دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 10

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش يازدهم]

اشاره

الفصل الثالث: أهَمِّيَّةُ يَومِ عاشوراءَ وآدابُهُ

3 / 1عَظَمَةُ مُصيبَةِ عاشوراءَعلل الشرائع عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، كَيفَ صارَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَةٍ وغَمٍّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دونَ اليَومِ الَّذي قُبِضَ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَاليَومِ الَّذي ماتَت فيهِ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحَسَنُ عليه السلام بِالسَّمِّ؟ فَقالَ : إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام (1) أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائِرِ الأَيّامِ ؛ وذلِكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ (2) كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللّهِ تَعالى كانوا خَمسَةً ، فَلَمّا مَضى عَنهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَقِيَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَكانَ فيهِم لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَت فاطِمَةُ عليهاالسلام كانَ في أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضى مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامعَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَى الحَسَنُ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم ، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً . فَقُلتُ لَهُ [أي لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ] : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَلِمَ لَم يَكُن لِلنّاسِ في عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ مِثلُ ما كانَ لَهُم في آبائِهِ عليهم السلام ؟ فَقالَ : بَلى ، إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ سَيِّدَ العابِدينَ وإماما وحُجَّةً عَلَى الخَلقِ بَعدَ آبائِهِ الماضينَ ، ولكِنَّهُ لَم يَلقَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَم يَسمَع مِنهُ ، وكانَ عِلمُهُ وِراثَةً عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام قَد شاهَدَهُمُ النّاسُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في أحوالٍ تَتَوالى ، فَكانوا مَتى نَظَروا إلى أحَدٍ مِنهُم تَذَكَّروا حالَهُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقَولَ رَسولِ اللّهِ لَهُ وفيهِ ، فَلَمّا مَضَوا فَقَدَ النّاسُ مُشاهَدَةَ الأَكرَمينَ عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ولَم يَكُن في أحَدٍ مِنهُم فَقدُ جَميعِهِم إلّا في فَقدِ الحُسَينِ عليه السلام ، لِأَنَّهُ مَضى آخِرَهُم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ الأَيّامِ مُصيبَةً . فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَكَيفَ سَمَّتِ العامَّةُ يَومَ عاشوراءَ يَومَ بَرَكَةٍ؟ فَبَكى عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام تَقَرَّبَ النّاسُ بِالشّامِ إلى يَزيدَ ، فَوَضَعوا لَهُ الأَخبارَ ، وأخَذوا عَلَيهِ الجَوائِزَ مِنَ الأَموالِ ، فَكانَ مِمّا وَضَعوا لَهُ أمرُ هذَا اليَومِ ، وأنَّهُ يَومُ بَرَكَةٍ لِيَعدِلَ النّاسَ فيهِ مِنَ الجَزَعِ وَالبُكاءِ وَالمُصيبَةِ وَالحُزنِ إلَى الفَرَحِ وَالسُّرورِ وَالتَّبَرُّكِ وَالاِستِعدادِ فيهِ ، حَكَمَ اللّهُ مِمّا بَينَنا وبَينَهُم. (3)

.


1- .في المصدر : «الحسن» والتصويب من بحار الأنوار .
2- .في المصدر : «الذي» والتصويب من بحار الأنوار .
3- .علل الشرائع : ص 225 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 269 ح 1 .

ص: 7

فصل سوم : اهمّيت و آداب روز عاشورا

3 / 1بزرگى مصيبت عاشورا

علل الشرائع_ به نقل از عبد اللّه بن فضل هاشمى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چه طور روز عاشورا، روز ماتم و اندوه و بى تابى و گريه شد ؛ ولى روز رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله و روز درگذشت فاطمه عليهاالسلام و روز شهادت امير مؤمنان عليه السلام و روز كشته شدن امام حسن عليه السلام با زهر ، چنين نشد؟ فرمود: «روز [شهادت] حسين عليه السلام ، مصيبتى بزرگ تر از ديگر روزها دارد. اين ، از آن روست كه اصحاب كسا _ كه گرامى ترينِ مردمان در پيشگاه خداى متعال اند _، پنج تن بودند . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله از ميان آنان رفت، امير مؤمنان، فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام بودند و آنها براى مردم ، مايه تسليت و دل خوشى بودند . نيز هنگامى كه فاطمه عليهاالسلامدر گذشت، دلدارى و تسلّىِ مردم ، با امير مؤمنان و حسن و حسين عليهم السلام بود . همچنين زمانى كه امير مؤمنان عليه السلام در گذشت، مردم با حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، آرامش و تسكين مى يافتند . نيز وقتى حسن عليه السلام در گذشت، حسين عليه السلام براى مردم، مايه دلدارى و تسلّى بود ؛ ولى زمانى كه حسين عليه السلام كشته شد، هيچ كس از اصحاب كسا باقى نبود كه مردم ، با او دلدارى و تسكين پيدا كنند. بنا بر اين، رفتن حسين عليه السلام ، به مثابه رفتن همه آنها بود، همان گونه كه بودن ايشان ، به مثابه بودن همه آنها بود. به اين جهت ، روز كشته شدن حسين عليه السلام ، بزرگ ترين مصيبت بود». به امام عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چرا على بن الحسين (امام زين العابدين) عليه السلام همچون پدرانش كه براى مردم ، مايه دلدارى و تسلّى بودند، مايه دلدارى و تسلّى نبود؟ امام عليه السلام فرمود: «آرى ؛ على بن الحسين عليه السلام ، سَرور عبادت پيشگان، و پيشوا و حجّت خدا بر خلق پس از پدرانش بود ؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله را نديده بود و از ايشان، چيزى نشنيده بود و علم و ميراثش به واسطه پدرش و جدّش از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود، در حالى كه امير مؤمنان، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام در موقعيت هاى گوناگون با پيامبر صلى الله عليه و آله ديده شده بودند و هر گاه مردم به يكى از آنها نظر مى كردند ، به ياد موقعيت او با پيامبر صلى الله عليه و آله مى افتادند و به ياد گفته پيامبر خدا با او و آنچه در باره او فرموده بود ، مى افتادند . وقتى همه آنان در گذشتند، مردم ، ديدارِ گراميان در پيشگاه خدا را از دست دادند و از دست دادن هر يك از آنان، به منزله از دست دادن همه آنها نبود، بجز از دست دادن حسين عليه السلام ؛ زيرا وى ، آخرين نفرِ آنان بود . از اين رو، روز [كشته شدن] او، بزرگ ترين روز ماتم شد» . گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! پس چگونه عامّه مردم ، روز عاشورا را روز بركت دانستند؟ ايشان گريست و فرمود: «وقتى حسين عليه السلام كشته شد، مردم شام، با جعل اخبار، به يزيد ، تقرّب جستند و براى آن از اموال عمومى، جايزه دريافت نمودند و از جمله چيزهايى كه برايش جعل كردند ، [فضائل] روز عاشورا بود كه آن را روزى مبارك معرّفى كردند تا مردم در آن ، به جاى زارى و گريه و ماتم و اندوه، شادى و خوش حالى و خجستگى و آمادگى نشاط داشته باشند. خداوند ، ميان آنان و ما داورى كند!» .

.

ص: 8

مصباح المتهجّد عن علقمة بن مُحَمَّد الحضرمي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ في زِيارَةِ عاشوراءَ _: السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ . . . لَقَد عَظُمتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّت وعَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، وجَلَّت وعَظُمَت مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ. (1)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 773 ، مصباح الزائر : ص 269 ، كامل الزيارات : ص 328 ح 556 و فيه «لقد عظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل السماوات» بدل «لقد عظمت الرزيّة . . .» ، البلد الأمين : ص 269 ، المزار الكبير : ص 480 ح 7 ، المزار للشهيد الأول : ص 179 ، المصباح للكفعمي : ص 641 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 291 ح 1 .

ص: 9

مصباح المتهجّد_ به نقل از عَلقمة بن محمّد حَضرَمى، از امام باقر عليه السلام ، در «زيارت عاشورا» _: سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه !... . مصيبت تو ، بسى بزرگ است. مصيبت تو بر ما و بر تمام مسلمانان، تكان دهنده و عظيم است، و مصيبت تو ، عظيم است براى آسمانيان و در ميان آسمان ها.

.

ص: 10

3 / 2آدابُ يَومِ عاشوراءَ3 / 2 _ 1تَعطيلُ الأَعمالِ اليَومِيَّةِكامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام_ في يَومِعاشوراءَ _: فَإِنِ استَطَعتَ أن لا تَنتَشِرَ يَومَكَ في حاجَةٍ فَافعَل ، فَإِنَّهُ يَومُ نَحسٍ ، لا تُقضى فيهِ حاجَةٌ ، وإن قُضِيَت لَم يُبارَك لَهُ فيها ، ولَم يَرَ رُشدا ، ولا تَدَّخِرَنَّ لِمَنزِلِكَ شَيئا ، فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنزِلِهِ شَيئا في ذلِكَ اليَومِ لَم يُبارَكَ لَهُ فيما يَدَّخِرُهُ ، ولا يُبارَكُ لَهُ في أهلِه. (1)

علل الشرائع عن الحسن بن فضّال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام :مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ. (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 326 ح 556 ، مصباح المتهجّد : ص 773 عن صالح بن عقبة عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 290 ح 1 .
2- .علل الشرائع : ص 227 ح 2 عن الحسن بن فضّال ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 298 ح 57 ، الأمالي للصدوق : ص 191 ح 201 كلاهما عن حسن بن عليّ بن فضّال ، الإقبال : ج 3 ص 81 ، روضة الواعظين : ص 187 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 86 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 18 .

ص: 11

3 / 2آداب روز عاشورا

3 / 2 _ 1تعطيل كردن كارهاى روزانه

كامل الزيارات_ به نقل از مالك جُهَنى، از امام باقر عليه السلام ، در باره روز عاشورا _: اگر توانستى در پىِ بر آوردن حاجتى نروى، نرو ؛ چرا كه عاشورا، روز شومى است و حاجتى در آن، برآورده نمى شود، و اگر هم برآورده شود، بركتى ندارد و پيشرفتى نمى بيند . همچنين [در اين روز]، براى خانه ات چيزى را ذخيره نكن، كه هر كس در روز عاشورا براى خانه اش چيزى بيندوزد، در اندوخته اش بركتى نخواهد بود و در خانواده اش نيز بركتى نخواهد بود .

علل الشرائع_ به نقل از حسن بن فضّال، از امام رضا عليه السلام _: هر كس در روز عاشورا، تلاش و كوشش براى بر آوردن نيازهايش را رها كند، خداوند، نيازهاى دنيايى و آخرتىِ او را بر مى آورد، و هر كس عاشورا، روز ماتم و اندوه و گريه اش باشد ، خداوندت قيامت را روزِ شادى و خوش حالى اش قرار مى دهد و چشمش در بهشت، به ما روشن مى شود.

.

ص: 12

3 / 2 _ 2الاِجتِنابُ عَنِ المَلاذِّمصباح المتهجّد عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن صَومِ يَومِ عاشوراءَ _: صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ (1) وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ ، ولا تَجعَلهُ يَومَ صَومٍ كَمَلاً ، وَليَكُن إفطارُكَ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ بِسَاعَةٍ عَلى شَربَةٍ مِن ماءٍ ، فَإِنَّهُ في مِثلِ ذلِكَ الوَقتِ مِن ذلِكَ اليَومِ تَجَلَّتِ الهَيجاءُ عَن آلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَانكَشَفَتِ المَلحَمَةُ عَنهُم ، وفِي الأَرضِ مِنهُم ثَلاثونَ صَريعا في مواليهِم ، يَعِزُّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَصرَعُهُم ، ولَو كانَ فِي الدُّنيا يَومَئِذٍ حَيّا لَكانَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ هُوَ المُعَزّى بِهِم. (2)

مَسارُّ الشيعة :فِي اليَومِ العاشِرِ مِنهُ [أي مِن شَهرِ المُحَرَّمِ] مَقتَلُ سَيِّدِنا أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام مِن سَنَةِ إحدى وسِتّينَ (61) مِنَ الهِجرَةِ ، وهُوَ يَومٌ يَتَجَدَّدُ فيهِ أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وشيعَتِهِم . وجاءَتِ الرِّوايَةُ عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام بِاجتِنابِ المَلاذِّ ، وإقامَةِ سُنَنِ المَصائِبِ ، وَالإِمساكِ عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلى أن تَزولَ الشَّمسُ ، وَالتَّغَذّي بَعدَ ذلِكَ بِما يَتَغَذّى بِهِ أصحابُ أهلِ المَصائِبِ ، كَالأَلبانِ وما أشبَهَها دونَ المَلَذِّ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ. (3)

3 / 2 _ 3إقامَةُ العَزاءِ فِي الدّارِكامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ حَتّى يَظَلَّ عِندَهُ باكِيا ، لَقِيَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ بِثَوابِ ألفَي ألفِ حَجَّةٍ ، وألفَي ألفِ عُمرَةٍ ، وألفَي ألفِ غَزوَةٍ ، وثَوابُ كُلِّ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ وغَزوَةٍ كَثَوابِ مَن حَجَّ وَاعتَمَرَ وغَزا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَ الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ عليهم السلام . قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! فَما لِمَن كانَ في بُعدِ البِلادِ وأقاصيها ، ولَم يُمكِنهُ المَصيرُ إلَيه فِي ذلِكَ اليَومِ؟ قالَ : إذا كانَ ذلِكَ اليَومُ بَرَزَ إلَى الصَّحراءِ أو صَعِدَ سَطحا مُرتَفِعا في دارِهِ ، وأومَأَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، وَاجتَهَدَ عَلى قاتِلِهِ بِالدُّعاءِ ، وصَلّى بَعدَهُ رَكعَتَينِ ، يَفعَلُ ذلِكَ في صَدرِ النَّهارِ قَبلَ الزَّوالِ ، ثُمَّ لَيَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام ويَبكيهِ ، ويَأمُرُ مَن في دارِهِ (4) بِالبُكاءِ عَلَيهِ ، ويُقيمُ في دارِهِ مُصيبَتَهُ بِإِظهارِ الجَزَعِ عَلَيهِ ، ويَتَلاقَونَ بِالبُكاءِ بَعضُهُم بَعضا بِمُصابِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَنَا ضامِنٌ لَهُم إذا فَعَلوا ذلِكَ عَلَى اللّهِ عز و جل جَميعَ هذَا الثَّوابِ . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وأنتَ الضّامِنُ لَهُم إذا فَعَلوا ذلِكَ وَالزَّعيمُ بِهِ؟ قالَ : أنَا الضّامِنُ لَهُم ذلِكَ وَالزَّعيمُ لِمَن فَعَلَ ذلِكَ ... . فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كُتِبَ لَهُ ثَوابُ ألفِ ألفِ حَجَّةٍ ، وألفِ ألفِ عُمرَةٍ ، وألفِ ألفِ غَزوَةٍ ، كُلُّها مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ لَهُ ثَوابُ مُصيبَةِ كُلِّ نَبِيٍّ ورَسولٍ وصِدّيقٍ وشَهيدٍ ماتَ أو قُتِلَ ، مُنذُ خَلَقَ اللّهُ الدُّنيا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ. (5)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «من غير تبييت أي : من غير أن تبيّت نيّة الصوم من الليل . وافطر لا على وجه الشماتة والفرح ، بل لمخالفة من يصومه تبرّكا» (بحار الأنوار : ج 101 ص 307) .
2- .مصباح المتهجّد : ص 782 ، المزار الكبير : ص 473 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 63 ح 3 .
3- .مسارّ الشيعة : ص 43 .
4- .زاد في مصباح المتهجّد : «ممّن لا يتّقيه» .
5- .كامل الزيارات : ص 326 ح 556 ، مصباح المتهجّد : ص 772 عن صالح بن عقبة عن أبيه نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 290 ح 1 .

ص: 13

3 / 2 _ 2پرهيز از كامجويى

مصباح المتهجّد_ به نقل از عبد اللّه بن سِنان، از امام صادق عليه السلام ، وقتى از ايشان در باره روزه روز عاشورا پرسيده شد _: در آن روز ، روزه بگير، امّا بدون تصميم شبانه ، (1) و بخور ، امّا نه به قصد شادى، و روزه آن را كامل نكن، و خوردنت هم ساعتى پس از نماز عصر با نوشيدن جرعه اى آب باشد ؛ چرا كه در چنين ساعتى از روز، جنگ با خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرو نشست و كشتار آنان، متوقّف شد و سى كشته از ياران آنها بر زمين افتاده بود، كه كشته شدن آنان بر پيامبر خدا، گران بود و اگر پيامبر _ كه درود خدا بر او باد _ آن روز زنده بود، صاحب عزا بود.

مَسارُّ الشيعة:امام حسين عليه السلام در روز دهم محرّم، به سال 61 هجرى، كشته شد و اين روز، روزى است كه اندوه هاى خاندان محمّد صلى الله عليه و آله و پيروانشان، تجديد مى شود . از امامان عليهم السلام روايت شده كه در عاشورا، بايد از كامجويى پرهيز شود و مراسم ماتم برگزار شود. نيز از خوردن غذا و آب، تا ظهر خوددارى گردد و پس از آن ، غذايى در حدّ غذاى مصيبت ديده، خورده شود، مانند شير و امثال آن، بى آن كه از غذاها و نوشيدنى هاى لذيذ، استفاده شود.

3 / 2 _ 3سوگوارى در خانه

كامل الزيارات_ به نقل از مالك جُهَنى _: امام باقر عليه السلام فرمود : «هر كس در روز عاشورا حسين عليه السلام را زيارت كند و در كنار قبرش گِريان باشد، خداوندت را در قيامت با دو هزار هزار (2) ثواب حج، دو هزار هزارثواب عمره و دو هزار هزار ثواب جهاد، ديدار مى كند كه ثواب هر حج و عمره و جهادى ، همانند ثواب حج گزار و عمره گزار و جهادگر همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان راستين عليهم السلام است». گفتم : فدايت گردم ! براى آن كسى كه در شهرها و مناطق دوردست است و نمى تواند به زيارت بيايد ، چه هست؟ فرمود: «وقتى روز عاشورا مى شود، به بيابان برود، يا روى بلندىِ خانه اش، با اشاره به امام حسين عليه السلام سلام كند و با جدّيت، بر قاتلش نفرين كند و پس از آن، دو ركعت نماز بگزارد . اين كار را نزديك ظهر، قبل از اذان، انجام دهد . آن گاه بر حسين عليه السلام مرثيه بسرايد و بگِريد و سفارش كند كسانى كه در خانه اش هستند ، بر حسين عليه السلام گريه كنند و با ناله كردن بر حسين عليه السلام ، در خانه اش ماتم بر پا كند و با هم براى گريستن ، هم صدا شوند . من براى آنان، از طرف خدا ضمانت مى كنم كه اگر اين كار را انجام دهند، همه اين ثواب ها را به دست مى آورند» . گفتم : فدايت گردم ! هر گاه آنان، آن كارها را انجام دادند، شما اين ثواب ها را بر عهده مى گيرى و تضمين مى كنى؟ فرمود: «من اين را برايشان تضمين مى كنم و چنان ثواب هايى را، براى هر كسى كه اين كارها را انجام دهد، بر عهده مى گيرم... . هر كس چنين سوگوارى كند، برايش ثواب هزار هزار حج، ثواب هزارْ هزار عمره و ثواب هزار هزار جهاد، نوشته مى شود كه همه شان همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله بوده است و برايش ثواب مصيبت هر پيامبر و فرستاده و صدّيق و شهيدى كه از زمانى كه خدا، عالم را آفريده تا برپايىِ رستاخيز مرده و يا كشته شده، نوشته مى شود .

.


1- .علّامه مجلسى گفته است: «بدون تصميم شبانه»، يعنى بى آن كه شب، قصد روزه كنى، و افطار كن؛ امّا نه براى شماتت و خوش حالى؛ بلكه به منظور مخالفت با كسانى كه به قصد تبرّك، روزه مى گيرند.
2- .هزار هزار: يك ميليون.

ص: 14

3 / 2 _ 4شِدَّةُ الحُزنِ وَالبُكاءِالأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام :كانَ أبي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى ضاحِكا ، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ ، كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، ويَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ. (1)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 190 ح 199 ، الإقبال : ج 3 ص 28 ، روضة الواعظين : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 17 .

ص: 15

3 / 2 _ 4شدّت اندوه و گريه

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابراهيم بن ابى محمود، از امام رضا عليه السلام _: هر گاه محرّم مى شد ، پدرم _ كه درودهاى خدا بر او باد _ خندان ديده نمى شد و اندوه، بر او چيره مى گشت تا دهه محرّم به پايان برسد و وقتى روز دهم مى شد، آن روز ، روز ماتم و اندوه و گريه اش بود و مى فرمود: «امروز ، همان روزى است كه حسين _ كه درود خدا بر او باد _ كشته شد» .

.

ص: 16

الكافي عن عبد الملك عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :أمّا يَومُ عاشوراءَ فَيَومٌ اُصيبَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . . . وما هُوَ إلّا يَومُ حُزنٍ ومُصيبَةٍ دَخَلَت عَلى أهلِ السَّماءِ ، وأهلِ الأَرضِ ، وجَميعِ المُؤمِنينَ. (1)

3 / 2 _ 5التَّعزِيَةُ بِالمَأثورِكامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام_ في إقامَةِ المَأتَمِ في يَومِ عاشوراءَ لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: قُلتُ : فَكَيفَ يُعَزّي بَعضُهُم بَعضا؟ قالَ[ عليه السلام ] : يَقولونَ : عَظَّمَ اللّهُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ عليه السلام ، وجَعَلَنا وإيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (2)

3 / 2 _ 6الصَّلاةُ وَالدُّعاءُ وَالزِّيارَةُ بِالمَأثورِمصباح المتهجّد عن عبد اللّه بن سنان :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام في يَومِ عاشوراءَ ، فَأَلفَيتُهُ كاسِفَ اللَّونِ ظاهِرَ الحُزنِ ، ودُموعُهُ تَنحَدِرُ مِن عَينَيهِ كَاللُّؤلُؤِ المُتَساقِطِ . فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! مِمَّ بُكاؤُكَ لا أبكَى اللّهُ عَينَيكَ ؟ فَقالَ لي : أوَ في غَفلَةٍ أنتَ؟ أما عَلِمتَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ اُصيبَ في مِثلِ هذَا اليَومِ؟ فَقُلتُ (3) : يا سَيِّدي ، فَما قَولُكَ في صَومِهِ؟ فَقالَ لي : صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ ، وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ ، ولا تَجعَلهُ يَومَ صَومٍ كَمَلاً ، وَليَكُن إفطارُكَ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ بِساعَةٍ عَلى شَربَةٍ مِن ماءٍ ؛ فَإِنَّهُ في مِثلِ ذلِكَ الوَقتِ مِن ذلِكَ اليَومِ تَجَلَّتِ الهَيجاءُ عَن آلِ رَسولِ اللّهِ وَانكَشَفَتِ المَلحَمَةُ (4) عَنهُم ، وفِي الأَرضِ مِنهُم ثَلاثونَ صَريعا في مَواليهِم ، يَعِزُّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَصرَعُهُم ، ولَو كانَ في الدُّنيا يَومَئِذٍ حَيّا لَكانَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ هُوَ المُعَزّى بِهِم . قالَ : وبَكى أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ بِدُموعِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ لَمّا خَلَقَ النّورَ خَلَقَهُ يَومَ الجُمُعَةِ في تَقديرِهِ في أوَّلِ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وخَلَقَ الظُّلمَةَ في يَومِ الأَربِعاءِ، يَومُ عاشوراءَ في مِثلِ ذلِكَ ، يَعني يَومَ العاشِرِ مِن شَهرِ المُحَرَّمِ في تَقديرِهِ ، وجَعَلَ لِكُلٍّ مِنهُما شِرعَةً ومِنهاجا . يا عَبدَ اللّهِ بنَ سِنانٍ ، إنَّ أفضَلَ ما تَأتي بِهِ في هذَا اليَومِ أن تَعمِدَ إلى ثِيابٍ طاهِرَةٍ فَتَلبَسَها وتَتَسَلَّبَ (5) ، قُلتُ : ومَا التَّسَلُّبُ؟ قالَ : تُحَلِّلُ أزرارَكَ ، وتَكشِفُ عَن ذِراعَيكَ كَهَيئَةِ أصحابِ المَصائِبِ ، ثُمَّ تَخرُجُ إلى أرضٍ مُقفِرَةٍ أو مَكانٍ لا يَراكَ بِهِ أحَدٌ ، أو تَعمِدُ إلى مَنزِلٍ لَكَ خالٍ ، أو في خَلوَةٍ مُنذُ حينِ يَرتَفِعُ النَّهارُ ، فَتُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ تُحسِنُ رُكوعَها وسُجودَها وخُشوعَها ، وتُسَلِّمُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ ، تَقرَأُ فِي الاُولى سورَةَ الحَمدِ و «قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَ_فِرُونَ» (6) ، وفِي الثّانِيَةِ : الحَمدَ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (7) ، ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ اُخرَيَينِ ، تَقرَأُ فِي الاُولى : الحَمدَ وسورَةَ الأَحزابِ ، وفِي الثّانِيَةِ : الحَمدَ و «إِذَا جَآءَكَ الْمُنَ_فِقُونَ» (8) ، أو ما تَيَسَّرَ مِنَ القُرآنِ . ثُمَّ تُسَلِّمُ 9 وتُحَوِّلُ وَجهَكَ نَحوَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ومَضجَعِهِ ، فَتُمَثِّلُ لِنَفسِكَ مَصرَعَهُ ومَن كانَ مَعَهُ مِن وُلدِهِ وأهلِهِ ، وتُسَلِّمُ وتُصَلّي عَلَيهِ ، وتَلعَنُ قاتِليهِ وتَبرَأُ مِن أفعالِهِم ، يَرفَعُ اللّهُ عز و جل لَكَ بِذلِكَ فِي الجَنَّةِ مِنَ الدَّرَجاتِ ، ويَحُطُّ عَنكَ مِنَ السَّيِّئاتِ . ثُمَّ تَسعى مِنَ المَوضِعِ الَّذي أنتَ فيهِ إن كانَ صَحراءَ أو فَضاءً أو أيَّ شَيءٍ كانَ خُطُواتٍ ، تَقولُ في ذلِكَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (9) ، رِضىً بِقَضاءِ اللّهِ وتَسليما لِأَمرِهِ ، وَليَكُن عَلَيكَ في ذلِكَ الكَآبَةُ وَالحُزنُ ، وأكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ سُبحانَهُ وَالاِستِرجاعِ في ذلِكَ اليَومِ . فَإِذا فَرَغتَ مِن سَعيِكَ وفِعلِكَ هذا ، فَقِف في مَوضِعِكَ الَّذي صَلَّيتَ فيهِ ، ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ عَذِّبِ الفَجَرَةَ الَّذينَ شاقّوا رَسولَكَ وحارَبوا أولِياءَكَ ، وعَبَدوا غَيرَكَ وَاستَحَلّوا مَحارِمَكَ ، وَالعَنِ القادَةَ وَالأَتباعَ ومَن كانَ مِنهُم فَخَبَّ (10) وأوضَعَ مَعَهُم أو رَضِيَ بِفِعلِهِم لَعنا كَثيرا . اللّهُمَّ وعَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل صَلَواتِكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، وَاستَنقِذهُم مِن أيدِي المُنافِقينَ المُضِلّينَ وَالكَفَرَةِ الجاحِدينَ ، وَافتَح لَهُم فَتحا يَسيرا ، وأتِح لَهُم رَوحا وفَرَجا قَريبا ، وَاجعَل لَهُم مِن لَدُنكَ عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم سُلطانا نَصيرا . ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ وَاقنُت بِهذَا الدُّعاءِ ، وقُل وأنتَ تومِئُ إلى أعداءِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم : اللّهُمَّ ، إنَّ كَثيرا مِنَ الاُمَّةِ ناصَبَتِ المُستَحفَظينَ مِنَ الأَئِمَّةِ ، وكَفَرَت بِالكَلِمَةِ وعَكَفَت عَلَى القادَةِ الظَّلَمَةِ ، وهَجَرَتِ الكِتابَ وَالسُّنَّةَ ، وعَدَلَت عَنِ الحَبلَينِ الَّذَينِ أمَرتَ بِطاعَتِهِما وَالتَّمَسُّكِ بِهِما ، فَأَماتَتِ الحَقَّ وجارَت عَنِ القَصدِ ، ومالَأَتِ (11) الأَحزابَ وحَرَّفَتِ الكِتابَ ، وكَفَرَت بِالحَقِّ لَمّا جاءَها ، وتَمَسَّكَت بِالباطِلِ لَمَّا اعتَرَضَها ، وضَيَّعَت حَقَّكَ وأضَلَّت خَلقَكَ ، وقَتَلَت أولادَ نَبِيِّكَ وخِيَرَةَ عِبادِكَ وحَمَلَةَ عِلمِكَ ووَرَثَةَ حِكمَتِكَ ووَحيِكَ . اللّهُمَّ ، فَزَلزِل أقدامَ أعدائِكَ وأعداءِ رَسولِكَ وأهلِ بَيتِ رَسولِكَ ، اللّهُمَّ ، وأخرِب دِيارَهُم وَافلُل سِلاحَهُم ، وخالِف بَينَ كَلِمَتِهِم وفُتَّ في أعضادِهِم ، وأوهِن كَيدَهُم وَاضرِبهُم بِسَيفِكَ القاطِعِ ، وَارمِهِم بِحَجَرِكَ الدّامِغِ ، وطُمَّهُم بِالبَلاءِ طَمّا ، وقُمَّهُم (12) بِالعَذابِ قَمّا ، وعَذِّبهُم عَذابا نُكرا ، وخُذهُم بِالسِّنينَ (13) وَالمَثُلاتِ (14) الَّتي أهلَكتَ بِها أعداءَكَ ، إنَّكَ ذو نَقِمَةٍ مِنَ المُجرِمينَ ، اللّهُمَّ ، إنَّ سُنَّتَكَ ضائِعَةٌ ، وأحكامَكَ مُعَطَّلَةٌ ، وعِترَةَ نَبِيِّكَ فِي الأَرضِ هائِمَةٌ . اللّهُمَّ ، فَأَعِنِ الحَقَّ وأهلَهُ وَاقمَعِ الباطِلَ وأهلَهُ ، ومُنَّ عَلَينا بِالنَّجاةِ وَاهدِنا إلَى الإِيمانِ ، وعَجِّل فَرَجَنا وَانظِمهُ بِفَرَجِ أولِيائِكَ ، وَاجعَلهُم لَنا وُدّا وَاجعَلنا لَهُم وَفداً ، اللّهُمَّ ، وأهلِك مَن جَعَلَ يَومَ قَتلِ ابنِ نَبِيِّكَ وخِيَرَتِكَ عيدا ، وَاستَهَلَّ بِهِ فَرَحا ومَرَحا ، وخُذ آخِرَهُم كَما أخَذتَ أوَّلَهُم ، وأضعِفِ اللّهُمَّ العَذابَ وَالتَّنكيلَ عَلى ظالِمِي أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، وأهلِك أشياعَهُم وقادَتَهُم ، وأبِر (15) حُماتَهُم وجَماعَتَهُم . اللّهُمَّ ، وضاعِف صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ وبَرَكاتِكَ عَلى عِترَةِ نَبِيِّكَ ، العِترَةِ الضّائِعَةِ الخائِفَةِ المُستَذَلَّةِ ، بَقِيَّةِ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزّاكِيَةِ المُبارَكَةِ ، وأعلِ اللّهُمَّ كَلِمَتَهُم ، وأفلِج (16) حُجَّتَهُم ، وَاكشِفِ البَلاءَ وَاللَأواءَ (17) وحَنادِسَ (18) الأَباطيلِ وَالعَمى عَنهُم ، وثَبِّت قُلوبَ شيعَتِهِم وحِزبِكَ عَلى طاعَتِهِم ووِلايَتِهِم ونُصرَتِهِم ومُوالاتِهِم ، وأعِنهُم وَامنَحُهمُ الصَّبرَ عَلَى الأَذى فيكَ ، وَاجعَل لَهُم أيّاما مَشهودَةً وأوقاتا مَحمودَةً مَسعودَةً يوشِكُ فيها (19) فَرَجُهُم ، وتوجِبُ فيها تَمكينَهُم ونَصرَهُم ، كَما ضَمِنتَ لِأَولِيائِكَ في كِتابِكَ المُنزَلِ ؛ فَإِنَّكَ قُلتَ وقَولُكَ الحَقُّ : «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْ_ئا» . (20) اللّهُمَّ فَاكشِف غُمَّتَهُم يا مَن لا يَملِكُ كَشفَ الضُّرِّ إلّا هُوَ ، يا أحَدُ يا حَيُّ يا قَيّومُ ، وأنَا يا إلهي عَبدُكَ الخائِفُ مِنكَ وَالرّاجِعُ إلَيكَ ، السّائِلُ لَكَ المُقبِلُ عَلَيكَ ، اللاجِئُ إلى فِنائِكَ ، العالِمُ بِأَنَّهُ لا مَلجَأَ مِنكَ إلّا إلَيكَ . اللّهُمَّ فَتَقَبَّل دُعائي ، وَاسمَع يا إلهي عَلانِيَتي ونَجوايَ ، وَاجعَلني مِمَّن رَضيتَ عَمَلَهُ وقَبِلتَ نُسُكَهُ ونَجَّيتَهُ بِرَحمَتِكَ إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الكَريمُ . اللّهُمَّ وصَلِّ أوَّلاً وآخِرا عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وارحَم مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، بِأَكمَلِ وأفضَلِ ما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلى أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ومَلائِكَتِكَ وحَمَلَةِ عَرشِكَ بِلا إلهَ إلّا أنتَ . اللّهُمَّ ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، وَاجعَلني يا مَولايَ مِن شيعَةِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وذُرِّيَّتِهِمُ الطّاهِرَةِ المُنتَجَبَةِ ، وهَب لِيَ التَّمَسُّكَ بِحَبلِهِم وَالرِّضى بِسَبيلِهِم وَالأَخذِ بِطَريقَتِهِم ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ . ثُمَّ عَفِّر وَجهَكَ فِي الأَرضِ ، وُقل : يا مَن يَحكُمُ ما يَشاءُ ويَفعَلُ ما يُريدُ ، أنتَ حَكَمتَ فَلَكَ الحَمدُ مَحمودا مَشكورا ، فَعَجِّل يا مَولايَ فَرَجَهُم وفَرَجَنا بِهِم ؛ فَإِنَّكَ ضَمِنتَ إعزازَهُم بَعدَ الذِّلَّةِ ، وتَكثيرَهُم بَعدَ القِلَّةِ ، وإظهارَهُم بَعدَ الخُمولِ ، يا أصدَقَ الصّادِقينَ ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ . فَأَسأَلُكَ يا إلهي وسَيِّدي مُتَضَرِّعا إلَيكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، بَسطَ أمَلي وَالتَّجاوُزَ عَنّي ، وقَبولَ قَليلِ عَمَلي وكَثيرِهِ ، وَالزِّيادَةَ في أيّامي وتَبليغي ذلِكَ المَشهَدَ ، وأن تَجعَلَني مِمَّن يُدعى فَيُجيبُ إلى طاعَتِهِم ومُوالاتِهِم ونَصرِهِم ، وتُرِيَني ذلِكَ قَريبا سَريعا في عافِيَةٍ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ إلَى السَّماءِ وقُل : أعوذُ بِكَ أن أكونَ مِنَ الَّذينَ لا يَرجونَ أيّامَكَ ، فَأَعِذني يا إلهي بِرَحمَتِكَ مِن ذلِكَ . فَإِنَّ هذا أفضَلُ يَابنَ سِنانٍ ! مِن كَذا وكَذا حَجَّةً ، وكَذا وكَذا عُمرَةً تَتَطَوَّعُها وتُنفِقُ فيها مالَكَ وتَنصِبُ فيها بَدَنَكَ وتُفارِقُ فيها أهلَكَ ووَلَدَكَ . وَاعلَم أنَّ اللّهَ تَعالى يُعطي مَن صَلّى هذِهِ الصَّلاةَ في هذَا اليَومِ ودَعا بِهذا الدُّعاءِ مُخلِصا ، وعَمِلَ هذَا العَمَلَ موقِنا مُصَدِّقا عَشرَ خِصالٍ مِنها : أن يَقِيَهُ اللّهُ ميتَةَ السَّوءِ ، ويُؤمِنَهُ مِنَ المَكارِهِ وَالفَقرِ ، ولا يُظهِرَ عَلَيهِ عَدُوّا إلى أن يَموتَ ، ويَقِيَهُ (21) اللّهُ مِنَ الجُنونِ وَالجُذامِ وَالبَرَصِ في نَفسِهِ ووُلدِهِ إلى أربَعَةِ أعقابٍ لَهُ ، ولا يَجعَلَ لِلشَّيطانِ ولِأَولِيائِهِ عَلَيهِ ولا عَلى نَسلِهِ إلى أربَعَةِ أعقابٍ سَبيلاً . قالَ ابنُ سِنانٍ : فَانصَرَفتُ وأنَا أقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَيَّ بِمَعرِفَتِكُم وحُبِّكُم ، وأسأَ لُهُ المَعونَةَ عَلَى المُفتَرَضِ عَلَيَّ مِن طاعَتِكُم بِمَنِّهِ ورَحمَتِهِ . (22)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 147 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 95 ح 40 .
2- .كامل الزيارات : ص 326 ح 556 ، مصباح المتهجّد : ص 773 عن صالح بن عقبة عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 290 ح 1 .
3- .في الإقبال : «فقلت : بلى يا سيّدي وإنّما أتيتك مقتبسا منك فيه علما ومستفيدا منك لتفيدني فيه . قال : سل عمّا بدا لك وعمّا شئت . قلت : ما تقول يا سيدي في صومه . . .».
4- .المَلْحَمَةُ : الوقعة العظيمة (الصحاح : ج 5 ص 2027 «لحم») .
5- .يمكننا أن نستنتج من هذا النصّ أنّ العزاء على سيّد الشهداء وأصحابه الأبرار إذا كان بالنحو المتعارف ، فهو مطلوب في كلّ زمان . جدير بالذكر أنّ اللفظ «التسلّب» في اللغة : بمعنى لبس السِّلاب ، وهي ثياب المأتم السود لسان العرب : ج1 ص473 «سلب» .
6- .الكافرون : 1 .
7- .الاخلاص : 1 .
8- .المنافقون : 1 .
9- .البقرة : 156 .
10- .الخَبَبُ : ضرب من العَدو (النهاية : ج 2 ص 3 «خبب») .
11- .مالأته على الأمر : ساعدته عَلَيهِ وشايعته (لسان العرب : ج 1 ص 159 «ملأ») .
12- .قُمَّهُم : أي استَأصِلْهُم ولا تدع أحدا منهم (راجع : لسان العرب : ج 12 ص 493 «قمم») .
13- .السَّنَةُ : الجَدب (المصباح المنير : ص 292 «سنه») .
14- .المَثُلات : أي عُقوبات أمثالهم من المكذِّبين (مجمع البحرين : ج 3 ص 1671 «مثل») .
15- .أبارَهُ اللّه ُ : أهْلَكَهُ (لسان العرب : ج4 ص86 «بور») .
16- .أفلَجَ اللّه حجّته : أظهرها (المصباح المنير : ص 480 «فلج») .
17- .الَّلأْواءُ : الشِّدَّة وضيق المعيشة (النهاية : ج 4 ص 221 «لأواء») .
18- .حِنْدِسٌ : أي شديد الظُّلْمَة (النهاية : ج 1 ص 450 «حندس») .
19- .في المصدر : «تها أوراقيها» بدل «يوشك فيها» ، وهي كما ترى ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
20- .النور : 55 .
21- .في المصدر : «ويوقيه» ، والتصويب من بحار الأنوار والمزار الكبير ومصباح الزائر .
22- .مصباح المتهجّد : ص 782 ، المزار الكبير : ص 473 ح 6 ، مصباح الزائر : ص 261 ، الإقبال : ج 3 ص 65 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 303 ح 4 .

ص: 17

الكافى_ به نقل از عبد الملك ، از امام صادق عليه السلام _: روز عاشورا، روزى است كه حسين عليه السلام در آن روز ، كشته شد... . اين روز، جز روز اندوه و ماتم نيست؛ اندوه و ماتمى كه بر آسمانيان و زمينيان و همه مؤمنان، وارد شده است .

3 / 2 _ 5تسليت گفتن به يكديگر ، بِدان گونه كه روايت شده

كامل الزيارات،_ به نقل از مالك جُهَنى، در باره برپايى ماتم در روز عاشورا براى امام حسين عليه السلام _: [به امام باقر عليه السلام ]گفتم : چگونه برخى به يكديگر تسليت بگويند؟ فرمود: «[چنين] مى گويند: خداوند، پاداش هاى ما را بر سوگوارى حسين عليه السلام بزرگ گردانَد و ما و شما را همراه با ولىّ خودش ، مهدىِ خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، از خونخواهان حسين عليه السلام قرار دهد » .

3 / 2 _ 6نماز و دعا و زيارت، بِدان گونه كه روايت شده

مصباح المتهجّد_ به نقل از عبد اللّه بن سِنان _: روز عاشورا، بر سَرورم امام صادق عليه السلام وارد شدم . ديدم رنگ پريده و اندوهگين است و اشك از چشمانش، همانند لؤلؤ ، جارى است . گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چرا گريه مى كنى _ خداوند ، چشمانت را گريان نكند _ ؟ به من فرمود: «آيا غافلى؟ آيا نمى دانى كه در چنين روزى، حسين بن على عليه السلام كشته شد؟» . (1) گفتم : سَرورم! نظرت در باره روزه امروز چيست؟ فرمود: «روزه بگير ؛ امّا بدون تصميم شبانه، و افطار كن، امّا نه با سرخوشى و روزه آن را كامل نكن و افطارت، ساعتى پس از نماز عصر، با جرعه اى آب باشد ؛ چرا كه در چنين ساعتى، جنگ با خاندان پيامبر خدا، فرو نشست و آن واقعه بزرگ ، متوقّف شد ، در حالى كه سى كشته از آنان در جمع يارانشان بر زمين افتاده بود، كه كشته شدنشان براى پيامبر خدا، گران بود و اگر پيامبر صلى الله عليه و آله زنده بود، ايشان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ خود ، صاحب عزا بود». همچنين، امام صادق عليه السلام گريست تا اين كه محاسنش با اشك هايش خيس شد و آن گاه فرمود: «خداوندت هنگامى كه نور را آفريد، آن را در روز جمعه، در آغاز ماه رمضان مقدّر كرد و تاريكى را در روز چهارشنبه آفريد ، كه روز عاشورا را هم در چنين روزى آفريد (يعنى روز دهم ماه محرّم) و براى هر يك از نور و تاريكى، راه و روشى قرار داد. اى عبد اللّه بن سِنان ! بهترين كارى كه در اين روز انجام مى دهى، اين است كه در پى جامه تميز باشى و آن را بپوشى و تسلُّب كُنى» . گفتم : تسلُّب ، يعنى چه؟ فرمود: «[يعنى] خود را به شكل ماتم زدگان درآورى (دكمه هايت را باز كنى و آستين هايت را بالا بزنى) (2) . بعد به بيابان كويرى ، يا جايى كه كسى تو را نبيند، يا به خانه اى كه خالى باشد يا جايى خلوت مى روى ، در زمانى كه روز ، بالا آمده باشد . آن گاه، چهار ركعت نماز با ركوع و سجده خوب، و با خشوع، مى خوانى و در هر دو ركعت، سلام مى دهى . در ركعت اوّل، سوره حمد و «قُلْ يَ_أَيُّهَا الْكَ_فِرُونَ» و در ركعت دوم، سوره حمد و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را مى خوانى . سپس دو ركعتِ دوم را به جا مى آورى و در آن، در ركعت اوّل، سوره حمد و سوره احزاب و در ركعت دوم، سوره حمد و «إِذَا جَآءَكَ الْمُنَ_فِقُونَ» يا هر چه قدر از قرآن كه توانستى بخوانى، مى خوانى. آن گاه ، سلام مى دهى (3) و صورتت را به سمت قبر حسين عليه السلام و آرامگاهش بر مى گردانى و جايگاه به زمين افتادنش را در نظرت مجسّم مى كنى و بر ايشان و هر كه از فرزندان و خانواده، با ايشان بوده ، سلام و درود مى فرستى و كُشندگان ايشان را لعن مى كنى و از كارهايشان، بيزارى مى جويى. خداوند، با اين، درجات تو را در بهشت بالا مى برد و گناهانت را مى ريزد. آن گاه تلاش مى كنى در آن جايى كه هستى، در بيابان يا فضاى باز يا هر جايى كه هست، گام هايى بردارى و در اين هنگام مى گويى: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ؛ همه از خداييم و به سوى او باز مى گرديم» . رضىً بقضاء اللّه و تسليما لأمره؛ خشنود به قضاى خدا و تسليم فرمانش هستيم . در اين حال، بايد حالت غم و اندوه داشته باشى . در چنين روزى ، خداى سبحان را بسيار ياد كرده، و اِسترجاع كن (إنّا للّه بگو). و هنگامى كه از قدم زدن و كارت فارغ شدى، در جايى كه نماز خواندى، بِايست و بگو: خداوندا! فاجرانى را كه با پيامبرت دشمنى كردند و با دوستانت جنگيدند و جز تو را پرستيدند و حرام هاى تو را حلال شمردند، كيفر كن و فرماندهان و پيروانشان و هر كس را كه از آنهاست و اسبى تازانْد و در ميان جمعيّتِ آنها بود و يا به كارشان راضى بود ، فراوان لعنت كن . خداوندا ! در گشايش كار خاندان محمّد شتاب كن و درودهايت را بر او و بر آنان نثار كن ، و آنها را از دست منافقانِ گم راه و كافران منكِر ، نجات بده و برايشان پيروزىِ آسان نصيب كن و برايشان رحمت و گشايشِ نزديك فراهم كن و برايشان از جانب خودت، بر دشمنت و دشمن آنان، تسلّطى پيروزمندانه قرار ده . آن گاه دستانت را بلند كن و با اين دعا، قنوت بگير و در حالى كه به دشمنان خاندان محمّد _ كه درود خدا بر او و بر آنان باد _ اشاره مى كنى، بگو: خداوندا ! بسيارى از امّت، با امامانى پاس داشته شده، دشمنى كردند و به كلمه[ى توحيد] كافر شدند و با پيشوايان ستمگر ، همراهى كردند و از قرآن و سنّت ، دورى گزيدند و از دو ريسمانى كه دستور داده شده بود از آنها اطاعت شود و به آنها چنگ زده شود، منحرف شدند و حق را كشتند و از راه ميانه [و مستقيم] ، تجاوز كردند، و به احزاب ، يارى رساندند و كتاب را تحريف كردند و حق را كه برايشان آمده بود ، منكر شدند و وقتى باطل بر آنان عرضه شد، آن را گرفتند و حقّ تو را تباه نمودند و بندگانت را گم راه كردند و فرزندان پيامبرت را _ كه بهترينِ بندگانت و حاملان علم تو و وارثان حكمت و وحى تو بودند _ كشتند . خداوندا ! گام هاى دشمنانت و دشمنان فرستاده ات و دشمنان خاندان پيامبرت را بلغزان و خانه هايشان را ويران كن و سلاحشان را كُند نما و يگانگى شان را در هم بريز و بازوانشان را بشكن و نيرنگشان را سست كن و با شمشير برنده ات ، آنها را بزن و با سنگ شكننده ات ، آنها را هدف قرار بده و از همه سو در بلا گرفتارشان كن و با عذابت ، بيچاره شان نما و به عذابى ناشناخته گرفتارشان كن و به قحطى و عقوبت _ كه با آن ، دشمنانت را نابود كرده اى _ مبتلايشان ساز، كه تو انتقامگير از مجرمانى. خداوندا ! سنّت تو ، تباه و احكام تو ، تعطيل و نسل پيامبر تو ، در زمين ، سرگردان اند. خداوندا ! حق و اهل آن را يارى ده و باطل و اهل آن را در هم بكوب و با نجات دادن ما، بر ما منّت نِه و ما را به ايمان ، ره نمون ساز و در گشايش كار ما ، شتاب كن و آن را به گشايش كار اوليايت سامان ده و آنها را دوست ما قرار ده و ما را وارد بر آنان ساز. خداوندا ! هر كسى را كه روز كشته شدن پسر پيامبرت و برگزيده ات را عيد قرار داد و با آن ، خوشى و سرحالى كرد، نابود كن و آخرينشان را بگير ، همان گونه كه اوّلينشان را گرفتى، و عذاب و عقوبتت را دو برابر به هر ستم كننده بر اهل بيت پيامبرت ، قرار بده و پيروان و پيشوايانشان را نابود ساز و حاميان و گروهشان را هلاك كن. خداوندا ! درودها و رحمت ها و بركت هايت را بر نسل پيامبرت افزون كن ؛ همان نسلى كه حقّشان ضايع شد و ترسان و خوارشده و باقى مانده شجره پاك و خجسته اند. خداوندا ! آرمان آنان را رفعت بخش و حجّتشان را آشكار كن و بلا و تنگى و تاريكى و بيهودگى ها و تيرگى را از آنان برطرف كن و دل هاى شيعيانشان و حزبت را بر طاعت آنان و دوستى و يارى و ولايتشان استوار ساز و آنان را كمك كن و شكيبايى در برابر آزارها را نصيبشان كن و برايشان روزگارى مشهود و وقت هاى پسنديده فرخنده قرار ده، كه گشايش امورشان در آن ايّام ، نزديك شود و مايه مكنت و يارى شان گردد، همان گونه كه براى دوستانت در كتاب نازل شده ات تضمين كردى . تو گفتى _ و گفته تو ، عين حق است _ كه : «خداوند به كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته كرده اند، وعده داده است كه آنان را در زمين، جانشين [خويش] گرداند _ همان گونه كه پيش از آنها را جانشين [خويش] كرد _ و براى آنان دينش را كه برايشان رضايت داده، فراهم سازد و نگرانى شان را به امنيت بدل سازد، [و اين كه] مرا بپرستند و برايم هيچ انبازى قرار ندهند» . خداوندا ! غصّه شان را برطرف كن، اى كسى كه جز او هيچ كس ، عهده دار برطرف كردن رنج نيست! اى يگانه، اى زنده و اى برپا دارنده ! و من _ اى معبودم _ بنده ترسان تو ام، و بازگشت كننده به تو . از تو خواهانم، و به تو روى آورم، و به آستانه تو پناهنده ام، و مى دانم كه هيچ پناهگاهى از تو، جز خود تو نيست. خداوندا ! دعايم را بپذير و _ اى معبود من _ آشكار و پنهانم را بشنو و مرا از كسانى قرار بده كه از كردارش راضى هستى و عبادت هايش را پذيرفته اى و به رحمت خودت نجاتش داده اى ، كه تو ارجمند و بزرگوارى . خداوندا ! در آغاز و پايان، بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و به محمّد و خاندان محمّد ، بركت بده و بر محمّد و خاندان محمّد، رحم كن به كامل ترين و بهترين درودها و بركت ها و رحمتى كه بر پيامبرانت و فرستادگانت و فرشتگانت و حاملان عرشت فرستاده اى و عطا كرده اى، به حقّ اين كه معبودى جز تو نيست . خداوندا ! ميان من و خاندان محمّد _ كه صلوات تو بر او و آنان باد _ جدايى مينداز . اى مولاى من ! مرا شيعه محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام و نسل پاك و برگزيده شان قرار بده و تمسّك به ريسمان آنان و خشنودى از راه آنها و پيروى از سنّت آنان را به من عطا كن، كه تو بخشنده بزرگوارى . آن گاه صورت را روى خاك بگذار و بگو: اى كسى كه هر چه را بخواهد، حكم مى كند و هر چه را اراده نمايد، انجام مى دهد. تو حكم كردى . پس ستايش ، از آنِ توست . تويى ستوده و سپاس گزارى شده. اى مولاى من ! در گشايش امورِ آنان و گشايش كار ما به دست آنان ، شتاب كن، كه تو ، ضامن عزّت آنان پس از خوارى، و افزايش آنان پس از اندكى، و آشكار شدنشان پس از پنهانى، هستى. اى راستگوترينِ راستگويان و اى مهربان ترينِ مهربانان ! اى معبود و سَرورم ! به بخشش و بزرگوارى ات، با تضرّع به درگاهت، از تو مى خواهم، برآوردن آرزويم را، و گذشتت را از من، و قبول اندك و زياد عملم را، و زياد شدن اين روزهايم را، و رسيدن به اين شهادتگاه را، و اين كه مرا از كسانى قرار دهى كه دعوت شدند و طاعت و دوستى و يارى آنان را اجابت كردند و اين كه آن را با آسايشى به همين زودى و با شتاب، به من نشان دهى، كه تو بر هر چيزى توانايى . آن گاه سرت را به سمت آسمان ، بلند كن و بگو: به تو پناه مى برم از اين كه از كسانى باشم كه ايّام تو را آرزو نمى كنند . پس پناهم ده _ اى معبودم _ به رحمت خودت از اين . اى ابن سِنان ! اين ، بهتر است از فلان و فلان حج و فلان و فلان عمره كه به صورت داوطلبانه انجام دهى و مالت را براى آن هزينه كنى و بدنت را به زحمت و رنج بيندازى و از خانواده و فرزندانت جدا شوى. بدان كه هر كس اين نماز را در اين روز بگزارد و اين دعا را با اخلاص بخواند و اين عمل را با يقين و صدق انجام دهد، خداوند متعال، ده خصلت به او مى بخشد كه از جمله آنهاست: خداوند ، او را از مرگ بد ، نگه مى دارد، و از بدى ها و نادارى در امان مى دارد، و هيچ دشمنى را بر او چيره نمى كند تا بميرد، و او را از ديوانگى و بيمارىِ جُذام و پيسى در خودش و فرزندانش تا چهار پشت ، حفظ مى كند، و راه نفوذ شيطان و دوستانش را بر او و نسلش تا چهار پشت مى بندد» . ابن سِنان مى گويد من باز گشتم ، در حالى كه مى گفتم: ستايش ، از آنِ خدايى است كه با شناخت شما و دوستى تان، بر من منّت گذاشت و از او درخواست مى كنم كه مرا به منّت و رحمتش بر فرمان بردارى از شما در واجباتم يارى كند .

.


1- .در الإقبال ، اين افزوده آمده است: گفتم : چرا، سَرورم ! مى دانم و براى همين آمده ام كه در اين باره، از شما سؤال كنم و در باره اين روز، از علم شما استفاده كنم. فرمود: «هر سؤالى دارى ، بپرس» .
2- .از اين سخن مى توان استفاده كرد كه سوگوارى براى سيّد الشهدا و يارانش ، به صورت متعارف در هر زمان ، مطلوب است . گفتنى است كه واژه «تسلُّب» ، در لغت ، به معناى : «پوشيدن لباس سياه عزادارى» است
3- .در الإقبال ، چنين آمده است: «آن گاه سلام مى دهى و رويت را به سمت قبر ابا عبد اللّه عليه السلام مى گردانى و جايگاه به زمين افتادنش را مجسّم مى كنى و ذهنت را از هر چيزى فارغ مى نمايى و تمامى بدنت و فكرت را متمركز مى كنى . آن گاه هزار بار ، كُشنده اش را لعن مى كنى . برايت به ازاى هر لعن، هزار حسنه نوشته مى شود و هزار گناه ، پاك مى گردد و برايت هزار درجه در بهشت، ثبت مى شود. سپس از جايى كه نماز خواندى، هفت بار حركت كن ، [و بِايست] و در هر بار، هفت مرتبه بگو: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» . رضىً بقضاه و تسليما لأمره؛ «ما از خداييم و بازگشتمان به سوى اوست» . خشنود به قضاى خدا و فرمانبر اوييم . در همه اين حالت ها، غمگين و اندوهناك، ماتم زده و غصّه دار و اندوهگين باش. وقتى از اين حالت فارغ شدى، در جايى كه در آن نماز خواندى، مى ايستى و هفتاد بار مى گويى...» و دعايى را كه در متن كتاب آمده ، ذكر مى كند.

ص: 18

. .

ص: 19

. .

ص: 20

. .

ص: 21

. .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

. .

ص: 25

. .

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

سخنى در باره حكم روزه روز عاشورا

در باره حكم روزه روز عاشورا ، گزارش هاى مختلفى وجود دارد : شمارى از احاديث اهل بيت عليهم السلام بر استحباب روزه اين روز ، دلالت دارند (1) و شمارى ديگر ، از آن، نهى كرده اند ؛ (2) زيرا بنى اميّه براى ابراز شادى و تبرّك ، اين روز را روزه گرفته اند و از آن جا كه روزه گرفتن در اين روز ، تشبّه به آنهاست ، آن را مذموم دانسته اند. گفتنى است كه در منابع اهل سنّت نيز احاديثى وجود دارند كه بر استحباب روزه اين روز ، دلالت دارند (3) و فقهاى اهل سنّت، بر اساس آنها، به استحباب آن، فتوا داده اند ؛ امّا آراى فقهاى اماميّه در باره حكم روزه روز عاشورا ، با عنايت به احاديثى كه بِدانها اشاره شد ، بدين شرح است : 1 . استحباب، مطلقا (يعنى بدون هيچ قيد و شرطى) ؛ (4) 2 . استحباب ، در صورتى كه روزه دار به قصد ابراز حزن بر مصيبت اهل بيت عليهم السلام ، اين روز را روزه بگيرد ؛ (5)

.


1- .تهذيب الأحكام: ج 4 ص 299 ح 905 - 907، الاستبصار: ج 2 ص 134 ح 437 و 439 .
2- .تهذيب الأحكام: ج 4 ص 300 ح 909 - 912، الاستبصار: ج 2 ص 134 ح 440 - 443 . نيز ، ر . ك : الكافى: ج 4 ص 146 ح 3 - 6 ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج 2 ص 85 ح 1800 ، وسائل الشيعة : ج 7 ص 339 ح 13850 .
3- .ر . ك : السنن الكبرى للبيهقى : ج4 ص 473 ، كنز العمّال : ج 8 ص 570 .
4- .مشارق الشموس: ج 2 ص 459 ، مستند العروة الوثقى (كتاب الصوم) : ج 2ص 305 .
5- .المقنعة :ص 367، السرائر : ج 1 ص 419 ، شرائع الإسلام: ج 1 ص 240 ، المعتبر : ج 2 ص 709، المبسوط : ف ج 1 ص 282، تذكرة الفقهاء : ج 6 ص 192 .

ص: 31

3 . كراهت ؛ (1) 4 . حُرمت (حرام بودن) . (2) نكته قابل توجّه ، اين است كه دليلى وجود ندارد كه اثبات كند يكى از آداب عزادارى براى سيّد الشهدا عليه السلام در روز عاشورا ، روزه دارى است . بنا بر اين ، تنها چيزى كه مى توان آن را به عنوان ادب عزادارى مطرح كرد ، امساك از خوردن غذا و آب تا عصر و استفاده از غذاهاى ساده، پس از عصر است ، چنان كه در روايت عبد اللّه بن سِنان آمده (3) و جمعى از فقها به آن، فتوا داده اند . (4) امّا اين كه جدا از اين ادب ، روزه عاشورا چه حكمى دارد ، خارج از چارچوب اين دانش نامه است و بايد در مباحث فقهى مورد بررسى قرار گيرد .

.


1- .كشف الغطاء : ج 2 ص 324، العروة الوثقى : ج 2 ص 71.
2- .الحدائق الناضرة: ج 13 ص 367 - 369 ، مستند الشيعة: ج 10 ص 489 - 493، جامع المدارك : ج2 ص 226 .
3- .مصباح المتهجّد: ص 787، المزار الكبير:ص 473، بحار الأنوار: ج 101 ص 303 ح 4.
4- .مصباح المتهجّد: ص 771، الدروس : ج 1 ص 281 .

ص: 32

الفصل الرابع : البُكاءُ وَالإِبكاءُ عَلى سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السلام وأصحابِهِ4 / 1الحَثُّ عَلَى الحُزنِ وَالبُكاءِ وَالجَزَعِ عَلَيهِممستدرك الوسائل عن ابن سنان عن جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُقبِلٌ ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ ، وقالَ : إنَّ لِقَتلِ الحُسَينِ حَرارَةً في قُلوبِ المُؤمِنينَ لا تَبرُدُ أبَدا . ثُمَّ قالَ عليه السلام : بِأَبي قَتيلُ كُلِّ عَبرَةٍ ، قيلَ : وما قَتيلُ كُلِّ عَبرَةٍ يَابنَ رَسولِ اللّهِ؟ قالَ : لا يَذكُرُهُ مُؤمِنٌ إلّا بَكى . (1)

كامل الزيارات عن أبي يحيى الحذّاء عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : يا عَبرَةَ (2) كُلِّ مُؤمِنٍ ، فَقالَ : أنَا يا أبَتاه؟ قالَ : نَعَم يا بُنَيَّ . (3)

.


1- .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 318 ح 12084 نقلاً عن مجموعة الشهيد نقلاً عن كتاب الأنوار .
2- .العَبْرَةُ : هي تحلّب الدمع (النهاية : ج 3 ص 171 «عبر») .
3- .كامل الزيارات : ص 214 ح 308 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 38 ح 9 عن الأصبغ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 280 ح 10 .

ص: 33

فصل چهارم : گريستن و گرياندن بر سيّد الشهدا عليه السلام و يارانش

4 / 1تشويق به اندوه و گريه و بى تابى بر شهيدان كربلا

اشاره

مستدرك الوسائل_ به نقل از ابن سِنان _: امام صادق عليه السلام فرمود : «پيامبر صلى الله عليه و آله به حسين بن على عليه السلام _ كه به خدمت ايشان آمده و ايشان او را بر دامنش نشانده بود _ نگاه كرد و فرمود: از كشته شدن حسين، حرارتى در دل هاى مؤمنان است كه هرگز سرد نمى شود ». آن گاه فرمود : «پدرم فداى كشته هر اشكى !» . به ايشان گفته شد: كشته هر اشكى، يعنى چه _ اى پسر پيامبر خدا _ ؟ فرمود: «هيچ مؤمنى از او ياد نمى كند، مگر اين كه مى گِريد» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو يحيى حذّاء، از يكى از شيعيان، از امام صادق عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام به حسين عليه السلام نگاه كرد و فرمود: «اى اشك هر مؤمن!» . حسين گفت : منم ، اى پدر؟ فرمود: «آرى، پسرم!» .

.

ص: 34

كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عن الحسين عليهماالسلام :أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، لا يَذكُرُني مُؤمِنٌ إلَا استَعبَرَ . (1)

مصباح المتهجّد :خَرَجَ إلَى القاسِمِ بنِ العَلاءِ الهَمدانِيِّ وَكيلِ أبي مُحَمَّدٍ [العَسكَرِيِّ] عليه السلام : إنَّ مَولانَا الحُسَينَ عليه السلام وُلِدَ يَومَ الخَميسِ ، لِثَلاثٍ خَلَونَ مِن شَعبانَ ، فَصُمهُ وَادعُ فيهِ بِهذَا الدُّعاءِ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِحَقِّ المَولودِ في هذَا اليَومِ ، المَوعودِ بِشَهادَتِهِ قَبلَ استِهلالِهِ (2) ووِلادَتِهِ بَكَتْهُ السَّماءُ ومَن فيها وَالأَرضُ ومَن عَلَيها ، ولَمّا يَطَأ لابَتَيها قَتيلِ العَبرَةِ وسَيِّدِ الاُسرَةِ المَمْدُودٍ بالنُّصرَةِ يَومَ الكَرَّةِ . (3)

ثواب الأعمال عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عن الحسين بن علي عليهم السلام :أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، قُتِلتُ مَكروبا (4) ، وحَقيقٌ عَلَى اللّهِ أن لا يَأتِيَني مَكروبٌ إلّا رَدَّهُ وقَلَبَهُ إلى أهلِهِ مَسرورا . (5)

الكافي عن عيسى بن أبي منصور :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : نَفَسُ المَهمومِ لَنا المُغتَمِّ لِظُلمِنا تَسبيحٌ ، وهَمُّهُ لِأَمرِنا عِبادَةٌ ، وكِتمانُهُ لِسِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللّهِ . (6)

.


1- .كامل الزيارات : ص 215 ح 310 و ح 313 عن هارون بن خارجة وفيه «بكى» بدل «استعبر» ، الأمالي للصدوق : ص 200 ح 214 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 188 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 87 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 41 ح 14 عن إسحاق بيّاع اللؤلؤ وفيه : «أنا قتيل العبرة لا اُذكر عند مؤمن إلّا بكى واعتبر لبكائي» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 19 .
2- .استهلال الصبيّ : تصويته عند ولادته (النهاية : ج 5 ص 271 «هلل») .
3- .مصباح المتهجّد : ص826 ، المزار الكبير : ص397 ح1 ، الإقبال : ج3 ص303 ، مختصر الدرجات : ص34 ، بحار الأنوار : ج101 ص347 ح1 .
4- .الكَرْب : الغَمُّ الذي يأخذ بالنفس (الصحاح : ج 1 ص 211 «كرب») .
5- .ثواب الأعمال : ص 123 ح 52 ، كامل الزيارات : ص 216 ح 314 و فيه «عليَّ» بدل «على اللّه » و «ردّه اللّه وأقلبه» بدل «ردّه وقلبه» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 6 .
6- .الكافي : ج 2 ص 226 ح 16 ، الأمالي للمفيد : ص 338 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 115 ح 178 ، بشارة المصطفى : ص 105 كلّها عن أبان بن تغلب وليس فيها «لنا المغتم» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 278 ح 4 .

ص: 35

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير، از امام صادق عليه السلام ، از امام حسين عليه السلام _: من ، كشته اشكم ! هيچ مؤمنى از من ياد نمى كند، مگر اين كه اشك مى ريزد. (1)

مصباح المتهجّد :قاسم بن علاء هَمْدانى ، وكيل امام عسكرى عليه السلام ، توقيعى (مكتوبى) از امام عليه السلام دريافت كرد كه در آن ، آمده بود : «مولاى ما ، امام حسين عليه السلام ، روز پنج شنبه ، سه روز از شعبانْ گذشته ، متولّد شد . پس ، اين روز را روزه بگير و اين دعا را بخوان : خدايا! من تو را به حقّ مولود در اين روز مى خوانم ؛ مولودى كه پيش از تولّد و به دنيا آمدنش ، وعده شهادتش داده شد . آسمان و آسمانيان و زمين و زمينيان ، بر او گريه كردند ، پيش از آن كه گام بر زمين نهاده باشد ؛ آن كُشته اشك و سَرور خاندان ؛ آن كه در روز بازگشت (قيامت) ، يارى خواهد شد!» .

ثواب الأعمال_ به نقل از هارون بن خارجه، از امام صادق عليه السلام ، از امام حسين عليه السلام _: من ، كشته اشكم . من ، اندوهناك كشته شدم و بر خداست كه هيچ غم زده اى نزد من نيايد، مگر اين كه او را شادمان به خانواده اش برگرداند.

الكافى_ به نقل از عيسى بن ابى منصور _: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «نفَس فرد غمگين، كه به خاطر ستم بر ما، غصّه دار است، تسبيح است و اندوهش براى كار ما ، عبادت به شمار مى رود و راز ما را نگه داشتن، جهاد در راه خداست».

.


1- .در فضل زيارة الحسين عليه السلام، به نقل از اسحاق جواهرفروش آمده است كه امام حسين عليه السلام فرمود: «من كشته اشكم. نزد هيچ مؤمنى، از من ياد نمى شود، مگر اين كه مى گريد و اشك چشمانش به گريه بر من جارى مى شود».

ص: 36

الأمالي للطوسي عن معاوية بن وهب عن جعفر بن محمّد[الصادق] عليه السلام :كُلُّ الجَزَعِ وَالبُكاءِ مَكروهٌ ، سِوَى الجَزَعِ وَالبُكاءِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِنَّهُ فيهِ مَأجورٌ . (1)

تهذيب الأحكام عن خالد بن سدير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :وقَد شَقَقنَ الجُيوبَ ، ولَطَمنَ الخُدودَ الفاطِمِيّاتُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَلى مِثلِهِ تُلطَمُ الخُدودُ ، وتُشَقُّ الجُيوبُ . (2)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الرضا عليه السلام :مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا فَبَكى وأبكى ، لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ . (3)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :إن كُنتَ باكِيا لِشَيءٍ فَابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبشُ ، وقُتِلَ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ما لَهُم فِي الأَرضِ شَبيهونَ . (4)

.


1- .. الأمالي للطوسي : ص 162 ح 268 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 280 ح 9 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 8 ص 325 ح 1207 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 409 ح 15 وراجع : بحار الأنوار : ج 82 ص 106 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 294 ح 48 ، الأمالي للصدوق : ص 131 ح 119 بزيادة «وبكى لما ارتكب منّا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ومن ذكر بمصابنا» بعد «مصابنا» ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 93 ح 2263 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 278 ح 1 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 299 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، الإقبال : ج 3 ص 29 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 286 ح 23 .

ص: 37

الأمالى ، طوسى_ به نقل از معاوية بن وهب، از امام صادق عليه السلام _: هر بى تابى و گريه اى ناپسند است، جز بى تابى و گريه بر حسين عليه السلام كه پاداش هم دارد.

تهذيب الأحكام_ به نقل از خالد بن سدير، از امام صادق عليه السلام _: زن هاى فاطمى براى حسين بن على عليه السلام گريبان چاك كردند و سيلى به صورت زدند و براى چنين مصيبتى بايد كه بر صورت كوبيد و گريبان دريد.

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از حسن بن على بن فضّال، از امام رضا عليه السلام _: هر كس مصيبت هاى ما را ياد كند و بگريد و بگِريانَد، چشم او در روز گريان بودن چشم ها، گريان نمى شود. (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ريّان بن شبيب، از امام رضا عليه السلام _: اگر قرار است براى چيزى گريه كنى، براى حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام گريه كن ؛ چرا كه او همانند قوچ ، سر بريده شد و هجده تن از خاندانش _ كه در زمين، بى نظير بودند _ همراه او كشته شدند .

.


1- .در الأمالى صدوق، پس از عبارت «هر كس مصيبت هاى ما را ياد كند»، اين افزوده وجود دارد: «و به خاطر رفتارى كه با ما شد ، بگِريد، در روز قيامت، همراه ما و در رتبه ما خواهد بود، و هر كس مصيبت ما را ياد كند».

ص: 38

توضيحى در باره «أنا قتيلُ العَبرَة»

اضافه شدن «قتيل (كُشته)» به «العَبرة (اشك)» ، اضافه سبب به مسبَّب است . بنا بر اين ، جمله «من ، كشته اشكم» ، بدين معناست كه كشته شدن من ، سبب جارى شدن اشك است . اين جمله در احاديث نيز چنين تفسير شده است: أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، لا يَذكُرُنى مُؤمِنٌ إلَا استَعبَرَ . (1) من كشته اشكم . مؤمنى از من ياد نمى كند ، جز اين كه مى گريد . لا يَذكُرُهُ مُؤمِنٌ إلّا بَكى . (2) مؤمنى از او ياد نكرد ، جز اين كه گريست . علّامه مجلسى در تبيين اين جمله مى گويد : عبارت «من كشته اشكم» ، يعنى : كشته اى كه به اشك و گريه نسبت داده مى شود و سبب جارى شدن اشك است ، يا با اشك و آه و ناله كشته مى شود، كه معناى اوّل ، اظهر است . (3) البتّه به نظر مى رسد كه وجه نخست ، به دليل انطباق با احاديثى كه به آنها اشاره

.


1- .ر.ك : ص 34 ح 2765 .
2- .مستدرك الوسائل: ج 10 ص 318 ح 12084 .
3- .بحار الأنوار : ج 44 ص 279 .

ص: 39

شد و همسويى با جايگاه امامت و عظمت روحىِ امام حسين عليه السلام ، مُتَعيَّن (قطعى) است و نه اظهر (نزديك تر به واقع) . در واقع ، جمله «أنا قتيل العبرة» ، به يك پديده مهم و تنبّه آفرين اجتماعى و تاريخى اشاره دارد كه كشته شدن هيچ كس در طول تاريخ ، به اندازه كشته شدن سيّد الشهدا ، غم انگيز و گريه آور نبوده و نيست . در طول تاريخ ، انسان هاى بسيارى كشته شده اند كه كسى بر آنها نَگريسته و بسيارى نيز كشته شده اند و گريه بر آنها ، موقّت بوده و بسيارى نيز كشته شده اند و تنها گروه خاصّى را متأثّر كرده اند ؛ امّا تحقيقا در باره هيچ كس جز امام حسين عليه السلام گزارش نشده است كه همه پيامبران از آدمِ ابو البشر تا خاتم انبيا، و خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و جمعى از اصحاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله قبل از ولادتش، بر او گريسته باشند و نيز فرشتگان ، پريان ، حيوانات و زمين و آسمان بر او گريه كرده باشند و حتّى دشمن بر او گريسته باشد . (1) در طول تاريخ ، كسى را سراغ نداريم كه مردمى بيش از يكهزار و سيصد سال ، بر او بگريند . آرى! سيّد الشهدا ، «كشته اشك» است ؛ اشكى كه تا وقتى انتقام خون همه مظلومان تاريخ را از ستمگران باز نستاند و آرمان هاى حسينى را به رهبرى فرزند بزرگوارش ، مهدى آل محمّد ، در جهانْ تحقّق نبخشد ، همچنان بر گونه هاى مؤمنان راستين و علاقه مندان به خاندان رسالت ، جارى خواهد بود .

.


1- .اين نقل ها، به صورت مستند، در همين فصل مى آيند.

ص: 40

4 / 2ثَوابُ البُكاءِ عَلَيهِمالخصال بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام :كُلُّ عَينٍ يَومَ القِيامَةِ باكِيَةٌ ، وكُلُّ عَينٍ يَومَ القِيامَةِ ساهِرَةٌ ، إلّا عَينَ مَنِ اختَصَّهُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وبَكى عَلى ما يُنتَهَكُ مِنَ الحُسَينِ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام . (1)

الأمالي للمفيد عن الربيع بن المنذر عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :ما مِن عَبدٍ قَطَرَت عَيناهُ فينا قَطرَةً ، أو دَمَعَت عَيناهُ فينا دَمعَةً ، إلّا بَوَّأَهُ اللّهُ بِها فِي الجَنَّةِ حُقُبا . (2)(3)

ثواب الأعمال عن مُحَمَّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلاميَقولُ : أيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ لِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ ، بَوَّأَهُ اللّهُ تَعالى بِها فِي الجَنَّةِ غُرَفا يَسكُنُها أحقابا ، وأيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ فيما مَسَّنا مِنَ الأَذى مِن عَدُوِّنا فِي الدُّنيا ، بَوَّأَهُ اللّهُ فِي الجَنَّةِ مُبَوَّأَ صِدقٍ . وأيُّما مُؤمِنٍ مَسَّهُ أذىً فينا ، فَدَمَعَت عَيناهُ حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ مِن مَضاضَةِ (4) ما اُوذِيَ فينا ، صَرَفَ اللّهُ عَن وَجهِهِ الأَذى ، وآمَنَهُ يَومَ القِيامَةِ مِن سَخَطِهِ وَالنّارِ. (5)

.


1- .الخصال : ص 625 ح 10 عن أبي بصير و مُحَمَّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عيون الحكم والمواعظ : ص 398 ح 6747 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 103 ح 1 .
2- .الحِقْبَةُ : واحدة الحِقَب وهي السنون ، والحُقُبُ : الدهر ، والأحْقابُ : الدُّهور (الصحاح : ج 1 ص 114 «حقب») .
3- .الأمالي للمفيد : ص 340 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 117 ح 181 ، بشارة المصطفى : ص 62 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 85 ح 76 وفيه «أثواه» بدل «بوَّأه» ، العمدة : ص 396 ح 794 وليس فيه «حقبا» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 8 ؛ ذخائر العقبى : ص 52 نقلاً عن أحمد في المناقب نحوه .
4- .المَضَضُ : وجع المصيبة ، تَمَضَّ مضضا ومضاضة (القاموس المحيط : ج 2 ص 344 «مضض») .
5- .ثواب الأعمال : ص 108 ح 1 ، تفسير القميّ : ج 2 ص 291 ، كامل الزيارات : ص 201 ح 285 ، الملهوف : ص 86 ، مثير الأحزان : ص 14 وليس فيهما من «فدمعت» إلى «اُوذي فينا» ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 91 ح 126 كلاهما عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 281 .

ص: 41

4 / 2ثواب گريه كردن بر آنان

الخصال_ با سند خود ، از امير مؤمنان عليه السلام _: همه چشم ها در قيامت ، گريان و بيدارند، جز چشمى كه مشمول كرامت ويژه خدا باشد و به خاطر شكسته شدن حريم حسين عليه السلام و خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، گريه كرده باشد.

الأمالى ، مفيد_ به نقل از ربيع بن منذر، از پدرش، از امام حسين عليه السلام _: هيچ كس قطره اشكى براى ما نريخت و با چشمانش در راه ما گريه نكرد، مگر اين كه خداوند ، او را روزگارانى در بهشت ، بهرمند مى گرداند.

ثواب الأعمال_ به نقل از محمّد بن مسلم، از امام باقر عليه السلام _: على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام مى فرمود: «هر مؤمنى كه چشمش براى كشته شدن حسين عليه السلام ، چنان اشك بريزد كه به صورتش روان شود، خداوند متعال در بهشت برايش اتاق هايى فراهم مى كند كه روزگارانى را در آنها سپرى نمايد، و هر مؤمنى كه چشمانش به خاطر آزارى كه ما در دنيا از دشمنانمان ديديم، اشك بريزد و اشكش بر چهره اش جارى گردد، خداوند، جايگاهى راستين را برايش در بهشت فراهم مى كند ، و هر مؤمنى كه در راه ما آزار ببيند و چشمانش از دردِ آزارى كه در راه ما ديده، اشك بريزد تا بر گونه اش روان شود، خداوند ، صورتش را از آزار ، نگه مى دارد و در روز قيامت، او را از خشم خود و آتش ، در امان نگه مى دارد».

.

ص: 42

ثواب الأعمال عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن ذُكِرَ الحُسَينُ عليه السلام عِندَهُ ، فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِقدارُ جَناحِ ذُبابَةٍ ، كانَ ثَوابُهُ عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، ولَم يَرضَ لَهُ بِدونِ الجَنَّةِ . (1)

كامل الزيارات عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ البُكاءَ وَالجَزَعَ مَكروهٌ لِلعَبدِ في كُلِّ ما جَزِعَ ، ما خَلَا البُكاءَ وَالجَزَعَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام فَإِنَّهُ فيهِ مَأجورٌ. (2)

الأمالي للطوسي عن مُحَمَّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عِندَ رَبِّهِ عَزِّ وجَلَّ ، يَنظُرُ إلى مَوضِعِ مُعَسكَرِهِ ، ومَن حَلَّهُ مِنَ الشُّهَداءِ مَعَهُ ، ويَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِحالِهِم ، وبِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ، وبِدَرَجاتِهِم ومَنزِلَتِهِم عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِن أحَدِكُم بِوَلَدِهِ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ ، ويَسأَلُ آباءَهُ عليهم السلام أن يَستَغفِروا لَهُ . ويَقولُ : لَو يَعلَمُ زائِري ما أعَدَّ اللّهُ لَهُ لَكانَ فَرَحُهُ أكثَرَ مِن جَزَعِهِ، (3) وإنَّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ. (4)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن بكير الأرجاني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]لَيَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِهِم ، وبِأَسماءِ آبائِهِم وبِدَرَجاتِهِم ، وبِمَنزِلَتِهِم عِندَ اللّهِ مِن أحَدِكُم بِوَلَدِهِ وما في رَحلِهِ (5) ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ رَحمَةً لَهُ ، ويَسأَلُ أباهُ الاِستِغفارَ لَهُ . ويَقولُ : لَو تَعلَمُ أيُّهَا الباكي ما اُعِدَّ لَكَ لَفَرِحتَ أكثَرَ مِمّا جَزِعتَ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ كُلُّ مَن سَمِعَ بُكاءَهُ مِنَ المَلائِكَةِ فِي السَّماءِ وفِي الحائِرِ (6) ، ويَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ. (7)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 109 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 202 ح 287 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 288 ح 28 .
2- .كامل الزيارات : ص 201 ح 286 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 291 ح 32 .
3- .الجَزَعُ : الحُزْنُ والخوف (النهاية : ج 1 ص 269 «جزع») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 55 ح 74 ، بشارة المصطفى : ص 78 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 281 ح 13 .
5- .الرِّحال : جمع رَحْل يعني الدور والمساكن والمنازل (النهاية : ج 2 ص 209 «رحل») .
6- .الحَائرُ : يُراد به حائر الحسين عليه السلام ، وهو ما حواه سور المشهد الحسيني على مشرّفه السلام (مجمع البحرين : ج 1 ص 479 «حير») .
7- .كامل الزيارات : ص 544 ح 830 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 376 ح 24 .

ص: 43

ثواب الأعمال_ به نقل از ابو هارون مكفوف، از امام صادق عليه السلام _: هر كس در نزد او از حسين عليه السلام ياد شود و از چشمانش به اندازه بال مگسى اشك خارج شود، ثوابش بر عهده خداى عزوجل خواهد بود و خدا برايش به چيزى جز بهشت، رضايت نمى دهد.

كامل الزيارات_ به نقل از على بن ابى حمزه، از امام صادق عليه السلام _: گريه و بى تابى، براى انسان در باره هر چه بى تابى كند، ناپسند است، جز گريه و بى تابى بر حسين بن على عليه السلام كه براى آن ، پاداش هم دارد.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن مسلم، از امام صادق عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام در پيشگاه پروردگارت ، به اردوگاهش و هر شهيدى كه با او در آن بوده، نگاه مى اندازد و به زائرانش نيز نگاه مى كند _ و او به حال آنها و به نامشان و نام پدرانشان و درجاتشان و جايگاهشان در پيشگاه خداى عزوجل ، داناتر از هر يك از شما به حال فرزندش است _ و او گريه كننده اش را مى بيند و برايش درخواست آمرزش مى كند و از پدرانش عليهم السلام درخواست مى كند كه براى او درخواست آمرزش كنند و مى فرمايد: «زائر من ، اگر مى دانست كه خداوند، چه چيزى را برايش فراهم كرده، خوش حالى اش بيش از بى تابى اش بود». زائر حسين عليه السلام باز مى گردد، در حالى كه گناهى براى او نيست.

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن بُكَير اَرْجانى، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام به زائرانش نظر مى اندازد _ و او به حال آنها و به نام پدرانشان و درجاتشان و جايگاهشان در پيشگاه خداوند، داناتر است از هر يك از شما به حال فرزندش و آنچه در خانه اش هست _ و گريه كننده اش را مى بيند و برايش از سرِ رحمت ، درخواست آمرزش مى كند و از پدرانش عليهم السلام مى خواهد كه براى او درخواست آمرزش كنند و مى فرمايد: «اى گريه كننده ! اگر آنچه را كه برايت فراهم شده، مى دانستى ، خوش حالى ات بيش از بى تابى ات بود» . پس هر يك از فرشتگان آسمان و فرشتگان حائر (حَرَم) حسينى، كه صداى گريه او را مى شنود، برايش درخواست آمرزش مى كند و زائر ، در حالى باز مى گردد كه گناهى ندارد.

.

ص: 44

كامل الزيارات عن مسمع بن عبد الملك كردين البصري :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا مِسمَعُ ، أنتَ مِن أهلِ العِراقِ ، أما تَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : لا ، أنَا رَجُلٌ مَشهورٌ عِندَ أهلِ البَصرَةِ ، وعِندَنا مَن يَتبَعُ هَوى هذَا الخَليفَةِ ، وعَدُوُّنا كَثيرٌ مِن أهلِ القَبائِلِ مِنَ النُّصّابِ وغَيرِهِم ، ولَستُ آمَنُهُم أن يَرفَعوا حالي عِندَ وَلَدِ سُلَيمانَ ، فَيُمَثِّلونَ بي . قالَ لي : أفَما تَذكُرُ ما صُنِعَ بِهِ؟ قُلتُ : نَعَم ، قالَ : فَتَجزَعُ ؟ قُلتُ : إي وَاللّهِ ، وأستَعبِرُ (1) لِذلِكَ حَتّى يَرى أهلي أثَرَ ذلِكَ عَلَيَّ ، فَأَمتَنِعُ مِنَ الطَّعامِ حَتّى يَستَبينَ ذلِكَ في وَجهي . قالَ : رَحِمَ اللّهُ دَمعَتَكَ ، أما أنَّكَ مِنَ الَّذينَ يُعَدّونَ مِن أهلِ الجَزَعِ لَنا ، وَالَّذينَ يَفرَحونَ لِفَرَحِنا ، ويَحزَنونَ لِحُزنِنا ، ويَخافونَ لِخَوفِنا ، ويَأمَنونَ إذا آمَنّا ، أما أنَّكَ سَتَرى عِندَ مَوتِكَ حُضورَ آبائي لَكَ ، ووَصِيَّتَهُم مَلَكَ المَوتِ بِكَ ، وما يَلقَونَكَ بِهِ مِنَ البِشارَةِ أفضَلُ ، ومَلَكُ المَوتِ أرَقُّ عَلَيكَ وأشَدُّ رَحمَةً لَكَ مِنَ الاُمِّ الشَّفيقَةِ عَلى وَلَدِها . قالَ : ثُمَّ استَعبَرَ وَاستَعبَرتُ مَعَهُ . فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَنا عَلى خَلقِهِ بِالرَّحمَةِ ، وخَصَّنا أهلَ البَيتِ بِالرَّحمَةِ . يا مِسمَعُ ! إنَّ الأَرضَ وَالسَّماءَ لَتَبكي مُنذُ قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَحمَةً لَنا ، وما بَكى لَنا مِنَ المَلائِكَةِ أكثَرُ ، وما رَقَأَت (2) دُموعُ المَلائِكَةِ مُنذُ قُتِلنا ، وما بَكى أحَدٌ رَحمَةً لَنا ولِما لَقينا ، إلّا رَحِمَهُ اللّهُ قَبلَ أن تَخرُجَ الدَّمعَةُ مِن عَينِهِ ، فَإِذا سالَت دُموعُهُ عَلى خَدِّهِ ، فَلَو أنَّ قَطرَةً مِن دُموعِهِ سَقَطَت في جَهَنَّمَ لَأَطفَأَت حَرَّها حَتّى لا يوجَدُ لَها حَرٌّ ، وإنَّ الموجَعَ قَلبُهُ لَنا لَيَفرَحُ يَومَ يَرانا عِندَ مَوتِهِ ، فَرحَةً لا تَزالُ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ حَتّى يَرِدَ عَلَينَا الحَوضَ ، وإنَّ الكَوثَرَ لَيَفرَحُ بِمُحِبِّنا إذا وَرَدَ عَلَيهِ ، حَتّى أنَّهُ لَيُذيقُهُ مِن ضُروبِ الطَّعامِ ما لا يَشتَهي أن يَصدُرَ عَنهُ . يا مِسمَعُ ! مَن شَرِبَ مِنهُ شَربَةً لَم يَظمَأ بَعدَها أبَدا ، ولَم يَستَقِ بَعدَها أبَدا ، وهُوَ في بردِ الكافورِ ، وريحِ المِسكِ ، وطَعمِ الزَّنجَبيلِ ، أحلى مِنَ العَسَلِ ، وأليَنُ مِنَ الزَّبَدِ ، وأصفى مِنَ الدَّمعِ ، وأذكى مِنَ العَنبَرِ ، يَخرُجُ مِن تَسنيمٍ (3) ، ويَمُرُّ بِأَنهارِ الجِنانِ ، يَجري عَلى رَضراضِ (4) الدُّرِّ وَالياقوتِ ، فيهِ مِنَ القُدحانِ أكثَرُ مِن عَدَدِ نُجومِ السَّماءِ ، يوجَدُ ريحُهُ مِن مَسيرَةِ ألفِ عامٍ ، قُدحانُهُ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وألوانِ الجَوهَرِ ، يَفوحُ في وَجهِ الشّارِبِ مِنهُ كُلُّ فائِحَةٍ حَتّى يَقولَ الشّارِبُ مِنهُ : يا لَيتَني تُرِكتُ هاهُنا لا أبغي بِهذا بَدَلاً ، ولا عَنهُ تَحويلاً . أما إنَّكَ _ يا كِردينُ _ مِمَّن تَروى مِنهُ ، وما مِن عَينٍ بَكَت لَنا إلّا نُعِّمَت بِالنَّظَرِ إلَى الكَوثَرِ ، وسُقِيَت مِنهُ مَن أحَبَّنا ، وإنَّ الشّارِبَ مِنهُ لَيُعطى مِنَ اللَّذَّةِ وَالطَّعمِ وَالشَّهوَةِ لَهُ أكثَرَ مِمّا يُعطاهُ مَن هُوَ دونَهُ في حُبِّنا ، وإنَّ عَلَى الكَوثَرِ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وفي يَدِهِ عَصاً مِن عَوسَجٍ (5) ، يُحَطِّمُ بِها أعداءَنا، فَيَقولُ الرَّجُلُ مِنهُم : إنّي أشهَدُ الشَّهادَتَينِ ، فَيَقولُ : اِنطَلِق إلى إمامِكَ فُلانٍ فَاسأَلهُ أن يَشفَعَ لَكَ ، فَيَقولُ : يَتَبَرَّأُ مِنّي إمامِيَ الَّذي تَذكُرُهُ ، فَيقولُ : اِرجِع إلى وَرائِكَ فَقُل لِلَّذي كُنتَ تَتَوَلّاهُ وتُقَدِّمُهُ عَلَى الخَلقِ ، فَاسأَلهُ إذا كاَنَ خَيرَ الخَلقِ عِندَكَ أن يَشفَعَ لَكَ ، فَإِنَّ خَيرَ الخَلقِ حَقيقٌ أن لا يُرَدَّ إذا شُفِّعَ ، فَيَقولُ : إنّي أهلِكُ عَطَشا ، فَيَقولُ لَهُ : زادَكَ اللّهُ ظَمَأً ، وزادَكَ اللّهُ عَطَشا . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وكَيفَ يَقدِرُ عَلَى الدُّنُوِّ مِنَ الحَوضِ ولَم يَقدِر عَلَيهِ غَيرُهُ ؟ فَقالَ : وَرِعَ عَن أشياءَ قَبيحَةٍ ، وكَفَّ عَن شَتمِنا أهلَ البَيتِ إذا ذَكَرَنا ، وتَرَكَ أشياءَ اجتَرى عَلَيها غَيرُهُ ، ولَيسَ ذلِكَ لِحُبِّنا ولا لِهَوىً مِنهُ لَنا ، ولكِن ذلِكَ لِشِدَّةِ اجتِهادِهِ في عِبادَتِهِ وتَدَيُّنِهِ ، ولِما قَد شُغِلَ نَفسُهُ بِهِ عَن ذِكرِ النّاسِ ، فَأَمّا قَلبُهُ فَمُنافِقٌ ، ودينُهُ النَّصبُ بِاتِّباعِ أهلِ النَّصبِ ووِلايَةِ الماضينَ . (6)

.


1- .اسْتَعْبَرَ : هو استفعل من العَبْرَة ؛ وهي تحلّب الدمع (النهاية : ج 3 ص 171 «عبر») .
2- .رَقَأ الدّمْعُ : سَكَنَ (الصحاح : ج 1 ص 53 «رقأ») .
3- .تَسْنيم : قيل : عين في الجنّة رفيعة القدر (مفردات ألفاظ القرآن : ص 429 «سنم»).
4- .الرَّضْراضُ : الحَصَى الصغار (النهاية : ج 2 ص 229 «رضرض») .
5- .العَوْسَجُ : شجر من شجر الشوك . . . يصلب عوده (تاج العروس : ج 3 ص 433 «عسج») .
6- .كامل الزيارات : ص 203 ح 291 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 289 ح 31 .

ص: 45

كامل الزيارات_ به نقل از مِسمَع بن عبد الملك كِردين بصرى _: امام صادق عليه السلام به من فرمود: «اى مِسمَع ! تو عراقى هستى . آيا كنار قبر حسين عليه السلام مى روى؟» . گفتم : نه، من مرد شناخته شده اى در ميان مردم بصره هستم و در اطراف ما كسانى هستند كه هوادار اين خليفه اند و دشمنان ما هم در ميان قبايلِ ناصبى و ديگران ، زيادند . من از آنان در امان نيستم كه وضعيتم را پيش پسر سليمان، گزارش نكنند و مرا به كشتن ندهند ! به من فرمود: «آيا از آنچه با حسين عليه السلام شد، ياد مى كنى؟» . گفتم : آرى، ياد مى كنم. فرمود: «بى تابى هم مى كنى؟» . گفتم : آرى ، به خدا و براى آن، اشك هم مى ريزم، تا جايى كه خانواده ام اثر آن را در من مى بينند و از غذا خوردن ، باز مى مانم، تا جايى كه در چهره ام نمايان مى شود. فرمود: «خداوند بر اشكت، رحمت فرستد ! تو از كسانى هستى كه از شيون كنندگان بر [مصائب] ما به شمار مى آيند ؛ كسانى كه با شادى ما ، شادى مى كنند و با اندوه ما، اندوهگين مى شوند و از نگرانى ما ، نگران مى شوند و از امنيت ما ، امنيت دارند . تو هنگام مرگت، حضور پدرانم را در نزدت خواهى ديد و آنان به فرشته مرگ ، سفارش تو را مى كنند و مژده هايى كه آنان به تو مى دهند ، برتر است و فرشته مرگ ، بر تو مهربان تر و باشفقت تر از مادرِ مهربان بر فرزندش خواهد بود» . آن گاه امام عليه السلام گريست و من هم با او گريستم. پس امام عليه السلام فرمود: «ستايش ، از آنِ خدايى است كه ما را بر آفريده هايش به رحمت ، برترى داد و ما اهل بيت را به رحمت ، ويژه ساخت. اى مِسمَع ! زمين و آسمان از زمانى كه امير مؤمنان عليه السلام كشته شد، بر ما از سرِ ترحّم مى گريد ؛ ولى آنچه فرشتگان برايمان گريستند، بيشتر است و اشك فرشتگان، از زمانى كه ما كشته شديم، بند نيامده است . هيچ كس به خاطر ترحّم بر ما و مصيبت هايى كه به ما رسيده، گريه نمى كند ، مگر اين كه خداوند، پيش از بيرون آمدن اشك از چشمانش، به او رحم مى آورد، و زمانى كه اشك هاى چشمانش به گونه اش روان شود، اگر قطره اى از آن در جهنّم بيفتد، داغىِ آن را از بين مى برد، به گونه اى كه گرمايى در آن نخواهد بود . و كسى كه قلبش براى ما به درد آيد، روز مرگش، ما را مى بيند و شاد مى شود، چنان شادى اى كه همواره در دلش خواهد بود تا در كنار حوض [كوثر] بر ما وارد شود و كوثر، از ديدن دوستدارِ ما شادمان مى شود، زمانى كه بر آن وارد مى شود، تا جايى كه از انواع غذاها به او مى چشاند، آن چنان كه مايل نيست از آن ، خارج شود. اى مِسمَع ! هر كس از آن (حوض كوثر) جرعه اى بنوشد، هرگز تشنه نمى شود و آبى نخواهد خواست و آن ، به خنكاى كافور و بوى مشك و مزه زنجبيل، و شيرين تر از عسل و نرم تر از كره و زلال تر از اشك و پاك تر از عنبر است . از چشمه تسنيم، بيرون مى آيد و در نهرهاى بهشت ، جارى مى گردد و بر سنگ ريزه هاى دُر و ياقوت ، روان مى شود . در آن ، جام هايى به شمار ستاره هاى آسمان، وجود دارد و بويش از مسير هزار سال راه به مشام مى رسد و جام هايش از طلا و نقره و در رنگ هاى گوهرند . چنان بويى از آن به صورتِ نوشنده مى خورد كه مى گويد: اى كاش من همين جا رها مى شدم و در پى جايگزينى و جابه جايى نبودم ! بدان كه تو _ اى كِردين _ از كسانى هستى كه از آن سيراب مى شوى و هيچ چشمى نيست كه بر ما بگريد، مگر اين كه از نعمت تماشاى كوثر ، برخوردار مى گردد و كسى كه ما را دوست داشته باشد ، از آن ، نوشانده مى شود و نوشنده از آن، از لذّت و مزه و اشتهاى آن برخوردار مى شود، بيش از آنچه پايين تر از او در دوستى ما، برخوردار شده است . و [بدان كه] صاحب كوثر ، امير مؤمنان عليه السلام است و در دستش عصايى از چوب تمشك است كه با آن ، دشمنانش را مى كوبد . مردى از آنان مى گويد: من به هر دو شهادت (شهادت به يگانگى خدا و شهادت به رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله )، شهادت داده ام . او مى فرمايد: برو پيش فلان پيشوايت و از او بخواه كه شفاعتت كند . او مى گويد: پيشواى من كه تو از او ياد مى كنى، از من تبرّى مى جويد. او مى فرمايد: برگرد و به كسى كه دوستش داشتى و او را از ديگران جلوتر مى دانستى، بگو و از او بخواه كه چون بهترين مخلوق در نزد تو بوده است ، شفاعت تو را بكند و شايسته است كه بهترين مخلوق، هر گاه شفاعت كند، شفاعتش رد نشود . پس آن مرد مى گويد: از تشنگى مى ميرم . او هم به وى مى فرمايد: خداوند ، تشنگى ات را افزون كند و نيازت را به آب ، بيشتر نمايد! » . گفتم : فدايت گردم ! چگونه او (دشمن اهل بيت عليهم السلام ) مى تواند به حوض كوثر نزديك شود، در حالى كه غير او [از كسانى كه دشمن شمايند ،] نمى تواند؟ فرمود: «[چون] او از چيزهاى زشت ، كناره گرفت و از بدگويى به ما اهل بيت _ هر گاه كه از ما ياد مى شد _ خوددارى كرد و چيزهايى را رها كرد كه ديگران در آنها جرئت (جسارت) ورزيدند . و اينها نه به خاطر دوستى ما و نه تمايلش به ما بود ؛ بلكه به خاطر تلاش زياد او در عبادت و ديندارى بود و نيز به جهت كثرت مشغول شدن او به عبادت بود، در حدّى كه از ديگران باز مانْد ؛ امّا دلش، منافق بود و دينش دشمنى [با اهل بيت] بود به سبب پيروى[اش] از اهل دشمنى و قبول ولايت گذشتگان» .

.

ص: 46

. .

ص: 47

. .

ص: 48

4 / 3فَضلُ إنشادِ الشِّعرِ في مُصيبَتِهِمثواب الأعمال عن صالح بن عقبة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام بَيتا مِن شِعرٍ فَبَكى وأبكى عَشَرَةً فَلَهُ ولَهُمُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام بَيتا فَبَكى وأبكى تِسعَةً فَلَهُ ولَهُمُ الجَنَّةُ ، فَلَم يَزَل حَتّى قالَ : مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَبَكى _ وأظُنُّهُ قالَ : أو تَباكى _ فَلَهُ الجَنَّةُ. (1)

ثواب الأعمال عن أبي عمارة المنشد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، أنشِدني فِي الحُسَينِ عليه السلام ، قالَ : فَأَنشَدتُهُ فَبَكى ، قالَ : ثُمَّ أنشَدتُهُ فَبَكى . قالَ : فَوَاللّهِ ، ما زِلتُ اُنشِدُهُ ويَبكي حَتّى سَمِعتُ البُكاءَ مِنَ الدّارِ . فَقالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام شِعرا فَأَبكى خَمسينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَأَبكى أربَعينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَأَبكى ثَلاثينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَأَبكى عِشرينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَأَبكى عَشَرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَأَبكى واحِدا فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَبَكى فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَتَباكى فَلَهُ الجَنَّةُ. (2)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 110 ح 3 ، كامل الزيارات : ص 210 ح 300 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 289 ح 29 .
2- .ثواب الأعمال : ص 109 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 209 ح 298 ، الأمالي للصدوق : ص 205 ح 222 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 282 ح 15 .

ص: 49

4 / 3ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان

ثواب الأعمال_ به نقل از صالح بن عقبه _: امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و بگريد و ده نفر را بگرياند، بهشت براى او و آنان حتمى خواهد بود و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و بگريد و نُه نفر را بگرياند، بهشت براى او و آنان حتمى خواهد بود» و همين طور مى فرمود تا اين كه فرمود: «هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و گريه كند، بهشت برايش حتمى خواهد بود» و گمان مى كنم كه فرمود : «يا تظاهر به گريه كند» .

ثواب الأعمال_ به نقل از ابو عُماره شعرخوان _: امام صادق عليه السلام به من فرمود: «اى ابو عُماره ! در باره حسين عليه السلام برايم شعر بخوان» . من هم براى ايشان شعر خواندم و ايشان گريست . باز هم شعر خواندم و ايشان گريست. به خدا سوگند، من همين طور شعرخوانى را ادامه دادم و ايشان گريه مى كرد تا اين كه صداى گريه را از خانه شنيدم. آن گاه به من فرمود: «اى ابو عُماره ! هر كس در باره حسين بن على عليه السلام شعرى بخواند و پنجاه نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و چهل نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و سى نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و بيست نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و ده نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و يك نفر را بگرياند، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و بگريد، بهشت برايش حتمى مى شود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و تظاهر به گريه كند، بهشت برايش حتمى مى شود».

.

ص: 50

رجال الكشّي عن زيد الشحّام :كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ونَحنُ جَماعَةٌ مِنَ الكوفِيّينَ ، فَدَخَلَ جَعفَرُ بنُ عَفّانَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقَرَّبَهُ وأدناهُ ، ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! قالَ : لَبَّيكَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّكَ تَقولُ الشِّعرَ فِي الحُسَينِ عليه السلام وتُجيدُ ، فَقالَ لَهُ : نَعَم ، جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ! فَقالَ : قُل ، فَأَنشَدَهُ [فَبَكى] (1) عليه السلام ومَن حَولَهُ حَتّى صارَت لَهُ الدُّموعُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ . ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! وَاللّهِ ، لَقَد شَهِدَكَ مَلائِكَةُ اللّهِ المُقَرَّبونَ ، هاهُنا يَسمَعونَ قَولَكَ فِي الحُسَينِ عليه السلام ، ولَقَد بَكَوا كَما بَكَينا أو أكثَرَ ، ولَقَد أوجَبَ اللّهُ تَعالى لَكَ _ يا جَعفَرُ _ في ساعَتِهِ الجَنَّةَ بِأَسرِها ، وغَفَرَ اللّهُ لَكَ . فَقالَ : يا جَعفَرُ ! ألا أزيدُكَ؟ قالَ : نَعَم يا سَيِّدي . قالَ : ما مِن أحَدٍ قالَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعرا فَبَكى وأبكى بِهِ ، إلّا أوجَبَ اللّهُ لَهُ الجَنَّةَ وغَفَرَ لَهُ. (2)

راجع : ص 98 (الفصل الرابع / بكاء الإمام الباقر عليه السلام ) وج 9 ص 438 (الفصل الثاني / ذكر مصائبه عند الإمام الصادق عليه السلام ) .

.


1- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
2- .رجال الكشّي : ج 2 ص 574 ح 508 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 282 ح 16 .

ص: 51

رجال الكشّى_ به نقل از زيد شحّام _: تعدادى كوفى در خدمت امام صادق عليه السلام بوديم كه جعفر بن عَفّان به محضر امام صادق عليه السلام وارد شد . امام عليه السلام او را به خود نزديك كرد و در كنار خود جا داد و آن گاه فرمود: «اى جعفر!» . جعفر گفت : گوش به فرمانم . خدا ، مرا فدايت كند ! فرمود: «به من [خبر] رسيده كه تو در باره حسين عليه السلام شعر مى گويى و خوب هم مى گويى» . او گفت : آرى، خدا مرا فدايت گرداند ! فرمود: «بگو» . جعفر هم شعرى خواند و امام عليه السلام گريست و كسانى كه در خدمت ايشان بودند، گريستند، تا اين كه اشك بر گونه و محاسن امام عليه السلام جارى شد . آن گاه فرمود: «اى جعفر! به خدا سوگند، فرشتگان مقرّب خدا، پيش تو حاضر بودند و سخن تو را در باره حسين عليه السلام در اين جا شنيدند و گريستند، همان گونه كه ما گريستيم، و آنها بيشتر گريستند . خداوند متعال در اين ساعت _ اى جعفر _ تمام بهشت را برايت واجب كرد و گناهت را آمرزيد» . آن گاه فرمود: «اى جعفر! آيا بيشتر نگويم؟» . گفت : چرا ، اى سَرورم ! فرمود: «كسى نيست كه در باره حسين عليه السلام شعرى بگويد و بگريد و با آن بگرياند، مگر اين كه خداوند ، بهشت را برايش واجب مى كند و گناهش را مى آمرزد» .

ر . ك : ص99 (فصل چهارم / گريه امام باقر عليه السلام) وج 9 ص 439 (فصل دوم / يادكرد مصيبت هاى امام حسين عليه السلام در محضر امام صادق عليه السلام) .

.

ص: 52

4 / 4بُكاءُ آدَمَ عليه السلامبحار الأنوار :رَوى صاحِبُ «الدُّرُّ الثَّمينُ (1) » في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَ_تٍ» (2) أنَّهُ رَأى ساقَ العَرشِ و أسماءَ النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام فَلَقَّنَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، قُل : يا حَميدُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ ، يا عالي بِحَقِّ عَلِيٍّ ، يا فاطِرُ بِحَقِّ فاطِمَةَ ، يا مُحسِنُ بِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ومِنكَ الإِحسانُ . فَلَمّا ذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام سالَت دُموعُهُ ، وَانخَشَعَ قَلبُهُ ، وقالَ : يا أخي جَبرَئيلُ ! في ذِكرِ الخامِسِ يَنكَسِرُ قَلبي ، و تَسيلُ عَبرَتي ! قالَ جَبرَئيلُ : وَلَدُكَ هذا يُصابُ بِمُصيبَةٍ تَصغُرُ عِندَهَا المَصائِبُ . فَقالَ : يا أخي! و ما هِيَ ؟ قالَ : يُقتَلُ عَطشانا غَريبا وَحيدا فَريدا ، لَيسَ لَهُ ناصِرٌ و لا مُعينٌ ، ولَو تَراهُ _ يا آدَمُ _ و هُوَ يَقولُ : وا عَطَشاه! وا قِلَّةَ ناصِراه ! حَتّى يَحولَ العَطَشُ بَينَهُ وبَينَ السَّماءِ كَالدُّخانِ ، فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ إلّا بِالسُّيوفِ ، وشُربِ الحُتوفِ ، فَيُذبَحُ ذَبحَ الشّاةِ مِن قَفاهُ ، ويَنهَبُ رَحلَهُ أعداؤُهُ ، وتُشهَرُ رُؤوسُهُم هُوَ وأنصارُهُ فِي البُلدانِ ، ومَعَهُمُ النِّسوانُ ، كَذلِكَ سَبَقَ في عِلمِ الواحِدِ المَنّانِ ! فَبَكى آدَمُ وجَبرَئيلُ عليهماالسلامبُكاءَ الثَّكلى . (3)

.


1- .المصدر الوحيد الذي عثرنا عليه بشأن هذا الحديث هو بحار الأنوار نقلاً عن كتاب الدرّ الثمين، وممّا يجدر ذكره أنّنا لم نتمكّن من معرفة هذا الكتاب ومؤلّفه. وقد ذُكرت عدّة كتب بهذا الاسم في كتاب الذريعة: ج8 ص70، يمكن أن يكون بعضهامصدراً للبحار، إلاّ أنّ جميع هذه الكتب غير مشهورة .
2- .البقرة : 37 .
3- .بحار الأنوار : ج 44 ص 245 ح 44 .

ص: 53

4 / 4گريه آدم عليه السلام

بحار الأنوار:مؤلّف الدرّ الثمين (1) در تفسير اين سخن خداوند متعال : «آدم از پروردگارش كلماتى را دريافت كرد» روايت كرده است كه: آدم ، ساق عرش و نام هاى پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام را ديد و جبرئيل ، او را تلقين داد و گفت: بگو: اى حميد ! به حقّ محمّد؛ اى عالى ! به حقّ على؛ اى فاطر ! به حقّ فاطمه؛ اى محسن ! به حقّ حسن و حسين، و از توست احسان . زمانى كه [جبرئيل ،] حسين عليه السلام را ياد كرد، اشك هاى آدم ، جارى شد و دلش خاشع گرديد و فرمود : اى برادرم ، جبرئيل ! در يادكرد پنجمين نفر ، دلم شكست و اشكم جارى شد . جبرئيل گفت : اين ، فرزند توست كه به مصيبتى گرفتار مى آيد كه ديگر مصيبت ها در برابر آن ، ناچيزند. فرمود: اى برادرم ! آن مصيبت چيست؟ گفت: تشنه و غريب و تك و تنها و بى يار و ياور، كشته مى شود. اى آدم ! اگر او را ببينى ! او مى گويد: «واى از تشنگى ! واى از بى كسى !» ، تا اين كه تشنگى ، همانند دود ، بين او و آسمان ، فاصله مى اندازد و هيچ كس به او جواب نمى دهد ، جز با شمشير و نوشاندن مرگ ، و سر او همانند گوسفند، از پشت ، بريده مى شود و دشمنانش بار و بنه اش را غارت مى كنند و سرِ او و سرهاى يارانش را در شهرها مى گردانند، در حالى كه زنانشان همراهشان هستند . اين چنين در علم خداى يگانه منّان ، رقم خورده است. پس آدم عليه السلام و جبرئيل ، همانند يك مصيبت ديده، گريستند.

.


1- .تنها مصدرى كه براى اين حديث يافتيم، بحار الأنوار است كه اين حديث را به نقل از كتاب الدرّ الثمين آورده است . گفتنى است كه اين كتاب و مؤلّف آن براى ما قابل شناسايى نيست . در كتاب الذريعة (ج 8 ص 70) چندين كتاب با نام «الدرّ الثمين» معرّفى شده اند كه هر يك از آنها ، مى تواند مصدر بحار الأنوار بوده باشد و هيچ يك از كتاب هاى معرّفى شده ، مشهور نيستند .

ص: 54

4 / 5بُكاءُ إبراهيمَ عليه السلامالخصال عن الفضل بن شاذان :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : لَمّا أمَرَ اللّهُ عز و جلإبراهيمَ عليه السلام أن يَذبَحَ مَكانَ ابنِهِ إسماعيلَ الكَبشَ الَّذي أنزَلَهُ عَلَيهِ ، تَمَنّى إبراهيمُ عليه السلام أن يَكونَ قَد ذَبَحَ ابنَهُ إسماعيلَ بِيَدِهِ ، وأنَّهُ لَم يُؤمَر بِذَبحِ الكَبشِ مَكانَهُ ، لِيَرجِعَ إلى قَلبِهِ ما يَرجِعُ إلى قَلبِ الوالِدِ الَّذي يَذبَحُ أعَزَّ وَلَدِهِ عَلَيهِ بِيَدِهِ ، فَيَستَحِقَّ بِذلِكَ أرفَعَ دَرَجاتِ أهلِ الثَّوابِ عَلَى المَصائِبِ . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : يا إبراهيمُ ! مَن أحَبُّ خَلقي إلَيكَ؟ فَقالَ : يا رَبِّ ! ما خَلَقتَ خَلقا هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِن حَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : أفَهُوَ أحَبُّ إلَيكَ أم نَفسُكَ؟ قالَ : بَل هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسي . قالَ : فَوَلَدُهُ أحَبُّ إلَيكَ أم وَلَدُكَ؟ قالَ : بَل وَلَدُهُ . قالَ : فَذَبحُ وَلَدِهِ ظُلما عَلى أيدي أعدائِهِ أوجَعُ لِقَلبِكَ أو ذَبحُ وَلَدِكَ بِيَدِكَ في طاعَتي؟ قالَ : يا رَبِّ ! بَل ذَبحُ وَلَدِهِ ظُلما عَلى أيدي أعدائِهِ أوجَعُ لِقَلبي . قالَ : يا إبراهيمُ ! فَإِنَّ طائِفَةً تَزعُمُ أنَّها مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقتُلُ الحُسَينَ ابنَهُ مِن بَعدِهِ ظُلما وعُدوانا كَما يُذبَحُ الكَبشُ ، ويَستَوجِبونَ بِذلِكَ سَخَطي . فَجَزِعَ إبراهيمُ عليه السلام لِذلِكَ ، وتَوَجَّعَ قَلبُهُ ، وأقبَلَ يَبكي . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل : يا إبراهيمُ ! قَد فَدَيتُ جَزَعَكَ عَلَى ابنِكَ إسماعيلَ ، لَو ذَبحتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الحُسَينِ وقَتلِهِ ، وأوجَبتُ لَكَ أرفَعَ دَرَجاتِ أهلِ الثَّوابِ عَلَى المَصائِبِ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ: «وَ فَدَيْنَ_هُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» (1) . (2)

.


1- .الصافّات : 107 .
2- .الخصال : ص 58 ح 79 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 209 ح 1 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 497 ح 12 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 225 ح 6 .

ص: 55

4 / 5گريه ابراهيم عليه السلام

الخصال_ به نقل از فضل بن شادان _: از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «وقتى خداوندت به ابراهيم عليه السلام دستور داد كه به جاى اسماعيل، قوچى را كه خداوند برايش فرستاده، سر ببُرد، ابراهيم آرزو كرد كه كاش پسرش اسماعيل را با دست خود ، سر مى بريد و مأمور نشده بود كه آن قوچ را به جاى پسرش سر ببرد تا به دلش چيزى باز گردد كه به دل پدرى كه عزيزترين فرزندش را با دست خود سر مى برد، باز مى گردد و با آن، استحقاق بالاترين درجه ثواب بر مصيبت را پيدا كند. خداوندت به او وحى كرد كه: اى ابراهيم ! محبوب ترين بنده ام در نزد تو كيست؟ گفت : پروردگارم ! نزد من ، آفريده اى محبوب تر از حبيبت محمّد صلى الله عليه و آله نيافريده اى. خداوند متعال به او وحى كرد : آيا او نزد تو محبوب تر است ، يا خودت؟ گفت : او، نزد من، از خودم محبوب تر است. فرمود: فرزند او ، پيش تو محبوب تر است ، يا فرزند خودت؟ گفت : او. فرمود: سر بريده شدن فرزند او از سرِ ستم به دست دشمنانش ، برايت دردناك تر است ، يا سر بريده شدن فرزندت به دست خودت و در راه طاعت من؟ گفت : پروردگارا ! سر بريده شدن فرزند او به دست دشمنانش، برايم دردآورتر است. فرمود: اى ابراهيم ! گروهى كه خود را امّت محمّد مى پندارند، پسرش حسين را پس از او ، از سرِ ستم و دشمنى مى كشند، همان گونه كه قوچ را سر مى برند و با اين ، گرفتار خشم من مى شوند. ابراهيم عليه السلام ، به خاطر آن ، بى تابى كرد و قلبش به درد آمد و شروع به گريستن كرد . خداوند ، وحى فرستاد كه: اى ابراهيم ! من بى تابى ات را بر پسرت اسماعيل _ اگر او را با دست خود، سر مى بريدى _ ، با بى تابى ات بر حسين و كشته شدنش، جايگزين كردم و بالاترين درجه دريافت كنندگان ثواب بر مصيبت ها را براى تو مقرّر نمودم . اين ، همان سخن خداوندت است كه: «و او (اسماعيل) را با قربانىِ بزرگى ، باز رهانيديم» » .

.

ص: 56

4 / 6بُكاءُ عيسى عليه السلامكمال الدين عن ابن عبّاس :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خَرجَتِهِ إلى صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينَوى _ وهُوَ شَطُّ الفُراتِ _ . . . قالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ! اُطلُب لي حَولَها بَعرَ الظِّباءِ ، فَوَاللّهِ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ قَطُّ ، وهِيَ مُصفَرَّةٌ ، لَونُها لَونُ الزَّعفَرانِ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَطَلَبتُها فَوَجَدتُها مُجتَمِعَةً ، فَنادَيتُهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَد أصَبتُها عَلَى الصِّفَةِ الَّتي وَصَفتَها لي . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، ثُمَّ قامَ يُهَروِلُ إلَيها ، فَحَمَلَها وشَمَّها ، وقالَ : هِيَ هِيَ بِعَينِها ، تَعلَمُ _ يَابنَ عَبّاسٍ _ ما هذِهِ الأَبعارُ؟ هذِهِ قَد شَمَّها عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام ، وذلِكَ أنَّهُ مَرَّ بِها ومَعَهُ الحَوارِيّونَ ، فَرَأى هذِهِ الظِّباءَ مُجتَمِعَةً ، فَأَقبَلَت إلَيهِ الظِّباءُ وهِيَ تَبكي ، فَجَلَسَ عيسى عليه السلام ، وجَلَسَ الحَوارِيّونَ ، فَبَكى وبَكَى الحَوارِيّونَ ، وهُم لا يَدرونَ لِمَ جَلَسَ ولِمَ بَكى ، فَقالوا : يا روحَ اللّهِ وكَلِمَتَهُ ! ما يُبكيكَ ؟! قالَ : أتَعلَمونَ أيَّ أرضٍ هذِهِ؟ قالوا : لا ، قالَ : هذِهِ أرضٌ يُقتَلُ فيها فَرخُ الرَّسولِ أحمَدَ ، وفَرخُ الحُرَّةِ الطّاهِرَةِ البَتولِ شَبيهَةِ اُمّي ، ويُلحَدُ فيها ، وهِيَ أطيَبُ مِن المِسكِ ، وهِيَ طينَةُ الفَرخِ المُستَشهَدِ ، وهكَذا تَكونُ طينَةُ الأَنبِياءِ وأولادِ الأَنبِياءِ ، فَهذِهِ الظِّباءُ تُكَلِّمُني ، و تَقولُ : إنَّها تَرعى في هذِهِ الأَرضِ شَوقا إلى تُربَةِ الفَرخِ المُبارَكِ ، وزَعَمَت أنَّها آمِنَةٌ في هذِهِ الأَرضِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى هذِهِ الصّيرانِ (1) فَشَمَّها ، فَقالَ : هذِهِ بَعرُ الظِّباءِ عَلى هذِهِ الطّيبِ لِمَكانِ حَشيشِها ، اللّهُمَّ أبقِها أبَدا حَتّى يَشُمَّها أبوهُ ، فَتَكونَ لَهُ عَزاءً (2) وسَلوَةً. (3)

.


1- .. الصِيرانُ : جمع صُِوار : وِعاءُ المِسْكِ _ تشبيه بعر الظباء بها _ (الصحاح : ج 2 ص 716 «بعر») .
2- .في المصدر «عزاه» ، والصواب ما أثبتناه كما في الأمالي للصدوق .
3- .كمال الدين : ص 532 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 694 ح 951 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 252 ح 2 ؛ الفتوح : ج 2 ص 553 نحوه .

ص: 57

4 / 6گريه عيسى عليه السلام

كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگام عزيمت امير مؤمنان عليه السلام به صفّين، با ايشان بودم . وقتى در نينوا _ كه كنار فرات است _ فرود آمد...، به من فرمود: «اى ابن عبّاس ! در اطراف نينوا برايم پشكل آهو جستجو كن . به خدا سوگند، من نه دروغ گفتم و نه به من ، دروغ گفته شده است . آن، زردرنگ است، به رنگ زعفران» . جستجو كردم . آنها را در يك جا جمع شده ديدم . صدا زدم: اى امير مؤمنان ! به همان گونه كه گفتى، پيدا كردم . على عليه السلام فرمود: «خدا و فرستاده اش راست گفتند» . آن گاه برخاست و با شتاب ، به سمت آنها رفت و آنها را برداشت و بوييد و فرمود : «دقيقا همان است. اى ابن عبّاس ! مى دانى كه اين پشكل ها چيستند؟ اينها را عيسى بن مريم عليه السلام بوييده است . داستان آن ، اين است كه عيسى به همراه حواريانش از كنار اين جا گذشت و اين آهوان را در يك جا جمع ديد . آهوها گريان به سمت وى رفتند . عيسى نشست و حواريان هم نشستند . او گريست و حواريان هم گريستند، در حالى كه نمى دانستند عيسى براى چه نشست و براى چه گريست. گفتند: اى روح و كلمه خدا ! چرا گريه مى كنى؟ گفت: آيا مى دانيد كه اين ، كدام سرزمين است؟ گفتند: نه . گفت: اين ، سرزمينى است كه در آن ، فرزند پيامبر خدا ، احمد، و فرزند زنِ آزاده پاك و بتول _ كه همانند مادر من است _ كشته مى شود و در آن ، دفن مى گردد . سرزمينى است خوش بوتر از مشك، و آن ، گِل فرزند شهيدِ آن پيامبر است _ و چنين است سرشت پيامبران و فرزندانشان _ . اين آهوان با من سخن مى گويند و مى گويند كه: در اين سرزمين، به عشق خاكِ آن فرزندِ پاك مى چرند و گمان مى كنند كه در آن ، در امان اند . آن گاه دستش را به پشكل هاىِ چون مشكدان زد و آنها را بوييد و گفت : اين پشكل آهوان، با اين بوى خوب، به خاطر گياهان اين جاست. خداوندا ! اين پشكل ها را همواره باقى بدار تا پدرش آنها را ببويد و برايش تسلّى و دلدارى باشد».

.

ص: 58

كمال الدين :إنّ مُخالِفينا يَروونَ أنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام مَرَّ بِأَرضِ كَربَلاءَ ، فَرَأى عِدَّةً مِنَ الظِّباءِ هُناكَ مُجتَمِعَةً ، فَأَقبَلَت إلَيهِ وهِيَ تَبكي ، وأنَّهُ جَلَسَ وجَلَسَ الحَوارِيّونَ ، فَبَكى وبَكَى الحَوارِيّونَ ، وهُم لا يَدرونَ لِمَ جَلَسَ ولِمَ بَكى ، فَقالوا : يا روحَ اللّهِ وكَلِمَتَهُ ! ما يُبكيكَ ؟! قالَ : أتَعلَمونَ أيَّ أرضٍ هذِهِ قالوا : لا ، قالَ : هذِهِ أرضٌ يُقتَلُ فيها فَرخُ الرَّسولِ أحمَدَ ، وفَرخُ الحُرَّةِ الطّاهِرَةِ البَتولِ شَبيهَةِ اُمّي ، ويُلحَدُ فيها ، هِيَ أطيَبُ مِنَ المِسكِ ؛ لِأَ نَّها طينَةُ الفَرخِ المُستَشهَدِ ، وهكَذا تَكونُ طينَةُ الأَنبِياءِ وأولادِ الأَنبِياءِ ، وهذِهِ الظِّباءُ تُكَلِّمُني ، وتَقولُ : إنَّها تَرعى في هذِهِ الأَرضِ شَوقا إلى تُربَةِ الفَرخِ المُستَشهَدِ المُبارَكِ ، وزَعَمَت أنَّها آمِنَةُ في هذِهِ الأَرضِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى بَعرِ تِلكَ الظِّباءِ فَشَمَّها ، فَقالَ : اللّهُمَّ أبقِها أبَدا ، حَتّى يَشُمَّها أبوهُ ، فَيَكونَ لَهُ عَزاءً وسَلوَةً ، وأنَّها بَقِيَت إلى أيّامِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، حَتّى شَمَّها وبَكى ، وأخبَرَ بِقِصَّتِها لَمّا مَرَّ بِكَربَلاءَ. (1)

راجع : ج 3 ص 246 (القسم السادس / الفصل الثالث : إنباء أمير المؤمنين عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلام ) .

.


1- .كمال الدين : ص 531 ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1143 ح 55 نحوه ، بحار الأنوار : ج 52 ص 202 .

ص: 59

كمال الدين:مخالفان ما [نيز] روايت مى كنند كه عيسى بن مريم عليه السلام از سرزمين كربلا عبور كرد و تعدادى آهو در آن جا ديد كه جمع شده بودند . آهوان ، گريان به سوى او آمدند . او نشست و حواريان نيز نشستند . او گريست و حواريان نيز گريستند، در حالى كه نمى دانستند چرا عيسى نشست و چرا گريست. گفتند: اى روح و كلمه خدا ! چرا گريه مى كنى؟ فرمود: آيا مى دانيد كه اين ، كدام سرزمين است؟ گفتند: نه . فرمود : اين ، سرزمينى است كه در آن ، فرزند پيامبر خدا ، احمد، و فرزند زنِ آزاده پاك و بتول _ كه همانند مادر من است _ ، كشته مى شود و دفن مى گردد، و آن ، خوش بوتر از مشك است ؛ زيرا آن ، گِل فرزند شهيدِ آن پيامبر است _ و اين چنين است سرشت پيامبران و فرزندانشان _ . اين آهوان، با من حرف مى زنند و مى گويند: در اين سرزمين ، به عشق خاكِ آن فرزندِ پاك مى چرند و گمان مى كنند كه در اين سرزمين ، در امان اند . آن گاه دستش را به پشكل آهوان زد و آنها را بوييد و فرمود: خداوندا ! اين پشكل ها را همواره باقى بدار تا پدرش آنها را ببويد و برايش تسلّى و دلدارى باشد. آنها تا دوران امير مؤمنان عليه السلام باقى ماندند تا ايشان آنها را بوييد و گريست و قصّه آن را هنگام گذر از كربلا بازگو كرد.

ر. ك: ج 3 ص 247 (بخش ششم / فصل سوم : پيشگوئي امير مؤمنان عليه السلام از شهادت امام حسين عليه السلام ) .

.

ص: 60

4 / 7بُكاءُ النَّبِيِّ صل الله عليه وآله وأهلِ بَيتِهِ عليهم السلامكامل الزيارات عن عبد اللّه بن مُحَمَّد الصنعاني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام جَذَبَهُ إلَيهِ ، ثُمَّ يَقولُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : أمسِكهُ ، ثُمَّ يَقَعُ عَلَيهِ فَيُقَبِّلُهُ ويَبكي . يَقولُ : يا أبَه! لِمَ تَبكي؟ فَيَقولُ : يا بُنَيَّ! اُقَبِّلُ مَوضِعَ السُّيوفِ مِنكَ وأبكي . قالَ : يا أبَه! واُقتَلُ؟ قالَ : إي وَاللّهِ ، وأبوكَ وأخوكَ وأنتَ. (1)

كشف الغمّة عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتِ عائِشَةَ رَقدَةَ القايِلَةِ (2) ، إذَا استَيقَظَ وهُوَ يَبكي ، فَقالَت عائِشَةُ : ما يُبكيكَ _ يا رَسولَ اللّهِ _ ، بِأَبي أنتَ واُمّي؟ قالَ : يُبكيني أنَّ جَبرَئيلَ أتاني ، فَقالَ : اُبسُط يَدَكَ _ يا مُحَمَّدُ _ ، فَإِنَّ هذِهِ تُربَةٌ مِن تِلالٍ يُقتَلُ بِهَا ابنُكَ الحُسَينُ ، يَقتُلُهُ رَجُلٌ مِن اُمَّتِكَ . قالَت عائِشَةُ : ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحَدِّثُني وأنَّهُ لَيَبكي ، ويَقولُ : مَن ذا مِن اُمَّتي ، مَن ذا مِن اُمَّتي ، مَن ذا مِن اُمَّتي ، من يَقتُلُ حُسَينا مِن بَعدي؟ (3)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :دَخَلَت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَيناهُ تَدمَعُ ، فَسَأَلَتهُ : ما لَكَ؟ فَقالَ إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ حُسَينا ، فَجَزِعَت وشَقَّ عَلَيها ، فَأَخبَرَها بِمَن يَملِكُ مِن وُلدِها ، فَطابَت نَفسُها وسَكَنَت. (4)

.


1- .كامل الزيارات : ص 146 ح 172 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 261 ح 14 .
2- .القيلولة : الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم ، قال يقيل قيلولة فهو قائل (النهاية : ج 4 ص 133 «قيل») .
3- .كشف الغمّة : ج 2 ص 270 .
4- .كامل الزيارات : ص 125 ح 139 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 233 ح 19 .

ص: 61

4 / 7گريه پيامبر صل الله عليه وآله و خاندانش

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد صنعانى ، از امام باقر عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله حسين عليه السلام را وقتى وارد مى شد، در آغوش مى كشيد و آن گاه به امير مؤمنان عليه السلام مى فرمود: «نگهش دار». سپس بر روى او مى افتاد و غرق بوسه اش مى كرد و مى گريست. حسين عليه السلام مى گفت: پدر جان ! چرا گريه مى كنى؟ مى فرمود: «پسر جان! من جاى شمشيرها را در بدن تو مى بوسم و مى گريم». [مى]گفت : پدر جان ! من كشته مى شوم؟ [مى]فرمود: «آرى ، به خدا سوگند ! تو و پدر و برادرت» .

كشف الغمّة_ به نقل از محمّد بن عبد الرحمان _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در خانه عايشه در خواب نيم روز بود كه ناگهان گريانْ بيدار شد . عايشه گفت : چرا گريه مى كنى ، اى پيامبر خدا ؟ پدر و مادرم فدايت گردند ! فرمود: «مرا اين به گريه انداخت كه جبرئيل به نزدم آمد و گفت: اى محمّد ! دستت را باز كن ، كه اين ، خاكِ تلّى است كه پسرت حسين بر آن كشته مى شود . او را مردى از امّت تو مى كشد». عايشه گفت: پيامبر خدا برايم حديث كرد ، در حالى كه مى گريست . مى فرمود: «اين كيست از امّت من ؟ اين كيست از امّت من ؟ اين كيست از امّت من، كه پس از من ، حسين را مى كشد؟» .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن بكير، از يكى از شيعيان ، از امام صادق عليه السلام _: فاطمه عليهاالسلامخدمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رسيد ، در حالى كه از چشمان پيامبر صلى الله عليه و آله ، اشك جارى بود. فاطمه عليهاالسلامپرسيد: چه شده است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل به من خبر داد كه امّت من ، حسين را مى كُشند!» . فاطمه عليهاالسلام آه و ناله سر داد و اين برايش گران آمد . آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله به فاطمه عليهاالسلام خبر داد كه كسى از فرزندانش ، حاكم مى شود و اين ، فاطمه عليهاالسلام را خوش آمد و آرام شد.

.

ص: 62

الإرشاد عن اُمّ سلمة :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ جالِسٌ وَالحُسَينُ عليه السلام جالِسٌ في حِجرِهِ ، إذ هَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما لي أراكَ تَبكي جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَعَزّاني بِابنِيَ الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتي تَقتُلُهُ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي. (1)

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً؟ قالَ : إي وَاللّهِ ، إنّي لَاُحِبُّهُ حُبَّينِ ، حُبّا لَهُ ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ ، وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ . ثُمَّ بَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إلَى اللّهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي. (2)

المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن مسعود :أتَينا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَخَرَجَ إلَينا مُستَبشِرا يُعرَفُ السُّرورُ في وَجهِهِ ، فَما سَأَلناهُ عَن شَيءٍ إلّا أخبَرَنا بِهِ ، ولا سَكَتنا إلَا ابتَدَأَنا ، حَتّى مَرَّت فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فيهِمُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَلَمّا رَآهُمُ التَزَمَهُم، وَانهَمَلَت عَيناهُ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ! ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئا نَكرَهُهُ؟ فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا ، وإنَّهُ سَيَلقى أهلُ بَيتي مِن بَعدي تَطريدا وتَشريدا فِي البِلادِ ، حَتّى تَرتَفِعَ راياتُ سودٍ مِنَ المَشرِقِ ، فَيَسأَلونَ الحَقَّ فَلا يُعطونَهُ ، ثُمَّ يَسأَلونَهُ فَلا يُعطونَهُ ، ثُمَّ يَسأَلونَهُ فَلا يُعطونَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم أو مِن أعقابِكُم فَليَأتِ إمامَ أهلِ بَيتي ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ ، فَإِنَّها راياتُ هُدىً ، يَدفَعونها إلى رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي ، يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . . . فَيَملِكُ الأَرضَ ، فَيَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما. (3)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 130 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 219 ، إعلام الورى : ج 1 ص 428 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 239 ح 31 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 191 ح 200 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 287 ح 27 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 511 ح 8434 ؛ دلائل الإمامة : ص 446 ح 420 ، العُدد القويّة : ص 91 ح 157 كلاهما نحوه وراجع : سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1366 ح 4082 .

ص: 63

الإرشاد_ به نقل از امّ سلمه _: روزى پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود و حسين عليه السلام در دامنش بود كه از چشمانش اشك ، جارى شد . به ايشان گفتم : اى پيامبر خدا ! چه شده است كه تو را گريان مى بينم _ فدايت گردم _ ؟ فرمود: «جبرئيل ، مرا به پسرم حسين ، دلدارى داد و خبر داد كه طايفه اى از امّتم ، او را مى كشند . خداوند ، شفاعت مرا نصيب آنها نكند!» .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _: على عليه السلام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت : اى پيامبر خدا ! آيا عقيل را دوست دارى؟ فرمود: «آرى، به خدا . من به او ، دو علاقه دارم : علاقه اى به خاطر خودش و علاقه اى به خاطر علاقه مندى ابو طالب به او ! پسر او (مسلم) در راه دوستىِ پسر تو كشته مى شود و چشمان مؤمنان ، بر او اشك مى ريزند و فرشتگان مقرّب ، بر او درود مى فرستند» . آن گاه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گريست تا جايى كه اشكش جارى شد و سپس فرمود: «به خدا شِكوه مى كنم از آنچه پس از من ، به نسل من مى رسد!» .

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: خدمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمديم و ايشان ، شادمان به سوى ما آمد، در حالى كه شادى در صورتش هويدا بود . چيزى از ايشان نپرسيديم، مگر اين كه جوابش را داد ، و خاموش نشديم ، مگر اين كه خودِ ايشان شروع كرد . تا اين كه جوانانى از بنى هاشم از آن جا گذشتند كه در ميانشان ، حسن عليه السلام و حسين عليه السلام هم بودند . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله آن دو را ديد، آنها را در آغوش كشيد و چشمانش گريان گرديد . به ايشان گفتيم : اى پيامبر خدا ! همواره در چهره تان چيزى را مى بينيم كه خوشايندمان نيست. فرمود: «ما اهل بيتى هستيم كه خداوند، آخرت را براى ما به جاى دنيا برگزيده، و زود است كه اهل بيت من ، پس از من، در شهرها تحت فشار قرار گيرند و رانده شوند، تا اين كه [صاحبانِ] پرچم هاى سياه از مشرق سر بر آورند و حق را طلب نمايند ؛ ولى به آنها داده نمى شود . دوباره طلب مى كنند ؛ ولى داده نمى شود . بار سوم ، طلب مى كنند . باز هم داده نمى شود . پس مى جنگند و پيروز مى شوند. پس هر كس از شما و از نسل شما آن را درك كرد، نزد امامى از اهل بيت من بيايد، هرچند كه پابرهنه بر برف و سرما باشد ؛ چرا كه آنان پرچم هاى هدايت اند . آنها پرچم ها را به مردى از اهل بيت من وا مى گذارند كه نامش، همنام من است... و حاكم زمين مى شود و آن را آكنده از عدل و داد مى كند، همان گونه كه آكنده از جور و ستم شده است».

.

ص: 64

الأمالي للصدوق عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :بَينا أنَا وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إذِ التَفَتَ إلَينا فَبَكى ، فَقُلتُ : ما يُبكيكَ يا رَسولَ اللّهِ؟ فَقالَ : أبكي مِمّا يُصنَعُ بِكُم بَعدي . فَقُلتُ : وما ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ : أبكي مِن ضَربَتِكَ عَلَى القَرنِ ، ولَطمِ فاطِمَةَ خَدَّها ، وطَعنَةِ الحَسَنِ في الفَخِذِ، وَالسَّمِّ الّذي يُسقى ، وقَتلِ الحُسَينِ . قالَ : فَبَكى أهلُ البَيتِ جَميعا. (1)

المناقب للكوفي عن أنس :اِلتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى فاطِمَةَ عليهاالسلام فَقالَ : أجَزِعتِ إذ رَأَيتِ مَوتَهُما [أيِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ]فَكَيفَ لَو رَأَيتِ الأَكبَرَ مَسقِيّا بِالسَّمِّ وَالأَصغَرِ مُلَطَّخا بِدَمِهِ في قاعٍ مِنَ الأَرضِ يَتَناوَبُهُ السِّباعُ؟! قالَ : فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلاموبَكى عَلِيٌّ وبَكَى الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام . فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا أبَتا أكُفّارٌ يَفعَلونَ ذلِكَ أم مُنافِقونَ؟ قالَ : بَل مُنافِقو هذِهِ الاُمَّةِ ويَزعُمونَ أنَّهُم مُؤمِنونَ!! (2)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 197 ح 208 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 209 و ليس فيه ذيله من «قال : فبكى» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 149 ح 17 .
2- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 279 ح 746 .

ص: 65

الأمالى ، صدوق_ به نقل از محمّد بن عبد الرحمان، از پدرش، از امام على بن ابى طالب عليه السلام _: من و فاطمه و حسن و حسين، در محضر پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم كه رو به ما كرد و گريست . گفتم : اى پيامبر خدا ! چرا گريه مى كنى؟ فرمود: «مى گريم براى ضربت خوردن سر تو و سيلى خوردن فاطمه و فرو رفتن نيزه در ران حسن و زهرى كه به او خورانده مى شود و [نيز براى] كشته شدن حسين». در اين هنگام ، اهل خانه همگى گريستند.

المناقب ، كوفى_ به نقل از اَنَس _: پيامبر صلى الله عليه و آله رو به فاطمه عليهاالسلام كرد و فرمود: «آيا وقتى مرگِ آن دو (حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ) را ببينى، بى تابى مى كنى؟ چگونه است اگر ببينى پسر بزرگت با زهر ، مسموم مى شود و پسر كوچكت در گودىِ يك زمين ، به خونش غوطه ور است و درندگان در اطرافش زوزه مى كشند؟» . فاطمه عليهاالسلام گريست و على و حسن و حسين عليهم السلام گريستند. فاطمه عليهاالسلام گفت : پدر جان ! آيا كافران ، چنين مى كنند، يا منافقان؟ فرمود: «منافقان اين امّت، و مى پندارند كه مؤمن اند!» .

.

ص: 66

الأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام :إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أقرَحَ (1) جُفونَنا ، وأسبَلَ دُموعَنا ، وأذَلَّ عَزيزَنا بِأَرضِ كَربٍ و بَلاءٍ ، أورَثَتنَا الكَربَ وَالبَلاءَ إلى يَومِ الاِنقِضاءِ ، فَعَلى مِثلِ الحُسَينِ عليه السلام فَليَبكِ الباكونَ ، فَإِنَّ البُكاءَ يَحُطُّ الذُّنوبَ العِظامَ. (2)

راجع : ج 3 ص 176 (القسم السادس / الفصل الثاني : إنباء النبيّ صلى الله عليه و آله بشهادة الحسين عليه السلام ) .

4 / 8بُكاءُ أبيهِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلامخصائص الأئمّة عليهم السلام عن عبد اللّه بن ميمون عن جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عن أبيه عن آبائه عليهم السلام :مَرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في ناسٍ مِن أصحابِهِ بِكَربَلاءَ ، فَلَمّا مَرَّ بِهَا اغرَورَقَت عَيناهُ بِالبُكاءِ ، ثُمَّ قالَ : هذا مُناخُ رِكابِهِم ، و هذا مُلقى رِحالِهِم ، وهاهُنا تُهَراقُ (3) دِماؤُهُم ، طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ ، عَلَيها تُهرَقُ دِماءُ الأَحِبَّةِ. (4)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن شيخ الإسلام الحاكم الجشمي :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا سارَ إلى صِفّينَ نَزَلَ بِكَربَلاءَ ، وقالَ لِابنِ عَبّاسٍ : أتَدري ما هذِهِ البُقعَةُ؟ قالَ : لا ، قالَ : لَو عَرَفتَها لَبَكَيتَ بُكائي ، ثُمَّ بَكى بُكاءً شَديدا . ثُمَّ قالَ : ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ ، ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : صَبرا يا بُنَيَّ ، فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِنهُم مِثلَ الَّذي تَلقى بَعدَهُ. (5)

.


1- .القَرْحُ : الجُرْحُ (النهاية : ج 4 ص 35 «قرح») .
2- .الأمالي للصدوق : ص 190 ح 199 ، الإقبال : ج 3 ص 28 ، روضة الواعظين : ص 187 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 86 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 17 .
3- .هَرَاقَ الماءَ : أي صبَّه ، وأصله أراق (الصحاح : ج 4 ص 1569 «هرق») .
4- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 47 ، كامل الزيارات : ص 453 ح 685 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 183 ح 16 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 116 ح 44 .
5- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 162 .

ص: 67

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابراهيم بن ابى محمود ، از امام رضا عليه السلام _: روز [شهادت ]حسين عليه السلام ، پلك هاى ما را زخمى كرد، و اشك هايمان را جارى نمود، و عزيز ما را در سرزمين اندوه و محنت ، خوار ساخت و براى ما اندوه و غم را تا روز قيامت ، بر جا گذاشت. پس گريه كنندگان بايد براى مانند حسين عليه السلام بگريند، كه گريه [بر او] ، گناهان بزرگ را مى زدايد.

ر. ك: ج 3 ص 177 (بخش ششم / فصل دوم : پيشگوئي پيامبر صل الله عليه وآله از شهادت امام حسين عليه السلام ) .

4 / 8گريه پدرش امام على عليه السلام

خصائص الأئمّة عليهم السلام_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش، از پدرانش عليهم السلام _: امير مؤمنان عليه السلام با جمعى از اصحابش از كربلا گذر كرد و وقتى از آن جا گذشت، چشمانش گريان گشت . آن گاه فرمود: «اين جا ، محلّ خوابيدن شترانشان است و اين جا ، جاى اثاثيه كاروانشان است و اين جاست كه خونشان ريخته مى شود . خوشا به تو ، اى خاك ! بر اين خاك، خون هاى دوستان ريخته مى شود» .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از شيخ الإسلام حاكم جُشَمى_ : امير مؤمنان عليه السلام وقتى راهىِ صفّين شد، در كربلا فرود آمد و به ابن عبّاس فرمود: «آيا مى دانى اين جا چه جايى است؟» . گفت : خير . فرمود: «اگر مى شناختى، مانند من مى گريستى» و آن گاه گريه شديدى كرد و فرمود: «مرا با خاندان ابو سفيان ، چه كار؟!» و سپس به حسين عليه السلام رو كرد و فرمود: «شكيبا باش ، پسرم ! به پدرت نيز از آنها همانند چيزى رسيده كه پس از او به تو خواهد رسيد» .

.

ص: 68

كمال الدين عن ابن عبّاس :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خَرجَتِهِ إلى صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينوى _ و هُوَ شَطُّ الفُراتِ _ قالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يَا بنَ عَبّاسٍ ، أتَعرِفُ هذَا المَوضِعَ؟ قالَ : قُلتُ : ما أعرِفُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالَ : لَو عَرَفتَهُ كَمَعرِفَتي لَم تَكُن تَجوزُهُ حَتّى تَبكِيَ كَبُكائي . قالَ : فَبَكى طَويلاً حَتَّى اخضَلَّت (1) لِحيَتُهُ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلى صَدرِهِ ، وبَكَينا مَعَهُ ، وهُوَ يَقولُ : أوِّه أوِّه! ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ ؟ ما لي و لِالِ حَربٍ حِزبِ الشَّيطانِ وأولِياءِ الكُفرِ؟ صَبرا يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِثلَ الَّذي تَلقى مِنهُم . . . وقالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يا رَبِّ عيسَى بنِ مَريَمَ ! لا تُبارِك في قَتَلَتِهِ ، وَالحامِلِ عَلَيهِ ، وَالمُعينِ عَلَيهِ ، وَالخاذِلِ لَهُ ، ثُمَّ بَكى بُكاءً طَويلاً وبَكَينا مَعَهُ ، حَتّى سَقَطَ لِوَجهِهِ وغُشِيَ عَلَيهِ طَويلاً ، ثُمَّ أفاقَ. (2)

كتاب سُليم بن قيس عن ابن عبّاس :لَقَد دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ (3) ، فَأَخرَجَ إلَيَّ صَحيفَةً وقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، هذِهِ صَحيفَةٌ أملاها عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطّي بِيَدي. (4) فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إقرَأها عَلَيَّ ، فَقَرَأَها فَإِذا فيها كُلُّ شَيءٍ كانَ مُنذُ قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَيفَ يُقتَلُ؟ ومَن يَقتُلُهُ؟ و مَن يَنصُرُهُ؟ ومَن يُستَشهَدُ مَعَهُ؟ فَبَكى بُكاءً شَديدا وأبكاني . فَكانَ فيما قَرَأَهُ عَلَيَّ : كَيفَ يُصنَعُ بِهِ؟ وكَيفُ تُستَشهَدُ فاطِمَةُ عليهاالسلام؟ وكَيفَ يُستَشهَدُ الحَسَنُ ابنُهُ عليه السلام ؟ وكَيفَ تَغدِرُ بِهِ الاُمَّةُ؟ فَلَمّا أن قَرَأَ كَيفَ يُقتَلُ الحُسَينُ عليه السلام ومَن يَقتُلُهُ أكثَرَ البُكاءَ ، ثُمَّ أدرَجَ الصَّحيفَةَ وقَد بَقِيَ ما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ. (5)

.


1- .اخضَلَّت لِحيَتُه : أي ابتلّت (مجمع البحرين : ج 1 ص 522 «خضل») .
2- .كمال الدين : ص 532 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 694 ح 951 ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1144 ح 56 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 252 ح 2 ؛ الفتوح : ج 2 ص 551 نحوه .
3- .ذو قار : ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة بينها وبين واسط (معجم البلدان : ج 4 ص 293) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
4- .في المصدر : «بيده» ، والصواب ما أثبتناه كما في الفضائل وبحار الأنوار .
5- .كتاب سُلَيم بن قيس : ج 2 ص 915 ، الفضائل : ص 119 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 73 ح 32 .

ص: 69

كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگام عزيمت امير مؤمنان عليه السلام به صفّين، با ايشان بودم . وقتى به نينوا _ كه در كنار فرات است _ رسيد ، با صداى بلند فرمود : «اى ابن عبّاس ! اين جا را مى شناسى؟» . گفتم : اى امير مؤمنان ! اين جا را نمى شناسم . فرمود: «اگر همانند من آن را مى شناختى، از آن عبور نمى كردى، مگر اين كه همانند گريستن من مى گريستى» . امام عليه السلام مدّتى طولانى گريست، تا اين كه محاسنش تر شد و اشك هايش بر سينه اش ريخت . ما هم با ايشان گريستيم و ايشان مى فرمود: «آه ، آه ! مرا با خاندان ابو سفيان، چه كار ؟ ! مرا با خاندان حرب، حزب شيطان و دوستان كفر ، چه كار ؟! اى ابا عبد اللّه ! شكيبا باش . به پدرت نيز از آنها همانند چيزى رسيده كه پس از او به تو خواهد رسيد ...» . آن گاه با صداى بلند ، آواز سر داد: «اى پروردگار عيسى بن مريم ! كُشندگان او و حمله كننده بر او و كمك كننده بر ضدّ او و خوار كننده او را فرخنده مگردان» . آن گاه گريه اى طولانى كرد و ما هم با او گريستيم، تا به رو در افتاد و مدّتى بيهوش شد و بعد به هوش آمد.

كتاب سُلَيم بن قيس_ به نقل از ابن عبّاس _: در ذو قار ، (1) خدمت امام على عليه السلام رسيديم . صحيفه اى را به من نشان داد و به من فرمود: «اى ابن عبّاس ! اين ، صحيفه اى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را براى من خواند و من با خطّ خودم نوشتم» . گفتم : اى امير مؤمنان ! آن را برايم بخوان . ايشان ، آن را خواند و ديدم در آن، حوادث از زمان درگذشت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله تا كشته شدن حسين عليه السلام و چگونگى كشته شدنش و [نامِ] قاتلش و كمك كنندگانش و شهيدان همراهش هست . پس گريه شديدى كرد و مرا هم گرياند. از جمله چيزهايى كه برايم خواند، اين بود كه با او چگونه رفتار مى شود، فاطمه عليهاالسلامچگونه شهيد مى شود، پسرش حسين عليه السلام ، چگونه شهيد مى شود و امّت ، چه نيرنگى به او مى زنند . وقتى ايشان خواند كه حسين عليه السلام چگونه شهيد مى شود و چه كسى او را مى كشد، گريه اش بيشتر شد و آن گاه صحيفه را جمع كرد، در حالى كه حوادث تا روز قيامت، نا گفته مانده بود.

.


1- .ذو قار ، آب و آبادى است كه از آنِ بكر بن وائل بوده و بين واسط وكوفه در نزديكى كوفه قرار داشته است (ر .ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 70

راجع : ج 3 ص 246 (القسم السادس / الفصل الثالث / انباء أمير المؤمنين عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلام ) .

4 / 9بُكاءُ اُمِّهِ فاطِمَةَ عليه السلام بِنتِ رَسولِ اللّهِ صل الله عليه السلامدلائل الإمامة عن موسى بن إبراهيم المروزي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن مُحَمَّد عن جدّه مُحَمَّد الباقر عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصارى عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام _: أتاني جَبرَئيلُ فَبَشَّرَني بِفَرخَينِ يَكونانِ لَكِ ، ثُمَّ عُزّيتُ بِأَحَدِهِما ، وعَرَفتُ أنَّهُ يُقتَلُ غَريبا عَطشانا . فَبَكَت فاطِمَةُ حَتّى عَلا بُكاؤُها ، ثُمَّ قالَت : يا أبَه ، لِمَ يَقتُلونَهُ وأنتَ جَدُّهُ ، وأبوهُ عَلِيٌّ ، وأنَا اُمُّهُ؟ قالَ : يا بُنَيَّةُ ، لِطَلَبِهِمُ المُلكَ ، أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيهِم سَيفٌ لا يُغمَدُ إلّا عَلى يَدِ المَهدِيِّ مِن وُلدِكِ. (1)

كمال الدين عن ابن عبّاس :لَمّا وُلِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وكانَ مَولِدُهُ عَشِيَّةَ الخَميسِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ . . . فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَهَنَّأَهُ كَما أمَرَهُ اللّهُ عز و جلوعَزّاهُ . فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : تَقتُلُهُ اُمَّتي؟ فَقالَ لَهُ : نَعَم يا مُحَمَّدُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ما هؤُلاءِ بِاُمَّتي أنَا بَريءٌ مِنهُم ، وَاللّهُ عز و جل بَريءٌ مِنهُم ، قالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : وأنَا بَريءٌ مِنهُم يا مُحَمَّدُ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلام فَهَنَّأَها وعَزّاها ، فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلاموقالَت : يا لَيتَني لَم ألِدهُ ، قاتِلُ الحُسَينِ فِي النّارِ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وأنَا أشهَدُ بِذلِكِ _ يا فاطِمَةُ _ ، ولكِنَّهُ لا يُقتَلُ حَتّى يَكونَ مِنهُ إمامٌ يَكونُ مِنهُ الأَئِمَّةُ الهادِيَةُ بَعدَهُ ، . . . فَسَكَتَت فاطِمَةُ عليهاالسلام مِنَ البُكاءِ. (2)

.


1- .دلائل الإمامة : ص 102 ح 30 .
2- .كمال الدين : ص 282 ح 36 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 144 نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 249 ح 24 .

ص: 71

ر. ك : ج 3 ص 247 (بخش ششم / فصل سوم : پيشگوئي امير مؤمنان عليه السلام از شهادت امام حسين عليه السلام) .

4 / 9گريه مادرش فاطمه سلام الله عليها دختر پيامبر خدا صل الله عليه و آله

دلائل الإمامة_ به نقل از موسى بن ابراهيم مروزى، از امام كاظم، از پدرش امام صادق، از جدّش امام باقر عليهم السلام ، از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به فاطمه عليهاالسلام فرمود : «جبرئيل پيش من آمد و مرا به دو پسرى كه تو خواهى داشت، مژده داد و بعد درباره يكى از آن دو ، دلدارى ام داد و فهميدم كه او تشنه و در غربت، كشته مى شود» . پس فاطمه عليهاالسلام چنان گريست كه صداى گريه اش بلند شد . آن گاه گفت : پدر جان ! چرا او را مى كشند ، در حالى كه تو جدّ اويى و پدرش على است و من مادرش هستم؟ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «دخترم ! براى پادشاهى . بدان كه بر روى آنها شمشيرى آشكار خواهد شد كه غلاف نمى شود، جز به دست مهدى از فرزندان تو [كه بر آنان چيره مى شود]».

كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس _: وقتى حسين بن على عليه السلام زاده شد _ و زمان تولّدش در شامگاه پنجشنبه و شب جمعه بود... _ ، جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود آمد و به ايشان تهنيت گفت _ همان گونه كه خداى عزوجل به او دستور داده بود _ و ايشان را دلدارى داد. پيامبر صلى الله عليه و آله به جبرئيل گفت: «امّتم او را مى كشند؟» . جبرئيل به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : آرى ، اى محمّد ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «اينان ، امّت من نيستند! از اين گروهِ امّتم بيزارم و خداى عزوجل از آنها بيزار است» . جبرئيل عليه السلام گفت: من هم از آنان بيزارم ، اى محمّد ! پس پيامبر صلى الله عليه و آله بر فاطمه عليهاالسلام وارد شد و به او تهنيت گفت و دلدارى اش داد . فاطمه عليهاالسلامگريست و گفت : اى كاش من او را نزاده بودم ! كشنده حسين ، در آتش است . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «من بر اين ، گواهى مى دهم ، اى فاطمه ! او كشته نمى شود، مگر اين كه فرزندى از او باقى مى ماند كه امامان هدايتگر پس از او، از نسل اويند ...». پس فاطمه عليهاالسلام آرام گرفت.

.

ص: 72

كامل الزيارات عن عبد الملك بن مقرن عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا زُرتُم أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَالزَمُوا الصَّمتَ إلّا مِن خَيرٍ ، وإنَّ مَلائِكَةَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ مِنَ الحَفَظَةِ تَحضُرُ المَلائِكَةَ الَّذينَ بِالحائِرِ فَتُصافِحُهُم ، فَلا يُجيبونَها مِن شِدَّةِ البُكاءِ . . . وإنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلامإذا نَظَرَت إلَيهِم ، ومَعَها ألفُ نَبِيٍّ وألفُ صِدّيقٍ وألفُ شَهيدٍ ، ومِنَ الكَرّوبِيّينَ (1) ألفُ ألفٍ يُسعِدونَها عَلَى البُكاءِ ، وإنَّها لَتَشهَقُ شَهقَةً ، فَلا تَبقى فِي السَّماواتِ مَلَكٌ إلّا بَكى رَحمَةً لِصَوتِها ، وما تَسكُنُ حَتّى يَأتِيَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَيَقولَ : يا بُنَيَّةُ ! قَد أبكَيتِ أهلَ السَّماواتِ ، وشَغَلتِهِم عَنِ التَّسبيحِ وَالتَّقديسِ ، فَكُفّي حَتّى يُقَدِّسوا ، فَإِنَّ اللّهَ بالِغُ أمرِهِ ، وإنَّها لَتَنظُرُ إلى مَن حَضَرَ مِنكُم ، فَتَسأَلُ اللّهَ لَهُم مِن كُلِّ خَيرٍ ، ولا تَزهَدوا في إتيانِهِ ، فَإِنَّ الخَيرَ في إتيانِهِ أكثَرُ مِن أن يُحصى. (2)

كامل الزيارات عن أبي بصير :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام اُحَدِّثُهُ . . . ثُمَّ بَكى وقالَ : يا أبا بَصيرٍ ! إذا نَظَرتُ إلى وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى إلى أبيهِم وإلَيهِم . يا أبا بَصيرٍ ! إنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام لَتَبكيهِ وتَشهَقُ ، فَتَزفِرُ جَهَنَّمُ زَفرَةً ، لَولا أنَّ الخَزَنَةَ يَسمَعونَ بُكاءَها ، وقَدِ استَعَدّوا لِذلِكَ مَخافَةَ أن يَخرُجَ مِنها عُنُقٌ أو يَشرُدَ دُخانُها ، فَيُحرِقَ أهلَ الأَرضِ ، فَيَكبَحونَها (3) ما دامَت باكِيَةً ، ويَزجُرونَها ويوثِقونَ مِن أبوابِها مَخافَةً عَلى أهلِ الأَرضِ ، فَلا تَسكُنُ حَتّى يَسكُنَ صَوتُ فاطِمَةَ عليهاالسلام. وإنَّ البِحارَ تَكادُ أن تَنفَتِقَ ، فَيَدخُلَ بَعضُها عَلى بَعضٍ ، وما مِنها قَطرَةٌ إلّا بِها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، فَإِذا سَمِعَ المَلَكُ صَوتَها أطفَأَ نارَها (4) بِأَجنِحَتِهِ ، وحَبَسَ بَعضَها عَلى بَعضٍ مَخافَةً عَلَى الدُّنيا وما فيها ومَن عَلَى الأَرضِ . فَلا تَزالُ المَلائِكَةُ مُشفِقينَ ، يَبكونَهُ لِبُكائِها ، ويَدعونَ اللّهَ ، ويَتَضَرَّعونَ إلَيهِ ، ويَتَضَرَّعُ أهلُ العَرشِ ومَن حَولَهُ ، وتَرتَفِعُ أصواتٌ مِنَ المَلائِكَةِ بِالتَّقديسِ للّهِِ مَخافَةً عَلى أهلِ الأَرضِ ، ولَو أنَّ صَوتا مِن أصواتِهِم يَصِلُ إلَى الأَرضِ لَصَعِقَ أهلُ الأَرضِ ، وتَقَطَّعَتِ الجِبالُ وزُلزِلَتِ الأَرضُ بِأَهلِها . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ هذَا الأَمرَ عَظيمٌ! قالَ : غَيرُهُ أعظَمُ مِنهُ ما لَم تَسمَعهُ . ثُمَّ قالَ لي : يا أبا بَصيرٍ ، أما تُحِبُّ أن تَكونَ فيمَن يُسعِدُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَبَكَيتُ حينَ قالَها فَما قَدَرتُ عَلَى المَنطِقِ ، وما قَدَرتُ عَلى كَلامي مِنَ البُكاءِ . ثُمَّ قامَ إلَى المُصَلّى يَدعو ، فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ عَلى تِلكَ الحالِ ، فَمَا انتَفَعتُ بِطَعامٍ وما جاءَنِي النَّومُ ، وأصبَحتُ صائِما وَجِلاً حَتّى أتَيتُهُ ، فَلَمّا رَأَيتُهُ قَد سَكَنَ سَكَنتُ ، وحَمِدتُ اللّهَ حَيثُ لَم تَنزِل بي عُقوبَةٌ. (5)

.


1- .الكَرّوبِيُّون : سادة الملائكة ، هم المقرّبون (النهاية : ج 4 ص 161 «كرب») .
2- .كامل الزيارات : ص 177 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 224 ح 17 .
3- .تقول : كَبَحتُ الدابَّةَ إذا جَذَبتَها إليك باللجام لكي تقف ولا تجرى (بحار الأنوار : ج45 ص209) .
4- .نارُ الحَربِ ونائرتها : شَرُّها وهَيجُها (لسان العرب : ج 5 ص 245 «نور») .
5- .كامل الزيارات : ص 169 ح 220 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 208 ح 14 .

ص: 73

كامل الزيارات_ به نقل از عبد الملك بن مُقَرِّن، از امام صادق عليه السلام _: هر گاه حسين عليه السلام را زيارت كرديد، خاموش باشيد ، مگر به سخن خير . فرشتگان نگهبان شب و روز، نزد فرشتگان حَرَم حسينى حاضر مى شوند و با آنها مصافحه مى كنند و آنان از شدّت گريه به اينها پاسخ نمى دهند... . فاطمه عليهاالسلام هر گاه به آنان نگاه بيندازد _ و با او هزار پيامبر، هزار صدّيق، هزار شهيد، و از فرشتگان ، هزارْ هزار نفرند كه به گريه او كمك مى كنند _ ، ناله جان خراش مى زند و در آسمان ها فرشته اى نمى ماند ، جز اين كه براى ترحّم به صداى فاطمه عليهاالسلام مى گريد، و فاطمه عليهاالسلام آرام نمى گيرد، تا اين كه پيامبر صلى الله عليه و آله پيش او مى آيد و مى فرمايد:«دخترم! آسمانيان را گرياندى و آنها را از تسبيح و تقديس ، باز داشتى . بس كن تا آنان به تقديسشان بپردازند، كه خداوند ، كارش را به نهايت مى رساند» . فاطمه عليهاالسلام به سوى كسانى از شما كه در بارگاه حسينى حاضر مى شوند، نظر مى اندازد و از خداوند برايشان هر خيرى را درخواست مى كند . پس در رفتن به بارگاه حسين عليه السلام بى رغبتى نكنيد، كه خيرِ رفتن به نزد او ، غير قابل شمارش است .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير _: در محضر امام صادق عليه السلام بودم و با ايشان صحبت مى كردم... كه گريست و فرمود: «اى ابو بصير ! وقتى به فرزندان حسين عليه السلام مى نگرم ، به سبب بلاهايى كه بر سر آنان و پدرشان (حسين عليه السلام ) آمد ، حالتى به من دست مى دهد كه از اراده من خارج است. اى ابو بصير ! فاطمه عليهاالسلام براى حسين عليه السلام مى گريد و ضجّه مى زند و دوزخ ، آهى مى كشد، و اگر نبود كه نگهبانان دوزخ ، صداى گريه فاطمه را مى شنوند و براى آن آماده مى شوند ، از بيم آن كه مبادا از دوزخ ، شراره اى بر آيد و يا دودش را بيرون بدهد و اهل زمين را بسوزاند [ ، چنين مى شد و زمينيان مى سوختند] . پس تا زمانى كه فاطمه عليهاالسلام گريان است، جلو دوزخ را مى گيرند و آن را باز مى دارند و از نگرانى براى اهل زمين، درهايش را محكم مى كنند . پس دوزخ ، آرام نمى گيرد تا صداى فاطمه عليهاالسلام خاموش شود . و درياها نزديك است كه بشكافند و در هم فرو ريزند و هيچ قطره اى از دريا نيست ، مگر اين كه فرشته موظّفى دارد كه وقتى آن فرشته صداى درياها را مى شنود، تلاطم آن را با بال هاى خود خاموش مى كند، و از نگرانى براى دنيا و هر چه در آن است و هر كه در زمين است، آب ها را ، مهار مى سازد . و فرشتگانْ همواره نگران مى مانند و براى گريه فاطمه عليهاالسلام مى گريند و خداوند را مى خوانند و به درگاه او مى نالند و عرشيان و پيرامونيان عرش مى نالند و صداى عدّه اى از فرشتگان ، به تقديس خدا بلند مى شود ، از نگرانى براى اهل زمين، و اگر صدايى از آنان بر زمين برسد، اهل زمين از هوش مى روند و كوه ها متلاشى مى شوند و زمين براى ساكنانش به حركت در مى آيد». گفتم : فدايت گردم ! اين ، امرى بس بزرگ است . فرمود: «چيز ديگرى غير از آن هست كه نشنيده اى و آن ، بزرگ تر است» . آن گاه به من فرمود: «اى ابو بصير ! آيا دوست ندارى كه به فاطمه عليهاالسلام كمك كنى؟» . وقتى امام عليه السلام از فاطمه عليهاالسلام سخن گفت، من چنان گريستم كه توان سخن گفتن نداشتم و گريه از حرف زدن ، ناتوانم كرد. آن گاه امام عليه السلام برخاست و به نمازخانه رفت و دعا مى كرد . از محضرش با همان حال ، بيرون آمدم . نه غذايى خوردم و نه خوابم برد . صبح كردم ، در حالى كه روزه دار و بيمناك بودم تا خدمت امام عليه السلام رسيدم . وقتى ديدم كه ايشان آرام شده، آرام گرفتم و خدا را ستودم كه عذابى بر من فرود نيامد.

.

ص: 74

تفسير فرات عن جعفر بن مُحَمَّد الفزاري معنعنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَ اُمِّهِ تَحمِلُهُ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبَكَ ، وأهلَكَ اللّهُ المُتَوازِرينَ عَلَيكَ ، وحَكَمَ اللّهُ بَيني وبَينَ مَن أعانَ عَلَيكَ . قالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا أبَه! أيَّ شَيءٍ تَقولُ؟ قالَ : يا بِنتاه ، ذَكَرتُ ما يُصيبُهُ (1) بَعدي وبَعدَكِ مِنَ الأَذى وَالظُّلمِ وَالبَغيِ ، وهُوَ يَومَئِذٍ في عُصبَةٍ كَأَنَّهُم نُجومُ السَّماءِ يَتَهادَونَ إلَى القَتلِ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى مُعَسكَرِهِم وإلى مَوضِعِ رِحالِهِم وتُربَتِهِم . قالَت : يا أبَه ! وأنّى (وأينَ) هذَا المَوضِعُ الَّذي تَصِفُ؟ قالَ : مَوضِعٌ يُقالُ لَهُ كَربَلاءُ ، وهِيَ دارُ كَربٍ وبَلاءٍ عَلَينا وعَلَى الاُمَّةِ ، يَخرُجُ عَلَيهِم شِرارُ اُمَّتي ، وإنَّ أحَدَهُم لَو يَشفَعُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ما شُفِّعوا فيهِ ، وهُمُ المُخَلَّدونَ فِي النّارِ. قالَت : يا أبَه! فَيُقتَلُ؟ قالَ : نَعَم يا بِنتاه ، وما قُتِلَ قِتلَتَهُ أحَدٌ كانَ قَبلَهُ ، وتَبكيهِ السَّماواتُ وَالأَرَضونَ وَالمَلائِكَةُ وَالوَحشُ وَالنَّباتاتُ وَالبِحارُ وَالجِبالُ ، ولَو يُؤذَنُ لَها ما بَقِيَ عَلَى الأَرضِ مُتَنَفِّسٌ ، ويَأتيهِ قَومٌ مِن مُحِبّينا لَيسَ فِي الأَرضِ أعلَمُ بِاللّهِ ولا أقوَمُ بِحَقِّنا مِنهُم ، ولَيسَ عَلى ظَهرِ الأَرضِ أحَدٌ يَلتَفِتُ إلَيهِ غَيرُهُم ، اُولئِكَ مَصابيحُ في ظُلُماتِ الجَورِ ، وهُمُ الشُّفَعاءُ ، وهُم وارِدونَ حَوضي غَدا ، أعرِفُهُم إذا وَرَدوا عَلَيَّ بِسيماهُم ، وكُلُّ أهلِ دينٍ يَطلُبونَ أئِمَّتَهُم ، وهُم يَطلُبونَنا لا يَطلُبونَ غَيرَنا ، وهُم قِوامُ الأَرضِ ، وبِهِم يُنزَلُ الغَيثُ . فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا أبَه ! إنّا للّهِِ ، وبَكَت . فَقالَ لَها : يا بِنتاه ! إنَّ أهلَ الجِنانِ هُمُ الشُّهَداءُ فِي الدُّنيا ، بَذَلوا أنفُسَهُم وأموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللّهِ ، فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وَعدا عَلَيهِ حَقّا ، فَما عِندَ اللّهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها ، وما فيها قِتلَةٌ أهوَنُ مِن ميتَتِهِ (2) ، مَن كُتِبَ عَلَيهِ القَتلُ خَرَجَ إلى مَضجَعِهِ ، ومَن لَم يُقتَل فَسَوفَ يَموتُ . (3)

.


1- .في المصدر : «ما يصيب» ، والصواب ما أثبتناه كما في كامل الزيارات وبحار الأنوار .
2- .في بحار الأنوار : «ميتة» بدل «ميتته» .
3- .تفسير فرات : ص 171 ح 219 ، كامل الزيارات : ص 144 ح 170 عن مسمع بن عبد الملك وليس فيه ذيله من «فقالت فاطمة عليهاالسلام : يا أبة إنّا للّه » ، بحار الأنوار : ج 44 ص 264 ح 22 .

ص: 75

تفسير فرات_ به نقل از جعفر بن محمّد فَزارى ، با ذكر سلسله راويان ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام با مادرش بود و مادرش او را با خود مى برد كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را گرفت و فرمود: «خداوند ، قاتل تو و تاراج كننده ات را لعنت كند و كمك كنندگان به همديگر را بر ضدّ تو ، نابود سازد و ميان من و كسى كه بر ضدّ تو كمك كرده، داورى نمايد!» . فاطمه عليهاالسلام گفت : پدر جان ! چه مى گويى؟ فرمود: «دخترم ! از آزار و ستم و تجاوزى كه پس از من و تو به حسين وارد مى شود، ياد كردم و در آن زمان ، او در ميان گروهى است كه گويى ستارگان آسمان اند و به سمت كشته شدن ، برده مى شوند و گويى من به اردوگاه آنان و مكان فرود و خاكشان نگاه مى كنم» . فاطمه عليهاالسلام گفت : پدر جان ! آن جايى كه توصيفش مى كنى ، كجاست؟ فرمود: «جايى به نام كربلا و آن جا ، جاى اندوه و گرفتارى براى ما و براى امّت است و بدترين هاى امّت من ، بر آنها خروج مى كنند، كه اگر تمام كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند ، براى يكى از آنان شفاعت كنند، شفاعتشان پذيرفته نمى شود و همواره در آتش خواهند بود» . فاطمه گفت : پدر جان ! پس حسين كشته مى شود؟ فرمود: «آرى _ دخترم _ و هيچ كسى پيش از او ، آن چنان كشته نشده است . آسمان ها و زمين ها و فرشتگان و حيوانات و گياهان و درياها و كوه ها بر او مى گريند و اگر به آنها اجازه داده شود، در روى زمين ، نفس كشى نمى مانَد . گروهى از دوستان ما ، نزد [قبر] او مى آيند كه در زمين، بهتر از آنان در خدا شناسى و در بر پا داشتن حقّ ما نيست. در روى زمين ، جز آنها كسى نيست كه متوجّه او باشد. آنان ، چراغ هايى در تاريكى جورند . آنان ، شفاعت كنندگان اند و فردا بر حوض من وارد مى شوند. من آنان را وقتى بر من وارد مى شوند، به چهره مى شناسم و اهل هر دينى ، پيشوايان خود را مى جويند و آنان ، ما را مى طلبند و نه جز ما را. آنان ، مايه قوام زمين هستند و باران ، به خاطر آنها مى بارد» . فاطمه گفت : پدر جان ! همه ما از خداييم . و گريست. پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود: «اى دخترم ! بهشتيان، همان شهيدان دنيايند كه جان و مالشان را ايثار مى كنند و در برابر بهشتى كه برايشان هست، در راه خدا مى جنگند و مى كشند و كشته مى شوند . وعده حقّى است از جانب خدا و البتّه آنچه در نزد خداوند است، از دنيا و آنچه در آن است ، بهتر است و هيچ مردنى در دنيا ، بى ارزش تر از مردن طبيعى (بدون شهادت) نيست. هر كس كه برايش كشته شدن نوشته شده، به سوى قتلگاهش مى رود و هر كه كشته نشود، خواهد مرد».

.

ص: 76

. .

ص: 77

. .

ص: 78

4 / 10بُكاءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى أهلِ بَيتِهِ وأصحابِهِ4 / 10 _ 1بُكاؤُهُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍالملهوف :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى بَلَغَ زُبالَةَ ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ . . . قالَ الرّاوي : وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ . . . قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِيا ، ثُمَّ قالَ : رَحِمَ اللّهُ مُسلِما ، فَلَقَد صارَ إلى رَوحِ اللّهِ ورَيحانِهِ وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا. (1)

راجع : ج 5 ص 164 (القسم السابع / الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) و ص 188 (خبر شهادة مسلم بن عقيل) .

.


1- .الملهوف : ص 134 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 374 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 223 نحوه و ليس فيه صدره إلى «مسيل» وراجع : الفتوح : ج 5 ص 64 .

ص: 79

4 / 10گريه امام حسين عليه السلام بر خانواده و يارانش

4 / 10 _ 1گريه امام عليه السلام بر مسلم بن عقيل

الملهوف:امام حسين عليه السلام به حركتش ادامه داد تا به زُباله رسيد و در آن جا، خبر مسلم بن عقيل را دريافت نمود... . در آن جا صداى گريه و شيون به خاطر كشته شدن مسلم بن عقيل، بلند شد و اشك ها از هر سو براى وى ، جارى گشت... . امام حسين عليه السلام اشك ريخت و آن گاه فرمود: «خداوند ، مسلم را رحمت كند ! به سوى رحمت و ريحان و درود و رضوان خدا رفت. او آنچه بر عهده اش بود ، انجام داد و آنچه بر عهده ماست، هنوز هست».

ر . ك : ج 5 ص 165 (بخش هفتم / فصل هفتم / نامه امام عليه السلام به مردم كوفه در منزلگاه حاجر در بطن الرمّه و شهادت فرستاده امام عليه السلام) و ص 189 (خبر شهادت مسلم بن عقيل) .

.

ص: 80

4 / 10 _ 2بُكاؤُهُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍتاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار_ بَعدَ خَبَرِ شَهادَةِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ _: فَتَرَقرَقَت عَينا حُسَينٍ عليه السلام ولَم يَملِك دَمعَهُ ، ثُمَّ قالَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» (1) اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ورَغائِبَ مَذخورِ ثَوابِكَ . (2)

الفتوح :بَلَغَ ذلِكَ [أي خَبَرُ قَتلِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ] الحُسَينَ عليه السلام ، فَاستَعبَرَ باكِيا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولِشيعَتِكَ مَنزِلاً كَريما عِندَكَ ، وَاجمَعَ بَينَناوإيّاهُم في مُستَقَرٍّ رَحمَتِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . . . فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام ووُلدُهُ وإخوَتُهُ وأهلُ بَيتِهِ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِم بَينَ يَدَيهِ ، فَنَظَرَ إلَيهِم ساعَةً وبَكى ، وقالَ : اللّهُمَّ إنّا عِترَةُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وقَد اُخرِجنا وطُرِدنا عَن حَرَمِ جَدِّنا ، وتَعَدَّت بَنو اُمَيَّةَ عَلَينا ، فَخُذ بِحَقِّنا وانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ. (3)

راجع : ج 5 ص 164 (القسم السابع / الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) .

4 / 10 _ 3بُكاؤُهُ عَلى وَلَدِهِ عَلِيٍّ الأَكبَرِ عليه السلاممقاتل الطالبيّين عن سعيد بن ثابت :لَمّا بَرَزَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ إلَيهِم ، أرخَى الحُسَينُ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وسَلامُهُ _ عَينَيهِ فَبَكى. (4)

.


1- .الأحزاب : 23 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 405 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 554 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 174 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 382 .
3- .الفتوح : ج 5 ص 83 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 236 ؛ الملهوف : ص 135 و ليس فيه ذيله من «فخرج» .
4- .مقاتل الطالبيّين : ص 116 ، روضة الواعظين : ص 207 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 45 .

ص: 81

4 / 10 _ 2گريه امام عليه السلام بر قيس بن مُسهِر

تاريخ الطبرى_ به نقل از عُقبة بن ابى العَيزار ، پس از رسيدن خبر شهادت قيس بن مُسهِر صيداوى _: چشمان حسين عليه السلام پر از اشك شد و نتوانست جلو اشكش را بگيرد و سپس فرمود: « «برخى از آنان، به عهدشان وفا كردند و برخى ديگر در انتظارند و [در عهدشان] هيچ تغييرى ندادند» . خداوندا ! بهشت را براى ما و آنان پذيرا قرار بده و ما را با آنان در قرارگاه رحمت خودت و جايگاه ذخيره شده ات گرد آور» .

الفتوح:خبر كشته شدن قيس بن مُسْهِر صيداوى به حسين عليه السلام رسيد . ايشان اشك ريخت و فرمود: «خداوندا ! براى ما و پيروانت، خانه اى بزرگ در پيشگاهت قرار بده و ميان ما و آنان در قرارگاه رحمت خودت جمع كن، كه تو بر هر چيزى توانمندى...» . حسين عليه السلام بيرون آمد ، در حالى كه فرزندان و برادران و خانواده اش _ كه رحمت خدا بر آنان باد _ در برابرش بودند . لختى به آنان نگاه كرد و گريست و فرمود : «خداوندا ! ما نسل پيامبرت محمّديم صلى الله عليه و آله كه از خانه مان آواره و از حرم جدّمان ، رانده شديم و بنى اميّه به ما ستم كردند . پس حقّ ما را بگير و ما را بر گروه كافران ، پيروز گردان» .

ر.ك : ج 5 ص 165 (بخش هفتم / فصل هفتم / نامه امام عليه السلام به مردم كوفه از منزلگاه حاجر در بطن الرُّمه و شهادت فرستاده امام عليه السلام) .

4 / 10 _ 3گريه امام عليه السلام بر پسرش على اكبر عليه السلام

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از سعيد بن ثابت _: وقتى على بن حسين (على اكبر) به مبارزه با دشمن آمد، امام حسين _ كه درودها و سلام خدا بر او باد _ چشمان خود را روى هم گذاشت و گريست.

.

ص: 82

مثير الأحزان_ في وَصفِ مَقتَلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام _: رَجَعَ إلى مَوقِفِ نِزالِهِم ومَأزِقِ (1) مَجالِهِم ، فَرَماهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ فَصَرَعَهُ ، وَاحتَواهُ القَومُ فَقَطَّعوهُ ، فَوَقَفَ [الحُسَينُ] عليه السلام عَلَيهِ ، وقالَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ ، فَما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ، وَاستَهَلَّت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، ثُمَّ قالَ : عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ. (2)

راجع : ج 7 ص 6 (القسم الثامن / الفصل الرابع/ عليّ بن الحُسَينِ عليه السلام ) .

4 / 10 _ 4بُكاؤُهُ عَلى أخيهِ العَبّاسِالملهوف_ في وَصفِ حالِ القِتالِ يَومَ عاشوراءَ _: اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ [الحُسَينِ عليه السلام ]، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ ، حَتّى قَتَلوهُ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديدا. (3)

المناقب لابن شهرآشوب_ في وَصفِ مَقتَلِ العَبّاسِ عليه السلام _: فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعا عَلى شَطِّ الفُراتِ بَكى. (4)

راجع : ج 7 ص 76 (القسم الثامن / الفصل الخامس / العبّاس بن عليّ عليهماالسلام) .

.


1- .أزِقَ صَدْرُه : ضَاق أو تضايق في الحرب ، والمأزِقُ : المَضِيقُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 209 «أزق») .
2- .مثير الأحزان : ص 69 .
3- .الملهوف : ص 170 ، مثير الأحزان : ص 71 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 50 .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 108 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 41 .

ص: 83

مثير الأحزان_ در توصيف كشته شدن على بن الحسين (على اكبر) _: [على اكبر ]به آوردگاه و رزمگاه آنان باز گشت . مُنقِذ بن مُرّه عبدى ، او را با تير زد و به خاكش انداخت . سپاهيان دشمن ، او را دوره و قطعه قطعه كردند . امام حسين عليه السلام در برابر [جنازه] او ايستاد و فرمود : «خداوند، گروهى را كه تو را كشتند، بكشد ! چه جرئتى بر خدا و بر هتك حرمت پيامبر كردند !» و چشمانش پر از اشك شد . آن گاه فرمود: «پس از تو، خاك بر دنيا!» .

ر. ك: ج 7 ص 7 (بخش هشتم / فصل چهارم / على اكبر عليه السلام) .

4 / 10 _ 4گريه امام عليه السلام بر برادرش عبّاس عليه السلام

الملهوف_ در توصيف جنگ روز عاشورا _: ميان عبّاس و برادرش (امام حسين عليه السلام ) فاصله انداختند و از هر سو او را دوره كردند، تا اين كه او را كشتند. خداوند ، روح او را پاك گرداند ! امام حسين عليه السلام به شدّت گريست .

المناقب ، ابن شهرآشوب_ در توصيف كشته شدن عبّاس _: وقتى امام حسين عليه السلام او را در كنار فرات به خاك افتاده ديد، گريست.

ر .ك : ج 7 ص 77 (بخش هشتم / فصل پنجم / عبّاس بن على8) .

.

ص: 84

4 / 10 _ 5بُكاؤُهُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلاممقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف :خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ] عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ في بَعضِ الرِّواياتِ _ وفي بَعضِ الرِّواياتِ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ عليه السلام _ وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ لَم يَبلُغِ الحُلُمَ _ فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام اعتَنَقَهُ وجَعَلا يَبكِيانِ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِما ، ثُمَّ استَأذَنَ الغُلامُ لِلحَربِ ، فَأَبى عَمُّهُ الحُسَينُ أن يَأذَنَ لَهُ ، فَلَم يَزَلِ الغُلامُ يُقَبِّلُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ويَسأَلُهُ الإِذنَ حَتّى أذِنَ لَهُ ، فَخَرَجَ ودُموعُهُ عَلى خَدَّيهِ. (1)

راجع : ج 7 ص 120 (القسم الثامن / الفصل السادس / قاسم بن الحسن عليه السلام ) .

4 / 10 _ 6بُكاؤُهُ عَلى وَلَدِهِ الصَّغيرِتذكرة الخواصّ عن هشام بن مُحَمَّد :لَمّا رَآهُمُ الحُسَينُ عليه السلام مُصِرّينَ عَلى قَتلِهِ أخَذَ المُصحَفَ ونَشَرَهُ ، وجَعَلَهُ عَلى رَأسِهِ ، ونادى : بَيني وبَينَكُم كِتابُ اللّهِ وجدِّي مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، يا قَومِ بِمَ تَستَحِلّونَ دَمي ؟ ... فَالتَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام فَإِذا بِطِفلٍ لَهُ يَبكي عَطَشا ، فَأَخَذَهُ عَلى يَدِهِ ، وقالَ : يا قَومِ ، إن لَم تَرحَموني فَارحَموا هذَا الطِّفلَ ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ ، فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَبكي ويَقولُ : اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ دَعَونا لِيَنصُرونا فَقَتَلونا . فَنودِيَ مِنَ الهَواءِ : دَعهُ _ يا حُسَينُ _ ، فَإِنَّ لَهُ مُرضِعا فِي الجَنَّةِ . ورَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمِ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في شَفَتَيهِ ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسيلُ مِن شَفَتَيهِ ، وهُوَ يَبكي ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بي وبِإِخوَتي ووُلدي وأهلي. (2)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 27 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 34 .
2- .تذكرة الخواصّ : ص 252 .

ص: 85

4 / 10 _ 5گريه امام عليه السلام بر قاسم بن حسن عليه السلام

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابو مخنف _: آن گاه بر اساس برخى روايت ها پس از عون بن عبد اللّه ، عبد اللّه بن حسن بن على بن ابى طالب و بر اساس روايات ديگر، قاسم بن حسن _ كه نوجوانى بود و هنوز به بلوغ نرسيده بود _ به ميدان آمد. وقتى چشم حسين عليه السلام به او افتاد، او را در آغوش گرفت و هر دو شروع به گريه كردند تا از حال رفتند . آن گاه آن نوجوان، اجازه جنگ خواست ؛ امّا عمويش حسين عليه السلام از اجازه دادن به او خوددارى كرد . آن نوجوان همچنان دست و پاهاى ايشان را مى بوسيد و رخصت مى خواست ، تا اين كه ايشان به او رخصت داد . او به سوى ميدان رفت ، در حالى كه اشك هايش بر گونه هايش روان بود.

ر . ك : ج 7 ص 121 (بخش هشتم / فصل ششم / قاسم بن حسن عليه السلام) .

4 / 10 _ 6گريه امام عليه السلام بر كودك كوچكش

تذكرة الخواصّ_ به نقل از هشام بن محمّد _: وقتى حسين عليه السلام ديد دشمن بر كشتنش پافشارى مى كند، قرآن را گرفت و باز كرد و بر روى سر گذاشت و آواز سر داد: «ميان من و شما، كتاب خدا و جدّم محمّد، پيامبر خدا ، حاكم باشد . اى گروه ! چرا خون مرا حلال مى شماريد؟» . ناگهان حسين عليه السلام به سوى كودك تشنه اش رو آورد كه از تشنگى گريه مى كرد، و او را بر روى دست گرفت و فرمود: «اى گروه ! اگر به من رحم نمى كنيد، به اين كودكْ رحم كنيد» . مردى از دشمن ، تيرى به سوى او پرتاب كرد و آن كودك را سر بريد و حسين عليه السلام شروع به گريه كرد ، و مى فرمود : «خداوندا ! تو ميان ما و اين گروه _ كه ما را دعوت كردند تا به ما كمك كنند، ولى ما را كشتند _ داورى كن» . ندايى از آسمان رسيد كه: حسين ! او را رها كن كه برايش در بهشت ، شير دهنده اى هست. حُصَين بن نُمَير، تيرى به سوى ايشان پرتاب كرد كه به دو لب مباركش اصابت نمود و خون از آنها جارى شد . ايشان مى گريست و مى فرمود : «خداوندا ! به خاطر آنچه با من و با برادران و فرزندان و خانواده ام شد ، به تو شِكوه مى كنم» .

.

ص: 86

راجع : ج 7 ص 32 (القسم الثامن / الفصل الرابع / الطفل الصغير) .

4 / 10 _ 7بُكاؤُهُ عَلى غُلامٍ تُركِيٍّمقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ خَرَجَ غُلامٌ تُركِيٌّ مُبارِزٌ ، قارِئٌ لِلقُرآنِ ، عارِفٌ بِالعَرَبِيَّةِ ، وهُوَ مِن مَوالِي الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يُقاتِلُ ويَقولُ : البَحرُ مِن طَعني وضَربي يَصطَلي (1)وَالجَوُّ مِن سَهمي ونَبلي يَمتَلي إذا حُسامي في يَميني يَنجَلييَنشَقُّ قَلبُ الحاسِدُ المُبَجَّلُ فَقَتَلَ جَماعَةً ، فَتَحاوَشوهُ (2) فَصَرَعوهُ ، فَجاءَهُ الحُسَينُ عليه السلام وبَكى ، ووَضَعَ خَدَّهُ عَلى خَدِّهِ ، فَفَتَحَ عَينَيهِ ورَآهُ فَتَبَسَّمَ ، ثُمَّ صارَ إلى رَبِّهِ . (3)

4 / 11بُكاءُ اُختِهِ زَينَبَ عليها السلامالإرشاد :نادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ : يا خَيلَ اللّهِ اركَبي وأبشِري ، فَرَكِبَ النّاسُ ، ثُمَّ زَحَفَ نَحوَهُم بَعدَ العَصرِ ، وحُسَينٌ عليه السلام جالِسٌ أمامَ بَيتِهِ ، مُحتَبٍ (4) بِسَيفِهِ ، إذ خَفَقَ (5) بِرَأسِهِ عَلى رُكبَتَيهِ ، وسَمِعَت اُختُهُ الصَّيحَةَ ، فَدَنَت مِن أخيها ، فَقالَت : يا أخي ! أما تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت؟ فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ ، فَقالَ : إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله السّاعَةَ فِي المَنامِ ، فَقالَ لي : إنَّكَ تَروحُ إلَينا. فَلَطَمَت اُختُهُ وَجهَها ، ونادَت بِالوَيلِ ، فَقالَ لَها : لَيسَ لَكِ الوَيلُ (6) _ يا اُخَيَّةُ _ . اُسكُتي رَحِمَكِ اللّهُ . (7)

.


1- .الإصْطلاءُ : افتعال من صلا النار والتسخّن بها (لسان العرب : ج 14 ص 467 «صلا») .
2- .احتوش القوم على فلان : إذا جعلوه وسطهم (النهاية : ج 1 ص 461 «حوش») .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 24 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 30.
4- .احتبى بالثوب : اشتمل (تاج العروس : ج 19 ص 303 «حبو») .
5- .. خَفَقَ : أي حرّك رأسه وهو ناعس (الصحاح : ج 4 ص 1469 «خفق») .
6- .الويل : الحُزن والهَلاكُ والمشقّة من العذاب (النهاية : ج 5 ص 236 «ويل»).
7- .الإرشاد : ج 2 ص 89 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 391 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 416 عن عبد اللّه بن شريك الغامرىّ ، الفتوح : ج 5 ص 97 نحوه .

ص: 87

ر . ك : ج 7 ص 33 (بخش هشتم / فصل چهارم / كودك خردسال) .

4 / 10 _ 7گريه امام عليه السلام بر غلام تُرك

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :آن گاه جوان مبارز تُرك ، قارى قرآن و عربى دان _ كه از غلامان حسين عليه السلام بود _ ، شروع به جنگيدن كرد و مى گفت: دريا از كوبيدن و زدنم متلاطم مى شودو فضا از تير و نيزه ام ، آكنده مى گردد . زمانى كه شمشير بُرنده ام در دستم برق مى زند ،دل حسودِ بزرگ مى لرزد . جمعى را كشت و دشمنان ، او را در ميان گرفتند و بر او ضربت زدند و بر زمينش انداختند. حسين عليه السلام نزد او آمد و گريست و صورت بر صورتش گذاشت . آن جوان، چشم باز كرد و لبخند زد و به سوى پروردگارش شتافت .

4 / 11گريه خواهرش زينب عليها السلام

الإرشاد:عمر بن سعد ، فرياد زد: اى سپاهيان خدا ! سوار شويد و [به بهشتْ ]بشارتتان باد ! سپاهيان ، سوار شدند و به سوى سپاه حسين عليه السلام حركت كردند، در حالى كه ايشان جلو خيمه اش نشسته بود و شمشيرش را در بر گرفته بود، كه سرش به سمت زانوانش خم شد . خواهرش همهمه لشكر را شنيد و به برادر ، نزديك شد و گفت: برادرم ! آيا صداها را نمى شنوى كه نزديك مى شود؟ حسين عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود: «اكنون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را خواب ديدم كه به من فرمود: تو به زودى به سمت ما مى آيى » . زينب به صورتش زد و واويلا سر داد . امام عليه السلام به او فرمود : «خواهرم ! براى تو ويل [و بيچارگى ]نيست. آرام باش، رحمت خدا بر تو!».

.

ص: 88

الإرشاد :اُدخِلَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَدَخَلَت زَينَبُ عليهاالسلام اُختُ الحُسَينِ عليه السلام في جُملَتِهِم مُتَنَكِّرَةً وعَلَيها أرذَلُ ثِيابِها ، . . . فَقالَ لَهَا ابنُ زِيادٍ : لَقَد شَفَى اللّهُ نَفسي مِن طاغِيَتِكِ وَالعُصاةِ مِن أهلِ بَيتِكِ ! فَزَقَت (1) زَينَبُ عليهاالسلام وبَكَت ، وقالَت لَهُ : لَعَمري لَقَد قَتَلتَ كَهلي ، وأبَدتَ أهلي ، وقَطَعتَ فَرعي ، وَاجتَثَثتَ أصلي ، فَإِن يَشفِكَ هذا فَقَدِ اشتَفَيتَ. (2)

راجع : ج 6 ص 6 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار) و ص 44 (حالة زينب عليهاالسلام ليلة عاشوراء) .

.


1- .زَقا يَزْقو : إذا صاح (النهاية : ج 2 ص 307 «زقا») . وفي إعلام الورى وكشف الغمة : «فرقّت» بالراء المهملة ، والظاهر أنّه الصواب .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 115 ، إعلام الورى : ج 1 ص 471 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 276 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 457 عن حميد بن مسلم و فيه «أبرت» بدل «أبدت» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 575 و فيه «أبرزت» بدل «أبدت» .

ص: 89

الإرشاد:خانواده امام حسين عليه السلام را بر ابن زياد ، وارد كردند . زينب خواهر حسين عليه السلام _ كه در ميان آنان به صورت ناشناخته بود و بدترين لباس هايش را بر تن داشت _ ، وارد شد... . ابن زياد به زينب گفت: خداوند ، دل مرا از بابتِ سركش و نافرمانِ خانواده تو تسكين داد! زينب عليهاالسلام، شيون كرد و گريست و به ابن زياد فرمود: «بزرگانِ مرا كشتى و خانواده ام را به اسارت به بيابان ها كشاندى و شاخه ام را بريدى و ريشه ام را كندى . اگر اين ، تو را تسكين مى دهد، پس به آرامش رسيده اى» .

ر. ك: ج 6 ص 7 (بخش هشتم / فصل يكم / شب را مهلت گرفتن براى نماز ، دعا واستغفار) و ص 45 (حال زينب عليها السلام در شب عاشورا) .

.

ص: 90

4 / 12بُكاءُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلامالخصال عن حمران بن أعين عن أبي جعفر مُحَمَّد بن عليّ الباقر عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ . . . ولَقَد كانَ بَكى عَلى أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام عِشرينَ سَنَةً ، وما وُضِعَ بَينَ يَدَيهِ طَعامٌ إلّا بَكى ، حَتّى قالَ لَهُ مَولىً لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ! أما آنَ لِحُزنِكَ أن يَنقَضِيَ (1) ؟! فَقالَ لَهُ : وَيحَكَ ، إنَّ يَعقوبَ النَّبِيَّ عليه السلام كانَ لَهُ اثنا عَشَرَ ابنا ، فَغَيَّبَ اللّهُ عَنهُ واحِدا مِنهُم ، فَابيَضَّت عَيناهُ مِن كَثرَةِ بُكائِهِ عَلَيهِ ، وشابَ رَأسُهُ مِنَ الحُزنِ ، وَاحدَودَبَ ظَهرُهُ مِنَ الغَمِّ ، وكانَ ابنُهُ حَيّا فِي الدُّنيا ، وأنَا نَظَرتُ إلى أبي وأخي وعَمّي وسَبعَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي مَقتولينَ حَولي ، فَكَيفَ يَنقَضي حُزني؟ (2)

الخصال عن مُحَمَّد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :البَكّاؤونَ خَمسَةٌ : آدَمُ ، ويَعقوبُ ، ويوسُفُ عليهم السلام ، وفاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام. فَأَمّا آدَمُ عليه السلام فَبَكى عَلَى الجَنَّةِ حَتّى صارَ في خَدَّيهِ أمثالُ الأَودِيَةِ ، وأمّا يَعقوبُ عليه السلام فَبَكى عَلى يوسُفَ عليه السلام حَتّى ذَهَبَ بَصَرُهُ ، وحَتّى قيلَ لَهُ : «تَاللَّهِ تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَ__لِكِينَ» . (3) وأمّا يوسُفُ عليه السلام فَبَكى عَلى يَعقوبَ عليه السلام حَتّى تَأَذّى بِهِ أهلُ السِّجنِ ، فَقالوا لَهُ : إمّا أن تَبكِيَ اللَّيلَ وتَسكُتَ بِالنَّهارِ ، وإمّا أن تَبكِيَ النَّهارَ وتَسكُتَ بِاللَّيلِ فَصالَحَهُم عَلى واحِدٍ مِنهُما. وأمّا فاطِمَةُ عليهاالسلام ، فَبَكَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتى تَأَذّى بِها أهلُ المَدينَةِ ، وقالوا لَها : قَد آذَيتِنا بِكَثرَةِ بُكائِكِ ، فَكَانَت تَخرُجُ إلَى المَقابِرِ _ مَقابِرِ الشُّهَداءِ _ فَتَبكي حَتّى تَقضِيَ حاجَتَها ثُمَّ تَنصَرِفُ . وأمّا عَلِيُّ بنُ الحُسَين عليهماالسلام فَبَكى عَلَى الحُسَينِ عليه السلام عِشرينَ سَنَةً أو أربَعينَ سَنَةً (4) ، ما وُضِعَ بَينَ يَدَيهِ طَعامٌ إلّا بَكى حَتّى قالَ لَهُ مَولىً لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي أخافُ عَلَيكَ أن تَكونَ مِنَ الهالِكينَ . قالَ : «إِنَّمَا أَشْكُواْ بَثِّى وَ حُزْنِى إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» (5) إنّي ما أذكُرُ مَصرَعَ بَني فاطِمَةَ إلّا خَنَقَتني لِذلِكَ عَبرَةٌ . (6)

.


1- .في المصدر : «تنقضي» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .الخصال : ص 517 ح 4 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 166 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه صدره إلى «يابن رسول اللّه » ، بحار الأنوار : ج 46 ص 63 ح 19 .
3- .يوسف : 85 .
4- .الترديد من الراوي ، والظاهر أنّ الصواب عشرون لا أربعون ، وذلِكَ لأنّ الإمام زين العابدين عليه السلام توفّي بعد شهادة أبيه الحُسَينِ بحوالي (34) سنة وذلِكَ في سنة 95 ه ! إلّا أن يكون ذكر الأربعين بعنوان التقريب لا التحديد ، وأن يكون المقصود أنّه عليه السلام بكى أباه إلى آخر عمره الشريف ، كما ورد في الخبر الآتي .
5- .يوسف : 86 .
6- .الخصال : ص 272 ح 15 ، الأمالي للصدوق : ص 204 ح 221 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 93 ح 2264 ، روضة الواعظين : ص 188 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 124 ، بحار الأنوار : ج 12 ص 264 ح 27 وراجع : كامل الزيارات : ص 213 ح 306 .

ص: 91

4 / 12گريه امام زين العابدين عليه السلام

الخصال_ به نقل از حمران بن اَعيَن، از امام باقر عليه السلام _: على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند... و بر پدرش حسين عليه السلام به مدّت بيست سال گريست. هيچ گاه غذايى در برابرش گذاشته نشد، مگر اين كه گريست، تا جايى كه يكى از غلامانش به ايشان گفت : اى پسر پيامبر خدا ! آيا وقت آن نرسيده كه اندوهت به پايان برسد؟ به وى فرمود: «واى بر تو ! يعقوبِ پيامبر، دوازده پسر داشت كه خدا يكى از آنها را از او پنهان كرد ؛ ولى چشمانش از كثرت گريه بر يوسف ، سفيد گرديد و موهايش از اندوه ، سفيد شد و كمرش از غمْ خميد، در حالى كه پسرش زنده بود. من ، پدر و برادر و عمو و هفده تن از خانواده ام را ديدم كه در اطرافم كشته شدند. چگونه اندوهم پايان پذيرد؟» .

الخصال_ به نقل از محمّد بن سهل بَحرانى، كه سند حديث را به امام صادق عليه السلام رسانده است _: آنان كه بسيار گريستند، پنج نفرند: آدم عليه السلام ، يعقوب عليه السلام ، يوسف عليه السلام ، فاطمه دختر محمّد صلى الله عليه و آله و على بن الحسين عليه السلام . آدم، براى بهشت گريست ، تا جايى كه در گونه هايش جايى همانند جوى ، پديدار شد. يعقوب، بر يوسف عليه السلام گريست تا نابينا شد، و به او گفته شد: «به خدا سوگند، چنان به ياد يوسف هستى كه يا تباه مى شوى و يا از نابود شدگان خواهى بود» . يوسف نيز چنان براى يعقوب گريست كه زندانيان از دست او اذيّت شدند و به وى گفتند: «يا شب ، گريه كن و روز ، آرام باش و يا روز ، گريه كن و شب ، خاموش باش» و او با آنها در يكى از اين دو وقت ، كنار آمد. فاطمه نيز چنان براى پيامبر خدا گريست كه مردم مدينه از آن، اذيّت شدند و گفتند: «ما را از گريه زيادت اذيّت كردى» . او هم به گورستان شهيدان مى رفت و آن جا، هر چه مى خواست ، گريه مى كرد و باز مى گشت. و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بيست سال _ يا چهل سال (1) _ بر حسين عليه السلام گريست و هيچ گاه غذايى در برابرش گذاشته نشد، مگر اين كه گريست . يكى از غلامانش به ايشان گفت : اى پسر پيامبر خدا ! جانم به فدايت ! من مى ترسم كه تو از بين بروى. فرمود: « «من غصّه و اندوهم را به خدا شِكوه مى كنم و از خدا چيزى را مى دانم كه شما بى اطّلاعيد» . من، هيچگاه قتلگاه فرزندان فاطمه را به ياد نمى آورم ، جز اين كه گريه ، راه گلويم را مى گيرد» .

.


1- .ترديد از راوى است. ظاهرا بيست سال درست است و نه چهل سال ؛ زيرا امام زين العابدين عليه السلام پس از شهادت پدرش امام حسين عليه السلام ، در حدود، 34 سال زيست و در سال 95 ق، به شهادت رسيد . البتّه ممكن است چهل سال ، تقريبى باشد و نه قطعى، و منظور، اين باشد كه ايشان تا آخر عمرش براى پدرش گريست ، چنان كه در حديث بعدى آمده است .

ص: 92

الملهوف عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام بَكى عَلى أبيهِ أربَعينَ سَنَةً ، صائِما نَهارُهُ ، وقائِما لَيلُهُ ، فَإِذا حَضَرَهُ الإِفطارُ وجاءَ غُلامُهُ بِطَعامِهِ وشَرابِهِ ، فَيَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ، فَيَقولُ : كُل يا مَولايَ . فَيَقولُ : قُتِلَ ابنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جائِعا ، قُتِلَ ابنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَطشانا ، فَلا يَزالُ يُكَرِّرُ ذلِكَ ويَبكي حَتّى يُبَلَّ طَعامُهُ مِن دُموعِهِ ، ويَمتَزِجَ شَرابُهُ مِنها ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى لَحِقَ بِاللّهِ عَزَّ وجَلَّ. (1)

تهذيب الكمال عن أبي حمزة مُحَمَّد بن يعقوب بن سَوّار عن جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام :سُئِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام عَن كَثرَةِ بُكائِهِ ، فَقالَ : لا تَلوموني ، فَإِنَّ يَعقوبَ عليه السلام فَقَدَ سِبطا مِن وُلدِهِ ، فَبَكى حَتَّى ابيَضَّت عَيناهُ ولَم يَعلَم أنَّهُ ماتَ ، ونَظَرتُ أنَا إلى أربَعَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتي ذُبِحوا في غَداةٍ واحِدَةٍ ، فَتَرَونَ حُزنَهُم يَذهَبُ مِن قَلبي أبَدا ؟! (2)

.


1- .الملهوف : ص 233 ، مسكّن الفؤاد : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 149 .
2- .تهذيب الكمال : ج 20 ص 399 ، حلية الأولياء : ج 3 ص 138 عن أبي حمزة الثمالي ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 386 ، البداية والنهاية : ج 9 ص 107 نحوه ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 314 .

ص: 93

الملهوف_ از امام صادق عليه السلام _: زين العابدين عليه السلام بر پدرش به مدّت چهل سال گريست، در حالى كه روزها را روزه مى گرفت و شب ها را زنده مى داشت . هر گاه افطارى اش آماده مى شد و غلامش غذا و آب ايشان را مى آورد و در برابرش مى نهاد و مى گفت: مولاى من بفرما، مى فرمود: «فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گرسنه كشته شد ! پسر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، تشنه به شهادت رسيد!». ايشان اين كلمات را مدام تكرار مى كرد و مى گريست ، تا اين كه غذايش اشك آلود مى شد و آبش نيز با اشك مى آميخت و ايشان همواره چنين بود تا به خدايت پيوست.

تهذيب الكمال_ به نقل از ابو حمزه محمّد بن يعقوب بن سَوّار، از امام صادق عليه السلام _: از زين العابدين عليه السلام در باره زياد گريه كردنش پرسيدند . فرمود: «مرا سرزنش مكنيد ؛ چرا كه يعقوب با ناپديد شدن يكى از پسرانش، چنان گريست كه چشمانش سفيد شد، در حالى كه نمى دانست كه پسرش مرده است و من، چهارده تن از خاندانم را ديدم كه در يك نيم روز ، سر بريده شدند. آيا گمانتان اين است كه روزى، اندوهشان از دلم مى رود؟!» .

.

ص: 94

مثير الأحزان عن أبي حمزة الثمالي :سُئِلَ [الإِمامُ زَينُ العابِدينَ] عليه السلام عَن كَثرَةِ بُكائِهِ ، فَقالَ : إنَّ يَعقوبَ عليه السلام فَقَدَ سِبطا مِن أولادِهِ ، فَبَكى عَلَيهِ حَتَّى ابيَضَّت عَيناهُ وَابنُهُ حَيٌّ فِي الدُّنيا ولَم يَعلَم أنَّهُ ماتَ ، وقَد نَظَرتُ إلى أبي وسَبعَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي قُتِلوا في ساعَةٍ واحِدَةٍ ، فَتَرَونَ حُزنَهُم يَذهَبُ مِن قَلبي؟! (1)

كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ في ذِكرِ بُكاءِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَلى أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام _: كانَ جَدّي إذا ذَكَرَهُ بَكى حَتّى تَملَأَ عَيناهُ لِحيَتَهُ ، وحَتّى يَبكِيَ لِبُكائِهِ رَحمَةً لَهُ مَن رَآهُ. (2)

المناقب لابن شهرآشوب :كانَ [الإِمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ] إذا أخَذَ إناءً يَشرَبُ ماءً بَكى حَتّى يَملَأَها دَمعا. فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : وكَيفَ لا أبكي وقَد مُنِعَ أبي مِنَ الماءِ الَّذي كانَ مُطلَقا لِلسِّباعِ وَالوُحوشِ؟ وقيلَ لَهُ : إنَّكَ لَتَبكي دَهرَكَ ، فَلَو قَتَلتَ نَفسَكَ لَما زِدتَ عَلى هذا ، فَقالَ : نَفسي قَتَلتُها وعَلَيها أبكي . (3)

.


1- .مثير الأحزان : ص 115 .
2- .كامل الزيارات : ص 168 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 207 ح 13 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 166 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 109 .

ص: 95

مثير الأحزان_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى _: از امام زين العابدين عليه السلام در باره زياد گريه كردنش سؤال شد. فرمود: «يعقوب يكى از فرزندانش را گم كرده بود. براى او چنان گريست كه چشمانش نابينا شد، در حالى كه پسرش زنده بود و اطّلاعى از مرگش نداشت؛ امّا من با چشم خود ديدم كه پدرم و هفده تن از خانواده ام در يك ساعت، كشته شدند. آيا گمان مى كنيد اندوه آنها از دلم بيرون مى رود؟».

كامل الزيارات_ به نقل از زراره، از امام صادق عليه السلام ، در يادكرد گريه امام زين العابدين عليه السلام بر پدرش امام حسين عليه السلام _: جدّم به ياد حسين عليه السلام كه مى افتاد، مى گريست ، تا اين كه اشك ، چشمان و محاسنش را خيس مى كرد ، تا جايى كه هر كس ايشان را مى ديد، از سرِ ترحّم، به گريه او مى گريست.

المناقب ،ابن شهرآشوب _: امام زين العابدين عليه السلام وقتى ظرف آبى را مى گرفت كه بنوشد، مى گريست ، تا جايى كه آن ظرف ، پر از اشك مى شد. در اين باره به ايشان اعتراض شد . فرمود: «چگونه نگريم، در حالى كه پدرم از نوشيدن آبى كه خوردنش براى درندگان و وحوشْ آزاد بود، محروم شد؟» . به ايشان گفته شد كه: همواره گريه مى كنى . اگر خودت را هم بكشى، بيش از اين نمى توانى گريه كنى ! فرمود : «خودم را كشته ام و براى آن مى گريم».

.

ص: 96

كامل الزيارات عن إسماعيل بن منصور عن بعض أصحابنا :أشرَفَ مَولىً لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلاموهُوَ في سَقيفَةٍ لَهُ ساجِدٌ يَبكي ، فَقالَ لَهُ : يا مَولايَ يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أما آنَ لِحُزنِكَ أن يَنقَضِيَ؟ فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ وقالَ : وَيلَكَ _ أو ثَكِلَتكَ اُمُّكَ _ وَاللّهِ ، لَقَد شَكى يَعقوبُ عليه السلام إلى رَبِّهِ في أقَلَّ مِمّا رَأَيتُ ، حَتّى قالَ : «يَ_أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ» (1) ، إنَّهُ فَقَد ابنا واحِدا ، وأنَا رَأَيتُ أبي وجَماعَةَ أهلِ بَيتي يُذبَحونَ حَولي. (2)

الملهوف :حَدَّثَ مَولىً لَهُ [ أي لِلإِمامِ زَينِ العَابِدينَ] عليه السلام أنَّهُ بَرَزَ إلَى الصَّحراءِ يَوما ، قالَ : فَتَبِعتُهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَجَدَ عَلى حِجارَةٍ خَشِنَةٍ ، فَوَقَفتُ وأنَا أسمَعُ شَهيقَهُ وبُكاءَهُ ، وأحصَيتُ عَلَيهِ ألفَ مَرَّةٍ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ حَقّا حَقّا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ تَعَبُّدا ورِقّا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ إيمانا وصِدقا» ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مِن سُجودِهِ ، وإنَّ لِحيَتَهُ ووَجهَهُ قَد غَمَرا مِنَ الدُّموعِ ، فَقُلتُ : يا مَولايَ ! أما آنَ لِحُزنِكَ أن يَنقَضِيَ ولِبُكائِكَ أن يَقِلَّ؟ فَقالَ لي : وَيحَكَ إنَّ يَعقوبَ بنَ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السلام كانَ نَبِيّا ابنَ نَبِيٍّ ، لَهُ اثنا عَشَرَ ابنا فَغَيَّبَ اللّهُ سُبحانَهُ واحِدا مِنهُم ، فَشابَ رَأسُهُ مِنَ الحُزنِ ، وَاحدَودَبَ ظَهرُهُ مِنَ الغَمِّ وَالهَمِّ ، وذَهَبَ بَصَرُهُ مِنَ البُكاءِ ، وَابنُهُ حَيٌّ في دارِ الدُّنيا ؛ وأنَا رَأَيتُ أبي وأخي وسَبعَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي صَرعى مَقتولينَ ، فَكَيفَ يَنقَضي حُزني ويَقِلُّ بُكائي؟ (3)

الملهوف :قَد رُوِيَ عَن مَولانا زَينِ العابِدينَ عليه السلام _ وهُو ذُو الحِلمِ الَّذي لا يَبلُغُ الوَصفُ إلَيهِ _ إنَّهُ كانَ كَثيرَ البُكاءِ لِتِلكَ البَلوى ، عَظيمَ البَثِّ وَالشَّكوى. (4)

.


1- .يوسف : 84 .
2- .كامل الزيارات : ص 213 ح 307 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 110 ح 4 .
3- .الملهوف : ص 234 ، مسكّن الفؤاد : ص 92 ، نزهة الناظر : ص 94 ح 31 ، أعلام الدين : ص 300 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 161 ح 21 .
4- .الملهوف : ص 233 .

ص: 97

كامل الزيارات_ به نقل از اسماعيل بن منصور، از يكى از شيعيان _: امام زين العابدين عليه السلام در سقيفه در حال سجده و گريه بود كه غلامش از جايى بلند به ايشان نگاه انداخت و گفت : اى مولاى من! اى على بن الحسين ! آيا وقتِ آن نرسيده كه اندوهت پايان يابد؟ امام عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود: «واى بر تو _ يا مادرت به عزايت بنشيند ! _ به خدا سوگند، يعقوب به خاطر چيزى كمتر از آنچه من ديده ام، به خدا شِكوه كرد تا اين كه گفت: «حسرت [و اندوه] بر يوسف !» . تنها يك پسرِ او ناپديد شد، در حالى كه من ديدم كه پدرم و تعدادى از خاندانم، در كنارم سر بريده شدند!».

الملهوف:يكى از غلامان امام زين العابدين عليه السلام نقل كرد كه: امام عليه السلام روزى به بيابان رفت و من هم دنبال ايشان رفتم. ديدم روى سنگ سختى به سجده افتاد . ايستادم و شيون و گريه اش را مى شنيدم و شمردم كه هزار بار فرمود : «لا إله إلّا اللّه حقّا حقّا، لا إله إلّا اللّه تعبّدا و رِقّا، لا إله إلّا اللّه إيمانا و تصديقا!» . آن گاه سرش را از سجده برداشت، در حالى كه محاسن و صورتش را اشك، فرا گرفته بود. گفتم : اى مولاى من ! آيا وقتِ آن نرسيده كه غمت پايان يابد و گريه ات كمتر گردد؟ به من فرمود: «واى بر تو ! يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، پيامبر بود و پسر پيامبر . او دوازده پسر داشت . خداوند سبحان ، يكى از آنان را ناپديد كرد و موى سر او از اندوه ، سفيد شد و از غم و غصّه، كمرش خميد و چشمش از فرط گريه نابينا گشت ، در حالى كه پسرش زنده بود ؛ ولى من ديدم كه پدر و برادر و هفده تن از خانواده ام ، كُشته بر خاك افتاده اند . پس چگونه غصّه ام به پايان برسد و گريه ام اندك شود؟!» .

الملهوف:از مولايمان امام زين العابدين عليه السلام روايت شده كه هر چند ايشان، چنان بردبار بود كه قابل توصيف نيست ، ولى براى آن مصيبت، بسيار گريان و بسيار شِكوه گر بود .

.

ص: 98

الدعوات :لَمّا بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَيهِ اللَّعنَهُ إلَيهِ ، وقالَ : لا تُعلِم أحَدا ما مَعَكَ حَتّى يَضَعَ الغِذاءَ ، فَدَخَلَ وقَد وُضِعَتِ المائِدَةُ ، فَخَرَّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ساجِدا ، وبَكى وأطالَ البُكاءَ ، ثُمَّ جَلَسَ . فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أدرَكَ لي بِثَأري قَبلَ وَفاتي. (1)

4 / 13بُكاءُ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلاممروج الذهب عن مُحَمَّد بن سليمان النوفلي :لَمّا قالَ الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ الأَسَدِيُّ _ مِن أسَدِ مُضَرَ بنِ نِزارٍ _ الهاشِمِيّاتِ... فَحينَئِذٍ قَدِمَ المَدينَةَ ، فَأَتى أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهم السلام ، فَأَذِنَ لَهُ لَيلاً وأنشَدَهُ ، فَلَمّا بَلَغَ مِنَ الميمِيَّةِ قَولَهُ : وقَتيلٍ بِالطَّفِّ غَودِرَ مِنهُمبَينَ غَوغاءِ (2) اُمَّةٍ وطَغامِ (3) بَكى أبو جَعفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : يا كُمَيتُ ! لَو كانَ عِندَنا مالٌ لَأَعطَيناكَ ، ولكِن لَكَ ما قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِحَسّانِ بنِ ثابِتٍ : لازِلتَ مُؤَيَّدا بِروحِ القُدُسِ ما ذَبَبتَ عَنّا أهلَ البَيتِ . (4)

كفاية الأثر عن الكميت :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليهماالسلام ، فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! إنّي قَد قُلتُ فيكُم أبياتا ، أفَتَأذَنُ لي في إنشادِها . فَقالَ : إنَّها أيّامُ البيضِ . قُلتُ : فَهُوَ فيكُم خاصَّةً . قالَ : هاتِ ! فَأَنشَأتُ أقولُ : أضحَكَنِي الدَّهرُ وأبكانيوَالدَّهرُ ذو صَرفٍ وألوانِ لِتِسعَةٍ بِالطَّفِّ قَد غودِرواصاروا جَميعا رَهنَ أكفانِ فَبَكى وبَكى أبو عَبدِ اللّهِ عليهماالسلام ، وسَمِعتُ جارِيَةً تَبكي مِن وَراءِ الخِباءِ . فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي : وسِتَّةٌ لا يُتَجارى بِهِمبَنو عَقيلٍ خَيرُ فِتيانِ ثُمَّ عَلِيُّ الخَيرِ مَولاكُمُذِكرُهُم هَيَّجَ أحزاني فَبَكى ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : ما مِن رَجُلٍ ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ ماءٌ ولَو قَدرَ مِثلِ جَناحِ البَعوضَةِ ، إلّا بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا فِي الجَنَّةِ ، وجَعَلَ ذلِكَ حِجابا بَينَهُ وبَينَ النّارِ ، فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي : مَن كانَ مَسرورا بِما مَسَّكُمأو شامِتا يَوما مِنَ الآنِ فَقَد ذَلَلتُم بَعدَ عِزٍّ فَماأدفَعُ ضَيما حينَ يَغشاني أخَذَ بِيَدي وقالَ : اللّهُمَّ اغفِر لِلكُمَيتِ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي : مَتى يَقومُ الحَقُّ فيكُم مَتىيَقومُ مَهدِيُّكُمُ الثّاني قالَ : سَريعا إن شاءَ اللّهُ سَريعا . ثُمَّ قالَ : يا أبَا المُستَهِلِّ (5) ! إنَّ قائِمَنا هُوَ التّاسِعُ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام ، لِأَنَّ الأَئِمَّةَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله اثنا عَشَرَ ، وهُوَ القائِمُ. (6)

.


1- .الدعوات : ص 162 ح 449 .
2- .غَوغَاءُ النّاس : أصل الغَوْغَاءُ الجَرادُ حين يَخِفُّ للطيران ، ثمّ استعير للسَّفَلَةِ من الناس والمتسرّعين إلى الشرّ (النهاية : ج 3 ص 396 «غوغ») .
3- .الطّغامُ : أوغاد الناس وأراذلهم (تاج العروس : ج 17 ص 441 «طغم») .
4- .مروج الذهب : ج 3 ص 242 .
5- .وهي كنية الكميت راجع : ص 268 (القسم الثاني عشر / الفصل الثاني / الكميت) .
6- .كفاية الأثر : ص 248 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 390 ح 2 .

ص: 99

الدعوات:مختار ، سرِ عمر بن سعد را _ كه لعنت خدا بر او باد _ به سوى ايشان (امام زين العابدين عليه السلام ) فرستاد و به مأمور گفت: آنچه را كه با توست ، با كسى در ميان مگذار تا سفره غذا گسترده شود. او هنگامى كه سفره گسترده شد، وارد شد . امام زين العابدين عليه السلام به سجده افتاد و گريست و گريه را طول داد و آن گاه نشست و فرمود : «ستايش ، خداوندى راست كه انتقام مرا پيش از درگذشتم گرفت!» .

4 / 13گريه امام باقر عليه السلام

مروج الذهب_ به نقل از محمّد بن سليمان نوفلى _: وقتى كُمَيت بن زيد اسدى، از طايفه اَسد ، از بنى مُضَر بن نِزار، [قصيده ميميّه] هاشميّات را سرود...، در همان زمان، به مدينه آمد و خدمت ابو جعفر باقر عليه السلام رسيد و ايشان شبانه به او اجازه وارد شدن داد . وقتى او در [قصيده] ميميّه اش به اين جا رسيد كه: و كشته شدنِ آن كشته در طَف ، نيرنگى از جانب آنان بود ؛همان فرومايگان امّت و رذل ها. باقر عليه السلام گريست و فرمود: «اى كُمَيت ! اگر نزد ما مالى بود ، به تو مى داديم ؛ ولى در حقّ تو همان است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به حَسّان بن ثابت فرمود كه: همواره به روح القدس تأييدشده اى ، تا زمانى كه از ما اهل بيت دفاع مى كنى » .

كفاية الأثر_ به نقل از كميت _: بر آقايم امام باقر عليه السلام وارد شدم و گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! من در باره شما شعرهايى گفته ام . اجازه مى دهيد آنها را بخوانم. امام عليه السلام فرمود: اى كميت! [اين روزها] ايّام البيض است [و شعرخوانى در آن ، روا نيست]» . گفتم : اشعار ، در باره شماست. فرمود: «بخوان» و من خواندم: روزگار ، مرا خنداند و گرياندو روزگار ، تحوّل و رنگارنگى دارد. نُه تن كه در طَف ، نيرنگ زده شدند ،همه شان كفن گرديدند . ايشان گريست و امام صادق عليه السلام هم گريست و شنيدم كه كنيزى از پشت پرده مى گريد . نيز وقتى به اين گفته رسيدم كه : و شش تن كه كسى همپاى آنان نيست :پسران عقيل ، بهترينِ جوانان ، و آن گاه على ، خوب و مولاى شماكه يادشان اندوه هايم را بر مى انگيزاند امام عليه السلام گريست و آن گاه فرمود: «هيچ كس نيست كه از ما ياد كند و يا ما نزد او ياد شويم و از چشمانش اشكى _ هر چند به كوچكىِ بال پشه باشد _ جارى شود ، مگر اين كه خداوند در بهشت ، خانه اى برايش مى سازد و آن را حجابى ميان او و آتش قرار مى دهد». هنگامى كه كلامم به اين جا رسيد: هر كس از مصيبتى كه به شما رسيد، شادمان باشد،يا روزى از اين روزها ، سرزنشگر [شما] باشد كه چرا پس از عزّت ، خوار شديد،پس بايد بدانيد كه من نيز نتوانستم ستم را از خودم دفع كنم، آن زمان كه مرا فرا گرفت . دست مرا گرفت و فرمود : «خداوندا ! گناهان گذشته و آينده كُمَيت را بيامرز». و وقتى به اين گفته ام رسيدم كه : كِى حق در باره شما برپا مى شود ؟كِى مهدى دومِ شما بر مى خيزد ؟ فرمود: «به زودى، إن شاء اللّه ! به زودى». آن گاه فرمود: «اى ابو مُستَهِل ! (1) قائم ما ، نُهمين از نسل حسين عليه السلام است ؛ زيرا امامان پس از پيامبر خدا، دوازده تن هستند و او (دوازدهمى) ، قائم است» .

.


1- .كُنيه كُمَيت است . ر. ك: ص 269 (بخش دوازدهم / فصل دوم / كميت).

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

راجع : ص48 (الفصل الرابع / فضل إنشاد الشعر في مصيبتهم) .

4 / 14بُكاءُ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلاممصباح المتهجّد عن عبد اللّه بن سنان :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ [الصّادِقِ] عليهماالسلام في يَومِ عاشوراءَ ، فَأَلفَيتُهُ كاسِفَ (1) اللَّونِ ، ظاهِرَ الحُزنِ ، ودُموعُهُ تَنحَدِرُ مِن عَينَيهِ كَاللُّؤلُؤِ المُتَساقِطِ . فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! مِمَّ بُكاؤُكَ ، لا أبكَى اللّهُ عَينَيكَ؟ فَقالَ لي : أوَ في غَفلَةٍ أنتَ؟ أما عَلِمتَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام اُصيبَ في مِثلِ هذَا اليَومِ؟ ... قالَ : وبَكى أبو عَبدِ اللّه عليه السلام حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ بِدُموعِهِ. (2)

كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصّادق] عليه السلام ، قال :كُنّا عِندَهُ، فَذَكَرنَا الحُسَينَ عليه السلام ، فَبَكى أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام وبَكَينا . قالَ : ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ، فَقالَ : قالَ الحُسَينُ عليه السلام : أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، لا يَذكُرُني مُؤمِنٌ إلّا بَكى. (3)

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال:سَأَلتُهُ في طَريقِ المَدينَةِ ونَحنُ نُريدُ مَكَّةَ ، فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! ما لي أراكَ كَئيبا حَزينا مُنكَسِرا؟ فَقالَ : لَوتَسمَعُ ما أسمَعُ لَشَغَلَكَ عَن مَسأَلَتي ، قُلتُ : فَمَا الَّذي تَسمَعُ؟ قالَ : اِبتِهالَ المَلائِكَةِ إلَى اللّهِ عز و جل عَلى قَتَلَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وقَتَلَةِ الحُسَينِ عليهماالسلام ، ونوحَ الجِنِّ وبُكاءَ المَلائِكَةِ الَّذينَ حَولَهُ وشِدَّةَ جَزَعِهِم ، فَمَن يَتَهَنَّأُ مَعَ هذا بِطَعامٍ أو بِشَرابٍ أو نَومٍ؟ (4)

.


1- .كاسِفُ البال : سَيِّئ الحال ، كاسِفُ الوَجه : أي عابس (الصحاح : ج 4 ص 1421 «كسف»).
2- .مصباح المتهجّد : ص 782 ، المزار الكبير : ص 473 ح 6 ، الإقبال : ج 3 ص 65 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 303 ح 4 .
3- .كامل الزيارات : ص 216 ح 313 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 41 ح 14 عن إسحاق بيّاع اللؤلؤ نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 5 .
4- .كامل الزيارات : ص 187 ح 263 و ص 495 ح 767 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 226 ح 19 .

ص: 103

ر .ك : ص49 (فصل چهارم / ثواب شعر خوانى در مصيبت آنان) .

4 / 14گريه امام صادق عليه السلام

مصباح المتهجّد_ به نقل از عبد اللّه بن سِنان _: در روز عاشورا بر سَرورم امام صادق عليه السلام وارد شدم، در حالى كه گرفته و اندوهناك بود و اشك هايى همانند لؤلؤ از چشمانش سرازير بود. گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! گريه ات از چيست ؟ خداوند ، چشمانت را گريان نكند ! به من فرمود: «آيا غافلى؟ آيا نمى دانى كه حسين بن على عليه السلام در چنين روزى كشته شد؟. . . » . امام صادق عليه السلام چنان گريست كه مَحاسنش از اشك هايش تر شد.

كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه _: در خدمت امام صادق عليه السلام بوديم كه از حسين عليه السلام ياد كرديم . ايشان گريست و ما هم گريه كرديم. امام عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود: «حسين عليه السلام فرمود: من كشته اشكم و هيچ مؤمنى مرا ياد نمى كند، مگر اين كه مى گريَد ».

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: در راه مدينه ، عازم مكّه بوديم كه از امام صادق عليه السلام پرسيدم و گفتم: اى پسر پيامبر خدا ! چه شده كه تو را گرفته و اندوهگين و شكسته مى بينم؟ فرمود: «اگر آنچه را من شنيدم، تو هم مى شنيدى، تو را از سؤال كردن از من باز مى داشت». گفتم : چه شنيدى؟ فرمود: «نفرين و ناله فرشتگان را به درگاه خداى عزوجل بر كُشندگان امير مؤمنان عليه السلام و حسين عليه السلام و نوحه سرايى جِنّيان و گريه فرشتگانِ پيرامون او و بى تابى زياد آنها را . با اين وصف، براى چه كسى غذا يا آب يا خواب ، گوارا مى شود؟» .

.

ص: 104

كامل الزيارات عن أبي بصير :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام اُحَدِّثُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ ابنُهُ ، فَقالَ لَهُ : مَرحَبا ! وضَمَّهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ : حَقَّرَ اللّهُ مَن حَقَّرَكُم ، وَانتَقَمَ مِمَّن وَتَرَكُم (1) ، وخَذَلَ اللّهُ مَن خَذَلَكُم ، ولَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكُم ، وكانَ اللّهُ لَكُم وَلِيّا وحافِظا وناصِراً . فَقَد طالَ بُكاءُ النِّساءِ وبُكاءُ الأَنبِياءِ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ ومَلائِكَةِ السَّماءِ . ثُمَّ بَكى وقالَ : يا أبا بَصيرٍ ! إذا نَظَرتُ إلى وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى إلى أبيهِم وإلَيهِم. (2)

راجع : ج 9 ص 432 (الفصل الثاني / ذكر مصائبه عند شرب الماء) و ص 438 (ذكر مصائبه عند الإمام الصادق عليه السلام ) .

4 / 15بُكاءُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلامالأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى ضاحِكا ، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، ويَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . (3)

.


1- .الوِتْرُ : الجناية التي يجنيها الرجل على غيره ، من قتل أو نهب أو سبي (النهاية : ج 5 ص 148 «وتر») .
2- .كامل الزيارات : ص 169 ح 220 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 208 ح 14 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 191 ح 199 ، الإقبال : ج 3 ص 28 ، روضة الواعظين : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 17 .

ص: 105

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير _: در محضر امام صادق عليه السلام بودم و با ايشان صحبت مى كردم كه پسر ايشان بر ايشان وارد شد . امام عليه السلام به او فرمود : «آفرين!» و او را به خودش چسباند و بوسيد و فرمود: «خدا كوچك كند كسانى را كه شما را كوچك مى كنند و از كسانى كه در حقّ شما جنايت مى كنند، انتقام بكشد و كسانى را كه شما را بى پناه مى گذارند، بى پناه بگذارد و خدا لعنت كند كسى را كه شما را كشت ! و البته خدا، ولى و نگهدار و ياور شماست. به راستى كه گريه زنان و پيامبران و صدّيقان و گواهان و فرشتگان آسمان ، طولانى شد» . آن گاه ، امام عليه السلام گريست و فرمود: «اى ابو بصير ! وقتى به فرزندان حسين عليه السلام كه به نزدم مى آيند ، نگاه مى كنم، به خاطر اتّفاقى كه براى پدرشان و خودشان افتاده، حالى به من دست مى دهد كه نمى توانم خودم را مهار كنم» .

ر. ك : ج 9 ص 433 (فصل دوم / به ياد مصيبت امام حسين عليه السلام بودن ، در هنگام آشاميدن آب) و ص 439 (يادكرد مصيبت هاى امام حسين عليه السلام در محضر امام صادق عليه السلام ) .

4 / 15گريه امام كاظم عليه السلام

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابراهيم بن ابى محمود، از امام رضا عليه السلام _: وقتى ماه محرّم مى رسيد، پدرم خندان ديده نمى شد و پريشان حالى بر او سايه مى انداخت، تا اين كه ده روز از آن مى گذشت. وقتى روز دهم فرا مى رسيد، آن روز، روز مصيبت و اندوه و گريه اش بود و مى فرمود: «امروز ، همان روزى است كه حسين عليه السلام كشته شده است» .

.

ص: 106

4 / 16بُكاءُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلامكامل الزيارات عن أبي بكّار :أخَذتُ مِنَ التُّربَةِ الَّتي عِندَ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِنَّها طينَةٌ حَمراءُ (1) ، فَدَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه السلام فَعَرَضتُها عَلَيهِ ، فَأَخَذَها في كَفِّهِ ، ثُمَّ شَمَّها ، ثُمَّ بَكى حَتّى جَرَت دُموعُهُ ، ثُمَّ قالَ : هذِهِ تُربَةُ جَدّي . (2)

4 / 17ما خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِالمزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا ، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ . (3)

المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: السَّلامُ عَلَيكَ ، سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ . . . سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ المُستَكينِ . (4)

.


1- .في بحار الأنوار : «طينا أحمر» بدل «فإنّها طينة حمراء» ، وهو الأنسب للسياق .
2- .كامل الزيارات : ص 474 ح 723 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 131 ح 56 .
3- .المزار الكبير : ص 501 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 320 ح 8 .
4- .المزار الكبير : ص 500 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 320 ح 8 .

ص: 107

4 / 16گريه امام رضا عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بكّار _: مقدارى از خاك كنار سرِ امام حسين بن على عليه السلام را بر گرفتم _ كه گِل سرخ بود _ و بر امام رضا عليه السلام وارد شدم و آن را به ايشان عرضه كردم . آن را گرفت و بوييد و گريست و اشك هايش روان شد و آن گاه فرمود: «اين ، تربت جدّم است» .

4 / 17آنچه از ناحيه مقدّسه صادر شده

المزار الكبير_ از زيارت ناحيه _: اكنون كه روزگار ، مرا عقب آورده و تقدير ، مرا از يارى دادن به تو باز داشته و نبوده ام تا با جنگجويان با تو ، بجنگم و در برابر برافرازندگان پرچم دشمنى با تو، بِايستم، پس هر صبح و شام بر تو مى نالم و به جاى اشك، از ديده خون مى افشانم، از سرِ حسرت و تأسّف بر تو و افسوس خوردن بر گرفتارى هايى كه به تو رسيده ، تا آن گاه كه از سوز مصيبت و غم فقدانت بميرم.

المزار الكبير_ از زيارت ناحيه _: سلام بر تو، سلام كسى كه از مقام تو آگاه است ... و سلام كسى كه دلش از مصيبت تو ، زخمى است و اشكش هنگام ياد تو ، جارى است و سلام فاجعه ديده اندوهناك و سرگردانِ مسكين!

ر . ك : ج 12 ص 219 (بخش سيزدهم / فصل سيزدهم / زيارت نخست ، به روايت » المزار الكبير . ) «

.

ص: 108

راجع : ج 12 ص 218 ( القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الأولي برواية المزار الكبير )

4 / 18بُكاءُ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ4 / 18 _ 1اِبنُ عَبّاسٍ (1)تذكرة الخواصّ عن هشام بن مُحَمَّد:إنَّ حُسَيناً عليه السلام كَثُرَت عَلَيهِ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ ، وتَواتَرَت إلَيهِ رُسُلُهُم : إن لَم تَصِل إلَينا فَأَنتَ آثِمٌ ، فَعَزَمَ عَلَى المَسيرِ ، فَجاءَ إلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ ، ونَهاهُ عَن ذلِكَ ، وقالَ لَهُ : يَابنَ عَمِّ ، إنَّ أهلَ الكوفَةِ قَومٌ غُدَرٌ ، قَتَلوا أباكَ ، وخَذَلوا أخاكَ ، وطَعَنوهُ وسَلَبوهُ وسَلَّموهُ إلى عَدُوِّهِ ، وفَعَلوا ما فَعَلوا . فَقالَ : هذِهِ كُتُبُهُم ورُسُلُهُم ، وقَد وَجَبَ عَلَيَّ المَسيرُ لِقتالِ أعداءِ اللّهِ ، فَبَكَى ابنُ عَبّاسٍ ، وقالَ : وا حُسَيناه! (2)

مقاتل الطالبيّين عن يوسف بن يزيد :فَلَمّا أبَى الحُسَينُ عليه السلام قَبولَ رَأيِ ابنِ عَبّاسٍ ، قالَ لَهُ : وَاللّهِ ، لَو أعلَمُ أنّي إذا تَشَبَّثتُ بِكَ وقَبَضتُ عَلى مَجامِعِ ثَوبِكَ ، وأدخَلتُ يَدي في شَعرِكَ حَتّى يَجتَمِعَ النّاسُ عَلَيَّ وعَلَيكَ ، كانَ ذلِكَ نافِعي لَفَعَلتُهُ ، ولكِن أعلَمُ أنَّ اللّهَ بالِغُ أمرِهِ ، ثُمَّ أرسَلَ عَينَيهِ فَبَكى ، ووَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام وَانصَرَفَ. (3)

.


1- .راجع : ج 4 هامش ص 432 (القسم السابع / الفصل السادس / عبد اللّه بن عباس) .
2- .تذكرة الخواصّ : ص 239 .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 110 .

ص: 109

4 / 18گريه برخى از صحابه و تابعيان

4 / 18 _ 1ابن عبّاس

(1)تذكرة الخواصّ_ به نقل از هشام بن محمّد _: نامه هاى مردم كوفه و فرستادگانشان به نزد حسين عليه السلام ، رو به فزونى گذاشت كه: اگر خودت را به ما نرسانى، گناهكارى . حسين عليه السلام تصميم به رفتن گرفت . ابن عبّاس به نزد حسين عليه السلام آمد و ايشان را از رفتن، نهى كرد و به ايشان گفت: پسرعمو ! مردم كوفه، نيرنگبازند . پدرت را كشتند، برادرت را بى كس گذاشتند و بر او نيزه زدند و تسليم دشمنش كردند، و كردند آنچه كردند ! فرمود: «اينها نامه ها و فرستادگان آنهاست. بر من لازم است كه بروم و با دشمنان خدا بجنگم» . ابن عبّاس گريست و گفت: اى واى از مصيبت حسين!

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از يوسف بن يزيد _: هنگامى كه حسين عليه السلام از پذيرش نظر ابن عبّاس خوددارى كرد، ابن عبّاس به ايشان گفت : به خدا سوگند، اگر مى دانستم كه چنانچه به تو بچسبم و دامنت را بگيرم و دستم را در لا به لاى مويت فرو برم تا مردم ، گرد من و تو جمع شوند و اين كار برايم سود دارد، حتما آن را انجام مى دادم ؛ ولى مى دانم كه خداوند، فرمانش را به انجام مى رساند . آن گاه چشمانش پر از اشك شد و گريست و از حسين عليه السلام خداحافظى كرد و باز گشت.

.


1- .ر.ك : ج 4 پانوشت ص 433 .

ص: 110

الفتوح_ في ذِكرِ لِقاءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ ابنِ عَبّاسٍ وَابنِ عُمَرَ _: بَكَى ابنُ عَبّاسٍ وَابنُ عُمَرَ في ذلِكَ الوَقتِ بُكاءً شَديدا ، وَالحُسَينُ يَبكي مَعَهُما ساعَةً ، ثُمَّ وَدَّعَهُما ، وصارَ ابنُ عُمَرَ وَابنُ عَبّاسٍ إلَى المَدينَةِ ، وأقامَ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةَ. (1)

كتاب سُلَيم بن قيس :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَكَى ابنُ عَبّاسٍ بُكاءً شَديدا ، ثُمَّ قالَ : ما لَقِيَت هذِهِ الاُمَّةُ بَعدَ نَبِيِّها ؟ اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَلِيٌّ ولِوُلدِهِ ، ومِن عَدُوِّهِ وعَدُوِّهِم بَريءٌ ، وإنّي اُسَلِّمُ لِأَمرِهِم. (2)

4 / 18 _ 2مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِأنساب الأشراف :بَلَغَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ شُخوصُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَتَوَضَّأُ فَبَكى ، حَتّى سُمِعَ وَقعُ دُموعِهِ فِي الطَّستِ. (3)

تاريخ الطبري عن هشام بن الوليد عمّن شهد ذلِكَ :أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ، قالَ : فَبَكى حَتّى سَمِعتُ وَكفَ (4) دُموعِهِ فِي الطَّستِ. (5)

ج 5 ص 32 (القسم السابع / الفصل السادس / مُحَمَّد ابن الحنفيّة) .

.


1- .الفتوح : ج 5 ص 26 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 193 .
2- .كتاب سُلَيم بن قيس : ج 2 ص 915 ، الفضائل : ص 119 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 73 ح 32 .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 377 .
4- .وَكَفَ الدَّمْعُ : إذا تقاطر (النهاية : ج 5 ص 220 «وكف»).
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 394 ، تذكرة الخواصّ : ص 240 نحوه .

ص: 111

الفتوح_ در يادكرد ديدار حسين عليه السلام با ابن عبّاس و عبد اللّه بن عمر _: ابن عبّاس و ابن عمر، در آن هنگام ، سخت گريستند . حسين عليه السلام هم لَختى با آنها گريست و آن گاه با آن دو ، خداحافظى كرد . ابن عمر و ابن عبّاس به مدينه رفتند و حسين عليه السلام در مكّه ماند.

كتاب سُلَيم بن قيس:وقتى حسين بن على عليه السلام كشته شد، ابن عبّاس، سخت گريست و آن گاه گفت: اين امّت ، پس از پيامبرش ، با چه مواجه شده است؟! خداوندا ! تو را گواه مى گيرم كه من ، دوست على بن ابى طالب و فرزندانش هستم و از دشمن او و دشمن فرزندانش بيزارم . من، فرمانبر دستور آنان هستم.

4 / 18 _ 2محمّد بن حنفيّه

(1)أنساب الأشراف:خبر رفتن حسين عليه السلام ، زمانى به ابن حنفيّه رسيد كه در حال وضو گرفتن بود . پس گريه كرد تا جايى كه صداى ريخته شدن اشك هايش در تَشت ، شنيده شد.

تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام بن وليد ، از كسى كه شاهد ماجرا بوده _: حسين بن على عليه السلام با خانواده اش از مكّه عازم شد و محمّد بن حنفيّه در مدينه بود. خبر عزيمت ايشان به وى رسيد، در حالى كه در تَشتى وضو مى گرفت . او چنان گريست كه صداى گريه اش را شنيدم و قطره هاى اشكش در تَشت ريخت .

ر . ك : ج 5 ص 33 (بخش هفتم / فصل ششم / محمّد بن حنفيه) .

.


1- .راجع : ج 3 هامش ص427 .

ص: 112

4 / 18 _ 3زَيدُ بنُ أرقَمَ (1)الإرشاد :لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ووَصَلَ ابنُ سَعدٍ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ مِن غَدِ يَومِ وُصولِهِ ، ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأهلُهُ ، جَلَسَ ابنُ زِيادٍ لِلنّاسِ في قَصرِ الإِمارَةِ وأذِنَ لِلنّاسِ إذنا عامّا ، وأمَرَ بِإِحضارِ الرَّأسِ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ ويَتَبَسَّمُ ، وفي يَدِهِ قَضيبٌ يَضرِبُ بِهِ ثَناياهُ ، وكانَ إلى جانِبِهِ زَيدُ بنُ أرقَمَ صاحِبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ _ فَلَمّا رَآهُ يَضرِبُ بِالقَضيبِ ثَناياهُ قالَ لَهُ : اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهِ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما (2) ، ثُمَّ انتَحَبَ باكِيا . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللّهُ عَينَيكَ ، أتَبكي لِفَتحِ اللّهِ ؟ وَاللّهِ ، لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ ، فَنَهَضَ زَيدُ بنُ أرقَمَ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وصارَ إلى مَنزِلِهِ . (3)

سير أعلام النبلاء عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ عُبَيدِ اللّهِ ، فَاُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَضيبا ، فَجَعَلَ يَفتُرُ بِهِ عَن شَفَتَيهِ ، فَلَم أرَ ثَغرا كانَ أحسَنَ مِنهُ ، كَأَنَّهُ الدُّرُّ ، فَلَم أملِك أن رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ . فَقالَ : ما يُبكيكَ أيُّهَا الشَّيخُ؟ قُلتُ : يُبكيني ما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، رَأَيتُهُ يَمَصُّ مَوضِعَ هذَا القَضيبِ ، ويَلثِمُهُ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . (4)

راجع : ج 8 ص 22 (القسم التاسع / الفصل الرابع / رأس الإمام عليه السلام في مجلس ابن زياد) .

.


1- .راجع : ج 9 هامش ص 52 .
2- .في المصدر: «تقبّلهما»، والتصويب من بحارالأنوار.
3- .الإرشاد : ج 2 ص 114 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 116 .
4- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 315 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 236 ح 3545 ، الأخبار الطوال : ص 259 كلاهما نحوه .

ص: 113

4 / 18 _ 3زيد بن ارقم

(1)الإرشاد:وقتى سرِ امام حسين عليه السلام رسيد و فرداى آن روز ، ابن سعد _ كه لعنت خدا بر او باد _ رسيد كه دختران و خانواده امام حسين عليه السلام با او بودند ، ابن زياد، در دار الإماره، بارِ عامى براى مردم گذاشت. و به عموم مردم، اجازه داد كه حضور پيدا كنند . [ابن زياد] دستور داد سر را آوردند و در برابرش گذاشتند. او خيره شده بود و به سر ، نگاه مى كرد و لبخند مى زد و در دستش چوبى بود و با آن به دندان هاى پيشينِ امام عليه السلام مى زد . در كنار ابن زياد، زيد بن ارقم ، صحابى پيامبر خدا بود _ كه پيرمردى بود _ . وقتى ديد كه ابن زياد ، چوب به دندان هاى امام عليه السلام مى زند ، به وى گفت: چوبت را از اين دو لب بردار. به خدايى كه هيچ معبودى جز او نيست، من بوسه لب هاى پيامبر خدا بر روى اين دندان ها را آن قدر ديده ام كه نمى توانم آنها را شماره كنم. و آن گاه، گريه بلندى كرد . ابن زياد به او گفت: خدا چشمانت را گريان كند ! آيا بر پيروزى خدا ، گريه مى كنى؟! به خدا سوگند، اگر پيرمرد خرفتى نبودى كه عقلش رفته، گردنت را مى زدم. زيد بن ارقم از برابر او برخاست و به منزلش رفت.

سير أعلام النبلاء_ به نقل از زيد بن ارقم _: پيش عبيد اللّه بودم كه سرِ حسين عليه السلام را آوردند و او با چوب دستى اش شروع كرد به باز نمودن لب ها از هم و مى گفت: دندانى بهتر از آن نديده ام ! گويى مرواريد است. نتوانستم خودم را نگه دارم و صداى گريه ام بلند شد. عبيد اللّه به من گفت: اى پيرمرد ! چرا گريه مى كنى؟ گفتم: مرا اين به گريه آورد كه ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، جاى [ضربت خوردنِ] اين چوب دستى را مى مكيد و مى بوسيد و مى فرمود: «خداوندا ! من او را دوست دارم . تو هم او را دوست بدار» .

ر. ك: ج 8 ص 23 (بخش نهم / فصل چهارم / سر امام در مجلس ابن زياد) .

.


1- .ر . ك : ج 9 پا نوشت ص 53 .

ص: 114

4 / 18 _ 4النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ (1)لباب الأنساب :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام حَمَلوا أولادَهُ وعَشيرَتَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَمّا رَآهُم يَزيدُ قالَ : . . . يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ؟ فَقامَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ صاحِبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : اِفعَل ما كانَ رَسولُ اللّهِ يَفعَلُ بِهِم ، وبَكَى النُّعمانُ بُكاءً شَديدا ، فَبَكى بِبُكائِهِ يَزيدُ . (2)

4 / 18 _ 5الحَسَنُ البَصرِيُّ (3)أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي :عَنِ الحَسَنِ [البَصرِيِّ] أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكى حَتَّى اختَلَجَ (4) جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّهَا ابنَ نَبِيِّها! (5)

4 / 18 _ 6الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ (6)تذكرة الخواصّ عن الزهري :لَمّا بَلَغَ الرَّبيعَ بنَ خُثَيمٍ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام ، بَكى وقالَ : لَقَد قَتَلوا فِتيَةً لَو رَآهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَأَحَبَّهُم ، أطعَمَهُم بِيَدِهِ ، وأجلَسَهُم عَلى فَخِذِهِ. (7)

.


1- .راجع : ج 4 هامش ص 88 .
2- .لباب الأنساب : ج 1 ص 350 .
3- .راجع : ج 9 هامش ص 72 .
4- .اختلجت : اضطربت ، والتخلّج : التحرّك (تاج العروس : ج 3 ص 349 «خلج»).
5- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 425 ، تذكرة الخواصّ : ص 267 عن الزهري نحوه ؛ مثير الأحزان : ص 75 و فيه «غاضرة بن فرهد قال : إنّ أبا بكر الهذلي» بدل «أبي بكر الهذلي عن الحسن [البصري]» ، مجمع البيان : ج 6 ص 655 و نحوه فيه «قيل للحسن» بدل «عن أبي بكر الهذلي عن الحسن» .
6- .راجع : ج 9 هامش ص 84 .
7- .. تذكرة الخواصّ : ص 268 وراجع : المناقب للكوفي : ج 2 ص 236 ح 701 وبحار الأنوار : ج 43 ص 283 .

ص: 115

4 / 18 _ 4نعمان بن بشير

(1)لباب الأنساب:وقتى حسين عليه السلام كشته شد، فرزندان و عشيره اش را به سوى يزيد بن معاويه فرستادند . وقتى يزيد آنها را ديد، گفت:... اى مردم شام ! نظرتان در باره اينان چيست؟ نُعمان بن بشير ، صحابى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، برخاست و گفت: همان [رفتارى] كه پيامبر صلى الله عليه و آله با آنان مى كرد، تو نيز همان كن. نعمان به سختى گريست و يزيد هم به گريه او گريست.

4 / 18 _ 5حَسَن بَصرى

(2)أنساب الأشراف_ به نقل از ابو بكر هُذَلى _: وقتى حسين عليه السلام كشته شد، حسن بَصْرى گريه كرد ، تا جايى كه پهلوهايش تكان مى خوردند . آن گاه گفت: چه ذليل است اُمّتى كه در آن ، پسر يك حرام زاده ، پسر پيامبرش را بكشد !

4 / 18 _ 6ربيع بن خُثَيم

(3)تذكرة الخواصّ_ به نقل از زُهْرى _: وقتى خبر كشته شدن حسين عليه السلام به ربيع بن خُثَيم رسيد، گريست و گفت: جوانانى را كشتند كه اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آنان را مى ديد ، به آنها عشق مى ورزيد و با دست خود به آنها غذا مى داد و آنها را روى پايش مى نشاند.

.


1- .ر . ك : ج 4 پانوشت ص 89 .
2- .ر . ك : ج 9 پانوشت ص 73 .
3- .ر . ك : ج 9 پانوشت ص 85 .

ص: 116

4 / 19بُكاءُ المَلائِكَةِالكافي عن هارون بن خارجة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ [الصّادِقَ] عليه السلام يَقولُ : وَكَّلَ اللّهُ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ ، شُعثٍ غُبرٍ ، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ. (1)

كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ لَمّا اُصيبَ بَكَتهُ حَتَّى البِلادُ (2) ، فَوَكَّلَ اللّهُ بِهِ أربعَةَ آلافِ مَلَكٍ ، شُعثا غُبرا ، يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ. (3)

الأمالي للصدوق عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام :إنَّ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ هَبَطوا يُريدونَ القِتالَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَم يُؤذَن لَهُم فِي القِتالِ ، فَرَجَعوا فِي الاِستِئذانِ ، وهَبَطوا وقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (4)

كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ المَلائِكَةَ الَّذينَ عِندَ قَبرِهِ [أي قبرِ الحُسَينِ عليه السلام ]لَيَبكونَ ، فَيَبكي لِبُكائِهِم كُلُّ مَن فِي الهَواءِ وَالسَّماءِ مِنَ المَلائِكَةِ . (5)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 6 ، ثواب الأعمال : ص 113 ح 17 ، كامل الزيارات : ص 349 ح 597 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 51 ح 29 عن مُحَمَّد بن عبد اللّه المرادي ، جامع الأخبار : ص 80 ح 114 عن إبراهيم بن هارون ، بحار الأنوار : ج 45 ص 223 ح 11 .
2- .البَلَدُ : من الأرض ما كان مأوى للحيوان وإن لم يكن فيه بناء (النهاية : ج 1 ص 151 «بلد») .
3- .كامل الزيارات : ص 353 ح 607 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 224 ح 16 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 737 ح 1005 ، كامل الزيارات : ص 171 ح 222 ، الغيبة للنعماني : ص 311 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 220 ح 2 .
5- .كامل الزيارات : ص 168 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 207 ح 13 .

ص: 117

4 / 19گريه فرشتگان

الكافى_ به نقل از هارون بن خارجه _: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «خداوند براى قبر حسين عليه السلام چهار هزار فرشته آشفته حال و پريشان گماشته كه تا قيامت مى گريند» .

كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: وقتى حسين عليه السلام كشته شد، همه حتّى بيشه ها هم برايش گريستند و خداوند براى او چهار هزار فرشته آشفته حال و پريشان گماشته كه تا قيامت مى گريند.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از اَبان بن تغلب ، از امام صادق عليه السلام _: چهار هزار فرشته از آسمان فرود آمدند تا همراه حسين بن على عليه السلام بجنگند ؛ ولى به آنها اجازه جنگ داده نشد . آنان براى گرفتن اجازه باز گشتند و باز فرود آمدند ؛ ولى حسين عليه السلام كشته شده بود . آنان در كنار قبر ايشان با حالى پريشان و غم آلود ، تا قيامت مى گريند.

كامل الزيارات_ به نقل از زراره ، از امام صادق عليه السلام _: فرشتگانى كه در كنار قبر حسين عليه السلام هستند، مى گريند و با گريه آنان، همه فرشتگان آسمان و فضا مى گريند.

.

ص: 118

كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام _: اللّهُمَّ إنّي أستَشفِعُ إلَيكَ بِوَلَدِ حَبيبِكَ ، وبِالمَلائِكَةِ الَّذينَ يَضِجّونَ عَلَيهِ ويَبكونَ ويَصرُخونَ ، لا يَفتُرونَ ولا يَسأَمونَ ، وهُم مِن خَشيَتِكَ مُشفِقونَ ، ومِن عَذابِكَ حَذِرونَ . (1)

راجع : ج 7 ص 192 (القسم الثامن / الفصل التاسع / استئذان الملائكة لنصرة الإمام عليه السلام ) وج 11 ص 114 (القسم الثالث عشر / الفصل الخامس / عند قبره أربعة آلاف ملك هبطوا لنصرته) .

4 / 20بُكاءُ الجِنِّالمناقب ابن شهرآشوب عن الاوزاعى عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :أنَا ابنُ مَن ناحَت عَلَيهِ الجِنُّ فِي الأَرضِ وَالطَّيرُ فِي الهَواءِ . (2)

راجع : ج 7 ص 380 (القسم التاسع / الفصل الثاني / نياحة الجن) .

4 / 21بُكاءُ أنواعِ الحَيَواناتِكامل الزيارات عن الحارث الأعور عن عليّ عليه السلام :بِأَبي واُمِّي الحُسَينُ المَقتولُ بِظَهرِ الكوفَةِ ، وَاللّهِ ، كَأَنّي أنظُرُ إلَى الوُحوشِ مادَّةً أعناقَها عَلى قَبرِهِ مِن أنواعِ الوَحشِ ، يَبكونَهُ ويَرثونَهُ لَيلاً حَتَّى الصَّباحِ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَإِيّاكُم وَالجَفاءَ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 419 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 187 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 168 نقلاً عن كتاب الأحمر ، بحار الأنوار : ج 45 ص 174 ح 22 .
3- .كامل الزيارات : ص 165 ح 214 و ص 486 ح 742 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 205 ح 9 .

ص: 119

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى، از امام صادق عليه السلام ، در زيارت امام حسين عليه السلام _: خداوندا ! من در پيشگاه تو ، پسر حبيبت را شفيع قرار مى دهم و نيز فرشتگانى را كه براى او ناله مى زنند و مى گريند و شيون مى كنند و بى حال و خسته نمى شوند ؛ آنان كه از بيم تو، نگران و از عذاب تو ، بر حذرند.

ر . ك : ج 7 ص 193 (بخش هشتم / فصل نهم / اجازه خواستن فرشتگان براى يارى كردن امام عليه السلام) وج 11 ص 115 (بخش سيزدهم / فصل پنجم / چهار هزار فرشته اى كه نزد قبر او براى يارى اش فرود آمده اند) .

4 / 20گريه جِنّيان

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از اَوزاعى، از امام زين العابدين عليه السلام _: من، پسر آن كسى هستم كه جِنّيانِ زمين و پرندگانِ هوا بر او نوحه گرند.

ر.ك: ج 7 ص 381 (بخش نهم / فصل دوم / نوحه گرىِ جِنّيان) .

4 / 21گريه حيوانات گوناگون

كامل الزيارات_ به نقل از حارث اَعوَر، از امام على عليه السلام _: پدر و مادرم فداى حسينِ كشته شده در بيرون كوفه ! به خدا سوگند، گويى وُحوش گوناگونى را مى بينم كه گردنشان را به سوى قبر او كشيده اند و گريه مى كنند و شب تا صبح ، مرثيه مى سرايند . وقتى چنين است، از جفا بپرهيزيد!

.

ص: 120

كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :بَكَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ وَالطَّيرُ وَالوَحشُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، حَتّى ذَرَفَت (1) دُموعُها. (2)

المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: أسرَعَ فَرَسُكَ شارِدا ، وإلى خِيامِكَ قاصِدا ، مُحَمحِما (3) باكِيا. (4)

4 / 22بُكاءُ جَهَنَّمَكامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَقَد خَرَجَت نَفسُهُ [أيِ الحُسَينُ] عليه السلام فَزَفَرَت (5) جَهَنَّمُ زَفرَةً كادَتِ الأَرضُ تَنشَقُّ لِزَفرَتِها . . . وإنَّها لَتَبكيهِ وتَندُبُهُ ، وإنَّها لَتَتَلَظّى عَلى قاتِلِهِ. (6)

4 / 23بُكاءُ السَّماءِ وَالأَرضِ وكُلِّ شَيءٍكامل الزيارات عن عمرو بن ثبيت عن أبيه عن عليّ بن الحُسَينِ [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ السَّماءَ لَم تَبكِ مُنذُ وُضِعَت إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . قُلتُ : أيَّ شَيءٍ كانَ بُكاؤُها؟ قالَ : كانَت إذَا استُقبِلَت بِثَوبٍ وَقَعَ عَلَى الثَّوبِ شِبهُ أثَرِ البَراغيثِ مِنَ الدَّمِ. (7)

.


1- .ذَرَفَ الدَّمعُ : سال (الصحاح : ج 4 ص 1361 «ذرف») .
2- .كامل الزيارات : ص 165 ح 212 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 205 ح 8 .
3- .الحَمْحَمَةُ : صوت الفرس دون الصهيل (النهاية : ج 1 ص 436 «حمحم») .
4- .المزار الكبير : ص 504 ح 9 ، مصباح الزائر : ص 233 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 322 ح 8 .
5- .زَفَرَت النار : سُمِعَ لتوقُّدِها صوت (القاموس المحيط : ج 2 ص 39 «زفر») .
6- .كامل الزيارات : ص 167 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 207 ح 13 .
7- .كامل الزيارات : ص 184 ح 254 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 211 ح 26 .

ص: 121

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير، از امام باقر عليه السلام _: انسيان و جِنّيان و پرندگان و حيوانات، چنان بر حسين بن على عليه السلام مى گريند كه اشكشان جارى مى شود.

المزار الكبير_ در زيارت ناحيه _: اسبت با سرعت ، تاخت و به سوى خيمه هايت رفت، در حالى كه شيهه مى كشيد و گريان بود.

4 / 22گريه دوزخ

كامل الزيارات_ به نقل از زراره، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام جان داد و دوزخ ، چنان صدايى كرد كه نزديك بود زمين در اثر آن بشكافد... . دوزخ براى حسين عليه السلام مى گريد و مرثيه سرايى مى كند و براى كشنده حسين عليه السلام زبانه مى كشد .

4 / 23گريه آسمان و زمين و همه چيز

اشاره

كامل الزيارات_ به نقل از عمرو بن ثبيت، از پدرش _: امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «آسمان، از زمانى كه آفريده شده ، گريه نكرده ، مگر براى يحيى بن زكريّا و حسين بن على» . گفتم : گريه اش چگونه است؟ فرمود: «هر گاه لباسى آورده شود، بر آن، خونى به اندازه خون كك ها مانده است».

.

ص: 122

كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في زِيارَةٍ الإِمام الحُسَينِ عليه السلام _: بِأَبي أنتَ واُمّي يا سَيِّدي ، بَكَيتُكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، وحُقَّ لي أن أبكِيَكَ ، وقَد بَكَتكَ السَّماواتُ وَالأَرَضونَ ، وَالجِبالُ وَالبِحارُ ، فَما عُذري إن لَم أبكِكَ ، وقَد بَكاكَ حَبيبُ رَبّي ، وبَكَتكَ الأَئِمَّةُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، وبَكاكَ مَن دونَ سِدرَةِ المُنتَهى (1) إلَى الثَّرى ، جَزَعا عَلَيكَ. (2)

الكافي عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قَضى بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَالأَرَضونَ السَّبعُ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَنقَلِبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ مِن خَلقِ رَبِّنا ، وما يُرى وما لا يُرى بَكى عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام . (3)

راجع : ج 7 ص 364 (القسم التاسع / الفصل الثاني / بكاء السماء والأرض) .

كلام في السرور والحزن في غير الإنساناستناداً للنقول الكثيرة والمتواترة الشيعيّة والسنّية، وكما مرّ في فصل «ما ظهر من الآيات» بشأن القضايا التي حدثت بعد شهادة الإمام عليه السلام ، فإنّ قضية استشهاد الإمام تركت أثرها في عالم التكوين ، ولا ريب في أنّه لا يوجد دليل عقليّ ينفي وقوع الاُمور الخارقة للعادة في نظام الطبيعة مع وقوعها خارجاً . ومن الواضح فإنّ التعبير ببكاء المخلوقات والجمادات وحزنها لايعني بكاءً كبكاء البشر،بل يمكن أن يكون نوعاً من التأثير التكويني . وينبغي أن نضيف هذه الملاحظة أيضاً بشأن الحيوانات وهي إنّه استناداً للكتاب والسنّة ، فإنّ الحيوانات تتمتّع بإدراكات خاصة، وخير دليلٍ على ذلك قصّتا الهدهد والنملة اللتان إن دلّتا على شيء فإنما تدلّان على الإدراكات العميقة للحيوانات. وبناءً على ذلك، فإنّ إدراك الحيوانات وتأثّرها بالنسبة لقضيّة عاشوراء العظيمة هو أمر ممكن .

.


1- .قال الطبرسي : «سدرة المنتهى» هي شجرة عن يمين العرش فوق السماء السابعة ، انتهى إليها علم كلّ ملك _ عن الكلبي ومقاتل . وقيل : إليها ينتهي ما يعرج من السماء وما يهبط من فوقها من أمر اللّه _ عن ابن مسعود والضحّاك ... . (مجمع البيان : ج 9 ص 292) .
2- .كامل الزيارات : ص 409 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 182 .
3- .الكافي : ج 4 ص 575 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 167 ح 218 ، الأمالي للطوسي : ص 54 ح 73 عن الحُسَينِ بن أبي فاختة ، بحار الأنوار : ج 45 ص 202 ح 3 .

ص: 123

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثمالى، از امام صادق عليه السلام ، در زيارت امام حسين عليه السلام _: پدر و مادرم فدايت ، اى آقاى من ! برايت مى گريم _ اى برگزيده خدا و پسر برگزيده خدا _ و سزاوار است كه بگريم، كه آسمان ها و زمين ها و كوه ها و درياها برايت مى گريند . پس اگر نگريم ، چه عذرى براى آن دارم، در حالى كه حبيبِ پروردگارم، براى تو گريست و امامان _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ گريستند و هر چه پايين تر از سِدرةُ المنتهى (1) است تا خاك ، برايت گريست و زارى كرد ؟!

الكافى_ به نقل از حسين بن ثُوَير، از امام صادق عليه السلام _: وقتى حسين عليه السلام در گذشت، آسمان ها و زمين هاى هفتگانه و هر چه در آنها و در ميان آنهاست، گريه كردند . نيز هر مخلوق پروردگار ما كه به بهشت و جهنّم مى رود ، و آنچه ديده مى شود و آنچه ديده نمى شود، بر حسين عليه السلام گريستند .

ر. ك: ج 7 ص 365 (بخش نهم / فصل دوم / گريستن آسمان و زمين).

سخني درباره شادي و غم در غير انسان

نقل هاى فراوان و متواتر شيعى و سنّى به دست ما رسيده اند كه نشان مى دهند _ چنان كه در ماجراهاى پس از شهادت امام حسين عليه السلام در فصل «نشانه هاى آشكار شده» گذشت _ ماجراى سنگين شهادت ايشان، تأثيراتى در عالم تكوين گذارده است. از اين رو، تأثيرات و خوارق عاداتى اين چنين در نظام طبيعت ، نه تنها با دليل عقلى قابل نفى نيستند، بلكه بى ترديد ، در عالَم خارج ، اتّفاق افتاده اند. روشن است كه شادى و غم و گريه و خنده در غير انسان ، همانند انسان نيست و اگر تحقّق پيدا كند ، مى تواند نوعى تأثير و تأثّر تكوينى باشد . در مورد حيوانات ، اين نكته را بايد اضافه كرد كه : بر اساس قرآن و احاديث ، حيوانات ، درك ويژه اى دارند . ماجراى هدهد و مورچگان در قرآن ، حكايت از درك بالاى حيوانات دارد. بنا بر اين ، درك و تأثّر آنها از ماجراى عظيم عاشورا نيز كاملاً امكان پذير است .

.


1- .طَبْرِسى مى گويد: از كلبى ومُقاتل، نقل شده كه: «سِدرَةُ المُنتهى (آخرين درخت سِدر)، درختى است در سمت راست عرش، بر فراز آسمان هفتم، كه سرچشمه دانش فرشتگان است». از ابن مسعود و ضحّاك نيز نقل شده است كه: «فرمان هاى خداوند كه از آسمان، بالا مى روند يا از آن، پايين مى آيند، از آن جا صادر مى شوند» .

ص: 124

4 / 24بكاء أعداء الإمام وخاذلِيهتدلّ الروايات التالية على أنّ فاجعة عاشوراء والمصائب التي حلّت بأهل بيت سيّد الشهداء عليه السلام ، كانت أليمة ومثيرة للأحزان إلى درجة بحيث أنّها لم تؤثّر على محبّي أهل بيت الرسالة فحسب، بل أثّرت حتّى على ألدّ أعدائهم رغم ما كانوا عليه من القساوة في ذروتها ، وكذلك الذين سبّبوا هذه الفاجعة بخذلهم الإمام عليه السلام ، إذ لم يتمكّنوا من الامتناع عن البكاء عند رؤية المشاهد الفجيعة للحوادث المذكورة . لكن بكاء قساة القلوب أمثال يزيد يمكن أن يكون له هدفٌ سياسي ، إذ أنّه وبعد ظهور الحقيقة أراد أن يخدع الرأي العام ويلقي اللوم على الآخرين فتظاهر بالبكاء. وعلى هذا الأساس فإنّ أمثال هذا البكاء لايندرج تحت هذا الفصل . وأمّا ذِكرنا لها في آخر هذا الفصل فهو لبيان عظمة مصائب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته والتّيأبكت حتّى أعداءهم .

.

ص: 125

4 / 24گريه دشمنان و تنهاگذارندگان امام عليه السلام

اشاره

گزارش هايى كه در پى مى آيند ، حاكى از آن اند كه فاجعه عاشورا و مصائبى كه پس از آن بر اهل بيت سيّد الشهدا گذشت ، به قدرى رقّت انگيز و غمبار بوده كه نه تنها علاقه مندان به خاندان رسالت، تحت تأثير قرار گرفتند، بلكه سرسخت ترين دشمنان آنان _ با اين كه در نهايت بى رحمى و قساوت بودند _ و نيز كسانى كه يارى نرساندنشان به امام عليه السلام ، اين فاجعه را پديد آورد ، نتوانستند با ديدن آن صحنه هاى دل خراش ، از گريه خوددارى كنند . البتّه گريه افراد سنگ دلى چون يزيد ، ممكن است دليل سياسى نيز داشته باشد؛ يعنى آنان پس از افشا شدن حقايق ، براى فريب افكار عمومى و مقصّر جلوه دادن ديگران ، تظاهر به گريه و اندوه نموده اند، كه گريه هايى از اين قبيل ، تحت عنوان اين فصل قرار نمى گيرند . بنا بر اين ، آوردن اين گزارش ها در آخرين قسمت اين فصل ، تنها براى نشان دادن شدّت مصائب سيّد الشهدا و اهل بيتِ آن بزرگوار است كه حتّى دشمنانِ آنها را نيز تحت تأثير قرار داده است .

.

ص: 126

أ _ بُكاءُ يَزيدُالإمامة والسياسة _ في ذكرِ ما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ في مَجلِسِ يَزيدَ :_ في ذكرِ ما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ في مَجلِسِ يَزيدَ : فقالت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلامالإمامة والسياسة _ في ذكرِ ما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ في مَجلِسِ يَزيدَ : فقالت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ ! بَناتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله [سَبايا!] (1) قالَ : فَبَكى يَزيدُ حَتّى كادَت نَفسُهُ تَفيضُ ، وبَكى أهلُ الشّامِ حَتّى عَلَت أصواتُهُم. (2)

مثير الأحزان :قالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ ، بَناتُ رَسولِ اللّهِ سَبايا ، فَبَكَى النّاسُ، وبَكى أهلُ دارِهِ حَتّى عَلَتِ الأَصواتُ. (3)

المعجم الكبير عن مُحَمَّد بن الحسن المخزومي :لَمّا اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلامعَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وُضِعَ رَأسُهُ بَينَ يَدَيهِ ، بَكى يَزيدُ. (4)

شرح الأخبار عن مُحَمَّد بن عليّ بن الحسين [الباقر] عليه السلام_ في ذِكرِ ما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ عليهم السلام في مَجلِسِ يَزيدَ _: ثُمَّ قالَ [يَزيدُ] : يا أهلَ الشّامِ ! ما تَرَونَ في هؤُلاءِ؟ فَقالَ قائِلُهُم : قَد قُتِلَ (5) ولا تَتَّخِذ جَروا (6) مِن كَلبِ سَوءٍ . (7) فَقالَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : اُنظُر ما كُنتَ تَرى أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَفعَلُهُ فيهِم لَو كانَ حَيّا ، فَافعَلهُ . فَبَكى يَزيدُ ، فَقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ ! ما تَقولُ في بَناتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبايا عِندَكَ؟ فَاشتَدَّ بُكاؤُهُ حَتّى سَمِعَ ذلِكَ نِساؤُهُ ، فَبَكَينَ حَتّى سَمِعَ بُكاءَهُنَّ مَن كانَ في مَجلِسِهِ. (8)

.


1- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من المحن .
2- .الإمامة والسياسة : ج 2 ص 13 ، المحن : ص 149 .
3- .مثير الأحزان : ص 99 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 116 الرقم 2848 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 315 .
5- .كذا في المصدر! ولعلّ الصواب : «القتل» بدل «قد قتل» .
6- .في المصدر : «جروء» ، وهو تصحيف .
7- .أي إنّه لمّا قُتل كبيرهم ، اقتلوا الباقين أيضا لئلّا يبقى منهم أحد يؤذيكم .
8- .شرح الأخبار : ج 3 ص 268 ح 1172 .

ص: 127

الف _ گريه يزيد

الإمامة و السياسة_ در يادكردِ ماجراى اسيرانِ اهل بيت در مجلس يزيد _: فاطمه دختر حسين عليه السلام گفت : اى يزيد ! دختران پيامبر خدا و اسيرى ؟! يزيد ، چنان گريست كه نزديك بود جانش به لب برسد و خانواده هاى شاميان هم گريستند ، تا جايى كه صدايشان بلند شد.

مثير الأحزان:فاطمه دختر حسين عليه السلام گفت: اى يزيد ! دختران پيامبر خدا، اسيرند ! مردم گريستند و خانواده يزيد هم گريه كردند ، تا جايى كه صداى گريه بلند شد.

المعجم الكبير_ به نقل از محمّد بن حسن مخزومى _: هنگامى كه خانواده حسين عليه السلام را نزد يزيد بن معاويه آوردند، سرِ ايشان را نيز آوردند و در برابرش نهادند . يزيد گريست.

شرح الأخبار_ از امام باقر عليه السلام ، در يادكردِ ماجراى اسيرانِ اهل بيت در مجلس يزيد _: آن گاه يزيد گفت: اى شاميان ! در باره اينان چه نظرى داريد؟ يكى از آن ميان گفت: بزرگشان كشته شد. از سگِ بد ، بچه اى نگذار ! (1) نعمان بن بشير گفت: ببين اگر پيامبر صلى الله عليه و آله زنده بود، با آنان چه مى كرد . همان را انجام بده. يزيد گريست. فاطمه دختر حسين عليه السلام گفت: اى يزيد ! نظرت در باره دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كه اسير در نزد تو اند، چيست؟ گريه يزيد ، بيشتر شد، تا آن جا كه زنانش صداى گريه او را شنيدند و آنها هم گريستند و صداى گريه آنها در مجلس يزيد شنيده مى شد.

.


1- .يعنى حالا كه بزرگشان كشته شده، بقيّه را هم بكش تا كسى نماند كه مزاحم تو باشد.

ص: 128

راجع : ج 8 ص 270 (القسم التاسع / الفصل السابع / آل الرسول في مجلس يزيد) و ص 358 (الفصل الثامن / إدبار الناس عن يزيد) .

ب _ بُكاءُ عُمَرَ بنِ سَعدٍتاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عمّار بن عبد يغوث :إذ خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليهاالسلاماُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام ] ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى قُرطِها يَجولُ بَينَ اُذُنَيها وعاتِقِها ، وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام . فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . (1)

ج _ بُكاءُ جَيشِ عُمَرَ بنِ سَعدٍمثير الأحزان عن حميد بن مسلم :فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلاَّ القَليلُ ، فَقامَ ونادى : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ؟! هَل مِن مُوَحِّدٍ؟ هَل مِن مُغيثٍ؟! هَل مِن مُعينٍ؟! فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ. (2)

تاريخ الطبري عن قرّة بن قيس التميمي :ما نَسيتُ مِنَ الأَشياءِ لا أنسَ قَولَ زَينَبَ ابنَةِ فاطِمَةَ عليهاالسلام حينَ مَرَّت بِأَخيهَا الحُسَينِ عليه السلام صَريعا ، وهِيَ تَقولُ : يا مُحَمَّداه ! يا مُحَمَّداه ! صَلّى عَلَيكَ مَلائِكَةُ السَّماءِ، هذَا الحُسَينُ بِالعَراءِ، مُرَمَّلٌ (3) بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، يا مُحَمَّداه ! وبَناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ، تَسفي (4) عَلَيهَا الصَّبا ، قالَ : فَأَبكَت _ وَاللّهِ _ كُلَّ عَدُوٍّ وصَديقٍ. (5)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 452 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 وليس فيه «كأنّي أنظر إلى قرطها يجول بين اُذنيها وعاتقها» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 187 عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 55 .
2- .مثير الأحزان : ص 70 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 32 (القسم الثامن / الفصل الرابع / الطفل الصغير) .
3- .رَمَّلَهُ بالدم فَتَرمَّلَ : أي تَلَطَّخَ (الصحاح : ج 4 ص 1713 «رمل») .
4- .سَفَت الريحُ التُّرابَ : إذا أذرته (الصحاح : ج 6 ص 2377 «سفى») .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ؛ الملهوف : ص 180 ، مثير الأحزان : ص 84 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 58 .

ص: 129

ر. ك : ج 8 ص 271 (بخش نهم / فصل هفتم / خاندان پيامبر صل الله عليه وآله در مجلس يزيد) و ص 359 (فصل هشتم / روى گرداندن مردم از يزيد) .

ب _ گريه عمر بن سعد

تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عمّار بن عبد يَغوث _: هنگامى كه زينب ، دختر فاطمه عليهاالسلام و خواهر حسين عليه السلام ، بيرون آمد، گويى مى ديدم كه گوشواره هايش ميان گوش ها و گردنش در حركت بودند و مى گفت: اى كاش آسمان بر زمين مى افتاد! عمر بن سعد به حسين عليه السلام نزديك شده بود . زينب گفت: اى عمر بن سعد ! آيا ابا عبد اللّه كشته مى شود و تو ايستاده اى و نگاه مى كنى ؟! گويى من اينك مى بينم كه اشك هاى عمر [بن سعد] بر گونه ها و ريشش جارى است. او صورتش را از زينب برگرداند.

ج _ گريه سپاه عمر بن سعد

مثير الأحزان_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: امام حسين عليه السلام وقتى ديد كه از گروه و يارانش جز اندكى نمانده اند، ايستاد و صدا كرد: «آيا مدافعى براى حرم پيامبر خدا هست؟ آيا يگانه پرستى وجود دارد؟ آيا كمك كننده اى هست؟ آيا ياورى هست؟ مردم ، صدا به شيون ، بلند كردند.

تاريخ الطبرى_ به نقل از قُرّة بن قيس تميمى _: هر حادثه اى را از ياد ببرم، سخن زينب دختر فاطمه عليهاالسلامرا فراموش نمى كنم، آن زمان كه از كنار حسينِ بر خاك افتاده گذشت، كه مى گفت: «وا محمّدا ! وا محمّدا ! درود فرشتگان آسمان ، بر تو ! اين ، حسين عليه السلام است كه در بيابانْ افتاده، آغشته به خون و قطعه قطعه شده است و _ وا محمّدا _ اينان ، دختران اسير تو اند و ذرّيه كشته شده تو اند كه باد صبا بر آنها مى وزد». به خدا سوگند، او، دشمن و دوست را گرياند.

.

ص: 130

راجع : ج 8 ص 106 (القسم التاسع / الفصل السادس / وداع أهل البيت عليهم السلام مع الشهداء) .

د _ بُكاءُ ناهِبِي خِيامِهِسير أعلام النبلاء :اُخِذَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ رَجُلٌ حُلِيَّ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَكى ، فَقالَت : لِمَ تَبكي؟ فَقالَ : أأَسلُبُ بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولا أبكي؟ قالَت : فَدَعهُ ، قالَ : أخافُ أن يَأخُذَهُ غَيري! (1)

الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام :دَخَلَتِ الغاغَةُ عَلَينَا الفُسطاطَ ، وأنَا جارِيَةٌ صَغيرَةٌ ، وفي رِجلي خَلخالانِ مِن ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَفُضُّ الخَلخالَينِ مِن رِجلي وهُوَ يَبكي . فَقُلتُ : ما يُبكيكَ ، يا عَدُوَّ اللّهِ؟ فَقالَ : كَيفَ لا أبكي وأنَا أسلُبُ ابنَةَ رَسولِ اللّهِ! فَقُلتُ : لا تَسلُبني . قالَ : أخافُ أن يَجيءَ غَيري فَيَأخُذَهُ! (2)

ه _ بُكاءُ أهلِ الكوفَةِتاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :إنَّ أشياخا مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ؟! (3)

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 نحوه .
2- .الأمالي للصدوق : ص 228 الرقم 241 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 82 الرقم 9 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 392 .

ص: 131

ر. ك: ج 8 ص 107 (بخش نهم / فصل ششم / وداع خانواده امام عليه السلام با شهيدان) .

د _ گريه غارتگران خيمه ها

سير أعلام النبلاء:بار و بُنه حسين عليه السلام را تصاحب كردند. مردى زيورآلات فاطمه دختر حسين عليه السلام را گرفت و گريه كرد. فاطمه گفت: چرا گريه مى كنى؟ آن مرد گفت: آيا دختر پيامبر خدا را غارت كنم و گريه نكنم؟! فاطمه گفت: پس وا بگذارش. گفت: مى ترسم ديگرى ، آن را ببرد !

الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه دختر حسين عليه السلام _: فرومايگان ، به خيمه ما وارد شدند و من دخترى كوچك بودم و در پايم ، خلخالى زرّين بود. مردى تلاش كرد تا دو خلخال پايم را در آورد، در حالى كه مى گريست. گفتم: چه چيزى تو را به گريه انداخته ، اى دشمن خدا؟ گفت: چگونه گريه نكنم ، در حالى كه دختر پيامبر خدا را غارت مى كنم؟! گفتم: پس غارتم مكن. گفت: مى ترسم كه ديگرى آن را ببَرد!

ه _ گريه كوفيان

تاريخ الطبرى_ به نقل از سعد بن عبيده _: بزرگانى از اهل كوفه ، بر تپّه اى ايستاده بودند و گريه مى كردند و مى گفتند: خداوندا ! يارى ات را بفرست. گفتم: اى دشمنان خدا ! چرا نمى رَويد يارى اش كنيد؟!

.

ص: 132

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن حباب بن موسى عن جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليهم السلام :حُمِلنا مِنَ الكوفَةِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَغَصَّت طُرُقُ الكوفَةِ بِالنّاسِ يَبكونَ!! فَذَهَبَ عامَّةُ اللَّيلِ ما يَقدِرونَ أن يَجوزوا بِنا لِكَثرَةِ النّاسِ . فَقُلتُ : هؤُلاءِ الَّذينَ قَتَلونا وهُمُ الآنَ يَبكونَ! (1)

الأمالي للمفيد عن حذلم بن ستير :قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ، ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ ، فَسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ _ وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، وفي عُنُقِهِ الجامِعَةُ (2) ، ويَدُهُ مَغلولَةٌ إلى عُنُقِهِ _ : ألا إنَّ هؤُلاءِ النِّسوَةَ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا؟ (3)

الأمالي للمفيد عن حذلم بن ستير :رَأَيتُ زَينَبَ بِنتَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ولَم أرَ خَفِرَةً قَطُّ أنطَقَ مِنها ، كَأَنَّها تُفرِغُ عَن لِسانِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ : وقَد أومَأَت إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا ، فَارتَدَّتِ الأَنفاسُ ، و سَكَتَتِ الأَصواتُ ، فَقالَت : الحَمدُ للّهِِ ، وَالصَّلاةُ عَلى أبي رَسولِ اللّهِ ، أمّا بَعدُ ، يا أهلَ الكوفَةِ ، ويا أهلَ الخَتلِ وَالخَذلِ . . . أتَبكونَ! إي وَاللّهِ ، فَابكوا كَثيرا ، وَاضحَكوا قَليلاً ، فَلَقَد فُزتُم بِعارِها وشَنارِها ، ولَن تَغسِلوا دَنَسَها عَنكُم أبَداً . . . ثُمَّ سَكَتَت ، فَرَأَيتُ النّاسَ حَيارى ، قَد رَدّوا أيدِيَهُم في أفواهِهِم ، ورَأَيتُ شَيخا قَد بَكى حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ وهُوَ يَقولُ : كُهولُهُم خَيرُ الكُهولِ ونَسلُهُمإذا عُدَّ نَسلٌ لا يَخيبُ ولا يَخزى (4)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 501 الرقم 463 .
2- .الجَامِعَةُ : الغُلّ ، لأنّها تجمع اليدين إلى العنق (الصحاح : ج 3 ص 1199 «جمع») .
3- .الأمالي للمفيد : ص 321 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 91 ح 142 ؛ بلاغات النساء : ص 37 عن حذام أو حذيم الأسدي نحوه .
4- .الأمالي للمفيد : ص 321 الرقم 8 ، الملهوف : ص 192 عن بشير بن خزيم الأسدي ؛ الفتوح : ج 5 ص 121 عن خزيمة الأسدي وكلاهما نحوه .

ص: 133

الطبقات الكبرى_ به نقل از حُباب بن موسى، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش، از امام زين العابدين عليه السلام _: ما را از كوفه به نزد يزيد ، منتقل كردند و راه هاى كوفه پر از جمعيت بود كه [به كاروان ما ]مى گريستند! پاسى از شبْ گذشته بود و به جهت ازدحام جمعيت، آنها نمى توانستند ما را عبور دهند . گفتم: اينان ، ما را كُشتند و اكنون گريه مى كنند؟!

الأمالى ، مفيد_ به نقل از حذلم بن ستير _: در محرّم سال 61 ، به كربلا آمدم، هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام با زنان از كربلا بر گردانده مى شد و سپاهيانى آنان را احاطه كرده بودند. مردم براى تماشا آمده بودند و هنگامى كه آنان بر شتران بى جهاز برده مى شدند، زنان كوفه گريه و مرثيه سر دادند. از على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام شنيدم كه با صدايى گرفته _ در حالى كه بيمارى، ناتوانش كرده بود و در گردنش غُل بود و دستش به گردنش بسته بود _ مى فرمود : «اين زنان مى گريند ! پس ما را چه كسى كشته ؟!» .

الأمالى ، مفيد_ به نقل از حَذلَم بن سَتير _: زينب دختر على عليه السلام را ديدم و زنى باحياتر و سخنورتر از او نديده بودم . گويى او از زبان امير مؤمنان عليه السلام سخن مى گويد. زينب به مردم اشاره كرد كه : خاموش باشيد. نَفَس ها حبس شد و صداها آرام گرفت و زينب عليهاالسلام گفت: ستايش ، از آنِ خداست، و درود بر پيامبر خدا ! امّا بعد، اى كوفيان ! اى اهل نيرنگ و خوارى... ! آيا گريه مى كنيد؟ به خدا، زياد گريه كنيد و كم بخنديد. به ننگ و عار آن رسيديد و پليدى اش هرگز از شما شسته نخواهد شد...» . آن گاه خاموش شد. مردم را ديدم كه حيرت زده، دستشان را [از شدّت گريه]، بر دهانشان داشتند و پيرمردى را ديدم كه گريه مى كرد ، تا جايى كه ريشش از گريه ، تر شده بود و مى گفت: پيرانشان ، بهترين پيران اند و نسلشان ،اگر نسل ها را بشمارند، نه محروم مى شوند و نه خوار .

.

ص: 134

مثير الأحزان :لَمّا أصبَحَ غَدا بِالرَّأسِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، وَاجتَمَعَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلى سَبيِ آلِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ البَتولِ ، فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفَةِ ، وقالَت : مِن أيِّ الاُسارى أنتُنَّ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَنَزَلَت وجَمَعَت مُلاءً (1) وإزارا ومَقانِعَ وأعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُنَّ ، وَالحَسَنُ بنُ الحَسَنِ المُثَنّى ، وكانَ قَد نُقِلَ مِنَ المَعرَكَةِ وبِهِ رَمَقٌ ، ومَعَهُم زَيدٌ و عُمَرُ وَلَدَا الحَسَنِ عليه السلام ، فَجَعَلَ أهلُ الكوفَةِ يَبكونَ. (2)

راجع : ج8 ص112 (القسم التاسع/الفصل السادس/كيفيّة دخول حرم الرسول صلى الله عليه و آله الكوفة) و ص 118 (خطبة زينب عليهاالسلام في أهل الكوفة) .

.


1- .المُلاء ، بالضمّ والمدّ ، جمع مُلاءة : كلّ ثوب ليّن رقيق (مجمع البحرين : ج 1 ص 398 «ملا») .
2- .مثير الأحزان : ص 85 .

ص: 135

مثير الأحزان:صبح شد و سر را نزد ابن زياد بردند و مردم ، گرد آمدند تا اسيران خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و روشنىِ چشم فاطمه بتول را تماشا كنند . زنى از زنان كوفه ، از بلندى ، سرك كشيد و گفت: شما از كدام اسيرانيد؟ گفتند: ما اسيران دودمان محمّد صلى الله عليه و آله هستيم. آن زن ، فرود آمد و لباس هايى نرم و جامه هايي بلند و تعدادي مقنعه گرد آورد و به آنان داد و آنان خود را پوشاندند . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام همراهشان بود و حسن بن حسن مُثّنا ، پسر امام حسن عليه السلام ، هم زخمى از ميدان جنگ آورده شده بود و نايى داشت. با آنها زيد و عُمَر، پسران امام حسن عليه السلام ، هم بودند. مردم كوفه شروع به گريستن كردند .

ر . ك : ج 8 ص 113 (بخش نهم / فصل ششم / چگونگى ورود خاندان پيامبر صل الله عليه وآله به كوفه) و ص 119 (سخنرانى زينب عليها السلام ميان كوفيان) .

.

ص: 136

تحليلى درباره سير تاريخى عزادارى امام حسين عليه السلام

اشاره

(1)حادثه كربلا و ماجراى قيام خونين و شگفت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام كه در آغازين روزهاى سال 61 هجرى و تنها نيم قرن پس از رحلت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روى داد، براى جامعه اسلامىِ آن روز ، تكان دهنده، حيرت زا و اندوه آفرين بود، به گونه اى كه بر اساس برخى منابع تاريخى ، آن سال را «عامُ الحُزن (سال اندوه)» ناميدند . (2) توجّه پيشوايان الهى به اين جريان و تأكيد آنان بر زنده نگه داشتن آن در قالب هاى گوناگونِ : گزارشِ چگونگى وقوع آن، گريستن براى آن _ تا جايى كه در احاديث آمده كه حتّى پيامبر صلى الله عليه و آله (3) و امام على عليه السلام (4) پيش از وقوع آن ، بر آن ، گريه و زارى نموده اند _ و ... ، همه وهمه ، نشانگر اين است كه اين حادثه ، فراتر از يك «مصيبت»، «تراژدى» يا «جريانى غم آگين» است و نبايد عزادارى، رثا و غم گسارى بر آن، در محدوده مصيبت خوانى و رثاگويىِ معمول و مرسوم ، باقى بمانَد . بدون هيچ ترديدى ، ترغيب به عزادارى و تشويق به برپايى مراسم سوگوارى براى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام و گريه و زارى بر آن معلّم شهادت و يارانش ، بسى فراتر و ژرف تر است از يادكردِ حادثه اى غم آگين و رثا بر فقدان عزيزان _ هر چند هم كه

.


1- .اين تحليل ، توسّط گروه سيره و تاريخ پژوهشكده دار الحديث ، تهيّه شده است . از فاضل ارجمند، آقاى محمّدحسين صالح آبادى كه تهيّه كننده موادّ ونويسنده اوّليه آن بودند _ و نيز محقّق ارجمند حجّة الإسلام و المسلمين محمّدعلى مهدوى راد _ كه ساماندهى نهايىِ آن را به عهده گرفتند _ ، صميمانه سپاس گزاريم .
2- .مقتل الحسين ، خوارزمى : ج 2 ص 40 ،التذكرة ، قُرطُبى : ج 2 ص 453.
3- .ر.ك : ص 61 (فصل چهارم / گريه پيامبر صل الله عليه وآله و خاندانش) .
4- .ر.ك : ص 67 (فصل چهارم / گريه پدرش امام على عليه السلام).

ص: 137

ارجمند و گران قدر باشند _ . آنچه اكنون به گزارش آن خواهيم پرداخت ، سير تاريخى اين عزادارى با استناد به منابع، مآخذ و مستندات بسيار است تا از يك سو ، واقعيّت اين جريان ، نشان داده شود و از سوى ديگر ، پاسخى به پرسش و يا چرايىِ مطرح شده در سطور گذشته باشد .

مراحل تاريخى عزادارى براى امام حسين عليه السلام
اشاره

عزادارى امام حسين عليه السلام را مى توان در چندين مرحله تاريخى ، مورد بررسى، نقد و تحليل قرار داد كه عبارت اند از : 1 . از شهادت امام عليه السلام تا هلاكت قاتلان ايشان ؛ 1 2 . برپايى سوگوارى به گونه آيينى مذهبى از سوى امامان عليهم السلام ، كه خود ، مراحلى را گذرانده است : الف _ زمينه سازى براى سنّت سوگوارى به وسيله امام زين العابدين عليه السلام ، ب _ پى ريزى اركان عزادارى به وسيله امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام ،

.

ص: 138

ج _ تكميل و گسترش عزادارى به وسيله امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام ؛ 3 . سير عزادارى تا روزگارِ رسميت يافتن آن ؛ 4 . روزگار رسمى شدن سوگوارى بر امام حسين عليه السلام با شكل گيرى دولت هاى شيعى در سده هاى چهارم و پنجم هجرى ؛ 5 . عزادارى در سده هاى ششم تا نُهم هجرى ، يعنى تا آغاز شكل گيرى دولت مقتدر صفويّه ؛ 6 . عزادارى در دوران حاكميت صفويان (سده هاى دهم تا دوازدهم هجرى) ؛ 7 . عزادارى پس از صفويّه تا امروز .

مرحله نخست : از شهادت امام عليه السلام تا هنگام مرگ قاتلان ايشان

در اين مرحله ، هدفگيرى اهل بيت عليهم السلام در حركت ها ، به گونه اى است كه مى كوشند وجدان هاى خفته را بيدار كنند و ذهن هاى بسته را بگُشايند و انديشه هاى گرفتار در تبليغات گسترده بنى اميّه را رها سازند . از جمله گزارش هاى اندكى كه از سانسور شديد خبرى فرهنگى و تاريخى بنى اميّه گذر كرده ، اين است كه : اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله در غروب غم آگين عاشورا با ديدن پيكرهاى خونين امام حسين عليه السلام و يارانش ، چنان از ژرفاى دل ، فرياد بر آوردند (1) كه دشمنان نيز تحت تأثير قرار گرفتند و در ميان لشكر يزيد ، كسانى گريستند . پس از آن ، اسيرانى كه رسالت روشنگرى را بر دوش داشتند ، در گذر از آبادى ها و شهرها ، حوادث شگفتى آفريدند . براى نمونه ، مردم كوفه به هنگام ديدن خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله در هيئت اسير و به هنگام شنيدن خطابه هاى شورانگيز خاندان رسالت _ كه از يك سو ، حضور چندين ساله آنان در كوفه را در ذهن ها تداعى مى كرد و از سوى ديگر ، سخنانى بس بيدارگر و

.


1- .الأمالى ، صدوق : ص 236 ، روضة الواعظين : ص 209 ؛ ر.ك : همين دانش نامه : ج 8 ص 107 (بخش نهم / فصل ششم / وداع خانواده امام عليه السلام با شهيدان) .

ص: 139

تكان دهنده بود _ ، چندان گريستند كه به واقع ، شهر به يكباره تكان خورد. (1) در شام نيز پس از حضور بيدار كننده و افشاگرانه اسيران _ كه حتّى كاخ نشينان از آثار آن ، بركنار نماندند _ ، (2) حكومت به خاطر ملاحظات سياسى ، رخصت سوگوارى داد . ديگر ، اين كه كاروان اسيران ، به هنگام بازگشت از شام به مدينه ، بر سرِ مزار امام عليه السلام و يارانش ، مجلس سوگوارى برپا كردند . (3) شهر مدينه نيز با شنيدن صداى گريه و شيون اُمّ سَلَمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله _ كه در رؤيا ، خبر شهادت امام حسين عليه السلام را شنيده بود (4) (و به روايتى ديگر ، تربتى به امانت نهاده شده از سوى پيامبر صلى الله عليه و آله در نزد وى ، خونين شده بود) (5) _ غرق در ماتم و زارى شد و چون خبر شهادت امام عليه السلام رسما توسّط بنى اميّه در مدينه منتشر شد ، امّ سلمه (6) و مردم مدينه ، شهر را يكسره ماتمكده كردند و مجالس سوگوارى برپا نمودند . (7) پس از آن ، خاندان بنى هاشم عزادارى كردند (8) و ابن عبّاس و محمّد بن حنفيّه به سوگ

.


1- .ر.ك : ج 8 ص 113 (بخش نهم / فصل ششم /چگونگى ورود خاندان پيامبر صل الله عليه وآله به كوفه) و ص 119 (سخنرانى زينب عليها السلام ميان كوفيان) و ص 131 (سخنرانى فاطمه صغرا در ميان كوفيان) و ص 139 (سخنرانى امّ كلثوم در ميان كوفيان) و ...
2- .ر . ك : ج 8ص 333 (بخش نهم / فصل هفتم / سخنرانى امام زين االعابدين عليه السلام در مسجد دمشق) و ص 347 (احتجاج زنان يزيد با او) و ص 363 (فصل هشتم / دادن اجازه عزادارى براى شهيدان) .
3- .ر.ك : ج 8 ص 383 (بخش نهم / فصل هشتم / عبور خاندان پيامبر صل الله عليه وآله از كربلا).
4- .ر.ك : ج 7 ص 331 (بخش نهم / فصل دوم / رؤياى اُمّ سلمه).
5- .در گزارش تاريخ اليعقوبى ( ج 2 ص 245) ، سبب گريه وى ، خونين شدن تربت موجود در نزداو بوده كه پيامبر صل الله عليه وآله آن را به عنوان علامت شهادت حسين عليه السلام در آينده، به وى سپرده بود . ر.ك : همين دانشنامه : ج 9 ص 413 ( فصل يكم / سوگواري در مدينه / نخستين ناله اى كه در مدينه بلند شد).
6- .ر. ك : ج 9 ص 429 (فصل يكم / نخستين سياهپوش سوگ امام حسين عليه السلام / امّ سلمه) .
7- .ر. ك : ج 9 ص 135 (بخش دهم / فصل چهارم / بازتاب كشته شدن امام عليه السلام در حجاز) و ص 415(بخش يازدهم / فصل يكم / سوگواري در مدينه / هنگام دريافت خبر).
8- .ر.ك : ج 9 ص 415 (فصل يكم / سوگوارى در مدينه / هنگام دريافت خبر) .

ص: 140

نشستند (1) و دختران عقيل (2) و زنان بنى هاشم ، ماتم سرا به پا كردند . (3) همچنين بايد از عزادارى مردم مدينه به هنگام بازگشت خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ، (4) سوگوارى همسران امام عليه السلام (5) و نيز سوگوارى نمادين امّ البنين براى فرزندانش در بقيع ، ياد كرد . (6) بر همه اينها بايد مرثيه سرايى و سوگوارى خاندان عبد المطّلب _ كه همه روزه در سال شهادت و تا سه سال بعد در سال روز شهادت امام حسين عليه السلام در مدينه انجام مى شد (7) ودر آن ، برخى از صحابيان و تابعيان نيز شركت مى كردند (8) _ ، نيز پوشيدن لباس سوگوارى به وسيله اهل بيت امام عليه السلام (9) وادامه دادن حزن و ماتم تا مرگ ابن زياد (10) وهمراهى كردن برخى از اصحاب و تابعيان ، (11) اضافه نمود . اين همه ، چنان فضايى را ايجاد نمود كه «توّابين» به وجود آمدند . آنان به هنگام

.


1- .ر . ك : ص 109 (فصل چهارم / گريه برخى از صحابه و تابعيان) و ج 9 ص 37 (بخش دهم / فصل يكم / عبداللّه بن عباس) .
2- .ر. ك : ج 9 ص 415 (فصل يكم / سوگوارى در مدينه / هنگام دريافت خبر).
3- .ر. ك : ج 9 ص429(فصل يكم / نخستين سياهپوش سوگ امام حسين عليه السلام / زنان بنى هاشم).
4- .ر . ك : ج 9 ص 421 (فصل يكم /سوگواري در مدينه / هنگام بازگشت اهل بيت امام:) .
5- .الأمالى ، شجرى : ج 1 ص 75 ، تذكرة الخواصّ : ص 265 و ر.ك : همين دانش نامه : ج 9 ص403 (فصل يكم / مرثيه سرايى رباب).
6- .ر.ك : ج 9ص 425 (فصل يكم / سوگواري در مدينه/ مرثيه امّ البنين).
7- .ر . ك : ج 9 ص 427 (فصل يكم / سوگواري در مدينه / نوحه سرايى سه ساله براى امام حسين عليه السلام).
8- .كتاب المجالس و المسائرات : ص 103 .
9- .ر. ك : ج 9 ص 429 (فصل يكم / نخستين سياهپوش سوگ امام حسين عليه السلام / زنان بنى هاشم).
10- .ر. ك : ج 9 ص 427 (فصل يكم / سوگواري در مدينه/ تداوم سوگوارى اهل بيت امام عليه السلام تا كشته شدن ابن زياد).
11- .ر. ك : ص 109 (فصل چهارم / گريه برخى از صحابه و تابعيان) .

ص: 141

حركت به سوى شام و شركت در نبرد با قاتلان امام حسين عليه السلام ، ابتدا بر مزار امام عليه السلام و يارانش گِرد آمدند و سوگوارى كردند و سپس به حركت خود ، ادامه دادند (1) . (2)

مرحله دوم : برپايى سوگوارى به گونه آيينى مذهبى از سوى ائمّه عليهم السلام
اشاره

سوگوارى بر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در اين مرحله ، چونان آيينى مذهبى ، چهره مى گيرد . اين فرآيند ، در سه مرحله ، شكل نهايى مى يابد:

الف _ زمينه سازى (روزگار امام زين العابدين عليه السلام )

در اين مرحله ، زمينه سازى لازم براى شكل گيرى سنّت سوگوارى و آيين عزادارى انجام مى شود و بستر مناسبى براى به وجود آمدن آيينى مذهبى ، رقم مى خورد . امام زين العابدين عليه السلام را بايد نقش آفرين اصلى اين مرحله دانست . حادثه كربلا ، افزون بر غم و اندوهى كه در جامعه اسلامى بر جاى نهاد ، به لحاظ عقيدتى و سياسى نيز تحوّل شگفتى به وجود آورد. سيّد الساجدين عليه السلام پس از شهادت امام حسين عليه السلام و در چنين فضايى وحشت زا ، در مدينه ساكن شد و رسالت امامت را ادامه داد. اين روزگار ، بى گمان ، سياه ترين، تاريك ترين و خفقان آميزترين و در عين حال ، بيدارگرترين و تنبّه آفرين ترين روزگار تاريخ شيعه است . امام زين العابدين عليه السلام با آهنگ كلّى رسالتِ امامت ، براى بيدارى جامعه اسلامى و جهل زدايى از آنان و رهايى بخشيدن آنان از دام تبليغاتى بنى اميّه ، جهادى گسترده و

.


1- .ر . ك : تاريخ الطبرى : ج 5 ص 589 .
2- .پيش تر آورديم كه حادثه كربلا، براى جهان اسلام، بسيار تكان دهنده و اندوه آفرين بود ؛ امّابراى خاندان ? بنى هاشم ، چنان اثرى بر جاى گذارد كه تا مرگ ابن زياد ، يكسر در سوگ و ماتم بودند . اين كه اين واقعيت ، اثر گرفته از فرهنگ و ادب عرب بود كه تا مرگ قاتل ، سوگوارى را بر مقتول، ادامه مى دادند، بعيد نمى نمايد . به هر حال ، اهل بيت پيامبر صل الله عليه وآله در اين پنج شش سال، عزادارى را امرى عادى و متعارف ساختند . اين همه ، بستر حركتى فكرى، فرهنگى و جهادى را رقم زد ، به گونه اى كه پس از آن و با هدايت ها و ره گشايى امامان: ، به صورت آيينى مذهبى در آمد ، با درون مايه اى بس الهام بخش كه پس از اين ، خواهيم آورد .

ص: 142

برنامه ريزى شده و دقيق را پى گرفت . (1) حركت امام عليه السلام از رويارويى مسالمت آميز و آرام، تا مواجهه قهرآميز و شكننده و هيجانبار و صريح ، پيش رفت و در اين جهت، از يادكرد حادثه كربلا ، با يادآورىِ عادى و گريستن تا تبيين ابعاد و گستره فاجعه ، استفاده گرديد. گريه هاى امام عليه السلام گاه بسيار پرسش انگيز بود ، خصوصا به هنگام نگاه كردن به آب و آماده شدن غذا . (2) فراوانى و گستره گريه امام عليه السلام نيز چنان بود كه مردم ، به ايشان توصيه مى كردند كه براى حفظ سلامت خود ، كمتر گريه كند ؛ امّا امام عليه السلام با اشاره به عمق فاجعه كربلا و جايگاه اجتماعى و دينى چهره هاى به شهادت رسيده ، از يك سو گريه كردن بر آن عزيزان را امرى لازم و منطقى مى دانست و از سوى ديگر ، ديگران را نيز بِدان ، ترغيب و تشويق مى كرد . ايشان ، براى شكل دادن بسترى هميشگى ، گريستن بر امام حسين عليه السلام و ياران شهيدش را مايه نجات از عذاب خدا و قرار گرفتن در دايره امن الهى و وارد شدن به بهشت دانست (3) و خود نيز _افزون بر ادامه دادن سوگوارى تا مرگ عبيد اللّه بن زياد و ديگر قاتلان شهيدان كربلا _ تا پايان عمر ، از آن ، دست بر نداشت . (4) بدين ترتيب ، امام زين العابدين عليه السلام در سال هاى پايانى عمر شريفش ، از يك سو پايگاه اجتماعى ، فرهنگى و سياسى والايى يافته بود و از سوى ديگر ياران و پيروان و گسترانندگان فراوانى براى انديشه هاى خود ، پيدا كرده بود. در نتيجه، موضع و

.


1- .سيره امام عليه السلام از اين زاويه ، بسيار مهم وشايان تأمّل است . در اين باره ، ر . ك : پژوهشى در زندگانى امام سجّاد7 ، آية اللّه سيّد على خامنه اى . در اين كتاب ، روند رويارويى امام عليه السلام با اُمويان، با دقّت و مستند به روايات و تحليلِ استوار ، عرضه شده است . نيز ، ر . ك : جهاد الإمام السجّاد7 ، سيّد محمّدرضا حسينى جلالى ، الإمام السجّاد7 ، حسين باقر ، الإمام السجّاد7 ، محمّدحسين على صغير .
2- .ر. ك : ص 91 (فصل چهارم / گريه امام زين االعابدين عليه السلام) .
3- .ر. ك : ص 41 (فصل چهارم / ثواب گريه كردن بر آنان) .
4- .ر. ك : ص 91 (فصل چهارم / گريه امام زين االعابدين عليه السلام).

ص: 143

رويكرد ايشان ، بسيار اثرآفرين گشته بود. از اين رو، بايد روزگار امامتِ امام چهارم را مرحله زمينه سازى و پى ريزى سنّت عزادارى بر ابا عبد اللّه عليه السلام تلقّى كرد .

ب _ پى ريزى اركان عزادارى (روزگار امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام )
ب / 1 . روزگار امام باقر عليه السلام

روزگار امام باقر عليه السلام از جهاتى با روزگار امام زين العابدين عليه السلام متفاوت است . از يك سو، بيدارگرى ها و جريان آفرينى هاى امام چهارم عليه السلام و روشنگرى هاى ياران ايشان ، فضاى فكرى و سياسى جامعه را تا حدودى دگرگون كرده بود و از سوى ديگر ، رهايى عراق از سلطه اُمَويان در يك دوره ده ساله پس از عاشورا، زمينه را براى عزادارى سيّد الشهدا عليه السلام آماده تر ساخته بود . حضور شورانگيز «توّابين» بر سرِ مزار امام حسين عليه السلام _ كه در اين دهه به وقوع پيوست _ ، نمونه اى از تحوّل فكرى جامعه است . در اين سال ها ، با توجّه به عواملى كه ياد شد و نيز عواملى كه بايد در فرصتى ديگر بِدانها پرداخت ، وجدان اجتماعى و دينى مردم ، دگرگون شد و قيام هايى شكل گرفت كه قيام مردم مدينه و در پى آن ، واقعه حَرّه ، قيام ابن زبير، قيام توّابين و مختار ، از جمله آنهاست . اين قيام ها ، هرچند در انگيزه و هدف و جهتگيرى ، واحد نبودند ، امّا در تحوّل آفرينى در سطوح مختلف سياسى و فكرى جامعه ، اثرگذار بودند . البتّه بنى اميّه در نهايت قساوت ، با اين حركت ها برخورد كردند و در سركوبى آنها از هيچ كارى دريغ نورزيدند و در اين وقايع ، بى حرمتى به شهرهاى مقدّس مكّه و مدينه را به نهايت رساندند. در پىِ چنين حوادثى بود كه امام باقر صلى الله عليه و آله امامت جامعه را به عهده گرفت . ساليانى از شهادت امام حسين عليه السلام سپرى شده بود و مختار ، قاتلان را مجازات كرده بود ؛ امّا اين همه ، مانع از آن نشد كه امام باقر عليه السلام يادكردِ فاجعه كربلا را به يك سو نهد ؛ بلكه ايشان چونان پدر بزرگوارش ، از هر گونه فرصتى براى بيدارى

.

ص: 144

بيشتر مردم در چرايى و چگونگى حادثه كربلا ، آيينى كردن عزادارى امام حسين عليه السلام و تبديل كردن آن به جريانى دينى و فكرى ، استفاده مى نمود . امام باقر عليه السلام با توجّه به آنچه گذشته و آنچه به وجود آمده بود ، از موقعيت اجتماعى والايى برخوردار شده و مرجعيت علمى _ دينى يافته بود ، چنان كه مردمِ بسيارى به ايشان مراجعه مى كردند . از اين رو ، شعاع وجودى و نفوذ كلام آن بزرگوار ، از پدر گرامى شان فزون تر بود . امام باقر عليه السلام نيز از اين همه ، به طرق گوناگون در جهت آيينى كردن عزادارى امام حسين عليه السلام و تبديل آن به جريانى در بستر تاريخ ، سود جُست ، از جمله با : بيان گفتار امام زين العابدين عليه السلام به عنوان شاهد جريان كربلا در فضيلت گريستن بر امام حسين عليه السلام ، (1) تشكيل مجالس سوگوارى در منزل خود ، تشويق مرثيه سرايان (2) بر پرداختن به ابعاد اين فاجعه در قالب سروده ها وخواندن رثا، ترغيب شيعيان به تشكيل مجالس عزا در خانه هايشان با رعايت احتياط جهت در امان ماندن از برخورد حاكمان . (3) توجّه به ادبيّات و شعر متعهّد در جاودانه سازى جريان كربلا (4) و براى نخستين بار ، مطرح كردن تعطيلى روز عاشورا (5) و در نهايت ، تأكيد بر اين نكته كه عزادارى سيّد الشهدا ، در دنيا به دين آنها يارى مى رساند و در روزگار واپسين ، آنها را با امام حسين عليه السلام و پيامبر صلى الله عليه و آله همجوار مى گردانَد . (6)

.


1- .ر. ك : ص 91 (فصل چهارم / گريه امام زين االعابدين عليه السلام).
2- .ر. ك : ص 99 (فصل چهارم / گريه امام باقر7).
3- .اين نكته از تعبير امام عليه السلام: «يأمر من فى داره ممّن لا يتّقيه، بالبكاء عليه ؛ به كسانى كه در خانه اش بودند و تقيه نمى كردند، دستور داد كه بر امام حسين عليه السلام گريه كنند»، در متن حديث موجود در مصباح المتهجّد (ص 772) بر مى آيد .
4- .ر. ك: ج 9 ص 437 (فصل دوم / ياد كردن مصيبت امام حسين عليه السلام در محضر امام باقر7) .
5- .ر. ك : ص 11 (فصل سوم / تعطيل كردن كارهاى روزانه).
6- .ر. ك : ج 9 ص 385 (فصل يكم / تشويق به سوگوارى براى امام حسين عليه السلام) .

ص: 145

اين نكته كه عزادارى براى امام حسين عليه السلام ، به برپاكنندگان آن ، در دنيا يارى مى رساند و نتيجه آن ، همجوارى با پيامبر صلى الله عليه و آله است، نكته مهم و قابل توجّهى است و جاى تأمّل دارد كه چرا و چگونه اين گونه است . بى ترديد ، امام عليه السلام مى خواهد با اين كلام بسيار مهم ، همان صف بندى عظيمى را كه پيامبر خدا رقم زده بود ، ادامه دهد : حسينى بودن ، يعنى محمّدى بودن و جز آن ، يعنى جز اين ! به هر حال ، با اين كه حاكميت هاى ستمباره آن دوران ، بر شيعيان و علويان ، بسيار سخت مى گرفتند و مانع از اقامه عزا مى شدند ، امام باقر عليه السلام با تشويق و ترغيب بر اقامه مجلس عزادارى سيّد الشهدا عليه السلام ، در حدّ ممكن ، در جهت استوارسازى اركان عزادارى كوشيد و بِدان ، شكل آيينى داد و در مجالس عزا ، ادب تعزيت گفتن را چنين بر نمود (1) كه جريان يادكردِ كربلا ، فقط مسئله ديروز و امروز نيست و از آنِ فردا و فرداها نيز هست . همچنين نشان داد كه چگونه مى شود به هماره ساختن اين سنّت در بستر تاريخ ، يارى رساند.

ب / 2 . روزگار امام صادق عليه السلام
اشاره

هنگامى كه امام صادق عليه السلام امامت شيعيان را در دست گرفت ، نيم قرن از حادثه جانسوز كربلا گذشته بود . در آن روزگار ، به جهات سياسى، فرهنگى و اعتقادى ، جامعه دگرسانى بسيار گسترده اى يافته بود . امام صادق عليه السلام از اين موقعيت و فضاى به دست آمده ، نهايتِ بهره را برد و در تبيين و تفسير ابعاد دين و قرآن كريم ، بسى كوشيد. ياران و شاگردان امام عليه السلام نيز در جهت تبيين انديشه ناب محمّدى ، بسى كوشيدند . در ميان كوشش هاى امام صادق عليه السلام ، چه در گفتار و چه در عمل و رفتار ، حادثه كربلا جايگاه بس مهمّى دارد. آموزه هاى آن بزرگوار در ارائه قالب، اصول كلّى و

.


1- .ر. ك : ص 11 (فصل سوم / تعطيل كردن كارهاى روزانه) و ص 13 (سوگوارى در خانه) .

ص: 146

ساختار عزادارى ، شايان توجّه است. از سيره آن بزرگوار ، آنچه را كه به ما رسيده است ، مى توان بدين سان بيان كرد : _ توصيه به گريستن و نيز گرياندن ديگران بر امام حسين عليه السلام ، (1) _ توصيه به يادآورى مصائب ايشان (2) در مواقع مختلف ،از جمله به هنگام نوشيدن آب ، (3) _ ترغيب به تشكيل مجالس عزادارى در فرصت ها و زمان هاى گوناگون ، (4) _ تشويق شاعران به بهره گيرى از هنر شعر در تبيين ابعاد حركت امام حسين عليه السلام . (5) و فراخوانىِ مرثيه سرايان به خواندن سوگْ سروده هاى خود در حضور امام عليه السلام . (6) بايد توجّه داشت كه هنر شعر ، در جاودانه سازى انديشه ها ، نقشى شگرف دارد و در آن روزگاران ، با توجّه به فرهنگ زمانه ، اين نقش ، بسى پُررنگ بود و توجّه امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام به اين نكته ، بسى مهم است .

.


1- .كامل الزيارات : ص 210 ح 300 و ص 211 ح 303 . ر.ك : همين دانشنامه ج 10 ص 49 (فصل چهارم / ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان) و ج 9 ص 439 (فصل دوم / يادكرد مصيبت هاى امام حسين در محضر امام صادق عليه السلام).
2- .ر. ك : ج 9 ص 431 (فصل دوّم / تشويق به مصيبت خوانى براى امام حسين عليه السلام).
3- .ر.ك : ج 9 ص 433 (فصل دوم / به ياد مصيبت امام حسين عليه السلام بودن در هنگام آشاميدن آب).
4- .ر. ك : ج 9 ص 439 (فصل دوم / يادكرد مصيبت هاى امام حسين در محضر امام صادق عليه السلام).
5- .ر. ك : ص 49 (فصل چهارم / ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان) و ج 9 ص 439 (فصل دوم / ياد كردن مصيبت هاى امام حسين در محضرامام صادق عليه السلام).
6- .ر. ك : ص 49 (فصل چهارم / ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان) و ج 9 ص 439 (فصل دوم / يادكرد مصيبت هاى امام حسين عليه السلام در محضر امام صادق عليه السلام).

ص: 147

_ درخواست از مرثيه سرايان براى آميختن مرثيه هاى عاشورايى به فرهنگ حزن و اندوه براى هر چه بيشتر شدن اثرگذارى آن . (1) امام صادق عليه السلام از خانواده خويش مى خواست تا در اين مجالس بنشينند و زارى كنند (2) و به همگان توصيه مى فرمود كه بر مزار امام حسين عليه السلام ، حضور يابند و سرشك سوگ بيفشانند و به آنان كه چنين مى كردند ، دعا مى نمود . (3) امام صادق عليه السلام ، بويژه در باره روز عاشورا نيز آموزه ها و ره نمودهايى دارد كه تأمّل برانگيز است.

روز عاشورا و آموزه هاى امام صادق عليه السلام

امام صادق عليه السلام تأكيد مى فرمود كه روز عاشورا بايد در يادها بماند و مصيبت اين روز ، بسى مهم تلقّى شود و در بزرگداشت آن ، كوشش شود . (4) از اين رو ، توصيه مى فرمود كه : مؤمنان ، در روز عاشورا به عزا بنشينند و آنان كه برايشان ممكن است ، بر سرِ مزار آن شهيدِ شاهد ، حضور يابند ، (5) لباس عزا به تن كنند (6) و از لذّات و سرخوشى و

.


1- .همان.
2- .ر. ك : ج 9 ص 439 (فصل دوم / يادكردمصيبت هاى امام حسين عليه السلام در محضر امام صادق عليه السلام).
3- .ر. ك : ج 9 ص 385 (فصل يكم / تشويق به سوگوارى براى امام حسين عليه السلام) .
4- .ر. ك : ص 7 (فصل سوم / بزرگى مصيبت عاشورا).
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 51 ح 120 ، المزار ، مفيد : ص 51 ح 1 ، مصباح المتهجّد : ص 771 _ 772 ، الإقبال : ج 3 ص 64 ، بحار الأنوار :ج 101 ص 105 ح 11 .
6- .عبد اللّه بن سنان مى گويد : از امام صادق7 شنيدم كه فرمود : «إنَّ أفضَلَ ما تَأتي بِهِ في هذَا اليَومِ أن تَعمِدَ إلى ثِيابٍ طاهِرَةٍ فَتَلبَسَها وتَتَسَلَّبَ ، قُلتُ : ومَا التَّسَلُّبُ؟ قالَ : تُحَلِّلُ أزرارَكَ ، وتَكشِفُ عَن ذِراعَيكَ كَهَيئَةِ أصحابِ المَصائِبِ؛ بهترين كار در اين روز (عاشورا) ، پوشيدن لباس پاك و لباس عزاست» . پرسيدم : لباس عزا چيست ؟ فرمود : «باز كردن دكمه هاى لباس و بالا زدن آستين هاى لباس و همانند مصيبت زده ظاهر شدن است ...» (ر. ك : ص 17 ح 2762) .

ص: 148

خوردن غذاهاى لذيذ ، امساك كنند (1) و حادثه غم آگين و شگفت كربلا را درذهن ، مجسّم نمايند (2) و هر چند به تنهايى ، به ياد آن روز باشند و عزادارى كنند . (3) به راستى ، آيا اين همه ، فراتر از يادآورى يك داستان غم انگيز نيست ؟ عاشورا در سيره امامان عليهم السلام ، به دوش كشيدن يك فرهنگ است . عاشورا ، يك مكتب است ، نه صرفا حادثه اى غم انگيز و اسفبار .

ج _ توسعه عزادارى (روزگار امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام )
اشاره

روزگار امام كاظم عليه السلام ، روزگارى شايان توجّه و به لحاظ سياسى و فرهنگى ، بسيار تأمّل برانگيز است ؛ چرا كه روزگارى است كه شيعه در آستانه يك خيزش همگانى است . از اين رو ، آموزه هاى امام كاظم عليه السلام ، تنبّه آفرين اند . امام كاظم عليه السلام ، جامعه شيعى را يكسر ، به درگيرى با باطل فرا خوانده و ستيز با باطل را گسترانده و بى تفاوت بودن در برابر باطل را نكوهيده است (4) و عاشورا را فرهنگِ در افتادن با باطل دانسته است و چونان سَلَف صالح خود ، مرثيه سرايان را به سُرايش رثا در باره اين واقعه ، تشويق كرده است . (5)

.


1- .ر.ك : ص 13 (فصل سوّم / پرهيز از كامجويى).
2- .برگرفته از عبارت : «صورتت را به جانب مرقد حسين عليه السلام مى چرخانى و كشته شدن ايشان و همراهانش را و نيز فرزندان وخانواده ايشان را در ذهنت مجسّم مى كنى و بر ايشان درود و تحيّت نثار مى كنى و بر كشندگانش لعن مى فرستى و از كارشان اعلام برائت مى كنى» كه در ادامه حديث قبل ، از عبد اللّه بن سنان ، نقل شده است .
3- .ر . ك : همان حديثى كه ازعبد اللّه بن سنان در پاورقى هاى قبلى ، نقل شد .
4- .امام كاظم7 به فضل بن يونس فرمود : «أبلغ خيراً ، وقل خيراً ولا تكن إمعة . جقال:ج قلت : وما الأمعة؟ قال : لا تقل : أنامع الناس ، وأنا كواحد من الناس . إن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : يا أيها الناس إنما هما نجدان : نجد خير ، ونجد شرّ ، فلا يكن نجد الشرّ أحبّ إليكم من نجد الخير» . «خير برسان ، سخن خير بگو و بارى به هر جهت مباش» . گفتم : بارى به هر جهت بودن چيست ؟ فرمود : «مگو : من هم مثل مردم و يكى از آنهايم . پيامبر خدا _ كه درود خدا بر او و بر خاندانش باد _ فرمود : اى مردم ! دو راه ، وجود دارد: راه خوب و راه بد . راه بد ، برايتان از راه خوب ، دوست داشتنى تر نباشد!» (تحف العقول : ص 413) .
5- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 319 .

ص: 149

مهم تر ، اين كه امام كاظم عليه السلام از آغاز محرّم ، حزن و اندوه خود را بر مى نمود و آن را تا روز عاشورا ، ادامه مى داد و بدين سان ، عزادارى دهه اوّل محرّم را پايه گذارى نمود (1) و در حقيقت ، ادب عزادارى روز عاشورا را براى شيعيان ، رقم زد. امام عليه السلام با اين رويكرد ، چنان نمود كه مؤمنان ، بايد به استقبال روز عاشورا بروند و از چند روز پيش از آن ، به اين رويداد مهم ، توجّه كنند و آن روز را در اوج عزادارى سر كنند . امام رضا عليه السلام نيز _ كه به لحاظ سياسى و فرهنگى ، در روزگار خويش ، مكانت ويژه اى يافت و همين ، موجب نفوذ بيشتر كلام ايشان شد _ به عزادارى امام حسين عليه السلام اهمّيت مى داد ، شيعيان را به اهمّيت محرّم و دهه آغازين آن ، واقف مى ساخت و با تبيين سيره پدر بزرگوارش در باره حادثه كربلا ، به ترويج آن ، همّت مى گماشت . (2) افزون بر اين ، امام عليه السلام در فرصت هاى مختلف ، براى زنده كردن ياد عاشورا در ذهن و زبان مردم ، مى كوشيد . مثلاً ايشان ، به هنگام هديه دادن لباس به كسى ، آن را به تربت قبر امام حسين عليه السلام مزيّن نمود (3) و چون كسى تربتى به ايشان هديه داد ، آن را بوييد و گريست . (4) اكنون بيفزاييم كه در روزگار اين دو امام بزرگوار ، به لحاظ آنچه ياد شد، دشمن ، فشار و خفقان را بر جامعه شيعى گسترش داده بود و فضا را براى اين دو امام ، تنگ كرده و جوّ سانسور را شدّت بخشيده بود . پس طبيعى است كه آموزه هاى اين دو امام ، به گستردگىِ آموزه هاى دو امامِ پيش از آنها نباشد ؛ امّا بايد تأكيد كنيم كه سازمان وكالت (5) _ كه در روزگارِ امامانِ پيشين تشكيل شده بود _ ، در روزگار آنها گسترده

.


1- .ر. ك : ص 105 (فصل چهارم / گريه امام كاظم عليه السلام) .
2- .ر . ك : ج 9 ص 389(فصل يكم / سوگوارى در دهه اوّل محرّم) .
3- .تهذيب الأحكام : ج 8 ص 40 ح 121،المزار ، مفيد : ص 144 ح 6، كامل الزيارات: ص 466 ح 707، المزار الكبير : ص 362 ح 6، بحار الأنوار: ج 101 ص 124 ح 23 .
4- .ر . ك : ص 107 (فصل چهارم / گريه امام رضا7) .
5- .ر . ك :پيشواى صادق : ص 107 ، سازمان وكالت : ج 1 .

ص: 150

شده بود و با ساز و كارهاى ويژه اى ، در نشر آموزه هاى امامان عليهم السلام ، اثر شايان توجّهى پيدا كرده بود . اين، طبيعى است كه جريان عزادارى با توجّه به اهمّيتى كه در تعاليم امامان عليهم السلام داشته است ، نبايد از منظر آنان ، به دور بوده باشد كه متأسّفانه در منابع تاريخى ، چونان واقعيت هاى صادقِ بسيارى ، به لحاظ ستيز حاكمان وقت با حافظه تاريخىِ حق ، چندان انعكاسى نداشته است.

پايان دوران امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام : مشخّص شدن ساختار كلّى عزادارى

آنچه گذشت ، نگاهى گذرا بر سيره امامان عليهم السلام (شامل : گفتار ، رفتار و ترغيب) پس از جريان قيام ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام بود ، كه مى توان آن را در دو بخش كلّى ، دسته بندى كرد : 1 . تلاش در جهت بر نمودن اهمّيت عزادارى و سوگوارى بر امام حسين عليه السلام ، 2 . بزرگداشت روز عاشورا و برپايى عزا در آن روز. سيره امامان عليهم السلام را در بخش اوّل ، بدين گونه مى توان رقم زد: _ گريه بر امام حسين عليه السلام و يادكرد مصائب ايشان ، دين را يارى مى رساند . (1) _ آداب ياد كردن از امام عليه السلام رعايت شود (2) و آن بزرگوار و مصائب رفته بر ايشان ، به هنگام نوشيدن آب ، ياد شوند . (3) _ ضرورى است كه مجالسى _ گرچه در خانه ها _ تشكيل شوند و برنامه اى براى

.


1- .ر. ك : ج 9 ص 385 (فصل يكم / تشويق به سوگوارى براى امام حسين عليه السلام).
2- .ر. ك : ج 9 ص 433 (فصل دوم / درود فرستادن بر امام حسين عليه السلام هنگام ياد كردن از ايشان).
3- .ر. ك : ج 9 ص 433 (فصل دوم / به ياد مصيبت امام حسين عليه السلامبودن در هنگام آشاميدن آب).

ص: 151

سوگوارى _ گرچه به صورت فردى _ تنظيم گردد . (1) _ گريستن بر مصائب امام حسين عليه السلام ، ارجمند است و نبايد در آن ، كوتاهى نمود ، گرچه با افشاندن يك قطره اشك . حتّى حالت گريه داشتن بر حسين عليه السلام نيز پاداشى بزرگ دارد . (2) _ مؤمنان بايد هنگام ذكر مصائب حسين عليه السلام و پس از آن ، بگريند يا حالت گريه و بى تابى داشته باشند . (3) _ شاعران ، در تبيين مصائب آن بزرگوار بكوشند و مؤمنان را بگريانند (4) و ابعاد حادثه را به واژه ها بسپرند و جاودانه سازند . _ بانوان در مجالس تعزيت ، حضور يابند و همگان با فرياد ، جزع كنند ، كه اين ، اجر اُخروى دارد . _ حاضران به يكديگر با آداب ويژه اى ، تعزيت بگويند . _ مرثيه سرايى بايد آميخته به حزن و تأثّربرانگيز باشد . _ مؤمنان بايد به هنگامى كه مجلس حزن انگيز و گريه آور دارند ، اوّل بر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام بگِريند . (5) _ حضور بر مزار امام حسين عليه السلام و ياران شهيد آن بزرگوار، سوگوارى كردن و گريستنِ هماره ، لازم است . (6)

.


1- .ر. ك : ص 13 (فصل سوم / سوگوارى در خانه) و ج 9 ص 431 (فصل دوم / تشويق به مصيبت خوانى براى امام حسين عليه السلام) .
2- .ر. ك : ص 41 (فصل چهارم / ثواب گريه كردن بر آنان).
3- .ر. ك : ص 49 (فصل چهارم / ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان) و ج 9 ص 447 (فصل دوم / اندوه فراوان امام صادق7 به هنگام يادكرد مصيبت جدّش) .
4- .ر. ك : ص 49 (فصل چهارم / ثواب شعر خوانى در مصيبت آنان).
5- .ر. ك : ص 33(فصل چهارم / تشويق به اندوه و گريه و بى تابى بر شهيدان كربلا) و ج 9 ص 389 (فصل يكم / سوگوارى در دهه اوّل محرّم) .
6- .ر. ك : ج 9 ص385 (فصل يكم / تشويق به سوگوارى براى امام حسين عليه السلام) .

ص: 152

همچنين بخش دومِ سيره امامان عليهم السلام را _ كه به بزرگداشت روز عاشورا و اقامه عزا و چگونگى تعزيت در آن روز ، اختصاص دارد _ ، بدين سان مى توان بر شمرد: _ بايد به ماه محرّم، اهمّيت داد . _ با آغاز ماه محرّم ، بايد به استقبال روز عاشورا رفت و حزن و اندوه را گسترانْد . _ در روز عاشورا ، بايد سوگوارى و حزن و اندوه را به اوج رساند . _ روز عاشورا به لحاظ اين كه يادآور بزرگ ترين مصيبت آل اللّه است ، بايد اهمّيت ويژه يابد . _ در صورت امكان ، بايد بر مزار امام حسين عليه السلام حاضر شد و گريست . _ روز عاشورا بايد با سلام دادن بر امام حسين عليه السلام و نفرين بر قاتلان ايشان ، آغاز شود و با نماز، گريه، اقامه ماتم در منازل ، اظهار جَزَع و گريه و زارى به صورت جمعى و در صورت امكان با حضور در مزار ايشان ادامه يابد . (1) _ تعطيلى روز عاشورا ، ضرورى است . (2) _ تشكيل مجالس در منازل و گريه بر اهل بيت عليهم السلام ، بااهميّت است . _ يادكرد حوادث روز عاشورا و مصائب امام عليه السلام ، هر چند به صورت فردى ، لازم است . _ بايد عاشورا را در ذهن ، تجسّم كرد . _ سزاوار است همانند صاحبان عزا ، لباس سوگ به تن كرد . _ بايد از خوردن و آشاميدن و لذايذ ديگر تا هنگام غروب ، خوددارى ورزيد .

.


1- .ر. ك :ص 13 (فصل سوم / سوگوارى در خانه).
2- .چنان كه گذشت ، اين مطلب در سخنان امام باقر7 و امام رضا7 آمده است (ر. ك : ص 11 «فصل سوم/ تعطيل كردن كارهاى روزانه») .

ص: 153

نكته پيش تر آورديم كه بعيد نيست عزادارى هاى نخستين تا هنگام كشته شدن قاتلان امام حسين عليه السلام توسّط مختار، متأثّر از فرهنگ اجتماعى عرب و با پيرايش و آرايش آن فرهنگ و ادب بوده باشد . اكنون مى افزاييم كه اگر اين عزادارى ، اندك همگونى اى با آن فرهنگ داشته باشد ، ابعاد آن ، بسى متفاوت است، حتّى به لحاظ زمانى . امام صادق عليه السلام فرمود : مَا اختَضَبَت مِنّا امرَأَةٌ ولَا ادَّهَنَت ولَا اكتَحَلَت ولا رَجَّلَت حَتّى أتانا رَأسُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، وما زِلنا فى عَبرَةٍ بَعدَهُ. (1) هيچ زنى از خاندان ما، مو رنگ ننمود و آرايش نكرد و سرمه به چشم نكشيد و شانه به سر نزد ، تا زمانى كه سرِ عبيد اللّه بن زياد آمد و ما هماره اشك مى ريختيم . در فرهنگ عربى، دامنه سوگوارى، با مجازات قاتلان ، فرجام مى يافت ؛ امّا جريان عاشورا، با كشته شدن قاتلان شهداى كربلا ، پايان يافته تلقّى نشد ؛ چرا كه به واقع ، شهادت امام حسين عليه السلام ، ويژگى مهمّى داشت و آن ، آميخته شدن با دين و هدفگيرىِ «احياى فرهنگ دينى» با آن بود . از همين رو، يادكرد آن حادثه ، براى هميشه ، لازم شمرده شده است . اين حقيقت را افزون بر اين روايت ، از سيره امامان عليهم السلام نيز مى توان دريافت . امامان عليهم السلام _ چنان كه ديديم _ ، در استوارسازى اركان عزادارىِ سالار شهيدان كوشيده اند و آن را چونان آيينى بزرگ ، در اختيار نسل ها قرار داده اند .

مرحله سوم : عزادارى تا قبل از رسمى شدن آن در اواسط قرن چهارم هجرى

امام جواد عليه السلام در كودكى (سال 203 ق) به امامت رسيد. دستگاه ستم پيشه عبّاسى ، از

.


1- .ر. ك : ج 9 ص 426ح 2731 .

ص: 154

گذشته و چگونگى مواضع امامان عليهم السلام ، به تجربه آموخته بود كه بايد نظارت را بر امام عليه السلام ، مستمر كند و پيش تر ، اين نظارت را با دعوت امام رضا عليه السلام به مرو ، شدّت بخشيده بود و اكنون ، تمام تلاش خود را بر اين معطوف داشته بود كه پيوند فكرى و هدايتى شيعيان را با مركز تلاش و نشاط و حركت ، يعنى امام جواد عليه السلام بگسلد . در مقابل ، امامان عليهم السلام نيز به «سازمان وكالت» توجّه نمودند . امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام ، اين شبكه را بنياد نهادند و به تدريج ، آن را گستراندند و به وسيله آن ، آنچه را كه در هدايت ، لازم و اساسى مى دانستند ، به شيعيان انتقال مى دادند . شيعيان نيز بر پايه اين آموزه ها ، به سازماندهى پرداختند و پيوند خود را با عالمان و متفكّرانى كه از سوى امامان عليهم السلام تربيت شده بودند ، استوار مى داشتند و به حيات مذهبى خود ، ادامه مى دادند. بدين سان ، رابطه شيعيان، با توجّه به وضعيت جامعه ، بيشتر با عالمان بوده است و با توجّه به نظارت شديد حكومت بر رابطه امامان عليهم السلام با شيعيان ، و حبس و حصر آن بزرگواران، رابطه با ايشان ، بسيار اندك و ناچيز بوده است . بنا بر اين ، روشن است كه در باره موضوعِ «عزادارى عاشورا» نبايد انعكاسى آن چنانى از كلام و سيره آنان در تاريخْ باقى باشد، بويژه در روزگار متوكّل كه خفقان عمومى و خصوصا سختگيرى در باره رفتن به كربلا و زيارت قبر مطهّر سيّد الشهدا عليه السلام به اوج مى رسد. با اين همه ، به نظر مى رسد كه شيعيان ، با توجّه به تربيتى كه در اين زمينه در محضر امامان عليهم السلام يافته بودند ، سوگوارى بر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را جدّى گرفته و در منازل و محافل خود _ همان گونه كه در زمان امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام انجام مى گرفت _ ، به آن پرداخته اند ؛ امّا مخفيكارى آنان از يك سو ، و سانسور خبرىِ حكومت از سوى ديگر، مانع از انعكاس اين محافل در منابع تاريخى شده است . چنان كه اشاره كرديم ، سختگيرى بر شيعيان ، خفقان عمومى و مشكلات ايجاد شده براى زيارت مزار امام حسين عليه السلام و سوگوارى بر آن بزرگوار ، در روزگار متوكّل ،

.

ص: 155

به اوج خود رسيد ؛ ولى هنگامى كه منتصر عبّاسى در سال 248 ق ، زمام حكومت را به دست گرفت ، از مردم خواست كه چونان گذشته به زيارت كربلا بروند (1) و از سوى ديگر ، دستور داد تا مرقد امام حسين عليه السلام را بازسازى كنند (2) و در نهايت ،آزاررسانى به شيعيان را ممنوع كرد . (3) از اين پس ، كم و بيش ، سختگيرى هايى اعمال مى شد (مانند : دوران سلطه حنابله بر بغداد ، پيش از به قدرت رسيدن آل بويه) ؛ (4) امّا خلفاى ديگر عبّاسى ، هرگز مانند متوكّل نبودند و براى زائران مزار امام حسين عليه السلام مزاحمتِ آن گونه پديد نمى آوردند . آزادى ها در حدّى بود كه شيعيان ، بويژه در روزهاى عاشورا، عرفه و نيمه شعبان ، به زيارت كربلا مى رفتند و بر سرِ مزار امام حسين عليه السلام سوگوارى مى كردند، تا جايى كه اندك اندك ، مزار امام عليه السلام براى عزادارى ، مكانى هميشگى شد. در باره روزگار غيبت صغرا نيز اسنادى گزارش شده اند كه نشانگر برگزارى مراسم رثا و سوگوارى در كنار مزار امام حسين عليه السلام در آن روزگارند ، از جمله گزارش ابن اثير در باره حوادث پايانى سال هاى حدود 296 ق ، كه نمايانگر حضور شيعيان

.


1- .الكامل فى التاريخ : ج 4 ص 355 .
2- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 2 ص 211 .
3- .مروج الذهب : ج 4 ص 135 .
4- .برخوردهاى تنگ نظرانه اين گروه ، به حدّى بود كه حتّى خليفه عبّاسى نيز در ضمن نامه اى به مقابله با آنان برخاست . ابن اثير ، در اين باره مى نويسد : در سال 323 ق ، كار حنبليان ، بالا گرفت و توانشان فزونى يافت . از سوى الراضى ، دستورالعملى صادر شد كه براى آنها خوانده شد و كارشان تقبيح گرديد و سرزنش شدند : «آن گاه بدگويى شماست به بهترين افراد امّت و نسبت كفر دادنتان به شيعيان خاندان محمّد ، و بعد ، دعوتتان از مسلمانان به دين بدعت آلود و مذاهب منحرف كه در قرآن ، مؤيّدى ندارند ، و منكر زيارت قبر امامان هستيد و به زائران آنها ، بدگويى كرده ، نسبت بدعت مى دهيد ، در حالى كه خودِ شما براى زيارت مردى عادى كه هيچ شرف و نسب و وابستگى با پيامبر خدا ندارد ، گرد مى آييد و دستور به زيارت او مى دهيد و به او معجزه هاى انبيا و كرامات اوليا را نسبت مى دهيد . خدا شيطان را لعنت كند كه اين كارهاى زشت را براى شما مى آرايد و لعنت كند اغواى او را ! امير مؤمنان به جِد ، به خدا سوگند ياد مى كند و به سوگندش وفادار است كه اگر از كارهاى زشت مذهبتان و كژى هاى سلوكتان دست بر نداريد ، تنبيه و فشار و كشتار و طرد را بر شما فزون خواهد كرد و بر گردنتان ، شمشير و بر خانه ها و جايگاه هايتان ، آتش فرود خواهد آورد» (الكامل فى التاريخ : ج 5 ص 175) .

ص: 156

بر سر مزار امام حسين عليه السلام و شامل شرح حال يك شيعه يمنى در آن جريان است . (1) قاضى ابو على تَنّوخى (م 384 ق) نيز آورده است كه : ابن اصدق ، به هنگام سلطه حنابله بر بغداد ، به نوحه گرى بر حسين عليه السلام اشتغال داشت . راوى براى سفارش دادن رثا به دنبال شناسايى وى و ديدار با او بوده ، كه در شب نيمه شعبان _ كه شيعيان با به جان خريدن همه خطرها بر مزار سيّد الشهدا حاضر شده بودند _ ، او را مى بيند كه در آن حال و هوا ، شب را به نوحه گرى مى گذراند و مردم مى گِريند . (2) در اواخر دوره غيبت صغرا نيز بَربِهارى (3) (م 329 ق) ، دستور قتل خِلب را صادر كرد كه مخفيانه در منازل شيعيان بر امام حسين عليه السلام نوحه مى خواند . 4

.


1- .الكامل فى التاريخ : ج 5 ص 14 .
2- .نشوار المحاضرة : ج 2 ص 230 ، بغيه الطلب فى تاريخ حلب : ج 6 ص 2654 (به نقل از تنّوخى) .
3- .حسن بن على بن خلف بربهارى ، رئيس حنبليان بغداد بود و آنان را فراوان به اعمال فشار وامى داشت و آنان به خانه ها شبيخون مى زدند ، متعرّض داد و ستد مردم مى شدند و هر كس را كه بر خلاف نظر آنها نظر داشت ، ترور مى كردند ، تا جايى كه امام محمد بن جرير طبرى _ كه خدا از او خشنود باد _ (مؤلّف كتاب هاى تفسير و تاريخ) را مدّتى حبس خانگى كردند و وقتى از دنيا رفت ، مانع تشييع و دفنش شدند . شر و فتنه شان روزافزون گرديد ، جتا جايى كهج از نابينايانِ پناه آورده به مسجد هم كمك مى گرفتند و هر گاه شخصى شافعى از ميان آنها مى گذشت ، نابينايان را بر ضدّ او تحريك مى كردند و آنها هم شافعى را با عصايشان تا دم مرگ مى زدند ، تا اين كه خليفه الراضى ، ناچار شد در باره آنها دستور العملى صادر كند كه در آن ، گفته بود : «هر كه با اظهار دين ، نفاق بورزد و به مسلمانان حمله كند و اموال معاهدان را تصاحب نمايد ، به زودى ، گرفتار غضب و خشم پروردگار عالميان مى شود و از گم راهان است» . بربهارى به سال 329 ق، در سنّ 96 سالگى در گذشت (تجارب الأمم : ج 5 ص 414 ، الكامل فى التاريخ : ج 5 ص 223) .

ص: 157

ابن حجر نيز در لسان الميزان ، از شاعرى شيعى، سخن رانده است كه به سال 346 ق ، تا ظهر عاشورا ، در سوگ امام حسين عليه السلام رثا گفته و مردم ، همراه او گريه كرده اند . (1) از اين نقل ها ، هر چند به خاطر سانسور خبرى حاكم ، اندك اند، مى توان سوگوارى و گريه و زارى شيعيانِ اين روزگار را نتيجه گرفت كه مى كوشيدند تا حدّ توان ، جريان عاشورا را به فراموشى نسپرند. در مصر نيز به هنگام سلطه حكومت هاى غير شيعىِ اِخشيد و كافور (323 _ 358 ق) ، مردم آن ديار ، روز عاشورا بر سر مزار امام زادگان (امّ كلثوم و نفيسه) گِرد مى آمدند و عزادارى مى كردند، بدان سان كه حكومت كافور ، الزاما براى جلوگيرى از آن ، در صحرا مأمور گماشته بود . (2) اين گزارش هاى اندك نيز گويا پس از دوران رسمى شدن عزادارى در بغداد و مصر ، بر خامه مورّخان رفته اند ؛ زيرا در آن زمان، دولت هاى شيعى ، تشكيل، و نهادهاى رسمى ، ايجاد شده بودند و مورّخان ، به ناچار ، بايد آنچه را اتّفاق مى افتاد و

.


1- .لسان الميزان : ج 4 ص 238 _ 240 .
2- .ابن زولاق در كتاب سيرة المعزّ لدين اللّه گفته : در عاشوراى سال 363 ، جمعيتى از شيعيان وهوادارانشان ، به كنار مزارهاى كلثوم و نفيسه رفتند . سوارگان و پيادگان مغار نيز با آنان بودند و همگى به نوحه سرايى و گريه براى امام حسين عليه السلام پرداختند . در مصر در دوران اخشيد و كافور (غلامِ سياهى كه محمّد اخشيدى ، او را خريد و آزاد كرد و بعد به وزارت ، منسوبش نمود و به تدريج ، زمامدار مصر و سوريه شد) (سال هاى 323 _ 358) ، مرقدهاى كلثوم و نفيسه در عاشورا هيچ گاه خالى از جمعيت نبود . سياهان و كافوريان با شيعيان ، عناد داشتند و سياهان در كوچه و بازار ، جلو مردم را مى گرفتند و به آنها مى گفتند : دايى ات كيست ؟ اگر مى گفت : معاويه ، احترامش مى كردند و اگر خاموش مى ماند ، با او بدرفتارى مى كردند و لباس و هر چه داشت ، از او مى گرفتند ، تا جايى كه كافورى ها ، مأمور گذاشته بودند و از رفتن مردم به بيابان ، جلوگيرى مى كردند (الخطط المقريزيّة : ج 2 ص 289) .

ص: 158

از جمله عزادارى ها ، سوگوارى ها و ... را گزارش مى كردند .

مرحله چهارم : رسمى شدن عزادارى محرّم در سده هاى چهارم و پنجم هجرى
اشاره

در آغاز سده چهارم هجرى، حكومت آل بويِه (1) در ايران و حكومت فاطميان (2) در شمال افريقا شكل گرفتند و اندك اندك ، بر قلمرو خود افزودند . در نيمه دوم سده چهارم ، ايران (بجز مناطق شرقى آن) و مركز عراق ، در اختيار دولت آل بويه بود و شمالِ شرق افريقا، مصر، شام و فلسطين نيز در اختيار فاطميان قرار داشت . در سال 352 ق ، معزّ الدوله ديلمى ، حاكم بويه اى بغداد ، با فرمانى ، مردم را به اقامه عزادارى در روز عاشورا و در معابر ، فرا خواند (3) و بدين سان ، عزادارى رسميت يافت . يك دهه بعد ، فاطميان نيز در مصر چنين كردند . (4)

.


1- .زادگاه دولتْ مردانِ آل بويه ، منطقه ديلم ايران (در گيلان امروز) بود. اين منطقه و مناطق پيرامونى آن ، چون طبرستان ، از گذشته جزو مناطق شيعه نشين به شمار مى آمدند ، بويژه كه مدّتى نيز حكومت علويان را تجربه كرده بودند. از اين روست كه آنان به «ديلمى» نيز مشهورند ، همان گونه كه به داشتن مذهب تشيّع ، شهره اند .
2- .تلاش هاى داعيان اسماعيلى ، در سال 296 ق، به ثمر رسيد و عبيد اللّه مهدى ، توانست دولت معروف به «فاطميان» را با گرايش شيعه اسماعيلى ، در مغرب ، پايه ريزى و تأسيس كند . خلأ دولتى مقتدر در مصر ، زمينه استيلاى فاطميان را بر اين ديار ، در سال 362 ق ، فراهم كرد و آنان مركز خلافت خود را به فُسطاط مصر منتقل كردند . اين دولت به مرور ، بر قلمرو خود افزود و شام و حجاز را نيز تصرّف كرد . دوران حكومت فاطميان ، بيش از دو قرن طول كشيد و با مرگ العاضد ، آخرين خليفه فاطمى ، در سال 568 ق ، به پايان رسيد .
3- .مورّخان در رخدادهاى سال 352 ق ، آورده اند كه در دهم محرّم اين سال ، معزّ الدوله دستور داد كه مردم مغازه هايشان را ببندند و بازارها و داد و ستد را تعطيل كنند ، نوحه سر دهند و لباس هاى پشمين بپوشند و زنان ، با موى پريشان و صورت سياه و گريبان چاك زده ، نوحه كنان در شهر بچرخند و براى مصيبت امام حسين عليه السلام ، بر صورتشان بزنند . مردم نيز چنين كردند و از آن جا كه حاكم با آنان بود و جمعيت شيعه بسيار بود ، اهل سنّت نتوانستند از آن جلوگيرى كنند (الكامل فى التاريخ : ج 5 ص 331 ، المنتظم : ج 14 ص 150 ، النجوم الزاهرة : ج 2 ص 334 ، البداية و النهاية : ج 11 ص 276) .
4- .به گفته مَقريزى ، ابن زولاق در كتاب سيرة المعزّ لدين اللّه آورده است : در روز عاشوراى سال 363 ، جمعيتى از شيعيان و هوادارانشان ، به كنار مزارهاى كلثوم و نفيسه رفتند . گروهى از سوارگان و پيادگان مغربي {منظور وي لشكريان خليفه است كه از اهالي مغرب بودند} نيز با آنان بودند و همگى به نوحه سرايى و گريه براى امام حسين عليه السلام پرداختند (الخطط المقريزيّة : ج 2 ص 289 ) .

ص: 159

افزون بر اين دو دولت _ كه بخش بزرگى از جهان اسلام را در اختيار داشتند _ ، طبعا دولت هاى ديگرى نيز با گرايش هاى شيعى ، به اين موضوع پرداخته اند . در اين باره ، متون صريحى در اختيار نداريم ؛ امّا كسانى چون : ابو ريحان بيرونى (1) و عبد الجبّار معتزلى ، 2 به برپايى عزادارى در شهرهاى بزرگ دنياى اسلام در حكومت هاى شيعى سده هاى چهارم و پنجم ، اشاره كرده اند.

عزادارى در بغداد

پس از فرمان معزّ الدوله، عزادارى در بغداد ، به صورت آيينى رسمى در آمد كه همه ساله ، در هر كوى و برزن ، با حضور شيعيان ، انجام مى گرفت . 3 جامعه اهل سنّت

.


1- .روز دهم محرّم كه عاشورا ناميده مى شود ، ... شيعيان نوحه سر مى دهند و براى اندوه بر كشته شدن سيّد الشهدا مى گِريند . شهرهايى همانند دارالسلام (بغداد) تظاهر به آن مى كنند . در اين روز ، به زيارت تربت سعادت قرين ، حسين عليه السلام ، در كربلا مى روند (الآثار الباقية : ص 420) .

ص: 160

ساكن در مركز خلافت ، اين جريان را خوش نمى داشتند . از اين رو ، گاه درگيرى هايى به وجود مى آمد . (1) با ضعفِ دولت بويِه اى ، مخالفت ها بيشتر و درگيرى ها فزون تر شد، بدان سان كه گاه در ايجاد آرامش، از دولت ، كارى ساخته نبود . دولت آل بويه ، در د هه هاى آخر _ كه وزيران آنها بر بغداد ، حكم مى راندند _ براى جلوگيرى از اغتشاش و خونريزى ، گاه از شيعيان مى خواستند كه براى عزادارى روز عاشورا ، بيرون نيايند و گاه ، خود ، عزادارى را تعطيل مى كردند . (2) گزارش تفصيلىِ اين كشمكش ها ، در منابع تاريخى از جمله در المنتظم ابن جوزى آمده است؛ امّا شيعيان ، با همه مشكلات ، تا سقوط آل بويه و روى كار آمدن دولت سلجوقى به سال 447 ق ، عزادارى را ادامه دادند . سلجوقيان ، فراز آوردن هر گونه شعار شيعى ، از جمله عزادارى را به جد ، منع كردند . با اين همه ، گزارشى ، نشانگر آن است كه شيعيان بغداد ، به بهانه اى ، روز عاشوراى سال 458 ق را عزا گرفته اند . (3)

.


1- .در الكامل فى التاريخ (ج 5 ص 336) و البداية و النهاية (ج 11 ص 286) در يادكرد رويداداهاى سال 350 ق ، آمده است : دهم عاشوراى اين سال ، بازارهاى بغداد ، تعطيل شدند و مردم ، آنچه را كه پيش تر گفته شد ، كردند . آشوب بزرگى ميان شيعيان و اهل سنّت برپا شد . تعداد زيادى زخمى شدند و اموال به يغما رفت .
2- .در المنتظم (ج 15 ص 37) در يادكرد رويدادهاى سال 393 ق ، آمده است : فرمانده سپاه ، مردم كرخ و باب الطاق را در روز عاشورا ازنوحه سرايى در زيارتگاه ها و آويختن پارچه مشكى در بازارها ، منع كرد و آنها هم نكردند . او مردم باب البصره و باب الشعير را هم در آنچه به قتل مصعب بن زبير بن عوام نسبت داده شده است ، از چنين كارى منع كرد .
3- .سال 458 رسيد و از جمله رويدادهاى آن : مردم كرخ ، مغازه هايشان رادر روز عاشورا بستند و زنان را آوردند و براى حسين عليه السلام بر اساس رسم پيش ترها ، نوحه سرايى كردند . اين اتّفاق هم رخ داد كه جنازه مردى را از باب المحول تا كرخ با نوحه و مرثيه سرايى آوردند و مردان بر همان شيوه مرثيه سرايى بر حسين عليه السلام ، نوحه سرايى كردند . خليفه اين را بر طاهر ابو غنائم معمّر بن عبيد اللّه ، رئيس و بزرگ سادات علوى ، ايراد گرفت و وى يادآورى كرد كه خبر نداشته ، و بعد از آن كه اتّفاق افتاده ، خبردار شده ، و زمانى كه متوجّه آن شده ، برخورد كرده و جلو آن را گرفته است (المنتظم : ج 16 ص 94 ، البداية و النهاية : ج 12 ص 93) .

ص: 161

اين همه ، نمايانگر آن است كه شيعه ، با آموزه هاى ارجمند پيشوايانش ، از جريان عزادارى عاشورا و يادكرد حادثه كربلا ، چونان حركتى فكرى ، انقلابى و دينى ، حراست كرده و از هر فرصتى براى برپايى آن ، بهره جُسته است . اكنون شايسته است در پايان اين بخش، سخن بلند و ارجمند معلّم امّت ، شيخ مفيد ، عالم بزرگ شيعى اين دوران را _ كه در تدوين و شكل گيرى باور شيعى در دوره غيبت، سهم بزرگى دارد _ در باره روز عاشورا بياوريم : روز دهم محرّم ، روز شهادت آقايمان ابا عبد اللّه ، امام حسين عليه السلام به سال 61 ق ، روز تجديد اندوه آل محمّد صلى الله عليه و آله و پيروانشان است . از امام صادق عليه السلام و امام باقر عليه السلام روايت شده كه در اين روز از كامجويى و لذّت ، خوددارى شود و مراسم عزا برپا گردد و از خوردن و آشاميدن تا ظهر ، خوددارى شود و بعد از ظهر ، غذايى به مقدار غذاى مصيبت ديده ، مانند شير ، خورده شود و از غذا و نوشيدنىِ گوارا و لذيذ استفاده نشود . (1)

عزادارى در مصر

با استقرار دولت فاطميان _ چنان كه گذشت _ گروهى از شيعيان، در روز عاشورا بر مزار دو امام زاده آن ديار ، يعنى امّ كلثوم و نفيسه ، اقامه عزا مى كردند كه پس از مدّتى در داخل شهر قاهره و در مشهد الحسين عليه السلام ، اين جريان را ادامه دادند و در اين حكومت ، عزادارى ، شكل حكومتى يافت و با تشريفات ، انجام مى شد 2 كه چگونگى

.


1- .مَسارّ الشيعة : ص 60 .

ص: 162

آن ، در منابع تاريخى آمده است . (1) در اين دولت ، همچنين گاه بنا به دلايلى ، عزادارى به تعطيلى كشانده مى شد ؛ امّا برپايى عزادارى ها تا سقوط فاطميان (2) ادامه يافت.

.


1- .در الخطط المقريزيّة (ج 2 ص 284) در باره محلّ دفن سر شريف ، آمده است : در كنار قبّة الديلم در باب«دهليز الخدمة (تالار خادمان)» به خاك سپرده شد و هر كس وارد بر خادمان مى شد ، در برابر قبر ، بوسه ادب بر زمين مى زد . در روز عاشورا در كنار قبر ، شتر و گاو و گوسفند مى كشتند و بسيار مرثيه سرايى مى كردند و مى گريستند و به كشندگان حسين عليه السلام ، ناسزا مى گفتند . اين رسم ، همچنان ادامه داشت تا اين كه عمر دولتشان سر آمد . نيز ، ر . ك : الخطط المقريزيّة: ج 2 ص 290 _ 291 .
2- .العاضد در روز عاشوراى سال 567 در گذشت و با مرگ او ، دولت فاطمى ها درمصر منقرض شد (النجوم الزاهرة : ج 5 ص 356) .

ص: 163

با آمدن ايّوبيان كه تلاشى گسترده براى زدودن فرهنگ تشيّع به كار بستند ، 1 طبيعى بود كه از اقامه عزا نيز جلوگيرى شود. با اين همه ، در مناطق دور از مركز (مانند : شام ، حلب و شمال عراق) ، شيعيان، حضور داشتند و از هر فرصتى براى فراز آوردن شعائر خود ، از جمله برگزارى مجالس عزا ، بهره مى گرفتند . براى نمونه ، هنگامى كه سلطان ايّوبى ، براى سركوبى حاكم حلب ، به آن ديار لشكر كشيد و حاكم ، از مردمان يارى خواست ، شيعيان ، حضورشان را مشروط به اظهار شعائر ، از جمله بانگ «حىّ على خير العمل» در مسجد جامع كردند، كه حاكم پذيرفت . (1)

مرحله پنجم : عزادارى در سده هاى ششم تا نهم هجرى
سده ششم

مناطق شيعى ايران و عراق ، سده ششم هجرى را با ادامه حاكميت سلجوقيان آغاز كردند . در اين روزگار ، هنوز فاطميان شيعىِ اسماعيلى بر مصر حكم مى راندند. سلجوقيان، با گذشت زمان ، از سختگيرى هاى خود كاستند و شيعيان ، به تدريج و با

.


1- .متن اين نقل تاريخى ، در پاورقى بخش بعد (قرن ششم هجرى) آمده است .

ص: 164

دست يافتن به آزادى بيشتر ، عزادارى عاشورا را علنى كردند. گزارش هاى گوناگون _ آنچه تا بدين جا آورديم و آنچه در صفحات تاريخ ، به صورت پراكنده آمده است _، نشانگر آن اند كه شيعيان ، عزادارى بر امام حسين عليه السلام را براى بيان عقايد و انديشه هاى خود، و نيز برجسته ساختن آن حادثه را چونان نماد فرهنگ شيعى ، نهادينه كرده بودند و هرگز از بر پا كردن آن ، غفلت نمى كردند و از هر فرصتى براى انجام دادن آن ، سود مى جستند، نهان يا آشكار، و با تناسب حكومت ها ، حاكميت ها، آزادى ها و يا خفقان ها. در سده ششم هجرى ، گزارش عبد الجليل رازى قزوينى در كتاب نقض ، بسيار گوياست. رازى از يك سو ، به شبهه ها پاسخ مى گويد و از سوى ديگر ، عزادارى اهل سنّت را در مناطق مختلف ، گزارش مى كند تا آن را جريانى طبيعى، انسانى و دينى نشان دهد . نيز از مجالس سوگوارى دو واعظ معروف (على بن حسين غزنوى و قطب الدين مظفّر امير عبادى)، سخن به ميان مى آورد و اين كه تعزيت امام حسين عليه السلام ، همه ساله در روز عاشورا، به بغدادْ تازه است ، همراه با نوحه و فرياد. (1) از آن جا كه اين گزارش به خوبى گستره عزادارى در سده ششم را بازگو مى كند ، چكيده مطالب آن را در ذيل مى آوريم : _ در روز عاشوراى هر سال ، آيين عزا بر پا مى كنند و در آن ، اظهار جَزَع و فَزَع مى نمايند . _ بر منابر ، قصّه كربلا را بازگو مى كنند و مصيبت شهداى كربلا را تازه مى كنند . _ به رسم عزا ، عالمان ، عمامه از سر بر مى دارند . توده مردم ، يقه پاره مى كنند و زنان ، روى مى خراشند و گريه مى كنند . بزرگان و عالمان صاحب اعتبار دو فرقه حنفى و شافعى ، و دانشمندان و فقيهان گروه هاى آنان ، نسل اندر نسل ، سنّت سوگوارى امام حسين عليه السلام را رعايت كرده اند . شافعى _ كه امام شافعيان است _ ، در رثاى امام حسين عليه السلام و شهداى كربلا ، مرثيه هاى

.


1- .نقض : ص 370 _ 373 .

ص: 165

فراوان دارد . وى در آغاز يكى از آن مرثيه ها مى گويد : أبكى الحُسينَ و أرثى مِنهُ جَحجاحامِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ مِصباحا . (1) براى حسين مى گريم و براى او كه آقاى بزرگوارى است ، مرثيه مى سرايم ؛كسى كه از خاندان پيامبر خدا و چراغ جهدايتج است . وى در قصيده ارجمند ديگرى ، مى گويد : تَأَوَّبَ هَمّى وَ الفُؤادُ كَئيبوَ أَرَّقَ نَومى فَالرُّقادُ غَريبُ . (2) اندوهم باز گشت و دل ، شكسته و پريشان است .بى خواب شده ام و خوابيدن جدر اين شرايطج ، شگفت است . بزرگان شافعى و حنفى مذهب نيز در باره شهداى كربلا ، مرثيه هاى بى شمارى دارند . خواجه ابو نصر ماشاده ، از شخصيت هاى اهل سنّت اصفهان ، هر ساله در روز عاشورا ، آيين سوگوارى امام حسين عليه السلام را با ناله و فرياد ، به پا مى داشته است . در دار الخلافه بغداد نيز ، خواجه على غزنوى حنفى ، اين آيين را پُرشور برگزار مى كرده است . عزادارى امام حسين عليه السلام با نوحه و فرياد ، هر ساله در روز عاشورا برگزار مى شده و آيينى زنده بوده است . در همدان _ كه لشكرگاه تركان سلجوقى بوده است _ هر ساله در روز عاشورا ، مجد الدين مُذكِّر هَمَدانى ، چنان مراسم سوگوارىِ پُرشورى برگزار مى كرد كه مايه تعجّب قمى ها شده بود . در نيشابور ، ابو المعالى نجم بن ابى القاسم بُزارى _ كه حنفى مذهب بوده است _ ، در روز عاشورا ، آيين سوگوارى را به طور كامل ، برگزار مى كرده و عمامه از سر بر مى داشته ، بر سرش خاك مى پاشيده و گريه و فرياد او ، از حد ، بيرون بوده است .

.


1- .نقض : ص 370 .
2- .ر . ك : ص 306 ح 2930 .

ص: 166

در رى _ كه از بزرگ ترين شهرهاى بلاد اسلامىِ آن روزگار بوده است _ ، در روز عاشورا ، شيخ ابو الفتوح نصرآبادى و خواجه محمود حدّادىِ حنفى مذهب و ديگران ، در كاروان سراى كوشك و مساجد بزرگ ، مراسم عزادارى امام حسين عليه السلام و لعن بر ظالمان را برگزار مى كرده اند . از سوى ديگر ، خواجه امامْ شرف الأئمّه ابو نصر هسنجانى ، با حضور و همراهى و هميارى اميران ، تركان ، خواجگان و حَنَفيان معروف ، به گونه اى ذكر واقعه كربلا مى كرده كه از ديگران بر نمى آمده است . همچنين خواجه امام ابو منصور حضره ، از عالمان درجه اوّل و صاحب اعتبار شافعى ، زمانى كه در رى بوده ، در روز عاشورايى ، در مسجد جامع سرهنگ ، ذكرِ واقعه كربلا كرده است . قاضى عمده ساوه اىِ حنفى مذهب _ كه سخنورى سرشناس بوده است _ نيز در ساوه، در مسجد جامع طغرل ، در جمعِ بيست هزار نفرى مردم ، به هنگام ذكر مصيبت ، به گونه اى سرْ برهنه نمود و جامه دريد كه مانند آن ، ديده نشده بود . و ديگر آن كه در روز عاشوراى سال 555 ق ، خواجه تاج شعرى نيشابورى ، با اجازه قاضى ، در جامع عتيق ، مجلس عزاى باشكوهى بر پا كرده است . علاوه بر اينها ، شهاب مشّاط ، در حضور بانوانِ اُمراى ترك ، مجلس عزا برگزار مى كرده است . او همه ساله اين مجلسِ خود را با حلول ماه محرّم ، شروع مى كرده، روزهاى نخست را مقتل عثمان و على عليه السلام و در روز عاشورا ، مقتل امام حسين عليه السلام را مى گفته است . او چنان مقتل مى گفته كه غوغا برپا مى شده و بسيارى ، جامه چاك مى كردند و خاك بر سر مى پاشيدند و عالمان ، سرْ برهنه مى كردند (عمامه از سر بر مى داشتند) و جمعيت ، شيون ها مى كردند . گزارش هايى نيز مقتل خوانى و ذكر مصيبت عالمان در مساجد و سرْ برهنه كردن عالمان و شيون زدن زنان و مردان را نقل كرده اند . بر اساس آنچه گذشت ، سوگوارى امام حسين عليه السلام ، به شيعيان اختصاص نداشته و

.

ص: 167

در بين ديگر فرقه ها، از جمله شافعيان و حنفيان ، رواج داشته و از سوى عالمانى همچون : محمّد منصور ، امير عبّادى ، خواجه على غزنوى ، صدر خُجَندى ، ابو منصور ماشاده ، مجد همدانى ، خواجه ابو نصر هسنجانى ، شيخ ابو الفضائل مشّاط ، ابو منصور حضره ، قاضى ساوه و خواجه ابو المعالى جوينى برگزار مى شده است . افزون بر آنچه ياد شد ، گزارش هاى ديگرى نيز در اختيار داريم كه به گونه اى نشانگر تداوم جريان عزادارى و اقامه سوگوارى بر امام حسين عليه السلام در اين سده اند . اين گزارش ها عبارت اند از : 1 . گزارش ذهبى از اقامه سوگوارى در بغداد به سال 561 ق ، (1) كه در نهايتِ گستردگى و شور و هيجان ، برگزار شده است . 2 . گزارش ذهبى ، كه در آن تصريح مى كند در حدود سال 590 ق ، تشيّع ، به همّت بر آمده و شايع شده بود و مردم ، از رضى الدين طالقانى قزوينى، واعظ بلندآواز روزگار ، خواسته بودند كه در روز عاشورا و بر فراز منبر ، يزيد را لعن كند . ابن جوزى نيز كه خود ، واعظى در اوجِ شهرت بود ، با اين امر ، موافق بود. (2) 3 . گزارشى كه در آن آمده است كه مردم از سِبط ابن جوزى خواسته اند مقتل بخواند . او نيز اجابت نموده و خود نيز در مقتل خوانى خويش _ كه به زمان ملك ناصر بوده _ ، زارى كرده است . (3) 4 . گزارشى كه پيش تر آورديم كه شيعيان ، يارىِ حاكم حلب را مشروط به علنى شدن شعائر ، از جمله عزادارى كرده بودند . (4)

.


1- .در سير أعلام النبلاء (ج 20 ص 416) آمده است : رافضى ها به سال 561ق ، براى عاشورا به سوگوارى پرداختند و آن را به حدّ اعلا رساندند .
2- .در سير أعلام النبلاء (ج 21 ص 193) و البداية و النهاية(ج 13 ص 9) ، در شرح حال ابو الخير احمد بن اسماعيل بن يوسف طالقانى قزوينى شافعى آمده است : در زمان وى ، تشيّع به خاطر ابن صاحب رواج پيدا كرد و مردم در روز عاشورا از وى خواستند كه يزيد را لعن كند و او نكرد . چند بار اقدام به كشتنش كردند ؛ امّا نه از نظرش دست كشيد و نه سست شد . او به قزوين رفت ؛ امّا ابن جوزى به آنان متمايل شد .
3- .البداية و النهاية : ج 13 ص 194 .
4- .در البداية و النهاية (ج 12 ص 288) آمده است : وقتى صلاح الدين به سال 570 ق ، بر دمشق به طور كامل ? و همه جانبه چيره شد ، چون در حلب هنوز مقاومت و آشفتگى ادامه داشت ... ، بلافاصله راهى حلب شد و در كوه جوشن ، مستقر گرديد . مردم حلب به حاضر شدن در ميدان باب العراق فرا خوانده شدند . مردم در آن جا گرد آمدند . نور الدين ، شاه زاده حاكم حلب ، برخاست و به مردم ، اظهار محبّت و علاقه كرد و در برابر آنان ، تظاهر به گريه نمود و آنها را به جنگ با صلاح الدين تحريك كرد . و اين با نظر امراي پيشين بود . مردم شهر به او اعلام وفادارى و طاعت عمومى كردند و شيعيان به اين منظور با او شرط كردند كه «حىّ على خير العمل» باز گردانده و در بازارها اذان گفته شود و بخش شرقى مسجد جامع ، به آنها اختصاص يابد و نام دوازده امام ، در كنار جنازه ها برده شود و براى نماز ميّت ، پنج تكبير گفته شود و عقد ازدواج هايشان نزد ابو طاهر بن ابى المكارم حمزة بن زاهر حسينى باشد . او همه اينها را پذيرفت و در مسجد جامع و جاهاى ديگر شهر ، در اذان ، «حىّ على خير العمل» گفته مى شد .

ص: 168

5 . گزارش ابن جوزى ، در يادكرد حوادث سال 529 ق ، كه از حركت جمعيتى انبوه سخن مى گويد كه براى زيارت مرقد امام على عليه السلام و امام حسين عليه السلام ، آهنگ آن ديار كرده اند . تعبير «و ظهر التشيّع» كه در منابع تاريخىِ آن روزگار آمده ، از يك سو ، نشانگر حركت علنى شيعه است و از سوى ديگر ، نمايانگر وجود آزادى هاى نسبى . (1) 6 . گزارش حوادث سال 553 ق ، كه از رفتن المقتفى لأمر اللّه ، خليفه عبّاسى ، به كربلا و زيارت حرم حسينى ، خبر داده است . (2) 7 . گزارش ابن حجر ، كه به روضه خوانىِ واعظ بلخى (م 556 ق) در سوگ فاطمه زهرا عليهاالسلام در نظاميه بغداد ، پرداخته است كه در آن ، شيعيان گريسته اند . (3) در باره اين گزارش مى توان گفت كه در آن زمان ، به طريق اُولى ، عزادارى بر امام حسين عليه السلام _ كه فرهنگ رايجى بوده _ ، اقامه مى شده است . 8 . گزارشى از دولت آل باوند ، كه با گرايش شيعى ، در طبرستان ، شكل گرفته و تا پايان اين سده ، ادامه يافته است . به هنگام حكومت سيّد بهاء الدين حسن بن مهدى مامطيرى ، براى حاكم هند ، شاه مهراج ، رساله اى نوشته مى شود كه بيانگر ميزان

.


1- .المنتظم : ج 18 ص 302 .
2- .المنتظم : ج 18 ص 125 ، سير أعلام النبلاء : ج 20 ص 410.
3- .لسان الميزان : ج 5 ص 218 .

ص: 169

نفوذ و گسترش تشيّع است و شامل مناطق عراق، شام، حجاز و بلاد مكّه و مدينه و شهرهاى خراسان و عراق و طبرستان و ... مى شود . (1) از سوى ديگر ، بر اساس آنچه گذشت ، طبيعى است كه هر جا تشيّعْ پا مى گرفته ، اقامه عزادارى بر امام حسين عليه السلام نيز چونان آيينى مذهبى ، در حدّ امكان ، هر چند پنهانى ، جارى مى شده است . بنا بر اين ، بايد در اين مناطق نيز چنين بوده باشد .

سده هفتم

سده هفتم ، همراه است با روى كار آمدن دولت خوارزم شاهى در شرق بلاد اسلام و احياى مجدّد خلافت عبّاسى كه به هنگام حاكميت آل بويه و سلجوقيان بر بغداد، جز اسمى از آن ، باقى نبود. بر پايه گزارش هاى موجود ، اقامه عزادارى در اين قرن ، چونان قرن ششم است و گاه گسترده تر . گزارشى از دهه هاى نيمه اوّل كه هنوز مغولان بر بغداد چيره نشده بودند، نشانگر عزادارى و مقتل خوانى در پايتخت خلافت عبّاسى است. مستعصم عبّاسى ، به سال 641 ق ، از محتسب بغداد (جمال الدين عبد الرحمان ابن جوزى) خواست تا در عاشورا ، مردمان را از مقتل خوانى باز دارد ؛ امّا به مقتل خوانى در كنار مرقد امام كاظم عليه السلام رخصت داد. (2) عماد الدين طبرى (م ق 7 ق) نيز از اجتماع انبوه زائران در ايّام سوگوارى امير مؤمنان عليه السلام و امام حسين عليه السلام در مزار اين دو امام، خبر مى دهد. (3) مولوى ، شاعر بلندآوازه قرن هفتم ، در مثنوى خود ، به وجود عزادارى علنى در

.


1- .تاريخ تشيّع : ج 2 ص 519 (به نقل از: تاريخ طبرستان : ص 116 _ 118) .
2- .الحوادث الجامعة و التجارب النافعة فى المئة السابعة : ص 93 . در اين كتاب آمده كه خليفه به محتسب بغداد ، جمال الدين عبد الرحمان ابن جوزى ، دستور داد كه وى از مقتل خوانى در روز عاشورا و مرثيه سرايى در هر جاى بغداد، جز در كنار مرقد موسى بن جعفر7 جلوگيرى كند .
3- .أسرار الإمامة : ص 244 .

ص: 170

شهر حلب ، اشاره دارد : ناله و نوحه كنند اندر بُكاشيعه ، عاشورا ، براى كربلا . (1) سيّد ابن طاووس ، عالم گران قدر شيعى ، از وجود عزادارى در دهه محرّم ، سخن مى گويد و از آن ، دفاع مى كند . (2) افزون بر اين ، توصيه او به خواندن الملهوف در روز عاشورا ، نشانگر وجود فرهنگ مقتل خوانى و سوگوارى در دهه محرّم در روزگار وى ، يعنى قرن هفتم دارد . 3 اين گزارش ها _ چنان كه پيش تر نيز اشاره كرديم _ ، بيانگر آن اند كه عزادارى در فرهنگ شيعى ، فراتر از روز عاشورا بوده و دهه اوّل محرّم را شامل مى شده است و با چند و چونى ويژه ، با پشتوانه اى فرهنگى و دينى ، هماره در گذر زمان و به فراخورِ آن ، شكل مى گرفته است . اين عزادارى ، هر چند با فرازها و فرودهايى همراه بوده ، امّا چونان سنّتى ريشه دار و آيينى استوار ، هماره جريان داشته است .

.


1- .مثنوى : ص 959 (دفتر 6 بيت 777). گفتنى است كه مولوى، خود نيز غزل پُرشور و سوزناك «كجاييد اى شهيدان خدايى؟»را در سوگ شهيدان دشت كربلا سروده است.
2- .. ر .ك : ج 9 ص 389 (فصل يكم / سوگوارى در دهه اوّل محرّم) .

ص: 171

در نيمه دوم سده هفتم هجرى، مغولان به فرماندهى هلاكوخان ، بر عراق چيره شدند . از اين رو، عالمانى باتدبير ، از قتل و غارت ، جلوگيرى كردند و از هلاكو خواستند بدانها امان داده ، از آنها حراست كند . او نيز چنين كرد و بدين سان ، شيعيان جنوب بغداد (مانند حلّه و كوفه و...) از فتنه رَهيدند . (1) اين چنين، شيعيان، با سقوط عبّاسيان ، به آزادى هايى دست يافته بودند و از سوى ديگر ، در دهه هاى پايانى اين سده ، يكى از جانشينان هلاكو به نام غازان خان ، شيعه شد و در عمران كربلا كوشيد و طبيعتا زمينه علنى شدن برپايى شعائر ، به وجود آمد و ... .

سده هشتم

در اين سده ، غازان خان _ كه حكومتش از سال 694 ق ، شروع شده بود _ گام هايى در گسترش گرايش هاى شيعى برداشت . پس از وى ، برادرش سلطان محمّد خدابنده ، به قدرت رسيد و پس از مدّتى ، شيعه شد و در ترويج و رسمى كردن آن ، بسى تلاش كرد . بدين سان ، با گرايش حاكمان مغول به تشيّع و رسمى شدن اين مذهب، زمينه انجام گرفتن علنى عزادارى و فراز آوردن شعائر شيعى گسترش يافت . سلسله جلايريان نيز _ كه در عراق به حكومت رسيدند و خواهرزاده هاى سلطان محمّد خدابنده بودند _ گرايش شيعى داشتند و حكومت آنها تا سال 814 ق ، ادامه يافت . ابن بطوطه (م 779 ق) ، از مناطق : كربلا، حلّه، بحرين، قم، كاشان، ساوه و توس به عنوان شيعى متعصّب ، ياد مى كند . (2)

.


1- .مردم حلّه و كوفه ، فرزندان و مقدارى از اموالشان را كه مى توانستند ، به جلگه ها و تالاب ها بردند و بزرگانشان از سادات و فقها ، به همراه مجد الدين بن طاووس علوى ، پيش پادشاه (هلاكوخان) رفتند و از او امان خواستند و او به آنها امان داد و برايشان پليس گماشت و آنها به شهرهايشان باز گشتند و به دنبال هر كه در جلگه ها و تالاب ها بود و از موضوع خبر داشت ، فرستادند و آنان با خانواده و اموالشان آمدند (الحوادث الجامعة : ص 159) .
2- .سفرنامه ابن بطوطه : ج 1 ص 116 .

ص: 172

در اين سده ، تشيّع در خراسان نيز دامن مى گشايد ، بويژه در حوالى بيهق (سبزوار) ، تا آن جا كه خواجه على مؤيّد (م 737 ق) ، از حاكمان سربه دار ، از شهيد اوّل (محمد بن مكّى عاملى) در شام مى خواهد كه براى بر آوردن نياز علمى و فقهى آنان ، به خراسان كوچ كند . آن بزرگوار نيز اللمعة را مى نگارد و مى فرستد . همچنين از مواضع ابن تَيميّه (م 728 ق) (1) و شاگردش ابن كثير (م 774 ق) (2) در باره عزادارى مى توان دريافت كه در آن روزگاران ، سوگوارى و برپايى مجالس ماتم براى شهيدان كربلا ، گسترده بوده است . ابن تيميّه ، ردّيه هايى نوشته و ابن كثير ، با عبارت «ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع و الفزع» ، از جريان سوگوارى شيعيان ، ياد كرده است . از سوى ديگر ، شكل گيرى حكومت مرعشيان در طبرستان با گرايش شيعى نيز مى توانسته زمينه هاى برگزارى مراسم عاشورا را فراهم آورده باشد . كتاب بلندآوازه روضة الشهدا ى واعظ كاشفى (از واعظان چيره دست و سخن آور قرن نهم) _ كه مشتمل بر سوگ نامه هايى است كه پيش از آن ، سروده شده اند _ ، بى گمان ، نشانگر حضور جدّى ادبيّات رثا و سوگوارى در قرن هشتم است . همچنين بايد از قصيده كوتاه ، امّا ارزشمند و پُرمايه سيف الدين فَرَغانى ، شاعر و عارف شيعى مذهب در اين قرن، ياد كرد ، كه مطلع آن ، اين است : اى قوم ! در اين عزا بگِرييدبر كُشته كربلا بگِرييد . (3)

.


1- .جامع المسائل: ص 93 (المجموعة الثالثة).
2- .البدايه والنهاية : ج 8 ص 203 .
3- .ديوان سيف فرغانى : ص 176 ش 79 (بخش قصايد و قطعات) .

ص: 173

سده نهم هجرى

سده نهم ، با يورش هاى تيمور لنگ _ كه عراق و شام نيز از آن در امان نماندند _ آغاز گشت . با مرگ تيمور و به حكومت رسيدن فرزندش شاهرخ ، فضا دگرگون شد و او به ترويج فرهنگ و عمران آبادى ها روى آورد و در جهت بازسازى خرابى هاى پدر كوشيد و همسرش ، مسجد باشُكوه «گوهرشاد» را در كنار حرم امام رضا عليه السلام بنياد نهاد . اين اقدامات و رويكردها ، حكايت از آن دارد كه در آن زمان ، آزادى هاى نسبى براى شيعيان در به جا آوردن شعائر ، به وجود آمده است . همچنين در اين قرن ، حكومت آق قويونلوها در غرب ايران ، با درون مايه اى شيعى شكل گرفت كه على الظاهر، مى بايست سنّت ريشه دار عزادارى در آن ، ادامه يافته باشد . گزارش هايى كه به صراحت ، جريان ماتم سرايى را در قرن نهم گزارش مى كنند ، كه از آن جمله است : 1 . گزارش ايرانگرد روسى ، نيكيتين ، به سال 880 ق ، از رى و حركت گروه هاى عزادارى در اين شهر. (1) 2 . اشارات كتاب روضة الشهدا ى كاشفى . او در مقدّمه كتاب مى گويد كه از كتاب هاى مقتل ، مانند : مصابيح القلوب ملّا حسن شيعى سبزوارى و مقتل الشهدا ى ابو المفاخر رازى، بهره برده است كه نشانگر «ادب تعزيت» و گسترش آن ، در آن روزگاران است . او خود مى نويسد: محبّان اهل بيت، هر سال كه محرّم در آيد ، مصيبت شهدا را تازه سازند و به تعزيت اولاد حضرت رسالت پردازند ... و اخبار مقتل شهدا _ كه در كتب ، مسطور است _ تكرار نمايند. (2)

.


1- .تاريخ و جنبه ادبى تعزيه : ص 15 _ 16 . اين كتاب ، متن پايان نامه دكترى نويسنده آن، در دانشكده ادبيّات و علوم انسانى دانشگاه تهران در سال تحصيلى 1346 _ 1347 شمسى است .
2- .روضة الشهداء : ص 12 .

ص: 174

صاحب روضة الشهدا ، از واعظان و مقتل خوانان سال هاى پايانى سده نهم است . متن كتاب، اشعار و مرثيه هاى موجود در آن ، نشانگر ادب قوىِ عاشورايى در زبان فارسى در اين قرن است . ساختار كتاب نيز نشانگر وجود مجالس سالانه سوگوارى عاشورايى در آن دوران است . مقدّمه، متن و اشارات كتاب و نيز رثاها و سوگ نامه هاى موجود در آن، همه و همه ، نشانگر آن اند كه دهه محرّم ، به سوگوارى، عزادارى و مقتل خوانى آميخته بوده است و اين همه در روز عاشورا به اوج رسيده است . (1) اين همه ، نشانگر حضور اين سنّت ريشه دار در شرق اسلامى است . چگونگى جريان عزادارى در اين دوران در : حِلّه، كوفه، كربلا و ديگر شهرهاى شيعى عراق ، نيازمند تتبّع گسترده در لا به لاى متون گوناگونِ بر جاى مانده است . به گمان ما ، با توجّه به آنچه گذشت و با تأمّل در حضور قوى اين فرهنگ و ادبيّات ، بعيد است كه اين قرن ، از عزادارى بر امام حسين عليه السلام ، تهى بوده باشد . بر اين همه بايد نگرش ملايم و به دور از تعصّب هاى آن چنانىِ تسنّن را در اين روزگاران در اين مناطق ، افزود .

مرحله ششم : عزادارى در سده هاى دهم و يازدهم (دوران حاكميت صفويان)
اشاره

با تاج گذارى شاه اسماعيل صفوى به سال 907 ق ، در تبريز ، تشيّع در ايران ، رسميت يافت و ترويج شعائر شيعى ، از جمله اهداف مهمّ آن حكومت شد . چنان كه اشاره كرديم ، پيش از تأليف روضة الشهدا ، مقتل هايى در مراسم سالانه عاشورا در خراسان خوانده مى شد كه روضة الشهدا ، براى تسهيل مقتل خوانى در آن مجالس ، تأليف شد

.


1- آقاى رسول جعفريان، در نقد و بررسى كتاب روضة الشهدا مى گويد: در آن زمان، همه ساله در سالگرد قيام عاشورا، در ماوراء النهر، مراسمى برپا مى شده است و اين، پيش از تأليف روضة الشهدا بوده است. وى در جاى ديگر مى گويد: روضة الشهدا، سند مهمّى بر اين مطلب است كه مجالس سالانه سوگوارى عاشورا، به شكل بسيار حادّ آن، در آن زمان، شايع بوده است .... ساختار كتاب وى، حكايت از وجود چنين فرهنگى دارد. اشعارى كه در اين كتاب نقل شده، حكايت از حضور ادب قوىِ عاشورايى در زبان فارسى دارد (ر. ك: آينه پژوهش: ش 33 ص 36 37).

ص: 175

و به سبب روانىِ عبارات ، با استقبال، رو به رو گشت و با رسميت يافتن مذهب تشيّع در ايران ، از جايگاه و شهرت ويژه اى برخوردار شد . در همان هنگام ، حسين فدايى نيشابورى ، اين كتاب را به شعر در آورد و از آن ، منظومه اى حماسى سرود و به شاه صفوى ، تقديم كرد . (1) در اين دوره ، برپايى سوگوارى ، چهره علنى پيدا مى كند و چونان قرن هاى چهارم و پنجم (روزگار آل بويه و فاطميان) ، شيعيان ، اين مراسم را در نهايتِ شُكوه ، اجرا مى كنند . چگونگى اين مراسم در روزگار صفوى ، در منابع بسيارى آمده است، از جمله در سفرنامه هاى اروپائيان و ايرانگردان كه با نگرشى ريزبينانه و دقيق ، وصف شده است كه پس از اين ، خواهيم آورد . شاهان صفوى ، شخصا به مراسم عزادارى محرّم ، علاقه و گرايش ويژه اى داشتند، بِدان سان كه حتّى در اردوهاى نظامى ، از آن ، تن نمى زدند . محرّم سال 1013 ، شاه عبّاس ، قلعه ايروان را محاصره كرد و در شب عاشورا ، در اردوگاه نظامى ، مراسم عزادارى برپا نمود . چنان شيون و فريادى از اردوگاه ، بلند شد كه ساكنان قلعه پنداشتند فرمان حمله شبانه صادر شده و با گسيل داشتن پيكى ، خود را تسليم كردند ، (2) چنان كه پيش از آن ، به سال 1011 ق ، درهنگامه جنگ با سپاهيان اُزبك، روز عاشورا در كنار «آب خطب» توقّف كرده و عزادارى امام حسين عليه السلام را برپا نموده بود . (3) در دربار صفويان ، ايّام محرّم و روزهاى عاشورا ، روضة الشهدا خوانده مى شد . (4) افزون بر اين ،شاهان اين سلسله در مراسم عمومى روز عاشورا ، در ميدان شهر، حضور مى يافتند و گروه هايى عزادار از پيش ديد آنها مى گذشتند . آنان ، لباس عزا به

.


1- .فهرست نسخه هاى خطّى فارسىِ منظومه ها : ج 4ص 2931 . آقا بزرگ تهرانى نيز در الذريعة (ج 9 ص 1179) ، به اين منظومه فدايى با عنوان سيف النبوّة و مشهد الشهداء ، اشاره كرده است .
2- .تاريخ عالم آراى عبّاسى : ج 2 ص 655 .
3- .تاريخ عالم آراى عبّاسى : ج 2 ص 627 .
4- .دستور شهرياران : ص 33 .

ص: 176

تن مى كردند (1) و املاكى براى برپايى مراسم عزادارى ، وقف مى نمودند . ميرزا عبد اللّه افندى ، نويسنده ، محقّق و مورّخ بااطّلاع آن روزگار ، آورده است : سال هاست ... در دهه اوّل محرّم ، بويژه عاشورا ، در همه مناطق ايران ، براى امام حسين عليه السلام عزادارى مى شود . (2) او همچنين تأكيد مى كند كه : اين رويّه حسنه ... در اين مدّت مديد ، به منزله شعار شيعه شده است . (3) مواضع و رويكرد مخالفان در باره عزادارى نيز نشانگر گستردگى آن است. ميرزا عبد اللّه افندى آورده است كه آنان ، با تعبير «شَر و شور شيعيان در حكايت تعزيت در ايّام عاشورا» از آن ياد كرده اند . (4) سوگ نامه بلند و پُرآوازه و بى نظير محتشم كاشانى _ كه به درخواست شاه تهماسب ، سروده شده _ نيز شايان ذكر است كه با اين بيت، آغاز مى شود : باز اين ، چه شورش است كه در خلق عالم است ؟باز اين ، چه نوحه و چه عزا و چه ماتم است ؟

عزادارى محرّم، در سفرنامه هاى ايرانگردان

اكنون به جاست كه در حدّ امكان و مجال به گزارش هاى ايرانگردان خارجى بپردازيم . پيترو دلّا واله _ كه به سال 1618 م / 1207 ق ، به ايران سفر كرده _ در سفرنامه خود ، گزارشى گويا و خواندنى ارائه داده است، بدين گونه كه : مردمان ، در دهه نخست محرّم و روز عاشورا ، يكسر ، غم زده و با لباس عزا، در انظار عمومى ، حاضر مى شوند و در كوى و برزن ، حركت مى كنند و با اين

.


1- .تاريخ و جنبه ادبى تعزيه : ص 24 (به نقل از : سفرنامه نيكلاس هميوس در سفر سال 1633 م) .
2- .تحفه فيروزيّه :ص 166 (به نقل از : صفويّه در عرصه دين، فرهنگ و سياست : ج 1 ص464) .
3- .تحفه فيروزيّه : ص 168 (به نقل از : صفويّه در عرصه دين ، فرهنگ وسياست : ج 1 ص 465) .
4- .تحفه فيروزيّه : ص 112 (به نقل از : صفويّه درعرصه دين ، فرهنگ و سياست : ج 1 ص 457) .

ص: 177

حركت غم آلود و حزن آميز ، سوگ امام حسين عليه السلام را يادآورى مى كنند. برخى ، بدن هايشان را با رنگ قرمز ، رنگ مى كنند تا نشانى باشد از خونِ به ناحق ريخته و ستمِ روا گشته و اعمال زشتِ انجام شده در آن روزگار . آنان هماهنگ با هم ، اشعار غم آلود مى خوانند و چوب هايى را چنان به هم مى زنند كه آهنگ غم بر مى آورَد . به هنگام ظهر ، در ميدانى جمع مى شوند و ملّايى از نسل آل محمّد صلى الله عليه و آله ، روضه مى خواند و از حسين عليه السلام مى گويد و وقايع آن روز را به شرح مى آورد. اين مراسم ، روزها در مساجد و شب ها در مكان هاى عمومى و خانه ها برگزار مى شود . مرثيه سرايان ، مى خوانند و همه گريه مى كنند و در آخرين بند رثا مى گويند : «آه ، حسين ! شاه ، حسين !» . او از چگونگى حمل سلاح بر اسب ها و عِمارى ها به صورت نمادين و نشاندن كودكانى بر روى جهاز اسبان و بردن تابوتى به نشانِ تشييع نمادين در آن روز ، گزارشى دقيق ، ارائه داده است. (1) تاوِرنيه (2) نيز به سال هاى 1632 و 1667 م ، به ايران سفر كرده و در سفرنامه خود ، چگونگى سوگوارى ايرانيان در عاشورا را گزارش نموده و گاه، آن را با آميزه اى از برداشت هاى ناصواب به خاطر ناآگاهى از چند و چونى جريان ، آورده است . او گزارش مى كند كه : مردمان ، در نهايت حزن و اندوه ، در مراسم ، حاضر مى شوند و شب ها ، مردمانى مقدّس و پاك را به خانه ها مى برَند و اِطعام مى كنند و چون غروب مى شود ، در معابر ، منابرى نصب مى كنند كه واعظان بر آنها فراز آمده ، مردمان را وعظ مى كنند و مردم را براى عزادارى اين روز ، آماده مى كنند .

.


1- .سفرنامه پيترو دلّا واله : ص 122 (مكتوب چهارم) .
2- .ژان تاتيت تاورنيه ، جهانگرد فرانسوى (متولّد 1605 م) ، در زمان سلطنت شاه صفى و شاه عبّاس دوم و شاه سليمان ، به ايران آمده است (ر . ك :سفرنامه تاورنيه : مقدّمه) .

ص: 178

او همچنين آورده است : مدّتى است شاه براى ايجاد نظم در اين مراسم ، مسئوليت آن را به بيگلربيگى سپرده ، تا هم حركت دسته ها را نظم دهد و هم چگونگى عزادارى را . او از چگونگى حركت دسته هاى عزادارى ، ورود به ميدان ، آوردن اسب ها، بستن عمارى ها و نشاندن اطفال بر عمارى ها به صورت نمادين ، سخن به ميان آورده است . او يادآورى مى كند كه : شاه به هنگام عزادارى ، به شش نفر از ملّايان كه به گونه اى خاص در كنار تالار شاه بر تخت هايى مى نشينند و حكايت شهادت امام حسين عليه السلام را نقل مى كنند، خلعت هاى شاهانه مى دهد ... . اين مراسم از پنج ساعت مانده به ظهر ، آغاز مى شود و تا ظهر عاشورا طول مى كشد. (1) جمْلى كارِدْرى نيز كه به سال 1105 ق ، به هنگام سلطنت شاه سليمان صفوى به ايران آمده است، مراسم عزادارى محرّم را چنين گزارش مى كند : مردم با حلول ماه محرّم ، با حالتى بسيار غم انگيز به عزا مى پردازند و اين مراسم ، ده روز طول مى كشد . در ميدان ها، كوى ها ، برزن ها و گذرگاه ها ، صندلى هايى مى گذارند و ملّايان بر آنها براى مردم از سخنان، منقبت و شهادت و مصائب كشته شدگان ، سخن مى گويند و مردم همه محلّات ، در حالى كه لباس هاى نشانگر سوگ به تن دارند ، به اين وعظ ها گوش فرا مى دهند. (2) به هر حال ، در اين روزگار ، عزادارى ، گستره شايان توجّهى داشته است. براى مثال ، در دولت عثمانى، با وجود همه سختگيرى ها ، گزارشى از عزادارى هاى فرقه بَكتاشيه در روز عاشورا ، در بين اسناد دولتى بر جاى مانده است . (3) شيعيان ، در

.


1- .سفرنامه تاورنيه : ص 412.
2- .سفرنامه جملى كارِدرى : ص 125.
3- .معارف : ش 1 (فروردين _ تير 1372) ص 62 _ 116 . بكتاشيه، طريقه اى از تصوّف است كه همچنان در آناتولى و بالكان، حضورى گسترده دارد (ر. ك: فرهنگ فرق اسلامى: ص 105).

ص: 179

عراق، شام، حلب و حتّى در شرق امپراتورى عثمانى ، حضور داشته اند و بنا به گزارشى از مارينو سالزتو ، وقايع نگار وِنيزى ، در آستانه قرن دهم هجرى ، چهار پنجم آسياى صغير (تركيه) ، شيعه بوده اند (1) كه بايد به طور طبيعى و با توجّه به اين كه اقامه عزادارى ، سنّتى استوار گشته بود، مراسم عزادارى بويژه در شهرهاى حِلّه، كربلا و نجف ، انجام گرفته باشد . جالب است كه ابن طولون ، وقايع نگار قرن دهم ، در ضمن گزارش حوادث سال هاى 907 و 924 ق ، از جريان عزادارى و چگونگى آن در شام ، خبر مى دهد . 2 سوگوارى بر امام حسين عليه السلام در دوره صفوى ، چون از حمايت حكومت برخوردار بود ، بسى گسترده بود و به لحاظ شيوع ، تنوّع يافته بود و مردمانى كه در نهان و آشكار ، در درازناى تاريخ ، اين سنّت را حراست كرده بودند ، اكنون آشكارا و بدون توجّه به نقد مخالفان ، عزادارى مى كردند و گاه بر شيوه هاى پيشين مى افزودند ، به گونه اى كه بعضا پسندِ عالمان را به همراه نداشت و به تعبير ميرزا عبد اللّه افندى ، «اطوار غريب» (2) بوده ؛ ولى در حدّى نبوده كه عالمان ، مردم را از آن ، باز دارند . گسترش سوگوارى در سرزمين هاى مختلف، با گونه هاى متفاوت، آرام آرام به

.


1- .اسلام در ايران : ص 387 (به نقل از :سفيران ونيزى) .
2- .تحفه فيروزيّه : ص 166(به نقل از : صفويّه در عرصه دين، فرهنگ و سياست : ج 1 ص465) .

ص: 180

ميان آيين هاى بومى و ملّى نيز كشانده شد و آيينى ملّى _ مذهبى را رقم زد . آيين سوگوارى ، از حوزه جغرافيايى ايران به مناطق ديگر نيز نفوذ كرد (1) و براى مثال ، در ميان شيعيان هند ، رواج يافت و در آن جا به گونه اى شگفت ، رنگ و بوى محلّى به خود گرفت و سپس همپاى مهاجران هندى ، به كشورهايى چون اندونزى و حتّى كشورهاى امريكاى مركزى انتقال يافت . اكنون ، فهرستى از شيوه هاى رايج عزادارى در پايتخت صفوى را _ كه در سفرنامه ها و تأليفات آن دوران ، انعكاس يافته است _ ، مى آوريم : (2)

.


1- .نقل تاريخ جالبى از سفرنامه محمّد ربيع بن محمّد ابراهيم (سفير دولت صفوى در كشور سيام ، ? واقع در منطقه هندوچين كنونى) _ كه به سفينه سليمانى معروف شده است _ مى تواند يكى از مصاديق اين ادّعا باشد. كشور سيام كه امروزه بخشى از خاك تايلند به شمار مى آيد ، در اثر نفوذ تجّار ايرانى در حاكميت آن ، در رقابت هاى محلّى با ديگر حكومت ها ، معمولاً از دولت ايران كمك مى گرفت و روابط خيلى خوبى با دولت صفوى داشت . جناب سفير كه در عصر شاه سليمان به اين كشور سفر كرده ، در خاطرات سفر خود به اين ديار، به موضوع عزادارى محرّم در آن جا چنين اشاره مى كند : «محرّم سنه 1098 رسيد و اين پادشاه (پادشاه سيام) در بدو حال كه به مسند فرمان فرمايى آن ولايت به دستْ يارى مردم ايران _ كه به مراسم تعزيه ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام مشغول مى بوده اند به نحوى كه به زودى به عرض خواهد رسانيد _ نشسته ، مقرّر داشته بود كه هر سال ، مردم مغوليه (مردم مناطق هندوچين و كشور سيام) به رويّه و كيش خويش ، تعزيه دارند و در جنب خانه خود ، حسب الصلاح مرحوم آقا محمّد ، بت خانه شكسته ، مسجدى و فضايى ساخته و مقرّر داشته فرش و اسباب و شربت و شمع با چراغ و مايحتاجى كه در كار باشد ، با مبلغ نقد از سركار هر سال به ايشان بدهند و در اين سال ، به طريق اُولى در آن باب ، قدغن و اهتمام فرموده بود . لهذا مردم ايران [مقيم در آن ديار ]به تعزيه مشغول گرديدند و اين بندگان را هر روز ، تكليف كرده ، به آن مسجد مى بردند و خطيب بر منبر رفته و لعن بر بت پرستان و كافران ، به آواز بلند مى كرد و در سنوات سابقه خود ، در شب ها بر روى فيل ، سواره مى ايستاد و سير و تماشا مى كرد و به نوعى كه رسمى است ديرين و قاعده هايى است متين در اوّل و آخر ، فاتحه سلامت پيشواى دنيا و دين ، ولى نعمت حقيقى ، و استفنا و استعدام دشمنان اهل بيت را خوانده و بعد از آن فاتحه ، در باب استهداى او مى خوانند (سفينه سليمانى : ص 74 _ 75) .
2- .مى توان گفت آداب و شيوه هاى رايج پايتخت ، دليلى بر تنوّع شيوه ها در ديگر نقاط است ، هر چند ممكن است برخى ازآنها فقط ويژه پايتخت باشند .

ص: 181

1 . حالت عزا به خود گرفتن چهره شهرها ؛ 2 . سياهپوش كردن مساجد ، حسينيه ها ، تكايا و معابر در آغاز محرّم ؛ 3 . پوشيدن لباس سياه و نرسيدن به آراستگى ظاهر (مثل : نتراشيدن ريش و نچيدن موها و . . . و برخى ، پوست بدن خود را سياه مى كردند و در معابر ، به حركت در مى آمدند) ؛ 4 . روضه خوانى در دهه اوّل محرّم و روز عاشورا در منازل و مساجد و تكايا ؛ 5 . حركت كردن دسته هاى عزادارى در معابر ، در دهه نخست محرّم (شامل دسته هاى : سينه زن ، زنجيرزن ، تيغ زن و سنگ زن) ؛ 6 . آويختن پرچم عزا بر سَردَر منازل ؛ 7 . مرثيه خوانى و نوحه خوانى در مجالس سوگوارى ؛ 8 . شام دادن به عزاداران ؛ 9 . جمع شدن دسته ها در مكانى (مثل تكيه) خارج از شهر ؛ 10 . حركت دادنِ شبيه هاى شخصيت هاى كربلا (مانند امام حسين عليه السلام و فرزندان و خانواده ايشان) در معابر كه گاه با ظاهرى خونين و ساكت ، در جمع مردم به حركت در مى آمدند و گاه ، با حمل كودكان نيمه لُخت و سوار بر شتر به صورت وارونه ، اسارت كودكان اهل بيت عليهم السلام را تداعى مى كردند ؛ 11 . حمل نمادينِ تابوت امام حسين عليه السلام در حالى كه شمشير ، عمامه و سلاح هاى ديگر ، روى آن قرار داشت و حركت دادن چند اسب بى سوار به نشان اسبان امام عليه السلام و يارانش كه بر روى آنها ، انواع سلاح ها و عمامه ها گذاشته شده بود ؛ 12 . حمل عِمارى (نخل گردانى) كه شبيه هاى طفلان امام حسين عليه السلام درون آنها نشسته بودند و حركت دادن چند شتر كه عمارى ها روى آنها قرار گرفته بود ؛ 13 . نمايش پوستين گوسفندِ تازه ذبح شده بر روى شتر ، در حالى كه تيرهايى بر

.

ص: 182

آن فرود آمده ؛ 14. نمايش سرهاى بُريده شده شهيدان كربلا با استفاده از مجسّمه يا با بازى هنرمندانه ؛ 15. گريه و زارى زنانى كه در دو طرف معبر به تماشاى حركت دسته جات عزادارى ، ايستاده بودند ؛ 16. حركت سنگْ زنان كه با زدن دو قطعه سنگ به يكديگر ، صداى حزن انگيزى توليد مى كردند ؛ 17. كاه ريختن بر سرِ عزاداران ؛ 18. حمل عَلَم ، بيرق و توق در جلوى دسته هاى عزادارى و گاه حمل مشعل و شمع ؛ 19 . حركت طَبَق داران در كنار تابوت امام حسين عليه السلام ، در حالى كه بر روى طَبَق ها ، انواع سلاح ها گذاشته شده بود و طَبَق داران با صداى سنج و ناى ، دور خود مى چرخيدند ؛ 20 . پوشيدن لباس هاى كبودرنگ يا سرخ رنگ در دهه اوّل محرّم ؛ 21 . پوشيدن لباس هاى سبزرنگ فاخرِ يراقْ دوزى شده ؛ 22 . حركت يدك كشى مجلّل با زين و يَراق اعلا در جلوى دسته ها و زينت كردن يدك ها با تير و كمان و شمشير و ادوات جنگى ؛ 23 . پرواز دادن دوازده كبوتر ؛ 24 . حركت دادن 72 فرد زره پوشيده در صفوف عزاداران ؛ 25 . گرداندن آدمك ابن زياد و ابن ملجم در معابر و آتش زدن آنها در آخر مراسم .

.

ص: 183

مرحله هفتم : عزادارى پس از صفويان

حكومت صفوى ، پس از دو قرن ، به ضعف و انحطاط گراييد و در برابر هجوم اشرف افغان ، دوام نياورد و سقوط كرد و تلاش هاى اندك شاه تهماسب دوم نيز راه به جاى نبرد ؛ امّا نادر با يورش بى امان ، بر اوضاع ، چيره شد و مناطق اشغالى را از افغانيان و دولت عثمانى ، باز پس گرفت و تماميت ارضى را به كشور ايران ، باز گردانيد . نادر ، از آغاز سلطنتش به انگيزه و يا بهانه وحدت و صلح ، به تغيير فرهنگ دينى رايج در ايران پرداخت و از جمله ، عزادارى امام حسين عليه السلام را ممنوع ساخت و اين منبع را در منشور موسوم به بيانيّه مُغان آورد . (1) ميرزا محمّد خليل مرعشى صفوى ، از تلاش نادر براى زدودن تمام مَظاهر شعائر شيعى گزارش مى دهد . (2) دولت نادر ، چندان دوام نياورد و پس از آن ، دولت هاى ديگرى (مانند : زنديه و قاجاريه) با گرايش هاى شيعى بر سر كار آمدند و شعائر شيعى ، احيا شد و عزادارى ادامه يافت . پس از حاكميت يافتن «قاجاريان» ، عزادارى محرّم ، گسترش يافت و بر كميت و كيفيت آن ، افزوده شد و شيوه هاى عزادارى ، اوج گرفت و دولت مردان نيز در رواج آن كوشيدند و حتّى تكايا و هيئت هاى دولتى به راه انداختند. جز ايران ، در عراق و هند نيز عزادارى رواج يافت و شيعيان در نواحى مختلف جهان اسلام ، به عزادارى مى پرداختند ؛ امّا در ايران ، پس از آن فراز، فرودى در پيش بود و با نفوذ استعمار انگلستان و حضور عنصر قلدر و بى باك و بى هويتى مانند رضاخان در رأس حاكميت ، ستيز با مظاهر دينى آغاز گرديد و عزادارى، يكسر ، منع شد . پس از خروج رضاخان از ايران ، عزادارى به حالت عادى باز گشت و همچون سده هاى گذشته ، رونق يافت . در عراق نيز در روزگار حاكميت صدام و سلطه حزب بعث ، بويژه در سال هاى

.


1- .عالم آراى نادرى : ج 3 ص 982_ 983 .
2- .مجمع التواريخ : ص 84 .

ص: 184

پايانى حاكميت او ، عزادارى شيعيان ، با مشكل مواجه شد ، كه البتّه پس از سقوط او ، حالت شور و هيجان پيشين ، به عراق باز گشت. آنچه تا بدين جا آورديم ، نگاهى بود بس گذرا ، به سير تاريخى عزادارى امام حسين عليه السلام در درازناى تاريخ . از نقش محرّم، عاشورا و عزادارى در دوران انقلاب اسلامى ايران و اثرگذارى شگفت آن در بيدارى و پيروزى مردم اين سرزمين ، سخنى به ميان نياورديم كه داستانى بلند و شايان توجّه دارد و اين مجال را فُصحت آن مقال نيست .

.

ص: 185

بخش دوازدهم : نمونه مرثيه هايى كه در سوگ امام حسين عليه السلام و يارانش سروده شده اند

اشاره

نگاهى به تحوّلات شعر عاشورايى

فصل يكم: نمونه مرثيه هايي كه در قرن نخست، سروده شده اند

فصل دوم: نمونه مرثيه هايي كه در قرن دوم، سروده شده اند

فصل سوم: نمونه مرثيه هايي كه در قرن سوم، سروده شده اند

فصل چهارم: نمونه مرثيه هايي كه از قرن چهارم تا نهم، سروده شده اند

فصل پنجم: نمونه مرثيه هايي كه از قرن دهم تا سيزدهم، سروده شده اند

فصل ششم: نمونه مرثيه هايي كه از قرن چهاردهم تا آغاز دوران معاصر، سروده شده اند

فصل هفتم: نمونه مرثيه هايي كه در دوران معاصر، سروده شده اند

ص: 186

نگاهى به تحوّلات شعر عاشورايى

اشاره

نگاهى به تحوّلات شعر عاشورايى (1)هنر و ادبيات، بويژه «شعر»، از عوامل مهمّ پويايى، ماندگارى و عمومى شدن انديشه ها و فرهنگ ها به شمار مى روند . شعر ، از آن رو كه از احساس و عاطفه ، كمك مى گيرد و حسّ زيبايى دوستى آدمى را تحريك مى كند ، و نيز از آن رو كه غالبا با زبانى عمومى ارتباط برقرار مى كند ، در جاودانه ساختن يك فرهنگ و گسترش آن ، نقش به سزايى دارد و ابزار مهمّى براى ترويج يك انديشه به شمار مى رود . حادثه عاشورا نيز _ كه نقطه اوج يك فرهنگ و انديشه ، و در بر دارنده آرمان هاى بلند انسانى است _ ، در طول تاريخ ، از اين ابزار، برخوردار گشته است ، چنان كه از هنگام رُخ دادن حادثه كربلا، سرايندگانى آن را به شعر در آورده اند. نخستين شاعران اين حادثه، مجاهدان شهيد كربلا و بستگان آنان بوده اند ؛ چرا كه نمى توان رَجَزهاى روز عاشورا را _ كه خود ، بخشى از اشعار عاشورايى هستند _ ، ناديده گرفت ، چنان كه اشعارِ سروده شده به وسيله مادران، همسران و ديگر بستگان آن شهيدان نيز بخشى ديگر از اشعار عاشورايى را شامل مى شود . از آن روز تا كنون ، شاعران عرب و غير عرب و بويژه فارسى زبان ، در تمام ادوار تاريخ ، همواره به اين حادثه سترگ ، نظر داشته اند ، گر چه اين توجّه ، فراز و فرودهايى داشته و نوع نگاه ها كاملاً متفاوت بوده است.

.


1- .اين تحليل توسط فاضل ارجمند ، جناب آقاى مهدى مهريزى، نگارش يافته است.

ص: 187

نويسنده كتاب أدب الطفّ ، در بررسى اى كه انجام داده ، بيش از پانصد شاعر عرب زبان را كه از هنگام روى دادن حادثه كربلا تا آغاز قرن پانزدهم هجرى ، در باره اين واقعه و امام حسين عليه السلام شعر سروده اند، شناسايى كرده است. (1) نويسنده دانش نامه شعر عاشورايى نيز 340 شاعر فارسى زبان را در كتاب خويش ، معرّفى كرده است. (2) البتّه نمى توان مدّعى شد كه اين آمارها، دقيق اند و تمام آنچه را رُخ داده ، نشان مى دهند ؛ امّا تا حدودى بيانگر اهتمام ويژه شاعران به اين رويدادند، كه شعر عربى در اين زمينه ، عمر چهارده قرنى دارد و شعر فارسى ، عمرى حدودا هزار ساله. اين همه ، از اهتمام بسيارِ شاعران مسلمان و _ چنان كه خواهد آمد _ حتّى علماى بزرگ اسلامى به اين حادثه بزرگ، خبر مى دهد. 3 در اين نوشتار ، مى كوشيم تا نگاهى كلّى به شعر عاشورايى در اين چهارده قرن بيفكنيم و بسيار موجز ، به فراز و فرودهاى آن ، اشاره كنيم تا درآمدى براى بهره ورى از اشعارى باشد كه در اين بخش از كتاب ، خواهد آمد . اگر از قالب ها ، سَبك ها و فنون مختلف شعرى بگذريم، محتواى بيشتر اشعار عاشورايى را مفاهيم پنجگانه زير تشكيل مى دهند : 1. اظهار پشيمانى عاملان واقعه عاشورا و پديدآورندگان آن فاجعه، 2. سوگوارى و ذكر مصائب واقعه عاشورا، 3. ذكر مناقب و فضائل شهيدان و اسيران كربلا، 4. نفرين كردن به عاملان حادثه كربلا و انتقام خواهى از آنها،

.


1- .. ر.ك: أدب الطفّ أو شعراء الحسين عليه السلام، جواد شُبَّر. گفتنى است محمّدصادق كرباسى نيز مجلّداتى از كتاب خود (دائرة المعارف الحسينية) را به همين هدف ، اختصاص داده است.
2- .ر . ك : دانش نامه شعر عاشورايى ، مرضيّه محمّدزاده : ج 2 .

ص: 188

5. بيان آموزه هاى قيام عاشورا . اين مفاهيم ، در سَبْك هاى مختلف و ادوار زمانى متفاوت ، بيان شده اند. آنچه در شعر همه ادوار به چشم مى خورد ، مرثيه سُرايى و ذكر مصائب واقعه كربلا (البتّه غالباً به زبان حال و نه دقيقاً مطابق گزارش هاى تاريخى) است ؛ ولى ديگر مضامين ، در ادوار مختلف، فراز و فرود داشته اند. از آن جا كه شعر عربى و فارسى ، در پيدايش ، محتوا ، كمّيت و نيز تحوّلات تاريخى ، با يكديگر تفاوت هايى دارند ، هر يك را جداگانه بررسى مى كنيم و تحوّلات هر كدام را با بيان ويژگى هاى هر دوره ، به اجمال ، مرور مى نماييم. نخست ، نگاهى به شعر عربى مى افكنيم و سپس ، به شعر فارسى مى پردازيم :

يك. تحوّلات اشعار عربى در باره عاشورا

اشاره

قدمت شعر عربى در باره عاشورا _ چنان كه گفته شد _ به هنگام وقوع حادثه كربلا باز مى گردد. اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام و ياران بزرگوارش در رَجَزخوانى هاى روز عاشورا و نيز اشعارى كه از زينب عليهاالسلام ، رَباب، سَكينه، اُمّ البنين و ديگر بستگان شهيدان كربلا به يادگار مانده ، گواه اين امر است. از رَجَزهاى سروده شده در روز عاشورا كه بگذريم ، اشعار عربى مربوط به واقعه عاشورا را مى توان در پنج مرحله تاريخى دسته بندى كرد كه هر كدام ، از ويژگى هايى برخوردارند. البتّه _ چنان كه گفته شد _ يك نكته در همه ادوار تاريخى شعر عاشورايى، بارز و نمايان است و آن ، مرثيه سرايى و پرداختن به مصائب شهيدان كربلاست .

مرحله اوّل : قرن اوّل تا پايان قرن سوم هجرى
اشاره

در اين دوره ، بيش از پنجاه تن از شعراى عرب ، در باره عاشورا ، شعر سروده اند (1)

.


1- .اين آمار ، همگى بر اساس كتاب أدب الطفّآمده است و مقايسه اين كتاب با دائرة المعارف الحسينية (ج 2 _ 4) و زفرات الثقلين، نشان مى دهد كه آمار واقعى ، يقينا بيش از اين است .

ص: 189

كه از سرشناسان آنها ، فَرَزدَق، كُمَيت اسدى و دِعبِل خُزاعى اند . همچنين به شاعرانى چون ابوالأسود دُئِلى و امام شافعى نيز مى توان اشاره كرد . ويژگى هاى عمومى سروده هاى اين دوره ، عبارت اند از :

1 . اظهار پشيمانى شركت كنندگان در واقعه كربلا

در ميان نخستين سرايندگان ، كسانى را مى بينيم كه از يارى نكردن امام حسين عليه السلام ، اظهار پشيمانى كرده اند. از جمله آنها، عبيد اللّه بن حُرّ جُعْفى است كه چنين سروده است: سوگند ياد كرده ام كه ديده ام از اندوه، جدا نگرددو سختْ بگِريد و هرگز اشك هايش كم نشود. (1)

2 . نفرين فرستادن بر قاتلان امام حسين عليه السلام و دعوت به خونخواهى امام عليه السلام

نفرين فرستادن بر بنى اميّه و قاتلان نواده بزرگوار پيامبر صلى الله عليه و آله و دعوت به خونخواهى او، ديگر ويژگى اشعار اين دوره است، گر چه حكومت بنى اميّه ، شاعران را در تنگنا و گاه تعقيب قرار مى داد . دِعبِل خُزاعى ، سروده است كه: با كشتن امامشان، نفرين شدند و قطعا نفرين شدند.او را قطعه قطعه شده در پنج ذراع جا، رها كردند. (2) منصور نَمِرى (م 190ق) ، با سرودن اشعارى نظير بيت زير ، تحت تعقيب حكومت بنى اميّه قرار گرفت : اين كشنده حسين! واى بر تو!بارى را با خود آوردى كه حمل كننده، بار زير آن، كمر خم مى كند. (3)

.


1- تاريخ دمشق: ج 37 ص 421: فَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ عَينى حَزينَةً وعَينِىَ تَبكي لا يَخِفُّ سُجومُها
2- أدب الطفّ: ج 1 ص 307: لُعِنوا وقَد لُعِنوا بِقَتلِ إمامِهِم تَرَكوهُ وهُوَ مُبَضَّعٌ مَخموسُ.
3- أدب الطفّ: ج 1 ص 207: وَيلَكَ يا قاتِلَ الحُسينِ لَقَد بُؤتَ بِحَملٍ يَنوءُ بِالحامِلِ!

ص: 190

مرحله دوم: قرن چهارم تا پايان قرن ششم هجرى
اشاره

اين دوره ، عصر شكوفايى شعر و ادبيات عرب است و شاعران بزرگى در آن مى زيسته اند. در اين ميان ، بيش از 68 شاعر در باره امام حسين عليه السلام و حادثه عاشورا ، شعر سروده اند كه مى توان به كسانى چون : ابو فِراس حَمْدانى، سيّد رضى، سيّد مرتضى، مهيار ديلمى و ابو العلاى مَعرّى اشاره كرد. (1) در اين دوره نيز رثا و نوحه سرايى بر مصائب واقعه كربلا ، در صدر اشعار عاشورايى است ؛ ولى جز آن ، مى توان به اين ويژگى ها نيز اشاره كرد :

1. شريك دانستن بنى عبّاس در جرائم بنى اميّه

برخى طرفداران حكومت بنى عبّاس مى كوشيدند تا بنى عبّاس را از رضايتمندى به كشته شدن شهيدان كربلا، تبرئه كرده ، از واقعه عاشورا به نفع حكومت بنى عبّاس ، بهره بردارى كنند ؛ ولى گروهى از شعرا ، به مقابله با اين ديدگاه برخاستند و بنى عبّاس را در جرايمِ رُخ داده ، شريك دانستند و اين حقيقت را برملا ساختند كه اگر چه بنى عبّاس در آن روزگار ، در رأس حكومت نبودند و در وقوع حادثه عاشورا نقشى نداشتند ، ولى در دوران حكومتشان، به آزار و اذيّت شيعيان و علويان، مشغول اند و حتّى به تخريب قبر امام حسين عليه السلام پرداخته اند .

2 . ريشه يابى حادثه عاشورا

در اين دوره ، به جهت تشكيل دولت هاى شيعى يا متمايل به تشيّع، آزادى هايى نسبى در برخى سرزمين هاى عربى به وجود آمد و اين، سبب گرديد تا برخى از مسائلى كه در گذشته قابل طرح نبودند ، مطرح شوند .

.


1- .ر .ك : أدب الطفّ : ج 2 و 3.

ص: 191

ريشه يابى حادثه عاشورا و اشاره به حوادث پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله و غصب حقوق اهل بيت عليهم السلام ، در اشعار اين دوره ، تا حدودى به چشم مى خورند . از جمله ، طلايع بن رُزَّيك (م 566 ق) ، وزير فاطميان ، در اشعارش به اين نكته اشاره دارد: در زير سايه بان سقيفه، پنهان شدآنچه در طَف، آشكار گرديد. (1)

3. تحوّل در چگونگى خونخواهى شهداى كربلا

در دوره هاى گذشته ، عمده حملات و انتقادهاى شاعران ، متوجّه بنى اميّه بود ؛ ولى در اين دوره ، شكل خونخواهى تغيير كرد. برخى از شاعران ، انتقام از بنى عبّاس را مصداق انتقام از دشمنان امام حسين عليه السلام مى دانستند و برخى ، انتقام گرفتن و خونخواهى را به ظهور امام مهدى7 موكول مى كردند. برخى ديگر نيز بزرگىِ مصيبت را چنان بزرگ و سترگ مى دانستند كه در دنيا ، قابل قصاص و انتقام گيرى نيست و معتقد بودند كه تنها، كيفر الهى در قيامت ، مى تواند انتقام ريختن اين خون هاى پاك باشد.

مرحله سوم: قرن هفتم تا پايان قرن نهم هجرى
اشاره

اين دوره ، از يك سو با كم شدن حرارت حماسه و شور قيام در شعر عاشورايى _ كه از اواخر مرحله قبل آغاز شده بود _ ، همراه است و از ديگر سو ، دوره انحطاط و جمود ادبيات عرب است. بدين جهت ، شاعرانى كه نامشان در اين سه قرن ، به عنوان شاعران عاشورايى به ثبت رسيده ، به 36 نفر تقليل مى يابد . (2) برخى از شاعران عاشورايى سرشناس اين دوره ، عبارت اند از : ابن ابى الحديد

.


1- أدب الطفّ: ج 3 ص 96: تَحتَ السَّقيفَةِ أضمَرَت ما بِالطُّفوفِ غَدَت مُذيعةً.
2- .أدب الطف : ج 4 ص 245 .

ص: 192

و حافظ رجب بُرْسى حِلّى . شعر اين دوره ، بجز رثاى شهيدان و بازگو كردن مصيبت هاى كربلا ، داراى اين ويژگى هاست :

1. تحوّل در ناسزاگويى به بنى اميّه و بنى عبّاس

با تحوّلاتى كه در دوره پيشين از آنها ياد شد، ادبيات انتقام جويى از عاملان و قاتلان امام حسين عليه السلام ، اندك اندك به سمت قيام امام مهدى عليه السلام و گرفتن انتقام خون شهيدان كربلا توسّط ايشان يا انتقام اُخروى، تغيير يافت. چنان كه ناسزاگويى بر عاملان و قاتلان امام عليه السلام نيز به عقوبت خواهى اُخروى براى آنان ، تنزّل يافت . حافظ رجب بُرسى (743 _ 813 ق) ، سروده است : اندوه ها را جز نسيمى برطرف نمى كند؛نسيمى كه با آن، مردگان زنده مى شوند؛ نسيمى نبوى و علوى و مهدوىكه با تنفّسش بيمارِ آسيب ديده، شفا مى يابد. (1) ابن عَرَندَس (م 840 ق) نيز مى گويد: براى انتقام گيرى[اش] جز رهبرىكه عدالتش شكست دين را جبران كند، نيست. ملائكه از هر سو او را احاطه مى كنند و اقبال و عزّت و پيروزى، پيش روى اوست. (2)

.


1- أدب الطفّ: ج 4 ص 245: ما يَكشِفُ الغَمّاءَ إلّا نَفحَةٌ يُحيى بِهِ المَوتى نَسيمٌ نافِحُ نَبَوِيّةٌ عَلَوِيَّةٌ مَهدِيَّةٌ يُشفى بِرَيّاهَا العَليلُ البارِحُ
2- دانش نامه شعر عاشورايى: ج 1 ص 400: فَلَيسَ لِأَخذِ الثّارِ إلّا خَليفَةٌ يَكونُ لِكَسرِ الدّينِ مِن عَدلِهِ جَبرُ تَحُفُّ بِهِ الأَملاكُ مِن كُلِّ جانِبٍ ويَقدُمُهُ الإِقبالُ وَالعِزُّ وَالنَّصر

ص: 193

2 . عموميت يافتن شعر عاشورايى در ميان اهل سنّت

در اين دوره ، شاعرانى از اهل سنّت ، همكيشان خود را در مصيبت عاشورا ، شريك مى دانند. قاضى سيّد هبة اللّه بن جعفر سناء المُلك ، معروف به ابن سناء المُلك (550 _ 608ق) ، چنين سروده است : در روز عاشورا آن را به نظم كشيدماز سر اندوه و غم؛ روزى كه سرخوردگى [و اندوهِ] كشندگانِ اوهمانند سرخوردگى و اندوه من است؛ روزى كه در آن و به خاطر اوهر شيعه و سنّى، غمگين است. (1) و ابن ابى الحديد معتزلى (586 _ 655ق) ، سروده است : براى كشته شدن خاندان محمّد در كربلا، گريستمتا جايى كه يكايك اعضايم اشك ريخت. به خدا سوگند، حسين و بدن او راكه در زير نيزه ها برهنه افتاده بود، از ياد نمى برم. (2)

3. اميد به ثواب و پاداش اُخروى در سرودن شعر عاشورايى

انگيزه ثواب بردن و كسب پاداش اُخروى براى سرودن شعر عاشورايى ، در

.


1- أدب الطفّ: ج 4 ص 17: وَنَظَمتُها فى يَومِ عا شوراءَ مِن هَمّى وَ حُزنى يَومٌ يُناسِبُ غُبنَ مَن قَتَلوهُ ظُلما مِثلَ غُبنى يَومٌ يُساءُ بِهِ وَ في هِ كُلُّ شِيعِىٍّ وَ سُنّى.
2- الروضة المختارة (شرح القصائد العلويّات السبع): ص 145، الدرّ النضيد: ص 208، أدب الطفّ: ج 4 ص 55: وَ لَقَد بَكَيتُ لِقَتلِ آلِ مُحَمَّدٍ بِالطَفِّ حَتّى كُلُّ عُضوٍ مَدمَعُ تَاللّهِ لا أنسَى الحُسَينَ وَ شِلوُهُ تَحتَ السَّنابِكِ بِالعَراءِ مُوَزَّعُ!

ص: 194

دوره هاى پيشين نيز وجود داشت ؛ ولى قوّت داشتن ساير انگيزه ها ، آن را به چشم نمى آورد ؛ ولى در اين دوره ، اين انگيزه آشكار شده است. مُغامس بن داغر (م 850ق) ، در قصيده اى بلند در رثاى امام حسين عليه السلام ، چنين مى گويد : خداوند با رحمتش، قلم هاى او را تداوم بخشدو اميدش اين است كه مركّبش را ناكامياب نكند. برايم گناهانى را كه مرتكب شده ام، شفاعت كنيد كه دلم به خاطر آنها آشوب و كم خواب است. (1)

مرحله چهارم: قرن دهم تا پايان قرن سيزدهم هجرى
اشاره

در اين دوره ، بيش از يكصد و هشتاد سُراينده ، (2) در باره عاشورا شعر سروده اند ؛ ليكن شاعران پُرآوازه در ميان آنان ، اندك اند. از جمله اين شاعران مى توان به كسانى چون سيّدِ بحر العلوم (سيّد محمّد مهدى طباطبايى بروجردى) و سيّد حيدر حِلّى اشاره كرد. با توجّه به اندك بودن شاعران بلندآوازه در اين دوره، فنون و ظرافت هاى شعرى در سروده هاى اين دوره ، اندك است. برخى از شعراى اين دوره ، فقيهان و عالمان بزرگ دينى اند كه براى تقرّب جستن به اهل بيت عليهم السلام شعر سروده اند و تقليد و تشابه در اشعار اين دوره ، بسيار ديده مى شود . ويژگى هاى شعرى اين دوره ، علاوه بر رثا و ذكر مصائب ، عبارت اند از :

1 . مَقتَل سُرايى

در اين دوره، مقتل خوانى، رواج يافته است و شاعران ، بخشى از همّت خويش

.


1- الدرّ النضيد: ص 208، أدب الطفّ: ج 4 ص 298: رَحِمَ الإِلهُ مُمِدُّها أقلامَهُ و رَجاؤُهُ ألّا يَخيبَ مِدادُها فَتَشَفَّعوا لِكَبائِرِ أسلَفتُها قَلَقَت لَها نَفسي و قَلّ رُقادُها.
2- .ر . ك : أدب الطفّ: ج 5 _ 7 .

ص: 195

را صرف به نظم در آوردن صحنه هاى كارزار و روايات تاريخى كرده اند .

2 . نااميدى

نااميدى ، در بسيارى از اشعار اين دوره ، احساس مى شود، چنان كه تنها روزنه اميد ، ظهور مهدى موعود عليه السلام دانسته شده است. شيخ يوسف بحرانى ، در اين باره سروده است: امام زمان، چه وقت در ميان مردم، ظهور مى كندتا شريعت را پس از مردنش زنده كند؟ (1)

3 . توجّه به شهر كربلا و مقايسه آن با اماكن مقدّس ديگر

شيخ عبد اللّه شَبْراوى (م 1091 _ 1172ق) ، چنين مى سرايد : بارگاه والاى تو، كعبه ما شد.پيرامونش مى چرخيم و آن را استلام مى كنيم. (2)

مرحله پنجم: قرن چهاردهم و پانزدهم هجرى
اشاره

در اين دوره ، بيش از دويست شاعر (3) به زبان عربى در باره امام حسين عليه السلام و حادثه عاشورا ،شعر سروده اند. در ميان شاعران اين دوره ، بزرگانى چون : سيّد جعفر حلّى، محمّد حسين كاشف الغطاء، نَزار قَبّانى، احمد شوقى، عبد الحسين اُزرى و مهدى جواهرى ، به چشم مى خورند .

.


1- أدب الطفّ: ج 6 ص 14: فَمَتى إمامُ العَصرِ يَظهَرُ فِي الوَرى يُحيي الشَّريعَةَ بَعدَ طولِ مَماتِها؟
2- أدب الطفّ: ج 5 ص 267: مَشهَدُكَ السّامِي غَداً كَعبَةُ لَنا طَوافٌ حَولَهُ وَ استِلامُ.
3- .ر . ك : أدب الطفّ: ج 8 _ 10 .

ص: 196

در اشعار اين دوره ، علاوه بر رثا و ذكر مصائب _ كه عنصر مشترك همه ادوار تاريخى بوده است _ ، ويژگى هايى كه با اوضاع و احوال فرهنگى _ اجتماعى جهان اين روزگار نيز بى ارتباط نيست، مشاهده مى گردد . از ويژگى هاى شعر اين دوره ، به اين موارد مى توان اشاره كرد :

1 . بهره گيرى هاى سياسى _ اجتماعى از قيام امام حسين عليه السلام

در دوران معاصر ، جهان اسلام، با جنبش هاى اجتماعى و آزادى خواهانه اى همراه بوده است . برخى از شاعران عرب در حمايت از اين آرمان ها، به حادثه عاشورا و قيام امام حسين عليه السلام توجّه كرده اند، چنان كه توجّه به حوادث فلسطين و جنوب لبنان و مرتبط ساختن آن با حادثه عاشورا ، مشهود است. نَزار قَبّانى ، حوادث جنوب لبنان را به حادثه عاشورا گِره مى زند و مى سرايد : من، تو را جنوب مى نامم؛اى كه عباى حسين بر دوش دارى و خورشيد كربلايى! 1 و حسين سليم ، شاعر لبنانى ، شهرها و آبادى هاى جنوب لبنان را فرزندان امام حسين عليه السلام مى داند: [و جنوب لبنان،] فرزند حسين و سرزمين جوانمردى استو تو چون خورشيد آرامى هستى كه بر شنزارها تابيده اى... . 2

.

ص: 197

جواد جميل ، شاعر عراقى نيز تأثير عاشورا را در قيام بر ضدّ ستمگران ، چنين به تصوير مى كشد : از زخم هاى حسين جز نافرمانى [از ستمگر] و مبارزه طلبى، به يادگار نماند. او زخم برداشت؛ امّا خورشيدِ هزاران صبح و هزاران وعده ديگر، خواهند آمد. (1)

2 . فرا دينى شدن اشعار عاشورايى
اشاره

اگر در دوره هايى شعر عاشورايى ، فرا مذهبى شد و از مرز شيعيان ، عبور كرد و دوستداران اهل بيت عليهم السلام در ميان اهل سنّت ، به سرودن شعر پرداختند ، در دوره معاصر ، شعر عاشورايى فرا دينى شده و برخى از پيروان ساير اديان نيز در باره عاشورا ، شعر سروده اند . (2)

يك . پيدايش نوحه هاى سينه زنى

در اين دوره ، علاوه بر رواج و گسترش اشعار عاشورايى، سبك تازه اى از شعر عاشورايى كه امروز آن را با عنوان «نوحه هاى سينه زنى» مى شناسيم، با اشعار يغماى جندقى (1190 _ 1276ق) ، شكل گرفت.

دو . شعر قِصَصى و رِوايى

در اين دوره ، شعر قصصى (داستانى) و روايى (روايتگرانه) ، رواج يافت و برخى شاعران ، وقايع عاشورا و حوادث پس از آن را به قالب شعر در آوردند. فدايى مازندرانى (1200 _ 1282ق) ، ماجراى شب عاشورا و توبه حُر را به شعر در آورده است ، چنان كه نيّر تبريزى (1247 _ 1312ق) ، اشعارى با عناوين : «شب يازدهم» ، «وصف على اكبر عليه السلام » ، «وصف حر» و «وصف عبّاس عليه السلام » دارد كه به شيوه روايى و داستانى بازگو شده اند. البتّه در اشعار اين دوره نيز رثا و ذكر مصائب ، موضوع غالب است.

يك . پيدايش شعر نو

پيدايش شعر نو در اين دوره ، به عنوان سبكى جديد در شعر، اشعار مربوط به حادثه عاشورا را نيز شامل شده است. شاعرانى چون على موسوى گرمارودى و مرحوم سيّد حسن حسينى ، در اين سبك، در باره عاشورا اشعار تأثيرگذارى سروده اند.

دو . بهره گيرى هاى سياسى _ اجتماعى از قيام امام حسين عليه السلام

تحوّلات سياسى _ اجتماعى جهان اسلام و جنبش هاى اجتماعى دوران معاصر ايران از مشروطه تا انقلاب اسلامى ، از حادثه عاشورا ، بهره فراوان برده و به اهداف قيام امام حسين عليه السلام و درس هاى عاشورا و موضوعاتى چون: رادمردى و آزادگى و مبارزه با ظلم، پرداخته است. اين امر ، سبب شد كه شعر عاشورايى فارسى، تا حدّى از جنبه رثا و ذكر مصيبتِ محض ، بيرون بيايد و به عمق حادثه بپردازد . محمّد اقبال لاهورى ، سروده است: آن امام عاشقان ، پور بتول سرو آزادى ز بستان رسول تا قيامت ، قطعِ استبداد كرد موج خون او ، چمن ايجاد كرد. (3) و نيز مرحوم محمّد حسين بهجتى شفق ، سروده است: اندر آن جا كه باطل ، امير استاندر آن جا كه حق ، سر به زير است اندر آن جا كه دين و مروّتپايمال و زبون و اسير است راستى ، زندگى ناگوار استمرگ ، بالاترين افتخار است . (4)

.


1- دانش نامه شعر عاشورايى: ج 1 ص 684: لَم يَبقَ مِن جُرحِ الحُسَينِ سِوَى التَّمَرُّدِ وَ التَحدّى ص جُرحٌ لَهُ وَ الشَّمسُ ألفُ غَدٍ يَجي ءُ و أَلفُ وَعدٍ.
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 1 ص 528 .
3- .ر . ك : ص 382 (فصل هفتم / اقبال لاهورى) .
4- .بهار آزادى : ص 71 .

ص: 201

سه . راه يافتن خرافه و غلو، به برخى اشعار

برخى اشعار عاشورايى در اين مقطع ، با غلو و خرافه ، همراه شده اند، به اين معنا كه با ادبيات دينى و عاشورايى، سازگار نيستند و سطح معارف دينى را پايين مى آورند و حتّى به تخريب باورهاى صحيح و اصول دين و مذهب و گاه به سبُك كردن و تنزّل دادن مقام اهل بيت عليهم السلام و شهيدان مكتب آنان، مى انجامند. (1)

.


1- .در تدوين اين مقاله ، از كتاب دانش نامه شعر عاشورايى ، بهره بُرده ايم.

ص: 202

الفصل الأوّل : نَماذِجُ مِنَ المَراثي الّتي اُنشِدَت في القَرنِ الأوّل1 / 1الإمامُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام (1)الملهوف :لَمّا خَطَبَ الإِمامُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في أهلِ الكوفَةِ بَعدَ واقِعَةِ الطَّفِّ ، أنشَدَ فيهِم قائِلاً : فَلا غَروَ (2) إن قُتِلَ الحُسَينُ وشَيخُهُقَد كانَ خَيرا مِن حُسَينٍ وأَكرَما فَلا تَفرَحوا يا أَهلَ كوفانَ بِالَّذيأصابَ (3) حُسَينا كانَ ذلِكَ أعظَما قَتيلٌ بِشَطِّ النَّهرِ روحي فِداؤُهُجَزاءُ الَّذي أرداهُ نارُ جَهَنَّما (4)

.


1- .راجع : ج 1 ص 328 (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد / عليّ الأوسط زين العابدين عليه السلام ) .
2- .في المصدر : «لا غرو» ، وهو مخلٌّ بالوزن ؛ لأنّ الأبيات من البحر الطويل .
3- .في المصدر : «اُصيب حسينا» ، والصواب ما أثبتناه كما في تسلية المجالس : ج2 ص 362 .
4- .الملهوف : ص 200 ، مثير الأحزان : ص 89 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 254 .

ص: 203

دو. تحوّلات سُروده هاى عاشورايى در شعر فارسى

اشاره

شعر فارسى ، از قرن سوم هجرى در ايران ، پا گرفت و ادوار هشتگانه : سبك خراسانى، سبك عراقى، مكتب وقوع، سبك هندى اصفهانى ، دوره بازگشت، دوره تجدّد و ظهور شعر نو را پشتِ سر گذاشت . گر چه مدح پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام ، از اوايل قرن چهارم در شعر فارسى وارد شد ، امّا شعر عاشورايى ، از اواخر اين قرن و به صورت اشاره در سروده هاى فارسى ديده مى شود و مى توان گفت كه سرودن اين گونه اشعار، با تأسيس دولت هاى شيعه يا متمايل به تشيّع ، حركتى رو به رشد داشته است . در شعر فارسى نيز مانند شعر عربى ، ذكر مصائب ، در همه ادوار تاريخى ، متداول و مرسوم بوده است و علاوه بر آن ، به ويژگى هاى خاصّ ديگرى نيز براى

.

ص: 198

هر دوره ، مى توان اشاره كرد . شعر عاشورايى را در زبان فارسى ، به سه دوره مى توان تقسيم كرد: 1. از آغاز تا ظهور دولت صفويه (قرن چهارم تا قرن نهم هجرى) 2. دوره صفويه تا آغاز دوره مشروطه (قرن دهم تا اوايل قرن چهاردهم هجرى) 3. دوران معاصر (قرن چهاردهم و پانزدهم هجرى) . اينك ويژگى هاى شعر عاشورايى در اين سه دوره را، به اجمال، گزارش مى كنيم:

1 . از آغاز تا ظهور دولت صفويه (قرن چهارم تا قرن نهم هجرى)

در اين دوره ، دست كم ، 32 شاعر فارسى زبان ، (1) در باره حادثه عاشورا و امام حسين عليه السلام ، شعر سروده اند كه بيشتر آنها ، شاعران و عالمانِ به نام و پُرآوازه زمان خود بوده اند و در ميان آنها ، شاعرانى چون : قوامى رازى، سنايى، عطّار، مولوى و جامى ديده مى شوند . سروده هاى عاشورايى در اين شش قرن ، اندك اند و شاعرانى از اهل سنّت هم در باره حادثه عاشورا ، شعر سروده اند. اشعار اين دوره ، غالبا جنبه رثا و ذكر مصائب دارد.

2. دوره صفويه تا آغاز دوره مشروطه (قرن دهم تا اوايل قرن چهاردهم هجرى)
اشاره

در اين دوره، بيش از چهل شاعر پارسى گو ، در باره قيام امام حسين عليه السلام شعر سروده اند كه از ميان آنها ، شاعرانى چون: شاپور تهرانى ، محتشم كاشانى ، صائب تبريزى، بيدل دهلوى، عُمّان سامانى و قاآنى را مى توان نام برد .

.


1- .آمار مربوط به شاعران پارسى گو ، بر اساس جلد دوم كتاب دانش نامه شعر عاشورايى، ارائه شده است؛ امّا در ارائه نمونه ها، از منابع ديگر نيز استفاده شد.

ص: 199

در آغاز اين دوره _ كه حكومت شيعى صفويه، زمام امور ايران را به دست گرفت _ ، شعر عاشورايى ، رواج و گسترش يافت تا آن جا كه ادبيات دينى در اين دوره ، مملو از ادبيات «طَف» است. برخى ويژگى هاى شعر عاشورايى در اين دوره ، عبارت اند از:

يك . پيدايش نوحه هاى سينه زنى

در اين دوره ، علاوه بر رواج و گسترش اشعار عاشورايى، سبك تازه اى از شعر عاشورايى كه امروز آن را با عنوان «نوحه هاى سينه زنى» مى شناسيم، با اشعار يغماى جندقى (1190 _ 1276ق) ، شكل گرفت.

دو . شعر قِصَصى و رِوايى

در اين دوره ، شعر قصصى (داستانى) و روايى (روايتگرانه) ، رواج يافت و برخى شاعران ، وقايع عاشورا و حوادث پس از آن را به قالب شعر در آوردند. فدايى مازندرانى (1200 _ 1282ق) ، ماجراى شب عاشورا و توبه حُر را به شعر در آورده است ، چنان كه نيّر تبريزى (1247 _ 1312ق) ، اشعارى با عناوين : «شب يازدهم» ، «وصف على اكبر عليه السلام » ، «وصف حر» و «وصف عبّاس عليه السلام » دارد كه به شيوه روايى و داستانى بازگو شده اند. البتّه در اشعار اين دوره نيز رثا و ذكر مصائب ، موضوع غالب است.

3 . دوران معاصر (قرن چهاردهم و پانزدهم هجرى)
اشاره

در اين دوره ، بيش از دويست و پنجاه شاعر فارسى سرا، به حادثه عاشورا پرداخته اند و شعر دينى و مذهبى ، رشد كمّى بسيارى داشته است. برخى از ويژگى هاى شعر اين دوره ، عبارت اند از :

.

ص: 200

يك . پيدايش شعر نو

پيدايش شعر نو در اين دوره ، به عنوان سبكى جديد در شعر، اشعار مربوط به حادثه عاشورا را نيز شامل شده است. شاعرانى چون على موسوى گرمارودى و مرحوم سيّد حسن حسينى ، در اين سبك، در باره عاشورا اشعار تأثيرگذارى سروده اند.

دو . بهره گيرى هاى سياسى _ اجتماعى از قيام امام حسين عليه السلام

تحوّلات سياسى _ اجتماعى جهان اسلام و جنبش هاى اجتماعى دوران معاصر ايران از مشروطه تا انقلاب اسلامى ، از حادثه عاشورا ، بهره فراوان برده و به اهداف قيام امام حسين عليه السلام و درس هاى عاشورا و موضوعاتى چون: رادمردى و آزادگى و مبارزه با ظلم، پرداخته است. اين امر ، سبب شد كه شعر عاشورايى فارسى، تا حدّى از جنبه رثا و ذكر مصيبتِ محض ، بيرون بيايد و به عمق حادثه بپردازد . محمّد اقبال لاهورى ، سروده است: آن امام عاشقان ، پور بتول سرو آزادى ز بستان رسول تا قيامت ، قطعِ استبداد كرد موج خون او ، چمن ايجاد كرد. (1) و نيز مرحوم محمّد حسين بهجتى شفق ، سروده است: اندر آن جا كه باطل ، امير استاندر آن جا كه حق ، سر به زير است اندر آن جا كه دين و مروّتپايمال و زبون و اسير است راستى ، زندگى ناگوار استمرگ ، بالاترين افتخار است . (2)

.


1- .ر . ك : ص 382 (فصل هفتم / اقبال لاهورى) .
2- .بهار آزادى : ص 71 .

ص: 201

سه . راه يافتن خرافه و غلو، به برخى اشعار

برخى اشعار عاشورايى در اين مقطع ، با غلو و خرافه ، همراه شده اند، به اين معنا كه با ادبيات دينى و عاشورايى، سازگار نيستند و سطح معارف دينى را پايين مى آورند و حتّى به تخريب باورهاى صحيح و اصول دين و مذهب و گاه به سبُك كردن و تنزّل دادن مقام اهل بيت عليهم السلام و شهيدان مكتب آنان، مى انجامند. (1)

.


1- .در تدوين اين مقاله ، از كتاب دانش نامه شعر عاشورايى ، بهره بُرده ايم.

ص: 202

الفصل الأوّل : نَماذِجُ مِنَ المَراثي الّتي اُنشِدَت في القَرنِ الأوّل1 / 1الإمامُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام (1)الملهوف :لَمّا خَطَبَ الإِمامُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في أهلِ الكوفَةِ بَعدَ واقِعَةِ الطَّفِّ ، أنشَدَ فيهِم قائِلاً : فَلا غَروَ (2) إن قُتِلَ الحُسَينُ وشَيخُهُقَد كانَ خَيرا مِن حُسَينٍ وأَكرَما فَلا تَفرَحوا يا أَهلَ كوفانَ بِالَّذيأصابَ (3) حُسَينا كانَ ذلِكَ أعظَما قَتيلٌ بِشَطِّ النَّهرِ روحي فِداؤُهُجَزاءُ الَّذي أرداهُ نارُ جَهَنَّما (4)

.


1- .راجع : ج 1 ص 328 (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد / عليّ الأوسط زين العابدين عليه السلام ) .
2- .في المصدر : «لا غرو» ، وهو مخلٌّ بالوزن ؛ لأنّ الأبيات من البحر الطويل .
3- .في المصدر : «اُصيب حسينا» ، والصواب ما أثبتناه كما في تسلية المجالس : ج2 ص 362 .
4- .الملهوف : ص 200 ، مثير الأحزان : ص 89 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 254 .

ص: 203

فصل يكم : نمونه مرثيه هايى كه در قرن نخست، سروده شده اند

اشاره

(1)1 / 1امام زين االعابدين عليه السلام (2)الملهوف :امام زين العابدين عليه السلام هنگامى كه در ميان مردم كوفه سخنرانى نمود، اين شعر را سرود: شگفت نيست كه حسين عليه السلام كشته شد؛ زيرا پدرش نيزكه از حسين عليه السلام ، بهتر و گرامى تر بود [، كشته شده بود]. اى كوفيان! شادمان نباشيد به اين كهحسين عليه السلام كشته شد ؛ چرا كه اين ، [رويدادى] سِتُرگ است. كُشته اى فتاده است كنار نهر، كه جانم فدايش باد!كيفر كسى كه او را كشت ، دوزخ است .

.


1- .ترجمه اشعار عربى اين فصل و دو فصل بعدى (مشتمل بر مَراثى سه قرن نخست هجرى) ، توسّط جناب آقاى محمّد خُنَيفِرزاده انجام شده است .
2- .ر. ك: ج 1 ص 329 (بخش يكم / فصل ششم : فرزندان / علىّ اوسط ، زين االعابدين عليه السلام) .

ص: 204

1 / 2أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ (1)تاريخ دمشق :قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أقولُ وزادَني جَزَعا وغَيظاأزالَ اللّهُ مُلكَ بَني زِيادِ وأَبعَدَهُم كَما بَعِدوا وخابواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ ولا رَجَعَت رِكابُهُم إلَيهِمإذا قَفَّت إلى يَومِ التَّنادِ (2)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام : أقولُ وذاكَ مِن جَزَعٍ ووَجدٍأزالَ اللّهُ مُلكَ بَني زِيادِ وأبعَدَهُم بِما غَدَروا وخانواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ هُمُ خَشَمُوا (3) الاُنوفَ وكُنَّ شُمّابِقَتلِ ابنِ القَعاسِ (4) أخي مُرادِ قَتيلَ السّوقِ يا لَكَ مِن قَتيلٍبِهِ نَضحٌ مِنَ احمَرَ كَالجِسادِ (5) وأهلُ نَبِيِّنا مِن قَبلُ كانواذَوي كَرَمٍ دَعائِمَ لِلبِلادِ حُسَينٌ ذُو الفُضولِ وذُو المَعالييَزينُ الحاضِرينَ وكُلَّ بادِ أصابَ العِزَّ مَهلَكُهُ فَأَضحىعَميدا (6) بَعدَ مَصرَعِهِ فُؤَادي وقالَ أيضا : أيَرجو مَعشَرٌ قَتَلوا حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ (7)

.


1- .أبو الأسود: ظالم بن عمرو بن سفيان الدُّؤلي البصري، هو أول من وضع النحو بأمر علي عليه السلام ، وكان من أصحاب عليّ عليه السلام ، شهد مع علي عليه السلام صفين والجمل . كان من سادات التابعين وأعيانهم، ومن شعراء الفضلاء والفصحاء، بصري تابعي ثقة. وكان عبد اللّه بن عباس لمّا خرج من البصرة استخلفه عليها فأقرّه علي بن أبي طالب عليه السلام . مات سنة (69 ه)، ومن آثاره: ديوان شعر (راجع: سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 81 والطبقات الكبرى: ج 7 ص 99 والمعارف لابن قتيبة: ص 434 وتاريخ دمشق: ج 25 ص 176 والأعلام: ج 3 ص 236 وأعيان الشيعة: ج 7 ص 403 ومعجم المؤلّفين: ج 5 ص 47).
2- .تاريخ دمشق :ج 37 ص 451 و ج 25 ص 208، المعجم الكبير: ج 3 ص 118؛ الحدائق الوردية: ج 1 ص 227 وفيهما «كما غدروا وخانوا» بدل «كما بعدوا وخابوا» ، الأمالي للشجري: ج 1 ص 161 نحوه.
3- .في الأنف ثلاثة أعظم ، فإذا انكسر منها عظم صار مخشوما ، والمخشّم : أي المكسَّر (لسان العرب : ج 12 ص 178 «خشم») .
4- .المراد هاني بن عروة ، والقَعاس من أجداده (أبصار العين : ص 139) .
5- .يقال للزعفران : الجساد (الصحاح : ج 2 ص 457 «جسد») .
6- .العميد : المريض لا يستطيع الجلوس من مرضه ، وعَمَدَهُ المرضُ : أي أضناه (لسان العرب : ج 3 ص 303 «عمد») .
7- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 512 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 341 نحوه وفيه بعض الأبيات .

ص: 205

1 / 2ابو الأسود دُئَلى

(1)تاريخ دمشق:ابو الأسود دئَلى ، در شهادت حسين بن على عليه السلام ، چنين سرود: مى سرايم _ و بر بى تابى و خشمم ، افزوده مى شود _كه : خداوند ، مُلكِ خاندان زياد را نابود كند و [از رحمتش] دورشان سازد _ چنان كه دچار خسران گشتند و دور شدندآن سان كه [قوم] ثمود و قومِ عاد ، دور [و نابود] شدند و هرگز ، مركبِ [قدرتِ] آنها به آنان برگردانده نشودتا آن دَم كه روز حشر ، بر پا گردد !

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :ابو الأسود دُئَلى ، در شهادت حسين عليه السلام ، چنين سرود: از سرِ درد و ناله مى سرايمكه: خداوند ، مُلك خاندانِ زياد را نابود كند و آنها را به سبب نيرنگ و خيانتشان ، [از رحمتِ خود] دور كندآن سان كه [قوم] ثمود و قوم عاد ، دور شدند _ ؛ همان هايى كه بينى ها را شكستند و مغرور شدندبا كشتنِ فرزند قَعاس (2) از طايفه بنى مراد ؛ همان كشته در بازار ، و چه كشته اىكه خون سرخِ زعفرانى گونِ او ، جارى شد! و خاندان پيامبرِ ما كه از ديربازداراى كرامت و سرشناسانِ شهرها بودند. حسين عليه السلام همو كه صاحب فضيلت و داراى كرامت بودو براى حاضران و غايبان ، زينت [و سرفرازى] بود ، مرگ او مايه نابودى عزّت شدو پس از مرگ او ، قلبم بيمار گرديد. نيز سرود: آيا جماعتى كه حسين عليه السلام را كُشتند ، اميد دارندكه در روزِ حسابرسى، از شفاعتِ جدّش برخوردار شوند؟!

.


1- ابو الأسوَد، نامش ظالم بن عمرو بن سفيان دُئلى بَصْرى است. وى نخستين كسى بودكه علم نحو را به فرمان امام على عليه السلام، بنيان نهاد. وى از ياران امير مؤمنان 7 بود و در جنگ هاى صفّين و جَمَل، در ركاب ايشان جنگيد. ابو الأسود، از تابعيان بزرگ و نامدار و از شاعرانِ فاضل و فصيح است و در نقل حديث، وى را در شمار «تابعيانِ ثقه» آورده اند. آن گاه كه عبد اللّه بن عبّاس از بصره خارج شد، او را به جانشينى برگزيد كه امير مؤمنان 7 نيز وى را ابقا كرد. او به سال 69 هجرى در گذشت و از جمله آثارِ او، ديوان شعر است.
2- .منظور ، هانى بن عروه مرادى است و قَعاس ، از اجداد اوست .

ص: 206

أدب الطّف :وقالَ _ أيضا _ يَرثيهِ ويُحَرِّضُ عَلَى ثَأرِهِ عليه السلام : يا ناعِيَ الدّينِ الَّذي يَنعَى التُّقىقُم فَانعَهُ وَالبَيتَ ذَا الأَستارِ أبَنو عَلِيٍّ آلُ بَيتِ مُحَمَّدٍبِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ سُبحانَ ذِي العَرشِ العَلِيِّ مَكانُهُأنّى يُكابِرُهُ ذَوُو الأَوزارِ أبَني قُشَيرٍ إنَّني أدعوكُمُلِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وخَسارِ كونوا لَهُم جُنَنا وذودوا عَنهُمُأشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ (1)

.


1- .أدب الطفّ : ج 1 ص 101 .

ص: 207

أدب الطفّ:نيز ابو الأسود ، در رثاى حسين عليه السلام و تشويق به خونخواهىِ او ، چنين سروده است : اى خبر دهنده مرگ دين كه خبر مرگ پرهيزگارى را دادى !برخيز و خبر مرگ او و خانواده پرده دار [خدا] را نيز بده . آيا [بايد] فرزندان على _ كه خاندان محمّد صلى الله عليه و آله اند _ رادر طَف ، ستمگرانى از طايفه نَزار بكُشند؟ منزّه است خداىِ داراى عرش كه جايگاهش بسى والاست!چگونه گناهباران ناپاك ، با آنانْ هماوردى مى كنند؟ اى خاندان قُشَير! شما را به حق [و دفاع از آن] فرا مى خوانمپيش از آن كه گم راهى و خسران ، فرا رسد. براى آنان ، سپر باشيدو پيروان هر منافقِ ستمگرى را از آنان ، دفع كنيد.

.

ص: 208

1 / 3أبو دِهبِلٍ الجُمَحِيُّ (1)

الأغاني :قالَ أبو دِهبِلٍ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : تَبيتُ سُكارى مِن اُمَيَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها وما أفسَدَ الإِسلامَ إلّا عِصابَةٌتَأَمَّرَ نَوكاها (2) ودامَ نَعيمُها فَصارَت قَناةُ الدّينِ في كَفِّ ظالِمٍإذَا اعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها (3)

أعيان الشيعة:خَرَجَ [أبو دِهبِلٍ] مَعَ التَّوَّابينَ بِقِيادَةِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ الخُزاعِيِّ ، ولَمّا وَقَفَ عَلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام في كَربَلاءَ (4) قالَ : إلَيكَ أخَا الصَّبِّ الشَّجِيِّ صَبابَةًتُذيبُ الصُّخورَ الجامِداتِ هُمومُها عَجِبتُ وأَيّامُ الزَّمانِ عَجائِبٌويَظهَرُ بَينَ المُعجِباتِ عَظيمُها تَبيتُ النَّشاوى مِن اُمَيَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها وتَضحى كِرامٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍيُحَكَّمُ فيها كَيفَ شاءَ لَئيمُها وتَغدو جُسومٌ ما تَغَذَّت سِوَى العُلىغِذاها عَلى رَغمِ المَعالي سُهومُها ... اُولئِكَ آلُ اللّهِ آلُ مُحَمَّدٍكِرامٌ تَحَدَّت ما حَداها كَريمُها أكارِمُ أولَينَ المَكارِمَ رِفعَةًفَحَمدُ العُلى لَولا عُلاهُم ذَميمُها ضَياغِمُ أعطَينَ الضَّياغِمَ جُرأَةًفَما كانَ إلّا مِن عَطاهُم قُدومُها يَخوضونَ تَيّارَ المَنايا ظَوامِياكَما خاضَ في عَذبِ المَوارِدِ هيمُها (5) يَقومُ بِهِم لِلمَجدِ أبيضُ ماجِدٌأخو عَزَماتٍ أقعَدَت مَن يَرومُها حَمى بَعدَ ما أدَّى الحِفاظَ حِمايَةًوأَحمَى الحُماةِ الحافِظينَ زَعيمُها إلى أن قَضى مِن بَعدِ ما أن قَضى عَلىظَماءٍ يُسَلّى بِالسِّهامِ فَطيمُها أصابَتهُ شَنعاءٌ (6) فَلَو حَلَّ وَقعُهاعَلَى الأَرضِ دُكَّت قَبلَ ذاكَ تُخومُها (7)

.


1- أبو دهبل الجمحي: وهب بن زمعة بن اسيد، من شعراء قريش، يعرف بكنيته. كان ابن زبير ولّاه بعض أعمال اليمن، وتوفي (63 ه)، كان أحد الشعراء المجيدين. عاصر معاوية وبقي إلى زمان ابنه يزيد، ورثى الحسين عليه السلام، وهجا بني اميّة مع تحامي الناس رثاءه في عهد بني أُميّة بأبيات أوردها المرتضى في الأمالي، أوّلها: تبيت النشاوى من اميّة نوّما وبالطفّ قتلى ما ينام حميمها له ديوان (راجع: إكمال الكمال: ج 3 ص 340 وتاريخ دمشق: ج 63 ص 355 والأمالي للسيد المرتضى: ج 1 ص 79 و أعيان الشيعة: ج 1 ص 168 و ج 10 ص 281 والذريعة: ق 1: ج 9 ص 40 و أدب الطفّ: ج 1 ص 136).
2- .نوكى : أي حَمْقى (لسان العرب : ج 10 ص 501 «نوك») .
3- .الأغاني : ج 7 ص 154 ، معجم البلدان : ج 4 ص 36 ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 80 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص123 وفيه «قال الشاعر» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 359 وفيه عبيد اللّه بن الحر الجعفي ، أدب الطفّ : ج 1 ص 133 و راجع : همين دانشنامه : ج 10ص 232 ح 2894 .
4- .قال في أعيان الشيعة : والنسخة التي نقلت منها قصيدته هذه كثيرة الغلط .
5- .الهيم ، الإبل العطاش (الصحاح : ج 5 ص 2063 «هيم») .
6- .الشَّناعَةُ : الفظاعَةُ ، شنع الأمر أو الشيء شناعة : قَبُح (لسان العرب : ج 8 ص 186 «شنع») .
7- .أعيان الشيعة : ج 10 ص 281 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 133 .

ص: 209

1 / 3ابو دِهبِل جُمَحى

(1) الأغانى:ابو دِهبِل ، در باره شهادت حسين بن على عليه السلام ، چنين سرود: مستان [بنى] اميّه ، سرخوش، شب را به صبح مى رساننددر حالى كه در [سرزمين] طَف ، كُشتگانى افتاده اند كه شيفتگان آنها ، هرگز نمى خوابند. اسلام را تباه نكردند ، مگر گروهى كهاحمق هايشان ، فرمان روايى كردند و به آسايش دنيايى مداوم ، دست يافتند. سپس نيزه دين در دست ستمگرى افتاد كهاگر يك سوى آن كج شود، آن را راست نمى كند. (2)

أعيان الشيعة:[ابو دِهبِل] با توّابين به رهبرى سليمان بن صُرَد خُزاعى ، قيام كرد و هنگامى كه در كربلا ، كنار مرقد امام حسين عليه السلام ايستاد ، چنين سرود: اى برادر دلبند و رنج ديده! براى تو در دلم عشقى استكه اندوه [و بى قرارى] آن ، صخره هاى استوار را آب مى كند. در شگفتم، و روزگار ، مايه شگفتى هاستو اين در ميان آن همه ، شگفت تر است كه سرمستانِ [بنى] اميّه ، سرخوش ، شب را به صبح مى رساننددر حالى كه در [سرزمين] طَف ، كشتگانى افتاده اند كه شيفتگان آنها، هرگز نمى خوابند. و گراميانى از خاندان هاشم هستند كهپليدان [اُمَوى]، هر گونه كه مى خواهند ، بر آنها فرمان مى رانند. و پيكرهايى كه جز شرافت و رفعت ، غذايى نمى جستندو تنها در پىِ شرافت بودند ، جز در بخشندگى، از آنان كسى پيشى نگرفته است؛ نصيبى نبُردند... . آنان ، آل اللّه و آل محمّدند؛بزرگوارانى كه در بخشندگى، از آنان كسى پيشى نگرفته است؛ بزرگوارانى كه كرامت ها را برترى [و اعتبار] بخشيده اندو والايى ، اگر صفت آنان نمى بود، پستى به شمار مى رفت ؛ شيرانِ ژيانى كه به شيران ، شجاعت بخشيده اندبنا بر اين ، شيرانْ دلاورى نداشتند ، اگر اينانْ بدانها نمى دادند. تشنه كام ، دل به رزم آورى [و جانبازى] مى زنندچنان كه شتران تشنه ، از تشنگى، دل به آب گوارا مى زنند. آن كه اهل عزم [و رادمردى] است ، به مدد آنها ، شمشير صيقلى را بر مى كشد؛همان صاحبان عزمى كه ديگران را بر جاى خود مى نشانند. رهبرشان ، پاسدارى كرد و حقّ دفاع را به جاى آوردو حتّى از پاسداران و پاسدارى هم پاسدارى كرد تا آن كه پس از تشنگى جانكاه كهبا تيرهاى دردناكْ همراه بود ، جان باخت . حادثه اى جانكاه روى داد كهبر زمين فرود مى آمد ، آن را از هم متلاشى مى كرد.

.


1- وهب بن زمعة بن اسيد، از شاعران قريش است كه به كنيه اش، ابو دِهبِل، مشهوراست. ابن زبير، برخى از امور حكومتى را در يمن به او وا گذاشت. او در سال 63 هجرى در گذشت. وى هم روزگار معاويه بود و تا زمانِ پسرش يزيد، حيات داشت. او كه شاعرى توانا بود، در رثاى امام حسين عليه السلام و نكوهش بنى اميّه، شعر سرود، آن هم در زمانى كه مردم به سبب ترس از بنى اميّه، از اين كار، پرهيز مى كردند. شعر او را سيّدِ مرتضى در الأمالى خود، آورده است، كه اين گونه آغاز مى شود: مستانِ [بنى] اميّه، سرخوش، شب را به صبح مى رسانند در حالى كه در [سرزمين] طَف، كشتگانى افتاده اند كه شيفتگان آنها، هرگز نمى خوابند. اشعار او در ديوانى به نام وى، گردآورى شده است.
2- .در المناقب ، ابن شهرآشوب ، نام شاعر نيامده و در بحار الأنوار نيز همين شعر، به «عبيد اللّه بن حُرّجُعفى» نسبت داده شده است .

ص: 210

1 / 4عَوفُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الأَحمَرِ (1)الحدائق الورديّة :أنشَدَ عَوفُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الأَحمَرِ قَصيدَةً طَويلَةً يُحَرِّضُ فيها الشّيعَةَ عَلَى القِيامِ عَلى قَتَلَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ويَرثيهِ فيها : ألا وَانعَ خَيرَ النّاسِ اُمّا ووالِداحُسَينا لِأَهلِ الدّينِ إن كُنتَ ناعِيا لِيَبكِ حُسَينا كُلَّما ذَرَّ شارِقٌوعِندَ غُسوقِ اللَّيلِ مَن كانَ باكِيا لِيَبكِ حُسَينا مَن رَعَى الدّينَ وَالتُّقىوكانَ لِتَضعيفِ المَثوبَةِ راجِيا لِيَبكِ حُسَيناً مُملِقٌ ذو (2) خَصاصَةٍعَديمٌ وأَيتامٌ تَشَكَّى المَوالِيا لَحا اللّهُ قَوما أشخَصوهُ وغَرَّروافَلَم يَرَ يَومَ البَأسِ مِنهُم مُحامِيا ولا موفِيا بِالوَعدِ إذ حَمِسَ (3) الوَغاولا زاجِرا عَنهُ المُضِلّينَ ناهِيا ولا قايِلاً لا تَقتُلوهُ فَتُسحَتواومَن يَقتُلِ الزّاكينَ يَلقَى المَخازِيا فَلَم يَكُ إلّا ناكِبا أو مُقاتِلاًوذا فَجرَةٍ يَسعى عَلَيهِ مُعادِيا سِوى عُصبَةٍ لَم يَعظُمِ القَتلُ عِندَهُميُشَبِّهُها الرّاؤونَ اُسدا ضَوارِيا وَقَوهُ بِأَيديهِم وَحُرِّ وُجوهِهِموباعُوا الَّذي يَفنى بِما كانَ باقِيا وأَضحى حُسَينٌ لِلرِّماحِ دَرِيَّةً (4)فَغودِرَ مَسلوبا لَدَى الطَّفِّ ثاوِيا قَتيلاً كَأَن لَم يَغنَ بِالناسِ لَيلَةًجَزَى اللّهُ قَوما أسلَموهُ الجَوازِيا فَيا لَيتَني إذ ذاكَ كُنتُ شَهِدتُهُفَضارَبتُ عَنهُ الشّائِنينَ الأَعادِيا ودافَعتُ عَنهُ مَا استَطَعتُ مُجاهِداوأَعمَلتُ سَيفِيَ فيهِمُ وسِنانِيا ولكِن قَعَدتُ في مَعاشِرَ ثَبَّطواوكانَ قُعودي ضَلَّةً مِن ضَلالِيا فَما تَنسَني الأَيَّامُ مِن نَكَباتِهافَإِنِّيَ لَن اُلفى لَهُ الدَّهرَ ناسِيا ويا لَيتَني غودِرتُ فيمَن أجابَهُوكُنتُ لَهُ مِن مُفظِعِ القَتلِ فادِيا ويا لَيتَني أخطَرتُ عَنهُ بِاُسرَتيوأَهلي وخِلّاني جَميعا ومالِيا سَقَى اللّهُ قَبرا ضُمِّنَ المَجدَ وَالتُّقىبِغَربِيَّةِ الطَّفِّ الغَمامَ الغَوادِيا (5)

.


1- .عوف بن عبد اللّه (أو عبد اللّه بن عوف) بن الأحمر الأزدي. قال المرزباني في معجم الشعراء: كان من شعراء الشيعة، ومن شعراء الكوفة، وكان مع التوّابين، شهد مع عليّ عليه السلام صفّين، وله قصيدة طويلة رثى فيها الحسين عليه السلام ، وحضّ الشيعة على الطلب بدمه (راجع: تاريخ الطبري: ج 4 ص 570 و 572 و ج 5 ص 583 _ 591 و ج 7 ص 184 والإصابة: ج 5 ص 128 وفيه «عوف بن عبد اللّه بن الأحمر الأزدي» ووقعة صفّين: ص 116 ورجال الطوسي: ص 76 والكنى والألقاب: ج 1 ص 48).
2- .في المصدر : «وخصاصة» ، ويبدو أنّ حرف الذال قد سقط .
3- .حَمِسَ الأمر : اشتدّ ، وتحامسَ القوم : تشادّوا واقتتلوا (لسان العرب : ج 6 ص 57 «حمس») .
4- .الدريئة : الحلقة التي يتعلّم الرامي الطعنَ والرّميَ عليها (لسان العرب : ج 1 ص 74 «درأ») .
5- .الحدائق الوردية : ج 1 ص 131، الفتوح: ج 6 ص 211 وفيه عبد اللّه بن عوف بن الأحمر الازدى وفيه بعض الأبيات ، أعيان الشيعة : ج 8 ص 381 نحوه نقلاً عن ابن الكلبي وفيه سبعة أبيات فقط.

ص: 211

1 / 4عوف بن عبد اللّه بن اَحمَر

(1)الحدائق الورديّة :عوف بن عبد اللّه بن اَحمَر ، در سروده بلندى ، شيعيان را به قيام عليه قاتلان امام حسين عليه السلام تشويق كرد و در رثاى ايشان سرود : اَلا [برخيز و] خبر شهادت بهترينِ مردم ، از جهت پدر و مادر[يعنى] حسين عليه السلام را بده ، اگر تو پخش كننده خبر شهادت هستى. هر گريه كننده اى بايد براى حسين، بگِريدهنگام طلوع خورشيد و هنگام تاريكىِ شب . هر كه ديندارى و پرهيزگارى مى كند، به جاست كه در اندوه حسين عليه السلام بگِريدتا [با اين گريستن،] به افزايش ثواب ، اميدوار باشد . براى حسين عليه السلام ، تهى دست و محتاج ، مى گِريندو وفاداران و يتيمان كه هماره در پىِ سرپرست اند. خدا ، قومى را كه او را راهىِ كربلا كردند و فريب دادند ، نابود كند!در روزِ جنگ، هيچ يك از آنها دفاعى نكرد و آن گاه كه تنور جنگ ، گرم شد ، هيچ يك از آنها ، به پيمان خود ، وفادار نبودو گم راهان را از وى ، دور نكرد و نگفت كه : «او را مكُشيد، مبادا كه گنهكار به شمار آييدزيرا هر كه پاكان را بكُشد، بى آبرو خواهد شد!» . پس آن روز ، كسى نبود، جز آن كه يا كناره گرفت يا [با حسين عليه السلام ] جنگيدو يا بدكارى كه بر ضدّ او از روى دشمنى، تلاش كرد. فقط گروهى اندك بودند كه جنگاورى در نظرشان ، هراسناك نبودو تماشا كنندگان، آنها را شيران درنده و بى باك مى ديدند كه با دستان و حرارت چهره هاى خود ، از وى (حسين عليه السلام ) دفاع كردندو آنچه را كه فنا شدنى است ، در برابرِ آنچه ماندنى است ، معامله كردند . حسين عليه السلام ، آماج نيزه ها شد و در سرزمين طَف ، تاراج شده ، رها شد؛كشته اى كه گويى ، شبى در ميان مردم نبوده است. خدا ، آن قومى را كه او را تسليم كردند ، مجازات كند !اى كاش در ركابش ، حضور مى يافتم و بدخواهان و دشمنان را مى زدم و از او دور مى كردمو تا آن جا كه مى توانستم ، از وى ، جهادگرانه دفاع مى كردم و شمشير و نيزه ام را در راه او به كار مى گرفتم؛امّا افسوس كه در ميان مردمى بودم كه از كار ، باز مى داشتند _ و اين سستىِ من ، يكى از گم راهى هاى بزرگ بود _ !پس روزگار ، مصيبت هاى آنها را از ياد من نمى بَرَد و نمى پندارم كه روزگار ، آنها را فراموش كرده باشد.اى كاش همراه ياران او ، [به سمت جبهه جنگ] كوچ كرده بودم براى [جلوگيرى از] كشته شدنش، فدايى مى بودم.اى كاش با خانواده ام ، از او دفاع مى كردم و نيز با خاندانم و تمام دوستانم و تمام دارايى ام !خدا ، مرقدى را كه تمام عظمت و پرهيزگارى را در خود گرفته است از ابرِ پُر بار ، در غرب طَف ، سيراب سازد !

.


1- .نام وى در برخى منابع «عبداللّه بن عوف بن احمر» آمده است . مرزبانى در معجم الشعراء، در باره وى، چنين آورده است: او از شاعران كوفه و از توّابين است. او در ركاب على بن ابى طالب عليه السلام در جنگ صفّين جنگيد. وى سروده بلندى در رثاى امام حسين عليه السلام دارد كه در آن، شيعيان را به خونخواهى، ترغيب كرده است.

ص: 212

. .

ص: 213

. .

ص: 214

1 / 5أبو الرُّمح الخزاعي (1)مثير الأحزان :دَخَلَ أبُو الرُّمحِ إلى فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ (2) ، فَأَنشَدَها مَرثِيَّةً فِي الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : أجالَت عَلى عَيني سَحائِبُ عَبرَةٍفَلَم تَصحُ بَعدَ الدَّمعِ حَتَّى ارمَعَلَّتِ (3) تَبكَي عَلى آلِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍوما أكثَرَت فِي الدَّمعِ لا بَل أقَلَّتِ اُولئِكَ قَومٌ لَم يَشيموا سُيوفَهُموقَد نَكَأَت أعداءَهُم حينَ سُلَّتِ وإنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقابا مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ فَقالَت فاطِمَةُ : يا أَبا رُمحٍ ، أهكَذا تَقولُ ؟! قالَ : فَكَيفَ أقولُ جَعَلَنِيَ [اللّهُ] (4) فِداكِ ؟ قالَت : قُل : أذَلَّ رِقابَ المُسلِمينَ فَذَلَّتِ ، فَقالَ : لا اُنشِدُها بَعدَ اليَومِ إلّا هكَذا . (5)

.


1- .ابو الرميح _ عمير بن مالك بن حنظل خزاعي، توفّي في حدود سنة (100ه) ، كان شاعراً مكثراً الشعر في رثاء الحسين عليه السلام مُقلّا في غيره ، كما قال ابن النديم ، وكان أبوه من الصحابة كما في الإصابة ، وكان يزور آل محمّد فيجتمعون له و يقرأ عليهم مراثيه (راجع : أعيان الشيعة: ج 8 ص 380) .
2- .راجع: ج 1 ص 350 (القسم الأوّل / الفصل السادس / فاطمة) .
3- .ارمَعَلَّ : سالَ . وارمَعَلَّ الدمعُ ، أي تتابع قطرانُه (لسان العرب : ج 11 ص 298 «رمعلَ») .
4- .ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق .
5- .مثير الأحزان : ص 111 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 294 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 151 نحوه .

ص: 215

1 / 5ابو رُمْح خُزاعى

(1)مثير الأحزان:ابو رمح ، نزد فاطمه دختر حسين بن على عليه السلام ، (2) رفت ومرثيه اى در باره امام حسين عليه السلام خواند و گفت : ابرهاى اشك ، بر فراز چشمانم نمايان شدندو آسمانِ چشمانم صاف نشد تا آن كه بارانِ سيل آسا ، باريدن گرفت. بر خاندانِ پيامبر، محمّد صلى الله عليه و آله ، مى گِريدو در اشك ريختن ، زياده روى نكرد ؛ بلكه كاهلى كرد . آنان ، قومى بودند كه به شمشيرهايشان ، بدگمان نبودندو آن گاه كه شمشيرهايشان از نيام كشيده شد ، زخم هاى عميقى به دشمنانشان ، وارد گرديد . شهيد سرزمين طَف از آل هاشمبى ترديد ، گردن هاى فراوانى از قريش را [به پايين،] كج كرد و خوار شدند. فاطمه گفت: اى ابو رُمْح! آيا چنين مى گويى؟! گفت: خدا مرا فدايت كند! پس چگونه بايد بگويم؟ گفت: بگو: گردن هاى مسلمانان را [به پايين،] و خوار شدند. پس گفت: از امروز به بعد ، اين سروده را نخواهم خواند ، مگر اين گونه .

.


1- .ابو رمح (/ ابو رميح) عمير بن مالك بن حنظل خزاعى، حدود سال 100 ق ، درگذشت . وى شاعرى بود كه در باره امام حسين عليه السلام و در رثاى ايشان، فراوان شعر سروده است، هر چند در باره ديگران ، بسيار اندك شعر مى گفت، چنان كه ابن نديم گفته است . همان گونه كه در الإصابة فى تمييز الصحابة آمده، پدرش از ياران پيامبر صل الله عليه وآله بود. وى پيوسته به ديدار خاندان پيامبر7 مى رفت و گِرد او جمع مى شدند و او ، مراثىِ خود را مى خواند .
2- .ر. ك: ج 1 ص 351 (بخش يكم / فصل ششم / فاطمه) .

ص: 216

1 / 6اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلامالملهوف :خَطَبَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام (1) في ذلِكَ اليَومِ [أي عِندَ وُرودِ الاُسارى الكوفَةَ] مِن وَراءِ كِلَّتِها (2) ... ثُمَّ قالَت : قَتَلتُم أخي صَبراً فَوَيلٌ لِاُمِّكُمسَتُجزَونَ ناراً حَرُّها يَتَوَقَّدُ سَفَكتُم دِماءً حَرَّمَ اللّهُ سَفكَهاوحَرَّمَهَا القُرآنُ ثُمَّ مُحَمَّدُ ألا فَابشِروا بِالنّارِ إنَّكُم غَدالَفي قَعرِ نارٍ حَرُّها يَتَصَعَّدُ وإِنّي لَأَبكي في حَياتي عَلى أخيعَلى خَيرِ مَن بَعدَ النَّبِيِّ سَيولَدُ (3) بِدَمعٍ غَزيرٍ مُستَهِلٍّ مُكَفكَفٍعَلَى الخَدِّ مِنّي ذائِبٍ لَيسَ يَجمُدُ (4)(5)

.


1- .راجع : ج 8 ص 138 (القسم التاسع / الفصل السادس / خطبة اُم كلثوم في أهل الكوفة) .
2- .الكِلَّةُ _ بالكسر _ : ستر رقيق يُخاط شبه البيت ، والجمع كِلَلٌ (المصباح المنير : مادّة «كلل») .
3- .كذا في المصادر ، وهي غير واضحة المعنى .
4- .في المصدر : «دائب ليس يُحمَدُ» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .الملهوف : ص 198 ، مثير الأحزان : ص 88 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 112 .

ص: 217

1 / 6اُمّ كلثوم ، دختر امام على عليه السلام

(1)الملهوف :اُمّ كلثوم ، دختر امام على عليه السلام ، در آن روز [كه اسيرانْ وارد كوفه شدند]، از پس پرده، سخن گفت... و سپس سرود : برادرم را با شكنجه كشته ايد . واى بر مادرتان!آتشى را به مجازاتْ خواهيد ديد كه حرارتش ، دَمادَم ، افزوده خواهد شد . خون هايى را ريخته ايد كه خداوند ، براى آنها حُرمت قائل شده استو قرآن و سپس محمّد صلى الله عليه و آله نيز آن را حُرمت نهاده اند . شما را مژده مى دهم كه فردا ، آتش ، پيشِ روى شماستو شما در دلِ آتشى خواهيد بود كه حرارتش ، هماره بالا مى رود. و من [از اين پس] در تمام زندگى ام بر برادرم خواهم گريست؛بر كسى كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، هرگز بهتر از او زاده نخواهد شد، با اشكى انبوه، ريزان و دمادمكه بر گونه خواهم ريخت و هماره ، بدون خاموشى است .

.


1- .ر. ك: ج 8 ص 139 (بخش نهم / فصل ششم / سخنراني امّ كلثوم در ميان كوفيان) .

ص: 218

1 / 7بَشيرُ بنُ حَذلَمٍ (1)الملهوف :قالَ بَشيرُ (2) بنُ حَذلَمٍ : فَلَمّا قَرُبنا مِنها [أي مِنَ المَدينَةِ] نَزَلَ (3) عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَحَطَّ رَحلَهُ وضَرَبَ فِسطاطَهُ وأَنزَلَ نِساءَهُ ، وَقالَ : يا بِشرُ ، رَحِمَ اللّهُ أباكَ لَقَد كانَ شاعِراً ، فَهَل تَقدِرُ عَلى شَيءٍ مِنهُ ؟ قُلتُ : بَلى يَابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إنِّي لَشاعِرٌ . قالَ : فَادخُلِ المَدينَةَ وَانعَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام . قالَ بِشرٌ : فَرَكِبتُ فَرَسي ورَكَضتُ حَتّى دَخَلتُ المَدينَةَ ، فَلَمّا بَلَغتُ مَسجِدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، رَفَعتُ صَوتِيَ بِالبُكاءِ وأَنشَأتُ أقولُ : يا أهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم بِهاقُتِل الحُسَينُ فَأَدمُعي مِدرارُ الجِسمُ مِنهُ بِكَربَلاءَ مُضَرَّجٌوَالرَّأسُ مِنهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ قالَ : ثُمَّ قُلتُ : هذا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ مَعَ عَمّاتِهِ وأَخَواتِهِ قَد حَلّوا بِساحَتِكُم ونَزَلوا بِفِنائِكُم ، وأَنا رَسولُهُ إلَيكُم اُعَرِّفُكُم مَكانَهُ . قالَ : فَما بَقِيَت فِي المَدينَةِ مُخَدَّرَةٌ ولا مُحَجَّبَةٌ إلّا بَرَزنَ مِن خُدورِهِنَّ ، مَكشوفَةً شُعورُهُنَّ ، مُخَمَّشَةً وُجوهُهُنَّ ، ضارِباتٍ خُدودَهُنَّ ، يَدعونَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ ، فَلَم أرَ باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِن ذلِكَ اليَومِ ، ولا يَوما أمَرَّ عَلَى المُسلِمينَ مِنهُ بَعدَ وَفاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وسَمِعتُ جارِيَةً تَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وتَقولُ : نَعى سَيِّدي ناعٍ نَعاهُ فَأَوجَعافَأَمرَضَني ناعٍ نَعاهُ فَأَفجَعا أعَينَيَّ جودا بِالمَدامِعِ وَاسكُباوجودا بِدَمعٍ بَعدَ دَمعِكُما مَعا عَلى مَن دَهى عَرشَ الجَليلِ فَزَعزَعاوأَصبَحَ أنفُ الدّينِ وَالمَجدِ أجدَعا (4) عَلَى ابنِ نَبِيِّ اللّهِ وَابنِ وَصِيِّهِوإِن كانَ عَنّا شاحِطَ (5) الدّارِ أشسَعا (6) ثُمَّ قالَت : أيُّهَا النّاعي ، جَدَّدتَ حُزنَنا بِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وخَدَشتَ مِنّا قُروحا لَمّا تَندَمِل ، فَمَن أنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ ؟ قُلتُ : أنَا بَشيرُ بنُ حَذلَمٍ ، وَجَّهَني مَولايَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ نازِلٌ مَوضِعَ كَذا وكَذا مَعَ عِيالِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ . (7)

.


1- .كان من أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام ، والظاهر أنّه كان مع الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام وأهل بيته حين توجّهوا إلى المدينة، ولا يعلم سبب وجوده معهم (راجع: أعيان الشيعة: ج 3 ص 582) .
2- .اختلفت النسخ في ضبط اسمه ، ففي بعضها جاء «بشير» ، وفي البعض الآخر «بِشر» ، ولذلك نجده ورد بشكلين في هذا النصّ .
3- .في المصدر : «أنزل» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
4- .الجَدعُ : قطع الأنف (الصحاح : ج 3 ص 1193 «جدع») .
5- .الشَّحطُ : البُعد (الصحاح : ج 3 ص 1135 «شحط») .
6- .الشَّاسِعُ والشَسوعُ : البعيد (الصحاح : ج 3 ص 1237 «شسع») .
7- .الملهوف : ص 226 ، مثير الأحزان : ص 112 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 147 .

ص: 219

1 / 7بَشير بن حَذلَم

(1)الملهوف:بشير بن حَذلَم ، گزارش كرده است كه : چون به مدينه نزديك شديم، امام زين العابدين عليه السلام ، اُتراق كرد و خيمه بر افراشت و زنان را پياده نمود و فرمود: «بشير! خداوند ، پدرت را رحمت كند كه شاعر[ى توانا ]بود . آيا تو نيز در اين كار (سُرودن شعر) توانايى؟» . گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! آرى ، من نيز شاعرم. فرمود: «پس وارد مدينه شو و خبر شهادت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را فرياد كن» . من سوار اسبم شدم و با شتاب ، وارد مدينه شدم. وقتى به مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله رسيدم، صداى خود را به گريه ، بلند كردم و چنين سرودم : اى مردم يثرب! ديگر جاى ماندن شما در اين شهر نيست.حسين عليه السلام كشته شد . پس ، از ديده ، سرشك بباريد! تنَش ، در كربلا ، به خون آغشته استو سرش ، بر فراز نيزه ، گردانده مى شود. آن گاه گفتم: [بشتابيد!] اين ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام است كه با عمّه ها و خواهرانش ، در كنارتان اُتراق كرده است و در آستانه شهرتان اند. من نيز پيكِ اويم تا وضعيت او را براى شما بازگو كنم. در مدينه ، پرده نشين و بانوى حجابدارى نمانْد ، مگر آن كه از پرده در آمد، آشفته موى، خراشيده روى، بر [سر و] صورتْ زنان، فريادكنان و واويلا گويان. هيچ روزى مانند آن روز ، زن و مردِ گريه كُن نديده ام، و پس از رحلت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، روزى تلخ تر از آن روز ، بر مسلمانان نگذشت. نيز كنيزى را ديدم كه اين گونه بر حسين عليه السلام ، ناله مى كرد و مى سرود : پيكى ، خبر مرگ سَرورم [حسين عليه السلام ] را اعلان كرد و [دل را] به درد آورد.پيكِ مرگ ، با اين خبر ، مرا بيمار [و دردمند] ساخت . اى ديدگانم! سرشك ببخشيد و فرو ريزيدو پس از اشك هايتان ، باز هم با هم اشك بريزيد بر كسى كه عرش پروردگارِ شكوهمند را دهشت زده كرده و لرزانده است_ چنان كه چهره دين و رادمردى، نازيبا شده است _ ؛ بر [مصيبت] فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و فرزندِ وصىّ او [على عليه السلام ]هر چند جايگاهش ، دور و دستْ نايافتنى است. سپس گفت: اى خبر آورنده مرگ ! ماتمِ ما را با خبر شهادت ابا عبد اللّه عليه السلام ، تازه كردى و زخم هايى را كه در جانمان خشكيده بودند ، دوباره خراشيدى. رحمت خدا بر تو باد! تو كيستى؟ گفتم: من بشير بن حَذلَم هستم. مولايم على بن الحسين عليه السلام _ كه در فلان جا [در اطراف مدينه] ، با زنان و خانواده امام حسين عليه السلام اُتراق كرده _ ، مرا فرستاده است .

.


1- .وى از ياران امام زين االعابدين عليه السلام بوده و ظاهرا هنگامى كه ايشان و خانواده اش، به سوى مدينه مى رفتند، همراهشان بوده است. علّت همراهى اش نيز معلوم نيست.

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

1 / 8خالِدُ بنُ غُفرانَ (1)تاريخ دمشق عن أبي عبد اللّه الحافظ (2) :سَمِعتُ أبَا الحُسَينِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَدٍ الأَديبَ يَذكُرُ بِإِسنادٍ لَهُ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا صُلِبَ بِالشّامِ ، أخفى خالِدُ بنُ غُفرانَ _ وهُوَ مِن أفاضِلِ التّابِعينَ _ شَخصَهُ عَن أصحابِهِ ، فَطَلَبوهُ شَهرا حَتّى وَجَدوهُ ، فَسَأَلوهُ عَن عُزلَتِهِ ، فَقالَ : أما تَرونَ ما نَزَلَ بِنا! ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ . وأَخبَرَنا أبو عَبدِ اللّهِ الفَراوِيُّ ، أخبَرَنا أبو عُثمانَ الصابونِيُّ ، قالَ : أنشَدَنِي الحاكِمُ أبو عَبدِ اللّهِ الحافِظُ في مَجلِسِ الاُستاذِ أبي مَنصورٍ الحَشاذِيِّ عَلى حُجزَتِهِ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : جاؤوا بِرَأسِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍمُتَزَمِّلاً بِدِمائِهِ تَزميلا وكَأَنَّما بِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍقَتَلوا جِهارا عامِدينَ رَسولا قَتَلوكَ عَطشانا ولَم يَتَرَقَّبوافي قَتلِكَ التَّنزيلَ وَالتَّأويلا وَيُكَبِّرونَ بِأَن قُتِلتَ وَإِنَّماقَتَلوا بِكَ التَّكبيرَ وَالتَّهليلا (3)

.


1- .لا تتوفر هناك معلومات عن خالد بن غفران، والظاهر أنّ هذا الشخص هو خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي الحمصي أبو عبد اللّه تابعي، ومات سنة أربع ومئة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص بالشام، وكان يتولى شرطة يزيد بن معاوية (راجع : تاريخ دمشق: ج 16 ص 189و تهذيب الكمال: ج 8 ص 167، مشاهر علماء الأمصار لابن حبّان: 183، الأعلام للزركلي : ج 2 ص 299).
2- .المراد هو الحاكم النيسابورى صاحب كتاب «المستدرك على الصحيحين».
3- .تاريخ دمشق: ج 16 ص 180، تهذيب الكمال: ج 6 ص 448، البداية والنهاية: ج 6 ص 233 ؛ الملهوف : ص 211 وفيه «بعض التابعين قال ...» من دون إسنادٍ إلى شاعر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 117 وفيه «خالد بن معدان» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 244.

ص: 223

1 / 8خالد بن غُفران

(1)تاريخ دمشق:از ابو عبد اللّه حافظ، نقل شده است كه: شنيدم ابو الحسين على بن محمّد اديب ، با اسنادِ روايىِ خود، نقل مى كند كه : وقتى سرِ حسين بن على عليه السلام ، در شام بر فراز نيزه قرار گرفت، خالد بن غُفران _ كه از تابعيان نامدار است _ ، خود را از چشم دوستانش ، پنهان ساخت. از اين رو، يك ماه در پىِ او گشتند تا آن كه سرانجام ، او را يافتند. از دليل عُزلتش پرسيدند . گفت: مگر نمى بينيد كه چه بلايى بر سرمان آمده است؟! آن گاه ، شعر خود را خواند. نيز ابو عبد اللّه فَراوى ، به نقل از ابو عثمانِ صابونى ، گزارش كرده كه : روزى حاكم ابو عبد اللّه حافظ در مجلسِ استاد ابو منصور حَشاذى، در باره خوددارى اش از همكارى در كشتن حسين بن على عليه السلام [و هشدار دادن هايش از حضور در اين جنايت] ، چنين سرود: اى پسر دختر محمّد! سرت را آوردنددر حالى كه سخت در خون خود، تپيده بود و [كشتن تو] _ اى پسر دختر محمّد _ چنان بود كه گويىآشكارا و از سرِ عمد ، پيامبرى را كشته اند. تو را تشنه لب ، كشتند و در كشتن توهرگز از قرآن [و خداوند] ، باكى نداشتند. و بر اين كه تو كشته شده اى، تكبير سر مى دهندحال آن كه با كشتن تو ، تكبير (اللّه أكبر) و تهليل (لا إله إلّا اللّه ) را كشته اند.

.


1- .اطّلاعات چندانى از خالد بن غُفران، در دست نيست و ظاهرا همان ابو عبد اللّه خالد بن معدان بن ابى كربِ كلاعى حِمْصى است كه به سال 104 ق، در گذشت. اصلش از يمن بوده و در حِمْص شام، زندگى مى كرده و فرمانده شهربانى (پليس) يزيد بن معاويه بوده است.

ص: 224

1 / 9الرَّبابُ بِنتُ امرِئِ القَيسِ (1)الأغاني :رَثَت الرَّبابُ بنتُ امرئِ القَيسِ _ اُمُّ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام _ زَوجَها الحُسَينَ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، فَقالَت : إنَّ الَّذي كانَ نوراً يُستَضاءُ بِهِبِكَربَلاءَ قَتيلٌ غَيرُ مَدفونِ سِبطُ النَّبِيِّ جَزاكَ اللّهُ صالِحَةًعَنّا وَجُنِّبتَ خُسرانَ المَوازينِ قَد كُنتَ لي جَبَلاً صَعباً ألوذُ بِهِوكُنتَ تَصحَبُنا (2) بِالرَّحمِ وَالدّينِ مَن لِليَتامى ومَن لِلسّائِلينَ ومَنيُغني ويَأوي إلَيهِ كُلُّ مِسكينِ وَاللّهِ لا أبتَغي صِهراً بِصِهرِكُمُحَتّى اُغيَّبَ بَينَ الرَّملِ وَالطّينِ (3)

تذكرة الخواصّ :قِيلَ : إنَّ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ _ زَوجَ الحُسَينِ عليه السلام _ أخَذَتِ الرَّأسَ ووَضَعَتهُ في حِجرِها وقَبَّلَتهُ ، وقالت : وا حُسَينا فَلا نَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسِنَّةُ الأَعداءِ غادَروهُ بِكَربلاءَ صَريعاًلا سَقَى اللّهُ جانِبَي كَربَلاءِ (4)

.


1- .راجع : ج 1 ص 282 (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .
2- .في المصدر : «تحبُّنا» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
3- .الأغاني : ج 16 ص 149 ، الجوهرة : ص 47 نحوه ؛ أعيان الشيعة : ج 6 ص 449 .
4- .تذكرة الخواص : ص 260، معجم البلدان : ج 4 ص 445 وفيه «عن زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل قالت ...» ؛ أعيان الشيعة: ج 1 ص 622.

ص: 225

1 / 9رَباب ، دختر اِمرِؤ القَيس

(1)الأغانى:رَباب دختر امرؤ القيس و مادر سَكينه دختر حسين عليه السلام ، بر شهادت همسرش حسين عليه السلام ، آن گاه كه شهيد شد ، مرثيه سرود و گفت: آن كسى كه نورى بود و از آن پرتو مى گرفتنددر كربلا كشته شد ، بى آن كه به خاكش بسپارند . اى نواده پيامبر صلى الله عليه و آله _ كه خداوند از سوى ما جزاىِ نيكت دهدو تو را از خُسرانِ ميزان ها[ى اعمال ]برَهاند ! براى من ، كوهى سترگ بودى كه بِدان ، پناه مى جُستمو با ما ، هماره بر پايه مِهرورزى و دين، همنشينى مى كردى. از اين پس ، چه كسى يتيمان را در يابد؟ نيازمندان را چه كسى در يابد؟و چه كسى مايه بى نيازى شود و هر تهى دستى بدو روى آورد؟ به خدا سوگند، [پس] از شما، شُويى نخواهم گرفتتا آن كه ميان ماسه و گِل ، دفن شوم.

تذكرة الخواصّ :گفته اند كه رَباب، دختر امرؤ القيس و همسر حسين عليه السلام ، سرِ ايشان را به دامان گرفت و بوسيد و چنين سرود: (2) واى از مصيبت حسين! حسين را از ياد نمى برمكه تيغ هاى دشمنان ، او را هدف گرفتند . او را در كربلا ، بر زمين افكنده ، رها كردند.خداوند ، دو سوىِ كربلا را هرگز سيراب مگردانَد!

.


1- .ر. ك: ج 1 ص 283 (بخش يكم / فصل پنجم / رباب) .
2- .در معجم البلدان آمده «از همسر حسين عليه السلام ، عاتكه ، دختر عمرو بن نفيل ، نقل است كه چنين سرود».

ص: 226

1 / 10رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِمثير الأحزان :حَدَّثَ أبُو العَبَّاسِ الحِميَرِيُّ ، قالَ : رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ قُتِلَ أخوهُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : يا فَروُ قومي فَاندُبيخَيرَ البَرِيَّةِ فِي القُبورِ وَابكِي الشَّهيدَ بِعَبرَةٍمِن فَيضِ دَمعٍ ذي دُرورِ ذاكَ الحُسَينَ مَعَ التَّفَجُّعِ وَالتَّأَوُّهِ وَالزَّفيرِ قَتَلُوا الحَرامَ مِنَ الأَئِمَّةِ فِي الحَرامِ مِنَ الشُّهورِ (1)

1 / 11سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ 2مثير الأحزان عن ابن عائشة :مَرَّ سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ العَدَوِيُّ ومَولى بَني تَميمٍ بِكَربَلاءَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِثَلاثٍ ، فَنَظَرَ إلى مَصارِعِهِم فَاتَّكَأَ عَلى فَرَسٍ لَهُ عَرَبِيَّةٍ وأَنشَأَ : مَرَرتُ عَلى أبياتِ آلِ مُحَمَّدٍفَلَم أرَها أمثالَها يَومَ حُلَّتِ ألَم تَرَ أنَّ الشَّمسَ أضحَت مَريضَةًلِفَقدِ حُسَينٍ وَالبِلادَ اقشَعَرَّتِ وكانوا رَجاءً ثُمَّ أضحَوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ وتَسأَلُنا قَيسٌ فَنُعطي فَقيرَهاوتَقتُلُنا قَيسٌ إذَا النَّعلُ زَلَّتِ وعِندَ غَنيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِناسَنَطلِبُهُم يَوما بِها حَيثُ حَلَّتِ فَلا يُبعِدِ اللّهُ الدِّيارَ وأَهلَهاوإِن أصبَحَت مِنهُم بِرَغمٍ تَخَلَّتِ فَإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقابَ المُسلِمينَ فَذَلَّتِ وقَد أعوَلَت تَبكي النِّساءُ لِفَقدِهِوأَنجُمُنا ناحَت عَلَيهِ وصَلَّتِ (2)

.


1- .مثير الأحزان : ص 79 ، أدب الطفّ: ج 1 ص 123 وفيه «عن عامر بن يزيد بن ثبيط العبدي في رثاء أبيه يزيد من شهداء كربلاء» وفيه سبعة أبيات.
2- .مثير الأحزان : ص 110 وفى ذيله «وقيل : الأبيات لأبي الرمح الخزاعي» ، الملهوف : ص 233 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 117 وفيه «سليمان بن قبة الهاشمي» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 293 و ص 244 وفيه «سليمان بن قتة الهاشمي» ؛ مقاتل الطالبيّين : ص 121 .

ص: 227

1 / 10مردى از طايفه عبد القيس

مثير الأحزان:ابو عبّاس حِميَرى ، گزارش كرده است كه برادر شخصى از عبد القيس، در ركاب امام حسين عليه السلام شهيد شد. وى ، چنين سرود : اى فَرْو! برخيز و ناله كنبراى بهترينِ مردم كه در گور ، خفته است. و براى آن شهيد ، چنان گريه كن كهاز انبوهىِ اشك، چشمانت ، هماره اشك افشان باشد. براى آن حسينِ شهيدبا آه و ناله و مويه دردناك، به گريه بنشين. امامى را كشتند كه كشتنش حرام بوددر ماهى كه [جنگ در آن،] حرام است. (1)

1 / 11سليمان بن قَتّه

(2) مثير الأحزان_ به نقل از ابن عايشه _: سليمان بن قَتّه عَدَوى ، وابسته بنى تميم، سه سال پس از شهادت امام حسين عليه السلام ، به كربلا رفت و به مرقدهاى مطهّر و قتلگاه شهيدان نگريست و به اسب اصيل عربى اش تكيه داد و چنين سرود : بر خانه هاى خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، گذر كردمامّا آنها را به سانِ روزهاى آغازين ، نديدم . آيا نمى بينى كه خورشيد ، از شهادت حسين عليه السلامبيمارگون شده است و شهرها ، به لرزه در آمده اند؟ آنها [مايه] اميد بودند و به مصيبتى بزرگ ، مبتلا شدندحقّا كه آن مصيبت ها ، بزرگ و سِتُرگ اند. خاندان قيس ، از ما كمك مى خواهند و ما به تهى دستانشان ، عطا مى كنيمو قيس ، ما را مى كُشند ، هر گاه كه نيامِ شمشير بلغزد. و از غنى ، (3) قطره خونمان راروزى طلب خواهيم كرد، هر جا كه باشد. خدا، آن ديار و مردمانش را پراكنده مگردانَد!هر چند كه بر خلافِ ميلشان ، تهى شده است. كشته طَف كه از خاندان هاشم بودگردنِ مسلمانان را [به پايين،] كج كرد و خوار شدند. زنان ، در فقدانش مويه كردند و با گريه، ناليدندو ستارگانمان ، بر او گريستند و درود فرستادند. (4)

.


1- .در أدب الطفّ، چنين آمده است: «از عامر بن يزيد بن ثبيطِ عبدى، در رثاى پدرش يزيد كه از شهداى كربلابوده است» و هفت بيت نيز آورده است.
2- سليمان بن قَتّه تيمى، هم پيمان بنى تيم بن مرّه مقرى، در سال 126 هجرى، دردمشق در گذشت. نام پدرش حبيب بن محارب است؛ ولى نسبت او به مادرش داده شده است. از جمله شعرهاى او، ابياتى هستند كه در رثاى امام حسين عليه السلام سروده و مردم، آنها را بسيار خوانده اند. از اين رو، روايت هاى مختلف با كاهش و افزايش، از اين ابيات، به دست رسيده است. برخى نيز اين ابيات را به ابو رُمح خُزاعى نسبت مى دهند. ظاهرا ابو رُمح و سليمان بن قَتّه، هر دو، ابياتى را با همين وزن و قافيه در رثاى امام حسين عليه السلام سروده اند؛ ولى به مرور زمان، ابيات اين دو سروده، در هم آميخته شده است.
3- .غنى، تيره اى از قبيله قيس بوده است .
4- .در ادامه مثير الأحزان آمده: و گفته شده است كه اين ابيات، از ابو الرمح خُزاعى است.

ص: 228

تاريخ دمشق :قال سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ (1) يَرثي لِلحُسينِ عليه السلام : وإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقاباً مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ فَإِن تَبتَغوهُ عائِذَ البَيتِ تُصبِحواكَعادٍ تَعَمَّت عَن هُداها فَضَلَّتِ مَرَرتُ عَلى أبياتِ آلِ مُحَمَّدٍفَلَم أرَ مِن أمثالِها حَيثُ حُلَّتِ وكانوا لَنا غُنما فَعادوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ فَلا يُبعِدِ اللّهُ الدِّيارَ وأَهلَهاوإِن أصبَحَت مِنهُم بِرَغمي تَخَلَّتِ إذَا افتَقَرَت قَيسٌ جَبَرنا فَقيرَهاوَتَقتُلُنا قَيسٌ إذَا النَّعلُ زَلَّتِ (2)

.


1- .في المصدر «قبة» ، والظاهر أنه تصحيف .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 259 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 510 نحوه ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 447 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 420 وفيه أربعة أبيات فقط ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 161 ، الحدائق الوردية : ج 1 ص 227 .

ص: 229

تاريخ دمشق:سليمان بن قَتّه ، (1) در رثاى حسين عليه السلام ، چنين سروده است : بى ترديد ، آن كشته طَف كه از خاندان هاشم بودگردن هايى از قريش را [به پايين،] كج كرد و خوار شدند. اگر انتظار داريد كه پناهگاهتان شودمانند قوم عاد خواهيد بود كه پس از هدايت ، دوباره گم راه شدند . بر خانه هاى خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، گذر كردمامّا آنها را به سانِ روزهاى آغازين ، نديدم . براى ما [نعمت و] غنيمت بودندامّا به مصيبتى بزرگ ، مبتلا شدند . حقّا كه آن مصيبت ها ، بزرگ و سترگ اند.خدا ، آن ديار و مردمانش را پراكنده مگردانَد! هر چند به خلاف ميلِ من ، تهى شده اند.هر گاه قيسيان تهى دست شوند، فقيرانشان را دستگيرى مى كنيم و قيسيان، ما را مى كُشند ، هر گاه نيام شمشير بلغزد.

.


1- .در متن ، «قبّه» آمده ؛ ولى همان «قتّه» صحيح است و تصحيف صورت گرفته است .

ص: 230

1 / 12عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ (1)الإرشاد : في مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَهانِىِ?بنِ عُروَةَ يَقولُ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ : فَإِن (2) كُنتِ لا تَدرينَ مَا المَوتُ فَانظُريإلى هانِئٍ فِي السّوقِ وَابنِ عَقيلِ إلى بَطَلٍ قَد هَشَّمَ السَّيفُ وَجهَهُوَآخَرَ يَهوي مِن طِمارِ قَتيلِ أصابَهُما أمرُ الأَميرِ فَأَصبَحاأحاديثَ مَن يَسري بِكُلِّ سَبيلِ تَرَي جَسَدا قَد غَيَّرَ المَوتُ وَجهَهُونَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مَسيلِ فَتىً هُوَ أحيا مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍوأَقطَعُ مِن ذي شَفرَتَينِ صَقيلِ أيَركَبُ أسماءُ الهَماليجَ (3) آمِناوقَد طَلَبَتهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ تَطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وكُلُّهُمُعَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ ومَسولِ فَإِن أنتُمُ لَم تَثأَروا بِأَخيكُمُفَكونوا بَغايا اُرضِيَت بِقَليلِ (4)

.


1- .أبو سعد عبد اللّه بن الزبير بن الأشليم (الأسلم) الأسدي، شاعر معروف من أهل الكوفة، كان من شعراء الدولة الاُموية، قدم دمشق وامتدح معاوية وابنه يزيد وابن ابنه، ومن المتعصّبين لهم . كوفيّ المنشأ والمنزل. كان هجّاءً، يخاف الناس شرّه. مات في خلافة عبد الملك بن مروان حوالى سنة 75 ه ، وجمع يحيى الجبوري ما وجد من شعره في ديوان ببغداد (راجع: إكمال الكمال: ج 1 ص 190 وتاريخ دمشق: ج 28 ص 258 والأعلام: ج 4 ص 87).
2- .في المصدر : «إن» ، ولا يستقيم الوزن إلّا بما أثبتناه ، لأنّ الأبيات من البحر الطويل .
3- .الهملاج من البراذين : واحد الهماليج ، فارسيٌّ معرّب (الصحاح : ج 1 ص 351 «هملج») . والمراد من أسماء هو أسماء ابن خارجة ، لأنّه هو الذي أقنع هانئا بالذهاب إلى عبيد اللّه وأعطاه الأمان .
4- .الإرشاد : ج2 ص64 وراجع: هذه الموسوعة : ج 4 ص 346 (القسم السابع / الفصل الرابع / شهادة هاني بن عروة).

ص: 231

1 / 12عبد اللّه بن زبير اسدى

(1)الإرشاد:عبد اللّه بن زبير اسدى ، در باره هانى بن عُروه و مسلم بن عقيل ، چنين سروده است: اگر نمى دانى كه مُردن چيستبه هانى در بازار و مُسلم ، بنگر ؛ به رادمردى كه شمشير ، چهره اش را از هم دريدهو ديگرى كه از فراز بلندى ، [پرتاب و] كشته شده است . گرفتارِ فرمان فرمان روا شدندو به داستان هايى براى هر راه گذرى تبديل گشتند پيكرى را مى بينى كه مرگ ، چهره اش را دگرگون ساختهو خونى كه به هر نشيبى ، جارى شده است . رادمردى است كه حيايش از دخترى جوان ، افزون تر استو [شمشيرش] از شمشير دودَمْ آب داده ، بُرّان تر. آيا اسماء [بن خارجه] ، در نهايت ايمنى ، يا با چارپا رفت و آمد مى كندحال آن كه [قبيله] مَذحِج ، كينه توزانه در پىِ اويند؟ [قبيله] مراد ، همگى ، گرداگردش مى چرخند و همگى شاندر پىِ او هستند ؛ چه پرسشگر ، چه فرمانده و چه فرمان پذير . اگر شما ، در پىِ خونخواهى برادرتان نباشيددر آن صورت ، بازماندگانى هستيد كه به اندك ، راضى مى شويد .

.


1- .ابو سعد عبد اللّه بن زبير بن اَشيم (/اسلم) اسدى، از شاعران نامدار كوفه و از شمارشاعران دربار اموى به شمار مى رود. زادگاه و زيستگاه او كوفه بود؛ ولى به شام رفت و معاويه و يزيد و فرزند يزيد را ستود و به آنان تعصّب مى ورزيد . وى از هجوسرايانى به شمار مى رود كه مردم، همواره از زبانش مى هراسيدند. او در زمان خلافت عبد الملك بن مروان، حدود سال 75 ق، در گذشت. يحيى جُبورى، اشعار او را در ديوانى مستقل، گرد آورده و در بغداد، منتشر كرده است.

ص: 232

1 / 13عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ (1)تاريخ دمشق :عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ بنِ عُروَةَ : أحَدُ شُعَراءِ الكوفَةِ وفُتّاكِها ، دَعاهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى نَصرِهِ فَأَبى عَلَيهِ ، ثُمَّ نَدِمَ . ومِن قَولِهِ : تَبيتُ السُّكارى مِن اُميَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها وما ضَيَّعَ (2) الإِسلامَ إلّا قَبيلَةٌتَأَمَّرَ نَوكاها ودامَ نَعيمُها وأَضحَت قَناةُ الدّينِ في كَفِّ ظالِمٍإذَا اعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها فَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ عَيني حَزينَةًوعَينِيَ تَبكي لا يَخِفُّ سُجومُها حَياتِيَ أو تَلقى اُمَيَّةُ جِزيَةًيَذِلُّ بِها حَتّى المَماتِ عَميمُها (3)

.


1- .راجع: ج 5 ص 268 (القسم السابع / الفصل السابع / استنصاره من عبيد اللّه بن الحُرّ).
2- .في المصدر «بنيع» ، والتصويب من بحار الأنوار . وفي معجم البلدان ورد الصّدر بهذا الشكل : «وما أفسد الإسلام إلّا عصابة» .
3- .تاريخ دمشق : ج 37 ص 421 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 518، معجم البلدان: ج 4 ص 36 وفيهما الأبيات الثلاثة الاُولى؛ ذوب النضار : ص 84 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 359 .

ص: 233

1 / 13عُبَيد اللّه بن حُرّ جُعْفى

(1)تاريخ دمشق :عبيد اللّه بن حُرّ بن عُروه ، يكى از شعراى كوفه و جنگاوران آن بود . حسين عليه السلام ، وى را به يارى خود ، دعوت نمود؛ امّا او خوددارى كرد و سپس ، از اين كار ، سختْ پشيمان شد. از سروده هاى اوست : مستان [بنى] اميّه ، سرخوش ، شب را به صبح مى رسانندو در طف ، گشتگانى افتاده اند كه شيفتگانشان ، هرگز نمى خوابند. هيچ كس ، اسلام را تباه نكرد ، جز قبيله اى كهاحمقانشان ، به فرمان روايى رسيدند و آسايششان ، تداوم يافت . و نيزه دين ، در دست ستمگرى قرار گرفت كههر گاه يك سوى آن كج شود، آن را راست نمى سازد. سوگند ياد كرده ام كه ديده ام ، از اندوه ، جدا نشودو سختْ بگِريد و هرگز ، اشك هايش كاهش نيابد در طول زندگى ام ، يا آن كه [بنى] اميّه به جزا برسند و با آنهمگى شان ، تا دَم مرگ ، خوار شوند.

.


1- .ر. ك: ج 5 ص 269 (بخش هفتم / فصل هفتم / يارى خواستن از عبيد اللّه بن حُر) .

ص: 234

تاريخ الطبري :ثُمَّ خَرَجَ [عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ بَعدَ شَهادَةِ الحسين عليه السلام ] حَتّى أتى كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى مَصارِعِ القَومِ ، فَاستَغفَرَ لَهُم هُوَ وأَصحابُهُ ، ثُمَّ مَضى حَتّى نَزَلَ المَدائِنَ ، وقالَ في ذلِكَ : يَقولُ أميرٌ غادِرٌ حَقَّ غادِرٍ (1)ألا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ ابنَ فاطِمَه فَيا نَدَمي ألّا أكونَ نَصَرتُهُألا كُلُّ نَفسٍ لا تُسَدَّدُ نادِمَه وإِنِّي لِأَنِّي لَم أكُن مِن حُماتِهِلَذو حَسرَةٍ ما أن تُفارِقَ لازِمَه سَقَى اللّهُ أرواحَ الَّذينَ تَأَزَّرواعَلى نَصرِهِ سُقيا مِنَ الغَيثِ دائِمَه وَقَفتُ عَلى أجداثِهِم ومَجالِهِمفَكادَ الحَشا يَنفَضُّ وَالعينُ ساجِمَه لَعَمري لَقَد كانوا مَصاليتَ (2) فِي الوَغىسِراعا إلَى الهَيجا حُماةً خَضارِمَه (3) تَآسَوا عَلى نصرِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّهِمبِأَسيافِهِم آسادَ غيلٍ (4) ضَراغِمَه فَإِن يُقتَلوا فَكُلُّ نَفسٍ تَقِيَّةٍعَلَى الأرضِ قَد أضَحت لِذلِكَ واجِمَه وما أن رَأَى الرَّاؤونَ أفضَلَ مِنهُمُلَدَى المَوتِ ساداتٍ وزُهرا قُماقِمَه (5) أتَقتُلُهُم ظُلما وتَرجو وِدادَنافَدَع خِطَّةً لَيسَت لَنا بِمُلائِمَه لَعَمري لَقَد راغَمتُمونا بِقَتلِهِمفَكَم ناقِمٍ مِنّا عَلَيكُم وناقِمَه أهُمُّ مِرارا أن أسيرَ بِجَحفَلٍإلى فِئَةٍ زَاغَت عَنِ الحَقِّ ظالِمَة فَكُفّوا وإِلّا ذُدتُكُم في كَتائِبٍأشَدُّ عَلَيكُم مِن زُحوفِ الدَّيالِمَه (6)

.


1- .في تاريخ دمشق : ج 37 ص 421 «يقول أمير ظالم حقّ ظالم...» .
2- .رجل أصلتيّ : سريع متشمّر ، وهو من مصاليت الرجال (تاج العروس : ج 3 ص 84 «صلت») .
3- .الخِضْرِم : الجَواد الكثير العطيّة (لسان العرب : ج 12 ص 184 «خضرم») .
4- .الغِيل _ بالكسر _ : شجر ملتفّ يستتر فيه كالأجمة (النهاية : ج 3 ص 403 «غيل») .
5- .القُماقِمُ من الرجال : السيّد الكثير الخير الواسع الفضل (لسان العرب : ج 12 ص 494 «قمم») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 470، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 514 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 210 .

ص: 235

تاريخ الطبرى:آن گاه [عبيد اللّه بن حُر، پس از شهادت حسين عليه السلام ، از كوفه ]خارج شد تا به كربلا رسيد . به قتلگاه شهيدان، نگاهى انداخت و سپس او و يارانش ، براى آنها به آمرزش خواهى پرداختند . آن گاه ، رفت تا به مدائن رسيد و چنين سرود : فرمان روايى كه حقيقتا خائن است ، مى گويد:چرا در كنار فرزند شهيد فاطمه نجنگيدى؟ آه! از اين كه يارى اش نكردم، چه پشيمانى اى دارم!و بى ترديد ، هيچ جانى ، پشيمانى را نمى تواند درمان كند. و من _ به جان خودم سوگند _ ، چون از حاميانش نبوده امدر حسرتم ؛ حسرتى كه از من جدا نمى شود . خدا ، كسانى را كه كمر [همّت] بستند و به يارى اش شتافتندسيراب سازد ؛ سيراب ساختنى از ابر رحمتِ مُستدامش! بر فراز مرقدها و آوردگاه آنها ايستادمو نزديك بود كه دل و روده ام از خشم ، و چشم اشكبارم ، از هم بَدَرند . به جان خودم سوگند كه آنان در رزم ، شتابان و در هماوردخواهى ،سريع بودند ، و نيز پاسدارِ بسيارْ بخشنده بودند . در يارىِ فرزند دختر پيامبرشان ، همدل شدندبا شمشيرهايشان ؛ چرا كه آنان ، شيران بيشه جنگلِ در هم تنيده بودند. پس هنگامى كه [كسانى مانند آنان] كشته مى شوند، هر جان پارسايىبر روى زمين ، اندوهگين و بهت زده مى گردد. هرگز بينندگان ، بهتر از آنها را نديده اند؛سَرورانى كه تا دَم مرگ ، دست و دلبازند . آيا با ستمگرى، آنها را مى كُشى و انتظارِ مهربانىِ ما را دارى؟نقشه ات را فرو گذار كه ما با آن ، همدل نخواهيم شد. به جانم سوگند ، با كشتن آنها ، با ما دشمنى كرده ايد.پس چه بسيارند زنان و مردانى از ما كه در صددِ خونخواهى اند. بارها تصميم گرفته ام كه با سپاهى قدرتمندبه سوى گروهى بروم كه از حق ، منحرف شده و ستم پيشه اند. پس ، دست برداريد ، و گر نه ، با دسته هايى جنگى ، شما را خواهم راند؛دسته هايى كه از پيشروى ديلميان ، بر شما سهمگين تر خواهند بود.

.

ص: 236

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وقالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ أيضا : فَيا لَكِ حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاتَرَدَّدُ بَينَ حَلقِيَ وَالتَّراقي (1) حُسَينا حينَ يَطلُبُ بَذلَ نَصريعَلى أهلِ العَداوَةِ وَالشِّقاقِ ولَو أنِّي اُواسيهِ بِنَفسيلِنِلتُ كَرامَةً يَومَ التَّلاقي مَعَ ابنِ المُصطَفى نَفسي فِداهُفَوَلّى ثُمَّ وَدَّعَ بِالفِراقِ غَداةَ يَقولُ لي بِالقَصرِ قَولاًأتَترُكُنا وتُزمِعُ بِانطِلاقِ ؟ فَلَو فَلَقَ التَّلَهُّفُ قَلبَ حَيٍّلَهَمَّ اليَومَ قَلبِيَ بِانفِلاقِ فَقَد فازَ الاُولى نَصَروا حُسَيناوخابَ الآخَرونَ اُولُو النِّفاقِ (2)

راجع: ج 5 ص 268 (القسم السابع / الفصل السابع / استنصاره من عبيد اللّه بن الحرّ) .

.


1- .التَّراقي : جمع تَرقُوة ؛ وهي العظم الذي بين ثغرة النَّحر والعاتق (النهاية : ج 1 ص 187«ترق») .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 515 ، الأخبار الطوال : ص 262 وفيه أربعة أبيات فقط ، الفتوح : ج 5 ص 74 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 228 .

ص: 237

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :نيز عبيد اللّه بن حُر ، سروده است : آه! چه حسرتى، كه تا زنده امميان گلو و سينه من است؛ حسرت آن دَم كه حسين عليه السلام از من خواستعليه اهلِ عداوت و دورويى ، به يارى اش برخيزم! اگر با فدا كردنِ جانم ، به يارى اش مى شتافتمدر آن صورت ، كرامت در روز ديدار (قيامت) را به دست مى آوردم به همراه پورِ مصطفى _ كه جانم فدايش باد _ .او باز گشت و وداعِ فراق كرد. بامدادان ، با اختصار به من گفت :رهايمان مى كنى و شتابان مى روى؟! اگر حسرت [و افسوس] ، قلب جاندارى را مى شكافتامروز ، قلبم هواى شكافته شدن دارد آنها كه به يارى حسين عليه السلام شتافته اند ، رستگارندو ديگران _ كه داراى نفاق اند _ ، نااميدند.

ر. ك : ج 5 ص 269 (بخش هفتم / فصل هفتم / يارى خواستن از عبيد اللّه بن حُر) .

.

ص: 238

1 / 14عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ (1)الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ يَرثِي الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ووَلَدَهُ ، ويَذكُرُ قَتلَهُم وقَتَلَتَهُم : صَحَا القَلبُ بَعدَ الشَّيبِ عَن اُمِّ عامِرٍوأَذهَلَهُ عَنها صُروفُ الدَّوائِرِ ومَقتَلُ خَيرِ الآدَمِيّينَ والِداوجَدّا إذا عُدَّت مَساعي المَعاشِرِ دَعاهُ الرِّجالُ الحائِرونَ لِنَصرِهِفَكُلّاً رَأَيناهُ لَهُ غَيرَ ناصِرِ وَجَدناهُمُ مِن بَينِ ناكِثِ بَيعَةٍوساعٍ بِهِ عِندَ الإِمامِ وغادِرِ ورامٍ لَهُ لَمّا رَآهُ وطاعِنٍومُسلٍ عَلَيهِ المُصلِتينَ وناحِرِ فَيا عَينُ أدرِي الدَّمعَ مِنكِ وَأَسبِليعَلى خَيرِ بادٍ فِي الأَنامِ وحاضِرِ عَلَى ابنِ عَلِيٍّ وَابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍنَبِيِّ الهُدى وابنِ الوَصِيِّ المُهاجِرِ تَداعَت عَلَيهِ مِن تَميمٍ عِصابَةٌواُسرَةُ سَوءٍ مِن كِلابِ بنِ عامِرِ وَمِن حَيِّ وَهبيلٍ تَداعَت عِصابَةٌعَلَيهِ واُخرى أردَفَت مِن يَحابِرِ وخَمسونَ شَيخا مِن أبانِ بنِ دارِمٍتَداعَوا عَلَيهِ كَاللُّيوثِ الخَواطِرِ ومِن كُلِّ حَيٍّ قَد تَداعى لِقتَلِهِذَوُو النَّكثِ وَالإِفراطِ أهلُ التَّفاخُرِ شَفَى اللّهُ نَفسي مِن سِنانٍ ومالِكٍومِن صاحِبِ الفُتيا لَقيطِ بنِ ياسِرِ ومِن مُرَّةَ العَبديِّ وَابنِ مُساحِقٍومِن فارِسِ الشَّقراءِ كَعبِ بنِ جابِرِ ومِن أورَقِ الصَّيداءِ وَابنِ مُوَزَّعٍومِن بُجر تَيمِ اللَاتِ وَالمَرءِ عامِرِ ومِن نَفَرٍ مِن حَضرَمَوتَ وتَغلِبٍومِن مانِعيهِ الماءَ في شَهرِ ناجِرِ وخَولِيِّ لا يَقتُلكَ رَبِّي وهانِئٍوثَعلَبَةَ المَستوهِ (2) وَابنِ تُباحِرِ ولا سَلَّمَ اللّهُ ابنَ أبجَرَ ما دَعَتحَمامَةُ أيكٍ في غُصونٍ نَواضِرِ ومِن ذلِكَ الفَدمُ (3) الأَبانِيُّ وَالَّذيرَماهُ بِسَهمٍ _ ضَيعَةً _ والمُهاجِرِ (4) ولاَ ابنِ رُقادٍ لا نَجا مِن حَذارِهِولاَ ابنِ يَزيدٍ مِن حَذارِ المُحاذِرِ ومِن رُؤوسِ ضُلَالِ العِراقِ وغَيرِهِمتَميمٌ ومِن ذاكَ اللَّعينُ ابنُ زاجِرِ ولَا الحَنظَلِيّينَ الَّذينَ تَتابَعَتنِبالُهُمُ في وَجهِهِ وَالخَواصِرِ ولَا نَفَرٍ مِن آلِ سَعدِ بنِ مِذحِجٍولاَ الأَبرَصِ الجِلفِ اللَّئيمِ العَناصِرِ ولَا عُصبَةٍ مِن طَيِّىً?أحدَقَت بِهِولا نَفَرٍ مِنّا شِرارِ السَّرائِرِ ولَا الخَثعَمِيّينَ الَّذينَ تَنازَلواعَلَيهِ ولا مَن زارَهُ بِالمَناشِرِ ولا شَبِثٍ لا سَلَّمَ اللّهُ نَفسَهُولاقَى ابنُ سَعدٍ حَدَّ أبيَضَ باتِرِ (5)

.


1- .عبيدة بن عمرو البدائي الكندي، أحد بني بد ابن الحارث، كان من أشجع الناس وأشعرهم، وأشدّهم تشيّعا وحبّا لعليّ عليه السلام . كان من الرواة في قضايا المختار، ومن جيوشه (راجع : تاريخ الطبري: ج 5 ص 285 و 578).
2- .رجلٌ أستَهُ : عظيمُ الاسْتِ ، إذا كان كبير العجز (لسان العرب : ج 13 ص 495 «سته») .
3- .الفدمُ من الناس : العيي عن الحجّة والكلام مع ثقل ورخاوة وقلّة فهم (لسان العرب : ج 12 ص 450 «فدم») .
4- .الكلمة موقعها الرفع ، وهو إقواءٌ ؛ لأنّ القافية مكسورة .
5- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 516 .

ص: 239

1 / 14عُبَيدة بن عَمْرو كِنْدى

(1)الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :عبيدة بن عَمْرو كِنْدى ، در رثاى حسين بن على عليه السلام و پسرش و يادكردِ شهادتِ آنها و سرنوشتِ قاتلان آنها ، چنين سروده است : قلب ، پس از پيرى ، از اُمّ عامر ، نشاطى دوباره يافتولى گذر دوران ، آن را از او ، غافل ساخت و نيز كشته شدن كسى كه در ميان آدميان ، بهترين نيا و پدر را داردآن گاه كه افتخارات آدميان ، به شماره در مى آيد . [به ياد آور] فراخوانىِ وى را از مردمِ سرگشته ، براى يارىامّا ديديم كه همگى ، از يارى اش روى گردان شدند. آنان ، يا كسانى بودند كه بيعت خود را زير پا نهادنديا اين كه در حضور امام عليه السلام ، سخن چينى كردند و نيرنگ در پيش گرفتند و چون او را ديدند، بر او نيزه زدندو شمشير ، از نيام كشيدند و [او را] با بريدن رگ گردن كشتند. اى ديده! سرشكِ انبوه بيفشان و تمام اشك هايت رابر بهترينِ پيشينيان و حاضران ، ببار . بر پورِ على عليه السلام و فرزند دختر محمّد صلى الله عليه و آله

پيامبرِ هدايتگر، و فرزند وصىّ (امامِ) مهاجر. از بنى تميم ، گروهى عليه او هم داستان شدندو نيز خانواده پليدى از خاندانِ كِلاب بن عامِر. و از قبيله وَهْبيل ، جمعى عليه او همدست شدندو دسته ديگرى ، عليه او پيمان بستند . و نيز از ابان بن دارِم ، پنجاه مردِ كاملْ سالبر او حمله ور شدند ، مانند شيران تيزتاز و از هر محلّه اى ، براى كشتنِ او گِرد آمدندكسانى كه اهل پيمان شكنى و افراطكارى و فخر فروشى بودند خدا، آتش درونم را [با انتقام گرفتن] از سِنان و مالكآرام كند، و [با انتقام گرفتن] از صاحب فتوا ، لَقيط بن ياسر ، و نيز از مُرّه عبدى و ابن مُساحِقو سواركار اسبِ سفيديال ، كعب بن جابر، و نيز از اَورقِ صَيدا و ابن مُوَزَّعو از بُجْرِ قبيله تَيمُ اللات و از مرد عامرى و نيز از چند نفر حَضرَموتى و تَغْلِبىو نيز از مانعان آب در ماه گرم تابستان و از خَولى _ كه خدا او را [به مرگ باعزّت] نكُشد _ و هانىو ثعلبه بزرگ سُرين و پسر تُباحِر! و خدا ، پسر اَبجَر را ايمن مَدارد ، تا وقتى كهكبوترى در شاخسارى چشم نواز ، مى خوانَد و نيز [ايمن مَدارد] آن كم فهمِ خودنما و آن كهبا تير ، دارايى و مال او را نشانه گرفت و مهاجر را و پسر رُقاد را كه از هشيارى اش بهره اى نگرفتو پسر يزيد را با وجود آن همه نگهبان و نيز سردمدارانِ گم راهى عراق و ديگران رااعم از تَميم و آن ملعون ، يعنى ابن زاجِر و آن حَنظَلى ها كه تيرهايشان ، پياپى بر چهره و پهلوى او فرود آمد و همه خاندان سعد بنِ مَذحِج،و آن پيسى زده پليد بدذات و جماعتى از طَى كه بى شرمانه ، او را در ميان گرفتندو جمعى از ما كه درونى بد دارند و خَثعَمى ها كه بر سرش فرود آمدندو آنها كه با سلاح ، به ديدارش شتافتند و شَبِث _ كه خدا، هرگز جانش را سالم نكند _و ابن سعد كه با شمشيرى برّاق و بُرنده با او ، رو به رو شد!

.


1- .عبيدة بن عمرو بَدائى كِنْدى، از خاندانِ بد بن حارث، از بهترين شاعران و شجاعان عرب، و در تشيّع و مهر ورزيدن به امام على عليه السلام، شهره بوده است. وى از راويانِ قضاياى مختار و از سربازانِ اوست.

ص: 240

. .

ص: 241

. .

ص: 242

1 / 15عُقبَةُ بنُ عَمرٍو السَّهمِيُّ (1)الأمالي للمفيد عن إبراهيم بن داحة:أوَّلُ شِعرٍ رُثِيَ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَولُ عُقبَةَ بنِ عَمرٍو السَّهمِيِّ ، مِن بَني سَهمِ بنِ عَوفِ بنِ غالِبٍ : إذَا العَينُ قَرَّت فِي الحَياةِ وَأَنتُمُتَخافونَ فِي الدُّنيا فَأَظلَمَ نورُها مَرَرتُ عَلى قَبرِ الحُسَينِ بِكَربَلافَفاضَ عَلَيهِ مِن دُموعي غَزيرُها فَما زِلتُ أرثيهِ وأَبكي لِشَجوِهِويُسعِدُ عَيني دَمعُها وزفيرُها وبَكَيتُ مِن بَعدِ الحُسَينِ عَصائِباأطافَت بِهِ مِن جانِبَيها (2) قُبورُها سَلامٌ عَلى أهلِ القُبورِ بِكَربَلاوقَلَّ لَها مِنِّي سَلامٌ يَزورُها سَلامٌ بِآصالِ العَشِيِّ وبِالضُّحىتُؤَدّيهِ نَكباءُ (3) الرِّياحِ ومورُها (4) ولا بَرِحَ الوُفَّادُ زُوَّارُ قَبرِهِيَفوحُ عَلَيهِم مِسكُها وعَبيرُها (5)

.


1- .هو عقبة بن عمرو السهمي، من بني سهم بن عوف بن غالب وهو أوّل من رثى الحسين بهذه الأبيات (راجع : أعيان الشيعة: ج 8 ص 146 و ج 1 ص 168).
2- .في الأمالي للطوسي : «من جانبيه» ، والظاهر أنّه الصواب .
3- .النّكباءُ : كل ريح ، أو من الرّياح الأربع انحرفت ووقعت بين ريحين (تاج العروس : ج 1 ص 450 «نكب») .
4- .المورُ : الغبار المتردّد في الهواء ، وقيل : هو التراب تثيره الريح (تاج العروس : ج 7 ص 496 «مور») .
5- .الأمالي للمفيد: ص 324 الرقم 9 ، الأمالي للطوسي : ص 93 الرقم 143 ، مثير الأحزان : ص 83 وفيه «عقبه بن عمر السهمي» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 242 الرقم 1 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 152 وفيه «عقبة بن عميق السهمي» ، تذكرة الخواص : ص 270 وفيه «ابو الرّمح او عقبة بن عمرو العبسي» .

ص: 243

1 / 15عُقْبة بن عمرو سَهمى

(1)الأمالى، مفيد_ به نقل از ابراهيم بن داحه _: نخستين سروده اى كه در رثاى امام حسين عليه السلام گفته شد، شعر عُقبة بن عمرو سهمى، از بنى سهم بن عوف بن غالب است : آن گاه كه چشم آدمى ، در زندگى روشن شود و شمادر دنيا ، هراسانيد ، نورِ آن به تاريكى خواهد گراييد. در كربلا ، به ديدار مرقد حسين عليه السلام رفتمو از ديدگانم ، اشك هاى فراوانى براى او سرازير شد. همچنان به خاطر مصيبتش ، او را مى ستودم و مى گريستمو اشك و ناله ، چشمانم را يارى مى كرد. پس از حسين عليه السلام ، بر كسانى گريستم كهمرقدهايشان ، گِرداگردِ او را فرا گرفته است. سلام بر صاحبان قبرهاى كربلا_ و اندك است درود من كه به زيارتش مى رود _ ؛ سلامى در هنگام غروب و در چاشتكه نسيم در هوا ، آن را دَمادَم مى رساند. زائرانِ تازه رسيده قبر اوهمچنان در معرض وزش مُشك و عبيرِ آن بارگاه اند .

.


1- .عُقْبة بن عمرو سَهْمى، از بنى سهم بن عوف بن غالب، نخستين كسى است كه در رثاى امام حسين عليه السلام، شعر گفت. اين ابيات، همان سروده اوست. در منابع، نام وى، مختلف بيان شده: در مثير الأحزان، «عُقْبة بن عمر سهمى» آمده است، در مقتل الحسين خوارزمى، «عقبة بن عميق سهمى» آمده است و در تذكرة الخواصّ، «عقبة بن عمرو عبسى» ثبت شده است.

ص: 244

1 / 16الفَضلُ بنُ عَبّاسِ بنِ عُتبَةَ (1)كشف الغمة:قالَ الفَضلُ بنُ عَبّاسِ بنِ عُتبَةَ (2) بنِ أبي لَهَبٍ ، يَرثي مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ يَعني مِن أهلِهِ _ : أعَينَيَّ إن لا تَبكِيا لِمُصيبَتيفَكُلُّ (3) عُيونِ النّاسِ عَنِّيَ أصبَرُ أعَينَيَّ جودا (4) مِن دُموعٍ غَزيرَةٍفَقَد حَقَّ إشفاقي وما كُنتُ أحذَرُ بَكيتُ لِفَقدِ الأكرَمينَ تَتابَعوالِوَصلِ المَنايا دارِعونَ وحُسَّرُ 5 مِنَ الأَكرَمينَ البيضِ مِن آلِ هاشِمٍلَهُم سَلَفٌ مِن واضِحِ (5) المَجدِ يُذكَرُ مَصابيحُ أمثالُ الأَهِلَّةِ إذ هُمُلَدَى الجودِ أو دَفعِ الكَريهَةِ أبصَرُ بِهِم فَجَعَتنا وَالفَواجِعُ كَاسمِهاتَميمٌ وبكرٌ وَالسَّكونُ وحِميَرُ وهَمدانُ قَد جاشَت عَلَينا وأَجلَبَتهَوازِنُ في أفناءِ قَيسٍ وأَعصُرُ وفي كُلِّ حَيٍّ نَضحَةٌ مِن دِمائِنابَني هاشِمٍ يَعلو سَناها ويُشهَرُ فَلِلّهِ مَحيانا وكانَ مَماتُناوللّهِِ قَتلانا تُدانُ وتُنشَرُ لِكُلِّ دَمٍ مَولىً وَمَولى دِمائِنابِمُرتَقَبٍ يَعلو عَلَيكُم ويَظهَرُ فَسَوفَ يَرى أعداؤُنا حينَ نَلتَقيلِأَيِّ الفَريقَينِ النَّبِيُّ المُطَهَّرُ (6)

.


1- .الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي لهب الهاشمي. كان أحد شعراء بني هاشم وفصحائهم، هاشميّ الأبوين، كان معاصرا للفرزدق والأحوص. توفّي في حدود سنة (90 ه) أو حدود (95 ه) في خلافة الوليد بن عبد الملك. (راجع: تاريخ دمشق: ج 48 ص 335 والدرجات الرفيعة: ص 556 وأعيان الشيعة: ج 8 ص 406 والأعلام: ج 5 ص 150).
2- .في المصدر : «عقبة» ، والصواب ما أثبتناه .
3- .في المصدر : «وكلّ» ، والتصويب من أدب الطفّ .
4- .في المصدر : «جودي» ، والتصويب من أدب الطفّ .
5- .في المصدر : «واضع» ، والتصويب من أدب الطفّ .
6- .كشف الغمّة: ج2 ص 270 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 126 .

ص: 245

1 / 16فضل بن عبّاس بن عُتْبه

(1)كشف الغمّة :فضل بن عبّاس بن عُتبة (2) بن ابى لَهَب ، دررثاى شهيدانِ كشته شده از خاندان امام حسين عليه السلام ، چنين سرود : اى چشمانم! اگر در مصيبت وارد شده بر من ، گريه نكنيدچشمان تمام مردم، شكيباتر از شما خواهند بود. اى چشمانم! اشك هايى انبوه ، فرو ريزيدكه دلسوزى من ، درست است و من ، متوجّه نبودم. براى مرگِ گراميانى گريستم كه در پىِ هم ، روى آوردندبراى رسيدن به شهادت ، زره به تن و با سرِ بى خُود ؛ (3) همان ها كه از كرامتمندانِ پاكِ آل هاشم بودندو نياكانى دارند كه در رادمردى ، شُهره اند . چراغ هاى تابانى كه به مهتابْ ماننده اند ؛ زيرادر دهش و زدودنِ اندوه ، بيناترند. فاجعه آنان به ما وارد شدو عاملان اين فاجعه ، تَميم و بكر و سَكون و حِمْيَرند و هَمْدان ، به ما خشم ورزيدو هوازِن را در كنار آل قيس و اَعصُر ، فرا خواند. هر قبيله اى، شركت جُست، در ريختن خون مابنى هاشم _ كه مجدش مى درخشد و آوازه اش ، همواره _ رو به فزونى است _. زندگى و مرگ ما ، در راه خداوند است،كشته هاى ما ، به خداوند ، تقديم مى شوند و برانگيخته مى شوند. هر خونِ ريخته اى، خواهانى دارد و خونخواه مادر كمين است و بر شما ، چيره مى شود و آشكار خواهد گشت. به زودى ، دشمنانِ ما، آن گاه كه با آنها رو در رو مى شويم ، خواهند ديدكه پيامبر مطهّر ، از آنِ كدام يك از ماست. (4)

.


1- .فضل بن عبّاس بن عُتبة بن ابى لهب هاشمى، يكى از شعرا و فصيحان بنى هاشم بود كه هم از جانب مادر و هم پدر، هاشمى بود. وى هم روزگار با فَرَزدَق و احوص بوده است. او در حدود سال 90 و به قولى، سال 95 هجرى، در دوران خلافت وليد بن عبد الملك در گذشت.
2- .در متن مصدر، «عُقبه» است كه آن را بر اساس ديگر منابع، تصحيح كرديم .
3- .در متن مصدر اشكالاتى بود كه ما آن را از ادب الطف ، تصحيح نموديم .
4- .اين متن، در مصدر، با اشكالاتى همراه بود كه آنها را بر اساس كتاب أدب الطفّ، تصحيح كرديم.

ص: 246

1 / 17ما رُوِيَ عَن بَناتِ عَقيلٍالأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ رَضِيَ اللّهُ عَنها _ في جَماعَةٍ مِن نِسائِها ، حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلاذَت بِهِ ، وشَهَقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وهِيَ تَقولُ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ خَذَلتُمُ عِترَتي أو كُنتُمُ غُيَباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ أسلَمتُموهُم بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّهِ مَشفوعُ ما كانَ عند غَداةَ الطَّفِّ إذ حَضرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمَّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . (1)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 319 الرقم 5 ، الأمالي للطوسي : ص 89 الرقم 139 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 116 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 188 الرقم 34 .

ص: 247

1 / 17آنچه از دختران عقيل ، گزارش شده است

الأمالى ، مفيد_ به نقل از ابو هياج، عبد اللّه بن عامر _: هنگامى كه خبر شهادت امام حسين عليه السلام به مدينه رسيد، اسماء دختر عقيل بن ابى طالب _ كه خداوند از او خشنود باد _ ، به همراه جمعى از زنان اين خاندان ، به كنار مرقد مطهّر پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و به آن ، پناه جُست و آهى سوزان از نهاد بر كشيد و به مهاجران و انصار، رو كرد و چنين سرود : چه پاسخى خواهيد گفت ، آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله به شمادر روز حسابرسى بگويد _ و البتّه سخن راست ، شنيدنى است _ كه : «ذرّيه ام را تنها گذاشتيد يا آن كه حضور نداشتيدحال آن كه حقيقت ، نزدِ ولىّ امر بود . آنها را به ستمگران ، تحويل داديد.پس امروز نزد خداوند ، براى شما هيچ شفاعتى پذيرفته نيست»؟ در صبح طَف ، هنگامى مرگ به سراغ آنان رفتكه كسى نبود تا از آنان ، دفاع كند . وى گفته است كه تا آن روز ، هرگز اين تعداد زن و مرد گريان را يك جا نديده بوديم .

.

ص: 248

الإرشاد :خَرَجَت اُمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام _ حاسِرَةً ، ومَعَها أخواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأَسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ ، بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِنَّ _ تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ ، وهِيَ تَقولُ : ماذا تَقولونَ إن (1) قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأَنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي (2)

أنساب الأشراف :قالَت زَينبُ بِنتُ عَقيلٍ تَرثي قَتلى أهلِ الطَّفِّ ، وخَرَجَت تَنوحُ بِالبَقيعِ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأَنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِأَهلِ بَيتي وأَنصاري أما لَكُمُعَهدٌ كَريمٌ أما توفونَ بِالذِّمَمِ ذُرِيَّتي وبنو عَمّي بِمَضيَعَةٍمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ ذاكَ جَزائي إذ نَصَحتُكُمُأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي (3)

.


1- .في المصدر : «إذ» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 124 وراجع : هذه الموسوعة : ج 9 ص 418 الرقم 2725 .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 420 ؛ الملهوف : ص 207 نحوه .

ص: 249

الإرشاد:اُمّ لقمان، دختر عقيل بن ابى طالب ، وقتى خبر شهادت امام حسين عليه السلام را شنيد ، به همراه خواهرانش: اُمّ هانى، اسماء ، رَملَه و زينب، دختران عقيل بن ابى طالب _ كه رحمت خدا بر آنان باد _ ، سرْبرهنه ، خارج شد و بر شهيدان خود در كربلا ، گريه سر داد و گفت : چه پاسخى خواهيد داد ، آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، به شما بگويد كه :[واى بر شما!] چه كرديد _ كه شما ، واپسينْ امّت ها هستيد _ با اهل بيتِ من و ياورانم پس از منكه جمعى از آنها ، به اسارت در آمده اند و جمعى ، در خون تپيده اند ؟! پاداش من _ كه شما را هدايت كردم _اين نبود كه پس از من ، با خاندانم ، بدرفتارى كنيد.

أنساب الأشراف:زينب دختر عقيل ، در رثاى شهيدان طَف ، اين شعر را سرود و از خانه خود ، خارج شد و در بقيع ، نوحه سر داد كه : چه پاسخى خواهيد داد ، آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله به شما بگويد كه:[واى بر شما!] چه كرديد _ كه شما واپسينْ امّت هستيد _ با خاندانم و يارانم؟! آيا شما را پيمانِ درستى نيستو به پيمان ها ، وفا نمى كنيد؟! [آيا بايد] خاندان من و عموزادگانم ، در گرفتارى باشندو برخى اسير و برخى به خون تپيده باشند؟ پاداشِ من _ كه شما را هدايت كردم _اين نبود كه پس از من ، با خاندانم ، بدرفتارى كنيد .

.

ص: 250

المعجم الكبير عن مصعب بن عبد اللّه :خَرَجَت زَينَبُ الصُّغرى بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ عَلَى النّاسِ بِالبَقيعِ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وكُنتُم آخِرَ الاُمَمِ بِأَهلِ بَيتي وأَنصاري وذُرِّيَّتيمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ ذاكَ جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي فَقالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، نقول : « رَبَّنَا ظَ_لَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَ_سِرِينَ » (1) . (2)

راجع : ج 9 ص 414 (القسم الحادي عشر / الفصل الأول / حين وصل الخبر) .

1 / 18مُسلِمُ بنُ قُتَيبَةَ (3) مروج الذهب :يَقولُ مُسلِمُ بنُ قُتَيبَةَ مَولى بَني هاشِمٍ : عَينُ جودي بِعَبرَةٍ وعَويلِوَاندُبي إن نَدَبتِ آلَ الرَّسولِ وَاندُبي تِسعَةً لِصُلبِ عَلِيٍّقَد اُصيبوا وخَمسَةً لِعَقيلِ وَابنَ عَمِّ النَّبِيِّ عَوناً أخاهُملَيسَ فيما يَنوبُهُم بِخَذولِ وسَمِيَّ النَّبِيِّ غودِرَ فيهِمقَد عَلَوهُ بِصارِمٍ مَصقولِ وَاندُبي كَهلَهُم فَلَيسَ إذا ماعُدَّ فِي الخَيرِ كَهلُهُم كَالكُهولِ لَعَنَ اللّهُ _ حَيثُ كانَ _ زِياداوَابنَهُ وَالعَجوزَ ذاتَ البُعولِ (4)

.


1- .الأعراف: 23.
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 118 الرقم 2853 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 199 الرقم 1128.
3- لم نعرف هذا الرجل وقد نسبت هذه الأبيات مع بعض التفاوت لشعراء آخرين، مثل: 1. سراقة الباهلي (راجع: أنساب الأشراف: ج 3 ص 422 وتذكرة الخواص: ص 255 ونظم درر السمطين: ص 218 وفيه البيتان الأوّلان فقط). 2. بنت عقيل (راجع: العقد الفريد: ج 3 ص 368.) 3. سليمان بن قتة (راجع: مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 152).
4- .مروج الذهب: ج 3 ص 72؛ مثير الأحزان : ص 111 وفيه «قالوا قتلوا سبعة عشر إنسانا كلهم ارتكض من بطن فاطمة بنت أسد اُم علي عليه السلام ، و إلى هذا أشار شاعرهم .. .» ، الأمالي للشجري: ج 1 ص 168 وفيه «فقال الشاعر .. .» وفيهما ثلاثة أبيات ، بحار الأنوار : ج 45 ص 291 عن الاُستاذ فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسايندي لواحد من الشعراء .

ص: 251

المعجم الكبير_ به نقل از مُصعَب بن عبد اللّه _: زينبِ صغرا ، دختر عقيل بن ابى طالب، با مردم، به بقيع رفت و در رثاى شهيدان خود در طَف ، گِريان ، چنين سرود: چه پاسخى خواهيد داد ، آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، به شما بگويد كه :[واى بر شما!] چه كرديد _ كه شما ، واپسينْ امّت هستيد _ با خاندانم و يارانم و ذرّيه امكه برخى اسيرند و برخى در خون تپيده اند؟! پاداشِ من كه شما را هدايت كردم _اين نبود كه پس از من ، با خاندانم ، بدرفتارى كنيد . ابو الأسود دُئَلى گفت: مى گوييم: «پروردگارا! ما به خود ، ستم كرده ايم و اگر از ما در نگذرى و بر ما رحم ننمايى ، از زيانكاران خواهيم بود» . (1)

ر . ك : ج 9 ص 415 (بخش يازدهم / فصل يكم / هنگام دريافت خبر) .

1 / 18مسلم بن قُتَيبه

(2)مُروج الذهب:مسلم بن قُتَيبه، وابسته بنى هاشم ، چنين سروده است : [اى] ديده ! اشك بريز و واويلا سر دهو اگر مى خواهى گريه كنى، بر خاندان پيامبر صل الله عليه وآله گريه كن و بر نُه تن از نسل على عليه السلام كه جان باخته اند، گريه كنو بر پنج تن از نسل عقيل و بر پسرعموى پيامبر ، عَون، برادر آنها_ كه در بازماندگانشان، سرافكنده نيست _ و بر آن همنام پيامبر صل الله عليه وآله در ميان آنان ، كه به نيرنگ، گرفتار شدو با شمشيرِ صيقل يافته ، با او برخورد كردند و بر ميان سالشان گريه كن كه هر گاهنيكى ها شماره شوند ، ميان سالشان ، مانند ساير ميان سالان نيست . خدا ، زياد را لعنت كند _ هر جا كه باشد _و پسرش و عجوزه چند شويه را ! (3)

.


1- .شرح الأخبار، سه بيت اخير را ندارد .
2- .اين شخص، شناخته نشد و اين ابيات، با اندكى تفاوت، به شاعران ديگرى نيز نسبت داده شده است، كه از آن جمله اند : 1. سليمان بن قَتّه، 2. سراقه باهِلى، 3. دختر عقيل.
3- .مروج الذهب: ج 3 ص 72 ؛ مثير الأحزان: ص 111 (كه در آن چنين آمده است: گفته اند هفده نفر راكشته اند كه همگى آنها ؛ از زادگان فاطمه دختر اسد، مادر على بن ابى طالب عليه السلام هستند . لذا شاعرشان ، چنين سروده است:...) ، الأمالى ، شجرى : ج 1 ص 168 (كه در آن ، چنين آمده است: و شاعر ، گفته است : ... و سه بيت را آورده است) ، بحار الأنوار: ج 45 ص 291 (به نقل از استاد فخر القضات محمد بن حسين ارسايندى، به نقل از يكى از شاعران) .

ص: 252

1 / 19المُغيرَةُ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ (1)أنساب الأشراف :قالَ المُغيرَةُ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ : أضحَكَنِي الدَّهرُ وأَبكانيوَ الدَّهرُ ذو صَرفٍ وأَلوانِ يا لَهفَ نَفسي وهِيَ النَّفسُ لاتَنفَكُّ مِن هَمٍّ وأَحزانِ عَلى اُناسٍ قُتِلوا تِسعَةٍبِالطَفِّ أمسَوا رَهنَ أكفانِ وسِتَّةٍ ما إن أرى مِثلَهُمبَني عَقيلٍ خَيرِ فُرسانِ (2)

.


1- .المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، يكنّى أبا يحيى. ولد على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله بمكّة قبل الهجرة، وقيل: ولد بعدها بأربع سنين. واُم يحيى اُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، (واُمّها زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ). هو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لمّا ضرب عليّا؛ فإنّ الناس لمّا همّوا بأخذ ابن ملجم حمل عليهم بسيفه فأفرجوا له، فتلقّاه المغيرة فاُلقى عليه قطيفة، وشهد المغيرة مع عليّ صفين، وكان قاضيا في خلافة عثمان (راجع: اُسد الغابة: ج 5 ص 240 والطبقات الكبرى: ج 5 ص 22 والإصابة: ج 6 ص 158).
2- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 421 وراجع : ص 268 (الفصل الثاني / الكميت) .

ص: 253

1 / 19مُغَيرة بن نَوفِل بن حارث

(1) أنساب الأشراف:مُغَيرة بن نَوفل بن حارث بن عبد المطّلب ، چنين سروده است : روزگار ، مرا گريانْد و خندانْدو روزگار ، در گذر و رنگارنگ است. آه و فسوس بر من كه جانى دارمكه از اندوه و غم ، جدا نمى گردد؛ غم و اندوه بر نُه تن كه در سرزمين طَف كشته شدندو همگىِ آنها ، سرانجام ، كفن شدند و شش تن كه هرگز ، همانندشان را نمى بينم؛فرزندان عقيل، آن بهترينِ جنگاوران . (2)

.


1- مُغَيرة بن نوفل بن حارث بن عبد المطّلب كه كنيه اش ابو يحيى است در مكّه و پيش از هجرت پيامبر صل الله عليه و آله، زاده شد. نيز گفته شده كه تولّد او، در سال چهارم هجرى بوده است. همسرش امّ يحيى امامه، دختر ابو العاص بن ربيع و زينب دختر پيامبر صل الله عليه و آله بوده است. مغيرة بن نَوفل، همان كسى است كه وقتى ابن ملجم با شمشير بر سر امام على عليه السلام ضربت زد، مردم را كه براى دستگيرى ابن ملجم يورش آورده بودند، با شمشير تارانْد و با رواندازى كه در دست داشت، به سوى او پريد و آن را بر روى او انداخت. مغيره، در نبرد صفّين نيز در ركاب امام على بن ابى طالب عليه السلام شمشير زد. وى در زمان خلافت عثمان، به قضاوت، مشغول بود.
2- .ر.ك : ص 269 (فصل دوم / كميت).

ص: 254

الأمالي للشجري :قالَ المُغيرَةُ بنُ نَوفَلٍ الهاشِمِيُّ لِلجَرَّاحِ بنِ سِنانٍ (1) الأَسَدِيِّ لَمّا طَعَنَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام : إذا سَقَى اللّهُ عَبداً صَوبَ غادِيَةٍفَلا سَقَى اللّهُ جَرَّاحا مِنَ الدِّيَمِ أعني بِهِ ابنَ سِنانٍ شَرَّ مَن حَمَلَتاُنثى وَمِن شَرِّ مَن يَمشي عَلى قَدَمِ شُلَّت يَمينُكَ مِن غادٍ بِمِعوَلِهِعَلى فَتىً لَيسَ بِالواني ولَا البَرِمِ يا نَصرُ نَصرَ قَعينٍ كَيفَ نَومُكُمُوقَد أتَيتُم عَظيماً لَيسَ بِالأَمَمِ (2) حاشا جُذيمَةَ إنِّي غَيرُ ذاكِرِهاولا بَني جابِرٍ لَم يَنطِفوا بِدَمِ قالَ أبو بَكرٍ : الجَرّاحُ بنُ سِنانٍ هذا _ الَّذي طَعَنَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام _ مِن بَني أسَدٍ ، مِن بَني نَصرِ بنِ قَعينٍ . (3)

1 / 20مَولًى لِعُمَرَ بنِ عِكرِمَةَ كامل الزيارات عن عمر بن عكرمة (4) : أصبَحنا لَيلَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَإِذا مَولىً لَنا يَقولُ : سَمِعنا البارِحَةَ مُنادِياً يُنادي ويَقولُ : أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناأبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ كُلُّ أهلِ السَّماءِ يَدعو عَلَيكُممِن نَبِيٍّ ومُرسَلٍ وَقَبيلِ قَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داودَ وذي الرّوحِ حامِلِ الإِنجيلِ (5)

.


1- .لا يوجد شخص بهذا الإسم في المنقول من وقعة كربلاء والظاهر أنّه تصحيف ل«سنان بن أنس» .
2- .الأمم : الشيء اليسير ، يقال : ما سألتَ إلّا أمَما (لسان العرب : ج 12 ص 28 «أمم») .
3- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 193 .
4- .من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (رجال الطوسي: ص 254).
5- .كامل الزيارات : ص 196 ، روضة الواعظين : ص 213 وفيه «وموسى وعيسى وصاحب الإنجيل» بدل «وذي الروح...» .

ص: 255

الأمالى ، شجرى :مُغَيرة بن نَوفِل هاشمى ، در باره جرّاح بن سِنان اسدى ، (1) آن گاه كه به حسين بن على عليه السلام ضربه زد ، اين را گفت : آن گاه كه خداوند ، باران صبحگاهى را به بنده اى مى چشانَدجرّاح را از آب باران ، سيراب نكند! منظورم ابن سِنان است ؛ بدترين نوزادى كهزنى مى تواند به آن، باردار شود و بدترينِ راهْ روندگان. چُلاق باد دستت كه با وسيله اى كُشندهبر جوان مردى حمله ور شد كه نه مضطرب بود و نه بى تاب . اى خاندان نصر قَعين! چگونه آرام مى خُسبيددر حالى كه گناهى بزرگ كرده ايد ، نه كوچك؟! حاشا! [طايفه] جُذَيمه _ كه در اين جا ، از آنها ياد نمى كنم _و نيز بنى جابر ، به خونى آلوده نشدند . ابوبكر ، [راوىِ اين سخن] گفت: اين جرّاح بن سِنان _ كه حسين بن على عليه السلام را زد _، از بنى اسد و از خاندانِ نصر بن قَعين است.

1 / 20غلام عمر بن عِكرِمه

كامل الزيارات_ به نقل از عمر بن عِكرِمه (2) _: در شب شهادت امام حسين عليه السلام ،در مدينه بوديم. صبح آن روز ، يكى از غلامان گفت: ديشب ، شنيدم كه منادى اى اين گونه بانگ مى زد : اى كسانى كه جاهلانه ، حسين عليه السلام را كشتيدمژده تان باد به مجازات خدا و عذاب او! تمام آسمانى ها ، شما را نفرين مى كنندچه پيامبر ، چه رسول و چه مؤمن شما ، بر زبان پسر داوود (موسى عليه السلام )و روح اللّه ، حاملِ انجيل ، نفرين شده ايد.

.


1- .در قضاياى مربوط به كربلا ، شخصى به اين نام وجود ندارد و ظاهرا تصحيفِ همان سِنان بن انس است.
2- .وى از ياران امام صادق7 بوده است.

ص: 256

1 / 21النَّجاشِيُّ (1)نسبُ قريش :قالَ النَّجاشِيُّ يَرثِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام (2) : يا جَعدُ بَكّيهِ ولا تَسأَميبُكاءَ حَقٍّ لَيسَ بِالباطِلِ عَلَى ابنِ بِنتِ الطّاهِرِ المُصطَفىوَابنِ ابنِ عَمِّ المُصطَفى الفاضِلِ لَن تَغلِقي بابا عَلى مِثلِهِفِي النّاسِ مِن حافٍ ولا ناعِلِ (3)

.


1- .قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن خديج، يكنّى أبا الحارث، وأبا مخاشن، له إدراك، شاعر هجّاء، اشتهر في الجاهلية والإسلام، كان من شيعة عليّ، وكان في عسكر عليّ بصفين، ضربه علي بن أبي طالب على السكر في رمضان، فهرب إلى معاوية وهجا عليّا، ومدح معاوية (راجع: الإصابة: ج 6 ص 387، تهذيب الكمال: ج 6 ص 253).
2- .جاء في بعض النقول أنّه في رثاء الإمام الحسن عليه السلام .
3- .نسب قريش : ص 41، تاريخ دمشق : ج 13 ص 284 و 298 وفيه ستة أبيات، مروج الذهب : ج 3 ص 5 نحوه وفيه ستة أبيات ، تهذيب الكمال: ج 6 ص 253 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 43 نحوه وفيه «قال كثير نمرة ...» .

ص: 257

1 / 21نجاشى

(1) نسب قريش:نجاشى ، در رثاى حسين بن على عليه السلام چنين سروده است : (2) اى جَعد! بر او گريه كن و هرگز خسته [و سست] مشوگريه اى كه بر حق است ، نه بر باطل؛ بر پسر دختر [پيامبرِ] پاكِ برگزيدهو پسرِ پسرعموى برگزيده برتر. هرگز در را بر كسى همچون او نبندكه او برتر از هر كسى است، چه برهنه پا باشد و چه پوشيده پا .

.


1- قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن خَديج كه كنيه اش ابو حارث و ابو مخاشن بود، پيامبر صل الله عليه و آله را درك كرد. وى در شاعرى، به هجو، مشهور است و در جاهليت و اسلام، شهره بود. او از پيروان امير مؤمنان على عليه السلام و در جنگ صفّين، در شمارِ جنگاوران سپاه ايشان بود. امير مؤمنان 7، وى را به خاطر مستى، در ماه رمضان، تازيانه زد. از اين رو، به سوى معاويه گريخت و در هجو امام على عليه السلام و مدح معاويه، شعر سرود.
2- .در برخى منابع ، آمده است كه اين شعر ، در رثاى امام حسن مجتبى7 سروده شده است.

ص: 258

الفصل الثاني : نماذج من المراثي التي اُنشدت في القرن الثّاني2 / 1جَعفَرُ بنُ عَفّانَ الطّائِيُّ (1)مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :قالَ جَعفَرُ بنُ عَفّانَ الطّائِيُّ يَرثِي الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام : لِيَبكِ عَلَى الإِسلامِ مَن كانَ باكِياًفَقَد ضُيِّعَت أحكامُهُ واستُحِلَّتِ غَداةَ حُسَينٌ لِلرِّماحِ دَرِيَّةًوقَد نَهَلَت مِنهُ السُّيوفُ وعَلَّتِ وغودِرَ فِي الصَّحراءِ لَحما مُبَدَّداعَلَيهِ عِناقُ الطَّيرِ باتَت وظَلَّتِ فَما نَصَرَتهُ اُمَّةُ السَّوءِ إذ دَعالَقَد طاشَتِ الأَحلامُ مِنها وضَلَّتِ بَلى قَد مَحَوا أنوارَهُم بِأَكُفِّهِمفَلا سَلِمَت تِلكَ الأَكُفُّ وشُلَّتِ فَما حَفِظوا قُربَ الرَّسولِ ولا رَعَواوزَلَّت بِهِم أقدامُهُم وَاستُزِلَّتِ أذاقَتهُ حَرَّ القَتلِ اُمَّةُ جَدِّهِهَفَت نَعلُها فِي كَربَلاءَ وزَلَّتِ فَلا قَدَّسَ الرَّحمنُ مِنها نُفوسَهاوإِن هِيَ صامَت لِلإِلهِ وصَلَّتِ كَما أفجَعَت بِنتَ الرَّسولِ بِنَسلِهاوكانوا حُماةَ الحَربِ حَيثُ استَقَلَّتِ وكانوا سُرورا ثُمَّ عادوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ (2)

.


1- .جعفر بن عفّان الطائي صاحب المراثي في الحسين عليه السلام . قال ابن النديم في شعراء الشيعة: «شعره مئتا ورقة»، وعدّه المرزباني في شعراء الشيعة وقال: «كان من شعراء الكوفة، وله أشعار كثيرة في معانٍ مختلفة» انتهى. توفي حدود 150 ه. (راجع : أعيان الشيعة: ج 1 ص 170).
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ج 2 ص 144؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 286.

ص: 259

فصل دوم : نمونه مرثيه هايى كه در قرن دوم ، سروده شده اند

2 / 1جعفر بن عَفّان طايى

(1)مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :جعفر بن عَفّان طايى ، در رثاى حسين عليه السلام ، چنين سروده است: هر كه هواى گريستن دارد، بر اسلام ، ناله سر دهدزيرا احكام آن ، تباه شد و حرامش حلالْ گرديد. حسين عليه السلام ، هدف نيزه ها قرار گرفتو شمشيرها ، پى در پى ، از خونش آشاميدند و سرانجام ، كُند شدند . در دل صحرا ، پيكرى پاره پاره ، رها شدو دسته هاى پرندگان ، در كنارش مأوا گزيدند و ماندند. امّتِ بد، آن گاه كه او فريادخواهى كرد ، به فريادش نرسيدند.عقل ها ، در كارِ اين امّت ، درمانده و متحيّرند. آرى! آنها نور وجودشان را با دست هاى خود ، از بين بردند.بنا بر اين ، آن دست ها، سالم مباد و چُلاق باد! خويشاوندى با پيامبر صلى الله عليه و آله را پاس نداشتندو با اين كار ، گام هايشان ، لغزيد و منحرف شد. امّتِ نياىِ او ، سوزِ مرگ را به وى چشانيدندو بدين ترتيب ، در سرزمين كربلا ، پايشان [از صراط حق] لغزيد. [خداوندِ] رحمان ، روان هاى آن مردم را مقدّس و گرامى نداردهر چند براى خداوند ، به نماز ايستاده و روزه گرفته باشند؛ چرا كه با اين كار خود ، دختر پيامبر صلى الله عليه و آله را داغدار كردند،اگر چه [شهيدانْ] همگى ، مردانِ رزم و كارزار بودند ! آنها شادمان بودند؛ ولى مصيبت زده شدند،و حقّا كه آن مصيبت ها ، بس بزرگ و سِتُرگ اند .

.


1- .جعفر بن عَفّانِ طايى، سراينده مرثيه براى امام حسين عليه السلام است. ابن نديم، در يادكردشعراى شيعه گفته است: «مجموعه سروده هايش، دويست ورق مى شود» . مرزبانى نيز او را در شمارِ شاعران شيعه دانسته و گفته است: «او از شعراى كوفه بوده و اشعار فراوانى در موضوعات مختلف دارد». او در حدود سال 150 ق، در گذشته است.

ص: 260

أعيان الشيعة :مِن شِعرِ جَعفَرِ بنِ عَفّانَ الطّائِيِّ في أهلِ البَيتِ عليهم السلام قَولُهُ : ألا يا عَينُ فَابكي ألفَ عامٍوزيدي إن قَدَرتِ عَلَى المَزيدِ إذا ذُكِرَ الحُسَينُ فَلا تَمَلّيوجودِي الدَّهرَ بِالعَبَراتِ جودي فَقَد بَكَتِ الحَمائِمُ مِن شَجاهابَكَت لِأَليفِها الفَردِ الوَحيدِ بَكَينَ وما دَرَينَ وأَنتَ تَدريفَكَيفَ تَهُمُّ عَينُكَ بِالجُمودِ أتَنسى سِبطَ أحمَدَ حينَ يُمسيويُصبِحُ بَينَ أطباقِ الصَّعيدِ (1)

.


1- .أعيان الشيعة : ج 4 ص 128 ، مختصر أخبار شعراء الشيعة للمرزباني : ص 116 .

ص: 261

أعيان الشيعة :از اشعار جعفر بن عَفّان طايى در رثاى اهل بيت عليهم السلام ، اين مرثيه است : الا ، اى ديده ! هزار سال ، گريه كنو نيز بر آن بيفزاى ، اگر توانِ افزودن دارى ، آن گاه كه از حسين عليه السلام ، ياد مى شود و مبادا [از گريستن] خسته شوى!در تمام روزگار ، در اشك ريزى ، هماره ، دهنده و پُربار باش. بى ترديد ، كبوتران (زنان امام عليه السلام ) از سرِ اندوه گريستندو بر تنها همدم خود، گريه سر دادند. آنها گريستند در حالى كه نمى دانستند [چه بر سرشان مى آيد]؛ ولى تو _ كه خوب مى دانى _چگونه چشمانت مى خواهند خشك باشند؟ آيا نواده احمد را، آن گاه كه روز را به شب مى رسانَدو روز بعد ، بر روى خاك مى خوابد، فراموش مى كنى؟!

.

ص: 262

2 / 2السَّيِّدُ الحِميَرِيُّ (1) الأغاني عن عليّ بن إسماعيل التميمي عن أبيه :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، إذِ استَأذَنَ آذِنَهُ السَّيِّدُ الحِميَرِيُّ ، فَأَمَرَهُ بِإِيصالِهِ ، وأَقعَدَ حَرَمَهُ خَلفَ سِترٍ ، ودَخَل فَسَلَّمَ وجَلَسَ ، فَاستَنشَدَهُ ، فَأَنشَدَ قَولَهُ : اُمرُر عَلى جَدَثِ الحُسَينِفَقُل لِأَعظُمِهِ الزَّكِيَّه يا أَعظُما لا زِلتِ مِنوَطفاءَ ساكِبَةٍ رَوِيَّه وإذا مَرَرتَ بِقَبرِهِفَأَطِل بِهِ وَقفَ المَطِيَّه وَابكِ المُطَهَّرَ لِلمُطَهَّرِوَالمُطَهَّرَةِ النَّقِيّه كَبُكاءِ مُعوِلَةٍ أتَتيَوما لِواحِدِهَا المَنِيَّه (2)

.


1- أبو هاشم إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة الحميري، المعروف بالسيد الحميري مع أنه ليس بهاشميّ، الشاعر المشهور، ولد بعمان سنة 105 ه، و نشأ بالبصرة، وتوفّي سنة 173 ه، ودفن بالجنينة ببغداد، وكانت وفاته في خلافة الرشيد. هو صاحب العينيّة المشهورة، و أحد الثلاثة الذين قيل في حقّهم: إنّهم أشعر الناس، كما في الأغاني. قال: كنت و أنا صبيّ أسمع أبويّ يثلبان أمير المؤمنين عليه السلام، فأخرج عنهما و أبقى جائعا، واؤثر ذلك على الرجوع إليهما، فأبيت في المساجد جائعا لحبّي لفراقهما وبغضي لهما. والذي يجمع عليه المؤرّخون أنّه اعتنق أوّل ما اعتنق المذهب الكيساني، ولكنّه اعتنق مذهب الإماميّة بعد أن لقي الإمام الصادق عليه السلام فناظره و ألزمه الحجّة (راجع: ديوان السيّد الحميري: ص 5 والذريعة: ج 9 ص 267 وج 17 ص 122).
2- .الأغاني: ج 7 ص 260 ، الجوهرة: ص 48 وفيه «بعض المحسنين المجيدين يرثي الحسين» ؛ مثير الأحزان: ص 13.

ص: 263

2 / 2سيّدِ حِميَرى

(1) الأغانى_ به نقل از على بن اسماعيل تميمى ، از پدرش _: روزى نزد جعفر بن محمّد (صادق عليه السلام ) بودم و سيّد حِميَرى ، اجازه ورود خواست . ايشان فرمان داد كه وارد شود و آن گاه ، خانواده خود را در پسِ پرده نشاند . سيّد حِميَرى ، سلام كرد و رخصت طلبيد تا شعرش را بخواند. پس چنين خواند: (2) بر مرقد حسين عليه السلام ، گذر كنو به استخوان هاى پاكش بگو : اى استخوان ها! خداوند ، همواره شما رااز ابر پُربارِش رحمتش ، برخوردار كند! و هر گاه از كنار مرقدش گذر كردىدرنگ كن و مَركبت را متوقّف كن و بر آن پاكيزه فرزند مولاىِ پاكيزهو بانوىِ پاك و پاكيزه ، گريه كن ، به سانِ زن فرزندْ از دست داده اى كهيگانه فرزندش را مُرده مى بيند.

.


1- ابو هاشم اسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعه حِمْيَرى، معروف به «سيّد حِمَيرى» است، هرچند از بنى هاشم (سادات) نبوده است. وى به سال 105 ق، در عمّان به دنيا آمد و در بصره زندگى كرد. در سال 173 ق، در گذشت و در جنينه بغداد، دفن گرديد. درگذشت وى در زمان حكمرانى هارون الرشيد، روى داد. او سراينده قصيده معروف عَينيّه و چنان كه در الأغانى آمده، يكى از سه شاعرى است كه برترين شاعران دانسته شده اند. وى مى گويد: من نوجوان بودم و مى شنيدم كه پدر و مادرم به امير مؤمنان عليه السلام، توهين مى كنند. از اين رو، من از خانه خارج مى شدم و گرسنه مى ماندم و اين گرسنگى را به برگشتن نزد آن دو، ترجيح مى دادم. من شب ها در مساجد، گرسنه مى خوابيدم زيرا از آنها [به سبب لعن امام على عليه السلام] نفرت داشتم و از نديدنشان لذّت مى بردم. مورّخان بر اين نكته هم داستان اند كه وى، نخست، مذهب كيسانى داشت؛ امّا پس از آن كه با امام صادق عليه السلام ديدار كرد، به مذهب شيعه گراييد. وى با امام عليه السلام مناظره كرد و دلايل محكمى از ايشان شنيد و سرانجام، حقّانيت تشيّع را پذيرفت.
2- .در الجوهرة (ص 48) چنين آمده است: يكى ازنكوكاران برجسته ، امام حسين عليه السلام را چنين ستوده است .

ص: 264

أعيان الشيعة :لَهُ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام : اُمرُر عَلى جَدَثِ الحُسَينِو قُل لِأَعظُمِهِ الزَّكِيَّه يا أعظُما لا زِلتِ مِنوَطفاءَ ساكِبَةٍ رَوِيَّه ما لَذَّ عَيشٌ بَعدَ رَضِّكِبِالجِيادِ الأعوَجِيَّه قَبرٌ تَضَمَّنَ طَيِّباآباؤُهُ خَيرُ البَرِيَّه آباؤُهُ أهلُ الرِّياسَةِوَ الخِلافَةِ وَالوَصِيَّه وَالخَيرِ وَالشِّيَمِ المُهَذَّبَةِ المُطَيَّبَةِ الرَّضِيَّه فَإِذا مَرَرتَ بِقَبرِهِفَأَطِل بِهِ وَقفَ المَطِيَّه وَابكِ المُطَهَّرَ لِلمُطَهَّرِوَ المُطَهَّرَةِ الزَّكِيَّه كَبُكاءِ مُعوِلَةٍ غَدَتيَوما بِواحِدِهَا المَنِيَّه وَالعَن صَدى عُمَرَ بنَ سَعدٍوَ المُلَمَّعَ بِالنَّقِيَّه شِمَرِ بنَ جَوشَنٍ الَّذيطاحَت بِهِ نَفسٌ شَقِيَّه جَعَلُوا ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِمغَرَضا كَما تُرمَى الدَّرِيَّه لَم يَدعُهُم لِقِتالِهِإلّا الجُعالَةُ وَالعَطِيَّه لَمّا دَعَوهُ لِكَي تَحَكَّمَ فيهِ أولادُ البَغِيَّه أولادُ أخبَثِ مَن مَشىمَرَحاً وأَخبَثِهِم سَجِيَّه فَعَصاهُمُ وأَبَت لَهُنَفسٌ مُعَزَّزَةٌ أبِيَّه فَغَدَوا لَهُ بِالسّابِغاتِعَلَيهِمُ (1) وَالمَشرَفِيَّه وَالبيضِ وَاليَلَبِ (2) اليَماني وَالطِّوالِ السَّمهَرِيَّه وهُمُ اُلوفٌ وَهوَ فيسَبعينَ نَفسٍ هاشِمِيَّه فَلَقَوهُ في خَلَفٍ لِأَحمَدَ مُقبِلينَ مِنَ الثَّنِيَّه مُستَيقِنينَ بِأَنَّهُمسيقوا لِأَسبابِ المَنِيَّه يا عَينُ فَابكي ما حَييتُعَلى ذَوِي الذِّمَمِ الوَفِيَّه لا عُذر في تَركِ البُكاءِ دَما وأَنتِ بِهِ حَرِيَّه (3)

.


1- .في المصدر : «عليه» ، والتصويب من أدب الطفّ .
2- .اليلب : الدروع ، يمانية ، وقال ابن سيده : اليلب : التِرسة . وقيل : الدَّدق (لسان العرب : ج 1 ص 806 «يلب») .
3- .أعيان الشيعة: ج3 ص 429، الدرّ النضيد: ص 352، أدب الطفّ: ج 1 ص 198.

ص: 265

أعيان الشيعة :وى (سيّدِ حِميَرى) ، در رثاى امام حسين عليه السلام ، چنين سروده است: بر مرقد حسين عليه السلام ، گذر كنو به استخوان هاى پاكش بگو : اى استخوان ها! خداوند ، همواره شما رااز ابر پُربارِش رحمتش ، برخوردار كند ! پس از آن كه تو را با اسبان اصيل ، سُمكوب كردندزندگى ، هرگز گوارا نگرديد. مرقدى كه پاكيزه اى را در خود ، جاى داد ؛همو كه نياكانش ، بهترينِ مردمان اند. نياكانش ، سزامندان فرمان روايىو خلافت و جانشينى اند. هر گاه بر مرقدش گذر كردىدرنگ كن و مَركبت را متوقّف كن و بر آن پاكيزه فرزند مولاىِ پاكيزهو بانوى پاك و پاكيزه ، گريه كن ، به سان زنِ فرزندْ از دست داده اى كهيگانه فرزندش را مُرده مى بيند. و بر آوازه عمر بن سعدو بر آن كه جامه پاكى را به ريا به تن دارد، لعنت كن. يعنى شمر بن ذى الجوشن؛همو كه نفْس ناپاك ، او را اسير كرده است. آنان ، فرزند دختر پيامبرِ خودشان را هدف گرفتندآن سان كه نشانه را هدفِ تيرها قرار مى دهند. هيچ چيزى ، آنان را براى جنگيدن برنينگيختجز عطاها و وعده ها . هنگامى كه او (حسين عليه السلام ) را [به بيعت با يزيد] دعوت كردند تافرزندان زنِ بدكاره ، بر او چيره شوند _ همان فرزندان پليدترينِ مردانى كه با غرور ، راه مى روندو دارندگان پليدترين سرشت _ ، [حسين عليه السلام] با آنان ، مخالفت ورزيدو جان گرامى و سرافراز او ، [از بيعت] خوددارى كرد. از اين رو، با نيزه هاى بُرّانو شمشيرهاى تيز و آب داده، بر او يورش بردند و نيز با شمشيرهاى بَرّاق و سپرهاى يَمانىو نيزه هاى بلندِ محكم و توپُر آنان ، هزار هزار نفر بودندو او در ميان هفتاد نفر هاشمى بود كه با نواده احمد ، همراه شدندو از راهى پُرسنگلاخ ، آمده بودند و يقين داشتندكه به سوى مرگ ، رانده مى شوند. اى ديده! تا آن دَم كه زنده ام ، گريه سر دهبر آنان كه وفادار و خوش پيمان اند. بر تركِ خون گريستن ، عذرى نيستدر حالى كه تو سزاوار آنى .

.

ص: 266

2 / 3الفَضلُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ العَبّاسِ (1)شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :لَمّا قُتِلَ زَيدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في سَنَةِ اثنَتَينِ وعِشرينَ ومِئَةٍ في خِلافَةِ هِشامِ بنِ عَبدِ المَلِكِ . . . قالَ الفَضلُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ مِن قَصيدَةٍ لَهُ طَويلَةٍ : . . . أينَ قَتلى مِنّا بَغَيتُم عَلَيهِمثُمَّ قَتَّلتُموهُمُ ظالِمينا أرجعوا هاشِما ورُدّوا أبَا اليَقظانَ وَابنَ البُدَيلِ في آخَرينا قُتِلوا بِالطُّفوفِ يَومَ حُسَينٍمِن بَني هاشِمٍ ، ورُدّوا حُسَينا أينَ عَمرٌو وأَينَ بِشرٌ وقَتلىمَعَهُم بِالعَراءِ ما يُدفَنونا أرجِعوا عامِرا ورُدّوا زُهَيراثُمَّ عُثمانَ ، فَارجِعوا عازِمينا وَارجِعوا الحُرَّ وَابنَ قَينٍ وقَوماقُتِلوا حينَ جاوَزوا صِفّينا وَارجِعوا هانِئا ورُدّوا إلَينامُسلِما وَالرُّواعَ في آخَرينا (2) لَن تَرُدّوهُمُ إلَينا ولَسنامِنكُمُ غَيرَ ذلِكُم قابِلينا (3)

.


1- .الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . المتوفى (129أو 128 ه) ، وفي الأعلام : المتوفّى نحو (173 ه) ، كان شاعرا ولمّا اجتهد هارون الرشيد في طلب بني هاشم استخفى ، وفي معجم الاُدباء للمرزباني: كان شيخ بني هاشم في وقته ، وسيّدا من ساداتهم و شاعرهم و عالمهم ، و هو أوّل من لبس السواد على زيد بن علي بن الحسين ، ورثاه بقصيدة طويلة حسنة ، وشعره حجّة احتجّ به سيبويه (راجع : أعيان الشيعة: ج 1 ص 169 و ج 8 ص 407 والغدير : ج 3 ص 72 وكتاب الطبقات لخليفة بن خياط: ص 369 والأعلام: ج 5 ص 150) .
2- .عنى بعامر : العبدي ، وبزهير زهير بن سليم ، وبعثمان : أخا الحسين عليه السلام ، وبالحر : الرياحي ، وبابن قين : زهيرا ، وبعمرو : الصيداوي ، وببشر : الحضرمي .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 7 ص 165، الكنى والألقاب: ج 1 ص 232.

ص: 267

2 / 3فضل بن عبد الرحمان بن عبّاس

(1)شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :هنگامى كه زيد بن على در سال 122 ق ، و در دوران خلافت هشام بن عبد الملك ، كشته شد ، ... فضل بن عبد الرحمان ، در قصيده اى طولانى ، چنين گفت: ... كجايند كشته هاى ما كه به آنها ، ستم روا كرديدو آن گاه ، ظالمانه ، آنها را كُشتيد؟ هاشم را به ما برگردانيد و ابو يقظانو ابن بُدَيل و ديگران را باز گردانيد و نيز [كسانى را كه] از بنى هاشم در طَف، در روزِ حسين عليه السلام كشته شدندو حسين را به ما برگردانيد. عمرو [صَيداوى] و بِشر [حَضرَمى] و كسانى كهبا آنها ، در بيابان ، كشته شدند و دفن نشدند، كجايند؟ عامرِ [عبدى] را برگردانيد و زُهَير [بن سليم] را به ما پس دهيد.آن گاه ، عثمان [بن على] را و سپس مردانِ پُرعزمِ ما را بر گردانيد. و حُر را برگردانيد و پسر قَين را و گروهى را كهپس از گذر از صفّين ، [در كربلا] كشته شدند. و هانى را برايمان برگردانيدو مُسلمِ و ساير مردان مسئوليت شناسِ ما را باز گردانيد. هرگز نمى توانيد آنها را برايمان برگردانيد و ما نيز جز برگرداندن آنهاهيچ چيزى را از شما نمى پذيريم [و هميشه ميان ما و شما ، جنگ خواهد بود] .

.


1- .فضل بن عبد الرحمان بن عبّاس بن ربيعة بن حارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، شاعر بود و به سال 129 يا 128 ق، در گذشت. در الأعلام، چنين آمده است: وى، حدود سال 173 ق، در گذشت. هنگامى كه هارون الرشيد، در پىِ يافتن و در بند كردن بنى هاشم بود، او پنهان شد. در معجم الاُدباء مرزبانى، آمده است: وى در زمان خود، سَرور و بزرگ بنى هاشم بود و از سادات و بزرگان و دانشمندان و شاعران آنها به شمار مى رفت. وى، اوّلين كسى بود كه در شهادت زيد بن على بن الحسين عليه السلام ، لباس سياه عزا به تن كرد و در رثاى وى، در قصيده اى بلند و زيبا، شعر گفت. شعر وى، از لحاظ ادبى، ملاك بوده و سيبويه، بِدان استشهاد مى كرده است.

ص: 268

2 / 4الكُمَيتُ (1)كفاية الأثر عن الكميت بن أبي المستهل :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! إنِّي قَد قُلتُ فيكُم أبياتا ، أفَتَأذَنُ لي في إنشادِها ؟ فَقالَ : إنَّها أيَّامُ البيضِ ! قُلتُ : فَهُوَ فيكُم خاصَّةً . قالَ : هاتِ ، فَأَنشَأتُ أقولُ : أضحَكَنِي الدَّهرُ وأَبكانيوَالدَّهرُ ذو صَرفٍ وَأَلوانِ لِتِسعَةٍ بِالطَّفِّ قَد غودِرواصاروا جَميعا رَهنَ أكفانِ فَبَكى عليه السلام وبَكى أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وسَمِعتُ جارِيَةً تَبكي مِن وَراءِ الخِباءِ ، فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي : وسِتَّةٍ لا يُتَجارى (2) بِهِمبَنو عَقيلٍ خَيرُ فِتيانِ ثُمَّ عَلِيُّ الخَيرِ مَولاكُمُذِكرُهُمُ هَيَّجَ أحزاني فَبَكى ثُمَّ قالَ عليه السلام : ما مِن رَجُلٍ ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ ماءٌ ولَو قَدرُ مِثلِ جَناحِ البَعوضَةِ ، إلّا بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا فِي الجَنَّةِ ، وجَعَلَ ذلِكَ حِجابا بَينَهُ وبَينَ النّارِ . فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي : مَن كانَ مَسرورا بِما مَسَّكُمأو شامِتا يَوما مِنَ الآنِ فَقَد ذَلَلتُم بَعدَ عِزٍّ فَماأدفَعُ ضَيما حينَ يَغشاني أخَذَ بِيَدي وقالَ : اللّهُمَّ اغفِر لِلكُمَيتِ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (3)

.


1- .أبو المستهل الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي . قال أبو الفرج : شاعر مقدّم عالم بلغات العرب ، خبير بأيّامها ، من شعراء مضر وألسنتها ، وكان في أيّام بني اُميّة ، ولم يدرك الدولة العبّاسيّة ومات قبلها ، وكان معروفا بالتشيّع لبني هاشم مشهورا بذلك . وقال بعضهم : كان في الكميت عشر خصال لم تكن في شاعر : كان خطيب أسد ، فقيه الشيعة ، حافظ القرآن العظيم ، ثبت الجنان ، كاتبا حسن الخطّ ، نسّابة جدلاً ، وهو أوّل من ناظر في التشيّع ، راميا لم يكن في أسد أرمى منه ، فارسا شجاعا ، سخيّا ديّنا . وهو شاعر أهل البيت عليهم السلام ، وقد ورد عنهم عليهم السلام في حقّه مدائح قيّمة ، ولادته سنة (60 ه ) ووفاته سنة (126 ه ) (راجع: الغدير : ج 2 ص 195 و ص 211) .
2- .كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام : «يُتَمارى» ولعلّه الصواب.
3- .كفاية الأثر: ص 248، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 116، بحار الأنوار: ج 45 ص 242؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 152 وفيهما الأبيات الأربعة الاُولى فقط .

ص: 269

2 / 4كُمَيت

(1) كفاية الأثر_ به نقل از كُمَيت بن ابى مُستَهِل _: روزى به ديدار مولايم امام باقر عليه السلام رفتم و گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! من در باره شما ، چند بيتى سروده ام . آيا مرا رخصت مى دهى كه بخوانم؟ فرمود: «اين روزها ، ايّام البيض است [و خواندن شعر ، در آن ، مكروه]» . گفتم : ويژه شما [اهل بيت] است . فرمود: «بخوان» . من ، چنين خواندم : روزگار ، مرا گريانْد و خندانْدكه روزگار ، هماره ، فراز و نشيب و دگرگونى دارد. براى نُه نفر كه در سرزمين طَف ، مظلومانه ، رها شدندو همگى ، اكنون در كفن هاى خويش اند. در اين جا امام عليه السلام سخت گريست. همچنين وقتى كه به اين دو بيت رسيدم ، شنيدم كه كنيزى از پسِ پرده مى گريست : و شش تن كه با آنها ، نمى توان هماوردى كرد[يعنى] فرزندان عقيل كه بهترينِ جوانان اند و سپس علىِ نيكو ، سَرورتان؛همان ها كه ياد كردن از آنها ، اندوه مرا بر مى انگيزد. آن گاه امام عليه السلام گريست و فرمود: «اگر كسى از ما ياد كند، يا در نزدش يادى از ما شود و به اندازه بال پشه اى از چشمش اشك بريزد ، جز اين نيست كه خداوند ، برايش خانه اى در بهشت مى سازد و آن را حائل ميان او و آتش [دوزخ] مى كند». [سپس به اين ابيات رسيدم كه :] هر كه از ديدن گرفتارى هايتان ، شادمان مى شوديا با [شنيدن] اين حوادث ، شما را شماتت مى كند [ ، بايد بداند كه] شما پس از عزّتى سِتُرگ ، به اين رنج ها گرفتار آمديدچنان كه من نيز نمى توانم ظلم را از خود ، دفع كنم، آن گاه كه بِدان گرفتار شوم. هنگامى كه به اين سخنان رسيدم ، امام عليه السلام دستم را گرفت و فرمود: «خداوندا ! گناهان گذشته و آينده كُمَيت را ببخش» .

.


1- ابو مُستَهل كُمَيت بن زيد بن خنيس اسدى، در سال شصت، متولّد و در سال 126 ق، وفات يافت. ابو الفرج اصفهانى مى گويد: وى، شاعرى است پيشتاز و سرآمد و آشنا با ظرايف زبان عربى، جنگ ها و حوادث تاريخى. از شاعران قبيله مُضر است كه به رسايى، شعر مى گفت. وى از هم روزگاران بنى اميّه بود و پيش از حاكم شدن عبّاسيان، در گذشت. او در تشيّع و مهرورزى به بنى هاشم، شهره بود. برخى گفته اند كه در كُمَيت، ده ويژگى بوده كه در هيچ شاعرى نيست: او سخنور بنى اسد، شيعه اى دين شناس، حافظ قرآن، داراى ايمان راسخ، كاتبى خوش نويس، نسب شناسى توانمند، اوّل كسى كه براى تشيّع به مناظره پرداخت، تيراندازى بى همتا در بنى اسد، سواركارى بى باك و سخاوتمند و ديندار بوده است. او شاعر اهل بيت: بوده است و اهل بيت: نيز در باره او، تعريف هاى گران سنگى دارند.

ص: 270

. .

ص: 271

. .

ص: 272

الروضة المختارة :قالَ الكُمَيتُ رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى : ومِن أكبَرِ الأحداثِ كانَت مُصيبَةًعَلَينا قَتيلُ الأَدعِياءِ المُلَحَّبُ قَتيلٌ بِجَنبِ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍفَيا لَكَ لَحماً لَيسَ عَنهُ مُذَبَّبُ (1) ومُنَعفِرُ الخَدَّينِ مِن آلِ هاشِمٍألا حَبَّذا ذاكَ الجَبينُ المُتَرَّبُ (2) وَقالَ أيضاً رَضِيَ اللّهُ عَنهُ : ومِن عَجَبٍ لَم أقضِهِ أنَّ خَيلَهُملِأَجوافِها تَحتَ العَجاجَةِ أزمُلُ يُحَلِّئنَ عَن ماءِ الفُراتِ وظِلِّهِحُسَينا (3) ولَم يُشهَر عَلَيهِنَّ مُنصَلُ كَأَنَّ حُسَينا وَالبَهاليلُ حَولَهُلِأَسيافِهِم ما يَختَلِي المُتَبَقِّلُ يَخُضنَ بِهِ مِن آلِ أحمَدَ فِي الوَغىدَما ظَلَّ مِنهُم كَالبَهيمِ المُحَجَّلُ وغابَ نَبِيُّ اللّهِ عَنهُم وفَقدُهُعَلَى النَّاسِ رُزءٌ ما هُناكَ مُجَلَّلُ فَلَم أرَ مَخذولاً أجَلَّ مُصيبَةًوأَوجَبَ مِنهُ نُصرَةً حينَ يُخذَلُ يُصيبُ بِهِ الرّامونَ عَن قَوسِ غَيرِهِمفَيا آخِرا أسدى لَهُ الغَيُّ أوَّلُ تَهافَتَ ذِبّانُ المَطامِعِ حَولَهُفَريقانِ شَتّى ذو سِلاحٍ وأَعزَلُ إذا شَرَعَت فيهِ الأَسِنَّةُ كَبَّرَتغُواتُهُمُ مِن كُلِّ أوبٍ وهَلَّلوا فَما ظَفِرَ المُجري إلَيهِم بِرَأسِهِولا عُذِلَ الباكي عَلَيهِ المُوَلوِلُ فَلَم أرَ مَوتورينَ أهلَ بَصيرَةٍوحَقٍّ لَهُم أيدٍ صِحاحٌ وأَرجُلُ كَشيعَتِهِ وَالحَربُ قَد ثُفِيَت لَهُمأمامَهُمُ قِدرٌ تَجيشُ ومِرجَلُ فَريقانِ هذا راكِبٌ في عَداوَةٍوباكٍ عَلى خِذلانِهِ الحَقَّ مُعوِلُ فَما نَفَعَ المُستَأخِرينَ نَكيصُهُمولا ضَرَّ أهلَ السّابِقاتِ التَعَجُّلُ (4) وقالَ أيضا : ووَصِيُّ الوَصِيِّ ذِي الخِطَّةِ الفَصلِومُردِي الخُصومِ يَومَ الخِصامِ وقَتيلٌ بِالطَّفِّ غودِرَ مِنهُبَينَ غَوغاءِ اُمَّةٍ وطَغامِ ... وتُطيلُ المُرَزَّآتُ المَقاليتُ (5)عَلَيهِ القُعودَ بَعدَ القِيامِ يَتَعَرَّفنَ حُرَّ وَجهٍ عَلَيهِعُقبَةُ السَّروِ ظاهِرا وَالوِسامِ قُتِلَ الأَدعِياءُ إذ قَتَلوهُأكرَمُ الشارِبينَ صَوبَ الغَمامِ ... وأَبُو الفَضلِ إنَّ ذِكرَهُمُ الحُلوَبِفِيَّ الشِّفاءُ لِلأَسقامِ ... لا اُبالي ولَن اُبالِيَ فيهِمأبَدا رَغمَ ساخِطينَ رِغامِ فَهُمُ شيعَتي وقِسمي مِنَ الاُمَّةِحَسبي مِن سائِرِ الأَقسامِ ... وَلِهَت نَفسِيَ الطَّروبُ إلَيهِموَلَها حالَ دونَ طَعمِ الطَّعامِ (6)

.


1- .الذبَّ : الدَّفعُ والمنع ، وذبذبَ الرجلُ ، إذا منع الجوار والأهل (لسان العرب : ج 1 ص 380 «ذبب») .
2- .الروضة المختارة شرح القصائد الهاشميات : ص 42، الحدائق الوردية: ج 1 ص 132، أدب الطفّ : ج 1 ص 181.
3- .في المصدر : «حسنا» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
4- .الروضة المختارة شرح القصائد الهاشميات : ص 65 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 181.
5- .أقلتت المرأة : إذا لم يبق لها ولدٌ (لسان العرب : ج 2 ص 72 «قلت») .
6- .الروضة المختارة شرح القصائد الهاشميات : ص 20 ، مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص 76 وراجع: مقاتل الطالبيّين: ص 90 ولسان العرب : ج 12 ص 637.

ص: 273

الروضة المختارة :_ كه رحمت خدا بر او باد _كُمَيت گفته است: از بزرگ ترين حوادث ، مصيبتى بودكه در آن ، پاكْ نياترين كس را بدكاران بدْنسل كشتند؛ همان كشته خاندان هاشم، افتاده در كنار طَف_ و افسوس بر پيكرى كه هيچ ياورى ندارد _ و غبارآلوده گونه از خاندان هاشم .خوشا آن پيشانى اى كه خاك آلود است! نيز از هموست _ كه خداوند از او خشنود باد _ : و شگفتى اى كه نمى توانم آن را درك كنم، اين كه اسبانشاندر زير غبارِ هماره خيزان، شيهه مى كشند. حسين عليه السلام را از آب گواراى فرات و سايه سارِ آن ، باز مى دارندو در برابرشان ، نيزه دارى ، نيزه نمى كِشد . گويى دلقكانى كه حسين عليه السلام را محاصره كرده اندبراى شمشيرهايشان، قطع هر سرى را جايز مى شمرند. نوادگان احمد ، در رزمگاه ، در خون، غوطه ورندو خونِ آنان، به سانِ اسبانِ خلخال به پا، آراسته شان كرده است. پيامبرِ خدا صلى الله عليه و آله ، از ميان آنان رفته و فقدانِ اوبراى مردم، بى ترديد ، مصيبتى بزرگ است. هيچ گاه ، بى يار و تنهايى نديدم كه مصيبت او اين قدر، جانكاه باشدو نيز به گاهِ تنهايى و بى كسى ، مدد رساندنِ به او ، اين اندازه واجب باشد . تيراندازان ، با كمانِ ديگران ، به او تير مى زدندبسا كسانى كه گم راهى آنها ، ريشه در نياكانشان دارد! مگسانِ حريص ، گرداگردِ او بودنددو گونه: مسلّح و بى سلاح. آن گاه كه نيزه ها در او فرو مى رفتندگم راهانشان ، از هر سو تكبير سر مى دادند و «لا إله إلّا اللّه » مى گفتند . البتّه هر كه دست به كار بود، سرِ خود را به سلامت نبُردچنان كه هر كه در مصيبت او ، اندوهناك ، گريه سر دهد ، هرگز سرزنش نمى شود. هرگز خونخواهان بصيرتمندى و حقمدارى را نديده امكه دست و پاى سالمى برايشان مانده باشد چونان هواخواهان او كه جنگ ، هماره بر ايشان ، گرو گرفتهو ديگِ رزم ، در برابرشان در حال جوشيدن و قُل زدن است. [مردم هم روزگارِ او] دو گونه اند : يكى ، سوار بر اسبِ دشمنى استو ديگرى ، از اين كه حق را تنها گذاشته ، زار مى زند. آنها كه وا پس مانده اند ، نشستنِ آنها به كارشان نيامده استو آنها كه اهل پيشتازى اند [و شهيد شده اند] ، ضررى نديده اند. نيز از هموست: جانشينِ وصى [ى پيامبر] كه مرد فيصله دادن بودو در روزِ رزم ، دشمنان را نابود مى كرد؛ همان كشته سرزمين طَف ، كهدر ميان غوغاگران امّت و گروه اشرار ، رها شد... زنان داغدارى كه همه كسانشان از دستشان رفته انداز اين پس ، در اندوه او ، هماره ، نشست و برخاست هاى فراوانى خواهند كرد. در اندوه او [بر چهره زنان و مويه كُنان] با داغىِ چهره ، آشنا مى شوند ؛همان زيبارويى كه نياكانش سخاوتمند بودند . كُشته مردمانِ ناپاكْ نسل، كه او را كشتنددر حالى كه او برترين نوشنده باران ابرها ... و پدر فضيلت بود كه بى ترديد ، ياد آنان ، خوش گوار استو مايه درمانِ درد است... على رغم خواستِ كينه توزانِ بدخواه،بى پروا و صريح ، از آنها ياد مى كنم . آنها هم گروه من هستند و [از امّت اسلام ،] قسمتِ منو از ديگر مذاهب ، مرا كافى است ... جانِ من ، شيداى آنهاستچنان شيدايى كه طعمِ خوراك را فراموش كرده است.

.

ص: 274

. .

ص: 275

. .

ص: 276

إبصار العين :يَقولُ الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ الأَسَدِيُّ [في حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ وأَنَسِ بنِ الحَرثِ الكاهِلِيِّ] : سِوى عُصبَةٍ فيهِم حَبيبٌ مُعَفَّرٌقَضى نَحبَهُ وَالكاهِلِيُّ مُرَمَّلُ (1)

نسبُ مَعد_ في ذكرِ أبي الشعثاء _: قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالطَّفِّ ، وذكَرَهُ الكُمَيتُ في قَصيدَتِهِ : ومالَ أبُو الشَّعثاءِ أشعَثَ دامِياوإِنَّ أبا حِجرٍ قَتيلٌ مُزَمَّلُ (2)

2 / 5مَنصورُ بنُ سَلَمَةَ النَّمِرِيُّ (3)مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لِمَنصورِ بنِ سَلَمَةَ بنِ الزِّبرِقانِ النَّمِرِيِّ مِن قَصيدَةٍ جَيِّدَةٍ [يَرثي بِها الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] : مَتى يَشفيكَ دَمعُكَ مِن هُمولِويَبرُدُ ما بِقَلبِكَ مِن غَليلِ وقَد شَرَقَت رِماحُ بَني زِيادٍبِرَيٍّ مِن دِماءِ بَنِي الرَّسولِ فُؤادَكَ وَالسُّلُوَّ فَإِنَّ قَلبيلَيَأبى أن يَعودَ إلى ذُهولِ فَيا طولَ الأَسى مِن بَعدِ قَومٍاُديرَ عَلَيهِمُ كَأسُ الاُفولِ تَعاوَرُهُم أسِنَّةُ آلِ حَربٍوأَسيافٌ قَليلاتُ الفُلولِ ... اُريقَ دَمُ الحُسَينِ ولَم يُراعواوفِي الأَحياءِ أمواتُ العُقولِ فَدَت نَفسي جَبينَكَ مِن جَبينٍجَرى دَمُهُ عَلَى الخَدِّ الأَسيلِ أيَخلو قَلبُ ذي وَرَعٍ ودينٍمِنَ الأَحزانِ وَالأَلَمِ الطَّويلِ وأَوصالُ الحُسَينِ بِبَطنِ قاعٍمَلاعِبُ للدَّبورِ ولِلقَبولِ بِتُربَةِ كَربَلاءَ لَهُ دِيارٌنِيامُ الأَهلِ دارِسَةُ الطُّلولِ تَحِيّاتٌ ومَغفِرَةٌ ورَوحٌعَلى تِلكَ المَحِلَّةِ والحُلولِ قَتيلٌ ما قَتيلُ بَني زِيادٍألا بِأَبي ونَفسِيَ مِن قَتيلِ بَرِئنا يارَسولَ اللّهِ مِمَّنأصابَكَ بِالأَذِيَّةِ وَالذُّحولِ (4)

.


1- .إبصار العين : ص 100 .
2- .نسب معد : ج 1 ص 159 .
3- .منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك النمري ، من النمر بن قاسط من نزار. كان عربيّ الألفاظ جيد الشعر ، كان من خاصة هارون الرشيد ، وهو في الباطن من محبّي أهل البيت عليهم السلام ، ولمّا سمع الرشيد قصيدته اللاّمية غضب غضبا شديدا ، وأمر أحد قوّاده بقطع لسانه ، فلمّا وصل القائد إلى باب الرقّة رأى جنازة النمري خارجة منه ، فعاد إلى الرشيد . فنجّى اللّه النمري من عذاب الرشيد . وفاته سنة (190 أو 193 ه) وقد نبشوا قبره (راجع : أعيان الشيعة: ج 10 ص 138و أدب الطفّ: ج 1 ص 212).
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 147 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 289 وفيه «لبعض الشيعة» ، الدرّ النضيد : ص 259 نحوه وفيه «لمنصور النمري من النمر بن قاسط وكان في زمن الرشيد وهو من شعراء الشيعة» وراجع : مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص 85 .

ص: 277

إبصار العين:كُمَيت بن زيد اسدى [در باره حبيب بن مُظاهر و اَنَس بن حَرثِ كاهِلى ]چنين سروده است: گروهى هستند كه در ميانشان حبيب با چهره خاك آلود است.او به عهدش وفا كرد و كاهلى نيز پيكرش خاك آلوده مانْد .

نَسبُ مَعد_ در يادكرد ابو شَعثا _: وى با حسين بن على عليه السلام ، در سرزمين طَف ، كشته شد و كُمَيت ، از او با سروده اى ياد كرده است : و ابو شعثا ، كج شد و خون آلود گرديدو قطعا ابو حِجر ، كشته اى است كه [با كفنِ خود] پيچيده شده است.

2 / 5منصور بن سَلَمه نَمِرِى

(1)مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :منصور بن سَلَمة بن زَبرِقان نَمِرى ، در قصيده اى زيبا [حسين عليه السلام را] چنين ستوده است: كِى اين اشك ريختن تو ، مايه آرامشِ تو خواهد شدو سوز جانكاه قلبت را به سردى تبديل خواهد كرد؟ نيزه هاى بنى زياد ، از بس كه خون آشاميدنداز خون خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ، گلوگير شدند. قلب تو و آرامش؟! همانا قلب مناز بازگشت به غفلت ، خوددارى مى كند. چه دراز خواهد بود اندوه و غم، پس از فقدانِ جمعىكه جام مرگ ، در ميانشان ، گردانده شده است! نيزه هاى آل حرب (بنى اميّه) ، زخمشان مى زندو نيز شمشيرهايى كه به ندرت ، كُند مى شوند ... خون حسين عليه السلام ، ريخته شد و هرگز رعايت نمى كنندكه در ميان زندگان ، عقل هاى مُرده مى زيَند. جانم فداى پيشانى رخشانت باد؛پيشانى اى كه خونِ آن بر چهره زيباىِ پر مُهر ، جارى شد ! آيا قلب كسى كه خداترس و پروامند استاز اندوه ها و دردِ مدام ، لَختى مى آرامد در حالى كه اعضاى بدن حسين عليه السلام در دل دشتى افتادهو بازيچه وزش بادها و نسيم هاست؟! خاك كربلا ، خانه هايى داردكه اهلِ آن ، در آن ، آرام آرميده اند . درودها و غفران و رحمتبر آن سرا و ساكنانش باد! كُشته، چه كُشته اى كه خاندان زياد ، او را كُشته اند !هلا! پدرم و جانم فداى آن كشته باد! اى پيامبر خدا! از هر كه با آزار و كينه ورزىبه تو آسيب رسانيد، بيزارى مى جوييم.

.


1- .منصور بن سَلَمة بن زَبرِقان بن شريك نَمِرى، از طايفه بنى نَمِر بن قاسط (شاخه اى ازنزار)، گفتار او در عربىِ اصيل، شهره است و به خوبى شعر مى سرود. وى در ظاهر، از نزديكان هارون الرشيد و در باطن، از شيفتگان اهل بيت: بود. هنگامى كه هارون الرشيد، قصيده لاميّه او را شنيد، سخت خشمگين شد و به يكى از فرماندهان خود، فرمان داد كه زبانش را ببُرَد. هنگامى كه آن فرمانده به باب الرقّه رسيد، جنازه نَمرى را ديد كه بر روى شانه مردى خارج مى شود. پس باز گشت و موضوع را به هارون گزارش كرد. بدين ترتيب، نَمِرى از شكنجه هارون، نجات يافت. وفات او به سال 190 يا 193 هجرى بود. قبر او را نبش كردند.

ص: 278

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولِمَنصورِ بنِ سَلَمَةَ _ هذا _ مِن قَصيدَةٍ جَيِّدَةٍ جِدّا : نَفسي فِداءُ الحُسَينِ يَومَ غَداإلَى المَنايا غُدُوَّ لا قافِل ذلِكَ يَومٌ أنى بِكَلكَلِهِعَلى سَنامِ الإِسلامِ وَالكاهِل مَظلومَةٌ وَالنَّبِيُّ والِدُهاتُديرُ أرجاءَ مُقلَةِ حافِل ألا مَساعيرُ يَغضَبونَ لَهابِسَلَّةِ البيضِ وَالقَنَا الذَّابِل كَم مَيِّتٍ مِنهُم بِغُصَّتِهِمُغتَرِبَ القَبرِ (1) بِالعَرا نازِل ما أنتَجَت حَولَهُ قَرابَتُهُعِندَ مُقاساةِ يَومِهِ النّازِل (2)

.


1- .في المصدر : «مقترب القمر» ، والتصويب من أمالي الشجري .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 148 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 162 ، الحدائق الوردية : ج 1 ص 232 كلاهما و فيهما سبعة عشر بيتا ، وراجع: اُسد الغابة : ج 2 ص 29.

ص: 279

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :نيز منصور بن سَلَمه ، در ضمن قصيده اى بسيار زيبا ، اين ابيات را سروده است: جانم فداى حسين ، آن روز كه دل به مرگ زدكسى كه در عمل به كام مرگ رفت ، نه با گفتار! آن روز، روزى بود كه [مى خواستند] به تمامىبر سر و شانه اسلام ، پا بنهند [و آن را نابود سازند]. [فاطمه] بانوى ستم ديده اى كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، پدر اوستبا چشمانى اشكبار [در پىِ فرزندش حسين] چشم در كاسه ديده مى گردانَد. آيا ياوران خون گرمى نيستند كه براى او به خشم آيندو شمشيرهاى بَرّاق و نيزه هاى باريك را به كار برند؟! چه بسيارند مُردگانى كه با غم و اندوه او ، مُرده اندو در مرقدى غريب و دوردست ، در بيابان ، به خاك سپرده شده اند. خويشاوندانش ، در آن روزكه اين مصيبت ها بر وى نازل شدند، گرداگردش نبودند.

.

ص: 280

. .

ص: 281

. .

ص: 282

الفصل الثالث : نماذج من المراثي التي اُنشدت في القرن الثّالث3 / 1أبوطالِبٍ الجَعفَرِيُّ (1)الأمالي للشجري عن أحمد بن القاسم :أنشَدَني أبوطالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّهِ الجَعفَرِيُّ : لِي نَفسٌ تُحِبُّ فِي اللّهِ وَاللّهِحُسَينا ولا تُحِبُّ يَزيدا يَابنَ أكّالَةِ الكُبودِ لَقَد أنضَجتَمِن لابِسِي الكِساءِ الكُبودا أيَّ هَولٍ رَكِبتَ عَذَّبَكَ الرَّحمنُفي نارِهِ عَذابا شَديدا لَهفَ نَفسي عَلى يزيدَ وأَشياعِيَزيدٍ ضَلّوا ضَلالاً بَعيدا يا أَبا عَبدِ اللّهِ يَابنَ رَسولِاللّهِ يا أَكرَمَ البَرِيَّةِ عودا لَيتَني كُنتُ يَومَ كُنتَ فَاُمسيفيكَ في كَربَلا قَتيلاً شَهيدا. (2)

.


1- .محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب . قال المرزباني في معجم الشعراء : أبو طالب الجعفري شاعرٌ مقلّ ، سكن الكوفة . وقال ابن عساكر في ترجمته : أبو طالب الجعفري الفقيه ، قدم دمشق في صحبة المتوكّل (راجع : أعيان الشيعة: ج 9 ص 389 و تاريخ دمشق : ج 66 ص 345) .
2- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 186 ، أدب الطفّ : ج 7 ص 307 .

ص: 283

فصل سوم : نمونه مرثيه هايى كه در قرن سوم، سروده شده اند

3 / 1ابو طالب جعفرى

(1)الأمالى ، شجرى_ به نقل از احمد بن قاسم _: ابو طالب محمّد بن عبد اللّه جعفرى ، [اين شعر را ]برايم خواند : به خدا سوگند، مرا جانى است كه براى رضاى خداحسين عليه السلام را دوست مى دارد و يزيد را دوست نمى دارد. اى فرزند جگرخواره!از به تن كردگانِ كسا ، جگر پروار كرده اى؟! چه جرم بزرگى مرتكب شده اى! خدادر آتش [دوزخ] خود ، تو را عذابى سخت دهد! آه آه كه يزيد و پيروانِ يزيدسخت گم راه شده اند، سخت! اى ابا عبد اللّه ! اى پسر پيامبرِ خدا!اى دارنده گرامى ترين نژاد و ريشه! كاش در آن روز، من نيز مى بودمو در كربلا ، كشته و شهيد مى شدم!

.


1- .وى محمّد بن عبد اللّه بن حسين بن عبد اللّه بن اسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب است. مرزبانى در معجم الشعراء گفته است: ابو طالبِ جعفرى، شاعرى است كم گوى و ساكن كوفه. ابن عساكر نيز در شرح حال او، گفته است: ابو طالب جعفرىِ فقيه، همراه متوكّل وارد شهر دمشق شد.

ص: 284

3 / 2دِعبِلٌ الخُزاعِيُّ 1مختصر أخبار شعراء الشيعة :قالَ دِعبِلٌ : لَمّا قُلتُ : «مَدارِسُ آياتٍ» نَذَرتُ ألّا اُسمِعَها أحَدا قَبلَ الرِّضا عليه السلام ، فَسِرتُ إلَيه ؛ وكانَ وَلِيَّ عَهدِ المَأمونِ بِخُراسانَ ، فَلَمّا وَصَلتُ إلَيهِ أنشَدتُهُ إيّاها فَاستَحسَنَها وقالَ : لا تُنشِدها أحَدا حَتّى آمُرَكَ . وَاتَّصَلَ خَبَري بِالمَأمونِ فَأَحضَرَني وأَمرَني بِإِنشادِها ، فَقُلتُ : لا أعرِفُها ، فَقالَ : يا غُلامُ ! سَل ابنَ عَمِّيَ الرِّضا أن يَحضُرَ ، فَلَمّا حَضَرَ قالَ لَهُ : يا أَبَا الحَسَنِ ، إنّي قُلتُ لِدعبِلٍ يُنشِدُني «مَدارِسُ آياتٍ» فَذَكَرَ أنَّهُ لا يَعرِفُها ! فَالتَفَتَ إلَيَّ الرِّضا عليه السلام ، وقالَ : أنشِدها ، فَاندَفَعتُ اُنشِدُ : تَجاوَبنَ بِالإِرنانِ وَالزَّفَراتِنَوائِحُ عُجمِ اللَّفظِ وَالنَّطِقاتِ ... مَدارِسُ آياتٍ خَلَت مِن تِلاوَةٍومَنزِلُ وَحيٍ مُقفِرُ العَرَصاتِ لِالِ رَسولِ اللّهِ بِالخَيفِ مِن مِنىوبِالبَيتِ وَالتَّعريفِ وَالجَمَراتِ دِيارٌ لِعَبدِ اللّهِ بِالخَيفِ مِن مِنىوَلِلسَيِّدِ الدّاعي إلَى الصَّلَواتِ دِيارُ عَلِيٍّ وَالحُسَينِ وَجَعفَرٍوَحَمزَةَ وَالسَّجادِ ذِي الثَّفِناتِ دِيارٌ لِعَبدِ اللّهِ وَالفَضلِ صِنوِهِنَجِيِّ رَسولِ اللّهِ فِي الخَلَواتِ وسِبطَي رَسولِ اللّهِ وَابنَي وَصِيِّهِووارثِ عِلمِ اللّهِ وَالحَسَناتِ ... أفاطِمُ لَو خِلتِ الحُسَينَ مُجَدَّلاًوقَد ماتَ عَطشانا بِشَطِّ فُراتِ إذَن لَلَطَمتِ الخَدَّ فاطِمُ عِندَهُوأَجرَيتِ دَمعَ العَينِ فِي الوَجَناتِ أفاطِمُ قومي يَابنَةَ الخَيرِ وَاندُبينُجومَ سَماواتٍ بِأَرضِ فَلاةِ قُبورٌ بِكوفانٍ ، واُخرى بِطَيبَةٍواُخرى بِفَخٍّ نالَها صَلَواتِ وَاُخرى بِأَرضِ الجَوزَجانِ مَحِلُّهاوقَبرٌ بِباخَمرى لَدَى الغُرُباتِ وقَبرٌ بِبَغدادٍ لِنَفسٍ زَكِيَّةٍتضَمَّنَها الرَّحمانُ فِي الغُرُفاتِ 2 فَأَمَّا المُهِمّاتُ الَّتي لَستُ بالِغامَبالِغَها مِنّي بِكُنهِ صِفاتِ قُبورٌ بِبَطنِ النَّهرِ مِن أرضِ كَربَلامُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ تُوُفّوا عُطاشى بِالفُراتِ فَلَيتَنيتُوُفّيتُ فيهِم قَبلَ حينَ وَفاتي وآلُ رَسولِ اللّهِ تُسبى حَريمُهُموآلُ زِيادٍ آمِنُوا السَّرَباتِ وآلُ زِيادٍ فِي القُصورِ مَصونَةٌوآلُ رَسولِ اللّهِ فِي الفَلَواتِ إلَى اللّهِ أشكو لَوعَةً عِندَ ذِكرِهِمسَقَتني بِكَأسِ الذُّلِّ وَالفَظَعاتِ ... (1)

.


1- .مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص 99 ، العدد القوية : ص 283 ، الدرّ النضيد : ص 63 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 257 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 129 .

ص: 285

3 / 2دِعبِل خُزاعى

(1) مختصر أخبار شعراء الشيعة :دِعبِل مى گويد: وقتى قصيده «مَدارسُ آياتٍ ...» را سرودم، نذر كردم كه پيش از امام رضا عليه السلام ، آن را براى هيچ كس نخوانم. از اين رو به سوى ايشان به راه افتادم. ايشان در خراسان ، ولى عهد مأمون بود . هنگامى كه به محضر ايشان رسيدم، سروده ام را برايشان خواندم . امام عليه السلام ، آن را پسنديد و فرمود : «آن را براى هيچ كس نخوان، تا به تو فرمان دهم». خبر [شعرم] به گوش مأمون رسيد. وى مرا خواست و به من فرمان داد كه آن را برايش بخوانم. گفتم: آن را به ياد ندارم. [غلامش را صدا زد و] گفت: اى غلام! پسرعمويم رضا را بخواه كه حاضر شود. وقتى ايشان آمد ، به او گفت: اى ابو الحسن! من به دِعبِل گفتم كه قصيده «مَدارسُ آيات» را بخواند؛ امّا گفت كه آن را به ياد ندارد. امام رضا عليه السلام به من روى كرد و فرمود : «بخوان!» . من نيز آن را خواندم : نوحه ها و مويه هايى گنگ و واگويه هايىدردناك و مبهم ، پژواك نغمه ها و آه ها شده بودند... مدارسِ آيات (حلقه هاى درس قرآن) كه از تلاوت قرآن ، تهى مانده اندو نيز منزلگاه وحى كه تهى مانده است كه در خَيفِ مِنا، از آنِ خاندان پيامبر خدا صل الله عليه و آله استو مسجد الحرام و عرفات و جَمَرات، و نيز جايى كه براى عبد اللّه در خَيفِ مِناستو براى آن سَرورى است كه به اقامه نماز ، فرا مى خوانَد ؛ جاى على و حسين و جعفرو حمزه و سجّاد _ كه پيشانىِ پينه بسته دارد _ ؛ جايى براى عبد اللّه و [براى] فضل ، هم ريشه اوو پيامبر خدا صل الله عليه و آله در خلوت ها و نيز براى دو نواده پيامبر خدا صل الله عليه و آله و پسران جانشين اوو وارث علم خداوند و تمام خوبى ها .... آه، اى فاطمه! اگر حسين را مى ديدى كه چه سان ، افتادهو در كنار رود فرات ، تشنه كام ، كشته شده است بى ترديد ، در كنار پيكرش ، چهره مى خراشيدىو بر چهره ات ، سرشك، جارى مى كردى. اى فاطمه! اى دختر خوبى ها! به گريه و ناله بخواندر مرگ ستارگان آسمان كه در سرزمين خشك ، فرو افتاده اند . قبرهايى چند ، در كوفه اند و قبرهايى ديگر، در سرزمين مدينهو [قبر] ديگرى در فَخ _ كه درودهايم نثارشان باد _ و قبرى ديگر در سرزمينِ جوزجان ، قرار داردو قبرى در باخَمرا ، در نهايت غربت و بى كسى و مرقدى ديگر كه در بغداد است و به جان پاكيزه تعلّق دارد_ كه خداوند ، آن را در سراهاى بهشتى ، جاى دهد _ . (2) امّا آن موارد مهمّى كه نمى توانمبه خوبى، تمام صفات آنها را بيان كنم قبرهايى در كنار نهر در سرزمين كربلا هستند كهدر كنار شطّ فرات [كشته شده و] آرام گرفته اند آنان تشنه لب ، در كنار فرات ، جان باختند. اى كاشپيش از مرگشان ، جان مى باختم [و از اين رويداد ، باخبر نمى شدم] . خاندان پيامبر خدا صل الله عليه و آله، بانوان حرمشان ، در معرض تاراج قرار گيرندو خاندان زياد ، در كاخ هاى استوار ، در كمال امنيت به سر ببرند؟! خاندانِ زياد ، در ميان دژها سالم باشندو خاندان پيامبر صل الله عليه وآله ، در بيابان ، جان ببازند؟! نزد خدا از سوزى جانكاه كه با ياد آنان در درونم زبانه مى كشدو جام ذلّت و نفرت را به من مى دهد، شكايت مى برم....

.


1- ابو على دِعبِل بن على بن رَزين خُزاعى، در سال 148 ق، زاده شد. وى، شاعر و اديب بود واز برترينِ شاعران قرن سوم هجرى، به شمار مى رود. وى به اهل بيت:، فراوان مهر مى ورزيد. از وى شنيده شد كه مى گفت: «من، پنجاه سال است كه چوبه دار خود را بر دوش مى كشم؛ امّا كسى نيافتم كه مرا بر آن بياويزد»؛ چرا كه پيوسته از خاندان نبوّت، به شدّت، دفاع مى كرد و با مخالفان آنان، مبارزه مى نمود. وى، قصيده مشهور «تائيه» خود (همان قصيده «مَدارس آيات» را براى امام رضا عليه السلام خواند. جاحظ گفته است: شنيدم كه دِعبِل بن على مى گويد: «شصت سال است كه هيچ روزى را بدون سرودن شعرى نگذرانده ام». وى به سال 246 ق، در كهن سالى، مظلومانه در حومه اهواز به شهادت رسيد و پيكرش را به شوش دانيال، حمل كردند و در آن جا به خاك سپردند. امروزه، بارگاه باشكوهى بر مزار وى ساخته شده است.
2- عيون اخبار الرضا عليه السلام: در بعضى منابع آمده است: وقتى دعبل به اين بيت رسيد، امام رضا عليه السلام به اوفرمود: «آيا من به اين جا دو بيت ملحق نكنم تا قصيده ات تكميل شود؟». او گفت: بفرماييد، اى پسر پيامبر خدا! امام عليه السلام فرمود: «يك قبر در طوس است و اى واى از مصيبتى كه بر اعضا، آتش مى زند تا روز محشر، تا آن كه خدا، قائم را برانگيزد تا غم ها و اندوه ها را از ما بردارد!». دعبل گفت: اى فرزند پيامبر خدا! قبرى كه در طوس است، متعلّق به كيست؟ فرمود: «آن، قبر من است».

ص: 286

. .

ص: 287

. .

ص: 288

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لِدِعبلٍ مِن قَصيدَةٍ طَويلَةٍ [في رِثاءِ الإِمامِ السِّبطِ الشَّهيدِ عليه السلام ] : أأَسبَلتَ دَمعَ العَينِ بِالعَبَراتِوَبِتَّ تُقاسي شِدَّةَ الزَّفَراتِ وتَبكي عَلى آثارِ آلِ مُحَمَّدٍوقَد ضاقَ مِنكَ الصَّدرُ بِالحَسَراتِ ألا فَابكِهِم حَقّا وأَجرِ عَلَيهِمُعُيونا لِرَيبِ الدَّهرِ مُنسَكِباتِ ولا تَنسَ في يَومِ الطُّفوفِ مُصابَهُمبِداهِيَةٍ مِن أعظَمِ النَّكَباتِ سَقَى اللّهُ أجداثا عَلى طَفِّ كَربَلامَرابِعَ أمطارٍ مِنَ المُزُناتِ وصَلِّ عَلى روحِ الحُسَينِ وجِسمِهِطَريحا عَلَى النَّهرَينِ بِالفَلَواتِ قَتيلاً بِلا جُرمٍ يُنادي لِنَصرِهِفَريدا وَحيدا أينَ أينَ حُماتي أأنسى وهذا النَّهرُ يَطفَحُ ظامِئاقَتيلاً ومَظلوما بِغَيرِ تِراتِ فَقُل لابنِ سَعدٍ : أبعَدَ اللّهُ سَعدَهُسَتَلقى عَذابَ النّارِ وَاللَّعَناتِ سَأَندِبُ طولَ الدَّهرِ ما هَبَّتِ الصَّباوأَقنُتُ بِالآصالِ وَالغُدُواتِ عَلى مَعشَرٍ ضَلّوا جَميعا عَنِ الهُدىوأَلقَوا رَسولَ اللّهِ بِالكُرُباتِ لَقَد رَفَعوا رَأسَ الحُسَينِ عَلَى القَناوساقوا نِساهُ حُسَّرا وَلِهاتِ (1)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 132 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 275 ، الغدير : ج 2 ص 381 و فيهما «أنا الظامي العطشان في أرض غربة» بدل «أأنسى وهذا النهر يطفح ظامئاً» .

ص: 289

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :دعبل [در رثاى حسين عليه السلام ] در قصيده اى بلند ، چنين سروده است: آيا سرشك ديده را با گريه بيرون ريخته اىو شب را با آه و حسرت هاى سرد ، به صبح رسانده اى؟ و بر يادگار خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، گريه مى كنىو قلبت ، از شدّتِ حسرت و حيرت ، تنگ شده است؟ هلا! آنها را پيوسته ، به گريه ياد كنو از بى وفايى روزگار ، چشمان پُراشك را گريان نگه بدار. مصيبت جانكاهِ آنها را در نبرد طَف ، هرگز فراموش مكنكه اين خيانت بزرگ ، از بزرگ ترين حوادث روزگار است. خدا پيكرهايى را كه در كربلا هستندهماره ، از بارش فراوان بارانِ رحمت ، سيراب كند و بر روح حسين عليه السلام و پيكر به خون تپيده اشدر كنار دو رودِ بيابان ، درود و سلام بفرستد! كشته اى است بى جُرم كه براى يارى خواستن ،تك و تنها ، فرياد مى دارد : كجايند؟ كجايند ياريگرانِ من؟ آيا [اينها را] فراموش مى كنم و اين رودخانه را كه در كنارش، آن تشنه كامو كشته و مظلوم و بى خونخواه ، آرميده است؟! به ابن سعد _ كه خداوند ، او را از سعادت ، دور كند _ بگو :تو، به زودى ، لعنت ها و عذاب آتش [دوزخ] را خواهى ديد. در تمام عمر، تا وقتى كه باد صبا مى وزددر تمام شامگاهان و بامدادان ، در قنوت [نفرين خواهم فرستاد] بر جماعتى كه گم راه شدندو پيامبر خدا صل الله عليه و آله را در چنين اندوه ها انداختند آنان ، سرِ حسين عليه السلام را بر نيزه افراشتندو زنان حرمِ او را ترسان و بى پوشش ، راندند.

.

ص: 290

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :وَلِدعبِلٍ مِن قَصيدَةٍ أيضا : إن كُنتَ مَحزونا فَما لَكَ تَرقُدُهَلّا بَكَيتَ لِمَن بَكاهُ مُحَمَّدُ هَلّا بَكَيتَ عَلَى الحُسَينِ وَقَتلِهِإنَّ البُكاءَ عَلَى الحُسَينِ لَيُحمَدُ فَلَقَد بَكَتهُ مِنَ السَّماءِ مَلائِكٌزُهرٌ كِرامٌ راكِعونَ وسُجَّدُ لَم يَحفَظوا حَقَّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍإذ جَرَّعوهُ حَرارَةً ما تَبرُدُ أنسَيتَ إذ سارَت إلَيهِ كَتائِبٌفيهَا ابنُ سَعدٍ وَالطُّغاةُ الجُحَّدُ فَسَقَوهُ مِن جُرَعِ الحُتوفِ بِمَشهَدٍكَثُرَ العَدُوُّ بِهِ وقَلَّ المُسعِدُ ثُمَّ استَباحوا الطّاهِراتِ حَواسِرافَالشَّملُ مِن بَعدِ الحُسَينِ مُبَدَّدُ وتَضَعضَعَ الإِسلامُ يَومَ مُصابِهِفَالدّينُ يَبكي فَقدَهُ وَالسُّؤدَدُ كَيفَ القَرارُ وفِي السَّبايا زَينَبٌتَدعو شَجا ، يا جَدَّنا يا أَحمَدُ هذا حُسَينٌ بِالسُّيوفِ مُقَطَّعٌمُتَخَضِّبٌ بِدِمائِهِ مُستَشهَدُ عارٍ بِلا كَفَنٍ صَريعٌ فِي الثَّرىتَحتَ الحَوافِرِ وَالسَّنابِكِ يُخضَدُ وَالطَّيِّبونَ بَنوكَ قَتلى حَولَهُفَوقَ التُّرابِ ذَبائِحٌ لا تُلحَدُ يا جَدُّ مِن ثُكلي وطولِ مُصيبَتيفيما اُعايِنُهُ أقومُ وَأَقعُدُ يا جَدُّ قَد مُنِعوا الفُراتَ وقُتِّلواعَطَشا فَكانَ مِنَ الدِّماءِ المَورِدُ يا جَدُّ إنَّ الكَلبَ يَشرَبُ آمِنارِيّا ونَحنُ عَنِ الفُراتِ نُطَرَّدُ 1

.

ص: 291

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :دعبل قصيده اى ديگر دارد [كه در آن ، آمده است] : اگر اندوهبارى ، چرا مى آرامى؟آيا بر كسى كه پيامبر صل الله عليه وآله گريست، گريستى؟ آيا بر حسين عليه السلام و كشته شدنش گريستى؟گريستن بر حسين عليه السلام، كارى است ستودنى. در آسمان ، ملائك فراوانى گريسته اند ؛فرشتگان كه تابنده و گرامى و ركوع كننده و سجده كننده اند. [دشمنان،] حقّ پيامبر، محمّد عليه السلام، را پاس نداشتند ؛زيرا به او داغى نهادند كه هرگز به سردى نمى گرايد. آيا فراموش كرده اى ، آن گاه را كه سپاهيان ، به سوى او تاختندو در ميان آنها ابن سعد و طغيانگرانِ منكِر بودند؟ در قتلگاهى ، از جرعه هاى مرگ به وى نوشاندندو در آن ، دشمنْ بسيار بود و يارى رسان، اندك. آن گاه ، بانوانِ پاك را آشفته موى و شكسته دل هِشتند؛و پس از حسين عليه السلام يك پارچگى ، از هم گسست. و در روز شهادتش ، اسلامْ ناتوان شد.پس هم دين، بر فقدانِ او مى گريد و هم راد مردى. چگونه مى توان آرام گرفت ، حال آن كه در ميان اسيران ، زينبدردمندانه فرياد بر مى آورد : اى جدّ ما، اى احمد! اين، حسين است كه با شمشيرها تكّه تكّهو شهيد شده و با خون خود ، مو رنگ كرده است. بى پوشش و بى كفن ، در ميان بيابان، افتادهو زير سُمِ اسبان ، سُمكوب شده است و فرزندان پاك تو ، گرداگرد اوبر روى خاك ، كُشته و بريده سر و بى بالين اند. اى پدربزرگ مصيبت ديده و عزيزداده ام!مى بينمش و از دشوارى حادثه ، افتان و خيزان مى روم . اى پدربزرگ! آب فرات را از آنان دريغ كردندو آنان تشنه كام كُشته شدند و از خون خود، سيراب گرديدند. اى نياى گرامى! حتّى سگان ، در كمال ايمنى ، از آن آب مى نوشندو سيراب مى گردند ؛ ولى ما را از نزديك شدنِ به فرات مى رانند.

.

ص: 292

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن دعبل :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن اُمِّهِ سُعدى بِنتِ مالِكٍ الخُزاعِيَّةِ . . . أنَّها سَمِعَت لَيلَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام نَوحَ الجِنِّ ، فَحَفِظَت مِن جِنِيَّةٍ مِنهُم هذَينِ البَيتَينِ : يَابنَ الشَّهيدِ ويا شَهيدا عَمُّهُخَيرُ العُمومَةِ جَعفَرُ الطَّيّارُ عَجبا لِمَصقولٍ أصابَكَ حَدُّهُفِي الوَجهِ مِنكَ وقَد عَلاكَ غُبارُ . قالَ دِعبلٌ : فَقُلتُ في قَصيدَةٍ لي تَشتَمِلُ عَلى هذينِ البَيتَينِ : زُر خَيرَ قَبرٍ بِالعِراقِ يُزارُوَاعصِ الحِمارَ فَمَن نَهاكَ حِمارُ لِمَ لا أزورُكَ يا حُسَينُ لَكَ الفِداقَومي ومَن عَطَفَت عَلَيهِ نِزارُ ولَكَ المَوَدَّةُ في قُلوبِ ذَوِي النُّهىوعَلى عَدُوِّكَ مَقتَةٌ ودَمارُ يَا بنَ الشَّهيدِ ويا شهيدا عَمُّهُخَيرُ العُمومَةِ جَعفَرُ الطَّيّارُ عَجَباً لِمَصقولٍ أصابَكَ حَدُّهُفِي الوَجهِ مِنكَ وقَد عَلاهُ غُبارُ . (1)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 100 ، بحار الأنوار: ج 45 ص 235.

ص: 293

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از دِعبِل _: پدرم ، به نقل از پدربزرگم ، از مادرش سُعدا، دختر مالكِ خُزاعى، گزارش كرده است كه ... وى (سُعدا) در شب شهادت حسين عليه السلام ، ناله جِنّيان را شنيده و اين دو بيت شعر را از زنى جنّى ، حفظ كرده است كه گفت : اى پسرِ شهيد و اى كه عمويش نيز شهيد است؛بهترينِ عموها ، جعفر طيّار! در شگفتم از شمشيرى كه تيزى اشبر چهره ات زخم زد و بر آن ، غبار نشانْد . من (دعبل)، در قصيده اى ، اين دو بيت را جاى دادم: در عراق ، قبرى را زيارت كن كه بهترين قبر استو از اُلاغ ، سرپيچى كن و هر كه تو را از زيارتْ نهى كند ، اُلاغ است . اى حسين! چرا زيارتت نكنم _ كهخاندانم و هر كه از نسل نِزار است، فدايت باد _ در حالى كه در دل هاى خردمندان ، مِهرى نهفته به توستو فرجام دشمن تو ، مرگ و نابودى است؟ اى پسر شهيد و اى كه عمويش شهيد است؛برترينِ عموها ، جعفر طيّار! در شگفتم از شمشيرى كه تيزى اشبر چهره ات زخم زد و بر آن، غبار نشانْد.

.

ص: 294

الأمالي للمفيد عن يحيى بن أكثم المروزي :أقدَمَ المَأمونُ دِعبِلَ بنَ عَلِيٍّ الخُزاعِيَّ رحمه اللهوأَمَّنَهُ عَلى نَفسِهِ ، فَلَمّا مَثُلَ بَينَ يَدَيهِ ، وكُنتُ جالِسا بَينَ يَدَي المَأمونِ ، فَقالَ لَهُ : أنشِدني قَصيدَتَكَ الكَبيرَةَ ، فَجَحَدَها دِعبِلٌ ، وأَنكَرَ مَعرِفَتَها ، فَقالَ لَهُ : لَكَ الأَمانُ عَلَيها كَما أمَّنتُكَ عَلى نَفسِكَ ، فَأَنشَدَهُ : تَأَسَّفَت جارَتي لَمّا رَأَت زَوَري (1)وعَدَّتِ الحِلمَ ذَنبا غَيرَ مُغتَفَرِ تَرجو الصِّبا بَعدَما شابَت ذَوائِبُهاوقَد جَرَت طَلَقا في حَلبَةِ الكِبَرِ أجارَتي إنَّ شَيبَ الرَّأسِ يُعلِمُنيذِكرَ المَعادِ وإِرضائي عَنِ القَدَرِ لَو كُنتُ أركَنُ لِلدُّنيا وزينَتِهاإذا بَكَيتُ عَلَى الماضينَ مِن نَفَرِ أخنَى الزَّمانُ عَلى أهلي فَصَدَّعَهُمتَصَدُّعَ الشِّعبِ لاقى صَدمَةَ الحَجَرِ بَعضٌ أقامَ وبَعضٌ قَد أصاتَ بِهِداعِي المَنِيَّةِ وَالباقي عَلَى الأثَرِ أمَّا المُقيمُ فَأَخشى أن يُفارِقَنيولَستُ أوبَةَ مَن وَلّى بِمُنتَظِرِ أصبَحتُ اُخبِرُ عَن أهلي وعَن وَلَديكَحالِمٍ قَصَّ رُؤيا بَعدَ مُدَّكَرِ لَولا تَشاغُلُ نَفسي بِالاُولى سَلَفوامِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ لَم أقِرِ ... كَم مِن ذِراعٍ لَهُم بِالطَّفِّ بائِنَةٍوعارِضٍ بِصَعيدِ التُّربِ مُنعَفِرِ أمسَى الحُسَينُ ومَسراهُم بِمَقتَلِهِوهُم يَقولونَ هذا سَيِّدُ البَشَرِ يا اُمَّةَ السَّوءِ ما جازَيتِ أحمَدَ عَنحُسنِ البَلاءِ عَلَى التَّنزيلِ وَالسُّوَرِ خَلَفتُموهُ عَلَى الأَبناءِ حينَ مَضىخِلافَةَ الذِّئبِ في إنقاذِ ذي بَقَرِ قالَ يَحيى : وأَنفَذَني المَأمونُ في حاجَةٍ ، أقَمتُ وعُدتُ إلَيهِ وقَدِ انتَهى دِعبِلٌ إلى قولِهِ : لَم يَبقَ حَيٌّ مِنَ الأَحياءِ نَعلَمُهُمِن ذي يَمانٍ ولا بَكرٍ ولا مُضَرِ إلّا وهُم شُرَكاءُ في دِمائِهِمُكَما تَشارَكَ أيسارٌ عَلى جُزُرِ قَتلاً وأَسرا وتَخويفا ومَنهَبَةًفِعلَ الغُزاةِ بِأَرضِ الرّومِ وَالخَزَرِ أرى اُمَيَّةَ مَعذورينَ إن قَتَلواولا أرى لِبَنِي العَبّاسِ مِن عُذُرِ قَومٌ قَتَلتُم عَلَى الإِسلامِ أوَّلَهُمحَتّى إذَا استَملَكوا جازَوا عَلَى الكُفُرِ أبناءُ حَربٍ ومَروانَ واُسرَتُهُمبَنو مَعيطٍ وُلاةُ الحِقدِ وَالوَغَرِ أربِع بِطوسٍ عَلى قَبرِ الزَّكِيِّ بِهاإن كُنتَ تَربَعُ مِن دينٍ عَلى وَطَرِ هَيهاتَ كُلُّ امرئٍ رَهنٌ بِما كَسَبَتلَهُ يَداهُ فَخُذ ما شِئتَ أو فَذَرِ (2)

.


1- .الزّوَرُ : الميلُ (لسان العرب : ج 4 ص 434 «زَوَر») .
2- .الأمالي للمفيد : ص 325 الرقم 10 ، الأمالي للطوسي : ص 101 الرقم 156 ، عيون أخبار الرضا : ج2 ص 251 الرقم 2 ، الأمالي للصدوق : ص 758 الرقم 1025 وفيهما ذيله من «أرى اُمية ...» سبعة أبيات ، ديوان دعبل الخزاعي : ص 104 ؛ تاريخ دمشق : ج 17 ص 260 وفيه عشرة أبيات وراجع: الأغاني : ج20 ص 194 .

ص: 295

الأمالى ، مفيد_ به نقل از يحيى بن اَكثم مَروَزى _: دعبل _ كه خدا رحمتش كند _ به ديدنِ مأمون آمد . مأمون ، او را امان داده بود. وقتى در برابر او قرار گرفت، در حالى كه من نيز در كنار مأمون نشسته بودم، به او گفت: قصيده طولانى خودت را برايم بخوان. دعبل ، آن را انكار كرد و گفت كه چيزى به ياد ندارد . مأمون به او گفت: تو را امان مى دهم در خواندنِ آن، آن سان كه جانت را امان داده ام . پس ، آن را خواند: همسايه ام، پس از آن كه تمايلم را ديد ، افسوس خوردو بردبارى را گناهى نابخشودنى دانست. اميدِ جوانى دارد، پس از آن كه گيسوانش به پيرى گراييده استو در چنبره كهن سالى قرار گرفته است. اى همسايه! پيرى ، به من مى آموزدياد كردن از معاد و رضايتمندى ام از تقدير را. اگر به دنيا و آرايه هايش مى پرداختماينك بر گذشتگانِ پُر شمار مى گريستم. زمانه ، بر خانواده ام چنبره زده و آنها را آزرده استچنان كه انگشت ، ضربه سنگ را به خود مى بيند. برخى رحل اقامت افكندند و برخى ديگرفرياد مرگ را شنيدند و ديگران ، در انتظار ايستاده اند. امّا آن كه مقيم است ، ترسيد كه مبادا از همديگر جدا شويمو من ، منتظر بازگشت رفتگان نيستم. اينك از خانواده و پسرم خبر مى رسدآن سان كه خواب ديده اى ، رؤيا[يش] را پس از فراموشى، به ياد مى آورد. اگر اين نبود كه خود را به ياد پيشينيانِ اهل بيت پيامبر خدا سرگرم كرده امآرام و قرار نمى داشتم... . چه بسيار بازوان نيرومندى از آنان كه در طَف ، جدا گشته اندو چهره هايى كه بر بستر خاك ، آلوده شده اند . حسين عليه السلام بود و آنان به سوى كشتنگاه او حركت كردند ،در حالى كه اظهار مى كردند كه او سرور آدميان است . اى امّت بد! با احمد به پاسداشت [زحمات] اوبراى نزول قرآن و سوره هايش ، رفتار خوبى نكرديد. پس از آن كه رفت ، با فرزندانش چنان كرديد كهگرگ ، پس از نجات يافتنش به دست صاحبِ گاو، كرده است. مأمون ، مرا در پىِ كارى فرستاد. پس از انجام دادن كار ، باز گشتم و ديدم كه دِعبِل ، به اين جا رسيده است : زنده اى به جاى نمانده كه بشناسيمشچه از يَمانى ها باشد و چه از بَكر و مُضَر، مگر آن كه در خون آن پاكان ، شريكِ جرم بوده استچنان كه ثروتمندان ، در كشتن حيوانى [خوشْ خوراك] شريك مى شوند. كشتن ، اسير كردن ، ترساندن و غارت كردن [، كار آنان بود]؛كارى كه جنگاوران روم و خَزَر كردند . مى بينم كه بنى اميّه، اگر كشته اند، اندكى بهانه دارند ؛امّا براى بنى عبّاس ، هيچ عذرى ، پذيرفتنى نيست. [آنان] گروهى هستند كه اجدادشان را بر سر پذيرش اسلام كشتيدو حال كه به قدرت رسيده اند ، روى به كفر نهاده اند [و به آيين اجدادشان در آمده اند]. فرزندان حَرب و مروان و خاندانشانو فرزندان مُعَيط ، كه كينه ورز و عداوت پيشه اند. اگر اراده كردى كه در سرزمينى خجسته سكنا گزينىدر طوس، خانه بگزين كه قبر آن پاك ، در آن جاست. هيهات! هر كس در گرو چيزى است كه انجام داده استحال ، هر چه مى خواهى بر گير، يا بگذار و بگذر.

.

ص: 296

. .

ص: 297

. .

ص: 298

المناقب لابن شهر آشوب :[وَ لَهُ أيضاً في رِثاءِ الإِمامِ السِّبطِ عليه السلام ] : رَأسُ ابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ ووَصِيِّهِلِلنّاظِرينَ عَلى قَناةٍ يُرفَعُ وَالمُسلِمونَ بِمَنظَرٍ وبِمَسمَعٍلا مُنكِرٌ مِنهُم ولا مُتَفَجِّعُ كُحِلت بِمَنظَرِكَ العُيونُ عَمايَةًوأَصَمَّ رُزؤُكَ كُلَّ اُذنٍ تَسمَعُ أيقَظتَ أجفانا وكُنتَ لَها كَرىًوأَنَمتَ عَينا لَم تَكُن بِكَ تَهجَعُ ما رَوضَةٌ إلّا تَمَنَّت أنَّهالَكَ مَنزِلٌ ولِخَطِّ قَبرِكَ مَضجَعُ (1)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولِدِعبِلٍ أيضاً مِن قَصيدَةٍ : مَنازِلُ بَينَ أكنافِ الغَرِيِّإلى وادي المِياهِ إلَى الطُّوِيِّ تَرَكنَ الدَّمعَ يَنبَعُ مِن فُؤاديكَما نَبَعَ الدِّفاعُ مِنَ الرَّكِيِّ لَقَد شَغَلَ الدُّموعَ عَنِ الغَوانيمُصابُ الأَكرَمينَ بَني عَلِيِّ ألَم يَحزُنكَ أنَّ بَني زِيادٍأصابوا بِالتِّراتِ بَنِي النَّبِيِّ وأَنَّ بَنِي الحَصانِ تَعيثُ فيهِمعَلانِيَةً سُيوفُ بَنِي البَغِيِّ ألا فَقِفِ الدُّموعَ عَلى حُسَينٍ !وذِكرِكَ مَصرَعِ الحَبرِ التَّقِيِّ فَيا أسَفي عَلى هَفَواتِ دَهرٍتُقَتَّلُ فيهِ أولادُ الزَّكِيِ (2)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 126 ، الملهوف : ص 203 وفيه «لبعض ذوي العقول» ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 157 وفيه «بعض شعراء قزوين» ، معجم الأدباء : ج 3 ص 1287 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2671 وفيه «قال رجل من فلّاحي بلدنا» بزيادة «إذا اطّلعَ عليه أبوالعلاء المعرّي قال : واللّه ما سمعت أرقّ من هذا» في ذيله.
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 133 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 277 .

ص: 299

المناقب ، ابن شهرآشوب :[دعبل ، در رثاى امام حسين عليه السلام چنين سروده است :] سر پسر دختر محمّد عليه السلام و جانشينِ اوبراى تماشاگران ، بر فراز نيزه مى شود و مسلمانان ، به تماشا و شنيدن ايستاده اندبى آن كه كسى اعتراض كند يا از غُصّه ، به خشم آيد! با ديدن اين صحنه ، چشمان تماشاگران، كور بادو از شنيدن مصيبت تو، گوش ها كر باد! ديدگانى را بيدار كردى كه برايشان مايه خواب بودىو چشمانى را خواب كردى كه با تو هرگز خواب به خود نمى ديدند. هيچ بوستان سرايى نيست ، مگر آن كه آرزويش اين بوده كهبرايت سرايى و براى جايگاه قبرت ، مرقدى باشد . (1)

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :دعبل در قصيده اى ديگر ، چنين سروده است : منازلى هستند در ميان منطقه غَرى (نجف)تا وادى مِياه، و از آن جا تا منطقه طُوى . [اين مناطق] گذاشتند كه سرشك از اندرون قلبم بجوشدچنان كه آب جوشان ، از چشمه سار مى جوشد. اشك ها مرا از پرداختنِ به زيبارويانْ باز داشتدر مصيبت كرامتمندان از فرزندان على عليه السلام. آيا اندوهبارت نمى كند اين كه فرزندانِ زيادفرزند پيامبر صل الله عليه وآله را به خونخواهى كشتند؟ و اين كه آشكارا شمشيرهاى زنازادگاندختران پرده نشين را آزار مى رساند؟ هلا! اشك ها را تنها بر حسين عليه السلام از ديده بريزو ياد كن قتلگاه آن پاك دامن پاكيزه پاك را. افسوس از اشتباهات روزگارى كهدر آن ، فرزندان آن پاكِ پاكيزه (پيامبر صل الله عليه وآله) كشته مى شوند!

.


1- .در باره سراينده اين شعر، در الملهوف، چنين آمده است: «براى برخى انديشه وران است» و در مقتل الحسين خوارزمى آمده است : «يكى از شاعران قزوينى سروده» و در بغية الطلب فى تاريخ حلب ، چنين آمده است: «يكى از دهقانان هموطنِ ما ، اين گونه سروده است:» . نيز اين افزوده را دارد : «وقتى كه ابو العلاى معرّى از اين شعر آگاه شد ، گفت: به خدا سوگند ، شعرى رقّت بارتر از اين ، تاكنون نديده ام!».

ص: 300

3 / 3ديكُ الجِنِّ (1)أعيان الشيعة :لَهُ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام : ما أَنتَ مِنّي ولا رَبعاكَ لي وَطَرُالهَمُّ أملَكُ بي وَالشَّوقُ وَالفِكَرُ وراعَها أنَّ دَمعي فاضَ مُنتَثِرالا أو تَرى كَبِدي لِلحُزنِ تَنتَثِرُ أينَ الحُسَينُ وقَتلى مِن بَني حَسَنٍوجَعفَرٍ وعَقيلٍ غَالَهُم عُمَرُ قَتلى يَحِنُّ إلَيهَا البَيتُ وَالحَجَرُشَوقا وتَبكيهِمُ الآياتُ وَالسُّوَرُ لا دَرَّ دَرُّ الأَعادي عِندَما وَتَرواودَرَّ دَرُّكِ ما تَحوينَ يا حُفَرُ لَمّا رَأَوا طُرُقاتِ الصَّبرِ مُعرِضَةًإلى لِقاءٍ ولُقيا رَحمَةٍ صَبَروا قالوا لِأَنفُسِهِم يا حَبَّذا نَهَلٌمُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ بَعدَهُ صَدَرُ رِدوا هَنيئا مَريئا آلَ فاطِمَةٍحَوضَ الرَّدى فَارتَضوا بِالقَتلِ وَاصطَبِروا الحَوضُ حَوضُكُمُ وَالجَدُّ جَدُّكُمُوعِندَ رَبِّكُمُ في خَلقِهِ غِيَرُ أبكيكُمُ يا بَنِي التَّقوى واُعوِلُكُموأَشرَبُ الصَّبرَ وهوَ الصّابُ وَالصَّبِرُ أبكيكُمُ يا بَني آلِ الرَّسولِ ولاعَفَّت مَحَلَّكُمُ الأَنواءُ وَالمَطَرُ في كُلِّ يَومٍ لِقَلبي مِن تَذَكُّرِكُمتَغريبَةٌ وَلِدَمعي فيكُمُ سَفَرُ مَوتا وقَتلاً بِهاماتِ مُفَلَّقَةٍمِن هاشِمٍ غابَ عَنهَا النَّصرُ وَالظَّفَرُ كَفى بِأَنَّ أناةَ اللّهِ واقِعَةٌيَوما وللّهِِ في هذَا الوَرى نَظَرُ (2)

.


1- .ديك الجنّ لقبٌ غلب عليه ، و هو أبو محمد عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام الكلبي الحمصي . ولد سنة 161 ه ، بسلمية ، وتوفّي سنة 235 أو 236 ه ، وعمره أربع و سبعون سنة أو خمس و سبعون . فاق شعراء عصره ، وطار ذكره وشعره في الأمصار حتّى صاروا يبذلون الأموال للقطعة من شعره. افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام (راجع : أعيان الشيعة: ج 8 ص 12 والأغاني : ج 14 ص 52 والأعلام : ج 4 ص 5 وسير أعلام النبلاء : ج 11 ص 163 ووفيات الأعيان : ج 1 ص 184) .
2- .أعيان الشيعة : ج 8 ص 14 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 283 .

ص: 301

3 / 3ديكُ الجِن

(1)أعيان الشيعة :وى (ديكُ الجِن) در رثاى امام حسين عليه السلام ، چنين سروده است: نه تو از من هستى و نه دارايىِ بسيارت به من نياز دارد.اندوه و شوق و انديشه ات بر من چيره اند. از شدّت اندوه و هراس، سرشكِ منْ لبريز شد و فرو ريخت.نه! آيا مى بينى كه جگرم از غم ، از هم مى پاشد؟ كجاست حسين عليه السلام و كجايند كشتگان، فرزندان حسن عليه السلامو جعفر و عقيل _ كه عمر [بن سعد] ، فريبكارانه آنها را كشت _؟ كشتگانى كه خانه خدا و حجر الأسود ، از سرِ اشتياق، بر آنها نوحه مى كنندو آيات و سوره هاى قرآن نيز مى گريند ؟ بدا، نفرتا از كرده دشمنان، آن دم كه كشتند!زها، خوشا _ اى گورها _ به خاطر آنچه در درون داريد! آن هنگام كه گام هاى مرگ را ديدند كه پيش مى آيند،به ديدار [عزيزان] و لقاى رحمت [پروردگار، دل بستند و] شكيبايى ورزيدند. به خود گفتند: خوشا نوشيدنى اى از دست محمّدو سپس از دست على عليه السلام! اى فاطميان! بنوشيد _ كه دلخواه و گوارايتان باد _از آبشخورِ جانبازى! و آنان نيز جانبازى را گزيدند و شكيبايى پيشه كردند . [به خود گفتند:] حوض [كوثر] ، حوض شماست و نيا [محمّد عليه السلام] ، نياى شما استو پروردگارتان در كار آفرينش خود ، اراده مى كند. اى زادگانِ پروادارى ! بر شما مى گريَم و به زارى مى خوانمو جام شكيبايى را مى نوشم كه گياه تلخ و سيماهنگ ، همين صبورى ورزيدن است. بر شما مى گريم _ اى فرزندان خاندان پيامبر صل الله عليه وآله _كه بركات و باران رحمت خدا هم جاى شما را پُر نمى كند. در هر روز ، از ياد كردنِ شما، قلبم غربتى داردو سرشك ديدگانم، در هوايتان، سِيرى در مرگ و كشتارِ سرهاى شكسته و جدا شده فرزندان هاشمكه بدون ياور بودند و پيروز نشدند. همين بس كه وعده خداوند ، قطعى است.سرانجام ، روزى ، خدا را در اين مردم ، نظرى [و حسابى] است.

.


1- .ديكُ الجِن، لقب ابو محمّد عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام كلبىِ حِمصى است كه به همين لقب، مشهور شده است. او در سال 161 ق، در سلميّه زاده شد و در سال 235 يا 236 ق، در 74 يا 75 سالگى در گذشت. وى سرآمد شاعران هم روزگار خود بود. شعرهاى زيباى او مرزها را در نورديد، چنان كه براى دست يافتن به سروده اى از سروده هايش، پول فراوانى مى پرداختند. مردم عراق، شيفته شعر او بودند، در حالى كه وى ساكن شام بود.

ص: 302

أدب الطفّ :و قالَ مِن مَرثِيَّةٍ فِي الحُسَينِ عليه السلام : أصبَحتُ مُلقىً فِي الفِراشِ سَقيماأجِدُ النَّسيمَ مِنَ السَّقامِ سُموما ماءٌ مِنَ العَبَراتِ حَرّى أرضُهُلَو كانَ مِن مَطَرٍ لَكانَ هَزيما (1) وبَلابِلٌ لَو أنّهُنَّ مآكِلٌلَم تُخطِئِ الغِسلينَ وَالزَّقوما وكَرىً يُرَوِّعُني سُرىً لَو أنَّهُظِلٌّ لَكانَ الحَرَّ وَاليَحموما مَرَّت بِقَلبي ذِكرَياتُ بَنِي الهُدىفَنَسيتُ مِنهَا الرَّوحَ وَالتَّهويما ونَظَرتُ سِبطَ مُحَمَّدٍ في كَربَلافَردا يُعاني حُزنَهُ المَكظوما تَنحو أضالِعَهُ سُيوفُ اُمَيَّةٍفَتَراهُمُ الصَّمصومَ فَالصَّمصوما فَالجِسمُ أضحى فِي الصَّعيدِ مُوَزَّعاوَالرَّأسُ أمسى فِي الصِّعادِ كَريما (2) و قالَ أيضاً : يا عَينُ لا لِلغَضا ولَا الكُتُبِبُكا الرَّزايا سِوى بُكَا الطَّرَبِ جودي وجُدِّي بِمِل ءِ جَفنِكِ ثُ_مَّ احتَفِلي بِالدُّموعِ وَانسَكِبي يا عَينُ في كَربَلا مَقابِرُ قَدتَرَكنَ قَلبي مَقابِرَ الكُرَبِ مَقابرٌ تَحتَها مَنابِرُ مِنعِلمٍ وحِلمٍ ومَنظَرٍ عَجَبِ مِنَ البَهاليلِ آلِ فاطِمَةٍأهلِ المَعالي [وَ] (3) السّادَةِ النُّجُبِ كَم شَرَقَت مِنهُمُ السُّيوفُ وكَمرُوِّيَتِ الأَرضُ مِن دَمٍ سَرِبِ نَفسي فداءٌ لَكُم ومَن لَكُمُنَفسي واُمّي واُسرَتي وأَبي لا تَبعُدوا يا بَنِي النَّبِيِّ عَلىأن قَد بَعُدتُم وَالدَّهرُ ذو نُوَبِ فَكَّرتُ فيكُم وفِي المُصابِفَما انفَكَّ فُؤادي يَعومُ في عَجَبِ ما زِلتُمُ فِي الحَياةِ بَينَهُمُبَينَ قَتيلٍ وبَينَ مُستَلَبِ يَومٌ أصابَ الضُّحى بِظُلمَتِهِوقَنَّعَ الشَّمسَ مِن دُجَى الغَهَبِ (4) وغادَرَ المُعوِلاتِ مِن هاشِمِ الخَيرِ حَيارى مَهتوكَةَ الحُجُبِ تُمري عُيونا عَلى أبي حَسَنٍمَخفوقَةً بِالكَلامِ وَالنُّدَبِ تَغمُرُ رَبعَ الهُمومِ أعيُنُهابِالدَّمعِ حُزنا لِرَبعِها الخَرِبِ تَئِنُّ وَالنَّفسُ تَستَديرُ بِهارَحىً مِنَ المَوتِ مُرَّةُ القُطُبِ (5)

.


1- .الهزيم : الرعد الذي له صوت شبيه بالتكسُّر (لسان العرب : ج 12 ص 609 «هزم») .
2- .أدب الطفّ : ج1 ص 286 .
3- .ما بين المعقوفين ليس في المصدر ، وهو إضافة يقتضيها الوزن .
4- .ليل غيهب : شديد السواد (لسان العرب : ج 1 ص 653 «غهب») .
5- .أدب الطفّ : ج 1 ص 284 عن ديوانه المطبوع في بيروت سنه 1383 ، أعيان الشيعة : ج 8 ص 14 .

ص: 303

أدبُ الطفّ:[ديكُ الجِن] در مرثيه اى كه در باره امام حسين عليه السلام سروده ، چنين گفته است: در بستر بيمارى افتاده امبه گونه اى كه نسيم دل نواز را بادِ مسموم مى خوانم. آبى است از اشك كه زمين را مى پوشاندو اگر از باران مى بود ، صداى [غرّشِ] دل خراشى داشت و بلبلانى كه اگر خوردنى بودندبى ترديد ، از غِسلين و زقّوم ، كم نداشتند. آرامشم را به هم مى زند سفرى شبانهكه اگر سايه سار هم بود ، آن سايه ، گرم و سياه بود. خاطرات نوادگان هدايت ، از قلبم گذشتو من از درد آنها ، راحتى و خواب خوش را فراموش كردم. نواده محمّد عليه السلام را در كربلا ديدمكه تنها و بى كس است و از اندوه درونش، شِكوه مى كند و شمشيرهاى بنى اميّه ، پهلوهايش را نشانه مى گيرندو آنها را مى بينى كه تيغ هاى تيز را يكى پس از ديگرى ، به كار مى برند. پيكر او پاره پاره ، در خاك افتادهو سرِ مقدّس او بر فراز نيزه ، كريمانه ، افراشته شده است. نيز ، همو سروده است: اى ديده! اينك، نه جاى شكيبايى است و نه جاى درنگكه گريه مصيبت هاى جانكاه ، با گريه از سرِ شوق، متفاوت است. بذل نما و تمام كاسه چشمت را مالامال از سرشك كنو آن گاه كه اشك هايت جمع شدند، ببار. اى ديده! در كربلا ، مرقدهايى است كهموجب شده اند قلبم ، مكان اندوه شود؛ مرقدهايى كه زير آنها منبرهايى است ازدانايى و بردبارى و شگفتى. آنها فضيلت مدارانِ آل فاطمه اندو اربابانِ فضايل و سَروران نجيب اند. چه بسيار شمشيرى كه از نوشيدن خون آنان، گلوگير شدو زمين ، از خون هاى ريزانِ آنها سيراب شد. جانم فدايتان باد و نيز فداى ياران شما؛جان خودم مادرم و خانواده ام و پدرم! اى خاندان پيامبر! با اين كه دور از دسترس شده ايداز دل ما بيرون نرفته ايد، هرچند روزگار ، هماره ، حادثه ساز است. در باره شما و مصيبت جانكاهتان ، درنگ كردمو ديدم كه قلبم ، مالامال از شگفتى است. شما در زندگى ، هماره دچار حادثه بوده ايدو گاه كشته و گاه اسير شده ايد. [از جمله آنها] روزى است كه روشناى آن ، دچار ظلمت شدو خورشيد ، از تاريكىِ ديجور ، نقاب به چهره كشيد. بانوان پاكِ پُر اعتمادِ آل هاشم[در كربلا] حيرت زده و آشفته موى شدند. ديده ها بر ابو الحسن عليه السلامبه زبان و نُدبه لرزان اند . انبوه غم ها ، ديده فرو مى بندندبا اشك و اندوه از فراخى و سترگ اين اندوه. جان ، به مويه گرى مى نشيند و آسياب مرگآن گونه كه گرداگرد محور مى گردد، با اين اندوه ، حركت مى كند.

.

ص: 304

. .

ص: 305

. .

ص: 306

3 / 4الشّافِعِيُّ (1)مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي النجم بدر بن إبراهيم الدينوري :لِلشافِعِى ¨ِّ مُحَمَّدِ بنِ إدريسَ : تَأَوَّبَ هَمّي وَالفُؤادُ كَئيبُوأَرَّقَ نَومي فَالرُّقادُ غَريبُ ومِمّا نَفى نَومي وشَيَّبَ لِمَّتيتَصاريفُ أيّامٍ لَهُنَّ خُطوبُ فَمَن مُبلِغٌ عَنِّي الحُسَينَ رِسالَةًوإِن كَرِهَتها أنفُسٌ وقُلوبُ قَتيلاً بِلا جُرمٍ كَأَنَّ قَميصَهُصَبيغٌ بِماءِ الاُرجُوانِ خَضيبُ فَللِسَّيفِ إعوالٌ ولِلرُّمحِ رَنَّةٌولِلخَيلِ مِن بَعدِ الصَّهيلِ نَحيبُ تَزَلزَلَتِ الدُّنيا لِالِ مُحمَّدٍوكادَت لَهُم صُمُّ الجِبالِ تَذوبُ وغارَت نُجومٌ وَاقشَعَرَّت كَواكِبٌوهُتِّكَ أستارٌ وشُقَّ جُيوبُ يُصَلَّى عَلَى المَهدِيِّ مِن آلِ هاشِمٍوتُغزى بَنوهُ إنَّ ذا لَعَجيبُ لَئِن كانَ ذَنبي حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍفَذلِكَ ذَنبٌ لَستُ عَنهُ أتوبُ هُمُ شُفَعائي يَومَ حَشري ومَوقِفيإذا كَثَرَتني يَومَ ذاكَ ذُنوبُ (2)

.


1- .محمّد بن إدريس بن العبّاس بن عثمان بن شافع ، إمام المذهب الشافعي . ولد بغزّة سنة (150 ه ) ووفاته في سنة (204 ه ) (راجع : سير أعلام النبلاء: ج 10 ص 5 و 10 وتهذيب الكمال: ج 24ص 376) .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 126 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 124 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 274.

ص: 307

3 / 4شافعى

(1)مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابو النجم بدر بن ابراهيم دينَوَرى _: محمّد بن ادريس شافعى ، چنين سروده است: اندوهم تازه مى شود و قلبم غمين مى گرددو خوابم سبك مى شود كه خفتن ، با چشمانم بيگانه است. از آنچه خوابم را بياشفت و پيرم كرددگرگونى هاى روزگار است كه هدفى در پى دارند. كيست كه از سوى من به حسين عليه السلام پيامى برساند_ هر چند برخى دل ها و جان ها ، آن پيام را خوش نمى دارند _ ؛ به كُشته اى بى جرم و تقصير كه گويى پيراهن اوبه آب ارغوانى ، رنگ شده و خود نيز خَضابْ بسته است؟ شمشير را چكاچكى است و نيزه را آوازىو اسبان را شيهه هايى پياپى. دنيا براى خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به لرزه در آمدو كم مانده بود كه صخره هاى كوهستان هم آب شوند. اختران ، فرو رفتند و ستارگانى چند ، موجْ لرزه به جانشان افتادو پرده ها فرو افتادند و گريبان ها چاك شدند. بر مهدى آلِ هاشم ، درود فرستاده مى شودو با فرزندانش جنگ مى شود، و اين ، چه شگفت است! اگر گناه من ، مِهر ورزيدن به خاندان محمّد صلى الله عليه و آله استبدانيد كه هرگز از اين گناه ، توبه نخواهم كرد. آنها در روز رستاخيز و توقّفگاهم، شفيعان من اندآن گاه كه گناهان فراوان در آن روز ، گريبانم را مى گيرند.

.


1- .محمّد بن ادريس بن عبّاس بن عثمان بن شافع، پيشواى شافعيان است. در غزّه، به سال150 ق، زاده شد و به سال 204 ق، در گذشت.

ص: 308

3 / 5عَبدُ اللّهِ البَرقِيُّ (1)مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لِبَعضِهِم (2) عاشورِيَّةٌ طَويلَةٌ اختَرنا مِنها هذِهِ الأَبياتِ : إذا جاءَ عاشورٌ تَضاعَفَ حَسرَتيلآلِ رَسولِ اللّهِ وَانهَلَّ دَمعَتي هُوَ اليَومُ فيهِ اغبَرَّتِ الأَرضُ كُلُّهاشُجونا عَلَيهِم وَالسَّماءُ اقشَعَرَّتِ مَصائِبُ ساءَت كُلَّ مَن كانَ مُسلِماولكِنَّ عُيونَ الفاجِرينَ أقَرَّتِ إذا ذَكَرَت نَفسي مُصيبَةَ كَربَلاوأَشلاءَ ساداتٍ بِها قَد تَفَرَّتِ أضاقَت فُؤادي وَاستَباحَت تَجَلُّديوزادَت عَلى كَربي وعَيشي أمَرَّتِ بِنَفسي خُدودٌ فِي التُّرابِ تَعَفَّرَتبِنَفسي جُسومٌ بِالعَراءِ تَعَرَّتِ بِنَفسي رَؤوسٌ مُشرِقاتٌ عَلَى القَناإلَى الشّامِ تُهدى بارِقاتُ الأَسِرَّةِ (3) بِنَفسي شِفاهٌ ذابِلاتٌ مِنَ الظَّماولَم تُروَ مِن ماءِ الفُراتِ بِقَطرَةِ بِنَفسي عُيونٌ غائِراتٌ شَواخِصٌإلَى الماءِ مِنها نَظرَةٌ بَعدَ نَظرَةِ بِنَفسِيَ مِن آلِ النَّبِيِّ خَرائِدٌحَواسِرُ لَم يُرأَف عَلَيها بِسَترَةِ تَفيضُ دُموعا بِالدِّماءِ مَشوبَةًكَقَطرِ الغَوادي مِن مَدامِعَ ثَرَّةِ عَلى خَيرِ قَتلى مِن كُهولٍ وفِتيَةٍمَصاليتُ أنجادٍ إذَا الخَيلُ كَرَّتِ رَبيعُ اليَتامى وَالأَرامِلِ فِي المَلادَوارِسُ لِلقُرآنِ في كُلِّ سَحرَةِ وأَعلامُ دينِ المُصطَفى ووُلاتُهُوأَصحابُ قُربانٍ وحَجٍّ وعُمرَةِ يُنادينَ يا جَدَّاهُ أيَّةُ مِحنَةٍتَراها عَلَينا مِن اُمَيَّةَ مَرَّتِ ضَغائِنُ بَدرٍ بَعدَ سِتّينَ اُظهِرَتوكانَت أجَنَّت فِي الحَشا وأَسَرَّتِ شَهدِتُ بِأَن لَم تَرضَ نَفسٌ بِهذِهِوَفيها مِنَ الإِسلامِ مِثقالُ ذَرَّةِ كَأَنّي بِبِنتِ المُصطَفى قَد تَعَلَّقَتيَداها بِساقِ العَرشِ وَالدَّمعَ أذرَتِ وفي حِجرِها ثَوبُ الحُسَينِ مُضَرَّجاوعَنها جَميعُ العالَمينَ بِحَسرَةِ (4)

.


1- .أبو محمد عبد اللّه بن عمار البرقي ، كان شاعراً أديباً ظريفاً ، مدح بعض الاُمراء في زمن الرشيد إلى أيّام المتوكّل ، وأكثر في مدح الأئمّة الأطهار حتّى جمع له ديواناً أكثره فيهم وحرق. قتل سنة 245 ه ، وذلك أنّه وشي به إلى المتوكّل ، وقرئت له قصيدته النونية ، فأمر بقطع لسانه وإحراق ديوانه ، ففعل به ذلك فمات بعد أيّام (راجع : أعيان الشيعة:ج 8 ص 63 و الغدير : ج 4 ص 140).
2- .هي المنسوبة إلى عبداللّه بن عمّار البرقي ، المقتول سنة 245 ه (هامش المصدر) .
3- .السِّرار : خط بطن الكفّ والوجه والجبهة ، والجمع أسِرَّة ، وجمع الجمع : أسارير ، وهي الخطوط التي في الجبهة (لسان العرب : ج 4 ص 359 «سرر») .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 137 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 126 وفيه «وقال آخر» وفيه ثلاثة عشر بيتا ، بحار الأنوار : ج 45 ص 280 وفيه ستة وثلاثون بيتا ، أدب الطفّ : ج 3 ص 281 عن عبد اللّه البرقي وفيه تسعة أبيات .

ص: 309

3 / 5عبد اللّه بَرقى

(1)

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :يكى از شاعران [يعنى عبد اللّه برقى]، سروده هاى عاشورايىِ بلندى دارد كه برخى از ابيات آن را برگزيديم : هر گاه عاشورا فرا مى رسد، اندوهم دو چندان مى شود و اشكم ، سرازير مى گردد.در چنين روزى ، تمام زمين ، غبارآلود گرديد براى همدردى با آنان، و آسمان نيز به خود لرزيد.مصيبت ها [ى آن روز]، هر مسلمانى را آشفته ساخت امّا چشمان بدكاران را روشن نمود.هر گاه جانم به ياد مصيبت كربلا مى افتد و از اندام سَرورانى ياد مى كند كه در آن سرزمين ، لِه شدندقلبم به تنگ مى آيد و مو بر تنم راست مى شود و بر اندوهم افزوده مى شود و زندگى ام ، ناگوار مى گردد.جانم فداى آن گونه هاى خاك آلود! جانم فداى پيكرهاى بى كفن افتاده!جانم فداى سرهاى درخشانِ بر نيزه شده كه به شام ، بُرده شدند و بارقه هاى نور در آنها بود!جانم فداى چشمان فرو رفته اى كه نگاهى در پىِ نگاهى، به آب داشتند!جانم فداى لب هاى خشك از تشنه كامى كه از فرات ، قطره اى ننوشيدند!جانم فداى بانوان پرده نشينِ خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله باد؛ پريشانان و خستگانى كه پوششى به آنها داده نشد !اشك هايى مى جوشند كه با خون، آميخته اند مانند گريه دختركانِ نورس كه پياپى مى گِريند،بر بهترين كشته هاى جوان و پير كه هر گاه سواران، تاختن آغاز مى كردند، آنها تيزتك و پيشتاز بودندو بهار پُررحمت براى بى سرپرستان و زنان بيوه بودند و هر بامداد ، خواندن قرآنِ آنان ، فراوان بود؛آنان كه سرشناسان دين مصطفى صلى الله عليه و آله و دوستداران او و اصحاب او و پايبند قربانى و حج و عمره بودند .فرياد مى دارند: اى جدّ بزرگوار! آيا مى بينى كه چه محنتى از خاندان اميّه مى كشيم؟كينه هاى كهنه بدر است كه پس از شصت سال ، سر باز كرده و ساليان دراز بود كه آنها را در درون خويش ، پنهان كرده بودند.گواهى مى دهم كه هرگز جانى به ذرّه اى از اين جنايتگرى ها ، رضايت نمى دهد.انگار پيشِ روىِ خود مى بينم كه دختر پيامبر صلى الله عليه و آله [ ، فاطمه زهرا عليهاالسلام] دست هايش را به ساق عرش آويخته است و اشك هايش ، پياپى مى ريزندو در دامنِ خويش ، پيراهن حسين عليه السلام را دارد كه خونين است و تمام عالميان ، از اين صحنه ، در حسرت و آه مى سوزند.

.


1- ابو محمّد عبد اللّه بن عمّار برقى، شاعرى اديب و نكته سنج بود كه برخى از اميران درروزگار هارون الرشيد تا متوكّل را ستود. وى در مدح امامان اهل بيت: نيز اشعار فراوانى دارد. سروده هاى او را در ديوانى گرد آوردند و بيشتر شعرهايش در مدح اهل بيت: بود؛ امّا آن را آتش زدند. نزد متوكّل، از او بدگويى كردند و قصيده نونيه او را خواندند. متوكّل نيز فرمان داد كه زبانش را از كامش در آوردند و ديوانش را بسوزانند. چنين بر سرش آوردند و او چند روز بعد، در سال 245 ق، در گذشت.

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

3 / 6عَبدُ اللّهِ بنُ المُعتَزِّ (1)شعرُ ابنِ المعتزّ :قالَ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام : كَم قَتيلٍ لَكَ بِالطَّفِّ غاليأرخَصَتهُ غَفَلاتُ العَوالي غادَرَتهُ الحَربُ يَومَ تَوَلّىمَيِّتَ الناصِرِ حَيَّ المَعالي ساكِنَ اللَّحظَةِ يَسخو بِنَفسٍصانَها السِّلمُ لِيَومِ القِتالِ صادِيا يَحمي مَوارِدَ ماءٍمُنتَضى الصَّفوَةِ عَذبَ الزُّلالِ صافَحَ الأَرضَ بِخَدٍّ أسيلٍطالَما أشرَقَ عِندَ السُّؤالِ حَرَّ أنفاسي لِيَومِ حُسَينٍوإلَيهِ حَنَّ وَفدُ مَقالي لَكَ نَفسي مِن قَتيلٍ وقَلَّتيَومَ يَدعُو المُعَلَّمونَ نَزالِ مُستَضيفٌ مَشرَعَ الماءِ يَقريظُبَةَ النَّصلِ ووَقعَ النِّبالِ يُطفِئُ النَّخوَةَ مِن كُلِّ قَرنٍباِختِضابِ السَّيفِ وَالنَّقعُ عالي... (2)

.


1- .أبو العباس عبداللّه بن المعتزّ بن المتوكّل العباسي . كان غزير الأدب كثير الشعر . مات في محبسه سنة (296 ه) وهو ابن ثمان وأربعين سنة ، وزعموا أنّ مولده في شعبان سنة سبعٍ وأربعين قبل قتل المتوكّل بأربعين ليلة (راجع : تاريخ بغداد: ج 10 ص 99 و كشف الظنون : ج 1 ص 104).
2- .شعر ابن المعتزّ : ص 66 الرقم 1185 .

ص: 313

3 / 6عبد اللّه بن معتز

(1)شعرُ ابنِ المُعتَزّ:[ابن مُعتز] در رثاى حسين عليه السلام ، سروده است: چه بسيارند كشتگان ارجمند تو در سرزمين كربلاكه غفلت هاى بزرگان [_ِ دشمنان] ، كم بهايشان ساخت! جنگ ، آن روز كه پشت كرد ، او را رها نمودو [گويى] فريادرسان ، مُرده بودند ؛ امّا شرف، زنده بود. با نگاهى آرام ، جان خود را سخاوتمندانه ، تقديم مى كرد ؛جانى كه آن را در سايه صلح براى روز جنگ ، پروريده بود؛ تشنه اى كه آبگاه ها را زير نظر گرفته بودپاكان را از فرو افتادن در [دام] گوارايىِ آب ، باز مى داشت. با گونه اى خون آلود، هم آغوش خاك گرديدو چه بسيار ديده شد كه در هنگام نياز از او، به خوش رويى مى درخشد نفس هايم ، براى روز كشته شدن حسين عليه السلام ، شعله مى كشدو براى شهادت حسين عليه السلام ، كاروان سخنم ، ناله سر مى دهد . جانم فدايت _ اى شهيد و چه كم شمار بودندكسانى كه به نداى تو در رزم آورى ، پاسخ دادند! آب دهنده ، ميهمان نوازى كردبا انبوه شمشيرها و صداى تيرها نخوت از لبه هر شمشيرى مى رودبا آغشته شدن شمشير به خون [آنان] و گَردهاى بلند شده [در سرزمين طَف] .

.


1- .ابو عبّاس عبد اللّه بن معتز بن متوكّل عبّاسى، كه در ادبيات، توانا بوده، اشعار فراوانى دارد. وى به سال 296 ق، در 48 سالگى در زندان از دنيا رفت. حدس زده اند كه در شعبان سال 247 هجرى، چهل شب پيش از مرگ متوكّل، به دنيا آمده است.

ص: 314

أدبُ الطفّ_ مِن قَصيدَةٍ لِعَبدِ اللّهِ بنِ المُعتَزِّ _: ولا عَجَبٌ غَيرَ قَتلِ الحُسَينِظَمآنَ يُقصى عَنِ المَشرَبِ فَيا أسَدا ظَلَّ بَينَ الكِلابِتَنهَشُهُ دامِيَ المِخلَبِ لَئِن كانَ رَوَّعَنا فَقدُهُوفاجَأَ مِن حَيثُ لَم يُحسَبِ وكَم قَد بَكينا عَلَيهِ دَمابِسُمرٍ مُثَّقَفَةِ الأَكعُبِ وبيضٍ صَوارِمَ مَصقولَةٍمَتى يُمتَحَن وَقعُها تَشرَبِ وكَم مِن شِعارٍ لَنا بِاسمِهِيُجَدَّدُ مِنها عَلَى المُذنِبِ وكَم مِن سَوادٍ حَدَدنا بِهِوتَطويلَ شَعرٍ عَلَى المَنكِبِ ونَوحٍ عَلَيهِ لَنا بِالصَّهيلِوصَلصَلَةِ اللُّجمِ في مِنقَبِ وذاكَ قَليلٌ لَهُ مِن بَنيأبيهِ ومَنصِبِهِ الأَقرَبِ (1)

.


1- .أدب الطفّ : ج 1 ص 316 .

ص: 315

أدبُ الطفّ:در قصيده اى از عبد اللّه بن معتز ، آمده است : شگفتى اى نيست جز شهادت حسين عليه السلامكه تشنه كام بود و او را از نزديك شدن به آب ، دور مى كردند. آه بر شيرى كه در ميان انبوه سگ ها ، گرفتار آمدو آنها با چنگال هاى خون چكان ، [صورت] وى را مى خراشيدند! از دست دادن او ، ما را سخت لرزانْدو از جايى كه انتظارش را نداشتيم ، اين بلا بر سرمان آمد. چه بسيار بوده كه بر او، خون گريسته ايم[به خاطر ضربه هايى كه خورد] با نيزه هاى گندمگون و خوش دست و شمشيرهاى بُرّان و آب دادهكه هر جا آزموده شوند ، كارى اند و از خون ، سيراب مى شوند . چه بيرق هايى كه با نام او بسته ايمو با آن بيرق ها، بر گناهكار [حمله اى] تازه مى شود . و چه لباس هاى سياه عزايى به تن كرديمو موها را تا شانه ريختيم [و خود را نياراستيم] و مويه هاى دردناكى كه به شيهه ماننده بودندو نيز به صداى زيورآلات آويخته به چيزى . و اينها ، همه در شأن او و فرزندانشو پدرش و مقام والايى كه داشت، اندك است.

.

ص: 316

3 / 7عَلِيُّ بنُ حَسَنٍ الأَشرَفُ (1)أعيان الشيعة :لَهُ : إنَّ الكِرامَ بَنِي النَّبِيِّ مُحَمَّدٍخَيرِ البَرِيَّةِ رائِحٍ أو غادي قَومٌ هَدَى اللّهُ العِبادَ بِجَدِّهِموَالمُؤثِرونَ الضَّيفَ بِالأَزوادِ كانوا إذا نَهَلَ القَنا بِأَكُفِّهِمسَلَبُوا السُّيوفَ أعالِيَ الأَغمادِ ولَهُم بِجَنبِ الطَّفِّ أكرَمُ مَوقِفٍصَبَروا عَلَى الرَّيَبِ الفَظيعِ العادي حَولَ الحُسَينِ مُصَرَّعينَ كَأَنَّماكانَت مَناياهُم عَلى ميعادِ (2)

3 / 8الفَضلُ بنُ مُحَمَّدٍ (3)المجدي :وَجَدتُ لِأَبِي العَبّاسِ الفَضلِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ الفَضلِ في جَدِّهِ العَبّاسِ السَّقّاءِ ابنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنِّي لَأَذكُرُ لِلعَبّاسِ مَوقِفَهُبِكَربَلاءَ وهامُ القَومِ تُختَطَفُ يَحمِي الحُسَينَ ويَسقيهِ عَلى ظَماولا يُوَلّي ولا يُثنى فَيُختَلَفُ فَلا أرى مَشهَدا يَوما كَمَشهَدِهِمَعَ الحُسَينِ عَلَيهِ الفَضلُ وَالشَّرَفُ أكرِم بِهِ مَشهَدا بانَت فَضائِلُهُوما أضاعَ لَهُ أفعالَهُ خَلَفُ (4)

.


1- .أبو الحسن العسكريّ ، عليّ بن حسن بن عليّ بن عمر الأشرف بن علي بن حسين عليه السلام . كان من العلماء الشعراء.عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام . وهو من أجداد السيّد المرتضى قدس سره . لم نعثر على تاريخ ولادته ووفاته (راجع: رجال الطوسى : ص 376 و سرَّ السلسلة العلويّة : ص 53 و الإنتصار : ص 11) .
2- .أعيان الشيعة : ج 8 ص 187 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 337 .
3- .الفضل ، الشاعر الخطيب المكنى أبا العباس ، ابن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس ، كان في أواسط القرن الثالث ، وكان معاصرا للمتوكّل ، وله ولد بقم وطبرستان ، توفي سنة 247 ه. (راجع : المجدي: ص 232 و سرّ السلسلة العلويّة: ص 90 و عمدة الطالب : ص 357).
4- .المجدي: ص 232 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 325 .

ص: 317

3 / 7على بن حسن اشرف

(1)أعيان الشيعة :از او (على بن حسن اشرف) است : كرامتمندان، فرزندان محمّدِ پيامبر صلى الله عليه و آلهبهترينِ پيشينيان و آيندگان اند. جماعتى هستند كه خداوند ، مردم را به وسيله نياى آنها هدايت كردو توشه هايشان را به ميهمان ، ايثار مى كنند. هر گاه نيزه به دستشان بيفتدشمشيرها را به شكست و فرو رفتنِ در نيام ، وا مى دارند. در كنار طَف ، در گرامى ترين جايگاه اندو در آن ، بر هراس جانكاه دشمن ، شكيبايى پيشه كرده اند . گرداگردِ حسين عليه السلام ، به خاك افتاده اندچنان كه گويى مرگشان ، بر پايه قرارى بوده است.

3 / 8فضل بن محمّد

(2)المَجدىّ:از ابو عبّاس فضل بن محمّد بن فضل ، در رثاى جدّش عبّاس عليه السلام ، سقّاى تشنگان ، فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، شعرى ديده ام كه اين چنين است : من از عبّاس عليه السلام ، جايگاهى را به ياد دارمدر كربلا كه سرهاى جماعت را با تيغ، مى بريد. از حسين عليه السلام ، حمايت مى كرد و او را كه تشنه است، سيراب مى نموداو نه روى گردان بود و نه كمر ، خم كرد و صحنه را نيز ترك نكرد. هيچ روزى ، صحنه اى چون صحنه رزم او نديدم.وى ، در كنار حسين عليه السلام بود و برخوردار از فضيلت و شرافت . چه صحنه رزمى، كه فضايل وى ، آشكار شدند!و پسينيانِ وى ، هرگز كارهايش را تباه نكردند.

.


1- .ابو الحسن على بن حسن بن على بن عمرِ اشرف بن على بن الحسين عليه السلام، از شاعران دانشمند بود. شيخ طوسى، او را از ياران امام جواد7 دانسته است. وى از نياكان سيّدِ مرتضى است و دانشمندى فاضل بوده است. پدرش در سال 325 به دنيا آمده؛ امّا از تاريخ ولادت و وفات وى، گزارشى در دست نيست.
2- .ابو عبّاس فضل بن محمّد بن فضل بن حسن بن عبيد اللّه بن عبّاس بن على عليه السلام بوده است. وى در ميانه قرن سوم مى زيسته و هم روزگار متوكّل عبّاسى بوده است. از او، فرزندانى در قم و طبرستان وجود دارند. او به سال 427 ق، در گذشت.

ص: 318

شرح الأخبار :يَقولُ الفَضلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام [في رِثاءِ جَدِّهِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ] : أحَقُّ الناسِ أن يُبكى عَلَيهِفَتى (1) أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِ أخوهُ وَابنُ والدِهِ عَلِيٍّأبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ ومَن واساهُ لا يُثنيهِ شَيءٌوجَاءَ لَهُ عَلى عَطَشٍ بِماءِ (2)

3 / 9القاسِمُ بنُ يوسُفَ الكاتِبُ (3)مختصر أخبار شعراء الشيعة :ولَهُ يَرثِي الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام : سَلِّم عَلى قَبرِ الحُسَينِ وقُلصَلّى عَلَيكَ اللّهُ مِن قَبرِ وسَقاكَ صَوبَ الغادِياتِ ولازالَت عَلَيكَ رَوائِحٌ تَسري يَابنَ النَّبِيِّ وخَيرَ اُمَّتِهِبَعدَ النَّبِيِّ مَقالُ ذي خُبرِ ماذا تَحَمَّلَ قاتِلوكَ مِنَ الآصارِ وَالأَعباءِ وَالوِزرِ ما تَنقَضي حَسَراتُ ذي وَرَعٍودَمُ الحُسَينِ عَلَى الثَّرى يَجري ودِماءُ إخوَتِهِ وشيعَتِهِمُستَلحِمونَ بِشَاطِئِ النَّهرِ خُذِلوا وقلَّ هُناكَ ناصِرُهُمفَاستَعصَموا بِاللّهِ وَالصَّبرِ مُستَقدِمينَ عَلى بَصائِرِهِملا يَنكِصونَ لِرَوعَةِ الذُّعرِ تَغشى مَناياهُم وُجوهَهُمُقُبُلاً ولا يُؤلونَ مِن دُبرِ يَأبَونَ أن يُعطُوا الدَّنِيَّةَ أويَرضَوا مُهادَنَةً عَلى قَسرِ فَابكِ الحُسَينَ بِمَدمَعٍ قَرِحٍوَابكِ الحُسَينَ بِوابِلٍ غُزرِ حَقَّ البُكاءُ لَهُ وَحَقَّ لَهُحُسنُ الثَّناءِ وطَيِّبُ النَّشرِ (4)

.


1- .في المصدر : «إذا أبكى» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
2- .شرح الأخبار : ج 3 ص 193 ، الملهوف : ص 170 ؛ مقاتل الطالبيّين : ص 89 وليس فيهما اسم الشاعر .
3- .أبو أحمد القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب ، المتوفّى بعد سنة (213 ه) ، شاعر حسن الافتنان في القول ، له ديوان شعر. (راجع : مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص 109 والأعلام: ج 5 ص 186 وأدب الطفّ : ج 1 ص 335 ودائرة المعارف الحسينية «ديوان القرن الثالث»: ص 92).
4- .مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص 110 ، الدرّ النضيد : ص 169 ، أدب الطفّ : ج 1 ص 332 .

ص: 319

شرح الأخبار:فضل بن محمّد بن حسن بن عبيد اللّه بن عبّاس بن على عليه السلام [ ، در رثاى نياى خويش عبّاس بن على عليه السلام ] ، چنين سروده است : سزاوارترينِ مردم براى اين كه بر او بگِريندجوان مردى است كه حسين عليه السلام را در كربلا ، به گريه انداخت؛ همان برادرش و پسر پدرش على عليه السلام ؛همان ابو الفضلِ به خون تپيده. و هر كه با وى همدلى كرد ، چيزى ، او را از پا نينداختو برايش آب آورد تا او را از عطشى دشوار ، بِرَهانَد .

3 / 9قاسم بن يوسف كاتب

(1)مختصر أخبار شعراء الشيعة :وى (قاسم بن يوسف كاتب) در رثاى حسين عليه السلام ، سروده است : بر مرقد حسين عليه السلام ، سلام كن و بگو كه :خداوند ، در درون قبر ، بر تو درود فرستد و تو را از بارش ابرهاى پُرآب رحمت ، سيراب كندو همواره ، نسيم هاى روان ، بر تو جارى باد! اى پسر پيامبر صلى الله عليه و آله و بهترينِ امّت او پس از او!اين ، سخن دانايان است. قاتلان تو ، چه گناهان بزرگى را به دوش كشيدندو چه خطاها و معصيت هاى فراوانى كردند! حسرت هاى پارسايان ، به خاموشى نمى گرايدو خون حسين عليه السلام ، بر خاك، روان است و خون برادران و پيروانش كهدر ساحل رودخانه ، ريخته شد . تنها و بى ياور ماندند و آن جا ، فريادرسى نبود.به خدا ، پناه جُستند و به شكيبايى، روى آوردند. آگاهانه ، اين راه را برگزيدند و پيش رفتندو به خاطر نگرانى و ترس ، عقب ننشستند . مرگِ پيشِ رو ، چهره هاشان را فرا گرفته استامّا آنان هرگز به پس نمى گريزند. پستى را نمى پذيرندو راضى نيستند كه با اكراه ، سازش نمايند. پس بر حسين عليه السلام گريه كن ، با چشمانى زخمى [از شدّت گريه]و بر حسين عليه السلام ، با اشكى سرازير و بسيار ، گريه كن . گريه و زارى ، حقّ مسلّم اوست و نيزثناى نيكو و بوى خوش، حقّ اوست.

.


1- .ابو احمد قاسم بن يوسف بن قاسم بن صبيح كاتب، كه پس از سال 213 ق، درگذشته، شاعرى خوش ذوق بوده و ديوان شعرى از او وجود دارد.

ص: 320

. .

ص: 321

. .

ص: 322

. .

ص: 323

فصل چهارم : نمونه مرثيه هايى كه از قرن چهارم تا نهم، سروده شده اند

اشاره

(1)

4 / 1كسايى مروزى(ق 4 ق)

بيزارم از پياله ، وز ارغوان و لالهما و خروش و ناله ، كُنجى گرفته مأوا هم نگذرم سوى تو، هم ننگرم سوى تودل ناورم سوى تو، اينك كنم تبرّا (2) دست از جهان بشويم ، عزّ و شرف نجويممدح و غزل نگويم ، مقتل كنم تقاضا ميراث مصطفى را ، فرزند مرتضى رامقتول كربلا را ، تازه كنم تولّا آن مير سر بُريده ، در خاك و خون تپيدهاز آبْ ناچشيده ، گشته اسير غوغا تخم جهان بى بَر ، اين است و زين فزون تركِهتر، عدوى مِهتر ! نادان ، عدوى دانا! بر مقتل _ اى كسايى _ ، بُرهان همى نمايىگر هم بر اين بپايى ، بى خار گشت خرما تا زنده اى چنين كن ، دل هاى ما حزين كنپيوسته آفرين كن ، بر اهل بيت زهرا. (3)

.


1- .از اين فصل به بعد ، تا پايان اين بخش ، از آوردن مرثيه هاى عربى و برگردان نمودن آنها به فارسى ، صرف نظر شده و در عوض ، نمونه هايى از اشعار فارسى ارائه گرديده است .گفتنى است كه مرثيه اى كه قبل از قرن چهارم به فارسى سروده شده باشد، يافت نشد .
2- .اشعار حكيم كسايى مروزى: ص 29 _ 30.
3- .گزيده اشعار كسايى : ص 48 .

ص: 324

4 / 2ناصر خسرو(م 481 ق)

لعنت كنم بر آن بت ، كو كرد و شيعت اوحلق حسين تشنه ، در خون ، خضاب و رنگين پيش تو اند حاضر ، اهل جفا و لعنتلعنت چرا فرستى ، خيره به چين و ماچين؟ (1)

4 / 3امير معزّى (ق 6 ق)

آن يكى را جان ز تن گشته جدا اندر حجازوان دگر را سر ، جدا گشته ز تن در كربلا آن كه دادى بوسه بر روى و قفاى او رسولگَرد ، بر رويش نشست و شمر ملعون در قفا وان كه حيدر ، گيسوان او نهادى بر دو چشمچشم او در آب ، غرق و گيسوان ، اندر دَما (2) روز محشر داد بستانَد خدا از قاتلانْشتو بده داد و مباش از حُبّ مقتولان ، جدا . (3)

4 / 4سنايى غزنوى(م 535 ق)

حَبّذا كربلا و آن تعظيمكز بهشت آورَد به خلق ، نسيم! وان تنِ سر بُريده در گِل و خاكوان عزيزان ، به تيغ ، دل ها چاك وان تن سر به خاكْ غلتيدهتن بى سر ، بسى بد افتاده وان گُزينِ همه جهان ، كُشتهدر گِل و خون ، تنش بياغشته وان چنان ظالمانِ بدكرداركرده بر ظلم خويشتن ، اصرار حُرمت دين و خاندان رسولجمله برداشته ز جهل و فضول تيغ ها لعلگون ز خون حسينچه بود در جهان ، بَتَر زين شَين؟ (4) زخم شمشير و نيزه و پيكانبر سر نيزه ، سر به جاى سِنان كرده آل زياد و شمرِ لعينابتداى چنين تبه در دين آل ياسين ، بداده يكسر ، جانعاجز و خوار و بى كس و عطشان مصطفى ، جامه جمله بدريدهعلى از ديده ، خون بباريده فاطمه ، روى را خراشيدهخون بباريده ، بى حد از ديده حسن از زخم كرده سينه كبودزينب از ديده ها برانده دو رود. (5)

.


1- .ديوان ناصر خسرو : ص 410 .
2- .دَما : دَم ، خون .
3- .ديوان امير معزّى : ص 45 _ 46 .
4- .شَين : عيب و زشتى .
5- .حديقة الحقيقة : ص 266 .

ص: 325

4 / 5قوامى رازى(ق 6 ق)

روز دهم ز ماه محرّم به كربلاظلمى صريح رفت بر اولاد مصطفى هرگز مباد روز چو عاشور در جهانكان روز بود قتل شهيدان به كربلا آن تشنگان آل محمّد ، اسيرواربر دشت كربلا ، به بلا گشته مبتلا اطفال و عورتان پيمبَر ، برهنه تناز پرده رضا همه افتاده بر قضا فرزند مصطفى و جگرگوشه رسولسر بر سرِ سَنان و بدن بر سر مَلا (1) عريان بمانده پردگيانِ سراى وحىمقتول گشته شاه سراپرده عبا قتل حسين و بردگىِ اهل بيت اوهست اعتبار و موعظه ما و غير ما دل در جهان مبند ، كزو جان نبرده اندپرورده پيمبر و فرزند پادشا هر گه كه يادم آيد از آن سيّدِ شهيدعيشم شود مُنغّص و عمرم شود هَبا (2) اى بس بلا و رنج كه بر جان او رسيداز جور و ظلم امّت بى رحم و بى حيا در آرزوى آب ، چون اويى بِداد جانلعنت بر اين جهانِ به نفرينِ بى وفا آن روزها كه بود در آن شومْ جايگاهمانده چو مرغ در قفس از خوف بى رجا با هر كسى همى به تلطُّف ، حديث كردآن سيّد كريمِ نكوخُلقِ خُوش لقا تا آن شبى كه روز دگر بود قتل اومى دادشان نويد و همى گفتشان ثنا گويند كاين قدر ، شب عاشور گفته بودآمد شب وداع ، چو تاريك شد هوا روز دگر چنان كه شنيدى ، مصاف كردحاضر شده ز پيش و پس ، اعدا و اوليا بر تن زره كشيده و بر دل ، گِره زدهرويش ز غَبنْ تافته ، پشتش ز غم ، دو تا از آسمان دولت او ، ماه ، گشته گموز آفتاب صورت او گم شده ضيا در بوستان چهره و شاخِ زبان اواز گُل ، برفته رنگ و ز بلبل ، شده نوا خونش چكيده از سرِ شمشير بر زمينياقوت ، دُر فشانده ز مينا به كَهرُبا از بهر شربتى به بَر لشكر يزيدبر «مَن يزيد» (3) داشته ، جان گران بها لب خشك از آتش دل و رُخ ، زابِ ديده، تَردل با خداى بُرده و تن ، داده در قضا بگرفته روى آب ، سپاه يزيد شومبى آب ، چشم و سينه ، پُر از آتشِ هوا از نيزه ها چو بيشه شده حربگاهشانايشان در او خروشان چون شير و اژدها بر آهوان خوب ، مسلّط ، سگان زشتبر عدل ، ظلم چيره شده ، بر بقا ، فنا اينان در آب ، تشنه و ايشان به خونشاناز مِهر ، سير گشته و از كينه ، ناشتا (4) بر قهر خاندان نبوّت ، كشيده تيغتا چون كنندشان به جفا ، سر ز تن ، جدا آهخته تيغ بر پسر شيرِ كردگارآن ياغيانِ باقىِ شمشيرِ مرتضى ايشان ، قوى ز آلت و ساز و سلاح و اسبوينان ، ضعيف و تشنه و بى برگ و بى نوا مير و امام شرع ، حسينِ على ، كه بودخورشيد آسمان هُدا ، شاه اوصيا از چپ و راست ، حمله همى كرد چون پدرتا بود در تَنَش نَفَسى و رگى به جا خويش و تبار او ، شده از پيش او شهيدفرد و وحيد مانده در آن موضعِ بلا افتاده غُلغُل ملكوت اندر آسمانبرداشته حجاب افق ، امر كبريا بر خُلد ، منقطع شده انفاس حور عينبر عرش ، مضطرب شده ارواح انبيا خورشيد و ماه ، تيره و تاريك بر فلكآرامش زمين ، شده چون جنبش هوا زهرا و مصطفى و على ، سوخته ز دردماتم سراىْ ساخته بر سِدر منتها. (5)

.


1- .مَلا : جمعيّت ، مردم .
2- .هبا : هباء ، گرد و غبار .
3- .مَن يزيد : مزايده ، حراج .
4- .ناشتا : سير ناشده ، گرسنه .
5- .ديوان قوامى رازى : ص 125 .

ص: 326

. .

ص: 327

4 / 6عطّار نيشابورى(م 618 ق)

كيست حق را و پيمبر را، ولى؟آن حسن سيرت، حسين بن على آفتاب آسمان معرفتآن محمد صورت و حيدر صفت... آن چنان سَر، خود كه بُرَّد بى دريغ؟كآفتاب از درد آن، شد زير ميغ (1) گيسوى او، تا به خون، آلوده شدخون گردون از شفق، پالوده شد كى كنند اين كافران با اين همهكو محمد؟ كو على؟ كو فاطمه؟ صد هزاران جان پاك انبياصفت زده بينم به خاك كربلا در تَموز (2) كربلا، تشنه جگرسر بريدندش! چه باشد زين بَتَر؟ با جگر گوشه ى پيمبر، اين كنندو آن گهى دعوىّ داد و دين كنند! كفرم آيد، هر كه اين را دين شمُرد!قطع باد از بُن، زبانى كاين شمرد! (3)

.


1- .ميغ: ابر.
2- .تموز: فصل گرما؛ ماه گرم سال.
3- .شكوه شعر عاشورا در زبان فارسى: ص 62 و 63.

ص: 328

4 / 7كمال الدّين اصفهانى(م 635 ق)

چون محرّم رسيد و عاشوراخنده بر لب ، حرام بايد كرد وز پىِ ماتم حسينِ علىگريه از ابر ، وام بايد كرد لعنت دشمنانْش بايد گفتدوستدارى ، تمام بايد كرد .

اگر كسى پسرى را از آنِ تو بكُشدبه عمر خويش ، ره لعنتش رها نكنى اگر كشنده فرزند مصطفاست ، يزيدحديث لعنت و نفرين او ، چرا نكنى؟ تو بر كُشنده فرزند خود ، مكن لعنتچو بر كُشنده فرزند مصطفى نكنى. (1)

4 / 8جلال الدين محمّد مولوى (م 672 ق)

كجاييد ، اى شهيدان خدايى؟بلاجويان دشت كربلايى؟ كجاييد ، اى سبُك روحان عاشقپرنده تر ز مرغان هوايى؟ كجاييد ، اى شهان آسمانىبدانسته فلك را در گُشايى؟ كجاييد ، اى ز جان و جا ، رَهيده؟كسى مر عقل را گويد كجايى؟ كجاييد، اى درِ زندان ، شكستهبداده وامداران را رهايى؟ كجاييد، اى در مخزن ، گشادهكجاييد، اى نواى بى نوايى؟ در آن بحريد كاين عالم ، كف اوستزمانى بيش داريد آشنايى كف درياست صورت هاى عالمز كف بگذر ، اگر اهل صفايى دلم كف كرد ، كاين ، نقشِ سخن شدبِهِل نقش و به دل رو، گر ز مايى. (2)

.


1- .سيرى در مرثيه عاشورايى : ص 180 _ 181 .
2- .ديوان غزليات شمس تبريزى : ص 1093 .

ص: 329

4 / 9اوحد الدين مراغه اى (م 738 ق)

ديدم از خوان آن نفيسِ عربمتّصل ، نفس كربلا به كُرَب نشود جور بر چنان شاهىمگر از چون يزيدِ گم راهى بخت آن كس كه سر به خواب كشيدتيغ بر روى آفتاب كشيد بهر خون حسين، خون يزيدبهْ نمى ريختند خود نسزيد (1) كه كشد بهر مير ، مارْبچهگر بيابند از او هزار بچه زده بر گردن عراق ، به تيغگر چنان كس بُوَد عراق ، دريغ! چون سِزد خاك بصره جا او رابه سر عرش ، خاكِ پا او را من بگويم نترسم از كس ، زودكاوّلين فتنه از معاويه بود كينِ او از عداوتِ آباستزان كه فرزند ، وارثِ باباست. (2)

اى جسم! خاك شو كه بيابان محنت استوى چشم! آب ريز كه صحراى كربلاست سرها بر اين بساط، مگر كعبه دل است؟رخ ها بر آستانه، مگر قبله دعاست اى بركنار و دوش نبى بوده منزلت!قنديل قبّه فلكى، خاك اين هواست تو شمع خاندان رسولى، به راستىپيش تو همچو شمع بسوزد ، درون راست بر حالت تو رقت قنديل و سوز شمعجاى شگفت نيست، نشانى ازين عزاست قنديل، ازين دليل كه زرد است و روشن استكو را حرارت جگر، از ماتم شماست هر سال، تازه مى شود اين درد سينه سوزسوزى كه كم نگردد و دردى كه بى دواست كار قنوت ، از دل و دست تو راست شداندر جهان بگوى كه : اين منزلت، كه راست؟ در آب و آتشيم چو قنديل بر سرتآبى كه فيضش از مدد آتش عناست قنديل اگر هواى تو جويد ، بديع نيستزيرا كه گوهر تو ز درياى «لا فَتى» ست زرينه شمع ، بر سر قبرت چو موم شدز آن آتشى كه از جگر مؤمنان بخاست اى تشنه فرات! يكى ديده بازكنكز آب ديده بر سر قبر تو ، دجله هاست آتش ، عجب كه در دل گردون نيوفتاددر ساعتى كه آن جگر تشنه ، آب خواست شمشير ، تا زبدگهرى در تو دست بردنامش هميشه هندو و سر تيز و بى وفاست از بهر كشتن تو ، به كشتن، يزيد رالايق نبود ، كشتن او لعنت خداست! (3)

.


1- .نسزيد : نمى سزيد ؛ سزاوار نبود .
2- .مجالس المؤمنين : ج 2 ص 124 (به نقل از : جام جم) .
3- .ديوان كامل اوحدى مراغه اى :ص 34.

ص: 330

4 / 10سيف فَرغانى (ق 8 ق)

اى قوم ! در اين عزا بگِرييدبر كشته كربلا بگِرييد با اين دل مُرده ، خنده تا چند؟امروز ، در اين عزا بگِرييد فرزند رسول را بكُشتنداز بهر خداى را بگِرييد از خون جگر ، سِرشك سازيدبهر دل مصطفى بگِرييد وز معدن دل ، به اشكِ چون دُربر گوهر مرتضى بگِرييد با نعمت عافيت ، به صد چشمبر اهل چنين بلا بگِرييد دل خسته (1) ماتم حسينيداى خسته دلان ! هَلا بگِرييد در ماتم او خَمُش مباشيديا نعره زنيد ، يا بگِرييد تا روح كه متّصل به جسم استاز تن نشود جدا ، بگِرييد در گريه ، سخن نكو نيايدمن مى گويم ، شما بگِرييد بردُنيىِ كم بقا بخنديدبر عالم پُر عَنا (2) بگِرييد بسيار در او نمى توان بودبر اندكىِ بقا بگِرييد بر جور و جفاى آن جماعتيك دَم ز سرِ صفا بگِرييد اشك از پىِ چيست ؟ تا بريزيدچشم از پىِ چيست؟ تا بگِرييد در گريه ، به صد زبان بناليددر پرده ، به صد نوا (3) بگِرييد تا شسته شود كدورت از دليك دَم ز سرِ صفا بگِرييد نسيانِ گُنَه، صواب نَبْوَدكرديد بسى خطا ، بگِرييد وز بهر نزول غَيث (4) رحمتچون ابر ، گهِ دعا بگِرييد . (5)

.


1- .دل خسته : دلْ آزرده .
2- .عَنا : رنج و زحمت ؛ اندوه .
3- .نوا : آهنگ ، نغمه ، سرود .
4- .غَيث : باران ؛ ابرى كه از آن ، باران ببارد .
5- .ديوان سيف فرغانى : ص 176 .

ص: 331

4 / 11خواجوى كرمانى(م 753 ق)

لب ، خشك و ديده، تَر شده ، از تشنگى ، هلاكو آن گه طُفيل خاك درش ، خشكى و تَرى از كربلا ، بدو همه كَرب و بلا رسيدآرى ! همين نتيجه دهد مُلك پرورى. (1)

آتش بيداد آن سنگين دلان ، چون شعله زدماهى اندر بحر و مَه بر غرفه بالا بسوخت چون چراغ ديده زهرا بكُشتندش به زهرزُهره را دل بر چراغ ديده زهرا بسوخت چون روان كردند خون از قُرّة العين نبىچشم عيسى ، خون بباريد و دل ترسا بسوخت ديده تَردامن ، آن روزش بيفكندم ز چشمكان نهال باغ پيغمبر ، ز استسقا بسوخت بس كه دريا ناله كرد از حسرت آن تشنگانگوهر سيراب را جان بر دل دريا بسوخت. (2)

.


1- .ديوان خواجوى كرمانى : ص 406 .
2- .ديوان خواجوى كرمانى : ص 141 _ 143 .

ص: 332

4 / 12سلمان ساوَجى(م 778 ق)

خاك، خونْ آغشته لب تشنگان كربلاستآخر _ اى چشم بلابين _ جوى خونبارت كجاست؟ جز به چشم و چهره مَسپُر خاك اين در ، كان همهنرگس چشم و گلِ رخسار آل مصطفاست اى دلِ بى صبر من ! آرام گير اين جا ، دَمىكاندر اين جا منزلِ آرامِ جان مرتضاست اين سواد خوابگاه قُرّة العين على استو اين ، حريم بارگاه كعبه عز و عُلاست روضه پاك حسين است آن كه مشكينْ زُلف حورخويشتن را بسته بر جاروب اين جنّتْ سراست زاب چشم زائران روضه اش _ طوبى لَهُم _ (1)شاخ طوبا را به جنّت ، قوّت نشو و نماست شمع عالمتاب عيسى (2) را در اين دِيْر كُهنهر صباح از پرتو قنديل زرّينش ضياست مَهبَط انوار عزّت ، مظهر اسرار لطفمنزل آيات رحمت ، مشهد آل عباست اى كه زوّار ملائك را جنابت ، مقصد استوى كه مجموع خلايق را ، ضميرت ، پيشواست نعل شب رنگ تو گوشِ عرشيان را گوشوارخاك نعلين تو ، چشم روشنان را توتياست صفحه تيغ زبانت ، عارى از عيب و خلافروى مرآت ضميرت ، صافى از رنگ و رياست تابى از نور جبينت ، شمع تابان صباحتارى از زلف سياهت ، خطّ مُشكين مَساست ناسزايى كاتش قهر تو در وى شعله زدتا قيامت، هيمه دوزخ شد و اينش سزاست بهره ، جز آتش چه يابد هر كه بُرّد سر به تيغخاصه شمعى را كه او چشم و چراغ انبياست ؟ هر سگى كز روبهى با شير يزدان ، پنجه زدگر خودْ او آهوى تاتار است ، در اصلش خطاست تا نهان شد آفتاب طلعتت در زير ميغهر سحر ، پيراهن شب در برِ گيتى قباست در حقِ باب شما آمد «علىٌّ بابُها»هر كجا فصلى در اين باب است ، در بابِ شماست تا صبا از خاك پاكِ عنبرينت بوى بُردعاشق او شد به صد دل ، زين سبب ، نامش صباست هر كس از باطن به جايى التماسى مى كندزان ميان ، ما را جناب آل حيدر ، التجاست كورى چشم مخالف ، من حسينى مذهبمراه حق، اين است و نتوانم نهفتنْ راه راست اى چو دريا خشك لب! لب تشنگان رحمتيمآبرويى ده به ما ، كاب همه عالم، تو راست . خواهشت آب است و ما مى آوريم اينك به چشمخاكسار ، آن كس كه با دريا به آبش ماجراست بر لب رود (3) على تا آب دلجوى فراتبسته شد زان روز ، باز افتاده آب از چشم هاست جوهر آب فرات از خون پاكان ، لَعل گشتوين زمان ، آن آب خونين ، همچنان در چشم ماست سنگ ها بر سينه كوبان ، جام ها در نيل ، غرقمى رود نالان فرات ، آرى از اين غم در عزاست آب ، كف بر روى از اين غم مى زند ، ليكن چه سودكف زدن بر سر ، كنون كاندر كَفَش باد هواست. (4)

.


1- .طُوبى لَهُم : خوشا به حال ايشان !
2- .اين تعبير ، كنايه از خورشيد است .
3- .رود : فرزند .
4- .ديوان سلمان ساوجى : ص 423 .

ص: 333

. .

ص: 334

4 / 13شاه داعى شيرازى(م 870 ق)

آنان كه ديده حاصل دنيا و دين ، حسينگِريند بر امام زمان و زمين ، حسين ياد آوريد خون كه روان كرده اند چوناز گردن و ز حنجره نازنينْ حسين از زَعم خويش ، دعوىِ اسلام كرده اندوان گه شهيد كرده و كُشته چنين حسين فرياد و ناله مى كند و ياد مى كندكافر به گريه در طرف روم و چين ، حسين اى مصطفى كه خفته اى ، امّا نخفته اى!از روضه سر برآر و بدين سان ببين حسين «داعى» بگو كه قاتل او روز رستخيزاز فعلِ شوم خود به كجا آورد گريز؟ (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 783 .

ص: 335

4 / 14محمّد بن حسام خَوسَفى (م 875 ق)

دلم شكسته و مجروح و مبتلاى حسينطواف كرد شبى ، گِرد كربلاى حسين شكفته نرگس و نسرين و سنبل تَر ، ديدز چشم و جبهه و جَعد گره گشاى حسين طراز طرّه مُشكين عنبرافشانشخضاب كرد به خون ، خصم بى وفاى حسين ز حلق تشنه او رُسته لاله سيرابز خون كه موج زد از جانب قفاى حسين قَدَر ، چو واقعه كربلا مشاهده كردز چشم چشمه خون راند بر قضاى حسين نشسته بر سر خاكستر ، آفتاب ، مقيمكبودپوش به سوگ از پىِ عزاى حسين جمال روشن خورشيد را غبار گرفتكه در غبار ، نهان شد مَهِ لقاى حسين در آن محل كه ز بيداد ، داد داده شودسزاى خود ببرَد خصمِ ناسزاى حسين به روز واقعه اى ظالم خداناترسبيا ببين كه چه ها كرده اى به جاى (1) حسين خداى ، قاضى و پيغمبر از تو ناخشنودچگونه مى دهى انصاف ، ماجراى حسين ؟ حسين ، جان گرامى ، فداى امّت كردسزاست امّت اگر جان كند فداى حسين به روز حشر ببينى به دست پيغمبركليد گنج شفاعت به خون بهاى حسين حسين را تو ندانى ، خداى مى داندكمال منزلت و عزّت و عُلاى حسين . (2)

.


1- .به جاى : در حقّ .
2- .ديوان ابن حسام خوسفى : ص 474 .

ص: 336

. .

ص: 337

فصل پنجم : نمونه مرثيه هايى كه از قرن دهم تا سيزدهم، سروده شده اند

5 / 1بابا فَغانى شيرازى (م 925 ق)

هر گُل كه بر دميد ز هامون كربلادارد نشان تازه مدفون كربلا پروانه نجات شهيدانِ محشر استمهر طلا ببين شده گلگون كربلا در جستجوى گوهر يك دانه نجفكردم روان دو رود ، به جيحون كربلا نيل است هر عشور به بيت الحَزَن رواناز ديده هاى مردم محزون كربلا در هر قبيله ، از قِبَل خوان اهل بيتماتم رسيده اى شده مجنون كربلا بس فتنه ها كه بر سرِ مروانيان رسيدوقت طلوع اختر گردون كربلا بردند داغ فتنه آخِرْزمان به خاكمرغان زخم خورده مفتون كربلا گرگان پير ، دامن پيراهن حسينناحق زدند در عَرَق خون كربلا خونابه روان جگرگوشه رسولدر هر ديار ، سرزده ، بيرون كربلا اين خون ، نه اندكى است كه پنهان كند كسىشايد كز اين مُكابره ، توفان كند كسى . (1)

.


1- .ديوان بابا فغانى شيرازى : ص 58 .

ص: 338

5 / 2اهلى شيرازى (م 942 ق)

اى نقدِ جان ، نثار شهيدان كربلاچون خاك ره گذار شهيدان كربلا طورى كه قدر و منزلتش از فلك گذشتسنگى است از مزار شهيدان كربلا آب خَضِر به پرده ظلمت ، نهفته چيست؟گر نيست شرمسارِ شهيدان كربلا در چشم آفتاب كند خاك، اگر رودبر آسمان ، غبار شهيدان كربلا گر خِضْر ، از حياتْ پشيمان شود ، رواستكو نيست در شمارِ شهيدان كربلا گلگشت عاشقان ، همه در خون خود بُوداين است لاله زارِ شهيدان كربلا تا دست لطف حق ، چه نَهَد مرهم نهانبر زخم آشكارِ شهيدان كربلا اِستاده است ساقى كوثر ، مىِ طهوربر كف ، در انتظار شهيدان كربلا .

ماه محرّم است و شد ، دجله روان ز چشم مابهر حسين تشنه لب ، شاه شهيد كربلا با شهداى كربلا ، لاف وفا هر آن كه زدگر نه شهيدِ گريه شد ، مدّعى است و بى وفا بس كه ز آتش جگر ، گريه گرم مى كنممردمك دو ديده ام ، سوخته شد در اين عزا. (1)

5 / 3فُضولى بغدادى (م 970 ق)

السلام ، اى ساكن محنت سراى كربلا!السلام ، اى مستمند و مبتلاى كربلا! السلام ، اى هر بلاى كربلا را كرده صبر!السلام ، اى مبتلاى هر بلاى كربلا! السلام ، اى بر تو خار كربلا ، تيغ جفا!السلام ، اى كشته تيغ جفاى كربلا! السلام ، اى متّصل با آب چشم و آه دل!السلام ، اى خسته آب و هواى كربلا! السلام ، اى غنچه نشكفته گلزار غممانده از غم ، تنگ دل در تنگناى كربلا! السلام،اى كرده جا در كربلا، وز فيض خوددر دل اهل محبّت كرده جاى كربلا! السلام، اى رَشك بُرده زنده هاى هر دياردر جوار مرقدت بر مُرده هاى كربلا! يا شهيد كربلا ! گردم به گِرد طوف تورغبت سير فضاى غم فزاى كربلا ياد اندوه و غمت كردم ، شد از اندوه و غماز دل من تنگ تر بر من ، فضاى كربلا ريخت خون در كربلا از مردمِ چشم قضااز ازل، اين است گويا مقتضاى كربلا هر كه اندر كربلا از ديده خونِ دل نريختغالبا آگه نشد از ماجراى كربلا چرخ،خاك كربلا را ساخت از خون تو گُلكرد تدبير نياز، آن گُل ، براى كربلا جاى آن باشد كه گر بويند، آيد بوى خونتا بناى دهر باشد از بناى كربلا سَرورا ! با ياد لب هاى به خون آلوده اتخوردن خون است كارم،چون گياى (2) كربلا. (3)

.


1- .سيرى در مرثيه عاشورايى : ص 195 _ 196 .
2- .گيا : گياه .
3- .ديوان فضولى بغدادى : ص 204 .

ص: 339

روى دلم باز سوى كربلاسترغبت بيمار ، به دار الشفاست گَرد ره باديه كربلامُخبر مظلومىِ آل عباست زين سبب از ديده اهل نظراشك، فشاننده تر از توتياست ذكر لب تشنه شاه شهيدشهد شفاى دلِ بيمار ماست . (1)

5 / 4وحشى بافقى (م 991 ق)

يا حضرت رسول ! حسين تو مُضطر استوى ، يك تن است و روى زمين ، پُر ز لشكر است يا حضرت رسول ! ببين بر حسين خويشكز هر طرف كه مى نگرد ، تيغ و خنجر است يا حضرت رسول ! ميان مخالفانبر خاك و خون فتاده ز پشتِ تكاور است يا مرتضى ! حسين تو از ضربِ دشمنانبنگر كه چون حسين تو بى ياو ر ياور است هيهات ! تو كجايى و كو ذو الفقار توامروز ، دست و ضربت تو ، سخت در خور است يا حضرت حسن ! ز جفاى ستمگرانجان بر لب برادرِ با جان برابر است اى فاطمه ! يتيم تو خفته است و بر سرشنى مادر است و نى پدر و نى برادر است . (2)

.


1- .ديوان فضولى بغدادى : ص 241 .
2- .ديوان وحشى بافقى : ص 213 .

ص: 340

5 / 5محتشم كاشانى (م 996 ق)

باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است ؟باز اين چه نوحه و چه عزا و چه ماتم است؟ باز اين چه رستخيز عظيم است كز زمينبى نفخ صور ، (1) خاسته تا عرش اعظم است؟ اين صبح تيره ، باز دميد از كجا ، كزوكار جهان و خلق جهان ، جمله در هم است گويا طلوع مى كند از مغرب ، آفتابكآشوب در تمامى ذرّات عالم است گر خوانمش قيامتِ دنيا ، بعيد نيستاين رستخيز عام كه نامش محرّم است در بارگاه قدس كه جاى ملال نيستسرهاى قدسيان ، همه بر زانوى غم است جن و مَلَك بر آدميان ، نوحه مى كنندگويا عزاى اشرفِ اولاد آدم است خورشيد آسمان و زمين ، نور مشرقينپرورده كنار رسول خدا ، حسين. كشتىْ شكست خورده توفان كربلادر خاك و خون تپيده ميدان كربلا گر چشم روزگار بر او زار مى گريستخون مى گذشت از سرِ ايوان كربلا نگرفت دست دَهْر ، گلابى به غير اشكزان گل كه شد شكُفته به بستان كربلا از آب هم مضايقه كردند كوفيانخوش داشتند حُرمت مهمان كربلا بودند ديو و دد ، همه سيراب و مى مكيدخاتم ز قحط آب ، سليمان كربلا زان تشنگان ، هنوز به عَيّوق (2) مى رسدفرياد «العطش» ز بيابان كربلا آه از دمى كه لشكر اعدا نكرد شرمكردند رو به خيمه سلطان كربلا آن دم ، فلك، بر آتش غيرت ، سپند شدكز خوف خصم ، در حرم ، افغان بلند شد. كاش آن زمان ، سُرادِقِ (3) گردون ، نگون شدى!وين خرگه بلندْستون، (4) بى ستون شدى! كاش آن زمان در آمدى از كوه تا به كوهسيل سيه كه روى زمين ، قيرگون شدى! كاش آن زمان ز آه جهان سوزِ اهل بيتيك شعله برق خرمن گردون دون شدى! كاش آن زمان كه اين حركت كرد آسمانسيماب وار، (5) گوى زمين ، بى سكون شدى! كاش آن زمان كه پيكر او شد درونِ خاكجان جهانيان ، همه از تن ، برون شدى! كاش آن زمان كه كشتى آل نبى شكستعالم ، تمام ، غرقه درياى خون شدى! آن انتقام ، گر نفتادى به روز حشربا اين عمل ، معامله دَهْر ، چون شدى؟ آل نبى ، چو دست تظلّم بر آورنداركان عرش را به تلاطم در آورند. بر خوان غم ، چو عالميان را صَلا زدنداوّلْ صلا به سلسله انبيا زدند نوبت به اوليا چو رسيد ، آسمان تپيدزان ضربتى كه برسرِ شير خدا زدند آن در كه جبرئيل امين بود خادمشاهل ستم به پهلوى خير النسا زدند بس آتشى ز اخگر الماس ريزه هاافروختند و در حسن مجتبى زدند وان گه سُرادقى كه مَلَك ، مَحرَمش نبودكندند از مدينه و در كربلا زدند وز تيشه ستيزه در آن دشت ، كوفيانبس نخل ها ز گلشن آل عبا زدند پس ضربتى كزان جگر مصطفى دريدبر حلق تشنه خَلَف مرتضى زدند اهل حرم ، دريده گريبان ، گشوده موفرياد بر درِ حرم كبريا زدند روح الأمين ، نهاده به زانو سرِ حجابتاريك شد ز ديدن آن ، چشمِ آفتاب. چون خون ز حلق تشنه او بر زمين رسيدجوش از زمين به ذِروه (6) عرش بَرين رسيد نزديك شد كه خانه ايمان شود خراباز بس شكست ها كه به اركان ديد رسيد نخل بلند او چو خسان بر زمين زدندتوفان به آسمان ز غبار زمين رسيد باد آن غبار ، چون به مزار نبى رسانْدگَرد از مدينه بر فلك هفتمين رسيد يكباره ، جامه در خُم گردون به نيل زد (7)چون اين خبر به عيسىِ گردون (8) نشين رسيد پُر شد فلك ز غلغله ، چون نوبت خروشاز انبيا به حضرت روح الأمين رسيد كرد اين خيال ، وهمِ غلط كار ، كان غبارتا دامن جلال جهان آفرين رسيد هست از ملالْ گرچه برى ، ذات ذو الجلالاو در دل است و هيچ دلى نيست بى ملال. ترسم جزاى قاتل او چون رقم زننديكباره بر جريده رحمت ، قلم زنند ترسم كزين گناه ، شفيعان روز حشردارند شرم كز گُنَه خلق ، دَم زنند دست عِتاب حق به در آيد ز آستينچون اهلِ بيت ، دست در اهل ستم زنند آه از دَمى كه با كفن خون چكان ز خاكآل على چو شعله آتش ، عَلَم زنند فرياد از آن زمان كه جوانانِ اهل بيتگلگون كفن ، به عرصه محشر ، قدم زنند جمعى كه زد به هم صفشان شور كربلادر حشر ، صف زنان ، صف محشر به هم زنند از صاحب حرم ، چه توقّع كنند بازآن ناكسان كه تيغ به صيد حرم زنند؟ پس بر سنان كنند سرى را كه جبرئيلشويَد غبار گيسويش از آب سَلسَبيل. (9) روزى كه شد به نيزه ، سرِ آن بزرگوارخورشيد ، سرْبرهنه بر آمد ز كوهسار موجى به جنبش آمد و برخاست ، كوهْ كوهابرى به بارش آمد و بگريست ، زارْزار گفتى تمام زلزله شد خاكِ مطمئنگفتى فتاد از حركت ، چرخ بى قرار عرش ، آن چنان به لرزه در آمد كه چرخ پيرافتاد در گمان كه قيامت شد آشكار آن خيمه اى كه گيسوى حورش طناب بودشد سرنگون زِ باد مخالف ، حباب وار جمعى كه پاسِ محملشان داشت جبرئيلگشتند بى عمارى (10) و محمل ، شترسوار با آن كه سر زد آن عمل از امّت نبىروح الأمين ز روى نبى گشت شرمسار وآن گه ز كوفه خيل اَلَم ، رو به شام كردنوعى كه عقل گفت : قيامت ، قيام كرد. بر حربگاه ، چون ره آن كاروان فتادشور نُشور، (11) واهمه را در گمان فتاد هم بانگ نوحه ، غلغله در شش جهت فِكَندهم گريه بر ملائك هفت آسمان فتاد هر جا كه بود آهويى ، از دشت ، پا كشيدهر جا كه بود طائرى، از آشيان فتاد شد وحشتى كه شورِ قيامت ، ز ياد رفتچون چشم اهل بيت بر آن كشتگان فتاد هر چند بر تن شهدا ، چشم كار كردبر زخم هاى كارىِ تير و سنان فتاد ناگاه ، چشم دختر زهرا ، در آن ميانبر پيكر شريف امام زمان فتاد بى اختيار ، نعره «هذا حسين» از اوسر زد ، چنان كه آتش از او در جهان فتاد پس با زبان پُر گِله آن بضعة الرّسولرو در مدينه كرد كه : يا أيُّها الرّسول! اين كشته فتاده به هامون، حسين توستوين صيد دست و پا زده در خون ، حسين توست اين نخل تَر كز آتش جانسوز تشنگىدود از زمين رسانده به گردون ، حسين توست اين ماهى فتاده به درياى خون كه هستزخم از ستاره بر تنش افزون ، حسين توست اين غرقه محيط (12) شهادت كه روى دشتاز موج خون او شده گلگون ، حسين توست اين خشك لب فتاده دور از لب فراتكز خون او زمين شده جيحون ، حسين توست اين شاه كم سپاه كه با خيل اشك و آهخرگاه ، زين جهان زده بيرون ، حسين توست اين قالب تپان كه چنين مانده بر زمينشاه شهيدِ ناشده مدفون ، حسين توست چون روى در بقيع به زهرا خطاب كردوحشِ زمين و مرغ هوا را كباب كرد كاى مونس شكسته دلان ! حال ما ببينما را غريب و بى كس و بى آشنا ببين اولاد خويش را كه شفيعان محشرنددر ورطه عقوبت اهل جفا ببين در خُلد، بر حجاب دو كَون ، آستين فشانوندر جهان ، مصيبت ما بر ملا ببين نى ، نى ! ورا چو ابر خروشان به كربلاطغيان سيل فتنه و موجِ بلا ببين تن هاى كشتگان ، همه در خاك و خون ، نگرسرهاى سَروران ، همه بر نيزه ها ببين آن سر كه بود بر سرِ دوش نبى ، مداميك نيزه اش ز دوش مخالف ، جدا ببين آن تن كه بود پرورشش در كنار توغلتان به خاك معركه كربلا ببين يا بضعة الرّسول ! ز ابن زياد ، دادكو خاك اهل بيت رسالت ، به باد داد. اى چرخ! غافلى كه چه بيداد كرده اىوز كين ، چه ها در اين ستم آباد كرده اى بر طعنت اين بس است كه بر عترت رسولبيداد كرده خصم و تو امداد كرده اى اى زاده زياد! نكرده است هيچ گاهنمرود اين عمل كه تو شدّاد كرده اى كام يزيد داده اى از كُشتن حسينبنگر كه را به قتلِ كه دل شاد كرده اى بهر خَسى كه بار درختِ شقاوت است (13)در باغ دين ، چه با گل و شمشاد كرده اى با دشمنان دين ، نتوان كرد آنچه توبا مصطفى و حيدر و اولاد كرده اى حلقى كه سوده لعل لب خود ، نبى بر آنآزرده اش به خنجر بيداد كرده اى ترسم تو را دَمى كه به محشر در آورنداز آتش تو دود به محشر بر آورند. خاموش _ محتشم _ كه دل سنگ ، آب شدبنياد صبر و خانه طاقت ، خراب شد خاموش _ محتشم _ كه از اين حرفِ سوزناكمرغ هوا و ماهى دريا ، كباب شد خاموش _ محتشم _ كه از اين شعر خون چكاندر ديده ، اشك مستمعان ، خونِ ناب شد خاموش _ محتشم _ كه از اين نظم گريه خيزروى زمين به اشك جگرگون ، (14) خضاب شد خاموش _ محتشم _ كه فلك ، بس كه خون گريستدريا ، هزار مرتبه ، گلگون حباب شد خاموش _ محتشم _ كه ز سوز تو ، آفتاباز آه سرد ماتميان ، ماهتاب شد خاموش _ محتشم _ كه ز ذكر غم حسينجبريل را ز روى پيمبر ، حجاب شد تا چرخ سِفله بود ، خطايى چنين نكردبر هيچ آفريده ، جفايى چنين نكرد. (15)

.


1- .نفخ صور : دميده شدن در صور ؛ در شيپور دميدن . مراد از دميده شدنِ صور اسرافيل ، نزديك شدن قيامت است . در روز قيامت ، ابتدااسرافيل ، جهت ميرانيدن خلق مى دَمَد و بار ديگر ، جهت زنده كردن آنها و گويند كه بين دو نفخه ، چهل سال فاصله است .
2- .عيّوق : ستاره اى است سرخ رنگ و روشن در كنار راست كهكشان كه پس از ثريّا سر مى زند و پيش از آن، غروب مى كند و در اوج و بلندى ، شهرت دارد .
3- .سرادق : سراپرده ، خيمه . سرادق گردون : آسمان .
4- .خرگه بلندستون : مقصود ، آسمان است .
5- .سيماب وار : جيوه مانند . كاش زمين كه مانند گوى گرد و مدوّر ، و چون جيوه در حركت است ، بى حركت مى ماند .
6- .ذروه : به ضم و كسر اول و فتح سوم ، بلندى بالاى هر چيز؛ قُلّه.
7- .جامه در نيل زدن : كنايه از عزادار بودن .
8- .عيسى گردون : مراد ، خورشيد است ، چون جايگاه خورشيد ، در آسمان چهارم است و معنى بيت ، اين است كه چون خبر شهادت امام حسين عليه السلام به آسمان رسيد ، خورشيد ، جامه تيره پوشيد و عزادار گرديد .
9- .سلسبيل : چشمه اى در بهشت .
10- .عِمارى : هودج مانندى كه بر پشت فيل و شتر ببندند ؛ جهاز شتر؛ كجاوه.
11- .نشور : زنده شدن ، رستاخيز .
12- .محيط : اقيانوس ، دريا .
13- .اشاره به يزيد بن معاويه .
14- .اشك جگرگون : اشك خون آلود .
15- .ديوان مولانا محتشم كاشانى : ص 280 _ 285 .

ص: 341

. .

ص: 342

. .

ص: 343

. .

ص: 344

. .

ص: 345

. .

ص: 346

. .

ص: 347

5 / 6حكيم شفايى اصفهانى (م 1038 ق)

اى صبح ، كز جگر، دَم سردى كشيده اى!در ماتم حسين، گريبان دريده اى؟ اى مهر ! اگر تو نيز عزادار نيستىتيغ شعاع ، از چه سراپا كشيده اى؟ گردون! تو نيز ماتمىِ اين مصيبتىبر سينه ، نعل از مَه تابان بُريده اى اى غنچه ! ياد مى دهد از تنگىِ دلتچون ماه نو ، لبى كه به دندان گَزيده اى اى گل كه جوش مى زندت خون ز راه گوش!از مقتل حسين ، حديثى شنيده اى؟ خون مى چكد _ نسيم _ ز دامان تو ، مگربر كشتگانِ كوى شهادت وزيده اى؟ اى لاله ! زيبدت كفن سرخ رو به برگويا كه از مزار شهيدان دميده اى اى لعل آتشين ! دل سنگ از تو داغ شدگويا ز كُنج چشمِ مصيبت چكيده اى.

ماه محرّم آمد و دل ، نوحه برگرفتگردون پير ، شيوه ماتم ز سر گرفت اى عشق ! همّتى كه دگر لشكر ملالاز بيم حمله ، كشور دل ، سر به سر گرفت اى صبر ! الوداع كه غم از ميان خلقرسم شكيب و شيوه آرام ، برگرفت با خويشتن ، قرار عزاى حسين دادگردون ، چو از قدوم محرّم ، خبر گرفت رخت كبود از شب نيلى ، قبا سِتاندخاك سيه ، ز گُلخَن ، داغ جگر گرفت روح الأمين ، به ياد لب تشنه حسينآهى كشيد و خرمن افلاك در گرفت بالا گرفت آتش و از بيم سوختنخود هم به هر دو دست ، سرِ بال و پَر گرفت چندان گريست عقل نخستين كه آفتابصد لُجّه آب از غم مژگان تَر گرفت بر ناقه چون سوار شدند اهل بيت اوخورشيد ، دست شرم به پيشِ نظر گرفت ارواح انبيا هم از اين غم ، معاف نيستدست ملال ، دامن خير البشر گرفت. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 815 .

ص: 348

5 / 7فيّاض لاهيجى (م 1052 ق)

هر سال ، تازه خون شهيدان كربلاچون لاله مى دَمَد ز بيابان كربلا اين تازه تَر كه مى رود از چشم ما بُرونخونى كه خورده اند يتيمان كربلا آمد فرود و جمله به دل هاى ما نشستگَردى كه شد بلند به ميدان كربلا اين باغبان كه بود كه ناداده آب ، چيدچندين گُل شكفته ز بستان كربلا؟ گلبُن به جاى گل ، دل خونين دهد به بارخون خورده است خاك گلستان كربلا آه از دَمى كه بى كس و بى يار و همنشينتنها بمانْد رستم ميدان كربلا داد آن گُلى كه بود گلِ دامن رسولدامن به دست خار ، بيابان كربلا گشتند حلقه ، لشكرِ افزون ز مار و مورخاتم صفت به گِرد سليمان كربلا خون خورد تيغ تيز كه تا يك نفس رسانْدآبى به حلق تشنه سلطان كربلا آبى كه ديو و دَد ، همه چون شير مى خورندآل پيمبر از دَم شمشير مى خورند. (1)

5 / 8صائب تبريزى (م 1081 ق)

چون آسمان كند كمر كينه استواركشتىّ نوح بشكند از موجه بِحار لعل حسين را ، كند از مِهر، خشك لب!تيغ يزيد را ، كند از كينه آبدار! در چاه ، سرنگون فكند ماه مصر رايعقوب را ، سفيد كند چشم انتظار چون برگ كاه در نظر عقل شد سبكهر كس كه پشت داد به ديوار روزگار خون شفق ز پنجه خورشيد مى چكداز بس گلوى تشنه لبان را دهد فشار پور ابو تراب و جگر گوشه رسولطفلى كه بود گيسوى پغيمبرش مهار روزى كه پا به دايره كربلا نهادبشنو چه ها كشيد زچرخ ستم شعار: از زخم تير بر بدن نازنين اوصد روزن از بهشت برين گشت آشكار لعل لبى كه بوسه گه جبرئيل بودبى آب شد زسنگ دلى هاى روزگار رنگين زخون شده است زبى رويى سپهررويى كه مى گذاشت بر او مصطفى، عذار طفلى كه ناقةُ اللّهِ او بود مصطفىخصم سياه دل ، شده بر سينه اش سوار! عيسى، در آسمان چهارم گرفت گوشپيچيد بس كه نوحه در اين نيلگون حصار نتوان سپهر را به سرانگشت برگرفتچون نيزه برگرفت سر آن بزرگوار؟! در ماتم تو ، چرخ، به سر، كاه ريخته ستاين نيست كهكشان كه زگردون شد آشكار از بس كه طايران هوا ، خون گريستنداز ماتم تو ، روى زمين گشت لاله زار خضر و مسيح را به نَفَس، زنده مى كندآنها كه در ركاب تو كردند جان، نثار بِگْرى، (2) كه اشك ماتميان حسين راعرش، التماس مى كند از بهر گوشوار چون خاك كربلا نشود سجده گاه عرش؟خون حسين ريخت بر آن خاك مُشكبار صائب! ازين نواى جگر سوز، لب ببندكز استماع آن ، جگر سنگ، شد فگار (3)

.


1- .ديوان فيّاض لاهيجى : ص 520 _ 521 .
2- .گريه كن.
3- .كليات صائب تبريزى: ص 805.

ص: 349

اى كوثر مروت! هر چند با حسينسنگين دلى نمود فرات ستيزه كار از بهر پاك كردن راه گناه خويشامروز آمده است به مژگان اشكبار از دور ، در مقام ادب ايستاده استبا جبهه پر از عرق شرم، چون بهار چون رحمت تو شامل ذرّات عالم استاين جرم را به روى عرقناك او ميار رخصت بده كه از سر اخلاص، تا به حشربرگرد روضه تو بگردد به اعتذار ... . (1)

.


1- .كليات صائب تبريزى : ص 806 .

ص: 350

5 / 9واعظ قزوينى (م 11 ق)

زان روز كه بر خاك فِتاد آن قد و قامتبر خويش فرو رفت ز غم ، صبح قيامت آفاق به سر ، خاك سيه ريخت ز ظلمتدر خاك ، نهان گشت چو خورشيد امامت آن روز كه كَندند ز جا خيمه او راچون كرد دگر خرگه افلاك ، اقامت؟ بر نيزه چو ديد آن سر آغشته به خون راپنداشت جهان سر زده خورشيد قيامت هر كس كه تن بى نفسش ديد و نفس زدباشد ز نفس بر لبش انگشت ندامت آن كس كه لب تشنه او ديد و نشد آببر سينه زند از دل خود ، سنگ ملامت آن را كه نشد ديده پُر از خون ز عزايشباشد مژه ، دندان ، نگه ، انگشتِ ندامت آن كيست كه چون لعل ، پُر از خون جگر نيستدر ماتم آن گوهر درياى كرامت؟ (1)

شهيد تيغ جفا ، نور ديده زهراكه در عزاش دل و ديده ها به خون غلتيد ستم كشى كه ندانم به زير بار غمشزمين چگونه نشست؟ آسمان، چه سان گرديد؟ به رسم ماتميان ، در عزاى او تا حشربرهنه گشت جهان، روز و شب سيه پوشيد براى ماتم او ، بسته شد عِمارى چرخعَلَم ز صبح شد و ، شد عَلَم بر آن خورشيد ز مهر ، زد به زمين هر شب آسمان دستارز صبح، بر تن خود روزگار جامه دريد دو صبح نيست كه مى گردد از افق، طالعكه روز را ، ز غمش گيسوان شده است سپيد شفق مگو ، كه خراشيده گشت سينه چرخز بس كه در غم او روز و شب به خاك تپيد هلال نيست عيان، هر محرّم از گردونكه آسمان ز غم او الف به سينه كشيد به اين نشاط و طرب ، سر چرا فكنده به پيشگر از هلال محرم نشد خجل مهِ عيد؟ فتاد از شفقْ آتش ، سپهر را در دلدمى كه العطش از كربلا به اوج رسيد سراب نيست به صحرا و موج نيست به بحرز ياد تشنگى اش بحر و بر به خود لرزيد نه سبزه است كه هر سال مى دمد از خاكزبان شود در و دشت از براى لعن يزيد درون لاله شد آخر ز دود آه ، سياهز بس كه آتش اين غُصه اش به دل پيچيد به آتشِ عطشِ آن جگر نَزَد خود راز شرم لعل لبش ، آب در عقيق خزيد نه گوهر است ، كه از ياد لعل تشنه اوزغصه ، آب به حلق صدف، گره گرديد نگشت از لب او كامياب ، آب فراتبه خاك خواهد از اين غصه روز و شب غلتيد نگريَد ابر بهاران ، مگر به ياد حسينننوشد آب، گلستان مگر به لعن يزيد زبس كه تشنه به خون گشته قاتل او راكشيده تيغ و ، به هر سوى مى دود خورشيد نشسته در عرق خجلت است ، فصل بهاركه بعد از و گل بى آبرو چرا خنديد ز قدر اوست كه طومار طول سجده مابه حشر ، معتبر از مُهر كربلا گرديد به دست ديده از آن داده اند سُبحه اشككه ذكر واقعه كربلا كُند جاويد عجب بلند سپهرى است درگهش ، كه در اوستز سُبحه، انجم و از مُهر كربلا ، خورشيد علوّ مرتبه قرب را نگر كه كنندبه خاك درگه او ، سجده خداى مجيد تواند از غم آن شاه تا به روز حسابسرشك معنى ام از دل به روى صفحه دويد ولى كجاست چنان طاقتى كه بتواندحريف ناله آتش فشان من گرديد؟ نمى رسد چو به پايان ره سخن ، بايدمرا به دامن لب ، پاى گفتگو پيچيد سحاب باشد تا در عزاى او گريانسپهر خواهد تا از غمش به خود پيچيد به خاكش ، ابر كرم، لحظه لحظه بارد فيضعذاب قاتل او ، رفته رفته باد شديد! (2)

.


1- .تجلّى عشق در حماسه عاشورا : ص 278 .
2- .ديوان ملا محمد رفيع واعظ قزوينى : ص 480 _ 485.

ص: 351

5 / 10تأثير تبريزى(م 1129 ق)

جز غم نبود مائده خوان كربلاجز خون نبود نعمت الوان كربلا افلاكيان هنوز به سر ، خاك مى كنندزان گَردها كه خاست ز ميدان كربلا پاى فرات ، آبله دار از حباب شددر جستجوى سوخته ، جانان كربلا شد شمع وار ريشه كن از سوز تشنگىنخلى كه سر كشيد ز بستان كربلا در قيد رشته همچو اسيران ، فِتاده استعِقد گهر به ياد يتيمان كربلا دارد پيام از دل صد چاك مصطفىهر گُل كه سر زند ز گلستان كربلا از غم دگر نكرد كمر ، چرخ پير ، راستزان دَم كه ديد داغ جوانان كربلا زان دم كه ديد تشنه لبْ آن ناموَر ، بماندآب گُهَر ، گِرِه به گلوى گُهَر بماند . (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 831 .

ص: 352

5 / 11عبد القادر بيدل دِهلوى (م 1133ق)

سايه دستى اگر ضامن احوال ماستخاك رهِ بى كسى است، كز سرِ ما برنخاست دل به هوا بسته ايم، از هوس ما مپرسبا همه بيگانه است، آن كه به ما آشناست داغ معاشِ خوديم، غفلت فاش خوديمغيرتراشِ خوديم، آينه از ما جداست آن سوى اين انجمن، نيست مگر وهم و ظنچشم نپوشيده اى، عالم ديگر كجاست؟ دعوى طاقت مكن، تا نكشى ننگ عجزآبله پاى شمع، در خورِ ناز عصاست گر نه اى از اهل صدق، دامن پاكان مگيرآينه و روى زشت، كافر و روز جزاست صبح قيامت دميد، پرده امكان دريدآينه ما هنوز شبنم باغ حياست در پى حرص و هوس، سوخت جهانى نَفَسليك نپرسيد كس، خانه عبرت كجاست... بس كه تلاش جنون، جام طلب زد به خونآبله پا، كنون، كاسه دست گداست هستىِ كُلفَتْ قفس، نيست صفابخشِ كسدر سرِ راه نَفَس، آينه بختْ آزماست قافله حيرت است، موج گُهر تا محيطاى اَمَلْ آوارگان! صورت رفتن، كجاست؟ مَعبد حُسن قبول، آينه زار است و بسعرض اجابت مَبَر، بى نَفَسى ها دُعاست كيست در اين انجمن، مَحرم عشق غيور؟ما همه بى غيرتيم، آينه در كربلاست! بيدل! اگر مَحرمى، رنج تگ و دو مَبَردر عرق سعى حرص، خفّت آبِ بقاست! (1)

.


1- .كليات بيدل دهلوى: ج 1 ص 409.

ص: 353

5 / 12حزين لاهيجى(م 1181 ق)

توفان خون ز چشم جهان ، جوش مى زندبر چرخ ، نخل ماتميان ، دوش مى زند يارب ! شب مصيبت آرام سوز كيستامشب كه برق آه ، رهِ هوش مى زند؟ روشن نشد كه روز سياه عزاى كيستصبحى كه دَم ز شام سيه پوش مى زند آيا غمِ كه تنگ كشيده است در كنارچاكِ دلم كه خنده آغوش مى زند؟ بيهوش داروى دل غم ديدگان بُوَدآبى كه اشك بر رُخ مدهوش مى زند ساكن نمى شود نفس ناتوان منزين دِشنه ها كه بر لب خاموش مى زند گويا به ياد تشنه لب كربلا ، حسينتوفان شيونى ز لبم جوش مى زند تنها نه من ، كه بر لب جبريل ، نوحه هاستگويا عزاى شاه شهيدان كربلاست! شاهى كه نور ديده خير الأنام بودماهى كه بر سپهر مَعالى ، تمام بود شد روزگار در نظرش تيره از غبارباد مخالف از همه سو بس كه عام بود آب از حسين گيرد و خنجر دهد به شمرانصاف روزگار ، ندانم كدام بود آبى كه خار و خس ، همه سيراب از آن شدندآيا چرا بر آل پيمبر ، حرام بود؟ خون ، ديده ها چگونه نگِريد بر آن شهيدكز خون به پيكرش كفن لعل فام بود دادى به تير و نيزه تنِ پاره پاره رازان رخنه ها چو صيد مُرادش مدام بود آن خضر اهل بيت به صحراى كربلانوشيد آب تيغ ، ز بس تشنه كام بود تفتند ز آتش عطش ، آن لعلِ ناب راسنگين دلان ، مضايقه كردند آب را. (1)

.


1- .ديوان حزين لاهيجى : ص 610 .

ص: 354

5 / 13لطفعلى بيك بيگدِلى (آذر) (1195 ق)

آه از حَسنين كز جهان ، شيون و شينسر زد ز غمِ آن دو امام كونين اى واى از آن زمان كه خورد آب، حسن!فرياد از آن دم كه نخورد آب، حسين! (1)

5 / 14صباحى بيدگُلى (م 1207 ق)

چون تشنگى عنان ز كف شاه دين گرفتاز پشت زين ، قرار به روى زمين گرفت پس بى حيايى _ آه كه دستش بُريده باد _از دست داد دين و سر از شاه دين گرفت داغ شهادت على ، ايّامْ تازه كرداز نو، جهان، عزاى رسول امين گرفت بر تشت مجتبى ، جگر پاره پاره ريختپهلوى حمزه ، چاك ز مِضراب كين گرفت هم پاى پيل ، خاك حرم را به باد داد (2)هم اهرمن ز دست سليمان ، نگين گرفت (3) از خاك ، خون ناحقِ يحيى گرفت جوشعيسى ز دار ، راه سپهر بَرين گرفت گشتند انبيا ، همه گريان و بو البشربر چشم تَر ز شرم نبى ، آستين گرفت كردند پس به نيزه ، سرى را كه آفتاباز شرم او نهفت رُخ زرد در نقاب. (4)

.


1- .ديوان لطفعلى بيك آذر بيگدلى: ص 390.
2- .به داستان اصحاب فيل ، اشاره دارد كه در قرآن كريم آمده است .
3- .تلميحى به داستان رُبوده شدن خاتم سليمان7 توسّط ديو است .
4- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 845 (به نقل از : ديوان صباحى بيدگُلى) .

ص: 355

5 / 15طراز يزدى (م 1224 ق)

آتش زد اين بهار ، جگرهاى تفته رامانَد سحاب ، خيمه بر باد رفته را بود آتشى نهفته به دل ها و بر فروختباد بهار ، آتش در دل نهفته را ياد آورم چو غنچه سيراب بنگرمآن غنچه هاى تشنه در خون شكفته را خيزد ز خاك ، سبزه و ياد آوَرَد حسينآن سبز خطْ سُلاله در خاك خفته را از كربلا شنفته اى _ اى دل _ حكايتىهرگز به ديده نيست شباهت ، شنفته را هفت آسمان ، هنوز بگِريد بر آن كه ديددر خون خضاب ، كاكُل ماه دوهفته را از هر طرف ، غبار مصيبت ، فرو گرفتكاشانه هاى شهپَر جبريل رُفته را. (1)

5 / 16نشاط اصفهانى (م 1244 ق)

اين سعادت ، از اَزَل اندوخته استاين شهادت ، از على آموخته است چون پيام دوست از دشمن شِنُفتزير زخم تيغ دشمن ، «فُزْتُ» (2) گفت هر كه را از دوستانش خواند دوستزير تيغ دشمنان ، بنشانْد دوست از نخست افتاد چون مقبول عشقلاجرم ، شد عاقبت ، مقتول عشق گر حديث ما ، تو را آيد عجبگفت حق ، خود در حديث«مَنْ طَلَب» (3) طالب من ، گر شود يك ره ، كسىراه ها بنمايدش هر سو ، بسى چون مرا بشناسد از آيات منعاشق آيد بر صفات و ذات من شد چو عاشق از من ، آگه شد همىزان پس او را زنده نگذارم دَمى بس عجب نَبوَد اگر كُشتم مَنَشعاشق است و لازم آمد كُشتنش كُشتن عاشق ، به هر مذهب ، رواستخاصه آن عاشق كه معشوق خداست پس مرا زآيين و دين مصطفىبر شهيد خويش ، بايد خون بها وان كه هم منظور و هم مقبول منگشت زان سان تا كه شد مقتول من هر دو عالم نيست خونش را بهاغيرِ من ، او را نشايد خون بها هم منم دل بُرده ، هم بيدل منمهم منم مقتول و هم قاتل ، منم كى سزا بينم به جاىِ خويشتنديگرى را خون بهاى خويشتن؟ خويش را نه رايگانى بخشمشكُشته ام تا زندگانى بخشمش كشته عشق اَر شوى ، زنده شَوىتا ابد ، باقى و پاينده شوى عشقبازى را شعار ديگر استرسم او ، رسم ديار ديگر است بى سبب با دوستداران ، دشمن استدشمنى او همين تا كُشتن است كُشتگان خويش را شد دوستدارگر كُشد عشق ، اى خوشا آن اعتبار! اين بُود آيين عشق ! اين، كيش عشق!چاره جز مُردن نباشد پيش عشق. (4)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 852 .
2- .اشاره به كلام امام على عليه السلام در هنگام ضربت خوردن در مسجد كوفه : «فُزْتُ وَ رَبِّ الْكَعْبه!» .
3- .اشاره به حديث قدسى : «من طَلَبَنى وَجَدَنى و من وجدنى عَشَقَنى ، و من عشقنى عَشَقتُهُ ، و من عشقته قَتَلتُهُ ، و من قتلته فَعَلَىَّ دِيَتُه، ومن علَىَّ ديتُهُ فأنا ديته» (شرح فصوص الحكم، عبد الرزّاق كاشانى: ص 100).
4- .ميراث عشق : ص 512 _ 514 .

ص: 356

5 / 17وصال شيرازى (م 1262 ق)

زينب ، چو ديد پيكرى اندر ميان خونچون آسمان و زخم تن از اَنجُمش فزون بى حدْ جراحتى ، نتوان گفتنش كه چندپامالْ پيكرى ، نتوان ديدنش كه چون خنجر در او نشسته ، چو شه پَر كه در هُماپيكان از او دميده چو مژگان كه از جفون (1) گفت : اين به خون تپيده ، نباشد حسين مناين نيست آن كه در بَر من بود تا كنون يك دَم فزون نرفت كه رفت از كنار مناين زخم ها به پيكر او چون رسيد ، چون؟ گر اين حسين ! قامت او از چه بر زمين؟ور اين حسين ، رايت او از چه سرنگون؟ گر اين حسين من ، سرِ او از چه بر سِنان؟ور اين حسين من! تن او از چه غرق خون؟ يا خواب بوده ام من و گم گشته است راهيا خواب بوده آن كه مرا بوده ره نمون مى گفت و مى گريست كه جانسوز ناله اىآمد ز حنجر شه لب تشنگان ، برون كاى عندليب گلشن جان ! آمدى ؟ بياره گم نگشته ، خوش به نشان آمدى ! بيا . آمد به گوش دختر زهرا چو اين خطاباز ناقه ، خويش را به زمين زد ز اضطراب چون خاك، جسم پاك برادر به بَر كشيدبر سينه اش نهاد رُخ خود چو آفتاب گفت : اى گلو بُريده ! سرِ انورت كجاست؟وز چيست گشته پيكر پاكت به خون ، خضاب؟ اى مير كاروان ! گهِ آرام نيست ، خيز!ما را ببر به منزل مقصود و خوش بخواب من يك تنِ ضعيفم و يك كاروان ، اسيروين خلقِ بى حميّت و دهرِ پُرانقلاب از آفتاب پوشمشان يا ز چشم خلق؟اندوه دل نشانمشان يا كه التهاب؟ زين العِباد را به دو آتش ، كباب بينسوز تب از درون و برون ، تاب آفتاب گر دل به فُرقت تو نهم ، كو شكيب و صبر؟ور بى تو رو به شام كنم ، كو توان و تاب؟ دستم ز چاره كوته و راه دراز ، پيشنه عمر من تمام شود ، نه جهانْ خراب . لَختى چو با برادر خود ، شرح راز كردرو در نجف نمود و درِ شِكوه باز كرد. گيرم حسين ، سِبط رسول خدا نبودگيرم كه نور ديده خير النسا نبود گيرم يكى ز زمره اسلام بود و بساز مسلم، اين ستم به مسلمان ، سزا نبود گيرم به رغم نسل زنا ، بود كافرىبر هيچ كافر، اين همه عدوان ، روا نبود گيرم نبود سينه او مخزن علومآخر ز مِهر ، بوسه گه مصطفى نبود؟ اى ظالمان امّت و بيگانگان دين!يك تن از آن ميان ، به خدا آشنا نبود؟ گيرم كه خون حلق شريفش مباح بودشرط بُريدن سرِ كس از قفا نبود اى پور سعد شوم كه از بهر نان رىدين را فروختى و به چشمت حيا نبود! گيرم نبود عترت او ، عترت رسولگيرم حريم او حرمِ كبريا نبود با دشمنان دين _ به خدا _ گر رسول بودهرگز به اين ستم كه تو كردى ، رضا نبود آتش به آشيانه مرغى نمى زنندگيرم كه خيمه ، خيمه آل عبا نبود. ترسم ز طعن و سرزنش دشمنان دينگر گويم از جفاى تو با سَروران دين . (2)

.


1- .جُفون : جمع جَفن ، پلك هاى چشم .
2- .ديوان وصال شيرازى : ص 62 _ 63 .

ص: 357

. .

ص: 358

لباس كهنه بپوشيد زير پيرهنشمگر برون نكِشد خصمِ بدمَنِش ز تنش لباس كهنه چه حاجت كه زير سمّ سُتورتنى نماند كه پوشند جامه يا كفنش نه جسم زاده زهرا، چنان لگدكوب استكزو توان به پدر بُرد بوى پيرهنش زمانه ، خاك چمن را به بادِ عدوان دادتو در فغان كه چه شد ارغوان وياسمنش؟ عيالش ار نه به همره در اين سفر بودىاز او خبر نرسيدى به مردم وطنش ز دستگاه سليمان ، فلك ، نشان نگذاشتبه غير خاتمى ، آن هم به دست اهرمنش. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 866 (به نقل از: مراثى وصال).

ص: 359

5 / 18قاآنى (م1270 ق)

بارد چه؟ خون ، ز ديده . چه سان؟ روز و شب . چرا؟از غم . كدام غم؟ غمِ سلطان كربلا نامش كه بُد؟ حسين . ز نژاد كه؟ از علىمامش كه بود؟ فاطمه . جدّش كه؟ مصطفى چون شد؟ شهيد شد . به كجا؟ دشت ماريهكى؟ عاشر محرّم . پنهان؟ نه بر مَلا شب كشته شد؟ نه ، روز . چه هنگام؟ وقت ظهرشد از گلو بُريده سرش؟ نى نى ، از قفا سيراب كشته شد؟ نه . كس آبش نداد؟ دادكه؟ شمر . از چه چشمه؟ ز سرچشمه فنا مظلوم شد شهيد؟ بلى ! جرم داشت؟ نه!كارش چه بُد؟ هدايت . يارش كه بُد؟ خدا اين ظلم را كه كرد؟ يزيد . اين يزيد ، كيست؟ز اولاد هند . از چه كس؟ از نطفه زِنا خود كرد اين عمل؟ نه ، فرستاد نامه اىنزد كه؟ نزد زاده مرجانه دَغا ابن زياد ، زاده مرجانه بُد؟ نَعَم!از گفته يزيد ، تخلُّف نكرد؟ لا! اين نابه كار كُشت حسين را به دست خويش؟نه ، او روانه كرد سپه سوى كربلا مير سپه كه بُد؟ عمر سعد . او بُريدحَلق عزيز فاطمه؟ نه ، شمرِ بى حيا كس كشته شد هم از پسرانش؟ بلى ، دو تنديگر كه ؟ نُه برادر . ديگر كه؟ اَقرَبا ديگر پسر نداشت؟ چرا داشت . اين ، كه بود؟سجّاد . چون بُد او؟ به غم و رنج ، مبتلا ماند او به كربلاى پدر؟ نى ، به شام رفتبا عزّ و احتشام؟ نه ، با زحمت و عَنا تنها؟ نه با زنان حرم . نامشان چه بود؟زينب ، سكينه ، فاطمه ، كلثوم بينوا بر تن ، لباس داشت؟ بلى ، گَرد ره گُذاربر سر عمامه داشت؟ بلى ، چوبِ اشقيا بيمار بُد؟ بلى . چه دوا داشت؟ اشكِ چشمبعد از دوا ، غذاش چه بُد؟ خون دل ، غذا كس بود همرهش؟ بلى ، اطفال بى پدرديگر كه بود؟ تب كه نمى گشت از او جدا از زينت زنان ، چه به جا مانده بُد؟ دو چيزطوق ستم به گردن و خلخال غم ، به پا گَبْر (1) اين ستم كند؟ نه . يهود و مَجوس؟ نههندو؟ نه . بت پرست؟ نه . فرياد از اين جفا قاآنى است قائل اين شعرها ؟ بلى!خواهد چه؟ رحمت . از كه؟ ز حق . كى؟ صف جزا. (2)

.


1- .گَبْر : كافر .
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 869 _ 870 .

ص: 360

. .

ص: 361

5 / 19يغماى جَندقى (م 1276 ق)

حريم عصمت ، آن گه ناقه عريان سوارى ها؟!نگون باد از هَيونِ (1) چرخ ، اين زرّين عِمارى ها! يكى چونان كه نيلوفر ، در آب از اشكِ ناكامىيكى چون لاله در آذر ، ز داغِ سوگوارى ها نه تن از تابْ آسوده ، نه جان از رنجْ مُستَخلَصنه دل از آهْ مستغنى ، نه چشم از اشكبارى ها نه از اقبالْ پيروزى ، نه از ايّامْ به روزىنه از اخترْ مددكارى ، نه از افلاكْ يارى ها يكى چون چشم خود در خون ، ز زخم ناشكيبايىيكى چون موى خود پيچان ، ز تابِ بيقرارى ها عَنا : مَحرم ، بلا : بُرقَع ، سرا : بى در ، جفا : دربانغذا : خون ، فرش : خاكستر ، زهى حُرمت گذارى ها؟! يكى بيمار و در تب ، خِشت و خاكش بالش و بستريكى لَختِ جگر بر كف ، پىِ بيماردارى ها نه از تيمارِ رنج آن را تمنّاى تن آسايىنه از آسيب بند اين را اميدِ رستگارى ها. (2)

.


1- .هَيون : اسب سركش ، مَركب نارَهوار.
2- .تجلّى عشق در حماسه عاشورا : ص 288 .

ص: 362

5 / 20داورى شيرازى (م 1282 ق)

چون قوم بنى اسد رسيدنديك دشت، تمام ، كشته ديدند شه كُشته ، همه سپاه ، كُشتهيك طايفه، بى گناه ، كُشته صحرا ، همه لاله زار گشتهيك كُشته ، دو صدهزار گشته باغى گُل و سرو ، بار دادهگل ريخته ، سروها فِتاده گُل ها همه ، خونِ ناب خوردهافسرده و آفتابْ خورده هر گوشه ، تنى هزار پارهصد پاره يكى هزار باره هر سوى كه شد كسى خرامانخون شهدا گرفت دامان سرها ز بدن ، جدا فتادهسرگشته ، به پيشِ پا فتاده گفتند كه : يا رب ! اين چه حال است؟اين واقعه ، خواب يا خيال است؟ اينان كه ز سرْ گذشتگان اندآدم نه ، مگر فرشتگان اند گر آدمى ، از چه سر ندارند؟ور خود مَلَك ، از چه پَر ندارند؟ بى دست نبوده اين بدن هايا اين همه چاكْ پيرهن ها اين پا كه ز تن ، جدا فتاده استيا رب ! بدنش كجا فتاده است؟ اين جسم بُريده سر ، كدام است؟تا كيست پدر ، پسر ، كدام است؟ شه كو ، به كجاست شاه زاده؟وان تازه خطان ماه زاده؟ زين چاكْ تنى و بى لباسىكُنْد است نظر ز حق شناسى ماندند به كار خويش ، حيرانيك چاك بدن ، يكى به دامان كز دور ، بلند گشت گَردىآمد ز ميان گَرد ، مردى ديدند به ره ، شترسوارىخورشيدوشى ، نقابدارى ماتم زده سياه جامهآشفته ، به سر ، يكى عمامه پيش آمد و زار زار بگريستچون ابر به نوبهار ، بگريست گفت : اى عريان ميهمان دوست!مهمان نشناختن ، نه نيكوست اين تشنه لبانِ پيرهن چاكنشناخته ، چون نهيد در خاك؟ اكنون كه به خاك مى سپاريدمى دانمشان ، برِ من آريد گفتند : چنين كه ره نمودىوين عقده كار ما گشودى ايزد به تو ره نماى بادااى مزد تو با خداى بادا! هرگز نشوى چو اين عزيزاندر داغ عزيز ، اشك ريزان خويشان تو ، اين بلا نبيننداين قصّه كربلا نبينند رفتند و ز هر طرف ، دويدندهر يك ، بدنى به بَر كشيدند بردند تنى به پيشِ رويشجسمى شده چاك ، چارسويش خونش به دل فگار ، بستهوز خون به كفش نگار بسته تن كوفته ، سينه چاك گشتهنارفته به خاك ، خاك گشته سركوفته ، پا به گِل نشستهتا فرق به خونِ دل نشسته گفتند كه : اين شكسته تن ، كيست؟اين نوگلِ چاكْ پيرهن كيست؟ گفت: اين تنِ قاسمِ فَگار استپور حسن است و تاجدار است كش ديده ز چرخِ آبنوسىيك روز ، چه مرگ و چه عروسى ديدند تنى چو نونهالىبر خاكْ فِتاده پاى مالى باريكْ ميان ، ستبرْبازوبا شير سپهر ، هم ترازو تير آژده (1) پاى تا به دوششگلگون ، تن ارغنون فروشش پيكان به بَرَش به سر نشستهتير آمده تا به پَر نشسته شمشير ، نموده در دلش راهاز سينه دريده تا تهيگاه دل ، جَسته بُرون كه جاى من نيستاين خانه ، دگر سراى من نيست گفتند كه : اين جوان ، كدام استكآب از پسِ مرگِ او حرام است؟ صدپاره تنش كبابمان كردزاب مژه ، غرقِ آبمان كرد مادرْش مباد با چنين سوزتا كشته ببيندش بدين روز چون چشم سوار ، بر وى افتادآتش بگرفت و از پِى افتاد مى گفت و ز ديده ، اشك مى ريختوز ديده به رُخ ، دو مشك مى ريخت كاين پاره پسر كه ريز ريز استدر پيش پدر ، بسى عزيز است اين ، نوگل گلشن امام استفرزند حسينِ تشنه كام است از نسل مِهينْ پيمبر است اينناكام ، علىّ اكبر است اين جمعى دگر آمدند جوشانرخساره ، پُر آب و دل ، خروشان گفتند : تنى به پاى آب استكاب از لب خشك او كباب است دست از سر دوش ها گسستهبس دست ز خون خويش ، شسته چون ديده به دام ، پاى بستشمرگ آمده و گرفته دستش قدْ سرو ، تنى چو سرو صدچاكچون سايه سرو ، خفته بر خاك از زخم سِنان و خنجر و تيرصدپاره تنش شده زمينگير بگسسته ميان و يال و كتفشاز جاى نمى توان گرفتش گفت : اين تن ميرِ نامدار استعبّاس دليرِ نامدار است مى گفت ز هر تنى ، نشانىگِردش عَرَبان به نوحه خوانى هر گوشه نشان شاه مى جستدر خيل ستاره ، ماه مى جست تا بر تن شه ، گذارش افتادرفت از خود و در كنارش افتاد گفت:اى تن بى سر! اين، چه حال است؟اى كشته خنجر ! اين ، چه حال است؟ اى پيكر پاك ! اين چه روز است؟اى خفته به خاك ! اين چه سوز است؟ اى كُشته! سرت كجا فِتاده است؟بى سر ، بدنت كجا فتاده است؟ بر تن ، ز چه پيرهن ندارى؟پيراهنِ چه ، كه تن ندارى؟ نه دست و نه آستين ، نه جامهسر داده به خصم ، با عمامه . (2)

.


1- .آژده : خَليده ، آزُرده .
2- .سيرى در مرثيه عاشورايى : ص 244 . گفتنى است جزئياتى كه در اين مثنوى در باره دفن شهيدان كربلا آمده است، به اين شكل و تفصيل، در منابع، وجود ندارد و بايد به عنوان «زبان حال» به آن نگريست .

ص: 363

. .

ص: 364

. .

ص: 365

5 / 21هنر جندقى (م 1282 ق)

اى ظلمت شام ، مستقر باش!اى كوكب صبح ، مستتر باش! اى مهر ، مقيمِ باختر باش!اى چشم فلك ، به خواب ، در باش! اى مرغ سحر ، شكسته پَر باش! زين شام سياه ظلمت اندوزگر صبح شود ، ستاره افروز از جان جهان ، برآورَد سوزبر دوده دين ، سيه شود روز اى نور سپيده ؛ بى اثر باش! اى چرخ ، ملازم سكون شو!اى اختر ، از آسمان ، نگون شو! اى مَه ، به سياهى اندرون شو!اى ظلمت تيره ، شبْ فزون شو! اى صبحدم آرميده تر باش! بر آل نبى ، ز هر كنارههم خاك به كين و هم ستاره خيز ، اى دل و جان به دفع و چارهاى موج بصر ، زمين گذاره اى آه دل ، آسمان گذر باشد! امشب ، شب قتل آل زهراستآخِرْ شب و روز شاه بَطحاست هنگامه رستخيز كُبراستهر گوشه ، نواى «وا حسينا» ست اى سينه ، تو نيز نوحه گر باش! فردا ، به لبِ دو نهر جارىهفتاد و دو تن به خاكسارى لب تشنه ز تاب زخمِ كارىخُسبند به خاكِ جانْ سپارى اى قُلزُم ديده ، موجْ در باش! اى نفس ، تحمّل بلا كنترتيب نواى نينوا كن تمكينِ مصائب قضا كنبا دوست ، به عهد خود ، وفا كن تسليم بلاى عهد ذَر باش! (1)

.


1- .ديوان هنر جندقى : ص 247 .

ص: 366

5 / 22فدايى مازندرانى (م 1282 ق)

آن شاه كم سپاه ، در آن شب به لشكرشحرفى به گريه گفت كه از چرخ ، خون چكيد كاى دوستان ! نمانده مرا عمر ، جز شبىفردا همين گروه ستمكاره پليد از راه كينه ، تيغ بر آل نبى كِشندخواهند با ستيزه ، سرم را ز تن بُريد گر من ، غريق لُجّه اندوه و غم شدمبارى ! شما تمام ، از اين ورطه ، پا كشيد مقصود اين گروه ، به قتل من است و بساكنون ، اجازت است كه از من ، جدا شويد اينك كه شب رسيده و تاريك شد جهانزين دشتِ فتنه خيز ، به سوى وطن رويد تابَد عَلَى الصّباح، چو از مشرقْ آفتابتنها من و سپاهِ به خون تشنه يزيد از شه ، چو اين ترانه شنيدند سَرورانگفتند كاى ستوده تو را ايزد مجيد! پروانه ، دل ز شمع ، نه از سوختن كَنَدبر بلبلى چه باك كه خارِ گُلش خَليد ماييم و خاك كوى تو تا جان ز تن رودكَنديم در هواى تو از جان خود ، اميد هستى نه سَرورى كه ز تو سر شود دريغباشى نه دلبرى كه توان از تو دل بُريد فرداست در مِناى تمنّاى تركِ سربر طائفان كعبه كوى تو روز عيد آن روسيَه كه روى خود از خونِ خود نكرددر يارى تو سرخ ، كجا گشت روسفيد؟ عشّاق خود ، چو راست نوا ديد ، شه نموداز مصدر كرامت خود ، معجزى جديد بنمودشان ميان دو انگشتِ خويشتنچيزى كه چشم هيچ كسى مثل آن نديد آن شب بُرَير داشت سرِ شوخى و مزاحگفتش يكى ز لشكر شاهنشه شهيد كاين شام محنت است ، نه هنگام غفلت است!حرفى به گريه گفت كه مى بايدش شنيد : عيش من ، امشب است كه دانم شبِ دگراندر كنار حور ، همى خواهم آرميد. (1)

.


1- .ديوان فدايى : ص 45 .

ص: 367

5 / 23سروش اصفهانى (م 1285 ق)

بودش به گاهواره، يكى دُرّ شاهواردُرّى به چشم ، خُرد و به قيمت ، بزرگوار چون شمع صبح ، ديده اش از گريه ، بى فروغجسمش چو ماهِ يك شبه ، از تشنگى نَزار بى شير مانده مادر و كودك ، لبش خموشپژمرده گشته شاخ گُل و خشك ، چشمه سار شد سوى خيمه ، طفل گران مايه برگرفتآمد به دشت و گفت بدان قومِ نابه كار تيرى زدند بر گلوى اصغر ، اى دريغ!نوشيد آب از دَم پيكان آبدار خون مى سِتُرد از گلوى طفل نازنينمى كرد عاشقانه به سوى سَما ، نثار يك قطره خون به سوى زمين، بازپس نگشتشه زاده در كنار پدر، جان سپرد، زار. (1)

.


1- .روضة الأسرار: ص 103.

ص: 368

5 / 24غالب دهلوى (م 1285ق)

به خون تپيدن گل ها، نشان يك رنگى استچمن، عزاى شهيدان كربلا دارد. (1) اى چرخ! چو آن شد، دگر از بهر چه گَردى؟اى خاك! چو اين شد، دگر آسوده چرايى؟ خون گرد و فرو ريز، اگر صاحب دردىبر خيز و به خون غلت، گر از اهل وفايى تنهاست حسين بن على، در صف اعدااكبر، تو كجا رفتى و عبّاس، كجايى؟ توقيع شهادت كه پيمبر زخدا داشتاز خون حسين بن على يافت روايى فرياد از آن حامل منشور امامت!فرياد از آن نسخه اسرار خدايى! (2)

.


1- .ديوان غالب دهلوى: ص 179.
2- .سيرى در مرثيه عاشورايى: ص 251.

ص: 369

فصل ششم : نمونه مرثيه هايى كه از قرن چهاردهم تا آغاز دوران معاصر، سروده شده اند

6 / 1جودى خراسانى (م 1302 ق)

اى رفته سرت بر نِى ، وى مانده تنت تنها!ماندى تو و بنهاديم ، ما سر به بيابان ها اى كرده به كوى دوست ، هفتاد و دو قربانى!قربان شوَمَت ، اين رسم ، مانْد از تو به دوران ها قربانىِ هر كس شد با حرمت و نشنيديمدست و تنِ قربانى ، افتد به بيابان ها از خون گلوى تو ، اين دشتْ گلستان شداين سيرِ گلستان كرد ، سيرم ز گلستان ها ريحان خط اكبر بر گِرد رُخ اَنوَربُرد از دل ما يكسر ، ياد گل و ريحان ها ما جمع پريشانيم ، هم بى سر و سامانيمبردار سر و بنگر اين بى سر و سامان ها اطفال حزينْ يكسر ، از داغ تو در آذرپاها همه در زنجير ، سرها به گريبان ها. (1)

6 / 2عنقاى اصفهانى (م 1308 ق)

اى باد صبا ! نافه گشا ، بلكه تو باشىپيغامبرِ كَرب و بلا ، بلكه تو باشى با شِبه پيمبَر ، على اكبر ، شه دين گفت:مقصود خدا از شهدا ، بلكه تو باشى جامى است لبالب ز بلا ، وز كف ساقىنوشنده آن جام بلا ، بلكه تو باشى ليلى به خَم زلف على، دست زد و گفت:سرحلقه ارباب وفا ، بلكه تو باشى با شور حسينى به نوا گفت سكينهكاى عمّه ! پناه اُسرا ، بلكه تو باشى در كَرب و بلا گفت به شاه شهدا ، عشقدر مرتبه ، شاه شهدا ، بلكه تو باشى گفتا به جوابش شه بى يار كه: اى عشق!در كوى وفا ، راه نما ، بلكه تو باشى هر شب ز غمت ناله و فرياد بر آريمفريادرس روزِ جزا ، بلكه تو باشى در ماتمت امروز ، همى زار بناليمفرداى جزا، شافع ما ، بلكه تو باشى. (2)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 938 .
2- .برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان : ص 780 .

ص: 370

6 / 3محمودخان ملك الشعراى صبا(م 1311 ق)

اى خواهر ! از بَرَت چو به فردا جدا شومدر خون خويش ، غرقه به دشتِ بلا شوم چون گُل مكن ز دورى من ، چاكْ پيرهنچون از بَرَت روانه ، چو باد صبا شوم مخراش روى خويش و مَكَن موى خود كه منشرمنده پيشِ بارگه كبريا شوم روشن شود دو چشم پيمبر به روز حشرگر زير سُمّ اسب عدو ، توتيا شوم ترسم ز سوى عرش رسد آيت بَدا (1)بگذار تا به كام دل خود ، فدا شوم بردار كودكان مرا نزد خود ، چو منفردا ز زين اسب به ميدان ، جدا شوم رفتند مادر و پدر و جدّ من ز پيشمن هم پىِ زيارتشان از قفا شوم زينب ، چو اين شنيد ، به سر برفشانْد خاكزد دست و كرد بر تن خود ، جامه چاكْ چاك... چون زد سَموم (2) كين به گلستان مصطفىبر خاك ريخت لاله و ريحان مصطفى تاريك مانْد محفل ايمان ، چو كشته شداز باد كينه ، شمع شبستان مصطفى زينب ، دريد جامه چو گل ، چون به چوبِ كينكردند خسته غنچه خندان مصطفى دادند اجر و مزد نبى را به تيغ و تيركردند خوش ، تلافىِ احسان مصطفى داس عناد و تيشه بيداد ناكساننگذاشت سرو و گُل به گلستان مصطفى كردند اين معامله با عترت از چه روىبا امّت اين نبود ، چو پيمان مصطفى ؟ ترسم كه دست خلق به يكباره ، زين گناهگردد جدا ز گوشه دامان مصطفى تا بوده اين جهان، به جهان ، اين بلا نبوددرد و غمى چو درد و غمِ كربلا نبود... خيزد ز خاك ، با تن بى سر ، چو شاه دينبر پا دوباره واقعه كربلا شود ترسم كه روز حشر ، به يكباره ، زين گناهدست جهان ز دامن رحمت ، جدا شود محشر به هم بر آيد و از هيبت عِتابجبريل ، بهر چاره ، سوى مصطفى شود آيا جواب چيست در آن روزِ پُر بلاپرسند چون ز خون شهيدانِ كربلا؟ (3)

.


1- .بدا (بداء) : ظاهر شدن ؛ پيدا شدن رأى ديگرى براى صاحب رأى؛ تعلّق گرفتن اراده خالق به چيزى جز آنچه قبلاً اراده وى بر آن تعلّق گرفته بود. «آيت بدا» ، اشاره است به آيه 39 از سوره رعد: «يَمْحُوا اللّه ُ ما يَشاءُ وَيَثْبِتُ وعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتاب ؛ خداوند ، هر چه را بخواهد ، محو مى كند و هرچه را بخواهد ، باقى مى گذارد ، و كتابِ كتاب ها نزد اوست» .
2- .سَموم : باد گرم ، باد زهرآگين .
3- .ديوان محمودخان ملك الشعراى صبا: ص 309.

ص: 371

6 / 4نيّر تبريزى (م 1312 ق)

گفت : اى گروه ! هر كه ندارد هواى ماسر گيرد و بُرون رود از كربلاى ما ناداده تن به خوارى ، ناكرده تركِ سرنتوان نهاد پاى به خلوت سراى ما تا دست و رو نشُست به خون ، مى نيافت كسراه طواف بر حرم كبرياى ما اين عرصه نيست جلوه گه روبَه و گُرازشيرافكن است باديه ابتلاى ما همراز بزم ما نبُود طالبان جاهبيگانه بايد از دو جهان ، آشناى ما برگردد آن كه با هوسِ كشور آمدهسرناورَد به افسر شاهى ، گداى ما ما را هواى سلطنت مُلكِ ديگر استكاين عرصه نيست در خور فرّ هماى ما يزدان ذو الجلال ، به خلوت سراى قدسآراسته است بزم ضيافت براى ما برگشت هر كه طاقت تير و سِنان نداشتچون شاه تشنه ، كار به شمر و سَنان نداشت. اى در غم تو ارض و سَما ، خون گريستهماهى در آب و وحش به هامون ، گريسته وى روز و شب به ياد لبت ، چشم روزگارنيل و فرات و دجله و جيحون ، گريسته از تابش سرت به سِنان ، چشم آفتاباشك شفق به دامن گردون ، گريسته در آسمان زِ دود خيامِ عفاف توچشم مسيح ، اشك جگرگون ، گريسته با درد اشتياق تو در وادىِ جنونليلى بهانه كرده و مجنون گريسته تنها نه چشم دوست ، به حال تو اشكبارخنجر به دست قاتل تو ، خون گريسته آدم ، پىِ عزاى تو از روضه بهشتخرگاه درد و غم زده بيرون ، گريسته گر از اَزَل تو را سرِ اين داستان نبوداندر جهان ، ز آدم و حوّا ، نشان نبود. قتل شهيد عشق ، نه كار خدنگ بوددنيا براى شاه جهاندار ، تنگ بود ... از عشق پرس حالتِ جانبازى حسينپاى بُراق عقل در اين عرصه ، لَنگ بود احمد ، اگر به ذِروه قَوسَين عروج كردمعراج شاه تشنه ، به سوى خَدَنگ بود ... (1) زينب ، چو ديد پيكر آن شه به روى خاكاز دل كشيد ناله به صد دردِ سوزناك: كِاى خفته خوش به بستر خون ! ديده باز كناحوال ما ببين و سپس ، خوابِ ناز كن اى وارث سَرير امامت ! به پاى خيزبر كشتگان بى كفن خود ، نماز كن طفلان خود ، به ورطه بحر بلا نگردستى به دستگيرى ايشان ، دراز كن... برخيز ، صبح ، شام شد ، اى ميرِ كاروان!ما را سوار بر شترِ بى جهاز كن يا دست ما بگير و از اين دشت پُرهراسبار دگر ، روانه به سوى حجاز كن. پس چشمه سارِ ديده ، پر از خون ناب كردبر چرخ كج مدار ، به زارى خطاب كرد ... (2)

.


1- .اشاره به آيه 9 از سوره نجم : «فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى» (در داستان معراج) است و چون«قوس» به معنى كمان است ، در پى آن ، گفته است : اگر معراج پيامبر اكرم9 به سوى قلّه «قاب قوسين» بوده ، معراج امام حسين عليه السلام به سوى تير و خدنگ است .
2- .آتشكده نيّر : ص 107 _ 120 .

ص: 372

. .

ص: 373

اى ز داغ تو روان ، خون دل از ديده حوربى تو عالم ، همه ماتمكده تا نفخه صور ز تماشاى تجلّاى تو ، مدهوش ، كليماى سرت سِرّ «أنا اللّه » (1) وسِنان ، نخله طور ديده ها ، گو همه دريا شو و دريا ، همه خونكه پس از قتل تو ، منسوخ شد آيين سُرور پاى در سلسله ، سجّاد و به سر تاج ، يزيدخاك عالم به سرِ افسر و ديهيم و قصور دِير ترسا و سر سِبط رسول مدنىآه اگر طعنه به قرآن زند انجيل و زَبور! تا جهان باشد و بوده است، كه داده است نشانميزبان ، خفته به كاخ اندر و مهمان ، به تنور؟ سر بى تن كه شنيده است به لب ، آيه كهف؟يا كه ديده است به مشكاتِ تنور ، آيه نور؟ جان، فداى تو كه از حالت جانبازى تودر طف ماريه ، از ياد بشد شور نُشور قدسيان ، سر به گريبان به حجاب ملكوتحوريان ، دست به گيسوى پريشان ز قصور گوش خضرا ، همه پُرغلغله ديو و پرىسطح غَبرا ، همه پُر وِلوله وحش و طيور غرق درياى تحيّر ز لب خشك تو ، نوحدست حسرت به دل ، از صبر تو ، ايّوب صبور كوفيان ، دست به تاراج حرم كرده درازآهوان حرم ، از واهمه در شيون و شور انبيا ، محو تماشا و ملائك ، مبهوتشمر ، سرشار تمنّا و تو سرگرم حضور. (2)

.


1- .اشاره به آيه 14 از سوره طه «أَنَا اللّه ُ لا إلهَ إلّا اَنَا فَاعْبُدُنى ؛ منم خداى يكتا . جز من ، خدايى نيست . پس مرا بپرست» .
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 962 .

ص: 374

6 / 5صفايى جندقى (م 1314 ق)

بيمار كربلا ، به تن از تب ، توان نداشتتاب تن از كجا؟ كه توان بر فغان نداشت گر تشنگى ز پا نفِكندش ، غريب نيستآب، آن قدر كه دست بشويد ز جان ، نداشت در كربلا كشيد بلايى كه پيش وَهْمعرش عظيم ، طاقت نيمى از آن ، نداشت زآمدْ شدِ غمِ اُسرا در سراى دلجايى براى حسرت آن كُشتگان ، نداشت در دشت فتنه خيز كه زان سَروران ، تنىجز زير تيغ و سايه خنجر ، امان نداشت اين صيد هم كه ماند ، نه از بابِ رحم بودديگر سپهر ، تير جفا در كمان نداشت يا كور شد جهان كه نشانى از او نديديا كاست او چنان كه ز هستى ، نشان نداشت از دوستانش آن همه يارى ، يقين نبودوز دشمنان هم اين همه خوارى ، گمان نداشت از بهر دوستان وطن ، غير داغ و دردمى رفت سوى يثرب و هيچ ارمغان نداشت تا شام هم ز كوفه در آن آفتابِ گرمجز سايه سرِ شهدا ، سايبان نداشت از يك شرار آه ، چرا چرخ را نسوختدر سينه ، آتش غم خود ، گر نهان نداشت؟ وز يك قطار اشك ، چرا خاك را نشُستگر آستين به ديده گوهرفشان نداشت؟ (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 972 (به نقل از : مجموعه مراثى صفايى جندقى) .

ص: 375

6 / 6صبورى خراسانى(م 1322 ق)

... نخست اقرارِ بيعت ، از چه با سلطان دين كردى؟پس از اقرار بيعت ، اين همه انكار ، يعنى چه؟ گرفتم نامه ننوشتند و خود ، آمد به مهمانىبه مهمانى چنين _ يا رب _ چنان رفتار ، يعنى چه؟ نواميس خدا ، پروردگانِ پرده عصمتسر بى چادر اندر كوچه و بازار ، يعنى چه؟ گهرهاى يتيم دُرج عفّت را به هم بستنهمه بر يك رَسَن ، چون گوهر شهوار ، يعنى چه؟ اسيرى خود گرفتم سهل ، لكن با گرفتارىغُل و زنجير و آهن با تن تبدار ، يعنى چه؟ به زير اِشكم اُشتر ، چرا بايست پا بستنچنين رفتار ناهنجار با بيمار ، يعنى چه؟ چرا چون چوب نامد خشك ، دست پورِ بوسفيانبه چوب خيزران خَستن لب دُربار ، يعنى چه؟ به استغفار ، اعدا ، خواستند اين ظلم را جبرانخدا را ، ريختن خون وان گه استغفار ، يعنى چه؟ اَلا اى خاتم پيغمبران ، فرياد از اين امّت!بر اولادت جفا بگذشت از حد ، داد از اين امّت! (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1000 .

ص: 376

... چو بر بستند آل اللّه سوى شام ، محمل هابه محمل ها مكان كردند همچون غصّه در دل ها ز بس سيل سرشك از چشمه هاى چشم شد جارىفرو رفتند آن جمّازه ها تا سينه در گِل ها اگر اشك يتيمان ، آب بر آتش نزد هر دَمز سوز آه هر يك زان اسيران ، سوخت محمل ها جفاى كربلاشان ، سهل و آسان بود در خاطراگر در شام دانستند مى باشد چه مشكل ها حمايل هاى زرّين را به غارت بُرده دشمن هاولى بسته غُل و زنجير ، جاى آن حمايل ها برادرها شهيد و پيش روىِ خواهران ، يك سرسران كُشتگان ، بر نيزه اندر دست قاتل ها به روز آن راه ها در آفتاب گرم ، پيمودنبه زير سايه سرها ، مكان كردن به منزل ها به شام ، آل على در كُنج ويران ها مكان كردنبه ناز و نوش اهل شام ، هر شب كرده محفل ها به تَشت زر ، سر سِبط پيمبر در برِ خواهرسرودنْ پور بوسفيان: «أدِر كأسا و ناوِلها» فلك ! زين ظلم ، حيرانم چرا ويران نگرديدى؟چو اولاد پيمبر ، بى سر و سامان نگرديدى؟ (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1002 .

ص: 377

6 / 7عُمّان سامانى (م 1322 ق)

نيست صاحبْ همّتى در نَشأتين (1)هم قدم ، عبّاس را بعد از حسين بُد به عشّاق حسينى ، پيشروپاك خاطر آى و پاك انديش ، رو روز عاشورا ، به چشم پُر ز خونمَشك بر دوش آمد از شط ، چون بُرون شد به سوى تشنه كامان ، ره سِپَرتيرباران بلا را شد سپر پس فرو باريد بر وى ، تير تيزمَشك شد بر حالت او ، اشك ريز اشك ، چندان ريخت بر وى چشم مَشكتا كه چشم مَشك ، خالى شد ز اشك تا قيامت ، تشنه كامان ثوابمى خورند از رَشحه آن مَشك ، آب بر زمين، آب تعلّق ، پاك ريختوز تعيّن بر سر آن ، خاك ريخت هستى اش را دست از مستى فشانْدجز حسين اندر ميان ، چيزى نماند. (2)

...پس ز جان، بر خواهر استقبال كردتا رُخش بوسد، الف را دال كرد همچو جان خود، در آغوشش كشيداين سخن، آهسته بر گوشش كشيد كاى عنان گير من، آيا زينبى؟يا كه آه دردمندان در شبى؟ پيش پاى شوق، زنجيرى مكنراه عشق است اين، عنان گيرى مكن با تو هستم _ جان خواهر _ همسفرتو به پا اين راه كوبى، من به سر ... هست بر من ناگوار و ناپسنداز تو _ زينب _ گر صدا گردد بلند هر چه باشد، تو على را دخترىماده شيرا! كى كم از شير نرى؟! با زبان زينبى، شاه آنچه گفتبا حسينى گوش، زينب مى شنفت با حسينى لب، هر آنچ او گفت رازشه به گوش زينبى بشنيد باز گوش عشق، آرى، زبان خواهد ز عشقفهم عشق، آرى، بيان خواهد ز عشق با زبان ديگر، اين آواز نيستگوش، ديگر محرم اسرار نيست اى سخنگو! لحظه اى خاموش باشاى زبان، از پاى تا سر، گوش باش تا ببينم از سر صدق و صوابشاه را زينب، چه مى گويد جواب گفت زينب در جواب، آن شاه راكاى فروزان كرده مهر و ماه را عشق را از يك مَشيمه زاده ايملب به يك پستان غم بنهاده ايم تربيت، بوده است بر يك دوشمانپرورش در جيب يك آغوشمان تا كنيم اين راه را مستانه طىهر دو از يك جام خوردستيم مى هر دو در انجام طاعت، كامليمهر يكى امر دگر را حامليم تو شهادت جستى، اى سبط رسول !من اسيرى را به جان كردم قبول . (3)

.


1- .كنايه از دنيا و آخرت است .
2- .گنجينة الأسرار : ص 101.
3- .گنجينة الأسرار: ص 98.

ص: 378

6 / 8طَرَب شيرازى (م 1330 ق)

اى ديده ! خون ببار كه امشب ، شبِ عزاستامشب ، شب عزاى شهنشاه كربلاست امشب ، چه روى داده كه دوران، پُر از مِحَنامشب ، چه روى داده كه گيتى ، پُر از بلاست؟ امشب ، چه روى داده كه احمد ، دلش ملولامشب ، چه روى داده كه زهرا ، قدش دوتاست؟ خاكم به سر ، بُود شب قتل شه شهيدكآفاق ، پُر ز ناله و ايّام ، پُر نواست فردا بُود كه جسم جوانانِ هاشمىزير سُم ستور مخالف ، چو توتياست فردا بُود كه تشنه لب از بهر مَشك آبعبّاس را به تيغ ، دو دست از بدن ، جداست فردا به تيغ «مُنقذ» بى دينِ كفرْكيششقّ القمر ز تارك اكبر نمود راست فردا بُود كه وِلوِله در جان قدسيانفردا بُود كه زلزله در عرش كبرياست فردا بُود كه خاك، ز خون ، لعلگون شودخونى كه خون جگر ز غمش ، نافه خَتاست يك سوى ، گرم موج زدن ، آب در فراتيك سو غريو «العطش» از خاك بر سَماست سيراب ، وحش و طير بيابان و تشنه لباطفال بى گُنَه ، به چه كيش ، اين ستم رواست؟ آن سر كه تكيه گاه ، ز دوش رسول داشتخاك زمين باديه اش ، جاى متّكاست . (1)

.


1- .تجلّى عشق در حماسه عاشورا : ص 172 .

ص: 379

6 / 9صامت بروجردى(م 1331 ق)

اى از اَزَل ز داغ تو آدم ، گِريستهآدم نه ، بلكه جمله عالم ، گِريسته تا روز حشر ، ديده حوّاست اشكباردر ماتم تو بس كه دمادم ، گريسته يك سر ، خليل كرده فراموش از ذبيحدر نارِ ابتلاى تو از غم ، گريسته كرّوبيان عالم عِلوى ، جدا جدابا ساكنان عرشِ معظّم ، گريسته اكليلِ قرب را زِ سر افكنده ، جبرئيلبا خيل قدسيان مكرّم ، گريسته كفّ الخضيب ، ساخته از خون خود ، خضابهفت آسمان ، چو نيّر اعظم ، گريسته ايّوب را عِنان تحمّل شده ز دستيعقوب سان ، به كلبه ماتم ، گريسته در هر بهار ، غنچه سورى به گلسِتانبا ياد لعل خُشك تو ، شبنم گريسته دشمن ، حضور غربت تو ديده همچو دوستبيگانه در غم تو ، چو مَحرم گريسته خيرُ البشر براى على اكبرت به خُلدتا بر نهد به داغ تو مرهم ، گريسته هم در مدينه ، فاطمه ، هم در نجف ، علىبا قلب زار و با كمر خَم ، گريسته هر كس كه ديد پيكر در خون تپيده اتگر خون گريسته ، به خدا، كم گريسته صامت، نزار گشته و بهر تو ، زارْ زارهر ساله همچو ماه محرّم ، گريسته

مانْد چون جسم حسينِ تشنه لب در آفتابمن ندانم از چه زيور بست ديگر آفتاب؟ زخم تير و نيزه و شمشير دشمن ، بس نبوداز چه مى تابيد بر آن جسم بى سر ، آفتاب؟ بود گر در دامن زهرا سرِ آن تشنه كاماز چه نامد شرمش از خاتون محشر ، آفتاب؟ سربرهنه ، پابرهنه ، كودكانِ در به درخار ره بر پا ، به دلْ اخگر ، به پيكرْ آفتاب ديد چون نيلى رُخ اطفال را از جور خصمكرد موج خون روان ، از ديده تَر ، آفتاب چادر عصمت چو بردند از سرِ زينب ، فكندشب كلاه خسروى در چرخ، از سر ، آفتاب سربرهنه ديد زينب را چو در بزم يزيدشد نهان در ابر، از شرم پيمبر ، آفتاب. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1029 .

ص: 380

. .

ص: 381

فصل هفتم : نمونه مرثيه هايى كه در دوران معاصر، سروده شده اند

اشاره

(1)

7 / 1مدرّس اصفهانى (بيدآبادى)(م 1346 ق)

چون بهر شاه تشنه جگر ، ياورى نماندعبّاس و قاسمى و على اكبرى نماند از كيد و كين اختر بى مهر _ اى سپهر _از بهر ياوريش، نكواخترى نماند اِلّا نشان ناوك اعدا ، تنى نگشت اِلّا براى زيب سِنان ها ، سرى نماند سيراب ، تشنه اى بجز از ناوكى نگشت آواى حنجرى بجز از خنجرى نماند سلطان دين ، برابر دشمن به روزِ رزمبهرش ركابگير، بجز خواهرى نماند از بهر حفظ پيكر خود ، كهنه جامه خواستواخر ز سُمّ اسب خَسان ، پيكرى نماند مى خواست ناصرى و جز اصغر ، كسى نداشتآخر ز ضرب تير جفا ، اصغرى نماند اين داغ سوزدم كه پس از قتل شاه ديناز خيمه گاه ، جز تلِ خاكسترى نماند اين غيرتم كُشد كه ز اهل حريم شاهاِلّا اسير آل دَغا ، دخترى نماند از جور چرخ و كينه اختر ، جفاى دهربر اختران برج حيا ، زيورى نماند پس با تن شريفِ برادر ، خطاب كردوز آه آتشين ، دل عالم، كباب كرد. گفت : اى به خون تپيده ، مكرّم برادرمكافتاده اى به روى زمين ، در برابرم! آيا تو آن حسين منى ، كز شرف نمودبر دوش خود سوار ، تو را جدّ اطهرم؟ گر من كفن نكردم و نسپُردمَت به خاكمعذور دار از آن كه به سر نيست مِعجَرم بر خاك مى نشينى و مى بينمت به چشماى خاك بر سرم ، كه من از خاك ، كمترم! گفتى : ميا ز خيمه برون ، رُخ مكن كبودتا نزد دشمنان ، ننمايى محقّرم در خيمه گه نشستم و بيرون نيامدمتا شد دوتا ز تيغ جفا ، فرق اكبرم صابر شدم به هر ستم و هر بلا ، ولىهرگز نمى رود دو مصيبت ز خاطرم اين داغ سوزدم كه ميان دو نهر آبلب تشنه جان سپرده اى اندر برابرم اين درد كاهدم كه يكى كهنه پيرهنگفتى بده كه تا نبرد كس ز پيكرم آن پيرهن به جسم شريفت نمانْد و گشتعريان در آفتاب، تنت ! خاك بر سرم! برخير ، كز وداع تو بر جان زنم شراركاينك ز خدمتت به تحسّر ، مسافرم پس قصّه ختم كرد و به محمل ، سوار شداز پرده ، بى حجاب ، برونْ پرده دار شد. (2)

.


1- .در تاريخ هجرى شمسى، سال 1300 و پس از آن را و در تاريخ هجرى قمرى، سال 1340 و پس از آن را، «دوران معاصر» فرض كرده ايم. ضمنا در اين بخش، درگذشتگان تا سال 1387 شمسى را به ترتيب سال وفات و سپس آنان را كه در قيد حيات هستند، به ترتيب الفبا آورده ايم.
2- .ديوان مدرّس اصفهانى بيد آبادى : ص 400 .

ص: 382

7 / 2اقبال لاهورى (م 1317 ش)

(1) ... آن شنيدستى كه هنگام نبردعشق با عقل هوس پرور ، چه كرد؟ آن امام عاشقان ، پورِ بتولسَرو آزادى ز بُستان رسول اللَّه اللَّه باى بسم اللَّه ، پدرمعنى ذبحِ عظيم آمد پسر بهر آن شه زاده خير المللدوش ختم المُرسلين ، نِعمَ الجمل سرخ رو ، عشق غيور از خون اوسرخىِ اين مصرع از مضمون او در ميان امّت كيوانْ جنابهمچو حرف «قُل هُوَ اللَّه» در كتاب موسى و فرعون و شَبّير و يزيداين دو قوّت ، از حيات آيد پديد زنده حق از قوّت شَبّيرى استباطل ، آخر داغ حسرت ميرى است چون خلافت ، رشته از قرآن گسيختحُرّيت را زهر ، اندر كام ريخت خاست آن سرْجلوه خير الاُمَمچون سحاب قبله ، باران در قدم بر زمين كربلا ، باريد و رفتلاله در ويرانه ها كاريد و رفت تا قيامت ، قطعِ استبداد كردموج خون او ، چمن ايجاد كرد بهر حق در خاك و خون ، غلتيده استپس بناى «لا إلَه» (2) گرديده است مدّعايش سلطنت بودى اگرخود نكردى با چنين سامان ، سفر دشمنان ، چون ريگ صحرا ، «لا تُعَد»دوستان او به يزدان ، هم عدد سرّ ابراهيم و اسماعيل بوديعنى آن اِجمال را تفصيل بود عزم او چون كوهساران ، استوارپايدار و تُندسِير و كامكار تيغ ، بهر عزّت دين است و بسمقصد او حفظِ آيين است و بس ماسِوَى اللَّه را مسلمان ، بنده نيستپيش فرعونى سرش افكنده نيست خون او ، تفسير اين اسرار كردملّت خوابيده را بيدار كرد تيغ «لا» ، چون از ميان ، بيرون كشيداز رگِ ارباب باطل ، خون كشيد نقش «إلّا اللّه » بر صحرا نوشتسطر عنوان را نجات ما نوشت رمز قرآن ، از حسين آموختيمز آتش او شعله ها افروختيم شوكت شام و فَر بغداد رفتسَطوَت غَرناطه هم از ياد رفت تار ما از زخمه اش لرزان هنوزتازه از تكبير او ، ايمان هنوز اى صبا ! اى پيك دورافتادگان!اشك ما بر خاك پاك او رسان. (3)

.


1- .علّامه محمّد اقبال لاهورى، متوفّاى 1357 ق (1938 م)، برابر با 1317ش، است.
2- .اشاره به اين مصرع معروف خواجه معين الدّين چَشتى است: «حقّا كه بناى لا إله است حسين».
3- .ديوان اقبال لاهورى : ص 143 _ 144 .

ص: 383

. .

ص: 384

7 / 3فؤاد كرمانى (م 1358 ق)

زنده جاويد كيست ؟ كشته شمشير دوستكآب حيات قلوب ، در دمِ شمشير اوست گر بشِكافى هنوز ، خاك شهيدان عشقآيد از آن كشتگان ، زمزمه : دوست ، دوست... عاشق ديدار دوست ، اوست كه همچون حسينزردىِ رُخسار او ، سرخ ز خون گلوست هر كه چو او پا نهاد بر سرِ ميدان عشقبى سر و سامان سرش در خَمِ چوگان چو گوست دوست به شمشير اگر ، پاره كند پيكرشمنّت شمشير دوست ، بر بدنش مو به موست گر به اسيرى بَرند عترت او دشمنانهر چه ز دشمن بر او ، دوست پسندد ، نكوست. (1)

7 / 4غروى اصفهانى (كمپانى) (م 1361 ق)

امشب شب وصال است ، روز فراق ، فرداستدر پرده حجازى ، شور عراق ، فرداست امشب ، قِران سعد است در اختران خرگاهيا آن كه ليلة البدر ، روز مُحاق ، فرداست امشب ز لاله رويان ، فرخنده لاله زارى استرُخساره هاى چون شمع ، در احتراق ، فرداست امشب نواى تسبيح ، از شش جهت ، بلند استفرياد «واحسينا!» ، تا نُه رواق ، فرداست امشب به نور توحيد ، خرگاه شاه ، روشندر خيمه آتش كفر ، دود نفاق ، فرداست امشب ز روى اكبر ، قرص قمر ، هويداستآسيب انشقاق از تيغ شقاق ، فرداست امشب شكفته اصغر ، چون گُل به روى مادرپيكان و آن گلو را ، بوس و عِناق ، فرداست امشب خوش است و خرّم ، شمشاد قدّ قاسمرفتن به حجله گور ، با طَمطُراق ، فرداست امشب نهاده بيمار ، سر روى بالش نازگردن به حلقه غُل ، پا در وثاق ، فرداست امشب به روى ساقى ، آزادگان گشادهبند گرانِ دشمن، بر دست و ساق ، فرداست امشب نشسته مولا ، بر رَفرَف عبادتپيمودن ره عشق ، روى بُراق ، فرداست امشب شب عروج است ، تا بزم «قابَ قَوسَين»هنگام رزم و پيكار ، يوم السباق ، فرداست امشب شه شهيدان ، آماده رحيل استديدار روى جانان ، يوم التلاق ، فرداست امشب بگو به بانو ، يك ساعتى بيارامهنگامه بلاخيز ، ما لا يطاق ، فرداست امشب قرين يارى ، از چيست بى قرارى؟دل گر شود ز طاقت ، يكباره طاق ، فرداست. (2)

.


1- .شمع جمع : ص 145 .
2- .ديوان كمپانى : ص 90 .

ص: 385

7 / 5عبد السّلام تربتى (م 1372 ق)

اى وجه ذو الجلال ! چرا خفته اى به رو؟بُبْريده شمر دون ، مگرت از قفا ، گلو؟ اى شاه بى سپاه ! سر و افسرت چه شد؟انگشت و دست و جامه و انگشتريت كو؟ دنيا فروختى به يكى كهنه پيرهناى خاك بر سرم ! چه شد آن مُندَرِس رُكو؟ (1) پس هِشت سر به پاش چو زلفى كه سر به گوشتا سر كند حديث شب هجر ، مو به مو يعنى ببين كه خصم جفاجو به ما چه كرداز دى كه گشته اى تو ز طفلان ، كناره جو بنگر به عارضم كه چه سان گشته نيلگوناز بس كه شمر دون زده سيلى مرا به رو حاشا دوباره دست بدارم ز دامنت!كلّا كه بر نخيزم از اين آستان و كو! تا قصّه هاى هجر دهم شرح ، يك به يكدشمن چو رفت و ما و تو مانديم ، دو به دو بِدْهم به زخم پيكر افزون ز اخترتاز ريزش ستاره به رخساره ، شست و شو گر چاك گشته دامن گُل از جفاى خاربلبل صفت ، به سوزن مژگان كنم رُفو بر دوش طفلِ ديده كِشم بهر اصغرتهر لحظه ، آب از دل خونين ، سَبو سَبو وا حسرتا كه خصم دَغا ، فرصتش نداديك دم براى عرض دعا ، مهلتش نداد! يك درد ، وا نگفته هنوز از هزار راكز گُل جدا نموده به سيلى ، هَزار را... افتاده در سُرادق عصمت ، نوا و شورچون شد بلند بانگ مخالف به «إرْكَبُوا» (2) مَركوب بانوانِ شه يثرب و حجازشد بى جهازْ ناقه وحشىّ تندخو كاش آن زمان ز جامعه ، شيرازه مى گسيختكافكند غُل به گردن زين العباد ، عدو! زان كاروان كه رفته به يغما اثاثشانبى پرده بيش از اين نتوان كرد گفت گو افتاد شور و غُلغُله در جان بلبلانآن دَم كه آمد از گُلشان بر مشام ، بو گل هاى باغ فاطمه ، كافكنده بود خواربى آبشان تطاول خَس در كنار جو بيمار شد ز نرگس اكبر ، ترانه سنجزينب به ياد شور حسينش «اُخَىَّ» (3) گو ناگاه عندليب ، گلستان بوترابچشمش فتاد بر گُل افتاده اى به رو اوراق گشته مصحفِ بر رو فتاده اىكز خون نوشته نوك سِنان ، آيه ها بر او شد مضطرب چنان كه وقار از سكينه رفتآشفته شد چنان كه به رخسار ماه ، مو از نرگسش به لاله ز خون ، ژاله پاش شدسر چون نمانده بود ، دُرافشان به پاش شد. (4) پس با دُمُوع جاريه، (5) آن بانوى اسيرگفتا به خاك ماريه (6) با ناله و نَفير ...كاى خاك پاك خوش! تو هماغوش ماه باششاه حجاز را پس از اين ، بارگاه باش شاهى كه با حَنوط گرفتيش در بغلكافور پاش بر تنش ، از خاك راه باش ديدى تو ناروا به شه از كهنه پيرهنحالى بيا و پيرهنش را گياه باش پنهان چو شد پناه خلايق ، به خاك توز امروز _ اى زمين _ تو خلايق پناه باش... با خاطرى چو موى پرى زادگان ، پريشزان پس نمود عرضِ شكايت به مامِ خويش مانند ابر آذرى ، آغاز ناله كردوز اشك ، خاك ماريه را رَشك لاله كرد ... كاى در بهشت دور ز غم ، غم گسار من!پنهان ز ديده ، مونس شب هاى تار من! خوش بر سرير گلشن فردوس ، خفته اىيك لحظه سر بر آر و ببين لاله زار من يك دم بيا به رسم تفرّج ، به كربلابنگر خزان ز باد مخالف ، بهار من از قحط آب ، گشت خزان گلِستان تورفت از خَسان به باد فنا ، اعتبار من از پا فتاده سَرو حسين تو روى خاكدر خون تپيده اكبر نسرينْ عِذار من شد بهر قطره اى گل عبّاسى ام ز دستوز آب ديده ، دجله روان در كنار من آهسته تر قدم به زمين نِه كه خفته استپژمان به مهد خاك ، گُل شيرخوار من بيش از شبى نبرده به هجران ، به سر هنوزبنگر سفيد موى و سيه روزگار من دست فلك نگر كه چه زود از سرير نازبر ناقه برهنه نهاده است بار من امروز تا به كوفه زنندم به كعبِ نىفردا ببين چگونه بُود شام تار من مادر ! بيا تو نيز به من ، همرهى نماوز اين مسافرت ، بپذير اعتذار من بايد كه رُفت و رُفت به مژگانش اين رهىآن ره كه پويدى به سرش شهريار من بايد به كوفه رفت ، همان كوفه اى كه بوددار الإماره پدرِ تاجدار من آن كوفه اى كه آتش و خاكستر و كُلوخاز بام و در به تحفه نمايد نثار من نى ، نى ! به كوفه مى بَرَدم خصم با جلالشمر از يمين روانه ، سَنان از يَسار من گريان از اين مكالمه چون جدّ و مام كردبرگشت و روى شِكوه به نعش امام كرد آن بانوى حجاز ، ز راه نوا و شورگفتا چو بُلبلى كه ز گل اُفتَدَه است دور: اى كِتْ به خاك تيره ، نگون ، سروِ قامت است!برخيز و كن قيام كه اينك ، قيامت است اى مير كاروان ، عجب آسوده خفته اى؟!شد كاروان روانه ، چه وقت اقامت است؟ از جاى خيز و بى كفنان را كفن نمااى كشته اى كه خون خدايت ، غرامت است! بر كُشتگان بى كفنت ، خيز و كن نمازاى آن كه در حيات و مماتت ، امامت است! از ما مجو كناره كه با اين فراق و داغما را دگر نه طاقت تيرِ ملامت است با كاروان ، روان همه جا بر سِنان ، سرتبر خاك تيره ، از چه تنت را مَقامت (7) است خاكم به سر ز سمّ سُتوران كين ! كجاباقى به جا براى تو جسمى سلامت است؟ نى سر به تن ، نه جامه ، نه انگشترى ، نه دستبس داغ اكبرت به هويّت ، علامت است اينك به سرپرستى ما آيدى سرتاى سر فداى آن كه سراپا كرامت است! آسان شمرد و كرد به ما آنچه خواست ، چرخغافل از آن كه عاقبتش را وخامت است آوخ كه دير گشت پشيمان ز فعل خويش!حالى ، چه سودْ حاصلش از اين ندامت است؟ (8)

.


1- .رُكو: رِكوى ؛ لباس و جامه ژنده .
2- .إركَبوا : سوار شويد .
3- .اُخىّ : برادرم ، اى برادر !
4- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1108 و 1109 (به نقل از : اشك خون) .
5- .دُموع جاريه : اشك هاى ريزان .
6- .ماريه : سرزمين كربلا .
7- .مقامت : قرار داشتن .
8- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص1110 -1112 (به نقل از : اشك خون) .

ص: 386

. .

ص: 387

. .

ص: 388

. .

ص: 389

. .

ص: 390

. .

ص: 391

7 / 6ابو القاسم الهامى (لاهوتى)(م 1336 ش)

بيا در كربلا محشر ببين ، كين گسترى بنگرنظر كن در حريم كبريا ، غارتگرى بنگر فروشنده ، حسين و جنسْ هستى ، مشترىْ يزدانبيا كالا ببين ، بايع نگه كن ، مشترى بنگر به فكر خير امّت بود وقت مرگ فرزندشز همّت كشته شد ، امّت ببين ، پيغمبرى بنگر ز بى آبى به وقت مرگ هم عبّاسِ نام آورخجل بود از سكينه ، يادگار حيدرى بنگر به جاى آب ، خون پاشيده شد در راه از غيرتبه دشت عشق ، فرمانده ببين ، فرمانبرى بنگر به جاى شاه دين ، فرمانده خيل اسيران شدمقام زينبى را بين ، وفاى خواهرى بنگر براى گريه هم فرصت ندادند آل احمد رامسلمانى نگه كُن ، رسم مهمان پرورى بنگر حسين را كُشته بود و خون بها مى داد مشتى زَرببين كار يزيد بى حيا ، زشتْ اخترى بنگر خدا ، محبوب خود را غرقه در خون ديد _ لاهوتى _نكرد اين، دَهر را نابود ، صبر داورى بنگر. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1038 .

ص: 392

7 / 7عبد العلى نگارنده(م 1346 ش)

به ملّتى كه مَرامش بُود مرام حسينمن احترام گذارم به احترام حسين از آن جهت شده ايوان كربلا ، دل ماكه افتتاح شده از اَزَل به نام حسين هنوز تشنه ، بگِريد چو آب مى نوشدهنوز مى شنود گوش دل ، پيام حسين زبان به موعظه بگشود و من نمى گويمچه روى داد و چرا قطع شد كلام حسين به باغ ، سرو خرامان، به خاك ، خون مى ريختفِتاد چون به زمين ، سرو خوش خرام حسين نه چون حسين ، كسى سجده كرد در عالمنه كس قيام نموده است چون قيام حسين حسين ، بس كه مقامش بلندمرتبه استبجز خداىْ نداند كسى مقام حسين. (1)

7 / 8صغير اصفهانى(م 1349 ش)

از آن زمان كه خزان گشت نوبهارِ حسينچو لاله ، خلقِ جهان اند داغدارِ حسين نيافت راه چو بر حلق خشك آن مظلومهنوز ، آب فرات است شرمسار حسين بنوش آب و بياد آر زير خنجر شمرز شدّت عطش و قلب پُر شرار حسين فغان و آه كه لب تشنه ، غوطه ور گشتندبه خون خويش ، جوانان گل عذار حسين ندانم آتش كين بود يا شرار عطشكه سوخت خيمه اطفال دل فگار حسين؟ گلوى تشنه بُريدند چون سرش از تنعجب كه آب ببستند بر مزار حسين! ببين مودّت ياران او كه تا محشربه خاك و خون ، همه خفتند در كنار حسين فَراشْت رايتِ مظلومى پدر تا حشربه دست همّت خود ، طفل شيرخوار حسين به عشق دوست ، چنان داد كار خويش انجامكه عقل ها همه حيران بُود به كار حسين مگو _ صغير _ ، حسينِ على بُود بى يارحسين ، يار خدا و خداست ، يار حسين. (2)

.


1- .گلواژه (2) : ص 128 .
2- .ميراث عشق : ص 243 .

ص: 393

7 / 9پژمان بختيارى(م 1353 ش)

اين ماه ، ماه ماتم سبط پيمبر است؟يا ماهِ سربلندىِ فرزند حيدر است؟ شيراَوژَنى (1) كه بر تن و فرقِ مباركشاز زخم تير ، جوشن (2) و از تيغ ، مِغفَر (3) است در ظاهر ، ار شكسته شد آن شيردل ، منالكز آن شكست ، باده فتحش به ساغر است سرلوح فتح نامه او شد شكستِ اومرد حق ار شكسته شود هم مظفّر است امروز ، عيد فتح حسين است و آل اوزارى مكن كه خسته شمشير و خنجر است او كُشته گشت و ملّت اسلام ، زنده شداين كُشته از هزار جهانْ زنده ، برتر است او كُشته نيست ، زنده اعصار و قرن هاستكِش (4) نام نيك تا به ابد ، زيبِ دفتر است مرگ از براى ماست ، نه در خوردِ او كه ماترسان ز محشريم و وى ، آن سوى محشر است خوارى و سرشكستگى آرد قبولِ ظلماو تا جهان به جاست ، عزيز است و سَرور است آن آهنينْ جگر كه ز تصويرِ تيغ اوتب لرزه ، مَر سپاه عدو را به پيكر است مظلوم نيست ، خانه براندازِ ظالم استلب تشنه نيست ، ساقىِ تسنيم و كوثر است مظلومْ نى ، كه رايتِ پيروزمند اوپيوسته بر بسيط زمين ، سايه گستر است آن كس كه بى سپاه زَنَد بر سپاهِ خصمدرياى لشكر است ، نه محتاج لشكر است ديندار باش و عدل گُزين باش و مرد باشكاين مكتبِ گُزيده سِبط پيمبر است در راه دوست ، تكيه به شمشيرِ تيز كنكارى كه كرد شاه شهيدان ، تو نيز كن. (5)

.


1- .شيراوژن : شيرافكن .
2- .جوشن : زره .
3- .مغفر : كلاهخود .
4- .كش : كه او را .
5- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1151 .

ص: 394

7 / 10جلال الدين همايى(م 1359 ش)

خون خورم در غم آن طفل كه جاى لَبَنشريخت دست ستم حرمله ، خون در دهنش كودكى كآب ز سرچشمه عصمت مى خوردگشت از سوز عطش ، آبْ سراپا بدنش گر تن نوگل ليلا نبُود لاله سرخاز چه آغشته به خون گشت چنين پيرهنش غنچه اى از چمن زاده زهرا بشكُفتكه شد از زخم سِنان ، چون گل صدبرگ ، تنش گلشنى ساخته در دشت بلا گشت كه بودغنچه اش اصغر و گل ، قاسم و اكبر ، سَمَنش تشنه لب ، كشته شد آن شاه كه با خنجر و تيرگشت بُبريده و شد دوخته بر تن ، كفنش آن كه باشد نظرش داروى هر درد _ سَنا _چشم دارم كه فِتد گوشه چشمى به منش. (1)

7 / 11حبيب يغمايى (م 1363 ش)

به پا به گودى از آن شد خيام اطهر اوكه چشم خصم ، نيفتد به روى دختر او ولى دريغ كه بعد از قتال او ، دشمنز روى دختر او برگرفت مِعجَر او نبود قطره اى از آب ، بهر طفلش و بودفرات ، موج زنان، جارى از برابر او بداد دستش و نامد به دستش آب و زِ شرمبه خيمه گاه نيامد دگر برادر او ببين وفا و مروّت ، كز اهل بيت رسولفدا شد از همه اوّل ، علىّ اكبر او ز كهنه پيرهنِ پاره پاره از پيكاننكرد صرف نظر خصم و كَنْد از بَر او همه بپرسم از پستى عدو كه چرابتاخت اسب، پس از مرگ او به پيكر او؟ به گوش دل شنوى چون به كربلا گذرىز قتلگاه برادر ، خروش خواهر او هنوز سر ز تن آن بزرگوار ، جداستبه كربلا تن او ، تا كجا بُود سر او؟ غلام همّت آن مردمم كه جان دادندبه پاس يارى او در حريم بستر او. (2)

.


1- .ديوان سنا : ص 82 _ 83 .
2- .تجلّى عشق در حماسه عاشورا : ص 291 .

ص: 395

7 / 12خوشدل تهرانى(م 1365ش)

بزرگْ فلسفه قتلِ شاه دين ، اين استكه مرگ سرخ ، به از زندگى ننگين است حسين ، مظهر آزادگى و آزادى استخوشا كسى كه چنينش مرام و آيين است! نه ظلم كن به كسى ، نه به زير ظلم بروكه اين ، مرام حسين است و منطقِ دين است همين نه گريه بر آن شاه تشنه لب ، كافى استاگر چه گريه بر آلام قلب ، تسكين است ببين كه مقصد عالى وى چه بُد _ اى دوست _كه درك آن ، سبب عزّ و جاه و تمكين است ز خاك مردم آزاده ، بوى خون آيدنشانِ شيعه و آثار پيروى ، اين است. (1)

7 / 13سيّد محمّد حسين بهجت (شهريار) (م 1367 ش)

شيعيان ! ديگر هواى نينوا دارد حسينروىِ دل با كاروان كربلا دارد حسين از حريم كعبه جدّش به اشكى شُست دستمَروِه پشت سر نهاد ، امّا صفا دارد حسين مى برد در كربلا هفتاد و دو ذبحِ عظيمبيش از اينها حرمت كوى مِنا دارد حسين پيشِ رو ، راه ديار نيستى، كافيش نيستاشك و آه عالمى هم در قفا دارد حسين بس كه محمل ها رود منزل به منزل، با شتابكس نمى داند عروسى يا عزا دارد حسين رخت وديباج حرم، چون گل به تاراجش

.


1- .گلزار شهيدان : ص 196 .

ص: 396

بَرَندتا به جايى كه كفن از بوريا دارد حسين بردن اهل حرم ، دستور بود و سرّ غيبور نه اين بى حرمتى ها،كِى روا دارد حسين؟ سَروران ، پروانگان شمع رخسارش ، ولىچون سحر ، روشن كه سر از تن جدا دارد حسين سر به قاچ زين نهاده ، راه پيماى عراقمى نمايد خود كه عهدى با خدا دارد حسين او وفاى عهد را با سر كند سودا ، ولىخون به دل از كوفيانِ بى وفا دارد حسين دشمنانش ، بى امان و دوستانش ، بى وفابا كدامين سر كند ؟ مشكل دو تا دارد حسين سيرت آل على، با سرنوشت كربلاستهر زمان از ما ، يكى صورت نما دارد حسين آبِ خود با دشمنان تشنه ، قسمت مى كندعزّت و آزادگى بين تا كجا دارد حسين دشمنش هم آب مى بندد به روى اهل بيتداورى بين با چه قوم بى حيا دارد حسين بعد از اينش صحنه ها و پرده ها اشك است و خوندل تماشا كن چه رنگين سينما دارد حسين ساز عشق است و به دل، هر زخم پيكان ، زخمه اىگوش كن ، عالم پُر از شور و نوا دارد حسين دست آخر كز همه بيگانه شد ، ديدم هنوزبا دمِ خنجر ، نگاهى آشنا دارد حسين شمر گويد: گوش كردم تا چه خواهد از خداجاى نفرين هم به لب ديدم دعا دارد حسين اشك خونين گو بيا بنشين به چشم «شهريار»كاندر اين گوشه ، عزايى بى ريا دارد حسين. (1)

7 / 14محمّد شرمى(م 1371 ش)

چون تير خصم ، حنجر آن طفل ، پاره كرداز حال رفت و بر پدر خود ، نظاره كرد زان يك نگاه، زد به دل قدسيان ، شرارامّا به قلب شاه ، فزون تر شراره كرد يعنى كه : اى پدر ! دگرم غصّه ات مبادپيكان جور ، بر عطشم خوبْ چاره كرد شه خواست تا به راحتى ، آن طفل ، جان دهدقنداقه وى ، از سر شمشير ، پاره كرد پاشيد خون حلق على را به آسمانافلاك را ز قطره خون ، پُرستاره كرد يك قطره خون حنجر او بر زمين نريختسلطان دين ، سپاس گزارى ، دوباره كرد تا روى سينه پدر ، آن طفل ، جان سپُردوان گه حسين ، تهنيت بى شماره كرد كاى دوست ! اين تو ، وين محك، اين امتحان من!در كار عاشقانه ، مباد استشاره كرد من عاشقم ، به دست من اينك ، سَنَد بُودبا خون خود ، گواهى ام اين شيرخواره كرد دارم هنوز جان، اگرم سوخت بال و پرپروانه را ز شمع ، نشايد كناره كرد. (2)

.


1- .ديوان شهريار : ج 1 ص 70 .
2- .هديه عشق : ص 130 .

ص: 397

7 / 15محمّدعلى مردانى(م 1378 ش)

اى تشنه اى كه بر لب دريا گريستىاز ديده ، خون ز مرگ اَحِبّا گريستى تنها نه بهر تشنه لبان ، اشك ريختىديدى چو كام تشنه سقّا گريستى بيمار و زار و خسته و بى يار و بى مُعينعمرى در اين مصيبت عُظما گريستى يعقوب آل عصمت اگر خوانَمت ، رواستچون در فراق يوسف زهرا گريستى آن جا پدر ز هجر پسر گريه كرد ، ليكاين جا تو در مصيبت بابا گريستى گاهى به ياد وقعه خونين كربلاگاهى به ياد شام غم افزا گريستى بگذشت چون به پيش رُخت ، سَروقامتىبر قلب داغ ديده ليلا گريستى در ماتم سه ساله بى ياور حسينبر سوز آه زينب كبرا گريستى بودى مدام ، صائم و قائم، تمام عمرروزْ اشكِ غم فشاندى و شب ها گريستى. (1)

.


1- .فروغ ايمان : ص 279 . مخاطب شاعر در اين مرثيه، امام زين االعابدين عليه السلام است.

ص: 398

7 / 16حسين منزوى (م 1383ش)

اى خون اصيلت به شتك ها زغديرانافشانده شرف ها به بلنداى دليران!... اى جوهر سردارىِ سرهاى بُريده!وى اصل نميرندگىِ نسل نميران! خرگاه تو مى سوخت در انديشه تاريخهر بار كه آتش زده شد بيشه شيران آن شب ، چه شبى بود كه ديدند كواكبنظم تو پراكنده و اردوى تو ، ويران و آن روز كه با بيرقى از يك سرِ بى تنتا شام شدى قافله سالارِ اسيران تا باغ شقايق ، بشوند و بشكوفندبايد كه ز خون تو بنوشند كويران تا اندكى از حقّ سخن را بگزارندبايد كه به خونت بنگارند دبيران... (1)

7 / 17محمّد رضا آقاسى (م 1384ش)

دشت ، پر از ناله و فرياد بودسلسله برگردن سجّاد بود فصل عزا آمد و دل ، غم گرفتخيمه دل ، بوى محرّم گرفت زهره منظومه زهرا ! حسين!كُشته افتاده به صحرا ! حسين! دست صبا ، زلف تو را شانه كردبر سرن نى ، خنده مستانه كرد چيست لب خشك و ترك خورده ات ؟چشمه اى از زخمِ نمك خورده ات روشنى خلوت شب هاى من !بوسه بزن بر تب لب هاى من تا زغم غربت تو ، تب كنمياد پريشانى زينب كنم آه از آن لحظه كه بر سينه اتبوسه نشاندند لبِ تيرها ! آه از آن لحظه كه بر پيكرتزخم كشيدند به شمشيرها ! آه از آن لحظه كه اصغر شكفتدر هدفِ چشم كمانگيرها ! آه از آن لحظه كه سجّاد شدهم نفسِ ناله زنجيرها ! (2)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1421 .
2- .سخنوران نامى معاصر ايران : ج 1 ص 71 .

ص: 399

قوم به حج رفته ، نه حج رفته اندبى تو ، در اين باديه ، كج رفته اند كعبه تويى ! كعبه بجز سنگ نيستآينه اى مثل تو بى رنگ نيست آينه رهگذر صوفيانسنگْ نصيب گذر كوفيان كوفه ، دَم از مهر و وفا مى زدندشام ، تو را سنگ جفا مى زدند كوفه اگر آينه ات را شكستشام ، از اين واقعه ، طرفى نيست كوفه اگر تيغ و تَبَرزين شودشام ، اگر يكسره آذين شود مرگ ، اگر اسب مرا زين كندخون مرا ، تيغ تو تضمين كند آتش پرهيز ، نبُرّد مراتيغ اجل نيز نبرّد مرا بى سر و سامان تو ام ، يا حسين !دست به دامان تو ام ، يا حسين ! جان على ، سلسله بندم مكنگَردم ! از خاك ، بلندم مكن عاقبت ، اين عشق ، هلاكم كنددر گذر كوى تو ، خاكم كند تربت تو ، بوى خدا مى دهدبوى حضور شهدا مى دهد

.

ص: 400

ساقىِ لب تشنه ! لبى باز كنسفره نان و رُطبى باز كن شمّه اى از درد دلت باز گونكته اى از نقطه آغاز گو قومِ به حج رفته ، چو باز آمدندبر سر نعشت به نماز آمدند قوم به حج رفته ، تو را كشته اندپنجه به خوناب تو آغشته اند سامريان ، شعبده بازى كنندنفى رسولان حجازى كنند مَشعر حق ! عزم مِنا كرده اىكعبه شش گوشه بنا كرده اى تير ، تنت را به مَصاف آمده استتيغ ، سرت را به طواف آمده است چيست شفا بخش دل ريش مامَرهم زخم و غم و تشويش ما بر سر نى ، زلف ، رها كرده اىبا جگر شيعه ، چه ها كرده اى! باز كه هنگامه بر انگيختىبر جگر شيعه نمك ريخيى ... . (1)


1- .شب شعر عاشورا : ص 18 (به نقل از : مثنوى شيعه : ص 14) .

ص: 401

7 / 18 . قيصر امين پور(م 1386 ش)

خوشا از دل ، نَم اشكى فشاندنبه آبى ، آتش دل را نشاندن خوشا زان عشقبازان ، ياد كردنزبان را زخمه فرياد كردن... سرى بر نيزه اى ، منزل به منزلبه همراهش هزاران كاروان ، دل چگونه پا ز گِل بردارد اُشتُركه با خود ، بارى از سر دارد اُشتُر؟ گران بارى به محمل بود ، بر نىنه از سر ، بارى از دل بود بر نِى چو از جان ، پيش پاى عشق ، سر دادسرش بر نِى ، نواى عشق ، سر داد به روى نيزه و شيرين زبانىعجب نَبْود ز نِى ، شكّرفشانى اگر نِى ، پرده اى ديگر بخواندنيستان را به آتش مى كشانَد سزد گر چشم ها در خون نشينندچو دريا را به روى نيزه بينند شگفتا ، بى سر و سامانىِ عشق!به روى نيزه ، سرگردانىِ عشق! ز دست عشق ، عالَم در هياهوستتمام فتنه ها زير سرِ اوست. (1)

7 / 19رضا اسماعيلى

آيينه شدى تا كه خدا در تو درخشيدخورشيدترين حادثه ها در تو درخشيد بر دوست ، همان روز كه با حنجره خونگفتى تو : «بلى» ، كرب و بلا در تو درخشيد شد كرب و بلا ، كعبه تو ، حجّ تو مقبول!گفتى تو چو «لبّيك» ، بلا در تو درخشيد اى معجزه سرخ ! به ايثار تو سوگندتو خون خدايى كه خدا در تو درخشيد. (2)

.


1- .آينه در كربلاست : ص 33 _ 34 .
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1559 .

ص: 402

7 / 20مرتضى اميرى اسفندقه

حاجيان را گفت : آن جا كعبه ، عريان مى شوددر طواف كعبه ، آن جا جسمتان جان مى شود حج منم ، چشمانتان را وا كنيد ، اى حاجيان!كعبه ، بى من از شما مردم ، گريزان مى شود استطاعت هر كه دارد ، مى شود مُلحق به منهر كه نامرد است ، پشتِ كعبه پنهان مى شود گفت : در ذى الحجّه امسال ، شورى ديگر استگفت : در ماه محرّم ، عيدِ قربان مى شود آمد و در كربلا ، با آشنايان ، خيمه زدگفت با ياران كه : فردا ظهر ، توفان مى شود گفت با ياران كه : فردا خطبه ناخوانده اىگرم از نهج البلاغه ، باز عنوان مى شود خطبه خواهد خواند فردا خواهرم بى ذو الفقارگفت : فردا كاخ ظلم ، از ريشه ويران مى شود آمد و افتاد چشم حُرّ به چشم روشنشمشكل حُر ، با نگاهى گرم ، آسان مى شود حاجىِ از كاروان وا مانده اى گِرد حسينيك شبه مى گردد و در كعبه ، مهمان مى شود آمد و در كربلا ، حج را نمايش داد و رفتآن نمايش ، همچنان ، بى پرده اكران مى شود. (1)

7 / 21نادر بختيارى

رو سوى خيمه ها ، ز دلِ دشت ، بى بهاراسبى عنان گسيخته ، برگشت ، بى سوار يك زن ، كه سخت هيئت مردانِ مرد داشتبعد از حسين ، يك دل توفان نورد داشت تا ديد غرق خون ، بدن چاك چاكِ شاهافكند خويش را تهِ گودالِ قتلگاه خورشيد ديده اى كه شود محو ماهتاب؟!مهتاب ديده اى كه بپيچد بر آفتاب؟! در بطن خون و خاك ، دو تنها تو ديده اى؟!در گودى مُغاك، دو دريا تو ديده اى؟! زن ها ، مگر كه خاك به دامان نمى كنند؟يا آن كه موى خويش ، پريشان نمى كنند؟ پس ، از چه زينب آن همه سُتْوار ، مانده بود؟!در مُلتقاى تيغ ، على وار مانده بود؟! از عشق و زخم ، مَلغَمه جان او چكيددل ، پاره پاره ، از سرِ مژگان او چكيد آتش زدند خيمه به خيمه ، بهار راتا بگسلند قامت آن سوگوار را. (2)

.


1- .رستاخيز لاله ها : ص 23 .
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1647 .

ص: 403

7 / 22سعيد بيابانكى

شن بود و باد ، قافله بود و غبار بودآن سوى دشت ، حادثه ، چشم انتظار بود فرصت نداشت جامه نيلى به تن كندخورشيد ، سرْبرهنه ، لب كوهسار بود گويى به پيشواز نزول فرشته هاصحرا ، پُر از ستاره دنباله دار بود مى سوخت در كوير ، عطشناك و روزه دارنخلى كه از رسول خدا ، يادگار بود نخلى كه از ميان هزاران هزار فصلشيواترين مقدّمه نوبهار بود شن بود و باد ، نخل شقايق تبار عشقتنديس واژگون شده اى در غبار بود مى آمد از غبار ، تب آلود و شرمسارآشفته يال و شيهه زن و بى قرار بود بيرون دويد دختر زهرا ز خيمه گاهبرگشته بود اسب ، ولى بى سوار بود . (1)

7 / 23حبيب چايچيان (حِسان)

امشب شهادت نامه عشّاق ، امضا مى شودفردا ز خون عاشقان ، اين دشت ، دريا مى شود امشب كنار يكدگر ، بنشسته آل مصطفىفردا پريشان جمعشان ، چون قلب زهرا مى شود امشب بُود بر پا اگر اين خيمه ثارُ اللّهىفردا به دست دشمنان ، بَركَنده از جا مى شود امشب صداى خواندنِ قرآن به گوش آيد ، ولىفردا صداى «الأمان» ، زين دشت ، بر پا مى شود امشب كنار مادرش ، لب تشنه اصغر خفته استفردا _ خدايا _ بسترش ، آغوش صحرا مى شود امشب كه جمع كودكان ، در خواب ناز آسوده اندفردا به زير خارها ، گم گشته پيدا مى شود امشب رقيّه حلقه زرّين اگر دارد به گوشفردا ، دريغ اين گوشوار ، از گوش او وا مى شود! امشب به خيل تشنگان ، عبّاس باشد پاسبانفردا كنار علقمه ، بى دستْ سقّا مى شود امشب كه قاسم زينتِ گلزار آل مصطفاستفردا ز مَركب ، سرنگون ، اين سَرو رعنا مى شود امشب گرفته در ميان ، اصحاب ، ثارُ اللّه رافردا عزيز فاطمه ، بى يار و تنها مى شود امشب ، به دست شاه دين ، باشد سليمانىْ نگينفردا به دست ساربان ، اين حلقه يَغما مى شود امشب سرِ سرّ خدا ، بر دامن زينب بُودفردا ، انيس خولى و دِير نَصارا مى شود ترسم زمين و آسمان ، زير و زِبَر گردد _ حسان _فردا اسارت نامه زينب ، چو اجرا مى شود. (2)

.


1- .نيمى از خورشيد : ص 23 _ 24 .
2- .اى اشك ها بريزيد : ص 179 .

ص: 404

7 / 24اَحَد چِگينى

اين سو به روى اسب ، مردى بدون دستآن سو به روى خاك ، صد كوفه مرد پَست بر روى آفتاب ، خنجر كشيده اندظلمت نصيبتان ، اى قوم شب پرست! هر روزتان سياه ، اى نهروانيان!رفته ز يادتان ، آن تيغ و ضربِ شست؟ اين تيغ بى نيام ، اين مرد بى زرهآيينه حسين ، تكرار حيدر است در سرخى غروب ، خورشيد روشنىدر خون نشسته بود ، از پا نمى نشست آن سو به روى اسب ، صد كوفه مرد پَستاين سو به روى خاك ، مردى بدون دست. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1655 .

ص: 405

7 / 25ابو القاسم حسينجانى

كنار دل و دست و دريا ، اباالفضلتو را ديده ام بارها ، يا ابا الفضل ! تو از آب مى آمدى ، مَشك بر دوشو من ، در تو ، غرق تماشا ، ابا الفضل ! اگر دست مى داد ، دل مى بُريدمبه دست تو ، از هر دو دنيا ، ابا الفضل ! دل از كودكى ، از فرات آب مى خوردو تكليف شب ، آب ، بابا ، ابا الفضل ! تو لب تشنه ، پَرپَر شدى ، شبنم اشكبه پاى تو مى ريزم امّا ، ابا الفضل ! فَدَك ، مادرى مى كند كربلا راغريبى تو هم مثل زهرا ، ابا الفضل ! تو را هر كه دارد ، ز غم ، بى نياز استوفا ، بعد از اين نيست تنها ، ابا الفضل ! تو با غيرت و آب و دستِ بُريدهقيامت به پا مى كنى ، يا ابا الفضل ! (1)

7 / 26كريم رجب زاده

به ميدان مى برم از شوق سربازى ، سر خود راتو هم آماده كن _ اى عشق _ ، كم كم ، خنجر خود را مرا گر آرزويى هست ، باور كن بجز اين نيستكه در تن پوشى از شمشير ، بينم پيكر خود را هواى پَر زدن از عالم خاكى به سر دارمخوشا روزى كه بينم بى قفس ، بال و پَر خود را! ز دل ، تاريكىِ باد خزان تا پرده بردارمبه روى دست مى گيرم ، گلِ نيلوفر خود را چه خواهد كرد فردا ، آتش افروزِ قنارى سوزبه دل ها گر بپاشم اندكى خاكستر خود را من از ايمان خود ، يك ذرّه حتّى بر نمى گردمتلاوت مى كنم در گوش نِى هم باور خود را. (2)

.


1- .من مى گويم، شما بگرييد (مراثى عاشورايى): ص 49.
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1519 _ 1520 .

ص: 406

7 / 27غلامرضا سازگار

جمال حق زسر تا پاست ، عبّاسبه يكتايى قسم ، يكتاست عبّاس! اگر چه زاده اُمّ البنين استوليكن مادرش زهراست ، عبّاس خدا داند كه از روز ولادتامام خويش را مى خواست عبّاس عَلَم در دست ، مَشك آب بر دوشكه هم سردار و هم سقّاست ، عبّاس بنازم غيرت و عشق و وفا راكه عطشان بر لب درياست ، عبّاس هنوز از تشنه كامان ، شرمگين استاز آن ، در علقمه ، تنهاست عبّاس نه در دنيا بُود باب الحوائجشفيع خلق در عُقباست عبّاس چه باك از شعله هاى خشم دوزخكه در محشر ، پناه ماست عبّاس شفيعان ، چون به محشر، روى آرندبُريده دست او همراه دارند. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1350 .

ص: 407

7 / 28محمود شاهرخى

اى آن كه در عزاى تو چشم جهان گريست!وز درد جان گزاى تو هفت آسمان گريست! تنها نه آدمى ز غمت خون ز ديده رانددر ماتم تو عرش و زمين و زمان گريست هر كو حديث داغ جگرسوز تو شنيدلرزان، چو شمع، با دل آتش فشان گريست از محنت تو شور به جنّ و مَلَك فتادوز ماتم تو ديده پير و جوان گريست ماهى ز حسرت لب خشكت در آب سوختمرغ از حديث درد تو در آشيان گريست خير النّسا به چهره ز اندوه، لطمه زدخير البشر به ناله و آه و فغان گريست زين داغ، مرتضى به بهشت برين گداختزين درد، مجتبى به رياض جنان گريست گريد چگونه ابر بهارى به باغ و راغزينب، كنار كشته تو، آن چنان گريست آن سان كنار نعش تو بگريست زار زاركز سوز آن، مُحبّ ومُعاند، شد اشكبار (1)

7 / 29مجيد شفق

... با كاروان ، انگار ، جان عاشقان بوداز عاشقى بر چهره هر يك ، نشان بود قابيليان ، با خنجر بُرّان رسيدندهابيليان را يك به يك ، در خون كشيدند منظومه شمسى ز هم پاشيد ، اى دوست!ظلمت سرا شد چهره خورشيد ، اى دوست! گَرد از زمين تا ساحتِ چرخ نهم بودرخساره خورشيد عالمگير ، گُم بود گويى جهان مى سوخت در بيمارى دِقبا مرگ خورشيد زمان و صبح صادق در ناكجاآباد ، سيرى داشتم منخود را اسير مرگ مى انگاشتم من دست خيانت ، دفتر غم را رقم زدپاى جنايت ، باز در ميدان ، قدم زد وقتى شفق ، خورشيد را در كام مى بُرددشمن ، اسيران را به سوى شام مى برد خورشيديان را در سراى شب نشاندندداغ جهان را بر دل زينب نشاندند گفتى : فراز شاخه ها ، گل ها به خواب انديا نيزه ها ، مهمان خون آفتاب اند زينب ، خروشان بود در زندان مَحملسجّاد ، در سوز تبى منزل به منزل خود قافله مى رفت در موج سعادتزان كاروان ، بر پا همه عطر شهادت بر چشم گريان و گريبان دريدهخورشيد را ديدم ، وليكن سربُريده بود آن بلنداختر ، سرش ماه منوّرسر ، اين چنين ممكن بُود ؟ اللّه اكبر! تب ، شعله اى بر پيكر سجّاد مى زدخود ، آتش صحرا به مَحمل ، باد مى زد مى گفت آن كودك : چرا سردار ما نيست؟در راه غربت ، كاروانْ سالار ما نيست؟ ديگر قرارِ زندگى از جان ما رفتعبّاس كو؟ قاسم چه شد؟ اكبر ، كجا رفت؟ بس كودكان ، كز تشنگى بى تاب بودندگُل هاى زهرا در سفر ، بى آب بودند واى از دلم ! بايد سخن ، پايان پذيردترسم كه از سوزَش ، قلم آتش بگيرد بس كن سخن هاى عجب ، دنيا فسانه استدرياى ژرف رنج و محنت ، بى كرانه است آوخ ! چه گويم ؟ فرصت گفتار ، تنگ استاهريمن نامردمى را فكر ، جنگ است زين ماجرا چشم «شفق» ، درياى خون شدديگر تمام آسمان ها لاله گون شد. (2)

.


1- .كاروان شعر عاشورايى: ص 602 .
2- .دانشنامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1494 _ 1495 .

ص: 408

7 / 30ذبيح اللّه صاحبكار

چو خالى شد ز ياران ، گِردِ آن سردار بى لشكربه سوى خيمه آمد با تنى خونين و چشمى تَر نظر افكند سوى خيمه هر يك ز همراهانتهى ديد آشيان ها را از آن مرغان خونين پَر يقين بودش كه تا لَختى دگر از آتش دشمننخواهد ماند زين خرگاه ، جز مُشتى ز خاكستر به عزم آخرين ديدارِ فرزندان و خواهرهافرود آمد ز مَركب ، آن سپه سالارِ بى ياور يكايك ، كودكان را از محبّت، بوسه زد بر رُخپياپى ، خواهران را سودْ دست مرحمت بر سر به خواهر گفت كاى باليده سروِ گلشن عصمتمرا منزل به پايان مى رسد تا لحظه اى ديگر مبادا لطمه بر صورت زنى ، ناخن به رُخ ، سايىغم مرگ برادر ، گر چه دشوار است بر خواهر تو زين پس كاروان سالار و غمخوار اسيرانىمكن شيون ، مزن بر سر ، مريز از ديدگان ، گوهر بُود خصم تو را اين فتح ، آغاز سيه روزىولى باشد شكست ما نخستين گام پيروزى . نمى دانم چه شورى بود از عشق تو در سرهاكه دل ها مى زند پر در هوايت، چون كبوترها اگر هر منبر از وصف تو زينت يافت، جا داردكه از عشق تو پا بر جاى شد محراب و منبرها بنازم همرهانت را كه افتادند چون از پاطريق عشق را مردانه پيمودند با سرها نمى دانم چه آيينى است دنياى محبت راكه خواهرها نمى گريند بر مرگ برادرها نظر كن خوارى خصم و نگر فرّ حسينى راكه اين، پيروزى خون است بر شمشير و خنجرها پدرها شسته دست از جان، به اشك ديده طفلانخضاب از خون فرزندان خود كردند مادرها فداى پرچم سرخ تو، اى سردار مظلومان !كه مى لرزد ز بيمش تا ابد، كاخ ستمگرها اگر خود، تشنه لب، جان بر لب آب روان دادىجهانى را ز فيض خون پاك خويش، جان دادى . (1)

.


1- .كاروان شعر عاشورايى: ص 613 .

ص: 409

7 / 31قادر طهماسبى (فريد)

سرّ نى در نينوا مى مانْد ، اگر زينب نبودكربلا ، در كربلا مى مانْد ، اگر زينب نبود چهره سرخ حقيقت ، بعد از آن توفانِ رنگپشت ابرى از ريا مى ماند ، اگر زينب نبود چشمه فرياد مظلوميّت لب تشنگاندر كوير تفته ، جا مى ماند ، اگر زينب نبود زخمه زخمى ترين فرياد ، در چنگ سكوتاز طراز نغمه ، وا مى مانْد ، اگر زينب نبود در طلوع داغ اصغر ، استخوان اشكِ سرخدر گلوى چشم ها مى ماند ، اگر زينب نبود ذو الجناح دادخواهى ، بى سوار و بى لِگامدر بيابان ها رها مى ماند ، اگر زينب نبود در هجوم لشكر شمشيرها ، تيغِ زباندر نيام ادّعا مى ماند ، اگر زينب نبود در عبور از بستر تاريخ ، سيل انقلابپشت كوه فتنه ها مى ماند ، اگر زينب نبود. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1478 _ 1479 .

ص: 410

7 / 32محمّدعلى عجمى

نيزه را _ سَرور من _ ، بستر راحت كردىشام را غُلغله صبح قيامت كردى به لب تشنه ات آن روز ، اشارت مى كردخاتمى را كه به انگشتِ شهادت كردى عقل مى خواست بمانى به حرم ، امّا عشقگفت : بر نيزه بزن بوسه ، اجابت كردى بانگ لبّيك ، كه حجّاج به لب مى آرندآيه هايى است كه بر نيزه تلاوت كردى اكبر و قاسم و عبّاس ، كجايند ؟ كجا ؟عشق! چون اين همه را بُردى و غارت كردى؟ چيست در تو ، همه امروز ، تو را مى جوينداى تن بى سرِ سَرور ، چه قيامت كردى! باز من ماندم و صد كوفه غريبى ، هيهات!گر چه آزادْ مرا تو زِ اسارت كردى. (1)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1506 (به نقل از : اندوه سبز) .

ص: 411

7 / 33سيّد فضل اللّه قدسى

بر لب دريا ، لب دريادلان ، خشكيده استاز عطش ، دل ها كباب است و زبان ، خشكيده است كربلا ، بُستان عشق است و شهامت ، اى دريغ!كز سموم تشنگى ، اين بوستان ، خشكيده است سوز بى آبى ، اثر كرده است بر اهل حرمهر طرف بينى ، لب پير و جوان ، خشكيده است آه ، از مهمان نوازانى كه در دشت بلاميزبان ، سيراب و كام ميهمان ، خشكيده است! دامن مادر چو دريا ، اصغرش چون ماهى استكام ماهى بر لب آب روان ، خشكيده است نازم اين همّت كه عبّاس آيد از دريا ، ولىآب بر دوش است و لب ها ، همچنان خشكيده است. (1)

7 / 34عليرضا قَزوه

نخستين كس كه در مدح تو شعرى گفت ، آدم بودشروع عشق و آغاز غزل ، شايد همان دَم بود نخستين اتّفاق تلخ تر از تلخ ، در تاريخكه پشت عرش را خم كرد ، يك ظهر محرّم بود مدينه ، نه ، كه حتّى مكّه ، ديگر جاى امنى نيستتمام كربلا و كوفه ، غرق ابن مُلجم بود فتاد از پا كنار رود ، در آن ظهر دردآلودكسى كه عطر نامش ، آبروىِ آب زمزم بود دلش مى خواست مى شد آب شد از شرم، امّا حيفدلش مى خواست صد جان داشت، امّا باز هم كم بود اگر در كربلا توفان نمى شد ، كس نمى فهميدچرا يك عمر ، پشت ذو الفقارِ مرتضى ، خم بود؟ (2)

.


1- .اشراق ماه (برگزيده شعر معاصر عاشورايى): ص 50.
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1580 .

ص: 412

مى آيم از رهى كه خطرها در او گم استاز هفت منزلى كه سفرها در او گم است از لا به لاى آتش و خون، جمع كرده اماوراق مقتلى كه خبرها در او گم است دردى كشيده ام كه دلم داغدار اوستداغى چشيده ام كه جگرها در او گم است دردى كشيده ام كه دلم داغدار اوستداغى چشيده ام كه جگرها در او گم است با تشنگان چشمه «اَحلى مِنَ العسل»نوشم زشربتى كه شكرها در او گم است اين سرخى غروب كه هم رنگ آتش استتوفان كربلاست كه سرها در او گم است ياقوت و دُرّ صيرفيان را رها كنيداشك است جوهرى كه گُهرها در او گم است هفتاد و دو ستاره غريبانه سوختنداين است آن شبى كه سحرها در او گم است. باران نيزه بود و سر شه سوارهاجز تشنگى نكرد علاج خمارها... از شرق نيزه، مِهر درخشان بر آمده استوز حلق تشنه، سوره قرآن بر آمده است موج تنور پيرزنى نيست اين خروشتوفانى از سماع شهيدان بر آمده است اين كاروان تشنه، ز هر جا گذشته استصد جويبار، چشمه حيوان بر آمده است باور نمى كنى اگر، از خيزران بپرسكآيات نور، از لب و دندان بر آمده است انگشت ما گواه شهادت كه روز مرگانگشترى زدست شهيدان در آمده است راه حجاز مى گذرد از دل عراقاز دشت نيزه، خار مُغيلان بر آمده است چون شب رسيد، سر به بيان گذاشتيمجان را كنار شام غريبان گذاشتيم... تو پيش روى و پشت سرت آفتاب و ماهآن يوسفى كه تشنه برون آمدى ز چاه جسم تو در عراق و سرت ره سپار شامبرگشته اى و مى نگرى سوى قتلگاه امشب، شبى است از همه شب ها سياه ترتنهاتر از هميشه ام، اى شاه بى سپاه! با طعن نيزه ها به اسيرى نمى رويمتنها اسير چشم شماييم، يك نگاه! امشب به نوحه خوانى ات از هوش رفته اماز تارِ واىْ وايَم و از پودِ آه آه بگذار شام، جامه شادى به تن كندشب، با غم تو كرده به تن، جامه سياه! بگذار آبى از عطشت نوشد آفتابپيراهن غريب تو را پوشد آفتاب. (1)

.


1- .با كاروان نيزه (تركيب بند عاشورايى): ص 5 _ 16.

ص: 413

. .

ص: 414

7 / 35غلامرضا كافى

... ديدم كنار عَلقَمه ، ماه تمام راچون موج در خروشِ صلابت ، امام را باران تير را چو سِپَر ، ايستاده بودچون نخل در هجوم تبر ، ايستاده بود هر چند داغدارِ پسر بود ، تازه بودچشم انتظارِ زخم دگر بود ، تازه بود گويى كه عمر عشق ، به آخر رسيده بودنوبت به يادگارِ برادر رسيده بود قاسم ، چو تيغ ......... ، تشنه برون از نيام زدلب هاى خشك ، بوسه به دست امام زد خون ، پرده بست چشم عزيز سوار رادر كف گرفت هيمنه ذو الفقار را مهميز گُرده كوب سمندى سپيد شداهل حرم ز آمدنش نااميد شد آن سرو تازه رُسته كه حيدرْتبار بوداز بوستان سبز حسن ، يادگار بود. (1)

7 / 36محمّدرضا گلدسته

يا حسين ! از تو آبرو داريمتا ابد ، با تو گفتگو داريم عشقت آتش فشان سينه ماستچون نشانى به روى سينه ماست ما كه دلواپسيم در ميقاتمثل خار و خَسيم در ميقات راه خود را ز كعبه ، كج كرديمبا تو از تو ، دوباره حج كرديم وقت اِحرام شد ، كفن پوشيمرَختى از جنس خون به تن پوشيم حجّ اكبر ، طواف كربُبَلاستكعبه ، در اعتكافِ كرببلاست عدّه اى ، از تو راه ، كج كردندكربلا را فداى حج كردند عدّه اى ، گرم كار خود بودندغافل از تنگه اُحد بودند عدّه اى نيز تكّه تكّه شدندبنده نام و نان و سكّه شدند غرق در آخورِ علوفه شدندعدّه اى نيز اهل كوفه شدند كوفه ، لبريزِ ناجوان مَردى استخنجر تيزِ ناجوان مردى است جان زهرا ، به سوى كوفه ، مرو!با گل و غنچه و شكوفه ، مرو! كوفه ، ره بر تو بست ، يا مولا!بيعتت را شكست ، يا مولا! كربلا ، يعنى اشك ، يعنى آهذبحِ هفتاد و دو خليلُ اللّه قتلگه،مروه است، خيمه ، صفاستعيد قربان ، غروب عاشوراست كربلا ، كعبه اَهورايى استمشهدِ لاله هاى زهرايى است. (2)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1651 .
2- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1688 .

ص: 415

7 / 37محمّد على مجاهدى

مى آيد از سمت غربت ، اسبى كه تنهاىِ تنهاستتصوير مردى كه رفته است ، در چشم هايش هويداست يالش كه همزاد موج است ، دارد فراز و فرودىامّا فرازى كه بِشْكوه ، امّا فرودى كه زيباست در عمق يادش نهفته است خشمى كه پايان ندارددر زير خاكستر او ، گُل هاى آتش ، شكوفاست در جان او ريشه كرده است عشقى كه زخمى ترين استزخمى كه از جنس گودال ، امّا به ژرفاى درياست داغى كه از جنس لاله است،در چشم اشكش شكفته است؟يا سركشى هاى آتش ، در آب و آيينه پيداست؟ هم زين او واژگون است ، هم يال او غرقِ خون استجايى كه بايد بيفتد از پاى ، زينب ، همين جاست دارد زبان نگاهش ، با خود ، سلام و پيامىگويى سلامش به زينب ، امّا پيامش به دنياست: از پا سوار من افتاد ، تا آن كه مردى بتازددر صحنه هايى كه امروز ، در عرصه هايى كه فرداست اين اسبِ بى صاحب، انگار ، در انتظار سوارى استتا كاروان را براند ، در امتدادى كه پيداست. (1)

.


1- .سخنوران نامى معاصر ايران : ج 2 ص 766 .

ص: 416

كربلا را مى سرود اين بار روى نيزه هابا دو صد ايهام معنى دار، روى نيزه ها نينوايى شعر او از ناى هفتاد و دو نىمثل يك ترجيع، شد تكرار روى نيزه ها چوب خشك نى به هفتاد و دو گل، آذين شده استلاله ها را سر به سر بشمار روى نيزه ها يا بر اين نيزار خون امشب متاب _ اى ماهتاب _يا قدم آهسته تر بردار روى نيزه ها قافله در رجعت سرخ است و جاده فتنه پوشچشم مير كاروان بيدار روى نيزه ها زنگيان آيينه مى بندند بر نى؟ يا خداپرده بر مى دارد از رخسار روى نيزه ها؟ صوت قرآن است اين؟ يا با خدا در گفتگوسترو به رو، بى پرده، در انظار ، روى نيزه ها؟ ياد دارى _ آسمان _ با اختران، خورشيد گفتوعده ديدارمان اين بار روى نيزه ها؟ با برادر گفت زينب: راه دين هموار شدگرچه راه توست ناهموار روى نيزه ها... اى دليل كاروان! لختى بران از كوچه هابلكه افتد سايه ديوار روى نيزه ها صحنه اوج و عروج است و طلوع روشنىسِير كن، سِير تجلّى زار روى نيزه ها چشم ما آيينه آسا غرق حيرت شد چو ديدآن همه خورشيدِ اختربار روى نيزه ها. (1)

.


1- .كاروان شعر عاشورا: ص 655.

ص: 417

. .

ص: 418

7 / 38على معلم

... من زخم خوردم، صبر كردم، دير كردممن با حسين از كربلا شبگير كردم آن روز، در جام شفق، مُل (1) كرد خورشيدبر خشكْ چوب نيزه ها، گل كرد خورشيد فريادهاى خسته، سر بر اوج مى زدوادى به وادى، خون پاكان، موج مى زد بى دردْ مَردم، ما _ خدا _ بى درد مردم!نامردْ مَردم، ما _ خدا _ نامرد مردم! از پا حسين افتاد و ما بر پاى بوديم!زينب، اسيرى رفت و ما بر جاى بوديم! از دست ما بر ريگ صحرا نَطْع (2) كردنددست علمدار خدا را قطع كردند نوباوگان مصطفى را سر بريدندمرغان بستان خدا را، پر بريدند در بَرگْريز باغ زهرا، برگ كرديم!زنجيرْ خاييديم و صبر مرگ كرديم! چون بيوگان، ننگ سلامت ماند برماتاوانِ اين خون، تا قيامت ماند برما روزى كه در جام شفق، مُل كرد خورشيدبر خشكْ چوب نيزه ها، گل كرد خورشيد ! (3)

7 / 39حبيب اللّه معلّمى

در مِناى دوست ، جان دادن ، خوش استغرق خون در سجده افتادن ، خوش است دادنِ سر بر سرِ پيمان عشقخون چكان ، بر نيزه اِستادن ، خوش است با تنِ بى سر به قربانگاه عشقسينه را بر خاك بنهادن ، خوش است با كمال شوق در يك نصفِ روزجان هفتاد و دو تن دادن ، خوش است در برِ تير بلاى عشقِ دوستسينه را مردانه بگشادن ، خوش است نوجوانِ مَهْ جَبين را تشنه كامجانب مقتل فرستادن ، خوش است شيرخواره ، كودكِ لب تشنه راآب با تير بلا دادن ، خوش است بى عَلَم ، بى دست و آب، از صدر زينروى صورت با سر افتادن ، خوش است. (4)

.


1- .مُل: شراب.
2- .نَطْع: فرش چرمى؛ فرشى كه جلّادان، زير پاى محكومان به قتل، مى افكندند.
3- .بال سرخ قنوت: ص 316 تا 318.
4- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1246 .

ص: 419

7 / 40سيدعلى موسوى گرمارودى

مى گريم از غمى كه فزون تر زعالَم استگر نعره بركشم زگلوى فلك، كم است پندارم آن كه پشت فلك نيز خم شودزين غم كه پشت عاطفه زان تا ابد، خم است يك نيزه از فراز حقيقت، فراتر استآن سر كه در تلاوتِ آياتِ محكم است ما مردگانِ زنده كجا، كربلا كجا!بى تشنگى، چه سود، گر آبى فراهم است جز اشك، زنگِ غفلتم از دل، كه مى برد؟اكنون كه رنگِ حيرتِ آيينه، دَرهم است امّا دلى كه خيمه به دشتِ وفا زندآيينه تمام نماى محرّم است وين شوق روشنم به رهايى كه در دل استآغاز آفتاب و سرانجام شبنم است . آه _ اى فرات _ ، كاش تو هم مى گريستىآسوده، بى خروش، روان بهرِ كيستى؟... چون موج، روى دست پدر، پيچ و تاب داشتوز نازكى، تنى به صفاى حباب داشت چون سوره هاى كوچك قرآن، ظريف بودهر چند، او فضيلتِ اُمّ الكتاب داشت چون ساقه هاى تازه ريواس، تُرد بوداز تشنگى اگر چه بسى التهاب داشت از بس كه در زلالىِ خود، محو گشته بودگويى خيال بود و تنى از سراب داشت لبخند، سايه اى گذرا بود بر لبشبا آن كه بسته بود دو چشمان و خواب داشت يكجا سه پاسخ از لبِ خارى شنيده بودآن غنچه؛ ليك فرصتِ يك انتخاب داشت خونش پدر به جانب افلاك مى فشاندگويى به هديه دادنِ آن گل، شتاب داشت خورشيد، در شفق، شررى سرخگون گرفتيعنى كه راهِ شيرىِ او، رنگِ خون گرفت... گرما در اوج بود و هوا شعله مى كشيدحتّى نفس، ز سينه به لب ها نمى رسيد جوشن، به بر، چو آتش سوزنده داغ بودگويى عرق زگونه خورشيد مى چكيد (1) در سوى خصم، جنگلى از تيغ و نيزه تيزوز سوى دوست، يوسفى از مصر مى رسيد چشمان آهوانه او با نگاهِ شيررخ، چون شكوفهْ سرخ و لب از تشنگى سپيد گويى كه از سياوش و رستم، خداىِ وىزيبايى و شكوه، در او با هم آفريد مى رفت و ديدگانِ پدر بود سوىِ اوكى مى توان كه از جگرِ خويش، دل بُريد بر اسبِ چون بُراق، به ميدان، چو برق رفتزان تيغِ حيدرى، سپهِ خيبرى، رميد شد مات از رخِ شه و آن اسبِ پيلوارهم لشكرِ پياده و هم لشكرِ سوار. زينب، چون كوه صولت وچون مه، جمال داشتيك بيشه شير بود كه روحِ غزال داشت يك سينه نحيف و شكيب هزار داغ؟غم، از شُكوهِ غم شكنش، انفعال داشت گاهى به آسمان، نگه از درد مى فكندگويى زروزگار، هزارن سؤال داشت خورشيد را چو خنجر كين، سر بريد، ماهدر خيمه شفق، چه بگويم چه حال داشت خورشيدِ او ز نيزه بر آورده بود سرآن دم كه روز، روى به سوىِ زوال داشت سهل است آتشى كه زدل مى كشيد سربا خيمه چون كند كه سَرِ اشتعال داشت عرفان، به پاى رفعتِ او بوسه مى نهادبر شانه هاى عزم، ستون از جلال داشت زينب، شُكُوه بود، زنى بى سُتوه بودزن بود و همترازِ دل و دستِ كوه بود! (2)

.


1- .شاعر اين سروده، در پانوشتى بر اين مصرع، نوشته است: پيش از من، زنده ياد قيصر امين پور، در منظومه عاشورايى «ظهر روز دهم»، اين تعبير را به كار برده و گفته است: «از عرق، پيشانى خورشيد،تر مى شد» (ر. ك: ظهر روز دهم: ص 6).
2- .از گلوى غمگِنِ فُرات (تركيب بند عاشورايى): ص 4 _ 8.

ص: 420

. .

ص: 421

7 / 41سيّد على ميرباذل

سراپا تشنگى، امّا دلش درياتر از درياو رقصى در ميان خون خود ، زيباتر از زيبا چه شورى داشت آن شيدايى ات ، بالا بلند منكه در ميدان دل ، سر بُرده اى بالاتر از بالا هزاران ارغوان ، در شعله هاى زخم تو پنهانميان آن همه سوز عطش ، پيداتر از پيدا نمى دانم چرا آبى ترين رود جهان حتّىنَزَد آبى به كام تشنه سقّاتر از سقّا به روز واقعه ، آوازى از جنس دگر خواندىو مى ديدى صدايت مى زند فرداتر از فردا گلويت را ملائك ، بوسه مى دادند و مى ديدندخدا هم بوسه مى زد بر لبت ، تنهاتر از تنها به پاى نينوا ، ما بينوايان ، محشرى داريمكه اين محشر به بوى تو شود كُبراتر از كبرا تو ، اى آزاده ، اى خون خدا ، عاشق ترين عاشق!دل ما از قيام تو شده شيداتر از شيدا. (1)

7 / 42سيمين دخت وحيدى

ناگاه، باغ سبز پيمبر سوختآيينه شجاعت حيدر سوخت آتش گرفت فاطمه را گلزارسرو بلندِ قامت اكبر سوخت در حجم نينواى عطش پرورديك باغ از تبارِ صنوبر سوخت رگبار فتنه از همه سو باريديك دشتْ لاله هاى معطّر سوخت از بوستان خرّم پيغمبرسر بركشيده نخل تناور سوخت فرياد «العطش» به هوا برخاستپرواز ، روى بال كبوتر سوخت مردى كنار علقمه در خون خفتزين درد و داغ ، جان برادر سوخت بر روى دست هاى پدر ، طفلىلب تشنه چون شقايق پَرپَر سوخت هر سينه اى كه بوى خدا مى داددر معرض شقاوت خنجر سوخت خورشيد تابناك، به خاك افتاديك آسمانْ تلألؤ اختر سوخت هفتاد و دو ستاره نورافشاندر يك فضاى تب زده، يكسر سوخت از بس كه سوز حادثه ، وسعت داشتشعر و كلام و خامه و دفتر سوخت در راه عشقِ خالق بى همتاآن كس كه بود از همه بهتر، سوخت. (2)

.


1- .دانش نامه شعر عاشورايى : ج 2 ص 1511 _ 1512 .
2- .گزيده ادبيات معاصر (مجموعه شعر 18) : ص 40 .

ص: 422

. .

ص: 423

بخش سيزدهم : زيارت امام حسين عليه السلام

اشاره

درآمد

درآمد

فصل يكم: فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام و زائرش

فصل دوم: تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديد درباره ترك آن

فصل سوم: بركات زيارت امام حسين عليه السلام

فصل چهارم: رواياتي درباره برابر بودن زيارت امام حسين عليه السلام با حج و عمره

فصل چهارم: فرشتگاني كه او را زيارت مي كنند

فصل ششم: پيامبران عليهم السلام و صديقاني كه او را زيارت مي كنند

فصل هفتم: آداب زيارت امام حسين عليه السلام

فصل هشتم: زيارت هاي جامع

فصل نهم: زيارت هاي مطلق

فصل دهم: تسبيح ها و نمازهاي زيارت امام حسين عليه السلام

فصل يازدهم: آداب وداع با شهيدان

فصل دوازدهم: زيارت هاي مخصوص

فصل سيزدهم: دو زيارت منسوب به ناحيه مقدسه

فصل چهاردهم: زيارتي كه سيد مرتضي با آن، امام عليه السلام را زيارت كرد

فصل پانزدهم: زيارت امام حسين عليه السلام از راه دور

فصل شانزدهم: نايب گرفتن براي زيارت امام حسين عليه السلام

ص: 424

درآمد

واژه شناسى زيارت

واژه «زيارت» ، از ريشه «زَور» ، به معناى ميل كردن به چيزى و روى گردانى از چيزى ديگر است . از اين رو ، ديدارهايى كه داراى اين ويژگى باشند ، زيارت ناميده مى شوند . ابن فارِس ، در اين باره مى گويد : الزّاءُ وَ الواوُ وَ الرّاءُ ، أصلٌ واحِدٌ يَدُلُّ عَلَى المَيلِ وَ العَدولِ... و مِنَ البابِ : الزّائِرُ ؛ لِأنَّهُ إذا زارَكَ فَقَد عَدَلَ عَن غَيرِكَ . (1) زا و واو و را (زور) ، ريشه اى است كه دلالت بر تمايل و انصراف دارد . زائر ، از همين ريشه است ؛ زيرا وقتى زائر ، تو را زيارت كند ، از ديگرى روى گردانده است . ابن منظور نيز اين معنا را تأييد مى كند : زارَ فُلانٌ فُلانا ، أى : مالَ إلَيهِ . (2) فلانى ، فلانى را زيارت كرد ؛ يعنى : به او روى آورد . طُرَيحى مى گويد : وَ الزِّيارَةُ فِي العُرْفِ : قَصدُ المَزورِ إكراما لَهُ و تعظيما لَهُ و استِئناسا بِهِ . (3)

.


1- .معجم مقاييس اللّغة :ج 3 ص 36 .
2- .لسان العرب: ج 4 ص 335.
3- .مجمع البحرين: ج2 ص 792.

ص: 425

و زيارت ، در عرف ، آهنگِ زيارت شونده را كردن ، به منظور گراميداشت و بزرگداشت او و همدمى با اوست . گفتنى است كه معناى عرفى «زيارت» نيز ريشه در اصل لغوى آن ، يعنى ميل و عدول دارد . بنا بر اين ، مفهوم واژه «زيارت» ، با معناى واژه هايى مانند : «رؤيت» ، «مشاهده» و «إبصار» ، متفاوت است ؛ زيرا در اين واژه ها ، تنها مفهوم ديدار حضورى منظور است ؛ ولى در واژه «زيارت» ، علاوه بر ترك خانمان و ديگران ، ديدار همراه با ميل و محبّت و اُنس و اِكرام ، مورد توجّه است .

ريشه يابى زيارت در فطرت

انسان ، ذاتا موجودى اجتماعى است كه با همنوع خود ، اُنس مى گيرد و پيوند برقرار مى نمايد . از اين رو ، ديدار همراه با ميل و محبّت انسان ها با يكديگر ، ريشه در فطرت آنها دارد و زيارت ، در واقع ، تأمين كننده بخشى از نيازهاى فطرى انسان است . اين نياز فطرى ، پس از مرگ محبوب انسان نيز ادامه دارد ، هر چند از شدّت آن ، كاسته مى گردد . به دليل همين نياز فطرى ، در ميان همه اقوام و ملل جهان ، كمابيش زيارت قبور نزديكان و دوستان ، مرسوم است .

زيارت از نگاه اسلام

اسلام _ كه آيين فطرت است _ ، به موضوع زيارت ، توجّه ويژه اى دارد . احاديث اسلامى ، به منظور بهره گيرى هر چه بيشتر از اين زمينه فطرى انسان ها در جهت رشد و شكوفايى انسانيت و سازندگى جامعه آرمانى ، ره نمودهاى ارزنده اى در باره زيارت ، ارائه كرده اند . نكته قابل توجّه اين كه با تأمّل در احاديث پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام ، معلوم

.

ص: 426

مى شود كه معيار توصيه و تشويق آنان به زيارت ، ميزان تأثير و نقش آن در سازندگى فردى و اجتماعى است و بدين سان ، هر چه زيارت براى ساختن جامعه توحيدى سودمندتر باشد ، انجام دادن آن ، بيشتر مورد تأكيد است و بر اين اساس ، زيارتِ: خويشاوندان ، اهل ايمان ، دانشمندان ، اولياى الهى و بويژه خاندان خاتم انبيا صلى الله عليه و آله ، در زمان حياتشان و پس از آن ، توصيه شده است .

زيارت اَحيا (زندگان)

زيارت اهل ايمان ، به قدرى در سازندگى فردى و اجتماعى انسان ، مؤثّر است كه در برخى از روايات ، هم سنگ زيارت خداوند متعال و يا زيارت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شمرده شده است . در حديث نبوى آمده : مَن زارَ أخاهُ المُؤمِنَ إلى مَنزِلِهِ لا لِحاجَةٍ مِنهُ إلَيهِ ، كُتِبَ مِن زُوّارِ اللّهِ ، وَ كانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَ زائِرَهُ . (1) هر كس از برادر مؤمنش در خانه او ، بدون نياز بردن به نزد وى ، ديدار كند ، از زائران خدا شمرده مى شود و بر خداوند است كه زائرش را احترام كند . و در حديثى ديگر از ايشان روايت شده كه فرمود : مَن زارَ أخاهُ في بَيتِهِ قالَ اللّهُت لَهُ : أنتَ ضَيفى وَ زائِرى، عَلَىَّ قِراكَ ، وَ قَد أوجَبتُ لَكَ الجَنَّةَ بِحُبِّكَ إيّاهُ . (2) هر كس براى ديدن برادر [مؤمن] خود به خانه او برود، خداوندت به او مى گويد : «تو ميهمان و زائر منى . پذيرايىِ تو ، به عهده من است و من به خاطر اين كه او را دوست دارى، بهشت را بر تو واجب كردم» . و در روايت ديگرى از پيامبر صلى الله عليه و آله آمده است :

.


1- .رسائل الشهيد الثانى : ص 331،بحار الأنوار: ج 77 ص 192.
2- .الكافى: ج 2 ص 177 ح 6 .

ص: 427

مَن زارَ عالِماً فَكَأَنَّما زارَنى . (1) هر كس به ديدار عالِمى برود، گويى مرا زيارت كرده است . گفتنى است كه در آداب زيارت (ديد و بازديد) در اسلام ، بويژه در باره خويشاوندان ، افزون بر ديدار، به نيكى كردن و هديه دادن نيز تأكيد شده است . (2)

زيارت اموات (مردگان)

از نظر اسلام ، انسان، پس از مرگ نيز داراى حيات برزخى است . از اين رو ، زيارت اموات ، ديدار با بدن هاى پوسيده و بى جان نيست ؛ بلكه زيارت ارواحى است كه در عالم برزخ ، زندگى مى كنند و از ديدار با آنها ، شاد مى گردند و ارتباط با آنان ، عبرت آموز ، و در زندگى مادّى و معنوى انسان ، مؤثّر است . برترين شاگرد مكتب خاتم الأنبيا ، امام على عليه السلام ، در باره برخى از آثار و بركات زيارت اموات ، چنين مى فرمايد : زوروا مَوتاكُم ؛ فَإِنَّهُم يَفرَحونَ بِزِيارَتِكُم ، وَ ليَطلُبِ الرَّجُلُ حاجَتَهُ عِندَ قَبرِ أبيهِ وَ اُمِّهِ بَعدَ ما يَدعو لَهُما . (3) به زيارت مردگانتان برويد ، كه آنها با زيارت شما خوش حال مى شوند . انسان، در نزد قبر پدر و مادرش ، پس از آن كه برايشان دعا كرد ، حاجتش را بخواهد . سيره پيامبر خدا صلى الله عليه و آله (4) نيز گواه اهمّيت زيارت اموات و تشويق بر اين كار مفيد و

.


1- .الفردوس : ج 5 ص 485 ح 8839 .
2- .ر . ك : ميزان الحكمة با ترجمه فارسى: ج 4 ذيل «الرّحم (خويشاوندى )» .
3- .الخصال: ص 618 ح 10، الكافى:ج 3 ص 230 ح 10، بحار الأنوار: ج 10 ص 97 ح 1.
4- .رواياتى كه دلالت بر جواز و استحباب زيارت قبور دارند ، در منابع اهل سنّت ، فراوان اند. براى نمونه ، ر . ك : صحيح مسلم: ج 2ص 671 ح 105 و 106 و107، سنن أبى داوود: ج 3 ص218 ح 3234و 3225، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 500 ح 1570 و ص 501 ح 1571، السنن الكبرى: ج 4 ص 131 ح 7207 . بر پايه اين روايات معتبر ، اهل سنّت ، مانند پيروان اهل بيت: معتقد به استحباب زيارت قبورند . تنها فرقه وهّابيت است كه با شبهه هاى واهى ، زيارت قبور را زير سؤال مى برد .

ص: 428

سازنده است . در صحيح مسلم آمده : كانَ رَسولُ اللّهِ صل الله عليه السلام كُلَّما كانَ لَيلَتُها [أى ليلة عائِشَةَ] مِن رَسولِ اللّهِ صل الله عليه السلام يَخرُجُ مِن آخِرِ اللَّيلِ إلَى البَقيعِ فَيقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم دارَ قَومٍ مُؤمِنينَ ، وَ آتاكُم ما توعَدونَ غَدا مُؤَجَّلونَ ، وَ إنّا إن شاءَ اللّهُ بِكُم لاحِقونَ . اللّهمَّ اغفِر لِأَهلِ بَقيعِ الغَرقَدِ . (1) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در آن شب هايى كه [از ميان همسرانش] نوبت با عايشه بود ، در اواخر شب ، از خانه خارج مى شد و به بقيع مى رفت و مى فرمود : «سلام بر شما ، خانه گروه مؤمنان ! آنچه وعده داده شديد ، در فردايى تعيين شده ، به شما داده شد . ما هم به شما مى پيونديم ، إن شاء اللّه ! خداوندا ! اهل بقيع غَرقَد (2) را بيامرز» . گزارش شده كه امام على عليه السلام نيز در بازگشت از جنگ صِفّين ، هنگام نزديك شدن به گورستان كوفه ، خطاب به اهل قبور ، فرمود : يا أهلَ الدِّيارِ الموحِشَةِ ، وَالمَحالِّ المُقفِرَةِ ، وَالقُبورِ المُظلِمَةِ ، يا أهلَ التُّربَةِ ، يا أهلَ الغُربَةِ ، يا أهلَ الوَحدَةِ ، يا أهلَ الوَحشَةِ ، أنتُم لَنا فَرَطٌ سابِقٌ، وَ نَحنُ لَكُم تَبَعٌ لاحِقٌ ، أمَّا الدّورُ فَقَد سُكِنَت، وَ أمّا الأَزواجُ فَقَد نُكِحَت، وَ أمَّا الأَموالُ فَقَد قُسِّمَت ، هذا خَبَرُ ما عِندَنا ، فَما خَبَرُ ما عِندَكُم؟ آن گاه به يارانش رو كرد و فرمود : أما لَو اُذِنَ لَهُم فِى الكَلامِ لَأَخبَروكُم أنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى . (3) اى ساكنان خانه هاى وحشت ، و مكان هاى خالى ، و گورهاى تاريك !

.


1- .صحيح مسلم: ج 2 ص 669 ح 102 . نيز، ر.ك: سنن النسائى : ج 4 ص 93 ، السنن الكبرى: ج 4 ص132 ح 7210 .
2- .بقيع غَرقَد : دشت خاربُن ؛ جاى خارگياه . نام قديم قبرستان بقيع (ر . ك :لغت نامه دهخدا : ذيل «بقيع» و «غرقد») . م .
3- .نهج البلاغه: حكمت 130.

ص: 429

اى خاك نشينان! اى غريبان ! اى تنهايان ! اى وحشت زدگان ! شما بر ما پيشى گرفتيد ، و ما در پىِ شما به شما مى پيونديم . امّا خانه ها ، مسكن ديگران شدند . امّا همسران ، به همسرى ديگران در آمدند . امّا ثروت ها ، تقسيم شدند . اين ، خبرى است كه پيش ماست . پيش شما چه خبر؟ بدانيد كه اگر اجازه سخن گفتن داشتند ، به شما خبر مى دادند كه : «بهترين توشه ، پرهيزگارى است» .

زيارت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام

از آن جا كه پيوند با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و خاندان پاك او ، بيشترين نقش را در سعادت و خوش بختى دنيا و آخرت انسان دارد ، زيارت آنان ، در حيات و ممات ، بيش از ديگران توصيه شده است . در حديث است كه امام حسين عليه السلام از جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيد : يا أَبتاه ! ما لِمَن زارَكَ؟ پدر عزيزم ! پاداش زائر تو چيست ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله در پاسخ فرمود : يا بُنَىَّ! مَن زارَنى حَيّاً أومَيِّتاً أو زارَ أباكَ أو زارَ أخاكَ أو زارَكَ ؛ كانَ حَقّاً عَلَىَّ أن أزورَهُ يَومَ القِيامَةِ وَ اُخلِّصَهُ مِن ذُنوبِهِ . (1) پسركم ! هر كس مرا ، زنده يا مُرده ، زيارت كند ، يا پدرت يا برادرت و يا تو را زيارت كند ، بر من حق دارد كه روز قيامت ، او را زيارت كنم و او را از گناهانش رها سازم . همچنين از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود : مَن زارَنا فى مَماتِنا فَكَأَنَّما زارَنا فى حَياتِنا . (2)

.


1- .الكافى : ج 4ص 548 ح4 ، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 4 ح 7، كامل الزيارات: ص 41 ح 5 .
2- .المزار الكبير: ص 41 ح 23، المزار، مفيد: ص 201 ح 3، بحار الأنوار: ج 100 ص 124 ح 34.

ص: 430

هر كس ما را پس از درگذشتمان زيارت كند ، گويى در زمان زنده بودن ، زيارتمان كرده است .

ثواب زيارت امام حسين عليه السلام

ملاحظه رواياتى كه در اين بخش ، در باره فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام آمده اند و مقايسه آنها با رواياتى كه در باره فضيلت زيارت ساير افراد خاندان رسالت رسيده اند، به روشنى نشان مى دهد كه زيارت امام حسين عليه السلام ، بيش از ديگران ، مورد تأكيد قرار گرفته است . اين روايات ، نه تنها زيارت سيّد الشهدا عليه السلام را با فضيلت ترين كار و همانند زيارت خدا و پيامبر او توصيف مى نمايند ، بلكه تصريح مى كنند كه زيارت ايشان ، بر هر مؤمنِ معترف به امامت اهل بيت عليهم السلام لازم است و كسى كه بتواند او را در كربلا زيارت كند و خوددارى نمايد ، حقّى از حقوق خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله را ترك كرده و با اين جفاكارى ، مورد عاقّ اهل بيت عليهم السلام واقع مى گردد و بدين سان ، از خير و بركات فراوانى محروم مى شود و از ايمان و عمرش ، كاسته مى گردد . (1)

بركات شگفت انگيز زيارت امام حسين عليه السلام

زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، اگر با آداب و شروط آن انجام شود ، كيميايى است كه جان آدمى و زندگى او را متحوّل مى سازد . بر پايه روايات اين بخش، زيارت آن بزرگوار ، آثار وبركات بسيارى دارد، از جمله اين كه فرشتگان الهى ، براى زائر امام حسين عليه السلام ، احترام ويژه اى قائل اند و وى ، مشمول دعاى اهل بيت عليهم السلام و فرشتگان است . (2)

.


1- .ر . ك : ص 467 (فصل دوم : تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديد درباره ترك آن) .
2- .ر . ك : ص 447 (فصل يكم/ تكريم زائران او ، توسّط فرشتگان) .

ص: 431

خداوند متعال ، گناهان زائر امام حسين عليه السلام را مى بخشد ، عمرش را طولانى مى كند ، روزى اش را فراوان مى گردانَد ، غمش را زائل مى سازد ، قلبش را شاد مى نمايد ، گناهانش را به عمل صالح تبديل مى كند و اگر بدبخت باشد ، او را خوش بخت مى نمايد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، براى او شفاعت مى كند و به او نيز اجازه شفاعت كردنِ ديگران داده مى شود ، با حسين بن على عليه السلام محشور مى گردد و در بهشت ، همنشين اهل بيت عليهم السلام خواهد بود و در نهايت ، بايد گفت : فضايل و بركات زيارت امام حسين عليه السلام ، غير قابل شمارش است . (1) بركات زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، به حدّى است كه نه تنها اهل زمين ، بلكه آسمانيان و فرشتگان مقرّب الهى و ارواح پاك پيامبران و صدّيقان ، پيوسته به زيارت او مى آيند و از بركات مزارش بهره مى برند . به همين جهت ، توصيف شده كه پيروان اهل بيت عليهم السلام ، حتّى در سخت ترين شرايط ، هر قدر كه مى توانند ، از بركات بى شمار زيارت امام عليه السلام بهره مند شوند . (2)

حكمتِ اين همه فضيلت و بركت؟

مسئله مهم در اين جا ، اين است كه حكمت اين همه فضيلت (ثواب) و بركتى كه براى زيارت امام حسين عليه السلام گزارش شده ، چيست؟ و چرا زيارت ساير اهل بيت عليهم السلام ، حتّى زيارت جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و پدرش امير مؤمنان عليه السلام _ كه از جايگاه والاترى برخوردارند _ ، تا اين حد ، مورد توصيه و تأكيد ، قرار نگرفته است ؟ پيش از اين ، اشاره كرديم كه در احاديث اهل بيت عليهم السلام ، ملاكِ توصيه و تشويق به زيارت ، ميزان تأثيرگذارى آن است و بر اين مبنا ، حكمتِ اين همه فضيلت و بركتى

.


1- .ر . ك : ج 11 ص 7 (فصل سوم : بركات زيارت امام حسين عليه السلام) .
2- .ر . ك : ص 441 (فصل يكم : فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام و زائرش) و ص 467 (فصل دوم: تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديددر باره ترك آن) .

ص: 432

را كه براى زيارت امام حسين عليه السلام گزارش شده ، بايد در نقش آن در سازندگى جامعه توحيدى جستجو كرد . به بيان روشن تر ، حكمت زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، حكمت تداوم عزادارى براى او و حكمت شهادتش، يكى است . پيش از اين ، توضيح داده شد (1) كه اصلى ترين دليل استقبال امام حسين عليه السلام ازشهادت ، جهل زُدايى از جامعه اسلامى است . نكته قابل توجّه ، اين است كه اين دليل، ضمن زيارت اربعين امام حسين عليه السلام ، از امام صادق عليه السلام گزارش شده است : وَ بَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ ، لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ ، وحَيرَةِ الضَّلالَةِ . (2) و خونش را به خاطر تو بذل كرد تا بندگانت را از جهالت و سرگردانىِ گم راهى ، بيرون آورد . بنا بر اين ، حكمت تعيين آن همه فضيلت و بركت براى زيارت امام حسين عليه السلام ، اين است كه زيارت امام عليه السلام همراه با آدابى كه بدانها اشاره خواهيم كرد ، همانند عزادارى هدفمند براى ايشان ، نقشى بى بديل در زنده نگه داشتن مكتب شهادت و فرهنگ اصيل عاشورا ايفا مى كند ، و زمينه ساز حكومت جهانى اسلام به رهبرى خاندان رسالت است ؛ امّا زيارت ساير اهل بيت عليهم السلام ، نمى تواند چنين نقشى را در جامعه ايفا نمايد .

مهم ترين آداب زيارت امام حسين عليه السلام

اشاره

(3)در احاديث اهل بيت عليهم السلام ، ره نمودهايى در باره آداب زيارت امام حسين عليه السلام آمده كه توجّه به آنها ، موجب بهره گيرى بيشتر از بركات زيارت ايشان مى گردد و بى توجّهى به آنها ، از بهره زائر مى كاهد . از اين رو ، مى توان گفت كه اختلاف

.


1- .ر . ك : ج 9 ص 333 (بخش يازدهم / درآمد) .
2- .ر . ك : ج12 ص 92 ح 3271 .
3- .نيز ، ر . ك : ج 11 ص 139 (فصل هفتم : آداب زيارت امام حسين عليه السلام) .

ص: 433

روايات ، در تبيين ميزان ثواب و بركات زيارت آن امام عليه السلام ، ناظر به امورى از قبيل مراتب زائران در رعايت آداب زيارت است . بارى ! به طور كلّى ، آداب زيارت امام حسين عليه السلام ، به دو دسته تقسيم مى شود : آداب باطنى و آداب ظاهرى ، كه در اين جا به مهم ترين آنها ، اشاره مى كنيم :

آداب باطنى زيارت
اشاره

اين دسته از آداب ، در حقيقت ، روح ، مغز و باطنِ زيارت است كه بدون آن ، چه بسا زائر از زيارت ، بهره اى نداشته باشد . اين آداب ، عبارت اند از :

1 . معرفت

در شمارى از روايات ، بهره گيرى از بركات زيارت امام حسين عليه السلام ، مشروط به شناخت حقّ ايشان شده است . اين شرط ، در حقيقت ، زيارت را در جهت هدف اصلى آن _ كه جهل زدايى است _ ، قرار مى دهد. بنا بر اين ، نخستين ادبى كه زائر امام حسين عليه السلام بايد به آن توجّه داشته باشد ، اين است كه بفهمد: حقّ آن امام، چيست؟ چرا شهيد شد؟ و براى اقامه حقّ او ، چه وظيفه اى دارد؟ يافتن پاسخ اين پرسش ها ، به زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا و نهضت حسينى در جامعه ، كمك مى كند و زائر حقيقى را در جهت اهداف بلند اين نهضت ، قرار مى دهد و بدين سان ، هر چه معرفت زائر بيشتر باشد ، بهره گيرى وى از بركات زيارت ، افزون تر خواهد بود .

2 . اخلاص

اخلاص ، پس از معرفت ، اساسى ترين شرط بهره گيرى از هر عبادت و از جمله زيارت است . اخلاص نيز مانند معرفت ، مراتبى دارد كه به ميزان آن ، زائر از بركات

.

ص: 434

بى شمار زيارت ، برخوردار مى گردد . (1)

3 . حضور قلب و تسليم

حقيقت زيارت ، جز با داشتن حضور قلب در محضر امام ، تحقّق نمى يابد . همچنين با پديد آمدن اين احساس در زائر ، ادبِ ديگرى كه خشوع (يعنى اطاعت و تسليم) است ، براى وى حاصل مى گردد . (2)

4 . اشتياق

يكى از آداب زيارات امام عليه السلام ، شوق است . اين ادب ، ريشه در محبّت و معرفت زائر دارد . هر چه معرفت انسان نسبت به سيّد الشهدا عليه السلام بيشتر شود، محبّت به او افزون تر مى گردد و اشتياق بيشترى به زيارت او پيدا مى كند و بدين سان ، بر پايه رواياتى كه در اين بخش آمده، كسانى كه با اشتياق بيشترى به زيارت امام حسين عليه السلام بروند ، در صف اصحاب او قرار مى گيرند و در قيامت ، زير پرچم ايشان خواهند بود و در بهشت نيز با او همنشين هستند . (3)

5 . حزن

در شمارى از روايات ، تأكيد شده كه زائر امام حسين عليه السلام ، بايد با قلبى اندوهناك و چهره اى ژوليده و غبارآلود _ كه نشانه افراد مصيبت زده است _ ، او را زيارت كند (4) . اين ادب ، در حقيقت ، حاصل معرفت و محبّت است . كسى كه امام را مى شناسد و نسبت به او احساس محبّت مى كند ، طبعا هنگامى كه به ديدار او مى رود و صحنه شهادت او را در نظر مجسّم مى كند ، در هاله اى از غم ، فرو مى رود و آثار اندوه بر

.


1- .ر . ك : ج 11 ص 143 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اخلاص) .
2- .ر . ك : ج 11 ص 145 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت /حضور قلب و تسليم) .
3- .ر . ك : ج 11 ص 147 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اشتياق) .
4- .ر. ك: ج 11 ص 149 (فصل هفتم / آداب باطني زيارت / اندوه).

ص: 435

چهره اش پديدار مى گردد .

آداب ظاهرى زيارت
اشاره

آداب ظاهرى زيارت

اهمّيت اين آداب ، هر چند به اندازه اهمّيت آداب باطنى نيست ؛ ليكن رعايت آنها زمينه ساز تحقّق شمارى از آداب باطنى و كمال بهره بردارى از بركات آنهاست . مهم ترينِ اين آداب ، از اين قرار است :

1 . غسل

غسل زيارت ، نه تنها ظاهرِ زائر را پاك مى كند ؛ بلكه پاكى از گناهان و طهارت معنوى را نيز به همراه دارد . (1)

2 . پوشيدن پاكيزه ترين لباس

در برخى از روايات ، توصيه شده كه زائر ، پس از غسل ، لباس پاكى بر تن نمايد و سپس عازم زيارت شود ؛ (2) ليكن برخى ديگر ، پوشيدن پاكيزه ترين لباس را توصيه كرده اند . ترديدى نيست كه فرد براى حضور در محضر امام عليه السلام ، بايد پاكيزه ترين لباس خود را بپوشد . (3)

3 . استفاده نكردن از بوى خوش و زينت

هيئت ظاهرى زائر ، بايد متناسب حضور بر سرِ مزار شهدا باشد . لذا ادب حضور ، ايجاب مى كند كه نه تنها زائر ، خود را زينت نكند ؛ بلكه توصيه شده با چهره اى ژوليده و غمبار ، وارد حرم شريف امام حسين عليه السلام شود . (4)

.


1- .ر . ك : ج11 ص 151 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / غسل) .
2- .ر. ك : ج11 ص 151 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت/ غسل) .
3- .ر . ك : ج 11 ص 157 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / پوشيدن پاكيزه ترين لباس ها) .
4- .ر . ك : ج 11ص 157 (فصل هفتم/ آداب ظاهري زيارت / پرهيز از به كار بردن عطر و روغن و سرمه و خوددارى از شوخى و بگومگو) .

ص: 436

4 . سكوت

در حديثى از امام صادق عليه السلام ، توصيه شده كه هنگام زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، زائر براى تأسّى به فرشتگان حاضر در حرم مطهّر آن امام عليه السلام ، شايسته است كه سكوت را مراعات كند و جز خير و نيكى ، بر زبان جارى نسازد . (1) ظاهرا مقصود از «خير» در اين جا ، خواندن زيارت نامه و نماز و دعا و ذكر و مانند آن است .

5 . آرامش و وقار

يكى از آداب زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، اين است كه زائر با آرامش و وقار به سوى حرم مطهّر ايشان حركت كند و بدين منظور ، گام هايش را كوتاه بردارد و عجله نكند . رعايت اين ادب ، موجب تقويت حضور قلب در زائر مى گردد . (2)

6 . اجازه ورود خواستن

حرم امام عليه السلام ، در واقع ، خانه خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و يكى از خانه هاى پيامبر صلى الله عليه و آله محسوب مى شود . از اين رو ، وارد شدن به آن ، بدون اجازه ، شايسته نيست . لذا ادب ، ايجاب مى كند كه پيش از ورود به آن ، از خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام ، اذن دخول ، گرفته شود . (3) نكته جالب توجّه ، اين كه در باره تأثير خواندن اذن دخول ، از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود : فَإِن خَشَعَ قَلبُكَ وَ دَمِعَت عَينُكَ ، فَهُوَ عَلامَةُ الإِذنِ ؛ فَادخُل . (4) پس اگر دلت خاشع (تسليم) و اشكت سرازير شد ، نشانه صادر شدن اذن است . پس داخل شو . داشتن حالت خشوع و تضرّع هنگام ورود به كربلاى حسين عليه السلام ، نشانه پذيرش

.


1- .ر . ك : ج 11ص 159 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / سكوت) .
2- .ر. ك: ج 11 ص 163 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / كوتاه برداشتن گام ها) و (آرامش و وقار داشتن).
3- .ر . ك : ج 11 ص 165 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / اذن ورود خواستن) .
4- .ر. ك : ج 11 ص 310 ح 3232 .

ص: 437

امام و اذن اوست . اگر چنين حالى به زائر دست داد ، خوشا به حالش! در غير اين صورت ، شايسته است كه به حال اضطرار ، قدرى توقّف كند ، شايد كه مشمول عنايت هاى آن بزرگوار گردد .

7 . پيش گذاشتن پاىِ راست

مقدّم داشتن پاى راست ، ادب ورود به مكان هاى مقدّس است و در خصوص ورود به حرم سيّد الشهدا عليه السلام ، در روايت صفوان از امام صادق عليه السلام ، به اين ادب ، تصريح گرديده است . (1)

8 . خواندن زيارت هاى مأثور

زائر ، مى تواند به هر نحوى كه مايل است و ادبْ اقتضا مى كند ، با امام عليه السلام سخن بگويد ؛ امّا بى ترديد ، بهره گيرى از زيارت نامه هاى مأثور (رسيده از اهل بيت عليهم السلام ) ، ثواب بيشترى دارد ؛ زيرا افزون بر تعبّد ، اين زيارت نامه ها ، حامل پيام ها و ره نمودهاى بسيار مهم و ارزنده و صحيحى هستند كه با اين ميزان از استوارى و دقّت و ارزش ، در غير آنها يافت نمى گردند . (2) گفتنى است كه جامع ترين زيارت نامه ها براى اهل بيت عليهم السلام ، زيارت «جامعه كبيره» است . (3) توجّه به اين نكته نيز ضرورى است كه زيارت امام حسين عليه السلام ، آداب ديگرى هم دارد كه ضمن روايات فصل هفتم ، (4) و نيز در كلام فقيه بزرگوار شمس الدين محمّد مكّى ،معروف به شهيد اوّل ، خواهد آمد . (5)

.


1- .ر . ك : ج 11 ص 167 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / مقدم كردن پاى راست) .
2- .ر. ك : ج 11 ص 167 (فصل هفتم / آداب ظاهري زيارت / زيارت كردن با زيارت هاى روايت شده).
3- .ر . ك : ج 11 ص 237 (فصل هشتم / زيارت هشتم / زيارت جامعه كبيره) .
4- .ر . ك : ج 11 ص 139 (فصل هفتم: آداب زيارت امام حسين عليه السلام) .
5- .ر . ك : ج 11 ص 176 (فصل هفتم / سخنى در باره آداب زيارت).

ص: 438

آسيب شناسى زيارت

آسيب شناسى زيارت امام حسين عليه السلام ، مانند آسيب شناسى عزادارى او ، اهمّيت بسيار دارد ؛ زيرا بدون آگاهى از آن ، زائر نمى تواند از بركات زيارت بهره ببرد و چه بسا كارى انجام دهد كه گناه شمرده شود و نارضايىِ خداوند متعال و اهل بيت عليهم السلام را در پى داشته باشد . به طور كلّى ، هر چه با حكمت زيارت ، يعنى جهل زدايى و نزديك تر شدن به آرمان هاى اهل بيت عليهم السلام و ارزش هاى دينى در تضاد باشد ، آفت زيارت است . براى نمونه ، مى توان به حركاتى اشاره كرد كه گاهى برخى از افراد نادان ، هنگام رفتن به حرم امامان عليهم السلام انجام مى دهند و چندى پيش از اين ، رواج نيز يافته بود . در آن هنگام ، رهبر انقلاب اسلامى آية اللّه خامنه اى ، مطالبى در اين باره فرمود كه خلاصه آن ، چنين است : يك بدعت عجيب و غريب و نامأنوس در باب زيارتْ درست كرده اند ، بدين ترتيب كه وقتى مى خواهند قبور مطهّر ائمّه عليهم السلام را زيارت كنند ، از درِ صحن كه وارد مى شوند ، روى زمين مى خوابند و سينه خيز ، خود را به حرم مى رسانند! آيا هرگز شنيده ايد كه يك نفر از ائمّه عليهم السلام يا علما، وقتى مى خواسته اند زيارت كنند ، خود را از درِ صحن ، به طور سينه خيز به حرم برسانند؟! اگر اين كار ، مُستَحسَن و مستحب بود و مقبول و خوب مى نمود ، بزرگان ما به انجامش مبادرت مى كردند . اين كار ، غلط است ؛ اهانت به دين و زيارت است . چه كسى چنين بدعت هايى را ميان مردم، رواج مى دهد؟ نكند اين هم ، كار دشمن باشد؟! ... از آية اللّه بروجردى ، آن عالم بزرگ و مجتهد قوى و عميق و روشن فكر ، نقل شده كه عَتَبه بوسى را منع مى كرد ، مبادا دشمنان خيال كنند كه سجده مى كنيم و عليه شيعه ، تشنيعى صورت گيرد . (1)

.


1- .سخنان معظّم له در جمع روحانيون استان كهكيلويه وبوير احمد ، در آستانه ماه محرّم 1415 (17/3/ 1373).

ص: 439

اصولاً زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، مانند عزادارى او ، عبادتى بزرگ است . به علاوه، مسلّم است كه چگونگى عبادات ، مانند اصل آنها ، بايد مورد تأييد شارع باشد . بنا بر اين ، هر عملى كه تأييد آن از ناحيه پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام محرز نباشد ، آفت زيارت محسوب مى شود و پرهيز از آن ، لازم و ضرورى است .

.

ص: 440

الفصل الأوّل : فضل زيارته وزائره1 / 1زِيارَتُهُ مِن أفضَلِ الأَعمالِكامل الزيارات عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام أفضَلُ ما يَكونُ مِنَ الأَعمالِ . (1)

كامل الزيارات عن أبي خديجة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما يُبلَغُ مِن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : أفضَلُ ما يَكونُ مِنَ الأَعمالِ . (2)

كامل الزيارات عن أبان الأزرق عن رجل عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مِن أحَبِّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ تَعالى زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 278 ح 436 و ص 276 ح 431 و 432 و 433 ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 184 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 49 ح 1 .
2- .كامل الزيارات : ص 277 ح 435 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 49 ح 5 .
3- .كامل الزيارات : ص 277 ح 434 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 49 ح 4 .

ص: 441

فصل يكم : فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام و زائرش

1 / 1زيارتش از برترينِ عمل هاست

كامل الزيارات_ به نقل از ابو خديجه ، از امام صادق عليه السلام _: همانا زيارت حسين عليه السلام ، برترينِ اعمال است .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو خديجه _: به امام صادق عليه السلام گفتم : چه چيزى [در ثواب ]به زيارت قبر حسين عليه السلام مى رسد ؟ فرمود : «آن ، برترينِ اعمال است» .

كامل الزيارات_ به نقل از اَبان اَزْرق ، از مردى ، از امام صادق عليه السلام _: از دوست داشتنى ترينْ اعمال در نزد خداى متعال ، زيارت قبر حسين عليه السلام است .

.

ص: 442

1 / 2مَن زارَهُ كَمَن زارَ اللّهَ عزّوجلّفضل زيارة الحسين عليه السلام عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن عمّه الحسن بن عليّ عليهم السلام :كُنّا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ أنَا وحارِثٌ الأَعوَرُ ، فَقالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَأتي قَومٌ في آخِرِ الزَّمانِ يَزورونَ قَبرَ ابنِيَ الحُسَينِ ، فَمَن زارَهُ فَكَأَنَّما زارَني ، ومَن زارَني فَكَأَنَّما زارَ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى ، ألا مَن زارَ الحُسَينَ فَكَأَنَّما زارَ اللّهَ عَلى عَرشِهِ . (1)

تهذيب الأحكام عن الحسين بن محمّد القمّي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِشَطِّ الفُراتِ كَمَن زارَ اللّهَ فَوقَ عَرشِهِ . (2)

كامل الزيارات عن زيد الشحّام :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : كانَ كَمَن زارَ اللّهَ في عَرشِهِ . قُلتُ : ما لِمَن زارَ أحَدا مِنكُم؟ قالَ : كَمَن زارَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

كامل الزيارات عن بشير الدهّان :كُنتُ أحُجُّ في كُلِّ سَنَةٍ ، فَأَبطَأتُ سَنَةً عَنِ الحَجِّ ، فَلَمّا كانَ مِن قابِلٍ حَجَجتُ ودَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام . فَقالَ لي : يا بَشيرُ ، ما أبطَأَكَ عَنِ الحَجِّ في عامِنَا الماضي؟ قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مالٌ كانَ لي عَلَى النّاسِ خِفتُ ذَهابَهُ ، غَيرَ أنّي عَرَّفتُ (4) عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فَقالَ لي : ما فاتَكَ شَيءٌ مِمّا كانَ فيهِ أهلُ المَوقِفِ ، يا بَشيرُ ، مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام عارِفا بِحَقِّهِ كانَ كَمَن زارَ اللّهَ في عَرشِهِ . (5)

.


1- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 39 ح 10 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 46 ح 98 ، ثواب الأعمال : ص 110 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 279 ح 438 ، المزار الكبير : ص 325 ح 1 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 128 ، جامع الأخبار : ص 108 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 69 ح 3 .
3- .كامل الزيارات : ص 278 ح 437 و ص 283 ح 454 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 76 ح 29 .
4- .عَرَّفَ الناس : إذا شهدوا عرفات (مجمع البحرين : ج 2 ص 1201 «عرف») والمراد أنّه حضر عند قبر الحسين عليه السلام في يوم عرفة .
5- .كامل الزيارات : ص 281 ح 447 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 77 ح 31 .

ص: 443

1 / 2زائر او، مانند زائر خداست

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از جابر ، از امام باقر ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام ، از عمويش امام حسن عليه السلام _: من و حارث اَعوَر ، با امير مؤمنان عليه السلام بوديم كه فرمود : «شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : مردمى در آخرزمان مى آيند كه قبر پسرم حسين عليه السلام را زيارت مى كنند . هر كس او را زيارت كند ، گويى مرا زيارت كرده است ، و هر كس مرا زيارت كند ، گويى خداوند سبحان و متعال را زيارت كرده است . بدانيد كه هر كس حسين عليه السلام را زيارت كند ، گويى خدا را در عرشش زيارت كرده است » .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حسين بن محمّد قمّى ، از امام رضا عليه السلام _: هر كس قبر ابا عبد اللّه عليه السلام را كنار رود فرات ، زيارت كند ، گويى خدا را در بالاى عرشش زيارت كرده است .

كامل الزيارات_ به نقل از زيد شحّام _: به امام صادق عليه السلام گفتم : كسى كه قبر حسين عليه السلام را زيارت كند ، چه دارد ؟ فرمود : «مانند كسى است كه خدا را در عرشش زيارت كرده است » . گفتم : كسى كه يكى از شما را زيارت كند ، چه دارد ؟ فرمود : «مانند كسى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را زيارت كرده است » .

كامل الزيارات_ به نقل از بشير دهّان _: من در هر سال ، حج مى گزاردم و يك سال ، درنگ كردم و نرفتم . سال بعد ، حج گزاردم و بر امام صادق عليه السلام در آمدم . امام عليه السلام به من فرمود : «اى بشير ! چه چيز ، تو را از حجّ سال گذشته ، باز داشت ؟» . گفتم : فدايت شوم ! طلبى از مردم داشتم كه مى ترسيدم از دست برود ؛ امّا عرفه را نزد قبر حسين عليه السلام بودم . امام عليه السلام به من فرمود : «هيچ چيز از آنچه اهل موقِف ( دعا كنندگان در عرفات ) دارند ، از دست نداده اى . اى بشير ! هر كس قبر حسين عليه السلام را با شناخت حقّش زيارت كند ، مانند كسى است كه خدا را در عرشش زيارت كرده است » .

.

ص: 444

الإقبال عن أبي عبداللّه البرقي :سُئِلَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ يُريدُ بِهِ اللّهَ عز و جل وما عِندَهُ لا عِندَ النّاسِ؟ قالَ : غَفَرَ اللّهُ لَهُ في تِلكَ اللَّيلَةِ ذُنوبَهُ ولَو أنَّها بِعَدَدِ شَعرِ مِعزى كَلبٍ . (1) ثُمَّ قيلَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! يَغفِرُ اللّهُ عز و جل لَهُ الذُّنوبَ كُلَّها! قالَ : أتَستَكثِرُ لِزائِرِ الحُسَينِ عليه السلام هذا ؟! كَيفَ لا يَغفِرُها وهُوَ في حَدِّ مَن زارَ اللّهَ عز و جلفي عَرشِهِ؟! (2)

راجع : ج 11 ص 138 (الفصل السابع / المعرفة) و ج 12 ص 162 (الفصل الثاني عشر / فضل زيارته في عرفة) و ص 192 (الفصل الثاني عشر / زيارته في العيدين) .

1 / 3مَن زارَهُ كَمَن زارَ رَسولَ اللّهِ صل الله عليه السلامبشارة المصطفى عن حمزة بن حمران عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلامعن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زارَ فاطِمَةَ فَكَأَنَّما زارَني ، ومَن زارَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ فَكَأَنَّما زارَ فاطِمَةَ ، ومَن زارَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ فَكَأَنَّما زارَ عَلِيّا ، ومَن زارَ ذُرِّيَّتَهُما فَكَأَنَّما زارَهُما . (3)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن اُم سلمة عن رسول اللّه عليه السلام :مَن زارَني بَعدَ وَفاتي فَكَأَنَّما صَحِبَني أيّامَ حَياتي ، ومَن زارَ قَبرَ المَظلومِ مِن أهلِ بَيتي فَكَأَنَّما زارَني ، ومَن هَمَّه مُصابي فَكَأَنَّما شَهِدَ وَقائِعي ، ومَن حارَبَ بَنِيَّ بَعدَ مَوتي فَكَأَنَّما حارَبَني أيّامَ حَياتي ، ولا (4) يَسُلُّ السِّلاحَ أو يَشهَرُهُ عَلى أحَدٍ مِن أهلِ بَيتي فَكَأَنَّما قاتَلَني ، ومَن شَهَرَ سَيفاً عَلى أحَدٍ مِن أهلِ بَيتي لِيُريعَهُ أكَبَّهُ اللّهُ عَلى سَيفِهِ فِي النّارِ مَنكوساً . (5)

.


1- .كَلْب : هو حيّ من قضاعة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1585 «كلب») .
2- .الإقبال : ج 3 ص 340 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 27 .
3- .بشارة المصطفى : ص 139 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 123 ح 28 .
4- .كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «ومَن» بدل «ولا» .
5- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 82 ح 72 .

ص: 445

الإقبال_ به نقل از ابو عبد اللّه برقى _: از امام صادق عليه السلام سؤال شد : كسى كه حسين بن على عليه السلام را در نيمه شعبان ، زيارت كند و قصدش خدا باشد و آنچه نزد اوست ، نه آنچه [ از شهرت و صلاح ظاهر كه ] نزد مردم است ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «خداوند ، گناهانش را در آن شب مى آمرزد ، حتّى اگر به عدد موهاى گوسفندان قبيله كلب باشد » . سپس به امام عليه السلام گفته شد : «فدايت شوم ! خداوندت همه گناهانش را مى آمرزد ؟» . فرمود : «آيا اين را براى زائر حسين عليه السلام ، بسيار مى بينى ؟! چگونه چنين نباشد و گناهان او را نيامرزد ، در حالى كه در حدّ زائر خداوندت در عرشش است ؟» .

ر .ك : ج 11 ص 139 (فصل هفتم / شناخت) و ج 12 ص 163 (فصل دوازدهم / فضيلت زيارت امام عليه السلام در عرفه) و ص 193 (فصل دوازدهم / زيارت امام عليه السلام در عيد فطر و قربان).

1 / 3زائر او ، مانند زائر پيامبر خدا صل الله عليه و آله است

بشارة المصطفى_ به نقل از حمزه بن حمران ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام ، از جابر بن عبد اللّه انصارى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس فاطمه را زيارت كند ، گويى مرا زيارت كرده است و هر كس على بن ابى طالب را زيارت كند ، گويى فاطمه را زيارت كرده است و هر كس حسن و حسين را زيارت كند ، گويى على را زيارت كرده است و هر كس فرزندان آن دو را زيارت كند ، گويى آن دو را زيارت كرده است .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از امّ سلّمه ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس مرا پس از وفاتم زيارت كند ، گويى كه در روزگار زندگى ام با من بوده است و هر كس قبر مظلوم از اهل بيتم را زيارت كند ، گويى مرا زيارت كرده است و هر كس مصيبت من ، او را اندوهگين كند ، گويى كه در كارزارهاى من ، حضور داشته است و هر كس پس از مرگم با پسرانم بجنگد ، گويى در روزگار زندگى ام با من جنگيده است و هر كس بر يكى از اهل بيتم سلاح از نيام بيرون كشد و يا آشكار سازد ، گويى با من جنگيده است و هر كس شمشيرى بر يكى از اهل بيتم بر كشد تا او را بترساند ، خداوند ، او را بر [ تيزى ] شمشيرش افكنده ، در آتش سرنگون مى سازد .

.

ص: 446

كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ زائِرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامزائِرُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

كامل الزيارات عن جويريّة بن العلاء عن بعض أصحابنا (2) قال : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى اللّهِ يَومَ القِيامَةِ وتَهونَ عَلَيهِ سَكرَةُ المَوتِ وهَولُ المُطَّلَعِ (3) ، فَليُكثِر زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام زِيارَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (4)

1 / 4إكرامُ المَلائِكَةِ لِزُوّارِهِثواب الأعمال عن أبي بصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَ الحُسَينَ عليه السلام إلى أن تَقومَ السّاعَةُ ، فَلا يَأتيهِ أحَدٌ إلَا استَقبَلوهُ ، ولا يَرجِعُ إلّا شَيَّعوهُ ، ولا يَمرِضُ إلّا عادوهُ ، ولا يَموتُ إلّا شَهِدوهُ . (5)

.


1- .كامل الزيارات : ص 283 ح 452 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 77 ح 35 .
2- .والظاهر أنّه روي عن الإمام الصادق عليه السلام (راجع : معجم رجال الحديث : ج 4 ص 176) .
3- .هَوْلُ المُطَّلَع : يُريد به الموقف يوم القيامة أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عُقَيب الموت (لسان العرب : ج 8 ص 239 «طلع») .
4- .كامل الزيارات : ص 282 ح 451 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 77 ح 34 .
5- .ثواب الأعمال : ص 113 ح 18 ، كامل الزيارات : ص 174 ح 231 و ص 350 ح 598 و ص 352 ح 603 عن محمّد الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 55 ح 16 .

ص: 447

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: بى ترديد ، زائر حسين بن على عليه السلام ، زائر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است .

كامل الزيارات_ به نقل از جُوَيرية بن علا ، از يكى از راويان شيعه [ ، احتمالاً از امام صادق عليه السلام ] _: هر كس خوش دارد كه روز قيامت ، به خدا بنگرد و سختى هاى مرگ ، و بيم و هراس پس از آن بر او آسان شود ، به زيارت قبر حسين عليه السلام فراوان برود كه زيارت حسين عليه السلام ، زيارت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است .

1 / 4تكريم زائران او ، توسّط فرشتگان

ثواب الأعمال_ به نقل از ابو بصير ، از امام باقر عليه السلام _: چهار هزار فرشته ، پريشان و غبار آلوده ، تا قيام قيامت ، بر حسين عليه السلام مى گِريند . هيچ كس به زيارت او نمى آيد ، مگر آن كه به استقبالش مى روند ، و باز نمى گردد ، مگر آن كه بدرقه اش مى كنند ، و بيمار نمى شود ، جز آن كه به عيادتش مى روند ، و نمى ميرد ، جز آن كه در كنارش حضور مى يابند .

.

ص: 448

الكافي عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، رَئيسُهُم مَلَكٌ يُقالُ لَهُ : مَنصورٌ ، فَلا يَزورُهُ زائِرٌ إلَا استَقبَلوهُ ، ولا يُوَدِّعُهُ مُوَدِّعٌ إلّا شَيَّعوهُ ، ولا مَرِضَ إلّا عادوهُ ، ولا يَموتُ إلّا صَلّوا عَلى جِنازَتِهِ ، وَاستَغفَروا لَهُ بَعدَ مَوتِهِ . (1)

الكافي عن هارون بن خارجه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :وَكَّلَ اللّهُ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ؛ فَمَن زارَهُ عارِفا بِحَقِّهِ شَيَّعوهُ حَتّى يُبلِغوهُ مَأمَنَهُ ، وإن مَرِضَ عادوهُ غُدوَةً وعَشِيَّةً ، وإن ماتَ شَهِدوا جِنازَتَهُ ، وَاستَغفَروا لَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)

كامل الزيارات عن صفوان بن مهران الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يُريدُ اللّهَ عز و جل شَيَّعَهُ جَبرَئيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ حَتّى يَرِدَ إلى مَنزِلِهِ . (3)

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ إذا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ يُريدُ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، شَيَّعَهُ سَبعُمِئَةِ مَلَكٍ مِن فَوقِ رَأسِهِ ومِن تَحتِهِ ، وعَن يَمينِهِ ، وعَن شِمالِهِ ، ومِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، حَتّى يَبلُغوا بِهِ (4) مَأمَنَهُ ، فَإِذا زارَ الحُسَينَ عليه السلام ناداهُ مُنادٍ : قَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ، فَاستَأنِفِ العَمَلَ . ثُمَّ يَرجِعونَ مَعَهُ مُشَيِّعينَ لَهُ إلى مَنزِلِهِ ، فَإِذا صاروا إلى مَنزِلِهِ قالوا : نَستَودِعُكَ اللّهَ ، فَلا يَزالونَ يَزورونَهُ إلى يَومِ مَماتِهِ ، ثُمَّ يَزورونَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ يَومٍ ، وثَوابُ ذلِكَ لِلرَّجُلِ . (5)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 7 ، ثواب الأعمال : ص 113 ح 15 ، المزار الكبير : ص 328 ح 7 ، كامل الزيارات : ص 232 ح 344 و ص 354 ح 608 ، الغيبة للنعماني : ص 311 ح 5 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 63 ح 42 .
2- .الكافي : ج 4 ص 581 ح 6 ، ثواب الأعمال : ص 113 ح 17 ، الأمالي للصدوق : ص 206 ح 224 ، كامل الزيارات : ص 349 ح 597 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 128 عن أبان بن تغلب ، روضة الواعظين : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 63 ح 44 .
3- .كامل الزيارات : ص 274 ح 427 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 7 .
4- .في المصدر : «يبلغونه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .كامل الزيارات : ص 351 ح 602 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 68 ح 62 .

ص: 449

الكافى_ به نقل از اَبان بن تَغلِب ، از امام صادق عليه السلام _: چهار هزار فرشته ، نزد قبر حسين عليه السلام پريشان و غبار آلوده ، تا روز قيامت بر او مى گِريند . سالار آنان ، فرشته اى به نام منصور است . زائرى به زيارت حسين عليه السلام نمى آيد ، جز آن كه فرشتگان به استقبالش مى روند ، و زائرى خداحافظى نمى كند ، جز آن كه بدرقه اش مى كنند ، و بيمار نمى شود ، مگر آن كه عيادتش مى كنند ، و نمى ميرد ، جز آن كه بر جنازه اش نماز مى خوانند و پس از مرگش براى او آمرزش مى طلبند .

الكافى_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند ، چهار هزار فرشته پريشان و غبار آلوده ، بر قبر حسين عليه السلام گماشته است كه تا روز قيامت ، بر او مى گِريند و هر كس را كه با شناخت حقّ او به زيارتش بيايد ، بدرقه اش مى كنند تا به جايگاه امنش برسانند ، و اگر بيمار شود ، صبح و شب ، عيادتش مى كنند ، و اگر بميرد ، بر جنازه اش حاضر مى شوند و تا روز قيامت ، برايش آمرزش مى طلبند .

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن مِهران جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را براى خداوندت زيارت كند ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل عليهم السلام ، او را بدرقه مى كنند تا به خانه اش در آيد .

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: چون مرد به قصد زيارت حسين عليه السلام از خانه اش بيرون مى آيد ، هفتصد فرشته از بالاى سرش و زير [پاى] او ، و راست و چپش ، و جلو و پشتش او را همراهى مى كنند تا به جايگاه امنش برسانند ، و چون حسين عليه السلام را زيارت كند ، منادى او را ندا مى دهد : «خداوند ، تو را آمرزيد . عمل ، از سر گير » . سپس با او باز مى گردند و تا خانه اش بدرقه مى كنند و چون به خانه اش در مى آيند ، مى گويند : «تو را به خدا مى سپاريم » ، و پيوسته ، او را تا روز مرگش ديدار مى كنند و نيز ، هر روز قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كنند كه ثوابش براى اوست .

.

ص: 450

1 / 5لا يُحصى فَضلُ زِيارَتِهِتهذيب الأحكام بإسناده عن عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ : ... إنَّ اللّهَ جَعَلَ قَبرَكَ وقَبرَ وُلدِكَ بِقاعا مِن بِقاعِ الجَنَّةِ ... مَن زارَ قُبورَكُم عَدَلَ ذلِكَ لَهُ ثَوابَ سَبعينَ حَجَّةً بَعدَ حَجَّةِ الإِسلامِ ، وخَرَجَ مِن ذُنوبِهِ حَتّى يَرجِعَ مِن زِيارَتِكُم كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، فَأَبشِر وبَشِّر أولِياءَكَ ومُحِبّيكَ مِنَ النَّعيمِ ، وقُرَّةِ العَينِ بِما لا عَينٌ رَأَت ، ولا اُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ ، ولكِنَّ حُثالَةً (1) مِنَ النّاسِ يُعَيِّرونَ زُوّارَ قُبورِكُم بِزِيارَتِكُم كَما تُعَيَّرُ الزّانِيَةُ بِزِناها ، اُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي ، لا نالَتهُم شَفاعَتي ، ولا يَرِدونَ حَوضي! (2)

كامل الزيارات عن الحسن بن الزبرقان الطبري بإسناد له يرفعه إلى الصادق عليه السلام :مَنِ اغتَسَلَ فِي الفُراتِ وزارَ الحُسَينَ عليه السلام كُتِبَ لَهُ مِنَ الفَضلِ ما لا يُحصى . (3)

كامل الزيارات عن عبداللّه بن حمّاد البصري عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قالَ لي : إنَّ عِندَكُم _ أو قالَ : في قُربِكُم _ لَفَضيلَةً ما اُوتِيَ أحَدٌ مِثلَها ، وما أحسَبُكُم تَعرِفونَها كُنهَ (4) مَعرِفَتِها ، ولا تُحافِظونَ عَلَيها ، ولا عَلَى القِيامِ بِها ، وإنَّ لَها لَأَهلاً خاصَّةً ، قَد سُمّوا لَها ، واُعطوها بِلا حَولٍ مِنهُم ولا قُوَّةٍ إلّا ما كانَ مِن صُنعِ اللّهِ لَهُم ، وسَعادَةٍ حَباهُمُ (5) اللّهُ بِها ، ورَحمَةٍ ورَأفَةٍ وتَقَدُّمٍ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وما هذَا الَّذي وَصَفتَ ولَم تُسَمِّهِ؟ قالَ : زِيارَةُ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ غَريبٌ بِأَرضِ غُربَةٍ ، يَبكيهِ مَن زارَهُ ، ويَحزَنُ لَهُ مَن لَم يَزُرهُ ، ويَحتَرِقُ لَهُ مَن لَم يَشهَدهُ ، ويَرحَمُهُ مَن نَظَرَ إلى قَبرِ ابنِهِ عِندَ رِجلِهِ في أرضِ فَلاةٍ ، لا حَميمَ قُربَهُ ولا قَريبَ ، ثُمَّ مُنِعَ الحَقَّ وتَوازَرَ عَلَيهِ أهلُ الرِّدَّةِ ، حَتّى قَتَلوهُ وضَيَّعوهُ ، وعَرَّضوهُ لِلسِّباعِ ، ومَنَعوهُ شُربَ ماءِ الفُراتِ الَّذي يَشرَبُهُ الكِلابُ ، وضَيَّعوا حَقَّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَصِيَّتَهُ بِهِ وبِأَهلِ بَيتِهِ ، فَأَمسى مَجفُوّا في حُفرَتِهِ ، صَريعا بَينَ قَرابَتِهِ وشيعَتِهِ بَينَ أطباقِ التُّرابِ ، قَد اُوحِشَ قُربُهُ فِي الوَحدَةِ وَالبُعدِ عَن جَدِّهِ ، وَالمَنزِلِ الَّذي لا يَأتيهِ إلّا مَنِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، وعَرَّفَهُ حَقَّنا . فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قَد كُنتُ آتيهِ حَتّى بُليتُ بِالسُّلطانِ وفي حِفظِ أموالِهِم ، وأنَا عِندَهُم مَشهورٌ ، فَتَرَكتُ لِلتَّقِيَّةِ إتيانَهُ ، وأنَا أعرِفُ ما في إتيانِهِ مِنَ الخَيرِ . فَقالَ : هَل تَدري ما فَضلُ مَن أتاهُ وما لَهُ عِندَنا مِن جَزيلِ الخَيرِ؟ فَقُلتُ : لا . فَقالَ : أمَّا الفَضلُ فَيُباهيهِ مَلائِكَةُ السَّماءِ ، وأمّا ما لَهُ عِندَنا فَالتَّرَحُّمُ عَلَيه كُلَّ صَباحٍ ومَساءٍ ، ولَقَد حَدَّثَني أبي أنَّهُ لَم يَخلُ مَكانُهُ مُنذُ قُتِلَ مِن مُصَلٍّ يُصَلّي عَلَيهِ مِنَ المَلائِكَةِ أو مِنَ الجِنِّ أو مِنَ الإِنسِ أو مِنَ الوَحشِ ، وما مِن شَيءٍ إلّا وهُو يَغبِطُ (6) زائِرَهُ ، وَيَتَمَسَّحُ بِهِ ، ويَرجو فِي النَّظَرِ إلَيهِ الخَيرَ لِنَظَرِهِ إلى قَبرِهِ . ثُمَّ قالَ : بَلَغَني أنَّ قَوما يَأتونَهُ مِن نَواحِي الكوفَةِ ، وناسا مِن غَيرِهِم ، ونِساءً يَندُبنَهُ ، وذلِكَ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ ، فَمِن بَينِ قارِئٍ يَقرَأُ ، وقاصٍّ يَقُصُّ ، ونادِبٍ يَندُبُ ، وقائِلٍ يَقولُ المَراثِيَ . فَقُلتُ لَهُ : نَعَم جُعِلتُ فِداكَ ، قَد شَهِدتُ بَعضَ ما تَصِفُ . فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ فِي النّاسِ مَن يَفِدُ إلَينا ويَمدَحُنا ويَرثي لَنا ، وجَعَلَ عَدُوَّنا مَن يَطعُنُ عَلَيهِم مِن قَرابَتِنا وغَيرِهم ، يَهدُرونَهُم (7) ويُقَبِّحونَ ما يَصنَعونَ . (8)

.


1- .الحُثالَةُ : الرديء من كلّ شيء (النهاية : ج 1 ص 339 «مثل») .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 22 ح 50 و ص 107 ح 189 ، المزار للمفيد : ص 228 ح 12 ، فرحة الغرى¨ : ص 77 كلّها عن أبي عامر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص 441 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 121 ح 22 .
3- .كامل الزيارات : ص 349 ح 596 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 145 ح 27 .
4- .كُنْهُ الأمر : حقيقَتُه (النهاية : ج 4 ص 206 «كنه») .
5- .حَبَوتُ الرجل : أعطيته الشيء بغير عوض (المصباح المنير : ص 120 «حبا») .
6- .غَبَطْتُ الرجل : إذا اشتهيتَ أن يكون لك مثل ماله ، وأن لا يزول عنه ما هو فيه (لسان العرب : ج 7 ص 359 «غبط») .
7- .هَدَرتُه وأهدَرتُه : أبطلته (لسان العرب : ج 5 ص 257 «هدر») .
8- .كامل الزيارات : ص 537 ح 829 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 73 ح 21 .

ص: 451

1 / 5ثواب زيارت او ، به حساب در نمى آيد

تهذيب الأحكام_ به سندش ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله به او (على عليه السلام ) فرمود : «. . . خداوند ، قبر تو و قبر فرزندانت را مكان هايى از بهشت ، قرار داده است . . . . هر كس قبور شما را زيارت كند ، برابر با هفتاد حجّ پس از حجّة الإسلام (حجّ واجب) ، پاداش دارد ، و از گناهانش بيرون مى رود تا آن كه چون از زيارت شما باز گردد ، مانند روزى مى شود كه از مادر ، زاده شده است . پس اوليا و دوستدارانت را به نعمت جاودان [ _ِ بهشت ] ، مژده و بشارت بده ، و چشمْ روشنى اى كه نه چشمى آن را ديده ، و نه گوشى آن را شنيده ، و نه بر دل كسى گذشته است ؛ امّا بخشى از مردمان پست ، زائران قبور شما را بر زيارتشان خُرده مى گيرند ، آن گونه كه زن زناكار را بر زنايش عيب مى گيرند . اينان ، بَدان امّتم هستند ، شفاعتم به آنان نمى رسد و بر حوض من ، در نمى آيند» .

كامل الزيارات_ به نقل از حسن بن زِبرِقان طبرى ، به سندش كه آن را به امام صادق عليه السلام مى رساند _: هر كس در فرات ، غسل كند و حسين عليه السلام را زيارت كند ، چنان ثوابى براى او مى نويسند كه اندازه ندارد .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن حَمّاد بصرى _: امام [ صادق ] عليه السلام به من فرمود : «همانا نزد شما ( / نزديك شما ) ، برترى اى است كه براى هيچ كس ، مانند آن نيامده است و گمان نمى كنم كه حقيقتِ آن را خوب بشناسيد . از آن ، خوبْ پاسدارى نمى كنيد و به آن ، اهتمام نمى كنيد . آن را خاصّانى است كه شايسته آن اند و به آن ، نام بُردار گشته اند و بى هيچ اختيار و قدرتى ، از سوى ايشان و فقط از سوى خدا ، به آنان ، سعادت و رحمت و رأفت و تقدّمى عطا شده كه خدا به ايشان بخشيده است » . گفتم : فدايت شوم ! اين چيست كه توصيف كردى و نام نبردى ؟ فرمود : «زيارت جدّم حسين بن على عليه السلام . او غريب است و در سرزمينى غريب . زائرش بر او مى گِريد ، و آن كه به زيارتش نيامده ، بر او اندوهگين مى شود ، و آن كه نزدش حاضر نبوده ، براى او مى سوزد ، و هر كس به قبر پسرش نزد پاهايش در بيابان مى نگرد ، دلش به رحم مى آيد . نه خويشاوندى ، نزديك اوست ، و نه كسى از نزديكان . سپس حقّش را از او ، باز داشتند و مرتدّان ، بر ضدّ او ، پشت به پشت هم دادند تا آن كه او را كُشتند و تباهش كردند و به پيشِ درندگان نهادند و آب فرات را _ كه حتّى سگان نيز از آن مى نوشند _ ، از او دريغ كردند و حقّ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سفارشش به او و اهل بيتش را ضايع كردند ، تا آن جا كه شبْ هنگام ، در گودالى دور افتاده ، ميان نزديكان و پيروانش ، در لايه هاى خاك ، آرام گرفت ؛ جايى كه كسى جز او نبود ، و بسى دور از جدّش ، جايگاهى كه به آن نمى آيد ، جز كسى كه خداوند ، دلش را براى ايمان ، آزموده و حقّ ما را به او شناسانده است » . به او گفتم : فدايت شوم ! من به زيارتش مى رفتم تا آن كه گرفتار حكومت ، و مأمور حفظ اموالشان شدم ، و نزد ايشان ، شناخته شدم . پس ، از سرِ تقيّه ، رفتن به زيارتش را رها كردم ، با آن كه مى دانم رفتن به زيارت او چه خيرى دارد . امام عليه السلام فرمود : «آيا مى دانى كسى كه به زيارتش مى رود ، چه ثوابى مى بَرد و چه پاداش بزرگى نزد ما دارد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «امّا ثواب [ آن ] . فرشتگان آسمان ، به او افتخار مى كنند . امّا آنچه براى او نزد ماست ، رحمت خواستن بر او در هر بامداد و شامگاه است ، و پدرم برايم گفت كه جايگاه حسين عليه السلام از روزى كه كشته شده ، از نمازگزارى كه بر او نماز بگزارد ، خالى نبوده است ، از فرشتگان جن و اِنس و حيوانات وحشى ؛ و هيچ چيزى نيست ، جز آن كه بر زائر او رَشك مى برد و بر او ، دست مى سايد و در نگريستن به او ، اميد پاداش دارد ؛ زيرا او به قبر حسين عليه السلام نگريسته است » . سپس فرمود : «به من خبر رسيده كه گروهى از اطراف كوفه و گروهى از غير ايشان ، به زيارتش مى آيند و زنانى ، به گريه و لابه مى پردازند و اين كار را در شب نيمه شعبان مى كنند . از ميان آنها ، يكى ، قرآن قرائت مى كند ، و كسى ، حكايت و موعظه مى كند ، و كسى ، ناله سر مى دهد ، و فردى هم مرثيه مى سرايد » . گفتم : آرى ؛ فدايت شوم ! آنچه را توصيف كردى ، گاه ، شاهد آن بوده ام . فرمود : «ستايش ، ويژه خدايى است كه كسى را ميان مردم ، قرار داد كه به سوى ما بيايد و ما را مدح كند و برايمان مرثيه بسُرايد ، و نيز كسانى را از نزديكان ما يا غير ايشان قرار داد كه بر دشمنان ما طعنه بزنند و آنان را باطل انگارند و كارشان را زشت بشمارند » .

.

ص: 452

. .

ص: 453

. .

ص: 454

1 / 6فَضلُ مَن زارَهُ خائِفا ومَن حُبِسَ أو قُتِلَ لِذلِكَكامل الزيارات عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما تَقولُ فيمَن زارَ أباكَ (1) عَلى خَوفٍ؟ قالَ : يُؤمِنُهُ اللّهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، وتَلَقّاهُ المَلائِكَةُ بِالبِشارَةِ ، ويُقالُ لَهُ : لا تَخَف ولا تَحزَن ، هذا يَومُكَ الَّذي فيهِ فَوزُكَ . (2)

كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم :قالَ لي أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، هَل تَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : نَعَم ، عَلى خَوفٍ ووَجَلٍ . فَقالَ : ما كانَ مِن هذا أشَدَّ فَالثَّوابُ فيهِ عَلى قَدرِ الخَوفِ ، ومَن خافَ في إتيانِهِ آمَنَ اللّهُ رَوعَتَهُ يَومَ القِيامَةِ ، يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ ، وَانصَرَفَ بِالمَغفِرَةِ ، وسَلَّمَت عَلَيهِ المَلائِكَةُ ، وزارَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ودَعا لَهُ ، وَانقَلَبَ بِنِعمَةٍ مِنَ اللّهِ وفَضلٍ ، لَم يَمسَسهُ سوءٌ ، وَاتَّبَعَ رِضوانَ اللّهِ . (3)

.


1- .يعني الإمام الحسين عليه السلام .
2- .كامل الزيارات : ص 242 ح 359 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 10 ح 38 .
3- .كامل الزيارات : ص 244 ح 363 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 11 ح 40 .

ص: 455

1 / 6ثواب كسى كه با هراس ، او را زيارت كند و آن كه به خاطر زيارت او، زندانى يا كشته شود

كامل الزيارات_ به نقل از زُراره _: به امام باقر عليه السلام گفتم : چه مى گويى در باره كسى كه با بيم و هراس ، پدرت ( يعنى امام حسين عليه السلام ) را زيارت كند ؟ فرمود : «خداوند ، او را در روز هراس بزرگ (قيامت) ، ايمن مى دارد و فرشتگان ، با بشارت ، با او رو به رو مى شوند و به او گفته مى شود : «مترس و غم مخور . اين ، روز رستگارى توست » .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مسلم _: امام باقر عليه السلام به من فرمود : «آيا نزد قبر حسين عليه السلام مى روى ؟» . گفتم : آرى ؛ امّا با بيم و هراس . فرمود : «هر چه بيم و هراس [ _ِ زيارت ] بيشتر باشد ، پاداشش هم به همان اندازه ، بيشتر مى شود و هر كس در راه زيارت بترسد ، در روزى كه مردم براى پروردگار جهانيان بر مى خيزند ، خداوند ، از هراس روز قيامت ، ايمنش مى گردانَد و زائر حسين عليه السلام زيارتش را آمرزيده به پايان مى برد و فرشتگان ، بر او سلام مى دهند و پيامبر صلى الله عليه و آله به ديدارش مى رود و برايش دعا مى كند ، و او با نعمت و فضل الهى و بدون اين كه چيز بدى به او برسد ، به خانه اش باز مى گردد و دنباله رو رضايت الهى مى شود .

.

ص: 456

تهذيب الأحكام عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ لِمُعاوِيَةَ بنِ وَهبٍ _: يا مُعاوِيَةُ ، لا تَدَع زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام (1) ؛ فَإِنَّ مَن تَرَكَهُ رَأى مِنَ الحَسرَةِ ما يَتَمَنّى أنَّ قَبرَهُ كانَ عِندَهُ (2) ، أما تُحِبُّ أن يَرَى اللّهُ شَخصَكَ وسَوادَكَ فيمَن يَدعو لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ مِمَّن يَنقَلِبُ بِالمَغفِرَةِ لِما مَضى ، ويُغفَرُ لَهُ ذُنوبُ سَبعينَ سَنَةً؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا مِمَّن يَخرُجُ ولَيسَ عَلَيهِ ذَنبٌ يُتبَعُ بِهِ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا مِمَّن يُصافِحُهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ (3)

كامل الزيارات عن ابن بكير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنّي أنزِلُ الأَرَّجانَ (4) وقَلبي يُنازِعُني إلى قَبرِ أبيكَ ، فَإِذا خَرَجتُ فَقَلبي وَجِلٌ مُشفِقٌ حَتّى أرجِعَ ، خَوفا مِنَ السُّلطانِ وَالسُّعاةِ (5) وأصحابِ المَسالِحِ . فَقالَ : يَابنَ بُكَيرٍ ، أما تُحِبُّ أن يَراكَ اللّهُ فينا خائِفا؟ أما تَعلَمُ أنَّهُ مَن خافَ لِخَوفِنا أظَلَّهُ اللّهُ في ظِلِّ عَرشِهِ؟ وكانَ مُحَدِّثَهُ الحُسَينُ عليه السلام تَحتَ العَرشِ ، وآمَنَهُ اللّهُ مِن أفزاعِ يَومِ القِيامَةِ ، يَفزَعُ النّاسُ ولا يَفزَعُ ، فَإِن فَزِعَ وَقَّرَتهُ المَلائِكَةُ ، وسَكَّنَت قَلبَهُ بِالبِشارَةِ . (6)

.


1- .زاد في كامل الزيارات هنا : «لخوف» .
2- .أي يتمنّى بحسرة ياليت أنّه كان مجاورا لقبر الإمام عليه السلام وحينها لأمكنه ذلك زيارته مرارا و تكرارا .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 47 ح 103 ، كامل الزيارات : ص 230 ح 338 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 53 ح 3 .
4- .مدينة تقع بالقرب من مدينة بهبهان الإيرانية، وقد خربت فتأسّست بالقرب منها بهبهان الفعلية (راجع: لغت نامه دهخدا «بالفارسية«).
5- .سَعى : نَمَّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 342 «سعى») .
6- .كامل الزيارات : ص 243 ح 260 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 11 ح 39 .

ص: 457

تهذيب الأحكام_ از امام صادق عليه السلام ، خطاب به معاوية بن وَهْب _: اى معاويه ! زيارت قبر حسين عليه السلام را [ از سرِ ترس ] (1) وا مگذار كه هر كس آن را وا گذارد ، چنان حسرت زده مى شود كه آرزو مى كند قبر او(حسين عليه السلام ) نزدش باشد . (2) آيا دوست ندارى كه خدا ببيند از مسافران و گام به راه نهادگانى هستى كه پيامبر خدا ، على ، فاطمه و امامان عليهم السلام برايشان دعا مى كنند ؟ آيا دوست ندارى از كسانى باشى كه با آمرزش گذشته و گناهان هفتاد سال ، باز مى گردند ؟ آيا دوست ندارى فردا از كسانى باشى كه [ در روز قيامت ]بيرون مى آيند ، بى آن كه گناهى قابل پيگيرى داشته باشند ؟ آيا دوست ندارى كه فردا از كسانى باشى كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مصافحه مى كنند ؟

كامل الزيارات_ به نقل از ابن بُكَير _: به امام صادق عليه السلام گفتم : من در اَرگان، (3) ساكنم و دلم هواى زيارت قبر پدرت [ امام حسين عليه السلام ] را مى كند ؛ ولى هنگامى كه حركت مى كنم ، تا بازگشتم [ به وطن ] ، از حاكم و سخن چينان و نظاميان ، در بيم و هراسم . امام عليه السلام فرمود : «اى پسر بُكَير ! آيا دوست ندارى كه خداوند ، تو را در راه ما بيمناك ببيند ؟ آيا نمى دانى كه هر كس به خاطر ترس ما بترسد ، خداوند ، سايه عرشش را بر سرِ او مى گسترد و حسين عليه السلام در زير عرش ، با او سخن مى گويد و خداوند ، از ترس هاى روز قيامت ، ايمنش مى دارد . مردم ، مى ترسند و او نمى ترسد ، و اگر هم بترسد ، فرشتگان ، او را آرام مى كنند و دلش را با بشارت [ به بهشت ] ، تسكين مى دهند » .

.


1- .افزوده ، از كامل الزيارات است .
2- .يعنى : آرزو مى كند كه كاش مجاور قبر امام عليه السلام بود تا مى توانست مكرّر ، ايشان را زيارت كند .
3- .اَرْگان: اَرْجان؛ اَرَّجان؛ شهرى كُهن در خوزستانِ ايران، در حوالى «بهبهانِ» كنونى، كه پس از ويرانى شهر بهبهان ، در نزديكى آن، شكل گرفت (ر. ك: كليات جغرافياى طبيعى و تاريخى ايران: ص 418 _ 420).

ص: 458

كامل الزيارات عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : فَما لِمَن قُتِلَ عِندَهُ [أي قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ] ، جارَ عَلَيهِ السُّلطانُ فَقَتَلَهُ؟ قالَ : أوَّلُ قَطرَةٍ مِن دَمِهِ يُغفَرُ لَهُ بِها كُلُّ خَطيئَةٍ ، وتَغسِلُ طينَتَهُ الَّتي خُلِقَ مِنهَا المَلائِكَةُ ، حَتّى تَخلُصَ كَما خَلَصَتِ الأَنبِياءُ المُخلَصينَ ، ويَذهَبَ عَنها ما كانَ خالَطَها مِن أجناسِ طينِ أهلِ الكُفرِ ، ويُغسَلُ قَلبُهُ ، ويُشرَحُ صَدرُهُ ، ويُملَأُ إيمانا ، فَيَلقَى اللّهَ وهُوَ مُخلَصٌ مِن كُلِّ ما تُخالِطُهُ الأَبدانُ وَالقُلوبُ ، ويُكتَبُ لَهُ شَفاعَةٌ في أهلِ بَيتِهِ وألفٍ مِن إخوانِهِ ، وتَوَلَّى الصَّلاةَ عَلَيهِ المَلائِكَةُ مَعَ جَبرَئيلَ ومَلَكِ المَوتِ ، ويُؤتى بِكَفَنِهِ وحَنوطِهِ (1) مِنَ الجَنَّةِ ، ويُوَسَّعُ قَبرُهُ عَلَيهِ ، ويوضَعُ لَهُ مَصابيحُ في قَبرِهِ ، ويُفتَحُ لَهُ بابٌ مِنَ الجَنَّةِ ، وتَأتيهِ المَلائِكَةُ بِالطُّرَفِ مِنَ الجَنَّةِ ، ويُرفَعُ بَعدَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوما إلى حَظيرَةِ القُدسِ ، فَلا يَزالُ فيها مَعَ أولِياءِ اللّهِ حَتّى تُصيبَهُ النَّفخَةُ الَّتي لا تُبقي شَيئا ، فَإِذا كانَتِ النَّفخَةُ الثّانِيَةُ وخَرَجَ مِن قَبرِهِ ، كانَ أوَّلَ مَن يُصافِحُهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالأَوصِياءُ ، ويُبَشِّرونَهُ ، ويَقولونَ لَهُ : اِلزَمنا ، ويُقيمونَهُ عَلَى الحَوضِ ، فَيَشرَبُ مِنهُ ، ويَسقي مَن أحَبَّ . قُلتُ : فَما لِمَن حُبِسَ في إتيانِهِ ؟ قالَ : لَهُ بِكُلِّ يَومٍ يُحبَسُ ويَغتَمُّ فَرحَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَإِن ضُرِبَ بَعدَ الحَبسِ في إتيانِهِ كانَ لَهُ بِكُلِّ ضَربَةٍ حَوراءُ ، وبِكُلِّ وَجَعٍ يَدخُلُ عَلى بَدَنِهِ ألفُ ألفِ حَسَنَةٍ ، ويُمحى بِها عَنهُ ألفُ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ويُرفَعُ لَهُ بِها ألفُ ألفِ دَرَجَةٍ ، ويَكونُ مِن مُحَدِّثي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى يَفرُغَ مِنَ الحِسابِ ، فَيُصافِحُه حَمَلَةُ العَرشِ ، ويُقالُ لَهُ : سَل ما أحبَبتَ ، ويُؤتى بِضارِبِهِ لِلحِسابِ ، فَلا يُسأَلُ عَن شَيءٍ ولا يُحتَسَبُ بِشَيءٍ ، ويُؤخَذُ بِضَبعَيهِ (2) حَتّى يُنتَهى بِهِ إلى مَلَكٍ يَحبوهُ ويُتحِفُهُ بِشَربَةٍ مِنَ الحَميمِ (3) ، وشَربَةٍ مِنَ الغِسلينِ (4) ، ويوضَعُ عَلى مَقالٍ (5) فِي النّارِ ، فَيُقالُ لَهُ : ذُق بِما قَدَّمَت يَداكَ فيما أتَيتَ إلى هذَا الَّذي ضَرَبتَهُ ، وهُوَ وَفدُ اللّهِ ووَفدُ رَسولِهِ ، ويُؤتى (6) بِالمَضروبِ إلى بابِ جَهَنَّمَ ، ويُقالُ لَهُ : اُنظُر إلى ضارِبِكَ وإلى ما قَد لَقِيَ ، فَهَل شَفَيتَ صَدرَكَ وقَدِ اقتُصَّ لَكَ مِنهُ؟ فَيَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انتَصَرَ لي ولِوَلَدِ رَسولِهِ مِنهُ . (7)

.


1- .الحَنوط : طيب يُخلط للميّت خاصّة (لسان العرب : ج 7 ص 278 «حنط») .
2- .الضَّبْعُ : وسط العضد ، وقيل : هو ما تحت الإبط (النهاية : ج 3 ص 73 «ضبع») .
3- .الحَميمُ : الماء الحارّ الشديد الحرارة يسقى منه اهل النار (مجمع البحرين : ج 1 ص 460 «حمم») .
4- .الغِسْلِينُ : غسالة أبدان الكفّار في النار (مفردات ألفاظ القرآن : ص 607 «غسل») .
5- .المِقْلاةُ والمِقلى : الذي يُقلى عليه ، والجمع : المقالي (الصحاح : ج 6 ص 2467 «قلا») .
6- .في المصدر : «ويأتي» ، والتصويب من بحارالأنوار .
7- .كامل الزيارات : ص 240 ح 357 و ص 310 ح 524 عن صفوان الجمّال وليس فيه ذيله من «قلت : فما لمن حُبس» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 79 ح 39 .

ص: 459

كامل الزيارات_ به نقل از هشام بن سالم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : كسى كه حاكم ، او را به ستم نزد قبر حسين عليه السلام بكُشد ، چه پاداشى دارد ؟ فرمود : «نخستين قطره از خونش كه مى ريزد ، همه خطاهايش آمرزيده مى شود و فرشتگان ، گِلى را كه از آن آفريده شده است ، مى شويند تا آن كه مانند پيامبران بااخلاص ، خالص شود و هر چه از گلِ كافران با آن آميخته شده ، از ميان برود ، و دلش را مى شويند و سينه اش را گشاده و پُر از ايمان مى كنند . پس او خدا را ديدار مى كند ، در حالى كه از هر چه با پيكرها و دل ها در مى آميزد ، خالص شده است و حقّ شفاعت خانواده و يك هزار تن از برادران دينى اش را برايش ثبت مى كنند و فرشتگان ، با جبرئيل و فرشته مرگ ، نماز بر او را به عهده مى گيرند و كفن و حُنوطش را از بهشت مى آورند و قبرش را بر او وسيع مى كنند و چراغ هايى در قبرش مى گذارند و دريچه اى به بهشت ، برايش مى گشايند و فرشتگان ، هديه هايى از بهشت ، برايش مى آورند و او را پس از هجده روز ، به حظيرة القدس ( جايگاه پاكان ) مى برند و هماره ، در آن جا با اولياى خدا است تا نفخه از ميان بَرنده همه چيز ، به او برسد . پس به گاه نفخه دوم ، از قبرش بر مى خيزد و نخستين كسى كه با او مصافحه مى كند ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امير مؤمنان عليه السلام و اوصيا هستند كه او را بشارت مى دهند و به او مى گويند : با ما باش و او را بر حوض [ كوثر ] ، نگاه مى دارند تا از آن بنوشد و به هر كه دوست دارد ، بنوشاند » . گفتم : پاداش كسى كه به خاطر زيارتش زندانى مى شود ، چيست ؟ فرمود : «براى هر روزى كه زندانى و اندوهناك مى شود ، سُرورى تا روز قيامت دارد و اگر افزون بر زندان ، او را بزنند ، براى هر ضربه اى ، حوريه اى دارد و براى هر دردى كه به پيكرش مى رسد ، به او هزار هزار پاداش مى دهند و هزار هزار زشتكارى اش را مى زُدايند و هزار هزار درجه ، بالايش مى برند و از كسانى است كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سخن مى گويد تا خداوند ، از حسابرسى فارغ شود . حاملان عرش ، با او مصافحه (ديده بوسى) مى كنند و به او گفته مى شود : هر چه دوست دارى ، بطلب و ضاربش را براى حسابرسى مى آورند و بدون سؤال و محاسبه ، زير بغل هايش را مى گيرند و او را نزد فرشته اى مى آورند كه شربتى از آب سوزان گنديده ، و نيز شربتى از چركابه بدن دوزخيان ، به او پيشكش مى دهد و بر ديگ جوشانى در دوزخ ، نهاده مى شود و به او گفته مى شود : بچش ، به خاطر آنچه پيش تر فرستادى و كسى را مضروب كردى كه ميهمان خدا و پيامبرش بود ، و مضروب را به درگاه دوزخ مى آورند و به او گفته مى شود : به ضاربت و به جزايى كه مى بيند ، بنگر . آيا حال دلت خُنَك شد و انتقامت از او گرفته شد ؟ و او مى گويد : ستايش ، ويژه خدايى است كه انتقام من و فرزند پيامبرش را از او گرفت » .

.

ص: 460

1 / 7فَضلُ زِيارَتِهِ بِالمَشَقَّةِ ومَن ماتَ فِي السَّفَرِ لزِيارَتِهِكامل الزيارات عن عبداللّه بن النجّار :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : تَزورونَ الحُسَينَ عليه السلام ، وتَركَبونَ السُّفُنَ؟ فَقُلتُ : نَعَم . قالَ : أما عَلِمتَ أنَّها إذَا انكَفَت بِكُم نوديتُم : ألا طِبتُم وطابَت لَكُمُ الجَنَّةُ . (1)

كامل الزيارات عن أبي سعيد القاضي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتاهُ [أي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ] في سَفينَةٍ ، فَكُفِئَت بِهِم سَفينَتُهُم ، نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ طِبتُم وطابَت لَكُمُ الجَنَّةُ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 257 ح 387 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 58 ح 38 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 25 ح 27 .
2- .كامل الزيارات : ص 257 ح 386 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 36 ح 48 .

ص: 461

1 / 7ثواب زيارت امام حسين عليه السلام با مشقّت و ثواب كسى كه در راه زيارت او بميرد

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن نجّار _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «آيا براى زيارت حسين عليه السلام به كشتى سوار مى شويد ؟» . گفتم : آرى . فرمود : «آيا نمى دانى كه اگر كشتى تان واژگون شود ، ندايتان مى دهند : هشيار ، كه پاكيزه شديد ، و بهشت ، گوارايتان باد! » .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو سعيد قاضى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس با كشتى به زيارت قبر حسين عليه السلام بيايد و كشتى آنها واژگون شود ، ندا دهنده اى از آسمان به آنها ندا مى دهد : «پاكيزه گشتيد ، و بهشت ، گوارايتان باد !» .

.

ص: 462

كامل الزيارات عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ : ما لِمَن ماتَ في سَفَرِهِ إلَيهِ [أي قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ] ؟ _: تُشَيِّعُهُ المَلائِكَةُ ، وتَأتيهِ بِالحَنوطِ وَالكِسوَةِ مِنَ الجَنَّةِ ، وتُصَلّي عَلَيهِ إذا (1) كُفِّنَ ، وتُكَفِّنُهُ فَوقَ أكفانِهِ ، وتَفرُشُ لَهُ الرَّيحانَ تَحتَهُ ، وتَدفَعُ الأَرضَ حَتّى تَصَوَّرَ مِن بَينِ يَدَيهِ مَسيرَةَ ثَلاثَةِ أميالٍ ، ومِن خَلفِهِ مِثلَ ذلِكَ ، وعِندَ رَأسِهِ مِثلَ ذلِكَ ، وعِندَ رِجلَيهِ مِثلَ ذلِكَ ، ويُفتَحُ لَهُ بابٌ مِنَ الجَنَّةِ إلى قَبرِهِ ، ويَدخُلُ عَلَيهِ رَوحُها ورَيحانُها حَتّى تَقومَ السّاعَةُ . (2)

1 / 8ًثَوابُ زِيارَتِهِ عليه السلام مشِياكامل الزيارات عن أبي الصامت :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ماشِيا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ ألفَ حَسَنَةٍ ، ومَحا عَنهُ ألفَ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ ألفَ دَرَجَةٍ . (3)

كامل الزيارات عن أبي سعيد القاضى عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ماشِيا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرفَعُها ويَضَعُها عِتقَ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . (4)

تهذيب الأحكام عن الحسين بن عليّ بن ثوير بن أبي فاخته :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا حُسَينُ ، مَن خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ يُريدُ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام ، إن كانَ ماشِيا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَسَنَةً ، وحَطَّ بِها عَنهُ سَيِّئَةً ، حَتّى إذا صارَ بِالحائِرِ كَتَبَهُ اللّهُ مِنَ المُفلِحينَ ، وإذا قَضى مَناسِكَهُ كَتَبَهُ اللّهُ مِنَ الفائِزينَ ، حَتّى إذا أرادَ الاِنصِرافَ أتاهُ مَلَكٌ ، فَقالَ لَهُ : أنَا رَسولُ اللّهِ ، رَبُّكُ يُقرِئُكَ السَّلامَ ، ويَقولُ لَكَ : اِستَأنِفِ العَمَلَ ، فَقَد غُفِرَ لَكَ ما مَضى . (5)

.


1- .في المصدر : «إذ» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .كامل الزيارات : ص 239 ح 357 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 78 ح 39 .
3- .كامل الزيارات : ص 255 ح 381 و ص 392 ح 636 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 142 ح 13 .
4- .كامل الزيارات : ص 257 ح 386 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 36 ح 48 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 43 ح 89 ، ثواب الأعمال : ص 116 ح 31 ، المزار للمفيد : ص 30 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 253 ح 378 ، المزار الكبير : ص 340 ح 1 والأربعة الأخيرة عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، جامع الأخبار : ص 81 ح 119 عن أبي فاختة وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 72 ح 17 .

ص: 463

كامل الزيارات_ به نقل از هشام بن سالم ، از امام صادق عليه السلام ، هنگامى كه مردى از ايشان پرسيد : آن كه در سفرش به سوى قبر حسين عليه السلام مى ميرد ، چه پاداشى دارد ؟ _: فرشتگان ، او را تشييع مى كنند و از بهشت ، برايش حنوط و پوشش مى آورند و چون كفنش كردند ، بر او نماز مى گزارند و جامه بهشتى را روى كفنش مى پوشانند و گل و ريحان ، به زير پايش مى گسترند و چنان به سرعت ، زمين را در مى نوردد كه خيال مى كند زمين ، از پيش رو و پشت و بالا و پايين پايش ، سه ميل بيشتر نيست ، و درى از بهشت به قبرش باز مى شود و از آن ، تا روز قيامت ، نسيم خوش بوى بهشتى بر وى در مى آيد .

1 / 8پاداش پياده به زيارت امام عليه السلام رفتن

كامل الزيارات_ به نقل از ابو صامت _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «هر كس پياده به نزد قبر حسين عليه السلام بيايد ، خداوند ، براى هر قدمش هزار حَسَنه مى نويسد و هزار زشتكارى را از او مى زُدايد و او را هزار درجه ، بالا مى بَرد» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو سعيد قاضى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس پياده نزد قبر حسين عليه السلام بيايد ، خداوند ، در برابر هر گامى كه بر مى دارد و مى گذارد ، برايش [ پاداش ] آزاد كردن يك بنده از فرزندان اسماعيل عليه السلام را مى نويسد .

تهذيب الأحكام_ به نقل از حسين ، فرزند على بن ثُوَير بن ابى فاخته _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى حسين ! هر كس از خانه اش به قصد زيارت حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام بيرون آيد ، اگر پياده باشد ، خداوند ، براى هر گامش حَسَنه اى را مى نويسد و زشتكارى اى را از او مى زُدايد ، و چون به حرم حسين عليه السلام رسيد ، خداوند ، او را جزو رستگاران مى نويسد ، و چون زيارتش را به پايان برَد ، خداوند ، او را از رهايى يافتگان مى نويسد ، و چون بخواهد باز گردد ، فرشته اى نزد او مى آيد و به او مى گويد : من ، پيام آور خدايم . خداوند ، به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : عمل ، از سر گير كه گذشته ات آمرزيده شد » .

.

ص: 464

كامل الزيارات عن عليّ بن ميمون الصائغ عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :يا عَلِيُّ ، زُرِ الحُسَينَ عليه السلام ولا تَدَعهُ . قالَ : قُلتُ : ما لِمَن أتاهُ مِنَ الثَّوابِ؟ قالَ : مَن أتاهُ ماشِيا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَسَنَةً ، ومَحا عَنهُ سَيِّئَةً ، ورَفَعَ لَهُ دَرَجَةً ، فَإِذا أتاهُ وَكَّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكَينِ يَكتُبانِ ما خَرَجَ مِن فيهِ مِن خَيرٍ ، ولا يَكتُبانِ ما يَخرُجُ مِن فيهِ مِن شَرٍّ ولا غَيرِ ذلِكَ ، فَإِذَا انصَرَفَ وَدَّعوهُ ، وقالوا : يا وَلِيَّ اللّهِ! مَغفورا لَكَ ، أنتَ مِن حِزبِ اللّهِ وحِزبِ رَسولِهِ وحِزبِ أهلِ بَيتِ رَسولِهِ ، وَاللّهِ ، لا تَرَى النّارَ بِعَينِكَ أبَدا ، ولا تَراكَ ولا تَطعَمُكَ أبَدا . (1)

راجع : ج 12 ص 344 (الفصل السادس عشر : الاستنابة لزيارته) .

.


1- .كامل الزيارات : ص 255 ح 383 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 24 ح 24 وراجع : فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 47 ح 23 .

ص: 465

كامل الزيارات_ به نقل از على بن ميمون صائغ _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى على ! حسين عليه السلام را زيارت كن و آن را وا مگذار » . گفتم : پاداش كسى كه به زيارتش مى رود ، چيست ؟ فرمود : «هر كس پياده به آن جا برود ، خداوند ، در برابر هر گامش ، حَسَنه اى برايش ثبت مى كند و گناهى را از او مى زُدايد و درجه اى او را بالا مى بَرد ، و چون به قبر مى رسد ، خداوند ، دو فرشته بر او مى گمارد كه هر چه خير از دهانش بيرون آيد ، مى نويسند و هر چه شر و غير آن [ مانند لغو و بيهوده گويى ]بيرون آيد ، ناديده مى گيرند ، و چون باز گردد ، با او وداع مى كنند و به او مى گويند : اى دوست خدا ! آمرزيده اى . تو ، جزو حزب خدا ، حزب پيامبر خدا و حزب خاندان پيامبرش هستى . به خدا سوگند ، هرگز ، آتش را با چشمانت نخواهى ديد و آن نيز تو را نخواهد ديد و به [ سوزاندن ] تو ، طمع نخواهد داشت » .

ر .ك : ج 12 ص 345 (فصل شانزدهم : نايب گرفتن براى زيارت امام حسين عليه السلام ) .

.

ص: 466

الفصل الثاني : الحثُّ الأكيد على زيارته والتّحذير الشّديد من تركها2 / 1فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُؤمِنٍتهذيب الأحكام عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :مُروا شيعَتَنا بِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّ إتيانَهُ ... مُفتَرَضٌ عَلى كُلِّ مُؤمِنٍ يُقِرُّ لَهُ بِالإِمامَةِ مِنَ اللّهِ [ عَزَّ وجَلَّ ] . (1)

تهذيب الأحكام عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَو أنَّ أحَدَكُم حَجَّ دَهرَهُ ، ثُمَّ لَم يَزُرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، لَكانَ تارِكا حَقّا مِن حُقوقِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّ حَقَّ الحُسَينِ عليه السلام فَريضَةٌ مِنَ اللّهِ تَعالى واجِبَةٌ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ . (2)

كامل الزيارات عن عليّ بن ميمون :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : لَو أنَّ أَحَدَكُم حَج ألفَ حَجَّةٍ ، ثُمَّ لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، لَكانَ قَد تَرَكَ حَقّا مِن حُقوقِ اللّه تَعالى . وسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ : حَقُّ الحُسَينِ عليه السلام مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ . (3)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 42 ح 86 ، المزار للمفيد : ص 26 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 236 ح 351 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 582 ح 3177 ، الأمالي للصدوق : ص 206 ح 226 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 3 ح 8 وراجع : الإرشاد : ج 2 ص 133 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 42 ح 87 ، المزار للمفيد : ص 27 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 238 ح 355 ، المزار الكبير : ص 341 ح 3 عن عبدالرحمن بن كثير مولى أبي جعفر عليه السلام من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليه السلام وليس فيه «واجبة» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 3 ح 10 .
3- .كامل الزيارات : ص 357 ح 615 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 5 ح 18 .

ص: 467

فصل دوم : تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديد در باره ترك آن

2 / 1بر هر مؤمن ، واجب است

تهذيب الأحكام_ به نقل از محمّد بن مسلم ، از امام باقر عليه السلام _: پيروان ما را به زيارت قبر حسين عليه السلام ، فرمان دهيد كه آمدن به آن جا . . . بر هر باايمانى كه امامت او را از سوى خداوندت باور دارد ، واجب است .

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد الرحمان بن كثير ، از امام صادق عليه السلام _: اگر يكى از شما ، در تمام روزگارش حج بگزارد ، امّا حسين بن على عليه السلام را زيارت نكند ، حقّى از حقوق پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را وا گذاشته است ؛ زيرا حقّ حسين عليه السلام ، فريضه اى است از سوى خداى متعال و بر هر مسلمانى ، واجب است .

كامل الزيارات_ به نقل از على بن ميمون _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «اگر يكى از شما ، هزار حج بگزارد ، امّا به زيارت قبر حسين بن على عليه السلام نيايد ، حقّى از حقوق خداى متعال را وا نهاده است » . و از همين موضوع ، پرسيده شد . امام عليه السلام فرمود : «حقّ حسين عليه السلام بر هر مسلمانى ، واجب است » .

.

ص: 468

كامل الزيارات عن اُمّ سعيد الأحمسيّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قالت :قالَ لي : يا اُمَّ سَعيدٍ ! تَزورينَ قَبرَ الحُسَينِ؟ قالَت : قُلتُ : نَعَم . فَقالَ لي : زُوريهِ ؛ فَإِنَّ زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ واجِبَةٌ عَلَى الرِّجالِ وَالنِّساءِ . (1)

كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَمَّن تَرَكَ الزِّيارَةَ _ زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ مِن غَيرِ عِلَّةٍ . قالَ : هذا رَجُلٌ مِن أهلِ النّارِ . (2)

كامل الزيارات عن أبان بن تغلب :قالَ لي جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبانُ ! مَتى عَهدُكَ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : لا وَاللّهِ ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ! ما لي بِهِ عَهدٌ مُنذُ حينٍ . فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ! وأنتَ مِن رُؤَساءِ الشّيعَةِ تَترُكُ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام لا تَزورُهُ ، مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَسَنَةً ، ومَحا عَنهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ سَيِّئَةً ، وغَفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . يا أبانُ ! لَقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهَبَطَ عَلى قَبرِهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ يَبكونَ عَلَيهِ ، ويَنوحونَ عَلَيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 237 ح 354 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 3 ح 9 .
2- .كامل الزيارات : ص 356 ح 614 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 5 ح 17 .
3- .كامل الزيارات : ص 546 ح 837 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 7 ح 29 .

ص: 469

كامل الزيارات_ به نقل از امّ سعيد اَحمَسى _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى امّ سعيد ! آيا قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كنى ؟» . گفتم : آرى . امام عليه السلام به من فرمود : «او را زيارت كن ، كه زيارت قبر حسين عليه السلام بر مردان و زنان ، واجب است » .

كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه _: از امام صادق عليه السلام ، در باره كسى پرسيدم كه زيارت قبر حسين بن على عليه السلام را بدون مشكلى وا مى گذارد . امام عليه السلام فرمود : «اين ، مردى از دوزخيان است » .

كامل الزيارات_ به نقل از ابان بن تَغلِب _: امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود : «اى ابان ! كِى قبر حسين عليه السلام را زيارت كرده اى ؟» . گفتم : به خدا سوگند ، اى فرزند پيامبر خدا ! مدّت هاست كه آن را زيارت نكرده ام . امام عليه السلام فرمود : «منزّه است خداى بِشْكوه ! تو از سران شيعه هستى و زيارت حسين عليه السلام را وا مى گذارى و به زيارت قبرش نمى روى ؟ هر كس حسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوند براى هر گامش ، حَسَنه اى برايش مى نويسد و با هر گامش ، گناهى را از او مى زُدايد و گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد . اى ابان ! بى ترديد ، حسين عليه السلام به شهادت رسيد و هفتاد هزار فرشته پريشان غبار آلوده ، گريان بر قبرش فرود آمدند و تا روز قيامت ، بر او نوحه مى كنند » .

.

ص: 470

2 / 2مَن لَم يَزُرهُ كانَ مُنتَقَصَ الإِيمانِالمزار للمفيد عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :مَن لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام مِن شَيعَتِنا ، كانَ مُنتَقَصَ الإِيمانِ مُنتَقَصَ الدّينِ . (1)

كامل الزيارات عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :مَن أرادَ أنْ يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَعرِض حُبَّنا عَلى قَلبِهِ فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن كانَ لَنا مُحِبّا فَليَرغَب في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَمَن كانَ لِلحُسَينِ عليه السلام زَوّارا عَرَفناهُ بِالحُبِّ لَنا أهلَ البَيتِ ، وكانَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ومَن لَم يَكُن لِلحُسَينِ عليه السلام زَوّارا كانَ ناقِصَ الإِيمانِ . (2)

تهذيب الأحكام عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى يَموتَ ، كانَ مُنتَقَصَ الإِيمانِ ، مُنتَقَصَ الدّينِ ، إن اُدخِلَ الجَنَّةَ كانَ دونَ المُؤمِنينَ فيها . (3)

كامل الزيارات عن سيف بن عمير عن رجل عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَزعُمُ أنَّهُ لَنا شيعَةٌ حَتّى يَموتَ ، فَلَيسَ هُوَ لَنا بِشيعَةٍ ، وإن كانَ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَهُوَ مِن ضيفانِ أهلِ الجَنَّةِ . (4)

.


1- .المزار للمفيد : ص 56 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 355 ح 610 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 4 ح 13 .
2- .كامل الزيارات : ص 356 ح 613 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 4 ح 16 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 44 ح 95 ، المزار للمفيد : ص 57 ح 2 وفيه «وإذا دخل» بدل «إن أدخل» ، كامل الزيارات : ص 356 ح 611 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 4 ح 14 .
4- .كامل الزيارات : ص 356 ح 612 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 4 ح 15 .

ص: 471

2 / 2هر كس حسين عليه السلام را زيارت نكند ، ايمانش ناقص است

المزار ، مفيد_ به نقل از محمّد بن مسلم ، از امام باقر عليه السلام _: هر كس از پيروان ما كه نزد قبر حسين عليه السلام نيايد ، ايمان و دينش ناقص است .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بكر حَضرَمى ، از امام باقر عليه السلام _: هر كس مى خواهد بداند كه از بهشتيان است [يا نه] ، محبّت ما را بر دلش عرضه كند . اگر پذيرفت ، مؤمن است . هر كس دوستدار ماست ، بايد به زيارت قبر حسين عليه السلام رغبت داشته باشد ، و هر كس كه زائر حسين عليه السلام شد ، ما اهل بيت ، او را دوستدار خود مى شناسيم و از بهشتيان است ، و هر كس زائر حسين عليه السلام نباشد ، ايمانش ناقص است .

تهذيب الأحكام_ به نقل از عَنبَسة بن مُصعَب ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس به زيارت قبر حسين عليه السلام نرود تا بميرد ، دين و ايمانش ناقص است ، و اگر وارد بهشت شود ، پايين تر از ديگر مؤمنان است .

كامل الزيارات_ به نقل از سيف بن عُمَير ، از مردى ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس ادّعا كند شيعه ماست ، امّا به زيارت قبر حسين عليه السلام نيايد تا بميرد ، شيعه ما نيست ، و اگر جزو بهشتيان شود ، از ميهمانان اهل بهشت است .

.

ص: 472

2 / 3مَن حُرِمَ مِنها فَقَد حُرِمَ خَيرا كَثيراكامل الزيارات عن داوود الحمار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن لَم يَزُر قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَقَد حُرِمَ خَيرا كَثيرا ، ونُقِصَ مِن عُمُرِهِ سَنَةٌ . (1)

كامل الزيارات عن حنان بن سدير :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ وجَلَسَ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : مِن أيِّ البِلادِ أنتَ؟ قالَ : فَقالَ الرَّجُلُ : أنَا مِن أهلِ الكوفَةِ ، وأنَا لَكَ مُحِبٌّ مُوالٍ . قالَ : فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أتُصَلّي في مَسجِدِ الكوفَةِ كُلَّ صَلَواتِكَ؟ قالَ : فَقالَ الرَّجُلُ : لا . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّكَ لَمَحرومٌ مِنَ الخَيرِ . قالَ : ثُمَّ قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أتَغتَسِلُ كُلَّ يَومٍ مِن فُراتِكُم في كُلِّ يَومٍ مَرَّةً؟ قالَ : لا . قالَ : فَفي كُلِّ جُمعَةٍ؟ فَقالَ : لا . قالَ : فَفي كُلِّ شَهرٍ؟ قالَ : لا ، قالَ : فَفي كُلِّ سَنَةٍ؟ قالَ : لا . فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّكَ لَمَحرومٌ مِنَ الخَيرِ . قالَ : ثُمَّ قالَ : أتَزورُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ جُمعَةٍ؟ قالَ : لا . قالَ : ففي كُلِّ شَهرٍ؟ قالَ : لا ، قالَ : فَفي كُلِّ سَنَةٍ؟ قالَ : لا . فَقال أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّكَ لَمَحرومٌ مِنَ الخَيرِ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 285 ح 458 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 48 ح 15 .
2- .كامل الزيارات : ص 77 ح 70 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 401 ح 53 و ج 101 ص 6 ح 26 .

ص: 473

2 / 3هر كه از زيارت او محروم باشد ، از خير فراوانى محروم است

كامل الزيارات_ به نقل از داوود حمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت نكند ، از خير فراوانى محروم مانده است و يك سال از عمرش كم مى شود .

كامل الزيارات_ به نقل از حنّان بن سَدير _: نزد امام باقر عليه السلام بودم كه مردى بر او در آمد و سلام داد و نشست . امام باقر عليه السلام فرمود : «تو از كدام شهر هستى ؟» . مرد گفت : من ، كوفى هستم و از دوستداران و ارادتمندان تو» . امام باقر عليه السلام به او فرمود : «آيا همه نمازهايت را در مسجد كوفه مى خوانى ؟» . مرد گفت : نه . امام باقر عليه السلام فرمود : «از خير ، محروم هستى » . سپس امام باقر عليه السلام فرمود : «آيا هر روز ، از رود فرات ، حدّاقل يك مرتبه غسل مى كنى ؟» . مرد گفت : نه . فرمود : «در هر هفته ، چه طور ؟» . گفت : نه . فرمود : «در هر ماه ، چه طور ؟» . گفت : نه . فرمود : «در هر سال ، چه طور ؟» . گفت : نه . امام باقر عليه السلام به او فرمود : «تو از خير ، محروم هستى » . سپس امام عليه السلام فرمود : «آيا هر هفته ، قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كنى ؟» . گفت : نه . فرمود : «در هر ماه ، چه طور ؟» . گفت : نه . فرمود : «در سال ، چه طور ؟» . گفت : نه . امام باقر عليه السلام فرمود : «تو از خير ، محروم هستى » .

.

ص: 474

تهذيب الأحكام عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ لِمُعاوِيَةَ بنِ وَهبٍ _: يا مُعاوِيَةُ ، لا تَدَع زِيارَةَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّ مَن تَرَكَهُ رَأى مِنَ الحَسرَةِ ما يَتَمَنّى أنَّ قَبرَهُ كانَ عِندَهُ . (1)

2 / 4إيّاكُم وَالجَفاءَكامل الزيارات عن الحارث الأعور عن عليّ عليه السلام :بِأَبي واُمِّيَ الحُسَينُ المَقتولُ بِظَهرِ الكوفَةِ ، وَاللّهِ ، كَأَنّي أنظُرُ إلَى الوُحوشِ مادَّةً أعناقَها عَلى قَبرِهِ مِن أنواعِ الوَحشِ ، يَبكونَهُ ويَرثونَهُ لَيلاً حَتَّى الصَّباحِ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَإِيّاكُم وَالجَفاءَ (2) ! (3)

كامل الزيارات عن عليّ بن الحكم عن بعض أصحابه عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كَم بَينَكُم وبَينَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : سِتَّةَ عَشَرَ فَرسَخا . قالَ : أوَ ما تَأتونَهُ؟ قُلتُ : لا . قالَ : ما أجفاكُم! (4)

تهذيب الأحكام عن عبداللّه بن طلحة النهدي :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : يا عَبدَ اللّهِ بنَ طَلحَةَ ! أما تَزورُ قَبرَ أبِيَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قُلتُ : بَلى إنّا لَنَأتيهِ . قالَ : تَأتونَهُ كُلَّ جُمعَةٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : تَأتونَهُ في كُلِّ شَهرٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : ما أجفاكُم! إنَّ زِيارَتَهُ تَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً . (5)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 47 ح 103 ، كامل الزيارات : ص 227 ح 335 بزيادة «لخوف» بعد «الحسين عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج 101 ص 9 ح 31 .
2- .الجفاء : البعد عن الشيء ، وترك الصلة والبرّ ، وغلظ الطبع (بحار الأنوار : ج 101 ص 6) .
3- .كامل الزيارات : ص 165 ح 214 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 205 ح 9 و ج 101 ص 6 ح 23 .
4- .كامل الزيارات : ص 486 ح 740 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 5 ح 20 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 21 ح 47 ، فرحة الغرى¨ : ص 79 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 261 ح 11 .

ص: 475

تهذيب الأحكام_ به نقل از معاوية بن وَهْب _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «اى معاويه ! زيارت قبر حسين عليه السلام را وا مگذار كه هر كس آن را وا گذارد ، چنان حسرتى مى خورد كه آرزو مى كند كاش قبر او (حسين عليه السلام ) نزدش بود ».

2 / 4هشدار در باره جفاكارى

كامل الزيارات_ به نقل از حارث اَعوَر ، از امام على عليه السلام _: پدر و مادرم ، فداى حسين مقتول در پشت كوفه ! به خدا سوگند ، گويى مى بينم كه انواع حيوانات وحشى ، گردن هايشان را بر قبرش مى كِشند و بر او مى گِريند و شب تا صبح ، براى او مرثيه مى خوانند . پس حال كه چنين است ، مبادا شما جفا كنيد [ و او را زيارت نكنيد ] !

كامل الزيارات_ به نقل از على بن حَكَم ، از يكى از يارانش _: امام باقر عليه السلام فرمود : «ميان شما و قبر حسين عليه السلام ، چه قدر فاصله است ؟» . گفتم : شانزده فرسنگ . فرمود : «آيا نزد آن مى رويد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «چه قدر جفاكاريد ! » .

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد اللّه بن طلحه نَهْدى _: بر امام صادق عليه السلام وارد شدم. فرمود : «اى عبد اللّه بن طلحه ! آيا قبر پدرم حسين عليه السلام را زيارت مى كنى ؟» . گفتم : آرى . ما به زيارت آن مى رويم . فرمود : «هر هفته مى رويد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «هر ماه مى رويد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «چه قدر جفاكاريد ! زيارت او ، برابر با يك حج و عمره است » .

.

ص: 476

الكافي عن سدير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا سَديرُ ، تَزورُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ يَومٍ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ؛ لا . قالَ : فَما أجفاكُم! قالَ : فَتَزورونَهُ في كُلِّ جُمعَةٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : فَتَزورونَهُ في كُلِّ شَهرٍ؟ قُلتُ : لا . قالَ : فَتَزورونَهُ في كُلِّ سَنَةٍ؟ قُلتُ : قَد يَكونُ ذلِكَ . قالَ : يا سَديرُ ، ما أجفاكُم لِلحُسَينِ عليه السلام ! أما عَلِمتَ أنَّ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ألفَي ألفِ مَلَكٍ شُعثٍ غُبرٍ ، يَبكونَ ويَزورونَ لا يَفتُرونَ . (1)

كامل الزيارات عن الفضيل بن يسار :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما أجفاكُم يا فُضَيلُ لا تَزورونَ الحُسَينَ عليه السلام ! أما عَلِمتُم أنَّ أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ شُعثا غُبرا يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)

كامل الزيارات عن سليمان بن خالد :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : عَجَبا لِأَقوامٍ يَزعُمونَ أنَّهُم شيعَةٌ لَنا ، ويُقالُ : إنَّ أحَدَهُم يَمُرُّ بِهِ دَهرُهُ لا يَأتي قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام جَفاءً مِنهُ وتَهاوُنا وعَجزا وكَسَلاً !! أما وَاللّهِ ، لَو يَعلَمُ ما فيهِ مِنَ الفَضلِ ما تَهاوَنَ ولا كَسِلَ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما فيهِ مِنَ الفَضلِ؟ قالَ : فَضلٌ وخَيرٌ كَثيرٌ ، أما أوَّلُ ما يُصيبُهُ أن يُغفَرَ ما مَضى مِن ذُنوبِهِ ، ويُقالَ لَهُ : اِستَأنِفِ العَمَلَ . (3)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 589 ح 8 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 116 ح 205 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 599 ح 3203 ، كامل الزيارات : ص 487 ح 743 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 6 ح 24 .
2- .كامل الزيارات : ص 488 ح 745 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 7 ح 27 .
3- .كامل الزيارات : ص 488 ح 747 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 7 ح 28 .

ص: 477

الكافى_ به نقل از سَدير _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى سَدير ! قبر حسين عليه السلام را هر روز ، زيارت مى كنى ؟» . گفتم : فدايت شوم ! نه . فرمود : «چه قدر جفاكاريد !» . [ سپس ] فرمود : «هر هفته ، او را زيارت مى كنيد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «هر ماه ، او را زيارت مى كنيد ؟» . گفتم : نه . فرمود : «هر سال ، او را زيارت مى كنيد ؟» . گفتم : گاه ، چنين مى شود . فرمود : «اى سَدير ! چه قدر به حسين عليه السلام جفا مى كنيد ! آيا نمى دانى كه خداوندت ، دو هزار هزار فرشته پريشانِ غبار آلوده دارد كه [ كنار قبر حسين عليه السلام ] بدون خستگى ، بر او مى گِريند و زيارتش مى كنند » .

كامل الزيارات_ به نقل از فُضَيل بن يَسار _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى فُضَيل ! چه قدر جفاكاريد كه قبر حسين عليه السلام را زيارت نمى كنيد ! آيا نمى دانيد كه چهار هزار فرشته پريشانِ غبار آلوده ، تا روز قيامت ، بر او مى گِريند ؟» .

كامل الزيارات_ به نقل از سليمان بن خالد _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام فرمود : «شگفتا از گروهى كه ادّعا مى كنند شيعه ما هستند ؛ ولى آن گونه كه گفته مى شود ، كسى در ميانشان هست كه در تمام عمرش ، از سرِ جفا و سستى و ناتوانى و تنبلى ، يك بار هم به زيارت قبر حسين عليه السلام نمى آيد ! هشيار باشيد كه _ به خدا سوگند _ ، اگر فضيلت (ثوابِ) آن را مى دانست ، سستى و تنبلى نمى كرد » . گفتم : فدايت شوم ! فضيلت آن چيست ؟ فرمود : «فضيلت و خير فراوانى دارد . بدانيد كه نخستين چيزى كه به او مى رسد ، آمرزش گناهان گذشته اش است و به او گفته مى شود : عمل ، از سر گير » .

.

ص: 478

قرب الإسناد عن حنان بن سدير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما تَقولُ في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام فَإِنَّهُ بَلَغَنا عَن بَعضِكُم أنَّهُ قالَ : تَعدِلُ حَجَّةً وعُمرَةً؟ قالَ : فَقالَ : ما أضعَفَ هذَا الحَديثَ ، ما تَعدِلُ هذا كُلَّهُ (1) ، ولكِن زوروهُ ولا تَجفوهُ ؛ فَإِنَّهُ سَيِّدُ شَبابِ الشُّهَداءِ ، وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وشَبيهُ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وعَلَيهِما بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ . (2)

2 / 5تَركُ زِيارَتِهِ يوجِبُ عُقوقَ أهلِ البَيتِ:تهذيب الأحكام عن الحلبي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ما تَقولُ فيمَن تَرَكَ زِيارَةَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقدِرُ عَلى ذلِكَ؟ قالَ : إنَّهُ قَد عَقَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَقَّنا ، وَاستَخَفَّ بِأَمرٍ هُوَ لَهُ ، ومَن زارَهُ كانَ اللّهُ لَهُ مِن وَراءِ حَوائِجِهِ ، وكُفِيَ ما أهَمَّهُ مِن أمرِ دُنياهُ ، وإنَّهُ يَجلِبُ الرِّزقَ عَلَى العَبدِ ، ويُخلِفُ عَلَيهِ ما يُنفِقُ ، ويُغفَرُ لَهُ ذُنوبُ خَمسينَ سَنَةً ، ويَرجِعُ إلى أهلِهِ وما عَلَيهِ وِزرٌ ولا خَطيئَةٌ إلّا وقَد مُحِيَت مِن صَحيفَتِهِ . فَإِن هَلَكَ في سَفرَتِهِ نَزَلَتِ المَلائِكَةُ فَغَسَّلَتهُ ، وفُتِحَ لَهُ بابٌ إلَى الجَنَّةِ يَدخُلُ عَلَيهِ روحُها حَتّى يُنشَرَ ، وإن سَلِمَ فُتِحَ لَهُ البابُ الَّذي يَنزِلُ مِنهُ رِزقُهُ ، ويُجعَلُ لَهُ بِكُل دِرهَمٍ أنفَقَهُ عَشَرَةُ آلافِ دِرهَمٍ ، وذُخِرَ ذلِكَ لَهُ ، فَإِذا حُشِرَ قيلَ لَهُ : لَكَ بِكُلِّ دِرهَمٍ عَشَرَةُ آلافِ دِرهَمٍ ، إنَّ اللّهَ نَظَرَ لَكَ فَذَخَرَها لَكَ عِندَهُ . (3)

.


1- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : لعلّ المراد أنّها لا تعدل الواجبين من الحجّ والعمرة . والأظهر أنّه محمول على التقيّة (بحار الأنوار : ج101 ص35) . أقول : لمزيد التوضيح راجع : هذه الموسوعة : ج 11 ص 100 (الفصل الرابع / بحث حول قيمة زيارة سيّد الشهداء عليه السلام ) .
2- .قرب الإسناد : ص 99 ح 336 ، كامل الزيارات : ص 184 ح 255 نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 35 ح 44 و ج 45 ص 211 ح 27 وراجع : ثواب الأعمال : ص 122 ح 48 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 45 ح 96 ، كامل الزيارات : ص 246 ح 366 و ص 554 ح 843 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 173 ح 21 و ج 101 ص 2 ح 5 .

ص: 479

قرب الإسناد_ به نقل از حنّان بن سَدير _: به امام صادق عليه السلام گفتم : در باره زيارت قبر حسين عليه السلام چه مى فرمايى ؟ از يكى از شما ، به ما رسيده كه آن ، برابر با يك حج و عمره است » . امام عليه السلام فرمود : «اين حديث ، چه قدر ضعيف است ! با همه آن ، برابر نيست ؛ (1) امّا او را زيارت كنيد و بر او جفا نكنيد كه او ، سَرور جوانان شهيد و سَرور جوانان بهشتى و شبيه يحيى بن زكريّاست و آسمان و زمين ، بر هر دو ، گريسته اند » .

2 / 5زيارت نكردن امام حسين عليه السلام ، نافرمانى از اهل بيت: است

تهذيب الأحكام_ به نقل از حلبى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! در باره كسى كه مى تواند حسين عليه السلام را زيارت كند ، امّا آن را وا مى گذارد ، چه مى گويى ؟ امام عليه السلام فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و ما را نافرمانى كرده و كارى را كه به سود اوست ، سبُك شِمرده است . هر كس حسين عليه السلام را زيارت كند ، خداوند ، در پى حاجت هاى اوست و آنچه از كارهاى دنيا كه او را انديشناك كرده ، برايش كفايت مى شود [ و حل مى گردد ] . اين زيارت ، روزى را به سوى بنده مى كِشد و آنچه را هزينه كرده ، جبران مى كند و گناهان پنجاه ساله اش آمرزيده مى شود و در حالى به سوى خانواده اش باز مى گردد كه هيچ گناه و خطايى نيست ، جز آن كه از نامه عملش محو مى شود . و اگر در سفرش بميرد ، فرشتگان ، فرود مى آيند و او را غسل مى دهند و درى به سوى بهشت ، برايش گشوده مى شود كه روحش ، از آن وارد مى شود تا آن گاه كه محشور شود ، و اگر سالم برسد ، درى از روزى بر او گشوده مى شود و برايش در برابر هر درهمى كه هزينه كرده ، ده هزار درهم مى دهند و آن را برايش مى اندوزند ، و چون محشور شود ، به او گفته مى شود : براى تو در برابر هر درهمى ، ده هزار درهم است . خداوند ، سود تو را در نظر داشته و آن را نزد خود ، برايت اندوخته است » .

.


1- .علّامه مجلسى قدس سره مى گويد : «شايد مراد امام 7 اين باشد كه با حج و عمره واجب ، برابر نيست و روشن تر ، آن است كه امام 7 در مقام تقيّه ، چنين فرموده است» . براى توضيح بيشتر ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 11 ص 101 (فصل چهارم / پژوهشى در باره ارزش زيارت امام حسين عليه السلام) .

ص: 480

كامل الزيارات عن صفوان الجمّال :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ونَحنُ في طَريقِ المَدينَةِ نُريدُ مَكَّةَ ، فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما لي أراكَ كَئيبا حَزينا مُنكَسِرا؟ فَقالَ لي : لَو تَسمَعُ ما أسمَعُ لَشَغَلَكَ عَن مُساءَلَتي . قُلتُ : ومَا الَّذي تَسمَعُ؟ قالَ : اِبتِهالَ (1) المَلائِكَةِ إلَى اللّهِ عَلى قَتَلَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وعَلى قَتَلَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، ونَوحَ الجِنِّ عَلَيهِما ، وبُكاءَ المَلائِكَةِ الَّذينَ حَولَهُم وشِدَّةَ حُزنِهِم ، فَمَن يَتَهَنَّأُ مَعَ هذا بِطَعامٍ أو شَرابٍ أو نَومٍ؟ قُلتُ لَهُ : فَمَن يَأتيهِ زائِرا ، ثُمَّ يَنصَرِفُ ، فَمَتى يَعودُ إلَيهِ ؟ وفي كَم يُؤتى؟ وفي كَم يَسَعُ النّاسَ تَركُهُ؟ قالَ : أمَّا القَريبُ فَلا أقَلَّ مِن شَهرٍ ، وأمّا بَعيدُ الدّارِ ففي كُلِّ ثَلاثِ سِنينَ ، فَما جازَ الثَّلاثَ سِنينَ فَقَد عَقَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقَطَعَ رَحِمَهُ إلّا مِن عِلَّةٍ ، ولَو يَعلَمُ زائِرُ الحُسَينِ عليه السلام ما يَدخُلُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما يَصِلُ إلَيهِ مِنَ الفَرَحِ وإلى أميرِ المُؤمِنينَ وإلى فاطِمَةَ وَالأَئِمَّةِ وَالشُّهَداءِ مِنّا أهلَ البَيتِ ، وما يَنقَلِبُ بِهِ مِن دُعائِهِم لَهُ وما لَهُ في ذلِكَ مِنَ الثَّوابِ فِي العاجِلِ وَالآجِلِ وَالمَذخورِ لَهُ عِندَ اللّهِ ، لَأَحَبَّ أن يَكونَ ما ثَمَّ دارُهُ (2) ما بَقِيَ . وإنَّ زائِرَهُ لَيَخرُجُ مِن رَحلِهِ فَما يَقَعُ فَيؤُهُ عَلى شَيءٍ إلّا دَعا لَهُ ، فَإِذا وَقَعَتِ الشَّمسُ عَلَيهِ أكَلَت ذُنوبَهُ كَما تَأكُلُ النّارُ الحَطَبَ ، وما تُبقِي الشَّمسُ عَلَيهِ مِن ذُنوبِهِ شَيئا فَيَنصَرِفُ وما عَلَيهِ ذَنبٌ ، وقَد رُفِعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجاتِ ما لا يَنالُهُ المُتَشَحِّطُ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ ، ويُوَكَّلُ بِهِ مَلَكٌ يَقومُ مَقامَهُ ، ويَستَغفِرُ لَهُ حَتّى يَرجِعَ إلَى الزِّيارَةِ أو يَمضِيَ ثَلاثُ سِنينَ أو يَموتَ ... . (3)

.


1- .ابتهل في الدعاء : إذا اجتهد . والابتهال : الاجتهاد في الدعاء وإخلاصه للّه عز و جل (لسان العرب : ج 11 ص 72 «بهل») .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «ما ثَمَّ داره» : أي يكون داره عنده عليه السلام لا يفارقه . وفي بعض النسخ بالتاء المثنّاة : أي ما تمّ وما استقرّ في داره (بحار الأنوار : ج 101 ص 15) .
3- .كامل الزيارات : ص 495 ح 767 ، الدروع الواقيّة : ص 74 وفيه «فيه» بدل «فيؤه» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 14 ح 14 .

ص: 481

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: با امام صادق عليه السلام از مدينه به سوى مكّه مى رفتيم كه من پرسيدم : اى فرزند پيامبر خدا ! چرا گرفته و اندوهگين و دلْ شكسته اى؟ امام عليه السلام به من فرمود : «اگر تو هم آنچه من مى شنوم ، مى شنيدى ، ديگر سؤال نمى كردى ». گفتم : چه چيزى مى شنوى ؟ فرمود : «نفرين خواهى فرشتگان از خدا براى قاتلان امير مؤمنان عليه السلام و حسين عليه السلام و نوحه خوانى جنّيان بر آن دو ، و گريه و اندوه شديد فرشتگانِ گرداگردِ آنان بر ايشان . با اين همه ، چه كسى خواب و خورد و خوراك دارد ؟» . به او گفتم : كسى كه به زيارت او مى رود و باز مى گردد ، كى دوباره به زيارت بيايد ؟ و هر از چند گاه به زيارتش بروند ؟ و تا كِى مردم مى توانند به زيارتش نروند ؟ امام عليه السلام فرمود : «كسى كه نزديك است ، حدّاقل ، هر ماهْ يك بار ، و كسى كه دور است ، حدّاقل ، هر سه سال يك بار ، و اگر از سه سال بگذرد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را نافرمانى كرده و پيوندش را با او قطع كرده است ، مگر آن كه عذرى داشته باشد . اگر زائر حسين عليه السلام مى دانست كه چه اندازه دلِ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را شاد مى كند و چه پيوندى با او و امير مؤمنان عليه السلام ، فاطمه عليهاالسلام و امامان و شهيدان ما اهل بيت برقرار كرده است و چه دعايى از آنان در حقّ وى كارگر مى افتد و چه جزايى در اين دنيا و آن دنيا و نيز اندوخته در پيش خدا مى يابد ، دوست مى داشت كه خانه اش براى بقيّه عمرش نزديك مرقد حسين عليه السلام بود . و زائر او از خانه اش ( / قافله اش ) بيرون مى آيد ، سايه اش بر چيزى نمى افتد ، جز آن كه برايش دعا مى كند ، و چون [ نور ] خورشيد بر او مى افتد ، گناهانش را مى خورَد ، آن گونه كه آتش ، هيزم را مى خورَد و خورشيد ، هيچ يك از گناهان او را باقى نمى گذارد و بدون گناه ، باز مى گردد و درجاتش چنان بالا رفته كه كسى كه به خاطر خدا در خون خويش غلتيده نيز به آن نمى رسد و فرشته اى به جاى او گمارده مى شود و برايش آمرزش مى طلبد تا هنگامى كه دوباره براى زيارت ، باز گردد يا سه سال بگذرد و يا بميرد . . . » .

.

ص: 482

2 / 6زِيارَتُهُ تَمُدُّ العُمُرَ وتَركُها يَنقُصُهُكامل الزيارات عن داوود الحمار عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن لَم يَزُر قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فَقَد ... نَقَصَ مِن عُمُرِهِ سَنَةٌ . (1)

تهذيب الأحكام عن منصور بن حازم :سَمِعتُهُ يَقولُ : مَن أتى عَلَيهِ حَولٌ لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام نَقَصَ اللّهُ مِن عُمُرِهِ حَولاً ، ولَو قُلتُ : إنَّ أحَدَكُم يَموتُ قَبلَ أجَلِهِ بِثَلاثينَ سَنَةً لَكُنتُ صادِقا ، وذلِكَ أنَّكُم تَترُكونَ زِيارَتَهُ ؛ فَلا تَدَعوها يَمُدُّ اللّهُ في أعمارِكُم ، ويَزيدُ في أرزاقِكُم ، وإذا تَرَكتُم زِيارَتَهُ نَقَصَ اللّهُ مِن أعمارِكُم وأرزاقِكُم . (2)

راجع : ج 11 ص 30 (الفصل الثالث / طول العمر وسعة الرزق).

.


1- .كامل الزيارات : ص 285 ح 458 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 48 ح 15 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 43 ح 91 ، المزار للمفيد : ص 32 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 284 ح 457 ، المزار الكبير : ص 343 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 47 ح 11 .

ص: 483

2 / 6زيارت امام حسين عليه السلام ، عمر را طولانى و ترك آن ، عمر را كم مى كند

كامل الزيارات_ به نقل از داوود حمّار ، از امام صادق عليه السلام _: هر كس قبر حسين عليه السلام را زيارت نكند ، بى گمان ، . . . يك سال از عمرش كم مى شود .

تهذيب الأحكام_ به نقل از منصور بن حازِم _: شنيدم كه [ امام صادق عليه السلام يا امام كاظم عليه السلام ]مى فرمايد : «هر كس ، يك سال بر او بگذرد و نزد قبر حسين عليه السلام نيايد ، خداوند ، يك سال از عمرش مى كاهد ، و اگر بگويم كه گاهى يكى از شما ، سى سال پيش از فرا رسيدن اَجَلش مى ميرد ، راست گفته ام ؛ زيرا شما ، زيارت او را وا مى گذاريد . پس آن را وا مگذاريد تا خداوند ، عمرهايتان را طولانى كند و بر روزى هايتان بيفزايد ، و چون زيارتش را واگذاريد ، خداوند ، از عمرها و روزى هايتان مى كاهد » .

ر .ك : ج 11 ص 31 (فصل سوم / طولانى شدن عمر و افزوده شدن روزى)

.

ص: 484

2 / 7الوَصِيَّةُ بِإِدمانِ زِيارَتِهِألف _ في كُلِّ جُمعَةٍثواب الأعمال عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام ، قال :قالَ لي : كَم بَينَكُم وبَينَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : قُلتُ : يَومٌ لِلرّاكِبِ ويَومٌ وبَعضُ يَومٍ لِلماشي . قالَ : أفَتَأتيهِ كُلَّ جُمعَةٍ؟ قُلتُ : لا ، ما آتيهِ إلّا فِي الحينِ . قالَ : ما أجفاكَ! أما لَو كانَ قَريباً مِنّا لَاتَّخَذناهُ هِجرَةً _ أي تَهاجَرنا إلَيهِ . (1)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة الثمالي :سَأَلتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَن زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : زُرهُ كُلَّ يَومٍ ، فَإِن لَم تَقدِر فَكُلَّ جُمعَةٍ ، فَإِن لَم تَقدِر فَكُلَّ شَهرٍ ، فَمَن لَم يَزُرهُ فَقَدِ استَخَفَّ بِحَقِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله (2) .

راجع : ج 12 ص 212 (الفصل الثاني عشر / زيارته في ليلة الجمعة ويومها) .

ب _ في كُلِّ شَهرٍكامل الزيارات عن عليّ بن ميمون الصائغ عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :يا عَلِيُّ ، بَلَغَني أنَّ قَوما مِن شيعَتِنا يَمُرُّ بِأَحَدِهِمُ السَّنَةُ وَالسَّنَتانِ لا يَزورونَ الحُسَينَ عليه السلام . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أعرِفُ اُناسا كَثيرَةً بِهذِهِ الصِّفَةِ . قالَ : أما وَاللّهِ ، لِحَظِّهِم أخطَؤوا ، وعَن ثَوابِ اللّهِ زاغوا ، وعَن جِوارِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله تَباعَدوا . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! في كَمِ الزِّيارَةُ؟ قالَ : يا عَلِيُّ ! إن قَدَرتَ أن تَزورَهُ في كُلِّ شَهرٍ فَافعَل . قُلتُ : لا أصِلُ إلى ذلِكَ ؛ لِأَنّي أعمَلُ بِيَدي ، واُمورُ النّاسِ بِيَدي (3) ، ولا أقدِرُ أن اُغَيِّبَ وَجهي عَن مَكاني يَوما واحِدا . قالَ : أنتَ في عُذرٍ ومَن كانَ يَعمَلُ بِيَدِهِ ، وإنَّما عَنَيتُ مَن لا يَعمَلُ بِيَدِهِ مِمَّن إن خَرَجَ في كُلِّ جُمعَةٍ هانَ ذلِكَ عَلَيهِ ، أما إنَّهُ ما لَهُ عِندَ اللّهِ مِن عُذرٍ ولا عِندَ رَسولِهِ مِن عُذرٍ يَومَ القِيامَةِ . قُلتُ : فَإِن أخرَجَ عَنهُ رَجُلاً فَيَجوزُ ذلِكَ؟ قالَ : نَعَم ، وخُروجُهُ بِنَفسِهِ أعظَمُ أجرا وخَيرا لَهُ عِندَ رَبِّهِ ، يَراهُ رَبُّهُ ساهِرَ اللَّيلِ لَهُ ، تَعَبَ النَّهارِ ، يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِ نَظرَةً توجِبُ لَهُ الفِردَوسَ الأَعلى مَعَ مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، فَتَنافَسوا في ذلِكَ ، وكونوا مِن أهلِهِ . (4)

.


1- .ثواب الأعمال : ص 114 ح 19 ، كامل الزيارات : ص 489 ح 749 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 45 ح 19 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 16 ح 20 وراجع : تهذيب الأحكام : ج 6 ص 46 ح 99 .
2- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 42 ح 15 و 16 .
3- .كان عليّ بن ميمون صائغا (رجال النجاشي : ج 2 ص 106) .
4- .كامل الزيارات : ص 492 ح 761 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 12 ح 1 .

ص: 485

2 / 7سفارش به تكرار زيارت امام عليه السلام

الف _ هر هفته

ثواب الأعمال_ به نقل از ابو جارود _: امام باقر عليه السلام به من فرمود : «ميان شما و [ مرقد ]حسين عليه السلام ، چه قدر راه است ؟» . گفتم : يك روز ، راه براى سواره ، و يك روز و چند ساعت ، براى پياده . فرمود : «آيا هر هفته ، به زيارتش مى روى ؟» . گفتم : نه . جز گاه به گاه نمى روم . فرمود : «چه قدر جفاكارى ! هشيار باشيد كه اگر به ما نزديك بود ، آن را هجرتگاه خود قرار مى داديم » .

فضل زيارت الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى _: از امام زين العابدين عليه السلام در باره زيارت امام حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «او را هر روز ، زيارت كن ، و اگر نتوانستى ، هر هفته ، و اگر نتوانستى ، هر ماه ، كه هر كس او را زيارت نكند ، حقّ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را خوار داشته است» .

ر . ك : ج 12 ص 213 (فصل دوازدهم / زيارت امام عليه السلام در شب و روز جمعه) .

ب _ هر ماه

كامل الزيارات_ به نقل از على بن ميمون صائغ _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى على ! به من خبر رسيده كه گروهى از شيعيان ما ، يك سال و دو سال بر ايشان مى گذرد و حسين عليه السلام را زيارت نمى كنند » . گفتم : فدايت شوم ! من ، مردم بسيارى را مى شناسم كه اين گونه اند . فرمود : هان ، كه به خدا سوگند ، در نصيب و حظّ خود ، خطا كردند و از پاداش الهى ، منحرف گشتند و از جوار محمّد عليه السلام ، دور شدند !» . گفتم : فدايت شوم ! زيارت ، چند وقت يك بار باشد؟ فرمود : «اى على ! اگر مى توانى او را در هر ماه زيارت كنى ، اين كار را بكن» . گفتم : اين مقدار را نمى رسم ؛ زيرا من با دست و بازويم كار مى كنم (1) و كارهاى مردم ، دردست من است و نمى توانم يك روز هم از مغازه ام غيبت كنم . فرمود : «تو و هر كس كه با بازويش كار مى كند ، عذر داريد . مقصود من ، كسى است كه با دست و بازويش كار نمى كند و اگر هر هفته هم بيرون برود ، بر او گران نمى آيد . هشيار باشيد كه او نزد خدا و پيامبرش در روز قيامت ، عذرى ندارد ». گفتم : اگر به جاى خود ، مردى را براى زيارتْ روانه كند ، جايز است ؟ فرمود : «آرى ؛ و [ اگر ] خودش برود ، پاداش بيشتر و بركت بيشترى نزد خدايش دارد . پروردگارش او را مى بيند كه براى او ، شب زنده دار است و روزها در رنج و سختى است . پس به او نگاه عنايتى مى اندازد كه فردوس بَرين را به همراه محمّد و اهل بيتش برايش واجب مى كند . پس براى اين ، رقابت كنيد و اهل آن باشيد » .

.


1- .على بن ميمون ، زرگر بوده است .

ص: 486

كامل الزيارات عن صفوان بن مهران الجمّال :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : مَن يَأتيهِ [ أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] زائِرا ثُمَّ يَنصَرِفُ ، مَتى يَعودُ إلَيهِ؟ وفي كَم يُؤتى؟ وكَم يَسَعُ النّاسَ تَركُهُ؟ قالَ : لا يَسَعُ أكثَرَ مِن شَهرٍ . (1)

تهذيب الأحكام عن داوود بن فرقد :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما لِمَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في كُلِّ شَهرٍ مِنَ الثَّوابِ؟ قالَ : لَهُ مِنَ الثَّوابِ ثَوابُ مِئَةِ ألفِ شَهيدٍ مِثلِ شُهَداءِ بَدرٍ . (2)

.


1- .كامل الزيارات : ص 494 ح 763 ، الدروع الواقية : ص 74 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 134 ح 3 و ج 101 ص 14 ح 13 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 123 ، المزار للمفيد : ص 55 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 341 ح 575 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 37 ح 51 .

ص: 487

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان بن مهران جمّال _: به امام صادق عليه السلام گفتم : كسى كه به زيارت امام حسين عليه السلام مى آيد و باز مى گردد ، كِى دوباره به زيارت بيايد ؟ و مردم هر از چند گاه ، به زيارتش بروند ؟ و تا چه مدّت ، اجازه ترك زيارتش را دارند ؟ امام عليه السلام فرمود : «بيشتر از يك ماه ، اجازه ندارند [ آن را ترك كنند ] » .

تهذيب الأحكام_ به نقل از داوود بن فَرقَد _: به امام صادق عليه السلام گفتم : پاداش كسى كه حسين عليه السلام را در هر ماه زيارت مى كند ، چيست ؟ فرمود : «پاداش او ، مانند پاداش يك صد هزار شهيد از شهيدان جنگ بدر است » .

.

ص: 488

ج _ في كُلِّ أربَعَةِ أشهُرٍكامل الزيارات عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي الحسن [الكاظم] عليه السلام :لا تَجفوهُ [ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] ؛ يَأتيهِ الموسِرُ في كُلِّ أربَعَةِ أشهُرٍ ، وَالمُعسِرُ لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفسا إلّا وُسعَها . (1)

د _ في كُلِّ سِتَّةِ أشهُرٍتهذيب الأحكام عن ابن رئاب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :حَقٌّ عَلَى الغَنِيِّ أن يَأتِيَ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي السَّنَةِ مَرَّتَينِ ، وحَقٌّ عَلَى الفَقيرِ أن يَأتِيَهُ فِي السَّنَةِ مَرَّةً . (2)

ه _ في كُلِّ سَنَةٍكامل الزيارات عن عامر بن عمير وسعيد الاعرج عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :اِيتوا قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام في كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً . (3)

كامل الزيارات عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُوروا قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ولَو كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً . (4)

كامل الزيارات عن عبيداللّه الحلبي :قُلتُ : إنّا نَزورُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام فِي السَّنَةِ مَرَّتَين أو ثَلاثَةً . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أكرَهُ أن تُكثِرُوا القَصدَ إلَيهِ (5) ، زوروهُ فِي السَّنَةِ مَرَّةً . (6)

.


1- .كامل الزيارات : ص 491 ح 757 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 14 ح 11 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 43 ح 88 ، المزار للمفيد : ص 29 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 490 ح 751 كلاهما عن أبي أيّوب ، بحار الأنوار : ج 101 ص 12 ح 2 .
3- .كامل الزيارات : ص 490 ح 752 و 753 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 13 ح 5 .
4- .كامل الزيارات : ص 493 ح 762 و ص 175 ح 235 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 2 ح 3 .
5- .في المصدر : «إليّ» ، وما اُثبت من بحار الأنوار .
6- .كامل الزيارات : ص 494 ح 764 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 15 ح 16 .

ص: 489

ج _ هر چهار ماه

كامل الزيارات_ به نقل از على بن ابى حمزه ، از امام كاظم عليه السلام _: بر امام حسين عليه السلام جفا مكنيد . شخص توانگر ، در هر چهار ماه به زيارتش برود و تنگ دست ، به هر اندازه كه توانش را دارد .

د _ هر شش ماه

تهذيب الأحكام_ به نقل از ابن رئاب ، از امام صادق عليه السلام _: بر توانگر ، لازم است كه هر سال ، دو بار به زيارت قبر حسين بن على عليه السلام بيايد و بر فقير ، لازم است كه سالى يك بار .

ه _ هر سال

كامل الزيارات_ به نقل از عامر بن عُمَير و سعيد اَعرَج ، از امام صادق عليه السلام _: هر سال به زيارت قبر حسين عليه السلام بياييد .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن مروان ، از امام صادق عليه السلام _: قبر حسين عليه السلام را زيارت كنيد ، حتّى اگر سالى يك بار باشد .

كامل الزيارات_ به نقل از عبيد اللّه حلبى _: گفتم : ما قبر حسين عليه السلام را در هر سال ، دو يا سه بار ، زيارت مى كنيم . امام صادق عليه السلام فرمود : «خوش ندارم كه بيش از اندازه ، قصد [ زيارت ] او كنيد . او را در هر سال ، يك بار زيارت كنيد » .

.

ص: 490

كامل الزيارات عن الحلبي :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فِي السَّنَةِ مَرَّةً ، إنّي أكرَهُ الشُّهرَةَ . (1)

راجع : ص 488 (في كلّ ستّة أشهر) .

و _ في كُلِّ ثَلاثِ سِنينَكامل الزيارات عن صفوان الجمّال :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ... مَن يَأتيهِ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ]زائِرا ثُمَّ يَنصَرِفُ فَمَتى يَعودُ إلَيهِ؟ وفي كَم يُؤتى؟ وفي كَم يَسَعُ النّاسَ تَركُهُ؟ قالَ : أمَّا القَريبُ فَلا أقَلَّ مِن شَهرٍ ، وأمّا بَعيدُ الدّارِ فَفي كُلِّ ثَلاثِ سِنينَ . (2)

ز _ في كُلِّ أربَعِ سِنينَكامل الزيارات عن العمركي بإسناده عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّهُ يُصَلّي عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى أن تَغيبَ الشَّمسُ ، ثُمَّ يَصعَدونَ ويَنزِلُ مِثلُهُم ، فَيُصَلّونَ إلى طُلوعِ الفَجرِ ، فَلا يَنبَغي لِلمُسلِمِ أن يَتَخَلَّفَ عَن زِيارَةِ قَبرِهِ أكثَرَ مِن أربَعِ سِنينَ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 491 ح 754 و ح 756 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 13 ح 8 .
2- .كامل الزيارات : ص 495 ح 767 ، الدروع الواقيّة : ص 74 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 14 ح 14 .
3- .كامل الزيارات : ص 494 ح 765 و ص 495 ح 766 عن أبي ناب نحوه وليس فيه صدره إلى «الفجر» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 15 ح 17 .

ص: 491

كامل الزيارات_ به نقل از حلبى _: از امام صادق عليه السلام ، در باره زيارت قبر حسين عليه السلام پرسيدم . فرمود : «در هر سال ، يك بار . من ، مشهور شدن [ به زيارت ] را دوست ندارم » .

ر . ك : ص 489 (هر شش ماه) .

و _ هر سه سال

كامل الزيارات_ به نقل از صفوان جمّال _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : . . . كسى كه به زيارت امام حسين عليه السلام مى آيد و باز مى گردد ، دوباره كِى به زيارت او بيايد ؟ و مردم ، هر چند روز ، يك بار به زيارتش بروند ؟ و تا چه مدّت ، اجازه ترك زيارتش را دارند ؟ فرمود : «كسى كه نزديك است ، حدّاقل ماهى يك بار ؛ امّا كسى كه دور است ، در هر سه سال [ ، يك بار ] » .

ز _ هر چهار سال

كامل الزيارات_ به نقل از عمركى ، به سندش ، از امام صادق عليه السلام _: بى ترديد ، چهار هزار فرشته ، از سپيده دمان تا غروب خورشيد ، نزد قبر حسين عليه السلام ، نماز مى خوانند و سپس ، بالا مى روند و به همان تعداد ، فرشته فرود مى آيد و [ از شامگاه ]تا سپيده دمان ، نماز مى خوانند . پس سزاوار نيست كه مسلمان ، بيشتر از چهار سال به زيارت قبر حسين عليه السلام نرود .

.

ص: 492

ح _ كُلَّمَا استَطاعَ أكثَرَ فَأَكثَرَالإقبال عن محمّد بن فيض بن مختار عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَن زِيارَةِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام فَقيلَ : هَل في ذلِكَ وَقتٌ هُوَ أفضَلُ مِن وَقتٍ؟ فَقالَ : زوروهُ _ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ _ في كُلِّ وَقتٍ وفي كُلِّ حينٍ ؛ فَإِنَّ زِيارَتَهُ عليه السلام خَيرُ مَوضوعٍ ، فَمَن أكثَرَ مِنها فَقَدِ استَكثَرَ مِنَ الخَيرِ ، ومَن قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ ، وتَحَرَّوا (1) بِزِيارَتِكُمُ الأَوقاتَ الشَّريفَةَ ؛ فَإِنَّ الأَعمالَ الصّالِحَةَ فيها مُضاعَفَةٌ ، وهِيَ أوقاتُ مَهبِطِ المَلائِكَةِ لِزِيارَتِهِ . (2)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي الجارود :قالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام : كَم بَينَكُم وبَينَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ؟ قالَ : قُلتُ : يَومٌ وشَيءٌ . قالَ : فَقالَ : لَو كانَ مِنّا عَلى مِثلِ الَّذي هُوَ مِنكُم لَاتَّخَذناهُ هِجرَةً . كَم بَينَكُم وبَينَ [ ... ] (3) ؟ قالَ : قُلتُ لَهُ : شَيءٌ يَسيرٌ . فَقالَ : لَو كانَ مِنّا مِثلَ الَّذي هُوَ مِنكُم لَسَرَّني ألّا يَأتِيَ عَلَيَّ يَومٌ إلّا أتَيتُهُ . (4)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن عيينة بيّاع القصب عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَذاكَرَهُ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : أما تَأتونَهُ ؟ قالَ : بَلى إنّا نَأتيهِ فِي السَّنَةِ مَرَّةً . فَقالَ : ما أجفاكُم _ يا أهلَ الكوفَةِ _ ! لَو كُنتُ بِمَنزِلَتِكُم ما أخطَتني فيهِ صَلاةٌ . (5)

.


1- .التَّحَرِّي : القصد والاجتهاد في الطلب (مجمع البحرين : ج 1 ص 395 «حرا») .
2- .الإقبال : ج 1 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 98 ح 29 .
3- .كذا في الأصل ، وقد سقط من العبارة شيء (هامش المصدر) .
4- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 44 ح 18 ، المزار للمفيد : ص 226 ح 8 وليس فيه ذيله من «كم بينكم وبين قال : ...» .
5- .. فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 48 ح 24 .

ص: 493

ح _ هر چه قدر بتوان ، بيشتر و بيشتر

الإقبال_ به نقل از محمّد بن فيض بن مختار _: از امام صادق عليه السلام ، در باره زيارت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام پرسيده شد كه : آيا وقت فضيلتى بهتر از وقت ديگر دارد ؟ امام عليه السلام فرمود : «او را _ كه خدا بر او درود فرستد _ ، در هر زمان و وقتى زيارت كنيد كه زيارت او ، بهترين چيزى ( وسيله تقرّبى ) است كه قرار داده اند . هر كس آن را بسيار به جا آورد ، نيكىِ بيشترى به دست آورده است ، و هر كس كم به جا آورد ، كمتر به دست آورده است . بكوشيد كه زيارتتان در وقت هاى شريف و بافضيلت باشد كه كارهاى نيكو در اين وقت ها ، دوچندان پاداش مى يابند ، و آن ، وقت هاى فرود فرشتگان براى زيارت حسين عليه السلام است» .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از ابو جارود _: امام باقر عليه السلام به من فرمود : «ميان شما و قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، چه قدر فاصله است ؟» . گفتم : يك روز و اندكى . فرمود : «اگر فاصله ما هم مانند شما بود ، آن را هجرتگاه خود ، قرار مى داديم » . چه قدر ميان شما و ميان [ حرم، فاصله است ؟ ] » . (1) به ايشان گفتم : فاصله كمى است . فرمود : «اگر فاصله ما به اندازه فاصله شما با ايشان بود ، خوش مى داشتم كه روزى بر من نگذرد ، جز آن كه به زيارتش بروم » .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از عُيَينَه نى شكرفروش (بَيّاعُ القَصَب)، از امام صادق عليه السلام _: مردى نزد امام باقر عليه السلام آمد و در باره قبر حسين عليه السلام با ايشان ، سخن گفت . امام فرمود : «آيا به زيارتش نمى رويد ؟» . مرد گفت : چرا . سالى يك مرتبه مى رويم . امام عليه السلام فرمود : «اى كوفيان ! چه قدر جفاكاريد ! اگر من جاى شما بودم ، يك نماز را هم در غير آن جا نمى خواندم » .

.


1- .متن حديث ، در اين جا افتادگى دارد .

ص: 494

كامل الزيارات عن عبداللّه بن أبي يعفور :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ لِرَجُلٍ مِن مَواليهِ : يا فُلانُ ! أتَزورُ قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ قالَ : نَعَم إنّي أزورهُ بَينَ ثَلاثِ سِنينَ مَرَّةً . فَقالَ لَهُ _ وهُوَ مُصفَرُّ الوَجهِ _ : أما وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، لَو زُرتَهُ لَكانَ أفضَلَ لَكَ مِمّا أنتَ فيهِ . فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! أكُلُّ هذَا الفَضلِ؟ فَقالَ : نَعَم . (1)

كامل الزيارات عن العيص بن القاسم :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل لِزِيارَةِ القَبرِ [ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ]صَلاةٌ مَفروضَةٌ؟ قالَ : لَيسَ لَهُ صَلاةٌ مَفروضَةٌ . قالَ : وسَأَلتُهُ : في كَم يَومٍ يُزارُ؟ قالَ : ما شِئتَ . (2)

فضل زيارة الحسين عليه السلام عن يونس بن عمّار :قُلتُ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام في زِيارَةِ قُبورِ الشُّهَداءِ . فَقالَ : تَرَكتَ الشُّهَداءَ الأَحياءَ المَرزوقينَ عِندَكَ بِالعِراقِ ؛ حُسَيناً وذَوي حُسَينٍ عليه السلام ! أما تَزورُ قُبورَهُم ؟ فَقُلتُ : بَلى أزورُها . فَقالَ لي : زُرها ولا تَشهَرَنَّ نَفسَكَ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 449 ح 674 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 33 ح 33 .
2- .كامل الزيارات : ص 492 ح 760 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 14 ح 12 .
3- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 61 ح 42 .

ص: 495

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن ابى يَعفور _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام به مردى از وابستگانش مى فرمايد : «اى فلانى ! آيا قبر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را زيارت مى كنى ؟» . گفت : آرى . هر سه سال يك بار ، زيارت مى كنم . امام عليه السلام ، در حالى كه رنگش زرد شده بود ، فرمود : «هشيار باش كه به خدايى كه جز او خدايى نيست ، اگر او را زيارت مى كردى ، از آنچه در آن هستى ، برايت بهتر بود » . او گفت : فدايت شوم ! اين قدر فضيلت دارد ؟! فرمود : «آرى » .

كامل الزيارات_ به نقل از عيص بن قاسم _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا زيارت قبر حسين عليه السلام ، نماز مخصوصى دارد ؟ فرمود : «نماز مخصوصى ندارد » . و نيز پرسيدم : هر چند روز يك بار ، زيارت شود ؟ فرمود : «هر چه قدر كه مى خواهى [ ، زيارت كن ] » .

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از يونس بن عمّار _: به امام جعفر صادق عليه السلام در باره زيارت قبرهاى شهيدان ، مطلبى گفتم . امام عليه السلام فرمود : «شهيدان زنده روزيخوار [ خدا ] را در عراق و كنار خودت ، حسين عليه السلام و مرتبطان با حسين عليه السلام را وا نهاده اى ! قبرهاى آنان را زيارت نمى كنى ؟» . گفتم : چرا . زيارت مى كنم . به من فرمود : «آنها را زيارت كن ؛ ولى به گونه اى كه به اين كار (زيارت) ، مشهور نشوى » .

.

ص: 496

. .

ص: 497

سخنى در باره حكمت تأكيد بر زيارت امام حسين عليه السلام و تكرار آن

تأمّل در رواياتى كه تأكيد بر زيارت سيّد الشهدا عليه السلام و تكرار آن دارند ، نشان مى دهد كه اين عمل ، نه تنها داراى جنبه عبادى ، بلكه داراى اَبعاد عميق سياسى است . پيام سياسى زيارت امام حسين عليه السلام ، خود ، ايجاب كننده خُرافه زُدايى دائم از اين حركت فرهنگى ، با هدف زمينه سازى براى حاكميت نظام اصيل اسلامى است (نكته اى كه پيش از اين ، تبيين گرديد) . (1) بدين سان ، پيام سياسى زيارت آن امام عليه السلام ، بسى مهم تر و سازنده تر از پيام عبادى آن است . در احاديث آمده است كه زيارت سيّد الشهدا عليه السلام ، فريضه و بهترين عمل است و امامان اهل بيت ، فضائل و بركات فراوانى براى آن ذكر كرده اند (2) و تحمّل هر گونه رنج و مشقّت را درراه زيارت ايشان ، روا شمرده اند . همچنين ، احاديثى نقل شده اند كه دلالت دارند بر اين كه اگر كسى مى تواند ، هر روز ايشان را زيارت كند ، و اگر نمى تواند ، هر جمعه ، و اگر نمى تواند ، هر هفته ، و اگر نمى تواند ، هر ماه ، و اگر نمى تواند ، هر چهار ماه ، و اگر نمى تواند ، هر شش ماه ، و اگر نمى تواند هر سال ، و اگر نمى تواند ، هر سه سال ، و اگر نمى تواند ، هر چهار

.


1- .ر . ك : ج 9 ص 333 (بخش يازدهم / درآمد) .
2- .ر . ك : ج 11 ص 7 (فصل سوم : بركات زيارت امام حسين عليه السلام) .

ص: 498

سال ، و در نهايت ، هر چه بيشتر زيارت كند، بهتر است . رواياتى نيز ثواب زيارت ايشان را بيش از ثواب زيارت حج و عمره دانسته اند (1) و در مورد ترك زيارت امام عليه السلام ، هشدار مى دهند و امتناع از زيارت ايشان را موجب نقص ايمان، كوتاه شدن عمر ، عاقّ اهل بيت عليهم السلام شدن و محروميت از خير بسيار مى دانند . (2) با نگاهى عميق و همه جانبه به اين احاديث ، در كنار احاديثى كه شرط اصلى بهره گيرى از بركات زيارت امام حسين عليه السلام را معرفت به حقّ او دانسته اند ، به روشنى مى توان دريافت كه اين احاديث ، پيام سياسى مهمّى براى پيروان و علاقه مندان اهل بيت عليهم السلام دارند ، و آن ، عبارت است از فرهنگ سازى و زمينه سازى براى تحقّق اهداف بلند عاشورا ؛ يعنى حاكميت ارزش هاى اسلامى به رهبرىِ پيشواى مورد نظر خاندان رسالت . بى ترديد ، حضور انبوه زائران سيّد الشهدا عليه السلام در كنار مزار ملكوتى او ، اگر توأم با آگاهى و برنامه باشد و همه ساله افزايش يابد ، (3) به تحقّق يافتن اهداف مطلوب اهل بيت عليهم السلام منتهى خواهد شد . نكته جالب توجّه ، اين كه بر پايه برخى احاديث ، آنچه مطلوب است ، حضور براى زيارت سيّد الشهدا عليه السلام است ، نه اقامت در كربلا و متوطّن شدن در آن : فَزُرهُ... وَ انصَرِف عَنهُ وَ لا تَتَّخِذهُ وَطَنا . (4) او را زيارت كن... و از آن جا باز گرد و آن جا را وطن خود مگير.

.


1- .به اين موضوع در تحليلى مستقل ، خواهيم پرداخت (ر.ك : ج 11 ص 101 «فصل چهارم / پژوهشى در باره ارزش زيارت امام حسين عليه السلام») .
2- .ر. ك: ص 467 (فصل دوم : تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديد در باره ترك آن).
3- .بر اساس گزارش خبر گزارى ها در سال 1378 ش (1429 ق) در ايّام عاشورا ، حدود ده ميليون نفر به زيارت آن امام عليه السلام شتافته اند .
4- .ر . ك : ج 11 ص 150 ح 3178 و 3179 .

ص: 499

در مورد اقامت در مكّه نيز شمارى از فقها ، به دلايلى مانند حفظ احترام خانه خدا و تداوم شور و شوق زائر _ كه در برخى احاديث آمده _ ، به كراهتِ اقامت و توطّن در آن ، فتوا داده اند . (1) اين گونه روايات ، اگر از نظر سند هم اعتبار لازم را نداشته باشند ، از آن جا كه منطبق با عقل و اعتبارند ، توجّه عملى به آنها ضرورى است ؛ زيرا اقامت دائم ، علاوه بر اين كه از شور و شوق و حضور قلب زائر مى كاهد و بدين سان ، تحقّق اهداف زيارت ، كم رنگ مى گردد ، مشكلات اقتصادى و اجتماعى فراوانى را به همراه خواهد داشت . به سخن ديگر ، جمع ميان اقامت دائم و حضور همگانىِ زائران از سراسر جهان در مكّه يا حرم امام حسين عليه السلام ، عملاً امكان پذير نيست و لازمه توصيه به حضور همگانى در اين گونه اماكن ، مطلوب نبودن اقامتِ دائم است .

.


1- .ر.ك : جواهر الكلام : ج 20 ص 70 .

ص: 500

. .

ص: 501

فهرست تفصيلى

(1) ادامه بخش يازدهم: عزادارى و گريه براى امام حسين عليه السلام*** 7 (/ 1)

(2) فصل سوم: اهمّيت و آداب روز عاشورا*** 7 (/ 2)

(3) 3/ 1 بزرگى مصيبت عاشورا*** 7 (/ 3)

(3) 3/ 2 آداب روز عاشورا*** 11 (/ 3)

(4) 3/ 2 1 تعطيل كردن كارهاى روزانه*** 11 (/ 4)

(4) 3/ 2 2 پرهيز از كامجويى*** 13 (/ 4)

(4) 3/ 2 3 سوگوارى در خانه*** 13 (/ 4)

(4) 3/ 2 4 شدّت اندوه و گريه*** 15 (/ 4)

(4) 3/ 2 5 تسليت گفتن به يكديگر، بِدان گونه كه روايت شده*** 17 (/ 4)

(4) 3/ 2 6 نماز و دعا و زيارت، بِدان گونه كه روايت شده*** 17 (/ 4)

(3) سخنى در باره حكم روزه روز عاشورا*** 30 (/ 3)

(2) فصل چهارم: گريستن و گرياندن بر سيّد الشهدا عليه السلام و يارانش*** 33 (/ 2)

(3) 4/ 1 تشويق به اندوه و گريه و بى تابى بر شهيدان كربلا*** 33 (/ 3)

(3) توضيحى در باره «أنا قتيلُ العَبرَة»*** 38 (/ 3)

(3) 4/ 2 ثواب گريه كردن بر آنان*** 41 (/ 3)

(3) 4/ 3 ثواب شعرخوانى در مصيبت آنان*** 49 (/ 3)

ص: 502

(3) 4/ 4 گريه آدم عليه السلام*** 53 (/ 3)

(3) 4/ 5 گريه ابراهيم عليه السلام*** 55 (/ 3)

(3) 4/ 6 گريه عيسى عليه السلام*** 57 (/ 3)

(3) 4/ 7 گريه پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش*** 61 (/ 3)

(3) 4/ 8 گريه پدرش امام على عليه السلام*** 67 (/ 3)

(3) 4/ 9 گريه مادرش فاطمه عليها السلام دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله*** 71 (/ 3)

(3) 4/ 10 گريه امام حسين عليه السلام بر خانواده و يارانش*** 79 (/ 3)

(4) 4/ 10 1 گريه امام عليه السلام بر مسلم بن عقيل*** 79 (/ 4)

(4) 4/ 10 2 گريه امام عليه السلام بر قيس بن مُسهِر*** 81 (/ 4)

(4) 4/ 10 3 گريه امام عليه السلام بر پسرش على اكبر عليه السلام*** 81 (/ 4)

(4) 4/ 10 4 گريه امام عليه السلام بر برادرش عبّاس عليه السلام*** 83 (/ 4)

(4) 4/ 10 5 گريه امام عليه السلام بر قاسم بن حسن عليه السلام*** 85 (/ 4)

(4) 4/ 10 6 گريه امام عليه السلام بر كودك كوچكش*** 85 (/ 4)

(4) 4/ 10 7 گريه امام عليه السلام بر جوان تُرك*** 87 (/ 4)

(3) 4/ 11 گريه خواهرش زينب عليها السلام*** 87 (/ 3)

(3) 4/ 12 گريه امام زين العابدين عليه السلام*** 91 (/ 3)

(3) 4/ 13 گريه امام باقر عليه السلام*** 99 (/ 3)

(3) 4/ 14 گريه امام صادق عليه السلام*** 103 (/ 3)

(3) 4/ 15 گريه امام كاظم عليه السلام*** 105 (/ 3)

(3) 4/ 16 گريه امام رضا عليه السلام*** 107 (/ 3)

(3) 4/ 17 آنچه از ناحيه مقدّسه صادر شده*** 107 (/ 3)

(3) 4/ 18 گريه برخى از صحابه و تابعيان*** 109 (/ 3)

ص: 503

(4) 4/ 18 1 ابن عبّاس*** 109 (/ 4)

(4) 4/ 18 2 محمّد بن حنفيّه*** 111 (/ 4)

(4) 4/ 18 3 زيد بن ارقم*** 113 (/ 4)

(4) 4/ 18 4 نعمان بن بشير*** 115 (/ 4)

(4) 4/ 18 5 حَسَن بَصرى*** 115 (/ 4)

(4) 4/ 18 6 ربيع بن خُثَيم*** 115 (/ 4)

(3) 4/ 19 گريه فرشتگان*** 117 (/ 3)

(3) 4/ 20 گريه جِنّيان*** 119 (/ 3)

(3) 4/ 21 گريه حيوانات گوناگون*** 119 (/ 3)

(3) 4/ 22 گريه دوزخ*** 121 (/ 3)

(3) 4/ 23 گريه آسمان و زمين و همه چيز*** 121 (/ 3)

(3) سخنى درباره شادى و غم در غير انسان*** 123 (/ 3)

(3) 4/ 24 گريه دشمنان و تنهاگذارندگان امام عليه السلام*** 125 (/ 3)

(4) الف گريه يزيد*** 127 (/ 4)

(4) ب گريه عمر بن سعد*** 129 (/ 4)

(4) ج گريه سپاه عمر بن سعد*** 129 (/ 4)

(4) د گريه غارتگران خيمه ها*** 131 (/ 4)

(4) ه گريه كوفيان*** 131 (/ 4)

(3) تحليلى درباره سير تاريخى عزادارى امام حسين عليه السلام*** 136 (/ 3)

(3) مراحل تاريخى عزادارى براى امام حسين عليه السلام*** 137 (/ 3)

(4) مرحله نخست: از شهادت امام عليه السلام تا هنگام مرگ قاتلان ايشان*** 138 (/ 4)

ص: 504

(4) مرحله دوم: برپايى سوگوارى به گونه آيينى مذهبى از سوى ائمّه عليهم السلام*** 141 (/ 4)

(5) الف زمينه سازى (روزگار امام زين العابدين عليه السلام)*** 141 (/ 5)

(5) ب پى ريزى اركان عزادارى (روزگار امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام)*** 143 (/ 5)

(6) ب/ 1. روزگار امام باقر عليه السلام*** 143 (/ 6)

(6) ب/ 2. روزگار امام صادق عليه السلام*** 145 (/ 6)

(6) روز عاشورا و آموزه هاى امام صادق عليه السلام*** 147 (/ 6)

(5) ج توسعه عزادارى (روزگار امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام)*** 148 (/ 5)

(5) پايان دوران امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام: مشخّص شدن ساختار كلّى عزادارى*** 150 (/ 5)

(5) نكته*** 153 (/ 5)

(4) مرحله سوم: عزادارى تا قبل از رسمى شدن آن در اواسط قرن چهارم هجرى*** 153 (/ 4)

(4) مرحله چهارم: رسمى شدن عزادارى محرّم در سده هاى چهارم و پنجم هجرى*** 158 (/ 4)

(5) عزادارى در بغداد*** 159 (/ 5)

(5) عزادارى در مصر*** 161 (/ 5)

(4) مرحله پنجم: عزادارى در سده هاى ششم تا نهم هجرى*** 163 (/ 4)

(5) سده ششم*** 163 (/ 5)

(5) سده هفتم*** 169 (/ 5)

(5) سده هشتم*** 171 (/ 5)

(5) سده نهم هجرى*** 173 (/ 5)

(4) مرحله ششم: عزادارى در سده هاى دهم و يازدهم (دوران حاكميت صفويان)*** 174 (/ 4)

(5) عزادارى محرّم، در سفرنامه هاى ايرانگردان*** 176 (/ 5)

(4) مرحله هفتم: عزادارى پس از صفويان*** 183 (/ 4)

ص: 505

(1) بخش دوازدهم: نمونه مرثيه هايى كه در سوگ امام حسين عليه السلام و يارانش سروده شده اند*** 185 (/ 1)

(2) نگاهى به تحوّلات شعر عاشورايى*** 186 (/ 2)

(3) يك. تحوّلات اشعار عربى در باره عاشورا*** 188 (/ 3)

(4) مرحله اوّل: قرن اوّل تا پايان قرن سوم هجرى*** 188 (/ 4)

(5) 1. اظهار پشيمانى شركت كنندگان در واقعه كربلا*** 189 (/ 5)

(5) 2. نفرين فرستادن بر قاتلان امام حسين عليه السلام و ...*** 189 (/ 5)

(4) مرحله دوم: قرن چهارم تا پايان قرن ششم هجرى*** 190 (/ 4)

(5) 1. شريك دانستن بنى عبّاس در جرايم بنى اميّه*** 190 (/ 5)

(5) 2. ريشه يابى حادثه عاشورا*** 190 (/ 5)

(5) 3. تحوّل در چگونگى خونخواهى شهداى كربلا*** 191 (/ 5)

(4) مرحله سوم: قرن هفتم تا پايان قرن نهم هجرى*** 191 (/ 4)

(5) 1. تحوّل در ناسزاگويى به بنى اميّه و بنى عبّاس*** 192 (/ 5)

(5) 2. عموميت يافتن شعر عاشورايى در ميان اهل سنّت*** 193 (/ 5)

(5) 3. اميد به ثواب و پاداش اخروى در سرودن شعر عاشورايى*** 193 (/ 5)

(4) مرحله چهارم: قرن دهم تا پايان قرن سيزدهم هجرى*** 194 (/ 4)

(5) 1. مقتل سُرايى*** 194 (/ 5)

(5) 2. نااميدى*** 195 (/ 5)

(5) 3. توجّه به شهر كربلا و مقايسه آن با اماكن مقدّس ديگر*** 195 (/ 5)

(4) مرحله پنجم: قرن چهاردهم و پانزدهم هجرى*** 195 (/ 4)

(5) 1. بهره گيرى هاى سياسى اجتماعى از قيام امام حسين عليه السلام*** 196 (/ 5)

(5) 2. فَرادينى شدن اشعار عاشورايى*** 197 (/ 5)

ص: 506

(3) دو. تحوّلات سُروده هاى عاشورايى در شعر فارسى*** 197 (/ 3)

(4) 1. از آغاز تا ظهور دولت صفويه (قرن چهارم تا قرن نهم هجرى)*** 198 (/ 4)

(4) 2. دوره صفويه تا آغاز دوره مشروطه (قرن دهم تا اوايل قرن چهاردهم هجرى)*** 198 (/ 4)

(5) يك. پيدايش نوحه هاى سينه زنى*** 199 (/ 5)

(5) دو. شعر قصصى و روايى*** 199 (/ 5)

(4) 3. دوران معاصر (قرن چهاردهم و پانزدهم هجرى)*** 199 (/ 4)

(5) يك. پيدايش شعر نو*** 200 (/ 5)

(5) دو. بهره گيرى هاى سياسى اجتماعى از قيام امام حسين عليه السلام*** 200 (/ 5)

(5) سه. راه يافتن خرافه و غلو، به برخى اشعار*** 201 (/ 5)

(2) فصل يكم: نمونه مرثيه هايى كه در قرن نخست، سروده شده اند*** 203 (/ 2)

(3) 1/ 1 امام زين العابدين عليه السلام*** 203 (/ 3)

(3) 1/ 2 ابو الأسود دُئَلى*** 205 (/ 3)

(3) 1/ 3 ابو دِهبِل جُمَحى*** 209 (/ 3)

(3) 1/ 4 عوف بن عبد اللّه بن احمَر*** 211 (/ 3)

(3) 1/ 5 ابو رُمْح خُزاعى*** 215 (/ 3)

(3) 1/ 6 امّ كلثوم، دختر امام على عليه السلام*** 217 (/ 3)

(3) 1/ 7 بَشير بن حَذلَم*** 219 (/ 3)

(3) 1/ 8 خالد بن غُفران*** 223 (/ 3)

(3) 1/ 9 رَباب، دختر امرِؤ القَيس*** 225 (/ 3)

(3) 1/ 10 مردى از طايفه عبد القيس*** 227 (/ 3)

(3) 1/ 11 سليمان بن قَتّه*** 227 (/ 3)

(3) 1/ 12 عبد اللّه بن زبير اسدى*** 231 (/ 3)

ص: 507

(3) 1/ 13 عُبَيد اللّه بن حُرّ جُعْفى*** 233 (/ 3)

(3) 1/ 14 عُبَيدة بن عَمْرو كِنْدى*** 239 (/ 3)

(3) 1/ 15 عُقْبة بن عمرو سَهمى*** 243 (/ 3)

(3) 1/ 16 فضل بن عبّاس بن عُتْبه*** 245 (/ 3)

(3) 1/ 17 آنچه از دختران عقيل، گزارش شده است*** 247 (/ 3)

(3) 1/ 18 مسلم بن قُتَيبه*** 251 (/ 3)

(3) 1/ 19 مُغَيرة بن نَوفِل بن حارث*** 253 (/ 3)

(3) 1/ 20 غلام عمر بن عِكرِمه*** 255 (/ 3)

(3) 1/ 21 نجاشى*** 257 (/ 3)

(2) فصل دوم: نمونه مرثيه هايى كه در قرن دوم، سروده شده اند*** 259 (/ 2)

(3) 2/ 1 جعفر بن عَفّان طايى*** 259 (/ 3)

(3) 2/ 2 سيّدِ حِميَرى*** 263 (/ 3)

(3) 2/ 3 فضل بن عبد الرحمن بن عبّاس*** 267 (/ 3)

(3) 2/ 4 كُمَيت*** 269 (/ 3)

(3) 2/ 5 منصور بن سَلَمه نَمِرى*** 277 (/ 3)

(2) فصل سوم: نمونه مرثيه هايى كه در قرن سوم، سروده شده اند*** 283 (/ 2)

(3) 3/ 1 ابو طالب جعفرى*** 283 (/ 3)

(3) 3/ 2 دِعبِل خُزاعى*** 285 (/ 3)

(3) 3/ 3 ديكُ الجِن*** 301 (/ 3)

(3) 3/ 4 شافعى*** 307 (/ 3)

(3) 3/ 5 عبد اللّه بَرقى*** 309 (/ 3)

(3) 3/ 6 عبد اللّه بن معتز*** 313 (/ 3)

ص: 508

(3) 3/ 7 على بن حسن اشرف*** 317 (/ 3)

(3) 3/ 8 فضل بن محمّد*** 317 (/ 3)

(3) 3/ 9 قاسم بن يوسف كاتب*** 319 (/ 3)

(2) فصل چهارم: نمونه مرثيه هايى كه از قرن چهارم تا نهم، سروده شده اند*** 323 (/ 2)

(3) 4/ 1 كسايى مروزى (ق 4 ق)*** 323 (/ 3)

(3) 4/ 2 ناصر خسرو (م 481 ق)*** 324 (/ 3)

(3) 4/ 3 امير معزّى (ق 6 ق)*** 324 (/ 3)

(3) 4/ 4 سنايى غزنوى (م 535 ق)*** 324 (/ 3)

(3) 4/ 5 قوامى رازى (ق 6 ق)*** 325 (/ 3)

(3) 4/ 6 عطّار نيشابورى (م 618 ق)*** 327 (/ 3)

(3) 4/ 7 كمال الدّين اصفهانى (م 635 ق)*** 328 (/ 3)

(3) 4/ 8 جلال الدين محمّد مولوى (م 672 ق)*** 328 (/ 3)

(3) 4/ 9 اوحد الدين مراغه اى (م 738 ق)*** 329 (/ 3)

(3) 4/ 10 سيف فَرغانى (ق 8 ق)*** 330 (/ 3)

(3) 4/ 11 خواجوى كرمانى (م 753 ق)*** 331 (/ 3)

(3) 4/ 12 سلمان ساوَجى (م 778 ق)*** 332 (/ 3)

(3) 4/ 13 شاه داعى شيرازى (م 870 ق)*** 334 (/ 3)

(3) 4/ 14 محمّد بن حسام خَوسَفى (م 875 ق)*** 335 (/ 3)

(2) فصل پنجم: نمونه مرثيه هايى كه از قرن دهم تا سيزدهم، سروده شده اند*** 337 (/ 2)

(3) 5/ 1 بابا فَغانى شيرازى (م 925 ق)*** 337 (/ 3)

(3) 5/ 2 اهلى شيرازى (م 942 ق)*** 338 (/ 3)

(3) 5/ 3 فُضولى بغدادى (م 970 ق)*** 338 (/ 3)

ص: 509

(3) 5/ 4 وحشى بافقى (م 991 ق)*** 339 (/ 3)

(3) 5/ 5 محتشم كاشانى (م 996 ق)*** 340 (/ 3)

(3) 5/ 6 حكيم شفايى اصفهانى (م 1038 ق)*** 347 (/ 3)

(3) 5/ 7 فيّاض لاهيجى (م 1052 ق)*** 348 (/ 3)

(3) 5/ 8 صائب تبريزى (م 1081 ق)*** 348 (/ 3)

(3) 5/ 9 واعظ قزوينى (م 11 ق)*** 350 (/ 3)

(3) 5/ 10 تأثير تبريزى (م 1129 ق)*** 351 (/ 3)

(3) 5/ 11 عبد القادر بيدل دِهلوى (م 1133 ق)*** 352 (/ 3)

(3) 5/ 12 حزين لاهيجى (م 1181 ق)*** 353 (/ 3)

(3) 5/ 13 لطفعلى بيك بيگدِلى (آذر) (م 1195 ق)*** 354 (/ 3)

(3) 5/ 14 صباحى بيدگُلى (م 1207 ق)*** 354 (/ 3)

(3) 5/ 15 طراز يزدى (م 1224 ق)*** 355 (/ 3)

(3) 5/ 16 نشاط اصفهانى (م 1244 ق)*** 355 (/ 3)

(3) 5/ 17 وصال شيرازى (م 1262 ق)*** 356 (/ 3)

(3) 5/ 18 قاآنى (م 1270 ق)*** 359 (/ 3)

(3) 5/ 19 يغماى جَندقى (م 1276 ق)*** 361 (/ 3)

(3) 5/ 20 داورى شيرازى (م 1282 ق)*** 362 (/ 3)

(3) 5/ 21 هنر جندقى (م 1282 ق)*** 365 (/ 3)

(3) 5/ 22 فدايى مازندرانى (م 1282 ق)*** 366 (/ 3)

(3) 5/ 23 سروش اصفهانى (م 1285 ق)*** 367 (/ 3)

(3) 5/ 24 غالب دهلوى (م 1285 ق)*** 368 (/ 3)

ص: 510

(2) فصل ششم: نمونه مرثيه هايى كه از قرن چهاردهم تا آغاز دوران معاصر، سروده شده اند*** 369 (/ 2)

(3) 6/ 1 جودى خراسانى (م 1302 ق)*** 369 (/ 3)

(3) 6/ 2 عنقاى اصفهانى (م 1308 ق)*** 369 (/ 3)

(3) 6/ 3 محمودخان ملك الشعراى صبا (م 1311 ق)*** 370 (/ 3)

(3) 6/ 4 نيّر تبريزى (م 1312 ق)*** 371 (/ 3)

(3) 6/ 5 صفايى جندقى (م 1314 ق)*** 374 (/ 3)

(3) 6/ 6 صبورى خراسانى (م 1322 ق)*** 375 (/ 3)

(3) 6/ 7 عُمّان سامانى (م 1322 ق)*** 377 (/ 3)

(3) 6/ 8 طَرَب شيرازى (م 1330 ق)*** 378 (/ 3)

(3) 6/ 9 صامت بروجردى (م 1331 ق)*** 379 (/ 3)

(2) فصل هفتم: نمونه مرثيه هايى كه در دوران معاصر، سروده شده اند*** 381 (/ 2)

(3) 7/ 1 مدرّس اصفهانى (بيدآبادى) (م 1346 ق)*** 381 (/ 3)

(3) 7/ 2 اقبال لاهورى (م 1317 ش)*** 382 (/ 3)

(3) 7/ 3 فؤاد كرمانى (م 1358 ق)*** 384 (/ 3)

(3) 7/ 4 غروى اصفهانى (كمپانى) (م 1361 ق)*** 384 (/ 3)

(3) 7/ 5 عبد السّلام تربتى (م 1372 ق)*** 385 (/ 3)

(3) 7/ 6 ابو القاسم الهامى (لاهوتى) (م 1336 ش)*** 391 (/ 3)

(3) 7/ 7 عبد العلى نگارنده (م 1346 ش)*** 392 (/ 3)

(3) 7/ 8 صغير اصفهانى (م 1349 ش)*** 392 (/ 3)

(3) 7/ 9 پژمان بختيارى (م 1353 ش)*** 393 (/ 3)

(3) 7/ 10 جلال الدين همايى (م 1359 ش)*** 394 (/ 3)

(3) 7/ 11 حبيب يغمايى (م 1363 ش)*** 394 (/ 3)

ص: 511

(3) 7/ 12 خوشدل تهرانى (م 1365 ش)*** 395 (/ 3)

(3) 7/ 13 سيّد محمّد حسين بهجت (شهريار) (م 1367 ش)*** 395 (/ 3)

(3) 7/ 14 محمّد شرمى (م 1371 ش)*** 396 (/ 3)

(3) 7/ 15 محمّدعلى مردانى (م 1378 ش)*** 397 (/ 3)

(3) 7/ 16 حسين منزوى (م 1383 ش)*** 398 (/ 3)

(3) 7/ 17 محمّدرضا آقاسى (م 1384 ش)*** 398 (/ 3)

(3) 7/ 18 قيصر امين پور (م 1386 ش)*** 400 (/ 3)

(3) 7/ 19 رضا اسماعيلى*** 401 (/ 3)

(3) 7/ 20 مرتضى اميرى اسفندقه*** 401 (/ 3)

(3) 7/ 21 نادر بختيارى*** 402 (/ 3)

(3) 7/ 22 سعيد بيابانكى*** 403 (/ 3)

(3) 7/ 23 حبيب چايچيان (حِسان)*** 403 (/ 3)

(3) 7/ 24 احَد چِگينى*** 404 (/ 3)

(3) 7/ 25 ابو القاسم حسينجانى*** 404 (/ 3)

(3) 7/ 26 كريم رجب زاده*** 405 (/ 3)

(3) 7/ 27 غلامرضا سازگار*** 406 (/ 3)

(3) 7/ 28 محمود شاهرخى*** 406 (/ 3)

(3) 7/ 29 مجيد شفق*** 407 (/ 3)

(3) 7/ 30 ذبيح اللّه صاحبكار*** 408 (/ 3)

(3) 7/ 31 قادر طهماسبى (فريد)*** 410 (/ 3)

(3) 7/ 32 محمّدعلى عجمى*** 410 (/ 3)

(3) 7/ 33 سيّد فضل اللّه قدسى*** 411 (/ 3)

ص: 512

(3) 7/ 34 عليرضا قَزوه*** 412 (/ 3)

(3) 7/ 35 غلامرضا كافى*** 414 (/ 3)

(3) 7/ 36 محمّدرضا گلدسته*** 414 (/ 3)

(3) 7/ 37 محمّد على مجاهدى*** 415 (/ 3)

(3) 7/ 38 على معلّم*** 418 (/ 3)

(3) 7/ 39 حبيب اللّه معلّمى*** 418 (/ 3)

(3) 7/ 40 سيدعلى موسوى گرمارودى*** 419 (/ 3)

(3) 7/ 41 سيّد على ميرباذل*** 421 (/ 3)

(3) 7/ 42 سيمين دخت وحيدى*** 421 (/ 3)

(1) بخش سيزدهم: زيارت امام حسين عليه السلام*** 423 (/ 1)

(2) درآمد*** 424 (/ 2)

(3) واژه شناسى زيارت*** 424 (/ 3)

(3) ريشه يابى زيارت در فطرت*** 425 (/ 3)

(3) زيارت از نگاه اسلام*** 425 (/ 3)

(3) زيارت احيا (زندگان)*** 426 (/ 3)

(3) زيارت اموات (مردگان)*** 427 (/ 3)

(3) زيارت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام*** 429 (/ 3)

(3) ثواب زيارت امام حسين عليه السلام*** 430 (/ 3)

(3) بركات شگفت انگيز زيارت امام حسين عليه السلام*** 430 (/ 3)

(3) حكمتِ اين همه فضيلت و بركت؟*** 431 (/ 3)

(3) مهم ترين آداب زيارت امام حسين عليه السلام*** 432 (/ 3)

ص: 513

(3) آداب باطنى زيارت*** 433 (/ 3)

(4) 1. معرفت*** 433 (/ 4)

(4) 2. اخلاص*** 433 (/ 4)

(4) 3. حضور قلب و تسليم*** 434 (/ 4)

(4) 4. اشتياق*** 434 (/ 4)

(4) 5. حزن*** 434 (/ 4)

(3) آداب ظاهرى زيارت*** 435 (/ 3)

(4) 1. غسل*** 435 (/ 4)

(4) 2. پوشيدن پاكيزه ترين لباس*** 435 (/ 4)

(4) 3. استفاده نكردن از بوى خوش و زينت*** 435 (/ 4)

(4) 4. سكوت*** 436 (/ 4)

(4) 5. آرامش و وقار*** 436 (/ 4)

(4) 6. اجازه ورود خواستن*** 436 (/ 4)

(4) 7. پيش گذاشتن پاىِ راست*** 437 (/ 4)

(4) 8. خواندن زيارت هاى مأثور*** 437 (/ 4)

(3) آسيب شناسى زيارت*** 438 (/ 3)

(2) فصل يكم: فضيلت زيارت امام حسين عليه السلام و زائرش*** 441 (/ 2)

(3) 1/ 1 زيارتش از برترينِ عمل هاست*** 441 (/ 3)

(3) 1/ 2 زائر او، مانند زائر خداست*** 443 (/ 3)

(3) 1/ 3 زائر او، مانند زائر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است*** 445 (/ 3)

(3) 1/ 4 تكريم زائران او، توسّط فرشتگان*** 447 (/ 3)

(3) 1/ 5 ثواب زيارت او، به حساب در نمى آيد*** 451 (/ 3)

ص: 514

(3) 1/ 6 ثواب كسى كه با هراس، او را زيارت كند و آن كه به خاطر زيارت او، زندانى يا كشته شود*** 455 (/ 3)

(3) 1/ 7 ثواب زيارت امام حسين عليه السلام با مشقّت و ثواب كسى كه در راه زيارت او بميرد*** 461 (/ 3)

(3) 1/ 8 پاداش پياده به زيارت امام عليه السلام رفتن*** 463 (/ 3)

(2) فصل دوم: تأكيد فراوان بر زيارت امام حسين عليه السلام و هشدار شديد درباره ترك آن*** 467 (/ 2)

(3) 2/ 1 بر هر مؤمن، واجب است*** 467 (/ 3)

(3) 2/ 2 هر كس حسين عليه السلام را زيارت نكند، ايمانش ناقص است*** 471 (/ 3)

(3) 2/ 3 هر كه از زيارت او محروم باشد، از خير فراوانى محروم است*** 473 (/ 3)

(3) 2/ 4 هشدار درباره جفاكارى*** 475 (/ 3)

(3) 2/ 5 زيارت نكردن امام حسين عليه السلام، نافرمانى از اهل بيت عليهم السلام است*** 479 (/ 3)

(3) 2/ 6 زيارت امام حسين عليه السلام، عمر را طولانى و ترك آن، عمر را كم مى كند*** 483 (/ 3)

(3) 2/ 7 سفارش به تكرار زيارت امام عليه السلام*** 485 (/ 3)

(4) الف هر هفته*** 485 (/ 4)

(4) ب هر ماه*** 485 (/ 4)

(4) ج هر چهار ماه*** 489 (/ 4)

(4) د هر شش ماه*** 489 (/ 4)

(4) ه هر سال*** 489 (/ 4)

(4) و هر سه سال*** 491 (/ 4)

(4) ز هر چهار سال*** 491 (/ 4)

(4) ح هر چه قدر بتوان، بيشتر و بيشتر*** 493 (/ 4)

(4) سخنى در باره حكمت تأكيد بر زيارت امام حسين عليه السلام و تكرار آن*** 497 (/ 4)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109