ماه خدا پژوهشي جامع درباره ماه مبارك رمضان از نگاه قرآن و حديث جلد 2

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : ماه خدا پژوهشي جامع درباره ماه مبارك رمضان از نگاه قرآن و حديث/ محمد ري شهري، با همكاري رسول افقي ؛ ترجمه جواد محدثي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1383.

مشخصات ظاهري : 2ج.

فروست : مركز تحقيقات دارالحديث؛ 86.

شابك : دوره: 964-7489-93-5 ؛ دوره، چاپ سوم 978-964-7489-93-5 : ؛ 58000ريال: ج.1: 964-7489-91-9 ؛ 70000 ريال (ج.1، چاپ دوم) ؛ ج.1،چاپ سوم 978-964-7489-91-1 : ؛ ج.2: 964-7489-92-7 ؛ ج.2، چاپ سوم 978-964-7489-92-8 :

يادداشت : فارسي-عربي.

يادداشت : ج.1 و 2 (چاپ دوم: 1385).

يادداشت : ج.1 و 2 (چاپ سوم: 1389).

موضوع : رمضان -- جنبه هاي قرآني

موضوع : رمضان -- احاديث

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : افقي، رسول، 1345 -

شناسه افزوده : محدثي، جواد، 1331 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP188/م37م2 1383

رده بندي ديويي : 297/354

شماره كتابشناسي ملي : 1047425

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

ص: 10

ص: 11

ص: 12

ص: 13

ص: 14

ص: 15

ص: 16

ص: 17

ص: 18

ص: 19

ص: 20

ص: 21

ص: 22

ص: 23

ص: 24

ص: 25

ص: 26

ص: 27

ص: 28

ص: 29

ص: 30

ص: 31

ص: 32

ص: 33

ص: 34

ص: 35

ص: 36

ص: 37

ص: 38

ص: 39

ص: 40

ص: 41

ص: 42

ص: 43

ص: 44

ص: 45

ص: 46

ص: 47

ص: 48

ص: 49

ص: 50

ص: 51

ص: 52

ص: 53

ص: 54

ص: 55

ص: 56

ص: 57

ص: 58

ص: 59

ص: 60

ص: 61

ص: 62

ص: 63

ص: 64

ص: 65

ص: 66

ص: 67

ص: 68

ص: 69

ص: 70

ص: 71

ص: 72

ص: 73

ص: 74

ص: 75

ص: 76

ص: 77

ص: 78

ص: 79

ص: 80

ص: 81

ص: 82

ص: 83

ص: 84

ص: 85

ص: 86

ص: 87

ص: 88

ص: 89

ص: 90

ص: 91

ص: 92

ص: 93

ص: 94

ص: 95

ص: 96

ص: 97

ص: 98

ص: 99

ص: 100

ص: 101

ص: 102

ص: 103

ص: 104

ص: 105

ص: 106

ص: 107

ص: 108

ص: 109

ص: 110

ص: 111

ص: 112

ص: 113

ص: 114

ص: 115

ص: 116

ص: 117

ص: 118

ص: 119

ص: 120

ص: 121

ص: 122

ص: 123

ص: 124

ص: 125

ص: 126

ص: 127

ص: 128

ص: 129

ص: 130

ص: 131

ص: 132

ص: 133

ص: 134

ص: 135

ص: 136

ص: 137

ص: 138

ص: 139

ص: 140

ص: 141

ص: 142

ص: 143

ص: 144

ص: 145

ص: 146

ص: 147

ص: 148

ص: 149

ص: 150

ص: 151

ص: 152

ص: 153

ص: 154

ص: 155

ص: 156

ص: 157

ص: 158

ص: 159

ص: 160

ص: 161

ص: 162

ص: 163

ص: 164

ص: 165

ص: 166

ص: 167

ص: 168

ص: 169

ص: 170

ص: 171

ص: 172

ص: 173

ص: 174

ص: 175

ص: 176

ص: 177

ص: 178

ص: 179

ص: 180

ص: 181

ص: 182

ص: 183

ص: 184

ص: 185

ص: 186

ص: 187

ص: 188

ص: 189

ص: 190

ص: 191

ص: 192

ص: 193

ص: 194

ص: 195

ص: 196

ص: 197

ص: 198

ص: 199

ص: 200

ص: 201

ص: 202

ص: 203

ص: 204

ص: 205

ص: 206

ص: 207

ص: 208

ص: 209

ص: 210

ص: 211

ص: 212

ص: 213

ص: 214

ص: 215

ص: 216

ص: 217

ص: 218

ص: 219

ص: 220

ص: 221

ص: 222

ص: 223

ص: 224

ص: 225

ص: 226

ص: 227

ص: 228

ص: 229

ص: 230

ص: 231

ص: 232

ص: 233

ص: 234

ص: 235

ص: 236

ص: 237

ص: 238

ص: 239

ص: 240

ص: 241

ص: 242

ص: 243

ص: 244

ص: 245

ص: 246

ص: 247

ص: 248

ص: 249

ص: 250

ص: 251

ص: 252

ص: 253

ص: 254

ص: 255

ص: 256

ص: 257

ص: 258

ص: 259

ص: 260

ص: 261

ص: 262

ص: 263

ص: 264

ص: 265

ص: 266

ص: 267

ص: 268

ص: 269

ص: 270

ص: 271

ص: 272

ص: 273

ص: 274

ص: 275

ص: 276

ص: 277

ص: 278

ص: 279

ص: 280

ص: 281

ص: 282

ص: 283

ص: 284

ص: 285

ص: 286

ص: 287

ص: 288

ص: 289

ص: 290

ص: 291

ص: 292

ص: 293

ص: 294

ص: 295

ص: 296

ص: 297

ص: 298

ص: 299

ص: 300

ص: 301

ص: 302

ص: 303

ص: 304

ص: 305

ص: 306

ص: 307

ص: 308

ص: 309

ص: 310

ص: 311

ص: 312

ص: 313

ص: 314

ص: 315

ص: 316

ص: 317

ص: 318

ص: 319

ص: 320

ص: 321

ص: 322

ص: 323

ص: 324

ص: 325

ص: 326

ص: 327

ص: 328

ص: 329

ص: 330

ص: 331

ص: 332

ص: 333

ص: 334

ص: 335

ص: 336

ص: 337

ص: 338

ص: 339

ص: 340

ص: 341

ص: 342

ص: 343

ص: 344

ص: 345

ص: 346

ص: 347

ص: 348

ص: 349

ص: 350

ص: 351

ص: 352

ص: 353

ص: 354

ص: 355

ص: 356

ص: 357

ص: 358

ص: 359

ص: 360

ص: 361

ص: 362

ص: 363

ص: 364

ص: 365

ص: 366

ص: 367

ص: 368

ص: 369

ص: 370

ص: 371

ص: 372

ص: 373

ص: 374

ص: 375

ص: 376

ص: 377

ص: 378

ص: 379

ص: 380

ص: 381

ص: 382

ص: 383

ص: 384

ص: 385

ص: 386

ص: 387

ص: 388

ص: 389

ص: 390

ص: 391

ص: 392

ص: 393

ص: 394

ص: 395

ص: 396

ص: 397

ص: 398

ص: 399

ص: 400

ص: 401

ص: 402

ص: 403

ص: 404

ص: 405

ص: 406

ص: 407

ص: 408

ص: 409

ص: 410

ص: 411

ص: 412

ص: 413

ص: 414

ص: 415

ص: 416

ص: 417

ص: 418

ص: 419

ص: 420

ص: 421

ص: 422

ص: 423

ص: 424

ص: 425

ص: 426

ص: 427

ص: 428

ص: 429

ص: 430

ص: 431

ص: 432

ص: 433

ص: 434

ص: 435

ص: 436

ص: 437

ص: 438

ص: 439

ص: 440

ص: 441

ص: 442

ص: 443

ص: 444

ص: 445

ص: 446

ص: 447

ص: 448

ص: 449

ص: 450

ص: 451

ص: 452

ص: 453

ص: 454

ص: 455

ص: 456

ص: 457

ص: 458

ص: 459

ص: 460

ص: 461

ص: 462

ص: 463

ص: 464

ص: 465

ص: 466

ص: 467

ص: 468

ص: 469

ص: 470

ص: 471

ص: 472

ص: 473

ص: 474

ص: 475

ص: 476

ص: 477

ص: 478

ص: 479

ص: 480

ص: 481

ص: 482

ص: 483

ص: 484

ص: 485

ص: 486

ص: 487

ص: 488

ص: 489

ص: 490

ص: 491

ص: 492

ص: 493

ص: 494

ص: 495

ص: 496

ص: 497

ص: 498

ص: 499

ص: 500

ص: 501

ص: 502

ص: 503

ص: 504

ص: 505

ص: 506

ص: 507

ص: 508

ص: 509

ص: 510

ص: 511

ص: 512

ص: 513

ص: 514

ص: 515

ص: 516

ص: 517

ص: 518

ص: 519

ص: 520

ص: 521

ص: 522

ص: 523

ص: 524

ص: 525

ص: 526

ص: 527

ص: 528

ص: 529

ص: 530

ص: 531

ص: 532

ص: 533

ص: 534

ص: 535

ص: 536

ص: 537

ص: 538

ص: 539

ص: 540

ص: 541

ص: 542

ص: 543

ص: 544

ص: 545

ص: 546

ص: 547

ص: 548

ص: 549

ص: 550

ص: 551

ص: 552

ص: 553

ص: 554

ص: 555

ص: 556

ص: 557

ص: 558

ص: 559

ص: 560

ص: 561

ص: 562

ص: 563

ص: 564

ص: 565

ص: 566

الفصل الخامس : الآداب المختصَّة بالأيّام5 / 1آدابُ اليَومِ الأَوَّلِأ _ الغُسل523.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ أوَّلَ يَومٍ مِنَ السَّنَةِ في ماءٍ جارٍ ، وصَبَّ عَلى رَأسِهِ ثَلاثينَ غُرفَةً ، كانَ دَواءً لِسَنَتِهِ ، وإنَّ أوَّلَ كُلِّ سَنَةٍ أوَّلُ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (1)ب _ الصَّلاة524.عنه صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :اِعلَم أنّا قَدَّمنا في كِتابِ عَمَلِ السَّنَةِ (2) صَلاةَ رَكعَتَينِ في أوَّلِ كُلِّ شَهرٍ ، يَقرَأُ فِي الاُولى مِنهُمَا «الحَمْدَ» مَرَّةً و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثينَ مَرَّةً ، وفِي الثّانِيَةِ : «الحَمدَ» مَرَّةً و « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ » ثَلاثينَ مَرَّةً ، ويَتَصَدَّقُ مَعَها بِشَيءٍ مِنَ الصَّدَقاتِ ، فَتَكونُ دافِعَةً لِما فِي الشَّهرِ جَميعِهِ مِنَ المَحذوراتِ .

ونَحنُ الآنَ ذاكِرونَ لَها مَرَّةً اُخرى ؛ لِأَنَّ أوَّلَ السَّنَةِ أحَقُّ بِالاستِظهارِ في دَفعِ المَخوفاتِ بِالصَّلَواتِ وَالدَّعَواتِ .

رَوَيناها بِإِسنادِنا إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَليدِ قالَ : أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ قالَ : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ ، عَنِ الوَشّاءِ قالَ : كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرٌ جَديدٌ يُصَلِّي أوَّلَ يَومٍ مِنهُ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ لِكُلِّ يَومٍ مِنهُ إلى آخِرِهِ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ، ويَتَصَدَّقُ بِما يَتَسَهَّلُ ، فَيَشتَري بِهِ سَلامَةَ ذلِكَ الشَّهرِ كُلِّهِ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 193 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار : 97 / 350 / 3 وج 81 / 18 / 24 .
2- .انظر الدروع الواقية : 43 _ 46 فإنّه قدس سره أورده فيه مع الشرح والتفصيل .
3- .الإقبال : 1 / 197 ، مصباح المتهجّد : 523 ، الدروع الواقية : 43 ، الدعوات : 106 / 234 ، المصباح للكفعمي : 535 وذُكر فيها الحديثُ فقط ، بحارالأنوار : 91 / 381 / 1 و ج 97 / 133 / 1 و ص 353 / 3 .

ص: 567

فصل پنجم : آداب مخصوص روزهاى ماه رمضان

5 / 1 آداب روز اوّل

الف _ غسل

ب _ نماز

فصل پنجم : آداب مخصوص روزهاى ماه رمضان5 / 1آداب روز اوّلالف _ غسل522.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:هر كس در نخستين روز سال ، در آب جارى غسل كند و سى مشت آب بر سرش بريزد ، داروىِ آن سالش خواهد بود. اوّل هر سال ، نخستين روز از ماه رمضان است.ب _ نماز523.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :بدان كه پيش تر ، ما در كتاب عمل السنة نماز دو ركعتى اوّل هر ماه را گفتيم ، كه در ركعت اوّل ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إنّا أنزلناه» مى خواند و همراه آن ، چيزى صدقه مى دهد تا در همه ماه ، بدى ها را از خود دور سازد.

اكنون يك بار ديگر ، آن را يادآورى مى كنيم؛ چرا كه آغاز سال ، براى دفع بيم ها و خطرها به وسيله نمازها و دعاها ، سزاوارتر است. اين را با سند خودمان به محمّد بن حسن بن وليد ، روايت كرده ايم. وى گويد: محمّد بن حسن صفّار گفت: احمد بن محمّد بن عيسى ، از محمّد بن سنان ، از وشّاء نقل كرده است كه:

هر گاه ماه نو وارد مى شد ، امام باقر عليه السلام در اوّلين روز آن ، دو ركعت نماز مى خواند. او براى هر روز آن تا آخر ماه ، در ركعت اوّل ، سوره «قل هو اللّه أحد» و در ركعت دوم ، سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» مى خواند و در حدّى كه مى توانست ، صدقه مى داد و بدين وسيله ، تن درستى در همه آن ماه را مى خريد.

.

ص: 568

524.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال :عن مُحَمَّدُ بنُ أبي قُرَّةَ في كِتابِهِ في عَمَلِ أَوَّلِ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَنِ العالِمِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ أَ نَّهُ قالَ :

«مَن صَلّى عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ تَطَوُّعاً ، قَرَأَ في اُولاهُما «اُمَّ الكِتابِ» ، و « إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا » وَالاُخرى ما أحَبَّ ، دَفَعَ اللّهُ تَعالى عَنهُ سوءَ سَنَتِهِ ، ولَم يَزَل في حِرزِ اللّهِ تَعالى إلى مِثلِها مِن قابِلٍ» . (1)5 / 2أدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ525.عنه صلى الله عليه و آله :المصباح للكفعمي :يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ في أيّامِ شَهرِ رَمَضانَ بِهذِهِ الأَدعِيَةِ لِكُلِّ يَومٍ دُعاءٌ عَلى حِدَةٍ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، مِن كِتابِ الذَّخيرَةِ رَواهَا ابنُ عَبّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :

تَقولُ فِي اليَومِ الأَوَّلِ : «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ ، وهَب لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالَمينَ ، وَاعفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ» (2) لِيُعطى ألفَ ألفِ حَسَنَةٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّاني : «اللّهُمَّ قَرِّبني فيهِ إلى مَرضاتِكَ وجَنِّبني فيهِ سَخَطَكَ ونَقِماتِكَ ، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» لِيُعطى بِكُلِّ خُطوَةٍ لَهُ في جَميعِ عُمُرِهِ عِبادَةَ سَنَةٍ صائِماً نَهارَها قائِماً لَيلَها .

وفِي اليَومِ الثّالِثِ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنبيهَ وأبعِدني مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمويهِ ، وَاجعَل لي نَصيباً في كُلِّ خَيرٍ اُنزِلَ فيهِ (3) يا أجوَدَ الأَجوَدينَ» لِيُبنى لَهُ بَيتٌ في جَنَّةِ الفِردَوسِ . الخبر .

وفِي اليَومِ الرّابِعِ : «اللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ أمرِكَ (4) وأوزِعني لِأَداءِ شُكرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَاحفَظني بِحِفظِكَ وسِترِكَ يا أبصَرَ النّاظِرينَ» لِيُعطى في جَنَّةِ الخُلدِ سَبعينَ ألفَ سَريرٍ عَلى كُلِّ سَريرٍ حَوراءُ .

وفِي اليَومِ الخامِسِ : «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغفِرينَ ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ وَاجعَلني فيهِ مِن أولِيائِكَ المُتَّقينَ بِرَأفَتِكَ يا أكرَمَ الأَكرَمينَ» (5)

لِيُعطى في جَنَّةِ المَأوى ألفَ ألفِ قَصعَةٍ ، في كُلِّ قَصعَةٍ ألفُ ألفِ لَونٍ مِنَ الطَّعامِ .

وفِي اليَومِ السّادِسِ : «اللّهُمَّ لا تَخذُلني [ فيهِ] (6) لِتَعَرُّضِ مَعاصيكَ ، وأعِذني مِن سِياطِ نِقمَتِكَ ومَهاويكَ ، وأجِرني (7) مِن موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ» لِيُعطِيَهُ اللّهُ أربَعينَ ألفَ مَدينَةٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ السّابِعِ : «اللّهُمَّ أعِنّي [ فيهِ] (8) عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وآثامِهِ ، وَارزُقني ذِكرَكَ وشُكرَكَ بِدَوامِ هِدايَتِكَ يا هادِيَ المُؤمِنينَ» (9) لِيُعطى فِي الجَنَّةِ ما يُعطَى الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ وَالأَولِياءُ .

وفِي اليَومِ الثّامِنِ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ رَحمَةَ الأَيتامِ وإطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ ، وَارزُقني فيهِ صُحبَةَ الكِرامِ ومُجانَبَةَ اللِّئامِ بِطَولِكَ يا أمَلَ الآمِلينَ» (10) لِيُرفَعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ ألفِ صِدّيقٍ .

وفِي اليَومِ التّاسِعِ : «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ ، وَاهدِني فيهِ بِبَراهينِكَ القاطِعَةِ (11) ، وخُذ بِناصِيَتي إلى مَرضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقينَ» لِيُعطى ثَوابَ بَني إسرائيلَ .

وفِي اليَومِ العاشِرِ : «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، الفائِزينَ لَدَيكَ ، المُقَرَّبينَ إلَيكَ [ بِإِحسانِكَ] (12) يا غايَةَ الطّالِبينَ» لِيَستَغفِرَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ .

وفِي اليَومِ الحادي عَشَرَ : «اللّهُمَّ حَبِّب إلَيَّ فيهِ الإِحسانَ وكَرِّه إلَيَّ فيهِ الفُسوقَ وَالعِصيانَ ، وحَرِّم عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِقُوَّتِكَ (13) يا غَوثَ المُستَغيثينَ» لِيُكتَبَ لَهُ حَجَّةٌ مَقبولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّاني عَشَرَ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ السَّترَ وَالعَفافَ وألبِسني فيهِ لِباسَ القُنوعِ وَالكَفافِ ، ونَجِّني فيهِ مِمّا أحذَرُ وأخافُ (14) ، بِعِصمَتِكَ يا عِصمَةَ الخائِفينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، ويُبَدِّلُ اللّهُ سَيِّئاتِهِ حَسَناتٍ .

وفِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ طَهِّرني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقذارِ ، وصَبِّرني عَلى كائِناتِ الأَقدارِ ، ووَفِّقني لِلتُّقى وصُحبَةِ الأَبرارِ بِعَونِكَ يا قُرَّةَ عُيونِ المَساكينِ» لِيُعطى بِكُلِّ حَجَرٍ ومَدَرٍ حَسَنَةً ودَرَجَةً فِي الجَنَّةِ .

وفِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ لا تُؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ وأقِلني فيهِ مِنَ الخَطايا وَالهَفَواتِ ، ولا تَجعَلني غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ بِعِزِّكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ» فَكَأَنَّما صامَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

وفِي اليَومِ الخامِسَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ طاعَةَ العابِدينَ ، وَاشرَح فيهِ صَدري بِإِنابَةِ المُخبِتينَ (15) بِأَمانِكَ يا أمانَ الخائِفينَ» لِيَقضِيَ اللّهُ لَهُ ثَمانينَ حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا . الخبر .

وفِي اليَومِ السّادِسَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِعَمَلِ الأَبرارِ ، وجَنِّبني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشرارِ،وأدخِلني فيهِ بِرَحمَتِكَ دارَالقَرارِ بِإِلهِيَّتِكَ يا إلهَ العالَمينَ»لِيُعطى يَومَ خُروجِهِ مِن قَبرِهِ نوراً ساطِعاً يَمشي بِهِ وحُلَّةً يَلبَسُها وناقَةً يَركَبُها ويُسقى_'feمِن شَرابِ الجَنَّةِ.

وفِي اليَومِ السّابِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعمالِ وَاقضِ لي فيهِ الحَوائِجَ وَالآمالَ ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى السُّؤالِ (16) ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ولَو كانَ مِنَ الخاسِرينَ .

وفِي اليَومِ الثّامِنَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ ، ونَوِّر قَلبي بِضِياءِ أنوارِهِ ، وخُذ بِكُلِّ أعضائي إلَى اتِّباعِ آثارِهِ ، يا مُنَوِّرَ قُلوبِ العارِفينَ» لِيُعطى ثَوابَ ألفِ نَبِيٍّ .

وفِي اليَومِ التّاسِعَ عَشَرَ : «اللّهُمَّ وَفِّر [ فيهِ] (17) حَظّي بِبَرَكاتِهِ ، وسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ ، ولا تَحرِمني قَبولَ حَسَناتِهِ ، يا هادِياً (18) إلَى الحَقِّ المُبينِ» لِيَستَغفِرَ لَهُ مَلائِكَةُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ويَدعوا لَهُ .

وفِي اليَومِ العِشرينَ : «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ ، وأغلِق عَنّي أبوابَ النِّيرانِ ، ووَفِّقني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرآنِ ، يا مُنزِلَ السَّكينَةِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ» لِيُكتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ سِتّينَ سَنَةً مَقبولَةً . الخبر .

وفِي اليَومِ الحادي وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ إلى مَرضاتِكَ دَليلاً ، ولا تَجعَل عَلَيَّ فيهِ لِلشَّيطانِ سَبيلاً (19) ، يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ» لِيُنَوِّرَ اللّهُ قَبرَهُ ، ويُبَيِّضَ وَجهَهُ ، ويَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ .

وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّهُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ .

وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ : «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ (20) لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ .

وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ : (21) «اللّهُمَّ اجعَلني [ فيهِ] مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ .

وفِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ (22) : «اللّهُمَّ اجعَل سَعيي فيهِ مَشكوراً وذَنبي فيهِ مَغفوراً ، وعَمَلي فيهِ مَقبولاً ، وعَيبي فيهِ مَستوراً ، يا أسمَعَ السّامِعينَ» لِيُنادى فِي القِيامَةِ : لا تَخَف ولا تَحزَن فَقَد غُفِرَ لَكَ .

وفِي اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ (23) : «اللّهُمَّ وَفِّر حَظّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ ، وأكرِمني فيهِ بِإِحضارِ الأَحرازِ مِنَ (24) المَسائِلِ ، وقَرِّب وَسيلَتي إلَيكَ مِن بَينِ الوَسائِلِ ، يا مَن لا يَشغَلُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ» فَكَأَنَّما أطعَمَ كُلَّ جائِعٍ . الخبر .

وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (25) : «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ وَالعِصمَةِ ، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ التُّهَمَةِ ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً .

وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (26) : «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ لَيلَةَ القَدرِ ، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ .

وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ : «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» (27) لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ . (28) .


1- .الإقبال : 1 / 197 ، بحارالأنوار : 97 / 353 / 3 .
2- .في الإقبال ج1 ص 229 : «اللّهمّ اجعل صيامي صيام الصائمين ، وقيامي قيام القائمين ، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين ، وهب لي جرمي يا إله العالمين» .
3- .في الإقبال ج 1 ص 254 : «من كلّ خير تنزل فيه بجودك يا ...» .
4- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 257 هنا : «وأذقني فيه حلاوة ذكرك» .
5- .في الإقبال ج 1 ص 260 : «يا أرحم الراحمين» بدل «يا أكرم الأكرمين».
6- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 263 .
7- .في الإقبال : «ولاتضربني فيه بسياط نقمتك وزحزحني» بدل «وأعذني من سياط نقمتك ومهاويك وأجرني» .
8- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 267 .
9- .في الإقبال : «بدوامه بتوفيقك يا وليّ المؤمنين» بدل «بدوام .. .».
10- .في الإقبال ج 1 ص 270 : «يا ملجأ الآملين» .
11- .في الإقبال ج 1 ص 273 : «لبراهينك الساطعة» .
12- .ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 276 .
13- .في بعض النسخ : «بعونك» بدل «بقوّتك» و«غياث» بدل «غوث» .
14- .في الإقبال ج 1 ص 284 : «زيّنّي» بدل «ارزقني» و«وحلِّني فيه بحليّ الفضل والإنصاف» بدل «ونجّني فيه ممّا أحذر وأخاف» .
15- .في الإقبال ج 1 ص 297 : «الخاشعين وأشعر فيه قلبي إنابة المخلصين» بدل «العابدين ... المخبتين» .
16- .في الإقبال ج 1 ص 307 : «إلى التفسير والسؤال» .
17- .ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال : 1 / 350 .
18- .في المصدر : «هادي» والتصويب من البلد الأمين والإقبال .
19- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 369 هنا : «واجعل الجنّة منزلاً لي ومقيلاً» .
20- .وفي الإقبال ج 1 ص 392 : «يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك» .
21- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين» .
22- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصوات المبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين» .
23- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الثامن والعشرين وفيه «الأحلام في المسائل» بدل «الأحراز من المسائل» .
24- .كذا في المصدر ولعلّ عبارة «الأحراز من» زائدة .
25- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين» .
26- .أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين» .
27- .وزاد في الإقبال ج 1 ص 448 : «الأخيار الأبرار صلى اللّه عليهم».
28- .المصباح للكفعمي : 810 ، البلد الأمين : 219 ، وأورد السيّد ابن طاووس قدس سرههذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة .

ص: 569

5 / 2 دعاهاى هر روز ماه رمضان

526.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :به نقل از محمّد بن ابى قُرّه در كتابش در اعمال روز اوّل ماه رمضان ، از عالِم (امام كاظم عليه السلام ) _ كه درود خدا بر او باد _ روايت كرده كه فرمود:

«هر كس هنگام فرا رسيدن ماه رمضان ، دو ركعت نماز مستحب بخواند و در ركعت اوّل ، «فاتحه» و «فتح» ، و در ركعت دوم ، هر سوره اى را كه دوست داشت ، بخواند ، خداوندْ بدىِ آن سال را از او دور مى كند و همواره در امان خداوند خواهد بود ، تا همان هنگام از سال آينده».5 / 2دعاهاى هر روز ماه رمضان527.مسند أبي يعلى عن ابن عمر :المصباح كفعمى :مستحب است كه در روزهاى ماه رمضان ، اين دعاها خوانده شوند ، براى هر روز ، از اوّل تا آخر ماه ، دعايى جداگانه ، در كتاب الذخيرة آمده كه ابن عبّاس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، چنين روايت كرده است:

در روز اول مى گويى: «خداوندا! روزه مرا در اين روز ، روزه روزه داران [واقعى ]قرار بده و در آن ، خطايم را ببخش _ اى معبود جهانيان _ و از من در گذر _ اى بخشاينده مجرمان _ !»

تا هزار هزار حسنه داده شود... .

و در روز دوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به موجبات خرسندى ات نزديك گردان و مرا از خشم و كيفر خويش دور ساز و مرا در آن ، توفيق خواندن آياتت عطا كن ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!»

تا در برابر هر گامش در تمام عمرش ، پاداش عبادت يك سال را ، در حالى كه روزش را روزه و شبش را به عبادت پرداخته ، داده شود.

و در روز سوم [ مى گويى]: «خداوندا! در اين روز ، مرا ذهن و هوشيارى عطا كن و مرا از نابخردى و آميختگى حق و باطل دور گردان و مرا از هر خيرى كه در آن نازل مى شود ، بهره اى قرار بده ، اى بخشنده ترينِ بخشندگان!»

تا براى او خانه اى در بهشت فردوس بسازند... .

و در روز چهارم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا براى برپايى فرمانت ، نيرومند ساز و با كَرَمت ، توفيق سپاس گزارى ات را عطايم كن و با نگهدارى خود ، مرا حفظ كن ، اى بيناترينِ بينندگان!»

تا در بهشت ابدى ، به او هفتاد هزار تخت بدهند كه بر هر تختى ، يك حورى است.

و در روز پنجم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از آمرزش خواهان قرار بده و مرا در آن ، از بندگان شايسته ات قرار بده و مرا در آن ، از دوستان پرهيزگار خود قرار بده ، به مهربانى ات ، اى بزرگوارترينِ بزرگواران!»

تا در بهشت برين به او هزار هزار خوانِ غذا دهند كه در هر خوانى ، هزار هزار رنگ غذاست.

و در روز ششم [مى گويى] : «خداوندا! [در اين روز ،] مرا به سبب رفتن به سراغ نافرمانى هايت خوار مگردان و مرا از تازيانه هاى انتقام و تأديب خويش ، پناه بده و مرا از آنچه موجب خشم توست ، در امان دار، به نعمت و احسانت ، اى نهايت خواسته خواهندگان!»

تا خداوند به او چهل هزار شهر بدهد... .

و در روز هفتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به روزه دارى و عبادتش يارى كن و مرا از سقوط و گناهانش دور بدار و با هدايت پيوسته ات ، ياد و سپاست را روزى ام كن ، اى هدايتگر مؤمنان!»

تا در بهشت ، آنچه به شهيدان و سعادتمندان و اوليا مى دهند ، به او هم بدهند.

و در روز هشتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، توفيق ترحّم بر يتيمان و غذا دادن [ به گرسنگان] و آشكارا سلام دادن را عطايم كن و همنشينى با بزرگواران و دورى از فرومايگان را روزى ام گردان ، به احسانت ، اى آرزوى آرزومندان!»

تا عمل او برابر با عمل هزار صدّيق ، بالا برده شود.

و در روز نهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از رحمت گسترده ات نصيبى قرار بده و در آن مرا به دلايل قاطع و روشن خود ، رهنمون باش و زمام اختيار مرا به سوى خرسندى هاى فراگيرت به دست گير ، به محبتّت ، اى آرزوى مشتاقان!»

تا پاداش بنى اسرائيل را به او بدهند.

و در روز دهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، از تكيه كنندگان بر خودت ، از كاميابان در پيشگاهت و از نزديكان آستانت قرار بده ، اى نهايت خواسته جويندگان!»

تا هر چيزى براى او آمرزش بخواهد.

و در روز يازدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، نيكى را در نظرم محبوب گردان و زشتكارى و نافرمانى را در نظرم ناخوشايند ساز و خشم و دوزخ را در آن بر من حرام كن ، به نيرويت ، اى پناه پناهجويان!»

تا براى او پاداش يك حجّ مقبول همراه پيامبر صلى الله عليه و آله نوشته شود... .

و در روز دوازدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا پوشش و پاك دامنى ، روزى كن و جامه قناعت و كفاف را بر من بپوشان و مرا از آنچه حذر و بيم دارم ، نجات بده ، به نگهدارى ات ، اى نگهدارِ ترسندگان!»

تا گناهان گذشته و آينده اش بخشوده شوند و بدى هايش تبديل به خوبى گردند.

و در روز سيزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از آلودگى و پليدى ها پاك كن و مرا بر حوادث تقديرشده شكيبا ساز و مرا به تقوا و همنشينى با نيكان ، موفّق بدار ، به يارى ات ، اى نور چشم بينوايان!»

تا به شمار هر سنگ و كلوخى ، به او حسنه و درجه اى در بهشت داده شود.

و در روز چهاردهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا با لغزش ها مؤاخذه مكن و پوزش مرا از خطاها و لغزش ها بپذير و مرا هدف تير بلاها و آفت ها قرار مده ، به عزّتت ، اى مايه عزّت مسلمانان!»

[با اين دعا] گويا با پيامبران ، شهيدان و صالحان ، روزه گرفته است.

و در روز پانزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، طاعت عابدان را روزى ام كن و دلم را به بازگشت و توبه خاشعان ، گشاده گردان ، به ايمن بخشى ات ، اى ايمنىِ هراسناكان!»

تا خداوند ، هشتاد حاجت از حاجت هاى دنيايى او را برآورد... .

و در روز شانزدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به كار نيكان ، راهنمايى كن و در آن ، مرا از همنشينى با بَدان ، دور بدار و به رحمتت ، مرا در سراى جاويد ، وارد كن ، به خداوندى ات ، اى معبود جهانيان!»

تا در روزى كه از گورش بيرون مى آيد ، نور تابناكى به او عطا شود كه با فروغ آن ، راه برود و پوششى كه آن را بپوشد و شترى كه سوارش شود و از شراب بهشتى به او نوشانده شود.

و در روز هفدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به كارهاى شايسته رهنمون باش و در آن ، حاجتت ها و آرزوهايم را برآور ، اى آن كه نياز به پرسش ندارد! اى آن كه به آنچه در سينه هاى جهانيان است ، داناست!»

تا آمرزيده شود ، هر چند از زيانكاران باشد.

و در روز هيجدهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا به بركت هاى سحرگاهانش هشيار بگردان و دلم را با فروغ روشنى هايش نورانى كن و همه اعضايم را به پيروى از آثارش به كار گير ، اى روشنگر دل هاى عارفان!»

تا پاداش هزار پيامبر يابد.

و در روز نوزدهم [مى گويى] : «خداوندا! بهره مندىِ مرا از بركات اين روز ، سرشار بگردان و راه مرا به سوى نيكى هاى آن آسان ساز و مرا از پذيرش نيكوكارى ها در آن محروم مگردان ، اى هدايتگر به سوى حقِّ آشكار!»

تا فرشتگان آسمان ها و زمين براى او آمرزش بخواهند و برايش دعا كنند.

و در روز بيستم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، درهاى بهشت ها را به رويم بگشاى و درهاى آتش ها را به رويم بربند و در آن ، مرا به تلاوت قرآن موفّق بدار ، اى فرودآورنده آرامش در دل مؤمنان!»

تا به شمار همه آنان كه ماه رمضان را روزه گرفته اند ، براى او شصت سال روزه مقبول بنويسند... .

و در روز بيست و يكم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، برايم راهنمايى به سوى رضامندى هاى خويش قرار بده و در آن براى شيطان ، راه نفوذى در من ، قرار مده ، اى برآورنده نيازهاى سائلان!»

تا خداوند ، قبرش را نورانى و چهره اش را سفيد كند و همچون برق جهنده بر صراط بگذرد.

و در روز بيست و دوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، درهاى احسانت را به رويم بگشاى و بركت هاى خويش را بر من فرودآور و مرا به آنچه موجب رضاى توست ، موفّق گردان و مرا در ميان بهشت هاى خودت جاى ده ، اى پاسخگوى دعاى درماندگان!»

تا خداوند ، سختى هاى جان كندن و سؤال منكر و نكير را بر او آسان سازد و او را با عقيده ثابت ، استوار دارد.

و در روز بيست و سوم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا از گناهانْ بشوى و مرا در آن از عيب ها پاك گردان و دلم را در آن با تقواى دل ها بيازماى ، اى پوزش پذير خطاى گناهكاران!»

تا همچون برقِ جهنده همراه پيامبران و شهيدان و صالحان بر صراط بگذرد.

و در روز بيست و چهارم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، آنچه تو را خرسند مى سازد ، از تو مى خواهم و از آنچه تو را مى آزارد ، به تو پناه مى برم، به اين كه فرمان بردارت باشم و نافرمانى ات نكنم ، اى دانا به آنچه در سينه هاى جهانيان است!»

تا به شمار هر مويى كه در سر و بدن اوست ، هزار خدمت گزار و هزار غلامش دهند كه همچون مرجان و ياقوت اند.

و در روز بيست و پنجم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا دوستدار دوستانت و دشمن دشمنانت و چنگ زننده به سنّت آخرينِ پيامبرانت قرار بده ، اى بزرگ در دل هاى پيامبران!»

تا در بهشت براى او صد قصر بسازند كه بر هر قصرى ، خيمه اى سبز است.

و در روز بيست و ششم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، تلاشم را پاداش يافته و گناهم را در آن آمرزيده و عملم را قبول شده و عيبم را پوشيده قرار بده ، اى شنواترينِ شنوندگان!»

تا در قيامت به او خطاب شود: «نترس و اندوهگين مباش ، كه آمرزيده شدى».

و در روز بيست و هفتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، بهره مرا از مستحبّات سرشار بگردان و با آماده ساختن خواسته ها در آن ، مرا گرامى بدار و وسيله ام را در آن از ميان وسايل ، فراهم ساز ، اى آن كه اصرار اصراركنندگان ، او را مشغول نمى سازد!»

[با اين دعا] گويا هر گرسنه اى را سير كرده است... .

و در روز بيست و هشتم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، مرا در پوشش رحمت و توفيق و نگهدارى قرار بده و دلم را از عيب هاى موجب تهمت ، پاك كن ، اى مهربان به بندگان مؤمنش!»

كه اگر بهره اش را از بهشت با دنيا بسنجند ، چهل برابر آن خواهد بود.

و در روز بيستم و نهم [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، شب قدر را نصيبم كن و هر سختى را برايم آسان بگردان و پوزش هايم را بپذير و بار گناهانم را از دوشم بردار ، اى مهربان به بندگان مؤمنش!»

تا در بهشت براى او هزار شهر از طلا و نقره و زمرّد و لؤلؤ بسازند. (1)

و در روز سى ام [مى گويى] : «خداوندا! در اين روز ، روزه ام را همراه با پاداش و پذيرش قرار بده ، بدان گونه كه تو آن را مى پسندى و پيامبر از آن خرسند مى شود ، در حالى كه شاخ و برگش با ريشه ها محكم باشد ، به حقّ محمّد و خاندان پاكيزه و پاك او!»

تا خداوندْ او را به كرامت پيامبران و اوصيا ، گرامى بدارد. (2)

.


1- .زمرّد ، از سنگ هاى قيمتى است. رنگ سبز روشن دارد و هر چه سبزتر باشد ، بهتر و نفيس تر است و اصل اين واژه فارسى است (ر . ك : المنجد).
2- .سيّد ابن طاووس ، اين دعاها را بدون اِسناد به معصوم در الإقبال در جاهاى مختلف آورده است ، با اختلاف هايى كه در برخى الفاظ و عبارات وجود دارد. به مهم ترينِ اين موارد در پاورقى هاى گذشته اشاره شد.

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

ص: 579

. .

ص: 580

5 / 3«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَرواه الكفعمي قدس سره في البلد الأمين والمصباح ، وقال في حاشية مصباحه : «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير» ، رفيع الشأن عظيم المنزلة . وله نسخ كثيرة ، أكملها ما رقمناه ، وهو مرويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، نزل جبريل عليه السلام وهو يصلّي في مقام إبراهيم عليه السلام . وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي الدين ...» . (1)

.


1- .المصباح للكفعمي : 358 .

ص: 581

5 / 3 «دعاى مُجير» براى ايّام البيضِ ماه رمضان

5 / 3«دعاى مُجير» براى ايّام البيضِ (1) ماه رمضان 3كفعمى ، اين دعا را در البلد الأمين و المصباح روايت كرده و در حاشيه المصباح گفته است: «اين دعا كه دعاى مجير ناميده مى شود ، داراى شأن والا و منزلت عظيم است و نسخه هاى بسيارى دارد كه كامل ترينِ آنها ، همان است كه ما آورده ايم. اين دعا ، از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است. [ ماجراى اين دعا چنين است كه ]وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله در مقام ابراهيم نماز مى خواند ، جبرئيل عليه السلامنازل شد [ و آن را آورد]. خلاصه فضيلت آن ، اين كه: هر كس آن را در ايّام البيض ماه رمضان بخواند ، گناهانش آمرزيده شوند... و به سبب اين دعا خداوند ، بيمار را شفا مى دهد و بدهى را ادا مى كند...».

.


1- .ايّام البيض هر ماه ، روزهاى سيزدهم ، چهاردهم و پانزدهم آن ماه است.

ص: 582

655.عنه صلى الله عليه و آله :البلد الأمين :دُعاءُ المُجيرِ وهُوَ مَروِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ سُبحانَكَ يا أللّهُ ، تَعالَيتَ يا رَحمانُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا رَحيمُ ، تَعالَيتَ يا كَريمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مَلِكُ ، تَعالَيتَ يا مالِكُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قُدّوسُ ، تَعالَيتَ يا سَلامُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُؤمِنُ ، تَعالَيتَ يا مُهَيمِنُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَزيزُ ، تَعالَيتَ يا جَبّارُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُتَجَبِّرُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خالِقُ ، تَعالَيتَ يا بارِئُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُصَوِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُقَدِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا هادي ، تَعالَيتَ يا باقي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَهّابُ ، تَعالَيتَ يا تَوّابُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فَتّاحُ ، تَعالَيتَ يا مُرتاحُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَيِّدي ، تَعالَيتَ يا مَولايَ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قَريبُ ، تَعالَيتَ يا رَقيبُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُبدِئُ ، تَعالَيتَ يا مُعيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا حَميدُ ، تَعالَيتَ يا مَجيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا قَديمُ ، تَعالَيتَ يا عَظيمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَفورُ ، تَعالَيتَ يا شَكورُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شاهِدُ ، تَعالَيتَ يا شَهيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَنّانُ ، تَعالَيتَ يا مَنّانُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا باعِثُ ، تَعالَيتَ يا وارِثُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُحيي ، تَعالَيتَ يا مُميتُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شَفيقُ ، تَعالَيتَ يا رَفيقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا أنيسُ ، تَعالَيتَ يا مُؤنِسُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا جَليلُ ، تَعالَيتَ يا جَميلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خَبيرُ ، تَعالَيتَ يا بَصيرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَفِيُّ (1) ، تَعالَيتَ يا مَلِيُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مَعبودُ ، تَعالَيتَ يا مَوجودُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَفّارُ ، تَعالَيتَ يا قَهّارُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مَذكورُ ، تَعالَيتَ يا مَشكورُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا جَوادُ ، تَعالَيتَ يا مَعاذُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا جَمالُ ، تَعالَيتَ يا جَلالُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سابِقُ ، تَعالَيتَ يا رازِقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا صادِقُ ، تَعالَيتَ يا فالِقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَميعُ ، تَعالَيتَ يا سَريعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَفيعُ ، تَعالَيتَ يا بَديعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا فَعّالُ ، تَعالَيتَ يا مُتَعالِ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا قاضي ، تَعالَيتَ يا راضي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قاهِرُ ، تَعالَيتَ يا ظاهِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عالِمُ ، تَعالَيتَ يا حاكِمُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا دائِمُ ، تَعالَيتَ يا قائِمُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عاصِمُ ، تَعالَيتَ يا قاصِمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَنِيُّ ، تَعالَيتَ يا مُغني ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَفِيُّ ، تَعالَيتَ يا قَوِيُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا كافي ، تَعالَيتَ يا شافي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقَدِّمُ ، تَعالَيتَ يا مُؤَخِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا أوَّلُ ، تَعالَيتَ يا آخِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ظاهِرُ ، تَعالَيتَ يا باطِنُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَجاءُ ، تَعالَيتَ يا مُرتَجى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذَا المَنِّ ، تَعالَيتَ يا ذَا الطَّولِ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَيُّ ، تَعالَيتَ يا قَيّومُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا واحِدُ ، تَعالَيتَ يا أحَدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَيِّدُ ، تَعالَيتَ يا صَمَدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قَديرُ ، تَعالَيتَ يا كَبيرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا والي ، تَعالَيتَ يا عالي (2) ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَلِيُّ ، تَعالَيتَ يا أعلى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَلِيُّ ، تَعالَيتَ يا مَولى ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذارِئُ ، تَعالَيتَ يا بارِئُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خافِضُ ، تَعالَيتَ يا رافِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقسِطُ ، تَعالَيتَ يا جامِعُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُعِزُّ ، تَعالَيتَ يا مُذِلُّ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حافِظُ ، تَعالَيتَ يا حَفيظُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا قادِرُ ، تَعالَيتَ يا مُقتَدِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا عَليمُ ، تَعالَيتَ يا حَليمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَكَمُ ، تَعالَيتَ يا حَكيمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُعطي، تَعالَيتَ يا مانِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ضارُّ، تَعالَيتَ يا نافِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُجيبُ ، تَعالَيتَ يا حَسيبُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عادِلُ ، تَعالَيتَ يا فاضِلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا لَطِيفُ ، تَعالَيتَ يا شَرِيفُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَبُّ ، تَعالَيتَ يا حَقُّ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ماجِدُ ، تَعالَيتَ يا واحِدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَفُوُّ ، تَعالَيتَ يا مُنتَقِمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا واسِعُ ، تَعالَيتَ يا موسِعُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَؤوفُ ، تَعالَيتَ يا عَطوفُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فَردُ ، تَعالَيتَ يا وَترُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُقيتُ ، تَعالَيتَ يا مُحيطُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَكيلُ ، تَعالَيتَ يا عَدلُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُبينُ ، تَعالَيتَ يا مَتينُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا بَرُّ ، تَعالَيتَ يا وَدودُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا رَشيدُ ، تَعالَيتَ يا مُرشِدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا نورُ ، تَعالَيتَ يا مُنَوِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا نَصيرُ ، تَعالَيتَ يا ناصِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا صَبورُ ، تَعالَيتَ يا صابِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مُحصي ، تَعالَيتَ يا مُنشِي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سُبحانُ ، تَعالَيتَ يا دَيّانُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُغيثُ ، تَعالَيتَ يا غِياثُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فاطِرُ ، تَعالَيتَ يا حاضِرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا ذَا العِزِّ وَالجَمالِ ، تَبارَكتَ يا ذَا الجَبَروتِ وَالجَلالِ . سُبحانَكَ (3) لا إلهَ إلاّ أنتَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، فَاستَجَبنا لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ ، وكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ (أجمَعينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وحَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ؛ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ) (4) . (5) .


1- .في المصباح : «يا خفيّ» .
2- .في المصباح : «يا متعالى» .
3- .في المصباح : «سبحانك يا ...» .
4- .أثبتنا مابين القوسين من المصباح ، وفي البلد الأمين : «ثمّ حمدِل وحسبِل وحولِق» .
5- .البلد الأمين : 362 ، المصباح للكفعمي : 358 .

ص: 583

654.عنه صلى الله عليه و آله :البلد الأمين _ [در بيان] دعاى مُجير ، روايت شده از پيامبر صلى الله عليه و آله _ :به نام خداوند بخشنده مهربان. منزّهى تو ، اى خداوند! والايى تو ، اى بخشنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده!

منزّهى تو، اى مهربان! والايى تو،اى بزرگوار! ما را از آتشْ پناه بده،اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى فرمان روا! والايى تو ، اى مالك! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى عيب ! والايى تو ، اى سلام! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ايمنى بخش! والايى تو ، اى حاكم بر همه چيز! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ارجمند! والايى تو ، اى غالب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب بزرگى! والايى تو ، اى صاحب جبروت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آفريننده! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صورت آفرين! والايى تو ، اى تقديركننده! مارا از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى هدايتگر! والايى تو ، اى ماندگار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشنده! والايى تو ، اى توبه پذير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گشاينده! والايى تو ، اى رحمت آور (بهجت آفرين)! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سَرور من! والايى تو ، اى سرپرست من! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نزديك! والايى تو ، اى مراقب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آغازگر! والايى تو ، اى بازآفرين! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ستوده! والايى تو ، اى شكوهمند! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى خداى ديرين! والايى تو ، اى بزرگ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آمرزنده! والايى تو ، اى سپاس گزار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گواه! والايى تو ، اى حاضر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مهرورز! والايى تو ، اى نعمت بخش! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى برانگيزاننده! والايى تو ، اى ميراث برنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى حيات بخش! والايى تو ، اى ميراننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مهربان! والايى تو ، اى اهل مدارا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى همدم! والايى تو ، اى مونس! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى با عظمت! والايى تو ، اى زيبا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آگاه! والايى تو ، اى بينا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پذيرنده! والايى تو ، اى مهلت دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى معبود! والايى تو ، اى موجود! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى مهلت دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آمرزنده! والايى تو ، اى قدرتمند ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يادشده ! والايى تو ، اى سپاس گزارى شده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشنده! والايى تو ، اى پناهگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زيبايى! والايى تو ، اى شُكوه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سبقت گيرنده! والايى تو ، اى روزى دهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى راستگو ! والايى تو ، اى شكافنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شنوا! والايى تو ، اى باشتاب! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى والا! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بسياركار! والايى تو ، اى بلندمرتبه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى داور! والايى تو ، اى راضى شونده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى قدرتمند! والايى تو ، اى آشكار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى حاكم! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اَبَدى! والايى تو ، اى هميشه پا برجا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نگه دارنده! والايى تو ، اى در هم شكننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى نياز! والايى تو ، اى بى نيازكننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى وفاكننده! والايى تو ، اى نيرومند! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى كفايت كننده! والايى تو ، اى شفادهنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى مقدّم دارنده! والايى تو ، اى تأخير اندازنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نخست! والايى تو ، اى فرجام! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى آشكار! والايى تو ، اى پنهان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اميد! والايى تو ، اى اميدگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب نعمت! والايى تو ، اى صاحب احسان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زنده! والايى تو ، اى هميشه برپا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يكتا! والايى تو ، اى يگانه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سَرور! والايى تو ، اى نفوذناپذير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى توانا! والايى تو ، اى بزرگ! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى سرپرست! والايى تو ، اى بلندمرتبه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى والا! والايى تو ، اى برتر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب اختيار! والايى تو ، اى سرپرست! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى هستى آفرين! والايى تو ، اى آفريدگار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پايين آورنده! والايى تو ، اى بالابرنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دادگر! والايى تو ، اى جمع كننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عزّت بخش! والايى تو ، اى خواركننده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نگهبان! والايى تو ، اى نگهدار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى توانا! والايى تو ، اى مقتدر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى دانا! والايى تو ، اى بردبار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى داور! والايى تو ، اى استواركار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عطاكننده! والايى تو ، اى بازدارنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى زيان رسان! والايى تو ، اى سودرسان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى اجابت كننده! والايى تو ، اى حسابگر! (1) ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عادل! والايى تو ، اى صاحب نعمت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب لطف! والايى تو ، اى باشرافت! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پروردگار! والايى تو ، اى حق! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب مجد! والايى تو ، اى يگانه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بخشاينده! والايى تو ، اى انتقام گيرنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى گسترده(رحمت)! والايى تو ، اى گستراننده(هستى)! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب رأفت! والايى تو ، اى مهرورز! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى يگانه! والايى تو ، اى يكتا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى جزادهنده! والايى تو ، اى فراگير! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى عهده دار! والايى تو ، اى دادگر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى روشنگر! والايى تو ، اى استوار! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نيكى كننده! والايى تو ، اى مهربان! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ره يافته! والايى تو ، اى راهنما! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى نور! والايى تو ، اى روشنى بخش! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى ياور! والايى تو ، اى ياريگر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صبرپيشه! والايى تو ، اى شكيبا! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شمارنده! والايى تو ، اى پديدآورنده! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى بى عيب! والايى تو ، اى داور! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى پناه دهنده! والايى تو ، اى پناهگاه! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى شكافنده! والايى تو ، اى حاضر! ما را از آتشْ پناه بده ، اى پناه دهنده! منزّهى تو ، اى صاحب عزّت و زيبايى! خجسته اى تو ، اى صاحب قدرت و شكوه! منزّهى تو. « معبودى جز تو نيست . منزّهى تو . من از ستمگران بوده ام. پس ، او را اجابت كرديم و او را از اندوه رهانديم و اين گونه ، مؤمنان را نجات مى بخشيم » .

و درود خدا بر محمّد و همه خاندانش باد و ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان است. و خداوند ، ما را بس است و خوب عهده دارى است و هيچ قدرتى و نيرويى نيست ، مگر به خداوند والاى بزرگ. .


1- .در متن عربى ، واژه «حسيب» آمده كه بجز حسابگر ، سه معناى ديگر هم دارد: كفايت كننده ، دانا ، مقتدر (ر . ك : مجمع البحرين : 1 / 400) .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

ص: 589

. .

ص: 590

الفصل السادس : الأعمال المختصَّة بالعشر الأواخر6 / 1الغُسل653.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ . (1)6 / 2الدُّعاءأ _ الأَدعِيَةُ المُشتَرَكَةُ652.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ :

أعوذُ بِجَلالِ وَجهِكَ الكَريمِ ، أن يَنقَضِيَ عَنّي شَهرُ رَمَضانَ أو يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ ، ولَكَ قِبَلي ذَنبٌ أو تَبِعَةٌ تُعَذِّبُني عَلَيهِ (2) . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 358 عن محمّد بن أبي عمير عن بعض أصحابه و ص 411 ، بحارالأنوار : 81 / 19 / 24 و ج 98 / 68 و ص 151 .
2- .في المقنعة : «تعذّبني به يوم ألقاك» ، وفي الإقبال : «بقي لك عندي تبعة أو ذنب تعذّبني عليه يوم ألقاك» .
3- .الكافي : 4/160/1 عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/161/2032 ، الإقبال : 1 / 365 كلاهما عن ابن أبي عمير ، المقنعة : 189 وفيه «يستحبّ أن يقال في كلّ ليلة من العشر الأواخر» ، بحار الأنوار : 98 / 156 / 4 .

ص: 591

فصل ششم : اعمال مخصوص دهه آخر

6 / 1 غسل

6 / 2 دعا

الف _ دعاهاى مشترك

فصل ششم : اعمال مخصوص دهه آخر6 / 1غسل651.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:پيامبر خدا در دهه آخر ماه رمضان ، هر شب غسل مى كرد.6 / 2دعاالف _ دعاهاى مشترك650.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در دهه آخر ماه رمضان ، هر شب چنين مى گويى :

«به شُكوه ذات كريم تو پناه مى برم كه ماه رمضان بر من بگذرد ، يا سپيده امشب بدمد و مرا نزد تو ، گناه يا خطايى باشد كه بر آن ، عذابم كنى» . (1)

.


1- .در نقل المقنعة (ص 189) چنين آمده است : «در روز ديدار تو بر آن عذابم كنى» .

ص: 592

649.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح : اُدعُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ بِما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلامأ نَّهُ كانَ يَقولُ بَعدَ الفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ :

اللّهُمَّ أدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِن شَهرِ رَمَضانَ وَاغفِر لَنا تَقصيرَنا فيهِ ، وتَسَلَّمهُ مِنّا مَقبولاً ، ولا تُؤاخِذنا بِإِسرافِنا عَلى أنفُسِنا ، وَاجعَلنا مِنَ المَرحومينَ ولا تَجعَلنا مِنَ المَحرومينَ . (1)648.سنن الدارمى ( _ به نقل از ابو اُمامه _ ) الإقبال :عَن مُرازِمٍ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أ نَّهُ كانَ يَقولُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَ_تٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» (2) ، فَعَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ ، وخَصَصتَهُ بِلَيلَةِ القَدرِ ، وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ .

اللّهُمَّ وهذِهِ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ قَدِ انقَضَت ولَياليهِ قَد تَصَرَّمَت ، وقَد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأحصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ .

فَأَسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ ، وأنبِياؤُكَ المُرسَلونَ ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وأن تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفوِكَ وكَرَمِكَ ، وتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبي ، وتَستَجيبَ دُعائي ، وتَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمنِ يَومَ الخَوفِ مِن كُلِّ هَولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القِيامَةِ .

إلهي وأعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِجَلالِكَ العَظيمِ ، أن تَنقَضِيَ أيّامُ شَهرِ رَمَضانَ ولَياليهِ ، ولَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ أوَذنبٌ تُؤاخِذُني بِهِ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تَقتَصَّها مِنّي لَم تَغفِرها لي .

سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ إذ لا إلهَ إلاّ أنتَ إن كُنتَ رَضيتَ عَنّي في هذَا الشَّهرِ فَازدَد عَنّي رِضىً ، وإن لَم تَكُن رَضيتَ عَنّي فَمِنَ الآنَ فَارضَ عَنّي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا أللّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ . (3) .


1- .المصباح للكفعمي : 773 أورده في الحاشية .
2- .البقرة : 185 .
3- .الإقبال : 1 / 364 ، بحارالأنوار : 98 / 155 / 4 .

ص: 593

647.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره اين سخن خداى متعال : {Q} «آيا نديده اند ) المصباح:در هر شب از دهه آخر ، بخوان آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده كه آن امام ، پس از نمازهاى واجب و مستحب مى گفت:

«خداوندا! حقّ آنچه را از ماه رمضان گذشته است ، از سوى ما ادا كن و كوتاهىِ ما را در آن بيامرز و آن را قبول شده از ما تحويل بگير و ما را به سبب اسرافمان بر خويشتن ، كيفر مكن و ما را از رحمت يافتگان ، قرار بده و ما را از محروم شدگان قرار مده!».646.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از مُرازِم _ :امام صادق عليه السلام در هر شب از دهه آخر مى گفت:

«خداوندا! در كتاب نازل شده ات فرموده اى: « ماه رمضان ، كه در آن قرآن نازل شده است ، براى هدايت مردم و نشانه هايى از هدايت و فرقان » . پس ، با قرآن كه در ماه رمضان نازل كردى ، قدر آن را بزرگ داشته اى و آن را با شب قدر ، ويژه ساخته اى و آن را از هزار ماه ، بهتر قرار داده اى.

خداوندا! اين روزها ، روزهاى ماه رمضان است كه گذشته است ، و شب هاى آن است كه سپرى شده است ، و بهره من از آن ، همان شده است كه تو به آن ، داناتر از من و شمارشگرتر به شمار آن از همگانى.

پس ، تو را مى خوانم ، به آنچه فرشتگان مقرّب و پيامبرانِ فرستاده و بندگان شايسته ات تو را به آن خوانده اند ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود بفرستى و مرا از آتشْ برهانى و با رحمت خويش به بهشتم درآورى و با بخشايش و كَرَم خود بر من نيكى كنى و تقرّب جُستنم را بپذيرى و دعايم را مستجاب كنى و در روز ترس ، با ايمنى از هر هراسى كه براى روز قيامت آماده كرده اى ، بر من منّت نهى.

خدايا! به ذات با كرامت و شُكوه بزرگ تو پناه مى برم كه روزها و شب هاى ماه رمضان بگذرد و مرا در حقّ تو ، خطا و گناهى باشد كه به سبب آن كيفرم دهى ، يا لغزشى باشد كه آن را نيامرزيده باشى و بخواهى به سبب آن از من قصاص بكشى.

سَرورم ، سَرورم ، سَرورم! از تو مى خواهم كه _ اى آن كه معبودى جز تو نيست؛ چرا كه جز تو معبودى نيست _ اگر در اين ماه ، از من خشنود شده اى ، خشنودى خويش از من را بيفزايى. و اگر از من خشنود نشده اى ، از هم اينك از من راضى باشى، اى مهربان ترينِ مهربانان! اى خداوند، اى يكتا، اى نفوذناپذير! اى آن كه نه زاده است و نه زاده شده است و هيچ كس براى او همتا نيست!». .

ص: 594

ب _ الأَدعِيَةُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ649.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام: دُعاءُ العَشرِ الأَواخِرِ ، تَقولُ فِي اللَّيلَةِ الاُولى :

يا مولِجَ اللَّيلِ فِي النَّهارِ ومولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيلِ ، ومُخرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ومُخرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، يا رازِقَ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ يا أللّهُ يا رَحيمُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقنا فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :

يا سالِخَ النَّهارِ مِنَ اللَّيلِ فَإِذا نَحنُ مُظلِمونَ ، ومُجرِيَ الشَّمسِ لِمُستَقَرِّها بِتَقديرِكَ يا عَزيزُ يا عَليمُ ، ومُقَدِّرَ القَمَرِ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ ، يا نورَ كُلِّ نورٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ووَلِيَّ كُلِّ نِعمَةٍ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا قُدّوسُ يا أحَدُ يا واحِدُ يا فَردُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا [ وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عَلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يَذهَبُ بِالشَّكِّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام] . (1)

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ :

يا رَبَّ لَيلَةِ القَدرِ وجاعِلَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، ورَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ وَالظُّلَمِ وَالأَنوارِ وَالأَرضِ وَالسَّماءِ ، يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا قَيّومُ ، يا أللّهُ يا بَديعُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ... .

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ :

يا فالِقَ الإِصباحِ وجاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ حُسباناً ، يا عَزيزُ يا عَليمُ ، يا ذَا المَنِّ وَالطَّولِ وَالقُوَّةِ وَالحَولِ وَالفَضلِ وَالإِنعامِ وَالمُلكِ وَالإِكرامِ ، (يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ) يا أللّهُ يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا فَردُ يا وَترُ ، يا أللّهُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ ، يا حَيُّ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي ورِضىً بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ :

يا جاعِلَ اللَّيلِ لِباساً وَالنَّهارِ مَعاشاً وَالأَرضِ مِهاداً وَالجِبالِ أوتاداً ، يا أللّهُ يا قاهِرُ ، يا أللّهُ يا جَبّارُ ، يا أللّهُ يا سَميعُ ، يا أللّه يا قَريبُ ، يا أللّهُ يا مُجيبُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي ورِضىً بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ :

يا جاعِلَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ آيَتَينِ ، يا مَن مَحا آيَةَ اللَّيلِ وجَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبصِرَةً لِتَبتَغوا فَضلاً مِنهُ ورِضواناً ، يا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيءٍ تَفصيلاً ، يا ماجِدُ يا وَهّابُ يا أللّهُ يا جَوادُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ :

يا مادَّ الظِّلِّ ولَو شِئتَ لَجَعَلتَهُ ساكِناً وجَعَلتَ الشَّمسَ عَلَيهِ دَليلاً ثُمَّ قَبَضتَهُ إلَيكَ قَبضاً يَسيراً ، يا ذَا الجودِ وَالطَّولِ وَالكِبرِياءِ وَالآلاءِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ يا قُدّوسُ يا سَلامُ ، يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ يا جَبّارُ ، يا مُتَكَبِّرُ يا أللّهُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ :

يا خازِنَ اللَّيلِ فِي الهَواءِ وخازِنَ النّورِ فِي السَّماءِ ، ومانِعَ السَّماءِ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلاّ بِإِذنِهِ وحابِسَهُما أن تَزولا ، يا عَليمُ يا غَفورُ ، يادائِمُ يا أللّهُ ، يا وارِثُ يا باعِثَ مَن فِي القُبورِ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ :

يا مُكَوِّرَ اللَّيلِ عَلَى النَّهارِ ومُكَوِّرَ النَّهارِ عَلَى اللَّيلِ ، يا عَليمُ يا حَكيمُ يا أللّهُ ، يا رَبَّ الأَربابِ وسَيِّدَ السّاداتِ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا أقرَبَ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيمانا يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام.

وتَقولُ فِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ :

الحَمدُ للّهِِ لا شَريكَ لَهُ ، الحَمدُ للّهِِ كَما يَنبَغي لِكَرَمِ وَجهِهِ وعِزِّ جَلالِهِ وكَما هُوَ أهلُهُ ، يا قُدّوسُ يا نورَ القُدسِ ، يا سُبّوحُ يا مُنتَهَى التَّسبيحِ ، يا رَحمانُ يا فاعِلَ الرَّحمَةِ ، يا عَليمُ يا كَبيرُ يا أللّهُ ، يا لَطيفُ يا جَليلُ يا أللّهُ ، يا سَميعُ يا بَصيرُ يا أللّهُ ، يا أللّهُ يا أللّهُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى وَالأَمثالُ العُليا وَالكِبرِياءُ وَالآلاءُ .

أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ، وأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ وروحي مَعَ الشُّهَداءِ وإحساني في عِلِّيِّينَ وإساءَتي مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيمانا يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام . (2) .


1- .أثبتنا ما بين المعقوفين من مصباح المتهجّد والمصادر الاُخرى ، وفي المصدر بعد «والأمثال العليا» : «ثمّ تعود إلى الدعاء الأوّل إلى قوله : أسألك أن تصلّي على محمّد وأهل بيته إلى آخر الدعاء» .
2- .الكافي : 4 / 164 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 101 / 263 كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 161 ، المقنعة : 184 ، مصباح المتهجّد : 628 / 705 ، المزار الكبير : 609 وفي الأخير من دون إسناد إلى المعصوم ، الإقبال : 1 / 362 عن عمر بن يزيد عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه مع زيادة في دعاء كلّ ليلة ، بحار الأنوار : 98 / 154 / 4 .

ص: 595

ب _ دعاهاى مخصوص هر شب

ب _ دعاهاى مخصوص هر شب648.سنن الدارمي عن أبي اُمامة عن رسول اللّه صلى اللهالكافى _ به نقل از ايّوب بن يقطين يا ديگرى ، از امامان عليهم السلام، درباره دعاى دهه آخر _ :

در شب اوّل مى گويى :

«اى فرو برنده شب در روز و فرو برنده روز در شب و بيرون آورنده زنده از مرده و بيرون آورنده مرده از زنده! اى روزى دهنده بى شمار ، به هر كه خواهد! اى خداوند ، اى بخشاينده ، اى خداوند! اى مهربان! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندانش درود فرستى و نامم را امشب در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب آتش سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندانش محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب دوم مى گويى:

«اى بيرون آورنده روز از شب _ كه ما ، ناگهان در ظلمت قرار مى گيريم _ و جارى كننده خورشيد به سوى قرارگاهش به تقدير خودت! اى ارجمند ، اى دانا و اى تقديركننده ماه در برج ها (منزلگاه ها) تا آن كه همچون شاخه زردِ كهنه گردد! اى فروغ هر روشنايى و نهايت هر تمايل و آرزو و صاحب هر نعمت! اى خداوند ، اى مهربان! اى خداوند ، اى پاك! اى يگانه ، اى يكتا ، اى بى نظير! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندانش درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب آتش سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب سوم مى گويى:

«اى پروردگار شب قدر و اى كه آن را بهتر از هزار ماه قرار دادى ، و اى پروردگار شب و روز و كوه ها و درياها و تاريكى ها و روشنايى ها و زمين و آسمان! اى پديدآورنده ، اى صورت آفرين! اى مهربان ، اى صاحب احسان! اى خداوند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى برپاى! اى خداوند ، اى آفريننده! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب نامم در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب چهارم مى گويى:

«اى شكافنده صبح و اى كه شب را مايه آرامش ، و خورشيد و ماه را وسيله اندازگيرى [زمان] ، قرار دادى! اى ارجمند! اى دانا! اى صاحب نعمت و نيكى و نيرو و قدرت و احسان و عطا و پادشاهى و بزرگوارى! اى صاحب شُكوه و بزرگوارى! اى خداوند ، اى بخشاينده! اى خداوند ، اى يكتا، اى يگانه! اى خداوند ، اى آشكار ، اى پنهان! اى زنده ، اى آن كه جز تو معبودى نيست! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى ونعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهانم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب پنجم مى گويى:

«اى كه شب را مايه پوشش ، و روز را وسيله كسب معاش ، و زمين را بسترى گسترده ، و كوه ها را ميخ هاى استوار ، قرار دادى! اى خداوند ، اى چيره! اى خداوند ، اى مقتدر! اى خداوند! اى شنوا! اى خداوند ، اى نزديك! اى خداوند ، اى اجابت كننده! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها ازآنِ توست.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب ششم مى گويى:

«اى كه شب و روز را دو نشانه قرار داد! اى كه نشانه شب را زدود و نشانه روز را روشن قرار داد تا نيكى و رضاى خداوندى را طلب كنيد! اى تفصيل دهنده هر چيز به تفصيلى شايسته! اى شكوهمند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى سخاوتمند! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب هفتم مى گويى:

«اى گسترنده سايه ، اگر مى خواستى ، آن را ساكن مى ساختى و خورشيد را نشان آن قرار مى دادى و سپس آن را اندكى به سوى خويش بر مى گرفتى! اى صاحب بخشندگى و احسان و بزرگى و نعمت ها! معبودى جز تو نيست. تو ، داناى نهان و آشكار و بخشنده و مهربانى.

معبودى جز تو نيست. اى پاك ، اى بى عيب! اى ايمنى بخش ، اى حاكم بر هر چيز! اى مقتدر ، اى قدرتمند! اى صاحب بزرگى ، اى خداوند! اى آفريدگار ، اى پديدآورنده ، اى صورت آفرين! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى روزى ام گردان!».

و در شب هشتم مى گويى:

«اى خزينه دار شب در هوا و خزينه دار نور در آسمان و نگه دارنده آسمان از سقوط _ مگر به اذن او _ و نگه دارنده آن دو (آسمان و زمين) از نابودى! اى دانا ، اى آمرزنده! اى هميشگى ، اى خداوند! اى ميراث بر ، اى برانگيزاننده خفتگان گورها! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب نهم مى گويى:

«اى واردكننده شب بر روز ، و واردكننده روز بر شب! اى دانا ، اى حكيم ، اى خداوند! اى پروردگار همه پرورندگان و سَرور سَروران! معبودى جز تو نيست. اى آن كه از رگ گردن به من نزديك ترى! اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نام مرا در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را در والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

و در شب دهم مى گويى:

«ستايش ، براى خداست؛ شريكى ندارد. ستايش ، براى خداست ، آن گونه كه شايسته ذات بزرگوار و عزّت شكوهمندى اوست و آن گونه كه او سزاوار آن است. اى پاك ، اى فروغ پاكى! اى منزّه ، اى نهايت ستودگى! اى بخشنده ، اى رحمت ساز! اى دانا ، اى بزرگ ، اى خداوند! اى لطيف ، اى بزرگ ، اى خداوند! اى شنوا ، اى بينا ، اى خداوند! اى خداوند ، اى خداوند! نام هاى نيكوتر ، مَثَل هاى والاتر و بزرگى و نعمت ها از آنِ توست.

از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان او درود فرستى و امشب ، نام مرا در ميان سعادتمندان ، روحم را با شهيدان ، نيكوكارى ام را با والامرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار دهى و مرا يقينى بدهى كه به سبب آن با دلم همدم شوى و ايمانى عطا كنى كه با آن ، شك را از من ببرى و به آنچه قسمتم كرده اى ، راضى ام گردانى.

ما را در دنيا نيكى عطا كن و در آخرت هم نيكى عطا كن و از عذاب سوزان ، نگاهمان دار و در اين ماه ، يادت ، سپاست ، اشتياق به تو ، بازگشت [ به تو] ، و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام گردان!».

.

ص: 596

. .

ص: 597

. .

ص: 598

. .

ص: 599

. .

ص: 600

. .

ص: 601

. .

ص: 602

. .

ص: 603

. .

ص: 604

. .

ص: 605

. .

ص: 606

ج _ الأَدعِيَةُ الوارِدَةُ في مِصباحِ ابنِ باقي رحمه الله647.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في قَولِ اللّه ِ تَعالى: {Q} «أَوَ لَمْ يَرَوْا ) المصباح للكفعمي :وأمّا أدعِيَةُ مِصباحِ السَّيِّدِ ابنِ باقي (1) فَقُل فِي اللَّيلَةِ الاُولى :

اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقسِم لي حِلما يَسُدُّ عَنّي بابَ الجَهلِ، وهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِن كُلِّ ضَلالَةٍ ، وغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقرٍ ، وقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعفٍ ، وعِزّا تُكرِمُني بِهِ عَن كُلِّ ذِلَّةٍ ، ورِفعَةً تَرفَعُني بِها عَن كُلِّ ضَعَةٍ ، وأمنا تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوفٍ ، وعافِيَةً تَستُرُني بِها مِن كُلِّ بَلاءٍ ، وعِلما تَفتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقينٍ ، ويَقينا تَذهَبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ ، ودُعاءً تَبسُطُ لي بِهِ الإِجابَةَ في هذِهِ اللَّيلَةِ وفي هذِهِ السّاعَةِ السّاعَةِ السّاعَةِ يا كَريمُ، وخَوفا تَنشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحمَةٍ ، وعِصمَةً تَحولُ بِها بَيني وبَينَ الذُّنوبِ حَتّى اُفلِحَ بِها بَينَ المَعصومينَ عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :

يا ظَهرَ اللاّجِئينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وكُن لي حِصنا وحِرزا يا كَهفَ المُستَجيرينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وكُن لي كَهفا وعَضُدا وناصِرا يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وكُن لي غِياثا ومُجيرا يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ وكُن لي وَليّا يا مُجيرَ غُصَصِ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأجِر غُصَّتي ونَفِّس هَمّي وأسعِدني في هذَا الشَّهرِ العَظيمِ سَعادَةً لا أشقى بَعدَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ :

اللّهُمَّ امدُد لي في عُمُري وأوسِ_ع لي في رِزقي وأصِحَّ جِسمي وبَلِّغني أمَلي ، وإن كُنتُ مِنَ الأَشقِياءِ فَامحُني مِنَ الأَشقِياءِ وَاكتُبني مِنَ السُّعَداءِ ، فَإِنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ ، اللّهُمَّ إيّاكَ تَعَمَّدتُ بِحاجَتي في هذِهِ اللَّيلَةِ ، وبِكَ أنزَلتُ فَقري ومَسكَنَتي لِتَسَعَنِي اللَّيلَةَ بِرَحمَتِكَ وعَفوِكَ ، وأنَا لِرَحمَتِكَ أرجى مِنّي لِعَمَلي ، ومَغفِرَتُكَ ورَحمَتُكَ أوسَعُ مِن ذُنوبي ، فَاقضِ لي كُلَّ حاجَةٍ هِيَ لي صَلاحٌ ولَكَ رِضىً بِقُدرَتِكَ عَلى ذلِكَ وتَيسيرِهِ عَلَيكَ ، فَإِنّي لَم اُصِب خَيرا قَطُّ إلاّ مِنكَ ، ولَم يَصرِف عَنّي أحَدٌ سوءا قَطُّ غَيرُكَ ، ولَيسَ رَجائي لِديني ودُنيايَ وآخِرَتي ولا لِيَومِ فَقري وفاقَتي يَومَ اُدلى في حُفرَتي وتُفرِدُنِي النّاسُ بِعَمَلي غَيرَكَ ، يا رَبَّ العالَمينَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي سُؤالَ مِسكينٍ فَقيرٍ إلَيكَ خائِفٍ مُستَجيرٍ ، أسأَلُكَ يا سَيِّدي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُجيرَني مِن خِزيِ الدُّنيا ومِن عَذابِ الآخِرَةِ ، وتُضاعِفَ لي في هذِهِ اللَّيلَةِ وفي هذَا الشَّهرِ عَمَلي وتَرحَمَ مَسكَنَتي ، وتَتَجاوَزَ عَمّا أحصَيتَهُ عَلَيَّ وخَفِيَ عَن خَلقِكَ وسَتَرتَهُ عَلَيَّ مَنّا مِنكَ ، وسَلَّمتَني مِن شَينِهِ وفَضيحَتِهِ وعارِهِ في عاجِلِ الدُّنيا ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ذلِكَ وعَلى كُلِّ حالٍ ، وأسأَلُكَ يا رَبِّ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَيَّ بِسَترِ ذلِكَ فِي الآخِرَةِ ، وتُسَلِّمَني مِن فَضيحَتِهِ وعارِهِ بِمَنِّكَ وإحسانِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تُكمِلَ لِيَ الثَّوابَ بِأَفضَلِ ما أرجو مِن رَحمَتِكَ وتَصرِفَ عَنّي كُلَّ سوءٍ ، فَإِنّي لا أستَطيعُ دَفعَ ما اُحاذِرُ إلاّ بِكَ ، وقَد أمسَيتُ مُرتَهَنا بِعَمَلي وأمسَى الأَمرُ وَالقَضاءُ في يَدَيكَ ، ولا فَقيرَ أفقَرُ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي ظُلمي وجُرمي وجَهلي وجِدّي وهَزلي وكُلَّ ذَنبٍ ارتَكَبتُهُ ، وبَلِّغني رِزقي بِغَيرِ مَشَقَّةٍ مِنّي ، ولا تُهلِك روحي وجَسَدي في طَلَبِ ما لَم تُقَدِّر لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ عَيَّرتَ أقواما عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله فَقُلتَ : «قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِى فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَ لاَ تَحْوِيلاً» (2) فَيا مَن لا يَملِكُ كَشفَ الضُّرِّ عَنّا ولا تَحويلَهُ غَيرُهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاكشِف ما بي مِن ضُرٍّ وحَوِّلهُ عَنّي ، وَانقُلني في هذَا الشَّهرِ العَظيمِ مِن ذُلِّ المَعاصي إلى عِزِّ الطّاعَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ :

اللّهُمَّ ارزُقنِي التَّجافِيَ عَن دارِ الغُرورِ وَالإِنابَةَ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالاِستِعدادَ لِلمَوتِ قَبلَ حُلولِ الفَوتِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ واُقسِمُ عَلَيكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ سَمّاكَ بِهِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الأَعظَمِ الَّذي حَقَّ عَلَيكَ أن تُجيبَ مَن دَعاكَ بِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تُسعِدَني في هذِهِ اللَّيلَةِ سَعادَةً لا أشقى بَعدَها أبَدا ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَهَبَ لي قَلبا خاشِعا ولِسانا صادِقا وجَسَدا صابِرا ، وتَجعَلَ ثَوابَ ذلِكَ الجَنَّةَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

وفِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ :

اللّهُمَّ لا تَفتِنّي بِطَلَبِ ما زَوَيتَ عَنّي بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، فَأَغنِني يا رَبِّ بِرِزقٍ واسِعٍ بِحَلالِكَ عَن حَرامِكَ ، وَارزُقنِي العِفَّةَ في بَطني وفَرجي ، وفَرِّج عَنّي كُلَّ هَمٍّ وغَمٍّ ، ولا تُشمِت بي عَدُوّي ، ووَفِّق لي لَيلَةَ القَدرِ عَلى أفضَلِ ما رَآها أحَدٌ مِن خَلقِكَ ، ووَفِّقني لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا السّاعَةَ السّاعَةَ _ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ _ .

وتَقولُ هذَا الدُّعاءَ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ الأَخيرِ .

وفِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ :

اللّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ ومُنَزِّلَ القُرآنِ ، وهذا شَهرُ رَمَضانَ قَد تَصَرَّمَ ، أي رَبِّ إنّي أعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ أن يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ أو يَخرُجَ شَهرُ رَمَضانَ ولَكَ عِندي تَبِعَةٌ أو ذَنبٌ تُريدُ أن تُعَذِّبَني عَلَيهِ يَومَ ألقاكَ إلاّ غَفَرتَهُ لي بِكَرَمِكَ وجودِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .

وأكثِر وأنتَ قائِمٌ وقاعِدٌ وراكِعٌ وساجِدٌ مِن قَولِكَ :

يا مُدَبِّرَ الاُمورِ ، يا باعِثَ مَن فِي القُبورِ ، يا مُجرِيَ البُحورِ ، يا مُلَيِّنَ الحَديدِ لِداودَ عليه السلام ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي كَذا وكَذا السّاعَةَ السّاعَةَ _ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ _ . (3) .


1- .أقول : أورد هذه الأدعية مع تفاوت يسير في الإقبال بعد الأدعية السابقة وذكر في أوّلها : «زيادة بغير الرواية» .
2- .الإسراء : 56 .
3- .المصباح للكفعمي : 778 ، البلد الأمين : 202 ، الإقبال : 1 / 363 _ 415 نحوه .

ص: 607

ج _ دعاهاى وارد شده در «المصباح» ابن باقى

ج _ دعاهاى وارد شده در «المصباح» ابن باقى646.عنه صلى الله عليه و آله :المصباح كفعمى :و امّا دعاهاى المصباح سيّد ابن باقى (1) :

پس در شب اوّل مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا حِلمى ببخش كه درِ جهالت را بر من ببندد و از هر گم راهى ، هدايتى ببخش كه با آن بر من منّت مى گذارى و بى نيازى اى ببخش كه با آن درِ هر نيازمندى اى را بر من مى بندى و نيرويى ببخش كه با آن هر ناتوانى اى را از من بر مى گردانى و عزّتى ببخش كه با آن مرا از هر خوارى اى كرامت مى بخشى و رفعتى ببخش كه با آن مرا از هر پستى اى بر مى آورى و امنيّتى ببخش كه با آن هر بيمى را از من بر مى گردانى و عافيتى ببخش كه با آن مرا از هر بلايى مى پوشانى و دانشى ببخش كه با آن هر يقينى را به رويم مى گشايى و يقينى ببخش كه با آن هر شكّى را از من مى زدايى و دعايى ببخش كه با آن همين امشب ، در همين ساعت و هم اكنون ، اجابت را برايم مى گسترى _ اى بزرگوار _ و بيمى ببخش كه با آن هر رحمتى را بر من مى گسترى و عصمتى ببخش كه با آن ميان من و گناهانْ فاصله مى اندازى تا آن كه با آن ، پيش تو در ميان معصومان به رستگارى رسم ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربان!».

و در شب دوم [ مى گويى]:

«اى پشت و پناه پناهجويان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا دژ و پناهگاه باش! اى پناه پناهندگان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و برايم پناهگاه و پشتيبان و ياور باش! اى فريادرس دادخواهان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى من ، فريادرس و پناه باش! اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و برايم سرپرست باش!

اى پناه غم هاى اهل ايمان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و غصّه ام را بزداى و اندوهم را برطرف كن و در اين ماه بزرگ ، مرا به سعادتى برسان كه پس از آن ، دچار شقاوت نشوم ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب سوم [ مى گويى]:

«خداوندا!عمرم رابلند گردان؛ روزى ام را وسعت بخش؛ جسمم را تن درستى بده؛ مرا به آرزويم برسان؛ اگر از اهل شقاوت بوده ام ، مرا از ميان بدبختان محو كن و در ميان سعادتمندان بنويس! همانا تو آنچه را خواهى ، محو مى كنى و آنچه را خواهى ، نگه مى دارى و كتاب اصلى (لوح محفوظ) ، پيش توست.

خداوندا! در اين شب ، حاجتم را با تو در ميان گذاشتم و نياز و بى نوايى ام را به آستانت آوردم تا رحمت و بخشايش تو ، امشب ، مرا فراگيرد. من به رحمت تو اميدوارتر از عمل خويشم و آمرزش و رحمت تو ، گسترده تر از گناهان من است. پس ، هر حاجتى را از من كه صلاح من و خرسندى تو در آن است ، با قدرتت بر آن و آسانى آن بر تو ، برآور! من جز از سوى تو به خيرى نرسيده ام و جز تو ، كسى بدى را از من برنگردانده است و اميدم براى دين و دنيا و آخرتم و براى روز نياز و تهى دستى ام ، آن روز كه من در گور نهاده مى شوم و مردم ، مرا با عملم تنها مى گذارند ، جز به تو نيست ، اى پروردگار جهانيان ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب چهارم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم _ سرورم _ خواستنِ بينواى نيازمند به درگاهت و هراسان و پناهنده به آستانت. از تو مى خواهم _ سرورم _ كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از خوارىِ دنيا و عذاب آخرت ، در امان دارى و امشب و در اين ماه ، عمل مرا دو چندان كنى و بر بينوايى ام رحم كنى و از گناهانى كه بر من بر شمرده اى ، درگذرى ؛ گناهانى كه از بندگانت پنهان است و از روى نيكى بر من پوشانده اى و مرا از ننگ و عار آن در اين دنيا ، نگه داشته اى. پس ، تو را بر اين نعمت و در هر حال سپاس.

پروردگارا! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با پوشاندن آن عيب در آخرت ، نعمتت را بر من كامل سازى و با نعمت و احسانت ، مرا از رسوايى و ننگ آن ، ايمن دارى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب پنجم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم كه با بهترين چيزى كه از رحمتت اميدوارم ، پاداش مرا كامل سازى و هر بدى را از من دورگردانى ، كه من جز به عنايت تو نمى توانم آنچه را از آن بيم دارم ، دفع كنم. شب فرا رسيده و من در گرو عمل خويشم و كار و تقدير ، در دستان توست و هيچ كس ، نيازمندتر از من نيست. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ظلم و گناه مرا ، نادانى و جدّى و شوخى مرا و نيز هر گناهى را كه مرتكب شده ام، بيامرز و مرا بى رنج و دشوارى ، به روزى ام برسان ، و روح و جسمم را در طلب آنچه برايم مقدّر نكرده اى، به نابودى نيفكن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب ششم [ مى گويى]:

«خداوندا! از زبان پيامبرت صلى الله عليه و آله كسانى را ملامت كرده و فرموده اى: « بگو: كسانى را كه بجز خدا معبود مى پنداريد ، بخوانيد . آنان نمى توانند زيان را از شما بزدايند و نه تغييرى پديد آورند» .

پس ، اى آن كه جز تو ، كسى توان رنج زدايى و دفع ضرر از ما را ندارد! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و زيان و رنج مرا بزداى و از من دور گردان و در اين ماه بزرگ ، مرا از خوارىِ گناهان ، به عزّت اطاعت ببر ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب هفتم [ مى گويى]:

«خداوندا! كنار كشيدن از سراى فريب و غرور ، و بازگشت به سراى جاودانگى ، و آمادگى براى مرگ را پيش از فرا رسيدن فوت ، روزى ام كن.

خداوندا! از تو مى خواهم _ و تو را قسم مى دهم به هر اسمى كه دارى؛ اسمى كه هر يك از بندگانت تو را به آن ، ناميده است يا آن را در علم غيبى كه نزد توست ، برگزيده اى ، و تو را به آن نام بزرگى مى خوانم كه بر تو حتمى ساخته كه هر كس تو را به آن بخواند ، پاسخش دهى _ كه بر محمّد وخاندان محمّد درود فرستى و مرا امشب به سعادتى برسانى كه پس از آن ، هرگز بدبخت نشوم ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب هشتم [ مى گويى]:

«خداوندا! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا دلى خاشع و زبانى راستگو و تنى شكيبا عطا كنى و پاداش آن را بهشت قرار دهى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

و در شب نهم [ مى گويى]:

«خداوندا! مرا به طلبِ آنچه با نيرو و قدرتت از من بازداشته اى ، نيازماى و مرا _ پروردگار _ با روزىِ گسترده و حلال خود ، از حرام خويش بى نياز گردان و مرا پاك دامنى در شكم و شهوت ، روزى كن ، و هر اندوه و غمى را از من برطرف ساز ، و مرا به شماتت دشمنم دچار مكن، و مرا در شب قدر، بر بهترين چيزى كه هيچ يك از بندگانت آن را نديده است ، موفّق بدار ، و مرا به آنچه محمّد و خاندان محمّد را _ كه درودت بر او و آنان باد _ به آن توفيق داده اى ، موفّق بدار و با من چنين كن، اكنون، اكنون!» [ ،بگو] تا آن كه نَفَست به پايان رسد.

و اين دعا را در هر يك از شب هاى دهه آخر مى گويى.

و در شب دهم [ مى گويى]:

«خداوندا ، اى پروردگار ماه رمضان و نازل كننده قرآن! اين ، ماه رمضان ، سپرى شد پروردگارا! به ذات بزرگوار تو پناه مى برم از اين كه سپيده امشب بدمد ، يا ماه رمضان به پايان رسد، در حالى كه مرا نزد تو ، كيفر يا گناهى مانده باشد كه بخواهى در روز ديدارت ، مرا به سبب آن كيفر دهى ، مگر آن كه با كَرَم و بخشش خود ، آن را آمرزيده باشى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست! همانا تو ستوده و شكوهمندى».

و در حالى كه ايستاده ، نشسته و يا در حال ركوع و سجودى ، بسيار بگو:

«اى تدبيركننده امور، اى برانگيزاننده هر كه در گورهاست، اى جارى سازنده درياها ، اى نرم سازنده آهن براى داوود عليه السلام! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با من [چنين و چنان كن] (2) هم اكنون ، هم اكنون!» [ ، بگو ]تا آن كه نَفَست قطع شود.

.


1- .سيّد ابن طاووس در الإقبال ، اين دعاها را پس از دعاهاى پيشين با ترتيب و نقل ديگرى و نيز اندك تفاوت هايى در متن آنها آورده است .
2- .مقصود نام بردن حاجت است .

ص: 608

. .

ص: 609

. .

ص: 610

. .

ص: 611

. .

ص: 612

6 / 3الاِعتِكاف645.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :إنَّ الاِعتِكافَ في هذِهِ العَشرِ الاُخَرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَظيمُ الفَضلِ وَالرُّجحانِ ، مُقَدَّمٌ عَلى غَيرِهِ مِنَ الأَزمانِ . وقَد رَوَينا بِعِدَّةِ طُرُقٍ عَنِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ يَعقوبٍ الكُلَيني ، وأبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ بابَوَيهِ ، وجَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ _ قَدَّسَ اللّهُ أرواحَهُم _ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهكانَ يَعتَكِفُ هذِهِ العَشرَ الاُخَرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (1) .


1- .الإقبال : 1 / 356 ، بحار الأنوار : 98 / 150 / 4 .

ص: 613

6 / 3 اعتكاف

اشاره

6 / 3اعتكاف644.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :اعتكاف در دهه آخر ماه رمضان ، فضيلت و برترى بزرگى دارد و بر زمان هاى ديگر ، مقدّم است. با سندهاى متعدّد از محمّد بن يعقوب كلينى ، صدوق و جدّم شيخ طوسى روايت كرده ايم كه: پيامبر خدا ، دهه آخر ماه رمضان را معتكف مى شد.

.

ص: 614

643.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام :«كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ العَشرُ الأَواخِرُ اعتَكَفَ فِي المَسجِدِ ، وضُرِبَت لَهُ قُبَّةٌ مِن شَعرٍ ، وشَمَّرَ المِئزَرَ ، وطَوى فِراشَهُ» 1 . وقالَ بَعضُهُم : وَاعتَزَلَ النِّساءَ .

فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : «أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا» . (1)وانظر : ص 364 (ما يؤكد استحبابه من الأعمال / الاعتكاف) .

.


1- .الكافي : 4 / 175 / 1 ، تهذيب الأحكام : 4 / 287 / 869 ، الاستبصار : 2 / 130 / 426 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 184 / 2087 ، بحار الأنوار : 16 / 273 / 102 .

ص: 615

نكته

642.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از حلبى ، از امام صادق عليه السلام _ :«دهه آخر ماه رمضان كه مى شد ، پيامبر خدا در مسجد ، معتكف مى شد و براى او چادرى بافته شده از مو[ ى چارپايان] برافراشته مى گشت. كمر [به عبادت] مى بست و بستر خود را جمع مى كرد». (1)

و برخى گفتند: از زنان نيز كناره مى گرفت.

امام صادق عليه السلام فرمود: «امّا كناره گيرى از زنان ، نه».نكتهسيّد ابن طاووس گويد: كمال اعتكاف ، آن است كه عقل و دل و اعضا را تنها براى عمل صالح ، اختصاص دهد و آنها را در آستان خداى متعال و اراده مقدّس او نگه دارد و نيز با قيد و بندهاى مراقبت الهى ، مقيّد سازد و آنها را از آنچه يك روزه دار خود را به نحو كامل از آنها نگه مى دارد ، نگه دارد و بر احتياط روزه دار در روزه اش ، معناى اراده شده از اعتكاف و همواره اقبال داشتن به سوى خدا و ترك اعراض از او ، بيفزايد. پس هر گاه معتكف ، در راه هاى انوار عقل و دلش ، خاطر را براى غير خدا رها سازد،يا عضوى را در غير اطاعت پروردگارش به كار گيرد ، به همان اندازه كه غافل شود و يا كمال اوصاف را ناديده بگيرد ، حقيقت كمال اعتكاف را تباه ساخته است. (2)

ر . ك : ص 365 (كارهايى كه بر استحباب آنها ، تأكيد شده است / اعتكاف) .

.


1- .علاّمه مجلسى گفته است: «جمع كردن بستر ، كنايه از ترك آميزش و همخوابگى يا كاستن از خواب است. البتّه احتمال اوّل ، قوى تر است و با اين سخن امام عليه السلام كه: «امّا كناره گيرى از زنان ، نه» منافات ندارد؛ چون مقصود از اين كلام ، كناره گيرى كلّى از زنان است ، به نحوى كه نتوانند خدمت و گفتگو و همنشينى كنند» (ر . ك : مرآه العقول : 16 / 426) . شيخ طوسى در الاستبصار گفته است: «اين سخن امام صادق عليه السلام كه: امّا كناره گيرى از زنان ، نه ، معنايش گفتگو و همنشينى با زنان است ، نه آميزش با زنان در حال اعتكاف؛ زيرا آنچه در حال اعتكافْ حرام است ، همبستر شدن است ، نه چيزهايى كه ياد كرديم».
2- .الإقبال : 1 / 357 .

ص: 616

6 / 4زِيارَةُ الإِمامِ الحُسَينِ641.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر :سَمِعتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلاميَقولُ : «عُمرَةٌ في شَهرِ رَمَضانَ تَعدِلُ حَجَّةً ، وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ يَعدِلُ حَجَّةً ، وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعِندَ قَبرِهِ يَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً ، ومَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَعتَكِفُ عِندَهُ العَشرَ الغَوابِرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَكَأَ نَّمَا اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ومَنِ اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ذلِكَ أفضَلَ لَهُ مِن حَجَّةٍ وعُمرَةٍ بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِ» .

قالَ الرِّضا عليه السلام : «وَليَحرِص مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ ألاّ يَفوتَهُ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ عِندَهُ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّهَا اللَّيلَةُ المَرجُوَّةُ» .

قالَ : «وأدنَى الاِعتِكافِ ساعَةٌ بَينَ العِشاءَينِ ؛ فَمَنِ اعتَكَفَها فَقَد أدرَكَ حَظَّهُ _ أو قالَ : نَصيبَهُ _ مِن لَيلَةِ القَدرِ» . (1)وانظر : ص 358 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / زيارة الإمام الحسين) .

6 / 5الاِجتِهادُ فِي العِبادَةِ640.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجتَهِدُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ ما لا يَجتَهِدُ في غَيرِها . (2)645.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ أحيَا اللَّيلَ ، وأيقَظَ أهلَهُ ، وجَدَّ وشَدَّ المِئزَرَ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 358 بحار الأنوار : 98 / 151 / 4 .
2- .السنن الكبرى : 4/516/8561 ، صحيح مسلم : 2 / 832 / 8 ، سنن الترمذي : 3/161/796 ، سنن ابن ماجة: 1 / 562 / 1767 ليس فيها «من رمضان» ، مسند ابن حنبل : 9 / 365 / 24582 و ص 438 / 24967 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : 7 / 87 / 18092 و ج 8 / 632 / 24479 .
3- .صحيح مسلم : 2 / 832 / 7 ، سنن أبي داود : 2 / 50 / 1376 ، سنن النسائي : 3 / 218 ، سنن ابن ماجة : 1 / 562 / 1768 ، صحيح ابن حبّان : 8 / 222 / 3436 ، السنن الكبرى : 4 / 515 / 8560 .

ص: 617

6 / 4 زيارت امام حسين

6 / 5 تلاش براى عبادت

6 / 4زيارت امام حسين644.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر_ :از [امام] على بن موسى الرضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «يك عمره در ماه رمضان ، برابر با يك حج است ، و اعتكاف يك شب در ماه رمضان ، برابر با يك حج است ، و اعتكاف يك شب در مسجد پيامبر خدا و كنار قبر او ، برابر با يك حج و عمره است ، و هر كس امام حسين عليه السلام را زيارت كند و ده روز آخر ماه رمضان را نزد او اعتكاف بدارد ، گويا نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله معتكف شده است و هر كس كنار قبر پيامبر خدا معتكف شود ، اين براى او از يك حج و عمره ، پس از حجّ واجب ، برتر است».

امام رضا عليه السلام فرمود : «هر كه امام حسين عليه السلام را در ماه رمضان زيارت مى كند ، مواظب باشد كه ماندن در نزد قبر آن امام در شبِ جُهَنى (شب بيست و سوم) از او فوت نشود ، كه آن ، شبى است كه مورد اميد است».

فرمود : «كمترين حدّ اعتكاف ، يك ساعت ميان مغرب و عشا است. هر كس آن اندازه را اعتكاف كند ، بهره خويش را از شب قدر برده است».ر . ك : ص 359 (كارهايى كه بر استحباب آنها تأكيد شده است / زيارت امام حسين عليه السلام) .

6 / 5تلاش براى عبادت643.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از عايشه _ :پيامبر خدا ، تلاشى را كه [ براى عبادت ]در دهه آخر از رمضان داشت ، در غير آن نداشت.642.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم _ به نقل از عايشه _ :هر گاه دهه آخر مى رسيد ، پيامبر خدا شب را بيدار مى مانْد و خانواده را بيدار مى كرد و كمر [به عبادت] مى بست.

.

ص: 618

641.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يوقِظُ أهلَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (1)640.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ العَشرُ الأَواخِرُ مِن رَمَضانَ شَمَّرَ المِئزَرَ ، وَاعتَزَلَ النِّساءَ . (2)639.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنَ العَشرِ قامَ [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله] فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ... ثُمَّ قامَ ، وشَمَّرَ وشَدَّ المِئزَرَ ، وبَرَزَ مِن بَيتِهِ ، وَاعتَكَفَ وأحيَا اللَّيلَ كُلَّهُ ، وكانَ يَغتَسِلُ كُلَّ لَيلَةٍ مِنهُ بَينَ العِشاءَينِ . (3)638.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ شَدَّ المِئزَرَ ، وَاجتَنَبَ النِّساءَ ، وأحيَا اللَّيلَ ، وتَفَرَّغَ لِلعِبادَةِ . (4)637.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاُصول الستّة عشر عن إسحاق بن عمّار أو سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :«كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ ، ضُرِبَت لَهُ قُبَّةُ شَعرٍ ، وشَدَّ المِئزَرَ» .

قالَ : قُلتُ لَهُ : وَاعتَزَلَ النِّساءَ؟

قالَ : «أمَّا اعتِزالُ النِّساءِ فَلا» . (5)وانظر : ص 614 ، ح 576 والهامش 2 .

.


1- .سنن الترمذي : 3 / 161 / 795 ، مسند ابن حنبل : 1 / 210 / 762 وص 289 / 1153 ، المعجم الأوسط : 7 / 253 / 7425 ، مسند أبي يعلى : 1 / 176 / 277 كلّها عن هبيرة ، كنز العمّال : 8 / 631 / 24471 ؛ مجمع البيان : 10 / 787 .
2- .فضائل الأوقات للبيهقى : 52 / 94 عن عاصم بن ضمرة ، مسند ابن حنبل : 1 / 280 / 1105 عن هبيرة بن يريم وفيه « أيقظ» بدل «اعتزل» ، كنز العمّال : 8 / 631 / 24475 .
3- .الإقبال : 1 / 72 ، بحار الأنوار : 81 / 18 / 24 .
4- .الكافي : 4/155/3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/156/2018 ، مجمع البيان : 10 / 787 كلّها عن أبي بصير .
5- .الاُصول الستّة عشر : 112 .

ص: 619

636.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:پيامبر صلى الله عليه و آله خانواده خود را براى دهه آخر از [ ماه] رمضان ، بيدار مى كرد.635.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:هر گاه دهه آخر از [ ماه] رمضان مى شد ، پيامبر خدا كمر خود را مى بست و از زنان ، كناره مى گرفت.634.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:چون اوّلين شب از دهه[ ى آخر] مى شد ، پيامبر خدا برمى خاست و خداوند را حمد و ثنا مى گفت... . پس مى ايستاد ، آستين بالا مى زد و كمر را مى بست و از خانه اش بيرون مى آمد و معتكف مى شد و همه شب را احيا مى داشت و در هر شب از اين ده شب ، بين نماز مغرب و عشا غسل مى كرد.639.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون دهه آخر وارد مى شد ، پيامبر خدا كمر را مى بست و از زنان ، كناره مى گرفت و شب را احيا مى داشت و تنها به عبادت مى پرداخت.638.عنه صلى الله عليه و آله :الاُصول الستّة عشر _ به نقل از اسحاق بن عمّار يا سماعة بن مهران _ :امام صادق عليه السلام فرمود : «چون دهه آخر فرا مى رسيد ، براى پيامبر خدا خيمه اى بافته شده از مو بر مى افراشتند و او كمر را [براى عبادت ]مى بست».

عرض كردم : از زنان نيز كناره مى گرفت؟

فرمود : «امّا كناره گيرى از زنان ، نه».ر . ك : ص 615 ، ح 576 و پانوشت بر آن .

.

ص: 620

الفصل السابع : نوافل شهر رمضان7 / 1صَلاةُ رَكعَتَينِ في كُلِّ لَيلَةٍ637.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى في شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثَ مَرّاتٍ _ إن شاءَ صَلاّهُما في أوَّلِ اللَّيلِ (1) _ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَبعَثُ بِكُلِّ رَكعَةٍ مِئَةَ ألفِ مَلَكٍ يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ ويَمحونَ عَنهُ السَّيِّئاتِ ويَرفَعونَ لَهُ الدَّرَجاتِ ، وأعطاهُ ثَوابَ مَن أعتَقَ سَبعينَ رَقَبَةً . (2)7 / 2الصَّلَواتُ المُختَصَّةُ بِكُلِّ لَيلَةٍ عَلى حِدَةٍ636.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام علي عليه السلام _ في فَضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصَّلاةِ فيهِ _ :مَن صَلّى أوَّلَ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، وخَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، أعطاهُ اللّهُ تَعالى ثَوابَ الصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ ، وغَفَرَ لَهُ جَميعَ ذُنوبِهِ وكانَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » عِشرينَ مَرَّةً ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ جَميعَ ذُنوبِهِ ، ووَسَّعَ عَلَيهِ رِزقَهُ وكَفى أمرَ سَنَتِهِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَشرَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وخَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ناداهُ مُنادٍ مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى : «ألا إنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ عَتيقُ اللّهِ مِنَ النّارِ» ، وفُتِّحَت لَهُ أبوابُ السَّماواتِ ، ومَن قامَ تِلكَ اللَّيلَةَ فَأَحياها غَفَرَ اللّهُ لَهُ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الرّابِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » عِشرينَ مَرَّةً ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى لَهُ عَمَلَهُ تِلكَ اللَّيلَةَ كَعَمَلِ سَبعَةِ أنبِياءَ مِمَّن بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ الخامِسَةِ رَكعَتَينِ ، بِمِئَةِ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » في كُلِّ رَكعَةٍ خَمسينَ مَرَّةً ، فَإِذا فَرَغَ صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ، زاحَمَني يَومَ القِيامَةِ عَلى بابِ الجَنَّةِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ السّادِسَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و «تَبَ_رَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ» فَكَأَنَّما صادَفَ لَيلَةَ القَدرِ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ثَلاثَ عَشرَةَ مَرَّةً ، بَنَى اللّهُ لَهُ في جَنَّةِ عَدنٍ قَصرَي ذَهَبٍ ، وكانَ في أمانِ اللّهِ تَعالى إلى شَهرِ رَمَضانَ مِثلِهِ .

ومَن صَلَّى اللَّيلَةَ الثّامِنَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وسَبَّحَ ألفَ تَسبيحَةٍ ، فُتِّحَت لَهُ أبوابُ الجِنانِ الثَّمانِيَةُ يَدخُلُ مِن أيِّها شاءَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ بَينَ العِشاءَينِ سِتَّ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و«آيَةَ الكُرسِيِّ» سَبعَ مَرّاتٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهخَمسينَ مَرَّةً ، صَعِدَتِ المَلائِكَةُ بِعَمَلِهِ كَعَمَلِ الصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ .

ومَن صَلّى فِي اللَّيلَةِ العاشِرَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عِشرينَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، وَسَّعَ اللّهُ عَلَيهِ رِزقَهُ وكانَ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ إحدى عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» عِشرينَ مَرَّةً ، لَم يَتبَعهُ ذَنبُ ذلِكَ اليَومِ وإن جَهَدَ إبليسُ جَهدَهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ اثنَتَي عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، أعطاهُ اللّهُ تَعالى ثَوابَ الشّاكِرينَ ، وكانَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الفائِزينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَلاثَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وخَمساً وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» جاءَ يَومَ القِيامَةِ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ أربَعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سِتَّ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ» ثَلاثينَ مَرَّةً ، هَوَّنَ اللّهُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ومُنكَراً ونَكيراً .

ومَن صَلّى لَيلَةَ النِّصفِ مِنهُ مِئَةَ رَكعَةٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وصَلّى أيضاً أربَعَ رَكَعاتٍ يَقرَأُ فِي الاُولَيَينِ مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وَالاِثنَتَينِ الأَخيرَتَينِ خَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ، ورَملِ عالِجٍ ، وعَدَدِ نُجومِ السَّماءِ ، ووَرَقِ الشَّجَرِ في أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سِتَّ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «أَلْهَ_ل_كُمُ التَّكَاثُرُ» اِثنَتَي عَشرَةَ مَرَّةً ، خَرَجَ مِن قَبرِهِ وهُوَ رَيّانُ يُنادي بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، حَتّى يَرِدَ القِيامَةَ ، فَيُؤمَرَ بِهِ إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الاُولى : ما تَيَسَّرَ بَعدَ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وفِي الثّانِيَةِ : مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وقالَ : «لا إلهَ إلاَّ اللّهُ» مِئَةَ مَرَّةٍ،أعطاهُ اللّهُ ثَوابَ ألفِ ألفِ حَجَّةٍ وألفِ عُمرَةٍ، وألفِ غَزوَةٍ.

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَمانِيَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» خَمساً وعِشرينَ مَرَّةً ، لَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يُبَشِّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِأَنَّ اللّهَ تَعالى عَنهُ راضٍ غَيرُ غَضبانَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ خَمسينَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» خَمسينَ مَرَّةً ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ كَمَن حَجَّ مِئَةَ حَجَّةٍ ، واعتَمَرَ مِئَةَ عُمرَةٍ ، وقَبِلَ اللّهُ مِنهُ سائِرَ عَمَلِهِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ عِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما شاءَ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فُتِّحَت لَهُ سَبعُ سَماواتٍ ، وَاستُجيبَ لَهُ الدُّعاءُ مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ اثنَتَينِ (3) وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فُتِّحَت لَهُ ثَمانِيَةُ أبوابِ الجَنَّةِ يَدخُلُ مِن أيِّها شاءَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما شاءَ ، فُتِّحَت لَهُ أبوابُ السَّماواتِ السَّبعِ ، وَاستُجيبَ دُعاؤُهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ أربَعٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما يَشاءُ ، كانَ لَهُ مِنَ الثَّوابِ كَمَن حَجَّ وَاعتَمَرَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ خَمسٍ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيهَا «الحَمدَ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ ثَوابَ العابِدينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سِتٍّ وعِشرينَ مِنهُ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ بَعدَ «الحَمدِ» ، «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، فُتِّحَت لَهُ سَبعُ سَماواتٍ ، وَاستُجيبَ لَهُ الدُّعاءُ ، مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِنَ المَزيدِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ مِنهُ أربَعَ رَكَعاتٍ ، بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «تَبَ_رَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ» مَرَّةً ، فَإِن لَم يَحفَظ «تبارَكَ» فَبِخَمسٍ وعِشرينَ (4) مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ولِوالِدَيهِ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَمانٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سِتَّ رَكَعاتٍ ، بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «آيَةِ الكُرسِيِّ» ، وعَشرَ مَرّاتٍ «إِنَّ_آ أَعْطَيْنَ_كَ الْكَوْثَرَ» وعَشرَ مَرّاتٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ تِسعٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ بِ_ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ماتَ مِنَ المَرحومينَ ، ورُفِعَ كِتابُهُ في أعلى عِلِّيِّينَ .

ومَن صَلّى لَيلَةَ الثَّلاثينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» مَرَّةً ، وعِشرينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ويُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ، خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالرَّحمَةِ . (5) .


1- . وإن شاءَ في آخِرِ اللَّيلِ . في المصدر : «ليل» في الموضعين ، والتصحيح من مستدرك الوسائل : 7 / 481 .
2- .بحار الأنوار : 96 / 346 / 11 نقلاً عن النوادر للراوندي عن أبي هريرة .
3- .في المصدر : «اثنتي» والتصحيح من وسائل الشيعة .
4- .في المصدر و وسائل الشيعة : فخمس وعشرون ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
5- .الأربعون حديثاً للشهيد الأوّل : 87 / 40 عن الحارث ، المصباح للكفعمي : 746 ، البلد الأمين : 175 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 97 / 381 / 5 ، وسائل الشيعة : 8 / 37 / 1 .

ص: 621

فصل هفتم : نوافل ماه رمضان

7 / 1 دو ركعت نماز در هر شب

7 / 2 نمازهاى مخصوص هر شب

فصل هفتم : نوافل ماه رمضان7 / 1دو ركعت نماز در هر شب635.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در ماه رمضان ، هر شب ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و سه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند _ و اگر خواست ، اين دو ركعت را در اوّل شب يا آخر شب بخواند _ سوگند به آن كه مرا به حق به پيامبرى برانگيخت ، خداوند براى هر ركعت ، صد هزار فرشته مى آفريند كه براى او حسنات مى نويسند و گناهان را از او محو مى كنند و درجات او را بالا مى برند و خداوند ، پاداش كسى را به او مى دهد كه هفتاد برده آزاد كرده باشد.7 / 2نمازهاى مخصوص هر شب634.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام _ در بيان فضيلت ماه رمضان و فضيلت نماز در آن _ :هر كس در شب اوّل ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و پانزده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ پاداش صدّيقان و شهدا را به او مى دهد و همه گناهانش را مى آمرزد و روز قيامت ، از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب دوم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، خداوندْ همه گناهانش را مى آمرزد و روزىِ او را وسعت مى بخشد و كار يك سالش را كفايت مى كند.

و هر كس در شب سوم از ماه رمضان ، ده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و پنجاه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، نداگرى از سوى خداوند به او ندا مى دهد: «هلا! فلانى پسر فلانى ، آزادشده خداوند از آتش» و درهاى آسمان براى او گشوده مى شوند. و هر كس آن شب را به عبادت ، شب زنده دارى كند ، خداوندْ او را مى آمرزد.

و هر كس در شب چهارم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، آن شب ، عمل او را بالا مى برد ، همچون عمل هفت پيامبرى كه رسالت هاى الهى را رسانده اند.

و هر كس در شب پنجم ، با صد سوره «قل هو اللّه أحد» دو ركعت نماز بخواند ( [ يعنى] در هر ركعت ، پنجاه بار) ، و چون از نماز فارغ شود ، صد بار بر پيامبر صلى الله عليه و آلهو خاندانش صلوات بفرستد ، روز قيامت كنار درِ بهشت با من ، دوشادوش خواهد بود.

و هر كس در شب ششم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، «حمد» و سوره «تَبارك الذى بِيَده المُلك» بخواند ، گويا شب قدر درك كرده است.

و هر كس در شب هفتم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند ، و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سيزده بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» بخواند ، خداوند در بهشت برين ، قصرى از طلا برايش مى سازد و تا رمضان سال آينده در امان خدا خواهد بود.

و هر كس در شب هشتم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند و هزار «سبحان اللّه » بگويد ، هشت درِ بهشت به روى او گشوده مى شوند تا از هر كدام بخواهد ، وارد شود.

و هر كس در شب نهم از ماه رمضان بين مغرب و عشاء ، شش ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، سوره «حمد» و هفت بار «آية الكرسى» بخواند و پنجاه بار بر پيامبر صلى الله عليه و آلهصلوات بفرستد ، فرشتگانْ عمل او را همچون عمل صدّيقان و شهدا (گواهان) و صالحان ، بالا مى برند.

و هر كس در شب دهم از ماه رمضان ، بيست ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ روزىِ او را وسعت مى دهد و از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب يازدهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و بيست بار سوره كوثر بخواند ، در آن روز ، گناهى از او سر نخواهد زد ، هر چند ابليس ، تمام تلاش خود را به كار گيرد.

و هر كس در شب دوازدهم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إنّا أنزلناه فى ليلةِ القدر» بخواند ، خداوند متعال ، پاداش شاكران را به او مى دهد و در روز قيامت نيز از كاميابان خواهد بود.

و هر كس در شب سيزدهم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار ، «فاتحة الكتاب» و بيست و پنج بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، روز قيامت همچون برقِ جهنده از پل صراط بگذرد.

و هر كس در شب چهاردهم از ماه رمضان ، شش ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و سى بار سوره «إذا زُلزِلتِ الأرض» بخواند ، خداوندْ سختى هاى مرگ و منكر و نكير را بر او آسان مى سازد.

و هر كس در نيمه آن ، صد ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، و نيز چهار ركعت نماز بخواند و در دو ركعت اول ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» و در دو ركعت دوم ، پنجاه بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، خداوندْ گناهان او را مى آمرزد ، هر چند مثل كف دريا و توده انباشته ريگ ها و به عدد ستارگان آسمان و برگ درختان باشند ، در كمتر از يك چشم به هم زدن؛ افزون بر پاداش هاى ديگر كه نزد خداوند دارد .

و هر كس در شب شانزدهم از ماه رمضان ، دوازده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و دوازده بار سوره «ألهكُم التَّكاثُر» بخواند ، از قبرش سيراب بيرون مى آيد ، در حالى كه به يگانگى خدا شهادت مى دهد ، تا آن كه وارد قيامت شود. پس دستور مى دهند او را بدون حساب به بهشت ببرند .

و هر كس در شب هفدهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند و در ركعت اوّل ، پس از «فاتحة الكتاب» ، هر سوره اى كه خواست و در ركعت دوم ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» و صد بار «لا إله إلاّ اللّه » بگويد ، خداوند به او پاداش هزار هزار حج و هزار عمره و هزار غزوه مى دهد.

و هر كس در شب هجدهم از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، «حمد» و بيست و پنج بار سوره «إنّا أعطَيناكَ الكَوْثَر» بخواند ، از دنيا بيرون نمى رود تا آن كه فرشته مرگ به او مژده مى دهد كه خداوند از او راضى است و خشمگين نيست.

و هر كس در شب نوزدهم از ماه رمضان ، پنجاه ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «حمد» و پنجاه بار سوره «اِذا زُلزلت» بخواند ، روز قيامت ، خداوند را همچون كسى كه صد بار حج و صد بار عمره انجام داده است ، ملاقات مى كند و خداوند ، اعمال ديگر او را هم قبول مى كند.

و هر كس در شب بيستم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، خداوندْ گناهان گذشته و آينده او را مى آمرزد.

و هر كس شب بيست و يكم از ماه رمضان هشت ركعت نماز بخواند ، درهاى هفت آسمان به روى او گشوده مى شوند و دعايش پذيرفته مى گردد؛ افزون بر پاداش هاى ديگرى كه نزد خداوند دارد.

هر كس در شب بيست و دوم از ماه رمضان ، هشت ركعت نماز بخواند ، درهاى هشتگانه بهشت به روى او باز مى شوند تا از هر كدام كه بخواهد ، وارد شود.

و هر كس در شب بيست و سوم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، درهاى آسمان هفتگانه به رويش باز مى شوند و دعايش مستجاب مى گردد.

و هر كس در شب بيست و چهارم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند ، با هر سوره اى كه بخواهد ، پاداش او همچون كسى خواهد بود كه حج و عمره انجام داده است.

و هر كس در شب بيست و پنجم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند و در آن ، «حمد» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، بخواند خداوند براى او پاداش عبادت كنندگان را مى نويسد.

و هر كس در شب بيست و ششم از اين ماه ، هشت ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، پس از «حمد» ، صد بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند ، هفت آسمان به رويش باز مى شوند و دعايش مستجاب مى شود؛ افزون بر پاداش هاى ديگرى كه نزد خداوند دارد.

و هر كس در شب بيست و هفتم از اين ماه چهار ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و يك بار سوره «تبارك الذى بِيده المُلك» و در صورت در حفظ نداشتنِ سوره «تبارك» ، بيست و پنج بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، خداوندْ او و پدر و مادرش را مى آمرزد.

و هر كس در شب بيست و هشتم از ماه رمضان ، شش ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و بيست بار «آية الكرسى» و ده بار سوره «إنّا أعطيناك الكوثر» و ده بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، و بر پيامبر صلى الله عليه و آله صلوات بفرستد خداوند او را مى آمرزد.

و هر كس در شب بيست و نهم از ماه رمضان ، دو ركعت نماز بخواند ، با «فاتحة الكتاب» و بيست بار سوره «قل هو اللّه أحد» ، جزو بخشوده شدگان خواهد مُرد و نامه اعمالش به بالاترين درجات ، بالا برده خواهد شد.

و هر كس در شب سى ام از ماه رمضان ، دوازده ركعت نماز بخواند و در هر ركعت ، يك بار «فاتحة الكتاب» و بيست بار سوره «قل هو اللّه أحد» بخواند و صد بار بر پيامبر صلى الله عليه و آله صلوات بفرستد ، خداوند كارش را با رحمت ، ختم مى كند.

.

ص: 622

. .

ص: 623

. .

ص: 624

. .

ص: 625

. .

ص: 626

. .

ص: 627

. .

ص: 628

. .

ص: 629

. .

ص: 630

7 / 3ألفُ رَكعَةٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ633.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنِ استَطَعتَ أن تُصَلِّيَ في شَهرِ رَمَضانَ وغَيرِهِ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ فَافعَل ؛ فَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يُصَلِّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ . (1)وانظر : ص 638 ، ح 591 .

7 / 4ألفُ رَكعَةٍ فِي الشَّهرِوهِيَ المُسَمّاةُ بِ_ «نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ»632.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :يُصَلّى في شَهرِ رَمَضانَ إلى ألفِ رَكعَةٍ . (2)631.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المقنعة :ومِن سُنَّتِهِ قِيامُ لَيلِهِ بِأَلفِ رَكعَةٍ سِوَى الإِحدى وَالخَمسينَ . (3) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 61 / 209 ، الاستبصار : 1 / 461 / 1794 كلاهما عن جميل بن صالح .
2- .المعتبر : 2 / 368 عن المفضّل بن عمر ، وسائل الشيعة : 8 / 35 / 12 وفيه «تصلّي في شهر رمضان ألف ركعة» .
3- .المقنعة : 311 .

ص: 631

7 / 3 هزار ركعت در هر شب و روز

7 / 4 هزار ركعت در ماه (معروف به نوافل ماه رمضان)

7 / 3هزار ركعت در هر شب و روز630.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:اگر بتوانى در ماه رمضان و غير آن ، در شبانه روز ، هزار ركعت نماز بخوانى ، چنين كن؛ چرا كه على عليه السلام در شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند.ر . ك : ص 639 ، ح 591 .

7 / 4هزار ركعت در ماه (معروف به نوافل ماه رمضان)629.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در ماه رمضان ، هزار ركعت نماز خوانده مى شود.628.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المقنعة:از مستحبّات [ ماه] رمضان ، شب را با هزار ركعت نماز به عبادت پرداختن است ، به غير از آن پنجاه و يك ركعت.

.

ص: 632

. .

ص: 633

سخنى در فضيلت نوافل ماه رمضان و تشويق بر آنها

سخنى در فضيلت نوافل ماه رمضان و تشويق بر آنهاشيخ مفيد رحمه الله گويد: بدان كه خداوند بزرگ ، ماه رمضان را بر ماه هاى ديگر برترى داد؛ چون مصلحت آن را براى بندگانش مى دانست. پس ، حكم روزه را در قرآن بيان كرد و روزه ماه رمضان را الزامى ساخت و بر مواظبت از واجبات در ماه رمضان تأكيد كرد و به كارهاى خير در اين ماه فرا خواند و مرتبه آن را بزرگ نمود و شرافتش بخشيد و شأن آن را والا ساخت و بنيانش را استوار نمود و خبر داد كه: قرآن عظيم را در اين ماه نازل كرده و در اين ماه ، شبى است كه بهتر از هزار ماه براى جهانيان است. از جمله آنچه خداوند به آن فرا خوانده و تشويق نموده ، هزار ركعت نماز است كه بنده ، آنها را به قصد تقرّب به خدا انجام مى دهد و افزون بر اين ، جبران كاستى هايى است كه در نمازهاى واجب پيش مى آيد. پس ، آنها را درك كن _ خداوند ، هدايتت كند _ و دانشِ آنها را به دست آور و تصميم بگير كه آنها را انجام دهى تا از

.

ص: 634

مخلصان باشى. (1) و نيز گفته است: و بدان كه اين هزار ركعت ، غير از نافله هايى است كه در ساير ماه ها به صورت نوافل شبانه روزى به جا مى آورى ؛ چرا كه اين هزار ركعت ، به خاطر عظمت احترام ماه رمضان ، افزون بر آنهاست. نه آنها را به خاطر اين هزار ركعت وا گذار و نه اين هزار ركعت را به خاطر آنها ترك كن. هر دو را به جا بياور و از خداوند ، يارى و توفيق بر انجام دادن آنها بطلب. درباره امام صادق عليه السلام روايت است كه چون از شرح اين نماز براى مفضّل بن عمر جُعْفى فراغت يافت ، فرمود: «اى مفضّل! اين ، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خداوند صاحب فضل بزرگ است» (2) . (3) عالم ربّانى مرحوم ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى گويد: براى سالك ، سزاوار است كه در حال خويش نيك بينديشد و درباره حالت نشاط و بى حالى خود و گرفتارى و آسودگى و قوّت و ضعف خويش نسبت به انجام دادن نوافل و مستحبّات ، تأمّل كند و پس از مراعات حال خويش ، آنچه را بافضيلت تر است ، انتخاب نمايد. از جمله آنها چيزى است كه در روايات بسيار ، به صورت نافله هزار ركعت ، در اين ماه ، افزون بر نوافل ديگر آمده است. اگر انجام دادن آنها را بهتر ببيند ، پس اين توفيق ، گوارايش باد؛ ليكن دعاهاى وارد

.


1- .المقنعة : 165 .
2- .ر . ك : ص 651 ، ذيل حديث 597 .
3- .المقنعة : 170 .

ص: 635

شده در روايات (1) را ترك نكند؛ چون در اين دعاها ، مضامين بلندى است كه برخى از آنها در دعاهاى ديگر يافت نمى شود. بنده بايد در دعا خواندن ، سرزنده و صادق باشد تا بهره اش از خواندن آنها ، مناجات با قاضى الحاجات باشد ، نه فقط به زبان آوردن الفاظ. و اگر حقيقتِ آنچه مى گويد و حال و موقعيّتى كه در اين دعاها توصيف مى كند ، برايش حاصل شود ، پس خوشا به حالش و چه نيكو سرانجامى است! وقتى بنده ، دل خود را با حالتى توصيف مى كند (مثلاً با گفتن: «واى بر من» ، خود را نفرين مى كند) و ياد مى كند كه گناهانش ، آن چنان است كه اگر زمين آنها را بداند ، او را مى بلعد و اگر كوه ها آنها را بدانند ، او را ساقط مى كنند و اگر درياها آنها را بدانند ، او را غرق مى كنند _ آن گونه كه در برخى دعاهاست _ ، اين ، حالتى است كه گمان مى كنم اگر براى ابليس هم پيدا شود ، به نجاتش مى انجامد ، تا چه رسد به مسلمان يا مؤمن! بخصوص اگر بيم و نگرانى او از خشم مولايش ، بيش از نگرانى اش از عذاب آتش باشد ، آن گونه كه پس از اين فقرات ، ذكر مى كند. اين ، حالتى عالى است كه در دلى پيدا نمى شود ، مگر آن كه پروردگارش از او راضى باشد. مضامين بلند ديگرى كه در اين دعاها هستند نيز همين گونه اند؛ يعنى جايى هستند براى پيدا شدن حالات و صفاتى در جان و دل كه دل و جان را از هلاكت ها مى رهانند و به حالت عالى و درجات بلند مى رسانند.

.


1- .دعاهاى روايت شده بعد از نوافل يادشده را در همين كتاب آورده ايم (ر . ك : ص 647 _ 719) .

ص: 636

اگر عمل كننده ، در برخى اوقات ، براى عمل ، بى حال و بى نشاط بود ، بايد مراقب حال خويش باشد. چنانچه پنداشت اگر به عمل بپردازد ، يا خود را به عمل وا دارد ، برايش حال مى آورد ، پس مشغول شود و ترك نكند تا شيطان بر جان او چيره نشود ، كه انسان اگر ، عمل را به صِرف بى حالى ترك كند ، به ترك كلّىِ عمل كشيده مى شود. بايد در حال خويش تأمّل نمايد و تلاش كند. اگر ديد با ترك عمل ، اشتياقش به آن افزون مى شود ، پس ترك كند و خود را به عمل با بى حالى و كسلى عادت ندهد. و اگر ديد ترك عمل موجب ترك ديگر مى شود ، پس انجام دهد و ترك ننمايد. چه بسا كه سالك ، با دل گرفتگى و بى حوصلگى وارد عمل مى شود ، ولى حال او در اثناى عمل ، برتر از آنچه اميد داشته ، مى گردد. بر او لازم است كه در كوشش براى ترجيح ترك بر انجام دادن ، خطا نكند ؛ چرا كه در ذائقه نفْس ، بى حالى ، از عسل ، شيرين تر است و اين ، گاهى انسان را از معرفت درست واقعيّت ، بازمى دارد. (1)

.


1- .المراقبات : 131 .

ص: 637

. .

ص: 638

7 / 5تَرتيبُ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ627.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :مِمّا كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَصنَعُ في شَهرِ رَمَضانَ ، كانَ يَتَنَفَّلُ في كُلِّ لَيلَةٍ ، ويَزيدُ عَلى صَلاتِهِ الَّتي كانَ يُصَلّيها قَبلَ ذلِكَ _ مُنذُ أوَّلِ لَيلَةٍ إلى تَمامِ عِشرينَ لَيلَةً _ في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ؛ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ مِنها بَعدَ المَغرِبِ وَاثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، ويُصَلِّي فِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً ؛ اِثنَتَي عَشرَةَ مِنها بَعدَ المَغرِبِ وثَمانِيَ عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، ويَدعو ويَجتَهِدُ اجتِهاداً شَديداً ، وكانَ يُصَلِّي في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، ويُصَلّي في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، ويَجتَهِدُ فيهِما . (1)626.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن عليّ بن أبي حمزة :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : ما تَقولُ فِي الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «لِشَهرِ رَمَضانَ حُرمَةٌ وحَقٌّ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ مِنَ الشُّهورِ ، صَلِّ مَا استَطَعتَ في شَهرِ رَمَضانَ تَطَوُّعاً بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، فَإِنِ استَطَعتَ أن تُصَلِّيَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ألفَ رَكعَةٍ فَافعَل ، إنَّ عَلِيّاً عليه السلام في آخِرِ عُمُرِهِ كانَ يُصَلّي في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ألفَ رَكعَةٍ ؛ فَصَلِّ _ يا أبا مُحَمَّدٍ _ زِيادَةً في رَمَضانَ» .

فَقُلتُ : كَم _ جُعِلتُ فِداكَ! _؟

فَقالَ : «في عِشرينَ لَيلَةً تُصَلّي في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، ثَمانِيَ رَكَعاتٍ قَبلَ العَتَمَةِ وَاثنَتا عَشرَةَ رَكعَةً بَعدَها ، سِوى ما كُنتَ تُصَلّي قَبلَ ذلِكَ ، فَإِذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ فَصَلِّ ثَلاثينَ رَكعَةً ، في كُلِّ لَيلَةٍ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ قَبلَ العَتَمَةِ وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَها ، سِوى ما كُنتَ تَفعَلُ قَبلَ ذلِكَ» . (2) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 62 / 213 ، الاستبصار : 1 / 462 / 1796 ، الإقبال : 1 / 53 كلّها عن مسعدة بن صدقة وفيه «وكان يجتهد في ليلة تسع عشرة اجتهاداً شديداً» بدل «ويدعو ويجتهد اجتهاداً شديداً» .
2- .الكافي : 4 / 154 / 1 ، تهذيب الأحكام : 3 / 63 / 215 ، الاستبصار : 1 / 463 / 1 .

ص: 639

7 / 5 ترتيب نافله هاى ماه رمضان

7 / 5ترتيب نافله هاى ماه رمضان633.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:از جمله كارهايى كه پيامبر خدا در ماه رمضان انجام مى داد ، اين بود كه هر شب نافله مى خواند و بر نمازهايى كه پيش تر ، از شب اوّل تا پايان بيست شب مى خواند ، هر شب بيست ركعت مى افزود: هشت ركعت پس از مغرب و دوازده ركعت پس از عشا.

و در دهه آخر ، در هر شب ، سى ركعت مى خواند: دوازده ركعت پس از مغرب و هجده ركعت پس از عشا، و دعا مى كرد و بسيار در عبادت مى كوشيد و در شب بيست و يكم ، صد ركعت نماز مى خواند ، و در شب بيست و سوم نيز صد ركعت ، و در اين دو شب ، كوشا بود.632.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن ابى حمزه _ :خدمت امام صادق عليه السلامرسيديم. ابو بصير گفت: درباره نماز در ماه رمضان چه مى گوييد؟

فرمود : «ماه رمضان ، احترام و حقّى دارد كه هيچ يك از ماه ها مانند آن نيست. در ماه رمضان تا مى توانى ، در شبانه روز نماز مستحب بخوان و اگر بتوانى در هر شبانه روز ، هزار ركعت بخوانى ، چنين كن. على عليه السلام در آخر عمرش هر شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند. پس ، اى ابو محمّد! در ماه رمضان ، بيشتر نماز بخوان».

گفتم: فدايت شوم! چه قدر؟

فرمود: «در بيست شب ، هر شب ، بيست ركعت مى خوانى: هشت ركعت قبل از عشا و دوازده ركعت بعد از آن ، بجز آنچه پيش تر مى خواندى. پس چون دهه آخر وارد شود ، سى ركعت بخوان : در هر شب ، هشت ركعت پيش از [ نماز ]عشا و بيست و دو ركعت پس از آن ، بجز آنچه پيش تر مى خواندى».

.

ص: 640

631.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن سماعة بن مهران :سَأَلتُهُ (1) عَن شَهرِ رَمَضانَ كَم يُصلّى فيهِ؟ فَقالَ : «كَما يُصَلّى في غَيرِهِ ، إلاّ أنَّ لِرَمَضانَ عَلى سائِرِ الشُّهورِ مِنَ الفَضلِ ما يَنبَغي لِلعَبدِ أن يَزيدَ في تَطَوُّعِهِ ، فَإِن أحَبَّ وقَوِيَ عَلى ذلِكَ أن يَزيدَ في أوَّلِ الشَّهرِ (إلى) (2) عِشرينَ لَيلَةً ؛ كُلَّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، سِوى ما كانَ يُصَلّي قَبلَ ذلِكَ مِن هذِهِ العِشرينَ ؛ اِثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ، وثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ العَتَمَةِ ، ثُمَّ يُصَلّي صَلاةَ اللَّيلِ الَّتي كانَ يُصَلّي قَبلَ ذلِكَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ؛ وَالوَترَ ثَلاثَ رَكَعاتٍ ؛ رَكعَتَينِ يُسَلِّمُ فيهِما ، ثُمَّ يَقومُ فَيُصَلّي واحِدَةً يَقنُتُ فيها فَهذَا الوَترُ ، ثُمَّ يُصَلّي رَكعَتَيِ الفَجرِ حينَ يَنشَقُّ الفَجرُ ، فَهذِهِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً .

فَإِذا بَقِيَ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَشرُ لَيالٍ ، فَليُصَلِّ ثَلاثينَ رَكعَةً في كُلِّ لَيلَةٍ سِوى هذِهِ الثَّلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً ، يُصَلِّي بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ اثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً ، وثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ العَتَمَةِ ، ثُمَّ يُصَلِّي بَعدَ صَلاةِ اللَّيلِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً كَما وَصَفتُ لَكَ .

وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ وثَلاثٍ وعِشرينَ يُصَلِّي في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما _ إذا قَوِيَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ ، سِوى هذِهِ الثَّلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً ، وَليَسهَر فيهِما حَتّى يُصبِ_حَ ، فَإِنَّ ذلِكَ يُستَحَبُّ أن يَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . (3) .


1- .كذا في المصدر مضمرا .
2- .أثبتناها من المصادر الاُخرى .
3- .تهذيب الأحكام : 3/63/214 ، الاستبصار : 1 / 462 / 1797 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/138/1967 ، الإقبال : 1 / 48 .

ص: 641

630.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سماعة بن مهران _ :از امام عليه السلام (1) پرسيدم: در ماه رمضان ، چه مقدار نماز خوانده شود؟

فرمود: «همان گونه كه در غير اين ماه خوانده مى شود ، جز اين كه ماه رمضان ، بر ماه هاى ديگر ، شرافتى دارد كه سزاوار است بنده بر نمازهاى مستحبّش بيفزايد. اگر دوست داشت و مى توانست ، در اوّل ماه تا بيست شب ، هر شب ، بيست ركعت نماز بخواند؛ بجز آنچه پيش از اين مى خوانْد: دوازده ركعت ، ميان [ نماز] مغرب و عشا و هشت ركعت ، پس از [ نماز] عشا.

سپس نماز شب را كه پيش تر مى خوانْد ، بخواند: هشت ركعت و سه ركعت وَتر (: دو ركعت را كه خواند ، سلام مى دهد. سپس برخاسته ، يك ركعت مى خوانَد و قنوت مى گيرد. اين ، وَتر است). سپس دو ركعت نافله صبح را مى خواند ، آن گاه كه سپيده مى دمد. اين ، سيزده ركعت.

پس وقتى ده شب از ماه رمضان مانده است ، در هر شب ، غير از اين سيزده ركعت ، سى ركعت بخواند: بيست و دو ركعت ، بين [ نماز] مغرب و عشا و هشت ركعت ، پس از [ نماز] عشا.

آن گاه پس از نماز شب ، سيزده ركعت مى خواند ، آن گونه كه برايت توصيف كردم.

و در شب بيست و يكم و بيست و سوم ، در هر يك از اين دو شب ، اگر توان داشته باشد ، صد ركعت غير از اين سيزده ركعت بخواند و در اين دو شب ، تا سپيده دم ، بيدار بماند كه مستحب است در حال نماز و دعا و تضرّع باشد؛ چون اميد است كه شب قدر ، در يكى از اين دو شب باشد». .


1- .در منبع حديث ، نام امام ، ياد نشده است.

ص: 642

629.عنه صلى الله عليه و آله :الاستبصار عن الحسن بن عليّ عن أبيه :كَتَبَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلاميَسأَلُهُ عَن صَلاةِ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ وعَنِ الزِّيادَةِ فيها؟

فَكَتَبَ عليه السلام إلَيهِ كِتاباً قَرَأتُهُ بِخَطِّهِ : «صَلِّ في أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ في عِشرينَ لَيلَةً عِشرينَ رَكعَةً ، صَلِّ مِنها ما بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، وبَعدَ العِشاءِ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، وفِي العَشرِ الأَواخِرِ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَينَ المَغرِبِ وَالعَتَمَةِ ، وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَ العَتَمَةِ ، إلاّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ وثَلاثٍ وعِشرينَ فَإِنَّ المِئَةَ تُجزيكَ إن شاءَ اللّهُ . وذلِكَ سِوَى الخَمسينَ . وأكثِر مِن قِراءَةِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» » . (1)628.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن محمّد بن أحمد بن مطهّر :كَتَبتُ إلى سَيِّدي أبي مُحَمَّدٍ صاحِبِ العَسكَرِ عليه السلام : إنَّ رَجُلاً يَقولُ إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَزِد في صَلاتِهِ في شَهرِ رَمَضانَ عَلى ما كانَ يُصَلِّي في غَيرِهِ .

فَكَتَبَ فِي الجَوابِ : «كَذِبَ ، فَضَّ اللّهُ فاهُ! كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلِّي في عِشرينَ لَيلَةً مِن شَهرِ رَمَضانَ عِشرينَ رَكعَةً في كُلِّ لَيلَةٍ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفِي العَشرِ الأَواخِرِ في كُلِّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً» . (2)627.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي :عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُطَهَّرٍ أ نَّهُ كَتَبَ إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلاميُخبِرُهُ بِما جاءَت بِهِ الرِّوايَةُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُصَلِّي في شَهرِ رَمَضانَ وغَيرِهِ مِنَ اللَّيلِ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً مِنهَا : الوَترُ ، ورَكعَتَا الفَجرِ .

فَكَتَبَ عليه السلام : «فَضَّ اللّهُ فاهُ! صَلّى مِن شَهرِ رَمَضانَ في عِشرينَ لَيلَةً ، كُلَّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً : ثَمانِيَ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، وَاغتَسَلَ لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وصَلّى فيهِما ثَلاثينَ رَكعَةً : اثنَتَي عَشرَةَ بَعدَ المَغرِبِ ، وثَمانِيَ عَشرَةَ بَعدَ عِشاءِ الآخِرَةِ ، وصَلّى فيهِما مِئَةَ رَكعَةٍ يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وصَلّى إلى آخِرِ الشَّهرِ كُلَّ لَيلَةٍ ثَلاثينَ رَكعَةً كَما فَسَّرتُ لَكَ» . (3) .


1- .الاستبصار : 1 / 464 / 1800 ، تهذيب الأحكام : 3 / 67 / 220 .
2- .الإقبال : 1 / 49 ، تهذيب الأحكام : 3 / 68 / 221 نحوه .
3- .الكافي : 4 / 155 / 6 ، تهذيب الأحكام : 3 / 68 / 222 ، الاستبصار : 1 / 463 / 1799 كلاهما نحوه .

ص: 643

626.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الاستبصار _ به نقل از حسن بن على ، از پدرش _ :مردى به امام باقر عليه السلامنامه نوشت و از نافله هاى ماه رمضان و افزون بر آنها پرسيد.

امام عليه السلام در پاسخ ، نامه اى نوشت كه به خطّ خود او خوانده ام : «در بيست شب اوّل ماه رمضان ، بيست ركعت نماز بخوان: هشت ركعت بين مغرب و عشا و دوازده ركعت ، پس از عشا؛ و در ده شب آخر: [ سى ركعت نماز بخوان]: هشت ركعت بين مغرب و عشا و بيست و دو ركعت ، پس از عشا ، مگر در شب بيست و يكم و بيست و سوم كه صد ركعت نماز ، به خواست خدا تو را كفايت مى كند و اين ، بجز پنجاه ركعت است. و سوره إنّا أنزلناه را زياد بخوان».625.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از محمّد بن احمد بن مطهّر _ :به سرورم امام عسكرى عليه السلامنامه نوشتم كه مردى مى گويد : پيامبر خدا در ماه رمضان ، بر نمازهايى كه در غير آن ماه مى خوانْد ، نيفزود.

امام عليه السلام در پاسخ نوشت: «دروغ گفته است. خدا دهانش را بشكند! پيامبر خدا در بيست شب ماه رمضان ، هر شب ، بيست ركعت نماز مى خواند و در شب بيست و يكم و بيست و سوم ، صد ركعت نماز مى خواند و در ده شب آخر ، هر شب ، سى ركعت نماز مى خواند».624.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ درباره محمّد بن احمد بن مطهّر _ :به امام عسكرى عليه السلامنامه نوشت و خبر داد از روايتى كه مى گويد: پيامبر صلى الله عليه و آله در ماه رمضان و غير آن ، شبانه سيزده ركعت مى خواند ، كه نماز وتر و دو ركعت نافله صبح هم جزو آن بود.

امام عليه السلام نوشت: «خدا دهانش را بشكند! پيامبر صلى الله عليه و آله در بيست شب از ماه رمضان ، هر شب بيست ركعت نماز خواند : هشت ركعت پس از مغرب و بيست و دو ركعت پس از عشا. نيز در شب نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم ، غسل كرد و در اين دو شب ، سى ركعت نماز خواند: دوازده ركعت پس از مغرب و هيجده ركعت پس از عشا ، و در اين دو شب ، صد ركعت نماز خواند : در هر ركعت ، فاتحة الكتاب و ده بار سوره قل هو اللّه أحد ، و تا آخر ماه ، هر شب ، سى ركعت نماز خواند ، به گونه اى كه بيان كردم». .

ص: 644

623.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي الصهبان ، عن محمّد بن سليمان :إنَّ عِدَّةً مِن أصحابِنَا اجتَمَعُوا عَلى هذَا الحَديثِ ، مِنهُم : يونُسُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ ، عَن عبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وصَباحُ الحَذّاءِ ، عَن إسحاقِ بنِ عمّارٍ ، عَن أبِي الحَسَنِ عليه السلام ، وسَماعَةُ بنِ مِهرانٍ ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام .

قالَ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيمانَ : وسَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَن هذَا الحَديثِ فَأَخبَرَني بِهِ ،

وقالَ هؤُلاءِ جَميعاً : سَأَلنا عَنِ الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ كَيفَ هِيَ؟ وكَيفَ فَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله؟

فَقالوا جَميعاً:«إنَّهُ لَمّا دَخَلَت أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهالمَغرِبَ ، ثُمَّ صَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ الَّتي كانَ يُصَلّيهِنَّ بَعَدَ المَغرِبِ في كُلِّ لَيلَةٍ ، ثُمَّ صَلّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فَلَمّا صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ وصَلَّى الرَّكعَتَينِ اللَّتَينِ كانَ يُصَلّيهِما بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ، وهُوَ جالِسٌ في كُلِّ لَيلَةٍ قامَ فَصَلّى اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، ثُمَّ دَخَلَ بَيتَهُ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ النّاسُ ونَظَروا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد زادَ فِي الصَّلاةِ حينَ دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ سَأَلوهُ عَن ذلِكَ ، فَأَخبَرَهُم أنَّ هذِهِ الصَّلاةَ صَلَّيتُها لِفَضلِ شَهرِ رَمَضانَ عَلَى الشُّهورِ .

فَلَمّا كانَ مِنَ اللَّيلِ قامَ يُصَلّي فَاصطَفَّ النّاسُ خَلفَهُ ، فَانصَرَفَ إلَيهِم فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ هذِهِ الصَّلاةَ نافِلَةٌ ولَن يُجتَمَعَ لِلنّافِلَةِ وَليُصَلِّ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم وَحدَهُ ، وَليَقُل ما عَلَّمَهُ اللّهُ مِن كتابِهِ ، وَاعلَموا أ نَّهُ لاجَماعَةَ في نافِلَةٍ ، فَافتَرَقَ النّاسُ فَصَلّى كُلُّ واحِدٍ مِنهُم على حِيالِهِ لِنَفسِهِ .

فَلَمّا كانَ لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اغتَسَلَ حينَ غابَتِ الشَّمسُ وصَلَّى المَغرِبَ بِغُسلٍ ، فَلَمّا صَلَّى المَغرِبَ وصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ الَّتي كانَ يُصَلّيها فيما مَضى في كُلِّ لَيلَةٍ بَعدَ المَغرِبِ دَخَلَ إلى بَيتِهِ ، فَلَمّا أقامَ بِلالٌ لِصَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَصَلّى بِالنّاسِ ، فَلَمّا انفَتَلَ صَلَّى الرَّكعَتَينِ وهُوَ جالِسٌ ، كَما كانَ يُصَلّي في كُلِّ لَيلَةٍ ، ثُمَّ قامَ فَصَلّى مَئَةَ رَكعَةٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن ذلِكَ صَلّى صَلاتَهُ الَّتي كانَ يُصَلّي كُلَّ لَيلَةٍ في آخِرِ اللَّيلِ وأوتَرَ .

فَلَمّا كانَ لَيلَةُ عِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَعَلَ كَما كانَ يَفعَلُ قَبلَ ذلِكَ مِنَ اللَّيالي في شَهرِ رَمَضانَ ، ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ .

فَلَمّا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ اغتَسَلَ حينَ غابَتِ الشَّمسُ ، وصَلّى فيها مِثلَ ما فَعَلَ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، فَلَمّا كانَ في لَيلَةِ اثنَتَينِ وعِشرينَ زادَ في صَلاتِهِ فَصَلّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ بَعدَ المَغرِبِ ، وَاثنَتَينِ وعِشرينَ رَكعَةً بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ .

فَلَمّا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ اغتَسَلَ أيضاً ، كَمَا اغتَسَلَ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، وكَمَا اغتَسَلَ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ثُمَّ فَعَلَ مِثلَ ذلِكَ» .

قالوا : فَسَأَلوهُ عَن صَلاةِ الخَمسينَ ما حالُها في شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلِّي هذِهِ الصَّلاةَ ، ويُصَلِّي صَلاةَ الخَمسينَ عَلى ما كانَ يُصَلِّي في غَيرِ شَهرِ رَمَضانَ ولايَنقُصُ مِنها شَيئاً» . (1) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 64 / 217 ، الاستبصار : 1 / 464 / 1801 ، الإقبال : 1 / 49 .

ص: 645

609.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از محمّد بن ابى الصهبان ، از محمّد بن سليمان _ :گروهى از اصحاب ما بر اين حديث ، هم سخن اند ، از جمله: يونس بن عبد الرحمان در نقلى از عبد اللّه بن سنان از امام صادق عليه السلام ، و صباح حَذّاء در نقلى از اسحاق بن عمّار از امام رضا عليه السلام ، و سماعة بن مهران در نقلى از امام صادق عليه السلام.

درباره اين حديث از امام رضا عليه السلام پرسيدم و وى مرا به آن آگاه ساخت.

و آن گروه گفته اند: از نماز در ماه رمضان و چگونگى آن پرسيديم و اين كه پيامبر خدا چگونه مى خواند؟

همه گفته اند: «چون اوّلين شب ماه رمضان فرا رسيد ، پيامبر خدا نماز مغرب را خواند ، سپس چهار ركعتى را كه هر شب پس از مغرب مى خواند ، خواند. سپس هشت ركعت نماز خواند. و چون نماز عشا را خواند و دو ركعت را كه هر شب ، نشسته پس از نماز عشا مى خواند ، خواند ، برخاست و دوازده ركعت خواند. سپس وارد خانه اش شد.

چون مردم ديدند كه پيامبر خدا پس از ورود ماه رمضان بر نماز خود افزود ، در اين باره پرسيدند. به آنان خبر داد كه: اين نمازى كه خواندم، به خاطر فضيلت ماه رمضان بر ماه هاى ديگر است .

چون شب شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله ايستاد كه نماز بخواند. مردم ، پشت سر او صف بستند. پيامبر صلى الله عليه و آله رو به آنان كرد و فرمود: اى مردم! اين نماز ، نافله است و نافله به جماعت خوانده نمى شود. هر يك از شما به تنهايى بخواند و آنچه را خداوند از كتابش به او آموخته ، بخواند. بدانيد كه در نافله ، جماعت نيست . مردم ، پراكنده شدند و هر كدام ، جداگانه براى خودشان نماز خواندند.

چون شب نوزدهم ماه رمضان شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله پس از غروب خورشيد ، غسل كرد و با غسل ، نماز مغرب را خواند. چون نماز مغرب و چهار ركعتى را كه در گذشته هر شب پس از نماز مغرب مى خوانْد ، خواند ، وارد خانه اش شد. چون بلال براى نماز عشا اقامه گفت ، پيامبر صلى الله عليه و آله بيرون آمد و با مردم نماز خواند. چون نماز پايان يافت ، دو ركعت نشسته خواند ، همچون هر شب. سپس برخاست و صد ركعت نماز خواند (در هر ركعت ، فاتحة الكتاب و ده بار سوره قل هو اللّه أحد ). چون از اين نماز فارغ شد ، نمازى را كه هر شب در آخر شب مى خواند و نيز نماز وتر را خواند.

چون شب بيستم ماه رمضان شد ، همچون شب هاى گذشته ماه رمضان ، انجام داد: هشت ركعت ، پس از مغرب و دوازده ركعت ، پس از عشا .

پس چون شب بيست و يكم شد ، هنگام غروب آفتاب ، غسل كرد و در آن شب مثل شب نوزدهم ، نماز خواند. و چون شب بيست و دوم شد ، بر نماز خود افزود و هشت ركعت ، پس از مغرب و بيست و دو ركعت ، پس از عشا نماز بخواند.

شب بيست و سوم كه شد ، باز غسل كرد ، همچون شب نوزدهم و شب بيست و يكم ، و مانند آن انجام داد».

گفته اند: از او درباره پنجاه ركعت نماز در ماه رمضان پرسيدند.

فرمود: «پيامبر خدا اين نماز را مى خواند و پنجاه ركعت را طبق آنچه در غير ماه رمضان مى خواند ، مى خواند و چيزى از آن نمى كاست». .

ص: 646

. .

ص: 647

. .

ص: 648

592.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام :«يُصَلّى في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةُ ألفِ رَكعَةٍ» . قالَ : قُلتُ : ومَن يَقدِرُ عَلى ذلِكَ؟

قالَ : «لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، ألَيسَ تُصَلّي (1) في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةَ ألفِ رَكعَةٍ ، في تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، وفي لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وتُصَلّي في ثَمانِ لَيالٍ مِنهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ثَلاثينَ رَكعَةً ، فَهذِهِ تِسعُمِئَةٍ وعِشرونَ رَكعَةً» .

قالَ : قُلتُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ! فَرَّجتَ عَنّي لَقَد كانَ ضاقَ بِيَ الأَمرُ ، فَلَمّا أن أتَيتَ لي بِالتَّفسيرِ فَرَّجتَ عَنّي ، فَكَيفَ تَمامُ الأَلفِ رَكعَةٍ؟

قالَ : «تُصَلّي في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وتُصَلّي رَكعَتَينِ لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وتُصَلّي بَعدَ الرَّكعَتَينِ أربَعَ رَكَعاتٍ لِجَعفَرٍ الطَّيّارِ ، وتُصَلِّي في لَيلَةِ الجُمُعَةِ فِي العَشرِ الأَواخِرِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عِشرينَ رَكعَةً ، وتُصَلّي في عَشِيَّةِ الجُمُعَةِ لَيلَةَ السَّبتِ عِشرينَ رَكعَةً لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله» .

ثُمَّ قالَ : «اِسمَع وعِه وعَلِّم ثِقاتِ إخوانِكَ هذِهِ الأَربَعَ وَالرَّكعَتَينِ ؛ فَإِنَّهُما أفضَلُ الصَّلواتِ بَعدَ الفَرائِضِ ، فَمَن صَلاّها في شَهرِ رَمَضانَ أو غَيرِهِ انفَتَلَ ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ عز و جل مِن ذَنبٍ» .

ثُمَّ قالَ : «يا مُفَضَّلَ بنَ عُمَرَ ، تَقرَأُ في هذِهِ الصَّلاةِ كُلِّها _ أعني صَلاةَ شَهرِ رَمَضانَ _ ، الزِّيادَةَ مِنها «بِالحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، إن شِئتَ مَرَّةً ، وإن شِئتَ ثَلاثاً ، وإن شِئتَ خَمساً ، وإن شِئتَ سَبعاً ، وإن شِئتَ عَشراً .

فَأَمّا صَلاةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَإِنَّهُ تَقرَأُ فيها «بِ_ «الحَمدِ» في كُلِّ رَكعَةٍ وخَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وتَقرَأُ في صَلاةِ ابنَةِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام في أوَّلِ رَكعَةٍ بِ_«الحَمدِ» ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ بِ_«الحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، فَإِذا سَلَّمتَ فِي الرَّكعَتَينِ سَبِّح تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، وهُوَ : اللّهُ أكبَرُ أربَعاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وَالحَمدُ للّهِِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وسُبحانَ اللّهِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، فَوَاللّهِ لَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ لَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إيّاها» .

وقالَ لي : «تَقرَأُ في صَلاةِ جَعفَرٍ فِي الرَّكعَةِ الاُولى «الحَمدَ» ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» ، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» ، وَ«العادِياتِ» ، وفِي الثّالِثَةِ «الحَمدَ» ، و «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ» ، وفِي الرّابِعَةِ «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» » .

ثُمَّ قالَ لي : «يا مُفَضَّلُ ، ذلِكَ فَضلُ اللّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ ، وَاللّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ» . (2) .


1- .في المصدر : «يصلّي» ، وما في المتن أثبتناه من الاستبصار والإقبال .
2- .تهذيب الأحكام : 3 / 66 / 218 ، الاستبصار : 1 / 466 / 1802 وفيه إلى «ثقات إخوانك» ، الإقبال : 1 / 51 .

ص: 649

583.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از مفضّل بن عمر _ :امام صادق عليه السلامفرمود: «در ماه رمضان ، هزار ركعت بيشتر خوانده مى شود».

گفتم : چه كسى توان چنين كارى دارد؟

فرمود : «آن گونه نيست كه مى پندارى. مگر نه اين كه در ماه رمضان ، هزار ركعت ، زيادتر مى خوانى؟ در هيجده شب از آن ، هر شب ، بيست ركعت؛ در شب نوزدهم ، صد ركعت؛ در شب بيست و يكم ، صد ركعت ؛ در شب بيست و سوم ، صد ركعت؛ و در هشت شب از دهه آخر ، سى ركعت. اينها ، نهصد و بيست ركعت».

گفتم : فدايت شوم! گشايشى برايم نمودى. نزديك بود عرصه بر من تنگ شود و چون تفسير آن را بيان فرمودى ، نگرانى ام برطرف شد. پس ، تمام شدن هزار ركعت چگونه است؟

فرمود : «در هر روز جمعه از ماه رمضان ، چهار ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو دو ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از آن ، چهار ركعت براى جعفر طيّار مى خوانى. نيز در شب جمعه در دهه آخر ، بيست ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو در شام جمعه (شب شنبه) بيست ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله مى خوانى».

سپس فرمود: «بشنو و درياب و اين چهار ركعت و دو ركعت را به برادران مورد اطمينانت بياموز كه پس از نمازهاى واجب ، برترين نمازهايند. هر كس آنها را در ماه رمضان يا غير آن بخواند ، به پايان مى برد ، در حالى كه ميان او و خداوند ، گناهى نيست».

سپس فرمود: «اى مفضّل بن عمر! در همه اين نمازها» يعنى نمازهايى كه در ماه رمضان افزوده است « حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى؛ اگر خواستى ، يك بار و اگر خواستى ، سه بار و اگر خواستى ، پنج بار و اگر خواستى ، هفت بار و اگر خواستى ، ده بار.

و امّا نماز امير مؤمنان عليه السلام در آن ، در هر ركعت ، حمد و پنجاه بار سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى و در نماز دختر پيامبر صلى الله عليه و آله ، در ركعت اوّل ، حمد و صد بار سوره إنّا أنزلناه فى ليلة القدر و در ركعت دوم ، حمد و صد بار سوره قُلْ هو اللّه أحد مى خوانى و پس از سلام در اين دو ركعت ، تسبيح حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام را مى گويى (34 مرتبه اللّه أكبر ، 33 مرتبه الحمد للّه و 33 مرتبه سبحان اللّه ) . به خدا سوگند ، اگر چيزى برتر از اين بود ، پيامبر خدا به وى مى آموخت».

و به من فرمود: «در نماز جعفر طيّار ، در ركعت اوّل ، حمد و سوره إذا زُلزِلتِ و در ركعت دوم ، حمد و سوره عاديات و در ركعت سوم ، حمد و سوره إذا جاءَ نصر اللّه و در ركعت چهارم ، حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى ».

سپس به من فرمود: «اى مفضّل! اين ، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خداوند صاحب احسان بزرگ است». .

ص: 650

. .

ص: 651

. .

ص: 652

. .

ص: 653

سخنى درباره نوافل ماه رمضان و ترتيب آنها

اشاره

سخنى درباره نوافل ماه رمضان و ترتيب آنهاماه رمضان ، بجز نافله هاى نمازهاى پنجگانه ، نافله هايى دارد. روايات اهل بيت عليهم السلام ، بر نافله هاى ديگرى در اين ماه ، تشويق و توصيه دارند كه از اين قرار است: 1. افزودن بر نماز[هاى مستحبّى] به طور كلّى ، (1) 2. دو ركعت نماز در هر شب ، (2) 3. نوافل مخصوص شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، (3) 4. نوافل شب هاى: سيزدهم ، چهاردهم و پانزدهم ، (4) 5 . نوافل مخصوص شب نيمه ماه رمضان ، (5) 6. هزار ركعت نماز در هر شبانه روز ، بلكه در هر شب و در هر روز ، (6)

.


1- .ر . ك : آنچه بر استحبابش تأكيد شده است / «زياد نماز خواندن» ، ص 353.
2- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «دو ركعت نماز در هر شب» ، ص 621 .
3- .ر . ك : آداب مشترك شب قدر / نماز ، ص 823 .
4- .ر . ك : وسائل الشيعة : 8 / 24 / باب 3 .
5- .ر . ك : آداب مخصوص شب ها / آداب شب پانزدهم: نماز صد ركعت ، ص 523 .
6- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «هزار ركعت در هر شب و روز» ، ص 615.

ص: 654

يك . آزادى نمازگزار در گزينش

دو . تزاحم نداشتن با عبادتى مهم تر

سه . استحباب هزار ركعت در ماه رمضان

7. هزار ركعت نماز در همه ماه رمضان ، (1) 8 . نمازهاى مخصوص هر شب به طور جداگانه. (2) درباره اين نافله ها و نمازهاى اضافى ، نكات مهمّى وجود دارند كه بايد به آنها توجّه داشت. اين نكات ، عبارت اند از:

يك . آزادى نمازگزار در گزينشظاهرا انگيزه نهفته در پس آن همه تأكيد موجود در روايات براى انجام دادن اين حجم بسيار از نوافل ، به اين باز مى گردد كه نمازگزار ، براى انتخاب نمازى متناسب با حال و عمل و توان و وقت خويش ، فرصت گزينش داشته باشد و بهره بيشترى از بركات اين ماه و فيض هاى معنوى آن ببرد ، وگرنه انجام دادن اين همه نافله در ماه رمضان ، عملاً براى انسان ، شدنى نيست.

دو . تزاحم نداشتن با عبادتى مهم ترتوصيه به اين نوافل ، مشروط به اين است كه انجام دادن آنها با يك تكليف واجب يا مستحبّ مهم تر تزاحم نداشته باشد ، كه در صورت مزاحم بودن ، ترك آنها لازم است.

سه . استحباب هزار ركعت در ماه رمضاندر ميان نوافل ، تأكيد ويژه اى بر انجام دادن هزار ركعت نماز نافله در ماه رمضان وجود دارد و روايات بسيارى ، كيفيّت آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان اهل بيت عليهم السلام بيان كرده اند. آنچه نزد فقهاى مكتب اهل بيت عليهم السلام مشهور است، اعتقاد آنان به استحباب هزار ركعت در اين ماه ، افزون بر بقيّه نوافل است. مرحوم ملاّ احمد

.


1- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «هزار ركعت در ماه» ، ص 631 .
2- .ر . ك : نوافل ماه رمضان / «نمازهاى مخصوص هر شب» ، ص 621 .

ص: 655

نراقى (م 1245 ق) در مستند الشيعة ، هنگام نقل نمازهاى مستحبّ غير روزانه ، چنين گفته است: سوم. هزار ركعت نافله ماه رمضان ، افزون بر نافله هاى مشخّص شده است . اين هزار ركعت ، طبق روايت و فتواى مشهورتر ، مستحب است ؛ بلكه از سيّد (1) و ابن ادريس حلّى (2) و ديلمى (3) ، اجماع بر آن نقل شده است ، امّا اين ادعاى اجماع با آنچه صاحب رياض المسائل از شيخ صدوق نقل كرده (4) و شيخ طوسى در كتاب خلاف به اصحاب ما نسبت مى دهد (5) و نيز با برخى روايات (6) همخوان نيست ولى چون اين موارد ، نادرند ، شيخ صدوق خود در كتاب من لايحضره الفقيه قائل به جواز شده است . و جواز ، مستلزم استحباب است . (7) پس ، جواز آن ، اجماعى است. (8)

.


1- .الانتصار : 169 .
2- .السرائر : 1 / 310 .
3- .المراسم العلوية : 81 .
4- .رياض المسائل : 4 / 195 .
5- .الخلاف : 1 / 531 .
6- .ر . ك : كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 137 / 1965 و ح 1966 ، وسائل الشيعة : 8 / 42 _ 44 / أبواب نافلة شهر رمضان ب 9 ح 1 _ 3 . نيز ، ر . ك : سخن شيخ حرّ عاملى در تأويل و حلّ اين روايت ها .
7- .ر . ك : كتاب من لايحضره الفقيه : 2 / 139 ذيل حديث 1967 . همچنين صدوق در الأمالى (ص 746 ، مجلس 93) ضمن توصيف آيين شيعه مى گويد: «نماز در ماه رمضان ، مثل نماز در ماه هاى ديگر است. هر كس كه مى خواهد بيشتر بخواند ، هر شب ، بيست ركعت بخواند: هشت ركعت بين مغرب و عشا و دوازده ركعت پس از وقت عشا ، تا آن كه از ماه رمضان ، بيست شب بگذرد. سپس هر شب ، سى ركعت نماز مى خواند : هشت ركعت در ميان مغرب و عشا و بيست و دو ركعت پس از عشا ، و در هر ركعت ، حمد و آنچه مى تواند ، از قرآن بخواند ، مگر در شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، كه مستحب است اين دو شب را زنده بدارد و در هر شب ، صد ركعت نماز بخواند ، در هر ركعت ، يك بار حمد و صد بار قل هو اللّه ».
8- .مستند الشيعة : 6 / 377 .

ص: 656

چهار . چگونگى آوردن هزار ركعت نافله در ماه رمضان

چهار . چگونگى آوردن هزار ركعت نافله در ماه رمضانانجام دادن هزار ركعت نافله در ماه رمضان ، به يكى از دو ترتيب زير است: 1. تا پايان شب بيستم ، هر شب بيست ركعت نافله مى خواند: هشت ركعت بعد از نماز مغرب و دوازده ركعت پس از نماز عشا ، يا بر عكس. در دهه آخر نيز در هر شب ، ده ركعت پس از نماز عشا مى افزايد. همچنين در سه شب قدر ، هر شب صد ركعت ، بيشتر مى خواند. (1) 2. هر شب تا شب نوزدهم ، بيست ركعت نماز مى خواند و در شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، هر شب ، صد ركعت نماز مى افزايد. سپس در هشت شب آخر ، هر شب ، سى ركعت مى افزايد تا مجموع آنها ، نهصد و بيست ركعت شود. (2) امّا هشتاد ركعت باقى مانده را اين گونه مى خوانى: در هر جمعه از ماه رمضان ، چهار ركعت نماز اميرمؤمنان ، على عليه السلام ، دو ركعت نماز حضرت فاطمه عليهاالسلام ، و چهار ركعت نماز جعفر طيّار را مى خوانى و در آخرين شب جمعه ، بيست ركعت براى امام على عليه السلام و در شامگاه آن (شب شنبه) ، بيست ركعت براى حضرت فاطمه عليهاالسلاممى خوانى. (3) از منابع حديثى يادشده در متن ، چنين روشن مى شود كه براى هر يك از اين دو شيوه رواياتى وجود دارند. از اين رو ، مقتضاى جمع بين روايات ، تخيير است ، آن گونه كه در مستند الشيعة آمده است.

.


1- .ر . ك : ص 639 ، ح 590 و ص 641 ، ح 592.
2- .ر . ك : ترتيب نافله هاى ماه رمضان ، ص 639 ، ح 590 و ص 643 ، ح 594 _ 596.
3- .ر . ك : ص 645 ، ح 596 و ص 649 ، ح 597.

ص: 657

. .

ص: 658

7 / 6أوَّلُ مَن صَلَّى النَّوافِلَ جَماعَةًنوافل شهر رمضانلقد اتّضح من الروايات المتقدّمة أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان كثير التنفّل في شَهر رمضان ، وكان يرغّب النّاس ويحثّهم على ذلك . ثمّ إنّها كانت تُصلّى فرادى لاجماعةً ، وإنّما أخذ الناس بصلاة النافلة في شهر رمضان جماعةً في زمن عمر بن الخطّاب وبأمرٍ منه . وإليك بيان ذلك :

582.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُرَغِّبُ في قِيامِ رَمَضانَ مِن غَيرِ أن يَأمُرَهُم فيهِ بِعَزيمَةٍ ، فَيَقولُ : «مَن قامَ رَمَضانَ إيماناً وَاحتِساباً غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» . فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالأَمرُ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ كانَ الأَمرُ عَلى ذلِكَ في خِلافَةِ أبي بَكرٍ وصَدراً مِن خِلافَةِ عُمَرَ عَلى ذلِكَ . (1)581.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن عبدالرحمن بن عبدٍ القاريّ :خَرَجتُ مَعَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ لَيلَةً في رَمَضانَ إلَى المَسجِدِ ، فَإِذَا النّاسُ أوزاعٌ مُتَفَرِّقونَ ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفسِهِ ، ويُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلّي بِصَلاتِهِ الرَّهطُ ، فَقالَ عُمَرُ : إنّي أرى لَو جَمَعتُ هؤُلاءِ عَلى قارِىً?واحِدٍ لَكانَ أمثَلَ ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُم عَلى اُبَيِّ بنِ كَعبٍ ، ثُمَّ خَرَجتُ مَعَهُ لَيلَةً اُخرى وَالنّاسُ يُصَلّونَ بِصَلاةِ قارِئِهِم .

قالَ عُمَرُ : نِعمَ البِدعَةُ هذِهِ! (2)580.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :صَومُ شَهرِ رَمَضانَ فَريضَةٌ ، وَالقِيامُ في جَماعَةٍ في لَيلِهِ بِدعَةٌ ، وما صَلاّها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَو كانَ خَيراً ما تَرَكَها ، وقَد صَلّى في بَعضِ لَيالي شَهرِ رَمَضانَ وَحدَهُ صلى الله عليه و آله ، فَقامَ قَومٌ خَلفَهُ فَلَمّا أحَسَّ بِهِم دَخَلَ بَيتَهُ ، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ لَيالٍ ، فَلَمّا أصبَحَ بَعدَ ثَلاثِ لَيالٍ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى_'feعَلَيهِ .

ثُمَّ قالَ : «أيُّهَا النّاسُ ، لاتُصَلّوا غَيرَ الفَريضَةِ لَيلاً في شَهرِ رَمَضانَ ولا في غَيرِهِ في جَماعَةٍ ، إنَّ الَّذي صَنَعتُم بِدعَةٌ ، ولا تُصَلّوا ضُحىً ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ ضُحىً بِدعَةٌ ، وكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ ، وكُلُّ ضَلالَةٍ سَبيلُها إلَى النّارِ» ، ثُمَّ نَزَلَ وهُوَ يَقولُ : «عَمَلٌ قَليلٌ في سُنَّةٍ ، خَيرٌ مِن عَمَلٍ كَثيرٍ في بِدعَةٍ ... » .

وإنَّ الصَّلاةَ نافِلَةً في جَماعَةٍ في لَيلِ شَهرِ رَمَضانَ لَم تَكُن في عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولَم تَكُن في أيّامِ أبي بَكرٍ ، ولا في صَدرٍ مِن أيّامِ عُمَرَ ، حَتّى أحدَثَ ذلِكَ عُمَرُ فَاتَّبَعوهُ عَلَيهِ . (3) .


1- .صحيح مسلم : 1/523/174 ، صحيح البخاري : 2 / 707 / 1905 وفيه مِن «مَن قام ...» ، الموطّأ : 1/113/2 وفيهما «قال ابن شهاب : فتوفّي رسول اللّه ...» ، السنن الكبرى : 2 / 693 / 4599 وص 694 / 4602 .
2- .صحيح البخاري : 2 / 707 / 1906 ، الموطّأ : 1 / 114 / 3 ، السنن الكبرى : 2 / 694 / 4603 وح .4604 .
3- .دعائم الإسلام : 1 / 213 ، بحارالأنوار : 97 / 381 / 4 .

ص: 659

7 / 6 نخستين كسى كه نافله ها را به جماعت خواند

7 / 6نخستين كسى كه نافله ها را به جماعت خوانداز روايات پيشين روشن شد كه در ماه رمضان ، پيامبر صلى الله عليه و آله نافله بسيار مى خواند و مردم را نيز به آن تشويق و ترغيب مى كرد و نافله ها به صورت فُرادا خوانده مى شد ، نه به جماعت. مردم در زمان عمر بن خطّاب و به دستور او خواندن نافله را به صورت جماعت آغاز كردند. و اينك ، توضيح مطلب:

579.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح مسلم _ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر خدا به عبادت و نماز در ماه رمضان ترغيب مى كرد ، بدون آن كه دستور حتمى بدهد. مى فرمود: «هر كس در ماه رمضان از روى ايمان و براى خدا نماز بخواند ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود». پيامبر خدا در گذشت ، در حالى كه كار به همين صورت بود. (1) در دوران خلافت ابو بكر و بخشى از دوران خلافت عمر نيز كار به همين روال بود.578.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صحيح البخارى _ به نقل از عبد الرحمان بن عبد القارى _ :در ماه رمضان ، شبى با عمر بن خطّاب به سوى مسجد بيرون رفتم. مردم را دسته دسته و پراكنده ديديم. هر كس براى خود نماز مى خواند ، يا كسى نماز مى خواند و تعدادى اندك با او به جماعت نماز مى خواندند. عمر گفت: «به نظرم اگر همه اين جمعيّت ، پشت سر يك نفر نماز بخوانند ، بهتر است». پس تصميم گرفت و همه را پشت سر اُبَىّ بن كعب گرد آورد.

شبى ديگر با او بيرون آمدم ، مردم پشت سر يك نفر نماز مى خواندند. عمر گفت: «اين ، چه بدعت خوبى است!».577.سنن الدارمى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمرو _ ) امام صادق عليه السلام:روزه ماه رمضان ، واجب است و نماز مستحب در شب ماه رمضان به صورت جماعت ، بدعت است و پيامبر خدا چنان نخوانْد و اگر خوب بود ، آن را ترك نمى كرد.

پيامبر صلى الله عليه و آله در بعضى از شب هاى ماه رمضان ، به تنهايى نماز مى خوانْد. گروهى پشت سر او به نماز ايستادند. چون آنان را [ در پشت سر خويش ]احساس كرد ، وارد خانه اش شد و اين كار را سه شب انجام داد. پس از سه شب ، صبح به منبر رفت و خدا را حمد و ثنا گفت. سپس فرمود:

«اى مردم! در شب ، غير از نماز واجب ، نماز ديگرى را به جماعت نخوانيد ، نه در ماه رمضان و نه در جز آن. آنچه كرديد ، بدعت است. در روز هم نماز مستحب را به جماعت نخوانيد كه نماز [ مستحب به جماعت آوردن] در روز هم بدعت است و هر بدعتى گم راهى است و هر گم راهى اى راه به دوزخ مى برد».

سپس فرود آمد ، در حالى كه مى فرمود: «كار اندك ، امّا همراه با سنّت ، بهتر از كار بسيار همراه با بدعت است...».

و نماز مستحب را به جماعت خواندن در شب ماه رمضان ، در روزگار پيامبر خدا و زمان ابو بكر و اوايل دوران عمر نبود ، تا آن كه عمر ، آن را بدعت نهاد. ديگران هم از او پيروى كردند.

.


1- .يعنى در ماه رمضان ، نمازهاى مستحب را به جماعت نمى خواندند .

ص: 660

576.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمرو _ ) تهذيب الأحكام عن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ الصَّلاةِ في رَمَضانَ فِي المَساجِدِ؟

قالَ : «لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكوفَةَ أمَرَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام أن يُنادِيَ فِي النّاسِ : لا صَلاةَ في شَهرِ رَمَضانَ فِي المَساجِدِ جَماعَةً ، فَنادى فِي النّاسِ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام بِما أمَرَهُ بِهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَلَمّا سَمِعَ النّاسُ مَقالَةَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صاحوا : واعُمَراه واعُمَراه!!

فَلَمّا رَجَعَ الحَسَنُ عليه السلام إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لَهُ : ما هذَا الصَّوتُ؟

فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، النّاسُ يَصيحونَ : واعُمَراه واعُمَراه!!

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قُل لَهُم : صَلّوا !» . (1)578.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشي عن أحدهما عليهماالسلام :لَمّا كانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام فِي الكوفَةِ أتاهُ النّاسُ فَقالوا : اِجعَل لَنا إماماً يَؤُمُّنا في شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ : لا ، ونَهاهُم أن يَجتَمِعوا فيهِ ، فَلَمّا أمسَوا جَعَلوا يَقولونَ : اِبكوا في رَمَضانَ ، وارَمَضاناه!

فَأَتاهُ الحارِثُ الأَعوَرُ في اُناسٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ضَجَّ النّاسُ وكَرِهوا قَولَكَ .

فَقالَ عِندَ ذلِكَ : «دَعوهُم وما يُريدونَ ، لِيُصَلِّيَ بِهِم مَن شاؤوا» ، ثُمَّ قالَ : «فَمَن «يَتَّبِعْ غَيْ_رَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّ_هِى مَا تَوَلَّى وَنُصْلِ_هِى جَهَنَّ_مَ وَسَآءَتْ مَصِيرًا» (2) » . (3) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 70 / 227 .
2- .النساء : 115 .
3- .تفسير العيّاشي : 1 / 275 / 272 ، مستطرفات السرائر : 146 / 18 ، بحارالأنوار : 96 / 385 / 5 .

ص: 661

577.سنن الدارمي عن عبد اللّه بن عمرو :تهذيب الأحكام _ به نقل از عمّار _ :از امام صادق عليه السلام درباره [ چگونگى ]نماز در [ ماه] رمضان در مساجد پرسيدم.

فرمود: «چون امير مؤمنان عليه السلام به كوفه آمد ، به حسن بن على عليهماالسلام فرمان داد تا ميان مردم ندا دهد كه در ماه رمضان در مساجد ، نمازها[ ى مستحب] به جماعت نيست. حسن بن على عليهماالسلام طبق فرمان امير مؤمنان عليه السلامندا داد. مردم ، چون سخن حسن بن على عليهماالسلام را شنيدند ، فرياد كشيدند: وا عُمَراه! وا عُمَراه! .

چون حسن عليه السلام نزد امير مؤمنان عليه السلام برگشت ، امير مؤمنان پرسيد: اين صدا چيست؟

گفت: اى امير مؤمنان! مردم فرياد مى زنند: وا عُمَراه! وا عُمَراه! . (1)

امير مؤمنان فرمود: به آنان بگو: [هر طور كه مى خواهيد ، ] نماز بخوانيد!».576.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه بن عمرو :تفسير العيّاشى _ به نقل از يكى از دو امام (باقر و صادق) عليهماالسلام _ :وقتى امير مؤمنان عليه السلام در كوفه بود ، مردم به نزد او آمد و گفتند: براى ما پيش نمازى قرار بده تا در ماه رمضان براى ما امامت كند.

فرمود: «نه» و آنان را از اجتماع كردن در ماه رمضان [ براى نماز مستحب ]نهى كرد.

عصر كه شد ، مى گفتند: درباره رمضان گريه كنيد. رمضان از دست رفت!

حارث اَعوَر ، به همراه گروهى نزد امام عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! مردم به ناله و فرياد آمدند و از سخن تو ناخشنودند.

پس فرمود: «بگذاريد هر كار مى خواهند ، بكنند و هر كس را مى خواهند ، به پيش نمازى برگزينند».

سپس فرمود: «پس ، هر كس « از راهى جز راه مؤمنان پيروى كند ، او را به همان راه وا مى داريم و دوزخ را به او مى چشانيم و بد سرانجامى است» ». .


1- .يعنى : اى واى كه سنّت عُمَر ، از ميان رفت!

ص: 662

575.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :قَد عَمِلَتِ الوُلاةُ قَبلي أعمالاً خالَفوا فيها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله... . مُغَيِّرينَ لِسُنَّتِهِ،ولَو حَمَلتُ النّاسَ عَلى تَركِها وحَوَّلتُها إلى مَواضِعِها وإلى ما كانَت في عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَتَفَرَّقَ عَنّي جُندي ... .

وَاللّهِ لَقَد أمَرتُ النّاسَ ألاّ يَجتَمِعوا في شَهرِ رَمَضانَ إلاّ في فَريضَةٍ ، وأعلَمتُهُم أنَّ اجتِماعَهُم فِي النَّوافِلِ بِدعَةٌ ، فَتنادى بَعضُ أهلِ عَسكَري مِمَّن يُقاتِلُ مَعي : يا أهلَ الإِسلامِ ، غُيِّرَت سُنَّةُ عُمَرَ! يَنهانا عَنِ الصَّلاةِ في شَهرِ رَمَضانَ تَطَوُّعاً .

ولَقَد خِفتُ أن يَثوروا في ناحِيَةِ جانِبِ عَسكَري ! ... . (1)7 / 7أدعِيَةُ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَأ _ الدُّعاءُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ525.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن رجاء بن يحيى بن سامان :خَرَجَ إلَينا مِن دارِ سَيِّدِنا أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ ابنِ عَلِيٍّ صاحِبِ العَسكَرِ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ ، فَذَكَرَ الرِّسالَةَ المُقنِعَةَ بِأَسرِها .

قالَ : وَليَكُن مِمّا تَدعو بِهِ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ :

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، أن تَجعَلَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُم ، وأسأَلُكَ أن تُطيلَ عُمُري في طاعَتِكَ ، وتُوَسِّعَ لي في رِزقي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (2) .


1- .الكافي : 8 / 59 / 21 عن سليم بن قيس الهلالي ، بحارالأنوار : 96 / 384 / 1 .
2- .الإقبال : 1 / 80 ، بحارالأنوار : 97 / 358 / 1 .

ص: 663

7 / 7 دعاهاى نوافل ماه رمضان

اشاره

الف _ دعا بين هر دو ركعت

526.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:زمامداران پيش از من ، كارهايى كردند كه در آنها با پيامبر خدا مخالفت نمودند و . . . و سنّتش را دگرگون ساختند. من اگر مردم را وادار مى كردم كه آنها را ترك كنند و كارها را به جايگاه خود و به آنچه زمان پيامبر خدا بود ، برمى گرداندم ، سپاهم متفرّق مى شد... .

به خدا سوگند ، مردم را فرمان دادم كه در ماه رمضان ، جز براى نماز واجب ، اجتماع نكنند و به آنان اعلام كردم كه گردآمدنشان بر نافله ها [ به صورت جماعت ] ، بدعت است. برخى از لشكريانم كه همراه من پيكار مى كنند ، فرياد برآوردند كه: اى مسلمانان! سنّت عمر ، دگرگون شد؛ ما را از نماز مستحب در ماه رمضان ، نهى مى كند.

بيم آن داشتم كه در بخشى از لشكريانم شورش پديد آورند ... .7 / 7دعاهاى نوافل ماه رمضان 1الف _ دعا بين هر دو ركعت527.مسند أبى يعلى ( _ به نقل از ابن عمر _ ) الإقبال _ به نقل از رجاء بن يحيى بن سامان _ :از خانه سرورمان امام حسن عسكرى عليه السلام در سال 255 [ ق] نوشته اى صادر شد. وى همه نامه متقاعدكننده را نقل كرده است.

فرمود: «از جمله آنچه ميان دو ركعت از نافله هاى ماه رمضان مى خوانى ، اين دعا باشد:

خداوندا! در آنچه حتمى مقدّر مى كنى ، از فرمان قطعى ، و در آنچه در شب قدر از امر حكيمانه خود جدا مى كنى، اين را قرار بده كه مرا از حُجّاج خانه با حرمت خويش قرار دهى؛ از آنان كه حجّشان پذيرفته، تلاششان پاداش يافته، و گناهانشان آمرزيده است؛ و از تو مى خواهم كه عمرم را در اطاعت خويش بلند گردانى و روزىِ مرا گسترده سازى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

.

ص: 664

ب _ أدعِيَةُ العِشرينَ رَكعَةً528.سنن ابن ماجة عن أنس :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :وها نَحنُ نَبدَأُ بَينَ كُلِّ رَكعَةٍ بِدَعَواتٍ مُختَصَراتٍ (1) ، نَنقُلُها مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ ، أمَدَّهُ اللّهُ تَعالى بِالرَّحَماتِ وَالعِناياتِ .

فَمِنها في تَهذيبِ الأَحكامِ وغَيرِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

[1 و 2] «إذا صَلَّيتَ المَغرِبَ ونَوافِلَها فَصَلِّ الثَّمانِيَ رَكَعاتٍ الَّتي بَعدَ المَغرِبِ ، فَإِذا صَلَّيتَ رَكعَتَينِ فَسَبِّح تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلام بَعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ ، وقُل :

اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ » (2) ... .

[3 و 4] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ بِإِسنادِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا فَقَهَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يُحيِي المَوتى ، ويُميتُ الأَحياءَ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ ، وَالحَمُد للّهِِ الَّذي ذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذِي استَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمَلَكَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يَفعَلُ مايَشاءُ ولايَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً (3) ... .

[5 و 6] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِمَعاني جَميعِ ما دَعاكَ بِهِ عِبادُكَ الَّذينَ اصطَفَيتَهُم لِنَفسِكَ ، المَأمونونَ عَلى سِرِّكَ ، المُحتَجِبونَ بِغَيبِكَ ، المُستَسِرّونَ بِدينِكَ المُعلِنونَ بِهِ ، الواصِفونَ لِعَظَمَتِكَ ، المُنَزَّهونَ (4) عَن مَعاصيكَ ، الدّاعونَ إلى سَبيلِكَ ، السّابِقونَ في عِلمِكَ ، الفائِزونَ بِكَرامَتِكَ .

أدعوكَ عَلى مَواضِعِ حُدودِكَ وكَمالِ طاعَتِكَ ، وبِما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ ، ولا تَفعَلَ بي ما أنَا أهلُهُ (5) ... .

[7 و 8] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ مِمّا رَواهُ عَن مَولانَا الصّادِقِ عليه السلام :

يا ذَا المَنِّ لا يُمَنُّ (6) عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، ظَهرُ اللاّجينَ ، ومَأمَنُ الخائِفينَ ، وجارُ المُستَجيرينَ ، إن كان في اُمِّ الكِتابِ عِندَكَ أنّي شَقِيٌّ أو مَحرومٌ أو مُقتَّرٌ عَلَيَّ رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارِ رِزقي ، واكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ في رِزقِكَ .

فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُو أُمُّ الْكِتَ_بِ» (7) ، وقُلتَ : «وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» (8) وأنَا شَيءٌ فَلتَسَعني رَحمَتُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . (9)

وَادعُ بِما بَدالَكَ ... .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ في سُجودِكَ ، ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله :

اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .

فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :

يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا رَبِّ ، ياقَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .

أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ وأن تَجعَلَني مِنَ المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ صَدري لِلخَيرِ وُالتُّقى ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ . ثُمَّ صَلِّ العِشاءَ الآخِرَةَ وَما يَتَعَقَّبُها . (10) .


1- .أقول : أورد في الإقبال بعد هذه الأدعية المختصرة أدعية اُخرى مفصّلة من كتاب محمّد بن أبي قرّة في عمل شهر رمضان ، فمن أرادها فلينظر الإقبال : 1 / 81 _ 110 .
2- .الإقبال : 1 / 81 ، تهذيب الأحكام : 3 / 71 / 229 عن عليّ بن حسّان عن بعض أصحابه عن رجل ، مصباح المتهجّد : 542 / 629 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 97 / 359 / 1 .
3- .الإقبال : 1 / 85 ، تهذيب الأحكام : 3 / 71 / 230 عن عليّ بن حسّان عن بعض أصحابه عن رجل ، مصباح المتهجّد : 543 / 630 ، بحارالأنوار : 97 / 362 / 1 .
4- .في تهذيب الأحكام ونسخة اُخرى : «المتنزّهون» .
5- .الإقبال : 1 / 87 ، تهذيب الأحكام : 3 / 72 / 231 عن عيسى بن بشير عن رجل ، مصباح المتهجّد : 543 / 631 ، بحارالأنوار : 97 / 363 / 1 .
6- .في المصادر الاُخرى : «لامنّ» .
7- .الرعد : 39 .
8- .الأعراف : 156 .
9- .الإقبال : 1 / 92 ، تهذيب الأحكام : 3 / 72 / 232 عن ذريح بن محمّد بن يزيد المحاربي ، مصباح المتهجّد : 544 / 632 ، بحارالأنوار : 97 / 367 / 1 .
10- .الإقبال : 1 / 94 ، تهذيب الأحكام : 3 / 73 ذيل ح 232 ، مصباح المتهجّد : 544 / 633 و 634 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 368 / 1 .

ص: 665

ب _ دعاهاى بيست ركعت

ب _ دعاهاى بيست ركعت529.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :آغاز مى كنيم به بيان دعاهاى كوتاه (1) بين هر ركعت. اينها را از خطّ جدّم ابوجعفر طوسى _ كه خداوند ، پيوسته با رحمت ها و عناياتش او را يارى كند _ نقل مى كنم. پس ، از جمله آنهاست در تهذيب الأحكام و غير آن ، از امام صادق عليه السلام كه:

[ 1 و 2] «چون نماز مغرب و نوافل آن را خواندى ، هشت ركعت مربوط به پس از مغرب را بخوان. چون دو ركعت را خواندى ، تسبيح [حضرت] زهرا عليهاالسلامرا پس از هر دو ركعت بگو و بگو:

خداوندا! تو نخستينى و پيش از تو چيزى نيست؛ و تو واپسينى و پس از تو چيزى نيست؛ و تو آشكارى و برتر از تو چيزى نيست؛ و تو نهانى و فروتر از تو چيزى نيست؛ و تو توانمند حكيمى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در هر خيرى كه محمّد و خاندان محمّد را در آن وارد كرده اى ، وارد كن و مرا از هر بدى كه محمّد و خاندان محمّد را از آن برون آورده اى ، بيرون آور! و سلام و رحمت و بركات خداوند ، بر او و آنان باد!»... .

[ 3 و 4] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (با سند خود ، از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«سپاس ، خدايى را كه چيره شد و حاكم گشت. سپاس ، خدايى را كه مالك شد و توانا گشت. سپاسْ خدايى را كه نهان شد و آگاه گشت. سپاس ، خدايى را كه مردگان را زنده مى كند و زندگان را مى ميراند و او بر هر چيز ، تواناست. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر بزرگى اش فروتن است. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر اقتدارش خوار است. سپاس ، خدايى را كه هر چيز ، تسليم قدرت اوست. سپاس ، خدايى را كه هر چيز در برابر فرمان روايى اش خاضع است. سپاس ، خدايى را كه آنچه بخواهد ، انجام مى دهد و آنچه ديگرى بخواهد ، انجام نمى دهد.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در هر خيرى كه محمّد و خاندان محمّد را در آن وارد كرده اى، وارد كن و مرا از هر بدى كه محمّد و خاندان محمّد را _ درود خدا بر او و بر آنان باد _ از آن برون آورده اى ، بيرون آور! سلام و رحمت و بركات الهى بر او و آنان باد و خداوند ، درود فراوان نثارشان سازد!...».

[ 5 و 6] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! از تو مى خواهم ، به معانى همه آنچه بندگانت تو را به آن خوانده اند؛ آنان كه ايشان را براى خود برگزيده اى ، آنان كه امين راز تو ، نگهبان غيب تو ، رازدار دين تو و آشكارسازنده آن ، ستايشگران عظمت تو ، وارستگان از نافرمانى تو ، دعوتگران به راه تو ، پيشتازان در علم تو ، و كاميابان به كرامت تو اند.

تو را مى خوانم [ با تكيه] بر جايگاه هاى حدودت و كمال اطاعتت و به آنچه صاحبان فرمانت تو را به آن مى خوانند ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با من چنان كنى كه تو شايسته آنى و با من چنان نكنى كه من شايسته آنم...».

[ 7 و 8] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از مولاى ما امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«اى صاحب منّتى كه بر تو منّت نمى نهند! اى قدرتمند صاحب عطايى كه جز تو معبودى نيست ، [همان ]پشتوانه پناهندگان ، پناهگاه بيمناكان ، و پناه پناهجويانى! اگر در كتاب اصلى (لوح محفوظ) نزد تو ، چنين است كه من بدبخت يا محرومم و روزى ام اندك است ، پس ، بدبختى و محروميّت و كمىِ روزى ام را از آن كتاب بزداى و مرا نزد خود ، سعادتمند و موفّق به نيكى و پر روزى قرار بده؛ همانا تو در كتاب خويش كه بر زبان پيامبرِ فرستاده ات _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ نازل كرده اى ، فرموده اى: « خداوند ، آنچه را بخواهد ، محو مى كند و ثابت مى كند و كتاب اصلى نزد اوست» . و فرموده اى: « و رحمت من ، هر چيز را فرا گرفته است » من نيز چيزى هستم. پس ، رحمتت فراگير من نيز باشد ، اى مهربان ترينِ مهربانان! و بر سرورمان ، محمّد و خاندان محمّد درود فرست!» و آنچه خواستى ، دعا كن.

چون از دعا فارغ شدى ، سجده مى كنى و در سجده ات آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى نقل كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! با دانش ، بى نيازم كن؛ با حلم ، مرا بياراى؛ با تقوا كرامتم بخش؛ و با عافيت ، آراسته ام كن. اى صاحب عافيت! عفو تو را ، عفو تو را از آتش مى طلبم».

پس چون سرت را بالا آوردى ، بگو:

«اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! از تو مى خواهم _ اى كه معبودى جز تو نيست _ به نام تو ، به نام خداوند بخشنده مهربان ، اى بخشنده ، اى خداوند ، اى پروردگار! اى نزديك ، اى اجابت كننده! اى آفريننده آسمان ها و زمين! اى شكوهمند بزرگوار! اى دلسوز ، اى نيكى كننده! اى زنده ، اى پا برجا!

از تو مى خواهم به هر نامى كه دارى و دوست مى دارى تو را به آن بخوانند ، و به هر دعايى كه هر يك را اوّلين و آخرين ، تو را به آن خوانده است و جوابش داده اى ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و دلم را به خشيت و هراس از خود برگردانى و مرا از برگزيدگان قرار دهى و همه اعضايم را براى پرستشت نيرو دهى و سينه ام را براى نيكى و پرهيزگارى گشاده سازى و زبانم را براى خواندن كتابت گويا گردانى. اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست» و آنچه خواستى ، دعا كن.

سپس نماز عشا و آنچه را در پى آن است ، بخوان.

.


1- .در الإقبال (ج 1 ، ص 81 _ 110) ، پس از اين دعاهاى كوتاه ، دعاهاى مفصّل ديگرى را از كتاب محمّد بن ابى قرّه در اعمال ماه رمضان آورده است.

ص: 666

. .

ص: 667

. .

ص: 668

. .

ص: 669

. .

ص: 670

530.مسند ابن حنبل عن إبن عباس :السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :فَصلٌ فيما نَذكُرُهُ مِن تَرتيبِ نافِلَةِ شَهرِ رَمَضانَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ وأدعِيَتِها في كُلِّ لَيلَةٍ تَكونُ نافِلَتُها عِشرينَ رَكعَةً أيضاً :

[9 و 10] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِبَهائِكَ وجَلالِكَ وجَمالِكَ وعَظَمَتِكَ ونورِكَ وسَعَةِ رَحمَتِكَ ، وبِأَسمائِكَ وعِزَّتِكَ ، وقُدرَتِكَ ومَشِيَّتِكَ ونَفاذِ أمرِكَ ، ومُنتَهى رِضاكَ وشَرَفِكَ وكَرَمِكَ ، ودَوامِ عِزِّكَ وسُلطانِكَ ، وفَخرِكَ وعُلُوِّ شَأنِكَ وقَديمِ مَنِّكَ،وعَجيبِ آياتِكَ،وفَضلِكَ وجودِكَ، وعُمومِ رِزقِكَ وعَطائِكَ وخَيرِكَ وإحسانِكَ ، وتَفَضُّلِكَ وَامتِنانِكَ ، وشَأنِكَ وجَبَروتِكَ ، وأسأَلُكَ بِجَميعِ مَسائِلِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتُنجِيَني مِنَ النّارِ وتَمُّنَ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وتَدرَأَ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وتَمنَعَ لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ الحَسَدِ ، وعَيني مِنَ الخِيانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، وتَرزُقَني في عامي هذا وفي كُلِّ عامٍ الحَجَّ وَالعُمرَةَ ، وتَغُضَّ بَصَري وتُحصِنَ فَرجي ، وتُوَسِّعَ رِزقي وتَعصِمَني مِن كُلِّ سوءٍ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (1) ... .

[11 و 12] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُسنَ الظَنِّ بِكَ ، وَالصِّدقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَبتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَحمِلُني ضَرورَتُها عَلَى التَّعَرُّضِ (2) بِشَيءٍ مِن مَعاصيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تُدخِلَني في حالٍ كُنتُ أو أكونُ فيها في عُسرٍ أو يُسرٍ ، أظُنُّ أنَّ مَعاصِيَكَ أنجَحُ لي مِن طاعَتِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ قَولاً حَقّاً مِن (3) طاعَتِكَ ألتَمِسُ بِهِ سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَجعَلَني عِظَةً لِغَيري ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ أسعَدَ بِما آتَيتَني بِهِ مِنّي ، وأعوذُ بِكَ أن أتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لَم تَقسِم لي ، وما قَسَمتَ لي مِن قِسمٍ ، أو رَزَقتَني مِن رِزقٍ ، فَآتِني بِهِ في يُسرٍ مِنكَ ، وعافِيَةٍ حَلالاً طَيِّباً .

وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو باعَدَ بَيني وبَينَكَ ، أو نَقَصَ بِهِ حَظّي عِندَك ، أو صَرَفَ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي ، وأعوذُ بِكَ أن تَحولَ خَطيئَتي أو ظُلمي أو جُرمي ، أو إسرافي عَلى نَفسي وَاتِّباعُ هَوايَ وَاستِعمالُ (4) شَهوَتي ، دونَ مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ وثَوابِكَ ونائِلِكَ (5) وبَرَكاتِكَ ، ومَوعودِكَ الحَسَنِ الجَميلِ عَلى نَفسِكَ (6) ... .

[13 و 14] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أَسأَلُكَ بِعَزائِمِ مَغفِرَتِكَ وبِواجِبِ رَحمَتِكَ ، السَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ .

اللّهُمَّ دَعاكَ الدّاعونَ ودَعَوتُكَ ، وسَأَلَكَ السّائِلونَ وسَأَلتُكَ ، وطَلَبَكَ الطّالِبونَ وطَلَبتُ إلَيكَ .

اللّهُمَّ أنتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ ، وإلَيكَ مُنتَهَى الرَّغبَةِ وَالدُّعاءِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،وَاجعَلِ اليَقينَ في قَلبي ، وَالنّورَ في بَصَري،وَالنَّصيحَةَ في صَدري ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، ورِزقاً واسِعاً غَيرَ مَمنونٍ (7) ولامَحظورٍ فَارزُقني ، وبارِك لي فيما رَزَقتَني ، واجعَل غِنايَ في نَفسي ورَغبَتي فيما عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (8) ... .

[15 و 16] وتُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ مانَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وفَرِّغني لِما خَلَقتَني لَهُ ولا تَشغَلني بِما قَد تَكَلَّفتُ (9) لي بِهِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً لا يَرتَدُّ ، ونَعيماً لا يَنفَدُ ، ومُرافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ في أعلى جَنَّةِ الخُلدِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ رِزقَ يَومٍ بِيَومٍ لا قَليلاً فَأَشقى ولا كَثيراً فَأَطغى .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَارزُقني مِن فَضلِكَ ما تَرزُقُني بِهِ الحَجَّ وَالعُمرَةَ في عامي هذا ، وتُقَوِّيني بِهِ عَلَى الصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَإِنَّكَ أنتَ رَبّي ورَجائي وعِصمَتي ، لَيسَ لي مُعتَصَمٌ إلاّ أنتَ ، ولا رَجاءٌ غَيرَكَ ، ولا مَنجى (10) مِنكَ إلاّ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآتِني فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِني بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ (11) ... .

[17 و 18] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ (12) ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَضِّني بِقَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبُّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخَيرَ ما عَجَّلتَ .

اللّهُمَّ وأوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَارزُقني بَرَكَتَكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وتَوَفَّني عِندَ انقِضاءِ أجَلي عَلى سَبيلِكَ ، ولا تُوَلِّ أمري غَيرَكَ ، ولاتُزِغ (13) قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ (14) ... .

[19 و 20] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام ، قالَ : وكانَ يُسَمّيهِ الدُّعاءَ الجامِعَ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ وأشهَدُ أنَّ مُحَمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، آمَنتُ بِاللّهِ وبِجَميعِ رُسُلِ اللّهِ وبِجَميعِ ما اُنزِلَت بِهِ جَميعُ رُسُلِ اللّهِ ، وأنَّ وَعدَاللّهِ حَقٌّ ولِقاءَهُ حَقٌّ ، وصَدَقَ اللّهُ وبَلَّغَ المُرسَلونَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . وسُبحانَ اللّهِ كُلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُسَبَّحَ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما حَمِدَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُحمَدَ ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ كُلَّما هَلَّلَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُهَلَّلَ ، وَاللّهُ أكبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُكَبَّرَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مَفاتيحَ الخَيرِ وخَواتيمَهُ ، سَوابِغَهُ وفَوائِدَهُ وبَرَكاتِهِ ، مِمّا بَلَغَ عِلمَهُ عِلمي وما قَصُرَ عِن إحصائِهِ حِفظي .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَانهَج لي أسبابَ مَعرِفَتِهِ وَافتَح لي أبوابَهُ ، وغَشِّني بَرَكاتِ رَحمَتِكَ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِعِصمَةٍ عَنِ الإِزالَةِ عَن دينِكَ ، وطَهِّر قَلبي مِنَ الشَّكِّ ، ولا تَشغَل قَلبي بِدُنيايَ وعاجِلِ مَعاشي عَن آجِلِ ثَوابِ آخِرَتي ، وَاشغَل قَلبي بِحِفظِ ما لا تَقبَلُ مِنّي جَهلَهُ ، وذَلِّل لِكُلِّ خَيرٍ لِساني ، طَهِّر قَلبي مِنَ الرِّياءِ وَالسُّمعَةِ ولا تُجرِهِ في مَفاصلي ، وَاجعَل عَمَلي خالِصاً لَكَ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ، ظاهِرِها وباطِنِها وغَفَلاتِها ، وجَميعِ ما يُريدُني بِهِ الشَّيطانُ الرَّجيمُ ، وما يُريدُني بِهِ السُّلطانُ العَنيدُ ، مِمّا أحَطتَ بِعِلمِهِ ، وأنتَ القادِرُ عَلى صَرفِهِ عَنّي .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن طَوارِقِ الجِنِّ وَالإِنسِ وزَوابِعِهِم وبَوائِقِهِم ومَكايِدِهِم ومَشاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وأن اُستَزَلَّ عَن ديني فَتَفسُدَ عَلَيَّ آخِرَتي ، وأن يَكونَ ذلِكَ مِنهُم ضَرَراً عَلَيَّ في مَعاشي ، أو تَعَرُّضَ بَلاءٍ يُصيبُني مِنهُم لا قُوَّةَ لي بِهِ ، ولا صَبرَ لي عَلَى احتِمالِهِ ، فَلا تَبتَلِني يا إلهي بِمُقاساتِهِ ، فَيَمنَعَني ذلِكَ مِن ذِكرِكَ ويَشغَلَني عَن عِبادَتِكَ ، أنتَ العاصِمُ المانِعُ والدّافِعُ الواقي مِن ذلِكَ كُلِّهِ .

أسأَلُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيَةَ في مَعيشَتي ما أبقَيتَني ، مَعيشَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ وأبلُغُ بِها رِضوانَكَ ، وأصيرُ بِها بِمَنِّكَ إلى دارِ الحَيَوانِ غَداً .

اللّهُمَّ ارزُقني رِزقاً حَلالاً يَكفيني ، ولا تَرزُقني رِزقاً يُطغيني ، ولا تَبتَلِني بِفَقرٍ أشقى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ ، أعطِني حَظّاً وافِراً في آخِرَتي ، ومَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَريئاً في دُنيايَ ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً ولا تَجعَل فِراقَها عَلَيَّ حُزناً ، أجِرني مِن فِتنَتِها سَليماً ، وَاجعَل عَمَلي فيها مَقبولاً ، وسَعيي فيها مَشكوراً .

اللّهُمَّ ، ومَن أرادَني بِسوءٍ فَأَرِدهُ ، ومَن كادَني فيها فَكِدهُ ، وَاصرِف عَنّي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ ، وَامكُر بِمَن مَكَرَ بي فَإِنَّكَ خَيرُ الماكِرينَ ، وَافقَأ عَنّي عُيونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأنزِل عَلَيَّ مِنكَ سَكينَةً ، وألبِسني دِرعَكَ الحَصينَةَ وَاحفَظني بِسِترِكَ الواقي ، وجَلِّلني عافِيَتَكَ النّافِعَةَ ، وصَدِّق قَولي وفِعالي وبارِك لي في أهلِي ووُلدي ومالي ، وما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أغفَلتُ وما تَعَمَّدتُ وما تَوانَيتُ ، وما أعلَنتُ وما أسرَرتُ فَاغفِر لي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ كَما أنتَ أهلُهُ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ (15) ... .

ثُمَّ اسجُد وقُل : اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وقُل : يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاَّ أنتَ (16) ، أسأَلُكَ بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا أللّهُ يا رَبُّ ، يا قَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .

أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ ، وتَجعَلَني مِنَ المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ بِهِ صَدري لِلخَيرِ وَالتُّقى ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَافعَل بى كَذا وكَذا . وتَسأَلُ حَوائِجَكَ . (17) .


1- .الإقبال : 1 / 95 ، تهذيب الأحكام : 3 / 73 / ذيل ح 232 ، مصباح المتهجّد : 545 / 635 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 369 / 1 .
2- .في تهذيب الأحكام : «التعوّد» ، وفي مصباح المتهجّد وبحار الأنوار : «التعوّذ» ، وفي نسخة اُخرى للمصدر الخطيّة : «التغوّث» .
3- .في نسخة اُخرى : «في» .
4- .في تهذيب الأحكام ومصباح المتهجّد : «واستعجال» .
5- .النائل : العطاء (مجمع البحرين : 3 / 1850).
6- .الإقبال : 1 / 99 ، تهذيب الأحكام : 3 / 74 / 233 عن عبد اللّه بن السرّاج عن رجل ، مصباح المتهجّد : 546 / 636 ، بحارالأنوار : 97 / 372 / 1 .
7- .في نسخة اُخرى : «ممنوع» .
8- .الإقبال : 1 / 101 ، تهذيب الأحكام : 3 / 74 / 233 ، مصباح المتهجّد : 546 / 637 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 374 / 1 .
9- .في تهذيب الأحكام : «تكفّلت» .
10- .في نسخة اُخرى : «ولا ملجأ ولا منجى ...» .
11- .الإقبال : 1 / 103 ، تهذيب الأحكام : 3 / 75 / 233 ، مصباح المتهجّد : 547 / 638 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 375 / 1 .
12- .في نسخة اُخرى : «ذلك المنّ كلّه» .
13- .لاتُزغ قلبي : أي لاتمله عن الإيمان (النهاية : 2 / 324) .
14- .الإقبال : 1 / 105 ، تهذيب الأحكام : 3 / 75 / 233 ، مصباح المتهجّد : 548 / 639 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : 97 / 376 / 1 .
15- .الإقبال : 1 / 107 ، الكافي : 2 / 587 / 26 ولم يذكره في أدعية نوافل رمضان بل ذكره في باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة ، تهذيب الأحكام : 3 / 76 / 234 وفيهما «عن أبي حمزة الثمالي قال : أخذت هذا الدعاء عن أبي جعفر عليه السلام وكان يسمّيه : الدعاء الجامع» ، مصباح المتهجّد : 548 / 640 ، بحارالأنوار : 97 / 378 / 1 .
16- .في نسخة اُخرى : «بلا إله إلاّ أنت» .
17- .الإقبال : 1 / 110 ، تهذيب الأحكام : 3 / 77 / ذيل ح 234 ، مصباح المتهجّد : 550 / ذيل ح 640 وفيهما «ثُمّ تسجد وتدعو في حال السجود بالدعاء المقدَّم ذكره» فقط ، بحارالأنوار : 97 / 380 / 1 .

ص: 671

531.صحيح البخاري عن أنس :سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :فصلى است درباره چگونگى ترتيب نافله ماه رمضان پس از عشا (كه در هر شب ، بيست ركعت است) و دعاهاى مربوط به آن.

[ 9 و 10] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم به شُكوه و جلالت ، به زيبايى و عظمتت ، به نور و رحمت گسترده ات ، به نام ها و عزّتت ، به قدرت و خواست و نفوذ فرمانت ، به نهايت خرسندى و شرافت و بزرگوارى ات ، به هميشگى عزّت و حكومتت ، به فخر و والايى مرتبه و احسان ديرين و نشانه هاى شگفتت ، به احسان و سخاوتت ، به فراگيرى روزى و بخشش و خير و احسانت ، به نيكى و نعمت دادنت ، و به شأن و جبروتت؛ و از تو مى خواهم به همه آنچه از تو خواسته شده ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آتش ، برهانى و با بهشت ، بر من منّت نهى و از روزىِ حلال و پاك ، روزى ام را گسترده كنى و شرّ تبهكاران عرب و عجم را از من دور سازى و زبانم را از دروغ ، دلم را از حسد ، و چشمم را از خيانت ، باز دارى _ ؛ همانا تو چشم هاى خيانتكار (نگاه هاى پنهانى) و آنچه را در سينه هاست ، مى دانى _ و امسال و هر سال ، حج و عمره روزى ام گردانى و چشمم را [ از گناه ]فرو پوشى و عفافم را نگه دارى و روزى ام را وسعت بخشى و از هر بدى حفظم كنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!...» .

[ 11 و 12] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خط جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! از تو خوش گمانى به خودت و راستى در توكّل بر تو را مى خواهم؛ و پناه مى برم به تو از اين كه مرا به بلايى دچار سازى كه از ناچارى ، در پى برخى نافرمانى هايت بروم؛ و پناه مى برم به تو كه مرا به حالتى وارد كنى كه در آن حالت ، چه سختى ، باشد و چه آسانى ، چنين پندارم كه نافرمانى ها نسبت به تو ، برايم سودمندتر از اطاعت تو است؛ و به تو پناه مى برم كه سخن حقّى را از طاعت تو براى به دست آوردن غير تو بگويم؛ و پناه مى برم به تو كه مرا مايه پند ديگرى سازى؛ و پناه مى برم به تو كه با وجود آنچه به من داده اى ، كسى از من سعادتمندتر باشد؛ و پناه مى برم به تو كه خود را در پى آنچه قسمتم نكرده اى يا آنچه قسمتم كرده و يا روزى ام كرده اى ، به زحمت اندازم. پس مرا از پيش خودت ، روزىِ حلال و پاك همراه با آسانى و تن درستى عطا كن!

و پناه مى برم به تو از هر چه ميان من و تو فاصله اندازد يا مرا از تو دور سازد ، يا مايه كاهش بهره ام نزد تو گردد و يا روى بزرگوار تو را از من برگرداند؛ و پناه مى برم به تو كه خطايم يا ستمم يا جرمم ، يا اسرافم بر خويش يا پيروى از هواى نفْس و به كارگيرى شهوتم ، بين من و آمرزش و خرسندى و پاداش و عطا و بركات تو و وعده زيبا و نيكى كه بر خود قرار داده اى ، فاصله اندازد...».

[ 13 و 14] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل نموده ايم مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم به موجبات آمرزش و رحمت حتمى ات ، سلامت از هر گناه را و بهره مندى از هر نيكى و كاميابى به بهشت و نجات از آتش را .

خداوندا! دعاكنندگان ، تو را خواندند. من هم تو را خواندم. درخواست كنندگان از تو خواستند. من نيز از تو خواستم. جويندگان از تو طلبيدند. من هم به درگاهت خواسته آوردم.

خداوندا! تو اعتماد و اميدى؛ و نهايت خواستن (شوق) و دعا در سختى و آسودگى ، به سوى توست.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و يقين را در دلم ، روشنايى را در ديده ام ، خيرخواهى را در سينه ام و ياد شبانه روزى ات را بر زبانم قرار بده و روزىِ گسترده و بى منّت و مانع را روزى ام كن و در آنچه روزى ام كرده اى ، بركت قرار بده و بى نيازى ام را در جانم ، و اشتياقم را به آنچه نزد توست ، قرار بده ، اى مهربان ترينِ مهربانان!...».

[ 15 و 16] و دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام) نقل كرده ايم ، مى خوانى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا براى كارى فارغ ساز كه مرا براى آن آفريده اى و به كارى مگمار كه خود را به زحمت آن ، دچار ساخته ام.

خداوندا! از تو ، ايمانى بى برگشت ، نعمتى تمام ناشدنى ، و همنشينى با پيامبرت محمّد را _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ در بالاترين مرتبه بهشت جاودان ، مى خواهم.

خداوندا! از تو روزىِ روز به روز مى خواهم ، نه اندك ، كه به شقاوت افتم و نه زياد ، كه طغيان كنم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و از نعمت خويش كه روزى ام مى كنى ، حج و عمره را در اين سالْ روزى ام گردان و بر روزه و نماز ، نيرويم بخش ، كه تويى تو پروردگارم و اميد و نگهدارم. جز تو مرا نگهبانى نيست و جز به تو اميدم نيست و از تو ، جز به درگاه خودت ، راه نجاتى نيست. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در دنيا حسنه و در آخرت ، حسنه عطا كن و به رحمتت از عذاب آتش ، نگاهم دار!».

[ 17 و 18] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام نقل) كرده ايم ، مى گويى:

«خداوندا! همه ستايش ، از آنِ توست؛ همه پادشاهى ، براى توست؛ همه خير ، در دست توست؛ همه كارها ، نهان و آشكارش ، به تو باز مى گردد و تو پايانِ همه امورى.

خداوندا! از تو همه خير را مى طلبم و به درگاهت از همه بدى ها پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به تقدير خويش راضى ساز و آنچه را مقدّر كرده اى ، برايم مبارك كن تا آن كه تعجيل را در آنچه به تأخير انداخته اى و تأخير را در آنچه جلو انداخته اى ، دوست نداشته باشم.

خداوندا! از نعمت خويش بر من گشايشى بده و بركت خود را روزى ام كن و مرا در طاعت خويش به كار گير و آن گاه كه مهلتم به پايان مى رسد ، مرا در راه خودت بميران و كارم را به جز خودت مسپار و دلم را پس از آن كه هدايتم كردى ، به بيراهه مكشان و مرا از پيش خودت رحمتى عطا كن! همانا تو بسيار بخشنده اى...».

[ 19 و 20] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از خطّ جدّم ابو جعفر طوسى (به روايت از امام صادق عليه السلام نقل) كرده ايم ، مى گويى ، كه امام عليه السلام نام آن را «دعاى جامع» مى ناميد:

«به نام خداوند بخشنده مهربان. گواهى مى دهم كه جز خداوند ، معبودى نيست؛ يكتايى بى شريك است. و گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست. ايمان آوردم به خداوند و به همه فرستادگان خدا و به همه آنچه به تمام پيامبران الهى نازل شده است ، و به اين كه وعده خدا و ديدار او درست است ، و خداوند راست گفته و پيامبران ، ابلاغ كرده اند. و سپاس ، از آنِ خداى پروردگار جهانيان است. و منزّه است خداوند ، تا هر گاه كه چيزى خدا را تسبيح گويد؛ و همان گونه كه خداوند دوست دارد ، تسبيحش گويند. خدا را سپاس ، تا هر گاه كه چيزى خدا را سپاس گويد؛ و همان گونه كه خداوند دوست دارد ، سپاسش گويند. معبودى جز خدا نيست؛ تا هر گاه كه چيزى به يكتايى اش گواهى دهد؛ و همان گونه كه خدا دوست دارد ، يكتايش دانند. خدا بزرگ تر است ، تا هر گاه كه چيزى خدا را بزرگ شمارد؛ و همان گونه كه خدا دوست دارد ، بزرگش شمارند.

خداوندا! از تو مى خواهم همه گشاينده ها و پايان هاى نيكى را ، فراوانى و بهره ها و بركاتِ خير را ، از آنچه دانش من به آن مى رسد و آنچه ذهنم از شمارش آن نارساست .

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست ، و اسباب شناخت او را برايم فراهم ساز ، و درهاى آن را به رويم بگشاى ، و مرا با بركات رحمتت بپوشان ، و با عصمتى كه مرا از جدا شدن از دينت نگه مى دارد ، بر من منّت بگذار ، و دلم از شك پاك كن ، و قلبم را با اشتغال به دنياى خودم و زندگى كنونى ام ، از ثواب آينده آخرتم غافل مساز ، و دلم را به حفظ چيزى بگمار كه نادانى به آن را از من نمى پذيرى ، و زبانم را براى هر نيكى رام گردان و دلم را از ريا و شهرت طلبى پاك كن ، و آنها را در اندامم جارى نساز ، و عملم را براى خودت خالص بگردان!

خداوندا! به تو پناه مى برم از بدى و از همه زشتى هاى گوناگون ، آشكار و نهانش ، و از غفلت هايش ، و از همه آنچه شيطانِ رانده ، از من مى خواهد و آنچه حكومت سركش ، از من مى طلبد؛ از آنچه تو به دانش آن احاطه دارى ، و تو مى توانى آن را از من برگردانى.

خداوندا! به تو پناه مى برم از حوادث ناگوار شبانه از سوى جنّ و انس و سران آنان و از گرفتارى ها و نيرنگ هايشان و از جاهاى حضور جنّ و انس فاسق ، و از اين كه از دينم لغزانده شوم و آخرتم بر من تباه شود و از اين كه آنان موجب زيان بر زندگى ام شوند ، يا از سوى آنان بلايى به من روى آورد كه توانِ برگرداندنش و شكيبايى بر تحمّلش را نداشته باشم. پس ، خدايا! مرا دچار چشيدن آن گرفتارى ها مكن كه مرا از يادت باز دارد و از عبادتت مشغول سازد! تويى نگهدارنده بازدارنده و دفع كننده نگهدار از همه اينها .

خداوندا! تا مرا باقى مى دارى ، از تو آسايش در زندگى را مى خواهم؛ چنان زندگى اى كه با آن بر عبادتت توانا شوم و با آن به رضايت تو برسم و به سبب آن با نعمت تو فردا به سراى زندگى برسم.

خداوندا! مرا روزىِ حلالى كه كفايتم كند ، روزى كن. و روزى اى كه مرا به طغيان كشد ، روزى ام مكن؛ مرا به فقرى دچار نساز كه بر من تنگ آيد و با آن به شقاوت افتم؛ مرا بهره اى سرشار در آخرتم ببخش؛ زندگى گسترده ، گوارا و دل نشين در دنيا عطايم كن؛ دنيا را برايم زندان و جدايى از آن را برايم مايه اندوه قرار مده؛ مرا از فتنه آن ، سالم در پناه خويش بگير؛ و عملم را در دنيا پذيرفته و تلاشم را در آن پاداش يافته قرار بده!

خداوندا! هر كس انديشه بد نسبت به من دارد ، در انديشه او باش و هر كس با من نيرنگ مى زند ، به او نيرنگ بزن؛ اندوه كسى كه اندوهش را بر من وارد مى كند ، از من دور گردان؛ و هر كه به من مكر مى كند ، به او مكر كن كه تو بهترينِ مكركنندگانى؛ و چشم كافران ستمگر و طغيان گران حسود را به جهت آسيب رسانى به من ، كور ساز!

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و از پيش خود آرامشى بر من فرود آر و زِره استوار و نگه دارنده ات را بر من بپوشان و با پوشش حفظ كننده ات مرا نگه دار و عافيت سودمندت را بر من افكن و گفتار و كردارم را راست گردان و در خانواده و فرزندان و مالم بركت قرار بده و گناهانى را كه در گذشته و آينده دارم و آنچه از روى غفلت ، يا عمد ، يا سستى ، آشكار يا نهان از من ، سر زده ، بيامرز ، اى مهربان ترينِ مهربانان! بر محمّد و خاندان پاك و طاهر او ، همان گونه كه سزاوارى ، درود فرست ، اى سرپرست مؤمنان!...».

سپس سجده كن و بگو:

«خداوندا! با دانش ، بى نيازم كن و با بردبارى ، آراسته ام كن و با تقوا گرامى ام دار و با عافيت ، زيبايم ساز. اى صاحب عافيت! عفو تو را ، عفو تو را از آتش مى طلبم».

سپس سرت را بردار و بگو:

«اى خداوند ، اى خداوند ، اى خداوند! از تو مى خواهم ، اى آن كه معبودى جز تو نيست! از تو مى خواهم به نامت ، به نام خداوند بخشنده مهربان ، اى خداوند ، اى پروردگار! اى نزديك ، اى اجابت كننده! اى پديدآورنده آسمان ها و زمين! اى صاحب شُكوه و بزرگوارى! اى دلسوز ، اى اهل احسان! اى زنده ، اى پايدار!

از تو مى خواهم به هر نامى كه دوست دارى با آن خوانده شوى ، و به هر دعايى كه يكى از اوّلين و آخرين ، تو را به آن خوانده است و جوابش داده اى كه بر محمّد و خاندانش درود فرستى و دلم را به خشيت و هراس از خودت برگردانى و مرا از برگزيدگان قرار دهى و همه اعضايم را براى پرستش خودت نيرو دهى و سينه ام را براى نيكى و تقوا گشاده سازى و زبانم را براى تلاوت كتاب خود گويا سازى. اى سرپرست مؤمنان! بر محمّد و خاندانش درود فرست و با من چنين و چنان كن!» و حاجت هاى خود را مى طلبى. .

ص: 672

. .

ص: 673

. .

ص: 674

. .

ص: 675

. .

ص: 676

. .

ص: 677

. .

ص: 678

. .

ص: 679

. .

ص: 680

. .

ص: 681

. .

ص: 682

. .

ص: 683

. .

ص: 684

ج _ أدعِيَةُ الثَّمانينَ رَكعَةً تَمام المِئَةِ528.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از اَنَس بن مالك _ ) السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :قَد رُوِيَ أنَّ هذِهِ المِئَةَ رَكعَةٍ تُصَلّى في كُلِّ لَيلَةٍ مِنَ المُفرَدات ، كُلُّ رَكعَةٍ بِ_ «الحَمدِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ .

وإن قَويتَ عَلى ذلِكَ فَاعمَل عَلَيهِ ، وَاغتَنِم _ أيُّهَا العَبدُ المَيِّتُ الفاني _ ما يَبلُغُ اجتِهادُكَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّ سَمَّ الفَناءِ يَسري إلَى الأَعضاءِ مُذ خَرَجتَ إلى دارِ الفَناءِ ، وآخِرُهُ هُجومُ المَماتِ وَانقِطاعُ الأَعمالِ الصّالِحاتِ وأن تَصيرَ مِن جُملَةِ القُبورِ الدّارِساتِ المَهجوراتِ ، فَبادِر إلَى السَّعاداتِ الدّائِماتِ .

فَصَلِّ ما تَقَدَّمَ ذِكرُهُ مِنَ العِشرينَ رَكعَةً وأدعِيَتِها ، وسَبِّح تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلامبَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن جَميعِ الرَّكَعاتِ ، ثُمَّ قُم فَصَلِّ الثَّمانينَ رَكعَةً الباقِياتِ .

[ 21 و22] تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا حَسَنَ البَلاءِ عِندي ، يا قَديمَ العَفوِ عَنّي ، يا مَن لا غِناءَ لِشَيءٍ عَنهُ ، يا مَن لا بُدَّ لِشَيءٍ مِنهُ ، يا مَن مَرَدُّ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ، يا مَن مَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ، تَوَلَّني سَيِّدي ولا تُوَلِّ أمري شِرارَ خَلقِكَ ، أنتَ خالِقي ورازِقي يا مَولايَ ، فَلا تُضَيِّعني .

[ 23 و 24] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني مِن أوفَرِ عِبادِكَ نَصيباً مِن كُلِّ خَيرٍ أنزَلتَهُ في هذِهِ اللَّيلَةِ أو أنتَ مُنزِلُهُ ، مِن نورٍ تَهدي بِهِ أو رَحمَةٍ تَنشُرُها ، ومِن رِزقٍ تَبسُطُهُ ومِن ضُرٍّ تَكشِفُهُ ، ومِن بَلاءٍ تَرفَعُهُ ومِن سوءٍ تَدفَعُهُ ومِن فِتنَةٍ تَصرِفُها ، وَاكتُب لي ما كَتَبتَ لِأَولِيائِكَ الصّالِحينَ الَّذينَ استَوجَبوا مِنكَ الثَّوابَ ، وأمِنوا بِرِضاكَ عَنهُم مِنكَ العَذابَ .

يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وبارِك لي في كَسبي ، وقَنِّعني بِما رَزَقتَني ، ولا تَفتِنّي بِما زَوَيتَ عَنّي .

[ 25 و 26] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إلَيكَ نَصَبتُ يَدي ، وفيما عِندَكَ عَظُمَت رَغبَتي ، فَاقبَل يا سَيِّدي تَوبَتي وَارحَم ضَعفي وَاغفِر لي وَارحَمني ، وَاجعَل لي في كُلِّ خَيرٍ نَصيباً وإلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِك مِنَ الكِبرِ ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاعصِمني فيما بَقِيَ مِن عُمُري ، وأورِد عَلَيَّ أسبابَ طاعَتِكَ وَاستَعمِلني بِها ، وَاصرِف عَنّي أسبابَ مَعصِيَتِكَ وحُل بَيني وبَينها ، وَاجعَلني وأهلي ووُلدي ومالي في وَدائِعِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وَاعصِمني مِنَ النّار .

وَاصرِف عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وشَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وشَرَّ كُلِّ ضَعيفٍ أو شدَيدٍ مِن خَلقِكَ ، وشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

[ 27 و 28] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ أنتَ مُتَعالِي الشَّأنِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ شَديدُ المِحالِ ، عَظيمُ الكِبرياءِ ، قادِرٌ قاهِرٌ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، وَفِيُّ العَهدِ ، قَريبٌ مُجيبٌ،سامِعُ الدُّعاءِ، قابِلُ التَّوبَةِ ، مُحصٍ لِما خَلَقتَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ، مُدرِكٌ مَن طَلَبتَ،رازِقٌ مَن خَلَقتَ ، شَكورٌ إن شُكِرتَ ، ذاكِرٌ إن ذُكِرتَ.

فَأَسأَلُكَ يا إلهي مُحتاجاً وأرغَبُ إلَيكَ فَقيراً ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ خائِفاً ، وأبكي إلَيكَ مَكروباً ، وأرجوكَ ناصِراً ، وأستَغفِرُكَ مُتَضَرِّعاً ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ مُحتَسِباً ، وأستَرزِقُكَ مُتَوَسِّعاً .

وأسأَلُكَ يا إلهي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي ذُنوبي ، وتَتَقَبَّلَ عَمَلي وتُيَسِّرَ مُنقَلَبي ، وتُفَرِّجَ قَلبي ، إلهي أسأَلُكَ أن تُصَدِّقَ ظَنّي ، وتَعفُوَ عَن خَطيئَتي وتَعصِمَني مِنَ المَعاصي .

إلهي ضَعُفتُ فَلا قُوَّةَ لي ، وعَجَزتُ فَلا حَولَ لي ، إلهي جِئتُكَ مُسرِفاً عَلى نَفسي ، مُقِرّاً بِسوءِ عَمَلي ، قَد ذَكَرتُ غَفلَتي ، وأشفَقتُ مِمّا كانَ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارضَ عَنّي ، وَاقضَ لي جَميعَ حَوائِجي مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

[ 29 و 30] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسوءِ القَضاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لاطاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُقاصّاً أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتجَاوُزِكَ عَنّي .

فَأَسأَلُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، وكَلِماتِكَ التّامَّةِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ وَاجعَلني مِن سُكّانِها وعُمّارِها .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَفَعاتِ النّارِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَارزُقنِي الحَجَّ والعُمرَةَ وَالصِّيامَ وَالصَّدَقَةَ لِوَجهِكَ .

ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، ويا مَن لا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ، ويا مَن لا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، ويا مَن لايَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ ، أعطِ مُحَمَّداً أفضَلَ ما سَأَلَكَ ، وأفضَلَ ما سُئِلتَ لَهُ ، وأفضَلَ ما أنتَ مَسؤولٌ لَهُ ، وأسأَلُكَ أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ العافِيَةَ شِعاري ودِثاري ، ونَجاةً لي مِن كُلِّ سوءٍ يَومَ القِيامَةِ .

[ 31 و32] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ رَبُّ العالَمينَ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ العَلِيُّ العَظيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ مَلِكُ يَومِ الدّينِ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ مِنكَ بَدَأَ الخَلقُ وإلَيكَ يَعودُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ خالِقُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ خالِقُ الخَيرِ والشَّرِّ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ لَم تَزَل ولاتَزالُ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ ، سُبحانَ اللّهِ عَمّا يُشرِكونَ .

وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَكَ الأَسماءُ الحُسنى يُسَبِّحُ لَكَ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأنتَ اللّهُ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ وَالكِبرياءُ رِداؤُكَ .

ثُمَّ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ .

قالَ الشَّيخُ بِإِسنادِهِ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام قالَ : «ما مِن مُؤمِنٍ يَسأَلُ اللّهَ بِهِنَّ ، ويُقبِلُ بِهِنَّ قَلبَهُ إلَى اللّهِ عز و جل إلاّ قَضَى اللّهُ عز و جل لَهُ حاجَتَهُ ، ولَو كانَ شَقِيّاً رَجَوتُ أن يُحَوَّلَ سَعيداً» .

[ 33 و 34] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام :

لا إلهَ إلاَّ اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِدِرعِكَ الحَصينَةِ ، وبِقُوَّتِكَ وعَظَمَتِكَ وسُلطانِكَ أن تُجيرَني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، ومَن شَرِّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحُبّي إيّاكَ وبِحُبّي رَسولَكَ وبِحُبّي أهلَ بَيتِ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، يا خَيراً مِن أبي واُمّي ومِنَ النّاسِ جَميعاً ، اِقدِر لي خَيراً مِن قَدَري لِنَفسي ، وخَيراً لي مِمّا يَقدِرُ لي أبي واُمّي ، أنتَ جَوادٌ لا يَبخَلُ وحَليمٌ لا يَعجَلُ وعَزيزٌ لا يُستَذَلُّ .

اللّهُمَّ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائِي ، اقدِر لي خَيرَها عاقِبَةً ، ورَضِّني بِما قَضيتَ لي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وألبِسني عافِيَتَكَ الحَصينَةَ ، وإنِ ابتَلَيتَني فَصَبِّرني وَالعافِيَةُ أحَبُّ إلَيَّ .

[ 35 و 36] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عَن أبيهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عَن أميرِالمُؤمِنينَ عليهم السلام :

اللّهُمَّ إنَّكَ أعلَمتَ سَبيلاً من سُبُلِكَ ، فَجَعَلتَ فيهِ رِضاكَ ، ونَدَبتَ إلَيهِ أولِياءَكَ ، وجَعَلتَهُ أشرَفَ سُبُلِكَ عِندَكَ ثَواباً ، وأكرَمَها لَدَيكَ مَآباً ، وأحَبُّها إلَيكَ مَسلَكاً ، ثُمَّ اشتَرَيتَ فيهِ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ، يُقاتِلونَ في سَبيلِكَ فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وَعداً عَلَيكَ حَقّاً ، فَاجعَلني مِمَّنِ اشتَرى فيهِ مِنكَ نَفسَهُ ، ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيعِهِ (1) الَّذي بايَعَكَ عَلَيهِ ، غَيرَ ناكِثٍ ولا ناقِضٍ عَهداً ، ولا مُبَدِّلٍ تَبديلاً ، إلاَّ استِنجازاً لِوَعدِكَ وَاستيجاباً لِمَحَبَّتِكَ ، وتَقَرُّباً بِهِ إلَيكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلهُ خاتِمَةَ عَمَلي ، وَارزُقني فيهِ لَكَ وبِكَ مِنَ الوَفاءِ مَشهَداً توجِبُ لي بِهِ الرِّضا ، وتَحُطُّ عَنّي بِهِ الخَطايا .

اِجعَلني فِي الأَحياءِ المَرزوقينَ بِأَيدِي العُداةِ العُصاةِ ، تَحتَ لِواءِ الحَقِّ ورايَةِ الهُدى ، ماضِياً عَلى نُصرَتِهِم قُدُماً غَيرَ مُوَلٍّ دُبُراً ، ولا مُحدِثٍ شَكّاً ، أعوذُ بِكَ عِندَ ذلِكَ مِنَ الذَّنبِ المُحبِطِ لِلأَعمالِ .

[ 37 و 38] ثمّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَن أبيهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي لا تُنالُ مِنكَ إلاّ بِالرِّضا وَالخُروجِ مِن مَعاصيكَ وَالدّخُولِ فيما يُرضيكَ ، نَجاةً مِن كُلِّ وَرطَةٍ ، وَالمَخرَجَ مِن كُلِّ كُفرٍ ، وَالعَفوَ عَن كُلِّ سَيِّئَةٍ يَأتي بِها مِنّي عَمدٌ ، أو زَلَّ بِها مِنّي خَطَأٌ ، أو خَطَرَت بِها مِنّي خَطَراتٌ ، نَسيتُ أن أسأَلَكَ خَوفاً تُعينُني بِهِ عَلى حُدودِ رِضاكَ .

وأسأَلُكَ الأَخذَ بِأَحسَنِ ما أعلَمُ ، وَالتَّركَ لِشَرِّ ما أعلَمُ ، والعِصمَةَ مِن أن أعصِيَ وأنَا أعلَمُ أو اُخطِئَ مِن حَيثُ لا أعلَمُ ، وأسأَلُكَ السَّعَةَ فِي الرِّزقِ ، وَالزُّهدَ فيما هُوَ وَبالٌ .

وأسأَلُكَ المَخرَجَ بِالبَيانِ مِن كُلِّ شُبهَةٍ ، وَالفَلجَ بِالصَّوابِ في كُلِّ حُجَّةٍ ، وَالصِّدقَ فيما عَلَيَّ ولي ، وذَلِّلني بِإِعطاءِ النَّصَفِ مِن نَفسي في جَميعِ المَواطِنِ ، فِي الرِّضا وَالسَّخَطِ وَالتَّواضُعِ وَالفَضلِ ، وتَركِ قَليلِ البَغيِ وكَثيرِه فِي القَولِ مِنّي وَالفِعلِ .

وأسأَلُكَ تَمامَ النِّعمَةِ في جَميعِ الأَشياءِ ، وَالشُّكرَ بِها حَتّى تَرضى وبَعدَ الرِّضا ، وَالخِيَرَةَ فيما يَكونُ فيهِ الخِيَرَةُ بِمَيسورِ جَميعِ الاُمورِ لا بِمَعسورِها ، يا كَريمُ .

[ 39 و 40] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الحُسَينِ بن عَلِيٍّ عَن أميرِالمُؤمِنينَ عليهماالسلام :

الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ وصَلَّى اللّهُ عَلى أطيَبِ المُرسَلينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، المُنتَجَبِ الفاتِقِ الرّاتِقِ ، اللّهُمَّ فَخُصَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِالذِّكرِ المَحمودِ ، وَالحَوضِ المَورودِ ، اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ الوَسيلَةَ وَالرَّفعَةَ وَالفَضيلَةَ ، وفِي المُصطَفَينِ مَحَبَّتَهُ ، وفِي العِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ ، وفِي المُقَرَّبينَ كَرامَتَهُ .

اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ مِن كُلِّ كَرامَةٍ أفضَلَ تِلكَ الكَرامَةِ ، ومِن كُلِّ نَعيمٍ أوسَعَ ذلِكَ النَّعيمِ ، ومِن كُلِّ عَطاءٍ أجزَلَ ذلِكَ العَطاءِ ، ومِن كُلِّ يُسرٍ أيسَرَ ذلِكَ اليُسرِ ، ومِن كُلِّ قِسمٍ أوفَرَ ذلِكَ القِسمِ ، حَتّى لا يَكونُ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أقرَبَ مِنهُ مَجلِساً ، ولا أرفَعَ مِنهُ عِندَكَ ذِكراً ومَنزِلَةً ، ولا أعظَمَ عَلَيكَ حَقّاً ، ولا أقرَبَ وَسيلَةً مِن مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، إمامِ الخَيرِ وقائِدِهِ وَالدّاعي إلَيهِ ، وَالبَرَكَةِ عَلى جَميعِ العِبادِ وَالبِلادِ ورَحمَةٍ لِلعالَمينَ .

اللّهُمَّ اجمَع بَينَنا وبَينَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ في بَردِ العَيشِ وبَردِ الرّوحِ ، وقَرارِ النِّعمَةِ ، وشَهوَةِ الأَنفُسِ ، ومُنَى الشَّهَواتِ ، ونَعيمِ اللَّذّاتِ ، ورَجاءِ الفَضيلَةِ ، وشُهودِ الطُّمَأنينَةِ ، وسُؤدَدِ الكَرامَةِ ، وقُرَّةِ العَينِ ، ونَضرَةِ النَّعيمِ ، وبَهجَةٍ لا تُشبِهُ بَهَجاتِ الدُّنيا ، نَشهَدُ أ نَّهُ قَد بَلَّغَ الرِّسالَةَ ، وأدَّى النَّصيحَةَ ، وَاجتَهَدَ لِلاُمَّةِ ، واُوذِيَ في جَنبِكَ ، وجاهِد في سَبيلِكَ ، وعَبدَكَ حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ الطَّيّبينَ .

اللّهُمَّ رَبَّ البَلَدَ الحَرامِ ورَبَّ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ورَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ ، بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ عَنَّا السَّلامَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى ملائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وعَلى أنبِيائِكَ المُرسَلينَ ( ورُسُلِكَ أجمَعينَ) (2) ، وصَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ ، وعَلى أهلِ طاعَتِكَ مِن أهلِ السَّماواتِ السَّبعِ ، وأهلِ الأَرَضينَ مِنَ المُؤمِنينَ أجمَعينَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ : اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ وبِكَ اعتَصَمتُ وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي وأنتَ رَجائي ، اللّهُمَّ فَاكفِني ما أهَمَّني وما لا يُهِمُّني ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم .

ثُمَّ ارفَع رأسَكَ وقُل : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو صُرِفَ بِهِ عَنّي وَجهُكَ الكَريمَ ، أو نَقَصَ بِهِ مِن حَظّي عِندَكَ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ووَفِّقني لِكُلِّ شَيءٍ يُرضيكَ عَنّي ، ويُقَرِّبُني إلَيكَ ، وَارفَع دَرَجَتي عِندَكَ ، وأعظِم حَظّي وأحسِن مَثوايَ ، وثَبِّتني بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ ، ووَفِّقني لِكُلِّ مَقامٍ مَحمودٍ تُحِبُّ أن تُدعى فيهِ بِأَسمائِكَ ، وتُسأَلُ فيهِ مِن عَطائِكَ .

ربِّ لاتَكشِف عَنّي سِترَكَ ولا تُبدِ عَورَتي لِلعالَمينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ اسمي في هذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ _ حَتّى تَتُمَّ الدُّعاءُ _ .

[ 41 و42] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ شَديدَةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ويَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتُعييني فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، راغِباً إلَيكَ فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَنيهِ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، لَكَ الحَمدُ كَثيراً ولَكَ المَنُّ فاضِلاً .

رَوى هذَا الدُّعاءَ ابنُ أبي عُمَيرٍ ، عَن حَفصِ بنِ البُختَرِيِّ ، عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلامقالَ : كانَ مِن دُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَومَ الأَحزابِ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي _ إلى تَمامِ الدُّعاءِ _ .

[ 43 و44] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام] :

يا مَن أظهَرَ الجَميلَ وسَتَرَ القَبيحَ ، يا مَن لَم يَهتِكِ السِّترَ ولَم يُؤاخِذ بِالجَريرَةِ ، يا عَظيمَ العَفوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِ_عَ المَغفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ .

يا صاحِبَ كُلِّ نَجوى ومُنتَهى كُلِّ شَكوى ، يامُقيلَ العَثَراتِ ، ياكَريمَ الصَفحِ ، يا عَظيمَ المَنِّ ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها ، يا رَبّاهُ يا سَيِّداهُ ، يا أمَلاهُ يا غايَةَ رَغبَتاهُ .

أسأَلُكَ بكَ يا أللّهُ أن لاتُشَوِّهَ خَلقي بِالنّارِ ، وأن تَقضِيَ لي حَوائِجَ آخِرَتي ودُنيايَ ، وتَفعَلَ بي كَذا وكَذا .

وتُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَدعو بِما بَدا لَكَ .

[ 45 و46] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام] :

اللّهُمَّ خَلَقتَني فَأَمَرتَني ونَهَيتَني ، ورَغَّبتَني في ثَوابِ ما بِهِ أمَرتَني ، ورَهَّبتَني عِقابَ ما عَنهُ نَهَيتَني ، وجَعَلتَ لي عَدُوّاً يَكيدُني وسَلَّطتَهُ مِنّي عَلى ما لَم تُسَلِّطني عَلَيهِ مِنهُ ، فَأَسكَنتَهُ صَدري وأجرَيتَهُ مَجرَى الدَّمِ مِنّي ، لا يَغفُلُ إن غَفَلتُ ولايَنسى إن نَسيتُ ، يُؤمِنُني عَذابَكَ ويُخَوِّفُني بِغَيرِكَ ، إن هَمَمتُ بِفاحِشَةٍ شَجَّعَني ، وإن هَمَمتُ بِصالِحٍ ثَبَّطَني ، يَنصِبُ لي بِالشَّهَواتِ ويَعرِضُ لي بِها ، إن وَعَدَني كَذَبَني وإن مَنّاني قَنَّطَني ، وإنِ اتَّبَعتُ هَواهُ أضَلَّني ، وإلاّ تَصرِف عَنّي كَيدَهُ يَستَزِلَّني ، وإلاّ تُفِلتني مِن حَبائِلِهِ يَصُدَّني ، وإلاّ تَعصِمني مِنهُ يَفتِنّي . اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاقهَر سُلطانَهُ عَنّي بِسُلطانِكَ عَلَيهِ ، حَتّى تَحبِسَهُ عَنّي بِكَثرَةِ الدُّعاءِ لَكَ مِنّي ، فَأَفوزَ فِي المَعصومينَ مِنهُ بِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .

رُوِيَ هذَا الدُّعاءُ وَالَّذي قَبلَهُ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام .

[ 47 و 48] ثُمَّ تُصَلِّيَ رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

يا أجوَدَ مَن أعطى ويا خَيرَ من سُئِلَ ، ويا أرحَمَ مَنِ استُرحِمَ ، ويا واحِدُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، يا مَن لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً ، يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ ويَحكُمُ ما يُريدُ ، ويَقضي ما أحَبَّ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ .

يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، يا مَن لَيسَ كَمَثلِهِ شَيءٌ يا سَميعُ يا بَصيرُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ،وأوسِ_ع عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ ما أكُفُّ بِهِ وَجهي، واُؤَدّي بِهِ أمانَتي،وأصِلُ بِهِ رَحِمي ، ويَكونُ عَوناً لي عَلَى الحَجِّ وَالعُمرَةِ.

[ 49 و 50] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الرِّضا عليه السلام :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الأَوَّلينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الآخِرينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي المَلاََ?الأَعلى ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي النَّبِيِّينَ وَالمُرسَلينَ ، اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرجَةَ الكَبيرَةَ .

اللّهُمَّ إنّي آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ولَم أرَهُ ، فَلا تَحرِمني يَومَ القِيامَةِ رُؤيَتَهُ وَارزُقني صُحبَتَهُ وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ ، وَاسقِني مِن حَوضِهِ مَشرَباً رَوِيّاً لا أظمَأُ بَعدَهُ أبَداً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

اللّهُمَّ كَما آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ولَم أرَهُ ، فَعَرِّفني فِي الجِنانِ وَجهَهُ ، اللّهُمَّ بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاماً .

ثُمَّ ادعُ بِما بَدا لَكَ ، ثُمَّ اسجُد وقُل في سُجودِكَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، يا مَن لا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ولاتَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ولا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا مَن لا يَنسى شَيئاً لِشَيءٍ ولا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيءٍ ، أعطِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ _ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم _ أفضَلَ ما سَأَلوا ، وخَيرَ ما سَأَلوكَ ، وخَيرَ ما سُئِلتَ لَهُم ، وخَيرَ ما سَأَلتُكَ لَهُم ، وخَيرَ ما أنتَ مَسؤولٌ لَهُم إلى يَومِ القِيامَةِ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 51 و 52] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَن أبيهِ عَن آبائِهِ عليهم السلام عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ،اللّهُمَّ لا هادِيَ لِمَن أضلَلتَ ولا مُضِلَّ لِمَن هَدَيتَ، اللّهُمَّ لا مانِعَ لِما أعطَيتَ ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ ، اللّهُمَّ لا قابِضَ لِما بَسَطتَ ولا باسِطَ لِما قَبَضتَ ، اللّهُمَّ لا مُقَدِّمَ لِما أخَّرتَ ولا مُؤَخِّرَ لِما قَدَّمتَ .

اللّهُمَّ أنتَ الحَليمُ فَلا تَجهَلُ ، اللّهُمَّ أنتَ الجَوادُ فَلا تَبخَلُ ، اللّهُمَّ أنتَ العَزيزُ فَلا تُستَذَلُّ ، اللّهُمَّ أنتَ المَنيعُ فَلا تُرامُ ، اللّهُمَّ أنتَ ذُوالجَلالِ وَالإِكرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 53 و 54] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسُوءِ القَضاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لا طاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُناقِشاً ، أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتَجاوُزِكَ عَنّي فيما سَلَفَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ الكَريمِ وكَلَماتِكَ التّامَّةِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ .

[ 55 و 56] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا أللّهُ لَيسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاّ حِلمُكَ ، ولا تُنجي مِن نِقمَتِكَ إلاّ رَحمَتُكَ ، ولا يُنجي مِن عَذابِكَ إلاَّ التَضَرُّعُ إلَيكَ ، فَهَب لي يا إلهي مِن لَدُنكَ رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ ، بِالقُدرَةِ الَّتي بِها تُحيي مَيتَ البِلادِ وبِها تَنشُرُ مَيتَ العِبادِ .

ولا تُهلِكني غَمّاً حَتّى تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، وتُعَرِّفَنِي الاِستِجابَةَ في دُعائي ، وأذِقني طَعمَ العافِيَةِ إلى مُنتَهى أجَلي ، ولاتَشمَت بي عُدُوي ولا تُمَكِّنهُ مِن رَقَبَتي .

اللّهُمَّ إن وَضَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَرفَعُني ، وإن رَفَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَضَعُني ، وإن أهلَكتَني فَمَن ذَا الَّذي يَحولُ بَينَكَ وبَيني أو يَتَعَرَّضُ لَكَ في شَيءٍ مِن أمري ، وقَد عَلِمتُ يا إلهي أن لَيسَ في حُكمِكَ ظُلمٌ ولا في نِقمَتِكَ عَجَلَةٌ ، إنَّما يَعجَلُ مَن يَخافُ الفَوتَ ، وإنَّما يَحتاجُ إلى الظُّلمِ الضَّعيفُ ، وقَد تَعالَيتَ يا إلهي عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً .

فَلا تَجعَلني لِلبَلاءِ غَرَضاً ولا لِنِقمَتِكَ نَصَباً ، ومَهِّلني ونَفِّسني ، وأقِلني عَثرَتي ، ولا تُتبِعني بِبَلاءٍ عَلى أثَرِ بَلاءٍ ، فَقَد تَرى ضَعفي وقِلَّةَ حيلَتي ، أستَجيرُ بِكَ اللّهُمَّ فَأَجِرني ، وأستَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأَعِذني ، وأسأَلُكَ الجَنَّةَ فَلا تَحرِمني .

[ 57 و 58] ثُمَّ تُصَلِّي ركَعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما رُوِيَ عَن أبِي الحَسَنِ مُوسى عليه السلام :

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ولا أعبُدُ إلاّ إيّاكَ ولا اُشرِكُ بِكَ شَيئاً .

اللّهُمَّ إنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِر لي وَارحَمني إنَّهُ لايَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي ما قَدَّمتَ وما أخَّرتَ ، وأعلَنتَ وأسرَرتَ ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وأنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المُؤَخِّرُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ودُلَّني عَلَى العَدلِ وَالهُدى وَالصَّوابِ وقِوامِ الدّينِ .

اللّهُمَّ وَاجعَلني هادِياً مَهدِيّاً راضِياً مَرضيّاً ، غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلٍّ .

اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، اِكفِنِي المُهِمَّ مِن أمري بِما شِئتَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 59 و 60] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنَّ عَفوَكَ عَن ذَنبي وتَجاوُزَكَ عَن خَطيئَتي ، وصَفحَكَ عَن ظُلمي وسَترَكَ عَلى قَبيحِ عَمَلي ، وحِلمَكَ عَن كَثيرِ جُرمي عِندَما كانَ مِن خَطائي وعَمدي ، أطمَعَني في أن أسأَلَكَ ما لا أستَوجِبُهُ مِنكَ ، الَّذي رَزَقتَني مِن رَحمَتِكَ وأرَيتَني مِن قُدرَتِكَ وعَرَّفتَني مِن إجابَتِكَ .

فَصِرتُ أدعوكَ آمِناً وأسأَلُكَ مُستَأنِساً لا خائِفاً ولا وَجِلاً ، مُدِلاًّ عَلَيكَ فيما قَصَدتُ فيهِ إلَيكَ ، فَإِن أبطَأَ عَنّي عَتَبتُ بِجَهلي عَلَيكَ ، ولَعَلَّ الَّذي أبطَأَ عَنّي هُوَ خَيرٌ لي لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ ، فَلَم أرَ مَولىً كَريماً أصبَرَ عَلى عَبدٍ لَئيمٍ مِنكَ عَلَيَّ .

يا رَبِّ إنِّكَ تَدعوني فَأُوَلّي عَنكَ ، وتَتَحَبَّبُ إلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إلَيكَ ، وتَتَوَدَّدُ إلَيَّ فَلا أقبَلُ مِنكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيكَ ، ثُمَّ لَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإِحسانِ إلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، فَارحَم عَبدَكَ الجاهِلَ وجُد عَلَيهِ بِفَضلِ إحسانِكَ ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : يا كائِناً قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ويا كائِناً بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ويا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ ، لا تَفضَحني فَإِنَّكَ بي عالِمٌ ، ولا تُعَذِّبني فَإِنَّكَ عَلَيَّ قادِرٌ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ العَديلَةِ عِندَ المَوتِ ، ومِن سوءِ المَرجِعِ فِي القُبورِ ، ومِنَ النَّدامَةِ يَومَ القِيامَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ عيشَةً هَنيئَةً وميتَةً سَوِيَّةً ، ومُنقَلَباً كَريماً غَيرَ مُخزٍ ولا فاضِحٍ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 61 و 62] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أحَدِهِما عليهماالسلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، إنّي سائِلٌ فَقيرٌ ، وخائِفٌ مُستَجيرٌ ، وتائِبٌ مُستَغفِرٌ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ذُنوبي كُلَّها قَديمَها وحَديثَها ، وكُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ، اللّهُمَّ لا تُجهِد بَلائي ، ولا تُشمِت بي أعدائي ؛ فَإِنَّهُ لا دافِعَ ولا مانِعَ إلاّ أنتَ .

[ 63 و 64] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي ، ويَقيناً حَتّى أعلَمَ أ نَّهُ لَن يُصيبَني إلاّ ما كَتَبتَ لي وَالرِّضا بِما قَسَمتَ لي .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ نَفساً طَيِّبَةً تُؤمِنُ بِلِقائِكَ وتَقنَعُ بِعَطائِكَ وتَرضى بِقَضائِكَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً لا أجَلَ لَهُ دونَ لِقائِكَ ، تَوَلَّني ما أبقَيتَني عَلَيهِ ، وتُحييني ما أحيَيتَني عَلَيهِ ، وتَوَفَّني إذا تَوَفَّيتَني عَلَيهِ ، وتَبعَثُني إذا بَعَثتَني عَلَيهِ ، وتُبرِئُ بِهِ صَدري مِنَ الشَّكِّ وَالرَّيبِ في ديني .

[ 65 و 66] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

يا حَليمُ يا كَريمُ ، يا عالِمُ يا عَليمُ ، يا قادِرُ يا قاهِرُ ، يا خَبيرُ يا لَطيفُ ، يا اللّهُ يا رَبّاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَولاهُ ، يا رَجاياهُ ، يا غايَةَ رَغبَتاهُ ، فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وأسأَلُكَ نَفحَةً مِن نَفَحاتِكَ كَريمَةً رَحيمَةً ، تَلُمُّ بِها شَعثي وتُصلِحُ بِها شَأني وتَقضي بِها دَيني ، وتَنعَشُني بِها وعِيالي وتُغنيني بِها عَمَّن سِواكَ .

يا مَن هُوَ خَيرٌ لي مِن أبي واُمّي ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل ذلِكَ بِيَ السّاعَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

[ 67 و 68] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنَّ الاِستِغفارَ مَعَ الإِصرارِ لُؤمٌ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ مَعرِفَتي بِكَرَمِكَ عَجزٌ ، فَكَم تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنّي ، وأتَبَغَّضُ إلَيكَ بِالمَعاصي مَعَ فَقري إلَيكَ .

يا مَن إذا وَعَدَ وَفى وإذا تَوَعَّدَ عَفا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي أولَى الأَمرَينِ بِكَ ؛ فَإِنَّ مِن شَأنِكَ العَفوَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ وَاستَظَلَّ بِفَيئِكَ وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، يا جَزيلَ العَطايا ، يا فَكّاكَ الاُسارى ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ الوَهّابَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي يا مَولايَ مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ورِزقاً واسِعاً ، كَيفَ تَشاءُ وأنّى شِئتَ وبِما شِئتَ وحَيثُ شِئتَ ، فَإِنَّهُ يَكونُ ما شِئتَ إذا شِئتَ كَيفَ شِئتَ .

[ 69 و 70] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ المَجدِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ البَهاءِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العَظَمَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ الجَلالِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العِزِّةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ القُدرَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ السَّرائِرِ ، السّابِقِ الفائِقِ ، الحَسَنِ النَّضيرِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ الثَّمانِيَةِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ .

وبِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، وبِالاِسمِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ ، وبِالاسمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، المُحيطِ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت لَهُ السَّماواتُ والأَرضُ ، وبِالاِسمِ الَّذي أشرَقَت بِهِ الشَّمسُ ، وأضاءَ بِهِ القَمَرُ ، وسُجِّرَت بِهِ البِحارُ ، ونُصِبَت بِهِ الجِبالُ .

وبِالاِسمِ الَّذي قامَ بِهِ العَرشُ وَالكُرسِيُّ ، وبِأَسمائِكَ المُكَرَّماتِ المُقَدَّساتِ المَكنوناتِ ، المَخزوناتِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، أسأَلُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .

وتَدعو بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ اللَّئيمُ لِوَجهِ رَبِّيَ الكَريمِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الحَقيرُ لِوَجهِ رَبِّيَ العَزيزِ ، يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، بِكَرَمِكَ وجودِكَ اغفِر لي ظُلمي وجُرمي وإسرافي عَلى نَفسي .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وَادعُ بِما شِئتَ .

[ 71 و 72] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أحَدِهِما عليهماالسلام :

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَكَ وخَيرَ ما أرجو ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما أحذَرُ ومِن شَرِّ ما لا أحذَرُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأوسِ_ع لي في رِزقي ، وَامدُد لي في عُمُري ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري .

[ 73 و 74] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَاقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا .

[ 75 و 76] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

إلهي ذُنوبي تُخَوِّفُني مِنكَ ، وجودُكُ يُبَشِّرُني عَنكَ ، فَأَخرِجني بِالخَوفِ مِنَ الخَطايا وأوصِلني بِجودك إلى العَطايا ، حَتّى أكونَ غَدا فِي القِيامَةِ عَتيقَ كَرَمِكَ ، كَما كُنتُ فِي الدُّنيا رَبيبَ نِعَمِكَ ، فَلَيسَ ما تَبذُلُهُ غَدا مِنَ النَّجاءِ بِأَعظَمَ مِمّا قَد مَنَحتَهُ اليَومَ مِنَ الرَّجاءِ ، ومَتى خابَ في فِنائِكَ آمِلٌ؟ أم مَتَى انصَرَفَ بِالرَّدِّ عَنكَ سائِلٌ؟

إلهي ما دَعاكَ مَن لَم تُجِبهُ،لِأَنَّكَ قُلتَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ يا إلهي وَاستَجِب دُعائي.

[ 77 و 78] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ بارِك لي فِي المَوتِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى سَكَراتِ المَوتِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى غَمِّ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ضيقِ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى وَحشَةِ القَبرِ ، اللّهُمَ أعِنّي عَلى ظُلمَةِ القَبرِ ، اللّهُمَّ أعِنّي عَلى أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَّ بارِك لي في طولِ يَومِ القِيامَةِ ، اللّهُمَ زَوِّجني مِنَ الحورِ العينِ .

[ 79 و 80] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ لا بُدَّ مِن أمرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَدَرِكَ ، ولا بُدَّ مِن قَضائِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمَّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ أو قَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ فَأَعطِنا مَعَهُ صَبرا يَقهَرُهُ ويَدمَغُهُ ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِدا في رِضوانِكَ ، يُنمي في حَسَناتِنا وتَفضيلِنا وسُؤدُدِنا وشَرَفِنا ومَجدِنا ونَعمائِنا وكَرامَتِنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ولا تَنقُص مِن حَسَناتِنا .

اللّهُمَّ وما أعطَيتَناهُ مِن عَطاءٍ ، أو فَضَّلتَنا بِهِ مِن فَضيلَةٍ ، أو أكرَمتَنا بِهِ مِن كَرامَةٍ ، فَأَعطِنا مَعَهُ شُكرا يَقهَرُهُ ويَدمَغُهُ ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِدا في رِضوانِكَ ، وفي حَسَناتِنا وسُؤدُدِنا وشَرَفِنا ونَعمائِكَ وكَرامَتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ لَنا أشَرا ولا بَطَرا ولا فِتنَةً ولا مَقتا ، ولا عَذابا ولا خِزيا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ مِن عَثرَةِ اللِّسانِ وسوءِ المَقامِ وخِفَّةِ الميزانِ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولَقِّنا حَسَناتِنا فِي المَماتِ ولا تُرِنا أعمالَنا عَلَينا حَسَراتٍ ، ولا تُخزِنا عِندَ لِقائِكَ ولا تَفضَحنا بِسَيِّئاتِنا يَومَ نَلقاكَ ، وَاجعَل قُلوبَنا تَذكُرُكَ ولا تَنساكَ وتَخشاكَ كَأَنَّها تَراكَ حَتّى تَلقاكَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وبَدِّل سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ وَاجعَل حَسَناتِنا دَرَجاتٍ ، وَاجعَل دَرَجاتِنا غُرُفاتٍ وَاجعَل غُرُفاتِنا عالِياتٍ ، اللّهُمَّ وأوسِ_ع لِفَقيرِنا مِن سَعَةِ ما قَضَيتَ عَلى نَفسِكَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ومُنَّ عَلَينا بِالهُدى ما أبقَيتَنا وَالكَرامَةِ ما أحيَيتَنا وَالمَغفِرَةِ إذا تَوَفَّيتَنا ، وَالحِفظِ فيما يَبقى مِن عُمُرِنا ، وَالبَرَكَةِ فيما رَزَقتَنا ، وَالعَونِ عَلى ما حَمَّلتَنا وَالثَّباتِ عَلى ما طَوَّقتَنا ، ولا تُؤاخِذنا بِظُلمِنا ولا تُقايِسنا بِجَهلِنا ، ولا تَستَدرِجنا بِخَطايانا ، وَاجعَل أحسَنَ ما نَقولُ ثابِتا في قُلوبِنا ، وَاجعَلنا عُظَماءَ عِندَكَ وفي أنفُسِنا أذِلَّةً ، وَانفَعنا بِما عَلَّمتَنا وزِدنا عِلما نافِعا .

أعوذُ بِكَ مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ ، ومِن عَينٍ لا تَدمَعُ وصَلاةٍ لا تُقبَلُ ، أجِرنا مِن سوءِ الفِتَنِ ، يا وَلِيَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام :

سَجَدَ وَجهي لَكَ تَعَبُّدا وَرِقّا ، لا إلهَ إلاّ أنتَ حَقّا حَقّا ، الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، والآخِرُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ ، هأنذا بَينَ يَدَيكَ ، ناصِيَتي بِيَدِكَ ، فَاغفِر لي إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ العِظامَ غَيرُكَ ، فَاغفِر لي فَإِنّي مُقِرٌّ بِذُنوبي عَلى نَفسي ، ولا يَدفَعُ الذَّنبَ العَظيمَ غَيرُكَ .

ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ ، فَإِذَا استَوَيتَ قائِما فَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 81 و 82] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام :

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كُربَةٍ ، وأنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُل عَنهُ القَريبُ ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ وتُعييني فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ راغِبا إلَيكَ فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَهُ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، لَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً .

[ 83 و 84] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أ نَّهُ كانَ يَأمُرُ بِهذَا الدُّعاءِ :

اللّهُمَّ إنَّكَ تُنزِلُ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ما شِئتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأنزِل عَلَيَّ وعَلى إخواني وأهلي وجيراني بَرَكاتِكَ ومَغفِرَتَكَ وَالرِّزقَ الواسِ_عَ وَاكفِنَا المُؤَنَ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقنا مِن حَيثُ نَحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا نَحتَسِبُ ، وَاحفَظنا مِن حَيثُ نَحتَفِظُ ومِن حَيثُ لا نَحتَفِظُ .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلنا في جِوارِكَ وحِرزِكَ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ .

[ 85 و 86] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الرِّضا عليه السلام أ نَّهُ قالَ : هذا دُعاءُ العافِيَةِ :

يا أللّهُ يا وَلِيَّ العافِيَةِ وَالمَنّانَ بِالعافِيَةِ ورازِقَ العافِيَةِ ، وَالمُنعِمَ بِالعافِيَةِ وَالمُتَفَضِّلَ بِالعافِيَةِ عَلَيَّ وعَلى جَميعِ خَلقِكَ ، رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحيمَهُما ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل لَنا فَرَجا ومَخرَجا ، وَارزُقنَا العافِيَةَ ودَوامَ العافِيَةِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

[ 87 و 88] ثُمَّ تُصَلِّي ركَعَتَينِ وتَقولُ [ ما رُوِيَ عَنهُم عليهم السلام] :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِقُدرَتِكَ الَّتي قَهَرَت كَلَّ شَيءٍ ، وبِجَبَروتِكَ الَّتي غَلَبَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِقُوَّتِكَ الَّتي لا يَقومُ لَها شَيءٌ ، وبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِعِلمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ ، وبِوَجهِكَ الباقي بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيءٍ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي أضاءَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ ، يا نورُ يا نورُ ، يا أوَّلَ الأَوَّلينَ ويا آخِرَ الآخِرينَ ، يا أللّهُ يا رحمانُ ، يا أللّهُ يا رَحيمُ .

يا أللّهُ أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُحدِثُ النِّقَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تورِثُ النَّدَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ القِسَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَهتِكُ العِصَم ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ القَضاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُنزِلُ البَلاءَ .

وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُديلُ الأَعداءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ الدُّعاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَقطَعُ الرَّجاءَ . وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تورِثُ الشَّقاءَ،وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَظلِمُ الهَواءَ،وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَحبِسُ غَيثَ السَّماءِ .

[ 89 و 90] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَنهُم عليهم السلام وَالدُّعاءَ المُتَقَدِّمَ :

اللّهُمَّ إنَّكَ حَفِظتَ الغُلامَينِ لِصَلاحِ أبَوَيهِما ، ودَعاكَ المُؤمِنونَ فَقالوا : «رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » (3) ، اللّهُمَّ إنّي اُنشِدُكَ بِرَحمَتِكَ ، واُنشِدُكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، واُنشِدُكَ بِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، واُنشِدُكَ بِحَسَنٍ وحُسَينٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، واُنشِدُكَ بِأَسمائِكَ وأركانِكَ كُلِّها .

واُنشِدُكَ بِاسمِكَ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ لَم تَرُدَّ ما كانَ أقرَبَ مِن طاعَتِكَ وأبعَدَ مِن مَعصِيَتِكَ وأوفى بِعَهدِكَ وأقضى لِحَقِّكَ.

فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تُنشِطَني لَهُ ، وأن تَجعَلَني لَكَ عَبدا شاكِرا ، تَجِدُ مِن خَلقِكَ مَن تُعَذِّبُهُ غَيري ولا أجِدُ مَن يَغفِرُ لي إلاّ أنتَ ، أنتَ عَن عَذابي غَنِيٌّ وأنَا إلى رَحمَتِكَ فَقيرٌ .

أنتَ مَوضِعُ كُلِّ شَكوى ، وشاهِدُ كُلِّ نَجوى ، ومُنتَهى كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنجٍ مِن كُلِّ عَثرَةٍ ، وغَوثُ كِلِّ مُستَغيثٍ .

فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ عَن مَعصِيَتِكَ ، وبِما أحبَبتَ عَمّا كَرِهتَ ، وبِالإِيمانِ عَنِ الكُفرِ ، وبِالهُدى عَنِ الضَّلالَةِ ، وبِاليَقينِ عَنِ الرّيبَةِ ، وبِالأَمانَةِ عَنِ الخِيانَةِ ، وبِالصِّدقِ عَنِ الكَذِبِ ، وبِالحَقِّ عَنِ الباطِلِ ، وبِالتَّقوى عَنِ الإِثمِ ، وبِالمَعروفِ عَنِ المُنكَرِ ، وبِالذِّكرِ عَنِ النِّسيانِ .

اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعافِني ما أحيَيتَني ، وألهِمنِي الشُّكرَ عَلى ما أعطَيتَني ، وكُن بي رَحيما وعَلَيَّ عَطوفا يا كَريمُ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ :

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاعفُ عَن ظُلمي وجُرمي بِحِلمِكَ وجودِكَ يا رَبِّ يا كَريمُ ، يا مَن لا يَخيبُ سائِلُهُ ولا يَنفَدُ نائِلُهُ ، يا مَن عَلا فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، ويا مَن دَنا فَلا شَيءَ دونَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 91 و 92] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ ، ويا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ ، ويا سَندَ مَن لا سَندَ لَهُ ، يا غِياثَ مَن لا غِياثَ لَهُ ، يا حِرزَ مَن لا حِرزَ لَهُ ، يا كَريمَ العَفوِ يا حَسَنَ البَلاءِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ .

يا عَونَ الضُّعَفاءِ ، يا مُنقِذَ الغَرقى ، يا مُنجِيَ الهَلكى ، ويا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ ، أنتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيلِ ونورُ النَّهارِ وضَوءُ القَمَرِ وضِياءُ الشَّمسِ ، وخَريرُ الماءِ ودَوِيُّ الرِّياحِ وحَفيفُ الشَّجرِ .

يا أللّهُ يا أللّهُ ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى لا شَريكَ لَكَ ، يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ونَجِّنا مِنَ النّارِ بِعَفوِكَ ، وأدخِلنَا الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وزَوِّجنا مِنَ الحورِ العينِ بِجودِكَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي ما أنتَ أهلُهُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ .

وَادعُ بِما أحبَبتَ .

[ 93 و 94] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِأَسمائِكَ الحَميدَةِ الكَريمَةِ الَّتي إذا وُضِعَت عَلَى الأَشياءِ ذَلَّت لَها ، وإذا طُلِبَت بِهَا الحَسَناتُ اُدرِكَت ، وإذا اُريدَ بِها صَرفُ السَّيِّئاتِ صُرِفَت ، وأسأَلُكَ بِكَلِماتِكَ التّامّاتِ الَّتي لَو أنَّ ما فِي الأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أقلامٌ وَالبَحرُ يَمُدُّهُ مِن بَعدِهِ سَبعَةُ أبحُرٍ ما نَفِدَت كَلِماتُ اللّهِ ، إنَّ اللّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ .

يا حَيُّ يا قَيّومُ،يا كَريمُ يا عَليُّ يا عَظيمُ ، يا أبصَرَ النّاظِرينَ،ويا أسمَعَ السّامِعينَ،ويا أسرَعَ الحاسِبينَ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

أسأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وأسأَلُكَ بِقُدرَتِكَ عَلى ما تَشاءُ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ شَيءٍ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ حَرفٍ أنزَلتَهُ في كِتابٍ مِن كُتُبِكَ ، وبِكُلِّ اسمٍ دَعاكَ بِهِ أحَدٌ مِن مَلائِكَتِكَ ورُسُلِكَ وأنبِيائِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

وَادعُ بِما بَدا لَكَ .

[ 95 و 96] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

سُبحانَ مَن أكرَمَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ مُحَمَّدا ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ عَلِيّا ، سُبحانَ مَن خَصَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، سُبحانَ مَن فَطَمَ بِفاطِمَةَ مَن أحَبَّها مِنَ النّارِ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِإِذنِهِ .

سُبحانَ مَنِ استَعبَدَ أهلَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ بِوِلايَةِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الجَنَّةَ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يورِثُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ وشيعَتَهُم ، سُبحانَ مَن خَلَقَ النّارَ لِأَجلِ أعداءِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يُمَلِّكُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .

الحَمُد للّهِِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وَاللّهُ أكبَرُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وسُبحانَ اللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعَلى جَميعِ المُرسَلينَ حَتّى يَرضَى اللّهُ .

اللّهُمَّ مِن أياديكَ وهِيَ أكثَرُ مِن أن تُحصى ، ومِن نِعَمِكَ وهِيَ أجَلُّ مِن أن تُغادَرَ أن يَكونَ عَدُوّي عَدُوَّكَ ، ولا صَبرَ لي عَلى أناتِكَ ، فَعَجِّل هَلاكَهُم وبَوارَهُم ودَمارَهُم .

[ 97 و 98] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنَ الرَّحيمَ ، إنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنَّ مُحَمَدّا عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنَّ الدِّينَ كَما شَرَعتَ والإِسلامَ كَما وَصَفتَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلتَ وَالقَولَ كَما حَدَّثتَ ، وأنَّكَ أنتَ أنتَ أنتَ اللّهُ الحَقُّ المُبينُ ، جَزَى اللّهُ مُحَمَّدا خَيرَ الجَزاءِ ، وحَيَّا اللّهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ .

[ 99 و 100] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ : إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَقُل هذَا الدُّعاءِ :

اللّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِكَ ووِلايَةِ رَسولِكَ ووِلايَةِ الأَئِمَّةِ مِن أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم _ وتُسمّيهِم _ ثُمَّ تَقولُ : آمينَ .

أدينُكُ بِطاعَتِهِم ووِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلتَهُم بِهِ غَيرَ مُنكِرٍ ولا مُستَكبِرٍ ، عَلى مَعنى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ عَلى حُدودِ ما أتانا مِنهُ وما لَم يَأتِنا ، مُؤمِنٌ مُقِرٌّ بِذلِكَ مُسَلِّمٌ ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ .

اُريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ،مَرهوبا ومَرغوبا إليكَ فيهِ،فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلَيهِ،وأمِتني إذا أمَتَّني عَلَيهِ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلَيهِ ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ، وأرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ.

وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ ، ولا تَكِلَني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ما أحيَيتَني ولا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَوَفّاني عَلَيها وأنتَ عَنّي راضٍ ، وأن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ ولا تُحَوِّلَني عَنها أبَدا ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .

ثُمَّ تَدعو بِما أحبَبتَ .

فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد وقُل في سُجودِكَ :

سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفاني لِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقي ، سَجَدَ وَجهِيَ الذَّليلُ لِوَجهِكَ العَزيزِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الفَقيرُ لِوَجهِكَ العَظيمِ الغَنِيِّ الكَريمِ .

رَبِّ إنّي أستَغفِرُكَ مِمّا كانَ وأستَغفِرُكَ مِمّا يَكونُ ، رَبِّ لا تُجهِد بَلائي ، رَبِّ لا تُسِئ قَضائي ، رَبِّ لا تُشمِت بي أعدائي ، رَبِّ إنَّهُ لا دافِعَ ولا مانِعَ إلاّ أنتَ ، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ .

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَطَواتِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِن نَقِماتِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِن جَميعِ غَضَبِكَ وسَخَطِكَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ .

ورُوِيَ هذَا الدُّعاءُ فِي السُّجودِ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام . (4) .


1- .في المصدر : «ببيعته» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2- .ليس ما بين القوسين في بعض النسخ .
3- .يونس : 85 .
4- .الإقبال : 1 / 313 _ 339 ، مصباح المتهجّد : 550 _ 577 ، تهذيب الأحكام : 3 / 77 _ 100 ، المصباح للكفعمي : 755 _ 769 ، بحار الأنوار : 98 / 123 _ 140 .

ص: 685

ج _ دعاهاى هشتاد ركعت ، تكميل صد ركعت

ج _ دعاهاى هشتاد ركعت ، تكميل صد ركعت (1)529.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) سيّد ابن طاووس _ در الإقبال _ :روايت شده است كه اين صد ركعت ، در هر يك از شب هاى فرد (2) خوانده مى شود ، در هر ركعت: «حمد» يك بار و سوره «قل هو اللّه أحد» ده بار.

اگر توان داشتى ، اين گونه عمل كن. و اى بنده ميراى فانى! تا آن جا كه توان دارى ، غنيمت شمار؛ چون زهر فنا ، از آن دم كه انسان به اين دنياى فانى گام مى نهد ، به اعضايش سرايت مى كند و سرانجامِ آن نيز هجوم مرگ است و پايان يافتن [ فرصت انجام دادن] كارهاى نيك و تبديل شدن تو به گورهاى كهنه و متروك. پس به سوى سعادت هاى هميشگى بشتاب.

پس ، آن بيست ركعت و دعاهايش را كه گفته شد ، بخوان و تسبيح حضرت زهرا عليهاالسلامرا ميان هر دو ركعت از همه اين ركعت ها بخوان. سپس برخيز و هشتاد ركعتِ باقى مانده را بخوان.

[ 21 و 22] دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى آن كه از آزمايش من ، نيكو به درآمده اى! اى آن كه گذشتت از من ، ديرين است! اى آن كه هيچ چيز ، از او بى نياز نيست! اى آن كه هيچ چيز ، چاره اى از او ندارد! اى آن كه بازگشت هر چيز ، به سوى اوست! اى آن كه سرانجام هر چيز ، به سوى اوست! خودت _ اى سرورم _ سرپرستى ام كن و كارم را به بندگان شرورت وا مگذار! تويى آفريننده و روزى دهنده من. اى سرپرست من! پس محرومم مكن».

[ 23 و 24] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از بهره مندترين بندگانت از آنچه در اين شب نازل كرده اى يا مى كنى ، قرار بده؛ از نورى كه با آن هدايت مى كنى ، يا رحمتى كه آن را مى گسترى ، و از روزى اى كه مى گسترانى و از رنج و اندوهى كه برطرف مى سازى و از بلايى كه برمى دارى و از بدى كه دفع مى كنى و از فتنه اى كه بر مى گردانى ، و براى من بنويس آنچه را براى دوستان شايسته ات نوشته اى؛ آنان كه شايسته پاداش از سوى تو شده اند و به خاطر خرسندى ات از آنان ، از عذاب تو آسوده خاطر گشته اند!

اى بزرگوار ، اى بزرگوار ، اى بزرگوار! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و در فَرَج آنان بشتاب و گناهم را بيامرز و در كسبم بركت قرار بده و به آنچه روزى ام كرده اى قانعم ساز و مرا با آنچه از من دور ساخته اى، ميازماى!».

[ 25 و 26] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! دستم را به سويَت گشوده ام و اشتياق فراوان من ، به چيزى است كه نزد توست. توبه ام را _ سرورم _ بپذير و بر ناتوانى ام ترحّم كن و مرا بيامرز و رحم كن و برايم بهره اى از هر چيز و راهى به سوى هر خير قرار بده!

خداوندا! از كبر و جايگاه هاى خوارى در دنيا و آخرت ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گناهان گذشته ام را بيامرز و در باقى مانده عمرم نگاهم دار ، و اسباب اطاعت خود را بر من وارد كن و مرا بر آنها به كار گير و اسباب نافرمانى خود را از من ببُر و ميان من و آنها فاصله بينداز ، و مرا ، خانواده ام را ، و فرزندانم و مالم را در آن سپرده هاى خويش قرار بده كه تباه نمى شود ، و مرا از آتش نگه دار ، و شرّ فاسقان جنّ و انس را از من دور گردان ، و نيز شرّ هر شرور را و شرّ هر يك از بندگان ضعيف يا نيرومندت را و شرّ هر جنبنده اى را كه اختيارش به دست توست! همانا تو بر هر چيز ، توانايى».

[ 27 و 28] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو والا شأنى؛ شكوهمند و پرقدرت و با تدبيرى؛ بزرگ و توانا و چيره اى؛ رحمتت نزديك ، و وعده ات راست است؛ به عهدت وفا مى كنى؛ نزديك و اجابت كننده اى؛ شنواى دعايى؛ توبه پذيرى؛ حسابگر آنى كه آفريده اى؛ بر هر چيز بخواهى ، توانايى؛ هر كه را بجويى ، مى يابى؛ هر كه را آفريده اى ، روزى مى بخشى؛ اگر سپاست گويند ، پاداش مى دهى؛ اگر يادت كنند ، ياد مى كنى.

خدايا! نيازمندانه از تو مى خواهم و فقيرانه به درگاهت مشتاقم و خائفانه به آستانت مى نالم و گرفتارانه به درگاهت مى گريم و ياورانه به تو اميد دارم و نالان از تو آمرزش مى خواهم و با اميد به پاداشت بر تو توكّل مى كنم و وسعت خواهانه از تو روزى مى طلبم.

از تو _ اى خدا _ مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و گناهانم را بيامرزى و عملم را بپذيرى و بازگشتم را آسان سازى و دلم را بگشايى. خدايا! از تو مى خواهم كه گمانم را [ به رحمتت ، ]برآورى و از خطايم درگذرى و از گناهان نگاهم دارى.

خدايا! ناتوان شده ام، نيرو ندارم؛ عاجز گشته ام ، توانى ندارم. خدايا! به درگاهت آمده ام ، در حالى كه بر خويش اسراف كرده ام ، به بدىِ كارم اعتراف دارم ، غفلتم را ياد نموده ام ، و از كارهايم بيمناكم. پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و از من راضى باش و همه نيازهاى دنيوى و اخروى مرا برآور ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

[ 29 و 30] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم عافيت از رنج و بلا و شماتت دشمنان را ، و عافيت از بدىِ تقدير (سرنوشت) و پستىِ بدبختى و زيان در زندگى را ، و اين كه مرا به بلايى دچار كنى كه مرا طاقت آن نيست ، يا طغيانگرى را بر من مسلّط كنى ، يا پرده اى از من بدرى ، يا عيبى را از من آشكار كنى و يا روز قيامت كه بيشترين نياز به عفو و گذشت تو دارم ، مرا قصاصگرانه حسابرسى كنى.

از تو مى خواهم به ذات بزرگوارت و نام هاى كاملت ، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آزادشدگان و رهيدگان از آتش ، قرار دهى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا وارد بهشت كن و مرا از ساكنان و آبادگران آن قرار بده!

خداوندا! از به كام كشيدن آتش ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و مرا حج و عمره و روزه دارى و صدقه به خاطر رضاى خودت ، روزى كن!».

سپس سجده مى كنى و در سجده ات مى گويى:

«اى شنونده هر صدا! اى بازْآفريننده جان ها پس از مرگ! اى آن كه تاريكى ها او را فرا نمى گيرند! اى آن كه صداها بر او اشتباه نمى شوند! اى آن كه چيزى او را از چيزى مشغول نمى سازد! به محمّد صلى الله عليه و آله بهترينِ آنچه را از تو خواسته است و برترين چيزى را كه براى او از تو خواسته اند و بهترين چيزى را كه از تو مى خواهند ، عطا كن! و از تو مى خواهم كه مرا از آزادشدگان و رهيدگان از آتش ، قرار بدهى.

خداوندا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و عافيت را جامه زيرين و رويين من قرار بده و برايم در روز قيامت ، نجات از هر بدى قرار بده!» .

[ 31 و 32] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه پروردگار جهانيانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه والا و بزرگى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه مقتدر و حكيمى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آمرزنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه بخشنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه مالك روز جزايى!

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفرينشْ از تو آغاز شده و به سوى تو برمى گردد! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار بهشت و دوزخى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار خير و شرّى! (3) تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه هميشه بوده اى و خواهى بود!

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه يكتا و يگانه و بى نيازى؛ آن كه نه زاده است و نه زاده شده است و نه هرگز كسى همتاى او بوده است! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه داناى غيب و شهود ، و بخشنده و مهربانى! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه فرمان رواى پاك ، بى عيب ، ايمنى بخش ، غالب ، مقتدر ، جبّار و با كِبريايى! منزّهى از آنچه شرك مى ورزند.

تويى خداوند. معبودى جز تو نيست ، كه آفريدگار ، پديدآورنده و تصويرگرى! بهترين نام ها از آنِ توست و آنچه در آسمان ها و زمين است ، تو را تسبيح مى گويند. تويى خداوند مقتدر حكيم! تويى خداوند. معبودى جز تو نيست و بزرگى ، زيبنده توست!».

سپس بر محمّد و خاندان محمّد درود مى فرستى و آنچه دوست داشتى ، دعا مى كنى.

شيخ با سند خويش از امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه فرمود: «هيچ مؤمنى نيست كه خدا را با اين اسامى و صفات بخواند و دلش را با آنها متوجّه خداى متعال كند ، مگر آن كه خداوندْ حاجتش را بر مى آورد. و اگر اهل شقاوت باشد ، اميدوارم كه سعادتمند گردد».

[ 33 و 34] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام باقر عليه السلامروايت شده است ، مى گويى :

«هيچ معبودى جز خداوندِ بردبار بزرگوار نيست. هيچ معبودى جز خداوند والا و بزرگ نيست. منزّه است خداوند، پروردگار آسمان هاى هفتگانه وزمين هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ؛ و ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان ، است.

خداوندا! از تو مى خواهم به زره نگه دارنده ات و به نيرو و عظمت و حكومتت ، كه مرا از شيطان رانده شده و از شرّ هر گردنكش مغرور سركش ، پناهى دهى.

خداوندا! از تو مى خواهم ، به خاطر دوستى ام نسبت به تو و پيامبرت و دوستى ام نسبت به خاندان پيامبرت (كه درود تو بر او و آنان باد) _ اى بهتر از پدر و مادرم و از همه مردم _ كه براى من ، بهتر از آنچه خودم براى خويش مقدّر مى كنم و بهتر از آنچه پدر و مادرم برايم مقدّر مى كنند ، مقدّر كنى. تو بخشنده اى بى بخل ، و بردبارى بى شتاب ، و عزيزى خوارناشدنى هستى.

خداوندا! هر كه مردمْ مورد اعتماد و اميدش باشند ، [ ليكن] مورد اعتماد و اميد من ، تويى. برايم آنچه را نيك فرجام تر است ، مقدّر كن و مرا به آنچه برايم مقدّر كرده اى ، خرسند ساز!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و عافيت نگه دارنده خود را بر من بپوشان و اگر مبتلايم ساختى، شكيبايم كن. البتّه عافيت رابيشتر دوست دارم».

[ 35 و 36] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام باقر عليه السلاماز پدرش امام سجّاد عليه السلام از اميرمؤمنان عليه السلام روايت شده است ، مى خوانى:

«خداوندا! راهى از راه هاى خودت را اعلام كرده اى و رضاى خود را در آن قرار داده اى و اولياى خود را به آن فرا خوانده اى و آن را نزد خود ، گرامى پاداش ترينِ راه هايت و نيك فرجام ترين و محبوب ترين راه و روش قرار داده اى. آن گاه از مؤمنان ، جان ها و اموالشان را به بهاى بهشت خريده اى. آنان در راه تو مى جنگند و مى كشند و كشته مى شوند و اين ، وعده حقّى بر توست. پس ، مرا از آنانى قرار بده كه جانشان را در راه خود خريده اى و به داد و ستدى كه با تو كرده اند ، وفادار مانده اند ، بى آن كه پيمان را بشكنند و آن عهد را نقض كنند و دگرگون سازند ، جز آن كه وعده تو را عملى سازند و محبّت تو را به دست آورند و بدان سبب به تو تقرّب جويند.

پس بر محمّد و خاندان او درود فرست و اين را پايان بخش عملم قرار بده و برايم صحنه اى از وفا براى تو و با نيروى خودت قرار بده كه به خاطر آن ، از من خرسند گردى و به خاطر آن ، گناهانم را بريزى؛ و مرا در زمره زندگانى كه به دست تجاوزگرانِ نافرمان روزى مى خورند ، زير پرچم حق و رايتِ هدايت قرار بده ، در حالى كه در يارى رسانى به حق پيشگام باشم ، نه روى گردان و نه ترديدآفرين! در آن هنگام ، از گناهى كه اعمال را نابود سازد ، به تو پناه مى برم».

[ 37 و 38] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلام ، از پدرش ، از امام سجّاد عليه السلام روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! به آن رحمتى كه جز با رضاى تو و با خروج از نافرمانى هاى تو و ورود به آنچه خشنودت مى سازد ، به دست نمى آيد ، از تو مى خواهم نجاتى از هر لغزش را و راه خروج از هر كفر را و گذشت از هر بدى را كه به عمد از من سر مى زند ، يا به خطا از من رخ مى دهد ، و يا بر دلم گذشته و فراموش كرده ام. از تو بيمى مى طلبم كه به سبب آن مرا يارى كنى تا حدود رضايت تو را پاس بدارم.

از تو مى خواهم عمل به بهترين چيزى كه مى دانم و ترك بدترين چيزى كه مى دانم ، و مصونيت از اين كه آگاهانه نافرمانى ات يا ندانسته خطا كنم.

از تو وسعت در روزى و بى رغبتى به آنچه مايه وبال است ، مى خواهم.

از تو مى خواهم بيرون آمدن از هر شبهه را با بيان ، و دستيابى به درستى را در هر دليل ، و راستى را در هر چه به سود و زيانم باشد. مرا رام ساز تا در همه جا و در حال رضا و خشم و فروتنى و برترى ، انصاف (4) را درباره خود بپذيرم و سركشى را ، كم يا زياد ، در گفتار و رفتارم ترك كنم!

از تو در همه چيز ، همه نعمت را درخواست مى كنم و [ نيز ] سپاس گزارى آن را ، تا آن كه راضى شوى و پس از رضايَت ، كار نيك را در هر آنچه در آن ، عمل نيكى هست . آسان ترينِ همه امور را از تو مى طلبم و نه دشوار آنها ، اى بزرگوار!».

[ 39 و 40] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه از امام حسن عليه السلاماز امير مؤمنان عليه السلام روايت شده است ، مى گويى:

«ستايش ، از آنِ خداوند ، پروردگار جهانيان است . درود خدا بر پاك ترينِ فرستادگان ، محمّد بن عبد اللّه آن برگزيده سامان بخش كارها.

خداوندا! محمّد صلى الله عليه و آله را به ياد پسنديده و حوض [ كوثر]ى كه بر آن وارد مى شوند ، مخصوص گردان!

خداوندا! محمّد صلى الله عليه و آله را وسيله و والايى و برترى ببخش و محبّت او را در ميان برگزيدگان ، و رتبه اش را در ميان والا قدران ، و كرامتش را در ميان مقرّبان ، افزون كن!

خداوندا! بر محمّد صلى الله عليه و آله از هر كرامتى ، برترين آن كرامت را و از هر نعمتى ، گسترده ترين آن نعمت را و از هر بخششى ، سرشارترين آن بخشش را و از هر آسانى ، آسان ترين آن آسان را و از هر تقسيم (بهره اى) ، فراوان ترينِ آن را عطا كن ، تا آن كه هيچ يك از بندگانت نزد تو نزديك تر، بلندآوازه تر ، بلندمرتبه تر ، بزرگ حق تر ، و از نظر وسيله نزديك تر از محمّد صلى الله عليه و آله نباشد. درود تو بر او كه پيشواى خير و دعوت كننده به آن و مايه بركت براى همه بنده ها و آبادى ها ، و رحمت براى همه جهانيان است!

خداوندا! ميان ما و محمّد صلى الله عليه و آله جمع كن (ما را با او قرار بده) ، در گوارايى زندگى و خوشى روح و دوام نعمت و خواسته جان ها و آرزوى خواستنى ها و نعمت لذّت ها و اميد فضيلت و ديدار آرامش و سرورىِ كرامت و فروغ چشم و شادابى نعمت و مسرّتى كه شبيه مسرّت هاى دنيا نيست. شاهديم كه رسالت را رسانده و خيرخواهى را ادا كرده و براى امّت كوشيده و به خاطر تو رنج كشيده و در راه تو جهاد كرده و تو را پرستيده است ، تا آن كه يقين [ و مرگ ]او را فرا رسيده است. پس بر او و بر خاندان پاك او درود فرست!

خداوندا! اى پروردگار شهر حرام (مكّه) و اى پروردگار ركن و مقام و اى پروردگار معشر حرام و اى پروردگار غير حَرَم و حَرَم! از سوى ما به روح محمّد _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ سلام بفرست!

خداوندا! بر فرشتگان مقرّب خود درود فرست و بر پيامبران فرستاده شده و همه فرستادگانت و بر نگهبانان و نويسندگان ارجمند [ِ اعمال ،] درود فرست و بر فرمان بردارانت در آسمان هاى هفتگانه و همه زمينيان مؤمن ، درود فرست!».

پس چون از دعا فراغت يافتى ، سجده مى كنى و مى گويى:

«خداوندا! به سوى تو روى آوردم و به تو چنگ زدم و بر تو تكيه كردم. خداوندا! تو تكيه گاه من ، و تو اميد منى. خداوندا! مرا درباره آنچه اندوهگينم مى سازد و آنچه اندوهگينم نمى سازد و آنچه تو به آن از من داناترى ، كفايت كن! پناهنده تو عزيز است ، ثناى تو با شُكوه است و معبودى جز تو نيست. بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گشايش آنان را شتاب بخش!».

سپس سر خود را بلند كن و بگو:

«خداوندا! از هر چه ميان من و تو فاصله مى اندازد ، يا توجّه كريمانه ات را از من بر مى گرداند و يا بهره مرا در پيشگاهت كاهش مى دهد ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به هر كارى كه موجب خرسندى تو از من مى شود و مرا به تو نزديك مى سازد ، موفّق بدار؛ رتبه ام را پيش خودت بالا ببر و بهره ام را بزرگ كن و جايگاهم را نيكوساز؛ و در زندگى دنيا و در آخرت ، مرا بر ايمان ثابت ، استوار بدار؛ و مرا براى هر جايگاه پسنديده اى كه دوست دارى در آن ، تو را به نام هايت بخوانند و از عطايت بخواهند ، موفّق بدار!

پروردگارا! پوشش خود را از من برمگير و عيبم را بر جهانيانْ آشكار مكن ، و بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و امشب ، نامم را در ميان سعادتمندان قرار بده...!» تا آن كه دعا تمام شود. (5)

[ 41 و 42] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو در هر گرفتارى ، تكيه گاه منى و در هر سختى ، در كنار منى و در هر چه بر من پيش مى آيد ، تكيه گاه و پشتوانه منى. چه بسيار گرفتارى اى كه دل در برابرش ناتوان ، و چاره در مقابلش اندك مى شود و نزديكان از يارى كردن براى آن ، دست مى كشند و دشمن با آن ، شماتت مى كند و كارها مرا به ستوه مى آورند ، كه آن را پيش تو آوردم و شِكوه به آستانت نمودم ، به اميدى كه به تو داشتم و نه ديگرى ، و تو آن را برطرف كردى و زدودى و كفايت كردى. پس ، تو سرپرست در نعمت و صاحب هر حاجت و نهايت هر خواسته اى. تو را سپاس بسيار و تو را نعمتِ افزون است».

اين دعا را ابن ابى عمير ، از حفص بن بخترى ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «از جمله دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله در روز جنگ احزاب اين بود: خداوندا! تو در هر گرفتارى تكيه گاه منى.... (تا آخر دعا) ».

[ 43 و 44] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى: (6)

«اى آن كه زيبا را نمايان كرد و زشت را پوشاند! اى آن كه پرده درى نكرد و به گناه مؤاخذه ننمود! اى بزرگ بخشايش! اى نيكو گذشت! اى گسترده آمرزش! اى گشوده دو دست به رحمت! اى همدم هر نجوا! اى نهايت هر شِكوه! اى بخشاينده لغزش ها! اى بزرگوارانه گذشت! اى بزرگ احسان! اى آغازگر نعمت ، پيش از شايستگى به آن! اى پروردگار! اى سرور! اى آرزو ، اى نهايت شوق!

خداوندا! از تو به حقّ خودت مى خواهم كه چهره ام را با آتش ، زشت نكنى و نيازهاى آخرت و دنيايم را برآورى و با من چنين و چنان كنى» . آن گاه ، بر محمّد و خاندان محمّد درود مى فرستى و آنچه در نظر دارى ، دعا مى كنى.

[ 45 و 46] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و [ بر اساس آنچه از امام صادق عليه السلامنقل شده ،] مى گويى:

«خداوندا! مرا آفريدى و مرا امر و نهى كردى و به پاداش آنچه به آن فرمانم دادى ، تشويق نمودى و از كيفر آنچه مرا از آن نهى كردى ، بيم دادى و براى من دشمنى قرار دادى كه مرا مى فريبد و او را بر من در آنچه مرا بر او مسلّط نساختى ، چيره ساختى و او را در سينه ام جا دادى و او را همچون جريان خون در من جارى ساختى ، [ كه] اگر من غافل شوم ، او غافل نيست و اگر من فراموش كنم ، او فراموش نمى كند؛ او مرا به ايمنى از عذاب تو مطمئن مى سازد و مرا از غير تو بيم مى دهد؛ هر گاه تصميم به گناهى بگيرم ، تحريكم مى كند و چون نيّت كار نيك كنم ، بازم مى دارد؛ مرا به شهوت ها وا مى دارد و مرا در معرض آنها قرار مى دهد؛ چون وعده ام دهد ، دروغ مى گويد و چون اميدوارم كند ، مأيوسم مى سازد. هر گاه از خواسته اش پيروى كنم ، گم راهم مى كند. اگر نيرنگ او را از من بر نگردانى ، مرا مى لغزاند و اگر مرا از دام هاى او رها نكنى ، [ از راه حق] بازم مى دارد و اگر مرا از او نگه ندارى ، مرا به گناه مى اندازد.

خداوندا! پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و با آن قدرتى كه بر او دارى ، قدرتش را بر من بشكن ، تا با دعاهاى بسيار من بر درگاهت ، او را از من باز دارى ، تا با لطف تو در زمره حفظ شدگان از او باشم ، و هيچ نيرو و قدرتى جز به تو نيست».

اين دعا و دعاى پيش از آن ، از امام صادق عليه السلام روايت شده است.

[ 47 و 48] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى خوانى :

«اى بخشنده ترين بخشنده ها ! اى بهترين كسى كه درخواست مى شود ! اى رحم كننده ترين كسى كه از او درخواست رحمت مى شود ! اى يكتا ! اى يگانه ! اى بى نياز ! اى كسى كه نه زاده است و نه زاده مى شود و هيچ همتايى برايش نيست ! اى كه همسر و فرزندى برنگزيده است ! اى آن كه هر چه بخواهد ، مى كند و به هر چه اراده نمايد ، حكم مى راند و هر چه را دوست بدارد ، تقدير مى كند ! اى كه ميان انسان و قلب او حايل است ! اى كسى كه در اُفقِ والاست ! اى كه هيچ مثل و مانندى ندارد ! اى شنوا ! اى بينا ! بر محمّد و خاندانش درود فرست و بر من روزىِ حلالت را چنان بگستران كه آبرويم را با آن حفظ كنم و امانتم را ادا نمايم و صله رحم كنم . و مددكارى براى حج و عمره باشد !» .

[ 49 و 50] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام رضا روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! در ميان اوّلين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ميان آخرين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ملكوت برين بر محمّد و خاندانش درود فرست و در ميان پيامبران و فرستادگان ، بر محمّد و خاندانش درود فرست!

خداوندا! به محمّد صلى الله عليه و آله وسيله ، شرافت ، برترى و درجه بزرگ عطا كن!

خداوندا! من با آن كه محمّد صلى الله عليه و آله را نديده ام ، به او ايمان آورده ام. پس ، روز قيامت از ديدارش محرومم مكن و همنشينى با او را روزى ام گردان و مرا بر آيين او بميران و مرا از حوض [ كوثرِ] او سيراب بگردان ، آن چنان كه پس از آن هرگز تشنه نگردم! همانا تو بر هر چيز ، توانايى.

خداوندا! همان گونه كه به محمّد _ كه درود تو بر او باد _ ايمان آوردم ، بى آن كه او را ديده باشم ، [ تو نيز ]در بهشت چهره او را به من بشناسان!

خداوندا! از سوى من به روح محمّد ، درود بسيار و سلام برسان!».

سپس هر چه خواستى ، دعا كن. آن گاه سجده كن و در سجده ات بگو:

«خداوندا! من از تو مى خواهم. اى شنواى هر صدا! اى پديدآرنده جان ها پس از مرگ! اى آن كه تاريكى ها او را فرا نمى گيرند و صداها بر او مشتبه نمى شوند و نيازخواهى ها او را به اشتباه نمى اندازند! اى آن كه چيزى را به خاطر چيزى از ياد نمى برد و چيزى او را از چيزى غافل نمى سازد! به محمّد و خاندان محمّد _ كه درود تو بر او و آنان باد _ برترين چيزى كه خواسته اند و بهترين چيزى كه خواسته اند و بهترين چيزى كه از تو براى آنان خواسته شده است و بهترين چيزى كه من براى آنان از تو خواسته ام و بهترينِ آنچه تا روز قيامت از تو براى آنان خواسته مى شود ، عطا كن!».

سپس سرت را بردار و آنچه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 51 و 52] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلام از پدرش ، از پدرانش ، از پيامبر خدا روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! همه ستايش ، از آنِ توست. خداوندا! آن را كه گم راه كنى ، هدايتگرى نيست و هر كه را هدايت كنى ، گم راه كننده اى نيست. خداوندا! آنچه را عطا كنى ، جلوگيرى نيست و آنچه را منع كنى ، بخشنده اى نيست.

خداوندا! آنچه را تو گشايى ، كسى نبندد و آنچه را تو ببندى ، گشاينده اى نيست. خداوندا! آنچه را تو به آخر اندازى ، جلو اندازه اى نيست و آنچه را تو جلو افكنى ، تأخير اندازنده اى نيست.

خداوندا! تو بردبارى ، بى آن كه ناآگاه باشى. خداوندا! تو بخشنده اى ، بى آن كه بخيل باشى. خداوندا! تو عزيزى ، بى آن كه خوار شوى. خداوندا! تو دست نايافتنى هستى ، بى آن كه كسى قصد آسيب زدن به تو كند. خداوندا! تو صاحب شُكوه و بزرگوارى هستى. پس ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست!» و آنچه خواستى ، دعا كن.

[ 53 و 54] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم آسودگى و عافيت از رنج بلا و بدگويى دشمنان را ، و عافيت از سرنوشت بد و پرتگاه شقاوت را ، و ايمنى از زيان را در زندگى ، و اين كه مرا به بلايى دچار كنى كه طاقتش را ندارم يا طغيانگرى را بر من مسلّط سازى ، يا پرده اى از من بدرى ، يا عيبى را از من آشكار كنى ، يا روز قيامت ، سختگيرانه از من حساب بكشى؛ آن روز كه بيشترين نياز را به گذشت و بخشايش براى گذشته ام دارم.

خداوندا! تو را به نام بزرگوار و كلمات كاملت مى خوانم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا از آزادشدگان و رهاگشتگان خود از آتش قرار دهى».

[ 55 و 56] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى خداوند! خشم تو را جز بردبارى ات بر نمى گرداند و جز رحمتت ، از انتقامت نجات بخشى نيست و جز ناليدن به درگاهت ، نجات بخشى از عذابت نيست. از سوى خود _ اى خدا _ مرا رحمتى عطا كن كه از رحمت هر كه جز تو ، بى نيازم كند ، با همان قدرتى كه سرزمين هاى مرده را با آن حيات مى بخشى و بندگان مرده را بر مى انگيزى؛ و مرا از اندوه مميران تا مرا بيامرزى و رحمتم كنى و استجابت دعايم را به من بشناسانى؛ و طعم عافيت را تا پايان عمرم به من بچشان؛ و دشمنم را شماتت كننده من مساز و او را بر من مسلّط مكن! خداوندا! اگر تو مرا خوار كنى ، چه كسى رفعتم بخشد؟ اگر تو رفعتم بخشى ، كيست كه مرا پست سازد؟ و اگر تو مرا هلاك كنى ، كيست كه ميان تو و من حايل شود يا درباره چيزى از كار من متعرّض تو شود؟ دانسته ام _ اى خدا _ كه در داورى ات ظلمى و در انتقامت شتابى نيست. كسى شتاب مى كند كه بيمِ از دست رفتن دارد و كسى نيازمند ظلم است كه ناتوان باشد و تو _ اى خداى من _ نسبت به اينها ، والا و بزرگى.

پس ، مرا هدف بلا و آماج انتقام خويش قرار مده؛ و مرا مهلت و فرصت بده؛ و لغزشم را ببخشاى؛ و مرا به بلايى در پى بلايى دچار مكن ، كه ناتوانى و بيچارگى مرا مى بينى! به تو پناه مى آورم ، پس پناهم ده؛ از آتش به تو پناهنده مى شوم. پس ، نگاهم دار؛ و از تو بهشت مى خواهم. پس ، محرومم مكن!».

[ 57 و 58] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن دعايى را كه از امام كاظم عليه السلام روايت شده است ، مى خوانى:

«خداوندا! جز تو معبودى نيست ، و جز تو را نمى پرستم ، و چيزى را شريك تو قرار نمى دهم.

خداوندا! بر خود ستم كردم. پس ، مرا بيامرز و رحم كن ، كه جز تو گناهان را نمى آمرزد!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و گناهان گذشته و آينده ام را و گناهان آشكار و پنهانم را و هر چه را تو به آن از من داناترى ، بيامرز! تويى مقدّم كننده و تويى به تأخير اندازنده.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به دادگرى ، هدايت ، درستى و استوارىِ دين ، راهنمايى كن!

خداوندا! مرا هدايتگر ، هدايت شده ، راضى و مورد رضايت ، قرار بده ، نه گم راه و نه گم راه كننده!

خداوندا! اى پروردگار آسمان هاى هفتگانه و پروردگار زمين هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ! به هر گونه كه مى خواهى ، در مورد آنچه [از كارم] مرا اندوهگين ساخته ، كفايتم كن و بر محمّد و خاندانش درود فرست!» و هر چه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 59 و 60] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! گذشتِ تو از گناهم ، و چشم پوشى ات از خطايم ، و ناديده گرفتن ظلمم به وسيله تو و پرده پوشى ات بر كار زشتم ، و بردبارى ات بر گناه بسيارم ، آن گاه كه به خطا يا به عمد بوده ، مرا به طمع انداخته تا از تو چيزى بخواهم كه شايسته آن نيستم ؛ آن رحمتى را كه روزى ام كرده اى و آن قدرتى كه نشانم داده اى و آن اجابتى كه به من شناسانده اى.

پس ، از روى ايمنى ، از تو مى خواهم و از روى اُنس ، از تو مى طلبم ، نه ترسان و نه هراسان ، و در آنچه از تو مى طلبم ، عشوه گرانه مى خواهم. پس ، اگر دير شود ، جاهلانه سرزنشت مى كنم. و شايد آنچه از من تأخير مى شود ، برايم بهتر باشد؛ چرا كه تو فرجام امور را مى دانى. من هيچ مولاى بزرگوارى را نسبت به بنده پست خود ، شكيباتر از تو نديده ام.

پروردگارا! تو مرا مى خوانى و من روى برمى گردانم. تو با من دوستى مى كنى و من با تو دشمنى مى كنم. تو با من مهر مى ورزى و من از تو نمى پذيرم ، گويا اين منم كه بر تو منّت دارم ؛ امّا باز هم اينها سبب نمى شود كه رحمت و احسان و نيكى خود را با جود و بزرگوارى ات ، از من دريغ كنى. پس بر بنده نادانت رحم كن و با احسان افزون خويش بر او ببخش؛ همانا تو بخشنده بزرگوارى». و آنچه دوست داشتى ، دعا كن.

و چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«اى آن كه پيش از هر چيز بوده اى و پس از هر چيز خواهى بود ، اى هستى بخشِ هر چيز! رسوايم مكن كه تو بر من آگاهى و مرا عذاب مكن كه تو بر من توانايى.

خداوندا! از عدول از حق هنگام مرگ ، از بدى سرانجام در قبر و از پشيمانى در روز قيامت ، به درگاهت پناه مى برم.

خداوندا! از تو زندگى گوارا ، مرگى خوب و سرانجامى شايسته ، دور از خوارى و رسوايى ، مى خواهم».

سپس سر از سجده بردار و آنچه خواستى ، دعا كن.

[ 61 و 62] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را يكى از دو امام [ِ باقر و صادق] عليهماالسلام روايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو مى خواهم ، به حقّ اين كه ستايش ، از آنِ توست و معبوى جز تو نيست . خداى نعمت بخش ، پديدآورنده آسمان ها و زمين ، صاحب شُكوه و بزرگوارى، همانا من سائلى نيازمند و ترسانى پناهجو و توبه كننده اى آمرزش خواهم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و همه گناهانم را ، ديرين و تازه آنها را ، و هر گناهى را كه مرتكب شده ام ، بيامرز!

خداوندا! رنج و بلايم را به بالاترين حد نرسان و مرا به شماتت دشمنان دچار مكن! هيچ دفع كننده و بازدارنده اى جز تو نيست».

[ 63 و 64] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! از تو ايمانى مى طلبم كه با آن همدم دلم شوى ، و يقينى كه بدانم جز آنچه برايم مقدّر كرده اى، به من نخواهد رسيد ، و نيز خرسندى به آنچه برايم تقسيم كرده اى.

خداوندا! از تو جانى پاك مى طلبم كه به ديدار تو باور دارد و به بخشش تو قانع ، و به تقدير تو راضى است.

خداوندا! از تو ايمانى مى طلبم كه سرآمدى جز ديدار تو نداشته باشد كه: تا باقى ام گذاشته اى ، مرا بر آن نگه دارى و تا زنده ام داشته اى ، مرا بر آن زنده بدارى و چون بميرانى ، مرا بر آن ايمان بميرانى و چون برانگيزى ، مرا با آن برانگيزى و سينه ام را به سبب آن از شك و ترديد در دينم حفظ كنى».

[ 65 و 66] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«اى بردبار ، اى بزرگوار! اى داننده ، اى دانا! اى توانا ، اى چيره! اى آگاه ، اى لطيف! اى خداوند ، اى پروردگار! اى سَرور ، اى مولا! اى اميد ! اى نهايت اشتياقم! از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى.

از تو عطاى پر اَرج و پر مهرى از بخشش هايت را مى طلبم كه به سبب آن ، آشفتگى ام را سامان بخشى و كارم را اصلاح كنى و بدهى ام را ادا كنى و با آن ، مرا و خانواده ام را نشاط بخشى و با آن مرا از جز خودت بى نياز گردانى.

اى آن كه براى من از پدرم ، مادرم و از همه مردم ، بهتر است! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و هم اكنون اين خواسته را برآور! همانا تو بر هر چيز ، توانايى».

[ 67 و 68] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! آمرزش خواهىِ با اصرار بر گناه ، شومى است و آمرزش نخواستنم ، با آن كه به بزرگوارى ات آگاهم ، ناتوانى است. چه بسا با من به نعمت هايت دوستى مى كنى ، با آن كه از من بى نيازى؛ و چه بسا من با گناهان با تو دشمنى مى كنم ، با اين كه به تو نيازمندم.

اى آن كه هر گاه وعده دهد ، وفا مى كند و چون تهديد كند ، در مى گذرد! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و شايسته ترينِ دو كار را با من كن؛ چرا كه بخشودن ، شأن توست و تو مهربان ترينِ مهربانانى.

خداوندا! تو را مى خوانم ، به حرمت آن كه از تو به تو پناه آورده و پناهنده به عزّت تو گشته و در سايه سار تو آرميده و به ريسمان تو چنگ زده است. اى فراوان بخشش ، اى آزادكننده اسيران ، اى آن كه خود را به سبب بخشندگى اش ، وهّاب ناميده است! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى من _ اى سرورم _ در كارم گشايش و راه برون رفت و روزىِ گسترده عطا كن ، آن گونه كه مى خواهى و هر گاه كه خواستى و به هر چه و هر جا كه خواستى؛ چرا كه آنچه را بخواهى ، هر گاه و هر گونه كه بخواهى ، همان مى شود».

[ 69 و 70] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! تو را به آن نامت كه در سراپرده شُكوه نوشته شده ، مى خوانم و به آن نامت كه در سراپرده درخشندگى ثبت است ، مى خوانم و تو را به آن نامت كه در سراپرده عظمت نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده جلالْ نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده عزّت نگاشته شده مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده قدرت نوشته شده ، مى خوانم ، و تو را به آن نامت كه در سراپرده نهان ها نوشته شده ، مى خوانم ؛ پيشينِ برتر ، نيكِ شاداب ، پروردگار فرشتگانِ هشتگانه و پروردگار عرش بزرگ.

و [ تو را] به آن چشمى كه نمى خوابد ، و به آن نام بزرگ تر بزرگ تر بزرگ تر ، و به آن نام عظيم ترِ ، عظيم ترِ ، عظيم تر ، آن نامى كه فراگيرنده ملكوت آسمان ها و زمين است ، و به آن نامى كه آسمان ها و زمين براى آن تابان گشتند و به آن نامى كه به سبب آن خورشيد ، فروزان شد و ماه تابيد و درياها به سبب آن در هم متراكم شدند و كوه ها به سبب آن استوار گشتند ، و به آن نامى كه عرش و كرسى به سبب آن برپا شد و به نام هاى گرامى ، مقدّس پنهان و اندوخته در علم غيبى كه پيش توست؛ تو را به همه اينها مى خوانم و مى خواهم كه بر محمّد و خاندانش درود بفرستى» و هر دعايى كه دوست داشتى ، مى خوانى.

چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«چهره فرومايه ام براى ذات بزرگوار پروردگارم سجده كرد. چهره ناچيزم براى ذات پروردگار عزيزم سجده كرد. اى بزرگوار ، اى بزرگوار ، اى بزرگوار! به حقّ بزرگوارى و بخشندگى ات ، ستم و جرم و اسرافم را بر خويش بيامرز!».

سپس سر بردار و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 71 و 72] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از يكى از دو امام باقر و صادق عليهماالسلام روايت شده ، مى خوانى:

«خداوندا! تو را سپاس ، با همه ستايش هايت بر همه نعمت هايت ، تا آن كه ستايش به آن جا رسد كه تو دوست دارى و خرسند مى شوى .

خداوندا! خير تو و خير آنچه را اميد دارم ، از تو مى خواهم و از شرّ آنچه مى پرهيزم و از شرّ آنچه نمى پرهيزم ، به تو پناه مى برم.

خداوندا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و روزى ام را وسعت بخش و عمرم را طولانى كن و گناهم را بيامرز و مرا از كسانى قرار بده كه براى دين خودت از آنان يارى مى جويى ، و ديگرى را جايگزين من مساز!».

[ 73 و 74] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را از بيم خود ، آنچه را ميان ما و نافرمانى هايت فاصله مى شود، عطا كن و به ما از فرمان بُردارى ات، آنچه ما را به سبب آن به بهشت مى رسانى و از يقين ، آنچه مصيبت هاى دنيا را بر ما آسان مى سازد ، عطا كن و ما را از گوش ها و چشم هايمان بهره مند ساز و ما را بر آن كه با ما دشمنى مى كند ، پيروز كن و مصيبت ما را در دين ما قرار مده و دنيا را بزرگ ترين دل مشغولىِ ما مساز و آن كه را بر ما رحم نمى كند ، بر ما چيره مگردان!».

[ 75 و 76] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خدايا! گناهانم مرا از تو بيمناك مى كنند و بخشندگى ات ، از سوى تو بشارتم مى دهد. مرا به وسيله ترس ، از گناهانم درآور و به بخشندگى ات به عطاها برسان تا در فرداى قيامت ، آزادشده كَرَمت باشم ، آن سان كه در دنيا پرورده نعمت هايت بودم ، كه آن نجاتى كه فردا عطا مى كنى ، از اميدى كه امروز بخشيده اى ، بزرگ تر نيست. كِى آرزومند درگاهت ناكام گشته و چه زمان ، خواهنده تو تهى دست برگشته است؟

خدايا! كسى تو را نخوانده كه جوابش نداده باشى؛ چرا كه تو گفته اى: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» و تو وعده را خلاف نمى كنى. پس ، اى خداى من! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و دعايم را اجابت كن!».

[ 77 و 78] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! مرگ را برايم خجسته گردان. خداوندا! بر سختى هاى جان كندن ، يارى ام كن. خداوندا! بر اندوه قبر ، ياورم باش. خداوندا! مرا بر تنگى گور ، يارى كن. خداوندا! بر وحشت قبر ، يارى ام كن. خداوندا! بر تاريكى قبر ، كمكم كن. خداوندا! بر هراس هاى روز قيامت ، يارى ام كن. خداوندا! بلنداى روز قيامت را بر من خجسته گردان. خداوندا! از حوريان بهشتى ، همسرم ساز».

[ 79 و 80] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! چاره اى از فرمانت نيست و چاره اى از تقديرت نيست و چاره اى از قضايت نيست و هيچ نيرو و توانى جز از تو نيست.

خداوندا! آنچه بر ما از قضا و تقدير رقم زده اى ، همراه آن به ما صبرى عطا كن كه بر آن غالب و چيره آيد و آن را بالا برنده ما در رضوانت (بهشت) قرار بده كه حسنات و برترى و سرورى و شرف و شُكوه و نعمت و كرامت ما را در دنيا و آخرت بيفزايد ، و از حسنات ما مكاه!

خداوندا! هر عطايى كه به ما بخشيده اى و هر فضيلتى كه به ما عطا كرده اى و هر كرامتى كه ما را با آن گرامى داشته اى ، همراه آن به ما شكرى عطا كن كه بر آن غالب و چيره آيد و آن را بالا برنده ما در رضوانت (بهشت) قرار بده و مايه افزايش حسنات و سرورى و شرف ما و نعمت كرامت تو در دنيا و آخرت گردان!

خداوندا! آن (نعمت) را براى ما مايه غرور و سرمستى و فتنه و عذاب و خوارى در دنيا و آخرت قرار مده!

خداوندا! از لغزش زبان و بدىِ جايگاه و سَبُكى وزنه اعمال به تو پناه مى بريم.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و حسنات ما را هنگام مرگ ، به ديدارمان بفرست و كارهايمان را با مايه حسرت بودن به ما نشان مده و هنگام ديدارت خوارمان مكن و روزى كه تو را ديدار مى كنيم ، به سبب گناهانمان رسوايمان مساز و دل هاى ما را چنان كن كه به ياد تو باشد و تو را فراموش نكند و چنان از تو بيم داشته باشد كه گويى تو را مى بيند ، تا آن كه تو را ديدار كنند ، و بر محمّد و خاندانش درود فرست و بدى هاى ما را به نيكى تبديل كن و حسنات ما را براى ما درجات قرار بده و رتبه هاى ما غرفه هاى بهشتى قرار بده و غرفه هاى ما را بالا و والا بگردان!

خداوندا! نيازمندها را از آن وسعتى كه بر خويش حتمى ساخته اى، وسعت عطا كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و تا ما را باقى داشته اى ، با هدايت بر ما منّت بگذار و تا ما را زنده داشته اى ، بر ما كرامت كن و چون ما را ميراندى ، ما را بيامرز و در باقى مانده عمرمان نگهدارمان باش و در آنچه روزى مان مى دهى ، بركت بده و در آنچه بر دوش ما نهاده اى ، ياورمان باش و در آنچه به گردن ما نهاده اى استوارمان كن و ما را به خاطر ستممان مؤاخذه مكن و با ما به نادانىِ ما رفتار مكن و نعمت هايت را به خاطر خطاهايمان از ما مگير و بهترين چيزى را كه مى گوييم ، در دل هايمان ثابت قرار بده و ما را نزد خودت بزرگ و پيش خودمان خاكسار قرار بده و ما را از علمى كه به ما داده اى ، بهره مند بگردان و دانش سودمند براى ما بيفزاى!

به تو پناه مى برم از دلى كه خاشع نمى شود و از چشمى كه اشك نمى بارد و از نمازى كه پذيرفته نمى شود. ما را از فتنه ها و آزمون هاى بد ، پناه بده ، اى سرپرست دنيا و آخرت!».

پس چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجود خود ، آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، بگو:

«رويم از روى عبادت و بندگى ، تو را سجده مى كند. معبودِ حقّى جز تو نيست ؛ تو كه پيش از هر چيز ، نخستينى و پس از هر چيز ، واپسينى . اينك ، منم در برابرت؛ اختيارم به دست توست. مرا بيامرز ، كه جز تو ، گناهان بزرگ را نمى بخشايد. پس ، مرا بيامرز كه من خود بر گناهان خويش اعتراف دارم و جز تو گناه بزرگ را دفع نمى كند».

سپس سرت را از سجده بردار و چون ايستادى ، هر چه دوست داشتى ، دعا كن.

[ 81 و 82] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى:

«خداوندا! در هر گرفتارى ، تو تكيه گاه منى و در هر سختى ، تو اميد منى و در هر چه بر من فرود مى آيد ، تو تكيه گاه و پشتوانه منى. چه بسيار گرفتارى اى كه دل از تحمّلش ناتوان مى شود و چاره در آن اندك مى گردد و نزديك ، از يارى دست مى شويد و دشمن ، شماتت مى كند و كارها با آنها مرا درمانده مى كنند ، كه آن را پيش تو آوردم و شِكوه به درگاه تو كردم و با شوق به تو از ديگران روى گرداندم و تو براى من گشايش و غم زدايى و كفايت كردى. پس ، تو سرپرست هر نعمت و صاحب هر نياز و نهايت هر اشتياقى. تو را ستايش فراوان ، و تو را نعمتِ و احسان افزون است».

[ 83 و 84] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده ، مى خوانى كه ايشان به خواندن اين دعا دستور مى داد:

«خداوندا! در شب و روز ، آنچه را مى خواهى ، فرود مى آورى. پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و بركات و آمرزش و روزىِ گسترده خود را بر من و برادرانم و خانواده و همسايگانم فرو فرست و هزينه هاى ما را كفايت كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را از آن جا كه گمان مى بريم و از آن جا كه گمان نمى بريم ، روزى بده و ما را از آنچه [ خود را] نگاه مى داريم و از آنچه نگاه نمى داريم ، حفظ كن!

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و ما را در پناه و امان خويش قرار بده! پناه تو ، استوار ، و ستايش تو ، والاست و معبودى جز تو نيست».

[ 85 و 86] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام رضا عليه السلام روايت شده، مى گويى كه ايشان فرمود: «اين، دعاى عافيت(آسايش) (7) است:

اى خداوند ، اى عهده دار عافيت ، اى عافيت بخش ، اى روزى كننده عافيت و نعمت بخش با عافيت و احسان كننده با عافيت بر من و بر همه آفريدگانت ! اى بخشنده دنيا و آخرت و مهربان هر دو سراى! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و براى ما گشايش و راه خروجى به سرعت فراهم آر و عافيت و دوام عافيت را در دنيا و آخرت ، روزىِ ما كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

[ 87 و 88] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى : (8)

«خداوندا! تو را به آن رحمتت مى خوانم كه همه چيز را فرا گرفته و به آن قدرتت مى خوانم كه همه چيز را مغلوب خود ساخته و به آن عظمتت مى خوانم كه بر همه چيز ، غالب گشته و به آن نيرويت مى خوانم كه چيزى جلودارِ آن نيست و به آن عظمتت كه هر چيز را در برگرفته و به آن دانشت كه بر هر چيز ، احاطه دارد و به ذات پايدار تو پس از فناى هر چيز و [ نيز] به فروغ ذاتت كه هر چيز براى او تابان گشته است. اى نور ، اى نور! اى نخستِ نخست ها و اى پايانِ پايان ها! اى خداوند ، اى بخشنده! اى خداوند ، اى مهربان!

اى خداوند! از گناهانى به تو پناه مى برم كه عذاب آورند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه پشيمانى آفرينند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بهره ها را باز مى دارند. (9) از گناهانى به تو پناه مى برم كه پرده ها را مى درند. (10) از گناهانى به تو پناه مى برم كه جلوى قضا را مى گيرند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بلا فرود مى آورند.

از گناهانى به تو پناه مى برم كه دشمنان را چيره مى سازند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه مانع اجابت دعا مى شوند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه نابودى را شتاب مى بخشند . از گناهانى به تو پناه مى برم كه اميد را مى بُرند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه بدبختى مى آورند. از گناهانى به تو پناه مى برم كه هوا را تيره مى سازند. (11) از گناهانى به تو پناه مى برم كه پرده را كنار مى زند ، و از گناهانى به تو پناه مى برم كه جلوى باران آسمان را مى گيرند».

[ 89 و 90] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را امامان عليهم السلامروايت شده و نيز دعاى پيشين را مى گويى :

«خداوندا! تويى كه آن دو نوجوان را به خاطر صلاح پدر و مادرشان حفظ كردى و مؤمنان، تو را خواندند و گفتند: «ما را مايه آزمايش گروه ستمگران قرارمده» .

خداوندا! تو را به رحمتت سوگند مى دهم و تو را به پيامبرت ، پيامبر رحمت ، سوگند مى دهم و تو را به على و فاطمه سوگند مى دهم و تو را به حسن و حسين _ كه درود تو بر او و همه آنان باد _ سوگند مى دهم و تو را به همه نام ها و صفاتت (12) سوگند مى دهم و تو را به نام بزرگ ترِ بزرگ ترت سوگند مى دهم؛ نامى كه چون به آن نام خوانده شوى ، آنچه را به طاعتت نزديك تر و از نافرمانى ات دورتر و به عهدت وفاكننده تر و حقّت را اداكننده تر باشد ، رد نمى كنى.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و مرا به آن نشاط بخشى و مرا بنده سپاس گزار خويش سازى. تو از ميان بندگانت ، كسى جز مرا مى يابى كه عذابش كنى؛ امّا من جز تو را نمى يابم كه مرا بيامرزد. تو بى نياز از عذاب منى و من به رحمتت نيازمندم.

تو جايگاه هر شكايت و حاضر در هر نجوا و نهايت هر نياز و نجات دهنده از هر لغزش و پناه هر پناهجويى.

از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و با فرمان بُردارى ات ، مرا از نافرمانى ات نگه دارى و با آنچه دوست دارى ، از آنچه خوش ندارى ، نگه دارى و با ايمان از كفر ، با هدايتْ از گم راهى ، با يقينْ از شك ، با امانتْ از خيانت ، با راستى از دروغ ، با حقْ از باطل ، با تقوا از گناه ، با معروفْ از منكر ، و با يادْ از فراموشى ، حفظم كنى.

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و تا مرا زنده داشته اى ، عافيتم بخش و سپاس را بر آنچه به من داده اى ، الهامم كن و بر من مهربان و عطوف باش ، اى بزرگوار!».

چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با حِلم و بخشندگى خود ، از ستم و گناهم درگذر. اى پروردگار! اى بزرگوار! اى آن كه خواهانش ناكام نمى شود و بهره مند از درگاهش ، تهى دست نمى گردد! اى آن كه والاست و برتر از او چيزى نيست ، و اى آن كه نزديك است و نزديك تر از او چيزى نيست! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست» و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 91 و 92] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«اى تكيه گاه آن كه بى تكيه گاه است! اى ذخيره آن كه بى پشتوانه است! اى پشتوانه آن كه بى پشتوانه است! اى پناه آن كه بى پناه است! اى نگهبان آن كه بى نگهدارنده است! اى نيك بخشايش! اى نيك آزمايش! اى اميد بزرگ!

اى ياور ضعيفان! اى نجات بخش غريقان! اى رهاساز هلاك يافتگان! اى نيكورفتار! اى نعمت بخش! اى بخشنده! تويى آن كه سياهى شب و روشنايى روز و فروغ ماه و پرتو خورشيد و خروش آب و صداى باد و آواى درخت ، تو را سجده مى كنند.

اى خداوند ، اى خداوند! نيكوترين نام ها از آنِ توست. شريكى ندارى. پروردگارا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با بخشايشت ، ما را از آتش برهان و با رحمتت ، ما را وارد بهشت كن و با بخشندگى ات ، از حوريان بهشتى همسرمان كن و بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و با من ، آن كن كه تو شايسته آنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان! همانا تو بر هر چيز ، توانايى» و هر چه را دوست داشتى ، دعا كن.

[ 93 و 94] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«خداوندا! تو را به آن نام هاى ستوده و ارجمندت مى خوانم كه اگر بر اشيا نهاده شود ، رام آنها مى شوند و اگر با آن نيكى ها خواسته شوند ، بدانها مى رسند و هر گاه با آن برطرف شدن بدى ها خواسته شود ، برطرف مى شوند. و تو را به كلمات كامل خودت مى خوانم ؛ آنها كه اگر آنچه درخت در زمين است ، قلم شوند و دريا ، با مدد هفت درياى ديگر [ مركّب شوند] ، كلمات الهى پايان نمى پذيرند ، همانا خداوند ، قدرتمند حكيم است.

اى زنده ، اى برپاى! اى بزرگوار ، اى والا ، اى بزرگ! اى بيناترينِ ناظران ، اى شنواترينِ شنوندگان ، اى سريع ترينِ حسابگران ، اى دادگرترينِ داوران و اى مهربان ترينِ مهربانان! به عزّتت از تو مى خواهم و به قدرتى كه بر هر چيز دارى ، مى طلبم و به هر چه دانش تو فراگيرنده آن است ، مى خوانمت و از تو مى خواهم به هر حرفى كه در كتابى از كتاب هايت فرو فرستاده اى و به هر نامى كه هر يك از فرشتگانت و فرستادگان و پيامبرانت تو را به آن خوانده اند ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى» و هر چه خواستى ، دعا كن.

[ 95 و 96] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«منزّه است خدايى كه محمّد صلى الله عليه و آله را گرامى داشت. منزّه است خدايى كه محمّد صلى الله عليه و آلهرا برگزيد. منزّه است خدايى كه على عليه السلام را برگزيد. منزّه است خدايى كه حسن و حسين عليهماالسلام را ويژه ساخت. منزّه است خدايى كه به سبب فاطمه عليهاالسلامدوستداران وى را از آتش ، دور ساخت. منزّه است خدايى كه با فرمانش آسمان ها و زمين را آفريد.

منزّه است خدايى كه با ولايت محمّد و خاندان محمّد ، آسمانيان و زمينيان را به پرستش فرا خواند. منزّه است خدايى كه بهشت را براى محمّد و خاندان محمّد آفريد. منزّه است خدايى كه بهشت را براى محمّد و خاندان محمّد و پيروانشان به ميراث مى نهد. منزّه است آن كه آتش را به خاطر دشمنان محمّد و خاندان محمّد آفريد. منزّه است آن كه آن (آتش) را در اختيار محمّد و آل محمّد قرار مى دهد. منزّه است خدايى كه دنيا و آخرت و آنچه را در شب و روز ، ساكن است ، براى محمّد و خاندان محمّد آفريد.

خدا را سپاس ، آن گونه كه شايسته خداوند است. خدا بزرگ تر است ، آن گونه كه [ بزرگى] سزاوار خداوند است. هيچ معبودى جز خداوند نيست ، آن گونه كه سزاوار اوست. منزّه است خدا ، آن گونه كه براى خداوند ، سزاوار است. و هيچ نيرو و قوّتى جز خدا نيست ، آن گونه كه سزاوار خداوند است. درود خدا بر محمّد و خاندانش و همه فرستادگان ، تا آن كه خدا راضى شود.

خداوندا! از نعمت هاى بى شمار تو و از نعمت هاى تو كه فراتر از ادراك است ، آن است كه دشمن من ، دشمن تو باشد. مرا بر بردبارى تو شكيب نيست. پس ، هر چه زودتر آنان را هلاك و نابود و ريشه كن ساز!».

[ 97 و 98] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و مى گويى:

«به نام خداوند بخشنده مهربان. خداوندا ، اى پديدآورنده آسمان ها و زمين ، اى داناى نهان و آشكار ، اى بخشاينده مهربان! من در سراى دنيا با تو عهد مى بندم كه گواهى دهم: معبودى جز تو نيست؛ يكتاى بى شريكى؛ محمّد بنده و فرستاده توست؛ آيين ، همان است كه تو قرار دادى و اسلام ، همان گونه است كه تو توصيف كردى و كتاب ، همان گونه است كه تو فرو فرستادى و سخن ، همان است كه تو گفتى و همانا تو ، تو ، تويى خداوند حقّ روشن و روشنگر. خداوند ، بهترين پاداش را به محمّد صلى الله عليه و آلهدهد و با سلام ، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستد!».

[ 99 و 100] سپس دو ركعت نماز مى خوانى و آنچه را از امام صادق عليه السلامروايت شده است ، مى گويى كه فرمود: «هر گاه از نماز خود فارغ شدى ، اين دعا را بگو:

خداوندا! من با اطاعت تو و ولايت تو و ولايت پيامبرت و ولايت امامان ، از اوّلينشان تا آخرينشان (آنان را نام مى برى) ، پذيراى آيين تو ام!»

سپس مى گويى: «آمين! پرستنده توام ، با اطاعت و ولايت آنان و رضا به آنچه آنان را به سبب آن برترى بخشيده اى ، نه مُنكِرم ، نه مستكبر ، به همان معنا كه در كتابتْ نازل كرده اى ، با حدودى كه از آن به ما رسيده و آنچه نرسيده است. به اين عقيده ، ايمان و اقرار دارم و تسليم و فرمان بردارم. پروردگارا! به هر چه تو راضى باشى ، راضى ام.

با اين ، رضاى تو و سراى آخرت را مى جويم و درباره آن ، رغبتم به تو و هراسم از توست. پس تا مرا زنده مى دارى ، بر اين عقيده زنده بدار و هر گاه مرا ميراندى ، بر آن بميران و آن گاه كه مرا برانگيختى ، بر آن برانگيز!

اگر در گذشته از سوى من كوتاهى بوده ، از آن به درگاهت توبه مى كنم ، و به آمرزشى كه نزد توست ، مشتاقم.

از تو مى خواهم كه مرا از نافرمانى هايت نگه دارى و تا زنده ام داشته اى ، هرگز به اندازه يك چشم بر هم زدن و نيز كمتر و بيشتر از آن ، مرا به خودم وا نگذارى ، كه نفْس ، بسيار فرمان دهنده به بدى هاست ، مگر آن كه تو ترحّم كنى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

از تو مى خواهم كه به طاعت خويش نگهدارم باشى تا جانم را بر همين طاعت بگيرى ، در حالى كه از من خرسندى ، و اين كه پايان عمرم را به سعادت ختم كنى و مرا از آن هرگز برنگردانى؛ و نيرويى جز به مدد تو نيست».

سپس آنچه دوست داشتى ، دعا مى كنى و چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو:

«چهره پوسيده فانى من براى ذات ابدىِ پايدار تو سجده كرد. چهره خوار من براى ذات ارجمند تو سجده كرد. چهره نيازمند من براى ذات بزرگ و بى نياز و بزرگوار تو سجده كرد.

پروردگارا! از گذشته و آينده ام از تو آمرزش مى طلبم. پروردگارا! بلايم را طاقت فرسا قرار نده. پروردگارا! تقدير مرا از ياد مبر. پروردگارا! مرا به شماتت دشمنانم دچار مكن. پروردگارا! جز تو دفع كننده و بازدارنده اى نيست. پروردگارا! بر محمّد و خاندان محمّد با بهترين درودهايت درود فرست و با برترين بركاتت ، بر محمّد و خاندان محمّد خجسته گردان!

خداوندا! از خشم و قهر تو ، و از انتقام هايت ، و از همه خشم و غضبت ، به تو پناه مى برم . منزّهى تو ! تويى خداوند ، پروردگار جهانيان».

اين دعا در سجود از امام صادق عليه السلام روايت شده است.

.


1- .مى توان دعاهاى بيست ركعت گذشته را در همه شب هاى ماه رمضان خواند؛ چون كمترين نافله اى كه روزه دار در شب هاى اين ماه مى خواند ، بيست ركعت است (ر . ك : ترتيب نوافل ماه رمضان). امّا دعاهاى هشتاد ركعت ديگر (يادشده در اين موضوع) مخصوص شب هاى قدر است ؛ چون نافله صد ركعت ، تنها از مختصّات اين شب هاست؛ ليكن چون نافله دهه آخر اين ماه ، سى ركعت است ، انسان اگر بخواهد ، مى تواند دعاهاى ده ركعتى را كه پس از بيست ركعتِ سابق است ، بخواند.
2- .مقصود ، شب هاى سه گانه قدر (يعنى نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم) است .
3- .سيّد ابن طاووس در پايان دعا نوشته است : در دو روايت حاوى دعاهاى غير ماه رمضان ديدم چنين نوشته بود : «مالك خير و شر» ، و نه «آفريدگار خير و شر» .
4- .انصاف ، آن است كه به ديگرى نيز همان حق را بدهى كه خود را شايسته آن مى دانى (ر . ك : تاج العروس : 12 / 502) .
5- .تتمّه دعا ، چنين است: «و روحم را با شهيدان ، و نيكى ام را در ميان بلندمرتبگان ، و گناهم را آمرزيده قرار بده؛ و مى خواهم كه مرا يقينى ببخشى كه با آن همدم جانم شوى و ايمانى بدهى كه شك را از من ببرد و مرا به آنچه روزى ام ساخته اى ، راضى گردانى. در دنيا و در آخرت به ما نيكى عطا كن و ما را از عذاب آتش ، نگه دار و در اين شب ، يادت ، سپاست ، اشتياق به خودت و توبه و بازگشت [ به سوى تو] و توفيق به آنچه محمّد و خاندان محمّد را بر آن موفّق داشته اى ، روزى ام كن!».
6- .در پايان دعاى بعدى خواهد آمد كه اين دعا و دعاى بعد ، از امام صادق عليه السلام روايت شده است.
7- .عافيت، به معناى«سلامت جسم و روح» و«آسايش مادّى و معنوى» است .
8- .در آغاز دعاى بعدى خواهد آمد كه اين دعا از ائمّه عليهم السلام روايت شده است.
9- .گناهانى كه جلوى بهره ها (سهم ها) را مى گيرند ، عبارت اند از: اظهار تنگ دستى ، خوابيدن بدون خواندن نماز عشا و صبح ، كوچك شمردن نعمت ها ، شكايت كردن از معبود (ر . ك : مجمع البحرين : 3 / 1480) .
10- .مقصود از دريدن پرده ها: يا برداشتن حفاظت الهى از گناهان است ، يا برداشتن پرده اى كه او را از فرشتگان و جِن و اِنس پوشانده است (ر. ك: مرآة العقول : 16 / 221) . گناهانى كه پرده ها را مى درند ، به فرموده امام صادق عليه السلام ، عبارت اند از: ميخوارى ، قماربازى ، شوخى ها و بازى هايى كه مردم را مى خنداند (دلقك بازى) ، ذكر عيب مردم ، همنشينى با رياكاران (ر . ك : مجمع البحرين : 2 / 1226) .
11- .كنايه ازسرگردانى است، يا بلاى شديدوآشكار شدن آثارخشم خدا در فضا(ر . ك: بحارالأنوار: 58/274 وج 87/253).
12- .شايد مقصود از اركان ، مطلق صفات خدا يا صفات ذات او باشد ، گويا كه بر آنها تكيه مى شود و شايد اركان آفرينش ، از عرش و كرسى و آسمان ها مقصود باشد (ر . ك : ملاذ الأخيار : 5 / 92) .

ص: 686

. .

ص: 687

. .

ص: 688

. .

ص: 689

. .

ص: 690

. .

ص: 691

. .

ص: 692

. .

ص: 693

. .

ص: 694

. .

ص: 695

. .

ص: 696

. .

ص: 697

. .

ص: 698

. .

ص: 699

. .

ص: 700

. .

ص: 701

. .

ص: 702

. .

ص: 703

. .

ص: 704

. .

ص: 705

. .

ص: 706

. .

ص: 707

. .

ص: 708

. .

ص: 709

. .

ص: 710

. .

ص: 711

. .

ص: 712

. .

ص: 713

. .

ص: 714

. .

ص: 715

. .

ص: 716

. .

ص: 717

. .

ص: 718

. .

ص: 719

. .

ص: 720

. .

ص: 721

. .

ص: 722

. .

ص: 723

. .

ص: 724

. .

ص: 725

. .

ص: 726

. .

ص: 727

. .

ص: 728

. .

ص: 729

. .

ص: 730

. .

ص: 731

. .

ص: 732

. .

ص: 733

. .

ص: 734

530.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الإمام الصادق عليه السلام :فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السُّجودِ فَخُذ فِي الدُّعاءِ وقِراءَةِ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » وغَيرِهِ مِمّا يُستَحَبُّ أن يُقرَأَ ، فَإِن لَم يَتَهَيَّأ لَكَ أن تَدعُوَ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ فَادعُ فِي العَشَراتِ . (1) .


1- .تهذيب الأحكام : 3 / 100 / 260 عن مرازم عن رجل ، مصباح المتهجّد : 577 من دون إسناد إلى المعصوم .

ص: 735

531.صحيح البخارى ( _ به نقل از اَنَس _ ) امام صادق عليه السلام:پس چون سرت را از سجده برداشتى ، شروع كن به دعا و خواندنِ سوره «إنّا أنزلناه» و غير آن ، از آنچه خواندنش مستحب است. پس اگر دعا بين هر دو ركعت برايت مهيّا نبود ، بين هر ده ركعت ، دعا بخوان. .

ص: 736

. .

ص: 737

بخش چهارم : شب قدر

اشاره

بخش چهارم : شب قدر

.

ص: 738

الفصل الأوّل : فضائلها وخصائصها1 / 1فَضائِلُ لَيلَةِ القَدرِالقرآن«إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ» . (1)

«ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ» . (2)

«يُنَزِّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِى عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِى أَنْ أَنذِرُواْ أَ نَّهُو لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ» . (3)

«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَ_تٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» . (4)

.


1- .القدر : 1 _ 5 .
2- .الدخان : 1 _ 5 .
3- .النحل : 2 .
4- .البقرة : 185 .

ص: 739

فصل يكم : فضايل و ويژگى هاى شب قدر

1 / 1 فضايل شب قدر

فصل اوّل : فضايل و ويژگى هاى شب قدر1 / 1فضايل شب قدرقرآن« ما آن (قرآن) را در شب قدر نازل كرديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است * در آن شب ، فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان در پىِ هر كارى فرود مى آيند * آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» .

« حم * سوگند به كتاب روشنگر * همانا ما آن را در شبى خجسته نازل كرديم و همانا ما بيم دهندگان بوديم * در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود * فرمانى از سوى ماست و ما فرستنده [ ى فرستادگان] هستيم» .

« فرشتگان را با روح ، به فرمان خويش ، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد ، نازل مى كند كه: «بيم دهيد ، كه معبودى جز من نيست. پس ، از من پروا كنيد»» .

«ماه رمضان ، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است ، تا هدايتى براى مردم و نشانه هايى روشن از هدايت و جدايى حق از باطل باشد» .

.

ص: 740

الحديث532.صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعريّ :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، ولَيلَةُ القَدرِ سَيِّدَةُ اللَّيالي . (1)533.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل اختارَ مِنَ الأَيّامِ الجُمُعَةَ ، ومِنَ الشُّهورِ شَهرَ رَمَضانَ ، ومِنَ اللَّيالي لَيلَةَ القَدرِ . (2)534.سنن الترمذي عن سلمان :عنه صلى الله عليه و آله :قالَ موسى : إلهي اُريدُ قُربَكَ .

قالَ : «قُربي لِمَن يَستَيقِظُ لَيلَةَ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ رَحمَتَكَ .

قالَ : «رَحمَتي لِمَن رَحِمَ المَساكينَ لَيلَةَ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ الجَوازَ عَلَى الصِّراطِ .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ أشجارَ الجَنَّةِ وثِمارَها .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن سَبَّحَ تَسبيحَةً في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ النَّجاةَ مِنَ النّارِ .

قالَ : «ذلِكَ لِمَن استَغفَرَ في لَيلَةِ القَدرِ» .

قالَ : إلهي اُريدُ رِضاكَ .

قالَ : «رِضايَ لِمَن صَلّى رَكعَتَينِ في لَيلَةِ القَدرِ» . (3)535.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :يُفتَحُ أبوابُ السَّماواتِ في لَيلَةِ القَدرِ ، فَما مِن عَبدٍ يُصَلِّي فيها إلاّ كَتَبَ اللّهُ تَعالى لَهُ بِكُلِّ سَجدَةٍ شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ لَو يَسيرُ الرّاكِبُ في ظِلِّها مِئَةَ عامٍ لا يَقطَعُها ، وبِكُلِّ رَكعَةٍ بَيتا فِي الجَنَّةِ مِن دُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرجَدٍ ولُؤلُؤٍ ، وبِكُلِّ آيَةٍ تاجا مِن تيجانِ الجَنَّةِ . (4) .


1- .بحار الأنوار : 40 / 54 / 89 نقلاً عن كنز الفوائد عن سلمان .
2- .كمال الدين : 281 / 32 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، الصراط المستقيم : 2 / 120 عن جابر ، بحار الأنوار : 97 / 7 / 9 نقلاً عن كتاب مقتضب الأثر .
3- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .
4- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .

ص: 741

حديث532.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابو موسى اشعرى _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:ماه رمضان ، سَرور ماه هاست و شب قدر ، سَرور شب ها.533.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:خداوند از ميان روزها جمعه ها را ، از ميان ماه ها ماه رمضان را ، و از ميان شب ها شب قدر را برگزيد.534.سنن الترمذى ( _ به نقل از سلمان _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:موسى گفت: خدايا! نزديكى به تو را مى خواهم.

فرمود: «نزديكى به من ، براى كسى است كه شب قدر را بيدار مى ماند».

گفت: خدايا! رحمت تو را مى خواهم.

فرمود: «رحمت من ، براى كسى است كه در شب قدر بر بينوايان ترحّم كند».

گفت: خدايا! عبور از صراط را مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، صدقه اى بدهد».

گفت: خدايا! درختان و ميوه هاى بهشتى مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، تسبيح گويد».

گفت: خدايا! رهايى از آتش را مى خواهم.

فرمود: «آن ، براى كسى است كه در شب قدر ، آمرزش بخواهد و استغفار كند».

گفت: خدايا! خرسندى تو را مى خواهم.

فرمود: «خرسندى من ، براى كسى است كه در شب قدر ، دو ركعت نماز بگزارد».535.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:در شب قدر ، درهاى آسمان گشوده مى شوند. پس ، هيچ بنده اى نيست كه در آن شب ، نماز بخواند ، مگر آن كه خداوند براى هر سجده اش درختى در بهشت براى او قرار مى دهد ، كه اگر سواره صد سال در سايه آن راه بپيمايد ، به پايانش نمى رسد ، و براى هر ركعت ، خانه اى از دُرّ و ياقوت و زبرجد و لؤلؤ قرار مى دهد و براى هر آيه ، تاجى از تاج هاى بهشتى قرار مى دهد. .

ص: 742

536.عنه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :عَن حُمرانَ أ نَّهُ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ» .

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ مِن كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ، فَلَم يُنزَلِ القُرآنُ إلاّ في لَيلَةِ القَدرِ . قالَ اللّهُ عز و جل : « فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » قالَ : يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّهِِ فيهِ المَشِيَّةُ» .

قالَ : قُلتُ لَهُ : « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» أيُّ شَيءٍ عُنِيَ بِها؟

قالَ : «العَمَلُ الصّالِحُ فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ، خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، ولَولا ما يُضاعِفُ اللّهُ لِلمُؤمِنينَ ما بَلَغوا ، ولكِنَّ اللّهَ عز و جل يُضاعِفُ لَهُمُ الحَسَناتِ . (1)537.المعجم الأوسط عن عبد اللّه بن مسعود :الإمام الصادق عليه السلام _ لمّا سُئِلَ :كَيفَ يَكونُ لَيلَةُ القَدرِ خَيرا مِن ألفِ شَهرٍ؟ قال _ : العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ . (2)574.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن سماعةَ :قالَ (3) لي : «صَلِّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما _ إن قَويتَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِحَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما ، ولَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ» .

فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟

قالَ : «العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ ولَيسَ في هذِهِ الأَشهُرِ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ تَكونُ في شَهرِ رَمَضانَ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ» .

فَقُلتُ : وكَيفَ ذاكَ؟

فَقالَ : «ما يَكونُ فِي السَّنَةِ ، وفيها يُكتَبُ الوَفدُ إلى مَكَّةَ» . (4) .


1- .ثواب الأعمال : 92 / 11 ، الكافي : 4 / 157 / 6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2024 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 41 .
2- .الكافي : 4 / 157 / 4 عن ابن أبي عمير عن غير واحد ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2025 ، الإقبال : 1 / 351 .
3- .كذا في المصدر مضمرا .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 199 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1465 ، بحار الأنوار : 97 / 3 / 4 .

ص: 743

573.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال _ به نقل از حُمران _ :از امام باقر عليه السلام درباره سخن خداوند: « همانا ما آن را در شبى خجسته نازل كرديم» پرسيدم.

فرمود: «آرى. آن ، شب قدر است و آن ، در هر سال در ماه رمضان و در دهه آخر است. قرآن ، جز در شب قدر ، نازل نشده است.

خداوند فرموده است: « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» . در آن شب ، هر چيز نيك و بدى كه در آن سال تا سال آينده خواهد شد و هر طاعت يا معصيتى ، يا هر نوزاد يا اَجَل يا روزى اى ، مقدّر مى شود. پس ، آنچه در آن شب ، مقدّر و حتمى شود ، قطعى است و مشيّت خدا در همان است».

به امام عليه السلام گفتم: مقصود از: « شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» چيست؟

فرمود: «در آن شب ، كار شايسته (مثل: نماز و زكات و خوبى هاى گوناگون) بهتر از كار در هزار ماهى است كه شب قدر در آنها نباشد و اگر چنين نبود كه خداوند ، بر پاداش مؤمنان مى افزايد ، به آن نمى رسيدند؛ ليكن خداوند بر حسنات آنان مى افزايد».572.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام _ در پاسخ :«چگونه شب قدر ، بهتر از هزار ماه است؟» _ : عمل در آن شب ، بهتر از عمل در هزار ماهى است كه شب قدر در آنها نباشد.571.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سَماعه _ :به من فرمود: «در شب بيست و يكم و بيست و سوم از ماه رمضان ، در هر يك از اين دو شب ، اگر توانستى ، صد ركعت ، بجز آن سيزده ركعت ، نماز بخوان و آن دو شب را تا صبح بيدار بمان؛ چرا كه مستحب است كه در حال نماز و دعا و تضرّع باشى؛ چون اميد است كه شب قدر در يكى از اين دو باشد و شب قدر ، بهتر از هزار ماه است».

به او گفتم: چگونه آن شب ، بهتر از هزار شب است؟

فرمود: «عمل در آن ، بهتر از عمل در هزار ماهى است كه در آن ماه ها شب قدر نباشد و آن شب ، در ماه رمضان است و در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود».

گفتم: چگونه؟

فرمود: «آنچه در سال ، انجام خواهد شد. در همان شب ، [نام] حاجيانى كه به مكّه مى روند ، نوشته مى شود». .

ص: 744

575.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قَلبُ شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةُ القَدرِ . (1)574.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن مجاهد :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ رَجُلاً مِن بَني إسرائيلَ لَبِسَ السِّلاحَ في سَبيلِ اللّهِ ألفَ شَهرٍ .

قال : فَعَجِبَ المُسلِمونَ مِن ذلِكَ .

قالَ : فَأنزَلَ اللّهُ عز و جل «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» الَّتي لَبِسَ فيها ذلِكَ الرَّجُلُ السِّلاحَ في سَبيلِ اللّهِ ألفَ شَهرٍ . (2) .


1- .الكافي : 4 / 66 / 1 ، تهذيب الأحكام : 4 / 192 / 546 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 87 / 66 ، الأمالي للصدوق : 118/105 كلّها عن عمرو الشامي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2/99/1843 ، بحار الأنوار : 58/376/9 .
2- .السنن الكبرى : 4 / 505 / 8522 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 53 / 96 ، أسباب نزول القرآن : 486 / 864 ، تفسير ابن كثير : 8 / 463 ، تفسير القرطبي : 20 / 131 عن ابن مسعود .

ص: 745

573.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب قدر ، قلب ماه رمضان است.572.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از مجاهد _ :پيامبر صلى الله عليه و آله از مردى از بنى اسرائيل ياد كرد كه در راه خدا ، هزار ماه سلاح به تن كرد.

مسلمانان از اين سخن در شگفت شدند. پس خداوند ، اين آيات را نازل فرمود: « ما آن را در شب قدر فرو فرستاديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» .

شبى كه آن مرد در آن شب در راه خدا سلاح به تن كرد ، همان شبى بود كه هزار ماه است. .

ص: 746

571.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير ابن كثير عن عليّ بن عروة :ذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما أربَعَةً مِن بَني إسرائيلَ عَبَدوا اللّهَ ثَمانينَ عاما ، لَم يَعصُوهُ طَرفَةَ عَينٍ ؛ فَذَكَرَ أيُّوبَ ، وَزَكَريّا ، وحِزقيلَ بنَ العَجوزِ ، ويوشَعَ بَنَ نونٍ .

قالَ : فَعَجِبَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن ذلِكَ فَأتاهُ جِبرِيلُ .

فقالَ : «يا مُحَمَّدُ ، عَجِبَت أُمَّتُكَ مِن عِبادَةِ هؤُلاءِ النَّفَرِ ثَمانينَ سَنَةً لَم يَعصُوهُ طَرفَةَ عَينٍ ؛ فَقَد أنزَلَ اللّهُ خَيرا مِن ذلِكَ فَقَرَأَ عَلَيهِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ، هذا أفضَلُ مِمّا عَجِبتَ أنتَ وَ أُمَّتُكَ» .

قالَ : فَسُرَّ بِذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالنّاسُ مَعَهُ . (1)1 / 2خَصائِصُ لَيلَةِ القَدرِأ _ فيها تَقديرُ كُلِّ شَيءٍ يَكونُ فِي السَّنَةِ570.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :سَلُوا اللّهَ الحَجَّ في لَيلَةِ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وفي تِسعَ عَشرَةَ ، وفي إحدى وعِشرينَ ، وفي ثَلاثٍ وعِشرينَ مِنهُ ؛ فَإِنَّهُ يُكتَبُ الوَفدُ في كُلِّ عامٍ في لَيلَةِ القَدرِ ، وفيها _ كَما قالَ اللّهُ عز و جل _ «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » . (2)569.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ تَعالى : « وَ لَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا» (3) _ : إنَّ عِندَاللّهِ كُتُبا مَرقومَةً (4) يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، فَإِذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ أنزَلَ اللّهُ فيها كُلَّ شَيءٍ يَكونُ إلى لَيلَةٍ مِثلِها ، فَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا» إذا أنزَلَهُ وكَتَبَهُ كُتّابُ السَّماواتِ ، وهُوَ الَّذي لا يُؤَخِّرُهُ . (5) .


1- .تفسير ابن كثير : 8 / 464 ، تفسير القرطبي : 20 / 132 عن الإمام عليّ عليه السلام وعروة وليس فيه «والناس معه» ، الدرّ المنثور : 8 / 568 نقلاً عن ابن أبي حاتم .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
3- .المنافقون : 11.
4- .المرقوم : المكتوب (مجمع البحرين : 2 / 725) .
5- .تفسير القمّي : 2 / 371 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : 97 / 13 / 21 .

ص: 747

1 / 2 ويژگى هاى شب قدر

الف _ تقدير هر چه در سال خواهد شد ، در آن شب است

568.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به معاذ ، هنگامى كه او را به سوى يمن فرستاد _ ) تفسير ابن كثير _ به نقل از على بن عُروه _ :روزى ، پيامبر خدا از چهار نفر از بنى اسرائيل ياد كرد كه هشتاد سال خدا را پرستيدند ، بى آن كه يك چشم بر هم زدنى ، او را نافرمانى كنند و از: ايّوب ، زكريّا ، حِزقيل بن عجوز و يوشَع بن نون ياد كرد.

اصحاب پيامبر خدا از آن تعجّب كردند. جبرئيل ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت: «اى محمّد! امّت تو از آن چند نفر كه هشتاد سال خدا را پرستيدند و يك چشم بر هم زدن هم او را نافرمانى نكردند ، در شگفت شدند! خداوند ، بهتر از آن را نازل كرده است» و آن گاه ، اين آيه را بر پيامبر صلى الله عليه و آله تلاوت نمود : « « ما آن را در شب قدر نازل كرديم * و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟ * شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» . اين ، برتر از آن چيزى است كه تو و امّت تو [ از آن ، ]تعجّب كرديد».

پيامبر خدا و كسانى كه با او بودند ، از اين خبر ، خوش حال شدند.1 / 2ويژگى هاى شب قدرالف _ تقدير هر چه در سال خواهد شد ، در آن شب است567.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:در شب هفدهم ماه رمضان و شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم از ماه رمضان ، از خداوند حج بطلبيد؛ چرا كه حاجيان هر سال ، در شب قدر معيّن مى شوند و _ همان گونه كه خداوند فرموده است: _ « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» .566.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ درباره اين آيه: «وقتى اَجَل كسى فرا رسد ، خداوندْ آن را تأخير نمى اندازد» _ : نزد خداوند ، نامه هاى نوشته شده اى است كه از آنها آنچه را بخواهد ، جلو يا عقب مى اندازد. چون شب قدر فرا برسد ، خداوندْ هر چه را تا شب قدر آينده خواهد شد ، نازل (مقدّر) مى كند. اين ، همان سخن خداست كه: « وقتى اَجَل كسى فرا رسد ، خداوند ، آن را تأخير نمى اندازد» . وقتى كه اَجَل كسى را نازل كرد و نگارندگان آسمان ها آن را نگاشتند ، ديگر آن را عقب نمى اندازد.

.

ص: 748

565.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام _ في قَولِ اللّهِ تعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا » _ : تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ فِي السَّنَةِ مِن اُمورِ ما يُصيبُ العِبادَ ، وَالأَمرُ عِندَهُ مَوقوفٌ ، لَهُ فيهِ المَشِيَّةُ ، فَيُقَدِّمُ ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ ويُثبِتُ ، وعِندَهُ اُمُّ الكِتابِ . (1)570.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّهِِ فيهِ المَشِيَّةُ . (2)569.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي عن عبد اللّه بن مسكان ، عن الإمام الصادق عليه السلام :«إذا كانَت لَيلَةُ القَدرِ نَزَلَتِ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ مِن قَضاءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في تِلكَ السَّنَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُقَدِّمَ أو يُؤَخِّرَ ، أو يَنقُصَ شَيئا أو يَزيدَهُ ، أمَرَ اللّهُ أن يَمحُوَ ما يَشاءُ ، ثُمَّ أثبَتَ الَّذي أرادَ» .

قُلتُ : وكُلُّ شَيءٍ هُوَ عِندَهُ بِمِقدارٍ مُثبَتٍ في كِتابِهِ؟

قالَ : «نَعَم» .

قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ يَكونُ بَعدَهُ؟

قالَ : «سُبحانَ اللّهِ! ثُمَّ يُحدِثُ اللّهُ أيضا ما يَشاءُ تَبارَكَ اللّهُ وتَعالى» . (3) .


1- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، الكافي : 4 / 157 / 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2028 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن أحدهما ، تفسير العيّاشي : 2 / 215 / 58 ، الأمالي للطوسي : 60 / 89 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 و ص 16 / 33 .
2- .انظر تمام الحديث وتخريجه في العنوان السابق ص 742 ، ح 613 .
3- .تفسير القمّي : 1 / 366 ، بحار الأنوار : 97 / 12 / 18 .

ص: 749

563.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ درباره آيه « در آن شب ، فرشتگان و روح ، فرود مى آيند» _ :در آن شب ، فرشتگان و نگارندگان [ِ اعمال ] ، به آسمان دنيا فرود مى آيند و كارهايى را كه به بندگان در طول سال خواهد رسيد ، مى نويسند و كار ، بسته به فرمان خدا و خواست اوست. آنچه را بخواهد ، جلو ، و آنچه را بخواهد ، عقب مى اندازد ، و آنچه را بخواهد ، محو يا ثابت مى كند؛ و اُمّ الكتاب (كتاب اصلى) پيش اوست.562.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:در شب قدر ، هر چه در آن سال تا شب قدر آينده (از: خير و شرّ يا اطاعت و معصيت ، يا مولود و مرگ و يا روزى) خواهد شد ، مقدّر مى گردد. پس ، آنچه در آن شب ، مقدّر و حتمى گردد ، از امور قطعى خواهد بود و خواست خداوند ، همان است.561.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّى _ به نقل از عبد اللّه بن مُسكان _ :امام صادق عليه السلامفرمود : «چون شب قدر شود ، فرشتگان و روح و نويسندگان [ِ اعمال ] ، به آسمان پايين تر فرود مى آيند و آنچه را قضاى الهى در آن سال است ، مى نويسند. پس خداوند ، هر گاه بخواهد چيزى را پيش و پس كند ، يا از چيزى بكاهد و يا بر آن بيفزايد ، فرمان مى دهد كه آنچه را مى خواهد [ تغيير دهد] ، محو كنند. سپس آنچه را مى خواهد ، ثبت مى كند».

گفتم: آيا هر چيزى نزد او ، به اندازه ثبت شده در كتاب اوست؟

فرمود: «آرى».

گفتم: پس از آن ، چه مى شود؟

فرمود: «سبحان اللّه ! پس از آن ، خداوند متعال ، هر چه را مى خواهد پديد مى آورد». .

ص: 750

560.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي :عَن المَسمَعيِّ أَ نَّهُ سَمِعَ أبا عَبداِللّهِ عليه السلام يُوصِي وُلدَهُ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ : فَاجهَدوا أنفُسَكُم فَإِنَّ فيهِ تُقسَمُ الأَرزاقُ ، وتُكتَبُ الآجالُ ، وفيهِ يُكتَبُ وَفدُ اللّهِ الَّذينَ يَفِدونَ إلَيهِ ، وفيهِ لَيلَةٌ العَمَلُ فيها خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ . (1)559.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اللَّيلَةُ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، يُنزَلُ فيها ما يَكونُ في السَّنَةِ إلى مِثلِها من خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو رِزقٍ أو أمرٍ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، ويُكتَبُ فيها وَفدُ مَكَّةَ ؛ فَمَن كانَ في تِلكَ السَّنَةِ مَكتوبا ، لَم يَستَطِع أن يَحبِسَ وإن كانَ فَقيرا مَريضا ، ومَن لَم يَكُن فيها مَكتوبا ، لَم يَستَطِع أن يَحُجَّ وإن كانَ غَنِيّا صَحيحا . (2)558.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشي عن إسحاق بن عمّار ، عن الإمام الصادق عليه السلام :«في تِسعَةَ عَشَرَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، يَلتَقِي الجَمعانِ» .

قُلتُ : ما مَعنى قَولِهِ : يَلتَقِي الجَمعانِ؟

قالَ : «يَجتَمِعُ فيها ما يُريدُ مِن تَقديمِهِ وتَأخيرِهِ ، وإرادَتِهِ وقَضائِهِ» . (3)557.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اُنزِلَت صِكاكُ الحاجِّ ، وكُتِبَتِ الآجالُ وَالأَرزاقُ ، واطَّلَعَ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ، فَيَغفِرُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ ما خَلا شارِبَ مُسكِرٍ ، أو صارِمَ رَحِمٍ ماسَّةٍ مُؤمِنَةٍ . (4) .


1- .الكافي : 4 / 66 / 2 ، تهذيب الأحكام : 4 / 192 / 547 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 99 / 1842 وفيه «وكان الصادق عليه السلام يوصي ولده ...» ، فضائل الأشهر الثلاثة : 103 / 90 ، دعائم الإسلام : 2 / 268 وفيه «عنه عليه السلامإنّه كان يقول لبنيه» ، بحار الأنوار : 96 / 341 / 6 .
2- .الإقبال : 1 / 341 عن منصور بن حازم ، بحار الأنوار : 98 / 142 / 3 .
3- .تفسير العيّاشي : 2 / 64 / 67 ، بحارالأنوار : 97 / 1 / 1 .
4- .الإقبال : 1 / 343 عن عبد اللّه بن سنان ، بحارالأنوار : 98 / 143 / 3 .

ص: 751

559.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ درباره مَسمَعى _ :وى شنيد كه امام صادق عليه السلام هر گاه ماه رمضان وارد مى شد ، به فرزندانش چنين سفارش مى كرد:

«خود را به تلاش افكنيد ، كه در اين ماه ، روزى ها تقسيم مى شوند و اَجَل ها نوشته مى شوند ، و در اين ماه ، ميهمانان خدا كه به زيارت خانه اش مى روند ، نوشته (معيّن) مى شوند و در آن ، شبى است كه عمل در آن بهتر از عمل در هزار ماه است».558.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در شبى كه در آن هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود ، هر چه در طول سال تا شب قدر آينده خواهد شد (از: خير و شر ، يا روزى و هر كارى ، يا مرگ و زندگى) ، فرو فرستاده مى شود. در آن شب ، كاروانيان مكّه ، نوشته مى شوند. پس از حاجيانِ آن سال ، هر كه نوشته (تعيين) شده باشد ، نمى تواند به مكّه نرود ، هر چند تهى دست و بيمار باشد و هر كه حجّ او مقدّر نباشد ، نمى تواند حج بگزارد ، هر چند ثروتمند و تن درست باشد.557.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشى _ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :امام صادق عليه السلامفرمود : «در نوزدهم ماه رمضان ، دو مجموعه به هم مى رسند».

گفتم: معناى اين كه دو مجموعه به هم مى رسند ، چيست؟

فرمود: «هر آنچه را خداوند بخواهد كه جلو يا عقب بيندازد و اراده كند و حتمى سازد ، در آن شب ، گِرد مى آيند».556.جامع بيان العلم و فضله ( _ به نقل از ابو هريره _ ) امام صادق عليه السلام:چون شب نوزدهم ماه رمضان شود ، پرونده حاجيان فرود مى آيد و اَجَل ها و روزى ها ثبت مى شوند و خداوند بر آفريدگانش اِشراف يافته ، هر مؤمنى را مى آمرزد ، جز شرابخوار و كسى را كه با خويشاوند مؤمن خود ، قطع رابطه كرده باشد. .

ص: 752

555.المراسيل ( _ به نقل از زيد بن اسلم _ ) علل الشرايع عن عليّ بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَن لَم يُكتَب لَهُ فِي اللَّيلَةِ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ لَم يَحُجَّ تِلكَ السَّنَةَ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ لِأَنَّ فيها يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ ، وفيها يُكتَبُ الأَرزاقُ وَالآجالُ وما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ» .

قالَ : قُلتُ : فَمَن لَم يُكتَب في لَيلَةِ القَدرِ لَم يَستَطِعِ الحَجَّ؟

فَقالَ : «لا» ، قُلتُ : كَيفَ يَكونُ هذا؟!

قالَ : «لَستُ في خُصومَتِكُم مِن شَيءٍ ، هكَذَا الأَمرُ» . (1)551.عنه صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن محمّد النوفلي :قالَ سُلَيمانُ [ المَروَزِيُّ لِلرِّضا عليه السلام] : ألا تُخبِرُني عَن «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» في أيِّ شَيءٍ اُنزِلَت؟

قالَ : «يا سُلَيمانُ ، لَيلَةُ القَدرِ يُقَدِّرُ اللّهُ عز و جل فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ ، مِن حَياةٍ أو مَوتٍ ، أو خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو رِزقٍ ؛ فَما قَدَّرَهُ في تِلكَ اللَّيلَةِ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ» .

قالَ سُلَيمانُ : الآنَ قَد فَهِمتُ _ جُعِلتُ فِداكَ! _ فَزِدني .

قالَ عليه السلام : «يا سُلَيمانُ ، إنَّ مِنَ الاُمورِ اُموراً مَوقوفَةً عِندَ اللّهِ عز و جل ، يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ» . (2)550.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الرضا عليه السلام :شَهرُ رَمَضانَ ... فيهِ لَيلَةُ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ وهُوَ رَأسُ السَّنَةِ ، يُقَدَّرُ فيها ما يَكونُ فِي السَّنَةِ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو مَضَرَّةٍ أو مَنفَعَةٍ ، أو رِزقٍ أو أجَلٍ ؛ ولِذلِكَ سُمِّيَت : لَيلَةَ القَدرِ . (3) .


1- .علل الشرايع : 420 / 3 ، بحارالأنوار : 97 / 17 / 37 ، وانظر المحاسن : 1 / 461 / 1067 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 182 / 1 ، التوحيد : 444 / 1 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 24 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 116 / 1 ، علل الشرايع : 270 / 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : 6 / 80 / 1 وج 96 / 370 / 51 .

ص: 753

760.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :علل الشرائع _ به نقل از على بن سالم _ :امام صادق عليه السلام فرمود: «كسى كه در آن شب _ كه هر كار حكمت آميزى در آن ، فيصله داده مى شود _ حج برايش نوشته نشود ، آن سال به حج نمى رود ، و آن شب ، شب بيست و سوم ماه رمضان است؛ چرا كه در آن شب ، گروه حاجيان نوشته (معيّن) مى شود ، و در آن شب ، روزى ها و اَجَل ها و آنچه از آن سال تا سال بعد رخ خواهد داد ، نوشته مى شود».

گفتم: پس هر كه در شب قدر برايش حج نوشته نشود، نمى تواند حج بگزارد؟

فرمود: «نه».

گفتم: اين ، چگونه خواهد بود؟!

فرمود: «من كارى به كشمكش شما ندارم. كار ، چنين است!».759.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام _ به نقل از حسن بن محمّد نوفلى _ :سليمان مَروَزى به امام رضا عليه السلام عرض كرد: آيا به من خبر نمى دهى كه [ سوره ] « إنّا أنزلناه فى ليلة القدر» درباره چه نازل شده است؟

فرمود: «اى سليمان! در شب قدر ، خداوندْ آنچه را از اين سال تا سال آينده (از: زندگى و مرگ ، خير و شر و يا روزى) خواهد شد ، مقدّر مى كند. پس ، آنچه را خدا در آن شب مقدّر مى كند ، از امور قطعى است».

سليمان گفت: فدايت شوم! اينك فهميدم. بيشتر بگوييد.

فرمود: «اى سليمان! برخى از امور نزد خدا موقوف است [تقدير قطعى ندارد] . آنچه را بخواهد ، مقدّم مى دارد و آنچه را بخواهد ، عقب مى اندازد و آنچه را بخواهد ، [و آنچه را مقدر شده] محو مى كند».758.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام رضا عليه السلام:ماه رمضان... در آن ، شب قدر است كه از هزار ماه ، بهتر است. در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود و آن ، آغاز سال است و هر خير و شر ، يا زيان و سود ، يا روزى و يا اَجَلى كه در آن سال خواهد بود، در آن شب ، مقدّر مى شود. از اين رو ، «شب قدر» ناميده شده است. .

ص: 754

وانظر : ص 788 (دور ثلاث ليال في التقدير) .

ب _ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ وآخِرُها (1)757.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ القَدرِ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ ، وهِيَ آخِرُها . (2)756.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :رَأسُ السَّنَةِ لَيلَةُ القَدرِ ، يُكتَبُ فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ . (3)وانظر : ص 42 (خصائص شهر رمضان / أوّل السنة) .

ج _ اِختِصاصُها بِوُلاةِ الأَمرِ760.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آمِنوا بِلَيلَةِ القَدرِ ؛ إنَّها تَكونُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ولِوُلدِهِ الأَحَدَ عَشَرَ مِن بَعدي . (4)759.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لاِبنِ عَبّاسٍ : «إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في كُلِّ سَنَةٍ ، وإنَّهُ يَنزِلُ في تِلكَ اللَّيلَةِ أمرُ السَّنَةِ ، ولِذلِكَ الأَمرِ وُلاةٌ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله» .

فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : مَن هُم؟

قالَ عليه السلام : «أنَا وأحَدَ عَشَرَ مِن صُلبي أئِمَّةٌ مُحَدَّثونَ» . (5) .


1- .الظاهر أنّ الأوّلية باعتبار التقدير ، أي أوّل السنة الّذي يقدّر فيه الاُمور ليلة القدر ، والآخريّة باعتبار المجاورة ؛ فإنّ ما قدّر في السنة الماضية انتهى إليها ... (روضة المتقين : 3 / 437) .
2- .الكافي : 4 / 160 / 11 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 156 / 2021 ، الخصال : 519 / 7 كلّها عن رفاعة ، الإقبال : 1 / 33 ، روضة الواعظين : 381 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 31 .
3- .تهذيب الأحكام : 4 / 332 / 1042 عن رفاعة ، وانظر علل الشرايع : 270 / 7 و عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 116 / 1 .
4- .الكافي : 1 / 533 / 12 ، الخصال : 480 / 48 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عليه السلام ، كمال الدين : 281 / 30 ، الإرشاد : 2 / 346 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : 286 ، بحارالأنوار : 97 / 15 / 26 .
5- .الكافي : 1 / 532 / 11 و ص 247 / 2 ، الإرشاد : 2 / 346 ، الغيبة للطوسي : 142 / 106 ، الخصال : 479 / 47 ، كمال الدين ، 304 / 19 ، إعلام الورى : 2 / 172 ، كفاية الأثر : 221 كلّها عن الحسن بن العبّاس ، بحارالأنوار : 97 / 15 / 25 .

ص: 755

ب _ آغاز و پايان سال است
ج _ اختصاص آن به پيشوايان

ر . ك : ص 789 (نقش سه شب در سرنوشت) .

ب _ آغاز و پايان سال است (1)758.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب قدر ، آغاز سال و پايان آن است.757.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:سرِ سال ، شب قدر است. در آن شب ، آنچه از اين سال تا سال آينده خواهد شد ، نوشته مى شود.ر . ك : ص 43 (ويژگى هاى ماه رمضان / آغاز سال) .

ج _ اختصاص آن به پيشوايان756.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:به شب قدر ايمان بياوريد. آن شب ، پس از من ، از آنِ على بن ابى طالب و فرزندان يازده گانه اوست.755.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام جواد عليه السلام:امير مؤمنان عليه السلام به ابن عبّاس فرمود: «شب قدر ، در هر سال هست. در آن شب ، برنامه سال ، فرود مى آيد و پس از پيامبر خدا ، آن برنامه را عهده دارانى است».

ابن عبّاس گفت: آنان كيان اند؟

[ امير مؤمنان عليه السلام] فرمود: «من و يازده نفر از نسل من ، پيشوايانى مُحدَّث [ كه از عالم غيب با آنان سخن گفته مى شود] ».

.


1- .آغاز بودن ، ظاهرا به اعتبار «مقدّر شدن كارها» است ، به اين معنا كه در شب قدر ، كارهاى آن سال ، مقدّر مى شود. پايان بودن هم به اعتبار «مجاور بودن» است؛ چون آنچه در سال گذشته مقدّر شده است ، به شب قدرِ اين سالْ منتهى مى شود (ر . ك : روضة المتّقين : 3 / 437) .

ص: 756

754.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «يا عَلِيُّ ، أتَدري ما مَعنى لَيلَةِ القَدرِ؟»

فَقُلتُ : لا ، يا رَسولَ اللّهِ .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : «إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَدَّرَ فيها ما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَكانَ فيما قَدَّرَ عز و جل وِلايَتُكَ ووِلايَةُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ» . (1)753.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا بِسورَةِ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» تَفلُجوا (2) ، فَوَاللّهِ إنَّها لَحُجَّةُ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى عَلَى الخَلقِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّها لَسَيِّدَةُ دينِكُم ، وإنَّها لَغايَةُ عِلمِنا .

يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، خاصِموا ب_ «ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ » ؛ فَإِنَّها لِوُلاةِ الأمرِ خاصَّةً بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)755.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام ... فَهَل يَعلَمُ الأَوصِياءُ ما لايَعلَمُ الأَنبِياءُ؟

قالَ : «لا ، وكَيفَ يَعلَمُ وَصِيٌّ غَيرَ عِلمِ ما اُوصِيَ إلَيهِ؟»

قالَ السّائِلُ : فَهَل يَسَعُنا أن نَقولَ : إنَّ أحَداً مِنَ الوُصاةِ يَعلَمُ ما لا يَعلَمُ الآخَرُ؟ قالَ : «لا ، لَم يَمُت نَبِيٌّ إلاّ وعِلمُهُ في جَوفِ وَصِيِّهِ ، وإنَّما تَنَزَّلَ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ في لَيلَةِ القَدرِ بِالحُكمِ الَّذي يَحكُمُ بِهِ بَينَ العِبادِ» .

قالَ السَّائِلُ : وما كانوا عَلِموا ذلِكَ الحُكمَ؟

قالَ : «بَلى ، قَد عَلِموهُ ، ولكِنَّهُم لا يَستَطيعونَ إمضاءَ شَيءٍ مِنهُ حَتّى يُؤمَروا في لَيالِي القَدرِ كَيفَ يَصنَعونَ إلَى السَّنَةِ المُقبِلَةِ» .

قالَ السَّائِلُ : يا أبا جَعفَرٍ ، لا أستَطيعُ إنكارَ هذا ؟

قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : «مَن أنكَرَهُ فَلَيسَ مِنّا» .

قالَ السَّائِلُ : يا أبا جَعفَرٍ ، أرَأَيتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله هَل كانَ يَأتيهِ في لَيالِي القَدرِ شَيءٌ لَم يَكُن عَلِمَهُ؟

قالَ : «لا يَحِلُّ لَكَ أن تَسأَلَ عَن هذا ، أمّا عِلمُ ما كانَ وما سَيَكونُ فَلَيسَ يَموتُ نَبِيٌّ ولا وَصِيٌّ إلاّ وَالوَصِيُّ الَّذي بَعدَهُ يَعلَمُهُ ، أمّا هذَا العِلمُ الَّذي تَسأَلُ عَنهُ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل أبَى أن يُطلِعَ الأَوصِياءَ عَلَيهِ إلاّ أنفُسَهُم» . (4) .


1- .معاني الأخبار : 315 / 1 عن الأصبغ بن نباته ، بحارالأنوار : 97 / 18 / 38 .
2- .تَفلُجوا : أي تظفروا ، وتغلبوا من خاصمكم (مجمع البحرين : 3 / 1412) .
3- .الكافي : 1 / 249 / 6 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 824 / 13 كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، الإقبال : 1 / 151 وفيه «تفلحوا» بدل «تفلجوا» .
4- .الكافي : 1 / 251 / 8 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحارالأنوار : 25 / 81 / 68 .

ص: 757

754.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:پيامبر خدا به من فرمود: «اى على! آيا مى دانى معناى شب قدر چيست؟».

گفتم: نه ، اى پيامبر خدا!

فرمود: «خداوند متعال در آن شب ، آنچه را تا روز قيامت خواهد شد ، مقدّر كرده است و از جمله آنچه مقدّر كرده ، ولايت تو و ولايت امامان از نسل تو تا روز قيامت است».753.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:اى گروه شيعه! با سوره «إنّا أنزلناه» مخاصمه و مجادله كنيد تا چيره شويد. به خدا سوگند كه اين سوره ، پس از پيامبر خدا ، حجّت خداى متعال بر مردم است و اين سوره ، سَرور آيين شما و نهايت دانش ماست.

اى گروه شيعه! با سوره «ح_م * وَ الْكِتَ_بِ الْمُبِينِ * إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ» مخاصمه كنيد ، كه اين آيات ، ويژه پيشوايان الهى پس از پيامبر خداست.752.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:مردى به امام باقر عليه السلام گفت: آيا اوصيا (جانشينان پيامبران) چيزى مى دانند كه پيامبران ندانند؟

فرمود: «نه؛ چگونه وصى ، چيزى جز آنچه به او وصايت (آموخته) شده است ، بداند؟».

سؤال كننده پرسيد: آيا مى توانيم بگوييم يكى از اوصيا چيزى را مى داند كه ديگرى نمى داند؟

فرمود: «نه؛ هيچ پيامبرى از دنيا نرفته ، مگر آن كه دانش او در دل وصىّ اوست. و فرشتگان و روح} در شب قدر ، حكمى را فرود مى آورند كه با آن ، ميان بندگان داورى كند».

سؤال كننده پرسيد: آيا آن حكم را نمى دانستند؟

فرمود: «چرا مى دانستند؛ ليكن آنان هيچ يك از آنها را نمى توانند اجرا كنند ، تا آن كه در شب هاى قدر به آنان دستور داده شود كه تا سال بعد چگونه عمل كنند».

سؤال كننده گفت: اى ابو جعفر! من حقّ انكار اين را ندارم؟

فرمود: «هر كس انكارش كند ، از ما نيست».

سؤال كننده گفت: اى ابو جعفر! به نظر شما ، آيا در شب هاى قدر ، چيزى بر پيامبر صلى الله عليه و آله گفته مى شد كه پيش تر آن را نمى دانست؟

فرمود: «بر تو روا نيست كه از چنين چيزى بپرسى. امّا درباره دانش آنچه بوده و خواهد شد. هيچ پيامبرى و وصى اى نمى ميرد ، مگر آن كه جانشينِ پس از او آن را مى داند. و امّا اين دانشى كه از آن مى پرسى: خداوند متعال نخواسته است ، مگر اين كه خودِ جانشينان را از آن آگاه سازد». .

ص: 758

751.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :معاني الأخبار عن المفضّل بن عمر :ذُكِرَ عِنَد أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » قالَ : «ما أبيَنَ فَضلَها عَلَى السُّوَرِ» ، قالَ : قُلتُ : وأيُّ شَيءٍ فَضلُها؟

قالَ : «نَزَلَت وِلايَةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فيها» .

قُلتُ : في لَيلَةِ القَدرِ الَّتي نَرتَجيها في شَهرِ رَمَضانَ؟

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةٌ قُدِّرَت فيهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وقُدِّرَت وِلايَةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام فيها» . (1) .


1- .معاني الأخبار : 316 / 2 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 119 / 116 وليس فيه «وقدّرت ولاية أميرالمؤمنين عليه السلامفيها» ، بحارالأنوار : 97 / 18 / 39 .

ص: 759

750.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :معانى الأخبار _ به نقل از مفضّل بن عمر _ :نزد امام صادق عليه السلام از سوره «إنّا أنزلناه» ياد شد. فرمود: «چه قدر روشن است فضيلت آن بر [ ديگر] سوره ها!».

گفتم: فضيلت آن چيست؟

فرمود: «ولايت امير مؤمنان عليه السلام در آن نازل شده است».

گفتم: در شب قدرى كه در ماه رمضان به آن اميد داريم؟

فرمود: «آرى. آن ، شبى است كه آسمان ها و زمين در آن مقدّر شده اند و ولايت امير مؤمنان عليه السلام نيز در آن ، مقدّر شده است». .

ص: 760

749.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن الحسن بن العباس بن حريش :عَرَضتُ هذَا الكِتابَ عَلى أبي جَعفرٍ عليه السلام فَأَقَرَّ بِهِ :

قالَ (1) : قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «قالَ عَلِيٌّ عليه السلام في صُبحِ أوَّلِ لَيلَةِ القَدرِ الَّتي كانَت بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَلوني فَوَاللّهِ لاَُخبِرَنَّكُم بِما يَكونُ إلى ثَلاثِمِئَةٍ وسِتّينَ يَوماً ، مِنَ الذَّرِّ فَما دونَها فَما فَوقَها ، ثُمَّ لاَُخبِرَنَّكُم بِشَيءٍ مِن ذلِكَ لابِتَكَلُّفٍ ولا بِرَأيٍ ولا بِادِّعاءٍ في عِلمٍ إلاّ مِن عِلمِ اللّهِ وتَعليمِهِ ، وَاللّهِ لايَسأَلُني أهلُ التَّوراةِ ولا أهلُ الإِنجيلِ ، ولا أهلُ الزَّبورِ ولا أهلُ الفُرقانِ إلاّ فَرَقتُ بَينَ كُلِّ أهلِ كِتابٍ بِحُكمِ ما في كِتابِهِم» .

قالَ : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أرَأَيتَ ما تَعلَمونَهُ في لَيلَةِ القَدرِ هَل تَمضي تِلكَ السَّنَةَ ، وبَقِيَ مِنهُ شَيءٌ لَم تَتَكَلَّموا بِهِ؟

قالَ : «لا ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَو أ نَّهُ فيما عَلِمنا في تِلكَ اللَّيلَةِ أنِ انصِتوا لِأَعدائِكُم لَنَصَتنا ، فَالنَّصتُ أشَدُّ مِنَ الكَلامِ» . (2)748.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات :عَن الحَسَنِ بنِ عَبّاسِ بنِ حَريشٍ أ نَّهُ عَرَضَهُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلامفَأَقَرَّ بِهِ قالَ :

فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «إنَّ القَلبَ الَّذي يُعايِنُ ما يَنزِلُ في لَيلَةِ القَدرِ لَعَظيمُ الشَّأنِ» .

قُلتُ : وكَيفَ ذاكَ يا أبا عَبدِاللّهِ؟

قالَ : «لَيُشَقُّ وَاللّهِ بَطنُ ذلِكَ الرَّجُلِ ، ثُمَّ يُؤخَذُ إلى قَلبِهِ ، ويُكتَبُ عَلَيهِ بِمِدادِ النُّورِ فَذلِكَ جَميعُ العِلمِ ، ثُمَّ يَكونُ القَلبُ مُصحَفاً لِلبَصَرِ ، ويَكونُ اللِّسانُ مُتَرجِماً لِلاُذُنِ ، إذا أرادَ ذلِكَ الرَّجُلُ عِلمَ شَيءٍ نَظَرَ بِبَصَرِهِ وقَلبِهِ فَكَأَ نَّهُ يَنظُرُ في كِتابٍ» .

قُلتُ لَهُ بَعدَ ذلِكَ : وكَيفَ العِلمُ في غَيرِها ، أيُشَقُّ القَلبُ فيهِ أم لا؟

قالَ : «لا يُشَقُّ ، لكِنَّ اللّهَ يُلهِمُ ذلِكَ الرَّجُلَ بِالقَذفِ فِي القَلبِ ، حَتّى يُخَيَّلَ إلى الاُذُنِ أنَّها تُكَلَّمُ بِما شاءَ اللّهُ مِن عِلمِهِ ، وَاللّهُ واسِعُ عَليمٌ» . (3) .


1- .أي : قال راوي الكتاب المذكور .
2- .بصائر الدرجات : 222 / 12 ، بحارالأنوار : 97 / 20 / 44 .
3- .بصائر الدرجات : 223 / 14 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 827 / 16 ، بحارالأنوار : 97 / 20 / 45 .

ص: 761

752.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از حسن بن عبّاس بن حَريش _ :اين نوشته را به امام جواد عليه السلام عرضه كردم. امام عليه السلام آن را پذيرفت و به آن اقرار كرد.

راوى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: «على عليه السلام در سحرگاه اوّلين شب قدر پس از [ رحلت ] پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : از من بپرسيد. به خدا به شما خبر مى دهم از آنچه تا سيصد وشصت سال اتّفاق خواهد افتاد ، از: مورچه وكوچك تر و بالاتر از آن. سپس از آن به شما خبر مى دهم ، نه با زحمت و نه با رأى و ادّعاى دانايى ، و تنها از دانش خداوند ، كه مرا آموخته است. به خدا سوگند كه اهل تورات ، اهل انجيل ، اهل زبور و اهل فرقان چيزى از من نپرسند ، مگر آن كه ميان هر يك از اهل كتاب ، به حكمى كه در كتابشان است ، داورى مى كنم ».

به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا آنچه را در شب قدر مى دانيد ، ممكن است آن سال بگذرد و چيزى بماند كه درباره آن سخن نگفته ايد؟

فرمود: «نه. سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، اگر در آنچه آن شب مى دانيم ، اين باشد كه: در برابر دشمنانتان ساكت باشيد ، سكوت مى كنيم ، و سكوت ، سخت تر از سخن گفتن است».751.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از حسن بن عبّاس بن حَريش _ :اين حديث را بر امام صادق عليه السلام عرضه كردم. وى نيز به آن اقرار نمود.

امام صادق عليه السلام فرمود: «قلبى كه آنچه را در شب قدر فرود مى آيد ، مى بيند ، جايگاه بزرگى دارد».

گفتم: اين چگونه است ، اى ابو عبد اللّه ؟

فرمود: «به خدا سوگند ، دل آن فرد را مى شكافند و به قلبش راه مى يابند و با جوهرى از نور بر آن مى نويسند. اين ، همه دانش است. سپس آن دل ، كتاب چشم مى شود و زبان ، ترجمانِ گوش. هر گاه آن شخص بخواهد چيزى را بداند ، با چشم و دلش مى نگرد؛ گويا كه در يك نوشته نگاه مى كند».

پس از آن به ايشان گفتم: در جز آن ، دانش چگونه است؟ آيا در غير اين مورد هم دل شكافته مى شود يا نه؟

فرمود: «شكافته نمى شود؛ ليكن خداوند به آن شخص الهام مى كند و در دلش مى افكند ، تا آن كه گوش مى پندارد كه درباره آنچه خداوند از دانش خود خواسته ، با او سخن گفته شده است ، و خداوند وسعت بخش داناست». .

ص: 762

750.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن عمر بن يزيد :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه عليه السلام : أرَأَيتَ مَن لَم يُقِرَّ بِما يَأتيكُم في لَيلَةِ القَدرِ كَما ذُكِرَ ولَم يَجحَدهُ؟

قالَ : «أمّا إذا قامَت عَلَيهِ الحُجَّةُ مِمَّن يَثِقُ بِهِ في عِلمِنا فَلَم يَثِق بِهِ فَهُوَ كافِرٌ ، وأمّا مَن لَم يَسمَع ذلِكَ فَهُوَ في عُذرٍ حَتّى يَسمَعَ» ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : «يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ» (1) . (2)د _ نُزولُ المَلائِكَةِ فيها إلى صاحِبِ الأَمرِ749.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :لاتَخفى عَلَينا لَيلَةُ القَدرِ ، إنَّ المَلائِكَةَ يَطوفونَ بِنا فيها . (3)748.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي :قيلَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : تَعرِفونَ لَيلَةَ القَدرِ؟

فَقالَ : «وكَيفَ لانَعرِفُ لَيلَةَ القَدرِ وَالمَلائِكَةُ يَطوفونَ بِنا فيها» . (4)747.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در يادكرد سفارش خضر عليه السلام به موسى عليه ال ) رجال الكشّي عن إسماعيل بن أبي حمزة :رَكِبَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَوماً إلى حائِطٍ لَهُ مِن حيطانِ المَدينَةِ ، فَرَكِبتُ مَعَهُ إلى ذلِكَ الحائِطِ ومَعَنا سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ .

فَقالَ لَهُ سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ : جُعِلتُ فِداكَ ! يَعلَمُ الإِمامُ ما في يَومِهِ؟

فقالَ : «يا سُلَيمانُ ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَاصطَفاهُ بِالرِّسالَةِ ، إنَّهُ لَيَعلَمُ ما في يَومِهِ ، وفي شَهرِهِ ، وفي سَنَتِهِ» .

ثُمَّ قالَ : «يا سُلَيمانُ ، أما عَلِمتَ أنَّ رُوحاً تَنزِلُ عَلَيهِ في لَيلَةِ القَدرِ فَيَعلَمُ ما في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، وعَلِمَ ما يَحدُثُ فَي اللَّيلِ وَالنَّهارِ» . (5) .


1- .التوبة : 61 .
2- .بصائر الدرجات : 224 / 15 ، بحارالأنوار : 97 / 21 / 46 .
3- .تفسير القمّي : 2 / 290 ، عن أبي المهاجر ، بصائر الدرجات : 221 / 5 عن أبي الهذيل ، بحار الأنوار : 97 / 13 / 19 .
4- .تفسير القمّي : 2 / 431 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 23 .
5- .رجال الكشّي : 2 / 646 / 664 ، بحارالأنوار : 46 / 272 / 76

ص: 763

د _ نزول فرشتگان در آن شب بر صاحب الأمر

746.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از عمر بن يزيد _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: وضع كسى كه به آنچه در شب قدر _ آن گونه كه ياد شده _ به شما مى رسد ، باور ندارد و آن را انكار هم نمى كند ، چگونه است؟

فرمود: «اگر به وسيله كسى كه در دانشِ ما مورد اطمينان اوست ، حجّت بر او تمام باشد و او اطمينان نكند ، او كافر است؛ امّا اگر كسى آن را نشنيده است ، معذور است ، تا آن كه بشنود».

سپس فرمود: « « به خدا ايمان دارد و از مؤمنان مى پذيرد [و باور مى كند]» ».د _ نزول فرشتگان در آن شب بر صاحب الأمر745.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:شب قدر بر ما پوشيده نمى مانَد. فرشتگان در آن شب ، گِرد ما مى چرخند.747.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في ذِكرِ وَصِيَّةِ الخِضْرِ لِموسى عليهماالسلام ) تفسير القمّى :به امام باقر عليه السلام گفتند: شب قدر را مى شناسيد؟

فرمود: «چگونه شب قدر را نشناسيم ، در حالى كه فرشتگان در آن شب بر گِرد ما مى چرخند؟!».746.عنه صلى الله عليه و آله :رجال الكشّى _ به نقل از اسماعيل بن ابى حمزه _ :روزى ، امام باقر عليه السلامسوار [ بر مَركب ] شد و به باغى كه اطراف مدينه داشت ، رفت. من نيز سوار شدم و تا آن نخلستان همراهش بودم. سليمان بن خالد نيز با ما بود. سليمان بن خالد به امام عليه السلامگفت: فدايت شوم! آيا امام مى داند كه در روزش چه اتّفاقى مى افتد؟

فرمود: «اى سليمان! سوگند به آن كه محمّد را به نبوّت برانگيخت و او را به رسالت برگزيد ، امام مى داند كه در روزش ، در ماهش و در سالش چه اتّفاقى خواهد افتاد».

سپس فرمود: «اى سليمان! آيا نمى دانى كه روح در شب قدر بر او فرود مى آيد و او آنچه را در اين سال تا سال آينده و آنچه را در شب و روز رخ مى دهد ، مى داند؟».

.

ص: 764

745.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن ابن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام :«إنَّ لَيلَةَ القَدرِ يُكتَبُ ما يَكونُ مِنها فِي السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، أو مَطَرٍ ، ويُكتَبُ فيها وَفدُ الحاجِّ ، ثُمَّ يُفضي (1) ذلِكَ إلى أهلِ الأَرضِ» .

فَقُلتُ : إلى مَن مِن أهلِ الأَرضِ؟

فَقالَ : «إلى مَن تَرى» . (2)744.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن داوود بن فرقد :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ » ، قالَ : «نَزَلَ (3) فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ مِن مَوتٍ أو مَولودٍ» .

قُلتُ لَهُ : إلى مَن؟

فَقالَ : «إلى مَن عَسى أن يَكونَ ، إنَّ النّاسَ في تِلكَ اللَّيلَةِ في صَلاةٍ ودُعاءٍ ومَسأَلَةٍ ، وصاحِبُ هذَا الأَمرِ في شُغُلٍ تَنزِلُ المَلائِكَةُ إليهِ بِاُمورِ السَّنَةِ مِن غُروبِ الشَّمسِ إلى طُلوعِها مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ هِيَ لَهُ إلى أن يَطلُعَ الفَجرُ» . (4) .


1- .في المصدر : «يقضي» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر الخطّية .
2- .بصائر الدرجات : 220 / 1 ، بحارالأنوار : 97 / 22 / 48 .
3- .في مستدرك الوسائل ج 7 ص 462 ح 8663 : «يَنزِل» بدل «نَزَلَ» .
4- .بصائر الدرجات : 220 / 2 ، بحارالأنوار : 97 / 22 / 49 .

ص: 765

743.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از ابن بُكَير ، از امام صادق عليه السلام _ :«در شب قدر ، آنچه از: خير و شر ، يا مرگ و زندگى و يا باران ، در آن سال تا سال بعد خواهد شد ، نوشته مى شود و در آن شب ، گروه حاجيان نوشته مى شود. سپس آن تقدير به زمينيان رسانده مى شود».

گفتم: چه كسى از زمينيان؟

فرمود: «به كسى كه مى بينى!».742.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از داوود بن فَرقَد _ :امام عليه السلام درباره [سوره ]«إنّا أنزلناه فى ليلة القدر...» پرسيدم. فرمود: «در آن شب ، آنچه (از: مرگ و مير و زاد و ولد) تا سال آينده مى شود ، فرود مى آيد».

گفتم: بر چه كس؟

فرمود: «به كسى كه اى بسا هست! مردم ، در آن شب ، در حال نماز و دعا و خواستن اند و صاحب اين امر (عهده دار مَنصب امامت) ، كارى دارد: فرشتگان بر او فرود مى آيند و كارهاى سال را درباره هر چيزى ، بر او از غروب آفتاب تا طلوع خورشيد ، فرود مى آورند. آن شب براى او ايمن است ، تا آن كه سپيده بدمد». .

ص: 766

741.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن هشام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : قَولَ اللّهَ تَعالى في كِتابِهِ : «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » . (1)

قالَ : «تِلكَ لَيلَةُ القَدرِ يُكتَبُ فيها وَفدُ الحاجِّ ، وما يَكونُ فيها مِن طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، ويُحدِثُ اللّهُ في اللَّيلِ وَالنَّهارِ ما يَشاءُ ، ثُمَّ يُلقيهِ إلى صاحِبِ الأَرضِ» .

قالَ الحارِثُ بنُ المُغيرَةِ البَصرِيُّ ، قُلتُ : ومَن صاحِبُ الأَرضِ؟

قالَ : «صاحِبُكُم» . (2)740.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن داود بن فرقد :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ الَّتي تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ ، فَقالَ : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ » .

قالَ : ثُمَّ قالَ لي أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «مِمَّن؟ وإلى مَن؟ وما يَنزِلُ؟» (3)744.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن سعيد بن يسار :كُنتُ عِندَ المُعَلَّى بنِ خُنَيسٍ إذ جاءَ رَسولُ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام .

فَقُلتُ لَهُ : سَلهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَلَمّا رَجَعَ قُلتُ لَهُ : سَأَلتَهُ؟

قالَ : نَعَم ، فَأَخبَرَني بِما أرَدتُ وما لَم اُرِد .

قالَ : «إنَّ اللّهَ يَقضي فيها مَقاديرَ تلِكَ السَّنَةِ ، ثُمَّ يَقذِفُ بِهِ إلَى الأَرضِ» .

فَقُلتُ : إلى مَن؟

فَقالَ : «إلى مَن تَرى يا عاجِزُ _ أو يا ضَعيفُ _ » . (4) .


1- .الدخّان : 4 .
2- .بصائر الدرجات : 221 / 4 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 51 .
3- .بصائر الدرجات : 221 / 6 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 53 .
4- .بصائر الدرجات : 221 / 7 ، بحارالأنوار : 97 / 23 / 54 .

ص: 767

743.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از هشام _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: اين سخن خداوند كه « در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» چيست؟

فرمود: «آن ، شب قدر است. در آن شب ، گروه حاجيان آنچه در آن سال (از: اطاعت و معصيت يا مرگ و زندگى) خواهد بود ، نوشته (مقدّر) مى شود و خداوند در شب و روز ، آنچه را بخواهد ، پديد مى آورد؛ سپس آن را به صاحب زمين مى رساند».

حارث بن مغيره بصرى گويد: گفتم: صاحب زمين كيست؟

فرمود: «پيشواى شما».742.عنه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از داوود بن فَرقَد _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر ، كه فرشتگان در آن فرود مى آيند ، پرسيدم.

فرمود: « « در آن شب ، فرشتگان و روح به اذن پروردگارشان در پى هر كارى فرود مى آيند * آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» ».

سپس امام صادق عليه السلام به من فرمود: «از سوى چه كسى؟ و بر چه كسى؟ و چه چيزى فرود مى آيد؟».741.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از سعيد بن يَسار _ :پيش معلّى بن خُنَيس بودم كه فرستاده امام صادق عليه السلام آمد.

به او گفتم: از امام عليه السلام از شب قدر بپرس. چون برگشت ، به او گفتم: از وى پرسيدى؟

گفت: آرى؛ آنچه را خواستم و آنچه را نمى خواستم ، به من خبر داد.

فرمود: «خداوند در آن شب ، مقدّرات آن سال را حتمى مى كند. سپس آن را به سوى زمين مى افكند».

گفتم: نزد چه كسى؟

فرمود: «به كسى كه مى بينى ، اى ناتوان!». .

ص: 768

740.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تفسير القمّي :قَولُهُ تَعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا» قالَ (1) : «تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وروحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، ويَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ» . (2)ه _ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ739.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ لا يَخرُجُ في هذِهِ اللَّيلَةِ حَتّى يُضِيءُ فَجرُها وَلا يَستَطِيعُ فيها عَلى أحَدٍ بِخَبَلٍ أو داءٍ ، أو ضَربٍ مِن ضُروبِ الفَسادِ ، ولا يُنفَذُ فيهِ سِحرُ ساحِرٍ» . (3)738.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام زين العابدين عليه السلام _ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ _ :ثُمَّ فَضَّلَ لَيلَةً واحِدَةً من لَياليهِ عَلى لَيالي ألفِ شَهرٍ ، وسَمّاها لَيلَةَ القَدرِ ، تَنَزَّلُ المَلائِكةُ وَالرّوحُ فيها بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ دائِمُ البَرَكَةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ بِما أحكَمَ مِن قَضائِهِ . (4)737.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقُولُ : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» صَدَقَ اللّهُ عز و جل ، أنزَلَ اللّهُ القُرآنَ في لَيلَةِ القَدرِ «وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا أدري ، قالَ اللّهُ عز و جل : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، قالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وَهَل تَدري لِمَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟

قالَ : لا .

قالَ : «لِأنَّها تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ والرّوحُ بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، وَإذا أذِنَ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ فَقَد رَضِيَهُ ، «سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ» يَقُولُ : تُسَلِّمُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ مَلائكَتي وَروحي بِسَلامي مِن أوَّلِ ما يَهبِطُونَ إلى مَطلَعِ الفَجرِ» . (5) .


1- .كذا في المصدر مُضمرا .
2- .تفسير القمّي : 2 / 431 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 23 .
3- .مجمع البيان : 10 / 789 ؛ تفسير القرطبي : 20 / 137 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : 166 الدعاء 44 ، مصباح المتهجّد : 607 / 695 وفيه إلى «طلوع الفجر» ، الإقبال : 1 / 112 .
5- .الكافي : 1 / 248 / 4 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : 25 / 80 / 67 .

ص: 769

ه _ آن شب ، تا دميدن سپيده ايمن است

736.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تفسير القمّى:درباره اين آيه كه : « در آن شب ، فرشتگان و روح فرود مى آيند» فرمود: «فرشتگان و روح القدس بر امام زمان فرود مى آيند و آنچه را از اين كارها نوشته اند ، به وى تحويل مى دهند».ه _ آن شب ، تا دميدن سپيده ايمن است735.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شيطان در اين شب ، بيرون نمى آيد تا آن كه سپيده اش تابان شود و در آن شب ، او نمى تواند كسى را فلج يا دردمند سازد ، يا فسادى بر كسى وارد آورد. و در آن ، جادوى هيچ جادوگرى كارگر نمى شود.734.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام سجّاد عليه السلام _ در دعاى خويش هنگام شروع ماه رمضان _ :سپس از شب هاى اين ماه ، يك شب را بر شب هاى هزار ماه ، برترى داد و آن را «شب قدر» ناميد. در آن شب ، فرشتگان و «روح» به فرمان پروردگارشان براى هر كارى فرود مى آيند. [ آن شب ،] ايمن و پيوسته خجسته است ، تا دميدن سپيده ، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد ، طبق تقديرى كه استوار داشته است.739.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:[ امام] سجّاد عليه السلام مى گفت: « « ما آن را در شب قدر نازل كرديم» . خداوند ، راست فرمود. خداوند ، اين آيه را در شب قدر فرو فرستاد كه : « تو چه دانى كه شب قدر چيست؟» .

پيامبر خدا عرض كرد: نمى دانم.

خداوند فرمود: « شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» كه در آنها شب قدر نباشد.

به پيامبر خدا فرمود: آيا مى دانى كه چرا آن شب ، بهتر از هزار شب است؟

عرض كرد: نه.

فرمود: براى آن كه «در آن شب، فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان براى هر كارى فرود مى آيند» و وقتى خداوند به چيزى اجازه دهد ، به آن راضى است.

« آن شب تا دميدن سپيده ، ايمن است» . خداوند مى فرمايد: اى محمّد! فرشتگان من و روح من ، از اوّلين لحظه اى كه فرود مى آيند ، تا دميدن سپيده ، سلام مرا به تو مى رسانند » .

.

ص: 770

1 / 3اِستِمرارُ لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ عامٍ738.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك عن أبي ذرّ :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَكُونُ [ لَيلَةُ القَدرِ] مَعَ الأنبِياءِ ما كانوا فَإذا قُبِضَ الأنبِياءُ رُفِعَت أم هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ؟

قالَ : «بَل هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ» . (1)737.عنه صلى الله عليه و آله :المصنَّف عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه :كُنتُ مَعَ أبي ذَرٍّ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى فَسَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : كانَ أسأَلَ النّاسِ عَنها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله [ أنَا ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ] (2) لَيلَةُ القَدرِ كانَت تَكونُ عَلى عَهدِ الأنبِياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت؟ قالَ : «لا ، وَلكِن تَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ» . (3) .


1- .المستدرك على الصحيحين : 1 / 603 / 1596 وج 2 / 578 / 3960 ، صحيح ابن خزيمة : 3 / 321 / 2170 .
2- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر هنا ، وأثبتناها من نفس المصدر ص 487 ح 5 . وانظر : ص 37 ح 28 .
3- .المصنَّف لابن أبي شيبة : 2/394/5 ، صحيح ابن خزيمة : 3 / 320 / 2169 ، مجمع الزوائد : 3/411/5053 نقلاً عن البزار عن مرثد وفيهما «قلت : يا رسول اللّه ليلة القدر اُنزلت على الأنبياء بوحي إليهم فيها ثمّ ترجع (ترفع)؟ فقال : بل هي إلى يوم القيامة» ؛ مجمع البيان : 10 / 786 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 819 / 5 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 25 / 97 / 72 .

ص: 771

1 / 3 وجود شب قدر در هر سال

1 / 3وجود شب قدر در هر سال736.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك _ به نقل از ابو ذر _ :گفتم: اى پيامبر خدا! تا پيامبران هستند ، شب قدر با آنان است. وقتى پيامبران مى ميرند ، آيا شب قدر برداشته مى شود ، يا تا روز قيامت هست؟

فرمود: «آن شب ، تا روز قيامت هست».735.عنه صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از مَرثَد بن ابى مَرثَد ، از پدرش _ :با ابو ذر [ در مِنا ]كنار جمره ميانى بودم. از او درباره شب قدر پرسيدم.

گفت: بيش از همه ، من درباره آن از پيامبر خدا مى پرسيدم. [ يك بار] گفتم: اى پيامبر خدا! آيا شب قدر در عهد و دوران پيامبران بود؟ و آن گاه كه در گذشتند ، آن شب هم برداشته شد؟ فرمود: «نه؛ بلكه تا روز قيامت خواهد بود».

.

ص: 772

734.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :لَقَد خَلَقَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكرُهُ _ لَيلَةَ القَدرِ أَوَّلَ ما خَلَقَ الدُّنيا ، وَلَقَد خَلَقَ فيها أَوَّلَ نَبِيٍّ يَكونُ ، وَأَوَّلَ وَصِيٍّ يَكونُ ، وَلَقَد قَضى أَن يَكونَ في كُلِّ سَنَةٍ لَيلَةً يَهبِطُ فيها بِتَفسيرِ الاُمورِ إلى مِثلِها مِنَ السَّنَةِ المُقبِلَةِ . (1)733.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن داود بن فرقد عن يعقوب :سَمِعتُ رَجُلاً يَسأَلُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلامعَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقالَ : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ ، كانَت أو تَكونُ في كُلِّ عامٍ؟

فَقالَ لَهُ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : «لَو رُفِعَت لَيلَةُ القَدرِ لَرُفِعَ القُرآنُ» . (2)وانظر : ص 46 ، ح 27 و 28 . ص 774 ، ح 661 .

.


1- .الكافي : 1 / 250 / 7 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 825 / 14 ، بحار الأنوار : 25 / 73 / 63 . انظر تمام الحديث في المصدر .
2- .الكافي : 4 / 158 / 7 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2023 وفيه «سأل رجل الصادق عليه السلام ...» ، علل الشرايع : 388 / 1 ، بحار الأنوار : 97 / 17 / 36 .

ص: 773

732.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:_ كه يادش بزرگ باد _خداوند نخستين دورانى كه دنيا را آفريد ، شب قدر را هم آفريد. نيز در آن شب ، اوّلين پيامبر و اوّلين جانشين پيامبر را آفريد و مقدّر كرد كه در هر سال ، شبى باشد كه در آن شب ، تفسير كارها را تا سال آينده فرود آورد.731.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از داوود بن فَرقَد ، از يعقوب _ :شنيدم كه مردى از امام صادق عليه السلام درباره شب قدر مى پرسيد كه: مرا خبر بده ، آيا شب قدر بوده است ، يا هر سال خواهد بود؟

امام صادق عليه السلام به او فرمود: «اگر شب قدر برداشته شود ، قرآن هم برداشته مى شود».ر . ك : ص 47 ، ح 27 و 28. ص 775 ، ح 661 .

.

ص: 774

الفصل الثاني : أيّ ليلة هي؟2 / 1فِي العَشرِ الأَواخِرِ730.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَحَرَّوا لَيلَةَ القَدرِ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (1)733.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :تَحَرَّوا لَيلَةَ القَدرِ فِي الوَترِ مِنَ العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . (2)732.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقالَ : «اِلتَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ» . (3)731.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :عَن حُمرانَ أ نَّهُ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَ_رَكَةٍ » .

قالَ : «نَعَم ، هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، وهِيَ مِن كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ» . (4) .


1- .صحيح البخاري : 2 / 710 / 1916 ، صحيح مسلم : 2 / 828 / 219 ، سنن الترمذي : 3 / 158 / 792 ، مسند ابن حنبل : 9 / 317 / 24346 و ج 10 / 17 / 25748 ، السنن الكبرى : 4 / 506 / 8527 كلّها عن عائشة ، الموطّأ : 1 / 319 / 10 عن هشام بن عروة عن أبيه ، كنز العمّال : 8 / 533 / 24024 نقلاً عن الطبراني عن ابن عبّاس .
2- .صحيح البخاري : 2 / 710 / 1913 ، مسند ابن حنبل : 9 / 348 / 24499 ، السنن الكبرى : 4 / 507 / 8531 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : 8 / 536 / 24042 .
3- .دعائم الاسلام : 1 / 282 ، بحار الأنوار : 97 / 10 .
4- .ثواب الأعمال : 92 / 11 ، الكافي : 4 / 157 / 6 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 158 / 2024 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 41 . انظر تمامه في ص 742 ح 613 .

ص: 775

فصل دوم : شبِ قدر ، چه شبى است؟

2 / 1 در دهه آخر

فصل دوم : شبِ قدر چه شبى است؟2 / 1در دهه آخر730.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر را در دهه آخر ماه رمضان بجوييد.729.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر را در شبى طاق (فرد) از شب هاى دهه آخر ماه رمضان بجوييد.728.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام:از پيامبر خدا درباره شب قدر پرسيدند. فرمود: «آن را در دهه آخر ماه رمضان بجوييد».727.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال :حمران از امام باقر عليه السلام درباره آيه: « همانا ، آن را در شبى خجسته نازل كرديم» پرسيد.

فرمود: «آرى. آن ، شب قدر است . آن شب ، در هر سال ، در ماه رمضان و در دهه آخر آن است».

.

ص: 776

726.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :أخبَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن لَيلَةِ القَدرِ فَقالَ : «هِيَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَالتَمِسوها فِي العَشرِ الأَواخِرِ ؛ فَإِنَّها وَترٌ لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ ، أو خَمسٍ وعِشرينَ ، أو سَبعٍ وعِشرينَ ، أو آخِرُ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ ، مَن قامَهَا احتِساباً ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» . (1)2 / 2لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وإحدى وعِشرينَ وتِسعَ عَشرَةَ729.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّاً كانَ يَتَحَرَّى لَيلَةَ القَدرِ ، لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)728.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن حسّان بن أبي عليّ :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «اُطلُبها في تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (3) .


1- .مسند ابن حنبل : 8 / 414 / 22827 و ص 408 / 22805 و ص 402 / 22776 وزادا فيهما «أو تسع وعشرين» ، كنزالعمّال : 8 / 536 / 24040 نقلاً عن الطبراني وص 544 / 24086 ؛ مستدرك الوسائل : 7 / 476 / 8698 نقلاً عن ابن أبي جمهور في درر اللآلي وانظر الإقبال : 1 / 155 .
2- .المصنّف لعبد الرزاق : 4 / 251 / 7696 عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .مجمع البيان : 10 / 787 ؛ كنز العمّال : 8 / 539 / 24057 نقلاً عن أبي داود والبيهقي عن ابن مسعود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهنحوه .

ص: 777

2 / 2 شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم

727.عنه صلى الله عليه و آله :مسند ابن حنبل _ به نقل از عبادة بن صامت _ :پيامبر خدا درباره شب قدر به ما خبر داد و فرمود: «آن ، در ماه رمضان است. پس ، آن را در دهه آخر بجوييد ، كه شبِ طاق است: شب بيست و يكم ، يا بيست و سوم ، يا بيست و پنجم ، يا بيست وهفتم و يا شب آخر ماه رمضان. هر كه به خاطر خدا آن را به عبادت زنده بدارد ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود».2 / 2شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم726.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:همانا على عليه السلام شب قدر را در شب: نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم مى جست.725.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع البيان _ به نقل از حَسّان بن ابى على _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «آن را در [ شب : ] نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم بجوى».

.

ص: 778

2 / 3لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وإحدى وعِشرينَ724.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن عبدالواحد بن المختار :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ؟

قالَ : «في لَيلَتَينِ : لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وإحدى وعِشرينَ» .

فَقُلتُ : أفرِد لي إحداهُما . (1)

فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَعمَلَ في لَيلَتَينِ هِيَ إحداهُما؟!» (2)723.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در دعايش _ ) تهذيب الأحكام عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قالَ :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : «هِيَ لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قُلتُ : ألَيسَ إنَّما هِيَ لَيلَةٌ؟

قالَ : «بَلى» ،

قُلتُ : فَأَخبِرني بِها .

فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَفعَلَ خَيرا في لَيلَتَينِ؟» . (3)722.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن حسّان بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، أو لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (4)725.عنه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان عن شهاب بن عبد ربّه :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أخبِرني بِلَيلَةِ القَدرِ؟

فَقالَ : «لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (5) .


1- .في المصدر : «أحدهما» ، وما أثبتناه من مستطرفات السرائر .
2- .مجمع البيان : 10 / 787 ، الإقبال : 1 / 356 نحوه ، مستطرفات السرائر : 17 / 1 وفيه «عن حمران قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن ليلة القدر؟ قال : هي ليلة ثلاث أو أربع ، قلت : أفرد ...» ، بحار الأنوار : 97 / 24 / 58 .
3- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 200 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1466 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 4 .
4- .الكافي : 4 / 156 / 1 ، الخصال : 519 / 8 ، الإقبال : 1 / 356 عن حمران وفيهما «و» بدل «أو» ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 32 .
5- .مجمع البيان : 10 / 787 .

ص: 779

2 / 3 شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم

2 / 3شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم724.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مجمع البيان _ به نقل از عبد الواحد بن مختار _ :از امام باقر عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «در دو شب است: شب بيست و سوم و بيست و يكم».

گفتم: يكى از اين دو را برايم تعيين كن.

فرمود: «چه عيبى دارد كه در دو شبى كه قدر يكى از آن دوست ، عمل كنى؟!».723.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في دُعائِهِ _ ) تهذيب الأحكام _ به نقل از زُراره _ :از امام باقر عليه السلام درباره شب قدر پرسيدم.

فرمود: «شب بيست و يكم يا بيست و سوم است».

گفتم: مگر نه اين كه شب قدر ، يك شب است؟

فرمود: «آرى».

گفتم: پس ، آن را به من خبر بده.

فرمود: «چه عيبى دارد كه در دو شب ، كار خير انجام دهى؟!».722.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از حسّان بن مهران _ :از امام صادق عليه السلام درباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «آن را در شب بيست و يكم يا شب بيست و سوم بجوى».721.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در آنچه هر گاه شب هنگام بيدار مى شد مى گفت _ ) مجمع البيان _ به نقل از شهاب بن عبد ربّه _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: از شب قدر به من خبر بده.

فرمود: «شب بيست و يكم و شب بيست و سوم».

.

ص: 780

720.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : الكافي عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي (1) : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ! اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى فيها ما يُرجى؟

فَقالَ : «في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قالَ : فَإِن لَم أقوَ عَلى كِلتَيهِما؟

فَقالَ : «ما أيسَرَ لَيلَتَينِ فيما تَطلُبُ!»

قالَ : قُلتُ : فَرُبَّما رَأَينَا الهِلالَ عِندَنا وجاءَنا مَن يُخبِرُنا بِخِلافِ ذلِكَ مِن أرضٍ اُخرى؟

فَقالَ : «ما أيسَرَ أربَعَ لَيالٍ تَطلُبُها فيها!»

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ؟

فَقالَ : «إنَّ ذلِكَ لَيُقالُ» .

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنَّ سُلَيمانَ بنَ خالدٍ رَوى في تِسعَ عَشرَةَ يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ .

فَقالَ لي : «يا أبا مُحَمَّدٍ ، وَفدُ الحاجِّ يُكتَبُ في لَيلَةِ القَدرِ ، وَالمَنايا وَالبَلايا وَالأَرزاقُ وما يَكونُ إلى مِثلِها في قابِلٍ ، فَاطلُبها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (2) .


1- .في أكثر النسخ : عن أبي حمزة الثمالي . وفي الفقيه والتهذيب عن عليّ بن أبي حمزة ، وهي الصواب ؛ إذ رواية الجوهري عن البطائني أكثر من أن يحصى ، وروايته عن الثمالي غير معهود (مرآة العقول : 16 / 381) .
2- .الكافي : 4 / 156 / 2 ، تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 201 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2029 ، الأمالي للطوسي : 690 / 1467 ، مجمع البيان : 10 / 788 ، بحار الأنوار : 97 / 2 / 4 .

ص: 781

719.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از على بن ابى حمزه ثمالى _ :نزد امام صادق عليه السلامبودم. ابو بصير به امام عليه السلام گفت: فدايت شوم! شبى كه در آن شب ، اميد [ به آمرزش] مى رود ، كدام است؟

فرمود: «در شب بيست و يكم ، يا بيست و سوم [ ، چنين است]» .

گفت: اگر نتوانستم هر دو شب را بيدار بمانم؟

فرمود: «در مورد آنچه مى جويى ، دو شب ، بسيار آسان است».

گفتم: گاهى هِلال را پيش خودمان مى بينيم. كسى هم از سرزمين ديگر مى آيد و خلاف آن را مى گويد؟

فرمود: «در مورد آن شبى كه مى جويى ، چهار شب ، بسيار آسان است».

گفتم: فدايت شوم! شب بيست و سوم ، شبِ جُهَنى (1) است؟

فرمود: «چنين مى گويند».

گفتم: فدايت شوم! سليمان بن خالد روايت كرده است كه گروه حاجيان در شب نوزدهم ، مقدّر (تعيين) مى شوند.

به من فرمود: «اى ابو محمّد! گروه حاجيان در شب قدر نوشته مى شود و نيز حوادث ومرگ ها و روزى ها

و آنچه تا سال آينده خواهد شد. پس ، آن را در شب بيست و يكم و بيست و سوم بجوى». .


1- .نام مردى است كه به پيامبر خدا گفت: «راه من دور است. يك شب را تعيين كن كه بيايم». پيامبر صلى الله عليه و آله هم شب بيست و سوم را فرمود (ر . ك : ح 672) .

ص: 782

2 / 4لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ718.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيلَةُ القَدرِ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (1)721.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ فيما كانَ يَقولُهُ إذَا استَيقَظَ مِنَ اللَّيلِ ) المصنّف عن عبد اللّه بن اُنيس :أمَرَنِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن أنزِلَ المَدينَةَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن رَمَضانَ . (2)720.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن أبي النضر :إنَّ عَبدَاللّهِ بنِ اُ نَيسٍ الجُهَنِيَّ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَجُلٌ شاسِعُ الدَّارِ فَأمُرني بِلَيلَةٍ أنزِلُ فيها .

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «اِنزِل لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (3)719.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن عبد اللّه بن اُنيس :كُنّا بِالبادِيَةِ فَقُلنا : إن قَدِمنا بِأَهلينا شَقَّ عَلَينا ، وإن خَلَّفناهُم أصابَتهُم ضَيقَةٌ . فَبَعَثوني _ وكُنتُ أصغَرَهُم _ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَذَكَرتُ لَهُ قَولَهُم ، فَأَمَرَنا بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (4)718.عنه صلى الله عليه و آله :المصنّف عن ابن جريج :اُخبِرتُ أنَّ الجُهَنِيَّ عَبدَاللّهِ بنَ اُ نَيسٍ جاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آلهفَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي ذو ثَقِلَةٍ وضَيعَةٍ _ وكانَ صاحِبَ زَرعٍ _ فَأمُرني بِلَيلَةٍ ، قالَ : «أو لَيلَتَينِ؟»

قالَ : بَل لَيلَةٍ ، فَدَعاهُ فَسارَّهُ مَرَّتَينِ أو ثَلاثا ، فَأَمَرَهُ بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ .

فَكانَ يُمسي تِلكَ اللَّيلَةِ فِي المَسجِدِ ، و لا يَخرُجُ مِنهُ حَتّى يُصبِ_حَ ، ولا يَشهَدُ شَيئا مِن رَمَضانَ قَبلَها ولا بَعدَها ، ولا يَومَ الفِطرِ . (5) .


1- .الإقبال : 1 / 375 عن ضمرة الأنصاري عن أبيه ، بحار الأنوار : 98 / 160 / 4 .
2- .المصنّف لعبد الرزّاق : 4 / 251 / 7694 و ح 7692 .
3- .المصنّف لعبد الرزاق : 4 / 250 / 7691 ، سنن أبي داود : 2 / 52 / 1380 ، اُسد الغابة : 3 / 178 / 2824 كلاهما نحوه .
4- .السنن الكبرى : 4 / 509 / 8537 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 57 / 109 .
5- .المصنّف لعبد الرزّاق : 4 / 250 / 7690 .

ص: 783

2 / 4 شب بيست و سوم

2 / 4شب بيست و سوم717.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:شب قدر ، شب بيست و سوم است.716.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :پيامبر صلى الله عليه و آله به من دستور داد كه شب بيست و سوم ماه رمضان ، به مدينه وارد شوم.715.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از ابو نضر _ :عبد اللّه بن اُ نَيس جُهَنى گفت: اى پيامبر خدا! من مردى هستم كه خانه ام دور است. يك شب را دستور بده كه بيايم و در مدينه بمانم.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «شب بيست و سوم بيا».714.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :در صحرا بوديم. گفتيم اگر با خانواده خود [ به مدينه براى احيا] بياييم ، بر ما سخت خواهد بود و اگر آنان را وا نهيم و خود بياييم ، بر آنان تنگنا خواهد شد. مرا كه كوچك ترينِ آنان بودم ، نزد پيامبر خدا فرستادند . سخن آنان را به ايشان باز گفتم. ما را دستور داد كه شب بيست و سوم بياييم.713.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصنَّف _ به نقل از ابن جُرَيج _ :خبر يافتم كه عبد اللّه بن اُنَيس جُهَنى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمده و گفته است: اى پيامبر خدا! من امانتدار كالاها و بارهاى مردمم (وى خودش كشاورزى داشت). دستور بده يك يا دو شب را [ براى شب قدر] بيايم. سپس گفت: بلكه يك شب را. پس ، پيامبر صلى الله عليه و آله او را فرا خواند و دو يا سه بار با او سرّى سخن گفت و به او دستور داد كه شب بيست و سوم بيايد.

از اين رو ، او آن شب را در مسجد مى مانْد و تا صبح ، بيرون نمى رفت و پيش از آن و پس از آن ، در ماه رمضان ، و نه در روز عيد فطر ، به مسجد نمى آمد.

.

ص: 784

712.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ الجُهَنِيَّ أتى إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ لي إبِلاً وغَنَما وغِلمَةً ، فَاُحِبُّ أن تَأمُرَني لَيلَةً أدخُلُ فيها فَأَشهَدُ الصَّلاةَ _ وذلِكَ في شَهرِ رَمَضانَ _ فَدَعاهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسارَّهُ في اُذُنِهِ .

_ قالَ : _ فَكانَ الجُهَنِيُّ إذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وغَنَمِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وغِلمَتِهِ ، فَكانَ تِلكَ اللَّيلَةُ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ بِالمَدينَةِ ، فَإِذا أصبَحَ خَرَجَ بِأَهلِهِ وغَنَمِهِ وإ بِلِهِ إلى مَكانِهِ . (1)711.پيامبر خدا عليه السلام ( _ در مناجاتش _ ) الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ وهِيَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ ، وحَديثُهُ أ نَّهُ قالَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ مَنزِلي ناءٍ عَنِ المَدينَةِ ، فَمُرني بِلَيلَةٍ أدخُلُ فيها ، فَأَمَرَهُ بِلَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)717.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل عن ضمرة بن عبد اللّه :كُنتُ في جَماعَةٍ مِن بَني سَلَمَةَ ، فَقالُوا : مَنِ الَّذي يَذهَبُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَسأَلُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ؟ فَقُلتُ : أنَا .

فَأَتَيتُ المَدينَةَ لَيلاً ، وذَهَبتُ إلى بابِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَمَرَ لي بِطَعامٍ فَأَكَلتُ ، فَقالَ : «إيتِني بِنَعلي» ، فَوَضَعتُهُ بَينَ يَدَيهِ ، وخَرَجَ وأتى إلَى المَسجِدِ ، فَقالَ : «ألَكَ حاجَةٌ؟»

فَقُلتُ : إنَّ بَني سَلَمَةَ أرسَلوني لِأَسأَلَكَ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، أيُّ لَيلَةٍ هِيَ؟

فَقالَ : «أيُّ لَيلَةٍ هذِهِ اللَّيلَةُ مِنَ الشَّهرِ؟» قُلتُ : الثّانِيَةِ وَالعِشرينَ .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : «اللَّيلَةُ الآتِيَةُ لَيلَةُ الثّالِثَةِ وَالعِشرينَ» . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 375 ، تهذيب الأحكام : 4 / 330 / 1032 ليس فيه «وولده وغلمته ... وغنمه وإبله» و كلاهما عن محمّد بن يوسف عن أبيه ، دعائم الإسلام : 1 / 282 نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 و ج 98 / 160 / 4 .
2- .تهذيب الأحكام : 4 / 196 / 561 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 161 / 2031 ، مصباح المتهجّد : 627 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : 81 / 16 / 23 .
3- .مستدرك الوسائل : 7 / 476 / 8697 نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره .

ص: 785

716.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :جُهَنى نزد پيامبر خدا آمد و گفت: اى پيامبر خدا! من شتران و گوسفندان و غُلامانى دارم. دوست دارم كه دستور دهى يك شب را به مسجد بيايم و در نماز ، حاضر شوم. و اين ، در ماه رمضان بود.

پيامبر صلى الله عليه و آله او را فرا خواند و در گوش او آهسته چيزى گفت.

از آن پس ، هر گاه شب بيست و سوم مى شد ، جُهَنى با شتران و گوسفندان و خانواده و فرزندان و غلامانش وارد مى شد ، آن شب (شب بيست و سوم) را در مدينه مى مانْد و صبح كه مى شد ، با خانواده و گوسفندان و شترانش به جاى خود بر مى گشت.715.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام :شب بيست و سوم ، شب جُهَنى است. داستان او چنين است كه وى به پيامبر خدا گفت: خانه من دور از مدينه است. مرا يك شب دستور بده كه همان شب بيايم. پيامبر صلى الله عليه و آله هم به او دستور داد كه شب بيست و سوم بيايد.714.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل _ به نقل از ضَمْرَة بن عبد اللّه _ :با گروهى از بنى سَلَمه بودم. گفتند: كيست كه نزد پيامبر خدا برود و شب قدر را از او بپرسد؟

گفتم: من.

شبانه به مدينه آمدم و به خانه پيامبر خدا رفتم. دستور داد برايم غذا آوردند. خوردم.

فرمود: «كفش مرا بياور».

كفش او را پيش پايش نهادم. وى به سوى مسجد بيرون شد و گفت: «كارى دارى؟».

گفتم: بنى سلمه مرا فرستاده اند كه از شما بپرسم: شب قدر ، كدام شب است؟

فرمود: «امشب ، شب چندم از ماه است؟».

گفتم: بيست و دوم.

فرمود: «فردا شب ، شب بيست و سوم [شب قدر] است». .

ص: 786

713.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن سفيان بن السمط :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام أفرِد لي لَيلَةَ القَدرِ .

قالَ : «لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (1)712.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «اُخبِرُكَ وَاللّهِ ، ثُمّ لا اُعمي عَلَيكَ ، هِيَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنَ السَّبعِ الاُخَرِ» . (2)711.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ فِي مُناجاةٍ لَهُ _ ) مستطرفات السرائر عن عبدالواحد الأنصاري :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ ، قالَ : «إنّي اُخبِرُكَ بِها لا اُعمي عَلَيكَ ، هِيَ لَيلَةُ أوَّلِ السَّبعِ» . وقَد كانَت تَلتَبِسُ عَلَيهِ لَيلَةُ أربَعٍ وعِشرينَ . (3)710.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ اللَّيلَةُ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، وفيها يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ وما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ . (4)709.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه عن سفيان بن السمط :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : اللَّيالِي الَّتي يُرجى فيها مِن شَهرِ رَمَضانَ؟

فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] (5) تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .

قُلتُ : فَإِن أخَذَت إنسانا الفَترَةُ أو عِلّةٌ ، مَا المُعتَمَدُ عَلَيهِ مِن ذلِكَ؟ فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] ثَلاثٍ وعِشرينَ» . (6) .


1- .الإقبال : 1 / 374 ، بحار الأنوار : 8 / 159 / 5 .
2- .الإقبال : 1 / 374 ، بحار الأنوار : 98 / 159 / 5 .
3- .مستطرفات السرائر : 17 / 2 ، بحار الأنوار : 97 / 24 / 59 و انظر تاريخ دمشق : 35 / 128 و ص 129 .
4- .الهداية : 197 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 11 .
5- .ما بين المعقوفين أثبتناه لاقتضاء السياق .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 160 / 2030 .

ص: 787

708.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از سفيان بن سِمْط _ :به امام صادق عليه السلام گفتم: شب قدر را در يك شب برايم معيّن كن. فرمود: «شب بيست و سوم».707.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از عبدالواحد بن مختار انصارى _ :از امام باقر عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «به خدا سوگند ، تو را خبر مى دهم و آن را بر تو پوشيده نمى گذارم. اوّلين شب از هفت شب آخر است». 1710.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) مستطرفات السرائر _ به نقل از عبد الواحد انصارى _ :از امام صادق عليه السلامدرباره شب قدر پرسيدم. فرمود: «تو را با خبر مى كنم و بر تو پوشيده نمى دارم. شب اوّل از هفت شب است» .

گاه شب بيست و چهارم به اشتباه شب قدر تصور مى شده است . (1)709.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب بيست و سوم ، شبى است كه در آن هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد. در آن شب ، گروه حاجيان و آنچه از اين سال تا سال آينده خواهد شد ، نوشته مى شوند.708.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب من لايحضره الفقيه _ به نقل از سفيان بن سِمْط _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: شب هايى از ماه رمضان كه اميد به آنهاست ، كدام اند؟

فرمود: «[شب] نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم».

گفتم: اگر كسى را تنبلى يا بيمارى بگيرد ، به كدام يك از آنها اعتماد كند؟

فرمود: «[شب] بيست و سوم». .


1- .اين اشتباه ناشى از 29 روز و يا 30 روز بودن ماه رمضان است كه توضيح آن در پانوشت حديث قبلى گذشت .

ص: 788

707.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ لَيلَةَ الثّالِثِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ هِيَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ ، فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، وفيها تَثبُتُ البَلايا وَالمَنايا ، وَالآجالُ وَالأَرزاقُ وَالقَضايا ، وجَميعُ ما يُحدِثُ اللّهُ عز و جل فيها إلى مِثلِها مِنَ الحَولِ .

فَطوبى لِعَبدٍ أحياها راكِعا وساجِدا ، ومَثَّلَ خَطاياهُ بَينَ عَينَيهِ ويَبكي عَلَيها ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَجَوتُ ألاّ يَخيبَ إن شاءَ اللّهُ . (1)وانظر : ص 752 ، ح628 . ص 854 (ما يختصُّ بالليلةِ الثالثة والعشرين) .

2 / 5دورُ ثَلاثِ لَيالٍ في التَّقديرِ706.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :التَّقديرُ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، والإبرامُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وَالإِمضاءُ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . (2)705.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ التَّقديرُ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ القَضاءُ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ إبرامُ ما يَكونُ فِي السَّنَةِ إلى مِثلِها ، للّهِِ جَلَّ ثَناؤُهُ (أن) (3) يَفعَلَ ما يَشاءُ في خَلقِهِ . (4)704.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن عبد اللّه بن سنان :سَألتُهُ (5) عَنِ النِّصفِ مِن شَعبانَ .

فَقالَ : «ما عِندي فيهِ شَيءٌ ، ولكِن إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، قُسِّمَ فيهَا (6) الأَرزاقُ ، وكُتِبَ فيهَا الآجالُ ، وخَرَجَ فيها صِكاكُ الحاجِّ ، وَاطَّلَعَ اللّهُ إلى عِبادِهِ فَغَفَرَ اللّهُ لَهُم إلاّ شارِبَ مُسكِرٍ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، ثُمَّ يَنتَهي ذلِكَ ويَقضي» .

قالَ : قُلتُ إلى مَن؟

قالَ : «إلى صاحِبِكُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَم» . (7) .


1- .الدعوات : 207 / 561 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 5 .
2- .الكافي : 4 / 159 / 9 ، الإقبال : 1 / 150 كلاهما عن زرارة .
3- .أثبنا ما بين القوسين من المصادر الاُخرى .
4- .الكافي : 4 / 160 / 12 عن ربيع المسلى وزياد بن أبي الحلال ذكراه عن رجل ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 156 / 2020 ، الإقبال : 1 / 150 .
5- .الظاهر أنّه سأل الإمام الصادق عليه السلام .
6- .في المصدر : «قسّم فيه» والتصويب من الطبعة الحجريّة .
7- .الإقبال : 1 / 341 ، بصائر الدرجات : 220 / 3 وفيه «ينهى ذلك ويمضى» بدل «ينتهي ذلك ويقضي» ، بحار الأنوار : 97 / 22 / 50 و ج 98 / 142 / 3 .

ص: 789

2 / 5 نقش سه شب در سرنوشت

703.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب بيست و سوم ماه رمضان ، شبِ جُهَنى است. در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد و در آن شب ، بلاها و مرگ ها و اَجَل ها و روزى ها و حوادث و مقدّرات ، ثبت مى شوند ونيز همه آنچه خداوند متعال در آن شب تا سال آينده پديد مى آورد.

پس خوشا به حال آن كه آن شب را با ركوع و سجوده زنده بدارد و گناهانش را در برابر چشمش بياورد و بر آنها بگريد. پس هر گاه چنين كند ، اميد دارم كه اگر خدا بخواهد ، محروم و ناكام نگردد.ر . ك : ص 753 ، ح 628 . ص 855 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است).

2 / 5نقش سه شب در سرنوشت702.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:سرنوشت (مُقَدَّر شدن) ، در شب نوزدهم است و محكم ساختن ، در شب بيست و يكم و امضا (حتمى سازى) ، در شب بيست و سوم.701.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:در شب نوزدهم ماه رمضان ، سرنوشت (مُقَدَّر شدن) است و در شب بيست و يكم ، حتمى سازى است و در شب بيست و سوم ، محكم سازى آنچه در [ طول] سال تا سال آينده خواهد بود. خداى متعال و ستوده ، حق دارد كه درباره بندگانش هر چه بخواهد ، انجام دهد.706.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ :از امام عليه السلام درباره نيمه شعبان پرسيدم .

فرمود : «در نزد من چيزى درباره آن نيست ؛ امّا وقتى شب هفدهم ماه رمضان مى شود ، روزى ها در آن تقسيم مى شود ، اَجَل ها نوشته مى شوند ، طومار حجّ حاجيان صادر مى گردد ، خداوند بر بندگانش اشراف يافته ، آنان را مى آمرزد ، بجز ميخواره را . پس هر گاه شب بيست و سوم فرا مى رسد ، در آن هر كار استوارى فيصله مى يابد ، سپس نهايى شده ، حتمى مى گردد» .

گفتم : به چه كسى؟

فرمود : «به پيشوايتان . و اگر چنين نبود ، نمى دانست» .

.

ص: 790

705.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن إسحاق بن عمّار[ عن أبي عبد اللّه عليه السلام] (1) ، قالَ :الكافي عن إسحاق بن عمّار[ عن أبي عبد اللّه عليه السلام] (2) ، قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ ، وناسٌ يَسأَلونَهُ يَقولونَ : الأَرزاقُ تُقسَمُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ؟

قالَ : فَقالَ : «لا ، وَاللّهِ ما ذاكَ إلاّ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ يَلتَقِي الجَمعانِ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » (3) ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ يُمضى ما أرادَ اللّهُ عز و جل مِن ذلِكَ ، وهِيَ لَيلَةُ القَدرِ الَّتي قَالَ اللّهُ عز و جل : «خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » » . (4)

قالَ : قُلتُ : ما مَعنى قَولِهِ : يَلتَقِي الجَمعانِ؟

قالَ : «يَجمَعُ اللّهُ فيها ما أرادَ مِن تَقديمِهِ وتَأخيرِهِ ، وإرادَتِهِ وقَضائِهِ» .

قالَ : قُلتُ : فَما مَعنى يُمضيهِ في ثَلاثٍ وعِشرينَ؟

قالَ : «إنَّهُ يَفرُقُهُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ويَكونُ لَهُ فيهِ البَداءُ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمضاهُ ، فَيَكونُ مِنَ المَحتومِ الَّذي لا يَبدو لَهُ فيهِ تَبارَكَ وتَعالى» . 5 .


1- .مابين المعقوفين أثبتناه من الإقبال .
2- .الدخان : 4 .
3- .القدر : 3 .
4- .الكافي : 4 / 158 / 8 ، الإقبال : 1 / 343 ، بحار الأنوار : 98 / 144 / 3 .

ص: 791

704.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از اسحاق بن عمّار _ :در حالى كه مردم از امام صادق عليه السلاممى پرسيدند و مى گفتند: «آيا روزى ها در شب نيمه شعبان تقسيم مى شود؟» ، فرمود: «نه ، به خدا چنين نيست ، مگر در شب نوزدهم ماه رمضان و بيست و يكم و بيست و سوم. در شب نوزدهم ، دو مجموعه به هم مى رسند و در شب بيست و يكم ، « هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد» و در شب بيست و سوم ، از آنها آنچه را اراده الهى باشد ، حتمى مى شود و آن ، شب قدرى است كه خداوند فرموده: « بهتر از هزار ماه است» ».

گفتم: معناى اين كه دو مجموعه به هم مى رسند ، چيست؟

فرمود: «آنچه را خداوند مى خواهد كه جلو يا عقب بيندازد و آن را اراده و مقدّر كند ، در آن شب ، گِرد مى آورد».

گفتم: معناى اين كه آن را در شب بيست و سوم حتمى مى سازد ، چيست؟

فرمود: «آن را در شب بيست و يكم فيصله مى دهد ، و گاهى براى او بَداء (عوض شدن تصميم) حاصل مى شود ، و چون شب بيست و سوم شود ، آن را امضا مى كند و آن گاه ، از مقدّرات حتمى خواهد شد كه نظر خداى متعال درباره آن برنمى گردد». .

ص: 792

703.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات عن محمّد بن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنَّ النّاسَ يَقولونَ إنَّ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ تُكتَبُ فيهِ الآجالُ ، وتُقسَمُ فيهِ الأَرزاقُ ، وتَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ .

فَقالَ : «ما عِندَنا في هذا شَيءٌ ولكِن إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ يُكتَبُ فيهَا الآجالُ ، ويُقسَمُ فيهَا الأَرزاقُ ، ويَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ ، ويَطَّلِعُ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ، فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ غَفَرَ لَهُ إلاّ شارِبَ مُسكِرٍ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ أمضاهُ ثُمَّ أنهاهُ» ، قالَ : قُلتُ : إلى مَن جُعِلتُ فِداكَ!؟

فَقالَ : «إلى صاحِبِكُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَم ما يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ» . (1)وانظر : ص 746 (خصائص ليلة القدر / فيها تقدير كلّ شيء يكون في السنة) .

2 / 6سَتَرَها نَظَراً لَكُم702.عنه صلى الله عليه و آله :مجمع الزوائد عن عبد اللّه بن اُنيس :يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني أيُّ لَيلَةٍ تُبتَغى فيها لَيلَةُ القَدرِ؟

فَقالَ : «لَولا أن تَترُكَ النّاسُ الصَّلاةَ إلاّ تِلكَ اللَّيلَةَ لَأَخبَرتُكَ» . (2) .


1- .بصائر الدرجات : 222 / 11 ، بحار الأنوار : 97 / 19 / 43 .
2- .مجمع الزوائد : 3 / 414 / 5062 ، كنز العمّال : 8 / 543 / 24082 وزاد فيه «ولكن ابتغها في ثلاث وعشرين من الشهر» وكلاهما نقلاً عن الطبراني .

ص: 793

2 / 6 پوشيده بودن آن ، به سود شماست

701.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بصائر الدرجات _ به نقل از محمّد بن حُمران _ :به امام صادق عليه السلامگفتم: مردم مى گويند: در شب نيمه شعبان ، اَجَل ها نوشته مى شود ، روزى ها تقسيم مى شود و طومار (فهرست) حاجيان در مى آيد.

فرمود: «در اين باره پيش ما چيزى نيست؛ ليكن چون شب نوزدهم ماه رمضان شود ، در آن شب ، اَجَل ها نوشته مى شود و روزى ها تقسيم مى شود و فهرست حاجيان در مى آيد و خداوند بر بندگانش اِشراف مى يابد ونظر مى كند. پس ، هيچ مؤمنى نمى ماند ، مگر اين كه او را مى آمرزد ، مگر شرابخوار را. پس چون شب بيست و يكم شود ، در آن شب ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد؛ آن را حتمى مى سازد ، و سپس به پايان مى برد».

گفتم: به كه _ فدايت شوم _ ؟

فرمود: «به امامتان ، و اگر چنان نبود ، نمى دانست كه در آن سال چه خواهد شد».ر . ك : ص 747 (ويژگى هاى شب قدر / تقدير هر چه در سال خواهد شد ...) .

2 / 6پوشيده بودن آن ، به سود شماست700.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجمع الزوائد _ به نقل از عبد اللّه بن اُ نَيس _ :[به پيامبر صلى الله عليه و آلهگفتم : ]اى پيامبر خدا! مرا خبر بده كه كدام شب است كه در آن ، شب قدر را بايد جست؟

فرمود : «اگر نبود بيم آن كه مردم جز در آن شب ، نماز را ترك كنند ، به تو خبر مى دادم».

.

ص: 794

699.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن ابن عرادة :قيلَ [لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام] : أخبِرنا عَن لَيلَةِ القَدرِ؟

قالَ : «ما أخلو مِن أن أكونَ أعلَمُها فَأَستُرَ عِلمَها ، ولَستُ أشُكُّ أنَّ اللّهَ إنَّما يَستُرُها عَنكُم نَظَرا لَكُم ؛ لِأَ نَّهُ لَو أعلَمَكُموها عَمِلتُم فيها وتَرَكتُم غَيرَها ، وَأرجُو أن لا تُخطِئَكُم إن شاءَ اللّهُ» . (1)وانظر : ص 796 ، ح 694 و ص 798 ، ح 699 .

2 / 7طُرُقُ مَعرِفَةِ لَيلَةِ القَدرِأ _ قِراءَةُ سورَةِ الدُّخانِ كُلَّ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ مِئَةَ مَرَّةٍ698.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِأبي جَعفَرٍ عليه السلام : ... يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، كَيفَ أعرِفُ أنَّ لَيلَةَ القَدرِ تَكُونُ في كُلِّ سَنَةٍ؟

قالَ : «إذا أتى شَهرُ رَمَضانَ فَاقرَأ سُورَةَ الدُّخانِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ ، فإذا أتَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، فَإنَّكَ ناظِرٌ إلى تَصديقِ الَّذي سَألتَ عَنهُ» . (2)ب _ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ كُلَّ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ ألفَ مَرَّةٍ700.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا أتى شَهرُ رَمَضانَ فَاقرَأ كُلَّ لَيلَةٍ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ» ألفَ مَرَّةٍ ، فإذا أتَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وَعِشرينَ، فَاشدُد قَلبَكَ، وَافتَح أُذُنَيكَ بِسِماعِ العَجائِبِ مِمّا تَرى. (3)وانظر : ص 860 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / قراءة سورة القدر ألف مرّة) .

.


1- .شرح نهج البلاغة : 20 / 154 ؛ بحار الأنوار : 97 / 5 / 6 .
2- .الكافي : 1 / 251 / 8 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، الأمالي للصدوق : 751 / 1008 وفيه «مرّة» بدل «مئة مرّة» ، الإقبال : 1 / 149 ، بحار الأنوار : 96 / 379 / 3 .
3- .الأمالي للصدوق : 751 / 1007 ، الإقبال : 1 / 149 ، بحار الأنوار : 96 / 379 / 3 .

ص: 795

2 / 7 راه هاى شناخت شب قدر

الف _ صد بار خواندن سوره دخان در هر شب ماه رمضان
ب _ هزار بار خواندن سوره قدر در هر شب ماه رمضان

699.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة _ به نقل از ابن عراده _ :[ به امير مؤمنان عليه السلام] گفتند: ما را از شب قدر آگاه كن. فرمود: «خالى از اين نيستم كه آن را بدانم و از شما پنهان كنم . شك ندارم كه خداوند به خاطر كمك كردن و مهلت دادن به شما آن را از شما مى پوشاند؛ چون اگر آن را به شما اعلام مى كرد ، در همان شب ، عمل مى كرديد و در غير آن شب ، عبادت را ترك مى كرديد ، و اميد آن دارم كه اگر خدا بخواهد ، شب قدر را به خطا نگيريد».ر . ك : ص 797 ، ح 694 و ص 783 ، ح 699 ص 807 (پژوهشى پيرامون شب قدر / تعيين شب قدر).

2 / 7راه هاى شناخت شب قدرالف _ صد بار خواندن سوره دخان در هر شب ماه رمضان698.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:مردى به امام باقر عليه السلام گفت: ... اى پسر پيامبر! از كجا بدانم كه در هر سال ، شب قدر است؟

فرمود: «هر گاه ماه رمضان آمد ، هر شب سوره دخان را صد بار بخوان. پس چون شب بيست و سوم آيد ، به درست بودن آنچه از آن پرسيدى ، خواهى نگريست».ب _ هزار بار خواندن سوره قدر در هر شب ماه رمضان697.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:چون ماه رمضان آيد ، هر شب ، هزار بار سوره «إنّا أنزلناه» بخوان. پس چون شب بيست و سوم آيد ، دلت را محكم كن و گوش هايت را براى شنيدن شگفتى هايى از آنچه مى بينى ، بگشاى.ر . ك : ص 861 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است / خواندن هزار بار سوره قدر).

.

ص: 796

2 / 8عَلامَةُ لَيلَةِ القَدرِ696.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، قال :سَألتُهُ عَن عَلامَةِ لَيلَةِ القَدرِ .

فَقالَ : «عَلامَتُها أن تَطيبَ ريحُها ، وإن كانَت في بَردٍ دَفِئَت ، وإن كانَت في حَرٍّ بَرَدَت فَطابَت» . (1)2 / 9مَن يُدرِكُ لَيلَةَ القَدرِ695.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمَّا انصَرَفَ مِن عَرَفاتٍ وسارَ إلى مِنى ، دَخَلَ المَسجِدَ فَاجتَمَعَ إلَيهِ النّاسُ يَسأَلونَهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ ، فَقامَ خَطيبا ، فَقالَ _ بَعدَ الثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل _ :

«أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم سَأَلتُموني عَن لَيلَةِ القَدرِ ولَم أطوِها عَنكُم لِأَنّي لَم أكُن بِها عالِما ، اِعلَموا أيُّهَا النّاسُ أ نَّهُ مَن وَرَدَ عَلَيهِ شَهرُ رَمَضانَ وهُوَ صَحيحٌ سَوِيٌّ فَصامَ نَهارَهُ ، وقامَ وِردا مِن لَيلِهِ ، وواظَبَ عَلى صَلاتِهِ وهَجَّرَ إلى جُمُعَتِهِ ، وغَدا إلى عيدِهِ ؛ فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ ، وفازَ بِجائِزَةِ الرَّبِّ عز و جل » . (2)694.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى مِن أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ إلى آخِرِهِ في جَماعَةٍ ، فَقَد أخَذَ بِحَظٍّ مِن لَيلَةِ القَدرِ . (3) .


1- .الكافي : 4 / 157 / 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 159 / 2027 ، الاُصول الستّة عشر : 155 وفيهما «وطابت» ، دعائم الإسلام : 1 / 281 عن الإمام الباقر عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 97 / 1834 ، ثواب الأعمال : 89 / 3 كلاهما عن زرارة ، المقنعة : 307 ، روضة الواعظين : 382 ، بحار الأنوار : 97 / 18 / 40 .
3- .كنز العمّال : 8 / 545 / 24090 نقلاً عن تاريخ بغداد عن أنس .

ص: 797

2 / 8 نشانه شب قدر

2 / 9 آن كه شب قدر را درمى يابد

2 / 8نشانه شب قدر693.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از محمّد بن مسلم _ :از او (امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام) درباره نشانه شب قدر پرسيدم.

فرمود: «از نشانه آن ، اين است كه بوى آن خوش است. اگر در فصل سرما باشد ، آن شب گرم مى شود و اگر در فصل گرما باشد ، خنك و خوب و خوش مى شود».2 / 9آن كه شب قدر را درمى يابد692.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:پيامبر صلى الله عليه و آله ، چون از عرفات برگشت و به مِنا رفت ، وارد مسجد شد. مردم ، گِرد او جمع شدند و از شب قدر مى پرسيدند. پيامبر صلى الله عليه و آله به سخن ايستاد و پس از ثناى الهى چنين فرمود:

«امّا بعد ، شما مرا از شب قدر پرسيديد ، بيان نكردن آن براى اين نبود كه نسبت به آن عالِم نبودم. بدانيد _ اى مردم _ هر كس ماه رمضان بر او وارد شود و او صحيح و سالم باشد ، پس ، روزش را روزه بدارد و بخشى از شب آن را به عبادت برخيزد و مواظب نمازش باشد و در گرماى آن به نماز جمعه اش برود و سحرگاه به نماز عيدش برود ، به يقين ، شب قدر را دريافته و به جايزه پروردگار ، دست يافته است».697.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس از آغاز تا پايان ماه رمضان ، نماز را به جماعت بخواند ، بهره اى از شب قدر برده است.

.

ص: 798

696.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صلّى لَيلَةَ القَدرِ العِشاءَ وَالفَجرَ في جَماعَةٍ ، فَقَد أخَذَ مِن لَيلَةِ القَدرِ بِالنَّصيبِ الوافِرِ . (1)695.عنه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلَّى المَغرِبَ وَالعِشاءَ في جَماعَةٍ ، حَتّى يَنقَضِيَ شَهرُ رَمَضانَ ، فَقَد أصابَ مِن لَيلَةِ القَدرِ بِحَظٍّ وافِرٍ . (2)694.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ في جَماعَةٍ في رَمَضانَ ، فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ . (3)693.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال :في كِتابِ عَليِّ بنِ إسماعيلَ المِيثَميِّ : في كِتابٍ أصلُهُ عَن عَليِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام : كانَ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ تَصَّدَّقَ في كُلِّ يَومٍ بِدِرهَمٍ ، فَيَقُولُ : «لَعَلِّي اُصيبُ لَيلَةَ القَدرِ» . (4)وانظر : ص 544 (آداب الليلة السابعة والعشرين / الصلاة) .

.


1- .تاريخ بغداد : 5 / 330 ، كنز العمّال : 8 / 545 / 24089 .
2- .شعب الإيمان : 3/340/3707 ، فضائل الأوقات : 67/137 كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : 8/545/24091.
3- .صحيح ابن خزيمة : 3 / 333 / 2195 ، شعب الإيمان : 3 / 340 / 3706 ، فضائل الأوقات للبيهقي : 67 / 138 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 8 / 545 / 24092 .
4- .الإقبال : 1 / 150 ، بحار الأنوار : 98 / 82 / 1 .

ص: 799

692.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس شب قدر ، نماز عشا و صبح را به جماعت بخواند ، بهره سرشارى از شب قدر برده است.691.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس نماز مغرب و عشا را به جماعت بخواند تا آن كه ماه رمضان سپرى شود ، بهره سرشارى از شب قدر برده است .690.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس در ماه رمضان نماز عشا را به جماعت بخواند ، شب قدر را دريافته است.689.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال:در كتاب على بن اسماعيل ميثمى ، چنين آمده است:

در نوشته اى كه اصل آن از امام سجّاد عليه السلام است ، نقل شده كه آن امام ، هر گاه ماه رمضان فرا مى رسيد ، هر روز ، يك درهم صدقه مى داد و مى فرمود: «شايد شب قدر را دريابم». 1ر . ك : ص 545 (آداب شب بيست و هفتم / نماز) .

.

ص: 800

. .

ص: 801

پژوهشى پيرامون شب قدر

اشاره

پژوهشى پيرامون شب قدر «إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ؛ ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم. سخن درباره شب قدر است ؛ شب شكوهمند به سبب نزول قرآن؛ شبى كه والاترين و پر بركت ترينِ شب هاى سال به شمار مى رود؛ شبى بزرگ كه پيامبر خدا آن را چنين ستوده است:

688.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، و لَيلَةُ القَدرِ سَيِّدَةُ اللَّيالى ؛ (1)691.عنه صلى الله عليه و آله :ماه رمضان ، سَرور ماه ها و شب قدر ، سَرور شب هاست.جايگاه والاى اين شب و نقش رساى آن در ميهمان سراى الهى و بهره ورى از بركات و دست آوردهاى اين ضيافت الهى ، تا آن جاست كه امام صادق عليه السلام آن را «قلبِ» اين ماه ناميده است:

690.عنه صلى الله عليه و آله :قَلبُ شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةُ القَدرِ ؛ (2)689.عنه صلى الله عليه و آله :قلب ماه رمضان ، شب قدر است.كسى كه بخواهد ماه رمضان براى او ماهى زنده ، با نشاط ، حيات آفرين و سرشار

.


1- .بحار الأنوار : 40 / 54 / 89 .
2- .ر . ك : الكافى : 4 / 66 / 1 .

ص: 802

يكم . معناى شب قدر

و پربار باشد ، بايد از اين قلب ، مواظبت كند. مراقبت از اين قلب ، ممكن است سرنوشت ساز و بيمه كننده همه عمر انسان باشد ، كه « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؛ شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» . براى شناخت قلب ماه رمضان و به خاطر دست يافتن به دست آوردهاى خوب اين شب عظيم و پرثمر ، نكاتى را كه برگرفته از ره نموده هاى روشنگر و زندگى ساز اهل بيت عليهم السلام است ، تقديم مى داريم:

يكم . معناى شب قدرآيه شريف « وَ مَآ أَدْرَل_كَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ؛ و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟» ، به روشنى بر اين نكته دلالت دارد كه دست يافتن به معناى حقيقى شب قدر ، بسيار دشوار و فراتر از سطح ادراك توده هاى مردم است. روشن است كه وقتى مخاطب اين آيه ، پيامبر صلى الله عليه و آلهباشد ، پرسش موجود در آيه ، نشان دهنده عظمت و ارج شب قدر است؛ چرا كه مفهوم شب قدر ، هرگز بر شخصيّتى عظيم كه قرآن بر دل پاك او فرود آمده و جان او جايگاه شب قدر است ، و فرشتگان الهى در آن شب براى سامان بخشى به امور جهان و تقدير هستى نزد او مى آيند ، ناشناخته نيست . افزون بر اين ، فراهم آمدن زمينه شناخت و شهود حقيقت شب قدر (هر چند اندك) براى شمارى از اهل سير و سلوك _ كه با بهره گيرى از تعاليم اهل بيت عليهم السلام (1) در اين زمينه ، به آن رسيده اند _ گوياى اين حقيقت است. عالم ربّانى آية اللّه ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى رحمه الله در پاسخ اين سؤال كه: «معناى ديدار شب قدر و لذّت آن چيست؟» ، مى گويد: ديدار شب قدر ، عبارت است از: كشف فرود آمدن امر آسمانى به زمين در اين شب ، آن گونه كه براى امام زمان عليه السلام آشكار مى شود . (2)

.


1- .ر . ك : ص 795 (راه هاى شناخت شب قدر) و ص 797 (نشانه شب قدر).
2- .المراقبات : 137 .

ص: 803

دوم . ويژگى هاى شب قدر
الف _ برنامه ريزى سال

ديدن آن حقيقت و توفيق يافتن به اين ديدار و شهود ، كارى بس عظيم و والاست ، همان گونه كه امام صادق عليه السلام آن را چنين توصيف فرموده است:

549.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ القَلبَ الَّذى يُعايِنُ ما يُنزَلُ فى لَيلَةِ القَدرِ لَعَظيمُ الشَّأنِ ؛ (1)548.سنن الترمذى ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) دلى كه آنچه را در شب قدر فرود آورده مى شود ، مى بيند ، بسى والاست.امّا اسلام ، مردم را در همين سطح به خود وا نگذارده است و براى آن كه توده مردم نيز شناختى اجمالى از معناى شب قدر دريابند ، روايات دينى ، تصويرى از آن حقيقت را در ضمن بيان ويژگى ها و فضايل آن شب ارائه داده اند كه به نمونه هايى از آنها در ادامه اشاره مى شود.

دوم . ويژگى هاى شب قدرالف _ برنامه ريزى سالدر بسيارى از روايات ، به عنوان نخستين ويژگى شب قدر ، بر اين تأكيد شده است كه تقدير امور مردم و سامان بخشى اوضاع و احوال آنان در طول سال ، در اين شب رقم زده مى شود؛ شبى كه سرنوشت و فيصله يافتن همه كارهايى كه تا سال آينده پيش خواهد آمد ، در اين شب فرود مى آيد. شايد نزول قرآن در شب قدر نيز به لحاظ همين جهت باشد؛ كتابى كه برنامه زندگى انسان را ارائه مى كند. از همين جاست كه انسان مى تواند با بهره گيرى از برنامه اى كه قرآن آن را ترسيم نموده ، سرنوشت خود و زندگى اش را در شب قدر عوض كند و براى سال آينده خويش ، بهترين سرنوشت و براى خويش سودمندترين كسب و كار را تحقّق بخشد. در اين جا دو مطلب مهم است كه شايان توجّه اند : مطلب اوّل . رقم خوردن سرنوشت انسان در شب قدر ، در چارچوب مقدّرات او در علم ازلى خداوند است. به ديگر سخن ، به گفته روايات اهل بيت عليهم السلام ، آنچه در

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 760 ح 640 .

ص: 804

ب _ آغاز سال تقدير

علم حضرت حق ، در طول سال براى مردمْ مقدّر است ، به صورت برنامه اى نوشته شده آشكار مى شود كه فرشتگان ، آن را مى نويسند و به امام عصر عليه السلامتحويل مى دهند. و اين ، به تناسب كارى است كه انسان در شب قدر انجام مى دهد. مطلب دوم . بر اساس شمارى از روايات ، تعيين سرنوشت انسان در شب قدر و رقم خوردن آنچه در يك سال كامل بر او خواهد گذشت ، به معناى آن نيست كه او به طور كامل در برابر اين سرنوشت ، بى اختيار باشد ، بدان سان كه براى تغيير آن ، هيچ كارى از او بر نيايد؛ بلكه مى تواند در سايه دعا و توسّل و با كارهاى شايسته ، مقدّرات حتمى خود در شب قدر را نيز تغيير دهد. از اين رو ، امام باقر عليه السلام فرموده است:

547.المعجم الكبير ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) فَما قُدِّرَ فى تِلك اللَّيلَةِ وقُضِىَ فَهُوَ مِنَ المَحتُومِ وللّهِِ عز و جل فيهِ المَشِيَّةُ ؛ (1)546.سنن الترمذى ( _ به نقل از زيد بن ثابت _ ) آنچه در آن شب ، مقدّر و معيّن شده ، حتمى است و خدا مى تواند در آنها ، آن گونه كه بخواهد ، عمل كند.با توجّه به ساختار و مضمون اين گونه روايات (2) و افزودن آن به ادلّه قطعى ، كه بر «اجابت دعا در طول سال بخصوص در عرفات و حرم هاى مطهّر» دلالت دارند ، نمى توان ظاهر برخى روايات را پذيرفت كه: مقدّرات شب قدر ، هرگز تغييريافتنى نيست. (3)

ب _ آغاز سال تقديردر درآمد كتاب توضيح داديم كه آغاز سال ، به اعتبارهاى مختلف ، متفاوت است. رواياتى كه «شب قدر» را آغاز سال مى دانند _ كه به برخى از آنها در كتاب اشاره شد _ به اعتبار سال برنامه ريزى امور مردم و سامان بخشى وضع آنان و آنچه پيش خواهد آمد ، صادر شده اند. با همين اعتبار ، شب قدر ، پايان سال نيز به شمار

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 748 ، ح 622 .
2- .ر . ك : ص 747 ، ح 620 و ص 753 ، ح 629 .
3- .ر . ك : ص 747 ، ح 619 و ص 753 ، ح 628.

ص: 805

ج _ اختصاص داشتن به امام زمان
د _ بهتر از هزار ماه!

مى رود؛ يعنى پايان سالِ برنامه ريزى شده اى كه سپرى شده و اوّل سال برنامه ريزى شده نو است.

ج _ اختصاص داشتن به امام زمانسومين ويژگى شب قدر ، اين است كه خداى سبحان ، كامل ترين و شايسته ترين و برترين انسان را از برنامه ريزى و حكم خود ، آگاه مى سازد. تفسير القمّى ، در ذيل آيه « تَنَزَّلُ الْمَلَ_ل_ءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا ؛ در آن شب ، فرشتگان و «روح» به فرمان پروردگارشان در پىِ هر كارى فرود مى آيند» ، چنين آمده است:

545.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تَنَزَّلُ المَلائِكةُ و روحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، و يَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ ؛ (1)544.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرشتگان و روح القُدُس بر امام زمان فرود مى آيند و از اين امور ، آنچه را نوشته اند ، به او تقديم مى كنند.اين نكته ، هر چند كه با صراحت به امام معصوم نسبت داده نشده ؛ ليكن جمع بندى مضمون همه رواياتى است كه در اين باب آمده است. پس مى توان گفت: از ويژگى هاى شب قدر ، اختصاص داشتن آن به امام مهدى _ عجّل اللّه فرجه _ است. از اين رو ، توسّل به آن امام در اين شب خاص ، نقش مؤثّرى در گشايش كارهاى انسان و گشودن آفاق در پيش او دارد و مى تواند سرنوشت او را در جهتى كه دست آوردهاى بيشترى را در سال آينده نصيب او سازد ، تنظيم كند.

د _ بهتر از هزار ماه!به تصريح قرآن كريم ، «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؛ شب قدر ، بهتر از هزار ماه است» ، و اين نشانگر استثنايى بودن اين برهه خاصّ زمانى و بركاتى است كه در بر دارد ، به نحوى كه كار شايسته در آن ، با كار شايسته در عمرى طولانى (بيش از هشتاد سال) برابر است. از اين رو ، در تفسير اين آيه آمده است:

.


1- .براى آگاهى از منابع حديث ، ر . ك : ص 768 ، ح 650 .

ص: 806

سوم . تداوم شب قدر

543.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :العَمَلُ الصّالِحُ فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ، خَيرٌ مِنَ العَمَلِ فى ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ؛ (1)548.سنن الترمذي عن زيد بن ثابت :كار شايسته در آن شب (از قبيل: نماز ، زكات و انواع نيكى ها) بهتر از عمل در هزار ماهى است كه شب قدر نداشته باشد.اين بركات گسترده و سرشار شب قدر ، تفسيركننده تأكيد و تشويق پيامبر صلى الله عليه و آلهو امامان عليهم السلام است كه مسلمانان را بر بهره بردن از لحظه لحظه شب قدر فرا خوانده اند ، تا آن جا كه پيامبر صلى الله عليه و آله از خوابيدن در شب بيست و سوم نهى فرموده است (2) و به همين جهت ، فاطمه زهرا عليهاالسلام ، دختر گرامى پيامبر صلى الله عليه و آله ، نمى گذاشت كه در آن شب ، كسى از اهل خانه اش بخوابد. (3) آرى! كسى كه از نعمت ايمان به قرآن برخوردار است و مى داند كه عمل در يك شب ، از نظر بركات ، برابر با حيات جاويد او و بهره مندى در طول حيات ابدى است ، نمى تواند اين فرصت گران بها و موهبت بى نظير را رايگان از دست بدهد.

سوم . تداوم شب قدربررسى آيات سوره قدر و تأمّل در روايات دينى ، نشان مى دهند كه شب قدر ، ويژه زمان نزول قرآن و دوران پيامبر صلى الله عليه و آله نيست؛ بلكه هميشگى است و از آغاز آفرينش انسان بوده و تا پايان جهان و وجود انسان در آن نيز تداوم خواهد داشت؛ به چند دليل : يكم . شب قدر ، ظرف نزول قرآن است و ظرف بايد پيش از مظروف وجود داشته باشد. دوم . در سوره قدر ، فعل مضارع «تَنَزَّلُ (فرود مى آيند)» به كار رفته و بر استمرار ، دلالت مى كند. نيز جمله اسميه: « سَلَ_مٌ هِىَ حَتَّى مَطْ_لَعِ الْفَجْرِ ؛ آن شب تا دميدن

.


1- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 742 ، ح 613 .
2- .ر . ك : ص 821 ، ح 710 و ص 855 ، ح 742 .
3- .ر . ك : ص 857 ، ح 744 .

ص: 807

چهارم . تعيين شب قدر

سپيده ، ايمن است» ، مفهوم تداوم دارد. سوم . قرآن كريم بارها تأكيد كرده كه سنّت الهى در تدبير جهان ، تغييرناپذير است. (1) از اين رو ، اين سنّت الهى كه مربوط به تدبير امور انسان ها و سرنوشت آنان است ، همه امّت ها و اقوام گذشته و حال و آينده را در بر مى گيرد. چهارم . روايات فراوان (شايد در حدّ تواتر) ، تداوم شب قدر را پس از پيامبر خدا مى رسانند. (2) شمارى از اين روايات ، استمرار اين شب را از آغاز خلقت (3) و همراه انسان تا پايان عمر جهان ، تأييد مى كنند. پس ، آنچه در تفسير الدرّ المنثور ، از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده كه: «خداوند ، شب قدر را به امّت من بخشيد و آن را به پيشينيان عطا نكرده بود» ، علاوه بر ضعف سند ، در برابر قرائن و دلايل گذشته ، قابل اعتماد نيست.

چهارم . تعيين شب قدرقرآن كريم ، از يك سو ، نزول قرآن را در ماه رمضان مى داند: « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ ؛ ماه رمضان ، ماهى كه قرآن در آن نازل شده است» و از سويى با صراحت ، نزول آن را در شب قدر مى داند: « إِنَّ_آ أَنزَلْنَ_هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؛ آن را در شب قدر نازل كرديم» . مقتضاى جمع ميان اين دو آيه ، آن است كه شب قدر ، حتما در ماه رمضان باشد. اين ، در حالى است كه در روايات اهل سنّت ، در بيان اين كه شب قدر ، كدام شب از شب هاى ماه رمضان است ، اختلافات فراوانى است ، به گونه اى كه جمع ميان آنها ممكن نيست. (4)

.


1- .از جمله در: فاطر ، آيه 43؛ اسراء ، آيه 77؛ احزاب ، آيه 38 و 62؛ فتح ، آيه 23.
2- .ر . ك : ص 771 (وجود شب قدر در هر سال).
3- .ر . ك : ص 773 ، ح 656 .
4- .ر . ك : الدرّ المنثور : 8 / 571 _ 583.

ص: 808

رواياتى كه از اهل بيت عليهم السلام در تعيين شب قدر نقل شده ، (1) به پنج دسته قابل تقسيم اند: دسته اوّل . رواياتى كه شب قدر را در دهه آخر ماه رمضان تعيين مى كنند. (2) دسته دوم . رواياتى كه مى گويند: شب قدر را در يكى از سه شبِ: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم بجوييد. (3) دسته سوم . رواياتى كه مى گويند: شب قدر ، در يكى از دو شبِ بيست و يكم و بيست و سوم است. (4) دسته چهارم . رواياتى كه شب بيست و سوم را به طور معيّن ، شب قدر مى دانند. (5) دسته پنجم . رواياتى كه دلالت مى كنند بر اين كه شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، هر كدام به گونه اى در تعيين سرنوشت انسان ها و امور آنان نقش دارد؛ ولى نقش اساسى و نهايى ، مربوط به شب بيست و سوم است. (6) تأمّل در اين پنج دسته از روايات ، نشان مى دهد كه نه تنها ميان آنها تعارضى نيست ، بلكه مؤيّد يكديگرند. توضيح ، اين كه: از ديد روايات اهل بيت عليهم السلام و شمار قابل توجّهى از روايات اهل سنّت ، شب قدر ، شب بيست وسوم است. از اين رو ، ابن بابويِه صدوق (م 381 ق) مى فرمايد: اتّفق مشايخنا رضي الله عنهم [ في ليلة القدر ] على أنّها الليلة الثالثة والعشرون

.


1- .از رواياتى كه در متن كتاب (از ص 775 _ 793) آمده ، ميان برخى روايات اهل سنّت و روايات اهل بيت عليهم السلامهماهنگى ديده مى شود.
2- .ر . ك : ص 775 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / در دهه آخر).
3- .ر . ك : ص 777 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب هاى بيست و سوم و بيست و يكم و نوزدهم) .
4- .ر . ك : ص 779 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب هاى بيست و سوم و بيست يكم).
5- .ر . ك : ص 783 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / شب بيست و سوم).
6- .ر . ك : ص 789 (شبِ قدر ، چه شبى است؟ / نقش سه شب در سرنوشت).

ص: 809

پنجم . شب قدر در مناطق مختلف

من شهر رمضان ؛ (1) بزرگان ما درباره شب قدر ، همه يك سخن اند كه: شب بيست و سوم ماه رمضان است. روايات دسته اوّل ، دوم و سوم كه براى درك فضيلت شب قدر ، به احيا و كارهاى خوب در دهه آخر ماه رمضان توصيه دارند ، همچنين رواياتى كه به اِحياى شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم سفارش دارند ، همگى به دو نكته بر مى گردند: نخست . مسلمانان از شب زنده دارى شب هاى ماه رمضان ، بيشترين بهره را از عطايا و دستاوردهاى آن داشته باشند. از اين رو ، در روايتى كه رازِ پوشيده بودن شب قدر را ميان شب ها بيان مى كند ، آمده است:

542.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إنَّما يَستُرُها عَنكم نَظَرا لَكم ؛ (2)541.عنه صلى الله عليه و آله :خداوند ، آن را از شما پنهان داشته تا عنايت بيشترى به شما كند.دوم . گرچه شب قدر شب بيست و سوم است ، امّا به آن معنا نيست كه آن دو شب ، ديگر هيچ نقشى نداشته و در تقدير امور و سرنوشت انسان ، بى اثر باشند.

پنجم . شب قدر در مناطق مختلفيكى از مسائل مهم درباره شب قدر ، اين است كه : آيا شب قدر در مناطق مختلف ، يكى است يا متفاوت است؟ بررسى اين موضوع ، به چند نظريّه مى انجامد كه به آنها اشاره مى شود : 1. نظريّه منسوب به مشهور فقهاى شيعه كه معتقدند آغاز ماه هاى قمرى در همه

.


1- .الخصال : 519 / 7 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 31 .
2- .براى آگاهى از متن كامل حديث و منابع آن ، ر . ك : ص 794 ، ح 690.

ص: 810

شهرها ، يكسان نيست؛ بلكه اتّحاد اُفق ، (1) شرط ثبوت هلال است. بنا بر اين نظريّه ، شب قدر ، در همه مناطق و شهرها يكى نخواهد بود. 2. شمارى از محقّقان 2 بر اين عقيده اند كه آغاز ماه هاى قمرى ، در همه مناطق ، يكى است و اگر در يك منطقه ، هلال ماه رمضان ديده شود ، در مناطق ديگر هم ماه رمضان آغاز مى شود. 3 بر اساس اين نظريّه ، شب قدر در همه مناطق ، يك شب

.


1- .مگر در مواردى كه هلال با رؤيت قطعى ، ثابت مى شود.

ص: 811

. .

ص: 812

معيّن خواهد بود. 3. شب قدر ، عبارت است از: يك دوره كامل شب در همه كره زمين. پس فرقى نيست كه آغاز ماه هاى قمرى در همه مناطق و سرزمين ها ، يكى باشد يا مختلف. توضيح ، آن كه: «شب ، همان سايه نيم كره زمين است كه بر نيم كره ديگر مى افتد و مى دانيم اين سايه ، همراه با گردش زمين در حركت است و يك دوره كامل آن ، در بيست و چهار ساعت انجام مى شود. بنا بر اين ، ممكن است شب قدر ، يك دوره كامل شب به دور زمين باشد؛ به اين معنا كه مدّت بيست و چهار ساعت تاريكى (كه تمام نقاط زمين را زير پوشش خود قرار مى دهد) شب قدر است كه آغاز آن از يك نقطه شروع مى شود و در نقطه اى ديگر پايان مى گيرد». (1) بر اين اساس ، جدا كردن حكم شب قدر از حكم روز اوّل ماه ، درست نيست ، كه اگر استدلال نظريّه سوم را بپذيريم و شب قدر را يك «بيست و چهار ساعت» بدانيم ، با همين محاسبه مى توان نسبت به روز اوّل ماه نيز برخورد كرد و آن را در همه مناطق و سرزمين ها يكى شمرد ، بخصوص كه اطلاق روايات هم مؤيّد اين مى شود. در نتيجه ، اين نظريّه با نظريّه دوم يكى مى شود. بارى! به نظر ما ، نظريّه دوم ، به ظواهر قرآن و احاديث و به مقتضاى عقل و اعتبار ، نزديك تر است. و افزون بر همه استدلال هايى كه براى تعيّن و وحدت ليلة القدر شده ، مى توان گفت كه اهمّيت فوق العاده اين شب بزرگ ، اقتضا مى كرد كه

.


1- .تفسير نمونه : 27 / 192.

ص: 813

اهل بيت عليهم السلام _ بخصوص هنگامى كه در اثر فتوحات بزرگ ، اسلام تا اقصى ممالك جهان پيشرفت كرده بود _ متعدّد بودن شب قدر را تذكّر دهند . ليكن با اين حال ، با عنايت به نظريه مشهور ، رعايت احتياط ، بى ترديد ، موجب بهره گيرى بيشتر از بركات ماه رمضان خواهد شد . و خوشا آنان كه از اين نعمت برخوردارند كه براى شناخت و تعيين شب قدر ، نيازى به اين گونه حرف ها ندارند و با چشم دل ، حقايق شب قدر و فرود فرشتگان و «روح» را مى بينند و از بركات آن به بهترين شكل ، بهره هاى سرشار مى برند. نعمتى كه اينان از آن برخوردارند ، تنها شناخت شب قدر نيست؛ بلكه در تعيين اوّل ماه نيز چنين اند و نيازى به استهلال و گواهىِ شاهدان و بهره گيرى از ابزار علمى و نجومى ندارند. عارف بزرگوار و فقيه وارسته ، سيّد ابن طاووس رحمه الله ، اين حالت را چنين توصيف مى كند: بدان كه وقتى خداوند بخواهد مراد خود را به بندگانش بفهماند ، راه ، آن منحصر به ادراك عقلى يا نگاه شرعى نيست؛ چرا كه خداوند ، قدرت ذاتى دارد و مى تواند هر چه را هر وقت اراده كند ، به بندگانش بشناساند. من ، كسى را به يقين مى شناسم كه اوّل ماه ها را مى داند ، بى آن كه به هلال بنگرد ، ياشاهدانْ پيش او گواهى دهند ، يا به رواياتى كه گذشت عمل كند ، يا به سخن منجّم يا به استخاره يا به گفته اهل عدد و يا به خواب تكيه كند؛ بلكه او بر اساس فضل پروردگار جهان _ كه به او فروغ خرد بخشيده است ، بى آن كه خواسته باشد؛ و علم به بديهيّات را به او عطا كرده ، بى آن كه آن را طلبيده باشد _ مى داند؛ ليكن تنها خودِ او مكلّف به آن يقينى است كه به نحو معيّن به آن رسيده است. (1)

.


1- .الإقبال : 1 / 61 .

ص: 814

ششم . بهترين اعمال در شب قدر
الف _ كدام علم و كدام عبادت؟

به نظر مى رسد كه در متن ياد شده ، اشاره سيّد ابن طاووس به خودش باشد و براى پرهيز از خودستايى ، به آن تصريح نكرده است.

ششم . بهترين اعمال در شب قدرمحدّث بزرگوار ، ابن بابويه رحمه الله در مجلس 93 از كتاب الأمالى ، پس از بيان نوافل شب هاى ماه رمضان و صد ركعت نماز براى هر يك از شب هاى بيست و يكم و بيست و سوم ، مى گويد: ومن أحيا هاتين الليلتين بمذاكرة العلم فهو أفضل ؛ (1) هر كس اين دو شب را با گفتگوى علمى احيا بدارد ، بهتر است. به نظر مى رسد كه اين مطلب ، برگرفته از سخن پيامبر خدا به ابوذر است كه در آن ، برترى علم را بر عبادت به تفصيل ، بيان ، و در پايان آن فرموده است:

540.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَك مِن عِبادَةِ سَنَةٍ صِيامِ نَهارِها وَقِيامِ لَيلِها ؛ (2)539.عنه صلى الله عليه و آله :اى ابو ذر! يك ساعت نشستن براى گفتگوى علمى براى تو ، از عبادت يك سال كه روزش را روزه بدارى و شبش را به نماز بِايستى ، بهتر است.افزون بر اين حديث ، منابع حديثى ، روايات بى شمارى از اهل بيت عليهم السلام را نقل كرده اند كه مى رساند آموختن دانش ، به مراتب ، برتر از عبادت است؛ (3) ليكن براى روشن تر شدن اين موضوع ، توجّه به چند مطلب ضرورى است:

الف _ كدام علم و كدام عبادت؟از ديدگاه فقهى ، «آموختن علم» ، احكام پنجگانه را دارد و بررسى متن احاديث

.


1- .الأمالى ، صدوق : 747 .
2- .جامع الأخبار : 109 / 195 ، بحار الأنوار : 1 / 203 / 21 .
3- .ر . ك : العلم و الحكمة فى الكتاب و السنّة : 1 / 309 (برترى دانشجويى بر عبادت).

ص: 815

ب _ نقش عبادت در پيدايش نور علم
ج _ سيره اهل بيت عليهم السلام

فراوانى كه علم را برتر از عبادت مى دانند ، به روشنى مى رساند كه مقصود ، برترى آموختن واجب يا مستحب بر عبادات مستحب است.

ب _ نقش عبادت در پيدايش نور علماز نگاه متون اسلامى ، عبادات ، نقشى بنيادى در پيدايش و تداوم فروغ علم دارند. از اين رو ، هدف احاديثى كه علم را برتر از عبادت مى دانند ، تضعيف يا انكار نقش سازنده عبادت در كنار علم نيست؛ بلكه تأكيد بر همراه ساختن عبادت با علم و برحذر داشتن از عبادتِ ناآگاهانه است كه نه تنها بى ارزش ، بلكه خطرآفرين است.

ج _ سيره اهل بيت عليهم السلامبررسى و تأمّل در سيره عملى اهل بيت عليهم السلام درباره شب قدر و عنايت ويژه آنان به عبادت و ذكر در شب هاى: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم ، و توجّه به رهنمودها و سفارش هايى كه به بهره گيرى بيشتر از اين شب ها داشته اند ، همگى به روشنى نشان مى دهند كه اين شب ها ، جز در موارد استثنايى ، بايد صرف عبادت و ذكر و نيايش و اُنس با خداى سبحان شوند. البتّه اين ، بدان معنا نيست كه نتوان بخشى از شب قدر را به تأليف (1) يا بيان معارف و علومى پرداخت كه سطح آگاهى و معرفت مردم را بالا مى برد؛ بلكه مقصود ، هشدار دادن به اين نكته است كه به بهانه و به استناد رواياتى كه علم را بر عبادات ترجيح مى دهند ، نبايد در شب قدر ، از بركات اُنس با خداوند و بهره بردن از تضرّع در پيشگاه او ، غافل شد .

.


1- .شمارى از بزرگان علما ، تأليف هاى معروف خود را در شب قدر به پايان برده اند ، همچون شيخ محمّد حسن ، صاحب جواهر ، كه اين كتاب عظيم را در شب بيست و سوم ماه رمضان تمام كرده است. نيز ملاّ هادى سبزوارى ، در بيست و سوم رمضان سال 1261 ق ، تأليف كتاب منظومه را به پايان رسانده است. همين نكته را درباره مفسّر برجسته قرآن ، علاّمه طباطبايى نيز مى بينيم كه تفسير ارزشمند خويش الميزان را در بيست و سوم رمضان سال 1392 ق ، تمام كرده است. خودِ اين خدمت گزار كوچكِ احاديث اهل بيت عليهم السلام نيز كار تدوين كتاب ميزان الحكمة را در بيست و سوم ماه رمضان سال 1405 ق ، به فضل الهى به پايان رساندم.

ص: 816

الفصل الثالث : آداب ليلة القدر المشتركة3 / 1الغُسل538.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :الغُسلُ في سَبعَةَ عَشَرَ مَوطِنا : لَيلَةِ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ وهِيَ لَيلَةُ التِقاءِ الجَمعَينِ لَيلَةُ بَدرٍ ، ولَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ وفيها يُكتَبُ الوَفدُ وَفدُ السَّنَةِ ، ولَيلَةُ إحدى وعِشرينَ وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي ماتَ فيها أوصِياءُ النَّبِيِّينَ عليهم السلاموفيها رُفِعَ عيسَى بنُ مَريَمَ وقُبِضَ مُوسى عليهماالسلام ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ يُرجى فيها لَيلَةُ القَدرِ . (1)537.المعجم الأوسط ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) الكافي عن سليمان بن خالد :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام : كَم أغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةً؟

قالَ : «لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . (2)536.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :اِغتَسِل لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ، وَاجهَد أن تُحيِيَها (3) . (4) .


1- .الخصال : 508 / 1 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : 97 / 15 / 28 .
2- .الكافي : 4 / 153 / 2 .
3- .في بحار الأنوار : «تحييهما» .
4- .الهداية : 196 ، بحار الأنوار : 97 / 8 / 11 .

ص: 817

فصل سوم : آداب مشترك شب قدر
3 / 1 غسل

فصل سوم : آداب مشترك شب قدر3 / 1غسل683.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:غسل در هفده جا [ مستحب] است: شب هفدهم ماه رمضان ، كه شبى است كه دو گروه (مسلمانان و كفّار) در شب بَدر با هم برخورد كردند ؛ شب نوزدهم ، كه در آن ، گروه حاجيان سال ، نوشته (معيّن) مى شود ؛ شب بيست و يكم ، كه جانشينان پيامبران عليهم السلام در آن شب از دنيا رفته اند و در آن شب ، عيسى بن مريم عليهماالسلام به آسمان رفت و موسى عليه السلام در گذشت ؛ و شب بيست و سوم ، كه اميد مى رود شب قدر در آن باشد.682.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از سليمان بن خالد _ :از امام صادق عليه السلام پرسيدم: در ماه رمضان ، چند [شب] غسل كنم؟

فرمود: «شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و [ شب ]بيست و سوم».681.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:شب نوزدهم ماه رمضان و بيست و يكم و بيست و سوم ، غسل كن و بكوش كه اين شب ها را زنده بدارى.

.

ص: 818

680.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وغُسلُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ سُنَّةٌ لا تَترُكها ؛ فَإِنَّهُ يُرجى في إحداهُنَّ لَيلَةُ القَدرِ . (1)679.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام :«مَنِ اغتَسَلَ لَيالِيَ الغُسلِ مِن شَهرِ رَمَضانَ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ» .

فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما لَيالِي الغُسلِ؟

قالَ : «لَيلَةُ سَبعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ» . (2)678.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام عن بكير بن أعين :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام : في أيِّ اللَّيالي أغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ؟

قالَ : «في تِسعَ عَشرَةَ ، وفي إحدى وعِشرينَ ، وفي ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وَالغُسلُ أوَّلَ اللَّيلِ» .

قُلتُ : فَإِن نامَ بَعدَ الغُسلِ؟

قال : «هُوَ مِثلُ غُسلِ يَومِ الجُمُعَةِ ، إذَا اغتَسَلتَ بَعدَ الفَجرِ أجزَأَكَ» . (3)677.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :الغُسلُ في لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ في تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ ، واُصيبَ أميرُالمُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، وقُبِضَ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . _ قالَ : _ وَالغُسلُ في أوَّلِ لَيلَةٍ وهُوَ يُجزِئُ إلى آخِرِهِ . (4) .


1- .الكافي : 3 / 40 / 2 ، تهذيب الأحكام : 1 / 104 / 270 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 79 / 176 كلّها عن سماعة بن مهران .
2- .فضائل الأشهر الثلاثة : 137 / 147 .
3- .تهذيب الأحكام : 1 / 373 / 1142 ، قرب الإسناد : 167 / 613 و ح 614 عن عبد اللّه بن بكير نحوه ، بحار الأنوار : 97 / 12 / 17 .
4- .الكافي : 4 / 154 / 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 155 / 2015 كلاهما عن محمّد بن مسلم .

ص: 819

676.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق:غسلِ شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، مستحب است و آنها را ترك نكن؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در يكى از آنها باشد.675.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از اسماعيل بن مهران _ :امام صادق عليه السلامفرمود: «هر كس شب هاى غسل ماه رمضان را غسل كند ، همچون روز تولّد از مادر ، از گناهانش بيرون مى آيد».

گفتم: اى پسر پيامبر! شب هاى غسل ، كدام اند؟

فرمود: «شب هفدهم ، شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و شب بيست و سوم از ماه رمضان».674.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از بكير بن اعين _ :از امام صادق عليه السلامپرسيدم: در كدام يك از شب هاى ماه رمضان ، غسل كنم؟

فرمود: «در نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم. و غسل در اوّل شب باشد».

گفتم: اگر [كسى] پس از غسل بخوابد؟

فرمود: «آن ، همانند غسل روز جمعه است. اگر پس از سپيده دم غسل كنى ، برايت كافى است».677.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر يا امام صادق عليهماالسلام :غسل ، در شب هايى از ماه رمضان [ ، مستحب ]است: نوزدهم ، بيست و يكم و بيست و سوم. امير مؤمنان عليه السلام ، شب نوزدهم ، ضربت خورد و شب بيست و يكم ، شهيد شد . درود خدا بر او باد!

غسل در اوّلِ شب است و تا آخرِ شب ، كفايت مى كند. .

ص: 820

3 / 2الإِحياء676.عنه صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ حُوِّلَ عَنهُ العَذابُ إلَى السَّنَةِ القابِلَةِ . (1)675.عنه صلى الله عليه و آله :مستدرك الوسائل عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ فَهُوَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِمَّن أحيا شَهرَ رَمَضانَ ولَم يُحيِ تِلكَ اللَّيلَةَ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ، إنَّ أهلَهُ ووُلدَهُ يَشفَعونَ في سَبعِمِئَةِ ألفٍ ، لِكُلِّ واحِدٍ في سَبعِمِئَةِ ألفٍ ، إلى آخِرِ ثَلاثِ مَرّاتٍ .

وقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ لَيلَةَ القَدرِ تَكرِمَةُ الأَحياءِ ، وغَنيمَةُ الأَمواتِ . (2)674.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن قامَ لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ» .

وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحييهِ ولايَختِمُهُ (3) . (4)673.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى أن يُغفَلَ عَن لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وعَن لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، ونَهى أن يَنامَ أحَدٌ تِلكَ اللَّيلَةَ . (5) .


1- .الإقبال : 1 / 345 ، بحار الأنوار : 98 / 145 / 3 .
2- .مستدرك الوسائل : 7 / 458 / 8652 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
3- .في روضة الواعظين : «يحثّ عليه ولا يحتّمه» .
4- .فضائل الأشهر الثلاثة : 136 / 144 ، روضة الواعظين : 382 .
5- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .

ص: 821

3 / 2 شب زنده دارى

3 / 2شب زنده دارى672.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله:هر كس شب قدر را زنده بدارد ، تا سال آينده عذاب از او برگردانده مى شود.671.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به ابو ذر _ ) مستدرك الوسائل _ به نقل از پيامبر خدا _ :«كسى كه شب قدر را زنده بدارد ، او نزد خداوند ، گرامى تر از كسى است كه همه ماه رمضان را شب زنده دارى كرده ، ولى آن شب را زنده نداشته است.

سوگند به آن كه مرا به حق برانگيخت ، خانواده و فرزندانش ، درباره هفتصد هزار نفر شفاعت مى كنند ، كه هر كدام از آنان نيز درباره هفتصد هزار نفر ، تا سه بار ، حق شفاعت دارند».

و فرمود: «شب قدر ، گراميداشت زندگان و غنيمت [براى] مردگان است».670.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از ابو هريره _ :پيامبر خدا فرمود: «هر كس شب قدر را از روى ايمان و براى پاداش الهى به عبادت بايستد ، گناهان گذشته اش آمرزيده مى شود».

پيامبر خدا ، آن را زنده مى داشت و الزام نمى كرد آن را [كه ديگران هم بيدار بمانند].669.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام _ به نقل از پدرانش عليهم السلام_ : پيامبر خدا نهى كرد كه از شب بيست و يكم و شب بيست و سوم ، غفلت شود و نهى كرد كه كسى در آن شب بخوابد.

.

ص: 822

668.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ غُفِرَت لَهُ ذُنوبُهُ ولَو كانَت عَدَدَ نُجومِ السَّماءِ ، ومَثاقيلَ الجِبالِ ، ومَكاييلَ البِحارِ . (1)673.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن وافَقَ لَيلَةَ القَدرِ فَقامَها ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (2)672.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي عن يحيى بن العلاء :كانَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَريضا دَنِفا فَأَمَرَ ، فَاُخرِجَ إلى مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ فيهِ حَتّى أصبَحَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ . (3)671.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِأَبي ذَرٍّ _ ) الإمام الكاظم عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ لَيلَةَ القَدرِ وأحياها إلى طُلوعِ الفَجرِ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ . (4)670.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة عن صالح بن أبي حمّاد :كَتَبتُ إلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ _ أسأَلُهُ عَنِ الغُسلِ في لَيالي شَهرِ رَمَضانَ .

فَكَتَبَ عليه السلام : «إنِ استَطَعتَ أن تَغتَسِلَ لَيلَةَ سَبعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ ، ولَيلَةَ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ فَافعَل ، فَإِنَّ فيها تُرجى لَيلَةُ القَدرِ ، فَإِن لَم تَقدِر عَلى إحيائِها فَلا يَفوتَنَّكَ إحياءُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، تُصَلِّي فيها مِئَةَ رَكعَةٍ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدَ» مَرَّةً ، و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » عَشرَ مَرّاتٍ» . (5) .


1- .فضائل الأشهر الثلاثة : 118 / 114 ، الإقبال : 1 / 385 كلاهما عن الحسن بن عبّاس عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلاموص 346 ، بحار الأنوار : 98 / 146 / 3 و ص 168 / 5 .
2- .دعائم الإسلام : 1 / 281 ، بحار الأنوار : 97 / 9 / 12 .
3- .الأمالي للطوسي : 676 / 1428 ، بحار الأنوار : 97 / 4 / 4 .
4- .فضائل الأشهر الثلاثة : 137 / 146 عن ابن أبي عمير ، الدعوات : 288 / 25 ، روضة الواعظين : 382 ، بحار الأنوار : 83 / 128 / 84 .
5- .فضائل الأشهر الثلاثة : 103 / 91 .

ص: 823

669.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس شب قدر را زنده بدارد ، گناهانش بخشوده مى شود ، هر چند به شمار ستارگان آسمان و سنگينى كوه ها و حجم درياها باشد.668.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:هر كس شب قدر را دريابد و آن را به عبادت زنده بدارد ، خداوند ، گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد.667.المواعظ العدديّة :الأمالى _ به نقل از يحيى بن علاء _ :امام صادق عليه السلام سخت بيمار بود. دستور داد او را به مسجد پيامبر خدا بردند. آن جا بود ، تا صبح شبِ بيست و سوم ماه رمضان.666.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:هر كس در شب قدر غسل كند و آن شب را تا سپيده دم زنده بدارد ، از گناهانش بيرون مى آيد.665.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فضائل الأشهر الثلاثة _ به نقل از صالح بن ابى حمّاد _ :به امام حسن عسكرى عليه السلامنامه نوشتم و از وى درباره غسل در شب هاى ماه رمضان پرسيدم. چنين پاسخ نوشت:

«اگر بتوانى شب هفدهم ، شب نوزدهم ، شب بيست و يكم و شب بيست و سوم غسل كنى ، چنان كن؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در اين شب ها باشد. پس اگر توانايى شب زنده دارى در آنها را ندارى ، زنده داشتن شب بيست و سوم را از دست مده. در آن شب ، صد ركعت نماز ، در هر ركعت: يك بار حمد} و ده بار سوره قل هو اللّه أحد} مى خوانى». .

ص: 824

وانظر : ص 840 (آداب ليلة القدر المشتركة / الصلاة / الصلاة مئة ركعة) . ص 854 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / تأكيد الإحياء) .

3 / 3الدُّعاءأ _ التَّأكيدُ عَلَى الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ664.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن الفضيل بن يسار :كانَ أبوجَعفَرٍ عليه السلام إذا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أخَذَ فِي الدُّعاءِ حَتّى يَزولَ اللَّيلُ ، فَإِذا زالَ اللَّيلُ صَلّى . (1)663.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن حمّاد بن عثمان :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ لي : «يا حَمّادُ ، اغتَسَلتَ؟»

قُلتُ : نَعَم ، جُعِلتُ فِداكَ ! فَدَعا بِحَصيرٍ ، ثُمَّ قالَ : «إلى لِزقي فَصَلِّ» .

فَلَم يَزَل يُصَلِّي وأنَا اُصَلِّي إلى لِزقِهِ حَتّى فَرَغنا مِن جَميعِ صَلاتِنا ،

ثُمَّ أخَذَ يَدعو وأنَا اُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِ إلى أنِ اعتَرَضَ الفَجرُ ، فَأَذَّنَ وأقامَ ودَعا بَعضَ غِلمانِهِ ، فَقُمنا خَلفَهُ فَتَقَدَّمَ وصَلّى بِنا الغَداةَ . (2)667.المواعظ العدديّة :تهذيب الأحكام عن سماعة :قالَ (3) لي : «صَلِّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، ولَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ واحِدَةٍ مَنهُما _ إن قَويتَ عَلى ذلِكَ _ مِئَةَ رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِ_حَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . (4) .


1- .الكافي : 4 / 155 / 5 ، الخصال : 519 / 5 ، بحار الأنوار : 97 / 16 / 29 .
2- .الإقبال : 1 / 366 ، بحار الأنوار : 98 / 157 / 4 .
3- .كذا في المصدر مضمرا .
4- .تهذيب الأحكام : 3 / 58 / 199 ، الأمالي للطوسي : 689 / 1465 ، بحار الأنوار : 97 / 3 / 4 .

ص: 825

3 / 3 دعا
الف _ تأكيد بر دعا در شب قدر

ر . ك : ص 841 (آداب مشترك شب قدر / نماز / صد ركعت نماز) . ص 855 (آنچه مخصوص شب بيست و سوم است / تأكيد بر شب زنده دارى) .

3 / 3دعاالف _ تأكيد بر دعا در شب قدر666.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى _ به نقل از فُضَيل بن يَسار _ :وقتى شب بيست و يكم و شب بيست و سوم مى شد ، امام باقر عليه السلامشروع به دعا كردن مى كرد تا شب سپرى شود. چون شب مى گذشت ، نماز مى خواند.665.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از حمّاد بن عثمان _ :شب بيست و يكم ماه رمضان ، خدمت امام صادق عليه السلام وارد شدم. به من فرمود: «اى حمّاد! غسل كرده اى؟».

گفتم: آرى ، فدايت شوم.

پس ، حصيرى طلبيد. سپس فرمود: «كنار من بيا و نماز بخوان».

امام عليه السلام همواره نماز مى خواند و من نيز كنار او نماز مى خواندم ، تا آن كه از همه نمازهايمان فارغ شديم. سپس شروع كرد به دعا كردن. من نيز دعاى او را آمين مى گفتم ، تا آن كه سپيده دميد. اذان و اقامه گفت و بعضى از فرزندان نوجوان خود را صدا زد. ما پشت سرش ايستاديم و او جلو رفت و براى ما نماز صبح را به جماعت خواند.664.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام _ به نقل از سماعه _ :به من فرمود (1) : «در هر يك از شب هاى بيست و يكم و بيست و سوم ماه رمضان ، اگر توانستى ، صد ركعت نماز بخوان ، بجز سيزده ركعت. و در اين دو شب ، بيدار بمان تا صبح شود ، چون مستحب است در حال نماز و دعا و تضرّع باشى؛ چرا كه اميد است شب قدر ، در يكى از اين دو باشد».

.


1- .در منبع ، نام معصوم نيامده است.

ص: 826

وانظر : ص 348 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الدعاء والذكر) .

ب _ أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ663.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الأوسط :عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إن وافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ ما أسأَلُ اللّهَ؟

قالَ [ صلى الله عليه و آله] : «سَليهِ العافِيَةَ» . (1)662.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در آنچه به على عليه السلام سفارش كرده است _ ) سنن الترمذي عن عائشة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّ لَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟

قالَ : «قولي : اللّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي» . (2)661.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در سفارشش به على عليه السلام _ ) الإقبال :دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام في لَيلَةِ القَدرِ :

يا باطِنا في ظُهورِهِ ويا ظاهِرا في بُطونِهِ ، يا باطِنا لَيسَ يَخفى يا ظاهرا لَيسَ يُرى ، يا مَوصوفا لا يَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ (3) مَوصوفٌ ولا حَدٌّ مَحدودٌ ، يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ يُطلَبُ فَيُصابُ ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ، ولا بِحَيثٍ .

أنتَ نورُ النّورِ ورَبُّ الأَربابِ ، أحَطتَ بِجَميعِ الاُمورِ ، سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ .

ثُمَّ تَدعوهُ بِما تُريدُ . (4) .


1- .المعجم الأوسط : 3 / 66 / 2500 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 26 / 6 من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ؛ مستدرك الوسائل : 7 / 458 / 8654 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وكلاهما نحوه .
2- .سنن الترمذي : 5 / 534 / 3513 ، سنن ابن ماجة : 2 / 1265 / 3850 ، عمل اليوم والليلة للنسائي : 499 / 872 ، مسند ابن حنبل : 9 / 526 / 25439 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 712 / 1942 ، الدعاء للطبراني : 285 / 916 ، شُعب الإيمان : 3 / 338 / 3700 ، كنز العمّال : 2 / 90 / 3279 .
3- .في المصدر : «بكينونته» ، والتصحيح من البحار .
4- .الإقبال : 1 / 382 ، بحار الأنوار : 98 / 165 / 5 وفيه «دعاء عليّ بن الحسين عليهماالسلام» .

ص: 827

ب _ دعاهاى شب قدر
اشاره

ر . ك : ص 349 (كارهايى كه بر استحباب آنها تأكيد شده است / زياد دعا خواندن و ذكر گفتن).

ب _ دعاهاى شب قدر660.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المعجم الأوسط _ به نقل از عبد اللّه بن يزيد _ :عايشه گفت: اى پيامبر خدا! اگر شب قدر را درك كردم ، از خدا چه بخواهم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «از او عافيت بخواه».659.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى _ به نقل از عايشه _ :گفتم: اى پيامبر خدا! به نظر شما اگر دانستم كه شب قدر ، كدام شب است ، در آن شب چه بگويم؟

فرمود: «بگو: خداوندا! تو بخشاينده و بزرگوارى و گذشت را دوست مى دارى. پس ، از من در گذر ».658.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ در بيان دعاى امام حسن مجتبى عليه السلام در شب قدر _ :«اى آن كه در آشكارى اش پنهان است! اى آن كه در نهان بودنش آشكار است! اى پنهانى كه نهان نيست! اى آشكارى كه ديده نمى شود! اى آن كه هيچ توصيفگرى به حقيقتِ هستى اش نمى رسد و به حدّى محدود نيست! اى غايبى كه گم شده نيست! اى حاضرى كه ديده نمى شود : طلبش مى كنند و به او مى رسند ؛ آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست ، حتّى چشم بر هم زدنى ، تهى از او نيست ؛ نه به چگونگى ، درك مى شود و نه به كجايى ، جايى براى او بيان مى گردد!

تو فروغ فروغ ها و پروردگار پروردگارانى. تو بر همه چيز ، احاطه دارى. منزّه است آن كه چيزى همچون او نيست ، و او شنواى بيناست. منزّه است آن كه اين گونه است و جز او چنين نيست».

سپس هر چه خواستى دعا مى كنى و از او مى خواهى.

.

ص: 828

657.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المصباح :اُدعُ في هذِهِ اللَّيلَةِ [ يَعني لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ] وفي لَيلَتَي تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ بِما كانَ يَدعو بِهِ زَينُ العِابِدينَ عليه السلام في لَيالِي الإِفرادِ قائِما [ و] راكِعا وساجِدا :

اللّهُمَّ إنّي أمسَيتُ لَكَ عَبدا داخِرا لا أملِكُ لِنَفسي نَفعا ولا ضَرّا ولا أصرِفُ عَنها سُوءا ، أشهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفسي وأعتَرِفُ لَكَ بِضَعفِ قُوَّتي وقِلَّةِ حيلَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأنجِز لي ما وَعَدتَني ، وجَميعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِنَ المَغفِرَةِ في هذِهِ اللَّيلَةِ ، وأتمِم عَلَيَّ ما آتَيتَني ، فَإِنّي عَبدُكَ المِسكينُ المُستَكينُ الضَّعيفُ الفَقيرُ المَهينُ .

اللّهُمَّ لا تَجعَلني ناسِيا لِذِكرِكَ فيما أولَيتَني ، ولا غافِلاً لاِءِحسانِكَ فيما أعطَيتَني ، ولا آيِسا مِن إجابَتِكَ وإن أبطَأتَ عَنّي ، في سَرّاءَ كُنتُ أو ضَرّاءَ ، أو شِدَّةٍ أو رَخاءٍ ، أو عافِيَةٍ أو بَلاءٍ ، أو بُؤسٍ أو نَعماءَ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . (1)656.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ :

اللّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي ، وفيما تُقَدِّرُ مِنَ الأمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، مِنَ القَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ، أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ في عامي هذا ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُمُ ، المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم ، واجعَل فِيما تَقضِي ، وفِيما تُقَدِّرُ أن تُطِيلَ عُمُري ، وتُوَسِّعَ لي في رِزقِي . 2 .


1- .المصباح للكفعمي : 779 ، البلد الأمين : 203 ، الإقبال : 1 / 348 من دون إسنادٍ إلى المعصوم وذكره في الليلة التاسعة عشرة خاصّة ، بحار الأنوار : 98 / 121 / 2 و ص 147 / 3 .

ص: 829

662.عنه صلى الله عليه و آله ( _ أيضاً _ ) المصباح:در اين شب (شب بيست و سوم) و در شب نوزدهم و شب بيست و يكم ، دعايى را بخوان كه امام سجّاد عليه السلام در شب هاى طاق ، ايستاده و در ركوع و سجود مى خوانْد:

«خداوندا! بنده كوچكِ خوار توام. براى خود ، مالك [ هيچ] سود و زيانى نيستم و بدى را از خود نمى توانم دفع كنم. اين را بر ضدّ خودم گواهى مى دهم و در پيشگاه تو به ضعف توانم و ناچارى ام اعتراف مى كنم. پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و به آن آمرزشى كه در اين شب به من و همه مردان و زنان مؤمن ، وعده داده اى ، وفا كن و آنچه را به من داده اى ، كامل ساز ، كه من بنده بينوا و شكسته بال و ناتوان و نيازمند و خوار تو هستم!

خداوندا! در آنچه به من سپرده اى مرا به فراموشىِ يادت دچار مكن؛ و در آنچه عطايم كرده اى ، از احسانت غافلم مساز؛ و از اجابت خويش ، هر چند دير ، مأيوسم مگردان ، در خوشى و رفاه باشم يا در رنج ، در سختى باشم يا آسايش ، در تن درستى باشم يا بلا ، و يا در گرفتارى باشم يا در برخوردارى از نعمت! همانا تو شنواى دعايى».661.عنه صلى الله عليه و آله ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لعليٍّ عليه السلام _ ) امام صادق عليه السلام:[ در شب قدر چنين] مى گويى:

«خداوندا! در آنچه حكم مى رانى و مقدّر مى كنى از آن امر حتمى ، و در آن كار حكمت آميزى كه در شب قدر فيصله مى دهى ، از آن قضايى كه برنمى گردد و عوض نمى شود ، اين را مقرّر فرما كه مرا امسال از حاجيان خانه خودت قرار دهى؛ از آنان كه حجّشان پذيرفته ، تلاششان پاداش يافته ، گناهانشان آمرزيده و خطاهايشان بخشوده است؛ و در آنچه مقدّر و حتمى مى كنى ، اين را قرار بده كه عمرم را بلند و روزى ام را گسترده گردانى!» . .

ص: 830

وانظر : ص 532 (دعاء الليلة التاسعة عشر) . ص 534 (دعاء الليلة الحادية والعشرين) . ص 538 (دعاء الليلة الثالثة والعشرين) . ص 590 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر / الدعاء) . ص 662 (أدعية نوافل شهر رمضان) .

.

ص: 831

نكته اى لطيف

ر . ك : ص 533 (دعاى شب نوزدهم) ص 535 (دعاى شب بيست و يكم) ص 539 (دعاى شب بيست و سوم) ص 591 (اعمال مخصوص دهه آخر / دعا) ص 663 (دعاهاى نوافل ماه رمضان).

نكته اى لطيفمرحوم سيّد ابن طاووس رحمه الله گويد: شبى ارجمند از ماه رمضان ، پس از گذشت مدّتى از تأليف اين كتاب (الإقبال) ، در سحرگاه ، مشغول دعا بودم ، براى كسى كه لازم و نيكوست كه پيش از همه ، دعا براى او انجام گيرد ، و براى خودم ، و براى هر كه لياقت اين توفيق را داشت كه دعايش كنم. به خاطرم گذشت كه ابتدا سزاوار است به آنان دعا كنم كه مُنكر خدايند و نعمت هاى او را ناسپاسى مى كنند و حرمت او را سبك مى شمارند و حكم او را درباره بندگان و مخلوقاتش عوض مى كنند؛ دعا كنم كه خداوند از اين گم راهى ، هدايتشان كند؛ چرا كه جنايت آنان بر ساحت ربوبى خدا و حكمت الهى و جلالت نبوى ، سخت تر از جنايت عارفان به خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله است. بزرگداشت و تكريم جلالت خداوند و بزرگداشت پيامبر خدا و حقّ هدايت پيامبر صلى الله عليه و آلهبا سخنان و رفتار خويش ، ايجاب مى كند كه ابتدا براى هدايت كسى دعا شود كه ضررش بزرگ تر و خطرش شديدتر است ، كه ايشان نتوانست با جهاد ، آن را بزدايد و آنان را از

.

ص: 832

كفر و فساد ، باز دارد. مى گويم: دعا كردم كه هر گم راه از خدا ، به سوى خدا هدايت شود و هر گم راه از پيامبر صلى الله عليه و آله ، به سوى او باز گردد و هر گم راه از حق ، حق را بپذيرد و بر آن تكيه كند. سپس براى اهل توفيق و پيروان حق ، دعا كردم كه توفيقشان بپايد و حقجويى شان افزون شود. نيز براى خودم و كسانى كه كارشان به من مربوط است ، بر اساس اميدى كه داشتم و به ترتيبى كه به خدا و به خواسته پيامبرش صلى الله عليه و آله نزديك تر باشد ، دعا كردم و مهم ترين حاجت ها را طبق اميدى كه داشتم به اجابت نزديك تر است ، مقدّم داشتم. آيا نمى بينى كه قرآن مقدّس ، وساطت ابراهيم عليه السلام براى ناسپاسان را بيان كرده است؟ خداوند مى فرمايد: « يُجَ_دِلُنَا فِى قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّ هٌ مُّنِيبٌ ؛ درباره قوم لوط با ما مجادله مى كند * همانا ابراهيم ، بردبار و نرم دل و بازگشت كننده [ به سوى خدا ]است» . (1) خداوند ، بردبارى و شفاعت و مجادله وى را درباره قوم لوط ، كه كفر (ناسپاسى) آنان به آن جا رسيده بود كه كيفرشان زود فرا رسيد ، ستوده است. آيا نديده اى كه در ميان روايات مربوط به پيامبر صلى الله عليه و آله كه پيشواى اهل جلالت است ، چنين آمده كه هر گاه قوم كافر ، ايشان را آزار مى داد و آزار را به نهايت مى رساند ، پيامبر صلى الله عليه و آلهمى گفت: «خدايا! قوم مرا ببخشاى. آنان نادان اند»؟ آيا حديث عيسى عليه السلام را نديده اى كه: «همچون خورشيد باش كه بر نيك و بد ، يكسان مى تابد»؟ و سخن پيامبرمان را نديده اى كه: «نيكى

.


1- .هود : آيه 75 .

ص: 833

را هم به اهلش و هم به نااهل انجام بده؛ اگر او اهل خير نيست ، تو اهل خير باش»؟ اين آيه شريف ، مقام آنان را كه به بدكاران نيكى مى كنند ، برتر مى داند: « لاَّ يَنْهَ_كُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَ_تِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَ_رِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ؛ خداوندْ شما را نهى نمى كند از اين كه به آنان بر سر دين با شما نجنگيدند و شما را از سرزمين خودتان بيرون نكردند ، نيكى و عدل و داد كنيد. همانا خداوند ، دادگران را دوست مى دارد» (1) و همين بس كه محمّد صلى الله عليه و آله ، به عنوان «رحمت براى جهانيان» برانگيخته شده است. (2)

.


1- .ممتحنه : آيه 8 .
2- .الإقبال : 1 / 384 .

ص: 834

ج _ الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ660.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :تَأخُذُ المُصحَفَ في ثَلاثِ لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ وتَقولُ :

اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ ، وفيهِ اسمُكَ الأَكبَرُ وأسماؤُكَ الحُسنى وما يُخافُ ويُرجى ، أن تَجعَلَني من عُتَقائِكَ مِنَ النَّارِ .

وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ . (1)د _ الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ وأهلِ البَيتِ659.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال عن الإمام الصادق عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ فَدَعهُ عَلى رَأسِكَ وقُل :

اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ بِهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبَحَقِّكَ عَلَيهِم فَلا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّكَ مِنكَ ، بِكَ يا أللّهُ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ثُمَّ تَقولُ : بِمُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِفاطِمَةَ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحَسَنِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحُسَينِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ _ عَشَرَ مَرّاتٍ _ ، بِموسَى بنِ جَعفَرٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ موسى _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، بِالحُجَّةِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ وتَسأَلُ حاجَتَكَ .

وذَكَرَ في حَديثِهِ إجابَةَ الدّاعي وقَضاءَ حَوائِجِهِ . (2) .


1- .الإقبال : 1 / 346 عن حريز بن عبد اللّه السجستاني ، الكافي : 2 / 629 / 9 عن زرارة وفيه «في الثلث الثاني» بدل «في ثلاث ليال» ، المقنعة : 190 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الدعوات : 206 / 560 عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : 98 / 146 و ج 97 / 4 / 5 .
2- .الإقبال : 1 / 346 ، بحار الأنوار : 98 / 146 وانظر الأمالي للطوسي : 292 / 567 و جمال الاُسبوع : 81 .

ص: 835

ج _ واسطه قرار دادن قرآن
د _ واسطه قرار دادن قرآن و اهل بيت عليهم السلام

ج _ واسطه قرار دادن قرآن658.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام:در سه شب از ماه رمضان ، قرآن را [ به دست] مى گيرى ، باز مى كنى و جلوى روى خود قرار مى دهى و مى گويى:

«خداوندا! تو را به كتابِ نازل شده ات مى خوانم و به آنچه در آن است _ و نام بزرگ تر و نام هاى نيكوتر تو و آنچه مايه بيم و اميد است ، در آن است _ كه مرا از آزادشدگانِ خودت از آتش قرار دهى» و براى هر نيازى كه به نظرت مى رسد ، دعا مى كنى.د _ واسطه قرار دادن قرآن و اهل بيت عليهم السلام684.عنه صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از امام صادق عليه السلام _ :قرآن را بگير و آن را بر سرت بگذار و بگو :

«خداوندا! به حقّ اين قرآن و به حقّ آن كه او را با قرآن مبعوث كردى و به حقّ هر مؤمنى كه در قرآن او را ستوده اى و به حقّى كه بر آنان دارى _ و هيچ كس به حقّ تو ، آشناتر از خودت نيست _ ، تو را قسم مى دهم ، به خودت ، اى خداوند! (ده بار) ».

سپس مى گويى :

«به حقّ محمّد (ده بار) ، به حقّ على (ده بار) ، به حقّ فاطمه (ده بار) ، به حقّ حسن (ده بار) ، به حقّ حسين (ده بار) ، به حقّ على بن حسين (ده بار) ، به حقّ محمّد بن على (ده بار) ، به حقّ جعفر بن محمّد (ده بار) ، به حقّ موسى بن جعفر (ده بار) ، به حقّ على بن موسى (ده بار) ، به حقّ محمّد بن على (ده بار) ، به حقّ على بن محمّد (ده بار) ، به حقّ حسن بن على (ده بار) ، به حقّ حجّت (ده بار) » و حاجت خويش را مى طلبى .

[ امام عليه السلام ] در حديث خود فرموده است كه دعاى دعاكننده ، مستجاب و حاجت هايش برآورده مى شود.

.

ص: 836

685.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الكاظم عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ في يَدِكَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل :

اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ ، وبِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فيهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ولا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّهِ مِنكَ .

يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ ، و بِحَقِّ كُلِّ إمامٍ _ وتَعُدُّهُم حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامِ زَمانِكَ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ .

فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَوضِعِكَ حَتّى يُقضى لَكَ حاجَتُكَ ، وتَيَسَّرَ لَكَ أمرُكَ . (1)3 / 4زِيارَةُ الإمامِ الحُسَينِ678.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، نادى مُنادٍ تِلكَ اللَّيلَةَ مِن بُطنانِ العَرشِ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد غَفَرَ لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلامفي هذِهِ اللَّيلَةِ . (2)679.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال عن زيد بن اُسامة عن الإمام الصادق عليه السلام _ في قَولِهِ تَعالى : «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» _ : هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، يُقضى فيهِ أمرُ السَّنَةِ مِن حَجٍّ وعُمرَةٍ ، أو رِزقٍ أو أجَلٍ ، أو أمرٍ أو سَفَرٍ ، أو نِكاحٍ أو وَلَدٍ ، إلى سائِرِ ما يُلاقِي ابنَ آدَمَ مِمّا يُكتَبُ لَهُ أو عَلَيهِ في بَقِيَّةِ ذلِكَ الحَولِ مِن تَلكَ اللَّيلَةِ إلى مِثلِها مِن عامٍ قابِلٍ .

وهِيَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ فَمَن أدرَكَها _ أو قالَ : شَهِدَها _ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي عِندَهُ ركعَتَينِ أو ما تَيَسَّرَ لَهُ ، وسَأَلَ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ ، وَاستَعاذَ بِهِ مِنَ النّارِ ، آتاهُ اللّهُ تَعالى ما سَأَلَ ، وأعاذَهُ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ .

وكَذلِكَ إن سَأَلَ اللّهَ تَعالى أن يُؤتِيَهُ مِن خَيرِ ما فَرَّقَ وقَضى في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وأن يَقِيَهُ مِن شَرِّ ما كَتَبَ فيها ، أو دَعَا اللّهَ وسَأَلَهُ تَبارَكَ وتَعالى في أمرٍ لا إثمَ فيهِ رَجَوتُ أن يُؤتى سُؤلَهُ ، ويوقى مَحاذيرَهُ ، ويُشَفَّعَ في عَشرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلِّهِم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ ، وَاللّهُ إلى سائِلِهِ وعَبدِهِ بِالخَيرِ أسرَعُ . (3) .


1- .الإقبال : 1 / 347 عن عليّ بن يقطين ، بحار الأنوار : 98 / 146 .
2- .تهذيب الأحكام : 6 / 49 / 111 ، المزار للمفيد : 54 / 1 ، كامل الزيارات : 341 / 576 ، الإقبال : 1 / 384 كلّها عن أبي الصباح الكناني ، بحار الأنوار : 98 / 166 / 5 .
3- .الإقبال : 1 / 383 ، بحار الأنوار : 98 / 166 و ج 101 / 99 / 30 .

ص: 837

3 / 4 زيارت امام حسين

680.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام كاظم عليه السلام:قرآن را در دستت بگير و آن را بالاى سرت ببر و بگو:

«خداوندا! به حقّ اين قرآن ، و به حقّ آن كه او را با قرآن به سوى بندگانت فرستادى ، و به هر آيه اى كه در قرآن است و به حقّ هر مؤمنى كه او را در قرآن ستوده اى و به حقّ او بر تو _ كه هيچ كس به حقّ او داناتر از تو نيست ، اى سرورم ، اى سرورم ، اى سرورم! خداوندا ، خداوندا ، خداوندا! (ده بار) _ و به حقّ محمّد (ده بار) و به حقّ هر امام (ده بار) » و امامان را مى شمارى تا به امام زمانت برسى.

به يقين ، از جاى خود بر نمى خيزى ، مگر آن كه حاجتت برآيد و كارت برايت آسان شود.3 / 4زيارت امام حسين681.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام:هر گاه شب قدر شود _ كه در آن ، هر كار حكمت آميزى فيصله مى يابد _ ، آن شب ، منادى از دل عرش بانگ بر مى آورد كه: «خداوند ، هر كس را امشب به زيارت قبر حسين عليه السلام آمد ، آمرزيد».538.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإقبال _ به نقل از زيد بن اُسامه ، از امام صادق عليه السلام درباره آيه « هر كار حكمت آميزى فيصله داده مى شود» _ :آن ، شب قدر است. در آن شب ، كار سال (از: حج و عمره يا روزى يا اَجَل ، يا هر كارى و مسافرتى يا ازدواج و يا تولّدى ، تا چيزهاى ديگرى كه آدمى زاد در بقيّه سال به آن برمى خورد از آن شب تا مثل آن شب از سال آينده) ، مقدّر مى شود.

شب قدر ، در دهه آخر ماه رمضان است. پس هر كس آن را درك كند و كنار قبر امام حسين عليه السلام باشد و نزد قبر او دو ركعت يا هر چه توانست ، نماز بخواند و از خداوندْ بهشت بطلبد و از آتش به او پناه ببرد ، خداوندْ آنچه را خواسته ، به او مى دهد و از هر چه پناه جسته ، پناهش مى دهد.

همچنين اگر از خدا بخواهد كه از چيزى [نعمتى] كه در آن شب ، پراكنده و مقدّر كرده است ، به او بدهد و او را از شرّ آنچه در آن شب ، حتمى ساخته ، نگاه بدارد ، يا خدا را بخواند و از او چيزى را كه گناه در آن نيست ، بخواهد ، اميد دارم خواسته اش را بدهند و از خطرها و بدى ها نگاهش بدارند و شفاعت او درباره ده نفر از خانواده اش كه همگى مستحقّ عذاب اند ، پذيرفته شود. خداوند به سوى سائل درگاهش و بنده اش ، نسبت به خير ، پرشتاب تر است.

.