دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 8

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش نهم]

اشاره

الفصل الرابع : ما جَرى عَلى رُؤوسِ الشُّهَداءِ

4 / 1رَأسُ الإِمامِ في دارِ خَولِيٍّ4220.تذكرة الخواصّ عن ابن عبّاس :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :ما هُوَ إلّا أن قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسُرِّحَ بِرَأسِهِ مِن يَومِهِ ذلِكَ مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلَ بِهِ خَولِيٌّ ، فَأَرادَ القَصرَ ، فَوَجَدَ بابَ القَصرِ مُغلَقا ، فَأَتى مَنزِلَهُ ، فَوَضَعَهُ تَحتَ إجّانَةٍ (1) في مَنزِلِهِ ، ولَهُ امرَأَتانِ : اِمرَأَةٌ مِن بَني أسَدٍ ، وَالاُخرى مِنَ الحَضرَمِيّينَ يُقالُ لَهَا النَّوارُ ابنَةُ مالِكِ بنِ عَقرَبٍ ، وكانَت تِلكَ اللَّيلَةُ لَيلَةَ الحَضرَمِيَّةِ .

قالَ هِشامٌ : فَحَدَّثَني أبي ، عَنِ النَّوارِ بِنتِ مالِكٍ ، قالَت : أقبَلَ خَولِيٌّ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَضَعَهُ تَحتَ إجّانَةٍ فِي الدّارِ ، ثُمّ دَخَلَ البَيتَ ، فَأَوى إلى فِراشِهِ ، فَقُلتُ لَهُ : مَا الخَبَرُ ؟ ما عِندَكَ ؟ قالَ : جِئتُكِ بِغِنَى الدَّهرِ ، هذا رَأسُ الحُسَينِ مَعَكِ فى

¨ الدّارِ !!

قالَت : فَقُلتُ : وَيلَكَ ! جاءَ النّاسُ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وجِئتَ بِرَأسِ ابنِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله !! لا وَاللّه ِ ، لا يَجمَعُ رَأسي ورَأسَكَ بَيتٌ أبَدا .

قالَت : فَقُمتُ مِن فِراشي ، فَخَرَجتُ إلَى الدّارِ ، فَدَعَا الأَسَدِيَّةَ ، فَأَدخَلَها إلَيهِ ، وجَلَستُ أنظُرُ ، قالَت : فَوَاللّه ِ ، ما زِلتُ أنظُرُ إلى نورٍ يَسطَعُ مِثلَ العَمودِ مِنَ السَّماءِ إلَى الإِجّانَةِ ، ورَأَيتُ طَيرا (2) بيضا تُرَفرِفُ حَولَها .

قالَ : فَلَمّا أصبَحَ غَدا بِالرَّأسِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . (3) .


1- . الإجّانة : إناء يُغسل فيه الثياب (المصباح المنير : ص 6 «أجن») .
2- . كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي والبداية والنهاية : «طيورا» .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 455 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 101 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 189 كلّها نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 125 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 60 .

ص: 7

فصل چهارم : ماجراى سرهاى شهيدان

4 / 1سر امام در خانه خولى

4216.سنن الترمذى ( _ به ن_قل از اَنَ_س _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: طولى نكشيد كه حسين عليه السلام كشته شد و سرش را همان روز با خولى بن يزيد و حُمَيد بن مسلم اَزدى به سوى عبيد اللّه بن زياد فرستادند . خولى ، آن را آورد و خواست به كاخ برود كه درِ آن را بسته ديد . به خانه اش رفت و سر را زير تَشتى در خانه شان گذاشت . او دو زن داشت : زنى از بنى اسد و زن ديگرى از قبيله حضرميان به نام نوار ، دختر مالك بن عقرب . آن شب ، نوبت زن حضرمى بود .

هشام گفت : پدرم برايم گفت كه نوار ، دختر مالك ، برايش گفته است : خولى ، سر حسين را آورد و آن را زير تَشتى در خانه نهاد . آن گاه داخل خانه شد و به بسترش رفت . به او گفتم : چه خبر ؟ چه نزد خود دارى ؟

گفت : ثروت روزگار را آورده ام . اين ، سر حسين است كه همراه تو در خانه است!

گفتم : واى بر تو! مردم ، طلا و نقره مى آورند و تو سر فرزند پيامبر خدا را مى آورى؟! نه _ به خدا سوگند _ ، سر من و سر تو در يك اتاق ، گرد هم نمى آيد .

از بسترم برخاستم و به بخش ديگر خانه رفتم . آن گاه ، زن اسدى را فرا خواند[م ]و او را داخل اتاق كرد[م] و نشستم و نگريستم . به خدا سوگند ، پيوسته به ستون نورى كه از آسمان تا تَشت مى درخشيد ، نگاه مى كردم و پرندگانى سپيد را گرداگرد آن ، بال زنان ديدم .

چون صبح شد ، [خولى] سر را براى عبيد اللّه بن زياد برد . .

ص: 8

4215.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) أنساب الأشراف :بَعَثَ عُمَرُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مِن يَومِهِ مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ مِن حِميَرَ ، وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلا بِهِ لَيلاً ، فَوَجَدا بابَ القَصرِ مُغلَقا ، فَأَتى خَولِيٌّ بِهِ مَنزِلَهُ ، فَوَضَعَهُ تَحتَ إجّانَةٍ في مَنزِلِهِ ، وكانَ في مَنزِلِهِ امرَأَةٌ يُقالُ لَهَا النَّوارُ بِنتُ مالِكٍ الحَضرَمِيِّ ، فَقالَت لَهُ : مَا الخَبَرُ ؟ قالَ : جِئتُ بِغِنَى الدَّهرِ ، هذا رَأسُ الحُسَينِ مَعَكِ فِي الدّارِ !!

فَقالَت : وَيلَكَ! جاءَ النّاسُ بِالفِضَّةِ وَالذَّهَبِ ، وجِئتَ بِرَأسِ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ !! وَاللّه ِ ، لا يَجمَعُ رَأسي ورَأسَكَ شَيءٌ أبَدا . (1)4214.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از مجاهد _ ) مثير الأحزان :لَمّا قارَبوا [أي حَمَلَةُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ] الكوفَةَ كانَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِالنُّخَيلَةِ _ وهِيَ العَبّاسِيَّةُ _ ودَخَلَ لَيلاً .

ورُوِّيتُ : أنَّ النَّوارَ ابنَةَ مالِكٍ زَوجَةَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ ، قالَت : أقبَلَ خَولِيٌّ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَخَلَ البَيتَ ، فَوَضَعَهُ تَحتَ إجّانَةٍ ، وأوى إلى فِراشِهِ .

فَقُلتُ : مَا الخَبَرُ ؟ قالَ : جِئتُكِ بِغَناءِ الدَّهرِ ، بِرَأسِ الحُسَينِ!!

قُلتُ : وَيحَكَ! جاءَ النّاسُ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، وجِئتَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله !! وَاللّه ِ ، لا جَمَعَ رَأسي ورَأسَكَ شَيءٌ أبَدا ، ووَثَبتُ مِن فِراشي ، وقَعَدتُ عِندَ الإِجّانَةِ ، فَوَاللّه ِ ، ما زِلتُ أنظُرُ إلى نورٍ مِثلَ العَمودِ يَسطَعُ مِنَ السَّماءِ إلَى الإِجّانَةِ ، ورَأَيتُ طُيورا بيضا تُرَفرِفُ حَولَها . (2) .


1- . أنساب الأشراف : ج 2 ص 411 .
2- . مثير الأحزان : ص 85 وراجع : جواهر المطالب : ج 2 ص 290 .

ص: 9

4213.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن ارقم _ ) أنساب الأشراف :عمر بن سعد ، همان روز (عاشورا) ، سر حسين عليه السلام را با خولى بن يزيدِ اصبحى از قبيله حِميَر و نيز حُمَيد بن مسلم ازدى ، به سوى ابن زياد فرستاد . آنان شب به سوى او رفتند و چون درِ كاخ را بسته ديدند ، خولى، آن سر را به خانه اش آورد و زير تَشتى در خانه اش گذاشت . او در خانه اش ، زنى به نام نوار ، دختر مالك حضرمى ، داشت كه پرسيد : چه خبر ؟

گفت : ثروت روزگار را آورده ام . اين ، سر حسين است كه همراه تو در خانه است !

زن گفت : واى بر تو ! مردم ، طلا و نقره مى آورند و تو ، سر فرزند دختر پيامبر خدا را آوردى ؟! به خدا سوگند ، هيچ گاه چيزى ، سر من و سر تو را گرد هم نمى آورد .4212.سنن التِّرمَذى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مثير الأحزان :هنگامى كه حاملان سر امام حسين عليه السلام به كوفه نزديك شدند ، عبيد اللّه بن زياد در نُخَيله (همان عبّاسيّه) بود و شامگاه ، وارد شد .

و روايت شده كه نوار ، دختر مالك ، همسر خولى بن يزيد اصبحى ، گفته است : خولى با سر حسين عليه السلام به درون خانه آمد و آن را زير تَشت گذاشت و به بسترش رفت .

گفتم : چه خبر ؟

گفت : ثروت روزگار را برايت آورده ام ؛ سر حسين را !

گفتم : واى بر تو! مردم ، طلا و نقره آورده اند و تو ، سر حسين ، فرزند پيامبر خدا را آوردى ؟! به خدا سوگند ، هيچ گاه چيزى ، سر من و سر تو را گرد هم نمى آورد .

آن گاه از بسترم بيرون پريدم و نزد تَشت نشستم . به خدا سوگند ، همواره به ستون نورى كه از آسمان تا آن تَشت بود ، مى نگريستم و پرندگانى سپيد ديدم كه گرد آن ، بال مى زدند . .

ص: 10

4 / 2مَجيءُ كُلِّ قَبيلَةٍ بِرُؤوسِ مَن قَتَلَ4216.سنن الترمذي عن أنس :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام جيءَ بِرُؤوسِ مَن قُتِلَ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ وأنصارِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ .

فَجاءَت كِندَةُ بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا ، وصاحِبُهُم قَيسُ بنُ الأَشعَثِ . وجاءَت هَوازِنُ بِعِشرينَ رَأسا ، وصاحِبُهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . وجاءَت تَميمٌ بِسَبعَةَ عَشَرَ رَأسا ، وجاءَت بَنو أسَدٍ بِسِتَّةِ أرؤُسٍ ، وجاءَت مَذحِجٌ بِسَبعَةِ أرؤُسٍ ، وجاءَ سائِرُ الجَيشِ بِسَبعَةِ أرؤُسٍ ، فَذلِكَ سَبعونَ رَأسا . (1)4215.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :الأخبار الطوال :أقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِكَربَلاءَ بَعدَ مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَينِ ، ثُمَّ أذَّنَ فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ، وحُمِلَتِ الرُّؤوسُ عَلى أطرافِ الرِّماحِ ، وكانَتِ اثنَينِ وسَبعين

رَأسا .

جاءَت هَوازِنُ مِنها بِاثنَينِ وعِشرينَ رَأسا . وجاءَت تَميمٌ بِسَبعَةَ عَشَرَ رَأسا مَعَ الحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ . وجاءَت كِندَةُ بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا مَعَ قَيسِ بنِ الأَشعَثِ . وجاءَت بَنو أسَدٍ بِسِتَّةِ رُؤوسٍ مَعَ هِلالٍ الأَعوَرِ . وجاءَتِ الأَزدُ بِخَمسَةِ (2) رُؤوسٍ مَعَ عَيهَمَةَ بنِ زُهَيرٍ . وجاءَت ثَقيفٌ بِاثنَي عَشَرَ رَأسا مَعَ الوَليدِ بنِ عَمرٍو . (3) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 467 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 581 ، المنتظم : ج 5 ص 341 و ليس فيه ذيله من «وجاء سائر الجيش» ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 412 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 وفيه «وجاءت بنو أسد بتسعة رؤوس» وفيهما «وجاء سائر الجيش بتسعة رؤوس» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 62 .
2- . في المصدر : «بخمس» ، وهو تصحيف .
3- . الأخبار الطوال : ص 259 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2630 و فيه «بأربعة عشر» بدل «بسبعة عشر».

ص: 11

4 / 2بُرده شدن سرها به وسيله قبيله قاتل

4212.سنن الترمذي عن ابن عبّاس :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سرهاى كسانى را كه از اهل بيت و پيروان و ياران او شهيد شده بودند، نزد عبيد اللّه بن زياد آوردند .

[قبيله] كِنده ، سيزده سر آوردند كه رئيس آنها ، قيس بن اشعث بود . [قبيله]هوازِن ، بيست سر آوردند كه شمر بن ذى الجوشن ، رئيس آنها بود . [قبيله] تميم ، هفده سر و بنى اسد ، شش سر و مَذحِج ، هفت سر و بقيّه لشكر ، هفت سر آوردند كه هفتاد سر مى شود .4211.عنه عليه السلام :الأخبار الطوال :عمر بن سعد تا دو روز پس از شهادت حسين عليه السلام ، در كربلا ماند و سپس ميان مردم ، نداى حركت سر داد و سرها را بر سرِ نيزه ها آوردند ، كه هفتاد و دو سر بود .

هوازِن ، بيست و دو سر را آوردند و تميم ، هفده سر را به سركردگى حُصَين بن نُمَير ، و كِنده ، سيزده سر را به سركردگى قيس بن اشعث ، و بنى اسد ، شش سر را به سركردگى هلال اَعوَر ، و اَزْد ، پنج سر را به سركردگى عَيهَمَة بن زُهَير ، و ثقيف ، دوازده سر را به سركردگى وليد بن عمرو . .

ص: 12

4210.عنه عليه السلام :الملهوف :رُوِيَ أنَّ رُؤوسَ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام كانَت ثَمانِيَةً وسَبعينَ رَأسا ، فَاقتَسَمَتهَا القَبائِلُ ؛ لِتَتَقَرَّبَ بِذلِكَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، وإلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .

فَجاءَت كِندَةُ بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا ، وصاحِبُهُم قَيسُ بنُ الأَشعَثِ . وجاءَت هَوازِنُ بِاثنَي عَشَرَ رَأسا ، وصاحِبُهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . وجاءَت تَميمٌ بِسَبعَةِ عَشَرَ رَأسا .

وجاءَت بَنو أسَدٍ بِسِتَّةَ عَشَرَ رَأسا ، وجاءَت مَذحِجٌ بِسَبعَةِ رُؤوسٍ ، وجاءَ سائِرُ النّاسِ بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا . (1)4209.امام على عليه السلام :الفصول المهمّة :كانَت عِدَّةُ رُؤوسِ القَتلَى الَّتي حُمِلَت إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ مَعَ صُحبَةِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام سَبعينَ رَأسا ، وذلِكَ أنَّ كِندَةَ جاءَت بِثَلاثَةَ عَشَرَ رَأسا مَعَ مُقَدِّمِهِم قَيسُ بنُ الأَشعَثِ ، وجاءَت هَوازِنُ بِعِشرينَ رَأسا ، وجاءَت أخلاطٌ مِنَ العَسكَرِ بِسِتَّةِ رُؤوسٍ . (2) .


1- . الملهوف : ص 190 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 62 .
2- . الفصول المهمّة : ص 195 .

ص: 13

4208.امام على عليه السلام :الملهوف :روايت شده كه سرهاى ياران حسين عليه السلام ، هفتاد و هشت عدد بوده كه قبيله ها آنها را ميان خود ، تقسيم كردند تا از اين راه ، به عبيد اللّه بن زياد و يزيد بن معاويه تقرّب بجويند .

كِنده _ كه فرمانده شان قيس بن اشعث بود _ ، سيزده سر و هوازِن ، _ كه فرمانده شان شمر بن ذى الجوشن بود _ ، دوازده سر و تميم ، هفده سر و بنى اسد ، شانزده سر و مَذحِج ، هفت سر و بقيّه سپاه نيز سيزده سر آوردند .4207.امام على عليه السلام :الفصول المهمّة :تعداد سرهاى كشتگان كه به همراه سر حسين عليه السلام براى عبيد اللّه بن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ آوردند ، هفتاد سر بود ؛ زيرا [قبيله]كِنده با جلودارشان قيس بن اشعث ، سيزده سر و [قبيله]هوازِن ، بيست سر و از بقيّه لشكر ، هر كدام از قبيله ها شش سر آوردند . .

ص: 14

4 / 3حَملُ الرُّؤوسِ عَلى أطرافِ الرِّماحِ4204.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال :حُمِلَتِ الرُّؤوسُ عَلى أطرافِ الرِّماحِ ، وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأسا . (1)4209.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن زرّ بن حبيش :أوَّلُ رَأسٍ رُفِعَ عَلى خَشَبَةٍ ، رَأسُ الحُسَينِ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى روحِهِ . (2)4208.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :ما هُوَ إلّا أن قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسُرِّحَ بِرَأسِهِ مِن يَومِهِ ذلِكَ [يَومِ عاشوراءَ] مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . (3)4207.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن قرّة بن قيس التميمي :وقُطِفَ رُؤوسُ الباقينَ ، فَسُرِّحَ بِاثنَينِ وسَبعينَ رَأسا مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، وعَزرَةَ بنِ قَيسٍ ، فَأَقبَلوا حَتّى قَدِموا بِها عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . (4)4206.الإمام عليّ عليه السلام :الأخبار الطوال :بَعَثَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مِن ساعَتِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ . (5) .


1- . الأخبار الطوال : ص 259 .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 394 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 483 الرقم 445 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 125 الرقم 2876 عن الشعبي ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 ؛ مثير الأحزان : ص 79 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 267 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 164 عن الشعبي والخمسة الأخيرة نحوه .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 455 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 411 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 113 ، الملهوف : ص 189 ، مثير الأحزان : ص 84 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 107 و ص 62 .
4- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 39 نحوه وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 .
5- . الأخبار الطوال : ص 259 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2630 وراجع : مقاتل الطالبيّين : ص 118 و الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 والمحن : ص 150 .

ص: 15

4 / 3بر سرِ نيزه بردن سرها

4203.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال :سرها را بر سرِ نيزه ها بردند و 72 سر بود .4202.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در وصف على عليه السلام _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از زرّ بن حبيش _: نخستين سرى كه بر سر چوب كردند ، سر حسين بود . خدا از او خشنود باشد و بر روحش درود فرستد !4201.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: جز اين نبود كه حسين عليه السلام كشته شد و سرش را همان روز عاشورا به همراه خولى بن يزيد و حُمَيد بن مسلم اَزدى به سوى عبيد اللّه بن زياد فرستادند .4203.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از قُرّة بن قيس تميمى _: سر بقيّه شهيدان نيز بريده شد و 72 سر را با شمر بن ذى الجوشن ، قيس بن اشعث ، عمرو بن حَجّاج و عَزَرة بن قيس ، روانه كردند . آنان رفتند و سرها را به عبيد اللّه بن زياد رساندند .4202.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأخبار الطوال :عمر بن سعد ، سر حسين عليه السلام را بلافاصله با خولى بن يزيدِ اَصبحى براى عبيد اللّه بن زياد فرستاد . .

ص: 16

4201.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :بادَرَ القَومُ ، فَاحتَزّوا رَأسَهُ [أي رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ] ، وبَعَثوا بِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . (1)أنساب الأشراف :اُحتُزَّت رُؤوسُ القَتلى ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ زِيادٍ اثنانِ وسَبعونَ رَأسا ، مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيِّ ، وعَزرَةَ بنِ قَيسٍ الأَحمَسِيِّ مِن بَجيلَةَ ، فَقَدِموا بِالرُّؤوسِ عَلَى ابنِ زِيادٍ . (2)

الملهوف :إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ في ذلِكَ اليَومِ . . . إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَقُطِعَت . (3)

4 / 4تَقديمُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ إلَى ابنِ زِيادٍالإرشاد :سَرَّحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن يَومِهِ ذلِكَ _ وهُوَ يَومُ عاشوراءَ _ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَقُطِعَت ، (4) وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأسا ، وسَرَّحَ بِها مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، فَأَقبَلوا حَتّى قَدِموا بِها عَلَى ابنِ زِيادٍ . (5)

.


1- . تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 .
2- . أنساب الأشراف: ج 3 ص 412 .
3- . الملهوف : ص 189 ، إعلام الورى : ج 1 ص 470 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 62 .
4- . في المصدر : «فنظّفت» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
5- . الإرشاد : ج 2 ص 113 ، مثير الأحزان : ص 84 ، إعلام الورى : ج 1 ص 470 ، الملهوف : ص 189 و ليس فيه «وكانت اثنين وسبعين رأسا» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 107 وراجع : جواهر المطالب : ج 2 ص 290 .

ص: 17

تاريخ اليعقوبى :لشكر برخاستند و به قطع كردن سر حسين عليه السلام پرداختند و آن را براى عبيد اللّه بن زياد فرستادند .

أنساب الأشراف :سرهاى كشتگان ، قطع شد و 72 سر را به وسيله شمر بن ذى الجوشن ، قيس بن اشعث ، عمر بن حَجّاج زبيدى ، عَزَرة بن قيس احمسى از قبيله بَجيله براى ابن زياد برده شد و اينان با سرها بر ابن زياد در آمدند .

الملهوف :عمر بن سعد ، سر حسين _ كه بر او درود و سلام باد _ را در همان روز ... براى عبيد اللّه بن زياد فرستاد و فرمان داد سر بقيّه ياران و خاندانش را نيز قطع كنند .

4 / 4فرستاده شدن سرهاى شهدا براى ابن زياد

الإرشاد :عمر بن سعد ، همان روز عاشورا سر حسين عليه السلام را با خولى بن يزيد اصبحى و حُمَيد بن مسلم اَزدى ، براى عبيد اللّه بن زياد، روانه كرد و فرمان داد كه سر بقيّه ياران و خاندان حسين عليه السلام را قطع كنند . تعداد سرها، 72 تا بود كه آنها را با شمر بن ذى الجوشن ، قيس بن اشعث و عمرو بن حَجّاج، روانه كرد و آنها را آوردند ، تا بر ابن زياد، وارد شدند .

.

ص: 18

الأخبار الطوال :كانَتِ الرُّؤوسُ قَد تَقَدَّمَ بِها شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ أمامَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ . (1)

تهذيب الكمال عن بوّاب عبيد اللّه بن زياد :إنَّهُ لَمّا جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، رَأَيتُ حيطانَ دارِ الإِمارَةِ تَسايَلُ دَما . (2)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لَمّا أدخَلَ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ الرَّأسَ عَلَى ابنِ زِيادٍ _ وكانَ الَّذي يَتَوَلّى حَملَهُ بَشيرُ بنُ مالِكٍ _ فَقَدَّمَهُ إلَيهِ ، وأنشَأَ يَقولُ : اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ مِن قَولِهِ ، وقالَ : فَإِذا عَلِمتَ أنَّهُ كَذلِكَ لِمَ قَتَلتَهُ ؟ وَاللّه ِ ، لا نِلتَ مِنّي خَيرا ، ولَاُلحِقَنَّكَ بِهِ ، فَقَدَّمَهُ وضَرَبَ عُنُقَهُ . (3)

الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :أقبَلَ سِنانٌ لَعَنَهُ اللّه ُ حَتّى أدخَلَ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ ، وهُوَ يَقولُ : اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباإنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : وَيحَكَ ! فَإِن عَلِمتَ أنَّهُ خَيرُ النّاسِ أبا واُمّا ، لِمَ قَتَلتَهُ إذَن ؟ فَأَمَرَ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، وعَجَّلَ اللّه ُ بِروحِهِ إلَى النّارِ . (4)

.


1- . الأخبار الطوال : ص 260 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2631 .
2- . تهذيب الكمال : ج 6 ص 434 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 229 ، ذخائر العقبى : ص 249 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2636 وراجع : إثبات الوصيّة : ص 178 .
3- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 39 .
4- . الأمالي للصدوق : ص 227 ح 239 ، روضة الواعظين : ص 209 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 322 ؛ الفصول المهمّة : ص 190 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

ص: 19

الأخبار الطوال :شمر بن ذى الجوشن ، سرها را پيش عمر سعد آورد .

تهذيب الكمال_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد _: هنگامى كه سر حسين را آوردند و پيش روى ابن زياد گذاشتند ، ديدم از ديوارهاى دار الإماره (كاخِ فرماندارى) ، خون مى ريزد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :هنگامى كه خولىِ اصبحى ، سر را براى ابن زياد آورد _ و عهده دار حمل آن ، بشير بن مالك بود _ ، آن را تقديم او كرد و چنين سرود : ركاب مرا پر از سيم و زر كنكه من ، سلطان عالى جاه را كشتم؛ آن كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم بودندو خود نيز به هنگام يادكرد نسب ها ، بهترينِ مردم بود . ابن زياد از سخن او خشمگين شد و گفت : اگر او را اين گونه مى شناختى ، چرا او را كشتى ؟ به خدا سوگند ، از من خيرى نخواهى ديد و تو را به او ملحق خواهم كرد . و او را پيش آورد و گردنش را زد .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: سِنان _ كه خدا لعنتش كند _ آمد ، تا اين كه سرِ حسين بن على عليه السلام را به مجلس عبيد اللّه بن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ ، وارد كرد ، در حالى كه چنين مى گفت : ركاب مرا پر از سيم و زر كنكه من ، سلطان عالى جاه را كشتم ؛ آن كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم بودندو خود نيز به هنگام يادكرد نسب ها ، بهترينِ مردم بود . عبيد اللّه بن زياد به او گفت : واى بر تو ! اگر مى دانستى كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم هستند ، چرا او را كشتى ؟ آن گاه فرمان داد گردنش را بزنند و خداوند ، روحش را زودتر به آتش بُرد .

.

ص: 20

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :ونَزَلَ مَعَهُ [أي مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ ]خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى بِهِ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ ، فَقالَ : أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللّه ِ شَيئا . (1)

الفتوح :أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِالرَّأسِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَجاءَهُ الرَّجُلُ بِالرَّأسِ ، وَاسمُهُ بِشرُ بنُ مالِكٍ ، حَتّى وَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَيهِ ، وجَعَلَ يَقولُ : اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا ومَن يُصَلِّي القِبلَتَينِ فِي الصَّباوخَيرَهُم إذ يُذكَرونَ النَّسَبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأبا فَغَضِبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ مِن قَولِهِ ، ثُمَّ قالَ : إذ عَلِمتَ أنَّهُ كَذلِكَ فَلِمَ قَتَلتَهُ ؟ وَاللّه ِ ، لا نِلتَ مِنّي خَيرا ، ولَاُلحِقَنَّكَ بِهِ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ ، وضَرَبَ عُنُقَهُ . (2)

.


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 474 ، مروج الذهب : ج 3 ص 70 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 196 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 والثلاثة الأخيرة عن عمّار الدهني عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه .
2- . الفتوح : ج 5 ص 120 ، مطالب السؤول : ص 76 ، الصواعق المحرقة : ص 197 وليس فيه صدره إلى «بشر بن مالك» ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 263 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 نحوه .

ص: 21

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :خولى بن يزيد اصبحى با سِنان بن انس ، فرود آمد و سرِ حسين عليه السلام را جدا كرد و آن را نزد عبيد اللّه بن زياد آورد و گفت : ركابم را از سيم و زر ، سنگين كنكه من ، سلطان عالى جاه را كشتم؛ آن كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم بودندو خود نيز به هنگام يادكرد نسب ها ، بهترينِ مردم بود . عبيد اللّه چيزى به او نداد .

الفتوح :عمر بن سعد ، سر را به سوى عبيد اللّه بن زياد فرستاد و مردى كه سر را آورد ، نامش بشر بن مالك بود . او سر را جلوى ابن زياد گذاشت و چنين گفت : ركاب مرا از سيم و زر ، پر كنكه من ، سلطان عالى جاه را كشتم؛ آن كه در كودكى به هر دو قبله نماز خواندو به گاهِ يادكرد نسب ها ، بهترينِ مردم بود . من كسى را كشتم كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم بودند . عبيد اللّه بن زياد ، از سخن او خشمگين شد و سپس گفت : اگر او را اين گونه مى شناختى ، چرا او را كشتى ؟ به خدا سوگند ، خيرى از من نخواهى ديد و تو را به او ملحق خواهم كرد . آن گاه، او را جلو انداخت و گردنش را زد .

.

ص: 22

الفصول المهمّة :أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ _ خَذَلَهُ اللّه ُ _ بِالرَّأسِ إلَى ابنِ زِيادٍ مَعَ سِنانِ بنِ أنَسٍ النَّخَعِيِّ قاتِلِ الحُسَينِ عليه السلام . (1)

4 / 5رَأسُ الإِمامِ عليه السلام في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍتاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبِهِ ، ويَقولُ : إنَّ أبا عَبدِ اللّه ِ قَد كانَ شَمَطَ (2) . (3)

أنساب الأشراف عن أنس بن مالك :لَمّا جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى ابنِ زِيادٍ ، وُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ في وَجَنَتِهِ بِقَضيبٍ ، ويَقولُ : ما رَأَيتُ مِثلَ حُسنِ هذَا الوَجهِ قَطُّ . فَقُلتُ : إنَّهُ كانَ يُشبِهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله . (4)

الأمالي للشجري عن أنس :لَم تَرَ عَينٌ عِبَرا (5) مِثلَ يَومَ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في طَشتٍ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَي عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُمَا اللّه ُ ، فَجَعَلَ يَمُسُّهُ بِقَضيبِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَصَبيحا ، إن كانَ لَجَميلاً ! (6)

.


1- . الفصول المهمّة : ص 190 .
2- . الشَّمَطُ : بياض شعر الرأس يخالط سواده (الصحاح : ج 3 ص 1138 «شمط») .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 393 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 424 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 171 .
4- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 421 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 43 نحوه .
5- . العِبَرُ : جمع عِبْرة ، وهي كالموعظة ممّا يتّعظ به الإنسان ويعمل به (النهاية : ج 3 ص 171 «عبر») .
6- . الأمالي للشجري : ج 1 ص 164 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 236 عن الحسن نحوه .

ص: 23

الفصول المهمّة :عمر بن سعد _ كه خدا او را وا بگذارد _ سر را با سِنان بن اَنَس نخعى ، قاتل حسين عليه السلام ، براى ابن زياد فرستاد .

4 / 5سر امام عليه السلام در مجلس ابن زياد

تاريخ الطبرى_ به نقل از سعد بن عبيده _: سر حسين عليه السلام را براى ابن زياد آوردند و پيش رويش نهادند . او با سر چوب دستى اش ، بر آن مى نواخت و مى گفت : ريش ابا عبد اللّه ، جوگندمى شده است .

أنساب الأشراف_ به نقل از انس بن مالك _: هنگامى كه سر حسين عليه السلام را براى ابن زياد آوردند و جلويش در تشتى نهادند ، ابن زياد با سر چوب دستى بر گونه هاى آن مى نواخت و مى گفت : تاكنون مانند اين چهره زيبا نديده ام . گفتم : او شبيه پيامبر صلى الله عليه و آله بود .

الأمالى، شجرى_ به نقل از اَنَس _: هيچ چشمى ، عبرتى مانند روزى كه سر حسين بن على عليه السلام را در تَشت آوردند و پيش روى عبيد اللّه پسر زياد _ كه خدا ، هر دو شان را لعنت كند _ نهادند ، نديد . او چوب دستى اش را بر آن مى كشيد و مى گفت : او خيلى خوش سيما بود ! او خيلى زيبا بود !

.

ص: 24

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا وُضِعَتِ الرُّؤوسُ بَينَ يَدَي عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَضرِبُ بِقَضيبٍ مَعَهُ عَلى فِيِّ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : يُفَلِّقنَ (1) هاما (2) مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما فَقالَ لَهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ : لَو نَحَّيتَ هذَا القَضيبَ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَضَعُ فاهُ عَلى مَوضِعِ هذَا القَضيبِ . (3)

الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه بن زياد :إنَّهُ لَمّا جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ مِن ذَهَبٍ ، وجَعَلَ يَضرِبُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ عَلى ثَناياهُ ، ويَقولُ : لَقَد أسرَعَ الشَّيبُ إلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ . فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : مَه ! فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَلثِمُ حَيثُ تَضَعُ قَضيبَكَ . فَقالَ : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ . (4)

راجع : ص 102 (الفصل السادس / إشخاص أهل بيت سيّد الشهداء عليه السلام إلى الكوفة) .

4 / 6تَسييرُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ فِي الكوفَةِتاريخ الطبري عن أبي مخنف :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ نَصَبَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بِالكوفَةِ ، فَجَعَلَ يُدارُ بِهِ فِي الكوفَةِ . (5)

.


1- . فَلَقْتُ الشيء : شَقَقْتُه (الصحاح : ج 4 ص 1544 «فلق») .
2- . الهامةُ : الرأس (النهاية : ج 5 ص 283 «هوم») .
3- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 481 .
4- . الأمالي للصدوق : ص 229 ح 242 ، روضة الواعظين : ص 210 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 154 ح 3 .
5- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 459 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 415 ، تاريخ دمشق : ج 18 ص 444 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 483 و فيه «أمر عبيد اللّه برأس الحسين ، فنصب» فقط ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 و فيه «أمر ابن زياد برأس الحسين ، فطيف به في الكوفة» فقط ، المنتظم : ج 5 ص 341 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 191 و الثلاثة الأخيرة نحوه .

ص: 25

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه سرها را جلوى عبيد اللّه بن زياد نهادند ، با چوب دستىِ همراهش ، بر دهان حسين عليه السلام مى زد و مى گفت : سر مردانى را مى شكافند كه در نزد ما عزيزند ؛ولى آنان نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . زيد بن ارقم به او گفت : كاش اين چوب دستى را دور مى كردى ؛ چرا كه پيامبر خدا ، دهانش را بر جايگاه اين چوب دستى مى نهاد !

الأمالى، صدوق_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد _: هنگامى كه سر حسين آورده شد ، فرمان داد كه آن را جلويش در تشتى از طلا گذاشتند و با چوب دستى اش شروع به زدن بر دندان هاى او كرد و مى گفت : اى ابا عبد اللّه ! زود پير شدى [و محاسنت سفيد گشت]! مردى از قوم [حاضر در مجلس]گفت : دستْ نگه دار كه من ديدم پيامبر صلى الله عليه و آله دهان بر جايى مى نهاد كه تو چوب دستى ات را گذاشته اى . ابن زياد گفت : روزى در برابر روز بَدر !

ر.ك : ص 103 (فصل ششم / روانه كردن خاندان سيّدالشهداء عليه السلام به كوفه) .

4 / 6گرداندن سرهاى شهدا در كوفه

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: عبيد اللّه بن زياد ، سر حسين عليه السلام را در كوفه [بر نيزه يا چوبى]نصب كرد و آن را در كوفه مى چرخاندند .

.

ص: 26

الإرشاد :لَمّا أصبَحَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَديرَ بِهِ في سِكَكِ (1) الكوفَةِ كُلِّها وقَبائِلِها . (2)

تذكرة الخواصّ :إنَّ ابنَ زِيادٍ نَصَبَ الرُّؤوسَ كُلَّها بِالكوفَةِ عَلَى الخَشَبِ ، وكانَت زِيادَةً عَلى سَبعينَ رَأسا ، وهِيَ أوَّلُ رُؤوسٍ نُصِبَت فِي الإِسلامِ بَعدَ رَأسِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ . (3)

الملهوف :أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَطيفَ بِهِ في سِكَكِ الكوفَةِ ، ويَحِقُّ لي أن أتَمَثَّلَ هُنا أبياتا لِبَعضِ ذَوِي العُقولِ ، يَرثي بها قَتيلاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : رَأسُ ابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ ووَصِيِّهِلِلنّاظِرينَ عَلى قَناةٍ يُرفَعُ وَالمُسلِمونَ بِمَنظَرٍ وبِمَسمَعِلا مُنكِرٌ مِنهُم ولا مُتَفَجِّعُ كُحِلَت بِمَنظَرِكَ العُيونُ عَمايَةًوأصَمَّ رُزؤُكُ كُلَّ اُذُنٍ تَسمَعُ أيقَظتَ أجفانا وكُنتَ لَها كَرىً (4)وأنَمتَ عَينا لَم تَكُن بِكَ تَهجُعُ ما رَوضَةٌ إلّا تَمَنَّت أنَّهالَكَ حُفرَةٌ ولِخَطِّ قَبرِكَ مَضجَعُ (5)

.


1- . السِّكَّةُ : الزقاق ، والجمع سِكك (المصباح المنير : ص 282 «سكك») .
2- . الإرشاد : ج 2 ص 117 ، إعلام الورى : ج 1 ص 473 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 279 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 121 .
3- . تذكرة الخواصّ : ص 259 نقلاً عن ابن سعد في الطبقات .
4- . الكَرَى : النُعاس (الصحاح : ج 6 ص 2472 «كري») .
5- . الملهوف : ص 203 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 126 وليس فيه صدره إلى «فقال» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 119 .

ص: 27

الإرشاد :عبيد اللّه بن زياد ، صبح كه برخاست ، سر حسين عليه السلام را روانه كرد تا ميان همه كوچه ها و قبيله هاى كوفه بچرخانند .

تذكرة الخواصّ :ابن زياد ، همه سرها را در كوفه بر چوب نهاد . سرها افزون بر هفتاد عدد بودند و در اسلام ، آنها نخستين سرها پس از سر مسلم بن عقيل بودند كه در كوفه نصب شدند .

الملهوف :ابن زياد ، فرمان داد كه سر حسين عليه السلام را در كوچه هاى كوفه بچرخانند . سزاوار است كه به اشعار يكى از خردمندان ، تمثّل بجويم كه بر كُشته اى از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله مرثيه خوانده است : سر فرزند دختر محمّد و وصىّ او رابراى تماشاگران ، بر سر نيزه مى كنند و مسلمانان مى بينند و مى شنوندو هيچ يك ، نه انكار مى كنند و نه به درد مى آيند . چشم ها با ديدن تو ، سرمه كورى مى كشندو مصيبتت هر گوش شنوايى را كر مى كند . چشم هايى را دچار بى خوابى كردى كه مايه آرامش آنها بودىو چشم هايى را خواباندى كه از [هراس از]تو ، خواب نداشتند . هيچ بوستانى نيست ، جز آن كه آرزو داردمدفن تو و آرامگاه پيكرت باشد .

.

ص: 28

4 / 7بَعثُ رُؤوسِ الشُّهَداءِ إلى يَزيدَتاريخ الطبري عن أبي مخنف :دَعَا [ابنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ (1) مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ ، وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى قَدِموا بِهَا الشّامَ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (2)

تاريخ اليعقوبي :واُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ . (3)

تذكرة الخواصّ :إنَّ ابنَ زِيادٍ حَطَّ الرُّؤوسَ في يَومِ الثّاني ، وجَهَّزَها وَالسَّبايا إلَى الشّامِ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (4)

الفتوح :دَعَا ابنُ زِيادٍ زَجرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضا ، فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (5)

.


1- . سَرَّحْتُ فلانا : إذا أرسلتَه (الصحاح : ج 1 ص 374 «سرح») .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 459 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 415 ، تاريخ دمشق : ج 18 ص 445 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 191 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 118 ، إعلام الورى : ج 1 ص 473 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 124 .
3- . تاريخ اليعقوبي : ج2 ص 245 .
4- . تذكرة الخواصّ : ص 260 .
5- . الفتوح : ج 5 ص 126 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 55 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 45 نحوه .

ص: 29

4 / 7فرستادن سرهاى شهدا به سوى يزيد

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: ابن زياد ، زَحر بن قيس را فرا خواند و سر حسين عليه السلام و سر يارانش را با او به سوى يزيد بن معاويه فرستاد و همراه زَحر ، ابو بُرده پسر عَوف اَزدى و طارق بن ابى ظَبيان اَزدى نيز بودند . آنان بيرون آمدند تا با سرها در شام بر يزيد بن معاويه وارد شدند .

تاريخ اليعقوبى :همسران و فرزندان حسين عليه السلام را به سوى شام بردند و سرش را بر نيزه برافراشتند .

تذكرة الخواصّ :ابن زياد ، سرها را روز دوم ، پايين آورد و آنها را با اسيران، به شام، نزد يزيد بن معاويه فرستاد .

الفتوح :ابن زياد ، زَجْر بن قيس جُعْفى را فرا خواند و سر حسين بن على عليه السلام و سر برادرانش و سر على اكبر و سرهاى خاندان حسين و پيروانش _ كه خدا از همگى آنها خشنود باد _ را به او سپرد . زين العابدين عليه السلام را نيز فرا خواند و او و خواهران و عمّه هايش و همه زنان را همراه او به سوى يزيد بن معاويه فرستاد .

.

ص: 30

الإرشاد :لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللّه ِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى وَرَدوا بِها عَلى يَزيدَ بِدِمَشقَ . (1)

البداية والنهاية :ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ . (2)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد :اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ؟ قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَهُ . قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ _ يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ _ يَكرَهُ قَتلَهُ . فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ _ وَاللّه ِ _ قَتَلَهُ إن قَدَرَ . (3)

راجع : ص 218 (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى الله عليه و آله إلى الشام) . ج 7 ص 240 (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص 264 (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام ) .

.


1- . الإرشاد : ج 2 ص 118 ، إعلام الورى : ج 1 ص 473 وليس فيه «أبا بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان في» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 124 .
2- . البداية والنهاية : ج 8 ص 190 .
3- . . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 59 .

ص: 31

الإرشاد :هنگامى كه دشمنان از چرخاندن سر حسين عليه السلام در كوفه فراغت يافتند ، آن را به درِ كاخ باز گرداندند و ابن زياد ، آن را به زَحر بن قيس سپرد و سرهاى ياران امام حسين عليه السلام را نيز به او سپرد و او را به سوى يزيد _ كه لعنت هاى خدا و لعنت كنندگان در آسمان ها و زمين ها بر او و پدرش باد _ فرستاد . ابو بُردة بن عوف اَزدى و طارق بن ابى ظبيان را نيز با گروهى از كوفيان ، همراه او روانه كرد ، تا آن كه با آن سرها در دمشق بر يزيد وارد شدند .

البداية و النهاية :هيچ شهيدى كشته نشد ، جز آن كه سرش را جدا كردند و آن را نزد ابن زياد آوردند . او هم آنها را براى يزيد بن معاويه در شام فرستاد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از عِكرِمة بن خالد _: سر حسين عليه السلام را براى يزيد بن معاويه در دمشق آوردند و نصب كردند . يزيد گفت : نعمان بن بشير را برايم بياوريد . هنگامى كه نعمان آمد ، يزيد گفت : آنچه را عبيد اللّه بن زياد كرده است ، چگونه ديدى؟ نعمان گفت : جنگ ، دست به دست مى شود . يزيد گفت : ستايش ، خدايى را كه او را كشت ! نعمان گفت : امير مؤمنان ، كشتن حسين را دوست نداشت . و مقصودش [از امير مؤمنان] ، معاويه بود . يزيد گفت : اين ، پيش از شورش او بود و اگر بر معاويه مى شوريد ، به خدا سوگند ، او نيز اگر مى توانست ، وى را مى كشت .

ر . ك : ص 219 (فصل هفتم / روانه كردن خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به شام) و ج 7 ص 241 (بخش هشتم / فصل نهم / احوال امام عليه السلام در لحظه هاى پايانى زندگى) و ص 265 (فصل نهم / قاتل امام عليه السلام در گزارش ها) .

.

ص: 32

4 / 8رَأسُ الإِمامِ عليه السلام في مَجلِسِ يَزيدَالملهوف عن زين العابدين عليه السلام :لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد بن أبي زياد :لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللّه ِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ . قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ . (2)

تاريخ اليعقوبي :وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقرَعُ ثَناياهُ بِالقَضيبِ . (3)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السلام بن صالح الهروي :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ : أوَّلُ مَنِ اتُّخِذَ لَهُ الفُقّاعُ (4) فِي الإِسلامِ بِالشّامِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، فَاُحضِرَ وهُوَ عَلَى المائِدَةِ ، وقَد نَصَبَها عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَشرَبُهُ ويَسقي أصحابَهُ ، ويَقولُ لَعَنَهُ اللّه ُ : اِشرَبوا ، فَهذا شَرابٌ مُبارَكٌ ، ولَو لَم يَكُن مِن بَرَكَتِهِ إلّا أنّا أوَّلَ ما تَناوَلناهُ ورَأسُ عَدُوِّنا بَينَ أيدينا ، ومائِدَتُنا مَنصوبَةٌ عَلَيهِ ، ونَحنُ نَأكُلُهُ (5) ونُفوسُنا ساكِنَةٌ ، وقُلوبنا مُطمَئِنَّةٌ . فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، فَإِنَّهُ مِن شَرابِ أعدائِنا ، فَإِن لَم يَفعَل فَلَيسَ مِنّا ، ولَقَد حَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا تَلبَسوا لِباسَ أعدائي ، ولا تَطعَموا مَطاعِمَ أعدائي ، ولا تَسلُكوا مَسالِكَ أعدائي ، فَتَكونوا أعدائي كَما هُم أعدائي . (6)

.


1- . الملهوف : ص 220 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 72 عن زيد بن عليّ و محمّد ابن الحنفيّة .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 488 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 320 نحوه .
3- . تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 .
4- . الفُقَّاعُ : شرابٌ يتّخذ من الشعير (لسان العرب : ج 8 ص 256 «فقع») .
5- . كذا ، والأنسب : «نأكلها» .
6- . عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 23 ح 51 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 176 ح 24 .

ص: 33

4 / 8سر امام عليه السلام در مجلس يزيد

الملهوف_ از امام زين العابدين عليه السلام _: هنگامى كه سر حسين عليه السلام را براى يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ آوردند ، مجلس هاى شراب مى آراست و سر حسين عليه السلام را مى آورد و جلوى خود مى نهاد و با حضور آن ، شراب مى نوشيد .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از يزيد بن ابى زياد _: هنگامى كه سر حسين بن على عليه السلام را براى يزيد آوردند ، با سرِ چوب دستى اش به دندان حسين عليه السلام مى زد و مى گفت : گمان نمى كردم كه ابا عبد اللّه به اين سن رسيده باشد ! موى [سپيدِ]سر ايشان ، از محاسنش كاملاً متمايز بود ؛ زيرا محاسن خود را سياه رنگ كرده بود .

تاريخ اليعقوبى :سر ، پيشِ روى يزيد نهاده شد و او با چوب دستى ، بر دندان هاى آن مى كوبيد .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از عبد السلام بن صالح هِرَوى _: شنيدم امام رضا عليه السلام مى فرمايد : «نخستين كسى كه در روزگار اسلام ، برايش آبْ جو گرفتند ، يزيد بن معاويه _ كه خدا لعنتش كند _ در شام بود . آن را براى او و در سفره اى كه بر سر حسين عليه السلام برپا كرده بودند ، حاضر كردند و او آن را مى نوشيد و به همراهانش مى نوشاند و _ خدا لعنتش كند _ مى گفت : بنوشيد ! اين ، شرابى مبارك است و اگر تنها بركتش همين بود كه ما نخستين كسانى هستيم كه آن را به دست گرفته ايم و در حالى كه سرِ بريده دشمنمان پيش روى ما و سفره مان بر آن است ، با جان هايى آرام و دل هايى بى اضطراب مى خوريم ، كافى بود . پس هر كس پيرو ماست ، بايد از نوشيدن آبْ جو بپرهيزد ، كه آن از شراب هاى دشمنان ماست و اگر نپرهيزد ، از ما نيست ، كه پدرم از پدرش از پدرانش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل كرد كه : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : جامه دشمنان مرا نپوشيد و غذاهاى دشمنان مرا نخوريد و به راه دشمنان من نرويد ، كه شما هم مانند آنان ، دشمن من مى شويد » .

.

ص: 34

كتاب من لا يحضره الفقيه عن الفضل بن شاذان :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام : لَمّا حُمِلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى الشّامِ ، أمَرَ يَزيدُ _ لَعَنَهُ اللّه ُ _ فَوُضِعَ ، ونُصِبَ عَلَيهِ مائِدَةٌ ، فَأَقبَلَ هُوَ وأصحابُهُ يَأكُلونَ ، ويَشرَبونَ الفُقّاعَ ، فَلَمّا فَرَغوا أمَرَ بِالرَّأسِ ، فَوُضِعَ في طَستٍ تَحتَ سَريرِهِ ، وبُسِطَ عَلَيهِ رُقعَةُ الشِّطرَنجِ ، وجَلَسَ يَزيدُ _ لَعَنَهُ اللّه ُ _ يَلعَبُ بِالشِّطرَنجِ ، ويَذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وأباهُ وجَدَّهُ صلى الله عليه و آله ويَستَهزِئُ بِذِكرِهِم ، فَمَتى قامَرَ صاحِبَهُ تَناوَلَ الفُقّاعَ فَشَرِبَهُ ثَلاثَ مَرّات ، ثُمَّ صَبَّ فَضلَتَهُ عَلى ما يَلِي الطَّستَ مِنَ الأَرضِ . فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، وَاللَّعبِ بِالشِّطرَنجِ ، ومَن نَظَرَ إلَى الفُقّاعِ أو إلَى الشِّطرَنجِ فَليَذكُرِ الحُسَينَ عليه السلام ، وَليَلعَن يَزيدَ وآلَ زِيادٍ ، يَمحُو اللّه ُ عز و جلبِذلِكَ ذُنوبَهُ ولَو كانَت بِعَدَدِ النُّجومِ . (1)

مثير الأحزان :كانَ يَزيدُ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشَّرابِ وَاللَّهوِ وَالقِيانِ (2) وَالطَّرَبِ ، ويُحضِرُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ . (3)

الكامل في التاريخ :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ ]وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ ابنَتَا الحُسَينِ عليه السلام تَتَطاوَلانِ لِتَنظُرا إلَى الرَّأسِ ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ لِيَستُرَ عَنهُمَا الرَّأسَ . فَلَمّا رَأَينَ الرَّأسَ صِحنَ ، فَصاحَ نِساءُ يَزيدَ ، ووَلوَلَ بَناتُ مُعاوِيَةَ . (4)

.


1- . كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 419 ح 5915 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 22 ح 50 ، جامع الأخبار : ص 432 ح 1208 ، الدعوات : ص 162 ح 447 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 176 ح 23 .
2- . القَيْنَةُ : كثيرا مّا تُطلق على المغنّية من الإماء (النهاية : ج 4 ص 135 «قين») .
3- . مثير الأحزان : ص 103 .
4- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 577 .

ص: 35

كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از فضل بن شادان _: شنيدم امام رضا عليه السلام مى فرمايد : «هنگامى كه سر حسين عليه السلام را به شام بردند ، يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ فرمان داد آن را بر زمين بگذارند و در كنار آن ، سفره انداخت و او و همراهانش به خوردن و نيز نوشيدن آبْ جو پرداختند و چون فارغ شدند ، فرمان داد سر را در تَشتى زير تخت بگذارند و بساط شطرنج را در كنار آن گشود . يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ به شطرنج بازى نشست و حسين بن على عليه السلام و پدر و پدربزرگش صلى الله عليه و آله را ياد مى كرد و مسخره شان مى نمود و هر گاه همبازى اش را در قمار مى برد ، آبْ جو را مى گرفت و آن را سه جرعه مى نوشيد و سپس ته مانده اش را نزديك تشت بر زمين مى ريخت . پس هر كه شيعه ماست ، بايد از نوشيدن آبْ جو و قماربازى با شطرنج بپرهيزد . هر كس كه به آبْ جو يا شطرنج نگريست ، حسين عليه السلام را به ياد آوَرَد و يزيد و خاندانِ زياد را لعنت كند كه خداى عزوجل گناهانش را به خاطر آن محو مى كند ، حتّى اگر به تعداد ستارگان باشد» .

مثير الأحزان :يزيد ، مجلس هاى باده نوشى و لهو و لعب و آوازخوانى ترتيب مى داد و سر حسين عليه السلام را نزد خود مى گذاشت .

الكامل فى التاريخ :زنانِ خاندان حسين عليه السلام را بر يزيد وارد كردند ، در حالى كه سر ، پيش رويش بود . فاطمه و سَكينه ، دختران حسين عليه السلام ، گردن كشيدند تا سر را ببينند و يزيد مى كوشيد تا سر را از آنها پنهان كند ؛ امّا هنگامى كه سر را ديدند ، فرياد كشيدند . زنان يزيد نيز فرياد زدند و دختران معاويه فرياد و وِلوله كردند .

.

ص: 36

تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي :لَمّا نَظَرَ يَزيدُ إلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما ثُمَّ قالَ : أتَدرونَ مِن أينَ اُتِيَ هذا [أيِ الحُسَينُ عليه السلام ] ؟ قالَ : أبي عَلِيٌّ خَيرٌ مِن أبيهِ ، واُمّي فاطِمَةُ خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، وجَدّي رَسولُ اللّه ِ خَيرٌ مِن جَدِّهِ ، وأنَا خَيرٌ مِنهُ ، وأحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِنهُ . فَأَمّا قَولُهُ أبوهُ خَيرٌ مِن أبي فَقَد حاجَّ أبي أباهُ ، وعَلِمَ النّاسُ أيُّهُما حُكِمَ لَهُ ، وأمّا قَولُهُ : اُمّي خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، فَلَعَمري فاطِمَةُ ابنَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَيرٌ مِن اُمّي ، وأمّا قَولُهُ : جَدّي خَيرٌ مِن جَدِّهِ ، فَلَعَمري ما أحَدٌ يُؤمِنُ بِاللّه ِ وَاليَومِ الآخِرِ يَرى لِرَسولِ اللّه ِ فينا عَدلاً ولا نِدّا ، ولكِنَّهُ إنَّما اُتِيَ مِن قِبَلِ فِقهِهِ ، ولَم يَقرَأ : «قُلِ اللَّهُمَّ مَ__لِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ» (1) . (2)

الفتوح :اُتِيَ بِالرَّأسِ حَتّى وُضِعَ بَينَ يَدَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ في طَشتٍ مِن ذَهَبٍ ، قالَ : فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ وهُوَ يَقولُ : نُفَلِّقُ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلى أهلِ مَجلِسِهِ ، وقالَ : هذا كانَ يَفتَخِرُ عَلَيَّ ويَقولُ : أبي خَيرٌ مِن أبِ يَزيدَ ، واُمّي خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، وجَدّي خَيرٌ مِن جَدِّ يَزيدَ ، وأنَا خَيرٌ مِن يَزيدَ ، فَهذَا الَّذي قَتَلَهُ . فَأَمّا قَولُهُ : إنَّ أبي خَيرٌ مِن أبِ يَزيدَ ، فَقَد حاجَّ أبي أباهُ ، فَقَضَى اللّه ُ لِأَبي عَلى أبيهِ . وأمّا قَولُهُ : إنَّ اُمّي خَيرٌ مِن اُمِّ يَزيدَ ، فَلَعَمري إنَّهُ صَدَقَ ، إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَيرٌ مِن اُمّي . وأمّا قَولُهُ : بِأَنَّ جَدّي خَيرٌ مِن جَدِّ يَزيدَ ، فَلَيسَ أحَدٌ يُؤمِنُ بِاللّه ِ وَاليَومِ الآخِرِ يقَولُ إنَّهُ خَيرٌ مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . وأمّا قَولُهُ : خَيرٌ مِنّي ، فَلَعَلَّهُ لَم يَقرَأ هذِهِ الآيَةَ : «قُلِ اللَّهُمَّ مَ__لِكَ الْمُلْكِ _ إلى _ قَدِيرٌ» (3) . (4)

.


1- . آل عمران : 26 .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 463 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 577 ، الفصول المهمّة : ص 191 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 كلّها نحوه .
3- . آل عمران: 26.
4- . الفتوح : ج 5 ص 128 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 57 .

ص: 37

تاريخ الطبرى_ به نقل از عَوانة بن حَكَم كلبى _: هنگامى كه يزيد به سر حسين عليه السلام نگريست ، گفت : سر مردانى را مى شكافند كه در نزد ما عزيزند ؛ولى آنان نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . سپس گفت : آيا مى دانيد اين [بلا]بر سر حسين ، از كجا آمده است ؟ او (حسين) [در باره من] گفت : «پدرم على ، بهتر از پدر اوست و مادرم فاطمه ، بهتر از مادر اوست و جدّم پيامبر خدا ، بهتر از جدّ اوست و من ، بهتر از او و سزاوارتر از او به اين امر (خلافت) هستم» . امّا سخن او كه : پدرش بهتر از پدر من است ، پدرم با پدر او گفتگو كرد و مردم دانستند كه به سود چه كسى حكم داده شد ، و سخن او كه : «مادرم از مادرش بهتر است» ، به جانم سوگند كه فاطمه دختر پيامبر خدا ، بهتر از مادر من است ، و سخنش كه : «جدّم بهتر از جدّ اوست» ، به جانم سوگند كه در ميان ما ، هيچ ايمان آورنده اى به خدا و روز قيامت ، همبر و همسانى براى پيامبر خدا نمى بيند . [او به خاطر اينها بلا نديد؛]بلكه از اين رو بود كه ندانست و نخواند كه : «بگو : خدايا ، اى مالك حكومت ها ! به هر كس بخواهى ، حكومت مى بخشى و از هر كس بخواهى ، حكومت را مى گيرى . هر كس را بخواهى ، عزّت مى دهى و هر كس را بخواهى ، خوار مى كنى . تمام خوبى ها ، به دست توست . تو بر هر چيزى توانايى» .

الفتوح :سر را آوردند و پيش روى يزيد بن معاويه در تَشتى از طلا نهادند . يزيد به آن مى نگريست و مى گفت : سر مردانى را مى شكافيم كه نزد ما عزيزند ؛ولى آنان نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . سپس رو به اهل مجلس كرد و گفت : اين [حسين]، بر من فخر مى فروخت و مى گفت : «پدرم بهتر از پدر يزيد است و مادرم بهتر از مادر او و جدّم بهتر از جدّ يزيد است و من از يزيد ، بهترم» ، و اين [فخرفروشى اش]است كه او را كشته است . امّا سخنش كه : «پدرم بهتر از پدر يزيد است» ، پدرم با پدر او مناظره كرد و خداوند به نفع پدرم در برابر على ، حكم نمود . و سخنش كه : «مادرم از مادر يزيد ، بهتر است» ، به جانم سوگند ، او راست مى گويد . فاطمه دختر پيامبر خدا ، از مادر من ، بهتر است . و سخنش كه : «جدّم بهتر از جدّ يزيد است» ، هيچ مؤمن به خدا و روز قيامتى نمى گويد كه بهتر از محمّد است . و سخنش كه : «بهتر از من است» ، شايد اين آيه را نخوانده است كه : «بگو : خدايا ! اى مالك حكومت ها ! تويى كه به هر كه بخواهى، فرمان روايى مى بخشى و از هر كه بخواهى، فرمان روايى را باز مى ستانى و هر كه را بخواهى عزّت مى بخشى و هر كه را بخواهى، خوار مى گردانى. همه خوبى ها به دست توست و تو بر هر چيزى توانايى» .

.

ص: 38

4 / 9بَعثُ يَزيدَ رَأسِ الإِمامِ عليه السلام إلى نِسائِهِأنساب الأشراف :بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى نِسائِهِ ، فَأَخَذَتهُ عاتِكَةُ ابنَتُهُ وهِيَ اُمُّ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَغَسَلَتهُ ودَهَنَتهُ وطَيَّبَتهُ . فَقالَ لَها يَزيدُ : ما هذا ؟ قالَت : بَعَثتَ إلَيَّ بِرَأسِ ابنِ عَمّي شَعِثا ، فَلَمَمتُهُ وطَيَّبتُهُ . (1)

شرح الأخبار عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ فَاُدخِلنَ إلى نِسائِهِ ، ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرُفِعَ عَلى سِنِّ قَناةٍ ، فَلَمّا رَأَينَ ذلِكَ نِساؤُهُ أعوَلنَ . فَدَخَلَ _ اللَّعينُ _ يَزيدُ عَلى نِسائِهِ ، فَقالَ : ما لَكُنَّ لا تَبكينَ مَعَ بَناتِ عَمِّكُنَّ ؟ وأمَرَهُنَّ أن يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ؛ تَمَرُّدا عَلَى اللّه ِ عز و جل ، وَاستِهزاءً بِأَولِياءِ اللّه ِ عليهم السلام ثُمَّ قالَ : نُفَلِّقُ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما صَبرَنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةًبِأَسيافِنا يَفرينَ (2) هاما ومِعصَما وجَعَلَ يَستَفرِهُ الطَّرَبَ وَالسُّرورَ ، وَالنِّسوَةُ يَبكينَ وَيَندُبنَ ، وَنِساؤُهُ يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ، وَهُوَ يَقولُ : شَجِيٌّ (3) بَكى شجوَةً فاجِعاقَتيلاً وباكٍ عَلى مَن قَتَل فَلَم أرَ كَاليَومِ في مَأثَمٍكانَ الظَّبا بِهِ وَالنَّفَل (4) . (5)

.


1- . . أنساب الأشراف : ج 3 ص 416 وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 261 .
2- . الفَرْيُ : القَطْعُ (النهاية : ج 3 ص 442 «فرا») .
3- . شَجِيَ : حَزِنَ ، وشجيّ بالتثقيل : حزين (المصباح المنير : ص 306 «شجِيَ») .
4- . النَّفَلُ : الغنيمة (النهاية : ج 5 ص 99 «نفل») .
5- . شرح الأخبار : ج 3 ص 158 ح 1089 .

ص: 39

4 / 9يزيد ، سر امام عليه السلام را براى زنانش مى فرستد

أنساب الأشراف :يزيد ، سر حسين عليه السلام را براى زنانش فرستاد و عاتكه دخترش _ كه بعدها ، مادر يزيد بن عبد الملك شد _ ، آن را گرفت و شست و روغن ماليد و خوش بويش كرد . يزيد به او گفت : اين ، چه كارى است ؟ گفت : سر پسرعمويم را آشفته و پريشان برايم فرستادى . آن را مرتّب و خوش بو كردم .

شرح الأخبار_ از امام زين العابدين عليه السلام _: يزيد ، فرمان داد كه زنانِ خاندان حسين عليه السلام را بر زنان حرمش وارد كنند و سپس فرمان داد كه سر حسين عليه السلام را بياورند و بر سرِ نيزه برافرازند . هنگامى كه زنانِ حسين عليه السلام آن را ديدند ، صدايشان را بلند كردند و يزيدِ ملعون ، بر زنانش وارد شد و گفت : چرا شما با دختر عموهايتان نمى گرييد؟ و به آنان فرمان داد كه از سر نافرمانى خداى عز و جل و ريشخند اولياى خدا ، همراه آنان ناله كنند . سپس گفت : سر مردانى را مى شكافيم كه نزد ما عزيزند ؛ولى آنان نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . ما شكيب ورزيديم و شكيبايى ، خوى ماست .با شمشيرهاى ما ، دست و سر مى برند . او خود به شادى و سُرور پرداخت و زنان [حسين عليه السلام]مى گريستند و ناله مى زدند و زنان يزيد با آنها مى ناليدند ، و يزيد مى گفت : غم زده اى ، از غمى سنگين بر كُشته اى گريستو بر كُشنده نيز گريان است ! تا كنون مجلس ماتمى مانند امروز نديده بودمكه زنانِ من [كه فاتحم]و زنانِ به غنيمت گرفته شده ، در آن ، گرد هم باشند .

.

ص: 40

4 / 10رَأسُ الإِمامِ عليه السلام مَصلوبا بِدِمَشقَسير أعلام النبلاء عن أبي حمزة بن يزيد الحضرمي :حَدَّثَني بَعضُ أهلِنا أنَّهُ رَأى رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام مَصلوبا بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ . (1)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد :اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ . (2)

.


1- . سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 160 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 75 نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 176 .
2- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 59 وراجع : تاريخ دمشق : ج 16 ص 180 .

ص: 41

4 / 10آويختن سر امام عليه السلام در دمشق

سير أعلام النبلاء_ به نقل از ابو حمزة بن يزيد حَضرَمى _: يكى از خويشان ما ، برايم گفت كه ديده است سر حسين عليه السلام را سه روز در دمشق جبر [ايى]نصب كردند .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از عِكرِمة بن خالد _: سر حسين عليه السلام را در دمشق براى يزيد بن معاويه آوردند و نصب كردند .

.

ص: 42

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره :إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ . (1)

صبح الأعشى :وعُلِّقَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام [في دِمَشقَ] عِندَ قَتلِهِ ، فِي المَكانِ الَّذي عُلِّقَ عَلَيهِ رَأسُ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام . (2)

4 / 11تَسييرُ رأس الإمام عليه السلام فِي البُلدانِالملهوف عن بشير بن حذلم عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ اللّه َ تَعالى _ ولَهُ الحَمدُ _ ابتَلانا بِمَصائِبَ جَليلَةٍ ، وثُلمَةٍ فِي الإِسلامِ عَظيمَةٍ ، قُتِلَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وعِترَتُهُ ، وسُبِيَ نِساؤُهُ وصِبيَتُهُ ، وداروا بِرَأسِهِ فِي البُلدانِ مِن فَوقِ عامِلِ السِّنانِ ، وهذِهِ الرَّزِيَّةُ الَّتي لا مِثلَها رَزِيَّةٌ . (3)

شرح الأخبار :أمَرَ يَزيدُ اللَّعينُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَطيفَ بِهِ في مَدائِنِ الشّامِ وغَيرِها . (4)

راجع : ص 24 (تسيير رؤوس الشهداء في الكوفة) و ص 84 (الفصل الخامس / قراءة القرآن على الرمح) .

.


1- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 73 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 142 .
2- . صبح الأعشى : ج 4 ص 97 .
3- . الملهوف : ص 229 ، مثير الأحزان : ص 113 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 45 ص 148 .
4- . شرح الأخبار : ج 3 ص 159 .

ص: 43

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابو مخنف و جز او _: يزيد ، فرمان داد كه سر شريفِ حسين عليه السلام را بر درِ خانه اش بياويزند .

صبح الأعشى :پس از كشتن حسين عليه السلام ، سرش را در دمشق آويختند ؛ همان جايى كه سر يحيى بن زكريّا را آويختند .

4 / 11چرخاندن سر امام عليه السلام در شهرها

الملهوف_ به نقل از بشير بن حَذلَم ، از امام زين العابدين عليه السلام _: خداوند متعال _ كه ستايش ، ويژه اوست _ ، ما را به مصيبت هايى بزرگ و شكافى سترگ در اسلام ، مبتلا نمود . ابا عبد اللّه عليه السلام و خاندانش كشته شدند ، زنان و فرزندانش اسير گشتند و سرش را در شهرها بر فراز نيزه ها چرخاندند و اين ، مصيبتى است كه مانند ندارد .

شرح الأخبار :يزيد ملعون ، فرمان داد كه سر حسين عليه السلام را در شهرهاى شام و جز آن بچرخانند .

ر . ك : ص 25 (گرداندن سرهاى شهدا در كوفه) و ص 85 (فصل پنجم / قرآن خواندن بر سر نيزه) .

.

ص: 44

4 / 12ما رُوِيَ في مَدفَنِ رَأسِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السلام4 / 12 _ 1النَّجَفُ جَنبُ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامكامل الزيارات عن عليّ بن أسباط رفعه :قالَ أبو عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقُ] عليه السلام : إنَّكَ إذا أتَيتَ الغَرِيَّ رَأَيتَ قَبرَينِ ، قَبرا كَبيرا ، وقَبرا صَغيرا ، فَأَمَّا الكَبيرُ فَقَبرُ أميرِ المُؤمِنينَ ، وأمَّا الصَّغيرُ فَرَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . (1)

الكافي عن يزيد بن عمر بن طلحة :قالَ لي أبو عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقُ] عليه السلام وهُوَ بِالحيرَةِ (2) : أما تُريدُ ما وَعَدتُكَ ؟ قُلتُ : بَلى _ يَعنِي الذَّهابَ إلى قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ _ قالَ : فَرَكِبَ ورَكِبَ إسماعيلُ ورَكِبتُ مَعَهُما ، حَتّى إذا جازَ الثَّوِيَّةَ ، (3) وكانَ بَينَ الحيرَةِ وَالنَّجَفِ عِندَ ذَكَواتٍ (4) بيضٍ ، نَزَلَ ونَزَلَ إسماعيلُ ونَزَلتُ مَعَهُما ، فَصَلّى وصَلّى إسماعيلُ وصَلَّيتُ . فَقالَ لِاءِسماعيلَ : قُم فَسَلِّم عَلى جَدِّكَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ألَيسَ الحُسَينُ بِكَربَلاءَ ؟ فَقالَ : نَعَم ، ولكِن لَمّا حُمِلَ رَأسُهُ إلَى الشّامِ سَرَقَهُ مَولىً لَنا ، فَدَفَنَهُ بِجَنبِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . (5)

.


1- . كامل الزيارات : ص 84 ح 82 ، فرحة الغريّ (طبعة مركز الغدير) : ص 32 _ 88 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 242 ح 22 .
2- . الحِيْرَةُ : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف (معجم البلدان : ج 2 ص 328) وراجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلد 5 .
3- . الثَّوِيَّةُ : ويقال بلفظ التصغير ، موضع قريب من الكوفة (معجم البلدان : ج 2 ص 87) .
4- . الذَكَواتُ : جمع ذَكْوَة : الجمرة المُلتهبة من الحصى ، ومنه الحديث : قبر عليّ عليه السلام بين ذَكَوات بيض (مجمع البحرين : ج 1 ص 642 «ذكا») .
5- . الكافي : ج 4 ص 571 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 83 ح 80 ، الغارات : ج 2 ص 852 ، فرحة الغريّ : ص 64 كلاهما عن زيد بن طلحة ، بحار الأنوار : ج 45 ص 178 ح 28 .

ص: 45

4 / 12روايات گوناگون در باره محلّ دفن سرِ سيّدالشهداء عليه السلام

4 / 12 _ 1نجف ، كنار قبر امير مؤمنان عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از على بن اَسباط كه حديث را به امام صادق عليه السلام مى رساند _: هنگامى كه به نجف مى آيى ، دو قبر مى بينى : قبرى بزرگ و قبرى كوچك . قبر بزرگ ، قبر امير مؤمنان عليه السلام است و قبر كوچك ، [محلّ دفن] سرِ حسين بن على عليه السلام است .

الكافى_ به نقل از يزيد بن عمر بن طلحه _: امام صادق عليه السلام در حيره (1) به من فرمود : «آيا آنچه را به تو وعده دادم ، نمى خواهى ؟» . گفتم : چرا . مقصود امام عليه السلام ، رفتن به قبر سوى امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بود . امام عليه السلام و [فرزندش]اسماعيل ، سوار شدند و من نيز همراه آنان ، سوار شدم . رفتيم تا به ثَويّه ، جايى در نزديكى كوفه و ميان حيره و نجف _ كه پر از درّ نجف بود _ ، رسيديم . امام عليه السلام و اسماعيل ، فرود آمدند و من نيز با آن دو ، فرود آمدم . امام عليه السلام نماز خواند و اسماعيل ، نماز خواند و من نيز نماز خواندم . امام عليه السلام به اسماعيل فرمود : «برخيز و بر جدّت حسين عليه السلام ، سلام بده» . گفتم : فدايت شوم ! آيا حسين در كربلا نيست ؟ فرمود : «چرا ؛ امّا هنگامى كه سرش را به شام بردند ، يكى از وابستگان ما ، آن را ربود و در كنار امير مؤمنان عليه السلام به خاك سپرد» .

.


1- . شهرى در سه ميلى كوفه كه نزديك جايى به نام نجف بوده و اكنون ، نجف ناميده مى شود (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 46

تهذيب الأحكام عن عبد اللّه بن طلحة النهدي :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقِ] عليه السلام _ فَذَكَرَ حَديثا ، فَحَدَّثناهُ _ قالَ : فَمَضَينا مَعَهُ _ يَعني أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام _ حَتَّى انتَهَينا إلَى الغَرِيِّ ، قالَ : فَأَتى مَوضِعا ، فَصَلّى . ثُمَّ قالَ لِاءِسماعيلَ : قُم فَصَلِّ عِندَ رَأسِ أبيكَ الحُسَينِ عليه السلام ، قُلتُ : ألَيسَ قَد ذُهِبَ بِرَأسِهِ إلَى الشّامِ ؟ قالَ : بَلى ، ولكِن فُلانٌ مَولانا سَرَقَهُ ، فَجاءَ بِهِ ، فَدَفَنَهُ هاهُنا . (1)

الكافي عن أبان بن تغلب :كُنتُ مَعَ أبي عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقِ] عليه السلام ، فَمَرَّ بِظَهرِ الكوفَةِ ، فَنَزَلَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَليلاً ، فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ سارَ قَليلاً ، فَنَزَلَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ قالَ : هذا مَوضِعُ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وَالمَوضِعَينِ اللَّذَينِ صَلَّيتَ فيهِما ؟ قالَ : مَوضِعُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ومَوضِعُ مَنزِلِ القائِمِ عليه السلام . (2)

كامل الزيارات عن يونس بن ظبيان :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقِ] عليه السلام بِالحيرَةِ أيّامَ مَقدَمِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ في لَيلَةٍ صَحيانَةٍ (3) مُقمِرَةٍ ، قالَ : فَنَظَرَ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : يا يونُسُ ، أما تَرى هذِهِ الكَواكِبَ ما أحسَنَها ، أما إنَّها أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ ، ونَحنُ أمانٌ لِأَهلِ الأَرضِ ، ثُمَّ قالَ : يا يونُسُ ، فَمَرَّ بِإِسراجِ البَغلِ وَالحِمارِ ، فَلَمّا اُسرِجا، قالَ : يا يُونُسُ ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ البَغلُ أوِ الحِمارُ ؟ قالَ : فَظَنَنتُ أنَّ البَغلَ أحَبُّ إلَيهِ لِقُوَّتِهِ ، فَقُلتُ : الحِمارُ ، فَقالَ : اُحِبُّ أن تُؤثِرَني بِهِ ، قُلتُ : قَد فَعَلتُ ، فَرَكِبَ ورَكِبتُ . ولَمّا خَرَجنا مِنَ الحيرَةِ ، قالَ : تَقَدَّم يا يونُسُ ، قالَ : فَأَقبَلَ يَقولُ : تَيامَن ، تَياسَر ، فَلَمَّا انتَهَينا إلَى الذَّكَواتِ الحُمُرِ ، قالَ : هُوَ المَكانُ ، قُلتُ : نَعَم ، فَتَيامَنَ ، ثُمَّ قَصَدَ إلى مَوضِعٍ فيهِ ماءٌ وعَينٌ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ دَنا مِن أكَمَةٍ ، (4) فَصَلّى عِندَها ، ثُمَّ مالَ عَلَيها وبَكى ، ثُمَّ مالَ إلى أكَمَةٍ دونَها ، فَفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ ، ثُمَّ قالَ : يا يونُسُ ، اِفعَل مِثلَ ما فَعَلتُ ، فَفَعَلتُ ذلِكَ . فَلَمّا تَفَرَّغتُ قالَ لي : يا يونُسُ ، تَعرِفُ هذَا المَكانَ ؟ فَقُلتُ : لا ، فَقالَ : المَوضِعُ الَّذي صَلَّيتُ عِندَهُ أوَّلاً هُوَ قَبرُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالأَكَمَةُ الاُخرى رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، إنَّ المَلعونَ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ ، لَمّا بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى الشّامِ رُدَّ إلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : أخرِجوهُ عَنها لا يُفتَن بِهِ أهلُها ، فَصَيَّرَهُ اللّه ُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَالرَّأسُ مَعَ الجَسَدِ وَالجَسَدُ مَعَ الرَّأسِ (5) . (6)

.


1- . تهذيب الأحكام : ج 6 ص 35 ح 72 ، روضة الواعظين : ص 450 عن عبد اللّه بن طلحة النهدي ، فرحة الغريّ : ص 65 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 249 ح 40 .
2- . الكافي : ج 4 ص 572 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 83 ح 81 ، فرحة الغريّ : ص 57 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 241 ح 20 .
3- . صحيانة : أي لا غيم فيها (راجع : الصحاح : ج 6 ص 2399 «صحا») .
4- . الأَكَمَةُ : التلّ . . . أو هي دون الجبال ، أو الموضع الذي يكون أشدّ ارتفاعا ممّا حوله ، وهو غليظ (تاج العروس : ج 16 ص 23 «أكم») .
5- . قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «فالرأس مع الجسد» ، أي بعدما دفن الرأس هنا ألحقه اللّه بالجسد ، وإنّما يزار ويصلّى هاهنا لكونه محلّاً للرأس المقدّس وقتا مّا ، ويحتمل على بعد أن يكون المراد أن جسد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كالجسد لهذا الرأس الشريف ، فكأنّ الرأس لم يفارق الجسد ، واللّه يعلم (بحار الأنوار : ج 100 ص 243 ح 26) .
6- . كامل الزيارات : ص 86 ح 86 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 243 ح 26 .

ص: 47

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد اللّه بن طلحه نَهْدى _: بر امام صادق عليه السلام در آمدم . امام عليه السلام سخنى گفت و ما نيز با او سخن گفتيم و با ايشان رفتيم تا به نجف رسيديم . امام عليه السلام به جايى رفت و نماز خواند و سپس به اسماعيل [فرزندش]فرمود : «برخيز و نزد سر پدرت حسين عليه السلام نماز بخوان» . من گفتم : مگر سر حسين عليه السلام را به شام نبردند ؟ فرمود : «چرا ؛ امّا فلان وابسته ما آن را ربود و آورد و اين جا به خاك سپرد» .

الكافى_ به نقل از اَبان بن تَغلِب _: با امام صادق عليه السلام بودم كه بر پشت كوفه گذشت و فرود آمد و دو ركعت نماز خواند . سپس اندكى جلو رفت و دو ركعت نماز خواند . سپس اندكى راه رفت و فرود آمد و دو ركعت نماز خواند و آن گاه فرمود : «اين جا ، جايگاه قبر امير مؤمنان عليه السلام است» . گفتم : فدايت شوم ! آن دو جا كه نماز خواندى ، چه ؟ فرمود : «جايگاه سر حسين عليه السلام و منزلگاه [امام] قائم عليه السلام بود» .

كامل الزيارات_ به نقل از يونس بن ظَبْيان _: در روزگارى كه امام صادق عليه السلام در حيره نزد منصور دوانيقى آمده بود ، شبى صاف و مهتابى نزد امام عليه السلام بودم . امام عليه السلام به آسمان نگريست و فرمود : «اى يونس ! آيا اين ستارگان را نمى بينى كه چه زيبا هستند؟ هان كه آنها ايمنى بخش ساكنان آسمان اند و ما ايمنى بخش زمينيان هستيم» . سپس فرمود : «اى يونس !» و به زين كردن استر و درازگوش پرداخت و چون زين شدند ، فرمود : «اى يونس ! كدام را بيشتر دوست دارى : استر يا درازگوش را؟» . [چون]گمان كردم كه امام عليه السلام استر را به دليل نيرومندى اش بيشتر دوست دارد ، گفتم : درازگوش را . فرمود : «دوست دارم آن را براى من بگذارى» . گفتم : چنين كردم . امام عليه السلام سوار شد و من نيز سوار شدم . هنگامى كه از حيره بيرون رفتيم ، فرمود : «اى يونس ! جلو برو» . امام عليه السلام [به دنبالم]مى آمد و مى فرمود : «به راست برو . به چپ برو» . و چون به سنگ ريزه هاى [جواهر]سرخ رسيديم ، فرمود : «همين جاست» . گفتم : آرى . امام عليه السلام به راست رفت و آهنگ جايى را كرد كه آب و چشمه اى داشت . وضو گرفت و به تپّه اى نزديك شد و نزد آن ، نماز خواند و سپس روى آن رفت و گريست . سپس به تپّه اى پايين تر از آن رفت و آن جا هم چنين كرد و سپس فرمود : «اى يونس ! همان كارى را كه من كردم ، بكن» . من نيز چنان كردم . چون فراغت يافتم ، به من فرمود : «اى يونس ! اين جا را مى شناسى؟» . گفتم : نه . فرمود : «جايى كه اوّل در آن جا نماز خواندم ، قبر امير مؤمنان عليه السلام است و تپّه ديگر ، [مدفنِ]سر حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام است . عبيد اللّه بن زياد ملعون _ كه خدا ، لعتنش كند _ ، سر حسين عليه السلام را به شام فرستاد . [سر امام عليه السلام]به كوفه باز گردانده شد و ابن زياد گفت : آن را از كوفه بيرون ببريد تا كوفيان ، مفتون آن نشوند . خداوند نيز ، آن را به نزد امير مؤمنان عليه السلام رساند . پس ، سر با بدن است و بدن با سر» . (1)

.


1- . مى دانيم كه پيكر مطهّر امام حسين عليه السلام در كربلا مدفون است . از اين رو ، علّامه مجلسى ، در توجيه اين سخن مى گويد : «عبارتِ سر با بدن است ، يعنى پس از دفن سر ، خداوند ، آن را به بدن ، ملحق كرد و در اين مكان ، تنها به دليل اين كه زمانى جايگاه آن سر مقدّس بوده است ، نماز مى خوانند . معناى محتمل ديگر ، آن است كه پيكر امير مؤمنان عليه السلام به منزله پيكر اين سر شريف ، در نظر گرفته شود ، گويى كه سر از پيكر ، جدا نشده است ، و خدا مى داند!» .

ص: 48

تهذيب الأحكام عن مبارك الخبّاز :قالَ لي أبو عَبدِ اللّه ِ [الصّادِقُ] عليه السلام : أسرِجُوا البَغلَ وَالحِمارَ في وَقتِ ما قَدِمَ ، وهُوَ في الحيرَةِ ، قالَ : فَرَكِبَ ورَكِبتُ حَتّى دَخَلَ الجُرفَ ، (1) ثُمَّ نَزَلَ ، فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَليلاً آخَرَ ، فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَليلاً آخَرَ ، فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ رَكِبَ ورَجَعَ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَا الأَوَّلَتَينِ وَالثّانِيَتَينِ وَالثّالِثَتَينِ ؟ قالَ : [إنَّ] (2) الرَّكعَتَينِ الأَوَّلَتَينِ مَوضِعُ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالرَّكعَتَينِ الثّانِيَتَينِ مَوضِعُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالرَّكعَتَينِ الثّالِثَتَينِ مَوضِعُ مِنبَرِ القائِمِ عليه السلام . (3)

.


1- . الجُرْفُ : موضع بالحيرة كانت به منازل المنذر (معجم البلدان: ج2 ص128) وراجع : الخريطة رقم 3 في آخر مجلد 5 .
2- . ما بين المعقوفين أثبتناه من فرحة الغري .
3- . تهذيب الأحكام : ج 6 ص 35 ح 71 ، فرحة الغري : ص 58 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 247 ح 35 .

ص: 49

تهذيب الأحكام_ به نقل از مبارك خبّاز _: امام صادق عليه السلام در حيره ، آن زمان كه به آن جا آمده بود ، به من فرمود : «اَستر و درازگوش را زين كنيد» . امام عليه السلام سوار شد و من نيز سوار شدم و رفتيم تا به جايى به نام جُرْف (1) رسيديم . امام عليه السلام فرود آمد و دو ركعت نماز خواند . سپس اندكى جلو رفت و دو ركعت نماز خواند . سپس اندكى پيش تر رفت و دو ركعت نماز خواند . آن گاه ، سوار شد و بازگشت . گفتم : فدايت شوم ! اين سه نمازِ دو ركعتى ، چه بودند ؟ فرمود : «دو ركعت اوّل ، [مربوط به]جايگاه قبر امير مؤمنان بود و دو ركعت دوم ، [مربوط به]جايگاه سرِ حسين عليه السلام و دو ركعت سوم ، [مربوط به]جايگاه منبر قائم عليه السلام » .

.


1- . جُرْف ، جايى است در حيره كه خانه هاى بنى مُنذِر در آن جا واقع بوده است (ر .ك : نقشه شماره 3 در پايان جلد 5) .

ص: 50

المزار للشهيد الأوّل عن صفوان :سَأَلتُ الصّادِقَ عليه السلام كَيفَ تَزورُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ؟ فَقالَ : يا صَفوانُ ، إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل . . . فَإِذا بَلَغتَ العَلَمَ _ وهِيَ الحَنّانَةُ _ فَصَلِّ رَكعَتَينِ . فَقَد رَوى مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : جازَ الصّادِقُ عليه السلام بِالقائِمِ المائِلِ في طَريقِ الغَرِيِّ ، فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَقيلَ لَهُ : ما هذِهِ الصَّلاةُ ؟ فَقالَ : هذا مَوضِعُ رَأسِ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَضَعوهُ هاهُنا لَمّا تَوَجَّهوا مِن كَربَلاءَ ، ثُمَّ حَمَلوهُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ لَعنَةُ اللّه ِ عَلَيهِ . (1)

المزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى لَهُ [أي لِلحُسَينِ] عليه السلام مُختَصَرَةٌ يُزارُ بِها في كُلِّ يَومٍ ، وفي كُلِّ شَهرٍ ، ويُزارُ بِها عِندَ قائِمِ الغَرِيِّ ، فَقَد جاءَ فِي الأَثَرِ : أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام هُناكَ ، وأنَّ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام زارَهُ هُناكَ بِهذِهِ الزِّيارَةِ ، وصَلّى عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ . تَأتي مَشهَدَهُ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ ، بَعدَ اغتِسالِكَ ، ولِباسُكَ أطهَرُ ثِيابِكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلى قَبرِهِ فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ ... . (2)

.


1- . المزار للشهيد الأوّل : ص 29 _ 32 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 281 ح 18 .
2- . المزار الكبير : ص 517 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 256 ح 40 وراجع : هذه الموسوعة : ج 11 ص 390 (القسم الثالث عشر / الفصل التاسع / ما يزار به الإمام و أنصاره / الزيارة الثامنة) .

ص: 51

المزار ، شهيد اوّل_ به نقل از صفوان _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : امير مؤمنان عليه السلام را چگونه زيارت مى كنى ؟ فرمود : «اى صفوان ! هنگامى كه خواستى زيارت كنى ، غسل كن . . . و هنگامى كه به نشان [ _ِ محدوده نجف] _ كه همان [محلّ] حَنّانه (1) است _ رسيدى ، دو ركعت نماز بخوان» . محمّد بن ابى عُمَير ، از مفضّل بن عمر ، روايت كرده است كه امام صادق عليه السلام از كنار ميلِ (نشان) خميده در راه نجف گذشت و دو ركعت نماز خواند . به امام عليه السلام گفتند : اين ، چه نمازى است ؟ فرمود : «اين جا ، جايى است كه سر جدّم حسين بن على عليه السلام را هنگام آمدن از كربلا و آوردنش براى عبيد اللّه بن زياد _ كه لعنت خدا بر او باد _ براى [مدّتى]در اين جا نهادند» .

المزار الكبير :زيارتى ديگر كه مختصر است و هر روز و هر ماه ، امام حسين عليه السلام را با آن زيارت مى كنند و نزد مسجد حنّانه ، در نزديكى نجف نيز همين زيارت را مى خوانند . در روايت ، آمده است كه سر حسين عليه السلام ، آن جاست . امام صادق عليه السلام نيز اين زيارت را به قصد آن سر در همين جا خوانده و چهار ركعت نماز هم نزد آن گزارده است . پس از آن كه غسل كردى و پاكيزه ترين لباس هايت را پوشيدى ، به مرقدش _ كه خدا بر او درود فرستد _ بيا و چون بر سرِ قبرش ايستادى ، آن را جلوى روى خود بگير و قبله را ميان شانه هايت قرار بده و بگو : سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند امير مؤمنان !... .

.


1- . حَنّانه ، جايى نزديك نجف بوده كه مسجدى به همين نام در آن ساخته اند . از شهيد اوّل ، محمّد بن مكّى عاملى ، نقل شده كه «القائم المائل (سنگْ نشانِ خميده)» _ كه در ادامه اين حديث و احاديث بعدى آمده _ ، محلّ فعلى مسجد حنّانه است .

ص: 52

الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر :جازَ مَولانا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليه السلام بِالقائِمِ المائِلِ في طَريقِ الغَرِيِّ ، فَصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ ، فَقيلَ لَهُ : ما هذِهِ الصَّلاةُ ؟ قالَ : هذا مَوضِعُ رَأسِ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَضَعوهُ هاهُنا . (1)

4 / 12 _ 2كَربَلاءُالأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ :إنَّ يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام في مَحبِسٍ لا يَكُنُّهُم (2) مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ (3) ، حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَلى وَجهِ الأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ، (4) إلى أن خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلامبِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى كَربَلاءَ . (5)

الملهوف :أمّا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام فَرُوِيَ أنَّهُ اُعيدَ ، فَدُفِنَ بِكَربَلاءَ مَعَ جَسَدِهِ الشَّريفِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ، وكانَ عَمَلُ الطّائِفَةِ عَلى هذَا المَعنَى المُشارِ إلَيهِ . (6)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام صُلِبَ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ومَكثَ في خَزائِنِ بَني اُمَيَّةَ ، حَتّى وَلِيَ سُلَيمانُ بنُ عَبدِ المَلِكِ ، فَطَلَبَهُ فَجيءَ بِهِ _ وهُوَ عَظمٌ أبيَضُ قَد قَحَلَ (7) _ فَجَعَلَهُ في سَفَطٍ (8) وطَيَّبَهُ ، وجَعَلَ عَلَيهِ ثَوبا ، ودَفَنَهُ في مَقابِرِ المُسلِمينَ بَعدَما صَلّى عَلَيهِ . فَلَمّا وَلِيَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بَعَثَ إلَى المَكانِ يَطلُبُهُ مِنهُ ، فَاُخبِرَ بِخَبَرِهِ ، فَسَأَلَ عَنِ المَوضِعِ الَّذي دُفِنَ فيهِ ، فَنَبَشَهُ وأخَذَهُ ، وَاللّه ُ أعلَمُ بِما صَنَعَ بِهِ ، وَالظّاهِرُ مِن دينِهِ أنَّهُ بَعَثَهُ إلى كَربَلاءَ ، فَدُفِنَ مَعَ جَسَدِهِ . (9)

.


1- . الأمالي للطوسي : ص 682 ح 1450 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 454 ح 28 وفي ص455 «بيان : أقول : رأيت بخطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجباعيّ نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللّه روحهما : ولعلّ موضع القائم المائل هو المسجد المعروف الآن بمسجد الحنّانة قرب النجف» .
2- . الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (النهاية : ج 4 ص 206 «كنن») .
3- . القرُّ : البَرْدُ (النهاية : ج 4 ص 38 «قرر») .
4- . العُصْفُرُ : صِبْغ ، وقد عصفرت الثوب فتعصفر (الصحاح : ج 2 ص 750 «عصفر») .
5- . الأمالي للصدوق : ص 231 ح 243 ، روضة الواعظين : ص 212 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 140 .
6- . الملهوف : ص 225 ، مثير الأحزان : ص 107 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 144 .
7- . قَحَلَ الشيء : يبس (المصباح المنير : ص 491 «قحل») .
8- . السَّفَطُ : ما يُخبَّأُ فيه الطِيب ونحوه (المصباح المنير : ص 279 «سفط») .
9- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 75 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 145 .

ص: 53

الأمالى ، طوسى_ به نقل از مُفضّل بن عمر _: مولايمان امام صادق عليه السلام در راه نجف از كنار مسجد حنّانه گذشت و نزد آن ، دو ركعت نماز خواند . پرسيدند : اين ، نمازِ چيست ؟ فرمود : «اين جا ، جايگاه سر جدّم حسين بن على عليه السلام است . سر را اين جا نهادند» .

4 / 12 _ 2كربلا

الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه دختر امام على عليه السلام _: يزيد _ كه خدا ، لعنتش كند _ فرمان داد تا زنان خاندان حسين عليه السلام را با على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در بازداشتگاهى زندانى كنند كه آنان را از گرما و سرما نگاه نمى داشت ، تا آن جا كه صورتشان پوست انداخت و در بيت المقدّس ، سنگى را از روى زمين بر نداشتند ، جز آن كه زير آن ، خون تازه اى يافتند و مردم ، آفتاب را بر ديوارهاى خود ، مانند مَلحَفه هاى زعفرانى ، سرخ رنگ ديدند ، تا آن كه على بن الحسين عليه السلام همراه زنان ، [از شام]بيرون آمد و سر حسين عليه السلام را به كربلا باز گرداند .

الملهوف :در باره سر حسين عليه السلام ، روايت شده كه باز گردانده شدو در كربلا به همراه پيكر شريفش _ كه درودهاى خدا بر او باد _ دفن گرديد و عمل فرقه شيعه [در زيارت كربلا]هم مطابق همين ديدگاهِ مورد اشاره است .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :سر امام حسين عليه السلام سه روز در دمشق ، آويخته بود و سپس در خزانه هاى اُمَويان نگه داشته شد ، تا آن كه سليمان بن عبد الملك ، كار را به عهده گرفت و آن را خواست و چون آوردند ، آن را كه استخوانى سفيد و خشك شده بود ، در جعبه اى نهاد و خوش بويش كرد و پارچه اى بر آن انداخت و پس از آن كه بر آن نماز خواند ، آن را در قبرستان مسلمانان به خاك سپرد . هنگامى كه عمر بن عبد العزيز ، كار خلافت را به عهده گرفت ، از آن جا سراغ گرفت و خبرش را به او دادند . او در باره محلّى كه سر را دفن كرده بودند ، پرسيد و آن جا را كَند و سر را برداشت و خدا مى داند كه با آن، چه كرد ؛ ولى از شيوه عمر بن عبد العزيز ، چنين بر مى آيد كه آن را به كربلا فرستاده و كنار پيكرش به خاك سپرده است .

.

ص: 54

عجائب المخلوقات :اليَومُ الأَوَّلُ مِنهُ [أي مِن صَفَرٍ ]عيدُ بَني اُمَيَّةَ ، اُدخِلَت فيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بِدِمَشقَ ، وَالعِشرونَ مِنهُ رُدَّت رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى جُثَّتِهِ . (1)

4 / 12 _ 3دِمَشقُأنساب الأشراف عن الكلبي :بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِهِ [أي رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ] إلَى المَدينَةِ ، فَنُصِبَ عَلى خَشَبَةٍ ، ثُمَّ رُدَّ إلى دِمَشقَ ، فَدُفِنَ في حائِطٍ (2) بِها ، ويُقالُ في دارِ الإِمارَةِ ، ويُقالُ فِي المَقبَرَةِ . (3)

أنساب الأشراف :دُفِنَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام في حائِطٍ بِدِمَشقَ ، إمّا حائِطُ القَصرِ وإمّا غَيرُهُ . وقالَ قومٌ : دُفِنَ فِي القَصرِ ، حُفِرَ لَهُ واُعمِقَ . (4)

.


1- . عجائب المخلوقات والحيوانات وغرائب الموجودات _ بهامش حياة الحيوان الكبرى _ : ج 1 ص 115 .
2- . الحَائِطُ : البُستان من النخيل إذا كان عليه حائط ، وهو الجدار (النهاية : ج 1 ص 462 «حوط») .
3- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 419 .
4- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 416 .

ص: 55

عجائب المخلوقات :روز اوّل صفر ، عيد اُمَويان است . در آن روز ، سر حسين عليه السلام را به دمشق ، وارد كردند و روز بيستم اين ماه ، سر حسين عليه السلام را به كنار پيكرش باز گرداندند .

4 / 12 _ 3دمشق

أنساب الأشراف_ به نقل از كَلْبى _: يزيد ، سر حسين عليه السلام را به مدينه فرستاد و آن را بر چوبى نصب كردند . سپس به دمشق ، باز گردانده شد و آن را در باغچه اى دفن كردند . نيز گفته مى شود كه آن را در كاخ سلطنتى دفن كردند و در قبرستان هم گفته اند .

أنساب الأشراف :سر حسين عليه السلام در بوستانى در دمشق به خاك سپرده شد . حال ، يا بوستانِ كاخ [سلطنتى] بوده است و يا بوستانى ديگر . همچنين گروهى گفته اند : در كاخ [سلطنتى] به خاك سپرده شد . برايش جايى را كَنْدند و عميق كردند .

.

ص: 56

ربيع الأبرار :قَبرُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، ورَأسُهُ بِالشّامِ في مَسجِدِ دِمَشقَ عَلى رَأسِ اُسطُوانَةٍ . (1)

تاريخ دمشق عن أبي كرب :حَكى عَنهُ أبو اُمَيَّةَ الكَلاعِيُّ أنَّهُ كانَ فيمَن نَهَبَ خَزائِنَ الوَليدِ بنِ يَزيدَ بِدِمَشقَ . . . : قالَ : كُنتُ فِي القَومِ الَّذينِ دَخَلوا يُريدونَ قَتلَ الوَليدِ بنِ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، قالَ : وكُنتُ فيمَن نَهَبَ خَزائِنَهُ بِدِمَشقَ ، فَدَخَلتُ إلى خِزانَةٍ لَهُم ، فَرَأَيتُ فيها سَفَطا مَرفوعا ، فَأَخَذتُهُ ، قُلتُ : في هذا غِنايَ ، قالَ : فَرَكِبتُ فَرَسي وجَعَلتُهُ بَينَ يَدَيَّ ، وخَرَجتُ مِن بابِ توما (2) ، فَعَدَلتُ عَن يَميني ، وفَتَحتُ قُفلَهُ ، فَإِذا أنَا بِحَريرَةٍ (3) في داخِلِها رَأسٌ ، مَكتوبٌ عَلى بِطاقَةٍ فيها : هذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . فَقُلتُ : ما لَكُم! لا غَفَرَ اللّه ُ لَكُم ، فَحَفَرتُ لَهُ بِسَيفي حَتّى وارَيتُهُ . (4)

تاريخ دمشق عن حمزة بن يزيد :فَحَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، أنَّهُ حَدَّثَهُ : أنَّ رَيّا (5) حَدَّثَتهُ : أنَّ الرَّأسَ مَكَثَ في خَزائِنِ السِّلاحِ حَتّى وَلِيَ سُلَيمانُ بنُ عَبدِ المَلِكِ ، فَبَعَثَ إلَيهِ ، فَجاءَ بِهِ ، وقَد قَحَلَ ، وبَقِيَ عَظمٌ أبيَضُ ، فَجَعَلَهُ في سَفَطٍ وطَيَّبَهُ ، وجَعَلَ عَلَيهِ ثَوبا ، ودَفَنَهُ في مَقابِرِ المُسلِمينَ . فَلَمّا وَلِيَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بَعَثَ إلَى الخازِنِ _ خازِنِ بَيتِ السِّلاحِ _ : وَجِّه إلَيَّ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَكَتَبَ إلَيهِ : إنَّ سُلَيمانَ أخَذَهُ ، وجَعَلَهُ في سَفَطٍ ، وصَلّى عَلَيهِ ، ودَفَنَهُ ، فَصَحَّ ذلِكَ عِندَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ المُسَوِّدَةُ (6) سَأَلوا عَن مَوضِعِ الرَّأسِ ، فَنَبَشوهُ وأخَذوهُ ، وَاللّه ُ أعلَمُ ما صُنِعَ بِهِ . (7)

.


1- . ربيع الأبرار : ج 3 ص 349 .
2- . باب توما هو أحد أبواب مدينة دمشق القديمة ، وذلك من الجهة الشرقية وما زال قائما إلى يومنا هذا (راجع : تاريخ دمشق : ج 2 ص 407) .
3- . الحَرِيْرَةُ : واحدة الحرير من الثياب ، وهي من إبريسم (تاج العروس : ج 6 ص 267 «حرر») .
4- . تاريخ دمشق : ج 67 ص 159 الرقم 8784 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 316 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 20 كلاهما نحوه .
5- . . مرضعة يزيد بن معاوية ، وبقيت على قيد الحياة حتى أدركت حكم العبّاسيين (راجع : تاريخ دمشق : ج 69 ص 159) .
6- . المُسَوِّدَة: أي لابسي السواد ، يعني أصحاب الدعوة العبّاسيّة (مجمع البحرين: ج2 ص905 «سود»).
7- . تاريخ دمشق : ج 69 ص 160 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 75 بزيادة «والظاهر من دينه أنّه بعثه إلى كربلاء ، فدفن مع جسده» في آخره ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 176 كلاهما نحوه .

ص: 57

ربيع الأبرار :قبر حسين بن على عليه السلام در كربلاست و سرش در شام در مسجد دمشق ، بر سرِ يك استوانه .

تاريخ دمشق_ در باره ابو كَرْب _: ابو اُميّه كَلاعى حكايت كرد كه او (ابو كَرْب) در زمره تاراج كنندگان خزانه هاى وليد بن يزيد در دمشق بود . . . . او (ابو كرب) گفت : من ميان كسانى بودم كه به قصد كشتن وليد بن يزيد بن عبد الملك به درون رفتند . نيز من از كسانى بودم كه خزانه هاى او را در دمشق ، تاراج كردند . به يكى از خزانه هايش رفتم و دُرجى (صندوقچه اى) در بالا نهاده شده را ديدم . آن را برداشتم و گفتم : اين ، برايم كافى است . سوار اسبم شدم و آن را پيشِ رويم گذاشتم و از در توما (1) بيرون آمدم و به راست رفتم و [در گوشه اى]قفل آن را گشودم . پارچه اى ابريشمى ديدم كه سرى درون آن بود و بر روى كاغذى كوچك، درون آن ، نوشته بود : اين ، سرِ حسين بن على است . گفتم : چه كرده ايد؟! خدايتان نيامرزد ! و با شمشيرم گودالى كَنْدم و آن را در خاك ، پنهان كردم .

تاريخ دمشق_ به نقل از حمزة بن يزيد _: پدرم از پدرش نقل كرد كه رَيّا (2) برايش گفته است كه سر [حسين عليه السلام]، در اسلحه خانه ماند تا سليمان بن عبد الملك به خلافت رسيد و دنبال آن فرستاد و آن را آورد . خشك شده بود و از آن ، استخوانى سفيد مانده بود . آن را در دُرجى (صندوقچه اى) نهاد و خوش بويش كرد و پارچه اى بر آن نهاد و آن را در قبرستان مسلمانان به خاك سپرد . هنگامى كه عمر بن عبد العزيز به خلافت رسيد ، به دنبال نگهبان اسلحه خانه فرستاد كه : سرِ حسين بن على را برايم بفرست . او به وى نوشت : سليمان ، آن را گرفت و در دُرجى نهاد و بر آن نماز خواند و به خاكش سپرد . عمر ، اين را پسنديد ؛ ولى هنگامى كه سياه جامگان (هواداران بنى عبّاس) به شام آمدند ، از جاى سر پرسيدند و نبش قبر كردند و آن را برداشتند ؛ و خدا بهتر مى داند كه با آن ، چه كردند .

.


1- . يكى از دروازه هاى دمشق قديم ، كه در ناحيه شمال شرقى شهر ، واقع بوده و اكنون نيز موجود است .
2- . دايه يزيد بن معاويه كه زنده ماند و دولت عبّاسيان را درك كرد .

ص: 58

تهذيب التهذيب عن حمزة بن يزيد :رَأَيتُ امرَأَةً عاقِلَةً مِن أعقَلِ النِّساءِ ، يُقالُ لَها : رَيّا ، حاضِنَةُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، يُقالُ : بَلَغَت مِئَةَ سَنَةٍ ، قالَت : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى يَزيدَ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أبشِر فَأَمكَنَكَ اللّه ُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام ، قُتِلَ وجيءَ بِرَأسِهِ إلَيكَ ، ووُضِعَ في طَستٍ ، فَأَمَرَ الغُلامَ ، فَكَشَفَهُ ، فَحينَ رَآهُ خَمَّرَ (1) وَجهَهُ كَأَنَّهُ يَشُمُّ مِنهُ رائِحَةً . وإنَّ الرَّأسَ مَكَثَ في خَزائِنِ السِّلاحِ ، حَتّى وَلِيَ سُلَيمانُ ، فَبَعَثَ فَجيءَ بِهِ ، فَقَد بَقِيَ عَظما ، فَطَيَّبَهُ ، وكَفَّنَهُ ، ودَفَنَهُ ، فَلَمّا وَصَلَتِ المُسَوِّدَةُ سَأَلوا عَن مَوضِعِ الرَّأسِ ، ونَبَشوهُ وأخَذوهُ ، فَاللّه ُ أعلَمُ ما صُنِعَ بِهِ . (2)

البداية والنهاية :ذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ في تاريخِهِ في تَرجَمَةِ رَيّا حاضِنَةِ يَزيَد بنَ مُعاوِيَةَ : إنَّ يَزيدَ حينَ وُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ ، تَمَثَّلَ بِشِعرِ ابنِ الزِّبَعرى ، يَعني قَولَهُ : لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلْ قالَ : ثُمَّ نَصَبَهُ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ وَضَعَ في خَزائِنِ السِّلاحِ ، حَتّى كانَ زَمَنُ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ جيءَ بِهِ إلَيهِ ، وقَد بَقِيَ عَظما أبيَضَ ، فَكَفَّنَهُ وطَيَّبَهُ وصَلّى عَلَيهِ ، ودَفَنَهُ في مَقبَرَةِ المُسلِمينَ ، فَلَمّا جاءَتِ المُسَوِّدَةُ _ يَعني بَنِي العَبّاسِ _ نَبَشوهُ وأخَذوهُ مَعَهُم . وذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ : أنَّ هذِهِ المَرأَةَ بَقِيَت بَعدَ دَولَةِ بَني اُمَيَّةَ ، وقَد جاوَزَتِ المِئَةَ سَنَةٍ ، فَاللّه ُ أعلَمُ . (3)

.


1- . التخمير : التغطية ، يقال : خَمِّرْ وَجْهَكَ (الصحاح : ج 2 ص 650 «خمر») .
2- . تهذيب التهذيب : ج 1 ص 594 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 نحوه .
3- . البداية والنهاية : ج 8 ص 204 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 299 وليس فيه ذيله من «فلمّا جاء» وراجع : تاريخ دمشق : ج 69 ص 159 .

ص: 59

تهذيب التهذيب_ به نقل از حمزة بن يزيد _: زن عاقلى از عاقل ترين زن ها ، به نام رَيّا را ديدم كه دايه يزيد بن معاويه بود و مى گويند صد سال ، عمر كرد . او گفت : مردى نزد يزيد آمد و گفت : اى حكمران مؤمنان ! مژده بده كه خدا ، تو را بر حسين ، چيره كرده و كشته شده و سرش را برايت آورده اند و در تشتى نهاده شده است ! يزيد به غلام [خود]، فرمان داد آن را بنمايد و هنگامى كه آن را ديد ، چهره خود را پوشانْد ، گويى بويى از آن شنيد . آن سر ، در اسلحه خانه ماند تا سليمان ، خليفه شد . او به دنبال سر فرستاد و آن را آوردند . استخوانى از آن ، مانده بود . آن را خوش بو و كفن و دفن كرد و هنگامى كه سياه جامگان [به شام]رسيدند ، از جاى سر پرسيدند و نبشِ قبر كردند و آن را برداشتند و خدا بهتر مى داند كه با آن ، چه كردند .

البداية و النهاية :ابن عساكر ، در كتاب تاريخش (تاريخ مدينة دمشق) در شرح حال رَيّا ، دايه يزيد بن معاويه ، به نقل از وى آورده است : يزيد، هنگامى كه سر حسين عليه السلام پيشِ روى وى نهاده شد ، به شعر ابن زِبَعرى تمثّل جست كه سروده است : كاش پدرانم در بدر ، اكنون شاهد بودندو بى تابى خزرج را از ضربه نيزه مى ديدند ! ابن عساكر ، در ادامه مى گويد : سپس آن را سه روز در دمشق ، نصب كرد و آن گاه در اسلحه خانه نهاد تا آن كه به روزگار سليمان بن عبد الملك ، آن را برايش آوردند . استخوانى سفيد ، از آن مانده بود . [سليمان ،]آن را كفن كرد و خوش بو نمود و بر آن نماز خواند و در قبرستان مسلمانان به خاك سپرد ؛ امّا هنگامى كه سياه جامگان (يعنى هواداران عبّاسيان) [به شام]آمدند ، نبشِ قبر كردند و آن را با خود بردند . ابن عساكر مى گويد : اين زن ، پس از دولت اُمَويان هم باقى ماند و از صد سالگى گذشت ، و البته خدا ، داناتر است !

.

ص: 60

الردّ على المتعصّب العنيد عن محمّد بن عمر بن صالح :إنَّهُم وَجَدوا رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةٍ لِيَزيدَ ، فَكَفَّنوهُ ، ودَفَنوهُ بِدِمَشقَ عِندَ بابِ الفَراديسِ (1) . (2)

الحدائق الورديّة :كانَت مُدَّةُ ظُهورِهِ [أيِ الإِمامِ الحُسَينِ] عليه السلام وَانتِصابُهُ لِلأَمرِ إلى قَتلِهِ عليه السلام شَهرا واحِدا ويَومَينِ ، ودُفِنَ جَسَدُهُ في كَربَلاءَ ورَأسُهُ فِي الشّامِ ، وعَلَيهِما مَشهَدانِ مَزورانِ ، وتَرَكَ بَنو اُمَيَّةَ رَأسَهُ عليه السلام في خِزانَتِهِم ، فَأَقامَ فيها إلى أيّامِ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَأَمَرَ بِإِخراجِهِ وتَكفينِهِ وتَعظيمِهِ . (3)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ سُلَيمانَ بنَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ كَأَنَّهُ يَبَرُّهُ ويَلطِفُهُ ، فَدَعَا الحَسَنَ البَصرِيَّ ، وقَصَّ عَلَيهِ وسَأَلَهُ عَن تَأويلِهِ ، فَقالَ الحَسَنُ : لَعَلَّكَ اصطَنَعتَ إلى أهلِهِ مَعروفا . فَقالَ سُلَيمانُ : إنّي وَجَدتُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَكَسَوتُهُ خَمسَةً مِنَ الدّيباجِ ، (4) وصَلَّيتُ عَلَيهِ في جَماعَةٍ مِن أصحابي ، وقَبَرتُهُ . فَقالَ الحَسَنُ : إنَّ النَّبِيَّ رَضِيَ عَنكَ بِسَبَبِ ذلِكَ ، فَأَحسَنَ إلَى الحَسَنِ البَصرِيِّ ، وأمَرَ لَهُ بِجَوائِزَ . (5)

.


1- . الفَرَاديسُ : موضع بقرب دمشق . وباب الفراديس : باب من أبواب دمشق (معجم البلدان : ج 4 ص 242) .
2- . الردّ على المتعصّب العنيد : ص 50 ، المنتظم : ج 5 ص 344 كلاهما نقلاً عن ابن أبي الدنيا .
3- . الحدائق الورديّة : ج 1 ص 128 .
4- . الدِّيباجُ : الثياب المُتَّخذة من الإبريسم ، فارسيّ معرّب (النهاية : ج 2 ص 97 «دبج») .
5- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 75 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 63 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 145 .

ص: 61

الردّ على المتعصّب العنيد_ به نقل از محمّد بن عمر بن صالح _: آنان سرِ حسين عليه السلام را در يكى از خزانه هاى يزيد يافتند . كفنش كردند و آن را در دمشق ، نزديك دروازه فَراديس (1) به خاك سپردند .

الحدائق الورديّة :مدّت آشكار شدن قيام حسين عليه السلام و رويارويى با آن تا كشته شدن وى، يك ماه و دو روز بود و بدنش در كربلا و سرش در شام به خاك سپرده شد و بر هر يك ، جايگاهى براى زيارت ، قرار دارد . اُمَويان ، سر حسين عليه السلام را در خزانه شان نهادند و در آن ماند تا به روزگار سليمان بن عبد الملك ، كه به بيرون آوردن ، كفن كردن و بزرگداشت آن ، فرمان داد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :سليمان بن عبد الملك بن مروان ، پيامبر صلى الله عليه و آله را در عالم رؤيا ديد كه به او نيكى و مهربانى مى كند . پس حسن بصرى را فرا خوانْد و ماجرا را گفت و از تعبير خوابش پرسيد . حسن گفت : شايد تو به خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيكى اى كرده اى . سليمان گفت : سر حسين را در خزانه يزيد بن معاويه يافتم . پنج پارچه ديبا بر آن پوشاندم و به همراه گروهى از يارانم بر آن، نماز خواندم و آن را در قبر نهادم . حسن گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله به خاطر اين كار ، از تو خشنود شده است . سليمان ، به حسن بصرى احسان كرد و فرمان داد تا هدايايى به او بدهند .

.


1- . فَراديس ، جايى است در نزديكى دمشق . دروازه فراديس ، يكى از دروازه هاى دمشق بوده است .

ص: 62

الثقات لابن حبّان :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَخضِبُ بِالسَّوادِ ؛ وَاختُلِفَ في مَوضِعِ رَأسِهِ ، فَمِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ عَلى رَأسِ عَمودٍ في مَسجِدِ جامِعِ دِمَشقَ عَن يَمينِ القِبلَةِ ، وقَد رَأَيتُ ذلِكَ العَمودَ ، ومِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ فِي البُرجِ الثّالِثِ مِنَ السُّوَرِ عَلى بابِ الفَراديسِ بِدِمَشقَ ، ومِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ بِقَبرِ مُعاوِيَةَ ، وذلِكَ أنَّ يَزيدَ دَفَنَ رَأسَهُ في قَبرِ أبيهِ ، وقالَ : اُحصِنُهُ بَعدَ المَماتِ ، فَأَمّا جُثَّتُهُ فَبِكَربَلاءَ . (1)

4 / 12 _ 4المَدينَةُالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، و هُوَ عامِلٌ لَهُ يَومَئِذٍ عَلَى المَدينَةِ ، فَقالَ عَمرٌو : وَدِدتُ أنَّهُ لَم يَبعَث بِهِ إلَيَّ ، فَقالَ مَروانُ : اُسكُت ، ثُمَّ تَناوَلَ الرَّأسَ ، فَوَضَعَهُ بَينَ يَدَيهِ ، وأخَذَ بِأَرنَبَتِهِ (2) فَقالَ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِولَونُكَ الأَحمَرُ فِي الخَدَّينِ كَأَنَّما باتا بِمُجْسَدَينِ (3) وَاللّه ِ ، لَكَأَنّي أنظُرُ إلى أيّامِ عُثمانَ . وسَمِعَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ الصَّيحَةَ مِن دورِ بَني هاشِمٍ ، فَقالً : عَجَّت نِساءُ بَني زِيادٍ عَجَّةًكَعَجيجِ نِسوَتِنا غَداةَ الأَرنَبِ (4) وَالشِّعرُ لِعمَرِو بنِ مَعدي كَرَبَ في وَقعَةٍ كانَت بَينَ بَني زُبَيدٍ وبَينَ بَنِي الحارِثِ بنِ كَعبٍ . ثُمَّ خَرَجَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ إلَى المِنبَرِ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، ثُمَّ ذَكَرَ حُسَيناً وما كانَ مِن أمرِهِ ، وقالَ : وَاللّه ِ ، لَوَدِدتُ أنَّ رَأسَهُ في جَسَدِهِ وروحَهُ في بَدَنِهِ يَسُبُّنا ونَمدَحُهُ ، ويَقطَعُنا ونَصِلُهُ كَعادَتِنا وعادَتِهِ ! فَقامَ ابنُ أبي حُبَيشٍ _ أحَدُ بَني أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ _ فَقالَ : أما لَو كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلامحَيَّةً لَأَحزَنَها ما تَرى ! فَقال عَمرٌو : اُسكُت لا سَكَتَّ ، أتُنازِعُني فاطِمَةُ وأنَا مَن عَفَّرَ ظِبابَها ، (5) وَاللّه ِ ، إنَّهُ لَابنُنا ، وإنَّ اُمَّهُ لَابنَتُنا، أجَل وَاللّه ِ ، لَو كانَت فاطِمَةُ حَيَّةً لَأَحزَنَها قَتلُهُ ، ثُمَّ لَم تَلُم مَن قَتَلَهُ يَدفَعُ عَن نَفسِهِ ! فَقالَ ابنُ أبي حُبَيشٍ : إنَّهُ ابنُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، وفاطِمَةُ بِنتُ خَديجَةَ بَنتِ خُوَيلِدِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزّى . ثُمَّ أمَرَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكُفِّنَ ودُفِنَ بِالبَقيعِ عِندَ قَبرِ اُمِّهِ . (6)

.


1- . الثقات لابن حبّان : ج 3 ص 69 .
2- . الأرنَبَةُ : طرف الأنف (الصحاح : ج 1 ص 140 «رنب») .
3- . ثَوبٌ مُجسَد ومُجَسَّد : مصبوغٌ بالزعفران (القاموس المحيط : ج 1 ص 283 «جسد») .
4- . الأرنب : وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد من بني الحارث بن كعب ، وهذا البيت لعمرو بن معديكرب (تاريخ الطبري : ج 5 ص 466 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 579) . وسيأتي في بعض النقول : «الأزيب» و«الأذيب» بدل «الأرنب» ، والظاهر أنّه تصحيف .
5- . عفّر ظبابها : أي سلّ سيفه وضرب به عدوّه حتّى مرّغه ودسّه في التراب . (راجع : لسان العرب : ج 4 ص 583 «عفر» و ج 1 ص 568 «ظبب») .
6- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 490 ، المنتظم : ج 5 ص 344 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 315 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 20 كلاهما نحوه .

ص: 63

الثِّقات ، ابن حبّان :حسين بن على عليه السلام ، مويش را سياه رنگ مى كرد و در باره مكان قرار گرفتن سرش اختلاف است . برخى از آنان ، چنين ادّعا مى كنند كه سرش بر سر ستونى در مسجد جامع دمشق ، سمت راست قبله نصب شده است و من ، آن ستون را ديده ام . برخى از آنان ، ادّعا كرده اند كه سرش را در برج و باروى سوم ديوارهاى كنار دروازه فَراديس در دمشق ، قرار دادند . برخى نيز ادّعا كرده اند كه سر را در قبر معاويه نهادند ؛ زيرا يزيد ، سر را در قبر پدرش به خاك سپرد و گفت : «پس از مرگش ، از او نگهدارى مى كنم» ؛ امّا بدن حسين عليه السلام در كربلاست .

4 / 12 _ 4مدينه

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد ، سر حسين عليه السلام را به سوى عمرو بن سعيد بن عاص فرستاد . او در آن زمان ، كارگزار وى در مدينه بود و گفت : دوست داشتم كه آن را براى من نمى فرستاد . مروان گفت : ساكت شو ! سپس سر را گرفت و آن را جلوى خود نهاد و سرِ بينى اش را گرفت و گفت : بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانمو سرخىِ [خونِ جارى شده بر]گونه هايت ! گويى [گونه هايت]در جامه زعفرانى غنوده اند . به خدا سوگند ، گويى به روزگار عثمان مى نگرم و عمرو بن سعيد ، فرياد خانه هاى هاشميان را شنيد و گفت : زنانِ قبيله بنى زياد ، ناله اى كردند ،به سانِ ناله زنان ما ، فرداى روز اَرنَب . شعر ، از آنِ عمرو بن مَعدى كَرِب در جنگ ميان بنى زُبَيد و بنى حارث بن كعب [، معروف به جنگ اَرنَب]است [كه بنى زُبَيد بر بنى زياد ، پيروز شدند و انتقام شكست قبلى خود را گرفتند]. سپس عمرو بن سعيد ، بر منبر رفت و براى مردم ، خطبه خواند و سپس از حسين عليه السلام و كارش ياد كرد و گفت : به خدا سوگند ، دوست داشتم كه سرش در پيكرش و روحش در بدنش بود . به ما ناسزا مى گفت و ما او را مدح مى گفتيم . او از ما مى بُريد و ما به او مى پيوستيم ، همان گونه كه عادت ما و او ، اين بود . ابن ابى حُبَيش (از قبيله بنى اسد بن عبد العُزّى بن قُصَى) برخاست و گفت : هان كه اگر فاطمه زنده بود ، آنچه مى ديد ، غمگينش مى كرد ! عمرو گفت : ساكت شو ، لال نشوى ! آيا فاطمه با من بستيزد ، در حالى كه من با دشمنش جنگيده ام و به خاكش افكنده ام؟ به خدا سوگند ، او (حسين) ، پسر ماست و مادرش ، دختر ما . آرى . به خدا سوگند ، اگر فاطمه زنده بود ، كشته شدن حسين ، او را غمگين مى كرد ؛ امّا آن را كه وى را به دفاع از خود كشته است ، سرزنش نمى كرد! ابن ابى حُبَيش گفت : او پسر فاطمه است و فاطمه ، دختر خديجه دختر خُوَيلِد بن اسد بن عبد العزّى است . آن گاه عمرو بن سعيد ، فرمان داد تا سر حسين عليه السلام را كفن كنند و در بقيع ، نزد قبر مادرش به خاك بسپارند .

.

ص: 64

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ حينَ قُدِمَ عَلَيهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالِهِ ، بَعَثَ إلَى المَدينَةِ ، فَأَقدَمَ عَلَيهِ عِدَّةً مِن مَوالي بَني هاشِمٍ ، وضَمَّ إلَيهِم عِدَّةً مِن مَوالي آلِ أبي سُفيانَ ، ثُمَّ بَعَثَ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن أهلِهِ مَعَهُم ، وجَهَّزَهُم بِكُلِّ شَيءٍ ، ولَم يَدَع لَهُم حاجَةً بِالمَدينَةِ إلّا أمَرَ لَهُم بِها ، وبَعَثَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ _ وهُوَ إذ ذاكَ عامِلُهُ عَلَى المَدينَةِ _ . فَقالَ عَمرٌو : وَدِدتُ أنَّهُ لَم يَبعَث بِهِ إلَيَّ ، ثُمَّ أمَرَ عَمرٌو بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكُفِّنَ ودُفِنَ فِي البَقيعِ عِندَ قَبرِ اُمِّهِ فاطِمَةَ عليهاالسلام . (1)

.


1- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 75 .

ص: 65

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :يزيد بن معاويه ، هنگامى كه سر حسين عليه السلام و خاندانش را نزد او آوردند ، آن را به مدينه فرستاد و گروهى از وابستگان بنى هاشم را بر آن گمارد . نيز گروهى از وابستگان آل سفيان را با آنان ، همراه كرد و اثاثيه حسين عليه السلام و بازماندگان خاندانش را با آنان روانه ساخت و همه چيز را همراهشان كرد و هيچ نيازى از آنان در مدينه ننهاد ، جز آن كه فرمان داد تا برايشان بر آورده كنند . همچنين سر حسين عليه السلام را براى عمرو بن سعيد _ كه آن زمان ، كارگزارش در مدينه بود _ فرستاد . عمرو گفت : دوست داشتم كه آن را براى من نمى فرستاد . سپس عمرو فرمان داد تا سر حسين عليه السلام را كفن كنند و در بقيع ، نزد قبر مادرش به خاك بسپارند .

.

ص: 66

أنساب الأشراف (1) :لَمّا بَلَغَ أهلَ المَدينَةِ مَقتَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، كَثُرَ النَّوائِحُ وَالصَّوارِخُ عَلَيهِ ، وَاشتَدَّتِ الواعِيَةُ في دورِ بَني هاشِمٍ ، فَقالَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ الأَشدَقُ : واعِيَةٌ بِواعِيَةِ عُثمانَ ، وقالَ مَروانُ حينَ سَمِعَ ذلِكَ : عَجَّت نِساءُ بَني زُبَيدٍ عَجَّةًكَعَجيجِ نِسوَتِنا غَداةَ الأَزيَبِ وقالَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ : وَدِدتُ _ وَاللّه ِ _ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ لَم يَبعَث إلَينا بِرَأسِهِ . فَقالَ مَروانُ : بِئسَ ما قُلتَ هاتِهِ : يا حَبَّذا بَرْدُكَ فِي اليَدَينِولَونُكَ الأَحمَرُ فِي الخَدَّينِ وحَدَّثَنا عُمَرُ بنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَني أبوبَكرٍ عيسَى بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، عَن أبيهِ : رَعَفَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : فَقالَ بَيّارٌ الأَسلَمِيُّ _ وكانَ زاجِرا _ : إنَّهُ لَيَومُ دَمٍ ، قالَ : فَجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ ، فَنُصِبَ ، فَصَرَخَ نِساءُ أبي طالِبٍ ، فَقالَ مَروانُ : عَجَّت نِساءُ بَني زُبَيدٍ عَجَّةًكَعَجيجِ نِسوَتِنا غَداةَ الأَزيَبِ ثُمَّ صِحنَ أيضا ، فَقالَ مَروانُ : ضَرَبَت دَو سَرُ (2) فيهِم ضَربَةًأثبَتَت أركانَ (3) مُلكٍ فَاستَقَرّ وقامَ ابنُ أبي حُبَيشٍ وعَمرٌو يَخطُبُ ، فَقالَ : رَحِمَ اللّه ُ فاطِمَةَ ، فَمَضى في خُطبَتِهِ شَيئا ، ثُمَّ قالَ : واعَجَبا لِهذَا الأَلثَغِ ، (4) وما أنتَ وفاطِمَةُ ؟ قالَ : اُمُّها خَديجَةُ ، يُريدُ أنَّها مِن بَني أسَدِ بنِ عَبدِ العُزّى . قالَ : نَعَم وَاللّه ِ ، وَابنَةُ مُحَمَّدٍ ، أخَذتُها يَمينا ، وأخَذتَها شِمالاً ، وَدِدتُ _ وَاللّه ِ _ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ كانَ نَحّاهُ عَنّي ، ولَم يُرسِل بِهِ إلَيَّ ، ووَدِدتُ _ وَاللّه ِ _ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ كانَ عَلى عُنُقِهِ ، وروحَهُ كانَت في جَسَدِهِ . (5)

.


1- . تتحدّث النصوص من هنا فما بعد عن بعث الرأس إلى المدينة فقط ، لا دفنه فيها . وإن كان أصل مسألة البعث برأسه عليه السلام أيضا يبدو أمرا بعيدا جدّا إذا لاحظنا ما للإمام من مكانة في المدينة ، وما يتمتّع به من احترام بين أهلها .
2- . في المصدر : «ذو شر» والظاهر أنّه تصحيف صوابه ما أثبتناه كما سيأتي في النقل اللاحق . ودَوسَر : اسم كتيبة للنعمان بن المنذر ملك العرب [وكانت أشدّ كتائبه بطشا ، حتّى قيل في المثل : أبطش من دَوسر]. يقال : كتيبةٌ دَوسَرَةٌ ودَوسَرٌ إذا كانت مجتمعة . والدَّوسَر : الأسدُ الصُّلبُ الموَثَّق الخَلق (راجع : تاج العروس : ج 6 ص 402 «دسر») .
3- . في المصدر : «أن كان» ، والصواب ما أثبتناه .
4- . اللثغة في اللسان : هو أن يُصيّر الراء غينا أو لاما والسين ثاءً ، لَثِغَ يَلثَغُ فهو ألثغ (الصحاح : ج 4 ص 1325 «لثغ») .
5- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 417 .

ص: 67

أنساب الأشراف :(1) هنگامى كه [خبر]شهادت حسين عليه السلام به اهل مدينه رسيد ، نوحه و ناله بر او فراوان شد و شيون در خانه هاى بنى هاشم ، بيشتر بود . عمرو بن سعيدِ اَشدَق گفت : شيونى در عوض شيون بر عثمان ! مروان نيز هنگامى كه آن را شنيد ، گفت : زنان قبيله بنى زُبَيد ، ناله اى زدندبه سانِ ناله زنان ما در روز اَزيَب . عمرو بن سعيد نيز گفت : به خدا سوگند ، دوست داشتم كه امير مؤمنان ، سر او را براى ما نمى فرستاد . مروان گفت : بد سخنى گفتى ! آن را براى من بياور : بَه! چه خوش است خنكاى تو در دستانمو سرخى [خون جارى بر]گونه هايت ! عمر بن شَبَّه ، به نقل از ابو بكر ، عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب ، از پدرش برايمان نقل كرد كه : عمرو بن سعيد، بر منبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خون دماغ شد . بَيّار اَسلَمى _ كه [عمرو را از منبر رفتن]نهى مى كرد _ گفت : امروز ، روز خون است . آن روز ، سر حسين عليه السلام را آوردند و نصب كردند و صداى زنان [آل]ابو طالب ، بلند شد . مروان گفت : زنان قبيله بنى زُبَيد ، ناله اى زدندبه سانِ ناله زنان ما در روز اَزيَب . سپس آنان ، صيحه كشيدند . مروان گفت : دَوسَر ، (2) به آنان ضربه اى زدكه اركان حكومت را پايدار و استوار ساخت . ابن ابى حُبَيش ، ميان سخنان عمرو برخاست و گفت : خدا ، فاطمه را بيامرزد ! عمرو ، كمى به سخنرانى اش ادامه داد و سپس گفت : شگفتا از اين اَلكَن ! تو را با فاطمه ، چه كار؟ گفت : مادرش خديجه [دختر خُوَيلِد بن اسد]است . مقصودش اين بود كه او نيز از قبيله بنى اسد بن عبد العُزّى است . عمرو گفت : آرى _ به خدا سوگند _ و دختر محمّد صلى الله عليه و آله است . من [نَسَبِ]او را از سوى پدر مى گيرم و تو از سوى مادر . به خدا سوگند ، دوست داشتم كه فرمان رواى مؤمنان (يزيد) ، سر را از من دور مى كرد و آن را به سوى من نمى فرستاد . به خدا سوگند ، دوست داشتم كه سر حسين، بر گردنش و روحش در كالبدش بود .

.


1- . متون پس از اين ، تنها فرستادن سر به مدينه را ادّعا مى كنند ، نه دفن آن را ؛ هر چند اصلِ فرستادن سر به مدينه نيز بعيد و دور از ذهن مى نمايد ؛ زيرا منزلت امام عليه السلام را در مدينه و محترم بودن ايشان نزد ساكنان آن جا را نمى توان ناديده انگاشت .
2- . دَوْسَر ، نام جنگجوترين گروه از تكاوران نُعمان بن مُنذِر (پادشاه حيره) بوده كه نزد همگان ، شُهره بوده اند . در عربى ، به شير شَرزه و سرسخت ، دَوسَر مى گويند .

ص: 68

مثير الأحزان :لَمّا وافى رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام المَدينَةَ ، سُمِعَتِ الواعِيَةُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : ضَرَبَت دَوسَرُ فيهِم ضَربَةًأثبَتَت أوتادَ حُكمٍ فَاستَقَرَّ ثُمَّ أخَذَ يَنكُتُ وَجهَهُ بِقَضيبٍ ، ويَقولُ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِولَونُكَ الأَحمَرُ فِي الخَدَّينِ كَأَنَّهُ باتَ بِمُجسَدَينِشَفَيتُ مِنكَ النَّفسَ يا حُسَينُ (1)

شرح الأخبار :لَمّا أمَرَ اللَّعينُ بِأَن يُطافَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فِي البُلدانِ اُتِيَ بِهِ إلَى المَدينَةِ ، وعامِلُهُ عَلَيها يَومَئِذٍ عَمرُو بنُ سَعيدٍ الأَشدَقُ ، فَسَمِعَ صِياحَ النِّساءِ ، فَقالَ : ما هذا ؟ قيلَ : نِساءُ بَني هاشِمٍ يَبكينَ لَمّا رَأَينَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَ عِندَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ مَروانُ اللَّعينُ مُتَمَثِّلاً : عَجَّت نِساءُ بَني زِيادٍ عَجَّةًكَعَجيجِ نِسوَتِنا غَداةَ الأَذيَبِ عَنَى اللَّعينُ عَجيجَ نِساءِ بَني عَبدِ الشَّمسِ لِمَن قُتِلَ مِنهُم يَومَ بَدرٍ . فَأَمّا ما أقاموهُ ظاهِرا مِن أمرِ عُثمانَ ، فَمَروانُ اللَّعينُ فيمَن ألَّبَ عَلَيهِ وشَمَتَ بِمُصابِهِ ، وهُوَ القائِلُ : لَمّا أتاهُ نَعيُهُ ذينَهُمَن كَسَرَ ضِلعا كَسَرَ جَنبَهُ وَلكِن ذُحولُ (2) بَني اُمَيَّةَ بِدِماءِ الجاهِلِيَّةِ الَّتي طَلَبوا بِها رَسُولَ اللّه ِ في عِترَتِهِ وَأهلِ بَيتِهِ . ولَمّا قالَ ذلِكَ مَروانُ اللَّعينُ ، قالَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ _ عامِلُ المَدينَةِ يَومَئِذٍ _ : لَوَدِدتُ _ وَاللّه ِ _ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ لَم يَكُن يَبعَثُ إلَينا بِرَأسِ الحُسَينِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : اُسكُت لا اُمَّ لَكَ ، وقُل كَما قالَ الأَوَّلُ : ضَرَبوا رَأسَ شَريزٍ ضَربَةًاشتت أوتادَ مُلكٍ فاستتر (3) ثُمَّ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عَمرِو بنِ سَعيدٍ ، فَأَعرَضَ بِوَجهِهِ عَنهُ ، وَاستَعظَمَ أمرَهُ . فَقالَ مَروانُ اللَّعينُ لِحامِلِ الرَّأسِ : هاتِهِ ، فَدَفَعَهُ إلَيهِ ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ ، وقالَ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِولَونُكَ الأَحمَرُ فِي الخَدَّينِ (4)

.


1- . مثير الأحزان : ص 95 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 124 وراجع : الأمالي للشجري : ج 1 ص 185 .
2- . في المصدر : «دحول» ، وهو مصحّف . والذحل : الحقد والعداوة . يقال : طلب بذحلِهِ ، أي بثأره ، والجمع : ذحول (الصحاح : ج 4 ص 170 «ذحل») .
3- . الظاهر أنّ الصواب : «أثبَتَت أوتادَ مُلكٍ فاستَقَرّ» كما مَرّ في النقول السابقة .
4- . شرح الأخبار : ج 3 ص 159 الرقم 1089 .

ص: 69

مثير الأحزان :هنگامى كه سر امام حسين عليه السلام به مدينه رسيد ، از هر سو ، شيون برخاست و مروان بن حكم خواند : دَوْسَر ، چنان ضربه اى زدكه ميخ حكومت را محكم كوبيد و استوار كرد . آن گاه با سرِ چوب دستى اش ، شروع به زدن به صورت او كرد و مى خواند : بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانمو سرخى [خونِ جارى شده بر]گونه هايت ! گويى در جامه زعفرانى غنوده اند!اى حسين ! انتقامم را از تو گرفتم و دلم خُنَك شد !

شرح الأخبار :هنگامى كه يزيد ملعون ، فرمان داد تا سر امام حسين عليه السلام را در شهرها بچرخانند ، آن را به مدينه آوردند و در آن زمان ، عمرو بن سعيد اَشدَق ، كارگزار يزيد در آن جا بود . او فرياد و ضجّه زنان را شنيد و گفت : اين ، صداى چيست؟ گفته شد : زنان بنى هاشم مى گِريند ؛ چون سر حسين را ديده اند . مروان بن حكم ، نزد عمرو بود . مروان ملعون ، به اين شعر ، تمثّل جست : زنان قبيله بنى زُبَيد ، ناله اى زدندبه سانِ ناله زنان ما در جنگ اَزيَب . مقصود آن ملعون ، ناله و ضجّه زنان بنى عبدِ شمس (خويشان ابو سفيان) بر كشتگانشان در جنگ بدر بود . امّا آنچه را كه از وقايع روزگار عثمان آشكار كردند [، بهانه اى بيش نبود]و مروان ملعون ، از كسانى بود كه [مردم را]بر ضدّ او (امام حسين عليه السلام ) شورانْد و مصيبتش را به رُخ [بنى هاشم]كشيد و گفت : هنگامى كه خبر مرگ اين به او رسيد [، خواهد فهميد كه :]هر كس دنده اى را بشكند ، پهلويش خُرد مى شود . و كينه اُمَويان ، [نه از خون عثمان ، بلكه]از خون هاى روزگار جاهلى بود كه از خاندان و خانواده پيامبر صلى الله عليه و آله مى ستاندند . هنگامى كه مروان ملعون ، اين را گفت ، عمرو بن سعيد (كارگزار آن روزگار مدينه) گفت : به خدا ، دوست داشتم كه فرمان رواى مؤمنان (يزيد) ، سر حسين را براى ما نمى فرستاد . مروان به او گفت : ساكت شو ، بى مادر ! بگو ، همان گونه كه پيشينيان گفتند : بر سر شَريز ، چنان ضربه اى زدندكه ستون هاى سلطنت را پراكند و ناپيدا كرد . (1) آن گاه ، سر حسين عليه السلام را براى عمرو بن سعيد آوردند . او روى گردانْد و آن را گران و سخت شمرد ؛ امّا مروان ملعون ، به آورنده سر گفت : آن را بده . او آن را به مروان داد و وى ، آن را در دستش گرفت و گفت : بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانمو سرخى [خونِ جارى بر]گونه هايت !

.


1- . ظاهرا اين شعر ، تصحيف شده و متن صحيح آن ، اين است : «دَوسَر ، چنان ضربه اى زد ...» .

ص: 70

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد_ في ذكر الأحاديث الموضوعة في ذمّ عليّ عليه السلام _: وأمّا مَروانُ ابنُهُ [أيِ ابنُ الحَكَمِ] فَأَخبَثُ عَقيدَةً ، وأعظَمُ إلحادا وكُفرا ، وهُوَ الَّذي خَطَبَ يَومَ وَصَلَ إلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، وهُوَ يَومَئِذٍ أميرُها ، وقَد حَمَلَ الرَّأسَ عَلى يَدَيهِ ، فَقالَ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِوحُمرَةً تَجري عَلَى الخَدَّينِ كَأَنَّما بِتَّ بِمسجدينِ (1) ثُمَّ رَمى بِالرَّأسِ نَحوَ قَبرِ النَّبِيِّ ، وقالَ : يا مُحَمَّدُ ، يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ . وهذَا القَولُ مُشتَقٌّ مِنَ الشِّعرِ الَّذي تَمَثَّلَ بِهِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ شِعرُ ابنِ الزِّبَعرى يَومَ وَصَلَ الرَّأسُ إلَيهِ ... . قُلتُ : هكَذا قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّ مَروانَ لَم يَكُن أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ ، بَل كانَ أميرَها عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ ، ولَم يُحمَل إلَيهِ الرَّأسُ ، وإنَّما كَتَبَ إلَيهِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ يُبَشِّرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَرَأَ كِتابَهُ عَلَى المِنبَرِ ، وأنشَدَ الرَّجَزَ المَذكورَ ، وأومَأَ إلَى القَبرِ قائِلاً : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ ، فَأَنكَرَ عَلَيهِ قَولَهُ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ . (2)

.


1- . الظاهر أنّ «مسجدين» تصحيف «مجسدين» كما في النقول التي مرّت في هذا الباب عن الطبقات الكبرى ومثير الأحزان وغيرهما .
2- . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 4 ص 71 .

ص: 71

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :مروان بن حكم ، عقيده اش پليدتر و كفر و الحادش بيشتر بود . او به روزگار رسيدن سرِ امام حسين عليه السلام به مدينه ، فرماندار آن جا بود و همان روز ، خطبه خواند و سر را بر فراز دستانش برد و خواند : بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانمو سرخى [خونِ جارى شده بر]گونه هايت ! گويى شب را در مسجد ، (1) به سر برده اى! سپس سر را به سوى قبر پيامبر صلى الله عليه و آله انداخت و گفت : اى محمّد ! روزى در برابر روز بدر . اين سخن ، برگرفته از شعرى است كه يزيد بن معاويه ، در روز رسيدن سر به دست او ، به آن تمثّل جست و آن ، همان شعر ابن زِبَعراست ... . من (ابن ابى الحديد) مى گويم : استاد ما ، ابو جعفر ، اين گونه گفته است و درست ، اين است كه مروان ، آن روزگار ، فرماندار مدينه نبوده است ؛ بلكه فرماندار مدينه ، عمرو بن سعيد بن عاص بوده است و سر به سوى او برده نشد ؛ بلكه عبيد اللّه بن زياد ، در نامه اى ، بشارت كشته شدن حسين عليه السلام را براى او (عمرو) فرستاد و او ، نامه را بر بالاى منبر خواند . نيز رجزِ ياد شده را خواند و با اشاره به قبر پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : روزى در برابر روز بدر ! گروهى از انصار ، اين سخن را بر او زشت شمردند .

.


1- . ظاهرا «مَسجِدَين» _ كه در متن عربى آمده است _ تصحيف «مِجسَدَين» است ، و اين كلمه، چنان كه در نقل هاى پيشينْ اشاره شد، به معناى جايى يا لباسى است كه به رنگى مانند زعفران ، آغشته شده باشد . بر اين اساس ، معناى اين مصرع ، چنين مى شود ؛ «گويى شب را در جامه هاى زعفرانى به سر بُرده اى!» .

ص: 72

4 / 12 _ 5مِصرُمعجم البلدان :بِالقاهِرَةِ مَشهَدٌ بِهِ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، نُقِلَ إلَيها مِن عَسقَلانَ (1) لَمّا أخَذَ الفِرنَجُ عَسقَلانَ ، وهُوَ خَلفَ دارِ المَملَكَةِ يُزارُ . (2)

مثير الأحزان :حَدَّثَني جَماعَةٌ مِن أهلِ مِصرَ أنَّ مَشهَدَ الرَّأسِ عِندَهُم يُسَمّونَهُ «مَشهَدَ الكَريمِ» ، عَلَيهِ مِنَ الذَّهَبِ شَيءٌ كَثيرٌ ، يَقصِدونَهُ فِي المَواسِمِ ويَزورونَهُ ، ويَزعُمونَ أنَّهُ مَدفونٌ هُناكَ . (3)

.


1- . عَسْقَلان : هي مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزّة وبيت جبرين (معجم البلدان : ج 4 ص 122) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر هذا المجلّد .
2- . معجم البلدان : ج 5 ص 142 .
3- . مثير الأحزان : ص 107 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 144 .

ص: 73

4 / 12 _ 5مصر

معجم البلدان :در قاهره ، مزارى است كه سر حسين بن على عليه السلام در آن قرار دارد و از عَسقَلان ، (1) هنگامى كه فرنگيان ، آن را تصرّف كردند ، به آن جا منتقل شد و آن ، زيارتگاهى در پشت كاخ سلطنتى است .

مثير الأحزان :گروهى از مصريان برايم گفتند كه جايگاه دفن سر [ _ِ حسين عليه السلام ] ، نزد آنان است و آن را «مشهد الكريم (مزار بزرگوار)» مى نامند و طلايى فراوان بر آن قرار دارد و در موسم هاى گوناگون ، [مردم ،]آهنگ آن جا و زيارتش مى كنند و ادّعا دارند كه سر [_ِ حسين عليه السلام]در آن جا به خاك سپرده شده است .

.


1- . عَسقَلان ، شهرى در شام و جزو فلسطين است كه در ساحل دريا ، ميان غزّه و بيت جبرين واقع است (ر.ك : نقشه شماره 5 در پايان همين جلد) .

ص: 74

سيرة الأئمّة الاثني عشر :مِمَّن رَجَّحَ دَفنَهُ في دِمَشقَ ابنُ أبِي الدّينارِ البَلاذُرِيُّ في تاريخِهِ ، وَالواقِدِيُّ أيضا ، وهؤُلاءِ بَينَ مَن ذَهَبَ إلى أنَّهُ مَدفونٌ بِبابِ الفَراديسِ ، وبَينَ مَن ذَهَبَ إلى أنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ دَفَنَهُ في قَبرِ أبيهِ ، وبَينَ مَن ذَهَبَ إلى أنَّهُ دُفِنَ فِي المَسجِدِ ، وقيلَ في سُوَرِ البَلَدِ ، وبَعدَ ذلِكَ نُقِلَ مِن دِمَشقَ إلى عَسقَلانَ بِواسِطَةِ الفاطِمِيّينَ ، وبَقِيَ بِها إلَى القَرنِ الخامِسِ الهِجرِيِّ . ومِمَّن ذَهَبَ إلى ذلِكَ عُثمانُ مَدوخ في كِتابِهِ «العَدلُ الشّاهِدُ في تَحقيقِ المَشاهِدِ» ، فَقَد قالَ في كِتابِهِ _ بَعدَ أن عَرَضَ هذِهِ المَراحِلَ _ : وَالدَّليلُ عَلى ذلِكَ أنَّ بَعضَ العُلَماءِ عَمَدَ إلى مَكانٍ قَديمٍ قَريبٍ مِن بابِ الفَراديسِ ، وشَرَعَ في هَدمِهِ ؛ لِيَجعَلَهُ خِزانَةً لِحِفظِ الكُتُبِ ، فَعَثَرَ عَلى طاقٍ فِي الجِدارِ مُحكَمِ السَّدِّ بِحَجَرِ كَبيرٍ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ بِالنَّقشِ فِي الحَجَرِ ، ما فَهِموا مِنهُ أنَّ هذا مَشهَدُ رَأسِ الحُسَينِ السِّبطِ عليه السلام ، فَرَفَعوا ذلِكَ إلى والِي الشّامِ ، فَذَهَبَ ورَأى ذلِكَ بِنَفسِهِ ، وأمَرَهُم أن لا يُحدِثوا فِي المَكانِ شَيئا ، ثُمَّ رَفَعَ الأَمرَ إلَى السُّلطانِ عَبدِ المَجيدِ خان بنِ السُّلطانِ محمود خان ، فَأَمَرَ بِكَشفِ ذلِكَ المَكانِ بِحُضورِ جُمهورٍ مِنَ العُلَماءِ وَالاُمَراءِ ووُجوهِ النّاسِ ، وكَشَفُوا الحَجَرَ الَّذي عَلَيهِ الكِتابَةُ ، فَوَجَدوا فَجوَةً خالِيَةً لَيسَ فيها شَيءٌ ، وبَعدَ أن رَآهَا الحاضِرونَ أمَرَ بِسَدِّها كَما كانَت ، ورَفَعَ ذلِكَ إلَى السُّلطانِ عَبدِ المَجيدِ ، فَأَمَرَ بِصُنعِ طَوقٍ مِنَ الفِضَّةِ حَولَ الحَجَرِ . ومَضَى المُؤَلِّفُ يَقولُ : وكُنتُ أعلَمُ مِقدارَ وَزنِهِ ، وأظُنُّهُ سَبعَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، وَاستَطرَدَ يَقولُ : إنَّ هذِهِ الأَمارَةَ تَدُلُّ عَلى أنَّ هذَا الرَّأسَ دُفِنَ بِدِمَشقَ ، وبَعدَها بِنَحوِ مِئَةِ عامٍ ظَهَرَ مَشهَدُ عَسقَلانَ ، وَانتُقِلَ مِن عَسقَلانَ إلَى القاهِرَةِ بِواسِطَةِ المَلِكِ الصّالِحِ طَلائِعَ (1) في نِصفِ القَرنِ السّادِسِ . (2)

.


1- . طلائع بن رُزَّيك (ت 556 ه)، الملقّب ب «المَلك الصالح»، كان وزيرا للفاطميّين في مصر، وكان على مذهب الإمامية (الأعلام للزِّركلي: ج 2 ص 449).
2- . سيرة الأئمّة الاثني عشر : ج 2 ص 81 .

ص: 75

سيرة الأئمّة الاثنى عشر :از جمله كسانى كه دفن سر [حسين عليه السلام]را در دمشقْ محتمل تر مى دانند ، ابن ابى دينارِ بَلاذُرى در تاريخش و نيز واقدى است . از اين عدّه ، برخى مى گويند كه آن سر ، در دروازه فَراديس ، مدفون است و برخى بر اين باورند كه يزيد بن معاويه ، آن را در قبر پدرش به خاك سپرده است . برخى هم ادّعا دارند كه در مسجد [اُمَوى]دفن شده است . در ديوار گِرد شهر هم گفته شده است . امّا پس از اين ، به وسيله فاطميان ، از دمشق، به عَسقَلان ، منتقل شده و تا قرن پنجم هجرى در آن جا مانده است . از باورمندان به اين نظر ، عثمان مَدوخ در كتابش ، العدل الشاهد فى تحقيق المَشاهد است كه در آن ، پس از يادكردِ اين مراحل ، گفته است : دليل اين مطلب ، آن است كه يكى از عالمان ، جايى قديمى را ، نزديكِ دروازه فَراديس ، در نظر گرفت و به انهدام آن پرداخت تا محلّى براى نگهدارى كتاب بسازد ، كه به سقف كوچكى در ديوار بر خورد كه آن را با سنگى بزرگ ، مسدود كرده و نوشته اى بر آن، نقش كرده بودند كه آنچه از آن فهميدند ، اين بود كه آن ، جايگاه سرِ حسين عليه السلام نوه پيامبر صلى الله عليه و آله است . مطلب را به حكمران شام رساندند. او رفت و خود ، آن را ديد و به آنان فرمان داد كه در آن جا هيچ كارى نكنند . سپس موضوع را به سلطان عبد المجيدخان ، پسر سلطان محمودخان [عثمانى]، گزارش داد و او فرمان داد تا آن سنگ را در حضور همه عالمان ، اميران و افراد سرشناس ، بردارند . آن جا را [در حضور همه]شكافتند . سوراخى را ديدند كه چيزى در آن نبود . پس از آن كه حاضران ، آن جا را ديدند ، فرمان داد تا آن جا را همان گونه كه پيش از آن بود ، مسدود كنند . او ماجرا را به اطّلاع سلطان عبد المجيد رساند و او هم فرمان داد تا حلقه سيمينى براى دور سنگ بسازند . مؤلّف (عثمان مَدوخ) ، ادامه داده و گفته است : من ، وزن آن نقره را مى دانستم و گمان مى كنم كه هفت هزار درهم بود . او به اين موضوع پرداخته كه اين نشانه ، دلالت بر مدفون بودن سر در دمشق دارد و پس از آن و حدود صد سال بعد ، مزار عَسقَلان ، پديدار شد و از عَسقَلان، به وسيله فرمان رواى صالح ، طلائع ، (1) در نيمه قرن ششم [هجرى] به قاهره منتقل شد .

.


1- . طَلائع بن رُزَّيك (م 556 ق)، معروف به «المَلك الصالح»، وزير امامى مذهبِ فاطميان مصر بود .

ص: 76

لواعج الأشجان :حَكى غَيرُ واحِدٍ مِنَ المُؤَرِّخينَ أنَّ الخَليفَةَ العَلَوِيَّ بِمِصرَ أرسَلَ إلى عَسقَلانَ _ وهِيَ مَدينَةٌ كانَت بَينَ مِصرَ وَالشّامِ ، وَالآنَ هِيَ خَرابٌ _ فَاستَخرَجَ رَأسا زَعَمَ أنَّهُ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وجيءَ بِهِ إلى مِصرَ ، فَدَفَنَ فيها فِي المَشهَدِ المَعروفِ الآنَ ، وهُوَ مَشهَدٌ مُعَظَّمٌ يُزارُ ، وإلى جانِبِهِ مَسجِدٌ عَظيمٌ رَأَيتُهُ في سَنَةِ إحدى وعِشرينَ بَعدَ الثَّلاثِمِئَةٍ وألفٍ ، وَالمِصرِيّونَ يَتَوافَدونَ إلى زِيارَتِهِ أفواجا رِجالاً ونِساءً ، ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ عِندَهُ . وأخْذُ العَلَوِيّينَ لِذلِكَ الرَّأسِ مِن عَسقَلانَ ودَفنُهُ بِمِصرَ كَأَنَّهُ لا رَيبَ فيهِ ، لكِنَّ الشَّأنَ في كَونِهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام . (1)

البداية والنهاية :اِدَّعَتِ الطّائِفَةُ المُسَمَّونَ بِالفاطِمِيّينَ _ الَّذينَ مَلَكُوا الدِّيارَ المِصرِيَّةَ قَبلَ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ إلى ما بَعدَ سَنَةِ سِتّينَ وسِتِّمِئَةٍ _ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام وَصَلَ إلَى الدِّيارِ المِصرِيَّةِ ، ودَفَنوهُ بِها ، وبَنَوا عَلَيهِ المَشهَدَ المَشهورَ بِهِ بِمِصرَ ، الَّذي يُقالُ لَهُ تاجُ الحُسَينِ ، بَعدَ سَنَةِ خَمسِمِئَةٍ . وقَد نَصَّ غَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ أهلِ العِلمِ عَلى أنَّهُ لا أصلَ لِذلِكَ ، وإنَّما أرادوا أن يُرَوِّجوا بِذلِكَ بُطلانَ مَا ادَّعَوهُ مِنَ النَّسَبِ الشَّريفِ ، وهُم في ذلِكَ كَذَبَةٌ خَوَنَةٌ ، وقَد نَصَّ عَلى ذلِكَ القاضِي الباقِلّانِيُّ وغَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ العُلَماءِ في دَولَتِهِم في حُدودِ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ ، (2) كَما سَنُبَيِّنُ ذلِكَ كُلَّهُ إذَا انتَهَينا إلَيهِ في مَواضِعِهِ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى . قُلتُ : وَالنّاسُ أكثَرُهُم يُرَوَّجُ عَلَيهِم مِثلُ هذا ، فَإِنَّهُم جاؤوا بِرَأسٍ ، فَوَضَعوهُ في مَكانِ هذَا المَسجِدِ المَذكورِ ، وقالوا : هذا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَراجَ ذلِكَ عَلَيهِم ، وَاعتَقَدوا ذلِكَ ، وَاللّه ُ أَعلَمُ . (3)

.


1- . لواعج الأشجان : ص 191 .
2- . جدير بالذكر أنّ أوّل ردود فعل العبّاسيّين على ظهور الحكومة الفاطمية في مصر، كان إنكار نَسَب الفاطمية لهم، وقام الفقهاء والمؤرّخون المقرّبون من العبّاسيّين (من قبيل ابن كثير مؤلّف البداية والنهاية) باختيارٍ أو إكراه، وبتحقيق أو بغير تحقيق؛ بالترويج لوجهة النظر هذه.
3- . البداية والنهاية : ج 8 ص 204 .

ص: 77

لواعج الأشجان :مورّخان متعدّدى حكايت كرده اند كه خليفه علوى مصر ، [كسى را]به عَسقَلان (شهرى ميان مصر و شام كه اكنون ويران شده است) فرستاد و سرى را كه مدّعى بود سرِ حسين عليه السلام است ، بيرون آورد و به مصر (قاهره) برد و در جايى كه الآن مزارى معروف است ، به خاك سپرد . آن جا اكنون ، زيارتگاهى است كه آن را گرامى مى دارند و به زيارتش مى روند و كنارش ، مسجدى بزرگ است كه آن را در سال 1321 هجرى ديده ام . مصريان ، زن و مرد ، گروه گروه به زيارتش مى روند و در آن جا ، دعا و گريه و زارى مى كنند و ترديدى در برداشتن آن سر از عَسقَلان به وسيله علويان و دفن آن در مصر نيست ؛ امّا اين كه آن ، سرِ حسين عليه السلام بوده باشد ، جاى ترديد است .

البداية و النهاية :فاطميان _ كه پيش از سال 400 تا پس از سال 660 [هجرى] ، سرزمين مصر را در اختيار داشتند _ ، ادّعا كردند كه سر حسين عليه السلام به سرزمين مصر رسيده و آنها آن را در آن جا به خاك سپرده اند و مزار مشهور كنونى در مصر را بر آن ، بنا كرده اند ؛ بنايى كه پس از سال 500 هجرى ، «تاج الحسين» ناميده شده است . عالمان بزرگ متعدّدى به بى اصل بودن اين مطلب ، تصريح كرده اند و مقصود فاطميان از اين كار ، ترويج نَسَب شريف ادّعايى شان [در انتساب خويش به على عليه السلام]بوده كه در آن ، دروغگو و خيانتكار بودند . قاضى باقِلّانى و عالمان بزرگ ديگر در روزگار حكومت ايشان در حدود سال 400 هجرى ، به اين مطلب ، تصريح كرده اند ، همان گونه كه ما همه آن را در جاى خود ، بر مى رسيم ، إن شاء اللّه تعالى! (1) مى گويم : بيشتر مردم ، مانند هميشه ، اين ادّعا را پذيرفته اند و آن را بازگو مى كنند كه فاطميان ، سرى را آوردند و آن را در جاى مسجد كنونىِ ياد شده ، نهادند و گفتند : «اين ، سر حسين عليه السلام است» . اين خبر ، در ميان مردم ، پخش شد و آنان به آن ، عقيده يافتند ، و البته خدا ، داناتر است!

.


1- . گفتنى است كه يكى از نخستين واكنش هاى عبّاسيان به ظهور حكومت فاطمى در مصر، انكار نَسَب فاطميان بود و فقيهان و موّرخانِ نزديك به عبّاسيان (همچون ابن كثير، مؤلف البداية و النهاية)، به اختيار يا به اجبار، و از روى تحقيق يا بدون تحقيق، به ترويج اين ديدگاه مى پرداختند.

ص: 78

. .

ص: 79

. .

ص: 80

سخنى در باره محلّ دفن سر مقدّس سيّد الشهدا و سرهاى ديگر شهيدان

همان گونه كه ملاحظه شد ، گزارش هاى مربوط به محلّ دفن سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام ، به پنج دسته تقسيم مى شوند : دسته اوّل ، آنچه دلالت دارد كه سر امام عليه السلام در كنار قبر پدرش امير مؤمنان عليه السلام دفن شده است . بيشتر منابع معتبر روايى (مانند : الكافى ، تهذيب الأحكام وكامل الزيارات) ، در اين دسته قرار دارند . (1) هر چند برخى از اين گزارش ها را مى توان توجيه كرد كه مقصود ، جايگاه گذاشتن سر مقدّس آن امام است ، (2) ظاهرا دلالت مجموع آنها بر اين كه سر مقدّس امام عليه السلام در كنار مرقد پدر بزرگوارش دفن شده ، غير قابل ترديد است . از اين رو ، علّامه مجلسى با اشاره به اين گزارش ها مى گويد : بدان كه از گزارش هاى گذشته ، به دست مى آيد كه سر امام حسين _ كه درودهاى خدا بر او و دودمانش باد _ و بدن هاى آدم و نوح و هود و صالح _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ در كنار امام على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ دفن هستند . بنا بر اين ، شايسته است كه بعد از زيارت امام على عليه السلام ، همه آنها زيارت شوند . (3) دسته دوم ، گزارش هايى كه حاكى اند كه سر سيّد الشهدا عليه السلام به كربلا برگردانده و به جسد ايشان ، ملحق شده است . (4) گفتنى است حديثى از اهل بيت عليهم السلام كه بر اين معنا دلالت داشته باشد ، يافت نشد ؛ ليكن سيّد ابن طاووس مى گويد : در باره سر حسين عليه السلام ، روايت شده كه [به كربلا]باز گردانده شد و در كنار بدن شريفش _ كه درودهاى خدا بر او باد _ دفن گرديد و عمل شيعيان هم ناظر به همين نكته است . (5) در الإقبال نيز آمده است : بدان كه به باز گرداندن سر مولاى ما حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ به بدن شريفش ، قرآنِ بزرگ و والا ، گواهى مى دهد ، آن جا كه خداوند عز و جل فرموده است : « وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ؛ (6) گمان مبر كه كشتگان در راه خدا ، مردگان اند ؛ بلكه زنده اند و در پيشگاه پروردگارشان روزى داده مى شوند» . (7) البتّه استدلال او به اين آيه ، صحيح به نظر نمى رسد ؛ امّا آنچه به طايفه اماميّه نسبت داده ، از قُرطُبى (8) و مَناوى (9) نيز نقل شده است ؛ (10) ليكن علّامه مجلسى مى گويد : مشهور در ميان علماى شيعه ، اين است كه سر امام حسين عليه السلام با بدنش دفن شده و امام زين العابدين عليه السلام آن را به كنار جسد ، برگردانده است . اخبار فراوانى هم نقل شده كه سرِ مبارك ، در كنار قبر امير مؤمنان عليه السلام دفن شده است . (11) سيّد مرتضى قدس سره نيز در پاسخ اين سؤال كه : «آنچه روايت شده كه سر امام حسين عليه السلام را به شام بردند ، صحيح است يا نه؟» ، مى گويد : همه راويان و واقعه نگاران طَف ، آن را روايت كرده اند و بر آن ، اتّفاق نظر دارند . نيز روايت شده كه سر مبارك امام عليه السلام ، پس از برده شدن به شام ، برگردانده شد و با جسد شريفش در كربلا ، دفن گرديد . اگر كسى به خاطر شِناعت و زشتى بيش از حدّ بردن سر بُريده امام عليه السلام به شام ، از اين كه اجازه چنين كارى از سوى خداوند داده شده ، شگفت زده شود ، بايد گفت : بردن سر بُريده به شام ، شنيع تر و زشت تر از كُشتن امام عليه السلام نيست و خداوند ، اجازه كشته شدن ايشان و [حتّى ]امير مؤمنان عليه السلام را نيز داده است . (12) دسته سوم ، گزارش هايى كه دلالت دارند كه سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام در دمشق ، دفن شده است . (13) دسته چهارم ، گزارش هايى كه دلالت دارند كه سر مقدّس امام عليه السلام در مدينه و در قبرستان بقيع ، دفن شده است . (14) دسته پنجم ، گزارش هايى كه از دفن سر امام عليه السلام در مصر (قاهره) حكايت دارند . (15) تأمّل در گزارش هاى ياد شده ، (16) نشان مى دهد كه احتمال اوّل (دفن شدن سر مقدّس امام عليه السلام در كنار قبر امير مؤمنان عليه السلام ) ، با عنايت به اين كه در منابع معتبر و از اهل بيت عليهم السلام نقل شده _ با توجّه به اصل «أهل البيت أدرى بما فى البيت ؛ اهل خانه ، به آنچه در خانه است ، داناترند» _ ، ظاهرا ارجح است ، مگر اين كه ثابت شود علماى اماميّه ، آن روايات را ديده و بر اساس دليل معتبرى كه در دست داشته اند ، از آنها اِعراض كرده اند ، كه اثبات اين موضوع ، مشكل به نظر مى رسد .

.


1- . ر . ك : ص 45 ( نجف ، كنار قبر امير مؤمنان عليه السلام ) .
2- . درباره مكان هاى موسوم به «رأس الحسين عليه السلام » و «مقامُ رأس الحسين عليه السلام » ، ر .ك : ص226 (فصل هفتم / توضيحى درباره مسير كاروان اسيران كربلا از كوفه به شام و از شام تا مدينه) .
3- . بحار الأنوار : ج 100 ص 251 .
4- . ر . ك : ص 53 ( كربلا) .
5- . ر.ك : ص 53 ح 2221 .
6- . آل عمران : آيه 169 .
7- . الإقبال : ج 3 ص 98 .
8- . شيعيان مى گويند : سر ، چهل روز پس از شهادت ، به بدن در كربلا برگردانده شد و آن ، روز مشهورى در ميان آنهاست و زيارت در آن روز را «زيارت اربعين» مى نامند (التذكرة ، قرطبى : ج 2 ص 245) .
9- . شيعيان مى گويند : سر ، پس از شهادت ، به بدن در كربلا باز گردانده شد (فيض القدير ، مناوى : ج 1 ص 205) .
10- . در شرح شهاب الدين احمد بن حجر عسقلانى بر الهمزيّة فى مدح خير البريّة (ص 271) ، اين چنين آمده است : نيز گفته شده كه [سر حسين عليه السلام]پس از گذشت چهل روز از كشته شدنش ، به جسد ايشان ، برگردانده شد .
11- . بحار الأنوار : ج 45 ص 145 .
12- . رسائل الشريف المرتضى : ج 3 ص 130 . نيز ، ر . ك : إعلام الورى : ج 1 ص 477 .
13- . ر . ك : ص 55 (دمشق) .
14- . ر . ك : ص 63 (مدينه) .
15- . ر . ك : ص 73 (مصر) .
16- . براى مطالعه ارزيابى اى تاريخى از مجموع اين گزارش ها (و نيز گزارش هاى متفرّد ديگر) ، ر .ك : نگاهى نو به جريان عاشورا : ص355 (مقاله «رأس الحسين و مقام هاى آن» ، به قلم مصطفى صادقى) .

ص: 81

. .

ص: 82

مَدفن سرهاى ديگر شهيدان كربلا

گزارش هاى مشهور، حاكى از آن است كه علاوه بر سر مطهّر امام حسين عليه السلام ، سر ساير شهداى كربلا نيز از كوفه به شام، فرستاده شده است؛ (1) اما درباره مكان دفن آنها، گزارش معتبرى وجود ندارد . گفتنى است كه در گزارش وقايع مربوط به انتقال اهل بيت امام حسين عليه السلام از كربلا به كوفه وشام وحاضر نمودن آنان در مجلس يزيد، تنها از سر مطهّر امام عليه السلام سخن به ميان آمده و هيچ اشاره اى به سرهاى ساير شهدا نيست . (2) مرحوم سيّد محسن امين در أعيان الشيعة مى گويد : بعد از سال 1321 هجرى قمرى، در آرامگاه مشهور به «باب الصغير» در دمشق ، مقبره اى را ديدم كه بر سر درِ آن، سنگى نصب بود و روى آن، اين نوشته بود : «اين جا محلّ دفن سرهاى عباس بن على و على اكبر بن حسين و حبيب بن مُظاهر است» . پس از دو سال، اين مقبره خراب و بازسازى شد و آن سنگ، برداشته شد و در داخل مقبره ضريحى ساختند و نام هاى بسيارى از شهيدان كربلا را بر آن نوشتند ؛ اما حقيقت، اين است كه آن مقبره، بر حسب آنچه بر سر درِ آن بود ، منسوب به آن سه سر شريف است و به گمان قوى ، انتسابش به آن سرهاى شريف نيز صحيح است ؛ چرا كه سرهاى شهيدان، پس از حمل شدن به دمشق و گردانده شدن در شهر و برآورده شدن هدف يزيد (داير بر پيروزى و زهر چشم گرفتن از مردم و خنك شدن دلش) ، به ناچار بايستى در يكى از گورستان هاى شهر ، دفن مى شدند كه از ميان آنها، اين سه سر، در آرامگاه باب الصغير، مدفون شده اند و جاى دفنشان حفظ شده است، و البته حقيقت را خدا مى داند . (3) بنابر اين، هر چند مكانى كه در باب الصغير دمشق در حال حاضر به عنوان مدفن سر شهدا معروف گرديده، لااقل در مورد تعدادى از آنان قابل قبول است، ليكن دليل روايى يا تاريخى قاطع و روشنى بر اين انتساب، وجود ندارد.

.


1- . ر . ك : ص 29 (فصل چهارم / فرستاده شدن سرهاى شهدا به سوى يزيد) .
2- . ر . ك : ص 219 (فصل هفتم :از كوفه تا شام).
3- . أعيان الشيعة : ج 1 ص 627 .

ص: 83

. .

ص: 84

الفصل الخامس : ما ظَهَرَ مِنَ الكَراماتِ مِن رَأسِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ عليه السلام5 / 1قِراءَةُ القُرآنِ عَلَى الرُّمحِ !الإرشاد :ولَمّا أصبَحَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ، بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَديرَ بِهِ في سِكَكِ الكوفَةِ كُلِّها وقَبائِلِها ، فَرُوِيَ عَن زَيدِ بنِ أرقَمَ أنَّهُ قالَ : مُرَّ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ]عَلَيَّ ، وهُوَ عَلى رُمحٍ ، وأنَا في غُرفَةٍ ، فَلَمّا حاذاني سَمِعتُهُ يَقرَأُ : «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَ_بَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَ_تِنَا عَجَبًا» ، (1) فَقَفَّ (2) _ وَاللّه ِ _ شَعري ونادَيتُ : رَأسُكَ _ وَاللّه ِ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ _ أعجَبُ وأعجَبُ . (3)

المناقب لابن شهرآشوب عن الشعبي :أنَّهُ صُلِبَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بِالصَّيارِفِ فِي الكوفَةِ ، فَتَنَحنَحَ الرَّأسُ ، وقَرَأَ سورَةَ الكَهفِ إلى قَولِهِ : «إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَ_هُمْ هُدًى» ، (4) فَلَم يَزِدهُم ذلِكَ إلّا ضَلالاً . (5)

.


1- . الكهف : 9 .
2- . قَفَّ شَعري : أي قام من الفزع (الصحاح : ج 4 ص 1418 «قفف») .
3- . الإرشاد : ج 2 ص 117 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 279 ، إعلام الورى : ج 1 ص 473 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 121 وراجع : الثاقب في المناقب : ص 333 ح 273 والمناقب للكوفي : ج 2 ص 267 ح 732 .
4- . الكهف : 13 .
5- . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 304 .

ص: 85

فصل پنجم : كرامت هاى ديده شده از سرِ سيّدُ الشهدا عليه السلام

5 / 1قرآن خواندن بر سرِ نيزه

الإرشاد :صبحدم ، عبيد اللّه بن زياد ، سرِ حسين عليه السلام را روانه كرد و آن را در همه كوچه هاى كوفه و قبيله هاى آن چرخاند و از زيد بن اَرقَم روايت شده كه گفته است : سر حسين عليه السلام را بر من گذراندند . سر بر نيزه بود و من ، در حجره اى [نشسته]بودم . هنگامى كه به روبه روى من رسيد ، شنيدم كه مى خوانَد : «آيا پنداشتى كه اصحاب كهف و اصحاب رَقيم ، از نشانه هاى شگفت ما بودند؟!» . به خدا سوگند كه مو بر تنم راست شد و فرياد زدم : به خدا سوگند ، سرِ تو _ اى فرزند پيامبر خدا _ ، شگفت تر و شگفت تر است !

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از شَعْبى _: سر حسين عليه السلام بر شاخه هاى خشك خرما در كوفه آويخته شد و به سخن در آمد و سوره كهف را تا عبارت «آنان جوانانى ايمان آورنده به پروردگارشان بودند و ما بر هدايتشان افزوديم» خواند ؛ امّا اين كرامت ، جز بر گم راهى آن قوم نيفزود .

.

ص: 86

تاريخ دمشق عن المنهال بن عمرو (1) :أنَا _ وَاللّه ِ _ رَأَيتُ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ حُمِلَ ، وأنَا بِدِمَشقَ ، وبَينَ يَدَيِ الرَّأسِ رَجُلٌ يَقرَأُ سورَةَ الكَهفِ ، حَتّى بَلَغَ قَولَهُ تَعالى : «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَ_بَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَ_تِنَا عَجَبًا» ، قالَ : فَأَنطَقَ اللّه ُ الرَّأسَ بِلِسانٍ ذَرِبٍ ، (2) فَقالَ : أعجَبُ مِن أصحابِ الكَهفِ قَتلي وحَملي . (3)

المناقب لابن شهر آشوب عن الشعبي :لَمّا صَلَبوا رَأسَهُ عَلَى الشَّجَرَةِ سُمِعَ مِنهُ : «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» . (4) وسُمِعَ أيضا صَوتُهُ بِدِمَشقَ يَقولُ : «لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ» . (5) وسُمِعَ أيضا يَقرَأُ : «أَنَّ أَصْحَ_بَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَ_تِنَا عَجَبًا» ، فَقالَ زَيدُ بنُ أرقَمَ : أمرُكَ أعجَبُ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ . (6)

دلائل الإمامة عن الحارث بن وكيدة :كُنتُ فيمَن حَمَلَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَمِعتُهُ يَقرَأُ سورَةَ الكَهفِ ، فَجَعَلتُ أشُكُّ في نَفسي وأنَا أسمَعُ نَغمَةَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام . فَقالَ لي : يَا بنَ وكيدَةَ ، أما عَلِمتَ أنّا مَعشَرَ الأَئِمَّةِ أحياءٌ عِندَ رَبِّنا نُرزَقُ ؟! قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : أسرِقُ رَأسَهُ ، فَنادى : يَا بنَ وكيدَةَ ، لَيسَ لَكَ إلى ذاكَ سَبيلٌ ، سَفكُهُم دَمي أعظَمُ عِندَ اللّه ِ مِن تَسييرِهِم رَأسي ، فَذَرهُم «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلَ_لُ فِى أَعْنَ_قِهِمْ وَ السَّلَ_سِلُ يُسْحَبُونَ» (7) . (8)

.


1- . المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي ، أسد خزيمة مولاهم . صحب الحسين وعليّ بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، وروى عن الثلاثة الأخيرين عليهم السلام وثّقه أكثر العامّة ، وروى عنه البخاري ، إلّا أنّ بعض المتعنّتين ذمّه لمذهبه . توفّي سنة بضع عشرة ومئة ، ولابدّ أن تكون وفاته بين (115 إلى 119 ه) لإدراكه وروايته عن الصادق عليه السلام (راجع : رجال البرقي : ص 8 ورجال الطوسي : ص 105 و ص 119 و ص 306 وسير أعلام النبلاء : ج 5 ص 184 وتهذيب الكمال : ج 28 ص 568 و ج 34 ص 115 والجرح والتعديل : ج 8 ص 356) .
2- . ذَرِبَ الرجُلُ : إذا فَصُح لسانه (لسان العرب : ج 1 ص 385 «ذرب») .
3- . . تاريخ دمشق : ج 60 ص 370 ؛ الخرائج والجرائح : ج 2 ص 577 ح 1 ، الثاقب في المناقب : ص 333 ح 274 نحوه ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 179 ح 17 وليس فيه صدره إلى «الرأس» وفيه «عربي» بدل «ذرب» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 188 ح 32 .
4- . الشعراء : 227 .
5- . الكهف : 39 .
6- . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 304 .
7- . غافر : 70 و 71 .
8- . دلائل الإمامة : ص 188 ح 13 ، نوادر المعجزات : ص 110 ح 7 .

ص: 87

تاريخ دمشق_ به نقل از مِنهال بن عمرو (1) _: به خدا سوگند ، من سر حسين بن على عليه السلام را ، هنگامى كه مى بردند ، ديدم . من در دمشق بودم و جلوى سر ، مردى سوره كهف را قرائت مى كرد تا به اين سخن خداى متعال رسيد : «آيا پنداشتى كه اصحاب كهف و رَقيم ، از نشانه هاى شگفت ما بودند؟!» . آن گاه خداوند ، سر را به سخن در آورد و با شيوايى تمام گفت : «شگفت تر از ماجراى اصحاب كهف ، كُشتن و بردن من است» .

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از شَعْبى _: هنگامى كه سرِ حسين عليه السلام را بر درخت آويختند ، از آن شنيده شد : «و به زودى ، ستمكاران خواهند دانست به كجا باز مى گردند!» . و نيز صدايش در دمشق شنيده شد كه مى گويد : «قدرتى ، جز از جانب خدا نيست!» . و نيز شنيده شد كه قرائت مى كند : «آيا پنداشتى كه اصحاب كهف و رَقيم ، از نشانه هاى شگفت ما بودند؟!» . زيد بن اَرقَم گفت : كار تو ، شگفت تر است ، اى فرزند پيامبر خدا !

دلائل الإمامة_ به نقل از حارث بن وَكيده _: من در ميان كسانى بودم كه سرِ حسين عليه السلام را مى بردند و شنيدم كه آن سر ، سوره كهف را مى خوانَد و من با آن كه صداى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام را مى شنيدم ، در درونم [به ايشان]شك مى كردم . [سر]به من گفت : «اى پسر وَكيده ! آيا ندانستى كه ما امامان ، زنده هستيم و نزد خدايمان روزى مى خوريم ؟!» . با خود گفتم : سر را مى دزدم . ندا داد : «اى پسر وَكيده ! تو به اين كار ، راهى ندارى (موفّق نمى شوى) و گناه ريختن خون من ، نزد خدا ، از چرخاندن سرم بزرگ تر است . آنان را وا بگذار . «به زودى ، آن گاه كه غل و زنجير در گردن ، به روىْ كشيده شوند ، خواهند دانست!» » .

.


1- . مِنهال بن عمرو اسدى كوفى (از اسد خُزَيمه) ، از ياران امام حسين ، امام زين العابدين ، امام باقر و امام صادق عليهم السلام بود و از سه امام آخر ، حديث نقل كرده است . بيشتر اهل سنّت ، قائل به موثّق بودن وى هستند . بخارى ، از وى روايت نقل كرده ؛ امّا برخى از خيره سران ، او را به خاطر مذهبش نكوهيده اند. او پس از سال 110 ق ، از دنيا رفته و بى گمان ، وفاتش ميان سال هاى 115 تا 119 ق ، بوده است ؛ چرا كه وى امام صادق عليه السلام را درك و از ايشان ، روايت نقل كرده است .

ص: 88

تاريخ دمشق عن سلمة بن كهيل :رَأَيتُ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَى القَنا ، وهُوَ يَقولُ : «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (1) . (2)

حياة الحيوان الكبرى :تَكَلَّمَ بَعدَ المَوتِ أربَعَةٌ : يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليه السلام حينَ ذُبِحَ، وحَبيبٌ النَّجّارُ ، حَيثُ قالَ : «يَ__لَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ» (3) ، وجَعفَرٌ الطَّيّارُ ، حَيثُ قالَ : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ» 4 إلخ ، وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، حَيثُ قالَ : «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» . (4)

5 / 2إسلامُ الرّاهِبِ النَّصرانِيِّتذكرة الخواصّ عن عبد الملك بن هشام النحوي البصري :لَمّا أنفَذَ ابنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ الاُسارى مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، مِنهُم نِساءٌ وصِبيانٌ وصَبِيّاتٌ مِن بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، عَلى أقتابِ (5) الجِمالِ مُوَثَّقينَ ، مُكَشَّفاتِ الوُجوهِ وَالرُّؤوسِ ، وكُلَّما نَزَلوا مَنزِلاً أخرَجُوا الرَّأسَ مِن صُندوقٍ أعَدّوهُ لَهُ ، فَوَضَعوهُ عَلى رُمحٍ ، وحَرَسوهُ طولَ اللَّيلِ إلى وَقتِ الرَّحيلِ ، ثُمَّ يُعيدوهُ إلَى الصُّندوقِ ويَرحَلوا . فَنَزلوا بَعضَ المَنازِلِ ، وفي ذلِكَ المَنزِلِ دَيرٌ فيهِ راهِبٌ ، فَأَخرَجُوا الرَّأسَ عَلى عادَتِهِم ، ووَضَعوهُ عَلَى الرُّمحِ ، وحَرَسَهُ الحَرَسُ عَلى عادَتِهِ ، وأسنَدُوا الرُّمحَ إلَى الدَّيرِ ، فَلَمّا كانَ في نِصفِ اللَّيلِ رَأَى الرّاهِبُ نورا مِن مَكانِ الرَّأسِ إلى عَنانِ السَّماءِ ، فَأَشرَفَ عَلَى القَومِ ، وقالَ : مَن أنتُم ؟ قالوا : نَحنُ أصحابُ ابنِ زِيادٍ . قالَ : وهذا رَأسُ مَن ؟ قالوا : رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، ابنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . قالَ : نَبِيُّكُم ؟ قالوا : نَعَم . قالَ : بِئسَ القَومُ أنتُم ، لَو كانَ لِلمَسيحِ وَلَدٌ لَأَسكَنّاهُ أحداقَنا ، ثُمَّ قالَ : هَل لَكُم في شَيءٍ ؟ قالوا : وما هُوَ ؟ قالَ : عِندي عَشَرَةُ آلافِ دينارٍ تَأخُذونَها ، وتُعطونِّي الرَّأسَ يَكونُ عِندي تَمامَ اللَّيلَةِ ، وإذا رَحَلتُم تَأخُذونَهُ ، قالوا : وما يَضُرُّنا ، فَناوَلوهُ الرَّأسَ ، وناوَلَهُمُ الدَّنانيرَ ، فَأَخَذَهُ الرّاهِبُ ، فَغَسَلَهُ وطَيَّبَهُ ، وتَرَكَهُ عَلى فَخِذِهِ ، وقَعَدَ يَبكي اللَّيلَ كُلَّهُ ، فَلَمّا أسفَرَ الصُّبحُ قالَ : يا رَأسُ ، لا أملِكُ إلّا نَفسي ، وأنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ جَدَّكَ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ ، واُشهِدُ اللّه َ أنَّني مَولاكَ وعَبدُكَ . ثُمَّ خَرَجَ عَنِ الدَّيرِ وما فيهِ ، وصارَ يَخدِمُ أهلَ البَيتِ . (6)

.


1- . البقرة : 137 .
2- . تاريخ دمشق : ج 22 ص 117 .
3- . يس : 26 .
4- . حياة الحيوان الكبرى : ج 1 ص 52 .
5- . القَتَبُ : رَحْلٌ صغير على قَدَرِ السنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
6- . تذكرة الخواصّ : ص 263 .

ص: 89

تاريخ دمشق_ به نقل از سلمة بن كُهَيل _: سرِ حسين بن على عليه السلام را بر نيزه ديدم ، در حالى كه مى گفت : «خدا ، به زودى ، تو را از شرّ آنان ، كفايت مى كند ؛ و او شنوا و داناست» .

حياة الحيوان الكبرى :چهار تن پس از مرگ ، سخن گفتند : يحيى بن زكريّا عليه السلام ، هنگامى كه سر بُريده شد ؛ و حبيب نجّار ، هنگامى كه گفت : «كاش قوم من مى دانستند!» ؛ و جعفر طيّار ، هنگامى كه گفت : «و آنان را كه در راه خدا كشته شدند ، مرده مپندار» تا آخر آيه ؛ و حسين بن على عليه السلام ، هنگامى كه گفت : «و به زودى ، ستمكاران خواهند دانست كه به كجا باز مى گردند!» .

5 / 2اسلام آوردن راهب مسيحى

تذكرة الخواص_ به نقل از عبد الملك بن هشام نحوى بصرى _: ابن زياد ، سر حسين عليه السلام را همراه با زنان و پسربچّگان و دختربچّگان از نسل پيامبر صلى الله عليه و آله _ كه سخت در بندشان كرده بود _ ، سوار بر شترِ بى جهاز و سر و رو باز ، به اسارت فرستاد . سر حسين عليه السلام را نيز همراهشان به سوى يزيد بن معاويه ، روانه كرد و هر گاه در منزلى فرود مى آمدند ، سر را از صندوق مخصوص آن بيرون مى آوردند و آن را بر سرِ نيزه مى كردند و همه شب تا هنگام حركت ، از آن، محافظت مى كردند و سپس آن را به صندوق ، باز مى گرداندند و حركت مى كردند . آنان ، در يكى از منزل ها كه دِيْر راهبى در آن بود ، فرود آمدند و سر را مطابق روش خود ، بيرون آوردند و آن را بر سرِ نيزه كردند و نگهبانان ، مطابق شيوه خود ، از آن نگهبانى كردند و نيزه را به دِير ، تكيه دادند . نيمه شب ، راهب ، نورى از جايگاهِ سر تا دوردستِ آسمان ديد . از بالاى دِير به آن قوم ، رو كرد و گفت : شما كيستيد ؟ گفتند : ما ياران ابن زياد هستيم . راهب گفت : اين ، سرِ كيست ؟ گفتند : سرِ حسين بن على بن ابى طالب ، پسر فاطمه ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله . گفت : پيامبرتان ؟ ! گفتند : آرى . راهب گفت : قوم بدى هستيد! اگر مسيح عليه السلام ، فرزندى داشت ، او را بر بالاى چشمانمان جاى مى داديم . سپس گفت : آيا موافقيد كارى كنيم ؟ گفتند : چه كارى ؟ گفت : ده هزار دينار ، نزد من است . آن را مى گيريد و [در عوض ،]امشب ، سر را به من مى دهيد و آن را هنگام حركت ، از من پس مى گيريد . گفتند : براى ما زيانى ندارد . سر را به او دادند . او هم دينارها را به آنان داد و سر را گرفت و آن را شست و خوش بو كرد و بر روى رانش نهاد و همه شب را به گريه نشست و صبحگاه گفت : اى سر ! من اختياردار جز خود نيستم و گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست و جدّت محمّد ، پيامبر خداست و خدا را گواه مى گيرم كه من ، دوستدار و بنده تو هستم . آن گاه از دِير و راه و عقيده اى كه در آن بود ، خارج شد و خادم اهل بيت عليهم السلام گرديد .

.

ص: 90

المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا جاؤوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ونَزَلوا مَنزِلاً يُقالُ لَهُ قِنَّسرينَ ، (1) اطَّلَعَ راهِبٌ مِن صَومَعَتِهِ (2) إلَى الرَّأسِ ، فَرَأى نورا ساطِعا يَخرُجُ مِن فيهِ ، ويَصعَدُ إلَى السَّماءِ ، فَأَتاهُم بِعَشَرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ، وأخَذَ الرَّأسَ ، وأدخَلَهُ صَومَعَتَهُ ، فَسَمِعَ صَوتا ولَم يَرَ شَخصا ، قالَ : طوبى لَكَ ، وطوبى لِمَن عَرَفَ حُرمَتَهُ ، فَرَفَعَ الرّاهِبُ رَأسَهُ ، وقالَ : يا رَبِّ ، بِحَقِّ عيسى تَأمُرُ هذَا الرَّأسَ بِالتَّكَلُّمِ مَعي . فَتَكَلَّمَ الرَّأسُ ، وقالَ : يا راهِبُ ، أيَّ شَيءٍ تُريدُ ؟ قالَ : مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا ابنُ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، وأنَا ابنُ عَلِيٍّ المُرتَضى ، وأنَا ابنُ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وأنَا المَقتولُ بِكَربَلاءَ ، أنَا المَظلومُ ، أنَا العَطشانُ ، فَسَكَتَ . فَوَضَعَ الرّاهِبُ وَجهَهُ عَلى وَجهِهِ ، فَقالَ : لا أرفَعُ وَجهي عَن وَجهِكَ حَتّى تَقولَ : أنَا شَفيعُكَ يَومَ القِيامَةِ . فَتَكَلَّمَ الرَّأسُ ، فَقالَ : اِرجِع إلى دينِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . فَقالَ الرّاهِبُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ ، فَقَبِلَ لَهُ الشَّفاعَةَ . فَلَمّا أصبَحوا أخَذوا مِنهُ الرَّأسَ وَالدَّراهِمَ ، فَلَمّا بَلَغُوا الوادِيَ نَظَرُوا الدَّراهِمَ قَد صارَت حِجارَةً . (3)

.


1- . كانت قِنَّسْرين مدينة [في الشام] بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص بقرب العواصم ، وما زالت عامرةً آهلة إلى أن كانت سنة 351 ه_ . ق وغلبت الروم على مدينة حلب وقتلت جميع ما كان بربضها ، فخاف أهل قنّسرين ، وتفرّقوا في البلاد (معجم البلدان : ج 4 ص 404) و راجع : الخريطة رقم 5 في آخر هذا المجلّد .
2- . الصَّومَعَةُ : بيت للنصارى ومَنار للراهب (تاج العروس : ج 11 ص 281 «صمع») .
3- . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 60 نقلاً عن النطنزي في الخصائص ، بحار الأنوار : ج 45 ص 303 .

ص: 91

المناقب ، ابن شهرآشوب :هنگامى كه سر حسين عليه السلام را آوردند و در منزلى به نام قِنَّسرين (1) فرود آمدند ، راهبى از دِيْرش به سوى سر ، حركت كرد و نورى را ديد كه از دهان آن ، ساطع بود و به آسمان مى رفت . راهب ، ده هزار درهم به آنان (نگهبانان) داد و سر را گرفت و به درون دِيرش برد و بدون آن كه شخصى را ببيند ، صدايى شنيد كه مى گفت : «خوشا به حالت ! خوشا به حال آن كه قَدر اين سر را شناخت!» . راهب ، سرش را بلند كرد و گفت : پروردگارا! به حقّ عيسى ، به اين سر بگو كه با من ، سخن بگويد . سر به سخن آمد و گفت : «اى راهب ! چه مى خواهى؟» . گفت : تو كيستى؟ گفت : «من ، فرزند محمّدِ مصطفى و پسر علىِ مرتضى هستم . پسر فاطمه زهرا و مقتول كربلايم . من ، مظلوم و تشنه كامم» و ساكت شد . راهب ، صورت به صورتش نهاد و گفت : صورتم را از صورت تو بر نمى دارم تا بگويى : «من ، شفيع تو در روز قيامت هستم» . سر به سخن در آمد و گفت : «به دين جدّم محمّد ، درآى» . راهب گفت : گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست و گواهى مى دهم كه محمّد ، پيامبر خداست . آن گاه حسين عليه السلام پذيرفت كه شفاعتش كند . صبحدم ، آن قوم ، سر و دِرهم ها را گرفتند و چون به وادى رسيدند ، ديدند كه درهم ها سنگ شده است .

.


1- . قِنَّسرين ، شهرى در شام ، به فاصله يك روز راه از حَلَب در مسير حِمْص و نزديك عواصم است كه تا سال 351 ق ، آباد و پُر جمعيّت بوده است ؛ امّا پس از غلبه روميان و قتل ساكنان شهر ، اهالى آن جا ترسيدند و در شهرها پراكنده شدند (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان همين جلد) .

ص: 92

5 / 3إسلامُ رَجُلٍ يَهودِيٍّمقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا حُمِلَ إلَى الشّامِ جَنَّ عَلَيهِمُ اللَّيلُ ، فَنَزَلوا عِندَ رَجُلٍ مِنَ اليَهودِ ، فَلَمّا شَرِبوا وسَكِروا ، قالوا لَهُ : عِندَنا رَأسُ الحُسَينِ . فَقالَ لَهُم : أروني إيّاهُ ، فَأَرَوهُ إيّاهُ بِصُندوقٍ يَسطَعُ مِنهُ النّورُ إلَى السَّماءِ ، فَعَجِبَ اليَهودِيُّ ، وَاستَودَعَهُ مِنهُم ، فَأَودَعوهُ عِندَهُ . فَقالَ اليَهودِيُّ لِلرَّأسِ وقَد رَآهُ بِذلِكَ الحالِ : اِشفَع لي عِندَ جَدِّكَ . فَأَنطَقَ اللّه ُ الرَّأسَ ، وقالَ : إنَّما شَفاعَتي لِلمُحَمَّدِيّينَ ولَستَ بِمُحَمَّدِيٍّ ، فَجَمَعَ اليَهودِيُّ أقرِباءَهُ ، ثُمَّ أخَذَ الرَّأسَ ووَضَعَهُ في طَستٍ ، وصَبَّ عَلَيهِ ماءَ الوَردِ ، وطَرَحَ فيهِ الكافورَ وَالمِسكَ وَالعَنبَرَ . ثُمَّ قالَ لِأَولادِهِ وأقرِبائِهِ : هذا رَأسُ ابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ قالَ : وا لَهفاه ! لَم أجِد جَدَّكَ مُحَمَّدا فَاُسلِمَ عَلى يَدَيهِ ، ثُمَّ وا لَهفاه لَم أجِدكَ حَيّا فَاُسلِمَ عَلى يَدَيكَ واُقاتِلَ دونَكَ ، فَلَو أسلَمتُ الآنَ أتَشفَعُ لي يَومَ القِيامَةِ ؟ فَأَنطَقَ اللّه ُ الرَّأسَ ، فَقالَ بِلِسانٍ فَصيحٍ : إن أسلَمتَ فَأَنَا لَكَ شَفيعٌ . قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ وسَكَتَ ؛ فَأَسلَمَ الرَّجُلُ وأقرِباؤُهُ . (1)

.


1- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 102 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 172 ح 20 .

ص: 93

5 / 3اسلام آوردن مرد يهودى

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :هنگامى كه سر حسين عليه السلام را به شام مى بردند ، شب بر آنان در آمد . آنان ، بر مردى يهودى فرود آمدند و چون شراب نوشيدند و مست شدند ، گفتند : سر حسين ، نزد ماست . او به آنان گفت : آن را به من ، نشان بدهيد . آنان ، سر را در صندوقى به او نشان دادند كه از آن تا آسمان ، نور بر مى خاست . يهودى به شگفت آمد و از آنان خواست كه آن را به او امانت دهند . آنان نيز آن را امانت دادند . يهودى ، هنگامى كه سر را به آن حال ديد ، به آن گفت : شفاعت مرا نزد جدّت بكن . خدا ، سر را به زبان در آورد و گفت : «شفاعت من ، فقط براى معتقدان به دين محمّد صلى الله عليه و آله است و تو محمّدى نيستى» . يهودى ، نزديكانش را گِرد آورد و سپس سر را گرفت و در تشتى نهاد و گلاب بر آن ريخت و كافور و مُشك و عنبر بر آن نهاد . آن گاه به فرزندان و نزديكانش گفت : اين ، سر فرزند دختر محمّد صلى الله عليه و آله است . سپس گفت : آه كه جدّت محمّد را نيافتم تا به دست او اسلام بياورم! و آه كه تو را زنده نيافتم تا به دست تو مسلمان شوم و برايت بجنگم! اگر اكنون مسلمان شوم ، روز قيامت ، شفاعتم را مى كنى؟ خدا ، سر را به سخن در آورد و آن ، با زبانى شيوا گفت : «اگر اسلام بياورى ، من شفيع تو خواهم بود» . اين را سه بار گفت و خاموش شد . مرد يهودى و نزديكانش ، مسلمان شدند .

.

ص: 94

5 / 4إسلامُ رَأسِ اليَهودِالخرائج والجرائح عن سليمان بن مهران الأعمش عن رجل :دَخَلَ عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ ]رَأسُ اليَهودِ ، فَقالَ : ما هذَا الرَّأسُ ؟ فَقالَ : رَأسُ خارِجِيٍّ . قالَ : ومَن هُوَ ؟ قالَ : الحُسَينُ . قالَ : اِبنُ مَن ؟ قالَ : اِبنُ عَلِيٍّ . قالَ : ومَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ . قالَ : ومَن فاطِمَةُ ؟ قالَ : بِنتُ مُحَمَّدٍ . قالَ : نَبِيُّكُم ؟! قالَ : نَعَم . قالَ : لا جَزاكُمُ اللّه ُ خَيرا ، بِالأَمسِ كانَ نَبِيَّكُم وَاليَومَ قَتَلتُم ابنَ بِنتِهِ ! وَيحَكَ إنَّ بَيني وبَينَ داووُدَ النَّبِيِّ نَيِّفا وسَبعينَ أبا ، فَإِذا رَأَتنِي اليَهودُ كَفَّرَت (1) لي . ثُمَّ مالَ إلَى الطَّشتِ ، وقَبَّلَ الرَّأسَ ، وقالَ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ جَدَّكَ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ ، وخَرَجَ ، فَأَمَرَ يَزيدُ بِقَتلِهِ . (2)

.


1- . التكفير : هو أن ينحني الإنسان ويطأطئ رأسه قريبا من الركوع (النهاية : ج 4 ص 188 «كفر») .
2- . الخرائج والجرائح : ج 2 ص 581 الرقم 2 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 187 الرقم 31 .

ص: 95

5 / 4اسلام آوردن رهبر يهوديان

الخرائج و الجرائح_ به نقل از سليمان بن مهران اَعمَش ، از مردى _: بزرگِ يهوديان ، بر يزيد در آمد و گفت : اين سر ، چيست؟ گفت : سرِ يك شورشى است . گفت : او كيست؟ گفت : حسين است . گفت : پسر چه كسى؟ گفت : پسر على . گفت : مادرش كيست؟ گفت : فاطمه . گفت : فاطمه كيست؟ گفت : دختر محمّد . گفت : همان پيامبرتان؟! گفت : آرى . گفت : خدا ، خيرتان ندهد ! ديروز ، پيامبرتان بوده و امروز ، پسر دخترش را مى كشيد؟! واى بر تو ! ميان من و داوودِ پيامبر ، هفتاد و اندى واسطه است ؛ امّا يهوديان ، چون مرا مى بينند ، تا كمر ، جلويم خم مى شوند . سپس به سوى تَشت رفت و سر را بوسيد و [به آن]گفت : گواهى مى دهم كه جز خداوند ، خدايى نيست وجدّت محمّد ، پيامبر خداست . آن گاه ، بيرون رفت . يزيد [وقتى چنين ديد ،] به كشتنش فرمان داد .

.

ص: 96

راجع : ج 9 ص 144 (القسم العاشر / الفصل الخامس : صدى واقعة كربلاء في غير المسلمين / رأس الجالوت) .

5 / 5قِصَّةٌ ذَكَرَها بَعضُ مَن حَمَلَ رَأسَهُ الشَّريفَالمعجم الكبير عن أبي قبيل :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام احتَزّوا رَأسَهُ ، وقَعَدوا في أوَّلِ مَرحَلَةٍ يَشرَبونَ النَّبيذَ يَتَحَيَّونَ بِالرَّأسِ ، فَخَرَجَ عَلَيهِم قَلَمٌ مِن حَديدٍ مِن حائِطٍ ، فَكَتَبَ بِسَطرِ دَمٍ : أتَرجو اُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ فَهَرَبوا وتَرَكُوا الرَّأسَ ، ثُمَّ رَجَعوا . (1)

مثير الأحزان عن سليمان بن مهران الأعمش :بَينَما أنَا فِي الطَّوافِ أيّامَ المَوسِمِ ، إذا رَجُلٌ يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لي ، وأنَا أعلَمُ أنَّكَ لا تَغفِرُ . فَسَأَلتُهُ عَنِ السَّبَبِ ؟ فَقالَ : كُنتُ أحَدَ الأَربَعينَ الَّذينَ حَمَلوا رَأسَ الحُسَينِ إلى يَزيدَ عَلى طَريقِ الشّامِ ، فَنَزَلنا أوَّلَ مَرحَلَةٍ رَحَلنا مِن كَربَلاءَ عَلى دَيرٍ لِلنَّصارى ، وَالرَّأسُ مَركوزٌ عَلى رُمحٍ ، فَوَضَعنَا الطَّعامَ ، ونَحنُ نَأكُلُ إذا بِكَفٍّ عَلى حائِطِ الدَّيرِ يَكتُبُ عَلَيهِ بِقَلَمٍ حَديدٍ سَطرا بِدَمٍ : أتَرجو اُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ فَجَزِعنا جَزَعا شَديدا ، وأهوى بَعضُنا إلَى الكَفِّ لِيَأخُذَهُ ، فَغابَ ، فَعادَ أصحابي . وعَن مَشايِخَ مِن بَني سُلَيمٍ : أنَّهُم غَزَوُا الرّومَ ، فَدَخَلوا بَعضَ كَنائِسِهِم ، فَإِذا مَكتوبٌ هذَا البَيتُ ، فَقالوا لَهُم : مُنذُ مَتى مَكتوبٌ ؟ قالوا : قَبلَ أن يُبعَثَ نَبِيُّكُم بِثَلاثِمِئَةِ عامٍ . (2)

.


1- . المعجم الكبير : ج 3 ص 123 الرقم 2873 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 443 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 244 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 107 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 93 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 4 .
2- . مثير الأحزان : ص 96 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 179 الرقم 8 نحوه وليس فيه ذيله من «وعن مشايخ» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 224 الرقم 4 وراجع : الأمالي للشجري : ج 1 ص 185 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 93 و البداية والنهاية : ج 8 ص 200 . وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 330 (الفصل الثاني : ما ظهر من الآيات) .

ص: 97

ر . ك : ج 9 ص 145 (بخش دهم / فصل پنجم : بازتاب حادثه كربلا در ميان غير مسلمانان / رأس الجالوت) .

5 / 5داستانى از زبان يكى از حاملان سر امام عليه السلام

المعجم الكبير_ به نقل از ابو قبيل _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سرش را جدا كردند و [در راه]در اوّلين منزل كه فرود آمدند ، شراب نوشيدند و به خاطر سر ، شب را بيدار مانده بودند كه قلمى آهنين از ديوار در برابرشان بيرون آمد و با خطّى خونين نوشت : آيا امّتى كه حسين را كشته اندشفاعت جدّش را در روز حساب ، اميد مى برند؟! آنان [ترسيدند و]سر را نهاده ، گريختند و سپس ، باز گشتند .

مثير الأحزان_ به نقل از سليمان بن مهران اَعمَش _: هنگامى كه ايّام حج در طواف بودم ، ديدم كه مردى مى گويد : خدايا ! مرا بيامرز و مى دانم كه نمى آمرزى . دليلش را از او پرسيدم . گفت : من ، يكى از چهل تنْ حاملانِ سر حسين به سوى يزيد در راه شام بودم . پس از حركت از كربلا ، در نخستين منزل ، بر دِيْر (صومعه) مسيحيان، فرود آمديم و سر هم بر سر نيزه بود . خوراك آورديم و سرگرم خوردن بوديم كه ناگهان ، كفِ دستى از ديوارِ دير [بيرون آمد و]با قلمى آهنين و به خطّى خونين نوشت : آيا امّتى كه حسين را كشته اندشفاعت جدّش را در روز حساب ، اميد مى برند ؟! ما بى تاب شديم و شكيب از دست داديم . يكى از ما خم شد تا آن كفِ دست را بگيرد كه ناپديد شد . پس يارانم باز گشتند . همچنين از پيران بنى سُلَيم، نقل شده است كه چون با روميان جنگيدند و به برخى كليساهايشان وارد شدند، اين بيت شعر را در آن جا ديدند . از آنان پرسيدند : از كِى اين شعر در اين جا نوشته شده است؟ آنان گفتند : سيصد سال پيش از بعثت پيامبرتان!

.

ص: 98

الملهوف عن ابن لهيعة :كُنتُ أطوفُ بِالبَيتِ فَإِذا أنَا بِرَجُلٍ يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لي وما أراكَ فاعِلاً ، فَقُلتُ لَهُ : يا عَبدَ اللّه ِ ، اتَّقِ اللّه َ ولا تَقُل مِثلَ هذا ، فَإِنَّ ذُنوبَكَ لَو كانَت مِثلَ قَطرِ الأَمصارِ ووَرَقِ الأَشجارِ فَاستَغفَرتَ اللّه َ ، غَفَرَها لَكَ ، إنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ . قالَ : فَقالَ لي : اُدنُ مِنّي حَتّى اُخبِرَكَ بِقِصَّتي ، فَأَتَيتُهُ فَقالَ : اِعلَم إنَّنا كُنّا خَمسينَ نَفَرا مِمَّن سارَ مَعَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلَى الشّامِ ، فَكُنّا إذا أمسَينا وَضَعنَا الرَّأسَ في تابوتٍ وشَرِبنَا الخَمرَ حَولَ التّابوتِ ، فَشَرِبَ أصحابي لَيلَةً حَتّى سَكِروا ولَم أشرَب مَعَهُم ، فَلَمّا جَنَّ اللَّيلُ سَمِعتُ رَعدا ورَأَيتُ بَرقا ، فَإِذا أبوابُ السَّماءِ قَد فُتِحَت ، ونَزَلَ آدَمُ ونوحٌ وإبراهيمُ وإسحاقُ وإسماعيلُ ونَبِيُّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، ومَعَهُم جَبرَئيلُ وخَلقٌ مِنَ المَلائِكَةِ . فَدَنا جَبرَئيلُ مِنَ التّابوتِ ، فَأَخرَجَ الرَّأسَ ، وضَمَّهُ إلى نَفسِهِ وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ كَذلِكَ فَعَلَ الأَنبِياءُ كُلُّهُم ، وبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وعَزّاهُ الأَنبِياءُ ، وقالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ تَعالى أمَرَني أن اُطيعَكَ في اُمَّتِكَ ، فَإِن أمَرتَني زَلزَلتُ الأَرضَ بِهِم ، وجَعَلتُ عالِيَها سافِلَها كَما فَعَلتُ بِقَومِ لوطٍ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لا يا جَبرَئيلُ ، فَإِنَّ لَهُم مَعي مَوقِفا بَينَ يَدَيِ اللّه ِ يَومَ القِيامَةِ . ثُمَّ جاءَ المَلائِكَةُ نَحوَنا لِيَقتُلونا ، فَقُلتُ : الأَمانَ يا رَسولَ اللّه ِ . فَقالَ : اِذهَب فَلا غَفَرَ اللّه ُ لَكَ . (1)

.


1- . الملهوف : ص 208 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 125 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 59 .

ص: 99

الملهوف_ به نقل از ابن لُهَيعه _: در طواف خانه خدا بودم كه ديدم مردى مى گويد : خدايا ! مرا بيامرز ؛ ولى نمى بينم كه چنين كنى ! به او گفتم : اى بنده خدا ! از خدا ، پروا كن و اين گونه مگو ، كه اگر گناهانت مانند قطره هاى باران و برگ درختان هم باشد و از خدا ، آمرزش بخواهى ، خدا برايت مى آمرزد ؛ چرا كه او آمرزنده و مهربان است . مرد گفت : نزديك بيا تا داستانم را برايت بگويم . نزديكش رفتم . او گفت : بدان كه ما پنجاه تن بوديم كه همراه سر حسين عليه السلام به سوى شام حركت كرديم . شب كه مى شد ، سر را در تابوتى مى نهاديم و گِرد تابوت ، شراب مى نوشيديم . شبى همراهانم [آن قدر]شراب نوشيدند تا مست شدند ؛ ولى من با آنها ننوشيدم . چون شب در آمد ، صداى رعد و برقى را شنيدم و ديدم كه درهاى آسمان ، باز شد و آدم و نوح و ابراهيم و اسحاق و اسماعيل عليهم السلام و پيامبرمان محمّد صلى الله عليه و آله فرود آمدند و جبرئيل عليه السلام و گروهى از فرشتگان نيز همراهشان بودند . جبرئيل عليه السلام به تابوت ، نزديك شد و سر را بيرون آورد و به خود چسبانْد و آن را بوسيد . سپس همه پيامبران ، چنين كردند و پيامبر صلى الله عليه و آله بر سرِ حسين عليه السلام گريست و پيامبران ، او را تسليت دادند . جبرئيل عليه السلام به ايشان گفت : اى محمّد ! خداى متعال به من فرمان داده تا فرمان تو را در باره امّتت اطاعت كنم . اگر به من فرمان دهى ، زمين را همراه با آنان مى لرزانم و آن را زير و رو مى كنم ، همان گونه كه با قوم لوط كردم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «نه ، اى جبرئيل ! مرا با آنان ، در روز قيامت و در پيشگاه خداوند ، ايستادنى [براى مؤاخذه] است» . سپس فرشتگان به سوى ما آمدند تا ما را بكُشند . گفتم : امان ، اى پيامبر خدا ! فرمود : «برو . خدا ، تو را نيامرزد!» .

.

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

الفصل السادس : مِن كَربَلاءَ إلَى الكوفَةِ6 / 1إشخاصُ أهلِ بَيتِ سَيِّدِ الشُّهدَاءِ عليه السلام إلَى الكوفَةِالإرشاد :أقامَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] بَقِيَّةَ يَومِهِ وَاليَومَ الثّانِيَ إلى زَوالِ الشَّمسِ ، ثُمَّ نادى فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ، و تَوَجَّهَ إلَى الكوفَةِ ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأخَوَاتُهُ ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَين عليه السلام فيهِم وهُوَ مَريضٌ بِالذَّرَبِ (1) وقَد أشفى . (2) 3

الكامل في التاريخ :أقامَ عُمَرُ [بنُ سَعدٍ] بَعدَ قَتلِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] يَومَينِ ، ثُمَّ ارتَحَلَ إلَى الكوفَةِ ، وحَمَلَ مَعَهُ بَناتِ الحُسَين عليه السلام وأخَواتِهِ ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الصِّبيانِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَريضٌ . (3)

.


1- . الذّرَب _ بالتحريك _ : الدّاء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ، ويفسد فيها ولا تمسكه (لسان العرب : ج 1 ص 385 «ذرب») .
2- . أشفى : أي أشرف على الموت ، ومنه حديث سعد : مرضت مرضا أشفيت منه على الموت (راجع : لسان العرب : ج 14 ص 437 «شفي») .
3- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 .

ص: 103

فصل ششم : از كربلا تا كوفه

6 / 1روانه كردن خاندان سيّدُ الشهدا عليه السلام به كوفه

الإرشاد :عمر بن سعد ، بقيّه روز عاشورا و نيز تا ظهر روز بعد را [در كربلا] ماند و سپس به لشكر ، فرمان حركت داد و در حالى كه دختران و خواهران حسين عليه السلام و همه زنان و كودكان كاروان [اسيران] با او بودند ، رو به كوفه نهاد كه در ميان آنان ، زين العابدين عليه السلام نيز بود . ايشان، شكمْ رَوش داشت و نزديك به مرگ ب_ود .

الكامل فى التاريخ :عمر بن سعد ، پس از كشتن حسين عليه السلام ، دو روز [در كربلا] توقّف كرد و سپس به سوى كوفه حركت نمود و دختران و خواهران و كودكانِ همراه حسين عليه السلام و نيز زين العابدين عليه السلام را _ كه بيمار بود _ ، با خود برد .

.

ص: 104

الأخبار الطوال :أقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِكَربَلاءَ بَعدَ مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَينِ ، ثُمَّ أذَّنَ فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ... وأمَر عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِحَملِ نِساءِ الحَُسينِ عليه السلام وأخَواتِهِ وبَناتِهِ وجَواريهِ وحَشَمِهِ فِي المَحامِلِ المَستورَةِ عَلَى الإِبِلِ . (1)

الملهوف :إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ لَعَنَهُ اللّه ُ بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ في ذلِكَ اليَومِ وهُوَ يَومُ عاشوراءَ ، مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ فَقُطِّعَت ، وسُرِّحَ بِها مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ _ لَعَنَهُ اللّه ُ _ وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، فَأَقبَلوا بِها حَتّى قَدِمُوا الكوفَةَ . وأقامَ ابنُ سَعدٍ بَقِيَّةَ يَومِهِ وَاليَومَ الثّانِيَ إلى زَوالِ الشَّمسِ ، ثُمَّ رَحَلَ بِمَن تَخَلَّفَ مِن عِيالِ الحُسَينِ عليه السلام ، وحَمَلَ نِساءَهُ عَلى أحلاسِ (2) أقتابِ (3) الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءِ ولا غِطاءٍ ، مُكَشَّفاتِ الوُجوهِ بَينَ الأَعداءِ ، وهُنَّ وَدائِعُ خَيرِ الأَنبِياءِ ، وساقوهُنَّ كَما يُساقُ سَبيُ التُّركِ وَالرّومِ في أسرِ المَصائِبِ وَالهُمومِ ، وللّه ِِ دَرُّ القائِلِ : يُصَلّى عَلَى المَبعوثِ مِن آلِ هاشِمٍويُغزى بَنوهُ إنَّ ذا لَعَجيبٌ (4)

تاريخ الطبري عن هشام :أقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ [أي يَومَ عاشوراءَ] وَالغَدَ ، ثُمَّ أمَرَ حُمَيدَ بنَ بُكَيرٍ الأَحمَرِيَّ فَأَذَّنَ فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ إلَى الكوفَةِ ، وحَمَلَ مَعَهُ بَناتِ الحُسَينِ عليه السلام وأخَواتِهِ ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الصِّبيانِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُريضٌ . (5)

.


1- . الأخبار الطوال : ص 259 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2630 .
2- . الحَلَسُ للبعير : وهو كساء رقيق يكون تحت البُرذعة (الصحاح : ج 3 ص 919 «حلس») .
3- . القَتَبُ : رحل صغير على قدر السنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
4- . الملهوف : ص 189 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 107 .
5- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 455 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 411 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 39 نحوه وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 256 والأمالي للشجري : ج 1 ص 192 .

ص: 105

الأخبار الطّوال :عمر بن سعد، تا دو روز پس از كشتن حسين عليه السلام [در كربلا] توقّف كرد و سپس به لشكر ، اعلانِ حركت داد ... و نيز فرمان داد تا زنان ، خواهران و دختران و خَدَم و حَشَم حسين عليه السلام را در كجاوه هاى پرده دار، بر روى شتران ببرند .

الملهوف :عمر بن سعد _ كه خدا ، لعتنش كند _ ، سرِ حسين عليه السلام را _ كه بر او درود و سلام باد _ در همان روز عاشورا، همراه خولى بن يزيد اَصبَحى و حُمَيد بن مسلم اَزْدى به سوى عبيد اللّه بن زياد ، روانه كرد . او فرمان داد تا سرِ بقيّه ياران و خاندان حسين عليه السلام را از تن ، جدا كنند و آنها به وسيله شمر بن ذى الجوشن _ كه خدا ، لعنتش كند _ و قيس بن اشعث و عمرو بن حَجّاج ، روانه شدند . آنان ، سرها را آوردند تا به كوفه رسيدند . ابن سعد ، بقيّه روز عاشورا و تا ظهر روز بعد را توقّف كرد و سپس با بازماندگان خانواده حسين عليه السلام حركت نمود و همسران امام عليه السلام را بر پارچه اى روى تخته و بر كوهانِ شتران بى جهاز و بى پوشش نشاند و با سرِ برهنه ميان دشمنان حركت داد ، در حالى كه آنان ، امانت بهترينِ پيامبران بودند ، و آنان را به سانِ اسيران ترك و روم ، در بند غم و مصيبت راندند و چه خوبْ گفته است : بر پيامبرِ برانگيخته از ميان بنى هاشم ، درود مى فرستندو با پسر او مى جنگند . چه شگفت است اين!

تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عمر بن سعد ، همه روز عاشورا و نيز فردا را [تا ظهر]توقّف كرد و سپس به حُمَيد بن بُكَيرِ اَحمَرى فرمان داد تا براى حركت به كوفه ، جار بزند و دختران و خواهران و كودكانِ همراه حسين عليه السلام و نيز زين العابدين عليه السلام را _ كه بيمار بود _ ، با خود برد .

.

ص: 106

6 / 2وَداعُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام مَعَ الشُّهَداءِتاريخ الطبري عن قرّة بن قيس التميمي :نَظَرتُ إلى تِلكَ النِّسوَةِ لَمّا مَرَرنَ بِحُسَينٍ عليه السلام وأهلِهِ ووَلَدِهِ ، صِحنَ ولَطَمنَ وُجوهَهُنَّ ... . قالَ : فَما نَسيتُ مِنَ الأَشياءِ ، لا أنسَ قَولَ زَينَبَ ابنَةِ فاطِمَةَ حينَ مَرَّت بِأَخيهَا الحُسَينِ عليه السلام صَريعا ، وهِيَ تَقولُ : يا مُحَمَّداه ، يا مُحَمَّداه ، صَلّى عَلَيكَ مَلائِكَةُ السَّماءِ ، هذَا الحُسَينُ بِالعَراءِ ، مُرَمَّلٌ (1) بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، يا مُحَمَّداه ، وبَناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ تَسفي (2) عَلَيهَا الصَّبا . (3) قالَ : فَأَبكَت وَاللّه ِ كُلَّ عَدُوٍّ وصَديقٍ . (4)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن حميد بن مسلم :أذَّنَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِالنّاسِ فِي الرَّحيلِ إلَى الكوفَةِ ، وحَمَلَ بَناتِ الحُسَينِ عليه السلام وأخَواتِهِ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وذَرارِيَّهُم ، فَلَمّا مَرّوا بِجُثَّةِ الحُسَينِ عليه السلام وجُثَثِ أصحابِهِ ، صاحَتِ النِّساءُ ولَطَمنَ وُجوهَهُنَّ ، وصاحَت زَينَبُ عليهاالسلام : يا مُحَمّداه ، صَلّى عَلَيكَ مَليكُ السَّماءِ ، هذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، مُزَمَّلٌ (5) بِالدِّماءِ ، مُعَفَّرٌ بِالتُّرابِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، يا مُحَمَّداه ! بَناتُكَ فِي العَسكَرِ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ قَتلى تَسفي عَلَيهِمُ الصَّبا ، هذَا ابنُكَ مَحزُوزُ الرَّأسِ مِنَ القَفا ، لا هُوَ غائِبٌ فَيُرجى ولا جَريحٌ فَيُداوى . وما زالَت تَقولُ هذَا القَولَ ، حَتّى أبكَت وَاللّه ِ كُلَّ صَديقٍ وعَدُوٍّ ، وحَتّى رَأَينا دُموعَ الخَيلِ تَنحَدِرُ عَلى حَوافِرِها . (6)

.


1- . رَمَّلهُ بالدم فَترَمَّل : أي تَلَطّخ (الصحاح : ج 4 ص 1713 «رمل») .
2- . سَفَتِ الريحُ التُرابَ : إذا أذرته (الصحاح : ج 6 ص 2377 «سفى») .
3- . الصَّبَا : ريحٌ ومهبّها المستوي أن تهبَّ من موضع مطلع الشمس (الصحاح : ج 6 ص 2398 «صبا») .
4- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 411 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 193 كلّها نحوه ؛ مثير الأحزان : ص 83 و 84 وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 481 وتذكرة الخواصّ : ص 256 .
5- . زمِّلوهُم بثيابهم وَدِمائِهم : أي لُفُّوهم فيها (النهاية : ج 2 ص 313 «زمل») .
6- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 39 .

ص: 107

6 / 2وداع خانواده امام عليه السلام با شهيدان

تاريخ الطبرى_ به نقل از قُرّة بن قيس تميمى _: به زنان و خانواده و فرزندان حسين عليه السلام ، هنگامى كه بر [جنازه] او گذشتند ، نگريستم . شيون مى كردند و صورت خود را مى خراشيدند ... . هر چه را از ياد ببرم ، سخن زينب ، دختر فاطمه را به هنگام گذر بر برادرِ به خاك افتاده اش از ياد نمى برم كه مى گفت : «وا محمّدا ! وا محمّدا ! فرشتگان آسمان بر تو درود بفرستند ! اين ، حسين است كه به صحرا افتاده و در خون خفته و دست و پا بُريده است . وا محمّدا ! دخترانت ، اسير گشته اند و فرزندانت ، قطعه قطعه شده اند و باد صبا بر آنها مى وزد» . به خدا سوگند كه زينب ، دوست و دشمن را گريانْد .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: عمر بن سعد به لشكر ، اعلان حركت به كوفه داد و دختران و خواهران حسين عليه السلام و زين العابدين عليه السلام و فرزندان آنان را با خود برد . هنگامى كه آنان به پيكر حسين عليه السلام و پيكرهاى ياران او رسيدند ، زنان صيحه زدند و صورت هايشان را خراشيدند و زينب عليهاالسلام فرياد كشيد : «وا محمّدا ! فرمان رواى آسمان ، بر تو درود فرستد ! اين ، حسين است كه در صحرا افتاده و در خونْ تپيده و خاك آلود و دست و پا بُريده است . وا محمّدا! دخترانت ميان لشكر ، اسير گشته اند و فرزندانت كشته شده اند و باد صبا بر آنها مى وزد . اين ، پسر توست ، با سرِ بريده از قَفا ! نه گم شده اى است كه به بازگشتش اميد باشد ، و نه زخمى است كه مداوايش كنند» . زينب عليهاالسلام ، پيوسته اين سخن را مى گفت تا اين كه _ به خدا سوگند _ ، هر دوست و دشمنى را گرياند و حتّى اشك سپاهيان را ديديم كه بر سُم اسبانشان فرو مى ريزد .

.

ص: 108

الملهوف_ في ذِكرِ مَقتَلِ الإِمامِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ _: أخرَجُوا النِّساءَ مِنَ الخَيمَةِ وأشعَلوا فيهَا النّارَ ، فَخَرَجنَ حَواسِرَ مُسَلَّباتٍ حافِياتٍ باكِياتٍ ، يَمشينَ سَبايا في أسرِ الذِّلَّةِ ، وقُلنَ : بِحَقِّ اللّه ِ إلّا ما مَرَرتُم بِنا عَلى مَصرَعِ الحُسَينِ . فَلَمّا نَظَرَتِ النِّسوَةُ إلَى القَتلى صِحنَ وضَرَبنَ وُجوهَهُنَّ . قالَ [الرّاوي] : فَوَاللّه ِ لا أنسى زَينَبَ ابنَةَ عَلِيٍّ وهِيَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام ، وتُنادي بِصَوتٍ حَزينٍ وقَلبٍ كَئيبٍ : وا مُحَمَّداه ، صَلّى عَلَيكَ مَليكُ السَّماءِ ، هذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، مُرَمَّلٌ بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، وا ثُكلاه ، وبَناتُكَ سَبابا ، إلَى اللّه ِ المُشتَكى ، وإلى مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، وإلى عَلِيٍّ المُرتَضى ، وإلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وإلى حَمزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ . وا مُحَمَّداه ، وهذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، تَسفي عَلَيهِ ريحُ الصَّبا ، قَتيلُ أولادِ البَغايا . وا حُزناه ، وا كَرباه عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، اليَومَ ماتَ جَدّي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . يا أصحابَ مُحَمَّدٍ ، هؤُلاءِ ذُرِّيَّةُ المُصطَفى يُساقونَ سَوقَ السَّبايا . وفي بَعضِ الرِّواياتِ : وا مُحَمَّداه ، بَناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ تَسفي عَلَيهِم ريحُ الصَّبا ، وهذا حُسَينٌ مَحزوزُ الرَّأسِ مِنَ القَفا ، مَسلوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ . بِأَبي مَن أضحى عَسكَرُهُ في يَومِ الإِثنَينِ نَهبا ، بِأَبي مَن فُسطاطُهُ مُقَطَّعُ العُرى ، بِأَبي مَن لا غائِبٌ فَيُرتَجى ، ولا جَريحٌ فَيُداوى ، بِأَبي مَن نَفسي لَهُ الفِداءُ ، بِأَبي المَهمومُ حَتّى قَضى ، بِأَبي العَطشانُ حَتّى مَضى ، بِأَبي مَن يَقطُرُ شَيبُهُ بِالدِّماءِ ، بِأَبي مَن جَدُّهُ رَسولُ إلهِ السَّماءِ ، بِأَبي مَن هُوَ سِبطُ نَبِيِّ الهُدى ... . قالَ الرّاوي : فَأَبكَت وَاللّه ِ كُلَّ عَدُوٍّ وصَديقٍ . ثُمَّ إنَّ سُكَينَةَ اعتَنَقَت جَسَدَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاجتَمَعَ عِدَّةٌ مِنَ الأَعرابِ حَتّى جَرّوها عَنهُ . (1)

.


1- . الملهوف : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 58 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 .

ص: 109

الملهوف_ در يادكرد كشته شدن امام حسين عليه السلام و خاندانش _: زنان را از خيمه ها بيرون كردند و خيمه ها را به آتش كشيدند . زنان ، سرْبرهنه و بى چادر و پابرهنه و گريان ، بيرون دويدند و به سانِ اسيران در بند و خوار ، راه مى رفتند و مى گفتند : شما را به خدا ، ما را بر قتلگاه حسين ، عبور دهيد! و هنگامى كه نگاه زنان به كشتگان افتاد ، صيحه كشيدند و بر صورت خود زدند . راوى مى گويد : به خدا سوگند ، زينب ، دختر على را فراموش نمى كنم كه بر حسين عليه السلام ناله مى زد و با آوايى اندوهناك و دلى غمين مى گفت : «وا محمّدا ! فرمان رواى آسمان ، بر تو درود بفرستد ! اين ، حسين است كه به صحرا افتاده و در خونْ خفته و دست و پا بُريده است . واى [بر منِ مصيبت زده] كه دخترانت اسيرند! به خدا شِكوه مى برم و نيز به محمّدِ مصطفى و علىِ مرتضى و فاطمه زهرا و حمزه سيّد الشهدا . وا محمّدا ! اين ، حسين است كه در صحرا افتاده و باد صبا بر او مى وزد ؛ كُشته شده به دست حرام زادگان! واى از غم و رنج تو ، اى ابا عبد اللّه ! امروز ، جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در گذشت . اى ياران محمّد ! اينان ، فرزندان محمّدِ مصطفايند كه آنان را به سان اسيران مى رانند» . و در برخى نقل ها [آمده است كه گفت] : «وا محمّدا! دخترانت اسير گشته اند ، فرزندانت قطعه قطعه شده اند و باد صبا بر آنان مى وزد . اين ، حسينِ سر بُريده از پشت است ، بى عمامه و رَدا . پدرم فداى آن كه لشكرش روز دوشنبه به تاراج رفت ! پدرم فداى آن كه طناب هاى خيمه اش را گُسستند ! پدرم فداى آن كه نه ناپيداست ، تا به پيدا شدنش اميد رود ، و نه زخمى است تا مداوايش كنند ! پدرم فداى آن كه جانم به قربان اوست ! پدرم فداى آن كه غمگين بود و به همان حال ، جان داد ! پدرم فداى آن كه تشنه كام ماند تا آن كه از دنيا رفت ! پدرم فداى آن كه خون از موى سپيدش مى چكيد ! پدرم فداى كسى كه نيايَش ، فرستاده خداى آسمان بود ! پدرم فداى كسى كه نوه پيامبرِ هدايت بود ! ... » . به خدا سوگند ، [زينب عليهاالسلام] هر دشمن و دوستى را گرياند . آن گاه سكينه ، پيكر [پدرش] حسين عليه السلام را در آغوش گرفت . گروهى از باديه نشينان ، گرد آمدند و او را از حسين ، جدا كردند .

.

ص: 110

مثير الأحزان :خَرَجَ بَناتُ سَيِّدِ الأَنبِياءِ وقُرَّةِ عَينِ الزَّهراءِ ، حاسِراتٍ مُبدِياتٍ لِلنِّياحَةِ وَالعَويلِ ، يَندُبنَ عَلَى الشَّبابِ وَالكُهولِ ، واُضرِمَتِ النّارُ فِي الفُسطاطِ (1) فَخَرَجنَ هارِباتٍ ، وهُنَّ كَما قالَ الشّاعِرُ : فَتَرَى اليَتامى صارِخينَ بِعَولَةٍتَحثُو التُّرابَ لِفَقدِ خَيرِ إمامٍ وتَقُمنَ رَبّاتِ (2) الخُدورِ حَواسِرايَمسَحنَ عُرضَ ذَوائِبِ (3) الأَيتامِ وتَرَى النِّساءَ أرامِلاً وثَواكِلاًتَبكينَ كُلَّ مُهَذَّبٍ وهَمامِ ومَرَرنَ عَلى جَسَدِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ مُعَفَّرٌ بِدِمائِهِ مَفقودٌ مِن أحِبّائِهِ ، فَنَدَبَت عَلَيهِ زَينَبُ بِصَوتٍ مُشجٍ وقَلبٍ مَقروحٍ : يا مُحَمَّداه صَلّى عَلَيكَ مَليكُ السَّماءِ ، هذا حُسَينٌ مُرَمَّلٌ بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، وبَناتُكَ سَبايا . إلَى اللّه ِ المُشتَكى وإلى عَلِيٍّ المُرتَضى وإلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ وإلى حَمزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ . هذا حُسَينٌ بِالعَراءِ تَسفي عَلَيهِ الصَّبا ، قَتيلُ أولادِ الأَدعِياءِ ، وا حُزناه وا كَرباه ، اليَومَ ماتَ جَدّي رَسولُ اللّه ِ . يا أصحابَ مُحَمَّداه ، هذا ذُرِّيَّةُ المُصطَفى يُساقونَ سَوقَ السَّبايا . فَأَذابَتِ القُلوبَ القاسِيَةَ وهَدَّتِ الجِبالَ الرّاسِيَةَ . (4)

.


1- . . الفسطاط : بيت من الشَّعر (الصحاح : ج 3 ص 115 «فسط») .
2- . في المصدر : «رباب» ، والصواب ما أثبتناه .
3- . الذوائب جمع ذؤابة وهي الشعر المضفور من شَعر الرأس (النهاية : ج 2 ص 151 «ذأب») .
4- . مثير الأحزان : ص 77 .

ص: 111

4219.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابو رافع _ ) مثير الأحزان :دخترانِ سَرور پيامبران و روشنىِ چشم زهرا عليهاالسلام ، سربرهنه و گريان و زارى كنان ، بيرون آمدند . آنان بر جوانان و پيران مى گريستند ، كه آتش در خيمه ها افتاد . آنان ، گريختند و مانند همان كسانى بودند كه شاعر گفته است :

يتيمان را مى بينى كه ناله سر مى دهندو از فقدان بهترين پيشوا ، خاك بر سر مى پاشند . پرده نشينان ، سرْبرهنه بر مى خيزندو بر كناره گيسوى يتيمان ، دست مى كشند . و زنان را بيوه و فرزند از دست داده مى بينىكه بر هر تربيت شده و شريفى مى گِريند .

آنان ، بر پيكر حسينِ در خونْ تپيده و جدا شده از دوستانش ، گذشتند و زينب عليهاالسلامبا آوايى غمين و دلى چركين بر او ناليد و گفت : «اى محمّد ! فرمان رواى آسمان ، بر تو درود فرستد ! اين ، حسين است كه در خونْ خفته و دست و پا بُريده است و دخترانت اسير گشته اند . به خدا شِكوه مى برم و به علىِ مرتضى و فاطمه زهرا و حمزه سيّد الشهدا . اين ، حسين است كه در صحرا افتاده و باد صبا بر او مى وزد ؛ همان كشته حراميان ! واى از غم و رنج ! امروز ، جدّم پيامبر خدا در گذشت . اى ياران محمّد ! اينان ، فرزندان مصطفى هستند كه به سانِ اسيران ، رانده مى شوند» .

سخن زينب عليهاالسلام ، دل هاى سنگ دل را نرم و كوه هاى سخت را ويران كرد . .

ص: 112

4220.تذكرة الخواصّ ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) المصباح للكفعمي :قالَت سُكَينَةُ [بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام ] : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، اعتَنَقتُهُ فَاُغمِيَ عَلَيَّ ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ :

شيعَتي ما إن شَرِبتُم رَيَّ عَذبٍ فَاذكُرونيأو سَمِعتُم بِغَريبٍ أو شَهيدٍ فَاندُبوني

فَقامَت مَرعوبَةً قَد قَرِحَت مَآقيها ، وهِيَ تَلطِمُ عَلى خَدَّيها ، وإذا بِهاتِفٍ يَقولُ :

بَكَتِ الأَرضُ وَالسَّماءُ عَلَيهِبِدُموعٍ غَزيرَةٍ ودِماءِ تَبكِيانِ المَقتولَ في كَربَلاءَبَينَ غَوغاءِ اُمَّةٍ أدعِياءِ مُنِعَ الماءَ وهُوَ عَنهُ قَريبٌعَينُ اِبكي المَمنوعَ شُربَ الماءِ (1)6 / 3كَيفِيَّةُ دُخولِ حَرَمِ الرَّسولِ الكوفَةَ4223.صحيح البخاري عن مطرف بن عبد اللّه :تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي :قُتِلَ الحُسَينُ وجيءَ بِالأَثقالِ (2) وَالأُسارى ، حَتّى وَرَدوا بِهِمُ الكوفَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ . (3)4224.مسند ابن حنبل عن مطرف بن عبد اللّه بن الشخير :الأمالي للمفيد عن حذلم بن ستير :قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ .

فَسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ _ وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ وفي عُنُقِهِ الجامِعَةُ ويَدُهُ مَغلولَةٌ إلى عُنُقِهِ _ : ألا إنَّ هؤُلاءِ النِّسوَةَ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا ؟ (4) .


1- . المصباح للكفعمي : ص 967 .
2- . . الثقل : واحد الأثقال ، مثل حمل وأحمال (الصحاح : ج 4 ص 1647 «ثقل») .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 463 .
4- . الأمالي للمفيد : ص 321 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 91 ح 142 ، الاحتجاج : ج 2 ص 109 ح 170 عن حذيم بن شريك نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 164 ح 8 وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 .

ص: 113

المصباح ، كفعمى :سَكينه ، دختر حسين عليه السلام ، گفت : هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، به گردن او آويختم و بيهوش شدم و شنيدم كه مى گفت : «پيروان من ! هر گاه از آب گوارا سيراب شديديا در باره غريب يا شهيدى چيزى شنيديد ، بر من ناله كنيد» . سكينه ، بيمناك و با صورت و بينىِ زخمى برخاست ، در حالى كه گونه هايش را مى خراشيد و [شنيد]هاتفى مى گويد : زمين و آسمان بر او گريستندبا اشك هاى روان و با [سِرشك] خون . آن دو بر كشته كربلا گريستنددر هياهوى مردمان پُرمدّعا . آب را در كناره رود ، از او دريغ كردند .اى چشم ! بر او گريه كن كه او را از خوردن آب ، باز داشتند .

6 / 3چگونگى ورود خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به كوفه

تاريخ الطبرى_ به نقل از عوانة بن حكم كلبى _: حسين عليه السلام كشته شد و كاروان اسيران را آوردند تا در كوفه بر عبيد اللّه بن زياد ، وارد كردند .

الأمالى ، مفيد_ به نقل از حَذلَم بن ستير _: محرّم سال 61 ، به كوفه وارد شدم ، در هنگامى كه زين العابدين عليه السلام با زنان [خانواده اش] از كربلا باز مى گشت و سربازان با آنان بودند و در محاصره شان داشتند و مردم براى تماشاى آنها بيرون آمده بودند . هنگامى كه آنان را، سوار بر شترانِ بى جهاز ، وارد كردند ، زنان كوفى به گريه و زارى پرداختند . شنيدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته ، ناشى از بيمارى و درد يوغ ، دست بسته به گردن مى گويد : «هان ! اين زنان مى گِريند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .

.

ص: 114

بلاغات النساء عن حذام الأسدي_ ومرّةً أُخرى حذيم _: قَدِمتُ الكوفَةَ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ وهِيَ السَّنَةُ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، فَرَأَيتُ نِساءَ أهلِ الكوفَةِ يَومَئِذٍ يَلتَدِمنَ (1) مُهتِكِاتِ الجُيوبِ ، ورَأَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ وقَد نَحَلَ مِنَ المَرَضِ : يا أهلَ الكوفَةِ ، إنَّكُم تَبكونَ عَلَينا فَمَن قَتَلَنا غَيرَكُم ؟ ثُمَّ ذَكَرَ الحَديثَ وهُوَ عَلى لَفظِ هارونَ بنِ مُسلِمٍ ، وأخبَرَ هارونُ بنُ مُسلِمِ بنِ سَعدانَ ، قالَ : أخبَرَنا يَحيَى بنُ حَمّادٍ البَصرِيُّ ، عَن يَحيَى بنِ الحَجّاجِ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن آبائِهِ عليهم السلام ، قالَ : لَمّا اُدخِلَ بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ إلَى الكوفَةِ ، كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ضَئيلاً قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، ورَأَيتُ نِساءَ أهلِ الكوفَةِ مُشَقِّقاتِ الجُيوبِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَرَفَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام رَأسَهُ فَقالَ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكينَ فَمَن قَتَلَنا ؟ (2)

الفتوح :أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِرَأسِ الحُسَينِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ... ساقَ القَومُ حَرَمَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن كَربَلاءَ كَما تُساقُ الاُسارى ، حَتّى إذا بَلَغوا بِهِم إلَى الكوفَةِ ، خَرَجَ النّاسُ إلَيهِم فَجَعَلوا يَبكونَ ويَنوحونَ . قالَ : وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في وَقتِهِ ذلِكَ قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، فَجَعَلَ يَقولُ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكونَ ويَنوحونَ مِن أجلِنا ، فَمَن قَتَلَنا ؟! (3)

.


1- . الإلْتِدَامُ : ضرب النساء وجوههنّ في النياحة (النهاية : ج 4 ص 245 «لدم») .
2- . بلاغات النساء : ص 37 .
3- . الفتوح : ج 5 ص 120 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 40 ، الفصول المهمّة : ص 190 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 263 ، الحدائق الورديّة : ص 124 كلّها نحوه .

ص: 115

بلاغات النساء :حِذام يا حُذَيم اسدى گفت : سال 61 [هجرى] ، سال شهادت حسين عليه السلام ، به كوفه وارد شدم . زنان كوفه را در آن زمان ديدم كه بر سر و صورت خود مى زنند و گريبان مى درند و ديدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته و پيكرى نحيف از بيمارى مى گويد : «اى كوفيان ! شما بر ما مى گِرييد ؟ ! پس چه كسى جز شما ما را كُشت؟!» . آن گاه راوى (حذام) ، واقعه را آن گونه كه هارون بن مسلم ، به نقل از سعدان ، از يحيى بن حمّاد بصرى ، از يحيى بن حَجّاج ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرانش گزارش كرده بود ، چنين نقل كرد و گفت : هنگامى كه زنان را از كربلا به كوفه وارد كردند ، زين العابدين عليه السلام بدنش نحيف شده و از بيمارى ، رنجور بود . زنان كوفى را ديدم كه گريبان خود را براى حسين بن على عليه السلام چاك داده بودند . زين العابدين عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود : «هان ! اين زنان مى گِريند . پس چه كسى ما را كشت؟» .

الفتوح :عمر بن سعد ، سرِ حسين عليه السلام را براى عبيد اللّه بن زياد فرستاد . . . و لشكر عمر بن سعد ، خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را آن گونه كه اسيران را مى رانند ، از كربلا حركت دادند ، تا آنان را به كوفه رساندند . مردم به سوى ايشان آمدند و به گريه و زارى پرداختند . زين العابدين عليه السلام _ كه در آن هنگام ، بيمارى رنجورش ساخته بود _ ، فرمود : «هان ! اينان به خاطر ما گريه و زارى مى كنند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .

.

ص: 116

الملهوف :سارَ ابنُ سَعدٍ بِالسَّبيِ ... فَلَمّا قارَبُوا الكوفَةَ اجتَمَعَ أهلُها لِلنَّظَرِ إلَيهِنَّ . قالَ الرّاوي : فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفِيّاتِ ، فَقالَت : مِن أيِّ الاُسارى أنتُنَّ ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . فَنَزَلَت مِن سَطحِها ، فَجَمَعَت مُلاءً واُزُرا ومَقانِعَ فَأَعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ . وكانَ مَعَ النِّساءِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، وَالحَسَنُ بنُ الحَسَنِ المُثَنّى ، وكانَ قَد واسى عَمَّهُ وإمامَهُ فِي الصَّبرِ عَلَى الرِّماحِ ، وإنَّمَا ارتُثَّ (1) وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ . وكانَ مَعَهُم أيضاً زَيدٌ وعَمرٌو وَلَدَا الحَسَنِ السِّبطِ عليه السلام ، فَجَعَلَ أهلُ الكوفَةِ يَنوحونَ ويَبكونَ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أتَنوحونَ وتَبكونَ مِن أجِلنا ؟ فَمَن ذَا الَّذي قَتَلَنا ؟ ! (2)

مثير الأحزان :لَمّا قارَبوا [أي حَمَلَةُ رُؤوسِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ] الكوفَةَ ، كانَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِالنُّخَيلَةِ وهِيَ العَبّاسِيَّةُ ، ودَخَلَ لَيلاً ... وَاجتَمَعَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلى سَبيِ آلِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ البَتولِ ، فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفَةِ . وقالَت : مِن أيِّ الاُسارى أنتُنَّ ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَنَزَلَت وجَمَعَت مُلاءً وإزارا ومَقانِعَ ، وأعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ . (3)

.


1- . ارْتُثَّ : أي حُمِلَ من المعركة رثيثا ، أي جريحا وبه رمق (الصحاح : ج 1 ص 283 «رثث») .
2- . الملهوف : ص 190 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 108 .
3- . مثير الأحزان : ص 85 .

ص: 117

الملهوف :ابن سعد ، با اسيران ، حركت كرد . . . و هنگامى كه به كوفه نزديك شدند ، اهالى آن جا براى تماشاى آنان ، گِرد آمدند . زنى از كوفيان بر بالاى بام آمد و پرسيد : شما از كدام اسيران هستيد؟ گفتند : ما اسيرانِ خاندان محمّديم . آن زن از بام ، پايين آمد و چادر و پيراهن و مقنعه جمع كرد و به آنان داد تا خود را بپوشانند . زين العابدين عليه السلام _ كه بيمارى ، او را ناتوان كرده بود _ همراه زنان بود و حسنِ مُثَنّا ، فرزند امام حسن عليه السلام نيز با آنان بود . او ، عمو و امامش (حسين عليه السلام ) را در رويارويى با نيزه ها همراهى كرده بود و از [شدّت] زخم ها سنگين شده و در معركه افتاده بود ؛ امّا زنده مانده بود . زيد و عمرو ، فرزندان ديگر حسن عليه السلام ، سِبط پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيز همراه آنان بودند . كوفيان به گريه و زارى پرداختند ، كه زين العابدين عليه السلام فرمود : «آيا به خاطر ما گريه و زارى مى كنيد؟ پس ، چه كسى ما را كشت؟!» .

مثير الأحزان :هنگامى كه حاملان سر حسين عليه السلام و يارانش به كوفه نزديك شدند ، عبيد اللّه بن زياد در نُخَيله يا همان عبّاسيّه بود و شب ، فرا رسيد.... مردم براى تماشاى اسيران خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و روشنى چشم فاطمه بتول ، گرد آمدند . زنى كوفى از بالاى بام پرسيد : شما از كدام اسيران هستيد؟ گفتند : ما اسيران خاندان محمّديم . آن زن ، پايين آمد و چادر و پيراهن و مقنعه برايشان جمع كرد و به آنها داد تا خود را بپوشانند .

.

ص: 118

6 / 4خُطبَةُ زَينَبَ عليها السلام في أهلِ الكوفَةِالأمالي للمفيد عن حذلم بن ستير :رَأَيتُ زَينَبَ بِنتَ عَلِيٍّ عليه السلام ولَم أرَ خَفِرَةً (1) قَطُّ أنطَقَ مِنها ، كَأَنَّها تُفرِغُ عَن لِسانِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . قالَ : وقَد أومَأَت إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا ، فَارتَدَّتِ الأَنفاسُ ، وسَكَتَتِ الأَصواتُ ، فَقالَت : الحَمدُ للّه ِِ وَالصَّلاةُ عَلى أبي رَسولِ اللّه ِ ، أمّا بَعدُ يا أهلَ الكوفَةِ ، ويا أهلَ الخَتلِ (2) وَالخَذلِ ، فَلا رَقَأَتِ (3) العَبرَةُ ، ولا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ ، فَما مَثَلُكُم إلّا «كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَ_ثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَ_نَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ » (4) . ألا وهَل فيكُم إلَا الصَّلَفُ (5) النَّطَفُ (6) ، وَالصَّدَرُ الشَّنَفُ (7) ، خَوّارونَ فِي اللِّقاءِ ، عاجِزونَ عَنِ الأَعداءِ ، ناكِثونَ لِلبَيعَةِ ، مُضَيِّعونَ لِلذِّمَّةِ ، فَبِئسَ ما قَدَّمَت لَكُم أنفُسُكُم أن سَخِطَ اللّه ُ عَلَيكُم ، وفِي العَذابِ أنتُم خالِدونَ . أتبكونَ ! إي وَاللّه ِ فَابكوا كَثيرا وَاضحَكوا قَليلاً ، فَلَقَد فُزتُم بِعارِها وشَنارِها (8) ، ولَن تَغسِلوا دَنَسَها عَنكُم أبَداً . فَسَليلَ خاتَمِ الرِّسالَةِ ، وسَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ومَلاذَ خِيَرَتِكُم ، ومَفزَعَ نازِلَتِكُم ، وأمارَةَ مَحَجَّتِكُم ، ومَدرَجَةَ حُجَّتِكُم خَذَلتُم ، ولَهُ قَتَلتُم ! ألا ساءَ ما تَزِرونَ ، فَتَعسا ونُكسا ، فَلَقَد خابَ السَّعيُ ، وتَرِبَتِ الأَيدي (9) ، وخَسِرَتِ الصَّفقَةُ ، وبُؤتُم بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ ، وضُرِبَت عَلَيكُمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ . وَيلَكُم، أتَدرونَ أيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ فَرَيتُم (10) ؟ وأيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكتُم ؟ وأيَّ كَريمَةٍ لَهُ أصَبتُم ؟ «لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْ_ئا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَ_وَ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا » (11) ، ولَقَد أتَيتُم بِها خَرقاءَ (12) شَوهاءَ ، طِلاعَ (13) الأَرضِ وَالسَّماءِ . أفَعَجِبتُم أن قَطَرَتِ السَّماءُ دَما ! « وَ لَعَذَابُ الْأَخِرَةِ أَخْزَى » ، فَلا يَستَخِفَّنَّكُمُ المَهَلُ ، فَإِنَّهُ لا يُحَفِّزُهُ (14) البِدار (15) ، ولا يُخافُ عَلَيهِ فَوتُ الثّأرِ ، كَلّا «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ » . (16) قالَ : ثُمَّ سَكَتَت ، فَرَأَيتُ النّاسَ حَيارى ، قَد رَدّوا أيدِيَهُم في أفواهِهِم ، ورَأَيتُ شَيخا قَد بَكى حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ ، وهُوَ يَقولُ : كُهولُهُم خَيرُ الكُهولِ ونَسلُهُمإذا عُدَّ نَسلٌ لا يَخيبُ ولا يَخزى (17)

.


1- . . الخَفَرُ : شِدَّةُ الحياء (الصحاح : ج 2 ص 649 «خفر») .
2- . خَتَلَهُ : خَدَعَهُ وَرَاوَغَهُ (النهاية : ج 2 ص 9 «ختل») .
3- . رقأت الدمعة : جفّت وانقطعت (لسان العرب : ج 1 ص 88 «رقأ») .
4- . النحل : 92 .
5- . الصلف : التمدّح بما ليس عندك (تاج العروس : ج 12 ص 327 «صلف») .
6- . النَطَفُ : التَلَطُّخ بالعيب ، وقد نَطِفَ الرجل : إذا اتُّهم بريبة (الصحاح : ج 4 ص 1434 «نطف») .
7- . الشَّنَفُ : البغض والتنكّر (الصحاح : ج 4 ص 1383 «شنف») .
8- . الشَّنَارُ : العيب والعار (الصحاح : ج 2 ص 704 «شنر») .
9- . تَرِبَ : خَسِرَ وافتقر . وتَرِبَت يَداه : لا أصابَ خيرا (القاموس المحيط : ج 1 ص 39 «ترب») .
10- . الفري : القطع (لسان العرب : ج 15 ص 153 «فرا») .
11- . مريم : 89 و90 .
12- . خرقاء : أي حمقاء جاهلة (النهاية : ج 2 ص 26 «خرق») .
13- . طلاع الأرض : ملؤها (الصحاح : ج 3 ص 1254 «طلع») .
14- . الحفز : الحثّ والإعجال (النهاية : ج 1 ص 407 «حَفز») .
15- . بَدَرْتُ إلى الشيء : أسرعت إليه (الصحاح : ج 2 ص 586 «بدر») .
16- . الفجر : 14 .
17- . الأمالي للمفيد : ص 321 الرقم 8 ، الأمالي للطوسي : ص 92 الرقم 142 ، الملهوف : ص 192 عن بشير بن خزيم الأسدي ، مثير الأحزان : ص 86 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 165 الرقم 8 ؛ الفتوح : ج 5 ص 121 عن خزيمة الأسدي ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 40 عن بشير بن حذيم الأسدي وكلّها نحوه .

ص: 119

6 / 4سخنرانى زينب عليها السلام در ميان كوفيان

الأمالى ، مفيد_ به نقل از حَذلَم بن ستير _: زينب دختر على عليه السلام را ديدم و زن باحيايى سخنورتر از او نديده ام ، و گويى از زبان [پدرش] امير مؤمنان عليه السلام سخن مى گفت . او در آغاز به مردم اشاره كرد كه : «ساكت شويد» . نَفَس ها در سينه ها حبس شدند و آواها فرو خفتند . زينب عليهاالسلام گفت : «ستايش ، خدا راست و بر پدرم پيامبر خدا ، درود ! امّا بعد ، اى كوفيان و اى دغلكاران بى وفا ! اشكتان ، هرگز خشك مباد! و ناله تان هيچ گاه فروخفته مباد ! مَثَل شما ، «مَثَل زنى است كه رشته تابيده [به دست خويش] را پس از محكم كردن ، از هم مى گسست . سوگندهايتان را دستاويز فريب يكديگر قرار مى دهيد» . هان ! آيا جز لافْزنانِ گزافه گو و سينه هاى كينه جو ميان شما هست؟ به گاهِ ديدار ، نرم ، و در برابر دشمن ، ناتوان ، و شكننده پيمان و تباه كننده تعهّديد . چه بد چيزى براى خود ، پيش فرستاده ايد كه موجب خشم خدا بر شما و عذاب هميشگى مى شود! گريه مى كنيد؟! آرى به خدا سوگند ، بايد فراوان بگِرييد و كم بخنديد ، كه به ننگ و عار آن رسيده ايد و هرگز از آلودگى آن ، پاكيزه نخواهيد شد . نگين مُهر پيامبرى و سَرور جوانان بهشتى ، پناهگاه نيكوكارانتان و جان پناه پيشامدهايتان و نشانه روشن راهتان و نردبان پيروزى تان را تنها گذاشتيد و او را كشتيد . چه بد بارى را بر دوش مى كشيد ! سرنگون و نگونسار باشيد ، كه تلاشتان ناكام و دستانتان خالى ماند و بازى را باختيد و در خشم خدا ، خانه كرديد و مُهر خوارى و درماندگى بر پيشانى تان زده شد ! واى بر شما ! آيا مى دانيد چه جگرى از محمّد صلى الله عليه و آله دريديد؟! و چه خونى از او ريختيد؟! و چه دُردانه اى را از او گرفتيد؟! «بى گمان ، كارى ناروا كرديد . نزديك است كه آسمان ها از آن بشكافند و زمين ، دهانْ باز كند و كوه ها فرو ريزند!» . به سانِ احمقان زشتكار ، بر سرِ دُردانه او ريختيد و زمين و آسمان را از سياهى لشكر ، پُر كرديد . آيا از خونْ بارشِ آسمان ، به شگفت مى آييد؟! «عذاب آخرت كه رسوا كننده تراست» . مهلت خدا ، سبُك سرتان نكند ، كه خدا عجله اى ندارد و از دست دادنِ فرصت انتقام ، نگرانش نمى كند . هرگز ! «به درستى كه پروردگارت در كمين است» » . آن گاه زينب عليهاالسلام خاموش شد . مردم را حيران و انگشت به دهان ديدم و پيرمردى گريان را ديدم كه محاسنش خيس شده بود و مى گفت : پيرانشان ، بهترينْ پيران اند و فرزندانشانبه گاهِ بر شمردن نسل ها ، نه خوارند و نه رسوا .

.

ص: 120

. .

ص: 121

. .

ص: 122

4222.إرشاد القلوب :الاحتجاج عن حذيم بن شريك الأسدي :لَمّا أتى عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ، وكانَ مَريضا ، وإذا نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَنتَدِبنَ مُشَقِّقاتِ الجُيوبِ ، وَالرِّجالُ مَعَهُنَّ يَبكونَ .

فَقالَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام _ بِصَوتٍ ضَئيلٍ وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ _ : إنَّ هؤُلاءِ يَبكونَ عَلَينا! فَمَن قَتَلَنا غَيرَهم ؟ فَأَومَأَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام إلَى النّاسِ بِالسُّكوتِ .

قالَ حِذيَمٌ الأَسَدِيُّ : لَم أرَ وَاللّه ِ خَفِرَةً قَطُّ أنطَقَ مِنها ، كَأَنَّها تَنطِقُ وتُفرِغُ عَلى لِسانِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَد أشارَت إلَى النّاسِ بِأَن أنصِتوا ، فَارتَدَّتِ الأَنفاسُ وسَكَنَتِ الأَجراسُ (1) ، ثُمَّ قالَت _ بَعدَ حَمدِ اللّه ِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله _ :

أمّا بَعدُ يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ الخَتلِ وَالغَدرِ وَالخَذلِ وَالمَكرِ ، ألا فَلا رَقَأَتِ العَبرَةُ ولا هَدَأَتِ الزَّفرَةُ ، إنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ «الَّتي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَ_ثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَ_نَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ » (2) ، هَل فيكُم إلَا الصَّلَفُ وَالعُجبُ ، وَالشَّنَفُ وَالكَذِبُ ، ومَلَقُ (3) الإِماءِ ، وغَمزُ الأَعداءِ ، أو كَمَرعى عَلى دِنَةٍ (4) أو كَفِضَّةٍ عَلى مَلحودَةٍ ، ألا بِئسَ ما قَدَّمَت لَكُم أنفُسكُم أن سَخِطَ اللّه ُ عَلَيكُم وفِي العَذابِ أنتمُ خالِدونَ .

أتَبكونَ أخي ؟ ! أجَل وَاللّه ِ فَابكوا فَإِنَّكُم وَاللّه ِ أحرِياءُ (5) بِالبُكاءِ ، فَابكوا كَثيرا وَاضحَكوا قَليلاً ، فَقَد بُليتُم بِعارِها ، ومُنيتُم بِشَنارها ولَن تَرحَضوها (6) أبَدا ، وأنّى تَرحَضونَ قَتلَ سَليلِ خاتَمِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنِ الرِّسالَةِ ، وسَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ومَلاذِ حَريمِكُم ، ومَعاذِ حِزبِكُم ، ومَقَرِّ سِلمِكُم ، وآسي (7) كَلِمكُم (8) ، ومَفزَعِ نازِلَتِكُم ، وَالمَرجِعِ إلَيهِ عِندَ مُقاتَلَتِكُم ، ومَدَرَةِ 9 حُجَجِكُم ، ومَنارِ مَحَجَّتِكُم .

ألا ساءَ ما قَدَّمَت لَكُم أنفُسُكُم ، وساءَ ما تَزِرونَ لِيَومِ بَعثِكُم . فَتَعسا تَعسا ! ونُكسا نُكسا ! لَقَد خابَ السَّعيُ ، وتَبَّتِ الأَيدي ، وخَسِرَتِ الصَّفقَةُ ، وبُؤتُم بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ ، وضُرِبَت عَلَيكُم الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ .

أتَدرونَ وَيلَكُم أيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله فَرَثتُم (9) ؟ ! وأيَّ عَهدٍ نَكَثتُم ؟ ! وأيَّ كَريمَةٍ لَهُ أبرَزتُم ؟ ! وأيَّ حُرمَةٍ لَهُ هَتَكتُم ؟ ! وأيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكتُم ؟ ! «لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْ_ئا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَ_وَ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا» . (10)

!

لَقَد جِئتُم بِها شَوهاءَ صَلعاءَ (11) ، عَنقاءَ (12) ، سَوداءَ ، فَقماءَ (13) ، خَرقاءَ ، طِلاعَ الأَرضِ وَالسَّماءِ . أفَعَجِبتُم أن تَمطُرَ السَّماءُ دَما ، «وَ لَعَذَابُ الْأَخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لَا يُنصَرُونَ» (14) فَلا يَستَخِفَّنَّكُمُ المَهَلُ ، فَإِنَّهُ عَزَّ وجَلَّ لا يُخفِرُهُ البِدارُ ولا يُخشى عَلَيهِ فَوتُ الثّارِ ، كَلّا إنَّ رَبَّكَ لَنا ولَهُم لَبِالمِرصادِ .

ثُمَّ أنشَأَت تَقولُ عليهاالسلام :

ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا صَنَعتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِأَهلِ بَيتي وأولادي وتَكرِمَتيمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ماكانَ ذاكَ جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي إنِّي لَأَخشى عَلَيكُم أن يَحِلَّ بِكُممِثلُ العَذابِ الَّذي أودى عَلى إرَمِ

ثُمَّ وَلَّت عَنهُم .

قالَ حِذيَمٌ : فَرَأَيتُ النّاسَ حَيارى قَد رَدّوا أيدِيَهُم في أفواهِهِم ، فَالتَفَتُّ إلى شَيخٍ إلى جانِبي يَبكي وقَدِ اخضَلَّتِ لِحيَتُهُ بِالبُكاءِ ، ويَدُهُ مَرفوعَةٌ إلَى السَّماءِ ، وهُوَ يَقولُ : بِأَبي واُمّي كُهولُكُم خَيرُ الكُهولِ ، ونِساؤُكُم خَيرُ النِّساءِ ، وشَبابُكُم خَيرُ الشَّبابِ ، ونَسلُكُم نَسلٌ كَريمٌ ، وفَضلُكُم فَضلٌ عَظيمٌ ، ثُمَّ أنشَدَ :

كُهولُكُم خَيرُ الكُهولِ ونَسلُكُمإذا عُدَّ نَسلٌ لايَبورُ ولا يَخزى

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا عَمَّةُ ! اُسكُتي فَفِي الباقي عَنِ الماضِي اعتِبارٌ ، وأنتِ بِحَمدِ اللّه ِ عالِمَةٌ غَيرُ مُعَلَّمَةٍ ، فَهِمَةٌ غَيرُ مُفَهَّمَةٍ ، إنَّ البُكاءَ وَالحَنينَ لا يَرُدّانِ مَن قَد أبادَهُ الدَّهرُ . فَسَكَتَت ، ثُمَّ نَزَلَ عليه السلام وضَرَبَ فُسطاطَهُ ، وأنزَلَ نِساءَهُ ودَخَلَ الفُسطاطَ . (15) .

. .


1- . الجرس : الصوت الخفيّ (الصحاح : ج 3 ص 912 «جرس») .
2- . النحل : 92 .
3- . الملق : أن يعطي بلسانه ما ليس في قلبه (لسان العرب : ج 10 ص 347 «ملق») .
4- . الدّمنة : هي ما تُدمّنه الإبل والغنم بأبعارها ... فربما نَبَتَ فيها النبات الحسن النضير (النهاية : ج 2 ص 134 «دمن») .
5- . أحرياء : جمع حريّ ؛ وهو الخليق (راجع : لسان العرب : ج 14 ص 173 «حري») .
6- . ترحضوها : أي تغسلوها (راجع : النهاية : ج 2 ص 208 «رحض») .
7- . الآسي : الطبيب (الصحاح : ج 6 ص 2269) .
8- . الكلم : الجراحة (الصحاح : ج 5 ص 2023 «كلم») .
9- . الفرث : تفتيت الكبد بالغمّ والأذى (لسان العرب : ج 2 ص 176 «فرث») .
10- . مريم : 89 _ 90 .
11- . الصلعاء عند العرب كلّ خطّة مشهورة (تاج العروس : ج 11 ص 278 «صلع») .
12- . العنقاء : الداهية (العين : ص 584 «عنق») .
13- . الفقماء : المائلة الحنك ، وقيل : تقدّم الثنايا حتّى لا تقع عليها العليا (لسان العرب : ج 12 ص 457 «فقم») .
14- . فصّلت : 16 .
15- . . الاحتجاج : ج 2 ص 109 ح 170 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 115 نحوه وليس فيه ذيله من «ثمّ ولّت عنهم» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 164 .

ص: 123

ص: 124

الاحتجاج_ به نقل از حُذَيم بن شَريك اسدى _: هنگامى كه على بن الحسين ، زين العابدين عليه السلام ، زنان را از كربلا آورد ، بيمار بود . زنان كوفه ، چون آنها را ديدند ، ناليدند و گريبان دريدند و مردان همراه آنان ، گريستند . امام زين العابدين عليه السلام با صدايى ضعيف (چون بيمارى ، او را ناتوان كرده بود) ، فرمود : «اينان بر ما مى گِريند! پس چه كسى جز آنان ، ما را كشته است؟!». و زينب ، دختر على بن ابى طالب عليه السلام ، به مردم اشاره كرد كه : «ساكت شويد» . به خدا سوگند ، زن باحيايى سخنورتر از او نديده ام ، و گويى از زبان و دهان امير مؤمنان عليه السلام سخن مى گفت . به مردم اشاره كرد كه ساكت شوند . نَفَس ها در سينه حبس شدند و زنگ شتران از صدا افتادند . آن گاه ، بعد از ستايش خداى متعال و درود فرستادن بر پيامبر او ، گفت : «امّا بعد ، اى كوفيان ! اى اهل مكر و حيله و اى دغلكاران بى وفا ! هان كه اشكتان ، هرگز خشك نشود و صدا [ى ناله تان]هيچ گاه فرو خفته مباد ! مَثَل شما ، مَثَل «زنى است كه رشته تابيده [به دست خويش]را پس از محكم كردن ، از هم مى گسست . سوگندهايتان را دستاويز فريب يكديگر قرار مى دهيد» . آيا جز لاف زدن و خودپسندى و كينه توزى و دروغگويى و چاپلوسى كنيزكان و سخن چينى دشمنان ، ميان شما هست ؟ شما به گياه و سبزه اى مى مانيد كه در دل لجنزارها مى رويد يا به سانِ نقره اى هستيد كه به وسيله آن ، گور [سرد و خاموش مردگان]را مى آرايند . چه بد چيزى براى خود ، پيش فرستاده ايد كه موجب خشم خدا بر شما و عذاب هميشگى مى شود ! آيا بر برادرم گريه مى كنيد؟! آرى . به خدا گريه كنيد كه به آن ، سزاوارتريد . بايد فراوان بگِرييد و كم بخنديد ، كه به ننگ و عار آن ، مبتلا شديد و هرگز [آلودگى]آن را نمى توانيد بزُداييد . چگونه مى توانيد ننگ كشتن نگين مُهر پيامبرى و سَرور جوانان بهشتى ، پناهگاه حريم و حزبتان و قرارگاه سلامتتان و طبيب زخم هايتان و جان پناه پيشامدهايتان و بازگشتگاهِ هنگام جنگ هايتان و راه نماى دليل هايتان و نشانه روشن راهتان را بزداييد ؟! هان كه بد چيزى براى خود ، پيش فرستاديد و بد بارى براى روز قيامتتان بر دوش مى كشيد ! سرنگون و نگونسار باشيد ، كه تلاشتان ناكام و دستانتان خالى ماند و داد و ستدتان ، خسارت ديد و در خشم خدا ، خانه كرديد و مُهرِ خوارى و درماندگى بر پيشانى تان زده شده است ! واى بر شما ! آيا مى دانيد چه جگرى از محمّد صلى الله عليه و آله سوزانديد و چه عهدى شكستيد و چه بانوانى را از او [به اسارت]بر سرِ كوچه و بازار آورديد و چه حرمتى از او شكستيد و چه خونى از او ريختيد ؟ «بى گمان ، كارى ناروا كرديد . نزديك است كه آسمان ها از آن بشكافند و زمين ، دهانْ باز كند و كوه ها فرو ريزند!» . راستى كه به جنايتى سهمگين و هول انگيز ، دست يازيديد و به كارى شرم آور و ناروا دست زديد ! آيا از باريدن خون از آسمان ، در شگفتيد ؟ «عذاب آخرت كه رسوا كننده تر است و آنان ، يارى نمى شوند» . مهلت خدا ، سبُك سرتان نكند ، كه خدا ، عجله اى ندارد و بيمناكِ از دست دادنِ فرصت انتقام نيست . هرگز ! خدايت براى ما و آنان ، در كمين است» . سپس اين اشعار را خواند : «آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله از شما بپرسد ، چه مى گوييد؟بگويد : شما _ اى آخرين امّت _ چه كرديد با خاندان و فرزندان و نور چشمان منكه برخى اسير گشتند و برخى در خون تپيدند؟ اين ، سزاى من نبود ، در حالى كه من خيرخواه شما بودمكه پس از من با خويشانم ، اين گونه بد كنيد . من بيم آن دارم كه بر شما در آيدهمان عذابى كه كاخ اِرَم [و قوم عاد] را زير و رو كرد» . آن گاه ، از آنان رو گرداند . مردم را حيران و انگشت به دهان ديدم و توجّهم به پيرمردى در كنارم جلب شد كه مى گريست و مَحاسنش از اشك چشمش ، خيس شده و دستانش به آسمان ، بلند بود و چنين مى گفت : پدر و مادرم فدايتان باد ! پيرانتان ، بهترينْ پيران ، و زنانتان ، بهترينْ زنان ، و جوانانتان بهترينْ جوانان اند و نسلتان ، نسلى بزرگ و فضيلتتان ، سترگ است . سپس اين شعر را خواند : پيران شما ، بهترين پيران اند و نسل شماچون نسل ها برشمرده شوند ، نه تباه اند و نه رسوا . زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى عمّه ! دم مزن كه گذشته ، چراغ راه آينده است و تو به حمد الهى ، عالِمى خدايى هستى و از دانش ديگران نياموخته اى ، و فهميده اى ، بى آن كه لازم باشد ديگران به تو بفهمانند . گريه و ناله ، آنچه را روزگار برده ، باز نمى گردانند» . زينب عليهاالسلام ، خاموش شد و زين العابدين عليه السلام فرود آمد و خيمه اش را زد و زنان را فرود آورد و وارد خيمه شد .

. .

ص: 125

. .

ص: 126

. .

ص: 127

بلاغات النساء عن جعفر بن محمد [الصادق] عن آبائه عليهم السلام :لَمّا اُدخِلَ بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ إلَى الكوفَةِ ، كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ضَئيلاً قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، ورَأَيتُ نِساءَ أهلِ الكوفَةِ مُشَقَّقاتِ الجُيوبِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَرَفَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام رَأسَهُ فَقالَ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا ؟ ورَأَيتُ اُمَّ كُلثومٍ عليهاالسلام ولَم أرَ خَفِرَةً وَاللّه ِ أنطَقَ مِنها ، كَأَنَّما تَنطِقُ وتُفرِغُ عَلى لِسانِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَد أومَأَت إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا . فَلَمّا سَكَنَتِ الأَنفاسُ ، وهَدَأَتِ الأَجراسُ ، قالَت : أبدَأُ بِحَمدِ اللّه ِ وَالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نَبِيِّهِ ، أمّا بَعدُ يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ الخَترِ (1) وَالخَذلِ ، ألا فَلا رَقَأَتِ العَبرَةُ ، ولا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ ، إنَّما مثَلُكُم كَمَثَلِ «الَّتي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَ_ثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَ_نَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ» . 2 ألا وهَل فيكُم إلَا الصَّلَفُ وَالشَّنَفُ ، ومَلَقُ الإِماءِ ، وغَمَزُ الأَعداءِ ؟ وهَل أنتُم إلّا كَمَرعى عَلى دِمنَةٍ ، وكَفِضَّةٍ عَلى مَلحودَةٍ ، ألا ساءَ ما قَدَّمَت أنفُسُكُم أن سَخِطَ اللّه ُ عَلَيكُم ، وفِي العَذابِ أنتُم خالِدونَ . أتَبكونَ ؟ إي وَاللّه ِ فَابكوا ! وإنَّكُم وَاللّه ِ أحرِياءُ بِالبُكاءِ ، فَابكوا كَثيرا وَاضحَكوا قَليلاً ، فَلَقَد فُزتُم بِعارِها وشَنارِها ، ولَن تَرحُضوها بِغَسلٍ بَعدَها أبَدا ، وأنّى تَرحُضونَ قَتلَ سَليلِ خاتَمِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنِ الرِّسالَةِ ، وسَيِّدِ شُبّانِ أهلِ الجَنَّةِ ، ومَنارِ مَحَجَّتِكُم ، ومَدَرَةِ حُجَّتِكُم ، ومَفرَخِ نازِلَتِكُم ، فَتَعسا ونُكسا ، لَقَد خابَ السَّعيُ وخَسِرَتِ الصَّفقَةُ ، وبُؤتُم بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ ، وضُرِبَت عَلَيكُمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ «لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْ_ئا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَ_وَ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا » . (2) أتَدرونَ أيَّ كَبِدٍ لِرَسولِ اللّه ِ فَرَيتُم ؟ وأيَّ كَريمَةٍ لَهُ أبرَزتُم ؟ وأيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكتُم ؟ لَقَد جِئتُم بِها شَوهاءَ خَرقاءَ ، شَرُّها طِلاعُ الأَرضِ وَالسَّماءِ ، أفَعَجِبتُم أن قَطَرَتِ السَّماءُ دَما ؟ ولَعَذابُ الآخِرَةِ أخزى وهُم لا يُنظَرونَ ، فَلا يَستَخِفَّنَّكُمُ المَهَلُ فَإِنَّهُ لا تَحفِزُهُ المُبادَرَةُ ، ولا يُخافُ عَلَيهِ فَوتُ الثَّأرِ ، كَلّا إنَّ رَبَّكَ لَنا ولَهُم لَبِالمِرصادِ . ثُمَّ وَلَّت عَنهُم . قالَ : فَرَأَيتُ النّاسَ حَيارى وقَد رَدّوا أيدِيَهُم إلى أفواهِهِم ، ورَأَيتُ شَيخا كَبيرا مِن بَني جُعفِيٍّ ، وقَدِ اخضَلَّت لِحَيتُهُ مِن دُموعِ عَينَيهِ ، وهُوَ يَقولُ : كُهولُهُم خَيرُ الكُهولِ ونَسلُهُمإذا عُدَّ نَسلٌ لا يَبورُ ولا يَخزى (3)

.


1- . . الخَتْرُ : الغَدْرُ (الصحاح : ج 2 ص 642 «ختر») .
2- . مريم : 89 _ 90 .
3- . بلاغات النساء : ص 37 عن يحيى بن الحجّاج .

ص: 128

بلاغات النساء_ از امام صادق ، از پدرانش عليهم السلام _: هنگامى كه زنان را از كربلا آوردند و وارد كوفه كردند ، زين العابدين عليه السلام از بيمارى ، ناتوان شده بود . زنان كوفيان را ديدم كه بر حسين بن على عليه السلام گريبان چاك كردند . آن گاه [بود كه] زين العابدين عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود : «هان ! اين زنان مى گِريند ؟ پس ما را چه كسى كشته است ؟» . همچنين اُمّ كلثوم را ديدم _ و زن باحيايى سخنورتر از او نديده ام _ ، و گويى از زبان و دهان امير مؤمنان عليه السلام سخن مى گفت . به مردم اشاره كرد كه : «ساكت شويد» . هنگامى كه نَفَس ها آرام گرفتند و زنگ شتران از صدا افتادند ، گفت : «با ستايش خدا و درود و سلام بر پيامبرش ، سخنم را مى آغازم . امّا بعد ، (1) اى مردم كوفه! اى مردم مكّار فريبكار ( / مردم خوار و بى مقدار) ! بگرييد كه هميشه ديده هاتان گريان و سينه هاتان بريان باد! زنى رشته باف را مى مانيد «كه آنچه را استوار بافته است ، از هم مى گُسلد (پنبه مى كند) . پيمان هاى شما دروغ است و چراغ ايمانتان ، بى فروغ» . مردمى هستيد لافزن و بلندپرواز! خودنما و حيلت ساز! دوست كُش و دشمن نواز! چون سبزه پارگين ، درون سو ، گَنده و برون سو ، سبز و رنگينيد ! نابه كاريد و چون سنگ گور ، نقره آگين ! چه زشتْ كارى كرديد! خشم خدا را خريديد و در آتش دوزخ جاويد ، خزيديد . مى گرييد؟! بگرييد ، كه سزاوار گريستنيد ، نه در خور شادمان زيستن . داغ ننگى بر خود نهاديد كه روزگاران بر آيد و آن ننگ نزدايد! اين ننگ را چگونه مى شوييد؟ و پاسخ كشتن فرزند پيغمبر را چه مى گوييد؟ سيّد جوانان بهشت و چراغ راه شما مردم زشت كه در سختى ، يارتان بود و در بلاها غمخوارتان . نيست و نابود شويد ، اى مردم غدّار ! هر آينه ، باد در دست داريد و در معامله اى كه كرديد ، زيانكاريد و نيز به خشم خدا ، گرفتار . خوارى و مذلّت بر شما باد ! «كارى سخت زشت كرديد كه بيم مى رود آسمان ها شكافته شوند و زمين ، دهانْ باز كند و كوه ها از هم فرو پاشند» . مى دانيد چگونه جگر پيامبر خدا را خستيد و حرمت او را شكستيد و چه خونى ريختيد و چه خاكى بر سر بيختيد؟! زشت و نابخردانه ، كارى كرديد كه زمين و آسمان از شرّ آن ، لبريز است ، و شگفت مداريد كه چشم فلك ، خونريز است . همانا عذاب آخرت ، سخت تر است و زيانكاران را نه يار و نه ياور است . اين مهلت ، شما را فريفته نگرداند ، كه خدا ، گناهكاران را زودا زود به كيفر نمى رساند و سرانجام ، خون مظلوم را مى ستاند ؛ امّا مراقب ما و شماست و گناهكار را به دوزخ مى كشاند» . سپس روى خود را از آنان برگرداند و همه را انگشت به دهان ، در حيرت نشاند . مردى پير از بنى جُعفى كه ريش خود را از گريه ، تر ساخته بود ، گفت : پسران آنان ، بهترين پسران اندو دودمان ايشان ، سربلندترين دودمان است .

.


1- . ترجمه خطبه را از اين جا تا آخر حديث ، از ترجمه استاد سيّد جعفر شهيدى در كتاب زندگانى فاطمه زهرا عليهاالسلام(ص 251) با اندكى ويرايش ، آورده ايم .

ص: 129

. .

ص: 130

. .

ص: 131

6 / 5خُطبَةُ فاطِمَةَ الصُّغرى في أهلِ الكوفَةِالملهوف عن زيد بن موسى :(1) حَدَّثَني أبي عَن جَدِّي [الصّادِقِ] عليه السلام : خَطَبَت فاطِمَةُ الصُّغرى بَعدَ أن وَرَدَت مِن كَربَلاءَ ، فَقالَت : الحَمدُ للّه ِِ عَدَدَ الرَّملِ وَالحَصى ، وزِنَةَ العَرشِ إلَى الثَّرى ، أحمَدُهُ واُؤمِنُ بِهِ وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ذُرِّيَّتَهُ ذُبِحوا بِشَطِّ الفُراتِ بِغَيرِ ذَحلٍ (2) ولا تِراتٍ . (3) اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أفتَرِيَ عَلَيكَ الكَذِبَ ، وأن أقولَ عَلَيكَ خِلافَ ما أنزَلتَ مِن أخذِ العُهودِ لِوَصِيَّةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، المَسلوبِ حَقُّهُ ، المَقتولِ بِغَيرِ ذَنبٍ _ كَما قُتِلَ وَلَدُهُ بِالأَمسِ _ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللّه ِ ، فيهِ مَعشَرٌ مُسلِمَةٌ بِأَلسِنَتِهِم . تَعسا لِرُؤوسِهِم ، ما دَفَعَت عَنهُ ضَيما (4) في حَياتِهِ ولا عِندَ مَماتِهِ ، حَتّى قَبَضتَهُ إلَيكَ مَحمودَ النَّقيبَةِ (5) ، طَيِّبَ العَريكَةِ (6) ، مَعروفَ المَناقِبِ ، مَشهورَ المَذاهِبِ ، لَم تَأخُذهُ اللّهُمَّ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ ولا عَذلُ عَاذِلٍ . هَدَيتَهُ يا رَبِّ لِلإِسلامِ صَغيرا ، وحَمِدتَ مَناقِبَهُ كَبيرا ، ولَم يَزَل ناصِحا لَكَ ولِرَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ حَتّى قَبَضتَهُ إلَيكَ ، زاهِدا فِي الدُّنيا ، غَيرَ حَريصٍ عَلَيها ، راغِبا فِي الآخِرَةِ ، مُجاهِدا لَكَ في سَبيلِكَ ، رَضيتَهُ فَاختَرتَهُ وهَدَيتَهُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . أمّا بَعدُ ، يا أهلَ الكوفَةِ ! يا أهلَ المَكرِ وَالغَدرِ وَالخُيَلاءِ (7) ! فَإِنّا أهلُ بَيتٍ ابتَلانَا اللّه ُ بِكُم وَابتَلاكُم بِنا ، فَجَعَلَ بَلاءَنا حَسَنا ، وجَعَلَ عِلمَهُ عِندَنا وفَهمَهُ لَدَينا ، فَنَحنُ عَيبَةُ (8) عِلمِهِ ، ووِعاءُ فَهمِهِ وحِكمَتِهِ ، وحُجَّتُهُ عَلى أهلِ الأَرضِ في بِلادِهِ لِعِبادِهِ ، أكرَمَنَا اللّه ُ بِكَرامَتِهِ ، وفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً بَيِّنا . فَكَذَّبتُمونا وكَفَّرتُمونا ، ورَأَيتُم قِتالَنا حَلالاً وأموالَنا نَهبا ! كَأَنَّنا أولادُ تُركٍ أو كابُلٍ (9) ، كَما قَتَلتُم جَدَّنا بِالأَمسِ ، وسُيوفُكُم تَقَطَّرُ مِن دِمائِنا أهلَ البَيتِ ، لِحِقدٍ مُتَقَدِّمٍ ، قَرَّت لِذلِكَ عُيونُكُم ، وفَرِحَت قُلوبُكُم ، افتِراءً عَلَى اللّه ِ ومَكرا مَكَرتُم ، «وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَ_كِرِينَ» . (10) فَلا تَدعُوَنَّكُم أنفُسُكُم إلَى الجَذَلِ (11) بِما أصَبتُم مِن دِمائِنا ، ونالَت أيديكُم مِن أموالِنا ، فَإِنَّ ما أصابَنا مِنَ المَصائِبِ الجَليلَةِ وَالرَّزايَا العَظيمَةِ «فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ» . (12) تَبّا لَكُم ، فَانتَظِرُوا اللَّعنَةَ وَالعَذابَ ، فَكَأَن قَد حَلَّ بِكُم ، وتَواتَرَت مِنَ السَّماءِ نَقِماتٌ ، فَيُسحِتُكُم بِعَذابٍ ويُذيقُ بَعضَكُم بَأسَ بَعضٍ ، ثُمَّ تُخَلَّدونَ فِي العَذابِ الأَليمِ يَومَ القِيامَةِ بِما ظَلَمتُمونا ، «أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّ__لِمِينَ» (13) . وَيلَكُم ، أتَدرونَ أيَّةَ يَدٍ طاعَنَتنا مِنكُم ؟ ! وأيَّةَ نَفسٍ نَزَعَت إلى قِتالنا ؟ ! أم بِأَيَّةِ رِجلٍ مَشَيتُم إلَينا تَبغونَ مُحارَبَتَنا ؟ ! قَسَت وَاللّه ِ قُلوبُكُم ، وغَلُظَت أكبادُكُم ، وطُبِعَ عَلى أفئِدَتِكُم ، وخُتِمَ عَلى أسماعِكُم وأبصارِكُم ، وسَوَّلَ لَكُمُ الشَّيطانُ وأملى لَكُم ، وجَعَلَ عَلى بَصَرِكُم غِشاوَةً فَأَنتُم لا تَهتَدونَ . فَتَبّا لَكُم يا أهلَ الكوفَةِ ، أيُّ تِراتٍ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قِبَلَكُم ، وذُحولٍ لَهُ لَدَيكُم ، بِما عَنِدتُم بِأَخيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام جَدّي ، وبَنيهِ وعِترَةِ النَّبِيِّ الأَخيارِ صَلَواتُ اللّه ِ وسَلامُهُ عَلَيهِم ، وَافتَخَرَ بِذلِكَ مُفتَخِرُكُم فَقالَ : نَحنُ قَتَلنا عَلِيّا وبَني عَلِيّبِسُيوفٍ هِندِيَّةِ ورِماحِ وسَبَينا نِساءَهُم سَبيَ تُركٍونَطَحناهُم فَأَيَّ نِطاحِ بِفيكَ أيُّهَا القائِلُ الكَثكَثُ (14) وَالأَثلَبُ ، افتَخَرتَ بِقَتلِ قَومٍ زَكّاهُمُ اللّه ُ وأذهَبَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ! فَاكظِم وأقعِ كَما أقعى (15) أبوكَ ، فَإِنَّما لِكُلِّ امرِئٍ مَا اكتَسَبَ وما قَدَّمَت يَداهُ . أحَسَدتُمونا _ وَيلاً لَكُم _ عَلى ما فَضَّلَنَا اللّه ُ ؟ فَما ذَنبُنا أن جاشَ دَهرا بُحورُناوبَحرُكَ ساجٍ (16) لا يُواري الدَّعامِصا (17) «ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ » (18) ، «وَ مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ » . (19) قالَ : وَارتَفَعَتِ الأَصواتُ بِالبُكاءِ ، وقالوا : حَسبُكِ يابنَةَ الطَّيِّبينَ ، فَقَد أحرَقتِ قُلوبَنا ، وأنضَجتِ نُحورَنا ، وأضرَمتِ أجوافَنا . فَسَكَتَت . (20)

.


1- . زيد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام العلوي الطالبي ، يلقّب بزيد النار ، ثائر ، خرج في العراق مع أبي السرايا ، توفّي حوالي سنة 250 ه (راجع : الأعلام للزركلي : ج 3 ص 61) .
2- . الذَّحْل : الثأر ، وقيل : طلب مكافأة بجناية جُنيت عليك أو عداوة اُتيت إليك ، يقال : طلب بذَحلِهِ ؛ أي بثأره (لسان العرب : ج 11 ص 256 «ذحل») .
3- . الوَِتر وَالتِّرَة : الظلم في الذَّحل ، وقيل : هو الذَّحل عامّة . وكلّ من أدركته بمكروه فقد وتَرتَه (لسان العرب : ج 5 ص 274 «وتر») .
4- . ضامَهُ حَقَّهُ ضَيما : نَقَصهُ إيّاه (لسان العرب : ج12 ص352 «ضيم») .
5- . النَّقِيْبَةُ : النّفْسُ ، وقيل : الطبيعة والخليقة (النهاية : ج 5 ص 102 «نقب») .
6- . العَرِيْكَةُ : الطبيعة (الصحاح : ج 4 ص 1599 «عرك») .
7- . الخيلاء _ بالضمّ والكسر _ : الكبر والعجب (لسان العرب : ج 11 ص 228 «خول») .
8- . . العيبة : الوعاء (راجع : لسان العرب : ج 1 ص 634 «عيب») .
9- . لم يكن التُّرك والأفاغنة عندئذٍ من المسلمين ، بل كانوا أعداءَ الحكومة الإسلامية .
10- . آل عمران : 54 .
11- . الجذل _ بالتحريك _ : الفرح (الصحاح : ج 4 ص 654 «جذل») .
12- . الحديد: 22 - 23 .
13- . هود : 18 .
14- . الكَثْكَثُ والكِثْكِثُ : فُتات الحجارة والتراب ، مثل الأثْلَبُ والإثْلِبُ (الصحاح : ج 1 ص 290 «كثث») .
15- . أقْعى : ألْصَقَ إلْيَتَيْهِ بالأرض ، ونصب ساقيه ، ووضع يديه على الأرض (المصباح المنير : ص 510 «قعى») .
16- . سَاجٍ : أي ساكن (النهاية : ج 2 ص 345 «سجا») .
17- . الدَّعاميصُ : جمع دعموص ؛ وهي دويبّة تكون في مستنقع الماء (النهاية : ج 2 ص 120 «دعمص») .
18- . الحديد : 21 .
19- . النور : 40 .
20- . الملهوف : ص 194 ، الاحتجاج : ج 2 ص 104 ح 169 عن زيد بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، مثير الأحزان : ص 87 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 110 .

ص: 132

6 / 5سخنرانى فاطمه صُغرا در ميان كوفيان

الملهوف_ به نقل از زيد بن موسى (1) _: پدرم ، از جدّم امام صادق عليه السلام برايم نقل كرد كه : فاطمه صُغرا ، پس از آن كه از كربلا آمد ، گفت : «ستايش ، خدا را به عدد ريگ و سنگ ريزه و وزن عرش تا فرش . او را مى ستايم و به او ايمان دارم و بر او تكيه مى كنم ، و گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه بدون شريك نيست ، و محمّد ، بنده و فرستاده اوست و فرزندانش را در [كنار] رود فرات ، بى هيچ تقصير و گناهى سر بريدند . خدايا ! به تو پناه مى آورم از اين كه به تو دروغ ببندم و خلاف آنچه در گرفتن پيمان براى جانشينى على بن ابى طالب عليه السلام نازل كرده اى ، سخنى به تو نسبت دهم ؛ همو كه حقّش را ربودند و او را بى هيچ گناهى ، در مسجد و خانه اى از خانه هاى خدا كشتند _ همان گونه كه فرزندش را ديروز به شهادت رساندند _ ، با آن كه در آن جا مسلمانِ زبانى ، فراوان بود . سرنگون باد سرانشان كه در زندگى و مرگ او ، از حقّ [ربوده شده] او دفاع نكردند ، تا آن كه او را با خُلقى ستوده و سرشتى پاكيزه و فضيلت هايى معروف و مسلكى مشهور به سوى خود بردى . خدايا ! هيچ ملامت و سرزنشى ، او را از راهش باز نگرفت . پروردگارا! او را در كودكى به اسلام ، راه نمودى و در بزرگى ، فضيلت هايش را ستودى و او همواره براى تو و پيامبرت _ كه درودهايت بر او و خاندانش باد _ خالص و خيرخواه بود ، تا آن كه او را به سوى خودت بردى . به دنيا ، بى رغبت بود و به آن ، حريص نبود . به آخرت ، راغب و در راه تو مجاهد بود . به او خشنود بودى و او را برگزيدى و به راه راست ، ره نمودى . امّا بعد ، اى كوفيان ! اى مكّاران خيانتكار متكبّر ! ما خاندانى هستيم كه خدا ، ما را وسيله آزمايش شما ، و شما را مايه آزمون ما قرار داد و امتحان ما را نيكو ساخت و علمش را نزد ما نهاد و فهمش را به ما داد . ما گنجينه دانش او ، و ظرف فهم و حكمت اوييم ، و نيز حجّت خدا بر زمينيان در سرزمين هاى بندگانش . خداوند ، ما را به كرامت او ، بزرگ داشت و ما را با پيامبرش محمّد صلى الله عليه و آله بر بسيارى از مخلوقاتش ، آشكارا برترى بخشيد . امّا شما ، ما را تكذيب و تكفير كرديد و جنگ با ما را روا داشتيد و اموالمان را به تاراج برديد . گويى ما فرزندان تُرك و افغانيم ، (2) همان گونه كه ديروز ، جدّمان را كشتيد . به سبب كينه اى كهن ، از شمشيرهايتان ، خون ما اهل بيت مى چكد و چشم هايتان ، به آن روشن مى شود و دل هايتان ، از افترايى بر بسته به خدا و مكرى كه مى كنيد ، شاد مى گردد ؛ امّا «خدا ، بهترينِ مكركنندگان است» . امّا خون هايى كه از ما ريخته ايد و اموالى كه از ما به دست آورده ايد ، شما را به شادمانى نكشانَد ؛ چرا كه هر مصيبت سخت و پيشامد بزرگى كه به ما رسيده ، [مصداق اين آيه است :] «در كتابى (لوح محفوظ) پيش از آن كه آن (مصيبت) را خلق كنيم ، ثبت است . همانا اين [كار] بر خدا آسان است ، تا بر آنچه از دست شما رفت ، تأسّف نخوريد و بر آنچه به شما داده شد ، شادمانى [بى جا ]نكنيد ، و خداوند ، هيچ متكبّر فخرفروشى را دوست ندارد» . مرگتان باد ! منتظر لعنت و عذاب خدا باشيد كه بر شما فرود آمده و نكبت هاى آسمانى ، پى در پى بر شما نازل شده است . عذاب خدا ، شما را به آتش مى كشد و شما را به جان هم مى اندازد و سپس ، روز قيامت در عذاب دردناكى كه خود با ستم هايتان ساخته ايد ، براى هميشه خواهيد ماند . «هان ! لعنت خدا بر ستمكاران !» . واى برشما ! آيا مى دانيد كدامين دستتان به ما زخم زد؟! و كدامين فرد به ستيز با ما برخاست؟! يا با كدام پا به جنگ ما آمديد؟! به خدا سوگند ، سنگ دل گشته ايد ، جگرتان خشن شده ، دل هايتان مُهر خورده و گوش ها و چشم هايتان بسته شده است . شيطان ، فرصت را برايتان آراست و پرده اى بر ديده تان نهاد كه ديگر هدايت نخواهيد شد . مرگتان باد ، اى كوفيان ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چه كسى را از شما كشته بود؟ و چه خونى را از شما به گردن داشت؟ به چه خاطر با برادرش و جدّم على بن ابى طالب و پسرانش و خاندان برگزيده پيامبر _ كه درودهاى خدا و سلام او بر آنان باد _ عناد ورزيديد؟! و شاعرتان به آن ، مباهات كرد و چنين سرود : ما على و فرزندان على را كشتيمبا شمشيرهاى هندى و نيزه ها و ما زنانشان را به سانِ زنان تُرك ، اسير كرديمو آنان را [نمى دانى] چگونه به خاك و خون كشيديم! دهانت پُر از خاك و سنگ باد ! به كشتن كسانى افتخار كردى كه خداوند ، پاكشان داشته و آلودگى را از آنها رانده و پاك و پاكيزه شان كرده است! هيچ مگوى و پس بنشين ، همان گونه كه پدرت نشست ؛ چرا كه هر كس چيزى دارد كه خود به دست آورده و پيش فرستاده است . واى بر شما ! به خاطر برترى خدادادى ما ، بر ما حسد ورزيديد ؟ گناه ما چيست كه هميشه روزگار ، درياى ما جولان داردو درياى تو ، بى موج است و ناتوان از در بر گرفتن يك كِرم؟! «آن ، فزونى خداست كه به هر كه بخواهد ، مى دهد و خداوند ، داراى بخشش بزرگ است» «و هر كه خدا ، برايش نورى قرار ندهد ، نورى نخواهد داشت» » . صداها به گريه بلند شد و گفتند : كافى است . ديگر مگو _ اى دختر پاكان _ كه دل هايمان را آتش زدى و درونمان را شعله ور كردى . در اين هنگام ، فاطمه صغرا ، ساكت شد .

.


1- . زيد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين عليهم السلام ، علوىِ طالبى و ملقّب به «زيد النّار (زيد آتش)» ، انقلابى اى بود كه همراه با ابو السّرايا در عراق ، قيام كرد و در حدود سال 250 هجرى از دنيا رفت .
2- . تركان و افغانان ، در آن روزگار ، هنوز مسلمان نشده بودند و با حكومت اسلامى در ستيز بودند.

ص: 133

. .

ص: 134

. .

ص: 135

. .

ص: 136

. .

ص: 137

. .

ص: 138

. .

ص: 139

6 / 6خُطبَةُ اُمِّ كُلثومٍ في أهلِ الكوفَةِ (1)الملهوف عن زيد بن موسى :حَدَّثَني أبي عَن جَدِّي [الصّادِقِ] عليهماالسلام : خَطَبَت اُمُّ كُلثومٍ ابنَةُ عَلِيٍّ عليه السلام في ذلِكَ اليَومِ مِن وَراءِ كِلَّتِها ، رافِعَةً صَوتَها بِالبُكاءِ ، فَقالَت : يا أهلَ الكوفَةِ ، سوءا لَكُم ، ما لَكُم خَذَلتُم حُسَينا وقَتَلتُموهُ ، وَانتَهَبتُم أموالَهُ ووَرِثتُموهُ ، وسَبَيتُم نِساءَهُ ونَكَبتُموهُ ؟ ! فَتَبّا لَكُم وسُحقا . وَيلَكُم ، أتَدرونَ أيُّ دَواهٍ دَهَتكُم ؟ وأيَّ وِزرٍ عَلى ظُهورِكُم حَمَلتُم ؟ وأيَّ دِماءٍ سَفَكتُموها ؟ وأيَّ كَريمَةٍ اهتَضَمتُموها (2) ؟ وأيَّ صِبيَةٍ سَلَبتُموها ؟ وأيَّ أموالٍ نَهبَتُموها ؟ قَتَلتُم خَيرَ رِجالاتٍ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ونُزِعَتِ الرَّحمَةُ مِن قُلوبِكُم ، ألا إنَّ حِزبَ اللّه ِ هُمُ الغالِبونَ ، وحِزبَ الشَّيطانِ هُمُ الخاسِرونَ . ثُمَّ قالَت : قَتَلتُم أخي صَبرا فَوَيلٌ لِاُمِّكُمُسَتُجزَونَ نارا حَرُّها يَتَوَقَّدُ سَفَكتُم دِماءً حَرَّمَ اللّه ُ سَفكَهاوحَرَّمَهَا القُرآنُ ثُمَّ مُحَمَّدُ ألا فَابشِروا بِالنّارِ إنَّكُم غَدالَفي قَعرِ نارٍ حَرُّها يَتَصَعَّدُ وإنّي لَأَبكي في حَياتي عَلى أخيعَلى خَيرِ مَن بَعدَ النَّبِيِّ سَيولَدُ بِدَمعٍ غَزيرٍ مُستَهَلٍّ مُكَفكَفٍعَلَى الخَدِّ مِنّي دائِبٌ لَيسَ يُحمَدُ (3) قالَ الرّاوي : فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ وَالنَّحيبِ وَالنَّوحِ ، ونَشَرَ النِّساءُ شُعورَهُنَّ ، وحَثَينَ التُّرابَ عَلى رُؤوسِهِنَّ ، وخَمَشنَ (4) وُجوهَهُنَّ ، ولَطَمنَ خُدودَهُنَّ ، ودَعَونَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ ، وبَكَى الرِّجالُ ونَتَفوا لِحاهُم ، فَلَم يُرَ باكِيَةٌ وباكٍ أكثَرَ مِن ذلِكَ اليَومِ . (5)

.


1- . ثمّة غموض يكتنف شخصية أم كلثوم التي كانت في كربلاء ، وهل أنّها هي نفس السيّدة زينب ، أو أنّها بنت اُخرى للإمام عليّ وفاطمة عليهماالسلام ، أو أنّها من بناته من غير فاطمة عليهاالسلام، آراء اختُلف فيها .
2- . هضَمَهُ : دفَعَهُ عن موضعه ، وقيل : كسَرَهُ ، وهَضَمَهُ حقّه : نقصه (المصباح المنير : ص 638 «هضمه») .
3- . في بحار الأنوار : «ذائبا ليس يجمد» بدل «دائب ليس يحمد» .
4- . في المصدر : «وخمش» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- . . الملهوف : ص 198 ، مثير الأحزان : ص 88 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 112 .

ص: 140

6 / 6سخنرانى امّ كلثوم در ميان كوفيان

(1)الملهوف_ به نقل از زيد بن موسى _: پدرم ، از جدّم امام صادق عليه السلام برايم نقل كرد كه فرمود : «امّ كلثوم ، دختر على عليه السلام ، در آن روز ، از پشت پوشش خود و در حالى كه صداى خود را به گريه بلند كرده بود ، به سخنرانى پرداخت و گفت : اى كوفيان ! بدا به حالتان ! چرا حسين را وا نهاديد و او را كشتيد و دارايى هايش را به تاراج برديد و براى خود برداشتيد و زنانش را اسير كرديد و به خاك سياه نشانديد؟! مرگ و هلاكت بر شما باد ! واى بر شما ! آيا مى دانيد چه بلاى بزرگى بر سرتان آمده است؟ و بار چه گناهى را بر پشت خود نهاده ايد ؟ و چه خون هايى را ريختيد؟! و كدامين حرمت را شكستيد؟! و جامه كدامين دخترك را ربوديد؟! و چه اموالى را به تاراج برديد؟! بهترين مردانِ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله را كشتيد و مِهر از دل هايتان ، رَخت بر كشيد . هان كه حزب خدا چيره اند و حزب شيطان ، زيانكارند!» . سپس گفت : برادرم را محاصره كرديد و او را كشتيد . واى بر مادرتان!به زودى ، آتشى سزايتان خواهد بود كه شعله اش زبانه مى كشد . خون هايى را ريختيد كه خداوند ، ريختن آنها را حرام كرده بودو قرآن و محمّد صلى الله عليه و آله نيز ريختن آنها را روا نشمرده بودند . هان ! آتش ، مژده تان باد كه شما ، فردادر قهر آتشى خواهيد بود كه شعله اش زبانه مى كشد! و من در زندگى ام ، بر برادرم خواهم گريستبر بهترين مولودى كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله متولّد شده است . با اشكى فراوان و جوشان و ريزانكه بر گونه هايم هميشه جارى است و خشك نمى شود . مردم ، صدا به گريه و ناله و زارى بلند كردند و زنان ، موهاى خود را پريشان نمودند و خاك بر سرشان ريختند و ناخن به چهره كشيدند و گونه هاى خود را خراشيدند و ناله و فرياد كردند . مردان نيز گريستند و ريش خود را كَنْدند و هيچ روزى ، مرد و زن گريانى بيشتر از آن روز ديده نشد .

.


1- . در باره اين كه اُمّ كلثومِ حاضر در واقعه كربلا ، همان زينب عليهاالسلام است يا فرزند ديگر امام على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام يا آن كه فرزند امام از جز فاطمه زهرا عليهاالسلام است ، ابهامات و اختلاف نظرهايى وجود دارد . در اين باره ، ر . ك : ص 211 ( سخنى در باره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا / اُمّ كلثوم ، دختر امير مؤمنان عليه السلام ) .

ص: 141

6 / 7خُطبَةُ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام في أهلِ الكوفَةِ4223.صحيح البخارى ( _ به نقل از مطرف بن عبد اللّه _ ) الملهوف :إنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام أومَأَ إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا ، فَسَكَتوا ، فَقامَ قائِما ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ النَّبِيَّ بِما هُوَ أهلُهُ فَصَلّى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :

أيُّهَا النّاسُ ! مَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني ، ومَن لَم يَعرِفني فَأَنَا اُعَرِّفُهُ بِنَفسي : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ ذَحلٍ ولا تِراتٍ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ ، أنَا ابنُ مَن قُتِلَ صَبرا وكَفى بِذلِكَ فَخرا .

أيُّهَا النّاسُ ! ناشَدتُكُمُ اللّه َ ، هَل تَعلَمونَ أنَّكُم كَتَبتُم إلى أبي وخَدَعتُموهُ ، وأعطَيتُموهُ مِن أنفُسِكُمُ العَهدَ وَالميثاقَ وَالبَيعَةَ وقاتَلتُموهُ وخَذَلتُموهُ ؟ ! فَتَبّا لِما قَدَّمتُم لِأَنفُسِكُم وسوءا لِرَأيِكُم ، بِأَيَّةِ عَينٍ تَنظُرونَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذ يَقولُ لَكُم : قَتَلتُم عِترَتي وَانتَهَكتُم حُرمَتي فَلَستُم مِن اُمَّتي ؟ !

قالَ الرّاوي : فَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ .

فَقالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ امرَأً قَبِلَ نَصيحَتي وحَفِظَ وَصِيَّتي فِي اللّه ِ وفي رَسولِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَإِنَّ لَنا في رَسولِ اللّه ِ اُسوَةً حَسَنَةً .

فَقالوا بِأَجمَعِهِم : نَحنُ كُلُّنا يَابنَ رَسولِ اللّه ِ سامِعونَ مُطيعونَ ، حافِظونَ لِذِمامِكَ (1) غَيرَ زاهِدينَ فيكَ ولا راغِبينَ عَنكَ ، فَأمُرنا بِأَمرِكَ يَرحَمُكَ اللّه ُ ، فَإِنّا حَربٌ لِحَربِكَ وسِلمٌ لِسِلمِكَ ، لَنَأخُذَنَّ يَزيدَ ونَبرَأُ مِمَّن ظَلَمَكَ وظَلَمَنا .

فَقالَ عليه السلام : هَيهاتَ هَيهاتَ ! أيُّهَا الغَدَرَةُ المَكَرَةُ ، حيلَ بَينَكُم وبَينَ شَهَواتِ أنفُسِكُم ، أتُريدونَ أن تَأتوا إلَيَّ كَما أتَيتُم إلى أبي مِن قَبلُ ؟ ! كَلّا ورَبِّ الرّاقِصاتِ ، فَإِنَّ الجُرحَ لَمّا يَندَمِل ، قُتِلَ أبي صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ بِالأَمسِ وأهلُ بَيتِهِ مَعَهُ ، ولَم يُنسِني ثُكلَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وثُكلَ أبي وبَني أبي ، ووَجدُهُ بَينَ لَهَواتي ، ومَرارَتُهُ بَينَ حَناجِري وحَلقي ، وغُصَصُهُ تَجري في فِراشِ صَدري ، ومَسأَلَتي أن لا تَكونوا لَنا ولا عَلَينا .

ثُمَّ قالَ :

لا غَروَ إن قُتِلَ الحُسَينُ وشَيخُهُقَد كانَ خَيرا مِن حُسَينٍ وأكرَما فَلا تَفرَحوا يا أهلَ كوفانَ بِالَّذيأصابَ حُسَينا كانَ ذلِكَ أعظَما قَتيلٌ بِشَطِّ النَّهرِ روحي فِداؤُهُجَزاءُ الَّذي أرداهُ نارُ جَهَنَّما

ثُمَّ قالَ عليه السلام : رَضينا مِنكُم رَأسا بِرَأسٍ ، فَلا يَومَ لَنا ولا عَلَينا . (2) .


1- . . الذِّمَّةُ والذِّمامُ : وهما بمعنى العهد ، والأمانُ ، والضمانُ ، والحُرمة والحقّ (النهاية : ج 2 ص 168 «ذمم») .
2- . الملهوف : ص 199 ، الاحتجاج : ج 2 ص 117 ح 171 عن حذيم بن شريك الأسدي ، مثير الأحزان : ص 89 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 112 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 115 .

ص: 142

6 / 7سخنرانى امام زين العابدين عليهما السلام در ميان كوفيان

4226.تنبيه الغافلين :الملهوف :امام زين العابدين عليه السلام به مردم اشاره كرد كه : «ساكت شويد» .

آنان ساكت شدند . امام عليه السلام برخاست و پس از حمد و ثناى خداوند و يادكرد پيامبر صلى الله عليه و آله _ آن گونه كه سزامندش بود _ و درود فرستادن بر او فرمود : «اى مردم! هر كس مرا مى شناسد ، كه مى شناسد . هر كس مرا نمى شناسد ، خودم را به او مى شناسانم . من ، على بن الحسين بن على بن ابى طالب هستم . من پسر كسى هستم كه در رود فرات ، بدون آن كه كسى از شما را كشته باشد و خونى ريخته باشد ، سر بُريده شد . من پسر كسى هستم كه حريمش هتك شد و نعمتش سلب گرديد و مالش به غارت رفت و خانواده اش اسير شدند . من پسر كسى هستم كه او را در ميان گرفتند و پس از مدّتى كشتند و اين براى افتخار من ، كافى است .

اى مردم! شما را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانيد كه شما به پدرم نامه نوشتيد و به او نيرنگ زديد و از سوى خود با او عهد و پيمان بستيد و دست بيعت به او داديد و سپس با او جنگيديد و او را وا نهاديد؟!

نابود باد آنچه براى خود ، پيش فرستاده ايد و بدا به رأيتان ! با چه چشمى به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى نگريد ، آن گاه كه به شما مى گويد : خاندانم را كُشتيد و حرمتم را هتك كرديد . پس شما از امّت من نيستيد » .

صداى مردم از هر سو بلند شد و به همديگر گفتند : هلاك شده ايد و نمى دانيد !

امام عليه السلام فرمود : «خدا ، رحمت كند كسى را كه اندرزم را بپذيرد و سفارشم را در باره خدا ، پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش حفظ كند ، كه پيامبر خدا ، الگويى نيكو براى ماست» .

آنان ، همگى گفتند : اى فرزند پيامبر خدا ! همه ما گوش به فرمان و مطيعيم و عهد تو را پاس مى داريم . نه به آن ، بى رغبتى مى كنيم و نه از آن ، روى مى گردانيم . خدا ، تو را رحمت كند ! هر فرمانى كه مى خواهى ، بده . جنگ تو ، جنگ ما و صلح تو ، صلح ماست . ما [حمله مى كنيم و] يزيد را دستگير مى كنيم و از هر كه بر تو و ما ستم كرده ، بيزارى مى جوييم .

امام عليه السلام فرمود : «دور باد ، دور باد! اى خيانتكاران مكّار ! ميان شما و هوس هايتان ، فاصله افتاده است . آيا مى خواهيد با من همان كنيد كه پيش تر با پدرم كرديد؟! هرگز! به پروردگارِ اَختران ، سوگند كه هنوز زخم ، التيام نيافته است . پدرم _ كه درودهاى خدا بر او باد _ و خانواده اش ، همين ديروز كشته شده اند و هنوز از دست رفتن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و پدرم و پسران پدرم را از ياد نبرده ام و اندوهش ميان سينه ام ، و تلخى اش در گلو و حلقم ، و غصّه هايش در تخت سينه ام جارى است و درخواستم اين است كه نه با ما و نه بر ضدّ ما باشيد» .

سپس فرمود :

شگفت نيست ، اگر حسين كشته شد ؛ چرا كه پدرش نيز [كشته] شد ؛همو كه از حسين ، بهتر و شريف تر بود . اى كوفيان ! به آنچه بر حسين گذشته ، شادى نكنيدكه اين ، جرمش بزرگ تر است . كشته اى به كنار رود [فرات] ! جانم فدايش !سزاى كسى كه او را به خاك افكنْد ، دوزخ است .

سپس فرمود : «ما در عوضِ هر يك كشته ، به همان كشتگان [شما در ميدان جنگ] ، راضى هستيم و ديگر ، پس از اين ، هيچ روزى ، نه به سود ما و نه به ضرر ما ، جنگى نخواهيم داشت» . .

ص: 143

. .

ص: 144

. .

ص: 145

6 / 8اِحتِجاجُ زَيدِ بنِ أرقَمَ عَلَى ابنِ زِيادٍالإرشاد :لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، ووَصَلَ ابنُ سَعدٍ _ لَعَنَهُ اللّه ُ _ مِن غَدِ يَومِ وُصولِهِ ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأهلُهُ ، جَلَسَ ابنُ زِيادٍ لِلنّاسِ في قَصرِ الإِمارَةِ وأذِنَ لِلنّاسِ إذنا عامّا ، وأمَرَ بِإِحضارِ الرَّأسِ فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ ويَتَبَسَّمُ وفي يَدِهِ قَضيبٌ يَضرِبُ بِهِ ثَناياهُ ، وكانَ إلى جانِبِهِ زَيدُ بنُ أرقَمَ صاحِبُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ ، فَلَمّا رَآهُ يَضرِبُ بِالقَضيبِ ثَناياهُ قالَ لَهُ : اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّه ِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهِ كَثرَةً تُقَبِّلُهُما . (1) ثُمَّ انتَحَبَ باكِيا . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللّه ُ عَينَيكَ ، أتَبكي لِفَتحِ اللّه ِ ؟ وَاللّه ِ لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ . فَنَهَضَ زَيدُ بنُ أرقَمَ مِن بَينِ يَدَيهِ وصارَ إلى مَنزِلِهِ . (2)

تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :دَعاني عُمَرُ بنُ سَعدٍ فَسَرَّحَني إلى أهلِهِ لِاُبَشِّرَهُم بِفَتحِ اللّه ِ عَلَيهِ وبِعافِيَتِهِ ، فَأَقبَلتُ حَتّى أتَيتُ أهلَهُ فَأَعلَمتُهُم ذلِكَ ، ثُمَّ أقبَلتُ حَتّى أدخُلَ فَأَجِدَ ابنَ زِيادٍ قَد جَلَسَ لِلنّاسِ ، وأجِدَ الوَفَد قَد قَدِموا عَلَيهِ ، فَأَدخَلَهُم وأذِنَ لِلنّاسِ ، فَدَخَلتُ فيمَن دَخَلَ ، فَإِذا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام مَوضوعٌ بَينَ يَدَيهِ ، وإذا هُوَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ بَينَ ثَنِيَّتَيهِ ساعَةً . فَلَمّا رَآهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ لا يُنجِمُ عَن نَكتِهِ بِالقَضيبِ ، قالَ لَهُ : اُعلُ بِهذَا القَضيبِ عَن هاتَينِ الثَّنِيَّتَينِ ، فَوَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى هاتَينِ الشَّفَتَينِ يُقَبِّلُهُما ، ثُمَّ انفَضَخَ (3) الشَّيخُ يَبكي ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللّه ُ عَينَيكَ ، فَوَاللّه ِ لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ . قالَ : فَنَهَضَ فَخَرَجَ ، فَلَمّا خَرَجَ سَمِعتُ النّاسَ يَقولونَ : وَاللّه ِ لَقَد قالَ زَيدُ بنُ أرقَمَ قَولاً لَو سَمِعَهُ ابنُ زِيادٍ لَقَتَلَهُ . قالَ : فَقُلتُ : ما قالَ ؟ قالوا : مَرَّ بِنا وهُوَ يَقولُ : مَلَّكَ عَبدٌ عَبدا فَاتَّخَذَهُم تُلداً (4) ، أنتُم يا مَعشَرَ العَرَبِ العَبيدُ بَعدَ اليَومِ ، قَتَلتُمُ ابنَ فاطِمَةَ وأمَّرتُمُ ابنَ مَرجانَةَ ، فَهُوَ يَقتُلُ خِيارَكُم ويَستَعبِدُ شِرارَكُم ، فَرَضيتُم بِالذُّلِّ ، فَبُعدا لِمَن رَضِيَ بِالذُّلِّ . (5)

.


1- . كذا في المصدر والصّواب يُقَبِّلُهُما كما في بحار الأنوار وكما في النص الآتي.
2- . الإرشاد : ج 2 ص 114 ، إعلام الورى : ج 1 ص 471 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 275 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 116 وراجع : جواهر المطالب : ج 2 ص 291 .
3- . انْفَضَخَ : بكى شديدا (تاج العروس : ج 4 ص 302 «فضخ») .
4- . التليد : ما وُلِدَ عند غيرك ثمّ اشتريته صغيرا فثبت عندك (تاج العروس : ج 4 ص 369 «تلد») .
5- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 412 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 28 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 45 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 190 كلّها نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص 259 وسير أعلام النبلاء : ج 3 ص 310 .

ص: 146

6 / 8احتجاج زيد بن اَرقَم با ابن زياد

الإرشاد :هنگامى كه سر امام حسين عليه السلام رسيد و عمر بن سعد _ كه خدا ، لعنتش كند _ نيز فرداى همان روز با دختران و خاندان حسين عليه السلام كه همراهش بودند ، رسيد ، ابن زياد در كاخ فرماندارى ، جلوس كرد و به مردم ، بار عام داد و فرمان داد تا سر را آوردند و جلويش گذاشتند . ابن زياد به آن مى نگريست و لبخند مى زد و با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشِ حسين عليه السلام مى زد . زيد بن اَرقَم ، از اصحاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ كه پيرمردى كهن سال بود _ ، كنار ابن زياد بود . هنگامى كه ديد او با چوب دستى بر دندان هاى امام عليه السلام مى زند ، به او گفت : چوب دستى ات را از اين دو لب بردار كه _ سوگند به خدايى كه خدايى جز او نيست _ ، آن قدر ديده ام دو لب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر اين دو لب ، بوسه مى زند كه به شمار نمى توانم بياورم . سپس با صداى بلند گريست . ابن زياد به او گفت : خداوند ، چشم هايت را گريان كند ! آيا از پيروزى خدا مى گِريى؟ به خدا سوگند ، اگر پيرمردى خِرِفت نبودى و عقلت نرفته بود ، گردنت را مى زدم . زيد بن اَرقَم ، از پيش ابن زياد برخاست و به خانه اش رفت .

تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: عمر بن سعد ، مرا فرا خواند و مرا به سوى خاندانش فرستاد تا آنان را به پيروزى خدايى اى كه نصيبش شده و به سلامتش بشارت دهم . من آمدم تا به خاندانش رسيدم و خبر را به آنان رساندم . سپس آمدم تا [به كاخْ] وارد شدم . ديدم كه ابن زياد براى [ديدار با] مردم ، جلوس كرده است و ديدم كه نمايندگان [قبايل ]بر او وارد شدند . او آنان را وارد كرد و به مردم ، اجازه ورود داد . من هم ميان آنان به درون [كاخ] رفتم . سر حسين عليه السلام جلويش نهاده شده بود و او براى مدّتى با چوب دستى اش به ميان دندان هاى پيشينِ آن مى زد . زيد بن اَرقَم ، هنگامى كه ديد ابن زياد ، از زدن با چوب دستى اش باز نمى ايستد ، به او گفت : اين چوب دستى را از روى اين دندان ها بردار ، كه _ سوگند به كسى كه خدايى جز او نيست _ لبان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه بر اين دو لب ، بوسه مى زند . سپس بغض پيرمرد ، تركيد و به گريه افتاد . ابن زياد به او گفت : خداوند ، چشمانت را گريان بدارد ! به خدا سوگند ، اگر تو پيرمردى خِرِفت نبودى و عقلت را از دست نداده بودى ، گردنت را مى زدم . زيد برخاست و بيرون رفت . هنگامى كه بيرون رفت ، شنيدم كه مردم مى گويند : به خدا سوگند ، زيد بن اَرقَم ، سخنى گفت كه اگر ابن زيادْ آن را مى شنيد ، او را مى كشت . گفتم : او چه گفت؟ گفتند : او از كنار ما گذشت و گفت : بَرده اى (معاويه) ، بَرده اى (ابن زياد) را فرمان روايى داده و او ، مردم را بَرده زرخريد خود كرده است . اى قوم عرب ! پس از امروز ، بَرده خواهيد بود ! پسر فاطمه را كشتيد و پسر مَرجانه را فرمان روا كرديد . او نيكان شما را مى كُشد و بَدان شما را بنده خود مى كند . به خوارى ، رضا داديد . نفرين بر آن كه به خوارى ، تن داد !

.

ص: 147

سير أعلام النبلاء عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ عُبَيدِ اللّه ِ ، فَاُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَضيبا ، فَجَعَلَ يَفتُرُ بِهِ عَن شَفَتَيهِ (1) ، فَلَم أرَ ثَغرا كانَ أحسَنَ مِنهُ كَأَنَّهُ الدُّرُّ ، فَلَم أملِك أن رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ . فَقالَ : ما يُبكيكَ أيُّهَا الشَّيخُ ؟ قُلتُ : يُبكيني ما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، رَأَيتُهُ يَمَصُّ مَوضِعَ هذَا القَضيبِ ، ويَلثِمُهُ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . (2)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا وُضِعَتِ الرُّؤوسُ بَينَ يَدَي عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَضرِبُ بِقَضيبٍ مَعَهُ عَلى فِيِّ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : يُفَلِّقنَ (3) هاما (4) مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما فَقالَ لَهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ : لَو نَحَّيتَ هذَا القَضيبَ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَضَعُ فاهُ عَلى مَوضِعِ هذَا القَضيبِ . (5)

.


1- . أي يكشف به عن شفتيه حتّى تبدو أسنانه (راجع : النهاية : ج 3 ص 427 «فرر») .
2- . سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 315 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 236 ح 3545 نحوه .
3- . فَلَقْتُ الشيء : شَقَقْتُه (الصحاح : ج 4 ص 1544 «فلق») .
4- . الهامَةُ : الرأس (النهاية : ج 5 ص 283 «هوم») .
5- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 481 .

ص: 148

سير أعلام النبلاء_ به نقل از زيد بن اَرقَم _: من نزد عبيد اللّه بودم كه سرِ حسين عليه السلام را آوردند . او چوب دستى اى گرفت و با آن ، لبان حسين عليه السلام را باز كرد . من دندان هايى از آن زيباتر نديده بودم ، كه به مرواريد مى مانْد . نتوانستم خودم را نگاه دارم و صدايم به گريه ، بلند شد . عبيد اللّه گفت : اى پيرمرد ! چرا مى گِريى؟ گفتم : آنچه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ديده بودم ، مرا به گريه انداخت . ديده بودم كه او جاى اين چوب دستى را مى مكد و لبانش را بر آن مى نهد و مى گويد : «خدايا ! او را دوست دارم . تو نيز دوستش بدار» .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه سرها[ى شهيدان كربلا] را پيشِ روى عبيد اللّه بن زياد گذاشتند ، او با چوب دستى ، شروع به زدن بر دهان حسين عليه السلام كرد و مى گفت : سرِ مردمانى را مى شكافند كه نزد ما عزيزند ؛ ولىآنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . زيد بن اَرقَم به او گفت : كاش اين چوب دستى را دور مى كردى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دهانش را بر جاى اين چوب دستى مى نهاد .

.

ص: 149

الأمالي للطوسي عن الحكم بن محمَّد بن القاسم الثقفي عن أبيه عن جدّه :أنَّهُ حَضَرَ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ حينَ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ ثَناياهُ ويَقولُ : إنَّهُ كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ . فَقالَ لَهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ : اِرفَع قَضيبَكَ ، فَطالَما رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَلثِمُ مَوضِعَهُ . قالَ : إنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ ، فَقامَ زَيدٌ يَجُرُّ ثِيابَهُ . . .. قالَ القاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ : ما رَأَيتُ مَنظَرا قَطُّ أفظَعَ (1) مِن إلقاءِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَنكُتُهُ . (2)

4226.تنبيه الغافلين :مثير الأحزان :عَن سَعدِ بنِ مُعاذٍ وعُمَرَ بنِ سَهلٍ ، أنَّهُما حَضَرا عُبَيدَ اللّه ِ يَضرِبُ بِقَضيبِهِ أنفَ الحُسَينِ عليه السلام وعَينَيهِ ، ويَطعَنُ في فَمِهِ .

فَقالَ لَهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ : اِرفَع قَضيبَكَ ، إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله واضِعا شَفَتَيهِ عَلى مَوضِعِ قَضيبِكَ . ثُمَّ انتَحَبَ باكِيا .

فَقالَ لَهُ : أبكَى اللّه ُ عَينَيكَ يا عَدُوَّ اللّه ِ ، لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ .

فَقالَ زَيدٌ : لَاُحَدِّثَنَّكَ حَديثا هُوَ أغلَظُ عَلَيكَ مِن هذا ، رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أقعَدَ حَسَنا عَلى فَخِذِهِ اليُمنى وحُسَينا عَلى فَخِذِهِ اليُسرى ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى يافوخِ كُلِّ واحِدٍ مِنهُما ، وقالَ : إنّي أستَودِعُكَ إيّاهُما وصالِحَ المُؤمِنينَ ، فَكَيفَ كانَت وَديعَتُكَ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟! (3) .


1- . في المصدر: «أفزَعَ»، والتصويب من بحار الأنوار.
2- . الأمالي للطوسي : ص 252 ح 449 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 167 ح 10 ؛ تاريخ دمشق : ج 41 ص 365 و راجع : الخرائج والجرائح : ج 2 ص 581 .
3- . مثير الأحزان : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 118 ؛ الردّ على المتعصّب العنيد : ص 43 ، الصواعق المحرقة : ص 198 ، تذكرة الخواصّ : ص 257 والثلاثة الأخيرة نقلاً عن ابن أبي الدنيا نحوه وراجع : تاريخ دمشق : ج 14 ص 236 ح 3546 .

ص: 150

4227.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از حَكَم بن محمّد بن قاسم ثَقَفى ، از پدرش ، از جدّش _: هنگام آوردن سر حسين عليه السلام ، در حضور عبيد اللّه بن زياد بودم . او با چوب دستى شروع به زدن بر دندان هاى پيشين سرِ حسين عليه السلام كرد و مى گفت : چه دندان هاى خوبى داشته است !

زيد بن اَرقَم به او گفت : چوب دستى ات را بردار ، كه بسيار ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله لبانش را بر جاى آن مى نهد .

ابن زياد گفت : تو پيرى و خرفت شده اى !

زيد ، برخاست و جامه اش را كشيد و رفت ... .

دردناك تر از اين نديدم كه سر حسين عليه السلام را جلوى او انداخته بودند و وى بر آن چوب مى زد .4228.إرشاد القلوب ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) مثير الأحزان :سعد بن مُعاذ و عمر بن سهل ، در حضور عبيد اللّه بودند . او با چوب دستى اش بر چشم و بينى [سرِ بريده ]حسين عليه السلام مى زد و به دهانش مى كوبيد .

زيد بن اَرقَم به او گفت : چوب دستى ات را بردار ، كه ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله لبانش را بر همين جاى [ضربه هاى] چوب دستى ات نهاده است .

سپس به گريه افتاد . ابن زياد به او گفت : خدا ، چشمانت را گريان بدارد ، اى دشمن خدا ! اگر پيرى خِرِفت نبودى كه عقل از سرش رفته ، گردنت را مى زدم .

زيد به او گفت : حديثى برايت بگويم كه از اين هم بر تو گران تر آيد . ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حسن را روى پاى راستش و حسين را روى پاى چپش نشانده و دستش را بر مَلاج (نرمه جلوى سر) هر دو نهاده است و مى گويد : «خدايا ! اين دو و صالح مؤمنان را به تو مى سپارم» . [بنگر] تو چگونه امانتدارى كردى!؟ .

ص: 151

4228.إرشاد القلوب ( _ درباره على عليه السلام _ ) شرح الأخبار عن حزام بن عثمان :جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وعِندَهُ زَيدُ بنُ أرقَمَ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ (1) ثَناياهُ بِقَضيبٍ بِيَدِهِ ، ويَقولُ : ما أحسَنَ ثَغرَ أبي عَبدِ اللّه ِ ، وكانَ قَد أجلَسَ زَيدَ بنَ أرقَمَ مَعَهُ عَلَى السَّريرِ ، فَقالَ : نَحِّ قَضيبَكَ ، أتَضَعُهُ مَوضِعا طالَما رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَلثِمُهُ ؟ فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : إنَّكَ قَد خَرِفتَ .

فَوَثَبَ زَيدُ بنُ أرقَمَ عَن ِالسَّريرِ ولَصِقَ بِالأَرضِ ، وقالَ : أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ اليُمنى ويَدُهُ اليُمنى عَلى رَأسِهِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ اليُسرى ويَدُهُ اليُسرى عَلى رَأسِهِ ، وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَهُما وصالِحَ المُؤمِنينَ ، وكَيفَ كانَ حِفظُكَ لِوَديعَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إن كُنتَ مُؤمِنا ؟ (2)4229.المحجّة البيضاء :تذكرة الخواصّ :قالَ هِشامُ بنُ مُحَمَّدٍ : لَمّا وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ ، قالَ لَهُ كاهِنُهُ (3) : قُم فَضَع قَدَمَكَ عَلى فَمِ عَدُوِّكَ . فَقامَ فَوَضَعَ قَدَمَهُ عَلى فيهِ ، ثُمَّ قالَ لِزَيدِ بنِ أرقَمَ : كَيفَ تَرى ؟ فَقالَ : وَاللّه ِ لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله واضِعا فاهُ حَيثُ وَضَعتُ قَدَمَكَ . (4) .


1- . نَكَت الأرضَ بالقضيب : هو أن يؤثّر فيها بطَرَفِهِ (لسان العرب : ج 2 ص 100 «نكت») .
2- . شرح الأخبار : ج 3 ص 170 ح 1117 .
3- . الكَاهِنُ : العَربُ تُسمّي كلّ من يتعاطى علما دقيقا : كاهنا ، ومنهم من كان يُسمّي المنجّم والطبيب كاهنا (النهاية : ج 4 ص 215 «كهن») .
4- . تذكرة الخواصّ : ص 257 .

ص: 152

4230.الإمام عليّ عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از حزام بن عثمان _: سرِ حسين عليه السلام را براى عبيد اللّه بن زياد آوردند . زيد بن اَرقَم نزد او بود و ابن زياد با چوب دستى اش بر دندان هاى پيش ِ حسين عليه السلام مى زد و مى گفت : چه قدر دندان هاى ابا عبد اللّه ، زيباست !

زيد بن اَرقَم _ كه ابن زياد ، او را كنار خود بر تخت نشانده بود _ گفت : چوب دستى ات را دور كن . آيا آن را بر جايى فرود مى آورى كه بسى ديده ام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله لبانش را بر آن جا مى نهد؟!

عبيد اللّه به او گفت : تو خرفت شده اى .

زيد بن اَرقَم ، از تخت ، پايين پريد و بر زمين قرار گرفت و گفت : گواهى مى دهم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را در حالى ديدم كه حسن را بر پاى راست [خود] نشانده و دست راستش را بر سرِ حسن نهاده است و حسين را بر پاى چپ نشانده و دست چپش را بر سرِ حسين نهاده و مى گويد : «خدايا ! اين دو را با صالح مؤمنان ، به تو مى سپارم» . اگر مؤمن هستى ، سپرده پيامبر خدا را چگونه محافظت كردى؟!4231.إرشاد القلوب :تذكرة الخواص :هشام بن محمّد مى گويد : هنگامى كه سر [حسين عليه السلام ] را پيشِ روى ابن زياد گذاشتند ، پيشگوى او به وى گفت : برخيز و پايت را بر دهان دشمنت

بگذار!

ابن زياد ، برخاست و پا بر دهان سرِ بريده گذاشت و به زيد بن اَرقَم گفت : چه نظرى دارى؟

گفت : به خدا سوگند ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه دهانش را بر همان جايى نهاده كه تو پايت را نهاده اى . .

ص: 153

6 / 9اِحتِجاجُ أنَسِ بنِ مالِكٍ عَلَى ابنِ زِيادٍ4231.إرشاد القلوب :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أنس بن مالك :شَهِدتُ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ حَيثُ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : فَجَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ مَعَهُ عَلى أسنانِهِ ويَقولُ : إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ .

قالَ : فَقُلتُ : وَاللّه ِ لَأَسوءَنَّكَ ، فَقُلتُ : أما إنّي قَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ . (1)4232.الإمام الصادق عليه السلام :صحيح البخاري عن محمد عن أنس بن مالك :اُتِيَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجُعِلَ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ ، وقالَ في حُسنِهِ شَيئا .

فَقالَ أنَسٌ : كانَ أشبَهَهُم بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ مَخضوبا بِالوَسمَةِ (2) . (3)4233.عنه عليه السلام :سنن الترمذي عن أنس بن مالك :كُنتُ عِندَ ابنِ زِيادٍ فَجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ ، فَجَعَلَ يَقولُ (4) بِقَضيبٍ لَهُ في أنفِهِ ويَقولُ : ما رَأَيتُ مِثلَ هذا حُسنا .

قالَ : قُلتُ : أما إنَّهُ كان مِن أشبَهِهِم بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . (5) .


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 482 ح 444 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 125 ح 2878 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 108 ح 3968 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 314 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 45 كلّها نحوه ؛ مثير الأحزان : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 118 .
2- . الوَسِمَة : هي بكسر السين وقد تُسَكَّن ، نبت ، وقيل : شجر باليمن يُخضَبُ بورقه الشَّعر ، أسوَد (النهاية : ج 5 ص 185 «وسم») .
3- . صحيح البخاري : ج 3 ص 1370 الرقم 3538 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 520 الرقم 13750 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 26 عن مُحَمَّد بن سيرين عن أنس ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 41 عن مُحَمَّد بن سيرين ، البداية والنهاية : ج 8 ص 190 ؛ العمدة : ص 396 الرقم 798 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 223 .
4- . العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول: قال بيده (النهاية : ج 4 ص 124 «قول») .
5- . سنن الترمذي : ج 5 ص 659 الرقم 3778 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 125 الرقم 2879 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 400 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 127 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 45 نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 673 الرقم 37718 نقلاً عن أبي نعيم ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 193 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 نحوه .

ص: 154

6 / 9احتجاج اَنَس بن مالك با ابن زياد

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از اَنَس بن مالك _: هنگامى كه سرِ حسين عليه السلام را آوردند ، در حضور عبيد اللّه بن زياد بودم . او شروع به زدن با چوب دستى اش بر دندان هاى حسين عليه السلام كرد و مى گفت : حسين ، دندان هاى زيبايى داشته است ! [با خود] گفتم : به خدا سوگند ، رسوايت مى كنم . سپس [برخاستم و] گفتم : ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله جاى [ضربه هاى] چوب دستى ات را بر دهان او ، مى بوسد .

صحيح البخارى_ به نقل از محمّد ، از اَنَس بن مالك _: سرِ حسين بن على عليه السلام را براى عبيد اللّه بن زياد آوردند و در تَشتى نهادند . ابن زياد ، [بر آن] مى زد و دندان هاى او را نيكو مى شمرد . او شبيه ترينِ مردم به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود و [مَحاسنش] خَضابِ مِشكى شده بود .

سُنَنُ التِّرمِذى_ به نقل از انس بن مالك _: نزد ابن زياد بودم كه سر حسين عليه السلام را آوردند و ابن زياد شروع به زدن با چوب دستى اش بر بينىِ او كرد و مى گفت : به اين زيبايى نديده بودم ! گفتم : هان كه او شبيه ترينشان به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود .

.

ص: 155

6 / 10مُواجَهَةُ ابنِ زِيادٍ وزَينَبَ عليها السلامالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قُدِمَ بِهِم [أيِ الأَسرى] عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ عُبَيدُ اللّه ِ : مَن هذِهِ ؟ فَقالوا : زَينَبُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! فَقالَ : فَكَيفَ رَأَيتَ اللّه َ صَنَعَ بِأَهلِ بَيتِكَ ؟ قالَت : كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللّه ُ بَينَنا وبَينَكَ وبَينَهُم . قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَكُم وأكذَبَ حَديثَكُم . قالَت : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ وطَهَّرَنا تَطهيرا . (1)

تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَمّا دُخِلَ بِرَأسِ حُسَينٍ عليه السلام وصِبيانِهِ وأخَواتِهِ ونِسائِهِ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، لَبِسَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليهاالسلام أرذَلَ ثِيابِها ، وتَنَكَّرَت ، وحَفَّت بِها إماؤُها ، فَلَمّا دَخَلَت جَلَسَت ، فَقالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : مَن هذِهِ الجالِسَةُ ؟ فَلَم تُكَلِّمهُ ، فَقالَ ذلِكَ ثَلاثا ، كُلَّ ذلِكَ لا تُكَلِّمُهُ ، فَقالَ بَعضُ إمائِها : هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليهاالسلام . قالَ : فَقالَ لَها عُبَيدُ اللّه ِ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي فَضَحَكُم وقَتَّلَكُم وأكذَبَ اُحدوثَتَكُم ! فَقالَت : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وطَهَّرَنا تَطهيرا ، لا كَما تَقولُ أنتَ ، إنَّما يَفتَضِحُ الفاسِقُ ، ويُكَذَّبُ الفاجِرُ . قالَ : فَكَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللّه ِ بِأَهلِ بَيتِكِ ؟ قالَت : كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ ، فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللّه ُ بَينَكَ وبَينَهُم ، فَتَحاجّونَ إلَيهِ ، وتَخاصَمونَ عِندَهُ . قالَ : فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ وَاستَشاطَ ، قالَ : فَقالَ لَهُ عَمرُو بنُ حُرَيثٍ : أصلَحَ اللّه ُ الأَميرَ ! إنَّما هِيَ امرَأَةٌ ، وهَل تُؤاخَذُ المَرأَةُ بِشَيءٍ مِن مَنطِقِها ؟ إنَّها لا تُؤاخَذُ بِقَولٍ ، ولا تُلامُ عَلى خَطَلٍ . 2 فَقالَ لَهَا ابنُ زِيادٍ : قَد أشفَى اللّه ُ نَفسي مِن طاغِيَتِكِ ، وَالعُصاةِ المَرَدَةِ مِن أهلِ بَيتِكِ . قالَ : فَبَكَت ، ثُمَّ قالَت : لَعَمري لَقَد قَتَلتَ كَهلي ، وأبَرتَ (2) أهلي ، وقَطَّعتَ فَرعي ، وَاجتَثَثتَ أصلي ، فَإِن يَشفِكَ هذا فَقَدِ اشتَفَيتَ . فَقالَ لَها عُبَيدُ اللّه ِ : هذِهِ شَجاعَةٌ 4 ، قَد لَعَمري كانَ أبوكَ شاعِرا شُجاعا . قالَت : ما لِلمَرأَةِ وَالشَّجاعَةَ ! إنَّ لي عَنِ الشَّجاعَةِ لَشُغُلاً ، ولكِنَّ نَفثي (3) ما أقولُ . (4)

.


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 481 .
2- . أبَرَ القَومَ : أهْلَكَهُم (القاموس المحيط : ج 1 ص 361 «أبر») .
3- . نَفَثَ في رُوْعي : أي أوحى وألقى (النهاية : ج 5 ص 88 «نفث») .
4- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 457 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 193 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 115 ، إعلام الورى : ج 1 ص 471 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 275 كلّها نحوه وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 258 .

ص: 156

6 / 10رويارويى ابن زياد و زينب عليها السلام

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :اسيران را نزد عبيد اللّه بن زياد آوردند و عبيد اللّه گفت : اين زن كيست؟ گفتند : زينب ، دختر على بن ابى طالب است . ابن زياد گفت : ديدى خدا با خاندانت چه كرد؟ زينب عليهاالسلام گفت : «شهادت ، برايشان مقدّر شده بود و آنان به سوى شهادتگاهشان شتافتند ، و خدا به زودى ، ما و تو و ايشان را گِرد مى آورد» . ابن زياد گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را كُشت و سخنتان را دروغ كرد ! زينب عليهاالسلام گفت : «ستايش ، خدايى را كه ما را به محمّد ، گرامى داشت و پاك و پاكيزه كرد !».

تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: هنگامى كه سرِ حسين عليه السلام را با كودكان و خواهران و زنانش نزد عبيد اللّه بن زياد آوردند ، زينب ، دختر فاطمه عليهاالسلام ، بدترين لباسش را پوشيده بود و ناشناس مى نمود و كنيزانش گِردش را گرفته بودند . هنگامى كه وارد شد ، نشست . عبيد اللّه بن زياد گفت : اين كه نشست ، كه بود؟ زينب عليهاالسلام با او سخن نگفت . عبيد اللّه ، سه بار پرسيد و زينب عليهاالسلام در هر سه بار ، ساكت ماند . يكى از كنيزانش گفت : اين ، زينب، دختر فاطمه عليهاالسلاماست . عبيد اللّه به او گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را رسوا كرد و شما را كُشت و سخن دروغتان را آشكار كرد ! زينب عليهاالسلام گفت : «ستايش ، خدايى را كه ما را به محمّد صلى الله عليه و آله گرامى داشت و پاك و پاكيزه مان كرد و آن گونه كه تو مى گويى ، نيست . تنها فاسق است كه رسوا مى شود و تنها تبهكار است كه تكذيب مى شود» . ابن زياد گفت : كار خدا را با خاندانت ، چگونه ديدى؟ زينب عليهاالسلام گفت : «كشته شدن ، برايشان تقدير شده بود و آنان هم به سوى قتلگاهشان شتافتند و به زودى ، خداوند ، تو و ايشان را گِرد هم مى آورد و نزد او با هم اقامه دعوا و برهان مى كنيد» . ابن زياد به خشم آمد و برافروخته شد [و آهنگ كشتن زينب عليهاالسلام را كرد] . عمرو بن حُرَيث به او گفت : خدا ، امير را به سلامت دارد! او يك زن است . آيا زنى را به سبب سخنش مؤاخذه مى كنيد؟ زن را به سخنش نمى گيرند و بر ناسزا و پريشان گويى اش سرزنش نمى كنند . ابن زياد به او گفت : خداوند ، دل مرا با كشتن طغيانگرت و عاصيان نافرمان خاندانت خُنَك كرد ! زينب عليهاالسلام گريست و سپس گفت : «بزرگم را كُشتى و خاندانم را هلاك كردى و شاخه ام را بُريدى و ريشه ام را از بيخ و بُن در آوردى . اگر اين ، دل تو را خُنَك مى كند ، خُنَك شد !». عبيد اللّه به او گفت : اين ، دليرى است . (1) به جانم سوگند ، پدرت نيز شاعر و دلير بود . زينب عليهاالسلام گفت : «زن را چه به دلاورى؟! از دلاورى به كارهاى ديگر پرداختم . آنچه مى گويم ، الهام درونى من است» .

.


1- . در بيشتر متونى كه اين ماجرا را نقل كرده اند ، «سجع گويى (سَجاعة)» و نه «دليرى (شَجاعة)» آمده است كه درست تر مى نمايد و با بقيّه سخن هم سازگارتر است . سَجْع ، به معناى سخن قافيه دار ، امّا بدون وزن شعرى است . بر اين اساس ، ترجمه اين جمله ، چنين مى شود : «اين زن ، سجع مى گويد» .

ص: 157

. .

ص: 158

. .

ص: 159

4234.الإمام عليّ عليه السلام :الملهوف :إنَّ ابنَ زِيادٍ جَلَسَ فِي القَصرِ ، وأذِنَ إذنا عامّا ، وجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، واُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وصِبيانُهُ إلَيهِ .

فَجَلَسَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليهاالسلام مُتَنَكِّرَةً ، فَسَأَلَ عَنها ، فَقيلَ : هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليهاالسلام .

فَأَقبَلَ عَلَيها وقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي فَضَحَكُم وأكذَبَ اُحدوثَتَكُم !

فَقالَت : إنَّما يَفتَضِحُ الفاسِقُ ويُكَذَّبُ الفاجِرُ ، وهُوَ غَيرُنا .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ : كَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللّه ِ بِأَخيكِ وأهلِ بَيتِكِ ؟

فَقالَت : ما رَأَيتُ إلّا جَميلاً ، هؤُلاءِ قَومٌ كَتَبَ اللّه ُ عَلَيهِمُ القَتلَ ، فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللّه ُ بَينَكَ وبَينَهُم ، فَتُحاجُّ وتُخاصَمُ ، فَانظُر لِمَنِ الفَلجُ (1) يَومَئِذٍ ، هَبِلَتكَ (2) اُمُّكَ يَابنَ مَرجانَةَ .

قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ وكَأَنَّهُ هَمَّ بِها .

فَقالَ لَهُ عَمرُو بنُ حُرَيثٍ : أيُّهَا الأَميرُ إنَّهَا امرَأَةٌ ، وَالمَرأَةُ لا تُؤاخَذُ بِشَيءٍ مِن مَنطِقِها .

فَقالَ لَهَا ابنُ زِيادٍ : لَقَد شَفَى اللّه ُ قَلبي مِن طاغِيَتِكِ الحُسَينِ وَالعُصاةِ المَرَدَةِ مِن أهلِ بَيتِكِ !

فَقالَت : لَعَمري لَقَد قَتَلتَ كَهلي ، وقَطَعتَ فَرعي ، وَاجتَثَثتَ أصلي ، فَإِن كانَ هذا شِفاؤَكَ فَقَدِ اشتَفَيتَ .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ : هذِهِ سَجّاعَةٌ ، ولَعَمري لَقَد كانَ أبوكَ شاعِرا (سَجّاعا) (3) ، فَقالَت : يَابنَ زِيادٍ ما لِلمَرأَةِ وَالسَّجاعَةَ . (4) .


1- . الفَلَجُ : الظَفَرُ والفَوزُ (الصحاح : ج 1 ص 335 «فلج») .
2- . هَبِلَتْهُ اُمُّهُ : أي ثَكِلَتْهُ ... والثَّكولُ : من النساء التي لا يبقى لها ولد (النهاية : ج 5 ص 240 «ثكل») .
3- . ما بين القوسين أثبتناه من بعض نسخ المصدر .
4- . الملهوف : ص 200 ، مثير الأحزان : ص 90 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 115 ؛ الفتوح : ج 5 ص 122 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 42 كلّها نحوه وراجع : الحدائق الورديّة : ج 1 ص 124 .

ص: 160

4235.عنه عليه السلام :الملهوف :ابن زياد در كاخ نشست و بار عام داد . سر حسين عليه السلام را آوردند و جلويش نهادند و زنان و كودكان حسين عليه السلام را نيز وارد كردند .

زينب ، دختر على عليه السلام ، ناشناس نشست . ابن زياد ، در باره او پرسيد .

گفتند : اين ، زينب ، دختر على است .

ابن زياد ، به سوى او رو كرد و گفت : ستايش ، خدايى را كه رسوايتان ساخت و سخنانتان را دروغ كرد !

زينب عليهاالسلام گفت : «تنها فاسق ، رسوا مى شود و تنها تبهكار ، دروغگو از كار در مى آيد ، كه آنها هم كسان ديگرى غير از ما هستند» .

ابن زياد گفت : كار خدا را با برادر و خاندانت چگونه ديدى؟

زينب عليهاالسلام گفت : «جز زيبايى نديدم . اينان ، كسانى بودند كه خداوند ، كشته شدن را برايشان تقدير كرده بود و آنان هم به سوى قتلگاه خود شتافتند . و به زودى ، خداوند ، تو و آنان را گِرد هم مى آورد و آنان با تو اقامه حجّت و برهان مى كنند و خواهى ديد كه چه كسى چيره مى شود . مادرت به عزايت بنشيند ، اى پسر مرجانه!» .

ابن زياد ، خشمگين شد و گويى آهنگ كشتنش را كرد .

عمرو بن حُرَيث به او گفت : اى امير ! او يك زن است و زن به خاطر سخنش مؤاخذه نمى شود .

ابن زياد به او گفت : خداوند ، دل مرا با كشتن حسين طغيانگرت و سركشان نافرمان خاندانت خُنك كرد (تسلّى بخشيد)!

زينب عليهاالسلام گفت : «به جانم سوگند كه بزرگم را كُشتى و شاخه ام را بُريدى و ريشه ام را از بيخ و بُن كندى ، و اگر اين ، دلت را خُنك مى كند ، خُنَك شد!» .

ابن زياد _ كه خدا ، لعنتش كند _ گفت : اين زن ، سجع مى گويد و به جانم سوگند ، پدرش نيز شاعر و سجعگو بود .

زينب عليهاالسلام گفت : «اى ابن زياد ! زن را با سجع گفتن ، چه كار ؟» . .

ص: 161

4232.امام صادق عليه السلام :الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه بن زياد :إنَّ ابنَ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وَالنِّسوَةِ ، وأحضَرَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلامفيهِم .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي فَضَحَكُم وقَتَلَكُم ، وأكذَبَ أحاديثَكُم .

فَقالَت زَينَبُ عليهاالسلام : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ وطَهَّرَنا تَطهيرا ، إنَّما يَفضَحُ اللّه ُ الفاسِقَ ويُكذِبُ الفاجِرَ .

قالَ : كَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللّه ِ بِكُم أهلَ البَيتِ ؟

قالَت : كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ ، فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللّه ُ بَينَكَ وبَينَهُم فَتَتَحاكَمونَ عِندَهُ . فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ عَلَيها ، وهَمَّ بِها ، فَسَكَّنَ مِنهُ عَمرُو بنُ حَُريثٍ .

فَقالَت زَينَبُ عليهاالسلام : يَابنَ زِيادٍ ، حَسبُكَ مَا ارتَكَبتَ مِنّا ، فَلَقَد قَتَلتَ رِجالَنا ، وقَطَعتَ أصلَنا ، وأبَحتَ حَريمَنا ، وسَبَيتَ نِساءَنا وذَرارِيَّنا ، فَإِن كانَ ذلِكَ لِلاِشتِفاءِ فَقَدِ اشتَفَيتَ .

فَأَمَرَ ابنُ زِيادٍ بِرَدِّهِم إلَى السِّجنِ وبَعَثَ البَشائِرَ إلَى النّواحي بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ أمَرَ بِالسَّبايا ورَأس ِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ . (1) .


1- . الأمالي للصدوق : ص 229 الرقم 242 ، روضة الواعظين : ص 210 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 154 الرقم 3 .

ص: 162

4233.امام صادق عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد _: ابن زياد _ كه خدا ، لعنتش كند _ على بن الحسين عليه السلام و زنان را فرا خواند و سرِ حسين عليه السلام را نيز طلب كرده بود . زينب عليهاالسلام دختر على عليه السلام نيز ميان آنان بود . ابن زياد گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را رسوا كرد و كُشت و سخنانتان را تكذيب كرد!

زينب عليهاالسلام گفت : «ستايش ، خدايى را كه ما را به محمّد صلى الله عليه و آله ، گرامى داشت و پاك و پاكيزه مان كرد! خدا ، تنها فاسق را رسوا مى گرداند و فاجر را تكذيب مى كند» .

ابن زياد گفت : كار خدا را با شما خاندان ، چگونه ديدى؟

زينب عليهاالسلام گفت : «تقديرشان كشته شدن بود و آنان هم به سوى قتلگاه شان شتافتند و خداوند ، به زودى ، تو و آنان را گِرد هم مى آورد و ميان شما داورى مى كند» .

ابن زياد _ كه خدا ، لعنتش كند _ بر زينب عليهاالسلام ، خشم گرفت و آهنگ كشتنش را كرد كه عمرو بن حُرَيث ، او را آرام نمود .

زينب عليهاالسلام گفت : «اى ابن زياد ! آنچه با ما كردى ، تو را بس است . مردانمان را كُشتى ، ريشه مان را بركَنْدى ، حريممان را شكستى و زنان و كودكانمان را اسير كردى و اگر اينها براى خُنَك شدن دلت بود ، دلت خُنَك شد !».

ابن زياد ، فرمان داد تا آنها را به زندان باز گردانند و پيك هايى به بشارت كشته شدن حسين عليه السلام به اطراف فرستاد و سپس فرمان داد تا اسيران و سر حسين عليه السلام را به شام ببرند . .

ص: 163

6 / 11مُواجَهَةُ ابنِ زِيادٍ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلامتاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :سَرَّحُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِحَرَمِهِ وعِيالِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، ولَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ بَيتِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا غُلامٌ كانَ مَريضا مَعَ النِّساءِ ، فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّه ِ لِيُقتَلَ ، فَطَرَحَت زَينَبُ نَفسَها عَلَيهِ ، وقالَت : وَاللّه ِ لا يُقتَلُ حَتّى تَقتُلوني ! فَرَقَّ لَها ، فَتَرَكَهُ وكَفَّ عَنهُ . (1)

أنساب الأشراف عن بعض الطالبّيين :إنَّ ابنَ زِيادٍ جَعَلَ في عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام جُعلاً (2) فَاُتِيَ بِهِ مَربوطا ، فَقالَ لَهُ : ألَم يَقتُلِ اللّه ُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟ فَقالَ : كانَ أخي يُقالُ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وإنَّما قَتَلَهُ النّاسُ ، قالَ : بَل قَتَلَهُ اللّه ُ . فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلام : يَابنَ زِيادٍ حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، فَإِن قَتَلتَهُ فَاقتُلني مَعَهُ ، فَتَرَكَهُ . (3)

الإرشاد :وعُرِضَ عَلَيهِ [أي عَلَى ابنِ زِيادٍ] عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟ فَقالَ : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ . فَقالَ : ألَيسَ قَد قَتَلَ اللّه ُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : قَد كانَ لي أخٌ يُسَمّى عَلِيّا قَتَلَهُ النّاسُ . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : بَلِ اللّه ُ قَتَلَهُ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا» . فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ وقالَ : وبِكَ جُرأَةٌ لِجَوابي ؟ وفيكَ بَقِيَّةٌ لِلرَّدِّ عَلَيَّ ! اذهَبوا بِهِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ . فَتَعَلَّقَت بِهِ زَينَبُ عَمَّتُهُ ، وقالَت : يَابنَ زِيادٍ ، حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، وَاعتَنَقَتهُ وقالَت : وَاللّه ِ لا اُفارِقُهُ ، فَإِن قَتَلتَهُ فَاقتُلني مَعَهُ . فَنَظَرَ ابنُ زِيادٍ إلَيها وإلَيهِ ساعَةً ، ثُمَّ قالَ : عَجَبا لِلرَّحِمِ ! وَاللّه ِ إنّي لَأَظُنُّها وَدَّت أنّي قَتَلتُها مَعَهُ ، دَعوهُ فَإِنّي أراهُ لِما بِهِ . ثُمَّ قامَ مِن مَجلِسِهِ حَتّى خَرَجَ مِنَ القَصرِ . (4)

.


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 592 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 .
2- . الجُعلُ : هو الاُجرة على الشيء ، فِعلاً أو قولاً (النهاية : ج 1 ص 276 «جعل») .
3- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 412 .
4- . الإرشاد : ج 2 ص 116 ، مثير الأحزان : ص 91 ، إعلام الورى : ج 1 ص 472 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 278 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 117 ؛ الكامل في التاريخ : ج 2 ص 575 نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 475 .

ص: 164

6 / 11رويارويى ابن زياد و امام زين العابدين عليه السلام

اشاره

تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: عمر بن سعد ، زنان و خانواده حسين عليه السلام را به سوى عبيد اللّه روانه كرد و از خاندان حسين بن على عليه السلام ، هيچ مردى نمانده بود ، جز جوان بيمارى كه همراه زنان بود . عبيد اللّه ، فرمان به قتل او داد كه زينب عليهاالسلام ، خود را بر روى او انداخت و گفت : به خدا سوگند ، او كشته نمى شود تا آن كه مرا بكشيد! ابن زياد ، دلش بر او سوخت و او را رها كرد و دست از او كشيد .

أنساب الأشراف_ به نقل از يكى از فرزندان ابو طالب _: ابن زياد ، جايزه اى براى [يافتن ]على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام قرار داد . او را در بند كشيده ، آوردند . به او گفت : آيا خدا ، على بن الحسين را نكشت؟ فرمود : «او برادرم بود كه به او هم على بن الحسين ، گفته مى شد و مردم ، او را كشتند [ ، نه خداوند]» . ابن زياد گفت : بلكه خدا او را كشت ! زينب دختر على عليه السلام فريادى زد و گفت : اى ابن زياد ! ريختن خون هايى كه [تاكنون] از ما ريخته اى ، تو را بس است . اگر او را مى كشى ، مرا هم با او بكش . ابن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را رها كرد .

الإرشاد :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را در برابر ابن زياد آوردند . به او گفت : تو كيستى ؟ فرمود : «من على بن الحسين هستم» . گفت : مگر خداوند ، على بن الحسين را نكشت ؟ على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «برادرى به نام على داشتم كه مردم ، او را كشتند» . ابن زياد به او گفت : بلكه خدا ، او را كشت . على بن الحسين عليه السلام فرمود : « «خداوند ، جان ها را هنگام مرگشان مى گيرد» » . ابن زياد ، خشمگين شد و گفت : تو جرئت پاسخ دادن به من را دارى ؟! هنوز كسى از شما مانده كه [سخنِ] مرا رد كند؟! او را ببريد و گردنش را بزنيد . عمّه اش زينب عليهاالسلام ، به او در آويخت و گفت : اى ابن زياد ! خون هايى كه از ما ريخته اى ، كافى است . سپس ، على [بن الحسين عليه السلام ] را در آغوش گرفت و گفت : به خدا سوگند ، از او جدا نمى شوم و اگر او را مى كشى ، مرا هم با او بكش! ابن زياد ، لختى به او و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام نگريست و سپس گفت : شگفتا از پيوند خونى! به خدا سوگند ، يقين دارم كه دوست دارد او را همراه وى بكشم . او را رها كنيد كه مريضى اش براى او كافى است . آن گاه از جايش برخاست و از كاخ بيرون رفت .

.

ص: 165

الملهوف :التَفَتَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : مَن هذا ؟ فَقيلَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ . فَقالَ : ألَيسَ قَد قَتَلَ اللّه ُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : قَد كانَ لي أخٌ يُسَمّى عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ قَتَلَهُ النّاسُ . فَقالَ : بَلِ اللّه ُ قَتَلَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا» . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : وبِكَ جُرأَةٌ عَلى جَوابي ؟ اِذهَبوا بِهِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ . فَسَمِعَت بِهِ عَمَّتُهُ زَينَبُ عليهاالسلام ، فَقالَت : يَابنَ زِيادٍ ، إنَّكَ لَم تُبقِ مِنّا أحَدا ، فَإِن كُنتَ عَزَمتَ عَلى قَتلِهِ فَاقتُلني مَعَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ لِعَمَّتِهِ : اُسكُتي يا عَمَّةُ حَتّى اُكَلِّمَهُ . ثُمَّ أقبَلَ إلَيهِ فَقالَ : أبِالقَتلِ تُهَدِّدُني يَابنَ زِيادٍ ، أما عَلِمتَ أنَّ القَتلَ لَنا عادَةٌ وكَرامَتَنَا الشَّهادَةُ (1) ؟

تذكرة الخواصّ عن هشام :لَمّا حَضَرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَصغَرُ عليه السلام مَعَ النِّساءِ عِندَ ابنِ زِيادٍ وكانَ مَريضا ، قالَ ابنُ زِيادٍ : كَيفَ سَلِمَ هذا ؟! اُقتُلوهُ . فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلام : يَابنَ زِيادٍ حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، إن قَتَلتَهُ ، فَاقتُلني مَعَهُ ، وقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يَابنَ زِيادٍ إن كُنتَ قاتِلي فَانظُر إلى هذِهِ النِّسوَةِ ، مَن بَينَهُ وبَينَهُنَّ قَرابَةٌ يَكونُ مَعَهُنَّ ؟! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : أنتَ وذاكَ . (2)

.


1- . الملهوف : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 117 ؛ الفتوح : ج 5 ص 123 نحوه وراجع : مقاتل الطالبيّين : ص 119 .
2- . تذكرة الخواصّ : ص 258 .

ص: 166

الملهوف :ابن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام توجّه كرد و گفت : اين كيست؟ گفتند : على بن الحسين است . ابن زياد گفت : مگر خدا على بن الحسين را نكُشت؟ على [بن الحسين] عليه السلام به او فرمود : «برادرى داشتم كه [او نيز] على بن الحسين ناميده مى شد و مردم ، او را كُشتند» . ابن زياد گفت : بلكه خدا او را كُشت . على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : « «خداوند ، جان ها را هنگام مرگشان مى گيرد» » . ابن زياد گفت : تو جرئت جواب دادن به من را دارى؟! او را ببريد و گردنش را بزنيد . عمّه او زينب عليهاالسلام ، اين را شنيد . گفت : اى ابن زياد ! تو يك تن هم از ما باقى نگذاشته اى . اگر مى خواهى او را بكشى ، مرا هم با او بكش . على [بن الحسين] عليه السلام به عمّه اش گفت : «اى عمّه ! سخنى مگو تا من با او سخن بگويم» . آن گاه به او رو كرد و گفت : «اى ابن زياد ! آيا مرا به كشتن ، تهديد مى كنى؟ آيا نمى دانى كه كشته شدن ، عادت ما و شهادت ، كرامت ماست؟» .

تذكرة الخواصّ_ به نقل از هشام _: هنگامى كه على بن الحسينِ كوچك تر (زين العابدين) عليه السلام كه بيمار بود ، همراه زنان حاضر شد ، ابن زياد گفت : اين ، چگونه سالم مانده است؟ او را بكُشيد . زينب دختر على عليه السلام فرياد كشيد : اى ابن زياد ! خون هايى كه از ما ريخته اى ، كافى است . اگر او را مى كشى ، مرا هم با او بكُش . على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «اى پسر زياد ! اگر مى خواهى مرا بكُشى ، به اين زنان بنگر كه آيا ديگر خويشاوند مردى برايشان مى ماند» . ابن زياد گفت : تو با آنان باش .

.

ص: 167

4234.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عليّ بن حسين [زين العابدين] عليه السلام :فَغَيَّبَني رَجُلٌ مِنهُم وأكرَمَ نُزُلي وَاحتَضَنَني ، وجَعَلَ يَبكي كُلَّما خَرَجَ ودَخَلَ ، حَتّى كُنتُ أقولُ : إن يَكُن عِندَ أحَدٍ مِنَ النّاسِ وَفاءٌ فَعِندَ هذا . إلى أن نادى مُنادِي (1) ابنِ زِيادٍ : ألا مَن وَجَدَ عَلِيَّ بنَ حُسَينٍ فَليَأتِ بِهِ ، فَقَد جَعَلنا فيهِ ثَلاثَمِئَةِ دِرهَمٍ .

قالَ : فَدَخَلَ _ وَاللّه ِ _ عَلَيَّ وهُوَ يَبكي ، وجَعَلَ يَربِطُ يَدَيَّ إلى عُنُقي ! وهُوَ يَقولُ : أخافُ ! فَأَخرَجَني وَاللّه ِ إلَيهِم مَربوطا حَتّى دَفَعَني إلَيهِم ، وأخَذَ ثَلاثَمِئَةِ دِرهَمٍ وأنَا أنظُرُ إلَيها .

فَاُخِذتُ فَاُدخِلتُ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : مَا اسمُكَ ؟ فَقُلتُ : عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ ، قالَ : أوَ لَم يَقتُلِ اللّه ُ عَلِيّا ؟ قالَ : قُلتُ كانَ لي أخٌ يُقالُ لَهُ عَلِيٌّ أكبَرُ مِنّي قَتَلَهُ النّاسُ ، قالَ : بَلِ اللّه ُ قَتَلَهُ ، قُلتُ : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا» . 2 فَأَمَرَ بِقَتلِهِ .

فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ يَابنَ زِيادٍ : حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، أسأَلُكَ بِاللّه ِ إن قَتَلتَهُ إلّا قَتَلتَني مَعَهُ ، فَتَرَكَهُ . (2)4235.امام على عليه السلام :شرح الأخبار_ في بَيانِ الوَقائِعِ ما بَعدَ الشَّهادَةِ _... ومَضَوا بِعَليِّ بنِ الحُسَينِ الأَكبَرِ الباقي مِن وُلدِهِ وهُوَ شَديدُ العلّة ... وقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَما فَهِمتُهُ وعَقَلتُهُ مَعَ عِلَّتي وشِدَّتِها أنَّهُ اُتِيَ بي إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا رَأى ما بي أعرَضَ عَنّي ، فَبَقيتُ مَطروحا لِما بي .

فَأَتاني رَجَلٌ مِن أهلِ الشّامِ ، فَاحتَمَلَني ، فَمَضى بي وهُوَ يَبكي ، وقالَ لي :

يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إنّي أخافُ عَلَيكَ فَكُن عِندي .

ومَضى بي إلى رَحلِهِ وأكرَمَ نُزُلي ، وكانَ كُلَّما نَظَرَ إلَيَّ يَبكي .

فَكُنتُ أقولُ في نَفسي : إن يَكُن عِندَ أحَدٍ مِن هؤُلاءِ خَيرٌ فَعِندَ هذَا الرَّجُلِ .

فَلَمّا صِرنا إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ سَأَلَ عَنّي .

فَقيلَ : قَد تُرِكَ . وطُلبِتُ فَلَم اُوجَد ، فَنادى مُنادٍ : مَن وَجَدَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، فَليَأتِ بِهِ ولَهُ ثَلاثُمِئَةِ دِرهَمٍ .

فَدَخَلَ عَلَيَّ الرَّجُلُ الَّذي كُنتُ عِندَهُ _ وهُوَ يَبكي _ وجَعَلَ يَربِطُ يَدَيَّ إلى عُنُقي ، ويَقولُ : أخافُ عَلى نَفسي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إن سَتَرتُكَ عَنهُم أن يَقتُلوني .

فَدَفَعَني إلَيهِم مَربوطا ، وأخَذَ الثَّلاثَمِئَةِ دِرهَمٍ وأنَا أنظُرُ إلَيهِ .

ومُضِيَ بي إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ اللَّعينِ ، فَلَمّا صِرتُ بَينَ يَدَيهِ قالَ : مَن أنتَ ؟ قُلتُ : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ .

قالَ : أوَ لَم يَقتُلِ اللّه ُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟

قُلتُ : كانَ أخي ، وقَد قَتَلَهُ النّاسُ .

قالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : بَل قَتَلَهُ اللّه ُ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَ الَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا» . (3)

فَأَمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ اللَّعينُ بِقَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام .

فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلام : يَابنَ زِيادٍ ، حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، اُناشِدُكَ اللّه َ إن قَتَلتَهُ إلّا قَتَلتَني مَعَهُ . (4) .


1- . في المصدر : «مناد» ، والصواب ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 480 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 367 .
3- . الزمر : 42 .
4- . شرح الأخبار : ج 3 ص 156 و ص 250 نحوه .

ص: 168

4236.فضائل الصحابة عن حبّة العرني عن الإمام عليّ عليهالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :زين العابدين عليه السلام فرمود : «مردى از آنان ، مرا پنهان مى كرد و مَقدم مرا گرامى مى داشت و پرستارى ام مى كرد و هر گاه بيرون مى رفت و داخل مى آمد ، مى گريست ، تا آن جا كه گفتم : اگر وفادارى ميان مردم باشد ، نزد اين است . تا اين كه جارچى ابن زياد ، ندا داد : هان ! هر كس على بن الحسين را بيابد و او را بياورد ، سيصد درهم به او مى دهيم .

به خدا سوگند ، او گريان نزد من آمد و شروع به بستن دستم به گردنم كرد ، در حالى كه مى گفت : مى ترسم!

به خدا سوگند ، او مرا دست بسته ، بيرون برد و به آنان سپرد و سيصد درهم گرفت و من به او مى نگريستم . مرا گرفتند و نزد ابن زياد بردند . گفت : نامت چيست؟

گفتم : على بن الحسين .

گفت : مگر خداوند ، على را نكُشت؟

گفتم : برادرى داشتم كه به او [نيز] على مى گفتند و بزرگ تر از من بود . مردم ، او را كُشتند .

ابن زياد گفت : بلكه خداوند ، او را كُشت .

گفتم : «خداوند ، جان ها را هنگام مرگشان مى گيرد» » .

ابن زياد ، فرمان به كشتن على [بن الحسين] عليه السلام داد كه زينب دختر على عليه السلام فرياد كشيد : اى ابن زياد ! خون هايى كه از ما ريخته اى ، كافى است . تو را به خدا سوگند مى دهم كه او را نكُشى ، مگر آن كه مرا هم با او بكُشى .

ابن زياد ، او را رها كرد .4237.الإمام عليّ عليه السلام :شرح الأخبار_ در بيان وقايع پس از شهادت امام حسين عليه السلام _: ... على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بزرگِ فرزندان باقى مانده حسين عليه السلام را _ كه به شدّت ، بيمار بود _ نيز بردند ... .

على بن الحسين عليه السلام مى گويد : «با توجّه به بيمارى ام و شدّت آن ، چيزى نفهميدم و متوجّه نشدم ، تا آن كه مرا نزد عمر بن سعد آوردند . هنگامى كه حالم را ديد ، از من رو گردانْد و من با همان بيمارى ام [گوشه اى] افتادم .

مردى از هواداران شام ، نزد من آمد و مرا برداشت و در حالى كه مى گريست ، روان شد و به من گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! من بر جانِ تو بيم دارم . نزد من باش .

سپس مرا به جايگاه خود برد و مَقدمم را گرامى داشت و هر گاه به من مى نگريست ، مى گريست . من با خود مى گفتم : اگر خيرى نزد كسى باشد ، نزد اين مرد است .

هنگامى كه خاندان ما را به نزد عبيد اللّه بن زياد بردند ، [عبيد اللّه ] از من جويا شد . گفتند : رهايش كرده و به حال خودش وا نهاده ايم .

به دنبال من گشتند ؛ امّا مرا نيافتند پس جارچى اى ندا داد : هر كس على بن الحسين را يافت ، او را بياورد و سيصد درهم بگيرد .

مردى كه نزدش بودم ، در حالى كه مى گريست ، نزد من آمد و شروع به بستن دستانم به گردنم كرد و مى گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! بر جان خود مى ترسم كه اگر تو را از آنان ، پنهان بدارم ، مرا بكُشند .

او مرا دست بسته به آنان سپرد و سيصد درهم گرفت ، در حالى كه به او مى نگريستم .

مرا نزد عبيد اللّه بن زيادِ ملعون بردند و هنگامى كه به جلويش رسيدم ، گفت : تو كيستى؟

گفتم : من على بن الحسين هستم .

گفت : مگر خدا على بن الحسين را نكُشت؟

گفتم : او برادرم بود و مردم ، او را كُشتند .

عبيد اللّه بن زياد گفت : بلكه خدا او را كشت!» .

[در اين هنگام] على [بن الحسين] عليه السلام گفت : «خداوند ، جان ها را هنگام مرگشان مى گيرد و آنان را كه نمرده اند ، در خواب مى گيرد» » .

عبيد اللّه بن زيادِ ملعون ، به كشتن على بن الحسين (زين العابدين عليه السلام ) فرمان داد كه زينب ، دختر على عليه السلام ، فرياد كشيد : اى ابن زياد ! خون هايى كه از ما ريخته اى ، برايت كافى است . تو را به خدا ، سوگند مى دهم كه او را نكُشى ، جز آن كه مرا همراه او بكشى . .

ص: 169

. .

ص: 170

. .

ص: 171

. .

ص: 172

سخنى در باره گزارش هاى مربوط به پنهان شدن امام زين العابدين عليه السلام

در شمارى از گزارش هايى كه گذشت، آمده است كه پس از واقعه كربلا ، يكى از نيروهاى دشمن ، امام زين العابدين عليه السلام را به صورت مخفيانه و جدا از ساير اسيران ، به منزلش برد و مدّتى از او پذيرايى نمود ، تا آن كه ابن زياد براى يافتن ايشان جايزه تعيين كرد و وى از ترس كشته شدن ، امام عليه السلام را طناب پيچ ، تحويل ابن زياد داد . (1) اين بخش از گزارش هاى ياد شده ، صحيح به نظر نمى رسد ؛ زيرا مخالف همه گزارش هايى است كه بر حضور امام زين العابدين عليه السلام در كنار اسيران دلالت دارند ، (2) بويژه گزارش مربوط به ساكت كردن عمّه بزرگوارش (3) و گزارش سخنرانى امام عليه السلام در كوفه كه پيش از اين گذشت . (4) افزون بر اين ، بعيد به نظر مى رسد كه غيبت شخصيتى مانند امام زين العابدين عليه السلام در ميان اسيران ، مورد غفلت قرار گيرد و بعيدتر ، آن كه ايشان ، جدايى از ساير خانواده و پنهان ماندن را پذيرفته باشد .

.


1- . ر . ك : ص 167 ح 2302 و 2303 .
2- . ر . ك : ص 103 (روانه كردن خاندان سيّد الشهدا عليه السلام به كوفه) و ص 107 (وداعِ خانواده امام عليه السلام با شهيدان) .
3- . ر . ك : ص 119 (سخنرانى زينب عليهاالسلام در ميان كوفيان) .
4- . ر . ك : ص 141 (سخنرانى امام زين العابدين عليه السلام در ميان كوفيان) .

ص: 173

6 / 12وُقوفُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عَفيفٍ أمامَ ابنِ زِيادٍ وفَوزُهُ بِالشَّهادَةِ (1)تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَمّا دَخَلَ عُبَيدُ اللّه ِ القَصرَ ودَخَلَ النّاسُ ، نودِيَ الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعَ النّاسُ فِي المَسجِدِ الأَعظَمِ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ ابنُ زِيادٍ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وشيعَتَهُ . فَلَم يَفرُغِ ابنُ زِيادٍ مِن مَقالَتِهِ ، حَتّى وَثَبَ إلَيهِ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ ثُمَّ الغامِدِيُّ ثُمَّ أحَدُ بَني والِبَةَ ، وكانَ مِن شيعَةِ عَلِىٍّ عليه السلام ، وكانَت عَينُهُ اليُسرى ذَهَبَت يَومَ الجَمَلِ مَعَ عَلِيِّ عليه السلام ، فَلَمّا كانَ يَومَ صِفّينَ ضُرِبَ عَلى رَأسِهِ ضَربَةٌ واُخرى عَلى حاجِبِهِ فَذَهَبَت عَينُهُ الاُخرى ، فَكانَ لا يَكادُ يُفارِقُ المَسجِدَ الأَعظَمَ ، يُصَلّي فيهِ إلَى اللَّيلِ ثُمَّ يَنصَرِفُ . قالَ : فَلَمّا سَمِعَ مَقالَةَ ابنِ زِيادٍ ، قالَ : يَابنَ مَرجانَةَ ! إنَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ أنتَ وأبوكَ وَالَّذي وَلّاكَ وأبوهُ ، يَابنَ مَرجانَةَ ! أتَقتُلونَ أبناءَ النَّبِيّينَ وتَكَلَّمونَ بِكَلامِ الصِّدّيقينَ ؟! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، قالَ : فَوَثَبَت عَلَيهِ الجَلاوِزَةُ (2) فَأَخَذوهُ . قالَ : فَنادى بِشِعارِ الأَزدِ : يا مَبرورُ ، قالَ : وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ مِخنَفٍ الأَزدِيُّ جالِسٌ ، فَقالَ : وَيحَ غَيرِكَ ! أهلَكتَ نَفسَكَ وأهلَكتَ قَومَكَ ! قالَ : وحاضِرُ الكوفَةِ يَومَئِذٍ مِنَ الأَزدِ سَبعُمِئَةِ مُقاتِلٍ ، قالَ : فَوَثَبَ إلَيهِ فِتيَةٌ مِنَ الأَزدِ فَانتَزَعوهُ ، فَأَتَوا بِهِ أهلَهُ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ مَن أتاهُ بِهِ فَقَتَلَهُ ، وأمَرَ بِصَلبِهِ فِي السَّبَخَةِ ، فَصُلِبَ هُنالِكَ . (3)

.


1- . وقعت هذه الحادثة بعد صدامات ابن زياد مع أهل البيت في دار الإمارة كما في الإرشاد .
2- . الجِلواز : الشرطي ، والجمع الجلاوزة (الصحاح : ج 3 ص 869 «جلز») .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 458 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 575 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 292 ؛ الحدائق الورديّة : ج 1 ص 124 كلّها نحوه وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 259 والبداية والنهاية : ج 8 ص 191 .

ص: 174

6 / 12ايستادگى عبد اللّه بن عفيف در برابر ابن زياد و به شهادت رسيدنش

(1)تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: هنگامى كه عبيد اللّه به كاخ [حكومتى] آمد و مردم هم وارد شدند ، نداى نماز جماعت داده شد و مردم در مسجد اعظمِ كوفه ، گرد آمدند . ابن زياد ، از منبر بالا رفت و گفت : ستايش ، خدايى را كه حق و اهلش را چيره كرد و امير مؤمنان يزيد بن معاويه و حزبش را يارى داد و دروغگو پسر دروغگو ، حسين بن على و پيروانش را كُشت ! ابن زياد ، سخنش را به پايان نبرده بود كه عبد اللّه بن عفيف اَزدىِ غامدىِ والِبى بر او جَست . او از شيعيان على عليه السلام بود و چشم چپش را در جنگ جَمَل ، همراه على عليه السلام از دست داده بود و چون پيكار صفّين شد ، ضربه اى بر سرش و ضربه اى هم بر ابرويش زدند و آن چشمش هم نابينا شد . از اين رو ، از مسجد اعظمِ كوفه جدا نمى شد و تا شب، در آن ، نماز مى خواند و سپس به خانه باز مى گشت . عبد اللّه ، هنگامى كه سخن ابن زياد را شنيد ، گفت : اى ابن مرجانه ! دروغگو پسر دروغگو ، تو و پدرت هستيد و نيز كسى است كه به تو حكومت داد و پدرش . اى ابن مرجانه ! آيا پسرانِ پيامبران را مى كشيد و سخن صدّيقان را بر زبان مى آوريد؟! ابن زياد گفت : او را برايم بياوريد . پاسبان ها بر او پريدند و او را گرفتند . عبد اللّه ، شعار قبيله اَزْد را سر داد : اى آمُرزيده (يا مَبرورُ) ! عبد الرحمان بن مِخنَف اَزْدى ، نشسته بود . گفت : واى بر تو ! خودت و قومت را تباه كردى . در آن روز ، هفتصد جنگجو از قبيله اَزْد در كوفه بودند . جوانانى از اَزْد به سوى او جستند و او را از دست پاسبانان در آوردند و به خانواده اش سپردند . عبيد اللّه بن زياد ، كسى را به دنبال او فرستاد . او را كُشت و فرمان داد تا او را در جايگاه خاكروبه ها به صليب كشند و او را آن جا به صليب كشيدند .

.


1- . اين واقعه _ چنان كه در الإرشاد مفيد آمده _ ، پس از برخوردهاى ابن زياد با خانواده امام حسين عليه السلام در قصر حكومتى اتّفاق افتاده است .

ص: 175

الإرشاد:دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] المَسجِدَ فَصَعِدَ المِنبَرَ فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ وشيعَتَهُ . فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ _ وكانَ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ فَقالَ : يا عَدُوَّ اللّه ِ ، إنَّ الكَذّابَ أنتَ وأبوكَ ، وَالَّذي وَلّاكَ وأبوهُ ، يَابنَ مَرجانَةَ ، تَقتُلُ أولادَ النَّبِيّينَ وتَقومُ عَلَى المِنبَرِ مَقامَ الصِّدّيقينَ ! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، فَأَخَذَتهُ الجَلاوِزَةُ ، فَنادى بِشِعارِ الأَزدِ ، فَاجتَمَعَ مِنهُم سَبعُمِئَةِ رَجُلٍ فَانتَزَعوهُ مِنَ الجَلاوِزَةِ ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ أرسَلَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ مَن أخرَجَهُ مِن بَيتِهِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ وصَلَبَهُ فِي السَّبَخَةِ رَحِمَهُ اللّه ُ . (1)

4240.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :خَطَبَ ابنُ زِيادٍ فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسَينَ وشيعَتَهُ . فَوَثَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ الأزَدِيُّ ثُمَّ الغامِدِيُّ ، وكانَ شيعِيّا ، وكانَت عَينُهُ اليُسرى ذَهَبَت يَومَ الجَمَلِ وَاليُمنى يَومَ صِفّينَ ، وكانَ لا يُفارِقُ المَسجِدَ الأَعظَمَ ، فَلَمّا سَمِعَ مَقالَةَ ابنِ زِيادٍ ، قالَ لَهُ : يَابنَ مَرجانَةَ ! إنَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ أنتَ وأبوكَ وَالَّذي وَلّاهُ وأبوهُ ! يَابنَ مَرجانَةَ ! أتَقتُلونَ أبناءَ النَّبِيّينَ وتَتَكَلَّمونَ بِكَلامِ الصِّدّيقينَ ؟!

فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، فَنادى بِشِعارِ الأَزدِ : مَبرورُ يا مَبرورُ ! وحاضِرُوا الكوفَةِ مِنَ الأَزدِ يَومَئِذٍ سَبعُمِئَةٍ فَوَثَبوا فَتَخَلَّصوهُ حَتّى أتَوا بِهِ أهلَهُ .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ لِلأَشرافِ : أما رَأَيتُم ما صَنَعَ هؤُلاءِ ؟ قالوا : بَلى . قالَ : فَسيروا أنتُم _ يا أهلَ اليَمَنِ _ حَتّى تَأتوني بِصاحِبِكُم ، وَامتَثَلَ صَنيعَ أبيهِ في حُجرٍ حينَ بَعَثَ أهلَ اليَمَنِ .

وأشارَ عَلَيهِ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ بِأَن يُحبَسَ كُلُّ مَن كانَ فِي المَسجِدِ مِنَ الأَزدِ ، فَحُبِسَوا وفيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مِخنَفٍ وغَيرُهُ ، فَاقتَتَلَتِ الأَزدُ وأهلُ اليَمَنِ قِتالاً شَديدا .

وَاستَبطَأَ ابنُ زِيادٍ أهلَ اليَمَنِ ، فَقالَ لِرَسولٍ بَعَثَهُ إلَيهِم : اُنظُر ما بَينَهُم ؟ [فَأَتاهُم] فَرَأى أشَدَّ قَتلٍ ، فَقالوا : قُل لِلأَميرِ إنَّكَ لَم تَبعَثنا إلى نَبَطِ (2) الجَزيرَةِ ولا جَرامِقَةِ (3) المَوصِلِ ، إنَّما بَعَثتَنا إلَى الأَزدِ ، إلى اُسودِ الأَجَمِ (4) ، لَيسوا بِبَيضَةٍ تُحسى ولا حَرمَلَةٍ (5) توطَأُ .

فَقُتِلَ مِنَ الأَزدِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ حَوزَةَ الوالِبِيُّ ومُحَمَّدُ بنُ حَبيبٍ البَكرِيُّ ، وكَثُرَتِ القَتلى بَينَهُم ، وقَوِيَتِ اليَمانِيَّةُ عَلَى الأَزدِ ، وصاروا إلى خُصٍّ (6) في ظَهرِ دارِ ابنِ عَفيفٍ فَكَسَروهُ وَاقتَحَموا ، فَناوَلَتهُ ابنَتُهُ سَيفَهُ فَجَعَلَ يَذُبُّ بِهِ ، وشَدّوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَانطَلَقوا بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَقولُ :

اُقسِمُ لَو يُفسَحُ لي مِن بَصَريشَقَّ عَلَيكُم مَورِدي وصَدَري

وخَرَجَ سُفيانُ بنُ يَزيدُ بنِ المُغَفَّلِ لِيَدفَعَ عَنِ ابنِ عَفيفٍ ، فَأَخَذوهُ مَعَهُ ، فَقُتِلَ ابنُ عَفيفٍ وصُلِبَ بِالسَّبَخَةِ .

واُتِيَ بِجُندَبِ بنِ عَبدِ اللّه ِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : وَاللّه ِ لَأَتَقَرَبَنَّ إلَى اللّه ِ بِدَمِكَ . فَقالَ : إنَّما تَتَباعَدُ مِنَ اللّه ِ بِدَمي . (7) .


1- . الإرشاد : ج 2 ص 117 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 279 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 121 .
2- . النَّبَط : جيلُ من الناس كانوا ينزلون سواد العراق ، ثمّ استعمل في أخلاط الناس وعوامّهم (المصباح المنير : ص 590 «نبط») .
3- . . الجرامقة : قوم بالموصل أصلهم من العجم (الصحاح : ج 4 ص 1454 «الجرامقة») .
4- . الأُجَمَةُ : من القصب ، والجمع أجمات وأجَم واُجُم (الصحاح : ج 5 ص 1858 «أجم») .
5- . . الحرملة : اسم نبات (راجع : تاج العروس : ج 14 ص 147 «حرمل») .
6- . الخُصُّ : بيت يعمل من الخَشَبِ والقَصَبِ (النهاية : ج 2 ص 37 «خصص») .
7- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 413 .

ص: 176

4236.فضائل الصحابة ( _ به نقل از حَبّه عُرَنى ، از امام على عليه السلا ) الإرشاد :ابن زياد ، به مسجد آمد و از منبر ، بالا رفت و گفت : ستايش ، خدايى را كه حق و اهلش را چيره كرد و امير مؤمنان يزيد و حزبش را يارى داد ، و دروغگو پسر دروغگو و پيروانش را كشت !

عبد اللّه بن عفيف اَزْدى _ كه از پيروان امير مؤمنان عليه السلام بود _ ، جلوى او برخاست و گفت : اى دشمن خدا ! دروغگو ، تو و پدرت هستيد و كسى كه به تو حكومت داد و نيز پدرش . اى پسر مرجانه ! فرزندان پيامبران را مى كشى و بر منبر ، در جايگاه صدّيقان مى ايستى؟!

ابن زياد گفت : او را برايم بياوريد .

پاسبانان ، او را گرفتند و او شعار قبيله اَزْد را سر داد و هفت صد تن از آنان ، گِرد آمدند و او را از دست پاسبانان در آوردند .

شب كه رسيد ، ابن زياد ، كسى را به سوى او فرستاد و او را از خانه اش بيرون كشيد و گردنش را زد و وى را در جاى انباشت خاكروبه ها به صليب كشيد . خدا او را رحمت كند !4237.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف :ابن زياد به سخنرانى پرداخت و گفت : ستايش ، خدايى كه دروغگو پسر دروغگو ، حسين ، و پيروانش را كشت !

عبد اللّه بن عفيف اَزدىِ غامِدى _ كه شيعه بود و چشم چپش را در جنگ جَمَل و چشم راستش را در پيكار صِفّين از دست داده بود و از مسجد اعظمِ كوفه جدا نمى شد _ ، هنگامى كه سخن ابن زياد را شنيد ، به او گفت : اى پسر مرجانه ! دروغگو ، تو و پدرت هستيد و كسى كه به او حكومت داد و نيز پدرش . اى پسر مرجانه ! آيا فرزندان پيامبران را مى كشيد و سخن صدّيقان را مى گوييد؟!

ابن زياد گفت : او را برايم بياوريد .

عبد اللّه ، شعار قبيله اَزْد را سر داد : اى آمرزيده! اى آمرزيده (مَبْرورُ ، يا مَبْرور) !

آن روز ، هفت صد تن از اَزْديان ، در كوفه حاضر بودند . برجَستند و او را خلاص كردند و به نزد خانواده اش آوردند .

ابن زياد به بزرگان [يمن] گفت : آيا نديديد اينان چه كردند؟

گفتند : چرا .

گفت : پس _ اى يمنيان _ برويد و يارتان را بياوريد . آنان نيز همان گونه كه به فرمان پدرش (زياد) براى احضار حُجر عمل كرده بودند ، عبد اللّه را برايش آوردند .

عمرو بن حَجّاج به ابن زياد ، پيشنهاد داد كه همه اَزْديانِ حاضر در مسجد را بازداشت كند . آنان و از جمله عبد الرحمان بن مِخنَف و جز او كه در ميان آنان بودند ، بازداشت شدند و قبيله اَزْد و يمنيان با هم به شدّت درگير شدند .

ابن زياد ، كار يمنيان را كُند ديد . به پيكى كه به سوى آنان فرستاده بود ، گفت : ببين ميان آنان چه مى گذرد.

او آمد و جنگ سختى ديد . گفتند : به امير بگو كه : تو ما را به سوى مردم جزيره (شمال عراق) و عجميانِ موصل نفرستاده اى . تو ما را به سوى اَزْد ، شيران بيشه ، فرستاده اى ! نه تخمى هستند كه از آشيانه ، بيرون آورده شوند و نه دانه اسفندند كه لگدمال گردند .

عبيد اللّه بن حوزه والِبى و محمّد بن حبيب بَكرى ، از قبيله اَزْد ، كشته شدند و كشتگان ميان آنها بسيار شد و يمنيان ، بر آنان قدرت يافتند و به كَپَر پشت خانه ابن عفيف رسيدند . آن را شكستند و به درون ، هجوم آوردند . دخترش شمشيرش را به دست او داد و او به دفاع از خود پرداخت . يمنيان ، از هر سو بر او حمله كردند [و او را گرفتند] و براى ابن زياد آوردند ، درحالى كه مى گفت :

سوگند مى خورم كه اگر چشمانم مى ديدورودتان بر من و بيرون رفتنتان ، آسان نبود .

سفيان بن يزيد بن مُغَفّل ، بيرون آمد تا از ابن عفيف ، دفاع كند كه با او دستگيرش كردند . ابن عفيف ، كشته و در جاى خاكروبه ، به دار آويخته شد .

جُندَب بن عبد اللّه را آوردند . ابن زياد به او گفت : به خدا سوگند ، با ريختن خونت به خدا تقرّب مى جويم .

جُندَب گفت : تو با ريختن خون من ، تنها از خدا دور مى شوى . .

ص: 177

. .

ص: 178

. .

ص: 179

4238.امام على عليه السلام :الفتوح :صَعِدَ ابنُ زِيادٍ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وقالَ في بَعضِ كَلامِهِ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ وأشياعَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ .

قالَ : فَما زادَ عَلى هذَا الكَلام ِشَيئا ووَقَفَ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ رَحِمَهُ اللّه ُ ، وكانَ مِن خِيارِ الشّيعَةِ وكانَ أفضَلَهُم ، وكانَ قَد ذَهَبَت عَينُهُ اليُسرى في يَومِ الجَمَلِ وَالاُخرى في يَومِ صِفّينَ ، وكانَ لا يُفارِقُ المَسجِدَ الأَعظَمَ يُصَلّي فيهِ إلَى اللَّيلِ ، ثُمَّ يَنصَرِفُ إلى مَنزِلِهِ .

فَلَمّا سَمِعَ مَقالَةَ ابنِ زِيادٍ ، وَثَبَ قائِما ثُمَّ قالَ : يَابنَ مَرجانَةَ ، الكَذّابُ ابنُ الكَذّابِ أنتَ وأبوكَ ومَنِ استَعمَلَكَ وأبوهُ ، يا عَدُوَّ اللّه ِ أتَقتُلونَ أبناءَ النَّبِيّينَ وتَتَكَلَّمونَ بِهذَا الكَلامِ عَلى مَنابِرِ المُؤمِنينَ ؟!

قالَ : فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ ، ثُمَّ قالَ : مَنِ المُتَكَلِّمُ ؟ فَقالَ : أنَا المُتَكَلِّمُ يا عَدُوَّ اللّه ِ ، أتَقتُلُ الذُّرِّيَّةَ الطّاهِرَةَ الَّتي قَد أذهَبَ اللّه ُ عَنهَا الرِّجسَ في كِتابِهِ ، وتَزعُمُ أنَّكَ عَلى دينِ الإِسلامِ ؟ وا عَوناه ، أينَ أولادُ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، لِيَنتَقِموا مِن طاغِيَتِكَ (1) اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَبِّ العالَمينَ ؟

قالَ : فَازدادَ غَضَبا عَدُوُّ اللّه ِ حَتَّى انتَفَخَت أوداجُهُ ، ثُمَّ قالَ : عَلَيَّ بِهِ ، قالَ : فَتَبادَرَت إلَيهِ الجَلاوِزَةُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ لِيَأخُذوهُ ، فَقامَتِ الأَشرافُ مِنَ الأَزدِ مِن بَني عَمِّهِ فَخَلَّصوهُ مِن أيدِي الجَلاوِزَةِ ، وأخرَجوهُ مِن بابِ المَسجِدِ ، فَانطَلَقوا بِهِ إلى مَنزِلِهِ .

ونَزَلَ ابنُ زِيادٍ عَنِ المِنبَرِ ودَخَلَ القَصرَ ، ودَخَلَ عَلَيهِ أشرافُ النّاسِ ، فَقالَ : أرَأَيتُم ما صَنَعَ هؤُلاءِ القَومُ ؟ فَقالوا : قَد رَأَينا أصلَحَ اللّه ُ الأَميرَ ، إنَّمَا الأَزدُ فَعَلَت ذلِكَ فَشُدَّ يَدَيكَ بِساداتِهِم ، فَهُمُ الَّذينَ استَنقَذوهُ مِن يَدِكَ حَتّى صارَ إلى مَنزِلِهِ .

قالَ : فَأَرسَلَ ابنُ زِيادٍ إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مِخنَفٍ الأَزدِيِّ ، فَأَخَذَهُ وأخَذَ مَعَهُ جَماعَةً مِنَ الأَزدِ فَحَبَسَهُم ، وقالَ : وَاللّه ِ لا خَرَجتُم مِن يَدي أو تَأتُوني بِعَبدِ اللّه ِ بنِ عَفيفٍ .

قالَ : ثُمَّ دَعَا ابنُ زِيادٍ لِعَمرِو بنِ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيِّ ومُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ وشَبَثِ بنِ الرِّبعِيِّ وجَماعَةٍ مِن أصحابِهِ ، وقالَ لَهُم : اِذهَبوا إلى هذَا الأَعمى ، أعمَى الأَزدِ الَّذي قَد أعمَى اللّه ُ قَلبَهُ كَما أعمى عَينَيهِ ، ائتوني بِهِ .

قالَ : فَانطَلَقَت رُسُلُ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ إلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عَفيفٍ ، وبَلَغَ ذلِكَ الأَزدَ فَاجتَمَعوا ، وَاجتَمَعَ مَعَهُم أيضاً قَبائِلُ اليَمَنِ لِيَمنَعوا عَن صاحِبِهِم عَبدِ اللّه ِ بنِ عَفيفٍ . وبَلَغَ ذلِكَ ابنَ زِيادٍ ، فَجَمَعَ قَبائِلَ مُضَرَ وضَمَّهُم إلى مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ وأمَرَهُ بِقِتالِ القَومِ .

قالَ : فَأَقبَلَت قَبائِلُ مُضَرَ نَحوَ اليَمَنِ ودَنَت مِنهُمُ اليَمَنُ ، فَاقتَتَلوا قِتالاً شَديدا ، فَبَلَغَ ذلِكَ ابنَ زِيادٍ ، فَأَرسَلَ إلى أصحابِهِ يُؤَنِّبُهُم ، فَأَرسَلَ إلَيهِ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ يُخبِرُهُ بِاجتِماعِ اليَمَنِ عَلَيهِم . قالَ : وبَعَثَ إلَيهِ شَبَثُ بنُ الرِّبعِيِّ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّكَ قَد بَعَثتَنا إلى اُسودِ الآجامِ فَلا تَعجَل ، قالَ : وَاشتَدَّ قِتالُ القَومِ حَتّى قُتِلَ جَماعَةٌ مِنهُم مِنَ العَرَبِ .

قالَ : ودَخَلَ أصحابُ ابنِ زِيادٍ إلى دارِ ابنِ عَفيفٍ ، فَكَسَرُوا البابَ وَاقتَحَموا عَلَيهِ ، فَصاحَت بِهِ ابنَتُهُ : يا أبَتِ! أتاكَ القَومُ مِن حَيثُ لا تَحتَسِبُ ، فَقالَ : لا عَلَيكِ يَا ابنَتي ، ناوِلينِي السَّيفَ : قالَ : فَناوَلَتهُ فَأَخَذَهُ وجَعَلَ يَذُبُّ عَن نَفسِهِ ، وهُوَ يَقولُ :

أنَا ابنُ ذِي الفَضلِ العَفيفِ الطّاهِرِعَفيفٌ شَيخي وَابنُ اُمِّ عامِرِ كَم دارِعٍ مِن جَمعِهِم وحاسِرِوبَطَلٍ جَندَلتُهُ مُغادِرِ

قالَ : وجَعَلَتِ ابنَتُهُ تَقولُ : يا لَيتَني كُنتُ رَجُلاً فَاُقاتِلَ بَينَ يَدَيكَ اليَومَ هؤُلاءِ الفَجَرَةَ ، قاتِلِي العِترَةِ البَرَرَةِ . قالَ وجَعَلَ القَومُ يَدورونَ عَلَيهِ مِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وهُوَ يَذُبُّ عَن نَفسِهِ بِسَيفِهِ ، ولَيسَ يَقدِرُ أحَدٌ أن يَتَقَدَّمَ إلَيهِ .

قالَ : وتَكاثَروا عَلَيهِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ حَتّى أخَذوهُ . فَقالَ جُندَبُ بنُ عَبدِ اللّه ِ الأَزدِيُّ : إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، أخَذوا وَاللّه ِ عَبدَ اللّه ِ بنَ عَفيفٍ ، فَقَبُحَ وَاللّه ِ العَيشُ مِن بَعدِهِ .

قالَ : ثُمَّ اُتِيَ بِهِ حَتّى اُدخِلَ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَلَمّا رَآهُ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أخزاكَ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ : يا عَدُوَّ اللّه ِ بِهذا أخزاني ، وَاللّه ِ لَو فَرَّجَ اللّه ُ عَن بَصَري لَضاقَ عَلَيكَ مَورِدي ومَصدَري .

قالَ : فَقالَ ابنُ زِيادٍ : يا عَدُوَّ نَفسِهِ ، ما تَقولُ في عُثمانَ بنِ عَفّانَ ؟ فَقالَ : يَابنَ عَبدِ بَني عِلاجٍ ، يَابنَ مَرجانَةَ وسُمَيِّةَ ، ما أنتَ وعُثمانُ بنُ عَفّانَ ؟ عُثمانُ أساءَ أم أحسَنَ ، وأصلَحَ أم أفسَدَ ، وَاللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى وَلِيُّ خَلقِهِ ، يَقضي بَينَ خَلقِهِ وبَينَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ بِالعَدلِ وَالحَقِّ ، ولكِن سَلني عَن أبيكَ ، وعَن يَزيدَ وأبيهِ .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ : وَاللّه ِ لا سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ أو تَذوقَ المَوتَ .

فَقالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَفيفٍ : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، أما إنّي كُنتُ أسأَلُ رَبّي عز و جل أن يَرزُقَنِي الشَّهادَةَ ، وَالآنَ فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي رَزَقَني إيّاها بَعدَ الإِياسِ مِنها ، وعَرَّفَني الإِجابَةَ مِنهُ لي في قَديمِ دُعائي .

فَقالَ ابنُ زِيادٍ : اِضرِبوا عُنُقَهُ ، فَضُرِبَت رَقَبَتُهُ وصُلِبَ ، رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِ . (2) .


1- . في الملهوف : «منك ومن طاغيتك...».
2- . الفتوح : ج 5 ص 123 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 52 ؛ الملهوف : ص 203 ، مثير الأحزان : ص 92 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 119 .

ص: 180

4239.امام على عليه السلام ( _ در مناجات با خدا _ ) الفتوح :ابن زياد ، از منبر بالا رفت و خدا را حمد و ثنا گفت و در ميان سخنش گفت : ستايش ، خدايى را كه حق و اهلش را چيره كرد و امير مؤمنان و پيروانش را يارى داد و دروغگو پسر دروغگو را كُشت !

او ديگر چيزى بر اين سخن نيفزود و توقّف كرد . عبد اللّه بن عفيف اَزْدى _ كه خدا ، رحمتش كند _ برخاست . او _ كه از برگزيدگان شيعه و برترينِ آنها بود و چشم چپش را در جنگ جَمَل و چشم ديگرش را در پيكار صِفّين از دست داده بود و از مسجد اعظمِ كوفه جدا نمى شد و [روز را] تا شب در آن ، نماز مى خواند و سپس به منزلش مى رفت _ ، هنگامى كه سخن ابن زياد را شنيد ، از جا بر جَست و سپس گفت : اى پسر مرجانه ! دروغگو پسر دروغگو ، تو و پدرت هستيد و هر كس كه تو را به كار گماشت و نيز پدرش . اى دشمن خدا ! آيا فرزندان پيامبران را مى كُشيد و اين سخن را بر منبرهاى مؤمنان مى گوييد؟!

ابن زياد ، خشمگين شد و سپس گفت : چه كسى سخن مى گويد؟

گفت : من سخن مى گويم ، اى دشمن خدا! آيا نسل پاكى را كه خداوند ، آلودگى را از آنان در كتابش زُدوده است ، مى كُشى و ادّعاى مسلمانى مى كنى؟ ياريگران ، كجايند؟! فرزندان مهاجر و انصار كجايند تا از طاغوت تو، آن ملعونِ فرزند ملعون، آن لعنت شدگان بر زبان محمّد ، پيام آور پروردگار جهانيان ، انتقام گيرند؟

خشم دشمن خدا ، چنان شدّت گرفت كه رگ هايش بر آمد . آن گاه گفت : او را برايم بياوريد .

پاسبانان ، از هر سو به سوى او شتافتند تا دستگيرش كنند كه بزرگان خويشاوندش از قبيله اَزْد برخاستند و او را از دستان پاسبانان ، رها كردند و او را از درِ مسجد ، بيرون آوردند و به سوى خانه اش بردند .

ابن زياد ، از منبر ، پايين آمد و به درون كاخ [حكومتى] رفت و بزرگان به نزد او آمدند . گفت : آيا ديديد اين قوم ، چه كردند؟!

گفتند : ديديم . خداوند ، كار امير را به سامان آوَرَد ! تنها قبيله اَزْد بودند كه چنين كردند . بر بزرگانشان ، سخت بگير ؛ چرا كه آنان ، او را از دستت نجات دادند و به خانه اش بردند .

ابن زياد ، دنبال عبد الرحمان بن مِخنَف اَزْدى فرستاد و او را به همراه گروهى از اَزْديان ، دستگير و بازداشت كرد و گفت : به خدا سوگند ، از دستم بيرون نمى رويد ، مگر آن كه عبد اللّه بن عفيف را برايم بياوريد .

سپس ابن زياد ، عمرو بن حَجّاج زُبَيدى ، محمّد بن اشعث ، شَبَث بن رِبعى و گروهى از يارانش را فرستاد و به آنان گفت : به سوى اين نابينا برويد و اين نابينايى را كه خدا ، دلش را نيز مانند چشمانش كور كرده ، برايم بياوريد .

گروهى كه عبيد اللّه بن زياد فرستاده بود ، به سوى عبد اللّه بن عفيف آمدند و خبر آن به اَزْد رسيد . گِرد هم آمدند و قبيله هاى يمن هم با آنان ، گِرد آمدند تا از يارشان ، عبد اللّه بن عفيف ، دفاع كنند . خبر آن به ابن زياد رسيد و او نيز قبيله هاى مُضَر را گِرد آورد و محمّد بن اشعث را همراه آنان كرد و به او فرمان جنگ با آنان را داد .

قبيله هاى مُضَر به قبيله هاى يمنى روى آوردند و قبيله هاى يمنى به آنان ، نزديك شدند و جنگ سختى در گرفت . خبر آن ، به ابن زياد رسيد . او پيكى به سوى يارانش فرستاد و آنان را سرزنش كرد . عمرو بن حَجّاج ، خبر گِرد هم آمدن يمنيان در برابر ايشان را براى ابن زياد فرستاد و شبث بن رِبعى به سوى او پيغام فرستاد كه : اى امير ! تو ما را به سوى شيرانِ بيشه فرستاده اى . عجله نكن .

نبرد آن دو گروه ، بالا گرفت ، تا آن جا كه گروهى از عرب ، در آن ميان ، كشته شدند .

ياران ابن زياد به خانه ابن عفيف رسيدند و در را شكستند و بر او هجوم آوردند . دخترش فرياد كشيد : اى پدر! دشمن از جايى كه خيال نمى كردى ، آمد .

گفت : نگران نباش ، دخترم ! شمشير را به من بده .

او شمشير را به پدرش داد و او گرفت و به دفاع از خودش پرداخت و چنين رَجَز مى خواند :

من پسر فضيلتمند عفيف و طاهرمعفيف ، پدر من است و پسر اُمّ عامر . بسى زره پوشيده ام و كلاه خود بر سر گذاشته امو نيز قهرمانانى را از آنان بر خاك افكنده ام و رهايشان كرده ام .

دخترش چنين مى گفت : كاش مردى بودم و امروز ، پيشِ رويت در برابر اين تبهكاران و قاتلان خاندان پاك پيامبر مى جنگيدم !

آن گروه ، ابن عفيف را از پشت و راست و چپش در ميان گرفتند و او هم با شمشيرش از خودش دفاع مى كرد و كسى را ياراى پيش آمدن به سوى او نبود .

از هر سو بر او [حمله كردند و] غلبه يافتند تا آن كه او را گرفتند و جُندَب بن عبد اللّه اَزْدى گفت : ما از خداييم و به سوى او باز مى گرديم! به خدا سوگند ، عبد اللّه بن عفيف را گرفتند . به خدا سوگند ، زندگى پس از او ، ننگين است !

سپس او را آوردند و بر عبيد اللّه بن زياد ، وارد نمودند . [عبيد اللّه ] چون او را ديد ، گفت : ستايش ، خدايى را كه تو را رسوا كرد !

عبد اللّه بن عفيف به او گفت : اى دشمن خدا ! آيا با اين كار ، رسوايم كرد ؟ به خدا سوگند ، اگر خدا چشمم را مى گشود ، ورودت بر من و بيرون رفتنت ، سخت مى شد .

ابن زياد گفت : اى دشمن خودت ! در باره عثمان بن عفّان ، چه مى گويى؟

گفت : اى پسرِ بنده بنى عِلاج ! اى پسر مرجانه و سميّه ! تو را با عثمان بن عفّان ، چه كار؟ عثمان ، خوب يا بد ، صالح يا فاسد ، خداى _ تبارك و تعالى _ ولىّ آفريده هاى خود است و ميان خَلقش و عثمان بن عفّان ، به حق و عدالت ، داورى مى كند ؛ امّا از من در باره پدرت بپرس و نيز در باره يزيد و پدرش .

ابن زياد گفت : به خدا سوگند ، از تو چيزى نمى پرسم تا اين كه مرگ را بچشى .

عبد اللّه بن عفيف گفت : ستايش ، ويژه پروردگار جهانيان است . هان كه من سال ها از پروردگارم ، طلب شهادت مى كردم و به حمد خدا ، اكنون پس از مأيوس شدن از آن ، روزى ام كرد و اجابت يكى از قديمى ترين دعاهايم را به من نشان داد!

ابن زياد گفت : گردنش را بزنيد .

گردنش را زدند و به دارش آويختند . رحمت خدا بر او باد ! .

ص: 181

. .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

. .

ص: 185

6 / 13أهلُ بَيْتِ الإمامِ عليه السلام فِي سِجنِ ابنِ زِيادٍ4242.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الكامل في التاريخ :قيل : إنَّ آلَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا وَصَلوا إلَى الكوفَةِ حَبَسَهُمُ ابنُ زِيادٍ ، وأرسَلَ إلى يَزيدَ بِالخَبَرِ ، فَبَينَما هُم فِي الحَبسِ إذ سَقَطَ عَلَيهِم حَجَرٌ فيهِ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفيهِ : إنَّ البَريدَ سارَ بِأَمرِكُم إلى يَزيدَ ، فَيَصِلُ يَومَ كَذا ويَعودُ يَومَ كَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ (1) فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيرا فَهُوَ الأَمانُ .

فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ وفيهِ كِتابٌ ، يَقولُ فيهِ : أوصُوا وَاعهَدوا فَقَد قارَبَ وُصولُ البَريدِ . ثُمَّ جاءَ البَريدُ بِأَمرِ يَزيدَ بِإِرسالِهِم إلَيهِ . (2)الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ . 3

.


1- . في المصدر : «النكير» ، وما في المتن أثبتناه من تاريخ الطبري : ج 5 ص 463 و راجع : هذه الموسوعة : ج 8 ص 218 (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول عليه السلام إلى الشام) .
2- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 .

ص: 186

6 / 13اهل بيت امام عليه السلام در زندان ابن زياد

الكامل فى التاريخ :گفته شده هنگامى كه خاندان حسين عليه السلام به كوفه رسيدند ، ابن زياد ، آنان را بازداشت كرد و خبر را براى يزيد فرستاد . در همان هنگام كه آنان در حبس بودند ، سنگى بر آنان فرو افتاد كه نوشته اى به آن ، گِرِه زده بودند و در آن ، چنين نوشته بود : پيك ، خبر شما را براى يزيد ، برده است و فلان روز مى رسد و فلان روز ، باز مى گردد . اگر صداى «اللّه أكبر» شنيديد ، يقين كنيد كه كشته مى شويد و اگر نشنيديد ، در امان هستيد . دو سه روز پيش از آمدن پيك ، سنگى كه در آن ، نوشته اى بود ، انداخته شد كه مى گفت : «وصيّت كنيد و كارهايتان را يادآور شويد كه نزديك است پيك برسد» . سپس پيك آمد و فرمان يزيد آمد كه آنها به سوى او فرستاده شوند .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :عبيد اللّه بن زياد ، فرمان داد تا باقى ماندگان خاندان حسين عليه السلام كه بر او وارد شده اند ، همراه او در كاخ ، حبس شوند .

.

ص: 187

الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه بن زياد :أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ وحُمِلَ مَعَ النِّسوَةِ وَالسَّبايا إلَى السِّجنِ ، وكُنتُ مَعَهُم ، فَما مَرَرنا بِزُقاقٍ إلّا وَجَدناهُ مُلِئَ رِجالاً ونِساءً ، يَضرِبونَ وُجوهَهُم ويَبكونَ . فَحُبِسوا في سِجنٍ وطُبِّقَ عَلَيهِم . (1)

الملهوف :أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ فَحُمِلوا إلى بَيتٍ في جَنبِ المَسجِدِ الأَعظَمِ . فَقالَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ : لا يَدخُلَنَّ عَلَينا عَربِيَّةٌ ، إلّا اُمُّ وَلَدٍ أو مَملوكَةٌ ؛ فَإِنَّهُنَّ سُبينَ كَما سُبينا . (2)

تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :وجيءَ بِنِسائِهِ [أي بِنِساءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ]وبَناتِهِ وأهلِهِ ، وكانَ أحسَنُ شَيءٍ صَنَعَهُ أن أمَرَ لَهُنَّ بِمَنزِلٍ في مَكانٍ مُعتَزِلٍ ، وأجرى عَلَيهِنَّ رِزقا ، وأمَرَ لَهُنَّ بِنَفَقَةٍ وكِسوَةٍ . (3)

6 / 14اِستِشهادُ غُلامَينِ مِن أهلِ البَيتِ عليهم السلامتاريخ الطبرى عن سعد بن عبيدة :فَانطَلَقَ غُلامانِ مِنهُم لِعَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ _ أوِ ابنِ ابنِ جَعفَرٍ_ فَأَتَيا رَجُلاً مِن طَيِّئٍ فَلَجَآ إلَيهِ فَضَرَبَ أعناقَهُما وجاءَ بِرُؤوسِهِما حَتّى وَضَعَهُما بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ ، قالَ فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت . (4)

أنساب الأشراف :لَجَأَ ابنانِ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ إلى رَجُلٍ مِن طَيِّئٍ فَضَرَبَ أعناقَهُما وأتى ابنَ زِيادٍ بِرُؤوسِهِما ، فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت . (5)

.


1- . الأمالي للصدوق : ص 229 الرقم 242 ، روضة الواعظين : ص 210 وفيه «ضيق» بدل «طبق» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 154 الرقم 3 .
2- . الملهوف : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 118 .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 393 وراجع : البداية والنهاية : ج 8 ص 193 .
4- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 393 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2639 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 185 .
5- . أنساب الأشراف: ج3 ص 424 .

ص: 188

الأمالى ، صدوق_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد _: ابن زياد ، فرمان داد كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را در بند كنند و همراه زنان و اسيران به زندان ببرند . من با آنان بودم و از كوچه اى نگذشتيم ، مگر اين كه آن را پُر از مرد و زنى يافتيم كه بر صورت خود مى زدند و مى گريستند . آنان را در زندان افكندند و در را بر آنان بستند .

الملهوف :ابن زياد ، فرمان داد و على بن الحسين عليه السلام و خاندانش را به خانه اى در كنار مسجد اعظمِ كوفه بردند . زينب ، دختر على عليه السلام ، گفت : هيچ زن عربى جز اُمّ وَلَد (1) يا كنيز ، بر ما وارد نشود ، كه آنها نيز مانند ما اسير شده اند .

تاريخ الطبرى_ به نقل از سعد بن عبيده _: زنان ، دختران و خاندان امام حسين عليه السلام را آوردند و بهترين كارى كه كرد ، فرمان داد تا خانه اى در جايى جدا برايشان بگيرند ، و روزى و خرجى و لباسى برايشان مقرّر كرد .

6 / 14شهيد شدن دو نوجوان از خاندان پيامبر صلّي الله عليه و آله و سلّم

تاريخ الطبرى_ به نقل از سعد بن عبيده _: دو نوجوان از پسران عبد اللّه بن جعفر يا پسران پسر عبد اللّه بن جعفر رفتند و نزد مردى از قبيله طى آمدند و به او پناه بردند . او گردن آن دو را زد و سرهايشان را نزد ابن زياد آورد . ابن زياد ، تصميم گرفت گردنش را بزند و فرمان داد تا خانه اش را ويران كنند .

أنساب الأشراف :دو پسرِ عبد اللّه بن جعفر ، به مردى از قبيله طَى ، پناه بردند . او گردن آن دو را زد و سرهايشان را براى ابن زياد آورد . ابن زياد ، به زدن گردنش اهتمام كرد و فرمان ويرانى خانه اش را داد .

.


1- . كنيزى كه از مولايش بچّه دار شده و به همين جهت ، آزاد شده يا در آستانه آزاد شدن است . م.

ص: 189

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وقَد كانَ ابنا عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ لَجَآ إلَى امرَأَةِ عَبدِ اللّه ِ بنِ قُطبَةَ الطّائِيِّ ثُمَّ النَّبهانِيِّ ، وكانا غُلامَينِ لَم يَبلُغا. وقَد كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أمَرَ مُنادِيا فَنادى : مَن جاءَ بِرَأسٍ فَلَهُ ألفُ دِرهَمٍ . فَجاءَ ابنُ قُطبَةَ إلى مَنزِلِهِ فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : إنَّ غُلامَينِ لَجَآ إلَينا فَهَل لَكَ أن تُشرِفَ بِهِما فَتَبعَثَ بِهِما إلى أهلِهِما بِالمَدينَةِ ؟ قالَ : نَعَم أرِنيهِما . فَلَمّا رَآهُما ذَبَحَهُما وجاءَ بِرُؤوسِهِما إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَلَم يُعطِهِ شَيئاً، فَقالَ عُبَيدُ اللّه ِ: وَدِدتُ أنَّهُ كانَ جاءَني بِهِما حَيَّينِ فَمَنَنتُ بِهِما عَلى أبي جَعفَرٍ _ يَعني عَبدَ اللّه ِ بنَ جَعفَرٍ _ . وبَلَغَ ذلِكَ عَبدَ اللّه ِ بنَ جَعفَرٍ فَقالَ : وَدِدتُ أنَّهُ كانَ جاءَنى بِهِما فَأَعطَيتُهُ ألفَي ألفٍ . (1)

الأمالي للصدوق عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ عَن أبي مُحَمَّدٍ شَيخٍ لِأَهلِ الكوفَةِ :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ عليهماالسلام اُسِرَ مِن مُعَسكَرِهِ غُلامانِ صَغيرانِ ، فَاُتِيَ بِهِما عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ، فَدَعا سَجّانا لَهُ ، فَقالَ : خُذ هذَينِ الغُلامَينِ إلَيكَ ، فَمِن طَيِّبِ الطَّعامِ فَلا تُطعِمهُما، ومِنَ البارِدِ فَلا تَسقِهِما ، وضَيِّق عَلَيهِما سِجنَهُما، وكانَ الغُلامانِ يَصومانِ النَّهارَ، فَإِذا جَنَّهُمَا اللَّيلُ اُتِيا بِقُرصَينِ مِن شَعيرٍ وكَوزٍ مِنَ الماءِ القَراحِ . فَلَمّا طالَ بِالغُلامَينِ المَكثُ حَتّى صارا فِي السَّنَةِ، قالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: يا أخي، قَد طالَ بِنا مَكثُنا، ويوشِكُ أن تفنى أعمارُنا وتبلى أبدانُنا ، فَإِذا جاءَ الشَّيخُ فَأَعلِمهُ مَكانَنا ، وتَقَرَّب إلَيهِ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لَعَلَّهُ يُوسِّعُ عَلَينا في طَعامِنا، ويَزيدُ في شَرابِنا. فَلَمّا جَنَّهُمَا اللَّيلُ أقبَلَ الشَّيخُ إلَيهِما بِقُرصَينِ مِن شَعيرٍ وكوزٍ مِنَ الماءِ القَراحِ، فَقالَ لَهُ الغُلامُ الصَّغيرُ : يا شَيخُ ، أتَعرِفُ مُحَمَّدا ؟ قالَ : فَكَيفَ لا أعرِفُ مُحَمَّدا وهُوَ نَبِيّي! قالَ : أفَتَعرِفُ جَعفَرَ بنَ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : وكَيفَ لا أعرِفُ جَعفَرا ، وقَد أنبَتَ اللّه ُ لَهُ جَناحَينِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ كَيفَ يَشاءُ! قالَ: أفَتَعرِفُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؟ قالَ: وكَيفَ لا أعرِفُ عَلِيّا ، وهُوَ ابنُ عَمِّ نَبِيّي وأخو نَبِيّي! قالَ لَهُ : يا شَيخُ ، فَنَحنُ مِن عِترَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ونَحنُ مِن وُلدِ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، بِيَدِكَ اُسارى ، نَسأَلُكَ مِن طَيِّبِ الطَّعامِ فَلا تُطعِمُنا، ومِن بارِدِ الشَّرابِ فَلا تَسقينا، وقَد ضَيَّقتَ عَلَينا سِجنَنا . فَانكَبَّ الشَّيخُ عَلى أقدامِهِما يُقَبِّلُهُما ويَقولُ: نَفسي لِنَفسِكُمَا الفِداءُ، ووَجهي لِوَجهِكُمَا الوِقاءُ، يا عِترَةَ نَبِيِّ اللّه ِ المُصطَفى، هذا بابُ الِّسجنِ بَينَ يَدَيكُما مَفتوحٌ، فَخُذا أيَّ طَريقٍ شِئتُما . فَلَمّا جَنَّهُمَا اللَّيلُ أتاهُما بِقُرصَينِ مِن شَعيرٍ وكوزٍ مِنَ الماءِ القَراحِ ووَقَّفَهُما عَلَى الطَّريقِ، وقالَ لَهُما: سيرا _ يا حَبيبَيَّ _ اللَّيلَ ، وَاكمُنَا النَّهارَ حَتّى يَجعَلَ اللّه ُ عز و جللَكُما مِن أمرِكُما فَرَجا ومَخرَجا . فَفَعَلَ الغُلامانِ ذلِكَ. فَلَمّا جَنَّهُمَا اللَّيلُ، انتَهَيا إلى عَجوزٍ عَلى بابٍ، فَقالا لَها: يا عَجوزُ، إنّا غُلامانِ صَغيرانِ غَريبانِ حَدَثانِ غَيرُ خَبيرَينِ بِالطَّريقِ، وهذَا اللَّيلُ قَد جَنَّنا، أضيفينا سَوادَ لَيلَتِنا هذِهِ، فَإِذا أصبَحنا لَزِمنَا الطَّريقَ. فَقالَت لَهُما: فَمَن أنتُما يا حَبيبَيَّ ؟ فَقَد شَمَمتُ الرَّوائِحَ كُلَّها ، فَما شَمَمتُ رائِحَةً أطيَبَ مِن رائِحَتِكُما، فَقالا لَها: يا عَجوزُ، نَحنُ مِن عِترَةِ نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، هَرَبنا مِن سِجنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ مِنَ القَتلِ. قالَتِ العَجوزُ : يا حَبيبَيَّ ! إنَّ لي خَتُنا فاسِقا ، قَد شَهِدَ الواقِعَةَ مَعَ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، أتَخَوَّفُ أن يُصيبَكُما هاهُنا فَيَقتُلَكُما . قالا: سَوادَ لَيلَتِنا هذِهِ، فَإِذا أصبَحنا لَزِمنا الطَّريقَ. فَقالَت: سَآتيكُما بِطَعامٍ . ثُمَّ أتَتهُما بِطَعامٍ فَأَكَلا وشَرِبا. فَلَمّا وَلَجَا الفِراشَ قالَ الصَّغيرُ لِلكَبيرِ: يا أخي، إنّا نَرجو أن نَكونَ قَد أمِنّا لَيلَتَنا هذِهِ، فَتَعالَ حَتّى اُعانِقَكَ وتُعانِقَني وأشُمَّ رائِحَتَكَ وتَشُمَّ رائِحَتي قَبلَ أن يُفَرِّقَ المَوتُ بَينَنا. فَفَعَلَ الغُلامانِ ذلِكَ، وَاعتَنَقا وناما . فَلَمّا كانَ في بَعضِ اللَّيلِ أقبَلَ خَتَنُ العَجوزِ الفاسِقُ حَتّى قَرَعَ البابَ قَرعا خَفيفا ، فَقالَتِ العَجوزُ : مَن هذا ؟ قالَ: أنَا فُلانٌ. قالَت: مَا الَّذي أطرَقَكَ هذِهِ السّاعَةَ، ولَيسَ هذا لَكَ بِوَقتٍ ؟ قالَ : وَيحَكِ افتَحِي البابَ قَبلَ أن يَطيرَ عَقلي وتَنشَقَّ مَرارَتي في جَوفي ، جَهدُ البَلاءِ قَد نَزَلَ بي. قالَت: وَيحَكَ مَا الَّذي نَزَلَ بِكَ ؟ قالَ: هَرَبَ غُلامانِ صَغيرانِ مِن عَسكَرِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ، فَنادَى الأَميرُ في مُعَسكَرِهِ: مَن جاءَ بِرَأسٍ واحِدٍ مِنهُما فَلَهُ ألفُ دِرهَمٍ، ومَن جاءَ بِرَأسَيهِما فَلَهُ ألفا دِرهَمٍ، فَقَد اُتعِبتُ وتَعِبتُ ولَم يَصِل في يَدي شَى ءٌ . فَقالَتِ العَجوزُ: يا خَتَني! اِحذَر أن يَكونَ مُحَمَّدٌ خَصمَكَ في يَومِ القِيامَةِ. قالَ لَها : وَيحَكِ إنَّ الدُّنيا مُحَرَّصٌ عَلَيها. فَقالَت: وما تَصنَعُ بِالدُّنيا ولَيسَ مَعَها آخِرةٌَ ؟ قالَ: إنّي لَأَراكِ تُحامينَ عَنهُما، كَأَنَّ عِندَكِ مِن طَلَبِ الأَميرِ شَيئا ، فَقومي فَإِنَّ الأَميرَ يَدعوكِ. قالَت: وما يَصنَعُ الأَميرُ بي ، وإنَّما أنَا عَجوزٌ في هذِهِ البَرِّيَّةِ ؟ قالَ: إنَّما لِيَ الطَّلَبُ، اِفتَحي لِيَ البابَ حَتّى أريحَ وأستَريحَ، فَإِذا أصبَحتُ بَكَّرتُ في أيِّ الطَّريقِ آخُذُ في طَلَبِهِما. فَفَتَحَت لَهُ البابَ، وأتَتهُ بِطَعامٍ وشَرابٍ فَأَكَلَ وشَرِبَ . فَلَمّا كانَ في بَعضِ اللَّيلِ سَمِعَ غَطيطَ الغُلامَينِ في جَوفِ البَيتِ، فَأَقبَلَ يَهيجُ كَما يَهيجُ البَعيرُ الهائِجُ، ويَخورُ كَما يَخورُ الثَّورُ، ويَلمِسُ بِكَفِّهِ جِدارَ البَيتِ حَتّى وَقَعَت يَدُهُ عَلى جَنبِ الغُلامِ الصَّغيرِ، فَقالَ لَهُ: مَن هذا ؟ قالَ: أمّا أنَا فَصاحِبُ المَنزِلِ، فَمَن أنتُما . فَأَقبَلَ الصَّغيرُ يُحَرِّكُ الكَبيرَ ويَقولُ: قُم يا حَبيبي، فَقَد وَاللّه ِ وَقَعنا فيما كُنّا نُحاذِرُهُ. قالَ لَهُما: مَن أنتُما ؟ قالا لَهُ: يا شَيخُ! إن نَحنُ صَدَقناكَ فَلَنَا الأَمانُ ؟ قالَ: نَعَم. قالا: أمانُ اللّه ِ وأمانُ رَسولِهِ، وذِمَّةُ اللّه ِ وذِمَّةُ رَسولِهِ ؟ قالَ: نَعَم . قالا: ومُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ عَلى ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ ؟ قالَ: نَعَم. قالا: وَاللّه ُ عَلى ما نَقولُ وَكيلٌ وشَهيدٌ ؟ قالَ: نَعَم. قالا لَهُ: يا شَيخُ! فَنَحنُ مِن عِترَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، هَرَبنا مِن سِجنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ مِنَ القَتلِ. فَقالَ لَهُما: مِنَ المَوتِ هَرَبتُما، وإلَى المَوتِ وَقَعتُما، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أظفَرَني بِكُما . فَقامَ إلَى الغُلامَينِ فَشَدَّ أكتافَهُما، فَباتَ الغُلامانِ لَيلَتَهُما مُكَتَّفَينِ. فَلَمَّا انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ، دَعا غُلاما لَهُ أسوَدَ ، يُقالُ لَهُ: فُلَيحٌ، فَقالَ: خُذ هذَينِ الغُلامَينِ، فَانطَلِق بِهِما إلى شاطِئِ الفُراتِ، وَاضرِب عُنُقَيهِما، وَائتِني بِرَأسَيهِما لِأَنطَلِقَ بِهِما إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ، وآخُذَ جائِزَةَ ألفَي دِرهَمٍ . فَحَمَلَ الغُلامُ السَّيفَ، ومَشى أمامَ الغُلامَينِ، فَما مَضى إلّا غَيرَ بَعيدٍ حَتّى قالَ أحَدُ الغُلامَينِ: يا أسوَدُ، ما أشبَهَ سَوادَكَ بِسَوادِ بِلالٍ مُؤَذِّنِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ! قالَ : إنَّ مَولايَ قَد أمَرَني بِقَتلِكُما، فَمَن أنتُما ؟ قالا لَهُ: يا أسوَدُ، نَحنُ مِن عِترَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، هَرَبنا مِن سِجنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ مِنَ القَتلِ: أضافَتنا عَجوزُكُم هذِهِ، ويُريدُ مَولاكَ قَتلَنا. فَانكَبَّ الأَسوَدُ عَلى أقدامِهِما يُقَبِّلُهُما ويَقولُ: نَفسي لِنَفسِكُمَا الفِداءُ، ووَجهي لِوَجهِكُمَا الوِقاءُ، يا عِترَةَ نَبِيِّ اللّه ِ المُصطَفى، وَاللّه ِ لا يَكونُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله خَصمي فِي القِيامَةِ . ثُمَّ عَدا فَرَمى بِالسَّيفِ مِن يَدِهِ ناحِيَةً، وطَرَحَ نَفسَهُ فِي الفُراتِ، وعَبَرَ إلَى الجانِبِ الآخَرِ، فَصاحَ بِهِ مَولاهُ: يا غُلامُ عَصَيتَني ! فَقالَ: يا مَولايَ، إنَّما أطَعتُكَ ما دُمتَ لا تَعصِي اللّه َ، فَإِذا عَصَيتَ اللّه َ فَأَنَا مِنكَ بَرِيءٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . فَدَعَا ابنَهُ، فَقالَ: يا بُنَيَّ، إنَّما أجمَعُ الدُّنيا حَلالَها وحَرامَها لَكَ ، وَالدُّنيا مُحَرَّصٌ عَلَيها، فَخُذ هذَينِ الغُلامَينِ إلَيكَ، فَانطَلِق بِهِما إلى شاطِئِ الفُراتِ، فَاضرِب عُنُقَيهِما وَائتِني بِرَأسَيهِما، لِأَنطَلِقَ بِهِما إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وآخُذَ جائِزَةَ ألفَي دِرهَمٍ . فَأَخَذَ الغُلامُ السَّيفُ، ومَشى أمامَ الغُلامَينِ، فَما مَضى إلّا غَيرَ بَعيدٍ حَتّى قالَ أحَدُ الغُلامَينِ: يا شابُّ، ما أخوَفَني عَلى شَبابِكَ هذا مِن نارِ جَهَنَّمَ! فَقالَ: يا حَبيبَيَّ ، فَمَن أنتُما ؟ قالا : مِن عِترَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يُريدُ والِدُكَ قَتلَنا . فَانكَبَّ الغُلامُ عَلى أقدامِهِما يُقَبِّلُهُما ، وهُوَ يَقولُ لَهُما مَقالَةَ الأَسوَدِ ، ورَمى بِالسَّيفِ ناحِيَةً وطَرَحَ نَفسَهُ فِي الفُراتِ وعَبَرَ، فَصاحَ بِهِ أبوهُ : يا بُنَيَّ عَصَيتَني! قالَ : لَأَن اُطيعَ اللّه َ وأعصِيَكَ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أعصِيَ اللّه َ واُطيعَكَ . قالَ الشَّيخُ: لا يَلي قَتلَكُما أحَدٌ غَيري ، وأخَذَ السَّيفَ ومَشى أمامَهُما، فَلَمّا صارَ إلى شاطِى ءِ الفُراتِ سَلَّ السَّيفَ مِن جَفنِهِ، فَلَمّا نَظَرَ الغُلامانِ إلَى السَّيفِ مَسلولاً اغرَورَقَت أعيُنُهُما، وقالا لَهُ: يا شَيخُ، اِنطَلِق بِنا إلَى السّوقِ وَاستَمتِع بِأَثمانِنا، ولا تُرِد أن يَكوَن مُحَمَّدٌ خَصمَكَ فِي القِيامَةِ غَدا . فَقالَ: لا ، ولكِن أقتُلُكُما وأذهَبُ بِرَأسَيكُما إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ، وآخُذُ جائِزَةَ ألفَي دِرهَمٍ . فَقالا لَهُ: يا شَيخُ! أما تَحفَظُ قَرابَتَنا مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ: ما لَكُما مِن رَسولِ اللّه ِ قَرابَةٌ . قالا لَهُ: يا شَيخُ! فَائتِ بِنا إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ حَتّى يَحكُمَ فينا بِأَمرِهِ . قالَ: ما إلى ذلِكَ سَبيلٌ إلَا التَّقَرُّبُ إلَيهِ بِدَمِكُما . قالا لَهُ: يا شَيخُ! أما تَرحَمُ صِغَرَ سِنِّنا ؟ قالَ: ما جَعَلَ اللّه ُ لَكُما في قَلبي مِنَ الرَّحمَةِ شَيئا . قالا: يا شَيخُ! إن كان ولا بُدَّ ، فَدَعنا نُصَلّي رَكَعاتٍ . قالَ : فَصَلِّيا ما شِئتُما إن نَفَعَتكُمَا الصَّلاةُ . فَصَلَّى الغُلامانِ أربَعَ رَكَعاتٍ، ثُمَّ رَفَعا طَرفَيهِما إلَى السَّماءِ فَنادَيا: يا حَيُّ يا حَليمُ ! يا أحكَمَ الحاكِمينَ! اُحكُم بَينَنا وبَينَهُ بِالحَقِّ . فَقامَ إلَى الأَكبَرِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ، وأخَذَ بِرَأسِهِ ووَضَعَهُ فِي المِخلاةِ ، وأقبَلَ الغُلامُ الصَّغيرُ يَتَمَرَّغُ في دَمِ أخيهِ، وهُوَ يَقولُ: حَتّى ألقى رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأنَا مخُتَضِبٌ بِدَمِ أخي . فَقالَ : لا عَلَيكَ سَوفَ اُلحِقُكَ بِأَخيكَ . ثُمَّ قامَ إلَى الغُلامِ الصَّغيرِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ، وأخَذَ رَأسَهُ ووَضَعَهُ فِي المِخلاةِ، ورَمى بِبَدَنَيهِما فِي الماءِ، وهُما يَقطُرانِ دَما . ومَرَّ حَتّى أتى بِهِما عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ وهُوَ قاعِدٌ عَلى كُرسِيٍّ لَهُ، وبِيَدِهِ قَضيبُ خَيزُرانٍ، فَوَضَعَ الرَّأسَينِ بَينَ يَدَيهِ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِما قامَ ثُمَّ قَعَدَ ثُمَّ قامَ ثُمَّ قَعَدَ ثَلاثا ، ثُمَّ قالَ : الوَيلُ لَكَ ، أينَ ظَفِرتَ بِهِما ؟ قالَ : أضافَتهُما عَجوزٌ لَنا. قالَ: فَما عَرَفتَ لَهُما حَقَّ الضِّيافَةِ ؟ قالَ : لا . قالَ: فَأَيَّ شَئٍ قالا لَكَ ؟ قالَ: قالا: يا شَيخُ! اذهَب بِنا إلَى السّوقِ فَبِعنا وَانتَفِع بِأَثمانِنا فَلا تُرِد أن يَكونَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله خَصمَكَ فِي القِيامَةِ. قالَ: فَأَيَّ شَيءٍ قُلتَ لَهُما ؟ قالَ : قُلتُ: لا، ولكِن أقتُلُكُما وأنطَلِقُ بِرَأسَيكُما إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ، وآخُذُ جائِزَةَ ألفَي دِرهَمٍ. قالَ: فَأَيَّ شَيءٍ قالا لَكَ ؟ قالَ: قالا: اِيتِ بِنا إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ حَتّى يَحكُمَ فينا بِأَمرِهِ . قالَ : فَأَيَّ شيءٍ قُلتَ ؟ قالَ : قُلتُ : لَيسَ إلى ذلِكَ سَبيلٌ إلَا التَّقَرُّبُ إلَيهِ بِدَمِكُما. قالَ: أفَلا جِئتَني بِهِما حَيَّينِ، فَكُنتُ اُضعِفُ لَكَ الجائِزَةَ، وأجعَلُها أربَعَةَ آلافِ دِرهَمٍ ؟ قالَ: ما رَأَيتُ إلى ذلِكَ سَبيلاً إلَا التَّقَرُّبَ إلَيكَ بِدَمِهِما . قالَ: فَأَيَّ شَيءٍ قالا لَكَ أيضاً ؟ قالَ : قالَ لي : يا شَيخُ ! احفَظ قَرابَتَنا مِن رَسولِ اللّه ِ . قالَ : فَأَيَّ شيءٍ قُلتَ لَهُما ؟ قالَ : قُلتُ: ما لَكُما مِن رَسولِ اللّه ِ قَرابَةٌ . قالَ: وَيلَكَ ! فَأَيَّ شَيءٍ قالا لَكَ أيضاً ؟ قالَ: قالا: يا شَيخُ! ارحَم صِغَرَ سِنِّنا . قالَ: فَما رَحِمتَهُما ؟! قالَ: قُلتُ: ما جَعَلَ اللّه ُ لَكُما مِنَ الرَّحمَةِ في قَلبي شَيئاً . قالَ: وَيلَكَ! فَأَيَّ شَيءٍ قالا لَكَ أيضا ؟ قالَ: قالا: دَعنا نُصَلّي رَكَعاتٍ ، فَقُلتُ: فَصَلِّيا ما شِئتُما إن نَفَعَتكُمَا الصَّلاةُ ، فَصَلَّى الغُلامانِ أربَعَ رَكَعاتٍ . قالَ: فَأَيَّ شيءٍ قالا في آخِرِ صَلاتِهِما ؟ قالَ : رَفَعا طَرفَيهِما إلَى السَّماءِ وقالا: يا حَيُّ يا حَليمُ! يا أحكَمَ الحاكِمينَ! اُحكُم بَينَنا وبَينَهُ بِالحَقِّ . قالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : فَإِنَّ أحكَمَ الحاكِمينَ قَد حَكَمَ بَينَكُم، مَن لِلفاسِقِ ؟ قالَ: فَانتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ، فَقالَ: أنَا لَهُ. قالَ: فَانطَلِق بِهِ إلَى المَوضِعِ الَّذي قَتَلَ فيهِ الغُلامَينِ، فَاضرِب عُنُقَهُ، ولا تَترُك أن يَختَلِطَ دَمُهُ بِدَمِهِما ، وعَجِّل بِرَأسِهِ . فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ، وجاءَ بِرَأسِهِ فَنَصَبَهُ عَلى قَناةٍ، فَجَعَلَ الصِّبيانُ يَرمونَهُ بِالنَّبلِ وَالحِجارَةِ وهُم يَقولونَ: هذا قاتِلُ ذُرِّيَّةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . (2)

.


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 478 .
2- . الأماليللصدوق : ص 143 الرقم 145 ، بحار الأنوار: ج 45 ص 100 الرقم 1، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 49 نحوه وفيه «من ولد جعفر الطيار» .

ص: 190

4243.شرح نهج البلاغة :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :دو پسر عبد اللّه بن جعفر ، به همسر عبد اللّه بن قُطبه طايىِ نَبهانى پناه بردند . آن دو ، نوجوانانى نابالغ بودند و عمر بن سعد ، پيش تر به جارچى اى فرمان داده بود كه ندا دهد : هر كس سرى بياورد ، هزار درهم دارد .

ابن قُطبه به خانه اش آمد و همسرش به او گفت : دو نوجوان ، به ما پناه آورده اند . آيا مى توانى بيايى و آن دو را به سوى خانواده شان در مدينه بفرستى؟

گفت : آرى . آن دو را به من نشان بده .

هنگامى كه آن دو را ديد ، سرشان را بُريد و نزد عبيد اللّه بن زياد آورد . عبيد اللّه ، چيزى به او نداد و به وى گفت : دوست داشتم كه آن دو را برايم زنده مى آوردى و من با آن دو بر ابو جعفر (يعنى عبد اللّه بن جعفر) منّت مى نهادم .

اين خبر به عبد اللّه بن جعفر رسيد . گفت : دوست داشتم كه آن دو را برايم مى آورد و دو هزار هزار (دو ميليون) درهم به او مى دادم !4244.نهج البلاغة عن نوف البكالي ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از حُمران بن اَعيَن ، از ابو محمّد (پير كوفيان) _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، دو نوجوان كم سال از لشكرگاه او اسير شدند و آنها را نزد عبيد اللّه بن زياد آوردند . او يكى از زندانبان هايش را فرا خواند و گفت : اين دو نوجوان را نزد خود ، نگاه دار و به آنها غذاى گوارا مخوران و آب خُنَك منوشان و زندان را بر آنها سخت بگير .

دو نوجوان ، روز را روزه مى گرفتند و چون شب ، آن دو را در بر مى گرفت ، دو قرص نان جو و كوزه اى آب خوردن برايشان مى آوردند .

چون حبس دو نوجوان به طول انجاميد و نزديك به سال شد ، يكى از آن دو به ديگرى گفت : اى برادر ! حبس ما طول كشيد و نزديك است كه عمر ما به سر آيد و بدن هايمان ، فرسوده شود . پس هر گاه پيرمرد آمد ، جايگاهمان را به او بگو تا شايد به خاطر محمّد [_ِ پيامبر] صلى الله عليه و آله بر خوراك ما گشايش دهد و بر آب نوشيدنى مان بيفزايد .

هنگامى كه شب ، آن دو را در بر گرفت ، پيرمرد با دو قرص نان جو و كوزه اى آب خوردن ، به سوى آنها آمد . نوجوان كم سال به او گفت : اى پيرمرد ! آيا محمّد صلى الله عليه و آله را مى شناسى؟

پيرمرد گفت : چگونه محمّد را نشناسم ، در حالى كه او پيامبر من است؟!

گفت : آيا جعفر بن ابى طالب را مى شناسى؟

گفت : چگونه جعفر را نشناسم ، در حالى كه خدا ، دو بال برايش رويانده است تا با آنها همراه فرشتگان ، به هر جا كه مى خواهد ، بپرد؟!

گفت : آيا على بن ابى طالب را مى شناسى؟

گفت : چگونه على را نشناسم ، كه او پسرعمو و برادر پيامبرم است؟!

او به پيرمرد گفت : اى پير ! ما از خاندان پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله هستيم . ما از فرزندان مسلم بن عقيل بن ابى طالب هستيم كه در دست تو اسيريم . غذاى گوارا مى خواهيم و به ما نمى خورانى و آب خُنَك مى خواهيم و به ما نمى نوشانى و زندانمان را بر ما تنگ گرفته اى .

آن پيرمرد ، بر پاهاى آن دو افتاد و آنها را بوسيد و مى گفت : جانم فداى جان هايتان ! صورتم ، سپر صورت هاى شما ، اى خاندان پيامبر مصطفى ! اين ، درِ زندان است كه پيشِ روى شما باز است . از هر راهى كه مى خواهيد ، برويد .

چون شب ، آنها را فرا گرفت ، پيرمرد ، دو قرص نان جو و كوزه اى آب خوردن برايشان آورد و راه را نشانشان داد و به آن دو گفت : اى محبوبان من ! شب ، راه برويد و روز را پنهان شويد تا خداى در كارتان گشايشى و برايتان ، راه بيرونْ آمدنى قرار دهد .

آن دو نوجوان ، چنين كردند . هنگامى كه شب ، آنها را پوشاند ، به پيرزنى بر درِ خانه اى رسيدند . به او گفتند : اى پير ! ما دو نوجوانِ كم سالِ غريبِ نورسيده و ناآگاه از راهيم و اين شب، ما را فرا گرفته است . امشب را از ما پذيرايى كن كه چون صبح شود ، به راه مى افتيم .

پيرزن به آن دو گفت : شما كه هستيد _ اى محبوبان من _ كه من ، همه بوييدنى ها را بوييده ام ؛ امّا بويى خوش تر از بوى شما نبوييده ام .

آن دو گفتند : اى پيرزن ! ما از خاندان پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله هستيم و از زندان عبيد اللّه بن زياد ، از قتل گريخته ايم .

پيرزن گفت : اى محبوبان من ! من ، داماد تبهكارى دارم كه در حادثه كربلا با عبيد اللّه بن زياد بوده است . مى ترسم كه در اين جا به شما دست يابد و شما را بكُشد .

آن دو گفتند : ما شب را مى مانيم و صبح ، راه مى افتيم .

پيرزن گفت : به زودى برايتان غذا مى آورم .

سپس برايشان خوراكى آورد و خوردند و نوشيدند . چون به بستر رفتند ، برادر كوچك تر به بزرگ تر گفت : اى برادر من ! ما اميدواريم كه امشبمان را ايمن ، سپرى كنيم . بيا تا پيش از آن كه مرگ ، ميان ما جدايى بيندازد ، با هم معانقه كنيم و من ، تو را ببويم و تو ، مرا ببويى . دو نوجوان ، چنين كردند و دست در گردن هم انداختند و خوابيدند .

پاسى از شب گذشته ، داماد تبهكار پيرزن آمد و درِ خانه را آرام كوبيد . پيرزن گفت : كيست؟

گفت : منم ، فلانى .

گفت : چه چيزى تو را اين ساعتِ نابه هنگام ، به خانه كشانده است؟

گفت : واى بر تو ! در را باز كن ، پيش از آن كه عقلم بپرد و جگرم در سينه ام پاره پاره شود ، كه بلايى سخت بر من ، فرود آمده است .

پيرزن گفت : واى بر تو ! چه چيزى بر تو فرود آمده است؟

گفت : دو نوجوان كم سن ، از لشكر عبيد اللّه بن زياد گريخته اند و امير ، در لشكرگاهش ندا داده كه هر كس سرِ يكى از آنها را بياورد ، هزار درهم ، و كسى كه هر دو سر را بياورد ، دو هزار درهم خواهد داشت ، و من به خود زحمت داده و رنج برده ام ؛ امّا چيزى به دستم نيامده است .

پيرزن گفت : اى داماد من ! بترس از اين كه روز قيامت ، محمّد صلى الله عليه و آله طرف دعواى تو باشد .

مرد گفت : واى بر تو ! دنيا ، چيزى است كه بايد برايش حرص ورزيد .

پيرزن گفت : با دنيايى كه آخرت ندارد ، چه مى خواهى بكنى؟

گفت : مى بينم كه از آن دو ، حمايت مى كنى . گويى از آنچه امير مى خواهد ، چيزى نزد توست ! برخيز كه امير ، تو را فرا مى خواند .

پيرزن گفت : امير ، با من كه پيرزنى در اين بيابان هستم ، چه كار دارد؟

مرد گفت : من در جستجو هستم . در را باز كن تا اندكى بياسايم و استراحت كنم . چون صبح شد ، دوباره ، از هر راهى به جستجويشان بر مى خيزم .

پيرزن ، در را براى او گشود و خوراكى و نوشيدنى برايش آورد و او خورد و نوشيد . پاسى از شب گذشته ، مرد صداى خُرخُر دو پسر را در دلِ شب شنيد و مانند شترِ به هيجان آمده ، به جنبش در آمد و مانند گاو ، نعره مى كشيد و به ديوار خانه ، دست مى كشيد تا آن كه دستش به پهلوى پسر كوچك خورد . پسر گفت : كيست؟

گفت : من صاحب خانه ام . شما كيستيد؟

پسر كوچك تر ، برادر بزرگ تر را تكان داد و گفت : اى محبوب من ! به خدا سوگند ، در آنچه مى ترسيديم ، افتاديم .

مرد به آن دو گفت : شما كيستيد ؟

به او گفتند : اى پير ! اگر ما به تو راست بگوييم ، در امان خواهيم بود؟

گفت : آرى .

گفتند : امان خدا و پيامبرش ، و ذمّه خدا و پيامبرش؟

گفت : آرى .

گفتند : و محمّد بن عبد اللّه ، از شاهدان اين امان باشد؟

گفت : آرى .

گفتند : و خداوند ، بر آنچه مى گوييم ، وكيل و شاهد باشد؟

گفت : آرى .

گفت : اى پيرمرد ! ما از خاندان پيامبرت محمّد هستيم كه از زندان عبيد اللّه بن زياد ، از مرگ گريخته ايم .

پيرمرد به آنها گفت : از مرگ ، گريخته ايد و به مرگ در آمده ايد ! ستايش ، خدايى را كه مرا بر شما چيره كرد .

سپس به سوى هر دو پسر رفت و آنها را در بند كرد و هر دو پسر ، شب را كتف بسته خوابيدند .

هنگامى كه صبح بر آمد ، مرد ، غلام سياهش به نام فُلَيح را فرا خواند و گفت : اين دو نوجوان را بگير و به كناره فرات ببر و گردنشان را بزن و سرهايشان را برايم بياور تا آنها را نزد عبيد اللّه بن زياد ببرم و جايزه دو هزار درهمى را بگيرم .

غلام ، شمشير را برداشت و جلوى دو نوجوان ، روان شد . هنوز دور نشده بود كه يكى از دو نوجوان گفت : اى غلام سياه ! چه قدر سياهىِ تو به سياهىِ بلال ، اذان گوى پيامبر خدا ، مى ماند!

غلام گفت : مولايم فرمان كشتن شما را به من داده است . شما كيستيد؟

آن دو گفتند : اى سياه ! ما از خاندان پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله هستيم و از زندان عبيد اللّه بن زياد ، از مرگ گريخته ايم . اين پيرزنِ شما ، از ما پذيرايى كرد ، در حالى كه مولايت ، آهنگ كشتن ما را دارد .

غلام سياه ، بر پاهاى آن دو افتاد و آنها را مى بوسيد و مى گفت : جانم فداى جان هايتان و صورتم ، سپرِ صورت هايتان ! اى خاندان پيامبر برگزيده خدا ! به خدا سوگند ، روز قيامت ، محمّد صلى الله عليه و آله طرف دعواى من نخواهد بود .

سپس دويد و شمشير را از دستش به گوشه اى پرتاب كرد و خود را در فرات انداخت و به سوى ديگر رود رفت . مولايش بر او بانگ زد : اى غلام ! مرا نافرمانى مى كنى؟

گفت : اى مولاى من ! آن گاه از تو اطاعت مى كردم كه خدا را نافرمانى نكنى ؛ امّا چون خدا را نافرمانى كردى ، من از تو در دنيا و آخرت بيزارم .

مرد ، پسرش را فرا خواند و گفت : پسر عزيزم ! من حرام و حلال دنيا را براى تو گرد آورده ام و بر دنيا بايد حرص ورزيد . اين دو نوجوان را بگير و به كناره فرات ببر و گردنشان را بزن و سر هر دو را برايم بياور تا براى عبيد اللّه بن زياد ببرم و جايزه دو هزار درهمى را بگيرم .

پسر ، شمشير را گرفت و پيشاپيشِ دو نوجوان ، به راه افتاد . هنوز دور نشده بود كه يكى از دو نوجوان گفت : اى جوان ! از آتش دوزخ بر جوانى ات مى ترسم .

جوان گفت : اى محبوبان من ! شما كيستيد؟

گفتند : ما از خاندان پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله هستيم ، ولى پدرت آهنگ كشتن ما را دارد .

جوان بر پاهاى آن دو افتاد و آنها را مى بوسيد و همان سخن غلام سياه را به آنها مى گفت . سپس شمشير را به كنارى افكند و خود را به فرات زد و از آن گذشت . پدرش بر او بانگ زد : اى پسر ! مرا نافرمانى مى كنى؟

پسر گفت : اگر خدا را اطاعت كرده، تو را نافرمانى كنم ، دوست تر مى دارم تا آن كه خدا را نافرمانى و از تو اطاعت كنم .

پيرمرد گفت : كشتن شما را كسى جز خودم به عهده نمى گيرد .

آن گاه ، شمشير را گرفت و جلوى آنها رفت . چون به كنار فرات رسيد ، شمشير را از نيام بر كشيد . هنگامى كه نوجوانان به شمشيرِ بركشيده نگريستند ، چشمانشان ، پُر از اشك شد و به او گفتند : اى پيرمرد ! ما را به بازار ببر و از فروش ما بهره خود را ببر و نخواه كه محمّد صلى الله عليه و آله ، فرداى قيامت ، طرفِ دعواى تو باشد .

پيرمرد گفت : نه ؛ بلكه شما را مى كشم و سرهايتان را براى عبيد اللّه بن زياد مى برم و جايزه دو هزار درهمى را مى گيرم .

آن دو به پيرمرد گفتند : اى پير ! آيا خويشاوندى ما را با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پاس نمى دارى؟

پيرمرد گفت : شما با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خويشاوندى اى نداريد .

آن دو به او گفتند : اى پيرمرد ! ما را نزد عبيد اللّه بن زياد ببر تا خود در باره ما حكم كند .

گفت : به اين ، هيچ راهى نيست ، جز آن كه من با ريختن خونتان، به او نزديكى بجويم .

به او گفتند : اى پيرمرد ! آيا بر كم سالى ما رحم نمى كنى؟

پيرمرد گفت : خداوند ، هيچ رحمى بر شما در دل من ، ننهاده است .

آن دو گفتند : اى پيرمرد ! اگر هيچ چاره اى نيست ، ما را واگذار تا چند ركعت نماز بخوانيم .

پيرمرد گفت : اگر نماز ، برايتان سودى دارد ، هر چه قدر مى خواهيد ، نماز بخوانيد .

آن دو نوجوان ، چهار ركعت نماز خواندند و سرهايشان را به سوى آسمان ، بلند كردند و ندا دادند : اى زنده و اى بردبار ! اى حاكم ترينِ حاكمان ! ميان ما و او ، به حق حكم كن .

پيرمرد به سوى برادر بزرگ تر رفت و گردنش را زد و سرش را برداشت و در توبره اش نهاد . پسر كوچك تر پيش آمد و در خون برادرش غلت زد و مى گفت : تا آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را در حالى ديدار كنم كه با خون برادرم ، خضاب كرده باشم .

پيرمرد گفت : ناراحت نباش كه به زودى ، تو را به برادرت ملحق مى كنم .

سپس برخاست و گردن برادرِ كوچك تر را زد و سرش را برداشت و در توبره گذاشت و پيكرهايشان را در حالى كه هنوز از آنها خون مى چكيد ، در آب رود انداخت .

پيرمرد رفت و آن دو سر را براى عبيد اللّه بن زياد بُرد . ابن زياد ، بر تختش نشسته بود و

چوب دستى اى از خيزران به دست داشت . مرد ، دو سر را پيشِ رويش نهاد . هنگامى كه به آن دو نگريست ، برخاست و سپس نشست . سپس برخاست و دو باره نشست . سه بار ، چنين كرد و آن گاه گفت : واى بر تو ! كجا بر اين دو ، دست يافتى؟

گفت : پيرزنى از ما ، آنها را ميهمان كرده بود .

ابن زياد گفت : آيا حقّ ميهمانىِ آن دو را پاس نداشتى؟

گفت : نه .

گفت : چه چيزى به تو گفتند؟

گفت : گفتند : اى پيرمرد ! ما را به بازار ببر و بفروش و از پولش سود ببر و نخواه كه روز قيامت ، محمّد صلى الله عليه و آله طرفِ دعواى تو باشد .

گفت : تو به آن دو ، چه گفتى؟

گفت : گفتم : نه ؛ بلكه شما را مى كشم و سرهايتان را براى عبيد اللّه بن زياد مى برم و جايزه دو هزار درهمى را مى گيرم .

ابن زياد گفت : سپس آن دو ، به تو چه گفتند؟

گفت : گفتند : ما را نزد عبيد اللّه بن زياد ببر تا خود ، در باره ما حكم كند .

گفت : تو به آن دو ، چه گفتى؟

گفت : گفتم : هيچ راهى ندارد ، جز آن كه با ريختن خونتان به او نزديكى بجويم .

گفت : چرا آن دو را زنده نياوردى تا جايزه را برايت دو برابر كنم و آن را چهار هزار درهم قرار دهم؟

پيرمرد گفت : راهى جز اين نديدم كه با ريختن خون آن دو ، به تو نزديكى بجويم .

ابن زياد گفت : آن دو ، ديگر به تو چه گفتند؟

پيرمرد گفت : به من گفتند : اى پيرمرد ! خويشاندِى ما را با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پاس بدار .

گفت : تو به آنها چه گفتى ؟

گفت : گفتم : شما با پيامبر خدا ، خويشاوندى اى نداريد.

گفت : واى بر تو ! ديگر چه گفتند؟

گفت : گفتند : اى پيرمرد ! به كم سالىِ ما رحم كن .

گفت : تو رحم نكردى؟

گفت : گفتم : خداوند ، هيچ رحمى بر شما در دل من ، ننهاده است .

گفت : واى بر تو! ديگر به تو چه گفتند؟

گفت : گفتند : «بگذار ما چند ركعت نماز بخوانيم» و من گفتم : اگر نماز ، برايتان سودى دارد ، هر چه قدر مى خواهيد ، بخوانيد . آن دو هم چهار ركعت نماز خواندند .

ابن زياد گفت : آن دو در پايان نمازشان ، چه گفتند؟

گفت : سرهايشان را به سوى آسمان ، بلند كردند و گفتند : اى زنده و اى بردبار ! اى حاكم ترينِ حاكمان ! ميان ما و او ، به حق ، حكم كن .

عبيد اللّه بن زياد گفت : حاكم ترينِ حاكمان ، ميان شما حكم كرد . چه كسى از عهده اين تبهكار بر مى آيد؟

مردى از شاميان پذيرفت و ندا داد و گفت : من ، بر مى آيم .

ابن زياد گفت : او را به همان جايى كه اين دو نوجوان را كشته است ، ببر و گردنش را بزن و نگذار كه خونش با خون آنها در آميزد . سرش را زود جدا كن و بياور .

آن مرد ، چنين كرد و سرش را آورد و بر نيزه اى نصب كرد . كودكان ، آن را با كلوخ و سنگ مى زدند و مى گفتند : اين ، قاتل ذريّه پيامبر خداست . .

ص: 191

. .

ص: 192

. .

ص: 193

. .

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

. .

ص: 197

. .

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

. .

ص: 201

. .

ص: 202

. .

ص: 203

نكتةإنّ معظم المصادر التاريخيّة تَعتبر _ كما لاحظنا _ الطفلين المذكورين أولاد عبد اللّه بن جعفر، أو أحفاده، ولم يُنسبوا إلى مسلم بن عقيل إلّا في أمالي الصدوق و بسندٍ ضعيف . وممّا يجدر ذكره أنّ روايَتي الصدوق والخوارزمي (1) أشبه ما تكونان بالقصص، فضلاً عن ضعف سنديهما، وبناءً على ذلك فإنّ النصَّ الوارد فيهما محكوم عليه بالضعف .

.


1- . نقل الخوارزمي في مقتله (ج 2 ص 49) القصّة المروية في الأمالي للصدوق بشكل مقارب إلّا أنّه نَسَبَ الأطفال إلى جعفر الطيار ، وبذلك فهو يوافق المشهور في هذه الناحية .

ص: 204

نكته

چنان كه ملاحظه شد ، بيشتر منابع تاريخى ، كودكان يادشده را فرزندان يا نوادگان عبد اللّه بن جعفر مى دانند و تنها در امالى صدوق ، با سندى ضعيف ، آنان به مسلم بن عقيل عليه السلام نسبت داده شده اند . گفتنى است كه گزارش هاى صدوق و خوارزمى ، (1) علاوه بر ضعف سند ، به داستان سرايى شبيه ترند. بنا بر اين ، متن آنها نيز ضعيف ارزيابى مى گردد .

.


1- . مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى (ج 2 ص 49) ماجرايى نزديك به الأمالى ، صدوق مى آورد با اين تفاوت كه كودكان را فرزندان جعفر طيار معرفى مى كند كه از اين جهت با قول مشهور ، هماهنگ است .

ص: 205

سخنى در باره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا

آمار اسيران كربلا ، مختلف گزارش شده است . تعداد اسيران مرد ، چهار نفر ، (1) پنج نفر ، (2) ده نفر 3 و دوازده نفر ، (3) گزارش شده است . نيز تعداد اسيران زن ، چهار نفر ، (4) شش نفر (5) و بيست نفر (6) هم گزارش شده است . بنا بر اين ، اظهار نظر قطعى در مورد تعداد اسرا ، مانند تعداد شهداى كربلا ، ممكن نيست ؛ ليكن نام شمارى از اسيران كه در منابع مختلف گزارش شده ، ارائه مى گردد .

اسيران مرد بنى هاشم

1 . على بن الحسين (امام زين العابدين) عليه السلام . 2 . محمّد بن على بن الحسين (امام باقر) عليه السلام . (7) 3 . حسن بن حسن عليه السلام ، معروف به حسن مُثنّا . (8) وى فرزند امام حسن عليه السلام و همسرش ، فاطمه دختر امام حسين عليه السلام بوده است . (9) حسن مُثنّا ، در واقعه كربلا ، بيست ساله شمرده شده است (10) كه جنگيد تا بر اثر جراحات ، بيهوش شد . (11) او را به كوفه بردند و درمان كردند. وى پس از بهبود ، به مدينه رفت . (12) بر اساس نقل ها ، وى در 35 ، (13) 37 يا 38 سالگى ، (14) به دستور وليد بن عبد الملك ، مسموم شد و به شهادت رسيد و در بقيع به خاك سپرده شد ، (15) هر چند جمع اين اقوال با هم ، ممكن نيست . (16) 4 . عمرو بن حسن . 18 برخى ، از عمرو بن حسين يا عمر بن حسين ، ياد كرده اند كه ظاهرا همان عمرو بن حسن باشد . (17) 5 . محمّد بن حسين . (18) 6 . قاسم بن عبد اللّه بن جعفر . (19) 7 . قاسم بن محمّد بن جعفر . (20) 8 . محمّد بن عقيل (21) . 24 گفتنى است كه الأمالى صدوق ، به سندى غير معتبر ، داستان دو كودك مسلم بن عقيل را نقل مى كند كه از بازماندگان واقعه كربلا بوده اند و به دست مردى به نام حارث ، شهيد مى شوند ؛ ليكن به گزارش طبرى و برخى ديگر ، اين دو كودك ، فرزندان عبد اللّه بن جعفر بوده اند . (22)

.


1- . الأخبار الطوال : ص 259 .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 478 .
3- .ر.ك : ص 271 ح2357 و ص 273 ح 2359 و ص 301 ح 2387 .
4- . شرح الأخبار : ج 3 ص 196 .
5- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 .
6- . كامل بهائى : ص 287.
7- . ر . ك : ص 301 ح 2387 و ص 309 ح 2393 .
8- . ر . ك : ص 117 ح 2274 و ج 10 ص 135 ح 2876 .
9- . . ر . ك : ج 1 ص 351 (بخش يكم / فصل ششم / فاطمه) .
10- . الحدائق الورديّة : ج 1 ص 134، التذكرة فى الأنساب المطهرة: ص 90.
11- . ر . ك: الإرشاد : ج 2 ص 25 ، عمدة الطالب : ص 100 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 134 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 8 ص 117 ح 2274 و ص 223 ح 2325 و ج 10 ص 135 ح 2876 .
12- . عمدة الطالب : ص 100 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 135، التذكرة فى الأنساب المطهرة: ص 90.
13- . الإرشاد : ج 2 ص 25 ، عمدة الطالب : ص 100 ، منتقلة الطالبيّة : ص 308 ، الأصيلى : ص 62 .
14- . الحدائق الورديّة : ج 1 ص 136. نيز، ر. ك: الكواكب المشرقة : ج 1 ص 425.
15- . المجدى : ص 36، عمدة الطالب : ص 100 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 136.
16- . وليد بن عبد الملك در سال 86 ق، به قدرت رسيد و اگر حسن مُثنّا در كربلا پانزده سال هم داشته (چون در زمان حضورش در كربلا ازدواج كرده بوده است) ، بنا بر اين ، هنگام شهادت، حدود چهل ساله بوده است (ر . ك : تنقيح المقال : ج 1 ص 273 ، قاموس الرجال : ج 3 ص 213) . براى اطلاع بيشتر، ر. ك: الأغانى: ج 16 ص 150 و ج 21 ص 126، تاريخ قم: ص 494، الكواكب المشرقة: ج 1 ص 425 _ 439. برخى شرح حال نگاران گفته اند: «به نظر مى رسد كه تراجم نويسان، سنّ او را اشتباها از 53 به 35 تغيير داده اند (الكواكب المشرقة: ج 1 ص 439).
17- . شرح الأخبار : ج 3 ص 197 ؛ بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج 6 ص 263 ، الأخبار الطوال : ص 259 و ص 261 و در اين دو منبع آمده «وى چهار ساله بوده» ، المنتظم : ج 5 ص 344 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 212 .
18- . شرح الأخبار: ج 3 ص 197، العقد الفريد: ج 3 ص 368 و 370، الإمامة و السياسة: ج 2 ص 12 . در اين قضيّه ورود به مجلس يزيد را از او نقل مى كنند. گرچه امام حسين عليه السلام فرزندى به نام محمّد داشته ، ولى ما احتمال مى دهيم وى محمّد بن على بن الحسين عليه السلام بوده كه نامش تصحيف شده است (ر . ك : المحن : ص 148 ، تذكرة الخواصّ: ص 277 ؛ المناقب ، ابن شهر آشوب: ج 4 ص 113) . و برخى وى را جز شهداء آورده اند (ر.ك : همين دانش نامه : ج 7 ص 281 (بخش هشتم / فصل نهم / سخنى درباره تعداد شهداى كربلا) .
19- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 303 ؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 197.
20- . شرح الأخبار: ج 3 ص 197 . همسر وى ، امّ كلثوم ، دختر عبد اللّه بن جعفر بوده است (جمهرة أنساب العرب: ص 68) .
21- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 479، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 303 ؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 197 . عدّه اى ، وى را جزو شهدا آورده اند (ر . ك : ج 7 ص 281 (بخش هشتم / فصل نهم / سخنى درباره تعداد شهداى كربلا) .
22- . ر.ك : ص 187 ( شهيد شدن دو نوجوان از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ) . نيز، ر. ك: الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12.

ص: 206

. .

ص: 207

. .

ص: 208

اسيران زن بنى هاشم

1 . زينب كبرا عليهاالسلام دختر امير مؤمنان عليه السلام . او پيام آور خون شهيدان ، حماسه سراى قيام ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، رسواكننده زورمداران و تزويرگران ستم گستر ، جلوه وقار ، راز حيا ، تبلور سربلندى و سرفرازى ، و اُسوه استوارى و عبادت و شكيبايى است . زينب عليهاالسلام ، در ميان خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، از چنان جايگاه بلند و مَنزلت والايى برخوردار است كه قلم را توانِ بيان والايى ها ، ارجمندى ها و شكوهمندى هايش نيست . فقيه و مورّخ و مصلح بزرگ ، علّامه سيّد محسن امين عاملى ، شخصيت آن بانو را بدين سان ، ترسيم كرده است : زينب عليهاالسلام ، از بافضيلت ترينِ زنان بوده و فضلش ، پُرآوازه تر از آن است كه ياد گردد و روشن تر از آن است كه به نوشته آيد. جلالت شأن ، منزلت والا ، قوّت استدلال ، برترى عقل ، استوارى قلب ، فصاحت زبان و بلاغت بيان ، از سخنرانى هايش در كوفه و شام _ كه گويى از زبان پدرش امير مؤمنان عليه السلام ايراد مى گرديد _ دانسته مى شود ، و نيز از احتجاجش بر يزيد و ابن زياد ، بدان گونه كه آن دو را خاموش ساخت ، تا آن جا كه به بدگويى و ناسزا گفتن و مسخره كردن و دشنام دادن _ كه سلاح افراد ناتوان از دليل آوردن است _ پناه بردند و از زينب كبرا عليهاالسلام ، شگفت نيست كه اين گونه ... باشد ؛ چرا كه او شاخه اى از شاخه هاى درخت پاك [ رسالت] است . او با پسرعمويش عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، ازدواج كرد و على زينبى ، عون ، محمّد ، عبّاس و امّ كلثوم را برايش به دنيا آورد . او «اُمّ المصائب» ناميده شده است و شايسته چنين نامى نيز هست. او مصيبت درگذشت جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، مصيبت درگذشت مادرش زهرا عليهاالسلام و رنج هاى او ، و محنت هاى پدرش امير مؤمنان على عليه السلام و مصيبت كشته شدن او ، و محنت و شهادت برادرش حسن عليه السلام و مصيبت بزرگ كُشته شدن برادرش حسين عليه السلام را از ابتدا تا انتها ، شاهد بود و ... ، از كربلا به اسارت برده شد. (1) زينب عليهاالسلام از آغاز قيام ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، همراه برادر شد و در تمام دوران قيام ، همدل و همراه و رازدارش بود . گفتگوهاى او با برادرش در شب عاشورا ، حضورش در كنار بدن پسر برادرش على اكبر عليه السلام در روز عاشورا ، و رثاى جانسوز او در كنار قامت خونين برادر و خطاب او به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در روز يازدهم محرّم ، از صفحات زرّين و جاودانه زندگانى سرشار از جلالت ، شكيبايى و والايىِ اوست . او پس از حادثه عاشورا ، شكوهمند و استوار ، سرپرستى قافله اسيران را به عهده گرفت . در كوفه ، چون مردم ، فرزندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بدان سان ديدند و اشك بر رخسار افشاندند ، زينب عليهاالسلام چنين لب به سخن گشود : اى كوفيان! اى اهل مكر و حيله ! و اى دغلكاران بى وفا! هان كه اشكتان ، هرگز خشك نشود و صداى [ناله]تان ، هيچ گاه فرو خفته مباد! مَثَل شما ، مَثَل زنى است كه «رشته خود تابيده اش را پس از محكم كردن ، از هم مى گسست ...» . (2) واى بر شما! آيا مى دانيد چه جگرى از محمّد صلى الله عليه و آله سوزانديد و چه عهدى شكستيد و چه زنان عزيزى از او را [به اسارت] خارج كرديد و چه حرمتى از او شكستيد و چه خونى از او ريختيد؟! 3 او به راستى ، زبان على عليه السلام به كام داشت و چون در قالب جملاتى هيجانبار سخن گفت ، مردمانى كه بارهاى بار ، خطابه هاى مولا عليه السلام را شنيده بودند ، كلام و خطابه هاى على عليه السلام را به عيان مى ديدند ، و كسى گفت: «به خدا سوگند ، زنِ باحيايى چنين سخنور ، نديده بودم . گويى زبان على عليه السلام در كام دارد» . و چون ابن زياد ، مست از جام كبر و نخوت و درنده خويى ، به آل اللّه ، دشنام داد ، با كلماتى جاودانه ، هِيمنه دروغين او را در هم شكست و از جمله گفت : به جانم سوگند ، بزرگم را كُشتى و خاندانم را هلاك كردى و شاخه ام را بُريدى و ريشه ام را از بيخ و بُن درآوردى . اگر اين ، دلِ تو را خُنَك مى كند ، اينك دلت خُنَك شد! (3) و آن گاه كه يزيد با تكيه بر جايگاه خلافت و در جمع بزرگان قوم ونمايندگان ملل، براى نشان دادن قدرت حاكميتش و زهرِ چشم گرفتن از ديگران ، با سفاهت ، سخن گفت و از جمله ، كشته شدن پاكْ نهادان را به خداوند نسبت داد ، زينب عليهاالسلام ، شكوهمند و پُرخروش به پا خاست و با سخنان خود ، بر گوش يزيد كوبيد . از جمله ، در آن سخنرانى خود گفت : اى فرزند آزادشدگان [مكّه]! آيا اين ، عدالت است كه زنان و كنيزانت را در پسِ پرده مى نهى و دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به اسارت مى كشى؟! پرده شان را دريدى و صورت هايشان را آشكار نمودى و دشمنان ، آنان را از اين شهر به آنان شهر مى برند . (4) او با اين جملات كوتاه و كوبنده ، از يك سو ، پيشينه «برده جنگى بودن» و «آزاد شدگىِ» نياكان يزيد و اسلام آوردن آنها را در زير برقِ شمشير حق و در نتيجه ، ناشايستگى شخص او را براى خلافت ، نشان داد و از سوى ديگر ، ستم پيشگى او را در جايگاه خلافت و ستم گسترى اش را در حاكميت . سرانجام نيز با استناد به آيات شريف قرآن ، به گونه اى بس گويا و لطيف ، نشان داد كه جايگاهى كه او براى خود ، تصاحب كرده ، بدان سان كه او پنداشته و يا كوشيده كه به پندارها بشناساند ، كرامت و موهبت الهى نيست ؛ بلكه فرورفتگى كفرآلود در اعماق اِنكار و نيز فزون سازى كفر است و از آن سو ، شهادت ، كرامتى است براى آل اللّه و ... . خطابه هاى زينب كبرا عليهاالسلام در اوج فصاحت ، بلاغت ، موقعيت شناسى و تأثيرگذارى است . بر پايه برخى گزارش ها (5) ، او وقتى به مدينه نيز باز گردانده مى شود ، از پيگيرىِ رسالت شهيدان ، باز نمى ايستد و روشنگرى بر ضدّ حاكميت ستمگر بنى اميّه را آغاز مى كند و مى گسترد . از اين رو ، حاكم مدينه ، پس از رايزنى با يزيد، او را از مدينه تبعيد مى كند . (6) گفتنى است كه تاريخ ولادت و وفات زينب كبرا عليهاالسلام در منابع معتبر ، يافت نشد . البتّه در برخى منابع متأخّر ، نقل هاى مختلفى در باره تولّد ايشان آمده است (مانند : پنجم جمادى اوّل سال پنجم ، شعبان سال ششم و محرّم سال پنجم) . (7) تاريخ وفات ايشان نيز پانزدهم رجب سال 62 گفته شده است . (8) 2 . اُمّ كلثوم ، دختر امير مؤمنان عليه السلام . (9) وى ، «زينب صغرا» نيز ناميده شده (10) و پدرش امير مؤمنان عليه السلام است ؛ ولى ظاهرا مادرش فاطمه زهرا عليهاالسلام نيست ؛ زيرا اُمّ كلثومى كه دختر فاطمه زهرا عليهاالسلام است ، بنا بر مشهور ، در زمان حيات امام حسن عليه السلام از دنيا رفته است . (11) 3 . فاطمه دختر امام على عليه السلام . (12) وى كه «فاطمه صغرا» نيز ناميده شده ، (13) همسر ابو سعيد بن عقيل بوده كه در جريان كربلا به شهادت رسيده است . (14) وى از راويان حوادث كربلاست. (15) احتمال دارد خطبه منسوب به فاطمه بنت الحسين عليه السلام از او باشد ، چنان كه محتمل است كنيه او اُمّ كلثوم بوده و امّ كلثومِ حاضر در كربلا ، همو باشد . وفات وى و سكينه بنت الحسين عليه السلام ، سال 117 هجرى گزارش شده است . (16) 4 . فاطمه دختر امام حسن عليه السلام . 18 وى همسر امام زين العابدين عليه السلام (17) و مادر امام باقر عليه السلام (18) و مادرْ بزرگِ ساير امامانِ اهل بيت عليهم السلام است . از امام صادق عليه السلام روايت شده كه در باره او مى فرمايد : كانَت صِدّيقةً ، لَم تُدرَك فى آلِ الحَسَنِ امرَأَةٌ مِثلُها . (19) چنان شخصيت راستگو و درست كردارى بود كه در ميان خاندان حسن عليه السلام زنى چون او ديده نشده است . 5 . فاطمه ، دختر امام حسين عليه السلام . 22 6 . سَكينه ، دختر امام حسين عليه السلام . (20) 7 . رَباب ، همسر امام حسين عليه السلام . (21) وى ، مادر على اصغر عليه السلام است و بر پايه گزارش هاى معتبر ، در كربلا حضور داشته است . (22) گفتنى است كه احتمالاً رُقَيّه ، يكى ديگر از دختران امام على عليه السلام (23) كه همسر مسلم بن عقيل عليه السلام نيز بوده ، (24) در كربلا حضور داشته است . توضيحات لازم در باره رقيّه دختر امام حسين عليه السلام ، ضمن يادكردِ فرزندان امام حسين عليه السلام ارائه شد (25) . (26)

.


1- . أعيان الشيعة : ج 7 ص 137 .
2- . نحل ، آيه 92 .
3- . ر . ك : ص 156 ح 2294 .
4- . ر . ك : ص 318 ح 2395 .
5- . منبع اين گزارش ، كتاب أخبار الزينبات ، منسوب به عُبَيدِلى است ؛ ولى اعتبار اين كتاب و انتسابش به عُبَيدِلى مورد ترديد است (ر . ك : ميراث حديث شيعه : دفتر 16 ص 7) .
6- . ر . ك : أخبار الزينبيات : ص 118 .
7- . . ر . ك : رياحين الشريعة : ج 3 ص 33 .
8- . أخبار الزينبيّات : ص 122 . نيز ، ر . ك : ميراث حديث شيعه : دفتر 16 ص 21 .
9- . شرح الأخبار: ج 3 ص 198؛ مقاتل الطالبيّين: ص 119 . نيز ، ر . ك : الملهوف: ص 198 و210 ، مثير الأحزان: ص 88 و97 ، تاريخ الطبرى : ج 5 ص 355 ، الأخبار الطوال: ص 228 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 38.
10- . مجموعة نفيسة : ص 94 (تاج المواليد).
11- . الطبقات الكبرى: ج 8 ص 464، أنساب الأشراف : ج 2 ص 412 ، اُسد الغابة : ج 7 ص 378.
12- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 ، تاريخ دمشق : ج 70 ص 35 . ر . ك : تاريخ الطبرى : ج 5 ص 461 ؛ الأمالى ، صدوق : ص 231 ش 242 .
13- . تهذيب الكمال : ج 35 ص 261.
14- . تاريخ دمشق : ج 70 ص 36 ، نسب قريش : ص 46 (در اين منبع «محمّد بن أبى سعيد» آمده است) ؛ المجدى : ص 18، لباب الأنساب: ج 1 ص 334 . ر . ك : همين دانش نامه : ج 7 ص 179 ح 1880 .
15- . ر . ك : ص 343 (فصل هفتم / خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله در زندان يزيد) و ص 377 (فصل هشتم / آماده شدن خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله براى بازگشت به مدينه) و .. . .
16- . تاريخ دمشق : ج 70 ص 39 ، تهذيب الكمال: ج 35 ص 262 .
17- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 226، تاريخ دمشق : ج 70 ص 261، أنساب الأشراف: ج 3 ص 305 و 362 ؛ المجدى : ص 20 .
18- . الإرشاد: ج 2 ص 155 ؛ سرّ السلسلة العلويّة: ص 32، نسب قريش : ص 59، أنساب الأشراف: ج 3 ص 362.
19- . الكافي: ج 1 ص 469 ح 1 .
20- . ر . ك : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 ، مقاتل الطالبيّين: ص 119، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 303 ؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 199 نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 8 ص 109 ح 2267 و ص 113 ح 2269 و ص 271 (فصل هفتم / خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله در مجلس يزيد) و ص 303 ح 2388 و ص 355 (فصل هفتم / رؤياى سكينه) و ص 363 (فصل هشتم / دادن اجازه عزادارى براى شهيدان) و ج 1 ص 363 (بخش يكم / فصل ششم : فرزندان / سكينه) .
21- . ر . ك : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 479 ، الثقات ، ابن حبّان : ج2 ص 311 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303، تذكرة الخواصّ : ص 260 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 295 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 1 ص 283 (بخش يكم / فصل پنجم / رَباب) .
22- . وى در كربلا ، مورد خطاب امام عليه السلام واقع شده است (ر . ك : ج 6 ص 53 ح 1602) .
23- . تاريخ الطبرى: ج 5 ص 154، تهذيب الكمال: ج 20 ص 479 ، المعارف ، ابن قتيبه : ص 210 .
24- . نسب قريش : ص 45 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 4 ص 329 (بخش هفتم / فصل چهارم / شهادت مسلم بن عقيل) .
25- . ر . ك : ج 1 ص 307 (بخش يكم / فصل ششم : فرزندان) .
26- . زنان ديگرى هم گفته شده اند؛ مانند اُمّ الحسن، دختر امير مؤمنان عليه السلام كه تنها در شرح الأخبار(ج3 ص198) از وى ياد شده است . او همسر جَعْدة بن هُبَيره ، خواهرزاده امام على عليه السلام است كه پس از او ، همسر جعفر بن عقيل شد (ر . ك : الطبقات الكبرى: ج 3 ص 20 ، تاريخ الطبرى: ج 5 ص 154 ، مروج الذهب : ج 3 ص 73 ، المعارف ، ابن قتيبه : ص 211 ، أنساب الأشراف: ج 2 ص 414 ، نسب قريش: 45 ، الإرشاد : ج 1 ص 354) .

ص: 209

. .

ص: 210

. .

ص: 211

. .

ص: 212

. .

ص: 213

. .

ص: 214

. .

ص: 215

بازماندگان از غير بنى هاشم

1 . مُرَقّع بن ثُمامه اسدى . (1) بر پايه گزارشى ، وى در كربلا مجروح شد و در كوفه از دنيا رفت . (2) طبق گزارشى ديگر ، وى پس از واقعه كربلا به زاره (3) و در گزارشى ديگر به رَبَذه ، تبعيد شد و تا هلاكت يزيد ، آن جا ماند و پس از گريختن ابن زياد به شام ، به كوفه رفت . (4) 2 . سوّار بن عُمَير جابرى . (5) وى در واقعه كربلا ، مجروح و اسير شد و شش ماه پس از آن ، بر اثر جراحت هايى كه برداشته بود ، به شهادت رسيد . (6) در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، آمده است : السَّلامُ عَلَى الجَريحِ المَأسورِ سَوّارِ بنِ أبي حِمَيرٍ الفَهمِيِّ الهَمدانِيِّ (7) . (8) درود بر زخمىِ اسير ، سوّار بن ابى حِميَر فَهْمى هَمْدانى ! 3 . عمرو بن عبد اللّه جُندَعى . (9) او از مجروحان واقعه كربلاست كه يك سال بعد از آن، به شهادت رسيد . (10) در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، از وى چنين ياد شده است : السَّلامُ عَلَى المُرتَثِّ مَعَهُ عَمرِو بنِ عَبدِ اللّه ِ الجَندَعِيِّ . (11) درود بر مجروحِ كم جان ، عمرو بن عبد اللّه جُندَعى ! 4 . عُقْبة بن سَمعان . وى ، غلام رَباب ، همسر امام حسين عليه السلام بوده است . (12) شيخ طوسى رحمه اللهاو را در زمره ياران امام عليه السلام آورده است . (13) او در تمام مسير ، همراه امام عليه السلام بوده و از راويان مشهور واقعه كربلاست . (14) پس از واقعه كربلا دستگير و بازجويى شد و وقتى گفت «من برده ام»، (15) او را رها كردند . در زيارت رجبيه آمده است : السلام على عقبة بن سمعان . (16) سلام بر عقبة بن سمعان . 5 . ضحّاك بن عبد اللّه مشرقى (17) . وى همراهىِ خود با امام عليه السلام را مشروط به مفيد بودن ، كرده بود و پس از آن كه مشخّص شد كه سرنوشت، چيزى جز شهادت نيست ، اين موضوع را با امام عليه السلام در ميان گذاشت . امام عليه السلام هم موافقت فرمود كه اگر مى تواند ، خود را از حلقه محاصره دشمن ، خارج كند . بدين سان ، وى فرار را بر همراهى با امام عليه السلام و شهادت برگزيد . (18) 6 . مسلم بن رباح . غلام على بن ابى طالب عليه السلام و منشى ايشان بود كه از آزادشدگان به دست امام عليه السلام بوده است . او همچنين ، غلامِ حسين عليه السلام نيز بوده است . (19) بر پايه برخى از گزارش ها ، وى در روز عاشورا ، در كنار امام عليه السلام بوده ؛ ولى احتمالاً به دليل برده بودن ، در امان مانده است . (20) 7 . غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه انصارى . او ، روايتگر ماجراى تنويرِ (21) امام عليه السلام و برخى يارانش ، و نيز شوخى كردن ياران امام عليه السلام با يكديگر در صبح عاشوراست (22) و برخى از وقايع نبرد و سرنوشت خود را نيز چنين بيان مى دارد : سپس ، حسين عليه السلام بر اسبش سوار شد و قرآنى خواست . آن را گرفت و در مقابل خود گذاشت . آن گاه يارانش در برابر او نبرد شديدى كردند . من نيز هنگامى كه ديدم آنها بر زمين افتاده اند ، خودم را رها ساختم و از آنها جدا شدم . (23)

.


1- . تاريخ الطبرى: ج 5 ص 454، الأخبار الطوال: ص 259، أنساب الأشراف: ج 3 ص 411، إكمال الكمال : ج 1 ص 369 ، (كه اين دو منبع ، نام پدرش را «قمامه» آورده اند) البداية و النهاية : ج 8 ص 189 (كه نام پدر وى را «يمامه» آورده است) .
2- . جمهرة النسب: ص 181، الأنساب ، سمعانى : ج 1 ص 504 ، إكمال الكمال: ج 1 ص 369 .
3- . تاريخ الطبرى: ج 5 ص 454، أنساب الأشراف: ج 3 ص 411 .
4- . الأخبار الطوال: ص 259.
5- . ر . ك : ج 6 ص 405 (بخش هشتم / فصل سوم / سخنى درباره ديگر ياران شهيد امام حسين عليه السلام ) . نام پدر او را مختلف بيان نموده اند ، مانند : ابو عمير (المناقب ، ابن شهرآشوب: ج4 ص 113)، ابو حِميَر (زيارت ناحيه به روايت الإقبال : ج 3 ص 73 والمزار الكبير : ص 495)، منعم (رجال الطوسى : ص 101 ، إبصار العين : ص 135، تنقيح المقال : ج 1 ص 70 ش 5349) ، حِميَر (الحدائق الورديّة : ج 1 ص 122) و حميد (زيارت ناحيه به روايت مصباح الزائر : ص 285) .
6- . الحدائق الورديّة : ج 1 ص 122 . در المناقب ابن شهرآشوب ، وى جزء شهداى حمله اوّلى شمرده شده است . ر . ك : همين دانش نامه : ج 6 ص 135 (بخش هشتم / فصل دوم / سخنى درباره شهداى حمله نخست) .
7- . وفي مصباح الزائر : «سوار بن أبي حميد الفهمى الهمدانى» .
8- . ر . ك : ج 12 ص 268 (بخش سيزدهم / فصل سيزدهم / زيارت دوم به روايت الإقبال) .
9- . ر . ك : ج 6 ص 405 (بخش هشتم / فصل سوّم / سخنى درباره ديگر ياران شهيد امام حسين عليه السلام ) .
10- . الحدائق الورديّة : ج 1 ص 122 . در المناقب ابن شهرآشوب وى را جز شهدا حمله اوّل آمده است . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 6 ص 135 (بخش هشتم / فصل دوم / سخنى درباره شهداى حمله نخست) .
11- . ر . ك : ج 12 ص 268 (بخش سيزدهم / فصل سيزدهم / زيارت دوم به روايت الإقبال) .
12- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 410 ، الأخبار الطوال : ص 259 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 3 ص 441 ح 984 .
13- . رجال الطوسى : ص 104 ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج4 ص 78 .
14- . ر . ك : ج 3 ص 441 ح 984 و ج 4 ص 9 ح 1000 و ج 5 ص 7 ح 1327 و ص 403 ح 1546 و ج 6 ص 29 ح 1583 و ص 103 ح 1624 و ... .
15- . تاريخ الطبرى : ج 5 ص 454 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 410، الأخبار الطوال : ص 259 .
16- . ر . ك : ج 12 ص 118 (بخش سيزدهم / فصل دوازدهم / زيارت امام عليه السلام در أوّل رجب) .
17- . وى از گزارشگران حادثه كربلاست (ر . ك : ج 6 ص 21 ح 1580 و ص 39 ح 1596 و ص 61 ح 1605 و ... .
18- . ر . ك : تاريخ الطبرى : ج 5 ص 444 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 404 .
19- . رجال الطوسى : ص 105 و ص 273 يكى بودن طبقه رجالى ، شاهد بر آن است كه اين دو (غلام على عليه السلام و غلام حسين عليه السلام ) يكى هستند .
20- . ر . ك : ج 7 ص 217 (بخش هشتم / فصل نهم / اصابت تيرى به پيشانى امام عليه السلام ) .
21- .تنوير : نوره كشيدن .
22- . ر . ك : ج 6 ص 73 ح 1609 .
23- . ر . ك : ج 6 ص 147 ح 1652 .

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

. .

ص: 219

الفصل السابع : مِنَ الكوفَةِ إلَى الشّامِ7 / 1إشخاصُ حَرَمِ الرَّسولِ صلّي الله عليه وآله وسلّم إلَى الشّامِتاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام وجيءَ بِالأَثقالِ وَالاُسارى حَتّى وَرَدوا بِهِمُ الكوفَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، فَبَينَا القَومُ مُحتَبِسونَ إذ وَقَعَ حَجَرٌ فِي السِّجنِ مَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفِي الكِتابِ : خَرَجَ البَريدُ بِأَمرِكُم في يَومِ كَذا وكَذا إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ سائِرٌ كَذا وكَذا يَوما ، وراجِعٌ في كَذا وكَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيرا فَهُوَ الأَمانُ إن شاءَ اللّه ُ . قالَ : فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ فِي السِّجنِ ومَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ وموسى ، وفِي الكِتابِ : أوصوا وَاعهَدوا فَإِنَّما يُنتَظَرُ البَريدُ يَومَ كَذا وكَذا ، فَجاءَ البَريدُ ولَم يُسمَعِ التَّكبيرُ ، وجاءَ كِتابٌ بِأَن سَرِّحِ الاُسارى إلَيَّ . قالَ : فَدَعا عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ مُحَفِّزَ بنَ ثَعلَبَةَ (1) وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : اِنطَلِقوا بِالثَّقَلِ وَالرَّأسِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (2)

.


1- . ورد ضبط اسم هذا الشخص بأشكال عديدة في نقول مختلفة ، منها : محفّر ، محقن ، مخفر ، محقر ، محفز ، مجفز . والأكثر رواية «محفز» والظاهر أنه الصواب .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 463 .

ص: 220

فصل هفتم : از كوفه تا شام

7 / 1روانه كردن خاندان پيامبر صلّي الله عليه وآله وسلّم به شام

اشاره

تاريخ الطبرى_ به نقل از عوانة بن حَكَم كَلْبى _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد و بار و بُنه و اسيران را تا كوفه آوردند و نزد عبيد اللّه بردند ، در همان هنگام كه محبوس بودند ، سنگى در زندان افتاد كه نوشته اى به آن آويخته بود . در نوشته چنين آمده بود : «پيكى ، واقعه شما را در فلان روز براى يزيد بن معاويه برده است . آن ، فلان مدّت در راه است و در فلان روز هم باز مى گردد . اگر صداى اللّه أكبر شنيديد ، يقين كنيد كه كشته مى شويد و اگر صدايى نشنيديد ، در امان هستيد ، إن شاء اللّه !» . دو سه روز پيش از آمدن پيك ، سنگى در زندان افتاد كه نوشته اى با چاقويى همراهش بود و در نوشته چنين آمده بود : «وصيّت كنيد و كارهايتان را يادآور شويد كه فلان روز ، چشم به راه پيك هستند» . پيك آمد و صداى «اللّه أكبر» شنيده نشد و نوشته اى آمد كه : «اسيران را به سوى من بفرست» . عبيد اللّه بن زياد ، مُحَفِّز (1) بن ثَعلَبه و شمر بن ذى الجوشن را فرا خواند و گفت : اثاث [و اهل و عيال] و سرِ حسين را به سوى امير مؤمنان ، يزيد بن معاويه ، ببريد .

.


1- . اين نام با صورت هاى گوناگونى آمده است : محفّر ، محقن ، مخفر ، محقر ، محفز و مجفز و بيشتر «محفّز» نقل شده كه ظاهرا همين درست باشد .

ص: 221

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :دَعا [عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكان مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى قَدِموا بِهَا الشّامُ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قَدِمَ رَسولٌ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يَأمُرُ عُبَيدَ اللّه ِ أن يُرسِلَ إلَيهِ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ من وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ونِسائِهِ . فَأَسلَفَهُم أبو خالِدٍ ذَكوانُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، فَتَجَهَّزوا بِها . (2)

الأخبار الطوال :إنَّ ابنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الحَرَمِ ، ووَجَّهَ بِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ زَحرَ بنِ قَيسٍ ومِحقَنِ بنِ ثَعلَبَةَ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ . (3)

الأمالي للصدوق عن حاجب بن زياد :أمَرَ [عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ] بِالسَّبايا ورَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ ، فَلَقَد حَدَّثَني جَماعَةٌ كانوا خَرَجوا في تِلكَ الصُّحبَةِ : أنَّهُم كانوا يَسمَعونَ بِاللَّيالي نَوحَ الجِنَّ عَلَى الحُسَين عليه السلام إلَى الصَّباحِ . (4)

تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجرشي :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزنَ ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ _ عائِذَةِ قُرَيشٍ _ ، ومَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقا بِهِم حَتّى قَدِموا عَلى يَزيدَ ، فَلَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ يُكَلِّمُ أحَدا مِنهُما فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا . (5)

.


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 459 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 415 ، تاريخ دمشق : ج 18 ص 445 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 191 وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 والمنتظم : ج 5 ص 341 وتذكرة الخواصّ : ص 260 .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 485 وراجع : تهذيب التهذيب : ج 6 ص 429 وسير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 والردّ على المتعصّب العنيد : ص 45 .
3- . الأخبار الطوال : ص 260 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2631 .
4- . الأمالي للصدوق : ص 230 الرقم 242 ، روضة الواعظين : ص 210 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 380 (الفصل الثاني : ما ظهر من الآيات / نياحة الجنّ) .
5- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 460 ، تاريخ دمشق : ج 57 ص 98 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 194 وفيه «محقر بن ثعلبة العائذي» وكلاهما نحوه .

ص: 222

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: عبيد اللّه بن زياد ، زَحْر بن قيس را فرا خواند و سرِ حسين عليه السلام و سرهاى يارانش را همراه او براى يزيد بن معاويه فرستاد . همراه زَحْر ، ابو بُردة بن عوف اَزْدى و طارق بن ابى ظَبيان اَزْدى نيز بودند و آنان با آن سرها رفتند تا در شام بر يزيد بن معاويه وارد شدند .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :پيكى از سوى يزيد بن معاويه آمد كه به عبيد اللّه فرمان مى داد تا اثاث حسين عليه السلام و باقى ماندگان خاندان و فرزندان و زنان او را به سوى يزيد ، روانه كند . ابو خالد ذَكوان ، پيشاپيش ، ده هزار درهم به آنان داد و با آن ، توشه سفر فراهم كردند .

الأخبار الطّوال :ابن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را و هر كس را از حَرَم كه با او بود ، سوار كرد و آنان را همراه زَحر بن قيس و مِحقَن بن ثَعلَبه و شمر بن ذى الجوشن به سوى يزيد بن معاويه روانه كرد .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از دربان ابن زياد _: عبيد اللّه بن زياد ، فرمان داد تا اسيران و سر حسين عليه السلام را به شام ببرند . گروهى از آنان كه با آن كاروان رفته اند ، برايم گفتند كه شب ها تا صبح ، صداى نوحه گرى جنّيان را بر حسين عليه السلام مى شنيدند .

تاريخ الطبرى_ به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى _: عبيد اللّه فرمان داد كه زنان حسين عليه السلام و كودكانش را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در زنجير كنند . سپس آنان را با مُحفِّز بن ثَعلَبه عائِذى (از تيره عائذه قريش) و شمر بن ذى الجوشن ، روانه كرد . آن دو ، كاروان را آوردند تا نزد يزيد آمدند . على بن الحسين عليه السلام در طول راه ، با آن دو ، كلمه اى سخن نگفت تا [به شام ]رسيدند .

.

ص: 223

الإرشاد :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ بَعدَ إنفاذِهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ بِنِسائِهِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزوا ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم في أثَرِ الرَّأسِ مَعَ مُجفِرِ (1) بنِ ثَعلَبَةَ العِائِذِيِّ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقوا بِهِم حَتّى لَحِقوا بِالقَومِ الَّذينَ مَعَهُمُ الرَّأسُ . ولَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُكَلِّمُ أحَدا مِنَ القَومِ فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا . (2)

تاريخ اليعقوبي :اُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ . (3)

مقاتل الطالبيّين :حُمِلَ أهلُهُ [أي أهلُ الحُسَينِ عليه السلام ] أسرى ، وفيهم : عُمَرُ ، وزَيدٌ ، وَالحَسَنُ ، بَنُو الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكانَ الحَسَنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ قَدِ ارُتثَّ (4) جَريحا فَحُمِلَ مَعَهُم ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ (5) ، وزَينَبُ العَقيلَةُ ، واُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وسُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ . (6)

نور القبس المختصر من المقتبس :لمّا حَمَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ وُلدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وحَرَمَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ شَيَّعَهُم جَمعٌ مِن أهلِ الكُوفَةِ، فَلَمّا بَلَغُوا النَّجَفَ وَقَفوا لِتُوديعِهِم فَأنشَأَتْ اُمُّ كُلثُومٍ بِنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرَ الاُمَمِ بِأَهلِ بَيتي وأَنصاري ومَحرَمَتيمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي وَالشِّعرُ لِأَبِي الأَسوَدِ . قالَ : (رَبَّنَا ظَ_لَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَ_سِرِينَ ) (7) . (8)

.


1- . كذا في المصدر وإعلام الورى ، وفي مثير الأحزان وبحار الأنوار : «مخفر» .
2- . الإرشاد : ج 2 ص 119 ، إعلام الورى : ج 1 ص 473 ، مثير الأحزان : ص 96 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 130 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 293 نحوه .
3- . تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 .
4- . ارْتُثَّ : أي حُمل من المعركة رثيثا ، أي جريحا وبه رمق (الصحاح : ج 1 ص 283 «رثث») .
5- . راجع : ج 1 ص 258 (القسم الأوّل / الفصل الخامس / شهر بانو) و ص 328 (القسم الأوّل / الفصل السادس / عليّ الأوسط زين العابدين عليه السلام ) .
6- . مقاتل الطالبيّين : ص 119 .
7- . الاعراف :23 .
8- . نور القبس المختصر من المقتبس : ص 9 .

ص: 224

الإرشاد :عبيد اللّه بن زياد ، پس از روانه كردن سر حسين عليه السلام ، فرمان داد كه زنان و كودكانِ او را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در بند كنند . آن گاه ، آنان را با مُجفِر بن ثَعلَبه عائذى و شمر بن ذى الجوشن ، در پى سر ، روانه كرد . آنان رفتند تا به حاملان سر رسيدند و على بن الحسين عليه السلام در راه ، كلمه اى با آنان سخن نگفت تا [به شام] رسيدند .

تاريخ اليعقوبى :خانواده حسين عليه السلام و فرزندانش را به سوى شام بردند و سر حسين عليه السلام را بر نيزه كردند .

مقاتل الطالبيّين :خاندان حسين عليه السلام را مانند اسيران بردند . در ميان آنان ، عمر ، زيد و حسن ، فرزندان حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام نيز بودند . حسن بن حسن بن على عليه السلام در معركه ، زخمى شده بود و با آنان ، برده مى شد . على بن الحسين عليه السلام _ كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز فرزنددار) بود _ ، زينب، عقيله بنى هاشم ، اُمّ كلثوم ، دختر على بن ابى طالب عليه السلام و سكينه ، دختر حسين عليه السلام نيز با آنان بودند .

4246.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از سليمان بن مُغَيره ، از مادرش _ ) نور القبس المختصر من المقتبس :هنگامى عبيد اللّه بن زياد ، خانواده و فرزندان حسين بن على عليه السلام را به سوى يزيد بن معاويه مى فرستاد ، گروهى از مردم كوفه ، آنان را بدرقه نمودند . چون به منطقه نجف رسيدند ، براى وداع با آنان ، ايستادند . سپس در اين هنگام ، اُمّ كلثوم ، دختر على بن ابى طالب عليه السلام خواند :

چه پاسخى خواهيد داد ، آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، شما را خطاب كند كه :

[واى بر شما!] چه كرديد ، حال آن كه شما ، واپسينْ امّت هستيد

با خاندانم و يارانم و ذرّيه ام

كه برخى اسير و برخى در خون تپيده اند؟!

اين ، پاداش من نيست ، در اِزاى آن كه شما را ارشاد كردم

پس از من ، با خاندانم ، بد رفتارى كنيد .

شاعر شعر ، ابو الاسود است . سپس گفت : «پروردگارا! ما به خود ، ستم كرده ايم؛ و اگر از ما در نگذرى و بر ما رحم ننمايى ، از زيانكاران خواهيم بود» . .

ص: 225

نكتةتفيد روايات تاريخ الطبري و تاريخ دمشق والإرشاد للمفيد (1) ، أنّه بعد واقعة كربلاء اُرسل الرأس الشريف لسيّد الشهداء ورؤوس سائر الشهداء إلى الشام أوّلاً ، ثم اُرسل الأسرى بعد ذلك. ولكنّ هناك عددٌ آخر من الروايات يفيد بأنّ رؤوس الشهداء اُرسلت مع الأسرى إلى الشام . (2) كما تفيد بعض الروايات أنّ الرأس الشريف لسيّد الشهداء بعث إلى دمشق أوّلاً . ثمّ اُرسلت الرؤوس الاُخرى بعد ذلك مع الاُسرى . (3)

.


1- . تاريخ الطبري: ج 5 ص 459، تاريخ دمشق: ج 18 ص 445؛ الإرشاد: ج 2 ص 119.
2- . الإقبال: ج 3 ص 89، الملهوف : ص 208، الأمالي للصدوق : ص 230 الرقم 242؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 463، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 576.
3- . الفتوح : ج 5،ص 127، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 55 .

ص: 226

نكتهبر پايه گزارش تاريخ طبرى، تاريخ دمشق و الإرشاد مفيد ، پس از واقعه كربلا ، ابتدا سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام و ساير شهيدان را به شام فرستادند و پس از آن ، اسيران را اعزام كردند ؛ ليكن طبق شمارى ديگر از گزارش ها ، سرهاى شهدا، همراه با اسيران به شام فرستاده شده اند . برخى گزارش ها هم حاكى از آن اند كه سرهاى شهيدان ، همراه اسيرانْ اعزام شدند ؛ ليكن سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام ، پيش از كاروان به دمشق رسيد .

.

ص: 227

توضيحى در باره مسير كاروان اسيران كربلا ، از كوفه به شام و از شام تا مدينه
اشاره

كاروان اسيران كربلا را پس از انتقال به كوفه ، اندكى نگاه داشتند و سپس به سوى دمشق ، پايتخت حكومت اُمويان ، فرستادند . مسير حركت اين كاروان ، در كتب تاريخ و سيره ، معيّن نشده است . از اين رو ، پيموده شدن هر كدام از مسيرهاى ميان كوفه و دمشقِ آن روزگار ، محتمل است . برخى خواسته اند با ارائه شواهدى ، حركت آنان را از يكى از اين چند راه، قطعى نشان دهند؛ ولى مجموع قرائن ، ما را به اطمينان كافى نمى رساند . (1) ما ابتدا راه هاى موجود آن روزگار را بر مى شمريم و سپس ، قرائن ارائه شده را بررسى مى كنيم . ذكر اين نكته پيش از ورود به بحث ، لازم است كه ميان كوفه و دمشق ، فقط سه راه اصلى بوده است . البتّه هر كدام از اين راه ها، در بخشى از مسير ، فرعى هاى متعدّد كوتاه و بلندى هم داشته اند كه طبيعى است . (2)

مسير حركت كاروان اسيران كربلا ، از كوفه به شام
راه نخست : راه باديه

كوفه ، در عرض جغرافيايىِ حدود 32 درجه و دمشق ، در عرض جغرافيايىِ حدود 33 واقع است . اين ، بدان معناست كه مسير طبيعى ميان اين دو شهر ، تقريبا بر روى يك مدار ، قرار دارد و نيازى به بالا رفتن و پايين آمدن بر روى زمين ، جز در حدّ كسرى از يك درجه نيست . بر روى اين مدار ، راهى واقع بوده كه به «راه باديه» مشهور بوده است. اين مسير ، كوتاه ترين راه بين اين دو شهر است و حدود 923 كيلومتر (3) مسافت داشته است . مشكل اصلى اين راه كوتاه ، گذشتن آن از صحراى بزرگ ميان عراق و شام است كه از روزگاران كهن ، به «بادية الشام» مشهور بوده است . اين مسير ، براى افرادى قابل استفاده بوده كه امكانات كافى (بويژه آب) براى پيمودن مسافت هاى طولانى ميان منزل هاى دور از همِ صحرا را داشته اند ، هر چند ، گاهى شتاب مسافر ، او را وادار به پيمودن اين مسير مى كرده است . گفتنى است در صحراها ، شهرهاى بزرگ ، وجود ندارند ؛ امّا اين به معناى نبودن راه يا چند آبادى كوچك نيست .

.


1- . مرحوم حاج شيخ عبّاس قمّى در نَفَسُ المهموم (ص 388) مى گويد : بدان كه ترتيب منزلگاه هايى كه آنان در هر سفر ، در آنها پياده شدند و خوابيدند و يا [بدون خوابيدن] از آنها گذشتند ، مشخّص نيست و در كتاب هاى معتبر نيز چيزى گفته نشده است ؛ بلكه در بيشتر آنها ، از سفر اهل بيت [_ِ امام عليه السلام] به شام ، سخنى به ميان نيامده است .
2- . ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان همين مجلد .
3- . فاصله كوفه تا شام به خط كاملاً مستقيم 867 كيلومتر است.

ص: 228

راه دوم : راه كناره فرات

فرات ، يكى از دو رود بزرگ عراق است كه از تركيه سرچشمه مى گيرد و پس از گذشتن از سوريه و عراق ، به خليج فارس مى پيوندد . كوفيان ، براى مسافرت به شمال عراق و شام ، از كناره اين رود ، حركت مى كردند تا هم به آب ، دسترس داشته باشند و هم از امكانات شهرهاى ساخته شده در كناره فرات ، استفاده كنند . گفتنى است لشكرهاى انبوه و كاروان هاى بزرگ كه به آب فراوان نياز داشتند ، ناگزير از پيمودن اين مسير بودند . (1) اين مسير ، ابتدا از كوفه به مقدار زيادى به سوى شمال غرب مى رود و سپس از آن جا به سوى جنوب ، بر مى گردد و با گذر از بسيارى از شهرهاى شام ، به دمشق مى رسد . اين راه ، انشعاب هاى متعدّد داشته و با طول تقريبى 1190 تا 1333 كيلومتر ، جاى گزين مناسبى براى راه كوتاه ، امّا سختِ باديه بوده است . مجموع اين راه و راه باديه را مى توان به يك مثلّث ، تشبيه كرد كه قاعده آن ، راه باديه است .

.


1- . لشكر امير مؤمنان عليه السلام هم براى نبرد صفّين ، همين مسير را پيمود .

ص: 229

راه سوم : راه كناره دجله

دجله ، ديگر رود بزرگ عراق است و آن نيز مانند فرات ، از تركيه سرچشمه مى گيرد ؛ امّا از شام نمى گذرد و درگذشته ، براى رفتن به شمال شرق عراق ، از مسير كناره آن ، استفاده مى كرده اند . اين راه ، مسير اصلى ميان كوفه و دمشق ، نبوده است و بايد پس از پيمودن مقدار كوتاهى از آن ، كم كم به سمت غرب پيچيد و پس از طىّ مسير نه چندان كوتاهى ، به راه كناره فرات پيوست و از آن طريق ، وارد دمشق شد . اين مسير را مى توان سه ضلع از يك مستطيل دانست كه ضلع ديگر طولىِ آن را راه باديه و سه ضلع ياد شده آن را : مسافت پيموده شده از كوفه به سمت شمال ، راه پيموده شده به سمت غرب ، و راه پيموده شده به سمت جنوب _ كه بازگشت به بخشى از مسير پيموده شده قبلى است _ ، تشكيل مى دهند . از اين رو ، از همه راه هاى ديگر ، طولانى تر است و طول آن ، حدود 1545 كيلومتر است . اين راه را «راه سلطانى» ناميده اند .

چند نكته قابل توجّه

ما دليل روشن و گزارش تاريخى معتبر و كهنى براى اثبات عبور كاروان اسيران كربلا از يكى از اين سه راه ، در دست نداريم و حديثى نيز از اهل بيت عليهم السلام در اين باره به ما نرسيده است . آنچه در دسترس ماست ، برخى نشانه هاى جزئى و ناكافى اند كه به صورت پراكنده ، در برخى كتاب ها آمده اند ، و نيز قصّه پردازى ها و شرح حال هاى بى سند و نامعتبرى كه در كتاب هاى غير قابل استناد (مانند مقتل ساختگى منسوب به ابو مِخنَف) ، آمده و سپس در كتاب هاى ديگر ، تكرار شده اند . (1) اينك ، نشانه هاى جزئىِ پيش گفته را بررسى مى كنيم : 1 . در معجم البلدان _ كه يك كتاب كهن جغرافيايى است _ در معرّفى بخشى از شهر حَلَب در شام ، آمده است : در غرب شهر و در دامنه كوه جوشن ، قبر محسن بن حسين عليه السلام است كه گمان دارند وقتى اسيران [كربلا] را از عراق به دمشق مى بردند ، او از مادرش سقط شده است و يا كودكى بوده است همراه آنان كه در حَلَب ، در گذشته و همان جا دفن شده است . (2) معلوم است كه اين گزارش ، در صورت درستى ، عبور كاروان از راه باديه را نفى مى كند (زيرا حَلَب ، در آن مسير قرار ندارد) ؛ امّا به تنهايى نمى تواند يكى از دو مسير سلطانى (كناره دجله) و يا كناره فرات را تأييد كند ؛ زيرا اين دو راه ، در مسافتى طولانى ، با هم مشترك هستند و منطقه حَلَب ، در مسير هر دو راه قرار دارد . از سوى ديگر ، به كار رفتن واژه «يزعمون (گمان دارند)» از سوى مؤلّف معجم البلدان ، بر قابل استناد نبودن اين پندار ، دلالت دارد ، بويژه آن كه فرزندى به نام محسن و يا همسر باردارى از امام حسين عليه السلام در وقايع كربلا ، سراغ نداريم و سخنى از آنها در كتاب هاى در دسترس ، نيامده است ، و وجود شهرت محلّى ، بر فرض درستى گزارش ، از حدّ يك عقيده عمومىِ معمولى ، فراتر نمى رود . 3 2 . ممكن است برخى بر اساس يكى بودن مسير بردن سرِ امام حسين عليه السلام و حركت كاروان اسيران واقعه كربلا ، با استناد به گزارش ابن شهرآشوب _ كه به نقل از نطنزى ، به ماجراى برخورد راهب صومعه با سرِ امام حسين عليه السلام ، در منزل قِنَّسرين (در شمال شام) پرداخته است _ ، (3) بخواهند عبور از راه سلطانى را اثبات كنند . پاسخ اين گروه ، آن است كه پيش فرض اين استدلال ، يعنى يكى بودن مسير حركت كاروان اسيران و سرِ مبارك امام حسين عليه السلام ، مسلّم نيست (4) و اين احتمال ، وجود دارد كه سر را در شهرها چرخانده باشند ؛ امّا اسيران را از راهى كوتاه تر برده باشند . حتّى در برخى اخبار ، آمده است كه سر مطهّر امام عليه السلام را پس از ورود اسرا به شام ، در شهرهاى شام نيز گردانيدند ، چنان كه در شرح الأخبار آمده است : آن گاه يزيد ملعون ، دستور دارد كه سرِ حسين عليه السلام را در شهرهاى شام و ديگر شهرها بگردانند . (5) مطابق اين نقل ، اين امكان وجود دارد كه سر مطهّر امام عليه السلام ، پس از رسيدن به شام ، به مناطقى چون موصل و نَصيبين هم _ كه در راه سلطانى قرار دارند _ ، رسيده باشد . از اين رو ، احتمال دارد كه اين گونه حوادثِ گزارش شده ، مربوط به روزگار چرخاندن سر پس از رسيدن اسيران به شام بوده و يا در مسير حركت آنان به سوى شام ، اتّفاق افتاده باشد . همين احتمال ، در باره مكان هايى كه به «رأس الحسين عليه السلام » موسوم اند ، وجود دارد . ابن شهرآشوب ، در ذكر مناقب امام عليه السلام آورده است : از فضيلت هاى ايشان (امام حسين عليه السلام ) ، كراماتى است كه از مكان هايى كه به آنها «رأس الحسين عليه السلام » گفته مى شود و از كربلا تا عَسقَلان و در ميان آن دو (موصل و نَصيبين و حَماه و حِمْص و دمشق و جز اينها) قرار دارند ، ديده شده است . (6) در باره اين مناطق ، علاوه بر اين كه ابن شهرآشوب ، تصريح نكرده كه اسيران يا سر مطهّر ، از آنها گذر داده شده اند ، اين احتمال وجود دارد كه چون ساليان درازى در قلمرو حكومت هاى شيعى يا دوستدار اهل بيت عليهم السلام (مانند : آل حَمْدان و فاطميان) بوده اند ، در آنها به هر دليل يا انگيزه اى (چه واقعيت ، چه يادبود و چه خواب و ...) ، «رأس الحسين» هايى ايجاد شده باشد ، چنان كه رأس الحسينِ موجود در قاهره ، در زمان فاطميان ، ايجاد شد . افزون بر اين ، ماجراى راهب و سر ، براى برخى مكان هاى ديگر هم ذكر شده كه به دليل بعيد بودن تكرار اين ماجرا ، گزارش ابن شهرآشوب ، (7) دست خوشِ تعارض مى گردد ؛ زيرا يكى از مكان هاى ذكر شده ، دِيْرى در اوايل راه است (8) و با قِنَّسرين _ كه در اواخر راه واقع است _ ، همخوان نيست . گفتنى است بر فرض صحّت گزارش ابن شهرآشوب نيز ، گذشتن كاروان اسيران از راه سلطانى اثبات نمى شود ؛ زيرا بخشى از راه سلطانى، با راه فرات ، مشترك است و منطقه قِنَّسرين ، در مسير كناره فرات نيز قرار دارد . البتّه اين گزارش ، در صورت درستى ، عبور از راه باديه را نفى مى كند . 3 . به گمان ما و بر خلاف آنچه در عصر اخير رواج يافته ، گذشتن كاروان اسيران كربلا از راه سلطانى ، كمترين احتمال را دارد ؛ زيرا دورترين راه است و اساسا راهى نيست كه براى كاروانى كوچك _ كه به اسارت مى روند ، نه براى گردشگردى _ ، انتخاب شود . افزون بر اين كه پيموده شدن اين راه ، مدرك معتبرى ندارد و مستند اين قول ، مقتل منسوب به ابو مِخنَف است . (9) از سوى ديگر ، پذيرش عبور از راه طولانىِ سلطانى ، با ماجراى «اربعين» و اين كه اسيران در بازگشت از شام ، در اوّلين اربعين واقعه عاشورا بر سرِ مزار حسين عليه السلام حاضر شده باشند نيز ناسازگار است . (10) ممكن است گفته شود كه قدرت نمايىِ دستگاه حاكم ، اقتضا مى كرده كه اسيران را از درون شهرها عبور دهند و از اين رو ، آنان را از راه سلطانى برده اند ؛ امّا اين دليل با بردن اسيران از مسير كناره فرات نيز سازگار است ؛ زيرا در اين مسير هم شهرهاى مهمّى واقع بوده است . افزون بر اين ، با چرخاندن سرهاى شهدا نيز اين قدرت نمايى به انجام مى رسيده و به چرخاندن گروهى اندك (در حدّ يك خاندان كوچك و متشكّل از چند زن و كودك) ، نيازى نبوده است ؛ زيرا اين كار ، اگر نشانه ضعف حكومت نباشد ، نشانه قدرت آن هم شمرده نمى شود ، بويژه كه دستگاه حاكم ، شجاعت و سخنورىِ امام زين العابدين عليه السلام و زينب كبرا عليهاالسلام و ديگر اسيران را در كوفه ، شاهد بوده است . از اين رو ، سياست ، اقتضا داشته كه اسيران را از بيراهه ببرند و در شهرها نچرخانند . 4 . بر اساس آنچه گفته شد ، تنها نكته اى كه مى تواند حركت كاروان اسيران از راه سلطانى و يا راه كناره فرات را بر راه باديه ترجيح دهد ، دسترس داشتن به آب رودخانه است كه اين نيز با توجّه به كوچك بودن كاروان و امكان حمل آب با شتر ، چندان وجه استوارى نيست . مؤيّد اين نكته ، عدم ذكر جزئيّات سفر و نبودن گزارشى در باره رسيدن كاروان به شهرها و يا دست كم ، يكى دو شهر مهمّ سرِ راه است ، كه خود ، نشان از پيمودن مسير بيابانى و يا حتّى بيراهه است . 5 . برخى شواهد كه مى توانند موجب ترجيح راه باديه بر دو راه ديگر گردند ، عبارت اند از : يك . راه كناره فرات و راه سلطانى ، هر دو ، داراى شهرهاى بسيارى بوده اند و اگر اين راه ها ، مسير حركت اسيران مى بود ، بايستى نقل هايى از مواجهه مردم اين شهرها با كاروانيان يا مشاهده شدن آنان در آن شهرها ، در منابع معتبر مى آمد _ چنان كه در كربلا و كوفه و شام ، چنين گزارش هايى وجود دارد _ ، در حالى كه در اين باره ، هيچ نقلى نيامده است . بنا بر اين ، به نظر مى رسد كه مسير حركت اسيران ، از جايى بوده كه كمترين حضور مردمى را داشته كه همان مسير باديه است . دو . اعتراض هايى كه از لحظه شهادت امام حسين عليه السلام عليه حكومت اُمَوى ، حتّى به وسيله برخى طرفداران حكومت و خانواده جنايتكاران ، انجام يافت و بازتابى كه واقعه عاشورا در كوفه به وجود آورد ، قاعدتا حكومت را از اين كه اسيران و سر مطهّر امام عليه السلام را از مسير شهرها و آبادى هاى پُرجمعيتْ عبور دهند ، باز مى داشت . متن كامل بهايى نيز مؤيّد اين مسئله است : مَلاعين كه سرِ حسين عليه السلام [را] از كوفه بيرون آوردند ، خائف بودند از قبائل عرب كه غوغا كنند و از ايشان ، باز ستانند . پس راهى [را] كه به عراق است ، ترك كردند و بيراه مى رفتند . (11) سه . سرعت انجام گرفتن كار ، در كارهاى حكومتى ، يك اصل است . لازمه رعايت اين اصل ، گذر از كوتاه ترين و سريع ترين مسير بوده است .

.


1- . از جمله ، ر .ك : طريق الكرام من الكوفة إلى الشام .
2- . معجم البلدان : ج 2 ص 284 و 186 . اين مطلب ، در بغية الطلب فى تاريخ حلب (ج1 ص 411 - 414) ، مفصّل تر آمده است .
3- . المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 60 .
4- . ر .ك : ص 225 (نكته) .
5- . شرح الأخبار: ج 3 ص 159 .
6- . المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 82 . در باره «رأس الحسين»هاى موجود در مناطق مورد اشاره و حتّى خارج از اين مناطق و ارزيابى تاريخى آنها ، ر .ك : نگاهى نو به جريان عاشورا : ص355 (مقاله «رأس الحسين و مقام هاى آن» ، به قلم مصطفى صادقى) .
7- . ر . ك : ص 91 ح 2254 .
8- . ر . ك : ص 97 ح 2258 .
9- . مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف: ص 180 .
10- . بويژه آن كه اين مقتل ، ماجراهاى مفصّل و زمانبَرى را در ضمن حركت كاروان اسيران ، آورده است .
11- . كامل بهايى : ج 2 ص 291 .

ص: 230

. .

ص: 231

. .

ص: 232

. .

ص: 233

. .

ص: 234

. .

ص: 235

نتيجه نهايى

به دليل نبودِ دلايل روشن و قابل اعتماد ، نمى توان اظهار نظر قطعى كرد ؛ ولى با توجّه به نكاتى كه گذشت عبور كاروان اسيران كربلا از مسير باديه ، احتمال بيشترى را به خود اختصاص مى دهد .

مسير حركت كاروان اسيران كربلا ، از شام به مدينه

بر اساس نقشه ويژه دانش نامه امام حسين عليه السلام ، (1) فاصله ميان دمشق تا مدينه ، تقريبا 1229 كيلومتر است و با احتساب دمشق و مدينه ، شامل 32 منزل بوده است . كاروان اسيران ، در بازگشت از شام ، قطعا اين مسير را پيموده اند و چنانچه در ضمن حركت ، به كربلا هم رفته باشند ، مسيرِ بسيار طولانى ترى را سپرى كرده اند . حركت پُررنج خانواده امام عليه السلام و همراهان، از مدينه آغاز شد و به مدينه نيز ختم گرديد و حدّ اقل مسيرى كه اين بزرگواران طى كرده اند (با فرض رفتن از كوفه به دمشق از كوتاه ترين مسير ، يعنى راه باديه ، و عدم احتساب رفتنِ مجدّد به كربلا) ، حدود 4100 كيلومتر است ، با اين محاسبه : 431 كيلومتر (از مدينه به مكّه) + 1447 كيلومتر (از مكّه به كربلا) + 70 كيلومتر (از كربلا به كوفه) + 923 كيلومتر (از كوفه به دمشق از راه باديه) + 1229 كيلومتر (از دمشق به مدينه) = 4100 كيلومتر .

.


1- . ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان همين مجلّد .

ص: 236

. .

ص: 237

7 / 2صُعوباتُ السَّفَرِ إلَى الشّامِالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن حُباب بن موسى عن جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه عن عليّ بن الحُسَينِ [زين العابدين] عليهم السلام :حُمِلنا مِنَ الكوفَةِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَغَصَّت طُرُقُ الكوفَةِ بِالنّاسِ يَبكونَ ، فَذَهَبَ عامَّةُ اللَّيلِ ما يَقدِرونَ أن يَجوزوا بِنا لِكَثرَةِ النّاسِ . فَقُلتُ : هؤُلاءِ الَّذينَ قَتَلونا وهُمُ الآنَ يَبكونَ ! (1)

الإقبال عن كتاب المصابيح بإسناده عن جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه مُحَمَّد بن عليّ [الباقر] عليهماالسلام :سَأَلتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَن حَملِ يَزيدَ لَهُ ، فَقالَ : حَمَلَني عَلى بَعيرٍ يَطلُعُ (2) بِغَيرِ وِطاءٍ ، ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى عَلَمٍ ، ونِسوَتُنا خَلفي عَلى بِغالٍ اُكُفٍ (3) ، وَالفارِطَةُ (4) خَلفَنا وحَولَنا بِالرِّماحِ ، إن دَمَعَت مِن أحَدِنا عَينٌ قُرِعَ رَأسُهُ بِالرُّمحِ ، حَتّى إذا دَخَلنا دَمِشقَ صاحَ صائِحٌ : يا أهلَ الشّامِ هؤُلاءِ سَبايا أهلِ البَيتِ المَلعونِ (5) !

الملهوف :كَتَبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنِ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ... وأمّا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ فَإِنَّهُ لَمّا وَصَلَ إلَيهِ كِتابُ ابنِ زِيادٍ ووَقَفَ عَلَيهِ ، أعادَ الجَوابَ إلَيهِ يَأمُرُهُ فيهِ بِحَملِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ مَن قُتِلَ مَعَهُ ، وبِحَملِ أثقالِهِ ونِسائِهِ وعِيالِهِ . فَاستَدعَى ابنُ زِيادٍ بِمِحفَرِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ الرُّؤوسَ وَالاُسارى وَالنِّساءَ ، فَسارَ بِهِم مِحفَرٌ إلَى الشّامِ كَما يُسارُ بِسَبايَا الكُفّارِ ، يَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ أهلُ الأَقطارِ . (6)

.


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 501 ح 463 .
2- . هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «يظلع» ، قال ابن الأثير : الظَّلَع : العَرَج (النهاية : ج 3 ص 158 «ظلع») .
3- . إكاف الحمار : بَرْذَعَتُه ، وهو في المراكب شبه الرحال والأَقْتاب (تاج العروس : ج 12 ص 87 «أكف») قال المجلسي رحمه الله : أي كانت البغال بإكاف _ أي برزعة _ من غير سرج (بحار الأنوار: ج 45 ص 154) .
4- . فَرَطَ : شَتَمَ ، وفَرَطَ عليه : آذاه ، وأفرطه : أعجله (تاج العروس : ج 10 ص 365 «فرط») .
5- . الإقبال : ج 3 ص 89 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 154 ح 3 .
6- . الملهوف : ص 207 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 121 _ 124 وفيه «مخفر بن ثعلبة العائذي» .

ص: 238

7 / 2سختى هاى سفر شام

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از حُباب بن موسى ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام _: ما را از كوفه به سوى يزيد بن معاويه بردند . راه هاى كوفه ، پُر از مردم گريان بود و بيشترِ شب گذشته بود ؛ ولى از فراوانى مردم ، نتوانسته بودند ما را عبور دهند . [با خود] گفتم : اينان ، همان ها هستند كه ما را كُشتند و اكنون مى گِريند!

الإقبال_ به نقل از كتاب المصابيح ، به سندش از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهما السلام _: از پدرم على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در باره بردن او به سوى يزيد پرسيدم . فرمود : «مرا بر شترى لَنگ و بدون جهاز ، سوار كردند و سر حسين عليه السلام بر بالاى عَلَمى بود و زنانمان ، پشت سرِ من بر اَسترانى بدون پالان ، سوار بودند . كسانى كه ما را مى بردند ، از پشت سر و گرداگردمان ، با نيزه ، ما را احاطه كرده بودند و آزار مى دادند . اگر اشكى از ديده يكى از ما فرو مى چكيد ، با نيزه به سرش مى كوبيدند ، تا آن كه وارد شام شديم . جارچى جار زد : اى شاميان ! اينان ، اسيران اهل بيتِ ملعون اند» .

الملهوف :عبيد اللّه بن زياد ، به يزيد بن معاويه نوشت و او را از كشته شدن حسين عليه السلام و اخبار خانواده اش باخبر كرد . . . و هنگامى كه نوشته ابن زياد به يزيد بن معاويه رسيد و از واقعه آگاه شد ، پاسخ نامه را داد و او را مأمور روانه كردن سر حسين عليه السلام و سرهاى كشتگانِ همراه او ، و نيز اثاث و زنان و خانواده حسين عليه السلام كرد . ابن زياد هم مِحفَر (/ مُحَفِّز) بن ثَعلَبه عائذى را خواست و سرها و اسيران و زنان را به او سپرد . مِحفَر ، آنان را تا شام به سانِ اسيران كفّار برد و اهالىِ همه جا ، صورت هاى آنان را مى ديدند .

.

ص: 239

الكامل في التاريخ :أرسَلَ ابنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أصحابِهِ مَع زَحرِ بنِ قَيسٍ إلَى الشّامِ ، إلى يَزيدَ ومَعَهُ جَماعَةٌ ، وقيلَ : مَعَ شِمرٍ وجَماعَةٍ مَعَهُ ، وأرسَلَ مَعَهُ النِّساءَ وَالصِّبيانَ ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، قَد جَعَلَ ابنُ زِيادٍ الغُلَّ في يَدَيهِ ورَقَبَتِهِ ، وحَمَلَهُم عَلَى الأَقتابِ ، فَلَم يُكَلِّمهُم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الطَّريقِ حَتّى بَلَغُوا الشّامَ . (1)

أنساب الأشراف :أمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، وجَهَّزَ نِساءَهُ وصِبيانَهُ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ مِن عائِذَةِ قُرَيشٍ ، وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ . وقَومٌ يَقولونَ : بُعِثَ مَعَ مُحَفِّزٍ بِرَأسِ الحُسَينِ أيضا . فَلَمّا وَقَفوا بِبابِ يَزيدَ رَفَعَ مُحَفِّزٌ صَوتَهُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! هذا مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ أتاكَ بِاللِّئامِ الفَجَرَةِ . (2)

أخبار الدول وآثار الاُول :إنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِن حَرَمِهِ ، بِحَيثُ تَقشَعَرُّ مِن ذِكرِهِ الأَبدانُ وتَرتَعِدُ مِنهُ مَفاصِلُ الإِنسانِ ، إلَى البَغيضِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (3)

.


1- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 .
2- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 416 ، تاريخ الطبري: ج 5 ص 460 ، تاريخ دمشق : ج 57 ص 98 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 194 وفيه «محقّر بن ثعلبة العائذي» .
3- . أخبار الدول وآثار الاُول : ج 1 ص 323 .

ص: 240

الكامل فى التاريخ :ابن زياد ، سرِ حسين عليه السلام و يارانش را با زَحر بن قيس ، به همراه گروهى (و گفته شده : با شمر و گروهى همراه او) به سوى شام و يزيد فرستاد و همراه او زنان و كودكان را نيز روانه كرد . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام كه ابن زياد ، دستان و گردنش را در بند كرده بود نيز در ميان آنان بود . ابن زياد ، آنان را بر شتران بدون جهاز ، سوار كرد و على بن الحسين عليه السلام در راه ، با آنان سخن نگفت تا به شام رسيدند .

أنساب الأشراف :عبيد اللّه بن زياد ، فرمان داد تا على بن الحسين عليه السلام را تا گردن در بند كنند و زنان و كودكانِ امام حسين عليه السلام را آماده كرد و آن گاه ، آنان را با مُحفِز بن ثَعلَبه از تيره عائذه قريش و شمر بن ذى الجوشن روانه كرد . برخى مى گويند : سر حسين عليه السلام را نيز با مُحفِّز روانه كرد . هنگامى كه در درگاه يزيد ايستادند ، مُحفِّز ، صدايش را بلند كرد و گفت : اى امير مؤمنان ! اين ، مُحفِّز بن ثَعلَبه است كه فرومايگان تبهكار را برايت آورده است .

4248.كفاية الطالب ( _ به نقل از اسود بن يزيد _ ) أخبار الدول وآثار الاُول :عبيد اللّه بن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام و هر كس از حرم را كه همراه او بود ، براى روانه كردن به سوى يزيد بن معاويه ، به گونه اى آماده كرد كه از يادكردش بدن ها مى لرزد و مفصل هاى انسان به لرزه مى افتد . .

ص: 241

4249.امام صادق عليه السلام :الثقات لابن حبّان :أنفَذَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الشّامِ مَعَ اُسارَى النِّساءِ وَالصِّبيانِ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى أقتابٍ (1) ، مُكَشَّفاتِ الوُجوهِ وَالشُّعورِ . 24250.شرح نهج البلاغة ( _ در بيان فضايل على عليه السلام _ ) الفتوح :دَعَا ابنُ زِيادٍ زجرَ (2) بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضاً فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .

فَسارَ القَومُ بِحَرَمِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِنَ الكوفَةِ إلى بِلادِ الشّامِ عَلى مَحامِلَ بِغَيرِ وِطاءٍ ، مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ومِن مَنزِلٍ إلى مَنزِلٍ ، كَما تُساقُ اُسارَى التُّركِ وَالدَّيلَمِ .

وسَبَقَ زَحرُ بنُ قَيسٍ الجُعفِيُّ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى دِمَشقَ حَتّى دَخَلَ عَلى يَزيدَ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ودَفَعَ إلَيهِ كِتابَ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . (3)4251.حلية الأولياء عن أبي صالح :تذكرة الخواصّ عن عبد الملك بن هشام النحويّ البصريّ :أنفَذَ ابنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ الاُسارى مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، مِنهُم نِساءٌ وصِبيانٌ وصَبِيّاتٌ مِن بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى أقتابِ الجِمالِ مُوَثَّقينَ ، مُكَشَّفاتِ الوُجوهِ وَالرُّؤوسِ ، وكُلَّما نَزَلوا مَنزِلاً أخرَجُوا الرَّأسَ مِن صُندوقٍ أعَدّوهُ لَهُ ، فَوَضَعوهُ عَلى رُمحٍ وحَرَسوهُ طولَ اللَّيلِ إلى وَقتِ الرَّحيلِ ، ثُمَّ يُعيدوهُ إلَى الصُّندوقِ ويَرحَلوا . (4)4251.حلية الأولياء ( _ به نقل از ابو صالح _ ) الفصول المهمّة :أرسَلَ [عُبَيدُ اللّه ِ] بِالنِّساءِ وَالصِّبيانِ عَلى أقتابِ (5) المَطايا ومَعَهُم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَد جَعَلَ ابنُ زِيادٍ الغُلَّ في يَدَيهِ وفي عُنُقِهِ ، ولَم يَزالوا سائِرينَ بِهِم عَلى تِلكَ الحالَةِ إلى أن وَصَلُوا الشّامَ . (6) .


1- . القَتَب : رحل صغير على قدر سنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
2- . هكذا ، ويأتي في ذيل الحديث : «زحر» ، وكذلك في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
3- . الفتوح : ج 5 ص 126 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 55 .
4- . تذكرة الخواصّ : ص 263 .
5- . في المصدر «قتاب» ، والصواب ما أثبتناه كما في نور الأبصار .
6- . الفصول المهمّة : ص 191 ، نور الأبصار : ص 144 .

ص: 242

4252.الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة :الثقات ، ابن حبّان :عبيد اللّه بن زياد ، سر حسين بن على عليه السلام را با زنان و كودكانِ اسير شده از اهل بيت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، بر شتران بى جهاز و با سر و روى گشوده ، روانه شام كرد .4252.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از اصبغ بن نُباتَه _ ) الفتوح :ابن زياد ، زَجْر (زَحْر) بن قيس جُعفى را فرا خواند و سر حسين بن على عليه السلام و سرهاى برادرانش و سر على اكبر عليه السلام و سرهاى خاندان و پيروان او را _ كه خدا از همه ايشان راضى باد _ به او سپرد . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را نيز فرا خواند و او را با خواهران و عمّه هايش و همگى زنان ، سوار كرد و به سوى يزيد بن معاويه روانه داشت .

آنان ، حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را از كوفه تا شام بر مَركب هاى بدون جهاز ، از اين شهر به آن شهر و از اين جا به آن جا مى بردند ، آن سان كه اسيران تُرك و ديلم را مى بردند .

زَحْر بن قيس جُعفى ، سر حسين عليه السلام را زودتر به دمشق رساند و نزد يزيد رفت و بر او سلام داد و نامه عبيد اللّه بن زياد را به او داد .4253.الأمالي للصدوق عن عروة بن الزبير :تذكرة الخواص_ به نقل از عبد الملك بن هشام نحوى بصرى _: ابن زياد ، سر حسين عليه السلام را همراه اسيرانِ در بند كشيده شده ، به سوى يزيد بن معاويه روانه كرد . ميان اسيران ، زنان و پسر بچه ها و دختر بچه هاى دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هم بودند كه بر شترانى بدون جهاز ، بسته شده بودند و سر و صورتشان باز بود .

هر گاه در جايى فرود مى آمدند ، سر را از صندوق مخصوص آن ، بيرون مى آوردند و بر سر نيزه مى كردند و از آن در طول شب تا وقت حركت ، حراست مى كردند . آن گاه آن را به صندوق ، باز مى گرداندند و حركت مى كردند .4253.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از عُروة بن زبير _ ) الفصول المهمّة :عبيد اللّه ، زنان و كودكان را بر پشت مَركب هاى بدون جهاز ، روانه كرد . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام هم همراه آنان بود و ابن زياد ، دست و گردن او را در بند نهاده بود . به همين حال ، آنان را بردند تا به شام رساندند . .

ص: 243

4254.فلاح السائل عن حبّة العرني :المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: رُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ ، وسُبِيَ أهلُكَ كَالعَبيدِ ، وصُفِّدوا (1) فِي الحَديدِ فَوقَ أقتابِ المَطِيّاتِ ، تَلفَحُ وُجوهَهُم حَرُّ الهاجِراتِ (2) ، يُساقونَ فِي البَراري وَالفَلَواتِ ، أيديهِم مَغلولَةٌ إلَى الأَعناقِ ، يُطافُ بِهِم فِي الأَسواقِ . (3)4254.فلاح السائل ( _ به نقل از حَبّه عُرَنى _ ) تاريخ اليعقوبي :كَتَبَ إلَيهِ [أي إلى يَزيدَ] عَبدُ اللّه ِ بنُ عَبّاسٍ : ... ألا ومِن أعجَبِ الأَعاجيبِ _ وما عِشتَ أراكَ الدَّهرُ العَجيبَ _ حَملُكَ بَناتِ عَبدِ المُطَّلِبِ وغِلمَةً صِغارا مِن وُلدِهِ إلَيكَ بِالشّامِ كَالسَّبيِ المَجلوبِ ، تُرِي النّاسَ أنَّكَ قَهَرتَنا ، وأنَّكَ تَأَمَّرُ عَلَينا ، ولَعَمري لَئِن كُنتَ تُصبِحُ وتُمسي آمِناً لِجُرحِ يَدي ، إنّي لَأَرجو أن يَعظُمَ جِراحُكَ بِلِساني ونَقضي وإبرامي ، فَلا يَستَقِرُّ بِكَ الجَذَلُ ، (4) ولا يُمهِلُكَ اللّه ُ بَعدَ قَتلِكَ عِترَةَ رَسولِ اللّه ِ إلّا قَليلاً ، حَتّى يَأخُذَكَ أخذا أليما ، فَيُخرِجَكَ اللّه ُ مِنَ الدُّنيا ذَميما أثيما ، فَعِش لا أباً لَكَ ، فَقَد وَاللّه ِ أرداكَ عِندَ اللّه ِ مَا اقتَرَفتَ ، وَالسَّلامُ عَلى مَن أطاعَ اللّه َ . (5)4255.الخصال عن نوف البكالي :تذكرة الخواصّ :كَتَبَ إلَيهِ [أي إلى يَزيدَ] ابنُ عَبّاسٍ : يا يَزيدُ ، وإنَّ مِن أعظَمِ الشَّماتَةِ حَملَكَ بَناتِ رَسولِ اللّه ِ وأطفالِهِ وحَرَمِهِ مِنَ العِراقِ إلَى الشّامِ اُسارى مَجلوبينَ مَسلوبينَ ، تُرِي النّاسُ قُدرَتَكَ عَلَينا ، وإنَّكَ قَد قَهَرتَنا واستَولَيتَ عَلى آلِ رسولِ اللّه ِ . (6) .


1- . الصفد : القيد (لسان العرب : ج 3 ص 256 «صفد») .
2- . الهَجِيرُ والهَاجِرةُ : اشتداد الحرّ نصف النهار (النهاية : ج 5 ص 246 «هجر») .
3- . المزار الكبير : ص 505 ، مصباح الزائر : ص 233 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 241 و ص 322 .
4- . الجذل: الفَرَح (لسان العرب: ج 11 ص 107 «جذل»).
5- . تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 248 _ 250 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 325 ؛ المعجم الكبير : ج 10 ص 243 الرقم 10590 عن أبان بن الوليد نحوه .
6- . تذكرة الخواصّ : ص 276 .

ص: 244

4256.الإمام الصادق عليه السلام :المزار الكبير_ در «زيارت ناحيه مقدّسه» _: سرت را بر نيزه كردند و خانواده ات را مانند بندگان ، اسير نمودند و با زنجير آهنين ، به بند كشيدند و بر روى مَركب هاى بدون جهاز ، سوار نمودند و باد داغ نيم روزى ، صورت هاشان را مى سوزانْد . آنان را در دشت ها و صحراها مى راندند و دستانشان را به گردن هايشان بسته بودند و آنها را در بازارها مى چرخاندند .4257.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :عبد اللّه بن عبّاس به يزيد نوشت : «... هان ! از شگفت ترينِ شگفتى ها _ و تا زنده اى ، روزگار ، شگفتى ها را به تو نشان خواهد داد _ اين است كه تو دختران عبد المطّلب و نوجوانان كوچكِ نسل او را مانند اسيرانِ احضار شده ، به سوى شام بردى . تو به مردم نمودى كه بر ما چيره شده اى و بر ما فرمان مى رانى .

سوگند به جانم ، اگر صبح و شام از [قيام] من ، در امان باشى ، اميدوارم كه از زخم زبان و شكستن (انتقاد) و بستنم در امان نباشى . پس شادى ات نپايد و خداوند ، تو را پس از كشتارى كه از خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كردى ، جز اندكى مهلت ندهد ، تا آن كه تو را سخت و دردناك بگيرد و نكوهيده و گنهكار ، از دنيا بيرون ببرد . بى پدر ! زندگى كن _ كه به خدا سوگند _ ، دستاوردت ، تو را نزد خدا ، فرو كشيده و پست كرده است . سلام بر هر كه خدا را فرمان برد !» .4255.الخصال ( _ به نقل از نَوف بِكالى _ ) تذكرة الخواصّ :ابن عبّاس به يزيد نوشت : «اى يزيد ! از بزرگ ترين شماتت ها ، اين كار تو بود كه دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و كودكان و حرمش را به سانِ اسيرانِ احضار شده تاراج گشته ، از عراق به شام بردى و دست يافتنت را بر ما و نيز چيره شدنت بر ما و اين را كه بر خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مسلّط شده اى ، به مردم ، نشان دادى» . .

ص: 245

7 / 3دُخولُ آلِ الرَّسولِ صلّي الله عليه وآله إلى دِمَشقَ4258.عنه عليه السلام ( _ لِابنِهِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام _ ) بستان الواعظين :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ ؛ فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانُ ، وأتَى اللّه َ حَتّى سَقاهُ من شَرابِ الجَنَّةِ ، وذُبِحَ ذَبحا ، وسُبِيَت حَرَمُهُ وحُمِلنَ مُكَشَّفاتِ الرَّؤوسِ عَلَى الاُكُفِ بِغَيرِ وِطاءٍ، حَتّى دَخَلنَ دِمَشقَ ورَأسُ الحُسَينِ بَينَهُنَّ عَلى رُمحٍ ، إذا بَكَت إحداهُنَّ عِندَ رُؤيَتِهِ ضَرَبَها حارِسٌ بِسَوطِهِ ، ووَقَفَ أهلُ الذِّمَّةِ لَهُنَّ في سوقِ دِمَشقَ يَبصُقونَ في وُجوهِهِنَّ ، حَتّى وَقَفنَ بِبابِ يَزيدَ ، فَأَمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَنُصِبَ عَلَى البابِ وجَميعُ حَرَمِهِ حَولَهُ ، ووُكِّلَ بِهِ الحَرَسُ ، وقالَ : إذا بَكَت مِنهُنَّ باكِيَةٌ فَالِطموها .

فَظَلَلنَ ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَهُنَّ مَصلوبٌ تِسعَ ساعاتٍ مِنَ النَّهارِ . وإنَّ اُمَّ كُلثومٍ رَفَعَت رَأسَها ، فَرَأَت رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام فَبَكَت ، وقالَت : يا جَدّاه _ تُريدُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله _ هذا رَأسُ حَبيبِكَ الحُسَينِ مَصلوبٌ ، وبَكَت ، فَرَفَعَ يَدَهُ بَعضُ الحَرَسِ ولَطَمَها لَطمَةً حَصَرَ وَجهَها ، وشَلَّت يَدُهُ مَكانَهُ .

وفي هذا يَقولُ الأَزدِيُّ :

لَقَد ضَلَّ قَومٌ أصبَحوا في تَلَدُّدِ (1)سَباياهُم فِي الحَربِ آلُ مُحَمَّدِ كَما ضَلَّ سَعيُ النّاكِبينَ بِعِجلِهِمِفَأَعقَبَهُم لَعنا بِدينِ التَّهَوُّدِ وموسى وعيسى بُشِّرا بِمُحَمَّدٍعَلَيهِ سَلامُ اللّه ِ مِن مُتَهَجِّدِ أيا اُمَّةَ الإِسلامِ يا اُمَّةَ الَّذيهَدَى اللّه ُ مِنّا بِالنَّبِيِّ كُلَّ مُهتَدِ وثَوبٌ لِأَبناءِ النَّبِيِّ فَلَو تَرىبَنُو اللَّعنِ إذ عَنَوا لَهُم بِالتَّهَدُّدِ بِسوقِ دِمَشقَ يَبصُقونَ وُجوهَهُمفِداءٌ لَها نَفسي وما مَلَكَت يَدي فَما جَرى دَمعي يا حَبيبي بِناضِبٍولا زَندُ وَدّي لِلحُسَينِ بِمُصلَدِ (2)(3) .


1- . التَّلَدُّدُ : التلفّت يمينا وشمالاً تحيّرا (النهاية : ج 4 ص 245 «لدد») .
2- . صَلَدَ الزَّنْدُ : إذا صوّت ولم يخرج نارا (الصحاح : ج 2 ص 498 «صلد») إشارة إلى عدم قطع الودّ والمحبّة .
3- . بستان الواعظين : ص 263 ح 419 نقلاً عن كتاب التعازي والعزاء .

ص: 246

7 / 3ورود خاندان پيامبر صلّي الله عليه وآله به دمشق

4261.عنه عليه السلام :بستان الواعظين :حسين عليه السلام زمانى كه كشته شد ، آب خواست ، ولى به او ندادند و با زبان تشنه ، كشته شد و نزد خدا رفت و خداوند ، او را از نوشيدنى بهشتى ، سيراب ساخت . او را آن چنان ، سر بُريدند و خانواده اش را به اسارت بردند و در حالى سرهايشان باز بود ، با مَركب هاى بدون جهاز و پالان ، حركتشان دادند ، تا وارد دمشق شدند ، در حالى كه سرِ حسين عليه السلام ، در ميانشان بر بالاى نيزه بود . هرگاه يكى از آنان با ديدن سر مى گريست ، نگهبانان ، او را با تازيانه مى زدند . اهل ذمّه ، در بازار دمشق براى تماشاى آنان ، صف كشيده بودند و به صورتشان ، آب دهان مى انداختند تا اين كه بر درِ كاخ يزيد ، متوقّف شدند .

يزيد ، دستور داد تا سر حسين عليه السلام را بر در بياويزند ، در حالى كه خانواده امام عليه السلام در اطرافش بودند . همچنين ، نگهبانانى را بر آن گماشت و دستور داد كه : هرگاه يكى از آنان گريست ، او را بزنيد .

آنان ، همچنان ماندند ، در حالى كه سر حسين عليه السلام در ميان آنها به مدّت نه ساعت ، در روز آويزان بود . اُمّ كلثوم ، سرش را بلند كرد و سرِ حسين عليه السلام را ديد و گريست و گفت : اى پدر بزرگ (منظورش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود)! اين ، سرِ حبيب تو حسين است كه آويزان شده است .

سپس گريست . يكى از نگهبانان ، دستش را بالا برد و به صورت اُمّ كلثوم زد كه به تمامى صورت او آسيب زد . در دَم ، دست نگهبان ، از كار افتاد .

در همين باره ، اَزْدى مى گويد :

هلاك شدند گروهى سر در گمكه اسيران جنگى شان ، خاندان محمّد صلى الله عليه و آله بود همان گونه كه منحرفان با گوساله هايشان هلاك شدندو در پى آن ، در دين يهود ، گرفتار لعن گرديدند . موسى عليه السلام و عيسى عليه السلام ، به محمّد صلى الله عليه و آله بشارت داده بودندكه بر او باد سلام خدا از سوى شب زنده دار! اى امّت اسلام ، اى امّتى كهخداوند ، هدايت پذيرانِ ما را با پيامبر صلى الله عليه و آله هدايت كرد! لباس هاى فرزندان پيامبر صلى الله عليه و آله را اگر ببينىكه فرزندان لعن شدگان ، با زور كَنْدند و در بازار دمشق ، آب دهان به صورتشان انداختند .جانم به فدايشان و هر چه كه دارم! اى حبيب من! اشك هايم تمام نمى شودو شعله هاى عشقم به حسين ، فروكش نمى كند . .

ص: 247

4258.امام على عليه السلام ( _ خطاب به پسرش امام حسن عليه السلام _ ) قرب الإسناد عن عبد اللّه بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :لَمّا قُدِمَ عَلى يَزيدَ بِذَرارِيِّ الحُسَينِ ، اُدخِلَ بِهِنَّ نَهارا مَكشوفاتٍ وُجوهُهُنَّ ، فَقالَ أهلُ الشَّامِ الجُفاةُ : ما رَأَينا سَبيا أحسَنَ مِن هؤُلاءِ ، فَمَن أنتُم ؟

فَقالَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ : نَحنُ سَبايا آلِ مُحَمَّدٍ . (1)4259.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن زيد عن أبيه [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ سَهلَ بنَ سَعدٍ (2) قال : خَرَجتُ إلى بَيتِ المَقدِسِ حَتّى تَوَسَّطتُ الشّامَ ، فَإِذا أنَا بِمَدينَةٍ مُطَّرِدَةِ الأَنهارِ كَثيرَةِ الأَشجارِ ، قَد عَلَّقُوا السُّتورَ وَالحُجُبَ وَالدّيباجَ (3) ، وهُم فَرِحونَ مُستَبشِرونَ ، وعِندَهُم نِساءٌ يَلعَبنَ بِالدُّفوفِ وَالطُّبولِ ، فَقُلتُ في نَفسي : لَعَلِّ لِأَهلِ الشّامِ عيدا لا نَعرِفُهُ نَحنُ ، فَرَأَيتُ قَوما يَتَحَدَّثونَ ، فَقُلتُ : يا هؤُلاءِ ! ألَكُم بِالشّامِ عيدٌ لا نَعرِفُهُ نَحنُ ؟ !

قالوا : يا شَيخُ! نَراكَ غَريبا .

فَقُلتُ : أنَا سَهلُ بنُ سَعدٍ ، قَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وحَمَلتُ حَديثَهُ .

فَقالوا : يا سَهلُ! ما أعجَبَكَ السَّماءُ لا تَمطُرُ دَما ! وَالأَرضُ لا تَخسِفُ بِأَهلِها ! قُلتُ : ولِمَ ذاكَ ؟ فَقالوا هذا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام عِترَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، يُهدى مِن أرضِ العِراقِ إلَى الشّامِ ، وسَيَأتِي الآنَ .

قُلتُ : وا عَجَباه ! يُهدى رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام وَالنّاسُ يَفرَحونَ ؟ ! فَمِن أيِّ بابٍ يُدخَلُ ؟ فَأَشاروا إلى بابٍ يُقالُ لَهُ : بابُ السّاعاتِ ، فَسِرتُ نَحوَ البابِ ، فَبَينَما أنَا هُنالِكَ ، إذ جاءَتِ الرّاياتُ يَتلو بَعضُها بَعضا ، وإذا أنَا بِفارِسٍ بِيَدِهِ رُمحٌ مَنزوعُ السِّنانِ ، وعَلَيهِ رَأسُ مَن أشبَهُ النّاسِ وَجها بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وإذا بِنِسوَةٍ مِن وَرائِهِ عَلى جِمالٍ بِغَيرِ وِطاءٍ .

فَدَنَوتُ مِن إحداهُنَّ فَقُلتُ لَها : يا جارِيَةُ مَن أنتِ ؟

فَقالَت : سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ .

فَقُلتُ لَها : ألَكِ حاجَةٌ إلَيَّ ؟ فَأَنَا سَهلُ بنُ سَعدٍ مِمَّن رَآى جَدَّكِ وسَمِعَ حَديثَهُ .

قالَت : يا سَهلُ ! قُل لِصاحِبِ الرَّأسِ أن يَتَقَدَّمَ بِالرَّأسِ أمامَنا ، حَتّى يَشتَغِلَ النّاسُ بِالنَّظَرِ إلَيهِ فَلا يَنظُرونَ إلَينا ، فَنَحنُ حَرَمُ رَسولِ اللّه ِ .

قالَ : فَدَنَوتُ مِن صاحِبِ الرَّأسِ وقُلتُ لَهُ : هَل لَكَ أن تَقضِيَ حاجَتي وتَأخُذَ مِنّي أربَعَمِئَةِ دينارٍ ؟ ! قالَ : وما هِيَ ؟ قُلتُ : تَقَدَّم بِالرَّأسِ أمامَ الحَرَمِ . فَفَعَلَ ذلِكَ وَدَفعتُ لَهُ ما وَعَدتُهُ . (4) .


1- . قرب الإسناد : ص 26 ح 88 ، الأمالي للصدوق : ص 230 ح 242 ، روضة الواعظين : ص 210 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 و ص 169 ح 15 .
2- . سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة الأنصاري الساعدي، أبو العبّاس الأنصاري المدنيّ، و قيل أبو يحيى ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأمير المومنين عليه السلام ، كان اسمه حزنا فغيّره النبيّ صلى الله عليه و آله . وكان ممّن شهد لعليّ بحديث الغدير في سبعة عشر رجلا. استشهده الحسين _ في خطبته يوم عاشوراء _ في جماعة على حديث النبيّ صلى الله عليه و آله أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة. عمّر سهل حتّى ادرك الحجّاج وامتحن به في سنة (74 ه) ، وكان ممّن ختمه الحجّاج في عنقه ليذلّهم كيلا يسمع الناس من رأيهم. توفّي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ستّ وتسعين أو إحدى وتسعين أو مئة سنة. يقال : إنّه آخر من توفّي من الصحابة في المدينة (راجع:التاريخ الكبير: ج 4 ص 97 وأنساب الأشراف: ج 1 ص 289 وأسد الغابة: ج 2 ص 575والإصابة: ج 3 ص 167 والأخبار الطوال : ص 328 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ج 2 ص 60 و رجال الطوسي: ص 40 وص66 وقاموس الرجال: ج 5 ص 362) .
3- . الديباجُ : الثياب المُتَّخَذة من الإبريسَم (النهاية : ج 2 ص 97 «دبج») .
4- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 60 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 127 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 60 .

ص: 248

4260.امام على عليه السلام :قرب الإسناد_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه خاندان حسين عليه السلام را بر يزيد وارد كردند ، روز بود و صورت هاى آنان باز بود . شاميان جفاكار گفتند : ما اسيرانى نيكوتر از اينها نديده ايم . شما كيستيد؟!

سكينه دختر حسين عليه السلام گفت : ما اسيران خاندان محمّديم .4261.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از زيد ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام _: سهل بن سعد 1 گفت : به سوى بيت المقدّس ، روانه شدم و به [شهرهاى] شام رفتم . در شهرى پُر آب و درخت ديدم كه پارچه و پرده و ديبا آويخته اند و شاد و خوش حال اند و زنانى هم پيش آنان ، دف و طبل مى زنند . با خود گفتم : شايد شاميان ، عيدى دارند كه آن را نمى شناسيم . ديدم مردمى سخن مى گويند . گفتم : اى مردم ! آيا شما در شام ، عيدى داريد كه ما آن را نمى شناسيم؟!

گفتند : اى پيرمرد ! تو را غريبه مى بينيم؟

گفتم : من سهل بن سعد هستم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديده ام و از او حديث شنيده ام .

گفتند : اى سهل ! آيا تعجّب نمى كنى كه آسمان ، خون نمى بارد و زمين ، ساكنانش را فرو نمى برد؟

گفتم : چرا اين گونه شود؟

گفتند : اين ، سر حسين ، از خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه آن را از سرزمين عراق به شام ، هديه مى برند و اكنون مى رسد .

گفتم : شگفتا! سر حسين را به هديه مى برند و مردم ، خوش حالى مى كنند؟! از كدام دروازه مى آورند؟

مردم به دروازه اى به نام «دروازه ساعات» ، اشاره كردند . به سوى آن رفتم و آن جا كه بودم ، پرچم هايى پى در پى آمد و اسب سوارى را ديدم كه به دستش نيزه سرشكسته اى بود و سرى بر آن بود كه شبيه ترينِ صورت ها به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود و در پى آن ، زنانى سوار بر شتران بدون جهاز آمدند .

به يكى از آنها نزديك شدم و به او گفتم : اى دختر ! تو كيستى؟

گفت : سَكينه دختر حسين .

به او گفتم : آيا درخواستى از من دارى ؟ من ، سهل بن سعد هستم كه جدّت را ديده و از او حديث شنيده ام .

سكينه گفت : اى سهل ! به حامل سر بگو كه سر را جلوى ما ببرد تا مردم به ديدن او سرگرم شوند و به ما نگاه نكنند ، كه ما حرم پيامبر خدا هستيم .

سهل گفت : به حامل سر ، نزديك شدم و به او گفتم : آيا درخواستم را اجابت مى كنى تا در عوض ، چهارصد دينار بگيرى؟

گفت : درخواستت چيست؟

گفتم : سر را جلوتر از اهل حرم ، حركت بده .

او چنين كرد و من هم آنچه را وعده داده بودم ، به او پرداختم . .

ص: 249

. .

ص: 250

. .

ص: 251

4262.عنه عليه السلام :الملهوف :سارَ القَومُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ وَالأَسرى مِن رِجالِهِ ، فَلَمّا قَرُبوا مِن دِمَشقَ دَنَت اُمُّ كُلثومٍ مِنَ الشِّمرِ _ وكانَ مِن جُملَتِهِم _ فَقالَت : لي إلَيكَ حاجَةٌ . فَقالَ : وما حاجَتُكِ ؟

قالَت : إذا دَخَلتَ بِنَا البَلَدَ فَاحمِلنا في دَربٍ قَليلِ النَّظّارَةِ ، وتَقَدَّم إلَيهِم أن يُخرِجوا هذِهِ الرُّؤوسَ مِن بَينِ المَحامِلِ ويُنَحّونا عَنها ، فَقَد خُزينا مِن كَثرَةِ النَّظَرِ إلَينا ونَحنُ في هذِهِ الحالِ .

فَأَمَرَ في جَوابِ سُؤالِها أن تُجعَلَ الرُّؤوسُ عَلَى الرِّماحِ في أوساطِ المَحامِلِ _ بَغيا مِنهُ وكُفرا _ وسَلَكَ بِهِم بَينَ النَّظّارَةِ عَلى تِلكَ الصِّفَةِ ، حَتّى أتى بِهِم إلى بابِ دِمَشقَ ، فَوَقَفوا عَلى دَرَجِ بابِ المَسجِدِ الجامِعِ حَيثُ يُقامُ السَّبيُ . (1)4263.عنه عليه السلام :الفتوح :واُتِيَ بِحَرَمِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَتّى اُدخِلوا مَدينَةَ دِمَشقَ مِن بابٍ يُقالُ لَهُ : بابُ توماءَ ، ثُمَّ اُتِيَ بِهِم حَتّى وَقَفوا عَلى دَرَجِ بابِ المَسجدِ حَيثُ يُقامُ السَّبيُ . (2)7 / 4مُحاوَرَةُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السّلام مَعَ شَيخٍ شامِيٍّ4262.امام على عليه السلام :الملهوف :جاءَ شَيخٌ ، فَدَنا مِن نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالِهِ _ وهُم في ذلِكَ المَوضِعِ _ وقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وأراحَ البِلادَ مِن رِجالِكُم ، وأمكَنَ أميرَ المُؤمِنينَ مِنكُم !

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا شَيخُ ! هَل قَرَأتَ القُرآنَ ؟

قالَ : نَعَم .

قالَ : فَهَل عَرَفتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» (3) ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ القُربى _ يا شَيخُ _ ، فَهَل قَرَأتَ في بَني إسرائيلَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» (4) ؟

فَقالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

فَقالَ : فَنَحنُ القُربى _ يا شَيخُ _ ، فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى» (5) ؟

قالَ : نَعَم .

فَقالَ عليه السلام : فَنَحنُ القُربى _ يا شَيخُ _ ، وهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » (6) ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

فَقالَ عليه السلام : نَحنُ أهلُ البَيتِ الَّذينَ خَصَّنَا اللّه ُ بِآيَةِ الطَّهارَةِ _ يا شَيخُ _ .

قالَ الرّاوي : بَقِيَ الشَّيخُ ساكِتا نادِما عَلى ما تَكَلَّمَ بِهِ ، وقالَ : تَاللّه ِ إنَّكُم هُم ؟ !

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : تَاللّه ِ إنّا لَنَحنُ هُم مِن غَيرِ شَكٍّ ، وحَقِّ جَدِّنا رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إنّا لَنَحنُ هُم .

قالَ : فَبَكَى الشَّيخُ ورَمى عِمامَتَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . ثُمَّ قالَ : هَل لي مِن تَوبَةٍ ؟

فَقالَ لَهُ : نَعَم ، إن تُبتَ تابَ اللّه ُ عَلَيكَ وأنتَ مَعَنا .

فَقالَ : أنَا تائِبٌ .

فَبَلَغَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ حَديثُ الشَّيخِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ . (7) .


1- . الملهوف : ص 210 ، مثير الأحزان : ص 97 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 127 .
2- . . الفتوح : ج 5 ص 129 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 61 .
3- . الشورى : 23 .
4- . الإسراء : 26 .
5- . الأنفال : 41 .
6- . الأحزاب : 33 .
7- . الملهوف : ص 211 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 129 وراجع : تفسير الطبري : ج 9 الجزء 15 ص 72 و ج 13 الجزء 25 ص 25 .

ص: 252

4263.امام على عليه السلام :الملهوف :سر حسين عليه السلام و نيز زنانش و مردان اسير خاندان را حركت دادند و چون به دمشق رسيدند ، اُمّ كلثوم به شمر _ كه از افراد آن گروه بود _ نزديك شد و به او گفت : درخواستى از تو دارم .

گفت : درخواستت چيست؟

گفت : هنگامى كه ما را به شهر در آوردى ، ما را از دروازه اى ببر كه تماشاگر كمترى دارد و به آنها بگو كه اين سرها را از ميان ما بيرون ببرند و دور كنند كه از كثرتِ نگاه هايشان به ما ، در اين حال ، خوار شده ايم .

شمر ، از سرِ سركشى و ناسپاسى ، در پاسخ درخواست او فرمان داد كه سرها را بر سر نيزه و در وسط كاروان ، حركت دهند و به همان حال ، آنها را از ميان تماشاگران عبور دادند تا آنها را به دروازه دمشق رساند و بر راه پلّه مسجد جامع ، آن جا كه اسيران را نگاه مى دارند ، ايستادند .4264.امام باقر عليه السلام ( _ به ابو المقداد _ ) الفتوح :حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را آوردند تا از دروازه اى به نام «توما» وارد دمشق كردند و سپس آنها را آوردند تا بر راه پلّه درِ مسجد ، آن جا كه اسيران را نگاه مى دارند ، ايستادند .

7 / 4گفتگوى امام زين العابدين عليه السّلام و پيرمرد شامى

4267.إرشاد القلوب :الملهوف :پيرمردى آمد و به زنان و خاندان حسين عليه السلام كه در آن جا بودند ، نزديك شد و گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را كشت و هلاكتان كرد و كشور را از [شرّ] مردان شما ، آسوده نمود و شما را در اختيار امير مؤمنان نهاد !

امام زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى پيرمرد ! آيا قرآن خوانده اى ؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «آيا آيه : «بگو : بر آن (رسالت) ، اجرى ، جز مهروَرزى با نزديكانم از شما نمى طلبم» را خوانده اى؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

امام عليه السلام به او فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا در سوره بنى اسرائيل خوانده اى : «و حقّ نزديكان را به آنها بده» ؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا اين آيه را خوانده اى : «و بدانيد كه يكْ پنجمِ آنچه به دست مى آوريد ، براى خداوند ، پيامبر و نزديكان است» ؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا اين آيه را خوانده اى : «خداوند ، اراده آن دارد كه آلودگى را تنها از شما اهل بيت بزُدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

امام عليه السلام فرمود : «ما آن اهل بيت هستيم و خداوند ، آيه طهارت را مخصوص ما كرده است ، اى پيرمرد!» .

پيرمرد ، خاموش گشت و از گفته خويش ، پشيمان شد و گفت : تو را به خدا ، شما آنان هستيد؟

زين العابدين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بدون شك ، ما همان ها هستيم و به حقّ جدّمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، ما همان ها هستيم» .

پيرمرد گريست و عمامه اش را پرت كرد و سپس سرش را به سوى آسمان ، بلند كرد و گفت : خدايا ! من از دشمن خاندان محمّد _ جن باشد يا اِنس _ ، به تو پناه مى برم . و سپس گفت : آيا مى توانم توبه كنم؟

زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «آرى . اگر به سوى خدا باز گردى ، خدا هم به سوى تو باز مى گردد و تو با ما خواهى بود» .

پيرمرد گفت : من توبه كارم .

ماجراى پيرمرد به يزيد بن معاويه رسيد و فرمان داد او را بكُشند . .

ص: 253

. .

ص: 254

. .

ص: 255

4268.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في ذِكرِ تَسبيحِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ) الفتوح :اُتِيَ بِحَرَمِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَتّى اُدخِلوا مَدينَةَ دِمَشقَ مِن بابٍ يُقالُ لَهُ بابُ تَوماءَ ، ثُمَّ اُتِيَ بِهِم حَتّى وَقَفوا عَلى دَرَجِ بابِ المَسجِدِ حَيثُ يُقامُ السَّبيُ . وإذَا الشَّيخُ (1) قَد أقبَلَ حَتّى دَنا مِنهُم ، وقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وأراحَ الرِّجالَ مِن سَطوَتِكُم ، وأمكَنَ أميرَ المُؤمِنينَ مِنكُم .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا شَيخُ! هَل قَرَأتَ القُرآنَ ؟

فَقالَ : نَعَم قَد قَرَأتُهُ .

قالَ : فَعَرَفتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَنَحنُ القُربى _ يا شَيخُ _ ! قالَ : فَهَل قَرَأتَ في سورَةِ بَني إسرائيلَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ القُربى _ يا شَيخُ _ ! ولكِن هَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى» ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ ذُو القُربى _ يا شَيخُ _ ! ولكِن هَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟

قالَ الشَّيخُ : قَد قَرَأتُ ذلِكَ .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ أهلُ البَيتِ الَّذينَ خُصِّصنا بِآيَةِ الطَّهارَةِ .

قالَ : فَبَقِيَ الشَّيخُ ساعَةً ساكِتا نادِما عَلى ما تَكَلَّمَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، وقالَ : اللّهُمَّ إنّي تائِبٌ إلَيكَ مِمّا تَكَلَّمتُهُ ومِن بُغضِ هؤُلاءِ القَومِ ، اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . (2) .


1- . في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «شيخ» بدل «الشيخ» .
2- . الفتوح : ج 5 ص 129 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 61 وليس فيه من «قال : فهل قرأت في سورة بني إسرائيل» إلى «فنحن ذو القربى يا شيخ !» .

ص: 256

4269.كامل الزيارات عن أبي سعيد المدائني :الفتوح :حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را آوردند و از دروازه اى كه «تَوما» ناميده مى شد ، وارد شهر دمشق كردند . آن گاه آنان را آوردند تا بر راه پلّه درِ مسجد ، آن جا كه اسيران را نگاه مى دارند ، ايستادند . پيرمردى جلو آمد و به آنان نزديك شد و گفت : ستايش ، ويژه خدايى است كه شما را كُشت و هلاكتان ساخت و مردان را از آزار شما آسوده كرد و شما را در اختيار امير مؤمنان نهاد !

زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى پيرمرد ! آيا قرآن خوانده اى؟» .

گفت : آرى . آن را خوانده ام .

فرمود : «پس ، اين آيه را مى دانى : «بگو : بر آن (رسالت) ، اجرى از شما نمى طلبم ، جز مهروَرزى با نزديكانم» » .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا در سوره بنى اسرائيل خوانده اى : «و حقّ نزديكان را به آنها بده» ؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا اين آيه را خوانده اى : «و بدانيد كه يكْ پنجمِ آنچه به دست مى آوريد ، براى خداوند و پيامبر و نزديكان است» ؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى پيرمرد ! آن نزديكان ، ما هستيم . آيا اين آيه را خوانده اى : «خداوند ، اراده آن دارد كه آلودگى را تنها از شما اهل بيت بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ؟» .

پيرمرد گفت : آن را خوانده ام .

فرمود : «ما آن اهل بيتيم و خداوند ، آيه طهارت را مخصوص ما كرده است» .

پيرمرد ، لختى خاموش گشت و از گفته خويش ، پشيمان شد . سپس سرش را به سوى آسمان ، بالا برد و گفت : خدايا ! من از آنچه گفتم و از دشمنى با اين اهل بيت ، توبه مى كنم . خدايا ! من از دشمن محمّد و خاندان محمّد _ جن باشد يا انسان _ به درگاه تو بيزارى مى جويم . .

ص: 257

4266.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ درباره على عليه السلام _ ) الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه بن زياد_ في ذِكرِ مَجيءِ السَّبايا _: فَاُقيموا عَلى دَرَجِ المَسجِدِ حَيثُ يُقامُ السَّبايا ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَومِئَذٍ فَتىً شابٌّ ، فَأَتاهُم شَيخٌ مِن أشياخِ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ لَهُم : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم وقَطَعَ قَرنَ الفِتنَةِ . فَلَم يَألُ عَن شَتمِهِم .

فَلَمَّا انقَضى كَلامُهُ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ كِتابَ اللّه ِ عز و جل ؟

قالَ : نَعَم .

قالَ : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟

قالَ : بَلى .

قالَ : فَنَحنُ اُولئِكَ . ثُمَّ قالَ : أما قَرَأتَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟

قالَ : بَلى .

قالَ : فَنَحنُ هُم . قالَ : فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟

قالَ : بَلى .

قالَ : فَنَحنُ هُم .

فَرَفَعَ الشّامِيُّ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، ومِن قَتَلَةِ أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، لَقَد قَرَأتُ القُرآنَ فَما شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ . (1) .


1- . الأمالي للصدوق : ص 230 ح 242 ، روضة الواعظين : ص 210 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 127 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 .

ص: 258

4267.إرشاد القلوب :الأمالى ، صدوق_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد ، در يادكردِ آوردن اسيران _: آنان را بر راه پلّه مسجد ، آن جا كه اسيران را نگاه مى دارند ، نگاه داشتند و على بن الحسين (زين العابدين عليه السلام ) هم كه در آن روزگار ، جوانى تازه سال بود ، ميان آنان بود . پيرمردى از شاميان ، نزد آنان آمد و به آنان گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را كشت و هلاكتان كرد و شاخ فتنه را بُريد .

آن گاه ، از دشنامگويى به آنان ، چيزى فرو ننهاد . هنگامى كه سخنش به پايان رسيد ، على بن الحسين (زين العابدين عليه السلام ) به او فرمود : «آيا كتاب خداى عزوجل را خوانده اى؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «آيا اين آيه را خوانده اى : «بگو : بر آن (رسالت) ، اجرى از شما نمى طلبم ، جز دوستى با نزديكانم» ؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «آنان ، ما هستيم» .

سپس فرمود : «آيا خوانده اى : «و حقّ نزديكان را به آنها بده» ؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «آنان ، ما هستيم» .

[سپس] فرمود : «آيا اين آيه را خوانده اى : «خداوند ، اراده آن دارد كه آلودگى را تنها از شما اهل بيت بزُدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «آنان ، ما هستيم» .

مرد شامى ، دستش را به سوى آسمان ، بالا برد و آن گاه سه بار گفت : خدايا ! من توبه مى كنم .

[سپس گفت :] خدايا ! من از دشمن خاندان محمّد ، به سوى تو بيزارى مى جويم و نيز از قاتلان اهل بيتِ محمّد . من قرآن را خوانده بودم ؛ امّا تا امروز ، به اين ، پى نبرده بودم . .

ص: 259

4268.امام صادق عليه السلام ( _ در بيان تسبيح اميرمؤمنان عليه السلام پس از نماز ) الاحتجاج عن ديلم بن عمر :كُنتُ بِالشّامِ حَتّى اُتِيَ بِسَبايا آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَاُقيموا علَى بابِ المَسجِدِ حَيثُ تُقامُ السَّبايا ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَتاهُم شَيخٌ مِن أشياخِ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَكُم وأهلَكَكُم ، وقَطَعَ قَرنَ الفِتنَةِ . فَلَم يَألُ عَن سَبِّهِم وشَتمِهِم .

فَلَمَّا انقَضى كَلامُهُ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنّي قَد أنصَتُّ لَكَ حَتّى فَرَغتَ مِن مَنطِقِكَ ، وأظهَرتَ ما في نَفسِكَ مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ ، فَأَنصِت لي كَما أنصَتُّ لَكَ .

فَقالَ لَهُ : هاتِ .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ كِتابَ اللّه ِ عز و جل ؟

قالَ : نَعَم .

فَقالَ لَهُ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ؟

قالَ : بَلى .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَنَحنُ اُولئِكَ ، فَهَل تَجِدُ لَنا في سورَةِ بَني إسرائيلَ حَقّاً خاصَّةً دونَ المُسلِمينَ ؟

فَقالَ : لا .

فَقالَ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الايَةَ : «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» ؟

قالَ : نَعَم .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ اُولئِكَ الَّذينَ أمَرَ اللّه ُ عز و جل نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله أن يُؤتِيَهُم حَقَّهُم .

فَقالَ الشّامِيُّ : إنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟!

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَعَم نَحنُ هُم ، فَهَل قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى» ؟

فَقالَ لَهُ الشّامِيُّ : بَلى .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَنَحنُ ذُو القُربى ، فَهَل تَجِدُ لَنا في سورَةِ الأَحزابِ حَقّا خاصَّةً دونَ المُسلِمينَ ؟

فَقالَ : لا .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما قَرَأتَ هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟

قالَ : فَرَفَعَ الشّامِيُّ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ مِن عَداوَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأبرَأُ إلَيكَ مِمَّن قَتَلَ أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولَقَد قَرَأتُ القُرآنَ مُنذُ دَهرٍ فَما شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ . (1) .


1- . الاحتجاج : ج 2 ص 120 ح 172 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 166 ح 9 وراجع : العمدة : ص 51 ح 46 وتفسير فرات : ص 153 ح 191 .

ص: 260

4269.كامل الزيارات ( _ به نقل از ابو سعيد مدائنى _ ) الاحتجاج_ به نقل از ديلم بن عمر _: در شام بودم كه اسيران خاندان محمّد صلى الله عليه و آله را آوردند و بر درِ مسجد ، آن جا كه اسيران را نگاه مى دارند ، نگاه داشتند . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام هم ميان آنان بود كه پيرمردى از اهالى شام ، نزد آنان آمد و گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را كشت و هلاكتان كرد و شاخ فتنه را بُريد !

سپس ، از دشنام و ناسزاگويى به آنان ، چيزى كم نگذاشت . هنگامى كه سخنش را به پايان برد ، على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «من ساكت ماندم و به سخنت گوش دادم تا از سخنت فارغ شدى و دشمنى و بغض درونى ات را آشكار كردى . حال ، تو به [سخن] من گوش بسپار ، آن گونه كه من به [سخن] تو گوش سپردم» .

پيرمرد گفت : بگو .

على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «آيا كتاب خداى عزوجل را نخوانده اى؟» .

گفت : چرا .

به او فرمود : «آيا اين آيه را نخوانده اى : «بگو : بر آن (رسالت) ، اجرى از شما نمى طلبم ، جز دوستى با نزديكانم» ؟» .

گفت : چرا .

على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «آنان ، ما هستيم . آيا در سوره بنى اسرائيل ، حقّى ويژه ما و نه همه مسلمانان ، مى يابى ؟» .

گفت : نه .

فرمود : «آيا اين آيه را خوانده اى : «و حقّ نزديكان را به آنها بده» ؟» .

گفت : آرى .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «آنان كه خداى عزوجل پيامبرش را به اداى حقّشان فرمان داده است ، ما هستيم» .

شامى گفت : شما ، همان ها هستيد ؟!

على [بن الحسين] عليه السلام به او فرمود : «آرى ! ما ، همان ها هستيم . آيا اين آيه را خوانده اى : «و بدانيد كه يكْ پنجمِ آنچه به دست مى آوريد ، براى خداوند و پيامبر و نزديكان است» ؟» .

مرد شامى گفت : آرى .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «نزديكان پيامبر ، ما هستيم . آيا در سوره احزاب ، حقّى ويژه ما و نه ديگر مسلمانان ، مى يابى ؟» .

گفت : نه .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «آيا اين آيه را خوانده اى : «خداوند ، اراده آن دارد كه آلودگى را تنها از شما اهل بيت بزُدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ؟» .

مرد شامى ، دستش را به سوى آسمان ، بالا برد و سپس سه بار گفت : خدايا ! من توبه مى كنم .

[آن گاه گفت :] خدايا ! من از دشمنى با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، توبه مى كنم و از قاتلان اهل بيتِ محمّد صلى الله عليه و آله ، به سوى تو بيزارى مى جويم . روزگارى دراز ، قرآن را خوانده ام ؛ امّا تا امروز ، به اين ، پى نبرده بودم . .

ص: 261

. .

ص: 262

. .

ص: 263

7 / 5تَهنِئَةُ يَزيدَ بِالفَتحِ4272.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ في بَيانِ إرسالِ عُبَيدِ اللّه ِ أهلَ البَيتِ إلَى الشّامِ _: فَجَهَّزَهُم وحَمَلَهُم إلى يَزيدَ ، فَلَمّا قَدِموا عَلَيهِ جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ ، ثُمَّ أدخَلوهُم ، فَهَنَّؤوهُ بِالفَتحِ . (1)4273.عنه عليه السلام ( _ في صِفَةِ الأَرضِ _ ) تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجرشي :وَاللّه ِ إنّا لَعِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ إذ أقبَلَ زَحرُ بنُ قَيسٍ حَتّى دَخَلَ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ : وَيلَكَ ما وَراءَكَ وما عِندَكَ ؟

فَقالَ : أبشِر _ يا أميرِ المُؤمِنينَ _ بِفَتحِ اللّه ِ ونَصرِهِ ، وَرَدَ عَلَينَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ في ثَمانِيَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتِهِ وسِتّينَ مِن شيعَتِهِ ، فَسِرنا إلَيهِم فَسَأَلناهُم أن يَستَسلِموا ويَنزِلوا عَلى حُكمِ الأَميرِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ أو القِتالَ ، فَاختارُوا القِتالَ عَلَى الاِستِسلامِ ، فَعَدَونا عَلَيهِم مَعَ شُروقِ الشَّمسِ فَأَحَطنا بِهِم مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، حَتّى إذا أخَذَتِ السُّيوفُ مَأخَذَها مِن هامِ القَومِ يَهرُبونَ إلى غَيرِ وَزَرٍ ، ويَلوذونَ مِنّا بِالآكامِ وَالحُفَرِ لِواذا كَما لاذَ الحَمائِمُ مِن صَقرٍ ، فَوَ اللّه ِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ما كانَ إلّا جَزرَ جَزورٍ (2) أو نَومَةَ قائِلٍ (3) ، حَتّى أتَينا عَلى آخِرِهِم ، فَهاتيكَ أجسادُهُم مُجَرَّدَةً ، وثِيابُهُم مُرَمَّلَةً ، وخُدودُهُم مُعَفَّرَةً ، تَصهَرُهُمُ الشَّمسُ وتَسفي عَلَيهِمُ الرّيحُ ، زُوّارهُمُ العِقبانُ وَالرَّخَمُ (4) بِقِيٍّ سَبسَبٍ . (5)

قالَ : فَدَمَعَت عَينُ يَزيدَ ، وقالَ : قَد كُنتُ أرضى مِن طاعَتِكُم بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ ، لَعَنَ اللّه ُ ابنَ سُمَيَّةَ ، أما وَاللّه ِ لَو أنّي صاحِبُهُ لَعَفَوتُ عَنهُ ، فَرَحِمَ اللّه ُ الحُسَينَ ، ولَم يَصِلهُ بِشَيءٍ . (6) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 125 عن الإمام زين العابدين عليه السلام .
2- . الجَزر : نحر الجزّار الجزور ، والجزور : الناقة المجزورة (لسان العرب : ج 4 ص 134 «جزر») .
3- . القائلةُ : الظهيرة (الصحاح : ج 5 ص 1808 «قيل») .
4- . الرَّخْمَةُ : طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة ، والجمع : رَخَمٌ (الصحاح : ج 5 ص 1929 «رخم») .
5- . قيٌّ سَبْسَب : القيُّ : الأرض القَفْر الخالية . والسَبْسَبُ : الأرض القَفْر البعيدة ، لا ماءَ بها ولا أنيس (لسان العرب : ج 15 ص 211 «قوا» ، و ج 1 ص 460 «سبسب») .
6- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 459 ، تاريخ دمشق : ج18 ص445 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 ، العقد الفريد : ج 3 ص 367 ، الفتوح : ج 5 ص 127 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 56 وفيهما «فأطرق يزيد ساعة» بدل «فدمعت عين يزيد» والأربعة الأخيرة نحوه ؛ الإرشاد : ج 2 ص 118 عن عبد اللّه بن ربيعة الحميري وفيه «فأطرق يزيد هنيهة» بدل «فدمعت عين يزيد» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 129 .

ص: 264

7 / 5تبريك پيروزى به يزيد

4272.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهنى ، از امام باقر عليه السلام ، در بيان روانه شدن اهل بيتِ امام حسين عليه السلام به شام به وسيله عبيد اللّه _: [عبيد اللّه ] آنان را سوار و به سوى يزيد ، روانه كرد . هنگامى كه بر او وارد شدند ، يزيد ، همه كسانى (بزرگانى) را كه در شام حضور داشتند ، گِرد آورد و آن گاه ، اسيران را وارد كردند و حاضران ، پيروزى يزيد را به او تبريك گفتند .4273.امام على عليه السلام ( _ درباره زمين _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى _: به خدا سوگند ، ما نزد يزيد بن معاويه در دمشق بوديم كه زَحْر بن قيس ، پيش آمد و نزد يزيد بن معاويه رفت . يزيد به او گفت : واى بر تو ! چه در پشتِ سر و نزد خود دارى؟

زَحْر گفت : اى امير مؤمنان ! به پيروزى و يارى خدا ، بشارت بده ! حسين بن على با هجده تن از خانواده و شصت نفر از پيروانش ، بر ما وارد شدند و ما هم به سوى آنها رفتيم و از آنان خواستيم كه تسليم شوند و به حكم امير عبيد اللّه بن زياد ، گردن بنهند و يا بجنگند . آنان ، جنگ را بر تسليم شدن ، ترجيح دادند . ما هم هنگام طلوع آفتاب ، به آنها يورش برديم و آنها را از هر سو ، محاصره كرديم ، تا آن كه شمشيرها ، جايگاهشان را از سرهاى آنان بر گرفتند . آنان ، عقب مى نشستند ؛ امّا پناهگاهى نداشتند و از [دست] ما به پشته ها و حفره ها پناه مى بردند ، مانند پناه جستن كبوتران از بازِ شكارى . به خدا سوگند _ اى امير مؤمنان _ ، جز به اندازه نحر كردن شترى يا خواب كوتاه نيم روزى ، طول نكشيد كه تا آخرين نفرشان را از پاى در آورديم .

اكنون ، پيكرهاى برهنه و لباس هاى خونين و گونه هاى خاك آلودشان ، كه خورشيد ، آنها را مى گُدازد و باد بر آنها مى وزد ، پيشكش تو! زائران آنها ، عقاب ها و لاشخورهاى بيابان هاى خشك و دوردست اند .

چشم يزيد ، اشكبار شد و گفت : من از اطاعتتان ، بدون كشتن حسين هم راضى مى شدم . خدا ، پسر سميّه را لعنت كند ! هان ! به خدا سوگند ، اگر من بودم ، از حسين مى گذشتم . خداوند ، حسين را رحمت كند !

و هيچ صِله و پاداشى به او نداد . .

ص: 265

4274.عنه عليه السلام :مثير الأحزان عن العذري بن ربيعة بن عمرو الجرشي :أنَا عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، إذ أقبَلَ زَحرُ بنُ قَيسٍ المَذحِجِيُّ عَلى يَزيدَ ، فَقالَ : وَيلَكَ ما وَراءَكَ ؟

قالَ : أبشِر بِفَتحِ اللّه ِ ونَصرِهِ ... فَهاتيكَ أجسادُهُم مُجَرَّدَةً ، ووُجوهُهُم مُعَفَّرَةً ، وثِيابُهُم بِالدِّماءِ مُرَمَّلَةً ، تَصهَرُهُمُ الشَّمسُ وتَسفي عَلَيهِمُ الرّيحُ ، زُوّارُهُمُ العِقبانُ وَالرَّخَمُ (1) ، بِقاعٍ قَرقَرٍ (2) سَبسَبٍ ، لا مُكَفَّنينَ ولا مُوَسَّدينَ . (3)4275.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كانَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام بَعَثَ زَحرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ . فَقَدِمَ عَلَيهِ فَقالَ [لَهُ يَزيدُ] : ما وَراءَكَ ؟ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أبشِر بِفَتحِ اللّه ِ وبِنَصرِهِ ! وَرَدَ عَلَينَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ في ثَمانِيَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتِهِ وفي سَبعينَ مِن شيعَتِهِ ، فَسِرنا إلَيهِم فَخَيَّرناهُمُ الاِستِسلامَ وَالنُّزولَ عَلى حُكمِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ أوِ القتالَ ، فَاختارُوا القِتالَ عَلَى الاِستِسلامِ .

فَجَعَلوا يُبَرقِطونَ (4)

إلى غَيرِ وَزَرٍ ، ويَلوذونَ مِنّا بِالآكامِ وَالاُمَرِ (5) وَالحُفَرِ ؛ لِوذا كَما لاذَ الحَمائِمُ مِن صَقرٍ ، فَنَصَرَنَا اللّه ُ عَلَيهِم ، فَوَ اللّه ِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ما كانَ إلّا جَزرَ جَزورٍ أو نَومَةَ قائِلٍ ، حَتّى كَفَى اللّه ُ المُؤمِنينَ مُؤنَتَهُم ! فَأَتَينا عَلى آخِرِهِم ، فَهاتيكَ أجسادُهُم مُطَرَّحَةً مُجَرَّدَةً ، وخُدودُهُم مُعَفَّرَةً ، ومَناخِرُهُم مُرَمَّلَةً ، تَسفي عَلَيهِمُ الرّيحُ ذُيولَها بِقِيٍّ سَبسَبٍ ، تَنتابُهُم عُرُجُ (6) الضِّباعِ ، زُوّارُهُمُ العِقبانُ وَالرَّخَمُ .

قالَ : فَدَمَعَت عَينا يَزيدَ ! وقالَ : كُنتُ أرضى مِن طاعَتِكُم بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ .

وقالَ : كَذلِكَ عاقِبَةُ البَغيِ وَالعُقوقِ ، ثُمَّ تَمَثَّلَ يَزيدُ :

مَن يَذُقِ الحَربَ يَجِد طَعمَهامُرّا وتَترُكهُ بِجَعجاعِ (7)(8) .


1- . في المصدر : «الزخم» ، وهو تصحيف .
2- . قَرْقَرْ : المكان المستوي ، وقيل للصحراء البارزة : قَرْقَرْ (النهاية : ج 4 ص 48 «قرقر») .
3- . مثير الأحزان : ص 98 ؛ الأخبار الطوال : ص 261 نحوه وليس فيه ذيله من «بقاع» .
4- . بَرْقَطُ الرجلُ : إذا ولّى مُتَلفِّتا (الصحاح : ج 3 ص 1116 «برقط») .
5- . الاُمَرُ : جمع أمَرَةٍ ، وهي العلم الصغير من أعلام المفاوز من الحجارة (الصحاح : ج 2 ص 582 «أمر») .
6- . العَرْجاءُ : الضَّبْعُ ، والجمع عُرُج ، والعرب تجعلها بمعنى الضباع بمنزلة قبيلة (لسان العرب : ج 2 ص 321 «عرج») .
7- . الجَعْجَاعُ : الموضع الضَيِّقُ الخَشِنُ (النهاية : ج 1 ص 274 «جعجع») .
8- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 485 ، الأخبار الطوال : ص 260 ، المنتظم : ج 5 ص 341 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2631 ، تذكرة الخواصّ : ص 260 كلّها نحوه وراجع : سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 .

ص: 266

4276.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) مثير الأحزان_ به نقل از عُذَرى بن ربيعة بن عمرو جُرَشى _: من نزد يزيد بن معاويه بودم كه زَحْر بن قيس مَذحِجى به سوى يزيد آمد . يزيد به او گفت : واى بر تو ! چه در پشتِ سر دارى؟

گفت : به پيروزى و يارى خدا ، بشارتت باد ! . . . اين ، پيكرهاى برهنه آنان و صورت هاى خاك آلودشان و لباس هاى خونينشان است . خورشيد ، آنها را مى گُدازد و باد بر آنها مى وزد . زائران آنها ، عُقاب ها و لاشخورهاى بيابان هاى هموار و يك دست اند . نه كفن دارند و نه نازْبالشى!4277.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة :عبيد اللّه بن زياد ، هنگامى كه حسين عليه السلام را كشت ، زَحر بن قيس جُعفى را به سوى يزيد بن معاويه ، گسيل داشت تا خبر را به او بدهد . زَحْر كه وارد شد ، يزيد به او گفت : در پشتِ سرت ، چه خبر است ؟

گفت : اى امير مؤمنان ! به پيروزى و يارى خدا ، بشارتت باد! حسين بن على با هجده تن از خاندانش و هفتاد تن از يارانش بر ما وارد شد . ما هم به سوى آنها رفتيم و ميان تسليم و گردن نهادن به حكم عبيد اللّه بن زياد يا جنگ ، مخيّرشان كرديم و آنان ، جنگ را بر تسليم شدن ، ترجيح دادند .

آنها عقب مى نشستند ؛ امّا نه به سوى پناهگاهى ، و از [دست] ما به پشته ها و سنگ هاى نشانىِ راه و چاله ها پناه مى بردند ، مانند پناه بردن كبوترها از باز شكارى . خداوند ، ما را در برابر آنان ، يارى داد . به خدا سوگند _ اى امير مؤمنان _ ، جز به اندازه نحر شتر يا خواب كوتاه نيم روزى نبود ، تا آن كه خداوند ، مؤمنان را از [شرّ ]آنان آسوده كرد و تا آخرين نفرشان را از پاى در آورديم . اين ، پيكرهاى برهنه آنان است كه افتاده و اين ، گونه هاى خاك آلودشان و خِرخِره هاى [بريده] خونينشان است! باد ، شِن ها را در بيابان دوردست و بى علف ، بر پيكر آنان مى پراكَنَد و درندگان صحرا ، فوج فوج ، بر آنان در مى آيند و زائرانِ آنها ، عقاب ها و لاشخورهايند .

چشم هاى يزيد ، اشكبار شد و گفت : من به اطاعت شما بدون كشتن حسين هم راضى بودم .

آن گاه گفت : اين است فرجام سركشى و نافرمانى!

يزيد سپس به اين شعر ، تمثّل جست :

هر كس جنگ را مزه مزه كند ، طعم آن را تلخ مى يابدو آن را در جاى تنگ و سخت ، وا مى نهد . .

ص: 267

4274.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجُرَشيّ من حمير :لَمَّا انتَهَوا [أيِ السَّبايا ومَن مَعَهُم ]إلى بابِ يَزيدَ ، رَفَعَ مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ صَوتَهُ ، فَقالَ : هذا مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ ، أتى أميرَ المُؤمِنينَ بِاللِّئامِ الفَجَرَةِ .

قالَ : فَأَجابَهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : ما وَلَدَت اُمُّ مُحَفِّزٍ شَرٌّ وألأَمُ . (1) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 460 و ص 463 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 416 ، تاريخ دمشق : ج 57 ص 98 وفيه «محفر بن ثعلبة» وكلّها نحوه ؛ الإرشاد : ج 2 ص 119 وفيهما «مجفز بن ثعلبة» و«أجابه عليّ بن الحُسَينِ عليه السلام » بدل «فأجابه يزيد بن معاوية» ، مثير الأحزان : ص 98 نحوه وفيه «مخفر بن ثعلبة» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 130 .

ص: 268

4275.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى (از قبيله حِمْيَر) _: هنگامى كه اسيران و همراهانشان به درِ كاخ يزيد رسيدند ، مُحَفِز بن ثَعلَبه ، صدايش را بلند كرد و گفت : اين ، محفِّز بن ثَعلَبه است كه فرومايگان تبهكار را براى امير مؤمنان ، آورده است .

يزيد بن معاويه ، در پاسخ او گفت : آنچه مادر محفِّز به دنيا آورده ، بدتر و فرومايه تر است! .

ص: 269

4276.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قَدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ العائِذِيُّ _ عائِذَةُ قُرَيشٍ _ عَلى يَزيدَ . فَقالَ : أتَيتُكَ يا أميرِ المُؤِمنينَ ، بِرَأسِ أحمَقِ النّاسِ وألأَمِهِم !!

فَقالَ يَزيدُ : ما وَلَدَت اُمُّ مُحَفِّزٍ أحمَقُ وألأَمُ ! لكِنَّ الرَّجُلَ لَم يَقرَأ كِتابَ اللّه ِ : «تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ» . (1)

ثُمَّ قالَ بِالخَيزُرانَةِ بَينَ شَفَتَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأنشَأَ يَقولُ :

يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

وَالشِّعرُ لِحُصَينِ بنِ حُمامٍ المُرِّيِّ .

فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ حَضَرَ : اِرفَع قَضيبَكَ هذا ، فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ المَوضِعَ الَّذي وَضَعتَهُ عَلَيهِ . (2)4277.امام على عليه السلام :المصباح للكفعمي :وفي أوَّلِهِ [أي أوَّلِ صَفَرٍ] اُدخِلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى دِمَشقَ ، وهُوَ عيدٌ عِندَ بَني اُمَيَّةَ . (3) .


1- . آل عمران : 26 .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 486 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 315 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 19 وليس فيهما ذيله من «ثُمّ قال» وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 والأمالي للشجري : ج 1 ص 168 .
3- . المصباح للكفعمي : ص 676 .

ص: 270

4278.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مُحَفِز بن ثَعلَبه عائذى ، از قبيله قريش ، بر يزيدْ وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان ! سرِ كم خِردترين و فرومايه ترينِ مردمان را برايت آورده ام .

يزيد گفت : آنچه مادر محفِّز زاده ، كم خِردترين و فرومايه ترين است! گويى اين مرد ، كتاب خدا را نخوانده كه : «[خداوند ،] فرمان روايى را به هر كه بخواهد ، مى دهد و از هر كس بخواهد ، مى گيرد و هر كس را بخواهد ، عزيز مى كند و هر كه را بخواهد ، خوار مى سازد» !

سپس ، در حالى كه با چوب خيزران (نِى) بر ميان دو لب حسين عليه السلام مى زد ، چنين خواند :

سرِ مردانى را شكافتند كه نزد ما عزيز بودند ؛ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

اين بيت ، از شعر حُصَين بن حُمام مُرّى است .

مردى از انصار ، حضور داشت و گفت : چوب دستى ات را از اين جا بردار ، كه من ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله جايى را كه تو بر آن [ضربه] مى زنى ، مى بوسيد .4279.عنه عليه السلام :المصباح ، كفعمى :در روز اوّل صفر ، سر امام حسين عليه السلام را به دمشق ، وارد كردند و آن روز ، نزد بنى اميّه ، عيد است . .

ص: 271

7 / 6آلُ الرَّسولِ صلّي الله عليه وآله في مَجلِسِ يَزيدَ4282.عنه عليه السلام :مثير الأحزان عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :اُدخِلنا عَلى يَزيدَ ونَحنُ اثنا عَشَرَ رَجُلاً مُغَلَّلونَ ، فَلَمّا وَقَفنا بَينَ يَدَيهِ ، قُلتُ : أنشُدُكَ اللّه َ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ لَو رَآنا عَلى هذِهِ الحالِ ؟... وقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ : يا يَزيدُ بَناتُ رَسولِ اللّه ِ سَبايا !

فَبَكَى النّاسُ وبَكى أهلُ دارِهِ حَتّى عَلَتِ الأَصواتُ .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وأنَا مَغلولٌ ، فَقُلتُ : أتَأذَنُ لي فِي الكَلامِ ؟

فَقالَ : قُل ولا تَقُل هُجرا .

قُلتُ : لَقَد وَقَفتُ مَوقِفا لا يَنبَغي لِمِثلي أن يَقولَ الهُجرَ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ لَو رَآني في غُلٍّ ؟

فَقالَ لِمَن حَولَهُ : حُلّوهُ ، ثُمَّ وَضَعَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ ، وَالنِّساءَ مِن خَلفِهِ ؛ لِئَلّا يَنظُرنَ إلَيهِ ، فَرَآهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يَأكُل بَعدَ ذلِكَ الرَّأسَ . (1)4283.عنه عليه السلام :شرح الأخبار عن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [الباقر] عليه السلام :قُدِمَ بِنا عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللّه ُ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاما ، لَيسَ مِنّا أحَدٌ إلّا مَجموعَةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ ، وفينا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام . (2)4278.امام على عليه السلام :الملهوف :اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ونِساؤُهُ ومَن تَخَلَّفَ مِن أهلِهِ عَلى يَزيدَ ، وهُم مُقَرَّنونَ فِي الحِبالِ ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ وهُم عَلى تِلكَ الحالِ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :

أنشُدُكَ اللّه َ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَو رَآنا عَلى هذِهِ الصِّفَةِ ؟!

فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت . (3) .


1- . مثير الأحزان : ص 98 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 .
2- . شرح الأخبار : ج 3 ص 267 ح 1172 .
3- . الملهوف : ص 213 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 131 .

ص: 272

7 / 6خاندان پيامبر صلّي الله عليه وآله در مجلس يزيد

4281.امام على عليه السلام :مثير الأحزان :امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «ما را _ كه دوازده مردِ در بند بوديم _ ، بر يزيد ، وارد كردند . هنگامى كه پيشِ روى او ايستاديم ، گفتم : اى يزيد ! تو را به خدا سوگند مى دهم كه گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را بر اين حال مى ديد ، چه مى كرد؟ . . .

فاطمه دختر حسين عليه السلام نيز گفت : اى يزيد ! دختران پيامبر خدا ، اسير مى شوند؟!

مردم گريستند و اهل خانه يزيد هم گريستند ، تا آن جا كه ناله و شيون ، بلند شد .

من در غُل و زنجير بودم . گفتم : آيا اجازه سخن گفتن به من مى دهى؟

گفت : بگو ؛ ولى بيهوده گويى مكن .

گفتم : در جايى ايستاده ام كه سزامند همچون منى نيست كه بيهوده گويى كند . گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مرا در غل و زنجير مى ديد ، چه مى كرد؟

يزيد به اطرافيانش گفت : بندهاى او را بگشاييد .

سپس سرِ حسين عليه السلام را جلوى خود نهاد و زنان را در پشتِ سرش جاى داد تا به آن سر ننگرند» .

امّا على بن الحسين عليه السلام آن سر را ديد و پس از آن ، ديگر كلّه [ى گوسفند] نخورد .4282.امام على عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب (امام باقر عليه السلام ) _: پس از كشته شدن حسين عليه السلام ، ما را _ كه دوازده پسربچّه بوديم _ ، بر يزيد بن معاويه _ كه خدا ، لعنتش كند _ وارد كردند . هيچ يك از ما نبود ، جز آن كه دستانش را به گردنش بسته بودند و [پدرم] على بن الحسين عليه السلام نيز در ميان ما بود .4283.امام على عليه السلام :الملهوف :اثاث ، زنان و هر كه را از خاندان حسين عليه السلام مانده بود ، طنابْ پيچ آوردند و چون به همان حال ، پيشِ روى يزيد ايستادند ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرمود : «تو را _ اى يزيد _ به خدا سوگند مى دهم ، گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را بر اين حال مى ديد ، چه مى كرد؟» .

پس يزيد فرمان داد كه بندها را بگشايند . .

ص: 273

4284.عنه عليه السلام :العقد الفريد عن مُحَمَّد بن الحُسَينِ بن عليّ بن أبي طالب :اُتِيَ بِنا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ ، ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاما ، وكانَ أكبَرَنا يَومَئِذٍ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُدخِلنا عَلَيهِ ، وكانَ كُلُّ واحِدٍ مِنّا مَغلولَةً يَدُهُ إلى عُنُقِهِ ، فَقالَ لَنا : أحرَزَت أنفُسَكُم عَبيدُ أهلِ العِراقِ ! وما عَلِمتُ بِخُروجِ أبي عَبدِ اللّه ِ ولا بِقَتلِهِ . (1)4285.عنه عليه السلام :الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللّه بن زياد :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَصِحنَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ، ووَلوَلنَ وأقَمنَ المَأتَمَ ، ووُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ .

فَقالَت سُكَينَةُ : وَاللّه ِ ما رَأَيتُ أقسى قَلبا مِن يَزيدَ ، ولا رَأَيتُ كافِرا ولا مُشرِكا شَرّا مِنهُ ولا أجفى مِنهُ ، وأقبَلَ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلِ (2)

ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنُصِبَ على بابِ مَسجِدِ دِمَشقَ . (3)4286.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وَالنِّساءُ مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، فَناداهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ لَو رَآنا مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ عُرايا عَلى أقتابِ الجِمالِ ؟!

فَلَم يَبقَ فِي القَومِ إلّا مَن بَكى . (4) .


1- . العقد الفريد : ج 3 ص 368 ، الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 ، المحن : ص 148 عن محمّد بن الحسن بن عليّوكلاهما نحوه وفيهما «مغلّلين في الحديد» بدل «مغلولة يده إلى عنقه» .
2- . الأَسَلُ : الرِّماحُ والنَّبْلُ (تاج العروس : ج 14 ص 17 «أسل») .
3- . الأمالي للصدوق : ص 230 الرقم 242 ، روضة الواعظين : ص 211 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 .
4- . تذكرة الخواصّ : ص 262 .

ص: 274

4287.عنه عليه السلام :العقد الفريد_ به نقل از محمّد پسر حسين بن على عليه السلام _: پس از شهادت حسين عليه السلام ما را _ كه دوازده پسربچّه بوديم و بزرگ ما در آن روز ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بود _ ، بر يزيدْ وارد كردند و دستان همه ما را به گردن، بسته بودند . يزيد به ما گفت : بندگان عراقى ، بر شما چيره شدند! من نه شورش ابا عبد اللّه را مى دانستم و نه كشته شدن او را .4288.عنه عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد _: زنان حسين عليه السلام را بر يزيد بن معاويه ، وارد كردند و زنان خاندان يزيد و دختران معاويه و خانواده اش صيحه زدند و فرياد كشيدند و نوحه سر دادند .

سرِ امام حسين عليه السلام پيشِ روى يزيد ، نهاده شد . سَكينه گفت : به خدا سوگند ، سنگ دل تر از يزيد و كافر و مشركى بدتر و جفاكارتر از او نديده ام .

يزيد ، در حالى كه به سر مى نگريست ، شروع به خواندن كرد :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون بودندو بى تابى خزرج را از زخم سلاح مى ديدند !

سپس فرمان داد سرِ حسين عليه السلام را بر درِ مسجد دمشق ، نصب كنند .4289.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام و زنان ، در طناب ، پيچيده شده بودند . زين العابدين عليه السلام يزيد را صدا زد و فرمود : «اى يزيد ! گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را طنابْ پيچ و عريان و بر شترانِ بى جهاز مى ديد ، چه مى كرد؟!» .

كسى ميان مردم نمانْد ، جز آن كه گريست . .

ص: 275

4284.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن أهلِهِ ونِسائِهِ ، فَاُدخِلوا عَلَيهِ قَد قُرِنوا (1) فِي الحِبالِ ، فَوَقَفوا بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام : أنشُدُكَ اللّه َ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَو رَآنا مُقَرَّنينَ فِي الحِبالِ ، أما كانَ يَرِقُّ لَنا ؟! فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت ، وعُرِفَ الاِنكِسارُ فيهِ .

وقالَت لَهُ سُكَينَةُ بِنتُ حُسَينٍ : يا يَزيدُ بَناتُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَبايا ؟ ! (2)4285.امام على عليه السلام :سير أعلام النبلاء عن الليث :أبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يُستَأسَرَ حَتّى قُتِلَ بِالَّطفِّ ، وَانطَلَقوا بِبَنيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وسُكَينَةَ إلى يَزيدَ ، فَجَعَلَ سُكَينَةَ خَلفَ سَريرِهِ لِئَلّا تَرى رَأسَ أبيها ، وعَلِيٌّ عليه السلام في غُلٍّ . (3)4286.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن القاسم بن بُخيت :أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ يَنكُتُ بِهِ في ثَغرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا وإيّانا كَما قالَ الحُصَينُ بنُ الحُمامِ المُرِّيُّ :

يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما (4)4287.امام على عليه السلام :مقاتل الطالبيّين عن هانئ بن ثبيت القايضي :لَمّا اُدخِلوا [أيِ الأَسرى ]عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، أقبَلَ قاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ :

أوقِر (5) رِكابي فِضَّةً أو ذَهَبافَقَد قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسبا

ووَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَي يَزيدَ لَعَنهُ اللّه ُ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُهُ عَلى ثَناياهُ بِالقَضيبِ ، وهُوَ يَقولُ :

نُفَلِّقُ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أَعَقّ وأظلَما (6) .


1- . القَرنُ : شَدُّ الشيء إلى الشيء ووصله إليه (القاموس المحيط : ج 4 ص 258 «قرن») .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 488 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 49 .
3- . سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 و راجع : هذه الموسوعة : ج 8 ص 296 ( المشادّة بين عليّ بن الحسين عليه السلام ويزيد) .
4- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ، تاريخ دمشق : ج 62 ص 85 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 45 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 ، وفيه بزيادة «أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت _ قواضب في أيماننا تقطر الدّما» .
5- . الوِقْرُ : الحِمْلُ ، وقد أوقر بعيره ، وأكثر ما يستعمل الوِقْر في حِمْل البغل والحمار (الصحاح : ج 2 ص 848 «وقر») .
6- . مقاتل الطالبيّين : ص 119 وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 262 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 61 والخرائج والجرائح : ج 2 ص 580 وبحار الأنوار : ج 45 ص 128 .

ص: 276

4288.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :اثاثيه حسين عليه السلام و هر كه را از خاندان و زنان او كه مانده بود ، طناب پيچ آوردند و بر يزيد ، وارد كردند و پيشِ روى او ايستادند . زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى يزيد ! تو را به خدا سوگند مى دهم ، گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را طناب پيچ مى ديد ، چه مى كرد؟ آيا بر ما دل نمى سوزانْد؟!» .

يزيد ، فرمان داد طناب ها را بريدند و شكست در چهره اش رخ نمود .

سَكينه دختر حسين عليه السلام نيز گفت : اى يزيد ! آيا دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به اسارت مى روند؟!4289.امام على عليه السلام :سير أعلام النبلاء_ به نقل از ليث _: حسين عليه السلام از تسليم و اسير شدن ، امتناع ورزيد تا اين كه در طَف ، كشته شد و فرزندانش : على ، فاطمه و سَكينه را به سوى يزيد بردند . يزيد ، سَكينه را پشت تخت خود قرار داد تا سرِ پدرش را نبيند و على (زين العابدين) عليه السلام در غُل و زنجير بود .4290.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن بُخَيت _: يزيد به مردم ، اجازه داد و آنان وارد شدند . سر ، پيشِ رويش بود و با سرِ چوب دستى اش بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام مى نواخت . سپس گفت : اين و ما ، مِصداق همان هستيم كه حُصَين بن حُمام مُرّى گفته است :

سرهاى مردانى را شكافتند كه محبوب ما بودند؛ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . 14291.عنه عليه السلام :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى _: هنگامى كه اسيران را بر يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ در آوردند ، قاتل حسين بن على عليه السلام جلو آمد و گفت :

ركابم را پُر از سيم و زر كنكه من ، پادشاهِ باحشمت را كشته ام . كسى را كشته ام كه بهترين پدر و مادر را داشتو كسى كه بهترين تبار را داشت .

آن گاه ، سر را پيش روى يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ در تَشتى نهاد . يزيد با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشِ آن مى زد و مى گفت :

سرهاى مردانى را شكافتند كه نزد ما عزيز بودند؛ولى آنان نافرمان ترين و ستمكارترين بودند . .

ص: 277

4290.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :دَعا [يَزيدُ] بِالنِّساءِ وَالصِّبيانِ فَاُجلِسوا بَينَ يَدَيهِ ، فَرَأى هَيئَةً قَبيحَةً ، فَقالَ : قَبَّحَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ، لَو كانَت بَينَهُ وبَينَكُم رَحِمٌ أو قَرابَةٌ ما فَعَلَ هذا بِكُم ، ولا بَعَثَ بِكُم هكَذا . (1)4291.امام على عليه السلام :جواهر المطالب :قالَ ابنُ القِفطِيِّ في تاريخِهِ : إنَّ السَّبيَ لَمّا وَرَدَ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ خَرَجَ لِتَلَقّيهِ ، فَلَقِيَ الأَطفالَ وَالنِّساءَ مِن ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ، وَالرُّؤوسُ عَلى أسِنَّةِ الرِّماحِ ، وقَد أشرَفوا عَلى ثَنِيَّةِ العُقابِ (2) ، فَلَمّا رَآهُم أنشَدَ :

لَمّا بَدَت تِلكَ الحُمولُ وأشرَقَتتِلكَ الرُّؤوسُ عَلى رُبى جَيرونِ (3) نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ : قُل أولا تَقُلفَقَدِ اقتَضَيتُ مِنَ الرَّسولِ دُيوني (4) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 461 ، المنتظم : ج 5 ص 343 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 62 نحوه ؛ الإرشاد : ج 2 ص 120 ، إعلام الورى : ج 1 ص 474 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 136 .
2- . ثَنيّةُ العُقاب : الثنيّة في الأصل : كلّ عقبة في الجبل مسلوكة ، وثنيّة العُقاب : هي ثنيّة مشرفة على غوطة دمشق (معجم البلدان : ج 2 ص 85) .
3- . جَيرون : باب من أبواب الجامع بدمشق وهو بابه الشرقي (معجم البلدان : ج 2 ص 199) .
4- . جواهر المطالب : ج 2 ص 300 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 199 الرقم 40 نقلاً من خطّ الشهيد قدس سرهنحوه .

ص: 278

4292.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: يزيد ، زنان و كودكان [حسين عليه السلام ] را خواست و پيشِ رويش نشانده شدند . او وضعيت زشتى را ديد و گفت : خداوند ، [روى ]ابن مرجانه را زشت گردانَد ! اگر ميان او و شما ، پيوند خونى و خويشاوندى بود ، با شما چنين نمى كرد و شما را اين گونه روانه نمى كرد .4293.عنه عليه السلام :جواهر المطالب :ابن قِفطى در تاريخش گفته است : هنگامى كه اسيران بر يزيد بن معاويه وارد شدند ، او بيرون آمد تا آنان را ببيند . كودكان و زنان خاندان على و حسن و حسين عليهم السلام را ديد و سرهايى را كه بر سر نيزه بودند ، و آنان به گردنه عُقاب [كه مشرف بر دمشق بود ،] رسيده بودند . هنگامى كه آنان را ديد ، سرود :

هنگامى كه كجاوه ها پديدار شدندو سرها بر تپّه هاى جَيرون ، (1) بالا آمدند ، كلاغ ، بانگ زد . گفتم : بانگ بزنى يا نزنى ،من طلب هاى خود را از پيامبر ستاندم . .


1- . جَيرون ، درِ شرقى مسجد جامع دمشق است .

ص: 279

4294.عنه عليه السلام :الاحتجاج عن شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم وغيره من الناس :إنَّهُ لَمّا دَخَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى يَزيدَ ، وجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ (1) كانَت في يَدِهِ ، وهُوَ يَقولُ :

لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَلَ لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مَثَلاًوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل لَستُ مِن خِندِفَ (2) إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل (3)4295.عنه عليه السلام :روضة الواعظين :وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ يَزيدُ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل فَاستَهَلّوا وَاستَطاروا فَرَحاولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل ما اُبالي بَعدَ فِعلي بِهِمُنَزَلَ الوَيلُ عَلَيهِم أم رَحَل لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل قَد قَتَلنَا القَرمَ (4) مِن أبنائِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل فَبِذاكَ الشَّيخُ أوصاني بِهِفَاتَّبَعتُ الشَّيخَ في قَصدِ سيل لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل (5) .


1- . المِخْصَرَةُ : ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه ، من عصا أو عكّازة أو مِقرَعة أو قضيب (النهاية : ج 2 ص 36 «خصر») .
2- .فخذ من قبيلة «مُضَر» و هو لقب أحد أجداد الشاعر
3- . الاحتجاج : ج 2 ص 122 الرقم 173 ، الملهوف : ص 214 ، مثير الأحزان : ص 101 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 114 ، المسترشد : ص 510 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 580 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 157 الرقم 5 .
4- . القَرْمُ : المُقدّمُ في المعرفة وتجارب الأمور (النهاية : ج 4 ص 49 «قرم») .
5- . روضة الواعظين : ص 211 .

ص: 280

4296.عنه عليه السلام :الاحتجاج_ به نقل از پيرمردى راستگو از بزرگان بنى هاشم و نيز از كسان ديگرى _: هنگامى كه زين العابدين عليه السلام و اهل حرمش بر يزيد ، وارد شدند و سرِ امام حسين عليه السلام را آوردند و پيشِ رويش در تَشت گذاشتند ، يزيد با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشِ امام حسين عليه السلام مى زد و مى خواند :

هاشميان ، با فرمان روايى ، بازى كردند ، و گر نهنه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است . كاش پدرانم در بدر ، اكنون بودندو بى تابى خزرج را از زخم سلاح مى ديدند ! هلهله مى كردند و از شادى ، فرياد مى كشيدندو مى گفتند : اى يزيد ! پاينده و سربلند باشى . ما جزاى بدر را به آنها داديمو مانند آن را بر سرشان در آورديم و اكنون ، برابريم . من از خِندِف (1) نيستم ، اگرانتقام آنچه را خاندان احمد كرده اند ، از آنها نگيرم .4297.عنه عليه السلام :روضة الواعظين :سر ، پيشِ روى يزيد نهاده شد و او مى گفت و به سر مى نگريست :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون حاضر بودندو بى تابى خزرج را از زخم سلاح مى ديدند و هلهله مى كردند و از شادى ، بال در مى آوردندو مى گفتند : پاينده و سربلند باشى! پس از كارى كه با آنان كردماهمّيتى نمى دهم كه هلاكت ، بر ايشان نازل شود يا رخت بر بندد . من از خِندِف نيستم ، اگراز خاندان محمّد ، به سبب آنچه كرده اند ، انتقام نكشم . ما بزرگِ فرزندان آنان را كُشتيمو آن را با بدر سنجيديم و برابر شد . پدرم ، مرا به همين سفارش كردو من هم در اين راه ، از پدرم پيروى كردم . هاشميان ، با فرمان روايى ، بازى كردند ، و گر نهنه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است . .


1- . خِندِف ، تيره اى از قبيله مُضَر و لقب يكى از اجداد شاعر است .

ص: 281

4292.امام على عليه السلام :الفتوح :جَعَلَ يَزيدُ يَتَمَثَّلُ بِأَبياتِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الزِّبَعْرى وهُوَ يَقولُ :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل لأََهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُسَل حينَ ألقَت بِقَناةٍ بَركَهاوَاستَحَرَّ القَتلُ في عَبدِ الأَشَل فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مِثلَهاوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل

ثُمَّ زادَ فيها هذَا البَيتَ مِن نَفسِهِ فَقالَ :

لَستُ مِن عُتبَةَ (1) إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل (2)4293.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن مجاهد :كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ :

أبى قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَتقَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّما صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةًوأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّا ومِعصَما نُفَلِّقُ هاما مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللّه ِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ :

يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُلإنَّما تَندُبُ أمرا قَد فُعِل كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌوبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَناوقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل

قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا! (3) .


1- .عتبة : هو الجد الأعلي ليزيد
2- . الفتوح : ج 5 ص 129 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 192 نحوه وراجع : تاريخ الطبري : ج10 ص60 و مقاتل الطالبيين : ص119 و المنتظم : ج5 ص343 والردّ على المتعصّب العنيد : ص47 .
3- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 58 ، بلاغات النساء : ص 34 نحوه وليس فيه «أبى قومنا» إلى «يقبله فأنشد يزيد» .

ص: 282

4294.امام على عليه السلام :الفتوح :يزيد به اشعار عبد اللّه بن زِبَعرى تمثّل جست و چنين خواند :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون حاضر بودندو زخم خزرج را از تيزى سلاح مى ديدند و هلهله مى كردند و فرياد شادى مى كشيدندو سپس مى گفتند : اى يزيد ! پاينده و سربلند باشى! هنگامى كه نيزه ها ، بر سينه هاشان فرود آمدو كشتار ، ميان [قبيله] عبدِ اَشَل ، بالا گرفت سزاى آنان را در برابر بدر داديمو واقعه اى مانند بدر را برپا داشتيم و برابر شد .

آن گاه اين شعر را از خود افزود و گفت :

من از نسل عُتبه (1) نيستم ، اگرانتقام آنچه را خاندان محمّد كردند ، از آنان نگيرم .4295.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از مجاهد _: [يزيد] با چوب دستى اش ، لب هاى امام عليه السلام را گشود و دندان هايش را هويدا كرد و با آن بر آنها زد و خواند :

قوم ما ، از انصاف دادن ، خوددارى كردند .از اين رو ، چوبْ دستى هايمان انصاف دادند و خون ها ريختند . شكيب ورزيديم و شكيب ورزيدن ، عزم جدّى ماست ؛ولى شمشيرهايمان ، كفِ دست و مچ را قطع مى كند . سرهاى مردمى را مى شكافيم كه نزد ما عزيزند؛ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين ند .

يكى از همنشينان يزيد به او گفت : چوب دستى ات را بردار كه _ به خدا سوگند _ ، بارها دو لب محمّد صلى الله عليه و آله را ديده ام كه بر همين جاى چوب دستى ات بوسه مى زند .

يزيد خواند :

اى كلاغ جدايى ! هر چه مى خواهى ، قارقار كن .تو بر كارى ناله سر مى دهى كه انجام شده است . هر فرمان روايى و نعمتى ، زوال پذير استو دختران روزگار ، با هر چيز ، بازى [مرگ] دارند . كاش پدرانم در بدر ، اكنون حاضر بودندو بى تابى خزرج را از زخم سلاح مى ديدند و هلهله مى كردند و فرياد شادى مى كشيدندو سپس مى گفتند : اى يزيد ! پاينده و سربلند باشى! من از نسل خِندِف نيستم ، اگراز خاندان محمّد ، انتقام آنچه را كردند ، نگيرم . هاشميان ، با فرمان روايى ، بازى كردند ، وگرنهنه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است . ما انتقام خون خود را از على ستانديمو شيرِ سواركارِ قهرمان را از پاى در آورديم . ما بزرگِ بزرگانشان را كشتيمو آن را با بدر ، سنجيديم و برابر شد .

ما جز اين نمى دانيم كه با اين سخنان ، نفاق يزيد ، آشكار مى شود . .


1- . عُتبه ، جدّ بزرگ يزيد است .

ص: 283

4296.امام على عليه السلام :تذكرة الخواصّ :أمَّا المَشهورُ عَن يَزيدَ في جَميعِ الرِّواياتِ : أنَّهُ لَمّا حَضَرَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ جَمَعَ أهلَ الشّامِ وجَعَلَ يَنكُتُ عَلَيهِ بِالخَيزُرانِ ، ويَقولُ أبياتَ ابنِ الزِّبَعرى :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل قَد قَتَلنَا القَرنَ مِن ساداتِهِموعَدَلنا قَتلَ بَدرٍ فَاعتَدَل

حَكَى القاضي أبو يَعلى عَن أحمَدَ بنِ حَنبَلٍ في كِتابِ الوجهين والروايتين أنَّهُ قالَ : إن صَحَّ ذلِكَ عَن يَزيدَ فَقَد فَسَقَ .

قالَ الشَّعبِيُّ : وزادَ فيها يَزيدُ فَقالَ :

لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل

قالَ مُجاهِدٌ : نافَقَ .

وقالَ الزُّهرِيُّ : لَمّا جاءَتِ الرُّؤوسُ كانَ يَزيدُ في مَنظَرَةٍ عَلى جَيرونَ ، فَأَنشَدَ لِنَفسِهِ :

لَمّا بَدَت تِلكَ الحُمولُ وأشرَقَتتِلكَ الشُّموسُ عَلى رُبى جَيرونِ نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ صِح أو لا تَصِحفَلَقد قَضَيتُ مِنَ الغَريمِ دُيوني

وذَكَرَ ابنُ أبِي الدُّنيا : أنَّهُ لَمّا نَكَتَ بِالقَضيبِ ثَناياهُ ، أنشَدَ لِحُصَينِ بنِ الحُمامِ المُرِّيِّ :

صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةًبِأَسيافِنا تَفرينَ هاما ومِعصَما نُفَلَّقُ هاما مِن رُؤوسٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

قالَ مُجاهِدٌ : فَوَ اللّه ِ لَم يَبقَ فِي النّاسِ أحَدٌ إلّا مَن سَبَّهُ وعابَهُ وتَرَكَهُ . (1) .


1- . تذكرة الخواصّ : ص 261 .

ص: 284

4297.امام على عليه السلام :تذكرة الخواصّ :آنچه در همه نقل ها مشهور است ، اين است كه چون سر [حسين عليه السلام ] را پيشِ روى يزيد نهادند ، همه شاميان را گِرد آورد و با چوب خيزران (نى) ، بر او مى نواخت و اشعار ابن زِبَعرى را مى خواند :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون حاضر بودندو زخم خزرج را از تيزىِ سلاح مى ديدند . ما بزرگِ بزرگانشان را كشتيمو با كشتار بدر ، سنجديم و برابر شد .

قاضى ابو يَعلى ، در كتاب الوجهين و الروايتين ، از احمد بن حنبل نقل كرده كه گفته است : اگر اين گزارش درست باشد ، يزيد ، فاسق شده است .

شَعبى مى گويد : يزيد ، بر اين بيت ها افزوده و گفته است :

هاشميان ، با فرمان روايى ، بازى كردند، و گر نهنه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است . من از خِندِف نيستم ، اگرانتقامِ آنچه را خاندان محمّد كرده اند ، از ايشان نگيرم .

مجاهد گفته است : يزيد ، منافق شده است .

و زُهْرى گفته است : هنگامى كه سرها را آوردند ، يزيد در جايگاه ديده بانى بر روى تپّه جَيرون بود و براى خود خواند :

هنگامى كه مَركب ها هويدا شدندو خورشيدها (سرها) بر تپّه هاى جَيرون ، بالا آمدند كلاغ ، قار قار كرد و گفتم : فرياد بكِشى يا نكِشىمن طلب هاى خودم را از بدهكار ، ستاندم .

و ابن ابى الدنيا ، آورده است : هنگامى كه يزيد ، با چوب دستى بر دندان هاى پيشِ حسين عليه السلام زد ، اين سروده حُصَين بن حُمام مُرّى را خواند :

شكيب ورزيديم و شكيبايى ، خوى ماست .[نيز] با شمشيرهايمان ، سر و دست ، جدا مى كنيم . سرِ كسانى را مى شكافيم كه دوستشان داريم ؛امّا آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

مجاهد گفته است : به خدا سوگند ، هيچ كس از مردم نمانْد ، جز آن كه به يزيد ، ناسزا گفت و كارش را عيب دانست و رهايش نمود . .

ص: 285

. .

ص: 286

. .

ص: 287

نكتةتدلّ الروايات السالفة على بلوغ يزيد غاية القسوة والبطش مع سبايا أهل البيت عليهم السلام ورؤوس الشهداء الشريفة، وعلى هذا فإنّ بعض الروايات الدالّة على رقّته وإظهاره للندم، يبدو بعيداً عن الواقع، ومن المحتمل أن يكون هذا النوع من الروايات قد انتحله بنو اُميّة ، أو دالّاً على ألعاب يزيد السياسيّة .

4300.عنه عليه السلام :سير أعلام النبلاء عن حمزة بن يزيد الحضرمي :رَأَيتُ امرَأَةً مِن أجمَلِ النِّساءِ وأعقَلِهِنَّ ، يُقالُ لَها : رَيّا ، حاضِنَةُ يَزيدَ ، يُقالُ : بَلَغَت مِئَةَ سَنَةٍ ، قالَت : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى يَزيدَ ، فَقالَ : أبشِر ، فَقَد أمكَنَكَ اللّه ُ مِنَ الحُسَينِ ، وجى ءَ بِرَأسِهِ . قالَ : فَوُضِعَ في طَستٍ ، فَأَمَرَ الغُلامَ فَكَشَفَ ، فَحينَ رَآهُ خَمَّرَ وَجهَهُ (1) كَأَنَّهُ شَمَّ مِنهُ .

فَقُلتُ لَها : أقَرَعَ ثَناياهُ بِقَضيبٍ ؟ قالَت : إي وَاللّه ِ .

ثُمَّ قالَ حَمزَةُ : وقَد حَدَّثَني بَعضُ أهلِنا ، أنَّهُ رَأى رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام مَصلوبا بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ . (2)4298.امام على عليه السلام :الكامل في التاريخ :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ ]وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ ابنَتَا الحُسَينِ عليه السلام تَتَطاوَلانِ لِتَنظُرا إلَى الرَّأسِ ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ لِيَستُرَ عَنهُمَا الرَّأسَ ، فَلَمّا رَأَينَ الرَّأسَ صِحنَ ، فَصاحَ نِساءُ يَزيدَ ووَلوَلَ بَناتُ مُعاوِيَةَ .

فَقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَت أكبَرَ مِن سُكَينَةَ : أبَناتُ رَسولِ اللّه ِ سَبايا يا يَزيدُ ؟ ! (3) .


1- . خمر وجهه : غطّاه وستره (مجمع البحرين : ج 1 ص 554 «خمر») .
2- . سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 159 _ 160 .
3- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 577 ، الفصول المهمّة : ص 192 وراجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 464 وسير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 .

ص: 288

نكتهگزارش هايى كه آمد ، حاكى از نهايتِ قساوت و بى رحمى يزيد نسبت به اسيران اهل بيت و سرهاى مقدّس شهداست . بنا بر اين ، درستى برخى از گزارش ها كه بر رقّت و اظهار ندامت وى دلالت دارند ، بعيد به نظر مى رسد . اين گونه گزارش ها ، احتمالاً ساخته و پرداخته بنى اميّه و يا حاكى از سياست بازى يزيدند .

4301.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و ) سير أعلام النبلاء_ به نقل از حمزة بن يزيد حَضرَمى _: زنى را ديدم كه از زيباترين و خردمندترين زنان بود و به او «رَيّا» گفته مى شد و دايه يزيد بود . سنّش را صد سال مى گفتند . او گفت : مردى بر يزيد ، وارد شد و گفت : بشارت بده كه خدا ، تو را بر حسين ، چيره كرد و سرش را آورده اند !

سپس سر را در تَشتى نهادند و يزيد به غلام ، فرمان داد كه رويش را بگشايد و هنگامى كه آن را ديد ، صورتش را پوشانْد ، چنان كه گويى بويى از آن ، شنيده باشد .

به او (رَيّا) گفتم : آيا يزيد با چوب دستى بر دندان هاى جلوى حسين كوبيد؟

گفت : آرى ، به خدا سوگند .

برخى از خانواده ما برايم گفته اند كه سرِ حسين عليه السلام را ديده اند كه سه روز در دمشق ، نصب شده بود .4302.عنه عليه السلام :الكامل فى التاريخ :زنانِ حسين عليه السلام را بر يزيد ، وارد كردند . سر ، پيشِ روى يزيد بود . فاطمه و سَكينه ، دختران حسين عليه السلام ، گردن كشيدند تا سر را ببينند و يزيد هم سعى مى كرد كه سر را از آنان ، پوشيده بدارد . هنگامى كه سر را ديدند ، فرياد زدند و زنان يزيد هم شيوَنْ سر دادند و دختران معاويه هم فرياد برآوردند .

فاطمه دختر حسين عليه السلام _ كه بزرگ تر از سَكينه بود _ گفت : اى يزيد ! آيا دختران پيامبر خدا ، اسير مى شوند ؟! .

ص: 289

4301.امام على عليه السلام ( _ در درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله _ ) الملهوف :وأمّا زَينَبُ فَإِنَّها لَمّا رَأَتهُ [أي رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ] أهوَت إلى جَيبِها فَشَقَّتهُ ، ثُمَّ نادَت بِصَوتٍ حَزينٍ يَقرَحُ القُلوبَ : يا حُسَيناه ، يا حَبيبَ رَسولِ اللّه ِ ، يَابنَ مَكَّةَ ومِنىً ، يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ النِّساءِ ، يَابنَ بِنتِ المُصطَفى .

قالَ الرّاوي : فَأَبكَت وَاللّه ِ كُلَّ مَن كانَ حاضِرا فِي المَجلِسِ ، ويَزيدُ ساكِتٌ . (1)7 / 7اِحتِجاجُ أبي بَرزَةَ عَلى يَزيدَ4303.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن القاسم بن بخيت :أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ يَنكُتُ بِهِ في ثَغرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا وإيّانا كَما قالَ الحُصَينُ بنُ الحُمامِ المُرِّيُّ :

يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

قالَ : فَقالَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُقالُ لَهُ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ : أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ في ثَغرِ الحُسَينِ ؟ أما لَقَد أخَذَ قَضيبُكَ مِن ثَغرِهِ مَأخذا ، لَرُبَّما رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَرشُفُهُ ، أما إنَّكَ _ يا يَزيدُ _ تَجيءُ يَومَ القِيامَةِ وَابنُ زِيادٍ شَفيعُكَ ، ويَجيءُ هذا يَومَ القِيامَةِ ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله شَفيعُهُ ، ثُمَّ قامَ فَوَلّى . (2)4304.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام عِندَ انصِ ) تاريخ الطبري عن عمّار الدُّهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :أوفَدَهُ [أي أوفَدَ عُبَيدُ اللّه ِ ، رَجُلاً مِن مَذحِجَ] إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ومَعَهُ الرَّأسُ ، فَوَضَعَ رأسَهُ بَينَ يَدَيهِ وعِندَهُ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِالقَضيبِ عَلى فيهِ ويَقولُ :

يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

فَقالَ لَهُ أبو بَرزَةَ : اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللّه ِ لَرُبَّما رَأَيتُ فا رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى فيهِ يَلثِمُهُ . (3) .


1- . الملهوف : ص 213 ، الاحتجاج : ج 2 ص 123 ، مثير الأحزان : ص 100 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 ، تاريخ دمشق : ج 62 ص 85 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 416 نحوه وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 486 والردّ على المتعصّب العنيد : ص 45 .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 428 ، مروج الذهب : ج 3 ص 70 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ، المنتظم : ج 5 ص 342 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 197 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 58 .

ص: 290

4305.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الملهوف :زينب عليهاالسلام ، هنگامى كه سر امام حسين عليه السلام را ديد ، گريبان خويش را گرفت و آن را دريد . سپس با صدايى غم آلود كه دل ها را به درد مى آورْد ، ندا داد : اى حسين ! اى محبوب پيامبر خدا ! اى پسر مكّه و مِنا ! اى پسر فاطمه زهرا ، سَرور زنان ! اى پسر دختر مصطفى !

راوى مى گويد : به خدا سوگند ، هر كه را در مجلس حاضر بود ، گريانْد و يزيد ، ساكت بود .

7 / 7احتجاج ابو بَرزه با يزيد

4306.عنه عليه السلام ( _ لِمُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن بُخَيت _: يزيد به مردم ، اجازه ورود داد و آنان ، وارد شدند . سر ، پيشِ روى يزيد بود و او با سرِ چوبِ دستى اش بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام مى زد . سپس گفت : ما و اين ، مانند همان اشعار حُصَين بن حُمام مُرّى هستيم كه :

سر مردانى را مى شكافند كه دوستشان داريمولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

مردى از ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به نام ابو بَرزه اَسلَمى به او گفت : آيا با چوب دستى بر دندان هاى حسين، مى زنى؟ هان كه چوب دستى ات بر جايى از دهان او فرود آمد كه بسى ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را مى مكيد . هان _ اى يزيد _ ، تو روز قيامت مى آيى ، در حالى كه ابن زياد ، شفيع توست و اين مى آيد ، در حالى كه محمّد صلى الله عليه و آله شفيع اوست .

سپس برخاست و رفت .4307.عنه عليه السلام ( _ بَعدَ شَهادَةِ مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: عبيد اللّه بن زياد ، مردى را همراه سر [حسين عليه السلام ] به سوى يزيد ، روانه كرد . او سر را پيشِ روى يزيد نهاد . ابو بَرزه اَسلَمى هم حاضر بود و يزيد ، شروع به زدن با چوب دستى اش بر دهان حسين عليه السلام كرد و مى خواند :

سرِ مردانى را مى شكافند كه در پيشِ ما عزيزند؛ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

ابو بَرزه گفت : چوب دستى ات را بردار كه _ به خدا سوگند _ ، بسيار ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دهانش را بر دهان او نهاده و آن را مى بوسد . .

ص: 291

4308.عنه عليه السلام ( _ بَعدَ شَهادَةِ مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) الفتوح :دَعا [يَزيدُ] بِقَضيبٍ خَيزُرانٍ فَجَعَلَ يَنكُتُ بِهِ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : لَقَد كانَ أبو عَبدِ اللّه ِ حَسَنَ المَنطِقِ ! فَأَقبَلَ إلَيهِ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ أو غَيرُهُ : فَقالَ لَهُ : يا يَزيدُ وَيحَكَ! أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام وثَغرَهُ ؟ أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَرشُفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيهِ ويَقولُ : «أنتُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَقَتَلَ اللّه ُ قاتِلَكُما ولَعَنَهُ وأعَدَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا» أما إنَّكَ يا يَزيدُ لَتَجيءُ يَومَ القِيامَةِ وعُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ شَفيعُكَ ، ويَجيءُ هذا ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله شَفيعُهُ .

قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ وأمَرَ بِإِخراجِهِ ، فَاُخرِجَ سَحبا . (1)4309.عنه عليه السلام ( _ في ذِكرِ خَبّابٍ _ ) المناقب لابن شهرآشوب :قالَ الطَّبَرِيُّ وَالبَلاذُرِيُّ وَالكوفِيُّ : لَمّا وُضِعَتِ الرُّؤوسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، جَعَلَ يَضرِبُ بِقَضيبِهِ عَلى ثَنِيَّتِهِ ، ثُمَّ قالَ : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ ... .

قالَ أبو بَرزَةَ : اِرفَع قَضيبَكَ يا فاسِقُ ، فَوَاللّه ِ رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّه ِ مَكانَ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ! فَرَفَعَ وهُوَ يَتَدَمَّرُ مُغضَبا عَلَى الرَّجُلِ . (2) .


1- . الفتوح : ج 5 ص 129 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 57 ؛ الملهوف : ص 214 ، مثير الأحزان : ص 100 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 وراجع : الفصول المهمّة : ص 191 .
2- . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 114 وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 262 وقد ذكرت بعض المصادر قضيّة احتجاج أبي برزة على أنّها وقعت بينه وبين عبيداللّه بن زياد في الكوفة ، حيث أورد الشجري في أماليه (ج 1 ص 193) عن أبي العالية البراء : «لمّا قُتل الحُسَينُ بن عليّ عليه السلام اُتي عبيداللّه بن زياد برأسه ، فأرسل إلى أبي برزة ، وكان في أبي برزة بعض العظم _ كذا قال السيّد وأظنّه بعض القصر _ قال له عبيداللّه : أيّ مُحَمَّد يكم هذا الدحداح ؟ قال أبو برزة : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ، ما كنت أحسب أن أعيش حتّى يعيّرني إنسان بصحبة مُحَمَّد صلى الله عليه و آله . قال عبيداللّه : كيف ترى شأني وشأن الحُسَينِ يوم القيامة ؟ قال : اللّه أعلم ، وما علمي بذلك ؟ قال : إنّما سألتك عن رأيك ؟ قال : إن سألتني عن رأيي ، فإنّ حسينا يشفع له يوم القيامة أبوه ويشفع لك زياد . قال : اُخرج فلولا ما جعلت لك لضربت عنقك ، حتّى إذا بلغ باب الدار قال : ردّوه ، فقال : لئن لم تغدو عليَّ وتروح لأضربنّ عنقك» (راجع : الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 44 وبغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2633) .

ص: 292

4306.امام على عليه السلام ( _ خطاب به محمّد بن حنفيّه _ ) الفتوح :يزيد ، چوب دستى خيزرانش را خواست و با آن بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام مى زد و مى گفت : ابا عبد اللّه ، نيكو سخن مى گفت!

ابو برزه اَسلَمى يا شخص ديگرى به سوى او آمد و به وى گفت : واى بر تو ، اى يزيد! آيا با چوب دستى ات بر دندان ها و دهان حسين مى زنى؟! گواهى مى دهم كه ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دندان هاى او و برادرش را مى مَكَد و مى فرمايد : «شما ، سَروران جوانان بهشتى هستيد . خداوند ، قاتل شما را بكُشد و لعنت كند و آتش دوزخ را برايش آماده كند كه بد سرانجامى است !» .

هان _ اى يزيد _ ! روز قيامت ، در حالى مى آيى كه عبيد اللّه بن زياد ، شفيع توست ، و اين ، در حالى مى آيد كه محمّد صلى الله عليه و آله شفيع اوست .

راوى مى گويد : يزيد ، خشمگين شد و فرمان داد بيرونش كنند و او را كِشانْ كِشانْ ، بيرون بردند .4307.امام على عليه السلام ( _ پس از شهادت مالك اشتر _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :طبرى ، بَلاذُرى و كوفى آورده اند كه چون سرها را پيشِ روى يزيد گذاشتند ، شروع به زدن با چوب دستى بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام كرد و سپس گفت : روزى در برابر روز بدر ! ... .

ابو بَرزه گفت : اى فاسق ! چوب دستى را بردار كه _ به خدا سوگند _ ، دو لب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه جاى چوب دستى ات را مى بوسد .

يزيد [چوب دستى اش را] برداشت ؛ امّا از شدّت خشم بر آن مرد ، در حال هلاك شدن بود. (1) .


1- . برخى منابع ، ماجراى ابو بَرزه را با عبيد اللّه بن زياد و در كوفه مى دانند. شجرى در الأمالى خود ، از ابو عاليه آورده است : هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سرش را براى عبيد اللّه بن زياد آوردند . او دنبال ابو بَرزه _ كه اندكى چاق و كوتاه بود _ فرستاد و به او گفت : اين چاقِ كوتوله ، صحابى پيامبرتان است؟! ابو برزه ، استرجاع كرد (إنّا للّه گفت) و سپس گفت : گمان نمى كردم آن قدر زنده بمانم كه كسى ، مصاحبت مرا با پيامبر صلى الله عليه و آله عيب بشمارد! عبيد اللّه گفت : منزلت من و حسين را روز قيامت ، چگونه مى بينى؟ ابو بَرزه گفت : خدا ، داناتر است . من چه مى دانم ! گفت : نظر تو را مى خواهم . گفت : اگر نظر مرا مى خواهى ، شفيع حسين در روز قيامت ، پدرش [پيامبر] است و شفيع تو ، زياد . عبيد اللّه گفت : بيرون برو ! اگر برايت حقّى قرار نداده بودم ، هر آينه ، گردنت را مى زدم . هنگامى كه ابو بَرزَه به درِ خانه رسيد ، [عبيد اللّه ] گفت : او را باز گردانيد . سپس گفت : اگر هر روز ، صبح و شب ، نزد من نيايى ، گردنت را مى زنم.

ص: 293

7 / 8المُشاجَرَةُ بَينَ زَينَبَ عليها السّلام ويَزيدَ4310.عنه عليه السلام ( _ لَمّا قُتِلَ عَمّارٌ _ ) الإرشاد عن فاطمة بنت الحُسَينِ :لَمّا جَلَسنا بَينَ يَدَي يَزيدَ رَقَّ لَنا ، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ أحمَرُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَب لي هذِهِ الجارِيَةَ _ يَعنيني _ وكُنتُ جارِيَةً وَضيئَةً ، فَاُرعِدتُ وظَنَنتُ أنَّ ذلِكَ جائِزٌ لَهُم ، فَأَخَذتُ بِثِيابِ عَمَّتي زَينَبَ ، وكانَت تَعلَمُ أنَّ ذلِكَ لا يَكونُ .

فَقالَت عَمَّتي لِلشّامِيِّ : كَذَبتَ وَاللّه ِ ولَؤُمتَ ، وَاللّه ِ ما ذلِكَ لَكَ ولا لَهُ .

فَغَضِبَ يَزيدُ وقالَ : كَذَبتِ ، إنَّ ذلِكِ لي ، ولَو شِئتُ أن أفعَلَ لَفَعَلتُ .

قالَت : كَلّا وَاللّه ِ ، ما جَعَلَ اللّه ُ لَكَ ذلِكَ ، إلّا أن تَخرُجَ مِن مِلَّتِنا وتَدينَ بِغَيرِها .

فَاستَطارَ يَزيدُ غَضَبا ، وقالَ : إيّايَ تَستَقبِلينَ بِهذا ؟ ! إنَّما خَرَجَ مِنَ الدّينِ أبوكِ وأخوكِ .

قالَت زَينَبُ : بِدينِ اللّه ِ ودينِ أبي ودينِ أخِي اهتَدَيتَ أنتَ وجَدُّكَ وأبوكَ إن كُنتَ مُسلِما .

قالَ : كَذَبتِ يا عَدُوَّةَ اللّه ِ .

قالَت لَهُ : أنتَ أميرٌ تَشتُمُ ظالِما وتَقهَرُ بِسُلطانِكَ .

فَكَأَنَّهُ استَحيا وسَكَتَ . فَعادَ الشّامِيُّ فَقالَ : هَب لي هذِهِ الجارِيَةَ !

فَقالَ لَهُ يَزيدُ : اُغرُب ، وَهَبَ اللّه ُ لَكَ حَتفا قاضِيا . (1) .


1- . الإرشاد : ج 2 ص 121 ، الأمالي للصدوق : ص 231 الرقم 242 عن فاطمة بنت عليّ ، الاحتجاج : ج 2 ص 131 ، روضة الواعظين : ص 211 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 136 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 461 ، المنتظم : ج 5 ص 343 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 177 والثلاثة الأخيرة عن فاطمة بنت عليّ نحوه .

ص: 294

7 / 8مشاجره زينب عليها السّلام و يزيد

4313.عنه عليه السلام ( _ لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ فَتحِ البَصرَةِ _ ) الإرشاد_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين عليه السلام _: هنگامى كه پيشِ روى يزيد نشستيم ، دلش به حال ما سوخت . مردى سرخ رو از شاميان برخاست و گفت : اى امير مؤمنان ! اين دختر را (منظورش من بودم كه دخترى زيبا بودم) به من ببخش . بر خود لرزيدم و گمان كردم كه اين ، برايشان رَواست . لباس عمّه ام زينب عليهاالسلام را گرفتم و او مى دانست كه اين ، نمى شود .

عمّه ام به آن مرد شامى گفت : به خدا سوگند ، خطا كردى و پَستى نشان دادى. به خدا سوگند ، اين ، نه حقّ توست و نه حقّ يزيد .

يزيد ، خشمگين شد و گفت : تو خطا كردى . اين ، حقّ من است و اگر بخواهم چنين كنم ، مى كنم .

زينب عليهاالسلام گفت : به خدا سوگند ، هرگز ! خداوند ، اين حق را براى تو ننهاده است ، مگر آن كه از دين ما خارج شوى و به دين ديگرى بگروى .

يزيد ، از خشم ، عقل از سرش پريد و گفت : با اين گونه سخن ، با من رويارو مى شوى؟! آنانى كه از دينْ خارج شده اند ، پدر و برادرت هستند .

زينب عليهاالسلام گفت : تو و جدّ و پدرت ، اگر مسلمان باشيد ، به دين خدا و دين پدرم و دين برادرم ، هدايت شده ايد .

يزيد گفت : اى دشمن خدا ! دروغ گفتى .

زينب عليهاالسلام به او گفت : تو اميرى و به ستم ، ناسزا مى گويى و به قدرتت ، [نه بُرهانت ،] چيره اى .

يزيد ، گويى خجالت كشيد و ساكت شد .

آن شامى ، دوباره گفت : اين دختر را به من ببخش .

يزيد به او گفت : دور شو ! خداوند ، به تو مرگى دهد كه زندگى ات به پايان رسد ! .

ص: 295

4314.عنه عليه السلام ( _ لِأَهلِ مِصرَ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) الملهوف :نَظَرَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ إلى فاطِمَةَ ابنَةِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ هَب لي هذِهِ الجارِيَةَ .

فَقالَت فاطِمَةُ لِعَمَّتِها : يا عَمَّتاه ! اُوتِمتُ واُستَخدَمُ ؟

فَقالَت زَينَبُ : لا ، ولا كَرامَةَ لِهذَا الفاسِقِ .

فَقالَ الشّامِيُّ : مَن هذِهِ الجارِيَةُ ؟ فَقالَ يَزيدُ : هذِهِ فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ وتِلكَ عَمَّتُها زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ .

فَقالَ الشّامِيُّ : الحُسَينُ بنُ فاطِمَةَ وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ ! قالَ : نَعَم .

فَقالَ الشّامِيُّ : لَعَنَكَ اللّه ُ يا يَزيدُ ! أتَقتُلُ عِترَةَ نَبِيِّكَ وتَسبي ذُرِّيَّتَهُ ، وَاللّه ِ ما تَوَهَّمتُ إلّا أنَّهُم سَبيُ الرّومِ !

فَقالَ يَزيدُ : وَاللّه ِ لَاُلحِقَنَّكَ بِهِم ، ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ . (1) .


1- . الملهوف : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 136 و 137 .

ص: 296

4315.عنه عليه السلام ( _ لِأَهلِ مِصرَ في عَهدِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي ) الملهوف :مردى شامى به فاطمه ، دختر حسين عليه السلام ، نگريست و [به يزيد] گفت : اى امير مؤمنان ! اين دختر را به من ببخش .

فاطمه به عمّه اش گفت : اى عمّه ! يتيم شدم و خدمتكار هم مى شوم؟!

زينب عليهاالسلام گفت : نه . اين فاسق ، چنين حقّى ندارد .

مرد شامى گفت : اين دختر، كيست؟

يزيد گفت : اين ، فاطمه دختر حسين است و او هم عمّه اش ، دختر على است .

مرد شامى گفت : حسين ، پسر فاطمه و على ، پسر ابو طالب؟!

گفت : آرى .

شامى گفت : اى يزيد ! خدا تو را لعنت كند! آيا خاندان پيامبرت را مى كُشى و فرزندانش را اسير مى كنى ؟! به خدا سوگند ، من جز اين خيال نكردم كه آنان اسيران روم اند .

يزيد گفت : به خدا سوگند ، تو را به آنان ملحق مى كنم .

سپس فرمان داد گردنش را بزنند . .

ص: 297

4316.عنه عليه السلام ( _ لِأَصحابِهِ بَعدَ استَشهادِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ب ) تهذيب الكمال عن عمّار بن أبي معاوية الدّهنيّ ، عن أبي جعفر مُحَمَّد بن عليّ بن الحُسَينِ [الباقر] عليه السلام :لَمّا قَدِموا عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ] جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ ، ثُمَّ اُدخِلوا عَلَيهِ فَهَنَّؤوهُ بِالفَتحِ ، فَقامَ رَجُلٌ مِنهُم أحمَرُ أزرَقُ ونَظَرَ إلى وَصيفَةٍ مِن بَناتِهِم ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ هَب لي هذِهِ .

فَقالَت زَينَبُ : لا وَاللّه ِ ولا كَرامَةَ لَكَ ولا لَهُ إلّا أن يَخرُجَ مِن دينِ اللّه ِ .

فَأَعادَهَا الأَزرَقُ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ : كُفَّ . (1)4310.امام على عليه السلام ( _ هنگامى كه عمّار كشته شد _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قامَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ ، فَقالَ : إنَّ سَباياهُم لَنا حَلالٌ !

فَقالَ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام : كَذَبتَ ولَؤُمتَ ، ما ذاكَ لَكَ إلّا أن تَخرُجَ مِن مِلَّتِنا وتَأتِيَ بِغَيرِ دينِنا .

فَأَطرَقَ يَزيدُ مَلِيّا ، ثُمَّ قالَ لِلشّامِيِّ : اِجلِس . (2)7 / 9المُشادَّةُ بَينَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السّلام ويَزيدَ4313.امام على عليه السلام ( _ پس از فتح بصره براى اهل كوفه _ ) تفسير القمّي عن الصادق عليه السلام :لَمّا اُدخِلَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ، واُدخِلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وبَناتُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُقَيَّدا مَغلولاً ، فَقالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَ أباكَ .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَ أبي . قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ وأمَرَ بِضَربِ عُنُقِهِ عليه السلام .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَين عليه السلام : فَإِذا قَتَلتَني فَبَناتُ رَسولِ اللّه ِ عليه السلام مَن يَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ولَيسَ لَهُم مَحرَمٌ غَيري ؟

فَقالَ : أنتَ تَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ، ثُمَّ دَعا بِمِبرَدٍ فَأَقبَلَ يُبرِدُ الجامِعَةَ مِن عُنُقِهِ بِيَدِهِ .

ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أتَدري مَا الَّذي اُريدُ بِذلِكَ ؟

قالَ : بَلى ، تُريدُ أن لا يَكونَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةٌ غَيرُكَ .

فَقالَ يَزيدُ : هذا وَاللّه ِ ما أرَدتُ أفعَلُهُ .

ثُمَّ قالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» . (3)

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : كَلّا ما هذِهِ فينا نَزَلَت ، إنَّما نَزَلَت فينا : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ» (4) فَنَحنُ الَّذينَ لا نَأسى عَلى ما فاتَنا ولا نَفرَحُ بِما آتانا . (5) .


1- . تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 197 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 125 عن الإمام زين العابدين عليه السلام .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 489 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 367 ، المنتظم : ج 5 ص 345 كلاهما عن مصعب بن عبداللّه نحوه ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 252 نحوه .
3- . الشورى : 30 .
4- . الحديد : 22 و 23 .
5- . تفسير القمّي : ج 2 ص 352 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 168 ح 14 و ح 13 نحوه .

ص: 298

4314.امام على عليه السلام ( _ در عهد نامه مالك اشتر ، خطاب به اهل مصر _ ) تهذيب الكمال_ به نقل از عمّار بن ابى معاويه دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه اسيران بر يزيد ، وارد شدند ، او همه شاميانِ پايتخت را گِرد آورد . سپس اسيران را نزد او آوردند و پيروزى اش را به او تبريك گفتند . مردى سرخْ روى و كبودْچشم ، از ميان شاميان برخاست و به دخترى زيبا از اسيران نگريست و گفت : اى امير مؤمنان ! اين را به من ببخش .

زينب عليهاالسلام گفت : نه . به خدا سوگند ، تو چنين حقّى ندارى و يزيد هم چنين حقّى ندارد ، جز آن كه از دين خدا بيرون برود .

آن مرد شامىِ كبودچشم ، درخواست خود را دوباره تكرار كرد و يزيد به او گفت : بس كن !4315.امام على عليه السلام ( _ در عهد نامه اش به محمّد بن ابى بكر ، براى مردم ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مردى از شاميان برخاست و گفت : اسيران آنها ، بر ما حلال هستند .

على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرمود : «خطا كردى و پَستى نمودى . اين ، حقّ تو نيست ، جز آن كه از دين ما بيرون بروى و به دين غير ما در آيى» .

يزيد ، مدّتى به فكر فرو رفت و به آن شامى گفت : بنشين !

7 / 9گفتگوى تند امام زين العابدين عليه السّلام و يزيد

4318.عنه عليه السلام :تفسير القمّى_ از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه سرِ حسين بن على عليه السلام و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را دست بسته و در بند ، همراه دخترانِ [اسير شده ]امير مؤمنان [على] عليه السلام نزد يزيد _ كه خدا ، لعنتش كند _ آوردند ، يزيد گفت : اى على بن الحسين ! ستايش ، خدايى را كه پدرت را كُشت .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «خداوند ، لعنت كند هر كس را كه پدرم را كشت !» .

يزيد ، خشمگين شد و فرمان داد تا گردنش را بزنند .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «اگر مرا بكُشى ، چه كسى دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به خانه هايشان باز گردانَد ، كه مَحرمى غير از من ندارند؟» .

يزيد گفت : تو آنان را به خانه هايشان باز مى گردانى .

سپس سوهانى خواست و جلو آمد و با دست خود ، غُل و زنجير را از گردن امام عليه السلام گشود .

سپس به امام عليه السلام گفت : اى على بن الحسين ! آيا مى دانى از اين كار ، چه قصدى دارم؟

فرمود : «آرى . مى خواهى كه غير از تو ، كسِ ديگرى بر من منّت نداشته باشد» .

يزيد گفت : به خدا سوگند ، اين ، همان چيزى است كه مى خواستم بكنم .

سپس يزيد گفت : اى على بن الحسين ! «و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است» .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «هرگز ! اين آيه در حقّ ما نازل نشده است . در باره ما ، تنها اين آيه نازل شده است : «مصيبتى در زمين [مانند زلزله] و يا در خودتان [مانند بيمارى] به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است . اين براى خدا آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد» . ما كسانى هستيم كه بر آنچه از دست ما برود ، اندوهگين نمى شويم و بر آنچه [خدا] به ما داده است ، شادى [فزون از حد] نمى كنيم» . .

ص: 299

4317.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي عمارة العبسيّ :لَمّا جَلَسَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، دَعا أشرافَ أهلِ الشّامِ فَأَجلَسَهُم حَولَهُ ، ثُمَّ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وصِبيانِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ فَاُدخِلوا عَلَيهِ وَالنّاسُ يَنظُرونَ .

فَقالَ يَزيدُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، أبوكَ الَّذي قَطَعَ رَحمِي ، وجَهِلَ حَقّي ، ونازَعَني سُلطاني ، فَصَنَعَ اللّه ُ بِهِ ما قَد رَأَيتَ .

قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا» .

فَقالَ يَزيدُ لِابنِهِ خالِدٍ : اُردُد عَلَيهِ . قالَ : فَما دَرى خالِدٌ ما يَرُدُّ عَلَيهِ .

فَقالَ لَهُ يَزيدُ : قُل : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ » ، ثُمَّ سَكَتَ عَنهُ . (1) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 461 و ص 464 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 419 ، المنتظم : ج 5 ص 343 ، الفتوح : ج 5 ص 130 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 120 ، إعلام الورى : ج 1 ص 474 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 135 .

ص: 300

4318.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو عماره عَبْسى _: هنگامى كه يزيد بن معاويه نشست ، بزرگان شام را خواست و گِرد خود نشاند و سپس على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام ، كودكان حسين عليه السلام و زنانش را فرا خواند . آنان را نزد او آوردند و مردم هم تماشا مى كردند .

يزيد به على [بن الحسين] عليه السلام گفت : اى على ! پدرت كسى بود كه پيوند با من را بُريد و حقّ مرا ناديده گرفت و در فرمان روايى ، با من در افتاد و خدا هم آنچه را ديدى ، بر سرِ او آورد .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : « «مصيبتى در زمين و يا در خودتان به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است» » .

يزيد به پسرش خالد گفت : جوابش را بده .

خالد ، ندانست كه در پاسخ او چه بگويد .

يزيد به او گفت : بگو : « و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است و خداوند ، بسيارى را نيز عفو مى كند » .

و ديگر هيچ نگفت . .

ص: 301

4319.الإمام عليّ عليه السلام :الكامل في التاريخ :أمَرَ [يَزيدُ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَاُدخِلَ مَغلولاً ، فَقالَ : لَو رَآنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَغلولينَ لَفَكَّ عَنّا . قالَ : صَدَقتَ ، وأمَرَ بِفَكِّ غُلِّهِ عَنهُ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لَو رَآنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بُعَداءَ لَأَحَبَّ أن يُقَرِّبَنا . فَأَمَرَ بِهِ فَقُرِّبَ مِنهُ .

وقالَ لَهُ يَزيدُ : إيهِ يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أبوكَ الَّذي قَطَعَ رَحمِي ، وجَهِلَ حَقّي ، ونازَعَني سُلطاني ، فَصَنَعَ اللّه ُ بِهِ ما رَأَيتَ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَا فِي كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ × لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ » .

فَقالَ يَزيدُ : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» ، ثُمَّ سَكَتَ عَنهُ . (1)4319.امام على عليه السلام :الإمامة والسياسة عن محمد بن الحسين بن عليّ :دَخَلنا عَلى يَزيدَ ، ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاما مُغَلَّلينَ فِي الحَديدِ وعَلَينا قُمُصٌ .

فَقالَ يَزيدُ : أخلَصتُم أنفُسَكُم بِعَبيدِ (2) أهلِ العِراقِ ! وما عَلِمتُ بِخُروجِ أبي عَبدِ اللّه ِ حينَ خَرَجَ ! ولا بِقَتلِهِ حينَ قُتِلَ !

قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ × لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ » .

قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وجَعَلَ يَعبَثُ بِلِحيَتِهِ ، وقالَ : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ » . (3) .


1- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 578 ، الفصول المهمّة : ص 192 وراجع : سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 320 .
2- . في المحن: «لِعَبيد»، وهو المناسب للسياق.
3- . الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 ، المحن : ص 148 عن محمد بن الحسن بن عليّ ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 267 عن محمد بن عليّ بن الحسين عليه السلام وراجع : العقد الفريد : ج 3 ص 368 .

ص: 302

4320.الإمام عليّ عليه السلام :الكامل فى التاريخ :[يزيد] فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را _ كه در بند بود _ ، وارد كنند . على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : اگر پيامبر خدا عليه السلام ما را در بند مى ديد ، آن را از ما مى گشود» .

يزيد گفت : راست گفتى .

آن گاه ، فرمان داد تا غل و زنجيرش را بگشايند .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را دور مى ديد ، دوست مى داشت كه نزديكمان كند» .

يزيد ، فرمان داد و ايشان را نزديك كردند . سپس به ايشان گفت : بس كن ، اى على بن الحسين ! پدرت ، كسى است كه پيوند با مرا بُريد و حقّم را ناديده گرفت و در فرمان روايى ، با من در افتاد و خدا هم با او آن كرد كه ديدى .

على [بن الحسين] عليه السلام گفت : « «مصيبتى در زمين [مانند زلزله] و يا در خودتان [مانند بيمارى] به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از اين كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است و اين براى خدا ، آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد ، و خداوند ، هيچ متكبّر فخرفروشى را دوست ندارد» » .

يزيد گفت : «و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است» .

و ديگر هيچ نگفت .4321.الإمام عليّ عليه السلام :الإمامة و السياسة_ به نقل از محمّد بن [على بن] الحسين بن على (امام باقر) عليه السلام _: بر يزيد ، وارد شديم . ما دوازده پسرِ در غُل و زنجير بوديم و پيراهن هايى به تن داشتيم .

يزيد گفت : خودتان را فداى مردم عراق كرديد! من از شورش ابا عبد اللّه و قيام او و نيز كشته شدنش ، بى اطّلاع بودم !

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «مصيبتى در زمين [مانند زلزله] و يا در خودتان [مانند بيمارى ]به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است . اين براى خدا ، آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد ، و خداوند ، هيچ متكبّر فخرفروشى را دوست ندارد» » .

يزيد ، خشمگين شد و به بازى با ريشش پرداخت و گفت «و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است ، و خداوند ، بسيارى را نيز مى بخشايد» . .

ص: 303

4320.امام على عليه السلام :المعجم الكبير عن الليث :أبَى الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام أن يُستَأسَرَ فَقاتَلوهُ فَقَتَلوهُ ، وقَتَلوا بَنيهِ وأصحابَهُ الَّذينَ قاتَلوا مَعَهُ بِمَكانٍ يُقالُ لَهُ الطَّفُّ ، وَانطُلِقَ بِعَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام وفاطِمَةَ بِنتِ حُسَينٍ وسُكَينَةَ بِنتِ حُسَينٍ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، وعَلِيٌّ يَومَئِذٍ غُلامٌ قَد بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَينَةَ فَجَعَلَها خَلفَ سَريرِهِ لِئَلاّ تَرى رَأسَ أبيها وذَوي (1) قَرابَتِها ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في غُلٍّ . فَوَضَعَ رَأسَهُ فَضَرَبَ عَلى ثَنِيَّتَيِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ :

نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ» .

فَثَقُلَ عَلى يَزيدَ أن يَتَمَثَّلَ بِبَيتِ شِعرٍ ، وتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِن كِتابِ اللّه ِ عز و جل ، فَقالَ يَزيدُ : بَل « فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ » .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أما وَاللّه ِ لَو رَآنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَغلولينَ لَأَحَبَّ أن يُخَلِّيَنا مِنَ الغُلِّ .

فَقالَ : صَدَقتَ ، فَخَلّوهُم مِنَ الغُلِّ .

قالَ : ولَو وَقَفنا بَينَ يَدَي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى بُعدٍ لَأَحَبَّ أن يُقَرِّبَنا .

قالَ : صَدَقتَ ، فَقَرَّبوهُم .

فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ يَتَطاوَلانِ لِتَرَيا رَأسَ أبيهِما ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ في مَجلِسِهِ لِيَستُرَ عَنهُما رَأسَ أبيهِما .

ثُمَّ أمَرَ بِهِم فَجُهِّزوا ، وأصلَحَ إلَيهِم واُخرِجوا إلَى المَدينَةِ . (2) .


1- . في المصدر : «ذُو» ، والصحيح ما أثبتناه كما في مجمع الزوائد : ج 9 ص 313 و تاريخ دمشق .
2- . المعجم الكبير : ج 3 ص 104 ح 2806 ، تاريخ دمشق : ج 70 ص 14 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 18 عن الليث بن سعد ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 178 وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 262 ومثير الأحزان : ص 99 .

ص: 304

4321.امام على عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از ليث _: حسين بن على عليه السلام از اسير شدن ، خوددارى ورزيد و آنان هم با او جنگيدند و او را كُشتند و پسران و يارانش را كه همراه او جنگيدند ، در جايى به نام طَف كُشتند و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام ، فاطمه دختر حسين عليه السلام و سكينه دختر حسين عليه السلام را به سوى عبيد اللّه بن زياد بردند . على [بن الحسين] عليه السلام در آن روزگار ، جوانى بالغ بود و عبيد اللّه ، آنان را به سوى يزيد بن معاويه فرستاد . يزيد ، فرمان داد تا سَكينه را در پشتِ تخت او بگذارند تا سرِ پدر و خويشانش را نبيند . على بن الحسين عليه السلام در غل و زنجير بود . يزيد ، سر حسين عليه السلام را پايين گذاشت و بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام زد و گفت :

سرِ مردانى را مى شكافيم كه دوستشان داريم .ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

على بن الحسين عليه السلام گفت : « «مصيبتى در زمين و يا در خودتان به شما نمى رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است ؛ و اين ، براى خدا آسان است» » .

بر يزيد ، گران آمد كه او به شعرى استشهاد كند و على بن الحسين عليه السلام ، آيه اى از كتاب خداى عزوجل تلاوت كند . پس يزيد گفت : بلكه «به سبب دستاورد خودتان است ؛ و [خدا ]از بسيارى هم مى گذرد» .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «هان ! به خدا سوگند ، اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را در بند مى ديد ، دوست مى داشت كه بند را از ما بگشايد!» .

يزيد گفت : راست گفتى . بند را از آنان بگشاييد .

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «و اگر ما در پيشِ روى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دور مى ايستاديم ، دوست مى داشت كه ما را نزديك نمايد» .

يزيد گفت : راست گفتى . آنان را نزديك بياوريد .

فاطمه و سَكينه ، گردن مى كشيدند تا سرِ پدرشان را ببينند و يزيد هم آن جا كه نشسته بود ، گردن مى كشيد تا سرِ پدرشان را از آن دو ، پنهان بدارد .

آن گاه يزيد فرمان داد كه آنان را آماده كنند و ايشان را سامان داد و آنان را به سوى مدينه بردند . .

ص: 305

4322.الدعوات :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أقبَلَ [يَزيدُ] عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : أبوكَ قَطَعَ رَحِمي ، ونازَعَني سُلطاني ، فَجَزاهُ اللّه ُ جَزاءَ القَطيعَةِ وَالإِثمِ . (1)4323.الغارات عن النعمان بن سعد عن الإمام عليّ عليه السالفتوح :تَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى وَقَفَ بَينَ يَدَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وجَعَلَ يَقولُ :

لا تَطمَعوا أن تُهينونا ونُكرِمَكُموأن نَكُفَّ الأَذى عَنكُم وتُؤذونا فَاللّه ُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُمولا نَلومُكُمُ إن لَم تُحِبّونا

فَقالَ يَزيدُ : صَدَقتَ _ يا غُلامُ _ ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي أذَلَّهُما وسَفَكَ دِماءَهُما .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ مُعاوِيَةَ وهِندٍ وصَخرٍ ، لَم يَزالوا آبائي وأجدادي فيهِمُ الإِمرَةُ مِن قَبلِ أن نَلِدَ ، ولَقَد كانَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ بَدرٍ واُحُدٍ وَالأَحزابِ في يَدِهِ رايَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأبوكَ وجَدُّكَ في أيديهِما راياتُ الكُفّارِ .

ثُمَّ جَعَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ :

ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُنقَلَبيمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُكُمُأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحمِي

ثُمَّ قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ يا يَزيدُ ، إنَّكَ لَو تَدري ما صَنَعتَ ومَا الَّذِي ارتَكَبتَ مِن أبي وأهلِ بَيتي وأخي وعُمومَتي ، إذا لَهَرَبتَ فِي الجِبالِ وفَرَشتَ الرَّمادَ ، ودَعَوتَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ أن يَكونَ رَأسُ الحُسَينِ ابنِ فاطِمَةَ وعَلِيٍّ عليهماالسلاممَنصوبا عَلى بابِ المَدينَةِ ، وهُوَ وَديعَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فيكُم ، فَأَبشِر بِالخِزيِ وَالنَّدامَةِ غَدا إذا جُمِعَ النّاسُ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ . (2) .


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 489 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 وليس فيه ذيله .
2- . الفتوح : ج 5 ص 131، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 63 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 135 .

ص: 306

4324.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد ، رو به زين العابدين عليه السلام كرد و گفت : پدرت ، پيوند با من را بُريد و در فرمان روايى ، با من در افتاد . خداوند هم جزاى قطع رحِم و گناهكارى اش را داد !4322.الدعوات :الفتوح :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام پيش آمد تا جلوى يزيد بن معاويه ايستاد و شروع به خواندن كرد :

«طمع نورزيد كه ما را خوار بداريد تا ما ، بزرگتان بداريميا آزارمان دهيد تا ما از آزارتان ، دست نگاه داريم . خدا مى داند كه دوستتان نداريمو سرزنشتان نمى كنيم ، اگر دوستمان نداشته باشيد» .

يزيد گفت : اى جوان ! راست گفتى ؛ امّا پدرت و جدّت خواستند كه فرمان روا باشند و ستايش ، خدايى را كه آن دو را خوار كرد و خونشان را ريخت !

على بن الحسين عليه السلام به او گفت : «اى پسر معاويه و هند و صَخر (ابو سفيان) ! پدران و نياكان من ، پيش از آن كه ما متولّد شويم ، فرمان روا بوده اند و جدّم على بن ابى طالب عليه السلام ، در جنگ بدر و اُحُد و احزاب ، پرچم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به دست داشت و پدرت و جدّت ، پرچم هاى كافران را به دست داشتند» .

سپس على بن الحسين عليه السلام شروع به خواندن اين شعرها كرد :

چه مى گوييد اگر پيامبر صلى الله عليه و آله به شما بگويد :شما امّت آخرين ، چه كرديد با عترت و خاندانم ، پس از رفتن من ؟برخى از آنان ، اسيرند و برخى هم خفته به خون . مزد خيرخواهى ام براى شما ، اين نبودكه با خويشاوندانم ، چنين بدرفتارى كنيد!» .

سپس على بن الحسين عليه السلام فرمود : «واى بر تو ، اى يزيد ! اگر مى دانستى چه كرده اى و چه كارى با پدر و با خاندان و برادر و عموهايم كرده اى ، به كوه ها مى گريختى و بر خاكستر مى آرميدى و از اين كه سر حسين ، پسر فاطمه و على را _ او كه امانت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در ميان شما بود _ بر دروازه شهر نصب كرده باشند ، فرياد و فغان مى كردى . پس بشارتت باد به رسوايى و پشيمانى در فردا ، آن گاه كه بى ترديد ، مردم را در آن روز [براى حساب]، گرد مى آورند!» . .

ص: 307

4323.الغارات ( _ به نقل از نعمان بن سعد، از امام على عليه السلام ) المناقب لابن شهر آشوب :رُوِيَ أنَّهُ [أي يَزيدَ] قالَ لِزَينَبَ : تَكَلَّمي (1) ، فَقالَت : هُوَ المُتَكَلِّمُ ، فَأَنشَدَ السَّجّادُ :

لا تَطمَعوا أن تُهينونا فَنكُرِمَكُموأن نَكُفَّ الأَذى عَنكُم وتُؤذونا وَاللّه ُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُمولا نَلومُكُمُ أن لا تُحِبّونا

فَقالَ : صَدَقتَ يا غُلامُ ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، وَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَهُما وسَفَكَ دِماءَهُما .

فَقالَ عليه السلام : لَم تَزَلِ النُّبُوَّةُ وَالإِمرَةُ لِابائي وأجدادي مِن قَبلِ أن تولَدَ . (2)4324.امام على عليه السلام :الدعوات :رُوِيَ أنَّهُ لَمّا حُمِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ عَلَيهِ اللَّعنَةُ ، هَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ ، فَوَقَّفَهُ بَينَ يَدَيهِ وهُوَ يُكَلِّمُهُ لِيَستَنطِقَهُ بِكَلِمَةٍ يوجِبُ بِها قَتلَهُ ، وعَلِيٌّ عليه السلام يُجيبُهُ حَسَبَ ما يُكَلِّمُهُ ، وفي يَدِهِ سُبحَةٌ صَغيرَةٌ يُديرُها بِأَصابِعِهِ ، وهُوَ يَتَكَلَّمُ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ _ عَلَيهِ ما يَستَحِقُّةُ _ : أنَا اُكَلِّمُكَ وأنتَ تُجيبُني وتُديرُ أصابِعَكَ بِسُبحَةٍ في يَدِكَ ، فَكَيفَ يَجوزُ ذلِكَ ؟

فَقالَ عليه السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ إذا صَلَّى الغَداةَ وَانفَتَلَ (3) ، لا يَتَكلََّمُ حَتّى يَأخُذَ سُبحَةً بَينَ يَدَيهِ ، فَيَقولَ : اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ اُسَبِّحُكَ واُحَمِّدُكَ واُهَلِّلُكَ واُكَبِّرُكَ واُمَجِّدُكَ بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبحَتي ، ويَأخُذُ السُّبحَةَ في يَدِهِ ويُديرُها وهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما يُريدُ مِن غَيرِ أن يَتَكَلَّمَ بِالتَّسبيحِ ، وذَكَرَ أنَّ ذلِكَ مُحتَسَبٌ لَهُ وهُوَ حِرزٌ إلى أن يَأوِيَ إلى فِراشِهِ فَإِذا أوى إلى فِراشِهِ ، قالَ مِثلَ ذلِكَ القَولِ ، ووَضَعَ سُبحَتَهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَهِيَ مَحسوبَةٌ لَهُ مِنَ الوَقتِ إلَى الوَقتِ ، فَفَعَلتُ هذَا اقتِداءً بِجَدّي صلى الله عليه و آله .

فَقالَ لَهُ يَزيدُ عَلَيهِ اللَّعنَةُ : مَرَّةً بَعدَ اُخرى ، لَستُ اُكَلِّمُ أحَدا مِنكُم إلّا ويُجيبُني بِما يَفوزُ بِهِ . وعَفا عَنهُ ووَصَلَهُ ، وأمَرَ بِإِطلاقِهِ . (4) .


1- . في المصدر : «تكلّمني» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 173 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 175 ح 22 .
3- . اِنفَتَلَ : اِنصَرَفَ (الصحاح : ج 5 ص 1788 «فتل») .
4- . الدعوات : ص 61 ح 152 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 200 ح 41 .

ص: 308

4325.عنه عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :روايت شده است كه يزيد به زينب عليهاالسلام گفت : سخن بگو .

زينب عليهاالسلام گفت : سخنگو ، اوست .

امام زين العابدين عليه السلام خواند :

«طمع نورزيد كه ما را خوار بداريد تا ما ، بزرگتان بداريميا آزارمان دهيد تا ما از آزارتان ، دست نگاه داريم . خدا مى داند كه دوستتان نداريمو سرزنشتان نمى كنيم ، اگر دوستمان نداشته باشيد» .

يزيد گفت : راست گفتى _ اى جوان _ ؛ امّا پدرت و جدّت ، فرمان روايى را مى خواستند و ستايش ، خدايى را كه آن دو را كُشت و خون هايشان را ريخت !

امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «نبوّت و فرمان روايى ، همواره در پدران و نياكان من بوده است ، پيش از آن كه تو به دنيا بيايى» .4326.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الدعوات :روايت شده هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را به سوى يزيد _ كه لعنت بر او باد _ بردند ، وى قصد كرد كه گردن ايشان را بزند . پس زين العابدين عليه السلام را پيشِ رويش نگاه داشت و با ايشان سخن مى گفت تا سخنى بگويد كه موجب قتلش شود .

على [بن الحسين] عليه السلام مطابق با سخن يزيد ، پاسخ مى داد و در همان وقت سخن گفتن ، تسبيح كوچكى در دستش بود كه با انگشتانش آن را مى چرخانْد . يزيد _ كه هر چه مستحقّش است ، بر او باد _ به ايشان گفت : من با تو سخن مى گويم و تو در حال پاسخ دادن به من ، تسبيح در دستت است و با انگشتانت آن را مى چرخانى . اين ، چگونه رواست؟

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «پدرم در باره جدّم صلى الله عليه و آله برايم نقل كرد كه چون نماز صبح را مى خواند و روى مى چرخاند كه برود ، سخن نمى گفت تا تسبيحى را از پيشِ رويش بردارد و بگويد : خدايا ! من صبح را با تسبيح و حمد و تهليل و تكبير و تمجيد تو به عدد آنچه تسبيحم را مى چرخانم ، مى آغازم و تسبيح را به دست مى گرفت و مى چرخاند و آنچه مى خواست ، مى گفت ، بدون آن كه تسبيح بگويد و فرمود كه اين [كار] برايش حساب مى شود و نگاهدار او تا به بستر در آمدنش است و چون به بستر مى رفت ، مانند همان گفته را مى گفت و تسبيح را زير سرش مى نهاد و از آن هنگام تا وقت بعدى ، برايش [تسبيح] حساب مى شد . من نيز از سرِ اقتدا به جدّم صلى الله عليه و آله چنين كردم» .

يزيد _ كه لعنت خدا بر او باد _ چندين بار به آنها گفت : با هيچ يك از شما سخن نمى گويم ، جز آن كه وى (زين العابدين عليه السلام ) پاسخى به من مى دهد كه [خودش] با آن كامياب مى شود . از على [بن الحسين] عليه السلام گذشت و به او صله داد و فرمان به آزادى اش داد . .

ص: 309

4327.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) إثبات الوصيّة :لَمَّا استُشهِدَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حُمِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ الحَريمِ واُدخِلَ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ ، وكانَ لِابنِهِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام سِنَتانِ وشُهورٌ ، فَاُدخِلَ مَعَهُ ، فَلَمّا رَآهُ يَزيدُ قالَ لَهُ : كَيفَ رَأَيتَ يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟

قالَ : رَأَيتُ ما قَضاهُ اللّه ُ عز و جل قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ .

فَشاوَرَ يَزيدُ جُلَساءَهُ في أمرِهِ فَأَشاروا بِقَتلِهِ ، وقالوا لَهُ : لا نَتَّخِذ مِن كَلبِ سَوءٍ جَروا .

فَابتَدَرَ أبو مُحَمَّدٍ عليه السلام الكَلامَ ، فََحمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ لِيَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ : لَقَد أشارَ عَلَيكَ هؤُلاءِ بِخِلافِ ما أشارَ جُلَساءُ فِرعَونَ عَلَيهِ حَيثُ شاوَرَهُم في موسى وهارونَ ، فَإِنَّهُم قالوا لَهُ : أرجِه وأخاهُ ، وقَد أشارَ هؤُلاءِ عَلَيكَ بِقَتلِنا ، ولِهذا سَبَبٌ .

فَقالَ يَزيدُ : ومَا السَّبَبُ ؟

فَقالَ : إنَّ اُولئِكَ كانُوا الرِّشدَةَ وهؤُلاءِ غَيرُ رِشدَةٍ (1) ، ولا يَقتُلُ الأَنبِياءَ وأولادُهُم إلّا أولادُ الأَدعِياءِ .

فَأَمسَكَ يَزيدُ مُطرِقا ، ثُمَّ أمَرَ بِإِخراجِهِم عَلى ما قُصَّ ورُوِيَ . (2) .


1- . كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «انّ اُولئك كانوا لرِشدَةٍ وهؤلاء لِغير رِشدَةٍ» . قال الجوهري : الرَّشاد خلافَ الغَيّ ؛ تقول : هو لِرِشْدَة ، خلاف قولك : لِزِنيَة (الصحاح : ج 2 ص 474 «رشد») .
2- . إثبات الوصيّة : ص 181 .

ص: 310

4328.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) إثبات الوصيّة :هنگامى كه حسين عليه السلام شهيد شد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را با اهل حرم آوردند و بر يزيد ملعون ، وارد كردند . پسر ايشان ، باقر عليه السلام ، دو سال و چند ماه داشت . او را نيز همراه ايشان آوردند . يزيد ، هنگامى كه ايشان را ديد ، گفت : اى على بن الحسين ! چه ديدى؟

فرمود : «تقدير خداى عزوجل را پيش از آن كه آسمان ها و زمين را بيافريند ، ديدم» .

يزيد با همنشينانش در كار ايشان ، مشورت كرد . آنها به قتل او سفارش كردند و به او گفتند : ما از سگ بد ، بچّه اى نگاه نمى داريم !

على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام سخن آغاز كرد و پس از حمد و ثناى خداوند ، به يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ گفت : «اين افراد به تو سفارشى كردند ، به خلاف سفارشى كه همنشينان فرعون به او كردند . فرعون ، در كار موسى و هارون ، با آنان مشورت كرد و آنان به او گفتند : به او و برادرش مهلت ده . ولى اينان كشتن ما را به تو سفارش كردند و اين ، علّتى دارد» .

يزيد گفت : علّت چيست؟

فرمود : «آنان حلال زاده بودند و اينان حرام زاده اند ، و پيامبران و فرزندانشان را جز حرام زادگان نمى كُشند» .

يزيد به فكر فرو رفت و هيچ نگفت . سپس فرمان داد آنان را [از مجلس ،] خارج كنند ، آن گونه كه حكايت و گزارش شده است . .

ص: 311

7 / 10خُطبَةُ زَينَبَ عليها السّلام في مَجلِسِ يَزيدَ4326.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الملهوف :قامَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليهماالسلام وقالَت : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ ، صَدَقَ اللّه ُ كَذلِكَ يَقولُ : «ثُمَّ كَانَ عَ_قِبَةَ الَّذِينَ أَسَ__ئواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِ_ئايَ_تِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » . (1)

أظَنَنتَ يا يَزيدُ ، حَيثُ أخَذتَ عَلَينا أقطارَ الأَرضِ وآفاقَ السَّماءِ فَأَصبَحنا نُساقُ كَما تُساقُ الإِماءُ ، أنَّ بِنا عَلَى اللّه ِ هَوانا وبِكَ عَلَيهِ كَرامَةً ! وأنَّ ذلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ عِندَهُ ! فَشَمَختَ بِأَنفِكَ ونَظَرتَ في عِطفِكَ (2) جَذَلاً مَسرورا ، حينَ رَأَيتَ الدُّنيا لَكَ مُستَوسِقَةً (3) ، وَالاُمورَ مُتَّسِقَةً ، وحينَ صَفا لَكَ مُلكُنا وسُلطانُنا .

فَمَهلاً مَهلاً ، أنَسيتَ قَولَ اللّه ِ تَعالى : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ » (4) ؟

أمِنَ العَدلِ _ يَابنَ الطُّلَقاءِ _ تَخديرُكَ إماءَكَ ونِساءَكَ وسَوقُكَ بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَبايا ، قَد هَتَكتَ سُتورَهُنَّ وأبدَيتَ وُجوهَهُنَّ ، تَحدوا بِهِنَّ الأَعداءُ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، ويَستَشرِفُهُنَّ أهلُ المَنازِلِ وَالمَناهِلِ ، ويَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ القَريبُ وَالبَعيدُ ، وَالدَّنِيُّ وَالشَّريفُ ، لَيسَ مَعَهُنَّ مِن رِجالِهِنَّ وَلِيٌّ ، ولا مِن حُماتِهِنَّ حَمِيٌّ ؟!

وكَيفَ تُرتَجى مُراقَبَةُ مَن لَفَظَ فوهُ أكبادَ الأَزكِياءِ ، ونَبَتَ لَحمُهُ بِدِماءِ الشُّهَداءِ ؟

وكَيفَ يَستَظِلُّ في ظِلِّنا أهلَ البَيتِ مَن نَظَرَ إلَينا بِالشَّنَفِ (5) وَالشَّنَآنِ وَالإِحَنِ (6) وَالأَضغانِ ؟

ثُمَّ تَقولُ غَيرَ مُتَأَثِّمٍ ولا مُستَعظِمٍ :

لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تَشَل

مُنتَحِيا عَلى ثَنايا أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ تَنكُتُها بِمِخصَرَتِكَ ، وكَيفَ لا تَقولُ ذلِكَ ، وقَد نَكَأتَ (7) القُرحَةَ وَاستَأصَلتَ الشّأفَةَ (8) بِإِراقَتِكَ دِماءَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ونُجومِ الأَرضِ مِن آلِ عَبدِ المُطَّلِبِ ؟ وتَهتِفُ بِأَشياخِكَ ، وزَعَمتَ أنَّكَ تُناديهِم ! فَلَتَرِدَنَّ وَشيكا مَورِدَهُم ، ولَتَوَدَّنَّ أنَّكَ شَلَلتَ وبَكِمتَ (9) ، ولَم تَكُن قُلتَ ما قُلتَ ، وفَعَلتَ ما فَعَلتَ .

اللّهُمَّ خُذ بِحَقِّنا ، وَانتَقِم مِمَّن ظَلَمَنا ، وأحلِل غَضَبَكَ بِمَن سَفَكَ دِماءَنا وقَتَلَ حُماتَنا .

فَوَاللّه ِ ما فَرَيتَ إلّا جِلدَكَ ، ولا حَزَزتَ إلّا لَحمَكَ ، ولَتَرِدَنَّ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِما تَحَمَّلتَ مِن سَفكِ دِماءِ ذُرِّيَّتِهِ ، وَانتَهَكتَ مِن حُرمَتِهِ في عِترَتِهِ ولُحمَتِهِ ، وحَيثُ يَجمَعُ اللّه ُ شَملَهُم ، ويَلُمَّ شَعَثَهُم ، ويَأخُذُ بِحَقِّهِم «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ » . (10)

وحَسبُكَ بِاللّه ِ حاكِما ، وبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله خَصيما وبِجَبرَئيلَ ظَهيرا ، وسَيَعلَمُ مَن سَوَّلَ لَكَ ومَكَّنَكَ مِن رِقابِ المُسلِمينَ ، بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدلاً ، وأيُّكُم شَرٌّ مَكانا وأضعَفُ جُنداً .

ولَئِن جَرَت عَلَيَّ الدَّواهي مُخاطَبَتَكَ ، إنّي لَأَستَصغِرُ قَدرَكَ ، وأستَعظِمُ تَقريعَكَ ، وأستَكثِرُ تَوبيخَكَ ، لكِنَّ العُيونَ عَبرى وَالصُّدورَ حَرّى .

ألا فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ لِقَتلِ حِزبِ اللّه ِ النُّجَباءِ بِحِزبِ الشَّيطانِ الطُّلَقاءِ ، فَهذِهِ الأَيدي تَنضَحُ مِن دِمائِنا ، وَالأَفواهُ تَتَحَلَّبُ مِن لُحومِنا ، وتِلكَ الجُثَثُ الطَّواهِرُ الزَّواكي تَتَناهَبُهَا العَواسِلُ (11) ، وتَعفوها أُمَّهاتُ الفَراعِلِ . (12)

ولَئِنِ اتَّخَذتَنا مَغنَما لَتَجِدُنا وَشيكا مَغرَما ، حينَ لا تَجِدُ إلّا ما قَدَّمَت يَداكَ ، «وما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ» (13) ، فَإِلَى اللّه ِ المُشتَكى وعَلَيهِ المُعَوَّلُ .

فَكِد كَيدَكَ وَاسعَ سَعيَكَ وناصِب جَهدَكَ ، فَوَاللّه ِ لا تَمحُوَنَّ ذِكرَنا ، ولا تُميتُ وَحيَنا ، ولا تُدرِكَ أمَدَنا ، ولا تَرحَضُ (14) عَنكَ عارَها ، وهَل رَأيُكَ إلّا فَنَدٌ (15) ، وأيّامُكَ إلّا عَدَدٌ ، وجَمعُكَ إلّا بَدَدٌ (16) ، يَومَ يُنادِي المُنادِ : «ألا لَعنَةُ اللّه ِ عَلَى الظّالِمينَ » (17) .

فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي خَتَمَ لِأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالمَغفِرَةِ ، ولِاخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحمَةِ ، ونَسأَلُ اللّه َ أن يُكمِلَ لَهُمُ الثَّوابَ ويوجِبَ لَهُمُ المَزيدَ ، ويُحسِنَ عَلَينَا الخِلافَةَ إنَّهُ رَحيمٌ وَدودٌ ، «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» (18) .

فَقالَ يَزيدُ لَعَنَهُ اللّه ُ :

يا صَيحَةً تُحمَدُ مِن صَوائِحِما أهوَنَ المَوتَ عَلَى النَّوائِحِ (19) .


1- . الروم : 10 .
2- . عِطفا الرجل : جانباه من لدن رأسه إلى وركيه (الصحاح : ج 4 ص 1405 «عطف») .
3- . استوسق عليه الأمر : أي اجتمعوا على طاعته ، واستقرّ المُلك فيه (النهاية : ج 5 ص 185 «وسق») .
4- . آل عمران : 178 .
5- . الشنف : البغض والتنكّر (الصحاح : ج 4 ص 1383 «شنف») .
6- . . الإحنَةُ : الحِقد وجمعها : الإحَنُ (النهاية : ج 1 ص 27 «أحن») .
7- . نكأت القرحة : إذا قشرتها (الصحاح : ج 1 ص 78 «نكأ») .
8- . الشأفة : قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوى فتذهب (الصحاح : ج 4 ص 1379 «شأف») .
9- . البُكمُ : جمع أبكَم، وهو الذي خُلق أخرس لا يتكلّم (النهاية : ج 1 ص 150 «بكم») .
10- . آل عمران : 169 .
11- . العَاسِلُ : الذئب ، والجمع العُسَّلُ والعَواسِلُ (الصحاح : ج 5 ص 1765 «عسل») .
12- . الفَرعَلُ : وَلَدُ الضبع (الصحاح : ج 5 ص 1790 «فرعل») .
13- . فصّلت : 46 .
14- . الرّحْضُ : الغَسلُ (النهاية : ج 2 ص 208 «رحض») .
15- . الفَنَدُ : الكذب، والفَنَدُ : ضعف الرأي (الصحاح : ج 2 ص 520 «فند») .
16- . بَدَدَا : أي متفرّقين (النهاية : ج 1 ص 105 «بدد») .
17- . هود : 18 .
18- . آل عمران : 173 .
19- . الملهوف : ص 215 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 133 ؛ بلاغات النساء : ص 35 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 64 كلاهما نحوه وراجع : مثير الأحزان : ص 101 .

ص: 312

7 / 10سخنرانى زينب عليها السّلام در مجلس يزيد

4329.امام صادق عليه السلام :الملهوف :زينب دختر على عليه السلام برخاست و گفت : ستايش ، ويژه خداى جهانيان است و خداوند بر محمّد و خاندانش همگى درود فرستد ! خدا ، راست مى گويد و اين گونه مى گويد : «سپس فرجام بدكاران ، اين شد كه آيات خدا را انكار كردند و آنها را مسخره مى كردند» .

اى يزيد ! آيا گمان بردى كه بستن راه ها به روى ما و سخت گرفتن بر ما و كشاندنِ ما به مانند كنيزان به هر كجا ، نشانه خوارىِ ما نزد خدا و كرامت خدا براى توست؟! و اين ، از بزرگىِ ارزش تو نزد اوست؟! پس ، آن گاه كه ديدى دنيا به كام توست و كارها به خواست تو مى چرخد و امور ، مرتّب اند و فرمان راويى و حكومتى كه از آنِ ماست ، به تو رسيده است ، به دَماغت باد انداختى و از سرِ شادى و سَرمستى ، سر به اين سو و آن سو چرخاندى ؟!

اندكى بِايست و مهلت بده ! آيا سخن خداى متعال را از ياد برده اى كه فرمود : «و كافران نپندارند كه مهلت ما به آنان ، برايشان نيكوست . ما به آنها تنها براى آن ، مهلت مى دهيم كه بر گناهان خود بيفزايند و آنان ، عذابى خوار كننده دارند» .

اى فرزند آزادشدگان [مكّه] ! آيا اين ، عدالت است كه كنيزان و زنانت را در پرده مى دارى و دختران پيامبر خدا عليه السلام را به اسارت مى كشى و پرده شان را مى درى و سيمايشان را آشكار مى كنى و دشمنان ، آنان را از اين شهر به آن شهر مى برند و اهل هر منزل و آبادى ، به تماشاى آنان مى آيند و دور و نزديك و شريف و پست ، صورت هاى آنان را مى بينند ، در حالى كه نه سرپرستى از مردانشان ، با آنان است و نه حمايتگرى از حاميان آنها؟

و چگونه مواظبت كسى اميد برده شود كه دهانش جگر پاكان را [در جنگ اُحُد ، گاز زد و] بيرون انداخت و گوشتش از خون شهيدان ، روييده است ؟!

و چگونه كسى سايه خود را بر ما اهل بيت اندازد ، درحالى كه با نفرت و دشمنى و حقد و كينه به ما مى نگرد؟!

سپس بى آن كه احساس گناه كنى و يا اين سخن را بزرگ بشمارى ، مى گويى :

[

پدرانم] هلهله مى كردند و فرياد شادى بر مى كشيدندو مى گفتند : اى يزيد ! سربلند و برقرار باشى !

در حالى كه بر دندان هاى پيشِ ابا عبد اللّه ، سَرور جوانان بهشت ، خم مى شوى و با سرِ چوب دستى ات بر آنها مى زنى .

و چگونه اين را نگويى ، در حالى كه با ريختن خون فرزندان محمّد صلى الله عليه و آله و ستارگان زمين از خاندان عبد المطّلب ، زخم را شكافتى و آن را از بيخ و بُن در آوردى؟!

پدرانت را ندا مى دهى و مى پندارى كه آنان را صدا مى زنى ! به زودى ، تو هم به جايگاه آنان در خواهى آمد و آن گاه ، دوست خواهى داشت كه اِفليج و گُنگ بودى تا آنچه را گفته اى ، نمى گفتى و آنچه را كرده اى ، نمى كردى .

خدايا ! حقّ ما را بستان و از آن كه بر ما ستم كرد ، انتقام بگير و خشمت را بر كسى كه خون هاى ما را ريخت و حاميان ما را كشت ، فرود آر .

به خدا سوگند ، جز پوست خود را نبريدى و جز گوشت خود را نشكافتى و بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با بر دوش كشيدن خون هايى كه از فرزندانش ريخته اى و حرمتى كه از خاندان و خويشانش هتك كرده اى ، وارد مى شوى ، در آن جا كه خدا ، پراكندگى شان را گِرد مى آورد و پريشانى شان را سامان مى دهد و حقّشان را مى گيرد «و مپنداريد كسانى كه در راه خدا كشته شده اند ، مُرده هستند ؛ بلكه زنده اند و نزد خدايشان روزى مى خورند» .

تو را داورى خدا ، طرفِ دعوا بودن محمّد صلى الله عليه و آله و پشتيبانى جبرئيل ، بس است و آن كه [جنايت را ]براى تو آراست و تو را بر گردن مسلمانان سوار كرد ، به زودى خواهد دانست كه ستمكاران ، چه بد جاى گزينى بر گرفته اند و كدام يك از شما جايگاهى بدتر و سپاهى ناتوان تر دارد .

اگرچه پيشامدها مرا به سخن گفتن با تو وا داشته است ، امّا من منزلتت را كوچك مى بينم و سرزنش كردن تو را كسرِ شأن خود مى دانم ؛ امّا چشم ها اشكبارند و سينه ها سوزان .

هان ! شگفت و بس شگفت كه نجيب زادگان حزب خدا ، به دست آزادشدگانِ حزب شيطان ، كشته مى شوند ! از اين دست ها ، خون ما مى چكد و دهانشان از [ديدن ]گوشت ما آب افتاده است ، و آن پيكرهاى پاك و پاكيزه را گرگ ها دهان مى زنند و بقيّه اش را كفتارهاى ماده مى خورند .

اگر ما را غنيمت بگيرى ، به زودى خسارت مى بينى ، آن هنگام كه چيزى جز دستاوردهاى پيش فرستِ خود ، چيزى نمى يابى «و خدايت ، بر بندگان ، ستمكار نيست» . شِكوه به خداست و تكيه بر هموست .

حيله ات را به كار ببند ، تلاشت را بكن و همه توانت را به كار گير ؛ امّا به خدا سوگند ، نخواهى توانست ياد ما را [از خاطرها] پاك كنى و وحىِ ما را بميرانى ، و مهلت ما را در نمى يابى و ننگت شُسته نمى شود . آيا انديشه ات جز دروغ و سستى ، و روزگارت جز روزهايى شمردنى و جمعت جز پريشانى است ، آن روز كه منادى ندا مى دهد : «هان ! لعنت خدا بر ستمكاران باد» ؟!

ستايش ، ويژه خدايى است كه آغازِ ما را سعادت و مغفرت ، و فرجامِ ما را شهادت و رحمت ، قرار داد ! از خدا مى خواهيم كه پاداش آنان را كامل كند و افزون هم بدهد و جانشين خوبى در نبودِ آنها براى ما باشد ، كه او بخشنده و مهربان است و «خدا ، ما را بس است و او خوبْ وكيلى است!» .

يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ گفت :

چه صيحه خوبى ميان صيحه هاست !و چه زود ، مرگ ، بر نوحه گران ، آسان مى شود! .

ص: 313

. .

ص: 314

. .

ص: 315

. .

ص: 316

. .

ص: 317

4330.الإمام عليّ عليه السلام :الاحتجاج عن شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم :قامَت [زَينَبُ عليهاالسلام] عَلى قَدَمَيها وأشرَفَت عَلَى المَجلِسِ ، وشَرَعَت فِي الخُطبَةِ ، إظهارا لِكَمالاتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وإعلانا بِأَنّا نَصبِرُ لِرِضاءِ اللّه ِ ، لا لِخَوفٍ ولا دَهشَةٍ .

فَقامَت إلَيهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ واُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّه ِ وقالَت :

الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، وَالصَّلاةُ عَلى جَدّي سَيِّدِ المُرسَلينَ ، صَدَقَ اللّه ُ سُبحانَهُ كَذلِكَ يَقولُ : «ثُمَّ كَانَ عَ_قِبَةَ الَّذِينَ أَسَ__ئواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِ_ئايَ_تِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » (1) أظَنَنتَ يا يَزيدُ حينَ أخَذتَ عَلَينا أقطارَ الأَرضِ ، وضَيَّقتَ عَلَينا آفاقَ السَّماءِ ، فَأَصبَحنا لَكَ في إسارِ الذُّلِّ ، نُساقُ إلَيكَ سَوقا في قِطارٍ ، وأنتَ عَلَينا ذُو اقتِدارٍ ، أنَّ بِنا مِنَ اللّه ِ هَوانا وعَلَيكَ مِنهُ كَرامَةً وَامتِناناً ، وأنَّ ذلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ ، وجَلالَةِ قَدرِكَ ، فَشَمَختَ بِأَنفِكَ ، ونَظَرتَ في عِطفِكَ ، تَضرِبُ أصدَرَيكَ (2) فَرِحا وتَنفُضُ مِذرَوَيكَ (3) مَرِحا ، حينَ رَأَيتَ الدُّنيا لَكَ مُستَوسِقَةً ، وَالاُمورَ لَدَيكَ مُتَّسِقَةً ، وحينَ صَفا لَكَ مُلكُنا ، وخَلَصَ لَكَ سُلطانُنا ؟!

فَمَهلاً مَهلاً لا تَطِش جَهلاً ! أنَسيتَ قَولَ اللّه ِ عز و جل : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ » . أمِنَ العَدلِ يَابنَ الطُّلَقاءِ ! تَخديرُكَ حَرائِرَكَ وإماءَكَ ، وسَوقُكَ بَناتِ رَسولِ اللّه ِ سَبايا ؟ قَد هَتَكتَ سُتورَهُنَّ ، وأبدَيتَ وُجوهَهُنَّ ، يَحدو بِهِنَّ الأَعداءُ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، ويَستَشرِفُهُنَّ أهلُ المَناقِلِ (4) ويَبرُزنَ لِأَهلِ المَناهِلِ (5) ، ويَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ القَريبُ وَالبَعيدُ ، وَالغائِبُ وَالشَّهيدُ ، وَالشَّريفُ وَالوَضيعُ ، وَالدَّنِيُّ وَالرَّفيعُ ، لَيسَ مَعَهُنَّ مِن رِجالِهِنَّ وَلِيٌّ ، ولا مِن حُماتِهِنَّ حَميمٌ ، عُتُوّا مِنكَ عَلَى اللّه ِ وجُحودا لِرَسولِ اللّه ِ ، ودَفعا لِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّه ِ ، ولا غَروَ مِنكَ ولا عَجَبَ مِن فِعلِكَ ، وأنّى يُرتَجَى الخَيرُ مِمَّن لَفَظَ فوهُ أكبادَ الشُّهَداءِ ، ونَبَتَ لَحمُهُ بِدِماءِ السُّعَداءِ ، (6) ونَصَبَ الحَربَ لِسَيِّدِ الأَنبِياءِ ، وجَمَعَ الأَحزابَ ، وشَهَرَ الحِرابَ ، وهَزَّ السُّيوفَ في وَجهِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، أشَدُّ العَرَبِ للّه ِِ جُحودا ، وأنكَرُهُم لَهُ رَسولاً ، وأظهَرُهُم لَهُ عُدوانا ، وأعتاهُم عَلَى الرَّبِّ كُفرا وطُغياناً .

ألا إنَّها نَتيجَةُ خِلالِ الكُفرِ ، وضَبٌّ (7) يُجَرجِرُ فِي الصَّدرِ لِقَتلى يَومِ بَدرٍ ، فَلا يَستَبطِي في بُغضِنا أهلَ البَيتِ مَن كانَ نَظَرُهُ إلَينا شَنَفا وشَنَآنا وإحَنا وأظغانا ، يُظهِرُ كُفرَهُ بِرَسولِ اللّه ِ ، ويُفصِحُ ذلِكَ بِلِسانِهِ ، وهُوَ يَقولُ فَرِحا بِقَتلِ وُلدِهِ وسَبيِ ذُرِّيَّتِهِ ، غَيرَ مُتَحَوِّبٍ ولا مُستَعظِمٍ ، يَهتِفُ بَأَشياخِهِ :

لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاولَقالوا يا يَزيدُ لا تَشَل

مُنتَحِيا عَلى ثَنايا أبي عَبدِ اللّه ِ ، وكانَ مُقَبَّلَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، يَنكُتُها بِمِخصَرَتِهِ ، قَدِ التَمَعَ السُّرورُ بِوَجهِهِ .

لَعَمري لَقَد نَكَأتَ القُرحَةَ وَاستَأصَلتَ الشَّأفَةَ ، بِإِراقَتِكَ دَمَ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَابنِ يَعسوبِ العَرَبِ ، وشَمسِ آلِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، وهَتَفتَ بِأَشياخِكَ ، وتَقَرَّبتَ بِدَمِهِ إلَى الكَفَرَةِ مِن أسلافِكَ ، ثُمَّ صَرَختَ بِنِدائِكَ ، ولَعَمري لَقَد نادَيتَهُم لَو شَهِدوكَ ! ووَشيكا تَشهَدُهُم ولَم يَشهَدوكَ ، ولَتَوَدُّ يَمينُكَ كَما زَعَمتَ شَلَّت بِكَ عَن مِرفَقِها وجُذَّت ، وأحبَبتَ اُمَّكَ لَم تَحمِلكَ ، وأباكَ لَم يَلِدكَ ، حينَ تَصيرُ إلى سَخَطِ اللّه ِ ، ومُخاصِمُكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .

اللّهُمَّ خُذ بِحَقِّنا ، وَانتَقِم مِن ظالِمِنا ، وأحلِل غَضَبَكَ عَلى مَن سَفَكَ دِماءَنا ونَقَضَ ذِمارَنا ، وقَتَلَ حُماتَنا ، وهَتَكَ عَنّا سُدولَنا .

وفَعَلتَ فَعلَتَكَ الَّتي فَعَلتَ ، وما فَرَيتَ إلّا جِلدَكَ ، وما جَزَزتَ إلّا لَحمَكَ ، وسَتَرِدُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِما تَحَمَّلتَ مِن دَمِ ذُرِّيَّتِهِ ، وَانتَهَكتَ مِن حُرمَتِهِ ، وسَفَكتَ مِن دِماءِ عِترَتِهِ ولُحمَتِهِ ، حَيثُ يَجمَعُ بِهِ شَملَهُم ، ويَلُمُّ بِهِ شَعَثَهُم ، ويَنتَقِمُ مِن ظالِمِهِم ، ويَأخُذُ لَهُم بِحَقِّهِم مِن أعدائِهِم .

فَلا يَستَفِزَّنَّكَ الفَرَحُ بِقَتلِهِم «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ × فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» (8) وحَسبُكَ بِاللّه ِ وَلِيّا وحاكِما ، وبِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَصيما ، وبِجَبرَئيلَ ظَهيرا ، وسَيَعلَمُ مَن بَوَّأَكَ ومَكَّنَكَ مِن رِقابِ المُسلِمينَ ، أن بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً ، وأيُّكُم شَرٌّ مَكانا وأضَلُّ سَبيلاً .

ومَا استِصغاري قَدرَكَ ، ولَا استِعظامي تَقريعَكَ تَوَهُّما لِانتِجاعِ الخِطابِ فيكَ ، بَعدَ أن تَرَكتَ عُيونَ المُسلِمينَ بِهِ عَبرى ، وصُدورَهُم عِندَ ذِكرِهِ حَرّى ، فَتِلكَ قُلوبٌ قاسِيَةٌ ، ونُفوسٌ طاغِيَةٌ ، وأجسامٌ مَحشُوَّةٌ بِسَخَطِ اللّه ِ ولَعنَةِ الرَّسولِ ، قَد عَشَّشَ فيهِ الشَّيطانُ وفَرَّخَ ، ومَن هُناكَ مِثلُكَ ما دَرَجَ (9) ونَهَضَ .

فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ لِقَتلِ الأَتقِياءِ ، وأسباطِ الأَنبِياءِ ، وسَليلِ الأَوصِياءِ ، بِأَيدِي الطُّلَقاءِ الخَبيثَةِ ، ونَسلِ العَهَرَةِ الفَجَرَةِ ، تَنطِفُ (10) أكُفُّهُم مِن دِمائِنا ، وتَتَحَلَّبُ أفواهُهُم مِن لُحومِنا ، تِلكَ الجُثَثُ الزّاكِيَةُ عَلَى الجُيوبِ الضّاحِيَةِ ، تَنتابُهَا العَواسِلُ وتُعَفِّرُها اُمَّهاتُ الفَراعِلِ فَلَئِنِ اتَّخَذتَنا مَغنَما لَتَجِدُ بِنا وَشيكا مَغرَماً ، حينَ لا تَجِدُ إلّا ما قَدَّمَت يَداكَ ، ومَا اللّه ُ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ .

فَإِلَى اللّه ِ المُشتَكى وَالمُعَوَّلُ ، وإلَيهِ المَلجَأُ وَالمُؤَمَّلُ ، ثُمَّ كِد كَيدَكَ ، وَاجهَد جَهدَكَ ، فَوَاللّه ِ الَّذي شَرَّفَنا بِالوَحيِ وَالكِتابِ ، وَالنُّبُوَّةِ وَالاِنتِجابِ ، لا تُدرِكُ أمَدَنا ، ولا تَبلُغُ غايَتَنا ، ولا تَمحو ذِكرَنا ، ولا يُرحَضُ عَنكَ عارُنا ، وهَل رَأيُكَ إلّا فَنَدٌ ، وأيّامُكَ إلّا عَدَدٌ ، وجَمعُكَ إلّا بَدَدٌ ، يَومَ يُنادِ المُنادي ألا لَعَنَ اللّه ُ الظّالِمَ العادِيَ .

وَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي حَكَمَ لِأَولِيائِهِ بِالسَّعادَةِ ، وخَتَمَ لِأَصفِيائِهِ بِبُلوغِ الإِرادَةِ ، ونَقَلَهُم إلَى الرَّحمَةِ وَالرَّأفَةِ ، وَالرِّضوانِ وَالمَغفِرَةِ ، ولَم يَشقَ بِهِم غَيرُكَ ، ولَا ابتَلى بِهِم سِواكَ ، ونَسأَلُهُ أن يُكمِلَ لَهُمُ الأَجرَ ، ويُجزِلَ لَهُمُ الثَّوابَ وَالذُّخرَ ، ونَسأَلُهُ حُسنَ الخِلافَةِ ، وجَميلَ الإِنابَةِ ، إنَّهُ رَحيمٌ وَدودٌ .

فَقالَ يَزيدُ مُجيبا لَها :

يا صَيحَةً تُحمَدُ مِن صَوائِحِما أهوَنَ المَوتَ عَلَى النَّوائِحِ (11) .


1- . الروم : 10 .
2- . أَصْدَرَيهِ : مَنكبَيهِ (النهاية : ج 3 ص 16 «صدر») .
3- . في المصدر : «تَنقض» بالقاف ، وهو تصحيف . والمِذْروان : جانبا الأليتين ، جاء فلان ينفض مِذْرَوَيه : إذا جاء باغيا يتهدّد (النهاية : ج 4 ص 311 «مذر») .
4- . الناقلة : ضدّ القاطنين (تاج العروس : ج 15 ص 753 «نقل») .
5- . المَنْهَلُ : المَشْرَبُ والشُرْبُ والمَوْضِعُ الذي فيه المشرَب (القاموس المحيط : ج 4 ص 61 «نهل») .
6- .إشارة لأفعال أبي سفيان و هند (أجداد يزيد)
7- . الضَّبُّ : الغَضَبُ والحِقْدُ (النهاية : ج 3 ص 70 «ضبب») .
8- . آل عمران : 169 و 170 .
9- . دَرَجَ : أي مَشى (الصحاح : ج 1 ص 313 «درج») .
10- . تنطف : تقطر (النهاية : ج 5 ص 75 «نطف») .
11- . الاحتجاج : ج 2 ص 123 الرقم 173 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 125 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 157 الرقم 5 .

ص: 318

4331.بحار الأنوار عن نوف البكالي :الاحتجاج_ به نقل از پيرمردى راستگو از بزرگان بنى هاشم _: زينب عليهاالسلام بر پاى خود ايستاد و به مجلس ، اِشراف پيدا كرد و با اظهار كمالات محمّد صلى الله عليه و آله و اعلان اين كه : «ما بر رضاى خدا ، شكيب مى ورزيم و سكوتمان از بيم و ترس نيست» ، سخنْ آغاز كرد .

زينب عليهاالسلام دختر على عليه السلام _ كه مادرش فاطمه عليهاالسلام دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود _ برخاست و گفت : «ستايش ، خداى جهانيان را و درود بر جدّم ، سَرور پيامبران! خداوند سبحان ، راست مى گويد كه : «سپس فرجام بدكاران ، اين شد كه آيات خدا را انكار نمودند و آنها را مسخره مى كردند» . اى يزيد ! آيا گمان بردى كه چون زمين را از همه سو بر ما گرفتى و آسمان را بر ما تنگ كردى و ما را در خوارىِ اسارت تو ، رديف كرده اند و به سوى تو مى كِشند و بر ما چيره گشته اى ، نشانه خوارىِ ما نزد خدا ، و كرامت و منّت نهادن خدا بر توست و اين ، از بزرگىِ ارزش تو و عظمت منزلت تو در نزد اوست؟! پس به دَماغت باد انداختى و به خود نگريستى و به غرور و سرمستى ، شانه هايت را تكان مى دهى و با تكبّر ، گام بر مى دارى ، هنگامى كه ديدى دنيا به كام توست و كارها به خواستِ تو مى چرخد و حكومتى كه از آنِ ماست ، مال تو شده و كسى ديگر هم طالب آن نيست؟!

اندكى بِايست و مهلت بده و سبُك سرى و جهالت نكن . آيا سخن خداى عزوجل را از ياد برده اى كه : « و كافران نپندارند كه مهلت ما به آنان ، برايشان نيكوست . ما به آنها ، تنها براى اين ، مهلت مى دهيم كه بر گناهان خود بيفزايند و براى آنان ، عذابى خوار كننده خواهد بود» .

اى فرزند آزادشدگان [ِ مكّه] ! آيا اين ، عدالت است كه زنان و كنيزانت را در پسِ پرده مى نهى و دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به اسارت مى بَرى ، پرده شان را دريده اى و صورت هايشان را آشكار نموده اى و دشمنان ، آنان را از اين شهر به آن شهر مى برند و مسافران ، آنان را مى نگرند و در جلوى چشم اهالىِ آبادى ها ، ظاهر مى شوند و نزديك و دور و حاضر و غايب و شريف و پست و فرودست و فرادست ، صورت هايشان را مى بينند ، [در حالى كه] كسى از مردانشان ، سرپرست آنها نيست و حمايتگرى ندارند ؟!

اين همه ، از سركشى تو در برابر خدا و انكارت نسبت به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است و نپذيرفتن آنچه از نزد خدا آورده است ، و اين ، از تو شگفت و كار عجيبى نيست . كجا به كسى اميد خير مى رود كه جگر شهيدان را با دهان، [گاز زده و] بيرون انداخته است و گوشتش از خون شهيدان ، روييده است (1) و در برابر سَرور پيامبران ، پرچم جنگْ برافراشته و گروه ها را [در نبرد احزاب] گِرد آورده و شمشير جنگ ، بر كشيده و آنها را در روىِ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله جنبانده است ؛ او كه ميان عرب ، بيشترين انكار را در برابر خدا ورزيده و پيامبر را ناديده گرفته و بيشترين دشمنى را آشكار كرده و از سرِ كفر و طغيان ، بيشترين سركشى را در برابر پروردگار ، داشته است ؟

هان كه اينها ، ثمره خصلت هاى كفرآميز است و كينه اى كه از كشتگان نبرد بدر ، در سينه[ات] خلجان مى كند . پس آن كه به ديده نفرت و دشمنى و حقد و كينه به ما مى نگرد ، در دشمنى با ما كُندى نمى ورزد ، كفرش را به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آشكار مى كند و آن را بر زبان مى آورد و از سرِ سرمستى و شادى ، به كشتن فرزندان و اسير كردن ذرّيّه پيامبر صلى الله عليه و آله ، بدون احساس گناه و گران شمردن آن ، مى پردازد و بزرگانش را ندا مى دهد و مى گويد :

هِلهِله مى كشيدند و فرياد شادى سر مى دادندو مى گفتند : اى يزيد ! برقرار و سربلند باشى!

و در همان حال ، بر دندان هاى پيشينِ ابا عبد اللّه خم شده ، جايى را كه بوسه گاه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بوده ، با سرِ چوب دستى اش مى كوبد و شادى در چهره اش برق مى زند .

به جانم سوگند ، با ريختن خون سَرور جوانان اهل بهشت و پسر بزرگ عرب و خورشيد خاندان عبد المطّلب ، زخم را شكافتى و آن را با سوزاندن و داغ نهادن ، از بيخ و بُن در آوردى . سپس بزرگانت را ندا دادى و با خون او به پيشينيان كافرت ، تقرّب جستى و آن گاه ، صدايت را بلند كردى و _ به جانم سوگند _ آنان را صدا زدى و اى كاش حاضر بودند ! به زودى ، تو به حضور آنان مى روى ، نه آن كه آنان به حضور تو بيايند و آن گاه كه به سوى خشم خدا و رو به رو شدن با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى روى ، دوست خواهى داشت كه همين دست راستت _ كه با آن ، ادّعا[ى فتح] مى كنى _ ، از آرنج ، فلج و قطع شده بود و دوست خواهى داشت كه مادرت ، تو را باردار نشده بود و پدرت ، تو را به دنيا نياورده بود .

خدايا ! حقّمان را بگير و از ستمكار بر ما ، انتقام بكِش و خشمت را بر كسى كه خونمان را ريخته و حريممان را شكسته و حاميانمان را كُشته و پرده مان را دريده ، فرود آر .

كارت را كردى ؛ ولى جز پوست خود را پاره نكردى و جز گوشت خود را نشكافتى و به زودى بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با كوله بار [گناهِ ريختن] خون فرزندانش و هتك حرمتش و ريختن خون خاندان و خانواده اش در مى آيى ، در جايى كه خداوند ، پراكندگى شان را به واسطه او گِرد مى آورَد و پريشانى شان را با او جمع مى كند و از ستمكار به ايشان ، انتقام مى گيرد و حقّشان را از دشمنانشان مى گيرد .

شادىِ كشتن آنان ، تو را از جاى ، بر نياوَرَد «و مپندار آنان كه در راه خدا كشته شده اند ، مُرده اند ؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگار خود ، روزى مى خورند و از آنچه خدا به لطفش به آنان داده است ، شادمان اند» و سرپرستى و داورى خدا و طرفِ دعوا بودن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله براى تو و پشتيبانى جبرئيل عليه السلام [از او] ، تو را بس است و به زودى ، آن كه تو را در اين جايگاه نشانْد و بر گردن مسلمانانْ سوار كرد ، خواهد دانست كه ستمكاران ، بد جاى گزينى برگزيده اند و كدام يك از شما در جايگاهى بدتر و گم راه تر است .

كوچك شمردن جايگاهت و چيزى نشمردن سرزنش تو ، به توهّم كارگر افتادن آنها در تو نيست ، پس از آن كه چشمان مسلمانان را به آن (كشتن حسين عليه السلام ) ، اشكبار كردى و سينه هايشان را به گاه ياد آوردن آن ، سوزان نمودى ، و سنگ دل هستيد و جان هايى طغيانگر و پيكرهايى مملو از خشم خدا و لعنت پيامبر صلى الله عليه و آله داريد كه شيطان در آن ، آشيانه كرده و تخم گذاشته و جوجه كرده است و از نيروى شيطانى است كه مانند تويى مى رود و مى پَرد .

شگفت و بس شگفت از كشته شدن پرهيزگاران و فرزندانِ پيامبران و نسل اوصيا ، به دست آزاد شدگان خبيث و فرزندان زناكاران بدكار ! از دستانشان ، خون ما مى چكد و دهانشان ، از [ديدن] گوشت ما آب مى افتد . گرگ ها ، به آن پيكرهاى پاكِ [فتاده ]بر گوشه هاى بيابان ، دهان مى زنند و ماده كفتاران ، آنها را به خاك مى كِشند . اگر [امروز ، كشتن و اسارتِ] ما را غنيمت مى دانى ، به زودى ، غرامت سنگين اين كار را مى پردازى ، آن هنگام كه جز دستاورد پيشْ فرستاده ات را نمى يابى و خداوند ، به بندگان ، ستم نمى كند .

شِكوه به خدا و تكيه بر اوست و پناه و اميد نيز به هموست . پس حيله ات را به كار ببند و همه توانت را به كار گير . سوگند به خدايى كه ما را به وحى و قرآن و نبوّت و برگزيدن ، شرافت بخشيد ، به حدّ ما نمى توانى برسى و به جايگاه ما ، نائل نمى شوى و نمى توانى ياد ما را [از خاطرها] پاك كنى و ننگ جنايتت بر ما ، از [دامان] تو پاك نمى شود . آيا انديشه ات ، جز سستى و روزگارت ، جز روزهايى شمردنى و جمعت ، جز پريشانى خواهد بود ، در روزى كه منادى ندا مى دهد : «هان ! خدا ، ستمكار متجاوز را لعنت كند !» ؟!

ستايش ، ويژه خدايى است كه براى اوليايش سعادت را قرار داد و خواستش را براى برگزيدگانش به انتها رساند و آنان را به جايگاه رحمت و رأفت و رضايت و مغفرت خود بُرد و كسى جز تو ، به سبب [ستم كردن بر] آنان ، شقى نشد و كسى جز تو به آنان [چنين ]مبتلا نشد . از خدا مى خواهيم كه اجر آنان را كامل گرداند و ثواب و اندوخته شان را فراوان كند و از او مى خواهيم كه جانشين خوبى در غيابِ بزرگانمان باشد و بازگشتى زيبا نصيب ما كند كه او بخشنده و مهربان است .

يزيد ، در جواب زينب عليهاالسلام گفت :

چه صيحه خوبى ميان صيحه هاست !و چه زود ، مرگ بر نوحه گران ، آسان مى شود! .


1- . اشاره به كارهاى ابوسفيان و هند ، اجداد يزيد است .

ص: 319

. .

ص: 320

. .

ص: 321

. .

ص: 322

. .

ص: 323

. .

ص: 324

. .

ص: 325

7 / 11اِحتِجاجُ رَسولِ مَلِكِ الرّومِ عَلى يَزيدَ4332.الإمام عليّ عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن محمد ابن الحنفيّة عن عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام :لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ .

فَحَضَرَ ذاتَ يَومٍ في أحَدِ مَجالِسِهِ رَسولُ مَلِكِ الرّومِ ، وكانَ مِن أشرافِ الرّومِ وعُظَمائِها ، فَقالَ : يا مَلِكَ العَرَبِ ، رَأسُ مَن هذا ؟ فَقالَ لَهُ يَزيدُ : ما لَكَ ولِهذَا الرَّأسِ ؟ فَقالَ : إنّي إذا رَجَعتُ إلى مَلِكِنا يَسأَلُني عَن كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ ، فَأَحبَبتُ أن اُخبِرَهُ بِقِصَّةِ هذَا الرَّأسِ وصاحبِهِ ، لِيُشارِكَكَ فِي الفَرَحِ وَالسُّرورِ .

فَقالَ يَزيدُ : هذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : ومَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، قالَ : بِنتُ مَن ؟ قالَ : بِنتُ رَسولِ اللّه ِ .

فَقالَ الرَّسولُ : اُفٍّ لَكَ ولِدينِكَ ، ما دينٌ أخَسُّ مِن دينِكَ ، اعلَم أنّي مِن أحفادِ داووُدَ عليه السلام وبَيني وبَينَهُ آباءٌ كَثيرَةٌ ، وَالنَّصارى يُعَظِّمونَني ويَأخُذونَ التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيَّ تَبَرُّكا ، لِأَنّي مِن أحفادِ داوُدَ عليه السلام ، وأنتُم تَقتُلونَ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وما بَينَهُ وبَينَ رَسولِ اللّه ِ إلّا اُمٌّ واحِدَةٌ ! فَأَيُّ دينٍ هذا ؟

ثُمَّ قالَ لَهُ الرَّسولُ : يا يَزيدُ ، هَل سَمِعتَ بِحَديثِ كَنيسَةِ الحافِرِ ؟ فَقالَ يَزيدُ : قُل حَتّى أسمَعَ ، فَقالَ : إنَّ بَينَ عُمانَ وَالصّينِ بَحرٌ مَسيرَتُهُ سَنَةٌ ، لَيسَ فيهِ عُمرانٌ إلّا بَلدَةٌ واحِدَةٌ في وَسَطِ الماءِ ، طولُها ثَمانونَ فَرسَخاً وعَرضُها كَذلِكَ ، ما عَلى وَجهِ الأَرضِ بَلدَةٌ أكبَرُ مِنها ، ومِنها يُحمَلُ الكافورُ وَالياقوتُ وَالعَنبَرُ ، وأشجارُهُمُ العودُ ، وهِيَ في أيدِي النَّصارى لا مِلكَ لِأَحَدٍ فيها مِنَ المُلوكِ .

وفي تِلكَ البَلدَةِ كَنائِسُ كَثيرَةٌ أعظَمُها كَنيسَةُ الحافِرِ ، في مِحرابِها حُقَّةٌ (1) مِن ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ فيها حافِرٌ ، يَقولونَ : إنَّهُ حافِرُ حِمارٍ كانَ يَركَبُهُ عيسى عليه السلام ، وقَد زُيِّنَت حَوالِي الحُقَّةِ بِالذَّهَبِ وَالجَواهِرِ وَالدّيباجِ وَالأَبريسَمِ . وفي كُلِّ عامٍ يَقصِدُها عالِمٌ مِنَ النَّصارى ، فَيَطوفونَ حَولَ الحُقَّةِ ويَزورونَها ويُقَبِّلونَها ، ويَرفَعونَ حَوائِجَهُم إلَى اللّه ِ تَعالى بِبَرَكَتِها .

هذا شَأنُهُم ودَأبُهُم بِحافِرِ حِمارٍ يَزعُمونَ إنَّهُ حافِرُ حِمارٍ كانَ يَركَبُهُ عيسى عليه السلام نَبِيُّهُم ، وأنتُم تَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم ! لا بارَكَ اللّه ُ فيكُم ولا في دينِكُم .

فَقالَ يَزيدُ لِأَصحابِهِ : اُقتُلوا هذَا النَّصرانِيَّ ؛ فَإِنَّهُ يَفضَحُنا إن رَجَعَ إلى بِلادِهِ ويُشَنِّعُ عَلَينا .

فَلَمّا أحَسَّ النَّصرانِيُّ بِالقَتلِ ، قالَ : يا يَزيدُ أتُريدُ قَتلي ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَاعلَم إنّي رَأَيتُ البارِحَةَ نَبِيَّكُم في مَنامي وهُوَ يَقولُ لي : يا نَصرانِيُّ أنتَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، فَعَجِبتُ مِن كَلامِهِ حَتّى نالَني هذا ، فَأَنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ .

ثُمَّ أخَذَ الرَّأسَ وضَمَّهُ إلَيهِ ، وجَعَلَ يَبكي ، حَتّى قُتِلَ . (2) .


1- . الحُقَّة : وعاء من خشب أو عاج أو غيرهما (تاج العروس : ج 13 ص 83 «حقق») .
2- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 72 ؛ الملهوف : ص 220 ، مثير الأحزان : ص 103 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 141 وراجع : الخرائج والجرائح : ج 2 ص 581 .

ص: 326

7 / 11احتجاج فرستاده پادشاه روم با يزيد

4334.عنه عليه السلام ( _ فِي الاِستِخارَةِ بَعدَ صَلاةِ رَكعَتَينِ _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از محمّد بن حنفيّه ، از امام زين العابدين عليه السلام _: هنگامى كه سرِ حسين عليه السلام را براى يزيد آوردند ، او مجلس شراب مى آراست و سرِ حسين عليه السلام را مى آورد و پيشِ رويش مى نهاد و بر سرِ آن ، شراب مى نوشيد .

روزى در يكى از اين مجلس ها ، فرستاده پادشاه روم هم حضور داشت . او كه از بزرگان و اشراف روم بود ، به يزيد گفت : اى پادشاه عرب ! اين ، سرِ كيست؟

يزيد به او گفت : تو به اين سر ، چه كار دارى؟

گفت : وقتى به نزد پادشاهمان باز مى گردم ، همه آنچه را ديده ام ، از من مى پرسد . دوست دارم كه او را از ماجراى اين سر و صاحبش آگاه كنم تا تو را در شادى و سُرور ، همراهى كند .

يزيد گفت : اين ، سرِ حسين ، پسر على بن ابى طالب است .

گفت : مادر او كيست؟

گفت : فاطمه زهرا .

گفت : دختر كيست؟

گفت : دختر پيامبر خدا .

فرستاده گفت : اُف بر تو و بر دينت ! دينى پَست تر از دين تو نيست . بدان كه من ، از نوادگان داوود عليه السلام هستم و ميان من و او ، پدران فراوانى واسطه اند ؛ امّا مسيحيان ، مرا بزرگ مى دارند و خاكِ زير پايم را براى تبرّك ، بر مى دارند ؛ چرا كه من از فرزندان داوودم ؛ امّا شما پسر دختر پيامبر خدا را مى كُشيد ، در حالى كه ميان او و پيامبر خدا ، جز يك مادر ، واسطه اى نيست! اين ، چه دينى است؟!

سپس فرستاده به او گفت : اى يزيد ! آيا قصّه «كليساى حافِر (سُم)» را شنيده اى؟

يزيد گفت : بگو تا بشنوم .

گفت : ميان عُمان و چين ، دريايى است كه درازاى آن ، يك سال راه است . آبادى اى ندارد ، جز جزيره اى در وسط آب ، كه طول آن ، هشتاد فرسنگ و عرضش نيز همين اندازه است و آبادى اى روى زمين ، بزرگ تر از آن نيست و كافور و ياقوت و عنبر از آن جا مى آورند . درختان آن ، عود است . آن جزيره ، در دست مسيحيان است و هيچ پادشاه ديگرى در آن جا فرمان روايى ندارد .

در اين جزيره ، كليساهاى فراوانى هست كه بزرگ ترين آنها ، كليساى حافِر است و در محرابش ، دُرجى (صندوقچه اى) از طلا ، آويزان است و در آن ، سُمى قرار دارد كه مى گويند سُمِ درازگوشى بوده كه عيسى عليه السلام بر آن ، سوار مى شده است .

گرداگرد دُرج ، با طلا و جواهر و پارچه هاى ديبا و ابريشم ، تزيين شده و در هر سال ، مسيحيانى آهنگ آن مى كنند و گِرد دُرج مى چرخند و آن را زيارت مى كنند و مى بوسند و حاجت هايشان را به بركت آن ، بر خداوند متعال ، عرضه مى كنند .

اين ، روش و رفتار آنان با سُمِ درازگوشى است كه گمان مى كنند سُم درازگوشى بوده است كه عيسى عليه السلام ، پيامبرشان ، بر آن سوار مى شده است ؛ ولى شما پسر دختر پيامبرتان را مى كُشيد! خدا شما و دينتان را مبارك نگردانَد !

يزيد به يارانش گفت : اين مسيحى را بُكشيد كه اگر به كشورش باز گردد ، ما را زشت و رسوا مى كند .

مرد مسيحى ، هنگامى كه احساس كرد كه كشته مى شود ، گفت : اى يزيد ! آيا مى خواهى مرا بكُشى؟

گفت : آرى .

گفت : بدان كه من ديشب ، پيامبرتان را در عالم رؤيا ديدم كه به من گفت : «اى مسيحى ! تو بهشتى هستى» و من از سخنش به شگفت آمدم ، تا اين كه كارم به اين جا رسيد . من ، گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست و محمّد ، بنده و فرستاده اوست .

سپس سر [_ِ حسين عليه السلام ] را گرفته ، به خود چسبانْد و گريست تا كشته شد . .

ص: 327

. .

ص: 328

. .

ص: 329

4333.امام على عليه السلام ( _ در طلب خير _ ) تذكرة الخواصّ عن عبيد بن عمير :كانَ رَسولُ قَيصَرَ (1) حاضِرا عِندَ يَزيدَ ، فَقالَ لِيَزيدَ : هذا رَأسُ مَن ؟ فَقالَ : رَأسُ الحُسَينِ ، قالَ : ومَنِ الحُسَينُ ؟ قالَ : اِبنُ فاطِمَةَ ، قالَ : ومَن فاطِمَةُ ؟ قالَ : بِنتُ مُحَمَّدٍ ، قالَ: نَبِيُّكُم ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : ومَن أبوهُ ؟ قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، قالَ : ومَن عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ قالَ: اِبنُ عَمِّ نَبِيِّنا .

فَقالَ : تَبّا لَكُم ولِدينِكُم ، ما أنتُم وحَقِّ المَسيحِ عَلى شَيءٍ ، إنَّ عِندَنا في بَعضِ الجَزائِرِ دَيراً فيهِ حافِرُ حِمارٍ رَكِبَهُ عيسَى السَّيِّدُ المَسيحُ ، ونَحنُ نَحُجُّ إلَيهِ في كُلِّ عامٍ مِنَ الأَقطارِ ، ونَنذِرُ لَهُ النُّذورَ ونُعَظِّمُهُ كَما تُعَظِّمونَ كَعبَتَكُم ، فَأَشهَدُ أنَّكُم عَلى باطِلٍ . ثُمَّ قامَ ولَم يَعُد إلَيهِ . (2)7 / 12اِحتِجاجُ حِبرٍ مِن أحبارِ اليَهودِ عَلى يَزيدَ4336.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الفتوح :اِلتَفَتَ حِبرٌ (3) مِن أحبارِ اليَهودِ وكانَ حاضِرا [أي عِندَ يَزيدَ] فَقالَ : مَن هذَا الغُلامُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : هذا صاحِبُ الرَّأسِ هُوَ أبوهُ ، قالَ : ومَن هُوَ صاحِبُ الرَّأسِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، قالَ فَمَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ .

فَقالَ الحِبرُ : يا سُبحانَ اللّه ِ ! هذَا ابنُ بِنتِ نَبِيِّكُم قَتَلتُموهُ في هذِهِ السُّرعَةِ ! بِئسَ ما خَلَفتُموهُ في ذُرِّيَّتِهِ ، وَاللّه ِ لَو خَلَفَ فينا موسَى بنُ عِمرانَ سِبطا مِن صُلبِهِ ، لَكُنّا نَعبُدُهُ مِن دونِ اللّه ِ ! وأنتُم إنَّما فارَقَكُم نَبِيُّكُم بِالأَمسِ ، فَوَثَبتُم عَلَى ابنِ نَبِيِّكُم فَقَتَلتُموهُ ! سَوءَةً لَكُم مِن اُمَّةٍ .

قالَ : فَأَمَرَ يَزيدُ بِكَرٍّ (4) في حَلقِهِ ، فَقامَ الحِبرُ وهُوَ يَقولُ : إن شِئتُم فَاضرِبوني أو فَاقُتلوني أو قَرِّروني ، فَإِنّي أجِدُ فِي التَّوراةِ أنَّهُ مَن قَتَلَ ذُرِّيَّةَ نَبِيٍّ لا يزال مَغلوبا أبَدا ما بَقِيَ ، فَإِذا ماتَ يُصليهِ اللّه ُ نارَ جَهَنَّمَ . (5) .


1- . قَيْصَر : لَقَبُ مَنْ مَلَكَ الروم (القاموس المحيط : ج 2 ص 118 «قصر») .
2- . تذكرة الخواصّ : ص 263 .
3- . الأحْبارُ : العلماء جمع حِبْر وحَبْر (النهاية : ج 1 ص 328 «حبر») .
4- . الكَرُّ : الحَبل الغليظ (لسان العرب : ج 5 ص 136 «كرر») . وفي بحار الأنوار : «فأمر به يزيد لعنه اللّه فوُجِئَ في حلقِهِ ثلاثا ، فقام ...» .
5- . الفتوح : ج 5 ص 132 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 71 ؛ الحدائق الورديّة : ج 1 ص 127 كلاهما نحوه وفيهما «ملعونا» بدل «مغلوبا» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 139 .

ص: 330

4337.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) تذكرة الخواصّ_ به نقل از عبيد بن عُمَير _: فرستاده قيصر (پادشاه روم) ، نزد يزيد بود و به يزيد گفت : اين ، سرِ كيست؟

گفت : سرِ حسين است .

گفت : حسين كيست؟

گفت : پسر فاطمه .

گفت : فاطمه كيست؟

گفت : دختر محمّد .

گفت : پيامبرتان؟!

گفت : آرى .

گفت : پدر او كيست؟

گفت : على بن ابى طالب .

گفت : على بن ابى طالب كيست؟

گفت : پسرعموى پيامبرمان .

گفت : واى بر شما و دينتان ! به حقّ مسيح ، شما چيزى نيستيد . ما در يكى از جزيره ها ، دِيرى داريم كه سُم درازگوشِ جناب عيساى مسيح ، در آن است . ما هر سال ، از همه جا، آهنگِ آن جا مى كنيم و نذرها مى كنيم و آن را بزرگ مى شماريم ، آن گونه كه شما ، كعبه تان را بزرگ مى شمريد . پس گواهى مى دهم كه شما بر آيين باطلى هستيد .

سپس برخاست و [رفت و] ديگر باز نگشت .

7 / 12احتجاج عالِم يهودى با يزيد

4336.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الفتوح :عالِمى از عالمان يهود كه نزد يزيد بود ، رو به سوى او كرد و [در باره زين العابدين عليه السلام پرسيد و] گفت : اى امير مؤمنان ! اين جوان ، كيست؟

گفت : اين صاحب سر ، پدر اوست .

گفت : اى امير مؤمنان ! صاحب سر ، كيست؟

گفت : حسين ، پسر على بن ابى طالب .

گفت : مادرش كيست؟

گفت : فاطمه ، دختر محمّد .

عالم يهودى گفت : عجب ! اين ، سرِ پسر دختر پيامبرتان است و به اين سرعت ، او را كشته ايد؟! جانشين بد و ناخَلَفى براى او نسبت به فرزندانش بوده ايد . به خدا سوگند ، اگر موسى بن عمران ، نوه اى را از پشت خود ، در ميان ما بر جاى مى نهاد ، ما آن را به جاى خدا مى پرستيديم ، درحالى كه پيامبرِ شما ، همين ديروز (به تازگى) رفت و شما بر پسرِ پيامبرتانْ پريديد و او را كشتيد! واى كه چه امّت بدكارى هستيد !

يزيد ، فرمان داد كه طناب كلفتى بر گردنش بيندازند . عالِم يهودى برخاست و مى گفت : اگر مى خواهيد ، مرا بزنيد يا بكُشيد و يا در بندم كنيد ؛ امّا من در تورات ديده ام كه هر كس نسل پيامبرى را بكُشد ، همواره و هميشه ، تا هر گاه كه بماند ، مغلوب خواهد بود و چون بميرد ، خدا ، او را در آتش دوزخ مى اندازد . .

ص: 331

7 / 13اِحتِجاجُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السّلام عَلى خاطِبِ يَزيدَ4339.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في مُناجاتِهِ _ ) الملهوف :دَعا يَزيدُ لَعَنَهُ اللّه ُ بِالخاطِبِ وأمَرَهُ أن يَصعَدَ المِنبَرَ فَيَذُمَّ الحُسَينَ وأباهُ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما ، فَصَعِدَ وبالَغَ في ذَمِّ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحُسَينِ الشَّهيدِ ، وَالمَدحِ لِمُعاوِيَةَ ويَزيدَ .

فَصاحَ بِهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ أيُّهَا الخاطِبُ ، اشتَرَيتَ مَرضاةَ المَخلوقِ بِسَخَطِ الخالِقِ ، فَتَبَوَّأ مَقعَدَكَ مِنَ النّارِ . (1) .


1- . الملهوف : ص 219 ، مثير الأحزان : ص 102 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 137 .

ص: 332

7 / 13احتجاج امام زين العابدين عليه السّلام با سخنران يزيد

4339.امام على عليه السلام ( _ در مناجاتش _ ) الملهوف :_ كه خدا لعنتش كند _يزيد ، سخنرانى را خواست و به او فرمان داد بر منبر برود و حسين و پدرش _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ را نكوهش كند . او بالا رفت و در نكوهش امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام و حسينِ شهيد ، و ستايش معاويه و يزيد ، سنگ تمام گذاشت .

على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بر او بانگ زد : «واى بر تو ، اى سخنران ! خشنودىِ آفريده را به خشم آفريدگار خريدى . جايگاهت را در دوزخ ، آماده بِدان !». .

ص: 333

7 / 14خُطبَةُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السّلام في مَسجِدِ دِمَشقَ4342.عنه عليه السلام ( _ في مُناجاتِهِ _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :رُوِيَ أنَّ يَزيدَ أمَرَ بِمِنبَرٍ وخَطيبٍ ، لِيَذكُرَ لِلنّاسِ مَساوِئَ لِلحُسَينِ وأبيهِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَصَعِدَ الخَطيبُ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وأكثَرَ الوَقيعَةَ في عَلِيٍّ وَالحُسَينِ ، وأطنَبَ في تَقريظِ (1) مُعاوِيَةَ ويَزيدَ .

فَصاحَ بِهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ أيُّهَا الخاطِبُ ! اشتَرَيتَ رِضَا المَخلوقِ بِسَخَطِ الخالِقِ ؟ فَتَبَوَّأ مَقعَدَكَ مِنَ النّارِ .

ثُمَّ قالَ : يا يَزيدُ ائذَن لي حَتّى أصعَدَ هذِهِ الأَعوادَ ، فَأَتَكَلَّمَ بِكَلِماتٍ فيهِنَّ للّه ِِ رِضاً ، ولِهؤُلاءِ الجالِسينَ أجرٌ وثَوابٌ . فَأَبى يَزيدُ .

فَقالَ النّاسُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ائذَن لَهُ لِيَصعَدَ ، فَلَعَلَّنا نَسمَعُ مِنهُ شَيئا ، فَقالَ لَهُم : إن صَعِدَ المِنبَرَ هذا لَم يَنزِل إلّا بِفَضيحَتي وفَضيحَةِ آلِ أبي سُفيانَ ، فَقالوا : وما قَدرُ ما يُحسِنُ هذا ؟ فَقالَ : إنَّهُ مِن أهلِ بَيتٍ قَد زُقُّوا العِلمَ زَقّا . ولَم يَزالوا بِهِ حَتّى أذِنَ لَهُ بِالصُّعودِ .

فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ خَطَبَ خُطبَةً أبكى مِنهَا العُيونَ ؛ وأوجَلَ مِنهَا القُلوبَ ، فَقالَ فيها :

أيُّهَا النّاسُ ، اُعطينا سِتّا ، وفُضِّلنا بِسَبعٍ : اُعطينَا العِلمَ ، وَالحِلمَ ، وَالسَّماحَةَ ، وَالفَصاحَةَ ، وَالشَّجاعَةَ ، وَالمَحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ . وفُضِّلنا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِيَّ المُختارَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، ومِنَّا الصِّدّيقُ ، ومِنَّا الطَّيّارُ ، ومِنَّا أسَدُ اللّه ِ وأسَدُ الرَّسولِ ، ومِنّا سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ فاطِمَةُ البَتولُ ، ومِنّا سِبطا هذِهِ الاُمَّةِ ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ؛ فَمَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني ، ومَن لَم يَعرِفني أنبَأتُهُ بِحَسَبي ونَسَبي ، أنَا ابنُ مَكَّةَ ومِنىً، أنَا ابنُ زَمزَمَ وَالصَّفا ، أنَا ابنُ مَن حَمَلَ الزَّكاةَ بِأَطرافِ الرِّدا ، أنَا ابنُ خَيرِ مَنِ ائتَزَرَ وَارتَدى ، أنَا ابنُ خَيرِ مَنِ انتَعَلَ وَاحتَفى ، أنَا ابنُ خَيرِ مَن طافَ وَسعى ، أنَا ابنُ خَيرِ مَن حَجَّ ولَبّى ، أنَا ابنُ مَن حُمِلَ عَلَى البُراقِ (2) فِي الهَوا ، أنَا ابنُ مَن اُسرِيَ بِهِ مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إلَى المَسجِدِ الأَقصى ، فَسُبحانَ مَن أسرى ، أنَا ابنُ مَن بَلَغَ بِهِ جَبرائيلُ إلى سِدرَةِ المُنتَهى ، أنَا ابنُ مَن دَنى فَتَدَلّى فَكانَ مِن رَبِّهِ قابَ قَوسَينِ أو أدنى ، أنَا ابنُ مَن صَلّى بِمَلائِكَةِ السَّما ، أنَا ابنُ مَن أوحى لَهُ الجَليلُ ما أوحى ، أنَا ابنُ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، أنَا ابنُ عَلِيٍّ المُرتَضى ، أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ خَراطيمَ الخَلقِ حَتّى قالوا : لا إلهَ إلَا اللّه ُ .

أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّه ِ بِسَيفَينِ ، وطَعَنَ بِرُمحَينِ ، وهاجَرَ الهِجرَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وقاتَلَ بِبَدرٍ وحُنَينٍ ، ولَم يَكفُر بِاللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ ، أَنا ابنُ صالِحِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ النَّبِيّينَ ، وقامِعِ المُلحِدينَ ، ويَعسوبِ المُسلِمينَ ، ونورِ المُجاهِدينَ ، وزَينِ العابِدينَ ، وتاجِ البَكّائينَ ، وأصبَرِ الصّابِرينَ ، وأفضَلِ القائِمينَ مِن آلِ ياسينَ ، ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ .

أنَا ابنُ المُؤَيَّدِ بِجَبرائيلَ ، المَنصورِ بِميكائيلَ ، أنَا ابنُ المُحامي عَن حَرَمِ المُسلِمينَ ، وقاتِلِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، وَالمُجاهِدِ أعداءَهُ النّاصِبينَ ، وأفخَرِ مَن مَشى مِن قُرَيشٍ أجمَعينَ ، وأَوّلِ مَن أجابَ وَاستَجابَ للّه ِِ مِنَ المُؤمِنينَ ، وأقدَمِ السّابِقينَ ، وقاصِمِ المُعتَدينَ ، ومُبيرِ (3) المُشرِكينَ ، وسَهمٍ مِن مَرامِي اللّه ِ عَلَى المُنافِقينَ ، ولِسانِ حِكمَةِ العابِدينَ ، ناصِرِ دينِ اللّه ِ ، ووَلِيِّ أمرِ اللّه ِ ، وبُستانِ حِكمَةِ اللّه ِ ، وعَيبَةِ (4) عِلمِ اللّه ِ ، سَمِحٌ سَخِيٌّ ، بُهلولٌ (5) زَكِيٌّ أبطَحِيٌّ رَضِيٌّ مَرضِيٌّ ، مِقدامٌ هُمامٌ ، لاصابِرٌ صَوّامٌ ، مُهَذَّبٌ قَوّامٌ ، شُجاعٌ قَمقامٌ (6) ، قاطِعُ الأَصلابِ ، ومُفَرِّقُ الأَحزابِ ، أربَطُهُم جَنانا ، وأطبَقُهُم عِنانا ، وأجرَأَهُم لِسانا ، وأمضاهُم عَزيمَةً ، وأشَدُّهُم شَكيمَةً ، أسَدٌ باسِلٌ ، وغَيثٌ هاطِلٌ ، يَطحَنُهُم فِي الحُروبِ _ إذَا ازدَلَفَتِ الأَسِنَّةُ ، وقَرُبَتِ الأَعِنَّةُ _ طَحنَ الرَّحى ، ويَذرُوهُم ذَروَ الرّيحِ الهَشيمِ ، لَيثُ الحِجازِ ، وصاحِبُ الإِعجاز ، وكَبشُ العِراقِ ، الإِمامُ بِالنَّصِّ وَالاستِحقاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ ، أبطَحِيُّ تِهامِيٌّ ، خَيفِيٌّ عَقَبِيٌّ ، بَدرِيٌّ اُحُدِيٌّ ، شَجَرِيٌّ مُهاجِرِيٌّ ، مِنَ العَرَبِ سَيِّدُها ، ومِنَ الوَغى لَيثُها ، وارِثُ المَشعَرَينِ ، وأبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، مَظهَرُ العَجائِبِ ، ومُفَرِّقُ الكَتائِبِ وَالشِّهابُ الثّاقِبُ ، وَالنّورُ العاقِبُ ، أسَدُ اللّه ِ الغالِبُ ، مَطلوبُ كُلِّ طالِبٍ ، غالِبُ كُلِّ غالِبٍ ؛ ذاكَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .

أنَا ابنُ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، أنَا ابنُ سَيِّدَةِ النِّساءِ ، أنَا ابنُ الطُّهرِ البَتولِ ، أنَا ابنُ بضَعَةِ الرَّسولِ .

قالَ : ولَم يَزَل يَقولُ : أنَا أنَا ، حَتّى ضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ وَالنَّحيبِ ، وخَشِيَ يَزيدُ أن تَكونَ فِتنَةٌ ، فَأَمَرَ المُؤَذِّنَ أن يُؤَذِّنَ ، فَقَطعَ عَلَيهِ الكَلامَ وسَكَتَ .

فَلَمّا قالَ المُؤَذِّنُ : «اللّه ُ أكبَرُ» قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : كَبَّرتَ كَبيرا لايُقاسُ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، لا شَيءَ أكبَرُ مِنَ اللّه ِ .

فَلَمّا قالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ» قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : شَهِدَ بِها شَعري وبَشَري ، ولَحمي ودَمي ، ومُخّي وعَظمي .

فَلَمّا قالَ : «أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ» التَفَتَ عَلِيٌّ عليه السلام مِن أعلَى المِنبَرِ إلى يَزيدَ ، وقالَ : يا يَزيدُ! مُحَمَّدٌ هذا جَدّي أم جَدُّكَ ؟ فَإِن زَعَمتَ أنَّهُ جَدُّكَ فَقَد كَذَبتَ ، وإن قُلتَ إنَّهُ جَدّي فَلِمَ قَتَلتَ عِترَتَهُ ؟!

قالَ : وفَرَغَ المُؤَذِّنُ مِنَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ، فَتَقَدَّمَ يَزيدُ وصَلّى صَلاةَ الظُّهرِ . (7) .


1- . التقريظ : المدح (النهاية : ج 4 ص 42 «قرظ») .
2- . البُراق : هي الدابّة الّتي ركبها صلى الله عليه و آله ليلَةَ الإسراء ، سُمّي بذلك لنصوعِ لَونه وشِدّة بريقه . وقيل لسرعة حَركته شبَّهَهُ فيهما بالبَرق (النهاية : ج 1 ص 120 «برق») .
3- . مُبِيرُ : مُهلِك (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
4- . عَيبَتي : أي خاصّتي وموضع سرّي (النهاية : ج 3 ص 327 «عيب») .
5- . البُهلُولُ : السيّد الجامع لكلّ خير (القاموس المحيط : ج 3 ص 339 «بهل») .
6- . القَمقَامُ : السيّد لكثرة خيره (الصحاح : ج 5 ص 2015 «قمم») .
7- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 69 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 137 وراجع : الفتوح : ج 2 ص 132، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 168، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 127 .

ص: 334

7 / 14سخنرانى امام زين العابدين عليه السّلام در مسجد دمشق

4343.الثقات ( _ به نقل از حمّاد ، از ابراهيم _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :روايت شده كه يزيد ، فرمان داد منبر و سخنران ، حاضر كنند تا از حسين و پدرش على ، به بدى ياد كند . سخنران ، از منبر بالا رفت و پس از حمد و ثناى خداوند ، نكوهش و ناسزاى فراوانى نثار على عليه السلام و حسين عليه السلام كرد و در ستايش معاويه و يزيد ، زياده روى كرد .

على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بر او بانگ زد و فرمود : «واى بر تو ، اى سخنران ! خشنودىِ آفريده را با خشم آفريدگار خريدى ! جايگاهت را از آتش [دوزخ] بر گير» .

سپس فرمود : «اى يزيد ! اجازه بده تا از اين چوب ها ، بالا بروم و سخنانى بگويم كه رضايت خدا را فراهم آورد و براى اهل مجلس ، اجر و ثوابْ داشته باشد» ؛ امّا يزيد نپذيرفت .

مردم گفتند : اى امير مؤمنان ! به او اجازه بده تا بالا برود . شايد از او چيزى بشنويم [و استفاده اى ببريم] .

يزيد به آنان گفت : اگر اين از منبر بالا برود ، جز با رسوا كردن من و خاندان ابو سفيان ، پايين نمى آيد .

گفتند : در اين اندازه ها نيست و نمى تواند چنين كند .

گفت : او از خاندانى است كه علم را [از كودكى] به آنان خورانده اند .

آن قدر به يزيد گفتند تا اجازه بالا رفتن را به ايشان داد .

على بن الحسين عليه السلام از منبر بالا رفت و پس از حمد و ثناى خداوند ، خطبه اى خواند كه چشم ها را گريانْد و دل ها را بيمناك كرد و از جمله گفت : «اى مردم ! به ما شش چيز ، داده شده و با هفت چيز ، برتر گشته ايم . دانش و بردبارى و بزرگوارى و شيوايى گفتار و شجاعت و محبّت در دل هاى مؤمنان ، به ما داده شده است و با هفت چيز ، برترى داريم : پيامبرِ برگزيده ، محمّد صلى الله عليه و آله ، از ماست . [علىِ] صدّيق ، از ماست . [جعفرِ] طيّار ، از ماست . شيرِ خدا و پيامبر (حمزه) ، از ماست . سَرور زنان جهان ، فاطمه بتول ، از ماست . دو سِبط اين امّت و دو سَرور جوانان بهشت ، از مايند .

هر كس مرا مى شناسد ، كه مى شناسد و هر كس مرا نمى شناسد ، او را از حَسَب و نَسَبم باخبر مى كنم : من ، پسر مكّه و مِنا هستم . من ، فرزند زمزم و صفا هستم . من ، پسر كسى هستم كه زكات را [پيچيده ]در گوشه عبا [براى بينوايان] بُرد . من ، پسر بهترين عباپوش و رَدااندازم . من ، پسر بهترين كفش پوش و پابرهنه ام . من ، پسر بهترين طواف و سعى كننده ام . من ، پسر بهترين حج گزار و لبّيك گويم .

من ، پسر كسى هستم كه [در شب معراج] بر بُراق (1) به آسمانْ بُرده شد . من ، پسر كسى هستم كه او را شبانه از مسجد الحرام تا مسجد الأقصى سير دادند _ و پاك است آن كه سير داد _ . من ، پسر كسى هستم كه جبرئيل ، او را تا سِدرةُ المنتهى (آخرين درخت سِدر ، در آسمان هفتم) بُرد . من ، پسر كسى هستم كه به پروردگارش نزديك و نزديك تر شد ، تا آن جا كه به اندازه فاصله دو سرِ كمان يا كمتر ، نزديك او شد .

من ، پسر كسى هستم كه با فرشتگان آسمان ، نماز خوانْد . من ، پسر كسى هستم كه خداوندِ جليل ، وحى را بر او فرود آورد . من ، پسر محمّد مصطفايم . من ، پسر على مرتضايم . من ، پسر كسى هستم كه بر بينىِ مردم زد تا بگويند : خدايى جز خداوند يگانه نيست . من ، پسر كسى هستم كه پيشِ روى پيامبر خدا ، با دو شمشير و دو نيزه جنگيد ، دو هجرت كرد و دو بيعت نمود ، به دو قبله نماز گزارد و در بدر و حُنَين جنگيد و به اندازه پلك زدنى هم به خدا كافر نشد . من ، پسر صالحِ مؤمنان ، وارث پيامبرانِ ، در هم كوبنده ملحدان ، آقاى مسلمانان ، نور مجاهدان ، زيور عابدان ، تاج سرِ گريه كنندگان ، شكيباترينِ شكيبايان و برترين قيام كننده آل ياسين و فرستاده پروردگار جهانيانم .

من ، پسر كسى هستم كه با جبرئيل ، تأييد و با ميكائيل ، يارى شده است . من ، پسر حمايتگر از حرم مسلمانان هستم ؛ همان قاتل پيمان شكنان (ناكثين) و ستمكاران (قاسطين) و بيرون رفتگان از دين (مارِقين) ، و جهاد كننده با دشمنان ناصبى اش ، و باافتخارترين فرد در ميان همه افراد قريش ، و نخستين مؤمنى كه دعوت خداوند به ايمان را پاسخ داد و پذيرفت ، و پيشتاز سابقه داران [در اسلام] ، و در هم كوبنده متجاوزان ، و هلاك كننده مشركان ، و تيرى از تيرهاى خدا بر منافقان ، و زبان حكمت عابدان ، و ياور دين خدا ، و متولّى كار خدا ، و بوستان حكمت خدا ، و نهانگاه علم خدا ، و بزرگوار و بخشنده ، و مِهتر و پاك از سرزمين اَبطَح و راضى و پسنديده شده ، جسور و دلير ، شكيبا و روزه دار ، مهذّب و بر پا دارنده ، شجاع و نيكوكار ، شكننده پشت [دشمن] ، و پراكنده كننده دسته ها[ى حمله ور] ، داراى دلى محكم تر از همه،تيزتك تر ، و زبان آورتر ، و از همه مصمّم تر ، و از همه سركش تر [در برابر دشمن] ، شيرى دلاور و بارانى انبوه ، و [كسى كه] در جنگ ها ، هنگامى كه نيزه ها جلو مى آمدند و عنان اسب ها نزديك مى شدند ، آنها را مانند سنگ آسياب ، خُرد مى كرد و به سان باد كه ساقه خشكيده را مى پراكَنَد ، آنها را مى پراكَنْد ، شير حجاز و صاحب اعجاز ، قهرمان عراق و امام به تصريح و استحقاق ، مكّى مدنى ، ابطحى تَهامى ، خَيفى عَقَبى ، (2) بدرى اُحُدى ، شجرى (3) مهاجر ، سَرور عرب ، شير نبرد ، وارث هر دو مَشعَر ، پدر دو سِبط پيمبَر : حسن و حسين ، آشكاركننده شگفتى ها ، پراكنده كننده گروه ها[ى دشمن] ، شهابْ سنگ بُرّان ، نور جانشين ، شير چيره خدا ، مطلوب هر جوينده و پيروز بر هر پيروزمند ، و اوست جدّم على بن ابى طالب .

من ، پسر فاطمه زهرايم . من ، پسر سَرور زنانم . من ، پسر بتول پاكم . من ، پسر پاره تن پيامبرم» .

و پيوسته مى فرمود من چه كسى هستم و چه كسى هستم تا صداى مردم به گريه و ناله بلند شد و يزيد ترسيد كه فتنه به پا شود . از اين رو ، به مؤذّنْ دستور داد كه اذان بگويد و [اين گونه ، ]سخن على بن الحسين عليه السلام را قطع كرد و ايشان ، ساكت شد .

هنگامى كه مؤذّن گفت : «اللّه أكبر» ، على بن الحسين عليه السلام فرمود : «بزرگى را بزرگ شمردى كه با ديگران ، سنجيده نمى شود و با حواس ، دريافت نمى شود . هيچ چيز ، از خداوند ، بزرگ تر نيست» .

هنگامى كه مؤذّن گفت : «أشهد أن لا إله إلّا اللّه » ، على بن الحسين عليه السلام فرمود : «مو و پوست و گوشت و خون و استخوان و مغز استخوانم ، به آن ، گواهى مى دهد» .

هنگامى كه مؤذّن گفت : «أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه » ، على [بن الحسين] عليه السلام از بالاى منبر به سوى يزيد ، رو كرد و فرمود : «اى يزيد! اين محمّد ، جدّ من است يا تو؟ اگر ادّعا كنى كه جدّ توست ، دروغ گفته اى ، و اگر بگويى جدّ من است ، پس چرا خاندانش را كُشتى؟!» .

راوى گفت : مؤذّن ، اذان و اقامه را به پايان برد و يزيد ، جلو رفت و نماز ظهر را خواند . .


1- . مَركبى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در شب معراج، بر آن، سوار گرديد و به خاطر رنگ روشن و درخشندگى بسيار ، «براق» ناميده شده ، و گفته شده به خاطر سرعت زياد، به برق تشبيه شده است .
2- . عَقَبى ، يعنى منسوب به عقبه مِنا و اشاره است به نخستين پيمان بيعت در اسلام كه در آن جا واقع شد .
3- . شجرى ، به بيعت كنندگان با پيامبر صلى الله عليه و آله در زير درخت، در جريان «صلح حديبيّه» ، اشاره دارد .

ص: 335

. .

ص: 336

. .

ص: 337

. .

ص: 338

. .

ص: 339

4344.الإمام عليّ عليه السلام :الاحتجاج :رُوِيَ لَمّا اُدخِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام في جُملَةِ مَن حُمِلَ إلَى الشّامِ سَبايا مِن أولادِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأهاليهِ عَلى يَزيدَ _ لَعَنَهُ اللّه ُ _ ، قالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَ أباكَ !

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : قَتَلَ أبِيَ النّاسُ .

قالَ يَزيدُ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَهُ فَكَفانيهِ !

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلى مَن قَتَلَ أبي لَعنَةُ اللّه ِ ، أفَتَراني لَعَنتُ اللّه َ عز و جل؟!

قالَ يَزيدُ : يا عَلِيُّ ، اصعَدِ المِنبَرَ فَأَعلِمِ النّاسَ حالَ الفِتنَةِ ، وما رَزَقَ اللّه ُ أميرَ المُؤمِنينَ مِنَ الظَّفَرِ!

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : ما أعرَفَني بِما تُريدُ .

فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني ، ومَن لَم يَعرِفني فَأَنَا اُعَرِّفُهُ بِنَفسي ، أنَا ابنُ مَكَّةَ ومِنىً ، أنَا ابنُ المَروَةِ وَالصَّفا (1) ، أنَا ابنُ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، أنَا ابنُ مَن لا يَخفى ، أنَا ابنُ مَن عَلا فَاستَعلى فَجازَ سِدرَةَ المُنتَهى ، فَكانَ مِن رَبِّهِ قابَ قَوسَينِ أو أدنى .

فَضَجَّ أهلُ الشّامِ بِالبُكاءِ حَتّى خَشِيَ يَزيدُ أن يُؤخَذَ مِن مَقعَدِهِ ، فَقالَ لِلمُؤَذِّنِ : أذِّن .

فَلَمّا قالَ المُؤَذِّنُ : «اللّه ُ أكبَرُ ، اللّه ُ أكبَرُ» جَلَسَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ، فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ» ، بَكى عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ثُمَّ التَفَتَ إلى يَزيدَ فَقالَ : يا يَزيدُ ، هذا أبوكَ أم أبي ؟

قالَ : بَل أبوكَ ، فَانزِل ، فَنَزَلَ عليه السلام فَأَخَذَ ناحِيَةَ بابِ المَسجِدِ . (2) .


1- . في بعض النسخ : «أنا ابن زمزم والصفا» (هامش المصدر) .
2- . الاحتجاج : ج 2 ص 132 ح 175 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 161 .

ص: 340

4345.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ كَثيرا _ ) الاحتجاج :روايت شده است هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را در زمره اسيرانى از فرزندان و خاندان حسين بن على عليه السلام به شام بردند و بر يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ وارد كردند ، [يزيد] به ايشان گفت : اى على ! ستايش ، ويژه خدايى است كه پدرت را كشت !

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «پدرم را مردم كُشتند» .

يزيد گفت : ستايش ، ويژه خدايى است كه او را كُشت و مرا از او ، آسوده نمود !

على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «لعنت خدا بر كسى كه پدر مرا كُشت ! آيا مى پندارى كه من ، خدا را لعنت مى كنم (1) ؟!» .

يزيد گفت : اى على ! از منبر ، بالا برو و مردم را از وضعيت فتنه و نيز از پيروزى اى كه خدا ، نصيب [منِ] امير مؤمنان كرده است ، آگاه كن .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «چه كسى آگاه تر از من به مقصود تو؟!» .

سپس على [بن الحسين] عليه السلام از منبر ، بالا رفت و پس از حمد و ثناى خداوند و درود فرستادن بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى مردم ! هر كس مرا مى شناسد ، كه مى شناسد و هر كس مرا نمى شناسد ، من خود را به او معرّفى مى كنم : من ، فرزند مكّه و مِنايم . من ، فرزند مَروه و صفايم . من ، فرزند محمّد مصطفايم . من ، فرزند كسى هستم كه پنهان نيست . من ، فرزند كسى هستم كه اوج گرفت و بالا رفت تا از سِدرةُ المنتهى گذشت و فاصله اش با خدا ، به اندازه فاصله دو سرِ كمان يا كمتر شد» .

صداى شاميان به گريه برخاست ، تا آن جا كه يزيد ترسيد كه جايگاهش را از او بگيرند . پس به مؤذّن گفت : اذان بگو .

هنگامى كه مؤذّن گفت : «اللّه أكبر ، اللّه أكبر» ، على بن الحسين عليه السلام بر منبر نشسته بود .

وقتى مؤذّن گفت : «أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه » ، على بن الحسين عليه السلام گريست و سپس به يزيد ، رو كرد و فرمود : «اى يزيد! اين (محمّد صلى الله عليه و آله ) ، پدر توست يا پدر من؟» .

يزيد گفت : پدر توست . پايين بيا .

على بن الحسين عليه السلام فرود آمد و گوشه اى از سَمت درِ مسجد را گرفت و نشست . .


1- . مقصود امام زين العابدين عليه السلام اين بود كه : خدا ، پدرم را نكُشته است .

ص: 341

4346.الإمام الباقر عليه السلام :الفتوح_ بَعدَ ذِكرِ خُطبَةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام في دِمَشقَ _: لَمّا فَرَغَ [يَزيدُ ]مِن صَلاتِهِ ، أمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وأخَواتِهِ وعَمّاتِهِ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِم ، فَفُرِّغَ لَهُم دارا فَنَزَلوها ، وأقاموا أيّاما يَبكونَ ويَنوحونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام . (1)7 / 15اِقتِراحُ قَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السّلام4346.امام باقر عليه السلام :مثير الأحزان عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :قالَ يَزيدُ : يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ ؟ قالَ رَجُلٌ : لا تَتَّخِذَنَّ مِن كَلبِ سَوءٍ جَروا !

فَقالَ لَهُ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : اِصنَع ما كانَ رَسولُ اللّه ِ يَصنَعُ بِهِم لَو رَآهُم بِهذِهِ الخَيبَةِ . (2)4347.الإمام عليّ عليه السلام :البداية والنهاية :رُوِيَ أنَّ يَزيدَ استَشارَ النّاسَ في أمرِهِم ، فَقالَ رِجالٌ مِمَّن قَبَّحَهُمُ اللّه ُ : ... اُقتُل عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ حَتّى لا يَبقى مِن ذُرِّيَّةِ الحُسَينِ أحَدٌ !

فَسَكَتَ يَزيدُ ، فَقالَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اعمَل مَعَهُم كَما كانَ يَعمَلُ مَعَهُم رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَو رَآهُم عَلى هذِهِ الحالِ .

فَرَقَّ عَلَيهِم يَزيدُ ، وبَعَثَ بِهِم إلَى الحَمّامِ ، وأجرى عَلَيهِمُ الكَساوى وَالعَطايا وَالأَطعِمَةَ ، وأنزَلَهُم في دارِهِ . (3) .


1- . الفتوح : ج 5 ص 133 .
2- . مثير الأحزان : ص 98 ، الملهوف : ص 218 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، شرح الأخبار : ج 3 ص 268 الرقم 1172 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 135 .
3- . البداية والنهاية : ج 8 ص 196 ، العقد الفريد : ج 3 ص 368 عن الضحّاك بن عثمان الخزاعي ، الإمامة والسياسة : ج 2 ص 13 عن مُحَمَّد بن الحُسَينِ بن عليّ ، المحن : ص 149 عن مُحَمَّد بن الحسن بن عليّ وكلّها نحوه وراجع : لباب الأنساب : ج 1 ص 350 .

ص: 342

4348.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الفتوح_ پس از يادكرد سخنرانى امام زين العابدين عليه السلام در دمشق _: هنگامى كه يزيد ، نمازش را به پايان برد ، فرمان داد كه خانه اى را براى على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام و برادران و عمّه هايش _ كه خشنودى خدا بر آنان باد _ ، آماده كنند .

آنان ، در آن خانه فرود آمدند و چند روزى در آن ماندند و به گريه و نوحه خوانى بر حسين عليه السلام پرداختند .

7 / 15پيشنهاد كُشتن امام زين العابدين عليه السّلام

4349.مهج الدعوات عن ابن عبّاس :مثير الأحزان_ از امام زين العابدين عليه السلام _: يزيد گفت : اى شاميان ! در باره اينان ، چه نظرى داريد ؟

مردى گفت : هرگز از سگِ بد ، بچّه اى نگاه مدار!

نُعمان بن بشير به يزيد گفت : كارى را بكن كه اگر پيامبر خدا ، آنان را در اين وضعيت مى ديد ، با ايشان مى كرد .4350.الإمام عليّ عليه السلام ( _ كانَ يَقولُ في دُعائِهِ _ ) البداية و النهاية :روايت شده كه يزيد ، در كار اسيران ، با مردم، مشورت كرد و مردانى از آنان _ كه خدا ، زشتْ رويشان گردانَد _ گفتند : ... على بن الحسين (زين العابدين) را بكُش تا از فرزندان حسين ، هيچ كس نمانَد!

يزيد ، ساكت شد و نعمان بن بشير گفت : اى امير مؤمنان ! با آنان ، همان گونه عمل كن كه اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آنان را به اين حال مى ديد ، با ايشان مى كرد .

يزيد ، براى آنان دل سوزانْد و آنان را به حمّام فرستاد و لباس و هدايا و خوراك برايشان قرار داد و در خانه اش جايشان داد . .

ص: 343

4351.الإمام الباقر عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي حمزة الحضرمي :لَقَد جاءَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ [أي لِيَزيدَ] : قَد أمكَنَكَ اللّه ُ مِن عَدُوِّ اللّه ِ وَابنِ عَدُوِّ أبيكَ ، فَاقتُل هذَا الغُلامَ يَنقَطِع هذَا النَّسلُ ، فَإِنَّكَ لاتَرى ما تُحِبُّ وهُم أحياءُ ، آخِرُ (1) مَن يُنازِعُ فيهِ يَعني عَلِيَّ بنَ حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، لَقَد رَأَيتَ ما لَقِيَ أبوكَ مِن أبيهِ وما لَقيتَ أنتَ مِنهُ ، وقَد رَأَيتَ ما صَنَعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَاقطَع أصلَ هذَا البَيتِ ، فَإِنَّكَ إن قَتَلتَ هذَا الغُلامَ انقَطَعَ نَسلُ الحُسَينِ خاصَّةً ، وإلّا فَالقَومُ ما بَقِيَ مِنهُم أحَدٌ طالِبُكَ بِهِم ، وهُم قَومٌ ذَوو مَكرٍ ، وَالنّاسُ إلَيهِم مائِلونَ وخاصَّةً غَوغاءُ أهلِ العِراقِ ، يَقولونَ : اِبنُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ابنُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ! اُقتُلُه ، فَلَيسَ هُوَ بِأَكرَمَ مِن صاحِبِ هذَا الرَّأسِ .

فَقالَ : لا قُمتَ ولا قَعَدتَ ، فَإِنَّكَ ضَعيفٌ مَهينٌ ، بَل أدَعُهُم كُلَّما طَلَعَ مِنهُم طالِعٌ أخَذَتهُ سُيوفُ آلِ أبي سُفيانَ . (2)7 / 16آلُ الرَّسولِ صلّي الله عليه و آله فِي حَبسِ يَزيدَ4350.امام على عليه السلام ( _ پيوسته در دعايش مى گفت _ ) الخرائج والجرائح عن عمران بن عليّ الحلبي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا اُتِيَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن مَعَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ _ عَلَيهِمَا لَعائِنُ اللّه ِ _ جَعَلوهُم في بَيتٍ خَرابٍ واهِي الحيطانِ . (3)

فَقالَ بَعضُهُم : إنَّما جُعِلنا في هذَا البَيتِ لِيَقَعَ عَلَينا .

فَقالَ المُوَكَّلونَ بِهِم مِنَ الحَرَسِ بِالقِبطِيَّةِ (4) : اُنظُروا إلى هؤُلاءِ يَخافونَ أن يَقَعَ عَلَيهِم هذَا البَيتُ ، وهُوَ أصلَحُ لَهُم مِن أن يَخرُجوا غَدا ، فَتُضرَبَ أعناقُهُم واحِدا بَعدَ واحِدٍ صَبرا .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِالقِبطِيَّةِ : لا يَكونانِ جَميعا بِإِذنِ اللّه ِ . فَقالَ : وكانَ كَذلِكَ . (5) .


1- . هكذا جاءت العبارة في تاريخ دمشق والأمالي للشجري ، ولعلّ كلمة «وهو» سقطت بعد كلمة «أحياء» .
2- . تاريخ دمشق : ج 69 ص 160 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 175 وراجع : سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 319 .
3- . وَهَى الحائِطُ : إذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسقوط (الصحاح : ج 6 ص 2531 «وهى») .
4- . القِبطُ : أهلُ مِصر (الصحاح : ج 3 ص 1150 «قبط») .
5- . الخرائج والجرائح : ج 2 ص 753 ح 71 ، دلائل الإمامة : ص 204 ح 125 عن يحيى بن عمران الحلبي ، بصائر الدرجات : ص 338 ح 1 عن مُحَمَّد بن عليّ الحلبي وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 177 ح 25 .

ص: 344

4351.امام باقر عليه السلام : على ( _ كه درود خدا بر او باد _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از ابو حمزه حَضرَمى _: مردى از ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد و به يزيد گفت : خداوند ، تو را بر دشمن خدا و فرزند دشمن پدرت چيره كرد . پس اين جوان را بكُش تا اين نسل ، منقطع شود ؛ چرا كه تا آن گاه كه اينان زنده اند ، تو آنچه را كه دوست مى دارى ، نخواهى ديد . [اگر زين العابدين را بكُشى ،] آخرين فرد درگير با خلافت را از ميان ، بر مى دارى . تو آنچه را پدرت از پدرش كشيده و آنچه را كه از او به تو رسيده است ، ديده اى و نيز آنچه را مسلم بن عقيل كرد . پس ريشه اين خانه را ببُر كه اگر اين جوان را بكُشى ، نسل حسين ، قطع مى شود ، و گر نه اگر يك تن هم از اين خاندان بماند ، انتقام آنان را از تو مى جويد . آنان ، خاندانى حيله گرند و مردم ، بويژه اراذل عراق ، به آنان ميل دارند و مى گويند : اين ، فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و پسر على و فاطمه است!» . او را بكُش ، كه او گرامى تر از صاحب اين سر نيست .

يزيد گفت : نه برخاستى و نه نشستى (سخن درستى نگفتى) و تو ، ناتوان و خوارى . من ، آنان را رها مى كنم . هر گاه يكى از آنان سر [به شورش] بر آورْد ، شمشيرهاى خاندان ابو سفيان ، او را مى گيرد .

7 / 16خاندان پيامبر صلّي الله عليه و آله در زندان يزيد

4354.عنه عليه السلام ( _ كانَ يَدعو بِهِ عِندَ الاِستِسقاءِ _ ) الخرائج و الجرائح_ به نقل از عمران بن على حلبى ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه على بن الحسين عليه السلام و همراهانش را نزد يزيد بن معاويه _ كه لعنت هاى خدا بر هر دوشان باد _ آوردند ، آنان را در خانه اى مخروبه با ديوارهايى سست ، جاى دادند .

يكى از اسيران گفت : ما را در اين خانه ، جاى داده اند تا بر ما فرو ريزد .

نگهبانانِ گمارده بر ايشان هم _ كه از قِبطيان مصر بودند _ ، گفتند : به اينان بنگريد كه مى ترسند اين خانه بر آنان فرو ريزد ، در حالى كه برايشان بهتر از آن است كه فردا ، بيرونشان ببرند و نگاهشان بدارند و گردن هايشان را يكى پس از ديگرى بزنند .

على بن الحسين عليه السلام به زبان قِبطى فرمود : «به اذن خدا ، هيچ يك از اين دو نخواهد شد» و همين گونه نيز شد . .

ص: 345

4353.امام على عليه السلام ( _ در طلب باران _ ) الخرائج والجرائح عن داوود بن فرقد :ذُكِرَ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام قَتلُ الحُسَينِ ، وأمرُ عَلِيٍّ _ ابنِهِ عليهماالسلام_ في حَملِهِ إلَى الشّامِ ، فَقالَ :

إنَّهُ لَمّا رُدَّ إلَى السِّجنِ ، قالَ بَعضُ أصحابِهِ لِبَعضٍ : ما أحسَنَ بُنيانَ هذَا الجِدارِ ! وعَلَيهِ كِتابَةٌ بِالرّومِيَّةِ ، فَقَرَأَها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَراطَنَ (1) الرّومُ بَينَهُم ، وقالوا : ما في هؤُلاءِ مَن هُوَ أولى بِدَمِ المَقتولِ _ ابنِ نَبِيِّهِم _ مِن هذا ، يَعنونَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام . (2) .


1- . التَّراطُنُ : كلام لا يفهمه الجمهور ، وإنّما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة ، والعرب تخصّ بها غالبا كلام العجم (النهاية : ج 2 ص 233 «رطن») .
2- . الخرائج والجرائح : ج 2 ص 754 ح 72 ، بصائر الدرجات : ص 339 ح 6 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 177 ح 26 .

ص: 346

4354.امام على عليه السلام ( _ در دعا به هنگام طلب باران _ ) الخرائج و الجرائح_ به نقل از داوود بن فَرقَد _: نزد امام صادق عليه السلام از شهادت امام حسين عليه السلام و بردن پسرش على [بن الحسين عليه السلام ] به شام ، سخن به ميان آمد . امام صادق عليه السلام فرمود : «هنگامى كه ايشان را به زندان باز گرداندند ، يكى از همراهانشان به ديگرى گفت : پايه هاى ديوار اين خانه ، چه استوار است !

روى ديوار ، با خطّ رومى ، نوشته اى بود كه على بن الحسين عليه السلام آن را خواند . روميان ، با يكديگر سخنى گفتند كه معنايش اين بود : ميان ايشان ، كسى نيست كه به [خونخواهىِ ]خون مقتول ، فرزند پيامبرشان ، از اين _ يعنى على بن الحسين عليه السلام _ سزاوارتر باشد . .

ص: 347

4355.عنه عليه السلام ( _ في دُعاءٍ استَسقى بِهِ _ ) الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام :إنَّ يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام في مَحبِسٍ ، لا يَكُنُّهُم (1) مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ ، حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم . (2)4356.عنه عليه السلام ( _ فِي الاِستِسقاءِ _ ) مثير الأحزان :كانَتِ النِّساءُ مُدَّةَ مُقامِهِنَّ بِدِمَشقَ يَنُحنَ عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ]بِشَجوٍ وأنَّةٍ ، ويَندُبنَ بِعَويلٍ ورَنَّةٍ ، ومُصابُ الأَسرى عَظُمَ خَطبُهُ ، وَالأَسى لِكَلمِ (3) الثَّكلى (4) عالَ طَبُّهُ .

واُسكِنَّ في مَساكِنَ لا تَقيهِنَّ مِن حَرٍّ ولا بَردٍ ، حَتّى تَقَشَّرَتِ الجُلودُ ، وسالَ الصَّديدُ ، بَعدَ كَنِّ (5) الخُدورِ (6) وظِلِّ السُّتورِ ، وَالصَّبرُ ظاعِنٌ ، وَالجَزَعُ مُقيمٌ ، وَالحُزنُ لَهُنَّ نَديمٌ . (7)4355.امام على عليه السلام ( _ در دعايى كه بدان باران مى طلبيد _ ) شرح الأخبار :قيلَ : ... أجلَسَهُنَّ في مَنزِلٍ لا يَكُنُّهُنَّ مِن بَردٍ ولا حَرٍّ . فَأَقاموا فيهِ شَهرا ونِصفٍ ، حَتّى أقشَرَت وُجوهُهُنَّ مِن حَرِّ الشَّمسِ ، ثُمَّ أطلَقَهُم . (8)7 / 17اِحتِجاجُ نِساءِ يَزيدَ عَلَيهِ4358.عنه عليه السلام ( _ كانَ يَقولُ _ ) تاريخ الطبري عن القاسم بن بخيت :دَخَلوا عَلى يَزيدَ فَوَضَعُوا الرَّأسَ بَينَ يَدَيهِ وحَدَّثوهُ الحَديثَ .

قالَ : فَسَمِعَت دَورَ الحَديثِ هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ _ وكانَت تَحتَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ _ فَتَقَنَّعَت بِثَوبها وخَرَجَت ، فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ أرَأسُ الحُسَينِ بنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ؟

قالَ : نَعَم ، فَأَعوِلي عَلَيه ، وحُدّي (9) عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وصَريحَةِ قُرَيشٍ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللّه ُ . (10) .


1- . الكِنُّ : ما يردّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (النهاية : ج 4 ص 206 «كنن») .
2- . الأمالي للصدوق : ص 231 ح 243 ، الملهوف : ص 219 ، روضة الواعظين : ص 212 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 140 .
3- . الكَلمُ : الجَرحُ (النهاية : ج 4 ص 199 «كلم») .
4- . الثَّكَلُ : فَقدُ الوَلَدِ ، امرأة ثاكل وثكلى (النهاية : ج 1 ص 217 «ثكل») .
5- . الكَنّ : الصَّوْن ؛ يقال : كَنَّهُ يَكُنُّهُ ؛ أي صانَهُ (راجع : لسان العرب : ج 13 ص 361 «كنن») .
6- . في المصدر : «الخدود» ، وهو تصحيف .
7- . مثير الأحزان : ص 102 .
8- . شرح الأخبار : ج 3 ص 269 الرقم 1172 .
9- . حَدَّت المرأة على زوجها : إذا حزنت عليه ولبست ثياب الحُزن (النهاية : ج 1 ص 352 «حدد») .
10- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 576 وفيه «تحبّ» بدل «تحت» ، تاريخ دمشق : ج 62 ص 85 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 293 .

ص: 348

4359.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه دختر على عليه السلام _: يزيد _ كه خدا لعنتش كند _ فرمان داد زنان حسين عليه السلام را نيز با على بن الحسين عليه السلام در زندان ، حبس كنند ؛ زندانى كه نه آنان را از گرما نگاه مى داشت و نه از سرما ، تا جايى كه صورت هايشان پوست انداخت .4360.المصباح للكفعمي ( _ في ذِكرِ الاِستِغفارِ بِالأَسحارِ _ ) مثير الأحزان :زنان ، در مدّت اقامتشان در دمشق ، با اندوه و ناله بر حسين عليه السلام نوحه مى خواندند و با آوا و صداى بلند ، بر او مى گريستند . مصيبت اسيران ، بس سنگين شد و اندوه زخمِ فرزندْ از دست دادگان ، بالا گرفت .

آنان را در خانه هايى جاى دادند كه نه از گرما و نه از سرما ، نگاهشان نمى داشت ، تا آن جا كه بدن هايشان پوست انداخت و پوستشان چرك كرد ؛ آنانى كه [پيش تر ]در پسِ پرده و زيرِ سايه بودند . صبر ، از كف رفت و بى تابى ، خيمه زد و اندوه ، همدمشان شد .4357.امام على عليه السلام ( _ در عباراتى كه با آنها دعا مى كرد _ ) شرح الأخبار :گفته شده است كه [يزيد] ... آنان را در مكانى جاى داد كه نه از سرما و نه از گرما ، نگاهشان نمى داشت و يك ماه و نيم در آن جا ماندند ، تا آن كه صورت هايشان از حرارت آفتاب ، پوست انداخت و پس از آن بود كه [يزيد، ]آنان را آزاد كرد .

7 / 17احتجاج زنان يزيد با او

4360.المصباح ( _ در بيان آمرزش طلبى در سحرگاهان _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن بُخَيت _: [ اسيران ] بر يزيد ، وارد شدند و سر [حسين عليه السلام ] را پيشِ روى او گذاشتند و ماجرا را بازگو كردند .

خبر ماجرا پيچيد و به هند ، دختر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز _ كه همسر يزيد بن معاويه بود _ رسيد . او خود را پوشانْد و بيرون آمد و گفت : اى امير مؤمنان ! آيا اين ، سرِ حسين ، پسر فاطمه دختر پيامبر خداست؟

گفت : آرى . بر او گريه كن و بر فرزند دختر پيامبر خدا و مرد پاكيزه قريش ، جامه ماتم به تن كن . ابن زياد ، در رويارويى با او ، عجله كرد و او را كُشت . خدا ، او را بكُشد ! .

ص: 349

4501.شرح نهج البلاغة :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره :إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أنَ يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ (1) ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ .

وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ _ وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثَبَت عَلى يَزيدَ وقالَت :

أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم ، فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللّه ُ !

ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ ، فَما كانَ يَتَغَدّى ويَتَعَشّى حَتّى يَحضُرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام . (2) .


1- . الحُلَّةُ : واحدة الحُلَل وهي برود اليمن ، ولا تسمّى حُلّة إلّا أن تكون ثوبين من جنس واحد (النهاية : ج 1 ص 432 «حلل») .
2- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 73 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 142 .

ص: 350

4500.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابو مِخنَف و جز او _: يزيد ، فرمان داد كه سر شريف [حسين عليه السلام ] را بر درِ خانه اش بياويزند و فرمان داد كه خاندان حسين عليه السلام را به خانه اش بياورند . هنگامى كه زنان به خانه يزيدْ وارد شدند ، زنى از خاندان معاويه نمانْد ، جز آن كه با گريه و فرياد و فغان و نوحه بر حسين ، به استقبال آمد و زيور و لباس هاى زيباى خود را كنار افكند و سه روز بر او عزادارى كرد .

هند ، دختر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز ، همسر يزيد نيز _ كه پيش تر ، همسر حسين بن على عليه السلام بود _ جامه دريد و سربرهنه ، بر يزيد پريد و گفت : آيا سرِ پسر فاطمه ، بر درِ خانه ام آويخته است ؟!

يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى ، اى هند ! بر او گريه كن . بر فرزند دختر پيامبر خدا و مرد پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد ، در رويارويى با او عجله كرد و او را كُشت . خدا او را بكُشد!

سپس يزيد ، ايشان (خاندان حسين) را در خانه ويژه خود ، جاى داد و صبح و شام ، غذا نمى خورد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام حاضر شود . .

ص: 351

4499.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :بَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .

فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها . (1)7 / 18لِقاءُ المِنهالِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السّلام وسُؤالُهُ عَن حالِهِ4499.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) تفسير القمّي عن عاصم بن حميد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَقِيَ المِنهالُ بنُ عَمرٍو عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ؟

قالَ : وَيحَكَ ، أما آنَ لَكَ أن تَعلَمَ كَيفَ أصبَحتُ ؟ أصبَحنا في قَومِنا مِثلَ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ، يُذَبِّحونَ أبناءَنا ويَستَحيونَ نِساءَنا ، وأصبَحَ خَيرُ البَرِيَّةِ بَعدَ مُحَمَّدٍ يُلعَنُ عَلَى المَنابِرِ ، وأصبَحَ عَدُوُّنا يُعطَى المالَ وَالشَّرَفَ ، وأصبَحَ مَن يُحِبُّنا مَحقورا مَنقوصا حَقُّهُ ، وكَذلِكَ لَم يَزَلِ المُؤمِنونَ .

وأصبَحَتِ العَجَمُ تَعرِفُ لِلعَرَبِ حَقَّها بِأَنَّ مُحَمَّدا كانَ مِنها ، وأصبَحَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلَى العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا كانَ مِنها ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعرِفُ لِقُريشٍ حَقَّها بِأَنَّ مُحَمَّدا كانَ مِنها ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا كانَ مِنها ، وأصبَحنا أهلَ البَيتِ لا يُعرَفُ لَنا حَقٌّ ! فَهكَذا أصبَحنا يا مِنهالُ . (2) .


1- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 489 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 304 .
2- . تفسير القمّي : ج 2 ص 134 ، مجمع البيان : ج 6 ص 654 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 282 ح 14 كلاهما عن منهال بن عمر من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيهما ذيله من «وكذلك لم يزل» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 84 ح 11 وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 134 .

ص: 352

4498.امام على عليه السلام ( _ به اهل قبور _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :امّ كلثوم ، دختر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز ، بر حسين عليه السلام گريست . او در آن روزگار ، همسر يزيد بن معاويه بود .

يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آن بگِريد .

7 / 18ديدار مِنهال با امام زين العابدين عليه السّلام و احوالپرسى او از ايشان

4495.امام على عليه السلام ( _ به هنگام نهادن مُرده در قبر _ ) تفسير القمّى_ به نقل از عاصم بن حُمَيد ، از امام صادق عليه السلام _: مِنهال بن عمرو ، على بن الحسين بن على (امام زين العابدين) عليه السلام را ديد و به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه صبح كردى؟

على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر تو ! آيا هنگام آن نرسيده كه بدانى چگونه صبح كرده ام؟! ما ميان قوم خود ، مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان ، صبح كرديم . پسرانمان را مى كُشند و زنانمان را زنده مى گذارند و بهترينِ آفريدگان پس از محمّد ، بر منبرها لعن مى شود و به دشمن ما ، ثروتْ عطا مى شود و او را بزرگ مى دارند و هر كه دوستدار ما باشد ، تحقير مى شود و از حقّش مى كاهند و البته مؤمنان ، همواره اين گونه بوده اند .

عجم ، حقّ عرب را پاس مى دارد ؛ چرا كه محمّد ، از آن قوم است ، و قريش بر عرب مى بالد كه محمّد ، از آن قبيله است و عرب نيز حقّ قريش را پاس مى نهد ؛ چرا كه محمّد ، از آن قبيله است ، و عرب بر عجم مى بالد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست ؛ ولى حقّ ما خاندان او ، پاس نهاده نمى شود؟! اى مِنهال ! اين گونه صبح كرده ايم» . .

ص: 353

4498.عنه عليه السلام ( _ لِأَهلِ القُبورِ _ ) الطبقات الكبرى عن المنهال بن عمرو :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : كَيفَ أصبَحتَ _ أصلَحَكَ اللّه ُ _ ؟

فَقالَ : ما كُنتُ أرى شَيخا مِن أهلِ المِصرِ مِثلَكَ لا يَدري كَيفَ أصبَحنا ! فَأَمّا إذ لَم تَدرِ أو تَعلَم فَسَاُخبِرُكَ : أصبَحنا في قَومِنا بِمَنزِلَةِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ؛ إذ كانوا يُذَبِّحونَ أبناءَهُم ويَستَحيونَ نِساءَهُم ، وأصبَحَ شَيخُنا وسَيِّدُنا يُتَقَرَّبُ إلى عَدُوِّنا بِشَتمِهِ أو سَبِّهِ عَلَى المَنابِرِ .

وأصبَحَت قُرَيشٌ تَعُدُّ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَرَبِ لِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها لا يُعَدُّ لَها فَضلٌ إلّا بِهِ ، وأصبَحَتِ العَرَبُ مُقِرَّةً لَهُم بِذلِكَ ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعُدُّ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَجَمِ لِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها لا يُعَدُّ لَها فَضلٌ إلّا بِهِ ، وأصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَهُم بِذلِكَ ، فَلَئِن كانَتِ العَرَبُ صَدَقَت أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَجَمِ ، وصَدَقَت قُرَيشٌ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَرَبِ لِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، إنَّ لَنا أهلَ البَيتِ الفَضلَ عَلى قُرَيشٍ لِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنّا ، فَأَصبَحوا يَأخُذونَ بِحَقِّنا ولا يَعرِفونَ لَنا حَقّا ، فَهكَذا أصبَحنا . إذ لَم تَعلَم كَيفَ أصبَحنا .

قالَ : فَظَنَنتُ أنَّهُ أرادَ أن يُسمِعَ مَن فِي البَيتِ . (1)4497.عنه عليه السلام ( _ عِندَ وَضعِ ابنِ المُكَفَّفِ فِي القَبرِ _ ) الفتوح :خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ذاتَ يَومٍ ، فَجَعَلَ يَمشي في أسواقِ دِمَشقَ ، فَاستَقبَلَهُ المِنهالُ بنُ عَمرٍو الصّابِئُ فَقالَ لَهُ : كَيفَ أمسَيتَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ؟

قالَ : أمسَينا كَبَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ، يُذَبِّحونَ أبناءَهُم ويَستَحيونَ نِساءَهُم ، يا مِنهالُ ! أمسَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ لِأَنَّ مُحَمَّدا مِنهُم ، وأمسَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلى سائِرِ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا مِنها ، وأمسَينا أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ ونَحنُ مَغصوبونَ مَظلومونَ مَقهورونَ مُقَتَّلونَ مَثبورونَ (2) مَطرودونَ ، فَ «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» عَلى ما أمسَينا فيهِ يا مِنهالُ . (3) .


1- . الطبقات الكبرى : ج 5 ص 219 ، تهذيب الكمال : ج 20 ص 399 ، تاريخ الطبري : ج 11 ص 630 ، تاريخ دمشق : ج 41 ص 396 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 109 ح 598 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 484 ح 855 نحوه .
2- . ثبره : حبسه (لسان العرب : ج 4 ص 99 «ثبر») .
3- . الفتوح : ج 5 ص 133 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 71 وفيه «المنهال بن عمرو الضبابي» وفيه «مشرّدون» بدل «مثبورون» .

ص: 354

4496.عنه عليه السلام ( _ كانَ يَقولُ عَلَى المَيِّتِ _ ) الطبقات الكبرى_ به نقل از مِنهال بن عمرو _: بر على بن الحسين عليه السلام وارد شدم و گفتم : خدا تو را به سامان بدارد ! چگونه صبح كردى؟

فرمود : «من ، تو را بزرگى از اهالى شهر مى دانستم و مانند تويى نمى داند كه ما چگونه صبح كرده ايم؟! امّا حالا كه خوب نمى دانى ، يا [هيچ ]نمى دانى ، به تو مى گويم . ما در ميان قوم خود ، مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان _ كه پسرانشان را مى كُشتند و زنانشان را زنده مى گذاشتند _ صبح كرديم و بر بزرگ و سَرور ما (على بن ابى طالب عليه السلام ) براى تقرّب جستن به دشمنمان ، بر منبرها ، دشنام و ناسزا نثار مى شود .

قريش ، خود را برتر از عرب مى شمرد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست و هيچ برترى اى جز همين ، براى آنانْ بر شمرده نمى شود و عرب هم اين را از ايشان مى پذيرد ، و عرب ، خود را برتر از عجم مى شناسد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست ، و برترى اى جز همان ، براى آنها شمرده نمى شود و عجم هم آن را از ايشان مى پذيرد . پس اگر عرب راست مى گويد كه بر عجم فضيلت دارد و قريش راست مى گويد كه بر عرب ، برترى دارد _ زيرا كه محمّد از آنهاست _ ، ما خاندانِ او هم بر قريش ، برترى داريم ؛ زيرا محمّد صلى الله عليه و آله از ماست . پس آنان به وسيله حقّ ما ، خود را برتر مى بينند ؛ ولى حقّ خودِ ما را پاس نمى دارند . اگر نمى دانى چگونه صبح كرديم ، [بِدان كه] اين گونه صبح كرديم» .

چنين پنداشتم كه على بن الحسين عليه السلام مى خواست اين سخن را به هر كه در خانه بود ، بشنوانَد .4495.الإمام عليّ عليه السلام ( _ عِندَ وَضعِ المَيِّتِ فِي القَبرِ_ ) الفتوح :على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام روزى بيرون آمد و در بازارهاى دمشق مى رفت كه مِنهال بن عمرو صابى ، به استقبال ايشان آمد و به على بن الحسين عليهماالسلام گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه شب كردى؟

فرمود : «شب را مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان _ كه پسران آنان را مى كُشتند و زنانشان را زنده مى گذاشتند _ گذرانديم . اى منهال! عرب بر عجم، فخر مى فروشد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنان است و قريش بر بقيّه عرب ، فخر مى فروشد كه محمّد صلى الله عليه و آله از ايشان است ، در حالى كه ما خاندان محمّد ، حقّمان غصب شده است و مظلوم و مقهور و كشته و محبوس و رانده شده هستيم .

اى مِنهال ! ما چنان مصيبت زده ايم كه بايد استرجاع كنيم و بگوييم : «ما از آنِ خداييم و به سوى او ، باز مى گرديم» . .

ص: 355

4494.المزار الكبير ( _ به نقل از ابو الحسن على بن ميثم _ ) الملهوف :خَرَجَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام يَوما يَمشي في أسواقِ دِمَشقَ فَاستَقبَلَهُ المِنهالُ بنُ عَمرٍو ، فَقالَ : كَيفَ أمسَيتَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ؟

قالَ : أمسَينا كَمَثَلِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ؛ يُذَبِّحونَ أبناءَهُم ويَستَحيونَ نِساءَهُم . يا مِنهالُ ، أمسَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا عَرَبِيٌّ ، وأمسَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلى سائِرِ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا مِنها ، وأمسَينا مَعشَرَ أهلِ بَيتِهِ ونَحنُ مَغصوبونَ مَقتولونَ مُشَرَّدونَ ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعَون مِمّا أمسَينا فيهِ ، يا مِنهالُ .

وللّه ِِ دَرُّ مَهيارَ حَيثُ يَقولُ :

يُعَظِّمونَ لَهُ أعوادَ مِنبَرِهِوتَحتَ أقدامِهِم أولادَهُ وَضَعوا بِأَيِّ حُكمٍ بَنوهُ يَتبَعونَكُمُوفَخرُكُم أنَّكُم صَحبٌ لَهُ تَبَعُ. (1)7 / 19ما رَأَت سُكَينَةُ عليها السّلام فِي المَنامِ4493.الإمام الصادق عليه السلام :الملهوف عن سكينة :لَمّا كانَ فِي اليَومِ الرّابِعِ مِن مُقامِنا ، رَأَيتُ فِي المَنامِ... ورَأَيت

امرَأَةً راكِبَةً في هَودَجٍ ويَدُها مَوضوعَةٌ عَلى رَأسِها ، فَسَأَلتُ عَنها ، فَقيلَ لي : فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ أمُّ أبيكِ .

فَقُلتُ : وَاللّه ِ لَأَنطَلِقَنَّ إلَيها ولَاُخبِرَنَّها ما صُنِعَ بِنا . فَسَعَيتُ مُبادِرَةً نَحوَها حَتّى لَحِقتُ بِها ووَقَفتُ بَينَ يَدَيها أبكي وأقولُ :

يا اُمَّتاه جَحَدوا وَاللّه ِ حَقَّنا ، يا اُمَّتاه بَدَّدوا وَاللّه ِ شَملَنا ، يا اُمَّتاه اِستَباحوا وَاللّه ِ حَريمَنا ، يا اُمَّتاه قَتَلوا وَاللّه ِ الحُسَينَ أبانا .

فَقالَت لي : كُفّي صَوتَكِ يا سُكَينَةُ ! فَقَد قَطَّعتِ نِياطَ (2) قَلبي ، وأقرَحتِ كَبِدي ، هذا قَميصُ أبيكِ الحُسَينِ لا يُفارِقُني حَتّى ألقَى اللّه َ بِهِ . (3) .


1- . الملهوف : ص 222 ، مثير الأحزان : ص 105 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 169 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 143 .
2- . النياط : عِرق عُلّق به القلب من الوتين، فإذا قطع مات صاحبه (الصحاح : ج 3 ص 1166 «نوط») .
3- . الملهوف : ص 220 ، مثير الأحزان : ص 104 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 141 .

ص: 356

4492.امام على عليه السلام :الملهوف :روزى امام زين العابدين عليه السلام بيرون آمد و در بازارهاى دمشق مى رفت كه مِنهال بن عمرو به استقبال ايشان آمد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه صبح را به شب رساندى؟

فرمود : «مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان كه پسران آنها را سر مى بُريدند و زنانشان را زنده مى گذاشتند . اى مِنهال ! عرب بر عجم مى بالد كه محمّد ، عرب است و قريش بر بقيّه عرب مى بالد كه محمّد صلى الله عليه و آله از آنهاست ؛ ولى ما خاندانِ او ، حقّمان غصب شده است و كشته و رانده شده هستيم . پس _ اى منهال _ بر اين مصيبت و وضعيتى كه به سر مى بريم ، استرجاع مى كنيم (إنّا للّه ِ مى گوييم) .

و مَهيار [ديلمى] ، چه نيكو سروده است :

چوب هاى منبر پيامبر صلى الله عليه و آله را بزرگ مى دارندو فرزندانش را زير پاهايشان مى گذارند . به چه حكمى ، فرزندانش از شما پيروى كننددر حالى كه افتخار شما اين است كه همراه و پيرو او هستيد؟» .

7 / 19رؤياى سَكينه عليها السّلام

4491.عنه عليه السلام :الملهوف_ به نقل از سَكينه _: روز چهارم اقامتمان [در شام] ، در عالم رؤيا ديدم كه . . . زنى سوار بر هودج است و دستش را بر سرش نهاده است . از [نامِ] او جويا شدم . به من گفتند : فاطمه دختر محمّد ، مادر پدرت است .

گفتم : به خدا سوگند ، به سوى او مى روم و آنچه را كه با ما كرده اند ، به او خواهم گفت .

بلافاصله ، به سوى او دويدم تا به او رسيدم و پيشِ رويش ايستادم و مى گريستم و مى گفتم : اى مادر ! به خدا سوگند ، حقّ ما را انكار كردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، جمع ما را پراكنده كردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، حريم ما را ناديده گرفتند و حلال شمردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، پدرمان حسين را كُشتند .

او به من گفت : «بس كن ، اى سَكينه! دلم را پاره كردى و جگرم را سوزاندى . اين ، پيراهن پدرت حسين است كه آن را از خود ، دور نمى كنم تا با آن ، خدا را ديدار كنم !» . .

ص: 357

. .

ص: 358

. .

ص: 359

الفصل الثامن : مِنَ الشّامِ إلَى المَدينَةِ8 / 1إدبارُ النّاسِ عَن يَزيدَ4489.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا :إنَّهُ لَمّا نَكَتَ [يَزيدُ] بِالقَضيبِ ثَناياهُ [أي الحُسَينِ عليه السلام ]أنشَدَ لِحُصَينِ بنِ الحُمامِ المُرِّيِّ :

صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةًبِأَسيافِنا تَفرينَ هاما ومِعصَما نُفَلِّقُ هاما مِن رُؤوسٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما

قالَ مُجاهِدٌ : فَوَاللّه ِ لَم يَبقَ فِي النّاسِ أحَدٌ إلّا مَن سَبَّهُ وعابَهُ وتَرَكَهُ . (1)8 / 2نَدَمُ يَزيدَ4486.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن يونس بن حبيب الجرمي :لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وبَني أبيهِ ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللّه ِ عِندَهُ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا قَليلاً حَتّى نَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَكَفٌ (2) ووَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ !

لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ ... وقَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا ، ما لي ولِابنِ مَرجانَةَ! لَعَنَهُ اللّه ُ وغَضِبَ عَلَيهِ . (3) .


1- . تذكرة الخواصّ : ص 262 .
2- . الوَكفُ : الوقوع في المأثم والعيب (النهاية : ج 5 ص 221 «وكف») .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 506 ، تاريخ دمشق : ج 10 ص 94 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 20 وليس فيه ذيله من «وزرع» وراجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 393 وأنساب الأشراف : ج 3 ص 425 وتذكرة الخواصّ : ص 261 و ص 265 والإرشاد : ج 2 ص 118 .

ص: 360

فصل هشتم : از شام تا مدينه

8/ 1 روى گرداندن مردم از يزيد

4483. تذكرة الخواصّ به نقل از ابن ابى الدنيا: هنگامى كه يزيد با چوب دستى بر دندان هاى پيشينِ حسين عليه السلام زد و اين شعر حُصَين بن حُمام مُرّى را خواند:

شكيب ورزيديم و شكيبايى ، خوى ماست

و شمشيرهايمان ، سر و مچ دست را مى بُرَند .

سرِ كسانى را مى شكافيم كه محبوب ما هستند ؛

ولى آنان ، نافرمان ترين و ستمكارترين بودند .

مجاهد مى گويد : به خدا سوگند ، هيچ كس ميان مردم نمانْد ، جز آن كه يزيد را دشنام داد و سرزنش كرد و رهايش نمود .

8 / 2پشيمانى يزيد

4484.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از يونس بن حبيب جَرمى _: هنگامى كه عبيد اللّه بن زياد ، حسين بن على عليه السلام و پسران پدرش را كُشت ، سرهاى آنان را براى يزيد بن معاويه فرستاد . يزيد ، در ابتدا از كشتن آنان شادمان شد و جايگاه و منزلت عبيد اللّه بن زياد در نزد او بالا رفت ؛ ولى طولى نكشيد كه بر كشتن حسين عليه السلام پشيمان شد و مى گفت : چه مى شد اگر به خاطر پاسداشت احترام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و رعايت حقّ او و خويشاوندى حسين با او ، آزار حسين را تحمّل مى كردم و او را با خود در خانه ام ، جاى مى دادم و حرف او را در آنچه مى خواست ، قبول مى كردم ، حتّى اگر اين كار ، ننگ و سستى اى براى من به شمار مى آمد؟! خداوند ، ابن مرجانه را لعنت كند كه او ، حسين را بيرون راند و ناگزيرش كرد . . . و او را كُشت و با كُشتن او ، مرا منفور مسلمانان كرد و تخمِ دشمنى با من را در دل هاى آنان كاشت و نيك و بدِ مردم ، كشته شدنِ حسين را به امر من ، بزرگ مى شمُرَند و از من ، نفرت دارند . مرا با ابن مَرجانه ، چه كار ؟! خدا او را لعنت كند و بر او خشم گيرد ! .

ص: 361

4483.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ [يَزيدُ] : أقسَمتُ بِاللّه ِ ، لَو أنَّ بَينَ ابنِ زِيادٍ وبَينَ حُسَينٍ قَرابَةٌ ما أقدَمَ عَلَيهِ ، ولكِن فَرَّقَت بَينَهُ وبَينَهُ سُمَّيَةُ . (1)

وقالَ : قَد كُنتُ أرضى مِن طاعَةِ أهلِ العِراقِ بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ ، فَرَحِمَ اللّه ُ أبا عَبدِ اللّه ِ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، أما وَاللّه ِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ثُمَّ لَم أقدِر عَلى دَفعِ القَتلِ عَنهُ إلّا بِنَقصِ بَعضِ عُمُري ، لَأَحبَبتُ أن أدفَعَهُ عَنهُ ، ولَوَدِدتُ أنّي اُتيتُ بِهِ سالِما . (2)4482.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الكامل في التاريخ :قيلَ : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ حَسُنَت حالُ ابنِ زِيادٍ عِندَهُ وزادَهُ ووَصَلَهُ وسَرَّهُ ما فَعَلَ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا يَسيرا ، حَتّى بَلَغَهُ بُغضُ النّاسِ لَهُ ولَعنُهُم وسَبُّهُم ، فَنَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُ الحُسَينَ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ .

لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللّه ُ وغَضِبَ عَلَيهِ . (3) .


1- . كانت سميّة امرأة مشهورة بالزنا ، وقد أنجبت زيادا عن هذا الطريق ، فالمراد أنّ ابن زيادٍ الذي هو من نسل زياد ليس قرشيّا في الواقع .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 488 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 .
3- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 578 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 317 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 232 كلاهما عن يونس بن حبيب الجرمي نحوه .

ص: 362

4481.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد گفت : به خدا سوگند ، اگر ميان ابن زياد و حسين ، خويشاوندى بود ، به چنين كارى دست نمى زد ؛ امّا ميان او و حسين را سميّه جدايى انداخت . (1)

نيز گفت : من از اطاعت عراقيان ، بدون كُشتن حسين هم راضى بودم . خداوند ، ابا عبد اللّه را رحمت كند ! ابن زياد ، در رويارويى با او عجله كرد . هان ! به خدا سوگند ، اگر من طرفِ او بودم و سپس ، جز با كم كردن از عمرم نمى توانستم مرگ را از او برانم ، دوست مى داشتم كه مرگ را از او برانم . دوست مى داشتم كه او را سالم به نزد من بياورند .4483.عنه عليه السلام :الكامل فى التاريخ :گفته شده است كه هنگامى كه سرِ حسين عليه السلام به يزيد رسيد ، جايگاه ابن زياد در نزد او بالا رفت و يزيد بر [قدرت] او افزود و صله و عطا به او داد و از كار او شادمان شد ؛ ولى اندكى نكشيد كه نفرت و نفرين و دشنام مردم به او رسيد و از كُشتن حسين ، پشيمان شد و مى گفت : چه مى شد اگر به خاطرِ پاسداشت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و رعايت حقّ او و خويشاوندى حسين عليه السلام با او ، آزار وى را تحمّل مى كردم و حسين را در خانه خودم فرود مى آوردم و سخن او را در آنچه مى خواست ، قبول مى كردم ، حتّى اگر اين كار ، حكومتم را سست مى كرد ؟!

خداوند ، ابن مرجانه را لعنت كند ! . . . او را كُشت و مرا با كشتن او ، منفور مسلمانان كرد و تخم دشمنى را در دلشان كاشت و نيك و بدشان ، كشته شدنِ حسين را به فرمان من، بزرگ شمردند و به خاطر آن ، از من نفرت دارند . مرا با ابن مرجانه ، چه كار ؟! خدا او را لعنت كند و بر او خشم گيرد ! .


1- . سميّه ، مادر بدكاره زياد بود و او را از طريق زِنا به دنيا آورده بود . مراد ، اين است كه ابن زياد ، از نسل زياد است و از طريق طبيعى ، نَسَبش به قريش نمى رسد .

ص: 363

راجع : ج 9 ص 90 (القسم العاشر / الفصل الثاني / يزيد بن معاوية) .

8 / 3إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ4479.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا (1) تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى حُسَينٍ ثَلاثا .

وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها . (2)4478.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب :فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثا . (3)4480.عنه عليه السلام :الملهوف :جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ _ كانَت في دارِ يَزيدَ _ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ . (4)

قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها . (5) .


1- . كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 489 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 177 ، المنتظم : ج 5 ص 344 وليس فيه ذيله .
4- . الدَّعِيُّ : المُتّهم في نسبه ، والجمع : الأدعياء (تاج العروس : ج 19 ص 407 «دعو») .
5- . الملهوف : ص 213 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 .

ص: 364

ر . ك : ج 9 ص 91 (بخش دهم / فصل دوم / يزيد بن معاويه) .

8 / 3دادن اجازه عزادارى براى شهيدان

4476.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد، فرمان داد تا زنان اسير را بر زنان خود ، وارد كنند و به زنان خاندان ابو سفيان فرمان داد كه سه روز براى حسين عليه السلام عزادارى كنند . هيچ زنى از آنان نمانْد ، مگر آن كه او را در حال گريه و فغان كردن مى ديدى . آنان ، سه روز بر حسين عليه السلام ، نوحه سرايى كردند .

امّ كلثوم ، دختر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز _ كه آن زمان ، همسر يزيد بن معاويه بود _ نيز بر حسين عليه السلام گريست و يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آنان ، بلند بگِريد .4475.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حارث بن كعب _: زنان ، بيرون آمدند تا به خانه يزيد ، وارد شدند و زنى از خاندان معاويه نمانْد ، مگر آن كه با گريه و نوحه بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها سه روز بر او ، مجلس عزا به پا داشتند .4477.عنه عليه السلام ( _ حينَ الذَّبحِ _ ) الملهوف :زنى از هاشميان كه در خانه يزيد بود ، به زارى كردن بر حسين عليه السلام پرداخت و مى خواند : وا حسينا ! وا حبيبا ! وا سيّدا ! اى سَرور اهل بيت ! اى فرزند محمّد ! اى بهار بيوگان و يتيمان ! اى كُشته به دست فرزندانِ حرام زادگان !

راوى مى گويد : آن زن ، هر كس را كه [صدايش را] شنيد ، به گريه انداخت . .

ص: 365

4476.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره :إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أن يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامِ .

وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ _ وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثبَت عَلى يَزيدَ وقالَت : أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللّه ُ .

ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ . (1)4475.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ ، فَصاحَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ووَلوَلنَ ، ثُمَّ إنَّهُنَّ اُدخِلنَ عَلى يَزيدَ .

فَقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ _ وكانَت أكبَرَ مِن سُكَينَةَ _ : أبَناتُ رَسولِ اللّه ِ سَبايا _ يا يَزيدُ _ ؟

فَقالَ يَزيدٌ : يَا ابنَةَ أخي ! أنَا لِهذا كُنتُ أكرَهُ .

قالَت : وَاللّه ِ ما تُرِكَ لَنا خُرصٌ . (2)

قالَ : يَا ابنَةَ أخي! ما آتٍ إلَيكِ أعظَمُ مِمّا اُخِذَ مِنكِ .

ثُمَّ اُخرِجنَ فَاُدخِلنَ دارَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ ، وأرسَلَ يَزيدُ إلى كُلِّ امرَأَةٍ : ماذا اُخِذَ لَكِ ؟ ولَيسَ مِنهُنَّ امرَأَةٌ تَدَّعي شَيئا بالِغا ما بَلَغَ إلّا قَد أضعَفَهُ لَها ، فَكانَت سُكَينَةُ تَقولُ : ما رَأَيتُ رَجُلاً كافِرا بِاللّه ِ خَيرا مِن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . (3) .


1- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 73 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 142 .
2- . الخُرص : حَلقَهُ الذهب والفضّة أو حلقة القُرط أو الحلقة الصغيرة من الحلي (القاموس المحيط : ج 2 ص 300 «خرص») .
3- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 464 .

ص: 366

4474.الخصال ( _ به نقل از عامر شَعبى _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابو مِخنَف و غير او _: يزيد ، فرمان داد كه سرِ شريف [حسين عليه السلام ]را بر درِ خانه اش بياويزند و فرمان داد كه خاندان حسين عليه السلام را به خانه خودش وارد كنند . هنگامى كه زنان ، وارد خانه يزيد شدند ، زنى از خاندان معاويه نمانْد ، جز آن كه با گريه و شيون و نوحه و فرياد بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها زيور و لباس هاى زيباى خود را به كنارى افكندند و سه روز ، مجلس عزا براى او به پا داشتند .

هند دختر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز ، همسر يزيد نيز _ كه پيش از آن ، همسر حسين بن على عليه السلام بود _ ، پوشش خود را دريد و سربرهنه ، بر يزيد پريد و گفت : آيا سرِ پسر فاطمه ، بر درِ خانه ام آويخته است؟!

يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى . بر او گريه كن ، اى هند ! بر فرزند دختر پيامبر خدا و مردِ پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد به او مهلت نداد و او را كُشت . خدا او را بكُشد !

سپس يزيد ، آنان را در خانه خود ، جاى داد .4473.بحار الأنوار :تاريخ الطبرى_ به نقل از عَوانة بن حكم كَلْبى _: زنان حسين عليه السلام را بر يزيد وارد كردند . زنان خاندان يزيد و دختران معاويه و خاندان او ، شيون كردند و جيغ كشيدند و سپس ، آنان نيز به نزد يزيد آمدند .

فاطمه ، دختر حسين عليه السلام _ كه از سَكينه ، بزرگ تر بود _ گفت : اى يزيد ! آيا دختران پيامبر خدا ، اسير باشند؟!

يزيد گفت : اى دختر برادرم ! من ، اين را ناپسند مى داشتم .

فاطمه گفت : به خدا سوگند ، زيورى براى ما نگذاشتند .

يزيد گفت : اى دختر برادرم ! آنچه به تو خواهم داد ، از آنچه از تو گرفته شده ، بهتر خواهد بود .

سپس آنان را بيرون بردند و به خانه يزيد بن معاويه ، در آوردند و زنى از خاندان يزيد نمانْد ، جز آن كه نزد آنان آمد و عزا به پا داشتند و يزيد به هر يك از زنان ، پيغام داد كه : چه از او گرفته اند؟ و هيچ يك از آنان ، چيزى را _ هر اندازه كه بود _ ادّعا نمى كرد ، جز آن كه يزيد ، دو برابرش را به او مى داد . سَكينه مى گفت : مردى كافر به خدا ، بهتر از يزيد بن معاويه نديده ام . .

ص: 367

4474.الخصال عن عامر الشعبي :الكامل في التاريخ :اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ . (1)4473.بحار الأنوار :أنساب الأشراف :قالَ يَزيدُ حينَ رَأى وَجهَ الحُسَينِ عليه السلام : ما رَأَيتُ وَجها قَطُّ أحسَنَ مِنهُ ! فَقيلَ لَهُ : إنَّهُ كانَ يِشبِهُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . فَسَكَتَ .

وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ووَلوَلنَ حينَ اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَما . (2)4472.امام على عليه السلام ( _ نيز در ديوان منسوب به ايشان _ ) أنساب الأشراف عن الوليد بن مسلم عن أبيه :لَمّا قُدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ واُدخِلَ أهلُهُ الخَضراءَ (3) ، تَصايَحَت بَناتُ مُعاوِيَةَ ونِساؤُهُ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقولُ :

يا صَيحَةً تُحمَدُ مِن صَوائِحِما أهوَنَ المَوتَ عَلَى النَّوائِحِ

إذا قَضَى اللّه ُ أمرا كانَ مَفعولاً ، قَد كُنّا نَرضى مِن طاعَةِ هؤُلاءِ بِدونِ هذا . (4)4472.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) الفصول المهمّة :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ تَتَطاوَلانِ لِتَنظُرا إلَى الرَّأسِ ، وجَعَلَ يَزيدُ يَستُرُهُ عَنهُما ، فَلَمّا رَأَينَهُ صَرَخنَ وأعلَنَّ بِالبُكاءِ ، فَبَكَت لِبُكائِهِنَّ نِساءُ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ ، فَوَلوَلنَ وأعوَلنَ . (5)

فَقالَت فاطِمَةُ _ وكانَت أكبَرَ مِن سُكَينَةَ، رَضِيَ اللّه ُ عَنهُما _ : بَناتُ رَسولِ اللّه ِ سَبايا يا يَزيدُ ! يَسُرُّكَ هذا ؟ فَقالَ : وَاللّه ِ ما سَرَّني ، وإنّي لِهذا لَكارِهٌ ، وما أنَا عَلَيكُنَّ (6) أعظَمُ مِمّا اُخِذَ مِنكُنَّ . قالَ : أدخِلوهُنَّ إلَى الحَريمِ .

فَلَمّا دَخَلنَ عَلى حَرَمِهِ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأظهَرنَ التَّوَجُّعَ وَالحُزنَ عَلى ما أصابَهُنَّ ، وعَلى ما نَزَلَ بِهِنَّ ، وأضعَفنَ لَهُنَّ جَميعَ ما اُخِذَ مِنهُنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالثِّيابِ بِزِيادَةٍ كَثيرَةٍ .

فَكانَت سُكَينَةُ تَقولُ : ما رَأَيتُ كافِرا بِاللّه ِ خَيرا مِن يَزيدَ . (7) .


1- . الكامل في التاريخ : ج 2 ص 577 ؛ الأمالي للصدوق : ص 230 ح 242 ، روضة الواعظين : ص 211 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 .
2- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 417 .
3- . أي : قصر الخضراء .
4- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 419 .
5- . في المصدر : «وأعلن» ، والصواب ما أثبتناه كما في نور الأبصار .
6- . كذا في المصدر، وفي نور الأبصار: «وما أتى عليكُنّ».
7- . الفصول المهمّة : ص 192 ، نور الأبصار : ص 145 .

ص: 368

4471.امام على عليه السلام ( _ در ديوان منسوب به ايشان _ ) الكامل فى التاريخ :زنان خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله را بيرون آوردند ، و به خانه يزيد بردند و زنى از خاندان يزيد نمانْد ، جز آن كه نزد آنان آمد . آنها مجلس عزا به پا داشتند .4470.امام على عليه السلام ( _ در ديوان منسوب به ايشان _ ) أنساب الأشراف :يزيد ، هنگامى كه صورت حسين عليه السلام را ديد ، گفت : تا كنون صورتى زيباتر از آن ، نديده بودم!

به او گفته شد : او شبيه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود .

يزيد ، ساكت شد .

زنانى از زنان يزيد بن معاويه ، هنگامى كه زنان حسين عليه السلام بر آنان وارد شدند ، به فغان آمدند و براى حسين عليه السلام مجلس عزا به پا داشتند .4469.امام على عليه السلام ( _ نيز در ديوان منسوب به ايشان _ ) أنساب الأشراف_ به نقل از وليد بن مسلم ، از پدرش _: هنگامى كه سرِ حسين بن على عليه السلام را بر يزيد بن معاويه وارد كردند و خانواده حسين عليه السلام را به كاخ سبز در آوردند ، دختران و زنان معاويه ، با هم شيون كردند و يزيد ، چنين گفت :

چه شيون خوبى در ميان شيون هاست !و چه زود ، مرگ بر نوحه گران ، آسان مى شود!

كارى كه خدا آن را تقدير كند ، حتما واقع مى شود . ما به اطاعت اينان (عراقيان) بدون اين [كُشتن] هم راضى بوديم .4471.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) الفصول المهمّة :زنان حسين عليه السلام را بر يزيد ، وارد كردند . سر [حسين عليه السلام ] ، پيشِ روى يزيد بود و فاطمه و سَكينه ، سرك مى كشيدند تا سر [پدرشان] را ببينند و يزيد ، آن را از آن دو ، پنهان مى كرد ؛ ولى هنگامى كه آن را ديدند ، فرياد كشيدند و صدا به گريه بلند كردند و زنان يزيد و دختران معاويه هم از گريه آنان به گريه افتادند و با صداى بلند به گريه و ناله پرداختند .

فاطمه كه بزرگ تر از سَكينه _ كه خدا از هر دوشان راضى باد _ بود ، گفت : اى يزيد! دختران پيامبر خدا ، اسير باشند؟ !

يزيد گفت : به خدا ، اين مرا خوش حال نكرد . من ، اين را ناپسند مى پندارم و بيشتر از آنچه از شما گرفته شده ، به شما مى دهم .

همچنين گفت : آنها را به درون حرم ببريد .

هنگامى كه زنان به حرم يزيدْ وارد شدند ، زنى از خاندان يزيد نمانْد ، مگر آن كه نزد آنان آمد و درد و اندوه خود را بر مصيبت آنها و آنچه به ايشان رسيده است ، اظهار داشت و چندين برابرِ لباس ها و زيورهاى گرفته شده از ايشان را به آنان دادند .

سَكينه مى گفت : كافر به خدايى ، بهتر از يزيد نديده ام . .

ص: 369

راجع : ج 9 ص 106 (القسم العاشر / الفصل الثالث : صدى قتل الإمام عليه السلام في أُسرة من قتله) .

8 / 4ما طَلَبَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السّلام مِن يَزيدَ4467.امام باقر عليه السلام :الملهوف :قالَ [يَزيدُ] لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اُذكُر حاجاتِكَ الثَّلاثَ الَّتي وَعَدتُكَ بِقَضائِهِنَّ .

فَقالَ لَهُ : الاُولى : أن تُرِيَني وَجهَ سَيِّدي ومَولايَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَتَزَوَّدَ مِنهُ وأنظُرَ إلَيهِ واُوَدِّعَهُ .

وَالثّانِيَةُ : أن تَرُدَّ عَلَينا ما اُخِذَ مِنّا .

وَالثّالِثَةُ : إن كُنتَ عَزَمتَ عَلى قَتلي ، أن تُوَجِّهَ مَعَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ مَن يَرُدُّهُنَّ إلى حَرَمِ جَدِّهِنَّ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ : أمّا وَجهُ أبيكَ فَلَن تَراهُ أبَدا ، وأمّا قَتلُكَ فَقَد عَفَوتُ عَنكَ ، وأمَّا النِّساءُ فَما يَرُدُّهُنَّ إلَى المَدينَةِ غَيرُكَ ، وأمّا ما اُخِذَ مِنكُم فَإِنّي اُعَوِّضُكُم عَنهُ أضعافَ قيمَتِهِ .

فَقالَ عليه السلام : أمّا مالُكَ فَلا نُريدُهُ ، وهُوَ مُوَفَّرٌ عَلَيكَ ، وإنَّما طَلَبتُ ما اُخِذَ مِنّا ؛ لِأَنَّ فيهِ مِغزَلَ فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ومِقنَعَتَها وقِلادَتَها وقَميصَها .

فَأَمَرَ بِرَدِّ ذلِكَ ، وزادَ عَلَيهِ مِئَتَي دينارٍ ، فَأَخَذَها زَينُ العابِدينَ عليه السلام وفَرَّقَها عَلَى الفُقَراءِ وَالمَساكينِ .

ثُمَّ أمَرَ بِرَدِّ الاُسارى وسَبايَا البَتولِ إلى أوطانِهِم بِمَدينَةِ الرَّسولِ . (1) .


1- . الملهوف : ص 224 ، مثير الأحزان : ص 106 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 144 .

ص: 370

ر . ك : ج 9 ص 107 (بخش دهم / فصل سوم : بازتاب كشته شدن امام عليه السلام در ميان خانواده قاتلانش) .

8 / 4خواسته هاى امام زين العابدين عليه السّلام از يزيد

4466.عنه عليه السلام ( _ في دُعائِهِ لَمّا مَرَّ عَلى جَماعَةٍ مِن أهلِ ) الملهوف :يزيد به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفت : سه خواسته اى را كه وعده برآورده كردنشان را به تو داده بودم ، بر شمار .

على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «نخست ، آن كه صورت سَرور و مولايم حسين عليه السلام را به من بنمايى تا از آن ، توشه بر گيرم و به آن بنگرم و با آن ، وداع كنم .

دوم ، آن كه آنچه را از ما گرفته شده است ، به ما باز گردانى .

سوم ، آن كه اگر تصميم به كُشتن من گرفته اى ، كسى را با اين زنان ، همراه كن تا آنها را به حرم جدّشان [مدينه] باز گردانَد» .

يزيد گفت : امّا صورت پدرت ، ديگر هيچ گاه آن را نخواهى ديد ؛ و امّا كُشتنت ، من ، از تو گذشتم ؛ و امّا زنان را كسى جز تو به مدينه باز نمى گردانَد و هر چه را هم از شما گرفته اند ، چندين برابر قيمتش را به شما باز مى گردانم .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «ما دارايىِ تو را نمى خواهيم و دارايى ات فراوان باد [و ارزانى خودت] ! من ، تنها آنچه را از ما گرفته شده ، خواستم ؛ زيرا در آن ، دوك پشم ريسىِ فاطمه ، دختر محمّد صلى الله عليه و آله و نيز مَقنعه و گردن بند و پيراهن اوست .

يزيد ، فرمان داد آنها را باز گردانند و دويست دينار هم بر آن افزود . زين العابدين عليه السلام آن [دينارها] را گرفت و ميان فقيران و بينوايان ، قسمت كرد .

آن گاه يزيد ، فرمان داد اسيران و دستگيرشدگان [خاندان] فاطمه عليهاالسلام را به وطنشان ، شهر پيامبر صلى الله عليه و آله ، باز گردانند . .

ص: 371

4465.امام على عليه السلامالاحتجاج :رَوَت ثِقاتُ الرُّواةِ أنَّهُ لَمّا اُدخِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام في جُملَةِ مَن حُمِلَ إلَى الشّامِ سَبايا مِن أولادِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأهاليهِ عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّه ُ ... قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ بَلَغَني أنَّكَ تُريدُ قَتلي ، فَإِن كُنتَ لابُدَّ قاتِلي ، فَوَجِّه مَعَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ مَن يَرُدُّهُنَّ إلى حَرَمِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ لَهُ يَزيدُ لَعَنَهُ اللّه ُ : لا يَرُدُّهُنَّ غَيرُكَ . (1)8 / 5اِقتِراحُ يَزيدَ المُصارَعَةَ بَينَ ابنِ الإمامِ الحَسَنِ عليه السّلام وَابنِهِ خالِدٍ4464.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :فَدَعاهُ [اي دَعا يَزيدُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ] ذاتَ يَومٍ ، ودَعا عُمَرَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ ، فَقالَ لِعُمَرَ بنِ الحَسَنِ : أتُقاتِلُ هذَا الفَتى _ يَعني خالِدا ابنَهُ _ ؟ قالَ : لا ، ولكِن أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ثُمَّ اُقاتِلُهُ !

فَقالَ لَهُ يَزيدُ ، وأخَذَهُ فَضَمَّهُ إلَيهِ ثُمَّ قالَ : شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمِ 2 ، هَل تَلِدُ الحَيَّةُ إلّا حَيَّةً ؟ (2) .


1- . الاحتجاج : ج 2 ص 132 _ 135 ح 175 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 352 عن عليّ بن إبراهيم عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 162 ح 6 .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 578 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 177 وفيهما «عمرو بن الحسن» ، المنتظم : ج 5 ص 344 وفيه «عمرو بن الحسين» ، الأخبار الطوال : ص 261 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 وفيهما «عمر بن الحُسَينِ» .

ص: 372

4463.وقعة صِفّين ( _ به نقل از عبد اللّه بن شريك _ ) الاحتجاج :راويان موثّق ، روايت كرده اند : هنگامى كه على بن الحسين ، زين العابدين عليه السلام را در زمره فرزندان اسير حسين بن على عليه السلام و خاندانش به شام بردند و نزد يزيد _ كه خدا ، لعنتش كند _ آوردند ... ، على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «اى يزيد ! به من خبر رسيده كه مى خواهى مرا بكُشى . اگر حتما مرا مى كُشى ، كسى را با اين زنان ، همراه كن تا آنان را به حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله (مدينه) باز گردانَد» .

يزيد _ كه خدا ، لعنتش كند _ به ايشان گفت : كسى جز تو ، آنها را باز نمى گردانَد .

8 / 5پيشنهاد يزيد براى كشتى گرفتن پسر امام حسن عليه السّلام با پسرش خالد

4462.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لَمّا سَمِعَ قَوماً يَسبّونَ أهلَ الشّامِ أيّام ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: يزيد، روزى على بن الحسين(زين العابدين) عليه السلام را فرا خواند و عمر ، فرزند حسن بن على عليه السلام را _ كه نوجوانى كم سال بود _ نيز خواست و به عمر بن حسن گفت : آيا با اين جوان ، مبارزه مى كنى (كُشتى مى گيرى) ؟ و اشاره اش به پسرش خالد بود .

گفت : نه ؛ امّا چاقويى به من و چاقويى به او بده تا با او بجنگم .

يزيد ، او را پيش خواند و گرفت و به خود چسبانْد و سپس گفت : سرشتى است كه از اَخزَم در او سراغ دارم . 1 آيا مار ، جز مار به دنيا مى آورد ؟! .

ص: 373

4461.وقعة صِفّين ( _ به نقل از حَضرَمى _ ) الملهوف :دَعا يَزيدُ يَوما بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وعَمرِو بنِ الحَسَنِ ، وكانَ عَمرٌو صَغيرا ، يُقالُ : إنَّ عُمُرَهُ إحدى عَشرَةَ سَنَةً . فَقالَ لَهُ : أتُصارِعُ هذا ، يَعنِي ابنَهُ خالِدا ؟

فَقالَ لَهُ عَمرٌو : لا ، ولكِن أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ثُمَّ اُقاتِلُهُ ، فَقالَ يَزيدُ لَعَنَهُ اللّه ُ : شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمِ ، هَل تَلِدُ الحَيَّةُ إلَا الحَيَّةَ . (1)4460.امام على عليه السلام ( _ هرگاه دشمن را مى ديد _ ) أنساب الأشراف عن محمد بن عمرو بن الحسن بن عليّ :قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَحُمِلَ رَأسُهُ إلى يَزيدَ وحُمِلنا ، فَأَقعَدَني يَزيدُ في حِجرِهِ ، وأقعَدَ ابنا لَهُ في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ لي : أتُصارِعُهُ ؟

فَقُلتُ : أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ودَعني وإيّاهُ .

فَقالَ : ما تَدَعونَ عَداوَتَنا صِغارا وكِبارا . (2) .


1- . الملهوف : ص 223 ، مثير الأحزان : ص 105 نحوه وفيه «عمر بن الحسن» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 143 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 489 نحوه .
2- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 401 . وراجع : مقتل الحسين عليه السلام الخوارزمي: ج 2 ص 74 والاحتجاج: ج 2 ص 134 ح 175 والمناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 173.

ص: 374

4459.امام على عليه السلام ( _ هرگاه با دشمنْ درگير مى شد _ ) الملهوف :يزيد ، روزى على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام و عمرو بن حسن عليه السلام را _ كه كوچك بود و گفته مى شود كه يازده سال داشت _ فرا خواند و به عمرو گفت : آيا با اين ، كُشتى مى گيرى ؟ و منظورش ، پسرش خالد بود .

عمرو به او گفت : نه ؛ امّا چاقويى به من و چاقويى به او بده تا با او بجنگم .

يزيد _ كه خدا ، لعنتش كند _ گفت : سرشتى است كه از اَخزَم در او سراغ دارم . آيا مار ، جز مار به دنيا مى آورد ؟!4461.وقعة صفّين عن الحضرمي :أنساب الأشراف_ به نقل از محمّد بن عمرو بن حسن بن على عليه السلام _: حسين عليه السلام كشته شد و سرِ ايشان و نيز ما را براى يزيد بردند . يزيد ، مرا در دامانش نشانْد و پسر خودش را نيز در دامانش نشانْد . سپس به من گفت : با او كُشتى مى گيرى ؟

گفتم : چاقويى به من و چاقويى به او بده و مرا با او ، وا گذار .

يزيد گفت : كوچك و بزرگتان ، دشمنى با ما را رها نمى كنيد ! .

ص: 375

نكتةسمّي الشخص الذي طلب منه يزيد مصارعة ابنه _ في معظم الروايات _ عمر _ أو عمرو _ بن الحسن عليه السلام . ولكن إحدى الروايات ذكرت أنّه محمد بن عمرو بن الحسن عليه السلام (1) ، كما ذكر في بعض الروايات أنّه الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام . (2) وهناك إشكالات اُخرى ترد على هاتين الروايتين ؛ فضلاً عن تعارضهما مع الروايات المشهورة ، وذلك لأن عمرو بن الحسن عليه السلام كان آنذاك في مرحلة الطفولة ، فلا يمكن أن يكون له ولد فضلاً عن أن يصارع ابن يزيد . وأمّا كونه عليّ بن الحسين عليهماالسلام فإنّ سِنّهُ وشخصيّته لا يتناسبان مع اقتراح يزيد .

8 / 6تَخييرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السّلام فِي العُودَةِ إلَى المَدينَةِ4457.وقعة صِفّين ( _ به نقل از سلام بن سُوَيد _ ) شرح الأخبار :أمَرَ [يَزيدُ] بِإِطلاقِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وخَيَّرَهُ بَينَ المُقامَ عِندَهُ أوِ الاِنصِرافِ ، فَاختارَ الاِنصِرافَ إلَى المَدينَةِ ، فَسَرَّحَهُ . (3) .


1- . ر . ك : ص 372 ح 2436 .
2- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 74 ؛ الاحتجاج : ج 2 ص 134 ح 175، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 173 .
3- . شرح الأخبار : ج 3 ص 159 ح 1089 .

ص: 376

نكتهدر بيشتر گزارش ها ، شخصى كه يزيد ، كُشتى گرفتن با فرزند خود را به او پيشنهاد كرده ، عمر بن حسن يا عمرو بن حسن ناميده شده و تنها در يك گزارش ، وى محمّد بن عمرو بن حسن ، معرّفى شده است و در يك گزارش ديگر نيز اين داستان ، در باره امام زين العابدين عليه السلام آمده است . اين دو گزارشِ متفاوت ، علاوه بر تعارض داشتن با گزارش هاى مشهور ، ايرادهاى ديگرى هم دارند ؛ زيرا در آن دوران ، عمرو بن حسن ، خود در سنين كودكى بوده و فرزندى نداشته كه بتواند با فرزند يزيد ، كُشتى بگيرد . همچنين ، سن و شخصيت امام زين العابدين عليه السلام نيز تناسبى با پيشنهاد يزيد ندارد .

8 / 6آزاد گذاشتن امام زين العابدين عليه السّلام براى بازگشت به مدينه

4455.بحار الأنوار عن مصباح السيّد ابن الباقي :شرح الأخبار :يزيد ، فرمان داد على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را آزاد كنند و ايشان را در ماندن پيش خود يا باز گشتن ، مُخيَّر كرد . ايشان ، بازگشت به مدينه را انتخاب نمود و يزيد هم ايشان را رها كرد . .

ص: 377

8 / 7تَأَهُّبُ آلِ الرَّسولِ صلّي الله عليه و آله لِلعودّةِ إلَى المَدينَةِ4453.امام على عليه السلام ( _ از دعاهاى وى پس از نماز مغرب _ ) تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام :قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصِلحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أمينا صالِحا ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعوانا ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ . (1)4452.امام على عليه السلام ( _ در دعايش پس از نماز مغرب _ ) الأخبار الطوال :أمَرَ [يَزيدُ] بِتَجهيزِهِم بِأَحسَنِ جِهازٍ ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اِنطَلِق مَعَ نِسائِكَ حَتّى تُبلِغَهُنَّ وَطَنَهُنَّ .

ووَجَّهَ مَعَهُ رَجُلاً في ثَلاثينَ فارِسا ، يَسيرُ أمامَهُم ، ويَنزِلُ حَجرَةً (2) عَنهُم ، حَتَّى انتَهى بِهِم إلَى المَدينَةِ . (3)4453.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ المَغرِبِ _ ) الإرشاد :أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ مَعَهُنَّ أخوهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُفرِدَ لَهُم دارٌتَتَّصِلُ بِدارِ يَزيدَ ، فَأَقاموا أيّاما ثُمَّ نَدَبَ يَزيدُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ، وقالَ لَهُ : تَجَهَّز لِتَخرُجَ بِهؤُلاءِ النِّسوانِ إلَى المَدينَةِ .

ولَمّا أرادَ أن يُجَهِّزَهُم دَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام فَاستَخلاهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ: لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ، أم وَاللّه ِ لَو أنّي صاحِبُ أبيكَ ما سَأَلَني خَصلَةً أبَدا إلّا أعطَيتُهُ إيّاها ، ولَدَفَعتُ الحَتفَ عَنهُ بِكُلِّ مَا استَطَعتُ ، ولكِنَّ اللّه َ قَضى ما رَأَيتَ ، كاتِبني مِنَ المَدينَةِ وأنهِ كُلَّ حاجَةٍ تَكونُ لَكَ .

وتَقَدَّمَ بِكِسوَتِهِ وكِسوَةِ أهلِهِ . وأنفَذَ مَعَهُم في جُملَةِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَسولاً تَقَدَّمَ إلَيهِ أن يَسيرَ بِهِم فِي اللَّيلِ ، ويَكونوا أمامَهُ حَيثُ لا يَفوتونَ طَرفَهُ ، فَإِذا نَزَلوا تَنَحّى عَنهُم وتَفَرَّقُ هُوَ وأصحابُهُ حَولَهُم كَهَيئَةِ الحَرَسِ لَهُم ، ويَنزِلُ مِنهُم حَيثُ إذا أرادَ إنسانٌ مِن جَماعَتِهِم وُضوءا وقَضاءَ حاجَةٍ لَم يَحتَشِم .

فَسارَ مَعَهُم في جُملَةِ النُّعمانِ ، ولَم يَزَل يُنازِلُهُم فِي الطَّريقِ ويَرفُقُ بِهِم كَما وَصّاهُ يَزيدُ ويَرعَونَهُم ، حَتّى دَخَلُوا المَدينَةَ . (4) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، المنتظم : ج 5 ص 344 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 177 ، الفصول المهمّة : ص 193 كلاهما نحوه .
2- . حَجرَةً : أي ناحية منفردا (النهاية : ج 1 ص 342 «حجر») .
3- . الأخبار الطوال : ص 261 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2632 ، أخبار الدول وآثار الاُول : ج 1 ص 324 نحوه .
4- . الإرشاد : ج 2 ص 122 ، روضة الواعظين : ص 212 ، إعلام الورى : ج 1 ص 475 .

ص: 378

8 / 7آماده شدن خاندان پيامبر صلّي الله عليه و آله براى بازگشت به مدينه

4450.امام على عليه السلام ( _ در پى نماز عصر _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از فاطمه دختر على عليه السلام _: يزيد بن معاويه گفت : اى نُعمان بن بشير ! آنچه را نياز دارند ، برايشان فراهم كن و مردى امين و شايسته را از شاميان ، همراه با سواران و ياورانى برگُزين تا با آنان باشد و ايشان را به مدينه برساند .4451.عنه عليه السلام ( _ عَقيبَ فريضة العَصرِ _ ) الأخبار الطّوال :يزيد فرمان داد تا آنان را به بهترين شكل ، آماده كنند و به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفت : همراه زنان خاندانت برو تا آنان را به وطنشان برسانى .

او مردى را با سى سوار ، همراه آنان روانه كرد تا پيشاپيش آنان برود و با فاصله از ايشان ، فرود آيد تا آنان را به مدينه برساند .4450.الإمام عليّ عليه السلام ( _ عقيب فريضة العَصرِ _ ) الإرشاد :يزيد ، فرمان داد تا زنان را در خانه اى جدا ، فرود آورند و برادرشان على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام با آنان باشد . خانه اى جدا و چسبيده به خانه يزيد ، برايشان آماده كردند و چند روز در آن جا بودند . سپس يزيد ، نُعمان بن بشير را فرا خواند و به او گفت : آماده شو تا اين زنان را به مدينه ببرى .

هنگامى كه خواست آنان را آماده كند ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را خواست و با وى خلوت كرد و سپس به وى گفت : خداوند ، ابن مَرجانه را لعنت كند ! به خدا سوگند ، اگر من با پدرت طرف بودم ، هيچ گاه چيزى از من نمى خواست ، جز آن كه به او مى بخشيدم و با هر چه مى توانستم ، مرگ را از او دور مى كردم ؛ امّا خداوند ، آنچه را ديدى ، تقدير كرده بود . از مدينه به من نامه بنويس و هر درخواستى داشتى ، به من برسان .

آن گاه به ايشان و خانواده ايشان ، لباس داد و در زمره گروه نُعمان بن بشير ، فرستاده اى (مأمور ويژه اى) روانه كرد و به او گفت كه آنان را [در خُنَكاى] شب ، راه ببرد و جلوتر از آنان باشد ؛ امّا نه آن اندازه دور كه كاروان به او نرسند ، و چون فرود مى آيند ، از آنها فاصله بگيرد و خود و يارانش ، گرداگردشان پخش شوند و به گونه اى ، نگهبان آنان باشند و چندان با فاصله از آنان فرود بيايند كه چون كسى از آنان خواست وضويى بگيرد و يا براى قضاى حاجتى برود ، خجالت نكشد .

اين فرستاده ، همراه نعمان رفت و همواره همراه آنان در راه ، فرود مى آمد و با آنان ، همان گونه كه يزيدْ سفارش كرده بود ، همراهى مى كرد و رعايت آنها را مى نمود ، تا آن كه به مدينه وارد شدند . .

ص: 379

4449.امام على عليه السلام ( _ در پى نماز ظهر _ ) تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن الحارث بن كعب :لَمّا أرادوا أن يَخرُجوا ، دَعا يَزيدُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ، أما وَاللّه ِ لَو أنّي صاحِبُهُ ما سَأَلَني خَصلَةً أبَدا إلّا أعطَيتُها إيّاهُ ، ولَدَفَعتُ الحَتفَ عَنهُ بِكُلِّ ما استَطَعتُ ولَو بِهَلاكِ بَعضِ وُلدي ، ولكِنَّ اللّه َ قَضى ما رَأَيتَ . كاتِبني وأنهِ كُلَّ حاجَةٍ تَكونُ لَكَ .

قالَ : وكَساهُم وأوصى بِهِم ذلِكَ الرَّسولَ . قالَ : فَخَرَجَ بِهِمُ [الرَّسولُ] ، وكانَ يُسايِرُهُم بِاللَّيلِ فَيَكونونَ أمامَهُ حَيثُ لا يَفوتونَ طَرفَهُ ، فَإِذا نَزَلوا تَنَحّى عَنهُم وتَفَرَّقَ هُوَ وأصحابُهُ حَولَهُم كَهَيئَةِ الحَرَسِ لَهُم ، ويَنزِلُ مِنهُم بِحَيثُ إذا أرادَ إنسانٌ مِنهُم وُضوءا أو قَضاءَ حاجَةٍ لَم يَحتَشِم .

فَلَم يَزَل يُنازِلُهُم فِي الطَّريقِ هكَذا ويَسأَلُهُم عَن حَوائِجِهِم ويُلَطِّفُهُم ، حَتّى دَخَلُوا المَدينَةَ . (1)4449.الإمام عليّ عليه السلام ( _ عَقيبَ فَريضَةِ الظُّهرِ _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :رُوِيَ أنَّ يَزيدَ عَرَضَ عَلَيهِم [أي عَلى سَبايا أهلِ البَيتِ] المُقامَ بِدِمَشقَ فَأَبَوا ذلِكَ ، وقالوا : رُدَّنا إلَى المَدينَةِ لِأَنَّها مُهاجَرَةُ جَدِّنا .

فَقالَ لِلنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ : جَهِّز هؤُلاءِ بِما يُصلِحُهُم وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أمينا صالِحا ، وَابعَث مَعَهُم خَيلاً وأعوانا .

ثُمَّ كَساهُم وحَباهُم وفَرَضَ لَهُمُ الأَرزاقَ وَالأَنزالَ . ثُمَّ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ ! أما وَاللّه ِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ما سَأَلَني خُطَّةً (2) إلّا أعطَيتُها إيّاهُ ، ولَدَفَعتُ عَنهُ الحَتفَ بِكُلِّ ما قَدَرتُ عَلَيهِ ، ولَو بِهَلاكِ بَعضِ وُلدي ، ولكِن قَضَى اللّه ُ ما رَأَيتَ . فَكاتِبني بِكُلِّ حاجَةٍ تَكونُ لَكَ ، ثُمَّ أوصى بِهِمُ الرَّسولَ . فَخَرَجَ بِهِم الرَّسولُ يُسايِرُهُم ، فَيَكونُ أمامَهُم حَيثُ لا يَفوتونَ طَرفَهُ ، فَإِذا نَزَلوا تَنَحّى عَنهُم وتَفَرَّقَ هُوَ وأصحابُهُ كَهَيئَةِ الحَرَسِ ، ثُمَّ يَنزِلُ بِهِم حَيثُ أرادَ أحَدُهُمُ الوُضوءَ ، ويَعرِضُ عَلَيهِم حَوائِجَهُم ، ويَلطِفُ بِهِم حَتّى دَخَلُوا المَدينَةَ . (3) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 578 ، الفصول المهمّة : ص 193 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 وكلاهما نحوه .
2- . كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «خلّة» ، وهو الأنسب .
3- . مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 74 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 145 .

ص: 380

4448.بحار الأنوار ( _ به نقل از الاختيار _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف ، از حارث بن كعب _: هنگامى كه خواستند بيرون بروند ، يزيد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را فرا خواند و سپس گفت : خداوند ، ابن مرجانه را لعنت كند ! هان ! به خدا سوگند ، اگر طرفِ حسين ، من بودم ، هرگز چيزى از من نمى خواست ، جز آن كه به او مى دادم و با هر چه مى توانستم ، حتّى با هلاكت فرزندانم ، مرگ را از او مى راندم ؛ امّا خدا ، آنچه را ديدى ، تقدير كرده بود . به من نامه بنويس و هر درخواستى داشتى ، به من برسان .

يزيد ، آنان را پوشانْد و سفارش آنان را به فرستاده اش نمود . آن فرستاده ، با آنان به راه افتاد و شب با آنان مى رفت و پيشاپيشِ آنان بود ؛ امّا نه آن قدر كه ايشان را گم كند ، و چون فرود مى آمدند ، از آنان فاصله مى گرفت و خود و يارانش مانند نگهبانان ، گرداگرد آنها پخش مى شدند و در فاصله اى با آنان فرود مى آمد كه هر گاه كسى از آنان مى خواست وضويى بگيرد يا براى قضاى حاجت برود ، خجالت نمى كشيد .

همواره همراه آنان در راه ، فرود مى آمد و از خواسته هايشان جويا مى شد و با آنها مهربانى مى كرد تا به مدينه وارد شدند .4448.بحار الأنوار عن الاختيار :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :روايت شده كه يزيد ، به اسيران اهل بيت ، پيشنهاد ماندن در دمشق را داد . آنان نپذيرفتند و گفتند : ما را به مدينه باز گردان كه آن جا ، هجرتگاه جدّمان است .

يزيد به نُعمان بن بشير گفت : هر چه اينان لازم دارند ، آماده كن و مردى امانتدار و شايسته از شاميان ، همراه آنان بفرست و سواران و ياورانى نيز همراه او كن .

سپس يزيد به آنان ، لباس و هدايايى داد و روزى و حقوقى برايشان معيّن كرد و آن گاه ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را خواست و به ايشان گفت : خداوند ، ابن مرجانه را لعنت كند ! هان ! به خدا سوگند ، اگر من طرفِ دعواى حسين بودم ، چيزى از من نمى خواست ، جز آن كه به او مى دادم و با هر چه در توانم بود ، حتّى با هلاكت برخى فرزندانم ، مرگ را از او مى راندم ؛ امّا خداوند ، آنچه را ديدى ، تقدير كرده بود . پس هر درخواستى داشتى ، براى من بنويس .

سپس سفارش آنها را به فرستاده اش كرد . او نيز با آنان ، حركت كرد و آن اندازه جلوتر بود كه او را گم نمى كردند و چون كاروان اسيران ، فرود مى آمدند ، از آنها فاصله مى گرفت و خود و يارانش ، مانند نگهبانان ، پخش مى شدند و هر گاه يكى از آنان مى خواست وضو بگيرد ، وى را فرود مى آورد و حاجت هايشان را برايشان ، فراهم مى آورد و با آنان ، مهربانى مى كرد تا به مدينه وارد شدند . .

ص: 381

4447.از دعاهاى على عليه السلام ( _ در پىِ نمازهاى واجب _ ) أنساب الأشراف :أعطى يَزيدُ كُلَّ امرَأَةٍ مِن نِساءِ الحُسَينِ ضِعفَ ما ذَهَبَ لَها ، وقالَ : عَجَّلَ ابنُ سُمَيَّةَ لَعنَةُ اللّه ِ عَلَيهِ .

وبَعَثَ يَزيدُ بِالنِّساءِ وَالصِّبيانِ إلَى المَدينَةِ مَعَ رَسولٍ ، وأوصاهُ بِهِم ، فَلَم يَزَل يَرفُقُ بِهِم حَتّى وَرَدُوا المَدينَةَ .

وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : إن أحبَبتَ أن تُقيمَ عِندَنا بَرَرناكَ ووَصَلناكَ . فَاختارَ إتيانَ المَدينَةِ ، فَوَصَلَهُ وأشخَصَهُ إلَيها . (1)4446.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :بَعَثَ [يَزيدُ] بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن نِسائِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ مَعَهُم ، وجَهَّزَهُم بِكُلِّ شَيءٍ ، لَم يَدَع لَهُم حاجَةً بِالمَدينَةِ إلّا أمَرَ لَهُم بِها ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام : إن أحبَبتَ أن تُقيمَ عِندَنا فَنَصِلَ رَحِمَكَ ونَعرِفَ لَكَ حَقَّكَ فَعَلتَ ، وإن أحبَبتَ أن أرُدَّكَ إلى بِلادِكَ أصِلُكَ .

قالَ : بَل تَرُدُّني إلى بِلادي .

فَرَدَّهُ إلَى المَدينَةِ ووَصَلَهُ ، وأمَرَ الرُّسُلَ الَّذينَ وَجَّهَهُم مَعَهُم أن يَنزِلوا بِهِم حَيثُ شاؤوا ومَتى شاؤوا . وبَعَثَ بِهِم مَعَ مُحرِزِ بنِ حُرَيثٍ الكَلبِيِّ ورَجُلٍ مِن بَهراءَ ، وكانا مِن أفاضِلِ أهلِ الشّامِ . (2) .


1- . أنساب الأشراف : ج 3 ص 417 .
2- . الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 490 وراجع : تاريخ دمشق : ج 57 ص 79 .

ص: 382

4447.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ بَعدَ الصَّلاةِ المَكتوبَةِ _ ) أنساب الأشراف :يزيد ، دو برابرِ آنچه از هر يك از زنان حسين عليه السلام برده بودند ، به آنها داد و گفت : پسر سميّه _ كه لعنت خدا بر او باد _ عجله كرد .

يزيد ، زنان و كودكان را با فرستاده اى به سوى مدينه فرستاد و سفارش آنان را به او كرد و او ، همواره با آنان همراهى كرد تا به مدينه وارد شدند .

همچنين يزيد به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفت : اگر دوست دارى نزد ما بمانى ، به تو نيكى مى كنيم و حقّ خويشاوندى ات را نگاه مى داريم . [امّا] على بن الحسين عليه السلام رفتن به مدينه را برگزيد و يزيد هم عطايى به او داد و او را روانه مدينه كرد .4446.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد ، اثاثيه حسين عليه السلام و زنان و خانواده و فرزندان باقى مانده را همراه آنان ، روانه كرد و همه چيز را برايشان فراهم كرد و هيچ نيازى را در مدينه برايشان نگذاشت ، جز آن كه فرمان داد برايشان فراهم كنند . او به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفت : اگر دوست دارى كه نزد ما بمانى ، بمان كه پيوندمان را با تو نگاه مى داريم و حقّت را پاس مى داريم ، و اگر دوست دارى كه تو را به وطنت باز گردانم ، باز به تو صله [و عطا] مى دهم .

على بن الحسين عليه السلام فرمود : «مرا به وطنم باز گردان» .

يزيد ، او را به مدينه باز گرداند و به او هدايايى داد و به فرستادگانى كه همراه آنان روانه كرده بود ، فرمان داد هر كجا و هر زمان كه آنان خواستند ، فرود آيند ، و آنان را با مُحرِز بن حُرَيث كَلبى و مردى از بَهرا _ كه هر دو از فضيلتمندان شام بودند _ ، فرستاد . .

ص: 383

8 / 8مُرورُ آلِ الرَّسولِ صلّي الله عليه و آله عَلى كَربَلاءَ4443.امام على عليه السلام ( _ در پى هر نمازى _ ) الملهوف :لَمّا رَجَعَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالُهُ مِنَ الشّامِ وبَلَغوا إلَى العِراقِ ، قالوا لِلدَّليلِ : مُرَّ بِنا عَلى طريقِ كَربَلاءَ ، فَوَصَلوا إلى مَوضِعِ المَصرَعِ ، فَوَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيَّ رَحِمَهُ اللّه ُ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ ورِجالاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله قَد وَرَدوا لِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوافَوا في وَقتٍ واحِدٍ ، وتَلاقَوا بِالبُكاءِ وَالحُزنِ وَاللَّطمِ ، وأقامُوا المَآتِمَ المُقرِحَةَ لِلأَكبادِ ، وَاجتَمَعَت إلَيهِم نِساءُ ذلِكَ السَّوادِ (1) ، وأقاموا عَلى ذلِكَ أيّاما . (2)4445.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في تَعقيبِ كُلِّ صَلاةٍ _ ) مثير الأحزان :لَمّا مَرَّ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، وَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيَّ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ قَدِموا لِزِيارَتِهِ في وَقتٍ واحِدٍ ، فَتَلاقَوا بِالحُزنِ وَالاِكتِئابِ وَالنَّوحِ عَلى هذَا المُصابِ المُقرِحِ لِأَكبادِ الأَحبابِ . (3) .


1- . السَّوادُ من الناس : عامّتهم ، وهم الجمهور الأعظم (تاج العروس : ج 5 ص 34 «سود») .
2- . الملهوف : ص 225 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 146 .
3- . مثير الأحزان : ص 107 .

ص: 384

8 / 8عبور خاندان پيامبر صلّي الله عليه و آله از كربلا

4442.امام على عليه السلام ( _ در پى هر نماز واجب _ ) الملهوف :هنگامى كه زنان و خاندان امام حسين عليه السلام از شام باز گشتند و به عراق رسيدند . به راه نمايشان گفتند : «ما را از راه كربلا ببر» . آنان به قتلگاه [شهدا] رسيدند و جابر بن عبد اللّه انصارى _ كه خدا رحمتش كند _ و گروهى از بنى هاشم و مردانى از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدند كه براى زيارت قبر حسين عليه السلام آمده بودند .

پس در يك زمان ، در آن جا گرد آمدند و با گريه و اندوه و بر سر و صورت زنان ، به هم رسيدند و مجلس هاى عزايى بر پا داشتند كه جگر را آتش مى زد . زنان حاضر در آن جا هم گِرد آمدند و چندين روز ، همين گونه ماندند .4442.الإمام عليّ عليه السلام ( _ كانَ يَقولُ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ _ ) مثير الأحزان :هنگامى كه خاندان امام حسين عليه السلام از كربلا گذشتند ، جابر بن عبد اللّه انصارى _ كه رحمت خدا بر او باد _ و گروهى از بنى هاشم را كه براى زيارت مرقد حسين عليه السلام آمده بودند ، ديدند و هم زمان به آن جا رسيدند و همديگر را با غم و اندوه و ماتم سرايى بر اين مصيبت دردناك و سوزاننده جگرِ دوستان ، ديدار كردند . .

ص: 385

4441.كنز العمّال ( _ به نقل از زِرّ بن حُبَيش _ ) الآثار الباقية:في العِشرينَ رُدَّ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى مَجثَمِهِ حَتّى دُفِنَ مَعَ جُثَّتِهِ ، وفيهِ زِيارَةُ الأَربَعينَ ، وهُم حَرَمُهُ بَعدَ انصِرافِهِم مِنَ الشّامِ . (1)4440.امام زين العابدين عليه السلام :الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام :إنَّ يَزيدَ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام في مَحبِسٍ ، لا يُكِنُّهُم مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَن وَجهِ الأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ (2) ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّها المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ (3) ، إلى أن خَرجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلامبِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى كَربَلاءَ . (4)(5)8 / 9أوَّلُ مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السّلام مِنَ النّاسِ4440.الإمام زين العابدين عليه السلام :مصباح الزائر عن عطا :كُنتُ مَعَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه ِ يَومَ العِشرينَ مِن صَفَرٍ ، فَلَمّا وَصَلنَا الغاضِرِيَّةَ (6) اغتَسَلَ في شَريعَتِها ، ولَبِسَ قَميصا كانَ مَعَهُ طاهِرا .

ثُمَّ قالَ لي : أمَعَكَ شَيءٌ مِنَ الطّيبِ يا عَطا ؟ قُلتُ : مَعي سُعدٌ (7) ، فَجَعَلَ مِنهُ عَلى رَأسِهِ وسائِرِ جَسَدِهِ .

ثُمَّ مَشى حافِيا حَتّى وَقَفَ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَبَّرَ ثَلاثا ثُمَّ خَرَّ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَلَمّا أفاقَ سَمِعتُهُ يَقولُ :

السَّلامُ عَلَيكُم يا آلَ اللّه ... ِ . (8) .


1- . الآثار الباقية : ص 422 .
2- . العَبيطُ من الدم : الخالص الطريّ (الصحاح : ج 3 ص 1142 «عبط») .
3- . العُصفُر : صِبغ (الصحاح : ج 2 ص 750 «عصفر») .
4- . يستفاد من هذا النصّ _ وكما نلاحظ _ خصوص مجيء الإمام السجّاد إلى كربلاء مع إبهام فيه (وذلك إنّ الفاعل في قوله «وردّ رأس الحسين عليه السلام يحتمل أن يكون يزيدا ، لا الإمام زين العابدين عليه السلام ) ، وأمّا فيما يتعلّق بسائر أهل البيت فلم يتعرّض له .
5- . الأمالي للصدوق : ص 231 ح 243 ، روضة الواعظين : ص 212 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 140 .
6- . راجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
7- . السُّعْدُ : من الطِيب (الصحاح : ج 2 ص 488 «سعد») .
8- . مصباح الزائر : ص 286 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 329 الرقم 1 و راجع : هذه الموسوعة : ج 12 ص 96 ح 3275 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارة جابر بن عبد اللّه الأنصاري) .

ص: 386

4439.الإمام عليّ عليه السلام ( _ خَطَبَ يَومَ الأَضحى ، فَكَبَّرَ وقالَ _ ) الآثار الباقية :در روز بيستم [صفر] ، سرِ حسين عليه السلام به جايگاهش باز گردانده شد تا با پيكرش به خاك سپرده شود و «زيارت اربعين» هم در اين روز است . اهل حرم حسين عليه السلام هم در بازگشت از شام [با آن سر] بودند .4438.امام باقر عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه ، دختر على عليه السلام _: يزيد ، فرمان داد تا زنان حسين عليه السلام را با على بن الحسين عليه السلام در زندانى حبس كنند كه آنان را نه از گرما و نه از سرما ، نگاه نمى داشت تا آن جايى كه صورت هايشان پوست انداخت . در بيت المقدّس ، سنگى را از روى زمين بر نمى داشتند ، جز آن كه زير آن ، خون تازه مى يافتند و مردم ، آفتاب را روى ديوارها ، به سانِ مَلحفه هاى زعفرانى ، سرخْ رنگ مى ديدند تا آن كه على بن الحسين عليه السلام با زنان [خاندان خود] حركت كرد و سرِ حسين عليه السلام را به كربلا ، باز گرداند . (1)

8 / 9نخستين زائر قبر امام حسين عليه السّلام از مردم

اشاره

4436.امام على عليه السلام ( _ در قنوت خود در مسجد بنى كاهل _ ) مصباح الزائر_ به نقل از عطا _: روز بيستم صفر ، با جابر بن عبد اللّه بودم . هنگامى كه به غاضريّه (2) رسيديم ، در جوى آن جا غسل كرد و پيراهن پاكيزه اى را كه همراه داشت ، پوشيد . سپس به من گفت : اى عطا ! آيا عطرى به همراه دارى ؟

گفتم : سُعد (مادّه اى خوش بو كننده) دارم .

او از آن به سر و بقيّه بدنش ماليد . سپس پابرهنه رفت تا نزد سرِ امام حسين عليه السلام ايستاد و سه تكبير گفت و بيهوش ، بر زمين افتاد و هنگامى كه به هوش آمد ، شنيدم كه مى گويد : سلام بر شما ، اى خاندان خدا ... .


1- . اين متن ، چنان كه مشاهده مى شود ، فقط آمدن امام زين العابدين عليه السلام را به كربلا مى رساند و در آن هم ابهامى هست! (چرا كه فاعل جمله آخر ، ممكن است يزيد باشد و نه امام زين العابدين عليه السلام ) ؛ امّا در باره ساير افراد خاندان امام حسين عليه السلام ، ساكت است .
2- . ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5 .

ص: 387

4437.الإمام عليّ عليه السلام :بشارة المصطفى عن عطيّة العوفي (1) :خَرَجتُ مَعَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيِّ زائِرَينِ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَلَمّا وَرَدنا كَربَلاءَ دَنا جابِرٌ مِن شاطِئِ الفُراتِ فَاغتَسَلَ ، ثُمَّ اتَّزَرَ بِإِزارٍ وَارتَدى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فيها سُعدٌ فَنَثَرَها عَلى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَم يَخطُ خُطوَةً إلّا ذَكَرَ اللّه َ تَعالى .

حَتّى إذا دَنا مِنَ القَبرِ قالَ : ألمِسنيهِ ، فَأَلمَستُهُ ، فَخَرَّ عَلَى القَبرِ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَرَشَشتُ عَلَيهِ شَيئا مِنَ الماءِ ، فَلَمّا أفاقَ قالَ : يا حُسَينُ ، ثَلاثا ، ثُمَّ قالَ : حَبيبٌ لا يُجيبُ حَبيبَهُ . ثُمَّ قالَ : وأنّى لَكَ بِالجَوابِ وقَد شُحِطَت أوداجُكَ (2) عَلى أثباجِكَ (3) ، وفُرِّقَ بَينَ بَدَنِكَ ورَأسِكَ ، فَأَشهَدُ أنَّكَ ابنُ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وَابنُ سَيِّدِ المُؤمِنينَ ، وَابنُ حَليفِ التَّقوى وسَليلِ الهُدى وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، وَابنُ سَيِّدِ النُّقَباءِ ، وَابنُ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّساءِ ، وما لَكَ لا تَكونُ هكَذا وقَد غَذَّتكَ كَفُّ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، ورُبّيتَ في حِجرِ المُتَّقينَ ، ورُضِعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ وفُطِمتَ بِالإِسلامِ ، فَطِبتَ حَيّا وطِبتَ مَيِّتا ، غَيرَ أنَّ قُلوبَ المُؤمِنينَ غَيرُ طَيِّبَةٍ لِفِراقِكَ ، ولا شاكَّةٍ فِي الخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيكَ سَلامُ اللّه ِ ورِضوانُهُ ، وأشهَدُ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ أخوكَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا .

ثُمَّ جالَ بِبَصَرِهِ حَولَ القَبرِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم أيَّتُهَا الأَرواحُ الَّتي حَلَّت بِفِناءِ الحُسَينِ وأناخَت بِرَحلِهِ ، وأشهَدُ أنَّكُم أقَمتُمُ الصَّلاةَ وآتَيتُمُ الزَّكاةَ ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتُمُ المُلحِدينَ ، وعَبَدتُمُ اللّه َ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ . وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ نَبِيّا لَقَد شارَكنا كُم فيما دَخَلتُم فيهِ .

قالَ عَطِيَّةُ : فَقُلتُ لَهُ : يا جابِرُ ! كَيفَ ولَم نَهبِط وادِيا ولَم نَعلُ جَبَلاً ولَم نَضرِب بِسَيفٍ ، وَالقَومُ قَد فُرِّقَ بَينَ رُؤوسِهِم وأبدانِهِم ، واُوتِمَت أولادُهُم ، وأرمَلَت أزواجُهُم ؟!

فَقالَ : يا عَطِيَّةُ ! سَمِعتُ حَبيبي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم ، ومَن أحَبَّ عَمَلَ قَومٍ اُشرِكَ في عَمَلِهِم ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ نِيَّتي ونِيَّةَ أصحابي عَلى ما مَضى عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ ، خُذوا بي نَحوَ أبياتِ كوفانَ . (4)

فَلَمّا صِرنا في بَعضِ الطَّريقِ قالَ : يا عَطِيَّةُ ! هَل اُوصيكَ وما أظُنُّ أنَّني بَعدَ هذِهِ السَّفَرَةِ مُلاقيكَ ؟ أحبِب مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ما أحَبَّهُم ، وأبغِض مُبغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ ما أبغَضَهُم وإن كانَ صَوّاما قَوّاما ، وَارفُق بِمُحِبِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إن تَزِلَّ لَهُ قَدَمٌ بِكَثرَةِ ذُنوبِهِ ثَبَتَت لَهُ اُخرى بِمَحَبَّتِهِم ، فَإِنَّ مُحِبَّهُم يَعودُ إلَى الجَنَّةِ ، ومُبغِضَهُم يَعودُ إلَى النّارِ . (5) .


1- . عطيّة بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي ، أبو الحسن . سمّاه أمير المومنين عليه السلام ، وقال فيه : «هذا عطيّة اللّه » . كان من مشاهير التابعين، وذكره الطوسي في أصحاب عليّ والباقر عليهماالسلام ، وعدّه البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام . كان ثقة ، كثير الحديث ، خرج مع ابن الأشعث على الحجاج ، وضرب بأمر الحجّاج 400 سوطا لامتناعه عن سبّ عليّ عليه السلام ، وحلق رأسه ولحيته. ثمّ لجأ إلى فارس ، واستقرّ بخراسان بقيّة أيّام الحجّاج ، وعاد إلى الكوفة لمّا ولي العراق عمر بن هبيرة ، وتوفّي بها سنة 111 على المشهور ، أو 127 كما قيل ، وهو الظاهر بقرينة روايته عن الصادق عليه السلام وراجع: رجال الطوسي: ص 76 وص 140 ورجال البرقي: ص 40 والطبقات الكبرى : ج 6 ص 304 وسير أعلام النبلاء: ج5 ص 325 وتهذيب الكمال: ج 20 ص 145 وتهذيب التهذيب: ج 4 ص 138 وتاريخ الطبري : ج 11 (المنتخب من ذيل المذيل) ص 640 .
2- . الأوداجُ : هي ما أحاط بالعنق من العروق (النهاية : ج 5 ص 165 «ودج») .
3- . الثَّبَجُ : ما بين الكاهل إلى الظهر (الصحاح : ج 1 ص 301 «ثبج») .
4- . في المصدر : «خذني نحو إلى أبيات كوفان» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- . بشارة المصطفى : ص 74 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 129 ، تيسير المطالب : ص 93 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 68 ص 130 ح 62 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 167 نحوه .

ص: 388

4436.عنه عليه السلام ( _ في قُنوتِهِ في مَسجِدِ بَني كاهِلٍ _ ) بشارة المصطفى_ به نقل از عطيّه عوفى 1 _: همراه جابر بن عبد اللّه انصارى ، براى زيارت قبر حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام حركت كرديم . هنگامى كه به كربلا رسيديم ، جابر به كرانه فرات ، نزديك شد و غسل كرد و پيراهن و ردايى به تن كرد و كيسه عطرى را گشود و آن را بر بدنش پاشيد و هيچ گامى برنداشت ، جز آن كه ذكر خداى متعال گفت ، تا اين كه به قبر ، نزديك شد و [به من ]گفت : دست مرا بر قبر بگذار .

چون دست او را بر قبر گذاشتم ، بيهوش ، بر روى قبر افتاد . كمي آب بر او پاشيدم و هنگامى كه به هوش آمد ، سه بار گفت : اى حسين !

آن گاه گفت : دوست ، پاسخ دوست را نمى دهد ؟!

سپس گفت : چگونه پاسخ دهى ، در حالى كه خون رگ هايت را بر ميان شانه ها و پشتت ريختند و ميان سر و پيكرت ، جدايى انداختند؟! گواهى مى دهم كه تو ، فرزند خاتم پيامبران و فرزند سَرور مؤمنان و فرزند هم پيمان تقوا و چكيده هدايت و پنجمين فرد از اصحاب كسايى و فرزند سالار نقيبان و فرزند فاطمه ، سَرور زنانى ؟! و چگونه چنين نباشى ، در حالى كه از دست سَرور پيامبران ، غذا خورده اى و در دامان تقواپيشگان ، پرورش يافته اى و از سينه ايمان ، شير نوشيده اى و با اسلام ، تو را از شير گرفته اند .

پاك زيستى و پاك رفتى ؛ امّا دل هاى مؤمنان ، در فراق تو خوش نيست ، بى آن كه در اين ، ترديدى رود كه همه اينها به خيرِ تو بود . سلام و رضوان خدا بر تو باد ! و گواهى مى دهم كه تو بر همان روشى رفتى كه برادرت يحيى بن زكريّا رفت .

آن گاه جابر ، ديده خود را گِرد قبر چرخاند و گفت : سلام بر شما ، اى روح هايى كه گرداگردِ حسين ، فرود آمده ، همراهش شديد ! گواهى مى دهم كه نماز را به پا داشتيد و زكات داديد و به نيكى فرمان داديد و از زشتى ، باز داشتيد و با مُلحدان جنگيديد و خدا را پرستيديد تا به شهادت رسيديد . سوگند به آن كه محمّد را به حق برانگيخت ، در آنچه به آن در آمديد ، با شما شريك هستيم .

به جابر گفتم : اى جابر ! چگونه [با آنان شريك باشيم] ، با آن كه ما نه به درّه اى فرود آمديم و نه از كوهى بالا رفتيم و نه شمشيرى زديم ، در حالى كه اينان ، سرهايشان از پيكر، جدا شد و فرزندانشان يتيم و زنانشان بيوه شدند ؟ !

جابر گفت : اى عطيّه ! شنيدم كه حبيبم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «هر كس گروهى را دوست داشته باشد ، با آنان محشور مى شود ، و هر كس كارِ كسانى را دوست داشته باشد ، در كارشان شريك مى شود» ، و سوگند به آن كه محمّد را به حق به پيامبرى بر انگيخت ، نيّت من و همراهانم ، همان است كه حسين عليه السلام و يارانش بر آن رفته اند . مرا به سوى خانه هاى كوفه ببر .

هنگامى كه بخشى از راه را رفتيم ، گفت : اى عطيّه ! آيا سفارشى به تو بكنم ، كه ديگر گمان ندارم پس از اين سفر ، تو را ببينم ؟ دوستدار خاندان محمّد را ، تا زمانى كه آنان را دوست مى دارد ، دوست بدار و دشمن خاندان محمّد را ، تا زمانى كه با آنان دشمن است ، دشمن بدار ، هر چند روزه گير و شب زنده دار باشد ، و با دوستدار محمّد و خاندان محمّد ، رفاقت كن ، كه اگر يك گامش از فراوانىِ گناهش بلغزد ، گام ديگرش به محبّت آنان استوار مى مانَد ؛ چرا كه دوستدار آنان ، به بهشت باز مى گردد و دشمن آنان ، به سوى آتش [دوزخ ]مى رود . .

ص: 389

. .

ص: 390

. .

ص: 391

4435.تاريخ دمشق ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) مَسارُّ الشيعة :فِي اليَومِ العِشرينَ مِنهُ [أي مِن شَهرِ صَفَرٍ] كانَ رَجوعُ حَرَمِ سَيِّدِنا ومَولانا أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام مِنَ الشّامِ إلى مَدينَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ اليَومُ الَّذي وَرَدَ فيهِ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ حِزامٍ الأَنصارِيُّ _ صاحِبُ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ورَضِيَ اللّه ُ تَعالى عَنهُ _ مِنَ المَدينَةِ إلى كَربَلاءَ لِزِيارَةِ قَبرِ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام .

فَكانَ أوَّلَ مَن زارَهُ مِنَ النّاسِ . (1)4434.امام صادق عليه السلام :المصباح للكفعمي :سُمِّيَت بِزِيارَةِ الأَربَعينَ لِأَنَّ وَقتَها يَومُ العِشرينَ مِن شَهرِ صَفَرٍ ، وذلِكَ لِأَربَعينَ يَوما مِن مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ اليَومُ الَّذي وَرَدَ فيهِ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيُّ صاحِبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ المَدينَةِ إلى كَربَلاءَ لِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ أوَّلَ مَن زارَهُ مِنَ النّاسِ ... وفي هذَا اليَومِ كانَ رُجوعُ حَرَمِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ الشّامِ إلَى المَدينَةِ . (2) .


1- . مسارّ الشيعة : ص 46 ، مصباح المتهجّد : ص 787 ، العُدد القويّة : ص 219 ح 11 بزيادة «سنة إحدى وستّين ، أو اثنتين وستّين ، على اختلاف الرواية به في قتل مولانا الحسين عليه السلام » بعد «صفر» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 195 .
2- . المصباح للكفعمي : ص 648 «الهامش» .

ص: 392

4433.كتاب من لايحضره الفقيه :مسارّ الشيعة :در روز بيستم ماه صفر ، بازگشت اهل حرمِ سَرور و مولايمان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام از شام به شهر پيامبر صلى الله عليه و آله است و آن ، همان روزى است كه جابر بن عبد اللّه بن حِزام انصارى ، صحابى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ كه خداى متعال از او خشنود باد _ براى زيارت قبر ابا عبد اللّه عليه السلام از مدينه به كربلا آمد . او نخستين زائر امام حسين عليه السلام از ميان مردم (يعنى از غير خانواده ايشان) است .4435.تاريخ دمشق عن محمّد ابن الحنفيّة :المصباح ، كفعمى :زيارت اربعين (چهلم) را به اين خاطر چنين ناميدند كه زمان آن ، روز بيستم ماه صفر است كه چهل روز از كشته شدن امام حسين عليه السلام مى گذرد و همان ، روز ورود جابر بن عبد اللّه انصارى ، صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله ، از مدينه به كربلا براى زيارت قبر امام حسين عليه السلام است . او نخستين زائر امام حسين عليه السلام از ميان مردم است . . . و در اين روز ، بازگشت اهل بيتِ امام حسين عليه السلام از شام به مدينه نيز اتفاق افتاده است . .

ص: 393

. .

ص: 394

سخنى در باره بازگشت اهل بيتِ امام عليه السلام به كربلا و ملاقات آنها با جابر در روز اربعين
اشاره

در باره بازگشت اهل بيت سيّد الشهدا عليه السلام به كربلا و ملاقات آنان با جابر بن عبد اللّه انصارى در اربعين شهداى عاشورا ، چند مسئله قابل بحث و بررسى است : اوّل ، اين كه : آيا خانواده امام عليه السلام در بازگشت از شام ، از كربلا عبور كرده اند يا نه؟ و اگر عبور كرده اند ، اين ماجرا در اربعين شهدا اتّفاق افتاده يا نه؟ و اگر در اربعين بوده ، اربعين اوّل (سال 61 هجرى) بوده است يا اربعين دوم؟ دوم ، اين كه : آيا جابر بن عبد اللّه ، مى توانسته در اربعين اوّل ، خود را به كربلا برساند؟ سوم ، اين كه : آيا ملاقاتى ميان جابر و اهل بيت سيّد الشهدا در كربلا انجام شده است يا نه؟

يك . بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا
اشاره

در مورد اصل بازگشت خانواده سيّد الشهدا به كربلا ، و بر فرضِ بازگشت آنان ، در باره زمان دقيق آن (اربعين اوّل ، اربعين دوم يا هر زمان ديگر) ، آراى مختلفى وجود دارد كه اينك به آنها اشاره مى شود :

الف . عدم بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا

برخى مانند استاد شهيد مرتضى مطهّرى ، بر اين باورند كه اصولاً اهل بيت سيّد الشهدا عليه السلام ، به كربلا باز نگشته اند . متن سخن ايشان ، اين است : اربعين كه مى رسد، همه اين روضه را مى خوانند و مردم هم خيال مى كنند اين طور است كه اُسرا از شام به كربلا آمدند و در آن جا با جابر ، ملاقات كردند و امام زين العابدين عليه السلام هم با جابر ملاقات كرد ، در صورتى كه بجز در كتاب لهوف _ كه آن هم نويسنده اش يعنى سيّد ابن طاووس ، در كتاب هاى ديگرش آن را تكذيب كرده و لااقل ، تأييد نكرده است _ در هيچ كتاب ديگرى ، چنين چيزى نيست و هيچ دليل عقلى اى هم اين را تأييد نمى كند ؛ ولى مگر مى شود اين قضايايى را كه هر سال گفته مى شود ، از مردم گرفت؟! جابر ، اوّلين زائر امام حسين عليه السلام بوده است و اربعين هم ، جز موضوع زيارت قبر امام حسين عليه السلام ، هيچ چيز ديگرى ندارد . موضوعِ تجديد عزاى اهل بيت نيست . موضوعِ آمدن اهل بيت به كربلا نيست . اصلاً راه شام از كربلا نيست . راه شام به مدينه ، از همان شام ، جدا مى شود . (1) ظاهرا اين نظريّه ، مبتنى بر آن چيزى است كه محدّث نورى در كتاب لؤلؤ و مرجان ، در اين باره آورده است . وى ضمن بيان دلايلى براى اثبات نظريّه خود، مبنى بر باز نگشتن اهل بيت امام عليهم السلام به كربلا ، مى گويد : بر هر ناظرى در كتب مقاتل ، مخفى نيست كه بعد از ندامت ظاهرى رِجس پليد يزيد و عذر خواستن و مخيّر نمودنْ آل اللّه را بين ماندن در شام و برگشتن به وطن اصلى (مدينه طيّبه) و اختيار كردن ايشان ، مراجعت را ، در اين كه به عزم مدينه از شام بيرون رفتند و از عراق و كربلا ، ذكرى در آن جا نبود و بنا به رفتن آن صوب نبود و راه شام به عراق ، از خودِ شام، از راه حجازْ جدا مى شود و قدر مشتركى ندارند ، چنان كه از متردّدين شنيده شده و از اختلاف طول اين سه بَلَد با يكديگر معلوم مى شود . پس هر كه خواهد از شام به عراق رود ، از آن جا عازم و به خطّ عراق ، خواهد سير كرد و اگر اهل بيت [امام عليه السلام ] از آن جا به اين عزم بيرون آمدند _ چنان كه ظاهر عبارت لهوف است _ ، بى اطّلاعِ آن خبيث و بى اذن او ، هرگز براى ايشان ، ميسّر نبوده و نشود و در آن مجالس ، ذكرى از اين عزم نشود. و ظاهر است كه در سير به عراق ، جز زيارت تربت مقدّسه ، مقصدى نداشتند و گمان نمى رود با آن خُبث شريره يزيد و پليدىِ فطرتش ، اگر اظهار مى كردند و اذن مى خواستند ، راضى شود و اذن دهد و مصارف سفر را دو چندان كند ، با آن دنائتِ طبع و بى حيايى كه دويست دينار دهد و بگويد : اين ، به عوضِ آنچه از شما رفته ! به هر حال ، اين استبعادى است كه بالمَرّه ، وثوق را از كلام آن راوىِ مجهول كه در لهوف از او نقل كرده _ و البتّه يكى از اهل سِيَر و تواريخ است _ ، مى بَرَد و چون منضم شود به آن ، شواهد مقدّمه ، اساس اين احتمال از اصل ، خراب خواهد شد و با اين حال ، اخبار جزمى روضه خوانان به وقوع اين واقعه به مجرّد كلام مذكور ، كاشف از نهايت جهل و تجرّى است و كاش به همان چند سطر لهوف يا مقتل ابى مِخنَف ، قناعت مى كردند و آن را مانند ريشه درخت در زمين شورزار قلب ويران نمى كاشتند . آن گاه اين همه شاخه و برگ از او نمى رويانيدند . پس از آن ، اين همه ميوه هاى گوناگونِ اكاذيب از آن نمى چيدند و از زبان حجّت بالغه خداوند ، حضرت سجّاد عليه السلام ، اين همه دروغ در وقت ملاقات خيالى با جابر ، نقل نمى نمودند ... . (2) محدّث قمّى نيز به تبعيت از استاد خود ، محدّث نورى ، مى نويسد : مكشوف باد كه ثقات محدّثين و مورّخين ، متّفق اند ؛ بلكه خودِ سيّد جليل على بن طاووس نيز روايت كرده كه بعد از شهادت حضرت امام حسين عليه السلام ، عمر سعد ملعون ، نخست ، سرهاى شهدا را به نزد ابن زيادِ لعين ، روانه كرد و از پس آن ، روز ديگر ، اهل بيت را به جانب كوفه برد و ابن زياد خبيث ، بعد از شناخت و شماتت با اهل بيت ، ايشان را محبوس داشت و نامه به يزيد بن معاويه فرستاد كه در باب اهل بيت و سرها ، چه عمل نمايد. يزيد لعين ، جواب نوشت كه به جانب شام ، روان بايد داشت . لاجرم ، ابن زياد ملعون ، تهيّه سفر ايشان نموده و ايشان را به جانب شام فرستاد . و آنچه از قضاياى عديده و حكايت متفرّقه سِير ايشان به جانب شام از كتب معتبره نقل شده ، چنان مى نمايد كه ايشان را از راه سلطانى و قُرا و شهرهاى معموره ، عبور داده اند كه قريب چهل منزل مى شود ، و اگر قطع نظر كنيم از ذكر منازل ايشان و گوييم از برّيه غربى فرات ، سير ايشان بوده ، آن هم قريب به بيست روز مى شود ؛ چه ، مابين كوفه و شام به خطّ مستقيم ، يكصد و هفتاد و پنج فرسخ گفته شده و در شام هم قريب به يك ماه ، توقّف كرده اند ، چنان كه سيّد ، در اقبال فرموده : روايت شده كه اهل بيت ، يك ماه در شام ، اقامت كردند در موضعى كه ايشان را از سرما و گرما نگاه نمى داشت _ . پس با ملاحظه اين مطالب، خيلى مستبعد است كه اهل بيت بعد از اين همه قضايا، از شام برگردند و روز بيستم شهر صفر _ كه روز اربعين و روز ورود جابر به كربلا بوده _ به كربلا وارد شوند، و خودِ سيّد اجل ، اين مطلب را در اقبال ، مستبعد شمرده ، به علاوه آن كه اَحَدى از اَجلّاى فنّ حديث و معتمدين اهل سِيَر و تواريخ در مقاتل و غيره ، اشاره به اين مطلب نكرده اند ، با آن كه ذكر آن از جهاتى شايسته بود ؛ بلكه از سياق كلام ايشان ، انكار آن معلوم مى شود _ چنان كه از عبارت شيخ مفيد در باب حركت اهل بيت به سمت مدينه در يافتى و قريب اين عبارت را ابن اثير و طبرى و قرمانى و ديگران ، ذكر كرده اند و در هيچ كدام ، ذكرى از سفر عراق نيست _ ؛ بلكه شيخ مفيد (3) و شيخ طوسى (4) و كفعمى (5) گفته اند كه : در روز بيستم صفر ، حرم حضرت ابى عبد اللّه الحسين عليه السلام رجوع كردند از شام به مدينه و در همان روز ، جابر بن عبد اللّه ، به جهت زيارت امام حسين عليه السلام به كربلا آمد و اوّلْ كسى است كه امام حسين عليه السلام را زيارت كرد . و شيخ ما ، علّامه نورى _ طاب ثراه _ در كتاب لؤلؤ و مرجان ، كلام را در ردّ اين نقل ، بسط تمام داده . و از نقل سيّد ابن طاووسْ آن را در كتاب خود ، عذرى بيان نموده ، ولكن ، اين مقام را گنجايش بسط نيست . و بعضى احتمال داده اند كه اهل بيت در حين رفتن از كوفه به شام ، به كربلا آمده اند و اين احتمال ، به جهاتى بعيد است . و هم احتمال داده شده كه بعد از مراجعت از شام ، به كربلا آمده اند ؛ لكن در غيرِ روز اربعين بوده ؛ چه ، سيّد و شيخ ابن نَما كه نقل كرده اند ورود ايشان را به كربلا ، به روز اربعين ، مقيّد نساخته اند . (6) و اين احتمال نيز ضعيف است ، به سبب آن كه ديگران ، مانند صاحب روضة الشهدا (7) و حبيب السِيَر (8) و غيره (9) كه نقل كرده اند ، مقيّد به روز اربعين ساخته اند و از عبارت سيّد نيز ظاهر است كه با جابر ، در يك روز و يك وقت ، وارد شدند، چنان كه فرموده : «فَوافَوا فى وَقتٍ واحِدٍ» و مسلّم است كه ورود جابر به كربلا ، در روز اربعين بوده ، و به علاوه آنچه ذكر شد ، تفصيل ورود جابر به كربلا در كتاب مصباح الزائر سيّد ابن طاووس و بشارة المصطفى (10) _ كه هر دو از كتب معتبره است _ موجود است و ابدا ذكرى از ورود اهل بيت در آن هنگام نشده ، با آن كه به حسب مقام بايد ذكر شود . (11)

.


1- . حماسه حسينى: ج1 ص 30 . نيز ، ر . ك : بررسى تاريخ عاشورا : ص 139 .
2- . لؤلؤ و مرجان : ص 161 _ 162 .
3- . ر . ك : ص 391 ح 2451 .
4- . مصباح المتهجّد : ص 787 ، العُدد القويّهَ : ص 219 ح11 .
5- . ر . ك : ص 391 ح 2452 .
6- . ر . ك : ص 383 ح 2445 و 2446 .
7- . روضة الشهدا : ص 391 .
8- . تاريخ حبيب السير : ج 2 ص 60 .
9- . توضيح المقاصد: ص 6 . نيز ، ر . ك : بحار الأنوار : ج 101 ص 334 .
10- . ر . ك : ص 385 ح 2449 و ص 387 ح 2450 .
11- . منتهى الآمال : ص 524 .

ص: 395

. .

ص: 396

. .

ص: 397

. .

ص: 398

ب . عدم بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در اربعين اوّل

سيّد ابن طاووس قدس سره بازگشت اهل بيتِ سيّد الشهدا عليه السلام را در اربعين اوّل ، مستبعد مى داند ؛ ولى منكر اصل بازگشت آنها به كربلا نيست . متن عبارت ايشان ، اين است : در مصباح المتهجّد ديدم كه خانواده امام حسين عليه السلام ، در روز بيستم صفر ، به همراه مولايمان امام سجّاد عليه السلام وارد مدينه شدند (1) و در غير اين كتاب ، آمده كه آنان در بازگشت از شام ، روز بيستم صفر به كربلا رسيدند و اين هر دو قول ، بعيد است ؛ زيرا عبيد اللّه بن زياد _ كه لعنت خدا بر او باد _ به يزيد ، نامه نوشت و حادثه كربلا را برايش گزارش كرد و از وى اجازه خواست كه خاندان امام حسين عليه السلام را بفرستد ، و تا جواب يزيد نرسيد ، اقدامى صورت نداد و اين كار ، به حدود بيست روز يا بيشتر ، وقت نياز دارد . و نيز روايت شده كه وقتى كاروان اسيران را به شام بردند ، آنها در دمشق به مدّت يك ماه در جايى ماندند كه از گرما و سرما ، در امان نبودند و صورت قضيّه ، مقتضى است كه اهل بيت ، تا رسيدن به عراق يا مدينه ، بيش از چهل روز از زمان شهادت، تأخير داشته اند . پس عبورشان از كربلا در بازگشت (از شام) ، شدنى است ؛ ولى در بيستم صفر نمى توانند رسيده باشند . (2) با تأمّل در اين سخن ، روشن مى شود كه ميان كلام سيّد ابن طاووس در اين جا با آنچه در كتاب الملهوف نقل كرده كه خاندان امام حسين عليه السلام در بازگشت از شام ، از كربلا عبور كرده اند ، تعارضى وجود ندارد . آنچه ايشان بعيد مى داند ، رسيدن اهل بيت امام عليه السلام در اربعين سال 61 هجرى (اربعين اوّل) به كربلاست ، نه مطلقِ عبور آنها از آن جا . بنا بر اين ، آنچه گفته شده كه سيّد ابن طاووس در كتاب الإقبال از سخن خود در الملهوف عدول كرده ، (3) صحيح نيست و ناشى از عدم تأمّل در كلام ايشان است .

.


1- . مصباح المتهجّد : ص 787 .
2- . الإقبال : ج 3 ص 100 .
3- . ر.ك : حماسه حسينى : ج 1 ص 30، منتهى الآمال : ص 481.

ص: 399

. .

ص: 400

ج . بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در اربعين دوم

برخى ، با عنايت به قرائنى كه حاكى از عدم امكان بازگشت اهل بيتِ سيّد الشهدا به كربلاست ، بر اين باورند كه ورود آنان و نيز جابر بن عبد اللّه انصارى به كربلا ، در اربعين دوم و در سال 62 هجرى اتّفاق افتاده است . فرهاد ميرزا معتمد الدوله، صاحب قمقام زخّار ، در اين باره مى گويد : مسافت و عادت تشريف فرمايى حرم حضرت سيّد الشهدا روز اربعين سنه 61 هجرى به كربلاى مُعلّا ، مشكل است ؛ بلكه خلاف عقل است . روز عاشورا ، حضرت به درجه رفيعه شهادت ، فائز شد و عمر بن سعد ، يك روز به جهت كشتگانِ خود كه دفن كند ، توقّف كرد . روز يازدهم ، حركت كرد _ و از كربلاى معلّا تا كوفه ، به خطّ مستقيم ، تخمينا هشت فرسخ است _ و چند روزى در كوفه ، اهل عصمت را عبيد اللّه ملعون ، به جهت شهرت اين كار و اِدخال رُعب در قلوب قبايل عرب ، نگاه داشت تا از يزيد ، خبر رسيد كه حرم [امام عليه السلام ] را به دمشق بفرستد و از راه حَرّان و زيره و حلَب فرستاد ، كه مسافت ، بعيد است _ و از كوفه تا دمشق ، به خطّ مستقيم ، تقريبا 175 فرسخ است _ و پس از ورود به شام ، به روايتى تا شش ماه ، اهل بيت را نگاه داشتند تا نايره غضب يزيد ملعون ، منتفى شد و اطمينان حاصل كرده ، حضرت سجّاد عليه السلام را با حرم ، اذنِ مراجعت داد . چگونه مى شود كه در مدّت چهل روز ، آن اياب و ذهاب ، ممكن باشد ؟! قطعا اربعين سال ديگر است كه سنه 62 هجرى باشد و هر كه به نظر تدبّر ملاحظه نمايد ، تصديق نامه نگار را خواهد كرد و جابر بن عبد اللّه ، در اربعين 62 به زيارت ، مشرّف شده باشد . شرافت جابر ، از اين است كه او ، اوّلْ كسى است از صحابه كِبار و مخلصين سوگوار كه شَدّرِ حال كرده ، به اين سعادت نايل شده است _ كفى به فخرا _ ، و نامه نگار ، خود در اين قول ، منفرد است . مى گويم و مى آيمش از عهده بُرون . و اللّه ولىّ التوفيق ! (1) گفتنى است كه اين نويسنده، دليلى براى اثبات نظريّه خود اقامه نكرده است . بديهى است قرائنى كه موجب استبعاد ورود خانواده امام عليه السلام به كربلا در اربعين اوّل است ، نمى توانند اثبات كنند كه اين واقعه ، در اربعين دوم اتّفاق افتاده است .

.


1- . قمقام زخّار : ص 586 .

ص: 401

د . بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در غير اربعين

در ميان منابع كهن ، تنها در الآثار الباقية ى ابو ريحان بيرونى (م 440 ق) تصريح شده كه اهل بيتِ سيّد الشهدا در اربعين به كربلا باز گشته اند ؛ (1) ليكن با عنايت به آنچه گفته شد ، اين سخن ، قابل قبول نيست ، بويژه اين كه پس از ابو ريحان ، تا قرن هفتم هجرى ، هيچ يك از منابع ، اين نظريّه را تأييد نكرده اند . امّا بازگشت اهل بيتِ سيّد الشهدا عليه السلام به كربلا در غير اربعين ، در منابعى مانند : الأمالى صدوق ، (2) الملهوف و مثير الأحزان ، (3) آمده است . شايد تنها ايرادى كه به اين مطلب مى توان وارد كرد ، اين است كه راه شام به مدينه ، راه جداگانه اى است (4) و همان طور كه محدّث نورى گفته ، بعيد است كه يزيد ، اجازه داده باشد كه سفر را طولانى كنند و مجدّدا خانواده امام عليه السلام را به كربلا بياورند ؛ ليكن با وجود اين استبعاد، نمى توان اصل بازگشت آنان را به كربلا، انكار كرد . (5)

دو . حضور جابر در اربعين اوّل در كربلا

گزارش هاى متعدّدى ، حاكى از حضور جابر بن عبد اللّه انصارى در كربلا در نخستين اربعين شهدا در سال 61 هجرى اند . (6) برخى، در اين گزارش ها ترديد كرده و گفته اند: با توجّه به امكانات آن دوران ، سفر از مدينه تا كربلا ، پس از دريافت خبر واقعه كربلا ، بيش از چهل روز طول مى كشيده است . از اين رو ، جابر نمى توانسته در اربعين اوّل ، در كربلا حضور يابد . (7) در پاسخ اين ترديد ، مى توان گفت : اوّلاً از كجا ثابت شده كه جابر ، هنگام واقعه عاشورا، در مدينه بوده است؟ شايد وى آن هنگام ، مدينه را به سوى كوفه ، ترك كرده بوده است . ثانيا مى توان گفت كه امكان دريافت خبر شهادت امام حسين عليه السلام و يارانش تا ده روز بعد از واقعه عاشورا وجود دارد و جابر مى توانسته در مدّت باقى مانده تا اربعين ، خود را به كربلا برساند .

.


1- . ر . ك : ص 385 ح 2447 .
2- . ر . ك : ص 385 ح 2448 . متن اين كتاب ، تنها آمدن امام زين العابدين عليه السلام را به كربلا مى رساند ؛ امّا در مورد ساير خانواده امام عليه السلام ، ساكت است .
3- . ر . ك : ص 383 ح 2445 و 2446 .
4- . چنان كه گذشت، مرحوم محدّث نورى مطرح كرده است كه : «راه شام به عراق ، از خود شام، از راه حجازْ جدا مى شود و قدر مشترك ندارد» و مرحوم شهيد مطهرى هم اين سخن را تأييد نموده است ؛ اما چنانكه در نقشه شماره 5 آمده است ، راه شام به عراق از طريق باديه، با راه شام به مدينه، حدود 147 كيلومتر، مسير مشترك دارند .
5- . ر . ك : ص 383 (عبور خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله از كربلا).
6- . ر . ك : ص 385 ح 2449 .
7- . ر . ك : الإقبال : ج 3 ص 101 .

ص: 402

سه . ملاقات اهل بيت امام عليه السلام با جابر در كربلا

با تأمّل در آنچه به تفصيل ، توضيح داده شد كه بازگشت اهل بيتِ سيّد الشهدا عليه السلام در غير اربعين به كربلا (مطابق گزارش سيّد ابن طاووس) ، ممكن است انجام شده باشد ، ملاقات آنها در غير اربعين با جابر نيز امكانِ وقوع دارد ، با اين توضيح كه ممكن است جابر ، مدّتى را در كربلا مانده باشد و يا در كوفه يا حوالى آن، اقامت گزيده و مجدّدا براى زيارت سيّد الشهدا عليه السلام به كربلا باز گشته باشد. تنها سؤالى كه در اين باره بى پاسخ مى ماند ، اين است كه اگر چنين امرى وقوع يافته ، چرا در منابع شيعه تا قرن هفتم به آن، اشاره اى نشده است و گزارشى از اهل بيت عليهم السلام در اين باره در منابع متقدّم و معتبر، وجود ندارد ؟ البتّه در منابع متأخّر ، مطالب فراوانى در اين باره آمده كه قابل استناد نيستند . به هر حال ، بعيد شمردن يا انكار بازگشت اهل بيتِ سيّد الشهدا به كربلا ، به گونه اى كه محدّث نورى ، شيخ عبّاس قمى و استاد مطهّرى گفته اند ، صحيح به نظر نمى رسد .

.

ص: 403

8 / 10قُدومُ آلِ الرَّسولِ صلّي الله عليه و آله إلَى المَدينَةِ4425.الإمام عليّ عليه السلام :الملهوف عن بشير بن حذلم (1) :فَلَمّا قَرُبنا مِنها [أي مِنَ المَدينَةِ] نَزَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَحَطَّ رَحلَهُ ، وضَرَبَ فُسطاطَهُ وأنزَلَ نِساءَهُ ، وقالَ : يا بَشيرُ ! رَحِمَ اللّه ُ أباكَ لَقَد كانَ شاعِرا ، فَهَل تَقدِرُ عَلى شَيءٍ مِنهُ ؟

قُلتُ : بَلى _ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ _ إنّي لَشاعِرٌ .

قالَ : فَادخُلِ المَدينَةَ وَانعَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، قالَ بَشيرٌ : فَرَكِبتُ فَرَسي ورَكَضتُ حَتّى دَخَلتُ المَدينَةَ ، فَلَمّا بَلَغتُ مَسجِدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ ، وأنشَأتُ أقولُ :

يا أهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم بِهاقُتِلَ الحُسَينُ فَأَدمعي مِدرارُ الجِسمُ مِنهُ بِكَربَلاءَ مُضَرَّجٌوَالرَّأسُ مِنهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ

قالَ : ثُمَّ قُلتُ : هذا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ مَعَ عَمّاتِهِ وأخَواتِهِ قَد حَلّوا بِساحَتِكُم ونَزَلوا بِفِنائِكُم ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم اُعَرِّفُكُم مَكانَهُ .

قالَ : فَما بَقِيَت فِي المَدينَةِ مُخَدَّرَةٌ ولا مُحَجَّبَةٌ إلّا بَرَزنَ مِن خُدورِهِنَّ ، مَكشوفَةً شُعورُهُنَّ مُخَمَّشَةً وُجوهُهُنَّ ، ضارِباتٍ خُدودَهُنَّ ، يَدعونَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ ، فَلَم أرَ باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِن ذلِكَ اليَومِ ، ولا يَوما أمَرَّ عَلَى المُسلِمينَ مِنهُ بَعدَ وَفاةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .

وسَمِعتُ جارِيَةً تَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وتَقولُ :

نَعى سَيِّدي ناعٍ نَعاهُ فَأَوجَعافَأَمرَضَني ناعٍ نَعاهُ فَأَفجَعا أعَينَيَّ جودا بِالمَدامِعِ وأسكِباوجودا بِدَمعٍ بَعدَ دَمعِكُما مَعا عَلى مَن دَهى عَرشَ الجَليلِ فَزَعزَعاوأصبَحَ أنفُ الدّينِ وَالمَجدُ أجدَعا (2) عَلَى ابنِ نَبِيِّ اللّه ِ وَابنِ وَصِيَّهِوإن كانَ عَنّا شاحِطَ (3) الدّارِ أشسَعا (4)

ثُمَّ قالَت : أيُّهَا النّاعي ! جَدَّدتَ حُزنَنا بِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، وخَدَشتَ مِنّا قُروحا لَمّا تَندَمِل ، فَمَن أنتَ يَرحَمُكَ اللّه ُ ؟

قُلتُ : أنَا بَشيرُ بنُ حَذلَمٍ ، وَجَّهَني مَولايَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ نازِلٌ مَوضِعَ كَذا وكَذا مَعَ عِيالِ أبي عَبدِ اللّه ِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ .

قالَ : فَتَرَكوني مَكاني وبادَروا ، فَضَرَبتُ فَرَسي حَتّى رَجَعتُ إلَيهِم ، فَوَجَدتُ النّاسَ قَد أخَذُوا الطُّرُقَ وَالمَواضِعَ ، فَنَزَلتُ عَن فَرَسي وتَخَطَّيتُ رِقابَ النّاسِ حَتّى قَرُبتُ مِن بابِ الفُسطاطِ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً ، فَخَرَجَ ومَعَهُ خِرقَةٌ يَمسَحُ بِها دُموعَهُ ، وخَلفَهُ خادِمٌ مَعَهُ كُرسِيٌّ فَوَضَعَهُ لَهُ وجَلَسَ عَلَيهِ ، وهُوَ لا يَتَمالَكُ مِنَ العَبرَةِ ، فَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ بِالبُكاءِ ، وحَنينُ الجَوارى وَالنِّساءِ ، وَالنّاسُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ يُعَزّونَهُ ، فَضَجَّت تِلكَ البُقعَةُ ضَجَّةً شَديدَةً ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ أنِ اسكُتوا ، فَسَكَنَت فَورَتُهُم .

فَقالَ عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مالِكِ يَومِ الدّينِ ، بارِئِ الخَلائِقِ أجمَعينَ ، الَّذي بَعُدَ فَارتَفَعَ فِي السَّماواتِ العُلى ، وقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجوى ، نَحمَدُهُ عَلى عَظائِمِ الاُمورِ ، وفَجائِعِ الدُّهورِ ، وألَمِ الفَواجِعِ ، ومَضاضَةِ (5) اللَّواذِعِ (6) ، وجَليلِ الرُّزءِ ، وعَظيمِ المَصائِبِ الفاظِعَةِ ، الكاظَّةِ الفادِحَةِ الجائِحَةِ . (7)

أيُّهَا القَومُ ! إنَّ اللّه َ تَعالى ولَهُ الحَمدُ ابتَلانا بِمَصائِبَ جَليلَةٍ ، وثُلمَةٍ فِي الإِسلامِ عَظيمَةٍ ، قُتِلَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وعِترَتُهُ ، وسُبِيَ نِساؤُهُ وصِبيَتُهُ ، وداروا بِرَأسِهِ فِي البُلدانِ مِن فَوقِ عامِلِ السِّنانِ ، وهذِهِ الرَّزِيَّةُ الَّتي لا مِثلَها رَزِيَّةٌ .

أيُّهَا النّاسُ ! فَأَيُّ رِجالاتٍ مِنكُم يُسَرّونَ بَعدَ قَتلِهِ ، أم أيَّةُ عَينٍ مِنكُم تَحبِسُ دَمعَها وتَضَنُّ عَنِ انهِمالِها ؟ فَلَقَد بَكَتِ السَّبعُ الشِّدادُ لِقَتلِهِ ، وبَكَتِ البِحارُ بِأَمواجِها ، وَالسَّماواتُ بِأَركانِها ، وَالأَرضُ بِأَرجائِها ، وَالأَشجارُ بِأَغصانِها ، وَالحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ ، وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ ، وأهلُ السَّماواتِ أجمَعونَ .

أيُّهَا النّاسُ ! أيُّ قَلبٍ لا يَنصَدِعُ لِقَتلِهِ ، أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحِنُّ إلَيهِ ، أم أيُّ سَمعٍ يَسمَعُ هذِهِ الثُّلمَةَ الَّتي ثَلِمَت فِي الإِسلامِ ولا يُصِمُّ ؟ !

أيُّهَا النّاسُ ! أصبَحنا مَطرودينَ مُشَرَّدينَ ، مَذودينَ شاسِعينَ عَنِ الأَمصارِ كَأَنَّنا أولادُ تُركٍ أو كابُلَ (8) ، مِن غَيرِ جُرمٍ اجتَرَمناهُ ، ولا مَكروهٍ ارتَكَبناهُ ، ولا ثُلمَةٍ فِي الإِسلامِ ثَلَمناها ، ما سَمِعنا بِهذا في آبائِنَا الأَوَّلينَ «إِنْ هَ_ذَا إِلَا اخْتِلَ_قٌ » . (9)

وَاللّه ِ لَو أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله تَقَدَّمَ إلَيهِم في قِتالِنا كَمّا تَقَدَّمَ إلَيهِم فِي الوِصايَةِ بِنا ، لَما زادوا عَلى ما فَعَلوا بِنا ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، مِن مُصيبَةٍ ما أعظَمَها ، وأوجَعَها وأفجَعَها ، وأكَظَّها (10) ، وأفظَعَها ، وأمَرَّها ، وأفدَحَها ، فَعِندَ اللّه ِ نَحتَسِبُ فيما أصابَنا وأبلَغَ بِنا ، إنَّهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ .

قالَ الرّاوي : فَقامَ صوحانُ بنُ صَعصَعَةَ بنِ صوحانَ _ وكانَ زَمِنا _ فَاعتَذَرَ إلَيهِ [أي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ]صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ بِما عِندَهُ مِن زَمانَةِ رِجلَيهِ ، فَأَجابَهُ بِقَبولِ مَعذِرَتِهِ ، وحُسنِ الظَّنِّ بِهِ ، وشَكَرَ لَهُ وتَرَحَّمَ عَلى أبيهِ . (11) .


1- . وقع في اسمه اختلاف ، فذكر مرّة «بشر» واُخرى «بشير» ، وكذا في اسم أبيه حيث ذكر «حذلم» و«جذلم» و«خديم» .
2- . الجَدعُ : قطع الأنف (الصحاح : ج 3 ص 1193 «جدع») .
3- . الشَّحطُ : البُعد (الصحاح : ج 3 ص 1135 «شحط») .
4- . الشَّاسِعُ والشَسوعُ : البعيد (الصحاح : ج 3 ص 1237 «شسع») .
5- . المَضَضُ : وجع المصيبة (الصحاح : ج 3 ص 1106 «مضض») .
6- . اللَّذعُ : حرقة كحرقة النار (لسان العرب : ج 8 ص 317 «لذع») .
7- . الجائحة : كلّ مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة (النهاية : ج 1 ص 312 «جوح») .
8- . لم يكن التُّركُ والأفاغنة عندئذٍ من المسلمين .
9- . ص : 7 .
10- . كَظَّهُ : بَهَظَهُ وكَرَبهُ وَجَهَدَهُ (القاموس المحيط : ج 2 ص 398 «كظّة») .
11- . الملهوف : ص 226 ، مثير الأحزان : ص 112 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 147 .

ص: 404

8 / 10بازگشت خاندان پيامبر صلّي الله عليه و آله به مدينه

4422.امام صادق عليه السلام :الملهوف_ به نقل از بشير بن حَذلَم (1) _: هنگامى كه به نزديك مدينه رسيديم ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرود آمد و بارش را فرود آورد و خيمه اش را بر پا كرد و زنان كاروان را فرود آورد و فرمود : «اى بشير ! خدا ، پدرت را كه شاعر بود ، بيامرزد ! آيا تو نيز مى توانى چيزى بسرايى ؟» .

گفتم : آرى ، اى فرزند پيامبر خدا ! من شاعرم .

فرمود : «به مدينه برو و خبر [شهادت] ابا عبد اللّه عليه السلام را اعلام كن» .

اسبم را سوار شدم و تاختم تا به مدينه وارد شدم . هنگامى كه به مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله رسيدم ، صدايم را به گريه بلند كردم و چنين سرودم و خواندم :

اى اهل يثرب ! ديگر در آن نمانيد .حسين ، كشته شد . پس اشك بريزيد! پيكر خونين او در كربلاستو سر او بر نيزه ، به اين سو و آن سو برده مى شود .

سپس گفتم : اين ، على بن الحسين است ، با عمّه ها و خواهرانش ، كه در اطراف و حومه شما فرود آمده اند و من ، فرستاده او به سوى شما هستم تا جايش را به شما بشناسانم .

هيچ زن پرده نشين و باحجابى در مدينه باقى نمانْد ، جز آن كه از پسِ پرده ها ، سرْ باز و صورتْ خراشيده و بر سر و صورتْ زنان ، بيرون آمد . آنان ، با صداى بلند مى گريستند و زارى مى كردند و هيچ گاه به اندازه آن روز ، مرد و زن گريان ، و پس از رحلت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روزى تلخ تر از آن ، بر مسلمانان نديده بودم .

شنيدم كه دخترى بر حسين عليه السلام نوحه مى خوانَد و مى گويد :

خبر [شهادت] سَرورم را كسى داد و [قلبم را] به درد آورد.خبر خبرآورنده ، مرا بيمار و گرانبار كرد . اى چشمان من ! سخاوت كنيد و اشك بريزيدو هر دو با هم در اشك ريختن ، سخاوت به خرج دهيد ، بر كسى كه [كشته شدنش] عرشِ خداى بزرگ را لرزاندو بينى دين و شُكوه را بريده ساخت ؛ بر فرزند پيامبر خدا و فرزند وصىّ اوهر چند در سرايى فاصله دار و دور از ما [افتاده] است.

سپس گفت : اى آورنده خبر ! اندوهمان را بر ابا عبد اللّه ، تجديد كردى و زخم سربسته مان را نيشتر زدى . تو كيستى ، خدا ، رحمتت كند ؟

گفتم : من بشير بن حَذلَم هستم . مولايم على بن الحسين عليه السلام مرا روانه كرد و خود اكنون ، همراه خانواده و زنان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در فلان جا فرود آمده است .

آنان ، مرا گذاشتند و بلافاصله ، روانه شدند . من نيز اسبم را تاختم و به نزد كاروان ، باز گشتم . ديدم كه مردم ، راه ها و جاى ها را پُر كرده اند . از اسبم پياده شدم و از ميان مردم ، عبور كردم تا به درِ خيمه رسيدم .

على بن الحسين عليه السلام درون خيمه بود و بيرون آمد ، در حالى كه با پارچه همراهش ، اشك هايش را پاك مى كرد ، و پشت سرِ ايشان ، خادمى با يك چارپايه بود كه آن را براى على بن الحسين عليه السلام نهاد و ايشان بر آن نشست . نمى توانست جلوى اشك ريختن خود را بگيرد و صداى مردم به گريه ، و ناله دختران و زنان ، بلند شد و مردم ، از هر سو به او تسليت مى گفتند و آن مكان به ضجّه و ناله در آمد . امام عليه السلام با دستش اشاره كرد كه : «ساكت باشيد» و هيجان مردم ، فرو نشست .

آن گاه امام عليه السلام فرمود : «ستايش ، ويژه خداى جهانيان است ؛ بخشنده مهربان ، مالك روز جزا ، آفريدگار همه آفريده ها ؛ كسى كه آن قدر دور است كه در آسمان هاى بَرين ، جاى دارد و آن قدر نزديك است كه در [همه ]رازگويى ها حاضر است . او را بر كارهاى بزرگ و فاجعه هاى روزگار و پيشامدهاى دردناك و دردهاى جانسوز و وقايع سِتُرگ و مصيبت هاى بس دهشتناك و گران بار و سنگين و كُشنده ، مى ستاييم .

اى قوم ! خداى متعالِ ستودنى ، ما را با مصيبت هايى سنگين و شكافى بزرگ در اسلام ، آزموده است . ابا عبد اللّه عليه السلام و خاندانش كشته شده اند ، زنان و كودكانش اسير گشته اند و سر او را بر بالاى نيزه ، در شهرها چرخانده اند و اين ، مصيبتى است كه نظيرى ندارد .

اى مردم ! كدام يك از مردان شما ، پس از شهادت او ، شادى مى كنند و كدامين چشمِ شما مى تواند اشك خود را نگاه دارد و آن را از ريختن ، باز دارد ؟ بر شهادت او ، آسمان هاى استوارِ هفتگانه و درياها با امواج خود و آسمان ها با ستون هاى [نامرئى] خود و زمين با كرانه هاى خود و درختان با شاخه هاى خود و ماهى ها در ژرفاى درياها و فرشتگان مقرّب و همه آسمانيان ، گريستند .

اى مردم ! كدامين قلب از شهادت او نشكافت ؟! يا كدامين دل بر او نسوخت ؟! يا كدامين گوش ، اين مصيبت شكافنده اسلام را شنيد و از شنيدن ، باز نمانْد ؟ !

اى مردم ! ما رانده شده و آواره ، از شهرها تبعيد و دور گشته ايم ، گويى كه فرزندان تُرك و افغانيم ، (2) بى آن كه گناهى انجام داده يا ناپسندى را به جا آورده و يا ضربه اى به اسلام زده باشيم ، و مانند اين را در باره پدرانِ پيشين خود نيز نشينده ايم «و اين ، دروغ بستنى ، بيش نيست» .

به خدا سوگند ، اگر پيامبر صلى الله عليه و آله آن اندازه كه سفارش رعايت ما را به ايشان كرد ، سفارش به جنگ با ما مى كرد ، نمى توانستند از آنچه با ما كردند ، بيشتر انجام دهند !

پس «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» 3 از مصيبتى به چه بزرگى و دردناكى و دهشتناكى و سختى و وحشتناكى و تلخى و گران بارى ! آنچه را كه به ما رسيده و بر ما كارگر شده ، نزد خدا مى نهيم و به حساب او مى گذاريم ، كه او پيروزمند و انتقام گيرنده است» .

سپس صوحان ، فرزند صعصعة بن صوحان _ كه زمينگير بود _ برخاست و از على بن الحسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ به دليل فلج بودن پاهايش [و ناتوانى بر يارى حسين عليه السلام ]عذر خواست و امام عليه السلام عذرخواهى اش را پذيرفت و خوش گمانى و سپاس گزارى خود را به او ابراز كرد و بر پدرش رحمت فرستاد . .


1- . در نام وى ، اختلاف است و بِشر و بشير ، گفته شده است . همين طور نام پدرش هم متفاوتْ نقل شده و حذلم، جذلم و حذيم ، آمده است .
2- . ترك ها و افغان ها در آن روزگار ، هنوز مسلمان نشده بودند .

ص: 405

. .

ص: 406

. .

ص: 407

. .

ص: 408

. .

ص: 409

4423.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا دَخَلوها [أي دَخَلَ الأَسرَى المَدينَةَ ]خَرَجَتِ امرَأَةٌ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، ناشِرَةً شَعرَها ، واضِعَةً كُمَّها عَلى رَأسِها ، تَلَّقاهُم وهِيَ تَبكي وتَقولُ :

ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُمُ آخِرُ الاُمَمِ بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي. (1)4422.الإمام الصادق عليه السلام :الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّه ُ عَنها في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَلاذَت بِهِ وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :

ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ أسلَمتُموهُم (2) بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّه ِ مَشفوعُ ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ

قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . (3) .


1- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 579 وفيه «ابنة عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، المعجم الكبير : ج 3 ص 118 ح 2853 عن مصعب بن عبد اللّه و ص 124 ح 2875 عن أحمد بن مُحَمَّد بن حميد الجهني ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 420 وفي الثلاثة الأخيرة «زينب بنت عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 178 وفيه «زينب بنت عليّ بن أبي طالب» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» والخمسة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
2- . في المصدر : «أسلتموهم» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .
3- . الأمالي للمفيد : ص 319 الرقم 5 ، الأمالي للطوسي : ص 89 الرقم 139 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 116 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 188 الرقم 34 .

ص: 410

4421.الإقبال ( _ به نقل از ابن خالويِه _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه اسيران به مدينه وارد شدند ، زنى از خاندان عبد المطّلب، (1) با موهايى پريشان ، دست بر سر و گريان ، به پيشواز آنان آمد و چنين مى گفت :

چه مى گوييد ، اگر پيامبر صلى الله عليه و آله به شما بگويد :اى آخرين امّت ! پس از من چه كرديد با عترت و خاندانم؟برخى از آنان ، اسيرند و برخى شان ، به خون آغشته اند . اين ، پاداش خيرخواهى من برايتان نبودكه با خويشاوندان من ، بدرفتارى كنيد !4421.الإقبال عن ابن خالويه :الأمالى ، مفيد_ به نقل از ابو هَيّاج ، عبد اللّه بن عامر _: هنگامى كه خبر شهادت امام حسين عليه السلام به مدينه رسيد ، اسماء دختر عقيل بن ابى طالب _ كه خدا از او خشنود باد _ با گروهى از زنان ، بيرون آمد و به كنار قبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پناه برد و در آن جا به گريه و زارى پرداخت . سپس به مهاجران و انصار ، رو كرد و چنين خواند :

چه مى گوييد ، اگر پيامبرتان روز حساب كهتنها سخنِ راست را مى شنوند ، به شما بگويد : خاندانم را بى ياور گذاشتيد ، يا غايب بوديد ،در حالى كه حق ، نزد ولىّ امر ، گرد آمده بود . او را به دست ستمكاران سپرديدو روز قيامت ، هيچ شفاعتگرى نزد خدا نداريد! صبحگاه ، در كربلا به هنگامى كه مرگِآنان فرا رسيد ، هيچ مدافعى آن جا نبود .

هيچ گاه به اندازه آن روز ، اين اندازه مرد و زنِ گريان نديده بوديم . .


1- . . در برخى نقل ها، به جاى عبارتِ «زنى از خاندان عبد المطّلب»، «زينب بنت عقيل» و در برخى ديگر، «زينب بنت على عليه السلام » آمده است.

ص: 411

4420.امام صادق عليه السلام :الإرشاد :خَرَجَت أمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ، ومَعَها أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ وأسماءُ ورَملَةُ وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ :

ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوِي رَحِمي . (1) .


1- . الإرشاد : ج 2 ص 124 ، روضة الواعظين : ص 212 ، الملهوف : ص 207 ، مثير الأحزان : ص 95 كلاهما نحوه وفيها «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 123 ؛ تاريخ دمشق : ج 69 ص 178 عن الزبير ، تذكرة الخواصّ : ص 267 وفيهما «زينب بنت عقيل» بدل «اُمّ لقمان بنت عقيل» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 76 وليس فيه «اُمّ لقمان» وبزيادة «ضيّعتم حقّنا واللّه أوجبه _ وقد رعى الفيل حقّ البيت والحرم» في آخره ، والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 113 نقلاً عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام في جمع أهل الكوفة .

ص: 412

4420.الإمام الصادق عليه السلام :الإرشاد :اُمّ لقمان ، (1) دختر عقيل بن ابى طالب ، هنگامى كه خبر شهادت امام حسين عليه السلام را شنيد ، سربرهنه ، به همراه خواهرانش : اُمّ هانى ، اسماء ، رَمْله و زينب ، دختران عقيل بن ابى طالب _ كه رحمت خدا بر آنان باد _ بيرون آمد و در حالى كه بر كشتگان كربلا مى گريست ، مى گفت :

چه مى گوييد ، اگر پيامبر صلى الله عليه و آله به شما بگويد :اى آخرين امّت ! پس از من ، با عترت و خاندانم چه كرديد ؟برخى از آنان ، اسيرند و برخى شان به خون آغشته اند . اين ، پاداش خيرخواهى من برايتان نبودكه با خويشاوندان من ، بدرفتارى كنيد! .


1- . در برخى منابع، نام «اُمّ لقمان» و «زينب» (دو دختر عقيل) در سطر اوّل و دوم اين روايت، جا به جا شده است.

ص: 413

4419.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب :قالَت لي فاطِمَةُ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام : قُلتُ لِاُختي زَينَبَ : يا اُخَيَّةُ ! لَقَد أحسَنَ هذَا الرَّجُلُ الشّامِيُّ [نُعمانُ بنُ بَشيرٍ] إلَينا في صُحبَتِنا ، فَهَل لَكِ أن نَصِلَهُ ؟

فَقالَت : وَاللّه ِ ما مَعَنا شَيءٌ نَصِلُهُ بِهِ إلّا حُلِيُّنا .

قالَت لَها : فَنُعطيهِ حُلِيَّنا ، قالَت : فَأَخَذتُ سِواري ودُملُجي (1) وأخَذَت اُختي سِوارَها ودُملُجَها ، فَبَعَثنا بِذلِكَ إلَيهِ وَاعتَذَرنا إلَيهِ ، وقُلنا لَهُ : هذا جَزاؤُكَ بِصُحبَتِكَ إيّانا بِالحَسَنِ مِنَ الفِعلِ .

فَقالَ : لَو كانَ الَّذي صَنَعتُ إنَّما هُوَ لِلدُّنيا كانَ في حُلِيِّكُنَّ ما يُرضيني ودونه ، ولكِن وَاللّه ِ ما فَعَلتُهُ إلّا للّه ِِ ولِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . (2)راجع : ج 9 ص 414 (القسم الحادي عشر / الفصل الأوّل / إقامة المأتم في المدينه / حين وصل الخبر) . و ج 10 ص 246 (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .

8 / 11لِمَنِ الغَلَبَةُ ؟4417.امام على عليه السلام ( _ هرگاه به هلال ماه مى نگريست _ ) الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن سيابة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا قَدِمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وقَد قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما ، استَقبَلَهُ إبراهيمُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّه ِ وقالَ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، مَن غَلَبَ ؟ وهُوَ مُغَطّىً رَأسُهُ وهُوَ فِي المَحمِلِ .

قالَ : فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ مَن غَلَبَ ودَخَلَ وَقتُ الصَّلاةِ ، فَأَذِّن ثُمَّ أقِم . (3) .


1- . الدُّملُجُ : المِعْضَدُ من الحُليّ (النهاية : ج 2 ص 134 «دملج») .
2- . تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 ، الفصول المهمّة : ص 193 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 146 .
3- . الأمالي للطوسي : ص 677 ح 1432 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 177 ح 27 .

ص: 414

4417.عنه عليه السلام ( _ كانَ إذا نَظَرَ إلَى الهِلالِ قالَ _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حارث بن كعب _: فاطمه دختر على عليه السلام به من گفت : به خواهرم زينب گفتم : اى خواهر ! اين مرد شامى (نعمان بن بشير) ، در طول همراهى ما ، به ما نيكى كرد . آيا چيزى دارى كه به او هديه بدهيم ؟

زينب گفت : به خدا سوگند ، جز طلاهايمان ، چيزى نداريم كه به او بدهيم .

به او گفت[م] : طلاهايمان را به او مى دهيم .

پس النگو و دستبند خود را برداشتم و النگو و دستنبد خواهرم را نيز گرفتم و آنها را براى او فرستاديم و از او عذر خواستيم و گفتيم : اين ، پاداش همراهى نيكو و خوش رفتارى ات با ماست .

نعمان گفت : اگر آنچه با شما كرده بودم ، براى دنيا بود ، طلاهاى شما و كمتر از آن هم مرا راضى مى كرد ؛ امّا _ به خدا سوگند _ من اين كار را جز براى خدا و خويشاوندىِ شما با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نكردم .ر . ك : ج 9 ص 415 (بخش يازدهم / فصل يكم / سوگوارى در مدينه / هنگام دريافت خبر) . و ج 10 ص 247 (بخش دوازدهم / فصل يكم / آنچه از دختران عقيل گزارش شده است) .

8 / 11پيروزى ، از آنِ كيست ؟

اشاره

4413.امام على عليه السلام ( _ هرگاه به ماه مى نگريست _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد اللّه بن سَيابه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) پس از شهادت حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ [به مدينه] گام نهاد ، ابراهيم بن طلحة بن عبيد اللّه به استقبالش آمد و گفت : اى على بن الحسين ! چه كسى چيره گشت ؟ و ايشان ، سرش را پوشانده و در محمل ، نشسته بود . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «اگر مى خواهى بدانى چه كسى پيروز شد ، هنگامى كه وقت نماز در رسيد ، اذان و سپس اقامه بگو» . .

ص: 415

. .

ص: 416

تحليلى در باره متفرّدات منابع متأخّر
اشاره

مطالعه تفصيلىِ گزارش هاى مربوط به واقعه عاشورا ، كه در اين دانش نامه آمده اند ، اين پرسش را براى پژوهشگر پديد مى آورد كه : چرا شمارى از مطالب مشهورى كه در منابع متأخّر آمده اند و بسيارى از مرثيه سرايان در تبيين واقعه عاشورا مطرح مى كنند ، در اين دانش نامه نيست ، در صورتى كه انتخاب نام «دانش نامه» براى اين مجموعه ، ايجاب مى كرد كه جامع همه گزارش هاى واقعه عاشورا باشد ؟ آيا دست اندركاران تهيّه و تدوين دانش نامه امام حسين عليه السلام ، اين گزارش ها را نديده اند؟ يا مُتفرّدات (1) منابع متأخّر ، معتبر نيستند و اصولاً گزارش هايى بى اساس اند؟ و يا دليل ديگرى در اين باره وجود دارد؟

دلايل بهره نبردن از منابع متأخّر
اشاره

در مقدّمه اين دانش نامه ، در بحث از منابع واقعه عاشورا ، و نيز در تبيين آسيب شناسى مرثيه سرايى امام حسين عليه السلام ، (2) نكاتى در اين باره بيان شد ؛ ولى با توجّه به اهمّيت موضوع و براى روشن تر شدن پاسخ پرسش هاى ياد شده ، در اين جا نيز به دلايل عدم استفاده از منابع متأخّر و نيامدن شمارى از گزارش هاى مشهور واقعه عاشورا در اين دانش نامه ، مى پردازيم :

.


1- . مُتفرّد : روايتى كه داراى منبع واحد است .
2- . ر . ك : ج 1 ص 7 (پيشگفتار) و ج 9 ص 333 (بخش يازدهم / درآمد) .

ص: 417

1 . ارائه مستند واقعه عاشورا

نخستين دليلِ بهره نگرفتن از منابع متأخّر در دانش نامه امام حسين عليه السلام ، ارائه تاريخ معتبر و مستند زندگى آن امام هُمام و بويژه واقعه عاشوراست . از اين رو ، روش ما در نگارش اين دانش نامه ، بهره گيرى از كهن ترين منابع (يعنى منابع قرن اوّل تا هفتم و بعضا تا قرن نهم هجرى) بوده است . بر اين اساس ، گزارش هايى كه در منابع بعدى آمده اند و ريشه در منابع اصلى و كهن ندارند ، مورد استناد ما قرار نگرفته اند . البتّه اين سخن ، بِدان معنا نيست كه هر چه در منابع كهن وجود دارد ، معتبر است ؛ بلكه مقصود ، اين است كه مطالب منابع جديدى كه ريشه در مصادر اصلى ندارند ، اساسا قابل استناد نيستند ، و گر نه ، اعتبار مطالب منابع كهن و قابل استناد نيز منوط به ارزيابى هاى لازم است ، چنان كه ما در اين دانش نامه ، موارد قابل توجّهى از مطالب اين منابع را مورد نقد قرار داده ايم .

2 . عدم نياز به گزارش مُتفرّدات منابع متأخّر

چنان كه پيش از اين اشاره كرديم و متن اين دانش نامه نيز مؤيّد اين مدّعاست ، تاريخ عاشورا ، بيش از هر موضوع ديگرى ، داراى منابع معتبر و قابل استناد است و اصولاً نيازى به گزارش هاى منابع غير قابل استناد ، نيست . (1)

3 . تمايز روشن گزارش هاى منابع كهن و منابع جديد

اين نكته ، تنبّه آفرين است كه گزارش منابع كهن تا قرن نهم در باره واقعه عاشورا ، تفاوت و تمايز روشنى با گزارش كتاب هاى سده هاى پس از آن دارد ، از جمله اين كه : الف _ در منابع سده هاى اخير ، صدها بلكه هزارها گزارش نو ديده مى شوند كه در منابع كهن ، اثرى از آنها نيست . ب _ شيوه اى كه منابع ضعيفِ سده هاى اخير (2) براى گزارش واقعه عاشورا انتخاب كرده اند ، شيوه داستان سرايى به جاى نقل مستندِ تاريخى است . از اين رو ، گزارش هاى كوتاهِ منابع اصلى ، در اين گونه كتاب ها ، به داستان هايى بلند با جزئيات فراوان ، تبديل شده اند . ج _ بسيارى از منابع ياد شده ، براى تحريك عواطف مردم ، حتّى تا مرز ناديده گرفتن عزّت و كرامت خاندان رسالت ، پيش رفته اند .

.


1- . ر . ك : ج 1 ص 51 (درآمد / كتاب شناسى تاريخ عاشورا وعزادارى امام حسين عليه السلام ) .
2- . ر . ك : ج 1 ص 91 (درآمد / منابع غير قابل استناد) .

ص: 418

نكته قابل توجّه

ممكن است در دفاع از گزارش هاى منابع سده هاى اخير ، گفته شود : نبودن اين گزارش ها در منابع اصلىِ فعلى ، دليل مستند نبودن آنها نيست ؛ زيرا ممكن است تهيّه كنندگان آنها به منابعى دسترس داشته اند كه نزد آنها معتبر بوده ؛ امّا به دست ما نرسيده است . پاسخ اين سخن ، اين است كه : اوّلاً ، هيچ يك از نويسندگان كتاب هاى ضعيف مشهور ، ادّعا نكرده اند كه به نسخه اى معتبر دسترس داشته اند كه ديگران از آن بى بهره بوده اند و معمولاً گزارش هاى آنان ، مستند نيست ، وگاه گزارش هاى خود را مستند به كتاب هايى نظيرِ خود كرده اند (كه بعضا همين استنادها هم نادرست است) . (1) ثانيا ، اين گونه كتاب ها، در پاره اى از موارد ، گزارش هاى خود را به منابع معتبر ، مستند مى كنند ؛ امّا با مراجعه به منابع ياد شده ، مشخّص مى شود كه استناد آنها اشتباه است . (2)

.


1- . مانند ماجراى ترك صحنه كربلا توسّط برخى ياران امام عليه السلام در شب عاشورا كه الدمعة الساكبة (ج 4 ص 271) از كتاب نور العين نقل مى كند ؛ ولى در اين كتاب ، يافت نشد و يا به احتضار افتادن امام عليه السلام هنگام ميدان رفتن على اكبر كه معالى السبطين (ج 1 ص 254) از شيخ جعفر شوشترى نقل مى كند كه در كتاب هاى وى ، يافت نشد و يا سه شعبه بودن تيرى كه به على اصغر اصابت كرد كه تذكرة الشهداء (ص 218) از مقتل منسوب به ابو مخنف نقل مى كند و در آن پيدا نشد .
2- . مانند ماجراى هلال بن نافِع در شب عاشورا ، كه كتاب الدمعة الساكبة (ج 4 ص 272) به شيخ مفيد رحمه الله نسبت مى دهد ؛ ولى در هيچ يك از كتاب هاى مفيد و غير او از قدما ، چنين مطلبى نيامده است .

ص: 419

اقسام گزارش ها در منابع متأخّر

گزارش هاى منابع متأخّر را به سه دسته مى توان تقسيم كرد : دسته اوّل ، گزارش هايى كه خلاف واقع بودن آنها ، روشن و قطعى است ؛ مانند : شمارى از مطالب كتاب هاى روضة الشهدا ؛ أسرار الشهادة و المنتخب طُرَيحى و ساير منابع متأخّر ضعيفى كه در مقدّمه اين دانش نامه به آنها اشاره شد و در مبحث «آسيب شناسى مرثيه سرايى» ، ريشه يابى مي گردد . (1) دسته دوم ، گزارش هايى كه متن آنها ايرادى ندارد ؛ ولى نه تنها دليلى بر صحّت آنها ارائه نشده ، بلكه به دليل آن كه در منابع اصلى ديده نمى شوند و در كنار مطالبى قرار دارند كه دروغ بودن آنها واضح است ، واقعيت داشتن آنها ، جدّا مورد ترديد است . دسته سوم ، گزارش هايى كه در منابع اصلى تاريخى و حديثى نيز وجود دارند . به نظر ما ، تنها دسته سوم از گزارش هاى منابع متأخّر ، قابل نقل و استنادند ، و اگر كسانى اين نظريه را نمى پذيرند و به دليل هيجان انگيز بودن متفرّداتِ منابع ضعيف و مؤثّر بودن آنها در گرم كردن مجالس ، نمى توانند از نقل آنها صرف نظر كنند ، بهره گيرى از اين دانش نامه ، حدّ اقل، اين فايده را براى آنها خواهد داشت كه بتوانند مطالب دستِ اوّل را كه در منابع كهن آمده ، از گزارش هايى كه در منابع اصلى وجود ندارند ، تفكيك كنند تا بويژه در نسبت دادن سخنى به اهل بيت عليهم السلام براى امرى مستحب ، مرتكب حرامِ مسلّم و نهىِ قطعىِ (وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (2) نگردند .

.


1- . ر . ك : ج 9 ص 333 (بخش يازدهم / درآمد) .
2- . «از چيزى كه نمى دانى ، پيروى نكن» (اسرا : آيه 36) .

ص: 420

نمونه هايى از متفرّدات منابع متأخّر
اشاره

اكنون براى نمونه ، به شمارى از گزارش هايى كه در منابع متأخّر آمده يا در زبان مرثيه سرايانْ شهرت يافته اند ، امّا در منابع اصلى ديده نمى شوند ، به طور اجمال ، اشاره مى كنيم :

1 . فتواى شُرَيح قاضى در باره امام حسين عليه السلام

در منابع اصلى ، نقش شُرَيح قاضى در ماجراى دستگيرى و شهادت هانى بن عروه بيان شده است ؛ (1) امّا آنچه شهرت يافته كه وى ، فتواى قتل امام حسين عليه السلام را صادر كرده ، تنها در منابع متأخّر (مانند : تذكرة الشهداء (2) كه در قرن چهاردهم نگارش يافته) ديده مى شود .

2 . نوازش دختر مسلم

در كتاب المنتخب طُرَيحى ، ضمن گزارش رسيدن خبر شهادت مسلم عليه السلام به امام حسين عليه السلام در راه كوفه ، آمده است : مسلم ، دخترى يازده ساله داشت كه همراه حسين عليه السلام بود . حسين عليه السلام زمانى كه از مجلس برخاست ، به سمت خيمه آمد ، آن دخترك را نوازش كرد و به خود ، نزديك نمود و چون همان گونه كه با يتيمان رفتار مى كنند ، به سر و پيشانى او دست كشيد ، به دخترك ، احساس ناخوشى دست داد . پس گفت : عمو جان ! قبلاً نديده بودم كه با من ، چنين كنى . گمان مى كنم كه پدرم به شهادت رسيده است ! پس حسين عليه السلام نتوانست خود را نگاه دارد . گريست و فرمود : «دخترم ! من ، پدر تو اَم و دخترانم ، خواهران تو اَند ...» . (3) ظاهرا منبع اصلى اين گزارش ، كتاب روضة الشهداء (4) است كه صاحب كتاب المنتخب ، آن متن را تعريب كرده است ؛ ولى اين گزارش ، در منابع كهن و قابل استناد ، نيامده است .

.


1- . ر . ك : ج 4 ص 189 (بخش هفتم / فصل چهارم / گرفتار شدن هانى و ماجراهاى او) .
2- . تذكرة الشهداء: ص 279 .
3- . المنتخب ، طريحى : ص 364 . گفتنى است كه مسلم بن عقيل ، هم پسر عموى امام حسين عليه السلام است و هم شوهر خواهر ايشان . بدين ترتيب ، امام حسين عليه السلام دايى فرزندان مسلم و به دختر مسلم ، مَحرم است .
4- . روضة الشهدا : ص 252 .

ص: 421

3 . دستور خاموشى در شب عاشورا

مشهور است كه در شب عاشورا ، امام حسين عليه السلام دستور داد كه چراغ ها را خاموش كنند تا هر كس كه مى خواهد ، برود . پس چراغ ها را خاموش كردند و همراهان امام عليه السلام شروع به رفتن كردند . ظاهرا اصل اين ماجرا ، برگرفته از كتاب ضعيف الدمعة الساكبة است كه مطلبى را از كتابى ضعيف تر از خود ، يعنى كتاب نور العين ، نقل مى كند (1) و اين گزارش را به سَكينه عليهاالسلام نسبت مى دهد كه گفته است : من در شبى مهتابى ، در وسط چادر نشسته بودم كه از پشت آن ، صداى گريه و شيون شنيدم . دامن كشان ، از خيمه بيرون رفتم و ناگهان ، پدرم را ديدم كه نشسته و يارانش دورش هستند . پدرم مى گريست و شنيدم كه مى گفت : «بدانيد كه با من بيرون آمديد ، چون مى دانستيد كه من به سوى مردمى مى روم كه با من از دل و زبان ، بيعت كرده اند ؛ امّا اوضاع ، كاملاً دگرگون شد ؛ چون شيطان بر آنها چيره گشت و خدا را از يادشان برد ، و اكنون ، جز كشتن من و كشتن هر كه در راه من تلاش مى كند ، و نيز اسارت خانواده ام پس از غارتشان ، هدفى ندارند . من نگرانم كه شما در بيان آنچه مى دانيد ، خجالت بكشيد . نيرنگ زدن ، در نزد ما اهل بيت ، حرام است . پس هر يك از شما كه دوست ندارد بماند ، برود . شب ، تاريك است و راه ، باز و زمان ، به هنگام . و هر كس به ما كمك كند ، همراه ما در بهشت خواهد بود و از خشم خداى مهربان ، در امان . جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «پسرم حسين ، در سرزمين كربلا ، تنها و بى كس و تشنه و غريب ، كشته مى شود . هر كه به او كمك كند ، به من كمك كرده است و نيز به فرزند او قائم _ كه خداوند در فَرَج او تعجيل نمايد _ كمك كرده است . هر كس با زبانش به ما كمك كند ، در قيامت با حزب ما خواهد بود» . به خدا سوگند ، هنوز سخن پدرم به پايان نرسيده بود كه جمعيت ، ده تا و بيست تا ، پراكنده شدند و با او جز 71 نفر نماند . به پدرم نگاه انداختم كه سرش به زير بود . اشك، گلوگيرم شد ... . (2) گفتنى است كه دستور خاموش كردن چراغ ها توسّط امام عليه السلام ، حتّى در مَقتل هاى ضعيف هم ديده نشده است ، چنان كه هيچ منبع معتبرى ، گزارش نكرده كه شب عاشورا ، كسى از ياران امام عليه السلام ، از ايشان جدا شده باشد ؛ بلكه به عكس ، در مقابل پيشنهاد امام عليه السلام مبنى بر ترك كربلا ، همگى ضمن حقير شمردن مرگ ، دليرانه سرود مقاومتْ سر دادند و با سخنانى شورانگيز و اظهار آمادگى براى جانبازى در راه خدا، حماسه اى جاويد آفريدند. (3)

.


1- . گفتنى است كه اين مطلب را در كتاب نور العين نيافتيم .
2- . الدمعة الساكبة : ج 4 ص 271 .
3- . ر . ك : ج 6 ص 21 (بخش هشتم / فصل يكم / پاسخ خانواده و ياران امام عليه السلام ) .

ص: 422

. .

ص: 423

4 . داستان هلال و حبيب و آوردن اصحاب در كنار خيمه اهل بيت عليهم السلام

مؤلف الدمعة الساكبة ، داستان مفصّل و شورانگيزى را گزارش كرده كه اجمال آن ، اين است كه در واقعه عاشورا ، شبى امام حسين عليه السلام از خيمه ها بيرون آمد . هلال بن نافِع براى پاسدارى از جان امام عليه السلام به دنبال ايشان به راه افتاد . امام عليه السلام وقتى متوجّه وى شد ، بعد از گفتن مطالبى ، به وى پيشنهاد داد كه كربلا را ترك كند و خود را نجات دهد ؛ امّا او اين پيشنهاد را نپذيرفت . هلال مى گويد : سپس امام عليه السلام از من جدا شد و به خيمه خواهرش وارد شد . زينب عليهاالسلام كه از وفادارى ياران امام عليه السلام دچار ترديد شده بود ، به ايشان گفت : برادرجان ! انگيزه يارانت را آزموده اى؟ من مى ترسم كه تو را در هنگام حمله و برخورد نيزه ها ، تسليم دشمن كنند ! در اين جا امام عليه السلام به گريه افتاد و فرمود : «هلا ! به خدا سوگند ، آنها را ارزيابى كرده و آزموده ام . در ميان آنان ، جز انسان سرافرازِ سرسخت نيست ، كه اشتياقشان به مرگ در راه من ، همانند اشتياق كودك به شير مادر است ...» . در ادامه ، از هلال ، نقل شده كه با شنيدن اين سخنان ، به گريه افتاد . پس حبيب بن مُظاهر را خبر كرد و حبيب ، در همان دلِ شب ، ياران امام عليه السلام را صدا زد و آنها را اطراف خيمه اهل بيت امام عليه السلام ، جمع كرد و آنها با سخنان عجيب و شگفت انگيزى ، حمايت خود را از ايشان اعلام كردند . در اين حال ، زنان از خيمه ها بيرون آمدند و گريه سر دادند و از آنها ، تقاضاى حمايت كردند . در باره اين داستان مفصّل _ كه نگارنده الدمعة الساكبة ، آن را در بيش از دو صفحه بيان كرده _ ، بايد گفت كه هيچ اثرى از آن در منابع معتبر ، ديده نمى شود و احتمالاً ، وى نخستين كسى است كه اين ماجرا را گزارش كرده است . البتّه وى اين گزارش را به شيخ مفيد ، نسبت داده ؛ (1) ولى اين مطلب ، در هيچ يك از كتب موجود شيخ مفيد و بلكه در هيچ كتاب معتبر ديگرى نيز وجود ندارد . ضمنا بايد توجّه داشت كه هلال بن نافع _ كه اين گزارش به او نسبت داده شده _ ، از ياران امام عليه السلام نيست ؛ بلكه از سپاه دشمن است و نام صحابى امام ، «نافع بن هلال» بوده است!

.


1- . الدمعة الساكبة : ج 4 ص 272 .

ص: 424

فهرستِ شمارى ديگر از متفرّدات منابع متأخّر

اگر بخواهيم متفرّدات منابع متأخّر در باره واقعه عاشورا را همانند نمونه هاى پيش گفته گزارش كنيم ، چه بسا لازم باشد كه يك جلد از اين دانش نامه را به آنها اختصاص دهيم . (1) از اين رو ، براى آگاهى پژوهشگران ، تنها فهرستوار به شمارى ديگر از آنها اشاره مى كنيم : _ گزارش سخنرانى منسوب به امام عليه السلام پس از نماز ظهر عاشورا ؛ (2) _ گزارش حضور جابر بن عُروه غِفارى (از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ) در كربلا و فرمايش امام عليه السلام به او كه : «شَكَرَ اللّه ُ سَعيَكَ يا شَيخُ ؛ خداوند ، تلاش تو را پاداش دهد ، اى پيرمرد!» ؛ (3) _ گزارش ملاقات حبيب بن مُظاهر با مسلم بن عَوسَجه در مغازه عطّارى در بازار كوفه براى خريد رنگ مو ، و چگونگى رسيدن حبيب به كربلا و ابلاغ سلام نمودنِ زينب عليهاالسلام به وى هنگام ورودش به كربلا ؛ (4) _ گزارش همبازى بودن زُهَير بن قين با امام حسين عليه السلام در كودكى ، در دوران

.


1- . بلكه به گفته شهيد مطهرى : «اگر بخواهيم روضه هاى دروغى را كه مى خوانند ، جمع آورى كنيم ، شايد چند جلد كتاب پانصد صفحه اى بشود (حماسه حسينى : ج 1 ص 18) .
2- . مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف : ص 105 ، أسرار الشهادات : ج 2 ص 266 (تقريبا با همان الفاظ از مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف) .
3- . مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف : ص 115 .
4- . أسرار الشهادات : ج 2 ص 591 .

ص: 425

حيات پيامبر صلى الله عليه و آله ، و اين كه او در همان زمان ، خاك هاى زير قدم هاى امام عليه السلام را بوسيده و مورد ملاطفت پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفته است ؛ (1) _ بسيارى از گزارش هاى معالى السبطين ، أسرار الشهادات و عنوان الكلام در باره شهادت على اكبر عليه السلام ؛ (2) _ گزارش اين كه امام حسين عليه السلام ، على اصغر را روى دست گرفت و به سپاه كوفه فرمود : «وى را يك جرعه آب دهيد كه از غايت تشنگى ، شير در پستان مادرش نمانده» ؛ (3) _ گزارش اختلاف افتادن در لشكر عمر بن سعد در باره آب دادن به على اصغر و دستور ابن سعد به حَرمَله براى قطع نزاع ؛ (4) _ گزارش سخن حرمله به مختار ، با اين مضمون كه : «اكنون كه مرا مى كُشى ، بگذار كارهاى خود را بگويم تا قلبت را بسوزانم : من ، سه تير سه شاخه زهرآلود داشتم . يكى را به گلوى على اصغر زدم ، دومى را به قلب حسين ، و با سومى ، گلوى عبد اللّه بن حسن را هدف گرفتم» ؛ (5) _ گزارش تبسّم على اصغر به امام حسين عليه السلام پس از تير خوردنش ؛ (6) _ گزارش آمدن شير در سينه مادر على اصغر ، پس از خوردن آب در شب يازدهم محرّم ، و اين كه وى پستان هاى خود را سرِ دست گرفته و گفته : «نورِ ديده ، على اصغر ! كجايى كه پستان هاى من ، پُر از شير است ؟» ؛ (7) _


1- . مجالس المواعظ: ص 59 ، المنتخب ، طريحى : ص 196 (نام زهير بن قين در آن نيست) .
2- . معالى السبطين : ج 1 ص 254 ، أسرار الشهادات : ج 2 ص 514 ، عنوان الكلام : ص 282 .
3- . روضة الشهداء : ص 342 .
4- . مصرع الحسين عليه السلام : ص 181 .
5- . سوگ نامه آل محمّد صلى الله عليه و آله : ص 535 (به نقل از: منهاج الدموع : ص 411) .
6- . محرق القلوب : ص 105 .
7- . عنوان الكلام : ص 268 و123 تقريبا با همان الفاظ .

ص: 426

گزارش بيرون آورده شدن قُنداقه على اصغر از زير خاك و جدا كردن سر او و به نيزه كردن آن ؛ (1) _ گزارش سفارش امير مؤمنان عليه السلام در شب 21 ماه رمضان به عبّاس عليه السلام كه : «مبادا در روز عاشورا آب بخورى ، در حالى كه برادرت حسين ، تشنه است!» ؛ (2) _ گزارش توصيه امير مؤمنان عليه السلام به فرزندان خود در باره امام حسن عليه السلام و سپردن امام حسين عليه السلام به عبّاس عليه السلام به عنوان امانت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله و فاطمه عليهاالسلام و خودِ ايشان ؛ (3) _ گزارش سخن عبّاس عليه السلام به امام حسين عليه السلام كه : «مى خواهم يك بار ديگر صورتت را ببينم ؛ ولى حرمله تير بر چشمان من زده است» ؛ (4) _ گزارش سخن فاطمه كِلابى (اُمُّ البَنين) كه وقتى به خانه امير مؤمنان عليه السلام رفت ، تقاضا كرد كه ايشان ، او را «فاطمه» خطاب نكند تا فرزندان زهرا عليهاالسلام به ياد مادرشان نيفتند ؛ (5) _ گزارش ماجراى جلوگيرى برخى از اهل بيتِ امام عليه السلام از حركت اسب ايشان و تقاضاى پايين آمدن از اسب و يا بوسيدن زيرِ گلوى ايشان ، (6) و نيز گفتن جمله «مَهلاً مهلاً ، يَابنَ الزهراء!» . گفتنى است كه اين جمله ، حتّى در منابع ضعيف هم يافت نشد . تنها در أسرار الشهادات آمده است كه :


1- . عنوان الكلام : ص 54 و 265 و 326 .
2- . معالى السبطين : ج 1 ص 277 .
3- . شعشعة الحسينى : ج 2 ص 60 .
4- . تذكرة الشهداء : ص 272 . ملّا حبيب اللّه شريف كاشانى ، در ادامه كلام ، خود ، اين مطلب را اين گونه رد مى كند : «بسيار ضعيف است و در كتب مشهوره نيست» .
5- . اين مطلب را در هيچ مصدر معتبر يا غير معتبرى نيافتيم و اساسا در منابع معتبر ، هيچ گفتگويى از اين بانو با امير مؤمنان عليه السلام يا فرزندان ايشان در هيچ موردى ثبت نشده است .
6- . أنوار المجالس : ص 98 ، تذكرة الشهداء : ص 311 .

ص: 427

فأرادَ عليه السلام أنْ يَخرُجَ مِنَ الخيمة ، فلَصَقَت بِهِ زَينبُ عليهاالسلام فقالت : مَهلاً يا أخى ! توقَّف حتّى اُزَوِّدَ مِن نَظَرى و اُوَدّعَك . (1) امام عليه السلام تصميم گرفت كه از خيمه بيرون برود ، كه زينب عليهاالسلام خود را به او چسبانْد و گفت : برادرجان ! آهسته ! درنگ كن تا تو را كاملاً ببينم و با تو خداحافظى كنم . _ گزارش سراسيمه آمدن زينب عليهاالسلام نزد امام زين العابدين عليه السلام در خيمه ، پس از شهادت امام حسين عليه السلام و پرسيدن علّت دگرگون شدن اوضاع عالَم ، و سخن امام عليه السلام به وى كه : «اى عمّه ! دامن خيمه را بالا بزن» و نگاه كردن امام عليه السلام به سر بُريده پدر و مخاطب قرار دادن زينب عليهاالسلام كه : «اى عمّه ! مُهيّاى اسيرى باشيد ، كه پدرم را شهيد كردند» ؛ (2) _ گزارش هاى مربوط به هجوم به خيمه ها ، مانند: تصريح به كتك خوردن اهل حرم امام عليه السلام (3) و كشيدن زيرانداز از زير امام زين العابدين عليه السلام و بر زمين افكندن ايشان ، (4) و زيرِ دست و پا ماندن برخى از كودكان (5) و دستور امام زين العابدين عليه السلام به عمّه اش زينب عليهاالسلام كه : «عَلَيكُنَّ بِالفرار ؛ بر شما بادْ فرار!» در پاسخ چاره جويى او ، (6) و سرشمارى كودكان كاروان در پايان كار و مشخّص شدن اين كه دوتن از آنان در نقطه اى جان داده اند ؛ (7) _ گزارش چگونگى آمدن بنى اسد براى دفن اجساد شهدا و اين كه امام


1- . أسرار الشهادات : ج 3 ص 56 .
2- . تذكرة الشهداء : ص 347 .
3- . المنتخب ، طريحى : ص 183 ، عنوان الكلام : ص 213 .
4- . نور العين : ص 53، مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف : ص 154 ، معالى السبطين : ج 2 ص 51 .
5- . وفيات الأئمّة : ص 160 .
6- . معالى السبطين : ج 2 ص 52 .
7- . معالى السبطين : ج 2 ص 53 .

ص: 428

زين العابدين عليه السلام در باره كمك آنان در دفن پدر بزرگوارش فرمود: «مَعى مَن يُعينُنى ؛ همراه من ، كسى هست كه مرا يارى كند» و خطاب به پدرش فرمود : «أمّا الدُنيا فَبَعدك مُظلمة ؛ دنيا پس از تو ، تاريك است» و اين كه روى قبر پدر با انگشت نوشت : «هذا قَبرُ حُسَينِ بنِ عَلِىِّ بنِ أبى طالِبٍ الَّذى قَتَلوهُ عَطشاناً غَريباً ؛ اين ، قبر حسين بن على بن ابى طالب است كه او را تشنه و غريب ، كُشتند» ؛ (1) _ گزارش سخن زينب عليهاالسلام خطاب به جسد برادر : «هل أنت أخى؟ هل أنت ابن أبى ؟ ؛ آيا تو برادر منى ؟ آيا تو پسر پدر (2) منى ؟» (3) و بوسه زدنش بر حنجر و رگ هاى بُريده برادر (4) و گفتن «اللّهمّ تقبّل منّا هذا قليل القربان ؛ خداوند ! اين قربانى اندك را از ما بپذير» ؛ (5) _ گزارش هاى مربوط به شمارى از اقدامات سَكينه در كربلا به عنوان كودكى خردسال ، (6) در صورتى كه بر پايه گزارش منابع معتبر ، وى در آن هنگام ، ازدواج كرده و همراه شوهرش به كربلا آمده بود ؛ (7) _ گزارش مسلمِ جَصّاص در باره حضور اهل بيت امام عليه السلام در كوفه ، نان و خرما دادن كوفيان به كودكان آنها و جلوگيرى اُمّ كلثوم عليهاالسلام از اين اقدام به دليل حرمت صدقه بر آنها و نيز اين كه زينب عليهاالسلام سرش را به چوب مَحمل زد و اشعارى خواند كه با اين بيت ، آغاز مى شود : «يا هِلالاً لِما استتمّ كمالاً... ؛ اى هلالى كه كامل نشده ... !» ؛ (8)


1- . الدمعة الساكبة : ج 5 ص 13 . ر . ك : همين دانش نامه : ج 7 ص 436 (فصل سوم / سخنى درباره كفن و دفن شهدا) .
2- . اكنون در افواه ، لفظ «مادر» به جاى «پدر» ، مشهور است .
3- . شعشعة الحسينى : ج 2 ص 127 .
4- . الخصائص الحسينيّة : ص 180 ، تذكرة الشهداء : ص 363 ، معالى السبطين : ج 2 ص 32 .
5- . كبريت احمر : ص 376 (به نقل از : الطراز المُذهّب) ، عنوان الكلام : ص 57 .
6- . أسرار الشهادات : ج 2 ص 581 _ 583 و 402 ، عنوان الكلام : ص 302 .
7- . ر . ك : ج 1 ص 307 (بخش يكم / فصل ششم : فرزندان) .
8- نور العين: ص 55، المنتخب، طريحى: ص 463، مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف: ص 158 161. گفتنى است كه محدّث قمى رحمه اللهدر باره اين خبر مى نويسد: «ذكر محامل و هودج در غيرِ خبر مسلم جصّاص نيست و اين خبر را گر چه علّامه مجلسى نقل نموده است، ولى مأخذ نقل آن، منتخب طريحى و كتاب نور العين است كه حالِ هر دو كتاب بر اهل فنّ حديث، مخفى نيست و نسبت دادن سر شكستن به جناب زينب عليها السلام و اشعار معروف نيز از آن مخدّره كه عقيله هاشميّين و عالمه غير معلَّمه و رضيعه ثَدْىِ نبوّت و صاحب مقام رضا و تسليم است بعيد است» (منتهى الآمال: ص 483). افزون بر آنچه محدّث قمى رحمه الله بيان نموده، سه نكته ديگر نيز در اين باره، قابل توجّه است: نكته اوّل، دادن هديه و صدقه مستحب به هاشمى توسّط غير هاشمى، اشكالى ندارد. نكته دوم، چگونه مى توان باور كرد كه زينب عليها السلام در ملأ عام در ميان هزاران كوفى، سر خود را به محمل بزند و خون جارى شود و اين موضوع، حدود هزار سال، مسكوت بماند و پس از اين مدّت طولانى، در برخى از منابع بسيار ضعيف، آن هم از يك نفر، گزارش شود؟! شايان ذكر است كه همه كتاب هاى ضعيفى كه اين مطلب را از مسلم جَصّاص نقل كرده اند، به موضوع «زدن سر به چوب محمل» اشاره ندارند. براى نمونه، اين مطلب در كتاب نور العين و نسخه چاپى مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبى مخنف، نيامده و تنها در المنتخب طريحى و يك نسخه خطّى از مقتل ياد شده، گزارش شده است. نكته سوم، زينب عليها السلام قطعا كارى بر خلاف توصيه مؤكّد امام حسين عليه السلام انجام نمى دهد؛ زيرا بر اساس آنچه منابع معتبر، گزارش كرده اند، امام عليه السلام به ايشان سفارش فرمود: «يا اخيّة! إنّى اقسم عليك فأبرّى قسمى. لا تشقى علىّ جَيبا و لا تخمشى علىّ وجها؛ خواهرم! تو را سوگند مى دهم و بدان، عمل كن. بر [مرگ] من، گريبان چاك مده و صورتْ مخراش». در اين باره، ر. ك: دانش نامه امام حسين عليه السلام ج 6 ص 45 (بخش هشتم/ فصل يكم/ حال زينب در شب عاشورا).

ص: 429

گزارش منسوب به امام زين العابدين عليه السلام كه در پاسخ اين پرسش كه : «در طول سفر ، كجا به شما سخت تر گذشت ؟» ، سه بار فرمود «امان از شام !» ؛ (1) _ گزارش هاى ريختن آب و آتش و خاكستر بر سر اهل بيت امام حسين عليه السلام و افتادن آتش بر عمامه امام زين العابدين عليه السلام و سوختن سر ايشان در شام ؛ (2) _ گزارش بستن اهل بيت امام عليه السلام به ريسمانى كه يك طرف آن به امام زين العابدين عليه السلام بسته بود و طرف ديگر آن به زينب عليهاالسلام و ... ؛ (3) _ گزارش هايى كه حاكى اند قنداقه زينب عليهاالسلام را هنگامى كه در كودكى آرام


1- . عنوان الكلام : ص 118 .
2- . تذكرة الشهداء : ص 411 .
3- . المنتخب ، طريحى : ص 473 .

ص: 430

نمى گرفت ، در دامن حسين عليه السلام گذاشتند و آرام شد ، (1) يا اين كه زينب عليهاالسلام در كودكى ، در آفتاب خوابيده بود و حسين عليه السلام كه او را چنين ديد ، مانع تابش نور آفتاب به او شد ... تا اين كه ماجراى كربلا پيش آمد و بدن امام عليه السلام در آفتاب ماند... ؛ (2) _ اين گزارش كه زينب عليهاالسلام هنگام ازدواج با عبد اللّه بن جعفر ، شرط ضمنِ عقد كرد كه او را از مسافرت با امام حسين عليه السلام منع نكند ، (3) يا اين كه امام حسين عليه السلام در وداعِ آخر به وى فرمود : «مرا در نافله شب ، فراموش مكن» ، (4) يا اين كه زينب عليهاالسلام شب يازدهم يا در برخى منازل راه شام ، نماز شبش را نشسته خواند (5) و هنگامى كه به مدينه بازگشت ، شوهرش عبد اللّه بن جعفر ، او را نشناخت ؛ (6) و صدها گزارش ديگر ، از اين قبيل . كوتاه سخن ، اين كه : علّتِ نياوردن متفرّدات منابع متأخّر در گزارش واقعه عاشورا و تاريخ زندگى امام حسين عليه السلام در اين دانش نامه ، معتبر نبودن و قابل استناد نبودن آنهاست ، هر چند ممكن است شمارى از آنها ، در واقع ، درست باشند ، امّا دليلى يا دستِ كم ، قرينه اى بر صحّت آنها وجود ندارد . بر اين اساس ، مى توان گزارش هايى را كه اشكال عقلى و نقلى ندارند ، با استناد به منابع آنها نقل كرد . البتّه براى آن كه شنونده گم راه نشود ، اشاره به ضعفِ منبع ، ضرورى است ، هر چند با توجّه به اين كه رعايت اين نكات ، عملاً براى همه مقدور نيست ، توصيه مؤكّد ما ، خوددارى كامل از نقل گزارش هاى مستند به منابع ضعيف است . (7)


1- . شجره طوبى : ج 2 ص 153 .
2- . أنوار المجالس : ص 40 .
3- . وفيات الأئمّة عليهم السلام : ص 433 .
4- . وفيات الأئمّة عليهم السلام : ص 441 .
5- . معالى السبطين : ج 2 ص 133 ، وفيات الأئمّة عليهم السلام : ص 441 ، شجره طوبى : ج 2 ص 153 .
6- . در اين باره ، هنوز هيچ مدركى ، هر چند ضعيف ، يافت نشده است .
7- . ر . ك : ج 1 ص 91 (درآمد / منابع غير قابل استناد) .

ص: 431

. .

ص: 432

فهرست تفصيلى

(1) ادامه بخش نهم: پس از شهادت*** 7 (/ 1)

(2) فصل چهارم: ماجراى سرهاى شهيدان*** 7 (/ 2)

(3) 4/ 1 سر امام عليه السلام در خانه خولى*** 7 (/ 3)

(3) 4/ 2 بُرده شدن سرها به وسيله قبيله قاتل*** 11 (/ 3)

(3) 4/ 3 بر سرِ نيزه بردن سرها*** 15 (/ 3)

(3) 4/ 4 فرستاده شدن سرهاى شهدا براى ابن زياد*** 17 (/ 3)

(3) 4/ 5 سر امام عليه السلام در مجلس ابن زياد*** 23 (/ 3)

(3) 4/ 6 گرداندن سرهاى شهدا در كوفه*** 25 (/ 3)

(3) 4/ 7 فرستادن سرهاى شهدا به سوى يزيد*** 29 (/ 3)

(3) 4/ 8 سر امام عليه السلام در مجلس يزيد*** 33 (/ 3)

(3) 4/ 9 يزيد، سر امام عليه السلام را براى زنانش مى فرستد*** 39 (/ 3)

(3) 4/ 10 آويختن سر امام عليه السلام در دمشق*** 41 (/ 3)

(3) 4/ 11 چرخاندن سر امام عليه السلام در شهرها*** 43 (/ 3)

(3) 4/ 12 روايات گوناگون در باره محلّ دفن سرِ سيّدالشهداء عليه السلام*** 45 (/ 3)

(4) 4/ 12 1 نجف، كنار قبر امير مؤمنان عليه السلام*** 45 (/ 4)

(4) 4/ 12 2 كربلا*** 53 (/ 4)

ص: 433

(4) 4/ 12 3 دمشق*** 55 (/ 4)

(4) 4/ 12 4 مدينه*** 63 (/ 4)

(4) 4/ 12 5 مصر*** 73 (/ 4)

(4) سخنى در باره محلّ دفن سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام و سرهاى ديگر شهيدان*** 80 (/ 4)

(4) مَدفن سرهاى ديگر شهيدان كربلا*** 82 (/ 4)

(2) فصل پنجم: كرامت هاى ديده شده از سرِ سيّدُ الشهدا عليه السلام*** 85 (/ 2)

(3) 5/ 1 قرآن خواندن بر سرِ نيزه*** 85 (/ 3)

(3) 5/ 2 اسلام آوردن راهب مسيحى*** 89 (/ 3)

(3) 5/ 3 اسلام آوردن مرد يهودى*** 93 (/ 3)

(3) 5/ 4 اسلام آوردن رهبر يهوديان*** 95 (/ 3)

(3) 5/ 5 داستانى از زبان يكى از حاملان سر امام عليه السلام*** 97 (/ 3)

(2) فصل ششم: از كربلا تا كوفه*** 103 (/ 2)

(3) 6/ 1 روانه كردن خاندان سيّدُ الشهدا عليه السلام به كوفه*** 103 (/ 3)

(3) 6/ 2 وداع خانواده امام عليه السلام با شهيدان*** 107 (/ 3)

(3) 6/ 3 چگونگى ورود خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به كوفه*** 113 (/ 3)

(3) 6/ 4 سخنرانى زينب عليها السلام، در ميان كوفيان*** 119 (/ 3)

(3) 6/ 5 سخنرانى فاطمه صُغرا، در ميان كوفيان*** 131 (/ 3)

(3) 6/ 6 سخنرانى امّ كلثوم، در ميان كوفيان*** 139 (/ 3)

(3) 6/ 7 سخنرانى امام زين العابدين عليه السلام، در ميان كوفيان*** 141 (/ 3)

(3) 6/ 8 احتجاج زيد بن ارقَم با ابن زياد*** 145 (/ 3)

(3) 6/ 9 احتجاج انَس بن مالك با ابن زياد*** 153 (/ 3)

(3) 6/ 10 رويارويى ابن زياد و زينب عليها السلام*** 155 (/ 3)

ص: 434

(3) 6/ 11 رويارويى ابن زياد و امام زين العابدين عليه السلام*** 163 (/ 3)

(3) سخنى در باره گزارش هاى مربوط به پنهان شدن امام زين العابدين عليه السلام*** 171 (/ 3)

(3) 6/ 12 ايستادگى عبد اللّه بن عفيف در برابر ابن زياد و به شهادت رسيدنش*** 173 (/ 3)

(3) 6/ 13 اهل بيت امام عليه السلام در زندان ابن زياد*** 185 (/ 3)

(3) 6/ 14 شهيد شدن دو نوجوان از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله*** 187 (/ 3)

(3) نكته*** 203 (/ 3)

(3) سخنى در باره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا*** 204 (/ 3)

(3) اسيران مرد بنى هاشم*** 204 (/ 3)

(3) بازماندگان از غير بنى هاشم*** 214 (/ 3)

(2) فصل هفتم: از كوفه تا شام*** 219 (/ 2)

(3) 7/ 1 روانه كردن خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به شام*** 219 (/ 3)

(3) نكته*** 225 (/ 3)

(3) توضيحى در باره مسير كاروان اسيران كربلا، از كوفه به شام و از شام تا مدينه*** 226 (/ 3)

(4) مسير حركت كاروان اسيران كربلا، از كوفه به شام*** 226 (/ 4)

(5) راه نخست: راه باديه*** 226 (/ 5)

(5) راه دوم: راه كناره فرات*** 227 (/ 5)

(5) راه سوم: راه كناره دجله*** 228 (/ 5)

(4) چند نكته قابل توجّه*** 228 (/ 4)

(4) نتيجه نهايى*** 234 (/ 4)

(4) مسير حركت كاروان اسيران كربلا، از شام به مدينه*** 234 (/ 4)

(3) 7/ 2 سختى هاى سفر شام*** 237 (/ 3)

(3) 7/ 3 ورود خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله، به دمشق*** 245 (/ 3)

ص: 435

(3) 7/ 4 گفتگوى امام زين العابدين عليه السلام و پيرمرد شامى*** 251 (/ 3)

(3) 7/ 5 تبريك پيروزى به يزيد*** 263 (/ 3)

(3) 7/ 6 خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله در مجلس يزيد*** 271 (/ 3)

(3) نكته*** 287 (/ 3)

(3) 7/ 7 احتجاج ابو بَرزه با يزيد*** 289 (/ 3)

(3) 7/ 8 مشاجره زينب عليها السلام با يزيد*** 293 (/ 3)

(3) 7/ 9 گفتگوى تند امام زين العابدين عليه السلام و يزيد*** 297 (/ 3)

(3) 7/ 10 سخنرانى زينب عليها السلام در مجلس يزيد*** 311 (/ 3)

(3) 7/ 11 احتجاج فرستاده پادشاه روم با يزيد*** 325 (/ 3)

(3) 7/ 12 احتجاج عالِم يهودى با يزيد*** 329 (/ 3)

(3) 7/ 13 احتجاج امام زين العابدين عليه السلام با سخنران يزيد*** 331 (/ 3)

(3) 7/ 14 سخنرانى امام زين العابدين عليه السلام در مسجد دمشق*** 333 (/ 3)

(3) 7/ 15 پيشنهاد كُشتن امام زين العابدين عليه السلام*** 341 (/ 3)

(3) 7/ 16 خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله در زندان يزيد*** 343 (/ 3)

(3) 7/ 17 احتجاج زنان يزيد با او*** 347 (/ 3)

(3) 7/ 18 ديدار مِنهال با امام زين العابدين عليه السلام و احوالپرسى او از ايشان*** 351 (/ 3)

(3) 7/ 19 رؤياى سَكينه عليها السلام*** 355 (/ 3)

(2) فصل هشتم: از شام تا مدينه*** 359 (/ 2)

(3) 8/ 1 روى گرداندن مردم از يزيد*** 359 (/ 3)

(3) 8/ 2 پشيمانى يزيد*** 359 (/ 3)

(3) 8/ 3 دادن اجازه عزادارى براى شهيدان*** 363 (/ 3)

(3) 8/ 4 خواسته هاى امام زين العابدين عليه السلام از يزيد*** 369 (/ 3)

ص: 436

(3) 8/ 5 پيشنهاد يزيد براى كشتى گرفتن پسر امام حسن عليه السلام با پسرش خالد*** 371 (/ 3)

(3) نكته*** 375 (/ 3)

(3) 8/ 6 آزاد گذاشتن امام زين العابدين عليه السلام براى بازگشت به مدينه*** 375 (/ 3)

(3) 8/ 7 آماده شدن خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله براى بازگشت به مدينه*** 377 (/ 3)

(3) 8/ 8 عبور خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله از كربلا*** 383 (/ 3)

(3) 8/ 9 نخستين زائر قبر امام حسين عليه السلام از مردم*** 385 (/ 3)

(3) سخنى در باره بازگشت اهل بيتِ امام عليه السلام به كربلا و ملاقات آنها با جابر در روز اربعين*** 393 (/ 3)

(4) يك. بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا*** 393 (/ 4)

(5) الف. عدم بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا*** 393 (/ 5)

(5) ب. عدم بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در اربعين اوّل*** 397 (/ 5)

(5) ج. بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در اربعين دوم*** 399 (/ 5)

(5) د. بازگشت اهل بيت امام عليه السلام به كربلا در غير اربعين*** 400 (/ 5)

(4) دو. حضور جابر در اربعين اوّل در كربلا*** 400 (/ 4)

(4) سه. ملاقات اهل بيت امام عليه السلام با جابر در كربلا*** 401 (/ 4)

(3) 8/ 10 بازگشت خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله به مدينه*** 403 (/ 3)

(3) 8/ 11 پيروزى، از آنِ كيست؟*** 413 (/ 3)

(3) تحليلى در باره متفرّدات منابع متأخّر*** 415 (/ 3)

(4) دلايل بهره نبردن از منابع متأخّر*** 415 (/ 4)

(5) 1. ارائه مستند واقعه عاشورا*** 416 (/ 5)

(5) 2. عدم نياز به گزارش مُتفرّدات منابع متأخّر*** 416 (/ 5)

(5) 3. تمايز روشن گزارش هاى منابع كهن و منابع جديد*** 416 (/ 5)

(4) نكته قابل توجّه*** 417 (/ 4)

ص: 437

(4) اقسام گزارش ها در منابع متأخّر*** 418 (/ 4)

(4) نمونه هايى از متفرّدات منابع متأخّر*** 419 (/ 4)

(5) 1. فتواى شُرَيح قاضى در باره امام حسين عليه السلام*** 419 (/ 5)

(5) 2. نوازش دختر مسلم*** 419 (/ 5)

(5) 3. دستور خاموشى در شب عاشورا*** 420 (/ 5)

(5) 4. داستان هلال و حبيب و آوردن اصحاب در كنار خيمه اهل بيت عليهم السلام*** 422 (/ 5)

(4) فهرستِ شمارى ديگر از متفرّدات منابع متأخّر*** 423 (/ 4)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109