دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 12

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش سيزدهم]

اشاره

الفصل العاشر : التَّسبيحُ وَالصَّلاةُ عِندَ قَبرِهِ

10 / 1التَّسبيحاتُ المَأثورَةُ وَالصَّلاةُ بَعدَ زِيارَتِهِكامل الزيارات عن أبي سعيد المدايني :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! آتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : نَعَم يا أبا سَعيدٍ ، ائتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، أطيَبِ الطَّيِّبينَ وأطهَرِ الطّاهِرينَ وأبَرِّ الأَبرارِ ، وإذا زُرتَهُ _ يا أبا سَعيدٍ _ فَسَبِّح عِندَ رَأسِهِ تَسبيحَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ألفَ مَرَّةٍ ، وسَبِّح عِندَ رِجلَيهِ تَسبيحَ فاطِمَةَ عليهاالسلام ألفَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ صَلِّ عِندَهُ رَكعَتَينِ تَقرَأُ فيهِما يس وَالرَّحمنَ ، فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ ، كَتَبَ اللّهُ لَكَ ثَوابَ ذلِكَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! عَلِّمني تَسبيحَ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام . قالَ : نَعَم يا أبا سَعيدٍ ، تَسبيحُ عَلِيٍّ عليه السلام : سُبحانَ الَّذي لا تَنفَدُ خَزائِنُهُ ، سُبحانَ الَّذي لا تَبيدُ مَعالِمُهُ ، سُبحانَ الَّذي لا يَفنى ما عِندَهُ ، سُبحانَ الَّذي لا يُشرِكُ أحَدا في حُكمِهِ ، سُبحانَ الَّذي لَا اضمِحلالَ لِفَخرِهِ ، سُبحانَ الَّذي لَا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبحانَ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ . وتَسبيحُ فاطِمَةَ عليهاالسلام : سُبحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ (1) العَظيمِ ، سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ ، سُبحانَ ذِي البَهجَةِ وَالجَمالِ ، سُبحانَ مَن تَرَدّى بِالنّورِ وَالوَقارِ ، سُبحانَ مَن يَرى أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا (2) ، ووَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ . (3)

.


1- .الباذخ : العالي (النهاية : ج 1 ص 110 «بذخ») .
2- .الصَفَاةُ : صخرة ملساء (الصحاح : ج 6 ص 2401 «صفا») .
3- .كامل الزيارات : ص 384 ح 631 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 166 ح 17 .

ص: 7

فصل دهم : تسبيح و نماز ، نزد قبر امام حسين عليه السلام

10 / 1تسبيح ها و نمازهاى روايت شده پس از زيارت امام عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو سعيد مدائنى _: بر امام صادق عليه السلام در آمدم و گفتم : فدايت شوم! به [ زيارت ] قبر حسين عليه السلام بروم ؟ فرمود : «آرى . اى ابو سعيد ! به زيارت قبر حسين عليه السلام ، پاك ترينِ پاكان ، پاكيزه ترينِ پاكيزگان ، و نيكوكارترينِ نيكوكاران برو و _ اى ابو سعيد _ هنگامى كه او را زيارت كردى ، نزد سرش ، هزار مرتبه تسبيح امير مؤمنان عليه السلام را مى گويى و نزد پاهايش ، هزار مرتبه تسبيح فاطمه عليهاالسلام را مى گويى . سپس نزد او دو ركعت ، نماز مى گزارى كه در آنها [سوره هاى ] يس و الرحمن را مى خوانى . چون چنين كردى ، خداوند ، پاداش آن را برايت مى نويسد ، إن شاء اللّه تعالى !». گفتم : فدايت شوم! تسبيح على و فاطمه عليهما السلام را به من بياموز . فرمود : «باشد . اى ابو سعيد ! تسبيح على عليه السلام اين است : منزّه است خدايى كه خزانه اش پايان نمى پذيرد ! منزّه است خدايى كه نشانه هايش از ميان نمى رود ! منزّه است خدايى كه آنچه نزد اوست ، نابود نمى شود ! منزّه است خدايى كه كسى را در حكمرانى اش ، شريك نمى كند ! منزّه است خدايى كه افتخار و بزرگى اش از هم نمى پاشد ! منزّه است خدايى كه مدّتش گسسته نمى شود ! منزّه است خدايى كه خدايى جز او نيست! و تسبيح فاطمه عليهاالسلام چنين است : منزّه است شكوهمندِ والاى بزرگ ! منزّه است عزّتمند برافراشته رفيع ! منزّه است قدرتمند شوكتمندِ كهن ! منزّه است شادمانِ زيبا ! منزّه است كسى كه رَداى نور و وَقار به تن كرده است ! منزّه است كسى كه ردّ پاى مورچه را در تخته سنگ نرم و حركت پرنده را در هوا مى بيند !» .

.

ص: 8

10 / 2فَضلُ الصَّلاةِ عِندَ قَبرِهِتهذيب الأحكام عن أبي عبد اللّه الحرّاني :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : مَن أتاهُ وزارَهُ وصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ كُتِبَ لَهُ حَجَّةٌ مَبرورَةٌ (1) ، فَإِن صَلّى عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ كُتِبَت لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! وكَذلِكَ لِكُلِّ مَن زارَ إماما مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ؟ قالَ : وكَذلِكَ كُلُّ مَن زارَ إماما مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ . (2)

كامل الزيارات عن شعيب العقرقوفي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ما لَهُ مِنَ الثَّوابِ وَالأَجرِ؟ جُعِلتُ فِداكَ! قالَ : يا شُعَيبُ ، ما صَلّى عِندَهُ أحَدٌ الصَّلاةَ إلّا قَبِلَهَا اللّهُ مِنهُ ، ولا دَعا عِندَهُ أحَدٌ دَعوَةً إلَا استُجيبَت لَهُ عاجِلَةً وآجِلَةً . (3)

.


1- .بَرَّ اللّه حجّك : أي قَبِلَهُ (الصحاح : ج 2 ص 588 «برر») .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 79 ح 156 ، المزار للمفيد : ص 134 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 434 ح 666 ، المزار الكبير : ص 356 ح 3 وليس فيه ذيله من «قلت» وكلّها عن أبي عليّ الحرّاني ، بحار الأنوار : ج 101 ص 83 ح 11 .
3- .كامل الزيارات : ص 435 ح 668 ، المزار للمفيد : ص 135 ح 4 ، المزار الكبير : ص 356 ح 4 وليس فيه «وآجلة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 83 ح 9 .

ص: 9

10 / 2ثواب نماز گزاردن ، نزد قبر امام عليه السلام

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو عبد اللّه حَرّانى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : پاداش كسى كه به زيارت قبر حسين عليه السلام آمده ، چيست ؟ فرمود : «هر كس نزد [ قبر ] او بيايد و زيارتش كند و دو ركعت نماز ، كنار [ قبر ] او بخواند ، يك حجّ مقبول برايش نوشته مى شود ، و اگر چهار ركعت (دو نماز دو ركعتى ) نماز بخواند ، يك حج و يك عمره برايش نوشته مى شود» . گفتم : فدايت شوم ! و همين گونه است براى كسى كه هر امام واجب الإطاعه اى را زيارت كند ؟ فرمود : «آرى . همين گونه است هر كس كه امام واجب الإطاعه اى را زيارت كند ».

كامل الزيارات_ به نقل از شُعَيب عَقَرقوفى _: به امام [ صادق ] عليه السلام گفتم : كسى كه به زيارت قبر حسين عليه السلام مى آيد ، چه اجر و پاداشى دارد ، فدايت شوم ؟! فرمود : «اى شعيب ! هيچ كس نزد [ قبر ] او نمازى نمى خواند ، جز آن كه خدا ، آن را از او مى پذيرد ، و هيچ كس نزد او دعايى نمى كند ، جز آن كه به زودى و يا در آينده ، مستجاب مى شود» .

.

ص: 10

كامل الزيارات عن إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن [الكاظم] عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ التَّطَوُّعِ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ومَشاهِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحَرَمَينِ ، وَالتَّطَوُّعِ فيهِنَّ بِالصَّلاةِ ، ونَحنُ مُقَصِّرونَ . (1) قالَ : نَعَم ، تَطَوَّع ما قَدَرتَ عَلَيهِ ، هُوَ خَيرٌ . (2)

كامل الزيارات عن مُحَمَّد البصري عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :سَمِعتُ أبي يَقولُ لِرَجُلٍ مِن مَواليهِ وسَأَلَهُ عَنِ الزِّيارَةِ . فَقالَ لَهُ : مَن تَزورُ؟ ومَن تُريدُ بِهِ؟ قالَ : اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى . فَقالَ : مَن صَلّى خَلفَهُ [أَي خَلفَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ] صَلاةً واحِدَةً يُريدُ بِهَا اللّهَ ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ يَلقاهُ وعَلَيهِ مِنَ النّورِ ما يَغشى لَهُ كُلُّ شَيءٍ يَراهُ ، وَاللّهُ يُكرِمُ زُوّارَهُ ويَمنَعُ النّارَ أن تَنالَ مِنهُم شَيئا ، وأنَّ الزّائِرَ لَهُ لا يَتَناهى لَهُ دونَ الحَوضِ ، وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قائِمٌ عَلَى الحَوضِ يُصافِحُهُ ويُرَوّيهِ مِنَ الماءِ ، وما يَسبِقُهُ أحَدٌ إلى وُرودِهِ الحَوضَ حَتّى يَروى ، ثُمَّ يَنصَرِفُ إلى مَنزِلِهِ مِنَ الجَنَّةِ ، ومَعَهُ مَلَكٌ مِن قِبَلِ أميرِالمُؤمِنينَ يَأمُرُ الصِّراطَ أن يَذِلَّ لَهُ ، ويَأمُرُ النّارَ أن لا يُصيبَهُ مِن لَفحِها (3) شَيءٌ حَتّى يَجوزَها ، ومَعَهُ رَسولُهُ الَّذي بَعَثَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام . (4)

.


1- .مضافاً لقصر الصلاة الرباعية في السفر فان نوافلها تسقط في السفر أيضاً و لهذا فان الراوي قد سأل عن استثناءات هذه المسالة. جدير بالذكر انه بالاضافة للاماكن الثلاثة المذكورة فان لمسجد الكوفة نفس الحكم يجوز اتمام الصلاة فيه والايتان بنوافلها (راجع الرسائل العملية لمراجع التقليد) .
2- .كامل الزيارات : ص 428 ح 651 و ح 653 عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي إبراهيم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 89 ص 79 ح 4 .
3- .لَفْحُ النارِ : حَرُّها ووَهَجُها (النهاية : ج 4 ص 260 «لفح») .
4- .كامل الزيارات : ص 238 ح 356 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 78 ح 38 .

ص: 11

كامل الزيارات_ به نقل از اسحاق بن عمّار _: از امام كاظم عليه السلام در باره نماز نافله نزد قبر حسين عليه السلام و مشاهد مشرّف پيامبر صلى الله عليه و آله و حرم مكّه و مدينه _ در حالى كه مسافر هستيم و نمازهاى چهار ركعتى را دو ركعتى مى خوانيم _ ، پرسيدم . (1) امام عليه السلام فرمود : «آرى . هر چه قدر مى توانى ، نماز مستحبّى بخوان كه آن ، خير است » .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بصرى ، از امام صادق عليه السلام _: شنيدم كه پدرم [ امام باقر عليه السلام ]به مردى از وابستگانش كه در باره زيارت پرسيده بود ، فرمود : «چه كسى را زيارت مى كنى ؟ و چه كسى را اراده مى كنى ؟» . گفت : خداى _ تبارك و تعالى _ را . فرمود : «هر كس يك نماز به خاطر خدا ، پشت قبر حسين عليه السلام بخواند ، خداوند را در روز ديدارش در حالى مى بيند كه هاله اى از نور ، او را فرا گرفته و همه چيز را برايش روشن ساخته است و خداوند ، زائران او را اِكرام مى كند و مانعِ كامل از رسيدن آتش به آنها مى شود . زائر حسين عليه السلام به حوض [ كوثر ] مى رسد و امير مؤمنان عليه السلام كه بر سرِ حوض ايستاده است ، با او مصافحه كرده ، سيرابش مى كند و هيچ كس بر او در ورود به حوض ، پيشى نمى گيرد تا او سيراب شود . سپس به جايگاهش در بهشت مى رود و فرشته اى از جانب امير مؤمنان عليه السلام ، او را همراهى مى كند و به صراط (پل دوزخ) ، فرمان مى دهد كه در برابرش فروتنى كند و به آتش ، دستور مى دهد كه از حرارتش چيزى به او نرساند تا از آن بگذرد و پيك امير مؤمنان عليه السلام نيز همراه اوست» .

.


1- .افزون بر كوتاه شدن نمازهاى چهار ركعتى در سفر شرعى ، نافله هاى آنها نيز در سفر ، به جا آورده نمى شود . از اين رو ، راوى در اين باره، حكم استثنايى مسئله را پرسيده است . گفتنى است كه افزون بر سه مورد ياد شده ، مسجد كوفه نيز از حكم كلّى سفر ، مستثناست و مسافر مى تواند نمازهاى خود را كامل و همراه نافله ها در آنها بخواند (ر . ك : رساله هاى مراجع تقليد ) .

ص: 12

10 / 3صَلاةُ الحاجَةِ عِندَ قَبرِهِتهذيب الأحكام عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ _: يا فُلانُ ، ما يَمنَعُكَ إذا عَرَضَت لَكَ حاجَةٌ أن تَأتِيَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتُصَلِّيَ عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ ثُمَّ تَسأَلَ حاجَتَكَ ؟ فَإِنَّ الصَّلاةَ المَفروضَةَ عِندَهُ تَعدِلُ حَجَّةً ، وَالصَّلاةَ النّافِلَةَ تَعدِلُ عِندَهُ عُمرَةً . (1)

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : فَما لِمَن صَلّى عِندَهُ [ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام ]؟ قالَ : مَن صَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ لَم يَسأَلِ اللّهَ تَعالى شَيئا إلّا أعطاهُ إيّاهُ . (2)

10 / 4أدَبُ الصَّلاةِ عِندَ قَبرِهِالكافي عن الحسن بن عطيّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا فَرَغتَ مِنَ السَّلامِ عَلى الشُّهَداءِ ، فَائتِ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَاجعَلهُ بَينَ يَدَيكَ ، ثُمَّ تُصَلّي ما بَدا لَكَ . (3)

كامل الزيارات عن جعفر بن ناجية عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :صَلِّ عِندَ رَأسِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 73 ح 141 ، المزار للمفيد : ص 133 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 433 ح 664 ، المزار الكبير : ص 354 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 82 ح 7 .
2- .كامل الزيارات : ص 248 ح 369 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 50 ح 2 .
3- .الكافي : ج 4 ص 578 ح 4 ، كامل الزيارات : ص 425 ح 642 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 81 ح 3 و ص 151 ح 2 .
4- .كامل الزيارات : ص 424 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 81 ح 1 .

ص: 13

10 / 3خواندن نماز حاجت ، نزد قبر امام عليه السلام

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابن ابى عُمَير ، از مردى _: امام باقر عليه السلام به مردى از همراهانش فرمود : «اى فلانى ! چه چيز ، مانع تو مى شود از اين كه به گاه حاجتمند شدن ، به نزد قبر حسين عليه السلام بروى و نزد او چهار ركعت ، نماز بخوانى و حاجتت را بخواهى ؟ بى ترديد ، خواندن نماز واجب نزد او ، برابر با يك حج است و خواندن نماز نافله نزد او ، برابر با يك عمره است» .

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: به امام صادق عليه السلام گفتم : پاداش نمازگزار نزد [قبر] حسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «هر كس نزد او دو ركعت نماز بخواند ، از خداى متعال ، چيزى نمى خواهد ، جز آن كه به او عطا مى كند» .

10 / 4ادب نماز خواندن نزد قبر امام عليه السلام

الكافى_ به نقل از حسن بن عطيّه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه از سلام دادن بر شهيدان ، فارغ شدى ، به نزد قبر ابا عبد اللّه عليه السلام بيا و آن را پيشِ روى خود بگير و هر اندازه كه مى خواهى ، نماز بخوان .

كامل الزيارات_ به نقل از جعفر بن ناجيه ، از امام صادق عليه السلام _: نزد سرِ قبر حسين عليه السلام نماز بخوان .

.

ص: 14

كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام وكَيفِيَّةِ الصَّلاةِ عِندَهُ _: ...ثُمَّ تَدورُ مِن خَلفِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عِندِ رَأسِهِ ، وصَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فِي الاُولَى الحَمدَ ويس ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدَ وَالرَّحمنَ ، وإن شِئتَ صَلَّيتَ خَلفَ القَبرِ ، وعِندَ رَأسِهِ أفضَلُ . فَإِذا فَرَغتَ فَصَلِّ ما أحبَبتَ ، إلّا أنَّ الرَّكعَتَينِ _ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ _ لابُدَّ مِنهُما عِندَ كُلِّ قَبرٍ . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ فَارفَع يَدَيكَ وقُل ... . (1)

مصباح الزائر :صِفَةُ صَلاةٍ لِزِيارَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وسَلامُهُ _ : وهِيَ أربَعُ رَكَعاتٍ بِالحَمدِ و«قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ» ، و«قُل يا أيُّهَا الكافِرونَ» ، وتَدعو بَعدَها فَتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ أهلَ طاعَتِكَ مِن جَميعِ خَلقِكَ ، بِأَنّي أشهَدُ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ يَشهَدُ بِما شَهِدتُ بِهِ أجمَعَ ، في حَياتي وبَعدَ وَفاتي ، حَتّى ألقاكَ عَلى ذلِكَ يَومَ فاقَتي ، وأشهَدُ أنَّ اللّهَ وَلِىُّ الَّذِينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُّ_لُماتِ إِلَى النّورِ ، وَ الَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِنَ النُّورِ إلَى الظُّ_لُماتِ، اُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خَالِدون . (2) وأشهَدُ أنَّ النَّبِيَّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم وأَزواجُهُ اُمهاتُهُم واُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللّهِ (3) ، وأشهَدُ أنَّ وَلِيَّنا اللّهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وهُم رَاكِعونَ (4) ، وأنَّ ذُرِّيَّتَهُما اُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ (5) ، ذُرِّيَّةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَاللّهُ سَميعٌ عَليمٌ . (6) وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ، واُولُو الأَرحامِ ، الحُكّامُ عَلَى الوَرى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، اِنتَجَبتَهُم وَاصطَفَيتَهُم وَاختَصَصتَهُم ، وأطلَعتَهُم عَلى سِرِّكَ ، فَقاموا بِأَمرِكَ ، وأمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوُا العِبادَ إلَى التَّأويلِ وَالتَّنزيلِ ، كُلَّما مَضى مِنهُم داعٍ خَلَّفَ فيهِم داعِيا ، فَرَضتَ طاعَتَهُم وأمَرتَ بِمُوالاتِهِم ، ولَم تَجعَل لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ عُذرا في تَركِهِم ، وَالاِنحِيازِ عَنهُم ، وَالمَيلِ إلى غَيرِهِم ، وجَعَلتَهُم أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، وأفضَلَ البَرِيَّةِ ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفَ المَلائِكَةِ ، ومَهبِطَ الوَحيِ وَالكَرامَةِ ، وأولادَ الصَّفوَةِ ، وأسباطَ الرُّسُلِ ، وأقرانَ (7) الكِتابِ ، وأبوابَ الهُدى ، وَالعُروَةَ الوُثقى ، لا يَخافونَ فيكَ لومَةَ لائِمٍ ، ولا يَقومُ بِحَقِّهِم إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُهدى بِهُداهُم إلّا مُنتَجَبٌ . اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِم بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلَيهِم بِأَجزَلِ بَرَكاتِكَ ، وبَوِّئهُم (8) مِن كَرَمِكَ بِأَكرَمِ كَراماتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ اجعَل أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ وأبَرَّها لَدَيَّ ، وأهَمَّها إلَيَّ ، حُبَّك وحُبَّ رَسولِكَ ، وحُبَّ أهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ ، وحُبَّ مَن أحَبَّهُم مِن جَميعِ خَلقِكَ ، وحُبَّ مَن عَمِلَ المُحَبَّ (9) لَكَ ولَهُم ، وبُغضَ مَن أبغَضَكَ وأبغَضَهُم مِن جَميعِ خَلقِكَ ، وبُغضَ مَن عَمِلَ المُبغَضَ لَكَ ولَهُم ، حَيّا ومَيِّتا . وَارزُقني صَبرا جَميلاً ، ودينا سَليما ، وفَرَجا قريبا ، وأجرا عَظيما ، ورِزقا هَنيئا ، وعَيشا رَغيدا ، وجِسما صَحيحا ، وعَينا دامِعَةً ، وقَلبا خاشِعا ، ويَقينا ثابِتا ، وعُمُرا طَويلاً ، وعَقلاً كامِلاً ، وعِبادَةً دائِمَةً . وأسأَلُكَ الثَّباتَ عَلَى الهُدى ، وَالقُوَّةَ عَلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمَّ وَاجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وخَوفَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي ، وَارزُقني حُبَّكَ وحُبَّ مَن يَنفَعُني حُبُّهُ عِندَكَ ، وما رَزَقتَني وتَرزُقُني مِمّا اُحِبُّ ، فَاجعَلهُ لي فَراغا فيما تُحِبُّ ، وَاقطَع حَوائِجَ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ . وإذا أقرَرتَ عُيونَ أهلِ الدُّنيا بِدُنياهُم ، فَاجعَل قُرَّةَ عَيني في طاعَتِكَ ورِضاكَ ومَرضاتِكَ بِرَحمَتِكَ ، إنَّ رَحمَتَكَ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ . 10

.


1- .كامل الزيارات : ص 393 - 417 ح 639 وراجع: هذه الموسوعة : ج 11 ص 342 ح 3236 .
2- .تضمين و إشارة إلى الآية 257 من سورة البقرة .
3- .تضمين و إشارة إلى الآية 75 من سورة الأنفال .
4- .تضمين و إشارة إلى الآية 55 من سورة المائدة .
5- .تضمين وإشارة إلى الآية 34 من سورة آل عمران .
6- .القِرْنُ : الكُف ء والنظير ، ويُجمع على أقران (النهاية : ج 4 ص 55 «قرن») .
7- .بَوّأتُ للرجل منزلاً : أي هيّأته ومكّنتُ له فيه (الصحاح : ج 1 ص 37 «بوأ») .
8- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «من عمل المحبّ» هو على بناء اسم المفعول ، فإنّه يأتي كذلك وإن كان قليلاً والأكثر أن يبنى مفعوله على محبوب على خلاف القياس وكذا المبغض على اسم المفعول ، ويمكن أن يقرأ المحبّ على اسم الفاعل ، ويكون من بمعنى ما . والأوّل أظهر (بحار الأنوار : ج 101 ص 289) .
9- .مصباح الزائر : ص 528 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 285 ح 2 .

ص: 15

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان زيارت امام حسين عليه السلام و چگونگى نماز نزد او _: ... سپس از پشتِ سر [قبر] حسين عليه السلام به سوى سر او مى چرخى و نزد سرش ، دو ركعت نماز مى گزارى كه در ركعت اوّل ، «حمد» و «يس» و در ركعت دوم ، «حمد» و «الرحمن» را مى خوانى و اگر خواستى ، پشت قبر نماز بخوان ؛ ولى نزد سرش ، بهتر است . و چون فارغ شدى ، هر اندازه كه دوست دارى ، نماز بخوان ، جز اين كه دو ركعت نماز زيارت نزد هر قبرى لازم است ، و چون نمازت را به پايان بُردى ، دستانت را بالا ببر و بگو : ... . (1)

مصباح الزائر :نماز زيارت حسين بن على _ كه درودها و سلام خدا بر آن دو باد _ ، چهار ركعت است كه در آنها ، «حمد» و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » و « قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » را مى خوانى و پس از آن ، دعا مى كنى و مى گويى : خدايا ! تو و اهل طاعتت از همه خلقت را گواه مى گيرم كه من ، با هر كه همچون من گواهى مى دهد ، گواهى مى دهم كه در زندگى و پس از مرگم تا روز نيازم ، با همين عقيده ، تو را ديدار كنم . و گواهى مى دهم كه خداوند ، ولىّ مؤمنان است . آنان را از تاريكى ها به سوى نور ، بيرون مى بَرد و كافران ، سرپرست هايشان طاغوت اند و آنان را از نور به سوى تاريكى مى بَرند . آنان ، همراهان آتش و در آن ، جاودانه اند . و گواهى مى دهم كه پيامبر صلى الله عليه و آله نسبت به مؤمنان ، از خودشان اختيار بيشترى دارد ، همسرانش ، مادران آنهايند و در كتاب خدا ، برخى خويشان نسبت به برخى ديگر ، اولويت دارند . و گواهى مى دهم كه ولىّ ما ، خدا ، پيامبرش و مؤمنانى هستند كه نماز مى خوانند و در حال ركوع ، صدقه مى دهند و فرزندان آن دو ، خويشانى هستند كه برخى بر برخى ديگر، اولويت دارند؛ فرزندانى كه برخى از برخى ديگرند، و خداوند، شنوا و داناست. و گواهى مى دهم كه شما ، نشانه هاى دين ، خويشاوندان [ صاحب حق بر ما ] ، حاكمان بر مردم و حجّت بر مردم دنيا هستيد . [ اى خدا ! ] آنها را برگرفته و برگزيده و ويژه شان ساختى و بر راز خودت ، آگاهشان كردى و آنان ، به كارت قيام كردند و امر به معروف و نهى از منكر كردند و بندگان را به تأويل و تنزيل [ قرآن ] ، فرا خواندند و هر گاه يكى از آن دعوتگران در مى گذشت ، دعوتگر ديگرى جايش را مى گرفت . اطاعتِ ايشان را واجب ساختى و به ولايت ايشان ، فرمان دادى و در ترك ايشان و كنار نهادن آنان و گراييدن از آنها به سوى ديگران ، عذرى براى كسى ننهادى و آنان را خاندان نبوّت و برترينِ مردم ، معدن رسالت ، و جايگاه آمد و شدِ فرشتگان ، محلّ فرود وحى و كرامت ، فرزندان برگزيده[ ى پيامبر خدا ] ، نوادگان پيامبران ، هم ترازان كتاب ، دريچه هاى هدايت و ريسمان محكم [ خدا ] قرار دادى كه در راه تو ، از سرزنش سرزنش كنندگان نمى هراسند ؛ و جز مؤمن ، به حقّ ايشان ، قيام نمى كند و جز برگزيده ، به هدايت ايشان ، ره نمون نمى شود . خدايا ! با برترين درودهايت ، بر ، ايشان درود فرست و با فراوان ترين بركت هايت ، ايشان را بركت ده و به بزرگوانه ترين بزرگداشت هايت ، ايشان را در دنيا و آخرتت ، در جايگاه بزرگى جاى بده . خدايا ! محبوب ترينِ چيزها و نيك ترين آنها و مهم ترينشان را نزد من ، محبّت خودت ، پيامبرت و خاندان پاكش ، و محبّت هر كس از خَلقت كه آنان را دوست مى دارد ، قرار ده و هر كس كه اعمال محبوبِ تو و آنان را انجام مى دهد ، و نيز دشمنى با دشمن خودت و ايشان را ، هر كس از خَلقت كه باشد ، و نيز هر كس را كه عمل ناخوشايند ايشان را انجام مى دهد ، زنده يا مُرده . و صبر زيبا ، دين سالم ، گشايش نزديك [ در گرفتارى ها ] ، پاداش بزرگ ، روزىِ گوارا ، زندگى آسوده ، تن درستى ، چشم اشكبار ، دل خاشع ، يقين استوار ، عمر طولانى ، عقل كامل و عبادت دائم ، روزى ام كن . از تو ، استوارى بر هدايت و قوّت بر آنچه دوست دارى و مى پسندى ، مى طلبم . خدايا ! محبّتت را محبوب ترينِ چيزها نزد من ، و هراست را بيمناك ترين چيزها نزد من قرار ده . محبّتت و محبّت هر كس را كه محبّتش نزد تو به من سود مى رساند ، روزى ام كن و آنچه را دوست دارم و روزى ام كرده و مى كنى ، فراغتى براى پرداختن به آنچه تو دوست دارى ، قرار ده و حاجت هاى دنيايى ام را با شوق به ديدارت بگُسل و هنگامى كه چشمان اهل دنيا را به دنيايشان روشن مى كنى ، روشنىِ چشم مرا به رحمتت ، در اطاعت و رضايت و خشنودى ات قرار ده كه رحمت تو به نيكوكاران ، نزديك است .

.


1- .متن زيارت را در زير عنوان «زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش /زيارت هفتم» در فصل نهم ببينيد . در اين باره ، ر. ك: ج 11 ص 343 ح 3236 .

ص: 16

. .

ص: 17

. .

ص: 18

مصباح الزائر :صِفَةُ صَلاةٍ اُخرى عِندَ رَأسِ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ ، وهُما رَكعَتانِ بِالرَّحمنِ وتَبارَكَ ؛ فَمَن صَلّاهُما كَتَبَ اللّهُ لَهُ خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ، مَقبولَةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

راجع : ص 132 (الفصل الثاني عشر / فضل زيارته فى النصف من شعبان) و ج 11 ص 406 (الفصل التاسع / ما يزار به الإمام عليه السلام وأنصاره / الزيارة العاشرة) .

.


1- .مصباح الزائر : ص 531 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 287 ذيل ح 2 .

ص: 19

مصباح الزائر :نماز ديگر نزد سرِ حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، اين گونه است كه دو ركعت با [ سوره هاى ]«الرحمن» و «تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ» ، خوانده مى شود و هر كس آن را بخواند ، خداوند ، بيست و پنج حجّ پاكيزه مقبول به همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايش مى نويسد .

ر .ك : ص 133 (فصل دوازدهم / ثواب زيارت امام عليه السلام در نيمه شعبان) وج 11 ص 407 (فصل نهم / زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش / زيارت دهم) .

.

ص: 20

الفصل الحادى عشر : أدَبُ الوَداعِ مَعَ الشُّهَداءِ11 / 1أدَبُ وَداعِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السلامكامل الزيارات عن أبي حمزة الثُّمالي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أرَدتَ الوَداعَ بَعدَ فَراغِكَ مِنَ الزِّياراتِ ، فَأَكثِر مِنها مَا استَطَعتَ ، وَليَكُن مُقامُكُ بِالنّينَوى أوِ الغاضِرِيَّةِ ، (1) ومَتى أرَدتَ الزِّيارَةَ فَاغتَسِل وزُر زَورَةَ الوَداعِ . فَإِذا فَرَغتَ مِن زِيارَتِكَ ، فَاستَقبِل بِوَجهِكَ وَجهَهُ ، وَالتَمِسِ القَبرَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أنتَ لي جُنَّةٌ مِنَ العَذابِ ، وهذا أوانُ انصِرافي عَنكَ ، غَيرَ راغِبٍ عَنكَ ، ولا مُستَبدِلٍ بِكَ سِواكَ ، ولا مُؤثِرٍ عَلَيكَ غَيرَكَ ، ولا زاهِدٍ في قُربِكَ ، وجُدتُ بِنَفسي لِلحَدَثانِ ، وتَرَكتُ الأَهلَ وَالأَوطانَ ، فَكُن لي يَومَ حاجَتي وفَقري وفاقَتي ، ويَومَ لا يُغني عَنّي والِدَيَّ ولا وَلَدي ، ولا حَميمي (2) ولا قَريبي . أسأَلُ اللّهَ الَّذي قَدَّرَ وخَلَقَ ، أن يُنَفِّسَ بِكَ كَربي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي قَدَّرَ عَلَيَّ فِراقَ مَكانِكَ ، أن لا يَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي ومِن رَجعَتي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي أبكى عَلَيكَ عَيني أن يَجعَلَهُ سَنَدا لي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي نَقَلَني إلَيكَ مِن رَحلي (3) وأهلي ، أن يَجعَلَهُ ذُخرا لي . وأسأَلُ اللّهَ الَّذي أراني مَكانَكَ وهَداني لِلتَّسليمِ عَلَيكَ ولِزِيارَتي إيّاكَ ، أن يورِدَني حَوضَكُم ، ويَرزُقَني مُرافَقَتَكُم فِي الجِنانِ مَعَ آبائِكَ الصّالِحينَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، حَبيبِ اللّهِ وصَفوَتِهِ ، وأمينِهِ ورَسولِهِ ، وسَيِّدِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، وَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ المَهدِيّينَ . السَّلامُ عَلى مَن فِي الحائِرِ مِنكُم ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الباقينَ المُقيمينَ المُسَبِّحينَ ، الَّذينَ هُم بِأَمرِ رَبِّهِم قائِمونَ ، السَّلامُ عَلَينا وعَلى عِبادِ اللّهِ الصّالِحينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . وتَقولُ : سَلامُ اللّهُ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ _ يَابنَ رَسولِ اللّهِ _ عَلَيكَ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، وعَلى ذُرِّيَّتِكَ ومَن حَضَرَكَ مِن أولِيائِكَ ، أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . وتَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِي ابنَ رَسولِكَ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، اللّهُمَّ وَانفَعني بِحُبِّهِ يا رَبَّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ ابعَثهُ مَقاما مَحمودا إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بَعدَ الصَّلاةِ وَالتَّسليمِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن لا تَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُ ، فَإِن جَعَلتَهُ يا رَبِّ فَاحشُرني مَعَهُ ، ومَعَ آبائِهِ وأولِيائِهِ ، وإن أبَقَيتَني يا رَبِّ فَارزُقنِي العَودَ إلَيهِ ، ثُمَّ العَودَ إلَيهِ بَعدَ العَودِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ اجعَل لي لِسانَ صِدقٍ في أولِيائِكَ ، وحَبِّب إلَيَّ مَشاهِدَهُم ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَشغَلني عَن ذِكرِكَ بِإِكثارٍ عَلَيَّ مِنَ الدُّنيا تُلهيني عَجائِبُ بَهجَتِها ، وتَفتِنّي زَهَراتُ زينَتِها ، ولا بِإِقلالٍ يَضُرُّ بِعَمَلي كَدُّهُ ، ويَملَأُ صَدري هَمُّهُ ، أعطِني مِن ذلِكَ غِنىً عَن أشرارِ خَلقِكَ ، وبَلاغا أنالُ بِهِ رِضاكَ يا رَحمانُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ وزُوّارَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ مَرَّةً ، وَالأَيسَرَ مَرَّةً ، وألِحَّ فِي الدُّعاءِ وَالمَسأَلَةِ ، فَإِذا خَرَجتَ فَلا تُوَلِّ وَجهَكَ عَنِ القَبرِ حَتّى تَخرُجَ . (4)

.


1- .راجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
2- .حَمِيمُك : قريبك الَّذي تهتمّ لأمره (الصحاح : ج 5 ص 1905 «حمم») .
3- .الرِّحَالُ : يعني الدور والمساكن والمنازل ، وهي جمع رَحْل (النهاية : ج 2 ص 209 «رحل») .
4- .كامل الزيارات : ص 437 ح 670 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 280 ح 1 .

ص: 21

فصل يازدهم : آداب وداع با شهيدان

11 / 1ادب وداع با سيّد الشهدا عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه پس از فراغت از زيارت ها ، خواستى خداحافظى كنى ، تا مى توانى [ قبل از وداع ] بر آنها (زيارت ها) بيفزا ، و جايت را در نينوا يا غاضريّه (1) ، قرار ده ، و هر گاه خواستى زيارت كنى ، غسل كن و [ هنگام وداع ، ابتدا ]زيارت وداع را به انجام رسان . و چون زيارتت را به پايان بُردى ، رو به روى امام عليه السلام بِايست و قبر را بپاى و بگو : سلام بر تو، اى ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! تو ، سپر عذاب منى و اكنون ، هنگام بازگشت من است ، نه از سرِ روى گرداندن ، و نه جاى گزين كردن كس ديگرى به جاى تو ، و نه مقدّم داشتن غير تو بر تو ، و نه بى رغبتى به نزديكى تو ، كه خود را در معرضِ پيشامدها نهادم و خانه و كاشانه را رها نمودم . مرا در روز نياز و فقر و بيچارگى ام در ياب ؛ روزى كه پدر و مادرم ، فرزندانم ، دوستان و خويشانم ، هيچ يك ، به كار من نمى آيند . از خدايى كه اندازه كرد و آفريد ، مى خواهم كه به خاطرِ شما ، گِره از كارم بگشايد ، و از خدايى كه دورى از جايت را بر من مقدّر كرده ، مى خواهم كه اين را آخرين ديدار و بازگشت من ، قرار ندهد ، و از خدايى كه چشمم را بر تو گِريان ساخته ، مى خواهم آن را تكيه گاه من قرار دهد ، و از خدايى كه مرا از خانه و كاشانه ام به اين جا رسانده ، مى خواهم كه آن را اندوخته من قرار دهد ، و از خدايى كه مكان تو را به من نشان داد و مرا به تسليم شدن در برابر تو و زيارتت ره نمود ، مى خواهم كه مرا به حوض شما در آورد و همراهى با شما را در بهشت و كنار پدران صالحت _ كه خدا بر همه آنان ، درود فرستد _ ، روزى ام سازد . سلام بر تو ، اى گزيده خدا ! سلام بر محمّد بن عبد اللّه ، حبيب خدا و برگزيده او ، امين و پيام آورش و سَرور پيام آوران ! سلام بر امير مؤمنان ، وصىّ فرستاده خداى جهانيان و پيشواى روسپيدان ! سلام بر امامان ره يافته در راه ! سلام بر هر كس از شما كه در حائر (كربلا) است ! سلام بر فرشتگانِ جاى گرفته و اقامت گُزيده [ در حرم حسين ]و تسبيحگوى خدا كه قيام كننده به فرمان خدا هستند ! سلام بر ما و بر بندگان صالح خدا ! و ستايش ، ويژه خداى جهانيان است» . و مى گويى : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش ، پيامبران مُرسَلش و بندگان صالحش _ اى فرزند پيامبر خدا _ ، بر تو ، و بر روح و پيكرت ، و بر فرزندان تو و هر كس از اوليايت كه در محضرت حاضر است ! تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت از تو ، فرا مى خوانم و بر تو سلام مى كنم . به خدا ، پيامبرش و آنچه از نزد خدا آورده است ، ايمان آورديم . خدايا ! ما را جزو گواهان بنويس . و مى گويى : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و آن را آخرين زيارت من از فرزند پيامبرت ، قرار مده و زيارت او را تا هميشه بودنم روزى ام كن . خدايا ! مرا از محبّت ايشان ، بهره مند كن ، اى خداى جهانيان ! خدايا ! او را به جايگاه ستوده برسان كه تو بر هر كارى ، توانايى . خدايا ! از تو مى خواهم بعد از اين سلام ها و درودها ، [ باز ] بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و اين را آخرين زيارت او از جانب من قرار ندهى ؛ ولى اگر چنين كردى _ اى پروردگار من _ ، مرا با او ، پدران و دوستانش محشور بگردان و اگر مرا باقى گذاردى _ اى خدا _ ، بازگشت دوباره و دوباره به او را در سايه رحمتت ، روزى ام كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! مرا نزد اوليايت ، نيك نام بدار و مرقدهايشان را محبوب من بگردان . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا از ياد خود ، غافل مگردان و به افزون كردن دنيا و سرگرم شگفتى هاى شادى زاى آن و گرفتارِ جلوه هاى زيبايش شدن و يا تنگ گرفتن بر من ، آن گونه كه رنج تحصيلش ، به كردارم زيان برساند و دلم از انديشه آن ، پُر شود ، مشغول مساز و از دنيا ، آن اندازه به من عطا كن كه از مردم شرورت ، بى نياز شوم و مرا به رضايت تو برساند ، اى [ خداى ] رحمان ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا ، زائران قبر ابا عبد اللّه ! پس گونه راستت را يك بار و گونه چپت را نيز يك بار بر قبر مى گذارى و در دعا و درخواست ، پافشارى مى كنى و هنگام بيرون رفتن ، از قبر روى نمى گردانى تا اين كه خارج شوى .

.


1- .ر .ك :نقشه شماره 4 در پايان جلد 5 .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

كامل الزيارات عن يوسف الكناسي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أرَدتَ أن تُوَدِّعَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَقُل : السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أستَودِعُكَ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ ، وبِما جِئتَ بِهِ ودَلَلتَ عَلَيهِ ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ومِنهُ . اللّهُمَّ إنّا نَسأَلُكَ أن تَنفَعَنا بِحُبِّهِ ، اللّهُمَّ ابعَثهُ مَقاما مَحمودا ، تَنصُرُ بِهِ دينَكَ ، وتَقتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وتُبيرُ (1) بِهِ مَن نَصَبَ حَربا لِالِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدتَهُ ذلِكَ ، وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . أشهَدُ أنَّكُم شُهَداءُ نُجَباءُ ، جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وَابنِ رَسولِهِ كَثيرا ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُهاجِرونَ وَالأَنصارُ . أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وأنصارُ رَسولِهِ ، فَالحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ ، وأراكُم ما تُحِبّونَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ لا تَشغَلني فِي الدُّنيا عَن شُكرِ نِعمَتِكَ ، لا بِإِكثارِ تُلهيني عَجائِبُ بَهجَتِها ، وتَفتِنُني زَهَراتُ زينَتِها ، ولا بِإِقلالٍ يَضُرُّ بِعَمَلي كَدُّهُ ، ويَمَلَأُ صَدري هَمُّهُ ، أعطِني مِن ذلِكَ غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ ، وبَلاغا أنالُ بِهِ رِضاكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى رَسولِهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، وعَلى أهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ الأَخيارِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (2)

.


1- .مُبِير : مُهلك ، يقال : بار الرجل يبورُ بَورا (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
2- .كامل الزيارات : ص 435 ح 669 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 597 ح 3200 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 282 ح 3 .

ص: 25

كامل الزيارات_ به نقل از يوسف كُناسى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى با حسين بن على عليه السلام وداع كنى ، بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ! تو را به خدا مى سپارم و بر تو سلام مى رسانم . به خدا ، پيامبرش و آنچه آوردى و بدان ره نمودى ، ايمان آورديم و از فرستاده[ ى خدا ] پيروى كرديم . پس ما را با گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين ديدار ما و او قرار مده . خدايا ! از تو مى خواهيم كه محبّت ما به او را برايمان سودمند ، قرار دهى . خدايا ! او را به منزلگاه ستوده ، برسان . دينت را با او يارى مى دهى ، دشمنت را با او مى كُشى و هر كس را كه پرچم ستيزه با خاندان محمّد بر افراشته است ، با او هلاك مى سازى كه تو ، آن را وعده داده اى و تو خُلفِ وعده نمى كنى . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! گواهى مى دهم كه شما ، شهيدان و نجيبان هستيد . در راه خدا جهاد كرديد و در راه پيامبر خدا و فرزندش ، كشته هاى فراوان داديد . شما ، پيشى گيرندگان مهاجران و انصار هستيد . گواهى مى دهم كه شما ، ياوران خدا و ياوران پيامبرش هستيد . ستايش ، خدايى را كه وعده اش به شما را محقّق كرد و آنچه را دوست مى داريد ، به شما نمايانْد . خداوند بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستد ، و رحمت و بركات خدا بر آنان باد ! خدايا ! مرا در دنيا از سپاس گزارى نعمتت به كارهايى چنين ، سرگرم مكن : افزودن بر دارايى به گونه اى كه شگفتى هاى شادى آورش مرا سرگرم كند و جلوه هاى زيبايش ، مرا گرفتار سازد ، و نه تنگ دستى اى كه رنج طلب روزى به عملم زيان رساند و دلم را از انديشه آن ، پُر كند . در اين ميان ، مرا از مردم شرورت ، بى نياز كن و آن اندازه كه به رضايت تو برسم ، به من عطا كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خداوند بر پيامبرش محمّد بن عبد اللّه و خاندان پاك و نيكوكارش درود فرستد ، و رحمت و بركات خدا بر ايشان باد !

.

ص: 26

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ بِماءِ الفُراتِ وزارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ صِفرا مِنَ الذُّنوبِ ولَوِ اقتَرَفَها كَبائِرَ ، وكانوا يُحِبّونَ الرَّجُلَ إذا زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام اغتَسَلَ ، وإذا وَدَّعَ لَم يَغتَسِل ، ومَسَحَ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ إذا وَدَّعَ . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 342 ح 578 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 143 ح 14 .

ص: 27

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس در آب فرات ، غسل كند و قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، مانند روزى [ مى شود ] كه مادرش او را زاده است ؛ تهى از گناهان ، حتّى اگر مرتكب گناه كبيره شده باشد ». [ امامان عليهم السلام ] دوست مى داشتند كه وقتى كسى حسين عليه السلام را زيارت مى كند ، غسل كند و هنگامى كه وداع مى كند ، غسل نكند ؛ بلكه دستش را به هنگام خداحافظى بر صورتش بكشد .

.

ص: 28

11 / 2أدَبُ وَداعِ أبِي الفَضلِ العَبّاسِ عليه السلامكامل الزيارات عن أبي حمزة الثُّمالي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا وَدَّعتَ العَبّاسَ عليه السلام ، فَأتِهِ وقُل : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وبِكِتابِهِ وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زيارَتي قَبرَ ابنِ أخي نَبِيِّكَ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ ، وَالبَراءَةِ مِن عَدُوِّهِم ؛ فَإِنّي قَد رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ . وتَدعُو لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِلمُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، وتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعاءِ . (1) بيان قال العلّامة المجلسي قدس سره : أقول : قد مضى ذكر زيارة العباس عليه السلام في الزِّيارَة الكبيرة المنقولة عن المفيد رحمه الله على وجه أبسط ، وذكر الأصحاب في زيارته الصلاة ، والخبر خالٍ عنها ، ولذا بعض المعاصرين يمنع من الصلاة لغير المعصوم لعدم التصريح في النصوص بالصلاة لهم عند زيارتهم ، لكن لو أتى الإنسان بها لا على قصد أنّها مأثورة على الخصوص ، بل للعمومات التي في إهداء الصلاة والصدقة والصوم وسائر أفعال الخير للأنبياء والأئمة والمؤمنين والمؤمنات ، وإنّها تدخل على المؤمنين في قبورهم وتنفعهم ، لم يكن به بأس وكان حسنا ، مع أنّ المفيد وغيره _ رحمهم اللّه _ ذكروها في كتبهم ، فلعلّهم وصل إليهم خبر آخر لم يصل إلينا ، وسيأتي زيارة جابر رضى الله عنهله عليه السلام في باب زيارة الأربعين وهي مشتملة على الصلاة . ثُمَّ اعلم أنّ ظاهر تلك الرواية جواز الوقوف على قبره رضى الله عنه ، على أيّ وجه كان ، ولو كانت السقيفة في الزمن السابق على نحو بناء زماننا لكان ظاهر الخبر مواجهته عند الزِّيارَةَ ، لكن ظاهر كلام الأصحاب وعملهم أنّ في زيارة غير المعصوم لا ينبغي مواجهته بل ينبغي استقبال القبلة فيها والوقوف خلفه ، ولم أر تصريحا في أكثر الزيارات المنقولة بذلك . نعم ورد في زيارة المؤمنين مطلقا استحباب استقبال القبلة كما سيأتي ، لكن لا يبعد أن يقال كما أنّهم امتازوا عن سائر المؤمنين بهذه الزيارات المشتملة على المخاطبات ، فلعلّهم امتازوا عنهم باستقبالهم كما هو عادة المكالمات والمحاورات ، لكن ورد في بعض الروايات المنقولة الأمر باستقبال القبلة عند زيارة بعضهم ، كزيارة عليّ بن الحسين عليه السلام فيما ورد عن الناحية المقدّسة ، وقد مرّ في الباب السابق ، والتخيير فيما لم يرد فيه شيء على الخصوص أظهر ، واللّه يعلم . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 442 ح 672 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 278 ح 2 .
2- .بحار الأنوار : ج 101 ص 278 ذيل ح 2 .

ص: 29

11 / 2آداب وداع با ابو الفضل العبّاس عليه السلام

كامل الزيارت_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه عبّاس عليه السلام را وداع مى كنى ، نزد او بيا و بگو : تو را به خدا و خود را به تو مى سپارم و بر تو سلام مى رسانم . به خدا ، پيامبرش ، كتابش و آنچه از نزد خدا آورده است ، ايمان آورديم . خدايا ! ما را همراه گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين زيارت من از قبر فرزند برادر پيامبرت ، قرار مده و زيارت او را تا هميشه ماندنم روزى ام كن ، و مرا با او و پدرانش در بهشت ، محشور بگردان ، و مرا با او ، پيامبرت و اوليايت آشنا كن . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و مرا بر ايمان به تو ، تصديق پيامبرت ، ولايت على بن ابى طالب و امامان از نسلش ، و بيزارى از دشمنشان بميران كه من به آن راضى ام ، اى خداى من! و براى خودت ، پدر و مادرت ، مؤمنان و مسلمانان ، دعا كن و هر دعايى را كه خواستى ، برگُزين .

توضيحعلّامه مجلسى مى گويد : زيارت عبّاس عليه السلام در زيارت نامه بلندى كه از شيخ مفيد قدس سره نقل كرديم ، به شكل مفصّل ترى گذشت و عالمان شيعه در زيارت او ، نماز را هم ذكر كرده اند ؛ امّا روايت ، از آن ، تهى است و از اين رو ، برخى معاصران ، از نماز خواندن براى غير معصوم ، منع مى كنند ؛ زيرا در روايات ، به نماز خواندن به هنگام زيارتشان اشاره اى نشده است ؛ امّا اگر كسى نه به قصد اين كه در روايتى بخصوص گفته شده باشد ، بلكه به دليل روايات فراگيرى كه هديه كردن نماز ، صدقه ، روزه و ديگر كارهاى خير را براى پيامبران ، امامان ، و مردان و زنان باايمان ، تجويز مى كند و مى گويد كه اين كارها ، بر قبرهاى مؤمنان ، وارد مى شود و به آنان سود مى رساند ، نماز بخواند ، اشكالى ندارد و كار نيكويى است . افزون بر اين ، شيخ مفيد و ديگران _ رحمهم اللّه _ ، نماز خواندن را در كتاب هايشان نقل كرده اند . پس شايد روايت ديگرى به دست ايشان رسيده كه به ما نرسيده است و به زودى ، روايت جابر در باب «زيارة الأربعين» مى آيد كه مشتمل بر نماز است . سپس بدان كه ظاهر آن روايت ، جواز ايستادن بر سر قبر او به هر صورت است و اگر سايه بان در گذشته ، مانند بناى كنونى آن باشد ، از ظاهر روايت ، رو به روى قبر ايستادن ، فهميده مى شود ؛ امّا ظاهر سخنان عالمان شيعه و سيره آنان در زيارت غير معصوم ، آن است كه رو به رو ايستادن را خوب نمى دانند ، بلكه رو به قبله بودن و ايستادن در پشتِ قبر را پسنديده مى دانند ؛ امّا من در بيشتر روايات نقل شده ، تصريحى به اين كار نيافتم . آرى ! در زيارت همه مؤمنان ، استحباب رو به قبله ايستادن ، آمده است ، همان گونه كه خواهد آمد ؛ امّا دور نيست كه گفته شود همان گونه كه امام زادگان از ديگر مؤمنان با اين زيارت نامه هاى مشتمل بر گفتگو ، جدا شده اند ، شايد در رو به روى ايشان ايستادن نيز اين امتياز را دارند ، آن سان كه عادت در گفتگو و سخن گفتنِ رو در روست ؛ امّا در برخى روايت ها ، رو به قبله ايستادن هنگام زيارت برخى از ايشان هم نقل شده است ، مانند آنچه در زيارت على اكبر عليه السلام از سوى ناحيه مقدّسه (امام زمان عليه السلام ) آمده است كه در باب قبل گذشت ، و آزاد بودن در برگزيدن يكى از دو حالت ، در جايى كه روايت خاصّى نرسيده ، ظاهرتر است ؛ و اللّه يعلم !

.

ص: 30

11 / 3أدَبُ وَداعِ سائِرِ الشُّهَداءِالمزار للمفيد :ثُمَّ حَوِّل وَجهَكَ إلى قُبورِ الشُّهَداءِ فَوَدِّعُهم ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم ، في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نُصرَتِهِمِ ابنَ نَبِيِّكَ ، وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، وجِهادِهِم مَعَهُ . اللّهُمَّ اجمَعنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ ، اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم ، وَاحشُرني مَعَهُم ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . 1

.

ص: 31

11 / 3ادب وداع با ديگر شهيدان

المزار ، مفيد :سپس صورتت را به سوى قبرهاى شهيدان كن و با آنان ، خداحافظى كن و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! خدايا ! آن را آخرين زيارت من از ايشان ، قرار مده و مرا در عمل صالحِ يارى دادنشان به فرزند پيامبرت و حجّتت بر خلقت و جهاد همراه او ، با ايشان ، شريك گردان . خدايا ! ما و ايشان را در بهشتت ، همراه شهيدان و صالحان ، گِرد هم آور ، كه نيكو همراهانى اند . شما را به خدا مى سپارم و به شما سلام مى رسانم . خدايا ! بازگشت به سوى ايشان را روزى ام كن و مرا با ايشان ، محشور كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! (1)

.


1- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد: ازقرينه ها برداشت مى شود كه وداع با شهيدان نيز از تتمّه روايت ابو حمزه ثمالى است و همه آن ، از تتمّه روايت بلندى كه پيش تر، از ثُمالى نقل كرديم.

ص: 32

. .

ص: 33

. .

ص: 34

الفصل الثاني عشر : الزِّياراتُ المَخصوصَةُ12 / 1فَضلُ زِيارَتِهِ في العاشِرِ مِن شَهرِ مُحَرَّمِ الحَرامِالمزار للمفيد عن جابر الجعفي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن باتَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةَ عاشوراءَ ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مُلَطَّخا بِدَمِهِ ، وكَأَنَّما قُتِلَ مَعَهُ في عَصرِهِ . (1)

المزار للمفيد عن جابر الجعفي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ يَومَ عاشوراءَ وباتَ عِندَهُ ، كانَ كَمَنِ استُشهِدَ بَينَ يَدَيهِ . (2)

كامل الزيارات عن محمّد بن جمهور العمي عمّن ذكره عنهم عليهم السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ ، كانَ كَمَن تَشَحَّطَ (3) بِدَمِهِ بَينَ يَدَيهِ . (4)

.


1- .المزار للمفيد : ص 51 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 323 ح 548 ، المزار الكبير : ص 351 ح 2 وفيهما «عرصته» بدل «عصره» ، مصباح المتهجّد : ص 771 ، الإقبال : ج 3 ص 50 وفيهما «عرصة كربلاء» بدل «عصره» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 103 ح 4 .
2- .المزار للمفيد : ص 52 ح 2 ، مصباح المتهجّد : ص 771 ، كامل الزيارات : ص 323 ح 549 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 104 ح 7 .
3- .يتشحّط في دمه : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (النهاية : ج 2 ص 449 «شحط») .
4- .كامل الزيارات : ص 324 ح 552 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 105 ح 13 .

ص: 35

فصل دوازدهم : زيارت هاى مخصوص

12 / 1ثواب زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا

المزار ، مفيد_ به نقل از جابر جُعْفى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس شب عاشورا ، نزد قبر حسين عليه السلام بماند ، روز قيامت ، خدا را ديدار مى كند ، در حالى كه به خونش آغشته است و گويى كه در روزگار امام عليه السلام با او شهيد شده است .

المزار ، مفيد_ به نقل از جابر جُعْفى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس روز عاشورا ، قبر حسين عليه السلام را زيارت كند و شب را نزد او سپرى كند ، مانند كسى است كه پيشِ روى او شهيد شده است .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن جمهور عَمّى ، از كسى كه از او ياد كرده است ، از يكى از اهل بيت عليهم السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را روز عاشورا زيارت كند ، مانند كسى است كه پيشِ روى او در خون خويش غلتيده است .

.

ص: 36

عوالي اللآلي عن الصادق عليه السلام :مَن زارَهُ [ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام ]يَومَ عاشوراءَ حَتّى يَظَلَّ عِندَهُ باكِيا حَزينا ، كانَ كَمَنِ استُشهِدَ بَينَ يَدَيهِ ، حَتّى يُشارِكَهُم في مَنازِلِهِم فِي الجَنَّةِ . (1)

تهذيب الأحكام عن حريز عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ ، وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ . (2)

12 / 2زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ كامِلِ الزِّياراتِ عَن عَلقَمَةَكامل الزيارات عن علقمة بن محمّد الحضرمي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً أدعو بِهِ في ذلِكَ اليَومِ إذا أنَا زُرتُهُ مِن قَريبٍ ، ودُعاءً أدعو بِهِ إذا لَم أزُرهُ مِن قَريبٍ وأومَأتُ إلَيهِ مِن بُعدِ البِلادِ ومِن داري . قالَ : فَقالَ : يا عَلقَمَةُ ، إذا أنتَ صَلَّيتَ رَكعَتَينِ بَعدَ أن تومِيَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، وقُلتَ عِندَ الإِيماءِ إلَيهِ وبَعدَ الرَّكعَتَينِ هذَا القَولَ ؛ فَإِنَّكَ إذا قُلتَ ذلِكَ فَقَد دَعَوتَ بِما يَدعو بِهِ مَن زارَهُ مِنَ المَلائِكَةِ ، وكَتَبَ اللّهُ لَكَ بِها ألفَ ألفِ حَسَنَةٍ ، ومَحى عَنكَ ألفَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَكَ مِئَةَ ألفِ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكُنتَ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حَتّى تُشارِكَهُم في دَرَجاتِهِم ، ولا تُعرَفُ إلّا فِي الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَهُ ، وكُتِبَ لَكَ ثَوابُ [زِيارَةِ] كُلِّ نَبِيٍّ ورَسولٍ ، وزِيارَةِ مَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام مُنذُ يَومَ قُتِلَ . تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ . السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأناخَت بِرَحلِكَ ، عَلَيكُم مِنّي جَميعا سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فيها ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم ، ولَعَنَ اللّهُ المُمَهِّدينَ لَهُم بِالتَّمكينِ مِن قِتالِكُم . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَلَعَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وآلَ مَروانَ ، ولَعَنَ اللّهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَ مَرجانَةَ ، ولَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، ولَعَنَ اللّهُ شِمرا ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، لَقَد عَظُمَ مُصابي بِكَ ، فَأَسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَ مَقامَكَ أن يُكرِمَني بِكَ ، ويَرزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمامٍ مَنصورٍ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . اللّهُمَّ اجعَلني وَجيها عِندَكَ بِالحُسَينِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يا سَيِّدي يا أبا عَبدِ اللّهِ إنّي أتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ وإلى رَسولِهِ وإلى أميرِ المُؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وإلَى الحَسَنِ وإلَيكَ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلَيهِم _ بِمُوالاتِكَ وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكَ ومِمَّن قاتَلَكَ ونَصَبَ لَكَ الحَربَ ومِن جَميعِ أعدائِكُم ، وبِالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ الجَورَ وبَنى عَلَيهِ بُنيانَهُ ، وأجرى ظُلمَهُ وجَورَهُ عَلَيكُم وعَلى أشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنهُم ، وأتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ ثُمَّ إلَيكُم بِمُوالاتِكُم ومُوالاةِ وَلِيِّكُم ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ومِنَ النّاصِبينَ لَكُمُ الحَربَ ، وَالبَراءَةِ مِن أشياعِهِم وأتباعِهِم ، إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، وَلِيٌّ (3) لِمَن والاكُم وعَدُوٌّ لِمَن عاداكُم . فَأَسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم ومَعرِفَةِ أولِيائِكُم ورَزَقَنِي البَراءَةَ مِن أعدائِكُم ، أن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأسأَلُهُ أن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّهِ ، وأن يَرزُقَني طَلَبَ ثَأرِكُم مَعَ إمامٍ مَهدِيٍّ ناطِقٍ لَكُم ، وأسأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَتِهِ ، أقولُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أعظَمَها وأعظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإِسلامِ وفي جَميعِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ . اللّهُمَّ اجعَلني في مَقامي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجعَل مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ومَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . اللّهُمَّ إنَّ هذا يَومٌ تَنَزَّلَت فيهِ اللَّعنَةُ عَلى آلِ زِيادٍ وآلِ اُمَيَّةَ وَابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ ، اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ في كُلِّ مَوطِنٍ ومَوقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . اللّهُمَّ العن أبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ، وعَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ اللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدينَ ، اللّهُمَّ فَضَاعفِ عَلَيهِمُ اللَّعنَةَ أبَدا لِقَتلِهِمُ الحُسَينَ عَلَيهِ السَّلامُ . اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وأهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ . ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةً : اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي حارَبَتِ الحُسَينَ وشايَعَت وتابَعَت أعداءَهُ عَلى قَتلِهِ وقَتلِ أنصارِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا . ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، عَلَيكُم مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِكُم ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ وعَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وعَلى أصحابِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعنِ ، ثُمَّ العَن أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وأباهُ ، وَالعَن عُبَيدِ اللّهِ بنَ زِيادٍ ، وآلَ مَروانَ ، وبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ القِيامَةِ . ثُمَّ تَسجُدُ سَجدَةً تَقولُ فيها : اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِم ، الحَمدُ للّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي فيهِم ، اللّهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وثَبِّت لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ ، الَّذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ . قالَ عَلقَمَةُ : قالَ أبو جَعفَرٍ الباقِرُ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن دَهرِكَ (4) فَافعَل ، فَلَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . (5)

.


1- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 82 ح 90 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 121 ، المزار للمفيد : ص 52 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 324 ح 550 ، المزار الكبير : ص 352 ح 4 ، مصباح المتهجّد : ص 772 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 104 ح 8 .
3- .في بحار الأنوار «موالٍ» بدل «وليٌّ» .
4- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «من دارك» كما سيأتي في الرواية الآتية .
5- .كامل الزيارات : ص 327 ح 556 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 291 ح 1 .

ص: 37

عوالى الّلآلى _ از امام صادق عليه السلام _ :هر كس حسين عليه السلام را روز عاشورا زيارت كند و آن روز را گريان و اندوهگين سپرى كند ، مانند كسى است كه پيشِ روى او شهيد شده است تا آن جا كه شريك منزل هايشان در بهشت مى شود .

تهذيب الأحكام _ به نقل از حريز ، از امام صادق عليه السلام _ :هر كس روز عاشورا ، حسين عليه السلام را زيارت كند ، بهشت برايش واجب مى شود .

12 / 2زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا ، به روايت «كامل الزيارات» ، از عَلقَمه

كامل الزيارات_ به نقل از عَلقَمة بن محمّد حَضرَمى _: به امام باقر عليه السلام گفتم : دعايى به من ياد بده كه در اين روز با آن ، از نزديك امام حسين عليه السلام را زيارت كنم و دعايى ياد بده تا هنگامى كه نزديك نيستم و از جايى دور و از خانه ام به او اشاره مى كنم ، آن را بخوانم . فرمود : «اى علقمه ! هنگامى كه با اشاره به او سلام دادى و دو ركعت ، نماز خواندى و پس از دو ركعت نماز و با اشاره به او چنين گفتى [ كه مى آيد ] ، در واقع ، با اين گفته هايت ، با دعايى كه فرشتگان او را زيارت مى كنند ، دعا كرده اى و خداوند ، هزار هزار حَسَنه ، برايت مى نويسد و هزار هزار سيّئه ، از تو محو مى كند و هزار هزار درجه ، تو را بالا مى برد و مانند كسى مى شوى كه همراه حسين بن على عليه السلام شهيد شده است و شريك و هم رتبه آنان مى شوى و جز در ميان شهيدان همراه او ، شناخته نمى شوى و پاداش زيارت هر پيامبر و فرستاده اى و پاداش زيارت هر كسى را كه حسين عليه السلام را از همان روز شهادتش زيارت كرده است ، مى برى . چنين مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا و فرزند برگزيده او ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان و فرزند سَرورِ اوصيا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى كسى كه خدا ، برايت خونخواهى مى كند و زاده كسى كه خدا ، براى او خونخواهى مى نمايد ؛ و اى كشته اى كه انتقامِ خون تو و كسانت ، سِتانده نشده است ! سلام بر تو و روان هايى كه به آستانِ تو در آمده و در كنار خيمه هاى تو ، فرود آمدند ! از من بر همه شما ، درود و سلام خدا باد ؛ جاودانه ، تا آن دَم كه زنده ام و روزها و شب ها پا بر جاست ! اى ابا عبد اللّه ! به راستى كه سوگ و مصيبتِ تو بر ما و بر همه آسمانيان ، بس بزرگ و گران آمد . خداوند ، لعنت كند كسانى را كه بيداد و ستم بر شما خاندانِ رسالت را بنياد نهادند ؛ و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه شما را از جايگاهتان ، دور نمودند و از مقامتان بركنار كردند ؛ همان مقامى كه خدا به شما عطا فرموده بود ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه شما را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه جنگ با شما را زمينه سازى و فراهم نمودند ! اى ابا عبد اللّه ! همانا من تا روز رستاخيز ، در آشتى ام با هر كه با شما در آشتى باشد ، و در جنگم با هر كه با شما در پيكار باشد ! و خدا لعنت كند خاندان زياد و خاندان مروان را ! و خداوند ، لعنت كند بنى اميّه را ، جملگى ! و خداوند ، لعنت كند زاده مرجانه را ! و خداوند ، لعنت كند عمر ، زاده سعد را ! و خداوند ، لعنت كند شِمر را ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه براى جنگ با تو ، اسب زين كردند و لگام زدند و آماده شدند [ و به راه افتادند ] ! اى ابا عبداللّه ! پدر و مادرم به فدايت ! به راستى سوگوارى من بر تو ، بس بزرگ است . اينك از خدايى كه مقام تو را بلند و گرامى داشت ، مى خواهم كه مرا هم به خاطر تو ، گرامى بدارد و خونخواهى تو را همراهِ رهبرى پيروزمند از خاندان محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ ، نصيبم گردانَد . خدايا ! مرا به خاطر حسين عليه السلام در دنيا و آخرت ، آبرومند گردان . اى سرور من ، اى ابا عبد اللّه ! همانا من به درگاهِ خدا ، تقرّب مى جويم و به پيشگاهِ پيامبرش و به امير مؤمنان و به فاطمه و به حسن و به سوى تو تقرّب مى جويم ، به خاطر محبّت و دوستىِ تو ؛ و با بيزارى از دشمنانت و كسانى كه تو را كُشتند و جنگ افروختند ، و نيز از همه دشمنان شما ؛ و با بيزارى از كسانى كه ستم و بيداد بر شما را بنياد نهادند . و بيزارى مى جويم به درگاه خدا و پيشگاه پيامبر ، از كسانى كه بنياد و بناى آن ستم را افراشتند و در حقّ شما و پيروانتان ، بيداد روا داشتند . بيزارى مى جويم به درگاهِ خدا و به پيشگاه شما ، از ايشان و به درگاهِ خدا ، تقرّب مى جويم . از آن پس ، به شما تقرّب مى جويم ، به خاطر دوستىِ شما ، و دوستىِ دوستان شما و به خاطر بيزارى از دشمنان شما و بر پا كنندگانِ جنگ عليه شما ، و به خاطر بيزارى از ياران و پيروان ايشان . همانا من ، در آشتى ام با هر كه با شما در آشتى باشد ، و در جنگم با هر كه با شما در جنگ باشد ، و دوستم با هر كه شما را دوست بدارد ، و دشمنم با هر كه شما را دشمن بدارد . پس ، از خداوندى كه مرا به شناخت شما و دوستانتان گرامى داشت و از دشمنانتان بيزارى داد ، مى خواهم كه مرا همراه شما در دنيا و آخرت ، قرار دهد و گام راستىِ مرا در دنيا و آخرت ، در نزد شما استوار دارد ؛ و از خدا مى خواهم كه مرا به جايگاهِ ستوده و پسنديده شما در نزد خدا برساند و خونخواهى شما را همراه با پيشواىِ ره يافته و گويا[ ى به حق ] از خاندان شما ، به من ارزانى فرمايد ؛ و از خدا مى خواهم به حقّ شما و به مقامى كه نزد او داريد ، بهترين پاداشى را كه به هر داغْ ديده اى عطا مى كند ، به خاطر داغدار بودنم براى شما ، به من عطا فرمايد . مى گويم : ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . چه بزرگْ مصيبتى است! و چه گرانْ داغى است در اسلام و در همه آسمان ها و زمين! خدايا ! مرا در اين جايگاه ، از كسانى قرار ده كه درود و رحمت و آمرزشت ، بدانان مى رسد . خدايا ! زندگانى ام را همانندِ زندگانى محمّد و خاندان محمّد گردان و مرگم را نيز همانند مرگ محمّد و خاندان محمّد ، قرار ده . خدايا ! اين روز (عاشورا) ، روزى است كه لعنت تو بر خاندان زياد و خاندان اميّه و زاده هند جگرخوار ، فرود آمده است ؛ آن لعنت شده ، فرزند لعنت شده ، بر زبانِ پيامبرت ، در هر جا و مكانى كه پيامبر _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ ، در آن جا ايستاد . خدايا ! ابو سفيان و معاويه و يزيد پسر معاويه را لعنت كُن . لعنت جاودانِ تو بر آنان باد ، براى هميشه ! خدايا ! لعنت خود را بر آنان به دليل كُشتن حسين عليه السلام ، دوچندان فرما . خدايا ! همانا من در اين روز ، در اين جا و در دوران زندگى ام ، با بيزارى جُستن از ايشان و نفرين بر آنان ، و به خاطر دوستى با پيامبرت و خاندان پيامبرت ، به درگاهِ تو تقرّب مى جويم ، كه درود بر او و بر همگى ايشان باد ! سپس صد مرتبه مى گويى : خدايا ! لعنت كن نخستين كسى را كه در حقّ محمّد و خاندان محمّد ، ستم كرد ؛ و آخرين ستمگرى كه از آن ستمگر ، پيروى كرد . خدايا ! لعنت كن بر آن گروهى كه به پيكار با حسين عليه السلام بر خاستند و بر كُشتن او و يارانش ، با دشمنان او همراهى نموده ، به دنبال هم حركت كردند . خدايا ! جملگى آنان را لعنت فرما . سپس صد مرتبه مى گويى : درود بر تو ، اى ابا عبد اللّه ، و بر روح هايى كه بر آستانِ تو در آمده و در كنار خيمه هاى تو فرود آمدند ! از من بر همه شما تا ابد ، درود و سلام خدا باد تا آن دَم كه زنده ام و روز و شب ، پا بر جاست ؛ و خدا ، اين زيارتِ مرا ، آخرين زيارت از شما قرار ندهد ! درود بر حسين ، و بر على [ اكبر ] پسر حسين ، و بر ياران حسين _ كه درودهاى خداوند بر همگى آنان باد _ . سپس صد مرتبه مى گويى : خدايا ! نخستين ستمگر را كه بر خاندان پيامبرت ستم كرد ، به لعن من مخصوص گردان . سپس دشمنان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله را از اوّل تا آخر ، لعنت كن . خدايا ! لعنت كن يزيد و پدرش را ، و لعنت كن عبيداللّه پسر زياد ، و خاندان مروان و خاندان بنى اميّه را ، جملگى ، تا به روز رستاخيز ! سپس به سجده مى روى و مى گويى : خدايا ! ستايش ، ويژه توست ؛ ستايشِ سپاس گزاران بر مصيبتشان . ستايش ، از آنِ خداوند است بر اندوه و سوگِ بزرگم بر مصيبتشان . خدايا ! شفاعت حسين عليه السلام را در روز رستاخيز ، بهره ام فرما و مرا با حسين عليه السلام و ياران حسين عليه السلام كه بى دريغ ، در رهِ حسين عليه السلام جان باختند ، به راستى نزد خود ، ثابت قدم بدار» . علقمه مى گويد كه امام باقر عليه السلام [همچنين] فرمود : «اگر مى توانى او را از خانه ات ، هر روز با اين زيارت نامه ، زيارت كنى ، بكن كه پاداش همه آن را مى برى ، إن شاء اللّه تعالى ! » .

.

ص: 38

. .

ص: 39

. .

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

. .

ص: 43

. .

ص: 44

12 / 3زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ مِصباحِ المُتَهَجِّدِ عَن عَلقَمَةَمصباح المتهجّد عن علقمة بن محمّد الحضرمي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً أدعو بِهِ ذلِكَ اليَومَ إذا أنَا زُرتُهُ مِن قُربٍ ، ودُعاءً أدعو بِهِ إذا لَم أزُرهُ مِن قُربٍ وأومَأتُ مِن بُعدِ البِلادِ ومِن داري بِالسَّلامِ إلَيهِ . قالَ : فَقالَ لي : يا عَلقَمَةُ ، إذا أنتَ صَلَّيتَ الرَّكعَتَينِ بَعدَ أن تومِيَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، فَقُل بَعدَ الإِيماءِ إلَيهِ مِن بَعدِ التَّكبيرِ هذَا القَولَ ؛ فَإِنَّكَ إذا قُلتَ ذلِكَ فَقَد دَعَوتَ بِما يَدعو بِهِ زُوّارُهُ مِنَ المَلائِكَةِ ، وكَتَبَ اللّهُ لَكَ مِئَةَ ألفِ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكُنتَ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى تُشارِكَهُم في دَرَجاتِهِم ، ولا تُعرَفُ إلّا فِي الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَهُ ، وكُتِبَ لَكَ ثَوابُ زِيارَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وكُلِّ رَسولٍ ، وزِيارَةِ كُلِّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام مُنذُ يَومَ قُتِلَ عَلَيهِ السَّلامُ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ؛ [ تَقولُ : ] السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ (1) ، عَلَيكُم مِنّي جَميعا سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّت وعَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، وجَلَّت وعَظُمَت مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ . فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فيها ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم ، ولَعَنَ اللّهُ المُمَهِّدينَ لَهُم بِالتَّمكينِ مِن قِتالِكُم . بَرِئتُ إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنهُم ومِن أشياعِهِم وأتباعِهِم وأولِيائِهِم . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولَعَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وآلَ مَروانَ ، ولَعَنَ اللّهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَ مَرجانَةَ ، ولَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، ولَعَنَ اللّهُ شِمرا ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَنَقَّبَت (2) لِقِتالِكَ . بِأَبي أنتَ واُمّي ، لَقَد عَظُمَ مُصابي بِكَ ، فَأَسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَ مَقامَكَ وأكرَمَني [ بِكَ ] (3) أن يَرزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمامٍ مَنصورٍ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . اللّهُمَّ اجعَلني عِندَكَ وَجيها بِالحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنّي أتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ وإلى رَسولِهِ وإلى أميرِ المُؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وإلَى الحَسَنِ وإلَيكَ بِمُوالاتِكَ ، وبِالبَراءَةِ [ مِمَّن قاتَلَكَ ونَصَبَ لَكَ الحَربَ وبِالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم وأبرَءُ إلىَ اللّهِ وإلى رَسولِهِ ] (4) مِمَّن أسَّسَ أساسَ ذلِكَ وبَنى عَلَيهِ بُنيانَهُ ، وجَرى في ظُلمِهِ وجَورِهِ عَلَيكُم وعَلى أشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنهُم ، وأتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ ثُمَّ إلَيكُم بِمُوالاتِكُم ومُوالاةِ وَلِيِّكُم ، وبِالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الحَربَ ، وبِالبَراءَةِ مِن أشياعِهِم وأتباعِهِم . إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، ووَلِيٌّ لِمَن والاكُم وعَدُوٌّ لِمَن عاداكُم . فَأَسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم ومَعرِفَةِ أولِيائِكُم ورَزَقَنِي البَراءَةَ مِن أعدائِكُم ، أن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأسأَلُهُ أن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّهِ ، وأن يَرزُقَني طَلَبَ ثَأرِكُم مَعَ إمامٍ مَهدِيٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنكُم (5) ، وأسأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما يُعطي مُصابا بِمُصيبَتِهِ ، مُصيبَةً ما أعظَمَها وأعظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإِسلامِ وفي جَميعِ السَّماواتِ وَالأَرضِ . اللّهُمَّ اجعَلني في مَقامي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجعَل مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ومَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . اللّهُمَّ إنَّ هذا يَومٌ تَبَرَّكَت بِهِ بَنو اُمَيَّةَ وَابنُ آكِلَةِ الأَكبادِ ، اللَّعينُ ابنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ ولِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ومَوقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ . اللّهُمَّ العَن أبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ويَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيهِم مِنكَ اللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدينَ ، وهذا يَومٌ فَرِحَت بِهِ آلُ زِيادٍ وآلُ مَروانَ بِقَتلِهِمُ الحُسَينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ فَضاعِف عَلَيهِمُ اللَّعنَ وَالعَذابَ . اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم ، وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ . ثُمَّ يَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : (6) اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الحُسَينَ وشايَعَت (7) وبايَعَت وتابَعَت عَلى قَتلِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا . يَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ . ثُمَّ يَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ (8) ، عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ (9) ، وعَلى أصحابِ الحُسَينِ (10) . يَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ . ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعنِ مِنّي ، وَابدَأ بِهِ أوَّلاً ، ثُمَّ الثّانِيَ ، ثُمَّ الثّالِثَ وَالرّابِعَ (11) ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ خامِسا ، وَالعَن عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ وَابنَ مَرجانَةَ وعُمَرَ بنَ سَعدٍ وشِمرا وآلَ أبي سُفيانَ وآلَ زِيادٍ وآلَ مَروانَ إلى يَومِ القِيامَةِ . (12) ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ : اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِم ، الحَمدُ للّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي ، اللّهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وثَبِّت لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ ، وأصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ . قالَ عَلقَمَةُ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن دارِكَ فَافعَل ، ولَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ . ورَوى مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ الطَّيالِسِيُّ عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ ، قالَ : خَرَجتُ مَعَ صَفوانَ بنِ مِهرانَ الجَمّالِ وعِندَنا جَماعَةٌ مِن أصحابِنا إلَى الغَرِيِّ بَعدَما خَرَجَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَسِرنا مِنَ الحيرَةِ إلَى المَدينَةِ ، فَلَمّا فَرَغنا مِنَ الزِّيارَةِ صَرَفَ صَفوانُ وَجهَهُ إلى ناحِيَةِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَنا : تَزورونَ الحُسَينَ عليه السلام مِن هذَا المَكانِ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن هاهُنا . أومَأَ إلَيهِ أبو عَبدِ اللّهِ الصّادِقُ عليه السلام وأنَا مَعَهُ . قالَ : فَدَعا صَفوانُ بِالزِّيارَةِ الَّتي رَواها عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في يَومِ عاشوراءَ . ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ عِندَ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ووَدَّعَ في دُبُرِها أميرَ المُؤمِنينَ ، وأومَأَ إلَى الحُسَينِ بِالسَّلامِ مُنصَرِفا وَجهَهُ نَحوَهُ ووَدَّعَ . وكانَ فيما دَعا في دُبُرِها : يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، يا كاشِفَ كُرَبِ المَكروبينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، ويا صَريخَ المُستَصرِخينَ ، ويا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، ويا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى وبِالاُفُقِ المُبينِ ، ويا مَن هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ عَلَى العَرشِ استَوى ، ويا مَن يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، ويا مَن لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ، يا مَن لا تَشتَبِهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، ويا مَن لا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا مَن لا يُبرِمُهُ (13) إلحاحُ المُلِحّينَ . يا مُدرِكَ كُلِّ فَوتٍ ، ويا جامِعَ كُلِّ شَملٍ ، ويا بارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، يا قاضِيَ الحاجاتِ ، يا مُنَفِّسَ الكُرُباتِ ، يا مُعطِيَ السُّؤلاتِ ، يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ ، يا كافِيَ المُهِمّاتِ ، يا مَن يَكفي مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَكفي مِنهُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، أسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، وبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنتِ نَبِيِّكَ ، وبِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ؛ فَإِنّي بِهِم أتَوَجَّهُ إلَيكَ في مَقامي هذا ، وبِهِم أتَوَسَّلُ وبِهِم أتَشَفَّعُ إلَيكَ ، وبِحَقِّهِم أسأَلُكَ واُقسِمُ وأعزِمُ عَلَيكَ ، وبِالشَّأنِ الَّذي لَهُم عِندَكَ وبِالقَدرِ الَّذي لَهُم عِندَكَ ، وبِالَّذي فَضَّلتَهُم عَلَى العالَمينَ ، وبِاسمِكَ الَّذي جَعَلتَهُ عِندَهُم وبِهِ خَصَصتَهُم دونَ العالَمينَ ، وبِهِ أبَنتَهُم وأبَنتَ فَضلَهُم مِن فَضلِ العالَمينَ ، حَتّى فاقَ فَضلُهُم فَضلَ العالَمينَ جَميعا ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدِ ، وأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي ، وتَكفِيَنِي المُهِمَّ مِن اُموري ، وتَقضِيَ عَنّي دَيني ، وتُجيرَني مِنَ الفَقرِ وتُجيرَني مِنَ الفاقَةِ ، وتُغنِيَني عَنِ المَسأَلَةِ إلَى المَخلوقينَ ، وتَكفِيَني هَمَّ مَن أخافُ هَمَّهُ ، وجَورَ مَن أخافُ جَورَهُ ، وعُسرَ مَن أخافُ عُسرَهُ ، وحُزونَةَ (14) مَن أخافُ حُزونَتَهُ ، وشَرَّ مَن أخافُ شَرَّهُ ، ومَكرَ مَن أخافُ مَكرَهُ ، وبَغيَ مَن أخافُ بَغيَهُ ، وسُلطانَ مَن أخافُ سُلطانَهُ ، وكَيدَ مَن أخافُ كَيدَهُ ، ومَقدُرَةَ مَن أخافُ مَقدُرَتَهُ عَلَيَّ، وتَرُدَّ عَنّي كَيدَ الكَيَدَةِ ومَكَرَ المَكَرَةِ . اللّهُمَّ ، مَن أرادَني فَأَرِدهُ ، ومَن كادَني فَكِدهُ ، وَاصرِف عَنّي كَيدَهُ ومَكرَهُ وبَأسَهُ وأمانِيَّهُ ، وَامنَعهُ عَنّي كَيفَ شِئتَ وأنّى شِئتَ . اللّهُمَّ اشغَلهُ عَنّي بِفَقرٍ لا تَجبُرُهُ ، وبِبَلاءٍ لا تَستُرُهُ ، وبِفاقَةٍ لا تَسُدُّها ، وبِسُقمٍ لا تُعافيهِ ، وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ ، وبِمَسكَنَةٍ لا تَجبُرُها . اللّهُمَّ اضرِب بِالذُّلِّ نُصبَ عَينَيهِ ، وأدخِل عَلَيهِ الفَقرَ في مَنزِلِهِ ، وَالعِلَّةَ وَالسُّقمَ في بَدَنِهِ ، حَتّى تَشغَلَهُ عَنّي بِشُغُلٍ شاغِلٍ لا فَراغَ لَهُ ، وأنسِهِ ذِكري كَما أنسَيتَهُ ذِكرَكَ ، وخُذ عَنّي بِسَمعِهِ وبَصَرِهِ ولِسانِهِ ويَدِهِ ورِجلِهِ وقَلبِهِ وجَميعِ جَوارِحِهِ ، وأدخِل عَلَيهِ في جَميعِ ذلِكَ السُّقمَ ولا تَشفِهِ ، حَتّى تَجعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وعَن ذِكري . وَاكفِني يا كافِيَ ما لا يَكفي سِواكَ ؛ فَإِنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ ، ومُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ ، ومُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ ، وجارٌ لا جارَ سِواكَ ، خابَ مَن كانَ جارُهُ سِواكَ ، ومُغيثُهُ سِواكَ ، ومَفزَعُهُ إلى سِواكَ ، ومَهرَبُهُ إلى سِواكَ ومَلجَؤُهُ إلى غَيرِكَ ، ومَنجاهُ مِن مَخلوقٍ غَيرِكَ ، فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائي ومَفزَعي ومَهرَبي ومَلجَئي ومَنجايَ ، فَبِكَ أستَفتِحُ وبِكَ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أتَوَجَّهُ إلَيكَ وأتَوَسَّلُ وأتَشَفَّعُ . فَأَسأَلُكَ يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ ، فَلَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ ، وإلَيكَ المُشتَكى وأنتَ المُستَعانُ ، فَأَسأَلُكَ يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي في مَقامي هذا ، كَما كَشَفتَ عَن نَبِيِّكَ هَمَّهُ وغَمَّهُ وكَربَهُ وكَفَيتَهُ هَولَ (15) عَدُوِّهِ ، فَاكشِف عَنّي كَما كَشَفتَ عَنهُ ، وفَرِّج عَنّي كَما فَرَّجتَ عَنهُ ، وَاكفِني كَما كَفَيتَهُ ، وَاصرِف عَنّي هَولَ ما أخافُ هَولَهُ ، ومَؤونَةَ ما أخافُ مَؤونَتَهُ ، وهَمَّ ما أخافُ هَمَّهُ ، بِلا مَؤونَةٍ عَلى نَفسي مِن ذلِكَ ، وَاصرِفني بِقَضاءِ حَوائِجي وكِفايَةِ ما أهَمَّني هَمُّهُ مِن أمرِ آخِرَتي ودُنيايَ . يا أميرَ المُؤمِنينَ ويا أبا عَبدِ اللّهِ ، عَلَيكُما مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِكُما ، ولا فَرَّقَ بَيني وبَينَكُما . اللّهُمَّ أحيِني حَياةَ مُحَمَّدٍ وذُرِّيَّتِهِ ، وأمِتني مَماتَهُم ، وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم طَرفَةَ عَينٍ أبَدا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يا أميرَ المُؤمِنينَ ويا أبا عَبدِ اللّهِ ، أتَيتُكُما زائِرا ومُتَوَسِّلاً إلَى اللّهِ رَبّي ورَبِّكُما ، ومُتَوَجِّها إلَيهِ بِكُما ، ومُستَشفِعا بِكُما إلَى اللّهِ تَعالى في حاجَتي هذِهِ ، فَاشفَعا لي ؛ فَإِنَّ لَكُما عِندَ اللّهِ المَقامَ المَحمودَ وَالجاهَ الوَجيهَ وَالمَنزِلَ الرَّفيعَ وَالوَسيلَةَ ، إنّي أنقَلِبُ مِنكُما مُنتَظِرا لِتَنَجُّزِ الحاجَةِ وقَضائِها ونَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِكُما لي إلَى اللّهِ في ذلِكَ ، فَلا أخيبُ ولا يَكونُ مُنقَلَبي مُنقَلَبا خائِبا خاسِرا ، بَل يَكونُ مُنقَلَبي مُنقَلَبا راجِحا مُفلِحا مُنجِحا مُستَجابا بِقَضاءِ جَميعِ الحَوائِجِ ، وتَشَفَّعا لي إلَى اللّهِ . أنقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، مُفَوِّضا أمري إلَى اللّهِ ، مُلجِئا ظَهري إلَى اللّهِ ، ومُتَوَكِّلاً عَلَى اللّهِ ، وأقولُ حَسبِيَ اللّهُ وكَفى ، سَمِعَ اللّهُ لِمَن دَعا ، لَيسَ لي وَراءَ اللّهِ ووَراءَكُم يا سادَتي مُنتَهىً ، ما شاءَ رَبّي كانَ وما لَم يَشَأ لَم يَكُن ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللّهِ ، أستَودِعُكُمَا اللّهَ ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي إلَيكُما . اِنصَرَفتُ يا سَيِّدي يا أميرَ المُؤمِنينَ ومَولايَ ، وأنتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ يا سَيِّدي ، وسَلامي عَلَيكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، واصِلٌ ذلِكَ إلَيكُما غَيرُ مَحجوبٍ عَنكُما سَلامي إن شاءَ اللّهُ ، وأسأَلُهُ بِحَقِّكُما أن يَشاءَ ذلِكَ ويَفعَلَ فَإِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ . اِنقَلَبتُ يا سَيِّدي عَنكُما تائِبا حامِدا للّهِِ ، شاكِرا راجِيا لِلإِجابَةِ ، غَيرَ آيِسٍ ولا قانِطٍ ، آئِبا عائِدا راجِعا إلى زِيارَتِكُما ، غَيرَ راغِبٍ عَنكُما ولا عَن زِيارَتِكُما ، بَل راجِعٌ عائِدٌ إن شاءَ اللّهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . يا سادَتي ! رَغِبتُ إلَيكُما وإلى زِيارَتِكُما بَعدَ أن زَهِدَ فيكُما وفي زِيارَتِكُما أهلُ الدُّنيا ، فَلا خَيَّبَنِيَ اللّهُ ما رَجَوتُ وما أمَّلتُ في زِيارَتِكُما إنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ . قالَ سَيفُ بنُ عَميرَةَ : فَسَأَلتُ صَفوانَ ، فَقُلتُ لَهُ : إنَّ عَلقَمَةَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيَّ لَم يَأتِنا بِهذا عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، إنَّما أتانا بِدُعاءِ الزَّيارَةِ . فَقالَ صَفوانُ : وَرَدتُ مَعَ سَيِّدي أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام إلى هذَا المَكانِ ، فَفَعَلَ مِثلَ الَّذي فَعَلناهُ في زِيارَتِنا ، ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ عِندَ الوَداعِ بَعدَ أن صَلّى كَما صَلَّينا ، ووَدَّعَ كَما وَدَّعنا . ثُمَّ قالَ لي صَفوانُ : قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : تَعاهَد هذِهِ الزِّيارَةَ وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ وزُر بِهِ ؛ فَإِنّي ضامِنٌ عَلَى اللّهِ تَعالى لِكُلِّ مَن زارَ بِهذِهِ الزِّيارَةِ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ مِن قُربٍ أو بُعدٍ ، أنَّ زِيارَتَهُ مَقبولَةٌ وسَعيَهُ مَشكورٌ وسَلامَهُ واصِلٌ غَيرُ مَحجوبٍ ، وحاجَتَهُ مَقضِيَّةٌ مِنَ اللّهِ بالِغا ما بَلَغَت ولا يُخَيِّبُهُ . يا صَفوانُ ، وَجَدتُ هذِهِ الزِّيارَةَ مَضمونَةً بِهذَا الضَّمانِ عَن أبي ، وأبي عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ عَنِ الحُسَينِ ، وَالحُسَينُ عَن أخيهِ الحَسَنِ مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وَالحَسَنُ عَن أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وأميرُ المُؤمِنينَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عليه السلام مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ ، وجَبرئيلُ عَنِ اللّهِ عز و جل مَضمونا بِهذَا الضَّمانِ . قَد آلَى اللّهُ عَلى نَفسِهِ عز و جل أنَّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن قُربٍ أو بُعدٍ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ ، قَبِلتُ مِنهُ زِيارَتَهُ وشَفَّعتُهُ في مَسأَلَتِهِ بالِغا ما بَلَغَ وأعطَيتُهُ سُؤلَهُ ، ثُمَّ لا يَنقَلِبُ عَنّي خائِبا ، وأقلِبُهُ مَسرورا قَريرا عَينُهُ بِقَضاءِ حاجَتِهِ ، وَالفَوزِ بِالجَنَّةِ وَالعِتقِ مِنَ النّارِ ، وشَفَّعتُهُ في كُلِّ مَن شَفَعَ خَلا ناصِبٍ لَنا أهلَ البَيتِ ، آلَى اللّهُ تَعالى بِذلِكَ عَلى نَفسِهِ وأشهَدَنا بِما شَهِدَت بِهِ مَلائِكَةُ مَلَكوتِهِ عَلى ذلِكَ . ثُمَّ قالَ جَبرَئيلُ : يا رَسولَ اللّهِ ، [إنَّ اللّهَ] (16) أرسَلَني إلَيكَ سُرورا وبُشرى لَكَ ، وسُرورا وبُشرى لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وإلَى الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَدامَ يا مُحَمَّدُ سُرورُكَ وسُرورُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ وشيعَتِكُم إلى يَومِ البَعثِ . ثُمَّ قالَ صَفوانُ : قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا صَفوانُ ، إذا حَدَثَ لَكَ إلَى اللّهِ حاجَةٌ فَزُر بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن حَيثُ كُنتَ ، وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ وسَل رَبَّكَ حاجَتَكَ تَأتِكَ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ غَيرُ مُخلِفٍ وَعدَهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله بِمَنِّهِ وَالحَمدُِللّهِ . (17)

.


1- .زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد هنا : «وأناخت برحلك» .
2- قال العلّامة المجلسي قدس سره: لعلّه كان النقاب بينهم متعارفا عند الذهاب إلى الحرب، بل إلى مطلق الأسفار حذرا من أعدائهم لئلّا يعرفوهم، فهذا إشارة إلى ذلك. وقال الكفعمي: يمكن أن يكون المعنى مأخوذا من النقاب الّذي للمرأة؛ أي اشتملت بآلاة الحرب كاشتمال المرأة بنقابها، فيكون النقاب هنا استعارة. أو يكون مأخوذا من النقبة؛ وهو ثوب يشتمل به كالإزار. أو يكون معنى تنقّبت: سارت في نقوب الأرض؛ وهي طرقها، الواحد نقب (بحار الأنوار: ج 101 ص 301). أقول: وفي كامل الزيارات كما سبق في الرواية السابقة: «تهيّأت لقتالك يا أبا عبد اللّه» بدل «تنقّبت لقتالك» وفي المزار للشهيد وبحار الأنوار: «... وتنقّبت وتهيّأت لقتالك» وفي المصباح للكفعمي والبلد الأمين: «تهيّأت وتنقّبت لقتالك».
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج 101 ص 294 .
4- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار و مصباح الزائر والمصباح للكفعمي والبلد الأمين .
5- .في مصباح الزائر : «ناطق بالحق منكم» ، وفي المزار للشهيد : «مهديّ هدى ظاهر ناطق بالحقّ منكم» .
6- ممّا يجدر ذكره أنّه كتب في حاشية كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور بالفارسية: (ج 1 ص 110) سندا مجهولا عن أحد محدّثي البحرين من صدرٍ إلى صدرٍ إلى أن يصل إلى الإمام الهادي عليه السلام أنّه قال: من قرء لعن زيارة العاشوراء المشهورة مرة واحدة ثمّ قال: «اللهمَّ العَنهُم جَميعا» تسعا وتسعين مرّة، كان كمن قرأه مئة مرّة، ومن قرأ سلامها مرّة واحدة ثمّ قال: «السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ، وعَلى عَلِيَّ بنِ الحُسَينِ، وعَلى أولادِ الحُسَينِ، وعَلى أصحابِ الحُسَينِ» تسعا وتسعين مرّةً، كان كمن قرأه مئة تامّة من أولها إلى آخرها. الخبر. كما نُقل في كتاب الذريعة (ج 15 ص 29) ما يشبه هذا المضمون. ولكن من البديهي أنّ هذا النوع من الروايات فاقدٌ للاعتبار.
7- .في المصدر : «تابعت» ، والتصويب من بحار الأنوار .
8- .زاد في المصباح للكفعمي والبلد الأمين هنا : «وعلى أولاد الحسين» .
9- .زاد في مصباح الزائر هنا : «الذين بذلوا مهجهم دون الحسين» .
10- .ورد في أقدم مخطوطة لكتاب مصباح المتهجد والتي تعود لعام 502 بدل هذه العبارة كالتالي : «وابدأ به جميع الظالمين لهم ، اللهم العن يزيد وعبيداللّه بن زياد...» ، علما أنّ بقيّة المقطع غير مقروء .
11- .وفي كامل الزيارات _ كما سبق في الرواية السابقة _ : «اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعنِ ، ثُمَّ العَن أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وأباهُ ، وَالعَن عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ ، وآلَ مَروانَ ، وبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ القِيامَةِ» بدل «اللّهمّ خُصَّ _ الى _ يَومِ القِيامَةِ» .
12- .يَبْرَم بَرَما : إذا سئمه وملّه (النهاية : ج 1 ص 121 «برم») .
13- .الحُزُونَة : الخُشونة (النهاية : ج 1 ص 380 «حزن») .
14- .الهَوْل : وهو الخوف والأمر الشديد (النهاية : ج 5 ص 283 «هول») .
15- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر، وأثبتناه من بحارالأنوار .
16- .مصباح المتهجّد : ص 773 _ 782 ، مصباح الزائر : ص 268 _ 277 ، المصباح للكفعمي : ص 640 ، البلد الأمين : ص 269 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 178 وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «قال سيف بن عميرة . . .» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 293 ح 2 وص 296 ح 3 .
17- مصباح المتهجّد: ص 773 782، مصباح الزائر: ص 268 277، المصباح للكفعمي: ص 640، البلد الأمين: ص 269، المزار للشهيد الأوّل: ص 178 وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «قال سيف بن عميرة ...»، بحار الأنوار: ج 101 ص 293 ح 2 وص 296 ح 3.

ص: 45

12 / 3زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا ، به روايت «مصباح المتهجّد» ، از علقمه

مصباح المتهجّد_ از عَلقَمة بن محمّد حَضرَمى _: به امام باقر عليه السلام گفتم : دعايى به من آموزش بده كه در روز عاشورا ، هنگامى كه خواستم او را از نزديك زيارت كنم ، آن را بخوانم و دعايى هم براى هنگامى كه او را از نزديك ، زيارت نمى كنم ؛ بلكه از دور و از خانه ام سلامى به او مى دهم . امام عليه السلام به من فرمود : «اى علقمه ! هنگامى كه دو ركعت نماز _ بعد از آن كه با اشاره به او سلام نمودى _ خواندى ، بعد از نماز و با اشاره به او ، اين سخن (زيارت) را مى گويى كه اگر آن را بگويى ، دعايى را كه فرشتگان زائر حسين عليه السلام مى كنند ، كرده اى و خداوند ، برايت يكصد هزار هزار درجه مى نويسد ، و تو مانند شهيد در كنار حسين عليه السلام هستى تا آن جا كه در درجاتشان ، با ايشان شريك هستى و جز ميان شهيدانى كه با او شهيد شدند ، شناخته نمى شوى ، و پاداش زيارت هر پيامبر و فرستاده اى ، و زيارت هر كس كه حسين عليه السلام را از روز شهادتش زيارت كرده ، براى تو نوشته مى شود ، كه بر او و اهل بيتش سلام باد ! [ مى گويى:] (1) سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان و فرزند سَرورِ اوصيا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، بانوى زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى كسى كه خدا ، خونخواهىِ تو را مى كند و زاده كسى كه خدا ، خونخواهى او را مى نمايد ، و اى كشته اى كه انتقامِ خون تو و كسانت ، ستانده نشده ! سلام بر تو و روان هايى كه بر آستانِ تو فرود آمده اند ! از من بر همه شما ، درود و سلام خدا باد ؛ جاودانه ، تا آن دَم كه زنده ام و روز و شب ، پا بر جاست ! اى ابا عبد اللّه ! به راستى كه سوگ و مصيبتِ تو بر ما و همه مسلمانان ، بس بزرگ و گران آمد و مصيبت تو در آسمان بر همه آسمانيان ، بس بزرگ و گران نمود . پس خدا لعنت كند كسانى را كه بيداد و ستم بر شما خاندانِ رسالت را بنياد نهادند ! و خدا لعنت كند كسانى را كه شما را از جايگاهتان ، دور نمودند و از مقامتان بركنار كردند ؛ همان مقامى كه خدا به شما عطا فرموده بود ! و خدا لعنت كند كسانى را كه شما را كشتند ! و خدا لعنت كند كسانى را كه جنگ با شما را زمينه سازى و فراهم نمودند ! بيزارى مى جويم به درگاه خدا و به پيشگاه شما ، از ايشان و از پيروان و همراهان و دوستانشان . اى ابا عبد اللّه ! همانا من تا روز رستاخيز ، در آشتى ام با هر كه با شما در آشتى باشد ، و در جنگم با هر كه با شما در جنگ باشد ؛ و خدا ، لعنت كند خاندان زياد و خاندان مروان را ! و خدا ، لعنت كند همه بنى اميّه را ! و خدا ، لعنت كند زاده مرجانه را ! و خدا ، لعنت كند عمر ، زاده سعد را ! و خدا ، لعنت كند شِمر را ! و خدا ، لعنت كند كسانى را كه براى جنگ با تو ، اسبْ زين كردند و لگام زدند ، و نقاب پوشيدند ! 2 پدر و مادرم به فدايت ! به راستى ، سوگِ من بر تو ، بس بزرگ شد . اينك ، از خدايى كه مقام تو را بلند و گرامى داشت و مرا هم به خاطر تو گرامى داشت ، مى خواهم كه خونخواهى تو را همراهِ رهبرى پيروزمند از خاندان محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ ، نصيبم گردانَد . خدايا ! مرا به خاطر حسين عليه السلام در دنيا و آخرت ، آبرومند گردان . اى ابا عبد اللّه ! همانا من به درگاهِ خدا تقرّب مى جويم و به پيشگاهِ پيامبرش و به پيشگاه امير مؤمنان و به پيشگاه فاطمه و به پيشگاه حسن و به سوى تو ، تقرّب مى جويم ، به خاطر دوستىِ تو ؛ و با بيزارى از كسانى كه تو را كُشتند و جنگ افروختند ؛ و با بيزارى از كسانى كه ستم كردن و بيداد ورزيدن بر شما را بنياد نهادند ؛ و بيزارى مى جويم به درگاه خدا و پيشگاه پيامبر ، از كسانى كه بنياد و بناى آن ستم را افراشتند و در حقّ شما و پيروانتان ، بيداد روا داشتند . بيزارى مى جويم به درگاهِ خدا و به پيشگاه شما ، از ايشان ، و به درگاهِ خدا تقرّب مى جويم . پس از آن ، به شما تقرّب مى جويم ، به خاطر دوستى شما و دوستى دوستان شما ، و به خاطر بيزارى از دشمنان شما و بر پا كنندگانِ جنگ عليه شما ، و به خاطر بيزارى از ياران و پيروان ايشان . همانا من در آشتى ام با هر كه با شما در آشتى باشد ، و در جنگم با هر كه با شما در جنگ باشد ، و دوستم با هر كه شما را دوست بدارد ، و دشمنم با هر كه شما را دشمن بدارد . پس ، از خداوندى كه مرا به شناخت شما و دوستانتان ، گرامى داشت و از دشمنانتان بيزارى داد ، مى خواهم كه مرا همراه شما در دنيا و آخرت ، قرار دهد و گام راستىِ مرا در دنيا و آخرت ، نزد شما استوار دارد . از خدا مى خواهم كه مرا به جايگاهِ ستوده و پسنديده شما در نزد خدا برساند و خونخواهى شما را همراه با پيشواىِ ره يافته نمايان و گوياى به حق از خاندان شما ، به من ارزانى فرمايد . از خدا مى خواهم به حقّ شما و به مقامى كه نزد او داريد ، بهترين پاداشى را كه به هر داغديده اى عطا مى كند ، به خاطر داغدار بودنم بر شما ، به من عطا فرمايد . چه بزرگْ مصيبتى است! و چه گرانْ داغى است در اسلام و در همه آسمان ها و زمين! خدايا ! مرا در اين جايگاه ، از كسانى قرار ده كه درود و رحمت و آمرزشت ، بدانان مى رسد . خدايا ! زندگانى ام را همانندِ زندگانى محمّد و خاندان محمّد گردان ، و مرگم را نيز همانند مرگ محمّد و خاندان محمّد ، قرار ده . خدايا ! اين روز (عاشورا) ، روزى است كه بنى اميّه و زاده هند جگرخوار ، آن را فرخنده دانستند ؛ آن لعنت شده و فرزند لعنت شده ، بر زبانِ تو و زبان پيامبرت _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ ، در هر جا و مكانى كه پيامبر _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ در آن جا ايستاد . خدايا ! لعنت كُن ابو سفيان و معاويه و يزيد پسر معاويه را ! لعنت جاودانِ تو بر آنان باد ، براى هميشه ! و امروز ، روزى است كه خاندان زياد و خاندان مروان ، به خاطر كشته شدن حسين _ كه درود خدا بر او باد _ ، شادمان شدند . پس لعنت و كيفرِ دردناكِ خود را بر آنان ، دوچندان فرما . خدايا ! همانا من در اين روز ، در اين جا و در دوران زندگى ام با بيزارى جُستن از ايشان و نفرين بر آنان ، و به خاطر دوستى با پيامبرت و خاندان پيامبرت ، به درگاهِ تو تقرّب مى جويم كه درود بر او و ايشان باد ! سپس صد 3 مرتبه گفته شود : خدايا ! لعنت كن نخستين كسى را كه در حقّ محمّد و خاندان محمّد ، ستم كرد ، و آخرين ستمگرى را كه از آن ستمگر ، پيروى كرد ! خدايا ! لعنت كن بر آن گروهى كه به پيكار با حسين برخاستند و بر كشتن او ، همراهى كردند و پيمان بستند و به دنبال هم حركت كردند . خدايا ! جملگى آنان را لعنت فرما . سپس صد مرتبه گفته شود : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه و بر روح هايى كه بر آستانِ تو فرود آمدند ! از من بر همه شما تا اَبَد ، درود و سلام خدا باد ، تا آن دَم كه زنده ام و روز و شب ، پا بر جاست . خداوند ، اين زيارتِ مرا ، آخرين زيارت از شما قرار ندهد . سلام بر حسين و بر على بن الحسين (2) و بر ياران حسين ! (3) پس مى گويى : خدايا ! نخستين ستمگر را به لعن من ، مخصوص گردان و بدان ، آغاز كن ، لعن اوّلى را و سپس ، دومى و سومى و چهارمى را . (4) خدايا ! لعنت كن يزيد را در مرتبه پنجم ، و لعنت كن عبيداللّه پسر زياد و زاده مرجانه و عمر پسر سعد و شمر و دودمانِ ابو سفيان و خاندانِ زياد و خاندان مروان را تا روز رستاخيز . (5) پس به سجده مى روى و مى گويى : خدايا ! ستايش سپاس گزارانِ تو بر مصيبتشان ، ويژه توست . ستايش ، از آنِ خداوند است بر سوگِ بزرگم . خدايا ! شفاعت حسين را در روز رستاخيز ، بهره ام فرما و مرا نزد خود ، با حسين عليه السلام و ياران حسين _ كه بى دريغ در راه حسين عليه السلام جان باختند _ ، به صدق (راستى) ثابت قدم بدار» . امام باقر عليه السلام [سپس] فرمود : «اگر مى توانى كه او را در هر روز ، با اين زيارت از خانه ات زيارت كنى ، بكن كه پاداش همه آن را مى برى ». و محمّد بن خالد طَيالِسى ، از سيف بن عَميره ، چنين روايت كرده است : با صفوان بن مهران جمّال و گروهى از اصحاب ، در پىِ امام صادق عليه السلام به سوى نجف ، بيرون آمديم و از حيره به سوى شهر ، حركت كرديم . هنگامى كه از زيارت فارغ شديم ، صفوان ، صورتش را به سوى [ منطقه كربلا ، مدفن ] ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام كرد و به ما گفت : از اين جا ، كنار سرِ امير مؤمنان عليه السلام ، حسين عليه السلام را زيارت مى كنيد ؟ امام صادق عليه السلام ، [ از اين جا ] به او اشاره كرد و من ، همراهش بودم . سيف بن عميره مى گويد : سپس صفوان ، زيارتى را خواند كه علقمة بن محمّد حَضرَمى ، از امام باقر عليه السلام در روز عاشورا نقل كرده است . آن گاه ، دو ركعت نماز نزد سر امير مؤمنان عليه السلام خواند و در پى آن ، با امير مؤمنان عليه السلام وداع كرد و سپس ، رو به سوى امام حسين عليه السلام كرد و با اشاره ، به او سلام داد و با او نيز وداع نمود . و در دعاى پس از زيارت ، چنين خواند : (6) اى خدا ، اى خدا ، اى خدا ! اى اجابت كننده دعاى بيچارگان ! اى زُداينده اندوه اندوهمندان ! اى دادرس دادخواهان ! اى فريادرس فريادخواهان ! و اى آن كه از رگِ گردن به من نزديك تر است ! و اى آن كه ميانِ آدمى و دلش حائل است ! و اى آن كه در مقام بالاتر و در كرانه آشكار است ! و اى آن كه بخشاينده و مهربان است و بر عرشِ هستى استيلا دارد ! و اى آن كه خيانتِ ديدگان را و آنچه را در سينه ها نهان است ، مى داند ! و اى آن كه هيچ امر پنهانى بر او پوشيده نمى ماند ! اى آن كه آواها بر او مُشتبه نمى شود ! و اى آن كه نيازها[ىِ نيازمندان ] ، او را به اشتباه نمى افكند ! و اى آن كه پافشارىِ اصرارگران ، او را به ستوه نمى آورد ! اى دريابنده هر چه از دست روَد ! و اى گردآورنده هر چه پراكنده شود ! و اى انگيزنده جان ها از پسِ مرگ ! اى آن كه هر روز ، در كارى است ! اى برآورنده نيازها ! اى زُداينده اندوه ها ! اى بخشنده خواسته ها ! اى صاحب رغبت ها و اشتياق ها ! اى كفايت كننده كارهاى دشوار ! اى آن كه هر چيز را كفايت مى كند و چيزى در آسمان ها و زمين ، او را كفايت نمى كند ! از تو مى خواهم به حقّ محمّد ، خاتم پيامبران و على ، امير مؤمنان و به حقّ فاطمه ، دختر پيامبرت و به حقّ حسن و حسين كه همانا من ، در اين جايگاه ، به وسيله ، ايشان به تو روى مى آورم و بديشان ، توسّل مى جويم و به وسيله ايشان ، از درگاهت شفاعت مى جويم . به حقّ شأن ايشان نزد تو ، درخواست مى كنم و تو را سوگند مى دهم و بر آن ، پافشارى مى كنم ، و به شأن ايشان نزد تو و به مرتبه اى كه پيش تو دارند و بدانچه ايشان را بر جهانيان برترى دادى ، و به نامت كه آن را نزد ايشان نهادى و تنها بِدان نام ، آنان را در ميان جهانيان ، مخصوص داشتى و بدان نام ، آشكارشان كردى و فضل ايشان را بر جهانيان نماياندى ، چندان كه فضل ايشان بر فضل همه جهانيان ، برتر آمد . [ به حقّ همه اينها ] از تو مى خواهم بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و اندوه و پريشانى و گرفتارى مرا برطرف نمايى ، امور مهمّ مرا كفايت فرمايى و دَينم را ادا كنى و در برابر فقر و تنگ دستى ، پناهم دهى و از درخواست نزد خلق ، بى نيازم كنى ؛ و كفايتم كنى از اندوه كسى كه از اندوهش مى ترسم ، و از بيداد آن كه از بيدادش مى ترسم ، و از دشوارى كسى كه از دشوارى اش مى ترسم ، و از درشتى آن كه از درشتى اش مى ترسم ، و از شرّ آن كه از شرّش مى ترسم ، و از نيرنگ آن كه از نيرنگش مى ترسم ، و از ستم آن كه از ستمش مى ترسم ، و از قدرت آن كه از قدرتش مى ترسم ، و از فريب آن كه از فريبش مى ترسم ، و از توانايىِ آن كه از گزندِ توانايى اش مى ترسم ، و اين كه نيرنگِ نيرنگبازان و فريبِ فريبكاران را از من بگردانى . خدايا ! هر كه قصد من مى كند ، او را قصد كن ؛ و هر كه به من نيرنگ مى زند ، به نيرنگش بگير ، و مكر و حيله و نيرو و آرزوهايش را از من بگردان ، و هر گونه و هر جا كه مى خواهى ، شرّش از من بدار . خدايا ! او را از من به فقرى مشغول دار كه جبرانش نكنى ، و به بلايى كه نپوشانى و مسكنتى كه رخنه اش را پُر نكنى ، و [ به ] مرضى كه عافيتش ندهى ؛ و [ به ]خوارى اى كه عزّتش نبخشى ، و به فقرى كه جبرانش نكنى . خدايا ! خوارى و ذلّت را در برابر ديدگانش پديد آور و تنگ دستى را در خانه اش در آور ، و درد و بيمارى را در بدنش وارد ساز تا از من به كارى مشغولش دارى كه هرگز از آن نياسايد ، و مرا از يادِ او ببر ، همان سان كه يادِ خودت را از دلش بُردى ، و گوش و چشم و زبان و دست و پا و دل و همه اعضا و جوارحش را از گزند رساندن به من ، باز دار ، و بر همه آنها دردى در آور كه آن را شفا نبخشى تا از من ، [ به چيز ديگرى ]مشغول شود و يادِ من از خاطرش برود . و مهمّات مرا كفايت فرما ، اى كفايت كننده مهمّاتى كه غير از تو ، كسى آن را كفايت نمى تواند كرد كه همانا تويى ، كفايت كننده اى كه جز تو، كفايت كننده اى نيست . تويى گشايش دهنده اى كه جز تو گشايش دهنده اى نيست . تويى دادرسى كه جز تو دادرسى نيست . تويى پناه دهنده اى كه جز تو پناه دهنده اى نيست . نوميد باد آن كه پناه دهنده و دادرس و پناهگاه و گريزگاه و رَستنگاهش جز تو باشد ؛ زيرا كه تويى مايه اعتماد و اميد و پناهگاه و گريزگاه و رَستنگاهم . پس به وسيله تو ، گشايش مى خواهم و كاميابى مى جويم ، و به حقّ محمّد و خاندان محمّد ، به تو روى مى آورم و به تو توسّل مى جويم و از تو شفاعت مى خواهم . و از تو درخواست كنم ، اى خدا ، اى خدا ، اى خدا ! ستايش و سپاس ، ويژه توست و شكايت ، به درگاه توست . تويى آن كه از او درخواست يارى شود . پس اى خدا ، اى خدا ، اى خدا ! به حقّ محمّد و خاندان محمّد ، از تو خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و مرا در اين جايگاه ، از اندوه و پريشانى و گرفتارى بِرَهانى ، همان سان كه اندوه و پريشانى و گرفتارى را از پيامبرت ، برطرف كردى و هراس دشمن را از او راندى ، و مرا نيز بِرَهان ، چنان كه او را رَهاندى ، و همان گونه كه كار او گشودى ، كارم را بگشا ، و همان سان كه او را كفايت نمودى ، مرا نيز كفايت فرما . از من بگردان ، بيم آنچه را از آن بيمناكم ، و دشوارى آنچه را از آن ترسانم ، و اندوه آنچه را از آن اندوهگينم ، بى هيچ رنجى . بازم گردان با برآوردن نيازم و كفايتِ مهمّات دنيوى و اُخروى ام كه اندوهم مى دهد ! اى امير مؤمنان! و اى ابا عبد اللّه ! درود جاودانم بر شما باد ، تا واپسين دمِ حياتم ، و تا روز و شب ، پا برجاست ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدارم از شما قرار ندهد و ميان من و شما دو بزرگوار ، جدايى نيفكند ! خدايا ! زندگانى مرا همانند زندگانى محمّد و فرزندانِ او قرار ده ، و مرا به مردن آنان ، بميران ، و جانم را بر آيين ايشان ، بستان ، و مرا با آنان ، محشور فرما ، و به اندازه چشم برهم زدنى ، ميان من و آنان در دنيا و آخرت ، جدايى ميفكن ! اى امير مؤمنان و اى ابا عبد اللّه ! به ديدار شما آمدم ، زيارت كنان و توسّل جويان به درگاهِ خدا كه پروردگار من و پروردگار شماست ، و به درگاه او ، به وسيله شما روى مى كنم و به وسيله شما ، به درگاهِ خداى متعال در اين حاجتم ، شفاعت مى خواهم . پس شفاعتم كنيد كه همانا شما دو بزرگوار ، نزد خدا ، مقامى ستوده و جايگاهى آبرومند و مرتبه اى والا و وسيله (تقرّب) داريد . اينك از زيارت شما بازمى گردم و چشم به راه برآمدن حاجتم و توفيقِ خود از لطف خدا به وسيله شفاعتِ شما دو بزرگوارم كه نوميد نشوم و ناكام و زيانكار ، باز نگردم ؛ بلكه از آن درگاه ، رستگار و پيروز و كامياب و مستجاب ، با حاجت هاى بر آورده شده ، باز آيم و شما دو بزرگوار به درگاه خدا ، مرا شفاعت كنيد . بدانچه خدا خواهد ، باز مى آيم ، و هيچ جنبش و نيرويى نيست ، مگر به [ خواست ]خدا . كارم را به خدا مى سپارم و بر او تكيه مى كنم و توكّل مى نمايم و مى گويم : بس است خداوند ، مرا ! خداوند ، دعاى هر كه را كه او را مى خواند ، مى شنود . اى سَرورانم ! جز خدا و شما ، آرمان و مقصودى ندارم . هر چه پروردگارم خواهد ، همان شود و هر چه نخواهد . نمى شود ؛ و هيچ جنبش و نيرويى نيست ، مگر به [خواست ]خدا . شما را به خدا مى سپارم و اميدوارم كه خداوند ، اين زيارت را آخرين زيارتم از شما قرار ندهد . اينك ، باز گشتم ، اى سَرورم، اى امير مؤمنان ، و اى سرپرستم ! و تو نيز ، اى ابا عبد اللّه ، سَرورا ! و درود من بر شما دو بزرگوار ، جاودانه باد تا آن گاه كه روز و شب ، پشتِ هم در آيند . اين درود ، بر شما جاودانه باد و اين درودم _ به خواست خدا _ ، از شما پوشيده مباد ! و از خدا خواهم به حقّ شما دو بزرگوار ، رسيدن درودم را به شما ، اراده فرمايد و آن را به جاى آورد ، كه همانا اوست ستوده بزرگوار . سرورا ! از نزد شما ، توبه كنان و ستايش كنان و سپاس گويان و اميدوار به پذيرش دعايم باز آمدم ، بى آن كه نوميد و مأيوس باشم ، و بى آن كه به شما و زيارت شما بى اشتياق باشم ؛ بلكه به حضورِ شما و زيارتِ شما ، باز خواهم گشت _ اگر خدا خواهد _ ؛ و هيچ جنبش و نيرويى نيست ، مگر به [ خواست ] خدا . اى سرورانم ! به شما و زيارت شما بس مشتاقم ، پس از آن كه دنياخواهان ، از شما و زيارت شما رُخ برتافته اند . پس خداوند ، اميد و آرزويم به ديدار و زيارت شما را به نوميدى نگرداند ، كه همانا اوست نزديك و اجابت كننده . سيف بن عَميره مى گويد : از صفوان پرسيدم : علقمة بن محمّد حَضرَمى ، تنها زيارت نامه را براى ما از امام باقر عليه السلام نقل كرد و اين دعا را نياورد . صفوان گفت : با سَرورم امام صادق عليه السلام ، به اين جا وارد شدم و امام عليه السلام ، همين گونه كه ما در زيارتمان كرديم ، انجام داد و پس از نماز ، اين دعا را همان گونه كه ما خوانديم ، خواند و همان گونه كه ما وداع كرديم ، وداع كرد . صفوان ، سپس به من گفت : امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اين زيارت را به ياد بسپار و آن را بخوان و با آن ، [ امام حسين عليه السلام را ] زيارت كن كه من از جانب خداى متعال ، ضامن هستم كه هر كس با اين زيارت نامه ، زيارت كند و اين دعا را بخواند ، از نزديك يا دور ، زيارتش پذيرفته مى گردد ، كوشش وى سپاس گزارى مى شود ، سلامش در پسِ پرده نمى ماند و مى رسد ، و حاجتش هر چه باشد ، از سوى خدا بر آورده مى شود و نااميد ، باز نمى گردد . اى صفوان ! اين زيارت را با همين ضمانت از پدرم يافتم و پدرم از پدرش على بن الحسين عليه السلام با همين ضمانت از حسين عليه السلام ، و حسين عليه السلام با همين ضمانت از برادرش حسن عليه السلام ، و حسن عليه السلام با همين ضمانت از پدرش امير مؤمنان عليه السلام ، و امير مؤمنان با همين ضمانت از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با همين ضمانت از جبرئيل عليه السلام ، و جبرئيل با همين ضمانت از خداى . بى ترديد ، خداوند ، به خود اين گونه سوگند ياد كرده است : هر كس حسين را از نزديك يا دور ، با اين زيارت نامه زيارت كند و اين دعا را بخواند ، زيارتش را مى پذيرم و او را شفيعِ درخواستش مى كنم تا به هر كجا كه برسد ، و خواسته اش را به او عطا مى كنم و از نزد من ، ناكام باز نمى گردد ؛ بلكه او را شادمان و با روشنىِ چشمش به رواشدن حاجتش و دستيابى به بهشت و آزادى ، از آتش ، باز مى گردانم و شفاعت او را در باره هر كس ، جز دشمن اهل بيت ، مى پذيرم . خداى متعال ، بر اين مطلب در برابر خود ، سوگند ياد كرده و ما را گواه گرفته است بر آنچه فرشتگان ملكوتش بر آن گواه بودند . سپس جبرئيل عليه السلام فرمود : اى پيامبر خدا ! خداوند ، مرا به شادى و مژده رسانى بر تو ، روانه كرد ، و نيز شادى و مژده رسانى براى على ، فاطمه ، حسن و حسين عليهم السلام و نيز امامان از نسل تو تا روز قيامت . پس شادى ات ، اى محمّد ! و شادى على ، فاطمه ، حسن و حسين ، امامان و شيعيانتان ، تا روز قيامت ، مستدام باد ! سپس صفوان گفت : امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى صفوان ! هنگامى كه نيازى به خدا پيدا مى كنى ، در هر جا كه هستى ، اين زيارت را بخوان و اين دعا را بكن و حاجتت را از خدايت بخواه كه از سوى خدا ، بر آورده مى شود ، و خدا به خاطر لطف و عنايتى كه نسبت به پيامبرش دارد ، با وى خُلف وعده نمى كند ؛ و البته ستايش ، ويژه خداست» .

.


1- .ترجمه متن زيارت ، از كتاب زبده مفاتيح الجنان كه به وسيله كريم زمانى انتخاب وترجمه شده ، با اندكى تصرّف ، آمده است .
2- .در البلد الأمين و المصباح كفعمى ، اين افزوده هم آمده است : «و بر فرزندان حسين» .
3- .در مصباح الزائر ، در اين قسمت، «كسانى كه خونِ قلب خويش را در راه حسين ، نثار كردند» افزوده شده است.
4- .در كهن ترين نسخه (خطّى موجود مصباح المتهجّد ، نگاشته شده به سال 502ق) به جاى اين جمله ، چنين آمده است : «و بدان ، آغاز كن همه ستم كنندگان در حق محمد و خاندان محمد را خدايا ! لعنت كن يزيد را و عبيداللّه بن زياد را . . .» ادامه اين بند از نسخه ، خوانا نيست .
5- .همان گونه كه در روايت پيشين گذشت در كامل الزيارات ، به جاى : «خدايا ! نخستين ستمگر را به لعن من ،مخصوص گردان ... تا روز قيامت» ، چنين آمده : «خدايا ! اوّلين ظالمى را كه به خاندان پيامبرت ستم كرد ، لعن مخصوص كن . سپس دشمنان خاندان محمد صلى الله عليه و آله را از اولين و آخرين ، لعن نما . خدايا ! يزيد و پدرش را لعن كن ! و عبيد اللّه بن زياد و خاندان مروان و بنى اميّه را ، همگى تا روز رستاخيز ، لعن كن» .
6- .ترجمه متن دعا ، از كتاب زبده مفاتيح الجنان كريم زمانى ، با اندكى تصرّف ، گرفته شده است .

ص: 46

. .

ص: 47

. .

ص: 48

. .

ص: 49

. .

ص: 50

. .

ص: 51

. .

ص: 52

. .

ص: 53

. .

ص: 54

. .

ص: 55

. .

ص: 56

. .

ص: 57

. .

ص: 58

. .

ص: 59

. .

ص: 60

. .

ص: 61

. .

ص: 62

. .

ص: 63

. .

ص: 64

12 / 4زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ المَزارِ القَديمِ عَن عَلقَمَةَمستدرك الوسائل :المَزارُ القَديمُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام ، قالَ : مَن أرادَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ _ وهُوَ اليَومُ العاشِرُ مِنَ المُحَرَّمِ _ فَيَظَلُّ فيهِ باكِيا مُتَفَجِّعا حَزينا ، لَقِيَ اللّهَ عز و جل بِثَوابِ ألفَي حَجَّةٍ وألفَي عُمرَةٍ وألفَي غَزوَةٍ ، ثَوابُ كُلِّ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ وغَزوَةٍ كَثَوابِ مَن حَجَّ وَاعتَمَرَ وغَزا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما يَصنَعُ مَن كانَ في بُعدِ البِلادِ وأقاصيها ، ولَم يُمكِنهُ المَصيرُ إلَيهِ في ذلِكَ اليَومَ؟ قالَ : «إذا كانَ في ذلِكَ اليَومِ _ يَعني يَومَ عاشوراءَ _ فَليَغتَسِل مَن أحَبَّ مِن النّاسِ أن يَزورَهُ مِن أقاصِي البِلادِ أو قَريبِها ، فَليَبرُز إلَى الصَّحراءِ أو يَصعَدُ سَطحَ دارِهِ ، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ يَقرَأُ فيهِما سورَةَ الإِخلاصِ ، فَإِذا سَلَّمَ أومَأَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، ويَقصِدُ إلَيهِ بِتَسليمِهِ وإشارَتِهِ ونِيَّتِهِ إلَى الجِهَةِ الَّتي فيها أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ تَقولُ وأنتَ خاشِعٌ مُستَكينٌ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ البَشيرِ النَّذيرِ 1 ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوِترُ المَوتورُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ الهادِي الزَّكِيُّ ، وعَلى أرواحٍ حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأقامَت في جِوارِكَ ، ووَفَدَت مَعَ زُوّارِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . فَلَقَد عَظُمَت بِكَ الرَّزِيَّةُ وجَلَّت فِي المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، وفي أهلِ السَّماواتِ وأهلِ الأَرَضينَ أجمَعينَ ، فَإِنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، صَلَواتُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ ، وعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ المُنتَجَبينَ ، وعَلى ذُرِّيّاتِكُمُ الهُداةِ المَهدِيّينَ . لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خَذَلَتكَ وتَرَكَت نُصرَتَكَ ومَعونَتَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ لَكُم ومَهَّدَتِ الجَورَ عَلَيكُم ، وطَرَّقَت إلى أذِيَّتِكُم وتَحَيُّفِكُم (1) ، وجارَت ذلِكَ في دِيارِكُم وأشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وإلَيكُم يا ساداتي ومَوالِيَّ وأئِمَّتي مِنهُم ومِن أشياعِهِم وأتباعِهِم ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَ يا مَوالِيَّ مَقامَكُم ، وشَرَّفَ مَنزِلَتَكُم وشَأنَكُم ، أن يُكرِمَني بِوِلايَتِكُم ومَحَبَّتِكُم وَالاِئتِمامِ بِكُم ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ، وأسأَلُ اللّهَ البَرَّ الرَّحيمَ أن يَرزُقَني مَوَدَّتَكُم ، وأن يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُم مَعَ الإِمامِ المُنتَظَرِ الهادي مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّهِ ، وأسأَلُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي جَعَلَ اللّهُ لَكُم أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَةٍ ، إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أفجَعَها وأنكاها لِقُلوبِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، فَإِنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني في مَقامي مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلاةٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، وَاجعَلني عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، فَإِنّي أَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ . اللّهُمَّ وإنّي أَتَوَسَّلُ وأتَوَجَّهُ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن ذُرِّيَّتِهِما ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل مَحيايَ مَحياهُم ومَماتي مَماتَهُم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . اللّهُمَّ وهذا يَومٌ تُجَدِّدُ فيهِ النَّقِمَةَ وتُنَزِّلُ فيهِ اللَّعنَةَ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ وعَلى آلِ يَزيدَ ، وعَلى آلِ زيادٍ وعُمَرَ بنِ سَعدٍ وَالشِّمرِ ، اللّهُمَّ العَنهُم وَالعَن مَن رَضِيَ بِقَولِهِم وفِعلِهِم ، مِن أوَّلٍ وآخِرٍ لَعنا كَثيرا ، وأصلِهِم حَرَّ نارِكَ ، وأسكِنهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وأوجِب عَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن شايَعَهُم وبايَعَهُم وتابَعَهُم وساعَدَهُم ورَضِيَ بِفِعلِهِم ، وَافتَح لَهُم وعَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن رَضِيَ بِذلِكَ ، لَعَناتِكَ الَّتي لَعَنتَ بِها كُلَّ ظالِمٍ ، وكُلَّ غاصِبٍ وكُلَّ جاحِدٍ وكُلَّ كافِرٍ وكُلَّ مُشرِكٍ وكُلَّ شَيطانٍ رَجيمٍ وكُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ . اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وآلَ يَزيدَ وبَني مَروانَ جَميعا ، اللّهُمَّ وضَعِّف غَضَبَكَ وسَخَطَكَ وعَذابَكَ ونَقِمَتَكَ عَلى أوَّلِ ظالِمٍ ظَلَمَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ وَالعَن جَميعَ الظّالِمينَ لَهُم ، وَانتَقِم مِنهُم إنَّكَ ذو نَقِمَةٍ مِنَ المُجرِمينَ . اللّهُمَّ وَالعَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، وَالعَن أرواحَهُم ودِيارَهُم وقُبورَهُم ، وَالعَنِ اللّهُمَّ العِصابَةَ الَّتي نازَلَتِ الحُسَينَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكَ وحارَبَتهُ ، وقَتَلَت أصحابَهُ وأنصارَهُ وأعوانَهُ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ ومُحِبّيهِ وأهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ ، وَالعَنِ اللّهُمَّ الَّذينَ نَهَبوا مالَهُ وسَبَوا حَريمَهُ ولَم يَسمَعوا كَلامَهُ ولا مَقالَهُ ، اللّهُمَّ وَالعَن كُلَّ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ وَالخَلائِقِ أجمَعينَ إلى يَومِ الدّينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ ، وعَلى مَن ساعَدَكَ وعاوَنَكَ وواساكَ بِنَفسِهِ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَيهِم وعَلى روحِكَ وعَلى أرواحِهِم وعَلى تُربَتِكَ وعَلى تُربَتِهِم ، اللّهُمَّ لَقِّهِم رَحمَةً ورِضوانا و رَوحا ورَيحانا ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ويَابنَ سَيَّدِ الوَصِيّينَ ويَابنَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، اللّهُمَّ بَلِّغهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ وفي هذَا الوَقتِ وكُلِّ وَقتٍ تَحِيَّةً وسَلاما . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ العالَمينَ وعَلَى المُستَشهَدينَ مَعَكَ سَلاما مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبَلِّغهُم عَنّي تَحِيَّةً . السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا الحَسَنِ يا أميرَ المُؤمِنينَ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ يا بِنتَ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ وعَلَيكِ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكِ العَزاءَ في وَلَدِكِ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنُ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في أخيكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلى أرواحِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَهُمُ العَزاءَ في مَولاهُمُ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ إمامٍ عَدلٍ تُعِزُّ بِهِ الإِسلامَ وأهلَهُ يا رَبَّ العالَمينَ . ثُمَّ اسجُد وقُل : اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما نابَ مِن خَطبٍ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ أمرٍ ، وإلَيكَ المُشتَكى في عَظيمِ المُهِمّاتِ بِخِيَرَتِكَ وأولِيائِكَ ، وذلِكَ لِما أوجَبتَ لَهُم مِنَ الكَرامَةِ وَالفَضلِ الكَثيرِ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وَالمَقامَ المَشهودَ ، وَالحَوضَ المَورودَ ، وَاجعَل لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ واسَوهُ بِأَنفُسِهِم ، وبَذَلوا دونَهُ مُهَجَهُم ، وجاهَدوا مَعَهُ أعداءَكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ورَجائِكَ ، وتَصديقا بِوَعدِكَ وخَوفا مِن وَعيدِكَ ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاء يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . قالَ الصّادِقُ عليه السلام : هذِهِ الزِّيارَةُ يُزارُ بِهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ يا عَلقَمَةُ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ في دارِكَ وناحِيَتِكَ وحَيثُ كُنتَ مِنَ البِلادِ في أرضِ اللّهِ فَافعَل ذلِكَ ، ولَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ ، فَاجتَهِدوا فِي الدُّعاءِ عَلى قاتِلِهِ وعَدُوِّهِ ، ويَكونُ في صَدرِ النَّهارِ قَبلَ الزَّوالِ . يا عَلقَمَةُ ، وَاندُبُوا الحُسَينَ عليه السلام ... . (2)

.


1- .تحيّفت الشيء مثل تحوّفته : إذا تنقّصته (لسان العرب : ج 9 ص 60 «حوف») .
2- .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 308 ح 12066 و ص 412 ح 12273 كلاهما نقلاً عن المزار القديم . وراجع : تمام الخبر في مستدرك الوسائل : ج 10 ص 316 ح 12080 .

ص: 65

12 / 4زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا ، به روايت «المزار القديم» ، از علقمه

مستدرك الوسائل :[ در ] المزار القديم ، به نقل از علقمه بن محمّد حَضرَمى ، از امام باقر عليه السلام [ آمده است ] : «هر كس روز عاشورا _ كه روز دهم محرّم است _ بخواهد حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام را زيارت كند و با گريه و درد و اندوه ، روز را سپرى كند ، خدا را با پاداش دو هزار حج و دو هزار عمره و دو هزار جهاد ، ديدار مى كند كه پاداش هر يك از حج و عمره و جهادها ، مانند پاداش حج و عمره گزاردن و جهاد كردن همراه پيامبر خدا و امامان _ كه درودهاى خدا بر همه آنان باد _ ، است» . علقمة بن محمّد حَضرَمى مى گويد : به امام باقر عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! پس كسى كه در سرزمين هاى دوردست است و آمدن به زيارت در اين روز ، برايش ممكن نيست ، چه كند ؟ فرمود : «وقتى اين روز (يعنى روز عاشورا) مى شود ، هر كس از مردم كه دوست دارد او را از دور يا نزديك ، زيارت كند ، به بيابان بيايد و يا به بام خانه اش برود و دو ركعت نماز سبُك بخواند كه در هر دو ركعت ، سوره اخلاص را قرائت كند و چون سلام داد ، با اشاره ، به او سلام كند و با اشاره و سلام و نيّتش ، همان جهتى را قصد كند كه [قبر] ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در آن قرار دارد . سپس با تسليم و دلْ شكسته مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند مژده و بيم دهنده ، 1 و فرزند سَرور اوصيا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا و فرزند او ! سلام بر تو ، اى خونِ طلبيده خدا و فرزند خونِ طلبيده او ! سلام بر تو ، اى كشته اى كه انتقامِ خونت گرفته نشده ! سلام بر تو ، اى امام هدايتگر پاك ، و بر روح هايى كه بر گِرد تو فرود آمده اند و در جوار تو ، اقامت گُزيده اند و با زائران تو ، بر تو ميهمان شدند ! از من به تو سلام ، تا هميشه ماندنم و هميشه شب و روز ! سوگ تو ميان مؤمنان و مسلمانان ، بزرگ و سنگين است ، و نيز ميان همه آسمانيان و زمينيان ، كه ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . درودها ، بركت ها و سلام هاى خدا بر تو ، اى ابا عبد اللّه الحسين ، و بر پدران پاك و برگزيده ات ، و بر فرزندان ره نما و ره يافته تان ! خداوند ، لعنت كند كسانى كه تو را وا نهادند و يارى و كمك به شما را ترك كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه اساس ستم بر شما را بنيان نهادند و ظلم بر شما را فراهم ساختند و راه آزار شما و عيبجويى از شما را هموار ساختند و اين را در خانه هايتان و پيروانتان ، جارى كردند ! از ايشان و پيروان و دنباله روهايشان ، به سوى خداى عزوجل و شما _ اى سَروران و دوستداران و امامان من _ ، بيزارى مى جويم . اى سرپرستان من ! از خدايى كه مقام شما را بزرگ داشت و منزلت و شأن شما را شرافت بخشيد ، مى خواهم كه مرا با ولايت و محبّت و پيروى شما ، و بيزارى از دشمنان شما ، بزرگ بدارد . از خداى نيكى كننده مهربان ، مى خواهم كه دوستى شما را روزىِ من كند و مرا همراه امام منتظَر و هدايتگر از خاندان محمّد ، موفّق بدارد كه انتقام خون شما را بگيرم و در دنيا و آخرت ، مرا با همراه شما قرار دهد و مرا به مقام ستوده شما نزد او برساند . از خداوندت مى خواهم كه به حقّ شما و منزلتى كه خداوند برايتان قرار داده ، به مصيبتِ رسيده به من [ به سبب شهادت شما ] ، برترين پاداشى را كه به مصيبت ديده مى دهد ، بدهد . ما از آنِ خداييم و به سوى او بازمى گرديم . چه مصيبتى ! چه قدر فجيع و ريش كننده دل هاى مؤمنان و مسلمانان است ! ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا در اين جا ، از كسانى قرار ده كه به درود و رحمت و مغفرت تو دست مى يابند ، و مرا در دنيا و آخرت ، از آبروداران و مقرّبان درگاهت قرار ده ، كه من با محمّد و خاندان محمّد _ كه درودهاى تو بر او و همه آنان باد _ ، به تو تقرّب مى جويم . خدايا ! من با برگزيده خلقت و برگرفته خلقت ، محمّد ، و نيز على و فرزندان پاك آن دو ، به تو توسّل و توجّه مى جويم ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرگ و زندگى مرا مانند مرگ و زندگى آنان ، قرار ده و ميان من و ايشان در دنيا و آخرت ، جدايى مينداز ، كه تو شنونده دعايى . خدايا ! اين ، روزى است كه كيفر را تجديد مى كنى و لعنت را بر يزيد لعين و خاندان او ، و بر خاندان زياد و عمر بن سعد و شمر ، فرود مى آورى . خدايا ! آنان را لعنت كن و كسى را كه به سخن و كار آنان خشنود شده ، لعنت كن ، لعنتى فراوان از اوّل تا به آخر ، و آنان را با آتش سوزانت بسوزان و آنان را در دوزخت جاى ده ، كه بد مقصدى است ! و بر ايشان و هر كس كه دنباله رو آنان بود و با ايشان ، بيعت نمود و پيروى شان كرد و يارى شان داد و به كارشان راضى شد ، آن [ آتش ] را لازم بگردان ، و لعنت هايت را كه بر هر ستمكار و غاصب و منكر و كافر و مشرك و هر شيطان رانده شده و زورگوى لجوجى فرو مى ريزى ، براى ايشان و بر آنان ، بگشاى . خدايا ! يزيد و خاندان يزيد و خاندان مروان ، همگى را لعنت كن . خدايا ! خشم و ناخشنودى و عذاب و انتقامت را بر نخستين ستمكارى كه بر اهل بيت پيامبرت ستم كرد ، دوچندان كن . خدايا ! همه ستمكاران به ايشان را لعنت كن و از آنان ، انتقام بگير ، كه تو از مجرمانْ انتقام گيرنده اى . خدايا ! نخستين ظالمى را كه به خاندان محمّد ، ظلم كرد ، لعنت كن و جان ها و خانه ها و قبرهايشان را لعنت كن ؛ و گروهى را كه در برابر حسين ، فرزند دختر پيامبرت ، صف آرايى كردند و با او جنگيدند و همراهان و ياوران و ياران و دوستان و پيروان و دوستداران و خاندان و فرزندانش را كُشتند ، لعنت كن . خدايا ! كسانى كه مالش را به غارت بردند و حَرَمش (زن و فرزندش) را اسير كردند و سخن و گفتارش را نشنيدند ، لعنت كن . خدايا ! هر كس را از اوّلين تا آخرين و از همه مردمان تا روز جزا كه خبر اين كارها به او رسيد و به آن راضى شد ، لعنت كن . سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه الحسين ، و بر هر كس كه تو را يارى داد و كمك كرد و با جان خود ، با تو همراهى كرد و در راه دفاع از تو خونش را داد ! سلام بر تو ، اى مولاى من و بر ايشان ، و بر روح تو و روح هاى ايشان ، و بر خاك تو و خاك هاى ايشان ! خدايا ! مِهر و خشنودى و آرامش و خُرّمى را نثار آنان گردان . سلام بر تو ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ، اى فرزند خاتم پيامبران ، و اى فرزند سَرور وصيّان و اى فرزند سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى شهيد ، فرزند شهيد ! خدايا ! در اين لحظه و در اين روز و اين هنگام و هر زمان ، از من به او درود و سلام برسان . سلام بر تو ، اى فرزند سَرور جهانيان و بر شهيدان همراه تو ؛ سلامى به پيوستگىِ شب و روز ! سلام بر حسين بن علىِ شهيد ! سلام بر على بن الحسين شهيد ! سلام بر عبّاس شهيد ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر شهيدان نسل امير مؤمنان ! سلام بر شهيدان نسل جعفر و عقيل ! سلام بر هر مؤمن شهيد ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و از جانب من به ايشان ، درود برسان . سلام بر تو ، اى پيامبر خدا و رحمت و بركات و سلام خدا بر تو ! خداوند ، عزاى تو را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو گردانَد . سلام بر تو ، اى ابو الحسن ، اى امير مؤمنان ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! خداوند ، عزاى تو را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو گردانَد ! سلام بر تو ، اى فاطمه ، اى دختر پيامبر خداى جهانيان و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! خداوند ، عزاى تو را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو گردانَد ! سلام بر تو اى ابا محمّد ، حسن ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! خداوند ، عزاى تو را در مصيبت برادرت حسين ، نيكو گردانَد ! سلام بر روح هاى مردان و زنان مؤمن ، زندگان و مُردگان آنان ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر ايشان باد ! خداوند ، عزايشان را در مصيبت مولايشان حسين ، نيكو گردانَد ! خدايا ! ما را از انتقام گيرندگانِ خون او _ همراه آن امام عادل كه اسلام و اهل آن را با او عزّت مى دهى _ قرار ده ، اى خداى جهانيان ! سپس به سجده برو و بگو : خدايا ! تو را بر پيشامدهاى سهمگينى كه نزديك مى شوند ، مى ستايم . ستايش ، در هر كارى از آنِ توست و شِكوه مصيبت هاى بزرگ ، به توست كه بر برگزيدگان و دوستانت وارد مى كنى تا كرامت و فضل فراوان تو ، بر ايشانْ واجب گردد . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و در روز ورود [ به محشر ] ، شفاعت حسين ، جايگاه شهود و ورود به حوض [ كوثر ] را روزى ام كن و نزد خودت برايم ثبات قدم در كنار حسين و ياران حسين ، قرار ده ؛ كسانى كه با جان خود ، او را يارى كردند و براى او ، خون خود را دادند و همراه او و به خاطر رضايت تو و به اميد تو و از سرِ تصديق به وعده ات و بيم از تهديدت ، با دشمنانت جنگيدند ، كه تو هر چه را بخواهى ، خوب مى بينى [ و پاس مى دارى ] ، اى مهربان ترينِ مهربانان !» . امام صادق عليه السلام [سپس] فرمود : «با اين زيارت ، حسين بن على عليه السلام را از بالاى سرِ امير مؤمنان _ كه درودهاى خداوند بر همه آنان باد _ زيارت مى كنند » . علقمة بن محمّد حَضْرَمى ، از امام باقر عليه السلام چنين نقل كرده است : «اى علقمه ! اگر مى توانى او را هر روز در خانه ات و منطقه ات و يا هر جاى ديگرى از زمين خدا كه هستى ، با اين زيارت نامه زيارت كنى ، بكن ، كه پاداش همه آن را مى برى . پس در نفرين بر قاتل و دشمنش بكوشيد و زيارت ، در اوّلِ روز و قبل از زوال خورشيد باشد . اى علقمه ! بر حسين بگِرييد و ناله كنيد . . . » .

.

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

. .

ص: 71

. .

ص: 72

. .

ص: 73

. .

ص: 74

راجع : ص 218 (الفصل الثالث عشر / الزيارة الأولى برواية المزار الكبير) .

.

ص: 75

ر .ك : ص 219 (فصل سيزدهم / زيارت نخست به روايت «المزار الكبير») .

.

ص: 76

. .

ص: 77

پژوهشى در باره سند «زيارت عاشورا»

اشاره

(1)

صرف نظر از تأييدات غيبى اى كه از طرق معتبر، در باره زيارت عاشورا وارد شده كه خود، دليل بر اعتبار اين زيارت شريف است، سندى كه شيخ طوسى در مصباح المتهجّد در ذيل اين زيارت آورده و با «رَوى محمد بن خالد الطَّيالِسى» آغاز مى شود، صحيح است. در آن جا، بعد از نقل زيارت سيد الشهدا عليه السلام از علقمه، چنين آمده است:

رَوى مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ الطَّيالِسِىُّ عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ، قالَ: خَرَجتُ مَعَ صَفوانَ بنِ مِهرانَ الجَمّالِ وعِندَنا جَماعَةٌ مِن أصحابِنا إلَى الغَرِىِّ ... فَلَمّا فَرَغنا مِنَ الزِّيارَةِ صَرَفَ صَفوانُ وَجهَهُ إلى ناحِيَةِ أبى عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَنا:

تَزورونَ (/ نَزورُ) الحُسَينَ عليه السلام مِن هذَا المَكانِ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن هاهُنا. أومَأَ إلَيهِ أبو عَبدِ اللّهِ الصّادِقُ عليه السلام و أنَا مَعَهُ.

قالَ: فَدَعا صَفوانُ بِالزِّيارَةِ الَّتى رَواها عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِىُّ عَن أبي


1- اين بيان، از طرف آية اللّه سيد موسى شبيرى زنجانى، در پاسخ استفتايى از ايشان در باره سند زيارت عاشورا، به تاريخ 20 جمادى الاولى 1428 صادر شده است. گفتنى است كه ايشان در اين پاسخ، در صدد بررسى همه اسناد زيارت عاشورا نبوده اند و معرّفى يكى از اسناد آن (سند مذكور در مصباح المتهجّد) را براى پاسخگويى به استفتاى ياد شده، كافى دانسته اند.

ص: 78

جَعفَرٍ عليه السلام في يَومِ عاشوراءَ . (1) محمّد بن خالد طيالسى ، از سيف بن عَميره ، چنين روايت كرده است : با صفوان بن مهران جمّال و گروهى از شيعيان ، به سوى نجف به راه افتاديم ... . هنگامى كه از زيارتْ فارغ شديم ، صفوان ، صورتش را به سوى [كربلا ، مدفن] ابا عبداللّه [الحسين] گردانْد و به ما گفت : از اين جا ، كنار سر اميرمؤمنان عليه السلام ، [امام ]حسين عليه السلام را زيارت مى كنيد .امام صادق عليه السلام ، در حالى كه من همراهش بودم ، از اين جا به آن حضرت ، اشاره كرد . سيف بن عميره مى گويد : سپس صفوان ، زيارتى را خواند كه علقمة بن محمّد حَضرَمى ، از امام باقر عليه السلام در روز عاشورا نقل كرده است . ظاهر اين عبارت ، اين است كه امام صادق عليه السلام همان زيارتى را كه علقمه از امام باقر عليه السلام نقل كرده ، رو به جانب مدفن سيّد الشهدا عليه السلام و با اشاره به آن ، بر زبان رانده و آن امام را اين گونه زيارت كرده است . در اين طريق ، در باره وثاقت سيف بن عميره و صفوان بن مهران ، ترديدى نيست ؛ بلكه دو مطلب ، نيازمند بررسى است : 1 . طريق ذكر شده به محمد بن خالد طيالسى ، 2 . وثاقت خود محمد بن خالد .

بررسى طريق روايت تا محمد بن خالد طَيالسى

از دو راه ، مى توان اعتبار طريق روايت به طيالسى را به اثبات رسانيد : راه اوّل : ظاهر عبارتِ «رَوى محمد بن خالد» (به جاى «رُوى عن محمد بن خالد») ، (2) اين است كه شيخ طوسى نسبت روايت را به محمد بن خالد طيالسى ثابت

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 777 ،مصباح الزائر : ص 272 ، بحارالأنوار : ج 101 ص 296 ح 3 .
2- .عبارت شيخ طوسى ، صيغه معلوم ونسبت جزمى دارد ، نه صيغه مجهول كه از ترديد شيخ طوسى در نسبت روايت به محمد بن خالد طيالسى حكايت كند .

ص: 79

مى دانسته و همين امر براى اثبات اعتبار سند روايت از اين جهت ، كفايت مى كند . راه دوم : ظاهرا اين حديث ، از كتاب محمد بن خالد طيالسى گرفته شده است . شيخ طوسى در كتاب فهرست خود ، كتابى به وى نسبت داده (1) و آن را با اين سند ، نقل كرده است : «حسين بن عبيد اللّه (غضائرى) ، از احمد بن محمد بن يحيى عطّار ، از پدرش ، از محمد بن على بن محبوب ، از محمد بن خالد» . اين افراد ، همگى از بزرگان واَجلّاى اماميه بوده اند . احمد بن محمد بن يحيى عطّار هم از مشايخ اجازه بوده و بنابر تحقيق ، مشايخ اجازه ، نيازمند توثيق نيستند .

بررسى وثاقت محمد بن خالد طيالسى

چند دليل بر وثاقت محمد بن خالد طيالسى در دست است : 1 . محمد بن على بن محبوب _ كه خود ، از بزرگان طائفه اماميه است _ ، كتاب طيالسى را از او روايت مى كند (2) كه دليل بر آن است كه بر وى اعتماد كرده است . 2 . محمد بن خالد طيالسى در طريق بزرگان به كتاب هاى جماعتى _ كه در زير ، به برخى از آنها اشاره مى كنيم _ واقع است . از جمله اين مؤلّفان ، سيف بن عَميره است كه ابوطاهر محمد بن سليمان زُرارى (جدّ ابوغالب زرارى) و محمد بن جعفر رَزّاز _ كه هر دو از بزرگان وثِقات مشايخ اماميه هستند _ ، (3) از محمد بن خالد طيالسى ، از سيف بن عميره ، كتاب وى را روايت مى كنند (4) كه نشانگر اعتماد ابو طاهر و رزّاز بر طيالسى است .

.


1- .الفهرست ، طوسى : ص 228 .
2- .همان جا .
3- .رجال النجاشى : ج 2 ص 241 ، رسالة أبى غالب الزرارى : ص 118 و140 .
4- .رجال النجاشى : ج 1 ص 425 ، رسالة أبى غالب الزرارى : ص 48 .

ص: 80

از جمله اين مؤلّفان ، عاصم بن حميد وعلاء بن رَزين و اسماعيل بن عبد الخالق اند كه ابوطاهر (جدّ ابو غالب زرارى) ، كتب ايشان را با چيزهايى ديگر ، از محمد بن خالد طيالسى روايت مى كند . (1) از جمله اين مؤلّفان ، رُزَيق بن زبير است كه كتابش را عبداللّه بن جعفر حِمْيرى ، از محمد بن خالد طيالسى ، از او روايت مى كند . (2) و نيز حميد بن زياد _ كه با اين كه واقفى است ، شيخ طوسى و نجاشى وى را توثيق كرده اند (3) _ اصل هاى بسيارى را از محمد بن خالد طيالسى روايت مى كند . (4) 3 . بسيارى از بزرگان و ثِقات ، از وى روايت مى كنند . (5) راويان ثِقه وى _ علاوه بر كسانى كه پيش تر به نام ايشان اشاره شد _ ، عبارت اند از : حَمدان بن احمد قَلانِسى ، (6) سعد بن عبد اللّه ، سَلَمة بن خطّاب _ كه بنا بر اظهر ، ثقه است (7) _ و فرزند وى عبداللّه بن محمد بن خالد طيالسى ، (8) على بن ابراهيم ، على بن سليمان زُرارى ، (9)

.


1- .رسالة أبى غالب الزرارى : ص 48 و182 ، از برخى طرق و اسناد ، بر مى آيد كه بزرگان ديگرى نيز كتاب هاى برخى از اين مؤلّفان را روايت مى كنند . در اين باره ، ر . ك : الفهرست ، طوسى : ص 183 ، قرب الإسناد : ص 29 ح 96 و ص 32 ح 103 و ص 125 ح 439 و ص 130 ح 453 .
2- .رجال النجاشى : ج 1 ص 383 . نيز ، ر . ك : الأمالى ، طوسى : ص 697 ح 1488 و ص 700 ح 1497 .
3- .الفهرست ، طوسى : ص 114 ،رجال النجاشى : ج 1 ص 321 .
4- .رجال الطوسى : ص 441 .
5- .در معجم رجال الحديث (ج 16 ص 70) به نشانى روايت برخى از اين راويان ازمحمد بن خالد طيالسى اشاره شده است . ما در پانوشت بعدى ، نشانى روايت ديگر راويان را از وى خواهيم آورد .
6- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 191 ح203 .
7- .ر . ك : كتاب النكاح (تقريرات دروس النكاح) ، [آية اللّه ]سيّدموسى شبيرى : ج10 ، درس 368 ص 6و7 .
8- .الخصال : ص 517 ح 4 ، رجال الكشى : ج 1 ص 388 ح 278 ، ج 2 ص 707 ح 762 ، فلاح السائل : ص 455 ح 310 ، دلائل الإمامة : ص 487 ح 486 .
9- .الأمالى ، طوسى : ص 72 ح 105 و ص 78 ح 114 كه هر دو گرفته شده اند از : الأمالى ، مفيد : ص 298 ح 8 و ص 308 ح 7 ،علل الشرائع : ص 446 ح 4 ، تأويل الآيات : ج 1 ص 432 ح 11 و ص 303 ح 6 و ص 324 ح 3 ؛ ولى در اين دوجا ، «زرارى» به «رازى» تصحيف شده است .

ص: 81

محمد بن حسن صفّار (1) ومعاوية بن حكيم . اين شواهد ، از قوى ترين نشانه ها بر وثاقت محمد بن خالد طيالسى هستند . از سوى ديگر ، هيچ مذّمت و تضعيفى نسبت به وى نقل نشده است ، حتى از ابن غضائرى _ كه از وى مذمّت و تضعيف نسبت به بسيارى از ثِقات ، حكايت شده است _ . بنا بر اين ، در وثاقت محمد بن خالد طيالسى ترديدى نيست . از مجموع آنچه گذشت ، در مى يابيم كه اين سندِ زيارت عاشورا ، سندى است صحيح .

.


1- .. بصائر الدرجات : ص 164 ح 6 و ص 206 ح 13 و ص 386 ح 10 ، الفهرست ، طوسى : ص 183 .

ص: 82

12 / 5زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ الإِقبالِالإقبال :ذِكرُ الزِّيارَةِ في يَومِ عاشوراءَ مِن كِتابِ «المُختَصَرُ مِنَ المُنتَخَبِ» . فَقالَ عليه السلام ما هذا لَفظُهُ : ثُمَّ تَتَأَهَّبُ لِلزِّيارَةِ فَتَبدَأُ فَتَغتَسِلُ وتَلبَسُ ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وتَمشي حافِيا إلى فَوقِ سَطحِكَ أو فَضاءٍ مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القِبلَةَ فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ أمينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ النَّبِيّينَ وأميرِ المُؤمِنينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وأفضَلِ السّابِقينَ ، وسِبطِ خاتَمِ المُرسَلينَ ، وكَيفَ لا تَكونُ كَذلِكَ سَيِّدي ، وأنتَ إمامُ الهُدى وحَليفُ التُّقى وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، رُبّيتَ في حِجرِ الإِسلامِ ، ورَضَعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ ، فَطِبتَ حَيّا ومَيِّتا . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِساحَتِكَ ، وجاهَدَت فِي اللّهِ مَعَكَ ، وشَرَت نَفسَهَا ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّهِ فيكَ ، السَّلامُ عَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ . أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأشهَدُ أنَّ أباكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، إمامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ عَلى خَلقِهِ ، وكَذلِكَ أخوكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وكَذلِكَ أنتَ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ . أشهَدُ أنَّكُم أقَمتُمُ الصَّلاةَ وآتَيتُمُ الزَّكاةَ ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتُم فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ مِن وَعدِهِ ، فَاُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي بِاللّهِ مُؤمِنٌ وبِمُحَمَّدٍ مُصَدِّقٌ وبِحَقِّكُم عارِفٌ ، وأشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم عَنِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ما أمَرَكُم بِهِ ، وعَبَدتُموهُ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ . بِأَبي واُمّي أنتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أمَرَ بِقَتلِكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن شايَعَ عَلى ذلِكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أشهَدُ أنَّ الَّذينَ سَفَكوا دَمَكَ وَانتَهَكوا حُرمَتَكَ وقَعَدوا عَن نُصرَتِكَ مِمَّن دَعاكَ فَأَجَبتَهُ ؛ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ . يا سَيِّدي ومَولايَ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ، فَقَد أجابَكَ رَأيي وهَوايَ ، أنَا أشهَدُ أنَّ الحَقَّ مَعَكَ ، وأنَّ مَن خالَفَكَ عَلى ذلِكَ باطِلٌ ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . فَأَسأَلُكَ يا سَيِّدي أن تَسأَلَ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ في ذُنوبي ، وأن يُلحِقَني بِكُم وبِشيعَتِكُم ، وأن يَأذَنَ لَكُم فِي الشَّفاعَةِ وأن يُشَفِّعَكُم في ذُنوبي ، فَإِنَّهُ قالَ جَلَّ ذِكرُهُ : «مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ» (1) . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ وأولادِكَ وَالمَلائِكَةِ المُقيمينَ في حَرَمِكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، وعَلَى الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَكَ وبَينَ يَدَيكَ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلَيهِم وعَلى وَلَدِكَ عَلِيٍّ الأَصغَرِ الَّذي فُجِعتَ بِهِ . ثُمَّ تَقولُ : اللّهُمَّ إنّي بِكَ تَوَجَّهتُ إلَيكَ ، وقَد تَحَرَّمتُ بِمُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ ، وتَوَجَّهتُ بِهِم إلَيكَ ، وَاستَشفَعتُ بِهِم إلَيكَ ، وتَوَسَّلتُ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لِتَقضِيَ عَنّي مُفتَرَضي ودَيني ، وتُفَرِّجَ غَمّي ، وتَجعَلَ فَرَجي مَوصولاً بِفَرَجِهِم . ثُمَّ امدُد يَدَيكَ حَتّى تُرِيَ (2) بَياضَ إبطَيكَ ، وقُل : يا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ لا تَهتِك سِتري ، ولا تُبدِ عَورَتي ، وآمِنَ رَوعَتي ، وأقِلني عَثرَتي ، اللّهُمَّ اقلِبني مُفلِحا مُنجِحا قَد رَضيتَ عَمَلي وَاستَجَبتَ دَعوَتي يا اللّهُ الكَريمُ . ثُمَّ تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ . ثُمَّ تَبدَأُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ الصِّدّيقِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلى موسَى بنِ جَعفَرٍ ، السَّلامُ عَلَى الرِّضا عَلِيِّ بنِ موسى ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ القائِمِ بِحَقِّ اللّهِ وحُجَّةِ اللّهِ في أرضِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ الرّاشِدينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا . ثُمَّ تُصَلّي سِتَّ رَكَعاتٍ مَثنى مَثنى ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وتَقولُ بَعدَ فَراغِكَ مِن ذلِكَ : اللّهُمَّ يا اللّهُ ، يا رَحمانُ يا رَحمانُ ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا فَردُ يا وَترُ ، يا سَميعُ يا عَليمُ يا عالِمُ ، يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ ، يا جَليلُ يا جَميلُ ، يا حَليمُ يا قَوِيُّ ، يا عَزيزُ يا مُتَعَزِّزُ ، يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا جَبّارُ يا عَلِيُّ يا مُعينُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا تَوّابُ ، يا باعِثُ يا وارِثُ ، يا حَميدُ يا مَجيدُ ، يا مَعبودُ يا مَوجودُ ، يا ظاهِرُ يا باطِنُ ، يا أوَّلُ يا آخِرُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، ويا ذَا العِزَّةِ وَالسُّلطانِ . أسأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ يا اللّهُ ، وبِحَقِّ أسمائِكَ كُلِّها ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُفَرِّجَ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وغَمٍّ وكَربٍ وضُرٍّ وضيقٍ أنَا فيهِ ، وتَقضِيَ عَنّي دَيني وتُبَلِّغَني اُمنِيَّتي وتُسَهِّلَ لي مَحَبَّتي ، وتُيَسِّرَ لي إرادَتي ، وتوصِلَني إلى بُغيَتي سَريعا عاجِلاً ، وتُعطِيَني سُؤلي ومَسأَلَتي ، وتَزيدَني فَوقَ رَغبَتي ، وتَجمَعَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

.


1- .البقرة : 255 .
2- .في بحار الأنوار : «يُرى»، وهو الأنسب.
3- .الإقبال : ج 3 ص 70 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 313 ح 7 .

ص: 83

12 / 5زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا ، به روايت «الإقبال»

الإقبال :ياد كرد زيارت روز عاشورا از كتاب المختصر من المنتخب _ : [ امام عليه السلام ]سپس سخنى فرمود كه متن آن ، چنين است : «سپس براى زيارت ، آماده مى شوى و با غسل ، آغاز مى كنى و دو جامه پاك به تن مى كنى و پابرهنه ، به بام خانه ات يا جاى بازى از زمين مى روى و رو به قبله مى ايستى و مى گويى : سلام بر تو ، اى وارثِ آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، امين خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث پيامبران و امير مؤمنان ، سَرور وصيّان ، برترينِ پيشى جستگان ، نوه خاتم فرستادگان ! و اى سَرور من ! چگونه چنين نباشد كه تو ، امامِ هدايت ، همراه پرهيزگارى و پنجمين نفر از اصحاب كسا هستى ، در دامان اسلام ، پرورش يافتى و از سينه ايمان ، شير خوردى ، پاكيزه زيستى و پاكْ درگذشتى . سلام بر تو ، اى وارث حسنِ پاك ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى صدّيقِ شهيد ! سلام بر تو ، اى وصىّ نيكوكارِ پرهيزگار ، پسنديده و پاك ! سلام بر تو و بر روح هايى كه گِرداگردِ تو جا گرفتند و در كنار تو نشستند و براى خدا ، همراه تو جنگيدند و براى رضايت خدا ، برايت جان دادند ! سلام بر فرشتگانِ گرداگردِ تو ! گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه بى انباز نيست و گواهى مى دهم كه محمّد _ كه درود و سلام فراوان خدا بر او و خاندانش _ ، بنده و فرستاده اوست ، و گواهى مى دهم كه پدرت ، على بن ابى طالب ، امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او و خاندانش _ ، سَرور اَوصيا ، رهبر روسِپيدان و امامى است كه خداوند ، اطاعتش را بر آفريدگانش واجب كرده ، و همين گونه است برادرت ، حسن بن على _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ و نيز تو و امامانِ از نسل تو . گواهى مى دهم كه شما ، نماز خوانديد و زكات داديد و امر به معروف و نهى از منكر كرديد و آن گونه كه بايد ، در راه خدا جهاد كرديد تا آن كه وعده يقينى او به شما رسيد . خدا و شما را گواه مى گيرم كه من ، به خدا ايمان دارم ، محمّد را تصديق مى كنم و حقّ شما را مى شناسم ، و گواهى مى دهم كه آنچه را خداى عزوجل به شما فرمان داده بود ، رسانديد و او را عبادت كرديد تا اَجَلتان در رسيد . پدر و مادرم فدايت ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، لعنت كند هر كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند هر كه را فرمان به كُشتن تو داد ! خداوند ، لعنت كند هر كه را از اين كار ، پشتيبانى كرد ! خدا لعنت كند هر كس را كه خبر يافت و به آن ، راضى شد ! گواهى مى دهم آنان كه خونت را ريختند و حرمتت را دريدند و تو را فرا خواندند و پس از اجابت تو ، از يارى ات دست كشيدند ، بر زبان پيامبر امّى صلى الله عليه و آله لعنت شده اند . سَرور و مولاى من ! اگر به گاه يارى خواهى ات ، پيكرم به تو پاسخى نداد ، انديشه و خواستم تو را اجابت مى كند . من گواهى مى دهم كه حق با توست و هر كه با تو بر سرِ آن مخالفت كرد ، بر باطل است . كاش با شما بودم و به رستگارى بزرگى دست مى يافتم ! سَرورم ! از تو مى خواهم كه از خداوند _ كه يادش بزرگ باد _ ، آمرزش گناهان مرا بخواهى ، و نيز پيوستن من به شما و پيروانتان را ، و اجازه اى را به شما در شفاعت از من و [ آمرزش ] گناهانم را ، كه خداوند _ كه يادش بزرگ باد _ فرمود : « چه كسى جز به اذن او نزدش شفاعت مى كند؟ » . خداوند بر تو ، پدرانت ، فرزندانت و فرشتگان مقيم درحَرَمت ، درود فرستد . درود خدا بر تو و همگى آنان و شهيدانى كه در كنار تو و پيشِ رويت شهيد شدند ! خداوند ، بر تو و بر ايشان و بر فرزندت على اصغر كه با مصيبت دردناكش رو به رو شدى ، درود فرستد . سپس مى گويى : خدايا ! با خود تو ، به تو روى آورده ام و حرمت محمّد و خاندانش را واسطه قرار داده ام و با ايشان ، به تو روى كرده ام و ايشان را نزد تو ، شفيع خود نموده ام و به محمّد و خاندانش ، توسّل جسته ام تا حقوق واجب و قرضم را از جانب من ، ادا كنى، غم [ و غصّه ] مرا برطرف كنى، و گشايش كارم را به فرج ايشان ، پيوسته سازى . سپس دستانت را آن قدر بكِش تا سپيدى زير بغلت ديده شود و بگو : اى خداى يگانه اى كه جز تو خدايى نيست ! پرده ام را مَدَران ، زشتى ام را آشكار مكن ، هراسم را ايمن بدار و عذرخواهى از لغزشم را بپذير . خدايا ! مرا كامياب و پيروز و راضى از عملم و با استجابت دعايم باز گردان ، اى خداىِ كريم ! سپس مى گويى : سلام و رحمت خدا بر تو باد ! آن گاه ، از نو چنين مى گويى : سلام بر امير مؤمنان ! سلام بر فاطمه زهرا ! سلام بر حسن پاك ! سلام بر حسينِ صدّيق شهيد ! سلام بر على بن الحسين ! سلام بر محمّد بن على ! سلام بر جعفر بن محمّد ! سلام بر موسى بن جعفر ! سلام بر رضا ، على بن موسى ! سلام بر محمّد بن على ! سلام بر على بن محمّد ! سلام بر حسن بن على ! سلام بر امام قائم به حقّ خدا و حجّت او در زمينش ! درود خدا بر او و بر پدران ره يافته ، پاكيزه و پاكش! و درود و سلام فراوان بر آنان ! سپس، شش ركعت نماز دو ركعتى با حمد و صد مرتبه «قل هو اللّه » در هر ركعت ، مى خوانى و پس از آن ، چنين مى گويى : خدايا ، خدايا ! اى رحمان ، اى رحمان ! اى والا ! اى سِتُرگ ! اى يگانه ! اى بى نياز ! اى يكتا ! اى بى نظير ! اى شنوا ! اى دانا ! اى آگاه ! اى بزرگ ! اى صاحب كبريا ! اى جليل ! اى زيبا ! اى بردبار ! اى نيرومند ! اى عزيز عزّتمند ! اى ايمنى بخشِ چيره ! اى مسلّط و جبران كننده ! اى والا ! اى ياور ! اى مهربان ! اى نعمت دهنده ! اى بازگردنده ! اى برانگيزنده ! اى ارث بَرَنده ! اى ستوده ! اى بِشكوه ! اى معبود ! اى موجود ! اى آشكار ! اى نهان ! اى آغاز ! اى فرجام ! اى زنده ! اى بر پا دارنده ! اى صاحب جلال و اكرام ! اى داراى عزّت و سيطره ! اى خدا ! به حقّ اين نام ها و به حقّ همه نام هايت ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و هر اندوه و غم و گرفتارى و زيان و تنگنايى را كه در آن هستم ، بر من بگشايى و بدهى ام را ادا كنى و مرا به آرزويم برسانى و راه محبّتت را بر من ، هموار گردانى و خواسته ام را برايم آسان كنى ، مرا به سرعت و شتابان ، به مطلوبم برسانى و خواسته و درخواستم را به من ببخشى و بيشتر از رغبتم به من بدهى و خير دنيا و آخرت را برايم گِرد آورى» .

.

ص: 84

. .

ص: 85

. .

ص: 86

. .

ص: 87

. .

ص: 88

. .

ص: 89

. .

ص: 90

12 / 6فَضلُ زِيارَتِهِ فِي الأَربَعينَالمزار للمفيد :رُوِيَ عَن أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ [العَسكَرِيِّ] عليه السلام أنَّهُ قالَ : عَلاماتُ المُؤمِنِ خَمسٌ : صَلاةُ الإِحدى وَالخَمسينَ ، وزِيارَةُ الأَربَعينَ ، وَالتَّخَتُّمُ فِي اليَمينِ ، وتَعفيرُ الجَبينِ ، وَالجَهرُ بِبِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . (1)

12 / 7زِيارَةُ الأَربَعينَ بِرِوايَةِ صَفوانَ الجَمّالِتهذيب الأحكام عن صفوان بن مهران الجمّال :قالَ لي مَولايَ الصّادِقُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ في زِيارَةِ الأَربَعينَ : تَزورُ عِندَ ارتِفاعِ النَّهارِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللّهِ وحَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللّهِ ونَجيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللّهِ وَابنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى أسيرِ الكُرُباتِ وقَتيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ ، وصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وحَبَوتَهُ (2) بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ ، وجَعَلتَهُ سَيِّدا مِنَ السّادَةِ وقائِدا مِنَ القادَةِ وذائِدا (3) مِنَ الذّادَةِ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأَوصِياءِ ، فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، ومَنَحَ النُّصحَ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ . وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأَرذَلِ الأَدنى ، وشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ (4) ، وتَغَطرَسَ (5) وتَرَدّى في هَواهُ (6) ، وأسخَطَ نَبِيَّكَ وأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وحَمَلَةَ الأَوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِرا مُحتَسِبا ، حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ ، اللّهُمَّ فَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً وعَذِّبهُم عَذابا أليما (7) . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، عِشتَ سَعيدا ومَضَيتَ حَميدا ومِتَّ فَقيدا مَظلوما شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّ اللّهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ ومُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ وجاهَدتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ الطّاهِرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتِ (8) مِن ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُسلِمينَ ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَأذَنَ اللّهُ لَكُم ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهِدِكُم وغائِبِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . وتُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ وتَنصَرِفُ . (9)

.


1- .المزار للمفيد : ص 53 ح 1 ، مصباح المتهجّد : ص 788 ، مصباح الزائر : ص 286 ، الإقبال : ج 3 ص 100 ، مصباح الزائر : ص 286 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 122 وفيه «الخمسين» بدل «إحدى والخمسين» ، بحار الأنوار : ج 85 ص 75 ح 7 و ج 98 ص 348 ح 1 و ج 101 ص 329 ح 1 .
2- .حباه كذا بكذا : أي أعطاه . والحباء العطيّة (النهاية : ج 1 ص 325 «حبا») .
3- .الذَّادَةُ : جمع ذائد وهو الحامي الدافع (النهاية : ج 2 ص 172 «ذود») .
4- .الوَكْسُ : النقص (الصحاح : ج 3 ص 989 «وكس») .
5- .التَّغَطرُسُ : الكِبْرُ (النهاية : ج3 ص372 «غطرس») .
6- .وزاد في مصباح الزائر والإقبال وبحار الأنوار هنا : «وأسخطك» .
7- .زاد في الإقبال ومصباح الزائر هنا : «أنا يا مولاي عبداللّه وزائرك ، جئتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى اللّه ، يا سيّدي ، أستشفع إلى اللّه بجدّك سيّد النبيّين ، وبأبيك سيّد الوصيّين ، وباُمّك سيّدة نساء العالمين» .
8- .ادْلَهَمَّ الظلام : كثُف واسودّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 113 «ادلهمّ») هذا وفي بحار الأنوار : «مِن مُدلَهِمّاتِ ثيابها» ، وهو الأنسب للسياق .
9- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 113 ح 201 ، مصباح المتهجّد : ص 788 ، المزار الكبير : ص 514 ح 10 ، مصباح الزائر : ص 288 ، الإقبال : ج 3 ص 101 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 331 ح 2 .

ص: 91

12 / 6ثواب زيارت امام حسين عليه السلام در اربعين

المزار ، مفيد :از امام حسن عسكرى عليه السلام روايت شده است كه فرمود : «نشانه هاى مؤمن ، پنج چيز است : پنجاه و يك ركعت نماز [ گزاردن در شبانه روز ] ، زيارت اربعين ، انگشتر به دست راست كردن ، پيشانى بر خاك نهادن ، و بلند گفتنِ بسم اللّه الرحمن الرحيم» .

12 / 7زيارت امام عليه السلام در روز اربعين ، به روايت صفوان جمّال

تهذيب الأحكام_ به نقل از صفوان بن مِهران جمّال _: مولايم امام صادق _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، در باره زيارت اربعين فرمود : «هنگام بالا آمدن روز ، به زيارت مى روى و مى گويى : سلام بر ولىّ خدا و حبيب او ! سلام بر خليل خدا و نجيب او ! سلام بر برگزيده خدا و فرزندِ برگزيده او ! سلام بر حسين مظلومِ شهيد ! سلام بر اسير غم هاى جانكاه و كُشته اشك ها ! خدايا ! من گواهى مى دهم كه او ، ولىّ تو و فرزند ولىّ توست . برگزيده تو و فرزندِ برگزيده توست و به كرامتت ، دست يافته است . او را با شهادت ، بزرگ داشتى و سعادت را به او بخشيدى . او را به پاكىِ ولادت ، برگزيدى و سَرورى از سَروران و رهبرى از رهبران و مدافعى از مدافعان قرار دادى . ميراث پيامبران را به او بخشيدى و او را حجّتى از اوصيا بر خلقت قرار دادى ، و او نيز در دعوت ، جاى عذرى باقى ننهاد و خيرخواهى اش را عرضه داشت و خونش را به خاطر تو بذل كرد تا بندگانت را از جهالت و سرگردانىِ گم راهى ، بيرون آورد . و فريفتگان دنيا و آنان كه نصيب خود را به پست ترين و فروترين چيزها ، و آخرت خود را به پايين ترين قيمت فروختند و كبر ورزيدند و در هوس خويش ، سقوط كردند و پيامبرت را خشمگين ساختند و از ميان بندگانت ، از منافقان تفرقه افكن و بر دوش كِشندگان گناه و مستحقّ آتش ، پيروى كردند ، بر ضدّ او ، پشت به پشت هم دادند ، و او نيز به خاطر تو و شكيبانه و براى جلب رضاى تو ، با آنان جهاد كرد تا آن كه خونش در راه اطاعت تو ريخته گشت و حريمش حلال شمرده شد . خدايا ! براى آنان ، لعنتى سخت و عذابى دردناك ، قرار داده . (1) سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور اوصيا ! گواهى مى دهم كه تو ، امين خدا و فرزند امين اويى ، با سعادت زيستى و ستوده ، در گذشتى و مظلومانه ، از دست رفتى و شهيد گشتى . گواهى مى دهم كه خداوند ، آنچه را به تو وعده داده ، محقّق مى سازد و آن كه تو را وا مى نهد ، هلاك مى گرداند و هر كس را كه تو را كُشت ، عذاب مى كند . گواهى مى دهم كه تو به پيمان خدا ، وفا نمودى و در راهش جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه به تو ستم كرد ! خداوند ، لعنت كند كسانى را كه اين را شنيدند و به آن ، راضى شدند ! خدايا ! تو را گواه مى گيرم كه هر كه او را دوست مى دارد ، دوست مى دارم و هر كه او را دشمن مى دارد ، دشمن مى دارم . پدر و مادرم فدايت باد ، اى فرزند پيامبر خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و زِهدان هاى پاك بودى . جاهليت ، تو را به پليدى هايش نيالود و جامه هاى چركينش را به تو نپوشاند . گواهى مى دهم كه تو ، از استوانه هاى دين و ستون هاى مسلمانان و قلعه مؤمنان هستى . گواهى مى دهم كه تو ، امامِ نيكوكار پرهيزگار ، پسنديده ، پاك ، راه نما و ره يافته هستى . گواهى مى دهم كه امامان از نسل تو ، واژه هاى پرهيزگارى ، نشانه هاى هدايت ، ريسمان استوار و حجّت بر اهل دنيا هستند . گواهى مى دهم كه من ، به شما ايمان دارم و به بازگشت شما ، باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجام كارم . دلم در برابر دل شما ، تسليم است و كارم ، در پىِ كار شماست و يارى ام ، براى شما آماده است ، تا خداوند به شما اذن دهد . من با شما هستم ، نه با دشمنان شما . درودهاى خدا بر شما ، بر روح ها و پيكرهايتان ، بر حاضر و غايبتان ، و بر آشكار و نهانتان ! آمين ، اى پروردگارِ جهانيان ! و دو ركعت نماز مى خوانى و هر دعايى كه دوست داشتى ، مى كنى و باز مى گردى ».

.


1- .در الإقبال و مصباح الزائر ، در اين جا اين افزوده آمده است: «اى مولاى من! بنده خدا و زائر تو هستم . با شوق آمده ام .پس شفيع من به درگاه خدا باش . اى سَرور من ! به جدّت ، سَرور پيامبران ، و پدرت ، سَرور وصيّان و مادرت، سَرور زنان جهانيان، نزد خدا شفاعت مى جويم» .

ص: 92

. .

ص: 93

. .

ص: 94

الإقبال :وَجَدتُ لِهذِهِ الزِّيارَةِ وَداعا يَختَصُّ بِها ، وهُوَ أن تَقِفَ قُدّامَ الضَّريحِ وتَقولَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى وَصِيِّ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الشَّهيدَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، أشهَدُ أنَّكَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ . أتَيتُكَ _ يا مَولايَ _ زائِرا وافِدا راغِبا مُقِرّا لَكَ بِالذُّنوبِ ، هارِبا إلَيكَ مِنَ الخَطايا ، لِتَشفَعَ لي عِندَ رَبِّكَ ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ حَيّا ومَيِّتا ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ مَقاما مَعلوما وشَفاعَةً مَقبولَةً ، لَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن حَرَمَكَ وغَصَبَ حَقَّكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن خَذَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن دَعَوتَهُ (1) فَلَم يُجِبكَ ولَم يُعِنكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ رَسولِهِ وحَرَمِ أبيكَ وأخيكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ مِن شُربِ ماءِ الفُراتِ ، لَعنا كَثيرا يَتبَعُ بَعضُها بَعضا . «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» (2) ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (3) ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِ وَارزُقنيهِ أبَدا ما بَقيتُ وحَييتُ يا رَبِّ ، وإن مِتُّ فَاحشُرني في زُمرَتِهِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . وأمّا زِيارَةُ العَبّاسِ ابنِ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وزِيارَةُ الشُّهَداءِ مَعَ مَولانَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَزورُهُم في هذَا اليَومِ بِما قَدَّمناهُ مِن زِيارَتِهِم في يَومِ عاشوراءَ ، وإن شاءَ بِغَيرِها مِن زِياراتِهِمُ المَنقولَةِ عَنِ الأَصفِياء (4) .

.


1- .في مصباح الزائر : «دعاك» بدل «دعوته» .
2- .الزمر : 46 .
3- .الشعراء : 227 .
4- .الإقبال : ج 3 ص 103 ، مصباح الزائر : ص 290 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 332 ذيل ح 2 .

ص: 95

الإقبال :براى اين زيارت (اربعين) ، وداعى مخصوص آن يافتم ، و آن ، اين است كه پيشِ روى ضريح مى ايستى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ، وصىّ پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى وارث حَسن پاك ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمينش و گواه او بر خلقش ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه شهيد ! سلام بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! گواهى مى دهم كه نماز خواندى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و در راه خدا ، جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . گواهى مى دهم كه تو ، بر دليلى آشكار از جانب خدايت هستى . اى مولاى من ! با رغبت و اقرار به گناهانم نزد تو ، به زيارت و مهمانى آمده ام . از گناهانم گريخته ام تا نزد خدايت ، مرا شفاعت كنى . اى فرزند پيامبر خدا ! خدا بر زنده و درگذشته تو ، درود فرستد كه تو نزد خدا ، جايگاهى معلوم و شفاعتى مقبول دارى . خداوند ، لعنت كند كسى را كه به تو ستم كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را محروم و حقّت را غصب كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را وا نهاد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه او را فرا خواندى ، امّا تو را پاسخ نداد و يارى ات نكرد . خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را از حرم خدا (مكّه) و حرم پيامبرش (مدينه) و حرم پدر و برادرت (كوفه) منع كرد ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را از نوشيدن آب فرات ، باز داشت ؛ لعنتى فراوان و پى در پى . « خدايا ! آفريدگارِ آسمان ها و زمين ، داناى نهان و آشكار ! تو ميان بندگانت در اختلاف هايشان ، حكم مى رانى » ، « و ستمكاران ، به زودى خواهند دانست كه به كجا بازمى گردند » . خدايا ! اين را آخرين زيارت من از ايشان ، قرار مده و تا هميشه بودنم و زنده ماندنم ، روزى ام ساز _ پروردگارا _ ، و اگر مُردم ، مرا در گروه او محشور كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! و امّا زيارت عبّاس فرزند مولايمان امير مؤمنان عليه السلام و زيارت شهيدان همراه مولايمان حسين عليه السلام . آنان را در اين روز ، با همان زيارتى كه براى روز عاشورا آورديم ، زيارت مى كنى . و اگر كسى خواست ، با ديگر زيارت هاى نقل شده از برگزيدگان الهى ، زيارت كند .

.

ص: 96

12 / 8زِيارَةُ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيِّمصباح الزائر عن عطا :كُنتُ مَعَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ يَومَ العِشرينَ مِن صَفَرٍ ، فَلَمّا وَصَلنَا الغاضِرِيَّةَ (1) اغتَسَلَ في شَريعَتِها ولَبِسَ قَميصا كانَ مَعَهُ طاهِرا ، ثُمَّ قالَ لي : أمَعَكَ شَيءٌ مِنَ الطّيبِ (2) يا عَطا ؟ قُلتُ : مَعي سُعدٌ (3) ، فَجَعَلَ مِنهُ عَلى رَأسِهِ وسائِرِ جَسَدِهِ ، ثُمَّ مَشى حافِيا حَتّى وَقَفَ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَبَّرَ ثَلاثا ثُمَّ خَرَّ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَلَمّا أفاقَ سَمِعتُهُ يَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم يا آلَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا خِيَرَةَ اللّهِ مِن خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا سادَةَ السّاداتِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا لُيوثَ الغاباتِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا سَفينَةَ النَّجاةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِلمِ الأَنبِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إسماعيلَ ذَبيحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قَتيلَ بنَ القَتيلِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ عَلى خَلقِهِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وبَرَرتَ والِدَيكَ ، وجاهَدتَ عَدُوَّكَ . أشهَدُ أنَّكَ تَسمَعُ الكَلامَ وتَرُدُّ الجَوابَ ، وأنَّكَ حَبيبُ اللّهِ وخَليلُهُ ونَجيبُهُ وصَفِيُّهُ وَابنُ صَفِيِّهِ ، زُرتُكَ مُشتاقا فَكُن لي شَفيعا إلَى اللّهِ ، يا سَيِّدي أستَشفِعُ إلَى اللّهِ بِجَدِّكَ سَيِّدِ النَّبِيّينَ ، وبِأَبيكَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وبِاُمِّكَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ وظالِميكَ وشانِئيكَ ومُبغِضيكَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ . ثُمَّ انحَنى عَلَى القَبرِ ومَرَّغَ خَدَّيهِ عَلَيهِ ، وصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ جاءَ إلى قَبرِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامفَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ! لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، لَعَنَ اللّهُ ظالِمَكَ ، أتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ بِمَحَبَّتِكُم ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن عَدُوِّكُم . ثُمَّ قَبَّلَهُ وصَلّى رَكعَتَينِ ، وَالتَفَتَ إلى قُبورِ الشُّهَداءِ فَقالَ : السَّلامُ عَلَى الأَرواحِ المُنيخَةِ بِقَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا شيعَةَ اللّهِ وشيعَةَ رَسولِهِ وشَيعَةَ أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا طاهِرونَ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَهدِيّونَ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أبرارُ ، السَّلامُ عَلَيكُم وعَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الحافّينَ بِقُبورِكُم ، جَمَعَنِيَ اللّهُ وإيّاكُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِهِ تَحتَ عَرشِهِ . ثُمَّ جاءَ إلى قَبرِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ، فَوَقَفَ عَلَيهِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا القاسِمِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ لَقَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ وأدَّيتَ الأَمانَةَ ، وجاهَدتَ عَدُوَّكَ وعَدُوَّ أخيكَ ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلى روحِكَ الطَّيِّبَةِ ، وجَزاكَ اللّهُ مِن أخٍ خَيرا . ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ ، ودَعا إلَى اللّهِ ومَضى . (4)

.


1- .الغاضريّة : قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء (معجم البلدان : ج 4 ص 183) وراجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : هذا الخبر يدلّ على أنّ جابرا رضى الله عنهكان يستحسن الطيب لزيارته عليه السلام ، وقد مرّ في بعض الأخبار المنع عنه ، ولا يبعد أن يحمل أخبار المنع على ما إذا كان المقصود منه التلذّذ لا حرمة الروضة المقدّسة وإكرامها وتطييبها (بحار الأنوار : ج 101 ص 330) .
3- .السُّعْدُ : من الطيب (الصحاح : ج 2 ص 488 «سعد») .
4- .مصباح الزائر : ص 286 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 329 ح 1 .

ص: 97

12 / 8زيارت جابر بن عبد اللّه انصارى

مصباح الزائر_ به نقل از عطا _: روز بيستم ماه صفر ، با جابر بن عبد اللّه بودم . هنگامى كه به غاضريّه [ در نزديكى كربلا (1) ]رسيديم ، در نهر آن ، غسل كرد و لباس پاكى را كه همراه داشت ، به تن كرد و سپس به من گفت : اى عطا ! آيا چيز خوش بو كننده اى با تو هست ؟ (2) گفتم : آرى . من سُعْد (گونه اى عطر) به همراه دارم . جابر ، از آن بر سر و بقيّه بدنش زد و سپس ، پابرهنه رفت تا اين كه نزد سرِ امام حسين عليه السلام ايستاد و سه بار تكبير گفت و سپس ، مدهوش به زمين افتاد . چون به هوش آمد ، شنيدم كه مى گويد : سلام بر شما ، اى خاندان خدا ! سلام بر شما ، اى برگزيدگان خدا ! سلام بر شما ، اى گُزيدگان خدا از خلقش ! سلام بر شما ، اى سَرور سَروران ! سلام بر شما ، اى شيران بيشه ها ! سلام بر شما ، اى كشتى نجات ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى وارث علم پيامبران ! سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث اسماعيل ، ذبيح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخنِ خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند محمّد مصطفى ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر تو ، اى شهيد ، فرزند شهيد ! سلام بر تو ، اى كُشته شده ، فرزند كُشته شده ! سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او بر خلقش ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز خواندى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و به پدر و مادرت ، نيكى كردى و با دشمنت ، جهاد كردى . گواهى مى دهم كه سخن را مى شنوى و پاسخ مى دهى ، و تو ، حبيب خدا و خليل او و نجيب او و برگزيده او و فرزند برگزيده اويى . تو را با شوق ، زيارت كردم . پس نزد خدا ، شفيعم باش . اى سرَور من ! به جدّت سَرور پيامبران ، نزد خداوند شفيع مى جويم و نيز به پدرت ، سَرور وصيّان ، و به مادرت ، سَرور زنان جهانيان . خداوند ، قاتلان تو ، ستمكاران بر تو ، دشمنان تو و كينه توزان بر تو را از نخستين تا آخرين آنان ، لعنت كند ! سپس ، بر روى قبر ، خم شد و گونه هايش را بر آن ساييد و چهار ركعت ، نماز خواند . سپس به نزد قبر على اكبر عليه السلام آمد و گفت : سلام بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! خداوند ، قاتلت را لعنت كند ! خداوند ، ستمكار بر تو را لعنت كند ! با محبّت شما ، به خدا تقرّب مى جويم و از دشمنتان ، به خداوند ، بيزارى مى جويم . آن گاه ، آن را بوسيد و دو ركعت نماز خواند و به قبور شهيدان ، رو كرد و گفت : سلام بر روح هاى بنشسته بر كنار قبر ابا عبد اللّه ! سلام بر شما ، اى پيروان خدا و پيروان پيامبرش و پيروان امير مؤمنان و حسن و حسين ! سلام بر شما ، اى پاكان ! سلام بر شما ، اى هدايت شدگان ! سلام بر شما ، اى نيكوكاران ! سلام بر شما و فرشتگانِ گِرداگرد قبرهايتان ! خداوند ، من و شما را در جايگاه رحمتش در زير عرش خود ، گِرد هم آورد . سپس به نزد قبر عبّاس فرزند امير مؤمنان عليه السلام آمد و بر سر قبر ايستاد و گفت : سلام بر تو ، اى ابو القاسم ! سلام بر تو ، اى عبّاس بن على ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! گواهى مى دهم كه تو در خيرخواهى ، كوشيدى و امانت را پرداختى و با دشمنت و دشمن برادرت ، جهاد كردى . درودهاى خدا ، بر روح پاكت باد و خدا از جانب برادرت ، به تو جزاى خير دهد . سپس ، دو ركعت نماز خواند و به درگاه خدا ، دعا كرد و روانه شد .

.


1- .ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5 .
2- .علّامه مجلسى گفته است: اين روايت ، بر آن دلالت دارد كه جابر ، عطر زدن براى زيارت امام عليه السلام را نيكو مى شمرده است ، در حالى كه در برخى اخبار ، منع آن گذشت ، و دور نيست كه اخبار منع را بر جايى حمل كنيم كه مقصود، لذّت جويى است ، نه حرمت نهادن به روضه مقدّس امام عليه السلام و بزرگداشت و خوش بو كردن آن.

ص: 98

. .

ص: 99

. .

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

بشارة المصطفى عن عطيّة العوفي :خَرَجتُ مَعَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيِّ زائِرَينِ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَلَمّا وَرَدنا كَربَلاءَ دَنا جابِرٌ مِن شاطِئِ الفُراتِ فَاغتَسَلَ ، ثُمَّ اتَّزَرَ بِإِزارٍ وَارتَدى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فيها سُعدٌ فَنَثَرَها عَلى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَم يَخطُ خُطوَةً إلّا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى ، حَتّى إذا دَنا مِنَ القَبرِ قالَ : ألمِسنيهِ فَأَلمَستُهُ ، فَخَرَّ عَلَى القَبرِ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَرَشَشتُ عَلَيهِ شَيئا مِنَ الماءِ ، فَلَمّا أفاقَ قالَ : يا حُسَينُ _ ثَلاثا _ ثُمَّ قالَ : حَبيبٌ لا يُجيبُ حَبيبَهُ . ثُمَّ قالَ : وأنّى لَكَ بِالجَوابِ وقَد شُحِّطَت أوداجُكَ عَلى أثباجِكَ (1) ، وفُرِّقَ بَينَ بَدَنِكَ ورَأسِكَ ، فَأَشهَدُ أنَّكَ ابنُ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وَابنُ سَيِّدِ المُؤمِنينَ ، وَابنُ حَليفِ التَّقوى ؛ وسَليلُ الهُدى ، وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، وَابنُ سَيِّدِ النُّقَباءِ (2) ، وَابنُ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّساءِ ، وما لَكَ لا تَكونُ هكَذا وقَد غَذَّتكَ كَفُّ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، ورُبّيتَ في حِجرِ المُتَّقينَ ، ورَضَعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ ، وفُطِمتَ بِالإِسلامِ (3) ، فَطِبتَ حَيّا وطِبتَ مَيِّتا ، غَيرَ أنَّ قُلوبَ المُؤمِنينَ غَيرُ طَيِّبَةٍ لِفِراقِكَ ، ولا شاكَّةٍ فِي الخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيكَ سَلامُ اللّهِ ورِضوانُهُ ، وأشهَدُ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ أخوكَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا . ثُمَّ جالَ بِبَصرِهِ حَولَ القَبرِ ، وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أيَّتُهَا الأَرواحُ الَّتي حَلَّت بِفِناءِ الحُسَينِ وأناخَتِ بِرَحلِهِ ، وأشهَدُ أنَّكُم أقَمتُمُ الصَّلاةَ وآتَيتُمُ الزَّكاةَ ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ، وجاهَدتُمُ المُلحِدينَ ، وعَبَدتُمُ اللّهَ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ نَبِيّا لَقَد شارَكناكُم فيما دَخَلتُم فيهِ . قالَ عَطِيَّةُ : فَقُلتُ لَهُ : يا جابِرُ ، كَيفَ ولَم نَهبِط وادِيا ولَم نَعلُ جَبَلاً ولَم نَضرِب بِسَيفٍ ، وَالقَومُ قَد فُرِّقَ بَينَ رُؤوسِهِم وأبدانِهِم ، واُوتِمَت أولادُهُم واُرمِلَت أزواجُهُم؟ فَقالَ : يا عَطِيَّةُ ، سَمِعتُ حَبيبي رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم ، ومَن أحَبَّ عَمَلَ قَومٍ اُشرِكَ في عَمَلِهِم ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ نِيَّتي ونِيَّةَ أصحابي عَلى ما مَضى عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ ، خُذني نَحوَ أبياتِ كوفانَ . فَلَمّا صِرنا في بَعضِ الطَّريقِ قالَ : يا عَطِيَّةُ هَل اُوصيكَ؟ _ وما أظُنُّ أنَّني بَعدَ هذِهِ السَّفرَةِ مُلاقيكَ _ أحبِب مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ما أحَبَّهُم ، وأبغِض مُبغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ ما أبغَضَهُم وإن كانَ صَوّاما قَوّاما ، وَارفُق بِمُحِبِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّهُ إن تَزِلَّ لَهُ قَدَمٌ بِكَثرَةِ ذُنوبِهِ ثَبَتَت لَهُ اُخرى بِمَحَبَّتِهِم ؛ فَإِنَّ مُحِبَّهُم يَعودُ إلَى الجَنَّةِ ، ومُبغِضَهُم يَعودُ إلَى النّارِ . (4)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وقد شحطت» بكسر الحاء على بناء المجرّد من الشحط وهو الاضطراب في الدم ، أو على بناء المجهول من باب التفعيل يقال : شحّطه تشحيطا ضرّجه بالدم فتشحّط تضرّج به واضطرب فيه ، وعلى التقديرين تعديته بعلى لتضمين معنى الصبّ ، والأظهر شخبت بالخاء المعجمة المفتوحة والباء الموحّدة كما في بعض النسخ . والشخب السيلان ، وقد ورد مثله في الحديث كثيرا كقوله صلى الله عليه و آله : «إنّ المقتول يجيء يوم القيامة وأوداجه تشخب دما» . والأوداج هي ما أحاط بالعنق من العروق الّتي يقطعها الذابح ، وقيل : الودجان عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر . والثبج : الوسط وما بين الكاهل إلى الظهر ، والجمع باعتبار الأجزاء (بحار الأنوار : ج 101 ص 197) .
2- .النُّقَبَاءُ : جمع نقيب؛ وهو كالعريف على القوم المقدّم عليهم ، الذي يتعرّف أخبارهم (النهاية : ج 5 ص 101 «نقب») .
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وفطمت بالإسلام» كناية عن سبق الإسلام واستقراره فيه بأن كان عند الفطام مغذّى بالإيمان والإسلام (بحار الأنوار : ج 101 ص 197) .
4- .بشارة المصطفى : ص 74 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 195 ح 31 .

ص: 103

بشارة المصطفى_ به نقل از عطيّه عوفى _: با جابر بن عبد اللّه انصارى ، به قصد زيارت قبر حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام بيرون آمدم . هنگام ورود به كربلا ، جابر در رود فرات ، غسل كرد و لُنگى را به خود بست و لُنگى را نيز بر دوش انداخت و سپس ، كيسه اى را كه در آن عطر بود ، گشود و بر بدنش افشاند و گامى ننهاد ، جز آن كه خداى متعال را ياد كرد تا نزديك قبر رسيد و گفت : [ دست ] مرا بگير ! گرفتم و او مدهوش ، روى قبر افتاد . چند قطره اى آب بر او پاشيدم . چون به هوش آمد ، سه بار گفت : اى حسين ! سپس گفت : دوست ، پاسخ دوستش را نمى دهد ؟! آن گاه گفت : و چگونه پاسخ دهى ، در حالى كه خون رگ هاى گلويت ، تا پايين گردنت رسيده است و سرت را از بدنت جدا كرده اند ؟ گواهى مى دهم كه تو ، فرزند خاتم پيامبران و فرزند سَرور مؤمنان و فرزند همدوش پرهيزگارى هستى . تو ، از تبار هدايت و پنجمينِ اصحاب كسا و فرزند سَرور نقيبان و فرزند فاطمه ، سَرور زنان هستى ؛ و چرا چنين نباشى كه سَرور فرستادگان ، تو را تغذيه كرده است و در دامان پرهيزگاران ، پرورش يافته اى و از سينه ايمان ، شير خورده اى و با اسلام ، از شير ، باز گرفته شده اى . پاكْ زيستى و پاكْ در گذشتى ، جز آن كه دل هاى مؤمنان ، از فراقت ، خوش نيست ، هر چند در خيرِ خواسته شده براى تو ، ترديدى نيست . سلام و خُشنودى خدا بر تو باد ! گواهى مى دهم كه تو ، بر همان روانه شدى كه برادرت يحيى بن زكريّا ، روانه شد . سپس ، نگاهى به گِرداگرد قبر انداخت و گفت : سلام بر شما روح هايى كه به گِرد حسين ، فرود آمده ايد و در كنار او نشسته ايد ! گواهى مى دهم كه شما ، نماز خوانديد و زكات داديد و امر به معروف و نهى از منكر كرديد ، با مُلحدان جنگيديد و خدا را پرستيديد تا اَجَلتان در رسيد . سوگند به آن كه محمّد را به حق به پيامبرى بر انگيخت ، ما با شما در آنچه به آن در آمده ايد ، شريكيم . عطيّه مى گويد : به او گفتم : اى جابر ! چگونه شريك هستيم ، در حالى كه نه به دشتى در آمديم ، نه از كوهى بالا رفتيم و نه شمشيرى زديم ، حال آن كه اينان ، سرشان از پيكرشان جدا شده و فرزندانشان يتيم گشته و همسرانشان بيوه شده اند ؟ گفت : اى عطيّه ! شنيدم كه حبيبم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «هر كس ، گروهى را دوست بدارد ، با آنان محشور مى شود و هر كس ، كردار گروهى را دوست بدارد ، در كردارشان شريك است» . سوگند به خدايى كه محمّد را به حق به پيامبرى بر انگيخت ، نيّت من و همراهانم ، بر همان است كه حسين عليه السلام و همراهانشان رفته اند ! مرا به سوى خانه هاى كوفه ببر . [ عطيه مى گويد : ] هنگامى كه بخشى از راه را آمديم ، جابر گفت : اى عطيّه ! به تو سفارشى بكنم كه گمان ندارم ديگر ، پس از اين سفر ، تو را ببينم ؟ دوستدار خاندان محمّد را دوست بدار ، هر اندازه كه ايشان را دوست دارد ، و دشمن خاندان محمّد را دشمن بدار ، تا زمانى كه آنها را دشمن دارد ، هر چند كه روزه دار و شب زنده دار باشد . با دوستدار محمّد و خاندان محمّد ، همراه باش كه اگر به خاطر گناه فراوانش ، يك پايش بلغزد ، پاى ديگرش به خاطر محبّت به آنان ، استوار مى مانَد . دوستدار ايشان ، به بهشتْ باز مى گردد و دشمن ايشان ، به آتش .

.

ص: 104

12 / 9فَضلُ زِيارَتِهِ فِي شَهرِ رَجَبٍتهذيب الأحكام عن بشير الدهّان عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام أوَّلَ يَومٍ مِن رَجَبٍ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ البَتَّةَ . (1)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 107 ، المزار للمفيد : ص 39 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 339 ح 570 ، المزار الكبير : ص 345 ح 1 ، مصباح المتهجّد : ص 801 ، الإقبال : ج 3 ص 219 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 97 ح 21 .

ص: 105

12 / 9ثواب زيارت امام عليه السلام در ماه رجب

تهذيب الأحكام_ به نقل از بشير دَهّان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را در نخستين روز ماه رجب زيارت كند ، خداوند ، حتما او را مى آمرزد .

.

ص: 106

تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : في أيِّ شَهرٍ نَزورُ الحُسَينَ عليه السلام ؟ فَقالَ : فِي النِّصفِ مِن رَجَبٍ وَالنِّصفِ مِن شَعبانَ . (1)

مستدرك الوسائل عن أحمد بن مُحَمّد بن أبي نصر البزنطي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَن فَضلِ زِيارَةِ النِّصفِ مِن رَجَبٍ وشَعبانَ؛ فَأَورَدَ مِنَ الثَّوابِ وَالأَجرِ ما لا نِهايَةَ لَهُ ولا حَدَّ . (2)

12 / 10زِيارَتُهُ فِي أوّل رَجَبٍالإقبال :إنَّ هذِهِ الزِّيارَةَ مِمّا يُزارُ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام أوَّلَ رَجَبٍ أيضا (3) وإنَّما أخَّرنا ذِكرَها في هذِهِ اللَّيلَةِ [النِّصفِ مِن شَعبان] لِأَنَّها أعظَمُ ، فَذَكَرناها فِي الأَشرَفِ مِنَ المَكانِ . وهِيَ : ... إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل وَالبَس أطهَرَ ثِيابِكَ ، وقِف عَلى بابِ قُبَّتِهِ عليه السلام مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وسَلِّم عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللّهِ وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ ، وعَلَيهِ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ . ثُمَّ ادخُل وقِف عِندَ ضَريحِهِ ، وكَبِّرِ اللّهَ تَعالى مِئَةَ مَرَّةٍ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللّهِ وَابنَ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ وَابنَ حَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفيرَ اللّهِ وَابنَ سَفيرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ الكِتابِ المَسطورِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَريكَ القُرآنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمودَ الدّينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ حِكمَةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ (4) عِلمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَوضِعَ سِرِّ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ . بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فيها . بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّهِ ! أشهَدُ لَقَدِ اقشَعَرَّت لِدِمائِكُم أظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أظِلَّةِ الخَلائِقِ ، وبَكَتكُمُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وسُكّانُ الجِنانِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ عَدَدَ ما في عِلمِ اللّهِ ، لَبَّيكَ داعِيَ اللّهِ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ولِساني عِندَ استِنصارِكَ ، فَقَد أجابَكَ قَلبي وسَمعي وبَصَري ، سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً . أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ ، من طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ ، فَطَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ فيها وطَهُرَ حَرَمُكَ . أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ وَالعَدلِ ودَعَوتَ إلَيهِما ، وأنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ فِي الأَرضِ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ وعَن جَدِّكَ رَسولِ اللّهِ وعَن أبيكَ أميرِ المُؤمِنينَ وعَن أخيكَ الحَسَنِ ، ونَصَحتَ وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَجَزاكَ اللّهُ خَيرَ جَزاءِ السّابِقينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ الرَّشيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ وأسيرِ الكُرُباتِ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ أنبِيائِكَ المُرسَلينَ يا إلهَ العالَمينَ . ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ (5) ، وضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَيهِ وَالأَيسَرَ ، ودُر حَولَ الضَّريحِ ، فَقَبِّلهُ مِن أربَعِ جَوانِبِهِ ، [وقالَ المُفيدُ رحمه الله : ثُمَّ امضِ إلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وقِف عَلَيهِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبيبُ المُقَرَّبُ ، وَابنُ رَيحانَةِ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهيدٍ مُحتَسِبٍ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ما أكرَمَ مَقامَكَ وأشرَفَ مُنقَلَبَكَ ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللّهُ سَعيَكَ وأجزَلَ ثَوابَكَ ، وألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ ، وفِي الغُرَفِ كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ ، وجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ورِضوانُهُ ، فَاشفَع أيُّهَا السَّيِّدُ الطّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأَثقالِ عَن ظَهري وتَخفيفِها عَنّي ، وَارحَم ذُلّي وخُضوعي لَكَ ولِلسَّيِّدِ أبيكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيكُما . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : زادَ اللّهُ في شَرَفِكُم فِي الآخِرَةِ كَما شَرَّفَكُم فِي الدُّنيا ، وأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم ، وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ونُجومُ العالَمينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَوَجَّه إلَى الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ وأنصارَ رَسولِهِ ، وأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وأنصارَ فاطِمَةَ ، وأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وأنصارَ الإِسلامِ ، أشهَدُ لَقَد نَصَحتُمُ للّهِِ وجاهَدتُم في سَبيلِهِ ، فَجَزاكُمُ اللّهُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ ، فُزتُم وَاللّهِ فَوزا عَظيما ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّكُمُ الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ ، وأنَّكُمُ الفائِزونَ في دَرَجاتِ العُلى ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ عُد إلَى الرَّأسِ فَصَلِّ صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِاءِخوانِكَ .] (6) ثُمَّ امضِ وقِف عَلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام (7) مُستَقبِلَ القِبلَةِ وقُل : السَّلامُ مِنَ اللّهِ ، وَالسَّلامُ مِن مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وجَميعِ أهلِ طاعَتِهِ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا (8) . أشهَدُ أنَّكَ ابنُ حُجَّةِ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِليكَ وأصلاهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّكَ وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، أبرَأُ إلَى اللّهِ مِمَّن قَتَلَكَ ، وأسأَلُ اللّهَ مُرافَقَتَكُم في دارِ الخُلودِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ (9) . السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ (10) ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ (11) ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ (12) . السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ (13) ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ (14) ، السَّلامُ على عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ (15) . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ (16) بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعدِ بنِ عَقيلٍ (17) ، السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ (18) . السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الشُّكرِ وَالرِّضى . السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ ورِجالَهُ مِن أهلِ الحَقِّ وَالبَلوى وَالمُجاهِدينَ عَلى بَصيرَةٍ في سَبيلِهِ ، أشهَدُ أنَّكُم كَما قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَ_تَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» (19) . فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ وكَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ . صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما، وفُزتُم وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنّي كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا ، أبشِروا بِمَواعيدِ اللّهِ الَّتي لا خُلفَ لَها إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ . أشهَدُ أنَّكُمُ النُّجَباءُ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُجاهِدونَ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وأنصارُ رَسولِهِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ التَفِت فَسَلِّم عَلَى الشُّهَداءِ فَقُل : السَّلامُ عَلى سَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ ، السَّلامُ عَلى حُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ (20) ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ، السَّلامُ عَلى عُقبَةَ بنِ سَمعانَ ، السَّلامُ عَلى بُرَيرِ بنِ خُضَيرٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ . السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالٍ ، السَّلامُ عَلى مُنذِرِ بنِ المُفَضَّلِ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ ، السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ الصّائِدِيِّ ، السَّلامُ عَلى جَونٍ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَزدِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ وعَبدِ اللّهِ ابنَي عُروَةَ ، السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ الحارِثِ ، السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحائِرِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِيِّ (21) . السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ الحارِثِ الكاهِلِيِّ ، السَّلامُ عَلى بِشرِ بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ (22) ، السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ (23) ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ خَلَفٍ وسَعيدٍ مَولاهُ ، السَّلامُ عَلى حَسّانَ بنِ الحارِثِ (24) . السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّهِ العائِذِيِّ ، السَّلامُ عَلى نُعَيمِ بنِ عَجلانَ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ ، السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ (25) . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ عَوفٍ الحَضرَمِيِّ (26) ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ بنِ فَروَةَ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى غَيلانَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ عَبدِ اللّهِ الهَمدانِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُمَيرِ بنِ كَنّادٍ (27) ، السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَبدِ اللّهِ (28) ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ كَنّادٍ . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ سُلَيمانَ الأَزدِيِّ (29) ، السَّلامُ عَلى حَمّادِ بنِ حَمّادٍ المُرادِيِّ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ ومَولاهُ مُسلِمٍ ، السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللّهِ وعُبَيدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى رُمَيثِ بنِ عُمَرَ (30) ، السَّلامُ عَلى سُفيانَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سَيّارٍ (31) . السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ ابنَي زُهَيرٍ ، السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى مَنيعِ بنِ زِيادٍ ، السَّلامُ عَلى نُعمانَ بنِ عَمرٍو . السَّلامُ عَلى جُلاسِ (32) بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ جُلَيدَةَ ، السَّلامُ عَلى زائِدَةَ بنِ مُهاجِرٍ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ عَبدِ اللّهِ النَّهشَلِيِّ (33) ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ يَزيدَ (34) ، السَّلامُ عَلى جُوَيرِ بنِ مالِكٍ (35) . السَّلامُ عَلى ضُبَيعَةَ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بَشيرٍ ، السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ ، السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ ، السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجَيرٍ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانِ بنِ كَثيرٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمانَ (36) ، السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبٍ (37) . السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ (38) ، السَّلامُ عَلى ضَرغامَةَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زاهِرٍ مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ يَقطُرَ رَضيعِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى سُوَيدٍ مَولى شاكِرٍ . السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم خِيَرَةُ اللّهِ ، اختارَكُمُ اللّهُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأنتُم خاصَّتُهُ اختَصَّكُمُ اللّهُ ، أشهَدُ أنَّكُم قُتِلتُم عَلَى الدُّعاءِ إلَى الحَقِّ ، ونَصَرتُم ووَفَيتُم وبَذَلتُم مُهَجَكُم مَعَ ابنِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأنتُم سُعَداءُ سَعِدتُم وفُزتُم بِالدَّرَجاتِ . فَجَزاكُمُ اللّهُ مِن أعوانٍ وإخوانٍ خَيرَ ما جازى مَن صَبَرَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم وهَنيئا لَكُم بِما حُبيتُم (39) ، طافَت عَلَيكُم مِنَ اللّهِ الرَّحمَةُ وبَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ (40) . بيان قال السيّد ابن طاووس رحمه الله : قد تقدّم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطّرناه في هذا المكان ، ويختلف في أسمائهم أيضا وفي الزيادة والنقصان ، وينبغي أن تعرف _ أيّدك اللّه بتقواه _ أنّنا تبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه . فإذا فرغت _ وفّقك اللّه _ ممّا ذكرناه ، فعد إلى عند رأس الحسين عليه السلام فصلّ صلاة الزيارة وما بدا لك من الصلوات ، وأكثر لنفسك ولوالديك ولإخوانك من الدعاء ؛ فإنّه يستجاب إن شاء اللّه تعالى ، فإذا أردت وداعه صلوات اللّه عليه فودّعه ببعض وداعاته المذكورة عقيب ما قدّمناه من زياراته . (41)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 108 ، المزار للمفيد : ص 40 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 339 ح 568 ، المزار الكبير : ص 346 ح 2 ، مصباح المتهجّد : ص 807 وفيه «تزور» بدل «نزور» ، الإقبال : ج 3 ص 236 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 96 ح 14 .
2- .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 287 ح 12029 نقلاً عن زوائد الفوائد .
3- .على أساس ذلك قد سمّاه العلماء «بالزيارة الرّجبيّة» .
4- .المراد من العَيبة هنا هو الوعاء. وهي في الأصل وِعاءٌ من أدَم يكون فيه المتاع (راجع : تاج العروس : ج 2 ص 270 «عيب»).
5- .أورد الكفعمي الزيارةَ في المصباح إلى هنا ، ثمّ قال : «وزر عليّ بن الحسين والشهداء والعبّاس عليهم السلام بما يأتي ذكره في زيارة عرفة إن شاء اللّه تعالى» .
6- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج 101 ص 337 ح 1 ، وكذلك في المزار للشهيد الأوّل : ص 145 .
7- .في المزار للشهيد الأوّل : «زيارة اُخرى لعليّ بن الحسين عليه السلام وسائر الشهداء على التفصيل ، فإذا أردت ذلك فقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» بدل «ثمّ امض وقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» .
8- .العَفاء : الدُّروس والهلاك(الصحاح : ج 6 ص 2431 «عفا») .
9- .زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على عبداللّه بن الحسين الطفل الرضيع ، لَعَنَ اللّه راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه» .
10- .زاد في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السَّلامُ على عبيداللّه بن أمير المؤمنين» .
11- .في المزار للشهيد الأوّل: «أبي بكر محمّد».
12- .ليس في بحار الأنوار : «السَّلامُ على عبداللّه بن أمير المؤمنين ... عثمان بن أمير المؤمنين» .
13- .ليس في بحار الأنوار : «السَّلامُ على القاسم بن الحسن» .
14- .ليس في المزار للشهيد الأوّل : «السَّلامُ على أبي بكر بن الحسن» .
15- .زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على عبيداللّه بن الحسن» ، وفي بحار الأنوار «السَّلامُ على عبداللّه بن الحسين» .
16- .في المزار للشهيد الأوّل : «عبداللّه بن عقيل» .
17- .في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «مُحَمَّدٍ بن أبي سعيد بن عقيل» .
18- .زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على عبداللّه بن مسلم بن عقيل» .
19- .آل عمران : 146 .
20- .وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «جرير بن يزيد الرياحي» بالإضافة إلى «حرّ بن يزيد الرياحي».
21- .وفي مصباح الزائر «الشامي» بدل «الشبامي».
22- .وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «بشير بن عمرو الحضرمي» .
23- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «عابس بن أبي شبيب الشاكري» .
24- .وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «حيّان بن الحارث» .
25- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «عمران بن كعب الأنصاري» وفي نسخة «عمرو...» .
26- .وفي بحار الأنوار : «سليمان بن عون الحضرمي» .
27- .وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار «عمر» بدل «عمير».
28- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «جبلة بن علي الشيباني» .
29- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «سلمان بن سليمان الأزدي» .
30- .وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «رميث بن عمرو» .
31- .وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سياب» وفي نسخة «زهير بن سائب» وفي بحار الأنوار : «زهير بن سائب» .
32- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحلاس بن عمرو» .
33- .وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «شبيب بن عبداللّه النهشلي» .
34- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحجّاج بن بدر» وفي نسخة «الحجّاج بن زيد السعدي».
35- .وفي المزار للشهيد الأوّل : «جوين بن مالك» .
36- .وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «زهير بن سلمان» وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سليم» وفي نسخة «زهير بن سلمان».
37- .وزاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على أنس بن كثير» .
38- .وزاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السَّلامُ على الحرّ بن يزيد الرياحيّ» .
39- .في المصدر : «حُيّيتم» ، والتصويب من مصباح الزائر وبحار الأنوار .
40- .الإقبال : ج 3 ص 341 ، مصباح الزائر : ص 291 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 142 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 336 ح 1 وراجع: المصباح للكفعمي: ص 651.
41- .مصباح الزائر : ص 299 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 341 .

ص: 107

تهذيب الأحكام_ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر بِزَنطى _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم : در چه ماهى حسين عليه السلام را زيارت كنيم ؟ فرمود : «در نيمه رجب و نيمه شعبان» .

مستدرك الوسائل_ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر بِزَنطى _: از امام رضا عليه السلام در باره فضيلت زيارت نيمه رجب و شعبان پرسيدم . آن قدر پاداش واجر شمرد كه حدّ و مرز ندارد .

12 / 10زيارت امام عليه السلام در اول رجب

الإقبال :اين زيارت نيز از زيارت هايى است كه امام حسين عليه السلام را در اوّل رجب (1) با آن زيارت مى كنند و ما از آن رو ، اين زيارت را در نيمه شعبان آورديم و در ماه رجب نياورديم ؛ چون اهمّيت نيمه شعبان ، بيشتر است و ما آن را در مكان افضل آورديم . متن آن ، چنين است : ... هنگامى كه خواستى زيارت كنى ، غسل كن و پاك ترين لباس هايت را بپوش و بر درگاه گنبدش ، رو به قبله بِايست و بر سَرورمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و بر امير مؤمنان ، فاطمه و حسن عليهم السلام ، و بر او و امامان از نسل او _ كه درودهاى خدا بر او و بر همه ايشان باد _ ، سلام بده و سپس ، وارد شو و نزد ضريحش بِايست و خداى متعال را صد مرتبه بزرگ بدار (صد تكبير بگو) و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند خاتم پيامبران ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور فرستادگان ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى حسين بن على ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا و فرزند برگزيده او ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر تو ، اى حبيب خدا و فرزند حبيب او ! سلام بر تو ، اى سفير خدا و فرزند سفير او ! سلام بر تو اى نگه دارنده كتابِ نوشته شده ! سلام بر تو ، اى وارث تورات و انجيل و زبور ! سلام بر تو ، اى امين رحمان ! سلام بر تو ، اى شريك قرآن ! سلام بر تو ، اى ستون دين ! سلام بر تو ، اى درِ حكمت خداى جهانيان ! سلام بر تو ، اى صندوق علم الهى ! سلام بر تو ، اى جايگاه راز خدا ! سلام بر تو ، اى خونِ طلبيده خدا و فرزند خونِ طلبيده او و اى خون انتقام نا گرفته ! سلام بر تو و بر جان هايى كه به گِرد تو جاى گرفتند و كنار تو فرود آمدند ! پدر و مادر و جانم فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! مصيبت تو ، بر ما بزرگ است و سوگت بر ما و همه اهل اسلام ، سنگين است . خداوند ، كسانى را كه بنيان ظلم و ستم را بر شما اهل بيت پى نهادند ، لعنت كند ! خداوند ، كسانى را كه شما را از جايگاهتان راندند و از مرتبتى كه خدا در آن جايتان داده بود ، بركنار كردند ، لعنت كند ! پدر و مادر و جانم فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه سايه بان هاى عرش ، همراه سايه بان هاى مردم ، از خون هاى شما بر خود لرزيد و آسمان و زمين ، و ساكنان بهشت و خشكى و دريا ، بر شما گريستند . خدا بر شما به عدد آنچه در علم اوست ، درود فرستد . اى دعوتگر خدا ! من آماده ام ، آماده . اگر پيكرم به هنگام يارى خواهى ات و زبانم به گاهِ كمك خواستنت ، پاسخت را نداد ؛ امّا دل و گوش و ديده ام ، به تو پاسخ مى دهد . منزّه است پروردگار ما ! بى ترديد ، وعده پروردگار ما ، [ محقّق ] شدنى است . گواهى مى دهم كه تو ، پاكيزه ، پاك و پاكيزه شده اى و از پاك و پاكيزه و پاكيزه شده هستى . سرزمين ها ، با تو پاك شد . زمينى كه تو در آن هستى ، به سبب تو ، پاك است و حرمت ، پاكيزه است . گواهى مى دهم كه تو ، به عدالت و دادگرى فرمان دادى و به آن ، فرا خواندى . تو ، راستگو و صدّيقى و در آنچه كه به آن فرا خواندى ، راست گفتى . تو ، خون طلب شده خدا در زمين هستى . گواهى مى دهم كه تو [ آنچه را كه گفتى ] از طرف خدا و جدّت پيامبر خدا و پدرت امير مؤمنان و برادرت حسن ، ابلاغ كردى و در راه خدا ، خيرخواهى و جهادكردى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد ، و خدا ، به تو بهترين جزاى پيشتازان [ در راه حق ] را بدهد و بر تو ، درود و سلام فراوان بفرستد . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و بر حسين مظلوم ، شهيد ، هدايت يافته ، كشته اشك ها و اسير غم ها ، درود فرست ؛ درودى بالنده ، پاكيزه و مبارك ، كه آغاز آن تا آسمان ، اوج گيرد ، بى آن كه انجامش پايان پذيرد ، برترين درودى كه بر يكى از فرزندان پيامبران و فرستادگانت مى فرستى ، اى خداى جهانيان ! سپس ، ضريح را ببوس (2) و گونه راست و چپت را بر آن بگذار و گِرد ضريح بچرخ و از چهارسو ، آن را ببوس . شيخ مفيد ، گفته است : سپس به سوى ضريح على اكبر عليه السلام برو و نزد سرش بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى صدّيق پاك و پاكيزه ، دوست نزديك خدا ، فرزند ريحانه پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى شهيدى كه براى جلب رضايت خدا شهيد شدى ، و نيز رحمت خدا و بركات او ! جايگاهت بسى والا و بازگشتگاهت، شريف است . گواهى مى دهم كه خداوند ، كوششَت را ارج نهاد و پاداشَت را فراوان قرار داد و تو را به بالاترين قلّه هاى شرف و افتخار و در غرفه هايى كه بر تو منّت نهاد _ همان گونه كه پيش از اين بر تو منّت نهاده بود _، ملحق ساخت ، و تو را از خاندانى كه آلودگى را از آنان زُدود و پاك و پاكيزه شان ساخت ، قرار داد . درودها و رحمت و بركات و رضوان خدا بر تو باد ! اى سَرور پاك ! در درگاه خدايت ، در برداشتن بارهاى سنگين گناه از پشتم و سبك بار كردن من ، شفيعم باش . بر خوارى و فروتنى ام در برابر تو و سَرور [_ِ همگان ] پدرت _ كه خدا بر شما دو تن ، درود فرستد _ ، رحم كن . سپس خود را بر قبر بيفكن و بگو : خداوند ، بر شرافتِ اُخروى شما بيفزايد ، همان گونه كه در دنيا ، به شما شرافت بخشيد و شما را سعادتمند گردانَد ، همان گونه كه با شما [ مردمانى را ]سعادتمند كرد . گواهى مى دهم كه شما ، نشانه هاى دين و ستارگان جهانيان هستيد ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! آن گاه به شهيدان _ كه خشنودى خداوند بر آنان باد _ ، رو كن و بگو : سلام بر شما ، اى ياوران خدا و ياوران پيامبرش ، ياوران على بن ابى طالب و ياوران فاطمه ، ياوران حسن و حسين و ياوران اسلام ! گواهى مى دهم كه براى خدا ، خيرخواهى نموديد و در راه او ، جهاد كرديد . خداوند ، از جانب اسلام و مسلمانان ، بهترين پاداش را به شما جزا دهد . به خدا سوگند ، به كاميابى بزرگى دست يافتيد . كاش با شما بودم و به كاميابى بزرگى دست مى يافتم ! گواهى مى دهم كه شما ، زنده ايد و نزد خدايتان ، روزى مى خوريد . گواهى مى دهم كه شما ، شهيدان و نيك بختان و دست يافتگانِ به درجات والا هستيد . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! سپس به نزد سر، باز گرد و نمازِ زيارت بخوان و براى خودت ، پدر و مادرت و برادرانت ، دعا كن . آن گاه ، برو و كنار ضريح على اكبر عليه السلام ، (3) رو به قبله بِايست و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّب ، پيامبران مُرسَل ، بندگان شايسته و همه مطيعانش از آسمانيان و زمينيان ، بر ابا عبد اللّه الحسين ، و نيز رحمت و بركات خدا ! سلام بر تو ، اى نخستين كُشته از نسل بهترين فرزند از نسل ابراهيم خليل ! خداوند ، بر تو درود فرستد و نيز بر پدرت ، آن گاه كه در باره تو گفت : «خداوند ، كُشندگان تو را بكُشد ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ اند بر [ خداى ]رحمان و بر پرده درى از حرمت پيامبر! دنيا ، پس از تو ، ويران باد !». گواهى مى دهم كه تو ، فرزند حجّت خدا و فرزند امين اويى . خداوند ، بر كُشندگانت حكم برانَد و آنان را به دوزخ برساند ، و چه مقصد بدى ! خداوند ، روز قيامت ، مرا از ديدار كنندگان و همراهان تو و همراهان جَد و پدر و عمو و برادر و مادرِ مظلوم و پاك و پاكيزه ات قرار دهد . از كُشندگان تو ، نزد خدا بيزارى مى جويم و همراهى با شما را در سراى جاودان ، خواستارم . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! (4) سلام بر عبّاس ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر جعفر ، فرزند امير مؤمنان ! (5) سلام بر عبد اللّه ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر ابو بكر (6) ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر عثمان ، فرزند امير مؤمنان ! (7) سلام بر قاسم بن حسن ! (8) سلام بر ابو بكر بن حسن ! (9) سلام بر عبد اللّه بن حسن ! (10) سلام بر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ! سلام بر جعفر بن عقيل ! سلام بر عبد الرحمان بن عقيل ! سلام بر عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ! (11) سلام بر محمّد بن ابى سعد بن عقيل ! (12) سلام بر عون بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ! (13) سلام بر شما خاندانِ مصطفى ! سلام بر شما ، اهل سپاس و خشنودى ! سلام بر شما ، ياوران و مردان خدا از ميان حق مداران و آزمودگان و مجاهدان بيناى در راهش ! گواهى مى دهم كه شما همان گونه ايد كه خداوندت فرمود : « و بسى پيامبر كه گروه هاى فراوانى همراه او جنگيدند و در برابر مصيبت هايى كه در راه خدا به ايشان رسيد ، سست و ناتوان نشدند و در هم نشكستند » ؛ و شما ، نه ناتوان گشتيد ، و نه خوارى نشان داديد تا آن كه خدا را در همان راه حق و يارى او و كلمه كامل خدا ، ديدار كرديد . خداوند ، بر جان ها و بدن هايتان ، درود و سلامى فراوان بفرستد . به خدا سوگند ، رستگار شديد و من ، دوست داشتم كه با شما بودم و به رستگارى مى رسيدم . به وعده تخلّف ناپذير خدايى كه خُلفِ وعده نمى كند ، مژده دهيد . گواهى مى دهم كه شما ، برگزيدگان و سَروران شهيدان در دنيا و آخرت هستيد . گواهى مى دهم كه در راه خدا كوشيديد و در راه پيامبر خدا ، جان داديد . شما ، پيشتازان و مجاهدان هستيد . گواهى مى دهم كه شما ، ياران خدا و پيامبر او هستيد . ستايش ، ويژه خدايى است كه وعده اش را به شما ، راست گردانيد و آنچه را دوست مى داشتيد ، به شما ارائه داد ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! سپس به شهيدان ، رو كن و چنين ، سلام بده : سلام بر سعيد بن عبد اللّه حَنَفى ! سلام بر حُرّ بن يزيد رِياحى ! سلام بر زُهَير بن قَين ! سلام بر حبيب بن مُظاهر ! سلام بر مسلم بن عَوسَجه ، سلام بر عُقبة بن سَمعان ! سلام بر بُرَير بن خُضَير ! سلام بر عبد اللّه بن عُمَير ! سلام بر نافِع بن هِلال ! سلام بر مُنذِر بن مُفَضَّل جُعفى ! سلام بر عَمرو بن قَرَظَه انصارى ! سلام بر ابو ثُمامه صائدى ! سلام بر جَون ، غلام ابو ذر غِفارى ! سلام بر عبد الرحمان بن عبد اللّه اَزْدى ! سلام بر عبد الرحمان و عبد اللّه ، دو فرزند عُروه ! سلام بر سَيف بن حارث ! سلام بر مالك بن عبد اللّه حائرى ! سلام بر حَنظلة بن اسعد شِبامى (14) ! سلام بر قاسم بن حارث كاهِلى ، سلام بر بِشر بن عُمَر حَضْرَمى ! (15) سلام بر عابِس بن شَبيب شاكرى ! (16) سلام بر حَجّاج بن مَسروق جُعفى ! سلام بر عمرو بن خَلَف و سعيد ، غلامش ! سلام بر حَسّان بن حارث ! (17) سلام بر مُجَمّع بن عبد اللّه عائِذى ! سلام بر نُعَيم بن عَجْلان ، سلام بر عبد الرحمان بن يزيد ! سلام بر عمر بن ابى كعب ! (18) سلام بر سليمان بن عوف حَضرَمى ! (19) سلام بر قيس بن مُسهِر صَيداوى ! سلام بر عثمان بن فَروَه غِفارى ، سلام بر غَيلان بن عبد الرحمان ، سلام بر قيس بن عبد اللّه هَمْدانى ! سلام بر عُمَير بن كَنّاد (20) ! سلام بر جَبَلة بن عبد اللّه ! (21) سلام بر مسلم بن كَنّاد ! سلام بر سليمان بن سليمان اَزْدى ! (22) سلام بر حَمّاد بن حَمّاد مرادى ! سلام بر عامر بن مسلم و غلامش مسلم ! سلام بر بدر بن رَقيط و دو پسرش ، عبد اللّه و عبيد اللّه ! سلام بر رُمَيث بن عمر ! (23) سلام بر سفيان بن مالك ! سلام بر زُهَير بن سَيّار ! (24) سلام بر قاسِط و كَرِش ، دو پسر زُهَير ! سلام بر كِنانة بن عتيق ! سلام بر عامر بن مالك ! سلام بر مَنيع بن زياد ! سلام بر نُعمان بن عَمرو ! سلام بر جُلاس بن عمرو ! (25) سلام بر عامر بن جُلَيده ! سلام بر زائدة بن مهاجر ! سلام برحبيب بن عبد اللّه نَهْشَلى ! (26) سلام بر حَجّاج بن يزيد ! (27) سلام بر جُوَير بن مالك ! (28) سلام بر ضُبَيعة بن عَمرو ! سلام بر زُهَير بن بَشير ! سلام بر مسعود بن حَجّاج ! سلام بر عمّار بن حَسّان ! سلام بر جُندب بن حُجَير ! سلام بر سليمان بن كَثير ! سلام بر زُهَير بن سليمان ! (29) سلام بر قاسم بن حبيب ! (30) سلام بر اَنَس بن كاهِل اسدى ! (31) سلام بر ضَرغامة بن مالك ! سلام بر زاهر ، غلام عَمرو بن حَمِق ! سلام بر عبد اللّه بن يَقطُر ، همشير حسين ! سلام بر مُنجِح ، غلام حسين ! سلام بر سُوَيد ، غلام شاكر ! سلام بر شما ، اى خداييان ! شما ، گزيده خدا هستيد . خداوند ، شما را براى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام برگزيد و خاصّان او هستيد كه خداوند ، شما را ويژه او ساخت . گواهى مى دهم كه شما بر دعوت به سوى حق ، كشته شديد و يارى و وفا كرديد و خونتان را در كنار فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، بذل كرديد و شما ، نيك بختانى بهره مند و دست يافته به درجات [ بهشت ]هستيد . خداوند ، جزاى يارى و برادرىِ شما را بهترين جزاى كسانى كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شكيب ورزيدند ، قرار دهد . گوارايتان باد ، آنچه عطا شديد و نوش جانتان ، آنچه به شما بخشيده شد ! رحمت خدا به گِرد شما چرخيد و با آن ، به شَرَف آخرت رسيديد .

.


1- .به همين دليل ، علما آن را «زيارت رجبيّه»ناميده اند .
2- .كفعمى در المصباح ، اين زيارت را تا اين جا آورده و سپس گفته است : و على اكبر عليه السلام و [ديگر] شهيدان و عبّاس عليه السلام را با آنچه در «زيارت عرفه» خواهد آمد ، زيارت كن .
3- .در كتاب المزار شهيد اوّل ، به جاى عبارت «آن گاه برو و كنار ضريح على اكبر...» ، چنين آمده است: «زيارت ديگرى براى على اكبر و ديگر شهيدان ، به تفصيل : هنگامى كه خواستى آنها را زيارت كنى ، كنار ضريح على اكبر بِايست ...».
4- .در المزار شهيد اوّل ، در اين جا اين افزوده آمده است: «سلام بر عبد اللّه بن حسين، طفل شيرخوار! خداوند ، تيراندازِ به او،حرملة بن كاهل اسدى و يارانش را لعنت كند ! » .
5- .در المزار شهيد اوّل و بحار الأنوار ، در اين جا اين افزوده آمده است:«سلام بر عبيد اللّه ، فرزند امير مؤمنان ! » .
6- .در المزار شهيد اوّل «أبى بكر محمّد» آمده است.
7- .در بحار الأنوار ، اين عبارت نيست: «سلام بر عبد اللّه ، فرزند اميرمؤمنان ! ... عثمان ، فرزند امير مؤمنان!» .
8- .در بحار الأنوار ، اين عبارت نيست: «سلام بر قاسم بن حسن !» .
9- .در المزار شهيداوّل ،اين عبارت نيست: «سلام بر ابو بكر بن حسن ! » .
10- .در المزار شهيد اوّل ، در اين جا اين افزوده آمده است:«سلام بر عبيد اللّه بن حسن ! و در بحار الأنوار ، اين افزوده كه : «سلام بر عبد اللّه بن حسين !» .
11- .در المزار شهيد اوّل ، آمده است: «عبد اللّه بن عقيل» .
12- .در مصباح الزائر و بحارالأنوارآمده است : «محمّد بن ابى سعيد بن عقيل» .
13- .در مصباح الزائر و المزار شهيد اوّل ، دراين جا آمده است: «سلام بر عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ! » .
14- .در مصباح الزائر، به جاى «شبامى»،«شامى» آمده است.
15- .در مصباح الزائر و المزار شهيد اوّل و بحار الأنوار ، آمده : «بشير بن عمروحَضْرَمى» .
16- .در المزار شهيد اوّل آمده : «عابس بن ابى شبيب شاكرى» .
17- .در مصباح الزائر و المزار شهيد اوّل و بحار الأنوار آمده :«حيّان بن حارث» .
18- .در المزار شهيد اوّل آمده : «عمران بن كعب انصارى» .
19- .در بحار الأنوار ، آمده : «سليمان بن عون حَضرَمى» .
20- .در مصباح الزائر و بحارالأنوار به جاى «عمير» ، «عمر» آمده است.
21- .در المزار شهيد اوّل ، آمده : «جبلة بن على شيبانى» .
22- .در المزار شهيد اوّل ، آمده : «سلمان بن سليمان اَزْدى» .
23- .در مصباح الزائر و بحار الأنوار ، آمده : «رميث بن عمرو» .
24- .در المزار شهيد اوّل آمده «زهير بن سيّاب» و در بحار الأنوار ، آمده : «زهير بن سائب» .
25- .در المزار شهيد اوّل ، آمده : «حلاس بن عمرو» .
26- .در مصباح الزائر ، المزار شهيد اوّل و بحار الأنوار ، آمده است: «شبيب بن عبد اللّه نهشلى» .
27- .در المزار شهيد اوّل ، آمده است: «حجّاج بن بدر» .
28- .در المزار شهيد اوّل ، آمده است : «جوين بن مالك» .
29- .در مصباح الزائر و بحار الأنوار ، آمده است: «زهير بن سلمان» و در المزار شهيد اوّل آمده « زهيربن سليم » .
30- .در المزار شهيد اوّل ، در اين جا اين افزوده آمده است: «سلام بر انس بن كثير !» .
31- .در مصباح الزائر و المزار شهيد اوّل و بحار الأنوار ، در اين جا اين افزوده آمده است: «سلام بر حُرّ بن يزيد رياحى !» .

ص: 108

. .

ص: 109

. .

ص: 110

. .

ص: 111

. .

ص: 112

. .

ص: 113

. .

ص: 114

. .

ص: 115

. .

ص: 116

. .

ص: 117

. .

ص: 118

. .

ص: 119

. .

ص: 120

. .

ص: 121

. .

ص: 122

. .

ص: 123

. .

ص: 124

. .

ص: 125

توضيحسيّد ابن طاووس مى گويد : تعداد شهيدان در «زيارت عاشورا» با نقلى ديگر ، خلاف آنچه در اين جا نوشته ايم ، گذشت و گاه در نام هايشان ، كاهش و افزايش و تفاوت هايى ديده مى شود و سزاوار است كه بدانى _ خداوند ، تو را با پَروامندى از خويش ، تأييد كند _ كه ما در اين موضوع ، از آنچه [ در كتاب ها ] ديده ايم يا برايمان روايت شده ، پيروى مى كنيم و در هر جا ، آن گونه كه يافته ايم ، نقل مى كنيم . پس هنگامى كه از آنچه ذكر كرديم ، فارغ شدى _ خدايت توفيق دهد _ ، به نزد سرِ حسين عليه السلام باز گرد و نماز زيارت و هر نمازى از آنچه ذكر كرديم ، خواستى ، بخوان و براى خودت ، پدر و مادرت و برادرانت ، فراوان دعا كن كه مستجاب مى شود ، إن شاء اللّه تعالى ! و چون خواستى با او _ كه درودهاى خداوند بر او باد _ ، وداع كنى ، با برخى از وداع هايى كه در پايان زيارت هاى پيشين آورديم ، با او وداع كن .

.

ص: 126

12 / 11زِيارَتُهُ فِي النِّصفِ مِن رَجَبٍالمزار للشهيد الأوّل :ومِنها [أيِ الزِّياراتِ المَخصوصَةِ] زِيارَةُ الغُفَيلَةِ فِي النِّصفِ مِن رَجَبٍ 1 ، فَإِذا أرَدتَ ذلِكَ وأتَيتَ الصَّحنَ فَادخُل فَكَبِّرِ اللّهَ تَعالى ثَلاثا ، وقِف عَلَى القَبرِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا آلَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا سادَةَ السّاداتِ ، السَّلامُ عَلى لُيوثِ الغاباتِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا سُفَنَ النَّجاةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِلمِ الأَنبِياءِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إسماعيلَ ذَبيحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى . السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قَتيلُ ابنَ القَتيلِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ عَلى خَلقِهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، وبَرَرتَ بِوالِدَيكَ وجاهَدتَ عَدُوَّكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ تَسمَعُ الكَلامَ وتَرُدُّ الجَوابَ ، وأنَّكَ حَبيبُ اللّهِ وخَليلُهُ ، ونَجيبُهُ وصَفِيُّهُ وَابنُ صَفِيِّهِ . يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ، زُرتُكَ مُشتاقا فَكُن لي شَفيعا إلَى اللّهِ ، يا سَيِّدي وأستَشفِعُ إلَى اللّهِ بِجَدِّكَ سَيِّدِ النَّبِيّينَ ، وبِأَبيكَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وبِاُمِّكَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . ألا لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ولَعَنَ اللّهُ ظالِميكَ ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ومُبغِضيكَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ . ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ وتَوَجَّه إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وزُرهُ فَقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ولَعَنَ اللّهُ ظالِميكَ ، إنّي أتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ بِزِيارَتِكُم وبِمَحَبَّتِكُم ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ امشِ حَتّى تَأتِيَ قُبورَ الشُّهَداءِ ، فَقِف وقُل : السَّلامُ عَلَى الأَرواحِ المُنيخَةِ بِقَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا طاهِرينَ مِنَ الدَّنَسِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَهدِيّون (1) ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أبرارَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم وعَلَى المَلائِكَةِ الحافّينَ بِقُبورِكُم أجمَعينَ ، جَمَعَنَا اللّهُ وإيّاكُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِهِ وتَحتَ عَرشِهِ إنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . زِيارَةُ 3 العَبّاسِ ، ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَإِذا أتَيتَ مَشهَدَهُ فَقِف عَلى بابِ القُبَّةِ وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ عَلَيكَ يَا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ لَكَ بِالنَّصيحَةِ وَالتَّصديقِ وَالتَّسليمِ وَالوَفاءِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، الشَّهيدِ المُرسَلِ وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ . فَجزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ وعَن أميرِ المُؤمِنينَ وعَن فاطِمَةَ وعَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ أفضَلَ الجَزاءِ ، بِما صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ وأعَنتَ فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، ألا لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ولَعَنَ اللّهُ مَن جَهِلَ حَقَّكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَنِ استَخَفَّ بِحُرمَتِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن حالَ بَينَكَ وبَينَ ماءِ الفُراتِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما وإنَّ اللّهَ مُنجِزٌ لَكُم ما وَعَدَكُم بِهِ . جِئتُكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وافِدا إلَيكَ ، وقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ وأنَا لَكُم تابِعٌ ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، مَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم وبِإِيابِكُم مِنَ المُؤمِنينَ ، وبِمَن خالَفَكُم وقَتَلَكُم مِنَ الكافِرينَ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ ورِضوانُهُ ، عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، أشهَدُ واُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى بِهِ البَدرِيّونَ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، وَالمُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ أعدائِهِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، الذّابّونَ (2) عَن أحِبّائِهِ ، فَجزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ وَفى بِبَيعَتِهِ لِلحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ وأعطَيتَ غايَةَ المَجهودِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي النَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ ، وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أوسَعَها مَنزِلاً وأفسَحَها غُرَفا ، ورَفَعَ ذِكرَكَ في عِلِّيِّينَ وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (3)

.


1- .في المصدر: «يا مهديّين»، والتصويب من بحارالأنوار.
2- .الذَّبُّ : المنع والدفع (الصحاح : ج 1 ص 126 «ذبب») .
3- .المزار للشهيد الأوّل : ص 161 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 345 ح 1 نقلاً عن الشيخ المفيد قدس سره .

ص: 127

12 / 11زيارت امام عليه السلام در نيمه رجب

المزار ، شهيد اوّل :از جمله زيارات مخصوص [امام حسين عليه السلام ] ، زيارت غُفَيله (1) در نيمه رجب است . هنگامى كه خواستى زيارت كنى و به صحن آمدى ، وارد شو و سه بار تكبير بگو و بر سرِ قبر بِايست و بگو : سلام بر شما ، اى خاندان خدا ! سلام بر شما ، اى برگزيدگان خدا ! سلام بر شما ، اى سَرور سروران ! سلام بر شما ، اى شيران بيشه ها ! سلام بر شما ، اى كشتى هاى نجات ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه الحسين ! سلام بر تو ، اى وارث علم پيامبران ، و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سلام بر تو ، اى وارث اسماعيل ، ذبيح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخنِ خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند محمّد مصطفى ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه كبرا ! سلام بر تو ، اى شهيد ، فرزند شهيد ! سلام بر تو ، اى كُشته شده ، فرزند كشته شده ! سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ، فرزند ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا ، فرزند حجّت خدا بر خلقش ! گواهى مى دهم كه نماز خواندى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و خدا را مخلصانه پرستيدى تا اَجَلت در رسيد و به پدر و مادرت ، نيكى كردى و با دشمنت ، جنگيدى . گواهى مى دهم كه تو ، سخن مرا مى شنوى و پاسخ مى دهى و تو ، حبيب خدا ، خليل او ، نجيب او ، برگزيده او و فرزند برگزيده اويى . اى مولاى من و فرزند مولاى من ! با شوق به زيارتت آمده ام تا شفيع من نزد خدا باشى . اى سَرور من ! من با جدّت ، سَرور پيامبران ، پدرت ، سَرور وصيّان ، مادرت فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ، نزد خدا شفاعت مى جويم . هان ! خداوند ، كُشندگانت را لعنت كند ! خداوند ، ستمكاران بر تو را لعنت كند ! خداوند ، برهنه كنندگان تو را لعنت كند ، و نيز دشمنان تو را از نخستين تا آخرينِ آنان ! خداوند ، بر سَرورمان محمّد و خاندان پاك و پاكيزه اش درود فرستد . آن گاه ، ضريح را ببوس و به على اكبر عليه السلام رو كن و او را زيارت كن و بگو : سلام بر تو ، اى مولا و فرزند مولاى من ! خداوند ، كُشندگان تو و ستمكاران بر تو را لعنت كند ! من با زيارت و محبّت شما ، به خداوندْ تقرّب مى جويم و از دشمنان شما ، به خداوندْ بيزارى مى جويم . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى مولاى من ! سپس مى روى تا به قبرهاى شهيدان مى رسى . مى ايستى و مى گويى : سلام بر روح هاى فرود آمده كنار قبر ابا عبد اللّه الحسين ! سلام بر شما پاكيزگان از آلودگى ! سلام بر شما ره يافتگان ! سلام بر شما نيكانِ خدا ! سلام بر شما و بر همه فرشتگانِ گِرداگِرد قبرهايتان ! خداوند ، ما و شما را در جايگاه رحمتش و زير عرشش ، گِرد هم آورد كه او مهربان ترينِ مهربانان است ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! زيارت عبّاس ، 2 فرزند امير مؤمنان عليه السلام : چون به مرقدش رسيدى ، بر درگاه گنبد بِايست و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش ، پيامبران فرستاده اش ، بندگان صالحش ، همه شهيدان و صدّيقان ، پاكان و پاكيزگان [ از فرشتگان ] كه هر صبح و شام بر تو در مى آيند ، بر تو باد ! اى فرزند امير مؤمنان ! گواهى مى دهم كه تو ، در حقّ فرزند پيامبر صلى الله عليه و آله ، خيرخواهى كردى ، او را تصديق نمودى ، در برابرش تسليم بودى و وفادارى كردى ، در حقّ شهيدِ فرستاده شده و سِبط برگزيده و راه نماى دانا و وصىّ دعوتگر و مظلوم حقْ بُرده شده . خداوند ، به تو از جانب پيامبر ، امير مؤمنان ، فاطمه ، حسن و حسين ، بهترين پاداش را بدهد ، در برابر شكيبايى اى كه كردى و به حساب خدا نهادى و يارى دادى ، كه بهترين سراى فرجامين را دارى . خداوند ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه حقّ تو را نشناخت و حُرمتت را خوار داشت ! خداوند ، لعنت كند كسى را كه ميان تو و آب فرات ، جدايى انداخت ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كشته شدى و خداوند ، وعده اى را كه به شما داده ، محقّق خواهد ساخت . اى فرزند امير مؤمنان ! به ميهمانى بر تو در آمده ام . دلم در برابر شما تسليم است و من ، پيرو شما هستم ، يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خداوندْ حكم كند ، كه او بهترينِ حكم كنندگان است . من با شما هستم ، با شما ، نه با دشمن شما . من به شما و بازگشتتان ، ايمان دارم و به مخالفان و قاتلان شما ، كفر مى ورزم . خداوند ، كسانى را كه شما را با دست ها و زبان هايشان كُشتند ، لعنت كند ! سپس ، خود را روى قبر بينداز و بگو : سلام بر تو ، اى بنده صالح مطيعِ خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ! سلام و رحمت و بركات و مغفرت و رضايت خدا بر تو و روح و بدن تو ! گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همانى رفتى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا و خيرخواهان او در جهاد با دشمنانش و كوشندگان در يارىِ اوليايش و مدافعان از دوستانش رفتند . خداوند ، به تو بهترين پاداش و فراوان ترين پاداشى را بدهد كه به وفاداران به بيعتش و پاسخ دهندگان به دعوتش و مطيعان حاكمان امرش مى دهد . گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايتِ توان خود را نهادى . پس خداوند ، تو را ميان پيامبران و شهيدان بر انگيخت و روحت را با روح هاى نيك بختان ، قرار داد و گسترده ترين مكان ها و بازترين غرفه هاى بهشتش را به تو بخشيد و يادت را تا بلنداى حضور ، بالا برد و تو را با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان ، محشور ساخت كه چه نيكو همراهانى هستند ! و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد !

.


1- .اين زيارت را به اين دليل «غُفَيله» ناميده اندكه بيشتر مردم ، از خواندن و درك فضيلت آن ، غافل بوده اند .

ص: 128

. .

ص: 129

. .

ص: 130

. .

ص: 131

. .

ص: 132

بيانقال العلّامة المجلسي قدس سره : أقول : هذه الزيارة هي الّتي زاره عليه السلام بها جابر الأنصاري رضى الله عنهفي يوم الأربعين ، وقد قدّمنا ذكرها . وقال السيّد رضي اللّه عنه عند ذكر زيارة النصف من رجب : روي عن ابن أبي نصر قال : سألت الرضا عليه السلام في أيّ شهر نزور الحسين عليه السلام ؟ قال : «في النصف من رجب والنصف من شعبان» . ثمّ قال : فأمّا كيفية زيارته عليه السلام في هذا الوقت ، فينبغي أن يزار بالزيارة الجامعة في أيّام رجب ، وسيأتي ذكرها في الزيارات الجامعة أو بما تقدّم من الزيارات المنقولة لسائر الشهور ، فإنّي لم أقف على زيارة مختصّة بهذا الوقت المذكور . (1)

راجع : ج 11 ص 190 (الفصل الثامن : الزيارات الجامعة / الزيارة الرابعة) .

12 / 12فَضلُ زِيارَتِهِ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَالإقبال عن أبي حمزة الثمالي :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلاميَقولُ : مَن أحَبَّ أن يُصافِحَهُ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وأربَعَةٌ وعِشرونَ ألفَ نَبِيٍّ ، فَليَزُرِ الحُسَينَ عليه السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، فَإِنَّ المَلائِكَةَ وأرواحَ النَّبِيّينَ يَستَأذِنونَ اللّهَ في زِيارَتِهِ فَيَأذَنُ لَهُم ، فَطوبى لِمَن صافَحَهُم وصافَحوهُ! مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ مِنَ المُرسَلينَ : نوحٌ وإبراهيمُ وموسى وعِيسى ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ . قُلتُ : لِمَ سُمّوا اُولِي العَزمِ؟ قالَ : لِأَنَّهُم بُعِثوا إلى شَرقِها وغَربِها وجِنِّها وإنسِها . (2)

.


1- .بحار الأنوار : ج 101 ص 346 .
2- .الإقبال : ج 3 ص 338 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 109 ، مصباح المتهجّد : ص 830 وليس فيهما ذيله من «فطوبى ...» ، المزار للمفيد : ص 42 ح 1 كلّها عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، كامل الزيارات : ص 334 ح 558 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 11 ص 58 ح 61 و ص 32 ح 25 و ج 101 ص 93 ح 2 .

ص: 133

توضيحعلّامه مجلسى رحمه الله مى گويد : اين زيارت را جابر انصارى رضى الله عنه در روز اربعين ، خوانده است كه ما پيش تر آورديم و سيّد (ابن طاووس) رضى الله عنه ، هنگام ذكر زيارت نيمه رجب ، گفته است : از ابن ابى نصر ، روايت شده كه از امام رضا عليه السلام پرسيدم : در كدام ماه ، حسين عليه السلام را زيارت كنيم ؟ فرمود : «در نيمه رجب و نيمه شعبان» . [سيّد ،] سپس گفته است : امّا كيفيت زيارتش در اين وقت . سزاوار است كه با «زيارت جامعه» ، در روزهاى رجب ، زيارت شود كه به زودى در «زيارت هاى جامعه» ، ذكر مى شود ، يا با زيارت هاى نقل شده براى ساير ماه ها زيارت شود كه پيش تر گذشت و من ، بر زيارت مخصوص اين وقت ذكر شده ، دست نيافته ام .

ر .ك : ج 11 ص 191 (فصل هشتم : زيارت هاى جامعه / زيارت چهارم) .

12 / 12ثواب زيارت امام عليه السلام در نيمه شعبان

الإقبال_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى _: شنيدم كه امام زين العابدين عليه السلام مى فرمايد : «هر كس دوست دارد كه صد و بيست و چهار هزار پيامبر ، با او مصافحه كنند ، حسين عليه السلام را شب نيمه شعبان ، زيارت كند كه فرشتگان و روح هاى پيامبران ، از خداوند ، اجازه زيارتش را مى طلبند و او به ايشان ، اجازه مى دهد . پس خوشا به حال كسى كه با آنان ، مصافحه مى كند و آنان هم با او مصافحه مى كنند! در ميان ايشان ، پنج پيامبر اولو العزم هستند : نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى و محمّد _ كه درودهاى خدا بر او و همه ايشان باد _ » . پرسيدم : چرا آنان را اولو العزم مى نامند ؟ فرمود : «چون آنها به سوى شرق و غرب عالم ، و جِن و اِنس آن ، مبعوث شدند» .

.

ص: 134

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ صافَحَهُ روحُ أربَعَةٍ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، كُلُّهُم يَسأَلُ اللّهَ زِيارَةَ تِلكَ اللَّيلَةِ (1) .

الأمالي للطوسي عن داوود الرقّي عن الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في لَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ غُفِرَت لَهُ ذُنوبُهُ ، ولَم تُكتَب عَلَيهِ سَيِّئَةٌ في سَنَتِهِ حَتّى تَحولَ عَلَيهِ السَّنَةُ ، فَإِن زارَهُ فِي السَّنَةِ المُستَقبَلَةِ غُفِرَت لَهُ ذُنوبُهُ . (2)

الإقبال عن الصادق عليه السلام :يَغفِرُ اللّهُ لِزائِرِ الحُسَينِ عليه السلام في نِصفِ شَعبانَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (3)

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 76 ح 63 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 48 ح 59 ، بشارة المصطفى : ص 77 ، مصباح المتهجّد : ص 830 عن مُحَمَّدٍ بن مارد التميمي وليس فيه «ليلة» ، المزار للمفيد : ص 43 ح 3 عن الإمام الصادق عليه السلام ، كامل الزيارات : ص 335 ح 561 عن داوود بن كثير الرقي وفيهما «زائر الحسين عليه السلام في النصف» بدل «من زار الحسين في ليلة النصف»، بحار الأنوار : ج97 ص85 ح4 وص87 ح10 وج101 ص100 ح33 وص94 ح9.
3- .الإقبال : ج 3 ص 340 ، كامل الزيارات : ص 337 ح 565 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 77 ح 64 كلاهما عن زيد الشحّام وفيهما «من زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 28 و ص 93 ح 1 .

ص: 135

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام زين العابدين عليه السلام _: هر كس حسين عليه السلام را شب نيمه شعبان ، زيارت كند ، روح بيست و چهار هزار پيامبر ، با او مصافحه مى كنند كه همگى زيارت [ حسين عليه السلام در ] آن شب را از خدا مى طلبند .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از داوود رَقّى ، از امام باقر عليه السلام _: هر كس حسين عليه السلام را در شب نيمه شعبان ، زيارت كند ، گناهانش آمرزيده مى شود و در آن سال ، گناهى بر او نوشته نمى شود تا سال ديگر برسد ، و اگر در سال بعد نيز او را زيارت كند ، باز گناهانش آمرزيده مى شود .

الإقبال_ از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، گناهان پيشين و پسينِ زائر حسين عليه السلام در شب نيمه شعبان را مى آمرزد .

.

ص: 136

الإقبال عن معاوية بن وهب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ يَومٍ مِن شَعبانَ نادى مُنادٍ مِن تَحتِ العَرشِ : يا وَفدَ الحُسَينِ ، لا تَخلوا لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ مِن زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَو تَعلَمونَ ما فيها لَطالَت عَلَيكُمُ السَّنَةُ حَتّى يَجيءَ النِّصفُ . (1)

مصباح الزائر عن الصادق عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ ، كَتَبَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ ألفَ حَجَّةٍ . (2)

تهذيب الأحكام عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ولَيلَةَ الفِطرِ ولَيلَةَ عَرَفَةَ في سَنَةٍ واحِدَةٍ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ ألفَ حَجَّةٍ مَبرورَةٍ ، وألفَ عُمرَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ ، وقُضِيَت لَهُ ألفُ حاجَةٍ مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

الكافي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ النِّصفُ مِن شَعبانَ نادى مُنادٍ مِنَ الاُفُقِ الأَعلى : ألا زائِري قَبرِ الحُسَينِ! اِرجِعوا مَغفورا لَكُم ، وثَوابُكُم عَلى رَبِّكُم ومُحَمَّدٍ نَبِيِّكُم . (4)

المزار للمفيد عن الصادق عليه السلام :مَن زارَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ثَلاثَ سِنينَ مُتَوالِياتٍ لا فَصلَ فيها فِي النِّصفِ مِن شَعبان ، غُفِرَ لَهُ ذُنوبُهُ . (5)

.


1- .الإقبال : ج 3 ص 339 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 26 .
2- .مصباح الزائر : ص 312 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 100 ح 35 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 119 ، المزار للمفيد : ص 50 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 319 ح 541 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 95 ح 11 .
4- .الكافي : ج 4 ص 589 ح 9 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 582 ح 3178 وفيه «يا» بدل «ألا» ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 49 ح 110 وفيه «ليلة النصف» بدل «النصف» ، المزار للمفيد : ص 43 ح 2 وليس فيهما «ألا» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 94 ح 5 .
5- .المزار للمفيد : ص 44 ح 4 ، كامل الزيارات : ص 335 ح 560 عن صافي البرقي ، المزار الكبير : ص 347 ح 4 ، مصباح المتهجّد : ص 830 عن خداش نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 94 ح 7 و ج 97 ص 87 ح 11 .

ص: 137

الإقبال_ به نقل از معاوية بن وهب ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه اوّل شعبان مى شود ، منادى اى از زير عرش ، فرياد بر مى آورد : «اى ميهمانان حسين ! شب نيمه شعبان ، از زيارت حسين عليه السلام جا نمانيد كه اگر مى دانستيد چه در آن است ، سال بر شما طولانى مى نمود [ و دير مى گذشت ] تا اين كه نيمه شعبان بيايد» .

مصباح الزائر_ از امام صادق عليه السلام _: هر كس امام حسين عليه السلام را در نيمه شعبان ، زيارت كند ، خداوندت هزار حج برايش مى نويسد .

تهذيب الأحكام_ به نقل از يونس بن ظَبيان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را شب نيمه شعبان و شب عيد فطر و شب عَرَفه ، در يك سال زيارت كند ، خداوند ، برايش هزار حجّ مقبول و هزار عمره پذيرفته مى نويسد و هزار حاجت از حاجت هاى دنيوى و اُخروى اش برآورده مى شود .

الكافى_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه نيمه شعبان مى رسد ، مُنادى اى از افق بالا ندا مى دهد : «اى زائران قبر حسين! آمرزيده باز گرديد كه پاداشتان ، بر عهده خدايتان و پيامبرتان محمّد ، است» .

المزار ، مفيد_ از امام صادق عليه السلام _: هر كس ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را در نيمه شعبان ، سه سال پى در پى و بدون فاصله گذاشتن ميان آنها زيارت كند ، گناهانش آمرزيده مى شود .

.

ص: 138

الإقبال عن الشيخ أبي الحسن محمّد بن هارون بإسناده :مِن صَلاةِ لَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ عِندَ قَبرِ سَيِّدِنا أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام : أربَعُ رَكَعاتٍ تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ خَمسينَ مَرَّةً ، و«قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ» خَمسينَ مَرَّةً ، وتَقرَأُهُما فِي الرُّكوعِ عَشرَ مَرّاتٍ ، وإذَا استَوَيتَ مِنَ الرُّكوعِ مِثلَ ذلِكَ ، وفِي السَّجدَتَينِ وبَينَهُما مِثلَ ذلِكَ ، كَما تَفعَلُ في صَلاةِ التَّسبيحِ ، وتَدعو بَعدَهُما وتَقولُ : أنتَ اللّهُ الَّذي ... . (1)

كامل الزيارات عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :يا يونُسُ ، لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ يَغفِرُ اللّهَ لِكُلِّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام مِنَ المُؤمِنينَ ما تَقَدَّمَ مِن ذُنوبِهِم وما تَأَخَّرَ ، وقيلَ لَهُم : اِستَقبِلُوا العَمَلَ . قُلتُ : هذا كُلُّهُ لِمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ؟ فَقالَ : يا يونُسُ ، لَو أخبَرتُ النّاسَ بِما فيها لِمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام ، لَقامَت ذُكورُ الرِّجالِ (2) عَلَى الخَشَبِ . (3)

.


1- .الإقبال : ج 3 ص 347 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 342 ح 4 .
2- .رَجُلٌ ذَكَرٌ : قويّ ، شجاع ، أبيّ. والجمع ذُكورٌ (المعجم الوسيط : ج 1 ص 313 «ذكر») . ويراد بالحديث أنّه لو بيّن الأجر الواقعي لزيارة الحسين عليه السلام لبذل الرجل الشجاع دونها مهجته .
3- .كامل الزيارات : ص 337 ح 566 ، الإقبال : ج 3 ص 339 وفيه «قدّموا من ذنوبهم وقيل لهم : استأنفوا» بدل «تقدم . . . استقبلوا» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 95 ح 12 .

ص: 139

الإقبال_ به نقل از ابو الحسن محمّد بن هارون ، به سندش _: از نمازهاى نيمه شعبان كنار قبر سَرورمان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، چهار ركعت [ در دو نماز ] است كه در هر ركعت ، پنجاه مرتبه «حمد» و پنجاه مرتبه «قل هواللّه أحد» مى خوانى و اين دو سوره را در ركوع ، ده مرتبه مى گويى و هنگامى نيز كه از ركوع برخاستى ، همين گونه ، و در هر دو سجده و ميان آنها نيز همين كار را مى كنى ، مانند آنچه در نماز تسبيح (نماز جعفر طيّار) مى كنى و پس از آن دو [ نماز دو ركعتى ] ، دعا مى خوانى و مى گويى : «تو خدايى هستى كه . . .» .

كامل الزيارات_ به نقل از يونس بن يعقوب ، از امام صادق عليه السلام _: اى يونس ! شب نيمه شعبان ، خداوند ، گناهان پيشين و پسينِ زائران باايمان حسين عليه السلام را مى آمرزد و به آنها گفته مى شود : «عمل را از سر بگيريد» . گفتم : اين همه ، براى زائر حسين عليه السلام در شب نيمه شعبان است ؟! فرمود : «اى يونس ! اگر مردم را از همه پاداش زيارت حسين عليه السلام در آن شبْ آگاه كنم ، مردان شجاع ، بر چوبه دار خواهند رفت» . (1)

.


1- .يعنى حاضرند در راه زيارت آن شب، جان خود را نيز فدا كنند .

ص: 140

12 / 13زِيارَتُهُ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَالمصباح للكفعمي :أمّا زِيارَةُ نِصفِ شَعبانَ وهِيَ لِلحُسَينِ عليه السلام ، فَتَزورُهُ في لَيلَةِ نِصفِهِ ويَومِهِ بِما سَنَذكُرُ ... . فَتَقولُ ما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام بَعدَ الغُسلِ وَالاِستِئذانِ وَالتَّكبيرِ مِئَةً : الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ الزَّكِيُّ ، اُودِعُكَ شَهادَةً مِنّي لَكَ تُقَرِّبُني إلَيكَ في يَومِ شَفاعَتِكَ ، أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ ولَم تَمُت ، بَل بِرَجاءِ حَياتِكَ حَيِيَت قُلوبُ شيعَتِكَ ، وبِضِياءِ نورِكَ اهتَدَى الطّالِبونَ إلَيكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ نورُ اللّهِ الَّذي لَم يُطفَأ ولا يُطفَأُ أبَدا ، وأنَّكَ وَجهُ اللّهِ الَّذي لَم يَهلِك ولا يَهلِكُ أبَدا ، وأشهَدُ أنَّ هذِهِ التُّربَةَ تُربَتُكَ وهذَا الحَرَمَ حَرَمُكَ ، وهذَا المَصرَعَ مَصرَعُ بَدَنِكَ ، لا ذَليلٌ وَاللّهِ مُعِزُّكَ ، ولا مَغلوبٌ وَاللّهِ ناصِرُكَ ، هذِهِ شَهادَةٌ لي عِندَكَ إلى يَومِ قَبضِ روحي بِحَضرَتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ قُل ما رُوِيَ عَنِ الهادي عليه السلام : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ حَيّا ومَيِّتا . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ وقُل : أشهَدُ أنَّكَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ، جِئتُكَ مُقِرّا بِالذُّنوبِ لِتَشفَعَ لي عِندَ رَبِّكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ . ثُمَّ سَلِّم عَلَى الأَئِمَّةِ عليهم السلام بِأَسمائِهِم واحِدا واحِدا ، وقُل : أشهَدُ أنَّكُم حُجَّةُ اللّهِ ، فَاكتُب لي يا مَولايَ عِندَكَ ميثاقا وعَهدا ، أنّي أتَيتُكَ اُجَدِّدُ الميثاقَ ، فَاشهَد لي عِندَ رَبِّكَ إنَّكَ أنتَ الشّاهِدُ . ثُمَّ زُرهُ بِالزِّيارَةِ الَّتي مَرَّ ذِكرُها في أوَّلِ رَجَبٍ . (1) ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ وَالشُّهَداءَ وَالعَبّاسَ عليه السلام بِما سَنَذكُرُهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى في زِيارَةِ عَرَفَةَ . (2) ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأَسِهِ رَكعَتَينِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ (3) . 4

.


1- .راجع : ص 106 (زيارته في اوّل رجب) .
2- .راجع: ص 170 (زيارته ليلة عرفة ويومها) .
3- .راجع: ص 44 (زيارة عاشوراء برواية مصباح المتهجد عن علقمة).

ص: 141

12 / 13زيارت امام عليه السلام در نيمه شعبان

المصباح ، كفعمى :امّا زيارت امام حسين عليه السلام در نيمه شعبان . او را در شب و روزِ نيمه آن ، با آنچه به زودى مى گوييم ، زيارت مى كنى . . . . پس از غسل و اذنِ ورود خواستن و گفتن صد تكبير ، آنچه را از امام صادق عليه السلام روايت شده است ، مى گويى : ستايش ، ويژه خداى والا و بزرگ است ! سلام بر تو ، اى بنده شايسته و پاك ! گواهى ام بر تو را نزد تو به امانت مى سپارم تا در روز شفاعت كردنت ، مرا به تو نزديك كند . گواهى مى دهم كه تو كُشته شدى و نمُردى ؛ بلكه دل هاى پيروانت ، به اميد زندگى ات ، زنده است و به پرتو نور تو ، طالبان به تو ره نمون مى شوند . گواهى مى دهم كه تو ، نور خاموش ناشده خدايى كه هرگز هم خاموش نخواهد شد ، و تو نشانِ خدايى كه هلاك نشده و هلاك نخواهد شد . گواهى مى دهم كه اين خاك ، خاكِ قبر توست و اين حرم ، حرم توست و اين جا ، جايگاه افتادن پيكرت . به خدا سوگند ، عزيز كننده تو ، خوار نيست ! به خدا سوگند ، ياور تو ، مغلوب نيست ! اين گواهى من نزد تو باشد تا روزى كه قبضِ روحم كنند و نزد تو آورند ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس آنچه را از امام هادى عليه السلام روايت شده است ، بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمينش و گواه او بر خلقش ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز خواندى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و در راه خدا ، جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، بر زنده و درگذشته تو ، درود فرستد . آن گاه ، گونه راستت را بر قبر بگذار و بگو : گواهى مى دهم كه تو ، بر دليلى روشن از سوى خدايت بودى . با اقرار به گناهانم ، نزد تو آمده ام تا نزد خدايت برايم شفاعت كنى ، اى فرزند پيامبر خدا ! پس از آن ، بر يكْ يكِ امامان عليهم السلام ، با اسم ، سلام بده و بگو : گواهى مى دهم كه شما ، حجّت خدا هستيد . مولاى من ! پيمان و عهد مرا نزد خود بنويس . من آمده ام تا تجديدِ عهد كنم . پس نزد خدايت براى من ، گواهى بده كه تنها تو گواهى . سپس ، او را با زيارتى كه براى اوّل رجب ذكر شد ، زيارت كن . (1) آن گاه على اكبر عليه السلام و ديگر شهيدان و عبّاس عليه السلام را با آنچه _ إن شاء اللّه تعالى _ در زيارت عرفه ذكر مى كنيم ، زيارت كن . (2) سپس نزد سرش دو ركعت نماز بخوان و پس از آن ، آنچه را در «زيارت عاشورا» گذشت ، بگو . 3

.


1- .ر . ك: ص 107 (زيارت امام عليه السلام در روز اوّل رجب) .
2- .ر . ك: ص 171 (زيارت امام عليه السلام در شب و روز عرفه) .

ص: 142

الإقبال :إنَّ هذِهِ الزِّيارَةَ مِمّا يُزارُ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام أوَّلَ رَجَبٍ أيضا (1) وإنَّما أخَّرنا ذِكرَها في هذِهِ اللَّيلَةِ [النِّصفِ مِن شَعبان] لِأَنَّها أعظَمُ ، فَذَكَرناها فِي الأَشرَفِ مِنَ المَكانِ . وهِيَ : ... (2)

.


1- .على أساس ذلك قد سمّاه العلماء «بالزيارة الرّجبيّة» .
2- .الإقبال: ج 3 ص 341 ومرّ تمامه في هذه الموسوعة : ج 12 ص 106 ح 3280 .

ص: 143

الإقبال :اين زيارت نيز از زيارت هايى است كه امام حسين عليه السلام را در اوّل رجب (1) با آن زيارت مى كنند و ما از آن رو ، اين زيارت را در نيمه شعبان آورديم و در ماه رجب نياورديم ؛ چون اهمّيت نيمه شعبان ، بيشتر است و ما آن را در مكان افضل آورديم . متن آن ، چنين است : ... (2)

.


1- .به همين دليل ، علما آن را «زيارت رجبيّه»ناميده اند .
2- .متن كامل اين زيارت،در «زيارت امام عليه السلام در اول رجب» آمد . (ر. ك : ص 107 ح 3280) .

ص: 144

كامل الزيارات عن سالم بن عبد الرحمن عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن باتَ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ بِأَرضِ كَربَلاءَ ، فَقَرَأَ ألفَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ويَستَغفِرُ اللّهَ ألفَ مَرَّةٍ ، ويَحمَدُ اللّهَ ألفَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَقومُ فَيُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ ألفَ مَرَّةٍ آيَةَ الكُرسِيِّ؛ وَكَّلَ اللّهُ تَعالى بِهِ مَلَكَينِ يَحفَظانِهِ مِن كُلِّ سوءٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ شَيطانٍ وسُلطانٍ ، ويَكتُبانِ لَهُ حَسَناتِهِ ولا تُكتَبُ عَلَيهِ سَيِّئَةٌ ، ويَستَغفِرانِ لَهُ ما داما مَعَهُ . (1)

الإقبال عن الشيخ أبي الحسن محمّد بن هارون بإسناده :ومِن صَلاةِ لَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ عِندَ قَبرِ سَيِّدِنا أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ أربَعُ رَكَعاتٍ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ خَمسينَ مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» خَمسينَ مَرَّةً ، وتَقرَأُهُما فِي الرُّكوعِ عَشرَ مَرّاتٍ ، وإذَا استَوَيتَ مِنَ الرُّكوعِ مِثلَ ذلِكَ ، وفِي السَّجدَتَينِ وبَينَهُما مِثلَ ذلِكَ ، كَما تَفعَلُ في صَلاةِ التَّسبيحِ ، وتَدعو بَعدَها وتَقولُ : أنتَ اللّهُ الَّذِي استَجَبتَ لِادَمَ وحَوّاءَ حينَ قالا : «رَبَّنَا ظَ_لَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (2) ، وناداكَ نوحٌ فَاستَجَبتَ لَهُ ونَجَّيتَهُ وآلَهُ مِنَ الكَربِ العَظيمِ ، وأطفَأتَ نارَ نُمرودَ عَن خَليلِكَ إبراهيمَ فَجَعَلتَها عَلَيهِ بَردا وسَلاما . وأنتَ الَّذِي استَجَبتَ لِأَيّوبَ حينَ ناداكَ : «أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَ أَنتَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ» (3) ، فَكَشَفتَ ما بِهِ مِن ضُرٍّ وآتَيتَهُ أهلَهُ ومِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِكَ وذِكرى لِاُولِي الأَلبابِ (4) . وأنتَ الَّذِي استَجَبتَ لِذِي النّونِ حينَ ناداكَ فِي الظُّلُماتِ : «أَن لَا إِلَ_هَ إِلَا أَنتَ سُبْحَ_نَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» (5) ، فَنَجَّيتَهُ مِنَ الغَمِّ . وأنتَ الَّذِي استَجَبتَ لِموسى وهارونَ دَعوَتَهُما حينَ قُلتَ : «قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا» (6) ، وأغرَقتَ فِرعَونَ وقَومَهُ وغَفَرتَ لِداوودَ ذَنبَهُ ، ونَبَّهتَ قَلبَهُ وأرضَيتَ خَصمَهُ رَحمَةً مِنكَ وذِكرى . وأنتَ الَّذي فَدَيتَ الذَّبيحَ بِذِبحٍ عَظيمٍ حينَ «أَسْلَمَا وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ» (7) ، فَنادَيتَهُ بِالفَرَجِ وَالرَّوحِ . وأنتَ الَّذي ناداكَ زَكَرِيّا نِداءً خَفِيّاً قالَ : «رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُن بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا» (8) ، وقُلتَ : «وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَاشِعِينَ» (9) . وأنتَ الَّذِي استَجَبتَ لِلَّذينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ لِتَزيدَهُم مِن فَضلِكَ ، رَبِّ فَلا تَجعَلني أهوَنَ الرّاغِبينَ إلَيكَ ، وَاستَجِب لي كَمَا استَجَبتَ لَهُم بِحَقِّهِم عَلَيكَ ، وطَهِّرني وتَقَبَّل صَلاتي وحَسَناتي وطَيِّب بَقِيَّةَ حَياتي ، وطَيِّب وَفاتي ، وَاخلُفني فيمَن اُخَلِّفُ وَاحفَظهُم رَبِّ بِدُعائي ، وَاجعَل ذُرِّيَّتي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَحوطُها بِحِياطَتِكَ مِن كُلِّ ما حُطتَ مِنهُ ذُرِّيَّةَ أولِيائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا رَحيمُ ، يا مَن هُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبٌ ، ومِن كُلِّ سائِلٍ قَريبٌ ، ومِن كُلِّ داعٍ مِن خَلقِهِ مُجيبٌ . أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَيُّ القَيّومُ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ ، تَملِكُ القُدرَةَ (10) الَّتي عَلَوتَ بِها فَوقَ عَرشِكَ ، ورَفَعتَ بِها سَماواتِكَ ، وأرسَيتَ بِها جِبالَكَ ، وفَرَشتَ بِها أرضَكَ ، وأجرَيتَ بِهَا الأَنهارَ وسَخَّرتَ بِهَا السَّحابَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَاللَّيلَ وَالنَّهارَ ، وخَلَقتَ بِهَا الخَلائِقَ . أسأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجهِكَ الكَريمِ ، الَّذي أشرَقَت بِهِ السَّماواتُ وأضاءَت بِهِ الظُّلُماتُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَكفِيَني أمرَ مَن يُعاديني ، وأمرَ مَعادي (11) ومَعاشي . وأصلِح يا رَبِّ شَأني ولا تَكِلني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ ، وأصلِح أمرَ وُلدي وعِيالي ، وأغنِني وإيّاهُم مِن خَزائِنِكَ وسَعَةِ رِزقِكَ وفَضلِكَ ، وَارزُقنِي الفِقهَ في دينِكَ ، وَانفَعني بِما نَفَعتَ بِهِ مَنِ ارتَضَيتَ مِن عِبادِكَ ، وَاجعَلني لِلمُتَّقينَ إماما كَما جَعَلتَ إبراهيمَ ؛ فَإِنَّ بِتَوفيقِكَ يَفوزُ المُتَّقونَ ويَتوبُ التّائِبونَ ويَعبُدُكَ العابِدونَ ، وبِتَسديدِكَ وإرشادِكَ نَجَا الصّالِحونَ . اللّهُمَّ آتِ نَفسي تَقواها وأنتَ وَلِيُّها ومَولاها ، وأنتَ خَيرُ مَن زَكّاها . اللّهُمَّ بَيِّن لَها رَشادَها (12) وتَقواها ، ونَزِّلها مِنَ الجِنانِ أعلاها ، وطَيِّب وَفاتَها ومَحياها ، وأكرِم مُنقَلَبَها ومَثواها ومُستَقَرَّها ومَأواها ، أنتَ رَبُّها ومَولاها . اللّهُمَّ اسمَع وَاستَجِب بِرَحمَتِكَ ومَنزِلَةِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ ، وعَلِيِّ بنِ موسى ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، وَالحُجَّةِ القائِمِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وعَلَيهِم عِندَكَ ، وبِمَنزِلَتِهِم لَدَيكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (13)

.


1- .كامل الزيارات : ص 336 ح 564 ، مصباح المتهجّد : ص 853 ، الإقبال : ج 3 ص 338 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 342 ح 3 .
2- .الأعراف : 23 .
3- .الأنبياء : 83 .
4- .اللُّبُّ : العقل ، وجمعه ألباب (النهاية : ج 4 ص 223 «لبب») .
5- .الأنبياء : 87 .
6- .يونس : 89 .
7- .الصافّات : 103 .
8- .مريم : 3 و 4 .
9- .الأنبياء : 90 .
10- .في مصباح الزائر : «وأسألك بقدرتك» بدل «تملك القدرة» .
11- .مَعَادِي : أي ما يعود إليه يَوم القيامة (النهاية : ج 3 ص 316 «عود») .
12- .الرَّشَادُ : خلاف الغيّ (الصحاح : ج 2 ص 474 «رشد») .
13- .الإقبال : ج 3 ص 347 ، مصباح الزائر : ص 532 نحوه ولم يذكر فيه اختصاصه بليلة النصف من شعبان ، بحار الأنوار : ج 101 ص 342 ح 4 و ص 287 ذيل ح 2 .

ص: 145

كامل الزيارات_ به نقل از سالم بن عبد الرحمان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس شب نيمه شعبان را در سرزمين كربلا سپرى كند و هزار مرتبه « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » بخواند و هزار مرتبه ، استغفار كند و هزار مرتبه ، «حمد» بگويد و سپس برخيزد و چهار ركعت نماز [ در دو نماز دو ركعتى ] بگزارد و در هر ركعت ، هزار مرتبه «آية الكرسى» بخواند ، خداوند متعال ، دو فرشته بر او مى گمارد تا او را از هر بدى اى و شرّ هر شيطان و سلطانى ، محافظت كنند و نيكى هايش را بنويسند و بدى هايش را ننويسند و تا هر زمان كه با او هستند ، برايش آمرزش بطلبند .

الإقبال_ به نقل از ابو الحسن محمّد بن هارون ، به سندش _: از نمازهاى نيمه شعبان كنار قبر سَرورمان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، چهار ركعت [ در دو نماز ] است كه در هر ركعت ، پنجاه مرتبه «حمد» و پنجاه مرتبه «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مى خوانى و اين دو سوره را در ركوع ، ده مرتبه مى خوانى و هنگامى نيز كه از ركوع برخاستى ، همين گونه ، و در هر دو سجده و ميان آنها نيز همين كار را مى كنى ، مانند آنچه در نماز تسبيح (نماز جعفر طيّار) ، انجام مى دهى و پس از آن دو [ نماز دو ركعتى ] ، دعا مى خوانى و مى گويى : تو ، خدايى هستى كه دعاى آدم و حوّا را مستجاب كردى ، هنگامى كه گفتند : « پروردگارا ! ما به خود ، ظلم كرديم و اگر تو ما را نيامرزى و بر ما رحم نكنى ، ما از زيانكاران خواهيم بود » ، و نوح ، تو را ندا داد و تو ، پاسخش را دادى و او و خاندانش را از گرفتارى بزرگ ، نجات دادى و آتش نمرود را بر خليلت ابراهيم ، خاموش كردى و آن را بر او سرد و سلامت كردى . و تو كسى هستى كه به نداى ايّوب ، پاسخ دادى ، هنگامى كه ندايت داد : « بى ترديد ، من ، گرفتار شده ام و تو مهربان ترينِ مهربانان هستى » . پس گرفتارىِ او را برطرف كردى و از سرِ رحمت و يادآورى براى خِردمندان ، خانواده اش را و مانند آنچه را كه با خود داشتند ، به آنان باز گرداندى . و تو كسى هستى كه به ذو النون (يونس) پاسخ دادى ، هنگامى كه در دل تاريكى ها ندايت داد : « جز تو خدايى نيست . تو منزّهى ! من ، از ستمكاران بودم » ، و او را از غم ، نجات دادى . و تو همويى كه دعاى موسى و هارون را مستجاب كردى ، هنگامى كه فرمودى : « دعاى شما دو نفر ، مستجاب شد » ، و فرعون و گروهش را غرق كردى و از سرِ رحمت و تذكّر ، گناه داوود را آمرزيدى و دلش را بيدار نمودى و طرف دعوايش را راضى كردى . و تو كسى هستى كه ذبحى بزرگ را جانْ فداى اسماعيل كردى ، هنگامى كه « هر دو (ابراهيم و اسماعيل) ، تسليمِ فرمان تو شدند و ابراهيم ، پيشانى اسماعيل را بر خاك نهاد » و تو ، به او نداى گشايش و آسودگى دادى . و تو كسى هستى كه زكريّا ، آهسته ندايت كرد و چون گفت : « پروردگارا ! استخوان هايم سست شده و برف پيرى بر سرم نشسته و تا كنون _ پروردگارا _ ، در دعاهايم از تو بى بهره نمانده ام » ، تو فرمودى : « به بيم و اميد ، ما را مى خوانند و در برابر ما ، خاشع هستند » . و تو كسى هستى كه مؤمنانِ درستكار را اجابت كردى تا از فضلت بر آنها بيفزايى . پروردگارا ! مرا از فروترين مشتاقانت ، قرار مده و همان گونه كه آنها را اجابت كردى ، به حقّشان بر تو ، مرا نيز اجابت كن و مرا پاك كن و نماز و نيكى هايم را بپذير و باقى مانده زندگى ام را پاكيزه بگردان و مُردنم را نيز پاكيزه قرار ده و جانشين من ، ميان كسانى كه بر جاى مى گذارم ، باش و به دعايم _ پروردگارا _ ، آنان را محافظت كن و نسلِ مرا نسلى پاكيزه قرار ده و از همه آنچه نسل اوليا و مطيعانت را از آن مراقبت كردى ، نسل مرا نيز از آن مراقبت كن ، به رحمتت اى رحيم ! اى كه بر همه چيز ، توانايى و بر همه چيز ، مراقب ، نزديك به هر خواهنده و اجابتگرِ هر خواننده از خلقش ! تو خدايى هستى كه جز تو ، خدايى نيست ، زنده و بر پا دارنده ، يكتا و بى نياز ، نه زاده و نه زاده شده و نه مانندى دارد . قدرتى دارى كه بِدان ، به بالاى عرشت رفته اى و آسمان هايت را برافراشته اى و كوه هايت را استوار داشته اى و زمينت را گسترانده اى و رودها را روان كرده اى و ابرو و خورشيد و ماه و شب و روز را تسخير نموده اى و خلايق را آفريده اى . به عظمت سيماى بزرگوارت كه با آن ، آسمان ها نور مى گيرند و تاريكى ها روشن مى شوند ، از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى ، و كار دشمن و معاد و معاشم را خودت به عهده بگيرى و مرا از آن ، آسوده كنى . پروردگارا ! كارم را به سامان كن و لحظه اى مرا به خودم وا مگذار و كار فرزندان و عيالم را به سامان آور و مرا و ايشان را از خزانه هايت و روزى گسترده و فضلت ، بى نياز بگردان و فهم دينت را روزى ام كن و با هر آنچه بدان به بندگانِ پسنديده ات سود رساندى ، به من سود برسان ، و مرا پيشواىِ پرهيزگاران قرار ده ، همان گونه كه ابراهيم را قرار دادى كه به توفيق تو ، پرهيزگاران ، رستگار مى شوند و توبه كنندگان ، توبه مى كنند و عابدان ، عبادت مى كنند و با استوار كردن و راه نمايى تو ، صالحان ، نجات مى يابند . خدايا ! به نَفْس من ، پرهيزگارى بده كه تو ، ولىّ آن و مولاى آن و بهترين تزكيه كننده آن هستى . خدايا ! رشد و پروايش را برايش آشكار كن و در بالاترين جاى بهشت ، جايش بده و مرگ و زندگى اش را پاكيزه ساز و بازگشتگاه و جايگاه و سراى اقامت و خانه اش را گرامى بدار ، كه تو مالك و مولاى آنى . خدايا ! [ دعايم را ] بشنو و به رحمتت و منزلت محمّد ، على ، فاطمه ، حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد ، موسى بن جعفر ، على بن موسى ، محمّد بن على ، على بن محمّد ، حسن بن على و حجّت قائم _ كه درودهاى خدا بر او و بر ايشان باد _ ، نزد تو و منزلت ايشان نزد تو ، مستجاب كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! (1)

.


1- .در مصباح الزائر ، اشاره اى به نيمه شعبان نشده و اين اعمال مطلق (بدون قيد زمان) آمده است.

ص: 146

. .

ص: 147

. .

ص: 148

. .

ص: 149

. .

ص: 150

12 / 14فَضلُ زِيارَتِهِ في شَهرِ رَمَضانَالإقبال عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّد بنِ فَيضِ بنِ مُختارٍ عَن أبيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ [الصّادِقِ] عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَن زِيارَةِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقيلَ : هَل في ذلِكَ وَقتٌ هُوَ أفضَلُ مِن وَقتٍ؟ فَقالَ : زُوروهُ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ _ في كُلِّ وَقتٍ وفي كُلِّ حينٍ ، فَإِنَّ زِيارَتَهُ عليه السلام خَيرُ مَوضوعٍ ، فَمَن أكثَرَ مِنها فَقَدِ استَكثَرَ مِنَ الخَيرِ ، ومَن قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ ، وتَحَرَّوا بِزِيارَتِكُمُ الأَوقاتَ الشَّريفَةَ ، فَإِنَّ الأَعمالَ الصّالِحَةَ فيها مُضاعَفَةٌ ، وهِيَ أوقاتُ مَهبِطِ المَلائِكَةِ لِزِيارَتِهِ . قالَ : فَسُئِلَ عَن زِيارَتِهِ في شَهرِ رَمَضانَ؟ فَقالَ : مَن جاءَهُ عليه السلام خاشِعا مُحتَسِبا مُستَقيلاً مُستَغفِرا ، فَشَهِدَ قَبرَهُ في إحدى ثَلاثِ لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ : أوَّلِ لَيلَةٍ مِنَ الشَّهرِ أو لَيلَةِ النِّصفِ أو آخِرِ لَيلَةٍ مِنهُ ، تَساقَطَت عَنهُ ذُنوبُهُ وخَطاياهُ الَّتي اجتَرَحَها (1) ، كَما يَتَساقَطُ هَشيمُ الوَرَقِ بِالرّيحِ العاصِفِ ، حَتّى أنَّهُ يَكونُ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وكانَ لَهُ مَعَ ذلِكَ مِنَ الأَجرِ مِثلُ أجرِ مَن حَجَّ في عامِهِ ذلِكَ وَاعتَمَرَ ، ويُناديه مَلَكانِ يَسمَعُ نِداءَهُما كُلُّ ذي روحٍ إلَا الثَّقَلَينِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، يَقولُ أحَدُهُما : يا عَبدَ اللّهِ ، طَهُرتَ فَاستَأنِفِ العَمَلَ ، ويَقولُ الآخَرُ : يا عَبدَ اللّهِ أحسَنتَ فَأَبشِر بِمَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ وفَضلٍ . (2)

.


1- .اجتَرحَ : عَمِلَ بيده واكتسب (المصباح المنير : ص 95 «جرح») .
2- .الإقبال : ج 1 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 29 .

ص: 151

12 / 14ثواب زيارت امام عليه السلام در ماه رمضان

الإقبال_ به نقل از على بن محمّد بن فيض بن مختار ، از پدرش _: از امام صادق عليه السلام در باره زيارت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام پرسيدند و گفتند : آيا زيارتش وقتى بهتر از وقت ديگر دارد ؟ فرمود : «او را _ كه درود خدا بر او باد _ ، در هر وقت و هر زمان ، زيارت كنيد كه زيارت او ، بهترين چيزى است كه وضع شده است . پس هر كس آن را بسيار [ به جا ]آورد ، خير بسيار [به جا] آورده است و هر كس كم [ به جا ] بياورد ، كمش مى گذارند . زمان هاى شرافت دار را براى زيارتتان بجوييد كه كارهاى نيك در آنها ، چند برابر مى شوند ، و آن ، زمان هاى فرود فرشتگان براى زيارت اوست» . از زيارت امام حسين عليه السلام در ماه رمضان ، سؤال شد . امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس خاشع و به حساب خدا [ نه از روى ريا ] و عذرخواه و آمرزش خواه ، به سوى او برود و در يكى از سه شب نخست يا نيمه يا آخر ماه رمضان ، نزد قبرش حاضر باشد ، گناهان و خطاهايى كه با دست خود كرده ، از او ، فرو مى ريزند ، آن گونه كه برگ هاى خشك با باد تند فرو مى ريزند ، تا آن جا كه مانند روزى كه مادرش او را زاده است ، بى گناه مى شود و با اين همه ، پاداشش ، مانند پاداش كسى است كه در آن سال ، حج و عمره گزارده است و دو فرشته ، او را ندا مى دهند و همه جانداران ، جز آدميان و جنّيان ، آن ندا را مى شنوند . يكى از آن دو مى گويد : اى بنده خدا ! پاك شدى . عمل ، از سر گير و ديگرى مى گويد : اى بنده خدا ! نيكى كردى . پس تو را به مغفرت و فضل خدا ، مژده باد ! .

.

ص: 152

الإقبال عَن أبِي المُفَضَّلِ الشَّيبانِيِّ بِإِسنادِهِ مِن كِتابِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الواحِدِ النَّهدِيِّ في حَديثٍ يَقولُ فيهِ عَنِ الصّادِق عليه السلام أنَّهُ قيلَ لَهُ :فَما تَرى لِمَن حَضَرَ قَبرَهُ _ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام _ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَهرِ رَمَضانَ؟ فَقالَ : بَخٍ بَخٍ! (1) مَن صَلّى عِندَ قَبرِهِ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَشرَ رَكَعاتٍ مِن بَعدِ العِشاءِ مِن غَيرِ صَلاةِ اللَّيلِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ بِفاتِحَةِ الكِتابِ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وَاستَجارَ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، كَتَبَهُ اللّهُ عَتيقا مِنَ النّارِ ، ولَم يَمُت حَتّى يَرى في مَنامِهِ مَلائِكَةً يُبَشِّرونَهُ بِالجَنَّةِ ومَلائِكَةً يُؤَمِّنونَهُ مِنَ النّارِ . (2)

كامل الزيارات عن محمّد بن الفضيل :سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ وماتَ فِي الطَّريقِ ، لَم يُعرَض ولَم يُحاسَب ، ويُقالُ لَهُ : اُدخُلِ الجَنَّةَ آمِناً . (3)

12 / 15فَضلُ زِيارَتِهِ في لَيلَةِ القَدرِتهذيب الأحكام عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ _ وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ _ نادى مُنادٍ تِلكَ اللَّيلَةَ مِن بُطنانِ (4) العَرشِ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد غَفَرَ لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في هذِهِ اللَّيلَةِ . (5)

.


1- .بخٍ بخٍ : هي كلمة تقال عند المدح والرضى بالشيء (النهاية : ج 1 ص 101 «بخ») .
2- .الإقبال : ج 1 ص 294 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 349 ح 1 .
3- .كامل الزيارات : ص 546 ح 836 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 77 ح 65 عن عبيد بن الفضل ، بحار الأنوار : ج 101 ص 97 ح 20 .
4- .من بُطنان العرش : أي من وَسَطه . وقيل : من أصله . وقيل : البُطنان : جَمع بطن؛ وهو الغامض من الأرض ، يريد من دواخل العرش (النهاية : ج 1 ص 137 «بطن») .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 49 ح 111 ، المزار للمفيد : ص 54 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 341 ح 576 ، المزار الكبير : ص 353 ح 2 ، الإقبال : ج 1 ص 384 نحوه ، بحار الأنوار : ج 98 ص 166 و ج 101 ص 100 ح 32 و ج 101 ص 96 ح 18 .

ص: 153

الإقبال_ به نقل از ابو مُفضَّل شيبانى ، به سندش ، از كتاب على بن عبد الواحد نَهْدى _: به امام صادق عليه السلام گفته شد : چه مى بينى در كسى كه شب نيمه ماه رمضان ، نزد قبر حسين عليه السلام حضور مى يابد ؟ فرمود : «به به! هر كس شب نيمه ماه رمضان ، نزد قبر او ، پس از نماز عشا ، ده ركعت نماز ، افزون بر نماز شب بخواند و در هر ركعت ، ده مرتبه «حمد» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ» را بخواند و از آتش [دوزخ] ، به خدا پناه ببرد ، خداوند ، او را رهيده از آتش مى نويسد و نمى ميرد تا فرشتگانى را كه او را به بهشت ، بشارت مى دهند و فرشتگانى را كه او را از آتش ، ايمن مى دارند ، در رؤيايش ببيند .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن فضيل _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس قبر حسين عليه السلام را در ماه رمضان زيارت كند و در راه [ برگشت ] بميرد ، اعمالش عرضه و محاسبه نمى شود و به او گفته مى شود : ايمن ، وارد بهشت شو » .

12 / 15ثواب زيارت امام عليه السلام در شب قدر

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو صباح كِنانى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه شب قدر مى شود كه در آن ، هر امر حكيمانه اى از هم جدا [ و مقدّر ] مى شود ، منادى اى در آن شب ، از دلِ عرش ، فرياد بر مى آورد : «خداوند متعال ، كسى را كه در اين شب نزد قبر حسين بيايد ، مى آمرزد» .

.

ص: 154

الإقبال عن زيد بن أبي اُسامة عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» (1) _: هِيَ لَيلَةُ القَدرِ ، يُقضى فيهِ أمرُ السَّنَةِ ... فَمَن أدرَكَها _ أو قالَ : شَهِدَها _ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي عِندَهُ رَكعَتَينِ أو ما تَيَسَّرَ لَهُ وسَأَلَ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ وَاستَعاذَ بِهِ مِنَ النّارِ ، آتاهُ اللّهُ تَعالى ما سَأَلَ ، وأعاذَهُ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ . وكَذلِكَ إن سَأَلَ اللّهَ تَعالى أن يُؤتِيَهُ مِن خَيرِ ما فَرَّقَ وقَضى في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وأن يَقِيَهُ مِن شَرِّ ما كُتِبَ فيها ، أو دَعَا اللّهَ وسَأَلَهُ تَبارَكَ وتَعالى في أمرٍ لا إثمَ فيهِ ، رَجَوتُ أن يُؤتى سُؤلَهُ ، ويُوَقّى مَحاذيرَهُ ويُشَفَّعَ في عَشَرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلُّهُم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ ، وَاللّهُ إلى سائِلِهِ وعَبدِهِ بِالخَيرِ أسرَعُ . (2)

الإقبال عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر :سَمِعتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليه السلام يَقولُ : عُمرَةٌ في شَهرِ رَمَضانَ تَعدِلُ حَجَّةً ، وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ يَعدِلُ حَجَّةً وَاعتِكافُ لَيلَةٍ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعِندَ قَبرِهِ يَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً ، ومَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَعتَكِفُ عِندَهُ العَشرَ الغَوابِرَ (3) مِن شَهرِ رَمَضانَ فَكَأَنَّمَا اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ومَنِ اعتَكَفَ عِندَ قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ذلِكَ أفضَلَ لَهُ مِن حَجَّةٍ وعُمرَةٍ بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِ . قالَ الرِّضا عليه السلام : وَليَحرِص مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ ألّا يَفوتَهُ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ عِندَهُ؛ وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، فَإِنَّهَا اللَّيلَةُ المَرجُوَّةُ . قالَ : وأدَنى الاِعتِكافِ ساعَةٌ بَينَ العِشاءَينِ ، فَمَنِ اعتَكَفَها فَقَد أدرَكَ حَظَّهُ _ أو قالَ : نَصيبَهُ _ مِن لَيلَةِ القَدرِ . (4) .

.


1- .الدخان : 4 .
2- .الإقبال : ج 1 ص 383 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 99 ح 30 .
3- .الغَابِرُ : الباقي (الصحاح : ج 2 ص 765 «غبر») .
4- .الإقبال : ج 1 ص 358 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 151 .

ص: 155

الإقبال_ به نقل از زيد بن ابى اُسامه ، از امام صادق عليه السلام ، در باره سخن خداى متعال : « در آن شب ، همه كارهاى حكيمانه ، از هم جدا [ و مقدّر ] مى شوند » _: آن ، شب قدر است كه كارهاى سال ، در آن تدبير و تقدير مى شوند . . . . پس هر كه آن شب ، نزد قبر حسين عليه السلام حضور يابد و دو ركعت ، نماز بخواند يا هر چه كه برايش امكان پذير است [ نماز بخواند ] و از خداى متعال ، بهشت را بطلبد و از آتش [دوزخ] به او پناه ببرد ، خداوند متعال ، آنچه را بخواهد ، به او مى دهد و از آنچه پناه بُرده است ، پناهش مى دهد . و همين گونه ، اگر از خداى متعال بخواهد كه از خير آنچه در آن شب ، جدا [ و مقدّر ] كرده است ، به او بدهد و از شرّ آنچه در آن شب نوشته است ، نگاهش بدارد يا دعا كند و از خداوند _ تبارك و تعالى _ چيزى بخواهد كه گناهى در آن نيست ، اميد مى برم كه درخواستش را به او بدهد و از آنچه بيم دارد ، نگاهش دارد و در حقّ ده نفر از خانواده اش كه همگى عذاب برايشان واجب شده است ، شفيعش گردانَد ؛ و خداوند ، به خير درخواست كننده و بنده اش ، پُرشتاب تر است .

الإقبال_ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر _: شنيدم كه امام رضا عليه السلام مى فرمايد : «يك عمره در ماه رمضان ، برابر با يك حج است و اعتكاف يك شب در ماه رمضان ، برابر با يك حج است و اعتكاف يك شب در مسجد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و نزد قبر او ، برابر با يك حج و عمره است ، و هر كس حسين عليه السلام را در دهه آخر ماه رمضان ، زيارت كند و نزد او اعتكاف كند ، گويى كه نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله معتكف شده است ، و هر كس نزد قبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اعتكاف كند ، برايش از حج و عمره پس از حجّة الإسلام ، بهتر است» . [ همچنين ] امام رضا عليه السلام فرمود : «و هر كس كه حسين عليه السلام را در ماه رمضان زيارت مى كند ، بايد بكوشد تا شب جُهَنى را از دست ندهد ؛ همان شب بيست و سوم را كه اميد مى رود شب قدر باشد» . [ نيز ] فرمود : «و كمترين اندازه اعتكاف ، ساعتى ميان نماز مغرب و عشاست كه هر كس آن را در اعتكاف به سر برَد ، نصيبش را از شب قدر ، برده است » .

.

ص: 156

الإقبال عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني [الجواد] عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى أن تَكونَ لَيلَةَ القَدرِ وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، صافَحَهُ روحُ أربَعَةٍ وعِشرينَ ألفَ مَلَكٍ ونَبِيٍّ كُلُّهُم يَستَأذِنُ اللّهَ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام في تِلكَ اللَّيلَةِ . (1)

12 / 16زِيارَةُ لَيلَةِ القَدرِالمزار الكبير :زِيارَةٌ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أيضا مُختَصَرَةٌ ، يُزارُ بِها في لَيلَةِ القَدرِ وفِي العيدَينِ (2) ، بِالإِسنادِ عَن أبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قالَ : إذا أرَدتَ زِيارَةَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام فَلتَأتِ مَشهَدَهُ بَعدَ أن تَغتَسِلَ وتَلبَسَ أطهَرَ ثِيابِكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلى قَبرِهِ فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وصَبَرتَ عَلَى الأَذى في جَنبِهِ 3 مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقينُ . وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ خالَفوكَ وحارَبوكَ ، وأنَّ الَّذينَ خَذَلوكَ وَالَّذينَ قَتَلوكَ ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، وقَد خابَ مَنِ افتَرى ، لَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . أتَيتُكَ يا مَولايَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، زائِرا عارِفا بِحَقِّكَ ، مُوالِيا لِأَولِيائِكَ ، مُعادِيا لِأَعدائِكَ ، مُستَبصِرا بِالهُدَى الَّذي أنتَ عَلَيهِ ، عارِفا بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ ، فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتَضَعُ خَدَّكَ عَلَيهِ وتَتَحَوَّلُ إلى عِندِ الرَّأسِ ، وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وسَمائِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلى روحِكَ الطَّيِّبَةِ وجَسَدِكَ الطّاهِرِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ يا مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتُقَبِّلُهُ وتَضَعُ خَدَّكَ عَلَيهِ ، وتَنحَرِفُ إلى عِندِ الرَّأسِ فَتُصَلّي رَكعَتَينِ لِلزِّيارَةِ ، وتُصَلي بَعدَهُما ما تَيَسَّرَ . ثُمَّ تَتَحَوَّلُ إلى عِندِ الرَّأسِ (3) ، وتَزورُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلامفَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، لَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ مَن قَتَلَكَ (4) ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . وتَدعو بِما تُريدُ . وتَزورُ الشُّهَداءَ مُنحَرِفا مِن عِندِ الرِّجلَينِ إلَى القِبلَةِ ، فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الصِّدّيقونَ ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرونَ ، أشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وصَبَرتُم عَلَى الأَذى في جَنبِ اللّهِ ، ونَصَحتُم للّهِِ ولِرَسولِهِ حَتى أتاكُمُ اليَقينُ . أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، فَجَزاكُمُ اللّهُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ جَزاءِ المُحسِنينَ ، وجَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكُم في مَحَلِّ النَّعيمِ . ثُمَّ تَمضي إلى مَشهَدِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ، فَإِذا وَقَفتَ عَلَيهِ فَقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد جاهَدتَ ونَصَحتَ وصَبَرتَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، لَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ وألحَقَهُم بِدَرَكِ (5) الجَحيمِ . ثُمَّ يُصَلّي في مَسجِدِهِ تَطَوُّعا ما أرادَ ويَنصَرِفُ . (6)

.


1- .الإقبال : ج 1 ص 383 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 166 و ج 101 ص 100 ح 31 .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قال السيّد رحمه الله : «هذه الزيارة مختصّة بليلة القدر ويزار بها في العيدين» ، أقول : يظهر من الرواية أنّها من الزيارات المطلقة ولا اختصاص لها بالأزمان المخصوصة (بحار الأنوار : ج 101 ص 351) .
3- .في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «الرجلين» بدل «الرأس» .
4- .وزاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «ولَعَنَ اللّه من استخفّ حرمتك» .
5- .الدَّرَكُ : أقصى قعر البحر (مفردات ألفاظ القرآن : ص 311 «درك») .
6- .المزار الكبير : ص 414 ح 1 ، مصباح الزائر : ص 325 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 167 كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 350 ح 2 و ص 351 ح 3 .

ص: 157

الإقبال_ به نقل از عبد العظيم حسنى ، از امام جواد عليه السلام _: هر كس در شب بيست و سوم ماه رمضان ، حسين عليه السلام را زيارت كند ، يعنى همان شبى كه اميد مى رود شب قدر باشد و هر امر حكيمانه اى در آن مقدّر مى شود ، روح بيست و چهار هزار فرشته و پيامبر كه اجازه زيارت حسين عليه السلام را در آن شب از خدا خواسته اند [ و فرود آمده اند ] ، با او مصافحه مى كنند .

12 / 16زيارت شب قدر

المزار الكبير :زيارت مختصر ديگرى براى امام حسين عليه السلام كه در شب قدر و دو عيد (فطر و قربان) با آن زيارت مى شود ، (1) به همان سند است [ كه قبلاً گذشت ]از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود : «هنگامى كه خواستى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت كنى ، پس از غسل و به تن كردن پاك ترين جامه هايت ، به حَرَمش برو و چون بر سرِ قبرش ايستادى ، رو به روى آن بِايست و قبله را پشتِ سرت و ميان شانه هايت قرار بده و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند صدّيقه طاهره ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ، و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! گواهى مى دهم كه نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و كتاب را ، آن گونه كه شايسته آن بود ، تلاوت كردى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى و بر آزار آن ، شكيب ورزيدى و به حساب خدا نهادى تا اَجَلت در رسيد . و گواهى مى دهم كه مخالفان و محاربان با تو و وا گذارندگان تو و قاتلان تو ، بر زبان پيامبر اُمّى ، لعنت شده اند و البته هر كس تهمت بزند ، ناكام مى شود . خداوند ، ستمكاران به شما از آغاز تا انجام را لعنت كند و عذاب دردناك را بر آنان ، دوچندان كند ! اى مولاى من ! اى فرزند پيامبر خدا ! به قصد زيارت و با شناخت حقّت ، دوستدار دوستانت و دشمن دشمنانت ، با بينش به هدايتى كه تو بر آنى و با شناخت گم راهى مخالفانت ، نزد تو آمده ام . پس مرا نزد پروردگارت ، شفاعت كن . آن گاه ، خود را بر روى قبر مى اندازى و گونه ات را بر آن مى گذارى . سپس به سوى سر امام عليه السلام مى چرخى و مى گويى : سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمين و آسمانش ! خداوند ، بر روح پاك و پيكر پاكيزه ات ، درود فرستد و بر تو _ اى مولاى من _ سلام و رحمت و بركات خدا باد ! سپس ، خود را بر روى قبر مى اندازى و آن را مى بوسى و گونه ات را بر آن مى گذارى . سپس به بالاى سرِ امام عليه السلام مى روى و دو ركعت نماز زيارت مى خوانى . آن گاه ، تا مى توانى ، نماز بخوان . سپس به سوى پاها مى روى و فرزند حسين عليه السلام ، على اكبر را زيارت مى كنى و مى گويى : سلام بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! رحمت خدا و بركات او بر تو باد ! خداوند ، ستمكار بر تو و قاتل تو را لعنت كند و عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان كند ! سپس هر دعايى كه خواستى ، مى كنى و از كنار پاها ، به سوى قبله ، كج مى شوى و [ ديگر ]شهيدان را زيارت مى كنى و مى گويى : سلام بر شما ، اى صدّيقان ! سلام بر شما ، اى شهيدانِ شكيبا ! گواهى مى دهم كه شما در راه خدا كوشيديد و بر آزار آن ، شكيبايى ورزيديد و براى خدا و پيامبرش ، خيرخواهى كرديد تا اَجَلتان در رسيد . گواهى مى دهم كه شما ، زنده ايد و نزد خدايتان ، روزى مى خوريد . خداوند ، از جانب اسلام و مسلمانان ، بهترين جزاى نيكوكاران را به شما عنايت كند و در سراى نعمت جاويد ، ما را با شما جمع گردانَد . پس از آن ، به سوى قبر عبّاس عليه السلام ، فرزند امير مؤمنان ، مى روى . چون به آن جا رسيدى ، نزد سرش بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى بنده شايسته و مطيع خدا و پيامبرش ! گواهى مى دهم كه تو ، جهاد نمودى و خيرخواهى كردى و شكيبايى ورزيدى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، ستمكاران به شما از آغاز تا انجام را لعنت كند و آنان را به دَرَك جحيم (از طبقات زيرينِ دوزخ) ملحق كند . سپس [زائر] ، در مسجد آن [مزار] ، دو ركعت نماز مستحبّى ، به شكل دلخواه ، مى خواند و باز مى گردد .

.


1- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد: سيّد (ابن طاووس) رحمه الله گفته است: اين زيارت ، مخصوص شب قدر و دو عيد (فطر و قربان ) است ؛ امّا من مى گويم : از روايت ، ظاهر مى شود كه اين ، از زيارت هاى مطلقه (هميشگى) است و اختصاص به زمان مخصوصى ندارد .

ص: 158

. .

ص: 159

. .

ص: 160

. .

ص: 161

. .

ص: 162

12 / 17فَضلُ زِيارَتِهِ في عَرَفَةَمصباح المتهجّد عن ابن ميثم التمّار عن الباقر عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام _ أو قالَ : _ مَن زارَ لَيلَةَ عَرَفَةَ أرضَ كَربَلاءَ وأقامَ بِها حَتّى يُعَيِّدَ ثُمَّ يَنصَرِفَ ، وَقاهُ اللّهُ شَرَّ سَنَتِهِ . (1)

مصباح المتهجّد عن أبي حمزة الثمالي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : مَن عَرَّفَ (2) عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام لَم يَرجِع صِفرا ، ولكِن يَرجِعُ ويَداهُ (3) مَملوءَتانِ . (4)

تهذيب الأحكام عن حنان بن سدير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :يا حَنانُ ، إذا كانَ يَومُ عَرَفَةَ ، اطَّلَعَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَلى زُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُم : اِستَأنِفوا ؛ فَقَد غُفِرَ لَكُم . (5)

كامل الزيارات عن عمر بن الحسن العرزمي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ يَومُ عَرَفَةَ نَظَرَ اللّهُ إلى زُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَقولُ : اِرجِعوا مَغفورا لَكُم ما مَضى ، ولا يُكتَبُ عَلى أحَدٍ مِنهُم ذَنبٌ سَبعينَ يَوما مِن يَومِ يَنصَرِفُ . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 716 ، المزار للمفيد : ص 48 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 452 ح 683 ، المزار الكبير : ص 349 ح 3 وفيها «بات» بدل «زار» ، الإقبال : ج 2 ص 56 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 91 ح 34 .
2- .في بحار الأنوار : «مَن عُرِفَ صِدقُهُ عند ...» .
3- .في المصدر : «ويده» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .مصباح المتهجّد : ص 716 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 91 ح 33 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 117 ، كامل الزيارات : ص 319 ح 542 ، مصباح المتهجّد : ص 716 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 88 ح 15 و ص 92 ح 35 .
6- .كامل الزيارات : ص 319 ح 543 ، مصباح المتهجّد : ص 716 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 88 ح 16 .

ص: 163

12 / 17ثواب زيارت امام عليه السلام در عرفه

مصباح المتجهّد_ به نقل از ابن ميثم تمّار _: امام باقر عليه السلام فرمود : «هر كس حسين عليه السلام را زيارت كند» يا فرمود : «هر كس شب عرفه ، سرزمين كربلا را زيارت كند و در آن بماند تا عيد قربان را آن جا سپرى كند و سپس باز گردد ، خداوند ، او را از شرّ آن سال ، نگاه مى دارد» .

مصباح المتهجّد_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس روز عرفه را در كنار قبر حسين عليه السلام به سر ببرد ، دست خالى باز نمى گردد ؛ بلكه با دستان پُر ، باز مى گردد» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حَنان بن سَدير ، از امام صادق عليه السلام _: اى حنان ! چون روز عرفه مى شود ، خداوندت به زائران حسين عليه السلام نظر مى كند و به آنان مى فرمايد : «عمل ، از سر گيريد ، كه آمرزيده شديد ».

كامل الزيارات_ به نقل از عمر بن حسن عَزرَمى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه روز عرفه مى شود ، خداوند به زائران قبر حسين عليه السلام نظر مى كند و مى فرمايد : «باز گرديد كه گذشته تان ، آمرزيده شد» ، و تا هفتاد روز پس از بازگشت نيز گناه هيچ يك از آنها نوشته نمى شود .

.

ص: 164

ثواب الأعمال عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتاهُ [ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ] في يَومِ عَرَفَةَ عارِفا بِحَقِّهِ ، كُتِبَت لَهُ ألفُ حَجَّةِ وألفُ عُمرَةٍ مُتَقَبَّلاتٍ ، وألفُ غَزوَةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ أو إمامٍ عادِلٍ . (1)

تهذيب الأحكام عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ كَتَبَ اللّهُ لَهُ ألفَ ألفِ حَجَّةٍ مَعَ القائِمِ عليه السلام ، وألفَ ألفِ عُمرَةٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وعِتقَ ألفِ ألفِ نَسَمَةٍ ، وحُملانَ ألفِ ألفِ فَرَسٍ في سَبيلِ اللّهِ ، وسَمّاهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَبدِيَ الصِّدّيقَ آمَن بِوَعدي ، وقالَتِ المَلائِكَةُ : فُلانٌ صِدّيقٌ زَكّاهُ اللّهُ مِن فَوقِ عَرشِهِ ، وسُمِّيَ فِي الأَرضِ كَرّوبِيّا (2) . (3)

تهذيب الأحكام عن معاوية بن وهب البجلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن عَرَّفَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام فَقَد شَهِدَ عَرَفَةَ . (4)

ثواب الأعمال عن عبد اللّه بن مسكان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَتَجَلّى لِزُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أهلِ عَرَفاتٍ ، ويَقضي حَوائِجَهُم ويَغفِرُ ذُنوبَهُم ويُشَفِّعُهُم في مَسائِلِهِم ، ثُمَّ يَثني بِأَهلِ عَرَفاتٍ فَيَفعَلُ ذلِكَ بِهِم . (5)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 115 ح 25 ، الأمالي للطوسي : ص 201 ح 342 ، الأمالي للصدوق : ص 207 ح 227 كلاهما بزيادة «مبرورات» بعد «عمرة» ، كامل الزيارات : ص 316 ح 536 ، المزار للمفيد : ص 48 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 85 ح 1 .
2- .الكروبيّون : سادة الملائكة ، وهم المقرّبون (النهاية : ج 4 ص 161 «كرب») .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 49 ح 113 ، المزار للمفيد : ص 46 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 321 ح 545 ، المزار الكبير : ص 348 ح 1 ، مصباح المتهجّد : ص 715 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 88 ح 18 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 118 ، مصباح المتهجّد : ص 716 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 92 ح 37 .
5- .ثواب الأعمال : ص 116 ح 28 ، مصباح المتهجّد : ص 715 ، كامل الزيارات : ص 309 ح 522 ، الإقبال : ج 2 ص 61 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 37 ح 50 .

ص: 165

ثواب الأعمال_ به نقل از بشير دهّان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس روز عرفه با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارتش بيايد ، هزار حج و هزار عمره پذيرفته و هزار جهاد همراه پيامبرِ مُرسَل يا امام عادل ، برايش نوشته مى شود .

تهذيب الأحكام_ به نقل از يونس بن ظَبيان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را روز عرفه زيارت كند ، خداوند ، براى او هزار هزار حجّ همراه قائم عليه السلام و هزار هزار عمره همراه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و آزاد كردن هزار هزار بنده و فرستادن هزار هزار سوار به كارزار در راه خدا مى نويسد و خداوندت او را چنين مى نامد : «بنده صدّيق من ، به وعده ام ايمان آورده است» و فرشتگان مى گويند : «فلانى ، صدّيق است . خداوند ، او را از بالاى عرشش تزكيه كرده است» و در زمين ، كرّوبى (بزرگِ فرشتگان) ناميده مى شود .

تهذيب الأحكام_ به نقل از معاوية بن وَهْب بَجَلى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كه روز عرفه را نزد قبر حسين عليه السلام به سر ببرد ، [ گويى ] عرفات را درك كرده است .

ثواب الأعمال_ به نقل از عبد اللّه بن مِسْكان ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند _ تبارك و تعالى _ براى زائران حسين عليه السلام پيش از اهل عرفات ، تجلّى مى كند و حاجت هاى آنان را برآورده مى كند و گناهانشان را مى آمرزد و آنان را شفيع خواسته هايشان قرار مى دهد . آن گاه ، به اهل عرفات مى پردازد و اينها را برايشان انجام مى دهد .

.

ص: 166

كامل الزيارات عن يونس بن يعقوب بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن فاتَتهُ عَرَفَةُ بِعَرَفاتٍ فَأَدرَكَها بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام لَم تَفُتهُ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَيَبدَأُ بِأَهلِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أهلِ عَرَفاتٍ ، ثُمَّ يُخاطِبُهُم بِنَفسِهِ . (1)

كامل الزيارات عن ابن أبي يعفور :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : لَو أنَّ رَجُلاً أرادَ الحَجَّ ولَم يَتَهَيَّأ لَهُ ذلِكَ فَأَتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَعَرَّفَ عِندَهُ ، يُجزيهِ ذلِكَ عَنِ الحَجِّ (2) . (3)

تهذيب الأحكام عن بشّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :الموسِرُ إذا كانَ قَد حَجَّ حَجَّةَ الإِسلامِ فَأَرادَ أن يَتَنَفَّلَ بِالحَجِّ وَالعُمرَةِ فَمَنَعَهُ عَن ذلِكَ شُغُلُ دُنيا أو عائِقٌ ، فَأَتَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام في يَومِ عَرَفَةَ ، أجزَأَهُ ذلِكَ عَن أداءِ حَجَّتِهِ وعُمرَتِهِ ، وضاعَفَ اللّهُ لَهُ بِذلِكَ أضعافا مُضاعَفَةً . قُلتُ : كَم تَعدِلُ حَجَّةً؟ وكَم تَعدِلُ عُمرَةً؟ قالَ : لا يُحصى ذلِكَ . قُلتُ : مِئَةٌ؟ قالَ : ومَن يُحصي ذلِكَ؟ قُلتُ : ألفٌ؟ قالَ : وأكثَرُ . ثُمَّ قالَ : «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ» (4) . (5)

الكافي عن بشير الدهّان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : رُبَّما فاتَنِي الحَجُّ فَاُعَرِّفُ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقالَ : أحسَنتَ يا بَشيرُ ، أيُّما مُؤمِنٍ أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ في غَيرِ يَومِ عيدٍ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ عِشرينَ حَجَّةً وعِشرينَ عُمرَةً مَبروراتٍ مَقبولاتٍ ، وعِشرينَ حَجَّةً وعُمرَةً مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ أو إمامٍ عَدلٍ ، ومَن أتاهُ في يَومِ عيدٍ كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِئَةَ حَجَّةٍ ومِئَةَ عُمرَةٍ ومِئَةَ غَزوَةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ أو إمامٍ عَدلٍ . قالَ : قُلتُ لَهُ : كَيفَ لي بِمِثلِ المَوقِفِ؟ قالَ : فَنَظَرَ إلَيَّ شِبهَ المُغضَبِ ، ثُمَّ قالَ لي : يا بَشيرُ ، إنَّ المُؤمِنَ إذا أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ وَاغتَسَلَ مِنَ الفُراتِ ثُمَّ تَوَجَّهَ إلَيهِ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةً بِمَناسِكها _ ولا أعلَمُهُ إلّا قالَ : وغَزوَةً _ (6) .

.


1- .كامل الزيارات : ص 318 ح 540 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 87 ح 14 وراجع : تهذيب الأحكام : ج 6 ص 50 ح 31 وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 580 ح 3171 وثواب الأعمال : ص 116 ح 27 .
2- .المراد به الحج المستحب لا الواجب كما يتضح ذلك من الحديث التالي له .
3- .كامل الزيارات : ص 296 ح 489 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 32 ح 25 .
4- .إبراهيم : 34 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 50 ح 114 ، المزار للمفيد : ص 47 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 321 ح 547 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 89 ح 21 .
6- .الكافي : ج 4 ص 580 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 46 ح 101 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 580 ح 3169 وفيه «ألف» بدل «مئة» في جميع المواضع وفيهما «إلّا قال : وعمرة» بدل «إلّا قال : وغزوة» ، ثواب الأعمال : ص 115 ح 25 بزيادة «وعمرة» بعد «إلّا قال :» ، الأمالي للطوسي : ص 201 ح 342 ، كامل الزيارات : ص 316 ح 536 وفيها «غزوة مع نبيّ» بدل «حجّة وعمرة مع نبيّ» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 85 ح 1 .

ص: 167

كامل الزيارات_ به نقل از يونس بن يعقوب بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس عرفه را در عرفات از دست بدهد و خود را به قبر حسين عليه السلام برساند ، آن را از دست نداده است و خداوند _ تبارك و تعالى _ ، پيش از اهل عرفات ، با زائران قبر حسين عليه السلام آغاز مى كند و خود ، با آنان سخن مى گويد .

كامل الزيارات_ به نقل از ابن ابى يَعفُور _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «اگر مردى قصد حج كردن داشته باشد و برايش ميسّر نشود ، امّا خود را به قبر حسين عليه السلام برساند و عَرَفه را آن جا به سر بَرَد ، جاى حج را برايش مى گيرد» . (1)

تهذيب الأحكام_ به نقل از بشّار _: امام صادق عليه السلام فرمود : «چون توانگرى حَجّة الإسلام (حجّ واجب) را گزارد و هنگامى كه خواست حج و عمره مستحبى بگزارد ، گرفتارى هاى دنيا و پيشامدى مانعش شد ، اگر روز عرفه نزد حسين بن على عليه السلام بيايد ، اين زيارت ، او را از اداى حج و عمره مستحبى اش ، بى نياز مى كند و خداوند ، آن را برايش چندين و چند برابر مى كند» . گفتم : برابر با چند حج است ؟ و برابر با چند عمره است ؟ فرمود : «به شماره نمى آيد» . گفتم : صد ؟ فرمود : «اين را كه كسى شماره نمى كند (يعنى : صد كه زياد نيست ) !» . گفتم : هزار ؟ فرمود : «و بيشتر» . سپس فرمود : « « و اگر بخواهيد نعمت خدا را شماره كنيد ، [ نمى توانيد ] آن را شماره كنيد » » .

الكافى_ به نقل از بشير دَهّان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : گاه ، حج از من فوت مى شود ، امّا عرفه را نزد قبر حسين عليه السلام به سر مى برم . فرمود : «كار خوبى مى كنى ، اى بشير ! هر مؤمنى كه در روزى كه عيد نيست ، به نزد قبر حسين عليه السلام بيايد و به حقّ او آگاه باشد ، خداوند ، بيست حج و بيست عمره نيكو و پذيرفته ، و بيست حج و عمره همراه پيامبرِ مُرسَل يا پيشواى عادل ، برايش مى نويسد ، و هر كس در روز عيد به زيارتش بيايد ، خداوند ، يكصد حج و يكصد عمره و يكصد جهاد همراه پيامبرِ مُرسَل يا پيشواى عادل ، برايش مى نويسد» . گفتم : چگونه جاى موقف (عرفات) را براى من مى گيرد ؟ امام عليه السلام با نگاهى خشم آلود ، به من نگريست و سپس به من فرمود : «اى بشير ! هنگامى كه مؤمن ، روز عرفه به سوى قبر حسين عليه السلام مى آيد و با آب فرات ، غسل مى كند و سپس به او رو مى كند ، خداوند ، براى هر گامش ، يك حج با اعمالش را مى نويسد» و جز اين نمى دانم كه فرمود : «و يك جهاد [ برايش مى نويسد]» . (2)

.


1- .منظور ، حجّ مستحب است ، نه حَجّة الإسلام (حَجّ واجب) ، همان گونه كه از حديث بعد ، آشكار مى شود . م .
2- .در كتاب من لا يحضره الفقيه به جاى «يكصد» در همه جا «هزار»آمده است و در آن و در تهذيب الأحكام ، به جاى «غزوه (جهاد)»، «عمره» آمده است . در ثواب الأعمال ، هم «عمره» و هم «غزوه» ، هر دو ، آمده است . همچنين در كامل الزيارات ، به جاى «جهاد همراه پيامبر مُرسَل» آمده است : «حج و عمره اى همراه پيامبر مُرسَل» .

ص: 168

كامل الزيارات عن بشير الدهّان :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ وهُوَ نازِلٌ بِالحيرَةِ وعِندُهُ جَماعَةٌ مِنَ الشّيعَةِ ، فَأَقبَلَ إلَيَّ بِوَجهِهِ ، فَقالَ : يا بَشيرُ ، أحَجَجتَ العامَ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! لا ، ولكِن عَرَّفتُ بِالقَبرِ ، قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : يا بَشيرُ ، وَاللّهِ ما فاتَكَ شَيءٌ مِمّا كانَ لِأَصحابِ مَكَّةَ بِمَكَّةَ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! فيهِ عَرَفاتٌ؟ فَسِّرهُ لي . فَقالَ : يا بَشيرُ ، إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَغتَسِلُ عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، ثُمَّ يَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، فَيُعطيهِ اللّهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرفَعُها أو يَضَعُها مِئَةَ حَجَّةٍ مَقبولَةٍ ، ومِئَةَ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ ، ومِئَةَ غَزوَةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ إلى أعداءِ اللّهِ وأعداءِ رَسولِهِ . يا بَشيرُ ، اسمَع وأبلِغ مَنِ احتَمَلَ قَلبُهُ : مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ كانَ كَمَن زارَ اللّهَ في عَرشِهِ . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 320 ح 544 و ص 343 ح 580 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 87 ح 13 .

ص: 169

كامل الزيارات_ به نقل از بشير دَهّان _: هنگامى كه امام صادق عليه السلام در حيره فرود آمده بود و گروهى از شيعيان هم نزدش بودند ، به من رو كرد و شنيدم كه فرمود : «اى بشير ! آيا امسال ، حج گزارده اى ؟» . گفتم : فدايت شوم ! نه ؛ امّا عرفه را نزد قبر حسين عليه السلام به سر برده ام . فرمود : «اى بشير ! به خدا سوگند كه چيزى از آنچه حاجيان در مكّه دارند ، از دست تو نرفته است ». گفتم : فدايت شوم! آن (زيارت حسين عليه السلام ) عرفات دارد ؟ برايم روشن كن . فرمود : «اى بشير ! مردى از شما كه بر كرانه رود فرات ، غسل مى كند و سپس با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارت قبرش مى آيد ، خداوند ، در برابر هر گامى كه بر مى دارد و يا مى گذارد ، [ پاداش ]يكصد حج پذيرفته و يكصد عمره نيكو و يكصد جهاد همراه پيامبرى مُرسل با دشمنان خدا و پيامبرش ، به او مى بخشد . اى بشير ! بشنو و به هر كس كه دلش تاب تحمّل آن را دارد ، برسان كه زائر حسين عليه السلام در روز عرفه ، مانند زائر خدا در عرش است ».

.

ص: 170

كتاب من لا يحضره الفقيه عن داوود الرقّي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وأبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ ، وأبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسى عليهم السلام وهُم يَقولونَ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام بِعَرَفَةَ ، قَلَبَهُ اللّهُ تَعالى ثَلِجَ (1) الصَّدرِ . (2)

12 / 18زِيارَتُهُ لَيلَةَ عَرَفَةَ ويَومَهاالمصباح للكفعمي :وأمّا زِيارَةُ لَيلَةِ عَرَفَةَ ويَومِها وزِيارَةُ لَيلَةِ الأَضحى ويَومِهِ ، فَقُل بَعدَ الغُسلِ وَالاِستِئذانِ إن كانَتِ الزِّيارَةُ مِن قُربٍ : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ حَمدا كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً (3) ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ . ثُمَّ سَلِّم عَلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ وَالصّالِحينَ مِن عِبادِهِ وجَميعِ خَلقِهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ ، عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ وعَلَيكَ يا مَولايَ الشّهيدَ المَظلومَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ وخاذِلَكَ ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنهُم ومِن أفعالِهِم ومِمَّن شايَعَ ورَضِيَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّهُم كُفّارٌ مُشرِكونَ ، وَاللّهُ ورَسولُهُ مِنهُم بُرَآءُ (4) . ثُمَّ قُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ المُوالي لِوَلِيِّكَ المُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ بِمَشهَدِكَ وتَقَرَّبَ إلَيكَ بِقَصدِكَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ ، وخَصَّني بِزِيارَتِكَ ، وسَهَّلَ لي قَصدَكَ . ثُمَّ قِف مِمّا يَلي رَأسَهُ عليه السلام وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى . السَّلامُ عَلَيكَ يا ثَأرَ اللّهِ وَابنَ ثَأرِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وأطَعتَ اللّهَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ . فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى (5) ، اُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأمرِكُم مُتَّبِعٌ ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وعَلى أجسادِكُم ، وعَلى شاهِدِكُم وعَلى غائِبِكُم ، وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ . يا أبا عَبدِ اللّهِ قَصَدتُ حَرَمَكَ وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، وأسأَلُ اللّهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ ورَحمَتِهِ . ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام رَكعَتَينِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ . ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ الأَكبَرُ عَلَى الأَصَحِّ ، مِن عِندِ رِجلِ أبيهِ عليهماالسلام فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ ابنَ المَظلومِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . ثُمَّ انكَبَّ عَلى قَبرِهِ وقَبِّلهُ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ المُسلِمينَ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وأبرَأُ إلَى اللّهِ وإلَيكَ مِنهُم . ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ائتِ الشُّهَداءَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّهِ وأحِبّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللّهِ وأوِدّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ اللّهِ وأنصارَ نَبِيِّهِ وأنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ وأنصارَ الحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، بِأَبي أنتُم واُمّي طِبتُم وطابَتِ الأَرضُ الَّتي فيها دُفِنتُم وفُزتُم فَوزاً عَظيما ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ مَعَكُم فَوزا عَظيما ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . وتَقولُ في وَداعِهِم : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نُصرَتِهِمِ ابنَ نَبِيِّكَ وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، اجعَلنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ . اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم وَاحشُرني مَعَهُم ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ عُد إلى عِندِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ أن تُصَلِّيَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ، وَانكَبَّ عَلى قَبرِهِ إذا أرَدتَ وَداعَهُ عليه السلام وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خالِصَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أمضِ فَلا عَن مَلالَةٍ وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ ، لا جَعَلَهُ اللّهُ يا مَولايَ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلى مَشهَدِكَ وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ ظَهرَكَ ، وأكثِر مِن قَولِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (6) حَتّى تَغيبَ عَنِ القَبرِ . وتَقولُ في زِيارَةِ العَبّاسِ عليه السلام : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِم وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، اُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ المُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ الأَعداءِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ وتَدعو بَعدَهُما ، وكَذا بَعدَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ورَكعَتَي زِيارَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، بِما مَرَّ عَقيبَ رَكعَتَي زِيارَةِ عاشوراءَ . وتَزورُ الحُرَّ بنَ يَزيدَ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِزِيارَةِ العَبَّاسِ عليه السلام ، وتُوَدِّعُهُم بِوَداعِهِ ، وهُوَ : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ ورَسولِهِ وكِتابِهِ وبِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِي ابنَ أخي رَسولِكَ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ _ أو فُلانٍ وتَذكُرُهُ بِاسمِهِ _ وَارزُقني (7) زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ووُلدِهِ الأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِم ؛ فَإِنّي رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ (8) . (9)

.


1- .يقال : ثَلِجت نفسي بالأمر : إذا اطمأنّت إليه وسكنت ، وثَبَتَ فيها ووثقتْ به (النهاية : ج 1 ص 219 «ثلج») .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 580 ح 3170 ، ثواب الأعمال : ص 115 ح 26 ، كامل الزيارات : ص 317 ح 537 وليس فيه «أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام » ، مصباح المتهجّد : ص 715 عن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام فقط وفيه «بعثه اللّه يوم القيامة» بدل «قلبه اللّه تعالى» ، وفي كلّها «الفؤاد» بدل «الصدر» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 86 ح 8 .
3- .الأصيل : الوقت بعد العصر إلى المغرب (الصحاح : ج 4 ص 1623 «أصل») .
4- .ليس في البلد الأمين : «سلام اللّه وسلام ملائكته» إلى «منهم براء» .
5- .ليس في البلد الأمين : «أشهد أنّك كنت نورا» إلى «والعروة الوثقى» .
6- .البقرة: 156.
7- .في المصدر: «وترزقني» وهو لا يستقيم مع السياق وما في المتن أثبتناه من البلد الأمين .
8- .ليس في البلد الأمين : «وعرّف بيني وبينه» إلى «وصلّى اللّه على مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ» .
9- .المصباح للكفعمي : ص 664 ، البلد الأمين : ص 289 .

ص: 171

كتاب من لايحضره الفقيه_ به نقل از داوود رَقّى _: شنيدم كه امام صادق ، امام كاظم و امام رضا عليهم السلام فرمودند : «هر كس در عرفه به زيارت قبر حسين بن على عليه السلام بيايد ، خداوند متعال ، او را با دلى آرام و آسوده ، باز مى گردانَد» .

12 / 18زيارت امام عليه السلام در شب و روز عرفه

المصباح ، كفعمى:و امّا در زيارت شب و روز عرفه و زيارت شب و روز عيد قربان ، پس از غسل و اذن ورود ، اگر از نزديكْ زيارت مى كنى ، بگو : خدا ، بسى بزرگ است . ستايش فراوان ، ويژه اوست . خدا را صبح و عصر ، منزّه مى دارم . ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را به اين ، ره نمود كه اگر هدايت خدا نبود ، ما ره نمون نمى شديم . فرستادگان پروردگار ما به حق آمده اند . سپس بر پيامبر و امامان عليهم السلام سلام بده و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا و سلام فرشتگان ، پيامبران ، فرستادگان ، بندگان صالح و همه خلقش ، بر محمّد و اهل بيتش ، و بر تو ، اى مولاى شهيد و مظلوم من ! خداوند ، قاتلان و وا گذارندگان تو را لعنت كند ! از آنان و كارهايشان ، و هر كس كه آنها را پشتيبانى كرد و به كارشان راضى شد ، بيزارى مى جويم ، و گواهى مى دهم كه آنان ، كافر و مشرك اند و خدا و پيامبرش ، از آنها ، بيزار است . سپس بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! بنده تو و فرزند بنده تو و فرزند كنيز تو ، دوستدارِ دوستدارت و دشمنِ دشمنت ، به مرقدت پناه برده و با قصد تو كردن ، به تو تقرّب جسته است . خدا را سپاس كه مرا به ولايتت ، ره نمون كرد و به زيارتت ، ويژه ساخت و قصد تو كردن را بر من ، هموار نمود . آن گاه ، نزديك به سرِ امام عليه السلام بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث امير مؤمنان ، ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند محمّد مصطفى ! سلام بر تو ، اى فرزند على مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه كبرا ! سلام بر تو ، اى خون طلب شده خدا و فرزند خون طلب شده خدا و اى خونِ تاوانْ گرفته نشده ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و از خدا اطاعت كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند كسانى را كه تو را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه آن را شنيدند و بدان ، راضى شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و زِهدان هاى پاك بودى . جاهليت ، تو را به پليدى هايش نيالود و جامه هاى چركينش را به تو نپوشانْد . گواهى مى دهم كه تو ، از استوانه هاى دين و ستون هاى مؤمنان هستى . گواهى مى دهم كه امامان از نسل تو ، واژه هاى پرهيزگارى ، نشانه هاى هدايت و ريسمان استوار هستند . خدا و فرشتگانش و پيامبران و فرستادگانش را گواه مى گيرم كه من ، به شما ايمان و به بازگشت شما باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجامِ كارم . دلم در برابر دلِ شما ، تسليم و كارم در پىِ كار شماست . درودهاى خدا و رحمت و بركات او بر شما ، بر روح ها و پيكرهايتان ، بر حاضر و غايبتان ، و بر آشكار و نهانتان باد ! . سپس خود را بر روى قبر بينداز و بگو : پدر و مادرم فدايت ، اى فرزند پيامبر خدا ! پدر و مادرم فدايت ، اى ابا عبد اللّه ! بر ما و همه آسمانيان و زمينيان ، سوگ تو بزرگ و مصيبت تو سِتُرگ است . خداوند ، لعنت كند كسانى را كه اسب هايشان را زين كردند و لگام زدند و براى جنگ با تو ، آماده شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! حرَمت را قصد كرده و به مرقدت آمده ام . به شأنى كه نزد خدا دارى و به جايگاهت نزد او ، از خدا مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستد و مرا در دنيا و آخرت ، همراه شما قرار دهد ، به احسان و رحمتش . سپس نزد سر امام عليه السلام ، دو ركعت نماز بگزار و بعد از آن ، آنچه را كه در «زيارت عاشورا» گذشت ، بگو . سپس على بن الحسين را _ كه بنا به قول صحيح ، همان على اكبر است _ ، از سمت پاى پدرش زيارت كن و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند فرستاده خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند اميرمؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند حسين شهيد ! سلام بر تو ، اى شهيد و فرزند شهيد ! سلام بر تو ، اى مظلوم و فرزند مظلوم ! خداوند ، لعنت كند كسانى را كه تو را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه آن را شنيدند و بدان ، راضى شدند ! آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! بر ما و همه مسلمانان ، مصيبت تو بزرگ و سوگ تو سِتُرگ است . خداوند ، كسانى را كه تو را كُشتند ، لعنت كند ! و من از آنان ، در درگاه خدا و تو ، بيزارى مى جويم . سپس نزد سرش دو ركعت نماز بخوان و به سوى شهيدان برو و بگو : سلام بر شما ، اى اوليا و دوستان خدا ! سلام بر شما ، اى برگزيدگان و دوستان راستين خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران دين خدا و ياوران پيامبرش و ياوران اميرمؤمنان و ياوران حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ! پدر و مادرم فدايتان باد ، كه پاك و پاكيزه ايد ، و پاك و پاكيزه است زمينى كه شما در آن ، دفن شديد و به رستگارى بزرگى دست يافتيد . كاش همراه شما بودم و با شما به رستگارى بزرگى دست مى يافتم ! سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! و در وداع شهيدان مى گويى : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! خدايا ! آن را آخرين ديدار من از ايشان ، قرار مده و مرا در عمل صالح يارى دادن و جنگيدن همراه فرزند پيامبرت و حجّتت بر خلقت كه به ايشان عطا كردى ، شريك كن ، و ما را با ايشان و در بهشتت ، كنار شهيدان و صالحان ، قرار بده كه همراهان نيكويى اند . شما را به خدا مى سپارم و بر شما سلام مى كنم ! خدايا ! بازگشت به سوى ايشان را روزى ام كن و مرا با ايشان ، محشور بفرما ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! آن گاه ، بعد از خواندن دو ركعت نماز زيارت شهيدان ، به نزد سرِ حسين عليه السلام باز گرد و هر گاه خواستى او را وداع كنى ، روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى مولاى من ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى برگرفته خدا ! سلام بر تو ، اى امين خدا ؛ سلام كسى كه خداحافظى مى كند ، نه از سرِ نفرت يا ناراحتى ! و اگر باز مى گردم _ اى مولاى من _ ، از ملالت نيست و اگر بمانم ، از بدگمانى به وعده خدا به شكيبايان نيست . مولاى من ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدار من از شما ، قرار ندهد و بازگشت به سوى شما و اقامت در حرَمت را روزى ام كند ، و مرا در دنيا و آخرت ، همراهتان قرار دهد . سپس خارج شو ؛ ولى پشتت را به قبر مكن و فراوان بگو : «ما از آنِ خداييم و به سوى او بازمى گرديم» ، تا آن كه ديگر ، قبر را نبينى . و در زيارت عبّاس عليه السلام مى گويى : سلام بر تو ، اى بنده صالح و مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين ، كه سلام بر آنها و بر تو ، و رحمت و بركات و مغفرت خدا بر روح و بدن تو باد ! خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان رفتى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا و خيرخواهانش در جهاد با دشمنانش و كوشندگان در يارى اوليايش رفتند . خداوند ، به تو بهترين جزا و فراوان ترين جزايى را بدهد كه به وفاداران به بيعتش و پاسخ دهندگان به دعوتش مى دهد ، و تو را با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان ، محشور كند ، كه چه نيكو همراهانى هستند ! و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس ، دو ركعت نماز بخوان و بعد از آن ، دعا كن . همچنين بعد از دو ركعت نماز زيارت شهدا و دو ركعت نماز زيارت على بن الحسين عليه السلام [ دعا كن ] با همان دعايى كه بعد از دو ركعت نماز «زيارت عاشورا» گذشت . و با همان زيارت نامه عبّاس عليه السلام ، حُرّ بن يزيد و هانى بن عُروه و مسلم بن عقيل را زيارت مى كنى و با دعاى وداع عبّاس عليه السلام ، از آنها خداحافظى مى كنى و آن دعاى وداع عبّاس عليه السلام ، اين است : تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت تو ، فرا مى خوانم و بر تو ، سلام مى دهم . به خدا و پيامبر او و كتابش ، ايمان آورديم ، و نيز به آنچه از جانب خدا آورد . خدايا ! ما را در گروه گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين ديدار و زيارت من از قبر فرزند برادر پيامبرت ، عبّاس بن على ، (1) قرار مده ، و زيارت او را هميشه ، تا هر گاه كه مرا باقى مى دارى ، روزى ام كن و مرا با او و پدرانش در بهشت ، محشور كن ، و مرا با او و پيامبر و اوليايت ، آشنا كن . خدايا ! بر محمّد ، و خاندان محمّد ، درود فرست و بر ايمان به خودت ، تصديق پيامبرت ، ولايت على بن ابى طالب و امامان عليهم السلام ، و بيزارى از دشمنانشان بميران ، كه من به آن ، راضى هستم ؛ و خداوند ، بر محمّد و خاندانش درود فرستد!

.


1- .و در زيارت حُر ، هانى و مسلم ، به جاى «قبر فرزند برادر پيامبرت ، عبّاس بن على» مى گويى : «قبر حُرّ بن يزيد» يا «قبر هانى بن عروه» يا«قبر مسلم بن عقيل» .

ص: 172

. .

ص: 173

. .

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

. .

ص: 177

. .

ص: 178

. .

ص: 179

. .

ص: 180

المزار الكبير :زِيارَةُ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في يَومِ عَرَفَةَ : ومَن لَم يُمكِنهُ حُضورُ المَوقِفِ لِلحَجِّ ، وقَدَرَ عَلى إتيانِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ فَليَحضُر ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ فَضلاً كَبيرا . فَيَنبَغي أن تَغتَسِلَ مِنَ الفُراتِ إن أمكَنَكَ ، وإلّا فَمِن حَيثُ تَقدِرُ عَلَيهِ ، وتَمشي عَلى سَكينَةٍ ووَقارٍ ، فَإِذا بَلَغتَ بابَ الحائِرِ فَكَبِّرِ اللّهَ تَعالى وقُل : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَ_ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ» . (1) (ثُمَّ تُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وعَلَى الأَئِمَّةِ عليهم السلام مِن بَعدِهِ ثُمَّ تَقولُ :) (2) السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ ، المُوالي لِوَلِيِّكَ المُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ بِمَشهَدِكَ وتَقَرَّبَ إلَيكَ بِقَصدِكَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ وخَصَّني بِزِيارَتِكَ وسَهَّلَ لي قَصدَكَ . ثُمَّ تَأتي بابَ القُبَّةِ فَتَقِفُ مِمّا يَلِي الرَّأسَ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ حُجَّةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى . السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وأطَعتَ اللّهَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ . لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّه اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، اُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ ، إنّي بِكُم مُؤمِنٌ ، وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وعَلى أجسادِكُم ، وعَلى شاهِدِكُم وغائِبِكُم ، وظاهِرِكُم وباطِنِكُم 3 . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقَبِّلهُ وقُل : بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، قَصَدتُ حَرَمَكَ وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، أسأَلُ اللّهَ بِالثَّأرِ (3) الَّذي لَكَ عِندَهُ ، وَالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ تُصَلِّي عِندَ الرَّأسِ (4) ، تَقرَأُ فيها ما أحَببتَ ، فَإِذا فَرَغتَ فَقُل : اللّهُمَّ إنّي صَلَّيتُ ورَكَعتُ وسَجَدتُ لَكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ؛ لِأَنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكوعَ وَالسُّجودَ لا تَكونُ إلّا لَكَ ، لِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأبلِغهُم عَنّي أفضَلَ السَّلامِ وَالتَّحِيَّةِ ، وَاردُد عَلَيَّ مِنهُم . ثُمَّ صِر إلى عِندِ رِجلَيِ الحُسَينِ ، وزُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام ورَأسُهُ عِندَ رِجلَي أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ وَابنَ المَظلومِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقَبِّلهُ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ المُسلِمينَ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ وإلَيكَ مِنهُم . ثُمَّ اخرُج مِنَ البابِ الَّذي عِندَ رِجلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام ، فَتَوَجَّه هُناكَ إلَى الشُّهَداءِ وزُرهُم وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّهِ وأحِبّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللّهِ وأوِدّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ اللّهِ وأنصارَ نَبِيِّهِ وأنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، بِأَبي أنتُم واُمّي طِبتُم وطابَتِ الأَرضُ الَّتي فيها دُفِنتُم وفُزتُم فَوزا عَظيما ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ مَعَكُم . ثُمَّ عُد إلى عِندِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأكثِر مِنَ الدُّعاءِ لِنَفسِكَ ولِأَهلِكَ وإخوانِكَ المُؤمِنينَ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَانكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خالِصَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أمضِ فَلا عَن مَلالَةِ ، وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ . لا جَعَلَهُ اللّهُ يا مَولايَ آخِرَ العَهدِ لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلى مَشهَدِكَ وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ ظَهرَكَ ، وأكثِر مِن قَولِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (5) . ثُمَّ امضِ إلى مَشهَدِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَإِذا أتَيتَهُ فَقِف عَلَيهِ وقُل : (السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ . اُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضَى البَدرِيّونَ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ في جِهادِ الأَعداءِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ . فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا) 7 . ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ عِندَ الرَّأسِ ، وَادعُ اللّهَ بَعدَهُما بِما أحبَبتَ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَوَدِّعهُ وقُل : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَةِ قَبرِ وَلِيِّكَ وَابنِ أخي نَبِيِّكَ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ . وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِاءِخوانِكَ المُؤمِنينَ . ثُمَّ ارجِع إلى مَشهَدِ الحُسَينِ عليه السلام لِلوَداعِ ، فَإِذا أرَدتَ وَداعَهُ تَقِفُ كَوُقوفِكَ عَلَيهِ أوَّلَ مَرَّةٍ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أنتَ لي جُنَّةٌ مِنَ العَذابِ ، وهذا أوانُ انصِرافي ، غَيرَ راغِبٍ عَنكَ ولا مُستَبدِلٍ بِكَ سِواكَ ، ولا مُؤثِرٍ عَلَيكَ غَيرَكَ ولا زاهِدٍ في قُربِكَ . أسأَلُ اللّهَ تَعالى أن لا يَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي ومِن رُجوعي ، أسأَلُ اللّهَ الَّذي أراني مَكانَكَ ، وهَداني لِلتَّسليمِ عَلَيكَ ، ولِزِيارَتي إيّاكَ ، أن يُورِدَني حَوضَكُم ويَرزُقَني مُرافَقَتَكُم فِي الجِنانِ مَعَ آبائِكَ الصّالِحينَ . ثُمَّ سَلِّم عَلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام واحِدا واحِدا وَانصَرِف إن شِئتَ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ . ثُمَّ حَوِّل وَجهَكَ إلى قُبورِ الشُّهَداءِ فَوَدِّعهُم وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نَصرِهِم ابنَ نَبِيِّكَ وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، اللّهُمَّ اجعَلنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ . اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم ، وَاحشُرني مَعَهُم يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ وَجهَكَ عَنِ القَبرِ حَتّى تَغيبَ عَن مُعايَنَتِكَ ، وقِف عَلَى البابِ مُتَوَجِّها إلَى القِبلَةِ ، وَادعُ بِما أحبَبتَ وَانصَرِف إن شاءَ اللّهُ تَعالى . (6)

.


1- .الأعراف : 43 .
2- .جاء في المصادر الاُخرى بدل ما بين القوسين العبارة التالية : «السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلى موسَى بنِ جَعفَرِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ موسى ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَى الخَلَفِ الصّالِحِ المُنتَظَرِ» .
3- .في المصادر الاُخرى : «بالشأن الّذي» ، وهو الأنسب .
4- .في المصادر الاُخرى : «ثمّ قَبَّل الضَريح وصَلّ عِند الرّأسِ رَكعَتَين تَقرَأ فيهما . . .» .
5- .البقرة: 156.
6- .المزار الكبير : ص 462 ، مصباح الزائر : ص 347 ، الإقبال : ج 2 ص 62 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 171 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 359 ح 1 .

ص: 181

المزار الكبير :زيارت امام صادق عليه السلام در «روز عرفه» [ چنين بود ] : «و هر كس ، امكان حضور در مَوقف حج را نيافت ، مى تواند به نزد قبر حسين عليه السلام در آيد و در آن جا حضور يابد كه فضيلت بزرگى دارد . و سزاوار است كه اگر ممكن شد ، از فرات ، غسل كنى ؛ و گر نه ، از هر جا كه توانستى ، و با آرامش و وَقار ، راه بروى و چون به درِ بارگاه قبر رسيدى ، خداى متعال را بزرگ بدار ( «اللّه أكبر» بگو) و بگو : خداوند ، بسى بزرگ است . ستايش فراوان ، ويژه اوست . خدا را در صبح و عصر ، منزّه مى دارم . « ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را به اين ، ره نمود كه اگر هدايت خدا نبود ، ما ره نمون نمى شديم . فرستادگان پروردگار ما ، به حق آمده اند » . سپس بر پيامبر صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان و امامان بعد از او ، سلام مى دهى و مى گويى : (1) سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! بنده تو ، فرزند بنده و كنيز تو ، دوستدار ولىّ تو و دشمنِ دشمن تو ، به مرقدت پناهنده گشته و با اين قصد ، نزديكى به تو را مى جويد . ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه ، تنها و بى نياز است ؛ كسى كه مرا به ولايت تو ، ره نمود و مرا به زيارتت ، مخصوص كرد و قصد تو كردن را بر من ، آسان نمود . سپس به درگاه گنبد مى آيى و در كنار سر مى ايستى و مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث اميرمؤمنان ، ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند محمّد مصطفى ! سلام بر تو ، اى فرزند علىّ مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه كبرا ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا و اى خون بى تاوان مانده ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و از خدا ، اطاعت كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند كسانى را كه تو را كشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه آن را شنيدند و بدان ، راضى شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبداللّه ! خدا و فرشتگانش و پيامبران و فرستادگانش را گواه مى گيرم كه من ، به شما ايمان دارم و به بازگشت شما باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجامِ كارم . درودهاى خدا و رحمت و بركات او بر شما ، بر روح ها و پيكرهايتان ، بر حاضر و غايب ، و بر آشكار و نهانتان باد!. 2 سپس ، خود را بر روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : پدر و مادرم فدايت ، اى ابا عبد اللّه ! بر ما و همه آسمانيان و زمينيان ، سوگ تو بزرگ و مصيبت تو سِتُرگ است . خداوند ، لعنت كند كسانى كه اسب هايشان را زين كردند و لگام زدند و براى جنگ با تو آماده شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! حرَمت را قصد كرده و به مرقدت آمده ام . به شأنى كه نزد خدا دارى و به جايگاهت نزد او ، از خدا مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستد و مرا در دنيا و آخرت ، همراه شما قرار دهد . سپس ، نزد سر [ امام عليه السلام ] دو ركعت نماز مى گزارى و هر سوره اى كه خواستى ، در آن دو ركعت مى خوانى . هنگامى كه از نمازت فارغ شدى ، بگو : خدايا ! من براى تو كه يگانه و بى انبازى ، نماز خواندم و به ركوع و سجده رفتم ؛ زيرا نماز خواندن و ركوع و سجده كردن ، تنها براى تو سزاست ، چون تنها تو خداى يگانه اى . خدايا ! بر محمّد و خاندانش درود فرست و از جانب من ، بهترين درود و سلام را به آنها برسان و پاسخ سلام آنها را به من ، باز گردان . سپس به سوى پاهاى حسين عليه السلام برو و آن جا ، على اكبر عليه السلام را _ كه سرش نزد پاهاى امام حسين عليه السلام است _ زيارت كن و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند فرستاده خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند حسين شهيد ! سلام بر تو ، اى شهيد و فرزند شهيد ! سلام بر تو ، اى مظلوم و فرزند مظلوم ! خداوند ، لعنت كند كسانى را كه تو را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه آن را شنيدند و بدان ، راضى شدند! آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! بر ما و همه مسلمانان ، مصيبت تو ، بزرگ و سوگ تو سِتُرگ است . خداوند ، كسانى را كه تو را كُشتند ، لعنت كند ! و من از آنان ، به درگاه خدا و تو ، بيزارى مى جويم . سپس ، از درى كه نزد پاى على اكبر عليه السلام است ، بيرون برو و به سوى شهيدان ، رو كن و بگو : سلام بر شما ، اى اوليا و دوستان خدا ! سلام بر شما ، اى برگزيدگان و دوستان راستين خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران دين خدا و ياوران پيامبر خدا و ياوران امير مؤمنان و ياوران حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ! پدر و مادرم فدايتان باد ! شما پاك و پاكيزه هستيد ، و پاك و پاكيزه است زمينى كه شما در آن ، دفن شديد ، و به رستگارى بزرگى دست يافتيد . كاش همراه شما بودم و با شما ، رستگار مى شدم ! آن گاه ، به نزد سر حسين عليه السلام باز گرد و براى خود ، خانواده و فرزندان و برادران مؤمنت ، فراوان دعا كن ، و هنگامى كه خواستى بيرون بيايى ، روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى مولاى من ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا ! سلام بر ، تو ، اى برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى برگرفته خدا ! سلام بر تو ، اى امين خدا ؛ سلام كسى كه خداحافظى مى كند ، نه از سرِ نفرت يا ناراحتى ! و اگر باز مى گردم _ اى مولاى من _ ، از ملالت نيست ، و اگر بمانم ، از بدگمانى به وعده خدا به شكيبايان نيست . مولاى من ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدار من از تو ، قرار ندهد و بازگشت به مرقدت و اقامت در حرَمت را روزى ام كند و مرا در دنيا و آخرت ، همراهتان قرار دهد ! سپس ، خارج شو ؛ ولى پشتت را به قبر مكن و فراوان بگو : «ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم» . سپس ، به مرقد عبّاس بن على عليه السلام برو و هنگامى كه به آن رسيدى ، در كنار قبر بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى بنده صالح مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ! سلام و رحمت و بركات و مغفرت خدا ، بر تو و روح و بدن تو ! خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان رفتى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا ، خيرخواهان در جهاد با دشمنان ، و كوشندگان در يارى اوليايش رفتند . خداوند ، به تو بهترين جزا و فراوان ترين جزايى را بدهد كه به وفاداران به بيعتش و پاسخ دهندگان به دعوتش مى دهد ، و تو را با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان محشور كند ، كه چه نيكو همراهانى هستند ! (2) آن گاه ، نزد سرش دو ركعت نماز بخوان و بعد از آن ، با هر دعايى كه خواستى ، خدا را بخوان ، و هر گاه خواستى كه خارج شوى ، با او وداع كن و بگو : تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت از تو ، فرا مى خوانم و بر تو سلام مى دهم . به خدا و پيامبرش ايمان آورديم ، و نيز به آنچه از جانب خدا آورد . خدايا ! ما را در گروه گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين ديدار و زيارت من از قبر وليّت و فرزند برادر پيامبرت ، قرار مده و زيارت او را هميشه ، تا هر گاه كه مرا باقى مى دارى ، روزى ام كن و مرا با او و پدرانش در بهشت ، محشور كن . آن گاه ، براى خود و پدر و مادرت و برادران مؤمنت ، دعا كن . سپس ، براى وداع به مرقد حسين عليه السلام باز گرد . به هنگام وداع [ در كنار قبرش ]مى ايستى ، همان گونه كه بار اوّل [ براى زيارت ] ايستادى و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! تو ، عذاب را از من مى رانى ، و اكنون ، هنگام بازگشت من است ، نه از سرِ روى گرداندن و نه جاى گزين كردن كس ديگرى به جاى تو ، و نه مقدّم داشتن غير تو بر تو ، و نه بى رغبتى به نزديك تو بودن . از خداى متعال مى خواهم كه اين [ ديدار ]را آخرين ديدار و بازگشت من ، قرار ندهد ، و از خدايى كه مكان تو را به من نشان داد و مرا به سلام دادن به تو و زيارتت ره نمود ، مى خواهم كه مرا به حوض شما در آورد و همراهى با شما را در بهشت و كنار پدران صالحت ، روزى ام سازد . سپس بر پيامبر صلى الله عليه و آله و يكْ يكِ امامان عليهم السلام سلام كن ، و اگر خواستى ، باز گرد و هر چه خواستى ، دعا كن . آن گاه ، به سوى قبرهاى شهيدان ، رو كن و با آنان ، خداحافظى كن و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! خدايا ! آن را آخرين ديدار من از ايشان ، قرار مده و مرا در عملِ صالح يارى دادن [ و جنگيدن همراه ]فرزند پيامبرت و حجّتت بر خلقت كه به ايشان عطا كردى ، شريك كن . خدايا ! ما را با ايشان و در بهشتت ، كنار شهيدان و صالحان ، گِرد هم آور ، كه همراهان نيكويى اند ! شما را به خدا مى سپارم و بر شما سلام مى كنم . خدايا ! بازگشت به سوى ايشان را روزى ام كن و مرا با ايشان ، محشور بفرما ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس ، بيرون برو و رويت را از قبر مچرخان تا از جلوى چشمانت ، ناپيدا شود و كنار در ، رو به قبله بِايست و و هر دعايى كه دوست داشتى ، بكن و به يارى خدا باز گرد !

.


1- .در منابع ديگر ، به جاى عبارت «سپس برپيامبر صلى الله عليه و آله و ... مى گويى» ، اين عبارت آمده است : «سلام بر پيامبر خدا ! سلام بر امير مؤمنان ! سلام بر فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر حسن و حسين ! سلام بر على بن الحسين ! سلام بر محمّد بن على ! سلام بر جعفر بن محمّد ! سلام بر موسى بن جعفر ! سلام بر على بن موسى ! سلام بر محمّد بن على ! سلام بر على بن محمّد ! سلام بر حسن بن على ! و سلام بر آن جانشين صالح منتظر!» .
2- .در منابع ديگر به جاى عبارات اين بند از دعا آمده است : «سلام بر تو ، اى ابو الفضل عباس بن امير المؤمنين ! سلام بر تو ، اى پسر سرور اوصيا ! سلام بر تو ، اى پسر اوّلين اسلام آورنده ، و پيشگام در ايمان ، و استوارترين در دين خدا ، و يگانه ترين پاسدار اسلام ! گواهى مى دهم كه تو براى خدا و پيامبر خدا و برادرت خالص بودى ! و چه برادر ايثارگرى ! لعنت خدا بر گروهى كه تو را كشتند ! لعنت خدا بر گروهى كه به تو ستم كردند ! لعنت خدا بر گروهى كه حريم هاى تو را شكستند و با كشتن تو حريم اسلام را هتك كردند ! چه برادر شكيبا ، جهادگر ، حامى و ياورى ؛ و برادرى مدافع برادر ، كه مطيع پروردگارش و مشتاق به ثواب فراوان و نام نيكويى كه ديگران به آن ، بى رغبتى نشان دادند . خداوند ، تو را در بهشت به درجات پدرانت برساند ، كه همانا او ستوده و با عظمت است» .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

. .

ص: 185

. .

ص: 186

. .

ص: 187

. .

ص: 188

. .

ص: 189

. .

ص: 190

. .

ص: 191

. .

ص: 192

12 / 19زِيارَتُهُ فِي العيدَينِتهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةً مِن ثَلاثٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . قُلتُ : أيُّ اللَّيالي؟ جُعِلتُ فِداكَ! قالَ : «لَيلَةُ الفِطرِ ، ولَيلَةُ الأَضحى ، ولَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ» . (1)

مصباح الزائر عن الكاظم عليه السلام :ثَلاثُ لَيالٍ مَن زارَ الحُسَينَِ عليه السلام فيهِنَّ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ : لَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن رَمَضانَ ، ولَيلَةُ العيدِ . (2)

المزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى لِأَبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، يُزارُ بِها أيضا فِي العيدَينِ ، إذا أرَدتَ زِيارَتَهُ عليه السلام فَصُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وَاغتَسِل فِي اليَومِ الثّالِثِ ، وَاجمَع أهلَكَ إلَيكَ ووُلدَكَ وقُل : اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسي وأهلي ومالي ووُلدي وكُلَّ مَن كانَ مِنّي بِسَبيلٍ ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ ، اللّهُمَّ احفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا . اللّهُمَّ اجعَلنا في حِرزِكَ ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن نِعمَةٍ وعافِيَةٍ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ . وَاخرُج مِن مَنزِلِكَ خاشِعا ، وأكثِر مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَامضِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ . ورُوِيَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَخلُقُ مِن عَرَقِ زُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ ، مِن كُلِّ عَرَقَةٍ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُسَبِّحونَ اللّهَ ويَستَغفِرونَ لَهُ ولِزُوّارِ الحُسَينِ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ . فَإِذا لاحَت لَكَ القُبَّةُ السّامِيَةُ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ وسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصطَفى آللّهُ خَيرٌ أمّا يُشرِكونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ وَالحمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وسَلامٌ عَلى آلِ يس ، إنّا كذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ ، وسَلامٌ عَلَى الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، الأَوصِياءِ الصّادِقينَ ، القائِمينَ بِأَمرِ اللّهِ وحُجَّتِهِ ، السّاعينَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، المُجاهِدينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصِحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ ، المُستَخلَفينَ في بِلادِهِ ، المُرشِدينَ إلى هِدايَتِهِ وإرشادِهِ . فَإِذا أشرَفتَ عَلى قَنطَرَةِ العَلقَمِيِّ فَقُل : اللّهُمَّ إلَيكَ قَصَدَ القاصِدونَ ، وفي فَضلِكَ طَمِعَ الرّاغِبونَ ، وبِكَ اعتَصَمَ المُعتَصِمونَ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلَ المُتَوَكِّلونَ ، وقَد قَصَدتُكَ وافِدا وفي رَحمَتِكَ طامِعاً ، ولِعِزَّتِكَ خاضِعا ولِوُلاةِ أمرِكَ طائِعا ولِأَمرِهِم مُتابِعا . اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلى مَحَبَّةِ أولِيائِكَ ، ولا تَقطَع أثَري عَن زِيارَتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم . فَإِذا أتَيتَ الفُراتَ فَكَبِّرِ اللّهَ مِئَةَ تَكبيَرةٍ ، وهَلِّلهُ مِئَةَ تَهليلَةٍ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ وشُدَّت إلَيهِ الرِّحالُ ، وأنتَ سَيِّدي أكرَمُ مَزورٍ وأفضَلُ مَقصودٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، فَأَسأَلُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ مِن أهلي ، بِغَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ ؛ إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَةِ ابنِ نَبِيِّكَ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ حَتّى بَلَّغتَني هذَا المَكانَ ، وقَد رَجوتُكَ فَلا تَقطَع رَجائي ، وقَد أمَّلتُكَ فَلا تُخَيِّب أمَلي ، وَاجعَل مَسيري هذا كَفّارَةً لِذُنوبي يا رَبَّ العالَمينَ . فَانزِل فَاغتَسِل ، وقُل في غُسلِكَ : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ وَالصّادِقينَ عَنِ اللّهِ جَلَّ وعَزَّ ، اللّهُمَّ طَهِّر [ بِهِ ] (3) قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، ونَوِّر بِهِ قَلبي ، ويَسِّر بِهِ أمري . اللّهُمَّ اجعَلهُ لي نورا وطَهورا ، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وآفَةٍ وعاهَةٍ وسوءِ ما أخافُ وأحذَرُ ، اللّهُمَّ اجعَل لي شاهِدا يَومَ حاجَتي وفَقري وفاقَتي إلَيكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . بابُ الصَّلاةِ في مَشرَعَةِ الصّادِقِ عليه السلام : فَإِذا فَرَغتَ مِن غُسلِكَ فَالبَس ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وصَلِّ رَكعَتَينِ خارِجَ المَشرَعَةِ ، وهُوَ المَكانُ الَّذي قالَ اللّهُ جَلَّ وعَزَّ : «وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَ تٌ وَ جَنَّ_تٌ مِّنْ أَعْنَ_بٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ» (4) ، تَقرَأُ فِي الاُولى فاتِحَةَ الكِتابِ و «قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَ_فِرُونَ» ، وفِي الثّانِيَةِ فاتِحَةَ الكِتابِ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . فَإِذا سَلَّمتَ فَسَبِّح ثُمَّ قُل : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ فِي الاُمورِ كُلِّها ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا كَثيرا أبَدا لا يَنقَطِعُ ولا يَفنى ، حَمدا يَصعَدُ أوَّلُهُ ولا يَنفَدُ آخِرُهُ ، حَمدا يَزيدُ ولا يَبيدُ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ البَشيرِ النَّذيرِ ، وعَلى آلِهِ الأَخيارِ الأَبرارِ وسَلَّمَ تَسليما . فَإِذا تَوَجَّهتَ إلَى الحائِرِ عَلى ساكِنِهِ السَّلامُ فَقُل : اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، ولِبابِكَ قَرَعتُ ، وبِفِنائِكَ نَزَلتُ ، وبِحَبلِكَ اعتَصَمتُ ، ولِرَحمَتِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِوَلِيِّكَ تَوَسَّلتُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاجعَل زِيارَتي مَبرورَةً ودُعائي مَقبولاً . ثُمَّ امشِ وقَصِّر خُطاكَ ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ وَالخُشوعُ ، وَالتَّكبيرُ وَالتَّهليلُ وَالتَّحميدُ وَالتَّمجيدُ ، وَالثَّناءُ عَلَى اللّهِ جَلَّ وعَزَّ ، وَالصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَالبَراءَةُ مِمَّن أسَّسَ الجَورَ وَالظُّلمَ عَلَيهِم ، ودَفَعَهُم عَن مَقاماتِهِم وأزالَهُم عَن مَراتِبِهِم ، ومَن نَصَبَ لَهُم حَربا وجَحَدَهُم حَقّا . بابُ الاِستيذانِ (5) : فَإِذا أرَدتَ الاِستيذانَ فَقُم عِندَ بابِ القُبَّةِ ، وَارمِ بِطَرفِكَ نَحوَ القَبرِ وقُل : يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ أمَتِكَ ، الذَّليلُ بَينَ يَدَيكَ ، وَالمُصَغَّرُ في عُلُوِّ قَدرِكَ ، وَالمُعتَرِفُ بِحَقِّكَ ، جاءَكَ مُستَجيرا بِكَ ، قاصِدا إلى حَرَمِكَ ، مُتَوَجِّها إلى مَقامِكَ ، مُتَوَسِّلاً إلَى اللّهِ تَعالى بِكَ . أأَدخُلُ يا مَولايَ ، أأَدخُلُ يا وَلِيَّ اللّهِ ، أأَدخَلُ يا مَلائِكَةَ اللّهِ المُحدِقينَ بِهذَا الحَرَمِ المُقيمينَ في هذَا المَشهَدِ . فَإِن خَشَعَ قَلبُكَ ودَمَعَت عَيناكَ ، فَهُوَ عَلامَةُ القَبولِ وَالإِذنِ ، وأدخِل رِجلَكَ اليُمنى وأخِّرِ اليُسرى وقُل : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ ، اللّهُمَّ أنزِلني مُنزَلاً مُبارَكا وأنتَ خَيرُ المُنزِلينَ . ثُمَّ قُل : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الفَردِ الصَّمَدِ ، الماجِدِ الأَحَدِ ، المُتَفَضِّلِ المَنّانِ ، المُتَطَوِّلِ الحَنّانِ ، الَّذي مَنَّ بِطَولِهِ ، وسَهَّلَ لي زِيارَةَ مَولايَ بِإِحسانِهِ ، ولَم يَجعَلني عَن زِيارَتِهِ مَمنوعا ، ولا عَن ذِمَّتِهِ مَدفوعا ، بَل تَطَوَّلَ ومَنَحَ . ثُمَّ ادخُل ، فَإِذا تَوَسَّطتَ وصَبَرتَ ، فَقُم حِذاءَ القَبرِ بِخُشوعٍ وبُكاءٍ وتَضَرُّعٍ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارثَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى استُبيحَ حَرَمُكَ وقُتِلتَ مَظلوما . ثُمَّ قُم عِندَ رَأسِهِ خاشِعا قَلبُكَ ، دامِعَةً عَينُكَ ، ثُمَّ قُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَطَلَ المُسلِمينَ . يا مَولايَ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ، ولَم تُلبِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُسلِمينَ ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وأعلامُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتَقولُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا مَولايَ أنَا مُوالٍ لِوَلِيِّكُم ومُعادٍ لِعَدُوِّكُم ، وأنَا بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ . يا مَولايَ أتَيتُكَ خائِفا فَآمِنّي ، وأتَيتُكَ مُستَجيرا فَأَجِرني ، وأتَيتُكَ فَقيرا فَأَغنِني . سَيِّدي ومَولايَ ، أنتَ مَولايَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ ، آمَنتُ بِسِرِّكُم وعَلانِيَتِكُم ، وبِظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، وأوَّلِكُم وآخِرِكُم ، وأشهَدُ أنَّكَ التّالي لِكِتابِ اللّهِ ، وأمينُ اللّهِ ، الدّاعي إلَى اللّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . ثُمَّ صَلِّ عِندَ الرَّأسِ أربَعَ رَكَعاتٍ ، فَإِذا سَلَّمتَ فَقُل : اللّهُمَّ إنّي لَكَ صَلَّيتُ ، ولَكَ رَكَعتُ ، ولَكَ سَجَدتُ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ؛ لِأَنَّهُ لا تَجوزُ الصَّلاةُ وَالرُّكوعُ وَالسُّجودُ إلّا لَكَ ، لِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأبلِغهُم عَنّي أفضَلَ السَّلامِ وَالتَّحِيَّةِ ، وَاردُد عَلَيَّ مِنهُم السَّلامَ . اللّهُمَّ وهاتانِ الرَّكعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنّي إلى سَيِّدِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِ وتَقَبَّلهُما مِنّي ، وأجِرني عَلَيهِما أفضَلَ أمَلي ورَجائي فيكَ وفي أولِيائِكَ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتُقَبِّلُهُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ المَظلومِ الشَّهيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ وأسيرِ الكُرُباتِ ، اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ نَبِيِّكَ ، الثّائِرُ بِحَقِّكَ ، أكرَمتَهُ بِكَرامَتِكَ ، وخَتَمتَ لَهُ بِالشَّهادَةِ وجَعَلتَهُ سَيِّدا مِنَ السّادَةِ وقائِدا مِنَ القادَةِ ، وأكرَمتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ مِنَ الأَوصِياءِ . فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، ومَنَحَ النَّصيحَةَ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ حَتَّى استَنقَذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ ، وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ حَظَّهُ بِالأَرذَلِ الأَدنى ، وتَرَدّى في هَواهُ ، وأسخَطَكَ وأسخَطَ نَبِيَّكَ ، وأطاعَ مِن عِبادِكَ اُولِي الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وحَمَلَةَ الأَوزارِ وَالمُستَوجِبينَ النّارَ . (6) فَجاهَدَهُم فيكَ صابِرا مُحتَسِبا ، مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرٍ ، لا تَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاستُبيحَ حَريمُهُ ، اللّهُمَّ العَنهُم لَعنا وَبيلاً ، وعَذِّبهُم عَذاباً أليما . ثُمَّ اعطِف عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ عِندَ رِجلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسول اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ الشَّهيدُ ، بِأَبي أنتَ واُمّي عِشتَ سَعيدا وقُتِلتَ مَظلوما شَهيدا . ثُمَّ انحَرِف إلى قُبورِ الشُّهَداءِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الذّابّونَ عَن تَوحيدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، بِأَبي أنتُم واُمّي فُزتُم فَوزا عَظيما . بابُ زِيارَةِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . تَقِفُ عَلَيهِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَلِيُّ الصّالِحُ وَالصِّدّيقُ المُواسي ، أشهَدُ أنَّكَ آمَنتَ بِاللّهِ ، ونَصَرتَ ابنَ رَسولِ اللّهِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، وواسَيتَ بِنَفسِكَ وبَذَلتَ مُهجَتَكَ ، فَعَلَيكَ مِنَ اللّهِ أفضَلُ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتَقولُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا ناصِرَ دينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ناصِرَ الحُسَينِ الصِّدّيقِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ناصِرَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، عَلَيكَ مِنِّي السَّلامُ ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . ثُمَّ تُصَلّي عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما قُلتَ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ ، وتَرجِعُ إلى مَشهَدِ الحُسَينِ عليه السلام وتُقيمُ عِندَهُ ما أحبَبتَ ، إلّا أنَّهُ يُستَحَبُّ ألّا تَجعَلَهُ مَوضِعَ مَبيتِكَ . فَإِذا أرَدتَ وَداعَهُ ، فَقُم عِندَ الرَّأسِ وأنتَ تَبكي وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ سَلامَ مُوَدِّعٍ ، لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةً ، وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ ، يا مَولايَ لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلَيكَ ، والمُقامَ في حَرَمِكَ ، وَالكَونَ في مَشهَدِكَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ثُمَّ قَبِّلُه وأمِرَّ سائِرَ وَجهِكَ عَلَيهِ ، وَامسَح عَلى سائِرِ بَدَنِكَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ وحِرزٌ ، وَاخرُج مِن عِندِهِ القَهقَرى لا تُوَلِّهِ دُبُرَكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ المَقامِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَريكَ القُرآنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ الخِصامِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ رَبّي المُقيمينَ في هذَا الحَرَمِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . وتَقولُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . إلى أن تَغيبَ عَنِ القَبرِ ، فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ كُنتَ كَمَن زارَ اللّهَ في عَرشِهِ . (7)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 49 ح 112 ، المزار للمفيد : ص 45 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 335 ح 562 وفيهما «أو ليلة» بدل «وَليلة» في الموضعين ، المزار الكبير : ص 348 ح 5 ، الإقبال : ج 2 ص 190 عن أبان وليس فيه «ليلة الفطر» و «ليلة النصف من شعبان» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 94 ح 10 و ص 90 ح 26 و ج 91 ص 126 ح 22 .
2- .مصباح الزائر : ص 329 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 101 ح 36 .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .الرعد : 4 .
5- .أورد هذه الزيارة من هنا إلى آخره في مصباح الزائر : ص 329 والمزار للشهيد الأوّل : ص 154 وفيهما : «إذا أردت زيارته عليه السلام في هذه الليلة أو في عيد الأضحى فقم عند باب القبّة وأومئ بطرفك نحو القبر ، وقل مستأذنا : يا مولاي يا أبا عبد اللّه ...» .
6- .في المصدر : «للنار» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
7- .المزار الكبير : ص 417 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 356 ح 2 و 3 و ص 352 ح 1 .

ص: 193

12 / 19زيارت امام عليه السلام در عيد فطر و قربان

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد الرحمان بن حَجّاج _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس قبر حسين عليه السلام را در يكى از اين سه شب ، زيارت كند ، خداوند ، گناهان پيشين و پسين او را مى آمرزد» . گفتم : كدام شب ها _ فدايت شوم _ ؟ فرمود : «شب عيد فطر و شب عيد قربان و شب نيمه شعبان» .

مصباح الزائر_ از امام كاظم عليه السلام _: سه شب است كه هر كس حسين عليه السلام را در آنها زيارت كند ، گناهان گذشته و آينده اش آمرزيده مى شود : شب نيمه شعبان ، شب بيست و سوم رمضان ، و شب عيد .

المزار الكبير :زيارت ديگرى كه با آن ، در دو عيد [ فطر و قربان ] ، امام حسين عليه السلام زيارت مى شود [ ، اين است ] : هنگامى كه خواستى به زيارت ابا عبد اللّه الحسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بروى ، سه روز روزه بگير و روز سوم ، غسل كن و خانواده و فرزندانت را گِرد بياور و بگو : خدايا ! من ، امروز ، جان و خانواده و دارايى و فرزندانم را به تو مى سپارم ، و نيز حاضر و غايب را و هر كس را كه چشم به راه من است . خدايا ! ما را به حفظ ايمان ، حفظ كن و [ و آنچه پشتِ سر گذاشته ايم ] برايمان حفظ كن . خدايا ! ما را در پناه و دژِ خودت ، قرار ده و نعمت هايت را از ما مگير و آنچه از نعمت و عافيت كه به ما داده اى ، دگرگون نكن و فضلت را بر ما بيفزاى كه ما مشتاق توييم . و خاشعانه ، از خانه ات بيرون بيا و [ در مسير سفر ، ] بسيار تهليل (لا إله إلّا اللّه ) و تكبير (اللّه أكبر) و تحميد (الحمد للّه ) و تمجيد [ خدا ] را جاى بياور و بر پيامبر ، درود فرست و با آرامش و وقار ، ره بسپار . و روايت شده كه خداى متعال ، از هر قطره عرق زائران قبر حسين عليه السلام ، هفتاد هزار فرشته مى آفريند كه خدا را تسبيح مى گويند و براى او و زائرانش تا روز قيامت ، آمرزش مى طلبند . و چون آن گنبد والا برايت پديدار شد ، بگو : ستايش ، ويژه خداست ، و سلام بر بندگان برگزيده اش ! آيا خداوند ، بهتر است يا شريك هايى كه برايش مى تراشند ؟ سلام بر فرستادگان ، و ستايش ، ويژه خداى جهانيان است . سلام بر آل ياسين ! ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم . و سلام بر پاكان پاكيزه ، اوصياى راستين ، بر پا دارندگان حُكم و حجّت خدا ، كوشندگان در راه خدا ، جهاد كنندگان به خاطر خدا ، آن گونه كه حقّ اوست ، خيرخواهان همه بندگان خدا ، جانشينانش در سرزمين هايش ، و راه نمايان به راه و هدايتش ! و چون بر پل نهر علقمه در آمدى ، بگو : خدايا ! قصد كنندگان ، قصد تو را دارند و مشتاقان ، به فضل تو طمع دارند . آنان كه در پى حفظ خويش هستند ، به تو چنگ زده اند و توكّل كنندگان ، بر تو توكّل كرده اند ، و من ، به قصد ميهمانى تو آمده ام و به رحمت تو ، طمع دارم . در برابر عزّت تو ، خاضعم و براى سرپرستان كارهايت ، مطيعم و پيرو فرمانشان هستم . خدايا ! مرا بر محبّت اوليايت ، استوار بدار و پايم را از زيارتشان مَبُر و مرا در گروه ايشان ، محشور كن و با شفاعت ايشان ، مرا به بهشت ، در آور . و چون به فرات آمدى ، خدا را با يكصد تكبير (اللّه أكبر) بزرگ بدار و يكصد «لا إله إلّا اللّه » بگو و صد صلوات بر پيامبر صلى الله عليه و آله بفرست و سپس بگو : خدايا ! تو بهترين كسى هستى كه آدميان ، به سوى او مى آيند و بار سفر ، برايش بسته مى شود ؛ و تو _ اى سرور من _ ، گرامى ترين زيارت شده و بهترين مقصودى و براى هر زائرى ، كرامت و براى هر ميهمانى ، رهاوردى قرار داده اى ، و من از تو مى خواهم رهاوردت را به من ، آزادى ام از آتش ، قرار دهى . سعى ام را سپاس بگزار و بر سيرم به سوى تو ، رحمت آور ، بى آن كه من بر تو منّتى داشته باشم ؛ بلكه تو بر من ، منّت دارى كه راهى به زيارت فرزند پيامبرت براى من گشودى و فضيلت و شرفش را براى من بر نمودى ، و شب و روز ، مرا حفظ كردى تا به اين مكان رساندى . من به تو اميد دارم ، پس اميدم را قطع مكن ، و آرزوى تو را دارم ، پس آرزويم را بر باد مده و اين حركتم را كفّاره گناهانم قرار ده ، اى پروردگار جهانيان ! آن گاه ، پياده شو و غسل كن و هنگام غسل كردن بگو : به نام خدا و يارى او . جنبش و نيرويى ، جز به يارى خدا نيست ، و بر دين پيامبر خدا و امامان راستين . بار خدايا ! دلم را با آن [ غسل ] ، پاك بدار و سينه ام را گشاده و قلبم را نورانى كن و كارم را آسان گردان . خدايا ! آن را براى من ، نور و پاك كننده ، قرار ده و شفاى هر درد و بيمارى و آفت و آسيب ، و نيز بدىِ آنچه از آن مى ترسم و مى هراسم . خدايا ! آن را براى من ، شاهدى در روز بينوايى و نادارى و نيازم به تو قرار ده ، اى پروردگار جهانيان ، كه تو بر هر چيزى توانايى ! باب نماز گزاردن در آبگاه امام صادق عليه السلام : و چون از غسلت فارغ شدى ، دو جامه پاك بپوش و بيرون از مَشرَعه (آبگاه) ، (1) دو ركعت نماز مستحبّى بخوان ؛ همان جايى كه خداوندت فرمود : « و در زمين ، قطعه هاى در كنار هم و باغ هاى انگور و كِشت و خرماى هم ريشه و متفاوت اند كه با يك آب ، آبيارى مى شوند ؛ امّا ميوه برخى را از برخى ديگر ، بهتر قرار داديم » . و در ركعت اوّل ، «حمد» و «قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَافِرُونَ» و در ركعت دوم ، «حمد» و «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را مى خوانى . چون سلام دادى ، تسبيح بگو و سپس بگو : ستايش ، ويژه خداى يگانه در همه امور است ؛ بخشنده و مهربان ! خدايى كه ما را به اين امر ، ره نمود ، و اگر خدا ره نمى نمود ، ما راه را نمى يافتيم كه پيامبرانِ پروردگار ما ، حقيقت را آورده اند . خدايا ! ستايش فراوان ، جاويدان و بى پايان ، هميشگى و زوال ناپذير ، از آنِ توست ؛ ستايشى كه آغاز آن ، پيوسته و پايان آن ، ناپيداست ؛ ستايشى روزافزون و بدون نابودى ؛ و خداوند ، بر محمّد بشارت دهنده و ترساننده ، و بر خاندان نيك و نيكوكارش ، درود و سلام فرستد . و چون به سوى حرم حسينى _ كه بر ساكنش سلام باد _ ، رو كردى ، بگو : خدايا ! به سوى تو ، روى آورده ام و درِ خانه تو را كوبيده ام و در پيشگاه تو ، فرود آمده ام و به رشته تو چنگ زده ام و به رحمت تو ، دست يازيده ام و به وليّت [ حسين عليه السلام ] ، توسّل جسته ام . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و زيارتم را نيكو گردان و دعايم را پذيرفته بدار . آن گاه ، با آرامش و وقار و خشوع و گام هاى كوتاه ، راه برو ، در حالى كه تكبير و تهليل و ستايش و ثناى خدا را مى گويى و بر پيامبر ، صلوات مى فرستى و از بنيان گذارانِ تجاوز و ستم بر ايشان ، بيزارى مى جويى ، و نيز از كسانى كه ايشان را از جايگاهشان دور كرده ، از مقام هايشان بر كنار كردند ، و كسانى كه پرچم جنگ با ايشان را بر افراشتند و حقّشان را انكار كردند . باب اذن ورود گرفتن : (2) چون خواستى اذن ورود بگيرى ، بر درگاه گنبد بِايست و گوشه چشمى به قبر بينداز و بگو : اى مولاى من ! اى ابا عبد اللّه ! اى فرزند پيامبر خدا ! بنده ات [ و فرزند بنده ات ]و فرزند كنيزت ، خوار در پيش روى تو ، كوچك در مقابل مرتبه والايت و معترف به حقّت ، به تو پناه آورده و آهنگِ حرَمت را كرده و به مقام تو ، رو آورده است و با تو ، به خداوند _ تبارك و تعالى _ ، توسّل جسته است . آيا داخل شوم ، اى مولاى من؟ آيا داخل شوم ، اى ولىّ خدا ؟ آيا داخل شوم ، اى فرشتگان حلقه زده در اين حرم و مقيم در اين مرقد شريف ؟» پس چنانچه دلت ، رقّت يافت و اشكت جارى شد ، اين ، نشانه قبول و اذن است . پاى راستت و آن گاه ، پاى چپت را به درون بگذار و بگو : به نام خدا و با يارى خدا و در راه خدا و بر آيين پيامبر خدا . خدايا ! مرا در منزلگاه مباركى فرود آور ، كه تو بهترينِ فرودآورندگانى . سپس بگو : خداوند ، بسى بزرگ است ، و ستايش فراوان ، ويژه اوست و او را در آغاز و پايان روز ، تسبيح مى گويم . ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه ، بى نياز و يگانه است ؛ افزون بخشِ نعمت دِه و چيره ؛ كسى كه با نعمتش بر من منّت نهاد و زيارت مولايم را برايم آسان ساخت و مرا از زيارتش مانع نگشت و از پناه خود نراند ؛ بلكه نعمت داد و بخشش نمود . سپس ، داخل شو و وقتى كه مسير را طى كرده ، [ به ضريح ] رسيدى ، با خشوع و گريه و زارى ، رو به روى آن بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، محبوب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث على ، ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى وصىّ نيكوكار پرهيزگار ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا ! اى [ كشته اى ] كه تاوان خونش ستانده نشده است ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى تا آن جا كه [ شكستن ]حرَمت را مباح شمردند و مظلومانه ، كُشته شدى. آن گاه ، با خشوع قلب و چشمان گريان ، نزد سر امام عليه السلام بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور اوصيا ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى قهرمان مسلمانان! . اى مولاى من ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و رَحِم هاى پاك بودى و جاهليت ، شما را با آلودگى هاى خود ، آلوده نكرد . گواهى مى دهم _ اى مولاى من _ كه تو ، از ستون هاى دين و پايه هاى مسلمانان و پناهگاه مؤمنان هستى . گواهى مى دهم كه تو ، امام نيكوكار پرهيزگار ، پاكيزه و پسنديده و ره نما و ره يافته هستى . گواهى مى دهم كه امامان از نسل تو ، واژه پرهيزگارى و نشانه هاى هدايت و رشته محكم خدا و حجّت بر اهل دنيا هستند . آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و بگو : ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . اى مولاى من ! من دوستدار ولىّ شما ، و دشمنِ دشمن شما هستم . من به شما ايمان دارم و به بازگشتتان باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجام كارم . دلم در برابر دل شما ، تسليم و كارم در پىِ كار شماست . مولاى من! بيمناك ، نزد تو آمده ام . پس مرا ايمن بدار . به پناه ، نزد تو آمده ام . پس مرا پناه ده . با نادارى نزد تو آمده ام . پس بى نيازم كن . سَرور من! تو ولىّ و مولاى منى و حجّت خدا بر همه مردمى . به نهان و آشكار و ظاهر و باطن و اوّل و آخر شما ، ايمان آورده ام . گواهى مى دهم كه تو ، تلاوت كننده كتاب خدايى ، و امين اويى ، و دعوتگر به سوى خدا با حكمت و اندرز نيكو هستى . خداوند ، كسانى را كه به تو ستم كردند ، لعنت كند ! و نيز كسانى را كه آن را شنيدند و بدان ، راضى شدند ، لعنت كند ! سپس ، نزد سر [ امام عليه السلام ] ، چهار ركعت نماز بخوان و پس از آن كه سلام دادى ، بگو : خدايا ! من براى تو كه يگانه و بى انبازى ، نماز خواندم و به ركوع و سجده رفتم ؛ زيرا نماز و ركوع و سجده ، فقط براى تو سزاست ، چون تنها تو خداى يگانه اى . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و از جانب من ، بهترين درود و سلام را به آنها برسان و پاسخ سلام آنها را به من باز گردان . خدايا ! اين دو ركعت ، هديه من براى سَرورم ابا عبد اللّه الحسين است . خدايا ! بر محمّد و بر او (حسين عليه السلام ) درود فرست و آن را از من بپذير و مرا به برترين آرزو و اميدم به تو و اوليايت برسان ، اى ولىّ مؤمنان ! سپس خود را روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : سلام بر حسين بن علىِ مظلوم شهيد ، كشته اشك ها و اسير سختى ها ! خدايا ! من گواهى مى دهم كه او ولىّ تو ، و فرزند پيامبر تو ، و قيام كننده به حقّ توست . او را با كرامتت ، گرامى داشتى و پايان عمرش را به شهادت ، ختم كردى و او را سَرورى از سَروران و رهبرى از رهبران كردى و به پاكىِ ولادت ، گرامى اش داشتى و ميراث پيامبران را به او بخشيدى و او را حجّتى از اوصياى بر خلقت ، قرار دادى ، و او نيز در دعوت ، جاى عذرى باقى ننهاد و خيرخواهى اش را عرضه داشت و خونش را به خاطر تو بذل كرد تا بندگانت را از جهالت و سرگردانىِ گم راهى بيرون آورد . فريفتگان دنيا و آنان كه نصيب خود را به پست ترين و فروترينِ چيزها ، و آخرت خود را به پايين ترين قيمت فروختند و در هوس خويش ، سقوط كردند و پيامبرت را خشمگين ساختند و از ميان بندگانت از منافقان تفرقه افكن و بر دوش كِشندگان گناه و مستحقّ آتش ، پيروى كردند ، بر ضدّ او پشت به پشت هم دادند ؛ و او نيز در راه تو و براى جلب رضايت تو ، شكيبايانه ، با آنان جهاد كرد ، در حالى كه به دشمن پشت نكرد و سرزنش هيچ سرزنشگرى در او اثر نكرد تا آن كه خونش در راه اطاعت تو ريخته شد و حريمش حلال شمرده شد . خدايا ! آنان را لعنتى سخت و عذابى دردناك كن . سپس ، به على اكبر عليه السلام كه در پايين پاى امام عليه السلام قرار گرفته ، رو كن و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند خاتم پيامبران ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى مظلوم شهيد ! پدر و مادرم فدايت باد ! با سعادت زيستى و مظلومانه ، كشته شدى و شهيد گشتى . سپس به سوى قبرهاى [ ديگر ] شهيدان برو و بگو : سلام بر شما كه دفاع كنندگان از يگانگى خداييد ! سلام بر شما به خاطر شكيبايى اى كه كرديد ، وچه نيكو سرايى است سراى فرجامينِ شما ! پدر و مادرم فدايتان باد ! به رستگارى بزرگى دست يافتيد . سپس ، نزد قبر عباس بن على عليه السلام بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ صالح و يارى كننده راستين ! گواهى مى دهم كه تو ، به خدا ايمان آوردى و فرزند پيامبرش را يارى دادى و به راه خدا خواندى و با جانت ، از خود گذشتگى كردى و خون دادى ، سلام و درود كامل خدا بر تو باد ! آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و بگو : پدر و مادرم فدايت باد ، اى ياور دين خدا ! سلام بر تو ، اى ياور حسين صِدّيق ! سلام بر تو ، اى ياور حسين شهيد ! از من بر تو درود تا هميشه ماندنم و هميشه روزگار ! آن گاه ، بالاى سرش دو ركعت نماز بخوان و آنچه را كه نزد سر حسين عليه السلام گفتى ، اين جا هم بگو . سپس به مرقد حسين عليه السلام باز گرد و هر اندازه كه دوست داشتى ، نزد او بمان ؛ ولى مستحبّ است كه آن جا را خوابگاه خود نگردانى . و هنگامى كه خواستى خداحافظى كنى ، نزد سر امام عليه السلام بِايست و در حالى كه مى گريى ، بگو : مولاى من ! سلام بر تو ؛ سلامِ كسى كه خداحافظى مى كند ، نه از سرِ نفرت يا ناراحتى ! و اگر باز مى گردم _ اى مولاى من _ از روى ملالت نيست ، و اگر بمانم ، از بدگمانى به وعده خدا به شكيبايان نيست . مولاى من ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدار من از تو قرار ندهد ، و بازگشت به سوى تو و اقامت در حرَمت و بودن در مرقدت را روزى ام گرداند ، آمين ، اى پروردگار جهانيان ! سپس ، قبر را ببوس و بقيه پيكر و صورتت را بر قبر بمال كه [ به اذن خدا ، مايه ]امان و حِرز است . سپس عقبْ عقب ، بيرون برو و پشتت را [ به قبر ] مكن و بگو : سلام بر تو ، اى دروازه منزلت ! سلام بر تو ، اى شريك قرآن ! سلام بر تو ، اى حجّت در برابر دشمن ! سلام بر تو ، اى كشتى نجات ! سلام بر تو ، اى فرشتگان پروردگار من كه در اين حرم ، مقيم هستيد ! سلام بر تو ، تا هميشه بودنم و هميشه روزگار ! و بگو : ما ، از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم ؛ و جنبش و توانى نيست ، جز به يارى خداى والاى بزرگ . تا اين كه از قبر دور شوى كه اگر اين گونه زيارت كنى ، مانند كسى هستى كه خدا را در عرشش زيارت كرده است .

.


1- .به كناره رود كه از آن جا آب بر مى دارند ،«مشرعه» گفته مى شود .
2- .اين زيارت ، از اين عبارت تا پايانش در مصباح الزائر و نيز المزار شهيد اوّل ، آمده است . در اين دو كتاب ، آمده : «هرگاه خواستى آن امام را در اين شب يا در عيد قربان زيارت كنى ، كنار درگاه گنبد بايست و با انگشتت به قبر ، اشاره كن و با درخواست اجازه ، بگو : اى مولاى من ! اى ابا عبداللّه ...» .

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

. .

ص: 197

. .

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

. .

ص: 201

. .

ص: 202

. .

ص: 203

. .

ص: 204

. .

ص: 205

. .

ص: 206

. .

ص: 207

. .

ص: 208

المصباح للكفعمي :أمّا زِيارَةُ لَيلَةِ الفِطرِ ويَومِهِ لِلحُسَينِ عليه السلام (1) ، فَقُل بَعدَ الغُسلِ وَالاستِئذانِ إن كانَتِ الزِّيارَةُ مِن قُربٍ : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الفَردِ الصَّمَدِ الماجِدِ الأَحَدِ ، المُتَفَضِّلِ المَنّانِ المُتَطَوِّلِ الحَنّانِ، الَّذي مِن تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لي زِيارَةَ مَولايَ بِإِحسانِهِ ، ولَم يَجعَلني عَن زِيارَتِهِ مَمنوعا ولا عَن ذِمَّتِهِ مَدفوعا ، بَل تَطَوَّلَ ومَنَحَ . ثُمَّ ادخُل ، فَإِذا صِرتَ حِذاءَ القَبرِ فَقُم حِذاهُ بِخُشوعٍ وبُكاءٍ وتَضَرُّعٍ ، وقُل ما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام ، وهُوَ أن تَقِفَ عَلى بابِهِ عليه السلام وتَقولَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى نَجِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ وخَيرِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أخيهِ الحَسَنِ الزَّكِيِّ الطّاهِرِ الرَّضِيِّ المَرضِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البارُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى المَلائِكَةِ الحافّينَ بِكَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ امشِ إلَيهِ وَاستَلِمِ القَبرَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ قُل أيضا ما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن رِضاهُ رِضَا الرَّحمنِ وسَخَطُهُ سَخَطُ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ وحُجَّةَ اللّهِ وبابَ اللّهِ وَالدَّليلَ عَلَى اللّهِ وَالدّاعِيَ إلَى اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد حَلَّلتَ حَلالَ اللّهِ وحَرَّمتَ حَرامَ اللّهِ ، وأقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةَ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، أشهَدُ أنَّكَ ومَن قُتِلَ مَعَكَ شُهَداءُ أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّ قاتِلَكَ فِي النّارِ ، وأدينُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ بِالبَراءَةِ مِمَّن قَتَلَكَ ومِمَّن قاتَلَكَ وشايَعَ عَلى قَتلِكَ ، ومِمَّن جَمَعَ عَلَيكَ ، ومِمَّن سَمِعَ صَوتَكَ فَلَم يُعِنكَ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتُقَبِّلُهُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وحَبيبَهُ ، إلى آخِرِ زِيارَةِ صَفَرٍ ، وقَد مَرَّ ذِكرُها ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ ، ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ وَالشُّهَداءَ وَالعَبّاسَ عليهم السلام بِما يَأتي ذِكرُهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى في زِيارَةِ عَرَفَةَ . (2)

.


1- .وقال في ص 858 : «يستحبّ في يوم الفطر وليلته زيارة الحُسَينِ عليه السلام وقد مرّ ذكرها» .
2- .المصباح للكفعمي : ص 663 ، البلد الأمين : ص 287 نحوه .

ص: 209

المصباح ، كفعمى :امّا زيارت شب و روز عيد فطر امام حسين عليه السلام [ ، چنين است ] : پس از غسل و اذن ورود خواستن ، اگر از نزديك زيارت مى كنى ، بگو : خداوند ، بسى بزرگ است ؛ و ستايش فراوان ، ويژه اوست ، و او را در آغاز و پايان روز ، تسبيح مى گويم . ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه ، بى نياز و بى همتاست ؛ افزون بخشِ نعمت دِه و چيره ؛ كسى كه با نعمتش بر من منّت نهاد وزيارت مولايم را برايم آسان ساخت و مرا از زيارتش مانع نگشت و از پناه خود نراند ؛ بلكه نعمت داد و بخشش نمود . سپس به داخل مرقد برو و با خشوع و گريه و زارى ، رو به روى آن بِايست و بگو آنچه را كه از امام صادق عليه السلام روايت شده است ؛ و آن ، چنين است كه بر درگاه امام عليه السلام بِايستى و بگويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، سَرور فرستادگان خدا ! سلام بر تو ، اى وارث على ، امير مؤمنان و بهترينِ اوصيا ! سلام بر تو ، اى وارث برادرش حسن پاك و پاكيزه خشنود و پسنديده ! سلام بر تو ، اى صدّيق ! سلام بر تو ، اى وصىّ نيكوكار پرهيزگار ! سلام بر تو و بر جان هاى به آستان تو در آمده و در كنار خيمه هاى تو بنشسته ! سلام بر تو و بر فرشتگان گِرداگِرد تو ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد ؛ و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! آن گاه به نزد امام عليه السلام برو و قبر را استلام (لمس) كن و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى ابا عبداللّه ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا! سپس آنچه را كه از امام صادق عليه السلام روايت شده ، بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى سَرور جوانان بهشتى ، و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سلام بر تو كه خشنودى اش ، خشنودى [ خداى ]رحمان و ناخشنودى اش ، ناخشنودى [ خداى ] رحمان است ! سلام بر تو ، اى امين خدا ، حجّت خدا ، باب [ و درگاه ] خدا ، راه نماى به سوى خدا و دعوتگر به سوى خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، حلال خدا را حلال دانستى و حرام خدا را حرام دانستى و نماز بر پا داشتى و زكات پرداخت كردى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و به راه پروردگارت ، با حكمت و اندرز نيكو ، فرا خواندى . و گواهى مى دهم كه تو و هر كس با تو شهيد شده ، شهيدان زنده و روزيخوار نزد پروردگارتان هستيد . گواهى مى دهم كه قاتل تو ، در آتش است . با بيزارى از قاتلانت ، و نيز كسانى كه با تو جنگيدند ، و آنان كه در پشت سرِ آنان كوشيدند ، و كسانى كه بر ضدّ تو ، نيرو گِرد آوردند ، و آنان كه صداى تو را شنيدند و به يارى ات نيامدند ، فرمان خدا را گردن مى نهم . كاش با شما مى بودم و به رستگارى بزرگى دست مى يافتم ! سپس خود را روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : «سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و حبيب او» تا آخر _ كه در زيارت ماه صفر گذشت _ . آن گاه ، دو ركعت نماز زيارت و سپس ، دعايى را كه بعد از «زيارت عاشورا» گذشت ، مى خوانى . آن گاه ، على اكبر عليه السلام و شهيدان ديگر و عبّاس عليه السلام را با زيارتى كه در «روز عرفه» ذكر خواهيم كرد ، زيارت كن .

.

ص: 210

. .

ص: 211

. .

ص: 212

12 / 20زِيارَتُهُ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ ويَومِهاتهذيب الأحكام عن حفص بن البختري (1) :مَن خَرَجَ مِن مَكَّةَ أوِ المَدينَةِ أو مَسجِدِ الكوفَةِ أو حائِرِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ قَبلَ أن يَنتَظِرَ الجُمُعَةَ ، نادَتهُ المَلائِكَةُ : أينَ تَذهَبُ؟ لا رَدَّكَ اللّهُ! (2)

كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ جُمُعَةٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ البَتَّةَ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا وفي نَفسِهِ حَسرَةٌ مِنها ، وكانَ مَسكَنُهُ فِي الجَنَّةِ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . ثُمَّ قالَ : يا داوودُ ، مَن لا يَسُرُّهُ أن يَكونَ فِي الجَنَّةِ جارَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ ! قُلتُ : مَن لا أفلَحَ . (3)

.


1- .الحفص بن البختري ممن روى عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 107 ح 188 ، المزار للمفيد : ص 227 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 132 ح 19 .
3- .كامل الزيارات : ص 341 ح 574 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 96 ح 17 .

ص: 213

12 / 20زيارت امام عليه السلام در شب و روز جمعه

تهذيب الأحكام_ به نقل از حفص بن بَختَرى (1) _: هركس منتظر جمعه نمانَد و پيش از آن ، از مكّه يا مدينه يا مسجد كوفه يا حائر حسين عليه السلام بيرون برود ، فرشتگان ، او را ندا مى دهند : كجا مى روى ؟ خداوند ، تو را باز نگرداند!

كامل الزيارات_ به نقل از داوود بن فَرقَد _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس هر جمعه ، قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوند ، بى ترديد ، او را مى آمرزد و بدون هيچ حسرتى از دنيا مى رود و جايگاهش در بهشت ، كنار حسين بن على عليه السلام است » . سپس فرمود : «اى داوود ! چه كسى خوشش نمى آيد كه در بهشت ، همسايه حسين عليه السلام باشد ؟!» . گفتم : كسى كه رستگار نيست .

.


1- .حفص بَختَرى ، از كسانى است كه از امام صادق عليه السلام روايت مى كنند .

ص: 214

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لَمّا أتَى الحيرَةَ (1) : هَل لَكَ في قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : وتَزورُهُ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : وكَيفَ لا أزورُهُ وَاللّهُ يَزورُهُ في كُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ ، يَهبِطُ مَعَ المَلائِكَةِ إلَيهِ وَالأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ ومُحَمَّدٌ أفضَلُ الأَنبِياءِ ونَحنُ أفضَلُ الأَوصِياءِ؟! فَقالَ صَفوانُ : جُعِلتُ فِداكَ! فَنَزورُهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ حَتّى نُدرِكَ زِيارَةَ الرَّبِّ؟ قالَ : نَعَم يا صَفوانُ ، اِلزَم ذلِكَ يُكتَب لَكَ زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وذلِكَ تَفضيلٌ ، وذلِكَ تَفضيلٌ . (2)

مصباح المتهجّد_ في أعمالِ يَومِ الجُمُعَةِ _: ويُستَحَبُّ أن يَدعُوَ أيضا بِدُعاءِ المَظلومِ ، عِندَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ : اللّهُمَّ إنّي أعتَزُّ بِدينِكَ وأكرُمُ بِهِدايَتِكَ ، وفُلانٌ يُذِلُّني بِشَرِّهِ ، ويُهينُني بِأَذِيَّتِهِ ، ويَعيبُني بِوَلاءِ أولِيائِكَ ويَبهَتُني بِدَعواهُ ، وقَد جِئتُ إلى مَوضِعِ الدُّعاءِ وضَمانِكَ الإِجابَةَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعدِني (3) عَلَيهِ السّاعَةَ السّاعَةَ . ثُمَّ يَنكَبُّ عَلَى القَبرِ ويَقولُ : مَولايَ إمامي ، مَظلومٌ استَعدى عَلى ظالِمِهِ النَّصرَ النَّصرَ ، حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ . (4)

.


1- .الحِيْرَةُ : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يَقال له النجف (معجم البلدان : ج 2 ص 328) و راجع: الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
2- .كامل الزيارات : ص 222 ح 326 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 60 ح 32 .
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : يقال : أعدى فلانا عليه ، أي نصره وأعانه وقوّاه . واستعداه أي استعانه واستنصره (بحار الأنوار : ج 101 ص 285) .
4- .مصباح المتهجّد : ص 279 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 285 .

ص: 215

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: امام صادق عليه السلام هنگامى كه به حيره (1) آمد ، به من فرمود : «آيا به [ زيارت ]قبر حسين عليه السلام ، مايلى؟» . گفتم : مى خواهى او را زيارت كنى ، فدايت شوم ؟ فرمود : «و چگونه او را زيارت نكنم ، در حالى كه خداوند ، او را در هر شبِ جمعه ، زيارت مى كند ؟ با فرشتگان ، پيامبران و اوصيا ، به سوى او فرود مى آيد ؛ و محمّد ، برترينِ پيامبران است و ما برترينِ اوصيا هستيم» . گفت [ م ] : فدايت شوم! پس ما هر جمعه ، او را زيارت كنيم تا خداوند را زيارت كرده باشيم ؟ فرمود : «آرى ، اى صفوان ! بر اين كار ، مداومت كن تا زيارت قبر حسين عليه السلام برايت نوشته شود ، و اين ، فضيلت مضاعفى است . اين ، فضيلت مضاعفى است ».

مصباح المتهجد_ در اعمال روز جمعه _: و مستحب است كه شخص نزد قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، دعاى مظلوم را نيز بخواند كه چنين است : خدايا ! من به دينت ، عزّت مى يابم و به هدايتت ، كرامت مى جويم . فلانى ، با شرارتش ، مرا خوار كرده و با آزارش ، به من اهانت نموده است و دوستى با اوليايت را بر من عيب مى گيرد و با ادّعايش ، مرا منكوب كرده است و اكنون ، به جايگاه دعا و ضمانتت در اجابت آن آمده ام . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و مرا هم اكنون و اينك ، در برابر او يارى ده . سپس بر قبر بيفتد و بگويد : «مولاى من ، امام من ! مظلومى ، خواهان يارى [ تو ]در برابر ظلم كننده به اوست . كمك ، كمك !» تا آن جا كه نفسش بُريده شود .

.


1- .حيره ، شهرى در سه ميلى كوفه وتقريبا در محلّ نجف كنونى بود (ر . ك: نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 216

12 / 21زِيارَتُهُ فِي يَومِ الإِثنَينِجمال الاُسبوع_ في ذِكرِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الإِثنَينِ _: السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَعَلَيكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ وعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ . أنَا يا مَولايَ مَولىً لَكَ ولِالِ بَيتِكَ ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، مُؤمِنٌ بِسِرِّكُم وجَهرِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، لَعَنَ اللّهُ أعداءَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وأنَا أبرَأُ إلَى اللّهِ تَعالى مِنهُم ، يا مَولايَ يا أبا مُحَمَّدٍ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، هذا يَومُ الإِثنَينِ وهُوَ يَومُكُما وبِاسمِكُما ، وأنَا فيهِ ضَيفُكُما ، فَأَضيفاني وأحسِنا ضِيافَتي ، فَنِعمَ مَنِ استُضيفَ بِهِ أنتُما ، وأنَا فيهِ مِن جِوارِكُما فَأَجيراني ، فَإِنَّكُما مَأمورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكُما وآلِكُمَا الطَّيِّبينَ . (1)

.


1- .جمال الاُسبوع : ص 39 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 213 .

ص: 217

12 / 21زيارت امام عليه السلام در روز دوشنبه

جمال الاُسبوع_ در يادكرد زيارت امام حسين عليه السلام در روز دوشنبه _: سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور زنان جهان ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و خدا را مخلصانه عبادت كردى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . از من ، بر تو و خاندان پاك و پاكيزه ات سلام ، تا هميشه بودنم و تا هميشه روزگار ! اى مولاى من ! وابسته تو و خاندان تو هستم . با هر كه در آشتى باشيد ، در آشتى ام و با هر كه در جنگ باشيد ، در جنگم ، و به نهان و آشكار و برون و درونتان ايمان دارم . خداوند ، دشمنان شما را از اوّل تا به آخر ، لعنت كند ! و من از ايشان ، به خداى متعال ، بيزارى مى جويم . اى مولاى من ، اى ابا محمّد [حسن بن على] ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه الحسين ! امروز ، دوشنبه است ، كه روز شما و به نام شماست و من در آن ، ميهمان شما هستم . مرا ميهمان كنيد و خوبْ ميهمان نوازى كنيد كه شما بهترينِ ميهمان نوازان هستيد . امروز ، به پناه شما آمده ام . پناهم دهيد كه شما به ميهمان نوازى و پناه دادن ، فرمان يافته ايد . خداوند ، بر شما و خاندان پاكتان ، درود فرستد !

.

ص: 218

الفصل الثالث عشر : زِيارَتانِ مَنسوبَتانِ إلَى النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ13 / 1الزِّيارَةُ الاُولى بِرِوايَةِ المَزارِ الكَبيرِالمزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى في يَومِ عاشوراءَ لِأَبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ومِمّا خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ عليه السلام إلى أحَدِ الأَبوابِ . (1) قالَ : تَقِفُ عَلَيهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ مِن خَليقَتِهِ ، السَّلامُ عَلى شَيثٍ وَلِيِّ اللّهِ وخِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلى إدريسَ القائِمِ للّهِِ بِحُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى نوحٍ المُجابِ في دَعوَتِهِ ، السَّلامُ عَلى هودٍ المَمدودِ مِنَ اللّهِ بِمَعونَتِهِ ، السَّلامُ عَلى صالِحٍ الِّذي تَوَجَّهَ اللّهُ بِكَرامَتِهِ . السَّلامُ عَلى إبراهيمَ الَّذي حَباهُ اللّهُ بِخَلَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى إسماعيلَ الَّذي فَداهُ اللّهُ بِذِبحٍ عَظيمٍ مِنَ جَنَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى إسحاقَ الَّذي جَعَلَ اللّهُ النُّبُوَّةَ في ذُرِّيَّتِهِ . السَّلامُ عَلى يَعقوبَ الَّذي رَدَّ اللّهُ عَلَيهِ بَصَرَهُ بِرَحمَتِهِ ، السَّلامُ عَلى يوسُفَ الَّذي نَجّاهُ اللّهُ مِنَ الجُبِّ (2) بِعَظَمَتِهِ . السَّلامُ عَلى موسَى الَّذي فَلَقَ اللّهُ البَحرَ لَهُ بِقُدرَتِهِ ، السَّلامُ عَلى هارونَ الَّذي خَصَّهُ اللّهُ بِنُبُوَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى شُعَيبٍ الَّذي نَصَرَهُ اللّهُ عَلى اُمَّتِهِ . السَّلامُ عَلى داوودَ الَّذي تابَ اللّهُ عَلَيهِ مِن خَطيئَتِهِ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ الَّذي ذَلَّت لَهُ الجِنُّ بِعِزَّتِهِ . السَّلامُ عَلى أيّوبَ الَّذي شَفاهُ اللّهُ مِن عِلَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى يونُسُ الَّذي أنجَزَ اللّهُ لَهُ مَضمونَ عِدَتِهِ . السَّلامُ عَلى عُزَيرٍ الَّذي أحياهُ اللّهُ بَعدَ مَيتَتِهِ ، السَّلامُ عَلى زَكَرِيَّا الصّابِرِ في مِحنَتِهِ . السَّلامُ عَلى يَحيَى الَّذي أزلَفَهُ (3) اللّهُ بِشَهادَتِهِ ، السَّلامُ عَلى عيسى روحِ اللّهِ وكَلِمَتِهِ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ وصَفوَتِهِ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ المَخصوصِ بِاُخُوَّتِهِ . السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ابنَتِهِ ، السَّلامُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ وَصِيِّ أبيهِ وخَليفَتِهِ . السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ الَّذي سَمَحَت نَفسُهُ بِمُهجَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَن أطاعَ اللّهَ في سِرِّهِ وعَلانِيَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَن جُعِلَ الشِّفاءُ في تُربَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَنِ الإِجابَةُ تَحتَ قُبَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَنِ الأَئِمَّةُ مِن ذُرِّيَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ خاتَمِ الأَنبِياءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ خَديجَةَ الكُبرى ، السَّلامُ عَلَى ابنِ سِدرَةِ المُنتَهى (4) ، السَّلامُ عَلَى ابنِ جَنَّةِ المَأوى ، السَّلامُ عَلَى ابنِ زَمزَمَ وَالصَّفا ، السَّلامُ عَلَى المُرَمَّلِ (5) بِالدِّماءِ ، السَّلامُ عَلى مَهتوكِ الخِباءِ ، السَّلامُ عَلى خامِسِ أصحابِ أهلِ الكِساءِ ، السَّلامُ عَلى غَريبِ الغُرَباءِ ، السَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَداءِ ، السَّلامُ عَلى قَتيلِ الأَدعِياءِ ، السَّلامُ عَلى ساكِنِ كَربَلاءَ . السَّلامُ عَلى مَن بَكَتهُ مَلائِكَةُ السَّماءِ ، السَّلامُ عَلى مَن ذُرِّيَّتُهُ الأَزكِياءُ ، السَّلامُ عَلى يَعسوبِ (6) الدّينِ ، السَّلامُ عَلى مَنازِلِ البَراهينِ ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ السّاداتِ ، السَّلامُ عَلَى الجُيوبِ (7) المُضَرَّجاتِ . السَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ ، السَّلامُ عَلَى النُّفوسِ المُصطَلَماتِ (8) ، السَّلامُ عَلَى الأَرواحِ المُختَلَساتِ ، السَّلامُ عَلَى الأَجسادِ العارِياتِ ، السَّلامُ عَلَى الجُسومِ الشّاحِباتِ ، السَّلامُ عَلَى الدِّماءِ السّائِلاتِ ، السَّلامُ عَلَى الأَعضاءِ المُقَطَّعاتِ ، السَّلامُ عَلَى الرُّؤوسِ المُشالاتِ ، السَّلامُ عَلَى النِّسوَةِ البارِزاتِ . السَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى أبنائِكَ المُستَشهَدينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى ذُرِّيَّتِكَ النّاصِرينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى المَلائِكَةِ المُضاجِعينَ . السَّلامُ عَلَى القَتيلِ المَظلومِ ، السَّلامُ عَلى أخيهِ المَسمومِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الكَبيرِ ، السَّلامُ عَلَى الرَّضيعِ الصَّغيرِ . السَّلامُ عَلَى الأَبدانِ السَّليبَةِ ، السَّلامُ عَلَى العِترَةِ القَريبَةِ ، السَّلامُ عَلَى المُجَدَّلَينَ (9) فِي الفَلَواتِ ، السَّلامُ عَلَى النّازِحينَ عَنِ الأَوطانِ ، السَّلامُ عَلَى المَدفونينَ بِلا أكفانٍ ، السَّلامُ عَلَى الرُّؤوسِ المُفَرَّقَةِ عَنِ الأَبدانِ ، السَّلامُ عَلَى المُحتَسِبِ الصّابِرِ ، السَّلامُ عَلَى المَظلومِ بِلا ناصِرٍ . السَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّربَةِ الزّاكِيَةِ ، السَّلامُ عَلى صاحِبِ القُبَّةِ السّامِيَةِ ، السَّلامُ عَلى مَن طَهَّرَهُ الجَليلُ ، السَّلامُ عَلى مَنِ افتَخَرَ بِهَ جَبرَئيلُ ، السَّلامُ عَلى مَن ناغاهُ (10) فِي المَهدِ ميكائيلُ . السَّلامُ عَلى مَن نُكِثَت ذِمَّتُهُ ، السَّلامُ عَلى مَن هُتِكَت حُرمَتُهُ ، السَّلامُ عَلى مَن اُريقَ بِالظُّلمِ دَمُهُ ، السَّلامُ عَلَى المُغَسَّلِ بِدَمِ الجِراحِ ، السَّلامُ عَلَى المُجَرَّعِ بِكَأساتِ الرِّماحِ ، السَّلامُ عَلَى المُضامِ المُستَباحِ ، السَّلامُ عَلَى المَهجورِ فِي الوَرى ، السَّلامُ عَلى مَن تَوَلّى دَفنَهُ أهلُ القُرى ، السَّلامُ عَلَى المَقطوعِ الوَتينِ (11) ، السَّلامُ عَلَى المُحامي بِلا مُعينٍ . السَّلامُ عَلَى الشَّيبِ الخَضيبِ ، السَّلامُ عَلَى الخَدِّ التَّريبِ ، السَّلامُ عَلَى البَدَنِ السَّليبِ ، السَّلامُ عَلَى الثَّغرِ المَقروعِ بِالقَضيبِ ، السَّلامُ عَلَى الوَدَجِ (12) المَقطوعِ (13) ، السَّلامُ عَلَى الرَّأسِ المَرفوعِ ، السَّلامُ عَلَى الأَجسامِ العارِيَةِ فِي الفَلَواتِ تَنهَشُهَا الذِّئابُ العادِياتُ ، وتَختَلِفُ إلَيهَا السِّباعُ الضّارِياتُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، وعَلَى المَلائِكَةِ المَرفوفينَ حَولَ قُبَّتِكَ ، الحافّينَ بِتُربَتِكَ ، الطّائِفينَ بِعَرصَتِكَ ، الوارِدينَ لِزِيارَتِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ فَإِنّي قَصَدتُ إلَيكَ ورَجَوتُ الفَوزَ لَدَيكَ .السَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ ، المُخلِصِ في وِلايَتِكَ ، المُتَقَرِّبِ إلَى اللّهِ بِمَحَبَّتِكَ ، البَريءِ مِن أعدائِكَ ، سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ (14) المُستَكينِ . سَلامَ مَن لَو كانَ مَعَكَ بِالطُّفوفِ لَوَقاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيوفِ ، وبَذَلَ حُشاشَتَهُ (15) دونَكَ لِلحُتوفِ (16) ، وجاهَدَ بَينَ يَدَيكَ ، ونَصَرَكَ عَلى مَن بَغى عَلَيكَ ، وفَداكَ بِروحِهِ وجَسَدِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ ، وروحُهُ لِروحِكَ فِداءٌ ، وأهلُهُ لِأَهلِكَ وِقاءٌ . فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا ، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ وغُصَّةِ الاِكتِيابِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَالعُدوانِ ، وأطَعتَ اللّهَ وما عَصَيتَهُ ، وتَمَسَّكتَ بِهِ وبِحَبلِهِ فَأَرضَيتَهُ وخَشيتَهُ ، وراقَبتَهُ وَاستَجَبتَهُ ، وسَنَنتَ السُّنَنَ ، وأطفَأتَ الفِتَنَ ، ودَعَوتَ إلَى الرَّشادِ ، وأوضَحتَ سُبُلَ السَّدادِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ الجِهادِ . وكُنتَ للّهِِ طائِعا ، ولِجَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ تابِعا ، ولِقَولِ أبيكَ سامِعا ، وإلى وَصِيَّةِ أخيكَ مُسارِعا ، ولِعِمادِ الدّينِ رافِعا ، ولِلطُّغيانِ قامِعا ، ولِلطُّغاةِ مُقارِعا ، ولِلاُمَّةِ ناصِحا . وفي غَمَراتِ المَوتِ سابِحا ، ولِلفُسّاقِ مُكافِحا ، وبِحُجَجِ اللّهِ قائِما ، ولِلإِسلامِ وَالمُسلِمينَ راحِما ، ولِلحَقِّ ناصِرا ، وعِندَ البَلاءِ صابِرا ، ولِلدّينِ كالِئا (17) ، وعَن حَوزَتِهِ مُرامِيا ، وعَن شَريعَتِهِ مُحامِيا (18) . تَحوطُ الهُدى وتَنصُرُهُ ، وتَبسُطُ العَدلَ وتَنشُرُهُ ، وتَنصُرُ الدّينَ وتُظهِرُهُ ، وتَكُفُّ العابِثَ وتَزجُرُهُ ، وتَأخُذُ لِلدَّنِيِّ مِنَ الشَّريفِ ، وتُساوي فِي الحُكمِ بَينَ القَوِيِّ وَالضَّعيفِ . كُنتَ رَبيعَ الأَيتامِ ، وعِصمَةَ الأَنامِ ، وعِزَّ الإِسلامِ ، ومَعدِنَ الأَحكامِ ، وحَليفَ الإِنعامِ ، سالِكا طَرائِقَ جَدِّكَ وأبيكَ ، مُشَبَّها فِي الوَصِيَّةِ لِأَخيكَ ، وَفِيَّ الذِّمَمِ (19) ، رَضِيَّ الشِّيَمِ (20) ، ظاهِرَ الكَرَمِ ، مُتَهَجِّدا فِي الظُّلَمِ ، قَويمَ الطَّرائِقِ ، كَريمَ الخَلائِقِ ، عَظيمَ السَّوابِقِ ، شَريفَ النَّسَبِ ، مُنيفَ الحَسَبِ ، رَفيعَ الرُّتَبِ ، كَثيرَ المَناقِبِ ، مَحمودَ الضَّرائِبِ ، جَزيلَ المَواهِبِ ، حَليمٌ رَشيدٌ مُنيبٌ ، جَوادٌ عليمٌ شَديدٌ ، إمامٌ شَهيدٌ ، أوّاهٌ (21) مُنيبٌ ، حَبيبٌ مَهيبٌ . كُنتَ لِلرَّسولِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وَلَدا ، ولِلقُرآنِ مُنقِذا ، ولِلاُمَّةِ عَضُدا ، وفِي الطّاعَةِ مُجتَهِدا ، حافِظا لِلعَهدِ وَالميثاقِ ، ناكِبا (22) عَن سُبُلِ الفُسّاقِ ، باذِلاً لِلمَجهودِ ، طَويلَ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ . زاهِدا فِي الدُّنيا زُهدَ الرّاحِلِ عَنها ، ناظِرا إلَيها بِعَينِ المُستَوحِشينَ مِنها ، آمالُكَ عَنها مَكفوفَةٌ ، وهِمَّتُكَ عَن زينَتِها مَصروفَةٌ ، وألحاظُكَ عَن بَهجَتِها مَطروفَةٌ ، ورَغبَتُكَ فِي الآخِرَةِ مَعروفَةٌ . حَتّى إذَا الجَورُ مَدَّ باعَهُ ، وأسفَرَ الظُّلمُ قِناعَهُ ، ودَعَا الغَيُّ أتباعَهُ ، وأنتَ في حَرَمِ جَدِّكَ قاطِنٌ ، ولِلظّالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ البَيتِ وَالمِحرابِ ، مُعتَزِلٌ عَنِ اللَّذّاتِ وَالشَّهَواتِ ، تُنكِرُ المُنكَرَ بِقَلبِكَ ولِسانِكَ عَلى قَدرِ طاقَتِكَ وإمكانِكَ . ثُمَّ اقتَضاكَ العِلمُ لِلإِنكارِ ، ولَزِمَكَ أن تُجاهِدَ الفُجّارَ ، فَسِرتَ في أولادِكَ وأهاليكَ ، وشيعَتِكَ ومَواليكَ ، وصَدَعتَ بِالحَقِّ وَالبَيِّنَةِ ، ودَعَوتَ إلَى اللّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وأمَرتَ بِإِقامَةِ الحُدودِ ، وَالطّاعَةِ لِلمَعبودِ ، ونَهَيتَ عَنِ الخَبائِثِ وَالطُّغيانِ ، وواجَهوكَ بِالظُّلمِ وَالعُدوانِ . فَجاهَدتَهُم بَعدَ الإِيعاظِ لَهُم ، وتَأكيدِ الحُجَّةِ عَلَيهِم ، فَنَكَثوا ذِمامَكَ وبَيعَتَكَ ، وأسخَطوا رَبَّكَ وَجَدَّكَ ، وَبَدؤوكَ بِالحَربِ ، فَثَبَتَّ لِلطَّعنِ وَالضَّربِ ، وطَحَنتَ جُنودَ الفُجّارِ ، وَاقتَحَمتَ قَسطَلَ الغُبارِ ، مُجالِدا بِذِي الفَقارِ ، كَأَنَّكَ عَلِيٌّ المُختارُ . فَلَمّا رَأَوكَ ثابِتَ الجَأشِ ، غَيرَ خائِفٍ ولا خاشٍ ، نَصَبوا لَكَ غَوائِلَ (23) مَكرِهِم ، وقاتَلوكَ بِكَيدِهِم وشَرِّهِم ، وأمَرَ اللَّعينُ جُنودَهُ فَمَنَعوكَ الماءَ ووُرودَهُ ، وناجَزوكَ القِتالَ ، وعاجَلوكَ النِّزالَ ، ورَشَقوكَ بِالسِّهامِ وَالنِّبالِ ، وبَسَطوا إلَيكَ أكُفَّ الاِصطِلامِ (24) ، ولَم يَرعَوا لَكَ ذِماما ، ولا رَاقَبوا فيكَ أثاما في قَتلِهِم أولِياءَكَ ونَهبِهِم رِحالَكَ ، أنتَ مُقَدَّمٌ فِي الهَبَواتِ (25) ، ومُحتَمِلٌ لِلأَذِيّاتِ ، وقَد عَجِبَت مِن صَبرِكَ مَلائِكَةُ السَّماواتِ . وأحدَقوا بِكَ مِن كُلِّ الجِهاتِ ، وأثخَنوكَ بِالجِراحِ ، وحالوا بَينَكَ وبَينَ الرَّواحِ ، ولَم يَبقَ لَكَ ناصِرٌ ، وأنتَ مُحتَسِبٌ صابِرٌ ، تَذُبُّ عَن نِسوَتِكَ وأولادِكَ . حَتّى نَكَسوكَ عَن جَوادِكَ ، فَهَوَيتَ إلَى الأَرضِ جَريحا ، تَطَؤُكَ الخُيولُ بِحَوافِرِها ، وتَعلوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها (26) ، قَد رَشَحَ لِلمَوتِ جَبينُكَ ، وَاختَلَفَت بِالاِنقِباضِ وَالاِنبِساطِ شِمالُكَ ويَمينُكَ ، تُديرُ طَرفا خَفِيّا إلى رَحلِكَ وبَيتِكَ ، وقَد شُغِلتَ بِنَفسِكَ عَن وَلَدِكَ وأهلِكَ ، وأسرَعَ فَرَسُكَ شارِدا ، وإلى خِيامِكَ قاصِدا ، مُحَمحِما باكِيا . فَلَمّا رَأَينَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخزِيّا (27) ، ونَظَرنَ سَرجَكَ عَلَيهِ مَلوِيّا ، بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ ، ناشِراتِ الشُّعورِ ، عَلَى الخُدودِ لاطِماتٍ ، لِلوُجوهِ (28) سافِراتٍ ، وبِالعَويلِ داعِياتٍ ، وبَعدَ العِزِّ مُذَلَّلاتٍ ، وإلى مَصرَعِكَ مُبادِراتٍ . وَالشِّمرُ جالِسٌ عَلى صَدرِكَ ، مولِغٌ سَيفَهُ عَلى نَحرِكَ ، قابِضٌ عَلى شَيبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ (29) ، قَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَفِيَت أنفاسُكَ ، ورُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ ، وسُبِيَ أهلُكَ كَالعَبيدِ ، وصُفِّدوا (30) فِي الحَديدِ ، فَوقَ أقتابِ المَطِيّاتِ ، تَلفَحُ وُجوهَهُم حَرُّ الهاجِراتِ ، يُساقونَ فِي البَراري وَالفَلَواتِ ، أيديهِم مَغلولَةٌ إلَى الأَعناقِ ، يُطافُ بِهِم فِي الأَسواقِ . فَالوَيلُ لِلعُصاةِ الفُسّاقِ ، لَقَد قَتَلوا بِقَتلِكَ الإِسلامَ ، وعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ ، ونَقَضُوا السُّنَنَ وَالأَحكامَ ، وهَدَموا قَواعِدَ الإِيمانِ ، وحَرَّفوا آياتِ القُرآنِ ، وهَملَجوا (31) فِي البَغيِ وَالعُدوانِ . لَقَد أصبَحَ رَسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ مَوتورا ، وعادَ كِتابُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَهجورا ، وغودِرَ الحَقُّ إذ قُهِرتَ مَقهورا ، وفُقِدَ بِفَقدِكَ التَّكبيرُ وَالتَّهليلُ ، وَالتَّحريمُ وَالتَّحليلُ ، وَالتَّنزيلُ وَالتَّأويلُ ، وظَهَرَ بَعدَكَ التَّغييرُ وَالتَّبديلُ ، وَالإِلحادُ وَالتَّعطيلُ ، وَالأَهواءُ وَالأَضاليلُ ، وَالفِتَنُ وَالأَباطيلُ . فَقامَ ناعيكَ عِندَ قَبرِ جَدِّكَ الرَّسولِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، فَنَعاكَ إلَيهِ بِالدَّمعِ الهَطولِ قائِلاً : يا رَسولَ اللّهِ قُتِلَ سِبطُكَ وفَتاكَ ، وَاستُبيحَ أهلُكَ وحِماكَ ، وسُبِيَت بَعدَكَ ذَراريكَ ، ووَقَعَ المَحذورُ بِعِترَتِكَ وذَويكَ ، فَانزَعَجَ الرَّسولُ وبَكى قَلبُهُ المَهولُ ، وعَزّاهُ بِكَ المَلائِكَةُ وَالأَنبِياءُ ، وفُجِعَت بِكَ اُمُّكَ الزَّهراءُ . وَاختَلَفَت جُنودُ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ تُعَزّي أباكَ أميرَ المُؤمِنينَ ، واُقيمَت لَكَ المَآتِمُ في أعلى عِلِّيّينَ ، ولَطَمَت عَلَيكَ الحورُ العينُ ، وبَكَتِ السَّماءُ وسُكّانُها ، وَالجِنانُ وخُزّانُها ، وَالهِضابُ وأقطارُها ، وَالأَرضُ وأقطارُها ، وَالبِحارُ وحيتانُها ، ومَكَّةُ وبُنيانُها ، وَالجِنانُ ووِلدانُها ، وَالبَيتُ وَالمَقامُ ، وَالمَشعَرُ الحَرامُ ، وَالحِلُّ وَالإِحرامُ . اللّهُمَّ فَبِحُرمَةِ هذَا المَكانِ المُنيفِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم . اللّهُمَّ فَإِنّي أتَوَسَّلُ إلَيكَ يا أسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، رَسولِكَ إلَى العالَمينَ أجمَعينَ ، وبِأَخيهِ وَابنِ عَمِّهِ الأَنزَعِ (32) البَطينِ ، العالِمِ المَكينِ ، عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، وبِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وبِالحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصمَةِ المُتَّقينَ ، وبِأَبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ أكرَمِ المُستَشهَدينَ ، وبِأَولادِهِ المَقتولينَ ، وبِعِترَتِهِ المَظلومينَ ، وبِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ ، وبِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ قِبلَةِ الأَوّابينَ (33) ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ أصدَقِ الصّادِقينَ ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ مُظهِرِ البَراهينِ ، وعَلِيِّ بنِ موسى ناصِرِ الدّينِ ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ قُدوَةِ المُهتَدينَ ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ أزهَدِ الزّاهِدينَ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ وارِثِ المُستَخلَفينَ ، وَالحُجَّةِ عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الصّادِقينَ الأَبَرّينَ ، آلِ طه ويس ، وأن تَجعَلَني فِي القِيامَةِ مِنَ الآمِنينَ المُطمَئِنّينَ ، الفائِزينَ الفَرِحينَ المُستَبشِرينَ . اللّهُمَّ اكتُبني فِي المُسلِمينَ ، وألحِقني بِالصّالِحينَ ، وَاجعَل لي لِسانَ صِدقٍ فَي الآخِرينَ ، وَانصُرني عَلَى الباغينَ ، وَاكفِني كَيدَ الحاسِدينَ ، وَاصرِف عَنّي مَكرَ الماكِرينَ ، وَاقبِض عَنّي أيدِيَ الظّالِمينَ ، وَاجمَع بَيني وبَينَ السّادَةِ المَيامينِ في أعلا عِلِّيّينَ ، مَعَ الَّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ ، وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ إنّي اُقسِمُ عَلَيكَ بِنَبِيِّكَ المَعصومِ ، وبِحُكمِكَ المَحتومِ ، ونَهيِكَ المَكتومِ ، وبِهذا القَبرِ المَلمومِ (34) ، المُوَسَّدِ في كَنَفِهِ الإِمامُ المَعصومُ ، المَقتولُ المَظلومُ ، أن تَكشِفَ ما بي مِنَ الغُمومِ ، وتَصرِفَ عَنّي شَرَّ القَدَرِ المَحتومِ ، وتُجيرَني مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمومِ. اللّهُمَّ جَلِّلني بِنِعمَتِكَ ، ورَضِّني بِقِسمِكَ ، وتَغَمَّدني بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، وباعِدني مِن مَكرِكَ ونَقِمَتِكَ . اللّهُمَّ اعصِمني مِنَ الزَّلَلِ ، وسَدِّدني فِي القَولِ وَالعَمَلِ ، وَافسَح لي في مُدَّةِ الأَجَلِ ، وأَعفِني مِنَ الأَوجاعِ وَالعِلَلِ ، وبَلِّغني بِمَوالِيَّ وبِفَضلِكَ أفضَلَ الأَمَلِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقبَل تَوبَتي ، وَارحَم عَبرَتي ، وأَقِلني عَثرَتي ، ونَفِّس كُربَتي ، وَاغفِر لي خَطيئَتي ، وأَصلِح لي في ذُرِّيَّتي . اللّهُمَّ لا تَدَع لي في هذَا المَشهَدِ المُعَظَّمِ وَالمَحَلِّ المُكَرَّمِ ، ذَنبا إلّا غَفَرتَهُ ، ولاعَيبا إلّا سَتَرتَهُ ، ولا غَمّا إلّا كَشَفتَهُ ، ولا رِزقا إلّا بَسَطتَهُ ، ولاجاها إلّا عَمَرتَهُ ، ولا فَسادا إلّا أصلَحتَهُ ، ولا أمَلاً إلّا بَلَّغتَهُ ، ولا دُعاءً إلّا أجَبتَهُ ، ولا مَضيقا إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا شَملاً إلّا جَمَعتَهُ ، ولا أمرا إلّا أتمَمتَهُ ، ولا مالاً إلّا كَثَّرتَهُ ، ولا خُلُقا إلّا حَسَّنتَهُ ، ولا إنفاقا إلّا أخلَفتَهُ ، ولا حالاً إلّا عَمَّرتَهُ ، ولا حَسودا إلّا قَمعتَهُ ، ولاعَدُوّا إلّا أردَيتَهُ ، ولا شَرّا إلّا كَفَيتَهُ ، ولا مَرَضا إلّا شَفَيتَهُ ، ولا بَعيدا إلّا أدنَيتَهُ ، ولا شَعَثا (35) إلّا لَمَمتَهُ ، ولا سُؤالاً إلّا أعطَيتَهُ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ العاجِلَةِ وثَوابَ الآجِلَةِ ، اللّهُمَّ أغنِني بِحَلالِكَ عَنِ الحَرامِ ، وبِفَضلِكَ عَن جَميعِ الأَنامِ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ عِلما نافِعا وقَلبا خاشِعا ، ويَقينا شافِيا ، وعَمَلاً زاكِيا ، وصَبرا جَميلاً ، وأجرا جَزيلاً . اللّهُمَّ ارزُقني شُكرَ نِعمَتِكَ عَلَيَّ ، وزِد في إحسانِكَ وكَرَمِكَ إلَيَّ ، وَاجعَل قَولي فِي النّاسِ مَسموعا ، وعَمَلي عِندَكَ مَرفوعا ، وأثَري فِي الخَيراتِ مَتبوعا ، وعَدُوّي مَقموعا (36) . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الأَخيارِ ، في آناءِ اللَّيلِ وأطرافِ النَّهارِ ، وَاكفِني شَرَّ الأَشرارِ ، وطَهِّرني مِنَ الذُّنوبِ وَالأَوزارِ (37) ، وأَجِرني مِنَ النّارِ ، وأَدخِلني دارَ القَرارِ ، وَاغفِر لي ولِجَميعِ إخواني فيكَ وأخَواتِيَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .ثُمَّ تَوَجَّه إلَى القِبلَةِ ، وصَلِّ رَكعَتَينِ ، وتَقرَأُ فِي الاُولى سورَةَ الأَنبِياءِ ، وفِي الثّانِيَةِ الحَشرَ ، وتَقنُتُ فَتَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبعِ وَالأَرَضينَ السَّبعِ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، خِلافا لِأَعدائِهِ ، وتَكذيبا لِمَن عَدَلَ بِهِ ، وإقرارا لِرُبوبِيَّتِهِ ، وخُشوعا لِعِزَّتِهِ ، الأَوَّلُ بِغَيرِ أوَّلٍ ، وَالآخِرُ بِغَيرِ آخِرٍ ، الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِقُدرَتِهِ ، الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ بِعِلمِهِ ولُطفِهِ . لا تَقِفُ العُقولُ عَلى كُنهِ عَظَمَتِهِ ، ولا تُدرِكُ الأَوهامُ حَقيقَةَ ماهِيَّتِهِ ، ولا تَتَصَوَّرُ الأَنفُسُ مَعانِيَ كَيفِيَّتِهِ ، مُطَّلِعا عَلَى الضَّمائِرِ ، عارِفا بِالسَّرائِرِ ، يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ عَلى تَصديقي رَسولَكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وإيماني بِهِ ، وعِلمي بِمَنزِلَتِهِ ، وإنّي أشهَدُ أنَّهُ النَّبِيُّ الَّذي نَطَقَتِ الحِكمَةُ بِفَضلِهِ ، وبَشَّرَتِ الأَنبِياءُ بِهِ ، ودَعَت إلَى الإِقرارِ بِما جاءَ بِهِ ، وحَثَّت عَلى تَصديقِهِ بِقَولِهِ تَعالى : «الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْههُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَ_تِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبئثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَ_لَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ» (38) . فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ إلَى الثَّقَلَينِ ، وسَيِّدِ الأَنبِياءِ المُصطَفَينَ ، وعَلى أخيهِ وَابنِ عَمِّهِ اللَّذَينِ لَم يُشرِكا بِكَ طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ، وعَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وعَلى سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، صَلاةً خالِدَةَ الدَّوامِ ، عَدَدَ قَطرِ الرِّهامِ (39) ، وزِنَةَ الجِبالِ وَالآكامِ ، ما أورَقَ السَّلامُ (40) ، وَاختَلَفَ الضِّياءُ وَالظَّلامُ ، وعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ ، الأَئِمَّةِ المُهتَدينَ ، الذّائِدينَ عَنِ الدّينِ ، عَلِيٍّ ، ومُحَمَّدٍ ، وجَعفَرٍ ، وموسى ، وعَلِيٍّ ، ومُحَمَّدٍ ، وعَلِيٍّ ، وَالحَسَنِ وَالحُجَّةِ ، القُوّامِ بِالقِسطِ ، وسُلالَةِ السِّبطِ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَقِّ هذَا الإِمامِ فَرَجا قَريبا ، وصَبرا جَميلاً ، ونَصرا عَزيزا ، وغِنىً عَنِ الخَلقِ ، وثَباتا فِي الهُدى ، وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى ، ورِزقا واسِعا حَلالاً طَيِّبا مَريئا دارّا ، سائِغا فاضِلاً مُفضَلاً ، صَبّا صَبّا ، مِن غَيرِ كَدٍّ ولا نَكَدٍ ، ولا مِنَّةٍ مِن أحَدٍ ، وعافِيَةً مِن كُلُّ بَلاءٍ وسُقمٍ ومَرَضٍ ، وَالشُّكرَ عَلَى العافِيَةِ وَالنَّعماءِ ، وإذا جاءَ المَوتُ فَاقبِضنا عَلى أحسَنِ ما يَكونُ لَكَ طاعَةً ، عَلى ما أمَرتَنا مُحافِظينَ ، حَتّى تُؤَدِّيَنا إلى جَنّاتِ النَّعيمِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأوحِشني مِنَ الدُّنيا وآنِسني بِالآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ لا يوحِشُ مِنَ الدُّنيا إلّا خَوفُكَ ، ولا يُؤنِسُ بِالآخِرَةِ إلّا رَجاؤُكَ . اللّهُمَّ لَكَ الحُجَّةُ لا عَلَيكَ ، وإلَيكَ المُشتَكى لا مِنكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَعِنّي عَلى نَفسِيَ الظّالِمَةِ العاصِيَةِ ، وشَهوَتِيَ الغالِبَةِ ، وَاختِم لي بِالعَفوِ وَالعافِيَةِ . اللّهُمَّ إنَّ استِغفاري إيّاكَ وأنَا مُصِرٌّ عَلى ما نَهَيتَ ، قِلَّةُ حَياءٍ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ عِلمي بِسَعَةِ حِلمِكَ ، تَضييعٌ لِحَقِّ الرَّجاءِ . اللّهُمَّ إنَّ ذُنوبي تُؤيِسُني أن أرجُوَكَ ، وأنَّ عِلمي بِسَعَةِ رَحمَتِكَ يَمنَعُني أن أخشاكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وصَدِّق رَجائي لَكَ ، وكَذِّب خَوفي مِنكَ ، وكُن لي عِندَ أحسَنِ ظَنّي بِكَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأيِّدني بِالعِصمَةِ ، وأنطِق لِساني بِالحِكمَةِ ، وَاجعَلني مِمَّن يَندَمُ عَلى ما ضَيَّعَهُ في أمسِهِ ، ولا يَغبَنُ (41) حَظَّهُ في يَومِهِ ، ولا يَهُمُّ لِرِزقِ غَدِهِ . اللّهُمَّ إنَّ الغَنِيَّ مَنِ استَغنى بِكَ وَافتَقَرَ إلَيكَ ، وَالفَقيرَ مَنِ استَغنى بِخَلقِكَ عَنكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأغنِني عَن خَلقِكَ بِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن لا يَبسُطُ كَفّا إلّا إلَيكَ . اللّهُمَّ إنَّ الشَّقِيَّ مَن قَنَطَ وأمامَهُ التَّوبَةُ ووَراءَهُ الرَّحمَةُ ، وإن كُنتُ ضَعيفَ العَمَلِ فَإِنّي في رَحمَتِكَ قَوِيُّ الأَمَلِ ، فَهَب لي ضَعفَ عَمَلي لِقُوَّةِ أمَلي . اللّهُمَّ إن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ في عِبادِكَ مَن هُوَ أقسى قَلبا مِنّي ، وأعظَمُ مِنّي ذَنبا ، فَإِنّي أعلَمُ أنَّهُ لا مَولى أعظَمُ مِنكَ طَولاً ، وأوسَعُ رَحمَةً وعَفوا ، فَيا مَن هُوَ أوحَدُ في رَحمَتِهِ ، اغفِر لِمَن لَيسَ بِأَوحَدَ في خَطيئَتِهِ . اللّهُمَّ إنَّكَ أمَرتَنا فَعَصَينا ، ونَهَيتَ فَمَا انتَهَينا ، وذَكَّرتَ فَتَناسَينا ، وبَصَّرتَ فَتَعامَينا ، وحَدَّدتَ فَتَعَدَّينا ، وما كانَ ذلِكَ جَزاءَ إحسانِكَ إلَينا ، وأنتَ أعلَمُ بِما أعلَنّا وأخفَينا ، وأخبَرُ بِما نَأتي وما أتَينا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تُؤاخِذنا بِما أخطَأنا ونَسينا ، وهَب لَنا حُقوقَكَ لَدَينا ، وأتِمَّ إحسانَكَ إلَينا ، وأسبِل رَحمَتَكَ عَلَينا . اللّهُمَّ إنّا نَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهذَا الصِّدّيقِ الإِمامِ ، ونَسأَلُكَ بِالحَقِّ الَّذي جَعَلتَهُ لَهُ ولِجَدِّهِ رَسولِكَ ، ولِأَبَوَيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ أهلِ بَيتِ الرَّحمَةِ ، إدرارَ الرِّزقِ الَّذي بِهِ قِوامُ حَياتِنا ، وصَلاحُ أحوالِ عِيالِنا ، فَأَنتَ الكَريمُ الّذي تُعطي مِن سَعَةٍ ، وتَمنَعُ مِن قُدرَةٍ ، ونَحنُ نَسأَلُكَ مِنَ الرِّزقِ ما يَكونُ صَلاحا لِلدُّنيا وبَلاغا لِلآخِرَةِ . اللّهُمَّ صَلَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لَنا ولِوالِدَينا ، ولِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ . ثُمَّ تَركَعُ وتَسجُدُ وتَجلِسُ فَتَتَشَهَّدُ وتُسَلِّمُ ، فَإِذا سَبَّحتَ فَعَفِّر خَدَّيكَ ، وقُل : سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إله إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ _ أربَعينَ مَرَّةً _ . وَاسأَلِ اللّهَ العِصمَةَ وَالنَّجاةَ ، وَالمَغفِرَةَ وَالتَّوفيقَ لِحُسنِ العَمَلِ وَالقَبولَ لِما تَتَقَرَّبُ بِهِ إلَيهِ وتَبتَغي بِهِ وَجهَهُ ، وقِف عِندَ الرَّأسِ ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ عَلى ما تَقَدَّمَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقَبِّلهُ وقُل : زادَ اللّهُ في شَرَفِكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِمَن أرَدتَ ، وَانصَرِف إن شاءَ اللّهُ تَعالى . (42)

.


1- .المراد بهم وكلاء الأئمة وخواصهم .
2- .الجُبُّ : أي بئر لم تُطوَ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 182 «جبّ») .
3- .أزْلَفَها : قدّمها ، والأصل فيه القُرب والتقدّم (النهاية : ج 2 ص 309 «زلف») .
4- .سِدْرَةُ المُنتهى : شجرة في أقصى الجنّة إليها ينتهي علم الأوّلين والآخرين (النهاية : ج 2 ص 353 «سدر») .
5- .رَمَّلهُ بالدماء فترمّل : أي تَلَطَّخَ (الصحاح : ج 4 ص 1713 «رمل») .
6- .اليعسوب : السيّد والرئيس والمقدّم . وأصله : فحل النحل (النهاية : ج 3 ص 234 «عسب») .
7- .الجَيْبُ : القميص ما ينفتح على النحر والجمع : أجياب وجيوب (المصباح المنير : ص 115 «جيب») .
8- .الاصطلام : افتعال من الصَّلم : القطع (النهاية : ج 3 ص 49 «صلم») .
9- .مُجَدَّلاً : أي مَرْمِيّا ملقىً على الأرض قتيلاً (النهاية : ج 1 ص 248 «جدل») .
10- .نَاغَتِ الاُمّ صبّيها : لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة (النهاية : ج 5 ص 88 «نغا») .
11- .الوَتِينُ : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه (النهاية : ج 5 ص 150 «وتن») .
12- .الأوْداجُ : هي ما أحاط بالعنق من العروق (النهاية : ج 5 ص 165 «ودج») .
13- .ليس في بحار الأنوار : «السَّلامُ على الودج المقطوع» .
14- .وَالِهٌ : إذا ذهب عقلُه من فرح أو حزن (المصباح المنير : ص 672 «وَلِهَ») .
15- .الحُشاشَة : روح القلب ، ورَمَق من حياة النفس (لسان العرب : ج 6 ص 284 «حشش») .
16- .الحَتْفُ : الهلاك (النهاية : ج 1 ص 337 «حتف») .
17- .كَلَأهُ : أي حفظه وحرسه (الصحاح : ج 1 ص 69 «كلأ») .
18- .ليس في بحار الأنوار : «وعن شريعته محامياً» .
19- .الذِّمّة والذِّمامُ : وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحقّ (النهاية : ج 2 ص 168 «ذمم») .
20- .الشِّيمَةُ : الخُلْقُ (الصحاح : ج 5 ص 1964 «شيم») .
21- .الأوَّاهُ : المتأوّه المُتضَرِّع (النهاية : ج 1 ص 82 «أوه») .
22- .نَكَبَ عنه : عَدَلَ (القاموس المحيط : ج 1 ص 134 «نكب») .
23- .الغَوَائِلُ : أي المهالك (النهاية : ج 3 ص 397 «غول») .
24- .الاصطلام : افتعال من الصلم : القطع (النهاية : ج 3 ص 49 «صلم») .
25- .الهَبْوة : الغَبَرة، ويقال لدقاق التراب إذا ارتفع : هبا يهبو (النهاية : ج 5 ص 241 «هبا») .
26- .البَاتِرُ : السيف القاطع (الصحاح : ج 2 ص 584 «بتر») .
27- .خَزِيَ خِزْيا : ذلّ وهان (المصباح المنير : ص 168 «خزي») .
28- .في المصدر: «الوجوه» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.
29- .المُهَنَّدُ : السيف المطبوع من حديد الهند (الصحاح : ج 2 ص 557 «هند») .
30- .صَفَدَهُ : أي شدّه وأوثقه (الصحاح : ج 2 ص 498 «صفد») .
31- .الهملجة : حسن سير الدابّة في سرعة . وأمر مهملَج : أي مذلّل منقاد (تاج العروس : ج 3 ص 520 «هملج») .
32- .رجل أنزع : وهو الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته (الصحاح : ج 3 ص 1289 «نزع») .
33- .الأوّابين : جمع أوّاب ؛ وهو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة . وقيل : هو المطيع . (النهاية : ج 1 ص 79 «أوب») .
34- .الإلْمَامُ : النزول ، وقد ألّم به : أي نزل به (الصحاح : ج 5 ص 2032 «لمم») .
35- .تَلُمّ بها شَعَثي : أي تجمع بها ما تفرّق من أمري (النهاية : ج 2 ص 478 «شعث») .
36- .قَمَعْتُه قَمْعَا : أذْلَلْتُه (المصباح المنير : ص 516 «قمع») .
37- .الوِزْرُ : الإثْمُ والثِّقْلُ (الصحاح : ج 2 ص 845 «وزر») .
38- .الأعراف : 157 .
39- .الرَّهْمَةُ : المَطْرةُ الضعيفة الدائمة . والجمع : رهام (الصحاح : ج 5 ص 1939 «رهم») .
40- .السَّلامُ : شجر (الصحاح : ج 5 ص 1951 «سلم») .
41- .غَبِنَ رأيه : إذا نقصه (الصحاح : ج 6 ص 2172 «غبن») .
42- .المزار الكبير : ص 496 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 317 ح 8 نقلاً عن المزار للمفيد من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .

ص: 219

فصل سيزدهم : دو زيارت منسوب به ناحيه مقدّسه

13 / 1زيارت نخست ، به روايت «المزار الكبير»

المزار الكبير :زيارت ديگرى در روز عاشورا براى امام حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، از ناحيه مقدّسه به دست يكى از باب ها (1) رسيده است كه در آن ، آمده است : «نزد سر او _ كه درود خدا بر او باد _ مى ايستى و مى گويى : سلام بر آدم ، برگزيده خدا از ميان آفريدگانش ! سلام بر شيث ، ولىّ و برگرفته خدا ! سلام بر ادريس ، قيام كننده با حجّت خدا براى او ! سلام بر نوح مستجاب الدعوه ! سلام بر هود ، كمك گرفته از خدا ! سلام بر صالح ، گرامى داشته شده از سوى خدا ! سلام بر ابراهيم كه خداوند ، او را دوست خود قرار داد ! سلام بر اسماعيل كه خداوند ، ذبحى بزرگ را از بهشتش ، جانْ فداى او كرد ! سلام بر اسحاق كه خدا نبوّت را در نسل او قرار داد ! سلام بر يعقوب كه خداوند ، بينايى اش را با رحمتش ، به او باز گردانْد ! سلام بر يوسف كه خداوند ، او را با بزرگى خود از چاه ، نجات بخشيد ! سلام بر موسى كه خداوند ، دريا را با قدرتش براى او شكافت ! سلام بر هارون كه خداوند ، به پيامبرى ، ويژه اش ساخت ! سلام بر شُعَيب كه خداوند ، او را بر امّتش غلبه داد ! سلام بر داوود كه خداوند ، از خطايش گذشت ! سلام بر سليمان كه خداوند ، جن را با عزّت خويش ، رام او كرد ! سلام بر ايّوب كه خداوند ، او را از درد ، شفا بخشيد ! سلام بر يونس كه خداوند ، وعده ضمانت شده اش را برايش محقّق ساخت ! سلام بر عُزَير كه خداوند ، او را پس از مرگش زنده كرد ! سلام بر زكريّاى شكيبا در گرفتارى اش ! سلام بر يحيى كه خداوند ، با شهادتش او را به خود ، نزديك كرد ! سلام بر عيسى ، روح خدا و كلمه او ! سلام بر محمّد ، حبيب خدا و برگزيده او ! سلام بر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، تنها برادر او ! سلام بر فاطمه زهرا ، دختر او ! سلام بر ابو محمّد ، حسن ، وصىّ پدر و جانشينش ! سلام بر حسين كه بى دريغ و بزرگوارانه ، خون خود را نثار كرد ! سلام بر آن كه خداوند را در نهان و آشكار خويش ، اطاعت كرد ! سلام بر كسى كه شفا را در تربتش قرار دادند ! سلام بر كسى كه اجابت دعا ، زير گنبد اوست ! سلام بر امامان از نسل او ! سلام بر فرزند خاتم پيامبران ! سلام بر فرزند سَرور وصيّان ! سلام بر فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر فرزند خديجه كبرا ! سلام بر فرزند سِدرَةُ المُنتَهى ! (2) سلام بر فرزند جَنّة المَأوى ! سلام بر فرزند زمزم و صفا ! سلام بر آن كه در خون خود غلتيده و خيمه اش دريده شده ! سلام بر پنجمين تن از اصحاب كَساء ! سلام بر غريب غريبان ! سلام بر شهيد شهيدان ! سلام بر كشته حراميان ! سلام بر ساكن كربلا ! سلام بر آن كه فرشتگان آسمان ، بر او مى گِريند ! سلام بر كسى كه نسلش پاكان اند ! سلام بر سالار دين ! سلام بر جايگاه بُرهان ها ! سلام بر امامان سَرور ! سلام بر گريبان هاى خون آلود ! سلام بر لب هاى خشكيده ! سلام بر نفس هاى بُريده ! سلام بر روح هاى از بدنْ برون رفته ! سلام بر پيكرهاى برهنه ! سلام بر بدن هاى رنگ پريده ! سلام بر خون هاى ريخته شده و روان ! سلام بر اندام هاى قطعه قطعه شده ! سلام بر سرهاى بالاى نيزه رفته ! سلام بر زنانِ از پرده بيرون دويده ! سلام بر حجّت خداى جهانيان ! سلام بر تو و بر پدران پاكت ! سلام بر تو و بر پسران شهيدت ! سلام بر تو و بر فرزندان ياريگرت ! سلام بر تو و بر فرشتگان هم بالينت ! سلام بر كُشته ستم ! سلام بر برادر كشته به سَمّت ! سلام بر على اكبر ! سلام بر شيرخوار خُرد ! سلام بر پيكرهاى برهنه شده ! سلام بر خاندان نزديك [ و خويشاوند ] ! سلام بر افتادگان در دشت ها ! سلام بر بيرون آورده شدگان از وطن ها ! سلام بر به خاك سپرده شدگان بدون كفن ! سلام بر سرهاى بُريده از بدن ! سلام بر شكيبا در راه خدا و به حساب او ! سلام بر مظلوم بى ياور ! سلام بر ساكن خاك پاك ! سلام بر داراى گنبد والا ! سلام بر آن كه [ خداى ]جليل ، او را پاك كرده ! سلام بر مايه افتخار جبرئيل ! سلام بر همبازى ميكائيل در گاهواره ! سلام بر كسى كه پيمانش را شكستند ! سلام بر كسى كه حُرمتش را هتك كردند ! سلام بر كسى كه خونش را ستمكارانه ريختند ! سلام بر شسته شده به خونِ زخم ! سلام بر نوشيده از كاسه نيزه ها ! سلام بر ستم ديده حق بُرده شده اى كه حقّش را حلال شمردند ! سلام بر مهجور شده ميان مردم ! سلام بر آن كه روستانشينان ، عهده دار به خاك سپردنش شدند ! سلام بر آن كه رگ قلبش بُريده شده ! سلام بر حمايتگر بدون ياور ! سلام بر موى سپيدِ خضاب شده [ با خون ] ! سلام بر گونه خاك آلوده ! سلام بر بدن برهنه شده ! سلام بر دندانِ با چوبْ نواخته شده ! سلام بر رگِ گردنِ بُريده ! سلام بر سرِ بالا رفته [ بر نيزه ] ! سلام بر پيكرهاى برهنه و خوراك گرگ هاى درنده بيابان شده و جايگاه آمد و شدِ ديگر حيوانات درنده گشته ! سلام بر تو _ اى مولاى من _ و بر فرشتگان صف كشيده در پيرامون قُبّه ات كه گرداگرد تربتت را گرفته اند ، در حياط تو طواف مى كنند و به زيارتت آمده اند ! سلام بر تو كه من ، آهنگ تو كرده ام و رستگارى نزد تو را اميد مى برم !سلام بر تو ؛ سلام عارف به حُرمتت ، خالص در ولايتت ، تقرّبْ جوينده به خدا با محبّتت ، و بيزار از دشمنانت ! سلام كسى كه دلش به مصيبت تو ، زخم دار ، و اشكش به گاه ياد تو ، جارى است ! سلام فاجعه ديده اندوهگين ، سرگردان و در هم شكسته ! سلام كسى كه اگر با تو در طَف (كربلا) بود ، تو را با جانش از تيزىِ شمشيرها ، نگاه مى داشت و جانش را سپر تو مى نمود و پيش رويت مى جنگيد و بر سركشان بر تو ، يارى ات مى داد و تن و جان و مال و فرزندش را فدايت مى كرد ! جانش فداى جان تو و خاندانش سپرِ حفظ خاندان تو باد ! اكنون كه روزگار ، مرا عقب آورده و تقدير ، مرا از يارى تو باز داشته است و نبوده ام تا با جنگجويان با تو بجنگم و در برابر برافرازندگان پرچم دشمنى با تو ، بِايستم ، پس هر صبح و شام ، بر تو مى نالم و به جاى اشك ، از ديده ، خون مى افشانم ، از سرِ حسرت و تأسّف بر تو ، و دريغ و افسوس بر گرفتارى هايى كه به تو رسيده ، تا آن گاه كه از سوز مصيبتت و غم فقدانت بميرم . گواهى مى دهم كه تو ، نماز را به جاى آوردى و زكات پرداختى ، و امر به معروف و نهى از تجاوز و زشتكارى كردى ، و خدا را پيروى كردى و سرپيچى ننمودى ، و به او و به ريسمانش چنگ زدى ، و او را خشنود ساختى ؛ و از او ترسيدى ، و او را در نظر داشتى ، و [ دعوت ] او را اجابت كردى ، سنّت ها را پايه نهادى ، و فتنه ها را خاموش كردى ، و به رشد ، فرا خواندى ، و راه هاى استوار را روشن نمودى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى . خدا را مطيع ، و جدّت محمّد صلى الله عليه و آله را پيرو ، و پدرت را گوش به فرمان ، و به وصيّت برادرت ، شتابان بودى . پايه دين را برافرازنده ، و طغيان را براندازنده ، و طاغوت ها را كوبنده ، و امّت را نصيحت كننده بودى ، و در درياى مرگ ، شنا كننده ، با فاسقان ، رو در رو شونده ، حجّت هاى خدا را بر پا دارنده ، و اسلام و مسلمانان را مهربان ، و حق را ياور بودى . هنگام بلا ، شكيبا ، و دين را پاسدار ، و قلمرو آن را مرزبان ، و آيينش را پشتيبان بودى . گِرد هدايت را گرفته و يارى اش مى كردى ، عدالت را گسترش داده ، منتشر مى كردى ، و دين را يارى و آشكار مى نمودى ، بيهوده كار را باز مى داشتى و نهى مى كردى ، و حقّ فرودست را از فرادست ، مى ستاندى ، و ميان نيرومند و ناتوان ، يكسان حكم مى راندى . تو ، بهار يتيمان ، و دستاويز مردمان ، و عزّت اسلام ، و معدن احكام ، و هماره نعمت بخش ، و پوينده راه هاى جدّت و پدرت بودى ، و مانند برادرت در وصيّت [ به امامت ] ، به پيمان ها وفادار بودى ، و با خوى هاى پسنديده و كرامت آشكار ، شب زنده دار در دل تاريكى ها بودى . با روش هاى استوار و طبعى كريمانه و سابقه هايى سِتُرگ ، از تبارى شريف و خاندانى والا ، بلندمرتبه ، پُرفضيلت ، نيكوسرشت ، با بخشش هايى فراوان ، بردبار ، ره يافته ، بخشنده ، دانا ، باصلابت ، امام شهيد ، گريان و بازگردنده [ به خدا ] ، محبوب و باهيبت بودى . تو فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، و رهايى دهنده قرآن ، و بازوى مردمان ، و كوشنده در اطاعت فرمان ، و حافظ عهد و پيمان ، و كناره گير از راه هاى فاسقان ، و بذل كننده همه توان ، و طول دهنده ركوع و سجود بودى . به دنيا ، بى رغبت بودى ، همچون بى رغبتى كوچ كننده از آن و در نگرنده به دنيا ، با چشم بيمناكان از آن . آرزوهايت از آن ، برچيده ، و همّتت از زيور آن ، چرخيده ، و نگاه هايت از زيبايى آن ، كنار كشيده ، و رغبتت به آخرت ، شناخته شده بود . تا ستم ، دست خود را دراز كرد و ظلم ، نقاب خود را باز كرد و گم راهى ، پيروانش را فرا خواند ، در حالى كه تو در حرم جدّت [ مدينه ] ساكن بودى ، از ستمكاران ، جدا شدى و با خانه و محراب ، همنشين گشتى ، و از لذّت ها و شهوت ها ، بر كنار بودى . منكَر را با دل و زبانت ، به اندازه تاب و توانت ، انكار مى كردى و سپس ، علمت ، مقتضىِ انكار گشت و جهاد با كافران ، بر تو لازم شد و تو با فرزندان ، خاندان و پيروان و وابستگانت ، حركت كردى و حقيقت و برهان روشن را فراز آوردى و با حكمت و اندرز نيكو ، به سوى خدا ، فرا خواندى و به اجراى حدود شرعى و اطاعت از معبودِ هستى ، فرمان دادى و از پليدى ها و طغيان ، باز داشتى و آنان ، با ستم و تجاوز ، با تو رويارو شدند و تو ، پس از اندرز دادن و تأكيد حجّت هابراى ايشان ، با آنان جهاد كردى ، و آنان ، پيمان و بيعت با تو را شكستند و پروردگار و جدّت را خشمگين كردند و به جنگ ، آغازيدند ، و تو در برابر ضربِ نيزه و شمشير ، پايدارى كردى و لشكر فاجران را در هم شكستى و در غبار جنگ ، فرو رفتى و با شمشير ذو الفقار ، قهرمانانه جنگيدى ، گويى كه علىِ برگزيده ، تويى . و هنگامى كه تو را استوارْدل و بدون ترس و واهمه ديدند ، نيرنگ هاى نابود كننده شان را بر تو بر افراشتند و با مكر و شرارت ، با تو جنگيدند و [ عمر بن سعد ]لعين ، سربازانش را فرمان داد تا تو را از آب و ورود به آن ، باز دارند و به كارزار با تو ، شتاب كردند و به جنگ با تو ، اقدام نمودند و تو را هدف تير و سنگ خود ، قرار دادند و دستِ نابودى به سوى تو گشودند و پيمان تو را رعايت ننمودند و كيفر كُشتن دوستان تو و غارت كاروان تو را ناديده گرفتند . تو در غبار [ جنگ ] ، پيش آمدى و آزارها را به جان خريدى و با شكيبايى ات ، فرشتگان آسمان ها را به شگفت آوردى . دشمنانت ، از همه سو ، گِردت را فرا گرفتند و با زخم هاى كارى ، تو را زمين گير كردند و تو را از حركت كردن ، باز داشتند و ياورى براى تو نمانْد و تو براى رضاى خدا ، شكيبا بودى . از زنان و فرزندانت دفاع مى كردى تا آن كه تو را از اسبت ، به زير كشيدند و زخمى و خونين ، به زمين افتادى و اسب ها ، تو را زير سُم هايشان گرفتند و طاغيان ، با شمشيرهاى بُرّان ، بر سرت ريختند و عَرَق مرگ ، بر پيشانى ات نشست و چپ و راست پيكرت ، منقبض و منبسط مى شد و نيم نگاهى از زير چشم ، به چادرها و سَرايت داشتى و [ دردهايت ] تو را به خود ، نه فرزندان و خانواده ات ، مشغول كرد و اسبت به شتاب گريخت و با شيهه و زارى ، آهنگ خيمه هايت را كرد . هنگامى كه زنان ، اسبت را خوار و پريشان ، و زين تو را بر آن ، واژگون ديدند ، از پرده بيرون آمدند ، موهايشان را پريشان كردند و بر گونه هاى خود زدند ، صورت هاى خود را گشودند و ناله ، سر دادند و پس از عزّت ، خوار شدند و به سوى قتلگاهت شتافتند . و شمر ، بر سينه ات نشسته ، شمشيرش را در گودى گلويت فرو برد ، محاسن سپيدت را به دستش گرفت و با شمشير هندى خود ، تو را ذبح كرد . حواسّ تو ، آرام گرفت و نَفَس هايت ، آهسته گشت ، و سرت به بالاى نيزه رفت ، و خاندانت را مانند بندگان به اسارت گرفته ، غل و زنجير كرده اند و بر پشت شتران [ بدون جهاز ]نشاندند و آفتاب سوزان نيم روز ، چهره هايشان را سوزاند و در صحراها و دشت ها ، رانده شدند ، در حالى كه دست هايشان را به گردن ، بسته بودند و آنها را در بازارها مى چرخاندند . پس واى بر عاصيان فاسق ! با كشتن تو ، اسلام را كُشتند و نماز و روزه را تعطيل كردند و سنّت ها و احكام را زير پا گذاشتند و پايه هاى ايمان را منهدم كردند و آيه هاى قرآن را تحريف كردند و در تجاوز و سركشى ، فرو رفتند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، داغدار خونِ تاوانْ نگرفته تو شد و كتاب خداى عزوجل ، مهجور گشت و به حق ، خيانت شد ، هنگامى كه تو را مقهور سلطه خود كردند . با از دست رفتن تو ، تكبير و تهليل و حرام و حلال و تنزيل و تأويل [ قرآن ] ، از دست رفت و پس از تو ، تغيير و دگرگونى و كفر و معطّل گذاردن [ احكام الهى ]و هوس و گم راهى و فتنه و باطل ، آشكار شد . خبررسان شهادتت ، با چشم اشكبار ، نزد قبر جدّت پيامبر صلى الله عليه و آله ايستاد و گفت : «اى پيامبر خدا ! نوه و جوانت را كُشتند و حُرمت خاندانت را شكستند و پس از تو ، فرزندانت را به اسارت بردند و آنچه مى ترسيدى ، بر خاندان و خويشانت فرود آمد» ، و پيامبر صلى الله عليه و آله ، دلش پريشان و ترسان و گريان شد و فرشتگان و پيامبران ، او را به شهادت تو ، تسليت دادند و مادرت زهرا ، به تو داغدار گشت . فرشتگان مقرّب ، دسته دسته مى آمدند و مى رفتند و پدرت امير مؤمنان را تسليت مى دادند و در اعلى عِلّيّين (بالاترين جايگاه قُرب بهشت) ، مجلس سوگوارىِ تو بر پا شد و حوريان بهشتى ، بر مصيبت تو ، به صورت خود زدند و آسمان و ساكنانش ، بهشت و خزانه دارانش ، كوه هاى گسترده و دامنه هايش ، زمين و كرانه هايش ، درياها و ماهيانش ، مكّه و پايه هاى آن (كعبه) ، بهشت و جوانانش ، كعبه و مقام [ ابراهيم ] ، و مشعر الحرام و حرم و غير حرم ، بر تو گريستند . خدايا ! به احترام اين مكان والا ، بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا در زمره آنان ، محشور كن و با شفاعت ايشان ، به بهشت در آور . خدايا ! اى سريع ترينِ حسابرسان ، و نيز اى كريم ترينِ كريمان ، و حاكم ترينِ حاكمان ! به وسيله محمّد ، خاتم پيامبران و فرستاده ات به سوى همه جهانيان ، و همچنين به وسيله برادر و پسرعمويش كه مو از جبينش آويخته و علم به درونش ريخته ، دانشمند والامقام ، على امير مؤمنان ، و فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ، و حسنِ پاك ، دستاويز پرهيزگاران ، و ابا عبد اللّه الحسين ، بزرگوارترينِ شهيدان و فرزندان كشته شده و خاندان ستم ديده اش ، و على بن الحسين ، زيورِ پرستشگران ، و محمّد بن على ، قبله توبه كنندگان ، و جعفر بن محمّد ، راستگوترينِ راستگويان ، و موسى بن جعفر ، آشكار كننده برهان ها ، و على بن موسى ، ياور دين ، و محمّد بن على ، الگوى ره يافتگان ، و على بن محمّد ، زاهدترينِ زاهدان ، و حسن بن على ، وارث جانشينان ، و نيز به وسيله حجّت بر همه خلق ، به تو توسّل مى جويم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، راستانِ نيكوكار و خاندان طاها و ياسين ، درود فرستى و مرا در قيامت ، از دل آرامان در امان و رستگاران شادان و خندان ، قرار دهى . خدايا ! مرا جزو مسلمانان بنويس و به صالحان ، بپيوند ، و مرا ميان پسينيان ، نيك نام گردان ، و در برابر ستمكاران ، يارى ام ده ، و از نيرنگ حسودان ، كفايتم كن ، و مكر مكرورزان را از من بچرخان ، و دست هاى ظالمان را از من ، برگير و مرا با سَروران خجسته و با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان _ كه به آنها نعمت بخشيدى _ ، در اَعلى عِلّيّين (بالاترين جايگاه قرب بهشت) گِرد هم آور ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! تو را به پيامبر معصومت ، و به حكم حتمى ات ، و نهى پنهانت ، و به اين قبرى كه بر آن در آمده ام و در زير آن ، امام معصومِ مقتول و مظلوم ، آرميده است ، سوگند مى دهم كه غم هاى مرا بگشايى و شرّ قَدَر حتمى ات را از من بچرخانى و از آتش مسموم ، پناهم دهى . خدايا ! مرا با نعمتت ، بزرگ گردان ، و به قسمتت ، خشنود بدار ، و به جود و كَرَمت ، فرا گير ، و از مكر و عقوبتت ، دور ساز . خدايا ! مرا از لغزش ها ، نگاه و در گفتار و كردار ، استوار بدار . مهلت رسيدن اَجَلم را بيشتر بگردان و از دردها و بيمارى ها ، عافيتم ده و به وسيله دوستانم و به فضلت ، مرا به بهترين آرزوهايم برسان . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست ، و توبه ام را قبول كن ، و بر اشكم رحم آور ، و عذر لغزشم را بپذير ، و گرفتارى ام را گشايش ده ، و خطايم را بپوشان ، و نسلم را صالح بگردان . خدايا ! در اين مرقد شريف و بزرگ و جايگاه گرامى ، گناهى از من مگذار ، جز آن كه آن را بيامرزى ، و نه عيبى ، جز آن كه بپوشانى ، و نه غمى ، جز آن كه بگشايى ، و نه روزى اى ، جز آن كه گسترده سازى ، و نه منزلتى ، جز آن كه آبادش بدارى ، و نه تباهى اى ، جز آن كه اصلاحش كنى ، و نه آرزويى ، جز آن كه مرا به آن برسانى ، و نه دعايى ، جز آن كه مستجابش كنى ، و نه تنگنايى ، جز آن كه گشايشش دهى ، و نه پريشانى اى ، جز آن كه سامانش دهى ، و نه كارى ، جز آن كه به پايانش برى ، و نه آمالى ، جز آن كه فراوانش كنى ، و نه خويى ، جز آن كه نيكويش كنى ، و نه انفاقى ، جز آن كه جايش را پُر كنى ، و نه حالتى ، جز آن كه آبادش كنى ، و نه حسودى ، جز آن كه قلع و قمعش كنى ، و نه دشمنى ، جز آن كه خوارش كنى ، و نه شرّى ، جز آن كه كفايتش كنى ، و نه بيمارى اى ، جز آن كه شفايش دهى ، و نه دورى اى ، جز آن كه نزديكش كنى ، و نه پراكندگى اى ، جز آن كه جمعش كنى ، و نه درخواستى ، جز آن كه عطايش كنى . خدايا ! از تو خير اكنون و پاداش آينده را مى خواهم . خدايا ! مرا به حلالت از حرامت ، و به فضلت از همه مردمان ، بى نياز كن . خدايا ! از تو علمى سودمند ، دلى خاشع ، يقينى شفابخش ، عملى پاك ، صبرى زيبا و اجرى فراوان مى خواهم . خدايا ! سپاس گزارى نعمتى را كه به من داده اى ، روزى ام كن ، و بر احسان و كَرَمت به من بيفزاى ، و گفته ام را ميان مردم ، شنيده شده و مورد قبول ، و كردارم را نزد تو بالا برده شده ، و كار خيرم را دنباله دار ، و دشمنم را خوار بگردان . خدايا ! بر محمّد و خاندان برگزيده محمّد ، در نيمه هاى شب و دو سوى روز ، درود فرست ، و شرّ اشرار را از من ، كفايت كن و مرا از گناهان و بار سنگين آن ، پاك بگردان و از آتش ، پناهم ده و به سراى ماندن ، واردم كن . من و همه مردان و زنان با ايمان را كه به خاطر تو با آنان دوستى مى كنم ، بيامرز ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان !سپس ، رو به قبله مى كنى و دو ركعت نماز مى گزارى كه در ركعت اوّل ، سوره انبيا و در ركعت دوم ، سوره حشر را مى خوانى و در قنوتش مى گويى : خدايى جز خداى بردبارِ بزرگوار نيست . خدايى جز خداى والاى بزرگ نيست . خدايى جز خداوندِ مالك آسمان هاى هفتگانه و زمين هاى هفتگانه و آنچه در آنها و ميان آنهاست ، نيست ، بر خلاف دشمنانش و با انكار شريك گيرندگانش ، با اقرار به ربوبيّتش و خشوع در برابر عزّتش . اوّل است ، بدون آن كه اوّلى باشد ، و آخِر است ، بدون اين كه آخِرى باشد . با قدرتش بر همه آشكار است و نهان تر از هر چيز است ، با دانش و لطافتش . خِردها بر ژرفاى بزرگى اش آگاه نمى شوند و وهم ها ، حقيقتِ چيستى اش را در نمى يابند و جان ها ، چگونگى معانى او را تصوّر نمى نمايند . بر درون ها ، آگاه است و به باطن ها ، شناسا . چشم هاى خيانتكار را مى شناسد و پنهانكارى هاى سينه ها را مى داند . خدايا ! تو را بر تصديقم نسبت به فرستاده ات و ايمانم به او و آگاهى ام به منزلتش ، گواه مى گيرم . گواهى مى دهم كه او ، پيامبرى است كه حكمت ، به فضلش زبان گشوده است و پيامبران ، به او بشارت داده اند و به اقرار به آنچه آورده ، فرا خوانده اند و به تصديق او ، ترغيب كرده اند ؛ و [ دليل اين همه ، ] سخن خداى متعال است كه : « او را كه نزد خود ، در تورات و انجيل ، مكتوب مى يابند . ايشان را امر به معروف و نهى از منكر مى كند و پاكى ها را بر ايشان ، حلال ، و خبيث ها را بر ايشان ، حرام مى نمايد و سنگينى و بندهايى را كه بر ايشان بود ، از آنان بر مى دارد » . پس بر محمّد ، فرستاده ات به سوى اِنس و جن و سَرور پيامبران برگزيده ، و بر برادر و پسر عمويش _ كه هيچ گاه و چشم بر هم زدنى ، به تو شرك نورزيدند _ ، درود فرست ، و نيز بر فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ، و بر دو سَرور جوانان بهشتى ، حسن و حسين ؛ درودى ماندگار و جاودان ، به عدد قطره هاى ريز باران و به وزن كوه ها و درّه ها تا هر زمان كه بر درختان ، برگ مى رويد و شب و روز مى آيند و مى روند ؛ و همچنين بر خاندان پاكش ، امامان ره يافته ، مدافعان دين : على ، محمّد ، جعفر ، موسى ، على ، محمّد ، على ، حسن و حجّت ؛ بر پا دارندگان عدالت و فرزند نواده پيامبر ! خدايا ! به حقّ اين امام ، از تو ، گشايش زودهنگام ، و شكيبايى زيبا و يارى پيروزمندانه ، و بى نيازى از مردم ، و استوارْگامى در راه هدايت ، و توفيق به آنچه دوست مى دارى و مى پسندى ، روزىِ گسترده ، حلال ، پاك ، گوارا ، روان ، فراوان ، افزون و زياده ، ريزان و پُر جريان ، بدون رنج و كاستى ، و بى منّت كسى ، و نيز عافيت از هر گرفتارى و بيمارى و مرضى ، و سپاس نهادن بر عافيت و نعمت را مى خواهم و هنگامى كه مرگ مى آيد ، ما را بر بهترين حالت طاعتت و نگاهدار فرمانت به ما ، قبض روح كن تا ما را به بهشت نعمت هاى جاودانت برسانى ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا از دنيا ، بيگانه و با آخرت ، مأنوس بگردان ، كه جز بيم تو داشتن ، از دنيا بيگانه نمى كند و جز اميد به تو ، اُنس به آخرت نمى دهد . خدايا ! حجّت ، از آنِ توست ، نه عليه تو ، و به سوى تو شِكوه مى شود ، نه از تو . پس بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و مرا در برابر نفس ستمكار و نافرمانم و شهوت چيره ام ، يارى ام ده و سرانجام مرا به عفو و عافيت ، ختم بفرما . خدايا ! آمرزش خواهى ام با وجود پافشارى بر آنچه از آن ، نهى كردى ، كم حيايى است و آمرزش خواهى نكردنم با وجود آگاهى ام به گستره بردبارى ات ، تباه كردن حقّ اميدوارى است . خدايا ! گناهانم ، مرا از اميدوارى به تو ، مأيوس كرده اند و آگاهى ام به گستردگى رحمتت ، مرا از ترسيدن از تو ، باز داشته است . پس بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و اميدم را به تو ، تصديق كن و هراسم را از تو ، بى پايه گردان و همان جا [ و همان گونه ] باش كه بهترين گمانم مى گويد ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست ، و مرا با عصمت ، تأييد فرما ، و زبانم را به حكمت بگشاى ، و مرا از كسانى قرار ده كه بر آنچه در ديروز خود تباه كرده اند ، پشيمان مى شوند و از نصيبِ امروز خود ، كم نمى گذارند و به روزى فردايشان نمى انديشند . خدايا ! توانگر ، كسى است كه به تو نياز برد و از ديگران ، بى نيازى جويد ، و فقير ، كسى است كه با خلق ، از تو بى نيازى جويد . پس بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست ، و مرا با خود ، از خلق خود ، بى نياز گردان ، و مرا از كسانى قرار ده كه دست طلب ، جز به سوى تو نمى گشايند . خدايا ! شور بخت ، آن نااميدى است كه پيش رويش ، توبه و پشت سرش ، رحمت است [ و آنها را نمى بيند ] ، و اگر من در عمل ضعيفم ، امّا در اميد به رحمتت ، نيرومندم ، پس ضعف عملم را به نيرومندىِ اميدم ، ببخش . خدايا ! اگر تو مى دانى كه ميان بندگانت ، سنگ دل تر از من و گنهكارتر از من هست ، من نيز مى دانم كه مولايى بخشنده تر و گسترده رحمت تر و باگذشت تر از تو نيست . اى كه در رحمتت ، يگانه اى ! آن را كه در خطايش تنها نيست ، بيامرز ! خدايا ! به ما فرمان دادى و نافرمانى ات كرديم . ما را باز داشتى و دستْ نكشيديم . به يادمان آوردى و از ياد برديم . بينايمان نمودى و ناديده گرفتيم . برايمان مرز نهادى و آن را زير پا گذاشتيم ، و اين ، جزاى احسان تو به ما نبود و تو به آنچه آشكار و نهان كرده ايم ، داناترى ، و به آنچه مى آوريم و آورده ايم ، آگاه ترى . بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما را به آنچه در آن خطا و فراموش كرديم ، سرزنش مكن ، و حقوق خود را بر ما ببخش و احسانت را بر ما كامل كن و رحمتت را بر ما سرازير كن . خدايا ! با اين امام راستين ، به تو توسّل مى جوييم و به حقّى كه براى او و براى جدّش ، فرستاده ات ، و براى پدر و مادرش على و فاطمه ، خاندان رحمت ، قرار داده اى ، فراوانىِ روزى اى كه قوام زندگى ما ، به آن است ، و سامانِ حال خانواده مان را از تو مى خواهيم كه تو بزرگوارى هستى كه از سرِ گستردگى ، مى بخشى و از سرِ قدرت ، باز مى دارى و ما از روزى ، آن چيزى را مى خواهيم كه سامان دهنده دنيايمان و رساننده به آخرتمان باشد . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما ، والدين ما و همه مردان و زنان با ايمان و مسلمان ، زنده و مرده آنها را بيامرز و در دنيا و آخرت ، به ما نيكى بده و از عذاب دوزخ ، نگاهمان دار . سپس ، ركوع و سجود و نشستن و تشهّد و سلام را به انجام مى رسانى و چون تسبيحات را گفتى ، گونه هايت را بر خاك بگذار و چهل مرتبه بگو : منزّه است خدا ! ستايش ، ويژه خداست . خدايى ، جز اللّه نيست . خدا ، بزرگ تر است . و عصمت و نجات و آمرزش و توفيق عمل نيكو و قبولىِ آنچه را براى تقرّب به او و به قصد ديدار او مى كنى ، از خدا بخواه و نزد سر [ امام عليه السلام ] بِايست و دو ركعت نماز ، به همان گونه كه گذشت ، بخوان . سپس ، خود را بر روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : خداوند ، بر شرفتان بيفزايد ، و سلام و رحمت و بركات خدا ، بر شما باد ! و براى خودت و پدر و مادرت و هر كسى كه خواستى ، دعا كن و به يارى خداوند ، باز گرد .

.


1- .مقصود ، وكلا و ياران خاص ائمه است .
2- .سدرة المنتهى : آخرين درخت سدر . مقصود ، درخت سدر خاصّى است كه دربالاترين جاى بهشت ، قرار دارد و منشأ همه علوم گذشتگان و آيندگان است .

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

. .

ص: 223

. .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

. .

ص: 227

. .

ص: 228

. .

ص: 229

. .

ص: 230

. .

ص: 231

. .

ص: 232

. .

ص: 233

. .

ص: 234

. .

ص: 235

. .

ص: 236

. .

ص: 237

. .

ص: 238

. .

ص: 239

. .

ص: 240

. .

ص: 241

. .

ص: 242

. .

ص: 243

. .

ص: 244

. .

ص: 245

. .

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

13 / 2الزِّيارَةُ الثّانِيَةُ بِرِوايَةِ الإِقبالِ (1)الإقبال عن أبي منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي :خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ سَنَةَ اثنَتَينِ وخَمسينَ ومِئَتَينِ (2) عَلى يَدِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ غالِبٍ الأَصفَهانِيِّ حينَ وَفاةِ أبي رَحِمَهُ اللّهُ ، وكُنتُ حَديثَ السِّنِّ ، وكَتَبتُ أستَأذِنُ في زِيارَةِ مَولايَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وزِيارَةِ الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم ، فَخَرَجَ إلَيَّ مِنهُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : إذا أرَدتَ زِيارَةَ الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم فَقِف عِندَ رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ قَبرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، فَاستَقبِلِ القِبلَةَ بِوَجهِكَ ؛ فَإِنَّ هُناكَ حَومَةَ الشُّهَداءِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وأومِ وأشِر إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ ، إذ قالَ فيكَ : «قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ ، يا بُنَيَّ ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا» ، كَأَنّي بِكَ بَينَ يَدَيهِ ماثِلاً ، ولِلكافِرينَ قائِلاً : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِينَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِي أطعُنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثَنيأضرِبُكُم بِالسَّيفِ أحمي عَن أبي ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبيوَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعي (3) حَتّى قَضَيتَ نَحبَكَ ولَقيتَ رَبَّكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أولى بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وأنَّكَ ابنُ رَسولِهِ ، وحُجَّتُهُ وأمينُهُ (4) ، وَابنُ حُجَّتِهِ وأمينِهِ . حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ _ لَعَنَهُ اللّهُ وأخزاهُ _ ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيرا ، أصلاهُمُ اللّهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّهُ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّك وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ (5) ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِكَ اُولِي الجُحودِ (6) ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الطِّفلِ الرَّضيعِ ، المَرمِيِّ الصَّريعِ ، المُتَشَحِّطِ دَما ، المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّماءِ ، المَذبوحِ بِالسَّهمِ في حِجرِ أبيهِ (7) ، لَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ وذَويهِ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِرا ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ . السَّلامُ عَلى أبِي الفَضلِ (8) العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، المُواسي أخاهُ بِنَفسِهِ ، الآخِذِ لِغَدِهِ مِن أمسِهِ ، الفادي لَهُ ، الواقي ، السّاعي إلَيهِ بِمائِهِ ، المَقطوعَةِ يَداهُ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَيهِ يَزيدَ بنَ الرُّقادِ الحيتي وحَكيمَ بنَ الطُّفَيلِ الطّائِيَّ . السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِبا ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِبا ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ (9) بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِىَّ . السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، سَمِيِّ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ، لَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ بِالسَّهمِ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ الأَصبَحِيَّ الإِيادِيَّ الدّارِمِيَّ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، قَتيلِ الإِيادِيِّ الدّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللّهُ وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ الأَليمَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وعَلى أهلِ بَيتِكَ الصّابِرينَ . السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ الوَلِيِّ ، المَرمِيِّ بِالسَّهمِ الرَّدِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ . السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، المَضروبِ عَلى هامَتِهِ ، المَسلوبِ لامَتُهُ (10) ، حينَ نادَى الحُسَينَ عَمَّهُ ، فَجَلا (11) عَلَيهِ عَمُّهُ كَالصَّقرِ ، وهُوَ يَفحَصُ (12) بِرِجلَيهِ التُّرابَ ، وَالحُسَينُ يَقولُ : «بُعدا لِقَومٍ قَتَلوكَ ! ومَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَةِ جَدُّكَ وأبوكَ» . ثُمَّ قالَ : «عَزَّ وَاللّهِ عَلى عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ ، أو أن يُجيبَكَ وأنتَ قَتيلٌ جَديلٌ (13) فَلا يَنفَعَكَ ، هذا وَاللّهِ يَومٌ كَثُرَ واتِرُهُ وقَلَّ ناصِرُهُ» ، جَعَلَنِيَ اللّهُ مَعَكُما يَومَ جَمعِكُما ، وبَوَّأَني مُبَوَّأَكُما ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ عُروَةَ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيَّ ، وأصلاهُ جَحيما وأعَدَّ لَهُ عَذابا أليما . السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجِنانِ ، حَليفِ الإِيمانِ ، ومُنازِلِ الأَقرانِ ، النّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التّالي لِلمَثاني وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ قُطبَةَ النَّبهانِيَّ (14) . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ، الشّاهِدِ مَكانَ أبيهِ ، وَالتّالي لِأَخيهِ ، وواقيِه بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ نَهشَلٍ التَّميمِيَّ . السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ بِشرَ بنَ خَوطٍ الهَمدانِيَّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عُمَرَ بنَ خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِيَّ . السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ (15) عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ . وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ (16) بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ (17) ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ لَقيطَ بنَ ناشِرٍ الجُهَنِيَّ (18) . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ مَولَى الحُسَينِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ سُلَيمانَ بنَ عَوفٍ الحَضرَمِيَّ . السَّلامُ عَلى قارِبٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ الأَسَدِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذَنِ لَهُ فِي الاِنصرافِ : «أنَحنُ نُخَلّي عَنكَ ؟ وبِمَ نَعتَذِرُ عِندَ اللّهِ مِن أداءِ حَقِّكَ ؟ لا وَاللّهِ حَتّى أكسِرَ في صُدورِهِم رُمحي هذا ، وأضرِبَهُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولا اُفارِقُكَ ، ولَو لَم يَكُن مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ ، ولَم اُفارِقكَ حَتّى أموتَ مَعَكَ» . وكُنتَ أوَّلَ مَن شَرى (19) نَفسَهُ ، وأوَّلَ شَهيدٍ شَهِدَ اللّهَ وقَضى نَحبَهُ ، فَفُزتَ بِرَبِّ الكَعبَةِ ، شَكَرَ اللّهُ استِقدامَكَ ومُواساتَكَ إمامَكَ ، إذ مَشى إلَيكَ وأنتَ صَريعٌ ، فَقالَ : «يَرحَمُكَ اللّهُ يا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ» ، وقَرَأَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» (20) ، لَعَنَ اللّهُ المُشتَرِكينَ في قَتلِكَ : عَبدَ اللّهِ الضِّبابِيَّ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ خُشكارَةَ البَجَلِيَّ . السَّلامُ عَلى سَعدِ (21) بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللّهِ لا نُخَلّيكَ حَتّى يَعلَمَ اللّهُ أنّا قَد حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ فيكَ ، وَاللّهِ لَو أعلَمُ أنّي اُقتَلُ ثُمَّ اُحيى ثُمَّ اُحَرُق ثُمَّ اُذرى ، ويُفعَلُ بي ذلِكَ سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ ، حَتّى ألقى حِمامي (22) دونَكَ ، وكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ وإنَّما هِيَ مَوتَةٌ أو قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ بَعدَهَا الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا» . فَقَد لَقيتَ حِمامَكَ ، وواسَيتَ إمامَكَ ، ولَقيتَ مِنَ اللّهِ الكَرامَةَ في دارِ المُقامَةِ ، حَشَرَنَا اللّهُ مَعَكُم فِي المُستَشهَدينَ ، ورَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أعلى عِلِّيّينَ . السَّلامُ عَلى بِشرِ (23) بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ ، شَكَرَ اللّهُ لَكَ قَولَكَ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَكَ فِي الاِنصِرافِ : «أكَلَتني إذَنِ السِّباعُ حَيّا إن فارَقتُكَ وأسأَلُ عَنكَ الرُّكبانَ ، وأخذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الأَعوانِ ، لا يَكونُ هذا أبَدا» . السَّلامُ عَلى يَزيدَ بنِ حُصَينٍ (24) الهَمدانِيِّ المِشرَقِيِّ القاري ، المُجَدَّلِ بِالمَشرَفِيِّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ الأَنصارِيِّ (25) . السَّلامُ عَلى نَعيمِ بنِ عَجلانَ الأَنصارِيِّ . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ البَجَلِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا ، أترُكُ ابنَ رَسولِ اللّهِ أسيرا في يَدِ الأَعداءِ وأنجو ! لا أرانِيَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ» . السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ (26) . السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَدِيِّ . السَّلامُ عَلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ الكَلبِيِّ (27) . السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالِ بنِ نافِعٍ البَجَلِيِّ المُرادِيِّ . السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ . السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ وعَبدِ الرَّحمنِ ابنَي عُروَةَ بنِ حَراقٍ الغِفارِيَّينِ . السَّلامُ عَلى جَونِ بنِ حَرِيٍّ (28) مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ . السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ عَبدِ اللّهِ النَّهشَلِيِّ . السَّلامُ عَلَى الحَجّاجِ بنِ يَزيدَ السَّعدِيِّ (29) . السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ (30) ابنَي ظَهيرٍ (31) التَّغلِبِيَّينِ . السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ . السَّلامُ عَلى ضِرغامَةَ بنِ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى حُوَيِّ بنِ مالِكٍ الضُّبَعِيِّ (32) . السَّلامُ عَلى عُمَرَ (33) بنِ ضُبَيعَةَ الضُّبَعِيِّ (34) . السَّلامُ عَلى زيدِ بنِ ثُبَيتٍ القَيسِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ وعُبَيدِ اللّهِ ابنَي يَزيدَ بنِ ثُبَيتٍ (35) القَيسِيِّ (36) . السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ . السَّلامُ عَلى قَعنَبِ بنِ عَمرٍو التَّمرِيِّ (37) . السَّلامُ عَلى سالِمٍ مَولى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ (38) . السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بِشرٍ الخَثعَمِيِّ . السَّلامُ عَلى زَيدِ بنِ مَعقِلٍ الجُعفِيِّ . (39) السَّلامُ عَلى الحَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ . (40) السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ وَابنِهِ . السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّهِ العائِذِيِّ . السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ بنِ شُرَيحٍ الطّائِيِّ (41) . السَّلامُ عَلى حَيّانَ (42) بنِ الحارِثِ السَّلمانِيِّ الأَزدِيِّ . السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجرٍ الخَولانِيِّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ (43) بنِ خالِدٍ الصَّيداوِيِّ . السَّلامُ عَلى سَعيدٍ مَولاهُ . السَّلامُ عَلى يَزيدَ بنِ زِيادِ بنِ المُهاجِرِ (44) الكِندِيِّ (45) . السَّلامُ عَلى زاهِرٍ (46) مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعِيِّ (47) . السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَلِيٍّ الشَّيبانِيِّ . السَّلامُ عَلى سالِمٍ مَولَى ابنِ المَدَنِيَّةِ الكَلبِيِّ (48) . السَّلامُ عَلى أسلَمَ بنِ كَثيرٍ الأَزدِيِّ الأَعرَجِ (49) . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمٍ الأَزدِيِّ (50) . السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبِ الأَزدِيَّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ جُندَبٍ الحَضرَمِيِّ (51) . السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ (52) عُمَرَ بنِ عَبدِ اللّهِ الصّائِدِيِّ . السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ (53) الشِّبامِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ الكَدِرِ (54) الأَرحَبِيِّ . السَّلامُ عَلى عَمّارِ بن أبي سَلامَةَ الهَمدانِيِّ . السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ (55) الشّاكِرِيِّ . السَّلامُ عَلى شَوذَبٍ مَولى شاكِرٍ (56) . السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ الحارِثِ بنِ سَريعٍ . السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ (57) بنِ سَريعٍ . السَّلامُ عَلَى الجَريحِ المَأسورِ سَوّارِ بنِ أبي حِميَرٍ (58) الفَهمِيِّ الهَمدانِيِّ . السَّلامُ عَلَى المُرثَثِّ (59) مَعَهُ عَمرِو بنِ عَبدِ اللّهِ الجُندَعِيِّ . السَّلامُ عَلَيكُم يا خَيرَ أنصارٍ . السَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، بَوَّأَكُمُ اللّهُ مُبَوَّأَ الأَبرارِ ، أشهَدُ لَقَد كَشَفَ اللّهُ لَكُمُ الغِطاءَ ، ومَهَّدَ لَكُمُ الوِطاءَ ، وأجزَلَ لَكُمُ العَطاءَ ، وكُنتُم عَنِ الحَقِّ غَيرَ بِطاءٍ ، وأنتُم لَنا فُرَطاءُ ، ونَحنُ لَكُم خُلَطاءُ في دارِ البَقاءِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (60)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره بعد أن أورد هذه الزيارة : واعلم أنّ هذه الزيارة أوردها المفيد والسيّد في مزاريهما وغيرهما ، بحذف الإسناد في زيارة عاشوراء ، وكذا قال مؤلّف المزار الكبير : زيارة الشهداء رضوان اللّه عليهم في يوم عاشوراء : أخبرني الشريف أبو الفتح مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجعفريّ أدام اللّه عزّه ، عن الفقيه عماد الدين مُحَمَّد بن أبي القاسم الطبريّ ، عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن مُحَمَّد الطوسي . وأخبرني عاليا الشيخ أبو عبد اللّه الحُسَينُ بن هبة اللّه بن رطبة ، عن الشيخ أبي علي ، عن والده أبي جعفر الطوسيّ ، عن الشيخ مُحَمَّد بن أحمد بن عيّاش ، وذكر مثله سواء ، وإنّما أوردناها في الزيارات المطلقة لعدم دلالة الخبر على تخصيصه بوقت من الأوقات (بحار الأنوار : ج 101 ص 274) .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : واعلم أنّ في تاريخ الخبر إشكالاً لتقدّمها على ولادة القائم عليه السلام بأربع سنين ، لعلّها كانت اثنتين وستّين ومئتين ، ويحتمل أن يكون خروجه عن أبي محمّد العسكري عليه السلام (بحار الأنوار : ج 101 ص 274ه.ق) إلّا أنّه ينبغي الالتفات إلى أنّ التاريخ المذكور (252) يتزامن مع إمامة الإمام الهادي عليه السلام (212 _ 254 ه.ق) ، وعلى هذا فإن ما ذكره العلامة من امكانيّة نسبته إلى الإمام العسكري عليه السلام لا يمكن قبوله .
3- .الدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج 14 ص 261 «دعا») .
4- .في المصدر: «دينه» بدل «أمينه»، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار: ج 45 ص 65 نقلاً عن المصدر.
5- .زاد في المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار هنا: «وأبرأ إلى اللّه من قاتليك واسأل اللّه مرافقتك في دار الخلود».
6- .الجُحُودُ : الإنكار مع العلم (الصحاح : ج 2 ص 451 «جحد») .
7- .ليس في المزار الكبير : «المرميّ الصريع» إلى «حجر أبيه» .
8- .ليس في مصباح الزائر وبحار الأنوار «أبي الفضل».
9- .المَكْثُورُ : المَغْلُوبُ ، وهو الّذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج 4 ص 153 «كثر») .
10- .الّلأْمة _ بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها _ : الدِّرْعُ (المصباح المنير : ص 560 «لوم») .
11- .جلا : علا (القاموس المحيط : ج 4 ص 313 «جلا») .
12- .فحصت : أي حفرت . والفحص : البحث والكشف (النهاية : ج 3 ص 415 «فحص») .
13- .مجدّل : أي ملقىً على الأرض قتيلاً (لسان العرب : ج 11 ص 104 «جدل») .
14- .في المصدر: «البهبهاني»، والتصويب من المصادر الاُخرى.
15- .وفي مصباح الزائر: «ولعن اللّه قاتله أسد بن مالك».
16- .وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار: ج 101 «أبي عبد اللّه » بدل «عبيد اللّه » وفي بحار الأنوار : ج 45 «أبي عبيد اللّه ».
17- .ليس في المزار الكبير «ولَعَنَ اللّه قاتله عامر... عبيداللّه بن مسلم بن عقيل» .
18- .وفي المزار الكبير : «لقيط بن ياسر الجهني» .
19- .شَرَيْتُ : بمعنى بعْتُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 453 «شرى») .
20- .الأحزاب : 23 .
21- .وفي المزار الكبير : «سعيد» بدل «سعد».
22- .الحِمام : الموت (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .
23- .وفي المزار الكبير : «بشير» بدل «بشر».
24- .وفي المزار الكبير : «زيد بن حصين» ، وفي مصباح الزائر : «برير بن خضير» .
25- .وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «عمران بن كعب الأنصاري» وفي بحار الأنوار: ج 45 «عمر بن كعب الأنصاري».
26- .وفي مصباح الزائر : «عمر بن قرظة الأنصاري» .
27- .وفي مصباح الزائر : «عبداللّه بن عمر الكلبي» .
28- .ليس في مصباح الزائر والمزار الكبير وبحار الأنوار: ج 101 «بن حريّ» وفي بحار الأنوار: ج 45 «حوي» بدل «حري».
29- .وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار ج 45 «الحجّاج بن زيد السعدي» .
30- .وفي المزار الكبير : «وكردوس» ، وفي مصباح الزائر : «وكرسي» .
31- .وفي مصباح الزائر و المزار الكبير و بحار الأنوار ج 101 : «ابني زهير» .
32- .وفي المزار الكبير وبحار الأنوار : «جوين بن مالك الضبعي» .
33- .وفي مصباح الزائر والمزار الكبير وبحار الأنوار: ج 101 «النمري» بدل «التمري».
34- .وفي المزار الكبير : «عمرو بن ضبيعة» .
35- .وفي مصباح الزائر «نبيط» بدل «ثبيت».
36- .ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على عبداللّه وعبيداللّه ابني يزيد بن ثبيت القيسي» .
37- .ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على قعنب بن عمرو التمريّ . السَّلامُ على سالم مولى عامر بن مسلم» .
38- .وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «بدر بن معقل الجعفي» .
39- .ليس فى المزار الكبير «السّلام على الحجاج بن مسروق الجعفي».
40- .وفي المزار الكبير : «عمّار بن حيّان بن شريح الطائي» .
41- .وفي بحار الأنوار: ج 45 «حبّاب» بدل «حيّان».
42- .وفي مصباح الزائر: «عمرو» بدل «عمر».
43- .في بحار الأنوار: ج 45 «مهاصر» بدل «مهاجر».
44- .وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي» .
45- .في بحار الأنوار: ج 45 «زاهد» بدل «زاهر».
46- .ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي» .
47- .ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على سالم مولى ابن المدنيّة الكلبي» .
48- .ليس في بحار الأنوار: ج 101 «الأعرج».
49- .ليس في بحار الأنوار : ج 101 «السَّلامُ على زهير بن سليم الأزدي» .
50- .وفي المزار الكبير وبحار الأنوار : «عمر بن الاحدوث الحضرمي» ، وفي مصباح الزائر : «عمرو بن الاحدوث الحضرمي» .
51- .في مصباح الزائر «تمامة» بدل «ثمامة».
52- .ليس في مصباح الزائر «بن أسعد» وفي بحار الأنوار: ج 45 «سعد» بدل «أسعد».
53- .وفي بحار الأنوار : ج 101 «الكدن» بدل «الكدر» وفي نسخ مصباح الزائر اختلاف.
54- .في بحار الأنوار: ج 45 «أبي شبيب».
55- .ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على شوذب مولى شاكر» .
56- .و في المزار الكبير و مصباح الزائر و بحار الأنوار : ج 101 «عبد اللّه » بدل «عبد» .
57- .وفي مصباح الزائر : «حميد» بدل «حمير».
58- .الاِرْتِثاث : أن يحمل الجريح من المعركة وهو ضعيف قد أثْخنته الجراح ، والرثيث أيضا : الجريح كالمرتثّ (النهاية : ج 2 ص 195 «رثث») .
59- .الإقبال : ج 3 ص 73 ، المزار الكبير : ص 486 ح 8 ، مصباح الزائر : ص 278 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 269 ح 1 و ج 45 ص 65 . وينبغي الإشارة هنا إلى أنّ مصدر بحار الأنوار بكلا نقليه هو الإقبال، إلّا أنّ هناك اختلافا فيما بين هذين النقلين. ونذكّر أيضا إلى أن هناك اختلافات بين المصادر أشرنا في الهامش إلى جملة منها.
60- الإقبال: ج 3 ص 73، المزار الكبير: ص 486 ح 8، مصباح الزائر: ص 278، بحار الأنوار: ج 101 ص 269 ح 1 و ج 45 ص 65. وينبغي الإشارة هنا إلى أنّ مصدر بحار الأنوار بكلا نقليه هو الإقبال، إلّا أنّ هناك اختلافا فيما بين هذين النقلين. ونذكّر أيضا إلى أن هناك اختلافات بين المصادر أشرنا في الهامش إلى جملة منها.

ص: 249

13 / 2زيارت دوم ، به روايت «الإقبال»

(1)الإقبال_ به نقل از ابو منصور بن عبد المُنعم بن نُعمان بغدادى _: از ناحيه مقدّسه ، در سال 252 هجرى (2) و هنگام وفات پدرم ، اين نوشته به دست شيخ محمّد بن غالب اصفهانى بيرون آمد . من تازه سال بودم و در نامه ام ، براى زيارت مولايم ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام و شهيدان [ كربلا ] _ كه رضوان خداوند بر ايشان باد _ ، اجازه خواسته بودم . پاسخ نامه ، چنين آمد : «به نام خداوند رحمتگر مهربان . هنگامى كه خواستى شهيدان را _ كه رضوان خداوند بر ايشان باد _ زيارت كنى ، نزد پاهاى حسين عليه السلام كه همان قبر على اكبر ، فرزند امام حسين _ كه درودهاى خدا بر هر دوشان باد _ است ، رو به قبله بِايست _ كه آن جا ، محلّ [ دفن ] شهيدان عليهم السلام است _ و با ايما و اشاره ، به على اكبر عليه السلام خطاب كن و بگو : سلام بر تو ، اى نخستين كُشته از نسل بهترين بيرون آمده از نسل ابراهيم خليل ! خداوند ، بر تو و پدرت درود فرستد ، هنگامى كه در باره تو گفت : «خداوند ، كسانى را كه تو را كُشتند ، بكُشد ! پسر عزيزم ! چه گستاخ اند ايشان بر [ خداى ] رحمان و در پرده درى از حرمت پيامبر! دنيا پس از تو ، ويران باد!» . گويى تو را مى بينم كه پيش رويش ايستاده اى و به كافران مى گويى : من ، على بن حسين بن على ام . به خانه خدا سوگند كه ما ، به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك تريم . آن قدر نيزه به شما مى زنم تا خم شود و شما را در حمايت از پدرم ، با شمشير مى زنم ؛ شمشير زدنِ جوان هاشمى و عرب . به خدا سوگند ، فرزند حرام زاده ، بر ما حكم نمى راند ! تا آن كه مدّتت را به پايان بردى و خدايت را ديدار كردى . گواهى مى دهم كه تو به خدا و پيامبرش نزديك ترى و تو فرزند پيامبر او ، حجّت ، امين و فرزند حجّت و امين اويى . خداوند ، بر قاتلت مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى _ كه خداوند ، لعنت و رسوايش كند _ و هر كس كه با او در قتل تو شركت جست و وى را پشتيبانى كرد ، حكم براند و آنان را به دوزخ برساند ، كه بد سرانجامى است ! و خداوند ، ما را از ديدار كنندگان و همراهان تو قرار دهد ، و نيز همراهان جدّت ، پدرت ، عمويت ، برادرت و مادر ستم ديده ات . (3) از دشمنان انكار كننده[ ى حق ] ، به سوى خدا بيزارى مى جويم . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سلام بر عبد اللّه بن الحسين ، طفل شيرخوار ، تير خورده افتاده ، در خون غلتيده و خونش به آسمان پاشيده ، سربُريده با تير در دامان پدر ! خداوند ، تيرانداز به او ، حرملة بن كاهِل اسدى و همراهانش را لعنت كند ! سلام بر عبد اللّه ، فرزند امير مؤمنان ، خوبْ امتحان داده در بلا ، ندا دهنده به ولايت در عرصه كربلا ، ضربه خورده از جلو و پشت ! خداوند ، قاتلش هانى بن ثُبَيت حَضرَمى را لعنت كند ! سلام بر ابو الفضل العبّاس ، فرزند امير مؤمنان ، از خود گذشتگى كننده با جان براى برادر ، گيرنده از ديروزش براى فردايش ، فدايىِ او ، نگه دارنده و كوشنده براى رساندن آب به او كه دست هايش بُريده شد ! خداوند ، قاتلانش يزيد بن رُقاد حيتى و حكيم بن طُفَيل طايى را بكُشد ! سلام بر جعفر ، فرزند امير مؤمنان ، شكيبا به جان دادن در راه خدا ، دور و غريب از وطن ، آماده كارزار ، پيشاهنگ در نبرد كه خيل جنگجويان بر او يورش بردند تا بر او چيره گشتند ! خداوند ، قاتلش هانى بن ثُبَيت حَضرَمى را لعنت كند ! سلام بر عثمان ، فرزند امير مؤمنان ، همنام عثمان بن مظعون ! خداوند ، تيرانداز به او ، خولى بن يزيد اَصبحى اِيادى دارِمى را لعنت كند ! سلام بر محمّد ، فرزند امير مؤمنان ، كشته شده به دست اِيادى دارِمى _ كه خداوند ، لعنتش كند و عذاب دردناك را بر او دوچندان سازد _ ! خداوند ، بر تو _ اى محمّد _ و بر خاندان شكيبايت ، درود فرستد ! سلام بر ابو بكر فرزند حسن بن علىِ زكى و ولى! آن تير خورده با تير كُشنده ! خداوند ، قاتلش عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى را لعنت كند ! سلام بر عبد اللّه ، فرزند حسن بن علىِ زكى ! خداوند ، قاتل و تيرانداز به او ، حرملة بن كاهِل اسدى را لعنت كند ! سلام بر قاسم ، فرزند حسن بن على ، ضربت خورده بر سرش ، و زِره كَنْده شده به هنگامى كه عمويش حسين را صدا زد ! پس عمويش ، خود را مانند بازى شكارى بر بالاى سرش رسانْد و او پا به خاك مى ساييد و حسين عليه السلام مى فرمود : «از رحمت خدا دور باشند قاتلان تو ؛ كسانى كه روز قيامت ، خصمشان جدّ تو و پدر توست !» . و سپس فرمود : «به خدا سوگند ، بر عمويت گران است كه او را بخوانى و پاسخت ندهد يا پاسخت را بدهد ، ولى تو كشته بر خاك افتاده باشى و سودت ندهد . به خدا سوگند ، امروز ، روزى است كه كُشندگان او (عمويت) ، فراوان و ياورش اندك اند !» . خداوند ، مرا در روز قيامت ، با شما دو نفر (قاسم و امام حسين عليه السلام ) ، قرار دهد و در جايگاه شما ، جاى دهد . خداوند ، قاتلت عمر بن سعد بن عروة بن نُفَيل اَزْدى را لعنت كند و او را به دوزخ برساند و عذابى دردناك ، برايش آماده سازد ! سلام بر عون بن عبد اللّه بن جعفرِ طيّار (گردش كننده) در بهشت ، همدوش ايمان ، جنگنده با همگِنان ، خيرخواه به خاطر [ خداى ] رحمان ، تلاوت كننده مثانى و قرآن ! خداوند ، قاتلش عبد اللّه بن قُطبه نَبْهانى را لعنت كند ! سلام بر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر ، حاضر شده [ در كربلا ] به جاى پدر و [ به ميدان آمده ]در پى برادرش و حفظ كننده او با پيكرش ! خداوند ، قاتلش عامر بن نَهشَل تميمى را لعنت كند ! سلام بر جعفر بن عقيل ! خداوند ، قاتل و تيرانداز به او ، بِشْر بن خَوط هَمْدانى را لعنت كند ! سلام بر عبد الرحمان بن عقيل ! خداوند ، قاتل و تيرانداز به او ، عمر بن خالد بن اسد جُهَنى را لعنت كند ! سلام بر كُشته شده ، پسر كُشته شده ، عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ! خداوند ، قاتلش عامر بن صعصعه (و گفته شده : اسد بن مالك) را لعنت كند ! سلام بر عبيد اللّه (4) بن مسلم بن عقيل ! خداوند ، قاتل و تيرانداز به او ، عمرو بن صَبيح صَيداوى را لعنت كند ! سلام بر محمّد بن ابى سعيد بن عقيل ! خداوند ، قاتلش لَقيط بن ناشِر جُهَنى را لعنت كند ! سلام بر سليمان ، غلامِ حسين پسر امير مؤمنان ! خداوند ، قاتلش سليمان بن عوف حَضرَمى را لعنت كند ! سلام بر قارِب ، غلامِ حسين بن على ! سلام بر مُنجِح ، غلامِ حسين بن على ! سلام بر مسلم بن عَوسَجه اسدى ! آن كه چون حسين عليه السلام به او اجازه بازگشت داد ، گفت : آيا ما ، تو را رها كنيم ؟ آن گاه در پيشگاه خدا ، چه عذرى در اداى حقّ تو خواهيم داشت ؟ ! نه . به خدا سوگند ، تا آن كه اين نيزه ام را در سينه هاى آنان بشكنم و تا قبضه اين شمشير در دستم است ، آنان را با شمشير مى زنم ، و از تو جدا نمى شوم ، و اگر سلاح نداشتم تا با آنان بجنگم ، به آنان سنگ پرتاب مى كنم و از تو جدا نمى شوم تا با تو بميرم . تو ، نخستين كسى بودى كه جان خود را تقديم كرد و نخستين شهيدى بودى كه به ديدار خدا رسيد و پيمانه عمرش به پايان رسيد . سوگند به خداى كعبه ، رستگار شدى ! خداوند ، قرار گرفتن تو پيش روىِ امامت و از خود گذشتگى ات را براى او سپاس نهاد ، آن گاه كه حسين عليه السلام به سوى تو _ كه بر زمين افتاده بودى _ ، آمد و فرمود : «خدايت رحمت كند ، اى مسلم بن عوسجه !» و تلاوت كرد : « برخى از آنان ، پيمانه عمرشان را به سر رساندند و برخى ، به انتظار [ شهادت ]نشسته ، [ پيمان خود را ] هرگز تغيير ندادند » . خداوند ، همدستان در قتل تو : عبد اللّه ضَبابى و عبد اللّه بن خُشكاره بَجَلى را لعنت كند ! سلام بر سعد بن عبد اللّه حَنَفى (5) كه حسين عليه السلام به او اجازه بازگشت داد ؛ امّا او گفت : نه ! به خدا سوگند ، ما تو را رها نمى كنيم تا خداوند بداند كه ما در غياب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حرمت او را پاس داشته و تو را حفظ كرده ايم . به خدا سوگند ، اگر مى دانستم كه كشته مى شوم و زنده مى شوم و آن گاه ، سوزانده مى شوم و خاكسترم را به باد مى دهند و اين را هفتاد مرتبه با من مى كنند ، باز از تو جدا نمى شدم تا مرگم را پيشِ روى تو ببينم . پس چگونه اين كار را نكنم ، در حالى كه فقط يك مرگ است و يك كشته شدن و پس از آن ، كرامت جاويدِ بى پايان ؟! بى ترديد ، تو مرگت را ديدى و براى امامت از خود گذشتگى كردى و كرامت خدا را در سراى ماندن ، ديدى . خداوند ، ما را با شما ، جزو شهيدان ، محشور كند و همراهى با شما را در بالاترين درجه قرب به خدا ، روزى مان سازد ! سلام بر بِشر بن عمر حَضرَمى (6) ! خداوند ، گفته ات به حسين عليه السلام را سپاس گزارد كه چون به تو اجازه بازگشت داد ، گفتى : درندگان ، مرا زنده زنده بخورند ، اگر از تو جدا شوم و از قافله ها حال تو را بپرسم و تو را با كمىِ ياورانت ، وا گذارم ! اين ، هرگز نمى شود . سلام بر يزيد بن حُصَين (7) هَمْدانىِ مِشرَقىِ قارى ؛ كشته و برخاك افتاده به شمشير مَشرَفى ! سلام بر عمر بن ابى كعب انصارى ! (8) سلام بر نَعيم بن عَجلان انصارى ! سلام بر زُهَير بن قَين بَجَلى كه چون حسين عليه السلام ، به او اجازه بازگشت داد ، گفت : نه ! به خدا سوگند ، اين هرگز نمى شود ! فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را در دست دشمنان اسير ، وا گذارم و خود را نجات دهم ؟! خداوند ، هيچ گاه اين روز را برايم پيش نياورد ! سلام بر عمرو بن قَرَظه انصارى ! (9) سلام بر حبيب بن مُظاهر اسدى ! سلام بر حرّ بن يزيد رياحى ! سلام بر عبد اللّه بن عُمَير كلبى ! (10) سلام بر نافع بن هلال بن نافع بَجَلى مرادى ! سلام بر اَنَس بن كاهِل اسدى ! سلام بر قيس بن مُسهِر صَيداوى ! سلام بر عبد اللّه و عبد الرحمان ، دو پسر عروة بن حَراقِ غِفارى ! سلام بر جون بن حَرى (11) ، غلام ابو ذر غِفارى ! سلام بر شَبيب بن عبد اللّه نَهشَلى ! سلام بر حَجّاج بن يزيد سعدى ! (12) سلام بر قاسِط و كَرِش ، (13) دو پسر ظَهير (14) تَغلِبى ! سلام بر كِنانة بن عتيق ! سلام بر ضِرغامة بن مالك ! سلام بر حُوَىّ بن مالك ضُبَعى ! (15) سلام بر عمر بن ضُبَيعه ضُبَعى ! (16) سلام بر زيد بن ثُبَيت قيسى ! سلام عبد اللّه و عبيد اللّه ، دو پسر يزيد بن ثُبَيت قيسى ! (17) سلام بر عامر بن مسلم ! سلام بر قَعنَب بن عمرو تَمرى ! (18) سلام بر سالم ، غلام عامر بن مسلم ! سلام بر سيف بن مالك ! سلام بر زُهَير بن بِشر خَثعَمى ! سلام بر زيد بن مَعقِل جُعْفى ! (19) سلام بر حَجّاج بن مسروق جُعْفى ! (20) سلام بر مسعود بن حَجّاج و پسرش ! سلام بر مُجَمِّع بن عبد اللّه عائذى ! سلام بر عمّار بن حَسّان (21) بن شُرَيح طايى ! سلام بر حيّان بن حارث سلمانى اَزْدى ! سلام بر جُندَب بن حُجر خَولانى ! سلام بر عمر بن خالد صَيداوى ! سلام بر سعيد ، غلام او ! سلام بر يزيد بن زياد بن مهاجر كِنْدى ! (22) سلام بر زاهِر ، غلام عمرو بن حَمِق خُزاعى ! (23) سلام بر جَبَلة بن على شيبانى ! سلام بر سالم ، غلام ابن مَدنيّه كلبى ! (24) سلام بر اَسلَم بن كثير اَزْدى اَعْرَج ! سلام بر زُهَير بن سُلَيم اَزْدى ! (25) سلام بر قاسم بن حبيب اَزْدى ! سلام بر عُمَر بن جُندَب حَضرَمى ! (26) سلام بر ابو ثُمامه ، عمر بن عبد اللّه صائدى ! سلام بر حَنظَلة بن اسعد شِبامى ! سلام بر عبد الرحمان بن عبد اللّه بن كَدِر اَرحَبى ! (27) سلام بر عمّار بن ابى سلامه هَمْدانى ! سلام بر عابِس بن شَبيب شاكرى ! سلام بر شَوذَب ، غلام شاكر ! 28 سلام بر شَبيب بن حارث بن سريع ! سلام بر مالك بن عبد بن سريع ! سلام بر زخمى اسير ، سوّار بن ابى حِميَر فَهْمى هَمْدانى ! 29 سلام بر زخمى همراه او ، عمرو بن عبد اللّه جُندَعى ! سلام بر شما ، اى بهترين ياوران ! سلام بر شما ، به خاطر صبرتان ، كه چه عاقبت نيكويى داريد ! خداوند ، شما را در جايگاه نيكان ، جاى دهد ! گواهى مى دهم كه خداوند ، پرده از چشمان شما بر گرفت و برايتان ، جايگاهى [ آسوده در بهشت ] آماده ساخت و به شما عطاى فراوان داد . شما هم در همراهى حق ، درنگ نكرديد و پيشروان ما [ به سوى بهشت ] شديد و ما [ إن شاء اللّه ] همنشينان شما در سراى جاويدان هستيم . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! 30

.


1- .علّامه مجلسى ، پس از آوردن اين زيارت ، گفته است: بدان كه [شيخ]مفيد و سيّد [ابن طاووس] ، اين زيارت را در كتاب هايشان با حذف سند براى «روز عاشورا» آورده اند و مؤلّف المزار الكبير ، چنين گفته: «زيارت شهيدان در روز عاشورا: ابو الفتح محمّد بن محمّد جعفرى _ أدام اللّه عزّه _ براى من روايت كرد از... و نيز شيخ محمّد بن احمد بن عيّاش ، به من خبر داد از ... و عينا همين زيارت را نقل كرد ؛ امّا ما آن را در زيارت هاى مطلقه آورديم ؛ زيرا روايت ، دلالتى بر اختصاص داشتن آن به زمان خاصّى ندارد» .
2- .علّامه مجلسى فرموده : «بدان كه در تاريخ روايت [ و توقيع ] ، اشكالى وجود دارد ؛ زيرا چهار سال زودتر از تولّد امام مهدى عليه السلام است . از اين رو ، شايد تاريخ آن 262 باشد [ و نه 252 ق ] . نيز ممكن است كه از سوى امام حسن عسكرى عليه السلام صادر شده باشد» ؛ ليكن بايد توجّه داشت كه تاريخ ياد شده (252 ق) هم زمان با دوران امامت امام هادى عليه السلام (212 _ 254 ق) است : بنابر اين ، سخن علّامه در مورد امكانِ نسبت دادن آن به امام حسن عسكرى عليه السلام صحيح به نظر نمى رسد .
3- .در المزار الكبير ، مصباح الزائر و بحار الأنوار ، اين افزوده هم ديده مى شود: «واز قاتلان تو ، به خدا بيزارى مى جويم و همراهى تو را در سراى جاويد ، از خدا خواستارم» .
4- .در برخى نقل ها «ابو عبد اللّه » و «ابو عبيد اللّه » آمده است.
5- .در المزار الكبير آمده «سعيد بن عبد اللّه حنفى».
6- .در المزار الكبير آمده «بشير بن عمر حضرمى».
7- .در المزار الكبير آمده: «زيد بن حصين» و در مصباح الزائر آمده: «برير بن خضير».
8- .در برخى نقل ها آمده: «عمران بن كعب انصارى» و «عمر بن كعب انصارى».
9- .در مصباح الزائر ، آمده: «عمر بن قَرَظه انصارى» .
10- .در مصباح الزائر ، آمده : «عبد اللّه بن عمر كلبى»
11- .در برخى نقل ها «بن حرى» نيامده است.
12- .در المزار الكبير و در مصباح الزائر و بحار الأنوار ، آمده : «حجّاج بن زيد سعدى» .
13- .در المزار الكبير ، آمده: «و كردوس» و در مصباح الزائر ، آمده : «و كرسى» .
14- .در بحار الأنوار ، آمده :«دوپسر زهير» .
15- .در المزار الكبير و بحار الأنوار ، آمده : «جوين بن مالك ضبعى» .
16- .در المزار الكبير آمده: «عمرو بن ضُبَيعه» .
17- .در المزار الكبير سلام بر اين دو نيامده است.
18- .در المزار الكبير «سلام بر تقعنب بن عمرو تمرى و سلام بر سالم، غلام عامر بن مسلم» نيامده است و در برخى نقل ها «نمرى» به جاى «تمرى» آمده است.
19- .در المزار الكبير و بحار الأنوار ، آمده : «بدر بن معقل جُعْفى» .
20- .نام وى در نقل المزار الكبير نيامده.
21- .در المزار الكبير ، آمده : «عمّار بن حيّان» .
22- .در المزار الكبير، مصباح الزائر و بحار الأنوار ، آمده : «يزيد بن زياد بن مظاهر كِنْدى» .
23- .نام وى در نقل بحار الأنوار نيامده.
24- .در المزار الكبير و بحار الأنوار ، آمده : «عمر بن احدوث حضرمى» و در مصباح الزائر ، آمده : «عمرو بن احدوث حضرمى» .
25- .در مصباح الزائر و بحار الأنوار ، آمده : «عبد الرحمان بن عبد اللّه بن كدن اَرحَبى» .
26- .در مصباح الزائر ، آمده : «سوّار بن ابى حميد فهمى هَمْدانى» .
27- .قابل توجه است كه مصدر بحار الأنوار در جلد 45 و 101 همان نقل الإقبال است ؛ ولى اين دو متن با هم تفاوت هايى پيدا كرده اند. ضمنا ما تنها برخى از اختلاف هاى مصادر را در پانوشت ها آورده ايم .

ص: 250

. .

ص: 251

. .

ص: 252

. .

ص: 253

. .

ص: 254

. .

ص: 255

. .

ص: 256

. .

ص: 257

. .

ص: 258

. .

ص: 259

. .

ص: 260

. .

ص: 261

. .

ص: 262

. .

ص: 263

. .

ص: 264

. .

ص: 265

. .

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

. .

ص: 269

. .

ص: 270

. .

ص: 271

سخنى درباره ميزان اعتبار دو زيارت منسوب به ناحيه مقدّسه

اشاره

دو زيارتى كه متن آنها در آغاز اين فصلْ گزارش شد ، به ناحيه مقدّسه (1) نسبت داده شده اند و از آن جا كه در آنها (بويژه در زيارت نخست) به مصائب سيد الشهدا و ياران آن بزرگوار ، اشاره شده ، مورد استناد و استفاده اهل منبر و ذاكران مصائب اهل بيت عليهم السلام قرار دارند . از اين رو ، آگاهى از ميزان اعتبار آنها ، از اهميت ويژه اى برخوردار است ؛ ولى پيش از پرداختن به اين موضوع ، توجّه به چند نكته لازم به نظر مى رسد : 1 . هرچند هر دو زيارت ، منسوب به ناحيه مقدّسه اند ، ليكن زيارتى كه به «زيارت ناحيه مقدّسه» شهرت دارد ، همان زيارت نخست اين فصل است . اين زيارت ، در كتاب موسوم به المزار الكبير (نگاشته ابن مشهدى) (2) آمده است . (3) 2 . علامه مجلسى ، در بحارالأنوار ، زيارت نخست را از كتاب المزار شيخ مفيد نيز

.


1- .ناحيه مقدّسه ، اصطلاحى است كه اماميه ، از نيمه اوّل قرن سوم هجرى و به خاطر شرايط سخت سياسى _ اجتماعى ، در نقل مطلب از امامان : هادى عليه السلام و عسكرى عليه السلام و مهدى عليه السلام يا گفتگو درباره ايشان ، آن را به جاى نام امام ، به كار مى برده اند و عمدتا در عصر غيبت صغرا و براى امام زمان عليه السلام به كار مى رفته است .
2- .وى ، محمّدبن جعفر مشهدى حائرى (م ح 574 ق) است .
3- .المزار الكبير : ص 496 _ 513 .

ص: 272

گزارش كرده است ؛ (1) ليكن در نسخه هاى موجود از كتاب المزار مفيد ، اين متن ، وجود ندارد . 3 . بخشى از اين زيارت ، در زيارت نامه منسوب به سيّدِ مرتضى _ كه ما آن را در فصل چهاردهم آورده ايم _ ، بدون انتساب به ناحيه مقدّسه آمده است . علامه مجلسى در اين باره مى گويد : اى بسا اختلاف ميان اين زيارت و زيارت منسوب به سيّدِ مرتضى ، به خاطر اختلاف روايت باشد و ظاهر ، اين است كه سيّد ، اين زيارت را گرفته و از خودش ، بر آن ، افزوده است . (2)

ميزان اعتبار زيارت نخست (مشهور به «زيارت ناحيه مقدّسه»)

همان طور كه در متن منقول از كتاب المزار الكبير ملاحظه شد ، اين زيارت ، سند متّصل به ناحيه مقدّسه ندارد و روايت آن ، اصطلاحا «مُرسَل» است و قابل ارزيابى سندى نيست ؛ ولى مؤلف كتاب المزار الكبير ، در مقدمه اين كتاب ، آورده است : اما بعد : من در اين كتابم، زيارت هاى گوناگونى را براى مشاهد مشرّف ، و نيز آنچه را در آداب مسجدهاى فرخنده وارد شده است ، ودعاهايى را كه پس از نمازها خوانده مى شوند ، و مناجات هاى لذت بخشى را كه در خلوتگاه ها با خداوندِ اَزَلى مى شود، و آن دسته دعاهايى را كه در امور مهم ، با آنها به خداوندْ پناه برده مى شود، گرد آورده ام ؛ دعاهايى كه راويان مورد اعتماد، با سند ، از بزرگان [امّت] ، نقل كرده اند. (3) برخى گفته اند كه اين عبارت ، در توثيق عمومى همه كسانى كه در اَسناد روايات

.


1- .بحارالأنوار :ج 101 ص 317 .
2- .بحارالأنوار : ج 101 ص 328 .
3- .المزار الكبير : ص 27 .

ص: 273

كتابِ ياد شده قرار دارند ، صراحت دارد و از جمله كسانى كه بر اين مطلبْ اصرار دارند ، محدّث نورى است ؛ (1) ليكن در اين باره ، توجه به چند نكته ضرورى است : 1 . ممكن است مقصود ابن مشهدى از عبارت مذكور ، توثيق مشايخ بِلا واسطه روايى خويش باشد . بنا بر اين ، او مى خواهد بگويد كسانى كه اين روايات را براى وى نقل كرده اند يا در كتب خود نوشته اند ، مورد وثوق هستند ، نه اين كه همه كسانى كه در سلسله اسناد روايات كتاب وى (المزار الكبير) آمده اند ، مورد وثوق او باشند . 2 . وقتى برخى از راويان كتاب هايى مانند الكافى (با آن همه دقت مؤلف آن) ، ثقه نيستند ، بعيد به نظر مى رسد مؤلفى ادعا كند كه همه راويان كتاب او ، مورد وثوق او هستند . 3 . بر فرض كه از عبارت ياد شده ، استنباط شود كه ابن مشهدى ، همه راويان كتاب المزار الكبير را توثيق كرده است ، با عنايت به اين كه وى از متأخّرانْ محسوب مى شود ، قطعا توثيق او هم بر پايه حدس و نظر بوده و از اعتبار لازم ، برخوردار نيست . بر اين اساس ، هر چند مورد وثوق بودن مشايخ ابن مشهدى ، موجب اعتبار نِسبى روايات كتاب اوست ، ليكن اين اعتبار ، به گونه اى نيست كه بتوان با اطمينان ، زيارت نامه ياد شده را به طور مستقيم ، به امام زمان عليه السلام نسبت داد و لذا به كسانى كه «زيارت ناحيه مقدّسه» را بازگو مى نمايند ، توصيه مى شود كه آن را مستقيما به امام زمان عليه السلام نسبت ندهند ؛ بلكه آن را به نقل از كتاب المزار الكبير ، از ناحيه مقدّسه ، گزارش نمايند .

.


1- .ر.ك : خاتمه مستدرك الوسائل : ج 1 ص 359 و ج 2 ص 451 .

ص: 274

گفتنى است درباره كتاب ابن مشهدى ، نكات ديگرى نيز هست كه در اين مختصر ، فرصت پرداختن به آنها نيست .

ميزان اعتبار زيارت دوم (مشهور به «زيارت شهدا»)

اين زيارت نامه نيز منسوب به ناحيه مقدّسه است ؛ ليكن به «زيارت شهدا» مشهور است . در اين باره نيز چند نكته قابل توجه است : 1 . اين زيارت ، در كتاب هاى : الإقبال ، (1) المزار الكبير (2) ومصباح الزائر (3) آمده است ؛ ليكن در مصادر كهن ، مانند : كامل الزيارات و مصباح المتهجّد ، گزارش نشده است . 2 . با عنايت به اين كه شيخ طوسى در سلسله سند اين روايت (زيارت) است ، جاى اين پرسش وجود دارد كه : چرا ايشان ، اين زيارت را در مصباح المتهجّد نياورده است؟ 3 . بر فرض آن كه سند اين روايت را تا شيخ طوسى معتبر بدانيم ، به نظر مى رسد كه پس از شيخ طوسى ، سند ، دچار گسستگى و سَقْط است ؛ زيرا در فاصله طولانى دوران حيات شيخ طوسى (385 _ 460 ق) تا زمان صدور روايت (سال 252 ق) ، تنها دو واسطه ، آن را گزارش كرده اند كه عادتا ممكن نيست . 4 . زمان صدور زيارت نامه ياد شده ، سال 252 ق ، يعنى دوران امامت امام هادى عليه السلام و قبل از ولادت امام مهدى عليه السلام گزارش شده است . بنا بر اين ، مقصود از «ناحيه مقدّسه» در اين روايت ، نه امام مهدى عليه السلام ، بلكه امام هادى عليه السلام (214 _ 254 ق) است .

.


1- .ر. ك : الإقبال : ج 3 ص 73.
2- .ر . ك: المزار الكبير : ص 485.
3- .ر. ك : مصباح الزائر : ص 278 .

ص: 275

با توجّه به نكات ياد شده ، اين زيارت نامه نيز سند معتبر ندارد . البته بايد توجه داشت كه معتبر نبودن سند ، به معناى مجعول بودن روايت نيست ؛ بلكه بدين معناست كه نمى توان آن را به طور مستقيم و صريح ، به اهل بيت عليهم السلام نسبت داد و در اين گونه موارد ، شايسته است كه متن مورد نظر ، با استناد به منبعى كه آن را گزارش كرده ، مورد بهره بردارى قرار گيرد .

.

ص: 276

الفصل الرابع عشر : زِيارَةٌ زارَ بِها عَلَمُ الهُدىمصباح الزائر :زِيارَةٌ ثانِيَةٌ بِأَلفاظٍ شافِيَةٍ ، يُذكَرُ فيها (1) بَعضُ مَصائِبِ يَومِ الطَّفِّ ، يُزارُ بِهَا الحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وسَلامُهُ ، زارَ بِهَا المُرتَضى عَلَمُ الهُدى رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ، وسَأَذكُرُها عَلَى الوَصفِ الَّذي أشارَ هُوَ إلَيهِ . قالَ : إذا أرَدتَ الخُروجَ مِن بَيتِكَ فَقُل : اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، وبِكَ استَعَنتُ ، ووَجهَكَ طَلَبتُ ، ولِزِيارَةِ ابنِ نَبِيِّكَ أرَدتُ ، ولِرِضوانِكَ تَعَرَّضتُ ، اللّهُمَّ احفَظني في سَفَري وحَضَري ، ومِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، وعَن يَميني وعَن شِمالي ، ومِن فَوقي ومِن تَحتي ، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ . اللّهُمَّ احفَظني بِما حَفِظتَ بِهِ كِتابَكَ المُنزَلَ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ ، يا مَن قالَ وهُوَ أصدَقُ القائِلينَ : «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَ_فِظُونَ» (2) . وإذا بَلَغتَ المَنزِلَ تَقولُ : «رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ» (3) ، «رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَ_نًا نَّصِيرًا» (4) ، اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ هذِهِ البُقعَةِ المُبارَكَةِ وخَيرَ أهلِها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها ، اللّهُمَّ حَبِّبني إلى خَلقِكَ ، وأفِض عَلَيَّ مِن سَعَةِ رِزقِكَ ، ووَفِّقني لِلقِيامِ بِأَداءِ حَقِّكَ ، بِرَحمَتِكَ ورِضوانِكَ ومَنِّكَ وإحسانِكَ يا كَريمُ . فَإِذا رَأَيتَ القُبَّةَ فَقُل : «الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ» (5) ، «وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ» (6) ، و «سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ * إِنَّا كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» (7) ، وَالسَّلامُ عَلَى الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَوصِياءِ الصّادِقينَ ، القائِمينَ بِأَمرِ اللّهِ وحُجَجِهِ ، الدّاعينَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، المُجاهِدينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصِحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ ، المُستَخلَفينَ في بِلادِهِ ، المُرشِدينَ إلى هِدايَتِهِ ورَشادِهِ ، إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ . فَإِذا قَرُبتَ مِنَ المَشهَدِ فَقُل : اللّهُمَّ إلَيكَ قَصَدَ القاصِدونَ ، وفي فَضلِكَ طَمِعَ الرّاغِبونَ ، وبِكَ اعتَصَمَ المُعتَصِمونَ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلَ المُتَوَكِّلونَ ، وقَد قَصَدتُكَ وافِدا ، وإلى سِبطِ نَبِيِّكَ وارِدا ، وبِرَحمَتِكَ طامِعا ، ولِعِزَّتِكَ خاضِعا ، ولِوُلاةِ أمرِكَ طائِعا ، ولِأَمرِهِم مُتابِعا ، وبِكَ وبِمَنِّكَ عائِذا ، وبِقَبرِ وَلِيِّكَ مُتَمَسِّكا ، وبِحَبلِكَ مُعتَصِما ، اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلى مَحَبَّةِ أولِيائِكَ ، ولا تَقطَع أثَري عَن زِيارَتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم . فَإِذا بَلَغتَ مَوضِعَ القَتلِ فَقُل : «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَ_تَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُ_لِمُواْ وَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» (8) ، «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» (9) «قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» (10) «وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّ__لِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَ_رُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْ_ئدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ * وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَ_كِنِ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَ قَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ» (11) ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (12) ، «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَ_هَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» (13) . عِندَ اللّهِ نَحتَسِبُ مُصيبَتَنا في سِبطِ نَبِيِّنا وسَيِّدِنا وإمامِنا ، أعزِز عَلَينا يا أبا عَبدِ اللّهِ بِمَصرَعِكَ هذا فَريدا وَحيدا قَتيلاً غَريبا عَنِ الأَوطانِ ، بَعيدا عَنِ الأَهلِ وَالإِخوانِ ، مَسلوبَ الثِّيابِ ، مُعَفَّرا فِي التُّرابِ ، قَد نُحِرَ نَحرُكَ ، وخُسِفَ صَدرُكَ ، وَاستُبيحَ حَريمُكَ ، وذُبِحَ فَطيمُكَ ، وسُبِيَ أهلُكَ ، وَانتُهِبَ رَحلُكَ ، تَقَلَّبُ يَمينا وشِمالاً ، وتَتَجَرَّعُ مِنَ الغُصَصِ أهوالاً . لَهفي عَلَيكَ لَهفانُ (14) ، وأنتَ مُجَدَّلٌ عَلَى الرَّمضاءِ ضَمآنُ ، لا تَستَطيعُ خِطابا ، ولا تَرُدُّ جَوابا ، قَد فُجِعَت بِكَ نِسوانُكَ ووُلدُكَ ، وَاحتُزَّ رَأسُكَ مِن جَسَدِكَ . لَقَد صُرِعَ بِمَصرَعِكَ الإِسلامُ ، وتَعَطَّلَتِ الحُدودُ وَالأَحكامُ ، وأظلَمَتِ الأَيّامُ ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ ، وأظلَمَ القَمَرُ ، وَاحتُبِسَ الغَيثُ وَالمَطَرُ ، وَاهتَزَّ العَرشُ وَالسَّماءُ ، وَاقشَعَرَّتِ الأَرضُ وَالبَطحاءُ (15) ، وشَمَلَ البَلاءُ ، وَاختَلَفَتِ الأَهواءُ ، وفُجِعَ بِكَ الرَّسولُ ، واُزعِجَتِ البَتولُ ، وطاشَتِ العُقولُ . فَلَعنَةُ اللّهِ عَلى مَن جارَ عَلَيكَ وظَلَمَكَ ، ومَنَعَكَ الماءَ وَاهتَضَمَكَ ، وغَدَرَ بِكَ وخَذَلَكَ ، وألَّبَ عَلَيكَ وقَتَلَكَ ، ونَكَثَ بَيعَتَكَ وعَهدَكَ ووَعدَكَ ، وأخلَفَ ميثاقَكَ ، وأعانَ عَلَيكَ ضِدَّكَ ، وأغضَبَ بِفِعالِهِ جَدَّكَ ، وسَلامُ اللّهِ ورِضوانُهُ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ عَلَيكَ ، وعَلَى الأَزكِياءِ مِن ذُرِّيَّتِكَ وَالنُّجَباءِ مِن عِترَتِكَ ، إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ .

.


1- .في المصدر : «نذكر منها» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
2- .الحِجر : 9 .
3- .المؤمنون : 29 .
4- .الإسراء : 80 .
5- .النمل : 59 .
6- .الصافّات : 181 و 182 .
7- .الصافّات : 130 و 131 .
8- .الحجّ : 39 .
9- .آل عمران : 169 _ 171 .
10- .الزمر : 46 .
11- .إبراهيم : 42 _ 47 .
12- .الشعراء : 227 .
13- .الأحزاب : 23 .
14- .قوله: «لَهفانُ»: أي يا لَهفانُ (بحار الأنوار: ج 101 ص 249). و اللَّهفانُ : المكروب (النهاية : ج 4 ص 282 «لهف») .
15- .الأَبْطَحُ : مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، والبطحاء مثل الأبطح (الصحاح : ج 1 ص 356 «بطح») .

ص: 277

فصل چهاردهم : زيارتى كه سيّدِ مرتضى با آن ، امام عليه السلام را زيارت كرد

مصباح الزائر :زيارت دوم ، با واژه هاى شفابخش كه برخى مصيبت هاى واقعه كربلا در آن ، ياد مى شود و حسين _ كه درودها و سلام خدا بر او باد _ ، با آن ، زيارت مى شود . سيّدِ مرتضى عَلَم الهدى رحمه الله با آن ، امام حسين عليه السلام را زيارت كرده است و من ، آن را همان گونه كه او خوانده ، مى آورم . سيّد مرتضى مى گويد : هنگامى كه خواستى از خانه ات بيرون بيايى ، بگو : خدايا ! به سوى تو ، رو آورده ام و بر تو ، توكّل كرده ام و از تو ، يارى جسته ام و آهنگ روى تو را دارم و زيارت فرزند پيامبرت را قصد كرده ام و به رضايتت ، چنگ زده ام . خدايا ! مرا در سفر و حَضَر ، و از پيش رو و از پشت سر و راست و چپ و بالا و پايين من ، حفظ كن و از شرّ هر شَرورى به عظمتت پناه مى برم . خدايا! با آنچه كتاب فرو فرستاده ات بر پيامبر فرستاده ات را حفظ كردى ، مرا حفظ كن ، اى كسى كه گفت _ و راستگوترينِ گويندگان است _ كه : « بى ترديد ، ما ذكر را فرو فرستاديم ، و ما ، حافظ آن هستيم » . و هنگامى كه به منزل رسيدى ، مى گويى : « خداى من ! مرا در منزلى مبارك ، فرود آور كه تو بهترينِ فرود آورندگانى » . « خدايا ! مرا [ در اين محل ] با صداقت ، داخل كن و با صداقت ، خارج ساز و برايم از جانب خودت ، حجّتى يارى كننده قرار ده » . خداوند ، بزرگ تر است . خداوند ، بزرگ تر است . خداوند بزرگ تر است . خدايا! خير اين بُقعه مبارك و خير اهل آن را از تو مى خواهم ، و از شرّ آن و شرّ اهلش ، به تو پناه مى برم . خدايا ! مرا محبوب خلقت بگردان و از روزىِ گسترده ات ، بر من سرازير كن و مرا بر قيام به اداى حقّت ، موفّق بدار ، به رحمت و رضوان و كَرَم و احسانت ، اى كريم ! و چون گنبد را ديدى ، بگو : « ستايش ، ويژه خداست ، و سلام ، بر بندگان برگزيده خدا ! آيا خدا بهتر است يا آنچه را شريكِ خدا مى گيرند ؟ » . « و سلام بر فرستادگان ! و ستايش ، ويژه خداى جهانيان است » . « و سلام بر اِلياسين (آل ياسين) ! ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم » . و سلام بر پاكيزگان پاك ، وصيّان راستين ، قيام كنندگان به فرمان خدا و حجّت هاى او ، فراخوانان به راه خدا ، مجاهدان در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، خيرخواهانِ همه بندگانش ، جانشينان در سرزمين هايش ، و راهبران به راه هدايت و درست ، كه او ستوده و بزرگ است ! و هنگامى كه به مرقدْ نزديك شدى ، بگو : خدايا ! قصد كنندگان ، آهنگ تو كرده اند ، و راغبان ، به فضل تو طمع نموده اند ، و پناهجويان ، به تو چنگ زده اند ، و توكّل كنندگان ، به تو توكّل كرده اند ، و من ، به آهنگ [ زيارت ] تو به اين جا آمده ام و بر نواده پيامبرت ، وارد شده ام و به رحمتت ، طمع ورزيده ام و در برابر عزّتت ، خاضعم و سرپرستان كارت را مطيعم و فرمانشان را دنباله روم ، و به تو و فضلت ، پناه آورنده و به قبر وليّت ، چنگ زننده ، و به ريسمانت ، درآويزنده ام . خدايا ! مرا بر محبّت دوستانت ، ثابت بدار و ردّ پايم را از زيارتشان ، مگُسَل و مرا در زمره ايشان ، محشور بگردان و به شفاعتشان ، مرا به بهشت ، در آور . و هنگامى كه به قتلگاه رسيدى ، بگو : « به آنان كه جنگ برايشان تحميل مى شود ، اجازه جهاد داده شد ؛ زيرا به آنها ستم شده است ؛ و خدا بر يارى آنها ، كاملاً تواناست » . « و كشته شدگان در راه خدا را مُرده مپندار ؛ بلكه آنان ، زنده اند و نزد خدايشان ، روزى مى خورند . به آنچه خداوند ، از فضلش به ايشان داده ، شادمان اند و به كسانى كه در پى آنان ، هنوز به ايشان نپيوسته اند ، بشارت مى دهند ، كه ترسى ندارند و اندوهگين نمى شوند . به نعمت و فضل خدا ، بشارت مى دهند و اين كه خداوند ، پاداش مؤمنان را تباه نمى كند » . « بگو : خدايا ! آفريدگار آسمان ها و زمين ، داناى غيب و حضور ! تو ميان بندگانت در آنچه اختلاف مى كردند ، حكم مى رانى » . « و هرگز ، خدا را از آنچه ستمكاران مى كنند ، غافل مشمار ! او به آنها مهلت مى دهد براى روزى كه چشم ها در آن ، خيره مى شوند . با گردن هاى كشيده ، سر به بالا نموده ، بى آن كه پلك بزنند ، دل هايشان [ از وحشت ] خالى شده است . و مردم را بيم ده از روزى كه عذاب ، به آنها مى رسد و ستمكاران مى گويند : خدايا ! [ عذاب ]ما را اندكى به تأخير بينداز تا دعوتت را پاسخ گوييم و از فرستادگانت ، پيروى كنيم . [ گفته مى شود : ] آيا شما نبوديد كه پيش تر سوگند مى خورديد كه ما را فنايى نيست ؟ و در خانه هاى ستمكاران بر خود ، جاى گرفتيد و برايتان روشن شد كه با آنان ، چه كرديم و مثال ها برايتان زديم [ ؛ امّا سودى نبخشيد ] . و بى ترديد ، آنها حيله هاى خود را به كار بستند و مكرشان ، نزد خدا هست و مكرشان ، كوه ها را از جا مى كَنْد [ ؛ امّا خداوند ، مانع شد ] . پس هيچ گاه خدا را تخلّف كننده از وعده اش به فرستادگانش مپندار كه خداوند ، هميشه پيروز و انتقام گيرنده است » . « و به زودى ، ظالمان مى دانند كه به كجا باز مى گردند » . « از ميان مؤمنان ، مردانى اند كه بر پيمان خود با خدا ، راست ماندند . پس برخى از آنها ، پيمان خويش را به پايان آوردند [ و شهيد شدند ] و برخى از آنان ، انتظار مى كشند ، بى آن كه تغييرى در [ پيمان ]خود بدهند » . ما مصيبت خود را به پاى خدا مى گذاريم ؛ مصيبت درگذشت نواده پيامبرمان ، سَرورمان و پيشوايمان را . چه قدر بر ما گران است _ اى ابا عبد اللّه _ كه در اين جا ، تنها و بى كس ، غريبانه و دور از وطن ، كشته شده و فتاده باشى ، دور از خاندان و برادران ، برهنه ، بر خاك غلتيده و با گلوى بُريده ، و با سينه اى چاكْ چاك و حريمى مباح گشته ! شيرخواره ات را ذبح كردند ، و خانواده ات را به اسيرى بردند ، و كاروانت را غارت كردند . به راست و چپ مى رفتى و جرعه هاى هراس را مى نوشيدى . دريغ و صد دريغ بر تو كه تشنه ، بر زمين سوزان [ كربلا ] افتادى ، بى آن كه بتوانى سخنى بگويى و يا پاسخى بدهى و زنان و فرزندانت ، به دردِ از دست دادنت ، گرفتار شدند و سرت از پيكرت ، جدا گشت . با به خاك افتادن تو ، اسلام ، به خاك افتاد و حدود و احكام [ الهى ] ، تعطيل گشت و روزگار سياهى ، فرا رسيد و خورشيد ، گرفت و ماه ، تيره شد و ابر و باران ، محبوس گشتند و عرش و آسمان ، به لرزه در آمد و زمين و صحرا ، بر خود لرزيدند و بلا ، فراگير شد و هوس ها ، گونه گون شد و پيامبر ، به فقدانت ، دردمند شد و [ زهراى ]بتول ، ناآرام گشت و خِردها ، سرگردان شدند . لعنت خدا بر كسى كه بر تو ظلم و بيداد كرد و آب را از تو ، باز داشت و تو را خُرد نمود و به تو ، خيانت كرد و تو را وا نهاد و بر تو شورانْد و تو را كُشت و عهد و پيمان با تو را شكست و وعده اش را زير پا نهاد و به ميثاقش عمل نكرد و دشمنِ تو را يارى داد و با كردارش ، جدّت را به خشم آورد ! سلام و رضوان و بركات و درودهاى خدا ، بر تو و بر پاكان از نسلت ، و نجيبان از خاندانت باد كه همانا او ستوده و بزرگ است !

.

ص: 278

. .

ص: 279

. .

ص: 280

. .

ص: 281

. .

ص: 282

. .

ص: 283

. .

ص: 284

ثُمَّ تَدخُلُ القُبَّةَ الشَّريفَةَ وتَقِفُ عَلَى القَبرِ الشَّريفِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ في خَليقَتِهِ ، السَّلامُ عَلى شَيثٍ وَلِيِّ اللّهِ وخِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلى إدريسَ القائِمِ للّهِِ بِحُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى نوحٍ المُجابِ في دَعوَتِهِ ، السَّلامُ عَلى هودٍ المُؤَيَّدِ مِنَ اللّهِ بِمَعونَتِهِ ، السَّلامُ عَلى صالِحٍ الَّذي وَجَّهَهُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، السَّلامُ عَلى إبراهيمَ الّذي حَباهُ اللّهُ بِخُلَّتِهِ (1) ، السَّلامُ عَلى إسماعيلَ الَّذي فَداهُ اللّهُ بِذِبحٍ عَظيمٍ مِن جَنَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى إسحاقَ الَّذي جَعَلَ اللّهُ النُّبُوَّةَ في ذُرِّيَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى يَعقوبَ الَّذي رَدَّ اللّهُ بَصَرَهُ بِرَحمَتِهِ ، السَّلامُ عَلى يوسُفَ الَّذي نَجّاهُ اللّهُ مِنَ الجُبِّ بِعَظَمَتِهِ ، السَّلامُ عَلى موسَى الَّذي فَلَقَ اللّهُ لَهُ البَحرَ بِقُدرَتِهِ ، السَّلامُ عَلى هارونَ الَّذي خَصَّهُ اللّهُ بِنُبُوَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى شُعَيبٍ الَّذي نَصَرَهُ اللّهُ عَلى اُمَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى داوودَ الَّذي تابَ اللّهُ عَلَيهِ مِن بَعدِ خَطيئَتِهِ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ الَّذي ذَلَّت لَهُ الجِنُّ بِعِزَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى أيّوبَ الَّذي شَفاهُ اللّهُ مِن عِلَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى يونُسَ الَّذي أنجَزَ اللّهُ لَهُ مَضمونَ عِدَتِهِ ، السَّلامُ عَلى زَكَرِيَّا الصّابِرِ عَلى مِحنَتِهِ ، السَّلامُ عَلَى العُزَيرِ الَّذي أحياهُ اللّهُ بَعدَ مَيتَتِهِ ، السَّلامُ عَلى يَحيَى الَّذي أزلَفَهُ (2) اللّهُ بِشَهادَتِهِ ، السَّلامُ عَلى عيسَى الَّذي هُوَ روحُ اللّهِ وكَلِمَتُهُ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ وصَفوَتِهِ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ المَخصوصِ بِكَرامَتِهِ وبِاُخُوَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ابنَتِهِ ، السَّلامُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ وَصِيِّ أبيهِ وخَليفَتِهِ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ الّذي سَمَحَت نَفسُهُ بِمُهجَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَن أطاعَ اللّهَ في سِرِّهِ وعَلانِيَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَن جَعَلَ اللّهُ الشِّفاءَ في تُربَتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَنِ الإِجابَةُ تَحتَ قُبَّتِهِ ، السَّلامُ عَلى مَنِ الأَئِمَّةُ مِن ذُرِّيَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ خاتَمِ الأَنبِياءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ خَديجَةَ الكُبرى ، السَّلامُ عَلَى ابنِ سِدرَةِ المُنتَهى ، السَّلامُ عَلَى ابنِ جَنَّةِ المَأوى ، السَّلامُ عَلَى ابنِ زَمزَمَ وَالصَّفا ، السَّلامُ عَلَى المُرَمَّلِ بِالدِّماءِ ، السَّلامُ عَلَى المَهتوكِ الخِباءِ ، السَّلامُ عَلى خامِسِ أصحابِ الكِساءِ ، السَّلامُ عَلى غَريبِ الغُرَباءِ ، السَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَداءِ ، السَّلامُ عَلى قَتيلِ الأَدعِياءِ ، السَّلامُ عَلى ساكِنِ كَربَلاءَ ، السَّلامُ عَلى مَن بَكَتهُ مَلائِكَةُ السَّماءِ ، السَّلامُ عَلى مَن ذُرِّيَّتُهُ الأَزكِياءُ . السَّلامُ عَلى يَعسوبِ الدّينِ ، السَّلامُ عَلى مَنازِلِ البَراهينِ ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ السّاداتِ ، السَّلامُ عَلَى الجُيوبِ المُضَرَّجاتِ ، السَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ ، السَّلامُ عَلَى النُّفوسِ المُصطَلَماتِ ، السَّلامُ عَلَى الأَرواحِ المُختَلَساتِ ، السَّلامُ عَلَى الأَجسادِ العارِياتِ ، السَّلامُ عَلَى الجُسومِ الشّاخِباتِ (3) ، السَّلامُ عَلَى الدِّماءِ السّائِلاتِ ، السَّلامُ عَلَى الأَعضاءِ المُقَطَّعاتِ ، السَّلامُ عَلَى الرُّؤوسِ المُشالاتِ ، السَّلامُ عَلَى النِّسوَةِ البارِزاتِ . السَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ المُستَشهَدينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى ذُرِّيَّتِكَ النّاصِرينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى المَلائِكَةِ المُضاجِعينَ . السَّلامُ عَلَى القَتيلِ المَظلومِ ، السَّلامُ عَلى أخيهِ المَسمومِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الكَبيرِ ، السَّلامُ عَلَى الرَّضيعِ الصَّغيرِ ، السَّلامُ عَلَى الأَبدانِ السَّليبَةِ ، السَّلامُ عَلَى العِترَةِ الغَريبَةِ ، السَّلامُ عَلَى المُجَدَّلينَ فِي الفَلَواتِ ، السَّلامُ عَلَى النّازِحينَ عَنِ الأَوطانِ ، السَّلامُ عَلَى المَدفونينَ بِلا أكفانٍ ، السَّلامُ عَلَى الرُّؤوسِ المُفَرَّقَةِ عَنِ الأَبدانِ ، السَّلامُ عَلَى المُحتَسِبِ الصّابِرِ ، السَّلامُ عَلَى المَظلومِ بِلا ناصِرٍ ، السَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّربَةِ الزّاكِيَةِ ، السَّلامُ عَلى صاحِبِ القُبَّةِ السّامِيَةِ . السَّلامُ عَلى مَن طَهَّرَهُ الجَليلُ ، السَّلامُ عَلى مَن بَشَّرَ (4) بِهِ جَبرَئيلُ ، السَّلامُ عَلى مَن ناغاهُ فِي المَهدِ ميكائيلُ ، السَّلامُ عَلى مَن نُكِثَت ذِمَّتُهُ وذِمَّةُ حَرَمِهِ ، السَّلامُ عَلى مَنِ انتُهِكَت حُرمَةُ الإِسلامِ في إراقَةِ دَمِهِ ، السَّلامُ عَلَى المُغَسَّلِ بِدَمِ الجِراحِ ، السَّلامُ عَلَى المُجَرَّعِ بِكاساتِ مَراراتِ الرِّماحِ ، السَّلامُ عَلَى المُستَضامِ المُستَباحِ ، السَّلامُ عَلَى المَهجورِ فِي الورى ، السَّلامُ عَلَى المُنفَرِدِ بِالعَراءِ ، السَّلامُ عَلى مَن تَوَلّى دَفنَهُ أهلُ القُرى ، السَّلامُ عَلَى المَقطوعِ الوَتينِ ، السَّلامُ عَلَى المُحامي بِلا مُعينٍ ، السَّلامُ عَلَى الشَّيبِ الخَضيبِ ، السَّلامُ عَلَى الخَدِّ التّريبِ ، السَّلامُ عَلَى البَدَنِ السَّليبِ ، السَّلامُ عَلَى الثَّغرِ المَقروعِ بِالقَضيبِ ، السَّلامُ عَلَى الوَدَجِ المَقطوعِ ، السَّلامُ عَلَى الرَّأسِ المَرفوعِ ، السَّلامُ عَلَى الشِّلوِ (5) المَوضوعِ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَحَوَّل إلى عِندِ الرَّأسِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خِيَرَةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا مَن بَكَت في مُصابِهِ السَّماواتُ العُلى ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن بَكَت لِفَقدِهِ الأَرَضونَ السُّفلى . السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى أهلِ الدُّنيا ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَريعَ الدَّمعَةِ السّاكِبَةِ العَبرى ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُذيبَ الكَبِدِ الحَرّى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ يَعسوبِ الدّينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عِصمَةَ المُتَّقينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ المُهتَدينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ الكُبرى ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ المَفطومِ مِنَ الزَّلَلِ ، المُبَرَّإِ مِن كُلِّ عَيبٍ ، السَّلامُ عَلَى ابنِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ البَتولِ ، السَّلامُ عَلى مَن كانَ يُناغيهِ جَبرَئيلُ ، ويُلاعِبُهُ ميكائيلُ ، السَّلامُ عَلَى التّينِ وَالزَّيتونِ ، السَّلامُ عَلى كِفَّتَيِ الميزانِ المَذكورِ في سورَةِ الرَّحمنِ ، المُعَبَّرِ عَنهُمَا بِاللُّؤلُؤِ وَالمَرجانِ ، السَّلامُ عَلى اُمَناءِ المُهَيمِنِ المَنّانِ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَى المَقتولِ المَظلومِ ، السَّلامُ عَلَى المَمنوعِ مِن ماءِ الفُراتِ ، السَّلامُ عَلى سَيِّدِ السّاداتِ ، السَّلامُ عَلى قائِدِ القاداتِ ، السَّلامُ عَلى حَبلِ اللّهِ المَتينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ وأبا حُجَجِهِ ، أشهَدُ لَقَد طَيَّبَ اللّهُ بِكَ التُّرابَ ، وأوضَحَ بِكَ الكِتابَ ، وأعظَمَ بِكَ المُصابَ ، وجَعَلَكَ وجَدَّكَ وأباكَ واُمَّكَ وأخاكَ عِبرَةً لِاُولِي الأَلبابِ . [يَابنَ المَيامينِ الأَطيابِ ، التّالينَ الكِتابَ ، وَجَّهتُ سَلامي إلَيكَ ، وعَوَّلتُ في قَضاءِ حَوائِجى بَعدَ اللّهِ عَلَيكَ ، ما خابَ مَن تَمَسَّكَ بِكَ ، ولَجَأَ إلَيكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، وجَعَلَ أفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إلَيكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ] (6) . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خِيَرَةِ الأَخيارِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عُنصُرِ الأَبرارِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ قَسيمِ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ بَقِيَّةِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ صالِحِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ النَّبَأِ العَظيمِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الصِّراطِ المُستَقيمِ . أشهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ في أرضِهِ ، أشهَدُ أنَّ الَّذينَ خالَفوكَ ، وأنَّ الَّذينَ قَتَلوكَ وَالَّذينَ خَذَلوكَ ، وأنَّ الَّذينَ جَحَدوا حَقَّكَ ومَنَعوكَ إرثَكَ ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ وقَد خابَ مَنِ افتَرى ، لَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ ، عَذابا لا يُعَذِّبُهُ أحَدا مِنَ العالَمينَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى الضَّريحِ وقَبِّلِ التُّربَةَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ مَظلومٍ انتُهِكَ دَمُهُ وضُيِّعَت فيهِ حُرمَةُ الإِسلامِ ؛ فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، أشهَدُ أنّي سِلمٌ لِمَن سالَمتَ ، وحَربٌ لِمَن حارَبتَ ، مُبطِلٌ لِما أبطَلتَ ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقتَ ، فَاشفَع لي عِندَ رَبّي ورَبِّكَ ، في خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وقَضاءِ حَوائِجي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَحَوَّلُ إلى جانِبِ القَبرِ وتَستَقبِلُ القِبلَةَ ، وتَرفَعُ يَدَيكَ وتَقولُ : اللّهُمَّ إنَّ استِغفاري إيّاكَ وأنَا مُصِرٌّ عَلى ما نَهَيتَ قِلَّةُ حَياءٍ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ عِلمي بِسَعَةِ حِلمِكَ تَضييعٌ لِحَقِّ الرَّجاءِ ، اللّهُمَّ إنَّ ذُنوبي تُؤيِسُني أن أرجُوَكَ ، وإنَّ عِلمي بِسَعَةِ رَحمَتِكَ يُؤمِنُني أن أخشاكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وحَقِّق رَجائي لَكَ ، وكَذِّب خَوفي مِنكَ ، وكُن لي عِندَ أحسَنِ ظَنّي بِكَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، وأيِّدني بِالعِصمَةِ ، وأنطِق لِساني بِالحِكمَةِ ، وَاجعَلني مِمَّن يَندَمُ عَلى ما صَنَعَهُ في أمسِهِ . اللّهُمَّ إنَّ الغَنِيَّ مَنِ استَغنى عَن خَلقِكَ بِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأغنِني يا رَبِّ عَن خَلقِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن لا يَبسُطُ كَفَّهُ إلّا إلَيكَ ، اللّهُمَّ إنَّ الشَّقِيَّ مَن قَنَطَ (7) وأمامَهُ التَّوبَةُ وخَلفَهُ الرَّحمَةُ ، وإن كُنتُ ضَعيفَ العَمَلِ فَإِنّي في رَحمَتِكَ قَوِيُّ الأَمَلِ ، فَهَب لي ضَعفَ عَمَلي لِقُوَّةِ أمَلي . اللّهُمَّ أمَرتَ فَعَصَينا ، ونَهَيتَ فَمَا انتَهَينا ، وذَكَّرتَ فَتناسَينا ، وبَصَّرتَ فَتَعامَينا ، وحَذَّرتَ فَتَعَدَّينا ، وما كانَ ذلِكَ جَزاءَ إحسانِكَ إلَينا ، وأنتَ أعلَمُ بِما أعلَنّا وما أخفَينا ، وأخبَرُ بِما نَأتي وما أتَينا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ولا تُؤاخِذنا بِما أخطَأنا فيهِ ونَسينا ، وهَب لَنا حُقوقَكَ لَدَينا ، وتَمِّم إحسانَكَ إلَينا ، وأسبِغ رَحمَتَكَ عَلَينا . إنّا نَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهذَا الصِّدّيقِ الإِمامِ ، ونَسأَلُكَ بِالحَقِّ الَّذي جَعَلتَهُ لَهُ ولِجَدِّهِ رَسولِكَ ولِأَبَوَيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ أهلِ بَيتِ الرَّحمَةِ ، إدرارَ الرِّزقِ الَّذي بِهِ قِوامُ حَياتِنا ، وصَلاحُ أحوالِ عِيالِنا ، فَأَنتَ الكَريمُ الَّذي تُعطي مِن سَعَةٍ ، وتَمنَعُ عَن قُدرَةٍ ، ونَحنُ نَسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ ما يَكونُ صَلاحا لِلدُّنيا ، وبَلاغا لِلآخِرَةِ ، وآتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ .

.


1- .الخُلّة _ بالضمّ _ : الصداقة والمحبّة ، والخليل : الصديق (النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
2- .أزْلَفَها : قدّمها ، والأصل فيه القربُ والتقدّم (النهاية : ج 2 ص 309 «زلف») .
3- .الشَّخب : الدم ، وكلّ ما سال فقد شَخَبَ . وشَخَبَ أوداجَهُ دَماً : قَطَعها (لسان العرب : ج 1 ص 485 «شخب») . وفي بحار الأنوار : «الشاحبات» بدل «الشاخبات» .
4- .في بحار الأنوار : «افتخر» بدل «بشّر» .
5- .الشِّلْوُ : العضو من أعضاء اللحم ، وأشلاء الإنسان : أعضاؤه بعد البلى والتفرّق (الصحاح : ج 6 ص 2395 «شلا») .
6- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج 101 ص 236 .
7- .القُنُوطُ : أشدّ اليأس ، يقال : قَنِطَ يَقْنَطُ (النهاية : ج 4 ص 113 «قنط») .

ص: 285

سپس ، به زير گنبد شريف مى آيى و بر سرِ قبر شريف [ _ِ امام عليه السلام ] مى ايستى و مى گويى : سلام بر آدم ، برگزيده خدا ميان مردمانش ! سلام بر شَيث ، ولىّ و برگرفته خدا ! سلام بر ادريس ، قيام كننده براى خدا به همراه حجّتش ! سلام بر نوح مستجاب الدعوه ! سلام بر هود تأييد شده با يارى خدا ! سلام بر صالح ، كه خدا با كرامت خويش به او آبرو بخشيد ! سلام بر ابراهيم كه خدا دوستى اش را نثارش كرد ! سلام بر اسماعيل كه خداوند ، ذبحى بزرگ از بهشت را جانْ فدايش كرد ! سلام بر اسحاق كه خداوند ، نبوّت را در نسل او قرار داد ! سلام بر يعقوب كه خداوند ، ديده اش را با رحمتش به او باز گردانْد ! سلام بر يوسف كه خداوند با بزرگى اش او را از چاه ، رهايى بخشيد ! سلام بر موسى كه خداوند ، دريا را برايش با قدرتش شكافت ! سلام بر هارون كه خدا ، او را به پيامبرى مخصوص كرد ! سلام بر شعيب كه خداوند ، در برابر امّتش يارى اش داد ! سلام بر داوود كه پس از خطايش ، خداوند به سوى او باز گشت ! سلام بر سليمان كه جن به عزّت خداوند ، در برابرش رام شد ! سلام بر ايّوب كه خداوند ، بيمارى اش را شفا داد ! سلام بر يونس كه خداوند ، به وعده تضمينى اش به او وفا كرد ! سلام بر زكريّا ، شكيبا بر گرفتارى اش ! سلام بر عُزَير كه پس از مرگش ، خداوند ، زنده اش كرد ! سلام بر يحيى كه خدا با شهادتش ، به خود ، نزديك اش كرد ! سلام بر عيسى كه روح و كلمه خداست ! سلام بر محمّد ، حبيب خدا و برگزيده او ! سلام بر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ؛ آن ويژه شده به كرامت محمّد صلى الله عليه و آله و برادرى اش ! سلام بر فاطمه زهرا ، دخترش ! سلام بر ابو محمّد ، حسن ، وصىّ پدرش و جانشين او ! سلام بر حسين كه از خون و جان خويش گذشت ! سلام بر آن كه خدا را در نهان و آشكار ، اطاعت كرد ! سلام بر آن كه خداوند ، شفا را در تربت او قرار داد ! سلام بر كسى كه اجابت دعا ، زير گنبد اوست ! سلام بر امامان از نسل او ! سلام بر فرزند خاتم پيامبران ! سلام بر فرزند سَرور اوصيا ! سلام بر فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر فرزند خديجه كبرا ! سلام بر فرزند سِدرَةُ المُنتهى ! سلام بر فرزند جَنّة المَأوى ! سلام بر فرزند زمزم و صفا ! سلام بر آن كه در خون خود غلتيده و خيمه اش دريده ! سلام بر پنجمين تن از اصحاب كَساء ! سلام بر غريبِ غريبان ! سلام بر شهيدِ شهيدان ! سلام بر كشته شده به دست حرام زادگان ! سلام بر ساكن كربلا ! سلام بر كسى كه فرشتگان آسمان ، بر او مى گِريند ! و سلام بر آن كه فرزندانش ، پاكان اند ! سلام بر بزرگ دين ! سلام بر جايگاه برهان ها ! سلام بر امامان بزرگ ! سلام بر گريبان هاى خون آلود ! سلام بر لب هاى خشكيده ! سلام بر نَفَس هاى بُريده ! سلام بر جان هاى تَرك تن گفته ! سلام بر پيكرهاى برهنه ! سلام بر بدن هاى خونين ! سلام بر خون هاى جارى ! سلام بر عضوهاى قطع شده ! سلام بر سرهاى بالا رفته [ بر نيزه ] ! سلام بر زنانِ بيرون دويده [ از خيمه ] ! سلام بر حجّتِ خداى عالميان ! سلام بر تو و بر پدران پاك شهيدت ! سلام بر تو و بر فرزندان يارى دهنده ات ! سلام بر تو و بر فرشتگان همراهت ! سلام بر كشته مظلوم ! سلام بر برادر مسموم او ! سلام بر على اكبر ! سلام بر شيرخوار خُرد ! سلام بر پيكرهاى برهنه ! سلام بر خاندان غريب ! سلام بر افتادگان در صحراها ! سلام بر جدا افتادگان از وطن ها ! سلام بر دفن شدگان بى كفن ! سلام بر سرهاى جدا از بدن ! سلام بر شكيبا به پاى خدا ! سلام بر ستم ديده بدون ياور ! سلام بر ساكن تربت پاك ! سلام بر صاحب گنبد بلند ! سلام بر آن كه [ خداى ] جليل ، پاكيزه اش كرد ! سلام بر كسى كه جبرئيل به او بشارت داد ( / افتخار كرد) ! سلام بر آن كه ميكائيل برايش در گهواره ، لالايى مى خوانْد ! سلام بر آن كه بيعتش و احترام حرمش را شكستند ! سلام بر كسى كه با ريخته شدن خونش ، حرمت اسلام ، شكسته شد ! سلام بر غسل كرده با خونِ زخم ! سلام بر جرعه نوش كاسه هاى تلخى سرنيزه ها ! سلام بر ستم ديده [ خونْ ]مباح گشته ! سلام بر مهجور ميان مردم ! سلام بر تن هاى در دشت ! سلام بر كسى كه دفنش را روستانشينان ، عهده دار شدند ! سلام بر آن كه رگ قلبش بُريده شده ! سلام بر حمايتگر بدون ياور ! سلام بر موى سپيدِ رنگين شده [ به خون ] ! سلام بر گونه بر خاك ساييده ! سلام بر بدن برهنه شده ! سلام بر دندانِ با چوبْ نواخته شده ! سلام بر رگ بُريده ! سلام بر سرِ بالا رفته [ بر نيزه ] ! سلام بر بدن تكّه تكّه شده ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! آن گاه ، به نزد سر بگرد و بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى فرزند برگزيده خداى جهانيان ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه كبرا ! سلام بر تو ، اى كه آسمان هاى بَرين در مصيبتش گريستند ! سلام بر تو ، اى كه زمين هاى زيرين بر فقدانش گريستند ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا بر اهل دنيا ! سلام بر تو ، اى فتاده اشك هاى جانسوز و ريزان ! سلام بر تو ، اى ذوب كننده جگرِ سوزان ! سلام بر تو ، اى فرزند بزرگ دين ! سلام بر تو ، اى عصمت پرهيزگاران ! سلام بر تو ، اى نشانِ ره يافتگان ! سلام بر تو ، اى حجّت بزرگ خدا ! سلام بر امام بُريده از لغزش ها و پاكيزه از همه عيب ها ! سلام بر فرزند پيامبر و نور چشم بتول ! سلام بر آن كه جبرئيل ، هم سخنش و ميكائيل ، همبازى اش بود ! سلام بر انجير و زيتون ! سلام بر دو كفه ترازوى ياد شده در سوره «الرحمن» ، با تعبير «لؤلؤ و مرجان» ! سلام بر اُمناى خداى چيره منّان ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سلام بر كشته ستم ديده ! سلام بر منع شده از آب فرات ! سلام بر سَرور سَروران ! سلام بر رهبر رهبران ! سلام بر ريسمان استوار خدا ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّتش و پدر حجّتش ! گواهى مى دهم كه خدا ، خاك را با تو پاكيزه (متبرّك) و كتاب را با تو روشن ساخت ، و مصيبت را با تو سنگين كرد و تو را و جدّت و پدرت و مادرت و برادرت را سرمشق خِردمندان گردانْد ! اى فرزند خجستگان پاك و تلاوت كنندگان كتاب ! سلامم را به روى تو ، روانه كرده و براى بر آورده شدن حاجت هايم ، پس از خدا ، بر تو اتّكا كرده ام . آن كه به تو تمسّك و پناه جُست ، ناكام نگشت . خداوند ، بر تو درود فرستد و دل هايى از مردمان را هوادارِ تو قرار دهد . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! (1) سلام بر تو ، اى فرزند برگزيده برگزيدگان ! سلام بر تو ، اى فرزند جوهر نيكان ! سلام بر تو ، اى فرزند تقسيم كننده بهشت و دوزخ ! سلام بر تو ، اى فرزند بازمانده پيامبران ! سلام بر تو ، اى فرزند صالح مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند خبرِ بزرگ ! سلام بر تو ، اى فرزند راه راست ! گواهى مى دهم كه تو ، حجّت خدا در زمينش هستى . گواهى مى دهم كه مخالفان تو ، كُشندگان تو ، وا گذارندگان تو ، منكران حقّت و مانعان تو از اِرثت ، بر زبان پيامبر مَكّى ، لعنت شده اند و بى ترديد ، آن كه افترا مى بندد ، ناكام مى شود . خداوند ، ستمكاران به شما را از اوّلين و آخرين ، لعنت كند و عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان گردانَد ؛ عذابى كه هيچ يك از جهانيان را آن گونه عذاب نكرده است ! سپس ، خود را بر ضريح بيفكن و تربت [ _ِ مزار ] را ببوس و بگو : سلام بر تو ، اى نخستين مظلومى كه حرمت مسلمانى و خونش ، زير پا نهاده شد ! خداوند ، گروهى را كه پايه هاى ظلم و بيداد بر شما اهل بيت را بنيان نهادند ، لعنت كند ! گواهى مى دهم كه من در برابر هر كس كه با او در آشتى هستى ، در آشتى ام و با هر كه در جنگى ، در جنگم ، آنچه را باطل مى دانى ، باطل مى شمرم و آنچه را حقيقت مى دانى ، حقيقت مى بينم . نزد خداى من و خداى خويش ، براى رهايى ام از آتش و بر آورده شدن حاجت هايم در دنيا و آخرت ، شفاعتم كن . درودهاى خدا و رحمت و بركات خدا بر تو باد! آن گاه ، به كنار قبر مى روى و رو به قبله ، دستانت را بالا مى برى و مى گويى : خدايا ! آمرزش خواهى ام با وجود پافشارى بر آنچه از آن نهى كردى ، كم حيايى است و آمرزش خواهى نكردن با وجود آگاهى ام به گستره بردبارى ات ، تباه كردنِ حقّ اميدوارى است . خدايا ! گناهانم ، مرا از اميدوارى به تو ، مأيوس كرده ، و آگاهى ام به گستردگى رحمتت ، مرا از ترس تو ، ايمن كرده است . پس بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست ، و اميدم را به تو ، تصديق كن و هراسم را از تو ، تكذيب بنما و همان جا [ و همان گونه ] باش كه بهترين گمانم مى گويد _ اى مهربان ترينِ مهربانان _ و مرا با عصمت ، تأييد فرما و زبانم را به حكمت ، بگشاى و مرا از كسانى قرار ده كه بر آنچه در ديروز خود تباه كرده اند ، پشيمان مى شوند . خدايا ! توانگر ، كسى است كه با تو از خَلقت ، بى نيازى جويد . بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا از خَلقت ، بى نياز گردان و مرا از كسانى قرار ده كه دست طلب ، جز به سوى تو نمى گشايند . خدايا ! شور بخت ، آن نااميدى است كه پيش رويش ، توبه و پشت سرش ، رحمت است [ و آنها را نمى بيند ] ؛ امّا من اگر در عمل ، ضعيفم ، در اميد به رحمتت ، نيرومندم . پس ضعف عملم را به نيرومندى اميدم ، ببخش . خدايا ! به ما فرمان دادى و نافرمانى ات كرديم ، و ما را باز داشتى و دست نكشيديم ، و به يادمان آوردى و از ياد برديم ، و بينايمان نمودى و ناديده گرفتيم ، و برايمان مرز نهادى و آن را زير پا گذاشتيم ، و اين ، جزاى احسان تو به ما نبود و تو به آنچه آشكار و نهان كرديم ، داناترى و به آنچه مى آوريم و آورديم ، آگاه ترى . پس بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما را به آنچه در آن خطا و فراموش كرديم ، بازخواست مكن و حقوق خود را بر ما ببخش و احسانت را بر ما كامل كن و رحمتت را بر ما سرازير نما . خدايا ! با اين امام راستين ، به تو توسّل مى جوييم و به حقّى كه براى او و براى جدّش ، فرستاده ات ، و براى پدر و مادرش على و فاطمه ، خاندان رحمت ، قرار داده اى ، فراوانىِ روزى اى را كه قوام زندگى ما و سامان حال خانواده مان به آن است ، از تو مى خواهيم ، كه تو بزرگوارى هستى كه از سرِ گستردگى مى بخشى و از سرِ قدرت ، باز مى دارى و ما از خير ، آن چيزى را مى خواهيم كه سامان دهنده دنيايمان و رساننده به آخرتمان باشد . در دنيا و آخرت ، به ما نيكى بده و از عذاب دوزخ نگاهمان دار .

.


1- .مطالب اين بند ، از بحار الأنوار ، افزوده شده است .

ص: 286

. .

ص: 287

. .

ص: 288

. .

ص: 289

. .

ص: 290

. .

ص: 291

. .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

. .

ص: 295

. .

ص: 296

ثُمَّ تَحَوَّل إلى عِندِ الرِّجلَينِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، وعَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُرَفرِفينَ حَولَ قُبَّتِكَ ، الحافّينَ بِتُربَتِكَ ، الطّائِفينَ بِعَرصَتِكَ ، الوارِدينَ لِزِيارَتِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ فَإِنّي قَصَدتُ إلَيكَ ، ورَجَوتُ الفَوزَ لَدَيكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ ، المُخلِصِ في وِلايَتِكَ ، المُتَقَرِّبِ إلَى اللّهِ بِمَحَبَّتِكَ ، البَريءِ مِن أعدائِكَ ، سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ المِسكينِ ، سَلامَ مَن لَو كانَ مَعَكَ بِالطُّفوفِ لَوَقاكَ بِنَفسِهِ مِن حَدِّ السُّيوفِ ، وبَذَلَ حُشاشَتَهُ دونَكَ لِلحُتوفِ ، وجاهَدَ بَينَ يَدَيكَ ، ونَصَرَكَ عَلى مَن بَغى عَلَيكَ ، وفَداكَ بِروحِهِ وجَسَدِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ ، وروحُهُ لِروحِكَ الفِداءُ ، وأهلُهُ لِأَهلِكَ وِقاءٌ . فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نُصرَتِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا ، وتَحَسُّرا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا ، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ ، وغُصَّةِ الاِكتِئابِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَالعُدوانِ ، وأطَعتَ اللّهَ وما عَصَيتَهُ ، وتَمَسَّكتَ بِحَبلِهِ فَارتَضَيتَهُ ، وخَشيتَهُ وراقَبتَهُ وَاستَحيَيتَهُ ، وسَنَنتَ السُّنَنَ وأطفَأتَ الفِتَنَ ، ودَعَوتَ إلَى الرَّشادِ وأوضَحتَ سُبُلَ السَّدادِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ الجِهادِ ، وكُنتَ للّهِِ طائِعا ، ولِجَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ تابِعا ، ولِقَولِ أبيكَ سامِعا ، وإلى وَصِيَّةِ أخيكَ مُسارِعا ، ولِعِمادِ الدّينِ رافِعا ، ولِلطُّغيانِ قامِعا ، ولِلطُّغاةِ مُقارِعا ، ولِلاُمَّةِ ناصِحا ، وفي غَمَراتِ المَوتِ سابِحا ، ولِلفُسّاقِ مُكافِحا ، وبِحُجَجِ اللّهِ قائِما ، ولِلإِسلامِ عاصِما ، ولِلمُسلِمينَ راحِما ، ولِلحَقِّ ناصِرا ، وعِندَ البَلاءِ صابِرا ، ولِلدّينِ كالِئا (1) ، وعَن حَوزَتِهِ مُرامِيا ، وعَنِ الشَّريعَةِ مُحامِيا . تَحوطُ الهُدى وتَنصُرُهُ ، وتَبسُطُ العَدلَ وتَنشُرُهُ ، وتَنصُرُ الدّينَ وتُظهِرُهُ ، وتَكُفُّ العابِثَ وتَزجُرُهُ ، تَأخُذُ لِلدِّنِيِّ مِنَ الشَّريفِ ، وتُساوِي فِي الحُكمِ بَينَ القَوِيِّ وَالضَّعيفِ ، كُنتَ رَبيعَ الأَيتامِ ، وعِصمَةَ الأَنامِ ، وعِزَّ الإِسلامِ ، ومَعدِنَ الأَحكامِ ، وحَليفَ الإِنعامِ ، سالِكا في طَريقَةِ جَدِّكَ وأبيكَ ، مُشَبَّها فِي الوَصِيَّةِ لِأَخيكَ، وَفِيَّ الذِّمَمِ رَضِيَّ الشِّيَمِ (2) ، مُجتَهِدا فِي العِبادَةِ في حِندِسِ (3) الظُّلَمِ ، قَويمَ الطَّرائِقِ ، عَظيمَ السَّوابِقِ ، شَريفَ النَّسَبِ ، مُنيفَ الحَسَبِ ، رَفيعَ الرُّتَبِ ، كَثيرَ المَناقِبِ ، مَحمودَ الضَّرائِبِ (4) ، جَزيلَ المَواهِبِ ، حَليما شَديدا ، عَليما رَشيدا ، إماما شَهيدا ، أوّاها مَنيبا ، جَوادا مُثيبا ، حَبيبا مَهيبا . كُنتَ لِلرَّسولِ وَلَدا ، ولِلقُرآنِ سَنَدا ، ولِلاُمَّةِ عَضُدا ، وفِي الطّاعَةِ مُجتَهِدا ، حافِظا لِلعَهدِ وَالميثاقِ ، ناكِبا عَن سَبيلِ الفُسّاقِ ، تَتَأَوَّهُ تَأَوُّهَ المَجهودِ ، طَويلَ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ ، زاهِداً فِي الدُّنيا زُهدَ (5) الرّاحِلِ عَنها ، ناظِرا إلَيها بِعَينِ المُستَوحِشِ مِنها ، آمالُكَ عَنها مَكفوفَةٌ ، وهِمَّتُكَ عَن زينَتِها مَصروفَةٌ ، ولِحاظُكَ عَن بَهجَتِها مَطروفَةٌ ، ورَغبَتُكَ فِي الآخِرَةِ مَعروفَةٌ ، حَتّى إذَا الجَورُ مَدَّ باعَهُ ، وأسفَرَ الظُّلمُ قِناعَهُ ، ودَعَا الغَيُّ أتباعَهُ ، وأنتَ في حَرَمِ جَدِّكَ قاطِنٌ ، ولِلظّالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ البَيتِ وَالمِحرابِ ، مُعتَزِلٌ عَنِ اللَّذّاتِ وَالأَحبابِ . تُنكِرُ المُنكَرَ بِقَلبِكَ ولِسانِكَ عَلى حَسَبِ طاقَتِكَ وإمكانِكَ ، ثُمَّ اقتَضاكَ العِلمُ لِلإِنكارِ ، وأرَدتَ (6) أن تُجاهِدَ الكُفّارَ ، فَسِرتَ في أولادِكَ وأهاليكَ ، وشيعَتِكَ ومواليكَ ، وصَدَعتَ بِالحَقِّ وَالبَيِّنَةِ ، ودَعَوتَ إلَى اللّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وأمَرتَ بِإِقامَةِ الحُدودِ ، وطاعَةِ المَعبودِ ، ونَهَيتَ عَنِ الخِيانَةِ وَالطُّغيانِ ، فَواجَهوكَ بِالظُّلمِ وَالعُدوانِ ، فَجاهَدتَهُم بَعدَ الإِيعادِ إلَيهِم ، وتَأكيدِ الحُجَّةِ عَلَيهِم ، فَنَكَثوا ذِمامَكَ وبَيعَتَكَ ، وأسخَطوا رَبَّكَ ، وأغضَبوا جَدَّكَ ، وأنذَروكَ بِالحَربِ ، وثَبَتَّ لِلطَّعنِ وَالضَّربِ ، وطَحطَحتَ (7) جُنودَ الكُفّارِ ، وشَرَدتَ جُيوشَ الأَشرارِ ، وَاقتَحَمتَ قَسطَلَ (8) الغُبارِ ، مُجالِدا بِذِي الفَقارِ ، كَأَنَّكَ عَلِيٌّ المُختارُ . فَلَمّا رَأَوكَ ثابِتَ الجَأشِ ، غَيرَ خائِفٍ ولا خاشٍ ، نَصَبوا لَكَ غَوائِلَ مَكرِهِم ، وقاتَلوكَ بِكَيدِهِم وشَرِّهِم ، وأجلَبَ اللَّعينُ عَلَيكَ جُنودَهُ ، ومَنَعوكَ الماءَ ووُرودَهُ ، وناجَزوكَ القِتالَ ، وعاجَلوكَ النِّزالَ ، ورَشَقوكَ بِالسِّهامِ ، وبَسَطوا إلَيكَ الأَكُفَّ لِلاِصطِلامِ ، ولَم يَرعَوا لَكَ الذِّمامَ ، ولا راقَبوا فيكَ الأَنامَ ، وفي قَتلِهِم أولِياءَكَ ونَهبِهِم رِحالَكَ ، وأنتَ مُقَدَّمٌ فِي الهَبَواتِ (9) ، مُحتَمِلٌ لِلأَذِيّاتِ 10 ، وقَد عَجِبَت مِن صَبرِكَ مَلائِكَةُ السَّماواتِ ، وأحدَقوا بِكَ مِن كُلِّ الجِهاتِ ، وأثخَنوكَ بِالجِراحِ ، وحالوا بَينَكَ وبَينَ ماءِ الفُراتِ ، ولَم يَبقَ لَكَ ناصِرٌ ، وأنتَ مُحتَسِبٌ صابِرٌ ، تَذُبُّ عَن نِسوانِكَ وأولادِكَ . فَهَوَيتَ إلَى الأَرضِ طَريحا ضَمآنَ جَريحا ، تَطَؤُكَ الخُيولُ بِحَوافِرِها ، وتَعلوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها ، قَد رَشَحَ لِلمَوتِ جَبينُكَ ، وَاختَلَفَت بِالاِنبِساطِ وَالاِنقِباضِ شِمالُكَ ويَمينُكَ ، تُديرُ طَرفا مُنكَسِرا إلى رَحلِكَ ، وقَد شُغِلتَ بِنَفسِكَ عَن وُلدِكَ وأهلِكَ ، فَأَسرَعَ فَرَسُكَ شارِدا ، وأتى خِيامَكَ قاصِدا ، مُحَمحِما باكِيا . فَلَمّا رَأَينَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخزِيّا، وأبصَرنَ سَرجَكَ مَلوِيّا ، بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ، لِلشُّعورِ ناشِراتٍ ، ولِلخُدودِ لاطِماتٍ ، ولِلوُجوهِ سافِراتٍ ، وبِالعَويلِ داعِياتٍ ، وبَعدَ العِزِّ مُذَلَّلاتٍ ، وإلى مَصرَعِكَ مُبادِراتٍ ، وشِمرٌ جالِسٌ عَلى صَدرِكَ ، مُولِغٌ سَيفَهُ في نَحرِكَ ، قابِضٌ شَيبَتَكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ ، وقَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَمَدَت أنفاسُكَ ، ووَرَدَ عَلَى القَناةِ رَأسُكَ ، وسُبِيَ أهلُكَ كَالعَبيدِ ، وصُفِّدوا فِي الحَديدِ فَوقَ أقتابِ (10) المَطِيّاتِ ، تَلفَحُ وُجوهَهُم حَرورُ الهاجِراتِ ، يُساقونَ فِي الفَلَواتِ ، أيديهِم مَغلولَةٌ إلَى الأَعناقِ ، يُطافُ بِهِم فِي الأَسواقِ . فَالوَيلُ لِلعُصاةِ الفُسّاقِ ، لَقَد قَتَلوا بِقَتلِكَ الإِسلامَ ، وعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ ، ونَقَضُوا السُّنَنَ وَالأَحكامَ ، وهَدَموا قَواعِدَ الإِيمانِ ، وحَرَّفوا آياتِ القُرآنِ ، وهَملَجوا (11) فِي البَغيِ وَالعُدوانِ . لَقَد أصبَحَ رَسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ مِن أجلِكَ مَوتوراً ، وعادَ كِتابُ اللّهِ مَهجورا ، وغودِرَ الحَقُّ إذ قُهِرتَ مَقهورا ، فُقِدَ بِفَقدِكَ التَّكبيرُ وَالتَّهليلُ ، وَالتَّحريمُ وَالتَّحليلُ ، وَالتَّنزيلُ وَالتَّأويلُ ، وظَهَرَ بَعدَكَ التَّغييرُ وَالتَّبديلُ ، وَالإِلحادُ وَالتَّعطيلُ ، وَالأَهواءُ وَالأَضاليلُ ، وَالِفتَنُ وَالأَباطيلُ . وقامَ ناعيكَ عِندَ قَبرِ جَدِّكَ الرَّسولِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، فَنَعاكَ إلَيهِ بِالدَّمعِ الهَطولِ ، قائِلاً : يا رَسولَ اللّهِ ، قُتِلَ سِبطُكَ وفَتاكَ ، وَاستُبيحَ أهلُكَ وحِماكَ ، وسُبِيَ بَعدَكَ ذَراريكَ ، ووَقَعَ المَحذورُ بِعِترَتِكَ وبَنيكَ ، فَنَزَعَ الرَّسولُ الرِّداءَ ، وعَزّاهُ بِكَ المَلائِكَةُ وَالأَنبِياءُ ، وفُجِعَت بِكَ اُمُّكَ فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، وَاختَلَفَ جُنودُ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ تُعَزّي أباكَ أميرَ المُؤمِنينَ ، واُقيمَت عَلَيكَ المَآتِمُ ، تَلطِمُ عَلَيكَ فيهَا الحورُ العينُ ، وتَبكيكَ السَّماواتُ وسُكّانُها ، وَالجِبالُ وخُزّانُها ، وَالسَّحابُ وأقطارُها ، وَالأَرضُوقيعانُها ، وَالبِحارُ وحيتانُها ، ومَكَّةُ وبُنيانُها ، وَالجِنانُ ووِلدانُها ، وَالبَيتُ وَالمَقامُ ، وَالمَشعَرُ الحَرامُ ، وَالحَطيمُ وزَمزَمُ ، وَالمِنبَرُ المُعَظَّمُ ، وَالنُّجومُ الطّوالِعُ ، وَالبُروقُ اللَّوامِعُ ، وَالرُّعودُ القَعاقِعُ (12) ، وَالرِّياحُ الزَّعازِعُ ، وَالأَفلاكُ الرَّوافِعُ . فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ وسَلَبَكَ ، وَاهتَضَمَكَ وغَصَبَكَ ، وبايَعَكَ وَاعتَزَلَكَ ، وحارَبَكَ وساقَكَ ، وجَهَّزَ الجُيوشَ إلَيكَ ، ووَثَّبََالظَّلَمَةَ عَلَيكَ ، أبرَأُ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ مِنَ الآمِرِ وَالفاعِلِ وَالغاشِمِ وَالخاذِلِ . اللّهُمَّ فَثَبِّتني عَلَى الإِخلاصِ وَالوَلاءِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِحَبلِ أهلِ الكِساءِ ، وَانفَعني بِمَوَدَّتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم ، إنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ تَحَوَّل إلى عِندِ رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقِف عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الطَّيِّبُ الطّاهِرُ ، الزِّكِيُّ الحَبيبُ المُقَرَّبُ وَابنُ رَيحانَةِ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهيدٍ مُحتَسِبٍ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ما أكرَمَ مَقامَكَ وأشرَفَ مُنقَلَبَكَ ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللّهُ سَعيَكَ وأجزَلَ ثَوابَكَ ، وألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ ، فِي الغُرَفِ السّامِيَةِ فِي الجَنَّةِ فَوقَ الغُرَفِ ، كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ وجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا . وَاللّهِ ما ضَرَّكَ القَومُ بِما نالوا مِنكَ ومِن أبيكَ الطّاهِرِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُما ، ولا ثَلَموا مَنزِلَتَكُما مِنَ البَيتِ المُقَدَّسِ ، ولا وَهَنتُما بِما أصابَكُما في سَبيلِ اللّهِ ، ولا مِلتُما إلَى العَيشِ فِي الدُّنيا ، ولا تَكَرَّهتُما مُباشَرَةَ المَنايا إذ كُنتُما قَد رَأَيتُما مَنازِلَكُما فِي الجَنَّةِ قَبلَ أن تَصيرا إلَيها ، وَاختَرتُماها قَبلَ أن تَنتَقِلا إلَيها ، فَسُرِرتُم وسَرَرتُم . فَهَنيئا لَكُم _ يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ _ التَّمَسُّكُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِالسَّيِّدِ السّابِقِ حَمزَةَ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، وقَدِمتُما عَلَيهِ وقَد اُلحِقتُما بِأَوثَقِ عُروَةٍ وأقوى سَبَبٍ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ المُكَرَّمُ وَالسَّيِّدُ المُقَدَّمُ ، الَّذي عاشَ سَعيدا وماتَ شَهيدا وذَهَبَ فَقيدا ، فَلَم تَتَمَتَّع مِنَ الدُّنيا إلّا بِالعَمَلِ الصّالِحِ ، ولَم تَتَشاغَل إلّا بِالمَتجَرِ الرّابِحِ . أشهَدُ أنَّكَ مِنَ الفَرِحينَ «بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (13) وتِلكَ مَنزِلَةُ كُلِّ شَهيدٍ ، مَنزِلَةُ الحَبيبِ إلَى اللّهِ القَريبِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، زادَكَ اللّهُ مِن فَضلِهِ في كُلِّ لَفظَةٍ ولَحظَةٍ وسُكونٍ وحَرَكَةٍ ، مَزيدا يَغبِطُ ويَسعَدُ أهلُ عِلِّيّينَ بِهِ ، يا كَريمَ النَّفسِ ، يا كَريمَ الأَبِ ، يا كَريمَ الجَدِّ إلى أن تَتَناهى ، رَفَعَكُمُ اللّهُ مِن أن يُقالَ رَحِمَكُمُ اللّهُ ، وَافتَقَرَ إلى ذلِكَ غَيرُكُم مِن كُلِّ مَن خَلَقَ اللّهُ . ثُمَّ تَقولُ : صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم ورِضوانُهُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، فَاشفَع لي أيُّهَا السَّيِّدُ الطّاهِرُ إلى رَبِّكَ ، في حَطِّ الأَثقالِ عَن ظَهري وتَخفيفِها عَنّي ، وَارحَم ذُلّي وخُضوعي لَكَ ولِلسَّيِّدِ أبيكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيكُما . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : زادَ اللّهُ في شَرَفِكُم فِي الآخِرَةِ كَما شَرَّفَكُم فِي الدُّنيا ، وأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم ، وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ونُجومُ العالَمينَ .

.


1- .الكَلَاءَةُ : الحِفْظُ والحِراسة (النهاية : ج 4 ص 194 «كلأ») .
2- .وزاد في بحار الأنوار هنا : «ظاهر الكرم» .
3- .الحندس : الليل الشديد الظلمة (الصحاح : ج 3 ص 916 «حدس») .
4- .الضريبة : الطبيعة ، يقال : إنّه لكريم الضرائب (كتاب العين : ج 7 ص 32 «ضرب») .
5- .في المصدر: «إذ زهد»، والتصويب من بحار الأنوار.
6- .في بحار الأنوار : «وألزمك» بدل «وأردت» .
7- .طَحْطَحَ بهم : إذا بَدَّدَهم (الصحاح : ج 1 ص 386 «طحح») .
8- .القسطل : الغبار الساطع (لسان العرب : ج 11 ص 557 «قسطل») .
9- .الهبوة : الغبرة (لسان العرب : ج 15 ص 350 «هبا») .
10- .القَتب : رحل صغير على قدر السنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
11- .الهملجة والهملاج : حسن سير الدابة في سرعة (لسان العرب : ج 2 ص 394 «هملج») .
12- .القَعَاقِعُ : تتابع أصوات الرعد (الصحاح : ج 3 ص 1269 «قعع») .
13- .آل عمران : 170 .

ص: 297

سپس به سمت پاها بگرد و بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ، و بر فرشتگان صف كشيده پيرامون گنبدت و گِرد آمده بر تربتت و طواف كننده در صحن و سرايت و درآينده براى زيارتت ! سلام بر تو ! من ، آهنگ تو كرده ام و به رستگارى نزد تو اميد بسته ام . سلام بر تو ؛ سلامِ عارف به حرمتت ، خالص در ولايتت ، تقرّب جوينده به خدا با محبّتت ، بيزار از دشمنانت ؛ سلام كسى كه دلش در مصيبت تو ، زخم دار و اشكش به گاه ياد تو ، اشكبار است ؛ سلامِ فاجعه ديده اندوهگين ، سرگردان و در هم شكسته ؛ سلامِ كسى كه اگر با تو در طَف (كربلا) بود ، تو را با جانش از تيزىِ شمشيرها ، نگاه مى داشت و جانش را سپر تو مى نمود و پيشِ رويت مى جنگيد و بر سركشان بر تو ، يارى ات مى داد و تن و جان و مال و فرزندش را فدايت مى كرد . جانش ، فداى جان تو و خاندانش ، سپر حفظ خاندان تو باد ! اكنون كه روزگار ، مرا عقب آورده و تقدير ، مرا از يارى تو ، باز داشته است و نبوده ام تا با جنگجويان با تو بجنگم و در برابر برافرازندگان پرچم دشمنى با تو ، بِايستم ، پس هر صبح و شام ، بر تو مى نالم و به جاى اشك ، از ديده ، خون مى افشانم ، از سرِ حسرت و تأسّف بر تو ، و دريغ و افسوس بر گرفتارى هايى كه به تو رسيده ، تا آن گاه كه از سوزِ مصيبتت و غم فقدانت بميرم . گواهى مى دهم كه تو، نماز را به پا داشتى ، و زكات را پرداختى ، و امر به معروف و نهى از تجاوز و منكر كردى ، و از خدا پيروى كردى و او را سرپيچى ننمودى ، و به ريسمان او چنگ زدى ، و او را خشنود ساختى ، و از او ترسيدى ، و او را در نظر داشتى ، و از او شرم كردى ، و سنّت ها را پايه گذارى كردى ، و فتنه ها را خاموش نمودى ، و به هدايت ، فرا خواندى و راه هاى استوارى را روشن ساختى ، و آن گونه كه بايد ، براى خدا جنگيدى ، و مطيع خدا بودى ، و پيرو جدّت محمّد صلى الله عليه و آله ، و گوش به فرمان پدرت ، و به وصيّت برادرت ، شتابان بودى . ستون دين را برافرازنده ، و طغيان را كوبنده ، و طاغيان را در هم شكننده ، و امّت را خيرخواه ، و در مرگْ غوطه ور ، و با فاسقانْ رو در رو ، و حجّت هاى خدا را برپا دارنده ، و اسلام را نگاه دارنده ، و مسلمانان را دلسوز ، و حق را ياور ، و به گاه بلا ، شكيبا ، و دين را نگهبان ، و قلمروَش را مرزدار ، و آيينش را حمايتگر بودى . هدايت را مراقبت و يارى مى كردى ، و عدالت را بسط و نشر مى دادى ، و دين را يارى و آشكار مى نمودى ، و بيهوده كار را باز مى داشتى و نهى مى كردى . حقّ فرودست را از بالادست مى ستاندى ، و ميان نيرومند و ناتوان ، يكسان حكم مى راندى . تو ، بهار يتيمان ، و دستاويز مردمان ، و عزّت اسلام ، و معدن احكام ، و هماره نعمت بخش بودى . پوينده راه جدّت و پدرت ، مانند برادرت در وصيّت [ به امامت ] ، و وفادار به پيمان ها ، با خوى هاى پسنديده ، و برخاسته به عبادت در دل تاريكى ها ، و استوار در راه ها با سابقه هايى سِترگ بودى . از تبارى شريف و خاندانى والا ، بلندمرتبه ، پُرفضيلت ، با بخشش هايى فراوان ، بردبار ، محكم ، عالم ، ره يافته ، امامى شهيد با گريه و زارى و توبه و بازگردنده [ به خدا ] ، بخشنده ، و محبوب و باهيبت بودى . تو فرزند پيامبر صلى الله عليه و آله ، و تكيه گاه قرآن ، و بازوى مردمان ، و كوشنده در اطاعت فرمان ، و حافظ عهد و پيمان ، كناره گير از راه هاى فاسقان ، غمخوارى كننده با تمام توان و طول دهنده ركوع و سجود بودى . به دنيا ، بى رغبت بودى ، همچون بى رغبتىِ كوچ كننده از آن و درنگرنده به دنيا با چشم بيمناكان از آن . آرزوهايت از آن ، برچيده بود و همّتت ، از زيور آنْ چرخنده ، و نگاه هايت از شادى آنْ كنار كشيده ، و رغبتت به آخرت ، شناخته شده بود . تا ستم ، دست خود را دراز كرد و بيداد ، نقاب خود را باز نمود و گم راهى ، پيروانش را فرا خوانْد ، در حالى كه تو در حرم جدّت مدينه ساكن ، و از ستمكاران ، جدا، و با خانه و محراب ، همنشين ، و از لذّت ها و شهوت ها ، به كنار بودى . منكَر را با دل و زبانت ، به اندازه تاب و توانت ، انكار مى كردى و سپس علمت ، مقتضى انكار گشت . جهاد با كافران را اراده كردى و با فرزندان ، خاندان ، پيروان و وابستگانت ، حركت كردى و حقيقت و برهان روشن را فراز آوردى . با حكمت و اندرز نيكو ، به سوى خدا فرا خواندى و به اجراى حدود شرعى و اطاعت از معبودِ هستى ، فرمان دادى و از پليدى ها و طغيان ، باز داشتى و آنان ، با ستم و تجاوز ، با تو رويارو شدند و تو پس از اندرز دادن و تأكيد بر حجّت هايى بر ايشان ، با آنان ، جهاد كردى و آنان ، پيمان و