 ، البلد الأمين : 238 ، بحارالأنوار : 91 / 7 / 3 .

ص: 955

802.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ :در مدينه بودم و مروان بن حَكَم ، از سوى يزيد بن معاويه ، والى آن جا بود و ماه رمضان بود. در آخرين شب آن ، جارچىِ خود را فرمان داد كه مردم را ندا دهد كه براى نماز عيد به بقيع بيايند. در تاريكى آخر شب ، از منزل خود به قصد ديدار سرورم على بن الحسين عليهماالسلام بيرون آمدم. از هر كوچه اى از كوچه هاى مدينه كه مى گذشتم ، مردم را مى ديدم كه به سوى بقيع مى روند. مى گفتند: «جابر! كجا مى روى؟». مى گفتم: به مسجد پيامبر خدا.

تا آن كه به مسجد آمده ، وارد آن شدم و جز سرورم على بن الحسين عليهماالسلامكسى را نديدم. ايستاده بود و به تنهايى ، نماز صبح مى خواند. ايستادم و همراهش نماز خواندم. چون از نمازش فارغ شد ، سجده شكر كرد.

سپس نشست. دعا مى كرد. من نيز دعايش را آمين مى گفتم. به پايان دعايش كه رسيد ، خورشيد دميد. رو به قبله و رو به قبر پيامبر صلى الله عليه و آله روى پاهايش ايستاد. آن گاه دستانش را تا مقابل صورتش بالا آورد و گفت:

«خدايا ، سرورا! مرا آفريدى و آفرينش مرا آغاز كردى ، نه از روى نياز به من ؛ بلكه از روى لطف تو بر من. برايم اَجَل و روزى ، معيّن كردى كه از آنها فراتر نمى روم و كسى چيزى از آنها را نمى تواند بكاهد. مرا با نعمت هاى گوناگون خود فرا گرفتى و از كودكى و نورسى ، عهده دار من شدى ، بى آن كه كارى كرده باشم و تو آن را دانسته باشى و بر آن پاداشم داده باشى؛ بلكه از روى احسان تو و نعمت دادنت بر من بوده است.

پس چون مرا به آن سرآمدى كه در دانش و تقدير خود از من مى دانستى ، رساندى و مرا بر شناخت يگانگى تو و اقرار بر پروردگارى ات توفيق دادى ، تو را خالصانه به يكتايى شناختم و در فرمان روايى ات شريكى برايت نخواندم و در قدرتت ياورى برايت ندانستم و هيچ همسر و فرزندى را به تو نسبت ندادم.

پس چون مرا به نهايت رحمت خويش بر من رساندى ، با كسى بر من منّت نهادى كه به سبب او از گم راهى هدايت كردى و از نابودى نجاتم دادى و از سرگشتگى خلاصم كردى و از نادانى آزادم ساختى ، و او حبيب و پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آلهبود ، مقرّب ترين و گرامى ترينِ آفريدگانت در پيشگاه تو. با او به يكتايى گواهى دادم و در آستان تو بر پروردگارى تو و رسالتش اقرار كردم. اطاعتش را بر من واجب كردى؛ پس ، آن گونه كه فرمان دادى ، فرمانش بردم و در آنچه لازم كردى ، تصديقش كردم. و او را با كتابى ويژه ساختى كه بر او نازل كردى و نيز با سبع مثانى (سوره حمد) كه به او وحى نمودى ، و نام آن را «قرآن» نهادى و كنيه آن را «فرقان بزرگ» قرار دادى.

پس فرمودى _ اى كه نامت شكوهمند است _ « تو را سبع مثانى (سوره حمد) و قرآن بزرگ داديم» و آن گاه كه او را با نام هايى ، مخصوص گرداندى ، فرمودى _ اى كه سخنت والاست _ : « طه! قرآن را بر تو نازل نكرديم كه خود را به زحمت افكنى» و فرمودى _ اى كه كلامت عزيز است _ : « يس! سوگند به قرآن حكمت آميز» و فرمودى _ اى كه نام هايت مقدّس است _ : « ص! سوگند به قرآن كه صاحب ياد است» و فرمودى _ اى كه نعمت هايت بزرگ است _ : « ق! سوگند به قرآن مجيد» و او را چنين مخصوص گرداندى كه هر گاه از او نام بردى ، به او سوگند خوردى و قرآن را در كنار نامش آوردى. پس ، در كتاب تو ، هيچ شاهد سوگندى كه قرآن در كنار آن آمده باشد ، جز نام او نيست و اين ، شرافتى است كه با آن ، شرافتش بخشيدى و نعمتى است كه به سويش برانگيختى. زبان ها و فهم ها از توصيف مقصود تو از اين رديف سازى سوگندها با نام او ناتوان اند و از دانستنِ ستايش تو بر او ، الكن.

در تأكيد كتاب و پذيرش آنچه در قرآن است ، چنين فرمودى _ اى كه شُكوهت عزيز است _ : « اين ، كتاب ماست كه به حق بر شما سخن مى گويد» و فرمودى _ اى كه قدرتمند و باشُكوهى _ : « ما در كتاب ، چيزى را فروگذار نكرديم» و در همه آغازهاى قرآن فرمودى _ اى كه خجسته و والايى _ : « الر. اين آيات كتاب حكمت آميز است» و « الر. كتابى است كه آياتش استوار شده است » و « الر . كتابى است كه بر تو نازل كرديم» و « الر. اين ، آيات كتاب روشنگر است» و « الم * اين كتاب ، ترديدى در آن نيست» و نمونه هاى ديگر آن ، كه در سوره هاى «طا سين» (1) ها و «حا ميم» (2) هاست. در همه اينها همراه قرآن ، سوگندى آورده اى كه نام كسى است كه او را ويژه وحى خود و امانتدار راز غيب خود ساخته اى. او از قرآن ، شرط هاى واجبات تو را براى ما توضيح داد و از سنّت روشن تو براى ما پرده برداشت و حلال و حرام را براى ما روشن كرد و براى ما انبوه تاريكى ها را فروزان ساخت و از انجام دادن گناهان ، پرهيزمان داد و به فرمان بردارى وا داشت و پس از اطاعت ، به ما وعده شفاعت داد.

من از كسانى بودم كه فرمانش را اطاعت و دعوتش را اجابت كردم و به ريسمان او چنگ زدم. نماز برپا داشتم ، زكات پرداختم ، روزه اى را گرفتم كه واجبش كردى و فرمودى _ اى كه نامت شكوهمند است _ : « روزه بر شما واجب شده است ، آن گونه كه بر پيشينيان شما واجب شده بود» . سپس آن را روشن ساختى و فرمودى _ اى كه عزيز ، و گوينده اى باشُكوهى _ : « ماه رمضان ، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است» و فرمودى: « پس ، هر كه آن ماه را دريافت ، آن را روزه بدارد» .

و پس از آن كه حجّ خانه خود را كه حرمتش بخشيده اى ، واجب ساختى ، مردم را به آن تشويق كردى و فرمودى _ اى كه نامت باشُكوه است _ : « براى خداست بر عهده مردم ، حجّ خانه (كعبه) ، هر كس كه قدرت و راهى به آن داشته باشد» و فرمودى _ اى عزيز شكوهمند _ : « در ميان مردم ، به حج ندا بده ، تا پياده و سواره بر هر شتر لاغرى از هر راه دورى بيايند * تا شاهد منافع خويش باشند و در روزهاى معيّنى نام خدا را بر دام ها و چارپايانى كه خدا روزى شان كرده است ، ببرند» .

خداوندا! از تو مى خواهم مرا از آنانى قرار دهى كه توان راهيابى به آن دارند و از پيادگانى قرار دهى كه به حج مى آيند تا شاهد منافع خود باشند و تا خدا را بر اين كه هدايتشان كرده ، تكبير گويند. مرا _ خداوندا _ بر جهاد با دشمنت در راه خودت و همراه ولىّ خودت يارى كن ، آن گونه كه فرموده اى _ و سخنت ارجمند است _ : « خداوند ، جان ها و مال هاى مؤمنان را به بهاى بهشت از آنان خريده است. [ آنان ]در راه خدا پيكار مى كنند» . و فرمودى _ اى كه نام هايت باشُكوه است _ : « و تا شما را بيازماييم ، تا مجاهدان و صابران شما را بدانيم و گزارش [مربوط به] شما را بر رسيم» .

خداوندا! آن راه را به من بنمايان تا با جان و مال در طلب رضاى تو در آن پيكار كنم و از رستگاران شوم!

خدايا! از تو كجا مى توان گريخت؟ پس از آن ، جز بردبارىِ تو برايم فراهم نيست. پس با من دلسوز و مهربان باش ، مرا بپذير ، از من بپذير و در اين ماه ، بركتِ آمرزش و پاداش مرا بزرگ بدار و درستىِ پذيرش آنچه را خواستم ، به من بنمايان و اگر تا سال ديگر و روزى اين چنين ، مرا عمر دادى و اين را آخرين ديدارم با اين ماه و اين روز قرار ندادى ، پس با توفيق بر رسيدن به رضايَت يارى ام كن و _ خدايا _ در اين روز ، مرا در همه دعاهاى زنان و مردان مؤمنى كه دعايشان را اجابت كرده اى، شريك گردان و نيز اگر در اين جايگاه كه در آستان تو ام ، دعاى مرا اجابت كرده اى ، آنان را در دعايم شريك كن! من براى خودم و آنان ، به تو مشتاقم و براى خودم و آنان ، به تو پناهنده ام. پس دعايم را بپذير ، اى مهربان ترينِ مهربانان!». .


1- .منظور ، سوره هاى : شعراء ، نمل و قصص است كه با «طس» و «طسم» شروع مى شوند .
2- .منظور ، سوره هاى : غافر ، فُصّلت ، شورا ، زخرف ، دُخان ، جاثيه و احقاف اند كه با «حم» شروع مى شوند .

ص: 956

. .

ص: 957

. .

ص: 958

. .

ص: 959

. .

ص: 960

. .

ص: 961

. .

ص: 962

ه _ إخراجُ الزَّكاةِ803.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن عمرو بن عوف المزني :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِى فَصَلَّى» (1) .

قالَ : «هِيَ زَكاةُ الفِطرِ» . (2)804.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارش به على عليه السلام _ ) كتاب من لا يحضره الفقيه :سُئِلَ الصّادِقُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى » .

قالَ : «مَن أخرَجَ الفِطرَةَ» ، فَقيلَ لَهُ : «وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِى فَصَلَّى» .

قالَ : «خَرَجَ إلَى الجَبّانَةِ فَصَلّى» . (3)805.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مِن تَمامِ الصَّومِ إعطاءُ الزَّكاةِ _ يَعنِي الفِطرَةَ _ كَما أنَّ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِن تَمامِ الصَّلاةِ ؛ لِأَ نَّهُ مَن صامَ ولَم يُؤَدِّ الزَّكاةَ فَلا صَومَ لَهُ إذا تَرَكَها مُتَعَمِّدا ، ولا صَلاةَ لَهُ إذا تَرَكَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، إنَّ اللّهَ عز و جل قَد بَدَأَ بِها قَبلَ الصَّلاةِ ، قالَ : «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِى فَصَلَّى» . (4)806.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لايَزالُ صِيامُ العَبدِ مُعَلَّقا بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ حَتّى تُؤَدِّيَ زَكاةَ فِطرِهِ. (5) .


1- .الأعلى : 14 و 15 .
2- .السنن الكبرى : 4 / 268 / 7668 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 81 / 171 ، صحيح ابن خزيمة : 4 / 90 / 2420 نحوه .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 510 / 1474 ، دعائم الإسلام : 1 / 266 ، المقنعة : 249 نحوه ، بحار الأنوار : 90 / 348 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 183 / 2085 ، المقنعة : 264 كلاهما عن أبي بصير وزرارة ، تهذيب الأحكام : 2 / 159 / 625 و ج 4 / 108 / 314 كلاهما عن زرارة وكلّها نحوه ، الإقبال : 1 / 466 .
5- .تاريخ بغداد : 9 / 121 / 4735 ، تاريخ دمشق : 43 / 93 وفيه «ماله» بدل «فطره» ، الفردوس : 2 / 395 / 3754 نحوه وكلّها عن أنس ، كنز العمّال : 8 / 552 / 24130 .

ص: 963

ه _ پرداخت زكات

ه _ پرداخت زكات807.مكارم الأخلاق عن عبد اللّه بن مسعود :السنن الكبرى _ به نقل از عمرو بن عوف مزنى _ :از پيامبر خدا درباره اين آيه: « رستگار شد كسى كه زكات داد * و نام پروردگارش را ياد كرد ، پس نماز خواند» پرسيدند. فرمود: «آن ، زكات فطره است».808.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه:از امام صادق عليه السلام درباره آيه : « رستگار شد كسى كه زكات داد» پرسيدند.

فرمود: «كسى كه فطريه را بپردازد» .

گفتند: « و نام پروردگارش را ياد كرد ، پس نماز خواند» ؟

فرمود: «[ كسى كه] به صحرا رفت ، پس نماز خواند».809.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:از كمال روزه ، پرداخت زكات (يعنى فطريه) است ، همان گونه كه صلوات بر پيامبر صلى الله عليه و آلهاز كمال نماز است؛ چرا كه هر كس روزه بدارد ، امّا زكات نپردازد ، اگر به عمد ترك كرده باشد ، براى او روزه اى نيست ، و نيز كسى كه صلوات بر پيامبر صلى الله عليه و آله را ترك كند ، نمازى براى او نيست. خداى متعال ، پيش از نماز ، زكات را گفته است؛ فرموده است: « رستگار شد كسى كه زكات داد * و نام پروردگارش را ياد كرد ، و نماز خواند» .806.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:روزه بنده همواره بين آسمان و زمين آويخته است ، تا آن كه زكات فطره اش را بپردازد.

.

ص: 964

807.مكارم الأخلاق ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) سنن الترمذي عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَأمُرُ بِإِخراجِ الزَّكاةِ قَبلَ الغُدُوِّ لِلصَّلاةِ يَومَ الفِطرِ . (1)808.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أدّوا صاعا مِن قَمحٍ أو صاعا مِن بُرٍّ عَن كُلِّ اثنَينِ صَغيرٍ أو كبيرٍ ، ذَكَرٍ أو اُنثى ، حَرٍّ أو مَملوكٍ ، غَنِيٍّ أو فَقيرٍ ، أمّا غَنِيُّكُم فَيُزَكّيهِ اللّهُ ، وأمّا فَقيرُكُم فَيُرَدُّ عَلَيهِ أكثَرُ مِمّا يُعطي . (2)809.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَضَ زَكاةَ الفِطرِ مِن رَمَضانَ عَلَى النّاسِ صاعا مِن تَمرٍ ، أو صاعا مِن شَعيرٍ ، عَلى كُلِّ حُرٍّ أو عَبدٍ ، ذَكَرٍ أو اُنثى مِنَ المُسلِمينَ . (3)سنن أبي داود عن ابن عبّاس :فَرَضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله زَكاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ ، وطُعمَةً لِلمَساكينِ ، مَن أدّاها قَبلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكاةٌ مَقبولَةٌ ، ومَن أدّاها بَعدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن أدّى زَكاةَ الفِطرَةِ تَمَّمَ اللّهُ بِها ما نَقَصَ مِن زَكاةِ مالِهِ . (5)

عنه عليه السلام _ في خُطبَةِ عيدِ الفِطرِ _ :ألا وإنَّ هذَا اليَومَ يَومٌ جَعَلَهُ اللّهُ لَكُم عيدا وجَعَلَكُم لَهُ أهلاً ، فَاذكُرُوا اللّهَ يَذكُركُم وَادعوهُ يُستَجَب لَكُم ، وأدّوا فِطرَتَكُم ؛ فَإِنَّها سُنَّةُ نَبِيِّكُم ، وفَريضَةٌ واجِبَةٌ مِن رَبِّكُم . (6)

.


1- .سنن الترمذي : 3 / 62 / 677 ، مسند ابن حنبل : 2 / 545 / 6476 ، مسند ابن الجعد : 408 / 2787 عن ابن شهاب وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : 7 / 88 / 18097 .
2- .مسند ابن حنبل : 9/167/23725 ، سنن أبي داود : 2 / 114 / 1619 نحوه ، سنن الدارقطني : 2/148/39 ، السنن الكبرى : 4 / 281 / 7709 نحوه وكلّها عن ثعلبة بن أبي صغير عن أبيه ، كنز العمّال : 8 / 550 / 24115 .
3- .صحيح مسلم : 2 / 677 / 12 ، سنن أبي داود : 2 / 112 / 1611 ، مسند ابن حنبل : 2 / 452 / 5949 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 569 / 1494 فيه «برّ» بدل «شعير» ، السنن الكبرى : 4 / 273 / 7688 نحوه .
4- .سنن أبي داود : 2 / 111 / 1609 ، سنن ابن ماجة : 1 / 585 / 1827 ، سنن الدارقطني : 2 / 138 / 1 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 82 / 179 ، كنز العمّال : 8 / 552 / 24125 و ص 554 / 24138 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 183 / 2084 عن السكوني بإسناده ، الجعفريّات : 54 ، النوادر للراوندي : 151 / 218 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الإقبال : 1 / 465 ، بحار الأنوار : 96 / 105 / 9 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 517 / 1482 ، مصباح المتهجّد : 661 / 728 عن جندب بن عبد اللّه الأزدي عن أبيه نحوه ، بحار الأنوار : 91 / 31 / 5 .

ص: 965

سنن الترمذى _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر خدا دستور مى داد كه زكات را پيش از رفتن براى نماز روز عيد فطر ، بدهند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:از طرف دو نفر ، يك صاع (1) گندم پوست دار يا يك صاع گندم پوست كنده بدهيد ، كوچك باشد يا بزرگ ، مرد باشد يا زن ، آزاد باشد يا برده ، توانگر باشد يا نيازمند. امّا توانگرتان ، خداوندْ او را پاك مى سازد و امّا نيازمندتان ، بيش از آنچه مى دهد ، به او برگردانده مى شود.

صحيح مسلم _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر خدا زكات فطره رمضان را بر مردم واجب كرد ، به اندازه يك صاع از خرما ، يا يك صاع از جو ، بر هر آزاد يك برده ، مرد يا زن مسلمان.

سنن أبى داوود _ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا زكات فطره را واجب كرد تا روزه دار را از لغو و زشتى ، پاك سازد و خوراكى براى بينوايان باشد. هر كه آن را پيش از نماز بپردازد ، زكاتى پذيرفته [ پرداخت كرده] است و هر كه آن را پس از نماز بپردازد ، صدقه اى از صدقه هاست.

امام على عليه السلام:هر كس زكات فطره بپردازد ، خداوند به سبب آن ، آنچه را از زكات مالش كاسته است ، كامل مى سازد.

امام على عليه السلام _ در خطبه عيد فطر _ :آگاه باشيد! امروز ، روزى است كه خداونْد آن را براى شما عيد قرار داده و شما را شايسته آن ساخته است. پس خدا را ياد كنيد تا شما را ياد كند و او را بخوانيد تا مستجاب كند و فطره خود را بپردازيد كه سنّت پيامبر شما و تكليفى واجب از سوى پروردگارتان است.

.


1- .پيمانه اى برابر با سه كيلو.

ص: 966

التوحيد عن أبان وغيره عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَن خَتَمَ صِيامَهُ بِقَولٍ صالِحٍ أو عَمَلٍ صالِحٍ تَقَبَّلَ اللّهُ مِنهُ صِيامَهُ» . فَقيلَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَا القَولُ الصّالِحُ؟ قالَ : «شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، وَالعَمَلُ الصّالِحُ إخراجُ الفِطرَةِ» . (1)

الكافي عن معتّب عن الإمام الصادق عليه السلام :«اِذهَب فَأَعطِ عَن عِيالِنَا الفِطرَةَ ، وأعطِ عَنِ الرَّقيقِ وَاجمَعهُم ، ولا تَدَع مِنهُم أحَدا ؛ فَإِنَّكَ إن تَرَكتَ مِنهُم إنسانا تَخَوَّفتُ عَلَيهِ الفَوتَ» . قُلتُ : ومَا الفَوتُ؟ قالَ : «المَوتُ» . (2)

الإقبال عن أبي الحسن الأحمسي عن الإمام الصادق عليه السلام :«أدِّ الفِطرَةَ عَن كُلِّ حُرٍّ ومَملوكٍ ؛ فَإِن لَم تَفعَل خِفتُ عَلَيكَ (3) الفَوتَ» . قُلتُ : ومَا الفَوتُ؟ قالَ : «المَوتُ» . قُلتُ : اُصَلِّي الصَّلاةَ أو بَعدَها؟ قالَ : «إن أخرَجتَها قَبلَ الظُّهرِ فَهِيَ فِطرَةٌ ، وإن أخرَجتَها بَعدَ الظُّهرِ فَهِيَ صَدَقَةٌ ولا يُجزيكَ» . قُلتُ : فَاُصَلِّيَ الفَجرَ وأعزِلُها فَتَمكُثُ يَوما ، أو بَعضَ يَومٍ آخَرَ ، ثُمَّ أتَصَدَّقُ بِها . قال : «لا بَأسَ هِيَ فِطرَةٌ إذا أخرَجتَها قَبلَ الصَّلاةِ» . قالَ : وقالَ : «هِيَ واجِبَةٌ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ مُحتاجٍ أو موسِرٍ يَقدِرُ عَلى فِطرَةٍ» . (4)

.


1- .التوحيد : 22/16 ، معاني الأخبار : 236 / 1 ، الأمالي للصدوق : 110 / 86 ، روضة الواعظين : 372 و ص 388، بحار الأنوار : 96 / 313 / 8 .
2- .الكافي : 4 / 174 / 21 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 181 / 2078 ، علل الشرايع : 390 / 1 ، الإقبال : 1 / 465 ، بحار الأنوار : 47 / 54 / 90 .
3- .في نسخة : «عليه» .
4- .الإقبال : 1 / 465 .

ص: 967

التوحيد _ به نقل از اَبان و ديگرى _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «هر كس روزه دارىِ خود را با سخن شايسته يا كار شايسته به پايان برساند ، خداوندْ روزه او را قبول مى كند». گفتند: اى پسر پيامبر خدا! سخن شايسته چيست؟ فرمود: «شهادت دادن به اين كه جز خداوند ، معبودى نيست؛ و كار شايسته ، پرداخت زكات فطره است».

الكافى _ به نقل از معتّب _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «برو و از سوى خانواده ما فطريّه بپرداز و از سوى بردگان هم بپرداز و همه را حساب كن و كسى از آنان را وا مگذار؛ چرا كه اگر يكى از آنان را وا گذارى ، از فوت او بيمناكم». گفتم: فوت چيست؟ فرمود: «مردن».

الإقبال _ به نقل از ابو الحسن احمسى _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «زكات فطره را از طرف هر آزاد و برده بپرداز ، كه اگر چنين نكنى ، از فوت تو [او] بيمناكم». گفتم: فوت چيست؟ فرمود: «مردن». گفتم: نماز [ را ابتدا] بخوانم ، يا پس از فطريه دادن؟ فرمود: «اگر آن را پيش از ظهر [از مالت] جدا كنى و بپردازى ، زكات فطره است و اگر بعد از ظهر بپردازى ، صدقه است و تو را كفايت نمى كند». گفتم: پس ، نماز صبح را مى خوانم و آن را كنار مى گذارم. پس ، يك روز ، يا تا بخشى از روز ديگر مى ماند. سپس آن را صدقه مى دهم. فرمود: «اشكالى ندارد. اگر آن را قبل از نماز جدا كرده باشى ، فطريّه است» و فرمود: «آن بر هر مسلمانى چه محتاج و چه توانگر ، كه قدرت پرداخت فطريّه دارد ، واجب است».

.

ص: 968

الكافي عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام :التَّمرُ فِي الفِطرَةِ أفضَلُ مِن غَيرِهِ ؛ لِأَ نَّهُ أسرَعُ مَنفَعَةً ، وذلِكَ أ نَّهُ إذا وَقَعَ في يَدِ صاحِبِهِ أكَلَ مِنهُ . وقالَ : نَزَلَتِ الزَّكاةُ ولَيسَ لِلنّاسِ أموالٌ ، وإنَّما كانَتِ الفِطرَةُ . (1)

3 / 3ما يَنبَغي فِي الخُروجِ إلَى الصَّلاةِأ _ الخُروجُ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِالإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :لا تَخرُج مِن بَيتِكَ إلاّ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ . (3)

تهذيب الأحكام عن سماعة :سَأَلتُهُ عَنِ الغُدُوِّ إلَى المُصَلّى فِي الفِطرِ وَالأَضحى . فَقالَ : «بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ» . (4)

.


1- .الكافي : 4 / 171 / 3 ، تهذيب الأحكام : 4 / 85 / 248 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 180 / 2075 ، علل الشرايع : 390 / 1 ، الإقبال : 1 / 483 ، بحار الأنوار : 96 / 106 / 8 .
2- .الإقبال : 1 / 478 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : 90 / 371 / 23 .
3- .الإقبال : 1 / 479 عن زرارة ، بحار الأنوار : 90 / 371 / 23 .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 287 / 859 .

ص: 969

3 / 3 آنچه هنگام رفتن به سوى نماز ، سزاوار است
الف _ رفتن پس از طلوع آفتاب

الكافى _ به نقل از هشام بن حكم _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «در پرداخت زكاتِ فطره ، خرما از غير آن بهتر است؛ چون سود آن ، سريع تر است؛ چون هر گاه به دستِ گيرنده اش برسد ، از آن مى خورد». و فرمود: «زكات ، وقتى نازل شد كه مردم اموالى نداشتند و زكاتِ فطره بود» .

3 / 3آنچه هنگام رفتن به سوى نماز ، سزاوار استالف _ رفتن پس از طلوع آفتابامام صادق عليه السلام:پيامبر خدا ، پس از طلوع خورشيد ، بيرون مى رفت.

امام باقر عليه السلام:از خانه ات بيرون نرو ، مگر پس از طلوع آفتاب.

تهذيب الأحكام _ به نقل از سماعه _ :از امام عليه السلام درباره بيرون رفتن به سوى مصلاّ در عيد فطر و عيد قربان پرسيدم. فرمود: «پس از طلوع آفتاب [ برو] ».

.

ص: 970

ب _ الدُّعاءُ عِندَ الخُروجِالإمام الباقر عليه السلام :اُدعُ فِي العيدَينِ ويَومِ الجُمُعَةِ ، إذا تَهَيَّأتَ لِلخُروجِ بِهذَا الدُّعاءِ : اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ وتَعَبَّأَ وأعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وطَلَبَ نائِلِهِ وجَوائِزِهِ وفَواضِلِهِ ونَوافِلِهِ ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي وِفادَتي وتَهيِئَتي وتَعبِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ ، فَلا تُخَيِّبِ اليَومَ رَجائي ، يا مَن لا يَخيبُ عَلَيهِ سائِلٌ ولا يَنقُصُهُ نائِلٌ ، فَإِنّي لَم آتِكَ اليَومَ بِعَمَلٍ صالِحٍ قَدَّمتُهُ ولا شَفاعَةِ مَخلوقٍ رَجَوتُهُ ، ولكِن أتَيتُكَ مُقِرّا بِالظُّلمِ وَالإِساءَةِ ، لا حُجَّةَ لي ولا عُذرَ ، فَأَسأَلُكَ يا رَبِّ ، أن تُعطِيَني مَسأَلَتي وتَقلِبَني بِرَغبَتي ، ولا تَرُدَّني مَجبوها ولا خائِبا ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ ، أرجوكَ لِلعَظيمِ ، أسأَلُكَ يا عَظيمُ أن تَغفِرَ لِيَ العَظيمَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني خَيرَ هذَا اليَومِ الَّذي شَرَّفتَهُ وعَظَّمتَهُ ، وتَغسِلُني فيهِ مِن جَميعِ ذُنوبي وخَطايايَ ، وزِدني مِن فَضلِكَ إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . (1)

عنه عليه السلام :اُدعُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، إذا تَهَيَّأتَ لَلخُروجِ فَقُل : اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَا اليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَت وِفادَتي وتَهيِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي ، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِكَ ، وصَلِّ يا رَبِّ عَلى أئِمَّةِ المُؤمِنينَ : الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ . _ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ عليه السلام (2) _ وقُل : اللّهُمَّ افتَح لَهُ (3) فَتحا يَسيرا وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا ، اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ رَسولِكَ حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ . اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ ما أنكَرنا مِن حَقٍّ فَعَرِّفناهُ وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ . وتَدعُو اللّهَ لَهُ وعَلى عَدُوِّهِ ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ ويَكونُ آخِرُ كَلامِكَ : اللّهُمَّ استَجِب لَنا ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَيُذَكَّرُ (4) . (5)

.


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 142 / 316 ، الإقبال : 1 / 477 نحوه وكلاهما عن أبى حمزة الثمالي ، مصباح المتهجّد : 658 / 727 ، المقنعة : 199 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : 91 / 19 / 5 .
2- .في نسخة : «صاحب الزمان» .
3- .في نسخة : «لنا» .
4- .في نسخة : «يذكر فيه فيذكر» .
5- .الإقبال : 1 / 476 عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : 91 / 6 / 2 .

ص: 971

ب _ دعا هنگام بيرون رفتن

ب _ دعا هنگام بيرون رفتنامام باقر عليه السلام:روز عيد فطر و عيد قربان و روز جمعه ، چون آماده بيرون رفتن شدى ، اين دعا را بخوان: «خداوندا! هر كس كه آماده و مهيّا شود و به اميد عطا و بخشش و جايزه و احسانِ آفريده اى ، ساز و برگ رفتن به حضور او فراهم سازد ، پس _ اى سرور من _ باريابى و آمادگى و تهيّه ساز و برگ و آماده شدنِ من ، به درگاه توست و به اميد بخشش و جايزه ها و احسان هاى تو. پس امروز نااميدم مكن! اى آن كه هيچ نيازمندى از درگاهش محروم نمى شود و هيچ برخوردارى ، از او نمى كاهد! من امروز كار شايسته اى به درگاهت نياورده ام و به شفاعت آفريده اى هم اميد نبسته ام؛ ليكن با اعتراف به ستم و بدى ، به درگاهت آمده ام. نه دليلى دارم و نه عذرى. پروردگارا! از تو مى خواهم كه خواسته ام را بدهى و مرا با درخواستى برآورده برگردانى و مرا نااميد و بى بهره بر نگردانى! اى بزرگ ، اى بزرگ ، اى بزرگ! براى خواسته بزرگ به تو اميدوارم. اى بزرگ! از تو مى خواهم كه گناه بزرگ مرا ببخشايى. معبودى جز تو نيست. خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و نيكىِ امروز را كه شرافت و عظمتش بخشيده اى ، روزى ام كن و در اين روز ، مرا از همه گناهان و لغزش هايم بشوى و از احسان خود بر من بيفزاى! همانا تويى تو بسيار بخشنده».

امام باقر عليه السلام:روز جمعه و روز عيد فطر و عيد قربان ، چون خواستى خارج شوى ، دعا كن و بگو: «خداوندا! هر كس امروز مهيّا و آماده شود و ساز و برگ ورود به بارگاه مخلوقى فراهم سازد تا از بخشش و جايزه و احسان او برخوردار شود ، _ سرور من _ بار يافتن و آماده شدن و فراهم ساختن ساز و برگ از سوى من ، به درگاه توست ، به اميد بخشش و جوايز و احسان هاى تو. خداوندا! درود فرست بر محمّد ، بنده و فرستاده ات و برگزيده تو از ميان آفريدگانت و بر امير مؤمنان ، جانشين پيامبرت؛ و _ پروردگارا _ بر پيشوايان مؤمنان درود فرست، بر حسن و حسين و على و محمّد...» و آنان را تا آخرشان نام مى برى تا به امام زمانت برسى. و بگو: «خداوندا! براى او فتحى آسان فراهم آور و او را با نصرتى نيرومند ، يارى كن. خداوندا! با او دين خود و سنّت پيامبرت را آشكار كن تا چيزى از حق را از بيم احدى از مردم ، پنهان ندارد! خداوندا! از درگاه تو ، دولت كريمه اى را اميد مى بَريم كه با آن ، اسلام و مسلمانان را عزّت مى بخشى و با آن ، نفاق و منافقان را خوار مى سازى و در آن ، ما را از دعوتگران به طاعت خود و راهنمايان به راه خود قرار مى دهى و با آن به ما كرامت دنيا و آخرت را روزى مى كنى. خداوندا! آنچه را از حق نشناختيم ، به ما بشناسان و آنچه را به آن نرسيديم ، به ما برسان!». و خدا را مى خوانى براى او و بر ضدّ دشمن او و حاجت خود را مى طلبى و پايان كلامت چنين باشد: «خداوندا! دعايمان را اجابت كن. خداوندا! ما را از آنانى قرار بده كه ياد كردند ، پس ياد شدند».

.

ص: 972

الإمام الرضا عليه السلام _ لَمّا خَرَجَ إلى صَلاةِ العيدِ ، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً ، ثُمَّ قالَ _ :اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ (اللّهُ أكبَرُ) عَلى ما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى ما أبلانا _ نَرفَعُ بِها أصواتَنا _ . (1)

ج _ الدُّعاءُ فِي الطَّريقِالإقبال :اِستَفتِح خُروجَكَ بِهذَا الدُّعاءِ إلى أن تَدخُلَ مَعَ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ ، فَإِن فاتَكَ مِنهُ شَيءٌ فَاقضِهِ بَعدَ الصَّلاةِ : اللّهُمَّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُ أكبَرُ كَما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ إلهُنا ومَولانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما أولانا وحَسُنَ ما أبلانا ، اللّهُ أكبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجتَبانا ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّنَا الَّذي بَرَأَنا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي أنشَأَنا . اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِقُدرَتِهِ هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَنا فَسَوّانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِدينِهِ حَبانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي مِن فِتنَتِهِ عافانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِالإِسلامِ اصطَفانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي فَضَّلَنا بِالإِسلامِ عَلى مَن سِوانا ، اللّهُ أكبَرُ وأكبَرُ سُلطانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى بُرهانا ، اللّهُ أكبَرُ وأجَلُّ سُبحانا . اللّهُ أكبَرُ وأقدَمُ إحسانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعَزُّ غُفرانا ، اللّهُ أكبَرُ وأسنى شَأنا ، اللّهُ أكبَرُ ناصِرُ مَنِ استَنصَرَ ، اللّهُ أكبَرُ ذُو المَغفِرَةِ لِمَنِ استَغفَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَ وصَوَّرَ . اللّهُ أكبَرُ الَّذي أماتَ وأقبَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي إذا شاءَ أنشَرَ ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى وأكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وأقدَسُ مِن كُلِّ شَيءٍ وأطهَرُ ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّ الخَلقِ والبَرِّ وَالبَحرِ ، اللّهُ أكبَرُ كُلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَيءٌ وكَبَّرَ ، اللّهُ أكبَرُ كَما يُحِبُّ رَبُّنا أن يُكَبَّرَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وصَفِيِّكَ ونَجيبِكَ (2) وأمينِكَ ، وحَبيبِكَ وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخَليلِكَ وخاصَّتِكَ وخِيَرَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، عَبدِكَ الَّذي هَدَيتَنا بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وبَصَّرتَنا بِهِ مِنَ العَمى ، وأقَمتَنا بِهِ عَلَى المَحَجَّةِ العُظمى وسَبيلِ التَّقوى ، وكَما أرشَدتَنا وأخرَجتَنا بِهِ مِنَ الغَمَراتِ إلى جَميعِ الخَيراتِ ، وأنقَذتَنا بِهِ مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، أفضَلَ وأكمَلَ وأشرَفَ وأكبَرَ ، وأطهَرَ وأطيَبَ وأتَمَّ وأعَمَّ ، وأزكى وأنمى وأحسَنَ وأجمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِنَ العالَمينَ . اللّهُمَّ شَرِّف بُنيانَهُ وعَظِّم بُرهانَهُ ، وأعلِ مَكانَهُ وكَرِّم فِي القِيامَةِ مَقامَهُ ، وعَظِّم عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ حالَهُ . اللّهُمَّ اجعَل مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ الخَلقِ مِنكَ مَنزِلَةً ، وأعلاهُم مِنكَ مَكاناً وأفسَحَهُم لَدَيكَ مَنزِلَةً ومَجلِساً ، وأعظَمَهُم عِندَكَ شَرَفاً وأرفَعَهُم مَنزِلاً . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والأَئِمَّةِ الهُدى المُهتَدينَ ، وَالحُجَجِ عَلى خَلقِكَ وَالأَدِلاّءِ عَلى سَبيلِكَ ، وَالبابِ الَّذي مِنهُ يُؤتى وَالتَّراجِمَةِ لِوَحيِكَ ، كَما سَنّوا سُنَّتَكَ ، النّاطِقينَ بِحِكمَتِكَ وَالشُّهَداءِ عَلى خَلقِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُنتَظِرِ أمرَكَ ، المُنتَظَرِ لِفَرَجِ أولِيائِكَ . اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدعَ وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ وأيِّدهُ بِنَصرِكَ وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِرَهُم وَاخذُل خاذِلَهُم ، ودَمدِم عَلى مَن نَصَبَ لَهُم ، ودَمِّر عَلى مَن غَشَّهُم ، وَاقصِم بِهِم رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ والمُتَعَزِّزينَ بِالباطِلِ ، وأعِزَّ بِهِمُ المُؤمِنينَ ، وأذِلَّ بِهِمُ الكاذِبينَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ وَالمُخالِفينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى جَميعِ المُرسَلينَ وَالنَّبِيِّينَ الَّذينَ بَلَّغوا عَنكَ الهُدى ، وَاعتَقَدوا لَكَ المَواثيقَ بِالطّاعَةِ ، ودَعَوُا العِبادَ إلَيكَ بِالنَّصيحَةِ ، وصَبَروا عَلى ما لَقوا مِنَ الأَذى في جَنبِكَ . اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِم وعَلى ذَراريهِم وأهلِ بُيوتاتِهِم وأهلِ مَوَدّاتِهِم ، وأزواجِهِمُ الطّاهِراتِ وجَميعِ أشياعِهِم مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم جَميعاً في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ اخصُص أهلَ بَيتِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ المُبارَكينَ السّامِعينَ المُطيعينَ ، الَّذينَ أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ونَوامي بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (3)

.


1- .الكافي : 1 / 489 / 7 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 151 / 21 كلاهما عن ياسر الخادم والريّان بن الصلت وزاد في الأخير عن محمّد بن عرفة وصالح بن سعيد الكاتب .
2- .في نسخة : «نجيِّك».
3- .الإقبال : 1 / 484 ، مصباح المتهجّد : 651 / 724 ، البلد الأمين : 239 ، بحار الأنوار : 91 / 16 / 4 .

ص: 973

ج _ دعا در مسير

امام رضا عليه السلام _ آن گاه كه در هنگام بيرون رفتن براى نماز عيد ، لحظه اى بر آستانه در ايستاد _ :اللّه أكبر ، اللّه أكبر ، اللّه أكبر ، اللّه أكبر بر آن كه هدايتمان كرد. اللّه أكبر بر آن كه ما را از چارپايان ، روزى داد. خدا را سپاس بر آن كه ما را آزمود. صداهايمان را به اين ذكر بلند مى كنيم.

ج _ دعا در مسيرالإقبال:با اين دعا از خانه بيرون برو ، تا آن كه همراه امام ، وارد نماز شوى. اگر چيزى از آن از تو فوت شد ، پس از نماز ، قضايش كن: «خداوندا! رويم را به سوى تو كردم و بر تو توكّل نمودم. اللّه أكبر ، آن گونه كه هدايتمان كرد. اللّه أكبر ، خدا و مولاى ما. اللّه أكبر بر آن كه نعمتمان داد و آنچه آزمودمان ، نيكوست. اللّه أكبر ، براى آنچه ما را برگزيد و بر عهده ما نهاد. اللّه أكبر ، پروردگار ما ، كه ما را آفريد. اللّه أكبر ، كه ما را هستى داد. اللّه أكبر ، آن كه با قدرتش ما را هدايت كرد. اللّه أكبر ، آن كه ما را آفريد و سامان بخشيد. اللّه أكبر ، آن كه با آيين خود به ما احسان كرد. اللّه أكبر ، آن كه از فتنه اش ما را ايمن ساخت. اللّه أكبر ، آن كه با اسلام ، ما را برگزيد. اللّه أكبر ، آن كه با اسلام ، ما را بر جز ما برترى بخشيد. اللّه أكبر ، كه قدرتش بزرگ تر است. اللّه أكبر ، كه برهانش برتر است. اللّه أكبر ، كه منزّه تر و ستوده تر است. اللّه أكبر ، كه احسان او ديرين تر است. اللّه أكبر ، كه آمرزش او عزيزتر است. اللّه أكبر ، كه شأن او والاتر است. اللّه أكبر ، كه ياور كسى است كه از او يارى بخواهد. اللّه أكبر ، صاحب بخشايش براى آن كه از او آمرزش بطلبد. اللّه أكبر ، آن كه آفريد و صورتگرى كرد. اللّه أكبر ، آن كه ميرانْد و به گور برد. اللّه أكبر ، آن كه هر گاه بخواهد ، برمى انگيزاند. اللّه أكبر ، خداوندْ برتر و بزرگ تر است. اللّه أكبر ، خداوندْ بزرگ تر و مقدّس تر و پاك تر از هر چيز است. اللّه أكبر ، پروردگار آفريده ها و خشكى و دريا. اللّه أكبر ، تا آن گاه كه چيزى خداوند را تسبيح كند و بزرگ بشمارد. اللّه أكبر ، آن گونه كه پروردگارمان دوست دارد بزرگ شمرده شود. خداوندا! بر محمّد ، بنده و فرستاده ات ، پيامبر و برگزيده ات ، بزرگوار و امينت، محبوب و برگزيده ات از ميان آفريدگانت، دوست و ويژه و اختيارشده ات از ميان خلايقت ، درود فرست! خداوندا! بر محمّد درود فرست ، آن بنده ات كه به سبب او ما را از نادانى ، هدايت كردى و به سبب او از نابينايى بينايمان ساختى و به سبب او ما را بر راه روشن و بزرگ و راه تقوا استوار داشتى ، آن گونه كه با او ما را رهنمون شدى و ما را از اعماق تباهى به همه نيكى ها بيرون آوردى و با او ما را از لبه پرتگاه هاى نابودى رهانيدى! خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست ؛ بهترين ، كامل ترين ، برترين ، بزرگ ترين ، پاكيزه ترين ، پاك ترين ، تمام ترين ، فراگيرترين ، بالنده ترين ، بهترين و زيباترين درودى را كه بر يكى از جهانيان فرستاده اى! خداوندا! بنيانش را گرامى ، برهانش را بزرگ ، جايگاهش را والا ، و مقامش را در قيامت گرامى بدار و موقعيّت او را بر قلّه آفريدگان ، عظمت بخش! خداوندا! در روز قيامت ، محمّد و خاندان محمّد را در منزلت ، نزديك ترينِ خَلق به خودت ؛ در مكانت ، والاترينشان؛ در منزلت و جايگاه ، گشاده ترين؛ در شرافت و جايگاه ، بزرگ ترين و والاترينِ خلق نزد خودت ، قرار بده! خداوندا! بر محمّد و امامان هدايت _ كه هدايت شدگان اند _ و بر حجّت هاى خودت بر خَلقت و بر راهنمايان به راهت و درى كه از آن به سوى تو مى آيند و بر مفسّران وحى خود ، درود فرست ، آن گونه كه آنان سنّت تو را استوار داشتند و به حكمت تو و گواهان بر خلقِ تو گويا بودند! خداوندا! بر ولىّ خود ، كه چشم به راه فرمان تو و مورد انتظار فَرَج بر اولياى توست ، درود فرست! خداوندا! به سبب او پراكندگى را سامان بخش ، گسستگى را التيام ده ، ستم را بميران و عدالت را غالب ساز و با بقاى درازمدّتش ، زمين را بياراى و با يارى ات ، او را تأييد كن و با «رُعب» ، او را يارى نما و ياورشان را نيرو بخش و خواركننده شان را خوار ساز و دشمنانشان را نابود كن و نيرنگ زنندگان به آنان را هلاك ساز و به سبب آنان ، سران گم راهى ، بدعت گذاران ، ميرانندگان سنّت ، و عزّتجويان با باطل را در هم شكن و به سبب آنان ، مؤمنان را عزيز و دروغگويان و منافقان و همه كافران و مخالفان را در شرق و غرب زمين ، خوار گردان ، اى مهربان ترينِ مهربانان! خداوندا! بر همه فرستادگان و پيامبرانى كه از سوى تو هدايت را رساندند و براى تو پيمان هاى طاعت بستند و با خيرخواهى ، بندگان را به سوى تو فرا خواندند و در راه تو ، بر آزارهايى كه ديدند ، صبر كردند ، درود فرست! خداوندا! بر محمّد و بر آنان و بر نسلشان و اهل خانواده هايشان و بر خانواده دوستدارانشان و بر همسران پاك و همه پيروانشان از زنان و مردان باايمان و مسلمان ، از زنده و مردگانشان ، درود فرست! سلام بر همه آنان در اين ساعت و اين روز ، و رحمت و بركات خدا بر آنان باد! خداوندا! خاندان پيامبر ما محمّد را كه خجسته ، شنوا و فرمانبرند و تو هر گونه پليدى را از آنان طرف كردى و كاملاً پاكشان ساختى ، به بهترين درودها و بالنده ترين بركت ها ويژه ساز ! سلام و رحمت و بركات خداوند بر آنان باد !

.

ص: 974

. .

ص: 975

. .

ص: 976

. .

ص: 977

. .

ص: 978

د _ رَفعُ الصَّوتِ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِشعب الإيمان عن ابن عمر :كانَ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ فِي العيدَينِ رافِعا صَوتَهُ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ . (1)

سنن الدارقطني عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُكَبِّرُ يَومَ الفِطرِ مِن حينِ يَخرُجُ مِن بَيتِهِ حَتّى يَأتِيَ المُصَلّى . (2)

النهاية :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ يَومَ الفِطرِ وَالأَضحى رافِعا صَوتَهُ بِالتَّكبيرِ . (3)

المنتهى :رُوِيَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام أ نَّهُ خَرَجَ يَومَ العيدِ ، فَلَم يَزَل يُكَبِّرُ حَتَّى انتَهى إلَى الجَبّانَةِ . (4)

ه _ المَشيالإمام عليّ عليه السلام :مِنَ السُّنَّةِ أن تَخرُجَ إلَى العيدِ ماشِيا ، وأن تَأكُلَ شَيئا قَبلَ أن تَخرُجَ . (5)

.


1- .شُعب الإيمان : 3 / 342 / 3714 ، كنز العمّال : 7 / 88 / 18101 .
2- .سنن الدارقطني : 2/44/6 ، المستدرك على الصحيحين : 1/438/1105 ، السنن الكبرى : 3/395/6131 ، كنز العمّال : 7 / 89 / 18104 و ج 8 / 642 / 24527 .
3- .النهاية للمحقّق الحلّي : 66 ، بحار الأنوار : 91 / 118 / 5 .
4- .منتهى المطلب : 1 / 348 ، بحار الأنوار : 91 / 118 / 6 .
5- .سنن الترمذي : 2/410/530 ، سنن ابن ماجة : 1/411/1296 ، السنن الكبرى : 3/398/6146 و ح6147 ، المصنّف لعبد الرزّاق : 3 / 289 / 5667 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 2 / 69 / 2 كلّها عن الحارث نحوه وليس فيها ذيله ، كنز العمّال : 8 / 638 / 24507 .

ص: 979

د _ بلند گفتن تهليل و تكبير
ه _ پياده رفتن

د _ بلند گفتن تهليل و تكبير (1)شعب الإيمان _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر صلى الله عليه و آله در روز عيد فطر و عيد قربان بيرون مى آمد ، در حالى كه صدايش را به تهليل و تكبير ، بلند مى كرد.

سنن الدارقطنى _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر خدا روز عيد فطر ، از لحظه اى كه از خانه اش بيرون آمد تا وقتى به مصلاّ مى رسيد ، تكبير مى گفت.

النهاية:پيامبر صلى الله عليه و آله روز عيد فطر و عيد قربان بيرون مى آمد ، در حالى كه صدايش را به تكبير ، بلند مى كرد.

المنتهى:روايت شده است كه على عليه السلام روز عيد بيرون آمد. پيوسته تكبير گفت تا آن كه به محلّ برگزارى نماز در بيرون شهر [كوفه] رسيد.

ه _ پياده رفتنامام على عليه السلام:مستحب است براى نماز عيد ، پياده بيرون بروى و پيش از بيرون آمدن ، چيزى بخورى.

.


1- .تهليل ، گفتنِ «لا إله إلاّ اللّه » و تكبير ، گفتنِ «اللّه أكبر» است.

ص: 980

سنن ابن ماجة عن ابن عمر :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ إلَى العيدِ ماشِيا ، ويَرجِعُ ماشِيا . (1)

و _ الرُّجوعُ مِن غَيرِ طَريقِ الذَّهابِالإقبال :عَن أبي مُحَمَّدٍ هارونِ بنِ موسَى التَّلَّعُكبُريِّ رضى الله عنه ، بِإِسنادِهِ إِلى عَليِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعفرِ بنِ مُحمَّدٍ عليهم السلام قالَ : قُلتُ لَهُ : يا سَيِّدي إنّا نَروي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهإنَّهُ كانَ إذا أخَذَ في طَريقٍ لَم يَرجِع فيهِ ، وأخَذَ في غَيرِهِ؟ فَقالَ : «هكَذا كانَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَفعَلُ ، وهكَذا أفعَلُ أنَا ، وهكَذا كانَ أبي عليه السلاميَفعَلُ ، وهكَذا فَافعَل ، فَإِنَّهُ أرزَقُ لَكَ ، وكانَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هذا أرزَقُ لِلعِبادِ» . (2)

السنن الكبرى عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ فِي العيدَينِ _ مَعَ الفَضلِ بنِ العَبّاسِ ، وعَبدِ اللّهِ ، وَالعَبّاسِ ، وعَلِيٍّ ، وجَعفَرٍ ، وَالحَسَنِ ، وَالحُسَينِ ، واُسامَةَ بنِ زَيدٍ ، وزَيدِ بنِ حارِثَةَ ، وأيمَنَ بنِ أُمِّ أيمَنَ _ رافِعا صَوتَهُ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ ، فَيَأخُذُ طَريقَ الحَدّادينَ حَتّى يَأتِيَ المُصَلّى ، وإذا فَرَغَ رَجَعَ عَلَى الحَذّائينَ حَتّى يَأتِيَ مَنزِلَهُ . (3)

.


1- .سنن ابن ماجة : 1 / 411 / 1295 و ح 1294 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 703 / 6554 ، المعجم الكبير : 6 / 39 / 5448 ، تهذيب الكمال : 17 / 237 / 3875 والثلاثة الأخيرة عن سعد القرظ ، كنز العمّال : 7 / 88 / 18099 .
2- .الإقبال : 1 / 483 ، الكافي : 5 / 314 / 41 و ج 8 / 147 / 124 ، تهذيب الأحكام : 7 / 226 / 987 كلّها عن موسى بن عمر بن بزيع عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : 90 / 372 / 25 .
3- .السنن الكبرى : 3 / 395 / 6130 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 84 / 181 ، صحيح ابن خزيمة : 2 / 343 / 1431 .

ص: 981

و _ بازگشت از راه ديگر

سنن ابن ماجة _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر خدا براى نماز عيد ، پياده بيرون مى رفت و پياده برمى گشت.

و _ بازگشت از راه ديگرالإقبال _ به نقل از ابو محمّد هارون بن موسى تَلَّعُكْبَرى ، با سندش به امام رضا عليه السلام _ :به امام عليه السلام عرض كردم: سرورم! ما روايت مى كنيم كه پيامبر صلى الله عليه و آلهوقتى از راهى مى رفت ، از همان راه برنمى گشت؛ بلكه از راه ديگرى مى آمد. فرمود: «پيامبر خدا چنين مى كرد. من نيز چنين مى كنم. پدرم عليه السلام نيز چنين مى كرد. تو نيز چنين كن كه برايت روزى آورتر است. پيامبر خدا مى فرمود: اين ، براى بندگان ، روزى آورتر است ».

السنن الكبرى _ به نقل از ابن عمر _ :پيامبر خدا در روز عيد فطر و عيد قربان همراه فضل بن عبّاس ، عبد اللّه ، عبّاس ، على ، جعفر ، حسن ، حسين ، اُسامة بن زيد ، زيد بن حارثه و اَيمَن (پسر اُمّ اَيمَن) بيرون مى رفت ، در حالى كه صدايش را به تهليل و تكبير ، بلند مى كرد و از راه آهنگران مى رفت تا به مصلاّ مى رسيد و چون از نماز فارغ مى شد ، از مسير كفش دوزان برمى گشت تا به خانه اش برود.

.

ص: 982

سنن الترمذي عن أبي هريرة :كانَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله إذا خَرَجَ يَومَ العيدِ في طَريقٍ رَجَعَ في غَيرِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا خَرَجَ إلَى المُصَلّى لَم يَرجِع فِي الطَّريقِ الَّذِي ابتَدَأَ بِهِ . (2)

تاريخ دمشق عن عبدالرحمن بن حاطب :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأتِي العيدَ يَذهَبُ في طَريقٍ ، ويَرجِعُ في طَريقٍ آخَرَ . (3)

عوالي اللآلي :كانَ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ إلَى العيدِ مِن طَريقِ الشَّجَرَةِ ، ويَدخُلُ مِن طَريقِ المُعَرِّسِ . وكانَ صلى الله عليه و آله يَقصُدُ فِي الخُرُوجِ أبعَدَ الطَّريقَينِ،ويَقصُدُ فِي الرُّجوعِ أقرَبَهُما. (4)

3 / 4صَلاةُ العيدِ3 / 4 _ 1فَضلُهاتاريخ دمشق عن جابر :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَكادُ يَدَعُ أحَدا مِن أهلِهِ يَومَ عيدٍ إلاّ أخرَجَهُ . (5)

.


1- .سنن الترمذي : 2/424/541 ، صحيح ابن حبّان : 7/54/2815 ، السنن الكبرى : 3/431/6251 و ح 6250 و ح 6248 عن جابر وكلّها نحوه ، كنز العمّال : 7 / 89 / 18105 .
2- .الجعفريّات : 47 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 510 / 1475 عن السكوني ، دعائم الإسلام : 1 / 186 من دون إسناد إلى الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 90 / 374 / 27 .
3- .تاريخ دمشق : 34 / 281 ، اُسد الغابة : 3 / 430 / 3285 ، مجمع الزوائد : 2 / 435 / 3224 ، كنز العمّال : 8 / 642 / 24528 .
4- .عوالي اللآلي : 2 / 221 / 22 و 23 .
5- .تاريخ دمشق : 43 / 4 / 9068 ، كنز العمّال : 7 / 88 / 18096 و ج 8 / 641 / 24522 .

ص: 983

3 / 4 نماز عيد
3 / 4 _ 1 فضيلت نماز عيد

سنن الترمذى _ به نقل از ابو هُرَيره _ :پيامبر خدا روز عيد ، چون از راهى بيرون مى رفت ، از راهى ديگر برمى گشت.

امام على عليه السلام:پيامبر خدا ، چون به مصلاّ مى رفت ، از همان راهى كه رفته بود ، برنمى گشت.

تاريخ دمشق _ به نقل از عبد الرحمان بن حاطب _ :پيامبر خدا را ديدم كه هنگام رفتن براى نماز عيد ، از راهى مى رفت و از راهى ديگر برمى گشت.

عوالى اللآلى:پيامبر صلى الله عليه و آله براى نماز عيد از مسير «شجره» بيرون مى رفت و از راه «مُعرِّس» (1) برمى گشت. پيامبر هنگام رفتن ، دورترين راه ، و هنگام بازگشت ، نزديك ترين راه را برمى گزيد.

3 / 4نماز عيد3 / 4 _ 1فضيلت نماز عيدتاريخ دمشق _ به نقل از جابر _ :پيامبر خدا روز عيد ، هيچ يك از خانواده اش را وا نمى نهاد ، مگر آن كه او را بيرون مى بُرد.

.


1- .مسير مسجد ذى الحليفه است كه در چند مايلى مدينه بوده و پيامبر صلى الله عليه و آله به آن جا آمد و شد داشته است .

ص: 984

مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأمُرُ بَناتَهُ ونِساءَهُ أن يَخرُجنَ فِي العيدَينِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تعالى يَطَّلِعُ فِي العيدَينِ إلَى الأَرضِ ، فَابرُزوا مِنَ المَنازِلِ تَلحَقكُمُ الرَّحمَةُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ الفِطرِ وخَرَجَ النّاسُ إلَى الجَبّانَةِ اطَّلَعَ اللّهُ عَلَيهِم ، ويَقولُ : «عِبادي لي صُمتُم ولي صَلَّيتُم عودوا مَغفوراً لَكُم» . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :صَلاةُ العيدَينِ مَعَ الإِمامِ سُنَّةٌ ، ولَيسَ قَبلَها ، ولا بَعدَها صَلاةٌ ذلِكَ اليَومَ إلَى الزَّوالِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ الشُّخوصَ في يَومِ عيدٍ ، فَانفَجَرَ الصُّبحُ وأنتَ بِالبَلَدِ ، فَلا تَخرُج حَتّى تَشهَدَ ذلِكَ العيدَ . (5)

3 / 4 _ 2آدابُهاأ _ الصَّلاةُ فِي الصَّحراءِ أو مَكانٍ بارِزٍالإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ فِطرٍ أو يَومَ أضحى : لَو صَلَّيتَ في مَسجِدِكَ . فَقالَ : «إنّي لاَُحِبُّ أن أبرُزَ إلى آفاقِ السَّماءِ» . (6)

.


1- .مسند ابن حنبل : 1 / 498 / 2054 ، كنزالعمّال : 7 / 88 / 18098 .
2- .تاريخ دمشق : 55 / 161 / 11650 عن أنس ، كنز العمّال : 8 / 548 / 24104 .
3- .مستدرك الوسائل : 6 / 121 / 6587 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 129 / 277 وص 134 / 292 ، الاستبصار : 1 / 444 / 1712 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 506 / 1454 كلّها عن زرارة .
5- .تهذيب الأحكام : 3 / 286 / 853 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 510 / 1476 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : 83 / 115 / 30 .
6- .الكافي : 3 / 460 / 4 عن ليث المرادي .

ص: 985

3 / 4 _ 2 آداب نماز عيد
الف _ نماز گزاردن در صحرا يا جاى بدون سقف

مسند ابن حنبل _ به نقل از ابن عبّاس _ :پيامبر خدا به دختران و همسرانش دستور مى داد كه روز عيد [ براى نماز] بيرون بروند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:خداوند متعال در روز عيد فطر و عيد قربان ، به زمين با عنايت مى نگرد. پس ، از خانه ها بيرون آييد تا رحمت به شما برسد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:چون روز عيد فطر شود و مردم به صحرا بيرون روند ، خداوند بر آنان مى نگرد و مى گويد: «بندگان من! براى من روزه گرفتيد و براى من نماز خوانديد. به خانه هايتان باز گرديد كه آمرزيده ايد».

امام باقر عليه السلام:[ خواندن] نماز عيد فطر و عيد قربان با امام ، مستحب است و پيش از آن و پس از آن تا ظهر ، نمازى [ مستحب] نيست.

امام صادق عليه السلام:هر گاه روز عيد قصد سفر دارى ، اگر صبح دميد و تو در شهر بودى ، بيرون مرو تا آن كه در [ مراسم] آن عيد ، حضور يابى.

3 / 4 _ 2آداب نماز عيد (1)الف _ نماز گزاردن در صحرا يا جاى بدون سقفامام صادق عليه السلام:يك روز عيد فطر يا عيد قربان ، به پيامبر خدا گفتند: خوب بود در مسجدِ خود نماز مى خواندى. فرمود: «دوست دارم كه به طرف آفاق آسمان بيرون آيم».

.


1- .شيخ مفيد رحمه الله گفته است: «اين نماز ، براى هر كه نماز جمعه بر او لازم است ، واجب است ؛ به شرط حضور امام عليه السلام. و در هنگام عدم حضور امام عليه السلام ، انفرادى خواندن آن ، مستحب است. پس چون روز عيد شد ، پس از طلوع صبح ، غسل كرده ، پاكيزه ترين جامه هايت را مى پوشى ، عطر مى زنى و براى نماز عيد به محلّ تجمّع مردم در شهر مى روى. پس چون خورشيد دميد ، كمى صبر كن. سپس زير آسمان به نماز بپرداز و سجودت ، بر خودِ زمين باشد. پس چون ايستادى ، يك تكبير بگو» (ر . ك : المقنعة : 194).

ص: 986

الإقبال عن محمّد بن الحسن بن الوليد بإسناده إلى الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ حَتّى يَنظُرَ إلى آفاقِ السَّماءِ ، وقالَ : «لاتُصَلَّيَنَّ يَومَئِذٍ عَلى بِساطٍ ولا بارِيَةٍ» ، يَعني : فِي العيدينِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :لا يُصلّى فِي العيدَينِ فِي السَّقائِفِ ولا فِي البُيوتِ ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ فيها حَتّى يَبرُزَ لاُِفُقِ السَّماءِ ، ويَضَعُ جَبهَتَهُ عَلَى الأَرضِ . (2)

كتاب من لا يحضره الفقيه :عَنِ الحَلَبِيِّ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَن أبيهِ عليهماالسلام أ نَّهُ كانَ إذا خَرَجَ يَومَ الفِطرِ وَالأَضحى أبى أن يُؤتى بِطُنفَسَةٍ يُصَلِّي عَلَيها ، يَقولُ : «هذا يَومٌ كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ فيهِ حَتّى يَبرُزَ لاِفاقِ السَّماءِ ، ثُمَّ يَضَعُ جَبهَتَهُ عَلَى الأَرضِ» . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :الخُروجُ إلَى الجَبّانِ فِي العيدَينِ مِنَ السُّنَّةِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :لايَنبَغي أن تُصَلّى صَلاةُ العيدَينِ في مَسجِدٍ مُسَقَّفٍ ، ولا في بَيتٍ ، إنَّما تُصَلّى فِي الصَّحراءِ أو في مَكانٍ بارِزٍ . (5)

.


1- .الإقبال : 1 / 487 ، بحارالأنوار : 90 / 371 .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 185 ، بحارالأنوار : 90 / 374 / 27 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 508 / 1468 .
4- .المعجم الأوسط : 4 / 224 / 4040 عن الحارث ، كنزالعمّال : 8 / 644 / 24543 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 508 / 1467 عن أبي بصير .

ص: 987

الإقبال _ به نقل از محمّد بن حسن بن وليد ، با سند خويش از امام صادق عليه السلام_ :پيامبر خدا بيرون مى رفت تا به آفاق آسمان بنگرد و فرمود: «آن روز ، روى زيرانداز يا حصير نماز نخوان». مقصود ايشان عيد فطر و عيد قربان بود.

امام صادق عليه السلام:در عيد فطر و عيد قربان ، نماز ، زير سايه بان ها و در خانه ها خوانده نمى شود؛ چرا كه پيامبر خدا در آن روزها بيرون مى رفت تا برابر افق هاى آسمان قرار بگيرد ، و پيشانى اش را بر زمين مى گذاشت.

كتاب من لايحضره الفقيه:از حلبى ، از امام صادق عليه السلام ، درباره پدرش عليه السلامروايت شده كه چون روز عيد فطر و عيد قربان بيرون مى رفت ، نمى گذاشت زيراندازى را كه روى آن نماز مى خواند ، بياورند و مى فرمود: «امروز ، روزى است كه پيامبر خدا بيرون مى رفت تا در برابر آفاق آسمان قرار بگيرد». سپس پيشانى اش را بر زمين مى نهاد.

امام على عليه السلام:بيرون رفتن به صحرا در روز عيد فطر و عيد قربان ، مستحب است.

امام صادق عليه السلام:سزاوار نيست كه نماز عيد فطر و عيد قربان ، در مسجد سقف دار خوانده شود و نه در خانه؛ بلكه در صحرا يا جاى باز خوانده مى شود.

.

ص: 988

ب _ الصَّلاةُ بِغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍالمعجم الكبير عن أبي رافع :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ إلَى العيدَينِ ماشِياً ، ويُصَلّي بِغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍ ، ثُمَّ يَرجِعُ ماشِياً في طَريقٍ آخَرَ . (1)

ج _ الدُّعاءُ عِندَ القِيامِ إلى الصَّلاةِالإمام الصادق عليه السلام :إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَاستَقبِلِ القِبلَةَ وكَبِّر وقُل : اللّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ ، أتَيتُكَ وافِداً إلَيكَ تائِباً مِن ذُنوبي ، إلَيكَ زائِراً ، وحَقُّ الزّائِرِ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ ، فَاجعَل تُحفَتي مِنكَ وتُحفَتُكَ لي رِضاكَ وَالجَنَّةُ . اللّهُمَّ إنَّكَ عَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ ، ثُمَّ أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، أي رَبِّ وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةً خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، ثُمَّ مَنَنتَ عَلَيَّ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ فيما مَنَنتَ عَلَيَّ فَتَمِّم عَلَيَّ مَنَّكَ ورَحمَتَكَ . أي رَبِّ إنَّ لَكَ فيهِ عُتَقاءَ ، فَإِن كُنتَ مِمَّن أعتَقتَني فيهِ فَتَمِّم عَلَيَّ ولا تَرُدَّني في ذَنبٍ ما أبقَيتَني ، وإن لَم تَكُن فَعَلتَ يا رَبِّ لِضَعفِ عَمَلٍ أو لِعِظَمِ ذَنبٍ فَبِكَرَمِكَ وفَضلِكَ ورَحمَتِكَ (2) ، وكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ وما أنزَلتَ فيها ، وحُرمَةِ مَن عَظَّمتَ فيها وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ عَلَيهِما سَلامُكَ (3) وصَلَواتُكَ وبِكَ يا أللّهُ أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وبِمَن بَعدَهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، أتَوَجَّهُ بِكُم إلَى اللّهِ ، يا أللّهُ أعتِقني فيمَن أعتَقتَ السّاعَةَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (4)

.


1- .المعجم الكبير : 1 / 318 / 943 ، كنزالعمّال : 7 / 88 / 18100 .
2- .في نسخة : «رحماتك» .
3- .في المصدر : «السلام» وما أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .الإقبال : 1 / 494 ، بحارالأنوار : 91 / 20 / 6 .

ص: 989

ب _ نماز گزاردن بدون اذان و اقامه
ج _ دعا هنگام ايستادن براى نماز

ب _ نماز گزاردن بدون اذان و اقامهالمعجم الكبير _ به نقل از ابو رافع _ :پيامبر صلى الله عليه و آله براى [ خواندن] نماز عيد فطر و عيد قربان ، پياده بيرون مى رفت و بدون اذان و اقامه نماز مى خواند و پياده از راهى ديگر باز مى گشت.

ج _ دعا هنگام ايستادن براى نمازامام صادق عليه السلام:هر گاه به نماز ايستادى ، رو به قبله كن ، تكبير بگو و چنين بگو: «پروردگارا! من بنده تو و فرزند دو بنده تو ام؛ از تو گريزان به درگاه تو ام. به درگاهت روى آورده ام و از گناهانم توبه كار. زائر تو ام و حقّ زائر بر زيارت شده ، هديه است. پس ، هديه مرا از سوى خود خشنودى ات و بهشت قرار بده! خداوندا! تو احترام ماه رمضان را بزرگ داشته و در آن قرآن را نازل كرده اى و _ پروردگارا _ در آن ، شبى قرار داده اى كه بهتر از هزار ماه است. سپس روزه دارى و عبادت آن را بر من منّت نهاده اى ، در آنچه بر من منّت نهاده اى. پس ، نعمت و رحمت خويش را بر من كامل كن! پروردگارا! تو را در اين ماه ، آزادشدگانى است. پس اگر من از آنانم كه در اين ماه ، آزادم كرده اى ، آن را بر من تمام كن و تا زنده ام داشته اى ، مرا به گناه باز نگردان ، و اگر _ پروردگارا _ چنان نكرده اى ، به سبب سستى عمل يا بزرگى گناه ، پس به بزرگوارى و فضل و رحمتت ، به كتابى كه در ماه رمضان در شب قدر نازل كرده اى و به آنچه در آن فرو فرستاده اى و به حرمت آن كه در اين ماه ، او را بزرگ داشته اى و به محمّد و على _ كه سلام و درود تو بر آن دو باد _ و به خودت _ اى خداوند ، به حقّ محمّد _ و به حقّ آنان كه پس از اويند _ كه درود خدا بر او و آنان باد _ كه به سبب شما روى به درگاه خدا مى كنم ، _ خداوندا _ به حقّ محمّد صلى الله عليه و آله ، هم اكنون ، مرا در زمره آزادشدگانت آزاد كن!» .

.

ص: 990

3 / 4 _ 3كَيفِيَّتُهامصباح المتهجّد :صِفَةُ صَلاةِ العيدِ أن يَقومَ مُستَقبِلَ القِبلَةِ فَيَستَفتِحُ الصَّلاةُ ، يَتَوَجَّهُ فيها ، ويُكَبِّرُ تَكبيرَةَ الاِستِفتاحِ فَإِذا تَوَجَّهَ قَرَأَ «الحَمدَ» ، و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ثُمَّ يَرفَعُ يَدَهُ بِالتَّكبيرِ فَإِذا كَبَّرَ قالَ : اللّهُمَّ أهلَ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ ، وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ ، أسأَلُكَ بِحَقِّ هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأن تُخرِجَني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ ما سَأَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصّالِحونَ ، وأعوذُ بِكَ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ عِبادُكَ الصّالِحونَ . ثُمَّ يُكَبِّرُ ثالِثَةً ورابِعَةً وخامِسَةً وسادِسَةً مِثلَ ذلِكَ ، يَفصِلُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ بِما ذَكَرناهُ مِنَ الدُّعاءِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ السّابِعَةَ ويَركَعُ بِها ، فَإِذا صَلّى هذِهِ الرَّكعَةَ قامَ إلَى الثّانِيَةِ فَإِذَا استَوى قائِماً قَرَأَ «الحَمدَ» ، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَ_ل_هَا » ، ثُمَّ يُكَبِّرُ تَكبيرَةً ويَقولُ بَعدَهَا الدُّعاءَ الَّذي قَدَّمناهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ ثانِيَةً وثالِثَةً ورابِعَةً مِثلَ ذلِكَ ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الدُّعاءِ كَبَّرَ الخامِسَةَ ورَكَعَ بَعدَها فَيَحصُلُ لَهُ فِي الرَّكعَتَينِ اثنَتا عَشرَةَ تَكبيرَةً ، سَبعٌ فِي الاُولى ، وخَمسٌ فِي الثّانِيَةِ ، مِنها تَكبيرَةُ الاِفتِتاحِ فِي الاُولى ، وتَكبيرَةُ الرُّكوعِ فِي الرَّكعَتَينِ . فَإِذا سَلَّمَ عَقَّبَ بِتَسبيحِ الزَّهراءِ عليهاالسلام وما خَفَّ عَلَيهِ مِنَ الدُّعاءِ . (1)

.


1- .مصباح المتهجّد : 654 ، الإقبال : 1 / 495 نحوه ، بحارالأنوار : 90 / 379 / 29 .

ص: 991

3 / 4 _ 3 چگونگى نماز عيد

3 / 4 _ 3چگونگى نماز عيدمصباح المتهجّد :(1) چگونگى نماز عيد ، آن است كه [نمازگزار ،] رو به قبله بايستد و نماز را آغاز كند و در آن ، توجّه و حضور قلب داشته باشد. تكبير آغاز نماز را بگويد و چون توجّه يافت ، سوره «حمد» و «سبّح اسم ربّك الأعلى» را بخواند. سپس دست خود را به تكبيرْ بلند كند و چون تكبير گفت ، بگويد: «خداوندا! اى اهل بزرگى و عظمت و اى اهل بخشندگى و قدرت و اى اهل بخشايش و رحمت و اى اهل تقوا و آمرزش! به حقّ اين روز ، كه آن را براى مسلمانان ، عيد و براى محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ مايه ذخيره و افزايش قرار داده اى ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا در هر خيرى كه محمّد و خاندان محمّد را وارد آن كردى ، وارد كنى و از هر بدى كه محمّد و خاندان محمّد را از آن بيرون آوردى ، بيرون آورى _ و درود تو بر او و بر آنان باد _ . خداوندا! از تو بهترين چيزى را كه بندگان شايسته ات از تو خواسته اند ، مى خواهم؛ و از هر چه بندگان شايسته ات از آن به تو پناه آورده اند ، به تو پناه مى آورم». سپس تكبير سوم ، چهارم ، پنجم و ششم را همان گونه مى گويد و ميان هر دو تكبير ، دعايى را كه ياد كرديم ، مى خواند. سپس تكبير هفتم را گفته ، به ركوع مى رود. چون اين ركعت را خواند ، به ركعت دوم مى ايستد. پس چون ايستاد ، «حمد» و سوره «و الشّمس وضُحيها» را مى خواند. سپس يك تكبير گفته ، پس از آن ، دعاى يادشده را مى خواند. سپس تكبير دوم ، سوم و چهارم را همان گونه مى گويد. چون از دعا فارغ شد ، تكبير پنجم را گفته ، پس از آن به ركوع مى رود. پس ، در دو ركعت ، براى او دوازده تكبير ، فراهم مى آيد: هفت تكبير در ركعت اوّل و پنج تكبير در ركعت دوم. يكى از آنها ، تكبير آغاز در ركعت اوّل است و دو تا هم تكبير ركوع در دو ركعت. پس چون سلام گفت ، تسبيح حضرت زهرا عليهاالسلام را در تعقيب آن مى خواند و نيز هر دعايى كه برايش سبُك باشد.

.


1- .سيّد ابن طاووس گويد: «بدان كه ما به تعدادى روايت درباره چگونگى نماز عيد دست يافتيم: برخى را با سند خود به محمّد بن ابى قرّه ، برخى را از ابو جعفر ابن بابويه ، و برخى را از شيخ طوسى روايت كرده ايم» . ابن طاووس سپس تنها يك روايت را براى نماز عيد آورده كه متن آن شبيه متن گرفته شده ماست .

ص: 992

الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ في صَلاةِ العيدَينِ : اللّهُمَّ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ ، أسأَلُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِكَ ، وصَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ورُسُلِكَ ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَألَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِكَ مِنهُ عِبادُكَ المُرسَلونَ . (1)

عنه عليه السلام :تَقولُ في دُعاءِ العيدَينِ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ : اللّهُ رَبّي أبَداً ، وَالإِسلامُ ديني أبَداً ، ومُحَمَّدٌ نَبِيِّي أبَداً ، وَالقُرآنُ كِتابي أبَداً ، وَالكَعبَةُ قِبلَتي أبَداً ، وعَلِيٌّ وَلِيِّي أبَداً ، وَالأَوصِياءُ أئِمَّتي أبَداً _ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم _ ولا أحَدَ إلاّ اللّهُ . (2)

عنه عليه السلام :صَلاةُ العيدَينِ تُكَبِّرُ فيهَا اثنَتَي عَشرَةَ تَكبيرَةً ، سَبعُ تَكبيراتٍ فِي الاُولى ، وخَمسُ تَكبيراتٍ فِي الثّانِيَة ، تُكَبِّرُ بِاستِفتاحِ الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَقرَأُ : «الحَمدَ» ، وسورَةَ «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ثُمَّ تُكَبِّرُ فَتَقولُ : اللّهُ أكبَرُ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ،وَالجَلالِ وَالقُدرَةِ ، وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ، وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ، اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُ كُلِّ شَيءٍ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنَتهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، واللّهُ أكبَرُ مُدَبِّرُ الاُمورِ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ مُبدِي الخَفِيّاتِ مُعلِنُ السَّرائِرِ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ ومَرَدُّهُ إلَيهِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ شَديدُ الجَبَروتِ حَيٌّ لايَموتُ ، اللّهُ أكبَرُ دائِمٌ لايَزولُ ، فَإِذا قَضى أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ . ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَركَعُ وتَسجُدُ سَجدَتَينِ فَذلِكَ سَبعُ تَكبيراتٍ ، أوَّلُهَا استِفتاحُ الصَّلاةِ وآخِرُها تَكبيرَةُ الرُّكوعِ ، وتَقولُ في رُكوعِكَ : خَشَعَ قَلبي وسَمعي وبَصَري وشَعري وبَشَري وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، سبُحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ . فَإِن أحبَبتَ أن تَزيدَ فَزِد ما شِئتَ ، ثُمَّ ترَفَعُ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ وتَعتَدِلُ وتُقيمُ صُلبَكَ وتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ ، وَالحَولُ وَالعَظَمَةُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالسُّلطانُ وَالمُلكُ وَالجَبَروتُ وَالكِبرياءُ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ . ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفانِي الخاطِئُ المُذنِبُ لِوَجهِكَ الباقِي الدّائِمِ العَزيزِ الحَكيمِ ، غَيرُ مُستَنكِفٍ ولامُستَحسِرٍ ولا مُستَعظِمٍ ولا مُتَجَبِّرٍ ، بَل بائِسٌ فَقيرٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ ، عَبدٌ ذَليلٌ مَهينٌ حَقيرٌ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ . ثُمَّ تُسَبِّحُ وتَرفَعُ رَأسَكَ وتَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ ، وَاغفِر لي وَارحَمني ولا تَقطَع بي عَن مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني مَعَهُم وفيهِم وفي زُمرَتِهِم ومِنَ المُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ثُمَّ تَسجُدُ الثّانِيَةَ وتَقولُ مِثلَ الَّذي قُلتَ فِي الاُولى فَإِذا نَهَضتَ فِي الثّانِيَةِ تَقولُ : بَرِئتُ إلى اللّهِ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَلا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ . ثُمَّ تَقرَأُ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَ_ل_هَا » ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، خَشَعَت لَكَ يا رَبِّ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ وحارَت مِن دونِكَ الأَبصارُ ، اللّهُ أكبَرُ كَلَّتِ الأَلسُنُ عَن صِفَةِ عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقادِيرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ ، لايَقضي فيها غَيرُكَ ولا يَتِمُّ مِنها شَيءٌ دونَكَ (اللّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ في كُلِّ شَيءٍ أمرُكَ ، وقائِمٌ كُلُّ شَيءٍ بِكَ) (3) ، اللّهُ أكبَرُ تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكِكَ ، اللّهُ أكبَرُ . ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ وأنتَ راكِعٌ مِثلَ ما قُلتَ في رُكوعِكَ الأَوَّلِ ، وكَذلِكَ فِي السُّجودِ ما قُلتَ فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، ثُمَّ تَتَشَهَّدُ بِما تَتَشَهَّدُ بِهِ في سائِرِ الصَّلَواتِ ، فَإِذا فَرَغتَ دَعَوتَ بِما أحبَبتَ لِلدينِ وَالدُّنيا . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 139 / 314 عن محمّد بن عيسى بن أبي منصور وح 315 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلامقال : «كان أميرالمؤمنين عليه السلامإذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين : أشهد أن لا إلهُ إلاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، اللّهمّ أهل الكبرياء ...» ، المقنعة : 194 من دون إسناد إلى المعصوم ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : 132 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 90 / 380 / 30 .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 286 / 856 عن بشير بن سعيد .
3- .ما بين القوسين ليس في بعض النسخ .
4- .الإقبال : 2 / 202 عن سعد بن عبد اللّه بإسناده ، بحارالأنوار : 91 / 60 / 2 .

ص: 993

امام صادق عليه السلام:ميان هر دو تكبير در نماز عيد فطر و عيد قربان ، مى گويى: «خداوندا! اى اهل بزرگى و قدرت ، اى اهل بخشندگى و قدرت ، اى اهل بخشايش و رحمت ، اى اهل تقوا و آمرزش! در اين روز ، كه آن را براى مسلمانان ، عيد ، و براى محمّد صلى الله عليه و آله مايه ذخيره و افزايش قرار داده اى ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى ، همچون برترين درودى كه بر بنده اى از بندگانت فرستاده اى ؛ و بر فرشتگان مقرّب و فرستادگانت ، درود فرست و زنان و مردان مؤمن و مسلمان را ، زندگان و درگذشتگانشان را بيامرز! خداوندا! از تو بهترينِ آنچه را بندگان فرستاده ات خواسته اند، مى خواهم و از بدى هر چه بندگان فرستاده ات از آن به تو پناه برده اند، به درگاهت پناه مى آورم».

امام صادق عليه السلام:در دعاى نماز عيد فطر و عيد قربان ، بين هر دو تكبير مى گويى: «خداوند تا ابد ، پروردگار من است و اسلام ، براى هميشه دين من است و محمّد ، هميشه پيامبر من است و قرآن ، همواره كتاب من است و كعبه تا ابد ، قبله من است و على تا ابد ، سرپرست من است و اوصيا تا ابد ، پيشوايان من اند» و يكايكِ آنان را تا آخر ، نام مى برى «و جز خداوند ، يكتايى نيست».

امام صادق عليه السلام:در نماز عيد فطر و عيد قربان ، دوازده تكبير گفته مى شود: هفت تكبير در ركعت اوّل و پنج تكبير در ركعت دوم. با آغاز كردن نماز ، تكبير مى گويى. سپس «حمد» و سوره «سبّح اسم ربّك الأعلى» را مى خوانى. سپس تكبير گفته ، مى گويى: «اللّه أكبر ، اهلِ: بزرگى و عظمت و شُكوه و قدرت ، و حكومت و عزّت ، و آمرزش و رحمت. اللّه أكبر ، آغاز هر چيز و پايان هر چيز و پديدآورنده هر چيز و نهايت هر چيز و داناى هر چيز و انتهاى آن. اللّه أكبر ، تدبيركننده كارها ، برانگيزنده خفتگان گورها ، پذيرنده عمل ها ، آشكاركننده نهان ها ، عيان كننده رازها. سرانجام و بازگشت هر چيز ، به سوى اوست. اللّه أكبر ، فرمان روايى اش بزرگ است ، قدرتش استوار است ، زنده اى كه نمى ميرد. اللّه أكبر ، هميشگىِ بى زوال. پس هر گاه كارى را حتمى كند ، به آن مى گويد: باش ، پس مى شود». سپس تكبير گفته ، ركوع و دو سجده مى كنى. اينها ، هفت تكبير: اوّل آنها ، آغازگر نماز و آخر آنها ، تكبير ركوع است. و در ركوع خود مى گويى (سه بار) : «دل و گوش و چشم و موى و پوست من و هر چه زمين از من بر دوش مى كشد (همه اعضايم) ، براى خداوند _ كه پروردگار جهانيان است _ خاشع اند. پروردگار بزرگ من ، منزّه است و به تسبيح او مشغولم». اگر دوست داشتى كه بيش از سه بار بگويى ، بيفزاى. سپس سرت را از ركوع برداشته ، راست مى ايستى و پشت خود را صاف مى گيرى و مى گويى: «ستايش ، از آنِ خداوند است ، و نيرو ، بزرگى ، قوّت ، ارجمندى ، حكومت ، فرمان روايى ، اقتدار و بزرگى و هر چه در شب و روزْ ساكن است ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهان ، است و شريكى ندارد». سپس به سجده مى روى و در سجود خويش مى گويى: «چهره پوسيده فانى و خطاكار و گنهكار من ، براى ذات باقى و ابدى و هميشگى و ارجمند و حكيم تو سجود مى كند. نه روى گردان است و نه خسته مى شود ونه خود را بزرگ مى بيند و نه گردنكشى دارد؛ بلكه بينوا ، نيازمند ، هراسان ، و پناهجو ، بنده ، خوار ، ناچيز ، و كوچك است. منزّهى تو. به ستايشت مشغولم ، از تو آمرزش مى خواهم و به درگاهت توبه مى كنم». سپس تسبيح گفته ، سرت را بلند مى كنى و مى گويى: «خداوندا! بر محمّد ، على ، فاطمه ، حسن ، حسين و امامان ، درود فرست و مرا بيامرز و بر من ترحّم كن و مرا در دنيا و آخرت از محمّد و خاندان محمّد جدا مكن و مرا با آنان و در جمع آنان و در گروه آنان و از نزديكان آنان قرار بده ، آمين ، اى پروردگار جهانيان!». سپس سجده دوم را انجام داده ، همان را كه در سجده اوّل گفتى ، مى گويى ، و چون به ركعت دوم ايستادى ، مى گويى: «به پيشگاه خداوند ، از هر قدرت و نيرويى ، بيزارى مى جويم. هيچ قدرت و نيرويى ، جز به سبب خداوند نيست». سپس سوره «فاتحه» و سوره «و الشمس و ضُحي_ها» را مى خوانى. سپس تكبير مى گويى و چنين مى گويى : «اللّه أكبر. پروردگارا! همه صداها در برابر تو خاشع اند ، همه چهره ها براى تو خاضع اند ، همه ديده ها در پيشگاه تو حيران اند. اللّه أكبر . زبان ها از توصيف عظمتت ناتوان اند ، پيشانى ها (اختيارها) همه به دست توست ، تقدير و سامان همه كارها به سوى توست ، و جز تو كسى درباره آنها حكم نمى راند و جز با تو ، چيزى از آنها به كمال نمى رسد. اللّه أكبر. دانش تو بر همه چيز ، احاطه دارد ، قدرت تو هر چيز را مغلوب مى كند ، فرمانت در هر چيز ، نافذ است ، و همه چيز به تو استوار و پابرجاست. اللّه أكبر. هر چيزى در پيشگاه عظمتت ، فروتن است و هر چيزى در برابر عزّتت خوار است ، و هر چيزى تسليم قدرت توست ، و هر چيزى خاضع در برابر فرمان روايىِ توست؛ اللّه أكبر». سپس تكبير مى گويى و در حالى كه به ركوع رفته اى، آنچه را در ركوع اوّلت گفتى ، مى گويى. همچنين در سجده ، آنچه را در ركعت اوّل گفتى ، مى گويى. سپس تشهّد مى گويى ، آن گونه كه در نمازهاى ديگر مى گويى و چون فارغ شدى ، آنچه را براى دين و دنيا دوست داشتى ، دعا مى كنى.

.

ص: 994

. .

ص: 995

. .

ص: 996

تهذيب الأحكام عن أبي الصباح :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ التَّكبيرِ فِي العيدَينِ . فَقالَ : «اِثنَتا عَشرَةَ : سَبعٌ فِي الاُولى ، وخَمسٌ فِي الأَخيرَةِ ، فَإِذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّر واحِدَةً ، تَقولُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلُ الجودِ وَالجَبَروتِ وَالقُدرَةِ وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ ، أسأَلُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُصَلِّيَ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وأن تَغفِرَ لَنا ولِجَميعِ المُؤمِنينِ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِهِ عِبادُكَ المُخلَصونَ ، اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُهُ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومَعادُهُ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ومَرَدُّهُ ، ومُدَبِّرُ الاُمورِ وباعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ ومُبدِي الخَفِيّاتِ مُعلِنُ السَّرائِرِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ شَديدُ الجَبَروتِ ، حَيٌّ لا يَموتُ دائِمٌ لا يَزولُ ، إذا قَضى أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ ، اللّهُ أكبَرُ خَشَعَت لَكَ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ ، وحارَت دونَكَ الأَبصارُ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقاديرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ لايَقضي فيها غَيرُكَ ولا يَتِمُّ مِنها شَيءٌ دونَكَ ، اللّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ حِفظُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ كُلَّ شَيءٍ أمرُكَ ، وقامَ كُلُّ شَيءٍ بِكَ ، وتَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكِكَ ، اللّهُ أكبَرُ . وتَقرَأُ : «الحَمدَ» ، و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ، وتُكَبِّرُ السّابِعَةَ ، وتَركَعُ وتَسجُدُ وتَقومُ ، وتَقرَأُ : «الحَمدَ» ، «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَ_ل_هَا » ، وتَقولُ : أللّهُ أكبَرُ أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الكِبرِياءِ ... تُتِمُّهُ كُلَّهُ كَما قُلتَ أوَّلَ التَّكبيرِ ، يَكونُ هذَا القَولُ في كُلِّ تَكبيرَةٍ حَتّى يَتِمَّ خَمسُ تَكبيراتٍ . (1)

.


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 132 / 290 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 512 / 1481 وص 523 / 1487 .

ص: 997

تهذيب الأحكام _ به نقل از ابو الصباح _ :از امام صادق عليه السلام درباره تكبير دو عيد پرسيدم. فرمود: «دوازده تكبير است: هفت تكبير در ركعت اوّل و پنج تكبير در ركعت ديگر. پس چون به نماز ايستادى ، يك تكبير گفته ، مى گويى: گواهى مى دهم كه معبودى جز خداوند نيست ، كه يگانه اى بى شريك است؛ و گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست. خداوندا! تو اهل بزرگى و عظمتى ، و اهلِ بخشندگى ، توانمندى ، قدرت ، حكومت ، و عزّتى. در اين روز ، كه آن را براى مسلمانان ، عيد ، و براى محمّد صلى الله عليه و آلهمايه ذخيره و افزونى قرار داده اى ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و بر فرشتگان مقرّبت و پيامبرانِ فرستاده ات درود فرستى و ما و همه زنان و مردان مؤمن و مسلمان را، زندگان و درگذشتگانشان را بيامرزى. خداوندا! از بهترينِ آنچه بندگان فرستاده ات از تو خواسته اند ، از تو مى خواهم و از شرّ آنچه بندگان خالصت از آن به تو پناه برده اند ، به درگاهت پناه مى برم. اللّه أكبر ، كه آغاز و انجام هر چيز است و پديدآورنده و منتهاى هر چيز و داناى هر چيز و بازگشتگاه آن _ و سرانجام و بازگشتِ هر چيز به سوى اوست _ و سامان بخش كارها و برانگيزنده خفتگان در گورها و پذيرنده عمل ها و آشكاركننده نهان ها و برملاكننده رازهاست. اللّه أكبر ، كه حكومتش بزرگ و قدرتش استوار است؛ زنده اى كه نمى ميرد ، هميشگى بى زوال؛ آن كه چون چيزى را حتمى سازد ، به آن مى گويد: باش} ، پس مى شود. اللّه أكبر ، كه صداها در برابرت خاشع ، و چهره ها برايت خاضع و چشم ها در پيشگاهت حيران و زبان ها از توصيف عظمتت ناتوان اند. پيشانى ها (اختيارها) همه به دست تو و تقديرِ همه كارها به سوى توست و كسى جز تو در آنها حكم نمى راند و جز به تو ، چيزى از آنها به كمال نمى رسد. اللّه أكبر ، نگهدارى ات بر هر چيز ، احاطه دارد و قدرتت بر هر چيز ، غالب است و فرمانت در هر چيز ، نافذ است و هر چيز در برابر عزّتت ، خوار و هر چيز در برابر قدرتت ، فرمان بردار و هر چيز در برابر فرمان روايى ات ، خاضع است؛ اللّه أكبر . و سوره حمد و سبِّح اسمَ ربِّك الأعلى را مى خوانى. تكبير هفتم را گفته ، به ركوع و سجود مى روى و برمى خيزى و سوره حمد و والشمس وَ ضُحي_ها را مى خوانى و مى گويى: اللّه أكبر . گواهى مى دهم كه معبودى جز خداوند نيست . يكتايى است كه شريك ندارد ، و [ شهادت مى دهم كه ]محمّد ، بنده و فرستاده اوست. خداوندا! تو اهل بزرگى و... و آن را مثل آنچه در تكبيرِ آغازين گفتى ، به پايان مى برى. اين سخن ، در هر تكبير هست تا پنج تكبير به پايان برسد».

.

ص: 998

. .

ص: 999

. .

ص: 1000

3 / 5خُطبَةُ أميرِالمُؤمِنينَ يَومَ الفِطرِمصباح المتهجّد عن جندب بن عبد اللّه الأزدي عن أبيه :إنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يَخطُبُ يَومَ الفِطرِ ، فَيَقولُ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ ، وجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ، ثُمَّ الَّذين كَفَروا بِرَبِّهِم يَعدِلونَ ، لا نُشرِكُ بِاللّهِ شَيئاً ، ولا نَتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ ، يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها وهُوَ الرَّحيمُ الغَفورُ ، كَذلِكَ رَبُّنا جَلَّ ثَناؤُهُ لا أمَدَ ولا غايَةَ ولا نِهايَةَ ولا إلهَ إلاّ هُوَ وإلَيهِ المَصيرُ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلاّ بِإِذنِهِ ، إنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤوفٌ رَحيمٌ . اللّهُمَّ ارحَمنا بِرَحمَتِكَ ، وَاعمُمنا بِعافِيَتِكَ ، وَامدُدنا بِعِصمَتِكَ ، ولا تُخلِنا مِن رَحمَتِكَ إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، وَالحَمدُ للّهِِ لا مَقنوطاً من رَحمَتِهِ ولا مَخلُوّاً مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيِساً مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكِفاً عَن عِبادَتِهِ ، الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وقَرَّتِ الأَرَضونَ السَّبعُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ ، فَتَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ، إلهٌ قاهِرٌ قادِرٌ ذَلَّ لَهُ المُتَعَزِّزونَ ، وتَضاءَلَ لَهُ المُتَكَبِّرونَ ، ودانَ طَوعاً وكَرهاً لَهُ العالَمونَ . نَحمَدُهُ بِما حَمِدَ نَفسَهُ وكَما هُوَ أهلُهُ ، ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ونَشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، يَعلَمُ ما تُخفِي الصُّدورُ ، وما تَجِنُّ البِحارُ ، وما تُوارِي الأَسرابُ ، وما تَغيضُ الأَرحامُ وما تَزدادُ ، وكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ ، لا تَوارى مِنهُ ظُلُماتٌ ولا تَغيبُ عَنهُ غائِبَةٌ ، وما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إلاّ يَعلَمُها ، ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ ، ولا رَطبٍ ولا يابِسٍ إلاّ في كِتابٍ مُبينٍ ، ويَعلَمُ ما يَعمَلُ العامِلونَ وإلى أيِّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ ، ونَستَهدِي اللّهَ بِالهُدى ، ونَعوذُ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالرَّدى ، ونَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ونَبِيُّهُ ورَسولُهُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وأمينُهُ عَلى وَحيِهِ ، وأ نَّهُ بَلَّغَ رِسالَةَ رَبِّهِ ، وجاهَدَ فِي اللّهِ المُدبِرينَ عَنهُ ، وعَبَدَهُ حَتّى أتاهُ اليَقينُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ الَّذي لا تَبرَحُ مِنهُ نِعمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ رَحمَةٌ ، ولايَستَغني عَنهُ العِبادُ ولا تَجزي أنعُمَهُ الأَعمالُ ، الَّذي رَغَّبَ فِي الآخِرَةِ ، وزَهَّدَ فِي الدُّنيا ، وحَذَّرَ المَعاصِيَ ، وتَعَزَّزَ بِالبَقاءِ ، وتَفَرَّدَ بِالعِزِّ وَالبَهاءِ ، وجَعَلَ المَوتَ غايَةَ المَخلوقينَ وسَبيلَ الماضينَ ، فَهُوَ مَعقودٌ بِنَواصِي الخَلقِ كُلِّهِم حَتمٌ في رِقابِهِم ، لا يُعجِزُهُ لُحوقُ الهارِبِ ولا يَفوتُهُ ناءٍ ولا آئِبٌ ، يَهدِمُ كُلَّ لَذَّةٍ ، ويُزيلُ كُلَّ بَهجَةٍ ، ويَقشَعُ كُلَّ نِعمَةٍ . عِبادَ اللّهِ ، إنَّ الدُّنيا دارٌ رَضِيَ اللّهُ لِأَهلِهَا الفَناءَ وقَدَّرَ عَلَيهِم بِهَا الجَلاءَ ، فَكُلُّ ما فيها نافِدٌ وكُلُّ مَن يَسلُكُها بائِدٌ ، وهِيَ مَعَ ذلِكَ حُلوَةٌ غَضِرَةٌ ، رائِقَةٌ نَضِرَةٌ ، قَد زُيِّنَت لِلطّالِبِ ، ولاطَت بِقَلبِ الرّاغِبِ ، يُطَيِّبُهَا الطّامِعُ، ويَجتَويهَا الوَجِلُ الخائِفُ ، فَارتَحِلوا رَحِمَكُمُ اللّهُ مِنها بِأَحسَنِ ما بِحَضرَتِكُم مِنَ الزّادِ ولا تَطلُبوا مِنها سِوَى البُلغَةَ ، وكونوا فيها كَسَفرٍ نَزَلوا مَنزِلاً فَتَمَتَّعوا مِنهُ بِأَدنى ظِلٍّ،ثُمَّ ارتَحَلوا لِشَأنِهِم،ولا تَمُدّوا أعيُنَكُم فيها إلى ما مَتَّعَ بِهِ المُترَفونَ، وأضِرّوا فيها بِأَنفُسِكُم ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أخَفُّ لِلحِسابِ وأقرَبُ مِنَ النَّجاةِ. ألا إنَّ الدُّنيا قَد تَنَكَّرَت وأدبَرَت وآذَنَت بِوَداعٍ ، ألا وإنَّ الآخِرَةَ قَد أقبَلَت وأشرَفَت ونادَت بِاطِّلاعٍ،ألا وإنَّ المِضمارَ اليَومُ وغَداً السِّباقُ ألا وإنَّ السُّبقَةَ الجَنَّةُ وَالغايَةَ النّارُ ، أفَلا تائِبٌ مِن خَطيئَتِهِ قَبلَ هُجومِ مَنِيَّتِهِ؟ أوَلا عامِلٌ لِنَفسِهِ قَبلَ يَومِ فَقرِهِ وبُؤسِهِ؟ جَعَلَنَا اللّهُ وإيّاكُم مِمَّن يَخافُهُ ويَرجو ثَوابَهُ . ألا وإنَّ هذَا اليَومَ يَومٌ جَعَلَهُ اللّهُ عيداً وجَعَلَكُم لَهُ أهلاً ، فَاذكُرُوا اللّهَ يَذكُركُم ، وكَبِّروهُ وعَظِّموهُ وسَبِّحوهُ ومَجِّدوهُ ، وادعوهُ يَستَجِب لَكُم وَاستَغفِروهُ يَغفِر لَكُم ، وتَضَرَّعوا وَابتَهِلوا وتوبوا وأنيبوا ، وأدّوا فِطرَتَكُم ؛ فَإِنَّها سُنَّةُ نَبِيِّكُم وفَريضَةٌ واجِبَةٌ مِن رَبِّكُم ، فَليُخرِجها كُلُّ امرِىً?مِنكُم عَن نَفسِهِ وعَن عِيالِهِ كُلِّهِم ذَكَرِهِم واُنثاهُم ، صَغيرِهِم وكبيرِهِم ، حُرِّهِم ومَملوكِهِم ، يُخرِجُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم صاعاً مِن شَعيرٍ ، أو صاعاً مِن تَمرٍ ، أو نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ من طيبِ كَسبِهِ ، طَيِّبَةً بِذلِكَ نَفسُهُ . عِبادَ اللّهِ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ، وتَراحَموا وتَعاطَفوا وأدّوا فَرائِضَ اللّهِ عَلَيكُم فيما أمَرَكُم بِهِ ، مِن إقامَةِ الصَّلَواتِ المَكتوباتِ ، وأداءِ الزَّكَواتِ ، وصِيامِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحَجِّ البَيتِ ، وَالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالتَّناهي عَنِ المُنكَرِ ، وَالإِحسانِ إلى نِسائِكُم وما مَلَكَت أيمانُكُم ، وَاتَّقُوا اللّهَ فيما نَهاكُم عَنهُ ، وأطيعوهُ فِي اجتِنابِ قَذفِ المُحصَناتِ وإتيانِ الفَواحِشِ ، وشُربِ الخَمرِ ، وبَخسِ المِكيالِ ونَقصِ الميزانِ ، وشَهادَةِ الزّورِ ، وَالفِرارِ مِنَ الزَّحفِ ، عَصَمَنَا اللّهُ وإيّاكُم بِالتَّقوى وجَعَلَ الآخِرَةَ خَيراً لَنا ولَكُم مِن هذِهِ الدُّنيا ، إنَّ أحسَنَ الحَديثِ وأبلَغَ المَوعِظَةِ كَلامُ اللّهِ تعالى ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _ إلى آخِرِها _ » . ثُمَّ جَلَسَ وقامَ ، فقالَ : «الحَمدُ للّهِِ نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ ونُؤمِنُ بِهِ ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهدِ اللّهُ فَهُوَ المُهتَدي ومَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرشِداً ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ» . وذَكَرَ باقِيَ الخُطبَةِ الصَّغيرَةِ في يَومِ الجُمُعَةِ . (1)

.


1- .مصباح المتهجّد : 659/728 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1/514/1482 نحوه ، بحارالأنوار : 91/29/5 .

ص: 1001

3 / 5 خطبه امير مؤمنان در روز عيد فطر

3 / 5خطبه امير مؤمنان در روز عيد فطرمصباح المتهجّد _ به نقل از جندب بن عبد اللّه اَزدى ، از پدرش _ :على عليه السلامروز عيد فطر خطبه مى خواند و مى فرمود: «ستايش ، خداوندى را كه آسمان ها و زمين را آفريد و تاريكى ها و روشنايى را پديد آورد. سپس آنان كه به پروردگارشان كفر ورزيدند، از حق روى گردان مى شوند. چيزى را براى خداوند ، شريك قرار نمى دهيم و جز او ، سرپرستى نمى گيريم. ستايش ، خداوندى را كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است ، براى اوست ، و نيز ستايش در آخرت ، از آنِ اوست و او حكيم آگاه است و آنچه را در زمين فرو مى رود و آنچه را از آن برمى آيد و آنچه را از آسمان فرود مى آيد و آنچه را در آن بالا مى رود ، مى داند و او مهربان آمرزنده است. چنين است پروردگار ما ، كه ثناى او شكوهمند است. بى پايان و بى سرانجام و بى نهايت است و معبودى جز او نيست و سرانجام ، به سوى اوست. ستايش ، خداوندى را كه آسمان را نگه مى دارد تا بر زمين نيفتد ، مگر به اذن او . همانا خداوند به مردم ، دلسوز و مهربان است. خداوندا! با رحمتت ما را بيامرز و عافيتت را براى ما فراگير ساز و با نگهدارى ات ما را يارى رسان و ما را از رحمتت دور مگردان! همانا تو آمرزنده مهربانى. ستايش ، خداوندى راست كه از رحمتش مأيوس نمى شوند و از نعمتش محروم نمى گردند و از رحمتش نااميد نمى شوند و از پرستش او روى برنمى تابند؛ آن كه با كلمه اش ، آسمان هاى هفتگانه برپا شده و زمين هاى هفتگانه قرار يافته و كوه هاى بزرگ ، ثابت گشته و بادهاى باروركننده جارى شده و ابرها در فضاى آسمان ، سِير كرده و درياها بر حدود آنها برپا شده است. پس ، خجسته است خداوند ، پروردگار جهانيان ، معبودى چيره و توانا كه قدرت جويان ، در برابرش خوارند و متكبّران ، در مقابلش بى مقدارند و جهانيان ، خواهى نخواهى ، گردن به فرمان او نهاده اند. او را مى ستاييم به آنچه خودش را ستوده و آن گونه كه شايسته اوست؛ و از او يارى مى طلبيم و آمرزش مى خواهيم ؛ و گواهى مى دهيم كه معبودى جز خداوند نيست ، [ و ] شريكى ندارد. آنچه را سينه ها پنهان مى دارند و آنچه را درياها مى پوشانند و آنچه را لانه ها پنهان مى كنند و آنچه را رَحِم ها مى كاهند و مى افزايند (زمان حمل) ، مى داند و هر چيزى نزد او به اندازه است. نه تاريكى ها از او پنهان است و نه چيزى از علم او نهان. هيچ برگى نمى افتد ، مگر اين كه آن را مى داند و هيچ دانه اى در تاريكى هاى زمين نيست و هيچ تر و خشكى نيست ، مگر آن كه در كتابى روشنگر است. و مى داند كه عمل كنندگان چه مى كنند و به چه فرجامى برمى گردند. از خداوند ، هدايت مى طلبيم و از گم راهى و تباهى به او پناه مى بريم و گواهى مى دهيم كه محمّد ، بنده و پيامبر و فرستاده او به سوى همه مردم و امين وحى اوست . [ گواهى مى دهيم كه] او رسالت پروردگارش را رساند و در راه خدا با روى گردانان از او ، نبرد كرد و او را پرستيد ، تا آن كه يقين (مرگ) ، او را فرا رسيد. درود خداوند بر او و خاندانش! شما را _ اى بندگان خدا _ به پروا كردن از خدايى سفارش مى كنم كه هيچ يك از نعمت هاى او زوال نمى پذيرد و هيچ يك از رحمت هاى او گُم نمى شود و بندگانْ از او بى نياز نمى شوند و عمل ها پاداش نعمت هاى او نمى گردند؛ آن كه به آخرت تشويق كرده و به دنيا بى علاقه ساخته و از نافرمانى ها برحذر داشته و با بقا ، عزّت يافته و با عزّت و شُكوه ، يكتا گشته و مرگ را فرجامِ آفريدگان و راهِ گذشتگان قرار داده است. پس ، مرگ بر پيشانى همه آفريده ها ثبت ، و بر گردنشان حتمى است. [ مرگ ،] نه ناتوان از رسيدن به گريزنده است و نه هيچ دور و نزديكى ، از چنگش مى رود. هر لذّتى را در هم مى ريزد و هر شادمانى اى را از بين مى برد و هر نعمتى را مى گيرد. بندگان خدا! دنيا ، سرايى است كه خداوند براى اهل آن ، فنا را پسنديده و كوچيدن از آن را بر ايشان حتمى ساخته است. هر چه در آن است ، پايان يافتنى است و هر كه در پى آن است ، نابودشدنى. امّا با اين همه ، دنيا شيرين و لذيذ و جذّاب و شاداب است؛ براى جوينده ، آراسته است و به دل مشتاق ، چسبيده؛ طمعكار ، آن را نيكو مى شمارد و ترسانِ هراسان ، از آن گريزان است. رحمت خدا بر شما! از آن با بهترين توشه اى كه نزد خود داريد ، بكوچيد و جز مقدارى كه شما را به مقصد برساند ، بر نگيريد . در دنيا همچون مسافرانى باشيد كه در منزلگاهى فرود آمده و در اندك سايه اى آرميده اند، سپس كوچيده و به راه خود رفته اند. چشم به آنچه ثروتمندانِ خوش گذارانْ از آن بهره مندند ، ندوزيد و در دنيا به خودتان زيان برسانيد ، كه اين ، حساب شما را سبك تر مى كند و براى نجات شما ، نزديك تر است. هلا آگاه باشيد كه دنيا تغيير شكل داده و پشت كرده و در آستانه خدا حافظى قرار گرفته است . آگاه باشيد كه آخرت نزديك شده و روى آورده و بانگ آشنايى سر داده است . بدانيد كه امروز روز مسابقه و فردا روز پيشى گرفتن است . گروِ اين مسابقه بهشت و پايان آتش است . آيا توبه كننده اى از گناه وجود ندارد كه پيش از فرا رسيدن مرگش توبه كند؟ و يا عمل كننده اى كه پيش از رسيدن روز تنگدستى و بدبختى اش عمل نمايد؟ خداوند ، ما و شما را از كسانى قرار دهد كه از او بيم دارند و به اميد پاداش اويند . آگاه باشيد كه امروز ، روزى است كه خداوندْ آن را عيد قرار داده و شما را شايسته آن ساخته است. پس ، خدا را ياد كنيد تا شما را ياد كند ، و او را بزرگ بشماريد و تسبيح و تمجيد كنيد و او را بخوانيد تا پاسختان دهد ، و از او آمرزشى بخواهيد تا شما را بيامرزد ، و در پيشگاه او ناله و نيايش و توبه كنيد و به سوى او باز گرديد و زكات فطره خود را بپردازيد كه سنّت پيامبرتان و فريضه واجب پروردگارتان است . هر كس[ بايد ] زكات فطره را از سوى خود و همه خانواده اش (مرد يا زن ، كوچك يا بزرگ ، آزاد يا بنده) جدا كند ؛ براى هر نفر : يك صاع از جو ، يا يك صاع از خرما ، يا نيم صاع از گندم ، از درآمد پاك خود با رضامندى. بندگانِ خدا! يكديگر را بر نيكى و تقوا يارى كنيد و به يكديگر مهربانى و عطوفت داشته باشيد؛ واجبات الهى را در آنچه به شما فرمان داده است ، ادا كنيد (همچون: برپا داشتن نمازهاى واجب ، پرداختن زكات ها ، گرفتن روزه ماه رمضان ، حجّ خانه خدا ، امر به معروف و نهى از منكر ، نيكى كردن به زنان و كنيزانتان) و در آنچه شما را از آن باز داشته ، از خدا پروا كنيد و در پرهيز از: دادن نسبت ناروا به زنان پاك دامن ، انجام دادن زشتى ها ، شرابخوارى ، كم گذاشتن در پيمانه و كاستن از وزن ، اداى گواهى دروغ ، فرار از جنگ ، [در ترك همه اينها] ، از خدا فرمان بُردارى كنيد. خداوند ، ما و شما را با تقوا نگه دارد و آخرت را براى ما و شما بهتر از اين دنيا قرار دهد! همانا بهترين سخن و رساترين پند ، سخن خداى متعال است: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم ؛ « بسم اللّه الرحمن الرحيم * قل هو اللّه أحد*...» تا آخر سوره ». سپس نشست و برخاست و فرمود: «خدا را سپاس. او را مى ستاييم و از او يارى و آمرزش و هدايت مى طلبيم. به او ايمان داريم و بر او تكيه مى كنيم و از بدى هاى خودمان و بدى هاى كارهايمان ، به خداوند پناه مى بريم. هر كه را خدا هدايت كند ، هدايت يافته است و هر كه را خدا گم راه كند ، هرگز براى او سرپرستِ هدايتگرى نمى يابى. و گواهى مى دهم كه معبودى جز خداوند نيست ، يكتاى بى شريك است؛ و گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست». او باقى خطبه كوتاه در روز جمعه را ذكر كرده است.

.

ص: 1002

. .

ص: 1003

. .

ص: 1004

. .

ص: 1005

. .

ص: 1006

3 / 6دُعاءُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بَعدَ الصَّلاةِمصباح المتهجّد :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا فَرَغَ مِن صَلاةِ العيدَينِ ، أو صَلاةِ الجُمُعَةِ استَقبَلَ القِبلَةَ وقالَ : يا مَن يَرحَمُ مَن لا يَرحَمُهُ العِبادُ ، يا مَن يَقبَلُ مَن لا تَقبَلُهُ البِلادُ ، ويا مَن لا يَحتَقِرُ أهلَ الحاجَةِ إليهِ ، ويا مَن لايُخَيِّبُ المُلِحّينَ عَلَيهِ ، ويا مَن لايَجبَهُ بِالرَّدِّ أهلَ الدّالَّةِ عَلَيهِ ، يامَن يَجتَبي صَغيرَ ما يُتحَفُ بِهِ ويَشكُرُ يَسيرَ ما يُعمَلُ لَهُ ، ويا مَن يَشكُرُ عَلَى القَليلِ ويُجازي بِالجَزيلِ ، يا مَن يَدنو إلى مَن دَنا مِنهُ ، يا مَن يَدعو إلى نَفسِهِ مَن أدبَرَ عَنهُ ، ويا مَن لا يُغَيِّرُ النِّعمَةَ ولا يُبادِرُ بِالنِّقمَةِ ، ويا مَن يُثمِرُ الحَسَنَةَ حَتّى يُنَمِّيَها ، ويا مَن يَتَجاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ حَتّى يُعَفِّيَهَا ، انصَرَفَتِ الآمالُ دونَ مَدَى كَرَمِكَ بِالحاجاتِ ، وَامتَلَأَت بِفَيضِ جودِكَ أوعِيَةُ الطَّلِباتِ ، وتَفَسَّخَت دونَ بُلوغِ نَعتِكَ الصِّفاتُ . فَلَكَ العُلُوُّ الأَعلى فَوقَ كُلِّ عالٍ ، وَالجَلالُ الأَمجَدُ فَوقَ كُلِّ جَلالٍ ، كُلُّ جَليلٍ عِندَكَ صَغيرٌ ، وكُلُّ شَريفٍ في جَنبِ شَرَفِكَ حَقيرٌ . خابَ الوافِدونَ عَلى غَيرِكَ ، وخَسِرَ المُتَعَرِّضونَ إلاّ لَكَ ، وضاعَ المُلِمّونَ إلاّ بِكَ ، وأجدَبَ المُنتَجِعونَ إلاّ مَنِ انتَجَعَ فَضلَكَ . بابُكَ مَفتوحٌ لِلرّاغِبينَ ، وجودُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ ، وإغاثَتُكَ قَريبَةٌ مِنَ المُستَغيثينَ ، لايَخيبُ مِنكَ الآمِلونَ ، ولايَيأَسُ مِن عَطائِكَ المُتَعَرِّضونَ ، ولا يَشقى بِنِقمَتِكَ المُستَغفِرونَ ، رِزقُكَ مَبسوطٌ لِمَن عَصاكَ ، وحِلمُكَ مُعتَرِضٌ لِمَن ناواكَ . عَادَتُكَ الإِحسانُ إلى المُسيئينَ ، وسُنَّتُكَ الإِبقاءُ عَلَى المُعتَدينَ حَتّى لَقَد غَرَّتهُم أناتُكَ عَنِ النُّزوعِ ، وصَدَّهُم إمهالُكَ عَنِ الرُّجوعِ وإنَّما تَأَنَّيتَ بِهِم لِيَفيئوا إلى أمرِكَ ، وأمهَلتَهُم ثِقَةً بِدَوامِ مُلكِكَ ؛ فَمَن كانَ مِن أهلِ السَّعادَةِ خَتَمتَ لَهُ بِها ، ومَن كانَ مِن أهلِ الشَّقاوَةِ (1) خَذَلتَهُ لَها ، كُلُّهم صائِرونَ إلى ظِلِّكَ ، واُمورُهُم آئِلَةٌ إلى أمرِكَ ، لَم يَهِن عَلى طولِ مُدَّتِهِم سُلطانُكَ ، ولَم يَدحَض لِتَركِ مُعاجَلَتِهِم بُرهانُكَ . حُجَّتُكَ قائِمَةٌ لا تَحولُ ، وسُلطانُكَ ثابِتٌ لا يَزولُ ، فَالوَيلُ الدّائِمُ لِمَن جَنَحَ عَنكَ ، وَالخَيبَةُ الخاذِلَةُ لِمَن خابَ مِنكَ ، وَالشَّقاءُ الأَشقى لِمَن اغتَرَّ بِكَ ، ما أكثَرَ تَصَرُّفَهُ في عَذابِكَ ، وما أطوَلَ تَرَدُّدَهُ في عِقابِكَ ، وما أبعَدَ غايَتَهُ مِنَ الفَرَجِ ، وما أقنَطَهُ مِن سُهولَةِ المَخرَجِ ، عَدلاً مِن قَضائِكَ لا تَجورُ فيهِ ، وإنصافاً مِن حُكمِكَ لا تَحيفُ عَلَيهِ ، فَقَد ظاهَرتَ الحُجَجَ ، وأبلَيتَ الأَعذارَ وقَد تَقَدَّمتَ بِالوَعيدِ ، وتَلَطَّفتَ فِي التَّرغيبِ ، وضَرَبتَ الأَمثالَ وأطَلتَ الإِمهالَ ، وأخَّرتَ وأنتَ مُستَطيعٌ لِلمُعاجَلَةِ ، وتَأَنَّيتَ وأنتَ مَلِيءٌ بِالمُبادَرَةِ . لَم تَكُن أناتُكَ عَجزاً ولا إمهالُكَ وَهناً ولا إمساكُكَ غَفلَةً ، ولا إنظارُكَ مُداراةً ، بَل لِتَكونَ حُجَّتُكَ الأَبلَغَ ، وكَرَمُكَ الأَكمَلَ ، وإحسانُكَ الأَوفى ، ونِعمَتُكَ الأَتَمَّ ، وكُلُّ ذلِكَ كانَ ولَم تَزَل ، وهُوَ كائِنٌ ولا يَزولُ . نِعمَتُكَ أجَلُّ مِن أن توصَف بِكُلِّها ، ومَجدُكَ أرفَعُ مِن أن يُحَدَّ بِكُنهِهِ ، ونِعمَتُكَ أكثَرُ مِن أن تُحصى بِأَسرِها ، وإحسانُكَ أكثَرُ مِن أن تُشكَرَ عَلى أقَلِّهِ ، وقَد قَصَّرَ بِيَ السُّكوتُ عَن تَحمِيدِكَ ، وفَهَّهَنِي الإِمساكُ عَن تَمجيدِكَ ، وقُصارايَ السُّكوتُ عَن تَحميدِكَ بِما تَستَحِقُّهُ ، ونِهايَتِي الإِمساكُ عَن تَمجيدِكَ بِما أنتَ أهلُهُ ، لا رَغبَةً يا إلهي عَنكَ بَل عَجزاً ، فَهأنذا يا إلهي أؤُمُّكَ بِالوِفادَةِ ، وأسأَلُكَ حُسنَ الرِّفادَةِ . فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاسمَع نَجوايَ وَاستَجِب دُعائي ، ولاتَختِم يَومي بِخَيبَتي ولاتَجبَهني بِالرَّدِّ في مَسأَلَتي ، وأكرِم مِن عِندِكَ مُنصَرَفي وإلَيكَ مُنقَلَبي ، إنَّكَ غَيرُ ضائِقٍ عَمّا تُريدُ ولا عاجِزٍ عَمّا تُسأَلُ ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، ولاحَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (2)

.


1- .في المصدر : «الشَّقاء» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2- .مصباح المتهجّد : 369 / 500 ، الصحيفة السجّاديّة : 181 الدعاء 46 وفيه «دعاؤه للعيدين والجمعة» ، جمال الاُسبوع : 262 عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، المصباح للكفعمي : 572 ، البلد الأمين : 490 .

ص: 1007

3 / 6 دعاى امام سجّاد پس از نماز

3 / 6دعاى امام سجّاد پس از نمازمصباح المتهجّد:امام سجّاد عليه السلام ، چون از نماز عيد فطر و عيد قربان يا نماز جمعه فراغت مى يافت ، رو به قبله مى كرد و مى گفت: «اى رحمت كننده بر كسى كه بندگان به او رحم نمى كنند! اى پذيراى آن كه سرزمين ها پذيرايش نيستند ! اى آن كه نيازمندانِ درگاهش را كوچك نمى شمارد ! اى آن كه اصراركنندگانِ به درگاهش را محروم نمى كند! اى آن كه منّت نهندگان بر او را جواب رد نمى دهد! اى آن كه كار كوچكى را كه به درگاهش هديه مى شود ، برمى گزيند و كار اندكى را كه براى او عمل مى شود ، پاداش مى دهد ! اى آن كه كار اندك را سپاس مى گويد و پاداش فراوان مى دهد! اى آن كه هر كه به او نزديك شود ، أو به وى نزديك مى شود! اى آن كه هر كه را به او پشت كند ، به سوى خود مى خواند ! اى آن كه نعمت را تغيير نمى دهد و در كيفرْ شتاب نمى ورزد ! اى آن كه كار نيك را به ثمر مى رساند تا آن را رشد دهد ! اى آن كه از بدى درمى گذرد تا آن را محو كند! آرزوها از آستان كَرَم تو حاجت روا برمى گردند و ظرفِ خواسته ها لبريز از فيض بخشش تو مى شود و صفت ها، پيش از آن كه به كُنه وصف تو رسند ، گسسته مى شوند. بالاتر از هر بالا ، بالايىِ والايى توست و بالاتر از هر شُكوه ، شُكوه والاتر توست. هر بزرگى در پيشگاه تو ، كوچك ، و هر شريفى در كنار شرافت تو ، ناچيز است. ناكام اند آنان كه به غير تو روى آورند ، و زيانكارند آنان كه جز به درگاه تو آيند ، و تباه اند آنان كه جز به آستان تو روى آورند و تهى دست اند جز آنان كه جوياى فضل و احسان تو باشند. درِ رحمتت به روى خواهندگان باز است و بخششت براى درخواست كنندگان، ارزان و رايگان ، و فريادرسى ات به پناهجويان ، نزديك. آرزومندان ، از تو نوميد نمى شوند و عطاجويان،از عطاى تو مأيوس نمى گردند و آمرزش خواهان، از انتقام تو بدبخت نمى شوند. روزىِ تو براى آن كه نافرمانى ات كند ، گشوده است و بردبارىِ تو آن كه را با تو دشمنى كند ، شامل. عادتت نيكى كردن به بدكاران است و سنّتت باقى داشتن تجاوزكاران ، تا آن جا كه مداراى تو ، از ترك گناه ، غافلشان مى سازد و مدارا كردنت ، از بازگشت به سوى تو ، بازشان مى دارد ، با آن كه مهلتشان داده اى تا به فرمانت باز گردند و چون به دوام فرمان روايى ات اطمينان دارى ، فرصتشان داده اى. پس ، هر كه اهل سعادت باشد ، فرجام او را به سعادت رسانده اى و هر كه از تيره بختان باشد ، او را به تيره بختى وا گذاشته اى. همه به سايه پروردگارى ات خواهند آمد و كارهايشان به فرمان تو برمى گردد. با طولانى شدن زمانشان فرمان روايى ات سست نگشته و درنگ در كيفرشان ، تو را بى برهان و دليل ، نساخته است. برهان تو پابرجا ، و بى تغيير است و حكومت تو پايدار و بى زوال. واىِ هميشگى بر آن كه از تو روى گردان شود ، و ناكامىِ ذلّت بار ، بر آن كه از درگاه تو ناكام باز آيد ، و نگون بختىِ بدتر ، بر آن كه به تو مغرور شود. چه عذاب بسيارى كه خواهد چشيد و چه زمان طولانى اى كه در عذابت خواهد ماند و چه دور است فرجام گشايش براى او و چه يأس آور است خروج آسان از گرفتارى ها براى او! همه اينها ، بر اساس داورىِ عادلانه توست كه در حقّ او ستم نمى كنى و حكم منصفانه تو كه بر او ظلم نمى كنى؛ چرا كه حجّت ها را پياپى آورده اى و بهانه ها را از بين برده اى و پيش تر وعيد داده اى و از روى لطف ، ترغيب كرده اى و مثال ها زده اى و مهلت ها را طولانى كرده اى و با آن كه مى توانستى در كيفرْ شتاب كنى ، به تأخير انداخته اى و با آن كه قدرت بر اقدام داشتى ، مدارا كرده اى. نه درنگ و مهلت دادنت ، از روى عجز و سستى است و نه خوددارى ات ، از روى غفلت ، و نه مهلت دادنت ، از روى سازش؛ بلكه تا حجّتت رساتر ، بزرگوارى ات كامل تر، احسانت سرشارتر ، و نعمتت تمام تر باشد ، و همه اينها پيوسته چنين بوده است و هميشه چنين خواهد بود. نعمتت ، والاتر از آن است كه تمامش توصيف شود و شُكوهت ، والاتر از آن است كه به كُنهش دست يابند و نعمتت ، بيش از آن است كه همه اش به شمار آيد و احسانت ، بيش از آن است كه به كمترينش سپاس شود. بى زبانى ، مرا از ستايشت باز داشته و جلوگيرى ، زبان ستايشم را بسته است. نهايت ، آن كه از سپاس شايسته تو سكوت كنم و از تمجيد تو ، آن گونه كه شايسته آنى ، لب فرو بندم ، نه از روى بى اعتنايى؛ بلكه از روى ناتوانى. اينك ، اين منم _ اى خداى من _ كه به درگاهت آمده ام و از تو پذيرايىِ خوب مى خواهم. پس بر محمّد و خاندان او درود فرست و نجوايم را بشنو و دعايم را بپذير و امروزم را با نوميدى به پايان مبر و به خواسته ام دست رد مزن و بازگشتم را از پيشگاهت ، و برگشتنم را به حضرتت ، گرامى بدار! همانا تو در آنچه بخواهى ، دچار تنگنا نمى شوى و از آنچه از تو بخواهند ، ناتوان نيستى و تو بر هر چيز ، توانايى و هيچ قدرت و نيرويى ، جز از خداى والاى بزرگ نيست».

.

ص: 1008

. .

ص: 1009

. .

ص: 1010

3 / 7دُعاءُ النُّدبَةِ بَعدَ الصَّلاةِ مصباح الزائر (1): ذَكَرَ بَعضُ أصحابِنا (2) : قالَ مُحَمَّدُ بنُ عليِّ بنِ أبي قُرَّةَ : نَقَلتُ مِن كِتابِ مُحمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ سِنانٍ البَزوفَريِّ دُعاءَ النُّدبَةِ ، وَذَكَرَ أ نَّهُ الدُّعاءُ لِصاحِبِ الزَّمانِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ويُستَحَبُّ أن يُدعى بِهِ فِي الأعيادِ الأربَعَةِ وَهُوَ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليماً . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ في أولِيائِكَ الَّذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ ودينِكَ ، إذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ ولاَ اضمِحلالَ ، بَعدَ أن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُّهدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ ( وزُخرُفِها ) (3) وزِبرِجِها ، فَشَرَطوا لَكَ ذلِكَ وعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ ، فَقَبِلتَهُم وقَرَّبتَهُم وقَدَّمتَ لَهُمُ الذِّكرَ العَلِيَّ وَالثَّناءَ الجَلِيَّ ، وأهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وكَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ ورَفَدتَهُم بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الذَّرائِعَ إلَيكَ وَالوَسيلَةَ إلى رِضوانِكَ . فَبَعضٌ أسكَنتَهُ جَنَّتَكَ إلى أن أخرَجتَهُ مِنها ، وبَعضٌ حَمَلتَهُ في فُلكِكَ ونَجَّيتَهُ ومَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ ، وبَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِكَ خَليلاً وسَأَلَكَ لِسانَ صِدقٍ فِي الآخِرَةَ فَأَجَبتَهُ ، وجَعَلتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وبَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَرَةٍ تَكليماً ، وجَعَلتَ لَهُ مِن أخيهِ رِدءاً ووَزيراً ، وبَعضٌ أوَلدتَهُ مِن غَيرِ أبٍ ، وآتَيتَهُ البَيِّناتِ وأيَّدتَهُ بِروحِ القُدُسِ . وكُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً ونَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً (4) وتَخَيَّرتَ لَهُ أوصِياءَ (5) ، مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ ، مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ إقامَةً لِدينِكَ ، وحُجَّةً عَلى عِبادِكَ ، ولِئَلاّ يَزولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ ، ويَغلِبَ الباطِلُ عَلى أهلِهِ ، ولا يَقولَ أحَدٌ لَولا أرسَلتَ إلَينا رَسولاً مُنذِراً وأقَمتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِ_عَ آياتِكَ مِن قَبلِ أن نَذِلَّ ونَخزى . إلى أنِ انتَهَيتَ بِالأَمرِ إلى حَبيبِكَ ونَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وكانَ كَما انتَجَبتَهُ سَيِّدَ مَن خَلَقتَهُ وصَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ ، وأفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ وأكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ ، قَدَّمتَهُ عَلى أنبِيائِكَ وبَعَثتَهُ إلى الثَّقَلَينِ مِن عِبادِكَ ، وأوطَأتَهُ مَشارِقَكَ ومَغارِبَكَ وسَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وعَرَجتَ بِروحِهِ إلى سَمائِكَ ، وأودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وما يَكونُ إلَى انقِضاءِ خَلقِكَ . ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُّعبِ وحَفَفتَهُ بِجَبرَئِيلَ وميكائِيلَ وَالمُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ ، ووَعَدتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ ، وذلِكَ بَعدَ أن بَوَّأتَهُ مُبَوَّأَ صِدقٍ مِن أهلِهِ ، وجَعَلتَ لَهُ ولَهُم أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدىً لِلعالَمينَ فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِنًا ، وقُلتَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » . (6) ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ مَوَدَّتَهُم في كِتابِكَ ، فَقُلتَ : «قُل لاَّ أَسْ_?لُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» (7) ، وقُلتَ : «مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» (8) ، وقُلتَ : «مَآ أَسْ_?لُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِى سَبِيلاً » (9) ، وكانوا هُمُ السَّبيلَ إلَيكَ وَالمَسلَكَ إلى رِضوانِكَ . فَلَمَّا انقَضَت أيّامُهُ أقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وآلِهِما هادِياً إذ كانَ هُوَ المُنذِرُ ولِكُلِّ قَومٍ هادٍ ، فَقالَ وَالمَلَأُ أمامَهُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ» . وقالَ : «مَن كُنتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أميرُهُ» . وقالَ : «أنَا وعَلِيٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وسائِرُ النّاسِ مِن شَجَرٍ شَتّى» . وأحَلَّهُ مَحَلَّ هارونَ مِن موسى ، فَقالَ لَهُ : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلاّ أ نَّهُ لانَبِيَّ بَعدي» . وزَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ . وأحَلَّ لَهُ مِن مَسجدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وسَدَّ الأَبوابَ إلاّ بابَهُ ، ثُمَّ أودَعَهُ عِلمَهُ وحِكمَتَهُ ، فَقالَ : «أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها فَمَن أرادَ المَدينَةَ وَالحِكمَةَ فَليَأتِها مِن بابِها» . ثُمَّ قالَ : «أنتَ أخي ووَصِيِّي ووارِثي ، لَحمُكَ مِن لَحمي ، ودَمُكَ مِن دَمي ، وسِلمُكَ سِلمي ، وحَربُكَ حَربي ، وَالإِيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ ودَمَكَ ، كَما خالَطَ لَحمي ودَمي ، وأنتَ غَداً عَلَى الحَوضِ خَليفَتي ، وأنتَ تَقضي دَيني وتُنجِزُ عِداتي ، وشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نورٍ مُبيَضَّةً وُجوهُهُم حَولي فِي الجَنَّةِ ، وهُم جيراني ، ولَو لا أنتَ يا عَلِيُّ لَم يُعرَفِ المُؤمِنونَ بَعدي» . وكانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ ونوراً مِنَ العَمى وحَبلَ اللّهِ المَتينَ وصِراطَهُ المُستَقيمَ . لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ ولا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، ولا يُلحَقُ في مَنقَبَةٍ ، يَحذو حَذوَ الرَّسولِ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما _ ، ويُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ ، ولا تَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ . قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ ، وقَتَلَ أبطالَهُم وناهَشَ ذُؤبانَهُم ، وأودَعَ قُلوبَهُم أحقاداً بَدرِيَّةً وخَيبَرِيَّةً وحُنَينِيَّةً وغَيرَهُنَّ . فَأَضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ وأكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . ولَمّا قَضى نَحبَهُ وقَتَلَهُ أشقَى الآخِرينَ يَتبَعُ أشقَى الأَوَّلينَ ، لَم يُمتَثَل أمرُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ ، وَالأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وإقصاءِ وُلدِهِ ، إلاَّ القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَتِهِ فيهِم . فَقُتِلَ مَن قُتِلَ ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ ، واُقصِيَ مَن اُقصِيَ ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ ، وكانَتِ الأَرضُ للّهِِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ ، وسُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً ، ولَن يُخلِفَ اللّهُ وَعدَهُ وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ . فَعَلى الأَطايِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما _ فَليَبكِ الباكونَ ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ ، ولِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ الدُّموعُ ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ [ ويَضِجَّ الضّاجّونَ] (10) ويَعِجَّ العاجّونَ . أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ ، أيَن السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟ أينَ بَقِيَّةُ اللّهِ الَّتي لاتَخلو مِنَ العِترَةِ الهادِيَةِ ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ؟ أينَ المُنتَظَرُ لاِءِقامَةِ الأَمتِ وَالعِوَجِ؟ أينَ المُرتجى لاِءزالَةِ الجَورِ وَالعُدوانِ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ لاِءِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لاِءحياءِ الكِتابِ وحُدودِهِ؟ أينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وأهلِهِ؟ أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ؟ أينَ هادِمُ أبنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ؟ أينَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالأَهواءِ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالاِفتِراءِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ العِنادِ وَالمَرَدَةِ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالإِلحادِ؟ أينَ مُعِزُّ الأَولِياءِ ومُذِلُّ الأَعداءِ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى؟ أينَ بابُ اللّهِ الَّذي مِنهُ يُؤتى؟ أيَن وَجهُ اللّهِ الَّذي بِهِ يَتَوَجَّهُ إلَيهِ الأَولِياءُ؟ أينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأَرضِ وَالسَّماءِ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وناشِرُ رايَةِ الهُدى؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أينَ الطّالِبُ بِذُحولِ الأَنبِياءِ؟ أينَ المُطالِبُ بِدَمِ المَقتولِ بِكَربَلاءَ؟ أينَ المَنصورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى؟أينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ إذا دَعا؟ أينَ صَدرُ الخَلائِفِ ذُو البِرِّ وَالتَّقوى؟ أينَ ابنُ النَبِيِّ المُصطَفى ، وابنُ عَلِيٍّ المُرتضى ، وَابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ ، وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى؟ بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي لَكَ الوِقاءُ وَالحِمى ، يَابنَ السّادَةِ المُقَرَّبينَ ، يَابنَ النُّجَباءِ الأَكرَمينَ ، يَابنَ الهُداةِ المَهدِيّينِ ، يَابنَ الخِيَرَةِ المُهَذَّبينَ (11) ، يَابنَ الغَطارِفَةِ الأَنجَبينَ ، يَابنَ الأَطايِبِ المُطَهَّرينَ ، يَابنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبينَ ، يَابنَ القَماقِمَةِ الأَكبَرينَ ، يَابنَ البُدورِ المُنيرَةِ ، يَابنَ السُّرُجِ المُضيئَةِ ، يَابنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ ، يَابنَ الأَنجُمِ الزّاهِرَةِ ، يَابنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ ، يَابنَ الأَعلامِ اللاّئِحَةِ ، يَابنَ العُلومِ الكامِلَةِ ، يَابنَ الدَّلائِلِ المَشهودَةِ ، يَابنَ السُّنَنِ المَشهورَةِ ، يَابنَ المَعالِمِ المَأثورَةِ ، يَابنَ المُعجِزاتِ المَوجودَةِ ، يَابنِ الصِّراطِ المُستَقيمِ ، يَابنَ النَّبَأِ العَظيمِ ، يَابنَ مَن هُوَ في اُمِّ الكِتابِ لَدَى اللّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ ، يَابنَ الآياتِ والبَيِّناتِ ، يَابنِ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ ، يَابنَ البَراهينِ الباهِراتِ ، يَابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ ، [ يَابنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ] (12) يَابنَ طه وَالمُحكَماتِ ، يَابنَ يس وَالذّارِياتِ ، يَابنَ الطّورِ وَالعادِياتِ ، يَابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى دُنُوّاً وَاقتِراباً مِنَ العَلِيَّ الأَعلى . لَيتَ شِعري أينَ استَقَرَّت بِكَ النَّوى بَل أيُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى؟ أبِرَضوى أو غَيرِها أم ذي طُوى؟ عَزيزٌ عَلَيَّ أن أرَى الخَلقَ ولا تُرى ، ولا أسمَعَ لَكَ حَسيساً ولا نَجوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أن تُحيطَ بِكَ دونِيَ البَلوى ، ولا يَنالَكَ مِنّي ضَجيجٌ ولا شَكوى . بِنَفسي أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا ، بِنَفسي أنتَ مِن نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا ، بِنَفسي أنتَ اُمنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى مِن مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا ، بِنَفسي أنتَ مَن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى ، بِنَفسي أنتَ مِن أثيلِ مَجدٍ لا يُجازى ، بِنَفسي أنتَ مِن تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى ، بِنَفسي أنتَ مِن نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى . إلى مَتى أحارُ فيكَ يا مَولايَ وإلى مَتى؟ وأيُّ خِطابٍ أصِفُ فيكَ وأيُّ نَجوى؟ عَزيزٌ عَلَيَّ أن اُجابَ دونَكَ واُناغى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أن أبكِيَكَ ويَخذُلَكَ الوَرى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أن يَجرِيَ عَلَيكَ دونَهُم ما جَرى . هَل مِن مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَالبُكاءَ؟ هَل مِن جَزوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟ هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَيني عَلَى القَذى؟ هَل إلَيكَ يَابنَ أحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى؟ هَل يَتَّصِلُ يَومُنا بِغَدِهِ فَنَحظى؟ مَتى نَرِدُ مِناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَروى؟ مَتى نَنتَفِعُ (13) مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ ونُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيناً؟ مَتى تَرانا ونَراكَ وقَد نَشَرتَ لِواءَ النَّصرِ تُرى؟ أتَرانا نَحُفُّ بِكَ وأنتَ تَؤُمُّ المَلَأَ؟ وقَد مَلَأتَ الأَرضَ عَدلاً وأذَقتَ أعداءَكَ هَواناً وعِقاباً ، وأبَرتَ العُتاةَ وجَحَدَةَ الحَقِّ ، وَقَطَعتَ دابِرَ المُتَكَبِّرينَ ، وَاجتَثَثتَ اُصولَ الظّالِمينَ ، ونَحنُ نَقولُ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . اللّهُمَّ أنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَالبَلوى ، وإلَيكَ أستَعدي فَعِندَكَ العُدوى ، وأنتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَالدُّنيا ، فَأَغِث يا غِياثَ المُستَغيثينَ عُبَيدَك المُبتَلى ، وأرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى ، وأزِل عَنهُ بِهِ الأَسى وَالجَوى ، وبَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرشِ استَوى ، ومَن إلَيهِ الرُّجعى وَالمُنتَهى . اللّهُمَّ ونَحنُ عَبيدُكَ التّائِقونَ إلى وَلِيِّكَ المُذَكِّرِ بِكَ وبِنَبِيِّكَ ، خَلَقتَهُ لَنا عِصمَةً ومَلاذاً ، وأقَمتَهُ لَنا قِواماً ومَعاذاً ، وجَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ مِنّا إماماً ، فَبَلِّغهُ مِنّا تَحِيَّةً وسَلاماً ، وزِدنا بِذلِكَ يا رَبِّ إكراماً ، وَاجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً ومُقاماً ، وأتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ إيّاهُ أمامَنا حَتّى تورِدَنا جِنانَكَ ، ومُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِن خُلَصائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسولِكَ السَّيِّدِ الأَكبَرِ ، وعَلى أبيهِ السَّيِّدِ الأَصغَرِ (14) ، وجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ وعَلى مَنِ اصطَفَيتَهُ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ ، وعَلَيهِ أفضَلَ وأكمَلَ وأتَمَّ وأدوَمَ وأكبَرَ وأوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفِيائِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وصَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ولا نِهايَةَ لِمَدَدِها . اللّهُمَّ وأقِم بِهِ الحَقَّ ، وأدحِض بِهِ الباطِلَ ، وأدِل بِهِ أولِياءَكَ ، وأذلِل بِهِ أعداءَكَ ، وصِلِ اللّهُمَّ بَينَنا وبَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّي إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِم ويَمكُثُ في ظِلِّهِم ، وأعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقوقِهِ إلَيهِ وَالاِجتِهادِ في طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعصِيَتِهِ . وَامنُن عَلَينا بِرِضاهُ ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ ودُعاءَهُ وخَيرَهُ ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وفَوزاً مِن عِندِكَ ، وَاجعَل صَلاتَنا بِهِ مَقبولَةً وذُنوبَنا بِهِ مَغفورَةً ودُعاءَنا بِهِ مُستَجاباً ، وَاجعَل أرزاقَنا بِهِ مَبسوطَةً وهُمومَنا بِهِ مَكفِيَّةً وحَوائِجَنا بِهِ مَقضِيَّةً ، وَاقبَل تَقَرُّبَنا إلَيكَ ، وَانظُر إلَينا نَظرَةً رَحيمَةً نَستَكمِلُ بِهَا الكَرامَةَ عِندَكَ ، ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجودِكَ ، وَاسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ بِكَأسِهِ وبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَأَ بَعدَهُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (15)

.


1- .وقال في الإقبال : «دعاء آخر بعد صلاة العيد ويدعى به في الأعياد الأربعة» .
2- .هو الشيخ أبوعبد اللّه محمّد بن جعفر المشهدي ، ذكره في كتابه «المزار الكبير» .
3- .مابين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .في نسخة : «منهاجه» .
5- .في نسخة : «أوصياءه» .
6- .الأحزاب : 33 .
7- .الشورى : 23 .
8- .سبأ : 47 .
9- .الفرقان : 57 .
10- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بعض النسخ .
11- .في المصدر : «المهديّين» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
12- .مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
13- .في بعض نسخ المصدر : «ننتقع» وهو الأنسب . قال ابن منظور : نقع من الماء : رَوِيَ (لسان العرب : 8 / 361)
14- .وزاد في الإقبال : «وحامل اللواء في المحشر ، وساقي أولياءه من نهر الكوثر ، والأمير على سائر البشر ، الّذي من آمن به فقد ظفر ، ومن لم يؤمن به فقد خطر وكفر ، صلّى اللّه عليه وعلى أخيه وعلى نجلهما الميامين الغرر ، ما طلعت شمس وما أضاء قمر وعلى جدّته ...» .
15- .مصباح الزائر : 446 ، الإقبال : 1 / 504 ، المزار الكبير : 573 / 2 ، بحارالأنوار : 102 / 104 .

ص: 1011

3 / 7 خواندن دعاى ندبه پس از نماز

3 / 7خواندن دعاى ندبه پس از نمازمصباح الزائر:بعضى از اصحاب ما گفته اند (1) : محمّد بن على بن ابى قُرّه گويد: دعاى «نُدبه» را از كتاب محمّد بن حسن بن سنان بَزوفَرى نقل كرده ام. او گفته است كه اين دعا براى صاحب الزمان عليه السلام [از آن حضرت روايت شده] است و مستحب است كه آن را در عيدهاى چهارگانه بخوانند. و دعا اين است: «خدا را سپاس ، كه پروردگار جهانيان است و درود خداوند بر سَرور ما ، محمّد كه پيامبر اوست _ و سلام فراوان خدا بر او باد _ . خداوندا! تو را سپاس بر آنچه تقدير تو درباره دوستانت جارى شده است؛ آنان كه ايشان را براى خودت و آيينت ، خالص ساخته اى ؛ چرا كه براى آنان نعمت فراوانى را كه پيش توست ، برگزيدى؛ نعمتى هميشگى كه آن را زوال و نابودى نيست ، پس از آن كه پارسايى در اين دنياى پست و[ نيز درباره ] زرق و برق آن را بر آنان شرط كردى. آنان نيز با تو چنين شرط كردند. و از آنان وفا را شناختى. پس ، آنان را پذيرفتى و مقرّب داشتى و از پيش ، بر ايشان نام بلند و ستايش آشكار روا داشتى و فرشتگانت را بر آنان فرو فرستادى و با وحى خويش ، آنان را گرامى داشتى و با علم خود از آنان پذيرايى كردى و آنان را راهى به آستانت و وسيله اى به رضوانت قرار دادى. يكى از آنان را در بهشت خود جاى دادى ، تا آن كه از آن برون آوردى. يكى را بر كِشتى خود سوار كردى و با رحمت خويش ، او و مؤمنان همراهش را از هلاكت رهانيدى. يكى را دوست خودت قرار دادى و از تو در ميان آيندگان ، آوازه نيكو خواست. پس پذيرفتى و آن را والا قرار دادى . و با يكى از طريق درخت ، سخن گفتى و برادرش را ياور و وزيرش ساختى. يكى را نيز بدون پدر به دنيا آوردى و به او نشانه هاى روشن دادى و با روح القدس تأييدش كردى. و براى هر يك آيينى مقرّر داشتى و راه و روشى گشودى و جانشينانى برگزيدى كه يكى پس از ديگرى و از زمانى تا زمان ديگر ، نگهبان آيين باشند ، براى برپايى دينت و حجّت بودن بر بندگانت و براى آن كه حق از جايگاهش نابود نشود و باطل بر اهل حق چيره نگردد ، و تا كسى نگويد: چرا به سوى ما پيامبرى بيم دهنده نفرستادى ونشانه هدايتگرى بر نيفراشتى تا پيش از آن كه خوار و فرومايه شويم ، از نشانه هاى تو پيروى كنيم. تا آن كه كار را به حبيب و برگزيده ات محمّد صلى الله عليه و آله رساندى و او همان گونه كه وى را برگزيده بودى ، سَرور آفريدگانت و برگزيده برگزيدگان و برترينِ انتخاب شدگانت بود و گرامى ترين كسى كه بر او اعتماد كردى. او را بر پيامبرانت مقدّم داشتى و وى را به سوى بندگانت (از جنّ و انس) برانگيختى و مشرق ها و مغرب هايت را زير پايش قرار دادى و بُراق (2) را مسخّر او ساختى و روحش را به آسمانت بالا بردى (3) و دانش گذشته و آينده تا پايان آفرينشت را ، به او سپردى. سپس او را با «رُعب» يارى كردى و با جبرئيل و ميكائيل و فرشتگانِ نشان دار خود ، او را احاطه كردى و به او وعده دادى كه دين او را بر همه دين ها غالب سازى ، هر چند مشركانْ خوش نداشته باشند. و اين ، پس از آن بود كه او را جايگاه راستى در خانواده اش بخشيدى و نخستين خانه اى را كه در مكّه ، مايه بركت و هدايت براى جهانيان بود ، براى او و آنان قرار دادى؛ خانه اى كه در آن ، نشانه هايى روشن ، همچون مقام ابراهيم است و هر كه در آن خانه درآيد ، در امان باشد و فرمودى: « همانا خداوند خواسته است كه پليدى را از شما خاندان ببَرَد و شما را كاملاً پاك كند» . سپس در كتاب خودت ، پاداش محمّد صلى الله عليه و آله را مهرورزى با آن خاندان قرار دادى و فرمودى: «بگو : هيچ پاداشى براى اين رسالت از شما نمى خواهم ، مگر مهرورزى با خويشاوندانم» و فرمودى: « هر پاداشى هم كه از شما خواستم ، به سود خودتان است» و فرمودى: « بر آن رسالت ، پاداشى از شما نمى خواهم ، مگر آن كس كه بخواهد راهى به سوى پروردگارش بجويد» و آنان ، راهِ رسيدن به تو و طريق دست يافتن به رضاى تو بودند. پس ، پيامبر صلى الله عليه و آله چون دورانش سپرى گشت ، جانشين خود على بن ابى طالب عليه السلامرا به عنوان راهنما برگماشت؛ چرا كه او بيم دهنده بود و هر قومى را هدايتگرى است. پس ، در حالى كه گروه مردم در غدير خُم در برابرش بودند ، فرمود: هر كه من سرپرست او بودم ، پس على سرپرست اوست. خداوندا! با دوستدارش دوستى و با دشمنش دشمنى كن و هر كه يارى اش مى كند، ياورش باش و هر كه خوارش مى كند ، خوارش كن! . و فرمود: هر كه من پيامبرش بودم ، على امير و فرمانده اوست و فرمود: من و على از يك درختيم و مردم ديگر ، از درختانى پراكنده اند و او را نسبت به خود ، جايگاهى بخشيد كه هارون نسبت به موسى داشت و به او فرمود: تو نسبت به من ، به منزله هارون به موسى اى ، جز آن كه پس از من ، پيامبرى نيست . و دخترش را كه سَرور زنان جهان است ، به همسرىِ او درآورد و از مسجد خود ، آنچه بر خودش حلال بود، بر على هم حلال ساخت و همه درها را بست ، مگر درِ او را. سپس دانش و حكمت خود را نزد على به وديعت نهاد و فرمود: من ، شهر عِلمم و على ، درِ آن است. پس ، هر كس خواستار آن شهر باشد ، بايد از درِ آن درآيد . سپس فرمود: تو ، برادر و وصى و وارث منى. گوشت تو از گوشت من ، و خون تو از خون من است و صلح با تو ، صلح با من است و جنگ كردن با تو ، جنگ كردن با من است. ايمان ، با گوشت و خونت آميخته است ، آن گونه كه با گوشت و خون من در آميخته است و تو فردا [ ى قيامت ،] كنار حوض [ كوثر] ، جانشين منى و تويى كه بدهىِ مرا ادا مى كنى و وعده هايم را به انجام مى رسانى ، و پيروان تو بر منبرهايى از نورند ، با چهره هايى سفيد كه در بهشت ، اطراف من و همسايگان من اند. اى على ! اگر تو نبودى ، پس از من ، مؤمنان باز شناخته نمى شدند . و على عليه السلام پس از پيامبر ، روشنگرى از گم راهى ، و فروغى از نابينايى ، و ريسمان استوار خدا ، و راه راست پروردگار بود. نه كسى در خويشاوندى و سابقه در دين ، از او پيش تر بود و نه كسى در منقبت ، به او مى رسيد. پا به پاى پيامبر صلى الله عليه و آلهپيش مى رفت و براى تأويل قرآن ، [ با مخالفان] مى جنگيد و در راه خدا از ملامت هيچ ملامتگرى بيم نداشت. در راه خدا ، خون سران عرب را ريخت و دلاورانشان را كشت و گرگ هاى آنان را از هم دريد و در دل هايشان كينه هايى از بدر و خيبر و حنين و جز آنها بر جاى نهاد. آن گروه نيز بر دشمنى با او همدست شدند و به جنگ با او روى آوردند، تا آن كه او با عهدشكنان [ در جنگ جمل] و ستمگران [ در صفّين] وبيرون روندگان از دين (نهروانيان) جنگيد و آنان را كشت. و چون روزگارش سر آمد و شقى ترينِ مردم _ كه از نگون بخت ترينِ پيشينيان ، پيروى مى كرد _ او را به شهادت رساند ، فرمان پيامبر خدا درباره هدايتگران ، يكى پس از ديگرى ، اطاعت نشد و امّت ، بر دشمنى با او و همدستى بر قطع رَحِم پيامبر صلى الله عليه و آله و دور ساختن فرزندانش اصرار داشتند ، مگر اندكى كه به رعايت حقّ پيامبر صلى الله عليه و آله درباره آنان ، وفا كردند. پس برخى كشته شدند ، برخى به اسارت رفتند ، و برخى ، از وطن خويش تبعيد شدند ، و قلم تقدير الهى بر آنان جارى شد ، آن گونه كه اميد پاداش نيكو بر آن داشتند ، كه زمين ، از آنِ خداوند است و به هر كس از بندگانش كه بخواهد ، به ميراث مى دهد و سرانجام ، از آنِ پرواپيشگان است و پروردگار ما ، منزّه است. همانا وعده پروردگارمان شدنى است و خداوند ، وعده اش را خلاف نخواهد كرد و او ارجمند و حكيم است. پس ، گريه كنندگان ، بر پاكانِ خاندان محمّد و على _ كه درود خدا بر آن دو و خاندانشان باد _ بگريند و ناله كنندگان ، بر آنان ناله كنند و براى چونان آنان ، اشك ها ريخته شود و فريادزنان و ضجّه زنان و شيون كنان ، بر آنان فرياد و ضجّه بزنند و شيون كنند كه: حسن كجاست؟ حسين كجاست ، فرزندان حسين كجايند؟ شايسته اى پس از شايسته و راستگويى پس از راستگو؟ كجاست راهِ پس از راه؟ كجايند برگزيدگانِ پس از برگزيدگان؟ كجايند خورشيدهاى فروزان؟ كجايند ماه هاى تابان؟ كجايند ستارگان درخشان؟ كجايند نشانه هاى دين و پايگاه هاى دانش؟ كجاست آن بقيّة اللّه (يادگار خدا) كه جدا از عترت هدايتگر نيست؟ كجاست آن مهيّاگشته براى ريشه كن كردن ستمگران؟ كجاست آن كه انتظار مى رود اختلاف ها و كجى ها را اصلاح كند؟ كجاست آن كه اميد است ستم و تجاوز را از بين ببرد؟ كجاست آن كه براى بازسازى واجبات و مستحبّات ، ذخيره شده است؟ كجاست آن برگزيده براى بازگرداندن آيين و احكام خدا؟ كجاست آن كه اميد بسته ايم قرآن و حدود آن را زنده سازد؟ كجاست احياگر نشانه هاى دين و دينداران؟ كجاست در هم كوبنده شوكت تجاوزكاران؟ كجاست ويران كننده بنيان هاى شرك و نفاق؟ كجاست ريشه كن كننده فاسقان و گنهكاران و طغيانگران؟ كجاست دروكننده شاخ و برگ گم راهى و دشمنى؟ كجاست نابودكننده نشانه هاى گم راهى و هواپرستى؟ كجاست قطع كننده رشته هاى دروغ و افترا؟ كجاست از بين برنده عنادگران و سركشان؟ كجاست ريشه كن كننده كين توزان ، گم راهگَران و ملحدان؟ كجاست عزّت بخشِ دوستان و خواركننده دشمنان؟ كجاست وحدت آفرين بر محور تقوا؟ كجاست آن درِ خدا كه از آن وارد مى شوند؟ كجاست آن چهره خدا كه اوليا به آن روى مى آورند؟ كجاست آن وسيله پيوند زمين و آسمان؟ كجاست صاحب روز پيروزى و برافرازنده پرچم هدايت؟ كجاست آن اُلفت بخش پريشانى ها و خرسندساز دل ها؟ كجاست آن جوياى خونخواهىِ پيامبران؟ كجاست آن خونخواه كشته دشت كربلا؟ كجاست آن يارى شده الهى بر ضدّ هر كه بر او ستم كند و افترا بندد؟ كجاست آن ناچارى كه چون دعا كند ، اجابت شود؟ كجاست آن صدرنشين خلايق ، كه صاحب نيكى و تقواست؟ كجاست فرزند پيامبرِ برگزيده؟ كجاست پسر علىِ مرتضى و پسر خديجه كبرا و فرزند فاطمه زهرا؟ پدر و مادرم به فدايت و جانم نگهدارت ، اى پسر سَروران مقرّب ، اى پسر برگزيدگانِ گرامى تر ، اى پسر هدايتگرانِ هدايت شده ، اى پسر برگزيدگان وارسته ، اى پسر سَروران برگزيده ، اى پسر پاكان پاكيزه ، اى پسر بخشندگان انتخاب شده ، اى پسر سالاران و سروران بزرگ ، اى پسر ماه هاى تابان ، اى پسر چراغ هاى فروزان ، اى پسر شهاب هاى درخشان ، اى پسر ستارگان نورافشان ، اى پسر راه هاى روشن ، اى پسر نشان هاى آشكار ، اى پسر دانش هاى كامل ، اى پسر نشانه هاى هويدا ، اى پسر سنّت هاى پرآوازه ، اى پسر نشان هاى يادشده ، اى پسر معجزه هاى موجود ، اى پسر راه راست ، اى پسر خبر بزرگ ، اى پسر آن كه نزد خدا در اُمّ الكتابْ والا و فرزانه است ، اى پسر آيات و بيّنات ، اى پسر دليل هاى آشكار ، اى پسر برهان هاى درخشان ، اى پسر حجّت هاى رسا ، اى پسر نعمت هاى سرشار ، اى پسر طاها و آيات محكمات ، اى پسر ياسين و ذاريات ، اى پسر طور و عاديات ، اى پسر آن كه [ به خدا] نزديك شد و نزديك شد تا آن كه به اندازه دو كمان به قُرب خداى والاى برتر رسيد! كاش مى دانستم در كدام سو و ناحيه جا گرفته اى؟ بلكه در كدام سرزمين و خاك به سر مى برى؟ آيا در رَضوى (4) يا جز آنى؟ يا در ذى طُوى (5) اى؟ بر من سخت و ناگوار است كه مردم را ببينم و تو ديده نشوى و از تو هيچ صدا و نجوايى نشنوم. بر من ، سخت است كه رنج و بلا تو را احاطه كند و من آسوده باشم و هيچ ناله و شِكوه اى از من به حضورت نرسد. جانم فدايت ، اى پنهانى كه از ما دور نيستى! جانم فدايت ، اى جدايى كه از ما جدا نيستى! جانم فدايت ، اى آرزوى هر مرد و زن مشتاق مؤمنى كه ياد مى كند و ناله شوق سر مى دهد! جانم فدايت ، اى از سرشت ارجمندى كه كسى برتر از آن نيست! جانم فدايت ، اى از تبار كهن و بزرگوارى كه كسى همانند شما نيست! جانم فدايت ، اى از نعمت هاى ديرينى كه كسى چون آنها نيست! جانم فدايت ، اى از خاندان شرافتى كه كسى با شما برابر نيست! مولاى من! تا كِى سرگردان تو باشم ، تا كِى؟ و با كدام خطاب و نجوا تو را توصيف كنم؟ بر من ، بسى سخت است كه از جز تو پاسخ و سخن بشنوم! بر من ، بسى ناگوار است كه بر تو بگريم و مردم ، تو را وا گذارند! بر من ، بسى دشوار است كه آنچه مى گذرد ، بر تو بگذرد ، نه بر آنان! آيا ياورى هست كه با او ناله فراق و گريه طولانى سر دهم؟ آيا بى تاب نالانى هست كه چون تنها شود ، با او هم ناله شوم؟ آيا چشمى مى گريد تا چشم من در يارى آن ، زار زار بگريد؟ آيا _ اى پسر احمد _ راهى براى ديدار تو هست؟ آيا امروزِ ما به فردايش متّصل مى شود كه بهره مند شويم؟ كِى مى شود كه بر جويبارهاى پُرآبِ رحمتت در آييم و سيراب شويم؟ كِى از چشمه زلال آب لطفت بهره مند مى شويم ، كه عطشْ طولانى شده است؟! كِى مى شود كه صبح و شام ، با تو باشيم و چشممان روشن گردد؟ كِى مى شود كه تو ما را ببينى و ما تو را ببينيم ، در حالى كه پرچم پيروزى را افراشته باشى ، آن سان كه ديده شود؟ آيا ما را خواهى ديد ، در حالى كه گرداگِرد تو حلقه زده ايم و تو مردم را رهبرى مى كنى و جهان را پر از داد كرده اى و دشمنانت را خوارى و كيفر چشانده اى و سركشان و منكِران حق را نابود ساخته اى و متكبّران را ريشه كن كرده و ستمگران را نابود ساخته اى ، در حالى كه ما لب به ثناى خدا گشوده ، مى گوييم: حمد و ثنا از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان ، است؟ خداوندا! تويى برطرف كننده غم ها و گرفتارى ها. از تو دادخواهى مى كنم ، كه دادرسى ، نزد توست و تويى پروردگار آخرت و دنيا. پس ، اى فريادرس دادخواهان! به فرياد بنده كوچك و گرفتارت برس و سَرور را به او نشان بده _ اى خداى بسيار مقتدر _ و به سبب وى رنج و سوز غم و هجران را از او بزداى و آتش سوزان دلش را فرو بنشان ، اى آن كه بر عرش ، استوار گشته اى و اى آن كه بازگشت و فرجام ، به سوى توست! خداوندا! ما بندگان توييم كه شيفته ولىّ تو هستيم؛ آن كه يادآور تو و پيامبر توست. او را براى ما نگهبان و پناهگاه آفريدى و براى ما مايه استوارى و پناهندگى ساختى و وى را براى مؤمنان ما پيشوا قرار دادى. پس ، درود و سلام ما را به او برسان و بدين سبب بر كرامت ما _ اى پروردگار _ بيفزاى و قرارگاه او را براى ما مايه قرار و آرامش قرار بده و نعمتت را بر ما چنين كامل كن كه او را پيشاپيشِ ما قرار دهى و ما را وارد بهشت خودت سازى و همدم شهيدان از برگزيدگان خودت ، قرار دهى! خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست؛ بر جدّش ، محمّد ، فرستاده تو و سَرور بزرگ تر ، و بر پدرش سَرور كوچك تر ، (6) و بر مادربزرگش صدّيقه كبرا فاطمه دختر محمّد ، و بر هر كدام از پدران نيكويش كه برگزيده تو اند ، و بر خودِ او ، درود فرست ، برترين ، كامل ترين ، تمام ترين ، پيوسته ترين ، بزرگ ترين و سرشارترين درودى كه بر هر يك از بندگانت برگزيده ات فرستاده اى؛ و بر او درودى فرست ، بى شمار و بى پايان! خداوندا! به سبب او حق را برپا بدار ، به سبب او باطل را نابود كن ، به سبب او دوستان خودت را حاكم گردان ، به سبب او دشمنانت را خوار كن و _ خداوندا _ ميان ما و او پيوندى برقرار ساز كه به همنشينى با نياكانش بينجامد ، و ما را از آنانى قرار بده كه به دامان آنان چنگ مى زنند و در سايه لطف آنان به سر مى برند ، و ما را يارى كن تا حقوقش را به او ادا كنيم و در فرمان بُردارى اش بكوشيم و از نافرمانى اش پرهيز كنيم! و با خرسندىِ او بر ما منّت بگذار؛ و رأفت و مهربانى و دعا و خير او را به ما ببخش ، به اندازه اى كه با آن به رحمت گسترده ات و كاميابى از نزدت ، دست يابيم؛ و به سبب او نمازمان را پذيرفته ، گناهانمان را آمرزيده ، و دعاهايمان را اجابت شده قرار بده؛ و به سبب او روزى هاى ما را گشاده و اندوه هاى ما را كفايت شده و نيازهاى ما را برآورده قرار بده؛ و تقرّب جويى ما را به درگاهت بپذير و با نگاه رحمت بار ، بر ما بنگر تا با آن ، به كرامت كامل در پيشگاهت نايل آييم ، سپس به جود خود ، آن نگاه پُر مهر را از ما بر نگردان؛ و ما را از حوض جدّش صلى الله عليه و آلهبا جام او و با دست او سيراب كن ، سيرابى كامل و گوارا ، كه پس از آن ، هيچ تشنگى اى نباشد ، اى مهربان ترينِ مهربانان!» .

.


1- .مقصود ، شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن جعفر مشهدى در كتابش المزار الكبير است.
2- .بُراق ، نام مَركبى است كه پيامبر خدا شب معراج بر آن سوار شد. به خاطر درخشندگى و برّاق بودنش ، چنين ناميده شد (ر . ك : النهاية : 1 / 120).
3- .در المزار الكبير است: «و او را به آسمانت بالا بردى».
4- .نام كوهى در مدينه است.
5- .جايى نزديك مكّه است.
6- .در الإقبال ، اين افزوده است: «صاحب پرچم در قيامت ، و ساقى دوستانش از نهر كوثر ، و پيشوا بر همه مردم ، آن كه هر كس به او ايمان آورَد ، پيروز است و هر كس به او ايمان نياورَد ، در خطر و كفر افتاده است. درود خدا بر او و برادرش و فرزندان خجسته و نورانىِ آن دو ، تا آن گاه كه خورشيد بدمد و ماه ، فروغ افشاند...».

ص: 1012

. .

ص: 1013

. .

ص: 1014

. .

ص: 1015

. .

ص: 1016

. .

ص: 1017

. .

ص: 1018

. .

ص: 1019

. .

ص: 1020

. .

ص: 1021

. .

ص: 1022

. .

ص: 1023

. .

ص: 1024

. .

ص: 1025

. .

ص: 1026

السيّد ابن طاووس قدس سره :فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ (1) فَتَأَهَّب لِلسُّجودِ بَينَ يَدَي مَولاكَ ، وقُل ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام قالَ : إذا فَرَغتَ مِن دُعاءِ العيدِ المَذكورِ ، ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ وقُل : سَيِّدي سَيِّدي ، كَم مِن عَتيقٍ لَكَ فَاجعَلني مِمَّن أعتَقتَ ، سَيِّدي سَيِّدي وكَم مِن ذنبٍ قَد غَفَرتَ فَاجعَل ذَنبي فيمَن غَفَرتَ ، سَيِّدي سَيِّدي وكَم مِن حاجَةٍ قَد قَضَيتَ فَاجعَل حاجَتي فيما قَضَيتَ ، سَيِّدي سَيِّدي وكَم مِن كُربَةٍ قَد كَشَفتَ فَاجعَل كُربَتي فيما كَشَفتَ ، سَيِّدي سَيِّدي وكَم مِن مُستَغيثٍ قَد أغَثتَ فَاجعَلني فيمَن أغَثتَ ، سَيِّدي سَيِّدي كَم مِن دَعوَةٍ قَد أجَبتَ فَاجعَل دَعوَتي فيما أجَبتَ ، سَيِّدي سَيِّدِي ، ارحَم سُجودي فِي السّاجِدينَ ، وَارحَم عَبرَتي فِي المُستَعبِرينَ ، وَارحَم تَضَرُّعي فيمَن تَضَرَّعَ مِنَ المُتَضَرِّعينَ . سَيِّدي سَيِّدي ، كَم مِن فَقيرٍ قَد أغنَيتَ فَاجعَل فَقري فيما أغنَيتَ ، سَيِّدي سَيِّدِي ، ارحَم دَعوَتي فِي الدّاعينَ ، سَيِّدي وإلهي أسَأتُ وظَلَمتُ وعَمِلتُ سُوءاً وَاعتَرَفتُ بِذَنبي ، وبِئسَ ما عَمِلتُ فَاغفِر لي يا مَولايَ ، أي كَريمُ أي عَزيزُ أي جَميلُ . فَإِذا فَرَغتَ وَانصَرَفتَ رَفَعتَ يَدَيكَ ثُمَّ حَمِدتَ رَبَّكَ ، ثُمَّ تَقولُ ما تَقَدَّمَ عَلَيهِ ، وسَلَّمتَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وحَمِدَتَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى ، وَالحَمدُللّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (2)

.


1- .أي من دعاء الندبة .
2- .الإقبال : 1 / 513 ، بحارالأنوار : 91 / 28 / 7 .

ص: 1027

سيّد ابن طاووس:چون از دعا[ ى ندبه] فارغ شدى ، آماده سجود در پيشگاه مولاى خود باش و آنچه را با سند خودمان از امام صادق عليه السلام روايت كرده ايم، بگو ، كه فرمود: «چون از دعاى يادشده عيد فارغ شدى ، گونه راست خود را بر زمين بگذار و بگو : سرورم ، سرورم! چه بسيار آزادشده دارى . مرا هم از آنانى قرار بده كه آزادشان كرده اى! سرورم ، سرورم! چه بسيار گناه كه بخشودى . گناه مرا هم در زمره بخشوده شدگان قرار بده! سرورم ، سرورم! چه بسيار حاجت كه برآوردى. نياز مرا هم در ميان برآورده شده ها قرار بده! سرورم ، سرورم! چه بسيار رنج و اندوه كه برطرف ساختى. اندوه مرا هم در ميان برطرف شده ها قرار بده! سرورم ، سرورم! چه بسيار دادخواهى كه به فريادش رسيدى. مرا هم از آنانى قرار بده كه به دادشان رسيدى! سرورم ، سرورم! چه بسيار دعا كه اجابت كردى. دعاى مرا نيز در ميان اجابت شده ها قرار بده! سرورم ، سرورم! سجود مرا در زمره ساجدان ، مورد رحمت قرار بده و بر سرشك من در زمره اشك ريزان ، رحمت آر و بر ناليدنم در زمره نالندگانِ به درگاهت ، ترحّم كن! سرورم ، سرورم! چه بسيار تهى دستى را كه بى نياز كردى. تهى دستىِ مرا هم در ميان آنچه بى نيازى كردى ، قرار بده! سرورم ، سرورم! بر دعاى من در زمره خوانندگانت ، رحمت آور! سرورم و معبودم! بد كردم ، ستم كردم ، كار بد انجام دادم و به گناهم اقرار كردم ؛ و چه بد عمل كردم! پس،اى مولاى من! مرا بيامرز ، اى بزرگوار ، اى ارجمند ، اى زيبا! . پس چون فارغ شدى و برگشتى ، دستان خود را بالا مى برى و پروردگارت را مى ستايى. سپس آنچه را پيش تر گفته بودى ، مى گويى و بر پيامبر صلى الله عليه و آلهدرود فرستاده ، خداى متعال را مى ستايى؛ و ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان ، است».

.

ص: 1028

. .

ص: 1029

. .

ص: 1030

. .

ص: 1031

. .

ص: 1032

. .

ص: 1033

. .

ص: 1034

. .

ص: 1035

. .

ص: 1036

. .

ص: 1037

. .

ص: 1038

. .

ص: 1039

. .

ص: 1040

. .

ص: 1041

. .

ص: 1042

. .

ص: 1043

. .

ص: 1044

. .

ص: 1045

. .

ص: 1046

. .

ص: 1047

. .

ص: 1048

. .

ص: 1049

. .

ص: 1050

. .

ص: 1051

. .

ص: 1052

. .

ص: 1053

. .

ص: 1054

. .

ص: 1055

. .

ص: 1056

. .

ص: 1057

. .

ص: 1058

. .

ص: 1059

. .

ص: 1060

. .

ص: 1061

. .

ص: 1062

. .

ص: 1063

. .

ص: 1064

. .

ص: 1065

. .

ص: 1066

. .

ص: 1067

. .

ص: 1068

. .

ص: 1069

فهرست منابع و مآخذ

فهرست منابع و مآخذ1 . القرآن الكريم . 2 . الاحتجاج على أهل اللجاج ، أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي (ت 620 ه ) ، تحقيق : إبراهيم البهادري ومحمد هادي بهْ ، دار الاُسوة _ طهران ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 3 . إحياء علوم الدين ، أبو حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 ه ) ، دار الهادي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1412 ه . 4 . الاختصاص ، المنسوب إلى أبي عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الرابعة 1414 ه . 5 . اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ، أبو جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (ت 460 ه ) ، تحقيق : مهدي الرجائي ، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1404 ه . 6 . الأدب المفرد ، أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه ) ، تحقيق : محمد بن عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت . 7 . الاذكار المتخبة من كلام سيد الابرار صلى الله عليه و آله ، لابى زكريا يحيى بن شرف النووى (ت 676ق) ، رياض _ دار الهجرة.

.

ص: 1070

8 . الأربعون حديثا ، للشهيد الأوّل محمد بن مكى العاملى (ت 786ق) ، قم _ مدرسة الامام المهدى (ع). 9 . الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد ، أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 10 . إرشاد القلوب ، أبو محمد الحسن بن أبي الحسن الديلمي (ت 711 ه ) ، مؤسسة الأعلمي _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1398 ه . 11 . أساس البلاغة ، لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت 538 ه ) ، تحقيق : عبد الرحيم محمود ، دار صادر _ بيروت ، 1385 ه . 12 . أسباب نزول القرآن ، لأبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي النيسابوري (ت 468 ه ) ، تحقيق : كمال بسيوني زغلول ، دار الكتب العلميّة _ بيروت . 13 . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه ) ، تحقيق : حسن الموسوي الخرسان ، دار الكتب الإسلامية _ طهران ، الطبعة الاُولى . 14 . اُسد الغابة في معرفة الصحابة ، أبو الحسن عزّ الدين علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري (ت 630 ه ) ، تحقيق : علي محمد معوّض وعادل أحمد عبد الموجود ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1415 ه . 15 . الإصابة في تمييز الصحابة ، لأبي الفضل أحمد بن عليّ بن الحجر العسقلاني (ت 852 ه ) ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعليّ محمّد معوّض ، دار الكتب العلميّة _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1415 ه . 16 . الاُصول الستّة عشر ، عدّة من الرواة ، دار الشبستري _ قم ، الطبعة الثانية 1405 ه . 17 . أعلام الدين في صفات المؤمنين ، أبو محمد الحسن بن محمد الديلمي (ت 711 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم .

.

ص: 1071

18 . إعلام الورى بأعلام الهدى ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1417 ه . 19 . الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة ، أبو القاسم علي بن موسى الحلّي المعروف بابن طاووس (ت 664 ه ) ، تحقيق : جواد القيّومي ، مكتب الإعلام الإسلامي _ قم ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 20 . الأمالي للصدوق ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة البعثة _ قم ، الطبعة الاُولى 1407 ه . 21 . الأمالي للطوسي ، أبو جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي(ت 460 ه ) ، تحقيق : مؤسسة البعثة ، دار الثقافة _ قم ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 22 . الأمالي للمفيد ، أبو عبد اللّه محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه ) ، تحقيق : حسين اُستاد ولي وعلي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية 1404 ه . 23 . الانتصار ، لأبي القاسم علي بن الحسين ، المعروف بالسيّد المرتضى علم الهدى (م 436ه . ق) ، مطبعة الشريف الرضي ، قم ، سنة 1391ه . ق. 24 . أهل البيت في الكتاب والسنّة ، لمحمّد المحمّدي الريشهري ، دار الحديث _ قم ، 1375 ه ش . 25 . بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت 1110 ه ) ، مؤسسة الوفاء _ بيروت ، الطبعة الثانية 1403 ه . 26 . البداية والنهاية ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 774 ه ) ، تحقيق ونشر : مكتبة المعارف _ بيروت . 27 . بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ، أبو جعفر محمد بن محمد بن علي الطبري (ت 525 ه ) ، المطبعة الحيدرية _ النجف الأشرف ، الطبعة الثانية 1383 ه . 28 . بصائر الدرجات ، أبو جعفر محمد بن الحسن الصفّار القمّي المعروف بابن فرّوخ (ت 290 ه ) ، مكتبة آية اللّه المرعشي _ قم ، الطبعة الاُولى 1404 ه .

.

ص: 1072

29 . بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ، لنورالدين على بن ابى بكر الهيثمى ( ت 807ق ) ، تحقيق : مسعد عبدالحميد محمد السعدنى ، قاهره _ دارالطلائع. 30 . البلد الأمين والدرع الحصين ، تقي الدين إبراهيم بن زين الدين الكفعمي (ت 905 ه ) . 31 . بوستان ، للشيخ مصلح بن عبدالله سعدى (ت 691ق) ، تصحيح : محمد على فروغى ، تهران _ انتشارات امير كبير ، 1354 . 32 . تاج العروس من جواهر القاموس ، محمد بن محمد مرتضى الحسيني الزبيدي (ت 1205 ه ) ، تحقيق : علي شيري ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 33 . تاريخ أصبهان ، أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني (ت 430 ه ) ، تحقيق : سيد كسروي حسن ، دار الكتب العلمية _ بيروت . 34 . تاريخ بغداد أو مدينة السلام ، أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت 463 ه ) ، المكتبة السلفية _ المدينة المنوّرة . 35 . تاريخ دمشق = تاريخ مدينة دمشق «ترجمة الإمام علي عليه السلام» ، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه المعروف بابن عساكر الدمشقي (ت 571 ه ) ، تحقيق : علي شيري ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1415 ه . 36 . التاريخ الكبير ، أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه ) ، دار الفكر _ بيروت . 37 . تأويل الآيات الظاهره في فضائل العترة الطاهرة (كنز جامع الفوائد) ، لعلي الغروي الحسيني الأستر آبادي (ت 940 ه ) ، تحقيق ونشر : مدرسة الإمام المهدي (عج) _ قم ، الطبعة الاُولى 1407 ه . 38 . التحصين في صفات العارفين ( ضميمة مثير الاحزان)، لاحمد بن محمد بن فهد الحلى ( ت 841ق ) ، تحقيق ونشر : قم _ مدرسة الام المهدى (عج). 39 . تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه و آله ، أبو محمد الحسن بن علي الحرّاني المعروف بابن شعبة (ت 381 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية 1404 ه .

.

ص: 1073

40 . الترغيب والترهيب من الحديث الشريف، لزكى الدين عبدالعظيم بن عبدالقوى المنذرى (ت 656 ق) ، ضبط احاديثه وعلق عليه مصطفى محمد عمارة ، بيروت _ دارالفكر ، 1408ق . 41 . تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الدمشقي (ت 774 ه ) ، تحقيق : عبد العزيز غنيم ومحمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنّا ، دار الشعب _ القاهرة . تفسير أبي الفتوح الرازي = روض الجنان وروح الجنان . تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن . 42 . تفسير العيّاشي ، أبو النضر محمد بن مسعود السلمي السمرقندي المعروف بالعيّاشي (ت 320 ه ) ، تحقيق : هاشم الرسولي المحلاّتي ، المكتبة العلمية _ طهران ، الطبعة الاُولى 1380 ه . تفسير الفخر الرازي = التفسير الكبير ومفاتيح الغيب تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن . 43 . تفسير القمّي ، أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي (ت 307 ه ) ، إعداد : طيّب الموسوي الجزائري ، مطبعة النجف الأشرف . 44 . التفسير الكبير ومفاتيح الغيب (تفسير الفخر الرازي) ، لأبي عبد اللّه محمّد بن عمر المعروف بالفخر الرازي (ت 604 ه ) ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1410 ه . 45 . تفسير نمونه ، ناصر مكارم شيرازي (معاصر) ، دار الكتب الإسلامية _ طهران . 46 . التمحيص ، أبو علي محمد بن همام الإسكافي (ت 336 ه ) ، تحقيق ونشر : مدرسة الإمام المهدي(عج) _ قم . 47 . تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام) ، أبو الحسين ورّام بن أبي فراس (ت 605 ه ) ، دار التعارف ودار صعب _ بيروت . 48 . تهذيب الأحكام في شرح المقنعة ، أبو جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (ت 460 ه ) ، دار التعارف _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1401 ه .

.

ص: 1074

49 . تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، ليونس بن عبد الرحمن المزّي (ت 742 ه ) ، تحقيق : الدكتور بشّار عوّاد معروف ، مؤسسة الرسالة _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1409 ه . 50 . ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ، أبو جعفر محمد بن علي القمّي المعروف بالصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مكتبة الصدوق _ طهران . 51 . جامع الأحاديث ، أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمّي المعروف بابن الرازي (ق 4) ، تحقيق : محمد الحسيني النيسابوري ، مؤسسة الطبع والنشر التابعة للحضرة الرضوية المقدّسة _ مشهد ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 52 . جامع الأخبار أو معارج اليقين في اُصول الدين ، لمحمّد بن محمّد الشعيري السبزواري (القرن السابع) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت _ قم ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 53 . جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري) ، لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري (310 ه ) ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1408 ه . 54 . الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) ، لأبي عبد اللّه محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت 671 ه ) ، تحقيق : محمّد عبد الرحمن المرعشلي ، دار إحياء التراث العربي _ بيروت ، الطبعة الثانية 1405 ه . 55 . الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 ه ) ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1401 ه . 56 . الجعفريّات (الأشعثيّات) ، أبو الحسن محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي (ق 4) ، مكتبة نينوى _ طهران ، طُبع ضمن قرب الإسناد . 57 . جمال الاُسبوع بكمال العمل المشروع ، أبو القاسم علي بن موسى الحلّي المعروف بابن طاووس (ت 664 ه ) ، تحقيق : جواد القيّومي ، مؤسسة الآفاق _ قم ، الطبعة الاُولى 1371 ش . 58 . جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ، لمحمّد حسن النجفي (ت 1266 ه ) مؤسسة المرتضى العالميّة _ بيروت ، 1412 ه ،.

.

ص: 1075

59 . الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ، للشيخ يوسف بن أحمد البحراني (ت 1186 ه ) ، تحقيق : محمّد تقي الايرواني ، دار الكتب الإسلاميّة _ نجف ، 1377 ه . 60 . حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصبهاني (ت 430 ه ) ، دار الكتاب العربي _ بيروت ، الطبعة الثانية 1387 ه . 61 . خصائص الأئمّة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام) ، أبو الحسن الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى الموسوي (ت 406 ه ) ، تحقيق : محمد هادي الأميني ، مجمع البحوث الإسلامية التابع للحضرة الرضوية المقدّسة _ مشهد ، 1406 ه . 62 . الخصال ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الرابعة 1414 ه . 63 . الخلاف ، لابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى ( ت 460ق ) ، قم _ دارالكتب العلمية . 64 . درر الأحاديث النبويّة بالاسانيد اليحيوية ، ليحيى بن الحسين ، جمعها عبدالله محمد حمزة الصعدى ، تحقيق : عبدالكريم فضيل ، بيروت _ مؤسسة الاعلمى. 65 . الدرّ المنثور في التفسير المأثور ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 ه ) ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 66 . الدروع الواقية ، لأبي القاسم عليّ بن موسى بن طاووس الحلي (ت 664 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت _ قم ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 67 . دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام ، أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيّون التميمي المغربي (ت 363 ه ) ، تحقيق : آصف بن علي أصغر فيضي ، دار المعارف _ مصر ، الطبعة الثالثة 1389 ه . 68 . الدعاء ، لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 ه ) ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 69 . الدعوات ، أبو الحسين سعيد بن عبد اللّه الراوندي المعروف بقطب الدين الراوندي (ت 573 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة الإمام المهدي (عج) _ قم ، الطبعة الاُولى 1407 ه .

.

ص: 1076

رجال الكشّي = اختيار معرفة الرجال . 70 . روض الجنان وروح الجنان (تفسير أبي الفتوح الرازي) ، لأبي الفتوح حسين بن عليّ الرازي (قرن 6 ه ) ، آستانة المقدسة الرضويّة _ مشهد ، الطبعة الاُولى 1371 ه ش . 71 . روضة المتقين ، للعلامة محمد باقر بن محمد تقى المجلسى ( ت 1111 ق ، تهران _ بنياد فرهنگ اسلامى كوشانپور. 72 . روضة الواعظين ، محمد بن الحسن بن علي الفتّال النيسابوري (ت 508 ه ) ، تحقيق : حسين الأعلمي ، مؤسسة الأعلمي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1406 ه . 73 . زاد المعاد ، للعلاّمة محمّد باقر المجلسي (م 1111ه ق .) ، الطبعة القديمة ، كتابفروشى إسلامية ، طهران. 74 . الزهد لابن المبارك ، أبو عبد الرحمن بن عبد اللّه بن المبارك الحنظلي المروزي (ت 181 ه ) ، تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي ، دار الكتب العلمية _ بيروت . 75 . السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ، أبو جعفر محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلّي (ت 598 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية 1410 ه . 76 . سعد السعود ، لأبي القاسم عليّ بن موسى الحلّي المعروف بابن طاووس (ت 664 ه ) ، مكتبة الرضي _ قم ، الطبعة الاُولى 1363 ه ش . 77 . سلسلة الأحاديث الصحيحة ، لمحمّد ناصر الدين الألباني (معاصر) ، المكتب الإسلامي _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1405 ه . 78 . سنن ابن ماجة ، أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني (ت 275 ه ) ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، دار إحياء التراث _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1395 ه . 79 . سنن أبي داود ، أبو داود سليمان بن أشعث السجستاني الأزدي (ت 275 ه ) ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء السنّة النبوية _ بيروت . 80 . سنن الترمذي (الجامع الصحيح) ، أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت 297 ه ) ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، دار إحياء التراث _ بيروت .

.

ص: 1077

81 . سنن الدارقطني ، أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المعروف بالدارقطني (ت 285 ه ) ، تحقيق : أبو الطيّب محمد آبادي ، عالم الكتب _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1406 ه . 82 . سنن الدارمي ، أبو محمد عبد اللّه بن عبد الرحمن الدارمي (ت 255 ه ) ، تحقيق : مصطفى ديب البغا ، دار القلم _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1412 ه . 83 . السنن الكبرى ، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت 458 ه ) ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 84 . السنن الكبرى ، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ، تحقيق : عبد الغفار سليمان البنداري ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1411 ه . 85 . سنن النسائي (بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي) ، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت 303 ه ) ، دار الجيل _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1407 ه . 86 . سير أعلام النبلاء ، لأبي عبد اللّه محمّد بن أحمد الذهبي (ت 748 ه ) ، تحقيق : شُعيب الأرنؤوط ، مؤسسة الرسالة _ بيروت ، الطبعة العاشرة 1414 ه . 87 . السيرة النبويّة ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الدمشقي (ت 747 ه ) ، تحقيق : مصطفى عبد الواحد ، دار إحياء التراث العربي _ بيروت . 88 . شرح الأسماء الحسنى ، لملاّ هادي سبزواري (ت 1289 ه ) ، مكتبة بصيرتي _ قم ، الطبعة الاُولى 1267 ه . 89 . شرح نهج البلاغة ، عزّ الدين عبد الحميد بن محمد بن أبي الحديد المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد (ت 656 ه ) ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار إحياء التراث _ بيروت ، الطبعة الثانية 1387 ه . 90 . شُعب الإيمان ، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت 458 ه ) ، تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1410 ه . 91 . الصحاح تاج اللغة وصحاح العربيّة ، أبو نصر إسماعيل بن حمّاد الجوهري (ت 398 ه )،

.

ص: 1078

تحقيق : أحمد بن عبد الغفور عطّار ، دار العلم للملايين _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1410 ه . 92 . صحيح ابن حبّان بترتيب ابن بلبان ، علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (ت 739 ه ) ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة _ بيروت ، الطبعة الثانية 1414 ه . 93 . صحيح ابن خزيمة ، لأبي بكر محمّد بن إسحاق السلمي النيسابوري المعروف بابن خزيمة (ت 311 ه ) ، تحقيق : محمّد مصطفى الأعظمي ، المكتب الإسلامي _ بيروت ، الطبعة الثالثة 1412 ه . 94 . صحيح البخاري ، أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه ) ، تحقيق : مصطفى ديب البغا ، دار ابن كثير _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1410 ه . 95 . صحيح مسلم ، أبو الحسين مسلم بن الحجّاج القشيري النيسابوري (ت 261 ه ) ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، دار الحديث _ القاهرة ، الطبعة الاُولى 1412 ه . 96 . صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، المنسوبة إلى الإمام الرضا عليه السلام ، تحقيق ونشر : مؤسسة الإمام المهدي (عج) _ قم ، الطبعة الاُولى 1408 ه . 97 . الصحيفة السجّاديّة ، المنسوبة إلى الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام ، تصحيح : علي أنصاريان ، المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية _ دمشق ، 1405 ه . 98 . الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم ، للشيخ زين الدين أبي محمّد عليّ بن يونس النباطي البياضي (ت 877 ه ) ، إعداد : محمّد باقر البهبودي ، المكتبة المرتضويّة _ طهران ، الطبعة الاُولى 1384 ه . 99 . الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد كاتب الواقدي (ت 230 ه ) ، دار صادر _ بيروت . 100 . طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، أبو علي محمود بن محمد الجغميني (ت 618 ه ) ، الطبعة الحجرية ، 1318ه . 101 . عدّة الداعي ونجاح الساعي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلّي الأسدي (ت 841 ه ) ، تحقيق : أحمد الموحّدي ، مكتبة وجداني _ طهران . 102 . علل الشرائع ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، دار إحياء التراث _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1408 ه .

.

ص: 1079

103 . العلم والحكمة في الكتاب والسنّة ؛ محمد الريشهري (معاصر) ، تحقيق ونشر : دار الحديث _ قم ، الطبعة الاُولى 1376 ش . 104 . عمل اليوم والليلة ، لأبي بكر أحمد بن محمّد بن السني الدينوري (ت 464 ه ) ، تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي ، مؤسسة الكتب الثقافيّة _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1408 ه . 105 . عمل اليوم والليلة ، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت 303 ه ) ، تحقيق : فاروق حمادة ، مؤسسة الرسالة _ بيروت ، الطبعة الثالثة 1407 ه . 106 . عوالي اللآلي العزيزية في الأحاديث الدينية ، محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور (ت 940 ه ) ، تحقيق : مجتبى العراقي ، مطبعة سيد الشهداء عليه السلام _ قم ، الطبعة الاُولى 1403 ه . 107 . العين ، لأبى عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175 ه ) ، تحقيق : مهديالمخزومى ، دار الهجرة _ قم ، الطبعة الاُولى 1409 ه . 108 . عيون أخبار الرضا عليه السلام ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : مهدي الحسيني اللاجوردي ، منشورات جهان _ طهران . 109 . عيون الحكم والمواعظ ، أبو الحسن علي بن محمد الليثي الواسطي (ق6) ، تحقيق : حسين الحسني البيرجندي، دار الحديث _ قم ، الطبعة الأولى 1418 ه . 110 . الغارات ، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد المعروف بابن هلال الثقفي (ت 283 ه ) ، تحقيق : جلال الدين المحدّث الاُرموي ، منشورات أنجمن آثار ملّي _ طهران ، الطبعة الاُولى 1395 ه . 111 . غرر الحكم ودرر الكلم ، عبد الواحد الآمدي التميمي (ت 550 ه ) ، تحقيق : جلال الدين المحدّث الاُرموي ، جامعة طهران ، الطبعة الثالثة 1360 ش . 112 . الغيبة ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (ت 460 ه ) ، تحقيق : عباد اللّه الطهراني وعلي أحمد ناصح ، مؤسسة المعارف الإسلامية _ قم ، الطبعة الاُولى 1411 ه . 113 . الفردوس بمأثور الخطاب ، أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني (ت 509 ه ) ،

.

ص: 1080

تحقيق : السعيد بن بسيوني زغلول ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1406 ه . 114 . الفضائل ، لأبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمّي (ت 660 ه ) ، الطبعة الحيدريّة _ نجف ، 1338 ه . 115 . فضائل الأشهر الثلاثة ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : غلامرضا عرفانيان ، مكتبة الداوري _ قم ، الطبعة الاُولى 1396 ه . 116 . فضائل الأوقات ، لابى بكر احمد بن الحسين البيهقى ( ت 458ق ) ، تحقيق : عدنان عبدالرحيم مجيد القيسى ، 117 . الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليه السلام_ مشهد . 118 . فلاح السائل ، أبو القاسم علي بن موسى الحلّي المعروف بابن طاووس (ت 664 ه ) ، تحقيق : غلامْحسين مجيدي ، مكتب الإعلام الإسلامي _ قم ، الطبعة الاُولى 1419 ه . 119 . القاموس المحيط ، أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت 817 ه ) ، دار الفكر _ بيروت . 120 . قرب الإسناد ، أبو العباس عبد اللّه بن جعفر الحِمْيري القمّي (ت بعد 304 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 121 . الكافي ، أبو جعفر ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي(ت 329 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، دار صعب ودار التعارف _ بيروت ، الطبعة الرابعة 1401 ه . 122 . كامل الزيارات ، أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (ت 367 ه ) ، تحقيق : جواد القيّومي ، نشر الفقاهة _ قم ، الطبعة الاُولى 1417 ه . 123 . كتاب من لا يحضره الفقيه ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية .

.

ص: 1081

124 . الكشّاف ، أبو القاسم جار اللّه محمود بن عمر الزمخشري (ت 538 ه ) ، دار المعرفة _ بيروت . 125 . كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ، علي بن عيسى الإربلي (ت 687 ه ) ، تصحيح : هاشم الرسولي المحلاّتي ، دار الكتاب الإسلامي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1401 ه . 126 . كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر ، أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزّاز القمّي (ق 4) ، تحقيق : عبد اللطيف الحسيني الكوهْكمري ، انتشارات بيدار _ قم ، 1401 ه . 127 . كمال الدين وتمام النعمة ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الاُولى 1405 ه . 128 . كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ، علاء الدين علي المتّقي بن حسام الدين الهندي (ت 975 ه ) ، تصحيح : صفوة السقّا ، مكتبة التراث الإسلامي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1397 ه . 129 . كنز الفوائد ، أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي (ت 449 ه ) ، إعداد : عبد اللّه نعمة ، دار الذخائر _ قم ، الطبعة الاُولى 1410 ه . 130 . لسان العرب ، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري (ت 711 ه ) ، دار صادر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1410 ه . 131 . مجمع البحرين ، فخر الدين الطريحي (ت 1085 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة البعثة _ قم ، الطبعة الأولى 1414 ه . 132 . مجمع البيان في تفسير القرآن (تفسير مجمع البيان) ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه ) تحقيق : هاشم الرسولي المحلاّتي وفضل اللّه اليزدي الطباطبائي ، دار المعرفة _ بيروت ، الطبعة الثانية 1408 ه . 133 . مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807 ه ) ، تحقيق : عبد اللّه محمد درويش ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1412 ه . 134 . المحاسن ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي (ت 280 ه ) ، تحقيق : مهدي الرجائي ،

.

ص: 1082

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام _ قم ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 135 . المحجّة البيضاء في تهذيب الأحياء ، محسن الفيض الكاشاني (ت 1091 ه ) ، مع حاشية : علي أكبر الغفّاري ، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية _ قم ، 1383 ه . 136 . المحيط في اللغة ، أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد الطالقاني (ت 385 ه ) ، تحقيق : محمد حسن آل ياسين ، عالم الكتب _ بيروت . 137 . مختصر بصائر الدرجات ، الحسن بن سليمان الحلّي (ق 9) ، انتشارات الرسول المصطفى _ قم . 138 . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ، محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت 1111 ه ) ، تحقيق : هاشم الرسولي المحلاّتي ، دار الكتب الإسلامية _ طهران ، الطبعة الثالثة 1370 ش . 139 . المراقبات اعمال السنة ، لميرزا جواد آغا الملكى التبريزى (ت 1343ق ) ، تهران _ المطبعة الحيدرى ، 1381ق. 140 . المزار الكبير ، لأبي عبد اللّه محمّد بن جعفر المشهدي (قرن 6 ه ) ، تحقيق : جواد القيّومي الاصفهاني ، نشر قيّوم _ قم ، الطبعة الاُولى 1419 ه . 141 . المزار ، لأبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري الحارثي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه ) ، تحقيق : محمّد باقر الأبطحي ، المؤتمر العالمي لألفيّة الشيخ المفيد _ قم ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 142 . مسارّ الشيعة فى مختصر تواريخ الشريعة ، لابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبرى المعروف بالشيخ المفيد ( ت 413ق ) ، تحقيق : مهدى نجف ، بيروت _ دارالمفيد ، 1414ق. 143 . المستدرك على الصحيحين ، أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الحاكم النيسابوري (ت 405 ه ) ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1411 ه . 144 . مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل ، حسين النوري الطبرسي (ت 1320 ه ) ، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1407 ه . 145 . مستطرفات السرائر (النوادر) ، أبو جعفر محمد بن منصور بن إدريس الحلّي (ت 598 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة الإمام المهدي (عج) _ قم .

.

ص: 1083

146 . مستند الشيعة في أحكام الشريعة ، لأحمد بن محمّد مهدي بن أبي ذر النراقي (م 1245ه . ق) ، تحقيق و طبع مؤسسة آل البيت : لإحياء التراث. 147 . مستند العروة الوثقى (محاضرات آية اللّه خوئي) ، تأليف مرتضى البروجردي، قم _ لطفي، 1314ه . 148 . مسند ابن الجعد ، لأبي الحسن عليّ بن الجعد بن عبيد الجوهري (ت 230 ه ) مؤسسة ناور _ بيروت . 1410 . 149 . مسند أبي داود الطيالسي ، لسليمان بن داود بن الجارود البصري المعروف بأبي داود الطيالسي (ت 204 ه ) ، دار المعرفة _ بيروت . 150 . مسند أبي يعلى الموصلي ، أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى التميمي الموصلي (ت 307 ه ) ، تحقيق : إرشاد الحقّ الأثري ، دار القبلة _ جدّة ، الطبعة الاُولى 1408 ه . 151 . مسند إسحاق بن راهويه ، أبو يعقوب إسحاق بن راهويه المروزي (ت 238 ه ) ، تحقيق : عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي ، مكتبة الإيمان _ المدينة المنوّرة ، الطبعة الاُولى 1412ه . 152 . مسند الإمام زيد (مسند زيد) ، المنسوب إلى زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام(ت 122 ه ) ، منشورات دار مكتبة الحياة _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1966 م . 153 . مسند الشاميّين ، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 ه ) ، تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي ، مؤسسة الرسالة _ بيروت . 154 . مسند الشهاب ، محمد بن سلامة القضاعي (ت 454 ه ) ، مؤسسة الرسالة _ بيروت . مسند الطيالسي = مسند أبي داود الطيالسي 155 . المسند لأحمد بن حنبل ، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241 ه ) ، تحقيق : عبد اللّه محمد الدرويش ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الثانية 1414 ه . 156 . مشكاة الأنوار في غرر الأخبار ، أبو الفضل علي الطبرسي (ق 7) ، تحقيق : مهدي هوشْمند ، دار الحديث _ قم ، الطبعة الاُولى 1418 ه .

.

ص: 1084

157 . مشكاة المصابيح ، أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن الخطيب التبريزي (ت 776 ه ) ، تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني ، المكتب الإسلامي _ دمشق . 158 . مصباح الزائر ، لأبيالقاسم عليّ بن موسى الحلّي المعروف بابن طاووس(ت 664 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت _ قم ، الطبعة الاُولى 1417 ه . 159 . مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة ، المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام ، شرح : عبد الرزّاق الگيلاني ، نشر صدوق _ طهران ، الطبعة الثالثة 1407 ش . 160 . المصباح في الأدعية والصلوات والزيارات ، تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن العاملي الكفعمي (ت 900 ه ) ، تحقيق: حسين الأعلمي ، مؤسسة الأعلمي ، الطبعة الأولى 1414 ه . 161 . مصباح المتهجّد ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (ت 460 ه ) ، تحقيق : علي أصغر مرواريد ، مؤسسة فقه الشيعة _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1411 ه . 162 . المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي الفيّومي (ت 770 ه ) ، مؤسسة دار الهجرة _ قم ، الطبعة الثانية 1414 ه . 163 . المصنّف في الأحاديث والآثار ، أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (ت 235 ه ) ، تحقيق : سعيد محمد اللحّام ، دار الفكر _ بيروت . 164 . المصنّف ، لأبي بكر عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني (ت 211 ه ) ، تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي ، منشورات المجلس العلمي _ بيروت . 165 . معاني الأخبار ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (ت 381 ه ) ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الاُولى 1361 ش . 166 . المعتبر في شرح المختصر ، للمحقّق الحلّي نجم الدين جعفر بن حسن بن يحيى بن سعيد الهُذَلي (م 676ه . ق) ، تحقيق لجنة بإشراف الشيخ ناصر مكارم ، مؤسسة سيّد الشهداء ، 1364ه . 167 . المعجم الأوسط ، أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني (ت 360 ه ) ، تحقيق : طارق ابن عوض اللّه وعبد الحسن بن إبراهيم الحسيني ، دار الحرمين _ القاهرة ، الطبعة الاُولى

.

ص: 1085

1415 ه . 168 . معجم البلدان ، أبو عبد اللّه شهاب الدين ياقوت بن عبد اللّه الحموي الرومي(ت 626 ه ) ، دار إحياء التراث العربي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1399 ه . 169 . المعجم الصغير ، أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخميالطبراني (ت 360 ه ) ، تحقيق : محمد عثمان ، دار الفكر _ بيروت ، الطبعة الثانية 1401 ه . 170 . المعجم الكبير ، أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني (ت 360 ه ) ، تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي ، دار إحياء التراث العربي _ بيروت ، الطبعة الثانية 1404 ه . 171 . معجم مقاييس اللغة ، أحمد بن فارس بن زكريا (ت 395ه ) ، تحقيق: عبد السلام محمّد هارون ، شركة مكتبة مصطفى الباقي وأولاده _ مصر ، 1389 ه . 172 . المعجم الوسيط ، لمصطفى ابراهيم واحمد حسن الزيات وحامد عبدالقادر ومحمد على النجار ، استانبول _ المكتبة الاسلامية ، 1392ق. 173 . مفردات ألفاظ القرآن ، أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني (ت 425 ه ) ، تحقيق : صفوان عدنان داودي ، دار القلم _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1412 ه . 174 . المقنعة ، أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية 1410 ه . 175 . مكارم الأخلاق ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه ) ، تحقيق : علاء آل جعفر ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الاُولى 1414 ه . 176 . مكارم الأخلاق ، عبد اللّه بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا (ت 281 ه ) ، تحقيق: محمّد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت 1409 ه . 177 . ملاذ الأخيار فى فهم تهذيب الاخبار ، للعلامة محمد باقر بن محمد تقى المجلسى (ت 1111 ق) ، تحقيق : السيد مهدى الرجائى ، قم _ مكتبة آية الله المرعشى النجفى ، 1406ق. 178 . المناقب (المناقب للخوارزمي) ، الموفّق بن أحمد البكري المكّي الحنفي الخوارزمي (ت 568 ه ) تحقيق : مالك المحمودي ، مؤسسة النشر الإسلامي _ قم ، الطبعة الثانية

.

ص: 1086

1414 ه . 179 . مناقب آل أبي طالب (المناقب لابن شهرآشوب) ، أبو جعفر رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت 588 ه ) ، المطبعة العلمية _ قم . 180 . منتهى المطلب فى تحقيق المذهب ، ابو منصور الحسن بن يوسف الحلى ( ت 726 ق ) ، بنياد پژوهشهاى آستان قدس رضوى _ مشهد 0 181 . المنجد في اللغة ، لويس معلوف ، دار المشرق _ بيروت ، الطبعة الحادية والعشرون 1973 م . 182 . منية المريد ، زين الدين علي العاملي المعروف بالشهيد الثاني (ت 965 ه )، تحقيق: رضا المختاري ، مكتب الإعلام الإسلامي _ قم ، 1415 ه . 183 . المواعظ العدديّة ، علي المشكيني الأردبيلي (معاصر) ، تحقيق : علي الأحمدي الميانجي ، دفتر نشر الهادي _ قم ، الطبعة الرابعة 1406 ه . 184 . الموطّأ ، مالك بن أنس (ت 158 ه ) ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، دار إحياء التراث العربي _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1406 ه . 185 . المهذّب في الفقه ، لابن البرّاج القاضي عبد العزيز بن أبي الكامل الطرابلسي (م 481ه . ق) ، طبع و تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي ، قم ، 1406ه . ق. 186 . ميزان الحكمة ، محمد الريشهري (معاصر) ، تحقيق ونشر : دار الحديث _ قم ، 1416 ه . 187 . الميزان في تفسير القرآن ، محمد حسين الطباطبائي (ت 1402 ه ) ، مؤسسة مطبوعاتي إسماعيليان _ قم ، الطبعة الثالثة 1394 ه . 188 . نثر الدرّ ، أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي (ت 421 ه ) ، تحقيق : محمد علي قرنة ، الهيئة المصرية العامة _ مصر ، الطبعة الاُولى 1981 م . 189 . نصب الراية ، لأبي محمّد عبد اللّه بن يوسف الحنفي الزيلعي (ت 762 ه ) دار الحديث _ قاهرة ، 1415 ه . 190 . النوادر ، لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمي (ت قرن 3 ق) ، تحقيق و نشر : مؤسسة الامام المهدي عليه السلام ، 1408 ق .

.

ص: 1087

191 . النوادر ، فضل اللّه بن علي الحسني الراوندي (ت 571 ه ) ، تحقيق : سعيد رضا علي عسكري ، دار الحديث _ قم ، الطبعة الاُولى 1377 ش . 192 . نوادر الاُصول في معرفة أحاديث الرسول ، أبو عبد اللّه محمد بن علي الحكيم الترمذي (ت 320 ه ) ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية _ بيروت ، الطبعة الاُولى 1413 ه . 193 . النهاية في غريب الحديث والأثر ، أبو السعادات مبارك بن مبارك الجزري المعروف بابن الأثير (ت 606 ه ) ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، مؤسسة إسماعيليان _ قم ، الطبعة الرابعة 1367 ش . 194 . النهاية و نكتها ، لنجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّي ، المعروف بالمحقق الحلّي (م 676ه . ق) ، تحقيق و نشر مؤسسة النشر الإسلامي ، قم ، 1412ه . ق. 195 . نهج البلاغة (من كلام أمير المؤمنين عليه السلام) ، اختيار : أبيالحسن الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى الموسوي (ت 406 ه ) . 196 . الوافي ، للمولى محسن الفيض الكاشاني ، تحقيق : ضياء الدين الحسيني «العلاّمة» ، منشورات مكتبة أميرالمؤمنين العامة ، إصفهان ، سنة 1406 ق 17 ج . 197 . الورع ، لأبي بكر عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا القرشي (ت 282 ه ) ، تحقيق : مسعد عبد الحميد السعدي ، مكتبة القرآن _ قاهرة . 198 . وسائل الشيعة ، محمد بن الحسن الحرّ العاملي (ت 1104 ه ) ، تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلاملإحياء التراث _ قم ، الطبعة الاُولى 1409 ه . 199 . الهداية ، ابو جعفر محمد بن على القمى «الشيخ الصدوق » (ت 381 ق )، مؤسسة الامام الهادى عليه السلام _ قم.

.

ص: 1088

. .

ص: 1089

فهرست تفصيلى .

ص: 1090

. .

ص: 1091

. .

ص: 1092

. .

ص: 1093

. .

ص: 1094

. .

ص: 1095

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109