دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 11

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش سيزدهم]

اشاره

الفصل الثالث : بركات زيارته

3 / 1غُفرانُ الذُّنوبِالكافي عن المعلّى أبي شهاب :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبَتاه ، ما لِمَن زارَكَ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بُنَيَّ ، مَن زارَني حَيّا أو مَيِّتا ، أو زارَ أباكَ أو زارَ أخاكَ أو زارَكَ ، كانَ حَقّا عَلَيَّ أن أزورَهُ يَومَ القِيامَةِ واُخَلِّصَهُ مِن ذُنوبِهِ . (1)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن جابر عن أبي جعفر [الباقر عليه السلام ] :زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُغفَرُ لِلرَّجُلِ الذُّنوبُ ، ويُغفَرُ لَهُ في ذَهابِهِ ومَجيئِهِ . (2)

كامل الزيارات عن سدير الصيرفي :كُنّا عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَذَكَرَ فَتىً قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ما أتاهُ عَبدٌ فَخَطا خُطوَةً ، إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً ، وحَطَّ عَنهُ سَيِّئَةً . (3)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 548 ح 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 577 ح 3159 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 4 ح 7 عن المعلّى بن شهاب ، ثواب الأعمال : ص 108 ح 2 عن العلاء بن المسيّب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص 47 ح 23 عن المعلّى بن أبي شهاب وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 141 ح 15 .
2- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 46 ح 22 .
3- .كامل الزيارات : ص 256 ح 384 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 47 ح 23 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 25 ح 25 .

ص: 7

فصل سوم : بركات زيارت امام حسين عليه السلام

3 / 1آمرزيده شدن گناهان

الكافى_ به نقل از مُعلّى ابو شهاب _: امام حسين عليه السلام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت : پدر عزيزم ! پاداش زائر تو چيست ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «پسركم ! هر كس زنده يا مُرده مرا زيارت كند ، يا پدرت يا برادرت يا تو را زيارت كند ، بر گردن من ، حق دارد كه روز قيامت ، او را زيارت كنم و از گناهانش رهايش سازم ».

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: زيارت قبر حسين عليه السلام ، سبب آمرزش گناهان انسان مى شود و در رفت و آمد [ به مرقد ] ، آمرزيده مى شود .

كامل الزيارات_ به نقل از سَدير صيرفى _: ما نزد امام باقر عليه السلام بوديم . جوانى از قبر حسين عليه السلام ياد كرد . امام باقر عليه السلام به او فرمود : «بنده اى نزد آن نيامد و گامى بر نداشت ، مگر آن كه خداوند ، برايش حَسَنه اى نوشت و زشتكارى اى را از او پاك كرد » .

.

ص: 8

تهذيب الأحكام عن رفاعة النخاس عن أبي عبد اللّه عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ مَن خَرَجَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ مُستَكبِرٍ ، وبَلَغَ الفُراتَ ووَقَعَ فِي الماءِ ، وخَرَجَ مِنَ الماءِ ، كانَ مِثلَ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الذُّنوبِ ، وإذا مَشى إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَرَفَعَ قَدَما ووَضَعَ اُخرى ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ عَشرَ حَسَناتٍ ، ومَحا عَنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ . (1)

الأمالي للطوسي عن حمران بن أعين :زُرتُ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا قَدِمتُ جاءَني أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيٍّ . فَقالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أبشِر يا حُمرانُ ؛ فَمَن زارَ قُبورَ شُهَداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ويُريدُ اللّهَ بِذلِكَ وصِلَةَ نَبِيِّهِ ، خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ . (2)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن مسكان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام مِن شيعَتِنا لَم يَرجِع حَتّى يُغفَرَ لَهُ كُلُّ ذَنبٍ ، ويُكتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ خَطاها وكُلِّ يَدٍ رَفَعَتها دابَّتُهُ ألفُ حَسَنَةٍ ، ومُحِيَ عَنهُ ألفُ سَيِّئَةٍ ، وتُرفَعُ لَهُ ألفُ دَرَجَةٍ . (3)

ثواب الأعمال عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ للّهِِ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ أعطاهُم ذُنوبَهُ ، فَإِذا خَطا مَحَوها ، ثُمَّ إذا خَطا ضاعَفوا لَهُ حَسَناتِهِ ، فَما تَزالُ حَسَناتُهُ تُضاعَفُ حَتّى توجِبَ لَهُ الجَنَّةَ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 125 ، كامل الزيارات : ص 346 ح 586 نحوه عن رفاعة بن موسى النحّاس عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 34 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 414 ح 931 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 10 .
3- .كامل الزيارات : ص 257 ح 385 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 25 ح 26 .
4- .ثواب الأعمال : ص 117 ح 33 ، كامل الزيارات : ص 254 ح 380 و ص 287 ح 464 ، المزار الكبير : ص 329 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 64 ح 50 .

ص: 9

تهذيب الأحكام_ به نقل از رِفاعه نَخّاس ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهما السلام _: هر كس با معرفت و بدون تكبّر به سوى قبر حسين عليه السلام به راه بيفتد و به رود فرات برسد و در آب ، فرو رود و بيرون آيد ، مانند كسى است كه از گناهانش بيرون مى آيد ، و چون به سوى حسين عليه السلام برود و يك قدم بردارد و يك قدم بگذارد ، خداوند ، [در كارنامه عملش] ده كار خوب برايش مى نويسد و ده كار بدِ او را مى زُدايد».

الأمالى ، طوسى_ به نقل از حُمران بن اَعيَن _: قبر حسين بن على عليهما السلام را زيارت كردم . چون باز گشتم ، امام باقر عليه السلام ، و عمر بن على بن عبد اللّه بن على ، بر من در آمدند . امام باقر عليه السلام به من فرمود : «اى حُمران ! بر تو مژده باد كه هر كس قبر شهيدان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله را زيارت كند و قصدش خدا و پيوند با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله باشد ، از گناهانش بيرون مى آيد ، [ و ]مانند روزى [ مى شود ] كه مادرش او را زاده است» .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن مِسكان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس از شيعيان ما حسين عليه السلام را زيارت كند ، باز نمى گردد تا آن كه همه گناهانش آمرزيده مى شود و براى هر گامى كه مى پيمايد و هر پايى كه مَركبش از زمين بر مى دارد ، [در كارنامه عملش] هزار عمل صالح برايش نوشته مى شود و هزار عمل ناصالح از او زُدوده مى شود و هزار درجه ، بالا برده مى شود .

ثواب الأعمال_ به نقل از حارث بن مُغَيره ، از امام صادق عليه السلام _: خداوندت ، فرشتگانى گماشته بر قبر حسين عليه السلام دارد كه چون كسى قصد زيارت او را مى كند ، خداوند ، گناهانش را به آن فرشتگان مى بخشد ، و چون گامى بردارد ، آنها ، آن گناهان را مى زُدايند و در گام بعدى ، نيكى هايش را دوچندان مى كنند و اين نيكى ها، افزون مى شوند تا بهشت را برايش واجب كنند .

.

ص: 10

كتاب من لا يحضره الفقيه :قالَ الصّادِقُ عليه السلام : مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جُعِلَ ذُنوبُهُ جِسرا عَلى بابِ دارِهِ ، ثُمَّ عَبَرَها ، كَما يُخَلِّفُ أحَدُكُمُ الجِسرَ وَراءَهُ إذا عَبَرَهُ . (1)

تهذيب الأحكام عن قدامة بن مالك عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أرادَ زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام لا أشَرا ولا بَطَرا (2) ولا رِياءا ولا سُمعَةً ، مُحِّصَت (3) ذُنوبُهُ كَما يُمَحَّصُ الثَّوبُ فِي الماءِ ؛ فَلا يَبقى عَلَيهِ دَنَسٌ (4) ، ويَكتُبُ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةً ، وكُلَّما رَفَعَ قَدَمَهُ عُمرَةً . (5)

كامل الزيارات عن سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ للّهِِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مِئَةَ ألفِ لَحظَةٍ إلَى الأَرضِ ، يَغفِرُ لِمَن يَشاءُ مِنهُ ، ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ مِنهُ ، ويَغفِرُ لِزائِري قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ولِأَهلِ بَيتِهِم ، ولِمَن يَشفَعُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ كائِنا مَن كانَ . قُلتُ : وإن كانَ رَجُلاً قَدِ استَوجَبَ (6) النّارَ؟ قالَ : وإن كانَ ، ما لَم يَكُن ناصِبِيّا (7) . (8)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 581 ح 3172 ، ثواب الأعمال : ص 116 ح 30 ، المزار للمفيد : ص 37 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 286 ح 462 ، المزار الكبير : ص 345 ح 4 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 26 ح 32 .
2- .الأشَرُ : المَرَحُ ، والبَطَرُ : التبختُر (لسان العرب : ج 4 ص 20 «أشر» و ص 68 «بطر») .
3- .المَحْصُ : التلخيص ، وتمحيص الذنوب : أي إزالتها (النهاية : ج 4 ص 302 «محص») .
4- .الدَّنَسُ : الوَسَخُ (النهاية : ج 2 ص 137 «دنس») .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 44 ح 93 ، المقنعة : ص 468 نحوه ، المزار للمفيد : ص 36 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 273 ح 424 كلاهما بزيادة «محتسباً» بعد «الحسين» ، المزار الكبير : ص 344 ح 3 وفيه «يمضمض» بدل «يمحّص» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 19 ح 3 .
6- .في المصدر : «استوجبه» ، والتصويب من بحارالأنوار .
7- .النّاصِبيّ : من نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام (مجمع البحرين : ج 3 ص 1788 «نصب») .
8- .كامل الزيارات : ص 311 ح 525 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 27 ح 35 .

ص: 11

كتاب من لا يحضره الفقيه_ از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين بن على عليه السلام را زيارت كند ، گناهانش پلى بر درگاه خانه اش مى شوند كه از آن مى گذرد ، همان گونه كه هر كدامتان از پل مى گذرد و آن را پشتِ سر مى گذارد .

تهذيب الأحكام_ به نقل از قُدامة بن مالك ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس آهنگِ زيارت قبر حسين عليه السلام را داشته باشد ، امّا نه از سرِ كبر و غرور يا رياكارى و رسيدن آوازه اش به همگان ، گناهانش زُدوده مى شوند ، همان گونه كه جامه ، در آب، پاكيزه مى شود و چركى بر آن نمى مانَد ، و خداوند در برابر هر گامى ، يك حج براى او مى نويسد ، و هر گاه قدمش را بر مى دارد ، عمره اى برايش مى نويسد .

كامل الزيارات_ به نقل از سليمان بن خالد ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، در هر شبانه روز ، يكصد هزار نگاه به زمين مى اندازد ، و هر كس را كه مى خواهد ، مى آمرزد ، و هر كس را كه مى خواهد ، عذاب مى كند ، و زائران قبر حسين عليه السلام و خانواده آنها را به طور ويژه مى آمرزد ، و نيز هر كس را كه او روز قيامتْ شفاعت كند ، هر كه مى خواهد باشد» . گفتم : حتّى اگر مردى باشد كه مستوجب دوزخ است ؟ فرمود : «حتّى اگر چنين باشد ، البته ناصبى (1) نباشد» .

.


1- .ناصبى ، يعنى دشمن اهل بيت عليهم السلام .

ص: 12

المزار للمفيد عن شعيب العقرقوفي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ما لَهُ مِنَ الثَّوابِ وَالأَجرِ _ جُعِلتُ فِداكَ _ ؟! قالَ : يا شُعَيبُ ، ما صَلّى عِندَهُ أحَدٌ صَلاةً إلّا قَبِلَهَا اللّهُ مِنهُ ، ولا دَعا عِندَهُ أحَدٌ دَعوَةً إلَا استُجيبَت لَهُ عاجِلَةً وآجِلَةً . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، زِدني . قالَ : يا شُعَيبُ ، أيسَرُ ما يُقالُ لِزائِرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : قَد غُفِرَ لَكَ _ يا عَبدَ اللّهِ _ ؛ فَاستَأنِفِ العَمَلَ عَمَلاً جَديدا . (1)

كامل الزيارات عن عبداللّه بن مسكان :شَهِدتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقَد أتاهُ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ ، فَسَأَلوهُ عَن إتيانِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام وما فيهِ مِنَ الفَضلِ . قالَ : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي أنَّهُ كانَ يَقولُ : مَن زارَهُ يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ أخرَجَهُ اللّهُ مِن ذُنوبِهِ كَمَولودٍ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وَشَيَّعَتهُ المَلائِكَةُ في مَسيرِهِ ، فَرَفرَفَت عَلى رَأسِهِ ، قَد صَفّوا بِأَجنِحَتِهِم عَلَيهِ حَتّى يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، وسَأَلَتِ المَلائِكَةُ المَغفِرَةَ لَهُ مِن رَبِّهِ ، وغَشِيَتهُ الرَّحمَةُ مِن أعنانِ (2) السَّماءِ ، ونادَتهُ المَلائِكَةُ : طِبتَ وطابَ مَن زُرتَ ، وحُفِظَ في أهلِهِ . (3)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن عاصم بن حميد الحنّاط :سَأَلتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : يا عاصِمُ ! مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ مَغمومٌ أذهَبَ اللّهُ غَمَّهُ ، ومَن زارَهُ وهُوَ فَقيرٌ أذهَبَ فَقرَهُ ، ومَن كانَت بِهِ عاهَةٌ فَدَعَا اللّهَ أن يُذهِبَها عَنهُ أذهَبَها عَنهُ ، وَاستُجيبَت دَعوَتُهُ ، وفُرِّجَ هَمُّهُ وغَمُّهُ . فَلا تَدَع أن تَأتِيَهُ ، فَإِنَّكَ كُلَّما أتَيتَهُ كُتِبَ لَكَ بِكُلِّ خُطوَةٍ تَخطوها عَشرُ حَسَناتٍ ، ومُحِيَ عَنكَ عَشرُ سَيِّئاتٍ ، وكُتِبَ لَكَ ثَوابُ شَهيدٍ في سَبيلِ اللّهِ اُهَريقَ دَمُهُ ، فَإِيّاكَ أن تَفوتَكَ زِيارَتُهُ . (4)

.


1- .المزار للمفيد : ص 135 ح 4 ، كامل الزيارات : ص 435 ح 668 ، المزار الكبير : ص 356 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 83 ح 9 .
2- .أعنانُ السَّماء : أي نواحيها (النهاية : ج 3 ص 313 «عنن») .
3- .كامل الزيارات : ص 275 ح 428 و ص 290 ح 470 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 19 ح 5 .
4- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 64 ح 46 .

ص: 13

المزار ، مفيد_ به نقل از شُعَيب عَقَرقوفى _: به امام [ صادق عليه السلام ] گفتم : فدايت شوم ! كسى كه نزد قبر حسين عليه السلام بيايد ، چه پاداش و اجرى دارد ؟ فرمود : «اى شعيب ! هيچ كس نزد او نماز نمى خواند ، جز آن كه خداوند ، از او مى پذيرد ، و هيچ كس نزد او دعا نمى كند ، جز آن كه دعايش براى اين دنيا و آن دنيا ، مستجاب مى شود» . گفتم : فدايت شوم ! برايم بيشتر بگو . فرمود : «اى شعيب ! كمترين چيزى كه به زائر حسين عليه السلام گفته مى شود ، اين است : اى بنده خدا ! آمرزيده شدى . دوباره از نو ، عمل از سر گير » .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن مِسْكان _: در حضور امام صادق عليه السلام بودم و گروهى از خراسان ، نزد امام عليه السلام آمده بودند و از ايشان ، در باره آمدن به مرقد حسين عليه السلام و فضيلت آن مى پرسيدند . امام عليه السلام فرمود : «پدرم ، از جدّم نقل كرد كه مى فرمود : هر كس او را براى خدا زيارت كند ، خداوند ، او را از گناهانش بيرون مى آورد ، مانند كودكى كه مادرش او را زاده است ، و فرشتگان ، او را در مسيرش همراهى مى كنند و بر سرش با چترى از بال هاى رديف كرده شان ، سايه مى افكنند تا آن گاه كه به نزد اهلش باز گردد . فرشتگان ، آمرزش او را از خداوند مى طلبند و رحمت آسمانى ، او را از هر سو ، فرا مى گيرد و فرشتگان ، او را ندا مى دهند : پاكيزه گشتى ، و پاكيزه است آن كه زيارتش كردى ، و اهلش محافظت مى شوند » .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از عاصم بن حميد حنّاط _: از امام جعفر صادق عليه السلام ، در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «اى عاصم ! هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، اگر اندوهگين باشد ، خداوند اندوهش را مى برَد ، و اگر فقير باشد ، خداوند ، فقرش را از ميان مى بَرد ، و اگر دردمند باشد و از خدا بخواهد كه آن را از ميان ببرد ، مى بَرد ، و دعايش مستجاب مى شود و همّ و غمّش حل مى شود . پس رفتن به زيارتش را وا مگذار كه هر گاه بر او در آيى ، در برابر هر گامى كه بر مى دارى ، ده حَسَنه برايت نوشته مى شود و ده زشتكارى از تو زُدوده مى شود و پاداش شهيدى را كه خونش در راه خدا ريخته شده ، برايت مى نويسند . پس مباد كه زيارتش از دستت برود!» .

.

ص: 14

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ بِماءِ الفُراتِ وزارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ صِفرا مِنَ الذُّنوبِ ولَوِ اقتَرَفَها كَبائِرَ . (1)

كامل الزيارات عن الحسن بن راشد عن أبي إبراهيم [الكاظم] عليه السلام :مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ يُريدُ زِيارَةَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَكَّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكا ، فَوَضَعَ إصبَعَهُ في قَفاهُ ، فَلَم يَزَل يَكتُبُ ما يَخرُجُ مِن فيهِ حَتّى يَرِدَ الحائِرَ ، فَإِذا خَرَجَ مِن بابِ الحائِرِ وَضَعَ كَفَّهُ وَسَطَ ظَهرِهِ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : أمّا ما مَضى فَقَد غُفِرَ لَكَ ؛ فَاستَأنِفِ العَمَلَ . (2)

كامل الزيارات عن قائد عن عبد صالح [الكاظم] عليه السلام ، قال :دَخَلتُ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قَد زارَهُ النّاسُ مَن يَعرِفُ هذَا الأَمرَ ومَن يُنكِرُهُ ، ورَكِبَت إلَيهِ النِّساءُ ، ووَقَعَ حالُ الشُّهرَةِ ، وقَدِ انقَبَضتُ مِنهُ لِما رَأَيتُ مِنَ الشُّهرَةِ . قالَ : فَمَكَثَ مَلِيّا لا يُجيبُني ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ ، فَقالَ : يا عِراقِيُّ ! إن شَهَروا أنفُسَهُم فَلا تَشهَر أنتَ نَفسَكَ ، فَوَاللّهِ ، ما أتَى الحُسَينَ عليه السلام آتٍ عارِفا بِحَقِّهِ ، إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 342 ح 578 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 143 ح 14 .
2- .كامل الزيارات : ص 289 ح 468 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 67 ح 59 .
3- .كامل الزيارات : ص 266 ح 411 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 26 ح 29 .

ص: 15

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با آب فرات ، غسل كند و قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، مانند روزى مى شود كه مادرش او را زاده است ؛ پيراسته از گناهان ، هر چند گناه كبيره كرده باشد .

كامل الزيارات_ به نقل از حسن بن راشد ، از امام كاظم عليه السلام _: هر كس از خانه اش به قصد زيارت قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام بيرون بيايد، خداوند ، فرشته اى را بر او مى گمارد كه انگشتش را بر پشت او مى گذارد و پيوسته ، هر چه را او مى گويد ، مى نويسد تا به نزديك مزار [ حسين عليه السلام ]برسد ، و چون از آن منطقه بيرون بيايد ، كفِ دستش را بر كمر او مى گذارد و به او مى گويد : «[ گناهان ] گذشته ات ، بخشيده شد . عمل ، از سر گير» .

كامل الزيارات_ به نقل از قائد _: بر عبد صالح (امام كاظم عليه السلام ) در آمدم و گفتم : فدايت شوم ! حسين عليه السلام را ، هم كسانى زيارت مى كنند كه اين امر (امامت) را مى شناسند ، و هم كسانى كه آن را نمى شناسند ، و زنان نيز به سوى آن مى روند و زيارت ، شهرت يافته است و من ، براى دورى از شُهرت و انگشت نما شدن ، از زيارت ، خوددارى مى كنم . امام عليه السلام ، مدّتى قابل توجّه ، درنگ كرد و پاسخم را نداد . سپس ، رو به من كرد و فرمود : «اى عراقى ! اگر آنان ، خود را انگشت نما مى كنند ، تو خود را انگشت نما مكن . به خدا سوگند ، هيچ كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارتش نيامد ، جز آن كه خداوند ، گناهان پيشين و پسين او را آمرزيد » .

.

ص: 16

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :إن سَرَّكَ أن تَلقَى اللّهَ عز و جلولا ذَنبَ عَلَيكَ ، فَزُرِ الحُسَينَ عليه السلام . (1)

كامل الزيارات عن عليّ بن جعفر الهماني :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ العَسكَرِيَّ (2) عليه السلام يَقولُ : مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ يُريدُ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصارَ إلَى الفُراتِ ، فَاغتَسَلَ مِنهُ كُتِبَ مِنَ المُفلِحينَ ، فَإِذا سَلَّمَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام كُتِبَ مِنَ الفائِزينَ ، فَإِذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ أتاهُ مَلَكٌ ، فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقرِئُكَ السَّلامَ ، ويَقولُ لَكَ : أمّا ذُنوبُكَ فَقَد غُفِرَ لَكَ ؛ اِستَأنِفِ العَمَلَ . (3)

كامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ في ثَوابِ زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام _: مَن زارَهُ عارِفا بِحَقِّهِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، وكَتَبَ لَهُ حَجَّةً ، ولَم يَزَل مَحفوظا حَتّى يَرجِعَ إلى أهلِهِ . (4)

الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ ثَوابَ ألفِ حَجَّةٍ مَقبولَةٍ ، وألفِ عُمرَةٍ مَقبولَةٍ ، وغَفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (5)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 299 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، الإقبال : ج 3 ص 29 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 103 ح 3 .
2- .أي الإمام الهادي عليه السلام .
3- .كامل الزيارات : ص 344 ح 582 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 143 ح 16 .
4- .كامل الزيارات : ص 354 ح 609 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 68 ح 63 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 214 ح 372 ، بشارة المصطفى : ص 109 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 257 ح 1 .

ص: 17

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ريّان بن شبيب ، از امام رضا عليه السلام _: اگر خوش دارى كه خداوندت را پاك و بدون گناهْ ملاقات كنى ، حسين عليه السلام را زيارت كن .

كامل الزيارات_ به نقل از على بن جعفر هَمانى _: شنيدم كه امام هادى عليه السلام مى فرمايد : «هر كس از خانه اش به قصد زيارت حسين عليه السلام بيرون بيايد و به سوى فرات برود و از آن ، غسل كند ، جزو رستگاران نوشته مى شود ، و چون بر حسين عليه السلام سلام دهد ، جزو رهايى يافتگان ، نوشته مى شود ، و چون از نمازش فارغ شود ، فرشته اى نزدش مى آيد و مى گويد : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : گناهانت ، آمرزيده شد . عمل ، از سر گير » .

كامل الزيارات_ به نقل از مالك جُهَنى ، از امام باقر عليه السلام ، در پاداش زيارت امام حسين عليه السلام _: هر كس او را با شناخت حقّش زيارت كند ، خداوند ، گناهان پيشين و پسينِ او را مى آمرزد و حجّى برايش مى نويسد و پيوسته ، محفوظ است تا به نزد خانواده اش باز گردد .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن مسلم ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس حسين عليه السلام را با شناخت حقّ او زيارت كند ، خداوند ، پاداش هزار حجّ مقبول و هزار عمره مقبول را براى او مى نويسد و گناهان پيشين و پسينِ او را مى آمرزد .

.

ص: 18

ثواب الأعمال عن هارون بن خارجة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّهُم يَروونَ أنَّ مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام كانَت لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . قالَ : مَن زارَهُ _ وَاللّهِ _ عارِفا بِحَقِّهِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (1)

كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام زائِرا لَهُ عارِفا بِحَقِّهِ ، يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ تَعالى وَالدّارَ الآخِرَةَ؟ فَقالَ لَهُ : يا هارونُ ، مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام زائِرا لَهُ عارِفا بِحَقِّهِ ، يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . ثُمَّ قالَ لي ثَلاثا : ألَم أحلِف لَكَ؟ ألَم أحلِف لَكَ؟ ألَم أحلِف لَكَ (2) ؟ (3)

الكافي عن الحسين بن محمّد عن أبي الحسن موسى [الكاظم] عليه السلام :أدنى ما يُثابُ بِهِ زائِرُ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِشَطِّ الفُراتِ إذا عَرَفَ حَقَّهُ وحُرمَتَهُ ووِلايَتَهُ أن يُغفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (4)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 111 ح 5 ، كامل الزيارات : ص 263 ح 397 ، جامع الأخبار : ص 79 ح 110 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 23 ح 16 .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : لعلّ الحلف سقط من الراوي أو النسّاخ أو كان في كلام آخر غير هذا (بحار الأنوار : ج 101 ص 19) .
3- .كامل الزيارات : ص 273 ح 425 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 60 ح 41 نحوه وليس فيه ذيله من «ثمّ قال لي ثلاثاً» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 19 ح 4 .
4- .الكافي : ج 4 ص 582 ح 9 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 581 ح 3176 ، ثواب الأعمال : ص 111 ح 6 ، كامل الزيارات : ص 263 ح 399 و ص 288 ح 466 ، المزار الكبير : ص 326 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 24 ح 19 .

ص: 19

ثواب الأعمال_ به نقل از هارون بن خارجه _: به امام صادق عليه السلام گفتم : آنان (شيعيان) ، چنين مى بينند كه هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، [ پاداش ] حج و عمره را دارد . فرمود : «به خدا سوگند ، هر كس او را با شناخت حقّش زيارت كند ، خداوند ، گناهان پيشين و پسين او را مى آمرزد !» .

كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه _: به امام [ صادق عليه السلام ] گفتم : فدايت شوم ! كسى كه با شناخت حقّ حسين عليه السلام و براى خدا و سراى آخرت ، به زيارت قبرش مى رود ، چه پاداشى دارد ؟ امام عليه السلام به او فرمود : «اى هارون ! هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام ، به زيارت قبرش برود و قصدش خدا و آخرت باشد ، خداوند ، گناهان پيشين و پسينِ او را مى آمرزد» . سپس ، سه بار فرمود : «برايت سوگند ياد نكنم ؟ برايت سوگند ياد نكنم ؟ برايت سوگند ياد نكنم ؟» .

الكافى_ به نقل از حسين بن محمّد ، از امام كاظم عليه السلام _: كمترين پاداش زائر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در كنار رود فرات ، آمرزش گناهانِ پيشين و پسين اوست ، اگر حق و حرمت و ولايت او را بداند .

.

ص: 20

الكافي عن مثنّى الحنّاط عن أبي الحسن الأوّل [الكاظم] عليه السلام قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : مَن أتَى الحُسَينَ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (1)

3 / 2دُعاءُ المَلائِكَةِكامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ وَكَّلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مَلَكا في أربَعَةِ آلافِ مَلَكٍ يَبكونَهُ ، ويَستَغفِرونَ لِزُوّارِهِ ، ويَدعونَ اللّهَ لَهُم . (2)

كامل الزيارات عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لا تَدَع زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، أما تُحِبُّ أن تَكونَ فيمَن تَدعو لَهُ المَلائِكَةُ؟ (3)

الكافي عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن يَدعو لِزُوّارِهِ [أي لِزُوّارِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] فِي السَّماءِ أكثَرُ مِمَّن يَدعو لَهُم فِي الأَرضِ . (4)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ لِعَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ _: يَابنَ بُكَيرٍ ! إنَّ اللّهَ اختارَ مِن بِقاعِ الأَرضِ سِتَّةً : البَيتَ الحَرامَ ، وَالحَرَمَ ، ومَقابِرَ الأَنبِياءِ ، ومَقابِرَ الأَوصِياءِ ، ومَقاتِلَ الشُّهَداءِ ، وَالمَساجِدَ الَّتي يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللّهِ . يَابنَ بُكَيرٍ ! هَل تَدري ما لِمَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام إذ جَهِلَهُ الجاهِلُ ؟! ما مِن صَباحٍ إلّا وعَلى قَبرِهِ هاتِفٌ مِنَ المَلائِكَةِ يُنادي : يا طالِبَ الخَيرِ ! أقبِل إلى خالِصَةِ اللّهِ ، تَرحَل بِالكَرامَةِ ، وتَأمَنِ النَّدامَةَ ، يَسمَعُ أهلُ المَشرِقِ وأهلُ المَغرِبِ إلَا الثَّقَلَينِ ، ولا يَبقى فِي الأَرضِ مَلَكٌ مِنَ الحَفَظَةِ إلّا عَطَفَ عَلَيهِ عِندَ رُقادِ العَبدِ ، حَتّى يُسَبِّحَ اللّهَ عِندَهُ ، ويَسأَلَ اللّهَ الرِّضا عَنهُ ، ولا يَبقى مَلَكٌ فِي الهَواءِ (5) يَسمَعُ الصَّوتَ إلّا أجابَ بِالتَّقديسِ للّهِِ تَعالى ، فَتَشتَدُّ أصواتُ المَلائِكَةِ ، فَيُجيبُهُم أهلُ السَّماءِ الدُّنيا ، فَتَشتَدُّ أصواتُ المَلائِكَةِ وأهلُ السَّماءِ الدُّنيا حَتّى تَبلُغَ أهلَ السَّماءِ السّابِعَةِ ، فَيَسمَعُ أصواتَهُمُ النَّبِيّونَ ، فَيَتَرَحَّمونَ ويُصَلّونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ويَدعونَ لِمَن زارَهُ . (6)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 582 ح 8 ، ثواب الأعمال : ص 111 ح 4 عن قائد الخيّاط ، الأمالي للصدوق : ص 206 ح 225 عن فائد الحنّاط ، كامل الزيارات : ص 264 ح 403 عن عبداللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام و ص 265 ح 407 عن يحيى بن عليّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، المزار الكبير : ص 326 ح 3 عن فائد الخيّاط ، جامع الأخبار : ص 79 ح 112 عن الحسين بن محمّد القمّي ، روضة الواعظين : ص 214 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 128 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 21 ح 1 .
2- .كامل الزيارات : ص 176 ح 238 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 57 ح 24 وراجع : المزار الكبير : ص 417 ح 2 وجامع الأخبار : ص 81 ح 121 وفضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 37 ح 8 .
3- .كامل الزيارات : ص 232 ح 346 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 54 ح 11 .
4- .الكافي : ج 4 ص 582 ح 11 ، ثواب الأعمال : ص 121 ح 44 ، كامل الزيارات : ص 229 ح 336 ، المزار الكبير : ص 335 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 8 ح 30 .
5- .في المصدر : «الهوى» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6- .كامل الزيارات : ص 241 ح 358 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 66 ح 57 .

ص: 21

الكافى_ به نقل از مُثَنّاى حنّاط _: شنيدم كه امام [ كاظم عليه السلام ] مى فرمود : «هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام نزدش برود ، خداوند ، گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد» .

3 / 2دعاى فرشتگان

كامل الزيارات_ به نقل از مالك جُهَنى ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، فرشته اى با هزار فرشته همراهش بر امام حسين عليه السلام گماشته است تا بر او بگِريند و براى زائرانش آمرزش بطلبند و خدا را براى آنان بخوانند .

كامل الزيارات_ به نقل از معاوية بن وَهْب ، از امام صادق عليه السلام _: زيارت حسين عليه السلام را وا مگذار . آيا دوست ندارى از كسانى باشى كه فرشتگان ، برايش دعا مى كنند ؟

الكافى_ به نقل از معاوية بن وَهْب ، از امام صادق عليه السلام _: آنان كه در آسمان ، براى زائران حسين عليه السلام دعا مى كنند ، بيشتر از كسانى اند كه در زمين براى ايشان ، دعا مى كنند .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن بُكَير ، از امام صادق عليه السلام _: اى پسر بُكَير ! خداوند ، از زمين ، شش مكان را برگزيده است : مسجد الحرام ، حرم [ مكّه ] ، مقبره هاى پيامبران ، مقبره هاى اوصيا ، مكان هاى شهادتِ شهيدان ، و مساجدى كه نام خدا در آنها ياد مى شود . اى پسر بُكَير ! آيا مى دانى پاداش زائر قبر حسين عليه السلام چيست كه بسيارى نمى دانند ؟! هر بامداد ، ندا دهنده اى از فرشتگان ، بر سر قبرش ندا مى دهد : اى طالب خير ! به سوى هديه ويژه خدا بيا . براى كرامت ، بار سفر ببند و از ندامت ، ايمن باش . اين ندا را غير از اِنس و جن ، مشرق و مغرب عالم نيز مى شنوند ، و هيچ فرشته نگهبانى در زمين نيست ، مگر اين كه هنگام خواب آن بنده ، به او توجّه مى كند و نزد وى ، خدا را تسبيح مى گويد و رضايت الهى را برايش مى طلبد ؛ و هيچ فرشته اى در آسمانْ ندا را نمى شنود ، جز آن كه با تقديس خداى متعال ، به آن پاسخ مى دهد و صداى فرشتگان ، در هم مى پيچد و اهل آسمان فرودين ، به آنان پاسخ مى دهند و صداى فرشتگان و ايشان ، در هم مى پيچد تا آن كه به ساكنان آسمان هفتم مى رسد و پيامبران ، صداهاى آنان را مى شنوند و براى حسين عليه السلام رحمت مى طلبند و بر او درود مى فرستند و براى زائرانش دعا مى كنند .

.

ص: 22

كامل الزيارات عن جابر الجعفي :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لِلمُفَضَّلِ : كَم بَينَكَ وبَينَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : قُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي! يَومٌ وبَعضُ يَومٍ آخَرَ . قالَ : فَتَزورُهُ؟ فَقالَ : نَعَم . فَقالَ : ألا اُبَشِّرُكَ ؟ ألا اُفَرِّحُكَ بِبَعضِ ثَوابِهِ؟ قُلتُ : بَلى جُعِلتُ فِداكَ! قالَ : فَقالَ لي : إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَأخُذُ في جِهازِهِ ويَتَهَيَّأُ لِزِيارَتِهِ ، فَيَتَباشَرُ بِهِ أهلُ السَّماءِ ، فَإِذا خَرَجَ مِن بابِ مَنزِلِهِ راكِبا أو ماشِيا وَكَّلَ اللّهُ بِهِ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ مِنَ المَلائِكَةِ يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى يُوافِيَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 375 ح 621 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 60 ح40 عن جابر بن عبداللّه نحوه وفيه «أربعين ألفا» بدل «أربعة آلاف» ، بحارالأنوار : ج 101 ص 163 ح 8 .

ص: 23

كامل الزيارات_ به نقل از جابر جُعْفى _: امام صادق عليه السلام به مفضّل فرمود : «ميان تو و قبر حسين عليه السلام ، چه قدر راه است ؟». گفت : پدر و مادرم فدايت باد ! يك روز و چند ساعت . فرمود : «آيا او را زيارت مى كنى ؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا به تو بشارت دهم ؟ آيا تو را به بخشى از پاداش آن ، [ خبر دهم و ]شاد سازم ؟» . گفتم : آرى _ فدايت شوم _ ! فرمود : «مردى از شما ، وسايلش را بر مى دارد و براى زيارت او آماده مى شود . پس اهل آسمان ، بشارت او را به يكديگر مى دهند ، و چون از درِ خانه اش بيرون مى رود ، پياده يا سواره ، خداوند ، چهار هزار فرشته از ميان فرشتگان ، بر او مى گمارد كه بر او درود بفرستند تا به قبر حسين عليه السلام برسد » .

.

ص: 24

3 / 3دُعاءُ أهلِ البَيتِ عليهم السلامكامل الزيارات عن داوود بن كثير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله تَحضُرُ لِزُوّارِ قَبرِ ابنِهَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَستَغفِرُ لَهُم ذُنوبَهُم . (1)

الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عِندَ رَبِّهِ عز و جل ، يَنظُرُ إلى مَوضِعِ مُعَسكَرِهِ ومَن حَلَّهُ مِنَ الشُّهَداءِ مَعَهُ ، ويَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِحالِهِم وبِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ، وبِدَرَجاتِهِم ومَنزِلَتِهِم عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِن أحَدِكُم بِوَلَدِهِ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ ، ويَسأَلُ آباءَهُ عليهم السلام أن يَستَغفِروا لَهُ ، ويَقولُ : لَو يَعلَمُ زائري ما أعَدَّ اللّهُ لَهُ لَكانَ فَرَحُهُ أكثَرَ مِن جَزَعِهِ ، وإنَّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ . (2)

كامل الزيارات عن ابن سنان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ أباكَ كانَ يَقولُ فِي الحَجِّ : يُحسَبُ لَهُ بِكُلِّ دِرهَمٍ أنفَقَهُ ألفُ دِرهَمٍ ، فَما لِمَن يُنفِقُ فِي المَسيرِ إلى أبيكَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقالَ : يَابنَ سِنانٍ ، يُحسَبُ لَهُ بِالدِّرهَمِ ألفٌ وألفٌ حَتّى عَدَّ عَشَرَةً ، ويُرفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجاتِ مِثلُها ، ورِضَى اللّهِ خَيرٌ لَهُ ، ودُعاءُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ودُعاءُ أميرِ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام خَيرٌ لَهُ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 231 ح 343 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 55 ح 14 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 55 ح 74 ، بشارة المصطفى : ص 78 ، كامل الزيارات : ص 206 ح 292 و ص 544 ح 830 كلاهما عن عبداللّه بن بكير نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 64 ح 49 .
3- .كامل الزيارات : ص 247 ح 368 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 50 ح 1 .

ص: 25

3 / 3دعاى اهل بيت عليهم السلام

كامل الزيارات_ به نقل از داوود بن كثير ، از امام صادق عليه السلام _: فاطمه عليهاالسلام دختر محمّد صلى الله عليه و آله نزد زائران قبر فرزندش حسين عليه السلام ، حضور مى يابد و براى گناهانشان آمرزش مى طلبد .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: شنيدم كه امام جعفر صادق عليه السلام مى فرمايد : «حسين بن على عليهما السلام ، نزد پروردگارشت است . به جايگاه لشكرش و شهيدانى كه در آن جا و كنارش بودند ، و نيز به زائرانش مى نگرد ، و شناخت او به حالشان ، و نام ها و نام پدرانشان ، و نيز درجات و منزلتشان نزد خدات ، از شناخت شما نسبت به فرزندتان ، بيشتر است . او ، هر كس را كه بر او مى گِريد ، مى بيند و برايش آمرزش مى خواهد و از پدرانش نيز مى خواهد كه برايش آمرزش بخواهند و مى فرمايد : اگر زائر من مى دانست كه خداوند ، چه براى او آماده كرده ، شادى اش بيشتر از بى تابى اش بود ، و زائرش باز مى گردد در حالى كه گناهى ندارد» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابن سِنان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! پدرت در باره حج مى فرمايد : «هر درهمى كه در آن هزينه شود ، هزار درهم ، حساب مى شود» . كسى كه در راه پدرت حسين عليه السلام هزينه كند ، چه دارد ؟ فرمود : «اى فرزند سِنان ! در برابر هر درهمش ، هزار و هزار» و تا ده بار شمرد «و مانند آن ، درجه اش را بر مى كشند ، و رضايت الهى ، برايش بهتر است و دعاى محمّد و امير مؤمنان و امامان عليهم السلام برايش نيكوتر است» .

.

ص: 26

ثواب الأعمال عن معاوية بن وهب :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ في مُصَلّاهُ ، فَجَلَستُ حَتّى قَضى صَلاتَهُ ، فَسَمِعتُهُ وهُوَ يُناجي رَبَّهُ ويَقولُ : يا مَن خَصَّنا بِالكَرامَةِ ، ووَعَدَنَا الشَّفاعَةَ ، وحَمَّلَنَا الرِّسالَةَ ، وجَعَلَنا وَرَثَةَ الأَنبِياءِ ، وخَتَمَ بِنَا الاُمَمَ السّالِفَةَ ، وخَصَّنا بِالوَصِيَّةِ ، وأعطانا عِلمَ ما مَضى وعِلمَ ما بَقِيَ ، وجَعَلَ أفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إلَينا ، اغفِر لي ولِاءِخواني وزُوّارِ قَبرِ أبِيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، الَّذينَ أنفَقوا أموالَهُم وأشخَصوا أبدانَهُم رَغبَةً في بِرِّنا ، ورَجاءً لِما عِندَكَ في صِلَتِنا ، وسُرورا أدخَلوهُ عَلى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وإجابَةً مِنهُم لِأَمرِنا ، وغَيظا أدخَلوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادوا بِذلِكَ رِضوانَكَ ، فَكافِهِم عَنّا بِالرِّضوانِ ، وَاكلَأهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، وَاخلُف عَلى أهاليهِم وأولادِهِمُ الَّذينَ خُلِّفوا بِأَحسَنِ الخَلَفِ ، وَاصحَبهُم وَاكفِهِم شَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وكُلِّ ضَعيفٍ مِن خَلقِكَ أو شَديدٍ ، وشَرَّ شَياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ ، وأعطِهِم أفضَلَ ما أمَّلوا مِنكَ في غُربَتِهِم عَن أوطانِهِم ، وما آثَرونا عَلى أبنائِهِم وأهاليهِم وقَراباتِهِم . اللّهُمَّ إنَّ أعداءَنا عابوا عَلَيهِم خُروجَهُم ، فَلَم يَنهَهُم ذلِكَ عَنِ النُّهوضِ وَالشُّخوصِ إلَينا خِلافا عَلَيهِم ، فَارحَم تِلكَ الوُجوهَ الَّتي غَيَّرَهَا الشَّمسُ ، وَارحَم تِلكَ الخُدودَ الَّتي تَقَلَّبَت عَلى قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وَارحَم تِلكَ الأَعيُنَ الَّتي جَرَت دُموعُها رَحمَةً لَنا ، وَارحَم تِلكَ القُلوبَ الّتي جَزِعَت وَاحتَرَقَت لَنا ، وَارحَم تِلكَ الصَّرخَةَ الَّتي كانَت لَنا ، اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ تِلكَ الأَنفُسَ وتِلكَ الأَبدانَ حَتّى تُرَوِّيَهُم مِنَ الحَوضِ يَومَ العَطَشِ . فَما زالَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ وهُوَ ساجِدٌ ، فَلَمَّا انصَرَفَ قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! لَو أنَّ هذَا الَّذي سَمِعتُهُ مِنكَ كانَ لِمَن لا يَعرِفُ اللّهَ ، لَظَنَنتُ أنَّ النّارَ لا تَطعَمُ مِنهُ شَيئا أبَدا ، وَاللّهِ ، لَقَد تَمَنَّيتُ أن كُنتُ زُرتُهُ ولَم أحُجَّ . فَقالَ لي : ما أقرَبَكَ مِنهُ! فَمَا الَّذي يَمنَعُكَ عَن زِيارَتِهِ يا مُعاوِيَةُ؟ ولِمَ تَدَعُ ذلِكَ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَم أدرِ أنَّ الأَمرَ يَبلُغُ هذا كُلَّهُ . فَقالَ : يا مُعاوِيَةُ ! ومَن يَدعو لِزُوّارِهِ فِي السَّماءِ أكثَرُ مِمَّن يَدعو لَهُم فِي الأَرضِ ، لا تَدَعهُ لِخَوفٍ مِن أحَدٍ ؛ فَمَن تَرَكَهُ لِخَوفٍ رَأى مِنَ الحَسرَةِ ما يَتَمَنّى أنَّ قَبرَهُ كانَ بِيَدِهِ 1 ، أما تُحِبُّ أن يَرَى اللّهُ شَخصَكَ وسَوادَكَ فيمَن يَدعو لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن تُصافِحُهُ المَلائِكَةُ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن يَأتي ولَيسَ عَلَيهِ ذَنبٌ فَيُتبَعَ بِهِ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن يُصافِحُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ (1)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 120 ح 44 ، الكافي : ج 4 ص 582 ح 11 ، كامل الزيارات : ص 228 ح 336 وليس فيهما ذيله من «لا تدعه لخوفٍ ...» ، المزار الكبير : ص 334 ح 14 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 8 ح 30 .

ص: 27

ثواب الأعمال_ به نقل از معاوية بن وَهْب _: بر امام صادق عليه السلام كه در جايگاه نمازش نشسته بود ، در آمدم و نشستم تا آن كه نمازش را به پايان برد . شنيدم كه با خدايش راز و نياز مى كند و مى گويد : «اى كه ما را به كرامت ، مخصوص داشتى ، و شفاعت را به ما وعده دادى ، و رسالت را بر دوش ما نهادى ، و ما را وارثانِ پيامبران كردى ، و ما را آخرينِ امّت هاى گذشته ، قرار دادى ، و وصىّ خود را ويژه ما ساختى ، و علم گذشته و آينده را به ما عطا كردى ، و دل هايى از مردمان را مشتاق ما نمودى ! مرا و برادرانم را و زائران قبر پدرم حسين بن على را _ كه درودهاى خدا بر همه ايشان باد _ ، بيامرز ؛ كسانى كه دارايى شان را هزينه مى كنند و از سرِ رغبت به نيكى به ما ، و اميد به آنچه در پيوند با ماست ، و خوش حال كردن پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله ، و اجابت فرمان ما ، و به خشم آوردن دشمنان ما ، پيكرهايشان را به راه [ و آفتاب در مسير ] در مى آورند و از همه اين كارها ، آهنگ رضايت تو دارند . پس با رضايتت ، برايشان جبران نما و در شب و روز ، آنان را محافظت كن ، و بهترين جانشين آنان باش ميان كسانى كه بر جاى نهاده و [ به زيارت ]آمده اند ، و همراهشان باش و از شرّ هر زورگوى لجوج ، كفايتشان كن ، و نيز از تمام آفريده هايت ، قوى يا ضعيف ، و نيز شرارت شياطين جِن و اِنس . برترين آرزويشان را از تو به خاطر اين غربت و در آمدن از وطن و برگزيدن ما بر پسران و نزديكان و همشهرى هايشان ، به ايشان ببخش . خدايا ! دشمنانمان ، خروج زائران حسين عليه السلام را بر ايشان ، خُرده گرفتند ؛ ولى اين ، آنان را از برخاستن و بيرون آمدن به سوى ما ، باز نداشت تا با آنان ، مخالفت ورزند . پس بر اين صورت هاى آفتاب خورده ، رحم كن ، و نيز بر آن گونه هايى كه بر قبر ابا عبد اللّه الحسين ، اين رو و آن رو مى شوند ؛ و نيز رحم كن بر چشمانى كه از سرِ رحمت بر ما ، اشكشان روان است ؛ و رحم آور بر دل هايى كه براى ما مى سوزند و بى تابى مى كنند ؛ و بر ناله اى كه به خاطر ماست ، رحمت آور . خدايا ! من ، آن جان ها و پيكرها را به تو مى سپارم تا آن كه روز تشنگى [ قيامت ] ، آنان را سيراب كنى» . پس امام _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، پيوسته در حال سجده ، اين دعا را مى خواند . چون تمام شد ، به او گفتم : فدايت شوم ! اگر آنچه از شما شنيدم ، براى كسى بود كه خدا را نمى شناخت ، گمان مى بردم كه آتش دوزخ ، هرگز به او گزندى نخواهد رساند . به خدا سوگند ، آرزو داشتم كه به جاى حج گزاردن ، او را زيارت مى كردم ! امام عليه السلام به من فرمود : «تو كه به او خيلى نزديكى . اى معاويه ! چه چيزْ تو را از زيارتش باز مى دارد ؟ و چرا آن را وا نهاده اى ؟» . گفتم : فدايت شوم ! نمى دانستم كه تا اين درجه ، فضيلت دارد . فرمود : «اى معاويه ! و دعا گويان آسمانى ، براى زائران حسين عليه السلام ، بيشتر از دعاگويان زمينى آنان اند . آن (زيارت) را به خاطر ترس از كسى ، وا مگذار كه هر كس آن را به سبب ترس ، وا گذارد ، چنان حسرت مى خورد كه آرزو مى كند دستش از قبر او جدا نمى شد . (1) آيا دوست ندارى كه خداوند ، تو را از مسافران و گام به راه نهادگانى ببيند كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايشان دعا مى كند ؟ آيا دوست ندارى كه فردا[ ى قيامت ]از مصافحه كنندگان با فرشتگان باشى ؟ آيا دوست ندارى كه فردا ، جزو كسانى [ به محشر ]بيايى كه گناه قابل پيگيرى نداشته باشند ؟ آيا دوست ندارى كه فردا ، از مصافحه كنندگان با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله باشى ؟» .

.


1- .علّامه مجلسى قدس سره در شرح جمله «آرزو مى كند قبر او در دستش بود» ، مى نويسد : «يعنى آرزو مى كند كه امام عليه السلام را زيارت مى كرد ، در حالى كه يقين داشت در اين راه مى ميرد و با دست خودش قبرش را مى كَنَد يا خودش به سبب زيارت امام عليه السلام ، موجب قتل خود مى شود يا خارج شدن از قبر ، در اختيار خودش بود تا خارج شده ، امام عليه السلام را زيارت كند» . وى بعد از بيان مطلب ياد شده ، مى گويد : «ظاهر ، آن است كه كلمه بيده _ كه در متن روايت آمده _ ، تصحيف شده و اصلش عنده باشد ؛ يعنى آرزو مى كند كه در راه زيارت او ، كشته و در كنار او دفن شود يا آروز مى كند قبر امام عليه السلام نزد او حاضر بود و در آن حال ، آن را زيارت مى كرد . البته احتمال اوّل ، روشن تر است» ؛ ليكن به نظر مى رسد برخلاف ديدگاه علامه مجلسى ، احتمال دوم ، صحيح باشد ، چنان كه در توضيح ذيل حديث 2960 بيان كرديم (ر . ك : همين دانش نامه : ج 10 ص 457).

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

3 / 4طولُ العُمُرِ وسَعَةُ الرِّزقِكامل الزيارات عن عبد الملك الخثعمي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام قال :قالَ لي : يا عَبدَ المَلِكِ ! لا تَدَع زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومُر أصحابَكَ بِذلِكَ ، يَمُدُّ اللّهُ في عُمُرِكَ ، ويَزيدُ اللّهُ في رِزقِكَ ، ويُحييكَ اللّهُ سَعيدا ، ولا تَموتُ إلّا سَعيدا ، ويَكتُبُكَ سَعيدا . (1)

تهذيب الأحكام عن الهيثم بن عبد اللّه عن الرضا عليّ بن موسى عن أبيه عن الصادق عليهم السلام :إنَّ أيّامَ زائِرِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام لا تُعَدُّ مِن آجالِهِم . (2)

تهذيب الأحكام عن منصور بن حازم :سَمِعتُهُ يَقولُ : مَن أتى عَلَيهِ حَولٌ لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، نَقَّصَ اللّهُ مِن عُمُرِهِ حَولاً ، ولَو قُلتُ : إنَّ أحَدَكُم يَموتُ قَبلَ أجَلِهِ بِثَلاثينَ سَنَةً لَكُنتُ صادِقا ، وذلِكَ أنَّكُم تَترُكونَ زِيارَتَهُ ؛ فَلا تَدَعوها يَمُدُّ اللّهُ في أعمارِكُم ، ويَزيدُ في أرزاقِكُم ، وإذا تَرَكتُم زِيارَتَهُ نَقَّصَ اللّهُ مِن أعمارِكُم وأرزاقِكُم ، فَتَنافَسوا في زِيارَتِهِ ، ولا تَدَعوا ذلِكَ ؛ فَإِنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام شاهِدٌ لَكُم عِندَ اللّهِ تَعالى وعِندَ رَسولِهِ وعِندَ عَلِيٍّ وعِندَ فاطِمَةَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . (3)

ثواب الأعمال عن عبداللّه بن هلال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ما أدنى ما لِزائِرِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقالَ لي : يا عَبدَ اللّهِ ! إنَّ أدنى ما يَكونُ لَهُ أن يَحفَظَهُ اللّهُ في نَفسِهِ ومالِهِ حَتّى يَرُدَّهُ إلى أهلِهِ ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ كانَ اللّهُ أحفَظَ لَهُ . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 286 ح 461 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 47 ح 12 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 43 ح 90 ، المزار للمفيد : ص 32 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 260 ح 391 بزيادة «لا تحسب من أعمارهم» قبل «لا تعدّ» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 47 ح 10 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 43 ح 91 ، المزار للمفيد : ص 32 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 284 ح 457 ، المزار الكبير : ص 343 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 47 ح 11 .
4- .ثواب الأعمال : ص 116 ح 29 ، كامل الزيارات : ص 340 ح 572 و ص 255 ح 382 وفيه «أهله» بدل «ماله» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 46 ح 8 .

ص: 31

3 / 4طولانى شدن عمر و افزوده شدن روزى

كامل الزيارات_ به نقل از عبد الملك خَثعَمى _: امام [ صادق عليه السلام ] به من فرمود : «اى عبد الملك ! زيارت امام حسين عليه السلام را وا مگذار و يارانت را به آن ، فرمان بده كه خداوند ، عمرت را طولانى مى كند و بر روزى ات مى افزايد و تو را خوش بخت مى دارد و جز خوش بخت ، از دنيا نمى روى و تو را جزو نيك بختان مى نويسد» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از هيثم بن عبد اللّه ، از امام رضا ، از پدرش امام كاظم ، از امام صادق عليهم السلام _: روزهاى زيارت زائران حسين عليه السلام ، جزو عمرشان حساب نمى شود .

تهذيب الأحكام_ به نقل از منصور بن حازِم _: شنيدم كه [ امام صادق عليه السلام يا امام كاظم عليه السلام ]مى فرمايد : «هر كس يك سال بر او بگذرد و به زيارت قبر حسين عليه السلام نرود ، خداوند ، يك سال از عمرش مى كاهد ، و اگر بگويم : يكى از شما به اين سبب كه زيارتش را وا گذاشته ، تا سى سال پيش از اَجَلش مى ميرد ، راست گفته ام . پس آن را وا مگذاريد كه خداوند ، بر عمر و روزى تان مى افزايد ؛ و چون زيارت او را وا نهاديد ، خداوند ، از عمر و روزى تان كم مى كند . پس با هم در زيارتش رقابت كنيد و آن را وا مگذاريد كه حسين بن على عليه السلام ، گواه شما نزد خداى متعال ، پيامبرش ، على و فاطمه _ كه درودهاى خدا بر همه آنان باد _ است» .

ثواب الأعمال_ به نقل از عبد اللّه بن هلال _: به امام [ صادق عليه السلام ] گفتم : فدايت شوم ! كمترين پاداش زائر قبر حسين عليه السلام چيست ؟ به من فرمود : «اى عبد اللّه ! كمترين آن ، محافظت خداوند از جان و مالِ اوست تا آن گاه كه به نزد خانواده اش باز گردد ، و چون روز قيامت شود ، خداوند ، از وى بيشتر محافظت مى كند» .

.

ص: 32

تهذيب الأحكام عن محمّد بن حكيم عن أبي الحسن [الكاظم] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فِي السَّنَةِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، أمِنَ مِنَ الفَقرِ . (1)

راجع : ص 52 (جوامع بركات زيارته) .

3 / 5زَوالُ الكَربِ وسُرورُ القَلبِثواب الأعمال عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه عن الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام :أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، قُتِلتُ مَكروبا ، وحَقيقٌ عَلَى اللّهِ أن لا يَأتِيَني مَكروبٌ إلّا رَدَّهُ وقَلَبَهُ إلى أهلِهِ مَسرورا . (2)

كامل الزيارات عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ بِظَهرِ الكوفَةِ لَقَبرا ما أتاهُ مَكروبٌ قَطُّ إلّا فَرَّجَ اللّهُ كُربَتَهُ _ يَعني قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام _ . (3)

كامل الزيارات عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ مَكروبا ، وحَقيقٌ عَلَى اللّهِ أن لا يَأتِيَهُ مَكروبٌ إلّا رَدَّهُ اللّهُ مَسرورا . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 106 ، المزار للمفيد : ص 226 ح 9 عن محمّد بن حكيم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 17 ح 23 .
2- .ثواب الأعمال : ص 123 ح 52 ، كامل الزيارات : ص 216 ح 314 وفيه «عليّ» بدل «على اللّه » ، بحار الأنوار : ج 101 ص 48 ح 16 .
3- .كامل الزيارات : ص 314 ح 532 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 45 ح 4 .
4- .كامل الزيارات : ص 312 ح 529 ، الغارات : ج 2 ص 857 نقلاً عن رسالة الدلائل البرهانيّة ، فرحة الغري : ص 104 كلاهما عن أبي شعيب الخراساني عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 45 ح 3 .

ص: 33

تهذيب الأحكام_ به نقل از محمّد بن حكيم ، از امام كاظم عليه السلام _: هر كس سه بار در سال ، نزد قبر حسين عليه السلام بيايد ، از فقر ، ايمن مى ماند .

ر .ك : ص 53 (بركات كلّى زيارت امام حسين عليه السلام ) .

3 / 5زُدوده شدن غم و شاد شدن دل

ثواب الأعمال_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق از امام حسين عليهما السلام _فرمود : «من ، كشته اشكم . به رنج [ و سختى ] شهيد شدم و براى خدا سزاوار است كه رنجيده اى نزد من نيايد ، مگر آن كه او را با دل شادى به خانواده اش باز گردانَد» .

كامل الزيارات_ به نقل از يكى از راويان شيعه ، از امام صادق عليه السلام _: در پشت كوفه ، قبرى است كه هيچ گاه گرفتارى نزد آن نمى آيد ، مگر آن كه خداوند ، گِره از كارش مى گشايد ؛ يعنى قبر حسين عليه السلام .

كامل الزيارات_ به نقل از اسماعيل بن جابر ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام به رنج [ و سختى ] شهيد شد ؛ و براى خداوند ، سزاوار است كه رنج كشيده اى نزد او نيايد ، جز آن كه خداوند ، خوش حالْ بازش گردانَد .

.

ص: 34

المقنعة :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام : ما أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مَكروبٌ قَطُّ إلّا فَرَّجَ اللّهُ كُربَتَهُ ، وقَضى حاجَتَهُ . (1)

المزار للمفيد عن فضيل بن يسار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ إلى جانِبِكُم لَقَبرا ما أتاهُ مَكروبٌ إلّا نَفَّسَ (2) اللّهُ كُربَتَهُ ، وقَضى حاجَتَهُ _ يَعني قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام _ . (3)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن إسماعيل بن أبان بن عيينة عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل عَرَضَ وِلايَتَنا عَلى أهلِ الأَرضِ ، فَكانَ أسرَعَهُم إلَيها أهلُ الكوفَةِ ، وإنَّ إلى جَنبِهِم لَقَبراً لا يَأتيهِ مُؤمِنٌ مَكروبٌ ، فَيُصَلّي إلى جَنبِهِ أربَعَ رَكَعاتٍ إلّا كَشَفَ اللّهُ كَربَهُ _ يَعني قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام _ . (4)

كامل الزيارات عن محمّد بن عليّ الحلبي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَرَضَ وِلايَتَنا عَلى أهلِ الأَمصارِ ، فَلَم يَقبَلها إلّا أهلُ الكوفَةِ ، وإنَّ إلى جانِبِها قَبرا لا يَأتيهِ مَكروبٌ ، فَيُصَلّي عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ إلّا رَجَّعَهُ اللّهُ مَسرورا بِقَضاءِ حاجَتِهِ . (5)

3 / 6تَبديلُ السَّيِّئاتِ بِالحَسَناتِكامل الزيارات عن صفوان بن مهران الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :أهوَنُ ما يَكسِبُ زائِرُ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ حَسَنَةٍ ألفُ ألفِ حَسَنَةٍ ، وَالسَّيِّئَةُ واحِدَةٌ ، وأينَ الواحِدَةُ مِن ألفِ ألفٍ؟ ثُمَّ قالَ : يا صَفوانُ ، أبشِر ؛ فَإِنَ للّهِِ مَلائِكَةً مَعَها قُضبانٌ (6) مِن نورٍ ، فَإِذا أرادَ الحَفَظَةُ أن تَكتُبَ عَلى زائِرِ الحُسَينِ عليه السلام سَيِّئَةً ، قالَتِ المَلائِكَةُ لِلحَفَظَةِ : كُفّي ، فَتَكُفُّ ، فَإِذا عَمِلَ حَسَنَةً ، قالَت لَها : اُكتُبي : «اُولئِكَ يُبَدِّلُ اللّهُ سَيِّئاتِهِم حَسَناتٍ» (7) . (8)

.


1- .المقنعة : ص 468 ، جامع الأخبار : ص 78 ح 106 .
2- .نَفَّسَ : أي فَرَّجَ (النهاية : ج 5 ص 94 «نفس») .
3- .المزار للمفيد : ص 34 ح 2 ، المزار الكبير : ص 344 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 312 ح 527 و ح 528 عن أبي الصباح الكناني ، بحار الأنوار : ج 101 ص 45 ح 1 .
4- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 57 ح 37 .
5- .كامل الزيارات : ص 313 ح 530 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 259 ح 7 .
6- .القضيب : الغصن (لسان العرب : ج1 ص678 «قضب») .
7- .إشارة إلى الآية : 70 من سورة الفرقان .
8- .كامل الزيارات : ص 545 ح 834 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 383 ح 22 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 74 ح 22 .

ص: 35

المُقنعة :از امام صادق عليه السلام روايت شده كه [ فرمود : ] «هيچ گرفتارى نزد قبر حسين بن على عليه السلام نيامده ، جز آن كه خداوند ، گِره از كارش گشوده و حاجتش را روا ساخته است» .

المزار ، مفيد_ به نقل از فُضَيل بن يَسار ، از امام صادق عليه السلام _: نزديك شما ، قبرى است كه گرفتارى نزد آن نيامده ، جز آن كه خداوند ، گِره از كارش گشوده و حاجت روايش كرده است ؛ يعنى قبر حسين بن على عليه السلام .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از اسماعيل بن ابان بن عُيَينَه ، از امام صادق عليه السلام _: خداوندت ، ولايت ما را بر زمينيان عرضه كرد و كوفيان ، زودتر از همه آن را پذيرفتند . نزديك آنان ، قبرى است كه گرفتار باايمانى نزد آن نمى آيد و چهار ركعت نماز در كنارش نمى خوانَد ، جز آن كه خداوند ، گِره از كارش مى گشايد ؛ يعنى قبر حسين عليه السلام .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن على حلبى ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، ولايت ما را بر شهرها عرضه كرد و جز كوفيان ، آن را نپذيرفتند . نزديك آن ، قبرى است كه گرفتارى به آن جا نمى آيد و چهار ركعت نماز كنار آن نمى خواند ، جز آن كه خداوند ، او را شادمان از روا شدن حاجتش ، باز مى گردانَد .

3 / 6تبديل شدن بدى ها به خوبى ها

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال _: امام صادق عليه السلام فرمود : «كمترين دستاورد زائرِ حسين عليه السلام ، هزار هزار برابر شدن نيكى هاى اوست ؛ ولى گناه ، همان يكى مى مانَد ؛ و يكى كجا ، و هزار هزار ، كجا ؟!» . سپس فرمود : «اى صفوان ! بشارت ده كه براى خداوند ، فرشتگانى است كه شاخه هايى از نور به همراه دارند و چون فرشتگان نگهبان ، مى خواهند كار زشت زائر حسين عليه السلام را بنويسند ، آن فرشتگان به اين نگهبانان مى گويند : دستْ نگاه داريد ؛ و آنان دست نگاه مى دارند ؛ و چون كار نيكى كند ، به آنها مى گويند : بنويسيد : اينان ، كسانى اند كه خداوند ، بدى هايشان را به نيكى تبديل مى كند » . (1)

.


1- .اين جمله ، به آيه 70 سوره فرقان ، اشاره دارد .

ص: 36

راجع : ص 6 (غفران الذنوب) .

3 / 7تَبديلُ الشَّقاوَةِ بِالسَّعادَةِكامل الزيارات عن عبداللّه بن ميمون القدّاح عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام زائِرا عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ مُستَنكِفٍ ولا مُستَكبِرٍ؟ قالَ : يُكتَبُ لَهُ ألفُ حَجَّةٍ مَقبولَةٍ ، وألفُ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ ، وإن كانَ شَقِيّا كُتِبَ سَعيدا ، ولَم يَزَل يَخوضُ في رَحمَةِ اللّهِ . (1)

راجع : ص 30 (طول العمر وسعة الرّزق) .

3 / 8الحَشرُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلامتهذيب الأحكام عن عليّ بن مَعمَر عن بعض أصحابنا :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ فُلانا أخبَرَني أنَّهُ قالَ لَكَ : إنّي حَجَجتُ تِسعَ عَشرَةَ حَجَّةً وتِسعَ عَشرَةَ عُمرَةً ، فَقُلتَ لَهُ : حُجَّ حَجَّةً اُخرى وَاعتَمِر عُمرَةً اُخرى يُكتَب لَكَ زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : أيُّما أحَبُّ إلَيكَ أن تَحُجَّ عِشرينَ حَجَّةً وتَعتَمِرَ عِشرينَ عُمرَةً أو تُحشَرَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقُلتُ : لا ، بَل اُحشَرُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فَزُر أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 274 ح 426 و ص 307 ح 517 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 6 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 105 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 38 ح 54 .

ص: 37

ر .ك : ص 7 (آمرزيده شدن گناهان).

3 / 7تبديل شوربختى به نيك بختى

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون قدّاح _: به امام[ صادق عليه السلام ] گفتم : پاداش آن كسى كه با شناخت حقّ حسين بن على عليه السلام و بدون عار و تكبّر به زيارت او مى رود ، چيست ؟ فرمود : «برايش هزار حجّ مقبول و هزار عمره مقبول مى نويسند ، و اگر شوربخت بوده ، جزو نيك بختان مى شود و هماره ، در رحمت خدا ، غوطه ور است » .

ر .ك : ص 31 (طولانى شدن عمر و افزوده شدن روزى).

3 / 8محشور شدن با امام حسين عليه السلام

تهذيب الأحكام_ به نقل از على بن مَعمَر ، از يكى از راويان شيعه _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فلانى به من خبر داد كه به شما گفته كه من ، نوزده حج و نوزده عمره گزارده ام ، و شما به او فرموده اى : «يك حج و يك عمره ديگر بگزار ، تا ثواب زيارت قبر حسين عليه السلام برايت نوشته شود» . امام عليه السلام فرمود : «كدام يك را بيشتر دوست مى دارى ؟ اين كه بيست حج و بيست عمره بگزارى يا با حسين عليه السلام محشور شوى ؟» . گفتم : نه ؛ با حسين عليه السلام محشور شوم . فرمود : «پس ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت كن » .

.

ص: 38

راجع : ص 146 (الفصل السابع / الآداب الباطنية / الشوق).

3 / 9كَرامَةُ اللّهِكامل الزيارات عن عبد اللّه الطحّان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :ما مِن أحَدٍ يَومَ القِيامَةِ إلّا وهُوَ يَتَمَنّى أنَّهُ مِن زُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ لِما يَرى مِمّا يُصنَعُ بِزُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام مِن كَرامَتِهِم عَلَى اللّهِ تَعالى . (1)

كامل الزيارات عن جابر الجعفي :دَخَلتُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام في يَومِ عاشوراءَ . فَقالَ لي : هؤُلاءِ زُوّارُ اللّهِ ، وحَقٌّ عَلَى المَزورِ أن يُكرِمَ الزّائِرَ . (2)

كامل الزيارات عن صالح بن ميثم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَكونَ عَلى مَوائِدِ النّورِ يَومَ القِيامَةِ ، فَليَكُن مِن زُوّارِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . (3)

الاُصول الستّة عشر عمّن رواه (4) عن أحدهما [الباقر أو الصادق] عليهماالسلام :يا زُرارَةُ ! ما فِي الأَرضِ مُؤمِنَةٌ إلّا وقَد وَجَبَ عَلَيها أن تُسعِدَ فاطِمَةَ صَلَّى اللّهُ عَلَيها في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ قالَ : يا زُرارَةُ ! إنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام في ظِلِّ العَرشِ ، وجَمَعَ اللّهُ زُوّارَهُ وشيعَتَهُ لِيَصيروا مِنَ الكَرامَةِ وَالنَّضرَةِ وَالبَهجَةِ وَالسُّرورِ إلى أمِرٍ لا يَعلَمُ صِفَتَهُ إلَا (5) اللّهُ ، فَيَأتيهِم رُسُلُ أزواجِهِم مِنَ الحورِ العينِ مِنَ الجَنَّةِ ، فَيَقولونَ : إنّا رُسُلُ أزواجِكُم إلَيكُم يَقُلنَ : إنّا قَدِ اشتَقناكُم وأبطَأتُم عَنّا ، فَيَحمِلُهُم ما فيهِ مِنَ السُّرورِ وَالكَرامَةِ عَلى أن يَقولوا لِرُسُلِهِم : سَوفَ نَجيؤُكُم إن شاءَ اللّهُ . (6)

.


1- .كامل الزيارات : ص 258 ح 388 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 72 ح 18 .
2- .كامل الزيارات : ص 323 ح 548 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 104 ح 7 .
3- .كامل الزيارات : ص 258 ح 389 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 72 ح 19 .
4- .في بحار الأنوار : «عن زرارة» بدل «عمّن رواه» .
5- .في المصدر : «إلى» والتصويب من بحار الأنوار .
6- .الاُصول الستّة عشر : ص 123 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 75 ح 25 .

ص: 39

ر .ك : ص 147 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اشتياق).

3 / 9تكريم شدن از جانب خدا

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه طحّان ، از امام صادق عليه السلام _: روز قيامت ، هيچ كس نيست ، جز آن كه آرزو مى كند كه از زائران حسين عليه السلام باشد ، به دليل كرامت هايى كه از سوى خداى متعال نسبت به زائران حسين عليه السلام مى شود و او ، آنها را مى بيند .

كامل الزيارات_ به نقل از جابر جُعْفى _: در روز عاشورا بر امام جعفر صادق عليه السلام در آمدم . به من فرمود : «اينان ، زائران خدايند و بر زيارت شونده ، لازم است كه زائرش را گرامى بدارد » .

كامل الزيارات_ به نقل از صالح بن ميثم ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس خوش دارد كه روز قيامت بر خوان هاى نور باشد ، بايد از زائران حسين بن على عليه السلام گردد .

الاُصول الستّة عشر_ به نقل از زُراره _: امام [باقر يا امام صادق] عليهما السلام فرمود : «اى زُراره ! هيچ زن باايمانى در دنيا نيست ، جز آن كه بر او واجب است كه فاطمه _ كه درود خدا بر او باد _ را در زيارت حسين عليه السلام ، يارى دهد [ و همراهى كند ]» . سپس فرمود : «اى زُراره ! چون روز قيامت شود ، حسين عليه السلام در سايه عرش مى نشيند و خداوند ، زائران و پيروانش را گِرد مى آورد تا از بزرگداشت و خرّمى و شادى و سُرور ، چنان شوند كه كسى جز خدا ، چگونگى آن را نمى داند . سپس همسران بهشتى آنان ، پيك هايى به سوى آنان مى فرستند و مى گويند : ما پيام آورانِ همسران شما هستيم . آنان گفته اند : ما مشتاقانه ، منتظر شما هستيم كه دير كرده ايد . آنان نيز با شادمانى از چنين بزرگداشتى ، به پيام آوران مى گويند [ كه پيغام ببرند ] : به زودى نزد شما مى آييم ، إن شاءاللّه !» .

.

ص: 40

كامل الزيارات عن ذريح المحاربي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما ألقى مِن قَومي ومِن بَنِيَّ إذا أنَا أخبَرتُهُم بِما في إتيانِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ الخَيرِ ، إنَّهُم يُكَذِّبونّي ، ويَقولونَ : إنَّكَ تَكذِبُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ . قالَ : يا ذَريحُ ! دَعِ النّاسَ يَذهَبونَ حَيثُ شاؤوا ، وَاللّهِ ، إنَّ اللّهَ لَيُباهي بِزائِرِ الحُسَينِ عليه السلام وَالوافِدُ يَفِدُهُ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ وحَمَلَةُ عَرشِهِ ، حَتّى إنَّهُ لَيَقولُ لَهُم : أما تَرَونَ زُوّارَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، أتَوهُ شَوقا إلَيهِ وإلى فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ؟ أما وعِزَّتي وجَلالي وعَظَمَتي لَاُوجِبَنَّ لَهُم كَرامتي ، ولَاُدخِلَنَّهُم جَنَّتِيَ الَّتي أعدَدتُها لِأَولِيائي ولِأَنبِيائي ورُسُلي . يا مَلائِكَتي ! هؤُلاءِ زُوّارُ الحُسَينِ حَبيبِ مُحَمَّدٍ رَسولي ، ومُحَمَّدٌ حَبيبي ، ومَن أحَبَّني أحَبَّ حَبيبي ، ومَن أحَبَّ حَبيبي أحَبَّ مَن يُحِبُّهُ ، ومَن أبغَضَ حَبيبي أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني كانَ حَقّا عَلَيَّ أن اُعَذِّبَهُ بِأَشَدِّ عَذابي ، واُحرِقَهُ بِحَرِّ ناري ، وأجعَلَ جَهَنَّمَ مَسكَنَهُ ومَأواهُ ، واُعَذِّبَهُ عَذابا لا اُعَذِّبُهُ أحَدا مِنَ العالَمينَ . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 271 ح 422 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 75 ح 26 .

ص: 41

كامل الزيارات_ به نقل از ذَريح مَحاربى _: به امام صادق عليه السلام شِكوه بردم كه چون به خويشان و فرزندانم از پاداش زيارت قبر حسين عليه السلام خبر مى دهم ، مرا تكذيب مى كنند و مى گويند : تو بر جعفر بن محمّد عليه السلام ، دروغ مى بندى . امام فرمود : «اى ذريح ! مردم را وا بگذار تا هر كجا كه مى خواهند ، بروند . به خدا سوگند ، خداوند ، به زائر حسين عليه السلام مباهات مى كند و فرشتگان مقرّب و حاملان عرشش ، بر كسى كه بر حسين عليه السلام در آمده ، فرود مى آيند ، تا آن جا كه خداوند به ايشان مى فرمايد : آيا زائران قبر حسين عليه السلام را نمى بينيد كه به شوق او و فاطمه ، دختر پيامبر خدا ، نزد او آمده اند ؟ بدانيد كه به عزّت و شُكوه و بزرگى ام سوگند ، بزرگداشت آنان را بر خود ، واجب مى كنم و آنان را به بهشتم در مى آورم كه آن را براى اوليا و پيامبران و فرستادگانم آماده ساخته ام . اى فرشتگان من ! اينان ، زائران حسين ، محبوب محمّد ، فرستاده من هستند ، و محمّد ، حبيب من است . هر كس مرا دوست بدارد ، حبيبم را نيز دوست مى دارد و هر كس حبيب مرا دوست بدارد ، محبوب او را نيز دوست مى دارد و هر كس حبيب مرا دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و هر كس مرا دشمن بدارد ، سزاوار من است كه او را با سخت ترينِ شكنجه ها ، كيفر دهم و با آتش سوزان خود ، بسوزانم و دوزخ را مسكن و جايگاه او قرار دهم و او را چنان عذاب كنم كه هيچ كس از جهانيان را آن چنان ، عذاب نداده ام » .

.

ص: 42

كامل الزيارات عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ؟ قالَ : اُسَلِّمُ لِأَمرِكَ _ يا رَبِّ _ ، ولا قُوَّةَ لي عَلَى الصَّبرِ إلّا بِكَ ، فَما هُنَّ؟ قيلَ لَهُ : أوَّلُهُنَّ الجوعُ وَالأَثَرَةُ (1) عَلى نَفسِكَ وعَلى أهلِكَ لِأَهلِ الحاجَةِ . قالَ : قَبِلتُ _ يا رَبِّ _ ورَضيتُ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا الثّانِيَةُ فَالتَّكذيبُ وَالخَوفُ الشَّديدُ ، وبَذلُكَ مُهجَتَكَ في مُحارَبَةِ أهلِ الكُفرِ بِمالِكِ ونَفسِكَ ، وَالصَّبرُ عَلى ما يُصيبُكَ مِنهُم مِنَ الأَذى ومِن أهلِ النِّفاقِ ، وَالأَلَمِ فِي الحَربِ وَالجِراحِ . قالَ : قَبِلتُ _ يا رَبِّ _ ورَضيتُ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا الثّالِثَةُ فَما يَلقى أهلُ بَيتِكَ مِن بَعدِكَ مِنَ القَتلِ ... وأمَّا ابنُكَ المَخذولُ المَقتولُ ، وَابنُكَ المَغدورُ المَقتولُ صَبرا (2) ، فَإِنَّهُما مِمّا اُزَيِّنُ بِهِما عَرشي ، ولَهُما مِنَ الكَرامَةِ سِوى ذلِكَ مِمّا لا يَخطُرُ عَلى قَلبِ بَشَرٍ لِما أصابَهُما مِنَ البَلاءِ ، فَعَلَيَّ فَتَوَكَّل ، ولِكُلِّ مَن أتى قَبرَهُ فِي الخَلقِ مِنَ الكَرامَةِ ؛ لِأَنَّ زُوّارَهُ زُوّارُكَ ، وزُوّارَكَ زُوّاري ، وعَلَيَّ كَرامَةُ زُوّاري ، وأنَا اُعطيهِ ما سَأَلَ ، وأجزيهِ جَزاءً يَغبِطُهُ مَن نَظَرَ إلى عَظَمَتي إيّاهُ ، وما أعدَدتُ لَهُ مِن كَرامتي . (3)

راجع : ص 146 (الفصل السابع / الآداب الباطنية / الشوق).

.


1- .آثَرَهُ عليه : أي فَضَّلَهُ (لسان العرب : ج 4 ص 7 «أثر») .
2- .قُتِلَ فُلان صبرا : إذا حبس على القتل حتّى يُقتل (الصحاح : ج 2 ص 706 «صبر») .
3- .كامل الزيارات : ص 548 _ 550 ح 840 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 880 ح 11 نحوه ، بحار الأنوار : ج 28 ص 61 ح 24 .

ص: 43

كامل الزيارات_ به نقل از حمّاد بن عثمان ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله را به آسمان بردند ، به او گفته شد : «خداوند _ تبارك و تعالى _ ، تو را در سه چيز مى آزمايد تا چگونگى شكيبايى ات را ببيند » . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پروردگار من ! در برابر فرمانت ، تسليم هستم و جز با نيرو و يارى تو ، نمى توانم شكيب ورزم . آن سه آزمايش ، چيستند؟ به او گفته شد : «نخستين آنها ، گرسنگى و مقدّم داشتن نيازمندان بر خود و خانواده ات است » . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : پروردگار من ! پذيرفتم و راضى و تسليم شدم ، و البته توفيق و [ توان ]شكيبايى ، از توست . [ گفته شد : ] «و امّا دومين [آزمايش] ، تكذيب [ كافران ]، و هراس فراوان، و خون دادن و جنگيدن با مال و جان در برابر كافران ، و شكيبايى بر آزار آنان و منافقان ، و [ بر ]درد و زخم پيكار است» . گفت : پروردگار من ! پذيرفتم و راضى و تسليم شدم ، و البته توفيق و [توان ]شكيبايى، از توست . [ گفته شد : ] «و امّا سومين [ آزمايش ] ، كشته شدن خاندانت پس از توست . . . . يك پسرت ، وا نهاده و كشته مى شود ، و به پسر ديگرت ، خيانت مى كنند و او را بى دفاع [و با شكنجه ]مى كُشند . [ به خاطر اين بلاها ، ] عرشم را با آن دو مى آرايم و افزون بر اين ، چنان بزرگشان مى دارم كه به دل هيچ انسانى ، خطور هم نكند . پس بر من ، توكّل كن كه هر كس از مردم به زيارت قبرش برود ، گرامى داشته مى شود ؛ زيرا زائران او ، زائران تو هستند و زائران تو ، زائران من هستند و بزرگداشتِ زائرانم ، بر من لازم است . هر چه بخواهد ، به او مى دهم و چنان پاداشى به او دهم كه هر كس بزرگداشتم را نسبت به وى و كرامتى را كه برايش آماده ساخته ام ، ببيند ، بر او غبطه خواهد خورد » .

ر .ك : ص 147 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اشتياق).

.

ص: 44

3 / 10شَفاعَةُ مُحَمَّدٍ صلّي الله عليه و آلهتهذيب الأحكام باسناده عن عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ : ... إنَّ اللّهَ جَعَلَ قَبرَكَ وقَبرَ وُلدِكَ بِقاعا مِن بِقاعِ الجَنَّةِ وعَرصَةً مِن عَرَصاتِها ، وإنَّ اللّهَ جَعَلَ قُلوبَ نُجَباءَ مِن خَلقِهِ وصَفوَتِهِ مِن عِبادِهِ تَحِنُّ إلَيكُم ، وتَحتَمِلُ المَذَلَّةَ وَالأَذى فيكُم ، فَيَعمُرونَ قُبورَكُم ، ويُكثِرونَ زِيارَتَها تَقَرُّبا مِنهُم إلَى اللّهِ ، مَوَدَّةً مِنهُم لِرَسولِهِ ، اُولئِكَ _ يا عَلِيُّ _ المَخصوصونَ بِشَفاعَتي ، وَالوارِدونَ حَوضي ، وهُم زُوّاري غَدا فِي الجَنَّةِ . (1)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أرادَ أن يَكونَ في كَرامَةِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ، وفي شَفاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله فَليَكُن لِلحُسَينِ عليه السلام زائِرا ، يَنالُ مِنَ اللّهِ الفَضلَ وَالكَرامَةَ وحُسنَ الثَّوابِ ، ولا يَسأَلُهُ عَن ذَنبٍ عَمِلَهُ في حَياةِ الدُّنيا ولَو كانَت ذُنوبُهُ عَدَدَ رَملِ عالِجٍ (2) وجِبالِ تِهامَةَ (3) وزَبَدِ البَحرِ ، إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ مَظلوما ، مُضطَهَدا نَفسُهُ ، عَطشانا هُوَ وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 22 ح 50 ، المزار للمفيد : ص 228 ح 12 ، فرحة الغَريّ : ص 77 ، الغارات : ج 2 ص 854 نقلاً عن رسالة الدلائل البرهانيّة وكلّها عن أبي عامر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص 441 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 121 ح 22 .
2- .رمل عالج : جبال متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء _ والدهناء بقرب اليمامة _ وأسفلها بنجد ، ويتّسع اتساعا كثيرا حتى قال البكري : رمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب (المصباح المنير : ص 425 «علج») وراجع: الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
3- .تِهامة : اسم أرض معروفة ، وهي ما بين ذات عِرق إلى مرحلتين من وراء مكّة (تاج العروس : ج 16 ص 81 «تهم») و راجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
4- .كامل الزيارات : ص 289 ح 467 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 27 ح 33 .

ص: 45

3 / 10شفاعت شدن توسّط محمّد صلّي الله عليه و آله

تهذيب الأحكام_ به سندش ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : « . . .خداوند ، مرقد تو و مرقد فرزندانت را مكان هايى از بهشت و عرصه اى از عرصه هاى آن ، قرار داده است . خداوند ، دل هاى مردم نجيب و بندگان برگزيده اش را مشتاق شما قرار داده ، تا با تحمّل خوارى و آزار در راه شما ، مرقدهايتان را آباد كنند و به قصد تقرّب به خداوند و اظهار دوستى به پيامبرش ، مكرّر به زيارتتان بيايند . آنان _ اى على _ ، بهره مندانِ ويژه از شفاعت من و وارد شوندگان بر حوض من اند و فرداى قيامت ، زائران من در بهشت اند» .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن يحيى كاهلى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس مى خواهد كه روز قيامت ، در سايه كرامت خداوند و در پناه شفاعت پيامبر صلى الله عليه و آله باشد ، بايد زائر حسين عليه السلام باشد كه به لطف و كرامت و پاداش نيكوى خداوند ، نائل خواهد شد و خداوند ، از گناهى كه در زندگى دنيا كرده ، نخواهد پرسيد ، حتّى اگر گناهانش به اندازه شِن هاى بزرگ ترين بيابان عربستان و كوه هاى اين سرزمين و كف هاى روى دريا باشد . همانا حسين عليه السلام و خاندان و يارانش ، مظلومانه و به ستم و تشنه ، شهيد شدند .

.

ص: 46

3 / 11قَبولُ شَفاعَتِهِ

كامل الزيارات عن سيف التمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زائِرُ الحُسَينِ عليه السلام مُشَفَّعٌ يَومَ القِيامَةِ لِمِئَةِ رَجُلٍ كُلِّهِم قَد وَجَبَت لَهُمُ النّارُ ، مِمَّن كانَ فِي الدُّنيا مِنَ المُسرِفينَ . (1)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن شعيب التميمي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :يُنادي مُنادٍ يَومَ القِيامَةِ : أينَ شيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ (2) مِنَ النّاسِ ، لا يُحصيهِم إلَا اللّهُ تَعالى ، فَيَقومونَ ناحِيَةً مِنَ النّاسِ . ثُمَّ يُنادي مُنادٍ : أينَ زُوّارُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَيَقومُ اُناسٌ كَثيرٌ ، فَيُقالُ لَهُم : خُذوا بِيَدِ مَن أحبَبتُم ، اِنطَلِقوا بِهِم إلَى الجَنَّةِ ، فَيَأخُذُ الرَّجُلُ مَن أحَبَّ ، حَتّى أنَّ الرَّجُلَ مِنَ النّاسِ يَقولُ لِرَجُلٍ : يا فُلانُ ، أما تَعرِفُني؟ أنَا الَّذي قُمتُ لَكَ يَومَ كَذا وكَذا ، فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ لا يُدفَعُ ولا يُمنَعُ . (3)

3 / 12دُخولُ الجَنَّةِالإرشاد :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام بَعدَ مَوتِهِ فَلَهُ الجَنَّةُ . (4)

الأمالي للطوسي عن جابر عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين عليّ عليهماالسلام :زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... فَقالَ [ لِلحُسَينِ عليه السلام ] : يا بُنَيَّ ! أتاني جَبرَئيلُ آنِفا ، فَأَخبَرَني أنَّكُم قَتلى ، وأنَّ مَصارِعَكُم شَتّى . فَقالَ : يا أبَتِ ! فَما لِمَن يَزورُ قُبورَنا عَلى تَشَتُّتِها؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ ! اُولئِكَ طَوائِفُ مِن اُمَّتي يَزورونَكُم يَلتَمِسونَ بِذلِكَ البَرَكَةَ ، وحَقيقٌ عَلَيَّ أن آتِيَهُم يَومَ القِيامَةِ حَتّى اُخَلِّصَهُم مِن أهوالِ السّاعَةِ مِن ذُنوبِهِم ، ويُسكِنُهُمُ اللّهُ الجَنَّةَ . (5)

.


1- .كامل الزيارات : ص 309 ح 523 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 77 ح 36 .
2- .عُنُقٌ : أي جماعة من الناس (النهاية : ج 3 ص 310 «عنق») .
3- .كامل الزيارات : ص 311 ح 526 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 27 ح 34 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 134 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 253 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 669 ح 1404 ، كامل الزيارات : ص 126 ح 140 ، بشارة المصطفى : ص 195 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 3 ح 4 كلاهما عن حسين بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهما السلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 95 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 118 ح 11 .

ص: 47

3 / 11برخوردارى از حقّ شفاعت

كامل الزيارات_ به نقل از سيف تمّار ، از امام صادق عليه السلام _: زائر حسين عليه السلام ، حقّ شفاعت يكصد تن را كه مستحقّ دوزخ گشته اند ، دارد ؛ كسانى كه در دنيا ، از گنهكاران بوده اند .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن شعيب تميمى ، از امام صادق عليه السلام _: مُنادى اى ، روز قيامت ، ندا مى دهد : «كجايند پيروان خاندان محمّد ؟» . پس گروهى از مردم ، بر مى خيزند كه كسى جز خداى متعال ، آنها را به شماره نمى آورد و در جايى دورتر از [ديگر] مردم مى ايستند . سپس منادى اى ندا مى دهد : «زائران قبر حسين، كجايند ؟» . پس مردم فراوانى بر مى خيزند . سپس به آنان گفته مى شود : «دست هر كس را كه دوست داريد ، بگيريد و با ايشان ، به سوى بهشت برويد» . اينان ، دست هر كس را كه دوست دارند ، مى گيرند [ و مى برند ] ، تا آن جا كه كسى از ميان مردم به فردى از آنان مى گويد : اى فلانى ! آيا مرا نمى شناسى ؟ من ، همان كسى هستم كه فلان روز ، برايت از جا برخاستم . پس او را به بهشت در مى آورد ، بى آن كه او را برانند يا باز دارند .

3 / 12وارد شدن به بهشت

الإرشاد :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس حسين را پس از شهادتش زيارت كند ، به بهشت مى رود » .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از جابر ، از امام باقر ، از امام على عليهما السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به ديدار ما آمد ... و به حسين فرمود : «پسركم ! جبرئيل عليه السلام ، اندكى پيش ، نزد من آمد و به من خبر داد كه شما كُشته مى شويد و هر كدامتان ، در گوشه اى از زمين ، به خاك سپرده خواهيد شد ». حسين گفت : پدر عزيزم ! اگر كسى با اين پراكندگى قبرهاى ما ، به زيارتمان بيايد ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «پسركم ! اينان ، گروه هايى از امّت من اند كه در طلب بركت ، به زيارت شما مى آيند ، و بر من لازم است كه روز قيامت ، نزد ايشان بيايم تا آنان را از هراس هاى قيامت كه از گناهانشان پديد آمده ، بِرَهانم ؛ و خداوند ، آنان را در بهشت ، جايشان مى دهد ».

.

ص: 48

تهذيب الأحكام عن عليّ بن شعيب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَينَا الحُسَينُ عليه السلام قاعِدٌ في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ، إذ رَفَعَ رأسَهُ إلَيهِ ، فَقالَ : يا أبَه ! قالَ : لَبَّيكَ يا بُنَيَّ ! قالَ : ما لِمَن أتاكَ بَعدَ وَفاتِكَ زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتَكَ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ! مَن أتاني بَعدَ وَفاتي زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتي فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتى أباكَ بَعدَ وَفاتِهِ زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتَهُ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتى أخاكَ بَعدَ وَفاتِهِ زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتَهُ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتاكَ بَعدَ وَفاتِكَ زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتَكَ فَلَهُ الجَنَّةُ . (1)

كامل الزيارات عن عبداللّه بن زرارة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ لِزُوّارِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام يَومَ القِيامَةِ فَضلاً عَلَى النّاسِ ، قُلتُ : وما فَضلُهُم؟ قالَ : يَدخُلونَ الجَنَّةَ قَبلَ النّاسِ بِأَربعينَ عاما ، وسائِرُ النّاسِ فِي الحِسابِ وَالمَوقِفِ . (2)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 21 ح 48 ، المزار للمفيد : ص 19 ح 1 عن عبداللّه بن سنان ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 46 ، روضة الواعظين : ص 186 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيهما «الحسن» بدل «والحسين» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 161 ح 30 .
2- .كامل الزيارات : ص 262 ح 395 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 26 ح 30 .

ص: 49

تهذيب الأحكام_ به نقل از على بن شعيب ، از امام صادق عليه السلام _: يك روز حسين عليه السلام در دامان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نشسته بود كه ناگهان ، سرش را بلند كرد و گفت : اى پدر ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «بله ، پسركم!» . حسين عليه السلام گفت : آن كه پس از وفات تو به قصد زيارتت ، نه چيز ديگرى ، نزدت مى آيد ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «پسركم ! هر كس پس از وفاتم به زيارت من بيايد ، بدون آن كه قصد ديگرى داشته باشد ، بهشت براى اوست ، و هر كس پس از وفات پدرت ، به قصد زيارتش ، نه چيز ديگرى ، نزد او بيايد ، بهشت براى اوست ، و هر كس پس از وفات برادرت ، به قصد زيارتش ، نه چيز ديگرى ، نزد او بيايد ، بهشت براى اوست ، و هر كس پس از وفات تو ، به قصد زيارتت ، نه چيز ديگرى ، نزد تو بيايد ، بهشت براى اوست» .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن زُراره _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «روز قيامت ، زائران حسين بن على عليه السلام بر مردم ، برترى دارند » . گفتم : برترى آنها چيست ؟ فرمود : «چهل سال پيش از مردم به بهشت مى روند ، در حالى كه مردم ، در موقف و در حسابرسى اند » .

.

ص: 50

راجع : ص 146 (الفصل السابع / الآداب الباطنية / الشوق) .

3 / 13مُرافَقَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلامكامل الزيارات عن أبي اُسامة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : مَن أرادَ أن يَكونَ في جِوارِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله وجِوارِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، فَلا يَدَع زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . (1)

تهذيب الأحكام عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام :إنَّ للّهِِ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ فَاغتَسَلَ ، ناداهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله : يا وَفدَ اللّهِ ، أبشِروا بِمُرافَقَتي فِي الجَنَّةِ ، وناداهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أنَا ضامِنٌ لِقَضاءِ حَوائِجِكُم ودَفعِ البَلاءِ عَنكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ اكتَنَفَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ عليه السلام عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم حَتّى يَنصَرِفوا إلى أهاليهِم . (2)

ثواب الأعمال عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ أعطاهُم ذُنوبَهُ ، فَإِذا خَطا مَحَوها ، ثُمَّ إذا خَطا ضاعَفوا لَهُ حَسَناتِهِ ، فَما تَزالُ حَسَناتُهُ تُضاعَفُ حَتّى توجِبَ لَهُ الجَنَّةَ ، ثُمَّ اكتَنَفوهُ فَقَدَّسوهُ ، ويُنادونَ مَلائِكَةَ السَّماءِ : أن قَدِّسوا زُوّار قَبرِ حَبيبِ حَبيبِ اللّهِ . فَإِذَا اغتَسَلوا ناداهُم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله : يا وَفدَ اللّهِ ، أبشِروا بِمُرافَقَتي فِي الجَنَّةِ ، ثُمَّ ناداهُم أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام : أنَا ضامِنٌ لِحَوائِجِكُم ودَفعِ البَلاءِ عَنكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ اكتَنَفوهُم عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم حَتّى يَنصَرِفوا إلى أهاليهِم . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 260 ح 392 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 66 ح 54 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 53 ح 126 ، كامل الزيارات : ص 261 ح 394 ليس فيه ذيله من «وناداه...» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 36 .
3- .ثواب الأعمال : ص 117 ح 33 ، جامع الأخبار : ص 81 ح 122 ، كامل الزيارات : ص 254 ح 380 وفيه «التقاهم النبيّ صلى الله عليه و آله » بدل «اكتنفوهم» ، المزار الكبير : ص 329 ح 10 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 64 ح 50 .

ص: 51

ر . ك : ص 147 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اشتياق).

3 / 13همراهى با اهل بيت عليهم السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو اُسامه _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس مى خواهد در كنار پيامبر ، على و فاطمه عليهم السلام باشد ، زيارت حسين بن على عليه السلام را وا نگذارد » .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حَرث بن مُغَيره ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، فرشتگانى گمارده شده بر قبر حسين عليه السلام دارد كه چون كسى به قصد زيارت حسين عليه السلام غسل مى كند ، محمّد صلى الله عليه و آله ، او را ندا مى دهد : «اى ميهمانان خدا ! مژده دهيد كه در بهشت ، همراه من هستيد » و امير مؤمنان عليه السلام ، او را ندا مى دهد : «من ، ضامنِ روا شدن حاجت هايتان و دور كردن بلا از شما در دنيا و آخرت هستم » . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام از راست و چپشان ، اينان را در ميان مى گيرند تا آن گاه كه به سوى خانواده شان باز گردند .

ثواب الأعمال_ به نقل از حارث بن مُغَيره ، از امام صادق عليه السلام _: خداوندت ، فرشتگانى گمارده شده بر قبر حسين عليه السلام دارد كه چون مردى آهنگ زيارت حسين عليه السلام را كند ، گناهانش را مى بخشند ، و چون گام بردارد ، هيچ اثرى از گناهان ، باقى نمى گذارند ، و چون گام بعدى را بردارد ، حَسَناتش را برايش دوچندان مى كنند و حَسَناتش ، پيوسته چند برابر مى شود تا آن كه بهشت ، برايش واجب مى شود . آن گاه ، او را در ميان مى گيرند و او را تقديس (تطهير و تنزيه) مى نمايند و فرشتگان آسمان را ندا مى دهند : «زائران قبرِ محبوب پيامبر خدا را تقديس كنيد » . پس هنگامى كه غسل مى كنند ، محمّد صلى الله عليه و آله به آنان ندا مى دهد : «اى ميهمانان خدا ! مژده تان باد كه همراهان من در بهشت هستيد » . سپس امير مؤمنان على عليه السلام به ايشان ندا مى دهد : «من ، ضامن بر آورده شدن حوائج شما و دور كردن بلا از شما در دنيا و آخرت هستم » . سپس آنان را از چپ و راست ، در ميان مى گيرند تا آن گاه كه به سوى خانواده شان باز گردند .

.

ص: 52

كامل الزيارات عن جويرية بن العلاء عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : أينَ زُوّارُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ لا يُحصيهِم إلَا اللّهُ تَعالى ، فَيَقولُ لَهُم : ما أرَدتُم بِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَيَقولونَ : يا رَبِّ ! أتَيناهُ حُبّا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحُبّا لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، ورَحمَةً لَهُ مِمَّا ارتُكِبَ مِنهُ . فَيُقالُ لَهُم : هذا مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، فَالحَقوا بِهِم ، فَأَنتُم مَعَهُم في دَرَجَتِهِم ، اِلحَقوا بِلِواءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَنطَلِقونَ إلى لِواءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَكونونَ في ظِلِّهِ ، وَاللِّواءُ في يَدِ عَلِيٍّ عليه السلام حَتّى يَدخُلونَ الجَنَّةَ جَميعا ، فَيَكونونَ أمامَ اللِّواءِ ، وعَن يَمينِهِ ، وعَن يَسارِهِ ، ومِن خَلفِهِ . (1)

3 / 14جَوامِعُ بَرَكاتِ زِيارَتِهِفضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام_ لَمّا تَلا قَولَهُ تَعالى : «إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ » (2) _: الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِنهُم ، ووَاللّهِ ، إنَّ بُكاكُم عَلَيهِ ، وحَديثَكُم بِما جَرى عَلَيهِ ، وزِيارَتَكُم قَبرَهُ نُصرَةٌ لَكُم فِي الدُّنيا ، فَأَبشِروا فَإِنَّكُم مَعَهُ في جِوارِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 268 ح 415 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 21 ح 11 .
2- .غافر : 51 .
3- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 48 ح 25 .

ص: 53

كامل الزيارات_ به نقل از جُوَيرية بن علا ، از يكى از راويان شيعه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه روز قيامت مى شود ، مُنادى اى ندا مى دهد : «زائران حسين بن على عليه السلام كجايند؟» . پس گروهى از مردم كه كسى جز خداى متعال ، شمار آنان را نمى داند ، بر مى خيزند . او به آنان مى گويد : «قصد شما از زيارت قبر حسين عليه السلام چه بود ؟» . آنان مى گويند : پروردگارا! ما از سرِ محبّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و محبّت على و فاطمه عليهما السلام و دلسوزى بر آنچه بر حسين عليه السلام رفته است ، به زيارتش آمده ايم . به آنان گفته مى شود : «اينان ، محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين اند . به ايشان بپيونديد كه شما در بهشت ، با آنان در يك درجه ايد . به پرچم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بپيونديد» . پس آنان به سوى پرچم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى روند و در سايه آن پرچم _ كه در دست على عليه السلام است _ ، مى مانند تا همگى به بهشت در آيند . پس جلو و راست و چپ و پشت پرچم اند .

3 / 14بركات كلّى زيارت امام حسين عليه السلام

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو حمزه ، از امام باقر عليه السلام ، هنگامى كه اين سخن خداى متعال را تلاوت كرد كه : « ما فرستادگانمان و مؤمنان را در زندگى دنيا ، و نيز روز بر خاستن گواهان ، يارى مى دهيم » _: حسين بن على عليه السلام ، جزو ايشان است . به خدا سوگند ، گريه تان بر او ، و بازگويىِ ماجراهاى رفته بر وى و زيارت قبرش ، يارى شما در دنياست ! پس مژده تان باد كه شما با او ، در كنار پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستيد .

.

ص: 54

كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ صاحِبَ كَربَلاءَ قُتِلَ مَظلوما مَكروبا ، عَطشانا لَهفانا (1) ، وحَقٌّ عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ أن لا يَأتِيَهُ لَهفانٌ ولا مَكروبٌ ولا مُذنِبٌ ولا مَغمومٌ ولا عَطشانٌ ولا ذو عاهَةٍ ، ثُمَّ دَعا عِندَهُ ، وتَقَرَّبَ بِالحُسَينِ عليه السلام إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ إلّا نَفَّسَ اللّهُ كُربَتَهُ ، وأعطاهُ مَسأَلَتَهُ ، وغَفَرَ ذَنبَهُ ، ومَدَّ في عُمُرِهِ ، وبَسَطَ في رِزقِهِ ؛ فَاعتَبِروا يا اُولِي الأَبصارِ . (2)

كامل الزيارات عن أبان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقَد وَصَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَصَلَنا ، وحَرُمَت غيبَتُهُ ، وحَرُمَ لَحمُهُ عَلَى النّارِ ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ دِرهَمٍ أنفَقَهُ عَشَرَةَ آلافِ مَدينَةٍ ، لَهُ في كِتابٍ مَحفوظٍ ، وكانَ اللّهُ لَهُ مِن وَراءِ حَوائِجِهِ ، وحُفِظَ في كُلِّ ما خَلَّفَ ، ولَم يَسأَلِ اللّهَ شَيئا إلّا أعطاهُ وأجابَهُ فيهِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ ، وإمّا أن يُؤَخِّرَهُ لَهُ . (3)

كامل الزيارات عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُورُوا الحُسَينَ عليه السلام ولَو كُلَّ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن أتاهُ عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ جاحِدٍ لَم يَكُن لَهُ عِوَضٌ غَيرَ الجَنَّةِ ، ورُزِقَ رِزقا واسِعا ، وأتاهُ اللّهُ بِفَرَجٍ عاجِلٍ ، إنَّ اللّهَ وَكَّلَ بِقَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ كُلُّهُم يَبكونَهُ ، ويُشَيِّعونَ مَن زارَهُ إلى أهلِهِ ، فَإِن مَرِضَ عادوهُ ، وإن ماتَ شَهِدوا جِنازَتَهُ بِالاستِغفارِ لَهُ وَالتَّرَحُّمِ عَلَيهِ . (4)

.


1- .اللَّهْفُ : الأسى والحُزن والغيظ (لسان العرب : ج 9 ص 321 «لهف») .
2- .كامل الزيارات : ص 313 ح 531 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 46 ح 5 .
3- .كامل الزيارات : ص 245 ح 364 .
4- .كامل الزيارات : ص 175 ح 235 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 2 ح 3 .

ص: 55

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مسلم ، از امام باقر عليه السلام _: حسينِ كربلا ، به ستم و رنج و با لب تشنه و [ دل پُر ]اندوه ، به شهادت رسيد ، و بر خداوندت سزاست كه هيچ غم ديده رنج كشيده و گنهكار و اندوهناك و تشنه و بيمارى نزد او نمى آيد و خدا را نمى خواند و به وسيله [ زيارت ] حسين عليه السلام به خداوندت تقرّب نمى جويد ، جز آن كه خداوند ، گِره از گرفتارى اش مى گشايد و درخواستش را برآورد و گناهش را ببخشد و بر عمرش بيفزايد و روزى اش را گسترده كند . پس عبرت گيريد ، اى ديده وران !

كامل الزيارات_ به نقل از اَبان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس نزد قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام بيايد ، به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و ما پيوسته است و غيبتش حرام است و پيكرش بر آتش [ دوزخ ] ، حرام مى شود ، و خداوند ، در برابر هر درهمى كه هزينه مى كند ، ده هزار شهر به او عطا كند و اين عطا را ثبت و حفظ مى كنند . خداوند ، در پىِ [برآوردن] حاجت هاى اوست و هر چه بر جاى نهاده [ و به زيارت آمده ] ، محفوظ مى مانَد ، و از خداوند ، چيزى نمى خواهد ، جز آن كه به او عطا و اجابتش مى كند ، يا زود مى دهد و يا برايش [ به تأخير مى اندازد و ]مى اندوزد .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مروان ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام را زيارت كنيد ، هر چند سالى يك بار ، كه هر كس با شناخت حقّ او و بدون انكار آن به زيارتش بيايد ، پاداشى جز بهشت ندارد و روزىِ گسترده اى خواهد داشت و خداوند ، زود گِره از كارش مى گشايد . خداوند ، چهار هزار فرشته بر قبر حسين عليه السلام گمارده است كه همگى بر او مى گِريند و زائرش را تا نزد خانواده اش بدرقه مى كنند ، و اگر بيمار شود ، عيادتش مى كنند ، و اگر بميرد ، بر جنازه اش حاضر مى شوند و برايش آمرزش و رحمت مى طلبند .

.

ص: 56

الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلاميَقولانِ : إنَّ اللّهَ تَعالى عَوَّضَ الحُسَينَ عليه السلام مِن قَتلِهِ أن جَعَلَ الإِمامَةَ في ذُرِّيَّتِهِ ، وَالشِّفاءَ في تُربَتِهِ ، وإجابَةَ الدُّعاءِ عِندَ قَبرِهِ ، ولا تُعَدُّ أيّامُ زائِريهِ جائِيا وراجِعا مِن عُمُرِهِ . قالَ مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ : فَقُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هذَا الجَلالُ يُنالُ بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَما لَهُ في نَفسِهِ؟ قالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى ألحَقَهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ مَعَهُ في دَرَجَتِهِ ومَنزِلَتِهِ ، ثُمَّ تَلا أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَ_نٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» الآيَةَ (1) . (2)

كامل الزيارات عن عبداللّه بن عبدالرحمن الأصم عن جدّه :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ! أيُّما أفضَلُ الحَجُّ أوِ الصَّدَقَةُ؟ قالَ : هذِهِ مَسأَلَةٌ في مَسأَلَةٍ ، قالَ : كَمِ المالُ؟ يَكونُ ما يَحمِلُ صاحِبَهُ إلَى الحَجُّ؟ قالَ : قُلتُ : لا ، قالَ : إذا كانَ مالاً يَحمِلُ إلَى الحَجِّ فَالصَّدَقَةُ لا تَعدِلُ الحَجَّ ، الحَجُّ أفضَلُ ، وإن كانَت لا يَكونُ إلَا القَليلَ ، فَالصَّدَقَةُ . قُلتُ : فَالجِهادُ؟ قالَ : الجِهادُ أفضَلُ الأَشياءِ بَعدَ الفَرائِضِ في وَقتِ الجِهادِ ، وقالَ : ولا جِهادَ إلّا مَعَ الإِمامِ . قُلتُ : فَالزِّيارَةُ ؟ قالَ : زِيارَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وزِيارَةُ الأَوصِياءِ ، وزِيارَةُ حَمزَةَ ، وبِالعِراقِ زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلام . قُلتُ : فَما لِمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام ؟ قالَ : يَخوضُ فِي الرَّحمَةِ ، ويَستَوجِبُ الرِّضى ، ويُصرَفُ عَنهُ السّوءُ ، ويُدَرُّ عَلَيهِ الرِّزقُ ، وتُشَيِّعُهُ المَلائِكَةُ ، ويُلبَسُ نورا تَعرِفُهُ بِهِ الحَفَظَةُ ، فَلا يَمُرُّ بِأَحَدٍ مِنَ الحَفَظَةِ إلّا دَعا لَهُ . (3)

.


1- .الطور : 21 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 317 ح 644 ، بشارة المصطفى : ص 211 ، إعلام الورى : ج 1 ص 431 وفيهما «هذه الخلال تنال» بدل «هذا الجلال ينال» ، عدّة الداعي : 48 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه ذيله من «قال محمّد بن مسلم ... » ، بحار الأنوار : ج 101 ص 69 ح 2 .
3- .كامل الزيارات : ص 552 ح 841 ، بحار الأنوار : ج 99 ص 10 ح 28 نقلاً عن الفضائل عن حديرة .

ص: 57

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: شنيدم كه امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام مى فرمايند : «خداوند متعال ، در عوض كشته شدن حسين عليه السلام ، امامت را در نسل او ، و شفا را در خاك مرقد او ، و اجابت دعا را نزد قبر او قرار داد و مدّت زمان زيارت زائرانش در رفتن و باز گشتن ، از عمرشان حساب نمى شود » . به امام صادق عليه السلام گفتم : اين بزرگداشت [ زائران ] ، به سبب حسين عليه السلام است . به خود حسين عليه السلام چه مى دهند؟ فرمود : «خداوند متعال ، او را به پيامبرش مى پيوندد تا در درجه و جايگاهش ، كنار او باشد» . سپس امام صادق عليه السلام تلاوت كرد : « و كسانى كه ايمان آوردند و ذُرّيه شان در پىِ آنان مؤمن شدند ، ذرّيه شان را به آنان ، مى پيونديم » .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن عبد الرحمان اَصَم ، از جدّش _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم! حج ، برتر است يا صدقه ؟ فرمود : « [ پاسخ ] اين سؤال ، نياز به سؤالى دارد . مال [ و اندوخته ات ] چه قدر است ؟ مى توان با آن ، حج گزارد ؟ گفتم : نه . فرمود : «اگر مالى است كه براى حج ، كافى است ، صدقه با آن ، برابر نيست و حج ، برتر است ، و اگر اندك است ، صدقه ، برتر است» . گفتم : و جهاد ، چه ؟ فرمود : «جهاد در وقت خود ، برترين چيزْ پس از واجبات است» . همچنين فرمود : «و جهاد ، جز همراه با امام ، تحقّق نمى يابد ». گفتم : و زيارت ، چه ؟ فرمود : «زيارت پيامبر صلى الله عليه و آله و زيارت اوصيا (امامان) و زيارت حمزه ، و زيارت حسين عليه السلام در عراق» . گفتم : پاداش زائر حسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «در رحمت ، فرو مى رود و مستحقّ رضايت خدا مى شود و بدى ، از او برگردانده مى شود و روزى، بر او باريده مى شود . فرشتگان ، او را بدرقه مى كنند و نورى بر او پوشانده مى شود كه فرشتگان نگهبان ، او را بِدان مى شناسند و بر هيچ يك از فرشتگانِ نگهبان نمى گذرد ، جز آن كه برايش دعا مى كنند» .

.

ص: 58

تهذيب الأحكام عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِن أهلِ طوسَ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما لِمَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ فَقالَ لَهُ : يا طوسِيُّ ، مَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَعلَمُ أنَّهُ إمامٌ مِن قِبَلِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، مُفتَرَضُ الطّاعَةِ عَلَى العِبادِ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، وقَبِلَ شَفاعَتَهُ في خَمسينَ مُذنِبا ، ولَم يَسأَلِ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ حاجَةً عِندَ قَبرِهِ إلّا قَضاها لَهُ . (1)

كامل الزيارات عن جابر الجعفي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذَا انقَلَبتَ مِن عِندِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ناداكَ مُنادٍ لَو سَمِعتَ مَقالَتَهُ لَأَقَمتَ عُمُرَكَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : طوبى (2) لَكَ أيُّهَا العَبدُ! قَد غَنِمتَ وسَلِمتَ ، وقَد غُفِرَ لَكَ ما سَلَفَ ؛ فَاستَأنِفِ العَمَلَ ، فَإِن ماتَ في عامِهِ أو في لَيلَتِهِ أو يَومِهِ لَم يَلِ قَبضَ روحِهِ إلَا اللّهُ ، وتُقبِلُ المَلائِكَةُ مَعَهُ ، ويَستَغفِرونَ لَهُ ، ويُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى يُوافِيَ مَنزِلَهُ ، وتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ ، هذا عَبدُكَ وقَد وافى قَبرَ ابنِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله ، وقَد وافى مَنزِلَهُ ، فَأَينَ نَذهَبُ؟ فَيَأتيهِمُ النِّداءُ مِنَ السَّماءِ : يا مَلائِكَتي ، قِفوا بِبابِ عَبدي ، فَسَبِّحوا وقَدِّسوا ، وَاكتُبوا ذلِكَ في حَسَناتِهِ إلى يَومِ يُتَوَفّى . قالَ : فَلا يَزالونَ بِبابِهِ إلى يَومِ يُتَوَفّى ، يُسَبِّحونَ اللّهَ وَيُقَدِّسونَهُ ، ويَكتُبونَ ذلِكَ في حَسَناتِهِ ، فَإِذا تُوُفِّيَ شَهِدوا كَفنَهُ وغُسلَهُ وَالصَّلاةَ عَلَيهِ ، ويَقولونَ : رَبَّنا وَكَّلتَنا بِبابِ عَبدِكَ وقَد تُوُفِّيَ ، فَأَينَ نَذهَبُ؟ فَيُناديهِم (3) : يا مَلائِكَتي ، قِفوا بِقَبرِ عَبدي ، فَسَبِّحوا وقَدِّسوا ، وَاكتُبوا ذلِكَ في حَسَناتِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 108 ح 191 ، الأمالي للصدوق : ص 684 ح 938 وفيه «سبعين» بدل «خمسين» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 23 ح 15 .
2- .طُوبى : اسم الجنّة ، وقيل : هي شجرة فيها (النهاية : ج 3 ص 141 «طوب») .
3- .في المصدر : «فيناد بهم» والتصويب من بحار الأنوار .
4- .كامل الزيارات : ص 376 ح 621 ، المزار الكبير : ص 437 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 164 ح 8 .

ص: 59

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد اللّه بن فضل هاشمى _: من نزد امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه مردى از اهالى طوس، وارد شد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا! پاداش زائر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «اى طوسى ! هر كس قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت كند ، در حالى كه مى داند كه او از جانب خداى عزوجل امام است و اطاعتش بر بندگان ، واجب است ، خداوند ، گناهان پيشين و پسينِ او را مى آمرزد و شفاعتش را براى پنجاه گنهكار ، مى پذيرد ، و نزد قبر حسين عليه السلام ، حاجتى از خداى عزوجل نمى خواهد ، جز آن كه برايش روا مى كند» .

كامل الزيارات_ به نقل از جابر جُعفى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه از نزد قبر حسين عليه السلام باز مى گشتى ، منادى اى تو را ندا داد كه اگر صدايش را مى شنيدى ، تمام عمرت را نزد قبر حسين عليه السلام مى ماندى . او ندا داد : «اى بنده ! خوشا به حالت! غنيمت بُردى و رَستى و گذشته ات ، آمرزيده شد . عمل ، از سر گير » . و اگر در همان سال يا در همان شب و روز زيارت ، بميرد ، جز خدا ، قبض روحش نمى كند و فرشتگان ، همراه او مى آيند و برايش آمرزش مى طلبند و بر او ، درود مى فرستند تا به خانه اش برسد و فرشتگان مى گويند : اى خدا ! اين ، بنده توست و به نزد قبر فرزند پيامبرت صلى الله عليه و آله رفت و [ اكنون ]به خانه اش رسيده است . ما به كجا برويم ؟ برايشان از آسمان ، ندا مى آيد : «اى فرشتگان من ! در درگاه بنده ام بِايستيد و تسبيح و تقديس گوييد و اين را تا روزى كه مى ميرد ، جزو حَسَنات او بنويسيد ». و آنان ، پيوسته تا روز درگذشت ، در درگاه او به تسبيح و تقديس خدا ، مشغول هستند و آن را جزو حَسَنات او مى نويسند ، و چون مى ميرد ، در كفن و غسل و نماز بر او حضور مى يابند و مى گويند : پروردگار ما ! ما را به درگاه بنده ات گماردى و در گذشت . [ اكنون ] كجا برويم ؟ به ايشان ندا مى رسد : «اى فرشتگان من ! نزد قبر بنده ام بِايستيد و تسبيح و تقديس گوييد و آن را تا روز قيامت ، جزو حَسَنات او بنويسيد ».

.

ص: 60

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن زيد بن أبي اُسامة :سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَم تَزَلِ المَلائِكَةُ تَحُفُّ بِهِ حَتّى يَذهَبَ ، ويَرجِعَ بِحِفظِهِ مِنَ الشَّياطينِ وَالجِنِّ وَالإِنسِ حَتّى يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، فَإِذا رَجَعَ إلى أهلِهِ فَماتَ في ذلِكَ اليَومِ أو بَعدَهُ بِجُمعَةٍ حُشِرَ مَعَ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ . (1)

راجع : ج 10 ص 478 (الفصل الثاني / ترك زيارته يوجب عقوق أهل البيت عليهم السلام ) .

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 93 ح 87 .

ص: 61

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از زيد بن ابى اُسامه _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، پيوسته ، فرشتگانْ او را در ميان مى گيرند تا آن كه باز گردد ، و در بازگشت نيز از شيطان ها و جن و اِنس ، محفوظ است تا نزد خانواده اش برود ، و چون به خانواده اش رسيد و اگر در آن روز يا يك هفته پس از آن بميرد ، روز قيامت ، همراه شهيدان ، محشور مى شود ».

ر .ك : ج 10 ص 479 (فصل دوم / زيارت نكردن امام حسين عليه السلام ، نافرمانى از اهل بيت عليهم السلام است) .

.

ص: 62

الفصل الرابع : ما وَرَدَ في مُقارَنَةِ زِيارَتِهِ بالحَجَّ وَالعُمرَةَ4 / 1عِدلُ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِكامل الزيارات عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام حَجَّةٌ ، ومِن بَعدِ الحَجَّةِ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِ . (1)

كامل الزيارات عن يونس عن الرضا عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَقَد حَجَّ وَاعتَمَرَ . قالَ : قُلتُ : يُطرَحُ عَنهُ حَجَّةُ الإِسلامِ؟ قالَ : لا ، هِيَ حَجَّةُ الضَّعيفِ حَتّى يَقوى ويَحُجَّ إلَى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، أما عَلِمتَ أنَّ البَيتَ يَطوفُ بِهِ كُلَّ يَومٍ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، حَتّى إذا أدرَكَهُمُ اللَّيلُ صَعِدوا ونَزَلَ غَيرُهُم ، فَطافوا بِالبَيتِ حَتَّى الصَّباحِ ، وإنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَأَكرَمُ عَلَى اللّهِ مِنَ البَيتِ ، وإنَّهُ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ لَيَنزِلُ عَلَيهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، شُعثٍ غُبرٍ لا تَقَعُ عَلَيهِ النَّوبَةُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 298 ح 495 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 39 ح 59 .
2- .كامل الزيارات : ص 298 ح 496 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 40 ح 60 .

ص: 63

فصل چهارم : رواياتى در باره برابر بودن زيارت امام حسين عليه السلام با حج و عمره

4 / 1برابر با حج و عمره غير واجب

كامل الزيارات_ به نقل از هشام بن سالم ، از امام صادق عليه السلام _: زيارت قبر حسين عليه السلام ، [ برابر با ] يك حج است و [ بلكه برابر با ] حج و عمره اى است كه پس از حَجَّة الإسلام ، به جا آورده مى شود .

كامل الزيارات_ به نقل از يونس _: امام رضا عليه السلام فرمود : «هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، گويى حج و عمره گزارده است» . گفتم : حَجَّة الإسلام ، از دوش او برداشته مى شود ؟ فرمود : «نه . آن [زيارت] ، حجّ ناتوان است تا آن كه توانا شود و حجّ خانه خدا كند . آيا نمى دانى كه هر روز ، هفتاد هزار فرشته بر گِرد آن [قبر] مى چرخند و چون شب مى شود ، بالا مى روند و فرشتگان ديگرى فرود مى آيند و تا صبح ، گِرد خانه مى چرخند ؟ حسين عليه السلام نزد خدا ، از كعبه گرامى تر است . در وقت هر نماز ، هفتاد هزار فرشته بر او فرود مى آيند ؛ فرشتگانى پريشان و غبار آلوده كه هيچ گاه تا روز قيامت ، نوبت دوباره نمى يابند [ و هر مرتبه ، فرشتگان جديدى فرود مى آيند ] » .

.

ص: 64

4 / 2عِدلُ الحَجِّ لِمَن فاتَهُكامل الزيارات عن إبراهيم بن عقبة (1) :كَتَبتُ إلَى العَبدِ الصّالِحِ عليه السلام : إن رَأى سَيِّدُنا أن يُخبِرَني بِأَفضَلِ ما جاءَ بِهِ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهَل تَعدِلُ ثَوابَ الحَجِّ لِمَن فاتَهُ؟ فَكَتَبَ عليه السلام : تَعدِلُ الحَجَّ لِمَن فاتَهُ الحَجُّ . (2)

4 / 3عِدلُ الحَجِّ لِمَن لَم يَتَهَيَّأ لَهُ الحَجُّكامل الزيارات عن عبداللّه بن عبيد الأنباري :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّهُ لَيسَ كُلُّ سَنَةٍ يَتَهَيَّأُ لي ما أخرُجُ بِهِ إلَى الحَجِّ . فَقالَ : إذا أرَدتَ الحَجَّ ولَم يَتَهَيَّأ لَكَ فَائتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّها تُكتَبُ لَكَ حَجَّةً ، وإذا أرَدتَ العُمرَةَ ولَم يَتَهَيَّأ لَكَ فَائتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّها تُكتَبُ لَكَ عُمرَةً . (3)

كامل الزيارات عن عبدالكريم بن حسّان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما يُقالُ : إنَّ زِيارَةَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام تَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً؟ فَقالَ : إنَّمَا الحَجُّ وَالعُمرَةُ هاهُنا ، ولَو أنَّ رَجُلاً أرادَ الحَجَّ ولَم يَتَهَيَّأ لَهُ فَأَتاهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً ، ولَو أنَّ رَجُلاً أرادَ العُمرَةَ فَلَم يَتَهَيَّأ لَهُ فَأَتاهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ عُمرَةً . (4)

تهذيب الأحكام عن بشّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن كانَ مُعسِرا فَلَم يَتَهَيَّأ لَهُ حَجَّةُ الإِسلامِ ، فَليَأتِ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وَليُعَرِّف عِندَهُ ، فَذلِكَ يُجزيهِ عَن حَجَّةِ الإِسلامِ ، أما إنّي لا أقولُ يُجزي ذلِكَ عَن حَجَّةِ الإِسلامِ إلّا لِمُعسِرٍ ، فَأَمَّا الموسِرُ إذا كانَ قَد حَجَّ حَجَّةَ الإِسلامِ ، فَأَرادَ أن يَتَنَفَّلَ بِالحَجِّ وَالعُمرَةِ ، فَمَنَعَهُ عَن ذلِكَ شُغُلُ دُنيا أو عائِقٌ ، فَأَتَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام في يَومِ عَرَفَةَ ، أجزَأَهُ ذلِكَ عَن أداءِ حَجَّتِهِ وعُمرَتِهِ ، وضاعَفَ اللّهُ لَهُ بِذلِكَ أضعافا مُضاعَفَةً . قُلتُ : كَم تَعدِلُ حَجَّةً؟ وكَم تَعدِلُ عُمرَةً؟ قالَ : لا يُحصى ذلِكَ . قُلتُ : مِئَةٌ؟ قالَ : ومَن يُحصي ذلِكَ؟ قُلتُ : ألفٌ؟ قالَ : وأكثَرُ . ثُمَّ قالَ : «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» (5) . (6)

.


1- .وهو ممّن رووا عن الإمام الجواد والإمام الهادي عليهماالسلام .
2- .كامل الزيارات : ص 296 ح 490 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 32 ح 26 .
3- .كامل الزيارات : ص 294 ح 483 ، مصباح المتهجّد : ص 717 عن عبداللّه بن عبيداللّه الأنباري نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 31 ح 19 .
4- .كامل الزيارات : ص 297 ح 492 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 31 ح 21 .
5- .إبراهيم : 34 .
6- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 50 ح 114 ، المزار للمفيد : ص 47 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 322 ح 547 ، المزار الكبير : ص 349 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 89 ح 21 .

ص: 65

4 / 2برابر با حج براى كسى كه به حج نرسيده است

كامل الزيارات_ به نقل از ابراهيم بن عُقْبه _: به بنده صالح ( امام جواد يا هادى عليهما السلام ) نوشتم : اگر سَرور ما صلاح مى داند ، مرا از برترين چيزى كه در باره زيارت حسين عليه السلام روايت شده ، خبر دهد ، و آيا زيارت كسى كه به حج نرسيده ، برابر با حج ، پاداش دارد ؟ امام عليه السلام نوشت : «[زيارت حسين عليه السلام ] براى كسى كه حج را از دست داده ، برابر با حج است » .

4 / 3برابر با حج ، براى كسى كه حج گزاردن برايش ميسّر نشده است

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن عبيد انبارى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! اين گونه نيست كه هر سال بتوانم براى حج گزاردن ، بيرون شوم . فرمود : «هنگامى كه اراده حج داشتى و برايت ميسّر نشد ، نزد قبر حسين عليه السلام برو كه حج ، برايت نوشته مى شود ، و چون اراده عمره كردى و برايت ميسّر نشد ، نزد قبر حسين عليه السلام برو كه عمره برايت نوشته مى شود» .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد الكريم بن حسّان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : چه گفته مى شود در باره زيارت قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام كه برابر با حج و عمره است ؟ فرمود : «حج و عمره ، اين جاست ؛ امّا اگر كسى اراده حج كرد ، ولى برايش ميسّر نشد و به زيارت حسين عليه السلام رفت ، خداوند برايش حج مى نويسد ، و اگر مردى اراده عمره كرد ، ولى برايش ميسّر نشد و به زيارت حسين عليه السلام رفت ، خداوند ، برايش عمره مى نويسد ».

تهذيب الأحكام_ به نقل از بشّار ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس تنگ دست باشد و حج گزاردن ، برايش ميسّر نشود ، بايد نزد قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام برود و روز عرفه در آن جا باشد كه اين ، او را از حَجَّة الإسلام ، بى نياز مى كند . هشيار باشيد كه من مى گويم اين ، براى تنگ دست است ، نه توانگر . او چون حَجّة الإسلام را گزارد و سپس خواست حج و عمره مستحبّى بگزارد ، امّا گرفتارى هاى دنيا و پيشامدى مانعش شد ، اگر روز عرفه نزد حسين بن على عليه السلام بيايد ، اين زيارت ، او را از اداى حج و عمره مستحبّى اش ، بى نياز مى كند و خداوند ، آن را برايش چندين و چند برابر مى كند» . گفتم : برابر با چند حج است ؟ و برابر با چند عمره است ؟ فرمود : «به شماره در نمى آيد» . گفتم : صد ؟ فرمود : «اين را كه كسى عددى حساب نمى كند (يعنى صد كه زياد نيست) ! گفتم : هزار ؟ فرمود : «و بيشتر! » . سپس فرمود : « « و اگر [ بخواهيد ] نعمت خدا را بشماريد ، [ نمى توانيد ] آن را به شمار در آوريد » » .

.

ص: 66

4 / 4عِدلُ حَجَّةٍ مَبرورَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهكامل الزيارات عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام وزِيارَةُ قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وزِيارَةُ قُبورِ الشُّهَداءِ تَعدِلُ حَجَّةً مَبرورَةً (1) مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

.


1- .برّ اللّه حجّك : أي قَبِلَهُ ، وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الحجّ المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة (لسان العرب : ج 4 ص 53 «برر») .
2- .كامل الزيارات : ص 293 ح 481 و ص 295 ح 485 و ص 295 ح 487 وليس فيه «وزيارة قبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله وزيارة قبور الشهداء» و ح 488 عن فضيل بن يسار عنهما عليهماالسلام ، الكافي : ج 4 ص 548 ح 2 عن فضيل بن يسار من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه «مبرورة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 30 ح 15 .

ص: 67

4 / 4برابر با حجّى مقبول ، همراه پيامبر صلّي الله عليه و آله

كامل الزيارات_ به نقل از فضيل بن يسار ، از امام باقر عليه السلام _: زيارت قبر حسين عليه السلام و زيارت قبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و زيارت قبرهاى شهيدان ، برابر با حجّى مقبول همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است .

.

ص: 68

4 / 5عِدلُ عُمرَةٍ مَبرورَةٍثواب الأعمال عن محمّد بن سنان :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام تَعدِلُ عُمرَةً مَبرورَةً مَقبولَةً . (1)

ثواب الأعمال عن الحسن بن الجهم (2) :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : ما تَقولُ في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقالَ لي : ما تَقولُ أنتَ فيهِ؟ فَقُلتُ : بَعضُنا يَقولُ : حَجَّةٌ ، وبَعضُنا يَقولُ : عُمرَةٌ . فَقالَ : هِيَ عُمرَةٌ مَبرورَةٌ مَقبولَةٌ . (3)

كامل الزيارات عن أبي البلاد :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : ما تَقولونَ أنتُم؟ قُلتُ : نَقولُ : حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . قالَ : تَعدِلُ عُمرَةً مَبرورَةً . (4)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 112 ح 10 ، كامل الزيارات : ص 291 ح 473 و ص 292 ح 477 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 29 ح 5 .
2- .هو ممّن رووا عن الإمام الكاظم والإمام الرضا عليهماالسلام .
3- .ثواب الأعمال : ص 112 ح 11 ، كامل الزيارات : ص 291 ح 474 ، جامع الأخبار : ص 79 ح 113 وليس فيه «مقبولة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 29 ح 8 .
4- .كامل الزيارات : ص 292 ح 475 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 29 ح 10 .

ص: 69

4 / 5برابر با عمره اى مقبول

ثواب الأعمال_ به نقل از محمّد بن سنان _: شنيدم كه امام رضا عليه السلام مى فرمايد : «زيارت قبر حسين عليه السلام ، برابر با عمره اى مقبول و نيكوست ».

ثواب الأعمال_ به نقل از حسن بن جَهْم _: به امام [كاظم عليه السلام يا امام رضا] عليه السلام گفتم : در باره زيارت قبر حسين عليه السلام ، چه مى فرمايى ؟ به من فرمود : «تو در اين باره ، چه مى گويى ؟» . گفتم : برخى مى گويند : برابر با يك حج است و برخى مى گويند : برابر با يك عمره است . امام عليه السلام فرمود : «آن [زيارت] ، برابر با عمره اى نيكو و مقبول است» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو البلاد _: از امام رضا عليه السلام در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «شما چه مى گوييد ؟» . گفتم : مى گوييم كه برابر با حج و عمره است» . امام عليه السلام فرمود : «برابر با عمره اى نيكوست» .

.

ص: 70

كامل الزيارات عن أبي الناب :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : نَعَم تَعدِلُ عُمرَةً ، ولا يَنبَغي أن يُتَخَلَّفَ عَنهُ أكثَرَ مَن أربَعِ سِنينَ . (1)

كامل الزيارات عن صفوان بن يحيى :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، أيُّ شَيءٍ فيهِ مِنَ الفَضلِ؟ قالَ : تَعدِلُ عُمرَةً . (2)

كامل الزيارات عن العمركي بن عليّ عن بعض أصحابه عن بعضهم عليهم السلام :أربَعُ عُمَرٍ تَعدِلُ حَجَّةً ، وزِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام تَعدِلُ عُمرَةً . (3)

4 / 6عِدلُ حَجَّةٍ وعُمرَةٍكامل الزيارات عن أبي خلّان الكندي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً وعُمرَةً . (4)

كامل الزيارات عن فضيل بن يسار :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ [الصّادِقَ] عليه السلام يَقولُ : وَكَّلَ اللّهُ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعثا غُبرا ، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وإتيانُهُ يَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً وقُبورَ الشُّهدَاءِ (5) . (6)

.


1- .كامل الزيارات : ص 293 ح 480 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 16 ح 18 .
2- .كامل الزيارات : ص 292 ح 476 و ح 478 و ص 290 ح 471 نحوه ، ثواب الأعمال : ص 111 ح 8 كلاهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 30 ح 11 .
3- .كامل الزيارات : ص 293 ح 479 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 30 ح 13 .
4- .كامل الزيارات : ص 300 ح 500 و ح 499 عن الحسين بن عطيّة أبي الناب بياع السابري بزيادة «أو عمرة وحجّة» في آخره ، بحار الأنوار : ج 101 ص 39 ح 56 .
5- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي وتعدل مع الحجّ والعمرة إتيان قبور الشهداء بالمدينة أيضا ، أو المعنى أنّ إتيان قبور الشهداء عنده تعدل حجّة وعمرة أيضا ، والظاهر أنّه من زيادات النسّاخ (بحار الأنوار : ج 101 ص 40) .
6- .كامل الزيارات : ص 299 ح 498 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 40 ح 61 .

ص: 71

كامل الزيارات_ به نقل از ابو ناب _: از امام صادق عليه السلام از [ پاداش ] زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «آرى . برابر با يك عمره است و سزاوار نيست كه [زيارت آن] بيش از چهار سال ، ترك شود» .

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن يحيى _: از امام رضا عليه السلام در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم كه: فضيلت آن چيست ؟ فرمود : «برابر با يك عمره است» .

كامل الزيارات_ به نقل از عمركى بن على ، از يكى از يارانش ، از يكى از اهل بيت عليهم السلام _: چهار عمره ، برابر با يك حج است و زيارت قبر حسين عليه السلام ، برابر با يك عمره است .

4 / 6برابر با يك حج و عمره

كامل الزيارات_ به نقل از ابو خلّان كِندى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس به [ زيارت ]قبر حسين عليه السلام بيايد ، خداوند ، برايش يك حج و عمره مى نويسد .

كامل الزيارات_ به نقل از فُضَيل بن يَسار _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «خداوند ، چهار هزار فرشته پريشان و غبار آلوده بر قبر حسين عليه السلام گماشته كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند ، و آمدن به سوى آن ، برابر با يك حج و عمره و قبرهاى شهيدان (1) است .

.


1- .علّامه مجلسى مى گويد : «قبرهاى شهيدان» ، به دو معنا مى تواند باشد : يكى اين كه : «افزون بر حج و عمره ، ثواب زيارت شهيدان مدينه را نيز دارد» و ديگر اين كه : «دو زيارت مستقل ، يعنى زيارت امام حسين عليه السلام و زيارت شهيدانِ كنار امام عليه السلام ، هر كدام ، برابر با يك حج و عمره هستند» و ظاهرا اين عبارت ، از اضافات ناسخان است .

ص: 72

كامل الزيارات عن محمّد بن مصادف :حَدَّثَني مالِكٌ الجُهَنِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : مَن أتاهُ زائِرا لَهُ ، عارِفا بِحَقِّهِ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً ، ولَم يَزَل مَحفوظا حَتّى يَرجِعَ ، قالَ : فَماتَ مالِكٌ في تِلكَ السَّنَةِ ، وحَجَجتُ فَدَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ : إنَّ مالِكا حَدَّثَني بِحَديثٍ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : هاتِهِ ، فَحَدَّثتُهُ ، فَلَمّا فَرَغتُ قالَ : نَعَم _ يا مُحَمَّدُ _ ، حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . (1)

كامل الزيارات عن الحسين بن المختار :سُئِلَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : فيها حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . (2)

تهذيب الأحكام عن أبي عبداللّه الحرّاني :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : مَن أتاهُ وزارَهُ وصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ كُتِبَ لَهُ حَجَّةٌ مَبرورَةٌ ، فَإِن صَلّى عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ كُتِبَت لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! وكَذلِكَ لِكُلِّ مَن زارَ إماما مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ؟ قالَ : وكَذلِكَ كُلُّ مَن زارَ إماما مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ . (3)

كامل الزيارات عن عيسى بن راشد :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام وصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ؟ قالَ : كُتِبَت لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ . قالَ : قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وكَذلِكَ كُلُّ مَن أتى قَبرَ إمامٍ مُفتَرَضٍ طاعَتُهُ؟ قالَ : وكَذلِكَ كُلُّ مَن أتى قَبرَ إمامٍ مُفتَرَضٍ طاعَتُهُ . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 300 ح 502 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 39 ح 58 .
2- .كامل الزيارات : ص 301 ح 503 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 41 ح 65 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 79 ح 156 ، المزار للمفيد : ص 185 ح 3 و ص 134 ح 3 ، المزار الكبير : ص 39 ح 16 ، كامل الزيارات : ص 434 ح 666 ، والثلاثة الأخير عن أبي عليّ الحرّاني نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 83 ح 11 .
4- .كامل الزيارات : ص 301 ح 504 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 119 ح 18 .

ص: 73

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مصادف _: مالك جُهَنى ، از امام باقر عليه السلام در باره زيارت قبر امام حسين عليه السلام پرسيد . امام عليه السلام فرمود : «هر كس با شناخت حقّ او به زيارتش بيايد ، خداوند ، برايش يك حج مى نويسد و پيوسته ، در پناه اوست تا باز گردد» . مالك ، در آن سال ، در گذشت و من ، حج گزاردم و بر امام صادق عليه السلام وارد شدم و گفتم : مالك ، حديثى از امام باقر عليه السلام در باره زيارت قبر حسين عليه السلام برايم نقل كرده است . امام عليه السلام فرمود : «آن را بگو » . من ، حديث را گفتم و چون به پايان بردم ، فرمود : «آرى . اى محمّد ! [ برابر است با ] يك حج و يك عمره» .

كامل الزيارات_ به نقل از حسين بن مختار _: از امام صادق عليه السلام ، در باره زيارت قبر حسين عليه السلام سؤال شد . فرمود : «در آن ، [ پاداش ] يك حج و يك عمره است » .

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو عبد اللّه حَرّانى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : پاداش زائر قبر حسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «هر كس نزد آن بيايد و زيارتش كند و كنارش دو ركعت نماز بخواند ، حجّى مقبول ، برايش نوشته مى شود ، و اگر آن جا چهار ركعت نماز (دو نماز دو ركعتى) بخواند ، يك حج و يك عمره ، برايش نوشته مى شود» . گفتم : فدايت شوم ! و اين ، براى هر كسى است كه امام واجب الإطاعه اى را زيارت كند ؟ فرمود : «و همين گونه است هر كس كه امام واجب الإطاعه اى را زيارت كند» .

كامل الزيارات_ به نقل از عيسى بن راشد _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم و گفتم : فدايت شوم ! براى كسى كه قبر حسين عليه السلام را زيارت كند و نزد او دو ركعت نماز بخواند ، چيست ؟ فرمود : «برايش يك حج و يك عمره ، نوشته مى شود» . به امام عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! و اين گونه است هر كس كه نزد قبر امام واجب الإطاعه اى برود ؟ فرمود : «و اين گونه است هر كس كه به زيارت قبر امام واجب الإطاعه اى برود» .

.

ص: 74

راجع : ج 10 ص 478 ح 2989 .

4 / 7عِدلُ حَجَّةٍ وعُمرَتَينِفضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام كُتِبَ لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَتانِ . (1)

4 / 8كُلُّ قَدَمٍ إلى زِيارَتِهِ عِدلُ حَجَّةٍ وعُمرَةٍتهذيب الأحكام عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتاهُ _ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام _ فَتَوَضَّأَ وَاغتَسَلَ مِنَ الفُراتِ ، لَم يَرفَع قَدَما ولَم يَضَع قَدَما إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِذلِكَ حَجَّةً وعُمرَةً . (2)

تهذيب الأحكام عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الزّائِرِ لِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام _: مَنِ اغتَسَلَ فِي الفُراتِ ، ثُمَّ مَشى إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرفَعُها ويَضَعُها حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ بِمَناسِكِها . (3)

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 43 ح 17 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 124 ، كامل الزيارات : ص 345 ح 584 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 146 ح 31 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 53 ح 127 ، المزار للمفيد : ص 49 ح 4 ، المزار الكبير : ص 350 ح 4 كلاهما عن بشير الدهّان ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 79 ح 67 عن الحسن بن سعيد كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 37 .

ص: 75

ر .ك : ج 10 ص 479 ح 2989 .

4 / 7برابر با يك حج و دو عمره

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام زين العابدين عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، يك حج و دو عمره ، برايش نوشته مى شود .

4 / 8هر گامى در راه زيارت او ، برابر با يك حج و عمره است

تهذيب الأحكام_ به نقل از بشير دهّان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس نزد [ قبر ]حسين عليه السلام بيايد و وضو بگيرد و از رود فرات ، غسل كند ، گامى بر نمى دارد و نمى گذارد ، جز آن كه خداوند ، در برابر آن ، يك حج و يك عمره برايش مى نويسد .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حسين بن سعيد ، از امام صادق عليه السلام ، هنگامى كه از [ پاداش ]زائر قبر حسين عليه السلام سؤال شد _: هر كس در رود فرات ، غسل كند و سپس به زيارت قبر حسين عليه السلام برود ، با هر گامى كه بر مى دارد و مى گذارد ، [ پاداش ]حجّى مقبول با همه مَناسكش است .

.

ص: 76

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن يحيى بن مساور :كانَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام جالِساً فَأَقبَلَتِ أمرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ ، فَقالَ : ما لي لَم أرَكِ مُنذُ أمسِ ؟ قالَت : كُنتُ عِندَ قُبورِ الشُّهَداءِ . قالَ : تَرَكتِ سَيِّدَ الشُّهَداءِ عِندَكِ ! قالَت : مَن هُوَ ؟ قالَ : الحُسَينُ عليه السلام . قالَت : أزورهُ ؟ قالَ : نَعَم ، زوريهِ فَإِنَّهُ أفضَلُ مِن حَجَّةٍ وحَجَّةٍ ؛ حَتّى عَدَّ عَشراً . فَقُلتُ : فَما لِمَن زارَهُ ماشِياً ؟ قالَ : لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ (1)

4 / 9عِدلُ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ وكَثيرٍ مِنَ الخَيرِكامل الزيارات :عَن أبي خَديجَةَ عَن رَجُلٍ سَأَلَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّهُ تَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً ، وقالَ بِيَدِهِ (2) : هكَذا مِنَ الخَيرِ ، يَقولُ بِجَميعِ يَدَيهِ هكَذا . (3)

كامل الزيارات عن اُمّ سعيد الأحمسيّة :دَخَلتُ المَدينَةَ ، فَاكتَرَيتُ حِمارا عَلى أن أطوفَ عَلى قُبورِ الشُّهَداءِ . فَقُلتُ : لابُدَّ أبدَأُ بِابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَدخُلُ عَلَيهِ ، فَأَبطَأتُ عَلَى المُكاري قَليلاً ، فَهَتَفَ بي ، فَقالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما هذا يا اُمَّ سَعيدٍ؟ قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! تَكارَيتُ حِمارا لِأَدورَ عَلى قُبورِ الشُّهَداءِ . قالَ : أفَلا اُخبِرُكِ بِسَيِّدِ الشُّهَداءِ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . قُلتُ : وإنَّهُ لَسَيِّدُ الشُّهَداءِ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : فَما لِمَن زارَهُ؟ قالَ : حَجَّةٌ وعُمرَةٌ ، ومِنَ الخَيرِ هكَذا وهكَذا . (4)

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 62 ح 43 و44 نحوه .
2- .العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتُطلِقُهُ على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخَذَ ، وقال برجله ؛ أي مشى ... وكلّ ذلك على المجاز والاتساع (النهاية : ج 4 ص 124 «قول») .
3- .كامل الزيارات : ص 298 ح 494 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 5 ح 27 عن حسين بن علوان وليس فيه ذيله من «وقال» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 33 ح 31 .
4- .كامل الزيارات : ص 218 ح 320 و ح 319 و ص 219 ح 321 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 36 ح 47 .

ص: 77

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از يحيى بن مُساور _: امام جعفر صادق عليه السلام نشسته بود كه زن عربى جلو آمد . امام عليه السلام فرمود : «چرا من ، تو را از ديروز نديده ام ؟» . زن گفت : نزد قبرهاى شهيدان بودم . فرمود : « [ قبر ] سرور شهيدان را در كنارى رها كردى ؟» . گفت : او كيست ؟ فرمود : «حسين عليه السلام است ». زن پرسيد : او را زيارت كنم ؟ فرمود : «آرى . او را زيارت كن كه برتر از حجّى است و حجّى و . . .» و تا ده حج ، شمرد . گفتم : پاداش كسى كه پياده به زيارتش برود ، چيست ؟ فرمود : «در برابر هر گام او ، برايش يك حج و يك عمره است» .

4 / 9برابر با يك حج و يك عمره و بسيارى كارهاى نيكو

كامل الزيارات_ به نقل از ابو خديجه _: مردى از امام باقر عليه السلام ، در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيد . فرمود : «آن ، برابر با يك حج و يك عمره است» و با [اشاره ]دستش افزود : «و اين تعداد از كارهاى نيك» و به آن ، با همه دو دستش اشاره كرد .

كامل الزيارات_ به نقل از امّ سعيد اَحمَسى _: به مدينه وارد شدم و درازگوشى كرايه كردم تا قبور شهيدان را يك به يك ، زيارت كنم . با خود گفتم : ناگزير ، بايد [ زيارت را ] از فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آغاز كنم و بر او در آيم . پس [ به زيارت امام حسن عليه السلام درآمدم و ] اندكى كرايه دهنده درازگوش را معطّل گذاشتم . او صدايم زد . امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى امّ سعيد ! او كيست ؟» . به امام عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! درازگوشى كرايه كرده ام تا قبرهاى شهيدان را يك به يك ، زيارت كنم . فرمود : «آيا تو را از سَرور شهيدان ، خبر ندهم ؟» . گفتم : چرا . فرمود : «حسين بن على عليه السلام است» . گفتم : او واقعا سَرور شهيدان است ؟ فرمود : «آرى» . گفتم : پاداش زائر او چيست ؟ فرمود : «يك حج و يك عمره و از كارهاى خير ، اين تعداد و اين تعداد» .

.

ص: 78

ثواب الأعمال عن اُمّ سعيد الأحمسيّة :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقَد بَعَثتُ مَن يَكتَري لي حِمارا إلى قُبورِ الشُّهَداءِ . فَقالَ عليه السلام : ما يَمنَعُكِ مِن سَيِّدِ الشُّهَداءِ ؟ قالَت : قُلتُ : ومَن هذا جُعِلتُ فِداكَ ؟! قالَ : فَذاكِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . قالَت : قُلتُ : وما لِمَن زارَهُ؟ قالَ : حَجَّةٌ وعُمرَةٌ ، ومِنَ الخَيرِ كَذا وكَذا _ عَدَّ ثَلاثَ مَرّاتٍ بِيَدِهِ _ . (1)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 122 ح 50 ، كامل الزيارات : ص 217 ح 318 بزيادة «مبرورة» بعد «عمرة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 35 ح 45 .

ص: 79

ثواب الأعمال_ به نقل از امّ سعيد اَحمَسى _: نزد امام صادق عليه السلام بودم ، در حالى كه كسى را فرستاده بودم تا درازگوشى به قصد زيارت قبرهاى شهيدان ، برايم كرايه كند . امام عليه السلام فرمود : «چه چيز ، تو را از [ زيارت ] سَرور شهيدان ، باز مى دارد ؟» . گفتم : فدايت شوم ! او كيست ؟ فرمود : «او ، حسين بن على عليه السلام است» . گفتم : و پاداش زيارت او چيست ؟ فرمود : «يك حج و يك عمره ، و اين تعداد كارهاى خير » و با دستش سه بار شمرد .

.

ص: 80

4 / 10عِدلُ ثَلاثِ حِجَجٍ مَعَ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهكامل الزيارات عن صالح النيلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، كانَ كَمَن حَجَّ ثَلاثَ حِجَجٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

4 / 11عِدلُ عَشرِ حِجَجٍ وعَشرِ عُمَرٍثواب الأعمال عن هارون :سَأَلَ رَجُلٌ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وأنَا عِندَهُ ، فَقالَ : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ فَقالَ : إنَّ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام وَكَّلَ اللّهُ بِهِ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ ، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . فَقُلتُ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي! رُوِيَ عَن أبيكَ أنَّ ثَوابَ زِيارَتِهِ كَثَوابِ الحَجِّ . قالَ : نَعَم ، حَجَّةٌ وعُمرَةٌ ، حَتّى عَدَّ عَشرا . (2)

4 / 12عِدلُ عِشرينَ حَجَّةًثواب الأعمال عن شهاب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَأَلَني فَقالَ لي : يا شِهابُ ، كَم حَجَجتَ مِن حَجَّةٍ؟ قالَ : فَقُلتُ : تِسعَ عَشرَةَ . قالَ : فَقالَ لي : تُتِمُّها عِشرينَ حَجَّةً يُكتَبُ لَكَ زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلام . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 267 ح 413 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 36 ح 49 .
2- .ثواب الأعمال : ص 112 ح 12 ، كامل الزيارات : ص 297 ح 493 ، المزار الكبير : ص 327 ح 6 ، جامع الأخبار : ص 79 ح 114 عن إبراهيم بن هارون وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 32 ح 29 .
3- .ثواب الأعمال : ص 118 ح 36 ، كامل الزيارات : ص 303 ح 510 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 42 ح 73 .

ص: 81

4 / 10برابر با سه حج همراه پيامبر صلّي الله عليه و آله

كامل الزيارات_ به نقل از صالح نيلى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارت قبرش بيايد ، مانند كسى است كه سه بار همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حج گزارده است .

4 / 11برابر با ده حج و ده عمره

ثواب الأعمال_ به نقل از هارون _: مردى از امام صادق عليه السلام سؤال كرد و من نيز حضور داشتم . پرسيد : پاداش زائر قبر حسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «خداوند ، چهار هزار فرشته پريشانِ غبار آلوده ، بر قبر حسين عليه السلام گمارده كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند » . گفتم : پدر و مادرم ، فدايت باد ! از پدرت روايت شده كه پاداش آن [زيارت] ، مانند پاداش حج است . فرمود : «آرى . حج و عمره» و تا ده بار [حج و عمره] ، شمرد .

4 / 12برابر با بيست حج

ثواب الأعمال_ به نقل از شهاب _: امام صادق عليه السلام از من پرسيد : «اى شهاب ! چند حج گزارده اى ؟» . گفتم : نوزده حج . امام عليه السلام به من فرمود : «اگر تعداد آن را به بيست برسانى، [تازه] برايت ، [ثوابى به اندازه] يك بار زيارت حسين عليه السلام نوشته مى شود» .

.

ص: 82

مصباح المتهجّد عن هارون بن خارجة :قالَ [ أبو ] عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا هارونُ ! كَم حَجَجتَ؟ قالَ : قُلتُ : تِسعَ عَشرَةَ حَجَّةً وتِسعَ عَشرَةَ عُمرَةً . فَقالَ : لَو كُنتَ أتمَمتَها عِشرينَ حَجَّةً كُنتَ كَمَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام . (1)

4 / 13أفضَلُ مِن عِشرينَ حَجَّةً وعُمرَةًالكافي عن زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام تَعدِلُ عِشرينَ حَجَّةً وأفضَلُ ، ومِن (2) عِشرينَ عُمرَةً وحَجَّةً . (3)

الكافي عن بشير الدّهّان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :أيُّما مُؤمِنٍ أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ في غَيرِ يَومِ عيدٍ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ عِشرينَ حَجَّةً وعِشرينَ عُمرَةً مَبروراتٍ مَقبولاتٍ ، وعِشرينَ حَجَّةً وعُمرَةً مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ أو إمامٍ عَدلٍ . ومَن أتاهُ في يَومِ عيدٍ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِئَةَ حَجَّةٍ ، ومِئَةَ عُمرَةٍ ، ومِئَةَ غَزوَةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ أو إمامٍ عَدلٍ . (4)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 717 .
2- .في المصادر الاُخرى : «... وأفضل مِن عشرين ...» .
3- .الكافي ، ج 4 ص 580 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 47 ح 102 ، ثواب الأعمال : ص 117 ح 34 ، كامل الزيارات : ص 302 ح 506 وليس فيهما «عمرة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 41 ح 66 .
4- .الكافي : ج 4 ص 580 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 46 ح 101 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 580 ح 3169 ، ثواب الأعمال ص 115 ح 25 ، الأمالي للطوسي : ص 201 ح 342 ، كامل الزيارات : ص 316 ح 536 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 85 ح 1 .

ص: 83

مصباح المتهجّد_ به نقل از هارون بن خارجه _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى هارون ! چند حج گزارده اى ؟» . گفتم : نوزده حج و نوزده عمره . امام عليه السلام فرمود : «اگر آن را به بيست حج مى رساندى ، [تازه] مانند كسى بودى كه حسين عليه السلام را زيارت كرده است» .

4 / 13برتر از بيست حج و عمره

الكافى_ به نقل از زيد شَحّام ، از امام صادق عليه السلام _: زيارت قبر حسين عليه السلام ، برابر با بيست حج و برتر از آن است ، و نيز [برتر از] بيست عمره و بيست حج است .

الكافى_ به نقل از بشير دَهّان ، از امام صادق عليه السلام _: هر مؤمنى كه با شناخت حقّ حسين عليه السلام و در غير از روز عيد ، به زيارت قبر حسين عليه السلام برود ، خداوند ، بيست حج و عمره نيكو و مقبول ، برايش مى نويسد ، و نيز بيست حج و عمره همراه با پيامبرِ فرستاده شده يا امام عادل ؛ و هر كس در روز عيد به زيارتش بيايد ، خداوند ، يكصد حج و يكصد عمره و نيز يكصد جهاد همراه پيامبرِ صاحب رسالت يا امام عادل برايش مى نويسد .

.

ص: 84

الكافي عن يزيد بن عبدالملك :كُنتُ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَمَرَّ قَومٌ عَلى حَميرٍ . فَقالَ : أينَ يُريدُ هؤُلاءِ؟ قُلتُ : قُبورَ الشُّهَداءِ . قالَ : فَما يَمنَعُهُم مِن زِيارَةِ الشَّهيدِ الغَريبِ؟ فَقالَ رَجُلٌ مِن أهلِ العِراقِ : وزِيارَتُهُ واجِبَةٌ؟ قالَ : زِيارَتُهُ خَيرٌ مِن حَجَّةٍ وعُمرَةٍ ، وعُمرَةٍ وحَجَّةٍ ، حَتّى عَدَّ عِشرينَ حَجَّةً وعُمرَةً . ثُمَّ قالَ : مَقبولاتٍ مَبروراتٍ . قالَ : فَوَاللّهِ ، ما قُمتُ حَتّى أتاهُ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : إنّي قَد حَجَجتُ تِسعَ عَشرَةَ حَجَّةً ، فَادعُ اللّهَ أن يَرزُقَني تَمامَ العِشرينَ حَجَّةً . قالَ : هَل زُرتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : لا . قالَ : لَزِيارَتُهُ خَيرٌ مِن عِشرينَ حَجَّةً . (1)

4 / 14عِدلُ إحدى وعِشرينَ حَجَّةًثواب الأعمال عن حذيفة بن منصور :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : كَم حَجَجتَ؟ قُلتُ : تِسعَ عَشرَةَ . قالَ : فَقالَ : أما إنَّكَ لَو أتمَمتَ إحدى وعِشرينَ حَجَّةً لَكُنتَ كَمَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام . (2)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 3 ، ثواب الأعمال : ص 119 ح 41 ، كامل الزيارات : ص 301 ح 505 و ص 306 ح 515 ، المزار الكبير : ص 333 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 40 ح 62 .
2- .ثواب الأعمال : ص 118 ح 37 ، كامل الزيارات : ص 304 ح 511 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 42 ح 75 .

ص: 85

الكافى_ به نقل از يزيد بن عبد الملك _: با امام صادق عليه السلام بودم كه گروهى سوار بر درازگوش گذشتند . امام عليه السلام فرمود : «اينان ، به كجا مى روند ؟» . گفتم : به زيارت قبرهاى شهيدان . فرمود : «چه چيز ، ايشان را از زيارت شهيد غريب ، باز مى دارد ؟ » . مردى از عراقيان گفت : زيارت او ، واجب است ؟ امام عليه السلام فرمود : «زيارت او بهتر است از حج و عمره ، و حج و عمره ، و . . .» و تا بيست حج و عمره را شمرد . سپس فرمود : «حج و عمره مقبول و نيكو» . به خدا سوگند ، بر نخاسته بودم كه مردى نزد امام عليه السلام آمد و به ايشان گفت : من ، نوزده حج گزارده ام . از خدا بخواه كه تا بيست حج ، روزى ام گردانَد . امام عليه السلام فرمود : «آيا قبر حسين عليه السلام را زيارت كرده اى ؟» . گفت : نه . فرمود : «بى گمان ، زيارت او بهتر از بيست حج است» .

4 / 14برابر با بيست و يك حج

ثواب الأعمال_ به نقل از حُذَيفة بن منصور _: امام صادق عليه السلام فرمود : «چند حج گزارده اى ؟» . گفتم : نوزده حج . فرمود : «بدان كه اگر بيست و يك حج مى گزاردى ، [تازه] مانند كسى بودى كه حسين بن على عليه السلام را زيارت كرده است» .

.

ص: 86

4 / 15عِدلُ خَمسا وعِشرينَ حَجَّةًالكافي عن أبي سعيد المدائني :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أَأتِ (1) قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : نَعَم يا أبا سَعيدٍ ، فَائتِ قَبرَ ابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أطيَبِ الطَّيِّبينَ ، وأطهَرِ الطّاهِرينَ ، وأبَرِّ الأَبرارِ ؛ فَإِذا زُرتَهُ كَتَبَ اللّهُ لَكَ بِهِ خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً . (2)

4 / 16عِدلُ ثَلاثينَ حَجَّةً مَعَ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهثواب الأعمال عن موسى بن القاسم الحضرميّ :وَرَدَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام في أوَّلِ وِلايَةِ أبي جَعفَرٍ ، فَنَزَلَ النَّجَفَ . فَقالَ : يا موسَى ! اذهَب إلَى الطَّريقِ الأَعظَمِ فَقِف عَلَى الطَّريقِ ، فَانظُر فَإِنَّهُ سَيَجيؤُكَ رَجُلٌ مِن ناحِيَةِ القادِسِيَّةِ ، فَإِذا دَنا مِنكَ ، فَقُل لَهُ : هاهُنا رَجُلٌ مِن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوكَ ، فَسَيَجيءُ مَعَكَ . قالَ : فَذَهَبتُ حَتّى قُمتُ عَلَى الطَّريقِ وَالحَرُّ شَديدٌ ، فَلَم أزَل قائِما حَتّى كِدتُ أعصي وأنصَرِفُ وأدَعُهُ ، إذ نَظَرتُ إلى شَيءٍ مُقبِلٍ شِبهِ رَجُلٍ عَلى بَعيرٍ . قالَ : فَلَم أزَل أنظُرُ إلَيهِ حَتّى دَنا مِنّي . فَقُلتُ لَهُ : يا هذا ، هاهُنا رَجُلٌ مِن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوكَ ، وقَد وَصَفَكَ لي . قالَ : اِذهَب بِنا إلَيهِ ، قالَ : فَجِئتُهُ بِهِ حَتّى أناخَ بَعيرَهُ ناحِيَةً قَريباً مِنَ الخَيمَةِ . قالَ : فَدَعا بِهِ ، فَدَخَلَ الأَعرابِيُّ إلَيهِ ، ودَنَوتُ أنَا ، فَصِرتُ عَلى بابِ الخَيمَةِ ، أسمَعُ الكَلامَ ولا أراهُما . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : مِن أينَ قَدِمتَ؟ قالَ : مِن أقصَى اليَمَنِ . قالَ : فَأَنتَ مِن مَوضِعِ كَذا وكَذا؟ قالَ : نَعَم ، أنَا مِن مَوضِعِ كَذا وكَذا . قالَ : فَبِما جِئتَ هاهُنا؟ قالَ : جِئتُ زائِرا لِلحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَجِئتَ مِن غَيرِ حاجَةٍ لَيسَ إلَا الزِّيارَةَ؟ قالَ : جِئتُ مِن غَيرِ حاجَةٍ ، لَيسَ إلّا أن اُصَلِّيَ عِندَهُ وأزورَهُ واُسَلِّمَ عَلَيهِ ، وأرجِعَ إلى أهلي . قالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : وما تَرَونَ مِن زِيارَتِهِ؟ قالَ : نَرى في زِيارَتِهِ البَرَكَةَ في أنفُسِنا وأهالينا وأولادِنا وأموالِنا ومَعايِشِنا وقَضاءِ حَوائِجِنا . قالَ : فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أفَلا أزيدُكَ مِن فَضلِهِ فَضلاً يا أخَا اليَمَنِ؟ قالَ : زِدني يَابنَ رَسولِ اللّهِ . قالَ : إنَّ زِيارَةَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام تَعدِلُ حَجَّةً مَقبولَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَتَعَجَّبَ مِن ذلِكَ . فَقالَ : إي وَاللّهِ ، حَجَّتَينِ مَبرورَتَينِ مُتَقَبَّلَتَينِ زاكِيَتَينِ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَتَعَجَّبَ مِن ذلِكَ ، فَلَم يَزَل أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَزيدُ ، حَتّى قالَ : ثَلاثينَ حَجَّةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

.


1- .أصله : أأتي ، فحذفت الياء تخفيفا .
2- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 4 ، ثواب الأعمال : ص 117 ح 35 و ص 112 ح 9 ، كامل الزيارات : ص 291 ح 472 وفيهما «... اثنتين وعشرين عمرة» و ص 303 ح 508 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 28 ح 3 .
3- .ثواب الأعمال : ص 118 ح 40 ، كامل الزيارات : ص 304 ح 514 ، المزار الكبير : ص 332 ح 12 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 37 ح 52 .

ص: 87

4 / 15برابر با بيست و پنج حج

الكافى_ به نقل از ابو سعيد مَدائنى _: بر امام صادق عليه السلام در آمدم و گفتم : فدايت شوم ! آيا به زيارت قبر حسين عليه السلام بروم ؟ فرمود : «آرى ، اى ابو سعيد ! به زيارت قبر فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برو كه او پاك ترينِ پاكان ، پاكيزه ترينِ پاكيزگان ، و نيكوترينِ نيكوكاران است . پس چون او را زيارت كنى ، خداوند در برابر آن ، بيست و پنج حج برايت مى نويسد» .

4 / 16برابر با سى حج همراه پيامبر صلّي الله عليه و آله

ثواب الأعمال_ به نقل از موسى بن قاسم حَضرَمى _: امام صادق عليه السلام ، در آغاز خلافت منصور عبّاسى [ به عراق ]آمد و در نجف ، منزل گرفت . امام عليه السلام به من فرمود : «اى موسى ! به بزرگ راه (جاده اصلى) برو و سرِ راه بِايست و خوب بنگر كه مردى از سوى قادسيه به نزد تو مى آيد . چون به تو نزديك شد ، به او بگو : اين جا ، مردى از فرزندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، تو را مى خوانَد . او بلافاصله ، با تو مى آيد» . رفتم و بر سرِ راه ايستادم . هوا ، خيلى گرم بود و من آن قدر ايستادم كه نزديك بود سرپيچى كنم و باز گردم و او را وا گذارم كه ناگهان ، ديدم چيزى شبيه مردى شترسوار ، پيش مى آيد . من همچنان به او مى نگريستم تا آن كه به من ، نزديك شد . به او گفتم : اى مرد ! اين جا ، مردى از فرزندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه تو را مى خوانَد و تو را براى من ، توصيف كرده است . گفت : ما را به سوى او ببر . او را آوردم تا آن كه شترش را در جايى نزديك چادر [ امام صادق عليه السلام ] ، بر زمين نشاند . امام عليه السلام او را صدا كرد . باديه نشين ، وارد شد و من ، خود را به درِ چادر نزديك كردم و سخنانشان را مى شنيدم ، امّا آنها را نمى ديدم . امام صادق عليه السلام فرمود : «از كجا مى آيى ؟» . گفت : از آن سوى يمن . فرمود : «پس تو از فلان جا هستى » . گفت : آرى . من از فلان جا هستم . فرمود : «پس براى چه به اين جا آمده اى ؟» . گفت : براى زيارت حسين عليه السلام آمده ام . فرمود : «بدون اين كه كارى داشته باشى و تنها براى زيارت آمده اى ؟» . گفت : بدون هيچ كارى ، فقط براى اين كه زيارتش كنم و به او سلام دهم و نزدش نماز بگزارم و سپس به سوى خانواده ام باز گردم . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «و چه چيزى در زيارت او مى بينى ؟» . مرد گفت : ما در زيارت او ، بركت براى خود ، خانواده و فرزندان و نيز اموال و روزى مان ، و روا شدن حاجت هايمان را مى بينيم . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اى برادر يمنى ! آيا فضيلت ديگرى بر اين فضيلت ها برايت بيفزايم ؟» . مرد گفت : برايم بيفزا ، اى فرزند پيامبر خدا ! فرمود : «بى ترديد ، زيارت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، برابر با حجى پذيرفته و شايسته و پاكيزه به همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است» . مرد ، از اين گفته ، شگفت زده شد . امام عليه السلام فرمود : «آرى . به خدا سوگند ، [ برابر است با ] دو حجّ نيكو ، پذيرفته و پاكيزه همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله » . مرد به شگفت مى آمد و امام صادق عليه السلام ، پيوسته مى افزود تا آن جا كه فرمود : « [ برابر است با ]سى حجّ نيكو ، پذيرفته و پاكيزه همراه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله » .

.

ص: 88

. .

ص: 89

. .

ص: 90

4 / 17عِدلُ خَمسينَ حَجَّةً مَعَ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهكامل الزيارات عن مسعدة بن صدقة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : تُكتَبُ لَهُ حَجَّةٌ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! حَجَّةٌ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟! قالَ : نَعَم ، وحَجَّتانِ . قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، حَجَّتانِ؟! قالَ : نَعَم ، وثَلاثٌ ، فَما زالَ يَعُدُّ حَتّى بَلَغَ عَشرا . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! عَشرُ حِجَجٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟! قالَ : نَعَم وعِشرونَ حَجَّةً . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وعِشرونَ؟! فَما زالَ يَعُدُّ حَتّى بَلَغَ خَمسينَ ، فَسَكَتَ . (1)

4 / 18عِدلُ سَبعينَ حَجَّةً مِن حِجَجِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهالأمالي للطوسي عن الحسين عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام ذاتَ يَومٍ في حِجرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُلاعِبُهُ ويُضاحِكُهُ . فَقالَت عائِشَةُ : يا رَسولَ اللّهِ ! ما أشَدَّ إعجابَكَ بِهذَا الصَّبِيِّ! فَقالَ لَها : وَيلَكِ وَيلَكِ! وكَيفَ لا اُحِبُّهُ ولا اُعجَبُ بِهِ ، وهُوَ ثَمَرَةُ فُؤادي ، وقُرَّةُ عَيني؟! أما إنَّ اُمَّتي سَتَقتُلُهُ ؛ فَمَن زارَهُ بَعدَ وَفاتِهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً مِن حِجَجي . قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ! حَجَّةً مِن حِجَجِكَ؟! قالَ : نَعَم ، وحَجَّتَينِ . قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ! حَجَّتَينِ مِن حِجَجِكَ؟! قالَ : نَعَم ، وأربَعا . قالَ : فَلَم تَزَل تَزيدُهُ وهُوَ يَزيدُ ويُضَعِّفُ ، حَتّى بَلَغَ سَبعينَ حَجَّةً مِن حِجَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَعمارِها . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 307 ح 516 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 43 ح 79 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 668 ح 1401 ، كامل الزيارات : ص 144 ح 169 وفيه «تسعين» بدل «سبعين» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 128 وفيه «ثلاث» بدل «أربعا» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 35 ح 42 .

ص: 91

4 / 17برابر با پنجاه حج همراه پيامبر صلّي الله عليه و آله

كامل الزيارات_ به نقل از مَسعدة بن صدقه _: به امام صادق صلى الله عليه و آله گفتم : پاداش زائر قبر حسين عليه السلام چيست ؟ فرمود : «برايش يك حجّ همراه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نوشته مى شود» . گفتم : فدايت شوم ! يك حجّ همراه با پيامبر خدا ؟! فرمود : «آرى ، و [ بلكه ] دو حج» . گفتم : فدايت شوم ! دو حج ؟ ! فرمود : «آرى ، و [ بلكه ] سه حج . و پيوسته ، مى شمرد تا به ده حج رسيد . گفتم : فدايت شوم ! ده حجّ همراه با پيامبر خدا ؟ ! فرمود : «آرى ، و [ بلكه ] بيست حج » . گفتم : فدايت شوم ! و بيست حج ؟ ! پيوسته شمرد تا به پنجاه حج رسيد و سپس ، سكوت كرد .

4 / 18برابر با هفتاد حج از حج هاى پيامبر صلّي الله عليه و آله

الأمالى ، طوسى_ به نقل از حسين ، از يكى از راويان شيعه ، از امام صادق عليه السلام _: روزى حسين عليه السلام در دامان پيامبر صلى الله عليه و آله بود و پيامبر صلى الله عليه و آله با او بازى و شوخى مى كرد . عايشه گفت : اى پيامبر خدا ! چه قدر از اين كودك ، خوشت مى آيد ! پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «واى بر تو ، واى بر تو ! و چگونه او را دوست نداشته باشم و از او خوشم نيايد ، در حالى كه ميوه دل من و روشنىِ چشم من است ؟ ! بدان كه امّتم ، او را به زودى مى كُشند ، و هر كس او را پس از وفاتش زيارت كند ، خداوند ، برايش حجّى از حج هاى مرا مى نويسد» . عايشه گفت : اى پيامبر خدا ! حجّى از حج هاى تو ؟ ! فرمود : «آرى ، و [ بلكه ] دو حج ». عايشه گفت : اى پيامبر خدا ! دو حج از حج هاى تو ؟ ! فرمود : «آرى ، و [ بلكه] چهار حج» . و پيوسته ، عايشه آن را بسيار مى شمرد و پيامبر صلى الله عليه و آله بر آن مى افزود و آن را دوچندان مى كرد تا آن كه به هفتاد حج از حج هاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به همراه عمره هايش رسيد .

.

ص: 92

4 / 19عِدلُ ثَمانينَ حَجَّةً مَبرورَةًثواب الأعمال عن مالك بن عطية عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام كَتَبَ اللّهُ لَهُ ثَمانينَ حَجَّةً مَبرورَةً . (1)

4 / 20عِدلُ مِئَةِ حَجَّةٍفضل زيارة الحسين عليه السلام عن جرير بن حازم: سَأَلَ أبو عَبدِ اللّهِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام مُعاوِيَةَ بنَ عَمّارٍ ، قالَ : كَم حَجَجتَ ؟ قالَ : تِسعَ عَشرَةَ حَجَّةً . قالَ : حُجَّ اُخرى حَتّى تَكونَ كَمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ مُعاوِيَةُ بنُ عَمّارٍ : فَقُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ : وإنَّ مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَهُ مِنَ الأَجرِ كَمَن حَجَّ عِشرينَ حَجَّةً ؟ ! قالَ : نَعَم وَاللّهِ ، وإنَّ زائِرَ قَبرِ الحُسَينِ لَهُ مِنَ الأَجرِ كَمَن حَجَّ عِشرينَ حَجَّةً وعِشرينَ حَجَّةً ، حَتّى عَدَّ خَمسَ مَرّاتٍ . فَأَنَا لا أزالُ أزورُهُ في كُلِّ سَنَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ مُنذُ سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ ذلِكَ . (2)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 118 ح 39 ، المزار للمفيد : ص 38 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 304 ح 513 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 34 ح 35 .
2- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 63 ح 45 .

ص: 93

4 / 19برابر با هشتاد حج نيكو

ثواب الأعمال_ به نقل از مالك بن عطيّه ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوند ، هشتاد حجّ نيكو برايش مى نويسد .

4 / 20برابر با يكصد حج

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از جرير بن حازِم _: امام جعفر صادق عليه السلام از معاوية بن عمّار پرسيد : «چند حج گزارده اى ؟» گفت : نوزده حج . امام عليه السلام فرمود : «يك حجّ ديگر بگزار ، تا مانند كسى باشى كه قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كند » . معاوية بن عمّار مى گويد : به امام صادق عليه السلام گفتم : و كسى كه قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، پاداش كسى را دارد كه بيست حج ، گزارده است ؟ ! امام عليه السلام فرمود : «آرى . به خدا سوگند ، زائر قبر حسين عليه السلام ، پاداشش مانند كسى است كه بيست حجّ و بيست حجّ و . . . گزارده است» و تا پنج بار شمرد . معاويه مى گويد : از آن هنگام كه اين را از امام صادق عليه السلام شنيده ام ، هر سال سه بار ، امام حسين عليه السلام را زيارت مى كنم .

.

ص: 94

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن حنان بن سدير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ ، فَقالَ : تَعدِلُ عَشرَ حِجَجٍ . قالَ : قُلتُ : عَشرَ حِجَجٍ ؟ ! قالَ : تَعدِلُ عِشرينَ حَجَّةً . قُلتُ : تَعدِلُ عِشرينَ حَجَّةً ؟ ! قالَ : تَعدِلُ ثَلاثينَ حَجَّةً . قُلتُ : ثَلاثينَ حَجَّةً ؟ ! قالَ : أربَعينَ حَجَّةً . قُلتُ : أربَعينَ حَجَّةً ؟ ! فَلَم أزَل حَتّى بَلَغَ المِئَةَ حَجَّةٍ . قالَ : فَسَكَتُّ ولَوِ استَزَدتُهُ لَزادَني . (1)

4 / 21عِدلُ مِئَةِ حَجَّةٍ مَعَ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهثواب الأعمال عن صالح النيلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، كانَ كَمَن حَجَّ مِئَةَ حَجَّةٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 59 ح 39 .
2- .ثواب الأعمال : ص 118 ح 38 ، كامل الزيارات : ص 304 ح 512 ، جامع الأخبار : ص 82 ح 123 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 34 ح 34 .

ص: 95

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از حنان بن سَدير _: از امام صادق عليه السلام در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «برابر با ده حج است» . گفتم : ده حج ؟ ! فرمود : «بيست حج» . گفتم : بيست حج ؟ ! فرمود : «سى حج» . گفتم : سى حج ؟ ! فرمود : «چهل حج» . گفتم : چهل حج ؟ ! و رها نكردم تا به يكصد حج رسيد . سپس ساكت شدم ، و اگر بيشتر مى خواستم ، باز هم مى افزود .

4 / 21برابر با يكصد حجّ همراه پيامبر صلّي الله عليه و آله

ثواب الأعمال_ به نقل از صالح نيلى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام نزد قبرش بيايد ، مانند كسى است كه يكصد حج با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گزارده است .

.

ص: 96

4 / 22عِدلُ مِئَةِ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ مَبرورَةٍالإرشاد :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلام تَعدِلُ مِئَةَ حَجَّةٍ مَبرورَةٍ ، ومِئَةَ عُمرَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ . (1)

كامل الزيارات عن بشير الدّهّان :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : ... فَقالَ : يا بَشيرُ ، إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَغتَسِلُ عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، ثُمَّ يَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، فَيُعطيهِ اللّهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرفَعُها أو يَضَعُها مِئَةَ حَجَّةٍ مَقبولَةٍ ، ومِئَةَ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ ، ومِئَةَ غَزوَةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ إلى أعداءِ اللّهِ وأعداءِ رَسولِهِ . (2)

4 / 23عِدلُ ألفِ حَجَّةٍ وألفِ عُمرَةٍ مَعَ نَبِيٍّ أو وَصِيِّ نَبِيٍّمصباح المتهجّد عن رفاعة النخّاس :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ لي : يا رِفاعَةُ ، أما حَجَجتَ العامَ؟ قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما كانَ عِندي ما أحُجُّ بِهِ ، ولكِنّي عَرَّفتُ عِندَ قَبرِ حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالَ لي : يا رِفاعَةُ ، ما قَصَرتَ عَمّا كانَ أهلُ مِنىً فيهِ ، لَولا أنّي أكرَهُ أن يَدَعَ النّاسُ الحَجَّ ، لَحَدَّثتُكَ بِحَديثٍ لا تَدَعُ زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أبَدا ، ثُمَّ نَكَتَ الأَرضَ وسَكَتَ طَويلاً ، ثُمَّ قالَ : أخبَرَني أبي قالَ : مَن خَرَجَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ مُستَكبِرٍ ، صَحِبَهُ ألفُ مَلَكٍ عَن يَمينِهِ ، وألفُ مَلَكٍ عَن يَسارِهِ ، وكُتِبَ لَهُ ألفُ حَجَّةٍ ، وألفُ عُمرَةٍ مَعَ نَبِيٍّ أو وَصِيِّ نَبِيٍّ . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 134 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 253 .
2- .كامل الزيارات : ص 320 ح 544 و ص 343 ح 580 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 87 ح 13 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 716 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 91 ح 32 .

ص: 97

4 / 22برابر با يكصد حج و يكصد عمره نيكو

الإرشاد :از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده : «زيارت حسين عليه السلام ، برابر با يكصد حجّ نيكو و يكصد عمره مقبول است» .

كامل الزيارات_ به نقل از بشير دهّان _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «... اى بشير ! فردى از شما بر كناره فرات ، غسل مى كند و با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارت او مى آيد و خداوند ، در برابر هر گامى كه برمى دارد و مى گذارد ، يكصد حجّ مقبول و يكصد عمره نيكو و يكصد جهاد همراه با پيامبرِ فرستاده شده در برابر دشمنان خدا و پيامبرش ، برايش مى نويسد» .

4 / 23برابر با يكهزار حج و يكهزار عمره همراه پيامبر يا وصىّ پيامبر

مصباح المتهجّد_ به نقل از رِفاعه نخّاس _: بر امام صادق عليه السلام در آمدم . به من فرمود : «اى رفاعه ! آيا امسال ، حج نگزارده اى ؟» . گفتم : فدايت شوم ! چيزى نداشتم كه با آن ، حج بگزارم ؛ امّا روز عرفه را در كنار قبر حسين بن على عليه السلام بودم . امام عليه السلام به من فرمود : «اى رفاعه ! كمتر از آنچه حاجيان در مِنا يافتند ، نداشته اى . اگر نبود كه ناپسند مى دارم مردم ، حج را وا گذارند ، حديثى را برايت بازگو مى كردم كه هيچ گاه ، زيارت قبر حسين عليه السلام را وا نگذارى» . سپس به زمين ، خيره شد و مدّتى طولانى سكوت كرد و آن گاه فرمود : «پدرم به من خبر داد و فرمود : هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام و بدون تكبّر ، به سوى قبر حسين عليه السلام بيرون شود ، يكهزار فرشته از سمت راست ، و يكهزار فرشته از سمت چپ ، او را همراهى مى كنند و يكهزار حج و يكهزار عمره همراه با پيامبر يا وصىّ پيامبر ، برايش نوشته مى شود » .

.

ص: 98

. .

ص: 99

. .

ص: 100

. .

ص: 101

پژوهشى در باره ارزش زيارت امام حسين عليه السلام

اشاره

در روايات فصل چهارم ، فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام ، با فضيلت هاى حج و عمره گزاردن ، مورد سنجش و ارزشيابى قرار گرفته است . برخى از اين احاديث ، ثواب زيارت آن امام را برابر با ثواب حج و عمره پس از انجام دادن حج واجب مى دانند و برخى ، آن را برابر با حج مى دانند ، براى كسى كه نتوانسته حج بگزارد ؛ ولى شمارى از روايات ، فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام را بيشتر از حج گزاردن ، بلكه فضيلت آن را برابر با يكهزار حج ، مطرح كرده اند . با ملاحظه اين روايات ، دو پرسش ، پيش مى آيد : پرسش اوّل . ملاك اين همه تفاوت در ارزيابى زيارت امام حسين عليه السلام و حج و عمره چيست؟ و چرا روايتى آن را برابر با يك حج و عمره مى داند و روايت ديگر ، آن را معادل سه حج و ديگرى ، معادل ده حج و همچنين تا يكهزار حج و يكهزار عمره؟! پرسش دوم . چگونه مى توان پذيرفت كه فضيلت زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، بيشتر از زيارت خانه خداست؟ و آيا اين گونه روايات ، به مفهوم كم ارزش جلوه دادن زيارت خانه خدا نيست و موجب كاستن انگيزه زائران آن و كاهشِ شُكوه و عظمت

.

ص: 102

حج نمى شود؟!

علّت اختلاف روايات در ارزيابى زيارت امام حسين عليه السلام
اشاره

در تبيين اختلاف روايات ارزيابى فضيلت زيارت سيّد الشهدا عليه السلام و سنجش آن با حج و عمره ، به دو علّت ، مى توان اشاره كرد :

1 . اختلاف كيفيت زيارت ها

ممكن است بگوييم كه اختلاف روايات ، ناظر به اختلاف كيفيت زيارت هاست ، بدين معنا كه هر چه معرفت زائر ، بيشتر باشد و آداب زيارت را بهتر رعايت كند و هدف آن را بيشتر تأمين نمايد ، طبعا زيارت او از كيفيت بهترى برخوردار خواهد بود و ارزش بيشترى دارد . بر اين اساس، ممكن است كه زيارت زائرى ، برابر با يك حج ، ارزش گذارى شود و زيارت زائرى ديگر ، معادل ده حج ، و زيارت فردى ديگر ، يكصد حج و زيارت ديگرى ، يكهزار حج و همين طور تا بيش از يكهزار حج گزاردن .

2 . مفهوم عددى نداشتن اعداد

با تأمّل در متن احاديث ياد شده ، مشخّص مى شود كه عدد در آنها ، مفهوم عددى ندارد ؛ (1) بلكه مقصود از آن ، كثرت است . به همين جهت ، در شمارى از اين احاديث وقتى راوى از برترى زيارت امام حسين عليه السلام بر حج ، شگفت زده مى شود ، امام عليه السلام بر تعداد آن مى افزايد . بنا بر اين ، مقصود در همه اين روايات ، آن است كه فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام ، بسى بيشتر از فضيلت حج و عمره است . دليل اين مطلب ، در پاسخ به

.


1- .يعنى مقصود از هر يك از اين اعداد ، نفى عددهايى نيست كه با اين عدد ، اختلاف دارند .

ص: 103

سؤال دوم ، روشن خواهد شد .

تبيين روايات برتر بودن زيارت امام حسين عليه السلام از حج
اشاره

پيش از توضيح اين روايات ، توجّه به چند نكته ، لازم است : نكته اوّل . اين گونه ارزش گذارى در روايات اهل بيت عليهم السلام ، اختصاص به زيارت امام حسين عليه السلام ندارد ، بلكه موارد متعدّدى يافت مى شود كه عملى يكهزار برابرِ حج ، بلكه بيشتر از آن ارزيابى شده است ؛ مانند : برآوردن حاجت مؤمن ، كه برتر از يكهزار حجّ پذيرفته ، شمرده شده (1) و يا باز گرداندن مال حرام ، كه معادل هفتاد هزار حجّ پذيرفته است . (2) همچنين ، موارد متعدّدى يافت مى شود كه پاداش عملى ، معادل پاداش يكهزار شهيد ، ارزيابى شده است ؛ مانند : اصلاح دادن ميان زن و شوهر ، (3) شكيبايى بر مصيبت و بلا ، (4) ثابت قدم ماندن بر دوستى اهل بيت عليهم السلام در دوران غيبت امام

.


1- .امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجّة متقبّلة بمناسكها ، و عتق ألف رقبة لوجه اللّه ؛ برآوردن حاجت مؤمن ، برتر از هزار حجّ پذيرفته شده و آزاد كردن هزار بنده در راه خداست » (الأمالى ، صدوق: ص 308 ح353، بحار الأنوار : ج 74 ص 285 ح 5) .
2- .پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «لرد دانق من حرام يعدل عند اللّه سبحانه سبعين ألف حجّة مبرورة ؛ هر آينه ، رد كردن يك دانگ (يكْ ششم درهم) حرام ، نزد خدا برابر است با هفتاد هزار حج پذيرفته» (عدّة الداعى : ص 129، الدعوات: ص 25 ح36، بحار الأنوار : ج 101 ص 296ح 16) .
3- .پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد :«من مشى فى إصلاح بين امرأة و زوجها أعطاه اللّه تعالى أجر ألف شهيد قتلوا فى سبيل اللّه حقّا ؛ هر كس براى آشتى دادن ميان زن و شوهرى گام بردارد ، خداوند به او پاداش هزار شهيد را مى دهد كه در راه خدا ، با حقيقت ، كشته شده باشند» (ثواب الأعمال: ص 341 ح 1، أعلام الدين : ص 421) .
4- .امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «من ابتلى من المؤمنين ببلاء فصبر عليه ، كان له مثل أجر ألف شهيد ؛ هر مؤمنى به گرفتارى اى دچار شود و بر آن شكيبايى ورزد ، براى او پاداش هزار شهيد خواهد بود» (الكافى : ج 2 ص 92ح 17) .

ص: 104

زم_ان عليه السلام . (1) پيش از اظهار نظر در باره اين گونه روايات ، لازم است تا ابتدا صدور آنها از اهل بيت عليهم السلام ، مورد بررسى قرار گيرد . در صورتى كه انتساب آنها به اهل بيت عليهم السلام ثابت باشد ، با در نظر گرفتن فضاى صدور احاديث ، مى توان به حكمت ثواب هاى وعده داده شده ، دست يافت ، چنان كه در مورد ثواب زيارت امام حسين عليه السلام ، حكمت افزون بودن ثواب آن از حج وعمره ، بيان خواهد شد . نكته دوم . بر پايه گزارش برخى از روايات، زيارت ساير اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله با زيارت امام حسين عليه السلام در فضيلت ، برابرند . شيخ صدوق ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : مَن زارَ واحِداً مِنّا كانَ كَمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام . (2) هر كس يكى از ما را زيارت كند ، مانند كسى است كه حسين عليه السلام را زيارت كرده باشد . اين روايت ، مى تواند اشاره به اين نكته باشد كه حكمت فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام ، در زيارت ساير امامان عليهم السلام نيز وجود دارد ، هر چند با تفاوت شرايط سياسى و اجتماعى و آثار مترتّب بر آنها ، ممكن است فضيلت زيارت آنها ، متفاوت باشد . نكته سوم . برخى از احاديث ، تصريح مى كنند كه زيارت امام رضا عليه السلام ، معادل گزاردن يك ميليون حج است و فضيلت آن ، بيش از زيارت امام حسين عليه السلام است .

.


1- .امام زين العابدين عليه السلام مى فرمايد : «من ثبت على موالاتنا فى غيبة قائمنا أعطاه اللّه عز و جل أجر ألف شهيد من شهداء بدر و اُحد ؛ هر كس در زمان غيبت قائم ما بر ولايت ما استوار بمانَد ، خداوند ، پاداش هزار شهيد از شهيدان بدر و اُحد به او عطا مى كند» (كمال الدين : ص 323ح 7) .
2- .ثواب الأعمال : ص 123 ح 3، بحار الأنوار : ج 100 ص 118 ح10 .

ص: 105

محمّد بن ابى نصر بِزَنْطى مى گويد : در نوشته اى از امام رضا عليه السلام خواندم: أبلِغ شيعَتي أنَّ زِيارَتي تَعدِلُ عِندَ اللّهِت ألفَ حَجَّةٍ وألفَ عُمرَةٍ مُتَقبَّلَةٍ كُلّها . به شيعيان من برسان كه زيارت من نزد خدا ، برابر با يكهزار حج و عمره پذيرفته است. او مى گويد : اين موضوع را با امام جواد عليه السلام در ميان گذاشتم كه چگونه مى شود كه زيارت آن امام عليه السلام ، برابر با يكهزار حج باشد؟ امام جواد عليه السلام پاسخ داد : إي وَاللّهِ! وَألفُ ألفِ حَجَّةٍ لِمَن يَزورُهُ عارِفاً بِحَقِّهِ . (1) آرى ، به خدا! و برابر با يك ميليون حج است ، براى كسى كه او را از سرِ معرفت ، زيارت كند. گفتنى است كه اين حديث نيز گواه ديگرى بر مفهوم عددى نداشتنِ عدد اين گونه احاديث است . و در حديث ديگرى ، على بن مهزيار ، از امام جواد عليه السلام مى پرسد كه : فضيلت زيارت امام رضا عليه السلام بيشتر است يا زيارت امام حسين عليه السلام ؟ ايشان ، در پاسخ مى فرمايد : زِيارَةُ أبي أفضَلُ ، وذاكَ أنَّ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام يَزورُهُ كلُّ النّاسِ ، وأبي لا يَزورُهُ إلّا الخَواصُّ مِنَ الشّيعَةِ . (2) زيارت پدرم برتر است ؛ چون حسين عليه السلام را همه مردمان زيارت مى كنند ، ولى

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 85 ح 168، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 582 ح 3182 ،ثواب الأعمال : ص 123 ح 3 ، الأمالى ، صدوق : ص 120 ح 110، كامل الزيارات : ص 510 ح 794 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 33 ح 2 .
2- .الكافى : ج 4 ص 584 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 84 ح 165 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 261 ح 26، كامل الزيارات : ص 510 ح 796 ، بحار الأنوار ، ج 102 ص 38 ح 34 .

ص: 106

پدرم را جز خواص از شيعه ، زيارت نمى كنند. اين ، همان نكته اى است كه پيش از اين ، بدان اشاره شد كه شرايط سياسى ، اجتماعى و فرهنگى ، در ارزيابى فضيلت زيارت هر يك از خاندان رسالت ، نقش دارد . اكنون با توجّه به مطالب ياد شده ، براى تبيين رواياتى كه فضيلت زيارت سيّد الشهدا عليه السلام را به مراتب بيش از حج مطرح كرده اند ، اين نكات ، قابل توجّه است :

1 . موضوع سنجش

نكته اوّل اين كه بى ترديد ، موضوع سنجش ، در احاديثى كه زيارت امام حسين عليه السلام را برتر از حجْ مطرح كرده اند ، مقايسه ميان حج واجب (حَجَّة الإسلام) و زيارت مستحب نيست ؛ بلكه مقايسه ميان حجّ مستحب و زيارت است . بدين جهت ، در برخى احاديث ، تصريح شده كه زيارت امام حسين عليه السلام ، نمى تواند جايگزين حَجة الإسلام شود ؛ بلكه براى كسى كه توان گزاردن حج را ندارد ، زيارت وى ، پاداش حج را دارد ، تا هنگامى كه توانِ گزاردنِ حج را پيدا كند . بنا بر اين ، مقصود از رواياتى كه زيارت امام عليه السلام ، را با فضيلت تر از حج دانسته اند ، اين است كه پس از انجام دادن حج واجب ، در شرايط ويژه اى _ كه توضيح خواهيم داد _ ، زيارت ايشان از فضيلت بيشترى برخوردار است .

2 . توجّه دادن به امور سرنوشت ساز اجتماعى

دومين نكته در فهم احاديث ياد شده ، اين است كه مقصود از آنها ، كاستن از اهمّيت حج به مفهوم حقيقى آن نيست ؛ زيرا اگر حج اهمّيت نداشته باشد ، معيار قرار گرفتن

.

ص: 107

آن براى ارزيابى ارزش هاى ديگر ، بى معناست ، همان طور كه مقصود از احاديثى نيز كه پاداش اصلاح ميان زن و شوهر يا شكيبايى در برابر مصائب را يكهزار برابر پاداش شهيد ارزيابى كرده اند ، اين نيست كه مردم را از جهاد در راه خدا ، دل سرد گرداند ، تا به جاى جهاد ، به اصلاح امور خانوادگى مردم بپردارند و يا شكيبايى در مصائب را پيشه سازند ؛ بلكه هدف ، بيان اهمّيت پيشگيرى از متلاشى شدن خانواده ها ، و همچنين تشويق به مقاومت در برابر سختى هاست . به بيان روشن تر ، از آن جا كه ارزش و اهمّيت حج و شهادت در راه خدا ، براى همه مسلمانان ، روشن و بديهى است ، پيشوايان اسلام ، براى توجّه دادن مسلمانان به ارزشِ شمارى از كارهايى كه نقش اساسى در سازندگى جامعه دارند ، حج و شهادت را معيار ارزيابى آنها قرار داده اند و به كسانى كه در كنار انجام دادن وظايف وجوبى خود به انجام دادن اين گونه امور اجتماعى بپردازند ، بشارت داده اند كه خداوند ، از فضل خود ، پاداشى كه قابل مقايسه با پاداش انجام دادن وظايف وجوبى نيست ، به آنان عنايت مى فرمايد . بنا بر اين ، علّت مضاعف بودن پاداش ، در امورى كه بدان اشاره گرديد ، اين است كه از يك سو ، ملاك وجوب در آنها وجود ندارد تا شارع ، انجام دادن آنها را واجب نمايد و از سوى ديگر ، انجام دادن آنها براى سازندگى جامعه مطلوب اسلامى ، ضرور است و از اين رو ، شارع با مضاعف نمودن پاداش ، مردم را به انجام دادن آنها ، ترغيب و تشويق مى نمايد .

3 . توجّه دادن به حقيقت حج

مهم ترين نكته در رواياتى كه زيارت امام حسين عليه السلام را برتر از حج معرّفى كرده اند ، توجّه دادن مسلمانان به روح حج و حقيقت آن است .

.

ص: 108

روح همه عبادت ها _ كه حج ، جامع ترين آنهاست _ ، حاكميت نظام مبتنى بر توحيد به رهبرى امام عادل در جامعه است ؛ زيرا تنها در سايه اين نظام است كه ارزش هاى الهى ، امكان تحقّق و بالندگى پيدا مى نمايند و چنان كه از امام رضا عليه السلام گزارش شده، امامتِ امام عادل ، اساس بالندگى اسلام ، محسوب مى گردد : إنَّ الإِمامَةَ اُسُّ الإِسلامِ النّامي . (1) امامت ، ريشه بالنده اسلام است. و بر اين اساس ، رهبرى امام عادل _ كه جلوه حاكميت توحيد است _ ، روح و جوهر و حقيقت حج به حساب مى آيد و حجّى با حقيقتْ همراه است كه در سايه رهبرى امام عادل و برائت از رهبرى زمامداران ستمگر _ كه جلوه حاكميت شرك و طاغوت اند _ ، انجام گردد ؛ زيرا سراسر حج ، لبّيك گويى به يگانگى خداوند متعال و برائت از مطلقِ شرك و مشرك است و بدين سان ، حجّى كه با نظام توحيدى و امامت _ كه جلوه گاه آن است _ ، پيوند نخورَد ، حجّ حقيقى نيست ؛ بلكه حجّ جاهلى است ، چنان كه محدّث بزرگوار ثقة الإسلام كلينى ، از يكى از ياران امام باقر عليه السلام به نام فضيل ، روايت كرده كه فرمود : نَظَرَ (أبو جَعفَرٍ عليه السلام ) إلَى النّاسِ يَطوفونَ حَولَ الكَعبَةِ ، فَقال : هكَذا كانوا يَطوفونَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، إنَّما اُمِروا أن يَطوفوا بِها ، ثُمَّ يَنفِروا إلَينا فَيُعلِمونا وَلايَتَهُم ومَوَدَّتَهُم ، ويَعرِضوا عَلَينا نُصرَتَهُم . (2) [امام باقر عليه السلام ] به مردمى كه گِرد كعبه طواف مى كردند ، نگاه كرد و فرمود : «در زمان جاهليت ، اين گونه طواف مى كردند . همانا مردم ، امر شده اند كه گِرد كعبه طواف كنند و سپس ، به سوى ما كوچ كنند و ولايت و دوستى خود را به ما اعلام دارند و يارى خود را نسبت به ما عرضه كنند». و در روايتى ديگر از ايشان ، آمده است : إنَّما اُمِرَ النّاسُ أن يَأتوا هذِهِ الأَحجارَ فَيَطوفوا بِها، ثُمَّ يَأتوا فَيُخبِرونا بِوَلايَتِهِم ، ويَعرِضوا عَلَينا نُصرَتَهُم . (3) مردم ، مأمور شده اند كه به سراغ اين سنگ ها بيايند و طوافشان كنند . سپس نزد ما بيايند و دوستى خود را به ما خبر دهند و يارى شان را بر ما عرضه دارند. و در روايت ديگرى مى فرمايد : تَمامُ الحَجِّ لِقاءُ الإِمامِ . (4) تماميت حج ، به ملاقات كردن امام است. نيز از امام صادق عليه السلام روايت شده : إذا حَجَّ أحَدُكُم فَليَختِم حَجَّهُ بِزِيارَتِنا ، لِأَنَّ ذلِكَ مِن تَمامِ الحَجِّ . (5) هر يك از شما كه حج گزارد ، آن را با زيارت ما پايان دهد ؛ چون اين كار ، لازمه كامل شدن حج است . اين گونه روايات ، به روشنى نشان مى دهند كه ولايت اهل بيت عليهم السلام ، روح و حقيقت حج است و حجِّ بدون پيوند با رهبرى امام عادل و برائت جُستن از سران مشرك حاكم بر جامعه ، حجّ حقيقى نيست . اكنون با در نظر گرفتن توضيحات گذشته ، مى توان به راز فضائل بزرگى كه براى زيارت سيّد الشهدا عليه السلام از اهل بيت عليهم السلام گزارش شده ، پى برد و دريافت كه چرا

.


1- .الكافى : ج 1 ص 200 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 218 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31،الأمالى ،صدوق : ص 775 ح 1049 .
2- .الكافى : ج 1 ص 392 ح 1 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 336 ح 9 .
3- .علل الشرائع : ص 459 ح 4 ،عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 262 ح 30 .
4- .الكافى : ج 4 ص 549 ح 2 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 578 ح 3162 ، علل الشرائع : ص 459 ح 2 ، عيون أخبارالرضا عليه السلام : ج 2 ص 262 ح29 ، بحار الأنوار : ج 99 ص 374 ح 2 .
5- .علل الشرائع : ص 459 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 262 ح 28، بحارالأنوار : ج 99 ص 374 ح1 .

ص: 109

زيارت بامعرفت او ، برتر از حجّ استحبابى است؟ و چرا زيارت ساير امامان عليهم السلام ، همسان با زيارت سيّد الشهدا عليه السلام است؟ و چرا زيارت امام رضا عليه السلام در شرايط اجتماعى خاصّى كه تنها گروه خاصّى از شيعيان به زيارت او مى روند ، با فضيلت تر از زيارت امام حسين عليه السلام است ؟ در واقع ، همه اين روايات ، مى خواهند حج را با حقيقت خود ، پيوند دهند و مردم مسلمان را براى تشكيل حكومتى مبتنى بر ارزش هاى توحيدى ، آماده سازند و براى تشكيل حكومت جهانى اسلام به رهبرى مهدى آل محمّد عليه السلام ، زمينه سازى نمايند . به سخن ديگر ، پيام سياسى همه اين روايات ، زمينه سازى براى حكومت اهل بيت عليهم السلام است . اين پيام را از زيارت همراه با معرفتِ قبور همه خاندان رسالت ، مى توان دريافت كرد ، هر چند در مقاطع خاصّى از تاريخ ، زيارت برخى از امامان عليهم السلام ، ممكن است به دليل پيامى سازنده تر ، از فضيلت بيشترى برخوردار باشد ؛ ليكن به نظر مى رسد كه زيارت هيچ يك از امامان ، نمى تواند به اندازه زيارت سيّد الشهدا عليه السلام براى تشكيل حكومت دينى ، مؤثّر باشد . لذا زيارت ايشان ، بيش از هر امام ديگرى مورد تأكيد و توصيه قرار گرفته است .

.

ص: 110

4 . نهادينه كردن فرهنگ زيارت امام حسين عليه السلام

بى ترديد ، زيارت امام حسين عليه السلام ، نماد و نشانه بالندگى مكتب اهل بيت عليهم السلام است . نهادينه كردن اين فرهنگ ، بويژه در فضاى سياسى بسته آن روز ، مشكلات خاصّ خود را داشت و از باب «ثَوابُ العَمَلِ عَلى قَدرِ المَشَقَّةِ فيهِ ؛ (1) پاداش عمل ، به اندازه دشوارى آن است» و «أفضَلُ الأَعمالِ أحَمزُها ؛ (2) برترينِ اعمال ، سخت ترين آنهاست» ، كسانى كه در

.


1- .عيون الحكم والمواعظ ، ص 218 . نيز ، ر . ك : ميزان الحكمة : ج 2، ص 145 (ذيل «پاداش») .
2- .. بحار الأنوار : ج 70 ص 191؛ النهاية : ج 1 ص 440 ، شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد : ج 19 ص 83 . ? نيز ر . ك : ميزان الحكمة : ج 8 ص 157 (ذيل «عمل») .

ص: 111

نهادينه كردن اين فرهنگ ، نقش بيشترى ايفا كرده اند ، قطعا از پاداش بيشترى برخوردارند . بنا بر اين ، مى توان گفت : شرايط سياسى و اجتماعى ، در مضاعف شدن ثواب زيارت ، نقش دارد ، چنان كه زيارت امام رضا عليه السلام با توجّه به فاصله بسيار خراسان از مدينه و عراق ، در دوران امامت امام جواد عليه السلام با تأكيد بيشترى همراه گرديده است ؛ زيرا زيارت امام حسين عليه السلام در آن ايّام ، به يك فرهنگ تبديل شده بود ؛ امّا فرهنگ سازى براى زيارت امام رضا عليه السلام ، نياز به حركت جديدى داشت . اين چنين است كه در شرايط ديگر ، شايد نتوانيم بگوييم كه زيارت امام رضا عليه السلام ، با فضيلت تر از زيارت جدّش امام حسين عليه السلام است .

.

ص: 112

الفصل الخامس : زُوّارُهُ مِنَ المَلائِكَةِ5 / 1جَبرَئيلُ وميكائيلُكامل الزيارات عن الفضل بن يحيى عن أبيه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُوروا كَربَلاءَ ولا تَقطَعوهُ ؛ فَإِنَّ خيرَ أولادِ الأَنبِياءِ ضُمِّنَتهُ ، ألا وإنَّ المَلائِكَةَ زارَت كَربَلاءَ ألفَ عامٍ مِن قَبلِ أن يَسكُنَهُ جَدِّيَ الحُسَينُ عليه السلام ، وما مِن لَيلَةٍ تَمضي إلّا وجَبرائيلُ وميكائيلُ يَزورانِهِ ، فَاجتَهِد _ يا يَحيى _ ألّا تُفقَدَ مِن ذلِكَ المَوطِنِ . (1)

5 / 2يَحُفُّهُ كُلَّ يَومٍ ألفُ مَلَكٍثواب الأعمال عن أبي النمير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ وِلايَتَنا عُرِضَت عَلى أهلِ الأَمصارِ فَلَم يَقبَلها قَبولَ أهلِ الكوفَةِ شَيءٌ (2) ، وذلِكَ أنَّ قَبرَ عَلِيٍّ عليه السلام فيهِ ، وأنَّ إلى لِزقِهِ (3) لَقَبرا آخَرَ _ يَعني قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام _ ؛ وما مِن آتٍ يَأتيهِ فَيُصَلّي عِندَهُ رَكعَتَينِ أو أربَعا ، ثُمَّ يَسأَلُ اللّهَ حاجَتَهُ إلّا قَضاها لَهُ ، وإنَّهُ لَتَحُفُّهُ كُلَّ يَومٍ ألفُ مَلَكٍ . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 453 ح 684 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 109 ح 16 .
2- .في المصدر : «بشيء» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحارالأنوار ووسائل الشيعة : ج 14 ص 518 ح 19729 .
3- .هذا لِزْقُ هذا : أي بجانبه (لسان العرب : ج 10 ص 329 «لزق») .
4- .ثواب الأعمال : ص 114 ح 20 ، كامل الزيارات : ص 314 ح 533 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 55 ح35 وص 56 ح36 كلاهما عن أبي النمير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج101 ص140 ح1 .

ص: 113

فصل پنجم : فرشتگانى كه او را زيارت مى كنند

5 / 1جبرئيل و ميكائيل

كامل الزيارات_ به نقل از فضل بن يحيى ، از پدرش ، از امام صادق عليه السلام _: كربلا را زيارت كنيد و اين كار را قطع مكنيد كه بهترينِ فرزندان پيامبران ، در درون آن است . هان كه فرشتگان ، كربلا را هزار سال پيش از آن كه جدّم حسين عليه السلام در آن جاى گيرد ، زيارت كرده اند و هيچ شبى نمى گذرد ، مگر آن كه جبرئيل و ميكائيل ، آن را زيارت مى كنند . پس _ اى يحيى _ بكوش تا در آن جا غايب نباشى .

5 / 2هزار فرشته اى كه هر روز ، او را در ميان مى گيرند

ثواب الأعمال_ به نقل از ابو نُمَير ، از امام باقر عليه السلام _: ولايت ما بر اهالى شهرها عرضه شد ؛ امّا هيچ يك مانند كوفيان ، (1) آن را نپذيرفتند .از اين روست كه قبر على عليه السلام در آن است و آن سوتر آن ، قبرى ديگر ، يعنى قبر حسين عليه السلام است . هيچ كس نزد آن قبر نمى آيد و دو يا چهار ركعت (دو نماز دو ركعتى) نماز نمى گزارد و حاجتش را از خدا نمى طلبد ، جز آن كه خداوند ، آن را روا مى كند ، و بى ترديد ، هر روز ، هزار فرشته ، آن [قبر] را در ميان مى گيرند .

.


1- .ر . ك : ج 5 ص 297 (بخش هفتم / فصل هفتم / تحليلى در باره ارزيابى سفر امام حسين عليه السلام به عراق و نهضت كوفه) .

ص: 114

5 / 3عِندَ قَبرِهِ أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ هَبَطوا لِنُصرَتِهِكامل الزيارات عن محمّد بن قيس عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ ، شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (1)

ثواب الأعمال عن ربعي بن عبداللّه :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِالمَدينَةِ : أينَ قُبورُ الشُّهَداءِ ؟ قالَ : ألَيسَ أفضَلُ الشُّهَداءِ عِندَكُمُ الحُسَينُ عليه السلام ؟ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّ حَولَ قَبرِهِ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ ، شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)

كامل الزيارات عن هارون بن خارجة :سَأَلَ رَجُلٌ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام _ وأنَا عِندَهُ _ فَقالَ : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا اُصيبَ بَكَتهُ حَتَّى البِلادُ ، فَوَكَّلَ اللّهُ بِهِ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ ، شُعثا غُبرا يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :يَابنَ شَبيبٍ ! إن كُنتَ باكِيا لِشَيءٍ فَابكِ لِلحُسَينِ [ بنِ عَلِيِّ ] بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبشُ ، وقُتِلَ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ما لَهُم فِي الأَرضِ شَبيهونَ ، ولَقَد بَكَتِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ لِقَتلِهِ ، ولَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام ! (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 173 ح 226 و ص 171 ح 221 و ص 172 ح 223 كلاهما عن الفضيل بن يسار نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 222 ح 10 و 6 .
2- .ثواب الأعمال : ص 122 ح 49 ، كامل الزيارات : ص 174 ح 229 ، جامع الأخبار : ص 78 ح 103 عن فضيل بن سنان نحوه وفيه «أربعين ألف» بدل «أربعة آلاف» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 64 ح 47 .
3- .كامل الزيارات : ص 353 ح 607 و ص 175 ح 234 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 223 ح 16 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 299 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، الإقبال : ج 3 ص 29 وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 103 ح 3 .

ص: 115

5 / 3چهار هزار فرشته اى كه نزد قبر او براى يارى اش فرود آمدند

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن قيس ، از امام صادق عليه السلام _: نزد قبر حسين عليه السلام ، چهار هزار فرشته پريشان و غبارآلود هستند كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند .

ثواب الأعمال _ به نقل از رِبْعى بن عبد اللّه _ :در مدينه به امام صادق عليه السلام گفتم : قبرهاى شهيدان ، كجاست ؟ فرمود : «آيا برترينِ شهيدان ، حسين عليه السلام ، نزد شما نيست ؟ سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، گرداگرد قبر او ، چهار هزار فرشته پريشان و غبار آلودند كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند !» .

كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه _: من نزد امام صادق عليه السلام بودم كه مردى از او پرسيد : زائر امام حسين عليه السلام ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «چون حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، حتّى سرزمين ها بر او گريستند . خداوند نيز چهار هزار فرشته پريشانِ غبار آلوده بر او گماشت كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند» .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ريّان بن شَبيب ، از امام رضا عليه السلام _: اى پسر شَبيب ! اگر بر چيزى مى گِريى ، بر حسين فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، گريه كن كه مانند گوسفند ، او را سر بُريدند و هجده مرد از خاندانش را همراه او كُشتند ؛ هجده مردى كه در زمين ، مانند نداشتند . آسمان هاى هفتگانه و زمين ها ، بر كشته شدن او گريستند و چهار هزار فرشته براى يارى اش به زمين فرود آمدند ؛ امّا اجازه نيافتند (1) و از اين رو ،پريشان و غبار آلوده ، تا قيام قائم عليه السلام نزد قبرش جاى دارند و [ به گاه ظهور قائم ، ] جزو ياران قائم اند و شعارشان ، خونخواهى حسين عليه السلام است .

.


1- .در الأمالى صدوق و الإقبال آمده است : «امّا حسين عليه السلام را كشته يافتند» .

ص: 116

كامل الزيارات عن إسحاق بن عمّار :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! كُنتُ فِي الحَيرِ لَيلَةَ عَرَفَةَ ، فَرَأَيتُ نَحوا مِن ثَلاثَةِ آلافٍ أو أربَعَةِ آلافِ رَجُلٍ جَميلَةً وُجوهُهُم ، طَيِّبَةً ريحُهُم ، شَديدَ بَياضٍ ثِيابُهُم ، يُصَلّونَ اللَّيلَ أَجمَعَ ، فَلَقَد كُنتُ اُريدُ أن آتِيَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام واُقَبِّلَهُ وأدعُوَ بِدَعَواتي ، فَما كُنتُ أصِلُ إلَيهِ مِن كَثرَةِ الخَلقِ ، فَلَمّا طَلَعَ الفَجرُ سَجَدتُ سَجدَةً ، فَرَفَعتُ رَأسي فَلَم أرَ مِنهُم أحَدا . فَقالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أتَدري مَن هؤُلاءِ؟ قُلتُ : لا _ جُعِلتُ فِداكَ _ . فَقالَ : أخبَرَني أبي عَن أبيهِ ، قالَ : مَرَّ بِالحُسَينِ عليه السلام أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ وهُوَ يُقتَلُ ، فَعَرَجوا إلَى السَّماءِ ، فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِم : يا مَعشَرَ المَلائِكَةِ ! مَرَرتُم بِابنِ حَبيبي وصَفِيّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُقتَلُ ويُضطَهَدُ مَظلوما فَلَم تَنصُروهُ ! فَانزِلوا إلَى الأَرضِ إلى قَبرِهِ ، فَابكوهُ شُعثا غُبرا إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَهُم عِندَهُ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ . (1)

كامل الزيارات عن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ وَكَّلَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعثا غُبرا ، فَلَم يَزَل يَبكونَهُ مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى زَوالِ الشَّمسِ ، فَإِذا زالَتِ الشَّمسُ هَبَطَ أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ ، وصَعِدَ أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ ، فَلَم يَزَل يَبكونَهُ حَتّى يَطلُعَ الفَجرُ ، ويَشهَدونَ لِمَن زارَهُ بِالوَفاءِ ، ويُشَيِّعونَهُ إلى أهلِهِ ، ويَعودونَهُ إذا مَرِضَ ، ويُصَلّونَ عَلَيهِ إذا ماتَ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 225 ح 333 و ص 226 ح 334 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 61 ح 34 .
2- .كامل الزيارات : ص 352 ح 604 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 56 ح 22 .

ص: 117

كامل الزيارات_ به نقل از اسحاق بن عمّار _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ، اى فرزند پيامبر خدا !من شب عرفه در حَيْر (1) بودم كه ديدم حدود سه يا چهار هزار مردخوش سيما و خوش بو ، با لباس هايى كاملاً سپيد ، همه شب را به نماز ايستادند . مى خواستم نزديك قبر امام حسين عليه السلام شوم و آن را ببوسم و دعاهايم را بكنم ، امّا از كثرت جمعيت ، به آن نمى رسيدم . هنگامى كه سپيده دميد ، به سجده رفتم و چون سر برداشتم ، هيچ يك از آنها را نديدم . امام صادق عليه السلام به من فرمود : «آيا مى دانى اينان ، چه كسانى بودند ؟ » . گفتم : نه ، فدايت شوم ! فرمود : «پدرم ، از پدرش خبر داد كه چهار هزار فرشته ، هنگام شهادت حسين عليه السلام بر او گذشتند و به آسمان ، عروج كردند . خداوند به آنان وحى كرد : اى گروه فرشتگان ! از كنار فرزند دوست و برگزيده ام محمّد ، گذشتيد و او ، مظلومانه و به ستم ، كشته مى شد ؛ امّا يارى اش نكرديد ؟! پس به زمين ، كنار قبرش فرود آييد و پريشان و غبارآلود ، تا روز قيامت بر او بگِرييد ، و اينان ، تا قيامت ، نزد او هستند» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، چهار هزار فرشته پريشانِ غبار آلوده را بر قبر حسين عليه السلام گماشته و آنان ، همواره از سپيده صبح تا غروب خورشيد ، بر او مى گِريند ، و چون خورشيد مى رود ، چهار هزار فرشته ، پايين مى آيند و چهار هزار فرشته ، بالا مى روند و ايشان نيز بر او مى گِريند تا سپيده بدمد و براى زائر قبر [حسين عليه السلام ] ، به وفادارى گواهى مى دهند و [ هنگام بازگشت ، ]او را تا نزد خانواده اش بدرقه مى كنند ، و چون بيمار شود ، عيادتش مى كنند ، و هنگامى كه مى ميرد ، بر او نماز مى خوانند .

.


1- .«حَيْر» و «حائر» ، همان حرم يا مرقد و بارگاه امام حسين عليه السلام است .

ص: 118

كمال الدين عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كَأَنّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليه السلام عَلى ظَهرِ النَّجَفِ ، فَإِذَا استَوى عَلى ظَهرِ النَّجَفِ رَكِبَ فَرَسا أدهَمَ (1) أبلَقَ (2) ، بَينَ عَينَيهِ شِمراخٌ (3) ، ثُمَّ يَنتَفِضُ بِهِ فَرَسُهُ ، فَلا يَبقى أهلُ بَلدَةٍ إلّا وهُم يَظُنّونَ أنَّهُ مَعَهُم في بِلادِهِم ، فَإِذا نَشَرَ رايَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله انحَطَّ إلَيهِ ثَلاثَةَ عَشَرَ ألفَ مَلَكٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكا ، كُلُّهُم يَنتَظِرُ القائِمَ عليه السلام ، وهُمُ الَّذينَ كانوا مَعَ نوحٍ عليه السلام فِي السَّفينَةِ ، وَالَّذينَ كانوا مَعَ إبراهيمَ الخَليلِ عليه السلام حَيثُ اُلقِيَ فِي النّارِ ، وكانوا مَعَ عيسى عليه السلام حَيثُ رُفِعَ ، وأربَعَةُ آلافٍ مُسَوِّمينَ (4) ومُردِفينَ (5) ، وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكا يَومَ بَدرٍ ، وأربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ الَّذينَ هَبَطوا يُريدونَ القِتالَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَصَعِدوا فِي الاِستيذانِ ، وهَبَطوا وقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهُم شُعثٌ غُبرٌ ، يَبكونَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَومِ القِيامَةِ ، وما بَينَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى السَّماءِ مُختَلَفُ المَلائِكَةِ . (6)

.


1- .الدُّهمةُ : السواد ، يقال : فرس أدهم (الصحاح : ج 5 ص 1924 «دهم») .
2- .البَلَق : سواد وبياض (الصحاح : ج 4 ص 1451 «بلق») .
3- .الشِّمراخ : غرّة الفرس إذا دقّت وسالت وجلّلت الخيشوم (الصحاح : ج 1 ص 425 «شمرخ») .
4- .السيماء : العَلامة ، وقد سَوَّمتُهُ : أي أعلمتُه . ومُسَوِّمين : مُعَلِّمينَ لأَنفُسِهِم أو لخيولهم ، أو مُرسِلين لَها (مفردات ألفاظ القرآن : ص 438 «سام») .
5- .مُردِفين : جائينَ بَعدُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 350 «ردف») .
6- .كمال الدين : ص 671 ح 22 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 325 ح 40 وراجع : الغيبة للنعماني : ص 309 ح 4 .

ص: 119

كمال الدين_ به نقل از اَبان بن تغلب ، از امام صادق عليه السلام _: گويى قائم عليه السلام را بر پشت نجف مى نگرم كه در آن ، قرار مى گيرد و بر اسبى سياه و سفيد كه پيشانى سپيد دارد ، سوار شده است . سپس اسب ، به جنبش در مى آيد ، و هيچ شهرى نمى ماند ، جز آن كه ساكنانش گمان مى برند كه او با آنان و در شهر ايشان است . هنگامى كه او پرچم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بر مى افرازد ، سيزده هزار و سيزده فرشته ، به سوى او فرود مى آيند كه همگى انتظار قائم عليه السلام را مى كِشند و آنان ، همانان اند كه در كشتى نوح عليه السلام با او بوده اند و با ابراهيم عليه السلام هنگامى كه به آتش افكنده شد ، و با عيسى عليه السلام ، هنگامى كه به آسمان برده شد ؛ و چهار هزار فرشته نشان دار و پى در پى هم ، و سيصد و سيزده فرشته جنگ بدر ، و چهار هزار فرشته اى كه فرود آمدند و مى خواستند همراه حسين بن على عليه السلام بجنگند ، امّا اجازه نيافتند ، و چون براى اجازه گرفتن به بالا رفتند و باز گشتند ، حسين عليه السلام به شهادت رسيده بود . آنان ، پريشان و غبارآلود تا روز قيامت ، نزد قبر حسين عليه السلام مى گِريند ؛ و ميان قبر حسين عليه السلام تا آسمان ، جايگاه آمد و شدِ فرشتگان است .

.

ص: 120

5 / 4سَبعونَ ألفَ مَلَكٍتفسير القمّي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن شَيءٍ مِمّا خَلَقَ اللّهُ أكثَرُ مِنَ المَلائِكَةِ ، وإنَّهُ لَيَهبِطُ في كُلِّ يَومٍ أو في كُلِّ لَيلَةٍ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، فَيَأتونَ البَيتَ الحَرامَ ، فَيَطوفونَ بِهِ ، ثُمَّ يَأتونَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ يَأتونَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَيُقيمونَ عِندَهُ ، فَإِذا كانَ عِندَ السَّحَرِ وُضِعَ لَهُم مِعراجٌ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ لا يَعودونَ أبَدا . (1)

ثواب الأعمال عن داوود الرقّي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : ما خَلَقَ اللّهُ خَلقا أكثَرَ مِنَ المَلائِكَةِ ، وإنَّهُ لَيَنزِلُ مِنَ السَّماءِ كُلَّ مَساءٍ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ يَطوفونَ بِالبَيتِ لَيلَتَهُم ، حَتّى إذا طَلَعَ الفَجرُ انصَرَفوا إلى قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَسَلَّموا عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ الحَسَنِ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَعرُجونَ إلَى السَّماءِ قَبلَ أن تَطلُعَ الشَّمسُ . ثُمَّ تَنزِلُ مَلائِكَةُ النَّهارِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، فَيَطوفونَ بِالبَيتِ الحَرامِ نَهارَهُم ، حَتّى إذا دَنَتِ الشَّمسُ لِلغُروبِ انصَرَفوا إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ الحَسَنِ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَأتونَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، ثُمَّ يَعرُجونَ إلَى السَّماءِ قَبلَ أن تَغيبَ الشَّمسُ . (2)

.


1- .تفسير القمّي : ج 2 ص 206 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 117 ح 7 .
2- .ثواب الأعمال : ص 121 ح 46 ، كامل الزيارات : ص 224 ح 330 ، المزار الكبير : ص 336 ح 15 ، جامع الأخبار : ص 83 ح 127 ، بشارة المصطفى : ص 108 عن محمّد بن مسلم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 117 ح 8 .

ص: 121

5 / 4هفتاد هزار فرشته

تفسير القمّى_ از امام صادق عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هيچ يك از مخلوقات خدا ، پُر شمارتر از فرشتگان نيست و در هر روز يا در هر شب ، هفتاد هزار فرشته ، فرود مى آيند و وارد مسجد الحرام مى شوند و طواف مى كنند و سپس ، نزد [ قبر ]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان عليه السلام مى روند و بر آنها سلام مى دهند و سپس ، نزد [ قبر ]حسين عليه السلام مى آيند و آن جا مى مانند و هنگام سحر ، به سوى آسمان ، بالا مى روند و سپس ، هيچ گاه باز نمى گردند .

ثواب الأعمال_ به نقل از داوود رَقَّى _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «خداوند ، مخلوقى پُر شمارتر از فرشتگان نيافريده است و هر شب ، هفتاد هزار فرشته ، از آسمان فرود مى آيند و شب را گِرد كعبه مى چرخند و چون سپيده مى دمد ، به سوى قبر پيامبر صلى الله عليه و آله مى روند و بر او سلام مى دهند و سپس ، نزد قبر امير مؤمنان عليه السلام مى آيند و بر او سلام مى دهند . آن گاه ، نزد قبر حسن عليه السلام مى آيند و بر او سلام مى دهند و پس از آن ، به كنار قبر حسين عليه السلام مى آيند و بر او سلام مى دهند و سپس ، پيش از طلوع آفتاب ، به آسمانْ صعود مى كنند . آن گاه ، هفتاد هزار فرشته روز ، فرود مى آيند و روزشان را تا نزديك غروب آفتاب ، به طواف بر گِرد كعبه سپرى مى كنند و آن گاه به سوى قبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى روند و بر او سلام مى دهند و سپس ، نزد قبر امير مؤمنان عليه السلام مى روند و بر او سلام مى دهند و آن گاه ، به سوى قبر حسن عليه السلام مى روند و بر او سلام مى دهند و در پايان ، نزد قبر حسين عليه السلام مى آيند و بر او سلام مى دهند و پيش از غروب آفتاب ، به آسمانْ عروج مى كنند » .

.

ص: 122

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أحمد بن عامر الطائي عن عليّ بن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهم السلام :إنَّ حَولَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ شُعثا غُبرا (1) ، يَبكونَ عَلَيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)

تهذيب الأحكام عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :وُكِّلَ بِالحُسَينِ عليه السلام سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، يُصَلّونَ عَلَيهِ شُعثا غُبرا مُنذُ يَومَ قُتِلَ إلى ما شاءَ اللّهُ _ يَعني بِذلِكَ قِيامَ القائِمِ _ ويَدعونَ لِمَن زارَهُ ، ويَقولونَ : يا رَبِّ ، هؤُلاءِ زُوّارُ الحُسَينِ عليه السلام ، افعَل بِهِم ، وَافعَل بِهِم . (3)

كامل الزيارات عن عنبسة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :وَكَّلَ اللّهُ بِقَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يَعبُدونَ اللّهَ عِندَهُ ، الصَّلاةُ الواحِدَةُ مِن صَلاةِ أحَدِهِم تَعدِلُ ألفَ صَلاةٍ مِن صَلاةِ الآدَمِيّينَ ، يَكونُ ثَوابُ صَلاتِهِم لِزُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَلى قاتِلِهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ أبَدَ الآبِدينَ . (4)

كامل الزيارات عن يونس عن الرضا عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَأَكرَمُ عَلَى اللّهِ مِنَ البَيتِ ، وإنَّهُ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ لَيَنزِلُ عَلَيهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، شُعثٍ غُبرٍ ، لا تَقَعُ عَلَيهِمُ النَّوبَةُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (5)

.


1- .في المصدر : «شعثاء غبراء» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 44 ح 159 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 255 ح 181 ، جامع الأخبار : ص 77 ح 100 ، عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 69 ح 1 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 169 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 174 ح 461 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 47 ح 104 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 581 ح 3173 ، ثواب الأعمال : ص 113 ح 16 ، كامل الزيارات : ص 233 ح 347 ، المزار الكبير : ص 328 ح 8 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 54 ح 12 .
4- .كامل الزيارات : ص 235 ح 349 و ح 350 و ص 176 ح 237 كلاهما عن بكر بن محمّد نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 55 ح 15 وراجع : فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 61 ح 41 .
5- .كامل الزيارات : ص 298 ح 496 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 40 ح 60 .

ص: 123

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از احمد بن عامر طايى ، از امام رضا ، از پدرش امام كاظم ، از امام صادق ، از امام باقر عليهم السلام _: گرداگردِ قبر حسين عليه السلام ، هفتاد هزار فرشته پريشان و غبارآلودند كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند .

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: هفتاد هزار فرشته ، بر حسين عليه السلام گماشته شده اند كه پريشان و غبارآلود ، از روز شهادتش تا آن گاه كه خدا بخواهد ، يعنى قيام قائم عليه السلام ، بر او درود مى فرستند و براى زائرش دعا مى كنند و مى گويند : «اى خدا ! اينان ، زائران حسين عليه السلام هستند . كارشان را به انجام رسان ، كارشان را به انجام رسان» .

كامل الزيارات_ به نقل از عَنبَسه ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، هفتاد هزار فرشته ، بر قبر حسين بن على عليه السلام گماشته است كه خدا را در آن جا عبادت مى كنند و يك نماز هر يك از آنان ، برابر با هزار نماز آدميان است و پاداش نمازهاى آنان ، براى زائران قبر حسين بن على عليه السلام است . لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم تا هميشه روزگار بر قاتلان او باد !

كامل الزيارات_ به نقل از يونس ، از امام رضا عليه السلام _: حسين عليه السلام ، نزد خدا ، گرامى تر از كعبه است ، و در وقت هر نماز ، هفتاد هزار فرشته بر او فرود مى آيند ، پريشان و غبارآلوده ، و هماره اين فرشتگان ، جديدند و هيچ يك ، دوباره نمى آيد .

.

ص: 124

5 / 5ألفُ ألفِ مَلَكٍتهذيب الأحكام عن سدير :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا سَديرُ ، تَزورُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ يَومٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : ما أجفاكُم! فَتَزورُهُ في كُلِّ شَهرٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : فَتَزورُهُ في كُلِّ سَنَةٍ؟ قُلتُ : قَد يَكونُ ذلِكَ . قالَ : يا سَديرُ ، ما أجفاكُم لِلحُسَينِ عليه السلام ! أما عَلِمتَ أنَّ للّهِِ ألفَ ألفِ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ ، يَبكونَ ويَزورونَ ولا يَفتُرونَ (1) . (2)

5 / 6كُلُّ مَن فِي السَّماواتِتهذيب الأحكام عن إسحاق بن عمّار :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : لَيسَ شَيءٌ فِي السَّماواتِ ، إلّا وهُم يَسأَلونَ اللّهَ أن يَأذَنَ لَهُم في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَوجٌ يَنزِلُ ، وفَوجٌ يَعرُجُ . (3)

.


1- .فَتَرَ : انكسرت حِدّته ولانَ بعد شدّته (المصباح المنير : ص 461 «فتر») .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 116 ح 205 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 599 ح 3203 ، كامل الزيارات : ص 481 ح 735 ، الكافي : ج 4 ص 589 ح 8 نحوه وفيه «ألفي ألف ملك» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 366 ح 4 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 46 ح 100 .

ص: 125

5 / 5هزار هزار فرشته

تهذيب الأحكام_ به نقل از سَدير _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى سَدير ! قبر حسين عليه السلام را در هر روز ، زيارت مى كنى ؟» . گفتم : نه . فرمود : «چه قدر جفا كاريد! آيا آن را هر ماه ، زيارت مى كنى ؟» . گفتم : نه . فرمود : «آن را در هر سال ، زيارت مى كنى ؟» . گفتم : گاه ، چنين مى شود . فرمود : «اى سَدير ! چه قدر بر حسين عليه السلام جفا مى كنيد!آيا نمى دانى كه خداوند ، هزار هزار فرشته پريشان و غبارآلود دارد كه [بر او] مى گِريند و او را زيارت مى كنند ، بى آن كه خسته شوند ؟» .

5 / 6همه آسمانيان

تهذيب الأحكام_ به نقل از اسحاق بن عمّار _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «همه چيزهايى كه در آسمان ها هستند ، جز آن نيست كه از خداوند مى خواهند كه به ايشان ، اجازه زيارت حسين عليه السلام را بدهد . پس [ پيوسته ] گروهى ، فرود مى آيند و گروهى ، بالا مى روند ».

.

ص: 126

5 / 7ما بَينَ قَبرِهِ إلَى السَّماءِ مُختَلَفُ المَلائِكَةِكتاب من لا يحضره الفقيه عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :ما بَينَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ مُختَلَفُ المَلائِكَةِ . (1)

ثواب الأعمال عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَيسَ مَلَكٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، إلّا وهُم يَسأَلونَ اللّهَ أن يَأذَنَ لَهُم في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَفَوجٌ يَنزِلُ ، وفَوجٌ يَعرُجُ . (2)

تهذيب الأحكام عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَوضِعُ قَبرِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] مِن يَومَ دُفِنَ رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، ومِنهُ مِعراجٌ ، يُعرَجُ فيهِ بِأَعمالِ زُوّارهِ إلَى السَّماءِ ، فَلَيسَ مَلَكٌ فِي السَّماءِ ولا فِي الأَرضِ إلّا وهُم يَسأَلونَ اللّهَ في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَفَوجٌ يَنزِلُ ، وفَوجٌ يَعرُجُ . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 579 ح 3168 ، ثواب الأعمال : ص 122 ح 47 ، كامل الزيارات : ص 225 ح 331 وليس فيه «السابعة» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 128 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 61 ح 38 .
2- .ثواب الأعمال : ص 121 ح 45 ، كامل الزيارات : ص 224 ح 329 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 127 ، جامع الأخبار : ص 82 ح 126 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 61 ح 36 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 71 ح 134 ، الكافي : ج 4 ص 588 ح 6 والحديث فيه مضمر ، المزار للمفيد : ص 141 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 457 ح 694 كلّها نحوه ، المزار الكبير : ص 339 ح 2 ، مصباح المتهجّد : ص 731 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 110 ح 19 .

ص: 127

5 / 7ميان قبر او تا آسمان، جايگاه آمد و شدِ فرشتگان

كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از اسحاق بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: ميان قبر حسين عليه السلام تا آسمان هفتم ، جايگاه آمد و شدِ فرشتگان است .

ثواب الأعمال_ به نقل از اسحاق بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هيچ فرشته اى در آسمان ها و زمين نيست ، جز آن كه از خداوند مى خواهند كه اجازه زيارت قبر حسين عليه السلام را به آنان بدهد . پس گروهى ، فرود مى آيند و گروهى ، بالا مى روند .

تهذيب الأحكام_ به نقل از اسحاق بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: جايگاه قبر حسين عليه السلام از روزى كه به خاك سپرده شده ، بوستانى از بوستان هاى بهشت است و معراج ، از آن جاست . اعمال زائرانش ، از آن جا به آسمان ، بالا برده مى شود . هيچ فرشته اى در آسمان و زمين نيست ، جز آن كه زيارت قبر حسين عليه السلام را از خدا مى طلبد . پس گروهى ، فرود مى آيند و گروهى ، بالا مى روند .

.

ص: 128

توضيحى در باره شُمار فرشتگان حرم امام حسين عليه السلام

احاديثى را كه در باره فرشتگان حاضر در حرم امام حسين عليه السلام وارد شده اند ، به پنج دسته مى توان تقسيم كرد : دسته اوّل ، احاديثى كه دلالت دارند هر روز ، هزار فرشته ، اطراف مزار امام عليه السلام حضور دارند . دسته دوم ، احاديثى كه تصريح مى كنند چهار هزار فرشته ، ژوليده و غبارآلود ، در كنار مزار امام حسين عليه السلام ، تا قيامت بر او مى گِريند . دسته سوم ، احاديثى كه دلالت دارند هفتاد هزار فرشته ، در كنار مزار امام عليه السلام حضور دارند . اين احاديث نيز دو دسته اند . شمارى از آنها مى گويند : هر روز ، هفتاد هزار فرشته به زيارت او مى آيند و به آسمان ، باز مى گردند و برخى ديگر ، حضور آنها را تا قيامت يا تا هر وقت كه خدا بخواهد ، بيان كرده اند . دسته چهارم ، احاديثى كه شمار فرشتگان حاضر در حرم ابا عبد اللّه عليه السلام را يك ميليون ، ذكر كرده اند . دسته پنجم ، احاديثى كه تصريح مى كنند مزار ايشان ، محلّ رفت و آمدِ فرشتگان

.

ص: 129

است ؛ ولى به تعداد آنها اشاره اى ندارند . گفتنى است كه بيشتر احاديث ، دلالت بر عدد چهار هزار دارند . بنا بر اين ، اگر تعارض ميان احاديث را بپذيريم ، ترجيح با دسته دوم است ؛ ليكن مى توان گفت كه اعداد ، در اين گونه احاديث ، مفهوم مخالف ندارند و منظور از آنها ، تنها بيانِ كثرت است ، يا اين كه اختلاف احاديث ، ناظر به مأموريت هاى مختلف فرشتگان است ، يا اين كه حضور فرشتگان در زمان هاى مختلف ، افزايش يا كاهش مى يابد . البته بايد پذيرفت كه جمع كردن ميان همه اين احاديث ، مشكل است و احتمال خطاى راوى و خَلط در برخى از آنها ، بعيد نيست .

.

ص: 130

الفصل السادس : زُوّارُهُ مِنَ الأَنبِياءِ عليهم السلام وَالصِّدِّيقينَ6 / 1موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلامالمناقب لابن شهرآشوب عن النبيّ صلى الله عليه و آله :إنَّ موسَى بنَ عِمرانَ سَأَلَ رَبَّهُ زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَزارَهُ في سَبعينَ ألفا مِنَ المَلائِكَةِ . (1)

الإقبال عن الحسين بن أبي حمزة :خَرَجتُ في آخِرِ زَمَنِ بَني اُمَيَّةَ وأنَا اُريدُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَانتَهَيتُ إلَى الغاضِرِيَّةِ (2) ، حَتّى إذا نامَ النّاسُ اغتَسَلتُ ، ثُمَّ أقبَلتُ اُريدُ القَبرَ ، حَتّى إذا كُنتُ عَلى بابِ الحائِرِ خَرَجَ إلَيَّ رَجُلٌ جَميلُ الوَجهِ ، طَيِّبُ الرّيحِ ، شَديدُ بَياضِ الثِّيابِ ، فَقالَ : اِنصَرِف ؛ فَإِنَّكَ لا تَصِلُ . فَانصَرَفتُ إلى شاطِئِ الفُراتِ فَآنَستُ بِهِ ، حَتّى إذا كانَ نِصفُ اللَّيلِ اغتَسَلتُ ، ثُمَّ أقبَلتُ اُريدُ القَبرَ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى بابِ الحائِرِ خَرَجَ إلَيَّ الرَّجُلُ بِعَينِهِ . فَقالَ : يا هذا ، اِنصَرِف؛ فَإِنَّكَ لا تَصِلُ . فَانصَرَفتُ ، فَلَمّا كانَ آخِرُ اللَّيلِ اغتَسَلتُ ، ثُمَّ أقبَلتُ اُريدُ القَبرَ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى بابِ الحائِرِ خَرَجَ إلَيَّ ذلِكَ الرَّجُلُ ، فَقالَ : يا هذا ! إنَّكَ لا تَصِلُ . فَقُلتُ : فَلِمَ لا أصِلُ إلَى ابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وقَد جِئتُ أمشي مِنَ الكوفَةِ وهِيَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ ، وأخافُ أن اُصبِحَ هاهُنا وَتقتُلَني مَسلَحَةُ (3) بَني اُمَيَّةَ؟ فَقالَ : اِنصَرِف ؛ فَإِنَّكَ لا تَصِلُ . فَقُلتُ : ولِمَ لا أصِلُ؟ فَقالَ : إنَّ موسَى بنَ عِمرانَ استَأذَنَ رَبَّهُ في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام فَأَذِنَ لَهُ ، فَأَتاهُ وهُوَ في سَبعينَ ألفَ [ مَلَكٍ ] (4) ، فَانصَرِف ، فَإِذا عَرَجوا إلَى السَّماءِ فَتَعالَ . فَانصَرَفتُ وجِئتُ إلى شاطِئِ الفُراتِ ، حَتّى إذا طَلَعَ الفَجرُ اغتَسَلتُ وجِئتُ ، فَدَخَلتُ فَلَم أرَ عِندَهُ أحَدا ، فَصَلَّيتُ عِندَهُ الفَجرَ وخَرَجتُ إلَى الكوفَةِ . (5)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 127 ، جامع الأخبار : ص 77 ح 101 عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 37 ص 74 ؛ الفردوس : ج 1 ص 227 ح 870 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .الغاضِريّة : قَرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء (معجم البلدان : ج 4 ص 183) وراجع: الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
3- .في المصدر : «مصلحة» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
5- .الإقبال : ج 3 ص 64 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 57 ح 25 .

ص: 131

فصل ششم : پيامبران عليهم السلام و صدّيقانى كه او را زيارت مى كنند

6 / 1موسى بن عمران عليه السلام

المناقب ، ابن شهرآشوب_ از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: موسى بن عمران عليه السلام ، از پروردگارش زيارت قبر حسين بن على عليه السلام را خواست و با هفتاد هزار فرشته ، او را زيارت كرد .

الإقبال_ به نقل از حسين بن ابى حمزه _: در اواخر روزگار اُمَويان ، به قصد زيارت امام حسين عليه السلام به راه افتادم و به غاضريّه (1) رسيدم . هنگامى كه مردم خوابيدند ، غسل كردم و به سوى قبر رفتم و چون به درگاه مرقد رسيدم ، مردى خوش سيما و خوش بو ، با لباسى كاملاً سفيد ، به سويم آمد و گفت : باز گرد كه تو نمى رسى ! به ساحل فرات باز گشتم و همدم آن جا گشتم تا شب به نيمه رسيد . غسل كردم و به سوى قبر رفتم . چون به درگاه مرقد رسيدم ، همان مرد، بيرون آمد و گفت : اى مرد ! باز گرد كه تو نمى رسى ! من باز گشتم و آخر شب ، دوباره غسل كردم و به سوى قبر رفتم . هنگامى كه به درگاه مرقد رسيدم ، همان مرد ، بيرون آمد و گفت : تو [ به قبر ] نمى رسى . گفتم : چرا من به قبر فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سَرور جوانان بهشتى نرسم ، در حالى كه در اين شب جمعه ، پياده از كوفه آمده ام و مى ترسم كه تا صبح ، اين جا بمانم و سربازان بنى اميّه ، مرا بكُشند ؟ آن مرد گفت : باز گرد كه نمى رسى ! گفتم : چرا نمى رسم ؟ گفت : موسى بن عمران عليه السلام ، اجازه زيارت حسين عليه السلام را از پروردگارش خواسته و او ، اجازه داده است و [اكنون] موسى عليه السلام ، با هفتاد هزار فرشته ، به زيارتْ آمده است . پس باز گرد و هنگامى كه به آسمان باز گشتند ، بيا . من به ساحل فرات ، باز گشتم و چون سپيده دميد ، غسل كردم و آمدم و وارد شدم ؛ امّا كسى را نزد قبر نديدم . پس دو ركعت نماز صبح را خواندم و به سوى كوفه ، بيرون آمدم .

.


1- .غاضريّه ، آبادى اى از توابع كوفه و نزديك به كربلاست (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 132

كامل الزيارات عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي :خَرَجتُ في آخِرِ زَمانِ بَني مَروانَ إلى زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، مُستَخفِيا مِن أهلِ الشّامِ حَتَّى انتَهَيتُ إلى كَربَلاءَ ، فَاختَفَيتُ في ناحِيَةِ القَريَةِ ، حَتّى إذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ نِصفُهُ أقبَلتُ نَحوَ القَبرِ ، فَلَمّا دَنَوتُ مِنهُ ، أقبَلَ نَحوي رَجُلٌ فَقالَ لي : اِنصَرِف مَأجورا ؛ فَإِنَّكَ لا تَصِلُ إلَيهِ ، فَرَجَعتُ فَزِعا ، حَتّى إذا كانَ يَطلُعُ الفَجرُ أقبَلتُ نَحوَهُ ، حَتّى إذا دَنَوتُ مِنهُ خَرَجَ إلَيَّ الرَّجُلُ ، فَقالَ لي : يا هذا ، إنَّكَ لا تَصِلُ إلَيهِ . فَقُلتُ لَهُ : عافاكَ اللّهُ! ولِمَ لا أصِلُ إلَيهِ وقَد أقبَلتُ مِنَ الكوفَةِ اُريدُ زِيارَتَهُ؟ فَلا تَحُل بَيني وبَينَهُ ، وأنا أخافُ أن اُصبِحَ فَيَقتُلوني أهلُ الشّامِ إن أدرَكوني هاهُنا . قالَ : فَقالَ لي : اِصبِر قَليلاً ، فَإِنَّ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام سَأَلَ اللّهَ أن يَأذَنَ لَهُ في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَهَبَطَ مِنَ السَّماءِ في سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ ، فَهُم بِحَضرَتِهِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ يَنتَظِرونَ طُلوعَ الفَجرِ ، ثُمَّ يَعرُجونَ إلَى السَّماءِ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : فَمَن أنتَ؟ عافاكَ اللّهُ! قالَ : أنَا مِنَ المَلائِكَةِ الَّذينَ اُمِروا بِحَرَسِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام وَالاستِغفارِ لِزُوّارِهِ ، فَانصَرَفتُ وقَد كادَ أن يَطيرَ عَقلي لِما سَمِعتُ مِنهُ . قالَ : فَأَقبَلتُ حَتّى إذا طَلَعَ الفَجرُ أقبَلتُ نَحوَهُ ، فَلَم يَحُل بَيني وبَينَهُ أحَدٌ ، فَدَنَوتُ مِنَ القَبرِ وسَلَّمتُ عَلَيهِ ، ودَعَوتُ اللّهَ عَلى قَتَلَتِهِ ، وصَلَّيتُ الصُّبحَ ، وأقبَلتُ مُسرِعا مَخافَةَ أهلِ الشّامِ . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 221 ح 324 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 408 ح 14 .

ص: 133

كامل الزيارات_ به نقل از حسين ، پسر دختر ابو حمزه ثمالى _: در اواخر روزگار مروانيان ، به قصد زيارت امام حسين عليه السلام ، پنهان از چشم شاميان ، بيرون آمدم و به كربلا رسيدم و در حومه آن ، مخفى شدم تا شب از نيمه گذشت . آن گاه به سوى قبر رفتم و چون به درگاه نزديك شدم ، مردى به سويم آمد و گفت : باز گرد . [ اگر چه ]اجر بُردى ؛ امّا به [ قبر ] او نمى رسى . من ، ناراحت و پريشان ، باز گشتم و سپيده دم ، به سوى قبر رفتم . به درگاه كه رسيدم ، همان مرد ، بيرون آمد و به من گفت : اى مرد! به [ قبر ] او نمى رسى . به او گفتم : خداوند ، عافيتت دهد ! چرا من به او نرسم ، در حالى كه از كوفه براى زيارت او آمده ام ؟ مانع رسيدن من به او مباش كه مى ترسم تا صبح ، اين جا بمانم و شاميان ، مرا اين جا بيابند و بكُشند . گفت : كمى صبر كن كه موسى بن عمران عليه السلام ، اجازه زيارت حسين بن على عليه السلام را از خداوند خواسته و او اجازه داده است و موسى عليه السلام ، با هفتاد هزار فرشته ، از آسمانْ فرود آمده اند و تا سپيده دمان ، در محضر او هستند و سپس به آسمان ، باز خواهند گشت . به او گفتم : خداوند ، عافيتت دهد ! تو كيستى ؟ گفت : من ، از فرشتگانى هستم كه براى نگهبانىِ قبر حسين عليه السلام و طلب آمرزش براى زائرانش گماشته شده اند . من ، باز گشتم ، در حالى كه نزديك بود به خاطر آنچه از او شنيدم ، عقل از سرم بپرد . سپيده دمان ، دوباره به سوى قبر آمدم و كسى ، جلوى مرا نگرفت . به قبر ، نزديك شدم و بر او ، سلام دادم و بر قاتلانش ، نفرين كردم و نماز صبح را خواندم و از ترس شاميان ، به سرعت ، باز گشتم .

.

ص: 134

6 / 2أرواحُ الأَنبِياءِ عليهم السلامالمزار للمفيد عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَيسَ مَلَكٌ ولا نَبِيٌّ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرضِ ، إلّا وهُم يَسأَلونَ اللّهَ عز و جل أن يَأذَنَ لَهُم في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَفَوجٌ يَنزِلُ ، وفَوجٌ يَعرُجُ . (1)

كامل الزيارات عن كعب :أوَّلُ مَن لَعَنَ قاتِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إبراهيمُ خَليلُ الرَّحمنِ ، لَعَنَهُ وأمَرَ وُلدَهُ بِذلِكَ ، وأخَذَ عَلَيهِمُ العَهدَ وَالميثاقَ ، ثُمَّ لَعَنَهُ موسَى بنُ عِمرانَ ، وأمَرَ اُمَّتَهُ بِذلِكَ ، ثُمَّ لَعَنَهُ داوُدُ ، وأمَرَ بَني إسرائيلَ بِذلِكَ ، ثُمَّ لَعَنَهُ عيسى ، وأكثَرَ أن قالَ : يا بَني إسرائيلَ ! العَنوا قاتِلَهُ ، وإن أدرَكتُم أيّامَهُ فَلا تَجلِسوا عَنهُ ؛ فَإِنَّ الشَّهيدَ مَعَهُ كَالشَّهيدِ مَعَ الأَنبِياءِ ، مُقبِلٍ غَيرِ مُدبِرٍ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى بُقعَتِهِ . وما مِن نَبِيٍّ إلّا وقَد زارَ كَربَلاءَ ووَقَفَ عَلَيها ، وقالَ : إنَّكَ لَبُقعَةٌ كَثيرَةُ الخَيرِ ، فيكِ يُدفَنُ القَمَرُ الأَزهَرُ . (2)

.


1- .المزار للمفيد : ص 141 ح 3 و ص 24 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 220 ح 323 و ص 457 ح 694 ، الكافي : ج 4 ص 588 ح 6 عن إسحاق بن عمّار مضمراً وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 59 ح 27 .
2- .كامل الزيارات : ص 142 ح 167 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 301 الرقم 10 .

ص: 135

6 / 2ارواح پيامبران عليهم السلام

المزار ، مفيد_ به نقل از اسحاق بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هيچ فرشته و پيامبرى در آسمان ها و زمين نيست ، جز آن كه از خداوند مى خواهد كه به او ، اجازه زيارت قبر حسين عليه السلام را بدهد . پس گروهى ، فرود مى آيند و گروهى ، بالا مى روند .

كامل الزيارات_ به نقل از كعب _: نخستين كسى كه قاتل حسين بن على عليه السلام را لعنت كرد ، ابراهيم ، خليل [ خداى ]رحمان است . او خود ، لعنت فرستاد و فرزندانش را نيز به آن ، فرمان داد و از ايشان ، عهد و پيمان گرفت [ كه اين كار را ادامه دهند ] . سپس موسى بن عمران عليه السلام ، قاتل امام حسين عليه السلام را لعنت كرد و امّتش را به آن ، فرمان داد . سپس داوود عليه السلام او را لعنت كرد و بنى اسرائيل را به آن ، فرمان داد . آن گاه ، عيسى عليه السلام او را لعنت كرد و لعنت را فزون كرد و فرمود : «اى بنى اسرائيل ! قاتل حسين عليه السلام را لعنت كنيد و اگر به روزگار او رسيديد ، كنار منشينيد و با او برويد و باز نگرديد كه شهيد در ركاب او ، مانند شهيد در ركاب پيامبران است و گويى كه من ، به جايگاهش مى نگرم» . و هيچ پيامبرى نيست ، جز آن كه كربلا را زيارت كرده و بر آن ايستاده و گفته است : «تو ، جايگاهى با خير و بركت فراوان هستى . در تو ، ستاره اى تابناك ( حسين عليه السلام ) ، مدفون خواهد شد» .

.

ص: 136

6 / 3الصِّدِّيقونَكامل الزيارات عن عبد اللّه بن محمّد الصنعاني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام جَذَبَهُ إلَيهِ ، ثُمَّ يَقولُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : أمسِكهُ ، ثُمَّ يَقَعُ عَلَيهِ فَيُقَبِّلُهُ ويَبكي . يَقولُ : يا أبَه ! لِمَ تَبكي؟ فَيَقولُ : يا بُنَيَّ ! اُقَبِّلُ مَوضِعَ السُّيوفِ مِنكَ وأبكي . قالَ : يا أبَه ! واُقتَلُ؟ قالَ : إي وَاللّهِ ، وأبوكَ وأخوكَ وأنتَ . قالَ: يا أبَه ! فَمَصارِعُنا شَتّى؟ قالَ : نَعَم _ يا بُنَيَّ _ ، قالَ : فَمَن يَزورُنا مِن اُمَّتِكَ؟ قالَ : لا يَزورُني ويَزورُ أباكَ وأخاكَ وأنتَ إلَا الصِّدّيقونَ مِن اُمَّتي . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 146 ح 172 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 261 ح 14 .

ص: 137

6 / 3صدّيقان

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد صنعانى ، از امام باقر عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، هنگامى كه حسين عليه السلام وارد مى شد ، او را مى گرفت و به سوى خود مى كشيد و سپس ، به امير مؤمنان عليه السلام مى فرمود : «او را بگير» . سپس بر روى او مى افتاد و او را مى بوسيد و مى گِريست . حسين عليه السلام مى گفت : پدر ! چرا گريه مى كنى ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : «پسركم ! جايگاه فرود آمدن شمشيرها را بر بدن تو مى بوسم و مى گِريم » . حسين عليه السلام مى گفت : اى پدر ! من ، كشته مى شوم ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : «به خدا سوگند ، آرى ! پدرت و برادرت و خودت ». حسين عليه السلام مى گفت : اى پدر ! آيا مرقدهاى ما پراكنده است ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : «آرى ، پسر عزيزم ! » . حسين عليه السلام مى گفت : پس چه كسى از امّت تو ، ما را زيارت مى كند ؟ مى فرمود : «كسى جز صدّيقانِ (مؤمنان راستينِ) امّتم ، مرا و پدرت را و برادرت را و خود تو را زيارت نمى كند » .

.

ص: 138

الفصل السابع : آدابُ زِيارَتِهِ7 / 1الآدابُ الباطِنِيَّةُأ _ المَعرِفَةُعيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :إنَّ مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، كَتَبَهُ اللّهُ في عِلِّيّينَ . (1)

الكافي عن صالح النيلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ أجرَ مَن أعتَقَ ألفَ نَسَمَةٍ ، وكَمَن حَمَلَ عَلى ألفِ فَرَسٍ مُسرَجَةٍ مُلجَمَةٍ في سَبيلِ اللّهِ . (2)

كامل الزيارات عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُورُوا الحُسَينَ عليه السلام ولَو كُلَّ سَنَةٍ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن أتاهُ عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ جاحِدٍ ، لَم يَكُن لَهُ عِوَضٌ غَيرَ الجَنَّةِ ، ورُزِقَ رِزقا واسِعا ، وأتاهُ اللّهُ بِفَرَجٍ عاجِلٍ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 44 ح 159 عن داوود بن سليمان الفرّا عن الإمام الرضا عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 581 ح 3174 عن الإمام الصادق عليه السلام ، المزار الكبير : ص 325 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 279 ح 439 كلاهما عن عيينة بيّاع القصب عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها بزيادة «أعلى» بعد «في» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 69 ح 1 .
2- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 5 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 44 ح 94 ، ثواب الأعمال : ص 112 ح 13 ، المزار للمفيد : ص 38 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 308 ح 518 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 43 ح 81 .
3- .كامل الزيارات : ص 175 ح 235 و ص 285 ح 459 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 2 ح 3 .

ص: 139

فصل هفتم : آداب زيارت امام حسين عليه السلام

7 / 1آداب باطنى زيارت

الف _ شناخت

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام باقر عليه السلام _: هر كس قبر حسين بن على عليه السلام را با شناخت حقّ او زيارت كند ، خداوند ، او را در عِلّيّين ، (1) جاى مى دهد .

الكافى_ به نقل از صالح نيلى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارت قبرش بيايد ، خداوند ، برايش پاداش آزاد كردن هزار بنده را مى نويسد و مانند كسى است كه هزار سواركار را با اسبِ زين كرده و لگام زده ، به جنگ در راه خدا ، روانه بدارد .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مروان ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام را زيارت كنيد ، هر چند سال به سال باشد كه هر كس با شناخت حقّ او و بدون انكار ، نزد او بيايد ، چيزى جز بهشت ، عوض نخواهد گرفت و روزىِ گسترده ، به او داده مى شود و خداوند ، گشايشى زودْ رسنده ، به او مى دهد .

.


1- .علّيّين ، جايگاهى والا و محلّ حضور مقرّبان درگاه الهى در بهشت است .

ص: 140

تهذيب الأحكام عن زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ عارِفا بِحَقِّهِ ، كانَ كَمَن زارَ اللّهَ تَعالى في عَرشِهِ . (1)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي سعيد الأصبهاني :سَأَلتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَن زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : بَخٍ بَخٍ ، مَن زارَ الحُسَينَ عارِفاً بِحَقِّهِ ، مُتَوَلِّياً لِأَمرِهِ ، مُتَبَرِّئاً مِن عَدُوِّهِ ، فَلَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ وحَجَّةٌ وعُمرَةٌ وحَجَّةٌ وعُمرَةٌ ، مَبرورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ . (2)

الكافي عن مثنّى الحنّاط عن أبي الحسن الأوّل [الكاظم] عليه السلام :مَن أتَى الحُسَينَ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (3)

كامل الزيارات عن محمّد بن أبي جرير القمّي :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام يَقولُ لِأَبي : مَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ ، كانَ مِن مُحَدِّثِي اللّهِ فَوقَ عَرشِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّ_تٍ وَ نَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ» (4) . (5)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 120 ، المزار للمفيد : ص 51 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 324 ح 551 ، مصباح المتهجّد : ص 771 ، الإقبال : ج 3 ص 64 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 105 ح 11 .
2- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 65 ح 47 .
3- .الكافي : ج 4 ص 582 ح 8 و ح 10 عن غسّان البصريّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص 111 ح 4 عن قائد الخيّاط و ح 7 عن ابن مسكان عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 206 ح 225 ، المزار الكبير : ص 326 ح 3 كلاهما عن فائد الحنّاط ،كامل الزيارات : ص 262 ح 396 عن قائد الحنّاط ، بحار الأنوار : ج 101 ص 21 ح 1 .
4- .القمر : 54 _ 55 .
5- .كامل الزيارات : ص 267 ح 414 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 73 ح 20 .

ص: 141

تهذيب الأحكام_ به نقل از زيد شحّام ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر ابا عبد اللّه عليه السلام را روز عاشورا ، با شناخت حقّ او ، زيارت كند ، مانند كسى است كه خداى متعال را در عرشش زيارت كرده است .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو سعيد اصفهانى _: از امام صادق عليه السلام ، در باره زيارت حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «به به ! هر كس حسين عليه السلام را با شناخت حقّش زيارت كند و ولايت او را بپذيرد و از دشمنش بيزارى بجويد ، [ پاداش ]يك حج و عمره و يك حج و عمره[ى ديگر] و يك حج و عمره[ى ديگر] را دارد كه همه نيكو و مقبول اند» .

الكافى_ به نقل از مُثنّاى حنّاط ، از امام كاظم عليه السلام _: هر كس به زيارت حسين عليه السلام برود در حالى كه حقّ او را بشناسد ، خداوند ، همه گناهان پيشين و پسين او را مى آمرزد .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن ابى جرير قمى _: شنيدم كه امام رضا عليه السلام به پدرم مى فرمايد : «هر كس حسين بن على عليه السلام را با شناخت حقّ او زيارت كند ، از كسانى مى شود كه با خداوند ، در بالاى عرشش گفتگو مى كند» . سپس قرائت كرد : « پرهيزگاران ، در باغ ها و جويبارهايند ؛ در جايگاه راستى ، نزد فرمان رواى مقتدر » .

.

ص: 142

ب _ الإِخلاصُكامل الزيارات عن صفوان بن مهران الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يُريدُ اللّهَ عز و جل ، شَيَّعَهُ جَبرَئيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ حَتّى يَرِدَ إلى مَنزِلِهِ . (1)

كامل الزيارات عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام للّهِِ وفِي اللّهِ ، أعتَقَهُ اللّهُ مِنَ النّارِ وآمَنَهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ولَم يَسأَلِ اللّهَ تَعالى حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلّا أعطاهُ . (2)

الإقبال عن أبي عبداللّه البرقي :سُئِلَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ يُريدُ بِهِ اللّهَ عز و جلوما عِندَهُ لا عِندَ النّاسِ؟ قالَ : غَفَرَ اللّهُ لَهُ في تِلكَ اللَّيلَةِ ذُنوبَهُ ولَو أنَّها بِعَدَدِ شَعرِ مِعزى كَلبٍ . (3) ثُمَّ قيلَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! يَغفِرُ اللّهُ عز و جل لَهُ الذُّنوبَ كُلَّها؟ قالَ : أتَستَكثِرُ لِزائِرِ الحُسَينِ عليه السلام هذا؟ كَيفَ لا يَغفِرُها وهُوَ في حَدِّ مَن زارَ اللّهَ عز و جلفي عَرشِهِ . (4)

كامل الزيارات عن محمّد بن الحسين الخزّاز عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ زائِرا لَهُ عارِفا بِحَقِّهِ ، يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ تَعالى وَالدّارَ الآخِرَةَ؟ فَقالَ لَهُ : يا هارونُ ! مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام زائِرا لَهُ عارِفا بِحَقِّهِ ، يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . ثُمَّ قالَ لي ثَلاثا : ألَم أحلِف لَكَ؟ ألَم أحلِف لَكَ؟ ألَم أحلِف لَكَ؟ (5)

.


1- .كامل الزيارات : ص 274 ح 427 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 7 .
2- .كامل الزيارات : ص 276 ح 430 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 9 .
3- .كَلْب وبنو كلب وبنو أكلب : قبائل (القاموس المحيط : ج 1 ص 125 «كلب») .
4- .الإقبال : ج 3 ص 340 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 27 .
5- .كامل الزيارات : ص 273 ح 425 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 19 ح 4 .

ص: 143

ب _ اخلاص

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را به خاطر خدا زيارت كند ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ، او را تا بازگشت به خانه اش بدرقه مى كنند .

كامل الزيارات_ به نقل از حُذَيفة بن منصور ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را براى خدا و به خاطر خدا زيارت كند ، خداوند ، او را از آتش مى رَهانَد و از روز هراس بزرگ ، ايمن مى دارد ، و حاجتى از حاجت هاى دنيايى و آخرتى را از خدا نمى خواهد ، جز آن كه خداى متعال ، آن را برآورده مى سازد .

الإقبال_ به نقل از ابو عبد اللّه بَرقى _: از امام صادق عليه السلام سؤال شد : كسى كه حسين بن على عليه السلام را در نيمه شعبان ، زيارت كند و قصدش خداوندت و آنچه نزد اوست ، باشد ، نه آنچه [ از شهرت و صلاحِ ظاهر كه ] نزد مردم است ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «خداوند ، گناهانش را در آن شب مى آمرزد ، حتّى اگر به عدد موهاى گوسفندان قبيله كلب باشد» . سپس به امام عليه السلام گفته شد : فدايت شوم ! خداوند ، همه گناهانش را مى آمرزد ؟ فرمود : «آيا اين را براى زائر حسين عليه السلام ، زياد مى بينى ؟! چگونه چنين نباشد و او نيامرزد ، در حالى كه در حدّ زيارت كننده خداوندت در عرشش است ؟» .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن حسين خزّاز ، از هارون بن خارجه _: [ به امام صادق عليه السلام ] گفتم : فدايت شوم ! زائرى كه حقّ حسين عليه السلام را مى شناسد و به خاطر خداى متعال و سراى آخرت ، به زيارت قبر او مى آيد ، چه پاداشى دارد ؟ امام عليه السلام به او فرمود : «اى هارون ! هر كس به طلب رضايت خدا و سراى آخرت ، با شناخت حقّ حسين عليه السلام به زيارت او بيايد ، خداوند ، گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد» . سپس ، سه بار به من فرمود : «آيا برايت سوگند ياد نكنم ؟ آيا برايت سوگند ياد نكنم ؟ آيا برايت سوگند ياد نكنم ؟» .

.

ص: 144

كامل الزيارات عن عبداللّه بن مسكان :شَهِدتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقَد أتاهُ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ ، فَسَأَلوهُ عَن إتيانِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام وما فيهِ مِنَ الفَضلِ . قالَ : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي أنَّهُ كانَ يَقولُ : مَن زارَهُ يُريدُ بِهِ وَجهَ اللّهِ ، أخرَجَهُ اللّهُ مِن ذُنوبِهِ كَمَولودٍ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وشَيَّعَتهُ المَلائِكَةُ في مَسيرِهِ فَرَفرَفَت عَلى رَأسِهِ ، قَد صَفّوا بِأَجنِحَتِهِم عَلَيهِ حَتّى يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، وسَأَلَتِ المَلائِكَةُ المَغفِرَةَ لَهُ مِن رَبِّهِ ، وغَشِيَتهُ الرَّحمَةُ مِن أعنانِ (1) السَّماءِ ، ونادَتهُ المَلائِكَةُ : طِبتَ وطابَ مَن زُرتَ ، وحُفِظَ في أهلِهِ . (2)

راجع : ص 8 ح 3017 و ص 10 ح 3021 .

ج _ حضورُ القَلبِ وَالخُشوعُمصباح المتهجّد عن صفوان بن مهران عن الصادق عليه السلام_ في بَيانِ كَيفِيَّةِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: وسِر خاشِعا قَلبُكَ ، باكِيَةً عَينُكَ ، وأكثِر مِنَ التَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالصَّلاةِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ...فَإِن خَشَعَ قَلبُكَ ودَمَعَت عَيناكَ ، فَهُوَ عَلامَةُ الإِذنِ . (3)

المزار الكبير عن صفوان بن مهران الجمّال عن جعفر بن محمّد الصّادق عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَهَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَصُم قَبلَ ذلِكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ... ثُمَّ ادخُلِ الحائِرَ، وقُم بِحِذائِهِ بِخُشوعٍ...ثُمَّ ادخُل عِندَ القَبرِ، وقُم عِندَ الرَّأسِ خاشِعا قَلبُكَ... (4)

.


1- .الأعنان : النواحي (النهاية : ج 3 ص 313 «عنن») .
2- .كامل الزيارات : ص 275 ح 428 و ص 290 ح 470 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 19 ح 5 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 717 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 304 ح 3232 .
4- .المزار الكبير : ص 427 ح 3 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 290 ح 3231 .

ص: 145

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن مِسكان _: در حضور امام صادق عليه السلام بودم و گروهى از خراسان ، نزد امام عليه السلام آمده بودند و از ايشان ، در باره آمدن به مرقد حسين عليه السلام و فضيلت آن مى پرسيدند . امام عليه السلام فرمود : «پدرم ، از جدّم نقل كرد كه مى فرمود : هر كس ، او را براى خدا زيارت كند ، خداوند ، او را از گناهانش بيرون مى بَرد ، مانند كودكى كه مادرش او را زاده است ، و فرشتگان ، او را در مسيرش همراهى مى كنند و بر سرش با چترى از بال هاى رديف كرده شان ، سايه مى افكنند تا آن گاه كه به نزد خانواده اش باز گردد . و فرشتگان ، آمرزش او را از خداوند مى طلبند و رحمت آسمانى ، او را از هر سو ، فرا مى گيرد و فرشتگان ، او را ندا مى دهند : پاكيزه گشتى و پاكيزه اى را زيارت كردى! ، و خانواده اش هم محافظت مى شوند» .

ر .ك : ص 9 ح 3017 و ص 11 ح 3021 .

ج _ حضور قلب و تسليم

مصباح المتهجّد_ به نقل از صفوان بن مهران ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان چگونگى زيارت امام حسين عليه السلام _: برو و در حالى كه دلت مُطيع و چشمت گريان است ، تكبير و تهليل و ثناى خداوندت و درود بر پيامبر صلى الله عليه و آله و بويژه درود بر حسين عليه السلام و ... را فراوان بگو ... . پس اگر دلت نرم شد و اشكت سرازير شد ، نشانه اذن است . (1)

المزار الكبير_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به زيارت حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بروى ، پيش از آن ، سه روز ، روزه بگير ... . سپس به داخل مرقد برو و با خاكسارى ، رو به روى آن بِايست ... . آن گاه ، به نزد قبر برو و با قلبى فروتن، نزد سر [ امام عليه السلام ]بِايست ... . (2)

.


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 305 ح 3232 .
2- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 291 ح 3231 .

ص: 146

راجع : ج 12 ص 192 ح 3323 .

د _ الشَّوقُكامل الزيارات عن أبي اُسامة زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام تَشَوُّقا إلَيهِ ، كَتَبَهُ اللّهُ مِنَ الآمِنينَ يَومَ القِيامَةِ ، واُعطِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، وكانَ تَحتَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى يَدخُلَ الجَنَّةَ ، فَيُسكِنُهُ في دَرَجَتِهِ ، إنَّ اللّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ . (1)

كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : مَن أتاهُ شَوقا إلَيهِ كانَ مِن عِبادِ اللّهِ المُكرَمينَ ، وكانَ تَحتَ لِواءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام حَتّى يُدخِلَهُمَا اللّهُ الجَنَّةَ . (2)

كامل الزيارات عن أبي بصير :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام أو أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : مَن أحَبَّ أن يَكونَ مَسكَنُهُ الجَنَّةَ ومَأواهُ الجَنَّةَ فَلا يَدَع زِيارَةَ المَظلومِ ، قُلتُ : مَن هُوَ؟ قالَ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صاحِبُ كَربَلاءَ ، مَن أتاهُ شَوقا إلَيهِ ، وحُبّا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحُبّا لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، وحُبّا لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، أقعَدَهُ اللّهُ عَلى مَوائِدِ الجَنَّةِ ، يَأكُلُ مَعَهُم وَالنّاسُ فِي الحِسابِ . (3)

كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَو يَعلَمُ النّاسُ ما في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ الفَضلِ لَماتوا شَوقا ، وتَقَطَّعَت أنفُسُهُم عَلَيهِ حَسَراتٍ . قُلتُ : وما فيهِ؟ قالَ : مَن أتاهُ تَشَوُّقا كَتَبَ اللّهُ لَهُ ألفَ حَجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ ، وألفَ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ ، وأجرَ ألفِ شَهيدٍ مِن شُهَداءِ بَدرٍ ، وأجرَ ألفِ صائِمٍ ، وثَوابَ ألفِ صَدَقَةٍ مَقبولَةٍ ، وثَوابَ ألفِ نَسَمَةٍ اُريدَ بِها وَجهُ اللّهِ ، ولَم يَزَل مَحفوظا سَنَتَهُ مِن كُلِّ آفَةٍ أهوَنُهَا الشَّيطانُ ، ووُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ كَريمٌ يَحفَظُهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومنِ خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، ومِن فَوقِ رَأسِهِ ومِن تَحتِ قَدَمِهِ . فَإِن ماتَ سَنَتَهُ حَضَرَتهُ مَلائِكَةُ الرَّحمَةِ ، يَحضُرونَ غُسلَهُ وأكفانَهُ وَالاِستِغفارَ لَهُ ، ويُشَيِّعونَهُ إلى قَبرِهِ بِالاِستِغفارِ لَهُ ، ويُفسَحُ لَهُ في قَبرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، ويُؤمِنُهُ اللّهُ مِن ضَغطَةِ القَبِر ، ومِن مُنكَرٍ ونَكيرٍ أن يُرَوِّعانِهِ ، ويُفتَحُ لَهُ بابٌ إلَى الجَنَّةِ ، ويُعطى كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، ويُعطى لَهُ يَومَ القِيامَةِ نورا يُضيءُ لِنورِهِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، ويُنادي مُنادٍ : هذا مِن زُوّارِ الحُسَينِ شَوقا إلَيهِ ، فَلا يَبقى أحَدٌ يَومَ القِيامَةِ إلّا تَمَنّى يَومَئِذٍ أنَّهُ كانَ مِن زُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 270 ح 418 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 26 ح 31 .
2- .كامل الزيارات : ص 271 ح 421 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 18 ح 2 .
3- .كامل الزيارات : ص 260 ح 393 و ص 269 ح 416 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 66 ح 55 .
4- .كامل الزيارات : ص 270 ح 420 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 18 ح 1 .

ص: 147

ر . ك : ج 12 ص 193 ح 3323 .

د _ اشتياق

كامل الزيارات_ به نقل از ابو اسامه زيد شحّام ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با اشتياق به حسين عليه السلام ، نزد قبرش بيايد ، خداوند ، او را جزو ايمن شدگانِ روز قيامت مى نويسد و نامه عملش به دست راستش داده مى شود و زير پرچم حسين عليه السلام است تا به بهشت در آيد و او را در مرتبه اش جاى دهند ، كه خداوند ، شكست ناپذير و داناست .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مسلم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : پاداش كسى كه به زيارت قبر حسين عليه السلام برود ، چيست ؟ فرمود : «هر كس به اشتياق او [ به زيارتش ] برود ، جزو بندگانِ گرامى خداوند ، خواهد بود و [ روز قيامت، ] زير پرچم حسين بن على عليه السلام است تا آن كه خدا او را با حسين عليه السلام به بهشت در آورد» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام يا امام باقر عليه السلام مى فرمايد : «هر كس دوست دارد كه جايگاه و مأوايش بهشت باشد ، زيارت مظلوم را وا نگذارد» . گفتم : مظلوم ، كيست ؟ فرمود : «حسين بن على عليه السلام ، در كربلا . هر كس از سرِ شوق به او و محبّت پيامبر خدا ، فاطمه و امير مؤمنان عليهم السلام به زيارتش برود ، خداوند ، او را بر سرِ خوان هاى بهشت مى نشاند و با آنان ، هم سفره مى شود ، در حالى كه مردم ، گرفتار حسابرسى اند» .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مسلم _: امام باقر عليه السلام فرمود : «اگر مردم ، فضيلت زيارت حسين عليه السلام را مى دانستند ، از شوق مى مُردند و از حسرت آن ، نَفَسشان بند مى آمد» . گفتم : چه فضيلتى دارد ؟ فرمود : «هر كس از سر شوق به آن جا بيايد ، خداوند ، هزار حجّ مقبول و هزار عمره نيكو را برايش مى نويسد ، و پاداش هزار شهيد از شهيدان نبرد بدر ، و پاداش هزار روزه دار ، و پاداش هزار صدقه پذيرفته شده ، و نيز پاداش آزاد كردن هزار بنده در راه خدا را دارد و تمام آن يك سالى را كه در آن به زيارت رفته ، از هر آفتى _ كه كمترينِ آنها ، شيطان است _ ، محفوظ مى ماند و فرشته اى بزرگوار ، بر او گمارده مى شود تا وى را از پيش رو و پشت سر و راست و چپ و بالا و پايين ، محافظت كنند ، و اگر در همان سال بميرد ، فرشتگان رحمت ، نزدش حاضر مى شوند و در غسل و كفن و آمرزش خواهى براى وى ، حضور مى يابند و او را تا قبرش ، با آمرزش خواهى ، تشييع مى كنند و قبرش ، تا چشم كار مى كند ، وسعت مى يابد و خداوند ، او را از فشار قبر ، ايمن مى دارد و نمى گذارد كه نَكير و مُنكر ، او را به وحشت بيندازند ، و دريچه اى رو به بهشت ، برايش گشوده مى شود ، و نامه اعمالش را به دست راستش مى دهند ، و روز قيامت ، به او نورى عطا مى شود كه از مشرق تا مغرب را روشن مى كند ، و ندا دهنده اى ندا مى دهد : اين ، از زائران مشتاق حسين عليه السلام است . روز قيامت ، كسى نمى ماند ، جز آن كه آرزو مى كند كه از زائران حسين عليه السلام باشد» .

.

ص: 148

راجع : ص 50 (الفصل الثالث / مرافقة أهل البيت عليهم السلام ) .

ه _ الحُزنُكامل الزيارات عن كرام بن عمرو عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أرَدتَ أنتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَزُرهُ وأنتَ كَئيبٌ حَزينٌ شَعِثٌ (1) مُغبَرٌّ (2) ، فَإِنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ وهُوَ كَئيبٌ حَزينٌ ، شَعِثٌ مُغبَرٌّ ، جائِعٌ عَطشانٌ . (3)

.


1- .الأشعث : المُغبّر الرأس ، والتشعّث : تلبّد الشعر (القاموس المحيط : ج 1 ص 168 «شعث») .
2- .الظاهر أنّ هذه العبارة تشير إلى استحباب الاجتناب عن التزيّن عند زيارة الإمام الحسين عليه السلام ، وبناءً على ذلك فليس هناك تعارض بين أمثال هذه الروايات و بين ما دلّ على استحباب الغسل وارتداء أنظف الملابس وأطهرها حين زيارته (راجع : ص 150 «الغسل» و ص 156 «لبس أنظف الثّياب» و ص 156 «الاجتناب من الطيب والدّهن والاكتحال والمزاح والخصومة») .
3- .كامل الزيارات : ص 252 ح 377 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 142 ح 12 وفيه «غبر» بدل «مغبر» .

ص: 149

ر .ك : ص 51 (فصل سوم / همراهى با اهل بيت عليهم السلام ) .

ه _ اندوه

كامل الزيارات_ به نقل از كَرّام بن عمرو ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه قصد زيارت قبر حسين عليه السلام را كردى ، دل شكسته ، اندوهگين ، ژوليده و غبارآلوده ، (1) او را زيارت كن كه حسين عليه السلام ، دل شكسته و اندوهگين ، پريشان و غبار آلوده ، و گرسنه و تشنه ، به شهادت رسيد .

.


1- .ظاهرا اين جمله به استحباب اجتناب از آراستگى و زينت در زيارت ايشان ، اشاره دارد . بنا بر اين، ميان اين گونه احاديث و آن چه بر استحباب غُسل و پوشيدن پاكيزه ترينِ لباس ها دلالت دارد ، تعارضى نيست . ر . ك : ص 151 (غسل) و ص 157 (پوشيدن پاكيزه ترين لباس ها) و ص 157 (پرهيز از به كار بردن عطر و روغن و سرمه و خوددارى از شوخى و بگومگو) .

ص: 150

الكافي عن عليّ بن الحكم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام فَزُرهُ وأنتَ حَزينٌ مَكروبٌ (1) ، شَعِثٌ مُغبَرٌّ ، جائِعٌ عَطشانٌ ، وسَلهُ الحَوائِجَ ، وَانصَرِف عَنهُ ولا تَتَّخِذهُ وَطَنا . (2)

ثواب الأعمال عن عليّ بن الحكم يرفعه الى أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا زُرتَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَزُرهُ وأنتَ حَزينٌ مَكروبٌ ، شَعِثٌ مُغبَرٌّ ، جائِعٌ عَطشانٌ؛ فَإِنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ حَزينا مَكروبا ، شَعِثا مُغبَرّا ، جائِعا عَطشانا ، وَاسأَلهُ الحَوائِجَ ، وَانصَرِف عَنهُ ولا تَتَّخِذهُ وَطَنا . (3)

7 / 2الآدابُ الظّاهِرِيَّةُأ _ الغُسلُتهذيب الأحكام عن رفاعة (موسى) النخّاس عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :أخْبَرَني أبي : أنَّ مَن خَرَجَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ مُستَكبِرٍ ، وبَلَغَ الفُراتَ ، ووَقَعَ فِي الماءِ وخَرَجَ مِنَ الماءِ ، كانَ مِثلَ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الذُّنوبِ . (4)

.


1- .رجل مكروب : مهموم (المصباح المنير : ص 529 «كرب») .
2- .الكافي : ج 4 ص 587 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 76 ح 151 وفيه «زرت» بدل «أردت زيارة» .
3- .ثواب الأعمال : ص 114 ح 21 ، المزار للمفيد : ص 96 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 252 ح 376 وفيه «أردت زيارة» بدل «زرت» ، المزار الكبير : ص 369 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 140 ح 2 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 125 ، كامل الزيارات : ص 346 ح 586 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 34 .

ص: 151

الكافى_ به نقل از على بن حكم ، از يكى از راويان شيعى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه قصد زيارت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را كردى ، او را اندوهگين و انديشناك ، پريشان و غبار آلوده ، و گرسنه و تشنه ، زيارت كن و و حاجت هايت را از او بخواه و از آن جا باز گرد و آن را وطن خود ، قرار مده .

ثواب الأعمال_ به نقل از على بن حَكَم ، در حديثى كه سند آن را به امام صادق عليه السلام مى رساند _: هنگامى كه ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت مى كنى ، او را اندوهگين و انديشناك ، پريشان و غبار آلوده ، و گرسنه و تشنه ، زيارت كن كه حسين عليه السلام ، اندوهگين و انديشناك ، پريشان و غبارآلوده ، و گرسنه و تشنه ، كشته شد ، و حاجت هايت را از او بخواه و از آن جا باز گرد و آن را وطن خود ، قرار مده .

7 / 2آداب ظاهرى زيارت

الف _ غسل

تهذيب الأحكام_ به نقل از رِفاعه نَخّاس ، از امام صادق عليه السلام _: پدرم [ امام باقر عليه السلام ] به من خبر داد كه : «هر كس با شناخت حقّ حسين عليه السلام و بدون تكبّر ، به سوى قبرش برود و به فرات برسد و در آب فرات ، فرو رود و بيرون بيايد ، مانند كسى است كه از گناهان ، بيرون مى آيد» .

.

ص: 152

الكافي عن يونس الكناسيّ عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَائتِ الفُراتَ وَاغتَسِل بِحِيالِ (1) قَبرِهِ . (2)

كامل الزيارات عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَتَوَضَّأَ وَاغتَسَلَ فِي الفُراتِ ، لَم يَرفَع قَدَما ولَم يَضَع قَدَما إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً وعُمرَةً . (3)

تهذيب الأحكام عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام_ حينَ سُئِلَ عَنِ الزّائِرِ لِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام _: مَنِ اغتَسَلَ فِي الفُراتِ ثُمَّ مَشى إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، كانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرفَعُها ويَضَعُها حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ بِمَناسِكِها . (4)

تهذيب الأحكام عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام :إنَّ للّهِِ مَلائِكَةً مُوَكَّلينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيارَتِهِ فَاغتَسَلَ ، ناداهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله : يا وَفدَ اللّهِ! أبشِروا بِمُرافَقَتي فِي الجَنَّةِ ، وناداهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أنَا ضامِنٌ لِقَضاءِ حَوائِجِكُم ودَفعِ البَلاءِ عَنكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ اكتَنَفَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ عليه السلام عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم حَتّى يَنصَرِفوا إلى أهاليهِم . (5)

.


1- .حِيالُه وبِحيالِه : أي بإزائه (لسان العرب : ج 11 ص 194 «حول») .
2- .الكافي : ج 4 ص 572 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 346 ح 585 عن يوسف الكناسيّ ، بحار الأنوار : ج 101 ص 146 ح 33 .
3- .كامل الزيارات : ص 345 ح 584 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 124 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 146 ح 31 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 53 ح 127 ، المزار للمفيد : ص 49 ح 4 ، المزار الكبير : ص 350 ح 4 كلاهما عن بشير الدهّان نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 37 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 53 ح 126 ، ثواب الأعمال : ص 117 ح 33 ، كامل الزيارات : ص 287 ح 464 وليس فيه ذيله من «وناداه» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 147 ح 36 .

ص: 153

الكافى_ به نقل از يونس كُناسى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به زيارت قبر حسين عليه السلام مى روى ، به رود فرات برو و در برابر قبر ، غسل كن .

كامل الزيارات_ به نقل از بشير دَهّان ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس نزد [ قبر ]حسين بن على عليه السلام بيايد و وضو بگيرد و در فرات ، غسل كند ، هيچ گامى بر نمى دارد و نمى گذارد ، جز آن كه خداوند ، برايش يك حج و عمره مى نويسد .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حسين بن سعيد ، از امام صادق عليه السلام ، هنگامى كه از ايشان ، در باره زائر قبر حسين عليه السلام پرسيدند _: هر كس در فرات ، غسل كند و سپس به سوى قبر حسين عليه السلام برود ، برايش در برابر هر گامى كه بر مى دارد و مى گذارد ، يك حجّ مقبول با همه مَناسكش مى نويسند .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حَرث بن مُغَيره ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، فرشتگانى گمارده بر قبر حسين عليه السلام دارد و چون كسى به قصد زيارت آن جا غسل مى كند ، محمّد صلى الله عليه و آله او را ندا مى دهد : «اى ميهمانان خدا ! مژده دهيد كه در بهشت ، همراه من هستيد» و امير مؤمنان عليه السلام ، او را ندا مى دهد : «من ، ضامن برآورده شدن حاجت هايتان و دور كردن بلا از شما در دنيا و آخرت هستم» . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام از راست و چپ ، ايشان را در ميان مى گيرند تا به نزد خانواده شان باز گردند .

.

ص: 154

كامل الزيارات عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : فَما لِمَنِ اغتَسَلَ مِن ماءِ الفُراتِ ثُمَّ أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]؟ قالَ : إذَا اغتَسَلَ مِن ماءِ الفُراتِ وهُوَ يُريدُهُ ، تَساقَطَت عَنهُ خَطاياهُ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ . (1)

كامل الزيارات :حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ الزِّبرِقانِ الطَّبَرِيُّ بِإِسنادٍ لَهُ يَرفَعُهُ إلَى الصّادِقِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ : رُبَّما أتَينا قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَصعُبُ عَلَينَا الغُسلُ لِلزِّيارَةِ مِنَ البَردِ أو غَيرِهِ؟ فَقالَ عليه السلام : مَنِ اغتَسَلَ فِي الفُراتِ وزارَ الحُسَينَ عليه السلام كُتِبَ لَهُ مِنَ الفَضلِ ما لا يُحصى ، فَمَتى ما رَجَعَ إلَى المَوضِعِ الَّذِي اغتَسَلَ فيهِ وتَوَضَّأَ ، وزارَ الحُسَينَ عليه السلام كُتِبَ لَهُ ذلِكَ الثَّوابُ . (2)

تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن محمّد الثقفي :كانَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ في غُسلِ الزِّيارَةِ ، إذا فَرَغَ مِنَ الغُسلِ : اللّهُمَّ اجعَلهُ لي نورا وطَهورا ، وحِرزا وكافِيا مِن كُلِّ داءٍ وسَقَمٍ ، ومِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، وطَهِّر بِهِ قَلبي وجَوارِحي ، وعِظامي ولَحمي ودَمي ، وشَعري وبَشَري ، ومُخّي وعَصَبي ، وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي ، وَاجعَلهُ لي شاهِدا يَومَ القِيامَةِ ، يَومَ حاجَتي وفَقري وفاقَتي . (3)

كامل الزيارات عن عليّ بن جعفر الهماني :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ العَسكَرِيَ عليه السلام يَقولُ : مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ يُريدُ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصارَ إلَى الفُراتِ فَاغتَسَلَ مِنهُ ، كُتِبَ مِنَ المُفلِحينَ . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 239 ح 357 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 50 ح 2 و3 .
2- .كامل الزيارات : ص 348 ح 596 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 145 ح 27 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 54 ح 130 ، كامل الزيارات : ص 345 ح 583 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 146 ح 29 .
4- .كامل الزيارات : ص 344 ح 582 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 143 ح 16 .

ص: 155

كامل الزيارات_ به نقل از هشام بن سالم _: [ به امام صادق عليه السلام ] گفتم : پاداش كسى كه از آب فرات ، غسل كند و سپس نزد حسين عليه السلام بيايد ، چيست ؟ فرمود : «هنگامى كه از آب فرات ، به قصد زيارت او غسل كند ، خطاهايش از او فرو مى ريزند [ و ]مانند روزى [ مى شود ] كه مادرش او را زاده است» .

كامل الزيارات_ به نقل از حسن بن زِبرِقان طبرى ، در حديثى كه سند آن را به امام صادق عليه السلام رسانده است _: [ به امام صادق عليه السلام ] گفتم : گاه به زيارت قبر حسين عليه السلام مى رويم و به دليل سرما يا چيز ديگرى ، غسل كردن ، برايمان سخت مى شود . امام عليه السلام فرمود : «هر كس در رود فرات ، غسل كند و حسين عليه السلام را زيارت كند ، ثوابى بى شمار برايش نوشته مى شود ، و هر گاه به همان جاى غسلش باز گردد و [ بدون غسل و به خاطر عذرْ ]وضو بگيرد و حسين عليه السلام را زيارت كند ، همان پاداش برايش نوشته مى شود» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابراهيم بن محمّد ثَقَفى _: امام صادق عليه السلام ، هنگامى كه از غسل زيارت ، فارغ مى شد ، مى گفت : «خدايا ! آن را برايم نور و پاك كننده و نگه دارنده و كفايت كننده از هر بيمارى و ناسلامتى قرار ده ، و نيز از هر آفت و آسيبى . دلم و اندامم را با آن ، پاكيزه كن ، و نيز استخوان ، گوشت ، خون ، مو ، پوست ، مغز و عصبم را ، و نيز هر چه را كه زمين از من بر دوش مى كِشد ، و آن را گواه من در روز قيامت ، روز نياز و نادارى و بينوايى ام ، قرار ده» .

كامل الزيارات_ به نقل از على بن جعفر هُمانى _: شنيدم كه امام هادى عليه السلام مى فرمايد : «هر كس از خانه اش به قصد زيارت حسين عليه السلام خارج شود و به سوى فرات برود و از آن ، غسل كند ، جزو رستگاران ، نوشته مى شود ».

.

ص: 156

كامل الزيارات عن يونس بن عمّار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كُنتَ مِنهُ قَريبا _ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام _ فَإِن أصَبتَ غُسلاً فَاغتَسِل ، وإلّا فَتَوَضَّأ ثُمَّ ائتِهِ . (1)

ب _ لُبسُ أنظَفِ الثِّيابِالمزار الكبير عن صفوان بن مهران الجمّال عن جعفر بن محمّد الصّادق عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَصُم قَبلَ ذلِكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ... فَإِذا فَرَغتَ مِن غُسلِكَ ، فَالبَس ثَوبَينِ طاهِرَينِ أو ثَوبا ، وصَلِّ رَكعَتَينِ نَدبا خارِجَ المَشرَعَةِ ... . (2)

بحار الأنوار عن الصادق عليه السلام :إذا وَصَلتَ إلَى الفُراتِ ، فَاغتَسِل وَالبَس أنظَفَ ثَوبٍ تَقدِرُ عَلَيهِ ، ثُمَّ صِر إلَى القَبرِ حافِيا ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ... . (3)

راجع : ج 12 ص 82 (الفصل الثاني عشر / زيارة عاشورا برواية الإقبال) و ص 192 ح 3323 . و ص 340 (الفصل الخامس عشر / زيارته من بعيد برواية مصباح المتهجد).

ج _ الاِجتِنابُ مِنَ الطِّيبِ وَالدُّهنِ وَالاِكتِحالِ وَالمزاحِ وَالخُصومَةِتهذيب الأحكام عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ في بَيانِ كَيفِيَّةِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: ... فَإِذا أرَدتَ المَشيَ إلَيهِ فَاغتَسِل ، ولا تَطَيَّب ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ القَبرَ . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 348 ح 594 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 145 ح 25 .
2- .المزار الكبير : ص 427 ح 3 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 290 ح 3231 .
3- .بحار الأنوار : ج 101 ص 230 ح 37 نقلاً عن البلد الأمين وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 270 ح 3227 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 76 ح 150 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 148 ح 38 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 170 ح 3204 .

ص: 157

كامل الزيارات_ به نقل از يونس بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به نزديكى قبر حسين عليه السلام رسيدى ، اگر [ به آب ]رسيدى ، غسل كن ، و گرنه ، وضو بگير و سپس به زيارتش برو .

ب _ پوشيدن پاكيزه ترين لباس

المزار الكبير_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به زيارت حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بروى ، پيش از آن ، سه روز ، روزه بگير ... و چون از غسلت فارغ شدى ، دو جامه پاك يا يك جامه بپوش و دو ركعت نماز مستحبّى بيرون از مَشرَعه (1) بخوان ... . (2)

بحار الأنوار_ به نقل از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به فرات رسيدى ، غسل كن و پاكيزه ترين لباسى را كه مى توانى ، بپوش و سپس ، پا برهنه و با آرامش و وقار ، به سوى قبر برو ... . (3)

ر .ك : ج 12 ص 83 (فصل دوازدهم / زيارت امام عليه السلام در روز عاشورا به روايت «الإقبال») وص 193 ح 3323 . وص 341 (فصل پانزدهم / زيارت امام عليه السلام از دور، به روايت «مصباح المتهجّد») .

ج _ پرهيز از به كار بُردن عطر و روغن و سرمه و خوددارى از شوخى و بگومگو

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان چگونگى زيارت امام حسين عليه السلام _: . . . و چون خواستى به سوى او گام بردارى ، غسل كن ، و خود را خوش بو مكن و روغن مزن و سرمه مكش تا به نزد قبر در آيى . (4)

.


1- .به كناره رود كه از آن جا آب بر مى دارند ، مَشرَعه گفته مى شود .
2- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 291 ح 3231.
3- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 271 ح 3227 .
4- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 171 ح 3204 .

ص: 158

كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في بَيانِ كَيفِيَّةِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: ... ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ الفُراتَ ، وأقِلَّ مِنَ الكَلامِ وَالمِزاحِ ، وأكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ، وإيّاكَ وَالمِزاحَ وَالخُصومَةَ! (1)

د _ الصَّمتُكامل الزيارات عن عبدالملك بن مقرن عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا زُرتُم أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَالزَمُوا الصَّمتَ إلّا مِن خَيرٍ ، وإنَّ مَلائِكَةَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ مِنَ الحَفَظَةِ تَحضُرُ المَلائِكَةَ الَّذينَ بِالحائِرِ ، فَتُصافِحُهُم فَلا يُجيبونَها مِن شِدَّةِ البُكاءِ ، فَيَنتَظِرونَهُم حَتّى تَزولَ الشَّمسُ وحَتى يُنَوَّرَ الفَجرُ ثُمَّ يُكَلِّمونَهُم ويَسأَلونَهُم عَن أشياءَ مِن أمرِ السَّماءِ ، فَأَمّا ما بَينَ هذَينِ الوَقتَينِ فَإِنَّهُم لا يَنطِقونَ ولا يَفتُرونَ عَنِ البُكاءِ وَالدُّعاءِ ، ولا يَشغَلونَهُم في هذَينِ الوَقتَينِ عَن أصحابِهِم ، فَإِنَّما شُغُلُهُم بِكُم إذا نَطَقتُم . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! ومَا الَّذي يَسأَلونَهُم عَنهُ؟ وأيُّهُم يَسأَلُ صاحِبَهُ ، الحَفَظَةُ أو أهلُ الحائِرِ؟ قالَ: أهلُ الحائِرِ يَسأَلونَ الحَفَظَةَ؛ لِأَنَّ أهلَ الحائِرِ مِنَ المَلائِكَةِ لا يَبرَحونَ ، وَالحَفَظَةُ تَنزِلُ وتَصعَدُ . قُلتُ : فَما تَرى يَسأَلونَهُم عَنهُ؟ قالَ : إنَّهُم يَمُرّونَ إذا عَرَجوا بِإِسماعيلَ صاحِبِ الهَواءِ ، فَرُبَّما وافَقُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وعِندَهُ فاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ مَن مَضى مِنهُم ، فَيَسأَلونَهُم عَن أشياءَ وعَمَّن حَضَرَ مِنكُمُ الحائِرَ ، ويَقولونَ : بَشِّروهُم بِدُعائِكُم . فَتَقولُ الحَفَظَةُ : كَيفَ نُبَشِّرُهُم وهُم لا يَسمَعونَ كَلامَنا؟ فَيَقولونَ لَهُم : بارِكوا عَلَيهِم وَادعوا لَهُم عَنّا ، فَهِيَ البِشارَةُ مِنّا ، فَإِذَا انصَرَفوا فَحُفّوهُم (2) بِأَجنِحَتِكُم حَتّى يُحِسّوا مَكانَكُم ، وإنّا نَستَودِعُهُمُ الَّذي لا تَضيعُ وَدائِعُهُ ، ولَو يَعلَموا ما في زِيارَتِهِ مِنَ الخَيرِ ، ويَعلَمُ ذلِكَ النّاسُ ، لَاقتَتَلوا عَلى زِيارَتِهِ بِالسُّيوفِ ، ولَباعوا أموالَهُم في إتيانِهِ . وإنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام إذا نَظَرَت إلَيهِم ومَعَها ألفُ نَبِيٍّ وألفُ صِدّيقٍ وألفُ شَهيدٍ ، ومِنَ الكَرُّوبِيّينَ (3) ألفُ ألفٍ يُسعِدونَها عَلَى البُكاءِ ، وإنَّها لَتَشهَقُ شَهقَةً فَلا يَبقى فِي السَّماواتِ مَلَكُ إلّا بَكى رَحمَةً لِصَوتِها ، وما تَسكُنُ حَتّى يَأتِيَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَيَقولَ : يا بُنَيَّةُ ، قَد أبكَيتِ أهلَ السَّماواتِ ، وشَغَلتِهِم عَنِ التَّسبيحِ وَالتَّقديسِ ، فَكُفّي حَتّى يُقَدِّسوا؛ فَإِنَّ اللّهَ بالِغُ أمرِهِ . وإنَّها لَتَنظُرُ إلى مَن حَضَرَ مِنكُم ، فَتَسأَلُ اللّهَ لَهُم مِن كُلِّ خَيرٍ ، ولا تَزهَدوا في إتيانِهِ ؛ فَإِنَّ الخَيرَ في إتيانِهِ أكثَرُ مِن أن يُحصى . (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 393 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 173 ح 30 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ص 342 ح 3236 .
2- .يَحفُّونهم بأجنحتهم : أي يطوفون بهم ويدورون حولهم (النهاية : ج 1 ص 408 «حفف») .
3- .الكروبيّون : سادة الملائكة منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل ، هم المقرّبون ، أقرب الملائكة إلى حملة العرش (لسان العرب : ج 1 ص 714 «كرب») .
4- .كامل الزيارات : ص 177 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 224 ح 17 .

ص: 159

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان چگونگى زيارت امام حسين عليه السلام _: . . . و روغن مزن و سرمه مكش تا آن كه به رود فرات برسى ، و از سخن گفتن و شوخى ، بكاه و بر ذكر خداى متعال ، بيفزاى و از شوخى و بگو مگو ، پرهيز كن . (1)

د _ سكو

تكامل الزيارات_ به نقل از عبد الملك بن مقرن _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هنگامى كه ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت مى كنيد ، جز به نيكى ، لب به سخن مگشاييد كه فرشتگانِ مراقب شب و روز ، نزد فرشتگان كنار قبر حسين عليه السلام ، حاضر مى شوند و با آنان ، مصافحه مى كنند ؛ امّا آنان ، از شدّت گريه ، پاسخى به ايشان نمى دهند . اينان منتظر آنان مى مانند تا خورشيد ، غروب كند و سپيده بدَمَد . سپس با اينان ، سخن مى گويند و در باره كارهاى آسمان ، از ايشان مى پرسند ؛ امّا ميان اين دو وقت ، نه سخن مى گويند و نه از گريه و دعا خسته مى شوند ، و در اين دو وقت ، از همراهان خود ، غافل نمى شوند و مشغوليت ايشان به شماست ، هنگامى كه سخن مى گوييد» . گفتم : فدايت شوم ! از چه چيزى مى پرسند ؟ و كدام يك از ايشان ، از ديگرى مى پرسد ؟ فرشتگان نگهبان ، يا فرشتگانِ گرد مرقد حسين عليه السلام ؟ فرمود : «فرشتگانِ گرد مرقد ، از فرشتگان نگهبان ، [ خبرهاى آسمان را ] مى پرسند ؛ زيرا فرشتگان مرقد ، پيوسته در آن جا هستند ؛ ولى فرشتگان نگهبان ، بالا و پايين مى روند [ و از اخبار آسمان ، خبر دارند ]» . گفتم : آنان ، از ايشان چه مى پرسند ؟ فرمود : «آنان ، هنگامى كه بالا مى روند ، بر اسماعيلِ گماشته شده بر هوا ، مى گذرند و گاه با پيامبر صلى الله عليه و آله _ كه فاطمه ، حسن ، حسين و امامانِ در گذشته نزدش هستند _ ، همراه مى شوند و ايشان ، از فرشتگان ، در باره برخى چيزها و نيز كسانى از شما كه در مرقد حسين عليه السلام حاضرند ، مى پرسند و مى فرمايند : آنان را به دعاى خود ، مژده دهيد ! . فرشتگان مى گويند : چگونه به آنان ، مژده دهيم ، در حالى كه آنان ، صداى ما را نمى شنوند ؟ آنان به فرشتگان مى فرمايند : به ايشان ، تبريك بگوييد و از جانب ما ، برايشان دعا كنيد كه آن ، همان بشارت از سوى ماست ، و چون از زيارت باز گشتند ، آنان را زير بال و پَر خود بگيريد تا شما را احساس كنند ، و ما آنان را به كسى مى سپاريم كه امانت ها در نزدش تباه نمى شود ، و اگر فوايد زيارت حسين عليه السلام را مى دانستند و مردم ، آن را مى فهميدند ، براى زيارتش ، با شمشير ، با هم مى جنگيدند و اموالشان را براى آمدن به آن جا ، مى فروختند . و چون فاطمه عليهاالسلام كه هزار پيامبر و هزار صدّيق و هزار شهيد و هزار هزار از كرّوبيانِ (2) همراهش ، او را بر گريه يارى مى دهند ، به آنان مى نگرد ، چنان فرياد دل خراشى بر مى كشد كه فرشته اى در آسمان نمى مانَد ، جز آن كه از سرِ دلسوزى بر فريادش ، به گريه مى افتد . فاطمه آرام عليهاالسلام نمى گيرد تا آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله نزد او مى آيد و مى فرمايد : دختر عزيزم ! آسمانيان را به گريه انداختى و از تسبيح و تقديس ، بازشان داشتى . بس كن تا به تقديس بپردازند كه خداوند ، كارش را به انجام مى رساند . فاطمه عليهاالسلام نيز به كسانى از شما كه گرد قبرْ حاضرند ، مى نگرد و از خداوند ، برايشان طلبِ خير مى كند . به زيارت حسين عليه السلام ، بى رغبت مباشيد كه خيرِ موجود در رفتن به زيارت او ، بيشتر از آن است كه به شماره در آيد» .

.


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 343 ح 3236 .
2- .كرّوبيان ، فرشتگان مقرّب عرش الهى اند و جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ، جزو ايشان اند .

ص: 160

راجع : ص 406 (الفصل التاسع / ما يزار به الإمام عليه السلام وأنصاره / الزيارة العاشرة) .

.

ص: 161

ر .ك : ص 407 (فصل نهم / زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش / زيارت دهم) .

.

ص: 162

ه _ تَقصيرُ الخُطامصباح المتهجّد عن صفوان بن مهران عن الصادق عليه السلام_ في بَيانِ كَيفِيَّةِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: فَإِذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَتَوَجَّه نَحوَ الحائِرِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، وقَصِّر خُطاكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَكتُبُ لَكَ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةً وعُمرَةً . (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن موسى بن عمران النخعي عن الإمام الهادي عليه السلام_ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ _: ثُمَّ امشِ قَليلاً وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ، وقارِب بَينَ خُطاكَ، ثُمَّ قِف وكَبِّرِ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ثَلاثينَ مَرَّةً ... . (2)

و _ السَّكينَةُ وَالوَقارِالكافي عن يونس الكناسيّ عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَائتِ الفُراتَ وَاغتَسِل بِحِيالِ قَبرِهِ ، وتَوَجَّه إلَيهِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ حَتّى تَدخُلَ إلَى القَبرِ ... . (3)

بحار الأنوار عن الصادق عليه السلام :إذا وَصَلتَ إلَى الفُراتِ ، فَاغتَسِل وَالبَس أنظَفَ ثَوبٍ تَقدِرُ عَلَيهِ ، ثُمَّ صِر إلَى القَبرِ حافِيا ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ... . (4)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 717 وراجع تمام الحديث :في هذه الموسوعة : ج 11 ص 304 ح 3232 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 272 ح 1 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 236 ح 3217 .
3- .الكافي : ج 4 ص 572 ح 1 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 280 ح 3230 .
4- .بحار الأنوار : ج 101 ص 230 ح 37 نقلاً عن البلد الأمين وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 270 ح 3227 .

ص: 163

ه _ كوتاه برداشتن گام ها

مصباح المتهجّد_ به نقل از صفوان بن مهران ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان چگونگى زيارت امام حسين عليه السلام _: چون از نمازت فارغ شدى ، به سوى مرقد ، روى بياور و با آرامش و وقار و گام هاى كوتاه ، راه برو كه خداى متعال ، برايت در برابر هر گام ، يك حج و يك عمره مى نويسد . (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از موسى بن عمران نَخَعى ، از امام هادى عليه السلام ، در زيارت جامعه كبيره _: آن گاه ، با آرامش و وقار ، اندكى راه برو و گام هايت را كوتاه و نزديك به هم بردار و سپس بِايست و سى مرتبه خداى عزوجل را [ با «اللّه أكبر» گفتن ، ] بزرگ بدار ... . (2)

و _ آرامش و وقار

الكافى_ به نقل از يونس كناسى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه نزد قبر حسين عليه السلام آمدى ، به فرات برو و رو به روى قبر حسين عليه السلام ، غسل كن و با آرامش و وقار ، به سوى آن ، رو كن تا داخل شوى ... . (3)

بحار الأنوار_ به نقل از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به فرات رسيدى ، غسل كن و پاكيزه ترين لباسى را كه مى توانى ، بپوش و سپس ، پا برهنه و با آرامش و وقار ، به سوى قبر برو ... . (4)

.


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 305 ح 3232 .
2- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 237 ح 3217 .
3- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 281 ح 3230 .
4- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 271ح 3227 .

ص: 164

ز _ الاِستِئذانُالمزار الكبير :أملاها عَلَينَا الشَّريفُ الجَليلُ العالِمُ أبُو المَكارِمِ حَمزَةُ بنُ عَلِيِّ بنِ زُهرَةَ _ أدامَ اللّهُ عِزَّهُ _ مِن فَلقِ (1) فيهِ ، قالَ : إذا أرَدتَ زِيارَةَ أحَدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ عليهم السلام فَقِف عَلى بابِهِ وقُل : اللّهُمَّ إنّي قَد وَقَفتُ عَلى بابِ بَيتٍ مِن بُيوتِ نَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ، وقَد مَنَعتَ الدُّخولَ إلى بُيوتِهِ إلّا بِإِذنِ نَبِيِّكَ، فَقُلتَ : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلَا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ» . اللّهُمَّ إنّي أعتَقِدُ حُرمَةَ نَبِيِّكَ في غَيبَتِهِ، كَما أعتَقِدُ في حَضرَتِهِ، وأعلَمُ أنَّ رُسُلَكَ وخُلَفاءَكَ أحياءٌ عِندَكَ يُرزَقونَ، يَرَونَ مَكاني في وَقتي هذا، ويَسمَعونَ كَلامي، وأنَّكَ حَجَبتَ كَلامَهُم، فَإِنّي أستَأذِنُكَ يا رَبِّ أوَّلاً ، وأستَأذِنُ رَسولَكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ثانِيا ، وأستَأذِنُ خَليفَتَكَ الإِمامَ المُفتَرَضَ عَلَيَّ طاعَتُهُ فِي الدُّخولِ في ساعَتي هذِهِ ، وأستَأذِنُ مَلائِكَتَكَ المُوَكَّلينَ بِهذِهِ البُقعَةِ المُبارَكَةِ المُطيعَةَ لَكَ السّامِعَةَ ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا المَلائِكَةُ المُوَكَّلونَ بِهذَا المَشهَدِ المُبارَكِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. بِإِذنِ اللّهِ وإذنِ رَسولِهِ وإذنِ خُلَفائِهِ، وإذنِ هذَا الإِمامِ ، وبِإِذنِكُم صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم أجمَعينَ ، أدخُلُ هذَا البَيتَ مُتَقَرِّبا إلَى اللّهِ بِاللّهِ ورَسولِهِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ، فَكونوا مَلائِكَةَ اللّهِ أعواني ، وكونوا أنصاري ، حَتّى أدخُلَ هذَا البَيتَ وأدعُوَ اللّهَ بِفُنونِ الدَّعَواتِ، وأعتَرِفَ للّهِِ بِالعُبودِيَّةِ، ولِهذَا الإِمامِ ولِابائِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم بِالطّاعَةِ. ثُمَّ ادخُل مُقَدِّما رِجلَكَ اليُمنى ، وكَبِّرِ اللّهَ تَعالى مِئَةَ تَكبيرَةٍ ، وَاستَقبِلِ الضَّريحَ بِوَجهِكَ ... . (2)

.


1- .الفلق : الشَّق (لسان العرب : ج 10 ص 309 «فلق») . وقوله : من فلقِ فيه ، يعني : من شقّ فمهِ .
2- .المزار الكبير : ص 555 ح 1 و ص 54 ح 1 ، مصباح الزائر : ص 44 و ص 418 ، المصباح للكفعمي : ص 629 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 145 .

ص: 165

ز _ اِذن ورود خواستن

المزار الكبير :عالم شريف و بزرگوار ، ابو المكارم حمزة بن على بن زُهره _ كه عزّتش مستدام باد _ ، با دهان خود براى ما املا كرد كه : هنگامى كه زيارت هر يك از امامان عليهم السلام را اراده كردى ، بر درگاهش بِايست و بگو : خدايا ! بر درگاه خانه اى از خانه هاى پيامبرت و خاندان پيامبرت _ كه بر او و بر ايشان ، سلام باد _ ايستاده ام و تو از ورود به خانه هاى پيامبر ، بدون اجازه وى ، منع كرده اى و فرموده اى : « اى مؤمنان ! به خانه هاى پيامبر ، وارد نشويد ، جز آن كه اجازه يابيد » . خدايا ! من ، حُرمت پيامبرت را در نبودش باور دارم ، همان گونه كه در حضورش اعتقاد دارم ، و مى دانم كه پيامبرانت و جانشينانت ، زنده اند و نزد تو روزى مى خورند ، جايگاه مرا هم اكنون مى بينند ، و سخن مرا مى شنوند ، و تو ، مانع رسيدن سخن ايشان هستى [ ، و گر نه ، پاسخ هم مى گفتند ] . پس براى ورود در اين لحظه ، اوّل از تو _ اى خدا _ ، اجازه مى خواهم و سپس ، از فرستاده ات _ كه درودهاى تو بر او و خاندانش باد _ ، و آن گاه ، از جانشينت ، امامى كه اطاعتش بر من واجب است ، و نيز از فرشتگانِ گمارده شده بر اين جايگاه مبارك كه مطيع و گوش به فرمان تو هستند . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما فرشتگانِ گمارده شده بر اين بارگاهِ مبارك ! به اذن خدا و اذن پيامبر و اذن جانشينانش و اذن اين امام ، و به اذن شما [ فرشتگان ]_ كه درودهاى خدا بر همگى شما باد _ ، و به قصد تقرّب به خدا و به وسيله خدا و پيامبرش محمّد و خاندان پاكش ، به اين خانه وارد مى شوم . پس _ اى فرشتگان خدا _ ، ياوران من باشيد و ياران من باشيد تا اين كه به اين خانه در آيم و خدا را با همه گونه دعا بخوانم و به بندگىِ خويش براى خدا و نيز به اطاعتم از اين امام و پدرانش _ كه درودهاى خدا بر همه آنان باد _ ، اقرار نمايم . سپس با مقدّم داشتن پاى راست ، داخل شو و با صد بار تكبير گفتن ، خداى متعال را بزرگ بدار و ضريح را جلوى روى خود ، قرار ده ... .

.

ص: 166

ح _ تَقديمُ اليُمنىالمزار الكبير عن صفوان بن مهران الجمّال عن جعفر بن محمّد الصّادِق عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَصُم قَبلَ ذلِكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ... فَإِذا أتَيتَ البابَ فَقِف خارِجَ القُبَّةِ ... ثُمَّ أدخِل رِجلَكَ اليُمنَى القُبَّةَ وأخِّرِ اليُسرى ... . (1)

راجع : ص 218 (الفصل الثامن / الزيارة السابعة) و ص 406 (الفصل التاسع / مايزار به الإمام عليه السلام وأنصاره / الزيارة العاشرة) .

ط _ الزِّيارَةُ بِالمَأثورِجدير بالذكر أنّ الزيارات الجامعة والمطلقة لأبي عبد اللّه الحسين عليه السلام وأصحابه الميامين ستأتي في الفصلين الثامن (2) والتاسع (3) ، وزيارته الخاصة ببعض الأزمان في الفصل الثاني عشر (4) ، كما سيتم بيان آداب زيارته في الفصلين العاشر (5) والحادي عشر (6) من هذا القسم.

.


1- .المزار الكبير : ص 427 ح 3 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج 11 ص 290 ح 3231 .
2- .راجع: ص 180 .
3- .راجع: ص 257 .
4- .راجع: ج 12 ص 34.
5- .راجع: ج 12 ص 6.
6- .راجع: ج 12 ص 20.

ص: 167

ح _ مقدّم كردن پاى راست

المزار الكبير_ به نقل از صفوان بن مهران ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به زيارت حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بروى ، پيش از آن ، سه روز ، روزه بگير ... و هنگامى كه به در رسيدى ، در بيرون گنبد بِايست ... و سپس ، پاى راستت و آن گاه ، پاى چپت را به درون بگذار ... . (1)

ر .ك : ص 219 (فصل هشتم / زيارت هفتم) و ص 407 (فصل نهم / زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش / زيارت دهم) .

ط _ زيارت كردن ، با زيارت هاى روايت شده

گفتنى است كه زيارت نامه هاى جامع و مطلق سيد الشهدا عليه السلام و يارانش در فصل هاى هشتم (2) و نهم (3) و زيارت مخصوص ايشان در فصل دوازدهم (4) و آداب زيارت وى در فصل هاى دهم (5) و يازدهمِ (6) اين بخش، به طور مشروح، خواهد آمد.

.


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 291ح 3231 .
2- .ر. ك: ص 181 .
3- .ر.ك: ص 258 .
4- .ر. ك: ج 12 ص 35.
5- .ر. ك: ج 12 ص 7.
6- .ر. ك: ج 12 ص 21.

ص: 168

ي _ صَلاةُ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ بَعدَ الفَراغِكامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام وكَيفِيَّةِ الصَّلاةِ عِندَهُ _: ...ثُمَّ تَدورُ مِن خَلفِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عِندِ رَأسِهِ ، وصَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فِي الاُولَى الحَمدَ ويس ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدَ وَالرَّحمنَ ، وإن شِئتَ صَلَّيتَ خَلفَ القَبرِ ، وعِندَ رَأسِهِ أفضَلُ . فَإِذا فَرَغتَ فَصَلِّ ما أحبَبتَ ، إلّا أنَّ الرَّكعَتَينِ _ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ _ لابُدَّ مِنهُما عِندَ كُلِّ قَبرٍ . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ فَارفَع يَدَيكَ وقُل ... . (1)

مصباح الزائر :صِفَةُ صَلاةٍ اُخرى عِندَ رَأسِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وهُما رَكعَتانِ بِالرَّحمنِ وتَبارَكَ ؛ فَمَن صَلّاهُما كَتَبَ اللّهُ لَهُ خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ، مَقبولَةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

راجع : ج 12 ص 6 (الفصل العاشر : التسبيح والصلاة عند قبره) .

7 / 3جَوامِعُ الآدابِكامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ المَسيرَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ ، فَاجمَع أهلَكَ ووُلدَكَ وَادعُ بِدُعاءِ السَّفَرِ ، وَاغتَسِل قَبلَ خُروجِكَ ... ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ الفُراتَ ، وأقِلَّ مِنَ الكَلامِ وَالمِزاحِ ، وأكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ، وإيّاكَ وَالمِزاحَ وَالخُصومَةَ! (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 417 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 173 ح 30 وراجع تمام الحديث : ص 342 ح 3236 .
2- .مصباح الزائر : ص 531 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 287 ذيل ح 2 .
3- .كامل الزيارات : ص 393 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 173 ح 30 .

ص: 169

ى _ گزاردن دو ركعت نماز ، بعد از اتمام زيارت

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام ، در بيان چگونگى زيارت امام حسين عليه السلام و نماز گزاردن در كنار مرقدش _: ... و از پشت [ قبر ] امام حسين عليه السلام دور مى زنى و به نزد سرش مى آيى . نزد سرش ، دو ركعت نماز بگزار كه در ركعت اوّل ، سوره «حمد» و «يس» و در ركعت دوم ، سوره «حمد» و «الرحمن» را مى خوانى و اگر خواستى ، پشت قبر بخوان ؛ امّا نزد سر ، بهتر است . چون نمازت را به پايان بردى ، هر چه قدر خواستى ، نماز بخوان ، جز آن دو ركعت نماز زيارت كه نزد هر قبرى بايد بخوانى . چون از نمازت فارغ شدى ، دستانت را بالا ببر و بگو : ... . (1)

مصباح الزائر :نماز ديگر نزد سرِ حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، اين گونه است كه دو ركعت با [ سوره ] «الرحمن» و [ سوره ] «تبارَك» ، خوانده مى شود و هر كس آن را بخواند ، خداوند ، بيست و پنج حجّ پاكيزه مقبول به همراه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، برايش مى نويسد ».

ر .ك : ج 12 ص 7 (فصل دهم : تسبيح ها و نمازهاى زيارت امام حسين عليه السلام ) .

7 / 3آداب كلّى زيارت امام حسين عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به سوى قبر حسين عليه السلام بروى ، روز چهارشنبه ، پنج شنبه و جمعه را روزه بگير ، و چون خواستى از خانه بيرون بيايى ، خانواده و فرزندانت را گِرد آور و دعاى سفر را بخوان و پيش از خروج ، غسل كن . . . و روغن مزن و سرمه مكش تا آن كه به رود فرات برسى ، و از سخن گفتن و شوخى ، بكاه و بر ذكر خداى متعال ، بيفزاى و از شوخى و بگو مگو ، پرهيز كن .

.


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : ص 343 ح 3236 .

ص: 170

تهذيب الأحكام عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أتَيتَ الحُسَينَ عليه السلام فَما تَقولُ؟ قُلتُ : أشياءَ أسمَعُها مِن رُواةِ الحَديثِ ، مِمَّن سَمِعَ مِن أبيكَ . قالَ : أفَلا اُخبِرُكَ عَن أبي عَن جَدّي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام كَيفَ كانَ يَصنَعُ في ذلِكَ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى جُعِلتُ فِداكَ! قالَ : إذا أرَدتَ الخُروجَ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَصُم قَبلَ أن تَخرُجَ ثَلاثَةَ أيّامٍ : يَومَ الأَربِعاءِ ويَومَ الخَميسِ ويَومَ الجُمُعَةِ ، فَإِذا أمسَيتَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ فَصَلِّ صَلاةَ اللَّيلِ ، ثُمَّ قُم فَانظُر في نَواحِي السَّماءِ ، وَاغتَسِل تِلكَ اللَّيلَةَ قَبلَ المَغرِبِ ، ثُمَّ تَنامُ عَلى طُهرٍ ، فَإِذا أرَدتَ المَشيَ إلَيهِ فَاغتَسِل ، ولا تَطَيَّب ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ القَبرَ . (1)

كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إذا خَرَجنا إلى أبيكَ [ أيِ الحُسَينِ عليه السلام ]أفَلَسنا في حَجٍّ؟ قالَ : بَلى . قُلتُ : فَيَلزَمُنا ما يَلزَمُ الحاجَّ؟ قالَ : ماذا؟ قُلتُ : مِنَ الأَشياءِ الَّتي يَلزَمُ الحاجَّ؟ قالَ : يَلزَمُكَ حُسنُ الصَّحابَةِ لِمَن يَصحَبُكَ ، ويَلزَمُكَ قِلَّةُ الكَلامِ إلّا بِخَيرٍ ، ويَلزَمُكَ كَثرَةُ ذِكرِ اللّهِ ، ويَلزَمُكَ نَظافَةُ الثِّيابِ ، ويَلزَمُكَ الغُسلُ قَبلَ أن تَأتِيَ الحائِرَ ، ويَلزَمُكَ الخُشوعُ وكَثرَةُ الصَّلاةِ ، وَالصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ويَلزَمُكَ التَّوقيرُ لِأَخذِ ما لَيسَ لَكَ ، ويَلزَمُكَ أن تَغُضَّ بَصَرَكَ ، ويَلزَمُكَ أن تَعودَ إلى أهلِ الحاجَةِ مِن إخوانِكَ إذا رَأَيتَ مُنقَطِعا وَالمُواساةُ ، ويَلزَمُكَ التَّقِيَّةُ الَّتي قِوامُ دينِكَ بِها ، وَالوَرَعُ عَمّا نُهيتَ عَنهُ ، وَالخُصومَةِ ، وكَثرَةِ الأَيمانِ ، وَالجِدالِ الَّذي فيهِ الأَيمانُ . فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ تَمَّ حَجُّكَ وعُمرَتُكَ ، وَاستَوجَبتَ مِنَ الَّذي طَلَبتَ ما عِندَهُ بِنَفَقَتِكَ وَاغتِرابِكَ عَن أهلِكَ ، ورَغبَتِكَ فيما رَغِبتَ أن تَنصَرِفَ بِالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ . (2)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 76 ح 150 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 148 ح 38 .
2- .كامل الزيارات : ص 250 ح 374 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 142 ح 11 نقلاً عن كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام .

ص: 171

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو بصير _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هنگامى كه نزد حسين عليه السلام مى آيى ، چه مى گويى ؟» . گفتم : چيزهايى كه از راويان حديث شنيده ام ؛ كسانى كه از پدرت حديث كرده اند . فرمود : «آيا از آنچه پدرم نقل مى كرد كه جدّم زين العابدين عليه السلام انجام مى داد ، باخبرت نكنم ؟» . گفتم : چرا ، فدايت شوم ! فرمود : «هنگامى كه خواستى به سوى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام بيرون بروى ، سه روز پيش از بيرون رفتن ، روز چهارشنبه ، پنج شنبه و جمعه را روزه بگير و چون به شب جمعه رسيدى ، نماز شب بخوان و سپس بِايست و به كرانه هاى آسمان بنگر و آن شب را پيش از مغرب ، غسل كن تا با طهارت بخوابى ، و چون خواستى به سوى او گام بردارى ، غسل كن ، و خود را خوش بو مكن و روغن مزن و سرمه مكش تا به نزد قبر در آيى» .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مسلم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : هنگامى كه ما به سوى پدرت امام حسين عليه السلام حركت مى كنيم ، آيا در سفر حج نيستيم ؟ فرمود : «چرا» . گفتم : پس آنچه بر حج گزار لازم است ، بر ما هم هست ؟ فرمود : «چه چيزهايى لازم است ؟» . گفتم : چيزهايى كه بر حج گزار ، لازم است . فرمود : «بر تو ، همراهى نيكو با همراهانت ، لازم است . بر تو ، كم گويى ، جز به نيكى ، لازم است . بر تو ، ذكر فراوان خدا ، لازم است . بر تو ، تميز كردن جامه ات ، لازم است . بر تو ، غسل پيش از آمدن به مرقد حسين عليه السلام ، لازم است . بر تو ، خشوع و بسيار نماز خواندن ، لازم است ، و نيز درود فرستادن بر محمّد و خاندان محمّد . با وقار باش و آنچه را شايسته تو نيست ، فرو بگذار . بر تو ، فرو خواباندن ديده ات ، [ از حرام ] لازم است . بر تو لازم است كه به برادران نيازمند و درمانده ات كه دستشان از همه جا كوتاه شده ، رسيدگى و كمك كنى و از خودگذشتگى نمايى . بر تو لازم است تقيّه كنى ، كه قوام دينت به آن است ، و از آنچه نهى شده اى ، پارسايى بورزى ، و نيز از بگومگو كردن و سوگند فراوان و كشمكش هايى كه در آن ، سوگند ياد مى شود . هنگامى كه اينها را به انجام رساندى ، حج و عمره ات ، كامل است و مستحقّ بازگشت با آمرزيدگى و رحمت و خشنودى خدا هستى و نيز مستحقّ چيزهايى هستى كه با هزينه كردن اموالت و دورى از خانواده ات ، به آنها اميد داشتى و آنها را از او طلب نمودى» .

.

ص: 172

كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق عليه السلام :بَلَغَني أنَّ قَوما إذا زارُوا الحُسَينَ عليه السلام حَمَلوا مَعَهُم السُّفرَةَ ، فيهَا الجِداءُ (1) وَالأَخبِصَةُ (2) وأشباهُهُ ، لَو زاروا قُبورَ أحِبّائِهِم ما حَمَلوا مَعَهُم هذا . (3)

كامل الزيارات عن أبي المضا :قالَ كَرّامٌ (4) لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ! إنَّ قَوما يَزورونَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَيُطَيِّبونَ السُّفَرَ . فَقالَ (5) أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أما إنَّهُم لَو زاروا قُبورَ آبائِهِم ما فَعَلوا ذلِكَ . (6)

.


1- .الجَديُ من أولاد المعز : ذَكَرُها ، والجمع جِداء (القاموس المحيط : ج 4 ص 311 «جدى») .
2- .الخَبيصُ والخبيصة : هو طعام معمول من التمر والسمن ، ويجمع على أخْبِصة (مجمع البحرين : ج 1 ص 491 «خبص») .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 281 ح 2453 ، المزار للمفيد : ص 97 ح 2 ، ثواب الأعمال : ص 115 ح 23 وفيه «الحلاوى» بدل «الجداء» ، كامل الزيارات : ص 250 ح 372 وفيه «الحلاوة» بدل «الجداء» ، المزار الكبير : ص 369 ح 2 وفيه «الحداء» بدل «الجداء» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 141 ح 7 .
4- .والظاهر : هو لقب عبد الكريم بن عمرو بن صالح (هامش المصدر). هذا وفي بحار الأنوار: «خِزامٌ» بدل «كَرّامٌ».
5- .في المصدر : «قال لي ...» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6- .كامل الزيارات : ص 249 ح 371 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 141 ح 6 .

ص: 173

كتاب من لا يحضره الفقيه_ از امام صادق عليه السلام _: به من خبر رسيده كه كسانى ، هنگام رفتن به زيارت حسين عليه السلام ، با خود ، سفره[ ى رنگين ] مى برند و برّه نر (بُز نر) و حلوا و شبيه اينها را در آن ، قرار مى دهند . اگر به زيارت قبرهاى دوستانشان مى رفتند ، اينها را با خود نمى بردند !

كامل الزيارات_ به نقل از ابو مَضا _: كَرّام به امام صادق عليه السلام گفت : فدايت شوم ! گروهى قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كنند و سفره ها[ ى رنگينى ] همراه خود مى برند . امام صادق عليه السلام فرمود : «بدانيد كه اگر آنان ، قبرهاى پدرانشان را زيارت مى كردند ، چنين نمى كردند » .

.

ص: 174

المزار للمفيد :رُوِيَ عَنهُ [الصّادِقِ عليه السلام ] أنَّهُ قالَ : يَزورونَ خَيرٌ مِن أن لا يَزوروا ، ولا يَزورونَ خَيرٌ مِن أن يَزوروا ، فَقالَ لَهُ المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ : قَطَعتَ ظَهري! فَقالَ : تَاللّهِ إنَّ أحَدَكُم لَيَذهَبُ إلى قَبرِ أبيهِ كَئيبا حَزينا ، وتَأتونَهُ أنتُم بِالسُّفَرِ ! كَلّا حَتّى تَأتونَهُ شُعثا غُبرا . (1)

تهذيب الأحكام عن أبي مضا عن رجل عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :يَأتونَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَيَتَّخِذونَ سُفَرا ، أما إنَّهُم لَو أتَوا قُبورَ آبائِهِم واُمَّهاتِهِم لَم يَفعَلوا ذلِكَ . قُلتُ : فَأَيَّ شَيءٍ يَأكُلونَ؟ قالَ : الخُبزَ وَاللَّبَنَ . (2)

.


1- .المزار للمفيد : ص 97 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 250 ح 373 ، المزار الكبير : ص 369 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 141 ح 10 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 77 ح 152 ، ثواب الأعمال : ص 114 ح 22 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 281 ح 2452 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 141 ح 5 .

ص: 175

المزار ، مفيد :از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود : «[ برخى اگر ] زيارت كنند ، بهتر از آن است كه زيارت نكنند ، و [ برخى اگر ] زيارت نكنند ، بهتر از آن است كه زيارت كنند» . مفضّل بن عمَر به امام عليه السلام گفت : پشتم را شكستى ! امام عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، هر يك از شما به سوى قبر پدرش با حزن و اندوه مى رود ؛ ولى شما به زيارت [ حسين عليه السلام ] با سفره ها[ ى رنگين ] مى آييد ! هرگز [پاداشى نخواهيد داشت] ، مگر آن كه پريشان و غبار آلوده به زيارتش بياييد» .

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابو مَضا ، از مردى _: امام صادق عليه السلام فرمود : «براى زيارت قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، سفره ها[ و غذاهاى رنگارنگ ] بر مى دارند! بدانيد كه اگر به زيارت قبر پدر و مادرشان مى رفتند ، چنين نمى كردند» . گفتم : پس چه بخورند ؟ فرمود : «نان و ماست» .

.

ص: 176

سخنى در باره آداب زيارت

(1)اوّل . غسل كردن و طهارت داشتن پيش از ورود به حرم . شيخ مفيد ، گفته است كه اگر غسل زيارت كننده ، باطل شد ، دوباره غسل كند . (2) دوم . ايستادن بر آستانه حرم و دعا كردن و اجازه ورود خواستن با استفاده از عباراتى كه در احاديث ، آمده است . اگر احساس خشوع و رقّت در دل زائر پيدا شد ، وارد شود ، و گر نه ، بهتر است كه درنگ كند و هر گاه چنين حالتى پيدا كرد ، وارد شود ؛ زيرا مهم ترين هدف ، حضور قلب است تا بتواند از رحمت نازل شده از سوى پروردگار ، برخوردار گردد . ديگر اين كه هنگام وارد شدن ، پاى راستش را پيش بگذارد و هر گاه خواست خارج شود ، با پاى چپ بيرون بيايد. سوم . ايستادن در كنار ضريح ، چه صورتش به ضريح چسبيده باشد (3) و چه از آن

.


1- .اين مطلب ، اقتباسى است از كتاب الدروس ، نوشته جمال الدين محمّد بن مكّى عاملى ، معروف به شهيد اوّل (م 751 ق) . نيز ر . ك : ج 10 ص 432 (در آمد / مُهم ترين آداب زيارت امام حسين عليه السلام ) .
2- .المقنعة: ص 494 .
3- .وسائل الشيعة : ج 10 ص 267 ش 2 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ص 265(فصل نهم / زيارت هاى ويژه ف سيد الشهدا عليه السلام / زيارت هشتم) و ص 271 (زيارت دهم) .

ص: 177

جدا باشد . اين نظر كه فاصله داشتن از ضريح، ادب است، توهّمى بيش نيست . چهارم . اين كه در حال زيارت ، رو به زيارت شونده و پشت به قبله بِايستد . سپس هنگام بازگشت از زيارت ، گونه راست خود را بر قبر بگذارد و با حالت تضرّع ، دعا كند و آن گاه ، گونه چپ خود را بر قبر بگذارد و از خداوند متعال ، به حقّ خودش و به حقّ صاحب آن قبر ، بخواهد كه او را شايسته بهره مندى از شفاعت ، قرار دهد ، و در دعا پافشارى و اصرار نمايد . سپس به طرف بالاى سر قبر بيايد و رو به قبله كند و دعا نمايد . پنجم . زيارت كردن به روشى كه سفارش شده است (رعايت اَعمالِ وارد شده در احاديث و پرهيز از اِعمال سليقه) . سلام دادن و حضور پيدا كردن در حرم ، براى زيارت ، كافى است . ششم . خواندن دو ركعت نماز ، پس از زيارت . اگر زائر قبر پيامبر صلى الله عليه و آله است ، در روضه نبوى نماز بخواند و اگر زائر يكى از امامان عليهم السلام است ، در بالاى سر بخواند . اگر دو ركعت نماز را در مسجد زيارتگاه هم بخواند، جايز است . (1) روايت شده كه زائر ، مى تواند هنگام نماز ، قبر را در برابرش رو به قبله قرار دهد . نيز مى تواند پشت به قبر هم بخواند ، هر چند اين كار ، شايسته نيست ، مگر اين كه از قبر ، فاصله داشته باشد . (2) هفتم . دعا كردن پس از نماز زيارت ، با دعاهاى سفارش شده ، و در غير اين صورت ، به هر يك از كارهاى دينى و دنيايى كه به ذهنش خطور مى كند ، دعا كند و

.


1- .ازديرباز ، چنين بوده كه بخشى از فضاى پيرامون مرقد مطهّر را به عنوان مسجد مى ساخته اند . منظور از مسجد زيارتگاه ، همين بخش از حرم است كه همه احكام و ويژگى هاى مسجد را دارد .
2- .وسائل الشيعة : ج 3 ص 455 ش 4 .

ص: 178

بهتر است دعايش عمومى باشد ، كه به اجابت ، نزديك تر است . هشتم . تلاوت آياتى از قرآن در كنار ضريح و اهداى آن به زيارت شونده . نفع اين كار ، براى زائر است و باعث تعظيم صاحب قبر مى شود . نهم . حضور قلب در حدّ توان ، در تمام مراحل زيارت ، و نيز توبه از گناه و درخواست آمرزش و دور ماندن از گناه . دهم . احسان به خادمان و محافظان حرم و تكريم و تعظيم آنان ؛ چرا كه چنين كارى ، در واقع ، بزرگداشت صاحب قبر _ كه سلام و درود بر او باد _ است . البته شايسته است كه خادمان و دربانان حرم ، اهل خير و شايستگى و دين و جوان مردى و مدارا و شكيبايى و مهار كننده خشم خود باشند ، بر زائران ، سخت نگيرند ، نيازِ نيازمندان را بر آورند ، گم شده ها را ، چه غريبه باشند و چه از مجاوران ، راه نمايى نمايند و به حالشان رسيدگى كنند . بايد مسئول خادمان ، به حال دربانان ، رسيدگى كند تا اگر آنان در انجام دادن مسئوليتشان كوتاهى كردند ، به آنان تذكّر دهد و اگر تكرار كردند ، از آن، بازشان دارد . حتّى اگر در كوتاهى كردنشان حرامى باشد و راه ديگرى براى جلوگيرى نيابد ، رواست كه از باب امر به معروف و نهى از منكر ، آنان را تنبيه نمايد . يازدهم . هر گاه زائر، پس از زيارت ، به اقامتگاهش باز گشت ، مستحب است تا هنگامى كه در آن شهر است ، به زيارت برود [و به همان يك زيارت ، بسنده نكند] و وقتى كه زمان بازگشت به وطنش فرا رسيد ، با دعاهاى سفارش شده توسّط اهل بيت عليهم السلام ، دعا كند و وداع گويد . نيز از خدا بخواهد كه بار ديگر [براى زيارت] ، باز گردد . دوازدهم . بايسته است كه حال زائر پس از زيارت ، بهتر از قبل آن باشد ؛ چرا كه

.

ص: 179

اگر زيارت ، قبول شده باشد ، گناهان را مى ريزد . سيزدهم . وقتى زيارت انجام شد ، براى بزرگداشت حرمت حرم و حفظ شدّت اشتياق ، با شتاب، از محل ، خارج شود . روايت شده كه زائر ، به پشت ، حركت كند تا دور شود و از ديده ها پنهان گردد . (1) چهاردهم . به نيازمندان حاضر در بُقعه ، صدقه بدهد كه صدقه در چنين جايى ، چند برابر شمرده مى شود ؛ بخصوص به ذُرّيه پاك پيامبر خدا صلى الله عليه و آله . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 440 ش 670 . نيز ، ر .ك : همين دانش نامه : ص 291 (فصل نهم / زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش / زيارت دوم) و ج12 ص 193 (فصل دوازدهم / زيارت امام در عيد فطر و قربان) .
2- .الدروس: ج 2 ص 22، بحار الأنوار: ج 100 ص 134.

ص: 180

الفصل الثامن : الزِّياراتُ الجامِعَةُ8 / 1الزِّيارَةُ الاُولىالمقنعة:يُجزيكَ أن تَقولَ في زِيارَةِ كُلِّ إمامٍ: السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ، أشهَدُ أنَّكَ قَد نَصَحتَِللّهِ، وأدَّيتَ ما وَجَبَ عَلَيكَ، فَجَزاكَ اللّهُ خَيرَ الجَزاءِ، ولَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ. (1)

8 / 2الزِّيارَةُ الثّانِيَةُالكافي عن عليّ بن حسّان عن الرضا عليه السلام :سُئِلَ أبي عَن إتيانِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام (2) ، فَقالَ: صَلّوا فِي المَساجِدِ حَولَهُ ، ويُجزِئُ فِي المَواضِعِ كُلِّها أن تَقولَ: السَّلامُ عَلى أولِياءِ اللّهِ وأصفِيائِهِ، السَّلامُ عَلى اُمَناءِ اللّهِ وأحِبّائِهِ، السَّلامُ عَلى أنصارِ اللّهِ وخُلَفائِهِ، السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلى مَساكِنِ ذِكرِ اللّهِ، السَّلامُ عَلى مُظهِري (3) أمرِ اللّهِ ونَهيِهِ، السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلَى اللّهِ، السَّلامُ عَلَى المُستَقِرّينَ في مَرضاةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَى المُمَحَّصينَ (4) في طاعَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَى الأَدِلّاءِ عَلَى اللّهِ، السَّلامُ عَلَى الَّذينَ مَن والاهُم فَقَد والَى اللّهَ، ومَن عاداهُم فَقَد عادَى اللّهَ، ومَن عَرَفَهُم فَقَد عَرَفَ اللّهَ، ومَن جَهِلَهُم فَقَد جَهِلَ اللّهَ، ومَنِ اعتَصَمَ بِهِم فَقَدِ اعتَصَمَ بِاللّهِ، ومَن تَخَلّى مِنهُم فَقَد تَخَلّى مِنَ اللّهِ، اُشهِدُ اللّهَ أنّي سِلمٌ لِمَن سالَمتُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبتُم، مُؤمِنٌ بِسِرِّكُم وعَلانِيَتِكُم، مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيكُم، لَعَنَ اللّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِنهُم، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ. هذا يُجزِئُ فِي الزِّياراتِ كُلِّها، وتُكثِرُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وتُسَمّي واحِدا واحِدا بِأَسمائِهِم، وتَبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِهِم، وتَخَيَّرُ (5) لِنَفسِكَ مِنَ الدُّعاءِ ما أحبَبتَ ، ولِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ. (6)

.


1- .المقنعة : ص 489 .
2- .في المصادر الاُخرى : «سُئل الرضا عليه السلام عن إتيان قبر أبي الحسن عليه السلام » أي الكاظم عليه السلام .
3- .في المصدر : «مظاهري» ، والصواب ما أثبتناه كما في أكثر المصادر. وفي بعضها _ كالمقنعة وكامل الزيارات _ : «مظاهر» وهو صحيح أيضاً .
4- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «على الممحّصين» بالحاء المشدّدة المفتوحة : من التمحيص ، وهو تخليص الذهب وغيره عمّا يشوبه ، ويستعمل بمعنى الاختبار والامتحان ؛ أي الذين صفّاهم اللّه من الرياء والشرك ومدانس الأخلاق والأفعال بسبب طاعته . ويمكن أن يُقرأ بصيغة اسم الفاعل أيضا ، وقرأ الكفعمي رحمه اللّه بالضاد المعجمة وقال : أي المخلصين في طاعة اللّه فلا يعتريهم فيها رياء ولا سمعة ، والمحض : الشيء الخالص من لبن أو ودّ أو نسب ، انتهى . والأوّل هو الموافق للنسخ المعتبرة ، وفي بعض النسخ : «المخلصين» بفتح اللام وكسرها (بحار الأنوار : ج 102 ص 127) .
5- .في المصدر : «وتختر»، والتصويب من المصادر الاُخرى .
6- .الكافي : ج 4 ص 579 ح 2 ، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 102 ح 178 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 608 ح 3212 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 271 ح 1 ، المقنعة : ص 488 نحوه ، كامل الزيارات : ص 503 ح 785 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 126 ح 1 .

ص: 181

فصل هشتم : زيارت هاى جامع

8 / 1زيارت نخست

المُقنعة :تو را كفايت مى كند كه در زيارت هر امامى بگويى : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، براى خدا ، خيرخواهى كردى و آنچه را بر تو واجب بود ، ادا نمودى . پس خداوند ، بهترين جزا را به تو پاداش دهد ! و خداوند ، ستم كنندگان به شما را از گذشتگان و آيندگان، لعنت كند !

8 / 2زيارت دوم

الكافى_ به نقل از على بن حَسّان ، از امام رضا عليه السلام _: از پدرم [ كاظم عليه السلام ]در باره آمدن به سوى قبر حسين عليه السلام سؤال شد . فرمود : «در مسجدهاى اطراف آن ، نماز بگزاريد ، و در همه آن مكان ها كافى است كه بگويى : سلام بر اولياى خدا و برگزيدگان او ! سلام بر امينان خدا و دوستان او ! سلام بر ياوران خدا و جانشينان او ! سلام بر جايگاه هاى شناخت خدا ! سلام بر قرارگاه هاى ذكر خدا ! سلام بر آشكار كنندگان امر و نهى خدا ! سلام بر دعوتگران به سوى خدا ! سلام بر آرميدگان در رضايت خدا ! سلام بر آزمودگان ( / مخلصان ) در اطاعت خدا ! سلام بر راه نمايان به سوى خدا ! سلام بر كسانى كه دوستدارانشان ، دوستدار خدايند و دشمنانشان ، دشمن خدايند ! عارف به آنها ، عارف به خداست و ناآگاه از آنها ، ناآگاه از خداست . هر كس به آنها در آويزد ، به خدا در آويخته است ، و هر كس از آنها كناره گيرد ، از خدا ، كناره گرفته است . گواهى مى دهم كه من با كسى كه شما با او در آشتى هستيد ، در آشتى ام و با كسى كه شما با او در جنگ هستيد ، در جنگم . به نهان و آشكارتان ، ايمان دارم و همه اينها را به شما وا مى گذارم . خداوند ، دشمن خاندان محمّد را ، از جن و آدمى ، لعنت كند ! و از ايشان ، به درگاه خدا ، بيزارى مى جويم . خداوند ، بر محمّد و خاندان او درود فرستد ! اين ، در همه زيارت ها كفايت مى كند . نيز بر محمّد و خاندانش ، بسيار درود مى فرستى و يكايكِ آنها را نام مى برى و از دشمنانشان ، به درگاه خدا بيزارى مى جويى و هر دعايى را كه دوست داشتى ، در حقِّ خودت و مردان و زنان باايمان ، بر مى گزينى ».

.

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

8 / 3الزِيارَةُ الثّالِثَةُزِيارَةُ أمينِ اللّهالإقبال عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر[ عليه السلام ]:كانَ أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام قَدِ اتَّخَذَ مَنزِلَهُ مِن بَعدِ مَقتَلِ أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بَيتا مِن شَعرٍ وأقامَ بِالبادِيَةِ ، فَلَبِثَ بِها عِدَّةَ سِنينَ كَراهِيَةً لِمُخالَطَتِهِ النّاسَ ومُلابَسَتِهِم ، وكانَ يَسيرُ مِنَ البادِيَةِ بِمُقامِهِ بِها إلَى العِراقِ زائِرا لِأَبيهِ و جَدِّهِ عليهماالسلام ، ولا يُشعِرُ بِذلِكَ مِن فِعلِهِ. قالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : فَخَرَجَ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ مُتَوَجِّها إلَى العِراقِ لِزِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وأنَا مَعَهُ، ولَيسَ مَعَنا ذو روحٍ إلَا النّاقَتَينِ، فَلَمَّا انتَهى إلَى النَّجَفِ مِن بِلادِ الكوفَةِ وصارَ إلى مَكانِهِ مِنهُ ، فَبَكى حَتَّى اخضَلَّت لِحَيتُهُ بِدُموعِهِ ، ثُمَّ قالَ : (1) السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ (2) ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ في أرضِهِ ، وحُجَّتَهُ [ عَلى عِبادِهِ ] (3) ، أشهَدُ لَقَد (4) جاهَدتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وعَمِلتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، حَتّى دَعاكَ اللّهُ إلى جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ إلَيهِ بِاختِيارِهِ لَكَ كَريمَ ثَوابِهِ (5) ، وألزَمَ أعداءَكَ الحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مولَعَةً بِذِكرِكَ ودُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أولِيائِكَ ، مَحبوبَةً في أرضِكَ وسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلى نُزولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ ، مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزائِكَ ، مُستَنَّةً بِسُنَنِ أولِيائِكَ ، مَشغولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وثَنائِكَ. ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى القَبرِ وقالَ: اللّهُمَّ إنَّ قُلوبَ المُخبِتينَ (6) إلَيكَ والِهَةٌ (7) ، وسُبَلَ الرّاغِبينَ إلَيكَ شارِعَةٌ ، وأعلامَ القاصِدينَ إلَيكَ واضِحَةٌ ، وأفئِدَةَ الوافِدينَ إلَيكَ فازِعَةٌ ، وأصواتَ الدّاعينَ إلَيكَ صاعِدَةٌ ، وأبوابَ الإِجابَةِ لَهُم مُفَتَّحَةٌ ، ودَعوَةَ مَن ناجاكَ مُستَجابَةٌ ، وتَوبَةَ مَن أنابَ إلَيكَ مَقبولَةٌ ، وعَبرَةَ مَن بَكى مِن خَوفِكَ مَرحومَةٌ ، وَالاِستغاثَةَ (8) لِمَنِ استَغاثَ بِكَ مَوجودَةٌ ، وَالإِعانَةَ لِمَنِ استَعانَ بِكَ مَبذولَةٌ ، وعِداتِكَ (9) لِعِبادِكَ مُنجَزَةٌ ، وزَلّاتِ مَنِ استَقالَكَ مُقالَةٌ ، وأعمالَ العامِلينَ لَدَيكَ مَحفوظَةٌ ، وأرزاقَ الخَلائِقِ مِن لَدُنكَ نازِلَةٌ ، وعَوائِدَ المَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، ومَوائِدَ المُستَطعِمينَ مُعَدَّةٌ ، ومَناهِلَ الظِّماءِ مُترَعَةٌ. اللّهُمَّ فَاستَجِب دُعائي ، وَاقبَل ثَنائي ، وَاجمَع بَيني وبَينَ أولِيائي وأحِبّائي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ آبائي ، إنَّكَ وَلِيُّ نَعمائي ومُنتَهى مُنايَ ، وغايَةُ رَجائي في مُنقَلَبي ومَثوايَ . (10) قالَ جابِرٌ: قالَ لِيَ الباقِرُ عليه السلام : ما قالَ هذَا الكَلامَ ولا دَعا بِهِ أحَدٌ مِن شيعَتِنا عِندَ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، أو عِندَ قَبرِ أحَدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ، إلّا رُفِعَ دُعاؤُهُ في دُرجٍ (11) مِن نورٍ ، وطُبِعَ عَلَيهِ بِخاتَمِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وكانَ مَحفوظاً كَذلِكَ حَتّى يُسَلَّمَ إلى قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَيَلقى صاحِبَهُ بِالبُشرى وَالتَّحِيَّةِ وَالكَرامَةِ إن شاءَ اللّهُ. قالَ جابِرٌ: حَدَّثتُ بِهِ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام وقالَ لي: زِد فيهِ : إذا وَدَّعتَ أحَدا مِنهُم عليهم السلام فَقُل: السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أستَودِعُكَ اللّهَ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ ، آمَنّا بِالرَّسولِ وبِما جِئتُم بِهِ ، وبِما دَعَوتُم إلَيهِ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي وَلِيَّكَ ، اللّهُمَّ لا تَحرِمني ثَوابَ مَزارَهُ الَّذي أوجَبتَ لَهُ ، ويَسِّر لَنَا العَودَ إلَيهِ إن شاءَ اللّهُ . (12)

.


1- .ممّا يجدر ذكره هو أنّ ما رواه الشيخ عبّاس القمّي في مفاتيح الجنان من هذه الزيارة هو مطابق لِنَقل مصباح الزائر ومصباح الكفعمي .
2- .مع الأخذ بنظر الاعتبار ما سوف يأتي في ذيل هذه الرواية من قوله عليه السلام : «أو عند قبر أحد من الأئمّة عليهم السلام » ، فلذا تُستبدل هذه العبارة عند زيارة الإمام الحسين عليه السلام فيقال : «السلام عليك يا أبا عبد اللّه الحسين» .
3- .مابين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .في المصادر الاُخرى وبحار الأنوار : «أنّك» بدل «لقد» .
5- .لا توجد عبارة : «لك كريم ثوابه» فيما عدا الإقبال وفرحة الغري .
6- .الإخْباتُ : الخشوع (الصحاح : ج 1 ص 247 «خبت») .
7- .الوَلَهُ : ذهاب العقل والتحيّر من شدّة الوَجد (النهاية : ج 5 ص 227 «وله») .
8- .في المصادر الاُخرى: «الإغاثة» وهو الأنسب.
9- .العِدَة : الوَعْدُ ويجمع على عدات (الصحاح : ج 2 ص 551 «وعد») .
10- .زاد في كامل الزيارات هنا : «أنت إلهي وسيّدي ومولاي ، اغفر لأوليائنا وكفّ عنّا أعداءنا واشغلهم عن أذانا ، وأظهر كلمة الحقّ واجعلها العليا ، وأدحض كلمة الباطل واجعلها السفلى ، إنّك على كلّ شيء قدير» .
11- .الدُّرْجُ : وهو كالسفط الصغير تضع فيه المرأهَ خِفّ متاعها وطيبها (النهاية : ج 2 ص 111 «درج») .
12- .الإقبال : ج 2 ص 273 ، فرحة الغري : ص 43 ، مصباح المتهجّد : ص 738 ح 829 ، المزار الكبير : ص 282 ح 13 ، مصباح الزائر : ص 474 ، كامل الزيارات : ص 92 ح 93 عن عليّ بن مهدي بن صدقة عن الإمام الرضا عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص 638 والخمسة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 266 ح 9 و ج 102 ص 176 .

ص: 185

8 / 3زيارت سوم

زيارت «امينُ اللّه »

الإقبال_ به نقل از جابر بن يزيد جُعْفى _: امام باقر عليه السلام فرمود : «پدرم زين العابدين عليه السلام پس از شهادت پدرش ، خيمه اى از مو زد و در صحرا ، منزل گرفت و از سر ناخوش داشتن رفت و آمد و اختلاط با مردم ، چند سال ، در آن جا ماند و از همان جايگاهش در بيابان ، به عراق مى رفت و بدون آن كه كسى متوجّه كارش شود ، پدر و جدّش را [ در كربلا و نجف ] ، زيارت مى كرد . پدرم _ كه درود خدا بر او باد _ ، براى زيارت امير مؤمنان ، به سوى عراق رفت و من ، با او بودم و هيچ جاندارى ، جز دو ماده شتر ، همراهمان نبود . هنگامى كه به نجف ، در اطراف كوفه و جايگاه قبر على عليه السلام رسيد ، گريست ، تا آن جا كه مَحاسنش از اشك هايش تَر شد ، و سپس فرمود : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى امير مؤمنان ! (1) سلام بر تو ، اى امين خدا در زمينش و حجّت او بر بندگانش ! گواهى مى دهم _ اى امير مؤمنان _ كه در راه خدا ، به جان كوشيدى ، و به كتابش عمل نمودى ، و سنّت هاى پيامبرش را پى گرفتى تا آن كه خداوند ، تو را به جوار خود خوانْد و تو را در حالى كه پاداش كريمانه اش را برايت برگزيده بود ، قبضِ روح كرد ، و بر دشمنانت ، حُجّت را تمام كرد ، با آن كه تو بر همه خلق او ، حجّت هايى رسا داشتى . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست ، و مرا به قَدَرَت (تقديرت) ، دلْ آرام ، و به قضايت (حُكمت) ، خشنود ، و به ذكر و دعاى خود ، حريص گردان و [مرا ]دوستدارِ اولياى برگزيده ات، محبوب در زمين و آسمانت ، شكيبا بر فرود آمدن بلايت ، سپاس گزارِ نعمت هاى افزونت ، يادآورِ نعمت هاى ريزانت ، مشتاق شادى ديدارت ، اندوزنده توشه پروا براى روز سزا ، پيروى كننده سنّت هاى اوليايت ، و به جاى دنيا ، مشغول به ستايش و ثنايت ، قرار بده . سپس ، گونه اش را بر قبر گذاشت و فرمود : خدايا ! دل هاى مُطيعان، شيداى تو اند ، و راه هاى مشتاقان ، به تو مى رسند ، و نشانه ها براى آنان كه آهنگ تو دارند ، آشكار است . دل هاى وارد شوندگان بر تو ، بيمناك است ، و فرياد نيايشگران ، به سوى تو بلند است ، و درهاى اجابت تو ، به روى ايشانْ گشوده است . دعاى آن كه با تو مناجات مى كند ، مستجاب ، و توبه آن كه به سوى تو باز مى گردد ، مقبول ، و اشكِ ريخته از بيم تو ، مورد رحمت ، و دستگيرى[ات] براى يارى خواهان از تو ، موجود ، و يارى[ات] به مددجويان از تو ، فراهم است ، و وعده هايت به بندگان ، حتمى ، و لغزش هاى پوزش خواهانت ، بخشيده است ، و اعمال عاملان در نزد تو ، محفوظ ، و روزى هاى مردمان ، از سوى تو ، فرود آينده و پى در پى ، فزونى يابنده است . خوانِ احسانت براى روزى طلبان ، آماده و چشمه هاى لطفت براى تشنگان ، پُر آب است . خدايا ! دعايم را مستجاب كن ، و ثنايم را بپذير ، و ميان من و نزديكان و دوستانم ، جمع كن ، به حقّ محمّد ، على ، فاطمه ، حسن و حسين ، نياكانم ، كه تو ولى نعمت و مُنتهاى آرزوىِ منى ، و بالاترين اميدم در بازگشت به جايگاه جاويدم» . امام باقر عليه السلام به من فرمود : «اين سخن را هيچ يك از شيعيان ما نمى گويد و با آن ، خدا را نزد قبر امير مؤمنان عليه السلام يا قبر يكى ديگر از امامان نمى خوانَد ، مگر آن كه دعايش در صندوقچه اى از نور ، بالا مى رود و مُهر محمّد صلى الله عليه و آله ، بر آن، زده مى شود و دست نخورده مى مانَد تا به قائم آل محمّد صلى الله عليه و آله سپرده شود و او با خوش رويى و درود و تكريم ، با صاحب آن ، رو به رو شود ، إن شاء اللّه !» . اين را به امام جعفر صادق عليه السلام گفتم . امام عليه السلام به من فرمود : «بر اين زيارت ، چنين بيفزاى و هنگامى كه خواستى با هر يك از آنان وداع كنى ، بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى امام ! تو را به خدا مى سپارم . سلام و رحمت خدا بر تو ! به پيامبر و آنچه شما آورديد ، ايمان داريم ، و نيز به آنچه به سوى آن ، خوانديد . بار خدايا ! اين را آخرين زيارت و يادكردِ من از وليّت قرار مده . خدايا ! مرا از پاداشى كه براى زيارتش مقرّر كرده اى ، محروم مگردان ، و بازگشت به آن را برايمان ميسّر كن ، إن شاء اللّه !» .

.


1- .با توجّه به اين كه در ذيل روايت آمده : «نزد قبر امير مؤمنان يا يكى ديگر از امامان» ، درهنگام زيارت كردنِ امام حسين عليه السلام با اين زيارت ، بايد به جاى «امير مؤمنان» ، عبارت «ابا عبد اللّه الحسين» گفته شود .

ص: 186

. .

ص: 187

. .

ص: 188

. .

ص: 189

. .

ص: 190

8 / 4الزِّيارَةُ الرّابِعَةُمصباح المتهجّد عن أبي القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه:زُر أيَّ المَشاهِدِ كُنتَ بِحَضرَتِها في رَجَبٍ ، تَقولُ إذا دَخَلتَ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي أشهَدَنا مَشهَدَ أولِيائِهِ في رَجَبٍ، وأوجَبَ عَلَينا مِن حَقِّهِم ما قَد وَجَبَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ، وعَلى أوصِيائِهِ الحُجُبِ، اللّهُمَّ فَكَما أشهَدتَنا مَشهَدَهُم، فَأَنجِز لَنا مَوعِدَهُم، وأورِدنا مَورِدَهُم، غَيرَ مُحَلَّئينَ (1) عَن وِردٍ في دارِ المُقامَةِ وَالخُلدِ . وَالسَّلامُ عَلَيكُم ، إنّي قَصَدتُكُم وَاعتَمَدتُكُم بِمَسأَلَتي وحاجَتي، وهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَالمَقَرُّ مَعَكُم في دارِ القَرارِ، مَعَ شيعَتِكُمُ الأَبرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ، أنَا سائِلُكُم وآمِلُكُم، فيما إلَيكُمُ التَّفويضُ وعَلَيكُمُ التَّعويضُ، فَبِكُم يُجبَرُ المَهيضُ (2) ، ويُشفَى المَريضُ، وما تَزدادُ الأَرحامُ (3) وما تَغيضُ . (4) إنّي بِسِرِّكُم مُؤمِنٌ، ولِقَولِكُم مُسَلِّمٌ، وعَلَى اللّهِ بِكُم مُقسِمٌ في رَجعي بِحَوائِجي وقَضائِها وإمضائِها، وإنجاحِها وإبراحِها (5) ، وبِشُؤوني لَدَيكُم وصَلاحِها. وَالسَّلامُ عَلَيكُم سَلامَ مُوَدِّعٍ، ولَكُم حَوائِجَهُ مودِعٌ، يَسأَلُ اللّهَ إلَيكُمُ المَرجِعَ ، وسَعيُهُ إلَيكُم غَيرُ مُنقَطِعٍ، وأن يُرجِعَني مِن حَضرَتِكُم خَيرَ مَرجِعٍ، إلى جَنابٍ (6) مُمرِعٍ (7) وخَفضٍ (8) مُوَسَّعٍ، ودَعَةٍ ومَهَلٍ (9) ، إلى حينِ الأَجَلِ، وخَيرٍ مَصيرٍ ومَحَلٍّ ، فِي النَّعيمِ الأَزَلِ وَالعَيشِ المُقتَبَلِ، ودَوامِ الاُكُلِ، وشُربِ الرَّحيقِ وَالسَّلسَلِ (10) ، وعَلٍّ ونَهَلٍ (11) ، لا سَأَمٍ مِنهُ ولا مَلَلٍ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ ، حَتَّى العَودِ إلى حَضرَتِكُم، وَالفَوزِ في كَرَّتِكُم، وَالحَشرِ في زُمرَتِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم وصَلَواتُهُ وتَحِيّاتُهُ، وهُوَ حَسبُنا ونِعمَ الوَكيلُ. (12)

.


1- .حَلَأْتُ الإبِلَ عن الماء : إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده (الصحاح : ج 1 ص 45 «حلأ») .
2- .هاضَ العَظمَ : أي كسره فهو مهيض (الصحاح : ج 3 ص 1113 «هيض») .
3- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : وفي بعض النسخ : «وعندكم ما تزداد الأرحام» وهو أظهر . ثمّ المراد به إمّا ازدياد مدّة الحمل ، أو عدد الأولاد ، أو دم الحيض (بحار الأنوار : ج 102 ص 196) .
4- .غاضَ الشيء : نقص . وغِضتُه : نَقَصتُه ، يُستعمل لازما ومتعدّيا (المصباح المنير : ص 459 «غاض») .
5- .في المصدر: «وإبراجِها»، والتصويب من بحارالأنوار والمصادر الاُخرى.
6- .الجَنابُ : الفناء والناحية (القاموس المحيط : ج 1 ص 49 «جنب») .
7- .مَرُعَ الوادي : أخصَبَ بكثرة الكَلَأ. وأمرَعَ _ بالألف _ لُغةٌ (المصباح المنير: ص 569 «مرع»).
8- .الخَفض : الدَّعَة والسكون (النهاية : ج 2 ص 54 «خفض») .
9- .المَهْل والمَهَل : السَّكينة والرِّفق (القاموس المحيط : ج 4 ص 52 «مهل») .
10- .ماءٌ سَلْسَل : سَهل الدخول في الحَلق ؛ لعذوبته وصفائه (الصحاح : ج 5 ص 1732 «سلل») .
11- .العَلّ : الشربة الثانية ، أو الشرب بعد الشرب تِباعا . والنَّهَل : أوّل الشرب (القاموس المحيط : ج 4 ص 20 «علّ» و ص 61 «نهل») .
12- .مصباح المتهجّد : ص 821 ، المزار الكبير : ص 203 ح 2 ، الإقبال : ج 3 ص 183 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 195 .

ص: 191

8 / 4زيارت چهارم

مصباح المتهجّد_ به نقل از ابو القاسم حسين بن روح _: هر كدام از مزارهاى مقدّس را كه در نزديكشان بودى ، در ماه رجب ، زيارت كن و به هنگام ورود ، بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را در يكى از بارگاه هاى اولياى خود ، در [ ماه ]رجب ، حاضر كرد و حقوق واجب آنها را بر ما ، لازم ساخت . خداوند ، بر محمّد برگزيده اش ، درود فرستد ، و نيز بر اوصياى حاجب درگاهش . خدايا ! همان گونه كه ما را در بارگاه ايشان ، حاضر كردى ، وعده به ايشان را [ در پاداش دادن به زائرشان ]برايمان حتمى گردان و ما را همراه ايشان و بى منع و باز داشتن ، به همان سراى ماندن و جاودانگى، وارد كن . سلام ، بر شما ! من آهنگِ شما كرده ام و در درخواست و حاجتم ، به شما تكيه دارم . درخواستم ، رهايى از آتش و منزل يافتن با شما در سراى قرار ، همراه با پيروان نيكوكار شماست ؛ و سلام بر شما به خاطر شكيبايى تان ، كه چه نيكو سرانجامى است فرجامِ اين سراى ! من ، از شما خواستارم و به شما ، اميدوار ، در آنچه به شما واگذار شده است . بر شماست ، عوض ( پاداش دادن) . پس به وسيله شما ، شكستگى ها ترميم مى شود و بيمار ، شفا مى يابد ، و فزونى و كاستى رَحِم ها (فرزندان) هم به وسيله شماست . من ، به نهان شما ، ايمان دارم و سخنتان را پذيرا هستم ، و براى بازگشت با حاجت هاى امضا و روا شده و بر آوردن و بزرگ داشتن آنها ، خدا را به شما و شأن و صلاحم نزد شما ، سوگند مى دهم ! و سلام و رحمت و بركات و درودهاى خدا بر شما باد ؛ سلام كسى كه در حال وداع است و حاجت هايش را به شما مى سپارد و از خدا مى خواهد كه به سوى شما ، باز گردد و شتافتنش به سوى شما ، قطع نشود ! [از خدا مى خواهم كه] مرا با بهترين حالت ، از سوى شما باز گرداند ، به جايى آباد ، و آسايشى گسترده ، و راحتى و آرامش تا به هنگام در رسيدن اَجَل ، و رفتن به بهترين جا ، و فرود آمدن در نعمت جاويد و زندگى بدون پيرى ، با خوردن هميشگى و نوشيدن شرابِ گوارا و سر به مُهر بهشتى ، از نخستين جرعه آن ، تا جام هاى پى در پى ، بدون دل زدگى و ملول شدن ، تا بازگشت به حضور شما و رستگارى در بازگشت شما ، و محشور شدن در زمره شما . سلام و رحمت و بركات خدا و درودها و تحيّات او بر شما ، كه او ، ما را كافى و بهترين وكيل است» .

.

ص: 192

8 / 5الزِّيارَةُ الخامِسَةُكامل الزيارات عن عروة بن إسحاق بن أخي شعيب العقرقوفي عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :تَقولُ إذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويُجزيكَ عِندَ قَبرِ كُلِّ إمامٍ عليه السلام : السَّلامُ عَلَيكَ مِنَ اللّهِ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، أمينِ اللّهِ عَلى وَحيِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ وكُتُبِكَ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ، وفَصلَ قَضائِكَ مِن خَلقِكَ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. وتَقولُ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، إلى آخِرِهِ . وفي زِيارَةِ فاطِمَةَ عليهاالسلام : أمَتِكَ وبِنتِ رَسولِكَ، إلى آخِرِهِ . وفي زِيارَةِ سائِرِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام : أبناءِ رَسولِكَ ، عَلى ما قُلتَ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أوَّلَ مَرَّةٍ ، حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ. ثُمَّ تَقولُ: أشهَدُ أنَّكُم كَلِمَةُ التَّقوى، وبابُ الهُدى، وَالعُروَةُ الوُثقى، وَالحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى مَن فيها ومَن تَحتَ الثَّرى، وأشهَدُ أنَّ أرواحَكُم وطينَتَكُم مِن طينَةٍ واحِدَةٍ، طابَت وطَهُرَت مِن نورِ اللّهِ ومِن رَحمَتِهِ، واُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي لَكُم تَبَعٌ بِذاتِ نَفسي ، وشَرائِعِ ديني، وخَواتيمِ عَمَلي ، اللّهُمَّ فَأَتمِم لي ذلِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ، أشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ ما اُمِرتَ بِهِ، وقُمتَ بِحَقِّهِ غَيرَ واهِنٍ ولا موهِنٍ، فَجَزاكَ اللّهُ مِن صِدّيقٍ خَيرا عَن رَعِيَّتِكَ، أشهَدُ أنَّ الجِهادَ مَعَكَ جِهادٌ، وأنَّ الحَقَّ مَعَكَ ولَكَ، وأنتَ مَعدِنُهُ، وميراثُ النُّبُوَّةِ عِندَكَ وعِندَ أهلِ بَيتِكَ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ، وآتَيتَ الزَّكاةَ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وعَبَدتَ رَبَّكَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ. ثُمَّ تَقولُ: السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُسَوِّمينَ (1) ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُنزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُردِفينَ (2) ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الَّذينَ هُم في هذَا الحَرَمِ بِإِذنِ اللّهِ مُقيمونَ. ثُمَّ تَقولُ: ... اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَةِ قَبرِ ابنِ نَبِيِّكَ، وَابعَثهُ مَقاما مَحمودا تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، وتَقتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ، فَإِنَّكَ وَعَدتَهُ ذلِكَ ، وأنتَ الرَّبُّ الَّذي لا تُخلِفُ الميعادَ. وكَذلِكَ تَقولُ عِندَ قُبورِ كُلِّ الأَئِمَّةِ عليهم السلام . وتَقولُ عِندَ كُلِّ إمامٍ زُرتَهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللّهِ في ظُلُماتِ الأَرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ المُؤمِنينَ، ووارِثَ عِلمِ النَّبِيّينَ، وسُلالَةَ الوَصِيّينَ، وَالشَّهيدَ يَومَ الدّينِ، أشهَدُ أنَّكَ وآباءَكَ الَّذينَ كانوا مِن قَبلِكَ، وأبناءَكَ الَّذينَ مِن بَعدِكَ، مَوالِيَّ وأولِيائي وأئِمَّتي . وأشهَدُ أنَّكُم أصفِياءُ اللّهِ وخَزَنَتُهُ، وحُجَّتُهُ البالِغَةُ، انتَجَبَكُم بِعِلمِهِ أنصارا لِدينِهِ، وقُوّاما بِأَمرِهِ، وخُزّانا لِعِلمِهِ، وحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وتَراجِمَةً لِوَحيِهِ، ومَعدِنا لِكَلِماتِهِ، وأركانا لِتَوحيدِهِ، وشُهودا عَلى عِبادِهِ، وَاستَودَعَكُم خَلقَهُ، وأورَثَكُم كِتابَهُ، وخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ، وأعطاكُمُ التَّأويلَ، وجَعَلَكُم تابوتَ (3) حِكمَتِهِ ، ومَنارا في بِلادِهِ، وضَرَبَ لَكُم مَثَلاً مِن نورِهِ، وأجرى فيكُم مِن عِلمِهِ، وعَصَمَكُم مِنَ الزَّلَلِ، وطَهَّرَكُم مِنَ الدَّنَسِ، وأذهَبَ عَنكُمُ الرِّجسَ، وبِكُم تَمَّتِ النِّعمَةُ وَاجتَمَعَتِ الفُرقَةُ، وَائتَلَفَتِ الكَلِمَةُ ، ولَزِمَتِ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، وَالمَوَدَّةُ الواجِبَةُ ، فَأَنتُم أولِياؤُهُ النُّجَباءُ، وعِبادُهُ المُكرَمونَ. أتَيتُكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ عارِفا بِحَقِّكَ، مُستَبصِرا بِشَأنِكَ، مُعادِيا لِأَعدائِكَ، مُوالِيا لِأَولِيائِكَ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما ، أتَيتُكَ وافِدا زائِرا عائِذا ، مُستَجيرا مِمّا جَنَيتُ عَلى نَفسي، وَاحتَطَبتُ عَلى ظَهري، فَكُن لي شَفيعا ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ مَقاما مَعلوما ، وأنتَ عِندَ اللّهِ وَجيهٌ. آمَنتُ بِاللّهِ وبِما أنزَلَ عَلَيكُم ، وأتَوَلّى آخِرَكُم بِما تَوَلَّيتُ بِهِ أوَّلَكُم، وأبرَأُ مِن كُلِّ وَليجَةٍ (4) دونَكُم، وكَفَرتُ بِالجِبتِ (5) وَالطّاغوتِ (6) ، وَاللّاتِ وَالعُزّى . (7)

.


1- .السِّمَة: العلامة. والمُسَوِّمين : أي المُعَلِّمينَ (راجع : النهاية: ج 2 ص 425 «سوم»).
2- .التَّرادف : التتابع (مفردات ألفاظ القرآن: ص 349 «ردف»).
3- .قيل : التابوت هو صندوق التوراة . . . وقيل : هو صندوق كان فيه ألواح الجواهر التي كانت فيه العَشْر كلمات التوحيد . . . وفي حديث أهل البيت عليهم السلام : «جعلكم اللّه تابوت علمه» أي مجمع عِلمِه (مجمع البحرين : ج 1 ص 233 «توب») .
4- .الوليجة : خاصّتكَ من الرجال ، أو من تتّخذه معتمدا عليه من غير أهلك . وهو وليجتهم : أي لصيق بهم (القاموس المحيط : ج 1 ص 211 «ولج») . وقال العلّامة المجلسي قدس سرهبعد نقله كلام القاموس : أي لا أتّخذ من غيرهم من أعتمد عليه في ديني وسائر اُموري ، أو أبرأ من كلّ من أدخلوه معكم في الإمامة والخلافة ، وليس منكم (بحار الأنوار : ج 102 ص 142) .
5- .الجِبْت : يقال لكلّ ما عبد من دون اللّه : جبت (مفردات ألفاظ القرآن : ص 182 «جبت») .
6- .الطاغُوتُ : عبارة عن كلّ متعدّ ، وكلّ معبود من دون اللّه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 520 «طغى») .
7- .كامل الزيارات : ص 524 ح 804 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 160 ح 6 .

ص: 193

8 / 5زيارت پنجم

كامل الزيارات_ به نقل از عروة بن اسحاق ، پسر برادر شعيب عَقَرقوفى ، از آن كه برايش ذكر كرده است ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه نزد قبر حسين بن على عليه السلام آمدى ، اين را مى گويى ، و نزد قبر هر امامى ، همين كافى است : سلام خدا بر تو ! و سلام بر محمّد بن عبد اللّه ، امين خدا بر وحيَش و كارهاى بزرگش ؛ آن خاتمه دهنده گذشتگان و گشاينده براى آيندگان ! خدايا ! بر محمّد ، بنده ات و پيامبرت ، درود فرست ؛ كسى كه او را با علمت برگزيدى و او را هدايتگرِ هر كس از خَلقت كه خواستى ، قرار دادى و [او را] با پيام ها و كتاب هايت ، راه نماىِ كسانى كردى كه به سوى آنان ، روانه اش كرده بودى ، و او را به عدل خود ، سرپرست و حاكم دينت و فيصله دهنده ميان خَلقت به حكم خود ، قرار دادى ، و او را بر همه اينها چيره ساختى . سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! و در زيارت امير مؤمنان عليه السلام مى گويى : «خدايا ! بر امير مؤمنان ، بنده ات و برادر پيامبرت ، درود فرست ...» ، تا پايان آن . و در زيارت فاطمه عليهاالسلام [ مى گويى ] : «كنيزت و دختر پيامبرت ...» ، تا پايان آن . و در زيارت ديگر امامان مى گويى : «پسران پيامبرت» . همان گونه كه نخستين بار ، براى پيامبر صلى الله عليه و آله گفتى ، تا آن كه به همان امامى كه در محضرش هستى ، مى رسى . سپس مى گويى : گواهى مى دهم كه شما ، حقيقتِ تقوا ، درگاه هدايت ، ريسمان محكم ، و حجّت رسا هستيد ، بر هر كس كه روى زمين و زير آن است . گواهى مى دهم كه جان ها و سرشت شما ، از يك سرشت است ؛ پاك و پاكيزه ، از نور و رحمت خدا . و خدا و شما را گواه مى گيرم كه به جان و دين و سرانجام كارم ، پيرو شما هستم . خدايا ! با رحمتت ، آن را برايم به پايان بر ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه تو ، آنچه را بِدان فرمان يافته بودى ، از سوى خدا بيان كردى ، و بدون سستى و ساده انگارى ، به حقّ آن ، قيام كردى . خداوند ، از جانب مردمت ، به تو كه صدّيقى ، جزاى خير دهد ! گواهى مى دهم كه جهاد ، با تو جهاد است و حق ، با تو و براى توست و تو ، معدن آن هستى و ميراث نبوّت ، نزد تو و اهل بيت توست . گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى ، و امر به معروف و نهى از منكر كردى ، و با حكمت و اندرز نيكو ، به راه پروردگارت دعوت نمودى و خدايت را عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . آن گاه مى گويى : سلام بر فرشتگانِ نشاندار خدا ! سلام بر فرشتگان فرود آينده خدا ! سلام بر فرشتگان پشت سرِ هم قرار گرفته خدا ! سلام بر فرشتگانى كه با اذن خدا ، در اين حرم ، مقيم هستند ! سپس مى گويى : ... خدايا ! آن را آخرين زيارت من از قبر فرزند پيامبرت ، قرار مده ، و او را به جايگاهى پسنديده ، گسيل دار تا دينت را با او ، يارى دهى و دشمنت را با او ، از پاى در آورى كه تو آن را به او ، وعده داده اى و تو خدايى هستى كه از وعده ات ، تخلّف نمى كنى. و نيز نزد قبرهاى همه امامان ، چنين مى گويى . و نزد هر امامى كه _ إن شاء اللّه تعالى _ زيارتش كردى ، مى گويى : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا ! سلام بر تو ، اى نور خدا در تاريكى هاى زمين ! سلام بر تو ، اى امام مؤمنان ، و وارث علم پيامبران ، و زاده اوصيا ، و گواه روز جزا ! گواهى مى دهم كه تو و پسران پيشينِ تو و پسران پسينِ تو ، سرپرستان ، دوستان و پيشوايان من هستيد . و گواهى مى دهم كه شما ، برگزيدگان خدا و خزانه داران او ، و حجّت رساى او هستيد . شما را با علمش ، ياوران دين خود ، و قيام كنندگان به امرش ، و خزانه داران علمش ، و رازدارانش ، و مترجمان وحيَش ، و معدن كلماتش ، و اركان توحيدش ، و گواهان بر بندگانش برگزيد و خَلقش را به شما سپرد و كتابش را براى شما نهاد و نفيس ترين آيات قرآن را ويژه شما كرد . [ علمِ ] تأويل كتاب را به شما داد و شما را گنجينه حكمتش و نور برافراشته در سرزمين هايش قرار داد . تنديسى از نور ، براى شما ساخت و از علم خويش ، در شما روان داشت . از لغزش ها ، نگاهتان داشت و از آلودگى ها ، پاكيزه تان كرد و پليدى را از شما ، دور نمود و به وسيله شما ، نعمت را تمام كرد و اختلاف را به اجتماع ، تبديل نمود و سخنان را يكى كرد و اطاعت مفروض و دوستى واجب [ شما ]را لازم ساخت . پس شما ، اولياى برگزيده و بندگان مكرّم او هستيد . اى فرزند پيامبر خدا ! با شناخت حقّ تو ، نزدت آمده ام و به شأن تو ، بينا هستم . با دشمنانت ، دشمن و با دوستانت ، دوست هستم . پدر و مادرم ، فدايت باد ! خداوند ، بر تو ، درود و سلام فراوان فرستد ! به ميهمانى و زيارت و پناهندگى ، نزدت آمده ام . از جنايت هايى كه بر خود كرده ام و از كوله بار گناهانم ، به تو پناه آورده ام . پس شفيع من باش كه تو را نزد خداوند ، جايگاهى معلوم است و تو نزد خدا ، آبرومندى . به خدا ، ايمان آوردم و به آنچه بر شما ، فرو فرستاده است . آخرينِ شما را همان گونه دوست مى دارم كه اوّلينِ شما را دوست مى دارم ، و از هر تكيه گاه و پيشواى ديگرى غير از شما ، بيزارى مى جويم و به هر معبودى غير از خدا ، و نيز به لات و عُزّا ، كفر مى ورزم .

.

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

. .

ص: 197

. .

ص: 198

8 / 6الزِّيارَةُ السّادِسَةُالمزار الكبير:زِيارَةٌ جامِعَةٌ لِسائِرِ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، وَالقَولُ في مُبتَدَإِ الأَمرِ فِي الزِّيارَةِ إلى آخِرِها وَرَدَت عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام (1) : إذا أرَدتَ زِيارَةَ قُبورِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام فَليَكُن مِن قَولِكَ عِندَ العَقدِ عَلَى العَزِم وَالنِّيَّةِ : اللّهُمَّ صِل عَزمي بِالتَّحقيقِ، ونِيَّتي بِالتَّوفيقِ، ورَجائي بِالتَّصديقِ، وتَوَلَّ أمري، ولا تَكِلني إلى نَفسي، وأحِلَّ عُقدَةَ الحَيرَةِ وَالتَّخَلُّفِ (2) عَن حُضورِ المَشاهِدِ المُقَدَّسَةِ. وصَلِّ رَكعَتَينِ قَبلَ خُروجِكَ ، وقُل بِعَقِبِهِما: اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ ديني ونَفسي وجَميعَ حُزانَتي (3) ، اللّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سوءِ الصُّحبَةِ، وإخفاقِ الأَوبَةِ، اللّهُمَّ سَهِّل لَنا حَزْنَ (4) ما نَتَغَوَّلُ عَلَيهِ، ويَسِّر عَلَينا مُستَغزَرَ ما نَروحُ ونَغدو لَهُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . 5 فَإِذا سَلَكتَ طَريقَكَ فَليَكُن هَمُّكَ ما سَلَكتَ لَهُ، ولَتُقَلِّلُ مِن حالٍ تَغُضُّ (5) مِنكَ، ولَتُحسِنُ الصُّحبَةَ لِمَن صَحِبَكَ، وأكثِر مِنَ الثَّناءِ عَلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ، وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِهِ . فَإِذا أرَدتَ الغُسلَ لِلزِّيارَةِ فَقُل وأنتَ تَغتَسِلُ: بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ، اللّهُمَّ اغسِل عَنّي دَرَنَ (6) الذُّنوبِ، ووَسَخَ العُيوبِ ، وطَهِّرني بِماءِ التَّوبَةِ، وألبِسني رِداءَ العِصمَةِ، وأيِّدني بِلُطفٍ مِنكَ تُوَفِّقُني لِصالِحِ الأَعمالِ، إنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ. فَإِذا دَنَوتَ مِن بابِ المَشهَدِ فَقُل: الحَمدُ للّهِِ الَّذي وَفَّقَني لِقَصدِ وَلِيِّهِ ، وزِيارَةِ حُجَّتِهِ، وأورَدَني حَرَمَهُ، ولَم يَبخَسني حَظّي مِن زِيارَةِ قَبرِهِ، وَالنُّزولِ بِعَقوَةِ (7) مُغَيَّبِهِ ، وساحَةِ تُربَتِهِ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَسُمني بِحِرمانِ ما أمَّلتُهُ، ولا صَرَفَ عَزمي عَمّا رَجَوتُهُ، ولا قَطَعَ رَجائي مِمّا تَوَقَّعتُهُ، بَل ألبَسَني عافِيَتَهُ، وأفادَني نِعمَتَهُ، وآتاني كَرامَتَهُ. فَإِذا دَخَلتَ المَشهَدَ، فَقِف عَلَى الضَّريحِ الطّاهِرِ وقُل: السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ المُؤمِنينَ، وسادَةَ المُتَّقينَ، وكُبَراءَ الصِّدّيقينَ، واُمَراءَ الصّالِحينَ، وقادَةَ المُحسِنينَ، وأعلامَ المُهتَدينَ، وأنوارَ العارِفينَ، ووَرَثَةَ الأَنبِياءِ، وصَفوَةَ الأَوصِياءِ، وشُموسَ الأَتقِياءِ، وبُدورَ الخُلَفاءِ، وعِبادَ الرَّحمنِ، وشُرَكاءَ القُرآنِ ، ومَنهَجَ الإِيمانِ، ومَعادِنَ الحَقائِقِ، وشُفَعاءَ الخَلائِقِ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. أشهَدُ أنَّكُم أبوابُ اللّهِ، ومَفاتيحُ رَحمَتِهِ، ومَقاليدُ مَغفِرَتِهِ، وسَحائِبُ رِضوانِهِ، ومَصابيحُ جِنانِهِ، وحَمَلَةُ قُرآنِهِ ، وخَزَنَةُ عِلمِهِ، وحَفَظَةُ سِرِّهِ، ومَهبِطُ وَحيِهِ، وأماناتُ النُّبَوَّةِ، ووَدائِعُ الرِّسالَةِ. أنتُم اُمَناءُ اللّهِ وأحِبّاؤُهُ، وعِبادُهُ وأسخِياؤُهُ (8) ، وأنصارُ تَوحيدِهِ ، وأركانُ تَمجيدِهِ، ودُعاتُهُ إلى دينِهِ ، وحَرَسَةُ خَلائِقِهِ ، وحَفَظَةُ شَرائِعِهِ . لا يَسبِقُكُم ثَناءُ المَلائِكَةِ فِي الإِخلاصِ وَالخُشوعِ، ولا يُضادُّكُم ذُو ابتِهالٍ وخُضوعٍ، أنّى ولَكُمُ القُلوبُ الَّتي تَوَلَّى اللّهُ رِياضَتَها بِالخَوفِ وَالرَّجاءِ، وجَعَلَها أوعِيَةً لِلشُّكرِ وَالثَّناءِ، وآمَنَها مِن عَوارِضِ الغَفلَةِ، وصَفّاها مِن شَواغِلِ الفَترَةِ ، بَل يَتَقَرَّبُ أهلُ السَّماءِ بِحُبِّكُم، وبِالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم، وتَواتُرِ البُكاءِ عَلى مُصابِكُم، وَالاِستِغفارِ لِشيعَتِكُم ومُحِبّيكُم . فَأَنَا اُشهِدُ اللّهَ خالِقي، واُشهِدُ مَلائِكَتَهُ وأنبِياءَهُ، واُشهِدُكُم يا مَوالِيَّ ، بِأنّي مُؤمِنٌ بِوِلايَتِكُم، مُعتَقِدٌ لِاءِمامَتِكُم، مُقِرٌّ بِخِلافَتِكُم، عارِفٌ بِمَنزِلَتِكُم، مُؤمِنٌ بِعِصمَتِكُم، خاضِعٌ لِوِلايَتِكُم، مُتَقَرِّبٌ إلَى اللّهِ بِحُبِّكُم، وبِالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ، عالِمٌ بِأَنَّ اللّهَ قَد طَهَّرَكُم مِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، ومِن كُلِّ ريبَةٍ ونَجاسَةٍ، ودَنِيَّةٍ ورَجاسَةٍ، ومَنَحَكُم رايَةَ الحَقِّ ، الَّذي مَن تَقَدَّمَها ذَلَّ (9) ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها زَلَّ ، وفَرَضَ طاعَتَكُم عَلى كُلِّ أسوَدَ وأبيَضَ. وأشهَدُ أنَّكُم قَد وَفَيتُم بِعَهدِ اللّهِ وذِمَّتِهِ، وبِكُلِّ مَا اشتَرَطَهُ عَلَيكُم في كِتابِهِ، ودَعَوتُم إلى سَبيلِهِ، وأنفَدتُم طاقَتَكُم في مَرضاتِهِ، وحَمَلتُمُ الخَلائِقَ عَلى مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ومَسالِكِ الرِّسالَةِ، وسِرتُم فيهِ بِسيرَةِ الأَنبِياءِ، ومَذاهِبِ الأَوصِياءِ، فَلَم يُطَع لَكُم أمرٌ، ولَم تُصغِ إلَيكُم اُذُنٌ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم. ثُمَّ تَنَكَّبُ عَلَى القَبرِ وتَقولُ: بِأَبي أنتَ واُمّي يا حُجَّةَ اللّهِ ، لَقَد اُرضِعتَ بِثَديِ الإِيمانِ، وفُطِمتَ بِنورِ الإِسلامِ، وغُذّيتَ بِبَردِ اليَقينِ ، واُلبِستَ حُلَلَ العِصمِةِ ، وَاصطُفيتَ ووُرِّثتَ عِلمَ الكِتابِ، ولُقِّنتَ فَصلَ الخِطابِ، واُوضِحَ بِمَكانِكَ مَعارِفُ التَّنزيلِ، وغَوامِضُ التَّأويلِ، وسُلِّمَت إلَيكَ رايَةُ الحَقِّ، وكُلِّفتَ هِدايَةَ الخَلقِ ، ونُبِذَ إلَيكَ عَهدُ الإِمامَةِ، واُلزِمتَ حِفظَ الشَّريعَةِ. وأشهَدُ يا مَولايَ أنَّكَ وَفَيتَ بِشَرائِطِ الوَصِيَّةِ، وقَضَيتَ ما ألزَمَكَ (10) مِن فَرضِ الطّاعَةِ، ونَهَضتَ بِأَعباءِ الإِمامَةِ، وَاحتَذَيتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ ، فِي الصَّبرِ وَالاِجتِهادِ وَالنَّصيحَةِ لِلعِبادِ، وكَظمِ الغَيظِ، وَالعَفوِ عَنِ النّاسِ، وعَزَمتَ عَلَى العَدلِ فِي البَرِيَّةِ، وَالنَّصَفَةِ فِي القَضِيَّةِ، ووَكَّدتَ الحُجَجَ عَلَى الاُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصّادِقَةِ ، وَالشَّواهِدِ النّاطِقَةِ، ودَعَوتَ إلَى اللّهِ بِالحِكمَةِ البالِغَةِ وَالمَوعِظَةِ . (11) فَمُنِعتَ مِن تَقويمِ الزَّيغِ (12) ، وسَدِّ الثَّلمِ، وإصلاحِ الفاسِدِ، وكَسرِ المُعانِدِ ، وإحياءِ السُّنَنِ، وإماتَةِ البِدَعِ، حَتّى فارَقتَ الدُّنيا وأنتَ شَهيدٌ، ولَقيتَ رَسولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وأنتَ حَميدٌ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكَ صَلاةً تَتَرادَفُ وتَزيدُ. ثُمَّ صِر إلى عِندِ الرِّجلَينِ وقُل: يا سادَتي! يا آلَ رَسولِ اللّهِ ! إنّي بِكُم أتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ _ جَلَّ وعَلا _ بِالخِلافِ عَلَى الَّذينَ غَدَروا بِكُم، ونَكَثوا بَيعَتَكُم، وجَحَدوا وِلايَتَكُم، وأنكَروا مَنزِلَتَكُم ، وخَلَعوا رِبقَةَ (13) طاعَتِكُم، وهَجَروا أسبابَ مَوَدَّتِكُم، وتَقَرَّبوا إلى فَراعِنَتِهِم بِالبَراءَةِ مِنكُم، وَالإِعراضِ عَنكُم، ومَنَعوكُم مِن إقامَةِ الحُدودِ، وَاستِئصالِ الجُحودِ، وشَعبِ الصَّدعِ (14) ، ولَمِّ الشَّعَثِ (15) ، وسَدِّ الخَلَلِ، وتَثقيفِ (16) الأَوَدِ (17) ، وإمضاءِ الأَحكامِ ، وتَهذيبِ الإِسلامِ، وقَمعِ الآثامِ، وأرهَجوا (18) عَلَيكُم نَقعَ الحُروبِ وَالفِتَنِ، وأنحَوا عَلَيكُم سُيوفَ الأَحقادِ، [ و ] (19) هَتَكوا مِنكُمُ السُّتورَ ، وَابتاعوا بِخُمسِكُمُ الخُمورَ، وصَرَفوا صَدَقاتِ المَساكينِ إلَى المُضحِكينَ وَالسّاخِرينَ. وذلِكَ بِما طَرَّقَت لَهُمُ الفَسَقَةُ الغُواةُ، وَالحَسَدَةُ البُغاةُ، أهلُ النَّكثِ وَالغَدرِ وَالخِلافِ وَالمَكرِ، وَالقُلوبِ المُنتِنَةِ مِن قَذَرِ الشِّركِ، وَالأَجسادِ المُشحَنَةِ مِن دَرَنِ الكُفرِ، أضَبّوا عَلَى النِّفاقِ، وأكَبّوا عَلى عَلائِقِ الشِّقاقِ ... . وَاستَخَفَّت بِالإِيمانِ وَالإِسلامِ، وهَدَمَتِ الكَعبَةَ، وأغارَت عَلى دارِ الهِجرَةِ يَومَ الحَرَّةِ (20) ، وأبرَزَت بَناتِ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ لِلنَّكالِ وَالسَّوءَةِ ، وألبَسَتهُنَّ ثَوبَ العارِ وَالفَضيحَةِ، ورَخَّصَت لِأَهلِ الشُّبهَةِ في قَتلِ أهلِ بَيتِ الصَّفوَةِ وإبادَةِ نَسلِهِ، وَاستيصالِ شَأفَتِهِ (21) ، وسَبيِ حَرَمِهِ، وقَتلِ أنصارِهِ، وكَسرِ مِنبَرِهِ، وقَلبِ مَفخَرِهِ ، وإخفاءِ دينِهِ، وقَطعِ ذِكرِهِ. يا مَوالِيَّ ، فَلَو عايَنَكُمُ المُصطَفى وسِهامُ الاُمَّةِ مُعرِقَةٌ (22) في أكبادِكُم، ورِماحُهُم مُشرَعَةٌ في نُحورِكُم، وسُيوفُها مولَغَةٌ في دِمائِكُم، يَشفي أبناءُ العَواهِرِ غَليلَ الفِسقِ مِن وَرَعِكُم، وغَيظَ الكُفرِ مِن إيمانِكُم. وأنتُم بَينَ صَريعٍ فِي المِحرابِ، قَد فَلَقَ السَّيفُ هامَتَهُ ، وشَهيدٍ فَوقَ الجِنازَةِ قَد شُكَّت (23) أكفانُهُ بِالسِّهامِ، وقَتيلٍ بِالعَراءِ قَد رُفِعَ فَوقَ القَناةِ رَأسُهُ، ومُكَبَّلٍ فِي السِّجنِ قَد رُضَّت بِالحَديدِ أعضاؤُهُ، ومَسمومٍ قَد قُطِعَت بِجُرَعِ السَّمِّ أمعاؤُهُ، وشَملُكُم عَباديدُ (24) تُفنيهِمُ العَبيدُ وأبناءُ العَبيدِ. فَهَلِ المِحَنُ _ يا ساداتي _ إلَا الَّتي لَزِمَتكُم، وَالمَصائِبُ إلَا الَّتي عَمَّتكُم، وَالفَجايِعُ إلَا الَّتي خَصَّتكُم، وَالقَوارِعُ (25) إلَا الَّتي طَرَقَتكُم، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. ثُمَّ قَبِّلهُ وقُل: بِأَبي واُمّي يا آلَ المُصطَفى، إنّا لا نَملِكُ إلاّ أن نَطوفَ حَولَ مَشاهِدِكُم، ونُعَزِّيَ فيها أرواحَكُم، عَلى هذِهِ المَصائِبِ العَظيمَةِ الحالَّةِ بِفِنائِكُم ، وَالرَّزايَا الجَليلَةِ النّازِلَةِ بِساحَتِكُمُ، الَّتي أثبَتَت في قُلوبِ شيعَتِكُمُ القُروحَ، وأورَثَت أكبادَهُمُ الجُروحَ، وزَرَعَت في صُدورِهُمُ الغُصَصَ. فَنَحنُ نُشهِدُ اللّهَ أنّا قَد شارَكنا أولِياءَكُم وأنصارَكُمُ المُتَقَدِّمينَ، في إراقَةِ دِماءِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ (26) ، وقَتَلَةِ أبي عَبدِ اللّهِ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ يَومَ كَربَلاءَ، بِالنِّيّاتِ وَالقُلوبِ، وَالتَّأَسُّفِ عَلى فَوتِ تِلكَ المَواقِفِ، الَّتي حَضَروا لِنُصرَتِكُم ، وَاللّهُ وَلِيّي يُبَلِّغُكُم مِنِّي السَّلامَ . ثُمَّ اجعَلِ القَبرَ بَينَكَ وبَينَ القِبلَةِ وقُل: اللّهُمَّ يا ذَا القُدرَةِ الَّتي صَدَرَ عَنهَا العالَمُ مُكَوَّنا مَبروءا عَلَيها، مَفطورا تَحتَ ظِلِّ العَظَمَةِ، فَنَطَقَت شَواهِدُ صُنعِكَ فيهِ بِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ، مُكَوِّنُهُ وبارِئُهُ وفاطِرُهُ. ابتَدَعتَهُ لا مِن شَيءٍ، ولا عَلى شَيءٍ، ولا في شَيءٍ، ولا لِوَحشَةٍ دَخَلَت عَلَيكَ إذ لا غَيرُكَ، ولا حاجَةٍ بَدَت لَكَ في تَكوينِهِ، ولا لِاستِعانَةٍ مِنكَ عَلى ما تَخلُقُ بَعدَهُ، بَل أنشَأتَهُ لِيَكونَ دَليلاً عَلَيكَ، بِأَنَّكَ بائِنٌ مِنَ الصُّنعِ، فَلا يُطيقُ المُنصِفُ بِعَقلِهِ إنكارَكَ، وَالمَوسومُ بِصِحَّةِ المَعرِفَةِ جُحودَكَ. أسأَلُكَ بِشَرَفِ الإِخلاصِ في تَوحيدِكَ، وحُرمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتابِكَ ، وأهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ، أن تُصَلِّيَ عَلى آدَمَ بَديعِ فِطرَتِكَ، وبِكرِ حُجَّتِكَ، ولِسانِ قُدرَتِكَ ، وَالخَليفَةِ في بَسيطَتِكَ، وعَلى مُحَمَّدٍ الخالِصِ مِن صَفوَتِكَ، وَالفاحِصِ عَن مَعرِفَتِكَ، وَالغائِصِ المَأمونِ عَلى مَكنونِ سَريرَتِكَ، بِما أولَيتَهُ مِن نِعمَتِكَ بِمَعونَتِكَ، وعَلى مَن بَينَهُما مِنَ النَّبِيّينَ وَالمُكَرَّمينَ وَالأَوصِياءِ وَالصِّدّيقينَ، وأن تَهَبَني لِاءِمامي هذا . وضَع خَدَّكَ عَلى سَطحِ القَبرِ وقُل: اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّيِّدِ مِن طاعَتِكَ، وبِمَنزِلَتِهِ عِندَكَ، لا تُمِتني فَجأَةً، ولا تَحرِمني تَوبَةً، وَارزُقنِي الوَرَعَ عَن مَحارِمِكَ دينا ودُنيا، وَاشغَلني بِالآخِرَةِ عَن طَلَبِ الاُولى، ووَفِّقني لِما تُحِبُّ وتَرضى، وجَنِّبنِي اتِّباعَ الهَوى، وَالاِغتِرارَ بِالأَباطيلِ وَالمُنى. اللّهُمَّ اجعَلِ السَّدادَ في قَولي، وَالصَّوابَ في فِعلي ، وَالصِّدقَ وَالوَفاءَ في ضَماني ووَعدي، وَالحِفظَ وَالإِيناسَ مَقرونَينِ بِعَهدي وعَقدي، وَالبِرَّ وَالإِحسانَ من شَأني وخُلُقي، وَاجعَلِ السَّلامَةَ لي شامِلَةً، وَالعافِيَةَ بي مُحيطَةً مُلتَفَّةً، ولُطفَ صُنعِكَ وعَونِكَ مَصروفا إلَيَّ ، وحُسنَ تَوفيقِكَ ويُسرَكَ مَوفورا عَلَيَّ، وأحيِني يا رَبِّ سَعيدا ، وتَوَفَّني شَهيدا ، وطَهِّرني لِلمَوتِ وما بَعدَهُ. اللّهُمَّ وَاجعَلِ الصِّحَّةَ وَالنّورَ في سَمعي وبَصَري، وَالجِدَةَ (27) وَالخَيرَ في طَرَفي (/ طُرُقي) ، وَالهُدى وَالبَصيرَةَ في ديني ومَذهَبي، وَالميزانَ أبَدا نُصبَ عَيني، وَالذِّكرَ وَالمَوعِظَةَ شِعاري ودِثاري (28) ، وَالفِكرَةَ وَالعِبرَةَ اُسّي وعِمادي، ومَكِّنِ اليَقينَ في قَلبي، وَاجعَلهُ أوثَقَ الأَشياءِ في نَفسي، وَاغلِبهُ عَلى رَأيي وعَزمي . وَاجعَلِ الإِرشادَ في عَمَلي، وَالتَّسليمَ لِأَمرِكَ مِهادي وسَندي، وَالرِّضا بِقَضائِكَ وقَدَرِكَ أقصى عَزمي ونِهايَتي، وأبعَدَ هَمّي وغايَتي، حَتّى لا أتَّقِيَ أحَدا مِن خَلقِكَ بِديني، ولا أطلُبَ بِهِ غَيرَ آخِرَتي، ولا أستَدعِيَ مِنهُ إطرائي ومَدحي . وَاجعَل خَيرَ العَواقِبِ عاقِبَتي، وخَيرَ المَصايِرِ مَصيري، وأنعَمَ العَيشِ عَيشي ، وأفضَلَ الهُدى هُدايَ، وأوفَرَ الحُظوظِ حَظّي، وأجزَلَ الأَقسامِ قِسمي ونَصيبي، وكُن لي يا رَبِّ مِن كُلِّ سَوءٍ وَلِيّا ، وإلى كُلِّ خَيرٍ دَليلاً وقائِدا ، ومِن كُلِّ باغٍ وحَسودٍ ظَهيرا ومانِعا . اللّهُمَّ بِكَ اعتِدادي وعِصمَتي، وثِقَتي وتَوفيقي، وحَولي وقُوَّتي، ولَكَ مَحيايَ ومَماتي، وفي قَبضَتِكَ سُكوني وحَرَكَتي ، وإنَّ بِعُروَتِكَ الوُثقَى استِمساكي ووُصلَتي، وعَلَيكَ فِي الاُمورِ كُلِّهَا اعتِمادي وتَوَكُّلي، ومِن عَذابِ جَهَنَّمَ ومَسِّ سَقَرَ نَجاتي وخَلاصي، وفي دارِ أمنِكَ وكَرامَتِكَ مَثوايَ ومُنقَلَبي، وعَلى أيدي ساداتي ومَوالِيَّ آلِ المُصطَفى فَوزي وفَرَجي . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، وَاغفِرلي ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا وأهلِ بَيتي وجيراني، ولِكُلِّ مَن وَلَدَني مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، إنَّكَ ذو فَضلٍ عَظيمٍ. (29)

.


1- .في مصباح الزائر : « . . . هي مرويّة عن الأئمّة عليهم السلام » .
2- .وفي نسخة اُخرى: «عقدة الخيرة ، أتخلف» .
3- .الحُزانة : عيال الرجل الذي يتحزّن بأمرهم (الصحاح : ج 5 ص 2098 «حزن») .
4- .الحَزن هنا : الصعوبة والمَشَقّة . قال الفيّومي : الحَزْن : ما غَلُظ من الأرض ، وهو خلاف السَّهل (المصباح المنير : ص 134 «حزن») .
5- .في المصدر : «تغصّ» ، والتصويب من مصباح الزائر وبحار الأنوار . قال الجوهري : غَضَّ منه يَغُضُّ : إذا وضع ونقص من قدره ، يقال : ليس عليك في هذا الأمر غَضاضة؛ أي ذلّه ومَنقَصة (الصحاح : ج 3 ص 1095 «غضض») .
6- .الدَّرَن : الوَسَخ ، أو تَلَطُّخه ؛ دَرِنَ الثوبُ فهو دَرِن ، ودَرِنَت يدُه بالشيء : تلَطَّخَت (القاموس المحيط : ج 4 ص 222 «درن») .
7- .عَقْوَةُ الدار : حَوْلَها وقريبا منها (النهاية : ج 3 ص 283 «عقا») .
8- .في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «وأصفياؤه» بدل «وأسخياؤه» .
9- .في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «ضلّ» بدل «ذلّ» .
10- .في مصباح الزائر وبحارالأنوار: «لزمك» بدل «ألزمك».
11- .في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «والموعظة الحسنة» .
12- .الزَّيغ : الشكّ والجَور عن الحقّ (القاموس المحيط : ج 3 ص 107 «زاغ») .
13- .الرِّبْقُ: حبل فيه عدّه عُرى تشدّ به البُهُم: الواحدة من العُرى: ربقة، وفي الحديث: خلع ربقة الإسلام من عنقه (الصحاح : ج 4 ص 1480 «ربق»).
14- .الصَّدْعُ : الشَّقُ في شيء صلب والفُرقة من الشيء (القاموس المحيط : ج 3 ص 49 «صدع») .
15- .الشَّعْثُ: انتشار الأمر، والتشعُّث: التفرّق (القاموس المحيط : ج 1 ص 168 «شعث»).
16- .ثَقّفتُ الشيء : أقمتُ المُعو ج منه (المصباح المنير : ص 83 «ثقف») .
17- .أوِدَ : أي اعْوَجّ (الصحاح : ج 2 ص 442 «أود») .
18- .الرَّهَج : الغُبار . وأرهَجَ الغُبارَ : أي أثارَه (الصحاح : ج 1 ص 318 «رهج») .
19- .مابين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من مصباح الزائر وبحار الأنوار .
20- .يوم الحَرَّة : معروفٌ ، وهو يومٌ قاتلَ عَسكَر يزيد بن معاوية أهل المدينة ونهَبَهُم . هلك فيها خَلقٌ كثير من المهاجرين والأنصار ، وكان ذلك في ذي الحجّة من سنة ثلاث وستّين من الهجرة (مجمع البحرين : ج 1 ص 384 «حرر») .
21- .الشَّأفَة : الأصل . واستأصَلَ اللّه شأفَتَه : أذهَبَهُ ، أو معناه : أزاله من أصله (القاموس المحيط : ج 3 ص 156 «شأف») .
22- .أعرَقَ الشجرُ : إذا امتدّت عروقه في الأرض (الصحاح : ج 4 ص 1524 «عرق») .
23- .شَكَكْتُه بالرمح : أي خرقته وانتظمته (الصحاح : ج 4 ص 1595 «شكك») .
24- .العَباديد : الفِرَق من الناس الذاهبون في كلّ وجه ، وكذلك العَبابيد (الصحاح : ج 2 ص 504 «عبد») .
25- .القارِعَة : الشديدة من شدائد الدهر ، وهي الداهية . يقال : قَرَعَتهم قوارع الدهر؛ أي أصابتهم (الصحاح : ج 3 ص 1263 «قرع») .
26- .الناكثون : أصحاب الجمل؛ لأنّهم نكثوا بيعتهم . والقاسطون : أهل صفّين؛ لأنّهم جاروا في حكمهم وبغوا عليه . والمارقون : الخوارج ؛ لأنّهم مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرميّة (النهاية : ج 4 ص 60 «قسط») .
27- .وَجَدَ جِدَةً : أي استغنى غنىً لا فقر بعده (النهاية : ج 5 ص 155 «وجد») .
28- .الشِّعار : ما تحت الدثار من اللّباس ، وهو يلي شعر الجسد دون ما سواه من الثياب ، وفي المثل : «هُمُ الشّعار دون الدِّثار» يصفهم بالمودّة والقرب (تاج العروس : ج 7 ص 32 «شعر») .
29- .المزار الكبير : ص 291 ح 14 ، مصباح الزائر : ص 460 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 162 .

ص: 199

8 / 6زيارت ششم

المزار الكبير :زيارت جامعه، براى همه امامان _ كه درودهاى خدا بر ايشان باد _ است و همه زيارت ، از ابتدا تا انتها ، از امامان عليهم السلام وارد شده است : هنگامى كه قصد زيارت قبرهاى امامان را داشتى ، هنگام تصميم گيرى و نيّت كردن ، بايد چنين بگويى : خدايا ! تصميم مرا محقَّق كن ، و نيّتم را قرين توفيق گردان ، و اميدم را تصديق كن ، و كارم را به عهده گير و مرا به خود ، وا مگذار ، و گِره هاى سرگردانى و حضور نيافتن در بارگاه هاى مقدّس را بگشاى . و پيش از بيرون آمدنت ، دو ركعتْ نماز بخوان و پشت سرِ آن ، بگو : خدايا ! دين و جان و همه دل نگرانى هايم ( اهل و عيالم ) را به تو مى سپارم . خدايا ! تو همراه من در سفرى ، و جانشين من ، در خانه و دارايى و فرزندانم . خدايا ! از بد همراهى كردن و روا نشدن حاجت ، به تو پناه مى برم . خدايا ! سختى هاى راهِ پيش رويمان را برايمان هموار كن و درخواست هاى فراوانى را كه هميشه داريم ، برايمان به آسانى برآورده كن ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . و هنگامى كه به راهت در آمدى ، همّتت به مقصدت باشد و از هر چه تو را خوار مى دارد ، بكاه و با همراهانت ، نيكو مصاحبت كن و خداى والانام را فراوان بستاى و بر پيامبرش ، بسيار درود بفرست . و چون خواستى غسل زيارت كنى ، در همان هنگام غسل ، بگو : به نام خدا و با يارى خدا و در راه خدا و بر دين پيامبر خدا . خدايا ! پليدى گناهان و آلودگى عيب ها را از من بشوى و با آب توبه ، مرا پاكيزه گردان و رَداى عصمت ، بر من بپوشان و مرا با لطف خود ، تأييد كن و به كارهاى شايسته ، موفّق بدار ، كه تو داراى لطفى بزرگ هستى . و هنگامى كه به درگاه بارگاه ، نزديك شدى ، بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه مرا توفيق قصد كردنِ وليّش و زيارت حجّتش را داده است و مرا به حرمش در آورده و نصيب مرا از زيارت قبرش و فرود آمدن در نزديكى نهانگاهش و كنار مرقدش ، دريغ نداشته است . ستايش ، ويژه خدايى است كه مرا با ناكامى از آرزوهايم ، آزرده نساخت ، و عزمم را نسبت به آنچه بِدان اميد مى برم ، تغيير نداد ، و اميدم را از آنچه توقّع دارم ، نبُريد ؛ بلكه لباس عافيت بر من پوشانْد و نعمتش را به من بخشيد و كرامتش را ارزانى ام داشت . و چون داخل بارگاه شدى ، بر بالاى ضريح پاك [ قبر ] بِايست و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما كه پيشواى مؤمنان ، سالار پرهيزگاران ، و بزرگ صدّيقان ، و امير صالحان ، و زمامدار نيكوكاران ، و نشانه هاى ره يافتگان ، و نورهاى عارفان ، و وارثان پيامبران ، و برگزيده اوصيا ، و آفتاب پرهيزگاران ، و مهتاب خلفا ، و بندگان [ خداى ]رحمان ، و شريكان قرآن ، و راه ايمان ، و معادن حقايق ، و شفيعان آفريدگان هستيد ! گواهى مى دهم كه شما ، باب هاى خدا ، و كليدهاى رحمتش ، و گشاينده آمرزشش ، و ابرهاى رضايتش ، و چراغ هاى بهشتش ، و حاملان قرآنش ، و خزانه داران علمش ، و رازدارانش ، و محلّ فرود وحى ، و امانت هاى نبوّت ، و وديعه هاى رسالتش هستيد . شما ، امينان خدا و دوستان او ، و بندگان و برگزيدگان او ، و ياوران توحيد او ، و رُكن هاى بزرگداشت او ، و دعوتگران به دين او ، و نگهبانان خلقش ، و حافظان شريعتش هستيد . ستايش فرشتگان [ از خدا ] ، بر اخلاص و خشوع شما پيشى نمى گيرد و هيچ نيايشگرِ خاضعى به پاى شما نمى رسد . كِى چنين شود ، در حالى كه شما ، دل هايى داريد كه خداوند ، تمرين دادن آنها را با بيم و اميد خود ، به عهده گرفته است و آن را ظرف هاى سپاس و ستايش خود ، قرار داده و از عارض شدن غفلت ، ايمن داشته و از سرگرمى هاى جدا كننده [ از عبادت و ذكر ] ، صافشان كرده است . آسمانيان ، با محبّت شما ، و بيزارى از دشمنانتان ، و گريه پى در پى بر مصيبت شما ، و آمرزش خواستن براى پيروان و دوستداران شما ، [ به خدا ]تقرّب مى جويند . من ، خداى آفريننده ام و فرشتگان و پيامبرانش را گواه مى گيرم ، و نيز شما را _ اى سرپرستان من _ ، كه به ولايت شما ، ايمان آورده ام و به امامت شما ، باور دارم و به جانشينى شما [ براى پيامبر صلى الله عليه و آله ] اقرار كرده ام و به منزلت شما شناخت دارم . به عصمت شما ، مؤمن ، در برابر ولايت شما ، خاضع ، و با محبّت شما و بيزارى از دشمنانتان ، تقرّب جوينده به خدا هستم . مى دانم كه خداوند ، شما را از زشتكارى هاى آشكار و نهان ، پاكيزه كرد ، و نيز از هر دودلى و پليدى و پستى و آلودگى . پرچم حق را ارزانىِ شما داشت ؛ پرچمى كه هر كس از آن پيش افتد ، خوار ( / گم راه ) مى شود و هر كس از آن عقب بمانَد ، مى لغزد ، و اطاعت از شما را بر هر [ انسان ] سياه و سپيدى ، واجب ساخت . و گواهى مى دهم كه به عهد و پيمان خدايى اى كه به گردن داشتيد ، و نيز هر چه خداوند در كتابش با شما شرط كرده بود ، وفا كرديد و به راه او خوانديد و توان خود را براى خشنودى او ، به پايان برديد و مردمان را بر طريق نبوّت و راه هاى رسالت در آورديد و در آن ، به روش پيامبران و شيوه وصيّان ، راه پيموديد ؛ امّا فرمان شما ، اطاعت نگرديد و به [ سخن ] شما ، گوش فرا داده نشد . پس درودهاى خدا بر جان ها و پيكرهايتان باد ! سپس بر قبر بيفت و بگو : پدر و مادرم فدايت باد ، اى حجّت خدا ! بى ترديد ، از سينه ايمان ، شير خوردى و با نور اسلام ، تو را از شير گرفتند و با خُنَكاى يقين ، خوراكت دادند و جامه هاى زربفت عصمت ، بر تو پوشاندند و برگزيده شدى و علم كتاب را به ارث بردى و فصل الخطاب ( سخن نهايى ) را به تو تلقين كردند و با منزلت [امامتِ] تو ، معارف ظاهر قرآن و لايه هاى پيچيده آن ، روشن گشت و پرچم حق را به تو سپردند و هدايت مردم را بر دوش تو نهادند و عهد امامت را بر گردنت انداختند و حفظ شريعت را بر تو لازم ساختند . گواهى مى دهم _ اى مولاى من _ كه تو ، به شرط هاى وصيّت ، وفا نمودى و اطاعت واجبى را كه بر تو لازم بود ، ادا كردى و به امور امامت ، قيام كردى و در شكيب و كوشش ، خيرخواهى براى بندگان ، فرو خوردن خشم و گذشت از مردمان ، پا در جاى پاى پيامبر نهادى . عزمت را بر عدالت ورزى در ميان مردم و انصاف در داورى ، جزم كردى و حجّت ها را با دليل هايى راستين و شاهدهايى گويا ، بر امّت ، تأكيد كردى و با حكمت رسا و اندرز ، به سوى خدا خواندى . امّا تو را از راست كردن كژى ، پُر كردن شكاف ، اصلاح تباهى ، شكست دادن مخالف احياى سنّت ها ، و ميراندن بدعت ها ، باز داشتند تا آن كه با شهادت ، از دنيا رفتى و ستوده ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدار كردى . درودهاى خداوند ، بر تو باد ؛ درودهايى پى در پى و فزونى يابنده ! سپس به نزد پاها[ ى امام عليه السلام ] برو و بگو : اى سَروران من ! اى خاندان پيامبر خدا ! من با شما به خداى بزرگ و والا ، تقرّب مى جويم ، با مخالفت با كسانى كه به شما خيانت كردند و بيعت با شما را شكستند و ولايت شما را انكار كردند و منزلت شما را نشناختند و ريسمان طاعت شما را [ از گردن خود] گشودند و رشته محبّت شما را رها نمودند و با دورى كردن و روى گرداندن از شما ، به فرعون هاى خود ، تقرّب جستند و شما را از بر پا ساختن حدود الهى ، و ريشه كنىِ انكار ، و دو دستگى و پراكندگى ، و پُر كردن شكاف ، و راست كردن كژى ، و جارى كردن احكام ، و پاكسازى اسلام [ از بدعت ها ] ، و از ميان بُردن گناه ها ، باز داشتند . غبار جنگ و فتنه را بر ضدّ شما برانگيختند و شمشيرهاى كينه را به سوى شما ، نشانه رفتند و پرده حرمت شما را دريدند و با خُمس [ غنائم ] _ كه از آنِ شما بود _ ، شراب خريدند و زكات متعلّق به بينوايان را به پاى دلقكان و لودگان ريختند . اين ، از آن رو بود كه فاسقان اغواگر و حسودان طغيانگر ، همان پيمان شكنان خيانتكار خلافكار مكّار ، راه را بر ايشان گشودند ؛ آنان كه دل هايى بدبو از لجنزار شرك و پيكرهايى آلوده به پليدىِ كفر داشتند ، به نفاق سر كشيدند و به رشته هاى اختلاف ، در آويختند ... . ايمان و اسلام را خوار داشتند و كعبه را ويران كردند و در روز حَرّه ، (1) به هجرتگاه پيامبر صلى الله عليه و آله (مدينه) تاختند و دختران مهاجر و انصار را براى آزار و زشتكارى ، بيرون كشيدند و جامه ننگ و رسوايى بر آنان پوشاندند و به شبهه داران [ بى ايمان ] ، كشتن خاندان مصطفى و هلاكت نسل او ، ريشه كن كردن وى ، اسير كردن خانواده اش ، كشتن ياورانش ، شكستن منبرش ، دگرگون كردن افتخاراتش ، پنهان كردن دينش و پاك كردن ياد [و نامِ] او را اجازه دادند . اى سرپرستان من ! كاش [ محمّد ] مصطفى مى ديد كه چه سان ، تيرهاى اين امّت ، در جگرهايتان فرو رفته و نيزه هايشان ، از خون گلويتان ، سيراب شده و شمشيرهايشان ، به خون شما آغشته است و چگونه حرام زادگان ، كينه فسق خود را از پارسايى شما ، و غيظ كفرشان را از ايمان شما ، [ با كشتنتان ] تسلّى مى دهند (مى خوابانند) . شما ، يا [ مانند على عليه السلام ]در محراب افتاده اى هستيد كه شمشير ، كاسه سرش را شكافت ، يا [ مانند حسن عليه السلام ] شهيدى هستيد كه در همان بالاى تابوت ، كفنش را با تير ، پاره پاره كردند و يا [ مانند حسين عليه السلام ، ] كُشته در بيابان بى آب و علفيد كه سرش را بالاى نيزه ها كردند ، يا كسى [ مانند امام كاظم عليه السلام ] كه در زندان ، به بندش كشيدند و غُل و زنجير آهنين ، اندام او را خراشيد و يا كسى [ مانند رضا عليه السلام ]كه با نوشاندن سَم ، روده هايش را از هم گسستند . جمع شما ، در هر سو، پراكنده اند و بردگان و برده زادگان ، آنان را از ميان مى برند . اى سَروران من ! محنت ، جز آن است كه به شما رسيده ؟! و مصيبت ، جز آن است كه شما را فرا گرفته ؟! و فاجعه ، جز آن است كه ويژه شما گشته ؟! و سختى روزگار ، جز آن است كه بر شما در آمده ؟! درودها و رحمت و بركات خدا ، بر شما و جان ها و پيكرهايتان باد ! سپس آن را ببوس و بگو : پدر و مادرم فدايتان باد ، اى خاندان مصطفى ! كارى از ما بر نمى آيد ، جز آن كه به گِرد مرقدهاى شما بگَرديم و در آن جا ، بر اين مصيبت هاى بزرگى كه بر شما فرود آمده ، و بلاهاى سنگينى كه شما را فرا گرفته است ، به ارواح شما تسليت بگوييم ؛ مصائب و بلايايى كه دل هاى پيروانتان را به درد آورده و جگرشان را سوخته و بذر غم را در سينه هايشان ، افشانده است . ما خدا را گواه مى گيريم كه به دل و درون ، شريك اوليا و ياوران پيشين شما در ريختن خون پيمان شكنان ، ستم پيشگان و تندروهاى بيرون رونده از دين ، (2) و [نيز ريختن خونِ] قاتلان ابا عبد اللّه ، سَرور جوانان بهشتى ، در كربلا هستيم و بر از دست دادن موقعيت ها و فرصت هاى يارىِ شما ، افسوس مى خوريم . خداوند ، سرپرست من است و سلام مرا به شما مى رسانَد . سپس ، قبر را ميان خود و قبله قرار بده و بگو : اى خداى توانا كه عالَم ، هستى و خلقتش را از قدرت تو يافت و زير سايه شُكوه تو پديد آمد و گواهان صنع تو در آن ، به يكتايى و بى انبازى تو ، لب به سخن گشودند و تو را هستى بخش و پديد آورنده و خالق ، خواندند . هستى را بديعانه ، نه از چيزى و يا بر چيزى و يا در چيزى ، و نه از سرِ وحشتِ تنهايىِ در آمده بر تو ، آفريدى ، هنگامى كه نه غير تو بود ، و نه نياز به آفرينش ، و نه يارى خواستن از آنچه پس از آن مى آفرينى ؛ بلكه تو ، آنها را پديد آوردى تا راه نما به تو باشند و اين كه تو ، جدا از خِلقتى . عاقل منصف ، توان انكار تو را ندارد ، و آن كه به شناختِ درستْ نام بُردار است ، نمى تواند تو را ناديده بگيرد . به شرافت اخلاص در توحيدت و حُرمت چنگ زدن به كتابت و اهل بيت پيامبرت ، از تو مى خواهم كه بر آدم ، نخستين مخلوق [ انسانى ات ] و اوّلين حجّتت و زبان گوياى قدرتت و جانشين تو در گستره زمينت ، و نيز بر محمّد ، برگزيده برگزيدگانت و جستجوگر از معرفتت و غوّاص امين رازهاى درونت ، درود فرستى ، به خاطر آنچه از نعمت با يارى ات به او سپردى ، و نيز بر پيامبران و مكرّمان و وصيّان و صدّيقانى كه ميان آن دو بوده اند ، و [ اين كه ]مرا به اين امامم ببخشى. و گونه ات را بر روى قبر بگذار و بگو : خدايا ! به جايگاه اين سَرور سَرورى يافته از طاعت تو و به منزلتش نزد تو ، مرا دچار مرگِ ناگهانى مكن و از توبه ، محرومم مدار و پارسايى از حرام هاى دينى و دنيايى ات را روزى ام كن و به جاى اين سرا ، مرا به آخرت ، مشغول دار و مرا به آنچه دوست مى دارى و مى پسندى ، موفّقم بدار و مرا از پيروى هوا و هوس و فريفته شدن به باطل ها و آرزوهاى دور و دراز ، دور بدار . خدايا ! سخنم را استوار ، كارم را درست ، تعهّد و وعده ام را همراه صدق و وفا ، و عهد و پيمانم را با حفظ و ذكر ، قرين ساز و نيكى و احسان را شيوه و خوى من ، قرار ده و سلامت را شامل حال من ، و عافيت را فرا گير و در بر گيرنده من ، قرار ده و لطف خِلقت و يارى ات را به سوى من بچرخان و حُسن توفيق و آسانى ات را بر من ، افزون بگردان ، و مرا _ پروردگارا _ خوش بخت بگردان و شهيد بميران و براى مرگ و پس از آن ، پاكيزه ام كن . خدايا ! صحّت و نور را در گوش و ديده من ، بى نيازى هميشگى و خير را در دو سوى من ، هدايت و بصيرت را در دين و مذهبم ، و ترازوى حساب را هميشه در پيش چشم من ، تذكّر و اندرز را جامه زير و روى من ، و فكر و عبرت گرفتن را پايه و ستون من ، قرار ده و يقين را در دلم جاى ده و آن را استوارترين چيز در جانم ، قرار ده و آن را بر انديشه و عزمم ، چيره ساز . راه نمايى ات را در كارم و تسليم در برابر امرت را [ مايه ] آرامش و تكيه گاه من ، و خشنودى به قضا و قَدَرت را بالاترين و نهايى ترين عزم من و دورترين همّت و هدف من ، قرار ده تا آن كه در دينم ، از هيچ كس ، واهمه اى نداشته باشم و با آن ، جز آخرتم را نجويم و از آن ، مدح و ستايشم را نطلبم . بهترينِ سرانجام ها را سرانجام من ، و بهترين سرنوشت ها را سرنوشت من ، و بهترين زندگى را زندگى من ، و بهترين هدايت را هدايت من ، و بهترين نصيب ها را نصيب من ، و كامل ترين قسمت ها را قسمت و سهم من ، قرار ده ، و تو _ پروردگارا _ سرپرست من در برابر هر بدى ، و راه نما و رهبر من به سوى هر خوبى ، و پشتيبان و مانع من در برابر هر سركش و حسود باش . خدايا ! عِدّه و عصمت و اعتماد و توفيق و نيرو و توانم ، از توست . زندگى و مرگم براى توست . سكون و حركتم به دست توست . چنگ زدن و اتّصالم ، به رشته محكم توست . اعتماد و توكّلم در همه امور ، بر توست ، و نيز رهايى و نجاتم از عذاب دوزخ و سَقَر [در عمق دوزخ] . جايگاه و بازگشتگاه من ، در سراى امن و كرامت توست و رستگارى و گشايشم، به دست سَروران و سرپرستانم ، خاندان مصطفى صلى الله عليه و آله ، است . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مردان و زنان باايمان و مسلمان را بيامرز ، و مرا و پدر و مادرم و فرزندانشان و خانواده و همسايگانم ، و نيز تمام نياكان مؤمنم ، زن و مردشان را بيامرز ، كه تو لطفى بزرگ دارى .

.


1- .روز حَرّه ، روزى است كه سپاه يزيد بر مدينه ، غلبه كرد و به قتل وغارت مردم و بسيارى از مهاجران و انصار ، دست زد و فرمانده سپاه به دستور يزيد ، اموال و زنان مدينه را سه روز براى سربازان خود ، مباح (مُجاز) كرد . اين واقعه ، در ذى حجّه سال 63 هجرى رُخ داد . ر . ك : ج 9 ص 16 (بخش دهم / درآمد / قيام مردم مدينه «واقعه حرّه»).
2- .مقصود از «پيمان شكنان» ، اصحاب جَمَل ، مقصود از «ستم پيشگان» معاويه و طرفدارانش در صفّين و مقصود از«تندروهاى بيرون رونده از دين» ، خوارج نهروان هستند .

ص: 200

. .

ص: 201

. .

ص: 202

. .

ص: 203

. .

ص: 204

. .

ص: 205

. .

ص: 206

. .

ص: 207

. .

ص: 208

. .

ص: 209

. .

ص: 210

. .

ص: 211

. .

ص: 212

. .

ص: 213

. .

ص: 214

. .

ص: 215

. .

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

8 / 7الزِّيارَةُ السّابِعَةُمصباح الزائر:الزِّيارَةُ الثّالِثَةُ مَروِيَّةٌ عَن أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، تَستَأذِنُ بِما قَدَّمناهُ (1) في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السلام ، ثُمَّ تَدخُلُ مُقَدِّما رِجلَكَ اليُمنى عَلَى اليُسرى وتَقولُ: بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما . ثُمَّ تَستَقبِلُ الضَّريحَ بِوَجهِكَ وتَجعَلُ القِبلَةَ خَلفَكَ وتُكَبِّرُ اللّهَ مِئَةَ تَكبيرَةٍ وتَقولُ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفسِهِ، وشَهِدَت لَهُ مَلائِكَتُهُ واُولُو العِلمِ مِن خَلقِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ المُنتَجَبُ، ورَسولُهُ المُرتَضى، أرسَلَهُ بِالهُدى ودينِ الحَقِّ، لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ. اللّهُمَّ اجعَل أفضَلَ صَلَواتِكَ وأكمَلَها، وأنمى بَرَكاتِكَ وأعَمَّها ، وأزكى تَحِيّاتِكَ وأتَمَّها، عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، ونَبِيِّكَ ونَجِيِّكَ ، ووَلِيِّكَ ورَضِيِّكَ وصَفِيِّكَ ، وخِيَرَتِكَ وخاصَّتِكَ وخالِصَتِكَ ، وأمينِكَ الشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيكَ، وَالصّادِعِ بِأَمرِكَ (2) ، وَالنّاصِحِ لَكَ، وَالمُجاهِدِ في سَبيلِكَ، وَالذّابِّ عَن دينِكَ، وَالمُوضِّحِ لِبَراهينِكَ، وَالمَهدِيِّ إلى طاعَتِكَ، وَالمُرشِدِ إلى مَرضاتِكَ، وَالواعي لِوَحيِكَ، وَالحافِظِ لِعَهدِكَ، وَالماضي عَلى إنفاذِ أمرِكَ، المُؤَيَّدِ بِالنّورِ المُضيءِ وَالمُسَدَّدِ بِالأَمرِ المَرضِيِّ ، المَعصومِ مِن كُلِّ خَطَاء وزَلَلٍ ، المُنَزَّهِ مِن كُلِّ دَنَسٍ وخَطَلٍ، وَالمَبعوثِ بِخَيرِ الأَديانِ وَالمِلَلِ، مُقَوِّمِ المَيلِ وَالعِوَجِ، ومُقيمِ البَيِّناتِ وَالحُجَجِ، المَخصوصِ بِظُهورِ الفَلجِ (3) ، وإيضاحِ المَنهَجِ، المُظهِرِ مِن تَوحيدِكَ مَا استَتَرَ، وَالمُحيي مِن عِبادَتِكَ ما دَثَرَ، وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ، وَالفاتِحِ لِمَا انغَلَقَ، المُجتَبى مِن خَلائِقِكَ، وَالمُعتامِ (4) لِكَشفِ حَقائِقِكَ ، وَالمُوَضَّحَةِ بِهِ أشراطُ الهُدى، وَالمَجلُوِّ بِهِ غَربيبُ (5) العَمى. دافِعِ جَيشاتِ (6) الأَباطيلِ، ودامِغِ صَولاتِ الأَضاليلِ، المُختارِ مِن طينَةِ الكَرَمِ، وسُلالَةِ المَجدِ الأَقدَمِ، ومَغرِسِ الفَخارِ المُعرِقِ، وفَرعِ العُلَا المُثمِرِ المورِقِ، المُنتَجَبِ مِن شَجَرَةِ الأَصفِياءِ، ومِشكاةِ الضِّياءِ، وذُؤابَةِ (7) العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ (8) ، بَعيثِكَ بِالحَقِّ ، وبُرهانِكَ عَلى جَميعِ الخَلقِ، خاتَمِ أنبِيائِكَ، وحُجَّتِكَ البالِغَةِ في أرضِكَ وسَمائِكَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً يَنغَمِرُ في جَنبِ انتِفاعِهِ بِها قَدرُ الاِنتِفاعِ، ويَحوزُ مِن بَرَكَةِ التَّعَلُّقِ بِسَبَبِها ما يَفوقُ قَدرَ المُتَعَلِّقينَ بِسَبَبِهِ، وزِدهُ بَعدَ ذلِكَ مِنَ الإِكرامِ وَالإِجلالِ ما يَتَقاصَرُ عَنهُ فَسيحُ الآمالِ، حَتّى يَعلُوَ مِن كَرَمِكَ عَلى مَحالِّ المَراتِبِ، ويَرقى مِن نِعَمِكَ أسنى مَنازِلِ المَواهِبِ، وخُذ لَهُ اللّهُمَّ بِحَقِّهِ وواجِبِهِ مِن ظالِميهِ وظالِمِي الصَّفوَةِ مِن أقارِبِهِ. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ، ودَيّانِ دينِكَ، وَالقائِمِ بِالقِسطِ مِن بَعدِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، أميرِ المُؤمِنينَ، وإمامِ المُتَّقينَ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ، ويَعسوبِ (9) الدّينِ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ، قِبلَةِ العارِفينَ، وعَلَمِ المُهتَدينَ، وعُروَتِكَ الوُثقى، وحَبلِكَ المَتينِ، وخَليفَةِ رَسولِكَ عَلَى النّاسِ أجمَعينَ، ووَصِيِّهِ فِي الدُّنيا وَالدّينِ. الصِّدّيقِ الأَكبَرِ فِي الأَنامِ، وَالفاروقِ الأَزهَرِ بَينَ الحَلالِ وَالحَرامِ، ناصِرِ الإِسلامِ ومُكَسِّرِ الأَصنامِ، مُعِزِّ الدّينِ وحاميهِ، وواقِي الرَّسولِ وكافيهِ ، المَخصوصِ بِمُؤاخاتِهِ يَومَ الإِخاءِ، ومَن هُوَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى، خامِسِ أصحابِ الكِساءِ، وبَعلِ سَيِّدَةِ النِّساءِ، المُؤثِرِ بِالقوتِ بَعدَ ضُرِّ الطَّوى (10) ، وَالمَشكورِ سَعيُهُ في «هَلْ أَتَى» ، مِصباحِ الهُدى، ومَأوى التُّقى، ومَحَلِّ الحِجا (11) ، وطَودِ (12) النُّهى، الدّاعي إلَى المَحَجَّةِ العُظمى، وَالظّاعِنِ (13) إلَى الغايَةِ القُصوى، وَالسّامي إلَى المَجدِ وَالعُلى، وَالعالِمِ بِالتَّأويلِ وَالذِّكرى، الَّذي أخدَمتَهُ خَواصَّ مَلائِكَتِكَ بِالطّاسِ وَالمِنديلِ حَتّى تَوَضَّأَ ، ورَدَدتَ عَلَيهِ الشَّمسَ بَعدَ دُنُوِّ غُروبِها حَتّى أدّى في أوَّلِ الوَقتِ لَكَ فَرضاً، وأطعَمتَهُ مِن طَعامِ أهلِ الجَنَّةِ حينَ مَنَحَ المِقدادَ قَرضاً، وباهَيتَ بِهِ خَواصَّ مَلائِكَتِكَ إذ شَرى نَفسَهُ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ لِتَرضى، وجَعَلتَ وِلايَتَهُ إحدى فَرائِضِكَ ، فَالشَّقِيُّ مَن أقَرَّ بِبَعضٍ وأنكَرَ بَعضاً . عُنصُرُ الأَبرارِ، ومَعدِنُ الفَخارِ، وقَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . صاحِبُ الأَعرافِ، وأبُو الأَئِمَّةِ الأَشرافِ . المَظلومُ المُغتَصَبُ ، وَالصّابِرُ المُحتَسِبُ . المَوتورُ (14) في نَفسِهِ وعِترَتِهِ، وَالمَقصودُ في رَهطِهِ (15) وأعِزَّتِهِ، صَلاةً لَا انقِطاعَ لِمَزيدِها، ولَا اتِّضاعَ لِمَشيدِها . اللّهُمَّ ألبِسهُ حُلَلَ الإِنعامِ، وتَوِّجهُ تاجَ الإِكرامِ، وَارفَعهُ إلى أعلى مَرتَبَةٍ ومَقامٍ، حَتّى يَلحَقَ نَبِيَّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ، وَاحكُم لَهُ اللّهُمَّ عَلى ظالِميهِ، إنَّكَ العَدلُ فيما تَقضيهِ. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الطّاهِرَةِ البَتولِ، الزَّهراءِ ابنَةِ الرَّسولِ، اُمِّ الأَئِمَّةِ الهادينَ، وسَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، وارِثَةِ خَيرِ الأَنبِياءِ، وقَرينَةِ خَيرِ الأَوصِياءِ ، القادِمَةِ عَلَيكَ مُتَأَلِّمَةً مِن مُصابِها بِأَبيها، مُتَظَلِّمَةً مِمّا حَلَّ بِها مِن غاصِبيها، ساخِطَةً عَلى اُمَّةٍ لَم تَرعَ حَقَّكَ في نُصرَتِها، بِدَليلِ دَفنِها لَيلاً في حُفرَتِهَا، المُغتَصَبَةِ حَقُّها ، وَالمُغَصَّصَةِ بِريقِها، صَلاةً لا غايَةَ لِأَمَدِها، ولا نِهايَةَ لِمَدَدِها، ولَا انقِضاءَ لِعَدَدِها. اللّهُمَّ فَتَكَفَّل لَها عَن مَكانِ (16) دارِ الفَناءِ في دارِ البَقاءِ بِأَنفَسِ الأَعواضِ ، وأنِلها مِمَّن عانَدَها نِهايَةَ الآمالِ وغايَةَ الأَغراضِ، حَتّى لا يَبقى لَها وَلِيٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاّ وهُوَ راضٍ، إنَّكَ أعَزُّ مَن أجابَ المَظلومينَ، وأعدَلُ قاضٍ، اللّهُمَّ ألحِقها فِي الإِكرامِ بِبَعلِها وأبيها، وخُذ لَهَا الحَقَّ مِن ظالِميها. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ، وَالقادَةِ الهادينَ، وَالسّادَةِ المَعصومينَ الأَتقِياءِ الأَبرارِ، مَأوَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ، خُزّانِ العِلِم، ومُنتَهَى الحِلمِ وَالفَخارِ ، وساسَةِ العِبادِ، وأركانِ البِلادِ، وأدِلَّةِ الرَّشادِ، الأَلِبّاءِ (17) الأَمجادِ، العُلَماءِ بِشَرعِكَ الزُّهّادِ، مَصابيحِ الظُّلَمِ ، ويَنابيعِ الحِكَمِ، وأولِياءِ النِّعَمِ، وعِصَمِ الاُمَمِ، قُرَناءِ التَّنزيلِ وآياتِهِ، واُمَناءِ التَّأويلِ ووُلاتِهِ، وتَراجِمَةِ الوَحيِ ودَلالاتِهِ، أئِمَّةِ الهُدى ، ومَنارِ الدُّجى، وأعلامِ التُّقى، وكُهوفِ الوَرى (18) ، وحَفَظَةِ الإِسلامِ، وحُجَجِكَ عَلى جَميعِ الأَنامِ ، الحَسَنِ وَالحُسَينِ، سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وسِبطَي نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ السَّجّادِ زَينِ العابِدينَ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلمِ الدّينِ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الأَمينِ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ الكاظِمِ الحَليمِ، وعَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا الوَفِيِّ ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَرِّ التَّقِيِّ ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ الزَّكِيِّ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الهادِي الرَّضِيِّ ، وَالحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ صاحِبِ العَصرِ وَالزَّمَنِ ، وَصِيِّ الأَوصِياءِ وبَقِيَّةِ الأَنبِياءِ، المُستَتِرِ عَن خَلقِكَ، وَالمُؤَمَّلِ لِاءِظهارِ حَقِّكَ ، المَهدِيِّ المُنتَظَرِ، وَالقائِمِ الَّذي بِهِ تَنتَصِرُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِم أجمَعينَ، صَلاةً باقِيَةً فِي العالَمينَ، تُبلِغُهُم (19) بِها أفضَلَ مَحَلِّ المُكَرَّمينَ، اللّهُمَّ ألحِقهُم فِي الإِكرامِ بِجَدِّهِم وأبيهِم، وخُذ لَهُمُ الحَقَّ مِن ظالِميهِم. أشهَدُ يا مَولايَ أنَّكُمُ المُطيعونَ للّهِِ، القَوّامونَ بِأَمرِهِ، العامِلونَ بِإِرادَتِهِ، الفائِزونَ بِكَرامَتِهِ، اصطَفاكُم بِعِلمِهِ، وَاجتَباكُم لِغَيبِهِ، وَاختارَكُم لِسِرِّهِ، وأعَزَّكُم بِهُداهُ، وخَصَّكُم بِبَراهينِهِ، وأيَّدَكُم بِروحِهِ، ورَضِيَكُم خُلَفاءَ في أرضِهِ ، ودُعاةً إلى حَقِّهِ، وشُهَداءَ عَلى خَلقِهِ، وأنصارا لِدينِهِ، وحُجَجا عَلى بَرِيَّتِهِ، وتَراجِمَةً لِوَحيِهِ، وخَزَنَةً لِعِلمِهِ، ومُستَودَعا لِحِكمَتِهِ، عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الذُّنوبِ ، وبَرَّأَكُم مِنَ العُيوبِ، وَائتَمَنَكُم عَلَى الغُيوبِ. زُرتُكُم يا مَوالِيَّ عارِفا بِحَقِّكُم ، مُستَبصِرا بِشَأنِكُم، مُهتَدِيا بِهُداكُم، مُقتَفِيا لِأَثَرِكُم، مُتَّبِعا لِسُنَّتِكُم، مُتَمَسِّكا بِوِلايَتِكُم، مُعتَصِما بِحَبلِكُم، مُطيعا لِأَمرِكُم ، مُوالِياً لِأَولِيائِكُم، مُعادِيا لِأَعدائِكُم، عالِما بِأَنَّ الحَقَّ فيكُم ومَعَكُم، مُتَوَسِّلاً إلَى اللّهِ بِكُم ، مُستَشفِعا إلَيهِ بِجاهِكُم، وحَقٌّ عَلَيهِ أن لا يُخَيِّبَ سائِلَهُ الرّاجِيَ ما عِندَهُ لِزُوّارِكُمُ المُطيعينَ لَكُم . اللّهُمَّ فَكَما وَفَّقتَني لِلإِيمانِ بِنَبِيِّكَ ، وَالتَّصديقِ لِدَعوَتِهِ، ومَنَنتَ عَلَيَّ بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِ مِلَّتِهِ، وهَدَيتَني إلى مَعرِفَتِهِ، ومَعرِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ، وأكمَلتَ بِمَعرِفَتِهِمُ الإِيمانَ، وقَبِلتَ بِوِلايَتِهِم وطاعَتِهِمُ الأَعمالَ، وَاستَعبَدتَ بِالصَّلاةِ عَلَيهِم عِبادَكَ، وجَعَلتَهُم مِفتاحا لِلدُّعاءِ، وسَبَبا لِلإِجابَةِ، فَصَلِّ عَلَيهِم أجمَعينَ، وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ . اللّهُمَّ اجعَل ذُنوبَنا بِهِم مَغفورَةً، وعُيوبَنا مَستورَةً، وفَرائِضَنا مَشكورَةً ، ونَوافِلَنا مَبرورَةً، وقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً، وأنفُسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً، وجَوارِحَنا عَلى خِدمَتِكَ مَقهورَةً، وأسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً، وأرزاقَنا مِن لَدُنكَ مَدرورَةً ، وحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ، وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ، وَاجلِ بِهِ صَدَى الجَورِ عَن طَريقَتِكَ، حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ، ولا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ. اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُم، وأظهِر فَلْجَهُم (20) ، وَاسلُك بِنا مَنهَجَهُم، وأمِتنا عَلى وِلايَتِهِم، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِم وتَحتَ لِوائِهِم وأورِدنا حَوضَهُم، وَاسقِنا بِكَأسِهِم، ولا تُفَرِّق بَينَنا وبَينَهُم، ولا تَحرِمنا شَفاعَتَهُم، حَتّى نَظفَرَ بِعَفوِكَ وغُفرانِكَ، ونَصيرَ إلى رَحمَتِكَ ورِضوانِكَ، إلهَ الحَقِّ رَبَّ العالَمينَ، يا قَريبَ الرَّحمَةِ مِنَ المُؤمِنينَ، ونَحنُ أولِياؤُكَ حَقّا لَا ارتِيابا، يا مَن إذا أوحَشَنَا التَّعَرُّضُ لِغَضَبِهِ آنَسَنا حُسنُ الظَّنِّ بِهِ ، فَنَحنُ واثِقونَ بَينَ رَغبَةٍ ورَهبَةٍ ارتِقابا ، قَد أقبَلنا لِعَفوِكَ ومَغفِرَتِكَ طُلّابا ، فَأَذلَلنا لِقُدرَتِكَ وعِزَّتِكَ رِقابا، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ، وَاجعَل دُعاءَنا بِهِم مُستَجابا ، ووَلاءَنا لَهُم مِنَ النّارِ حِجابا . اللّهُمَّ بَصِّرنا قَصدَ السَّبيلِ لِنَعتَمِدَهُ، ومَورِدَ الرُّشدِ لِنَرِدَهُ، وبَدِّل خَطايانا صَوابا ، ولا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا، وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً يا مَن تَسَمّى مِن جودِهِ وكَرَمِهِ وَهّابا ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنا عَذابَ النّارِ إن حَقَّت عَلَينَا اكتِسابا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (21) ثُمَّ تُصَلّي صَلاةَ الزِّيارَةِ ، ثُمَّ تَعودُ وتَقِفُ عَلَى الضَّريحِ وتَقولُ : يا وَلِيَّ اللّهِ ، إنَّ بَيني وبَينَ اللّهِ عز و جل ذُنوبا لا يَأتي عَلَيها إلّا رِضاهُ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ ، وَاستَرعاكَ أمرَ خَلقِهِ ، وقَرَنَ طاعَتَكَ بِطاعَتِهِ ، ومُوالاتَكَ بِمُوالاتِهِ ، تَوَلَّ صَلاحَ حالي مَعَ اللّهِ عز و جل ، وَاجعَل حَظّي مِن زِيارَتِكَ تَخليطي بِخالِصي زُوّارِكَ ، الَّذينَ تَسأَلُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ في عِتقِ رِقابِهِم ، وتَرغَبُ إلَيهِ في حُسنِ ثَوابِهِم ، وها أنَا ذَا اليَومَ بِقَبرِكَ لائِذٌ ، وبِحُسنِ دِفاعِكَ عَنّي عائِذٌ ، فَتَلافَني يا مَولايَ وأدرِكني ، وَاسأَلِ اللّهَ عز و جلفي أمري ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَقاما كَريما ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ وتَوَجَّه إلَى القِبلَةِ وَارفَع يَدَيكَ وقُل : اللّهُمَّ إنَّكَ لَمّا فَرَضتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ ، وأكرَمتَني بِمُوالاتِهِ ، عَلِمتُ أنَّ ذلِكَ لِجَليلِ مَرتَبَتِهِ عِندَكَ ، ونَفيسِ حَظِّهِ لَدَيكَ ، ولِقُربِ مَنزِلَتِهِ مِنكَ ، فَلِذلِكَ لُذتُ بِقَبرِهِ ، لِواذَ مَن يَعلَمُ أنَّكَ لا تَرُدُّ لَهُ شَفاعَةً ، فَبِقَديمِ عِلمِكَ فيهِ ، وحُسنِ رِضاكَ عَنهُ ، ارضَ عَنّي وعَن والِدَيَّ ، ولا تَجعَل لِلنّارِ عَلَيَّ سَبيلاً ولا سُلطانا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ تَتَحَوَّلُ مِن مَوضِعِكَ وقِف وَراءَ القَبرِ ، وَاجعَلهُ بَينَ يَدَيكَ ، وَارفَع يَدَيكَ وقُل : اللّهُمَّ لَو وَجَدتُ شَفيعا أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَخيارِ ، الأَتقِياءِ الأَبرارِ ، عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، لَاستَشفَعتُ بِهِم إلَيكَ ، وهذا قَبرُ وَلِيٍّ مِن أولِيائِكَ ، وسَيِّدٍ مِن أصفِيائِكَ ، ومَن فَرَضتَ عَلَى الخَلقِ طاعَتَهُ ، قَد جَعَلتُهُ بَينَ يَدَيَّ ، أسأَلُكَ يا رَبِّ بِحُرمَتِهِ عِندَكَ ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ، لَمّا نَظَرتَ إلَيَّ نَظرَةً رَحيمَةً مِن نَظَراتِكَ ، تَلُمُّ بِها شَعَثي ، وتُصلِحُ بِها حالي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللّهُمَّ إنَّ ذُنوبي لَمّا فاتَتِ العَدَدَ ، وجاوَزَتِ الأَمَدَ ، عَلِمتُ أنَّ شَفاعَةَ كُلِّ شافِعٍ دونَ أولِيائِكَ تَقصُرُ عَنها ، فَوَصَلتُ المَسيرَ مِن بَلَدي قاصِدا إلى وَلِيِّكَ بِالبُشرى ، ومُتَعَلِّقا مِنهُ بِالعُروَةِ الوُثقى ، وها أنَا يا مَولايَ قَدِ استَشفَعتُ بِهِ إلَيكَ ، وأقسَمتُ بِهِ عَلَيكَ ، فَارحَم غُربَتي ، وَاقبَل تَوبَتي . اللّهُمَّ إنّي لا اُعَوِّلُ عَلى صالِحَةٍ سَلَفَت مِنّي ، ولا أثِقُ بِحَسَنَةٍ تَقومُ بِالحُجَّةِ عَنّي ، ولَو أنّي قَدَّمتُ حَسَناتِ جَميعِ خَلقِكَ ، ثُمَّ خالَفتُ طاعَةَ أولِيائِكَ ، لَكانَت تِلكَ الحَسَناتُ مُزعِجَةً عَن جِوارِكَ لي ، غَيرَ حائِلَةٍ بَيني وبَينَ نارِكَ ، فَلِذلِكَ عَلِمتُ أنَّ أفضَلَ طاعَتِكَ طاعَةُ أولِيائِكَ . اللّهُمَّ ارحَم تَوَجُّهي بِمَن تَوَجَّهتُ بِهِ إلَيكَ ، فَلَقَد عَلِمتَ أنّي غَيرُ واجِدٍ أعظَمَ مِقدارا مِنهُم ، لِمَكانِهِم مِنكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ إنَّكَ بِالإِنعامِ مَوصوفٌ ، ووَلِيَّكَ بِالشَّفاعَةِ لِمَن أتاهُ مَعروفٌ ، فَإِذا شَفَعَ فِيَّ مُتَفَضِّلاً ، كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً ، وإذا كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً أصَبتُ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً . اللّهُمَّ فَكَما أتَوَسَّلُ بِهِ إلَيكَ ، أن تَمُنَّ عَلَيَّ بِالرِّضا وَالنِّعَمِ ، اللّهُمَّ أرضِهِ عَنّا ولا تُسخِطهُ عَلَينا ، وَاهدِنا بِهِ ولا تُضِلَّنا فيهِ ، وَاجعَلنا فيهِ عَلَى السَّبيلِ الَّذي تَختارُهُ ، وأضِف طاعَتي إلى خالِصِ نِيَّتي في تَحِيَّتي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى خِيارِ خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، كَمَا انتَجَبتَهُم عَلَى العالَمينَ ، وَاختَرتَهُم عَلى عِلمٍ مِنَ الأَوَّلينَ ، اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ، وصَفوَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ ، التّالي لِنَبِيِّكَ ، القَيِّمِ بِأَمرِكَ ، عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وصَلِّ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وصَلِّ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ شَنفَي (22) عَرشِكَ ، ودَليلَي خَلقِكَ عَلَيكَ ، ودُعاتِهِم إلَيكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وجَعفَرٍ وموسى وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصّالِحِ الباقي ، مَصابيحِ الظِّلامِ ، وحُجَجِكَ عَلى جَميعِ الأَنامِ ، خَزَنَةِ العِلمِ أن يَعدِمَ ، وحُماةِ الدّينِ أن يَسقِمَ ، صَلاةً يَكونُ الجَزاءُ عَلَيها أتَمَّ رِضوانِكَ ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ وإحسانِكَ ، اللّهُمَّ العَن أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . ثُمَّ تَدعو هاهُنا بِدُعاءِ العَهدِ المَأمورِ بِهِ في حالِ الغَيبَةِ . . . ثُمَّ تَقولُ أيضاً : اللّهُمَّ اجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مولَعَةً بِذِكرِكَ ودُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أولِيائِكَ ، مَحبوبَةً في أرضِكَ وسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلى نُزولِ بَلائِكَ ، مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزائِكَ ، مُستَنَّةً بِسُنَنِ أولِيائِكَ ، مُفارِقَةً لِأَخلاقِ أعدائِكَ ، مَشغولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وثَنائِكَ . (23)

.


1- .راجع : ص 164 ح 3199 .
2- .صدعت بالحقّ : أظهرته وتكلّمتُ به جهارا ، وصدعت الشيءَ : بيّنهُ وأظهرته (مجمع البحرين : ج 2 ص 1017 «صدع») .
3- .الفَلَجُ : الظَّفَرُ والفَوز (الصحاح : ج 1 ص 335 «فلج») .
4- .اعتامَ الشيءَ يَعتامُه : إذا اختاره ، وعِيمَةُ الشيء : خِيارُه (النهاية : ج 3 ص 331 «عيم») .
5- .الغَرْبِيبُ : الشديد السواد (النهاية : ج 3 ص 352 «غربب») .
6- .في المصدر: «جيشان»، والتصويب من بحارالأنوار . وجَيشاتُ الأباطيلِ: جمع جَيشة، وهي المرّة من جاش؛ إذا ارتَفَعَ (تاج العروس: ج 9 ص 78 «جيش»).
7- .ذؤابَة الجَبَل : أعلاه ، ثمّ استُعير للعِزّ والشرَف والمرتبة (النهاية : ج 2 ص 151 «ذأب») .
8- .سُرَّة البَطحاء : أي أشرف من نشأ ببطحاء مكّة ؛ فإنّ السرّة في وسط الإنسان ، وخير الاُمور أوسطُها (بحار الأنوار : ج 102 ص 186) .
9- .اليَعسوب : السيّد والرئيس والمُقدّم ، وأصلُه فحل النَّحْل (النهاية : ج 3 ص 234 «عسب») .
10- .الطَّوَى : الجوع (الصحاح : ج 6 ص 2415 «طوى») .
11- .الحِجا : العَقلُ (الصحاح : ج 6 ص 2309 «حجا») .
12- .طَوْدٌ : أي جَبَلٌ عالٍ (النهاية : ج 3 ص 141 «طود») .
13- .ظَعَنَ : سارَ (الصحاح : ج 6 ص 2159 «ظعن») .
14- .المَوتورُ : الذي قُتِلَ له فلم يُدرَك بِدَمهِ (الصحاح : ج 2 ص 843 «وتر») .
15- .رَهطُ الرُّجُلِ : قَومُه وقبيلتُه (الصحاح : ج 3 ص 1128 «رهط») . وقال العلّامة المجلسي قدس سره : المقصود في رهطه : أي الذي يقصده الناس لكشف مشكلاتهم من بين رهطه ، أو يقصده رَهطه . ولعلّه تصحيف : «المقهور» (بحار الأنوار : ج 102 ص 186) .
16- .في بحارالأنوار: «مكاره دارالفناء» وهو الأنسب .
17- .اللَّبيب : العاقل ، والجمع : أَلِبّاء (الصحاح : ج 1 ص 216 «لبب») .
18- .الوَرَى : الخَلْقُ (الصحاح : ج 6 ص 2522 «ورى») .
19- .في المصدر : «تبلغ» ، والتصويب من بحار الأنوار .
20- .الفَلْج : الظَّفَر والفوز (الصحاح : ج 1 ص 335 «فلج») .
21- .والباقي ليس في المزار الكبير .
22- .الشّنف : من حُلِيّ الاُذُن ، وجمعه شنوف ، وقيل : ما يُعلَّق في أعلاها (النهاية : ج 2 ص 505 «شنف») .
23- .مصباح الزائر : ص 476 ، المزار الكبير : ص 556 نقلاً عن أبي المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 102 ص 178 .

ص: 219

8 / 7زيارت هفتم

مصباح الزائر :زيارت سوم ، از امام هادى _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، روايت شده كه اذن دخولِ (1) آن را در زيارت امام زمان عليه السلام ذكر كرديم و در اين جا ، دنباله آن را مى آوريم : سپس ، در حالى كه پاى راست را بر پاى چپ ، مقدّم مى دارى ، وارد مى شوى و مى گويى : به نام خدا و با يارى او و بر دين پيامبر خدا . گواهى مى دهم كه جز خداى بى انباز ، خداى ديگرى نيست ، و گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و پيامبر اوست . درودهاى خدا و سلام هاى فراوانش بر او باد ! سپس ، رو به ضريح مى كنى و قبله را پشتِ سرت قرار مى دهى و با يكصد مرتبه تكبير گفتن ، خدا را بزرگ مى دارى و مى گويى : به نام خداوند رحمتگر مهربان . گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه بى شريك نيست ، همان گونه كه او براى خود ، گواهى مى دهد و فرشتگان و دانايان از ميان آفريدگانش ، بر آن، گواهى مى دهند . خدايى جز خداى شكست ناپذير حكيم نيست . گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده برگزيده و پيامبر پسنديده اوست . وى را به هدايت و دين حق فرستاد تا بر همه دين ها چيره شود ، هر چند مشركان را خوش نيايد . خدايا ! بهترين و كامل ترينِ درودها ، بالنده ترين و فراگيرترينِ بركت ها ، و پاك ترين و كامل ترينِ درودها را بر سَرور ما محمّد ، بنده و فرستاده ات ، قرار ده ؛ او كه پيامبر و رازدارت ، ولىّ و پسنديده و برگزيده ات ، و برگرفته و مخصوص و خالص گشته ات ، و امين و شاهدت ، راه نما به سويت ، آشكار كننده امرت ، خيرخواه برايت ، مجاهد در راهت ، مدافع دينت ، آشكار كننده بُرهان هايت ، ره يافته به اطاعتت ، ارشاد كننده به رضايتت ، در بر گيرنده وحْيَت ، پاسدار عهدت ، امضا و اجرا كننده امرت ، تأييد شده با نور تابناك و استوار گشته با امر پسنديده ، معصوم از هر خطا و لغزش ، پاك از هر آلودگى و تباهى ، برانگيخته با بهترين دين و مذهب ، راست كننده كژى و انحراف ، اقامه كننده دليل و حجّت روشن ، ويژه گشته به چيرگى در استدلال و روشن ساختن راه ، آشكار كننده آنچه از توحيدت ، پوشيده مانده و احيا كننده آنچه از عبادتت پنهان مانده ، پايان بخش گذشته و گشاينده آنچه بسته مانده ، برگزيده از ميان مردمانت و انتخاب شده براى كشف حقايقت است و نشانه هاى هدايت ، به وسيله او پيدا مى گردند و ظلمت هاى تاريك ، با او روشن مى شوند ؛ همو كه دور كننده جولان هاى باطل و در هم كوبنده هجوم گم راهى ها ، برگرفته از سرشت كرامت و بيرون آمده از بزرگى هاى كهن ، نهالگاه افتخارهاى ريشه دار و شاخه بلند برگدار ميوه دار ، برگزيده از درخت برگزيدگان و چراغ نور و قلّه والايى و دل صحراى مكّه ، (2) مبعوث گشته به حق و برهان تو بر همه خلق ، پايان بخش پيامبرانت و حجّت رسايت در زمين و آسمان توست . خدايا ! درودى چنان پُرسود بر او فرست كه سود ، در آن گم باشد و چنان بركتى از توسّل [بندگان] به آن درود ، فراهم ساز كه همه علاقه مندان به وى را فراتر بَرَد و پس از اين ، چنان تكريم و تجليلى از او به جاى آور كه گستره آرزوها نيز در آن در مانَد تا از كَرَمت بر جايگاه هاى درجه بندى شده ، بالا و بالاتر رود و از نعمت هايت به برترين منزل هاى موهبتى برسد . خدايا ! حقّ واجب او را از ستمكاران بر او و برگزيدگان از نزديكانش بگير . خدايا ! بر وليّت ، و سرپرست دينت ، و بر پا دارنده عدالت پس از پيامبرت ، على بن ابى طالب ، امير مؤمنان ، پيشواى پرهيزگاران ، سَرور اوصيا، شاه دين ، زمامدار روسِپيدان ، قبله عارفان ، نشانه رهروان ، محكم ترين رشته و ريسمان استوار تو ، جانشين پيامبرت بر همه مردمان ، و وصىّ او در دنيا و دين ، درود فرست ؛ آن كه بزرگ ترين رادمرد (مؤمن راستين) در ميان مردم ، جدا كننده روشن ميان حلال و حرام ، ياور اسلام و شكننده بت ها ، عزّت دهنده دين و حامى آن ، محافظ پيامبر و كفايت كننده او ، تنها برادر او در روز برادرى و كسى كه براى او مانند هارون براى موسى بود ، پنجمين فرد از اصحاب كَسا ، همسر سَرور زنان ، ايثار كننده غذا با شدّت گرسنگى ، سپاس گزارى شده از سعيَش در سوره «هَلْ أَتَى» ، چراغ هدايت ، جايگاه پروامندى ، محلّ عقل و قُلّه خِرد ، دعوتگر به دليل روشن و بزرگ ، مسافر دورترين مقصد ، بالا رونده تا شُكوه و والايى ، و دانا به تأويل [ قرآن ]و ذكر است ؛ كسى كه فرشتگان خاصّت را خادم و آورنده ظرف آب وضو و حوله اش كردى ؛ آن كه خورشيد را پس از نزديك شدن به غروبش ، برايش باز گرداندى تا نماز واجبش را در اوّل وقتش بگزارد و آن گاه كه [ تنها دينار خود را ] به مقداد قرض داد ، از خوراك بهشتيان به وى خوراندى و هنگامى كه جان خود را [ در بستر پيامبر ]براى جلب خشنودى تو به خطر انداخت ، با او به فرشتگانت باليدى و ولايتش را يكى از واجبات، قرار دادى _ و شوربخت است آن كه به بعضى ، اقرار و برخى را انكار كند _ ؛ همان جوهره نيكان ، معدن افتخار ، تقسيم كننده بهشت و دوزخ ، صاحب اعراف [ در روز قيامت ] ، پدر امامان شريف ، مظلومى كه حقّش غصب شده ، شكيباىِ به حساب خدا گذارنده ، نثار كننده خون خود و خانواده ، بى آن كه انتقامش گرفته شود ، و نقطه اميد خويشان و عزيزانش ؛ (3) درودى كه فزونى اش پايان نگيرد و از استوارى اش كاسته نشود . خدايا ! جامه هاى زربفت نعمت را بر او بپوشان و تاج كرامت را بر سر او بگذار و او را تا عالى ترين درجه و مقام ، بالا ببر تا به پيامبرت _ كه بر او و خاندانش درود باد _ بپيوندد ، و به سود او و زيان ستمكاران بر او ، حكم بده كه تو در حكمت ، دادگرى . خدايا ! درود فرست بر طاهره بتول ، زهرا ، دختر پيامبر صلى الله عليه و آله ، مادر امامان ره نما ، سَرور زنان جهانيان ، وارث بهترينِ پيامبران و همراه بهترينِ وصيّان ، درآينده به سوى تو با درد و رنج مصيبت پدرش و با شكايت از ظلم رفته بر او از سوى غاصبان حقّش ، ناخشنود از امّتى كه حقّت را در يارى او پاس نداشتند _ چرا كه شب به خاك سپرده شد _ ؛ آن كه حقّش را غصب كردند و غصّه آن را به گلو برد ؛ درودى كه حدّى براى اندازه آن و نهايتى براى گستره آن و پايانى براى شماره آن نباشد . خدايا ! بهترين عوض ها را در سراى جاويد ، به جاى سختى هاى سراى فنا ، برايش به عهده بگير و او را به نهايتِ آرزوها و بالاترين خواست هايش در حقّ دشمنانش برسان ، تا آن جا كه هيچ يك از دوستداران ، از ناراحتى او ناراحت نمانَد ، جز آن كه راضى شود ، كه تو قدرتمندترينِ پاسخگويان به مظلومان و دادگرترينِ قاضيان هستى . خدايا ! او را در تكريم ، به همسر و پدرش بپيوند و حقّش را از ظلم كنندگان به او بگير . خدايا ! بر امامان راه يافته و زمامداران راه نما و سَروران معصوم ، پرهيزگاران نيكوكار ، جايگاه هاى وقار و آرامش ، خزانه داران دانش ، نهايت بردبارى و افتخار ، سياست مدار بندگان و اركان سرزمين ها و راه نمايان درستى ، خِردمندان باشُكوه ، دانايان به شريعتت و بى رغبتان به دنيا ، چراغ هايى در دل تاريكى ، چشمه هاى حكمت ، ولى نعمتان ، دستاويز امّت ها ، همراهان قرآن و آيات آن ، امينان و اختيارداران تأويل ، مترجمان و راه نمايان وحى ، پيشوايان هدايت ، مناره هايى در ظلمات ، نشانه هايى براى پرهيزگارى و پناهگاه هايى براى مردم ، پاسداران اسلام ، حجّت هاى تو بر همه مردمان ، درود فرست : بر حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى و دو نواده پيامبر رحمت ، و بر على بن الحسين ، سجّاد ، زين العابدين ، و بر محمّد بن على ، شكافنده علم دين ، و بر جعفر بن محمّد ، صادق امين ، و بر موسى بن جعفر كاظم بردبار ، و بر على بن موسى ، رضا و وفادار ، و بر محمّد بن على ، نيكوكار با تقوا ، و بر على بن محمّد ، برگزيده پاك ، و حسن بن على ، راه نماى خشنود به قضا ، و بر حجّة بن الحسن ، صاحب عصر و زمان ، وصىّ وصيّان و دنباله پيامبران ، نهان از مردمان و آرزوى همگان براى آشكار ساختن حقّت ، مهدى منتظَر و قيام كننده انتقام گير . خدايا ! بر همه آنان ، درود فرست ؛ درودى ماندگار در جهان كه آنان را بِدان ، تا برترين محلّ مُكرَّمان برسانى . خدايا ! آنان را در تكريم ، به جدّ و پدرشان بپيوند و حقّشان را از ستمكاران بر ايشان ، بگير . گواهى مى دهم _ اى مولاى من _ كه شما مطيعان خدا ، قيام كنندگان به امر او ، عاملان به خواست او و رستگاران به كرامت او هستيد . شما را با علمش برگزيد و براى غيب خويش ، بر گرفت و رازدار خود نمود و با هدايت خويش ، عزيزتان داشت و برهان هاى خود را ويژه شما ساخت و با روح خويش ، تأييدتان كرد و شما را جانشينان خود در زمين ساخت و دعوتگران به حقّش و شاهدان بر خلقش و ياوران دينش و حجّت هايى بر مردمانش و مترجمانِ وحْيَش و خزانه داران علمش و جايگاه وا سپارىِ حكمتش قرار داد . شما را از گناهان ، نگاه داشت و از عيب ها پاك كرد و بر غيب ها ، امينتان ساخت . اى سرپرستان من ! شما را با شناخت حقّتان زيارت كردم ، شأن شما را مى دانم ، به هدايتتان ره يافته ام ، دنباله رو شما هستم ، پيرو سنّت شمايم ، به ولايت شما چنگ زده ام ، به رشته شما در آويخته ام . مطيع فرمان شما ، دوستدار دوستان شما ، و دشمنِ دشمنان شما هستم و مى دانم كه حق در شما و با شماست . به وسيله شما به خدا توسّل مى جويم و آبروى شما را شفيع درگاه او مى كنم . و بر او حق است كه درخواست كننده اميدوار به آنچه به زائرانِ گوش به فرمان شما وعده داده شده است ، را نااميد باز نگرداند . خدايا ! همان گونه كه به من توفيق ايمان به پيامبرت و تصديق دعوتش را دادى ، و به اطاعت او و پيروى دينش ، بر من منّت نهادى و مرا به شناخت او و امامان از نسل او ، ره نمودى و ايمان را با شناخت آنان ، كامل نمودى و اعمال را با ولايت و اطاعت آنان ، پذيرفتى و از بندگان ، عبادت درود فرستادن بر آنان را خواستى و ايشان را كليد دعا و سبب اجابت ، قرار دادى ، پس بر همه آنان ، درود فرست و مرا به خاطر ايشان ، در دنيا و آخرت ، آبرومند و مقرّب قرار ده . خدايا ! گناهان ما را به سبب ايشان ، بيامرز و عيب هايمان را بپوشان و واجباتمان را سپاس گزارى شده ، مستحبّاتمان را نيكو و پذيرفته ، دل هايمان را به ذكرت ، آباد ، جان هايمان را به طاعتت ، شادمان و انداممان را زير مهميز خدمتت ، رام و نام هايمان را ميان خاصّان درگاهت ، مشهور ، روزى هايمان را از جانبت روان ، و حاجت هايمان را نزدت آسان بگردان ، به رحمتت اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! وعده ات را به آنان ، محقَّق گردان و با شمشير قائمشان ، زمينت را پاك كن و با او ، قوانين تعطيل شده و احكامِ بر زمين مانده و تغيير يافته ات را بر پا دار ، و با او ، دل هاى مُرده را زنده كن و خواسته هاى پراكنده را گِرد هم بياور و زنگار ستم را از راهت بزُداى تا حق به بهترين صورت ، بر دستان او ظاهر شود و باطل و باطل گرايان ، با نور دولتش هلاك گردند و هيچ بخشى از حق را از بيم هيچ كس ، پنهان ندارد . خدايا ! فَرَجشان را پيش انداز و چيرگى شان را آشكار ساز و ما را به راه آنان ببر و بر ولايت ايشان بميران و در زمره ايشان و زير پرچم آنان ، محشور بگردان و بر حوضشان در آور و از جام ايشان ، به ما بنوشان و ميان ما و ايشان ، جدايى مينداز و ما را از شفاعتشان ، محروم مگردان تا به عفو و آمرزش تو دست يابيم و به سوى رحمت و رضايتت بياييم ، اى خداى حق ! اى پروردگار جهانيان ! اى كه رحمتش به مؤمنان ، نزديك است و ما بدون ترديد ، دوستداران تو هستيم ! اى كه هر گاه قرار گرفتن در معرض خشمش ما را هراسناك مى كند ، همدم خوش گمانى به او مى شويم ! ما ميان بيم و اميد ، مطمئن و مراقبيم . در طلب گذشت و آمرزشت ، روى آورنده ايم و در برابر قدرت و عزّتت ، گردنْ خم كرده ايم . بر محمّد و خاندان پاكش ، درود فرست و دعايمان را به سبب آنها ، مستجاب كن و دوستى ما را با آنان ، مانع آتش بگردان ! خدايا ! ما را به راه ميانه ، بينا كن تا بر آن ، اعتماد كنيم . جايگاه رشد را نشان ده تا بر آن در آييم . خطاهايمان را به صواب ، تبديل بفرما و دل هايمان را پس از هدايت شدن ، منحرف مگردان و از نزد خودت بر ما رحمت عطا كن ، اى كه از فراوانى جود و كَرَمش ، وهّاب (بسيار بخشنده) ناميده شده است ! در دنيا و آخرت ، به ما نيكى ده و اگر به سبب دستاوردهايمان ، مستحقّ آتش شديم ، ما را از عذاب آن ، حفظ كن ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! (4) سپس ، نماز زيارت را مى خوانى و باز مى گردى و نزد ضريح مى ايستى و مى گويى : اى ولىّ خدا ! ميان من و خداى عزوجل گناهانى است كه جز رضايت او ، آنها را ريشه كن نمى كند . پس به حقّ كسى كه تو را رازدار خود كرد و كار خلقش را به تو وا نهاد و اطاعت از خود را با اطاعت از تو ، و دوستى با خود را با دوستى با تو همراه ساخت ، اصلاح رابطه من و خداى عزوجل را به عهده بگير و نصيب مرا از زيارتت ، وارد ساختن من به جمع زائران خالصت قرار ده ؛ آنان كه آزادى شان [ از عذاب جهنم ] را از خداى عزوجل مى طلبى و پاداش نيكودادن به ايشان را از او مى خواهى . من ، امروز به قبرت پناه آورده ام و به دفاع نيكويت از من ، پناهنده ام . پس جبران كن و مرا درياب . اى مولاى من ! از خداى عزوجل ، [ اصلاح ] كارهايم را بخواه ، كه تو نزد خداى عزوجل ، جايگاهى والا دارى . خداوند ، بر تو درود و سلام بفرستد ! سپس ضريح را ببوس و رو به قبله كن و دستانت را بالا ببر و بگو : خدايا ! هنگامى كه اطاعت او را بر من واجب كردى و با دوستى با او ، مرا بزرگ داشتى ، دانستم كه اين ، از جلالت مرتبه او نزد تو و نصيب نفيس او پيش تو و نزديكى جايگاهش به توست . از اين رو ، به قبرش پناه بردم ، پناه بردن كسى كه مى داند شفاعتش رد نمى شود . پس به حقّ علم هميشگى ات به او و رضايت نيكويت از او ، از من و پدر و مادرم راضى شو و براى آتش ، راه و سيطره اى بر من مگذار ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! . آن گاه ، جا به جا شو و در پشت قبر بِايست و آن را پيش رويت قرار بده و دستانت را بلند كن و بگو : خدايا ! اگر شفيعى نزديك تر از محمّد و اهل بيت برگزيده اش ، پرهيزگاران نيكوكار _ كه بر او و آنان ، سلام باد _ ، مى يافتم ، بى ترديد ، او را به درگاه تو شفيع مى كردم . اين ، قبر يكى از اولياى تو و سرورى از برگزيدگان توست ، كه اطاعتش را بر مردم ، لازم ساخته اى . او را پيشِ روى خود قرار داده ام و _ اى خداى من _ ، به حرمتش نزد تو ، و حقّ تو بر او ، از تو مى خواهم كه يك نگاه از نگاه هاى مهربانانه ات را به من بيندازى تا پريشانى ام را برطرف سازى و حالم را در دنيا و آخرت ، به سامان كنى ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . خدايا ! هنگامى كه گناهانم از شماره بيرون شد و از اندازه گذشت ، دانستم كه شفاعت هر شفاعت كننده اى جز دوستانت ، به آن نمى رسد . پس ، از شهرم تا مرقد وليّت را به قصد مژده [ ى شفاعت ]پيمودم و به محكم ترين رشته آن ، چنگ زدم و اكنون _ اى مولاى من _ به او شفاعت مى جويم و تو را به او سوگند مى دهم . بر غربتم رحم آور و توبه ام را بپذير . خدايا ! نه بر [ كارهاى ]شايسته گذشته ام تكيه دارم ، نه به كار نيكى كه برايم حجّتى بر پا دارد ، اعتماد دارم . اگر همه نيكى هاى همه خلقت را پيش مى فرستادم و سپس از اطاعت اوليايت ، سرپيچى مى كردم ، آن نيكى ها ، مرا از جوار تو مى رانْد و نمى توانست ميان من و آتش تو ، جدايى بيندازد . از اين رو ، دانستم كه برترين اطاعت از تو ، اطاعت از اولياى توست . خدايا ! بر روى آوردنم به كسى كه با او به تو روى مى آورم ، رحم كن ، كه من مى دانم نزد تو ، كسى بلندْ مرتبه تر از آنان نمى يابم ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! تو به نعمت بخشى ، شناخته شده اى و وليّت به شفاعت زائرانش معروف است . پس هر گاه از سر لطف ، مرا شفاعت كند ، تو به من روى مى آورى و هر گاه تو به من روى بياورى ، به جايگاهى در بهشت ، دست خواهم يافت . خدايا ! همان گونه كه با آنان به تو توسّل مى جويم تا با خشنودى و نعمت هايت بر من منّت نهى ، _ خدايا _ او را از ما راضى بدار و بر ما ، ناخشنود مدار و ما را به وسيله او ، هدايت كن و در باره او گم راه مگردان و در باره او ما را به راهى بدار كه تو برگزيده اى و اطاعتم را به نيّت خالصم در درود فرستادنم ، بيفزاى ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! بر برگزيدگان خلقت ، محمّد و خاندانش ، درود فرست ، همان گونه كه آنان را بر جهانيان برگزيدى و با علم خويش ، بر پيشينيان ، مقدّم داشتى . خدايا ! بر حجّتت و برگزيده مردمانت ، جايگزين پيامبرت ، بر پا دارنده احكامت ، على بن ابى طالب عليه السلام ، درود فرست و بر فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ، درود فرست ، و بر حسن و حسين ، دو گوشواره عرشت و ره نماى مردمت به سوى تو و دعوتگران به تو ، درود فرست . خدايا ! بر على ، محمّد ، جعفر ، موسى ، على ، محمّد ، على ، حسن ، و جانشين شايسته و ماندگار ، درود فرست ؛ [ همانان كه ] چراغ هايى در دلِ تاريكى اند و حجّت هايى بر همه مردمان ، و خزانه داران علم تا نابود نشود ، و حاميان دين تا آسيب نبيند ؛ درودى كه جزاى آن ، كامل ترين رضايت و بالنده ترين بركت ها و نيز احسانت باشد . خدايا ! همه دشمنان آنان را ، از جن و اِنس ، لعنت كن و عذاب دردناك را بر آنان ، دوچندان ساز . سپس ، آن جا ، دعايى را كه امر شده در عصر غيبت بخوانند ، مى خوانى . . . و آن گاه ، اين را هم مى گويى : خدايا ! مرا دلْ آرام به قَدَرت ، خشنود به قضايت ، حريص بر ذكر و دعايت ، دوستدارِ برگزيدگان اوليايت و محبوب در زمين و آسمانت ، شكيبا بر فرود آمدن بلايت ، مشتاق بر شادى ديدارت ، اندوزنده توشه پرهيزگارى براى روز جزايت ، پيروى كننده سنّت هاى اوليايت ، رهاكننده اخلاق دشمنانت ، و به جاى دنيا ، مشغول به ستايش و ثنايت ، قرار بده.

.


1- .اين اذن دخول ، ذيل عنوان «اذن ورود خواستن» گذشت (ر. ك: ص 165 ح 3199) .
2- .يعنى ازميان بهترين و شريف ترين افراد مكّه .
3- .شايد تغييرى درعبارت عربى راه يافته و منظور اصلى ، اين باشد : آن كه با وجود خويشانش ، و در ميان عزيزانش ، مورد ستم و قهر ، قرار گرفت .
4- .از اينجا به بعد در المزار الكبير ، نيست

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

. .

ص: 223

. .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

. .

ص: 227

. .

ص: 228

. .

ص: 229

. .

ص: 230

. .

ص: 231

. .

ص: 232

. .

ص: 233

. .

ص: 234

. .

ص: 235

. .

ص: 236

8 / 8الزِّيارَةُ الثّامِنَةُالزِّيارَةُ الجامِعَةُ الكَبيرَةُ (1)عيون أخبار الرضا عليه السلام عن موسى بن عمران (2) النخعي:قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسىَ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام : عَلِّمني يَابنَ رَسولِ اللّهِ قَولاً أقولُهُ بَليغا كامِلاً إذا زُرتُ واحِدا مِنكُم. فَقالَ: إذا صِرتَ إلَى البابِ فَقِف وَاشهَدِ الشَّهادَتَينِ وأنتَ عَلى غُسلٍ، فَإِذا دَخَلتَ ورَأَيتَ القَبرَ فَقِف وقُل: «اللّهُ أكبَرُ» ثَلاثينَ مَرَّةً . ثُمَّ امشِ قَليلاً وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ، وقارِب بَينَ خُطاكَ، ثُمَّ قِف وكَبِّرِ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ثَلاثينَ مَرَّةً . ثُمَّ ادنُ مِنَ القَبرِ وكَبِّرِ اللّهَ أربَعينَ مَرَّةً تَمامَ مِئَةِ تَكبيرَةٍ. ثُمَّ قُل: السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ النُّبُوِّةِ ، ومَوضِعَ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفَ (3) المَلائِكَةِ ، ومَهبِطَ الوَحي، ومَعدِنَ الرَّحمَةِ (4) ، وخُزّانَ العِلمِ، ومُنتَهَى الحِلِم، واُصولَ الكَرَمِ ، وقادَةَ الاُمَمِ، وأولِياءَ النِّعَمِ، وعناصِرَ الأَبرارِ، ودَعائِمَ الأَخيارِ، وساسَةَ العِبادِ، وأركانَ البِلادِ، وأبوابَ الإِيمانِ، واُمَناءَ الرَّحمنِ، وسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وصَفوَةَ المُرسَلينَ، وعِترَةَ خِيَرَةِ رَبِّ العالَمينَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلى أئِمَّةِ الهُدى، ومَصابيحِ الدُّجى، وأعلامُ التُّقى، وذَوِي النُّهى (5) ، واُولِي الحِجا (6) ، وكَهفِ الوَرى، ووَرَثَةِ الأَنبِياءِ، وَالمَثَلِ الأَعلى، وَالدَّعوَةِ الحُسنى ، وحُجَجِ اللّهِ عَلى أهلِ الآخِرَةِ وَالاُولى، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ، ومَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ، ومَعادِنِ حِكمَةِ اللّهِ، وحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ، وحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ، وأوصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ، وذُرِّيَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلَى اللّهِ، وَالأَدِلّاءِ عَلى مرَضاةِ اللّهِ، وَالمُستَقِرّينَ في أمرِ اللّهِ ونَهيِهِ ، وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ، وَالمُخلِصينَ في تَوحيدِ اللّهِ، وَالمُظهِرينَ لِأَمرِ اللّهِ ونَهيِهِ، وعِبادِهِ المُكرَمينَ، الَّذينَ لا يَسبِقونَهُ بِالقَولِ وهُم بِأَمرِهِ يَعمَلونَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ (7) الدُّعاةِ، وَالقادَةِ الهُداةِ، وَالسّادَةِ الوُلاةِ، وَالذّادَةِ الحُماةِ، وأهلِ الذِّكرِ، واُولِي الأَمرِ، وبَقِيَّةِ اللّهِ وخِيَرَتِهِ، وحِزبِهِ وعَيبَةِ عِلمِهِ ، وحُجَّتِهِ وصِراطِهِ، ونورِهِ وبُرهانِهِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ. أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفسِهِ، وشَهِدَت لَهُ مَلائِكَتُهُ، واُولُو العِلمِ مِن خَلقِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدَهُ المُصطَفى ، ورَسولُهُ المُرتَضى، أرسَلَهُ بِالهُدى ودينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ. وأشهَدُ أنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرّاشِدونَ ، المَهدِيّونَ المَعصومونَ المُكَرَّمونَ ، المُقَرَّبونَ المُتَّقونَ، الصّادِقونَ المُصطَفَونَ، المُطيعونَ للّهِِ، القَوّامونَ بِأَمرِهِ، العامِلونَ بِإِرادَتِهِ، الفائِزونَ بِكَرامَتِهِ، اصطَفاكُم بِعِلمِهِ، وَارتَضاكُم لِغَيبِهِ (8) ، وَاختارَكُم لِسِرِّهِ، وَاجتَباكُم بِقُدرَتِهِ، وأعَزَّكُم بِهُداهُ، وخَصَّكُم بِبُرهانِهِ، وَانتَجَبَكُم لِنورِهِ، وأيَّدَكُم بِروحِهِ، ورَضِيَكُم خُلَفاءَ في أرضِهِ، وحُجَجا عَلى بَرِيَّتِهِ، وأنصارا لِدينِهِ، وحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وخَزَنَةً لِعِلمِهِ، ومُستَودِعا لِحِكمَتِهِ، وتَراجِمَةً لِوَحيِهِ، وأركانا لِتَوحيدِهِ، وشُهَداءَ عَلى خَلقِهِ، وأعلاما لِعِبادِهِ، ومَنارا فِي بِلادِهِ ، وأدِلّاءَ عَلى صِراطِهِ . عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وآمَنَكُم مِنَ الفِتَنِ، وطَهَّرَكُم مِنَ الدَّنَسِ، وأذهَبَ عَنكُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَكُم تَطهيراً. فَعَظَّمتُم جَلالَهُ، وأكبَرتُم (9) شَأنَهُ، ومَجَّدتُم كَرَمَهُ، وأدمَنتُم (أدَمتُم) ذِكرَهُ، ووَكَّدتُم ميثاقَهُ، وأحكَمتُم (10) عَقدَ طاعَتِهِ، ونَصَحتُم لَهُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ، ودَعَوتُم إلى سَبيلِهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وبَذَلتُم أنفُسَكُم في مَرضاتِهِ، وصَبَرتُم عَلى ما أصابَكُم في جَنبِهِ، وأقَمتُمُ الصَّلاةَ، وآتَيتُمُ الزَّكاةَ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ، ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ، وجاهَدتُم فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى أعلَنتُم دَعوَتَهُ، وبَيَّنتُم فَرائِضَهُ ، وأقَمتُم حُدودَهُ، ونَشَرتُم شَرائِعَ أحكامِهِ، وسَنَنتُم سُنَّتَهُ، وصِرتُم في ذلِكَ مِنهُ إلَى الرِّضا، وسَلَّمتُم لَهُ القَضاءَ، وصَدَّقتُم مِن رُسُلِهِ مَن مَضى. فَالرّاغِبُ عَنكُم مارِقٌ، وَاللّازِمُ لَكُم لاحِقٌ، وَالمُقَصِّرُ في حَقِّكُم زاهِقٌ (11) ، وَالحَقُّ مَعَكُم وفيكُم ومِنكُم وإليكُم ، وأنتُم أهلُهُ ومَعدِنُهُ، وميراثُ النُّبُوَّةِ عِندَكُم ، وإيابُ الخَلقِ إلَيكُم، وحِسابُهُم (12) عَلَيكُم، وفَصلُ الخِطابِ عِندَكُم، وآياتُ اللّهِ لَدَيكُم، وعَزائِمُهُ فيكُم، ونورُهُ وبُرهانُهُ عِندَكُم، وأمرُهُ إلَيكُم. مَن والاكُم فَقَد وَالَى اللّهَ، ومَن عاداكُم فَقَد عادَى اللّهَ، ومَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللّهَ، [ ومَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللّهَ ] (13) ومَنِ اعتَصَمَ بِكُم فَقَدِ اعتَصَمَ بِاللّهِ . أنتُمُ السَّبيلُ الأَعظَمُ، وَالصِّراطُ الأَقوَمُ، وشُهَداءُ دارِ الفَناءِ، وشُفَعاءُ دارِ البَقاءِ، وَالرَّحمَةُ المَوصولَةُ (14) ، وَالآيَةُ المَخزونَةُ، وَالأَمانَةُ المَحفوظَةُ، وَالبابُ المُبتَلى بِهِ النّاسُ. مَن أتاكُم نَجا، ومَن لَم يَأتِكُم هَلَكَ . إلَى اللّهِ تَدعونَ، وعَلَيهِ تَدُلّونَ ، وبِهِ تُؤمِنونَ، ولَهُ تُسَلِّمونَ، وبِأَمرِهِ تَعمَلونَ، وإلى سَبيلِهِ تُرشِدونَ، وبِقَولِهِ تَحكُمونَ . سَعِدَ _ وَاللّهِ _ مَن والاكُم، وهَلَكَ مَن عاداكُم، وخابَ مَن جَحَدَكُم، وضَلَّ مَن فارَقَكُم، وفازَ مَن تَمَسَّكَ بِكُم، وأمِنَ مَن لَجَأَ إلَيكُم، وسَلِمَ مَن صَدَّقَكُم ، وهُدِيَ مَنِ اعتَصَمَ بِكُم ، ومَنِ اتَّبَعَكُم فَالجَنَّةُ مَأواهُ، ومَن خالَفَكُم فَالنّارُ مَثواهُ، ومَن جَحَدَكُم كافِرٌ، ومَن حارَبَكُم مُشرِكٌ، ومَن رَدَّ عَلَيكُم فَهُوَ في أسفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَحيمِ. أشهَدُ أنَّ هذا سابِقٌ لَكُم فيما مَضى، وجارٍ لَكُم فيما بَقِيَ، وأنَّ أرواحَكُم ونورَكُم وطينَتَكُم واحِدَةٌ، طابَت وطَهُرَت بَعضُها مِن بَعضٍ، خَلَقَكُمُ اللّهُ أنوارا فَجَعَلَكُم بِعَرشِهِ مُحدِقينَ (15) ، حَتّى مَنَّ عَلَينا بِكُم، فَجَعَلَكُم في بُيوتٍ (16) أذِنَ اللّهُ أن تُرفَعَ ويُذكَرَ فيهَا اسمُهُ، وجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيكُم، وما خَصَّنا بِهِ مِن وِلايَتِكُم، طيبا لِخَلقِنا ، وطَهارَةً لِأَنفُسِنا، وتَزكِيَةً لَنا، وكَفّارَةً لِذُنوبِنا، فَكُنّا عِندَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضلِكُم، ومَعروفينَ بِتَصديقِنا إيّاكُم . فَبَلَغَ اللّهُ بِكُم أشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمينَ، وأعلى مَنازِلِ المُقَرَّبينَ، وأرفَعَ دَرَجاتِ المُرسَلينَ (17) ، حَيثُ لا يَلحَقُهُ لاحِقٌ، ولا يَفوقُهُ فائِقٌ، ولا يَسبِقُهُ سابِقٌ، ولا يَطمَعُ في إدراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا صِدّيقٌ ولا شَهيدٌ ، ولا عالِمٌ ولا جاهِلٌ، ولا دَنِيٌّ ولا فاضِلٌ، ولا مُؤمِنٌ صالِحٌ ولا فاجِرٌ طالِحٌ، ولا جَبّارٌ عَنيدٌ، ولا شَيطانٌ مَريدٌ، ولا خَلقٌ فيما بَينَ ذلِكَ شَهيدٌ ، إلّا عَرَّفَهُم جَلالَةَ أمرِكُم، وعِظَمَ خَطَرِكُم، وكِبَرَ شَأنِكُم، وتَمامَ نورِكُم، وصِدقَ مَقاعِدِكُم، وثَباتَ مَقامِكُم، وشَرَفَ مَحَلِّكُم ومَنزِلَتِكُم عِندَهُ، وكَرامَتَكُم عَلَيهِ، وخاصَّتَكُم لَدَيهِ، وقُربَ مَنزِلَتِكُم مِنهُ. بِأَبي أنتُم واُمّي وأهلي ومالي واُسرَتي، اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم ، أنّي مُؤمِنٌ بِكُم وبِما أتَيتُم بِهِ (/ آمَنتُم بِهِ) ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُم وبِما كَفَرتُم بِهِ، مُستَبصِرٌ بِشَأنِكُم وبِضَلالَةِ مَن خالَفَكُم ، مُوالٍ لَكُم ولِأَولِيائِكُم، مُبغِضٌ لِأَعدائِكُم ومُعادٍ لَهُم، وسِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقتُم، مُبطِلٌ لِما أبطَلتُم، مُطيعٌ لَكُم، عارِفٌ بِحَقِّكُم ، مُقِرٌّ بِفَضلِكُم، مُحتَمِلٌ لِعِلمِكُم، مُحتَجِبٌ بِذِمَّتِكُم، مُعتَرِفٌ بِكُم، مُؤمِنٌ بِإِيابِكُم، مُصَدِّقٌ بِرَجعَتِكُم، مُنتَظِرٌ لِأَمرِكُم، مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُم، آخِذٌ بِقَولِكُم، عامِلٌ بِأَمرِكُم ، مُستَجيرٌ بِكُم، زائِرٌ لَكُم، عائِذٌ بِكُم، لائِذٌ بِقُبورِكُم، مُستَشفِعٌ إلَى اللّهِ عز و جل بِكُم، ومُتَقَرِّبٌ بِكُم إلَيهِ، ومُقَدِّمُكُم أمامَ طَلِبَتي وحَوائِجي وإرادَتي ، في كُلِّ أحوالي واُموري . مُؤمِنٌ بِسِرِّكُم وعَلانِيَتِكُم، وشاهِدِكُم وغائِبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكُم، ومُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيكُم، ومُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُم، وقَلبي لَكُم مُؤمِنٌ ، ورَأيي لَكُم تَبَعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ، حَتّى يُحيِيَ اللّهُ تَعالى دينَهُ بِكُم ، ويَرُدَّكُم في أيّامِهِ، ويُظهِرَكُم لِعَدلِهِ، ويُمَكِّنَكُم في أرضِهِ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم (غَيرِكُم) ، آمَنتُ بِكُم، وتَوَلَّيتُ آخِرَكُم بِما تَوَلَّيتُ بِهِ أوَّلَكُم، وبَرِئتُ إلَى اللّهِ تَعالى مِن أعدائِكُم، ومِنَ الجِبتِ وَالطّاغوتِ وَالشَّياطينِ وحِزبِهِمُ ، الظّالِمينَ لَكُم، وَالجاحِدينَ لِحَقِّكُم، وَالمارِقينَ مِن وِلايَتِكُم، وَالغاصِبينَ لِاءِرثِكُم، الشّاكّينَ فيكُم، المُنحَرِفينَ عَنكُم (18) ، ومِن كُلِّ وَليجَةٍ دونَكُم، وكُلِّ مُطاعٍ سِواكُم، ومِنَ الأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدعونَ إلَى النّارِ. فَثَبَّتَنِيَ اللّهُ أبَدا ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُم ومَحَبَّتِكُم ودينِكُم، ووَفَّقَني لِطاعَتِكُم، ورَزَقَني شَفاعَتَكُم، وجَعَلَني مِن خِيارِ مَواليكُم، التّابِعينَ لِما دَعَوتُم إلَيهِ ، وجَعَلَني مِمَّن يَقتَصُّ آثارَكُم، ويَسلُكُ سَبيلَكُم، ويَهتَدي بِهُداكُم، ويُحشَرُ في زُمرَتِكُم، ويَكُرُّ في رَجعَتِكُم، ويُمَلَّكُ في دَولَتِكُم، ويُشَرَّفُ في عافِيَتِكُم، ويُمَكَّنُ في أيّامِكُم، وتَقَرُّ عَينُهُ غَدا بِرُؤيَتِكُم . بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسي وأهلي ومالي، مَن أرادَ اللّهُ بَدَأَ بِكُم، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنكُم، ومَن قَصَدَهُ تَوَجَّهَ إلَيكُم (19) ، مَوالِيَّ لا اُحصي ثَناءَكُم، ولا أبلُغُ مِنَ المَدحِ كُنهَكُم (20) ، ومِنَ الوَصفِ قَدرَكُم، وأنتُم نورُ الأَخيارِ، وهُداةُ الأَبرارِ، وحُجَجُ الجَبّارِ، بِكُم فَتَحَ اللّهُ وبِكَم يَختِمُ، وبِكُم يُنَزِّلُ الغَيثَ، وبِكُم يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ، وبِكُم يُنَفِّسُ الهَمَّ ، وبِكُم يَكشِفُ الضُّرَّ ، وعِندَكُم ما نَزَلَت (21) بِهِ رُسُلُهُ، وهَبَطَت بِهِ مَلائِكَتُهُ، وإلى جَدِّكُم بُعِثَ الرّوحُ الأَمينُ . وإن كانَتِ الزِّيارَةُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقُل: وإلى أخيكَ بُعِثَ الرّوحُ الأَمينُ. آتاكُمُ اللّهُ ما لَم يُؤتِ أحَدا مِنَ العالَمينَ، طَأطَأَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُم، وبَخَعَ (22) كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُم، وخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضلِكُم، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لَكُم، وأشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِكُم ، وفازَ الفائِزونَ بِوِلايَتِكُم، بِكُم يُسلَكُ إلَى الرِّضوانِ، وعَلى مَن جَحَدَ وِلايَتَكُم غَضَبُ الرَّحمنِ. بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسي وأهلي ومالي، ذِكرُكُم فِي الذّاكِرينَ، وأسماؤُكُم فِي الأَسماءِ، وأجسادُكُم فِي الأَجسادِ، وأرواحُكُم فِي الأَرواحِ، وأنفُسُكُم فِي النُّفوسِ، وآثارُكُم فِي الآثارِ، وقُبورُكُم فِي القُبورِ، فَما أحلى أسماءَكُم، وأكرَمَ أنفُسَكُم، وأعظَمَ شَأنَكُم، وأجَلَّ خَطَرَكُم، وأوفى عَهدَكُم وأصدَقَ وَعدَكُم . كَلامُكُم نورٌ، وأمرُكُم رُشدٌ، ووَصِيَّتُكُمُ التَّقوى، وفِعلُكُمُ الخَيرُ، وعَادَتُكُمُ الإِحسانُ، وسَجِيَّتُكُمُ الكَرَمُ، وشَأنُكُمُ الحَقُّ وَالصِّدقُ وَالرِّفقُ، وقَولُكُم حُكمٌ وحَتمٌ، ورَأيُكُم عِلمٌ وحِلمٌ وحَزمٌ، إن ذُكِرَ الخَيرُ كُنتُم أوَّلَهُ ، وأصلَهُ وفَرعَهُ ومَعدِنَهُ ، ومَأواهُ ومُنتَهاهُ. بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسى وأهلي ومالي ، كَيفَ أصِفُ حُسنَ ثَنائِكُم، وكَيفَ اُحصي جَميلَ بَلائِكُم ، وبِكُم أخرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ، وفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الكُروبِ، وأنقَذَنا مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ ومِنَ النّارِ. بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسي، بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دينِنا، وأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا، وبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ، وعَظُمَتِ النِّعمَةُ، وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ، وبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، ولَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَالمَقامُ المَحمودُ عِندَ اللّهِ تَعالى ، وَالمَكانُ المَعلومُ ، وَالجاهُ العَظيمُ، وَالشَّأنُ الرَّفيعُ ، وَالشَّفاعَةُ المَقبولَةُ ، رَبَّنا آمَنّا بِما أنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا، وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ، سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً. يا وَلِيَّ اللّهِ (/ يا أولِياءَ اللّهِ) إنَّ بَيني وبَينَ اللّهِ ذُنوبا لا يَأتي عَلَيها إلّا رِضاكُم، فَبِحَقِّ مَنِ ائتَمَنَكُم عَلى سِرِّهِ، وَاستَرعاكُم أمرَ خَلقِهِ، وقَرَنَ طاعَتَكُم بِطاعَتِهِ، لَمَّا استَوهَبتُم ذُنوبي، وكُنتُم شُفَعائي ، إنّي لَكُم مُطيعٌ، مَن أطاعَكُم فَقَد أطاعَ اللّهَ، ومَن عَصاكُم فَقَد عَصَى اللّهَ، ومَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللّهَ، ومَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللّهَ. اللّهُمَّ إنّي لَو وَجَدتُ شُفَعاءَ أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَخيارِ ، الأَئِمَّةِ الأَبرارِ، لَجَعَلتُهُم شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ لَهُم عَلَيكَ، أسأَلُكَ أن تُدخِلَني في جُملَةِ العارِفينَ بِهِم وبِحَقِّهِم، وفي زُمرَةِ المَرحومينَ بِشَفاعَتِهِم (23) ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ. إذا أرَدتَ الاِنصِرافَ فَقُل: السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ ، لا سَئِمٍ ولا قالٍ (24) ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، سَلامَ وَلِيٍّ غَيرِ راغِبٍ عَنكُم، ولا مُستَبدِلٍ بِكُم ، ولا مُؤثِرٍ عَلَيكُم، ولا مُنحَرِفٍ عَنكُم، ولا زاهِدٍ في قُربِكُم، لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَةِ قُبورِكُم، وإتيانِ مَشاهِدِكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم . وحَشَرَنِيَ اللّهُ في زُمرَتِكُم، وأورَدَني حَوضَكُم، وجَعَلَني مِن حِزبِكُم وأرضاكُم عَنّي، ومَكَّنَني مِن دَولَتِكُم، وأحياني في رَجعَتِكُم، ومَلَّكَني في أيّامِكُم ، وشَكَرَ سَعيي بِكُم، وغَفَرَ ذَنبي بِشَفاعَتِكُم، وأقالَ عَثرَتي بِحُبِّكُم ، وأعلى كَعبي (25) بِمُوالاتِكُم، وشَرَّفَني بِطاعَتِكُم، وأعَزَّني بِهُداكُم، وجَعَلَني مِمَّنِ انقَلَبَ مُفلِحا مُنجِحا، غانِما سالِما، مُعافىً غَنِيّا ، فائِزا بِرِضوانِ اللّهِ وفَضلِهِ وكِفايَتِهِ، بِأَفضَلِ ما يَنقَلِبُ بِهِ أحَدٌ مِن زُوّارِكُم ومَواليكُم ومُحِبّيكُم وشيعَتِكُم، ورَزَقَنِيَ اللّهُ العَودَ ثُمَّ العَودَ أبَدا ما أبقاني رَبّي، بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ، وإيمانٍ وتَقوى وإخباتٍ، ورِزقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ . اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِم وذِكرِهِم، وَالصَّلاةِ عَلَيهِم، وأوجِب لِيَ (26) المَغفِرَةَ وَالخَيرَ وَالبَرَكَةَ وَالنّورَ وَالإيمانَ، وحُسنَ الإِجابَةِ، كَما أوجَبتَ (27) لِأَولِيائِكَ العارِفينَ بِحَقِّهِمُ، الموجِبينَ لِطاعَتِهِم، وَالرّاغِبينَ في زِيارَتِهِمُ ، المُتَقَرِّبينَ إلَيكَ وإلَيهِم. بِأَبي أنتُم واُمّي ونَفسي وأهلي ومالي، اِجعَلوني في هَمِّكُم (28) ، وصَيِّروني في حِزبِكُم، وأدخِلوني في شَفاعَتِكُم، وَاذكُروني عِندَ رَبِّكُم، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأبلِغ أرواحَهُم وأجسادَهُم مَنِّي السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا ، وحَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ. (29)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : إنّها أصحّ الزيارات سندا ، وأعمّها موردا ، وأفصحها لفظا ، وأبلغها معنىً ، وأعلاها شأنا (بحار الأنوار : ج 102 ص 144) .
2- .في تهذيب الأحكام وكتاب من لا يحضره الفقيه : «عبد اللّه » بدل «عمران» .
3- .مختلَف الملائكة : أي محلّ نزولهم وعروجهم (بحارالأنوار : ج 102 ص 134) .
4- .في المصدر : «معدن الرسالة» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
5- .النُّهى : هي العقول والألباب (النهاية : ج 5 ص 139 «نها») .
6- .الحِجا : العقل والفطنه (القاموس المحيط : ج 4 ص 315 «حجا») .
7- .في المصدر : «أئمّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
8- .في المصدر : «لدينه» ، والأرجح ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
9- .في المصدر : «كبّرتم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
10- .في المصدر : «حكمتم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
11- .قال الفيروزآبادي : زَهَقَ الشيءُ : هَلَكَ فهو زاهِق (القاموس المحيط : ج 3 ص 243 «زهق») . وقال الفيّومي : زَهَقَ السهمُ : جاوزَ الهَدَفَ إلى ما وراءَه (المصباح المنير : ص 258 «زهق») . وكلاهما محتمل .
12- .في المصدر : «وحسابه» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
13- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
14- .في المصدر : «الموصلة» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
15- .حَدَقُوا بالرجُل وأحدقوا به : أي أحاطوا به (الصحاح : ج 4 ص 1456 «حدق») .
16- .في المصدر : « . . . حتّى منّ علينا فجعلكم اللّه في بيوت . . .» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
17- .في المصدر : « . . . درجات أوصياء المرسلين» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
18- .في بحار الأنوار : «... والشاكّين فيكم ، والمنحرفين عنكم» وهو الأنسب .
19- .في المصادر الاُخرى و بحار الأنوار : «بكم» بدل «إليكم» .
20- .كُنْهُ الشيء : حقيقته ونهايته (المصباح المنير : ص 542 «كنه») .
21- .في المصدر : «ينزل به رسله» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
22- .بَخَعَ بالحقّ : أقرّ به وخضع له (الصحاح : ج 3 ص 1183 «بخع») .
23- .في المصدر : «في زمرة المرجوّين لشفاعتهم» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
24- .القِلى : البُغض ؛ (الصحاح : ج 6 ص 2467 «قلا») .
25- .قال الجزري : وفي حديث قيلة «واللّه لا يزال كَعبُكِ عاليا» ؛ هو دعاء لها بالشرَفِ والعُلُوّ . وكلّ شيء علا وارتفع فهو كَعْب (النهاية : ج 4 ص 179 «كعب») .
26- .في المصدر : «وأوجب إليَّ» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
27- .سقطت كلمة «أوجبت» من المصدر ، وأثبتناها من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
28- .في المصدر : «همّتكم» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
29- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 272 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 95 ح 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 609 ح 3213 ، المزار الكبير : ص 523 ، البلد الأمين : ص 297 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 127 ح 4 ؛ فرائد السمطين : ج 2 ص 179 ح 463 كلّها نحوه.

ص: 237

8 / 8زيارت هشتم

زيارت جامعه كبيره

(1)عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از موسى بن عمران (2) نَخَعى _: به امام هادى عليه السلام گفتم : اى فرزند پيامبر خدا ! سخنى شيوا و رسا و كامل به من بياموز تا در زيارت هر يك از شما ، آن را بخوانم . امام عليه السلام فرمود : «هنگامى كه به درگاه رسيدى ، بِايست و شهادتين را بگو و غسل كرده باشى . پس چون داخل شدى و قبر را ديدى ، بِايست و سى مرتبه اللّه أكبر بگو . آن گاه ، با آرامش و وقار ، اندكى راه برو و گام هايت را كوتاه و نزديك به هم بردار و سپس بِايست و سى مرتبه خداى عزوجل را [ با اللّه أكبر گفتن ] بزرگ بدار . سپس به قبر ، نزديك شو و چهل تكبير ديگر بگو تا صد تكبير ، تمام شود . پس از آن بگو : سلام بر شما ، اى خاندان نبوّت ، و جايگاه رسالت ، و محلّ فرود آمدن فرشتگان ، و جايگاه نزول وحى ، و معدن رحمت ، و گنجينه معرفت ، و سراپا بردبارى ، و بنيان هاى بزرگوارى ، پيشوايان امّت ها و مالكان نعمت ها ، اركان نيكوكاران و ستون هاى بناى خوبان ، پيشوايان بندگان و اركان بلاد ، درهاى ايمان و امانتداران خدا ، فرزندان پيامبران و گزيده فرستادگان و خاندان بهترين بندگانِ پروردگار جهانيان ! رحمت خدا و بركاتش نثارتان باد ! سلام بر امامان هدايت و روشنى بخش تاريكى ها ، نشانه هاى پرهيزگارى و صاحبان خِردمندى و هشيارى، پناهگاه عالميان و وارثان پيامبران ، عالى ترين نمودار و بهترين دعوت ، حجّت هاى خدا بر اهل دنيا و آخرت ! رحمت خدا و بركاتش نثارتان باد ! سلام بر شما كه دل هاتان جايگاه معرفت خداست ، و مسكن هاى بركت خدا ، و معدن هاى حكمت خدا ، و نگهداران راز خدا ، و حاملان كتاب خدا ، و جانشينان پيامبر خدا ، و فرزندان پيامبر خدا _ كه درود خدا و رحمت و بركاتش بر او و خاندانش باد _ هستيد ! رحمت خدا و بركاتش نثارتان باد ! سلام بر شما كه خوانندگان به سوى خدا ، و راه نمايان به خشنودى هاى او ، و ماندگاران در فرمان خدا ، و كاملان در محبّت خدا ، و مخلصان در يكتايى خدا ، و آشكار سازنده امر و نهى اوييد ؛ بندگان بزرگوارى كه سخنى جز آنچه خدا مى گويد ، نمى گويند و جز به فرمان او عمل نمى كنند ! رحمت خدا و بركاتش نثارتان باد ! سلام بر شما ، اى پيشوايان دعوت كننده ، و رهبران هدايت ، و سَروران فرمان روا ، و حاميان دين خدا ، و اهل ذكر ، و صاحبان امر ، و يادگار خدا و برگزيده او ، و حزب خدا و مخزن علم او ، و حجّت خدا و راه او ، و نور و دليل خدا ! رحمت و بركاتش نثارتان باد ! گواهى مى دهم كه جز او ، خدايى نيست و شريكى ندارد ، چنان كه او خود ، به يكتايى خويش ، گواهى داده است ، و فرشتگان و عالِمان از ميان آفريدگان او ، گواهى داده اند . خدايى جز او _ كه عزيز و حكيم است _ ، نيست . گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده برگزيده او و فرستاده پسنديده اوست كه براى هدايت به دين حق فرستاده شده ؛ دينى كه بر همگى اديان ، پيروز مى گردد ، هر چند مشركان را ناگوار آيد . گواهى مى دهم كه شما ، پيشوايان راه شناس و پاك دامن و بزرگوار و مقرّب و پرهيزگار و راستگو و برگزيده ايد . فرمانبران خدا و بر پا دارندگان امر او و به جا آورنده آن ، پيروز در سايه بزرگوارى او و برگزيدگان به علم او و پسنديدگان غيب اوييد تا اسرار الهى را نگه داريد و به قدرت او ، از خاصّان درگاهش باشيد . شما را با هدايت خود ، عزّت بخشيد و با برهان خويش ، برگزيد و به نور خود ، اختيار كرد و به روح خود ، هدايت فرمود . شما را به جانشينى خود در زمين ، پسنديد و حجّت هاى خود بر بندگانش و پشتيبان دينش و نگهدار سِرّش و گنجور علمش و امانتدار حكمتش و ترجمان وحيش و پايه هاى توحيدش و شاهدان بر آفريدگانش و نشانه هايى بربندگانش و پرتو او در شهرهايش و راه نما بر راه مستقيمش ، قرار داد . شما را از لغزش ها ، باز داشت و از فتنه ها ، در امان داشت و از پليدى ها پاك كرد و بدى ها را از وجود شما ، بيرون بُرد و به بهترين صورت ، پاكيزه تان ساخت . پس شما ، بزرگى او را ستوديد و شأن او را بزرگ داشتيد و كرامت او را ارج نهاديد و ذكر او را پيوسته بر زبان رانديد و پيمان او را با خود ، محكم و عهد طاعتش را موكّد ساختيد . از سوى او ، پنهان و آشكار ، خلق را اندرز داديد و با حكمت و پند نيكو ، همه را به راه او خوانديد و از جان خود ، در راه رضاى او گذشتيد و بر آنچه بر شما در اين راه رسيد ، شكيبايى كرديد . نماز را به پا داشتيد و زكات را داديد ، به نيكى ، امر كرديد و از پليدى ، نهى نموديد و در راه او ، جهاد كرديد ، بدان گونه كه سزاوار حقّ او بود ، تا آن كه دعوت او را آشكار ساختيد و احكام او را بيان نموديد و حدود خدا را اجرا كرديد و دستورهايش را منتشر ساختيد ، راه و رسم او را پيموديد و به خشنودى او رسيديد ، به قضاى او تسليم شديد و آنچه از فرستادگانِ پيشين رسيده بود ، پذيرفتيد . آن كه از شما روى گردانْد ، از دين خدا برگشت و آن كه همراه شما بود ، به خدا پيوست . آن كه در حقّ شما كوتاهى كرد ، نابود گرديد . حق ، با شما و از شما و به سوى شماست و شما ، سزاوار آن و معدن آنيد . ميراث پيامبرى ، نزد شماست و بازگشت آفريدگان ، به سوى شما و حسابشان ، بر عهده شماست . شناخت حق از باطل ، نزد شما و نشانه هاى خدا و مشيّت او ، با شماست . پرتو و دليل خدا در شما و امور او ، واگذار به شماست . هر كه شما را دوست دارد ، خدا را دوست داشته است و هر كه با شما دشمنى ورزد ، با خدا دشمنى كرده است . آن كه محبّت شما را در دل دارد ، محبّت خدا را داشته است ، و آن كه كينه شما را در دل دارد ، كينه خدا را داشته است ، و هر كه دامان شما را به دست آورد ، دامان خدا را گرفته است . شماييد راه راست ، و شهيدان اين دنيا ، و شفيعان آخرت . شما ، رحمت پيوسته ناگسسته و نشانه پنهان در علم الهى و امانت محفوظ خداييد ؛ درى كه مردم ، بِدان نيازمندند . هر كه به شما رو آورد ، نجات مى يابد ، و آن كه رو نياورد ، كارش به نابودى مى كشد . شما مردم را به سوى خدا مى خوانيد ، به راه او دلالت مى كنيد ، به او ايمان داريد ، تسليم او هستيد ، فرمانش را اجرا مى كنيد ، به راهش هدايت كرده ، به كلامش استناد مى ورزيد . آن كه شما را دوست داشت ، به خدا كه رستگار شد ، و آن كه با شما دشمن بود ، هلاك گشت . هر كه شما را انكار كرد ، ناكام شد و آن كه از شما جدا شد ، گم راه گرديد . آن كه به شما توسّل جُست ، رستگار شد و آن كه به شما پناه آورد ، ايمنى يافت . آن كه شما را تصديق كرد ، در سلامت است و آن كه به دامان شما آويخت ، هدايت شد . هر كه راه شما را بپويد ، بهشت ، جايگاه اوست و آن كه به مخالفت با شما برخيزد ، آتش ، قرارگاه اوست . هر كه به انكار شما برخيزد ، كافر است و آن كه با شما پيكار جويد ، مشرك است و آن كه شما را رد كند ، در پست ترين مكان دوزخ است . گواهى مى دهم كه مقام شما در گذشته ، از آنِ شما بوده و اكنون نيز براى شما باقى مانده است . روان ها ، پرتو وجود و فطرت شما ، همگى از يك جنس اند : پاك و پاكيزه اند و هر كدام ، از ديگرى پديد آمده است . خداوند ، شما را نورهايى آفريد و در عرشِ خود ، محيط ساخت تا اين زمان كه بر ما به خاطر وجود شما ، منّت گذاشت . آن گاه ، شما را در خانواده اى قرار داد كه مقامى رفيع دارند و به ذكر خدا در آن جا فرمان داد و درود ما را بر شما قرار داد و دوستى مان با شما را ويژه ما كرد تا سرشتمان خوش و جان هايمان پاك و روحمان پاكيزه گردد و گناهانمان ، بخشيده شود. پس ما در پيشگاه خدا ، به لطف و بزرگوارى شما ، مسلمان شديم و به تصديق مقام شما معترفيم . خداوند ، عالى ترين مقام بزرگواران و بلندترين منزلت مقرّبان و رفيع ترين درجات فرستادگان خود را به شما تفويض كرد ، تا بِدان حد كه هيچ كس را ياراى پيوستن به شما و برترى جستن از مقام شما و پيش تر رفتن از شما و طمع ورزى به موقعيت شما نيست . هيچ مَلَك مقرّب و هيچ پيامبر فرستاده شده اى ، و هيچ صدّيق و شهيد و دانا و نادانى ، و هيچ فرومايه و بلندپايه اى ، و هيچ مؤمن صالح و گنهكار پليدى ، و هيچ ستمگر سركش و شيطان عصيانگرى ، و نيز خلق هايى كه گواه اين ادّعايند ، هيچ كدام را چاره اى جز اين نيست كه در برابر بزرگى كار و موقعيت عظيم و درخشندگى كامل پرتو و درستى منزلت و پا بر جايى مقام و افتخار جايگاه شما نزد خدا ، سرِتعظيم و تصديق ، فرود آورد . پدر و مادر و اهل و دارايى و خانواده ام فداى شما باد ! خداوند و همه شما را شاهد مى گيرم كه بر خود شما و بر همه آنچه آورده ايد ( / بِدان ايمان آورده ايد ) ، گرويده ام و به دشمنانتان و همه آنچه بر آن كفر مى ورزيد ، كافرم . به مقام شما ، آگاهم و از گم راهى مخالفانتان ، مطّلعم . خودتان و دوستانتان را دوست دارم و دشمنانتان را دشمن مى دارم . با كسى كه با شما در آشتى باشد ، در آشتى ام و با كسى كه با شما بجنگد ، در جنگم . هر چه را ثابت بدانيد ، ثابت مى شمارم و هر چه را باطل ببينيد ، باطل مى دانم . مُطيع فرمان شما ، عارف به حقّ شما ، اعتراف كننده به فضل شما ، فراگيرنده از دانش شما و زير چتر پنهانِ شما هستم . به [ حقّانيت ] شما ، اقرار دارم و تصديق كننده رجعتتان هستم . منتظر ولايت شما ، در آرزوى حكومت شما ، فراگيرنده گفتار شما ، عامل به فرمان شما ، دست به دامن شما ، زيارتگر و پناه آور و رو كننده به قبور شما هستم . شما را وسيله شفاعت و تقرّب خود به خداوندت و پيشاپيشِ حوائج و خواسته هايم و هر قصدم ، در هر حال و هر كار خود ، قرار مى دهم . به اسرار نهان و آشكار ، و شاهد و غايب ، و اوّل و آخر شما ، ايمان دارم و همه اين عقايد را به شما مى سپارم . به حقيقت ، تسليمم . قلبم در مقابل شما ، رام است و عقيده ام ، پيروى كننده شماست و آماده يارى شما هستم . تا آن گاه كه خداوند ، دين خود را به دست شما زنده كند و شما را براى روزهاى خود (ايّامُ اللّه ) ، باز گردانَد و عدل خود را با ظهور شما بگسترد و شما را در پهنه زمين ، قدرت بخشد ، من با شما و همراه شما هستم ، نه با ديگران . به شما گرويدم و اوّل و آخرتان را يكسان ، به ولايت برگزيدم و از دشمنانتان و از بُت و طاغوت و شيطان ها و احزاب ستمگر ، كه بر شما ستم كرده اند ، حقّ شما را انكار نموده اند ، از ولايت شما خارج شده اند ، ارثتان را غصب كرده اند ، در حقّانيت مقامتان به ترديد افتاده اند و از راه شما منحرف گشته اند ، دورى مى جويم . از هر دوستى ، جز شما ، و از هر فرمان روايى ، غير از شما ، و از همه رهبرانى كه مردم را به سوى آتش خدا مى خوانند ، بيزارم . خداوند ، تا زنده ام ، مرا بر دوستى و محبّت و دين شما ثابت بدارد و بر اطاعت اوامرتان ، توفيق دهد و شفاعت شما را نصيبم نمايد و مرا از بهترين دوستانتان ، از كسانى كه از آنچه بِدان خوانديد ، پيروى كردند ، قرار دهد ، و مرا از آن كسانى قرار دهد كه در پى آثار نيك شما مى رود و راه شما را مى پويد و به رهبرى شما ، ره مى پويد و در جمع شما ، محشور مى شود و در رجعت ، با شما باز مى گردد و در دولت شما ، به حكومت مى رسد و به زندگى در آسايش شما مفتخر مى شود و در روزگار شما ، فرمان روايى نيرومند مى شود و چشمش در آينده ، به ديدار شما ، روشن مى گردد . پدر و مادر و خاندان و جان و مالم ، فداى شما باد ! هر كه خدا را طلب كند ، از دوستى شما آغاز مى كند ، و هر كه يگانگى اش را بستايد ، از شما مى پذيرد ، و هر كه آهنگ او كند ، به شما روى مى آورد . اى بزرگواران ! مرا ياراى شمارشِ ثناى شما نيست و با ستايش ، به حقيقتِ بزرگى شما نمى توانم رسيد . ستايش شما ، مرتبه شما را بيان نمى كند . شما ، فروغ پاكان ، راه نماى نيكان و حجّت هاى خداييد . او به خاطر شما ، درِ آفرينش را گشوده است و به خاطر شما نيز آن را به پايان مى رسانَد . براى شماست كه باران را فرود مى آوَرَد و آسمان را همچنان نگاه مى دارد تا بر زمين ، سقوط نكند ، مگر به فرمان او. اندوه را براى شما از دل مردم مى زُدايد و پريشانى را برطرف مى سازد . هر آنچه فرستادگانش آوردند و فرشتگانش نازل كردند ، همه در نزد شماست ، و روح الأمين (جبرئيل عليه السلام ) ، بر جدّ شما فرود آمده است . و اگر زيارت امير مؤمنان عليه السلام است ، [به جاى جمله آخر] بگو : و روح الأمين ، به برادرت فرود آمده است . خداوند ، به شما چيزى داده كه به هيچ يك از جهانيان ، نداده است . هر شرافتمندى پيش شَرَف شما سر فرود آورد و هر گردنكشى براى اطاعت از شما ، تسليم شد . هر زورمندى ، به بزرگوارى شما ، فروتن گشت و همه چيز ، در برابر شما ، كوچكى نمود . زمين ، از پرتو شما روشنى يافت و رستگاران ، به دوستى شما ، رستگار شدند و به بهشت ، راه يافتند و آن كسان كه ولايت شما را انكار كردند ، خشم خدا را بر انگيختند . پدر و مادر و جان و خاندان و مالم ، فداى شما باد ! ياد شما بر زبان ذكرگويان ، و نام هاى شما در ميان نام ها ، و پيكرهاى شما در ميان پيكرها ، و روان هاى شما در ميان روان ها ، و نفْس شما در ميان نفْس ها ، و آثار شما جلوه گر در ميان اثرها ، و قبرهاى شما در ميان قبرهاست ؛ امّا چه شيرين است نام هايتان ، و چه بزرگ است روان هاتان ، و چه بلند است مقامتان ، و چه عظيم است پايگاهتان ، و چه پا بر جاست پيمانتان ، و چه راست است وعده تان ! سخن شما ، روشنگر ، فرمان شما ، راه نما ، اندرز شما ، پرهيزگارى ، كار شما ، نيكى ، عادت شما ، نكوكارى ، و خوى شما ، بزرگوارى است و مقام شما ، بر حق و راستى و مدارا ، استوار است . گفتارتان ، دستور حتمى است و رأيتان ، مبتنى بر دانايى ، بردبارى و دورانديشى . هر گاه سخنى از نيكى به ميان آيد ، شما در صف نخستين و شالوده و سرآغاز و شاخه و معدن و پايگاه و سرانجام آنيد . پدر و مادر و جان و خاندان و مالم فداى شما باد ! چگونه بزرگوارى شما را وصف كنم و آزمون هاى نيكويى را كه بر شما رفته است ، بر شمارم؟ با وجود شما ، خدا ما را از ذلّت ، رهايى داد و اندوه هاى جانكاه ما را برطرف ساخت و از ورطه مرگ و از آتش [ دوزخ ] ، نجاتمان داد . پدر و مادر و جانم فداى شما باد ! با دل بستگى به شما بود كه خداوند ، حقايق دين را به ما آموخت و فسادهايى را كه در دنياى ماست ، اصلاح نمود و به موهبت دوستى شما ، كلمه[ ى توحيد ] به حدّ كمال خود رسيد و نعمت ، افزايش يافت و پراكندگى ، به همبستگى بدل گرديد . به موهبت دوستى شما ، عبادات واجب ما پذيرفته مى شود . خداوند ، دوستى شما را بر همگان ، واجب نمود و پايگاه عالى، مقام شايسته، منزلت رفيع، جلالت قدر و شفاعت مقبول ، براى شماست . پروردگارا ! به آنچه نازل فرمودى ، ايمان آورديم و از فرستاده ات ، پيروى كرديم . پس نام ما را در زمره گواهان ، ثبت فرما و دل هايمان را پس از آن كه هدايت كردى ، به باطل ، متمايل مساز و از سوى خود ، رحمت عنايت فرما ، كه تو بسيارْ بخشنده اى . منزّهى پروردگار ما و به راستى ، وعده پروردگار ما ، قطعى است ! اى ولىّ خدا (/ اى اولياى خدا) ! همانا ميان من و خدا ، گناهانى است كه جز با خشنودى شما ، آن گناهان ، زدوده نخواهند شد . پس سوگند به آن كه راز خود را به شما سپرده و امر بندگان خود را به شما وا گذاشته و اطاعت از شما را با اطاعت از خود ، قرين ساخته است ، براى من از خدا آمرزش بخواهيد و در پيشگاهش شفاعت كنيد . من ، فرمان بُردار شمايم كه فرمان بُردارى شما ، اطاعت از خداست و آن كه از شما نافرمانى كند ، خدا را نافرمانى كرده است. هر كه شما را دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است و هر كه شما را دشمن بدارد ، با خدا دشمنى كرده است . خدايا ! اگر شفيعانى نزديك تر به تو از محمّد و خاندان برگزيده او ، آن پيشوايان نيكوكار ، مى يافتم ، آنان را شفيع خود قرار مى دادم . سوگند به حقّى كه آنان در پيش تو دارند ، از تو مى خواهم كه مرا در زمره شناسندگان ايشان و حقّ ايشان ، قرار دهى ؛ در زمره كسانى كه از شفاعت ايشان بهره مندند ، كه تو مهربان ترينِ مهربانانى . و درود خدا بر محمّد و خاندان او باد ! خداوند ، ما را بس است و بهترين كارساز است . هنگام بازگشت [ و خداحافظى ] بگو : سلام بر شما ، اى خاندان نبوّت ؛ سلام خداحافظى ، امّا نه از سرِ ملالت يا نفرت ، و رحمت و بركات خدا نثارتان باد _ كه تو ستوده و بزرگى _ ؛ سلامِ دوستى كه از شما ، روى گردان نيست و شما را با كسى ، عوض نمى كند و هيچ كس را بر شما ، مقدّم نمى دارد و از شما ، كناره نمى گيرد و به نزديك شدن به شما ، بى رغبت نيست ! خداوند ، آن را آخرين زيارت قبرهايتان و آمدن به مرقدهايتان قرار ندهد . درود بر شما ! و خداوند ، مرا در زمره شما محشور كند و بر حوضتان در آورد و از حزب شما ، قرار دهد و از من ، خشنودتان سازد و در دولت شما ، جايم دهد و در رجعتِ شما ، زنده ام كند و در روزگارتان ، مرا مُلك دهد و كوشش من را با شما سپاس بگزارد و از گناهم با شفاعت شما ، در گذرد و از لغزشم با محبّت شما ، در گذرد و درجه ام را با دوستى شما ، بالاتر ببرد و با طاعت شما ، شرافتم بخشد و به هدايت شما ، عزيزم بدارد و مرا از كسانى قرار دهد كه رستگار و كامياب و با دست پُر و سلامت و در آسايش و بى نياز و دست يافته به رضايت و لطف و كفايت خداوند ، باز مى گردند ، به برترين گونه اى كه يكى از زائران ، وابستگان ، دوستداران و شيعيان شما باز مى گردد . خداوند ، بازگشت دوباره و دوباره را تا هر گاه كه خداوند ، مرا باقى مى گذارد ، روزى ام كند ، با نيّتى درست و ايمان و پروا و خشوع و روزىِ گسترده و حلال و پاك . خدايا ! اين را آخرين زيارت و يادكرد من از ايشان و درود فرستادن بر آنان ، قرار مده ، و آمرزش و خير و بركت و نور و ايمان و اجابت نيكو را براى من ، واجب بگردان ، همان گونه كه براى دوستانت _ آن دوستانى كه عارف به حقّ ايشان اند _ واجب كردى ؛ آنان كه اطاعت ايشان را واجب دانستند ، به زيارت آنان ، راغب اند ، و تقرّب جويان به تو و ايشان اند . پدر و مادر و جان و خانواده و دارايى ام ، فداى تو باد ! به من نيز بينديشيد و مرا جزو حزبتان كنيد و در شفاعتتان ، وارد كنيد و پيش خداوندتان ، ياد آوريد . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و سلام مرا به جان ها و پيكرهايشان برسان . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! و خدا بر سَرور ما محمّد و خاندانش درود و سلامِ فراوان بفرستد ! و خداوند ، ما را كافى است . او بهترينِ كفايت كنندگان است» .

.


1- .علّامه مجلسى گفته است : اين زيارت ، صحيح ترينِ زيارت ها از نظر سند ، و فراگيرترينِ آنها [ از نظر متن ] وشيواترين و بليغ ترين و بلندمرتبه ترينِ آنهاست .
2- .در تهذيب الأحكام و كتاب من لا يحضره الفقيه ، به جاى «عمران» ، «عبد اللّه »آمده است .

ص: 238

. .

ص: 239

. .

ص: 240

. .

ص: 241

. .

ص: 242

. .

ص: 243

. .

ص: 244

. .

ص: 245

. .

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

. .

ص: 249

. .

ص: 250

. .

ص: 251

. .

ص: 252

. .

ص: 253

. .

ص: 254

. .

ص: 255

. .

ص: 256

الفصل التاسع : الزِّياراتُ المُطلَقَةُ9 / 1ما يُزارُ بِهِ سَيِّدُ الشُّهَداءِ عليه السلام خاصَّةًالزِّيارَةُ الاُولىكامل الزيارات عن أبي الصباح أو أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : كَيفَ السَّلامُ عَلَى الحُسينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ قالَ : تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن أعانَ عَلَيكَ ، ومَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أنَا إلَى اللّهِ مِنهُم بَريءٌ . (1)

الزِّيارَةُ الثّانِيَةُكامل الزيارات عن معاوية بن عمّار :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما أقولُ إذا أتَيتُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : قُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، رَحِمَكَ اللّهُ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن شَرِكَ في دَمِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أنَا إلَى اللّهِ مِن ذلِكَ بَريءٌ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 392 ح 637 و ص 385 ح 632 عن عامر بن جذاعة وليس فيه «ولعن اللّه من أعان عليك» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 172 ح 24 و ص 167 ح 19 .
2- .كامل الزيارات : ص 374 ح 620 و ص 393 ح 638 عن أبي همام ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 115 ح 203 وليس فيهما «صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه ، رحمك اللّه يا أبا عبد اللّه » ، بحار الأنوار : ج 101 ص 163 ح 7 و ص 172 ح 25 .

ص: 257

فصل نهم : زيارت هاى مطلق

اشاره

(1)

9 / 1زيارت هاى ويژه سيّد الشهدا عليه السلام

اشاره

(2)

زيارت نخست

كامل الزيارات_ به نقل از ابو صباح ، يا ابو بصير _: به امام صادق عليه السلام گفتم : سلام دادن بر حسين بن على عليه السلام ، چگونه است ؟ فرمود : «مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! خداوند ، قاتلت را لعنت كند ! و خداوند ، هر كس را كه دشمنت را بر ضدّ تو يارى داد ، و هر كس را كه اين خبر بدو رسيد و بِدان خشنود شد ، لعنت كند ! من از همه آنان ، نزد خداوند ، بيزارى مى جويم» .

زيارت دوم

كامل الزيارات_ به نقل از معاوية بن عمّار _: به امام صادق عليه السلام گفتم : هنگامى كه نزد قبر حسين عليه السلام آمدم ، چه بگويم ؟ فرمود : «بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، رحمتت كند ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، قاتلت را لعنت كند و نيز كسى را كه در خونت شركت جُست ! و خداوند ، لعنت كند كسى را كه اين خبر بِدو رسيد و بِدان خشنود شد ! من از آن [جماعت] ، نزد خدا بيزارى مى جويم» .

.


1- .مقصود از زيارت هاى مُطْلق ، زيارت هاى هميشگى و همه جايى هستند .
2- .مقصود از زيارت هاى ويژه (مخصوص) ، زيارت هايى هستند كه به امام حسين عليه السلام اختصاص دارند و براى ديگر امامان يا شهيدان همراه امام حسين عليه السلام ، وارد نشده اند ، هر چند كه براى خودِ امام حسين عليه السلام ، مطلق (هميشگى و همه جايى) هستند و در هر زمان و هر مكان ، مى توان آنها را خواند .

ص: 258

الزِّيارَةُ الثّالِثَةُكامل الزيارات عن عامر بن جذاعة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أتَيتَ الحُسَينَ عليه السلام فَقُل : الحَمدُ للّهِِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ومَن شارَكَ في دَمِكَ ، ومَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أنَا إلَى اللّهِ مِنهُم بَريءٌ . (1)

الزِّيارَةُ الرّابِعَةُكامل الزيارات عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام في حالِ التَّقِيَّةِ؟ قالَ : إذا أتَيتَ الفُراتَ فَاغتَسِل ، ثُمَّ البَس أثوابَكَ الطّاهِرَةَ ، ثُمَّ تَمُرُّ بِإِزاءِ القَبرِ ، وقُل : «صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ» ، فَقَد تَمَّت زِيارَتُكَ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 381 ح 627 و ح 628 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 165 ح 14 و ص 167 ح 18 .
2- .كامل الزيارات : ص 244 ح 362 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 115 ح 204 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 598 ح 3201 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 284 ح 1 و 2 .

ص: 259

زيارت سوم

كامل الزيارات_ به نقل از عامر بن جذاعه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه نزد حسين عليه السلام آمدى ، بگو : ستايش ، ويژه خداست . خداوند ، بر محمّد و خاندانش ، درود فرستد ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر او و ايشان باد ! خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، قاتلت را لعنت كند ، و نيز هر كس را كه در [ريختن] خونت شركت جُست ، و كسى را كه اين خبر بدو رسيد و به آن ، خشنود شد . من ، از ايشان نزد خدا ، بيزارى مى جويم .

زيارت چهارم

كامل الزيارات_ به نقل از يونس بن ظَبيان _: به امام [ صادق عليه السلام ] گفتم : فدايت شوم ! زيارت قبر حسين عليه السلام در حال تقيّه ، چگونه است ؟ فرمود : «هنگامى كه به رود فرات آمدى ، غسل كن و سپس جامه هاى پاكيزه ات را بپوش . آن گاه ، از رو به روى قبر مى گذرى و مى گويى : خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! در اين حال ، زيارتت كامل است » .

.

ص: 260

الزِّيارَةُ الخامِسَةُكامل الزيارات عن عمّار بن موسى الساباطي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :تَقولُ إذا أتَيتَ إلى قَبرِهِ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن رِضاهُ مِن رِضَا الرَّحمنِ وسَخَطُهُ مِن سَخَطِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، وحُجَّةَ اللّهِ ، وبابَ اللّهِ ، وَالدَّليلَ عَلَى اللّهِ ، وَالدّاعِيَ إلَى اللّهِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد حَلَّلتَ حَلالَ اللّهِ وحَرَّمتَ حَرامَ اللّهِ ، وأقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ . وأشهَدُ أنَّكَ ومَن قُتِلَ مَعَكَ شُهَداءُ أحياءٌ عِندَ رَبِّكَ تُرزَقونَ ، وأشهَدُ أنَّ قاتِلَكَ فِي النّارِ ، أدينُ اللّهَ بِالبَراءَةِ مِمَّن قَتَلَكَ ، ومِمَّن قاتَلَكَ وشايَعَ (1) عَلَيكَ ، ومِمَّن جَمَعَ عَلَيكَ ، ومِمَّن سَمِعَ صَوتَكَ ولَم يُعِنكَ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . (2)

الزِّيارَةُ السّادِسَةُكامل الزيارات عن أبي ناب بيّاع السابري :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : «مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً وعُمرَةً ، وعُمرَةً وحَجَّةً (3) » . قالَ: قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! فَما أقولُ إذا أتَيتُهُ؟ قالَ : تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَومَ وُلِدتَ ويَومَ تَموتُ ويَومَ تُبعَثُ حَيّا ، أشهَدُ أنَّكَ حَيٌّ شَهيدٌ تُرزَقُ عِندَ رَبِّكَ ، وأتَوالى وَلِيَّكَ وأبرَأُ مِن عَدُوِّكَ ، وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ قاتَلوكَ وَانتَهَكوا حُرمَتَكَ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، أسأَلُ اللّهَ وَلِيَّكَ ووَلِيَّنا أن يَجعَلَ تُحفَتَنا (4) مِن زِيارَتِكَ الصَّلاةَ عَلى نَبِيِّنا ، وَالمَغفِرَةَ لِذُنوبِنا ، اِشفَع لي يَابنَ رَسولِ اللّهِ عِندَ رَبِّكَ» . (5)

.


1- .شَايَعَهُ : وَالاهُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 48 «شاع») .
2- .كامل الزيارات : ص 382 ح 629 ، المصباح للكفعمي : ص 664 ذكره في زيارة ليلة الفطر ويومه ، البلد الأمين : ص 281 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وذكره في زيارة جمادى الآخرة ، بحار الأنوار : ج 101 ص 166 ح 15 .
3- .في بحار الأنوار : «أو عمرة وحجّة» بدل «وعمرة وحجّة» .
4- .التُّحفَةُ : البِرُّ واللّطفُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 120 «تحف») .
5- .كامل الزيارات : ص 391 ح 635 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 171 ح 22 .

ص: 261

زيارت پنجم

كامل الزيارات_ به نقل از عمّار بن موسى ساباطى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به نزد قبر حسين عليه السلام مى آيى ، بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى سَرور جوانان بهشتى ! سلام بر تو ، اى كه خشنودى اش ، خشنودى [ خداى ]رحمان و ناخشنودى اش ، ناخشنودى [ خداى ] رحمان است ! سلام بر تو ، اى امين خدا ، حجّت خدا ، باب [ و درگاه ]خدا ، راه نماى به سوى خدا ، و دعوتگر به خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، حلال خدا را حلال دانستى و حرام خدا را حرام دانستى ، و نماز را بر پا داشتى ، و زكات را پرداخت كردى ، و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و به راه خدايت ، با حكمت و اندرز نيكو ، فرا خواندى . و گواهى مى دهم كه تو و هر كه با تو شهيد شده ، زنده ايد و نزد خدايت ، روزى مى خوريد . و گواهى مى دهم كه قاتل تو ، در آتش است . با بيزارى جُستن از قاتلانت ، و نيز كسانى كه با تو جنگيدند ، و آنان كه در پشتِ سر آنان كوشيدند ، و كسانى كه بر ضدّ تو ، نيرو گِرد آوردند ، و آنان كه صداى تو را شنيدند و به يارى ات نيامدند ، فرمان خدا را گردن مى نهم . كاش با شما مى بودم و به رستگارى بزرگى ، دست مى يافتم ! (1)

زيارت ششم

كامل الزيارات_ به نقل از ابو نابِ بَيّاعِ سابُرى (2) _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس نزد قبر حسين عليه السلام بيايد ، خداوند ، يك حج و عمره و [نيز] يك عمره و حج ، برايش مى نويسد» . گفتم : فدايت شوم ! هنگامى كه به زيارت آمدم ، چه بگويم ؟ فرمود : «مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، هنگامى كه متولّد شدى ، و هنگامى كه در مى گذرى ، و هنگامى كه دوباره زنده مى شوى ! گواهى مى دهم كه تو ، زنده و شهيد هستى و نزد پروردگارت ، روزى مى خورى . دوستدار تو را دوست مى دارم و از دشمنت ، بيزارى مى جويم ، و گواهى مى دهم كه كسانى كه با تو جنگيدند و حرمتت را هتك كردند ، بر زبان پيامبر اُمّى ، لعنت شده اند . و گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى ، و زكات را پرداختى ، و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و در راه خدايت ، با حكمت و اندرز نيكو ، مجاهدت كردى . از خدا كه ولىّ تو و ولىّ ماست ، مى خواهم كه رهاورد ما را از زيارتت ، درود بر پيامبرمان و آمرزشِ گناهانمان قرار دهد . اى فرزند پيامبر خدا ! نزد خدايت ، ما را شفاعت كن» .

.


1- .كفعمى ، در المصباح ، اين زيارت را به عنوان مطلق نياورده و آن را براى زيارات شب و روز عيد فطر ، ذكر كرده و در البلد الأمين نيزبدون آن كه زيارت را به امامى نسبت دهد ، آن را در زيارت ماه جمادى ثانى آورده است .
2- .بَيّاعِ سابُرى: سابُرى فروش. سابُرى (شاپورى)، پارچه اى نازك و لطيف بود كه از شهر شاپورآباد فارس (بيشاپور) مى آوردند.

ص: 262

الزِّيارَةُ السّابِعَةُكامل الزيارات عن إبراهيم بن أبي البلاد :قالَ لي أبُو الحَسَنِ عليه السلام : كَيفَ السَّلامُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ؟ قالَ : قُلتُ : أقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ سَفَكوا دَمَكَ ، وَاستَحَلّوا حُرمَتَكَ ، مَلعونونَ مُعَذَّبونَ عَلى لِسانِ داوودَ وعيسَى بنِ مَريَمَ ، ذلِكَ بِما عَصَوا وكانوا يَعتَدونَ . قالَ : نَعَم ، هُوَ هكَذا . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 378 ح 624 و ح 623 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 165 ح 12 و ح 13 .

ص: 263

زيارت هفتم

كامل الزيارات_ به نقل از ابراهيم بن ابى البِلاد _: ابو الحسن (امام كاظم عليه السلام يا امام رضا عليه السلام ) به من فرمود : «چگونه بر ابا عبد اللّه الحسين ، سلام مى دهى ؟» . گفتم : مى گويم : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و به راه پيامبرت ، با حكمت و اندرز نيكو ، فرا خواندى ؛ و گواهى مى دهم كسانى كه خونت را ريختند و حرمتت را پاس نداشتند ، بر زبان داوود عليه السلام و عيسى بن مريم عليه السلام ملعون و معذّب هستند ، از آن رو كه نافرمانى كردند و از حد گذراندند . امام عليه السلام فرمود : «آرى . سلام ، همين گونه است » .

.

ص: 264

الزِّيارَةُ الثّامِنَةُالكافي عن محمّد بن اُورمة عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن صاحب العسكر [الهادي] عليه السلام :تَقولُ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ ، وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ حَيّا ومَيِّتا . ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ وقُل : أشهَدُ أنَّكَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ، جِئتُ مُقِرّا بِالذُّنوبِ لِتَشفَعَ لي عِندَ رَبِّكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ . ثُمَّ اذكُرِ الأَئِمَّةَ بِأَسمائِهِم واحِدا واحِدا ، وقُل : أشهَدُ أنَّكُم حُجَّةُ اللّهِ . ثُمَّ قُل : اُكتُب لي عِندَكَ ميثاقا وعَهدا أنّي أتَيتُكَ اُجَدِّدُ الميثاقَ ، فَاشهَد لي عِندَ رَبِّكَ إنَّكَ أنتَ الشّاهِدُ . (1)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 577 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 114 ح 202 ، كامل الزيارات : ص 379 ح 625 عن سليمان بن حفص المروزي عن الرجل عليه السلام و ص 380 ح 626 عن مبارك ، البلد الأمين : ص 287 وذكره في ليلة القدروكلاهمامن دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص 661 ذكره في ليلة النصف من شعبان ويومه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 172 ح 26 .

ص: 265

زيارت هشتم

الكافى_ به نقل از محمّد بن اُورَمه ، از يكى از راويان شيعى ، از امام هادى عليه السلام _: بالاى سرِ [ قبر ]حسين عليه السلام مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمينش و گواه بر خلقش ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى پسر علىِ مرتضى ! سلام بر تو ، اى پسر فاطمه زهرا ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى ، و زكات را پرداختى ، و امر به معروف و نهى از منكر كردى ، و در راه خدا كوشيدى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، بر زنده و درگذشته ات ، درود فرستد ! سپس ، گونه راستت را بر روى قبر مى گذارى و مى گويى : گواهى مى دهم كه تو ، دليلى روشن از خدايت داشتى . با اقرار به گناهانم ، آمده ام تا نزد خدايت ، مرا شفاعت كنى ، اى فرزند پيامبر خدا ! آن گاه ، يك يكِ امامان را با اسم هايشان نام ببر و بگو : گواهى مى دهم كه شما ، حجّت خدا هستيد . سپس بگو : نزد خودت ، عهد و پيمانى برايم بنويس ، كه براى تجديد پيمان ، نزدت آمدم و نزد خدايت ، برايم گواهى بده كه تو ، تنها گواهى.

.

ص: 266

الزِّيارَةُ التّاسِعَةُمصباح الزائر بحذف الإسناد عن جابر الجعفي عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :أنَّهُ قالَ لِجابِرٍ : كَم بَينَكُم وبَينَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : قُلتُ : يَومٌ وبَعضٌ آخَرُ . قالَ : فَقالَ لي : تَزورُهُ؟ . قُلتُ : نَعَم . قالَ : أفَلا اُفَرِّحُكَ؟ ألا اُبَشِّرُكَ بِثَوابِهِم؟ قالَ : قُلتُ : بَلى جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَتَهَيَّأُ لِزِيارَتِهِ فَتَباشَرُ بِهِ أهلُ السَّماءِ ، فَإِذا خَرَجَ مِن بابِ مَنزِلِهِ راكِباً أو ماشِياً وَكَّلَ اللّهُ بِهِ ألفَ مَلَكٍ مِنَ المَلائِكَةِ ، يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى يُوافِيَ قَبرَ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ . قالَ : فَإِذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام قُمتَ عَلَى البابِ ، وقُلتَ هذِهِ الكَلِماتِ ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلٍّ مِنهُنَّ كِفلاً (1) مِن رَحمَةِ اللّهِ . قالَ : قُلتُ : وما هُنَّ؟ جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ (2) اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ وخَيرِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِ الرّاضِي المَرضِيِّ . السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ (3) وأناخَت بِرَحلِكَ (4) ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى المَلائِكَةِ الحافّينَ بِكَ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ المُلحِدينَ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَمشي إلَيهِ ، فَلَكَ بِكُلِّ قَدَمٍ تَرفَعُها أو تَضَعُها كَثَوابِ المُتَشَحِّطِ (5) بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى . فَإِذا مَشَيتَ ووَقَفتَ عَلَى القَبرِ فَاستَلِمهُ بِيَدِكَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وسَمائِهِ . ثُمَّ امضِ إلى صَلاتِكَ ، فَلَكَ بِكُلِّ رَكعَةٍ تَركَعُها عِندَهُ كَثَوابِ مَن حَجَّ ألفَ حَجَّةٍ ، وَاعتَمَرَ ألفَ عُمرَةٍ ، وأعتَقَ ألفَ رَقَبَةٍ ، وكَمَن وَقَفَ ألفَ مَرَّةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرسَلٍ . قالَ : فَإِذا أنتَ قُمتَ مِن عِندِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ناداكَ مُنادٍ لَو سَمِعتَ مَقالَتَهُ لَأَفنَيتَ عُمُرَكَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : طوبى (6) لَكَ أيُّهَا العَبدُ ، لَقَد غَنِمتَ وسَلِمتَ ، وقَد غُفِرَ لَكَ ما سَلَفَ فَاستَأنِفِ العَمَلَ . قالَ : وإن ماتَ في عامِهِ أو يَومِهِ أو لَيلَتِهِ ، لَم يَتَوَلَّ قَبضَ روحِهِ إلَا اللّهُ تَعالى ، وتُقيمُ مَعَهُ المَلائِكَةُ يُسَبِّحونَ ويُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى يُوافِيَ مَنزِلَهُ . وتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ! عَبدُكَ قَد أتى قَبرَ وَلِيِّكَ ، وقَد وافى مَنزِلَهُ ، فَأَينَ نَذهَبُ؟ فَيَأتيهِمُ النِّداءُ : يا مَلائِكَتي ! قوموا بِبابِ عَبدي ، فَسَبِّحوني وقَدِّسوني وهَلِّلوني ، وَاكتُبوا ذلِكَ في حَسَناتِهِ إلى يَومِ يُتَوَفّى ، فَإِذا تُوُفِّيَ ذلِكَ العَبدُ شَهِدوا غُسلَهُ وكَفَنَهُ وَالصَّلاةَ عَلَيهِ . ثُمَّ يَقولونَ : رَبَّنا وَكَّلتَنا بِبابِ عَبدِكَ وقَد تُوُفِّيَ فَأَينَ نَذهَبُ؟ فَيَأتيهِمُ النِّداءُ : يا مَلائِكَتي قِفوا بِقَبرِ عَبدي ، سَبِّحوا وقَدِّسوا إلى يَومِ القِيامَةِ ، وَاكتُبوا ذلِكَ في حَسَناتِهِ . (7)

.


1- .الكِفْلُ : الضِّعْفُ (الصحاح : ج 5 ص 1810 «كفل») .
2- .في كامل الزيارات : «حبيب» بدل «سيّد رسل» .
3- .فِناءُ الدار : ما اتّسع من أمامها (القاموس المحيط : ج 4 ص 375 «فنى») .
4- .الرِّحال : يعني الدور والمساكن والمنازل ، وهي جمع رَحْل (النهاية : ج 2 ص 209 «رحل») .
5- .يَتَشحّطُ بدمه : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (النهاية : ج 2 ص 449 «شحط») .
6- .طُوبَى : اسم الجنّة ، وقيل : هي شجرة فيها (النهاية : ج 3 ص 141 «طوب») .
7- .مصباح الزائر : ص 252 ، المزار الكبير : ص 435 ح 4 ، كامل الزيارات : ص 375 ح 621 نحوه، المصباح للكفعمي : ص 663 وذكر فيه ألفاظ الزيارة فقط ، بحار الأنوار : ج 101 ص 163 ح 8 و ص 229 ح 36 .

ص: 267

زيارت نهم

مصباح الزائر_ با حذف سند ، به نقل از جابر جُعْفى _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «ميان شما و قبر حسين عليه السلام ، چه قدر فاصله است ؟» . گفتم : يك روز و چند ساعت . فرمود : «او را زيارت مى كنى ؟» . گفتم : آرى . فرمود : «آيا خوش حالت نكنم ؟ آيا به پاداش اين زيارت ها مژده ات ندهم ؟» . گفتم : چرا ، فدايت شوم ! فرمود : «فردى از شما ، آماده زيارت او مى شود . آسمانيان ، آن را به هم بشارت مى دهند . پس چون از در خانه اش ، پياده يا سواره ، بيرون مى رود ، خداوند ، هزار فرشته از فرشتگانش را مى گمارد كه بر او تا رسيدن به قبر حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، درود مى فرستند . هنگامى كه به قبر حسين عليه السلام رسيدى ، بر درگاه بِايست و اين جملات را بگو كه در برابر هر كدام ، چندين برابر از رحمت خدا را دارى ». گفتم : آن كلمات ، چيستند _ فدايت شوم _ ؟ فرمود : «مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، گزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، دوست خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، سَرور فرستادگان خدا ! سلام بر تو ، اى وارث على ، امير مؤمنان و بهترينِ وصيّان ! سلام بر تو ، اى وارث حسن ، هميشه خشنود [ به قضاى الهى ] ، پاكيزه ، راضى و پسنديده ! سلام بر تو ، اى بزرگ ترين مؤمن راستين ! سلام بر تو ، اى وصىّ نيكوكار پرهيزگار ! سلام بر تو و جان هايى كه در گِرداگِرد و كنار تو جاى گرفته اند ! سلام بر تو و بر فرشتگانى كه به گِرد تو مى چرخند ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و با كافران جنگيدى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس ، به سوى او گام بر مى دارى كه در برابر هر گامى كه بر مى دارى و مى گذارى ، پاداشى مانند غلتيده در خون خود در راه خداى متعال را دارى . چون گام برداشتى و كنار قبر ايستادى ، آن را با دستت لمس كن و بگو : سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمين و آسمانش ! آن گاه ، به نمازت بپرداز كه در برابر هر ركعت از اين نماز [ زيارت ] ، پاداش كسى را مى برى كه هزار حج و هزار عمره ، گزارده و هزار برده ، آزاد كرده است ، و مانند كسى است كه هزار بار همراه پيامبرِ فرستاده شده ، [ در عرفه ] وقوف كرده است . هنگامى كه از نزد قبر حسين عليه السلام برخاستى ، منادى اى ، تو را ندا مى دهد كه اگر سخنش را مى شنيدى ، همه عمرت را نزد قبر حسين عليه السلام مى گذراندى . او ندا مى دهد : خوشا به حالت _ اى بنده _ كه غنيمت بردى و به سلامت ، رهيدى ! گذشته ات ، آمرزيده شد . عمل ، از سر گير . و اگر در همان سال يا روز و شبِ زيارت بميرد ، جز خداوند متعال ، قبض روحش را عهده دار نمى شود و فرشتگان ، با او مى ايستند و تسبيح مى گويند و بر او ، درود مى فرستند تا به خانه اش برسد . و فرشتگان مى گويند : پروردگار ما ! بنده ات ، به نزد قبر وليّت آمد و به خانه اش رسيد . ما كجا برويم ؟ به ايشان ندا مى رسد : اى فرشتگان من ! در درگاه خانه بنده ام بِايستيد و مرا تسبيح و تقديس كنيد و به يكتايى بستاييد و آن را جزو نيكى هاى او بنويسيد تا آن گاه كه بميرد . و هنگامى كه آن بنده مى ميرد ، فرشتگان ، در غسل و تكفين و نماز بر او حاضر مى شوند و سپس مى گويند : پروردگار ما ! ما را به در خانه بنده ات گماردى و اكنون ، درگذشته است . كجا برويم ؟ به ايشان ندا مى رسد : اى فرشتگان من ! بر قبر بنده من بِايستيد و تا روز قيامت ، تسبيح و تقديس بگوييد و آنها را جزو حَسَنات او بنويسيد ».

.

ص: 268

. .

ص: 269

. .

ص: 270

الزِّيارَةُ العاشِرَةُبحار الأنوار عن الصادق عليه السلام :إذا وَصَلتَ إلَى الفُراتِ ، فَاغتَسِل وَالبَس أنظَفَ ثَوبٍ تَقدِرُ عَلَيهِ ، ثُمَّ صِر إلَى القَبرِ حافِيا ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، وقِف بِالبابِ ، وكَبِّر أربَعا وثَلاثينَ تَكبيرَةً ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ فِطرَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ الرَّضِيَّ الزَّكِيَّ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا البَرُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ الَّذينَ هُم بِكَ مُحدِقونَ (1) ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ التَزِمِ القَبرَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وسَمائِهِ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، اشفِ صَدرَ الحُسَينِ وَاطلُب بِثارِهِ ، اللّهُمَّ انتَقِم مِمَّن قَتَلَهُ وأعانَ عَلَيهِ . ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ ويَدَيكَ إلَى السَّماءِ ، وقُل : سَلامُ اللّهِ ومَلائِكَتِهِ ، وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ وَالصّالِحينَ مِن عِبادِهِ وجَميعِ خَلقِهِ ، ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وعَلَيكَ يا مَولايَ الشَّهيدَ المَظلومَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ وخاذِلَكَ ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وَجلَّ مِنهُم ومِن فِعالِهِم ، ومِمَّن شايَعَ ورَضِيَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّهُم كُفّارٌ مُشرِكونَ ، وَاللّهُ ورَسولُهُ بِراءٌ مِنهُم . (2)

.


1- .حَدَقُوا بالرجل وأحْدَقُوا به : أي أحاطوا به (الصحاح : ج 4 ص 1456 «حدق») .
2- .بحار الأنوار : ج 101 ص 230 ح 37 نقلاً عن البلد الأمين والموجود فيه في ص 280 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه وقد ذكره في الزيارات المختصّة بجمادى الاُولى.

ص: 271

زيارت دهم

بحار الأنوار_ از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به فرات رسيدى ، غسل كن و پاكيزه ترين لباسى را كه مى توانى ، بپوش و سپس ، پا برهنه و با آرامش و وقار ، به سوى قبر برو و بر درگاه بِايست و سى و چهار مرتبه «تكبير» بگو . سپس مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، آفريده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى حسين بن على ، هميشه خشنودِ پاك ! سلام بر تو ، اى نيكوكار پرهيزگار ! سلام بر تو ، اى صدّيق شهيد ! سلام بر فرشتگان مقرّب خدا كه گرداگردِ تو را گرفته اند ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و خدا را عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس ، خود را به قبر بچسبان و بگو : سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمين و آسمانش ! آن گاه ، خودت را به روى قبر بينداز و بگو : خدايا ، پروردگارِ حسين ! سينه حسين را شفا بده و انتقام خونش را بگير . خدايا ! از هر كس كه او را كشته و بر اين ، يارى داده است ، انتقام بگير . سپس ، سر و دستانت را به سوى آسمان ، بالا ببر و بگو : سلام خدا و فرشتگانش ، پيامبرانش ، فرستادگانش ، بندگان صالحش و همه خلقش ، و نيز رحمت و بركات او ، بر محمّد و اهل بيتش ، و بر تو ، اى مولاى شهيد و مظلوم من ! خداوند ، قاتل تو و وا گذارنده تو را لعنت كند ! از آنان و كارشان ، نزد خداى عزوجل بيزارى مى جويم ، و نيز از كسانى كه پشتيبانى كردند و به آن ، خشنود شدند . گواهى مى دهم كه آنان ، كافر و مشرك هستند و خدا و پيامبرش ، از آنان بيزارند. (1)

.


1- .كفعمى در «البلد الأمين» اين زيارت را به عنوان زيارت مختص به جمادى اوّل آورده است.

ص: 272

الزِّيارَةُ الحادِيَةُ عَشرَةَمصباح الزائر :زِيارَةٌ رابِعَةٌ مُختَصَرَةٌ يُزارُ بِها مَولانَا الحُسَينُ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ : رُوِيَ أنَّ رَجُلاً أتَى الحُسَينَ عليه السلام فَأَناخَ راحِلَتَهُ بِقُربِ الظِّلالِ ، ونَزَلَ [و] (1) عَلَيهِ حِليَةُ (2) الأَعرابِ ، ثُمَّ مَضى نَحوَ الضَّريحِ وعَلَيهِ سَكينَةٌ ووَقارٌ حَتّى وَقَفَ بِبابِ الظِّلالِ ، ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ الضَّريحِ ، وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وحُجَّتَهُ ، سَلامَ مُسَلِّمٍ للّهِِ فيكَ ، رادٍّ إلَى اللّهِ وإلَيكَ ، مُراعٍ حَقَّ مَا استَرعاكَ اللّهُ خَلقَهُ وَاستَرعاكَ حَقَّهُ ، فَأَنتَ حُجَّتُهُ الكُبرى ، وكَلِمَتُهُ العُظمى ، وطَريقَتُهُ المُثلى ، وحُجَّتُهُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وخَليفَتُهُ فِي الأَرضِ وَالسَّماواتِ العُلى ، أتَيتُكَ زائِرا ، لِالاءِ (3) اللّهِ ذاكِرا ، أصبَحَ ذَنبي عَظيما ، وأصبَحتَ بِهِ عَليما ، فَكُن لي بِحَطِّهِ (4) زَعيما ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . ثُمَّ حَطَّ خَدَّهُ عَلَى الضَّريحِ وقالَ : أتَيتُكَ لِلذُّنوبِ مُقتَرِفا وبِهِنَّ مُعتَرِفا ، فَكُن لي إلَى اللّهِ شافِعا ؛ فَها أنَا ذا قَد جِئتُ عَنهُنَّ نازِعا ، إلَى اللّهِ أتَنَصَّلُ ، وبِكُم يا آلَ مُحَمَّدٍ أتَوَسَّلُ الآخِرَ مِنكُم وَالأَوَّلَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكُم وسَلَّمَ ، وكَرَّمَ وأجزَلَ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ وَقَفَ وَالضَّريحُ قِبلَتُهُ ، فَصَلّى وأكثَرَ ما لَم اُحصِهِ ، ثُمَّ دَعا وَاستَغفَرَ وسَجَدَ وعَفَّرَ (5) ، فَدَنَوتُ مِنهُ فَسَمِعتُهُ يَقولُ في سُجودِهِ : إلهي ، إيّاكَ قَصَدتُ ، وإلى وَلِيِّكَ وَابنِ وَلِيِّكَ وَفَدتُ ، نازِلاً بِعَقوَتِكَ (6) ، عائِذا بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، فَارحَم غُربَتي ، وأقِل عَثرَتي ، وَاقبَل تَوبَتي ، وأحسِن أوبَتي ، مَشكورَ البَصيرَةِ ، مَغفورَ العَلانِيَةِ وَالسَّريرَةِ ، مِن كُلِّ كَبيرَةٍ وصَغيرَةٍ . اللّهُمَّ ارحَم ضَراعَتي إلَيكَ ، وتَقَبَّل شَفاعَتي بِهِ إلَيكَ ، وَاقضِ حاجَتي بِوَسيلَتي بِهِ لَدَيكَ ، وَاجعَلها نَجاتي مِنَ النّارِ ، وسوءِ هذِهِ الدّارِ ، وحَطيطَةً لِذُنوبي وَالآصارِ ، يا عالِمَ الخَفايا وَالأَسرارِ . إلهي إنِّي امتَطَيتُ إلَيكَ المَهانَةَ ، وَادَّرَعتُ المَثابَةَ ، لَأيا بَعدَ لَأيٍ (7) ، في غُدُوّي ومَسائي ، إلى أئِمَّتي وأولِيائي ، فَابعَثني في اُسرَتِهِم وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، يَومَ اُدعى مِنَ الحافِرَةِ لِحُضورِ السّاهِرَةِ (8) ، ومَوقِفِ الحِسابِ وَالآخِرَةِ . ثُمَّ عَفَّرَ خَدَّيهِ يَتَضَرَّعُ ويَبكي وقالَ : يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا ذَا الحَولِ وَالطَّولِ ، نَجِّني مِن خَطَلِ العَمَلِ وَالقَولِ ، وآمِنّي يَومَ الفَزَعِ وَالهَولِ . ثُمَّ جَلَسَ وهُوَ يُهَينِمُ (9) بِما لَم أفهَمهُ ، ثُمَّ قامَ فَوَقَفَ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى مَنِ اتَّبَعَكَ ، وشَهِدَ المَعرَكَةَ مَعَكَ ، وَالوارِدينَ مَصرَعَكَ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، أتَيتُكَ زائِرا يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ووَصِيِّ نَبِيِّهِ ، وَانصَرَفتُ مُوَدِّعا غَيرَ سَئِمٍ ولا قالٍ ، فَاجعَلني مِنكَ بِبالٍ . ثُمَّ انصَرَفَ إلى راحِلَتِهِ فَرَكِبَها ومَضى ، ولَم اُكَلِّمهُ ولا كَلَّمَني . (10)

.


1- .ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .
2- .الحِلْيَةُ : الخِلْقَةُ والصُورَةُ والصِّفَةُ (القاموس المحيط : ج 4 ص 320 «حلى») .
3- .آلاءُ اللّه : أي نِعَمُهُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 84 «إلى») .
4- .من ابتلاه اللّه ببلاء في جسده فهو له حِطّة ، أي تحطّ عنه خطاياه وذنوبه ؛ مِن حطّ الشيء : إذا أنزله وألقاهُ (النهاية : ج 1 ص 402 «حطط») .
5- .عَفَّرَهُ في التراب : مَرَّغَهُ فيه (لسان العرب : ج4 ص583 «عفر») .
6- .العَقْوَةُ : ما حول الدار والمحلّة (القاموس المحيط : ج 4 ص 364 «عقو») .
7- .بعد لأي : بعد شدّة وإبطاء (الصحاح : ج 6 ص 2478 «لأي») .
8- .الساهرة ، قيل : وجه الأرض ، وقيل : هي أرض القيامة (مفردات ألفاظ القرآن : ص 430 «سهر») .
9- .الهَيْنَمَةُ : هي الكلام الخفيّ لا يُفهم (النهاية : ج 5 ص 290 «هينم») .
10- .مصباح الزائر : ص 250 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 227 ح 35 .

ص: 273

زيارت يازدهم

مصباح الزائر :زيارت چهارم و مختصرى كه مولايمان حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، با آن ، زيارت مى شود : روايت شده مردى كه شكل و شمايل باديه نشينان را داشت ، به سوى قبر حسين عليه السلام آمد و مَركبش را نزديك سايه بان نشانْد و پياده شد . سپس با آرامش و وقار ، به سوى ضريح رفت تا آن كه بر درِ سايه بان ايستاد و آن گاه ، با دستش به سوى ضريح ، اشاره كرد و گفت : سلام بر تو ، اى ولىّ و حجّت خدا ؛ سلامِ كسى كه در [ مصائب ] تو ، تسليم خداوند است ، و كار را به خدا و تو ، واگذار كرده است و اُمورى را كه خدا در باره مردم و خود به تو سپرده ، پاس مى دارد . تو ، حجّت بزرگ و كلمه سِتُرگ او ، برترين راه او ، حجّت او بر اهل دنيا ، و جانشين او در زمين و آسمان هاى بالا هستى . به زيارتت آمده ام ، در حالى كه نعمت هاى خدا را به ياد دارم . گناهم بزرگ است و تو از آن ، آگاهى . پس زُدودن آن را به عهده گير . خدا بر تو ، درود و سلامى فراوان فرستد ! آن گاه ، گونه اش را بر ضريح نهاد و گفت : با اندوخته اى از گناه ، نزدت آمده ام و به آنها معترفم . پس شفيع من نزد خدا باش ، كه من بركَنده و جدا گشته از آن گناهان ، به اين جا آمده ام و از آنها ، به سوى خدا ، بيزارى مى جويم و به شما _ اى خاندان محمّد _ از اوّلين تا آخرينتان ، توسّل مى جويم . خداوند ، بر شما درود و سلام فرستد ، و بزرگ بدارد و عطاى فراوان دهد ، و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! پس از آن ، ضريح را در سَمت قبله خود ، قرار داد و آن قدر نماز خواند كه شماره نكردم . آن گاه ، دعا و آمرزش خواهى و سجده كرد و پس از سجده ، گونه بر خاك ساييد . من ، خود را به او نزديك كردم و شنيدم كه در سجده اش مى گويد : خداى من ! تو را قصد كرده ام و بر ولىّ تو و فرزند وليّت ، ميهمان شده ام . در كوى تو ، فرود آمده ام و از كيفرت ، به عفوت پناه آورده ام . بر غربتم ، رحم كن و پوزشم را بپذير و توبه ام را قبول فرما و بازگشتم را نيكو كن ، با بصيرتى سپاس گزارى شده ، و نهان و آشكارى آمرزيده از هر گناه بزرگ و كوچكى . خدايا ! بر گريه و زارى ام رحم كن و شفيع قرار دادن او را به سوى تو ، از من بپذير و حاجتم را با وسيله قرار دادن او نزد تو ، برآورده ساز و آن را نجات من از آتش و زشتى اين دنيا ، و زُداينده گناهانم و وزر و وبال آن ، قرار بده ، اى دانا به نهان ها و رازها ! خداى من ! سوار بر مَركب خوارى و با پوشش توبه و بعد از مدّتى دشوار و گذراندن شب و روزهاى فراوان ، به سوى امامان و اولياى خود آمده ام . پس مرا جزو خانواده ايشان بر انگيز و در زمره ايشان ، محشور كن ، روزى كه از قبر خود به سوى عرصه قيامت و جايگاه حساب آخرت ، فرا خوانده مى شوم . سپس ، با گريه و زارى ، دو گونه خود را به خاك ماليد و ناليد و گفت : اى صاحب شُكوه و جلال ! اى صاحب نيرو و نعمت ! مرا از تباهى كردار و گفتار ، رهايى ده و از روز بيم و هراس ، ايمن بدار . آن گاه ، نشست و به آهستگى ، سخنانى گفت كه من نفهميدم . سپس ، برخاست و نزد سر حسين عليه السلام ايستاد و گفت : سلام بر تو و بر آنان كه از تو پيروى كردند و در معركه ، كنار تو حضور يافتند و همراه تو به جنگ در آمدند . كاش من با شما بودم و به رستگارى بزرگى ، دست مى يافتم . به زيارتت آمده ام ، اى ولىّ خدا و پسر ولىّ او و نيز وصىّ پيامبر او ! من ، باز مى گردم ؛ امّا نه از سرِ ملالت يا نفرت . پس مرا به خاطر داشته باش . پس از آن ، مرد عرب ، به سوى مَركبش باز گشت و بر آن ، سوار شد و رفت و نه من با او سخن گفتم و نه او با من ، سخن گفت .

.

ص: 274

. .

ص: 275

. .

ص: 276

الزِّيارَةُ الثّانِيَةُ عَشرَةَمصباح المتهجّد عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد العابد :سَأَلتُ مَولايَ أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام في مَنزِلِهِ بِسُرَّ مَن رَأى (1) ، سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ ، أن يُملِيَ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وأوصِيائِهِ _ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ _ ، وأحضَرتُ مَعِيَ قِرطاسا كَثيرا ، فَأَملى عَلَيَّ لَفظا مِن غَيرِ كِتابٍ ... : اللّهُمَّ ، صَلِّ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عَبدَيكَ ووَلِيَّيكَ ، وَابنَي رَسولِكَ وسِبطَيِ الرَّحمَةِ ، وسَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ . اللّهُمَّ ، صَلِّ عَلَى الحَسَنِ ابنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ ، ووَصِيِّ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، أشهَدُ أنَّكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ أمينُ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، عِشتَ مَظلوما ومَضَيتَ شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، اللّهُمَّ ، صَلِّ عَلَيهِ وبَلِّغ روحَهُ وجَسَدَهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ أفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ . اللّهُمَّ ، صَلِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ المَظلومِ الشَّهيدِ ، قَتيلِ الكَفَرَةِ ، وطَريحِ الفَجَرَةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ موقِنا أنَّكَ أمينُ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، قُتِلتَ مَظلوما ومَضَيتَ شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّ اللّهَ تَعالَى الطّالِبُ بِثارِكَ ، ومُنجِزُ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَالتَّأييدِ في هَلاكِ عَدُوِّكَ وإظهارِ دَعوَتِكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ . لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خَذَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ألَّبَت (2) عَلَيكَ ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ تَعالى مِمَّن أكذَبَكَ ، وَاستَخَفَّ بِحَقِّكَ ، وَاستَحَلَّ دَمَكَ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ خاذِلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَكَ (3) فَلَم يُجِبكَ ولَم يَنصُركَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن سَبى نِساءَكَ ، أنَا إلَى اللّهِ مِنهُم بَريءٌ ، ومِمَّن والاهُم ومالَأَهُم (4) وأعانَهُم عَلَيهِ . أشهَدُ أنَّكَ وَالأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وبابُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ، وبِمَنزِلَتِكُم موقِنٌ ، ولَكُم تابِعٌ ، بِذاتِ نَفسي وشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، ومُنقَلَبي في دُنيايَ وآخِرَتي . (5)

.


1- .سامَرّاء : بلد على دجلة فوق بغداد بثلاثين فرسخا يقال لها سُرَّ من رأى ، فخفّفها الناس وقالوا : سامَرّاء (معجم البلدان : ج 3 ص 172) وراجع: الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
2- .التأليب : التحريض والإفساد (القاموس المحيط : ج 1 ص 37 «ألب») .
3- .الواعية : الصوت ، والواعية : الصارخة (لسان العرب : ج 15 ص 397 «وعي) .
4- .مالأتهُ على الأمر : ساعدته عليه وشايعته (لسان العرب : ج 1 ص 159 «ملأ») .
5- .مصباح المتهجّد : ص 399 ، جمال الاُسبوع : ص 296 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 73 ح 1 .

ص: 277

زيارت دوازدهم

مصباح المتهجّد_ به نقل از ابو محمّد عبد اللّه بن محمّد عابد _: به سال 255 هجرى ، از مولايم امام حسن عسكرى عليه السلام در خانه اش در سامرّا (1) خواستم كه درود بر پيامبر و اوصيايش را _ كه بر او وآنان ، درود باد _ بر من املا كند و كاغذ فراوانى را همراه خود ، برده بودم . امام عليه السلام بدون [خواندن از روى] هيچ نوشته اى، جملاتى را بر من ، املا كرد ... : خدايا ! بر حسن و حسين ، دو بنده و دو ولىّ تو ، دو پسر پيامبرت و دو نواده رحمت ، دو سَرور جوانان بهشتى ، درود فرست ؛ برترين درودى كه بر يكى از اولاد پيامبران و فرستادگان ، فرستاده اى . خدايا ! بر حسن ، فرزند سَرور پيامبران و وصىّ امير مؤمنان ، درود فرست . سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى پسر سَرور اوصيا ! گواهى مى دهم كه تو ، فرزند امير مؤمنانى . امين خدا و فرزند امين اويى . مظلوم زيستى و شهيد رفتى . و گواهى مى دهم كه تو ، امام پاك ، راه نما و ره يافته اى . خدايا ! بر او ، درود فرست و هم اكنون از سوى من ، بهترين درودها و سلام ها را به جان و پيكرش برسان . خدايا ! بر حسين بن على ، شهيد مظلوم ، درود فرست ، كشته شده به دست كافران و افكنده شده به وسيله فاجران . سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! به يقين ، گواهى مى دهم كه تو ، امين خدا و فرزند امين اويى . به ستم ، كشته شدى و با شهادت رفتى . و گواهى مى دهم كه خداى متعال ، در طلب خون تو و محقَّق كننده وعده اش در يارى و تأييد تو در هلاكت دشمنت و آشكار كردن دعوت توست . گواهى مى دهم كه به پيمان خدا ، وفا كردى و در راه خدا كوشيدى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند امّتى را كه تو را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند امّتى كه تو را وا گذاردند ! و خداوند ، لعنت كند امّتى را كه بر ضدّ تو [ ديگران را ] شورانْدند ! و به سوى خداى متعال ، بيزارى مى جويم از كسى كه تو را تكذيب كرد و حقّت را سبُك شمرد و خونت را حلال دانست . پدر و مادرم ، فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند ، قاتلت را لعنت كند ! و خداوند ، وا گذارنده ات را لعنت كند ! و خداوند ، لعنت كند كسى را كه صداى تو را شنيد و پاسخت را نداد و يارى ات نكرد ! و خداوند ، لعنت كند كسى را كه زنان تو را اسير كرد ! من نزد خدا از ايشان بيزارم ، و نيز از هر كس كه دوستدار و پشتيبان و ياور آنان باشد . گواهى مى دهم كه تو و امامانِ از نسل تو ، واژه هاى پروامندى و دريچه هدايت و رشته محكم خدا و حجّت بر اهل دنيا هستيد . گواهى مى دهم كه من ، به شما ايمان دارم و به جايگاهتان ، يقين دارم ، و با تمام وجود و همه اعتقادم و تا فرجامِ كارهايم و بازگشتم در دنيا و آخرتم، پيرو شما هستم .

.


1- .ر. ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8 .

ص: 278

. .

ص: 279

. .

ص: 280

9 / 2ما يُزارُ بِهِ الإِمامُ عليه السلام وأنصارُهُالزِّيارَةُ الاُولىالكافي عن يونس الكناسيّ عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَائتِ الفُراتَ وَاغتَسِل بِحِيالِ قَبرِهِ ، وتَوَجَّه إلَيهِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ حَتّى تَدخُلَ إلَى القَبرِ مِنَ الجانِبِ الشَّرقِيِّ ، وقُل حينَ تَدخُلُهُ : السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُنزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُردِفينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُسَوِّمينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الَّذينَ هُم في هذَا الحَرَمِ مُقيمونَ . (1) فَإِذَا استَقبَلتَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَقُل : السَّلامُ عَلى رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى أمينِ اللّهِ عَلى رُسُلِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ ، وَالمُهَيمِنِ (2) عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّان (3) الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عَبدِكَ وَابنِ [ رَسولِكَ ] (4) الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تُصَلّي عَلَى الحُسَينِ وسائِرِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ، كَما صَلَّيتَ وسَلَّمتَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ تَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ عز و جل ما اُمِرتَ بِهِ ، ولَم تَخشَ أحَدا غَيرَهُ ، وجاهَدتَ في سَبيلِهِ ، وعَبَدتَهُ صادِقا حَتّى أتاكَ اليَقينُ . أشهَدُ أنَّكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وبابُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى مَن يَبقى ومَن تَحتَ الثَّرى ، أشهَدُ أنَّ ذلِكَ سابِقٌ فيما مَضى ، وذلِكَ لَكُم فاتِحٌ فيما بَقِيَ ، أشهَدُ أنَّ أرواحَكُم وطينَتَكُم طَيِّبَةٌ ، طابَت وطَهُرَت هِيَ بَعضُها مِن بَعضٍ ، مَنّا (5) مِنَ اللّهِ ورَحمَةً ، واُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ، ولَكُم تابِعٌ في ذاتِ نَفسي ، وشَرائِعِ ديني ، وخاتِمَةِ عَمَلي ، ومُنقَلَبي ومَثوايَ ، وأسأَلُ اللّهَ البَرَّ الرَّحيمَ أن يُتِمَّ ذلِكَ لي ، أشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم عَنِ اللّهِ ما أمَرَكُم بِهِ ، ولَن تَخشَوا أحَدا غَيرَهُ ، وجاهَدتُم في سَبيلِهِ وعَبَدتُموهُ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكُم ، ولَعَنَ اللّهُ مَن أمَرَ بِهِ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ مِنهُم فَرَضِيَ بِهِ ، أشهَدُ أنَّ الَّذينَ انتَهَكوا حُرمَتَكُم ، وسَفَكوا دَمَكُم ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . ثُمَّ تَقولُ : اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ بَدَّلوا نِعمَتَكَ ، وخالَفوا مِلَّتَكَ ، ورَغِبوا عَن أمرِكَ ، وَاتَّهَموا رَسولَكَ ، وصَدّوا عَن سَبيلِكَ ، اللّهُمَّ احشُ قُبورَهُم نارا وأجوافَهُم نارا ، وَاحشُرهُم وأشياعَهُم إلى جَهَنَّمَ زُرقا (6) ، اللّهُمَّ العَنهُم لَعنا يَلعَنُهُم بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ، وكُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ، وكُلُّ عَبدٍ مُؤمِنٍ امتَحَنتَ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، اللّهُمَّ العَنهُم في مُستَسِرِّ السِّرِّ وفي ظاهِرِ العَلانِيَةِ ، اللّهُمَّ العَن جَوابيتَ (7) هذِهِ الاُمَّةِ ، وَالعَن طَواغيتَها (8) ، وَالعَن فَراعِنَتَها (9) ، وَالعَن قَتَلَةَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ ، وَالعَن قَتَلَةَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ وعَذِّبهُم عَذابا لا تُعَذِّبُ بِهِ أحَدا مِنَ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن يَنصُرُهُ وتَنتَصِرُ بِهِ ، وتَمُنُّ عَلَيهِ بِنَصرِكَ لِدينِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ اجلِس عِندَ رَأسِهِ فَقُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، أشهَدُ أنَّكَ عَبدُ اللّهِ وأمينُهُ ، بَلَّغتَ ناصِحا ، وأدَّيتَ أمينا ، وقُتِلتَ صِدّيقا ، ومَضَيتَ عَلى يَقينٍ ، لَم تُؤثِر عَمىً عَلى هُدىً ، ولَم تَمِل مِن حَقٍّ إلى باطِلٍ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وَاتَّبَعتَ الرَّسولَ ، وتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . وجَزاكَ اللّهُ مِن صِدّيقٍ خَيرا عَن رَعِيَّتِكَ ، وأشهَدُ أنَّ الجِهادَ مَعَكَ جِهادٌ ، وأنَّ الحَقَّ مَعَكَ وإلَيكَ ، وأنتَ أهلُهُ ومَعدِنُهُ ، وميراثَ النُّبُوَّةِ عِندكَ وعِندَ أهلِ بَيتِكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . أشهَدُ أنَّكَ صِدّيقُ اللّهِ وحُجَّتُهُ عَلى خَلقِهِ ، وأشهَدُ أنَّ دَعوَتَكَ حَقٌّ ، وكُلَّ داعٍ مَنصوبٍ غَيرِكَ فَهُوَ باطِلٌ مَدحوضٌ (10) ، وأشهَدُ أنَّ اللّهَ هُوَالحَقُّ المُبينُ . ثُمَّ تَحَوَّلُ عِندَ رِجلَيهِ ، وتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعاءِ ، وتَدعو لِنَفسِكَ . ثُمَّ تَحَوَّلُ عِندَ رأسِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وتَقولُ : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أهلِ بَيتِكَ ، وعِترَةِ آبائِكَ الأَخيارِ الأَبرارِ ، الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا . ثُمَّ تَأتي قُبورَ الشُّهَداءِ وتُسَلِّمُ عَلَيهِم ، وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ . أنتُم لَنا فَرَطٌ (11) ونَحنُ لَكُم تَبَعٌ ، ونَحنُ لَكُم خَلَفٌ وأنصارٌ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؛ فَإِنَّكُم أنصارُ اللّهِ كَما قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَ_تَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ» (12) وما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم (13) ، حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ، ونُصرَةِ كَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ ، صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّم تَسليما . أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذي لاخُلفَ لَهُ إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ ، وَاللّهُ مُدرِكٌ لَكُم بِثارِ ما وَعَدَكُم . أنتُم سادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُهاجِرونَ وَالأَنصارُ ، أشهَدُ أنَّكُم قَد جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ ، وَابنِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما . الحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ . ثُمَّ تَرجِعُ إلَى القَبرِ ، وتَقولُ : أتَيتُكَ يا حَبيبَ رَسولِ اللّهِ وَابنَ رَسولِهِ ، وإنّي بِكَ عارِفٌ وبِحَقِّكَ ، مُقِرٌ بِفَضلِكَ ، مُستَبصِرٌ بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ ، [موقِنٌ] (14) عارِفٌ بِالهُدَى الَّذي أنتُم عَلَيهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي . اللّهُمَّ إنّي اُصَلّي عَلَيهِ كَما صَلَّيتَ عَلَيهِ أنتَ ورَسولُكَ وأميرُ المُؤمِنينَ ، صَلاةً مُتَتابِعَةً مُتَواصِلَةً مُتَرادِفَةً تَتبَعُ بَعضُها بَعضا ، لَا انقِطاعَ لَها ولا أمَدَ ولا أجَلَ ، في مَحضَرِنا هذا ، وإذا غِبنا وشَهِدنا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . وإذا أرَدتَ أن تُوَدِّعَهُ فَقُل : السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أستَودِعُكَ اللّهَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ ، وبِما جِئتَ بِهِ ودَلَلتَ عَلَيهِ ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ومِنهُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَنفَعَنا بِحُبِّهِ ، اللّهُمَّ ابعَثهُ مَقاما مَحمودا تَنصُرُ بِهِ دينَكَ ، وتَقتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وتُبيرُ (15) بِهِ مَن نَصَبَ حَربا لِالِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدتَ ذلِكَ وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أشهَدُ أنَّكُم شُهَداءُ نُجَباءُ (16) ، جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا . (17)

.


1- .هذه الفقرات إشارات إلى قوله تعالى : «أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَ_ثَةِ ءَالَ_فٍ مِّنَ الْمَلَ_ائِكَةِ مُنزَلِينَ * بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَ_ذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ ءَالَ_فٍ مِّنَ الْمَلَائكَةِ مُسَوِّمِينَ» (آل عمران : 124 _ 125) وقوله تعالى: «فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَ_ل_ءِكَةِ مُرْدِفِينَ» (الانفال : 9) (بحار الأنوار : ج 101 ص 160) .
2- .المُهَيْمِنُ : هو الرقيب ، وقيل الشاهد ، وقيل : المؤتمن ، وقيل : القائم باُمور الخلق (النهاية : ج 5 ص 275 «هيمن») .
3- .الدَيّانُ : هو فَعّالٌ من دانَ النّاسَ ؛ أي قَهَرَهُم على الطّاعة . ومنه الحديث : «كانَ عَليٌّ دَيّانَ هذه الاُمَّةِ» (النهاية : ج2 ص148 «دين») .
4- .مابين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
5- .مَنّ عليه : أنعم (الصحاح : ج 6 ص 2207 «منن») .
6- .زُرقا : أي عُميا (القاموس المحيط : ج 3 ص 240 «زرق») .
7- .الجِبْتُ : كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك (الصحاح : ج 1 ص 245 «جبت») .
8- .الطاغوت : عبارة عن كلّ متعدّ ، وكلّ معبود من دون اللّه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 520 «طغى») .
9- .كلّ عاتٍ متمرّد : فرعون ، والعُتاهُ : الفراعنة (الصحاح : ج 6 ص 2177 «فرعن») .
10- .داحِضَة : أي باطلة زائلة (مفردات ألفاظ القرآن : ص 308 «دحض») .
11- .فَرَطَ يَفْرِطُ فهو فَرَطٌ : إذا تقدّم وسبق القوم (النهاية : ج 3 ص 434 «فرط») .
12- .آل عمران : 146 .
13- .استَكَنَ : إذا خَضَعَ وَذَلَّ ، وتُزاد الألف فيقال : استكان (المصباح المنير : ص 283 «سكن») .
14- .مابين المعقوفين أثبتناه من كامل الزيارات .
15- .بار الشيء، يَبورُ: هَلَكَ (المصباح المنير: ص 65 «بار»).
16- .نَجُبَ فهو نَجِيبٌ والجمع نُجَباءُ ؛ مثل كَرُمَ فهو كَرِيمٌ وهم كُرَمَاءُ وزنا ومعنى (المصباح المنير : ص 593 «نَجُب») .
17- .الكافي : ج 4 ص 572 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 367 ح 619 عن يوسف الكناسي وليس فيه ذيله من «وإذا أردت أن تودّعه فقل . . .» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 157 ح 5 .

ص: 281

9 / 2زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش

زيارت نخست

الكافى_ به نقل از يونس كُناسى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه نزد قبر حسين عليه السلام آمدى ، به فرات برو و رو به روى قبر حسين عليه السلام ، غسل كن و با آرامش و وقار ، به سوى آن ، رو كن تا از سمت شرق ، داخل شوى ، و هنگام ورود ، بگو : سلام بر فرشتگان فرود آينده خدا ! سلام بر فرشتگان پشت سر هم قرار گرفته خدا ! سلام بر فرشتگان نشاندار خدا ! سلام بر فرشتگان خدا كه در اين حرم ، مقيم هستند ! (1) و هنگامى كه رو به روى قبر حسين عليه السلام قرار گرفتى ، بگو : سلام بر پيامبر خدا ! سلام بر امين خدا بر پيامبران و كارهاى بزرگش ، پايان بخش گذشته و آغازگر آينده و چيره بر همه اينها ! سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! سپس مى گويى : خدايا ! بر امير مؤمنان ، درود فرست ؛ بنده ات و برادر پيامبرت ؛ كسى كه او را با علمت برگزيدى و او را هدايتگر هر كس از خلقت كه خواستى ، و راه نماى كسانى كه او را با پيام هايت به سوى ايشان ، روانه كردى ، قرار دادى ، و او را به عدل خود ، سرپرست و حاكم دينت قرار دادى ، و نيز فيصله دهنده ميان خلقت به حكم تو ، و او را بر همه اينها ، چيره ساختى . سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! خدايا ! بر حسن بن على ، بنده ات و فرزند پيامبرت ، درود فرست ؛ كسى كه او را با دانش خود برگزيدى و او را هدايتگر هر كس از خلقت كه خواستى ، و راه نماى كسانى كه او را با پيام هايت به سوى ايشان ، روانه كردى ، قرار دادى ، و او را به عدل خود ، سرپرست و حاكم دينت قرار دادى ، و نيز فيصله دهنده ميان خلقت به حكم تو ، و او را بر همه اينها ، چيره ساختى . سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! سپس بر حسين و ديگر امامان عليه السلام درود مى فرستى ، همان گونه كه بر حسن عليه السلام درود و سلام فرستادى . آن گاه ، به نزد قبر حسين عليه السلام مى آيى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! خدا بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه تو ، آنچه را خداى عزوجل به تو فرمان داده بود ، رساندى و از كسى جز او نهراسيدى و در راهش كوشيدى و صادقانه ، او را عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . گواهى مى دهم كه تو حقيقت تقوا ، دريچه هدايت ، رشته محكم خدا ، و حجّت بر هر كسى هستى كه زنده مانده و يا به زير خاك رفته است . گواهى مى دهم كه اين ، در گذشته بوده و براى آينده نيز شما ، گشاينده آن هستيد . گواهى مى دهم كه جان ها و سرشت شما ، پاكيزه و پاك و نيكويند و برخى ، از برخى ديگرند ، و اين ، نعمت و رحمتى از خداست . و خدا و شما را گواه مى گيرم كه من ، به شما ايمان دارم و با تمام وجود و همه اعتقادم و در فرجام كارم و بازگشت و قرار گرفتنم [ در سراى آخرت ] ، پيرو شما هستم و از خداوند نيكوكار مهربان ، مى خواهم كه اين را برايم به پايان ببرد . گواهى مى دهم كه آنچه را خدا به شما فرمان داده بود ، از سوى او رسانديد و جز او ، از كسى نهراسيديد و در راهش كوشيديد و او را عبادت كرديد تا اَجَلتان در رسيد . خداوند ، لعنت كند كسى را كه شما را كشت ! و خداوند ، لعنت كند كسى را كه به آن ، فرمان داد ! و خداوند ، لعنت كند كسى را كه اين خبر به او رسيد و بِدان ، خشنود شد . گواهى مى دهم كسانى كه حرمت شما را هتك كردند و خون شما را ريختند ، بر زبان پيامبر اُمّى صلى الله عليه و آله لعنت شده اند . سپس مى گويى : خدايا ! كسانى را كه نعمتت را تغيير دادند و با آيينت ، مخالفت كردند و از فرمانت ، روى گرداندند و پيامبرت را متّهم كردند و از راهت ، باز داشتند ، لعنت كن . خدايا ! قبرهايشان را از آتش ، پُر كن ، درونشان را از آتش ، آكنده ساز ، و آنان و پيروانشان را با چشمانى نابينا ، محشور بگردان . خدايا ! آنان را چنان لعنت كن كه هر فرشته مقرّب و هر پيامبر فرستاده شده اى ، و نيز هر بنده مؤمنى كه دلش را براى ايمان ، آزموده اى ، آنان را به آن لعنت مى كند . خدايا ! آنان را در نهانى ترينِ نهان ها و نيز آشكارترينِ آشكارها ، لعنت كن . خدايا ! بُت هاى اين امّت را لعنت كن ! و طاغوت هاى آن را لعنت كن ! و فرعون هاى آن را لعنت كن ! و قاتلان امير مؤمنان عليه السلام را لعنت كن ! و قاتلان حسين عليه السلام را لعنت كن ، و آنان را چنان عذاب كن كه هيچ كس از جهانيان را آن گونه ، عذاب نكرده باشى . خدايا ! ما را از كسانى قرار ده كه او را يارى مى كنند و تو با آنان ، انتقام او را مى گيرى و بر او ، يارى دادن دينت را در دنيا و آخرت ، منّت مى گذارى . سپس نزد سرش بنشين و بگو : خداوند ، بر تو درود فرستد ! گواهى مى دهم كه تو ، بنده خدا و امين اويى . با خيرخواهى ، [ پيام خدا را ]رساندى و به امانت ، ادا كردى و با ايمان ، كشته شدى و با يقين ، رفتى . گم راهى را بر هدايت ، مقدّم نداشتى و از حق ، به باطل نگراييدى . گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و از پيامبر ، پيروى نمودى و كتاب را آن چنان كه بايد ، تلاوت كردى و با حكمت و اندرز نيكو ، به راه پروردگارت ، فرا خواندى . خداوند ، بر تو درود و سلامى فراوان بفرستد، و خداوند ، جزاى خير از جانب پيروانت به تو _ اى امام صدّيق _ بدهد ! و گواهى مى دهم كه جهاد همراه تو ، جهاد است و حق ، با تو و به سوى توست و تو ، اهل و معدن آن هستى . ميراث نبوّت ، نزد تو و خاندان توست . خداوند ، بر تو درود و سلام فراوان فرستد ! گواهى مى دهم كه تو مؤمن راستين به خدا و حجّت او بر خلقش هستى ، و گواهى مى دهم كه دعوت تو ، حق است و هر دعوتگر نصب شده ، جز تو ، باطل و از بين رفتنى است ، و گواهى مى دهم كه خداوند ، حقّ آشكار است . آن گاه ، به نزد پاهايش برو و هر دعايى را كه خواستى ، برگزين و براى خودت دعا كن . پس از آن ، به نزد سرِ على اكبر عليه السلام برو و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّب و پيامبران فرستاده شده اش ، و نيز رحمت و بركاتش بر تو باد ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! خداوند ، بر تو و اهل بيتت و خاندان پدران برگزيده و نيكت ، درود فرستد ؛ كسانى كه خداوند ، آلودگى را از آنها زدوده و پاك و پاكيزه شان ساخته است ! سپس ، به نزد قبرهاى شهيدان مى آيى و بر ايشان ، سلام مى دهى و مى گويى : سلام بر شما ، اى خداييان ! شما ، جلودار ماييد و ما ، دنباله رو شما هستيم . ما جانشين و ياوران شما هستيم . گواهى مى دهم كه شما ياوران خدا و سَرور شهيدان در دنيا و آخرت هستيد ؛ زيرا شما همان ياوران خدا هستيد كه در قرآن فرموده است : « و بسى پيامبر كه گروه هاى فراوانى ، همراه او جنگيدند و در برابر آنچه در راه خدا به ايشان رسيد ، سستى نورزيدند و ناتوان نشدند و در هم نشكستند » . شما ، نه ناتوان گشتيد ، و نه خوارى نشان داديد تا آن كه خدا را در همان راه حق و يارى كلمه كامل خدا ، ديدار كرديد . خداوند ، بر جان ها و بدن هايتان ، درود و سلامى فراوان فرستد ! به وعده تخلّف ناپذير خدايى كه خُلفِ وعده نمى كند ، مژده دهيد ؛ و خداوند ، انتقام خونتان را خواهد گرفت ، همان گونه كه وعده داده است . شما سَرور شهيدان ، در دنيا و آخرت هستيد . شما ، نخستين مسلمانان و مهاجران و انصار هستيد . گواهى مى دهم كه در راه خدا كوشيديد و در راه پيامبر خدا و فرزند او ، كُشته شديد . درود و سلام فراوان خدا بر او و خاندانش باد ! ستايش ، ويژه خدايى است كه وعده اش را به شما ، راست كرد و آنچه را دوست مى داشتيد ، به شما ارائه داد . سپس به نزد قبر ، باز مى گردى و مى گويى : نزد تو آمدم ، اى محبوب پيامبر خدا و فرزند پيامبر او ! من ، تو و حقّت را مى شناسم . به فضل تو ، اقرار دارم . به گم راهى مخالفانت ، بينا هستم ، و به هدايتى كه شما بر آن هستيد ، يقين و شناخت دارم . پدر و مادر و جانم ، فدايت باد ! خدايا ! من ، بر او درود مى فرستم ، همان گونه كه تو ، پيامبرت و امير مؤمنان بر او درود مى فرستيد ؛ درودى پى در پى ، متّصل و پشت سر يكديگر ، كه بى انقطاع و بى حدّ و مرز ، در اين جايگاه باشد ، چه ما حاضر باشيم و چه غايب . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! و چون خواستى از او خداحافظى كنى ، بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! تو را به خدا مى سپارم و بِدرود مى گويم . به خدا و پيامبر و آنچه تو آوردى و به آن ، ره نمودى ، ايمان داريم ، و از پيامبر ، پيروى كرديم . پس ما را جزو گواهان بنويس . خدايا ! اين زيارت را آخرين ديدار ما و او ، قرار مده . خدايا ! من از تو مى خواهم كه سود محبّتى را كه به او داريم ، به ما برسانى . خدايا ! او را به جايگاهى ستوده برسان تا دينت را با او يارى دهى و دشمنت را با او بكُشى و هر كه را پرچم دشمنى با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله برافراشته ، هلاك كنى كه تو ، اين را وعده داده اى و خُلف وعده نمى كنى . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! گواهى مى دهم كه شما ، شهيدانى بزرگواريد كه در راه خدا ، جهاد كرديد و بر راه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كشته شديد . خداوند ، بر او و خاندانش ، درود و سلام فراوان بفرستد !

.


1- .اين فقرات از زيارت ، اشاره به آيات 124 _ 125 از سوره آل عمران و آيه 9 از سوره انفال دارد.

ص: 282

. .

ص: 283

. .

ص: 284

. .

ص: 285

. .

ص: 286

. .

ص: 287

. .

ص: 288

. .

ص: 289

. .

ص: 290

الزِّيارَةُ الثّانِيَةُالمزار الكبير عن صفوان الجمّال :قالَ لي مَولايَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليه السلام : إذا أرَدتَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَصُم قَبلَ ذلِكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وَاغتَسِل فِي اليَومِ الرّابِعِ ، وَاجمَع إلَيكَ أهلَكَ ووُلدَكَ ، وقُل قَبلَ مَسيرِكَ : اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسي وأهلي ومالي ووُلدي ، ومَن كانَ مِنّي بِسَبيلٍ ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ . اللّهُمَّ اجعَلنا مِنَ الفائِزينَ ، وَاحفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا ، اللّهُمَّ اجعَلنا في جِوارِكَ وحِفظِكَ وحِرزِكَ (1) ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن نِعمَتِكَ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ . اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ (2) السَّفَرِ وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي المالِ وَالأَهلِ وَالوَلَدِ ، اللّهُمَّ ارزُقنا حَلاوَةَ الإِيمانِ وبَردَ المَغفِرَةِ ، وأمانا مِن عَذابِكَ ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّهُ لا يَملِكُ ذلِكَ غَيرُكَ . فَإِذا أتَيتَ الفُراتَ ، فَكَبِّرِ اللّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وهَلِّل مِئَةَ مَرَّةٍ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ قُل بَعدَ ذلِكَ : اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ ، وشُدَّت إلَيهِ الرِّحالُ ، وأنتَ سَيِّدي خَيرُ مَقصودٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، فَأَسأَلُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ ، مِن غَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ ، إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَتِهِ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ وشَرَفَهُ . اللّهُمَّ فَاحفَظني بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ حَتّى تُبَلِّغَني هذَا المَكانَ ، فَقَد رَجَوتُكَ فَلا تَقطَع رَجائي ، وقَد أمَّلتُكَ فَلا تُخَيِّب أمَلي ، وَاجعَل مَسيري هذا كَفّارَةً لِذُنوبي ، يا رَبَّ العالَمينَ . فَإِذا أرَدتَ الغُسلَ نَدبا فَقُل : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلَى الأَئِمَّةِ الصّادِقينَ ، اللّهُمَّ طَهِّر بِهِ قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، ونَوِّر بِهِ بَصَري ، اللّهُمَّ اجعَلهُ لي نورا وطَهورا وخَيرا ، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، وعافِني مِن كُلِّ ما أخافُ وأحذَرُ . اللّهُمَّ اجعَلهُ لي شاهِدا يَومَ حاجَتي وفَقري وفاقَتي إلَيكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . فَإِذا فَرَغتَ مِن غُسلِكَ ، فَالبَس ثَوبَينِ طاهِرَينِ أو ثَوبا ، وصَلِّ رَكعَتَينِ نَدبا خارِجَ المَشرَعَةِ ، وهُوَ المَكانُ الَّذي قالَ اللّهُ جَلَّ وعَزَّ : «وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَ_وِرَ تٌ وَ جَنَّ_تٌ مِّنْ أَعْنَ_بٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ» (3) . وَاقرَأ فِي الرَّكعَةِ الاُولى فاتِحَةَ الكِتابِ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وفِي الثّانِيَةِ فاتِحَةَ الكِتابِ و «قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَ_فِرُونَ» . فَإِذا سَلَّمتَ فَكَبِّرِ اللّهَ مَا استَطَعتَ ، وقُل : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ فِي الاُمورِ كُلِّها ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا كَثيرا دائِما سَرمَدا (4) ، لا يَنقَطِعُ ولا يَفنى ، حَمدا تَرضى بِهِ عَنّا ، حَمدا يَتَّصِلُ أوَّلُهُ ولا يَنفَدُ آخِرُهُ ، حَمدا يَزيدُ ولا يَبيدُ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ . فَإِذا تَوَجَّهتَ إلَى الحائِرِ ، فَقُل : اللّهُمَّ إلَيكَ قَصَدتُ ، ولِبابِكَ قَرَعتُ ، وبِفِنائِكَ نَزَلتُ ، وبِكَ اعتَصَمتُ ، ولِرَحمَتِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِوَلِيِّكَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ تَوَسَّلتُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل زِيارَتي مَبرورَةً ، ودُعائي مَقبولاً . فَإِذا أتَيتَ البابَ فَقِف خارِجَ القُبَّةِ ، وَارمِ بِطَرفِكَ (5) نَحوَ القَبرِ ، وقُل : يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ ، وَابنُ أمَتِكَ ، الذَّليلُ بَينَ يَدَيكَ ، المُقَصِّرُ في عُلُوِّ قَدرِكَ ، المُعتَرِفُ بِحَقِّكَ ، جاءَكَ مُستَجيرا بِذِمَّتِكَ ، قاصِدا إلى حَرَمِكَ ، مُتَوَجِّها إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى بِكَ . أفَأَدخُلُ يا حُجَّةَ اللّهِ ، أأَدخُلُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أأَدخُلُ يا وَلِيَّ اللّهِ ، أأَدخُلُ يا بابَ اللّهِ ، أأَدخُلُ يا مَلائِكَةَ اللّهِ ، أأَدخُلُ أيُّهَا المَلائِكَةُ المُحدِقونَ بِهذَا الحَرَمِ ، المُقيمونَ بِهذَا المَشهَدِ . ثُمَّ أدخِل رِجلَكَ اليُمنَى القُبَّةَ وأخِّرِ اليُسرى ، وقُل : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً (6) ، وَالحَمدُ للّهِِ الفَردِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الواحِدِ ، المُتَفَضِّلِ المُتَطَوِّلِ الجَبّارِ ، الَّذي مَنَّ عَلَيَّ بِطَولِهِ ، وسَهَّلَ زِيارَةَ مَولايَ ، ولَم يَجعَلني عَن زِيارَتِهِ مَمنوعا ، وعَن ذِمَّتِهِ مَدفوعا ، بَل تَطَوَّلَ ومَنَحَ ، فَلَهُ الحَمدُ . ثُمَّ ادخُلِ الحائِرَ ، وقُم بِحِذائِهِ بِخُشوعٍ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ حُجَّةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الدّاعي إلَى اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نَبِيِّ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها البَرُّ الرَّضِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ ، وَالوِترَ المَوتورَ (7) ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ . ثُمَّ ادخُل عِندَ القَبرِ ، وقُم عِندَ الرَّأسِ خاشِعا قَلبُكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وِعاءَ النّورِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ الكِتابِ المَشهورِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا اُسَّ (8) الإِسلامِ النّاصِرَ لِدينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نِظامَ المُسلِمينَ . يا مَولايَ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ، أشهَدُ أنَّكَ يا مَولايَ مِن دَعائِمِ الدّينِ ، وأركانِ المُسلِمينَ ، ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ ، المُطَهَّرُ الزَّكِيُّ ، الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وأعلامُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا مِن أولِيائِكَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا مَولايَ ، أنَا مُوالٍ لِوَلِيِّكُم مُعادٍ لِعَدُوِّكُم ، وأنَا بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم مُوقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ ، وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ (9) . يا مَولايَ ، آمَنتُ بِسِرِّكُم وعَلانِيَتِكُم ، وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، وأوَّلِكُم وآخِرِكُم . يا مَولايَ ، أتَيتُكَ خائِفا فَآمِنّي ، وأتَيتُكَ مُستَجيرا فَأَجِرني ، يا سَيِّدي ، أنتَ وَلِيّي ومَولايَ وحُجَّةُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ ، آمَنتُ بِسِرِّكُم وعَلانِيَتِكُم ، وبِظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، يا مَولايَ ، أنتَ السَّفيرُ بَينَنا وبَينَ اللّهِ ، وَالدّاعي إلَى اللّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . ثُمَّ صَلِّ عِندَ الرَّأسِ رَكعَتَينِ زِيارَةً نَدبا ، فَإِذا سَلَّمتَ فَقُل بَعدَ ذلِكَ : اللّهُمَّ إنّي صَلَّيتُ ورَكَعتُ وسَجَدتُ لَكَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وبَلِّغهُم عَنِّي السَّلامَ كَثيرا ، وأفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ ، وَاردُد عَلَيَّ مِنهُمُ السَّلامَ كَثيرا . ثُمَّ تَقولُ : اللّهُمَّ! هاتانِ الرَّكعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنّي ، وكَرامَةٌ إلى سَيِّدي ومَولايَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَقَبَّل مِنّي ، وبَلِّغني أفضَلَ أملي ورَجائي فيكَ ، وفي وَلِيِّكَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ثانِيَةً وقُل : يا مَولايَ ، أشهَدُ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ مُنجِزٌ لَكَ ما وَعَدَكَ ، ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ ، عَلَيهِ اللَّعنَةُ إلى يَومِ الدّينِ . ثُمَّ تَأتي إلى قَبرِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتُقَبِّلُهُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ وَابنَ حَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خَليلَ اللّهِ وَابنَ خَليلِهِ ، عِشتَ سَعيداً ومِتَّ فَقيدا وقُتِلتَ مَظلوما ، يا شَهيدُ ابنَ الشَّهيدِ عَلَيكَ مِنَ اللّهِ السَّلامُ . ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتُكثِرُ (10) بَعدَهُما مِنَ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ . ثُمَّ تَأتي إلى قَبرِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَلِيُّ الصّالِحُ ، النّاصِحُ الصِّدّيقُ ، أشهَدُ أنَّكَ آمَنتَ بِاللّهِ ونَصَرتَ ابنَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، وواسَيتَ بِنَفسِكَ ، وبَذَلتَ مُهجَتَكَ ، فَعَلَيكَ مِنَ اللّهِ السَّلامُ التّامُّ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتُقَبِّلُهُ ، وتَقولُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا ناصِرَ دينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ناصِرَ الحُسَينِ الصِّدّيقِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِنّي أبَدا ما بَقيتُ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ . وتَخرُجُ مِن عِندِهِ فَتَرجِعُ إلى قَبرِ سَيِّدِنَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَتُقيمُ عِندَهُ ما أحبَبتَ ، ولا اُحِبُّ لَكَ أن تَجعَلَهُ مَبيتَكَ . فَإِذا أرَدتَ الوَداعَ فَقُم عِندَ الرَّأسِ وأنتَ تَبكي وتَقولُ : يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف يا مَولايَ فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ . يا مَولايَ ، لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي مِن زِيارَتِكَ ، وتَقَبَّلَ مِنّي ، ورَزَقَنِيَ العَودَ إلَيكَ ، وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وَالكَونَ في مَشهَدِكَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ثُمَّ تُقَبِّلُهُ وتَمُرُّ سائِرَ بَدَنِكَ ووَجهَكَ عَلَى القَبرِ ، فَإِنَّهُ أمانٌ وحِرزٌ مِن كُلِّ ما تَخافُ وتَحذَرُ بِإِذنِ اللّهِ ، وتَمشِي القَهقَرى (11) وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ المَقامِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ رَبِّي المُقيمينَ في هذَا الحَرَمِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أبَدا مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . وتَقولُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ كَثيرا . (12)

.


1- .الحِرْزُ : الموضع الحصين (الصحاح : ج 3 ص 873 «حرز») .
2- .وَعْثاءُ السَّفَر : أي شدّته ومشقّته (النهاية : ج 5 ص 206 «وعث») .
3- .الرعد : 4 .
4- .السَّرمَدُ : الدائمُ الذي لاينقطع (النهاية : ج 2 ص 363 «سرمد») .
5- .الطَّرْفُ : العين (الصحاح : ج 4 ص 1393 «طرف») .
6- .بُكْرَةً وأَصِيلاً : البُكرة أوّل النهار ، ويقال للعَشِيّة : أصيل (مفردات ألفاظ القرآن : ص 140 «بكر» و ص 78 «أصل») .
7- .المَوْتُور : أي صاحب الوِتْر ، الطالب بالثأر (النهاية : ج 5 ص 148 «وتر») .
8- .الاُسُّ : أصل البناء (الصحاح : ج 3 ص 903 «أسس») .
9- .وزاد في المزار للشهيد: «ونصرتي لكم معدة» .
10- .في المصدر : «وتكبِّر» ، والتصويب في بحار الأنوار .
11- .القهقرى : المشي إلى خلف من غير أن يعيدَ وجهَه إلى جهة مشيه (النهاية : ج 4 ص 129 «قهقر») .
12- .المزار الكبير : ص 427 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 257 ح 41 .

ص: 291

زيارت دوم

المزار الكبير_ به نقل از صفوان جمّال _: مولايم امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود : «هنگامى كه خواستى به زيارت حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بروى ، پيش از آن ، سه روز ، روزه بگير و روز چهارم ، غسل كن و خانواده و فرزندانت را گِرد بياور و پيش از حركت ، بگو : خدايا ! من امروز ، جان و مال و خانواده و فرزندانم را به تو مى سپارم ، و نيز هر كس را كه چشم به راه من است ، حاضر و غايب آنان را . خدايا ! ما را از رستگاران ، قرار ده و ما را به حفظ ايمان ، حفظ كن و [ آنچه را پشتِ سر گذاشته ايم ] برايمان حفظ كن . خدايا ! ما را در پناه و حفظ و دژِ خودت قرار ده و نعمت هايت را از ما مگير و بر فضلت به ما بيفزا كه ما به تو ، رغبت داريم . خدايا ! من از سختى سفر و ناراحتى در بازگشت و بد ديدن در مال و خانواده و فرزند ، به تو پناه مى برم . خدايا ! شيرينى ايمان ، خُنَكاى آمرزش و امان از عذابت را روزىِ ما كن و رحمتى از نزد خودت به ما عطا كن ، كه جز تو ، كسى اين كار را نمى تواند انجام دهد . و چون به رود فرات رسيدى ، صد تكبير (اللّه أكبر) و صد تهليل (لا إله إلّا اللّه ) بگو و صد مرتبه بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، درود فرست و سپس بگو : خدايا ! تو بهترين كسى هستى كه آدميان ، به سوى او مى آيند و بار سفر برايش بسته مى شود و تو _ اى سَرور من _ ، بهترين مقصودى و براى هر زائرى ، كرامتى و براى هر ميهمانى ، رهاوردى قرار داده اى . پس ، از تو مى خواهم رهاوردت را براى من ، آزادى ام از آتش ، قرار دهى و سعيَم را سپاس بگزارى و بر سِيرم به سوى تو ، رحمت آورى ، بى آن كه بر تو ، منّتى داشته باشم ؛ بلكه تو بر من ، منّت دارى كه راهى به زيارتش براى من گشودى و فضيلت و شرفش را براى من بر نمودى . خدايا ! مرا شب و روز ، حفظ كن تا به اين مكان برسانى ، كه من به تو اميد دارم . پس اميدم را قطع مكن ؛ و آرزوى بسيار از تو دارم . پس آرزويم را بر باد مده و اين حركتم را كفّاره گناهانم قرار ده ، اى پروردگار جهانيان ! و هنگامى كه خواستى [براى زيارتت] غسل مستحبّى بكنى ، بگو : به نام خدا و يارى او . جنبش و نيرويى ، جز از خدا نيست ؛ و بر دين پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و بر امامان راستين . خدايا ! دلم را با آن [ غسل ] ، پاك بدار و سينه ام را گشاده و ديده ام را روشن كن . خدايا ! آن را براى من ، نور و پاكى و خير ، و شفاى هر درد و بيمارى قرار ده ، و مرا از آنچه از آن مى ترسم و مى هراسم ، عافيت ده . خدايا ! آن را براى من ، گواهى در روز بينوايى و نادارى و نيازم به تو ، قرار ده ، اى خداى جهانيان ، كه تو بر هر چيزى ، توانايى! و چون از غسلت فارغ شدى ، دو جامه پاك يا معمولى بپوش و دو ركعت نماز مستحبّى بيرون از مَشرَعه (1) بخوان ؛ جايى كه خداوندت فرمود : « و در زمين ، قطعه هاى در كنار هم ، و باغ هاى انگور و كشت و خرماى هم ريشه و [ يا ]گوناگون اند كه با يك آب ، آبيارى مى شوند ؛ امّا ميوه برخى را از برخى ديگر ، بهتر قرار داديم » . در ركعت اوّل ، حمد و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » و در ركعت دوم ، حمد و كافرون را بخوان و چون سلام دادى ، تا آن جا كه مى توانى ، تكبير بگو و بگو : ستايش ، ويژه خداى يگانه در همه امور است ؛ رحمتگر و مهربان . ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را به اين امر ، ره نمود ، و اگر خدا ره نمى نمود ، ما راه را نمى يافتيم كه پيامبران خداى ما ، حقيقت را آورده اند . خدايا ! ستايش فراوان ، جاويدان و بى پايان ، هميشگى و زوال ناپذير ، از آنِ توست ؛ ستايشى كه با آن ، از ما خشنود مى شوى ؛ ستايشى كه آغاز آن ، پيوسته و پايان آن ، ناپيداست ؛ ستايشى روزافزون و بدون نابودى ؛ و خداوند ، بر محمّد و خاندانش درود و سلام فرستد . و چون به سوى حائر [ حسين عليه السلام ] رو كردى ، بگو : خدايا ! به سوى تو ، روى آوردم و درِ خانه تو را كوبيدم و در پيشگاه تو ، فرود آمده ام و به [ رشته ] تو ، چنگ زده ام و به رحمت تو ، دست يازيده ام و به وليّت ، حسين عليه السلام ، توسّل جسته ام . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و زيارتم را نيكو و دعايم را پذيرفته بدار . و هنگامى كه به در رسيدى ، در بيرون گنبد بِايست و گوشه چشمى به قبر بينداز و بگو : اى مولاى من ! اى ابا عبد اللّه ! اى فرزند پيامبر خدا ! بنده ات و فرزند بنده ات و فرزند كنيزت ، خوار ، در پيش روى تو ، مقصّر در [ شناخت ] مرتبه والايت و معترف به حقّ تو ، به تو پناه آورده و آهنگ حَرَمت را كرده و با تو ، به خداى _ تبارك و تعالى _ رو نموده است . آيا داخل شوم ، اى حجّت خدا ؟ آيا داخل شوم ، اى امير مؤمنان ؟ آيا داخل شوم ، اى ولىّ خدا ؟ آيا داخل شوم ، اى درگاه خدا ؟ آيا داخل شوم ، اى فرشتگان خدا ؟ آيا داخل شوم ، اى فرشتگان حلقه زده به اين حرم و مقيم در اين مرقد ؟ سپس ، پاى راستت و آن گاه ، پاى چپت را به درون بگذار و بگو : خداوند ، بسى بزرگ است . او را در آغاز و پايان روز ، تسبيح مى گويم . ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه ، بى نياز يكتاست ؛ افزون بخش نعمت ده و چيره ؛ كسى كه با نعمتش بر من منّت نهاد و زيارت مولايم را برايم آسان ساخت و مرا از زيارتش ، مانع نگشت و از پناه خود نراند ؛ بلكه نعمت داد و بخشش نمود . پس ستايش ، ويژه اوست . سپس به داخل مرقد برو و با حال تسليم ، رو به روى آن بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، خليل خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، محبوب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث على ، حجّت خدا ! سلام بر تو ، اى وارث حسن ، دعوتگر به سوى خدا ! سلام بر تو ، اى وارث پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى صدّيق شهيد ! سلام بر تو ، اى نيكوكار خشنود [ به قضاى خدا ] ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا و اى كه تاوان خونش ، سِتانده نشده است ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را دادى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . آن گاه ، به نزد قبر برو و با قلبى فروتن ، نزد سر [ امام عليه السلام ] بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان و سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ، سَرور زنان جهانيان ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى جايگاه نور ! سلام بر تو ، اى نگاهدار كتاب معروف ! سلام بر تو ، اى بنياد اسلام و ياور دين خدا ! سلام بر تو ، اى نظام دهنده مسلمانان ! اى مولاى من ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و رَحِم هاى پاك بودى و جاهليت ، شما را با آلودگى هاى خود ، آلوده نكرد . گواهى مى دهم _ اى مولاى من _ كه تو از ستون هاى دين و پايه هاى مسلمانان و پناهگاه مؤمنان هستى . و گواهى مى دهم كه تو ، امام نيكوكار پرهيزگار ، پاكيزه و پاك و ره نما و ره يافته هستى . و گواهى مى دهم كه امامانِ نسل تو ، حقيقت تقوا و نشانه هاى هدايت ، و رشته محكم [خدا] و حجّت بر اولياى تو در دنيا هستند . آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و بگو : ما ، از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . اى مولاى من ! من ، دوستدار دوستِ شما ، و دشمنِ دشمن شما هستم . من به شما ، ايمان دارم و به بازگشتتان ، يقين دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجام كارهايم . دلم در برابر دل شما ، تسليم و كارم در پى كار شماست . اى مولاى من ! من به نهان و آشكار ، و ظاهر و باطن ، و اوّل و آخر شما ايمان آورده ام . مولاى من! بيمناك ، نزد تو آمده ام . پس مرا ايمن دار . به پناه خواهى ، نزد تو آمده ام . پس مرا پناه ده . سَرور من! تو سرپرست و مولاى منى و حجّت خدا بر همه مردمى . به نهان و آشكار ، و ظاهر و باطن شما ، ايمان آورده ام . مولاى من ! تو سفير ميان ما و خدايى ، و دعوتگر به سوى خدا ، با حكمت و اندرز نيكو هستى . خداوند ، امّتى را كه به تو ستم كردند ، لعنت كند ، و نيز امّتى را كه اين را شنيد و به آن ، خشنود شد ، لعنت كند ! سپس ، نزد سر [ امام عليه السلام ] ، دو ركعت نماز مستحبّى زيارت بخوان و پس از آن كه سلام دادى ، بگو : خدايا ! من براى تو نماز خواندم و به ركوع و سجده رفتم ؛ تو كه يگانه و بى شريكى . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و از جانب من ، سلام فراوان و بهترين درود و سلام را به آنها برسان و پاسخ سلام فراوان آنها را به من ، باز گردان . آن گاه مى گويى : خدايا ! اين دو ركعت ، هديه و بزرگداشت من براى سَرور و مولايم ، ابا عبد اللّه الحسين ، فرزند على ، امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ است . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و از من بپذير و مرا به برترين آرزو و اميدم به تو و وليّت امير مؤمنان عليه السلام ، برسان . سپس ، دوباره خود را روى قبر بينداز و بگو : مولاى من! گواهى مى دهم كه خداى عزوجل ، آنچه را به تو وعده داده ، محقَّق مى سازد و قاتلت را _ كه لعنت خدا تا قيامت بر او باد _ ، عذاب مى دهد . آن گاه ، به سوى قبر على اكبر عليه السلام مى روى و آن را مى بوسى و مى گويى : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! سلام بر تو ، اى حبيب خدا و فرزند حبيب او ! سلام بر تو ، اى دوست خدا و فرزند دوست او ! سعادتمندانه ، زيستى و آن گاه كه در گذشتى ، جاى خالى ات را سراغ گرفتند ، و مظلومانه ، به شهادت رسيدى . اى شهيد ، فرزند شهيد ! سلام خدا بر تو باد ! سپس ، دو ركعت نماز مى خوانى و پس از آن ، بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، بسيار درود مى فرستى و حاجتت را مى طلبى . آن گاه ، به سوى قبر عبّاس بن على عليه السلام مى روى و مى گويى : سلام بر تو ، اى ولىّ صالح و خيرخواه راستين ! گواهى مى دهم كه تو ، به خدا ايمان آوردى و فرزند پيامبرش صلى الله عليه و آله را يارى دادى و به راه خدا خواندى و با جانت ، از خود گذشتگى كردى و خون دادى . سلام كامل خدا بر تو باد ! پس از آن ، خود را روى قبر مى اندازى و آن رامى بوسى و مى گويى : پدر و مادرم فدايت باد ، اى ياور دين خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى ياور حسين صِدّيق ! سلام بر تو ، اى شهيد ، فرزند شهيد ! از من بر تو درود تا هميشه ماندنم ! و خدا بر محمّد و خاندانش ، سلام و درود بفرستد . و از نزد او بيرون مى آيى و به قبر سَرورمان حسين عليه السلام باز مى گردى و هر اندازه كه دوست دارى ، نزد او مى مانى ؛ ولى دوست ندارم آن جا را خوابگاه خود گردانى . نيز هنگامى كه خواستى خداحافظى كنى ، نزد سر [ امام عليه السلام ] بِايست و در حالى كه مى گِريى ، مى گويى : مولاى من ! سلام بر تو ؛ سلام كسى كه خداحافظى مى كند ، نه از سر نفرت يا ناراحتى ، و اگر باز مى گردم _ اى مولاى من _ ، از ملالت نيست ، و اگر بمانم ، از بدگمانى به وعده خدا به شكيبايان نيست . مولاى من ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدار من با شما قرار ندهد و آن را از من بپذيرد و بازگشت به سوى تو و اقامت در حَرَمت و بودن در كنار مرقدت را روزى ام كند . آمين ، اى پروردگار جهانيان ! سپس ، قبر را مى بوسى و بقيّه پيكر و صورتت را بر آن مى مالى كه به اذن خدا ، امان و حِرز (نگه دارنده) است از هر چه مى ترسى . سپس عقبْ عقب مى روى و مى گويى : سلام بر تو ، اى حجّت خدا ! سلام بر تو ، اى درِ جايگاه [ والا ] ! سلام بر تو ، اى كشتى نجات ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خداى من كه در اين حرم ، مقيم هستيد ! سلام بر تو ، اى مولاى من و بر فرشتگان گِرداگرد تو ! سلام بر تو و بر روح هايى كه در كنار تو جاى گرفته اند ! از من بر تو درود ، تا هميشه بودنم و هميشه روزگار ! و مى گويى : ما ، از آنِ خداييم و به سوى او ، باز مى گرديم . جنبش و توانى نيست ، جز از سوى خداى والاى بزرگ . خداوند ، بر محمّد و خاندانش ، سلام فراوان بفرستد .

.


1- .به كناره رود كه از آن جا آب بر مى دارند ، مَشرَعه گفته مى شود .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

. .

ص: 295

. .

ص: 296

. .

ص: 297

. .

ص: 298

. .

ص: 299

. .

ص: 300

. .

ص: 301

. .

ص: 302

. .

ص: 303

. .

ص: 304

الزِّيارَةُ الثّالِثَةُمصباح المتهجّد عن صفوان بن مهران :اِستَأذَنتُ الصّادِقَ عليه السلام لِزِيارَةِ مَولانَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ أن يُعَرِّفَني ما أعمَلُ عَلَيهِ ، فَقالَ ! يا صَفوانُ! صُم ثَلاثَةَ أيّامٍ قَبلَ خُروجِكَ وَاغتَسِل فِي اليَومِ الثّالِثِ ، ثُمَّ اجمَع إلَيكَ أهلَكَ ، ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسي وأهلي ، ومالي ووُلدي ، ومَن كانَ مِنّي بِسَبيلٍ ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا ، اللّهُمَّ اجعَلنا في حِرزِكَ ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن عافِيَتِكَ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ . اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، ومِن كَآبَةِ المُنقَلَبِ ، ومِن سوءِ المَنظَرِ فِي النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، اللّهُمَّ ارزُقنا حَلاوَةَ الإِيمانِ وبَردَ المَغفِرَةِ ، وآمِنّا مِن عَذابِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ (1) ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . فَإِذا أتَيتَ الفُراتَ ، يَعني شَريعَةَ الصّادِقِ عليه السلام بِالعَلقَمِيِّ (2) فَقُل : اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ ، وأنتَ سَيِّدي أكرَمُ مَقصودٍ وأفضَلُ مَزورٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، فَأَسأَلُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وقَد قَصَدتُ وَلِيَّكَ وَابنَ نَبِيِّكَ ، وصَفِيَّكَ وَابنَ صَفِيِّكَ ، ونَجِيَّكَ وَابنَ نَجِيِّكَ ، وحَبيبَكَ وَابنَ حَبيبِكَ . اللّهُمَّ فَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ بِغَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ ، بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَتِهِ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني فِي اللَّيلِ وَالنِّهارِ حَتّى بَلَّغتَني هذَا المَكانَ ، اللّهُمَّ ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى مِنَنِكَ كُلِّها . ثُمَّ اغتَسِل مِنَ الفُراتِ ؛ فَإِنَّ أبي حَدَّثَني عَن آبائِهِ عليهم السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ ابني هذَا _ الحُسَينَ _ يُقتَلُ بَعدي عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، فَمَن زارَهُ وَاغتَسَلَ مِنَ الفُراتِ تَساقَطَت خَطاياهُ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ . فَإِذَا اغتَسَلتَ ، فَقُل في غُسلِكَ : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، اللّهُمَّ اجعَلهُ نورا وطَهورا ، وحِرزا وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ وآفَةٍ وعاهَةٍ ، اللّهُمَّ ، طَهِّر بِهِ قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، وسَهِّل لي بِهِ أمري . فَإِذا فَرَغتَ مِن غُسلِكَ ، فَالبَس ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وصَلِّ رَكعَتَينِ خارِجَ الشِّرعَةِ وهُوَ المَكانُ الَّذي قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَ_وِرَ تٌ وَ جَنَّ_تٌ مِّنْ أَعْنَ_بٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ» . (3) فَإِذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَتَوَجَّه نَحوَ الحائِرِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، وقَصِّر خُطاكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَكتُبُ لَكَ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةً وعُمرَةً ، وسِر خاشِعا قَلبُكَ ، باكِيَةً عَينُكَ ، وأكثِر مِنَ التَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالصَّلاةِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ، وَاللَّعنِ عَلى مَن قَتَلَهُ ، وَالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ ذلِكَ عَلَيهِ . فَإِذا أتَيتَ بابَ الحائِرِ فَقِف ، وقُل : اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ . ثُمَّ قُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نَبِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلينَ (4) ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ سَيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَصِيَّ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ المُقيمينَ في هذَا المَقامِ الشَّريفِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ رَبِّي المُحدِقينَ بِقَبرِ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ ، السَّلامُ عَلَيكُم مِنّي أبَدا ما بَقيتُ ، وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . ثُمَّ تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ ، المُقِرُّ بِالرِّقِّ ، وَالتّارِكُ لِلخِلافِ عَلَيكُم ، وَالمُوالي لِوَلِيِّكُم وَالمُعادي لِعَدُوِّكُم ، قَصَدَ حَرَمَكَ ، وَاستَجارَ بِمَشهَدِكَ ، وتَقَرَّبَ إلَيكَ بِقَصدِكَ . أأَدخُلُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ أأَدخُلُ يا نَبِيَّ اللّهِ ؟ أأَدخُلُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ أأَدخُلُ يا سَيِّدَ الوَصِيّينَ ؟ أأَدخُلُ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ؟ أأَدخُلُ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ؟ أأَدخُلُ يا مَولايَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ فَإِن خَشَعَ قَلبُكَ ودَمَعَت عَينُكَ فَهُوَ عَلامَةُ الإِذنِ فَادخُل . ثُمَّ قُل : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ ، الفَردِ الصَّمَدِ ، الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ ، وخَصَّني بِزِيارَتِكَ ، وسَهَّلَ لي قَصدَكَ . ثُمَّ تَأتي بابَ القُبَّةِ ، وقِف مِن حَيثُ يَلِي الرَّأسَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبرهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ ، وَالوِترَ المَوتورَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وأطَعتَ اللّهَ ورَسولَهُ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ؛ فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ (5) ، وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ، ولَم تُلبِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ (6) ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ ، الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وأعلامُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، واُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ ، وأنبِياءَهُ ورُسَلَهُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ، وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ (7) ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم ، وعَلى أجسادِكُم وعَلى أجسامِكُم ، وعَلى شاهِدِكُم وعَلى غائِبِكُم ، وعَلى ظاهِرِكُم وعَلى باطِنِكُم . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقَبِّلهُ ، وقُل : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، قَصَدتُ حَرَمَكَ ، وأتَيتُ إلى مَشهَدِكَ ، أسأَلُ اللّهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ ، وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ قُم فَصَلِّ رَكعَتَينِ عِندَ الرَّأسِ ، اِقرَأ فيهِما بِما أحبَبتَ . فَإِذا فَرَغتَ مِن صَلَواتِكَ ، فَقُل : اللّهُمَّ ، إنّي صَلَّيتُ ورَكَعتُ وسَجَدتُ لَكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ؛ لِأَنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكوعَ وَالسُّجودَ لا يَكونُ إلّا لَكَ ، لِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأبلِغهُم عَنّي أفضَلَ السَّلامِ وَالتَّحِيَّةِ ، وَاردُد عَلَيَّ مِنهُمُ السَّلامَ . اللّهُمَّ! وهاتانِ الرَّكعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنّي إلى مَولايَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ . اللّهُمَّ ! فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِ وتَقَبَّل مِنّي ، وَأجُرني عَلى ذلِكَ بِأَفضَلِ أمَلي ورَجائي فيكَ وفي وَلِيِّكَ يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ . ثُمَّ قُم وصِر إلى عِندِ رِجلِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وقِف عِندَ رَأسِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ وَابنُ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ وَابنُ المَظلومِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . ثُمَّ انكَبَّ عَلى قَبرِهِ ، فَقَبِّلهُ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، لَقد عَظُمَتِ المُصيبَةُ ، وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ (8) بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ المُسلِمينَ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ وإلَيكَ مِنهُم . ثُمَّ اخرُج مِنَ البابِ الَّذي عِندَ رِجلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ تَوَجَّه إلَى الشُّهَداءِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّهِ وأحِبّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللّهِ وأوِدّاءَهُ (9) ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الوَلِيِّ (10) النّاصِحِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ أبي عَبدِ اللّهِ ، بِأَبي أنتُم واُمّي ، طِبتُم وطابَتِ الأَرضُ الَّتي فيها دُفِنتُم ، وفُزتُم فَوزا عَظيما ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ مَعَكُم . ثُمَّ عُد إلى عِندِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأكثِر مِنَ الدُّعاءِ لَكَ ولِأَهلِكَ ولِوَلَدِكَ ولِاءِخوانِكَ ؛ فَإِنَّ مَشهَدَهُ لا تُرَدُّ فيهِ دَعوَةٌ ، ولا سُؤالُ سائِلٍ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَانكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خاصَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خالِصَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أمضِ فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ ، لا جَعَلَهُ اللّهُ يا مَولايَ آخِرَ العَهِد مِنّي لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلى مَشهَدِكَ ، وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وإيّاهُ أسأَلُ أن يُسعِدَني بِكَ وبِالأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ ، ويَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ قُم وَاخرُج ولا تُوَلِّ ظَهرَكَ ، وأكثِر مِن قَولِ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، حَتّى تَغيبَ عَنِ القَبرِ . فَمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام بِهذِهِ الزِّيارَةِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ مِئَةَ ألفِ حَسَنَةٍ ، ومَحا عَنهُ مِئَةَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ ألفِ دَرَجَةٍ ، وقَضى لَهُ مِئَةَ ألفِ حاجَةٍ ، أسهَلُها أن يُزَحزِحَهُ عَنِ النّارِ ، [و] (11) كانَ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، حَتّى يَشرَكَهُم في دَرَجاتِهِم . 12

.


1- .وزاد في المزار للشهيد وبحار الأنوار : «وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره: قوله : «يعني شرعة الصادق عليه السلام بالعلقمي» هذا التفسير من المفيد والشيخ رحمهما اللّه ، والشرعة بالكسر والمشرعة مورد الشاربة من النهر ، والآن النهر العلقمي مطموس ، وشرعة الصادق عليه السلام غير معلوم ، لكن ينسب إليه عليه السلام موضع في تلك الجهة فلعلّه هي ، ففي أيّ موضع من الفرات والأنهار المنشعبة منه اغتُسل واُتي بهذه الأعمال كان مجزيا (بحار الأنوار : ج 101 ص 205) .
3- .الرعد : 4 .
4- .الغُرُّ المُحَجَّلون : أي بِيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام (النهاية : ج 1 ص 346 «حجل») .
5- .الشّامِخُ : العالي (النهاية : ج 2 ص 500 «شمخ») .
6- .المدلَهِمّ : الأسود ، وليلة مُدلَهِمّة : أي مظلمة (لسان العرب : ج 12 ص 206 «دلهم») .
7- .وزاد في المزار للشهيد الأوّل : «ونصرتي لكم مُعدّة» .
8- .الرُّزْءُ : المصيبة بفقد الأعزّة (النهاية : ج 2 ص 218 «رَزَأ») .
9- .الوِدُّ : الصَّديق (النهاية : ج 5 ص 165 «ودد») .
10- .في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار «الزّكيّ» بدل «الوليّ» .
11- .ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .

ص: 305

زيارت سوم

مصباح المتهجّد_ به نقل از صفوان بن مهران _: از امام صادق عليه السلام ، اجازه زيارت مولايمان حسين عليه السلام را گرفتم و از او خواستم تا كارهايى را كه بايد بكنم ، به من بشناسانَد . امام عليه السلام فرمود : «اى صفوان ! سه روز پيش از بيرون رفتنت ، روزه بگير و روز سوم ، غسل كن و آن گاه ، خانواده ات را گِرد هم بياور . سپس بگو : خدايا ! من امروز ، جان و خانواده و دارايى و فرزندانم را به تو مى سپارم ، و نيز حاضر و غايب و هر كس را كه چشم به راه من است . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و ما را به حفظ ايمان ، حفظ كن و [آنچه را پشتِ سر گذاشته ايم ، ] برايمان حفظ كن . خدايا ! ما را در پناه و دژ خودت قرار ده و نعمت هايت را از ما مگير و آنچه را از عافيتت كه به ما بخشيدى ، دگرگون مكن و بر فضلت به ما بيفزاى كه ما به تو رغبت داريم . خدايا ! من از سختى سفر و ناراحتى در بازگشت و بدى ديدن خودم و خانواده و دارايى و فرزندم ، به تو پناه مى برم . خدايا ! شيرينى ايمان ، خُنَكاى آمرزش و امان از عذابت را روزىِ ما كن كه مشتاق تو هستيم ، و رحمتى از نزد خودت به ما عطا كن ،كه همانا تو بر هر كارى ، توانايى . و چون به فرات ، يعنى شريعه صادق عليه السلام در كنار جوى علقمه (1) رسيدى ، بگو : خدايا ! تو بهترين كسى هستى كه آدميان ، به سوى او مى آيند و بار سفر برايش بسته مى شود ، و تو _ اى سَرور من _ ، گرامى ترين مقصود و بهترين زيارت شده اى و براى هر زائرى ، كرامتى و براى هر ميهمانى ، رهاوردى قرار داده اى و من از تو مى خواهم رهاوردت را براى من ، آزادى ام از آتش ، قرار دهى كه من ، وليّت ، و فرزند پيامبرت ، و برگزيده ات و فرزند برگزيده ات ، و همراز تو و فرزند همراز تو ، و حبيب تو و فرزند حبيب تو را قصد كرده ام . خدايا ! سعيَم را سپاس بگزار و بر سِيرم به سوى تو ، رحمت آور ، بى آن كه من بر تو ، منّتى داشته باشم ؛ بلكه تو بر من ، منّت دارى كه راهى به زيارتش براى من گشودى و فضيلت و شرفش را براى من ، بر نمودى و شب و روز ، مرا حفظ كردى تا به اين مكان رساندى . خدايا ! تو را بر همه نعمت هايت ، مى ستايم و همه نيكى هايت را سپاس مى گزارم . سپس با آب فرات ، غسل كن كه پدرم از پدرانش برايم نقل كرد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : اين فرزندم (حسين) ، پس از من در كنار فرات ، كشته مى شود . پس هر كس او را زيارت كند و در فرات ، غسل كند ، گناهانش مى ريزد ، [و] همچون روزى [ مى شود ] كه مادرش او را زاده است . و چون غسل كردى ، در غسلت بگو : به نام خدا و به يارى او . خدايا ! آن را براى من نور و پاكى و حِرز ، قرار ده و نيز شفاى از هر درد و بيمارى و آفت و آسيبى . خدايا ! دلم را با آن [ غسل ] ، پاك بدار و سينه ام را گشاده و كارم را آسان گردان . و چون از غسلت فارغ شدى ، دو جامه پاك بپوش و دو ركعت نماز مستحبّى بيرون از شَريعه بخوان ؛ و آن جايى است كه خداوندت فرمود : « و در زمين ، قطعه هاى در كنار هم و باغ هاى انگور و كشت و خرماى هم ريشه و [ يا ] گوناگون اند كه با يك آب ، آبيارى مى شوند ؛ امّا ميوه برخى را از برخى ديگر ، بهتر قرار داديم » . و چون از نمازت فارغ شدى ، به سوى مرقد روى بياور و با آرامش و وقار و گام هاى كوتاه ، راه برو كه خداى متعال ، برايت در برابر هر گام ، يك حج و يك عمره مى نويسد . برو و در حالى كه دلت خاشع و چشمت گريان است ، تكبير و تهليل و ثناى خداوندت و درود بر پيامبر صلى الله عليه و آله و بويژه درود بر حسين عليه السلام و لعنت بر قاتلانش و بيزارى از بنيان گذاران اين قتل را فراوان بر زبان آور . و هنگامى كه به درگاه مرقد رسيدى ، بِايست و بگو : خداوند ، بسى بزرگ است . ستايش ، ويژه اوست و بامداد و شامگاه ، او را تسبيح مى كنم . ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را به اين ، ره نمود و اگر راه نمايى خدا نبود ، ما راه را نمى يافتيم . بى ترديد ، فرستادگان خدايمان ، حقيقت را آورده اند . سپس بگو : سلام بر تو ، اى فرستاده خدا ! سلام بر تو ، اى پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى خاتم پيامبران ! سلام بر تو ، اى سَرور فرستادگان ! سلام بر تو ، اى حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى سرور روسپيدان ! سلام بر تو ، اى فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو و امامان از نسل تو ! سلام بر تو ، اى وصىّ امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى صدّيق شهيد ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا كه گِرداگرد قبر حسين عليه السلام ، حلقه زده ايد ! از من بر شما درود تا هميشه بودنم و هميشه روزگار ! سپس مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! بنده تو ، فرزند بنده و كنيز تو ، اقرار كننده به بندگى و وا گذارنده مخالفت با شما ، دوستدارِ دوستدار شما و دشمنِ دشمن شما ، حَرَمت را قصد كرده و به مرقدت پناهنده گشته و با اين قصد ، نزديكى به تو را مى جويد . آيا وارد شوم ، اى فرستاده خدا ؟ آيا وارد شوم ، اى پيامبر خدا ؟ آيا وارد شوم ، اى امير مؤمنان ؟ آيا وارد شوم ، اى سَرور وصيّان ؟ آيا وارد شوم ، اى فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ؟ آيا وارد شوم ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ؟ آيا وارد شوم ، اى مولاى من ، اى فرزند پيامبر خدا ؟ پس اگر دلت نرم شد و اشكت سرازير گرديد ، نشانه اذْن يافتن [براى ورود ]است . پس داخل شو و بگو : ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه تنهاى بى نياز است ؛ كسى كه مرا به ولايت تو ، ره نمود و مرا به زيارتت ، مخصوص كرد و قصد تو كردن را بر من ، آسان نمود . سپس ، به درگاه گنبد مى روى و در كنار سر [ امام عليه السلام ] مى ايستى و مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، دوست خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث امير مؤمنان ، ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند محمّد مصطفى ! سلام بر تو ، اى فرزند علىِ مرتضى ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه زهرا ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه كبرا ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا و خون طلبيده شده و خون تاوان گرفته نشده ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز را بر پا داشتى و زكات را پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و خدا و پيامبرش را اطاعت كردى تا اَجَلت در رسيد . خداوند ، لعنت كند امّتى را كه تو را كشتند ! و خداوند ، لعنت كند امّتى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند امّتى را كه آن را شنيدند و بِدان ، خشنود شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در پشت هاى والا و زهدان هاى پاك بودى . جاهليت ، تو را به پليدى هايش نيالود و جامه هاى چركينش را به تو نپوشاند . و گواهى مى دهم كه تو ، از استوانه هاى دين و ستون هاى مسلمانان هستى . گواهى مى دهم كه تو ، امام نيكوكار پرهيزگار ، پسنديده ، پاك ، راه نما و ره يافته هستى . و گواهى مى دهم كه امامان از نسل تو ، واژه هاى تقوا ، نشانه هاى هدايت ، ريسمان استوار ، و حجّت بر اهل دنيا هستند . خدا و فرشتگانش و پيامبران و فرستادگانش را گواه مى گيرم كه من ، به شما ايمان دارم و به بازگشت شما ، باور دارم ، با همه اعتقادم و تا فرجامِ كارم . دلم در برابر دل شما ، تسليم و كارم در پىِ كار شماست . درودهاى خدا بر شما ، و بر روح ها و پيكرهايتان ، و بر حاضر و غايبتان ، و بر آشكار و نهانتان ! سپس ، خود را بر روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : پدر و مادرم فدايت ، اى فرزند پيامبر خدا ! پدر و مادرم فدايت ، اى ابا عبد اللّه ! بر ما و همه آسمانيان و زمينيان ، سوگ تو ، بزرگ و مصيبت تو ، سِتُرگ است . خداوند ، لعنت كند كسانى را كه اسب هايشان را زين كردند و لگام زدند و براى جنگ با تو ، آماده شدند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! حَرَمت را قصد كرده و به مرقدت آمده ام . به شأنى كه نزد خدا دارى و به جايگاهت نزد او ، از خدا مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستد و مرا در دنيا و آخرت ، همراه شما قرار دهد . سپس ، برخيز و نزد سر [ امام عليه السلام ] ، دو ركعت نماز بگزار و هر سوره اى كه خواستى ، در آن دو ركعت بخوان و هنگامى كه از نمازت فارغ شدى ، بگو : خدايا ! من براى تو كه يگانه و بى شريكى ، نماز خواندم و به ركوع و سجده رفتم ؛ زيرا نماز خواندن و ركوع و سجده كردن ، تنها براى توست ؛ چون تنها تو خداى يگانه اى . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و از جانب من ، بهترين درود و سلام را به آنها برسان و پاسخ سلام آنها را به من باز گردان . خدايا ! اين دو ركعت ، هديه من براى سَرور و مولايم ، حسين بن على است . خدايا ! بر محمّد و بر او ، درود فرست و از من بپذير و مرا بر اين [ نماز و زيارت ] ، به برترين آرزو و اميدم به تو و وليّت _ اى ولىّ مؤمنان _ ، پاداش بده . سپس ، برخيز و به پايين پاى امام حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد_ برو و نزد سر على اكبر بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند فرستاده خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند حسين شهيد ! سلام بر تو ، اى شهيد و فرزند شهيد ! سلام بر تو ، اى مظلوم و فرزند مظلوم ! خداوند ، لعنت كند كسانى را كه تو را كُشتند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه به تو ستم كردند ! و خداوند ، لعنت كند كسانى را كه آن را شنيدند و بِدان ، خشنود شدند ! آن گاه ، خود را روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! بر ما و همه مسلمانان ، مصيبت تو ، بزرگ و سوگ تو ، سِتُرگ است . خداوند ، كسانى را كه تو را كُشتند ، لعنت كند ! و من از آنان ، نزد خدا و تو ، بيزارى مى جويم . سپس ، از درى كه نزديك پاى على اكبر عليه السلام است ، بيرون برو و به سوى شهيدان ، رو كن و بگو : سلام بر شما ، اى دوستان و محبوبان خدا ! سلام بر شما ، اى برگزيدگان و دوستداران خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران دين خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران پيامبر خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران امير مؤمنان ! سلام بر شما ، اى ياوران فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر شما ، اى ياوران ابو محمّد ، حسن بن على ، ولىّ خيرخواه ! سلام بر شما ، اى ياوران ابا عبد اللّه ! پدر و مادرم فدايتان باد ! شما ، پاك و پاكيزه شديد ، و پاك و پاكيزه است زمينى كه شما در آن ، دفن شديد و به رستگارى بزرگى ، دست يافتيد . كاش همراه شما بودم و با شما ، رستگار مى شدم ! آن گاه به نزد سر حسين عليه السلام باز گرد و براى خود ، خانواده و فرزندان و برادرانت ، فراوان دعا كن كه در مرقد شريف او ، دعا و درخواستِ هيچ خواستارى ، رد نمى شود ، و هنگامى كه خواستى بيرون بيايى ، روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى مولاى من ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى از خاصّان خدا ! سلام بر تو ، اى برگرفته خدا ! سلام بر تو ، اى امين خدا ؛ سلام كسى كه خداحافظى مى كند ، نه از سرِ نفرت يا ناراحتى ! اگر باز مى گردم _ اى مولاى من _ ، از ملالت نيست ، و اگر بمانم ، از بدگمانى به وعده خدا به صابران نيست . مولاى من ! خداوند ، اين زيارت را آخرين ديدار من با تو قرار ندهد و بازگشت به مرقدت و اقامت در حَرَمت را روزى ام كند . از او مى خواهم كه مرا با تو و امامان از نسلت ، خوش بخت كند و مرا در دنيا و آخرت ، همراهتان قرار دهد . سپس ، برخيز و بيرون برو ؛ ولى پشتت را به قبر مكن و فراوان بگو : ما ، از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم ، تا آن كه ديگر ، قبر را نبينى . پس هر كس حسين عليه السلام را اين گونه زيارت كند ، خداوند ، در برابر هر گامش ، صد هزار ثواب برايش مى نويسد و صد هزار گناه را از او مى زُدايد و صد هزار درجه ، او را بالا مى برد و صد هزار حاجتش را برآورده مى كند كه كمترينِ آنها ، رهايى از آتش [ دوزخ ]است و مانند كسى مى گردد كه با حسين عليه السلام به شهادت رسيده تا آن جا كه در درجاتشان ، شريك مى شود . (2)

.


1- .علّامه مجلسى مى گويد: تفسير كردنِ «فرات» به «شريعه صادق عليه السلام در كنار نهر علقمى (علقمه)» ، از شيخ مفيد و طوسى است و مقصود از شريعه، محلّ دسترس به آب رود است . گفتنى است شريعه صادق عليه السلام و نهر علقمى ، اكنون نامعلوم اند ، هر چند جايى در آن حوالى كه امروزه به همين عنوانْ شناخته مى شود ، ممكن است همان باشد. از اين رو ، غسل و ديگر اعمال در هر جاى فرات و هر يك از جوى هاى منشعب از آن، كافى است .
2- .علامه مجلسى در ذيل اين زيارت مى گويد : شيخ مفيد ، اين زيارت را در كتاب المزار خود ، با اختصار ، در بخش هاى فضايل و نه در بخش اذكار و ادعيه آورده است ، و ظاهرا روايت صفوان ، در همين جا پايان مى پذيرد و آنچه دو شيخ جليل القدر پس از اين آورده اند ، از زيارت بزرگى كه ابو حمزه ثمالى روايت كرده ، اخذ شده است و البته با اختصار و اندكى تغيير كه با مراجعه به آن ، معلوم مى شود .

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

. .

ص: 309

. .

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

. .

ص: 313

. .

ص: 314

. .

ص: 315

. .

ص: 316

. .

ص: 317

. .

ص: 318

الزِّيارَةُ الرّابِعَةُالكافي عن الحسين بن ثوير :كُنتُ أنَا ويونُسُ بنُ ظَبيانَ وَالمُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ وأبو سَلَمَةَ السَّرّاجُ جُلوسا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وكانَ المُتَكَلِّمُ مِنّا يونُسَ ، وكانَ أكبَرَنا سِنّا ، فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! إنّي أحضُرُ مَجلِسَ هؤُلاءِ القَومِ _ يَعني وَلَدَ العَبّاسِ _ فَما أقولُ؟ فَقالَ : إذا حَضَرتَ فَذَكَرتَنا فَقُل : اللّهُمَّ أرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرورَ ؛ فَإِنَّكَ تَأتي عَلى ما تُريدُ . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! إنّي كَثيرا ما أذكُرُ الحُسَينَ عليه السلام ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ؟ فَقالَ : قُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ _ تُعيدُ ذلِكَ ثَلاثا _ ؛ فَإِنَّ السَّلامَ يَصِلُ إلَيهِ مِن قَريبٍ ومِن بَعيدٍ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قَضى بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَالأَرَضونَ السَّبعُ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَنقَلِبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ مِن خَلقِ رَبِّنا ، وما يُرى وما لا يُرى بَكى عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام ، إلّا ثَلاثَةَ أشياءَ لَم تَبكِ عَلَيهِ ، قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! وما هذِهِ الثَّلاثَةُ الأَشياءِ؟ قالَ : لَم تَبكِ عَلَيهِ البَصرَةُ ولا دِمَشقُ ولا آلُ عُثمانَ عَلَيهِم لَعنَةُ اللّهِ (1) . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! إنّي اُريدُ أن أزورَهُ ، فَكَيفَ أقولُ وكَيفَ أصنَعُ؟ (2) قالَ : إذا أتَيتَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَاغتَسِل عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، ثُمَّ البَس ثِيابَكَ الطّاهِرَةَ ، ثُمَّ امشِ حافِيا ؛ فَإِنَّكَ في حَرَمٍ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ رَسولِهِ ، وعَلَيكَ بِالتَّكبيرِ وَالتَّهليلِ وَالتَّسبيحِ وَالتَّحميدِ وَالتَّعظيمِ للّهِِ عز و جلكَثيرا ، وَالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ عليهم السلام ، حَتّى تَصيرَ إلى بابِ الحَيرِ ، ثُمَّ تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ وزُوّارَ قَبرِ ابنِ نَبِيِّ اللّهِ . ثُمَّ اخطُ عَشرَ خُطُواتٍ ، ثُمَّ قِف وكَبِّر ثَلاثينَ تَكبيرَةً ، ثُمَّ امشِ إلَيهِ حَتّى تَأتِيَهُ مِن قِبَلِ وَجهِهِ ، فَاستَقبِل وَجهَكَ بِوَجهِهِ (3) ، وتَجعَلُ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، ثُمَّ قُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قَتيلَ اللّهِ وَابنَ قَتيلِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وِترَ اللّهِ المَوتورَ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، أشهَدُ أنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الخُلدِ ، وَاقشَعَرَّت (4) لَهُ أظِلَّةُ العَرشِ ، وبَكى لَهُ جَميعُ الخَلائِقِ ، وبَكَت لَهُ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ مِن خَلقِ رَبِّنا ، وما يُرى وما لا يُرى . أشهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ وَابنُ حُجَّتِهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَتيلُ اللّهِ وَابنُ قَتيلِهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ ثائِرُ اللّهِ وَابنُ ثائِرِهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَترُ اللّهِ المَوتورُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ونَصَحتَ ووَفَيتَ وأوفَيتَ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ ومَضَيتَ لِلَّذي كُنتَ عَلَيهِ شَهيدا ومُستَشهَدا وشاهِدا ومَشهودا . أنَا عَبدُ اللّهِ ومَولاكَ وفي طاعَتِكَ وَالوافِدُ إلَيكَ ، ألتَمِسُ كَمالَ المَنزِلَةِ عِندَ اللّهِ ، وثَباتَ القَدَمِ فِي الهِجرَةِ إلَيكَ ، وَالسَّبيلَ الَّذي لا يُختَلَجُ (5) دونَكَ مِنَ الدُّخولِ في كَفالَتِكَ الَّتي اُمِرتَ بِها . مَن أرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، بِكُم يُبَيِّنُ اللّهُ الكَذِبَ ، وبِكُم يُباعِدُ اللّهُ الزَّمانَ الكَلِبَ (6) ، وبِكُم فَتَحَ اللّهُ وبِكُم يَختِمُ اللّهُ، وبِكُم يَمحو ما يَشاءُ وبِكُم يُثبِتُ ، وبِكُم يَفُكُّ الذُّلَّ مِن رِقابنا ، وبِكُم يُدرِكُ اللّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ يُطلَبُ بِها ، وبِكُم تُنبِتُ الأَرضُ أشجارَها ، وبِكُم تُخرِجُ الأَشجارُ أثمارَها ، وبِكُم تُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها ورِزقَها ، وبِكُم يَكشِفُ اللّهُ الكَربَ ، وبِكُم يُنَزِّلُ اللّهُ الغَيثَ ، وبِكُم تَسيخُ (7) الأَرضُ الَّتي تَحمِلُ أبدانَكُم ، وتَستَقِرُّ جِبالُها عَن مَراسيها ، إرادَةُ الرَّبِّ في مَقاديرِ اُمورِهِ تَهبِطُ إلَيكُم ، وتَصدُرُ مِن بُيوتِكُم ، وَالصّادِرُ عَمّا فُصِّلَ مِن أحكامِ العِبادِ . لُعِنَت اُمَّةٌ قَتَلَتكُم ، واُمَّةٌ خالَفَتكُم ، واُمَّةٌ جَحَدَت وِلايَتَكُم ، واُمَّةٌ ظاهَرَت عَلَيكُم ، واُمَّةٌ شَهِدَت ولَم تُستَشهَد (8) ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثواهُم وبِئسَ وِردُ الوارِدينَ ، وبِئسَ الوِردُ المَورودُ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ _ أنَا إلَى اللّهِ مِمَّن خالَفَكَ بَريءٌ _ ثَلاثا _ . ثُمَّ تَقومُ فَتَأتِي ابنَهُ عَلِيّا عليه السلام _ وهُوَ عِندَ رِجلَيهِ _ فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ وفاطِمَةَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ _ تَقولُها ثَلاثا _ أنَا إلَى اللّهِ مِنهُم بَريءٌ _ ثَلاثا _ . ثُمَّ تَقومُ فَتُومِئُ بِيَدِكَ إلَى الشُّهَداءِ ، وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم _ ثَلاثا _ فُزتُم وَاللّهِ فُزتُم وَاللّهِ ، فَلَيتَ أنّي مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . ثُمَّ تَدورُ فَتَجعَلُ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَينَ يَدَيكَ ، فَصَلِّ سِتَّ رَكَعاتٍ وقَد تَمَّت زِيارَتُكَ ، فَإِن شِئتَ فَانصَرِف . (9)

.


1- .من قوله «إنّي أحضر مجلس هؤلاء القوم» إلى هنا لم يرد في تهذيب الأحكام .
2- .لم يرد من أوّل الرواية إلى هنا في كتاب من لا يحضره الفقيه .
3- .في المصادر الاُخرى: «وَجهَهُ بِوَجهِكَ»، وهو الصحيح.
4- .اقْشَعَرَّت : أي تقبّضت وتجمّعت (النهاية : ج 4 ص 66 «قشعر») .
5- .الاختلاج : الحركة والإضطراب (النهاية : ج 2 ص 60 «خلج») .
6- .كَلِبَ الدهر على أهله : إذا ألحّ عليهم واشتدّ (النهاية : ج 4 ص 195 «كلب») .
7- .سَاخَ يسيخ : رسخ (القاموس المحيط : ج 1 ص 262 «ساخ») .
8- .في كتاب من لا يحضره الفقيه : «لم تنصركم» بدل «لم تستشهد» .
9- .الكافي : ج 4 ص 575 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 54 ح 131 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 594 ح 3199 ، كامل الزيارات : ص 362 ح 618 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 151 ح 3 .

ص: 319

زيارت چهارم

الكافى_ به نقل از حسين بن ثُوَير _: من ، يونس بن ظَبيان ، مُفضَّل بن عمر و ابو سَلَمه سَرّاج ، نزد امام صادق عليه السلام نشسته بوديم و يونس _ كه از همه ما مُسن تر بود _ ، با امام عليه السلام سخن مى گفت . او به امام عليه السلام گفت : فدايت شوم! من در مجالس اين قوم (يعنى بنى عبّاس) ، حاضر مى شوم . در آن حال ، چه بگويم ؟ امام عليه السلام فرمود : «اگر در مجلس آنان ، حاضر شدى ، چون ما را ياد كردى ، بگو : خدايا ! آسايش و شادى را به ما بنما ؛ كه در اين صورت ، به هر چه خواهى ، مى رسى» . گفتم : فدايت شوم! من ، حسين عليه السلام را خيلى ياد مى كنم . چه چيزى بگويم ؟ امام عليه السلام فرمود : «بگو : درود خدا بر تو باد ، اى ابا عبد اللّه ! . اين را سه بار مى گويى ، كه سلام ، از دور و نزديك ، به او مى رسد ». سپس فرمود : «ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، چون در گذشت ، آسمان هاى هفتگانه و زمين هاى هفتگانه و هر چه در آنها و ميان آنها بود ، بر او گريستند ، و هر كس از مخلوقات پروردگارمان كه به بهشت و دوزخ در مى آيد و آنچه ديده مى شود و ديده نمى شود ، بر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام گريسته است ، مگر سه چيز كه بر او گريه نكردند» . گفتم : فدايت شوم! اين سه چيز ، كدام اند ؟ فرمود : «بصره ، دمشق و خاندان عثمان _ كه لعنت خدا بر ايشان باد _ ، بر او نگِريستند ». گفتم : فدايت شوم! من ، مى خواهم او را زيارت كنم . چه بگويم و چه كار كنم ؟ (1) فرمود : «هنگامى كه نزد ابا عبد اللّه عليه السلام آمدى ، بر كناره رود فرات ، غسل كن . سپس لباس هاى پاكيزه ات را به تن كن و پابرهنه برو ، كه در حرمى از حرم هاى خدا و پيامبرش هستى و پيوسته ، تكبير و تهليل بگو و تسبيح و حمد و تعظيم خدا را به جاى آور و بر محمّد و خاندانش ، درود فرست تا به درگاه حائر برسى . سپس مى گويى : سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا و زائران قبر فرزند پيامبر خدا ! آن گاه ، ده گام بردار و بِايست و سى تكبير بگو و به سوى او برو تا به رو به روى صورتش برسى و رو در روى آن ، قرار گيرى . سپس قبله را ميان دو شانه خود قرار مى دهى و مى گويى : سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر تو ، اى كُشته راه خدا و فرزند كُشته او ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا ! سلام بر تو ، اى خونِ انتقام گرفته نشده خدا در آسمان ها و زمين ! گواهى مى دهم كه خون تو ، در سراى جاويد ، آرام گرفت و سايه هاى عرش در برابر آن ، به هم آمدند و همه مردمان ، بر آن گِريستند ، و نيز همه آسمان ها و زمين هاى هفتگانه ، و هر چه در آنها و ميان آنها بود ، و هر كس از آفريدگان پروردگارمان كه به بهشت و دوزخ ، در مى آيد ، و آنچه ديده مى شود و آنچه ديده نمى شود . گواهى مى دهم كه تو ، حجّت خدا و فرزند حجّت اويى . گواهى مى دهم كه تو ، كُشته راه خدا و فرزند كُشته اويى . گواهى مى دهم كه تو ، انتقام گيرنده خدا و فرزند انتقام گيرنده اويى . گواهى مى دهم كه تو ، خون تاوان گرفته نشده خدا در آسمان ها و زمينى . گواهى مى دهم كه تو ، [ پيام خدا را ] رساندى و خيرخواهى نمودى و وفا كردى و به كمال رساندى و در راه خدا ، جهاد كردى و براى عقيده و هدفت ، راهِ شهادت را پيمودى و شهيد و شاهد و مشهود گشتى . من ، بنده خدا و وابسته تو ، و در طاعتَت ، و ميهمان تو هستم . منزلت والا در نزد خدا و استوارگامى در هجرت به سوى تو را خواستارم ، و نيز راهى بدون اضطراب براى وارد شدن به سرپرستى تو ، كه به آن ، فرمان يافته ام . هر كس خدا را بخواهد ، از شما آغاز مى كند . خداوند ، دروغ را با شما روشن مى سازد و روزگار سخت را با شما دور مى كند . خداوند ، با شما مى گشايد و به پايان مى بَرَد ، و با شما ، هر چه را بخواهد ، محو مى كند و هر چه را بخواهد ، استوار مى دارد و با شما ، طوق ذلّت را از گردن هاى ما ، باز مى كند و با شما ، انتقام خون هر مؤمنى را مى گيرد ، و با شما ، زمين ، درختان خود را مى رويانَد و با شما ، درختان ، ميوه مى دهند و با شما ، آسمان ، باران و روزىِ خود را فرو مى فرستد و با شما ، خداوند ، گِرِه از كارها مى گشايد و با شما ، باران را نازل مى كند ، و با شما ، زمينِ بر دوش كِشنده پيكرهايتان ، استوار مى ايستد و كوه هايش آن را از جنبيدن ، باز مى دارند . اراده خدا در تقدير امور ، نزد شما فرود مى آيد و از خانه هاى شما ، بيرون مى آيد ، و نيز تفصيل احكام صادر شده بندگان . لعنت بر امّتى كه شما را كُشتند ، و [ بر ] امّتى كه با شما مخالفت كردند ، و [ بر ]امّتى كه ولايتتان را انكار كردند ، و [ بر ] امّتى كه بر شما غلبه كردند ، و [ بر ] امّتى كه ديدند و [ براى يارى شما ]حاضر نشدند ! ستايش ، ويژه خدايى است كه آتش را جايگاه آنان كرد _ و چه بد وارد مى شوند و چه بد جاى ورودى است _ ! و ستايش ، ويژه خداى جهانيان است ، و درود خدا بر تو باد ! اى ابا عبد اللّه ! من از مخالفانت ، به خدا بيزارى مى جويم (سه بار) . سپس ، بر مى خيزى و نزد پسرش على اكبر عليه السلام _ كه پايين پاى امام عليه السلام است _ ، مى روى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند على ، امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند حسن و حسين ! سلام بر تو ، اى فرزند خديجه و فاطمه ! خدا بر تو درود فرستد و قاتلانت را لعنت كند (سه بار مى گويى) ! من ، از آنها نزد خدا ، بيزارى مى جويم (سه بار) . سپس بر مى خيزى و با دستت ، به شهيدان اشاره مى كنى و مى گويى : سلام بر شما (سه بار) ! به خدا سوگند ، رستگار شديد . به خدا سوگند ، رستگار شديد . كاش من با شما بودم و بهره اى گران مى بردم ! آن گاه ، مى گردى و قبر ابا عبد اللّه عليه السلام را پيش رويت ، قرار مى دهى و شش ركعت نماز (سه نماز دو ركعتى) مى خوانى ، كه زيارتت ، كامل شده است و اگر خواستى ، مى توانى باز گردى» .

.


1- .از اول روايت تا اينجا در «كتاب من لا يحضره الفقيه » نيست

ص: 320

. .

ص: 321

. .

ص: 322

. .

ص: 323

. .

ص: 324

. .

ص: 325

. .

ص: 326

الزِّيارَةُ الخامِسَةُكامل الزيارات :حَدَّثَنا سَعدانُ بنُ مُسلِمٍ قائِدُ أبي بَصيرٍ ، قالَ : حَدَّثَنا بَعضُ أصحابِنا عَن أبي عَبدِ اللّهِ [الصّادِقِ] عليه السلام ، قالَ : إذا أتَيتَ القَبرَ بَدَأتَ فَأَثنَيتَ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وصَلَّيتَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَاجتَهَدتَ في ذلِكَ ، ثُمَّ تَقولُ : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ فيما تَروحُ وتَغدو ، وَالزّاكِياتُ الطّاهِراتُ لَكَ ، وعَلَيكَ سَلامُ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ وَالمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلوبِهِم ، وَالنّاطِقينَ بِفَضلِكَ ، وَالشُّهَداءِ عَلى أنَّكَ صادِقٌ وصِدّيقٌ ، صَدَقتَ ونَصَحتَ فيما أتَيتَ بِهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ فِي الأَرضِ ، وَالدَّمُ الَّذي لا يُدرِكُ تِرَتَهُ (1) أحَدٌ مِن أهلِ الأَرضِ ، ولا يُدرِكُهُ إلَا اللّهُ وَحدَهُ . جِئتُكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ وافِدا إلَيكَ ، أتَوَسَّلُ إلَى اللّهِ بِكَ في جَميعِ حَوائِجي ، مِن أمرِ دُنياي وآخِرَتي ، وبِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ في حَوائِجِهِم ، وبِكَ يُدرِكُ أهلُ التِّراتِ مِن عِبادِ اللّهِ طَلِبَتَهُم . ثُمَّ امشِ قَليلاً ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القَبرَ ، فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ بِالاُمورِ كُلِّها ، خالِقِ الخَلقِ فَلَم يَعزُب عَنهُ شَيءٌ مِن أمرِهِم ، وعالِمِ كُلِّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ ، ضَمَّنَ الأَرضَ ومَن عَلَيها دَمَكَ وثارَكَ ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَالفَتحِ ، وأنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ الوَعدَ الحَقَّ في هَلاكِ عَدُوِّكَ وتَمامِ مَوعِدِهِ إيّاكَ ، أشهَدُ أنَّهُ قاتَلَ مَعَكَ رِبِّيّونَ (2) كَثيرٌ ، كَما قالَ اللّهُ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ» . (3) ثُمَّ كَبِّر سَبعَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ امشِ قَليلاً وَاستَقبِلِ القَبرَ ، ثُمَّ قُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ، وخَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقديرا . أشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ ما اُمِرتَ بِهِ ، ووَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ ، وتَمَّت بِكَ كَلِماتُهُ ، وجاهَدتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خَذَّلَت عَنكَ . اللّهُمَّ ، إنّي أشهَدُ بِالوِلايَةِ لِمَن والَيتَ ووالَت رُسُلُكَ ، وأشهَدُ بِالبَراءَةِ مَمَّن تَبَرَّأتَ مِنهُ وبَرِئَت مِنهُ رُسُلُكَ . اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ كَذَّبوا رُسولَكَ ، وهَدَموا كَعبَتَكَ ، وحَرَّفوا كِتابَكَ ، وسَفَكوا دَمَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، وأفسَدوا عِبادَكَ وَاستَذَلّوهُم . اللّهُمَّ ضاعِف لَهُمُ اللَّعنَةَ فيما جَرَت بِهِ سُنَّتُكَ في بَرِّكَ وبَحرِكَ ، اللّهُمَّ العَنهُم في سَمائِكَ وأرضِكَ ، اللّهُمَّ وَاجعَل لي لِسانَ صِدقٍ في أولِيائِكَ ، وحَبِّب إلَيَّ مَشاهِدَهُم حَتّى تُلحِقَني بِهِم ، وتَجعَلَهُم لي فَرَطا ، وتَجعَلَني لَهُم تَبَعا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ امشِ قَليلاً فَكَبِّر سَبعا ، وهَلِّل سَبعا ، وَاحمَدِ اللّهَ سَبعا ، وسَبِّحِ اللّهَ سَبعا ، وأجِبهُ سَبعا ، تَقولُ : لَبَّيكَ داعِيَ اللّهِ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني فَقَد أجابَكَ قَلبي وشَعري وبَشَري ورَأيي وهَوايَ ، عَلَى التَّسليمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالأَمينِ المُستَخزَنِ ، وَالموصِي البَليغِ ، وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ (4) ، جِئتُ انقِطاعا إلَيكَ ، وإلى وَلَدِكَ ووَلَدِ وَلَدِكَ ، الخَلَفِ مِن بَعدِكَ عَلى بَرَكَةِ الحَقِّ ، فَقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ ، وأمري لَكُم مُتَّبِعٌ ، ونُصرَتي لَكَ مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ لِدينِهِ ويَبعَثَكُم ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي مِنَ المُؤمِنينَ بِرَجعَتِكُم ، لا اُنكِرُ للّهِِ قُدرَةً ، ولا اُكَذِّبُ لَهُ مَشِيَّةً ، ولا أزعُمُ أنَّ ما شاءَ لا يَكونُ . ثُمَّ امشِ حَتّى تَنتَهِيَ إلَى القَبرِ ، وقُل وأنتَ قائِمٌ : سُبحانَ اللّهِ ، يُسَبِّحُ لَهُ المُلكُ وَالمَلكوتُ ، ويُقَدِّسُ بِأَسمائِهِ جَميعُ خَلقِهِ ، سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ القُدّوسِ ، رَبِّنا ورَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، اللّهُمَّ اجعَلني في وَفدِكَ إلى خَيرِ بِقاعِكَ وخَيرِ خَلقِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ الجِبتَ وَالطّاغوتَ . ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ حَتّى تَضَعَهُما مَمدودَتَينِ عَلَى القَبرِ ، ثُمَّ تَقولُ : أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ ، قَد طَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ فيها ، وأنَّكَ ثَأرُ اللّهِ فِي الأَرضِ حَتّى يَستَثيرَ لَكَ مِن جَميعِ خَلقِهِ . ثُمَّ ضَع يَدَيكَ وخَدَّيكَ جَميعا عَلَى القَبرِ ، ثُمَّ اجلِس عِندَ رَأسِهِ وَاذكُرِ اللّهَ بِما أحبَبتَ ، وتَوَجَّه إلَيهِ (5) وَاسأَلِ اللّهَ حَوائِجَكَ . ثُمَّ ضَع يَدَيكَ وخَدَّيكَ عِندَ رِجلَيهِ ، وقُل : صَلَّى اللّهُ عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ؛ فَلَقَد صَبَرتَ وأنتَ الصّادِقُ المُصَدَّقُ ، قَتَلَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ قُم إلى قَبرِ وَلَدِهِ ، وتُثني عَلَيهِم بِما أحبَبتَ ، وتَسأَلُ ربَّكَ حَوائِجَكَ وما بَدا لَكَ . ثُمَّ تَستَقبِلُ قُبورَ الشُّهَداءِ قائِما ، فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم لَنا فَرَطٌ ونَحنُ لَكُم تَبَعٌ وأنصارٌ ، أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذي لا خُلفَ لَهُ ، وأنَّ اللّهَ مُدرِكٌ بِكُم ثارَكُم ، وأنتُم سادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ اجعَلِ القَبرَ بَينَ يَدَيكَ ، وصَلِّ ما بَدا لَكَ ، وكُلَّما دَخَلتَ الحائِرَ فَسَلِّم ، ثُمَّ امشِ حَتّى تَضَعَ يَدَيكَ وخَدَّيكَ جَميعا عَلَى القَبرِ . فَإِذا أرَدتَ أن تَخرُجَ فَاصنَع مِثلَ ذلِكَ ، ولا تُقَصِّر عِندَهُ مِنَ الصَّلَواتِ ما أقَمتَ . وإذَا انصَرَفتَ مِن عِندِهِ فَوَدِّعهُ ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ وذُرِّيَّتِكَ ، ومَن حَضَرَكَ مِن أولِيائِكَ . [ قالَ المُؤَلِّفُ : ] حَدَّثَني بِهذِهِ الزِّيارَةِ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ ، عَن أبيهِ ، عَن جَدِّهِ ، عَن موسَى بنِ الحَسَنِ بنِ عامِرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ ، قالَ : حَدَّثَنا اُمَيَّةُ بنُ عَلِيٍّ القَيسِيُّ الشّامِيُّ ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ ، عَن رَجُلٍ ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام مِثلَهُ ، وزادَ في آخِرِهِ : «مِن عِندِ مَن حَضَرَكَ مِن أولِيائِكَ» : فَإِذا بَلَغتَ الرَّواحَ فَقُل هذَا الكَلامَ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ كَما قُلتَ حينَ دَخَلتَ الحائِرَ ، فَإِذا دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَلَّمَني وسَلَّمَ مِنّي (6) ، الحَمدُ للّهِِ فِي الاُمورِ كُلِّها وعَلى كُلِّ حالٍ ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ثُمَّ كَبِّر إحدى وعِشرينَ تَكبيرَةً مُتَتابِعَةً ، وسَهِّل (7) ، ولا تَعجَل فيها إن شاءَ اللّهُ تَعالى ، وَالباقي مِثلُهُ . (8)

.


1- .يقال : وترتُ الرجل : إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً وقد وترته تِرَةً (لسان العرب : ج 5 ص 274 «وتر») .
2- .الربيّون : الجماعة الكثيرة . وقيل : العلماء الأتقياء الصُّبّر (لسان العرب : ج 1 ص 407 «ربب») .
3- .آل عمران : 146 .
4- .هضمه حقّه واهتضمه : إذا ظلمه وكسر عليه حقّه (الصحاح : ج 5 ص 2059 «هضم») .
5- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وتوجّه إليه» أي إلى اللّه عز و جل أو إلى الحسين عليه السلام ، والأوّل أظهر (بحار الأنوار : ج 101 ص 170) .
6- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وسلّم منّي» أي سلّم غيري من شرّي وكفّ أذاي عنهم (بحار الأنوار : ج 101 ص 171) .
7- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وسهّل» أي اقرأ بتأنّ ، أو امش ، من قولهم : أسهل إذا أتى السهل وهو ضدّ الحزن . وعلى أيّ وجه لا يخلو من تكلّف ، ولعلّه تصحيف «وترسّل» من الترسّل : التأنيّ (بحار الأنوار : ج 101 ص 171) .
8- .كامل الزيارات : ص 385 _ 390 ح 633 و 634 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 168 _ 170 ح 20 و 21 .

ص: 327

زيارت پنجم

كامل الزيارات :سعدان بن مسلم ، عصاكش ابو بصير ، برايمان گفت : يكى از شيعيان ، از امام صادق عليه السلام برايمان چنين نقل كرد : «هنگامى كه نزد قبر [ حسين عليه السلام ] آمدى ، با ثناى خداى عزوجل و درود فرستادن بر پيامبر عليه السلام شروع مى كنى و در اين ، بكوش . سپس مى گويى : سلام خدا و سلام فرشتگان بامداد و شامگاه و پاك و پاكيزه اش بر تو باد ! و بر تو باد سلام فرشتگان مقرّب [درگاه خدا] و آنان كه به دل ، در برابر تو ، تسليم اند و به فضيلت تو ، سخنگو ، و گواهانِ راستى و رادمردىِ تو اند ! در آنچه به جا آوردى ، درستى ورزيدى و خيرخواهى كردى . تو ، خون طلب شده خدا در زمين هستى ؛ خونى كه هيچ كس از زمينيان ، به تاوان آن نمى رسد و كسى جز خدا ، نمى تواند آن را بگيرد . اى فرزند پيامبر خدا ! به ميهمانى تو آمده ام و در همه حاجت هاى دنيايى و آخرتى ام ، با تو به خدا توسّل مى جويم و همه متوسّلان به خدا در حاجت هايشان ، به تو توسّل مى جويند و خونخواهان بنده خدا ، با تو به تاوان خود ، دست مى يابند . سپس ، كمى راه برو و به قبر ، رو كن و بگو : ستايش ، ويژه خداى يگانه و تنها در همه كارهاست ؛ آفريدگارِ آفريده ها كه هيچ چيزى از كارهايشان از او پنهان نمى مانَد و دانا به هر چيزى ، بدون آموزش است . خون تو را و انتقام آن را به دل زمين و زمينيان سپرد، اى فرزند پيامبر خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، از سوى خدا ، وعده يارى و پيروزى دارى و خداوند ، وعده حقيقى و تمام و كمال به تو داده كه دشمنت را هلاك كند . گواهى مى دهم كه نيكانى بسيار ، همراه تو جنگيدند ، همان گونه كه خداوند فرموده است : « و بسى پيامبر كه نيكانى بسيار همراهش جنگيدند و از آنچه به ايشان رسيد ، سست نشدند » . آن گاه ، هفت تكبير بگو و اندكى راه برو و رو به روى قبر بِايست و بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه نه همراه و فرزندى برگرفت ، و نه در فرمان روايى ، شريكى دارد ، و چيز را آفريد و آن را به اندازه كرد . گواهى مى دهم كه تو ، آنچه را از خدا فرمان يافته بودى ، رساندى و به پيمان خدا ، وفا كردى و كلمات خدا ، با تو به كمال رسيد و در راهش جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . خدا ، لعنت كند امّتى را كه تو را كُشت ! خدا ، لعنت كند امّتى را كه به تو ستم كرد ! و خدا ، لعنت كند امّتى را كه تو را وا نهاد ! خدايا ! من ، به دوستى با دوستان تو و پيامبرانت ، گواهى مى دهم ، و نيز به بيزارى جُستن از آن كه تو و پيامبرانت از او بيزارى مى جوييد . خدايا ! كسانى را كه پيامبرت را تكذيب و كعبه ات را تخريب و كتابت را تحريف كردند و خون خاندان پيامبرت را ريختند و بندگانت را تباه و خوار ساختند ، لعنت كن . خدايا ! لعنتى را كه بر طبق سنّت جارى ات در زمين و دريايت ، به آنان مى رسد ، دوچندان كن . خدايا! آنان را در آسمان و زمينت ، لعنت كن . خدايا ! مرا ميان اوليايت ، نيك نام گردان [ تا مرا به نيكى ياد كنند ] و مرقدهايشان را محبوب من بگردان تا مرا به آنان بپيوندى و آنان را پيشروان من ، و مرا پيرو آنان در دنيا و آخرت ، قرار دهى . سپس ، كمى راه مى روى و هفت تكبير ، هفت لا إله إلّا اللّه ، هفت الحمد للّه و هفت سبحان اللّه مى گويى و او را هفت بار ، [با گفتن لَبَّيك ،] پاسخ مى دهى و مى گويى : لبّيك ، اى دعوتگر خدا ! اگر پيكرم به تو پاسخ نداد ، امّا دل و مو و پوستم ، و نيز رأى و خواستم به تو پاسخ مى دهند . در برابر جانشين پيامبرِ فرستاده شده ، نواده برگزيده ، راه نماى دانا ، امين خزانه دار ، وصيّت كننده رساننده ، و مظلوم حق بُرده شده ، تسليم هستم و از همه بُريده ، به سوى تو و به سوى فرزند و فرزندِ فرزندت ، جانشين تو به بركت حق ، آمده ام . دلم در برابر شما ، تسليم است و كارم ، دنباله رو شماست و يارى ام برايتان آماده است تا خداوند ، حكم براند _ كه او ، بهترينِ حاكمان براى دين خويش است _ و هنگامى كه شما را بر مى انگيزد ؛ با شما باشم ؛ با شما ، نه با دشمن شما . من از باورمندان به رجعت شما هستم ، قدرت خدا را انكار نمى نمايم و خواست او را تكذيب نمى كنم و نمى پندارم كه آنچه بخواهد ، انجام نمى شود . سپس ، راه برو تا به قبر برسى و در همان حالتِ ايستاده مى گويى : منزّه است خدا ! مُلك و ملكوت ، خدا را تسبيح مى گويند و همه خلقش ، نام هايش را تقديس مى كنند . منزّه است خداى فرمان رواى پاك ؛ پروردگار ما و پروردگار فرشتگان و روح ! خدايا ! مرا در زمره ميهمانان بهترين مكان ها و بهترين خلقت قرار ده . خدايا ! جِبْت و طاغوت را لعنت كن . سپس ، دستانت را كشيده ، بالا مى برى و آنها را بر قبر مى گذارى و مى گويى : گواهى مى دهم كه تو ، پاك و پاكيزه ، و فرزند پاك و پاكيزه اى . سرزمين ها ، با تو پاك شده اند و سرزمينى كه تو در آن هستى ، به سبب تو ، پاك است . تو ، خون طلب شده خدا در زمين هستى تا وقتى كه از تمام آفريدگانش ، خون بهايش را بگيرد . سپس ، دست ها و گونه هايت را كاملاً روى قبر بگذار و آن گاه ، نزد سرش بنشين و خدا را با آنچه دوست دارى ، ياد كن و به او روى بياور و حاجت هايت را از خدا بخواه . آن گاه ، دست ها و گونه هايت را نزد پاهايش بر قبر بگذار و بگو : خداوند ، بر روح و پيكرت ، درود فرستد كه تو ، شكيب ورزيدى و راست و پايدارى ! خدا ، هر كس را كه تو را با دست و زبان كُشت ، بكشد ! و پس از آن ، به سوى قبر فرزندنش [ على اكبر عليه السلام ] برو و آنان (اهل بيت امام حسين عليه السلام ) را با آنچه دوست دارى ، بستاى و از خدايت ، نيازهايت و هر چه را به ذهنت رسيد ، بخواه . سپس ، رو به قبرهاى شهيدان مى ايستى و مى گويى : سلام بر شما ، اى خدائيان ! شما ، پيشروان ماييد و ما ، دنباله رو و ياوران شما هستيم . مژده باد شما را به وعده تخلّف ناپذير خداوند و اين كه خدا ، انتقام خون شما را خواهد گرفت و شما ، سَروران شهيدان ، در دنيا و آخرت هستيد ! آن گاه ، قبر [ امام عليه السلام ] را پيش رويت قرار بده و هر مقدار كه خواستى ، نماز بخوان و هر گاه وارد مرقد شدى ، سلام بده و سپس ، برو و دست ها و گونه هايت را كاملاً بر قبر بگذار ، و چون خواستى بيرون بيايى ، مانند همين كار را بكن و نمازهايت را تا هنگامى كه آن جا اقامت دارى ، كوتاه مكن [ و تمام بخوان ] . و هنگامى كه از نزد او باز گشتى ، با او خداحافظى كن و بگو : سلام خدا و فرشتگان مُقرَّبش ، پيامبران فرستاده شده اش و بندگان صالحش بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ، و بر روح و پيكر و ذريّه تو ، و هر كس از دوستانت كه در حضور توست !» . اين زيارت را احمد بن محمّد بن حسن بن سهل ، از پدرش ، از جدّش ، از موسى بن حسن بن عامر ، از احمد بن هلال ، براى من روايت كرد و گفت : اميّة بن على قيسى شامى ، از سعدان بن مسلم ، از مردى ، از امام صادق عليه السلام ، مانند آن را روايت كرده و در پايان آن ، اين افزوده ، آمده است : «از نزد هر كس از دوستانت كه در حضور توست» . و چون به مكان اقامت و استراحتت رسيدى ، اين سخن را از آغاز تا پايانش بگو ، همان گونه كه به هنگام ورود به حائر [ حسين عليه السلام ] گفتى و چون به منزلت وارد شدى ، بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه مرا سالم گذاشت و ديگران را نيز از دست من ، سالم داشت . ستايش ، ويژه خداست در همه امور و در هر حال . ستايش ، ويژه خداوند ، پروردگار جهانيان است . سپس با آرامش ، بيست و يك تكبير پشت سر هم بگو ، و آرام بگو ( / برو) ، و به يارى خدا ، عجله نكن» . بقيّه حديث ، مانند روايت قبلى است .

.

ص: 328

. .

ص: 329

. .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

. .

ص: 333

. .

ص: 334

الزِّيارَةُ السّادِسَةُكامل الزيارات عن الحسن بن عطيّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا دَخَلتَ الحائِرَ فَقُل : اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكرَمتَني بِهِ وشَرَّفتَني بِهِ ، اللّهُمَّ فَأَعطِني فيهِ رَغبَتي عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرُسُلِكَ ، سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وسَلامُ مَلائِكَتِهِ فيما تَروحُ وتَغتَدي 1 بِهِ الرّائِحاتُ الطّاهِراتُ لَكَ وعَلَيكَ ، وسَلامٌ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ ، وسَلامٌ عَلَى المُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلوبِهِمُ ، النّاطِقينَ لَكَ بِفَضلِكَ بِأَلسِنَتِهِم . أشهَدُ أنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ ، صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وصَدَقتَ فيما أتَيتَ بِهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ فِي الأَرضِ 2 ، مِنَ الدَّمِ الَّذي لا يُدرَكُ ثارُهُ مِنَ الأَرضِ إلّا بِأَولِيائِكَ . اللّهُمَّ حَبِّب إلَيَّ مَشاهِدَهُم وشَهادَتَهُم حَتّى تُلحِقَني بِهِم ، وتَجعَلَني لَهُم فَرَطا (1) وتابِعا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ تَمشي قَليلاً وتُكَبِّرُ سَبعَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ تَقومُ بِحِيالِ القَبرِ وتَقولُ : سُبحانَ الَّذي سَبَّحَ لَهُ المُلكُ وَالمَلَكوتُ ، وقَدَّسَت بِأَسمائِهِ جَميعُ خَلقِهِ ، وسُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، اللّهُمَّ اكتُبني في وَفدِكَ إلى خَيرِ بِقاعِكَ وخَيرِ خَلقِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ الجِبتَ وَالطّاغوتَ ، وَالعَن أشياعَهُم وأتباعَهُم . اللّهُمَّ أشهِدني مَشاهِدَ الخَيرِ كُلَّها مَعَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ تَوَفَّني مُسلِما ، وَاجعَل لي قَدَما مَعَ الباقينَ الوارِثينَ الَّذينَ يَرِثونَ الأَرضَ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ . ثُمَّ تُكَبِّرُ خَمسَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ تَمشي قَليلاً وتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي بِكَ مُؤمِنٌ وبِوَعدِكَ موقِنٌ ، اللّهُمَّ اكتُب لي إيمانا وثَبِّتهُ في قَلبي ، اللّهُمَّ اجعَل ما أقولُ بِلِساني حَقيقَتَهُ في قَلبي وشَريعَتَهُ في عَمَلي . اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن لَهُ مَعَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ قَدَما ثابِتا ، وأثبِتني فيمَنِ استُشهِدَ مَعَهُ . ثُمَّ كَبِّر ثَلاثَ تَكبيراتٍ ، وتَرفَعُ يَدَيكَ حَتّى تَضَعَهُما عَلَى القَبرِ جَميعا ، ثُمَّ تَقولُ : أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ ، طَهُرتَ وطَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ بِها ، وطَهُرَ حَرَمُكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ ودَعَوتَ إلَيهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ في أرضِهِ حَتّى يَستَثيرَ لَكَ مِن جَميعِ خَلقِهِ . (2) ثُمَّ ضَع خَدَّيكَ جَميعا عَلَى القَبرِ ، ثُمَّ تَجلِسُ وتَذكُرُ اللّهَ بِما شِئتَ ، وتَوَجَّهُ إلَى اللّهِ فيما شِئتَ أن تَتَوَجَّهَ ، ثُمَّ تَعودُ وتَضَعُ يَدَيكَ عِندَ رِجلَيهِ ، ثُمَّ تَقولُ : صَلَواتُ اللّهِ عَلى روحِكَ وعَلى بَدَنِكَ ، صَدَقتَ وأنتَ الصّادِقُ المُصَدَّقُ ، وقَتَلَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ تُقبِلُ إلى عَلِيٍّ ابنِهِ ، فَتَقولُ ما أحَببتَ ، ثُمَّ تَقومُ قائِما فَتَستَقبِلُ القُبورَ ، قُبورَ الشُّهَداءِ ، فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الشُّهَداءُ ، أنتُم لَنا فَرَطٌ ونَحنُ لَكُم تَبَعٌ ، أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذي لا خُلفَ لَهُ ، اللّهُ مُدرِكٌ لَكُم وَترَكُم ، ومُدرِكٌ لَكُم فِي الأَرضِ عَدُوَّهُ ، أنتُم سادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ تَجعَلُ القَبرَ بَينَ يَدَيكَ ، ثُمَّ تُصَلّي ما بَدا لَكَ ، ثُمَّ تَقولُ : جِئتُ وافِدا إلَيكَ ، وأتَوَسَّلُ إلَى اللّهِ بِكَ في جَميعِ حَوائِجي ، مِن أمرِ دُنيايَ وآخِرَتي ، بِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ في حَوائِجِهِم ، وبِكَ يُدرِكُ عِندَ اللّهِ أهلُ التِّراتِ طَلِبَتَهُم . ثُمَّ تُكَبِّرُ إحدى عَشرَةَ تَكبيرَةً مُتَتابِعَةً ، ولا تَعجَل فيها ، ثُمَّ تَمشي قَليلاً فَتَقومُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، فَتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ فِي الاُمورِ كُلِّها ، خَلَقَ الخَلقَ فَلَم يَغِب شَيءٌ مِن اُمورِهِم عَن عِلمِهِ ، فَعَلِمَهُ بِقُدرَتِهِ ، ضُمِّنَتِ الأَرضُ ومَن عَلَيها دَمَكَ وثارَكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، أشهَدُ أنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَالفَتحِ ، وأنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ الوَعدَ الصّادِقَ في هَلاكِ أعدائِكَ ، وتَمامَ مَوعِدِ اللّهِ إيّاكَ ، أشهَدُ أنَّ مَن تَبِعَكَ الصّادِقونَ ، الَّذينَ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فيهِم : «أُوْلَ_ئكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ» . (3) ثُمَّ كَبِّر سَبعَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ تَمشي قَليلاً ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القَبرَ وتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ، وخَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقديرا ، أشهَدُ أنَّكَ دَعَوتَ إلَى اللّهِ وإلى رَسولِهِ ، ووَفَيتَ للّهِِ بِعَهدِهِ ، وقُمتَ للّهِِ بِكَلِماتِهِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ . لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خَذَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خَذَّلَت عَنكَ . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ بِالوِلايَةِ لِمَن والَيتَ ووالَتهُ رُسُلُكَ ، وأشهَدُ بِالبَراءَةِ مِمَّن بَرِئتَ مِنهُ وبَرِئَت مِنهُ رُسُلُكَ ، اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ كَذَّبوا رُسُلَكَ ، وهَدَموا كَعبَتَكَ ، وحَرَّفوا كِتابَكَ ، وسَفَكوا دِماءَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، وأفسَدوا في بِلادِكَ ، وَاستَذَلّوا عِبادَكَ . اللّهُمَّ ضاعِف لَهُمُ العَذابَ فيما جَرى مِن سُبُلِكَ وبَرِّكَ وبَحرِكَ ، اللّهُمَّ العَنهُم في مُستَسَرِّ السِّرِّ وظاهِرِ العَلانِيَةِ في أرضِكَ وسَمائِكَ . وكُلَّما دَخَلتَ الحائِرَ فَسَلِّم وضَع خَدَّكَ عَلَى القَبرِ . (4)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره: قوله عليه السلام : «وشهادتهم» أي حضورهم ، أو أصير شهيداً كما صاروا . والأوّل أظهر. وقوله عليه السلام : «وتجعلني لهم فرطا» هو بالتحريك : من يتقدّم القوم ليرتاد لهم الماء ويهيّئ لهم الدلاء والأرشية ؛ أي تجعلني خادما لهم ساعيا في اُمورهم (بحار الأنوار : ج 101 ص 151) .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «من جميع خلقه» أي ممّن له مدخل في ذلك بالتأسيس والخذلان والرضا به في كلّ دهر وأوان (بحار الأنوار : ج 101 ص 151) .
3- .الحديد : 19 .
4- .كامل الزيارات : ص 358 ح 617 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 148 ح 1 .

ص: 335

زيارت ششم

كامل الزيارات_ به نقل از حسن بن عطيّه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه به مزارْ وارد شدى ، بگو : خدايا ! اين ، جايگاهى است كه مرا با [ آوردن به ] آن ، بزرگ داشتى و شرافت بخشيدى . خدايا ! با عنايت به حقيقت ايمانم به تو و فرستادگانت ، آنچه را دوست مى دارم ، به من عطا كن . سلام خدا بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! و سلام فرشتگان خدا كه هر صبح و شام ، با نسيم هاى پاك ، بر تو وارد مى شوند ، بر تو باد ! و سلام بر فرشتگان مقرّب خدا ! و سلام بر آنان كه با دل هايشان ، تسليم تو اند و بر زبان هايشان ، سخن از لطف تو دارند ! گواهى مى دهم كه تو ، راستگو و راستْ دينى . در آنچه به سوى آن خواندى ، راست گفتى ، و در آنچه به جا آوردى ، پايدارى كردى . و گواهى مى دهم كه تو ، خونِ طلب شده خدا در زمين هستى ؛ خونى كه انتقامش را از زمين ، جز با اولياى تو نمى گيرند . خدايا ! مرقدهاى آنان را و حضور آنها [ در زندگى ام ] را محبوب من قرار ده تا مرا به آنان بپيوندى . مرا پيشْ مرگ و پيرو آنان در دنيا و آخرت ، قرار ده . سپس ، اندكى راه مى روى و هفت «تكبير» مى گويى و رو به روى قبر مى ايستى و مى گويى : منزّه است خدايى كه مُلك و ملكوت ، (جهان مادّه و جهان معنا) او را تسبيح مى گويند و همه خلقش ، نام هايش را تقديس مى كنند ! منزّه است خداى فرمان رواى پاك ، خداى فرشتگان و روح ! خدايا ! مرا در زمره ميهمانان وارد شونده به بهترينِ مكان ها و بهترينِ خلقت بنويس . خدايا ! بُت و طاغوت را لعنت كن و و پيروان و دنباله روهاى آنان را نيز لعنت كن . خدايا ! مرا در همه جاهاى خير با خاندان پيامبرت ، حاضر كن . خدايا ! مرا مسلمان بميران و مرا همراه باقى ماندگان و آنان كه زمين را به ارث مى برند و بندگان صالح تو هستند ، ثابت قدم بدار . سپس پنج «تكبير» مى گويى و اندكى راه مى روى و مى گويى : خدايا ! من به تو ، ايمان دارم و به وعده ات باور دارم . خدايا ! براى من ، ايمان بنويس و آن را در دلم ، استوار بدار . خدايا ! آنچه را به زبانم مى گويم ، حقيقتش را در دلم و آيينش را در عملم ، قرار ده . خدايا ! مرا از كسانى قرار ده كه همراه حسين عليه السلام ، گامى استوار دارند ، و مرا جزو كسانى بنويس كه با او شهيد شدند . آن گاه ، سه «تكبير» بگو و هر دو دستت را بالا ببر و بر قبر بگذار و سپس بگو : گواهى مى دهم كه تو ، پاك و پاكيزه و فرزند پاك و پاكيزه هستى . تو ، پاكى و سرزمين ها نيز با تو ، پاك شده اند . زمينى كه تو در آن هستى ، به سبب تو ، پاك شده و حَرَمت ، پاكيزه است . گواهى مى دهم كه تو ، به دادگرى فرمان دادى و به آن ، فرا خواندى . تو ، خون طلب شده خدا در زمين اويى تا آن كه انتقامت را از همه بندگانش [كه در ريختن اين خونْ شريك اند ] ، بگيرد » . سپس ، گونه هايت را كاملاً بر قبر مى گذارى و سپس ، مى نشينى و خدا را با هر چه خواستى ، ياد مى كنى و با هر درخواستى كه دارى ، به خدا روى مى آورى . آن گاه ، باز مى گردى و دستانت را در نزد پاهاى امام عليه السلام ، [ بر قبر ] مى گذارى و مى گويى : درودهاى خداوند ، بر روح و پيكر تو باد ! راست گفتى و تو ، راستگو و تصديق شده اى . خدا بكُشد كسانى را كه تو را با دست ها و زبان هايشان كُشتند ! آن گاه ، به سوى على اكبر عليه السلام پسر امام عليه السلام روى مى آورى و آنچه را دوست دارى ، مى گويى و سپس ، رو به روى قبرهاى شهيدان مى ايستى و مى گويى : سلام بر شما ، اى شهيدان ! شما ، پيشروان ماييد و ما ، دنباله رو شما هستيم . بشارتتان باد به وعده تخلّف ناپذير خداوند ، كه خدا در پىِ انتقام خون شماست و دشمنش را در زمين به خاطر شما ، در چنگ مى گيرد . شما ، سَروران شهيدان ، در دنيا و آخرت هستيد » . آن گاه ، قبر را پيش رويت قرار مى دهى . سپس ، هر اندازه كه خواستى ، نماز بگزار . سپس مى گويى : نزد تو ميهمان آمده ام و در همه حاجت هاى دنيايى و آخرتى ام ، شما را وسيله توسّل به خدا قرار داده ام . توسّل جويندگان به خدا ، براى حاجت هايشان به تو توسّل مى جويند و خونخواهان ، مطلوب خود را نزد خدا ، با تو مى يابند . سپس ، يازده «تكبير» پى در پى مى گويى و در آن ، شتاب نمى كنى ، و سپس ، اندكى راه مى روى و رو به قبله مى ايستى و مى گويى : ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه در همه كارهاست . خلق را آفريد و هيچ چيز از كار آنان ، از دانش او پنهان نمانْد و آن را به قدرتش دانست . خون تو و انتقام آن ، به دل زمين و زمينيان سپرده شده است، اى فرزند پيامبر خدا ! خداوند بر تو درود فرستد ! گواهى مى دهم كه تو از سوى خدا ، وعده يارى و پيروزى دارى و خدا به تو ، وعده راست داده كه دشمنانت را هلاك كند و نهايت وعده خدا ، وعده به توست . گواهى مى دهم كه دنباله روان تو ، راستان اند ؛ كسانى كه خداى _ تبارك و تعالى _ ، در باره آنها فرموده است : « ايشان ، همان صدّيقان و شهيدان اند . نزد پروردگار خود ، پاداش و نور دارند » . آن گاه ، هفت «تكبير» بگو و اندكى راه برو . سپس ، رو به روى قبر بِايست و بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه فرزندى نگرفت و در فرمان روايى ، شريكى ندارد . همه چيز را آفريد و آن را به اندازه در آورد . گواهى مى دهم كه تو ، به سوى خدا و پيامبرش خواندى و به پيمان با خدا ، وفا نمودى و با كلمات خدا ، براى او قيام كردى و در راه خدا ، جهاد كردى تا اَجَلت در رسيد . خدا ، كسانى را كه تو را كُشتند ، لعنت كند ! و خدا ، كسانى را كه تو را وا نهادند ، لعنت كند ! و خدا ، كسانى را كه ديگران را از يارى ات باز داشتند ، لعنت كند ! خدايا ! من ، تو را گواه مى گيرم كه با دوستدار تو و پيامبرانت ، دوستم و از كسانى كه تو و پيامبرانت از آنها بيزاريد ، بيزارى مى جويم . خدايا ! كسانى را كه پيامبرانت را تكذيب و كعبه ات را تخريب و كتابت را تحريف كردند و خون خاندان پيامبرت را ريختند و در سرزمين هايت ، فساد كردند و بندگانت را خوار نمودند ، لعنت كن . خدايا ! عذابت را كه در راه ها و بيابان و دريايت روان است ، بر آنها دوچندان كن . خدايا ! آنان را در نهانى ترينْ نهانگاه ها و نيز در آشكارترينْ آشكارا ، در زمين و آسمانت ، لعنت كن . و هر گاه به درون بارگاه رفتى ، سلام بده و گونه ات را بر قبر بگذار .

.

ص: 336

. .

ص: 337

. .

ص: 338

. .

ص: 339

. .

ص: 340

. .

ص: 341

. .

ص: 342

الزِّيارَةُ السّابِعَةُكامل الزيارات عن أبي حمزة الثُمَّالي عن الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ المَسيرَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَاجمَع أهلَكَ ووُلدَكَ وَادعُ بِدُعاءِ السَّفَرِ ، وَاغتَسِل قَبلَ خُروجِكَ ، وقُل حينَ تَغتَسِلُ : اللّهُمَّ طَهِّرني وطَهِّر قَلبي ، وَاشرَح لي صَدري ، وأجرِ عَلى لِساني ذِكرَكَ ومِدحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيكَ ؛ فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، وقَد عَلِمتُ أنَّ قِوامَ ديني التَّسليمُ لِأَمرِكَ وَالاِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ إلى جَميعِ خَلقِكَ . اللّهُمَّ اجعَلهُ نورا وطَهورا ، وحِرزا وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، وآفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ . فَإِذا خَرَجتَ فَقُل : اللّهُمَّ إنّي إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي ، وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري ، وإلَيكَ أسلَمتُ نَفسي ، وإلَيكَ ألجَأتُ ظَهري ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، لا مَلجَأَ ولا مَنجى إلّا إلَيكَ ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ . ثُمَّ قُل : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، ومِنَ اللّهِ وإلَى اللّهِ ، وفي سَبيلِ اللّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، عَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ أنَبتُ (1) ، فاطِرِ السَّماواتِ السَّبعِ وَالأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحفَظني في سَفَري ، وَاخلُفني في أهلي بِأَحسَنِ الخِلافَةِ ، اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وإلَيكَ خَرَجتُ ، وإلَيكَ وَفَدتُ ، ولِخَيرِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِزِيارَةِ حَبيبِ حَبيبِكَ تَقَرَّبتُ . اللّهُمَّ لا تَمنَعني ما عِندَكَ بِشَرِّ ما عِندي ، اللّهُمَّ اغفِر لي ذُنوبي ، وكَفِّر عَنّي سَيِّئاتي ، وحُطَّ عَنّي خَطاياي ، وَاقبَل مِنّي حَسَناتي . وتَقولُ : اللّهُمَّ اجعَلني في دِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجعَلُ فيها مَن تُريدُ ، اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ . وَاقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ وَالمُعَوِّذَتَينِ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، و «إِنَّ_ا أَنزَلْنَاهُ» ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، ويس ، وآخِرَ الحَشرِ : «لَوْ أَنزَلْنَا هَ_ذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَ_شِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَ_لُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَ_هَ إِلَا هُوَ عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ هُوَ الرَّحْمَ_نُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَ_هَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَ__لِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَ_وَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . (2) ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ الفُراتَ ، وأقِلَّ مِنَ الكَلامِ وَالمِزاحِ ، وأكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ، وإيّاكَ وَالمِزاحَ وَالخُصومَةَ ! فَإِذا كُنتَ راكِبا أو ماشِيا فَقُل : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَطَواتِ (3) النَّكالِ (4) ، وعَواقِبِ الوَبالِ (5) ، وفِتنَةِ الضَّلالِ ، ومِن أن نُلقى بِمَكروهٍ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الحَبسِ وَاللَّبسِ (6) ، ومِن وَسوَسَةِ الشَّيطانِ وطَوارِقِ السَّوءِ ، وشَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، ومِن شَرِّ شَياطينِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ومِن شَرِّ مَن يَنصِبُ لِأَولِياءِ اللّهِ العَداوَةَ ، ومِن أن يَفرُطوا عَلَيَّ أو أن يَطغَوا . وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ عُيونِ الظَّلَمَةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وشَرَكِ إبليسَ ، ومَن يَرُدُّ عَنِ الخَيرِ بِاللِّسانِ وَاليَدِ . فَإِذا خِفتَ شَيئا فَقُل : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، بِهِ احتَجَبتُ ، وبِهِ اعتَصَمتُ ، اللّهُمَّ اعصِمني مِن شَرِّ خَلقِكَ ؛ فَإِنَّما أنَا بِكَ وأنَا عَبدُكَ . فَإِذا أتَيتَ الفُراتَ فَقُل قَبلَ أن تَعبُرَهُ : اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ ، وأنتَ يا سَيِّدي أكرَمُ مَأتِيٍّ وأكرَمُ مَزورٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، وَقد أتَيتُكَ زائِرا قَبرَ ابنِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ ، فَاجعَل تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وتَقَبَّل مِنّي عَمَلي ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ بِغَيرِ مَنٍّ مِنّي ، بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَتِهِ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني حَتّى بَلَّغتَني قَبرَ ابنِ وَلِيِّكَ . وقَد رَجَوتُكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ولا تَقطَع رَجائي ، وقَد أتَيتُكَ فَلا تُخَيِّب أمَلي ، وَاجعَل هذا كَفّارَةً لِما كانَ قَبلَهُ مِن ذُنوبي ، وَاجعَلني مِن أنصارِهِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ اعبُرِ الفُراتَ ، وقُل : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل سَعيي مَشكورا ، وذَنبي مَغفورا ، وعَمَلي مَقبولاً ، وَاغسِلني مِنَ الخَطايا وَالذُّنوبِ ، وطَهِّر قَلبي مِن كُلِّ آفَةٍ تَمحَقُ ديني أو تُبطِلُ عَمَلي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ تَأتِي النّينوى فَتَضَعُ رَحلَكَ بِها ، ولا تَدَّهِنُ ولا تَكتَحِلُ ولا تَأكُلُ اللَّحمَ ما دُمتَ مُقيما بِها ، ثُمَّ تَأتِي الشَّطَّ بِحِذاءِ نَخلِ القَبرِ ، وَاغتَسِل وعَلَيكَ الميزَرُ ، وقُل وأنتَ تَغتَسِلُ : اللّهُمَّ طَهِّرني وطَهِّر قَلبي ، وَاشرَح لي صَدري ، وأجرِ عَلى لِساني مَحَبَّتَكَ ومِدحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيكَ ؛ فَإِنَّهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، وقَد عَلِمتُ أنَّ قِوامَ دينِي التَّسليمُ لِأَمرِكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ بِالاُلفَةِ بَينَهُم ، أشهَدُ أنَّهُم أنبِياؤُكَ ورُسُلُكَ إلى جَميعِ خَلقِكَ . اللّهُمَّ اجعَلهُ نورا وطَهورا وحِرزا ، وشِفاءً مِن كُلِّ سُقمٍ وداءٍ ، ومِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ . اللّهُمَّ طَهِّر بِهِ جَوارحي وعِظامي ، ولَحمي ودَمي ، وشَعري وبَشَري ، ومُخّي وعَصَبي ، وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي ، وَاجعَلهُ لي شاهِدا يَومَ فَقري وفاقَتي . ثُمَّ البَس أطهَرَ ثِيابِكَ ، فَإِذا لَبِستَها فَقُل : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ _ ثَلاثينَ مَرَّةً _ وتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي إلَيهِ قَصَدتُ فَبَلَّغَني ، وإيّاهُ أرَدتُ فَقَبِلَني ولَم يَقطَع بي ، ورَحمَتَهُ ابتَغَيتُ فَسَلَّمَني ، اللّهُمَّ أنتَ حِصني وكَهفي ، وحِرزي ورَجائي وأمَلي ، لا إلهَ إلّا أنتَ يا رَبَّ العالَمينَ . فَإِذا أرَدتَ المَشيَ فَقُل : اللّهُمَّ إنّي أرَدتُكَ فَأَرِدني ، وإنّي أقبَلتُ بِوَجهي إلَيكَ فَلا تُعرِض بِوَجهِكَ عَنّي ، فَإِن كنتَ عَلَيَّ ساخِطا فَتُب عَلَيَّ ، وَارحَم مَسيري إلَى ابنِ حَبيبِكَ ، أبتَغي بِذلِكَ رِضاكَ عَنّي ، فَارضَ عَنّي ولا تُخَيِّبني ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ امشِ حافِيا وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، بِالتَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ ، وَالتَّعظيمِ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، وَالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدِ وآلِهِ . وقُل أيضا : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ بِالاُمورِ كُلِّها ، خالِقِ الخَلقِ ولَم يَعزُب عَنهُ شَيءٌ مِن اُمورِهِم ، وعَلِمَ كُلَّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ ، صَلَواتُ اللّهِ وصَلَواتُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبيائِهِ المُرسَلينَ ، ورُسُلِهِ أجمَعينَ ، عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَوصِياءِ . الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ وعَرَّفَني ، فَضلَ مُحَمَّدٍ (7) وأهلِ بَيتِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . ثُمَّ امشِ قَليلاً وقَصِّر خُطاكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلَى التَّلِّ فَاستَقبِلِ القَبرَ فَقِف وقُل : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ _ ثَلاثينَ مَرَّةً _ وتَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ عَلى جَميعِ نِعَمِهِ . ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، وحَقٌّ لَهُ ذلِكَ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ نورُ السَّماواتِ السَّبعِ ، ونورُ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ونورُ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ وزُوّارَ قَبرِ ابنِ نَبِيِّ اللّهِ . ثُمَّ امشِ عَشَرَ خُطُواتٍ ، وكَبِّر ثَلاثينَ تَكبيرَةً ، وقُل وأنتَ تَمشي : لا إلهَ إلَا اللّهُ تَهليلاً لا يُحصيهِ غَيرُهُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ ، وسُبحانَ اللّهِ تَسبيحا لا يُحصيهِ غَيرُهُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ ، وسُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ، ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ أبَدا أبَدا . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، فَاشهَد لي أنّي أشهَدُ أنَّكَ حَقٌّ ، وأنَّ رَسولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَدَرَكَ حَقٌّ ، وأنَّ فِعلَكَ حَقٌّ ، وأنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ ، وأنَّ نارَكَ حَقٌّ ، وأنَّكَ مُميتُ الأَحياءِ ، وأنَّكَ مُحيِي المَوتى ، وأنَّكَ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، وأنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ ، وأنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ ويا زُوّارَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلامُ .ثُمَّ امشِ قَليلاً وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، بِالتَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالتَّمجيدِ وَالتَّحميدِ ، وَالتَّعظيمِ للّهِِ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وقَصِّر خُطاكَ ، فَإِذا أتَيتَ البابَ الَّذي يَلِي المَشرِقَ فَقِف عَلَى البابِ وقُل : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأمينُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأنَّهُ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وأنَّهُ سَيِّدُ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، سَلامٌ عَلى رَسولِ اللّهِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ . اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّ هذا قَبرُ ابنِ حَبيبِكَ وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وأنَّهُ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكرَمتَهُ بِكِتابِكَ ، وخَصَصتَهُ وَائتَمَنتَهُ عَلى وَحيِكَ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ ، فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ ؛ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَالجَهالَةِ ، وَالعَمى وَالشَّكِّ وَالاِرتيابِ ، إلى بابِ الهُدى مِنَ الرَّدى ، وأنتَ تَرى ولا تُرى ، وأنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، حَتّى ثارَ عَلَيهِ مِن خَلقِكَ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ (8) ، وأسخَطَكَ وأسخَطَ رَسولَكَ ، وأطاعَ مِن عِبادِكَ مِن أهلِ النِّفاقِ وحَمَلَةِ الأَوزارِ (9) مَنِ استَوجَبَ النّارَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلي وُلدِ رَسولِكَ ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . ثُمَّ تَدنو قَليلاً وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَصِيِّ رَسولِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ الصِّدّيقَةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ الرَّضِيُّ البارُّ التَّقِيُّ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ، ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُحدِقينَ بِكَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ وزُوّارِ قبرِ ابنِ نَبِيِّ اللّهِ . ثُمَّ ادخُلِ الحائِرَ ، وقُل حينَ تَدخُلُ : السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُنزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُسَوِّمينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الَّذين هُم بِهذَا الحائِرِ يَعمَلونَ ، وبِأَمرِ اللّهِ مُسَلِّمونَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ وَابنَ أمينِ اللّهِ وَابنَ خالِصَةِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عِبدِ اللّهِ ، إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ما أعظَمَ مُصيبَتَكَ عِندَ أبيكِ رَسولِ اللّهِ ! وما أعظَمَ مُصيبَتَكَ عِندَ مَن عَرَفَ اللّهَ عَزَّوجَلَّ ! وأجَلَّ مُصيبَتَكَ عِندَ المَلَأِ الأَعلى ، وعِندَ أنبِياءِ اللّهِ ، وعِندَ رُسُلِ اللّهِ ! السَّلامُ مِنّي إلَيكَ وَالتَّحِيَّةُ مَعَ عَظيمِ الرَّزِيَّةِ ، كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ ، ونورا في ظُلُماتِ الأَرضِ ، ونورا فِي الهَواءِ ، ونورا فِي السَّماواتِ العُلى ، كُنتَ فيها نورا ساطِعا لا يُطفى ، وأنتَ النّاطِقُ بِالهُدى . ثُمَّ امشِ قَليلاً وقُل : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ _ سَبعَ مَرّاتٍ _ وهَلِّلهُ _ سَبعا _ وَاحمَدهُ _ سَبعا _ وسَبِّحهُ _ سَبعا _ وقُل : لَبَّيكَ داعِيَ اللّهِ _ سَبعا _ وقُل : إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ، فَقَد أجابَكَ قَلبي وسَمعي وبَصَري ورَأيي وهَوايَ عَلَى التَّسليمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالأَمينِ المُستَخزَنِ ، وَالمُؤَدِّي المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُضطَهَدِ ، جِئتُكَ انقِطاعا إلَيكَ ، وإلى جَدِّكَ وأبيكَ ، ووَلَدِكَ الخَلَفِ مِن بَعدِكَ ، فَقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ ، ورَأيي لَكُم مُتَّبِعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بِدينِهِ ويَبعَثَكُم . واُشهِدُ اللّهَ أنَّكُمُ الحُجَّةُ ، وبِكُم تُرجَى الرَّحمَةُ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم مِنَ المُؤمِنينَ ، لا اُنكِرُ للّهِِ قُدرَةً ، ولا اُكَذِّبُ مِنهُ بِمَشِيَّةٍ . ثُمَّ امشِ وقَصِّر خُطاكَ حَتّى تَستَقبِلَ القَبرَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وَاستَقبِل وَجهَهُ بِوَجهِكَ ، وقُل : السَّلامُ مِنَ اللّهِ ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ أمينِ اللّهِ عَلى رُسُلِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ ، وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ ، وَالمُهَيمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ صاحِبِ ميثاقِكَ ، وخاتَمِ رُسُلِكَ ، وسَيِّدِ عِبادِكَ ، وأمينِكَ في بِلادِكَ ، وخَيرِ بَرِيَّتِكَ ، كَما تَلا كِتابَكَ ، وجاهَدَ عَدُوَّكَ ، حَتّى أتاهُ اليَقينُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالَتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ أتمِم بِهِ كَلِماتِكَ ، وأنجِز بِهِ وَعدَكَ ، وأهلِك بِهِ عَدُوَّكَ ، وَاكتُبنا في أولِيائِهِ وأحِبّائِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا لَهُ شيعَةً وأنصارا ، وأعوانا عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ ، وما وَكَّلتَهُ بِهِ وَاستَخلَفتَهُ عَلَيهِ يا رَبَّ العالَمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنتِ نَبِيِّكَ ، وزَوجَةِ وَلِيِّكَ ، واُمِّ السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، الصِّدّيقَةِ الزَّكِيَّةِ ، سَيِّدَةِ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ أجمَعينَ ، صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها غَيرُكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، عَبدِكَ وَابنِ أخي رَسولِكَ ، الَّذي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، عَبدِكَ وَابنِ أخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . وتُصَلّي عَلَى الأَئِمَّةِ كُلِّهِم كَما صَلَّيتَ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، وتَقولُ : اللّهُمَّ أتمِم بِهِم كَلِماتِكَ ، وأنجِز بِهِم وَعدَكَ ، وأهلِك بِهِم عَدُوَّكَ وعُدُوَّهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، اللّهُمَّ اجزِهِم عَنّا خَيرَ ما جَزَيتَ نَذيرا عَن قَومِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا لَهُم شيعَةً وأنصارا وأعوانا عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ . اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن يَتَّبِعُ النّورَ الَّذي اُنزِلَ مَعَهُم ، وأحيِنا مَحياهُم وأمِتنا مَماتَهم ، وأشهِدنا مَشاهِدَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكرَمتَني بِهِ وشَرَّفتَني بِهِ ، وأعطَيتَني فيهِ رَغبَةً عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرَسولِكَ . ثُمَّ تَدنو قَليلاً مِنَ القَبرِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وسَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ كُلَّما تَروحُ الرّائِحاتُ الطّاهِراتُ لَكَ وعَلَيكَ ، سَلامُ المُؤمِنينَ لَكَ بِقُلوبِهِمُ ، النّاطِقينَ لَكَ بِفَضلِكَ بِأَلسِنَتِهِم . أشهَدُ أنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وصَدَقتَ فيما أتَيتَ بِهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ فِي الأَرضِ ، اللّهُمَّ أدخِلني في أولِيائِكَ ، وحَبِّب إلَيَّ شَهادَتَهُم ومَشاهِدَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، رَحِمَكَ اللّهُ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ التُّقى ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى أهلِ الدُّنيا ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وِترَ اللّهِ وَابنَ وِترِهِ . أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، وأنَّ قاتِلَكَ فِي النّارِ ، وأشهَدُ أنَّكَ جاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، لَم تَأخُذكَ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، وأنَّكَ عَبَدتَهُ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، أشهَدُ أنَّكُم كَلِمَةُ التَّقوى ، وبابُ الهُدى ، وَالحُجَّةُ عَلى خَلقِهِ . أشهَدُ أنَّ ذلِكَ لَكُم سابِقٌ فيما مَضى وفاتِحٌ فيما بَقِيَ ، وأشهَدُ أنَّ أرواحَكُم وطينَتَكُم طينَةٌ طَيِّبَةٌ ، طابَت وطَهُرَت بَعضُها مِن بَعضٍ ، مِنَ اللّهِ ومِن رَحمَتِهِ ، واُشهِدُ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى وكَفى بِهِ شَهيدا ، واُشهِدُكُم أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ولَكُم تابِعٌ ، في ذاتِ نَفسي وشَرايِعِ ديني ، وخاتِمَةِ عَمَلي ومُنقَلَبي ومَثوايَ ، فَأَسأَلُ اللّهَ البَرَّ الرَّحيمَ أن يُتَمِّمَ ذلِكَ لي . أشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم ونَصَحتُم ، وصَبَرتُم وقُتِلتُم وغُصِبتُم ، واُسيءَ إلَيكُم فَصَبَرتُم ، لُعِنَت اُمَّةٌ خالَفَتكُم ، واُمَّةٌ جَحَدَت وِلايَتَكُم ، واُمَّةٌ تَظاهَرت عَلَيكُم ، واُمَّةٌ شَهِدَت ولَم تُستَشهَد ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثواهُم ، وبِئسَ الوِردُ المَورودُ ، وبِئسَ الرِّفدُ المَرفودُ .وتَقولُ : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ _ ثَلاثا _ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ، ولَعَنَ اللّهُ خاذِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن شايَعَ عَلى قَتلِكَ ، ومَن أمَرَ بِذلِكَ ، وشارَكَ في دَمِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ أو سَلَّمَ إلَيهِ ، أنَا أبرَأُ إلَى اللّهِ مِن وِلايَتِهِم ، وأتَوَلَّى اللّهَ ورَسولَهُ وآلَ رَسولِهِ . وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ انتَهَكوا حُرمَتَكَ ، وسَفَكوا دَمَكَ ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ كَذَّبوا رُسُلَكَ ، وسَفَكوا دِماءَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِم . اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ ، اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وقَتَلَةَ أنصارِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيهِمَا السَّلامُ ، وأصلِهِم حَرَّ نارِكَ ، وأذِقهُم بَأسَكَ ، وضاعِف عَلَيهِم عَذابَكَ ، وَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً . (10) اللّهُمَّ أحلِل بِهِم نَقِمَتَكَ ، وَأْتِهِم مِن حَيثُ لا يَحتَسِبونَ ، وخُذهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ، وعَذِّبهُم عَذابا نُكرا ، وَالعَن أعداءَ نَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ لَعنا وَبيلاً ، اللّهُمَّ العَنِ الجِبتَ وَالطّاغوتَ وَالفَراعِنَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . وتَقولُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إلَيكَ كانَت رِحلَتي مَعَ بُعدِ شُقَّتي ، ولَكَ فاضَت عَبرَتي ، وعَلَيكَ كانَ أسَفي ونَحيبي ، وصُراخي وزَفرَتي وشَهيقي ، وإلَيكَ كانَ مَجيئي ، وبِكَ أستَتِرُ مِن عَظيمِ جُرمي ، أتَيتُكَ زائِرا وافدا قَد أوقَرتُ ظَهري . بِأَبي أنتَ واُمّي يا سَيِّدي ، بَكَيتُكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، وحُقَّ لي أن أبكِيَكَ ، وقَد بَكَتكَ السَّماواتُ وَالأَرَضونَ ، وَالجِبالُ وَالبِحارُ ، فَما عُذري إن لَم أبكِكَ ، وقَد بَكاكَ حَبيبُ رَبّي ، وبَكَتكَ الأَئِمَّةُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، وبَكاكَ مَن دونَ سِدرَةِ المُنتَهى (11) إلَى الثَّرى جَزَعا عَلَيكَ . ثُمَّ استَلِمِ القَبرَ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، أشهَدُ أنَّكَ عَبدُ اللّهِ وأمينُهُ ، بَلَّغتَ ناصِحا ، وأدَّيتَ أميناً ، وقُلتَ صادِقا ، وقُتِلتَ صِدّيقا ، ومَضَيتَ عَلى يَقينٍ ، لَم تُؤثِر عَمىً عَلى هُدىً ، ولَم تَمِل مِن حَقٍّ إلى باطِلٍ ، ولَم تُجِب إلَا اللّهَ وَحدَهُ . وأشهَدُ أنَّكَ كُنتَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ، بَلَّغتَ ما اُمِرتَ بِهِ ، وقُمتَ بِحَقِّهِ ، وصَدَّقتَ مَن كانَ قَبلَكَ ، غَيرَ واهِنٍ ولا موهِنٍ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما ، جَزاكَ اللّهُ مِن صِدّيقٍ خَيرا ، أشهَدُ أنَّ الجِهادَ مَعَكَ جِهادٌ ، وأنَّ الحَقَّ مَعَكَ وإلَيكَ ، وأنتَ أهلُهُ ومَعدِنُهُ ، وميراثُ النُّبُوَّةِ عِندَكَ وعِندَ أهلِ بَيتِكَ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ونَصَحتَ ووَفَيتَ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، ومَضَيتَ لِلَّذي كُنتَ عَلَيهِ شَهيدا ومُستَشهَدا ومَشهودا ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ ، مِن طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ ، طَهُرتَ وطَهُرَت أرضٌ أنتَ بِها ، وطَهُرَ حَرَمُكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ ودَعَوتَ إلَيهِ ، وأشهَدُ أنَّ اُمَّةً قَتَلَتكَ أشرارُ خَلقِ اللّهِ وكَفَرَتُهُ ، وإنّي أستَشفِعُ بِكَ إلَى اللّهِ رَبِّكَ ورَبّي مِن جَميعِ ذُنوبي ، وأتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللّهِ في حَوائِجي ورَغبَتي في أمرِ آخِرَتي ودُنيايَ . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَقِّ هذَا القَبرِ ومَن فيهِ ، وبِحَقِّ هذِهِ القُبورِ ومَن أسكَنتَها ، أن تَكتُبَ اسمي عِندَكَ في أسمائِهِم ؛ حَتّى تورِدَني مَوارِدَهُم ، وتُصدِرَني مَصادِرَهُم ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . وتَقولُ : رَبِّ أفحَمَتني ذُنوبي وقَطَعَت مَقالَتي ، فَلا حُجَّةَ لي ولا عُذرَ لي ، فَأَنَا المُقِرُّ بِذُنوبي ، الأَسيرُ بِبَلِيَّتي ، المُرتَهَنُ بِعَمَلي ، المُتَجَلِّدُ (12) في خَطيئَتي ، المُتَحَيِّرُ عَن قَصدي ، المُنقَطَعُ بي . قَد أوقَفتُ يا رَبِّ نَفسي مَوقِفَ الأَشقِياءِ الأَذِلّاءِ المُذنِبينَ ، المُجتَرِئينَ عَلَيكَ بِوَعيدِكَ ، يا سُبحانَكَ! أيَّ جُرأَةٍ اجتَرَأتُ عَلَيكَ ، وأيَّ تَغريرٍ غَرَّرتُ بِنَفسي ، وأيُّ سَكرَةٍ أوبَقَتني (13) ، وأيُّ غَفلَةٍ أعطَبَتني ؟! ما كانَ أقبَحَ سوءَ نَظَري ، وأوحَشَ فِعلي ! يا سَيِّدي ! فَارحَم كَبوَتي لِحُرِّ وَجهي (14) ، وزَلَّةَ قَدَمي ، وتَعفيري فِي التُّرابِ خَدّي ، ونَدامَتي عَلى ما فَرَطَ مِنّي ، وأقِلني عَثرَتي ، وَارحَم صَرخَتي وعَبرَتي ، وَاقبَل مَعذِرَتي . وعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي ، وبِإِحسانِكَ عَلى خَطيئاتي ، وبِعَفوِكَ عَلَيَّ ، رَبِّ أشكو إلَيكَ قَساوَةَ قَلبي ، وضَعفَ عَمَلي ، فَارتَح (15) لِمَسأَلَتي ؛ فَأَنَا المُقِرُّ بِذَنبي ، المُعتَرِفُ بِخَطيئَتي ، وهذِهِ يَدي وناصِيَتي ، أستَكينُ لَكَ بِالقَوَدِ (16) مِن نَفسي ، فَاقبَل تَوبَتي ، ونَفِّس كُربَتي ، وَارحَم خُشوعي وخُضوعي وَانقِطاعي إلَيكَ سَيِّدي ، وأسَفي عَلى ما كانَ مِنّي ، وتَمَرُّغي وتَعفيري في تُرابِ قَبرِ ابنِ نَبِيِّكَ بَينَ يَدَيكَ ، فَأَنتَ رَجائي ومُعتَمَدي ، وظَهري وعُدَّتي ، لا إلهَ إلّا أنتَ . ثُمَّ كَبِّر خَمسا وثَلاثينَ تَكبيرَةً ، ثُمَّ تَرفَعُ يَدَيكَ وتَقولُ : إلَيكَ يا رَبِّ صَمَدتُ مِن أرضي ، وإلَى ابنِ نَبِيِّكَ قَطَعتُ البِلادَ رَجاءً لِلمَغفِرَةِ ، فَكُن لي يا سَيِّدي سَكَنا وشَفيعا ، وكُن بي رَحيما ، وكُن لي مَنجىً يَومَ لا تَنفَعُ الشَّفاعَةُ عِندَهُ إلّا لِمَنِ ارتَضى ، يَومَ لا تَنفَعُ شَفاعَةُ الشّافِعينَ ، ويَومَ يَقولُ أهلُ الضَّلالَةِ : ما لَنا مِن شافِعينَ ولا صَديقٍ حَميمٍ . فَكُن يَومَئِذٍ في مَقامي بَينَ يَدَي رَبّي لي مُنقِذا ، فَقَد عَظُمَ جُرمي إذَا ارتَعَدَت فَرائِصي ، واُخِذَ بِسَمعي وأنَا مُنَكِّسٌ رَأسي بِما قَدَّمتُ مِن سوءِ عَمَلي ، وأنَا عارٍ كَما وَلَدَتني اُمّي ، ورَبّي يَسأَلُني ، فَكُن لي يَومَئِذٍ شافِعا ومُنقِذا ، فَقَد أعدَدتُكَ لِيَومِ حاجَتي ويَومِ فَقري وفاقَتي . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى القَبرِ وتَقولُ : اللّهُمَّ ارحَم تَضَرُّعي في تُرابِ قَبرِ ابنِ نَبِيِّكَ ؛ فَإِنّي في مَوضِعِ رَحمَةٍ يا رَبِّ . وتَقولُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، إنّي أبرَأُ إلَى اللّهِ مِن قاتِلِكَ ومِن سالِبِكَ . يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، وأبذُلَ مُهجَتي فيكَ ، وأقِيَكَ بِنَفسي ، وكُنتُ فيمَن أقامَ بَينَ يَدَيكَ حَتّى يُسفَكَ دَمي مَعَكَ ، فَأَظفَرَ مَعَكَ بِالسَّعادَةِ وَالفَوزِ بِالجَنَّةِ . وتَقولُ : لَعَنَ اللّهُ مَن رَماكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن طَعَنَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَنِ اجتَزَّ رَأسَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن حَمَلَ رَأسَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن نَكَتَ (17) بِقَضيبِهِ بَينَ ثَناياكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أبكى نِساءَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أيتَمَ أولادَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أعانَ عَلَيكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن سارَ إلَيكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ ماءَ الفُراتِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن غَشَّكَ وخَلّاكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن سَمِعَ صَوتَكَ فَلَم يُجِبكَ . لَعَنَ اللّهُ ابنَ آكِلَةِ الأَكبادِ ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَهُ وأعوانَهُ وأتباعَهُ وأنصارَهُ وَابنَ سُمَيَّةَ ، ولَعَنَ اللّهُ جَميعَ قاتِليكَ وقاتِلي أبيكَ ومَن أعانَ عَلى قَتلِكُم ، وحَشَا اللّهُ أجوافَهُم وبُطونَهُم وقُبورَهُم نارا ، وعَذَّبَهُم عَذابا أليما . ثُمَّ تُسَبِّحُ عِندَ رَأسِهِ ألفَ تَسبيحَةٍ مِن تَسبيحِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام (18) ، فَإِن أحبَبتَ تَحَوَّلتَ إلى عِندِ رِجلَيهِ وتَدعو بِما قَد فَسَّرتُ لَكَ ، ثُمَّ تَدورُ مِن عِندِ رِجلَيهِ إلى عِندِ رَأسِهِ . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ سَبَّحتَ ، وَالتَّسبيحُ تَقولُ : سُبحانَ مَن لا تَبيدُ مَعالِمُهُ ، سُبحانَ مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ ، سُبحانَ مَن لَا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنفَدُ ما عِندَهُ ، سُبحانَ مَن لَا اضمِحلالَ لِفَخرِهِ ، سُبحانَ مَن لا يُشاوِرُ أحَدا في أمرِهِ ، سُبحانَ مَن لا إلهَ غَيرُهُ . ثُمَّ تَحَوَّل عِندَ رِجلَيهِ وضَع يَدَكَ عَلَى القَبرِ ، وقُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ _ ثَلاثا _ صَبَرتَ وأنتَ الصّادِقُ المُصَدَّقُ ، قَتَلَ اللّهُ مَن قَتَلَكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . وتَقولُ : اللّهُمَّ رَبَّ الأَربابِ ، صَريخَ (19) الأَخيارِ ، إنّي عُذتُ مَعاذا فَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، جِئتُكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ وافِدا إلَيكَ ، أتَوَسَّلُ إلَى اللّهِ في جَميعِ حَوائِجي مِن أمرِ آخِرَتي ودُنيايَ ، وبِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ في جَميعِ حَوائِجِهِم ، وبِكَ يُدرِكُ أهلُ الثَّوابِ مِن عِبادِ اللّهِ طَلِبَتَهُم . أسأَلُ وَلِيَّكَ ووَلِيَّنا أن يَجعَلَ حَظّي مِن زِيارَتِكَ الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَالمَغفِرَةَ لِذُنوبي ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَنصُرُهُ وتَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ثُمَّ تَضَعُ خَدَّيكَ عَلَيهِ وتَقولُ : اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، اشفِ صَدرَ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، اطلُب بِدَمِ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، انتَقِم مِمَّن رَضِيَ بِقَتلِ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، انتَقِم مِمَّن خالَفَ الحُسَينَ ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، انتَقِم مِمَّن فَرِحَ بِقَتلِ الحُسَينِ . وتَبتَهِلُ إلَى اللّهِ فِي اللَّعنَةِ عَلى مَن قَتَلَ الحُسَينَ وأميرَ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ، وتُسَبِّحُ عِندَ رِجلَيهِ ألفَ تَسبيحَةٍ مِن تَسبيحِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَإِن لَم تَقدِر فَمِئَةَ تَسبيحَةٍ ، وتَقولُ : سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ (20) ، سُبحانَ ذِي الجَلالِ الفاخِرِ العَظيمِ ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ العَظيمِ ، سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَالجَمالَ ، سُبحانَ مَن تَرَدّى بِالنّورِ وَالوَقارِ ، سُبحانَ مَن يَرى أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا (21) وخَفَقانَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ . ثُمَّ صِر إلى قَبرِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَهُوَ عِندَ رِجلَيِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِذا وَقَفتَ عَلَيهِ فَقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، وَابنَ خَليفَةِ رَسولِ اللّهِ ، وَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ مُضاعَفَةً ، كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، بِأَبي أنتَ واُمّي مِن مَذبوحٍ ومَقتولٍ مِن غَيرِ جُرمٍ ، وبِأَبي أنتَ واُمّي دَمُكَ (22) المُرتَقى بِهِ إلى حَبيبِ اللّهِ ، وبِأَبي أنتَ واُمّي مِن مُقَدَّمٍ بَينَ يَدَي أبيكَ ، يَحتَسِبُكَ ويَبكي عَلَيكَ ، مُحرَقا عَلَيكَ قَلبُهُ ، يَرفَعُ دَمَكَ بِكَفِّهِ إلى أعنانِ السَّماءِ لا تَرجِعُ مِنهُ قَطرَةٌ ، ولا تَسكُنُ عَلَيكَ مِن أبيكَ زَفرَةٌ ، وَدَّعَكَ لِلفِراقِ ، فَمَكانُكُما عِندَ اللّهِ مَعَ آبائِكَ الماضينَ ، ومَعَ اُمَّهاتِكَ فِي الجِنانِ مُنَعَّمينَ ، أبرَأُ إلَى اللّهِ مِمَّن قَتَلَكَ وذَبَحَكَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وَضَع يَدَكَ عَلَيهِ ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى عِترَتِكَ ، وأهلِ بَيتِكَ وآبائِكَ ، وأبنائِكَ واُمَّهاتِكَ الأَخيارِ الأَبرارِ ، الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ وَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وَابنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَنِ استَخَفَّ بِحَقِّكُم وقَتَلَكُم ، لَعَنَ اللّهُ مَن بَقِيَ مِنهُم ومَن مَضى ، نَفسي فِداؤُكُم ولِمَضجَعِكُم ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكُم وسَلَّمَ تَسليما . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ عَلَى القَبرِ ، وقُل : صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبَا الحَسَنِ _ ثَلاثا _ بِأَبي أنتَ واُمّي أتَيتُكَ زائِرا وافِدا ، عائِذا مِمّا جَنَيتُ عَلى نَفسي ، وَاحتَطَبتُ عَلى ظَهري ، وأسأَلُ وَلِيَّكَ ووَلِيّي أن يَجعَلَ حَظّي مِن زِيارَتِكَ عِتقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . وتَدعو بِما أحبَبتَ ، ثُمَّ تَدورُ مِن خَلفِ الحُسَين عليه السلام إلى عِندِ رَأسِهِ ، وصَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ ، تَقرَأُ فِي الاُولَى الحَمدَ ويس ، وفِي الثّانِيَةِ الحَمدَ وَالرَّحمنَ ، وإن شِئتَ صَلَّيتَ خَلفَ القَبرِ ، وعِندَ رَأسِهِ أفضَلُ . فَإِذا فَرَغتَ فَصَلِّ ما أحبَبتَ ، إلّا أنَّ الرَّكعَتَينِ _ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ _ لابُدَّ مِنهُما عِندَ كُلِّ قَبرٍ ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ فَارفَعَ يَدَيكَ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّا أتَيناهُ مُؤمِنينَ بِهِ ، مُسَلِّمينَ لَهُ ، مُعتَصِمينَ بِحَبلِهِ ، عارِفينَ بِحَقِّهِ ، مُقِرّينَ بِفَضلِهِ ، مُستَبصِرينَ بِضَلالَةِ مَن خالَفَهُ ، عارِفينَ بِالهُدىَ الَّذي هُوَ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَن حَضَرَني مِن مَلائِكَتِكَ ، أنّي بِهِم مُؤمِنٌ ، وأنّي بِمَن قَتَلَهُم كافِرٌ . اللّهُمَّ اجعَل لِما أقولُ بِلِساني حَقيقةً في قَلبي ، وشَريعَةً فِي عَمَلي ، اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن لَهُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ قَدَمٌ ثابِتٌ ، وأثبِتني فيمَنِ استُشهِدَ مَعَهُ ، اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ بَدَّلوا نِعمَتَكَ كُفرا ، سُبحانَكَ يا حَليمُ عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ فِي الأَرضِ . تَبارَكتَ وتَعالَيتَ يا عَظيمُ ، تَرى عَظيمَ الجُرمِ مِن عِبادِكَ فَلا تَعجَلُ عَلَيهِم ، تَعالَيتَ يا كَريمُ أنتَ شاهِدٌ غَيرُ غائِبٍ ، وعالِمٌ بِما اُتِيَ إلى أهلِ صَفوَتِكَ وأحِبّائِكَ مِنَ الأَمرِ الَّذي لا تَحمِلُهُ سَماءٌ ولا أرضٌ ، ولَو شِئتَ لَانتَقَمتَ مِنهُم ، ولكِنَّكَ ذو أناةٍ ، وقد أمهَلتَ الَّذينَ اجتَرَؤوا عَلَيكَ وعَلى رَسولِكَ وحَبيبِكَ ، فَأَسكَنتَهُم أرضَكَ ، وغَذَوتَهُم بِنِعمَتِكَ ، إلى أجَلٍ هُم بِالِغوهُ ، ووَقتٍ هُم صائِرونَ إلَيهِ ، لِيَستَكمِلُوا العَمَلَ الَّذي قَدَّرتَ ، وَالأَجَلَ الَّذي أجَّلتَ ، لِتُخَلِّدَهُم في مَحَطٍّ ووَثاقٍ ، ونارٍ وحَميمٍ وغَسّاقٍ (23) ، وَالضَّريعِ (24) وَالإِحراقِ ، وَالأَغلالِ وَالأَوثاقِ ، وغِسلينٍ (25) وزَقّومٍ وصَديدٍ ، مَعَ طولِ المُقامِ في أيّامٍ لَظى وفي سَقَرَ ، الَّتي لا تُبقي ولا تَذَرُ ، وفِي الحَميمِ وَالجَحيمِ . ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ ، وتَقولُ : يا سَيِّدي ، أتَيتُكَ زائِرا موقِرا (26) مِنَ الذُّنوبِ ، أتَقَرَّبُ إلى رَبّي بِوُفودي إلَيكَ ، وبُكائي عَلَيكَ ، وعَويلي وحَسْرَتي ، وأسَفي وبُكائي ، وما أخافُ عَلى نَفسي ، رَجاءَ أن تَكونَ لي حِجابا وسَنَدا ، وكَهفا وحِرزا ، وشافِعا ووِقايَةً مِنَ النّارِ غَدا ، وأنَا مِن مَواليكُمُ الَّذينَ اُعادي عَدُوَّكُم واُوالي وَلِيَّكُم ، عَلى ذلِكَ أحيا وعَلَيهِ أموتُ ، وعَلَيهِ اُبعَثُ إن شاءَ اللّهُ . وقَد أشخَصتُ بَدَني ، ووَدَّعتُ أهلي ، وبَعُدَت شُقَّتي ، واُؤَمِّلُ في قُربِكُمُ النَّجاةَ ، وأرجو في أيّامِكُمُ الكَرَّةَ ، وأطمَعُ فِي النَّظَرِ إلَيكُم وإلى مَكانِكُم غَدا في جِنانِ رَبّي مَعَ آبائِكُمُ الماضينَ . وتَقولُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، يا حُسَينُ ابنَ رَسولِ اللّهِ ، جِئتُكَ مُستَشفِعا بِكَ إلَى اللّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أستَشفِعُ إلَيكَ بِوَلَدِ حَبيبِكَ ، وبِالمَلائِكَةِ الَّذينَ يَضِجّونَ عَلَيهِ ويَبكونَ ويَصرُخونَ ، لا يَفتُرونَ ولا يَسأَمونَ ، وهُم مِن خَشيَتِكَ مُشفِقونَ ، ومِن عَذابِكَ حَذِرونَ . لا تُغَيِّرُهُمُ الأَيّامُ ولا يَهرَمونَ ، في نَواحِي الحَيرِ يَشهَقونَ ، وسَيِّدُهُم يَرى ما يَصنَعونَ وما فيهِ يَتَقَلَّبونَ ، قَدِ انهَمَلَت مِنهُمُ العُيونُ فَلا تَرقَأُ (27) ، وَاشتَدَّ مِنهُمُ الحُزنُ بِحُرقَةٍ لا تُطفَأُ . ثُمَّ تَرفَعُ يَدَيكَ وتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مَسأَلَةَ المِسكينِ المُستَكينِ ، العَليلِ الذَّليلِ الَّذي لَم يُرِد بِمَسكَنَتِهِ غَيرَكَ ، فَإِن لَم تُدرِكهُ رَحمَتُكَ عَطِبَ (28) ، أسأَلُكَ أن تَدارَكَني بِلُطفٍ مِنكَ ، فَأَنتَ الَّذي لا تُخَيِّبُ سائِلَكَ ، وتُعطِي المَغفِرَةَ وتَغفِرُ الذُّنوبَ . فَلا أكونَنَّ يا سَيِّدي أنَا أهوَنَ خَلقِكَ عَلَيكَ ، ولا أكونُ أهوَنَ مَن وَفَدَ إلَيكَ بِابنِ حَبيبِكَ ؛ فَإِنّي أمَّلتُ ورَجَوتُ ، وطَمِعتُ وزُرتُ وَاغتَرَبتُ ، رَجاءً لَكَ أن تُكافِيَني إذ أخرَجتَني مِن رَحلي ، فَأَذِنتَ لي بِالمَسيرِ إلى هذَا المَكانِ ، رَحمَةً مِنكَ وتَفَضُّلاً مِنكَ يا رَحمانُ يا رَحيمُ . وَاجتَهِد فِي الدُّعاءِ ما قَدَرتَ عَلَيهِ ، وأكثِر مِنهُ إن شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ تَخرُجُ مِنَ السَّقيفَةِ ، وتَقِفُ بِحِذاءِ قُبورِ الشُّهَداءِ وتومي إلَيهِم أجمَعينَ ، وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ القُبورِ مِن أهلِ دِيارِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ وأنصارَ رَسولِهِ ، وأنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ ، وأنصارَ ابنِ رَسولِهِ وأنصارَ دينِهِ . أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ كَما قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَ_تَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ» (29) ، فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم ، أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذي لا خُلفَ لَهُ ولا تَبديلَ ، إنَّ اللّهَ لا يُخلِفُ وَعدَهُ ، وَاللّهُ مُدرِكٌ بِكُم ثارَ ما وَعَدَكُم . أنتُم خاصَّةُ اللّهِ اختَصَّكُمُ اللّهُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلامُ ، أنتُمُ الشُّهَداءُ وأنتُمُ السُّعَداءُ ، سَعِدتُم عِندَ اللّهِ ، وفُزتُم بِالدَّرَجاتِ مِن جَنّاتٍ لا يَطعَنُ (30) أهلُها ولا يَهرَمونَ ، ورَضوا بِالمُقامِ في دارِ السَّلامِ مَع مَن نَصَرتُم ، جَزاكُمُ اللّهُ خَيرا مِن أعوانٍ جَزاءَ مَن صَبَرَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، أنجَزَ اللّهُ ما وَعَدَكُم مِنَ الكَرامَةِ في جِوارِهِ ودارِهِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، وأميرِ المُؤمِنينَ وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ . أسأَلُ اللّهَ الَّذي حَمَلَني إلَيكُم حَتّى أراني مَصارِعَكُم ، أن يُرِيَنيكُم عَلَى الحَوضِ رِواءً مَروِيّينَ ، ويُرِيَني أعداءَكُم في أسفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَحيمِ ؛ فَإِنَّهُم قَتَلوكُم ظُلما وأرادوا إماتَةَ الحَقِّ ، وسَلَبوكُم لِابنِ سُمَيَّةَ وَابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ ، فَأَسأَلُ اللّهَ أن يُرِيَنيهِم ظِماءً مُظمَئينَ ، مُسَلسَلينَ مُغَلَّلينَ ، يُساقونُ إلَى الجَحيمِ . السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ ابنِ رَسولِ اللّهِ مِنّي ما بَقيتُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم دائِما إذا فَنيتُ وبُليتُ ، لَهفي (31) عَلَيكُم ، أيُّ مُصيبَةٍ أصابَت كُلَّ مَولىً لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ! لَقَد عَظُمَت وخُصَّت وجَلَّت وعَمَّت مُصيبَتُكُم ، أنَا بِكُم لَجَزِعٌ ، وأنَا بِكُم لَموجَعٌ مَحزونٌ ، وأنَا بِكُم لَمُصابٌ مَلهوفٌ ، هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم ، وهَنيئا لَكُم ما بِهِ حُيِّيتُم . فَلَقَد بَكَتكُمُ المَلائِكَةُ وحَفَّت بِكُم ، وسَكَنَت مُعَسكَرَكُم ، وحَلَّت مَصارِعَكُم ، وقَدَّسَت وصَفَّت بِأَجنِحَتِها عَلَيكُم ، لَيسَ لَها عَنكُم فِراقٌ إلى يَومِ التَّلاقِ ، ويَومِ المَحشَرِ ، ويَومِ المَنشَرِ . (32) طافَت عَلَيكُم رَحمَةٌ مِنَ اللّهِ ، وبَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ . أتَيتُكُم شَوقا وزُرتُكُم خَوفا ، أسأَلُ اللّهَ أن يُرِيَنيكُم عَلَى الحَوضِ وفِي الجِنانِ ، مَعَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . ثُمَّ دُر فِي الحائِرِ وأنتَ تَقولُ : يا مَن إلَيهِ وَفَدتُ ، وإلَيهِ خَرَجتُ ، وبِهِ استَجَرتُ ، وإلَيهِ قَصَدتُ ، وإلَيهِ بِابنِ نَبِيِّهِ تَقَرَّبتُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . اللّهُمَّ ارحَم غُربَتي وبُعدَ داري ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ وإلَى ابنِ حَبيبِكَ ، وَاقلِبني مُفلِحا مُنجِحا ، قَد قَبِلتَ مَعذِرَتي وخُضوعي ، وخُشوعي عِندَ إمامي وسَيِّدي ومَولايَ ، وَارحَم صَرخَتي وبُكائي ، وهَمّي وجَزَعي وحُزني ، وما قَد باشَرَ قَلبي مِنَ الجَزَعِ عَلَيهِ . فَبِنِعمَتِكَ عَلَيَّ ولُطفِكَ لي خَرَجتُ إلَيهِ ، وبِتَقوِيَتِكَ إيّايَ وصَرفِكَ المَحذورَ عَنّي ، وكِلاءَتِكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ لي ، وبِحِفظِكَ وكَرامَتِكَ إيّايَ ، وكُلَّ بَحرٍ قَطَعتُهُ ، وكُلَّ وادٍ وفَلاةٍ سَلَكتُها ، وكُلَّ مَنزِلٍ نَزَلتُهُ ، فَأَنتَ حَمَلتَني فِي البَرِّ وَالبَحرِ ، وأنتَ الَّذي بَلَّغتَني ووَفَّقتَني وكَفَيتَني ، وبِفَضلٍ مِنكَ ووِقايَةٍ بَلَغتُ ، وكانَتِ المِنَّةُ لَكَ عَلَيَّ في ذلِكَ كُلِّهِ ، وأثَري مَكتوبٌ عِندَكَ وَاسمي وشَخصي ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما أبلَيتَني وَاصطَنَعتَ عِندي . اللّهُمَّ فَارحَم فَرَقي مِنكَ ، ومَقامي بَينَ يَدَيكَ وتَمَلُّقي (33) ، وَاقبَل مِنّي تَوَسُّلي إلَيكَ بِابنِ حَبيبِكَ ، وصَفوَتِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وتَوَجُّهي إلَيكَ ، وأقِلني عَثرَتي ، وَاقبَل عَظيمَ ما سَلَفَ مِنّي ، ولا يَمنَعكَ ما تَعلَمُ مِنّي مِنَ العُيوبِ وَالذُّنوبِ وَالإِسرافِ عَلى نَفسي ، وإن كُنتَ لي ماقِتا فَارضَ عَنّي ، وإن كُنتَ عَلَيَّ ساخِطا فَتُب عَلَيَّ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللّهُمَّ «اغفِر لي ولِوالِدَيَّ» وَ «ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرا» ، وَاجزِهِما عَنّي خَيرا ، اللّهُمَّ اجزِهِما بِالإِحسانِ إحسانا وبِالسَّيِّئاتِ غُفرانا . اللّهُمَّ أدخِلهُمَا الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وحَرِّم وُجوهَهُما عَن عَذابِكَ ، وبَرِّد عَلَيهِما مَضاجِعَهُما ، وَافسَح لَهُما في قَبرَيهِما ، وعَرِّفنيهِما في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ، وجِوارِ حَبيبِكَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . (34)

.


1- .الإنَابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج 5 ص 123 «نوب») .
2- .الحشر : 21 _ 24 .
3- .السَّطْوُ : القهر والبطش (النهاية : ج 2 ص 366 «سطا») .
4- .النَّكالُ : العقوبة التي تَنكُل الناس عن فعل ما جعلت له جزاءً (النهاية : ج 5 ص 117 «نكل») .
5- .الوَبَالُ : العذاب في الآخرة (النهاية : ج 5 ص 146 «وبل») .
6- .الْتَبَسَ عليه الأمر : أي اختلط واشتبه (الصحاح : ج 3 ص 974 «لبس») .
7- .في الطبعة المعتمدة: «فصل على محمّد» بدل «فضل محمّد»، والتصويب من طبعة النجف.
8- .الوَكسُ : النَّقصُ (الصحاح : ج 3 ص 989 «وكس») .
9- .الوِزْرُ : الإثم والثقل (الصحاح : ج 2 ص 845 «وزر») .
10- .وَبِيْلٌ : أي شديد (الصحاح : ج 5 ص 1840 «وبل») .
11- .سِدْرَةُ المُنتهى : شجرة في أقصى الجنّة إليها ينتهي علم الأوّلين والآخرين (النهاية : ج 2 ص 353 «سدر») .
12- .الجَلَدُ : القُوَّة والصبر (النهاية : ج 1 ص 284 «جلد») .
13- .أوبَقَهُ : أهلكه (الصحاح : ج 4 ص 1562 «وبق») .
14- .حُرُّ الوَجهِ: ما أقبَلَ عليك منه (لسان العرب : ج 4 ص 183 «حرر»).
15- .ارتاحَ اللّه له برحمته : أنقذهُ من البليّة . والاريتاح : النشاط والرحمة (القاموس المحيط : ج 1 ص 224 «روح») .
16- .القَوَدُ : القَصَاصُ (النهاية : ج 4 ص 119 «قود») .
17- .يَنكُتُ بِقَضيب : أي يَضْرِبُ بِطَرَفِه (النهاية : ج 5 ص 113 «نكت») .
18- .راجع : ج 12 ص 6 ح 3246 .
19- .الاستِصْراخُ : الاستغاثة (النهاية : ج 3 ص 21 «صرخ») .
20- .أنَافَ : أشْرَفَ وارتَفَع (تاج العروس : ج 12 ص 516 «نوف») .
21- .الصَّفا : الحِجَارَةُ المُلْسُ ، الواحدة صفاة (المصباح المنير : ص 344 «صفو») .
22- .. كذا في المتن و الصحيح : «لِدَمِكَ» .
23- .الغَسّاقُ : ما يقطر من جلود أهل النار (مفردات ألفاظ القرآن : ص 606 «غسق») .
24- .الضَّريْعُ : نبات أحمر منتن الريح (مفردات ألفاظ القرآن : ص 506 «ضرع») .
25- .الغِسْلين : غسالة أبدان الكفّار في النار (مفردات ألفاظ القرآن : ص 607 «غسل») .
26- .الوِقر: الحِمل. وأوقَرَ راحلَتَه: أي حَمّلَها (النهاية: ج 5 ص 213 «وقر») .
27- .رَقَأَ الدَّمْعُ : إذا سكن وانقطع (النهاية : ج 2 ص 248 «رقأ») .
28- .العَطَبُ : الهلاك (الصحاح : ج 1 ص 184 «عطب») .
29- .آل عمران : 146 .
30- .طعن في السنّ : كَبُرَ (المصباح المنير : ص 373 «طعن») .
31- .لَهِفَ : حَزُنَ وتَحَسَّرَ ، والملهوف : المظلوم يستغيث (الصحاح : ج 4 ص 1428 «لهف») .
32- .نَشَر الميِّتُ : إذا عاش بعد الموت ، وأنشره اللّه : أي أحياه (النهاية : ج 5 ص 54 «نشر») .
33- .مَلِقْتُ له وتملّقت : تَوَدّدْتُه (المصباح المنير : ص 579 «ملق») .
34- .كامل الزيارات : ص 393 _ 424 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 173 _ 190 ح 30 .

ص: 343

زيارت هفتم

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به سوى قبر حسين عليه السلام بروى ، روز چهارشنبه ، پنج شنبه و جمعه را روزه بگير ، و چون خواستى بيرون بروى ، خانواده و فرزندانت را گِرد بياور و دعاى سفر را بخوان و پيش از بيرون آمدن ، غسل كن و هنگام غسل بگو : خدايا ! من و دلم را پاك گردان و سينه ام را گشاده كن و ذكر و مدح و ثنايت را بر زبانم جارى كن ، كه هيچ نيرويى ، جز از تو نيست و من دانسته ام كه استوارىِ دينم ، تسليم در برابر تو و پيروى از سنّت پيامبر تو و گواهى دادن بر همه پيامبران و فرستادگانت به سوى همه آفريدگان توست . خدايا ! غسلم را نور و پاك كننده ، حِرز و شفا از هر درد و ناراحتى و گزند و بيمارى ، و هر آنچه از آن مى ترسم و بيم دارم ، قرار بده . و چون بيرون آمدى ، بگو : خدايا ! به سوى تو ، روى آورده ام و كارم را به تو سپرده ام و خودم را در برابر تو ، تسليم كرده ام و به تو ، تكيه داده ام و بر تو ، توكّل كرده ام كه پناهگاه و گريزگاهى جز نزد تو نيست . مبارك و والايى . پناهنده تو ، عزيز و ثنايت ، با شُكوه است . سپس بگو : به نام خدا و يارى خدا ، از سوى خدا و به سوى خدا ، در راه خدا و بر دين پيامبر خدا . بر خدا توكّل كردم و به او باز گشتم ؛ پديد آورنده آسمان ها و زمين هاى هفتگانه ، و خداى عرش بزرگ . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا در سفرم ، حفظ كن و به بهترين صورت ، جانشين من ميان خانواده ام باش . خدايا ! به تو روى آوردم و به سوى تو ، بيرون آمدم و بر تو ، وارد شدم و به خير تو ، دست يازيدم و به زيارت حبيب محبوبت ، تقرّب جسته ام . خدايا ! مرا به سبب بدى ام ، از [ رسيدن به ] آنچه نزد خود دارى ، مانع مشو . خدايا ! گناهانم را بيامرز و زشتى هايم را بپوشان و خطاهايم را بزُداى و نيكى هايم را بپذير . و مى گويى : خدايا ! مرا در دژ استوار خود كه هر كس را مى خواهى ، در آن قرار مى دهى ، در آور . خدايا! از هر توش و توانى ، جز تو ، بيزارى مى جويم (سه بار) . و سوره فاتحه (حمد) ، معوذّتين ، «توحيد» ، «قدر» ، آية الكرسى ، سوره «يس» و آخر سوره «حشر» : «اگر اين قرآن را بر كوهى فرو مى فرستاديم ، بى ترديد ، آن را از ترس خدا ، خاشع و شكافته مى ديدى . اين مثال ها را براى مردم مى زنيم ، شايد بينديشند . اوست خدايى كه جز او ، معبودى نيست ، داناى نهان و آشكار است . او بخشنده و مهربان است . او خدايى است كه جز او ، معبودى نيست ؛ فرمان روا ، پاك ، سلامت ، ايمنى بخش ، چيره ، عزّتمند ، بزرگ و صاحب عظمت است . منزّه است خداوند ، از آنچه شريكش قرار مى دهند . اوست خداوند آفريدگار هستى بخش و صورتگر . نيكوترين نام ها ، از آنِ اوست و همه آنچه در آسمان ها و زمين است ، تسبيحگوى اويند ، و اوست عزّتمند حكيم» را بخوان . و [ به موهايت] روغن مزن و سرمه مكش تا به فرات برسى . از سخن گفتن و شوخى بكاه و خداى متعال را فراوان ياد كن و مبادا كه شوخى و بگومگو كنى! پس چون سواره يا پياده بودى ، بگو : خدايا ! من از چيرگى كيفر و سرانجام عذاب و فتنه گم راهى ، به تو پناه مى برم ، و نيز از اين كه با حادثه اى ناخوش ، رو به رو شوم . از در ماندن و شبهه دار شدن ، به تو پناه مى برم ، و نيز از وسوسه شيطان و حادثه هاى ناگوار و شرارت هر شرور ، و از شرّ شيطان هاى جن و اِنس ، و از شرّ هر كس كه پرچم دشمنى با اولياى خدا را بر افرازد ، و نيز از اين كه مرا بيازارند ، يا بر من ، تعدّى كنند و [ خدايا ! ] از شرّ جاسوسان ستمكاران و از شرّ هر شرور و شرّ ابليس و هر كس كه [ مرا ] به دست و زبان ، از كار خير ، باز مى دارد ، به تو پناه مى برم . و هنگامى كه از چيزى ترسيدى ، بگو : هيچ نيرو و توانى نيست جز از خدا . او را حفاظ و مانع خود گرفتم . خدايا ! مرا از شرّ آفريده هايت نگاه دار ، كه من با تو و بنده تو هستم . و چون به فرات رسيدى ، پيش از عبور از آن ، بگو : خدايا ! تو بهترين كسى هستى كه مردمان ، بر او وارد مى شوند و تو _ اى سَرور من _ ، بزرگوارترين كسى هستى كه براى زيارتش به سوى او مى آيند . تو براى هر زائرى ، گراميداشتى نهادى و براى هر ميهمانى ، رهاوردى . من به زيارت قبر فرزند پيامبرت _ كه درودهايت بر او باد _ آمده ام . پس رهاورد مرا ، آزادى ام از آتش ، قرار ده و عملم را از من بپذير و كوششم را سپاس بگزار و بر ره سپردنم به سوى تو ، رحمت آور ، كه هيچ منّتى نمى گذارم ؛ بلكه منّت ، از سوى تو بر من است كه راهى به زيارتش برايم گشودى و مَنزلتش را به من ، شناساندى و مرا حفظ كردى تا به قبر فرزند وليّت رساندى . اميد من به توست . پس بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و اميدم را نااميد مكن . من ، نزد تو آمده ام . پس مرا در آرزويم ناكام مگردان و اين را كفّاره گناهان پيشين من ، قرار ده و مرا از ياوران او قرار ده ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس از فرات بگذر و بگو : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و كوششم را سپاس بگزار و گناهم را آمرزيده و عملم را پذيرفته ، قرار ده و مرا از خطاها و گناهان ، شستشو ده و دلم را از هر آفتى كه دينم را نابود و يا عملم را باطل مى كند ، پاك گردان ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! آن گاه به نينوا (كربلا) مى آيى و بار و بُنه ات را آن جا مى گذارى و روغن نمى زنى و سُرمه نمى كِشى و تا هنگامى كه آن جا هستى ، گوشت نمى خورى . سپس ، به رود [ فرات ] مى آيى و رو به روى درخت خرما[ ى روييده ] بر قبر ، غسل مى كنى . لُنگ و پوشش داشته باش و هنگام غسل ، بگو : خدايا ! من و دلم را پاك و سينه ام را گشاده كن و محبّت و مدح و ثنايت را بر زبانم جارى كن ، كه هيچ جنبش و نيرويى جز از تو نيست و من ، دانستم كه استوارىِ دينم ، تسليم در برابر توست و گواهى دادن بر همه پيامبران و فرستادگانت به سوى همه خلقت كه همگى در راه اند . گواهى مى دهم كه آنان ، پيامبران و فرستادگان تو بر همه بندگان تو هستند . خدايا ! غسلم را نور و پاك كننده و نگه دارنده و شفاى هر درد و ناراحتى و هر گزند و بيمارى و هر آنچه از آن مى ترسم و بيم دارم ، قرار بده . خدايا ! اندامم ، استخوانم ، گوشت و خونم ، مو و پوستم ، مغز و عصبم و آنچه را زمين از من بر دوش مى كشد ، با اين غسل ، پاك بگردان و آن را گواه روز نياز و حاجتم قرار ده . سپس ، پاكيزه ترين لباست را بپوش و چون پوشيدى ، سى مرتبه «اللّه أكبر» بگو و [ سپس ] چنين بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه آهنگِ او كردم و مرا رساند ، و او را خواستم و مرا پذيرفت و مرا رد نكرد ، و رحمتش را خواستم و به من عطا كردى . خدايا ! تو ، دژ ، پناهگاه ، حِرز و اميد و آرزوى منى . خدايى جز تو نيست ، اى پروردگار جهانيان ! هنگامى كه خواستى گام بردارى ، بگو : خدايا ! من ، تو را خواستم . تو هم مرا بخواه . من به سوى تو روى كرده ام . پس روى از من ، مگردان . اگر از من ناخشنودى ، به من باز گرد و بر رفتنم به سوى فرزند حبيبت ، رحم كن . با آن ، خشنودى تو را مى جويم . از من ، خشنود شو و ناكامم مگذار ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! آن گاه ، پابرهنه و با آرامش و وقار و همراه با گفتن «اللّه أكبر» و «لا إله إلّا اللّه » و «الحمد للّه » ، و تمجيد و تعظيم خدا و پيامبرش ، و درود فرستادن بر محمّد و خاندانش ، راه برو و بگو : ستايش ، ويژه خداى يكتاى يگانه در همه امور ، آفريدگار خِلقت كه هيچ چيز از امور آفريده ها از او پنهان نمى مانَد و بدون آموزش ، هر چيز را مى داند و درودهاى خدا و فرشتگان مقرّبش و پيامبران فرستاده شده و همه پيام آورانش بر محمّد و اهل بيتش باد كه اوصياى اويند ! ستايش ، ويژه خدايى است كه بر من ، نعمت داد و فضيلت محمّد و خاندانش را به من شناسانْد . خداوند ، بر او و خاندانش درود فرستد ! سپس ، اندكى راه برو و گام هايت را كوتاه بردار و چون بر تَل (بلندى) ايستادى ، رو به روى قبر بِايست و سى مرتبه بگو : «اللّه أكبر ، اللّه أكبر !» و مى گويى : خدايى جز خداوند يكتا نيست ، در علم او و نهايتِ علم او . خدايى جز خداوند يكتا نيست ، پس از علم و نهايت علم او . خدايى جز خداوند يكتا نيست ، با علم و نهايتِ علم او . ستايش ، ويژه خداوند يكتا است ، در علم و نهايتِ علم او . ستايش ، ويژه خداوند است ، پس از علم و نهايتِ علم او . ستايش ، ويژه خداوند است ، با علم و نهايتِ علم او . خداوند را تسبيح مى گويم ، در علم و نهايتِ علم او . خداوند را تسبيح مى گويم ، پس از علم و نهايتِ علم او . خداوند را تسبيح مى گويم ، با علم و نهايتِ علم او . ستايش ، ويژه خداوند است ، با همه ستودنى هايش بر همه نعمت هايش . و خدايى جز خداوند يكتا نيست و خداوند ، بزرگ تر است و سزامند اين نيز هست . خدايى جز خداوند بردبار بزرگوار نيست . خدايى جز خداوند والاى بزرگ نيست . خدايى جز خداوند ، نور آسمان هاى هفتگانه ، نور زمين هاى هفتگانه ، و نور عرشِ بزرگ نيست . ستايش ، ويژه خداى جهانيان است . سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّتش ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا و زائران قبر فرزند پيامبر خدا ! آن گاه ، ده قدم برو و سى «تكبير» بگو و در همان حال راه رفتن ، بگو : خدا را آن قدر به يكتايى توصيف مى كنم كه جز خودِ او كسى شماره نتواند كرد ، پيش و پس از هر كس ، با هر كس و به شماره هر كس . خدا را آن قدر تسبيح مى كنم كه كسى جز خودِ او شماره نتواند كرد ، پيش و پس از هر كس ، با هر كس و به شماره هر كس . خدا را تسبيح مى كنم و او را مى ستايم و يگانه و بزرگ مى شمرم ، پيش و پس از هر كس ، با هر كس و به شماره هر كس ، براى هميشه هميشه . خدايا ! من ، تو را گواه مى گيرم و تو براى گواهى ، كافى هستى . برايم گواه باش كه من ، گواهى مى دهم كه تو ، حق هستى و پيامبرت ، حق است و سخن تو ، حق است و قضاى تو ، حق است و قَدَر تو ، حق است و كار تو ، حق است و بهشت تو ، حق است و آتش تو ، حق است . تو ، ميرانده زندگان و زنده كننده مُردگانى . تو ، برانگيزنده كسانى هستى كه در قبرهايند . تو ، گِرد آورنده مردم براى روزى هستى كه ترديدى در آن نيست . تو از وعده ات ، تخلّف نمى كنى . سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا و اى زائران قبر ابا عبد اللّه ! ن گاه ، اندكى با آرامش و وقار و با گفتن «تكبير» و «تهليل» و تمجيد و «تحميد» و بزرگداشت خدا و پيامبرش ، راه برو و گام هايت را كوتاه بردار و چون به درى كه در سمت مشرق است ، رسيدى ، بر درگاه بِايست و بگو : گواهى مى دهم كه جز خداى يگانه بى شريك ، خدايى نيست . گواهى مى دهم كه محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ ، بنده و پيامبر او ، و امين خدا بر خلقش ، و سَرور اوّلين و آخرين ، و سَرور پيامبران و فرستادگان است . سلام بر پيامبر خدا ! ستايش ، ويژه خدايى است كه ما را به اين ، ره نمود كه اگر راه نمايى او نبود ، ما هيچ گاه به آن ، ره نمى يافتيم . فرستادگان پروردگارمان ، حق را آورده اند . خدايا ! من ، گواهى مى دهم كه اين ، قبر فرزند حبيب تو و برگزيده خلق توست ؛ او كه به كرامت تو ، دست يافت . با كتابت ، او را بزرگ و مخصوص داشتى و بر وحيت امينش گرداندى و ميراث پيامبران را به او عطا نمودى و او را حجّت بر آفريده هايت ، قرار دادى و او ، جاى عذرى در دعوتش باقى نگذاشت و خونش را در راه تو ، به ميدان آورد تا بندگانت را از گم راهى و نابخردى و نابينايى و دودلى و ترديد ، بِرَهاند و از سقوط و گم راهى ، به هدايت در آورَد . تو مى بينى و ديده نمى شوى كه در بالاترين ديدگاهى . تا آن كه بندگان فريفته دنيايت و آخرت فروشان ، در برابر كمترين بها ، بر او شوريدند و تو و پيامبرت را ناخشنود ساختند و از بندگان منافقت و كسانى كه با كوله بارى از گناه ، سزاوار آتش اند ، اطاعت كردند . خداوند ، قاتلان فرزندان پيامبرت را لعنت كند و عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان سازد ! سپس ، اندكى نزديك مى شوى و مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، دوست خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، وصىّ پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث حسن بن علىِ پاك ! سلام بر تو ، اى وارث فاطمه صدّيق_ه ! س_لام ب_ر ت_و اى صدّي_قِ شهيد ! س_لام بر تو ، اى وصىّ خشنود نيكوكار پرهيزگار ! گواهى مى دهم كه نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و خدا را مخلصانه عبادت نمودى تا اَجَلت در رسيد . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام ، بر تو و بر روح هايى كه با تو و در كنار تو جاى گرفته اند ! سلام بر فرشتگان گرداگردِ تو ! سلام بر فرشتگان خدا و زائران قبر فرزند پيامبر خدا ! سپس ، به بارگاه امام عليه السلام داخل شو و هنگام ورود ، بگو : سلام بر فرشتگان مقرّب خدا ! سلام بر فرشتگان فرود آينده خدا ! سلام بر فرشتگان نشاندار خدا ! سلام بر فرشتگانى كه خدمت گُزار اين مزارند و در برابر فرمان خدا ، تسليم اند ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا و فرزند امين خدا و فرزند برگرفته خالص او ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! ما ، از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . چه قدر مصيبت تو ، بر پدرت پيامبر خدا ، بزرگ است! چه قدر مصيبت تو ، نزد كسى كه خداى عزوجل را مى شناسد ، بزرگ است! مصيبت تو در ملأ اعلا و نزد پيامبران و فرستادگان خدا ، بسى سنگين است . در اين مصيبت سنگين ، سلام و درود من ، بر تو كه نورى در پشت هاى والا ، و نورى در تاريكى هاى زمين ، و نورى در هوا ، و نورى در آسمان هاى بَرين بودى ! تو نورى تابنده در آسمان هايى كه خاموش نمى شود و تو به هدايت ، گويايى ! سپس ، كمى راه برو و هفت مرتبه «اللّه أكبر» ، هفت مرتبه «لا إله إلّا اللّه » و هفت مرتبه «الحمد للّه » و هفت مرتبه «سبحان اللّه » بگو و هفت مرتبه بگو : «لبّيك داعِىَ اللّه ؛ بلى ، بلى ، اى دعوتگر خدا !» و بگو : اگر پيكرم به هنگام كمك خواهى ات پاسخت نگفت ، دل و گوش و ديده و انديشه و خواستم ، تو را _ كه جانشين پيامبر فرستاده شده ، نواده برگزيده ، راه نماى دانا ، امين خزانه دار ، اداكننده بيانگر ، و مظلومِ زير فشار بودى _ ، پاسخ گفت . از همه ، بُريده ام و به سوى تو ، جدّت ، پدرت و جانشين خلف پس از تو ، آمده ام . دلم در برابر شما ، تسليم است و رأيم تابع شما و يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خداوند ، بر طبق آيين خود ، حكم برانَد و شما را بر انگيزد . گواهى مى دهم كه شما ، حجّت خدا هستيد ، و رحمت را به سبب شما ، اميد مى برند . پس با شمايم ؛ با شما ، نه با دشمنتان . من ، جزو مؤمنان به شما هستم . قدرت خدا را انكار نمى كنم و خواست او را تكذيب نمى نمايم . آن گاه ، با گام هاى كوتاه ، راه برو تا رو به روى قبر ، بِايستى و قبله ، پشت شانه هايت باشد و رو به رو با او بگو : سلام خدا ، بر تو ! سلام بر محمّد ، امين خدا بر پيامبرانش و كارهاى بزرگش ، پايان بخش گذشته و گشاينده آينده و چيره بر همه اينها ! و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! خدايا ! بر محمّد ، صاحب پيمانت ، خاتم پيامبرانت ، سَرور بندگانت ، امين در سرزمين هايت ، و بهترينِ مردمانت ، درود فرست ، همان گونه كه كتابت را تلاوت كرد و با دشمنت جنگيد تا اَجَلش در رسيد . خدايا ! بر امير مؤمنان ، درود فرست ؛ بنده ات و برادر پيامبرت ؛ كسى كه با علمت ، او را برگزيدى و وى را هدايتگرِ كسانى از خلقت كه خواستى ، كردى و راه نماى هر كس كه با پيامت ، وى را به سويش روانه داشتى ، و با عدل خود ، او را حاكم و سرپرست دينت كردى و فيصله دهنده ميان خلقت به حكم تو ، و چيره بر همه اينها قرار دادى ! سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! خدايا ! كلماتت را با او ، كامل كن و وعده ات را با او ، محقَّق ساز و دشمنت را با او ، هلاك كن و ما را جزو اوليا و دوستداران او بنويس . خدايا ! ما را از پيروان و ياوران او قرار بده ، و يارانى بر طاعت تو و پيامبرت ، و نيز بر آنچه به او سپردى و بر آنها جانشينش ساختى ، اى پروردگارِ جهانيان ! خدايا ! بر فاطمه ، دختر پيامبرت ، همسر وليّت ، مادر دو نواده : حسن و حسين ، پاك و پاكيزه ، صدّيقه زكيّه ، و سَرور همه زنان بهشتى ، درود فرست ؛ درودى كه جز تو ، كسى را توان شماره آن نباشد . خدايا ! بر حسن بن على ، درود فرست ؛ بنده ات ، فرزند برادر پيامبرت ؛ كسى كه با علمت ، او را برگزيدى و هدايتگرِ هر كس از خلقت كه خواستى ، قرارش دادى و راه نماى كسانى كه او را با پيام هايت ، به سويشان روانه داشتى و با عدل خود ، او را حاكم و سرپرست دينت كردى و فيصله دهنده ميان خلقت به حكم خودت ، قرارش دادى و بر همه اينها چيره ساختى . سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! خدايا ! بر حسين بن على ، درود فرست ؛ بنده ات ، فرزند برادر پيامبرت ؛ كسى كه با علمت ، او را برگزيدى و هدايتگرِ هر كس از خلقت كه خواستى ، قرارش دادى و راه نماى كسانى كه او را با پيام هايت ، به سويشان روانه داشتى و با عدل خود ، او را حاكم و سرپرست دينت كردى و فيصله دهنده ميان خلقت به حكم خودت ، قرارش دادى و او را بر همه اينها چيره ساختى . سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد ! و بر همه امامان ، درود مى فرستى ، همان گونه كه بر حسن عليه السلام و حسين عليه السلام درود فرستادى و مى گويى : خدايا ! كلماتت را با آنها ، كامل كن و وعده ات را با ايشان ، محقَّق ساز و با آنان ، همه دشمنان تو و ايشان را از جن و اِنس ، هلاك كن . خدايا ! از جانب ما ، بهترين پاداشى را كه به بيم دهنده قومى مى دهى ، به آنان بده . خدايا ! ما را پيرو و يار و ياور آنان در اطاعت از تو و پيامبرت ، قرار ده . خدايا ! ما را از كسانى قرار ده كه از نورِ فرود آمده با ايشان ، پيروى مى كنند و زندگى و مرگ ما را ، مانند زندگى و مرگ آنان ، قرار ده و ما را در دنيا و آخرت ، هر جايى كه آنها حضور دارند ، حاضر كن . خدايا ! اين ، مقامى است كه مرا به آن ، گرامى و بزرگ داشتى و رغبت به آن را بر پايه حقيقت ايمانم به تو و پيامبرت ، به من ، عطا نمودى . سپس ، اندكى به قبر ، نزديك مى شوى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام خدا و فرشتگان مقرّب و پيامبران فرستاده شده اش بر تو باد ، هر زمان كه نسيم خوش بوى فرشتگان [ فرود آينده بر قبرت ]مى وزد ! سلام از دل بر آمده مؤمنان بر تو ؛ آنان كه گوياى فضيلت تو هستند ! گواهى مى دهم كه تو ، راست و راستينى و در آنچه به سويش فرا خواندى ، راست گفتى و در آنچه آوردى ، راست گفتى . تو ، خون طلب شده خدا در زمينى . خدايا ! مرا در زمره اوليايت در آور و حضور آنان [در زندگى ام] را و مرقدهايشان را در دنيا و آخرت ، محبوب من بگردان ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . و مى گويى : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! خداوند، تو را رحمت كند ، اى ابا عبد اللّه ! درود خدا بر تو باد ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى امام هدايت ! سلام بر تو ، اى پرچم پرهيزگارى ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا بر اهل دنيا ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر تو ، اى خون طلب شده خدا و فرزند او ! سلام بر تو ، اى خون تاوانْ خواسته خدا و فرزند او ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كشته شدى و قاتل تو ، در آتش است . گواهى مى دهم كه تو ، در راه خدا ، آن گونه كه حقّش بود ، جهاد كردى و سرزنش سرزنشگران در تو اثر نكرد و تو ، او را عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . گواهى مى دهم كه شما ، واژه پرهيزگارى و درِ هدايت و حجّت بر خلق او هستيد . گواهى مى دهم كه آن ، در گذشته براى شما بوده و در آينده نيز براى شما خواهد بود . و گواهى مى دهم كه جان ها و سرشت شما ، سرشتى پاك و پاكيزه و نيكويند ، و از يكديگرند و اين، از خداوند و رحمت اوست . خدا را گواه مى گيرم _ و او براى گواهى ، بس است _ و نيز شما را كه من ، به شما ايمان دارم و پيرو شما هستم ، با تمام وجود و همه اعتقادم و تا فرجامِ كارم و بازگشت و قرار گرفتنم [ در سراى آخرتم ] . پس ، از خداى نيكى كننده مهربان مى خواهم كه اين را برايم به كمال برساند . گواهى مى دهم كه شما ، [ پيام خدا را ] رسانديد و خيرخواهى كرديد ، و شكيب ورزيديد و كُشته شديد و حقّتان غصب گرديد ، و به شما بد شد و شكيبايى كرديد . لعنت بر گروهى كه با شما ، مخالفت كردند ، و [ بر ] گروهى كه ولايت شما را انكار كردند ، و [ بر ] گروهى كه آنان را بر ضدّ شما ، پشتيبانى كردند ، و [ بر ] گروهى كه شاهد بودند و [در كنارتان] حاضر نگشتند . ستايش ، ويژه خدايى است كه آتش را جايگاه ايشان قرار داد ؛ و چه بدْ وارد شونده و جايگاه ورودى است ! و چه بد ميهمان و ميزبانى ! و مى گويى : خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه (سه بار) ، و نيز بر جان و پيكرت ! خداوند ، قاتلان تو را لعنت كند ! خداوند ، برهنه كنندگان تو را لعنت كند ! خداوند ، وا گذارندگان تو را لعنت كند ! و خداوند ، لعنت كند هر كس را كه بر كُشتن تو ، يارى داد ، و هر كس را كه به آن ، فرمان داد و در [ريختن] خونت ، شركت جُست ! و خداوند ، لعنت كند هر كس را كه خبر يافت و به آن ، خشنود شد و يا تسليم گشت ! من ، از ولايت ايشان ، به سوى خدا ، بيزارى مى جويم و خدا ، پيامبرش و خاندان پيامبرش را ولىّ خود مى گيرم . و گواهى مى دهم كسانى كه حُرمت تو را شكستند و خون تو را ريختند ، بر زبان پيامبر اُمّى ، لعنت شده اند . خدايا ! كسانى كه پيامبرانت را تكذيب كردند و خونِ خاندان پيامبرت _ كه درودهايت بر ايشان باد _ را ريختند ، لعنت كن . خدايا ! قاتلان امير مؤمنان عليه السلام را لعنت كن و عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان گردان . خدايا ! قاتلان حسين بن على عليه السلام را و نيز قاتلان ياوران حسين بن على عليه السلام را لعنت كن و با آتش سوزانت ، آنان را بسوزان و شدّت عذابت را به آنان بچشان و عذابت را بر ايشان ، دوچندان گردان و آنان را ، به شدّت ، لعنت كن . خدايا ! بدبختى ات را در ايشان ، جاى بده و از آن جا كه گمان نمى برند ، بر ايشان در آى (هلاكشان كن) و از همان جا كه نمى دانند ، ايشان را بگير و ايشان را سختْ عذاب ده و دشمنان پيامبرت و خاندان پيامبرت را ، به شدّت ، لعن كن . خدايا ! جِبْت و طاغوت و فرعون ها را لعن كن ، كه تو بر هر كارى ، توانايى ! و مى گويى : پدر و مادرم فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! سفر من با وجود راه دورم ، به سوى توست و اشكم براى تو ، سرازير گشته است و اندوه و گريه و ناله و فرياد و صداى من ، بر توست و آمدنم ، به سوى توست و گناه بزرگم را با تو ، مى پوشانم . به زيارت و ميهمانى تو آمده ام ، در حالى كه پشت خود را [ از بار گناهان ] سنگين كرده ام . پدر و مادرم فدايت باد ، اى سَرور من ! بر تو گريستم ، اى گُزيده خدا و فرزند برگزيده او ! بر من بايسته است بر تو بگِريم كه آسمان ها و زمين ها و كوه ها و درياها ، بر تو مى گِريند . مرا چه عذرى است ، اگر بر تو نگِريم ، كه حبيب پروردگارم و امامان _ كه درودهاى خدا بر ايشان باد _ ، از سدرة المنتهي (1) تا زمين خاكى ، بى تابانه بر تو گريسته اند ؟! پس بر قبر ، دست بكش و بگو : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ، اى حسين بن على ، فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! گواهى مى دهم كه تو ، بنده و امين خدايى ، خيرخواهانه [ پيام خدا را ]رساندى و امانتدارانه ادا نمودى . صادقانه گفتى و رادمردانه كُشته شدى و با يقين ، درگذشتى . گم راهى را بر هدايت ، مقدّم نداشتى و از حق به باطل ، ميل پيدا نكردى و جز به خداى يگانه ، پاسخ نگفتى . و گواهى مى دهم كه تو ، بر دليلى روشن از پروردگارت بودى . آنچه را فرمان يافته بودى ، رساندى و به حقّ آن ، قيام نمودى و پيشينيان خود را تصديق كردى ، بى آن كه سستى كنى ، يا خوار بدارى . خداوند ، بر تو درود و سلامِ فراوان بفرستد ! خداوند ، جزاى خير صدّيقان را به تو عطا كند ! گواهى مى دهم كه جهاد ، همراه تو ، جهاد است و حق ، با تو و به سوى توست ، و تو ، شايسته آن و معدن آن هستى و ميراث نبوّت ، نزد تو و اهل بيت توست . و گواهى مى دهم كه تو ، رساندى و خيرخواهى كردى و وفا نمودى . با حكمت و اندرز نيكو ، در راه پروردگارت ، جهاد كردى و بر همان عقيده اى كه بودى ، شهيد و شاهد و مشهود گشتى . خداوند ، بر تو درود و سلامِ فراوان فرستد ! گواهى مى دهم كه تو ، پاك و پاكيزه و پاك گشته هستى ؛ از دامانى پاك و پاكيزه و پاك گشته . تو ، پاكى و زمينى كه تو در آنى ، پاك است و حَرَمت نيز پاك است . گواهى مى دهم كه تو ، به دادگرى فرمان دادى و به سوى آن ، فرا خواندى . گواهى مى دهم كه كُشندگان تو ، بدترينِ مردم و ناسپاس ترينِ آنان هستند . من ، تو را در همه گناهانم ، شفيع خودم نزد خداى تو و خود مى كنم و براى همه حاجت ها و مطلوب هايم در دنيا و آخرت ، با تو به خداوند ، روى مى آورم . سپس ، گونه راستت را بر قبر بگذار و بگو : خدايا ! به حقّ اين قبر و كسى كه در آن است ، و به حقّ اين قبرها و آنان كه در آنها جايشان دادى ، از تو مى خواهم كه نام مرا نزد خود ، ميان نام هاى آنان بنويسى و مرا به همان جايى كه ايشان را در مى آورى ، در آورى و مرا از همان جا كه ايشان را بيرون مى آورى ، بيرون آورى ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . و مى گويى : پروردگارا ! گناهانم ، مرا ساكت كرده و سخنم را بُريده اند و دليل و عذرى برايم نمانده است . من به گناهانم ، اقرار دارم و در بند گرفتارى ام و رَهين كردارم هستم . به خطاى خود ، چابك و در مقصود خود ، حيران و از همه جا بُريده ام . پروردگارا ! خودم را با وجود تهديدت ، در جايگاه شوربختانِ خوار و گناهكار و گستاخ ، قرار دادم . اى كه مُنزّهت مى دانم ! چه گستاخى ها كه در برابر تو كردم ! و چه فريب ها كه خودم را با آنها گول زدم ! و چه مستى ها كه مرا هلاك كردند ! و چه غفلت ها كه مرا نابود ساختند ! نگاهم ، چه زشت بود و كردارم ، چه وحشتناك ! سَرور من ! بر سقوط و لغزشم رحم كن ، به خاطر روى آوردنم به سويت ، و گونه بر خاكْ ساييدنم ، و پشيمانى ام را بر آنچه كوتاهى كرده ام ، و عذر خطايم را بپذير . بر ناله و اشكم ، رحم كن ، پوزشم را قبول كن و با بردبارى ات ، بر نابخردى ام و با احسانت ، بر خطاهايم و با عفوت ، به من باز گرد . پروردگارا! از سنگ دلى و ضعيف بودن عملم ، به تو گِله مى كنم . بر خواسته ام ، رحم كن كه به گناهانم ، اقرار و به خطاهايم ، اعتراف دارم . اين ، دست و پيشانى من كه براى قصاص ، به تو مى سپارم . پس توبه ام را بپذير و گِره گرفتارى ام را بگشا و بر خشوع و خضوعم ، گسستنم از همه و پيوستن به تو ، اندوهم بر گذشته ام و خاكسارى ام پيشِ رويت و آمدن به خاك قبر فرزند پيامبرت ، رحم كن ، كه تو اميد ، تكيه گاه ، پشتوانه و ساز و برگِ منى . خدايى جز تو نيست . سپس ، سى و پنج «تكبير» مى گويى و دستانت را بالا مى برى و مى گويى : پروردگارا ! از وطنم به قصد تو و فرزند پيامبرت ، حركت كردم و سرزمين ها را به اميد آمرزشت ، در نورديدم . پس _ اى سَرور من _ مايه آرامش و شفيع من باش ، دلسوز من و نجات دهنده من باش ، روزى كه نزد او ، شفاعت كسى سودى ندارد ، جز آن كه از او خشنود باشد [ و تو جزو آنانى ] ؛ روزى كه شفاعتِ شفيعان ، سودى نمى دهد و روزى كه گم راهان مى گويند : نه شفيعى داريم ، نه دوستى صميمى . پس آن روز ، در جايگاهم پيش روى پروردگارم ، نجات دهنده من باش كه جرم من ، بزرگ و مفاصلم ، [ از ترس ، ] لرزان است و گوش هايم ، ناشنوايند و از كارهاى زشتِ پيش فرستاده ام ، سرافكنده هستم . لُختِ مادرزاد هستم و پروردگارم از من ، پرسشگر است . پس آن روز ، شفيع و نجات دهنده من باش ، كه تو را براى روز حاجت و نياز و بينوايى ام ، ذخيره كرده ام . سپس ، گونه چپت را بر قبر بگذار و بگو : خدايا ! بر گريه و زارى ام بر خاك قبر فرزند پيامبرت ، رحم كن ، كه من در جايگاه رحمت تو هستم ، اى پروردگار ! و مى گويى : پدر و مادرم فدايت باد ، اى فرزند پيامبر خدا ! خداوند بر تو درود فرستد ! من ، از قاتل و برهنه كننده تو ، به درگاه خدا ، بيزارى مى جويم . كاش من با تو بودم و به رستگارى بزرگى دست مى يافتم و خونم را در راهت مى دادم و تو را با جانم ، نگاه مى داشتم و ميان كسانى مى بودم كه پيش رويت ، پايدارى كردند ، تا خونم نيز با تو ريخته مى شد و به خوش بختى مى رسيدم و به بهشت ، دست مى يافتم ! و مى گويى : خدا ، لعنت كند كسى را كه به تو تير انداخت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه به تو نيزه زد ! خدا ، لعنت كند كسى كه سرت را بُريد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه سرت را حمل كرد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشين تو زد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه زنان تو را به گريه انداخت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه فرزندان تو را يتيم كرد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه عليه تو [ دشمنانت را ] يارى داد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه به سوى تو [ همراه دشمنانت ] حركت كرد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را از آب فرات ، باز داشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را فريب داد و تنها گذاشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه صداى تو را شنيد و پاسخت را نداد ! خدا ، فرزند [ هند ] جگرخوار را لعنت كند ، و نيز فرزند و ياران و پيروان و ياوران او را ، و همچنين پسر سميّه را ! و خدا ، همه قاتلان تو و قاتلان پدرت و ياوران آنها را لعنت كند و درون و شكم ها و قبرهايشان را آكَنْده از آتش كند و عذابى دردناك ، به آنها بچشانَد ! سپس ، نزد سرش هزار تسبيح امير مؤمنان عليه السلام (2) مى گويى و اگر دوست داشتى ، به طرف پاهايش مى روى و دعاهايى را كه برايت به تفصيل گفتم ، مى خوانى . سپس از پاها به سمت سرش مى روى و چون از نماز [ زيارت ] فارغ شدى ، چنين تسبيح مى گويى : منزّه است آن كه نشانه هايش از ميان نمى روند ! منزّه است آن كه خزانه هايش كاستى نمى پذيرند ! منزّه است آن كه مدّت دار و زوال پذير نيست ! منزّه است آن كه آنچه نزد اوست ، پايان نمى گيرد ! منزّه است خدايى كه فخرش از ميان رفتنى نيست ! منزّه است آن كه در كارش به مشورت با هيچ كس ، نيازى ندارد ! منزّه است آن كه جز او ، خدايى نيست ! سپس به سوى پاهايش مى روى و دستت را بر قبر مى گذارى و مى گويى : خداوند بر تو درود فرستد ، اى ابا عبد اللّه (سه بار) ! شكيبايى ورزيدى و تو ، راستگو و تصديقْ شده اى . خدا ، كسانى را كه با دست ها و زبان هايشان شما را كُشتند ، بكُشد ! و مى گويى : بار خدايا ! پروردگارِ پروردگاران ! فريادرس نيكان ! من به تو پناه جُسته ام . مرا از آتش [ جهنّم ]بِرَهان . اى فرزند پيامبر خدا ! بر تو ميهمان آمده ام و در همه حاجت هاى اُخروى و دنيوى ام ، تو را وسيله توسّلم نزد خدا كرده ام و متوسّلان ، تو را در همه حاجت هايشان ، نزد خداوند ، وسيله قرار مى دهند و بندگانِ سزامند پاداش ، به وسيله تو ، طلب خود را مى گيرند . از ولىّ تو و ولىّ ما مى خواهم كه نصيب مرا از زيارت تو ، درود بر محمّد و خاندان او و آمرزش گناهانم ، قرار دهد . خدايا ! مرا از كسانى قرار ده كه در دنيا و آخرت ، يارى شان مى كنى و براى يارى دينت ، به كارشان مى گيرى . سپس ، گونه هايت را بر قبر مى گذارى و مى گويى : خدايا ! پروردگارِ حسين ! سينه حسين را تسلّى بخش . خدايا ! پروردگارِ حسين ! خون حسين را طلب كن . خدايا ! پروردگارِ حسين ! از خشنود شدگان به قتل حسين ، انتقام بگير . خدايا ! پروردگارِ حسين ! از مخالفان حسين ، انتقام بگير . خدايا ! پروردگارِ حسين ! از شادى كنندگان به قتل حسين ، انتقام بگير . و به پيشگاه خدا ، گريه و زارى مى كنى و لعنت خدا را بر قاتلان حسين عليه السلام و امير مؤمنان عليه السلام مى طلبى و نزد پاهاى امام عليه السلام ، هزار تسبيح فاطمه عليهاالسلام و اگر نتوانستى ، يكصد تسبيح مى گويى و [سپس] مى گويى : منزّه است خداى عزّتمند والا و رفيع ! منزّه است خداى باشُكوه و بزرگ و سِتُرگ ! منزّه است خداى صاحب فرمان روايىِ بزرگ و كهن ! منزّه است خداى داراى فرمان روايى بِشكوه و بزرگ ! منزّه است خدايى كه جامه عزّت و زيبايى ، پوشيده است ! منزّه است خدايى كه رَداى نور و وقار ، در بر كرده است ! منزّه است خدايى كه ردّ پاى مورچه را بر روى سنگِ صاف ، و جنبش پرنده را در هوا مى بيند ! منزّه است خدايى كه چنين است و غير او چنين نيست !سپس به سوى قبر على اكبر عليه السلام برو كه نزديك پاهاى امام حسين عليه السلام است . پس چون بر [ سر قبر ]او ايستادى ، بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ، و فرزند جانشين پيامبر خدا ، و فرزند دختر پيامبر خدا ! رحمت و بركات دوچندان خدا ، هر گاه كه خورشيد ، طلوع يا غروب مى كند بر تو باد ! سلام بر تو و بر جان و پيكرت ! پدر و مادرم ، فداى كُشته اى كه بدون هيچ جرمى ، ذبح شد ! پدر و مادرم فدايت باد ، كه خونت تا آن جا كه خدا دوست داشت ، بالا رفت ! و پدر و مادرم فدايت باد ، كه پيشِ روى پدرت ، پيكار مى كردى و او ، تو را به حساب خدا مى نهاد و مى گريست و دلش ، آتش گرفته بود ! خونت را با كف دستش ، به كرانه هاى آسمان پاشيد و قطره اى باز نيامد . ناله پدرت بر تو ، آرام نگرفت . براى جدايى ، با تو وداع كرد و جايگاه شما دو تن نزد خدا ، با پدران درگذشته ات و با مادرانت ، در بهشت ، جايگاه نعمت يافتگان است . به درگاه خدا ، از قاتلان و ذبح كنندگان تو ، بيزارى مى جويم . سپس ، خود را روى قبر بينداز و دستت را بر آن بگذار و بگو : سلام خدا و فرشتگان مقرّبش و پيامبران فرستاده شده اش و بندگان شايسته اش بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! و رحمت و بركات خدا ، نثارت باد ! خداوند بر تو ، خاندان تو ، اهل بيت تو و پدرانت ، پسران و مادرانت ، آن برگزيدگان نيكوكار ؛ همان كسان كه خداوند ، آلودگى را از ايشان زُدود و پاكيزه شان ساخت ، درود فرستد ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا و فرزند امير مؤمنان و فرزند حسين بن على ! و رحمت و بركات خدا ، نثارت باد ! خدا ، قاتلت را لعنت كند ! خدا ، كسانى را كه حقّتان را سبُك شمردند و شما را كُشتند ، لعنت كند ! خدا ، باقى ماندگان و رفتگانِ آنها را لعنت كند ! جانم فداى شما و مرقدتان ! خداوند ، بر شما درود و سلام فراوان فرستد ! سپس ، گونه ات را بر قبر بگذار و بگو : خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى ابو الحسن (سه بار)! پدر و مادرم فدايت ! به زيارت و ميهمانى تو آمده ام و از جنايت هايى كه بر خود كرده ام و كوله بار گناهى كه به پشت گرفته ام ، به تو پناه آورده ام . از ولىّ تو و خودم مى خواهم كه نصيب مرا از زيارت تو ، آزادى از آتش [ دوزخ ] ، قرار دهد . و هر دعايى كه دوست دارى ، مى كنى و از پشت [ قبر ] امام حسين عليه السلام دور مى زنى و به نزد سرش مى آيى . نزد سرش ، دو ركعت نماز بگزار كه در ركعت اوّل ، سوره «حمد» و «يس» و در ركعت دوم ، سوره «حمد» و «الرحمن» را مى خوانى و اگر خواستى ، پشت قبر بخوان ؛ امّا نزد سر ، بهتر است . چون نمازت را به پايان بردى ، بجز آن دو ركعت نماز زيارت كه نزد هر قبرى بايد بخوانى ، هر چه قدر خواستى ، نماز بخوان . و چون از نمازت فارغ شدى ، دستانت را بالا ببر و بگو : خدايا ! ما ايمان آورنده به او و تسليم شده در برابر او ، چنگ زننده به ريسمان او و شناسنده حقّ او ، اقرار كننده به فضيلت او ، بينا به گم راهى مخالفانش و عارف به هدايتى كه او بر آن است ، نزد او آمده ايم . خدايا ! تو را گواه مى گيرم و فرشتگان حاضر در كنارم را نيز گواه مى گيرم كه من به آنان ، ايمان دارم و به قاتلان ايشان ، كفر مى ورزم . خدايا ! آنچه را به زبان مى گويم ، در دلم محقّق و در كردارم ، جلوه گر ساز . خدايا ! مرا از كسانى قرار ده كه در كنار حسين بن على عليه السلام ، استوارگام ماندند ، و مرا جزو كسانى ثبت كن كه كنار او به شهادت رسيدند . خدايا ! كسانى را كه نعمتت را به كفر تبديل كردند ، لعنت كن . منزّهى تو _ اى بردبار _ ، از آنچه ستمكاران در پهنه زمين مى كنند ! اى بزرگ ! مباركى و متعال . جرم بزرگ بندگانت را مى بينى و بر [ عذاب ] آنان عجله نمى كنى . اى بزرگوار ! تو والايى و حاضر ، نه غايب ، و دانا به چيزهايى هستى كه به برگزيدگان و دوستانت مى رسد و [حتّى] آسمان و زمين ، تاب تحمّل آنها را ندارند . اگر مى خواستى ، از آنان ، انتقام مى گرفتى ؛ امّا تو آرام هستى و به گستاخان بر تو و پيامبر و حبيبت ، مهلت دادى و آنان را در زمينت ، جاى دادى و با نعمتت ، غذا دادى ، تا مدّتى كه سر رسيد و زمانى كه برايشان پايان گرفت ، تا كارى را كه تو تقدير كرده بودى ، كامل كنند و اَجَلى را كه تو تعيين كرده بودى ، به پايان ببرند تا آنان را در جايى پست ، براى هميشه به بند كشى ؛ در آتش و آب داغ و چركابه تنِ دوزخيان ، و خار تلخ و سوزان ، و غُل و زنجير ، و خون و چرك پيكر دوزخيان ، و زَقّوم و آب زرد و چرك ، با ماندنى طولانى در روزگارى ، با شعله هاى سوزان در دوزخ ، كه نه چيزى باقى مى گذارد و نه رها مى كند ، و نيز در آب جوشان و جهنّم سوزان . سپس ، خود را روى قبر بينداز و بگو : اى سَرور من ! با بار سنگين گناهان ، نزد تو آمده ام و با آمدنم نزد تو ، به خدايم تقرّب مى جويم ، و نيز با گريه ام بر تو ، و داد و فغان و آه و ناله ام ، و بر خود ، بيمناك نيستم ، به اين اميد كه فرداى قيامت ، تو سپر و پشتوانه ، پناهگاه و نگاهبان ، شفيع و نگهدار من در برابر آتش هستى . من ، از وابستگان شما هستم كه با دشمنتان ، دشمنم و با دوستدارتان ، دوستى مى كنم . بر آن ، زندگى مى كنم و بر آن ، مى ميرم و بر آن ، برانگيخته مى شوم ، إن شاء اللّه ! و پيكرم را به زير آفتاب آورده ام و با خانواده ام ، وداع كرده ام و از خانه و كاشانه ام ، دور افتاده ام و با نزديكى به شما ، نجات را آرزو مى كنم . اميد دارم كه در روزگار [ حكومت ]شما ، باز گردم . اميد مى برم كه فرداى قيامت ، در بهشت خدايم ، به شما و جايگاهتان در كنار پدران درگذشته تان بنگرم . و مى گويى : اى ابا عبد اللّه ! اى حسين ، فرزند پيامبر خدا ! آمده ام تا تو را شفيع خود در درگاه خدا كنم . خدايا ! من با فرزند حبيبت ، از تو شفاعت مى جويم ، و نيز با فرشتگان ضجّه زننده ، گريان و ناله كننده بر او _ كه نه خسته مى شوند و نه ملول ، و از بيم تو ، بيمناك و از عذابت ، بر حذرند ، و روزگار ، آنان را تغيير نمى دهد و پير نمى شوند ، و در اطراف مرقد ، ناله مى زنند و سَرورشان ، آنچه را كه انجام مى دهند و هر جا كه مى روند ، مى بيند ، و اشك چشمشان ، سرازير گشته ، قطع نمى شود و آتش اندوهشان ، خاموش نمى گردد _ ، از تو شفاعت مى جويم . آن گاه ، دستانت را بالا مى برى و مى گويى : خدايا ! من از تو مى خواهم ، مانند خواهش بينواىِ بى چيز و دردمند ذليلى كه جز تو ، كسى را براى بينوايى اش نمى خواهد و اگر رحمت تو به او نرسد ، هلاك مى شود . از تو مى خواهم كه لطفت را به من برسانى ، كه تو خواستارت را ناكام نمى كنى ، مغفرت مى بخشى و گناهان را مى آمرزى . اى سَرور من ! من ، خوارترينِ آفريدگانت نزد تو و خوارترينِ همراهانِ فرزند حبيبت كه بر تو وارد شده اند ، نباشم ؛ چرا كه من به تو ، دل بسته ام و اميد دارم ، و طمعكارم و به غربت آمده ام و زيارت كردم ، به اميد اين كه وقتى مرا به سفر آوردى و اجازه حركت به اين جا را به من دادى ، برايم از سرِ رحمت و تفضّل ، جبران كنى ، اى بخشايشگر و مهربان ! تا مى توانى ، در دعا كردن بكوش و فراوان ، دعا بخوان . سپس ، به يارى خدا ، از زير سقف ، خارج شو و در برابر قبرهاى شهيدان بِايست و با اشاره به همه آنها ، بگو : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد ! سلام بر شما ، اى اهل قبور ، از جانب ساكنان خانه هاى مؤمنان ! سلام بر شما ، بر آنچه شكيبايى كرديد ، كه چه خوبْ سراى فرجامينى داريد ! سلام بر شما ، اى دوستداران خدا ! سلام بر شما ، اى ياوران خدا و ياوران پيامبرش و ياوران امير مؤمنان و ياوران فرزند پيامبرش و ياوران دينش ! گواهى مى دهم كه شما ، ياوران خدا هستيد ، همان گونه كه خداى عزوجل فرمود : « و بسى پيامبر كه گروه هايى فراوان ، همراه او جنگيدند و از آنچه (مصيبت ها) در راه خدا به آنها رسيد ، سست نشدند و ناتوان نگشتند » . نه سست شديد و نه ناتوان گشتيد تا آن كه خدا را بر راه حق ، ديدار كرديد . خداوند ، بر شما ، روح هايتان و پيكرهايتان ، درود فرستد ! مژده باد شما را به وعده بى تخلّف و تغيير خدايى كه هرگز ، خُلف وعده نمى كند . خداوند ، همان گونه كه به شما وعده داده ، تاوان خون شما را خواهد گرفت . شما خاصّان خداييد كه شما را مخصوص ابا عبد اللّه كرده است . شما ، شهيدان و سعادتمندان هستيد . نزد خدا سعادت يافتيد و به درجه هاى والايى از بهشت ، دست يافتيد ؛ بهشت هايى كه اهل آن ، پير و سال خورده نمى شوند ، و به اقامت در سراى سلامت ، در كنار كسى كه يارى اش داديد ، خشنود شدند . خداوند به شما ، جزاى خيرِ ياورانى را عطا كند كه كنار پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پايدارى كردند ! خداوند ، وعده تكريم شما با جاى دادن در جوار و سرايش و در كنار پيامبران ، فرستادگان ، امير مؤمنان و رهبر روسپيدان ، محقَّق سازد ! از خدايى كه مرا به سوى شما آورد و قتلگاه شما را به من نشان داد ، مى خواهم كه آنان را بر سر حوض [ كوثر ] ، سيراب و سيراب كننده ، به من نشان دهد و دشمنان شما را در پايين ترين درجه دوزخ ، به من بنماياند ، كه آنان ، شما را به ستم كُشتند و خواستند حق را نابود كنند و [آن را] از شما به سود پسر سميّه و پسر هند جگرخوار بگيرند . از خدا مى خواهم كه آنان را تشنه و بى آب به من بنمايد ، در بند و زنجير ، و ره سپار به سوى جهنّم . سلام بر شما ، اى ياوران فرزند پيامبر خدا ، از من براى هميشه بودنم ! و سلام بر شما ، براى هميشه روزگار ، هنگامى كه من ، نابود و پوسيده شدم ! بر شما ، سختْ اندوهگينم . چه مصيبت بزرگى به همه دوستداران محمّد و خاندان محمّد صلى الله عليه و آله رسيد ! مصيبت شما ، بزرگ و بى نظير و سِتُرگ و عمومى است . من ، بى تاب شما و دردمند و اندوهگينم . من به خاطر شما ، مصيبت ديده و غمگينم . گوارايتان باد آنچه به شما عطا شد ! گوارايتان باد آنچه بِدان ، سلامتان دادند ! فرشتگان ، بر شما گِريستند و گردِ شما را گرفتند و در لشكرگاه شما ، سُكنا گزيدند و در جايگاه افتادن شما ، جاى گرفتند و بال هايشان را بر شما گستردند و آن جا را تقديس نمودند و هرگز از آن جا نمى روند تا روز ديدار ، روز حشر و نشر (قيامت) . رحمتى از خدا ، بر گِردِ شما چرخيد و با آن ، به شرف آخرت رسيديد . به شوق شما و با بيم [ از حاكمان ]به زيارت شما آمده ام . از خدا مى خواهم كه شما را بر لب حوض [ كوثر ] و در بهشت ، با پيامبران ، فرستادگان ، شهيدان و صالحان به من بنمايد ، كه چه خوبْ همراهانى هستند ! پس در حائر (3) بچرخ ، در حالى كه مى گويى : اى كه نزد او آمده ام و به سوى او از خانه ، خارج شدم و به او پناه آوردم و آهنگِ او كردم و با فرزند پيامبرش به او تقرّب جسته ام ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و بر من با بهشت و آزادى از آتش [ دوزخ ] ، منّت بگذار . خدايا ! بر غربت و دورى ام از خانه ، رحم آور و بر حركتم به سوى تو و فرزند حبيبت ، رحم كن و مرا كامياب و پيروز ، باز گردان ، در حالى كه عذر و خضوع و خشوعم را نزد پيشوا و سَرور و مولايم ، پذيرفته باشى . به ناله ، گريه ، اندوه ، بى تابى و غمم ، رحم كن و نيز به بى تابى رسيده به قلبم . من با نعمت و لطفى كه به من كردى ، به سوى او بيرون آمدم و نيز با تقويتى كه از من نمودى و خطرى كه از من دور كردى و شبانه روز ، مواظبتم نمودى ، و با حفظ من و بزرگداشتت نسبت به من . هر دريايى را كه پيمودم و هر درّه و دشتى را كه در نورديدم و به هر منزلى كه فرود آمدم ، تو مرا در آب و خشكى بُردى ، و تو بودى كه مرا رساندى و موفّق كردى و كفايتم نمودى ، و با فضل و حفظ تو رسيدم و منّت تو را در همه اينها مى بَرَم و ردّ پاى من ، نام من و شخص من ، نزد تو مكتوب است . ستايش ، از آنِ توست در آنچه مرا بِدان آزمودى و آنچه با من كردى . خدايا ! بر هراسم از تو ، رحم كن ، و [نيز] بر جايگاهم پيشِ رويت و اظهار دوستى ام . و توسّل مرا به فرزند حبيبت ، گُزيده و برگرفته از خلقت ، و نيز توجّه مرا به سوى تو ، بپذير . عذرم و توبه ام از گناهان بزرگِ پيشين را بپذير و عيب ها ، گناهان و اسراف بر خودم ، مانع تو از آن [ پذيرش ] نشود . اگر از من ناخشنودى ، از من ، خشنود شو ، و اگر بر من خشمگينى ، به من باز گرد ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . خدايا ! «من و پدر و مادرم را بيامرز» و «بر آن دو ، رحم كن ، همان گونه كه مرا در كودكى پروراندند» و از سوى من ، جزاى خيرشان بده . خدايا ! در برابر احسان آن دو ، به ايشان ، احسان كن و جزاى گناهانشان را آمرزش ، قرار ده . خدايا ! آن دو را با رحمتت ، به بهشت در آور و چهره هايشان را بر عذابت ، حرام بدار و مرقدشان را خُنَك و قبرشان را وسيع قرار ده و جايگاهشان را در پهنه رحمتت و جوار حبيبت محمّد صلى الله عليه و آله ، به من نشان ده .

.


1- .سدرة المنتهي : درختي است در بالاترين جاي بهشت قرار دارد كه علوم گذشتگان و آيندگان به آن منتهي مي شود
2- .تسبيح امير مؤمنان عليه السلام در حديث 3246 تفسير شده است . در اين باره ، ر . ك: ج 12ص 7 .
3- .حائر : حَرَم ؛ حريم مرقد ؛ محدوده نشانْدار مَزار .

ص: 344

. .

ص: 345

. .

ص: 346

. .

ص: 347

. .

ص: 348

. .

ص: 349

. .

ص: 350

. .

ص: 351

. .

ص: 352

. .

ص: 353

. .

ص: 354

. .

ص: 355

. .

ص: 356

. .

ص: 357

. .

ص: 358

. .

ص: 359

. .

ص: 360

. .

ص: 361

. .

ص: 362

. .

ص: 363

. .

ص: 364

. .

ص: 365

. .

ص: 366

. .

ص: 367

. .

ص: 368

. .

ص: 369

. .

ص: 370

. .

ص: 371

. .

ص: 372

. .

ص: 373

. .

ص: 374

. .

ص: 375

. .

ص: 376

. .

ص: 377

. .

ص: 378

. .

ص: 379

. .

ص: 380

. .

ص: 381

. .

ص: 382

. .

ص: 383

. .

ص: 384

. .

ص: 385

. .

ص: 386

. .

ص: 387

. .

ص: 388

. .

ص: 389

. .

ص: 390

الزِّيارَةُ الثّامِنَةُالمزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى لَهُ عليه السلام مُختَصَرَةٌ ، يُزارُ بِها في كُلِّ يَومٍ ، وفي كُلِّ شَهرٍ ، ويُزارُ بِها عِندَ قائِمِ الغَرِيِّ (1) ؛ فَقَد جاءَ فِي الأَثَرِ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام هُناكَ ، وأنَّ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام زارَهُ هُناكَ بِهذِهِ الزِّيارَةِ ، وصَلّى عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ . تَأتي مَشهَدَهُ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ _ بَعدَ اغتِسالِكَ ولِباسُكَ أطهَرُ ثِيابِكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلى قَبرِهِ فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وصَبَرتَ عَلَى الأَذى في جَنبِهِ مُحتَسِبا حَتّى أتاكَ اليَقينُ . وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ خالَفوكَ وحارَبوكَ ، وأنَّ الَّذينَ خَذَلوكَ ، وَالَّذينَ قَتَلوكَ ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، وقَد خابَ مَنِ افتَرى ، لَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . أتَيتُكَ يا مَولايَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، زائِرا عارِفا بِحَقِّكَ ، مُوالِيا لِأَولِيائِكَ ، مُعادِيا لِأَعدائِكَ ، مُستَبصِرا بِالهُدَى الَّذي أنتَ عَلَيهِ ، عارِفا بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ ، فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وضَع خَدَّكَ عَلَيهِ ، وتَحَوَّل إلى عِندِ الرَّأسِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وسَمائِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلى روحِكَ الطَّيِّبَةِ وجَسَدِكَ الطّاهِرِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ يا مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَحَوَّل إلى عِندِ الرِّجلَينِ فَزُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، لَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ مَن قَتَلَكَ ، وضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ . ثُمَّ ادعُ بِما أرَدتَ وزُرِ الشُّهَداءَ مُنحَرِفا مِن عِندِ الرِّجلَينِ إلَى القِبلَةِ ، فَقُل : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الصِّدّيقونَ ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرونَ ، أشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وصَبَرتُم عَلَى الأَذى في جَنبِ اللّهِ ، ونَصَحتُم للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِابنِ رَسولِهِ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ . أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، جَزاكُمُ اللّهُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ جَزاءِ المُحسِنينَ ، وجَمَعَ بَينَنا وبَينَكُم في مَحَلِّ النَّعيمِ . ثُمَّ امضِ إلى قَبرِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ، فَإِذا أتَيتَهُ فَقِف (2) عَلَيهِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد جاهَدتَ ونَصَحتَ وصَبَرتَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، لَعَنَ اللّهُ الظّالِمينَ لَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وألحِقهُم بِدَرَكِ الجَحيمِ . ثُمَّ صَلِّ في مَسجِدِهِ تَطَوُّعا ما أحبَبتَ ، وَانصَرِف . فَإِذا أرَدتَ وَداعَ سَيِّدِنا أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام عِندَ انصِرافِكَ مِن مَشهَدِهِ ، فَقِف عَلى قَبرِهِ كَما وَقَفتَ عَلَيهِ أوَّلاً ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، هذا أوانُ انصِرافي ، غَيرَ راغِبٍ عَنكَ ولا مُستَبدِلٍ بِكَ غَيرَكَ ، وأستَودِعُكَ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ وبِما جِئتَ بِهِ ودَلَلتَ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . اللّهُمَّ لا تَجعَل زِيارَتي هذِهِ آخِرَ العَهدِ مِنّي بِزِيارَتِهِ ، وَارزُقنِي العَودَ إلَيهِ أبدَا ما أحيَيتَني ، فَإِذا تَوَفَّيتَني فَاحشُرني مَعَهُ ، وَاجمَع بَيني وبَينَهُ في جَنّاتِ النَّعيمِ . (3)

.


1- .قائم الغري: هو مسجد الحنّانة، وهو الموضع الذى وضعوا فيه رأسه عليه السلام عند ذهابهم به إلى ابن زياد لعنه اللّه (بحارالأنوار: ج 101 ص 257).
2- .في المصدر : «قفت» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .المزار الكبير : ص 517 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 256 ح 40 .

ص: 391

زيارت هشتم

المزار الكبير :امام عليه السلام ، زيارت ديگرى دارد كه مختصر است و مى توان او را با آن ، در هر روز و هر ماه ، زيارت كرد و امام حسين عليه السلام را در «قائم الغَرىّ» (1) نيز با آن ، زيارت مى كنند . در گزارش ها آمده كه آن (قائم الغرى) ، جايگاه سر امام حسين عليه السلام است و امام جعفر صادق عليه السلام هم ، امام حسين عليه السلام را در آن جا با اين زيارت نامه ، زيارت كرده و در آن جا ، چهار ركعت نماز خوانده است . پس از غسل و پوشيدن پاكيزه ترين لباس هايت ، به مرقد شريفش _ كه درودهاى خدا بر او باد _ مى آيى و هنگامى كه بر سرِ قبرش ايستادى ، به آن رو كن و قبله را ميان شانه هايت قرار ده و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند صدّيقه طاهره ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! و رحمت و بركات خدا نثار تو باد ! گواهى مى دهم كه نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و كتاب (قرآن) را آن گونه كه شايسته آن بود ، تلاوت كردى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى و بر آزارهاى آن راه ، شكيب ورزيدى و به حساب خدا نهادى تا اَجَلت در رسيد . و گواهى مى دهم كه مخالفان تو و نبرد كنندگان با تو و وا گذارندگان تو و قاتلان تو ، بر زبان پيامبر اُمّى ، لعنت شده اند و هر كس تهمت بزند ، ناكام مى شود . خدا ، ستمكاران به شما ، از آغاز تا انجام را لعنت كند و عذاب دردناك را بر آنان ، دوچندان سازد ! اى مولاى من ، اى فرزند پيامبر خدا ! به قصد زيارت تو و با شناخت حقّت به نزد تو آمده ام ، دوستدارِ دوستانت و دشمن دشمنانت ، با بينش به هدايتى كه تو بر آنى و شناخت گم راهىِ مخالفانت . پس مرا نزد خدايت ، شفاعت كن . آن گاه ، خود را بر روى قبر مى اندازى و گونه ات را بر آن مى گذارى و به سوى سر امام عليه السلام مى گردى و مى گويى : سلام بر تو ، اى حجّت خدا در زمين و آسمانش ! خداوند ، بر روح پاك و پيكر پاكيزه ات ، درود فرستد و بر تو _ اى مولاى من _ ، سلام و رحمت و بركات خدا باد ! آن گاه ، به سوى پاها برو و فرزند حسين ، على اكبر _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ را زيارت كن و بگو : سلام بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من! و رحمت خدا و بركات او نثار تو باد ! خدا ، ستمكارِ بر تو و قاتلِ تو را لعنت كند و عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان سازد ! سپس ، هر دعايى خواستى ، بكن و از پاها به سوى قبله ، كج شو و شهيدان [ ديگر ] را زيارت كن و بگو : سلام بر شما ، اى مؤمنان راستين ! سلام بر شما ، اى شهيدان شكيبا ! گواهى مى دهم كه شما ، در راه خدا جهاد كرديد و بر آزار آن ، شكيب ورزيديد و براى خدا و پيامبر و فرزندش ، خيرخواهى كرديد تا اَجَلتان در رسيد . گواهى مى دهم كه شما ، زنده ايد و نزد خدايتان ، روزى مى خوريد . خداوند ، از جانب اسلام و مسلمانان ، بهترين جزاى نيكوكاران را به شما عنايت كند و ما و شما را در سراى نعمت جاويد ، گِرد آورد ! پس از آن ، به سوى قبر عبّاس عليه السلام ، فرزند امير مؤمنان عليه السلام ، برو و چون به آن جا رسيدى ، بر سر قبر (نزد سرش) بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى بنده شايسته و مطيع خدا و پيامبرش ! گواهى مى دهم كه تو ، جهاد و خيرخواهى كردى و شكيب ورزيدى تا اَجَلت در رسيد . خدا ، ستمكارانِ به شما ، از آغاز تا انجام را لعنت كند و آنان را به دَرَك جحيم (طبقات زيرين دوزخ) ، بپيوندد ! سپس در مسجدش دو ركعت نماز مستحبّى و به شكل دلخواه ، بخوان و باز گرد . و چون خواستى كه هنگام بازگشت ، با سَرورمان ابا عبد اللّه عليه السلام ، وداع كنى ، بر قبرش بِايست ، همان گونه كه هنگام ورود ايستاده بودى و بگو : سلام بر تو ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! اكنون ، هنگام بازگشت من است ؛ امّا نه از سرِ بى رغبتى و جاى گزين كردن ديگرى به جاى تو . تو را به خدا مى سپارم و بر تو ، سلام مى دهم . به خدا و پيامبر و آنچه آوردى و به آن ره نمودى ، ايمان داريم . خدايا ! ما را در كنار شاهدان بنويس . خدايا ! اين زيارتم را آخرين زيارت من، قرار مده و تا هر گاه كه زنده ام ، بازگشت به نزد او را روزى ام كن و چون مرا قبضِ روح كردى ، با او محشورم ساز و من و او را در بهشت هاى نعمت جاويد ، گِرد آور .

.


1- .قائم الغَرىّ ، همان مسجد حنّانه است و آن ، جايى است كه سرِ مبارك امام عليه السلام را هنگام رفتن به سوى ابن زياد _ كه لعنت خدا بر او باد _ در آن نهادند .

ص: 392

. .

ص: 393

. .

ص: 394

الزِّيارَةُ التّاسِعَةُمصباح الزائر :تَقِفُ عَلى بابِ قُبَّتِهِ الشَّريفَةِ وتَقولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِني في هذَا المَقامِ ، رَغبَتي عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرَسولِكَ وبِوُلاةِ أمرِكَ ، الحَرَمُ حَرَمُ اللّهِ وحَرَمُ رَسولِهِ وحَرَمُكَ يا مَولايَ ، أتَأذَنُ لي بِالدُّخولِ إلى حَرَمِكَ ؟ فَإِن لَم أكُن لِذلِكَ أهلاً فَأَنتَ لِذلِكَ أهلٌ ، عَن إذنِكَ يا مَولايَ أدخُلُ حَرَمَ اللّهِ وحَرَمَكَ . ثُمَّ تَدخُلُ وتَجعَلُ الضَّريحَ بَينَ يَدَيكَ ، وتَستَقبِلُهُ بِوَجهِكَ ، وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الشَّهيدِ سِبطِ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ البَشيرِ النَّذيرِ ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصِييّنَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثَأرَ اللّهِ وَابنَ ثَأرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوِترُ المَوتورُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ الهادِي الزَّكِيُّ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأقامَت في جِوارِكَ ، ووَفَدَت مَعَ زُوّارِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، فَلَقَد عَظُمَت بِكَ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّ المُصابُ فِي المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، وفي أهلِ السَّماواتِ أجمَعينَ ، وفي سُكّانِ الأَرَضينَ ، فَإِنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وصَلَواتُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ المُنتَجَبينَ ، وعَلى ذَرارِيِّهِمُ الهُداةِ المَهدِيّينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَيهِم ، وعَلى روحِكَ وعَلى أرواحِهِم ، وعَلى تُربَتِكَ وعَلى تُربَتِهِم ، اللّهُمَّ لَقِّهِم رَحمَةً ورِضوانا ورَوحا ورَيحانا . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ يَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، يا أخَا الشَّهيدِ ، يا أبَا الشُّهَداءِ ، اللّهُمَّ بَلِّغهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ ، وفي هذَا الوَقتِ وفي كُلِّ وَقتٍ ، تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاما ، سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، يَابنَ سَيِّدِ العالَمينَ ، وعَلَى المُستَشهَدينَ مَعَكَ ، سَلاما مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ . السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ الحَسَنِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مَعَهُم مِنَ المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبَلِّغهُم عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاما . السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكِ العَزاءَ في وَلَدِكِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنِ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في أخيكَ الحُسَينِ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أنَا ضَيفُ اللّهِ وضَيفُكَ ، وجارُ اللّهِ وجارُكَ ، ولِكُلِّ ضَيفٍ وجارٍ قِرىً (1) ، وقِرايَ في هذَا الوَقتِ أن تَسأَلَ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى أن يَرزُقَني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ ، قَريبٌ مُجيبٌ . ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ وَانتَقِل إلى عِندِ الرَّأسِ ، وقِف عِندَهُ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا صَريعَ العَبرَةِ السّاكِبَةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قَرينَ المُصيبَةِ الرّاتِبَةِ ، بِاللّهِ اُقسِمُ لَقَد طَيَّبَ اللّهُ بِكَ التُّرابَ ، وأعظَمَ بِكَ المُصابَ ، وأوضَحَ بِكَ الكِتابَ وجَعَلَكَ وجَدَّكَ وأباكَ ، واُمَّكَ وأخاكَ وأبناءَكَ ، عِبرَةً لِاُولِي الأَلبابِ ، أشهَدُ أنَّكَ تَسمَعُ الخِطابَ وتَرُدُّ الجَوابَ . فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يَابنَ المَيامَينِ (2) الأَطيابِ ، وها أنَا ذا نَحوَكَ قَد أتَيتُ ، وإلى فِنائِكَ التَجَأتُ ، أرجو بِذلِكَ القُربَةَ إلَيكَ ، وإلى جَدِّكَ وأبيكَ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا إمامي وَابنَ إمامي ، كَأَنّي بِكَ يا مَولايَ في عَرَصاتِ (3) كَربَلاءَ ، تُنادي فَلا تُجابُ ، وتَستَغيثُ فَلا تُغاثُ ، وتَستَجيرُ فَلا تُجارُ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى روحِهِ وجَسَدِهِ ، وبَلِّغهُ عَنّي تَحِيَّةً وسَلاما ، ورَحمَةً وبَرَكَةً ورِضوانا ، وخَيرا دائِما وغُفرانا ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ فَقَبِّلهُ ، وقُل : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ ، وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا ، وعَلى أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، قَصَدتُ حَرَمَكَ ، وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، أسأَلُ اللّهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ ، وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . [ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ عِندَ الرَّأسِ ، تَقرَأُ فيهِما ما أحبَبتَ ، وَادعُ اللّهَ بِما أرَدتَ ، ثُمَّ قُم وَامضِ وسَلِّم عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وعَلَى الشُّهَداءِ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، بِما ذَكَرناهُ أوَّلاً] (4) ، ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ ، وصَلِّ عَلَيهِ بِهذِهِ الصَّلاةِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ ، وأسيرِ الكُرُباتِ (5) ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، يا رَبَّ العالَمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الإِمامِ الشَّهيدِ ، المَقتولِ المَظلومِ المَخذولِ ، وَالسَّيِّدِ القائِدِ وَالعابِدِ الزّاهِدِ ، الوَصِيِّ الخَليفَةِ ، الإِمامِ الصِّدّيقِ ، الطُّهرِ الطّاهِرِ ، الطَّيِّبِ المُبارَكِ ، وَالرَّضِيِّ المَرضِيِّ ، وَالتَّقِيِّ الهادِي المَهدِيِّ (6) ، سِبطِ الرَّسولِ وقُرَّةِ (7) عَينِ البَتولِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ ، ونَهى عَن مَعصِيَتِكَ ، وبالَغَ في رِضوانِكَ ، وأقبَلَ عَلى إيمانِكَ ، غَيرَ قابِلٍ فيكَ عُذرا ، سِرّا وعَلانِيَةً ، يَدعُو العِبادَ إلَيكَ ، ويَدُلُّهُم عَلَيكَ ، وقامَ بَينَ يَدَيكَ ، يَهدِمُ الجَورَ بِالصَّوابِ ، ويُحيِي السُّنَّةَ بِالكِتابِ ، فَعاشَ في رِضوانِكَ مَكدودا (8) ، ومَضى عَلى طاعَتِكَ وفي أولِيائِكَ مَكدوحا (9) ، وقَضى إلَيكَ مَفقودا ، لَم يَعصِكَ في لَيلٍ ولا نَهارٍ ، بَل جاهَدَ فيكَ المُنافِقينَ وَالكُفّارَ . اللّهُمَّ فَاجزِهِ خَيرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الأَبرارِ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ ، ولِقاتِليهِ العِقابَ ، فَقَد قاتَلَ كَريما ، وقُتِلَ مَظلوما ، ومَضى مَرحوما ، يَقولُ : أنَا ابنُ رَسولِ اللّهِ مُحَمَّدٍ ، وَابنُ مَن زَكّى وعَبَدَ ، فَقَتَلوهُ بِالعَمدِ المُعتَمَدِ ، قَتَلوهُ عَلَى الإِيمانِ ، وأطاعوا في قَتلِهِ الشَّيطانَ ، ولَم يُراقِبوا فيهِ الرَّحمنَ . اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ صَلاةً تَرفَعُ بِها ذِكرَهُ ، وتُظهِرُ بِها أمرَهُ ، وتُعَجِّلُ بِها نَصرَهُ ، وَاخصُصهُ بِأَفضَلِ قِسَمِ الفَضائِلِ يَومَ القِيامَةِ ، وزِدهُ شَرَفا في أعلى عِلِّيّينَ ، وبَلِّغهُ أعلى شَرَفِ المُكَرَّمينَ ، وَارفَعهُ مِن شَرَفِ رَحمَتِكَ في شَرَفِ المُقَرَّبينَ فِي الرَّفيعِ الأَعلى ، وبَلِّغهُ الوَسيلَةَ وَالمَنزِلَةَ الجَليلَةَ ، وَالفَضلَ وَالفَضيلَةَ ، وَالكَرامَةَ الجَزيلَةَ . اللّهُمَّ وَاجزِهِ عَنّا أفضَلَ ما جازَيتَ إماما عَن رَعِيَّتِهِ ، وصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ كُلَّما ذُكِرَ وكُلَّما لَم يُذكَر . يا سَيِّدي ومَولايَ ، أدخِلني في حِزبِكَ وزُمرَتِكَ ، وَاستَوهِبني مِن رَبِّكَ ورَبّي ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ جاها وقَدرا ومَنزِلَةً رَفيعَةً ، إن سَأَلتَ اُعطيتَ ، وإن شَفَعتَ شُفِّعتَ ، اللّهَ اللّهَ في عَبدِكَ ومَولاكَ ، لا تُخَلِّني عِندَ الشَّدائِدِ وَالأَهوالِ ، لِسوءِ عَمَلي وقَبيحِ فِعلي وعَظيمِ جُرمي ؛ فَإِنَّكَ أمَلي ورَجائي ، وثِقَتي ومُعتَمَدي ، ووَسيلَتي إلَى اللّهِ رَبّي ورَبِّكَ ، لَم يَتَوَسَّلِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ بِوَسيلَةٍ هِيَ أعظَمُ حَقّا ، ولا أوجَبُ حُرمَةً ، ولا أجَلُّ قَدرا عِندَهُ ، مِنكُم أهلَ البَيتِ ، لا خَلَّفَنِيَ اللّهُ عَنكُم بِذُنوبي ، وجَمَعَني وإيّاكُم في جَنَّةِ عَدنٍ الَّتي أعَدَّها لَكُم ولِأَولِيائِكُم ، إنَّهُ خَيرُ الغافِرينَ ، وأرحَمُ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ أبلِغ سَيِّدي ومَولايَ تَحِيَّةً وسَلاما ، وَاردُد عَلَينا مِنهُ السَّلامَ ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، وصَلِّ عَلَيهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وكُلَّما لَم يُذكَر ، يا رَبَّ العالَمينَ . ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ لِلزِّيارَةِ ، وَادعُ بَعدَهُما بِما قَدَّمناهُ عَقيبَ صَلاةِ زِيارَتِهِ الاُولى وشَرَحناهُ ، وزُر بَعدَ ذلِكَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالشُّهَداءَ _ أيضا _ عَلى ذلِكَ الوَجهِ الَّذي ذَكَرناهُ هُناكَ وحَرَّرناهُ ، وكَذلِكَ فِي الوَداعِ وما جَرى مَجراهُ . (10)

.


1- .قَرَيْتُ الضَّيْفَ قِرىً : أحسنت إليه (الصحاح : ج 6 ص 2491 «قرا») .
2- .اليُمْنُ : البركة ، يُمن فهو ميمون (النهاية : ج 5 ص 302 «يمن») .
3- .عَرْصَةُ الدار : ساحتها ، وهي البقعة الواسعة التي ليس فيها بناء ، والجمع عرصات (المصباح المنير : ص 402 «عرص») .
4- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
5- .مَكْرُوب : مهموم ، والكُرْبة اسم منه (المصباح المنير : ص 529 «كرب») .
6- .زاد في بحار الأنوار هنا : «الزاهد الذائد المجاهد العالم إمام الهدى» .
7- .في المصدر : «ثمرة» بدل «قرّة» ، والتصويب من بحار الأنوار .
8- .الكَدُّ : الإتعاب (النهاية : ج 4 ص 155 «كدد») .
9- .الكَدْحُ : السعي والحِرصُ والعمل (النهاية : ج 4 ص 155 «كدح») .
10- .مصباح الزائر : ص 245 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 222 ح 34 .

ص: 395

زيارت نُهم

مصباح الزائر :بر درگاه گنبد شريف مى ايستى و مى گويى : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و در اين جايگاه ، آنچه را كه بنا به حقيقت ايمانم به تو و پيامبرت و اختيارْدارانِ كارت ، به آن رغبت دارم ، به من عطا كن . حرم ، حرم خدا و حرم پيامبر او و حرم توست ، اى مولاى من ! آيا اجازه ورود به حَرَمت را به من مى دهى ؟ اگر من ، سزاوار اين ورود نباشم ، تو سزاوار اين اجازه هستى . با اجازه تو ، به حرم خدا و حرم تو وارد مى شوم ، اى مولاى من ! سپس ، وارد مى شوى و ضريح را جلويت قرار مى دهى و به آن ، رو مى كنى و مى گويى : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، دوست خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث على ، امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى وارث حسنِ شهيد ، نوه پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند بشارت دهنده و بيم دهنده و فرزند سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى گزيده خدا و فرزند گزيده او ! سلام بر تو ، اى خون خدا و فرزند خون خدا ! سلام بر تو ، اى خون انتقام ناگرفته ! سلام بر تو ، اى امام راه نما و پاك ، و بر جان هايى كه گِرد تو جاى گرفته اند و در همسايگى تو اقامت گزيده اند و كسانى كه با زائرانت آمده اند ! از من به تو سلام ، تا هر زمان كه بمانم و شب و روز بمانَد ! سوگ تو ، بزرگ است و مصيبتت بر مؤمنان و مسلمانان و همه آسمانيان و ساكنان زمين ، سِتُرگ است . ما ، از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم . درودها و بركات و تحيّات خداوند ، بر تو ، و بر پدران پاك و برگزيده ات ، و بر فرزندان ره نماى ره يافته ايشان باد ! سلام بر تو ، اى مولاى من و بر ايشان و بر روح تو و ارواح ايشان ، و بر خاك تو و خاك ايشان ! خدايا ! رحمت و خشنودى و روح و ريحان را به ايشان بنماى . سلام بر تو ، اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! اى فرزند خاتم پيامبران و فرزند سَرور وصيّان! اى فرزند سَرور زنان جهانيان ! سلام بر تو ، اى شهيد فرزند شهيد ! اى برادر شهيد ! اى پدر شهيد ! خدايا! سلام و تحيّت فراوان مرا اكنون و امروز و هر زمان ، به او برسان . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو ، اى فرزند سَرور جهانيان ، و بر شهيدان همراه تو ؛ سلامى پيوسته ، به درازاى شب و روز ! سلام بر حسين بن على شهيد ! سلام بر على بن حسين شهيد ! سلام بر عبّاس ، فرزند امير مؤمنان شهيد ! سلام بر فرزندان شهيد امير مؤمنان ! سلام بر فرزندان شهيد حسن ! سلام بر فرزندان شهيد حسين ! سلام بر فرزندان شهيدِ جعفر و عقيل ! سلام بر هر مؤمن شهيد با ايشان ! خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و از جانب من ، تحيّت و سلام فراوان به ايشان برسان . سلام بر تو ، اى پيامبر خدا ! خدا ، عزايت را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو بدارد . سلام بر تو ، اى فاطمه ! خدا ، عزايت را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو بدارد . سلام بر تو ، اى امير مؤمنان ! خدا ، عزايت را در مصيبت فرزندت حسين ، نيكو بدارد . سلام بر تو ، اى ابو محمّد ، حسن ! خدا ، عزايت را در مصيبت برادرت حسين ، نيكو بدارد . اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! من ، ميهمان خدا و ميهمان تو هستم ، پناهنده به خدا و به تو هستم ، و براى هر ميهمان و پناهنده اى ، اِكرامى است . اِكرام مرا در اين وقت ، درخواستت از خداى سبحان و متعال ، قرار ده تا آزادى ام را از آتش [ دوزخ ] ، روزىِ من كند كه او شنونده دعا ، نزديك و اجابت كننده است . سپس ، ضريح را ببوس و به نزد سر امام عليه السلام برو و بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى فِتاده اشك هاى ريزان ! سلام بر تو ، اى همراه مصيبت هاى هميشگى ! به خدا سوگند ياد مى كنم كه خداوند ، خاك را با تو پاكيزه ساخت و مصيبت را با تو ، بزرگ نمود و كتاب را با تو ، روشن كرد و تو ، جدّت ، پدرت ، مادرت ، برادرت و پسرانت را اُسوه خردمندان ، قرار داد . گواهى مى دهم كه تو ، سخن ما را مى شنوى و پاسخ مى دهى . خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى فرزند خجستگان پاك ! اكنون ، من به سوى تو آمده ام و به عرصه تو ، پناه آورده ام و با آن ، نزديكى به تو و جدّت و پدرت را اميد مى برم . خداوند ، بر تو درود فرستد ، اى امام و فرزند امام من ! اى مولاى من ! گويى در صحنه هاى كربلا ، كنار تو هستم كه ندا مى دهى ، امّا پاسخى نمى يابى ، و يارى مى خواهى ، امّا يارى نمى شوى ، و پناه مى طلبى ، امّا پناه داده نمى شوى . اى كاش با تو بودم و به رستگارى بزرگى دست مى يافتم ! خدايا ! بر روح و پيكر او ، درود فرست و تحيّت و سلام مرا به او برسان ، و نيز رحمت و بركت و خشنودى و خير هميشگى و آمرزش را ، كه تو شنونده دعا ، نزديك و اجابت كننده اى . سپس ، خود را بر روى قبر بينداز و آن را ببوس و بگو : پدر و مادرم فدايت باد ، اى فرزند پيامبر خدا ، اى ابا عبد اللّه ! مصيبتِ رسيده به تو ، بزرگ ، و سوگ تو بر ما و آسمانيان و زمينيان ، سِتُرگ است . خدا ، لعنت كند كسانى را كه اسب ها را زين كردند و لگام زدند و براى جنگ با تو ، آماده گشتند ! اى مولاى من ، اى ابا عبد اللّه ! آهنگِ حَرَمت را كردم و به مرقدت آمدم . از خداوند ، به حقّ منزلتى كه نزد او دارى و به اعتبارى كه پيش او دارى ، مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستد و مرا در دنيا و آخرت ، با شما قرار دهد . سپس نزد سر امام عليه السلام ، دو ركعت نماز بگزار و هر سوره اى را كه دوست داشتى ، در آن بخوان و هر دعايى خواستى ، بكن . سپس ، برخيز و برو و بر على اكبر عليه السلام و ديگر ياران شهيدِ حسين عليه السلام ، سلام بده ، همان گونه كه در آغاز ، ذكر كرديم . (1) سپس سرت را بلند كن و با اين درود بر امام _ كه خدا بر او درودفرستد _ ، درود فرست : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و بر حسين مظلومِ شهيد ، كُشته اشك ها و اسير غم ها ، درود فرست ؛ درودى بالنده ، پاكيزه و مبارك ، كه آغاز آن ، تا آسمانْ اوج گيرد ، بى آن كه انجامش ، پايان پذيرد ؛ برترين درودى كه بر يكى از فرزندان پيامبران و فرستادگانت مى فرستى ، اى خداى جهانيان ! خدايا ! بر امام شهيد ، مقتول مظلوم ، وانهاده ، سَرور رهبر ، عابد زاهد ، وصىّ جانشين [ پيامبر ] ، پيشواى راستين ، پاك و پاكيزه ، منزّه مبارك ، خشنود پسنديده ، پرهيزگار راه نماى ره يافته ، نوه پيامبر صلى الله عليه و آله و روشنى چشم بتول ، درود فرست . خدايا ! بر سَرور و مولايم درود فرست ، همان گونه كه به طاعت تو عمل كرد و از معصيت تو ، نهى كرد و در [ جلب ] رضايتت ، تا به انتها كوشيد و با ايمان ، به تو روى آورد ، بى آن كه عذرى را در باره ات بپذيرد ، چه نهان و چه آشكار . بندگان را به سوى تو خواند و به تو ، ره نمونشان ساخت و پيشِ رويت ايستاد و ستم را با درستى ، منهدم كرد و با قرآن ، سنّت را احيا كرد و براى رضايت تو ، با سختى زيست و بر طاعت تو ، در گذشت و ميان دوستان ، كوشا بود و در پايان ، از دست ما رفت و ناپيدا شد . در هيچ شب و روزى ، تو را سرپيچى نكرد ؛ بلكه به خاطر تو با منافقان و كافران ، جهاد كرد . خدايا ! او را به بهترين جزاى راستان نيكوكار ، پاداش بده و بر آنان (منافقان و كافران) ، عذاب را و براى قاتلانش ، عِقاب را دوچندان كن ، كه با بزرگوارى جنگيد و مظلوم ، كشته شد و رحمت شده ، در گذشت ، در حالى كه مى گفت : «من ، فرزند پيامبر خدا ، محمّد ، هستم ؛ پسر كسى كه صدقه داد و عبادت كرد» و او را با قصد و عزم ، در حالى كه بر ايمان بود ، كُشتند ، و اين كار را براى اطاعت از شيطان و بدون در نظر آوردن [ خداى ] رحمان كردند . خدايا ! بر سَرور و مولاى من ، درودى فرست كه يادش با آن ، بر فراز آيد و امرش با آن ، آشكار شود و يارى اش را با آن ، پيش اندازى . او را روز قيامت ، به برترين فضيلت هاى قسمت شده ، مخصوص بدار و بر بزرگى اش در بالاترين جايگاه قرب ، بيفزاى و او را به بالاترين درجه مكرّمان درگاهت برسان و به شرف رحمتت ، او را ميان منزلگه والايى ها ، بالا و نزديك تر ببر و او را به مقام شفاعت ، منزلتِ بشكوه ، و فضل و فضيلت و كرامت فراوان برسان . خدايا ! او را از جانب ما ، پاداش بده ، به بهترين پاداشى كه از سوى رعاياى يك رهبر به او مى دهى ، و بر سَرور و مولايم درود فرست ، خواه به ياد آيد يا نيايد . سَرور و مولاى من ! مرا در حزب و گروه خود ، در آور و از خدايت و خدايم ، بخشش گناهانم را بخواه ، كه تو نزد خداوند ، مقام و قدر و منزلت والايى دارى . اگر بخواهى ، مى دهد ، و اگر شفاعت كنى ، شفاعتت را مى پذيرد . به حقّ خدايىِ خدا ، بنده و وابسته ات را در نظر آور و مرا در سختى ها و هراس هاى پديد آمده از بدكارى ام ، كارهاى زشتم و جرم بزرگم ، تنها مگذار كه تو اميد ، آرزو ، تكيه گاه ، پشتوانه و وسيله من به سوى خداوند ، پروردگار من و تو ، هستى . متوسّلان به خدا ، به وسيله اى متوسّل نشده اند كه نزد خدا حقّش بزرگ تر ، احترامش لازم تر و منزلتش جليل تر از شما اهل بيت باشد . خداوند ، مرا به دليل گناهانم ، از شما جا نگذارد و مرا و شما را در بهشت جاويد _ كه براى شما و دوستدارانتان آماده ساخته _ گِرد آورد ، كه او بهترينِ آمرزشگران و مهربان ترينِ مهربانان است . خدايا ! بر سَرور و مولايم ، درود و سلام بفرست و پاسخ او را به ما باز گردان ، كه تو بخشنده و بزرگوارى . بر او درود فرست ، خواه سلامى ذكر شود يا نشود ، اى خداى جهانيان! سپس ، دو ركعت نماز زيارت بخوان و پس از آن ، دعايى را كه در پىِ نماز زيارت نخست ، پيش تر آورديم و شرح داديم ، بخوان و پس از آن ، على اكبر عليه السلام و نيز [ ديگر ] شهيدان را به همان گونه اى كه در آن جا ذكر كرديم و آورديم ، زيارت كن و در وداع نيز به همان گونه عمل كن .

.


1- .اين بند را از بحار الأنوار ، نقل كرده ايم .

ص: 396

. .

ص: 397

. .

ص: 398

. .

ص: 399

. .

ص: 400

. .

ص: 401

. .

ص: 402

. .

ص: 403

. .

ص: 404

. .

ص: 405

. .

ص: 406

الزِّيارَةُ العاشِرَةُالمزار الكبير 1 :التَّوَجُّهُ إلى مَشهَدِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وشَرائِطُهُ : فَإِذا خَرَجتَ مِنَ الكوفَةِ أو غَيرِها مُتَوَجِّها نَحوَ مَشهَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، أو مِن مَنزِلِكَ ، أو مِن حَيثُ تَوَجَّهتَ ، فَكُن عَلَى السُّنَنِ الَّذي قَدَّمنا وَصفَهُ ، مِنَ الصَّمتِ إلّا مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ، وما يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنَ الكَلامِ المَحمودِ ، وَاهجُرِ اللَّهوَ وَاللَّعِبَ ، وَاجتَنِبِ المَلَذَّ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، وَاقتَصِر عَلَى المُقيمِ لِلرَّمَقِ مِمّا عَداهُ . . . وُرودُ كَربَلاءَ ومَوضِعُ النُّزولِ مِنها وَالغُسلُ : فَإِذا وَرَدتَ _ إن شاءَ اللّهُ _ أرضَ كَربَلاءَ ، فَانزِل مِنها بِشاطِئِ العَلقَمِيِّ ، ثُمَّ اخلَع ثِيابَ سَفَرِكَ ، وَاغتَسِل مِنهُ غُسلَ الزِّيارَةِ مَندوبا ، وَصفُ هذِهِ النِّيَّةِ لِهذَا الغُسلِ بِقَلبِكَ : «أغتَسِلُ غُسلَ زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام مَندوبا قُربَةً إلَى اللّهِ» وتَكونُ النِّيَّةُ مُقارَنَةً لِلفِعلِ ، وقُل وأنتَ تَغتَسِلُ : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وطَهِّر قَلبي ، وزَكِّ عَمَلي ، ونَوِّر بَصَري ، وَاجعَل غُسلي هذا طَهورا ، وحِرزا وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، وآفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن شَرِّ ما أحذَرُ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغسِلني مِنَ الذُّنوبِ كُلِّها ، وَالآثامِ وَالخَطايا ، وطَهِّر جِسمي وقَلبي مِن كُلِّ آفَةٍ يُمحَقُ (1) بِها ديني ، وَاجعَل عَمَلي خالِصا لِوَجهِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلهُ لي شاهِدا يَومَ حاجَتي وفَقري وفاقَتي ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . فَاقرَأ «إِنَّ_آ أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الغُسلِ فَالبَس ما طَهُرَ مِن ثِيابِكَ ، ثُمَّ تَوَجَّه إلَى المَشهَدِ عَلى ساكِنِهِ السَّلامُ ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، وأنتَ مُتَحَفٍّ (2) خاضِعٌ ذَليلٌ ، تُكَبِّرُ اللّهَ تَعالى وتُحَمِّدُهُ ، وتُسَبِّحُهُ وتَستَغفِرُهُ ، وتُكثِرُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وآلِه الطّاهِرينَ عليهم السلام . بابُ وُرودِ المَشهَدِ : فَإِذَا انتَهَيتَ إلى بابِهِ فَقِف عَلَيهِ وكَبِّر أربَعا ، ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكرَمتَني بِهِ وشَرَّفتَني ، اللّهُمَّ فَأَعطِني فيهِ رَغبَتي ، عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرَسولِكَ عَلَيهِ السَّلامُ . ثُمَّ أدخِل رِجلَكَ اليُمنى قَبلَ اليُسرى ، وقُل : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اللّهُمَّ أنزِلني مُنزَلاً مُبارَكا وأنتَ خَيرُ المُنزِلينَ . ثُمَّ امشِ حَتّى تَدخُلَ الصَّحنَ ، فَإِذا دَخَلتَهُ فَكَبِّر أربَعا وتَوَجَّه إلَى القِبلَةِ ، وَارفَع يَدَيكَ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وإلَيكَ خَرَجتُ ، وإلَيكَ وَفَدتُ ، ولِخَيرِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِزِيارَةِ حَبيبِ حَبيبِكَ إلَيكَ تَقَرَّبتُ ، اللّهُمَّ فَلا تَمنَعني خَيرَ ما عِندَكَ لِشَرِّ ما عِندي . اللّهُمَّ اغفِر لي ذُنوبي ، وكَفِّر عَنّي سَيِّئاتي ، وحُطَّ عَنّي خَطيئاتي ، وَاقبَل حَسَناتي . ثُمَّ اقرَأ الحَمدَ ، وَالمُعَوِّذَتَينِ ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (3) ، و «إِنَّ_آ أَنزَلْنَاهُ» (4) ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، وآخِرَ الحَشَرِ : «لَوْ أَنزَلْنَا هَ_ذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَ_لُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَ_هَ إِلَا هُوَ عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ هُوَ الرَّحْمَ_نُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَ_هَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَ_وَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . (5) وتُصَلّي رَكعَتَينِ تَحِيَّةَ المَشهَدِ ، وصِفَةُ النِّيَّةِ لَها أن تُضمِرَ بِقَلبِكَ : «اُصَلّي تَحِيَّةَ المَشهَدِ مَندوبا قُربَةً إلَى اللّهِ» . فَإِذا فَرَغتَ وسَبَّحتَ ، فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ فِي الاُمورِ كُلِّها ، خالِقِ الخَلقِ ، لَم يَعزُب عَنهُ شَيءٌ مِن اُمورِهِم ، عالِمِ كُلِّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ ، وصَلَواتُ اللّهِ وصَلَواتُ مَلائِكَتِهِ ، وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ ، وجَميعِ خَلقِهِ ، وسَلامُهُ وسَلامُ جَميعِ خَلقِهِ ، عَلى مُحَمَّدٍ المُصطَفى وأهلِ بَيتِهِ . الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ وعَرَّفَني فَضلَ مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ ، وشُدَّت إلَيهِ الرِّحالُ ، وأنتَ يا سَيِّدي أكرَمُ مَأتِيٍّ وأكرَمُ مَزورٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ آتٍ تُحفَةً ، فَاجعَل تُحفَتي بِزِيارَةِ قَبرِ وَلِيِّكَ وَابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَقَبَّل عَمَلي ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري مِن أهلي ، بِغَيرِ مَنٍّ اللّهُمَّ مِنّي عَلَيكَ ، بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ ، إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَةِ وَلِيِّكَ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني حَتّى بَلَّغتَني . اللّهُمَّ وقَد أتَيتُكَ وأمَّلتُكَ ، فَلا تُخَيِّب أمَلي ، ولا تَقطَع رَجائي ، وَاجعَل مَسيري هذا كَفّارَةً لِما قَبلَهُ مِن ذُنوبي ، ورِضوانا تُضاعِفُ بِهِ حَسَناتي ، وسَبَبا لِنَجاحِ طَلِباتي ، وطَريقا لِقَضاءِ حَوائِجي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل سَعيي مَشكورا ، وذَنبي مَغفورا ، وعَمَلي مَقبولاً ، ودُعائي مُستَجابا ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللّهُمَّ إنّي أرَدتُكَ فَأَرِدني ، وأقبَلتُ بِوَجهي إلَيكَ فَلا تُعرِض عَنّي ، وقَصَدتُكَ فَتَقَبَّل مِنّي ، وإن كُنتَ لي ماقِتا (6) فَارضَ عَنّي ، وَارحَم تَضَرُّعي إلَيكَ ولا تُخَيِّبني . بابُ القَولِ عِندَ مُعايَنَةِ الجَدَثِ (7) : ثُمَّ امشِ حَتّى تُعايِنَ الجَدَثَ ، فَإِذا عايَنتَهُ فَكَبِّر أربَعا ، وَاستَقبِل وَجهَهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وقُل : اللّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ السَّلامُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، السَّلامُ عَلى رَسولِ اللّهِ ، أمينِ اللّهِ عَلى وَحيِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ ، وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ ، وَالمُهَيمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وعَلَيهِ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِ اللّهِ وأخي رَسولِهِ ، الصِّدّيقِ الأَكبَرِ ، وَالفاروقِ الأَعظَمِ ، سَيِّدِ المُسلِمينَ ، وإمامِ المُتَّقينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ . السَّلامُ عَلى أئِمَّةِ الهُدَى الرّاشِدينَ ، السَّلامُ عَلَى الطّاهِرَةِ الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُنزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُردِفينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُسَوِّمينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الزَّوّارينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الَّذينَ هُم في هذَا المَشهَدِ بِإِذنِ اللّهِ مُقيمونَ . بابُ القَولِ عِندَ الوُقوفِ عَلَى الجَدَثِ : ثُمَّ امشِ حَتّى تَقِفَ عَلَيهِ ، فَإِذا وَقَفتَ فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ عَلَى الحَدِّ المَرسومِ لَكَ عِندَ المُعايَنَةِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ وَصِيِّ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الرَّضِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأناخَت بِرَحلِكَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُحدِقينَ بِكَ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وصَبَرتَ عَلَى الأَذى في جَنبِهِ ، وعَبَدتَهُ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ . لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، واُمَّةً قاتَلَتكَ ، واُمَّةً قَتَلَتكَ ، واُمَّةً أعانَت عَلَيكَ ، واُمَّةً خَذَلَتكَ ، واُمَّةً دَعَتكَ فَلَم تُجِبكَ ، واُمَّةً بَلَغَها ذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ ، وألحَقَهُمُ اللّهُ بِدَرَكِ الجَحيمِ . اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ كَذَّبوا رُسُلَكَ ، وهَدَموا كَعبَتَكَ ، وَاستَحَلّوا حَرَمَكَ ، وألحَدوا (8) فِي البَيتِ الحَرامِ ، وحَرَّفوا كِتابَكَ ، وسَفَكوا دِماءَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، وأظهَرُوا الفَسادَ في أرضِكَ ، وَاستَذَلّوا عِبادَكَ المُؤمِنينَ . اللّهُمَّ فَضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ ، وَاجعَل لي لِسانَ صِدقٍ في أولِيائِكَ المُصطَفَينَ ، وحَبِّب إلَيَّ مَشاهِدَهُم ، وألحِقني بِهِم ، وَاجعَلني مَعَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اليُسرى عَلَى القَبرِ ، وأشِر بِيَدِكَ اليُمنى ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إن لَم تَكُن (9) أدرَكتُ نُصرَتَكَ بِيَدي ، فَها أنَا ذا وافِدٌ إلَيكَ بِنَصري ، قَد أجابَكَ سَمعي وبَصَري ، وبَدَني ورَأيي وهَوايَ ، عَلَى التَّسليمِ لَكَ ، ولِلخَلَفِ الباقي مِن بَعدِكَ ، وَالأَدِلّاءِ عَلَى اللّهِ مِن وُلدِكَ ، فَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ . ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى السَّماءِ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّ هذَا القَبرَ قَبرُ حَبيبِكَ ، وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، الفائِزِ بِكَرامَتِكَ ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً لَكَ عَلَى خَلقِكَ ، فَأَعذَرَ فِي الدَّعوَةِ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ ؛ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَالجَهالَةِ ، وَالعَمى وَالشَّكِّ وَالاِرتِيابِ ، إلى بابِ الهُدى وَالرَّشادِ . وأنتَ يا سَيِّدي بِالمَنظَرِ الأَعلى ، تَرى ولا تُرى ، وقَد توازَرَ عَلَيهِ في [غَيرِ] (10) طاعَتِكَ مِن خَلقِكَ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ ، وأسخَطَكَ وأسخَطَ رَسولَكَ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وحَمَلَةَ الأَوزارِ ، المُستَوجِبينَ النّارَ ، اللّهُمَّ العَنهُم لَعنا وَبيلاً ، وعَذِّبهُم عَذابا أليما .

.


1- .مَحَقَهُ : نقصه وأذهب بركته (المصباح المنير : ص 565 «محق») .
2- .تَحَفّى به تَحَفِّياً: بالَغَ في إكرامِهِ. وأيضاً: اجتهَدَ . ولعلّ الصواب في العبارة: «وأنتَ مُحتَفٍ»؛ يقال: احتفى؛ أي مشى حافياً (راجع : تاج العروس : ج 19 ص 330 و 331 «حفو»).
3- .الإخلاص : 1 .
4- .القدر : 1 .
5- .الحشر : 21 _ 24 .
6- .المَقْتُ : أشَدّ البُغْض (النهاية : ج 4 ص 346 «مقت») .
7- .الجَدَث : القَبر (النهاية : ج 1 ص 243 «جدث») .
8- .ألْحَدَ في دين اللّه : أي حَادَ عنه وعَدَلَ (الصحاح : ج 2 ص 534 «لحد») .
9- .في بحار الأنوار : «يكن» . والظاهر أنّ الصواب : «أكن» .
10- .ما بين المعقوفين ليس في المصدر ، وأثبتناه من تهذيب الأحكام ومصباح الزائر .

ص: 407

زيارت دهمالمزار الكبير (1) :روى آوردن به مرقد ابا عبد اللّه الحسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ و شرط هاى آن : چون از كوفه يا جز آن ، بيرون آمدى و يا از خانه ات و يا هر جاى ديگرى ، به سوى مرقد حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، روى آوردى ، بر همان سنّت هايى (آدابى) باش كه چگونگى اش را پيش تر آورديم ، مانند : سكوت كردن ، جز براى ذكر خداى متعال و ديگر سخن هاى پسنديده ، و دورى از بازى و سرگرمى ، و خوراك و نوشيدنى هاى لذيذ ، و بسنده كردن به قوت لا يموت . . . . ورود به كربلا و جايگاه فرود آمدن و غسل : هنگامى كه به خواست خدا ، وارد سرزمين كربلا شدى ، در ساحل نهر عَلقَمه فرود بيا و سپس ، لباس سفرت را بكَن و در آن جا غسل مستحبّى زيارت كن و در دل ، چنين نيّت كن : «غسل مستحبّى زيارت حسين عليه السلام مى كنم ، براى نزديكى به خدا» و نيّت ، هم زمان با غسل باشد و هنگام غسل بگو : به نام و يارى خدا و در راه خدا و بر آيين پيامبر خدا صلى الله عليه و آله . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و دلم را پاك ، عملم را پاكيزه ، و ديده ام را روشن كن و اين غسل مرا ، پاك كننده ، نگهبان و شفا از هر درد و بيمارى و آفت و آسيب و شرّ هر چيزى كه از آن مى ترسم ، قرار ده ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا از همه گناهان ، پاك كن ، و نيز از همه زشتكارى ها و خطاها ، و پيكر و دلم را از هر آفتى كه به دينم آسيب مى رساند ، پاكيزه گردان و عملم را خالص براى خودت قرار ده ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و او را گواه روزِ نياز و فقر و بينوايى ام قرار ده ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . سوره قدر را نيز بخوان . چون از غسل فارغ شدى ، لباس هاى پاكيزه ات را به تن كن و به مرقد _ كه بر مدفونش سلام _ ، روى بياور ، با آرامش و وقار و پابرهنه ، (2) فروتن و خوار ، در حالى كه «تكبير» و «تحميد» و «تسبيح» مى گويى و استغفار مى كنى و بر محمّد و خاندان پاكش ، فراوانْ درود مى فرستى . باب ورود به مرقد : هنگامى كه به درگاهش رسيدى ، بِايست و چهار بار «تكبير» بگو و سپس بگو : خدايا ! اين ، جايگاهى است كه مرا به آن ، بزرگ داشتى و شرافت بخشيدى . خدايا ! آنچه را به آن رغبت داشتم ، به من عطا كن ، بر پايه حقيقت ايمانم به تو و به پيامبرت _ كه درود بر او باد _ . سپس ، پاى راستت را پيش از پاى چپت ، به درون مى گذارى و مى گويى : به نام و يارى خدا و در راه خدا و بر آيين پيامبر خدا صلى الله عليه و آله . خدايا ! مرا در جايگاهى مباركْ جاى ده ، كه تو ، بهترين جاى دهندگانى . آن گاه ، مى روى تا داخل صحن شوى و چون داخل شدى ، چهار «تكبير» بگو و به قبله ، رو كن و دستانت را بالا ببر و بگو : خدايا ! من به تو ، روى آوردم و به سوى تو ، بيرون آمدم و بر تو ، ميهمان شده ام و به سوى خير تو ، دست يازيده ام و با زيارت محبوب حبيبت ، به تو تقرّب جسته ام . خدايا ! به دليل بدى من ، خيرت را از من ، دريغ مكن ، خدايا ! گناهانم را بيامرز و زشتكارى هايم را بپوشان و خطاهايم را بزُداى و نيكى هايم را بپذير . سپس سوره «حمد» و «معوّذتين (دو سوره آخر قرآن ) » ، « قل هو اللّه أحد » ، « انّا أنزلناه » ، آية الكرسى و آخر سوره «حشر» : « اگر اين قرآن را بر كوهى فرو مى فرستاديم ، بى ترديد ، آن را از ترس خدا ، خاشع و شكافته مى ديدى و اين مثال ها را براى مردم مى زنيم ، شايد بينديشند . اوست خدايى كه جز او معبودى نيست ، داناىِ نهان و آشكار است . او ، بخشنده و مهربان است . او خدايى است كه جز او معبودى نيست ؛ فرمان روا ، پاك ، سلامت ، ايمنى بخش ، چيره ، عزّتمند ، بزرگ و صاحب عظمت است . منزّه است خداوند ، از آنچه شريكش قرار مى دهند . اوست خداوندِ آفريدگار هستى بخش و صورتگر . نيكوترينِ نام ها از آنِ اوست و همه آنچه در آسمان ها و زمين است ، تسبيحگوى اوست ، و اوست عزّتمند حكيم » را مى خوانى . و دو ركعت نماز تحيّت مرقد را مى خوانى ، با اين نيّت كه در دل خود مى گذرانى : «دو ركعت ، نماز مستحبّى مرقد براى نزديكى به خدا مى خوانم» . و چون نماز را به پايان بردى و تسبيح گفتى ، بگو : ستايش ، ويژه خداى يگانه در همه امور است ؛ آفريدگار خلق كه هيچ چيزى از اُمورشان از او پنهان نمى مانَد ؛ دانا به هر چيز ، بدون آموزش . درودهاى خدا و درودهاى فرشتگان ، پيامبران ، فرستادگان و همه آفريده هايش ، و سلام او و سلام همه خلقش ، بر محمّد مصطفى و خاندانش ! ستايش ، ويژه خدايى است كه با نعمت او ، اعمال شايسته ، كامل مى شوند . ستايش ، ويژه خدايى است كه بر من ، نعمت بخشيد و فضيلت محمّد و خاندانش را به من شناسانْد . درود خدا بر او و ايشان و نيز رحمت و بركات او نثارشان باد ! خدايا ! تو بهترين كسى هستى كه مردمان ، به سوى او آمده اند و بارها به سوى او بسته شده است و تو _ اى سَرور من _ ، بهترين كسى هستى كه به سويش مى آيند و زيارتش مى كنند ، و براى هر آن كه مى آيد ، رهاوردى نهاده اى . رهاورد مرا از زيارت قبر وليّت و فرزند دختر پيامبرت و حجّت بر خلقت ، رهايى من از آتش [ دوزخ ] ، قرار ده . خدايا ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و عملم را بپذير و كوششم را مشكور بدار و بر حركتم از [ نزد ]خانواده ام ، رحم كن ، بى آن كه _ خدايا _ منّتى بر تو داشته باشم ؛ بلكه تو بر من منّت دارى كه راهى به سوى زيارت وليّت براى من ، قرار دادى و فضيلت او را به من شناساندى و مرا حفظ كردى تا به آن رساندى . خدايا ! من ، نزد تو آمده ام و تو را آرزو كرده ام . آرزويم را بر باد مده و اميدم را نااميد مكن و اين حركتم را ، كفّاره گناهان پيشين من ، قرار ده و نيز رضايتى كه با آن ، نيكى هايم را دوچندان كنى ، و سبب دستيابى به مطلوب هايم ، و راهى براى بر آورده شدن حاجت هايم ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و كوششم را مشكور دار و گناهم را آمرزيده و عملم را پذيرفته و دعايم را مستجاب دار ، كه تو بر هر كارى ، توانايى . خدايا ! من ، تو را خواسته ام . تو هم مرا بخواه . به تو روى آورده ام . از من ، روى مگردان . تو را قصد كرده ام . از من ، بپذير ، و اگر از من ناخشنودى ، از من راضى شو . بر گريه و زارى ام به درگاه تو ، رحم كن و مرا ناكام مگردان . باب سخن گفتن به هنگام ديدن قبر : سپس مى روى تا قبر را مى بينى . هنگامى كه آن را ديدى ، چهار «تكبير» بگو و رو به روى آن ، در حالى كه قبله را پشت سر گرفته اى ، بگو : خدايا ! تو سلامى و سلام ، از توست و سلام ، به تو باز مى گردد ، اى داراى شُكوه و جلال ! سلام بر پيامبر خدا ، امين خدا بر وحى و كارهاى بزرگش ، پايان دهنده گذشته و گشاينده آينده ، و بر همه اينها ، چيره ! بر او سلام و رحمت و بركات خدا باد ! سلام بر امير مؤمنان ، بنده خدا و برادر پيامبرش ، رامردِ بزرگ ، جدا كننده سِترگ [ حق از باطل ] ، سَرور مسلمانان ، پيشواى پرهيزگاران ، رهبر روسِپيدان ! سلام بر حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى ، از ميان همه مردم ! سلام بر پيشوايان ره يافته راه هدايت ! سلام بر طاهره صدّيقه ، فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ! سلام بر فرشتگان فرود آينده خدا ! سلام بر فرشتگان صف كشيده خدا ! سلام بر فرشتگان نشاندار خدا ! سلام بر فرشتگان زائر [ حسين عليه السلام ] ! سلام بر فرشتگانى كه به اذن خدا در اين مرقد شريف ، اقامت گُزيده اند ! باب سخن گفتن هنگام ايستادن بر سر قبر : آن گاه ، برو تا بر [ سر ] قبر بِايستى . هنگامى كه ايستادى ، به مقدار و شكل معمول ، رو به آن باش و بگو : سلام بر تو ، اى وارث آدم ، برگزيده خدا ! سلام بر تو ، اى وارث نوح ، پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث ابراهيم ، دوست خدا ! سلام بر تو ، اى وارث موسى ، هم سخن خدا ! سلام بر تو ، اى وارث عيسى ، روح خدا ! سلام بر تو ، اى وارث محمّد ، حبيب خدا ! سلام بر تو ، اى وارث وصىّ پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى وارث حسنِ پسنديده ! سلام بر تو ، اى شهيد راستين ! سلام بر تو ، اى وصىّ نيكوكار پرهيزگار ! سلام بر تو و بر روح هايى كه گِرداگردِ تو جاى گرفته اند و در كنار تو بنشسته اند ! سلام بر فرشتگان خدا كه گرداگردِ تو هستند ! گواهى مى دهم كه تو ، نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر كردى و كتاب خدا را آن گونه كه بايد ، تلاوت كردى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى و بر آزار در كنار آن ، شكيب ورزيدى و مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد . خدا ، لعنت كند امّتى را كه به تو ، ستم كردند ، و امّتى را كه با تو جنگيدند ، و امّتى را كه تو را كُشتند و امّتى را كه ضدّ تو [ دشمنانت را ] يارى دادند ، و امّتى را كه تو را وا نهادند ، و امّتى را كه تو را دعوت كردند و آن گاه ، اجابتت نكردند ، و امّتى را كه خبر اين به آنها رسيد و به آن ، خشنود شدند . خدا ، آنان را به طبقه پست دوزخ ، بپيوندد ! خدايا ! كسانى را كه پيامبرانت را تكذيب كردند و كعبه ات را ويران ساختند و حَرَمت را حلال شمردند و در مسجد الحرام ، الحاد ورزيدند و كتابت را تحريف كردند و خون خاندان پيامبرت را ريختند و تباهى را در زمينت ، آشكار ساختند و بندگان مؤمنت را خوار نمودند ، لعنت كن ! خدايا ! عذاب دردناك را بر ايشان ، دوچندان كن و مرا ميان دوستان برگزيده ات ، نيك نام گردان و مرقدهايشان را محبوبِ من كن . مرا به آنان بپيوند و مرا همراه آنان ، در دنيا و آخرت ، قرار ده ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس ، دست چپت را بر قبر مى گذارى و با دست راستت ، اشاره مى كنى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! اگر نتوانستم با دستم ، تو را يارى دهم ، اين منم كه اكنون براى عرضه يارى ام نزد تو آمده ام . گوش و ديده ام ، پيكر و انديشه و خواستم ، تو را اجابت كرده اند و در برابر تو و جانشينان ماندگارت پس از تو ، و راه نمايان به سوى خدا از نسل تو ، تسليم اند . يارى ام ، برايتان آماده است تا خداوند ، حكم كند ، كه او بهترينِ حكم كنندگان است . سپس ، دستانت را به سوى آسمان ، بالا ببر و بگو : خدايا ! گواهى مى دهم كه اين قبر ، قبر حبيب تو و برگزيده خلق توست ؛ كامياب به كرامتت كه با شهادت ، بزرگش داشتى و ميراث پيامبران را به او عطاى كردى و او را حجّت بر خلق خود ، قرار دادى كه در تبليغ و فراخوانى ، جاى عذرى باقى ننهاد و خونش را در راه تو داد تا بندگانت را از گم راهى و نابخردى بِرَهاند و از كوردلى و شك و دودلى ، به درگاه هدايت و ره يافتگى در آورد . و تو _ اى سَرور من _ ، از بالاترين ديدگاه ، مى بينى و ديده نمى شوى و كسانى از خلقت ، كه فريفته دنيا شدند ، بدون فرمانى از سوى تو ، بر ضدّ او يارى دادند و آخرتشان را به پايين ترين بها ، فروختند و تو و پيامبرت صلى الله عليه و آله را ناخشنود كردند و از بندگان منافق و تفرقه افكن و بر دوش كِشندگان گناه و سزامندان آتش ، اطاعت كردند . خدايا ! آنان را به شدّت ، لعنت كن و عذابى دردناك به آنها بچشان .

.


1- .در بحار الأنوار ، آمده است : شيخ مفيد و نويسنده كتاب المزار _ رحمهما اللّه _ گفته اند : «زيارت ديگرى براى او با نقل ديگرى آمده است كه مقيّد به وقتى نيست و چون به خواست خدا ، وارد سرزمين كربلا شدى...» و در مصباح الزائر ، آمده است : «هنگامى كه اراده زيارت او _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، كردى و رو به او آوردى ، آداب سفر را كه پيش تر گذشت ، به جاى آور و چون به فرات رسيدى ، بگو : خدايا ... . سپس غسل مى كنى و هنگام غسل مى گويى : به نام و يارى خدا و در راه خدا و بر آيين محمّد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ... » .
2- .در متن عربى حديث ، «مُتَحَفٍّ» آمده كه به معناى كوشا و مبالغه كننده در تكريم است ؛ ولى ما مطابق نسخه ديگرى كه در پانوشت آمده ، معنا كرديم . م .

ص: 408

. .

ص: 409

. .

ص: 410

. .

ص: 411

. .

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

. .

ص: 415

. .

ص: 416

. .

ص: 417

. .

ص: 418

ثُمَّ حُطَّ يَدَكَ اليُسرى وأشِر بِاليُمنى مِنهُما إلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الأَنبِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَصِيَّ الأَوصِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى آلِكَ وذُرِّيَّتِكَ الَّذينَ حَباهُمُ اللّهُ بِالحُجَجِ البالِغَةِ ، وَالنّورِ وَالصِّراطِ المُستَقيمِ . بِأَبي أنتَ واُمّي ، ما أجَلَّ مُصيبَتَكَ وأعظَمَها عِندَ اللّهِ ! وما أجَلَّ مُصيبَتَكَ وأعظَمَها عِندَ رَسولِ اللّهِ ! وما أجَلَّ مُصيبَتَكَ وأعظَمَها عِندَ أنبِياءِ اللّهِ ! وما أجَلَّ مُصيبَتَكَ وأعظَمَها عِندَ شيعَتِكَ خاصَّةً ! بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الظُّلُماتِ ، وأشهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ وأمينُهُ ، وخازِنُ عِلمِهِ ووَصِيُّ نَبِيِّهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ونَصَحتَ ، وصَبَرتَ عَلَى الأَذى في جَنبِهِ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد قُتِلتَ وحُرِمتَ ، وغُصِبتَ وظُلِمتَ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد جُحِدتَ وَاهتُضِمتَ (1) ، وصَبَرتَ في ذاتِ اللّهِ ، وأنَّكَ قَد كُذِّبتَ ودُفِعتَ عَن حَقِّكَ ، واُسيءَ إلَيكَ فَاحتَمَلتَ . وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ الرّاشِدُ الهادي ، هَدَيتَ وقُمتَ بِالحَقِّ وعَمِلتَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّ طاعَتَكَ مُفتَرَضَةٌ ، وقَولَكَ الصِّدقُ ، ودَعوَتَكَ الحَقُّ ، وأنَّكَ دَعَوتَ إلَى الحَقِّ ، وإلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، فَلَم تُجَب ، وأمَرتَ بِطاعَةِ اللّهِ فَلَم تُطَع ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وعَمودِهِ ، ورُكنِ الأَرضِ وعِمادِها . وأشهَدُ أنَّكَ وَالأَئِمَّةَ مِن أهلِ بَيتِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وبابُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، واُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ ، وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ ، واُشهِدُكُم أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ولَكُم تابِعٌ ، في ذاتِ نَفسي ، وشَرايِعِ ديني ، وخَواتيمِ عَمَلي ، ومُنقَلَبي إلى رَبّي . وأشهَدُ أنَّكَ قَد أدَّيتَ عَنِ اللّهِ وعَن رَسولِهِ صادِقا ، وقُلتَ أمينا ، ونَصَحتَ للّهِِ ولِرَسولِهِ مُجتَهِدا ، ومَضَيتَ عَلى يَقينٍ ، لَم تُؤثِر ضَلالاً عَلى هُدىً ، ولَم تَمِل مِن حَقٍّ إلى باطِلٍ ، فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَعِيَّتِكَ خَيرا ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ صَلاةً لا يُحصيها غَيرُهُ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . اللّهُمَّ إنّي اُصَلّي عَلَيهِ كَما صَلَّيتَ عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَيهِ مَلائِكَتُكَ وأنبِياؤُكُ ورُسُلُكَ ، وأميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ أجمَعونَ ، صَلاةً كَثيرَةً مُتَتابِعَةً مُتَرادِفَةً يَتبَعُ بَعضُها بَعضا ، في مَحضَرِنا هذا وإذا غِبنا ، وعَلى كُلِّ حالٍ ، صَلاةً لَا انقِطاعَ لَها وَلا نَفادَ . اللّهُمَّ بَلِّغ روحَهُ وجَسَدَهُ في ساعَتي هذِهِ ، وفي كُلِّ ساعَةٍ ، تَحِيَّةً مِنّي كَثيرَةً وسَلاما ، آمَنّا بِاللّهِ وَحدَهُ ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أتَيتُكَ _ بِأَبي أنتَ واُمّي _ زائِرا وافِدا إلَيكَ ، مُتَوَجِّها بِكَ إلى رَبِّكَ ورَبّي ؛ لِيُنجِحَ لي بِكَ حَوائِجي ، ويُعطِيَني بِكَ سُؤلي ، فَاشفَع لي عِندَهُ ، وكُن لي شَفيعا ، فَقَد جِئتُكَ هارِبا مِن ذُنوبي ، مُتَنَصِّلاً (2) إلى رَبّي مِن سَيِّئِ عَمَلي ، راجِيا في مَوقِفي هذَا الخَلاصَ مِن عُقوبَةِ رَبّي ، طامِعا أن يَستَنقِذَني رَبّي بِكَ مِنَ الرَّدى . (3) أتَيتُكَ يا مَولايَ وافِدا إلَيكَ ، إذ رَغِبَ عَن زِيارَتِكَ أهلُ الدُّنيا ، وإلَيكَ كانَت رِحلَتي ، ولَكَ عَبرَتي وصَرخَتي ، وعَلَيكَ أسَفي ، ولَكَ نَحيبي وزَفرَتي ، وعَلَيكَ تَحِيَّتي وسَلامي ، ألقَيتُ رِحلَتي بِفِنائِكَ ، مُستَجيرا بِكَ وبِقَبرِكَ مِمّا أخافُ مِن عَظيمِ جُرمي ، وأتَيتُكَ زائِرا ، ألتَمِسُ ثَباتَ القَدَمِ فِي الهِجرَةِ إلَيكَ . وقَد تَيَقَّنتُ أنَّ اللّهَ _ جَلَّ ثَناؤُهُ _ بِكُم يُنَفِّسُ الهَمَّ ، وبِكُم يَكشِفُ الكَربَ ، وبِكُم يُباعِدُنا عَن نائِباتِ الزَّمانِ الكَلِبِ ، وبِكُم فَتَحَ اللّهُ وبِكُم يَختِمُ ، وبِكُم يُنَزِّلُ الغَيثَ ، وبِكُم يُنَزِّلُ الرَّحمَةَ ، وبِكُم يُمسِكُ الأَرضَ أن تَسيخَ بِأَهلِها ، وبِكُم يُثَبِّتُ اللّهُ جِبالَها عَلى مَراتِبِها . وقَد تَوَجَّهتُ إلى رَبّي بِكَ يا سَيِّدي في قَضاءِ حَوائِجي ، ومَغفِرَةِ ذُنوبي ، فَلا أخيبَنَّ مِن بَينِ زُوّارِكَ ، فَقَد خَشيتُ ذلِكَ إن لَم تَشفعَ لي ، ولا يَنصَرِفَنَّ زُوّارُكَ يا مَولايَ بِالعَطاءِ وَالحِباءِ ، وَالخَيرِ وَالجَزاءِ ، وَالمَغفِرَةِ وَالرِّضا ، وأنصَرِفُ مَجبوها بِذُنوبي ، مَردودا عَلَيَّ عَمَلي ، قَد خُيِّبتُ لِما سَلَفَ مِنّي . فَإِن كانَت هذِهِ حالي ، فَالوَيلُ لي ما أشقاني وأخيَبَ سَعيي ، وفي حُسنِ ظَنّي بِرَبّي وبِنَبِيّي ، وبِكَ يا مَولايَ ، وبِالأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِكَ ساداتي ، أن لا أخيبَ ، فَاشفَع لي إلى رَبّي ؛ لِيُعطِيَني أفضَلَ ما أعطى أحَدا مِن زُوّارِكَ ، وَالوافِدينَ إلَيكَ ، ويَحبُوَني ويُكرِمَني ويُتحِفَني بِأَفضلِ ما مَنَّ بِهِ عَلى أحَدٍ مِن زُوّارِكَ وَالوافِدينَ إلَيكَ . ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى السَّماءِ وقُل : اللّهُمَّ قَد تَرى مَكاني ، وتَسمَعُ كَلامي ، وتَرى مَقامي وتَضَرُّعي ، ومَلاذي بِقَبرِ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ وَابنِ نَبِيِّكَ ، وقَد عَلِمتَ يا سَيِّدي حَوائِجي ، ولا يَخفى عَلَيكَ حالي . وقَد تَوَجَّهتُ إلَيكَ بِابنِ رَسولِكَ ، وحُجَّتِكَ وأمينِكَ ، وقَد أتَيتُكَ مُتَقَرِّبا بِهِ إلَيكَ وإلى رَسولِكَ ، فَاجعَلني بِهِ عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، وأعطِني بِزِيارَتي أمَلي ، وهَب لي مُنايَ ، وتَفَضَّل عَلَيَّ بِشَهوَتي ورَغبَتي ، وَاقضِ لي حَوائِجي ، ولا تَرُدَّني خائِبا ، ولا تَقطَع رَجائي ، ولا تُخَيِّب دُعائي ، وعَرِّفنِي الإِجابَةَ في جَميعِ ما دَعَوتُكَ مِن أمرِ الدّينِ وَالدُّنيا وَالآخِرَةِ . وَاجعَلني مِن عِبادِكَ الَّذينَ صَرَفتَ عَنهُمُ البَلايا وَالأَمراضَ ، وَالفِتَنَ واَلأَعراضَ ، مِنَ الَّذينَ تُحييهِم في عافِيَةٍ ، وتُميتُهُم في عافِيَةٍ ، وتُدخِلُهُمُ الجَنَّةَ في عافِيَةٍ ، وتُجيرُهُم مِنَ النّارِ في عافِيَةٍ ، ووَفِّق لي بِمَنٍّ مِنكَ صَلاحَ ما اُؤَمِّلُ في نَفسي وأهلي ، ووُلدي وإخواني ومالي ، وجَميعِ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وأمينَهُ ، وخَليفَتَهُ في عِبادِهِ ، وخازِنَ عِلمِهِ ، ومُستَودَعَ سِرِّهِ ، بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ ما اُمِرتَ بِهِ ، ووَفَيتَ وأوفَيتَ ، ومَضَيتَ عَلى يَقينٍ شَهيدا وشاهِدا ومَشهودا ، صَلَواتُ اللّهِ ورَحمَتُهُ عَلَيكَ . أنَا يا مَولايَ وَلِيُّكَ ، اللّائِذُ بِكَ في طاعَتِكَ ، ألتَمِسُ ثَباتَ القَدَمِ فِي الهِجرَةِ عِندَكَ ، وكَمالَ المَنزِلَةِ فِي الآخِرَةِ بِكَ ، أتَيتُكَ بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي ومالي ووُلدي زائِرا ، وبِحَقِّكَ عارِفا ، مُتَّبِعا لِلهُدَى الَّذي أنتَ عَلَيهِ ، موجِبا لِطاعَتِكَ ، مُستَيقِنا فَضلَكَ ، مُستَبصِرا بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ ، عالِما بِهِ ، مُتَمَسِّكا بِوِلايَتِكَ ووِلايَةِ آبائِكَ وذُرِّيَّتِكَ الطّاهِرينَ ، ألا لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم وخالَفَتكُم ، وشَهِدَتكُم فَلَم تُجاهِد مَعَكُم ، وغَصَبَتكُم حَقَّكُم . أتَيتُكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ مَكروبا ، وأتَيتُكَ مَغموما ، وأتَيتُكَ مُفتَقِرا إلى شَفاعَتِكَ ، ولِكُلِّ زائِرٍ حَقٌّ عَلى مَن أتاهُ ، وأنَا زائِرُكَ ومَولاكَ وضَيفُكَ ، النّازِلُ بِكَ ، وَالحالُّ بِفِنائِكَ ، ولي حَوائِجُ مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، بِكَ أتَوَجَّهُ إلَى اللّهِ في نُجحِها وقَضائِها ، فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ ورَبّي في قَضاءِ حَوائِجي كُلِّها ، وقَضاءِ حاجَتِي العُظمَى الَّتي إن أعطانيها لَم يَضُرَّني ما مَنَعَني ، وإن مَنَعَنيها (4) لَم يَنفَعني ما أعطاني ؛ فَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَالدَّرَجاتِ العُلى ، وَالمِنَّةِ عَلَيَّ بِجَميعِ سُؤلي ورَغبَتي ، وشَهَواتي وإرادَتي ومُنايَ ، وصَرفِ جَميعِ المَكروهِ وَالمَحذورِ عَنّي ، وعَن أهلي ووُلدي وإخواني ومالي ، وجَميعِ ما أنعَمَ عَلَيَّ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ وقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني مِن زُوّارِ ابنِ نَبِيِّهِ ، ورَزَقَني مَعرِفَةَ فَضلِهِ ، وَالإِقرارَ بِحَقِّهِ ، وَالشَّهادَةَ بِطاعَتِهِ ، «رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ» . (5) السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ خاذِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ، ولَعَنَ مَن رَماكَ ، ولَعَنَ مَن طَعَنَكَ ، ولَعَنَ المُعينينَ عَلَيكَ ، ولَعَنَ السّائِرينَ إلَيكَ ، ولَعَنَ مَن مَنَعَكَ شُربَ ماءِ الفُراتِ ، ولَعَنَ مَن دَعاكَ وغَشَّكَ وخَذَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَ آكِلَةِ الأَكبادِ ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَهُ الَّذي وَتَرَكَ . ولَعَنَ اللّهُ أعوانَهُم وأتباعَهُم ، وأنصارَهُم ومُحِبّيهِم ، ومَن أسَّسَ لَهُم ، وحَشَا اللّهُ قُبورَهُم نارا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ بِأَبي أنتَ واُمّي ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .

.


1- .هَضَمَهُ حَقَّهُ واهْتَضَمَهُ : إذا ظلمه وكسر عليه حقّه (الصحاح : ج 5 ص 2059 «هضم») .
2- .تَنَصَّلَ : أي تَبَرّأ (الصحاح : ج 5 ص 1831 «نصل») .
3- .الرَّدَى : الهلاك (النهاية : ج 2 ص 216 «ردا») .
4- .في المصدر : «منعتنيها»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
5- .آل عمران : 53 .

ص: 419

آن گاه ، دست چپت را پايين بياور و با دست راستت ، به قبر اشاره كن و بگو : سلام بر تو ، اى وارث پيامبران ! سلام بر تو ، اى وصىّ وصيّان ! سلام بر تو و بر خاندانت و بر نسل تو كه خداوند به آنان ، حجّت هاى رسا و نور و راه راست را عطاى ويژه داد . پدر و مادرم فدايت ! چه قدر مصيبت تو نزد خداوند ، بزرگ و سنگين است ! چه قدر مصيبت تو نزد پيامبر خدا ، بزرگ و سنگين است ! چه قدر مصيبت تو نزد پيامبران خدا ، بزرگ و سنگين است ! چه قدر مصيبت تو بويژه نزد پيروانت ، بزرگ و سنگين است ! پدر و مادرم فدايت باد ، اى فرزند پيامبر خدا ! گواهى مى دهم كه تو ، نورى در تاريكى ها بودى و گواهى مى دهم كه تو ، حجّت و امين خدا و خزانه دار دانش او و وصىّ پيامبرش بودى . گواهى مى دهم كه تو ، [ پيام خدا را ] رساندى و خيرخواهى نمودى و بر آزار ديدن در راهش ، شكيب ورزيدى . و گواهى مى دهم كه تو ، كُشته شدى و محروم گشتى و حقّت غصب گرديد و مظلوم واقع شدى . گواهى مى دهم كه تو را انكار كردند و در حقّت ، ستم كردند و براى خودِ خدا شكيبايى كردى ، و تكذيب شدى و از حقّت رانده شدى . به تو بدى شد و تو ، تحمّل كردى . و گواهى مى دهم كه تو ، امام ره يافته راه نمايى . ره نمودى و به حق ، قيام كردى و به آن ، عمل نمودى . گواهى مى دهم كه اطاعت از تو ، واجب است و سخنت ، راست و دعوتت ، حق است . به سوى حق خواندى و با حكمت و اندرز نيكو ، به راه خدايت ، فرا خواندى ؛ امّا پاسخت را ندادند . به اطاعت از خدا ، فرمان دادى ؛ امّا اطاعتت نكردند . گواهى مى دهم كه تو ، از ستون هاى دين و عمود آن هستى ، و پايه زمين و ستون آن هستى . گواهى مى دهم كه تو و امامان از خاندانت ، گُل واژه پرهيزگارى ، درِ هدايت ، رشته محكم و حجّت بر اهل دنيا هستيد . خدا و فرشتگانش را گواه مى گيرم و نيز پيامبران و فرستادگانش و شما را گواه مى گيرم كه من ، به شما ايمان دارم و پيرو شما هستم ، با تمام وجود و همه اعتقادم و تا فرجام كارهايم و بازگشتم به سوى پروردگارم . و گواهى مى دهم كه تو ، از جانب خدا و پيامبرش ، صادقانه ادا كردى و امانتدارانه سخن گفتى و تلاشگرانه ، براى خدا و پيامبرش ، خيرخواهى كردى و با يقين ، درگذشتى . گم راهى را بر هدايت ، مقدّم نداشتى و از حق به باطل نگراييدى . خداوند ، از جانب پيروانت به تو جزاى خير دهد و چنان درودى بر تو فرستد كه كسى جز او ، آن را شماره نتواند كرد . بر تو سلام و رحمت و بركات خدا باد ! خدايا ! بر او درود مى فرستم ، همان گونه كه تو ، فرشتگان ، پيامبران ، فرستادگانت و نيز امير مؤمنان و امامان ، همگى بر او درود فرستادند ؛ درودى فراوان ، پى در پى و پشت سرِ هم و يكى پس از ديگرى ، در اين جا كه حاضريم و هر گاه كه غايبيم و بر هر حال ؛ درودى بى گُسست و بى پايان ! خدايا ! از جانب من ، درودى فراوان ، همراه سلام به روح و پيكر او برسان ، در اين ساعت و در هر زمان ديگر . به خداى يگانه ، ايمان آورديم و از پيامبر ، پيروى كرديم . ما را همراه گواهان بنويس . سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! نزد تو _ كه پدر و مادرم فدايت _ ، براى زيارت ، ميهمان شده ام . به تو و پروردگار تو و خودم ، روى آورده ام تا حاجت هايم را بر آورد و درخواستم را عطا كند . پس نزد او ، شفيع من باش و شفاعتم كن كه براى گريز از گناهانم ، نزد تو آمده ام ، بيزار از زشتكارى هايم و با ايستادنم در اين جا ، اميدوار به رهايى از مجازات پروردگارم و طمعكار به نجات يافتنم از هلاكت به دستِ پروردگارم . مولاى من ! به ميهمانى ات آمده ام ، هنگامى كه دنيادوستان ، از زيارتت روى گردانده اند . به سوى تو بار بسته ام و اشك و ناله ام براى تو ، و اندوهم بر تو ، و گريه و آهم به خاطر تو ، و درود و سلامم بر توست . در صحنِ تو ، بار انداخته ام و از بيم گناهان بزرگم ، به تو و مزارت ، پناه آورده ام و به زيارتت آمده ام . [ از خدا ]پايدارى در هجرت به سوى تو را مى طلبم و يقين دارم كه خداوند _ كه ثنايش بِشكوه باد _ به وسيله شما ، اندوه را مى زُدايد و سختى را مى گشايد و به وسيله شما ، ما را از گزند پيشامدهاى روزگار ، دور مى دارد و با شما ، آغاز مى كند و با شما به پايان مى بَرَد ، با شما باران را فرو مى فرستد و با شما رحمت را فرود مى آورد و زمين را از فرو بردن ساكنانش ، نگاه مى دارد و كوه هايش را بر جاى خود ، استوار مى دارد . سَرور من ! براى بر آورده شدن حاجت هايم و آمرزشِ گناهانم ، با تو به سوى پروردگارم روى آورده ام . ميان زائرانت ، مرا ناكام مگذار كه اگر شفاعتم نكنى ، از آن (ناكامى) مى ترسم و از اين كه زائرانت _ اى مولاى من _ ، با عطايا و بخشش و خير و پاداش و آمرزش و خشنودى ، باز گردند و من ، دست رد به سينه ام خورده ، با عملى نپذيرفته ، و به خاطر گذشته هايم ، محرومْ باز گردم . اگر اين ، حال من است ، واى بر من كه چه قدر بدبختم و بى بهره از تلاشم ؛ ولى به خدايم ، پيامبرم و به تو _ اى مولاى من _ و امامان و سَرورانم از نسل تو ، خوش گمانم كه محروم نمى شوم . پس نزد خدايم ، مرا شفاعت كن تا بهترين عطايى را كه به زائران و ميهمانان تو مى دهد ، به من بدهد و به من ببخشد و گرامى ام بدارد و بهترين دستاوردى را كه به زائران و ميهمانان تو منّت مى نهد ، ارمغان من گردانَد . سپس ، دستانت را به سوى آسمان ، بالا ببر و بگو : خدايا ! جايم را مى بينى و سخنم را مى شنوى و جايگاهم و گريه و زارى ام را مى بينى و پناه آوردنم به قبر وليّت و حجّتت و فرزند پيامبرت را مى بينى و _ اى سَرور من _ ، حاجت هاى مرا مى دانى و حالم از تو ، پوشيده نيست . اى خدا ! با فرزند پيامبرت ، حجّتت و امينت ، به تو روى كرده ام و با او ، براى نزديكى جستن به تو و پيامبرت آمده ام . مرا با او در دنيا و آخرت ، نزد خودت ، آبرومند و از مقرّبان ، قرار ده و با زيارتم ، آرزويم را عطا كن و آنچه را اميد دارم ، به من ببخش و خواسته و موردِ علاقه ام را به من عنايت كن و حاجت هايم را برايم برآورده گردان و مرا ، نااميد باز مگردان و اميدم را مبُر و دعايم را ناكام مكن و اجابت همه خواسته هاى دينى و دنيايى و آخرتى ام را به من بشناسان و مرا از آن دسته از بندگانت قرار ده كه بلاها و بيمارى ها ، فتنه ها و حادثه ها را از ايشان ، برگرداندى ؛ كسانى كه زندگى شان را در عافيت ، و مرگشان را نيز در عافيت ، قرار مى دهى و با عافيت ، آنها را به بهشت ، در مى آورى و عافيت مندانه ، از آتش ، پناهشان مى دهى . بر من منّت بگذار و مرا به صلاح آنچه در باره خودم ، خانواده ام ، فرزندانم ، برادرانم ، دارايى ام و همه آنچه به آن بر من نعمت داده اى ، موفّق بدار ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس ، خود را بر روى قبر بينداز و بگو : سلام بر تو ، اى حجّت و امين خدا ، جانشين او ميان بندگانش ، خزانه دار علمش و گنجينه رازش ! آنچه را از سوى خدا بِدان فرمان يافته بودى ، رساندى و وفا كردى و كامل نمودى و با يقين ، شهيد و شاهد و مشهود گشتى . درودهاى خدا و رحمت او بر تو باد ! اى مولاى من ! من ، دوستدار تو هستم و در اطاعت تو ، به تو پناهنده ام . استوارگامى را در هجرت به نزد تو و منزلت كامل را در آخرت ، به همراه تو مى طلبم . پدر و مادرم ، خودم ، جان ، مال و فرزندم ، فدايت باد ! با شناخت حقّت ، به زيارتت آمده ام ؛ دنباله رو هدايتى كه تو بر آنى ، واجب داننده اطاعتت ، با يقين به فضيلتت ، بينا به گم راهى مخالفانت ، دانا به آن و چنگ زننده به ولايتت و ولايت پدرانت و فرزندان پاكت . هان ! خدا ، لعنت كند كسانى را كه شما را كُشتند و با شما ، مخالفت كردند و پيش شما بودند ؛ امّا در كنار شما نجنگيدند و حقّتان را غصب كردند ! اى فرزند پيامبر خدا ! گرفتار و غم زده ، نزد تو آمده ام و نيازمند به شفاعتت ، بر تو در آمده ام . براى هر زائرى ، بر گردن آن كه به زيارتش آمده ، حقّى است و من ، زائر و دلْ بسته و ميهمان تو هستم . بر تو فرود آمده ام و به گردِ تو جاى گرفته ام . من ، حاجت هاى دنيايى و آخرتى دارم و با تو به خدا ، رو مى آورم تا آنها را روا و برآورده كند . نزد پروردگارت و پروردگار من ، شفيع من شو تا همه آن حاجت ها را بر آورَد و نيز بزرگ ترين حاجتم را ، كه اگر برايم برآورده كند و هيچ چيز ديگرى هم ندهد ، زيانى به من نمى رسد و اگر از من دريغ دارد ، هر چه هم به من بدهد ، سودى برايم ندارد : رهايى ام از آتش ، درجات والا ، منّت نهادن بر من در همه درخواست ها و رغبت ها و خواسته ها و مطلوب ها و آرزوهايم ، و گرداندن همه ناخوشى و خطرها از من ، خانواده ام ، فرزندانم ، برادرانم ، دارايى ام و همه نعمت هايى كه به من داده است . سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس ، سرت را بالا ببر و بگو : ستايش ، ويژه خدايى است كه مرا از زائران فرزند پيامبرش قرار داد و به من ، شناخت فضيلت او و اقرار به حقّ او و گواهى به اطاعتش را روزى نمود . « خدايا ! به آنچه فرو فرستادى ، ايمان آورديم و از پيامبر ، پيروى كرديم . پس ما را در زمره گواهان بنويس » . سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! خدا ، قاتلانت را لعنت كند ! خدا ، وا گذارندگان تو را لعنت كند ! خدا ، برهنه كنندگان تو را لعنت كند ! خدا ، تيراندازان به سوى تو را لعنت كند ! خدا ، نيزه زنندگان به تو را لعنت كند ! خدا ، يارى دهندگان بر ضدّ تو را لعنت كند ! خدا ، حركت كنندگان به سوى تو را لعنت كند ! خدا ، جلو گيرندگان تو را از نوشيدن آب فرات ، لعنت كند ! خدا ، كسانى را كه تو را دعوت كردند و فريب دادند و سپس رهايت نمودند ، لعنت كند ! خدا ، فرزند [ هند ] جگرخوار را لعنت كند ! و خدا ، پسر او را نيز لعنت كند كه خون تو را ريخت ! خدا ، ياوران و پيروان ، يارى دهندگان و دوستدارانِ ايشان را لعنت كند ، و نيز هر كس را كه برايشان اين كار را بنياد نهاد ! خدا ، گورهايشان را از آتش [ دوزخ ] پُر كند ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو _ پدر و مادرم به فدايت _! سپس ، از قبر ، كناره بگير و رويت را به قبله كن و دستانت را به سوى آسمان ، بالا ببر و بگو : خدايا ! هر كس براى وارد شدن بر مخلوقى ، به اميد ميهمان نوازى و جايزه و بخشش ها و نعمت ها و عطايايش آماده شود و تهيّه ببيند و امكاناتى فراهم آورد ، من _ اى پروردگار _ ، آمادگى و تهيّه ديدن و فراهم آوردن امكانات و سفرم ، به سوى توست و به سوى قبر وليّت آمده ام و با زيارت او ، به تو تقرّب مى جويم ، به اميد ميهمان نوازى ، جايزه ها ، بخشش ها ، عطايا و نعمت هاى تو . خدايا ! من ، به عفو كريمانه و آمرزش گسترده ات اميد مى برم . پس مرا ناكام ، باز مگردان . به سوى تو ، قصد كرده ام و آنچه را نزد توست ، خواسته ام و قبر امامم را _ كه اطاعتش را بر من واجب كرده اى _ ، زيارت نموده ام . مرا به خاطر او ، در دنيا و آخرت ، در پيشگاه خودت ، آبرومند قرار ده و همه خواسته هايم را به من عطا كن و به خاطر او ، همه حاجت هايم را برآورده كن و اميدم را مبُر و دعايم را ناكام مگذار . بر ناتوانى و بيچارگى ام ، رحم آور و مرا به خودم و هيچ كس ديگرى از خلقت ، وا مگذار . مولاى من ! گناهانم ، مرا ساكت كرده و حجّتم را بُريده است . به خطايم ، گرفتارم و در بند كردارم هستم . خودم را تباه كرده ام و در جايگاه گناهكارانِ خوار ، قرار داده ام ؛ جايگاه گستاخان بر تو ، ترك كنندگان فرمانت ، غفلت زدگان از [ مكر ] تو و خوار شمرندگان تهديدت . و جرم هاى زشتم و درست ننگريستن به خودم ، مرا تباه كرده است . پس تو بر گريه و زارى ام و پشيمانى ام ، رحم آور و لغزشم را ناديده بگير و بر اشكم ، رحم كن و عذرم را بپذير و با بردبارى ات بر نابخردى من ، و با نيكوكارى ات در برابر زشتكارى من ، و با عفوت از جرم من ، [به من] باز گرد . ناتوانى عملم را به تو شِكوه مى برم . بر من رحم كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! مرا بيامرز كه من به گناهم اقرار دارم ، به خطايم ، معترفم و اين دست و پيشانى من [ در اختيار تو ]است . فقر و نيازم ، مرا در هم شكسته است . اى سَرور من ! توبه ام را بپذير ، گِره از كارم بگشا ، بر خُشوع و خضوعم ، اندوهم بر گذشته ام ، ايستادنم نزد قبر وليّت و خوارى ام در پيش رويت ، رحم كن ، كه تو اميد ، تكيه گاه ، پشتوانه و ساز و برگِ منى . مرا نااميد باز مگردان ، عملم را بپذير ، زشتى ام را بپوشان ، هراسم را ايمن بدار و مرا ناكام مگذار و از ميان مردمانت ، اميد مرا مگسل ، اى سَرور من ! خدايا ! تو در كتاب فرو فرستاده ات بر پيامبر فرستاده شده ات ، چنين گفته اى : « مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم . آنان كه از عبادت [ و خواندن ]من ، تكبّر مى ورزند ، به زودى ، ذليلانه وارد دوزخ مى شوند » . اى خداى من ! سخن تو ، حق است و تو ، كسى هستى كه خُلفِ وعده نمى كنى . پس _ اى خداى من _ ، مرا اجابت كن كه درخواست كنندگان ، از تو خواسته اند ، و من نيز از تو خواسته ام ، و طلب كنندگان ، از تو طلبيده اند و من نيز از تو طلبيده ام ، و راغبان ، رغبت ورزيده اند و من نيز به تو رغبت ورزيده ام . تو سزامند آنى كه مرا ناكام مگذارى و اميدم را نبُرى . اى سَرور من ! اجابتت را به من نشان بده و حاجت هاى دنيوى و اُخروى ام را برآورده كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان !

.

ص: 420

. .

ص: 421

. .

ص: 422

. .

ص: 423

. .

ص: 424

. .

ص: 425

. .

ص: 426

. .

ص: 427

. .

ص: 428

. .

ص: 429

. .

ص: 430

. .

ص: 431

. .

ص: 432

ثُمَّ انحَرِف عَنِ القَبرِ ، وحَوِّل وَجهَكَ إلَى القِبلَةِ ، وَارفَع يَدَيكَ إلَى السَّماءِ ، وقُل : اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ وتَعَبَّأَ ، وأعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ ، رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ، ونَوافِلِهِ وفَواضِلِهِ وعَطاياهُ ، فَإِليكَ يا رَبِّ كانَت تَهيِئَتي وتَعبِئَتي ، وإعدادي وَاستِعدادي وسَفَري ، وإلى قَبرِ وَلِيِّكَ وَفَدتُ ، وبِزِيارَتِهِ إلَيكَ تَقَرَّبتُ ، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ، ونَوافِلِكَ وعَطاياكَ وفَواضِلِكَ . اللّهُمَّ وقَد رَجَوتُ كَريمَ عَفوِكَ ، وواسِعَ مَغفِرَتِكَ ، فَلا تَرُدَّني خائِبا ، فَإِلَيكَ قَصَدتُ ، وما عِندَكَ أرَدتُ ، وقَبرَ إمامِي الَّذي أوجَبتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ زُرتُ ، فَاجعَلني بِهِ عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأعطِني بِهِ جَميعَ سُؤلي ، وَاقضِ لي بِهِ جَميعَ حَوائِجي ، ولا تَقطَع رَجائي ولا تُخَيِّب دُعائي ، وَارحَم ضَعفي وقِلَّةَ حيلَتي ، ولا تَكِلني إلى نَفسي ولا إلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ . مَولايَ فَقَد أفحَمَتني ذُنوبي ، وقَطَعَت حُجَّتي ، وَابتُليتُ بِخَطيئَتي ، وَارتُهِنتُ بِعَمَلي ، وأوبَقتُ نَفسي ، ووَقَّفتُها مَوقِفَ الأَذِلّاءِ المُذنِبينَ ، المُجتَرِئينَ عَلَيكَ ، التّارِكينَ أمرَكَ ، المُغتَرّينَ بِكَ ، المُستَخِفّينَ بِوَعدِكَ . وقَد أوبَقَني ما كانَ مِن قَبيحِ جُرمي ، وسوءِ نَظَري لِنَفسي ، فَارحَم تَضَرُّعي ونَدامَتي ، وأقِلني عَثرَتي ، وَارحَم عَبرَتي ، وَاقبَل مَعذِرَتي ، وعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي ، وبِإِحسانِكَ عَلى إساءَتي ، وبِعَفوِكَ عَلى جُرمي ، وإلَيكَ أشكو ضَعفَ عَمَلي ، فَارحَمني يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ اغفِر لي ؛ فَإِنّي مُقِرٌّ بِذَنبي ، مُعتَرِفٌ بِخَطيئَتي ، وهذِهِ يَدي وناصِيَتي ، أستَكينُ بِالفَقرِ مِنّي يا سَيِّدي ، فَاقبَل تَوبَتي ، ونَفِّس كَربي ، وَارحَم خُشوعي وخُضوعي ، وأسَفي عَلى ما كانَ مِنّي ، ووُقوفي عِندَ قَبرِ وَلِيِّكَ ، وذُلّي بَينَ يَدَيكَ ، فَأَنتَ رَجائي ومُعتَمَدي ، وظَهري وعُدَّتي ، فَلا تَرُدَّني خائِبا ، وتَقَبَّل عَمَلي ، وَاستُر عَورَتي ، وآمِن رَوعَتي ، ولا تُخَيِّبني ، ولا تَقطَع رَجائي مِن بَينِ خَلقِكَ يا سَيِّدي . اللّهُمَّ وقَد قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» . (1) يا رَبِّ وقَولُكَ الحَقُّ ، وأنتَ الَّذي لا تُخلِفُ الميعادَ ، فَاستَجِب لي يا رَبِّ ، فَقَد سَأَلَكَ السّائِلونَ وسَأَلتُكَ ، وطَلَبَ الطّالِبونَ وطَلَبتُ مِنكَ ، ورَغِبَ الرّاغِبونَ ورَغِبتُ إلَيكَ ، وأنتَ أهلٌ أن لا تُخَيِّبَني ، ولا تَقطَعَ رَجائي ، فَعَرِّفنِي الإِجابَةَ يا سَيِّدي ، وَاقضِ لي حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ انحَرِف إلى عِندِ الرَّأسِ فَصَلِّ رَكعَتَينِ (2) ، تَقرَأُ فِي الاُولى مِنهُما فاتِحَةَ الكِتابِ وسورَةَ يس ، وفِي الثّانِيَةِ فاتِحَةَ الكِتابِ وسورَةَ الرَّحمنِ . فَإِذا سَلَّمتَ وسَبَّحتَ تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، مَجِّدِ اللّهَ كَثيرا وَاستَغفِر لِذَنبِكَ ، وصَلِّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّا أتَيناهُ مُؤمِنينَ بِهِ ، مُسَلِّمينَ لَهُ ، مُعتَصِمينَ بِحَبلِهِ ، عارِفينَ بِحَقِّهِ ، مُقِرّينَ بِفَضلِهِ ، مُستَبصِرينَ بِضَلالَةِ مَن خالَفَهُ ، عارِفينَ بِالهُدَى الَّذي هُوَ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَن حَضَرَ مِن مَلائِكَتِكَ ، أنّي بِهِم مُؤمِنٌ ، وبِمَن قَتَلَهُم كافِرٌ . اللّهُمَّ اجعَل ما أقولُ بِلِساني حَقيقَةً في قَلبي ، وشَريعَةً في عَمَلي ، اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن لَهُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ قَدَمٌ ثابِتٌ ، وأثبِتني فيمَنِ استُشهِدَ مَعَهُ . اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ بَدَّلوا نِعمَتَكَ كُفرا ، سُبحانَكَ يا حَليمُ عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ فِي الأَرضِ ، يا عَظيمُ تَرى عَظيمَ الجُرمِ مِن عِبادِكَ فَلا تَعجَلُ عَلَيهِم ، فَتَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا ، يا كَريمُ أنتَ شاهِدٌ غَيرُ غائِبٍ ، وعالِمٌ بِما اُوتِيَ إلى أهلِ صَلَواتِكَ وأحِبّائِكَ ، مِنَ الأَمرِ الَّذي لا تَحمِلُهُ سَماءٌ ولا أرضٌ ، ولَو شِئتَ لَانتَقَمتَ مِنهُم ، ولكِنَّكَ ذو أناةٍ ، وقَد أمهَلتَ الَّذينَ اجتَرَؤوا عَلَيكَ وعَلى رَسولِكَ وحَبيبِكَ ، فَأَسكَنتَهُم أرضَكَ ، وغَذَوتَهُم بِنِعمَتِكَ إلى أجَلٍ هُم بالِغوهُ ، ووَقتٍ هُم صائِرونَ إلَيهِ ، لِيَستَكمِلُوا العَمَلَ فيهِ الَّذي (3) قَدَّرتَ ، وَالأَجَلَ الَّذي أجَّلتَ ، في عَذابٍ ووَثاقٍ ، وحَميمٍ وغَسّاقٍ ، وَالضَّريعِ وَالإِحراقِ ، وَالأَغلالِ وَالأَوثاقِ ، وغِسلينٍ وزَقّومٍ وصَديدٍ ، مَع طولِ المُقامِ في أيّامٍ لَظى ، وفي سَقَرَ الَّتي لا تُبقي ولا تَذَرُ ، فِي الحَميمِ وَالجَحيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ثُمَّ استَغفِر لِذَنبِكَ وَادعُ بِما أحبَبتَ ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد ، وقُل في سُجودِكَ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ ، وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ وجَميعَ خَلقِكَ ، أنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ رَبّي ، وَالإِسلامُ ديني ، ومُحَمَّدٌ نَبِيّي ، وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وجَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ، وموسَى بنُ جَعفَرٍ ، وعَلِيُّ بنُ موسى ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، وَالخَلَفُ الباقي _ عَلَيهِم أفضَلُ الصَّلَواتِ _ أئِمَّتي ، بِهِم أتَوَلّى ومِن عَدُوِّهِم أتَبَرَّأُ ، اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ دَمَ المَظلومِ _ ثَلاثا _ ، اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ (4) عَلى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ _ ثَلاثا _ . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ ، وقُل : يا كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت ، ويا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي ، وقَد كانَ عَن خَلقي غَنِيّا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ _ ثَلاثا _ . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ ، وقُل : يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ ، ويا مُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وفَرِّج عَنّي . ثُمَّ قُل : يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا كاشِفَ الكُرَبِ العِظامِ _ ثَلاثا _ . ثُمَّ عُد إلَى السُّجودِ وقُل : شُكرا شُكرا _ مِئَةَ مَرَّةٍ _ وَاسأَل حاجَتَكَ . بابُ زِيارَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : ثُمَّ امضِ إلى عِندِ الرِّجلَينِ ، فَقِف عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أهلِ بَيتِكَ ، وعَلى عِترَةِ آبائِكَ الأَخيارِ الأَبرارِ ، الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، وعَذَّبَ اللّهُ قاتِلَكَ بِأَنواعِ العَذابِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . زِيارَةُ الشُّهَداءِ _ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم _ : ثُمَّ أومِ إلى ناحِيَةِ الرِّجلَينِ بِالسَّلامِ عَلَى الشُّهَداءِ ؛ فَإِنَّهُم هُناكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم لَنا فَرَطٌ ونَحنُ لَكُم تَبَعٌ وأنصارٌ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ جَلَّ اسمُهُ ، وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، صَبَرتُم وَاحتَسَبتُم ولَم تَهِنوا ولَم تَضعُفوا ولَم تَستَكينوا ، حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ _ جَلَّ وعَزَّ _ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ ، وكَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ ، صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما ، أبشِروا _ رِضوانُ اللّهِ عَلَيكُم _ بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذي لا خُلفَ لَهُ ، اللّهُ تَعالى مُدرِكٌ بِكُم ثَأرَ ما وَعَدَكُم ، إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ . أشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلتُم على مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وَابنِ رَسولِهِ عَلَيهِ السَّلامُ ، فَجَزاكُمُ اللّهُ عَنِ الرَّسولِ وَابنِهِ وذُرِّيَّتِهِ أفضَلَ الجَزاءِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ . بابُ زِيارَةِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ : ثُمَّ امشِ حَتّى تَأتِيَ مَشهَدَ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِذا أتَيتَهُ فَقِف عَلى بابِ السَّقيفَةِ ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، وَالزَّاكياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ لَكَ بِالتَّسليمِ وَالتَّصديقِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُضطَهَدِ . فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ وعَن أميرِ المُؤمِنينَ وعَنِ الحَسَنِ وَالحُسينِ أفضَلَ الجَزاءِ ، بِما صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ وأعَنتَ ، فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن جَهِلَ حَقَّكَ وَاستَخَفَّ بِحُرمَتِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن حالَ بَينَكَ وبَينَ ماءِ الفُراتِ ، أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، وأنَّ اللّهَ مُنجِزٌ لَكُم ما وَعَدَكُم . جِئتُكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وافِدا إلَيكُم ، وقَلبي مُسَلِّمٌ لَكُم ، وأنَا لَكُم تابِعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم وبِإِيابِكُم مِنَ المُؤمِنينَ ، وبِمَن خالَفَكُم وقَتَلَكُم مِنَ الكافِرينَ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ ادخُل ، وَانكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم وسَلَّمَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ ، وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ . أشهَدُ واُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ ، وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ أعدائِهِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، الذّابّونَ عَن أحِبّائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ ، وأعطَيتَ بِهِ غايَةَ المَجهودِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ ، وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أفسَحَها مَنزِلاً ، وأفضَلَها غُرَفا ، ورَفَعَ ذِكرَكَ فِي العِلِّيّينَ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل (5) ، وأنَّكَ مَضَيتَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ ، مُقتَدِيا بِالصّالِحينَ ، ومُتَّبِعا لِلنَّبِييّنَ ، فَجَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ ، في مَنازِلِ المُحسِنينَ ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ثُمَّ انحَرِف إلى عِندِ الرَّأسِ فَصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ صَلِّ بَعدَهُما ما بَدا لَكَ ، وَادعُ اللّهَ كَثيرا ، وقُل عَقيبَ الرَّكَعاتِ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَدَع لي في هذَا المَكانِ المُكَرَّمِ وَالمَشهَدِ المُعَظَّمِ ذَنبا إلّا غَفَرتَهُ ، ولا هَمّا إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا مَرَضا إلّا شَفَيتَهُ ، ولا عَيبا إلّا سَتَرتَهُ ، ولا رِزقا إلّا بَسَطتَهُ ، ولا خَوفا إلّا آمَنتَهُ ، ولا شَملاً إلّا جَمَعتَهُ ، ولا غائِبا إلّا حَفِظتَهُ وأدَّيتَهُ ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً ولي فيها صَلاحٌ إلّا قَضَيتَها ، يا أرحَمَ الرّاحِمين . ثُمَّ عُد إلَى الضَّريحِ فَقِف عِندَ الرِّجلَينِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا الفَضلِ العَبّاسُ ابنُ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أوَّلِ القَومِ إسلاما ، وأقدَمِهِم إيمانا ، وأقوَمِهِم بِدينِ اللّهِ ، وأحوَطِهِم عَلَى الإِسلامِ . أشهَدُ لَقَد نَصَحتَ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِأَخيكِ ، فَنِعمَ الأَخُ المُواسي ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً استَحَلَّت مِنكَ المَحارِمَ ، وَانتَهَكَت حُرمَةَ الإِسلامِ . فَنِعمَ الصّابِرُ المُجاهِدُ المُحامِي النّاصِرُ ، وَالأَخُ الدّافِعُ عَن أخيهِ ، المُجيبُ إلى طاعَةِ رَبِّهِ ، الرّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزيلِ ، وَالثَّناءِ الجَميلِ ، فَأَلحَقَكَ اللّهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ في دارِ النَّعيمِ . اللّهُمَّ إنّي تَعَرَّضتُ لِزِيارَةِ أولِيائِكَ ، رَغبَةً في ثَوابِكَ ، ورَجاءً لِمَغفِرَتِكَ وجَزيلِ إحسانِكَ ، فَأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وأن تَجعَلَ رِزقي بِهِم دارّا (6) ، وعَيشي بِهِم قارّا (7) ، وزِيارَتي بِهِم مَقبولَةً ، وحَياتي بِهِم طَيِّبَةً ، وأدرِجني إدراجَ المُكرَمينَ ، وَاجعَلني مِمَّن يَنقَلِبُ مِن زِيارَةِ مَشاهِدِ أحِبّائِكَ مُنجِحا ، قَدِ استَوجَبَ غُفرانَ الذُّنوبِ ، وسَترَ العُيوبِ ، وكَشفَ الكُروبِ ، إنَّكَ أهلُ التَّقوى وأهلُ المَغفِرَةِ .

.


1- .غافر : 60 .
2- .وفي تهذيب الأحكام : «فصل ركعتين تقرأ في الاُولى منهما فاتحة الكتاب وسورة الرحمن ، وفي الثانية فاتحة الكتاب ويس» .
3- .في المصدر: «للَّذي»، والتصويب من بحارالأنوار والمصادر الاُخرى.
4- .الوَأْيُ : الوَعْدُ الَّذي يُوَثِّقُه الرجلُ على نفسه ويعزم على الوفاء به (النهاية : ج 5 ص 144 «وأى») .
5- .نَكَلَ عنه : نكص وجَبُنَ (القاموس المحيط : ج 4 ص 60 «نكل») .
6- .رِزْقٌ دارّ : أي دائم لا ينقطع (تاج العروس : ج 6 ص 401 «درر») .
7- .القارّ : الساكن ، المستقرّ (النهاية : ج 4 ص 37 «قرر») .

ص: 433

سپس به سوى سر ، برو و دو ركعت نماز بگزار كه در ركعت اوّلش ، «حمد» و سوره «يس» و در ركعت دوم ، «حمد» و سوره «الرحمن» را مى خوانى . (1) چون سلام دادى و تسبيح [فاطمه] زهرا عليهاالسلام را گفتى ، خدا را فراوان ، بزرگ بدار و از گناهانت ، استغفار كن و بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله درود بفرست . سپس ، دستانت را بالا ببر و بگو : خدايا ! ما با ايمان آوردن به او (صاحب اين مزار) و تسليم شدن در برابر او و چنگ زدن به ريسمان وى و شناخت حقّش و اقرار كردن به فضلش و بينايى به گم راهى مخالفانش و شناسايى به هدايتى كه بر آن است ، نزد او آمده ايم . خدايا ! تو و فرشتگان حاضرِ تو را گواه مى گيرم كه من ، به اينان ، ايمان دارم و به قاتلانشان ، كافر هستم . خدايا ! آنچه را به زبان مى آورم ، در دلم محقّق كن و در عملم جلوه گر ساز . خدايا ! مرا از استوارگامانِ همراه حسين بن على عليه السلام قرار ده و مرا جزو شهيدان همراه او ثبت كن . خدايا ! كسانى را كه نعمتت را با ناسپاسى جاى گزين كردند ، لعنت كن . اى خداى بردبار ! تو از آنچه ستمكاران در زمين مى كنند ، منزّهى . اى بزرگ ! جرم بزرگ بندگانت را مى بينى و بر [ عذاب ] ايشان ، عجله نمى كنى . تو از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسى والاتر و منزّهى . اى بزرگوار ! تو حاضرى ، نه غايب ، و آنچه را بر سر سزامندانِ درودهايت و دوستانت در آمد ، چيزهايى كه آسمان و زمين ، تاب آن را نداشتند ، مى دانى و اگر مى خواستى ، انتقام ايشان را از آنان مى گرفتى ؛ امّا تو اهل درنگ هستى و به گستاخان بر تو و بر پيامبر و حبيبت ، مهلت دادى و آنان را در زمينت ، جاى دادى و با نعمتت ، خوراك دادى تا به انتهاى اَجَل خود و مدّتى كه آن را سپرى كنند ، برسند ، و تا عملى را كه برايشان تقدير كرده اى و مهلتى را كه تعيين نموده اى ، به پايان ببرند و به عذاب و بند ، و آب سوزان و چركابه ، و خار تلخ و سوزاندن ، و كُنده و زنجيرها ، و خونابه دوزخيان و زَقّوم و زردآبه زخم ، دچار شوند ، با درازىِ اقامت در روزهايى سوزان و شعله ور و در درجه اى از دوزخ كه نه باقى مى گذارد و نه وا مى گذارد ، در آب داغ و پست ترين مكان دوزخ . ستايش ، ويژه خداى جهانيان است . سپس براى گناهت ، آمرزش بخواه و هر دعايى را كه دوست دارى ، بكن . چون از دعا فارغ شدى ، سجده كن و در سجده ات بگو : خدايا ! من ، تو را گواه مى گيرم و فرشتگان و پيامبران و فرستادگان و همه آفريده هاى تو را گواه مى گيرم كه تو ، خداى يكتايى و جز تو _ كه پروردگار منى _ خدايى نيست و اسلام ، دينم و محمّد ، پيامبرم است و على ، حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد ، موسى بن جعفر ، على بن موسى ، محمّد بن على ، على بن محمّد ، حسن بن على و جانشين ماندگار _ كه برترين درودها بر ايشان باد _ ، امامان من هستند . با ايشان ، دوستى مى كنم و از دشمنشان ، دورى مى جويم . خدايا ! تو را به خون مظلوم ، قَسَم مى دهم (سه بار) . خدايا ! تو را به وعده لازم كرده بر خودت براى پيروز كردن ايشان بر دشمنت و دشمن ايشان ، قَسَم مى دهم كه بر محمّد و پاسداران [ دينت از ] خاندان محمّد ، درود فرستى . خدايا ! آسانى را پس از سختى ، از تو مى خواهم (سه بار) . سپس ، گونه راستت را بر زمين بگذار و بگو : اى پناه من ، هنگامى كه راه ها مرا ناتوان مى سازند و زمين با همه فراخى اش بر من ، تنگ مى شود ! اى آفريدگار و هستى بخش من از سرِ رحمت كه از آفرينش من ، بى نياز بودى ! بر محمّد و پاسداران [ دينت ] از خاندان محمّد ، درود فرست (سه بار) . آن گاه ، گونه چپت را بر زمين بگذار و بگو : اى خوار كننده هر گردن فراز ! اى عزيز كننده هر ذليل ! بر محمّد و خاندانش ، درود فرست و گِرِه از كارم بگشا . سپس بگو : اى بخشاينده و منّت گذار ! اى گشايشگر گرفتارى هاى بزرگ (سه بار) ! سپس ، به سجده باز گرد و بگو : «شُكرا ، شُكرا !» (صد بار) و حاجتت را بخواه . باب زيارت على اكبر عليه السلام : آن گاه ، به نزد پاها برو و بالاى سرِ على اكبر عليه السلام بِايست و بگو : سلام و رحمت و بركات خدا ، و سلام فرشتگان مقرّبش و پيامبران فرستاده شده اش و بندگان صالحش بر تو ، اى مولاى من و فرزند مولاى من ! خداوند ، بر تو و بر اهل بيتت ، درود فرستد ، و نيز بر خاندان و پدران نيك و نيكوكارت ؛ آنان كه خداوند ، آلودگى را از ايشان زدود و پاك و پاكيزه شان ساخت ! و خداوند ، قاتلت را با انواع عذاب ، عذاب دهد ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! زيارت شهيدان : سپس ، به سوى پاها اشاره كن و بر شهيدان ، سلام بده _ كه آنان ، آن جا دفن شده اند _ و بگو : سلام بر شما ، اى ربّانيان ! شما ، پيشرو ما هستيد و ما دنباله رو و يار شما . گواهى مى دهم كه شما ، ياران خدا _ كه نامش بِشكوه باد _ هستيد ، و سَروران شهيدان در دنيا و آخرت . شكيب ورزيديد و به حساب خدا نهاديد و سستى نكرديد و ناتوان و در هم شكسته نشديد تا آن كه خداوندت را بر راه حق و يارى اش و كلمه كامل خدا ، ديدار كرديد . خداوند ، بر روح ها و پيكرهايتان ، درود و سلامى فراوان بفرستد ! خشنودى خدا ، گوارايتان ! به وعده تخلّف ناپذير خدا _ كه وعده داده است انتقام خونتان را خواهد گرفت _ مژده تان باد ، كه او از وعده اش ، تخلّف نمى كند ! گواهى مى دهم كه شما در راه خدا ، جهاد كرديد و بر راه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و فرزندش كشته شديد . خداوند ، بهترين پاداش را از جانب پيامبر و فرزند و نسلش ، به شما عطا فرمايد ! ستايش ، ويژه خدايى است كه وعده اش را به شما محقَّق كرد و آنچه را دوست داشتيد ، به شما نمايانْد . باب زيارت عبّاس بن على عليه السلام : سپس برو تا به مرقد عبّاس بن على عليه السلام برسى . چون رسيدى ، بر درگاه سايه بان بِايست و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش و پيامبران فرستاده شده و بندگان صالحش ، همه شهيدان و صدّيقان و پاكان و پاكيزگان [ از فرشتگانى ] كه هر صبح و شام بر تو در مى آيند ، بر تو باد ، اى فرزند امير مؤمنان ! برايت گواهى مى دهم كه در برابر جانشين پيامبرِ فرستاده شده صلى الله عليه و آله و نواده برگزيده و راه نماى دانا و وصىّ بيان كننده و مظلومِ زير ستم ، تسليم و تصديق كننده بودى . خداوند ، به تو از جانب پيامبر و امير مؤمنان و حسن و حسين ، بهترين پاداش را بدهد ، در برابر شكيبايى اى كه كردى و به حساب خدا نهادى و يارى دادى ، كه بهترين سراى فرجامين را دارى . خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه حقّ تو را نشناخت و حُرمتت را خوار داشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه ميان تو و آب فرات ، جدايى انداخت ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كُشته شدى و خداوند ، وعده اى را كه به شما داده ، محقَّق خواهد ساخت . اى فرزند امير مؤمنان ! به ميهمانى نزد تو آمده ام . دلم در برابر شما ، تسليم است و من ، پيرو شما هستم . يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خداوند ، حكم كند ، كه او بهترينِ حكم كنندگان است . من با شما هستم ؛ با شما ، نه با دشمن شما . من به شما و بازگشتتان ، ايمان دارم و به مخالفان و قاتلان شما ، كفر مى ورزم . خدا ، كسانى را كه شما را با دستان و زبان هايشان كُشتند ، لعنت كند ! سپس ، داخل شو و روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى بنده شايسته مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين _ كه خداوند ، بر ايشان ، درود و سلام فرستد _ ! سلام و رحمت و بركات و آمرزش خدا ، بر تو و بر روح و پيكرت ! گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان عقيده اى جان دادى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا ، خداخواهانِ خيرخواه در جهاد با دشمنان خدا ، مبالغه گران در يارى اوليايش و مدافعان دوستانش ، جان دادند . خداوند ، به تو ، بهترين و فراوان ترين پاداش كسانى را كه به بيعت خود وفا كردند و دعوتش را پاسخ گفتند و اختيارداران كارهاى او را اطاعت كردند ، عطا كند ! و گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايت توانِ خويش را به كار بردى و خدايت ، تو را در زمره شهيدان ، بر انگيخت و روحت را با ارواح سعادتمندان ، قرار داد و گسترده ترين منزل با بهترين اتاق هاى بهشتى را به تو عطا كرد و يادت را در عِلّيّين ، (2) بالا برد و تو را با پيامبران و مؤمنان راستين و شهيدان و صالحان ، محشور كرد ؛ و چه خوب همراهانى هستند اينان ! گواهى مى دهم كه تو ، سستى نكردى و پا پس ننهادى و با بينايى به كارَت و پيروى از شايستگان و دنباله روى از پيامبران ، روان شدى . خداوند ، ما و شما را گِرد هم آورَد ، و نيز ميان ما و پيامبرش و اوليايش ، در جايگاه نيكوكاران ، كه او مهربان ترينِ مهربانان است . سپس ، به سوى سر برو و دو ركعت ، نماز بخوان و پس از آن ، هر چه خواستى ، نماز بگزار و خدا را فراوانْ بخوان و در تعقيب ركعات ، بگو : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و در اين مكانِ تكريم شده و مرقدِ بزرگ داشته شده ، گناهى برايم مگذار ، جز آن كه آن را بيامرزى ، و اندوهى مگذار ، جز آن كه آن را بزُدايى ، و بيمارى اى مگذار ، جز آن كه آن را شفا دهى ، و عيبى مگذار ، جز آن كه آن را بپوشانى ، و روزى اى مگذار ، جز آن كه آن را گسترش دهى ، و هراسى مگذار ، جز آن كه مرا از آن ايمن كنى ، و تفرقه اى ، جز آن كه آن را جمع و به سامان كنى ، و غايبى ، جز آن كه او را حفظ كنى و به جايش باز گردانى ، و حاجتى از حاجت هاى دنيا و آخرت را كه رضايت تو و صلاح من در آن است ، مگذار ، جز آن كه آن را برآورده سازى ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس به سوى ضريح باز گرد و نزد پاها بِايست و بگو : سلام بر تو ، اى ابو الفضل العبّاس ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور اوصيا ! سلام بر تو ، اى فرزند نخستين مسلمانِ امّت و پيش گام ترين مؤمن ، و استوارگام ترينِ آنان در دين خدا ، و آگاه ترينشان به اسلام . گواهى مى دهم كه تو براى خدا و پيامبرش و برادرت ، خيرخواهى كردى ؛ و چه نيكو برادرِ از خود گذشته اى ! خدا ، لعنت كند امّتى را كه تو را كُشتند ! خدا ، لعنت كند امّتى را كه بر تو ستم كردند ! خدا ، لعنت كند امّتى را كه حرمت هاى تو را حلال شمردند و حرمت اسلام را هتك نمودند ! چه مجاهد شكيبا و ياورِ حمايتگرى بودى ؛ برادرى مدافع برادر ، پاسخگو به اطاعت خدايش ، رغبت كننده در آنچه جز او به آن ، رغبت نشان نداد ، از پاداش بزرگ تا ستايش زيبا ! خداوند ، تو را به درجه پدرانت در سراى نعمت جاودانى بپيوندد ! خدايا ! من به زيارت اوليايت ، اقدام كردم ، از سرِ رغبت به پاداشت و به اميد آمرزشت و احسان فراوانت . از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان پاكش ، درود فرستى و روزى ام را به سبب ايشان ، روان سازى و عيشم را پايدار ، زيارتم را پذيرفته و زندگى ام را پاكيزه گردانى و مرا جزو بزرگ داشته شدگان ، در آورى و مرا از كسانى قرار دهى كه كامياب و سزامند آمرزش گناهان ، با پوشيدگىِ عيب هايشان و باز شدن گِرِه كارهايشان ، از زيارت مرقدهاى دوستانت ، باز مى گردند ، كه تو سزامند پروا[ ى مردم از تو ] و سزاوار آمرزيدن [ گناهكاران ]هستى .

.


1- .در تهذيب الأحكام ، آمده است : «در ركعت اوّل ، حمد و سوره الرحمن و در ركعت دوم ، حمد وسوره يس» .
2- .علّيين ، جايگاهى والا در بهشت و محلّ حضور مقرّبان درگاه الهى است . م .

ص: 434

. .

ص: 435

. .

ص: 436

. .

ص: 437

. .

ص: 438

. .

ص: 439

. .

ص: 440

. .

ص: 441

. .

ص: 442

وَداعُ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : فَإِذا أرَدتَ وَداعَهُ لِلاِنصِرافِ فَقِف عِندَ القَبرِ ، وقُل : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي قَبرَ ابنِ أخي رَسولِكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَالبَراءَةِ مِن عَدُوِّهِم ؛ فَإِنّي رَضيتُ بِذلِكَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ثُمَّ ادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ، ولِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وتَخَيَّر مِنَ الدُّعاءِ ما شِئتَ ، وَارجِع إلى مَشهَدِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَكثِر مِنَ الصَّلاةِ فيهِ وَالزِّيارَةِ ، وَليَكُن رَحلُكَ بِنينَوى وَالغاضِرِيَّةِ (1) ، وخَلوَتُكَ لِلنَّومِ وَالطَّعامِ وَالشَّرابِ هُناكَ ، فَإِذا أرَدتَ الرَّحيلَ فَوَدِّعِ الحُسَينَ عليه السلام . بابُ الوَداعِ : وَالوَداعُ هُوَ أن تَأتِيَ القَبرَ فَتَقِفَ عَلَيهِ كَوُقوفِكَ في أوَّلِ الزِّيارَةِ ، وتَستَقبِلَهُ بِوَجهِكَ ، وتَقولَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أنتَ لي جُنَّةٌ مِنَ العَذابِ ، وهذا أوانُ انصِرافي ، غَيرَ راغِبٍ عَنكَ ، ولا مُستَبدِلٍ بِكَ سِواكَ ، ولا مُؤثِرٍ عَلَيكَ غَيرَكَ ، ولا زاهِدٍ في قُربِكَ ، جُدتُ بِنَفسي لِلحَدَثانِ (2) ، وتَرَكتُ الأَهلَ وَالأَوطانَ ، فَكُن لي يَومَ حاجَتي وفَقري ، يَومَ لا يُغني عَنّي والِدَيَّ ولا وُلدي ، ولا حَميمي ولا قَريبي . أسأَلُ اللّهَ الَّذي قَدَّرَ وخَلَقَ أن يُنَفِّسَ بِكُم كَربي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي قَدَّرَ عَلَيَّ فِراقَ مَكانِكَ أن لا يَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي ومِن رُجوعي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي أبكى عَلَيكَ عَيني أن يَجعَلَهُ سَنَدا لي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي نَقَلَني إلَيكَ مِن رَحلي وأهلي أن يَجعَلَهُ ذُخرا لي ، وأسأَلُ اللّهَ الَّذي أراني مَكانَكَ ، وهَداني لِلتَّسليمِ عَلَيكَ ، ولِزِيارَتي إيّاكَ ، أن يورِدَني حَوضَكُم ، ويَرزُقَني مُرافَقَتَكُم فِي الجِنانِ ، مَعَ آبائِكَ الصّالِحينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، حَبيبِ اللّهِ وصَفوَتِهِ ، وأمينِهِ ورَسولِهِ ، سَيِّدِ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، ووَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ المَهدِيّينَ ، السَّلامُ عَلى مَن فِي الحائِرِ مِنكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ الباقينَ المُقيمينَ المُسَبِّحينَ ، الَّذينَ هُم بِأَمرِ رَبِّهِم قائِمونَ ، السَّلامُ عَلَينا وعَلى عِبادِ اللّهِ الصّالِحينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ثُمَّ أشِر إلَى القَبرِ بِمُسَبِّحَتِكَ اليُمنى ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ _ يَابنَ رَسولِ اللّهِ _ عَلَيكَ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، وعَلى ذُرِّيَّتِكَ ومَن حَضَرَ مِن أولِيائِكَ ، أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى السَّماءِ ، وقُل : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِي ابنَ رَسولِكَ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، اللّهُمَّ وَانفَعني بِحُبِّهِم يا رَبَّ العالَمينَ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُ ، فَإِن جَعَلتَهُ يا رَبِّ فَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ وأولِيائِهِ ، وإن أبقَيتَني يا رَبِّ فَارزُقنِي العَودَ إلَيهِ ، ثُمَّ العَودَ إلَيهِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، اللّهُمَّ اجعَل لي لِسانَ صِدقٍ في أولِيائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَشغَلني عَن ذِكرِكَ بِإِكثارٍ مِنَ الدُّنيا تُلهيني عَجائِبُ بَهجَتِها ، وتَفتِنّي زَهَراتُ زينَتِها ، ولا بِإِقلالٍ يَضُرُّ بِعَمَلي كَدُّهُ ، ويَملَأُ صَدري هَمُّهُ ، وأعطِني مِن ذلِكَ غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ ، وبَلاغا أنالُ بِهِ رِضاكَ ، يا رَحمانُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ ، وزُوّارَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ ، عَلَيهِ السَّلامُ . ثُمَّ ضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ مَرَّةً ، وَالأَيسَرَ مَرَّةً ، وألِحَّ فِي الدُّعاءِ وَالمَسأَلَةِ . وَداعُ الشُّهَداءِ _ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم _ : ثُمَّ حَوِّل وَجهَكَ إلى قُبورِ الشُّهَداءِ فَوَدِّعهُم ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نُصرَتِهِمِ ابنَ نَبِيِّكَ ، وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، وجِهادِهِم مَعَهُ . اللّهُمَّ اجمَعنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ ، اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم ، وَاحشُرني مَعَهُم يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ اخرُج ، ولا تُوَلِّ وَجهَكَ عَنِ القَبرِ حَتّى يَغيبَ عَن مُعايَنَتِكَ ، وقِف قِبَلَ البابِ مُتَوَجِّها إلَى القِبلَةِ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبِالشَّأنِ الَّذي جَعَلتَ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَتَقَبَّلَ عَمَلي ، وتَشكُرَ سَعيي ، وتُعَرِّفَنِي الإِجابَةَ في جَميعِ دُعائي ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي بِهِ ، وَاردُدني إلَيهِ بِبِرٍّ وتَقوى ، وعَرِّفني بَرَكَةَ زِيارَتِهِ فِي الدّينِ وَالدُّنيا ، وأوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ الواسِعِ الفاضِلِ ، المُفَضَّلِ الطَّيِّبِ ، وَارزُقني رِزقا واسِعا ، حَلالاً كَثيرا عاجِلاً ، صَبّا صَبّا ، مِن غَيرِ كَدٍّ ولا مَنٍّ مِن أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وَاجعَلهُ واسِعا مِن فَضلِكَ ، وكَثيرا مِن عَطِيَّتِكَ ، فَإِنَّكَ قُلتَ : «وَسْ_ئلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ» (3) ، فَمِن فَضلِكَ أسأَلُ ، ومِن يَدِكَ المَليئَةِ أسأَلُ ، فَلا تَرُدَّني خائِبا ؛ فَإِنّي ضَعيفٌ فَضاعِف لي ، وعافِني إلى مُنتَهى أجَلي ، وَاجعَل لي في كُلِّ نِعمَةٍ أنعَمتَها عَلى عِبادِكَ أوفَرَ النَّصيبِ ، وَاجعَلني خَيرا مِمّا أنَا عَلَيهِ ، وَاجعَل ما أصيرُ إلَيهِ خَيرا مِمّا يَنقَطِعُ عَنّي ، وَاجعَل سَريرَتي خَيرا مِن عَلانِيَتي ، وأعِذني مِن أن يَرَى النّاسُ فِيَّ خَيرا ولا خَيرَ فِيَّ ، وَارزُقني مِنَ التِّجارَةِ أوسَعَها رِزقا . وَأتِني يا سَيِّدي وعِيالي بِرِزقٍ واسِعٍ تُغنينا بِهِ عَن دُناةِ خَلقِكَ ، ولا تَجعَل لِأَحَدٍ مِنَ العِبادِ فيهِ مَنّا ، وَاجعَلني مِمَّنِ استَجابَ لَكَ وآمَنَ بِوَعدِكَ وَاتَّبَعَ أمرَكَ ، ولا تَجعَلني أخيَبَ وَفدِكَ وزُوّارِ ابنِ نَبِيِّكَ ، وأعِذني مِنَ الفَقرِ ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاقلِبني مُفلِحا مُنجِحا ، مُستَجابا لي بِأَفضَلِ ما يَنقَلِبُ بِهِ أحَدٌ مِن زُوّارِ أولِيائِكَ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِم ، وإن لَم تَكُنِ استَجَبتَ لي ، وَاغفِر لي وَارضَ عَنّي ، قَبلَ أن تَنأى عَنِ ابنِ نَبِيِّكَ داري . فَهذا أوانُ انصِرافي إن كُنتَ أذِنتَ لي ، غَيرَ راغِبٍ عَنكَ ولا عَن أولِيائِكَ ، ولا مُستَبدِلٍ بِكَ ولا بِهِم . اللّهُمَّ احفَظني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، وعَن يَميني وعَن شِمالي ، حَتّى تُبَلِّغَني أهلي ، فَإِذا بَلَّغتَني فَلا تَبرَأ مِنّي ، وألبِسني وإيّاهُم دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وَاكفِني مَؤونَةَ جَميعِ خَلقِكَ ، وَامنَعني مِن أن يَصِلَ إلَيَّ أحَدٌ مِن خَلقِكَ بِسوءٍ ، فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ وَالقادِرُ عَلَيهِ ، وأعطِني جَميعَ ما سَأَلتُكَ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِهِ ، وزِدني مِن فَضلِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ثُمَّ انصَرِف وأنتَ تُحَمِّدُ اللّهَ تَعالى ، وتُسَبِّحُهُ وتُهَلِّلُهُ وتُكَبِّرُهُ ، إن شاءَ اللّهُ تَعالى (4) . 5

.


1- .راجع: الخريطة رقم 4 في مجلّد 5 .
2- .حَدَثانُ الدهر : نُوَبُه وما يحدث منه (لسان العرب : ج 2 ص 132 «حدث») .
3- .النساء : 32 .
4- .المزار الكبير : ص 369 _ 397 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 56 _ 70 ، المزار للمفيد : ص 99 _ 132 ، مصباح الزائر : ص 195 _ 220 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 206 _ 220 ح 33 .

ص: 443

وداع عبّاس بن على عليه السلام : هنگام بازگشت و خداحافظى ، بر سرِ قبر بِايست و بگو : تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت از تو ، فرا مى خوانم و بر تو سلام مى دهم . به خدا و پيامبرش ، ايمان آورديم ، و نيز به آنچه از جانب خدا آورْد . خدايا ! ما را در گروه گواهان بنويس . خدايا ! اين را آخرين زيارت قبر فرزند برادر پيامبرت صلى الله عليه و آله از جانب من ، قرار مده و زيارت او را هميشه ، تا هر گاه كه مرا باقى مى دارى ، روزى ام كن و مرا با او و پدرانش در بهشت ، محشور كن و مرا با پيامبر و اوليايت ، آشنا كن . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا بر ايمان به خودت ، تصديق پيامبرت ، ولايت على بن ابى طالب و امامان عليهم السلام ، و بيزارى از دشمنانشان بميران ، كه من به آن ، خشنود هستم . خدا بر محمّد و خاندانش درود فرستد ! سپس براى خود ، پدر و مادرت ، و مردان و زنان باايمان ، دعا كن و هر دعايى كه خواستى ، برگزين و به مرقد حسين عليه السلام باز گرد و در آن جا نماز و زيارت بسيار بخوان و بار و بُنه ات را و نيز استراحت و خورد و خوراكت را در نينوا و غاضريّه (1) قرار ده و چون خواستى حركت كنى ، با حسين عليه السلام ، وداع كن . باب وداع : وداع ، اين گونه است كه نزد قبر مى آيى و مانند ايستادنت در اوّل زيارت ، بر سرِ قبر مى ايستى و به آن ، رو مى كنى و مى گويى : سلام بر تو ، اى ولىّ خدا ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! تو ، سپر عذاب منى و اكنون ، هنگام بازگشت من است ، نه از سرِ روى گرداندن ، و نه جاى گزين كردن كسى ديگر به جاى تو ، و نه مقدّم داشتن غير تو بر تو ، و نه بى رغبتى به نزديكى تو ، كه خود را در معرضِ پيشامدها گذاشته ام و خانه و كاشانه را رها نموده ام . مرا در روزِ ندارى و نيازم در ياب ؛ روزى كه پدر و مادرم و فرزندانم و دوستان و خويشانم ، هيچ يك به كار من نمى آيند . از خدايى كه اندازه كرد و آفريد ، مى خواهم كه به خاطر شما ، گِره از كارم بگشايد . از خدايى كه دورىِ جايت را بر من مقدّر كرده ، مى خواهم كه اين را آخرين ديدار و بازگشت من ، قرار ندهد . از خدايى كه چشمم را بر تو گريان ساخته ، مى خواهم كه آن را تكيه گاه من ، قرار دهد . از خدايى كه مرا از خانه و كاشانه ام به اين جا رسانده ، مى خواهم كه آن را اندوخته من قرار دهد . از خدايى كه مكان تو را به من نشان داده و مرا به تسليم شدن در برابر تو و زيارتت ره نموده ، مى خواهم كه مرا به حوض شما درآورد و همراهى با شما را در بهشت و كنار پدران صالحت ، روزى ام سازد . سلام بر تو ، اى گزيده خدا ! سلام بر محمّد بن عبد اللّه ، حبيب خدا و برگزيده او ، امين و پيام آورش و سَرور پيام آوران ! سلام بر امير مؤمنان و وصىّ پيامبرِ خداى جهانيان و رهبر روسپيدان ! سلام بر امامان ره يافته در راه ! سلام بر هر كس از شما كه در كربلاست و نيز رحمت و بركات خدا نثارش باد ! سلام بر فرشتگان مانده و ماندگار و تسبيحگوى خدا كه قيام كننده به فرمان خدا هستند ! سلام بر ما و بر بندگان صالح خدا ! ستايش ، ويژه خداى جهانيان است . آن گاه ، با انگشت سبّابه راستت ، به قبر ، اشاره كن و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش ، پيامبرانِ فرستاده شده و بندگان صالحش _ اى فرزند پيامبر خدا _ بر تو ، و بر روح و پيكرت ، و بر فرزندان تو و هر كس از دوستانت كه در اين جا حاضر است ! تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت از تو ، فرا مى خوانم ، و بر تو سلام مى كنم . به خدا ، پيامبرش و آنچه از نزد خدا آورده است ، ايمان آورديم . خدايا ! «ما را جزو گواهان بنويس» . سپس ، دستانت را به سوى آسمان ، بالا ببر و بگو : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و آن را آخرين زيارت من از فرزند پيامبرت ، قرار مده و زيارت او را تا هميشه بودنم ، روزى ام كن . خدايا ! مرا از محبّت ايشان ، بهره مند كن ، اى پروردگارِ جهانيان ! خدايا ! از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و اين را آخرين زيارت او از جانب من قرار ندهى ؛ ولى اگر چنين كردى _ پروردگارا _ ، مرا با او ، پدران و دوستانش ، محشور بگردان ، و اگر مرا باقى گذاردى _ پروردگارا _ ، بازگشت دوباره و دوباره به نزد او را در سايه رحمتت ، روزى ام كن ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! خدايا ! مرا نزد اوليايت ، نيك نام بگردان . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا از ياد خود ، [غافل مكن و ] به افزون كردن دنيا و سرگرم شگفتى هاى شادى زاى آن و گرفتار جلوه هاىِ زيبايش شدن ، مشغول مكن و نيز با تنگ گرفتن بر من ، آن گونه كه رنج تحصيل روزى ، به كردار نيكم زيان برسانَد و دلم انديشه آن ، پُر شود ، مشغولم مساز و از دنيا ، آن اندازه به من عطا كن كه از مردم شرورت ، بى نياز شوم و مرا به خشنودى تو برساند ، اى [ خداى ] رحمان ! سلام بر شما ، اى فرشتگان خدا و زائران قبر ابا عبد اللّه ! سپس ، گونه راستت را يك بار و گونه چپت را يك بار بر قبر مى گذارى و در دعا و درخواست ، پافشارى مى كنى . وداع با شهيدان : آن گاه ، به سوى قبرهاى شهيدان ، رو مى كنى و با آنان ، خداحافظى مى نمايى و مى گويى : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما ! خدايا ! اين را آخرين ديدار من از ايشان ، قرار مده و مرا در عمل صالح ، يارى دادن فرزند پيامبرت و حجّتت بر خلقت جنگيدن همراه وى كه [توفيقش را] به ايشانْ عطا كردى ، شريك كن . خدايا ! ما را با ايشان و در بهشتت ، كنار شهيدان و صالحان ، گِرد هم آور ، كه همراهانى نيكويند ! شما را به خدا مى سپارم و بر شما ، سلام مى كنم ! خدايا! بازگشت به سوى ايشان را روزى ام كن و مرا با ايشان ، محشور بفرما ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس ، بيرون برو و رويت را از قبر مگردان تا از جلوى چشمانت ، ناپيدا شود . آن گاه ، در كنار درِ حرم ، رو به قبله بِايست و بگو : خدايا ! من ، از تو ، به حقّ محمّد و خاندان محمّد ، و حُرمت محمّد و خاندان محمّد ، و به شأنى كه براى محمّد و خاندانش قرار داده اى ، مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و عملم را بپذيرى و كوششم را مشكور بدارى و اجابت همه دعاهايم را به من ، بنمايى و آن را آخرين زيارت من از او ، قرار ندهى و مرا با نيكى و پرهيزگارى ، به سوى او باز گردانى و بركت زيارت او را در دين و دنيا، به من نشان دهى و روزىِ فراخ و افزونت را بر من گسترده سازى ؛ روزىِ فراوان شده و پاكيزه . به من ، روزىِ فراخ ، حلال ، فراوان ، زودآينده ، سرشار و ريزان ، بدون رنج و منّتِ كسى از بندگانت ، بده و آن را از فضلت ، گسترده و از عطايت ، فراوان قرار ده ، كه تو گفته اى : « و از فضل خدا بخواهيد » ، و من ، از فضل تو مى خواهم و از دست پُرِ تو مى طلبم . پس مرا ناكام باز مگردان كه من ضعيفم . پس برايم دوچندان كن و تا پايان عمرم ، مرا عافيت ده و مرا در هر نعمتى كه به بندگانت بخشيده اى ، پُربهره ترين ، قرار ده و مرا از آنچه هستم ، بهتر و مقصدم را از جايى كه از آن مى بُرم و مى روم ، نيكوتر ، و درونم را از بُرونم ، خوب تر قرار ده ، و مرا پناه ده از آن كه مردم در من ، خيرى ببينند و در من نباشد ، و از داد و ستد ، پر روزى ترينِ آن را نصيب من ساز . سَرورم ! به من و خانواده ام چنان روزىِ فراخى بده كه ما را از آدميان پست ، بى نياز كند و هيچ يك از خلقت را بر ما ، منّتى نباشد . مرا از كسانى قرار ده كه به تو پاسخ گفتند و به وعده ات ، ايمان آوردند و از فرمانت ، پيروى نمودند . مرا ناكام ترينِ ميهمانان و زائرانِ فرزند پيامبرت ، قرار مده و مرا از فقر و جايگاه هاى رسوايى در دنيا و آخرت ، پناه ده و مرا كامياب و پيروز ، باز گردان ، با دعايى مستجاب ، به بهترين شكلى كه هر يك از زائران اوليايت را باز مى گردانى . آن را آخرين زيارت من از ايشان ، قرار مده ، و اگر چنين نشد [ و در گذشتم ] ، مرا بيامرز و از من ، خشنود شو ، پيش از آن كه از فرزند پيامبرت ، دور شوم . اكنون ، هنگام بازگشت من است _ اگر به من اجازه دهى _ ، نه از سرِ روى گرداندن از تو يا دوستانت ، و نه از سرِ جاى گزين كردن كسى به جاى تو يا ايشان . خدايا ! مرا از پيشِ رو و پشتِ سر و راست و چپ ، محافظت فرما تا به خانواده ام برسانى ، و چون رساندى ، از من ، كناره مگير و بر من و ايشان ، زرهِ نگه دارنده ات را بپوشان و مرا از زحمت همه آفريدگانت ، كفايت كن ، و از رسيدن بدىِ هر يك از خلقت به من ، جلوگيرى كن ، كه تو صاحب اين كار و بر آن ، توانايى . همه آنچه را خواسته ام ، به من عطا كن و بر من ، منّت بگذار و از فضلت بر من بيفزاى ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! سپس ، در حالى كه «تحميد» و «تسبيح» و «تهليل» و «تكبير» مى گويى ، به خواست خدا ، باز گرد . (2)

.


1- .نينوا ، نام تاريخى منطقه كربلا و نام دشتى است كه كربلا در آن ، واقع است و غاضريّه ، روستايى از منطقه كوفه و نزديك به كربلاست (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .
2- .اين زيارت با آن كه سندش به اهل بيت عليهم السلام نمى رسد ، امّا در كتاب هاى معتبرى نقل شده است . اين زيارت ، كامل ترين و جامع ترين زيارت امام حسين عليه السلام است و با ملاحظه متن و مأخذهاى آن ، مى توان آن را به احتمال فراوان ، از زيارات مأثور (رسيده از اهل بيت عليهم السلام ) دانست .

ص: 444

. .

ص: 445

. .

ص: 446

. .

ص: 447

. .

ص: 448

. .

ص: 449

. .

ص: 450

. .

ص: 451

. .

ص: 452

9 / 3زِيارَةُ أبِي الفَضلِ العَبّاسِ عليه السلامكامل الزيارات عن أبي حمزة الثُّمالي عن الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَةَ قَبرِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهُوَ عَلى شَطِّ الفُراتِ بِحِذاءِ الحائِرِ ، فَقِف عَلى بابِ السَّقيفَةِ ، وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، [وَ] (1) الزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ ، عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ لَكَ بِالتَّسليمِ وَالتَّصديقِ ، وَالوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ . (2) فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ (3) ، وعَن أميرِ المُؤمِنينَ وعَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، أفضَلَ الجَزاءِ ، بِما صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ وأعَنتَ ، فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن جَهِلَ حَقَّكَ ، وَاستَخَفَّ بِحُرمَتِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن حالَ بَينَكَ وبَينَ ماءِ الفُراتِ . أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، وأنَّ اللّهَ مُنجِزٌ لَكُم ما وَعَدَكُم ، جِئتُكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وافِدا إلَيكُم ، وقَلبي مُسَلِّمٌ لَكُم ، وأنَا لَكُم تابِعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم وبِإِيابِكُم مِنَ المُؤمِنينَ ، وبِمَن خالَفَكُم وقَتَلَكُم مِنَ الكافِرينَ ، قَتَلَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ ادخُل وَانكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ومَغفِرَتُهُ ورِضوانُهُ ، عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ . أشهَدُ واُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ ، وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ أعدائِهِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، الذّابّونَ (4) عَن أحِبّائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ ، وأكثَرَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ الجَزاءِ ، وأوفى جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ ، وأعطَيتَ غايَةَ المَجهودِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ . وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أفسَحَها مَنزِلاً ، وأفضَلَها غُرَفا ، ورَفَعَ ذِكرَكَ في عِلِّيّينَ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ ، وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل ، وأنَّكَ مَضَيتَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ مُقتَدِيا بِالصّالِحينَ ، ومُتَّبِعا لِلنَّبِيّينَ ، جَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ في مَنازِلِ المُخبِتينَ (5) ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ (6) . 7

.


1- .ما بين المعقوفين ، إضافة منّا يقتضيها السياق .
2- .في مصباح المتهجّد والمزار للشهيد : «المضطهد» بدل «المهتضم» .
3- .زاد في مصباح المتهجّد هنا : «وعن فاطمة» .
4- .الذَّبُّ : المنع والدفع (الصحاح : ج 1 ص 126 «ذبب») .
5- .المُخبِتين : أي المُتَواضعين (مفردات ألفاظ القرآن : ص 272 «خبت») وفي مصباح المتهجّد : «المحسنين» بدل «المخبتين» .
6- .كامل الزيارات : ص 440 ح 671 ، مصباح المتهجّد : ص 724 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 131 كلاهما من دون إسنادٍ إلى احد من اهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 277 ح 1 .

ص: 453

9 / 3زيارت ابو الفضل العبّاس عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه خواستى به زيارت عبّاس بن على عليه السلام _ كه كنار رود فرات و رو به روى حائر (مزار حسين عليه السلام ) است _ ، بروى ، بر درگاه سايه بان بِايست و بگو : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش و پيامبران فرستاده شده اش و بندگان صالحش و همه شهيدان و صدّيقان و پاكان و پاكيزگان [ از فرشتگانى ] كه هر صبح و شام ، نزد تو مى آيند ، بر تو باد ، اى فرزند امير مؤمنان ! برايت گواهى مى دهم كه براى فرزند پيامبرِ فرستاده شده و نواده برگزيده و راه نماى دانا و وصىّ بيان كننده و مظلوم زير ستم ، تسليم و تصديق كننده و وفادار و خيرخواه بودى . خداوند ، تو را از جانب پيامبر ، امير مؤمنان ، حسن و حسين _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ ، بهترين پاداش را بدهد ، در برابر شكيبايى اى كه كردى و به حساب خدا نهادى و يارى دادى ، كه بهترين سراى فرجامين را دارى ! خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه حقّ تو را نشناخت و حرمتت را خوار داشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه ميان تو و آب فرات ، جدايى انداخت ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كُشته شدى و خداوند ، وعده اى را كه به شما داده ، محقَّق خواهد ساخت . اى فرزند امير مؤمنان ! به ميهمانى نزد تو آمده ام . دلم در برابر شما ، تسليم است و من ، پيرو شما هستم . يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خداوند ، حكم كند ، كه او بهترينِ حاكمان است . من با شما هستم ؛ با شما ، نه با دشمن شما . من به شما و بازگشتتان ، ايمان دارم و به مخالفان و قاتلان شما ، كفر مى ورزم . خدا ، كسانى را كه شما را با دست ها و زبان هايشان كُشتند ، لعنت كند ! سپس داخل شو و روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى بنده شايسته ، مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين _ كه خداوند ، بر ايشان ، درود و سلام فرستد _ ! سلام و رحمت و بركات و آمرزش و خشنودى خدا ، بر تو و بر روح و پيكرت ! گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان عقيده اى جان دادى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا ، خداخواهان خيرخواه در جهاد با دشمنان خدا ، مبالغه گران در يارى اوليايش ، و مدافعان دوستانش جان دادند . خداوند ، به تو بهترين و فراوان ترين و سرشارترين پاداش كسانى را كه به بيعت خود ، وفا كردند و دعوتش را پاسخ گفتند و اختيارداران كارهاى او را اطاعت كردند ، عطا كند ! گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايتِ توان خويش را به كار بردى و خداوند ، تو را در ميان شهيدان بر انگيخت و روحت را با ارواح سعادتمندان ، قرار داد و گسترده ترين منزل با بهترين اتاق هاى بهشتى را به تو عطا كرد و يادت را تا عِلّيّين [در فرادستِ بهشتْ] بالا بُرد و تو را با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان ، محشور كرد ؛ و چه همراهانِ خوبى ! گواهى مى دهم كه تو ، سستى نكردى و پا ، پس ننهادى و با بينايى به كارَت و پيروى از شايستگان و دنباله روى از پيامبران ، به سوى كار خود ، روان شدى . خداوند ، ما و شما را گِرد هم آورد ، و نيز ميان پيامبرش و اوليايش در جايگاه فروتنان ، كه او مهربان ترينِ مهربانان است . 1

.

ص: 454

. .

ص: 455

. .

ص: 456

9 / 4زِيارَةُ الشُّهَداءِمصباح المتهجّد :مِن زِيارَةِ الشُّهَداءِ ، مِن رِوايَةِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ : السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ رَسولِ اللّهِ مِنّي ما بَقيتُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم دائِماً إذا فَنيتُ وبُليتُ ، لَهفي عَلَيكُم! أيُّ مُصيبَةٍ أصابَت كُلَّ مَولىً لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؟ لَقَد عَظُمَت وخُصَّت وجَلَّت وعَمَّت مُصيبَتُكُم . إنّي بِكُم لَجَزِعٌ ، وإنّي بِكُم لَموجَعٌ مَحزونٌ ، وأنَا بِكُم لَمُصابٌ مَلهوفٌ . (1) هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم ، وهَنيئاً لَكُم ما بِهِ حُبيتُم (2) ، فَلَقَد بَكَتكُمُ المَلائِكَةُ ، وحَفَّت بِكُم وسَكَنَت مُعَسكَرَكُم ، وحَلَّت مَصارِعَكُم ، وقَدَّسَت وصَفَّت بِأَجنِحَتِها عَلَيكُم ، لَيسَ لَها (3) عَنكُم فِراقٌ إلى يَومِ التَّلاقِ ، ويَومِ المَحشَرِ ويَومِ المَنشَرِ (4) طافَت عَلَيكُم رَحمَةٌ بَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ . أتَيتُكُم مُشتاقا ، وزُرتُكُم خائِفا ، أسأَلُ اللّهَ أن يُرِيَنيكُم عَلَى الحَوضِ وفِي الجِنانِ ، مَعَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . وإذا فَرَغتَ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَادعُ بِدُعاءِ المَوقِفِ الَّذي قَدَّمنا ذِكرَهُ ، أو ما يَقومُ مَقامَهُ مِنَ الأَدعِيَةِ . (5)

.


1- .المَلْهُوفُ : المظلُوم يستغيثُ (الصحاح : ج 4 ص 1429 «لهف») .
2- .حَباهُ بكذا : أعطاه (النهاية : ج 1 ص 336 «حبا») .
3- .في المصدر : «عليها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .نَشَر الميّت : إذا عاش بعد الموت ، وأنشره اللّه : أحياه (النهاية : ج 5 ص 54 «نشر») .
5- .مصباح المتهجّد : ص 724 ح 813 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 202 .

ص: 457

9 / 4زيارت شهيدان

مصباح المتهجّد :از زيارت شهيدان ، به روايت ابو حمزه ثُمالى است كه : سلام بر شما ، اى ياوران دين پيامبر خدا ، از من ، براى هميشه بودنم ! و سلام بر شما براى هميشه روزگار ، هنگامى كه من ، نابود و پوسيده شدم ! بر شما ، سختْ اندوهگينم . كدام مصيبت است [جز مصيبت شما] كه به همه دوستداران محمّد و خاندان محمّد صلى الله عليه و آله مى رسد ؟ ! مصيبت شما ، بزرگ و بى نظير و سِتُرگ و عام است . من ، بى تاب شما و دردمند و اندوهگينم . من به خاطر شما ، مصيبتْ ديده و غمگينم . گوارايتان باد آنچه به شما عطا شد ! گوارايتان باد آنچه به شما بخشيده شد ! فرشتگان ، بر شما گِريستند و گِرد شما را گرفتند و در لشكرگاه شما ، سُكنا گزيدند و در جايگاه افتادن شما ، جاى گرفتند و بال هايشان را بر شما گستردند و آن جا را تقديس نمودند و هرگز از آن جا نمى روند تا روز ديدار ، و روز حشر و نشر (قيامت) . رحمتى از خدا بر گِرد شما چرخيد و با آن ، به شرف آخرت رسيديد . به شوق شما و با بيم [ از حاكمان ] به زيارت شما آمده ام . از خدا مى خواهم كه شما را بر لب حوض [كوثر] و در بهشت ، با پيامبران ، فرستادگان ، شهيدان و صالحان ، به من بنمايد ، كه چه خوبْ همراهانى هستند ! و هنگامى كه از زيارت حسين عليه السلام فارغ شدى ، دعاى موقف _ كه پيش تر آورديم _ يا دعاهاى ديگر را بخوان .

.

ص: 458

9 / 5زِيارَةُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍالزِّيارَةُ الاُولىالمزار الكبير :زِيارَةُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ : تَقِفُ عَلى بابِهِ وتَقولُ : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ ، عَلَيكَ يا مُسلِمَ بنَ عَقيل . أشهَدُ لَكَ بِالتَّسليمِ وَالتَّصديقِ ، وَالوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ (1) ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ . فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ وعَن أميرِ المُؤمِنينَ ، وعَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، أفضَلَ الجَزاءِ ، بِما صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ وأعَنتَ ، فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن خَذَلَكَ وغَشَّكَ . أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، وأنَّ اللّهَ مُنجِزٌ لَكُم ما وَعَدَكُم ، جِئتُكَ يا عَبدَ اللّهِ وافِدا إلَيكُم ، وقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ ، وأنَا لَكُم تابِعٌ ، ونُصرَتي لَكَ مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بِأَمرِهِ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم وبِآبائِكُم (2) مِنَ المُؤمِنينَ ، وبِمَن خالَفَكُم وقَتَلَكُم مِنَ الكافِرينَ ، قَتَلَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ ادخُل وَانكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم وسَلَّمَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ ، وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ . أشهَدُ واُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى بِهِ البَدرِيّونَ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ في جِهادِ أعدائِهِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، الذّابّونَ عَن أحِبّائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ . أشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ ، وأعطَيتَ غايَةَ المَجهودِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ ، وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أفسَحَها مَنزِلاً ، وأفضَلَها غُرَفا ، ورَفَعَ ذِكرَكَ فِي العِلِّيّينَ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ ، وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل ، وأنَّكَ قَد مَضَيتَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ ، مُقتَدِيا بِالصّالِحينَ ، ومُتَّبِعا لِلنَّبِيّينَ ، فَجَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ ، في مَنازِلِ المُخبِتينَ ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ثُمَّ انحَرِف إلى عِندِ الرَّأسِ ، فَصَلِّ رَكعَتَينِ وصَلِّ بَعدَها ما بَدا لَكَ ، وسَبِّح وَادعُ بِما أحبَبتَ ، وقُل : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَدَع لي ذَنبا إلّا غَفَرتَهُ ، ولا هَمّا إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا مَرَضا إلّا شَفَيتَهُ ، ولا عَيبا إلّا سَتَرتَهُ ، ولا شَملاً إلّا جَمَعتَهُ ، ولا غائِبا إلّا حَفِظتَهُ وأدَّيتَهُ ، ولا عُريا إلّا كَسَوتَهُ ، ولا رِزقا إلّا بَسَطتَهُ ، ولا خَوفا إلّا آمَنتَهُ ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً ولي فيها صَلاحٌ إلّا قَضَيتَها ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . فَإِذا أرَدتَ وَداعَهُ رضى الله عنه تَقِفُ عَلَيهِ كَوُقوفِكَ الأَوَّلِ ، وقُل : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وبِكِتابِهِ وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي قَبرَ ابنِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ . وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأكثِر مِنَ الدُّعاءِ ما شِئتَ ، وَاخرُج في دَعَةِ اللّهِ . (3)

.


1- .المُنتَجَبُ : المُختار (القاموس المحيط : ج 1 ص 130 «نجب») .
2- .في المزار للشهيد الأوّل : «وبإيابكم» بدل «وبآبائكم» .
3- .المزار الكبير : ص 177 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 278 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 428 ح 71 وفيه أشار إلى أصل الزِّيارَة وبعض فقراته ولم يذكره كاملاً .

ص: 459

9 / 5زيارت مسلم بن عقيل

زيارت نخست

المزار الكبير :زيارت مسلم بن عقيل _ كه خداوند ، از او خشنود باد _ : بر درگاهش مى ايستى و مى گويى : سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّبش ، پيامبران فرستاده شده اش ، بندگان صالحش ، همه شهيدان و صدّيقان ، پاكان و پاكيزگان [ از فرشتگانى ] كه هر صبح و شام ، نزد تو مى آيند ، بر تو باد ، اى مسلم بن عقيل ! برايت گواهى مى دهم كه در برابر فرزند پيامبرِ فرستاده شده و نواده برگزيده و راه نماى دانا و وصىّ بيان كننده و مظلوم زير ستم ، تسليم و تصديق كننده بودى . خداوند ، بهترين پاداش را از جانب پيامبر و امير مؤمنان و حسن و حسين ، به تو بدهد ، در برابر شكيبايى اى كه كردى و به حساب خدا نهادى و يارى دادى ، كه بهترين سراى فرجامين را دارى ! خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را وا نهاد و به تو ، نيرنگ زد ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كشته شدى و خداوند ، وعده اى را كه به شما داده ، محقّق خواهد ساخت . اى بنده خدا ! به ميهمانى نزد تو آمده ام . دلم در برابر شما ، تسليم است و من ، پيرو شما هستم . يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خداوند ، حكم كند ، كه او بهترينِ حاكمان است . من با شما هستم ؛ با شما ، نه با دشمن شما . من به شما و بازگشتتان ، (1) ايمان دارم و به مخالفان و قاتلان شما ، كفر مى ورزم . خدا ، كسانى را كه شما را با دست ها و زبان هايشان كُشتند ، لعنت كند ! سپس ، داخل شو و روى قبر بيفت و بگو : سلام بر تو ، اى بنده شايسته ، مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين _ كه خداوند ، بر ايشان ، درود و سلام فرستد _ ! سلام و رحمت و بركات و آمرزش خدا بر تو و بر روح و پيكرت ! گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان عقيده اى جان دادى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا و خداخواهان خيرخواه در جهاد با دشمنان خدا و مبالغه گران در يارى اوليايش و مدافعان دوستانش ، جان دادند . خداوند ، به تو ، بهترين و فراوان ترين پاداش كسانى را كه به بيعت خود ، وفا كردند و دعوتش را پاسخ گفتند و اختيارداران كارهايش را اطاعت كردند ، عطا كند ! و گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايت توان خويش را به كار بردى و خداوند ، تو را در ميان شهيدان بر انگيخت و روحت را با ارواح سعادتمندان ، قرار داد و گسترده ترين منزل با بهترين اتاق هاى بهشتى را به تو عطا كرد و يادت را در عِلّيّين ، بالا بُرد و تو را با پيامبران و صدّيقان و شهيدان و صالحان ، محشور كرد ؛ و چه همراهان خوبى ! گواهى مى دهم كه تو ، سستى نكردى و پا ، پس ننهادى و با بينايى به كارت و پيروى از شايستگان و دنباله روى از پيامبران ، به سوى كارت ، روان شدى . خداوند ، ما و شما را گِرد هم آورد ، و نيز ميان پيامبرش و اوليايش ، در جايگاه فروتنان ، كه او مهربان ترينِ مهربانان است ! سپس ، به سوى سر برو و دو ركعت ، نماز بخوان و پس از آن ، هر چه خواستى ، نماز بگزار و تسبيح بگو و هر دعايى كه خواستى ، بكن و بگو : خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست ، و گناهى برايم مگذار ، جز آن كه آن را بيامرزى ، و اندوهى مگذار ، جز آن كه آن را بزُدايى ، و بيمارى اى مگذار ، جز آن كه آن را شفا دهى ، و عيبى مگذار ، جز آن كه آن را بپوشانى ، و تفرقه اى مگذار ، جز آن كه آن را جمع و به سامان كنى ، و غايبى مگذار ، جز آن كه او را حفظ كنى و به جايش ، باز گردانى ، و برهنه اى مگذار ، جز آن كه لباسش دهى ، و روزى اى مگذار ، جز آن كه آن را گسترش دهى ، و هراسى مگذار ، جز آن كه آن را ايمن كنى ، و حاجتى را از حاجت هاى دنيا و آخرت كه رضايت تو و صلاح من ، در آن است ، مگذار ، جز آن كه آن را برآورده سازى ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! هنگامى كه خواستى خداحافظى كنى ، بر سر قبر بِايست ، همان گونه كه در ابتدا ايستادى و بگو : تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت تو ، فرا مى خوانم و بر تو ، سلام مى دهم . به خدا و پيامبر و كتابش ، ايمان آورديم ، و نيز به آنچه از جانب خدا آورد . خدايا ! ما را در گروه گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين زيارت من از قبر پسرعموى پيامبرت صلى الله عليه و آله قرار مده و زيارت او را هميشه ، تا هر گاه كه مرا باقى مى دارى ، روزى ام كن و مرا با او و پدرانش ، در بهشت ، محشور كن و مرا با او و پيامبر و اوليايت ، آشنا كن . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا بر ايمان به خودت ، تصديق پيامبرت و ولايت على بن ابى طالب و امامان عليهم السلام ، بميران . سپس براى خود ، پدر و مادرت ، و مردان و زنان باايمان ، هر چه مى خواهى ، دعا كن و فراوان از خدا بخواه و با آسودگى خاطر ، باز گرد .

.


1- .در متن كتاب ، «پدرانتان» آمده است ؛ولى بر اساس نسخه اى كه در پانوشت آمده ، ترجمه شد .

ص: 460

. .

ص: 461

. .

ص: 462

. .

ص: 463

. .

ص: 464

الزِّيارَةُ الثّانِيَةُمصباح الزائر :ذِكرُ زِيارَةِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ : تَقِفُ عَلى قَبرِهِ وتَقولُ : الَحمدُ للّهِِ المالِكِ الحَقِّ المُبينِ ، المُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ ، المُعتَرِفِ بِرُبوبِيَّتِهِ جَميعُ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، المُقِرِّ بِتَوحيدِهِ سائِرُ الخَلقِ أجمَعينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِ الأَنامِ ، وأهلِ بَيتِهِ الكِرامِ ، صَلاةً تَقَرُّ بها أعيُنُهُم ، وتُرغَمُ بِها أنفُ شانِئِهِم (1) مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، سَلامُ اللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وأئِمَّتِهِ المُنتَجَبينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، وَالزّاكِياتُ الطَّيّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ ، عَلَيكَ يا مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وقُتِلتَ عَلى مِنهاجِ المُجاهِدينَ في سَبيلِهِ ، حَتّى لَقيتَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ وهُوَ عَنكَ راضٍ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ ، وبَذَلتَ نَفسَكَ في نُصرَةِ حُجَّةِ اللّهِ وَابنِ حُجَّتِهِ ، حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، أشهَدُ لَكَ بِالتَّسليمِ وَالوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ ، فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ وعَن أميرِ المُؤمِنينَ ، وعَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، أفضَلَ الجَزاءِ ، بِما صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ وأعَنتَ ، فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ . لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن أمَرَ بِقَتلِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَنِ افتَرى عَلَيكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن جَهِلَ حَقَّكَ ، وَاستَخَفَّ بِحُرمَتِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بايَعَكَ وغَشَّكَ ، وخَذَلَكَ وأسلَمَكَ ، ومَن ألَّبَ (2) عَلَيكَ ولَم يُعِنكَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثواهُم وبِئسَ الوِردُ المَورودُ ، أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، وأنَّ اللّهَ مُنجِزٌ لَكُم ما وَعَدَكُم ، جِئتُكَ زائِرا عارِفا بِحَقِّكُم ، مُسَلِّما لَكُم ، تابِعا لِسُنَّتِكُم ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم ، وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم ، وشاهِدِكُم وغائِبِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، قَتَلَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم بِالأَيدي وَالأَلسُنِ . ثُمَّ أشِر إلَى الضَّريحِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ ، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، الحَمدُ للّهِِ ، وسَلامُهُ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصطَفى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ ، عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ . أشهَدُ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ المُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُبالِغونَ في جِهادِ أعدائِهِ ونُصرَةِ أولِيائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ وأكثَرَ الجَزاءِ ، وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ ، وأعطَيتَ غايَةَ المَجهودِ ، حَتّى بَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ ، وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أفسَحَها مَنزِلاً ، وأفضَلَها غُرَفا ، ورَفَعَ ذِكرَكَ فِي العِلِّيّينَ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل ، وأنَّكَ قَد مَضَيتَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ ، مُقتَدِيا بِالصّالِحينَ ، ومُتَّبِعا لِلنَّبِيّينَ ، فَجَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ ، في مَنازِلِ المُخبِتينَ ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ثُمَّ صَلِّ عِندَهُ رَكعَتَينِ وأهدِها لَهُ ، ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَدَع لي ذَنبا إلّا غَفَرتَهُ ، ولا هَمّا إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا مَرَضا إلّا شَفَيتَهُ ، ولا عَيبا إلّا سَتَرتَهُ ، ولا شَملاً إلّا جَمَعتَهُ ، ولا غائِبا إلّا حَفِظتَهُ وأدنَيتَهُ ، ولا عُريانا إلّا كَسَوتَهُ ، ولا رِزقا إلّا بَسَطتَهُ ، ولا خَوفا إلّا آمَنتَهُ ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً ولي فيها صَلاحٌ إلّا قَضَيتَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ! فَإِذا أرَدتَ وَداعَهُ ، فَقِف عِندَهُ ، وقُل : أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ ، وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي لِهذَا العَبدِ الصّالِحِ ، وَارزُقني زِيارَتَهُ ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ ، وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ فِي الجِنانِ . اللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ ، وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ _ عَلَيهِمُ السَّلامُ _ ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِم ؛ فَإِنّي رَضيتُ بِذلكَ يا رَبَّ العالَمينَ . (3)

.


1- .شَنَأَهُ : أبغضه (الصحاح : ج 1 ص 57 «شنأ») .
2- .التأليب : التحريض (الصحاح : ج 1 ص 88 «ألب») .
3- .مصباح الزائر : ص 100 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 426 .

ص: 465

زيارت دوم

مصباح الزائر :ذكر زيارت مسلم بن عقيل . بر سر قبرش مى ايستى و مى گويى : ستايش ، ويژه خداوند ، مالك [ همه چيز ] ، حق و آشكار است ؛ او كه همه جبّاران سركش در برابر بزرگى اش ، كوچك اند ، و همه آسمانيان و زمينيان ، به ربوبيتش ، معترف اند ، و همه آفريدگان ، به يكتايى اش مُقِرّند . خداوند ، بر سَرور مردمان و اهل بيت گرامى اش درودى فرستد كه چشم هايشان به آن ، روشن شود و بينى دشمنشان از جن و اِنس ، همه بر خاك ، ماليده شود . سلام خداى والاى بزرگ ، و سلام فرشتگان مقرّبش ، پيامبران فرستاده شده اش ، امامان برگزيده اش ، بندگان صالحش و همه شهيدان و صدّيقان و پاكان و پاكيزگان [ از فرشتگانى ] كه هر صبح و شام ، فرود مى آيند ، بر تو باد ، اى مسلم بن عقيل بن ابى طالب ! و نيز رحمت و بركات خدا نثارت باد ! گواهى مى دهم كه تو نماز بر پا داشتى و زكات پرداختى و امر به معروف و نهى از منكر نمودى و در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى و بر راه مجاهدان خدايى . كُشته شدى تا آن كه به گاه ديدار خداى عزوجل ، از تو خشنود بود . و گواهى مى دهم كه تو به عهد خدا ، وفا كردى و جانت را براى يارى حجّت خدا و فرزند حجّتش ، به ميدان آوردى تا اَجَلت در رسيد . من براى تو به تسليم شدن و وفادارى و خيرخواهى در حقّ جانشين پيامبرِ فرستاده و نواده برگزيده و راه نماى دانا و وصىّ بيان كننده و مظلومِ حقْ به تاراج رفته ، گواهى مى دهم . خداوند ، از جانب پيامبرش ، امير مؤمنان ، حسن و حسين ، به تو برترين پاداش را در برابر شكيبايى اى كه كردى و به حساب خدا نهادى و يارى دادى ، عطا كند ، كه بهترين سراى فرجامين است . خدا ، لعنت كند كسى را كه تو را كُشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه به آن ، فرمان داد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه به تو ستم كرد ! خدا ، لعنت كند كسى را كه به تو دروغ بست ! خدا ، لعنت كند كسى را كه حقّ تو را نشناخت و حُرمتت را خوار داشت ! خدا ، لعنت كند كسى را كه با تو بيعت كرد و نيرنگ زد و تو را وا نهاد و تسليم كرد و [ دشمنت را ] بر ضدّ تو شورانْد و يارى ات نكرد ! ستايش ، از آنِ خدايى است كه آتش را جايگاه آنان ، قرار داد ؛ و به چه بد جايگاهى وارد مى شوند ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كُشته شدى و خدا ، وعده اى را كه به شما داده ، محقّق خواهد ساخت . با شناخت حقّ شما ، به ميهمانى نزد تو آمده ام . در برابر شما ، تسليم و پيرو شما هستم . يارى ام برايتان ، آماده است تا آن كه خدا ، حكم كند ، كه او بهترينِ حكم كنندگان است . من با شما هستم ؛ با شما ، نه با دشمن شما . درودهاى خدا بر شما ، و بر روح ها و پيكرهايتان ، و بر حاضران و غايبان شما ! سلام و رحمت و بركات خدا بر شما ! خدا ، كسانى را كه شما را با دست ها و زبان هايشان كُشتند ، لعنت كند ! سپس به سوى ضريح ، اشاره كن و بگو : سلام بر تو ، اى بنده شايسته ، مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين عليهم السلام ! ستايش ، از آنِ خداست . سلام او بر بندگان برگزيده اش ، محمّد و خاندان او ! سلام بر شما و رحمت و بركات و آمرزش خدا بر تو و بر روح و پيكرت ! گواهى مى دهم كه تو ، بر همان عقيده اى جان دادى كه بَدريان و مجاهدان در راه خدا ، مبالغه كنندگان در جهاد با دشمنان خدا و در يارى اوليايش ، جان دادند . خدا ، به تو بهترين و فراوان ترين و سرشارترين پاداش كسانى را كه به بيعت خود وفا كردند و دعوتش را پاسخ گفتند و اختياردارانِ كارهايش را اطاعت كردند ، عطا كند ! گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايتِ توان خويش را به كار بردى تا اين كه خدا ، تو را در ميان شهيدان بر انگيخت و روحت را با ارواح سعادتمندان ، قرار داد و گسترده ترين منزل با بهترين اتاق هاى بهشتى را به تو عطا كرد و يادت را تا علّيّين [در فرادستِ بهشتْ] بالا برد و تو را با پيامبران و صدّيقان و شهيدان و صالحان ، محشور كرد ؛ و چه همراهانِ خوبى ! گواهى مى دهم كه تو ، سستى نكردى و پا ، پس ننهادى و با بينايى به كارَت و پيروى از شايستگان و دنباله روى از پيامبران ، به سوى كار خود ، روان شدى . خدا ، ما و تو را گِرد هم آورد ، و نيز ميان پيامبرش و اوليايش ، در جايگاه فروتنان ، كه او مهربان ترينِ مهربانان است ! سپس ، نزد او دو ركعت نماز بخوان و آن را به او هديه كن و بگو : خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و گناهى برايم مگذار ، جز آن كه آن را بيامرزى ، و اندوهى مگذار ، جز آن كه آن را بزُدايى ، و بيمارى اى مگذار ، جز آن كه آن را شفا دهى ، و عيبى مگذار ، جز آن كه آن را بپوشانى ، و تفرقه اى مگذار ، جز آن كه آن را جمع و به سامان كنى ، و غايبى مگذار ، جز آن كه او را حفظ كنى و به جايش باز گردانى ، و برهنه اى مگذار ، جز آن كه لباسش دهى ، و روزى اى مگذار ، جز آن كه آن را گسترش دهى ، و هراسى مگذار ، جز آن كه آن را ايمن كنى ، و حاجتى را از حاجت هاى دنيا و آخرت كه رضايت تو و صلاح من در آن است ، مگذار ، جز آن كه آن را برآورده سازى ، اى مهربان ترينِ مهربانان ! هنگام بازگشت و خداحافظى ، بر سرِ قبر بِايست و بگو : تو را به خدا مى سپارم و خدا را به مراقبت از تو ، فرا مى خوانم و بر تو سلام مى دهم . به خدا و پيامبرش و نيز به آنچه از جانب خدا آورد ، ايمان آورديم . خدايا ! ما را در گروه گواهان بنويس . خدايا ! آن را آخرين زيارت من از قبر اين بنده صالح ، قرار مده و زيارت او را هميشه ، تا هر گاه كه مرا باقى مى دارى ، روزى ام كن و مرا با او محشور گردان و مرا با پيامبر و اوليايت ، در بهشت ، آشنا كن . خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و مرا بر ايمان به خودت ، تصديق پيامبرت ، ولايت على بن ابى طالب و امامان عليهم السلام ، و بيزارى از دشمنانشان بميران ، كه من به آن خشنود هستم ، اى پروردگارِ جهانيان !

.

ص: 466

. .

ص: 467

. .

ص: 468

. .

ص: 469

. .

ص: 470

الزِّيارَةُ الثّالِثَةُمصباح الزائر :زِيارَةٌ اُخرى لِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ : إذا وَصَلتَ إلى ضَريحِهِ فَقِف عَلَيهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الفادي بِنَفسِهِ ومُهجَتِهِ ، الشَّهيدُ الفَقيدُ المَظلومُ ، المَغصوبُ حَقُّهُ ، المُنتَهَكُ حُرمَتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن فادى بِنَفسِهِ ابنَ عَمِّهِ ، وفَدى بِدَمِهِ دَمَهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ الشُّهَداءِ ، وإمامَ السُّعَداءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُسلِمُ يا مَن أسلَمَ نَفسَهُ ، وسَكَنَ عَلى طاعَةِ اللّهِ رَمسَهُ (1) ، وأخمَدَ حِسَّهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ السّادَةِ الأَبرارِ ، ويَابنَ أخي جَعفَرٍ الطَّيّارِ ، وَابنَ أخي عَلِيٍّ الفارِسِ الكَرّارِ ، الضّارِبِ بِذِي الفَقارِ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، يا مَن أرضى بِفِعالِهِ مُحَمَّدا المُختارَ وَالمَلِكَ الجَبّارَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ، لَقَد صَبَرتَ فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وَحيدا غَريبا عَن أهلِهِ بَينَ الأَعداءِ ، بِلا ناصِرٍ ولا مُجيبٍ ، أشهَدُ بَينَ يَدَيِ اللّهِ أنَّكَ جاهَدتَ وصابَرتَ ، وخاصَمتَ أعداءَ اللّهِ عَلى طاعَتِهِ وطاعَةِ نَبِيِّهِ ووَصِيِّهِ ووَلِيِّهِ ، فَمَضَيتَ شَهيدا وتَوَلَّيتَ حَميدا ، «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» (2) . اللّهُمَّ احشُرني مَعَهُ ومَعَ أبيهِ وعُمومَتِهِ وبَنيهِم ، ولا تَحرِمني في بَقِيَّةِ عُمُري زِيارَتَهُ . ثُمَّ تُقَبِّلُ الضَّريحَ وتُصَلّي صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وتُهدي ثَوابَها لَهُ ، ثُمَّ تُوَدِّعُهُ وتَنصَرِفُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . (3)

.


1- .الرَّمْسُ : القبر (النهاية : ج 2 ص 263 «رمس») .
2- .البقرة: 156.
3- .مصباح الزائر : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 428 .

ص: 471

زيارت سوم

مصباح الزائر :زيارت ديگر براى مسلم بن عقيل _ كه سلام خدا بر او باد _ : هنگامى كه به ضريح او رسيدى ، رو به قبله مى ايستى و مى گويى : سلام بر تو ، اى فدا كننده جان و خونت ، شهيد از دست رفته مظلوم ! اى كه حقّت را غصب كردند و حُرمتت را شكستند ! سلام بر تو اى كسى كه جان خويش را براى پسر عمويش فدا كرد و خون خود را فداىِ خون او نمود ! سلام بر تو ، اى نخستين شهيد ، جلودار نيك بختان ! سلام بر تو ، اى مُسلم ، اى كسى كه خود را [ به خدا ]تسليم كرد و بر اطاعت خدا ، در قبرْ جاى گرفت و خاموش گشت ! سلام بر تو ، اى فرزند سَروران نيكوكار ! اى برادرزاده جعفر طيّار ! اى برادرزاده على ؛ اى سواركار كرّار و زننده با شمشير ذو الفقار ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ، اى آن كه با كردارش ، محمّدِ برگزيده و پادشاه بر همه چيره را خشنود كرد ! سلام بر تو ! شكيب ورزيدى ؛ و چه خوبْ سراى فرجامينى دارى ! سلام بر تو ، اى تنها و دور افتاده از اهلش ميان دشمنانش ، بى يار و پاسخگو ! پيش روى خدا ، گواهى مى دهم كه تو ، جهاد كردى و شكيب ورزيدى و بر پايه اطاعت خدا و پيامبرش و وصى و ولىّ او ، با دشمنان خدا جنگيدى و با شهادت و ستوده رفتى . «ما از آنِ خداييم و به سوى او ، باز مى گرديم» . خدايا ! مرا با او ، پدرش ، عموهايش و فرزندانش ، محشور بگردان و در باقى مانده عمرم ، از زيارتش محرومم مدار . آن گاه ، ضريح را مى بوسى و نماز زيارت مى خوانى و پاداش آن را به او هديه مى دهى و خداحافظى مى كنى و به خواست خدا ، باز مى گردى .

.

ص: 472

بيان :

قال العلّامة المجلسي قدس سره : اعلم أنّ زيارة مسلم رضى الله عنه في يوم شهادته _ وهو يوم عرفة _ أفضل وأنسب من سائر الأيّام . (1)

9 / 6زِيارَةُ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّمصباح الزائر :تَقِفُ عَلى قَبرِهِ ، وتُسَلِّمُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله [ و ] (2) تَقولُ : سَلامُ اللّهِ العَظيمِ وصَلَواتُهُ عَلَيكَ يا هانِئَ بنَ عُروَةَ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، النّاصِحُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ . أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ وَاستَحَلَّ دَمَكَ ، وحَشا قُبورَهُم نارا . أشهَدُ أنَّكَ لَقيتَ اللّهَ وهُوَ راضٍ عَنكَ بِما فَعَلتَ ونَصَحتَ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَغتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ ، بِما نَصَحتَ للّهِِ ولِرَسولِهِ مُجتَهِدا ، وبَذَلتَ نَفسَكَ في ذاتِ اللّهِ ومَرضاتِهِ ، فَرَحِمَكَ اللّهُ ورَضِيَ عَنكَ وحَشَركَ مَعَ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وجَمَعَنا وإيّاكُم مَعَهُم في دارِ النَّعيمِ ، وسَلامٌ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ صَلاةَ الزِّيارَةِ وأَهدِها لَهُ ، وَادعُ لِنَفسِكَ بِما شِئتَ ، ووَدِّعهُ بِما وَدَّعتَ بِهِ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ رحمه الله . ثُمَّ اقصِد بَعدَ ذلِكَ المَساجِدَ المَذكورَةَ بِظَهرِ الكوفَةِ . (3)

.


1- .بحار الأنوار: ج 100 ص 429 .
2- .ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .
3- .مصباح الزائر : ص 104 ، المزار الكبير : ص 180 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 282 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 429 .

ص: 473

توضيح

علّامه مجلسى گفته است : بدان كه زيارت كردن مسلم _ كه خداوند از او خشنود باد _ در همان روز شهادتش ،روز عرفه (نهم ذى حجّه) ، برتر و مناسب تر از ديگر روزهاست .

9 / 6زيارت هانى بن عُروه مرادى

مصباح الزائر :نزد قبرش مى ايستى و بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سلام مى دهى و [سپس] مى گويى : سلام خداى بزرگ و درودهاى او بر تو ، اى هانى بن عروه ! سلام بر تو ، اى بنده شايسته ، خيرخواه خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين ! گواهى مى دهم كه تو ، مظلومانه كُشته شدى . خدا ، لعنت كند هر كس را كه تو را كُشت و خونت را حلال شمرد ! خدا ، گورهايشان را از آتش ، پُر كند ! گواهى مى دهم كه خدا را در حالى ديدار كردى كه از كار و خيرخواهى ات ، خشنود بود . گواهى مى دهم كه به درجه شهيدان رسيدى و روحت را با روح هاى نيك بختان ، قرار دادند ؛ زيرا به خاطر خدا و پيامبرش ، خيرخواهى كردى و كوشيدى و جان خود را در راه خدا و خشنودى او ، بذل كردى . خدايت ، رحمت كند و از تو خشنود باشد و با محمّد و خاندان پاكش ، محشورت گردانَد ، و ما و شما را در سراى جاويد ، گِرد هم آورَد ! سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد ! سپس ، دو ركعت نماز زيارت بخوان و به او هديه كن و هر دعايى كه خواستى ، براى خودت بكن و همان گونه كه با مسلم بن عقيل خداحافظى كردى ، با او خداحافظى كن . پس از آن ، به سوى مسجدهاى پشت كوفه _ كه ذكر شد _ ، برو .

.

ص: 474

. .

ص: 475

. .

ص: 476

. .

ص: 477

فهرست تفصيلى

(1) ادامه بخش سيزدهم: زيارت امام حسين عليه السلام*** 7 (/ 1)

(2) فصل سوم: بركات زيارت امام حسين عليه السلام*** 7 (/ 2)

(3) 3/ 1 آمرزيده شدن گناهان*** 7 (/ 3)

(3) 3/ 2 دعاى فرشتگان*** 21 (/ 3)

(3) 3/ 3 دعاى اهل بيت عليهم السلام*** 25 (/ 3)

(3) 3/ 4 طولانى شدن عمر و افزوده شدن روزى*** 31 (/ 3)

(3) 3/ 5 زُدوده شدن غم و شاد شدن دل*** 33 (/ 3)

(3) 3/ 6 تبديل شدن بدى ها به خوبى ها*** 35 (/ 3)

(3) 3/ 7 تبديل شدن شوربختى به نيك بختى*** 37 (/ 3)

(3) 3/ 8 محشور شدن با امام حسين عليه السلام*** 37 (/ 3)

(3) 3/ 9 تكريم شدن از جانب خدا*** 39 (/ 3)

(3) 3/ 10 شفاعت شدن توسّط محمّد صلى الله عليه و آله*** 45 (/ 3)

(3) 3/ 11 برخوردارى از حق شفاعت*** 47 (/ 3)

(3) 3/ 12 وارد شدن به بهشت*** 47 (/ 3)

(3) 3/ 13 همراهى با اهل بيت عليهم السلام*** 51 (/ 3)

(3) 3/ 14 بركات كلّى زيارت امام حسين عليه السلام*** 53 (/ 3)

(2) فصل چهارم: رواياتى در باره برابر بودن زيارت امام حسين عليه السلام با حج و عمره*** 63 (/ 2)

(3) 4/ 1 برابر با حج و عمره غير واجب*** 63 (/ 3)

ص: 478

(3) 4/ 2 برابر با حج براى كسى كه به حج نرسيده است*** 65 (/ 3)

(3) 4/ 3 برابر با حج، براى كسى كه حج گزاردن برايش ميسّر نشده است*** 65 (/ 3)

(3) 4/ 4 برابر با حجّى مقبول، همراه پيامبر صلى الله عليه و آله*** 67 (/ 3)

(3) 4/ 5 برابر با عمره اى مقبول*** 69 (/ 3)

(3) 4/ 6 برابر با يك حج و عمره*** 71 (/ 3)

(3) 4/ 7 برابر با يك حج و دو عمره*** 75 (/ 3)

(3) 4/ 8 هر گامى در راه زيارت او، برابر با يك حج و عمره است*** 75 (/ 3)

(3) 4/ 9 برابر با يك حج و يك عمره و بسيارى كارهاى نيكو*** 77 (/ 3)

(3) 4/ 10 برابر با سه حجّ همراه پيامبر صلى الله عليه و آله*** 81 (/ 3)

(3) 4/ 11 برابر با ده حج و ده عمره*** 81 (/ 3)

(3) 4/ 12 برابر با بيست حج*** 81 (/ 3)

(3) 4/ 13 برتر از بيست حج و عمره*** 83 (/ 3)

(3) 4/ 14 برابر با بيست و يك حج*** 85 (/ 3)

(3) 4/ 15 برابر با بيست و پنج حج*** 87 (/ 3)

(3) 4/ 16 برابر با سى حجّ همراه پيامبر صلى الله عليه و آله*** 87 (/ 3)

(3) 4/ 17 برابر با پنجاه حجّ همراه پيامبر صلى الله عليه و آله*** 91 (/ 3)

(3) 4/ 18 برابر با هفتاد حج از حج هاى پيامبر صلى الله عليه و آله*** 91 (/ 3)

(3) 4/ 19 برابر با هشتاد حجّ نيكو*** 93 (/ 3)

(3) 4/ 20 برابر با يكصد حج*** 93 (/ 3)

(3) 4/ 21 برابر با يكصد حجّ همراه پيامبر صلى الله عليه و آله*** 95 (/ 3)

(3) 4/ 22 برابر با يكصد حج و يكصد عمره نيكو*** 97 (/ 3)

(3) 4/ 23 برابر با يكهزار حج و يكهزار عمره همراه پيامبر يا وصىّ پيامبر*** 97 (/ 3)

ص: 479

(3) پژوهشى در باره ارزش زيارت امام حسين عليه السلام*** 101 (/ 3)

(4) علّت اختلاف روايات در ارزيابى زيارت امام حسين عليه السلام*** 102 (/ 4)

(5) 1. اختلاف كيفيت زيارت ها*** 102 (/ 5)

(5) 2. مفهوم عددى نداشتن اعداد*** 102 (/ 5)

(4) تبيين روايات برتر بودن زيارت امام حسين عليه السلام از حج*** 103 (/ 4)

(5) 1. موضوع سنجش*** 106 (/ 5)

(5) 2. توجّه دادن به امور سرنوشت ساز اجتماعى*** 106 (/ 5)

(5) 3. توجّه دادن به حقيقت حج*** 107 (/ 5)

(5) 4. نهادينه كردن فرهنگ زيارت امام حسين عليه السلام*** 110 (/ 5)

(2) فصل پنجم: فرشتگانى كه او را زيارت مى كنند*** 113 (/ 2)

(3) 5/ 1 جبرئيل و ميكائيل*** 113 (/ 3)

(3) 5/ 2 هزار فرشته اى كه هر روز، او را در ميان مى گيرند*** 113 (/ 3)

(3) 5/ 3 چهار هزار فرشته اى كه نزد قبر او براى يارى اش فرود آمدند*** 115 (/ 3)

(3) 5/ 4 هفتاد هزار فرشته*** 121 (/ 3)

(3) 5/ 5 هزار هزار فرشته*** 125 (/ 3)

(3) 5/ 6 همه آسمانيان*** 125 (/ 3)

(3) 5/ 7 ميان قبر او تا آسمان، جايگاه آمد و شدِ فرشتگان*** 127 (/ 3)

(3) توضيحى در باره شُمار فرشتگان حرم امام حسين عليه السلام*** 128 (/ 3)

(2) فصل ششم: پيامبران عليهم السلام و صدّيقانى كه او را زيارت مى كنند*** 131 (/ 2)

(3) 6/ 1 موسى بن عمران عليه السلام*** 131 (/ 3)

(3) 6/ 2 ارواح پيامبران عليهم السلام*** 135 (/ 3)

(3) 6/ 3 صدّيقان*** 137 (/ 3)

ص: 480

(2) فصل هفتم: آداب زيارت امام حسين عليه السلام*** 139 (/ 2)

(3) 7/ 1 آداب باطنى زيارت*** 139 (/ 3)

(4) الف شناخت*** 139 (/ 4)

(4) ب اخلاص*** 143 (/ 4)

(4) ج حضور قلب و تسليم*** 145 (/ 4)

(4) د اشتياق*** 147 (/ 4)

(4) ه اندوه*** 149 (/ 4)

(3) 7/ 2 آداب ظاهرى زيارت*** 151 (/ 3)

(4) الف غسل*** 151 (/ 4)

(4) ب پوشيدن پاكيزه ترين لباس*** 157 (/ 4)

(4) ج پرهيز از به كار بردن عطر و روغن و سرمه و خوددارى از شوخى و بگومگو*** 157 (/ 4)

(4) د سكوت*** 159 (/ 4)

(4) ه كوتاه برداشتن گام ها*** 163 (/ 4)

(4) و آرامش و وقار*** 163 (/ 4)

(4) ز اذن ورود خواستن*** 165 (/ 4)

(4) ح مقدّم كردن پاى راست*** 167 (/ 4)

(4) ط زيارت كردن، با زيارت هاى روايت شده*** 167 (/ 4)

(4) ى گزاردن دو ركعت نماز، بعد از اتمام زيارت*** 169 (/ 4)

(3) 7/ 3 آداب كلّى زيارت امام حسين عليه السلام*** 169 (/ 3)

(3) سخنى در باره آداب زيارت*** 176 (/ 3)

(2) فصل هشتم: زيارت هاى جامع*** 181 (/ 2)

(3) 8/ 1 زيارت نخست*** 181 (/ 3)

ص: 481

(3) 8/ 2 زيارت دوم*** 181 (/ 3)

(3) 8/ 3 زيارت سوم*** 185 (/ 3)

(3) زيارت «امينُ اللّه»*** 185 (/ 3)

(3) 8/ 4 زيارت چهارم*** 191 (/ 3)

(3) 8/ 5 زيارت پنجم*** 193 (/ 3)

(3) 8/ 6 زيارت ششم*** 199 (/ 3)

(3) 8/ 7 زيارت هفتم*** 219 (/ 3)

(3) 8/ 8 زيارت هشتم*** 237 (/ 3)

(3) زيارت «جامعه كبيره»*** 237 (/ 3)

(2) فصل نهم: زيارت هاى مطلق*** 257 (/ 2)

(3) 9/ 1 زيارت هاى ويژه سيّد الشهدا عليه السلام*** 257 (/ 3)

(4) زيارت نخست*** 257 (/ 4)

(4) زيارت دوم*** 257 (/ 4)

(4) زيارت سوم*** 259 (/ 4)

(4) زيارت چهارم*** 259 (/ 4)

(4) زيارت پنجم*** 261 (/ 4)

(4) زيارت ششم*** 261 (/ 4)

(4) زيارت هفتم*** 263 (/ 4)

(4) زيارت هشتم*** 265 (/ 4)

(4) زيارت نهم*** 267 (/ 4)

(4) زيارت دهم*** 271 (/ 4)

(4) زيارت يازدهم*** 273 (/ 4)

ص: 482

(4) زيارت دوازدهم*** 277 (/ 4)

(3) 9/ 2 زيارت هاى امام عليه السلام و يارانش*** 281 (/ 3)

(4) زيارت نخست*** 281 (/ 4)

(4) زيارت دوم*** 291 (/ 4)

(4) زيارت سوم*** 305 (/ 4)

(4) زيارت چهارم*** 319 (/ 4)

(4) زيارت پنجم*** 327 (/ 4)

(4) زيارت ششم*** 335 (/ 4)

(4) زيارت هفتم*** 343 (/ 4)

(4) زيارت هشتم*** 391 (/ 4)

(4) زيارت نُهم*** 395 (/ 4)

(4) زيارت دهم*** 407 (/ 4)

(3) 9/ 3 زيارت ابو الفضل العبّاس عليه السلام*** 453 (/ 3)

(3) 9/ 4 زيارت شهيدان*** 457 (/ 3)

(3) 9/ 5 زيارت مسلم بن عقيل*** 459 (/ 3)

(4) زيارت نخست*** 459 (/ 4)

(4) زيارت دوم*** 465 (/ 4)

(4) زيارت سوم*** 471 (/ 4)

(4) توضيح*** 473 (/ 4)

(3) 9/ 6 زيارت هانى بن عُروه مرادى*** 473 (/ 3)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109