دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 7

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش هشتم]

اشاره

الفصل الرابع : مَقتَلُ أولادِهِ4 / 1عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلامكان عليّ بن الحسين أكبر الأولاد الذكور للإمام الحسين عليه السلام ، (1) ، وكان يشبه رسول اللّه صلى الله عليه و آله خلقاً وخلُقاً ومنطقاً ، بحيث إنّ كلّ من كان يشتاق لرؤية رسول اللّه ينظر إليه ؛ كما قال أبوه عليه السلام حين ذهابه لسوح القتال طبق النقل الوارد: اللّهُمَّ اشهَد عَلى هؤُلاءِ القَومِ، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ مُحَمّدٍ صلى الله عليه و آله ، كُنّا إذَا اشتَقنا إلى وَجهِ رَسولِكَ نَظَرنا إلى وَجهِهِ . (2) كان علي الأكبر من أركان الجيش في وقعة عاشوراء (3) ومن خصائصه تأكيده على محوريّة الحقّ والدفاع عنه ، بل الإيثار بنفسه حين سماعه نبأ الشهادة من أبيه أثناء مسيرهم إلى كربلاء . (4) وممّا تميّز به أيضا رفعُه الأذان لإقامة صلاة الجماعة بإمامة الحسين عليه السلام في قضيّة مواجهة جيش الحرّ مع قافلة الإمام ، (5) وقيادته عمليّات إيصال الماء إلى الخيام ليلة عاشوراء ، (6) وكذلك تطوّعه للشهادة قبل سائر بني هاشم بناءً على النقل المشهور (7) . وقد خوطب في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ ، (8) صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ ، إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ ، يا بُنَيَّ ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا ، كَأَنّي بِكَ بَينَ يَدَيهِ ماثِلاً ، ولِلكافِرينَ قائِلاً : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ أطعَنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثنَيأضرِبُكُم بِالسَّيفِ أحمي عَن أبي ضَرَبَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبِيّوَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ (9) حَتّى قَضَيتَ نَحبَكَ ولَقيتَ رَبَّكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أولى بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وأنَّكَ ابنُ رَسولِهِ ، وحُجَّتُهُ وأمينُهُ (10) ، وَابنُ حُجَّتِهِ وأمينِهِ . حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ _ لَعَنَهُ اللّهُ وأخزاهُ _ ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيرا ، أصلاهُمُ اللّهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّهُ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّك وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ (11) ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِكَ اُولِى الجُحودِ (12) ، والسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (13) الجدير بالذكر أنّ بعض المصادر المتأخّرة روت مواضيع في ذكر مصائب عليّ الأكبر عليه السلام لا نجدها في المصادر المعتبرة؛ بل إنّ من المؤكّد أنّ الكثير منها خلاف الحقيقة ، مثل ماجاء في معالي السبطين من أنّ الإمام الحسين عليه السلام عندما رأى ابنه الشاب عليّا الأكبر متوجّها إلى ساحة القتال، حلّت به حالة الاحتضار! (14) أو أنّ عمّات عليّ الأكبر وأخواته، مَنَعنَهُ من التوجّه إلى ساحة المعركة! (15) أو أنّ زينب عليهاالسلام ألقَت بنفسها على جسد عليٍّ الأكبر قبل مجيء الإمام؛ لأنّها كانت تعلم أنّ روحه ستفارق جسمه إن رأى ابنه مقتولاً! (16) كما وردت في هذا المجال بعض الروايات في كتب مثل أسرار الشهادات (17) ، عنوان الكلام (18) ، ونور العين (19) ، ولا ضرورة لطرحها هنا . ولكنّ الروايات القابلة للاعتماد هي كالتالي :

.


1- .راجع : ج 1 ص 306 (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد) .
2- .راجع: ص 26 ح 1769.
3- .راجع : ج 5 ص 402 (الفصل الأوّل / لقاء الإمام عليه السلام وابن سعد بين العسكرين) .
4- .راجع : ج 5 ص 282 (القسم السابع / الفصل السابع / رؤيا الاستشهاد) .
5- .راجع : ج 5 ص 218 (القسم السابع / الفصل السابع / إغلاق الحرّ الطريق على الإمام عليه السلام ) .
6- .راجع : ج 6 ص 58 (الفصل الأوّل / التأهّب للحرب) .
7- .استناداً إلى النقل غير المشهور فإن أول شهيد من أهل بيت الإمام عليه السلام كان عبداللّه بن مسلم بن عقيل (راجع : ج 7 ص 158 «الفصل الثامن / عبد اللّه بن مسلم بن عقيل») .
8- .وقد ورد في تاريخ الطبرى : «كان أوّل قتيلٍ من بني أبي طالبٍ يومئذٍ عليٌّ الأكبر بن الحسين بن علي عليهماالسلام» راجع: ص 14 ح 1764 .
9- .الدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج 14 ص 261 «دعا») .
10- .في المصدر : «دينه» بدل «أمينه» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار : ج 45 ص 65 نقلاً عن المصدر.
11- .زاد في المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار هنا : «وأبرأ إلى اللّه من قاتليك وأسأل اللّه مرافقتك في دار الخلود».
12- .الجُحُودُ : الإنكار مع العلم (الصحاح : ج 2 ص 451 «جحد») .
13- .راجع : ج 12 ص 250 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / زيارة الثانية برواية الإقبال) .
14- .معالي السبطين : ج 1 ص 254 (نقلا عن الشيخ جعفر التستري رغم أننا لم نجد هذه الرواية في أي من كتب المرحوم التستري).
15- .نفس المصدر.
16- .معالي السبطين : ج 1 ص 254، جدير ذكره أن أصل مجيء زينب عليهاالسلام قبل الإمام الحسين عليه السلام ورد في المصادر المعتبرة؛ ولكن الإشكال يكمن في بيان سبب غير حقيقي للحادثة . يقول المؤلف : لقد جاءت زينب كي لا تفارق روح الإمام الدنيا!
17- .أسرار الشهادات : ج 2 ص 514 .
18- .عنوان الكلام : ص 282 .
19- .نور العين : ص 44 .

ص: 7

فصل چهارم : شهادت فرزندان امام حسين عليه السلام

4 / 1على اكبر

على اكبر عليه السلام ، بزرگ ترين پسر امام حسين عليه السلام بود (1) كه از نظر صورت و سيرت و سخن گفتن ، به حدّى شبيه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود كه هر كس شوق ديدار پيامبر صلى الله عليه و آله را داشت ، به او مى نگريست ، چنان كه پدر بزرگوارش ، طبق نقلى ، هنگام رفتن وى به ميدان نبرد ، فرمود : خداوندا ! گواه باش كه جوانى براى جنگ با آنان مى رود كه شبيه ترينِ مردم به پيامبرت از جهت صورت و سيرت و سخن گفتن است و ما هرگاه مشتاق ديدار پيامبر تو مى شديم ، به او نگاه مى كرديم . على اكبر عليه السلام در واقعه عاشورا ، از اركان سپاه امام عليه السلام به شمار مى رفت . (2) تأكيد او بر حق مدارى و دفاع از حق تا ايثار جان ، هنگام شنيدن خبر به شهادت رسيدن خود در مسير كربلا از پدر بزرگوارش ، (3) اذان گفتن براى اقامه جماعت به امامت حسين عليه السلام در جريان برخورد سپاه حُر با كاروان امام عليه السلام ، (4) بر عهده گرفتن مسئوليت آب رسانى به خيمه ها در شب عاشورا (5) و همچنين داوطلب شدن ايشان براى شهادت پيش از ديگر بنى هاشم ، بنا بر نقل مشهور ، (6) از ويژگى هاى اين فرزند برومند سيّد الشهدا عليه السلام است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، خطاب به او آمده است : سلام بر تو ، اى نخستين كُشته از تبار بهترين بازمانده از نسلِ ابراهيم خليل ! (7) درود خدا بر تو و بر پدرت ، آن گاه كه در باره ات فرمود : «خدا ، بكُشد آن گروهى را كه تو را كُشت . پسرم ! چه جرئتى بر خداى مهربان كردند . و چه جسارتى در هتكِ حرمت پيامبر ! پس از تو ، خاك بر سرِ دنيا !» . گويى كه من (زائر) ، در نزد تو هستم و تو (على اكبر عليه السلام ) به كافران مى گويى : من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم . با نيزه ، چنان بر شما خواهم زد كه نوك آن ، كج شودو با شمشير ، در حمايت از پدرم ، شما را مى زنم ؛ زدنِ جوان هاشمىِ عرب .به خداوند سوگند ، پسر بى نسب (ابن زياد) ، حق ندارد بر ما حكمرانى كند ! تا عهدت را به انجام رساندى و پروردگارت را ديدار كردى . گواهى مى دهم كه تو به خدا و پيامبر او ، نزديك ترينى ، و پسرِ پيامبر خدا و حجّت و امين اويى ، و پسر حجّت خدا و پسرِ امين اويى . خداوند ، در باره قاتل تو ، مُرّة بن مُنقِذ بن نعمان عبدى _ كه لعنت و خوارى خدا بر او باد _ و همدستانش در كُشتن تو ، داورى كند كه عليه تو ، هم داستان بودند . خدا ، آنان را به جهنّم ، فرو افكنَد _ كه بد بازگشتگاهى است _ و خداوند ، ما را از ديدار كنندگانِ تو و همراهانت و همراهان جدّ و پدر و عمو و برادر و مادر ستم ديده ات ، قرار دهد ! از دشمنانِ اهل انكار تو ، برائت مى جويم . سلام و نيز رحمت و بركات خدا بر تو باد ! در «زيارت رجبيّه» هم از او ياد شده است. گفتنى است كه در شمارى از منابع متأخّر ، مطالبى در ذكر مصائب على اكبر عليه السلام گزارش شده است كه در منابع معتبر ، يافت نمى شود ؛ بلكه خلافِ واقع بودن بسيارى از آنها ، قطعى است ، مانند آنچه در معالى السبطين آمده كه امام حسين عليه السلام ، وقتى ديد كه فرزند جوانش على اكبر به ميدان جنگ مى رود ، به حال احتضار در آمد ! (8) يا اين كه عمّه ها و خواهران على اكبر ، از به ميدان رفتن وى ، ممانعت كردند ! يا اين كه زينب عليهاالسلامقبل از رسيدن امام عليه السلام به بالين على اكبر ، خودش را روى جنازه او انداخت ؛ چون مى دانست كه ايشان ، اگر فرزندش را كشته ببيند ، روح از بدنش مفارقت مى كند ! (9) در اين باره ، همچنين گزارش هايى در كتاب هايى مانند : أسرار الشهادات ، عنوان الكلام و نور العين آمده اند كه طرح آنها در اين جا ، ضرورتى ندارد ؛ امّا گزارش هاى قابل استناد ، از اين قرارند :

.


1- .ر . ك : ج 1 ص 307 (بخش اوّل / فصل ششم: فرزندان) .
2- .ر . ك : ج 5 ص 403 (فصل يكم / ديدار امام عليه السلام و ابن سعد ميان دو لشكر).
3- .ر. ك : ج 5 ص 283 (بخش هفتم / فصل هفتم / رؤياى شهادت).
4- .ر. ك : ج 5 ص 219 (بخش هفتم / فصل هفتم / بسته شدن راه بر امام عليه السلام توسط حُر) .
5- .ر. ك : ج 6 ص 59 (فصل يكم / آماده شدن براى نبرد) .
6- .بنا به نقل غير مشهور ، نخستين شهيد از خاندان امام حسين عليه السلام ، عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بوده است . در اين باره، ر. ك : ص 159 (فصل هشتم / عبد اللّه بن مسلم بن عقيل) .
7- .در تاريخ طبري آمده است: «نخستين كشته از خاندان ابو طالب، در روز عاشورا، علىِ اكبر، فرزند حسين عليه السلام بود».
8- .معالى السبطين ، اين مطلب را از شيخ جعفر شوشترى نقل كرده است ؛ امّا در هيچ يك از آثار مرحوم شوشترى يافت نشد .
9- .گفتنى است اصل زودتر آمدن زينب3 بر بالين على اكبر7 در برخى منابع معتبر آمده است و اشكال عمده ، در بيان علّتى غيرواقعى براى ماجراست . مؤلّف معالى السبطَين مى گويد : زينب3 آمد تا امام عليه السلام از دنيا نرود !

ص: 8

. .

ص: 9

. .

ص: 10

4687.شرح نهج البلاغة :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام: إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قَد نَزَلَ الرُّهَيمَةَ (1) ، فَأَسرى [ابنُ زِيادٍ] إلَيهِ الحُرَّ بنَ يَزيدَ في ألفِ فارِسٍ . . .

فَرَهِقَهُ عِندَ صَلاةِ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام ابنَهُ فَأَذَّنَ وأقامَ ، وقامَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى بِالفَريقَينِ جَميعا . (2) .


1- .راجع: الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 218 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 314 .

ص: 11

4686.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: حسين عليه السلام ، در رُهَيمه ، (1) فرود آمد و ابن زياد ، حُرّ بن يزيد را با هزار سوار ، شبانه به سوى او گسيل كرد ... و او هنگام نماز ظهر ، به امام عليه السلام رسيد . حسين عليه السلام به پسرش [على اكبر] فرمان داد تا اذان و اقامه بگويد . سپس ، حسين عليه السلام قامت بست و هر دو گروه ، با او نماز خواندند . .


1- .ر. ك: نقشه شماره 4 در پايان جلد 5 .

ص: 12

4685.دلائل النبوّة ( _ به نقل از محمّد بن كعب ، در يادكرد جريان صلح حُ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :دَعا رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأَكبَرَ _ واُمُّهُ آمِنَةُ بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ واُمُّها بِنتُ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ _ فَقالَ: إنَّ لَكَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ قَرابَةً ورَحِماً، فَإِن شِئتَ آمَنّاكَ، وَامضِ حَيثُما أحبَبتَ!

فَقالَ: أما وَاللّهِ لَقَرابَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَت أولى أن تُرعى مِن قَرابَةِ أبي سُفيانَ، ثُمَّ كَرَّ عَلَيهِ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيِّ مِن شَمِرٍ وعُمَرٍ وَابنِ الدَّعِيّ

قالَ: وأقبَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ، يُقالُ لَهُ: مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ فَطَعَنَهُ، فَحُمِلَ فَوُضِعَ قَريباً مِن أبيهِ .

فَقالَ لَهُ: قَتَلوكَ يا بُنَيَّ، عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ، وضَمَّهُ أبوهُ إلَيهِ حَتّى ماتَ . فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَقولُ: اللّهُمَّ دَعَونا لِيَنصُرونا فَخَذَلونا وقَتَلونا، اللّهُمَّ فَاحبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ، فَإِن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ فَفَرِّقهُم شِيَعاً، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً . (1)4687.شرح نهج البلاغة :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام: لَمّا بَرَزَ [عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ] إلَيهِم دَمَعَت عَينُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ: اللّهُمَّ كُن أنتَ الشَّهيدَ عَلَيهِم، فَقَد بَرَزَ إلَيهِمُ ابنُ رَسولِكَ، وأشبَهُ النّاسِ وَجهاً وسَمتاً (2) بِهِ، فَجَعَلَ يَرتَجِزُ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ أما تَرَونَ كَيفَ أحمي عَن أبي

فَقَتَلَ مِنهُم عَشَرَةً ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ، فَقالَ: يا أبَه العَطَشُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : صَبراً يا بُنَيَّ، يَسقيكَ جَدُّكَ بِالكَأسِ الأَوفى، فَرَجَعَ فَقاتَلَ حَتّى قَتَلَ مِنهُم أربَعَةً وأربَعينَ رَجُلاً، ثُمَّ قُتِلَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ . (3) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 470 ، نسب قريش: ص 57 نحوه وليس فيه ذيله من «وضمّه» وراجع : أنساب الأشراف: ج 3 ص 361 والشجرة المباركة: ص 72 والردّ على المتعصّب العنيد: ص 39 وتذكرة الخواصّ: ص 255 والأمالي للشجري: ج 1 ص 171 .
2- .سَمْتُه: حُسنُ هيئته ومنظره في الدين (النهاية: ج 2 ص 397 «سمت») .
3- .الأمالي للصدوق: ص 226 ح 239 ، روضة الواعظين: ص 207 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 44 ص 321 .

ص: 13

4686.شرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مردى از شاميان ، على اكبر ، فرزند حسين عليه السلام را _ كه مادرش آمنه ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى بود ، و مادر آمنه نيز دختر ابو سفيان بن حَرب ( جدّ يزيد ) بود _ ، فرا خواند و گفت : تو با امير مؤمنان [ يزيد ] ، خويشاوندى دارى و به او نزديكى . اگر بخواهى ، ما به تو امان مى دهيم و به هر كجا كه دوست داشتى ، برو !

على اكبر گفت : «بدان كه _ به خدا سوگند _ رعايتِ خويشاوندىِ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، لازم تر از رعايت خويشاوندى ابو سفيان است !» .

سپس ، به او هجوم بُرد و چنين سرود :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم از شمر و عمر [ بن سعد ] و ابن زياد !

مردى از بنى عبد قيس به نام مُرّة بنِ مُنقِذ بن نُعمان ، به او حمله كرد و نيزه اى بر او زد . على اكبر عليه السلام را بُردند و نزديك پدرش ، بر زمين نهادند . حسين عليه السلام ، خطاب به او فرمود : «پسر عزيزم ! تو را كُشتند . دنيا ، پس از تو ويران باد !» .

آن گاه ، او را به خود چسبانْد تا جان داد . همچنين حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! ما را خواندند تا يارى مان دهند ؛ ولى ما را وا نهادند و ما را كُشتند .

خدايا ! باران را از آنان ، دريغ بدار و بركت هاى زمين را از آنان ، باز دار و اگر هم مدّتى بهره مندشان كردى ، دچار اختلاف و تفرقه شان كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه ، حاكمان را از آنها ، راضى مگردان» .4685.دلائل النبوّة عن محمّد بن كعب ( _ في صُلحِ الحُدَيبِيَّةِ _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام جعفر صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: هنگامى كه على اكبر عليه السلام براى مبارزه به سوى دشمن رفت ، چشمان حسين عليه السلام ، گريان شد و گفت : «خدايا ! تو بر ايشان گواه باش ، كه فرزند پيامبرت و شبيه ترينِ مردم به او در صورت و سيرت ، به سوى آنان مى رود» .

على اكبر عليه السلام نيز چنين رَجَز مى خواند :

من على ، پسر حسين بن على امبه خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم . آيا نمى بينيد كه چگونه از پدرم ، حمايت مى كنم ؟

آن گاه ، ده تن از آنان را كُشت و سپس به نزد پدرش باز گشت و گفت : اى پدر ! تشنه ام .

حسين عليه السلام فرمود : «شكيبايى كن ، پسر عزيزم ! جدّت با كاسه اى پُر به تو مى نوشانَد» .

او باز گشت و جنگيد و 44 تن از دشمنان را كُشت و سپس ، به شهادت رسيد . درود خدا بر او باد ! .

ص: 14

4684.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از ابو ليلى _ ) تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن زهير بن عبد الرحمن بن زهير الخثعمي :كانَ آخِرَ مَن بَقِيَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام مِن أصحابِهِ سُوَيدُ بنُ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ الخَثعَمِيُّ، قالَ: وكانَ أوَّلَ قَتيلٍ مِن بَني أبي طالِبٍ يَومَئِذٍ عَلِيٌّ الأَكبَرُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، واُمُّهُ لَيلَى ابنَةُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ، وذلِكَ أنَّهُ أخَذَ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وَرَبِّ البَيتِ أولى بِالنَبِيّ تَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ

قالَ: فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ ثُمَّ اللَّيثِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ما كانَ يَفعَلُ إن لَم اُثكِلهُ (1) أباهُ، فَمَرَّ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ بِسَيفِهِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَوَلَهُ (2) النّاسُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم .

قالَ أبو مِخنَفٍ: حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ أبي راشِدٍ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ، قالَ: سَماعُ اُذني يَومَئِذٍ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ : قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ! ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ، وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

قالَ: وكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ الطّالِعَةُ تُنادي: يا اُخَيّاه! ويَابنَ اُخَيّاه! قالَ: فَسَأَلتُ عَلَيها، فَقيلَ: هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَت حَتّى أكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَ بِيَدِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ .

وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى ابنِهِ، وأقبَلَ فِتيانُهُ إلَيهِ، فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ حَتّى وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ . (3) .


1- .الثُّكْل: الموت والهلاك، وفقدان الحبيب أو الولد (القاموس المحيط: ج 3 ص 343 «ثكل») .
2- .احتولَهُ القومُ: احتوشوا حواليه (لسان العرب: ج 11 ص 187 «حول» ) .
3- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 446، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 569 نحوه وفيه «سويد بن أبي المطاع الخثعمي» وراجع : تاريخ دمشق: ج 69 ص 169 والمنتظم: ج 5 ص 340.

ص: 15

4683.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: زُهَير بن عبد الرحمان بن زُهَير خَثعَمى برايم نقل كرد كه : آخرين بازمانده ياران حسين عليه السلام [در روز عاشورا] ، سُوَيد بن عمرو بن ابى مُطاع خَثعَمى بود ، و نخستين كشته خاندان ابو طالب در آن روز [ كه پس از ياران حسين عليه السلام به ميدان رفت ] ، على اكبر ، پسر حسين عليه السلام بود كه مادرش ليلا ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثَقَفى بود و شهادتش ، بدين گونه بود كه بر دشمن ، حمله مى بُرد و چنين رَجَز مى خواند :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خداى كعبه سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم ! و به خدا سوگند كه آن پسر بى نَسَب (ابن زياد) ، نمى تواند بر ما حكم برانَد .

او اين كار (حمله و رَجَزخوانى) را بارها به انجام رساند . مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى ليثى ، او را ديد و گفت : گناهان عرب بر دوش من ، اگر بر من بگذرد و چنين كند و من ، پدرش را به عزايش ننشانم !

على اكبر عليه السلام ، با شمشيرش به دشمن حمله مى بُرد كه بر مُرّة بن مُنقِذ گذشت . او نيزه اى به على اكبر عليه السلام زد و او [ بر زمين ] افتاد . دشمن ، گِردش را گرفتند و با شمشيرهايشان ، او را تكّه تكّه كردند .

همچنين سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم اَزْدى برايم نقل كرد كه : در روز عاشورا ، به گوش خود شنيدم كه حسين عليه السلام مى گويد : «خدا ، بكشد كسانى را كه تو را كشتند ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ بودند در برابر [خداى] رحمان و بر هتك حرمتِ پيامبر! دنيا ، پس از تو ويران باد!

و گويى هم اينك به زنى مى نگرم كه مانند خورشيدِ به گاه طلوع ، به سرعت ، بيرون دويده ، ندا مى دهد : اى برادرم و فرزند برادرم !

در باره او پرسيدم . گفته شد : اين ، زينب ، فرزند فاطمه دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است .

آن زن آمد تا خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام نزد او آمد و دستش را گرفت و او را به خيمه ، باز گردانْد . سپس ، حسين عليه السلام به پسرش روى آورد و جوانان [ خاندان ] او نيز همراهش آمدند . حسين عليه السلام فرمود : «برادرتان را ببريد !»

آنان ، او را از آن جايى كه بر زمين افتاده بود ، بُردند و در خيمه اى نهادند كه جلوى آن مى جنگيدند . .

ص: 16

4682.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد:ولَم يَزَل يَتَقَدَّمُ رَجُلٌ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ فَيُقتَلُ، حَتّى لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا أهلُ بَيتِهِ خاصَّةً . فَتَقَدَّمَ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام _ واُمُّهُ لَيلى بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ _ وكانَ مِن أصبَحِ النّاسِ وَجهاً، ولَهُ يَومَئِذٍ بِضعَ عَشرَةَ سَنَةً، فَشَدَّ عَلَى النّاسِ، وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ تَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّأضرِبُ بِالسَّيفِ اُحامي عَن أبي ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ قُرَشِيّ

فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً وأهلُ الكوفَةِ يَتَّقونَ قَتلَهُ، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ذلِكَ إن لَم اُثكِلهُ أباهُ، فَمَرَّ يَشتَدُّ عَلَى النّاسِ كَما مَرَّ فِي الأَوَّلِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ، فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَواهُ القَومُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم.

فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ، فَقالَ: قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! وَانهَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ، ثُمَّ قالَ: عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

وخَرَجَت زَينَبُ اُختُ الحُسَينِ مُسرِعَةً تُنادي: يا اُخَيّاه وَابنَ اُخَيّاه، وجاءَت حَتّى أكَبَّت عَلَيهِ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ، وأمَرَ فِتيانَهُ فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ حَتّى وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ . (1) .


1- .. الإرشاد: ج 2 ص 106 ، مثير الأحزان: ص 68 ، إعلام الورى: ج 1 ص 464 كلاهما نحوه وليس فيهما من «اضرب» إلى «قرشي» .

ص: 17

4681.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :ياران امام حسين عليه السلام ، يكى يكى پيش مى آمدند و مى جنگيدند و كُشته مى شدند تا آن كه جز خانواده اش ، كسى با حسين عليه السلام نماند . آن گاه پسرش على اكبر عليه السلام _ كه مادرش ليلا ، دختر ابى مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى بود _ ، قدم به ميدان نهاد . او از زيباروى ترينِ مردمان و آن هنگام ، هجده _ نوزده ساله بود .

او به دشمن، حمله بُرد و چنين خواند :

من على ، پسر حسين بن على امبه خانه خدا سوگند ، كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم . و به خدا سوگند ، كه پسر بى نَسَب (ابن زياد) نمى تواند بر ما حكم براند .با شمشير مى زنم و از پدرم ، حمايت مى كنم ؛ شمشير زدنِ جوان هاشمىِ قُرَشى .

او اين كار را بارها به انجام رساند و كوفيان ، از كُشتن او پروا مى كردند كه مُرّة بن مُنقِذ عبدى ، او را ديد و گفت : گناهان عرب بر دوش من باشد ، اگر بر من بگذرد و چنين كند و من ، پدرش را به عزايش ننشانم ! على اكبر عليه السلام ، مانند بار اوّل ، بر دشمن حمله بُرد كه مُرّة بن مُنقِذ ، راه را بر او گرفت و نيزه اى به او زد و بر زمينش انداخت . سپاهيان ، گِردش را گرفتند و او را با شمشيرهايشان ، تكّه تكّه كردند .

حسين عليه السلام به بالاى سر او آمد و ايستاد و فرمود : «خداوند ، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ بودند در برابر [ خداى ] رحمان و بر هتك حرمت پيامبر!» .

سپس اشك از چشمانش روان شد و فرمود : «دنياى پس از تو ، ويران باد !».

زينب عليهاالسلام خواهر حسين عليه السلام ، به شتاب ، بيرون دويد و ندا داد : اى برادرم و فرزند برادرم ! آن گاه ، آمد تا خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام ، سر او را گرفت و [ او را بلند كرد و ] به خيمه اش باز گردانْد و به جوانان [ خاندان ]خود ، فرمان داد و فرمود : «برادرتان را ببريد !» . آنان ، او را بُردند و در خيمه اى گذاشتند كه جلوى آن ، مى جنگيدند . .

ص: 18

4684.المناقب للخوارزمي عن أبي ليلى :الملهوف:فَلَمّا لَم يَبقَ مَعَهُ إلّا أهلُ بَيتِهِ، خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام _ وكانَ مِن أصبَحِ النّاسِ وَجهاً ، وأحسَنِهِم خُلُقاً _ فَاستَأذَنَ أباهُ فِي القِتالِ، فَأذِنَ لَهُ؛ ثُمَّ نَظَرَ إلَيهِ نَظرَةَ آيِسٍ مِنهُ، وأرخى عليه السلام عَينَيهِ وبَكى .

ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ اشهَد، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله ، وكُنّا إذَا اشتَقنا إلى نَبِيِّكَ نَظَرنا إلَيهِ . فَصاحَ وقالَ: يَا بنَ سَعدٍ، قَطَعَ اللّهُ رَحِمَكَ كَما قَطَعتَ رَحِمي.

فَتَقَدَّمَ نَحوَ القَومِ، فَقاتَلَ قِتالاً شَديداً ، وقَتَلَ جَمعاً كَثيراً، ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ وقالَ: يا أبَتِ! العَطَشُ قَد قَتَلَني ، وثِقلُ الحَديدِ (1) قَد أجهَدَني، فَهَل إلى شَربَةِ ماءٍ مِن سَبيلٍ؟

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ: واغَوثاه! يا بُنَيَّ مِن أينَ آتي بِالماءِ، قاتِل قَليلاً، فَما أسرَعَ ما تَلقى جَدَّكَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، فَيَسقيكَ بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا تَظمَأُ بَعدَها.

فَرَجَعَ إلى مَوقِفِ النِّزالِ، وقاتَلَ أعظَمَ القِتالِ، فَرَماهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ بِسَهمٍ فَصَرَعَهُ، فَنادى: يا أبَتاه عَلَيكَ مِنِّي السَّلامُ، هذا جَدّي يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويَقولُ لَكَ: عَجِّلِ القُدومَ عَلَينا، ثُمَّ شَهِقَ شَهقَةً فَماتَ.

فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ، ووَضَعَ خَدَّهُ عَلى خَدِّهِ، وقالَ: قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ! ما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ! وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

قالَ الرّاوي : وخَرَجَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام تُنادي: يا حَبيباه، يَا بنَ أخاه! وجاءَت فَأَكَبَّت عَلَيهِ ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَها ورَدَّها إلَى النِّساءِ .

ثُمَّ جَعَلَ أهلُ بَيتِهِ يَخرُجُ مِنهُمُ الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ، حَتّى قَتَلَ القَومُ مِنهُم جَماعَةً، فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام في تِلكَ الحالِ: صَبراً يا بَني عُمومَتي، صَبراً يا أهلَ بَيتي، صَبرا فَوَاللّهِ لا رَأَيتُم هَواناً بَعدَ هذَا اليَومِ أبَداً . (2) .


1- .ويحتمل أن يكون مراد عليّ بن الحسين من ثقل الحديد كثرة عسكر المخالفين (راجع : نفس المهموم: ص 589) .
2- .الملهوف: ص 166 .

ص: 19

4683.عنه صلى الله عليه و آله :الملهوف :هنگامى كه جز اهل بيتِ امام عليه السلام ، كسى با او نمانْد ، على اكبر عليه السلام _ كه از زيباروى ترين و خوش خوترينِ مردم بود _ ، بيرون آمد و از پدر ، اجازه نبرد خواست . امام عليه السلام به او اجازه داد . سپس ، مأيوسانه به او نگريست و سرش را پايين انداخت و گريست .

سپس گفت : «خدايا ! گواه باش . جوانى به نبرد آنها مى رود كه از نظر صورت و سيرت و سخن گفتن ، شبيه ترينِ مردم به پيامبر توست و ما هر گاه مشتاق پيامبرت مى شديم ، به او مى نگريستيم» . سپس ، بانگ برآورد و فرمود : «اى پسر سعد ! خداوند ، رَحِمت را قطع كند ، همان گونه كه رَحِم مرا قطع كردى» .

سپس على اكبر عليه السلام به پيش آمد و به سختى با دشمن جنگيد و گروه فراوانى را كُشت . سپس به نزد پدرش باز گشت و گفت : اى پدر ! تشنگى ، مرا كُشت و سنگينىِ آهن[ زره و كلاه خود و شمشير ] (1) ، مرا به رنج افكنده است . آيا آبى براى نوشيدن ، يافت مى شود ؟

حسين عليه السلام گريست و گفت : «واى ، واى ! اى پسر عزيزم ! از كجا آب بياورم ؟ اندكى بجنگ كه خيلى زود ، جدّت محمّد صلى الله عليه و آله را مى بينى و او از جام لَبالَبش ، شربتى به تو مى نوشانَد كه ديگر هرگز تشنه نشوى» .

على اكبر عليه السلام ، به ميدان باز گشت و بهترين نبردش را به نمايش گذاشت . مُنقِذ بن مُرّه عبدى ، تيرى به سوى او پرتاب كرد و او را به زمين انداخت . على اكبر عليه السلام ، ندا داد : اى پدر ! سلام بر تو ! اين ، جدّم است كه به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : «زودتر ، به سوى ما بيا» . سپس ، صيحه اى كشيد و جان داد .

حسين عليه السلام آمد و بر بالاى سرش ايستاد و گونه بر گونه اش نهاد و فرمود : «خداوند ، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند ! چه قدر در برابر خدا و بر هتك حرمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گستاخ بودند ! دنيا ، پس از تو ، ويران باد !» .

زينب عليهاالسلام دختر على عليه السلام ، بيرون آمد و فرياد مى زد : اى محبوب من ! اى زاده برادرم !

آن گاه ، آمد و خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام نيز آمد و او را بلند كرد و به نزد زنان ، باز گردانْد .

آن گاه ، مردان خاندان حسين عليه السلام ، يك به يك ، به ميدان رفتند و دشمن ، گروهى از آنان را به شهادت رساند . حسين عليه السلام ، در آن حال ، بانگ بر آورد و فرمود : «اى عموزادگان ! شكيبا باشيد . اى خاندان من ! شكيبايى كنيد . شكيبايى كنيد كه _ به خدا سوگند _ ، پس از امروز ، هيچ گاه خوارى نخواهيد ديد» . .


1- .در نفس المهموم آمده : ممكن است كه مراد على اكبر7 از سنگينى آهن ، فراوانىِ سپاه دشمن باشد .

ص: 20

4682.عنه صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين:قالَ المَدائِنِيُّ ، عَنِ العَبّاسِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَزينٍ ، عن عَلِيِّ بنِ طَلحَةَ، وعَن أبي مِخنَفٍ عن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ بنِ جابِرٍ ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ، وقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ البَصرِيُّ ، عَن أبي مِخنَفٍ عن زُهَيرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الخَثعَمِيِّ، وحَدَّثَنيهِ أحمَدُ بنُ سَعيدٍ ، عَن يَحيَى بنِ الحَسَنِ العَلَوِيِّ ، عَن بَكرِ بنِ عَبدِ الوَهّابِ ، عَن إسماعيلَ بنِ أبي إدريسَ ، عَن أبيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ، دَخَلَ حَديثُ بَعضِهِم في حَديثِ الآخَرينَ: إنَّ أوَّلَ قَتيلٍ قُتِلَ مِن وُلدِ أبي طالِبٍ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ابنُهُ عَلِيٌّ، قالَ: فَأَخَذَ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ مِن شَبَثٍ ذاكَ ومِن شِمرِ الدَّنِيّ؟أضرِبُكُم بِالسَّيفِ حَتّى يَلتَوي ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَلَوِيّولا أزالُ اليَومَ أحمي عَن أبي وَاللّهُ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِي

فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً، فَنَظَرَ إلَيهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ ، إن هُوَ فَعَلَ مِثلَ ما أراهُ يَفعَلُ، ومَرَّ بي أن اُثكِلَهُ اُمَّهُ.

فَمَرَّ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ ويَقولُ كَما كانَ يَقولُ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ وطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَصَرَعَهُ، وَاعتَوَرَهُ (1) النّاسُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم.

وقالَ أبو مِخنَفٍ: عَن سُلَيمانَ بنِ أبي راشِدٍ ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ ، قالَ: سَماعُ اُذُني يَومَئِذٍ الحُسَينَ عليه السلام وهُوَ يَقولُ: قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ، ما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ! وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ! ثُمَّ قالَ : عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

قالَ حُمَيدٌ: وكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ الطّالِعَةُ ، تُنادي يا حَبيباه! يَا بنَ أخاه! فَسَأَلتُ عَنها فَقالوا: هذِهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَت حَتَّى انكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَ بِيَدِها إلَى الفُسطاطِ، وأقبَلَ إلَى ابنِهِ، وأقبَلَ فِتيانُهُ إلَيهِ فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ ذلِكَ، ثُمَّ جاءَ بِهِ حَتّى وَضَعَهُ بَينَ يَدَي فُسطاطِهِ.

حَدَّثَني أحمَدُ بنُ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَني يَحيَى بنُ الحَسَنِ العَلَوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا غَيرُ واحِدٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عُمَيرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ البَصرِيِّ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مَهدِيٍّ ، عَن حَمّادِ بنِ سَلَمَةَ ، عَن سَعيدِ بنِ ثابِتٍ ، قالَ: لَمّا بَرَزَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلَيهِم، أرخَى الحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وسَلامُهُ عَينَيهِ فَبَكى، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ كُن أنتَ الشَّهيدَ عَلَيهِم، فَبَرَزَ إلِيهِم غُلامٌ أشبَهُ الخَلقِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَجَعَلَ يَشُدُّ عَلَيهِم، ثُمَّ يَرجِعُ إلى أبيهِ فَيَقولُ: يا أبَه العَطَشُ! فَيَقولُ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اِصبِر حَبيبي؛ فَإِنَّكَ لا تُمسي حَتّى يَسقِيَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِكَأسِهِ، وجَعَلَ يَكُرُّ كَرَّةً بَعدَ كَرَّةٍ، حَتّى رُمِيَ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في حَلقِهِ فَخَرَقَهُ، وأقبَلَ يَنقَلِبُ في دَمِهِ، ثُمَّ نادى: يا أبَتاه، عَلَيكَ السَّلامُ، هذا جَدّي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويَقولُ: عَجِّلِ القُدومَ إلَينا ، وشَهِقَ شَهقَةً فارَقَ الدُّنيا . (2) .


1- .اعْتَوَروا الشيء: أي تداولوه فيما بينهم (الصحاح: ج 2 ص 762 «عور») .
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 115؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 45 وراجع : مروج الذهب: ج 3 ص 71 وسير أعلام النبلاء: ج 3 ص 302 .

ص: 21

4681.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين :مدائنى مى گويد : عبّاس بن محمّد بن رَزين ، از على بن طلحه و ابومِخنَف ، از عبد الرحمان بن يزيد بن جابر ، از حُمَيد بن مسلم ؛ و نيز عمر بن سعد بصرى ، از ابو مِخَنف ، از زُهَير بن عبد اللّه خَثعَمى ؛ و همچنين ، احمد بن سعيد ، از يحيى بن حسن علوى ، از بَكْر بن عبد الوهّاب ، از اسماعيل بن ابى ادريس ، از پدرش ، از صادق عليه السلام ، از پدرش باقر عليه السلام ، برايم نقل كرده اند كه مجموع هر سه نقل ، اين است : نخستين كُشته خاندان ابو طالب در كنار حسين عليه السلام ، فرزندش على اكبر بود . او بر دشمن ، هجوم مى بُرد و مى گفت :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم ، از اين شَبَث [ بن رِبْعى ] و از شمرِ پَست.شما را [ آن قدر ] با شمشير مى زنم ، تا اين كه [ شمشيرم ] در هم پيچيده شود ؛ شمشير زدنِ جوانى هاشمى و عَلَوىو امروز ، پيوسته ، از پدرم حمايت مى كنم . به خدا سوگند كه پسر بى نَسَب (ابن زياد) ، نمى تواند بر ما حكم برانَد .

او اين كار را بارها انجام داد . مُرّة بن مُنقِذ عبدى به او نگريست و گفت : گناهان عرب بر دوش من باشد ، اگر او مانند آنچه مى بينم ، انجام دهد و بر من بگذرد و من ، مادرش را به عزايش ننشانم !

على اكبر عليه السلام كه به دشمن ، هجوم مى بُرد و مانند قبلْ رَجَز مى خواند ، بر مُرّه گذشت . مُرّه ، نيزه اى به او زد و او را بر زمين انداخت . سپاهيان نيز او را در ميان گرفتند و با شمشيرهايشان ، تكّه تكّه اش كردند .

ابو مِخنَف ، از سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم نقل مى كند كه گفت : در روز عاشورا ، به گوش خود شنيدم كه حسين عليه السلام فرمود : «خداوند ، بكُشد كسانى كه تو را كُشتند ، اى پسرم ! چه قدر در برابر خدا و بر هتك حرمت پيامبر صلى الله عليه و آله ، گستاخ بودند !» .

سپس فرمود : «دنيا ، پس از تو ، ويران باد !» .

حُمَيد گفت : و گويى به زنى مى نگرم كه مانند خورشيدِ هنگام طلوع ، به شتاب ، بيرون دويد و فرياد مى كشيد : اى محبوب من ، اى زاده برادرم !

در باره اش پرس و جو كردم . گفتند : اين ، زينب ، دختر على بن ابى طالب است .

سپس ، آمد تا خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام نيز به سوى او آمد و دستش را گرفت [ و بلند كرد ]و به سوى خيمه بُرد . آن گاه ، به سوى فرزندش باز گشت و جوانان [ خاندانش ] به سويش آمدند . حسين عليه السلام به آنها فرمود : «برادرتان را ببريد !» .

آنان نيز او را از آن جا بردند و جلوى خيمه اش ، بر زمين نهادند .

احمد بن سعيد ، از يحيى بن حسن علوى ، از چندين نفر ، از محمّد بن عُمَير ، از احمد بن عبد الرحمان بصرى ، از عبد الرحمان بن مهدى ، از حَمّاد بن سَلَمه ، از سعيد بن ثابت ، نقل كرده است كه گفت : چون على اكبر عليه السلام به سوى دشمن ، بيرون آمد، حسين _ كه درودها و سلام خدا بر او باد _ ، چشمانش را بر زمين دوخت و گريست . سپس گفت : «خدايا ! تو بر اينها گواه باش كه جوانى به سوى آنان رفت كه شبيه ترينِ مردم به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود» .

على اكبر عليه السلام ، به سوى آنان ، حمله مى برد و سپس ، به نزد پدرش باز مى گشت و مى گفت : پدر ! تشنه ام .

حسين عليه السلام به او فرمود : «شكيبايى كن _ اى محبوب من _ كه به شب نرسيده ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از جام خويش ، تو را سيراب مى گردانَد» .

او پى در پى ، حمله مى كرد تا آن كه تيرى به او اصابت كرد و بر گلويش نشست و آن را دريد . در خون خود ، دست و پا مى زد كه ندا داد : اى پدر ! درود بر تو ! اين ، جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه به تو سلام مى رسانَد و مى فرمايد : «به سوى ما بشتاب !» .

آن گاه ، صيحه اى كشيد و جان داد . .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

4680.امام هادى عليه السلام ( _ زيارت نامه اى كه نزد مقبره امير مؤمنان عليه الس ) المناقب لابن شهر آشوب :تَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَكبَرُ عليه السلام ، وهُوَ ابنُ ثَمانَ عَشرَةَ سَنَةً، ويُقالُ : اِبنُ خَمسٍ وعِشرينَ، وكانَ يُشَبَّهُ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَلقاً وخُلُقاً ونُطقاً، وجَعَلَ يَرتَجِزُ ويَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّمِن عُصبَةٍ جَدُّ أبيهِمُ النَّبِيّ نَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالوَصِيّوَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ أضرِبُكُم بِالسَّيفِ أحمي عَن أبيأطعَنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثَني طَعنَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَلَوِيّ

فَقَتَلَ سَبعينَ مُبارِزاً، ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ وقَد أصابَتهُ جِراحاتٌ، فَقالَ: يا أبَه العَطَشُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يَسقيكَ جَدُّكَ، فَكَرَّ أيضاً عَلَيهِم وهُوَ يَقولُ:

الحَربُ قَد بانَت لَها حَقائِقُوظَهَرَت مِن بَعدِها مَصادِقُ وَاللّهِ رَبِّ العَرشِ لا نُفارِقُجُموعَكُم أو تُغمَدُ البَوارِقُ (1)

فَطَعَنَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ عَلى ظَهرِهِ غَدراً، فَضَرَبوهُ بِالسَّيفِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ وأتى بِهِ إلى بابِ الفُسطاطِ، فَصارَت اُمُّهُ شَهرَبانَوَيهِ وَلهى ، تَنظُرُ إلَيهِ ولا تَتَكَلَّمُ، فَبَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام وَحيداً (2) . (3) .


1- .البَوارِقُ: لَمعَان السُّيوف (مجمع البحرين: ج 1 ص 144 «برق») .
2- .ذكرت روايات أخرى أن ام علي الأكبر تدعى «ليلى» . كما أن ما دل على أن عليا الأكبر هو أول شهيد من أهل البيت عليهم السلام ، فهو يعني أن العباس واخوته كانوا أحياء عند شهادة علي الأكبر .
3- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 109 .

ص: 25

4679.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب :على اكبر عليه السلام ، فرزند حسين عليه السلام ، پيش آمد . او جوانى هجده ساله (و گفته شده كه 25 ساله) بود و صورت و سيرت و سخن گفتنش به پيامبر صلى الله عليه و آله مى مانْد . او رَجَز مى خواند و مى گفت :

من على ، پسر حسين بن على امكه جدّ پدرى شان پيامبر صلى الله عليه و آله است . به خانه خدا سوگند كه ما به داشتن وصى ، شايسته تريمو به خدا سوگند كه بى نسب (ابن زياد) ، نمى تواند بر ما حكم براند ! شما را با شمشير مى زنم و از پدرم ، حمايت مى كنمو [ آن قدر ] با نيزه شما را مى زنم تا اين كه خم شود شمشير زدنِ جوان هاشمىِ عَلَوى .

آن گاه ، هفتاد تن از جنگجويان آنان را كُشت . سپس به سوى پدرش باز گشت و در حالى كه زخم هايى به او رسيده بود ، گفت : اى پدر ! تشنه ام .

حسين عليه السلام فرمود : «جدّت ، [به زودى] تو را سيراب خواهد گردانْد» .

آن گاه ، او دوباره بر آنان ، حمله بُرد و مى خواند :

حقيقت جنگ ، نمايان شده استو پس از آن ، راستى و پايدارى ، آشكار مى شود . به خداى صاحب عرش ، سوگند ، نه شما را رها مى كنيمو نه شمشيرهايمان را غلاف مى كنيم .

مُرّة بن مُنقِذ عبدى ، از پشت به او نيزه زد [و ديگر سپاهيان دشمن ، گِردش را گرفتند ]و او را با شمشيرهايشان زدند .

حسين عليه السلام فرمود : «دنيا ، پس از تو ، ويران باد !» .

آن گاه ، او را به سينه اش چسباند و به درگاه خيمه اش بُرد . مادرش شهربانو ، مات و مبهوت ، به او مى نگريست و هيچ نمى گفت ؛ و حسين عليه السلام ، تنها مانْد . (1) .


1- .در گزارش هاى ديگر ، نام مادر على اكبر عليه السلام ، ليلا ذكر شده است . نيز على اكبر عليه السلام ، نخستين شهيد از خانواده امام عليه السلام بوده است . اين ، بدان معناست كه عبّاس عليه السلام و برادرانش ، پس از شهادت على اكبر عليه السلام ، هنوز زنده و در كنار امام حسين عليه السلام بوده اند .

ص: 26

4678.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :فَتَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ _ واُمُّهُ لَيلى بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ _ وهُوَ يَومَئِذٍ ابنُ ثمانَ عَشرَةَ سَنَةً، فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام رَفَعَ شَيبَتَهُ نَحوَ السَّماءِ، وقالَ:

اللّهُمَّ اشهَد عَلى هؤُلاءِ القَومِ، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، كُنّا إذَا اشتَقنا إلى وَجهِ رَسولِكَ نَظَرنا إلى وَجهِهِ، اللّهُمَّ فَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ، وإن مَنَعتَهُم فَفَرِّقهُم تَفريقاً، ومَزِّقهُم تَمزيقاً، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً ، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا ثُمَّ عَدَوا عَلَينا يُقاتِلُونّا ويَقتُلُونّا.

ثُمَّ صاحَ الحُسَينُ عليه السلام بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ: ما لَكَ؟! قَطَعَ اللّهُ رَحِمَكَ، ولا بارَكَ لَكَ في أمرِكَ، وسَلَّطَ عَلَيكَ مَن يَذبَحُكَ عَلى فِراشِكَ، كَما قَطَعتَ رَحِمي ، ولَم تَحفَظ قَرابَتي مِن رَسولِ اللّهِ! ثُمَّ رَفَعَ عليه السلام صَوتَهُ وقَرَأَ: «إِنَّ اللّه اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّه سَمِيعٌ عَلِيمٌ» . (1)

ثُمَّ حَمَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ وَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّأطعَنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثَني أضرِبُكُم بِالسَّيفِ حَتّى يَلتَويضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَلَوِيّ

فَلَم يَزَل يُقاتِلُ حَتّى ضَجَّ أهلُ الكوفَةِ لِكَثرَةِ مَن قَتَلَ مِنهُم، حَتّى أنَّهُ رُوِيَ أنَّهُ عَلى عَطَشِهِ قَتَلَ مِئَةً وعِشرينَ رَجُلاً، ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ وقَد أصابَتهُ جِراحاتٌ كَثيرَةٌ، فَقالَ: يا أبَه! العَطَشُ قَد قَتَلَني، وثِقلُ الحَديدِ قَد أجهَدَني، فَهَل إلى شَربَةٍ مِن ماءٍ سَبيلٌ ، أتَقَوّى بِها عَلَى الأَعداءِ؟

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ: يا بُنَيَّ! عَزَّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى عَلِيٍّ وعَلى أبيكَ أن تَدعُوَهُم فَلا يُجيبونَكَ، وتَستَغيثَ بِهِم فَلا يُغيثونَكَ، يا بُنَيَّ! هاتِ لِسانَكَ ، فَأَخَذَ لِسانَهُ فَمَصَّهُ، ودَفَعَ إلَيهِ خاتَمَهُ، وقالَ لَهُ: خُذ هذَا الخاتَمَ في فيكَ، وَارجِع إلى قِتالِ عَدُوِّكَ، فَإِنّي أرجو أن لا تُمسِيَ حَتّى يَسقِيَكَ جَدُّكَ بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا تَظمَأُ بَعدَها أبَداً. فَرَجَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى القِتالِ ، وحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:

الحَربُ قَد بانَت لَها حَقائِقُوظَهَرَت مِن بَعدِها مَصادِقُ وَاللّهِ رَبِّ العَرشِ لا نُفارِقُجُموعَكُم أو تُغمَدُ البَوارِقُ

وجَعَلَ يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ تَمامَ المِئَتَينِ، ثُمَّ ضَرَبَهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ عَلى مَفرِقِ رَأسِهِ ضَربَةً صَرَعَهُ فيها، وضَرَبَهُ النّاسُ بِأَسيافِهِم، فَاعتَنَقَ الفَرَسُ فَحَمَلَهُ الفَرَسُ إلى عَسكَرِ عَدُوِّهِ، فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم إرباً إرباً، فَلَمّا بَلَغَت روحُهُ التَّراقِيَ ، نادى بِأَعلى صَوتِهِ: يا أبَتاه! هذا جَدّي رَسولُ اللّهِ، قَد سَقاني بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا أظمَأُ بَعدَها أبَداً، وهُوَ يَقولُ لَكَ: العَجَلَ! فَإِنَّ لَكَ كَأساً مَذخورَةً.

فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام : قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ! يا بُنَيَّ، ما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ ، وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ رَسولِ اللّهِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا.

قالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ: لَكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ طالِعَةً، تُنادي بِالوَيلِ وَالثُّبورِ، تَصيحُ: وَاحَبيباه! وَاثَمَرَةَ فُؤاداه! وانورَ عَيناه! فَسَأَلتُ عَنها فَقيلَ: هِيَ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ.

ثُمَّ جاءَت حَتَّى انكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام حَتّى أخَذَ بِيَدِها ورَدَّها إلَى الفُسطاطِ . ثُمَّ أقبَلَ مَعَ فِتيانِهِ إلَى ابنِهِ، فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم ، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ حَتّى وَضَعوهُ عِندَ الفُسطاطِ الَّذي يُقاتِلونَ أمامَهُ . (2) .


1- .آل عمران: 33 و34 .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 30، الفتوح: ج 5 ص 114 نحوه وليس فيه ذيله من «وجعل يقاتل» وفيه «من عصبة جدّ أبيهم النبيّ» بدل «نحن وبيت اللّه أولى بالنبيّ»، بحار الأنوار: ج 45 ص 42 .

ص: 27

4677.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :على اكبر عليه السلام _ كه مادرش ليلا ، دختر ابى مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى و آن هنگام ، هجده ساله بود _ ، گام پيش نهاد . هنگامى كه حسين عليه السلام او را ديد ، محاسن سپيدش را رو به آسمان كرد و گفت : «خدايا ! تو بر اين قوم، گواه باش كه جوانى به سوى آنان رفت كه از نظر صورت ، سيرت و سخن گفتن ، شبيه ترين مردم به پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله بود و ما هر گاه مشتاق روى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى شديم ، به روى او مى نگريستيم . خدايا ! بركت هاى زمين را از آنان ، باز دار و چون چنين كردى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر و حاكمان را هيچ گاه از آنان ، راضى مدار ، كه آنانْ ما را دعوت كردند تا يارى مان دهند ؛ امّا بر ما هجوم آوردند كه با ما بجنگند و ما را بكُشند» . آن گاه ، حسين عليه السلام بر عمر بن سعد، بانگ بر آورد كه : «چه مى خواهى ؟ خداوند ، خويشاوندىِ تو را قطع كند و كارت را بر تو مبارك نگردانَد و كسى را بر تو مسلّط كند كه تو را در بسترت بكُشد ، همان گونه كه خويشان مرا از ميان بردى و نزديكى ام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را پاس نداشتى» .

آن گاه ، صدايش را بلند كرد و [اين آيه را] قرائت كرد : «خداوند ، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان برگزيد . آنها دودمانى بودند كه برخى ، از برخى ديگر گرفته شده بودند ؛ و خداوند ، شنوا و داناست» » .

سپس على اكبر عليه السلام ، حمله بُرد و چنين رَجَز خواند :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك تريم . و به خدا سوگند كه بى نَسَب (ابن زياد) ، نمى تواند بر ما حكم برانَد .شما را [آن قدر] با نيزه مى زنم تا اين كه خم شود [و آن قدر] شما را با شمشير مى زنم تا آن كه در هم پيچد ؛زدنِ جوان هاشمىِ علوى .

وى ، پيوسته مى جنگيد تا ضجّه كوفيان ، از فراوانىِ كُشتگانشان ، بلند شد . حتّى روايت شده كه او با وجود تشنگى ، صد و بيست مرد از آنان را كُشت . سپس به سوى پدرش باز گشت و در حالى كه زخم هاى فراوانى به او زده بودند ، گفت : اى پدر ! تشنگى مرا كُشت و سنگينىِ آهن ، تاب مرا بُرد . آيا آبى براى نوشيدن هست تا با آن در برابر دشمن ، نيرو بيابم ؟

حسين عليه السلام گريست و فرمود : «اى پسر عزيزم ! بر محمّد و على و پدرت ، سخت است كه از آنان ، چيزى بخواهى و آن را اجابت نكنند ، و از آنان ، يارى بخواهى و تو را يارى نكنند . پسر عزيزم ! زبانت را [ بيرون ] بياور» .

آن گاه ، زبانش را گرفت و آن را مكيد . سپس ، انگشترش را به او داد و فرمود : «اين انگشتر را به دهانت بگير و براى نبرد با دشمنت ، باز گرد كه من ، اميد مى برَم كه شب نرسيده ، از كاسه لبريز جدّت ، چنان شربتى بنوشى كه پس از آن ، ديگر هرگز تشنه نشوى» . پس على اكبر عليه السلام به ميدان باز گشت و حمله بُرد و چنين رَجَز مى خواند :

حقيقتِ جنگ ، نمايان شده استو پس از آن ، راستى و پايدارى ، آشكار مى شود . به خداى صاحب عرش ، سوگند ، نه شما را رها مى كنيمو نه شمشيرهايمان را غلاف مى كنيم .

او به جنگ ، ادامه داد و دويست نفر را كُشت . سپس ، مُنقِذ بن مُرّه عبدى ، ضربه اى بر فرقِ سرش زد كه او را به زمين انداخت . [ديگر] سپاهيان نيز شمشيرهايشان را بر او فرود آوردند . او از گردن اسب ، آويخت . اسب ، او را به ميان دشمن بُرد و آنان ، او را با شمشيرهايشان ، تكّه تكّه كردند . چون جان به گلويش رسيد ، با بالاترين صدايش ندا داد : اى پدر ! اين ، جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه با كاسه لبريزش ، به من شربتى نوشانْد كه پس از آن ، هرگز تشنه نخواهم شد و به تو مى فرمايد : «بشتاب كه كاسه اى برايت ، نگاه داشته اند !» .

حسين عليه السلام ، بانگ بر آورد : «خداوند ، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند ، اى پسر عزيزم ! چه قدر در برابر خدا و بر هتك حرمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گستاخ بودند ! دنيا ، پس از تو ، ويران باد !» .

حُمَيد بن مسلم مى گويد : گويى هم اينك به زنى مى نگرم كه به سان خورشيدِ هنگام طلوع ، به شتاب ، بيرون مى آيد و آه و ناله سرداده ، فرياد مى كشد : واى ، محبوب من ! واى ، ميوه دلم و نور چشمم !

در باره اش پرسيدم . گفتند او زينب ، دختر على است .

سپس ، آمد تا خود را بر روى [پيكر] او انداخت . حسين عليه السلام به سوى او آمد و دستش را گرفت و [ بلند كرد و ] به خيمه اش باز گردانْد .

آن گاه ، با جوانان [ خاندان خود ] به سوى فرزندش رفت و فرمود : «برادرتان را ببريد !»

آنها ، او را از آن جايى كه بر زمين افتاده بود ، برداشتند و آوردند و پيشِ روى خيمه اى نهادند كه جلوى آن مى جنگيدند . .

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

4676.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ عَلِىُّ بنُ الحُسَينِ _ واُمُّهُ لَيلى ابنَةُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةً بنِ مَسعودِ بنِ مُعَتِّبٍ الثَّقَفِيِّ، واُمُّها مَيمونَةُ ابنَةُ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ _ قَتَلَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ . (1)راجع : ج 1 ص 278 (القسم الأوّل / الفصل الخامس / ليلى) و ص 314 (القسم الأوّل / الفصل السادس / عليّ الأكبر) .

.


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 179 عن أبي عبيدة وأبي الحسن وفيه «اُمّه ليلى أو لبنى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي»، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581 وفيه «اُمّه ليلى ، ابنة أبي مُرّة ابن عروة الثقفي»، تذكرة الخواصّ: ص 254 عن هشام بن محمّد وفيه «قُتل عليّ بن الحسين بن عليّ وهو عليّ الأكبر ، واُمّه ليلى بنت مُرّة الثقفيّة ، قتله مُرّة بن سعد العبديّ» فقط؛ الاختصاص: ص 82 وليس فيه ذيله من «ابن معتب» وراجع : تاريخ الطبري: ج 6 ص 64 وأنساب الأشراف: ج 3 ص 406 والأخبار الطوال: ص 256 .

ص: 31

4679.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: على اكبر عليه السلام _ كه مادرش ليلى ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود بن مُعتب ثَقَفى بود و مادر ليلى ، ميمونه ، دختر ابوسفيان بن حَرْب بود _ ، به دست مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى ، كُشته شد .ر .ك : ج 1 ص 279 (بخش يكم / فصل پنجم / ليلى) و ص 315 (بخش يكم / فصل ششم / على اكبر) .

.

ص: 32

4 / 2الطِّفلُ الصَّغيرُأشرنا سابقا في تبيين أولاد الإمام الحسين عليه السلام ، بأنّه واستناداً لبعض الروايات كان للحسين عليه السلام ستّة أبناء ذكور ، واسم اثنين منهما هو عبد اللّه وعليّ الأصغر . (1) ويحتمل _ كما قال ابن طلحة (2) _ أنّ ابني الإمام هذين استشهدا في يوم عاشوراء (3) ، وأنّ أحدهما كان رضيعاً والآخر له عدّة أعوام . أمّا الروايات التي جاءت فيها كلمة «الرضيع» (4) ، أو تصرّح بأنّه وُلد للإمام ابن في يوم عاشوراء اُصيب بسهم وهو على يدي أبيه واستشهد (5) ، فإنّها تشير إلى شهادة ابن واحد . وبطبيعة الحال ينبغي الإلتفات إلى أنّ ما سُمع كراراً ، بأنّ الطفل كان له ستّة أشهر ليس له سند معتبر (6) . وأمّا الروايات التي تشير إلى استشهاد ابنٍ للإمام له ثلاث سنوات ، أو تعابير مشابهة وقريبة من هذا السن (7) ، فإنها تتعلّق باستشهاد ولد آخر . (8) ويبدو أنّ تشابه عدد من الروايات المتعلّقة بشهادة هذين الطفلين من جهة ، واختلاف عدّة روايات أُخرى ، وكذلك الاختلاف بشأن اسم أُمّ الطفل الذي استشهد من بين أبناء الإمام (9) ، تدلّ على خلط الرواة فيما يتعلّق بشهادة هذين الطفلين . وجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الطِّفلِ الرَّضيعِ ، المَرمِيِّ الصَّريعِ ، المُتَشَحِّطِ دَما ، المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّماءِ ، المَذبوحِ بِالسَّهمِ في حِجرِ أبيهِ (10) ، لَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ وذَويهِ . (11) كما ورد في زيارة الناحية الثانية: السَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الكَبيرِ ، السَّلامُ عَلَى الرَّضيعِ الصَّغيرِ . (12) الجدير بالذكر أنّ بعض المعلومات رويت في مصائب عليّ الأصغر في عدد من المصادر المتأخّرة لا نراها في المصادر المعتبرة، مثل ما جاء في شأن اُمّ عليّ الأصغر _ حيث جَفّت ثدياها _ في آخر رواية روضة الشهداء : حمل الحسين عليه السلام عليّا الأصغر على يديه ونادى قائلاً : يا قوم! إن كنتُ قد ارتكبت ذنبا كما تزعمون ، فما ذنب هذا الطفل؟ اسقوه جرعةَ ماءٍ (13) ، فلم يبقَ لبنٌ في ثدي أُمّه لشدّة العطش . (14) أو ماجاء في كتاب مصرع الحسين من أنّ الاختلاف وقع بين جيش عمر بن سعد حول تقديم الماء إلى عليّ الأصغر، وأنّ ابن سعد قال لحرملة: اقطع النزاع! (15) أو ما ذكر في كتاب (سوگنامه آل محمد صلى الله عليه و آله _ بالفارسية _ ) أنّ حرملة قال للمختار : إن لم يكن بدّ من قتلي، فدعني أخبرك بما فعلته كي أُحرق قلبك . أيّها الأمير! لقد كان لي ثلاثة سهام مُثلثّة ، وكنت قد غمستها في السمّ ، ولقد ذبحت بأحدها نحر عليّ الأصغر وهو في حضن الحسين، وغرزت الثاني في قلب الحسين... وضربت بالثالث نحرَ عبد اللّه بن الحسن . (16) أو ما جاء في محرق القلوب: نظر عليّ الأصغر إلى وجه أبيه بعد إصابته بالسهم، ثم تبسّم واستشهد . (17) أو ما روي في كتاب (عنوان الكلام) فيما يتعلّق بليلة الحادي عشر وهو أنّ اللبن نزل في ثدي الرباب بعد شربها للماء، فأمسكت بثدييها وقالت: أين أنت يا عليّ الأصغر، يا قرّة عيني ، فثدياي قد امتلآ باللبن! (18) أو أنّ عليّ الأصغر استُخرج من تحت التراب بقماطه ، وعلّق رأسه على الرمح . (19) وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة فهو:

.


1- .راجع : ج 1 ص 306 (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد) و ص 344 (الفصل السادس / علي الأصغر) .
2- .راجع : ص 50 ح 1787 .
3- .صرّحت بعض النقول بتعدّد أطفال الإمام الّذين استشهدوا في كربلاء . راجع: ص 48 ح 1786 و 1787 و ج 1 ص 306 (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد).
4- .راجع : ص 44 ح 1781 .
5- .الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 وراجع : ص 48 ح 1785 .
6- .منشأ هذا الكلام هو ما ورد في النسخة الضعيفة والمطبوعة من كتاب مقتل الحسين عليه السلام المنسوب لأبي مخنف (طبعة مكتبة الشريف الرضي) : ص 129 حيث ورد فيه : «وله العمر ستة أشهر» ، وهذا لم يرد في أي مصدر معتبر ، بل لم يرد في النسخة المخطوطة من هذا الكتاب والموجودة في مكتبة دار الحديث . وجاء في تاريخ البلعمي (ج4 ص710) أنّ «الرضيع» كان «ابن سَنة» .
7- .راجع : ص 48 ح 1786 .
8- .راجع : الحدائق الورديّة: ج1 ص120، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 و ص 48 ح 1786 وص50 ح 1787.
9- .فأغلب المصادر على أنّ اُمّ الطفل هي الرباب (الاختصاص : ص 83 ، مجموعة نفيسة : ص 110 «تاج المواليد» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 77 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ؛ نسب قريش : ص 59 ، مقاتل الطالبيين : ص 94) وراجع : هذه الموسوعة ج 7 ص 44 ح 1782 و ص 52 ح 1790 و ج 1 ص 282 (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) و ص 306 (الفصل السادس : الأولاد) .
10- .ليس في المزار الكبير : «المرميّ الصريع» إلى «حجر أبيه» .
11- .راجع: ج 12 ص 250 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) . وقد جاء في الزيارة الرجبية برواية المزار للشهيد الأول : ص 149 .
12- .راجع : ج 12 ص 222 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الاُولى برواية المزار الكبير) و ص 288 (الفصل الرابع عشر : زيارة زار بها علم الهدى) .
13- .إلى هنا من هذا النقل مطابق لرواية ترجمة الفتوح (ص902) .
14- .روضة الشهداء: ص 342.
15- .مصرع الحسين عليه السلام : ص 181.
16- .سوگنامه آل محمّد صلى الله عليه و آله : ص 535 نقلاً عن منهاج الدموع : ص 411.
17- .محرق القلوب : ص 106.
18- .عنوان الكلام: ص 268 و 123 نحوه.
19- .عنوان الكلام : ص 265 و 326 و 54 كلاهما نحوه.

ص: 33

4 / 2كودك خردسال

پيش از اين ، در ياد كرد فرزندان امام حسين عليه السلام ، اشاره كرديم كه بر پايه برخى از گزارش ها ، ايشان ، شش پسر داشته كه دو تن از آنان ، عبد اللّه و على اصغر ، نام داشته اند . (1) احتمالاً _ همان طور كه ابن طلحه گفته _ ، اين دو فرزند امام عليه السلام ، هر دو در روز عاشورا ، شهيد شده اند ، (2) با اين تفاوت كه يكى شيرخواره بوده است و ديگرى ، چند ساله . گزارش هايى كه كلمه «رَضيع (شيرخواره) » در آنها به كار رفته و يا تصريح مى كنند كه فرزندى از امام عليه السلام كه در روز عاشورا به دنيا آمده بود ، روى دست پدر ، تير خورد و شهيد شد ، به شهادتِ يكى از اين فرزندان ، اشاره دارد . البته بايد توجّه داشت آنچه مكرّر شنيده مى شود كه آن كودك ، شش ماهه بوده ، سند معتبرى ندارد . (3) امّا گزارش هايى كه به شهادت فرزند سه ساله امام عليه السلام اشاره كرده اند يا تعبيرهاى مشابه و نزديك به آن دارند ، مربوط به شهادت فرزند ديگرى از ايشان است . به نظر مى رسد كه از يك سو ، تشابه شمارى از گزارش هاى مربوط به شهادت اين دو كودك ، و از سوى ديگر ، اختلاف شمارى ديگر از آنها و همچنين ، اختلاف در نام مادر فرزند خردسال امام عليه السلام كه شهيد شده ، (4) حاكى از بى دقّتى گزارشگران در گزارش شهادت اين دو كودك (و عدم تفكيك آنها از يكديگر) است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» آمده است : سلام بر عبد اللّه بن الحسين ، كودك شيرخواره تير خورده ضربت خورده به خون تيپده كه خونش به آسمان ، پرتاب شد و در دامان پدرش ، با تير ، سر بُريده شد ! خدا لعنت كند حَرمَلَه بن كاهِل اسدى و همراهانش را كه به او تير زدند ! همچنين در «زيارت ناحيه دوم» (5) آمده است: سلام بر علىِ بزرگ ! سلام بر شيرخواره كوچك ! گفتنى است كه در شمارى از منابع متأخّر ، مطالبى در ذكر مصائب على اصغر ، گزارش شده است كه در منابع قابل استناد ، ديده نمى شود ؛ مانند آنچه در روضة الشهدا ، در پايان نقل زير ، در باره بى شير شدن مادر على اصغر آمده است كه : [امام حسين عليه السلام ،] على اصغر را روى دست آورده و آواز داد كه : اى قوم ! اگر به زعم شما ، من گناه كرده ام ، اين طفل ، بارى ، هيچ گناهى ندارد . وى را يك جرعه آب دهيد (6) كه از غايتِ تشنگى ، شير در پستان مادرش نمانده . يا آنچه در كتاب مَصرَعُ الحسين عليه السلام آمده كه : در ميان لشكر عمر بن سعد ، در باره آب دادن به على اصغر ، اختلاف افتاد . ابن سعد به حَرمَله گفت : اين نزاع را قطع كن ! يا آنچه در سوگ نامه آل محمّد صلى الله عليه و آله آمده است كه : حرمله به مختار گفت : اكنون كه مرا مى كُشى ، بگذار كارهاى خودم را بگويم تا قلبت را بسوزانم . اى امير ! من ، سه تير سه شاخه داشتم كه آنها را با زهر ، آميخته كرده بودم . با يكى از آنها ، گلوى على اصغر را در آغوش حسين ، دريدم ؛ با دومى ، قلب حسين را نشانه رفتم ... ، و با سومى ، گلوى عبد اللّه بن حسن را . يا آنچه در مُحْرِقُ القلوب آمده است كه : على اصغر ، بعد از تير خوردن ، به روى پدر نگريست و تبسّمى كرد و سپس به شهادت رسيد . يا آنچه در عنوان الكلام آمده است كه : شب يازدهم ، بعد از خوردن آب ، شير در پستان [رَباب] آمد . پستان ها[يش] را سرِ دست گرفت . همى گفت : نورِ ديده ، على اصغر ! كجايى ؟ پستان هاى من ، پُر از شير است ! يا اين كه به عملكرد سپاهيان ابن سعد ، بعد از واقعه عاشورا اشاره دارد : قنداقه على اصغر را از زير خاك ، بيرون آوردند و سرِ او را به نيزه نمودند . آنچه در منابع قابل استناد ، گزارش شده ، عبارت است از :

.


1- .ر. ك : ج 1 ص 307 (بخش يكم / فصل ششم: فرزندان) و ص 345 (فصل ششم / على اصغر).
2- .برخى نقل ها تصريح دارند كه «چند فرزند كوچكِ» امام عليه السلام به شهادت رسيده اند و نه يك فرزند.
3- .منشأ اين سخن ، احتمالاً نسخه منتشر شده مقتل ضعيف منسوب به ابو مِخنَف باشد كه در آن آمده : «از عمر او (على اصغر) شش ماه گذشته بود» . گفتنى است كه اين سخن ، نه تنها در هيچ منبع معتبرى نيامده است ؛ بلكه در نسخه خطى اى از همين كتاب نيز _ كه در كتاب خانه تخصّصى حديث (قم / دار الحديث) ، موجود است _ اين جمله نيامده است البته گزارشى از «يك ساله بودن» وى ، در تاريخ بلعمى آمده است .
4- .بيشتر منابع ، نام مادر اين كودك را «رَباب» آورده اند .
5- .ر . ك : ج 12 ص 223 (بخش سيزدهم / فصل سيزدهم / زيارت اوّل به روايت المزار الكبير) و ص 289 (فصل چهاردهم: زيارتى كه سيّد مرتضى با آن، امام عليه السلام را زيارت كرد) .
6- .تا اين قسمت از اين نقل ، با گزاش ترجمه الفتوح ، مشترك است .

ص: 34

. .

ص: 35

. .

ص: 36

4672.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الملهوف:لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ، عَزَمَ عَلى لِقاءِ القَومِ بِمُهجَتِهِ، ونادى: هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللّهَ فينا؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللّهَ بِإِغاثَتِنا؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللّهِ في إعانَتِنا؟

فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ، فَتَقَدَّمَ إلى بابِ الخَيمَةِ، وقالَ لِزَينَبَ: ناوِليني وَلَدِيَ الصَّغيرَ حَتّى اُوَدِّعَهُ، فَأَخَذَهُ وأومَأَ إلَيهِ لِيُقَبِّلَهُ، فَرَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ فَذَبَحَهُ.

فَقالَ لِزَينَبَ: خُذيهِ، ثُمَّ تَلَقَّى الدَّمَ بِكَفَّيهِ حَتَّى امتَلَأَتا، ورَمى بِالدَّمِ نَحوَ السَّماءِ وقالَ: هَوَّنَ عَلَيَّ ما نَزَلَ بي أنَّهُ بِعَينِ اللّهِ.

قالَ الباقِرُ عليه السلام : فَلَم يَسقُط مِن ذلِكَ الدَّمِ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ. (1) .


1- .الملهوف: ص 168، بحار الأنوار: ج 45 ص 46 .

ص: 37

4674.تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :الملهوف :هنگامى كه حسين عليه السلام ، شهادت جوانان و محبوبانش را ديد ، تصميم گرفت كه خود به ميدان برود و ندا داد : «آيا مدافعى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست كه در باره ما از خدا بترسد ؟ آيا دادرسى هست كه به خاطر خدا ، به داد ما برسد ؟ آيا يارى دهنده اى هست كه به خاطر خدا ، ما را يارى دهد ؟» .

پس صداى زنان ، به ناله برخاست . امام عليه السلام ، به جلوى درِ خيمه آمد و به زينب عليهاالسلامفرمود : «كودك خُردسالم را به من بده تا با او ، خداحافظى كنم» .

او را گرفت و مى خواست او را ببوسد كه حَرمَلة بن كاهِل ، تيرى به سوى او انداخت كه در گلويش نشست و او را ذبح كرد .

امام عليه السلام به زينب عليهاالسلام فرمود : «او را بگير !» . سپس ، كف دستانش را زير خون [ گلوى او ]گرفت تا پُر شدند . خون را به سوى آسمان پاشيد و فرمود : «آنچه بر من وارد مى شود ، برايم آسان است ؛ چون بر خدا پوشيده نيست و در پيش ديد اوست» .

امام باقر عليه السلام [ در باره آن خون ] فرموده است : «از آن خون ، يك قطره هم به زمين ، باز نگشت» . .

ص: 38

4673.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف:حدّثني سليمان بن أبي راشِد ، عن حُميد بن مُسْلِم : لَمّا قَعَدَ الحُسَينُ عليه السلام ، اُتِيَ بِصَبِيٍّ لَهُ فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، زَعَموا أنَّهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ.

قالَ أبو مِخنَفٍ: قالَ عُقبَةُ بنُ بَشيرٍ الأَسَدِيُّ: قالَ لي أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ لَنا فيكُم يا بَني أسَدٍ دَماً. قالَ: قُلتُ: فَما ذَنبي أنَا في ذلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ يا أبا جَعفَرٍ! وما ذلِكَ؟

قالَ: اُتِيَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَبِيٍّ لَهُ، فَهُوَ في حِجرِهِ، إذ رَماهُ أحَدُكُم يا بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّيهِ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ: رَبِّ ، إن تَكُ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمينَ . (1)4672.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :الأخبار الطوال:بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام وَحدَهُ، فَحَمَلَ عَلَيهِ مالِكُ بنُ بِشرٍ الكِندِيُّ، فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ عَلى رَأسِهِ، وعَلَيهِ بُرنُسُ خَزٍّ فَقَطَعَهُ، وأفضَى السَّيفُ إلى رَأسِهِ فَجَرَحَهُ فَأَلقَى الحُسَينُ عليه السلام البُرنُسَ، ودَعا بِقَلَنسُوَةٍ فَلَبِسَها، ثُمَّ اعتَمَّ بِعِمامَةٍ وجَلَسَ، فَدَعا بِصَبِيٍّ لَهُ صَغيرٍ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ _ وهُوَ في حِجرِ الحُسَينِ عليه السلام _ بِمِشْقَصٍ (2) ، فَقَتَلَهُ . (3) .


1- .. تاريخ الطبري: ج 5 ص 448 .
2- .المِشقَص : نَصلٌ عريض من نِصال السِّهام ، أو هو سهم فيه نَصلٌ عريض . وقيل : النَّصلُ الطويل وليس بالعَريض (تاج العروس : ج 9 ص 298 «شقص») .
3- .الأخبار الطوال: ص 258، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2629، تاريخ الطبري: ج 5 ص 448 عن أبي مخنف نحوه وفيه «مالك بن النسير» .

ص: 39

4671.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از اَنس بن مالك _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه : وقتى حسين عليه السلام نشست ، يكى از كودكانش را برايش آوردند . حسين عليه السلام ، او را در دامانش نشاند . اين كودك را عبد اللّه بن حسين پنداشته اند .

عُقْبة بن بشير اسدى ، گفته است : امام باقر عليه السلام به من فرمود : «ما از شما بنى اسد ، خونى طلب داريم» . گفتم : گناه من در اين ميان چيست _ خدايتْ رحمت كند ، اى ابو جعفر _ ؟ ماجرا چيست ؟

حسين عليه السلام فرمود : «[روز عاشورا ،] يكى از كودكان حسين عليه السلام را برايش آوردند . در دامانش نشسته بود كه يكى از شما _ اى بنى اسد _ ، تيرى به سويش انداخت و او را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خونش را گرفت و هنگامى كه كفِ دو دستش از آن خون ، پُر شد ، آن را بر زمين ريخت و سپس گفت : اى خدا ! اگر يارىِ آسمانى ات را از ما دريغ كردى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستم پيشگان بگير » .4670.امام باقر عليه السلام :الأخبار الطّوال :حسين عليه السلام ، تنها مانْد. مالك بن بِشْر كِنْدى ، به او حمله بُرد و با شمشير ، بر سرش زد كه كلاهِ لباس خَزِ او را پاره كرد و شمشير ، به سرش رسيد و آن را زخمى كرد . حسين عليه السلام ، آن لباس را انداخت و كلاهى خواست . آن را به سر نهاد و عمامه اى بست و نشست . سپس ، كودك خُردسالش را طلبيد و در دامانش نشانْد كه مردى از بنى اسد ، آن كودك را در همان جايى كه بود ، با تيرى بلند ، زد و كُشت . .

ص: 40

4669.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از حيّان اسدى _ ) تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :جاءَ سَهمٌ فَأَصابَ ابناً له [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] مَعَهُ في حِجرِهِ، فَجَعَلَ يَمسَحُ الدَّمَ عَنهُ ويَقولُ: اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ دَعَونا لِيَنصُرونا فَقَتَلونا . (1)4668.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) الإرشاد:جَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام أمامَ الفُسطاطِ، فَاُتِيَ بِابنِهِ عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ ، وهُوَ طِفلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ:

رَبِّ ، إن تَكُن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ القَومِ الظّالِمينَ. ثُمَّ حَمَلَهُ حَتّى وَضَعَهُ مَعَ قَتلى أهلِهِ . (2)4667.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان عن حميد بن مسلم:فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَا القَليلُ، فَقامَ ونادى: هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ؟ هَل مِن مُغيثٍ؟ هَل مِن مُعينٍ؟ فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ.

ثُمَّ تَقَدَّمَ إلى بابِ الفُسطاطِ، ودَعا بِابنِهِ عَبدِ اللّهِ _ وهُوَ طِفلٌ _ فَجيءَ بِهِ لِيُوَدِّعَهُ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بني أسَدٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام الدَّمَ بِكَفَّيهِ حَتَّى امتَلَأَتا ، ورَمى بِالدَّمِ نَحوَ السَّماءِ.

ثُمَّ قالَ: رَبِّ إن كُنتَ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمينَ.

قالَ الباقِرُ عليه السلام : فَلَم تَسقُط مِنَ الدَّمِ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ، ثُمَّ حَمَلَهُ فَوَضَعَهُ مَعَ قَتلى أهلِ بَيتِهِ . (3) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 389، تهذيب الكمال: ج 6 ص 428، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 309 ، المنتظم: ج 5 ص 340، مروج الذهب: ج 3 ص 70 وفيه الدعاء فقط، أنساب الأشراف: ج 3 ص 407 وفيه «ورمى حرملة بن كاهل الوالبي عبداللّه بن حسين بسهم فذبحه» فقط .
2- .الإرشاد: ج 2 ص 108، إعلام الورى: ج 1 ص 466، روضة الواعظين: ص 208 وفيه «عبداللّه بن الحسن» بدل «عبداللّه بن الحسين»؛ الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570 كلاهما نحوه .
3- .مثير الأحزان: ص 70 .

ص: 41

4671.المستدرك على الصحيحين عن أنس بن مالك :تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: تيرى آمد و به پسر حسين عليه السلام _ كه در دامانش بود _ ، اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را از [ چهره ] او پاك مى كرد و مى گفت : «خدايا ! ميان ما و مردمى كه دعوتمان كردند تا يارى مان دهند ، امّا ما را كُشتند ، حكم بران» .4670.الإمام الباقر عليه السلام :الإرشاد :حسين عليه السلام جلوى خيمه نشست . فرزندش عبد اللّه بن حسين را _ كه خُردسال بود _ ، برايش آوردند . امام عليه السلام ، او را در دامانش نشانْد . مردى از بنى اسد ، او را با تيرى زد و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، خون او را گرفت و هنگامى كه كفِ دستش پُر شد ، آن را بر زمين ريخت . سپس گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانى ات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار بده و انتقام ما را از اين مردم ستمكار ، بگير» .

سپس ، آن كودك را آورد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد .4669.المستدرك على الصحيحين عن حيّان الأسدي :مثير الأحزان_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: وقتى حسين عليه السلام ديد كه از خاندان و يارانش ، جز اندكى باقى نمانده است ، برخاست و ندا داد : «آيا كسى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست ؟ آيا فريادرسى هست ؟ آيا ياورى هست ؟» .

صداى مردم ، به گريه بلند شد . سپس به جلوى درِ خيمه آمد و فرزندش عبد اللّه را _ كه خردسال بود _ ، خواست . او را آوردند تا با او خداحافظى كند كه مردى از بنى اسد ، تيرى به سوى او انداخت كه در گلويش نشست و او را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خون [ او ] را با كفِ دو دستش گرفت و آن را به سوى آسمان پاشيد و آن گاه گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانى ات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستمكاران ، بگير» .

امام باقر عليه السلام [ در باره آن خون ] فرمود : «از آن خون ، يك قطره هم به زمين باز نگشت» .

سپس حسين عليه السلام ، او را بُرد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد . .

ص: 42

4668.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) مقاتل الطالبيّين عن مورع بن سويد بن قيس:حَدَّثَنا مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام ، قالَ: كانَ مَعَهُ ابنُهُ الصَّغيرُ فَجاءَ سَهمٌ فَوَقَعَ في نَحرِهِ.

قالَ: فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَأخُذُ الدَّمَ مِن نَحرِهِ ولَبَّتِهِ (1) فَيَرمي بِهِ إلَى السَّماءِ، فَما يَرجِعُ مِنهُ شَيءٌ، ويَقولُ: اللّهُمَّ لا يَكونُ أهوَنَ عَلَيكَ مِن فَصيلٍ (2) . (3)4667.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البداية والنهاية عن أبي مخنف :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أعيا ، فَقَعَدَ عَلى بابِ فُسطاطِهِ، واُتِيَ بِصَبِيٍّ صَغيرٍ مِن أولادِهِ اسمُهُ عَبدُ اللّهِ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، ثُمَّ جَعَلَ يُقَبِّلُهُ ويَشُمُّهُ ويُوَدِّعُهُ ويوصي أهلَهُ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ _ يُقالُ لَهُ: ابنُ موقِدِ النّارِ _ بِسَهمٍ فَذَبَحَ ذلِكَ الغُلامَ، فَتَلَقّى حُسَينٌ عليه السلام دَمَهُ في يَدِهِ ، وألقاهُ نَحوَ السَّماءِ، وقالَ: رَبِّ إن تَكُ قَد حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ ، فَاجعَلهُ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِنَ الظّالِمينَ . (4)4666.الإرشاد ( _ به نقل از حكيم بن جُبَير، از كسى كه از او حديث ) تذكرة الخواص عن هشام بن محمّد:لَمّا رَآهُمُ الحُسَينُ عليه السلام مُصِرّينَ عَلى قَتلِهِ، أخَذَ المُصحَفَ ونَشَرَهُ ، وجَعَلَهُ عَلى رَأسِهِ، ونادى: بَيني وبَينَكُم كِتابُ اللّهِ ، وجَدّي مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، يا قَومِ! بِمَ تَستَحِلّونَ دَمي؟!...

فَالتَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام فَإِذا بِطِفلٍ لَهُ يَبكي عَطَشاً، فَأَخَذَهُ عَلى يَدِهِ، وقالَ: يا قَومِ ، إن لَم تَرحَموني فَارحَموا هذَا الطِّفلَ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَبكي ويَقولُ: اللّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ دَعَونا لِيَنصُرونا فَقَتَلونا.

فَنودِيَ مِنَ الهَوا: دَعهُ يا حُسَينُ؛ فَإِنَّ لَهُ مُرضِعاً فِي الجَنَّةِ . (5) .


1- .اللَّبّة: وسط الصدر والمنحر (لسان العرب: ج 1 ص 733 «لبب») .
2- .الفَصِيل: ولد الناقة إذا فُصِل عن اُمّه (الصحاح: ج 5 ص 1791 «فصل») . أي فصيل ناقة صالح عليه السلام .
3- .مقاتل الطالبيّين: ص 95؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 109 نحوه وفيه «عليّ الأصغر» بدل «ابنه الصغير»، بحار الأنوار : ج 45 ص 47 .
4- .البداية والنهاية : ج 8 ص 186 .
5- .تذكرة الخواصّ: ص 252.

ص: 43

4665.امام على عليه السلام :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از مُوَرِّع بن سُوَيد بن قيس _: يكى از حاضران در كنار حسين عليه السلام ، برايمان گفت : همراه حسين عليه السلام پسر خردسالش (1) هم بود كه تيرى آمد و در گلويش نشست . حسين عليه السلام ، خون را از گلوى او و گودىِ زير گلويش مى گرفت و به سوى آسمان مى پاشيد و از آن ، چيزى [ به زمين ] باز نمى گشت . حسين عليه السلام مى گفت : «خدايا ! نزد تو ، از بچّه شتر [ صالح عليه السلام ] ، كمتر نباشد» .4664.امام على عليه السلام :البداية و النهاية_ به نقل از ابو مِخنَف _: حسين عليه السلام در مانْد و بر درِ خيمه اش نشست . كودك خردسالى از فرزندانش به نام عبد اللّه را برايش آوردند . او را در دامانش نشانْد و به بوسيدن و بوييدن او و خداحافظى با او مشغول بود و به خانواده اش وصيّت مى كرد كه در اين حال، مردى از بنى اسد به نام «پسر آتش افروز» ، تيرى به سوى او انداخت و آن پسر را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خونش را در دستش گرفت و به سوى آسمان پاشيد و گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانى ات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستمكاران ، بگير» .4663.امام على عليه السلام :تذكرة الخواصّ_ به نقل از هشام بن محمّد _: وقتى حسين عليه السلام ديد كه آنها بر كُشتن او پافشارى مى كنند ، قرآنى را گرفت و آن را باز كرد و بر سرش نهاد و ندا داد : «كتاب خدا و نيز جدّم محمّد ، فرستاده خدا ، ميان من و شما [ ، داورى كند ] . اى مردم ! براى چه خونم را حلال مى شمريد ؟ ! ...» .

همچنين حسين عليه السلام ، به سوى يكى از كودكانش كه از تشنگى مى گريست ، رفت . او را بر سرِ دست گرفت و گفت : «اى قوم ! اگر بر من رحم نمى كنيد ، بر اين كودك ، رحم كنيد» .

در اين حال ، مردى از آنان ، تيرى به سوى او انداخت و ذبحش كرد . حسين عليه السلام مى گريست و مى گفت : «خدايا ! ميان ما و گروهى كه ما را دعوت كردند تا ما را يارى دهند ، امّا ما را كُشتند ، داورى كن» .

در اين هنگام ، از آسمان ، ندايى رسيد : «او را وا گذار _ اى حسين _ ، كه او را در بهشت ، شير مى دهند» . .


1- .در المناقب ابن شهرآشوب «على اصغر» آمده است .

ص: 44

4662.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) المَجديّ_ في ذِكرِ أولادِهِ عليه السلام _: وعَبدُ اللّهِ أخرَجَهُ أبوهُ ، يَرقَوا القَومُ بِهِ وإنَّهُ عَطشانُ ، فَرَماهُ رَجُلٌ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ وهُوَ عَلى يَدِ أبيهِ ، أَخَذَ اللّهُ بِحَقِّهِ. (1)4666.الإرشاد عن حكيم بن جبير عمّن حدّثه :سرّ السلسلة العلويّة_ في ذكرِ أولادِهِ عليه السلام _: وعَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، قُتِلَ في حِجرِ أبيهِ عليه السلام وهُوَ صَبِيٌّ رَضيعٌ ، أصابَهُ سَهمٌ مِن رَجُلٍ مِن بَني أسَدٍ ، فَاضطَرَبَ وماتَ. (2)4665.عنه عليه السلام :الأمالي للشجري عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبداللّه بن شريك العامريّ وغيرهم_ في ذِكرِ تَسمِيَةِ المَقتولينَ _: وعَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، واُمُّهُ الرَّبابُ بِنتُ امرِىِء القَيسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أوسِ بنِ جابِرِ بنِ كَعبِ بنِ حَكيمٍ الكَلبِيِّ، قَتَلَهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ الوالِبِيُّ، وكانَ وُلِدَ لِلحُسَينِ عليه السلام (3) بنِ عَليٍّ عليه السلام فِي الحَربِ، فَاُتِيَ بِهِ وهُوَ قاعِدٌ ، وأخَذَهُ في حِجرِهِ، ولَبّاهُ (4) بِريقِهِ وسَمّاهُ عَبدَ اللّهِ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ ، إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ بِسَهمٍ فَنَحَرَهُ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ (5) ، فَجَمَعَهُ ورَمى بِهِ نَحوَ السَّماءِ، فَما وَقَعَت مِنهُ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ.

قالَ فُضَيلٌ: وحَدَّثَني أبُو الوَردِ أنَّهُ سَمِعَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ: لَو وَقَعَت مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ لَنَزَلَ العَذابُ. وهُوَ الَّذي يَقولُ الشّاعِرُ فيهِ:

وعِندَ غَنِيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِناوفي أسَدٍ اُخرى تُعَدُّ وَتُذكَرُ . (6) .


1- .المجدي : ص 91 .
2- .سرّ السلسلة العلوية : ص 30 ، الشجرة المباركة : ص 73 ؛ تاريخ قم: ص 497، معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول والبتول عليهم السلام : ص 77، التذكرة في الأنساب المطهّرة: ص 266 نحوه، الأصيلي: ص 143 وفيه «علي الأصغر» بدل «عبد اللّه ».
3- .في المصدر: «الحسين» ، وهو تصحيف .
4- .اللَّبأُ : أوّل ما يحلب حين الولادة ، وألبأه بريقه : صَبَّ ريقه في فيه كما يصبُّ اللّبأُ في فم الصبيّ (النهاية : ج 4 ص 221 «لبأ») .
5- .في المصدر: «دمعه» ، وهو تصحيف .
6- .الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 نحوه .

ص: 45

4664.عنه عليه السلام :المَجْدىّ_ در ياد كردِ فرزندان حسين عليه السلام _: عبد اللّه ، (1) پدرش او را بيرون آورد و مردم به او نگاه مى كردند ، و او تشنه بود . در همان حال كه روى دستِ پدرش بود ، مردى ، تيرى به سوى او انداخت و او را ذبح كرد . خداوند ، حقّش را بستانَد !4663.الإمام عليّ عليه السلام :سرّ السلسلة العَلَوية_ در يادكرد فرزندان حسين عليه السلام _: عبد اللّه بن حسين بن على ، در دامان پدرش كُشته شد . او كودكى شيرخوار بود كه تيرى از مردى از قبيله بنى اسد ، به او اصابت كرد كه دست و پا زد و جان داد .4662.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأمالى ، شجرى_ به نقل از زيد بن على بن الحسين عليه السلام و يحيى بن امّ طَويل و عبد اللّه بن شَريك عامِرى و غير ايشان ، در يادكرد نام هاى كشته شدگان كربلا _: [ ديگر ، ] عبد اللّه بن حسين ، كه مادرش رَباب ، دختر امرؤ القيس بن عَدى بن اوس بن جابر بن كَعْب بن حَكيم كَلْبى بود . او را حَرمَلة بن كاهِل اسدى والِبى كُشت . او در هنگامه نبرد ، [ در روز عاشورا ] به دنيا آمد . وى را نزد امام حسين عليه السلام _ كه نشسته بود _ ، آوردند . امام عليه السلام ، او را گرفت و در دامانش نشانْد و كامش را با آب دهان خود برگرفت و او را «عبد اللّه » ناميد كه در اين ميان ، حَرمَلة بن كاهِل ، او را با تيرى زد و گلويش را شِكافت . حسين عليه السلام ، خونش را گرفت و آن را جمع نمود و به سوى آسمان پاشيد كه قطره اى از آن خون ، به زمين ، باز نگشت .

فُضَيل مى گويد : ابو وَرْد ، برايم گفت كه شنيده كه امام باقر عليه السلام مى فرمايد : «اگر قطره اى از آن خون به زمين مى افتاد ، عذابْ نازل مى شد» .

اين ، همانى است كه شاعر ، در باره اش گفته است :

و نزد قبيله غنى ، قطره اى از خون ما (ابو بكر بن حسن) استو خونى ديگر (عبد اللّه شيرخوار) ، نزد قبيله بنى اسد ، به شمار و ياد است . .


1- .در الأصيلى «على اصغر» آمده است .

ص: 46

4661.المناقب ، ابن مغازلى ( _ به نقل از عَدىّ بن ثابت _ ) الاحتجاج:قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام وأقارِبُهُ ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلَا ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللّهِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام إلى بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله .

قيلَ: فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ (1) بِدَمِهِ ودَفَنَهُ . (2)4660.تاريخ المدينة ( _ به نقل از امّ سلمه _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:لَمّا فُجِعَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِأَهلِ بَيتِهِ ووَلَدِهِ، ولَم يَبقِ غَيرُهُ وغَيرُ النِّساءِ وَالأَطفالِ وغَيرُ وَلَدِهِ المَريضِ، نادى: هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللّهَ فينا؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللّهَ في إغاثَتِنا؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللّهِ في إعانَتِنا؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ.

فَتَقَدَّمَ عليه السلام إلى بابِ الخَيمَةِ وقالَ: ناوِلوني عَلِيّاً الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ، فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ ويَقولُ: وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم جَدُّكَ، فَبَينَا الصَّبِيُّ في حِجرِهِ، إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ فَذَبَحَهُ في حِجرِهِ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ حَتَّى امتَلَأَت كَفُّهُ، ثُمَّ رَمى بِهِ نَحوَ السَّماءِ، وقالَ: اللّهُمَّ إن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ لَنا.

ثُمَّ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرَسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، وزَمَّلَهُ (3) بِدَمِهِ ، وصَلّى عَلَيهِ . (4) .


1- .رمّله بالدّم فترمَّل : أي تلطّخ (الصحاح : ج 4 ص 1713 «رمل») .
2- .الاحتجاج: ج 2 ص 101 ح 168، بحار الأنوار: ج 45 ص 49 .
3- .زمّلوهم بثيابهم ودمائهم: أي لفّوهم فيها. يقال: تزمّل بثوبه: إذا التفّ فيه (النهاية: ج 2 ص 313 «زمل») .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 32 ، الفتوح : ج 5 ص 115 نحوه ؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 46 .

ص: 47

4659.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاحتجاج :گفته شده است : هنگامى كه ياران و نزديكان حسين عليه السلام ، كشته شدند ، او يكّه و تنها مانْد و كسى جز پسرش على زين العابدين و پسرى ديگر به نام عبد اللّه _ كه شيرخوار بود _ ، با او نبود . حسين عليه السلام به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «آن كودك را به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» . آن كودك را به او دادند . كودك را مى بوسيد و مى گفت : «پسركم ! واى بر اين مردم كه طرف دعوايشان ، محمّد صلى الله عليه و آله است !» .

گفته شده : در همين حال ، تيرى آمد و بر گودىِ گلوى كودك نشست و او را كُشت . حسين عليه السلام ، از اسبش فرود آمد و با قبضه شمشيرش ، گودالى كَنْد و كودك را با خون آغشته اش ، در آن ، دفن كرد .4658.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :حسين عليه السلام هنگامى كه با فاجعه[ ى از دست دادن ]خاندان و فرزندانش رو به رو شد و جز او و زنان و كودكان و فرزند بيمارش كسى نمانْد ، ندا داد : «آيا مدافعى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست كه در حقّ ما ، از خدا بهراسد ؟ آيا فريادرسى هست كه به اميد خدا ، به داد ما برسد ؟ آيا ياورى هست كه به خاطر پاداش خدا ، به ما كمك كند ؟» .

صداى زنان ، به گريه و ناله ، بلند شد . حسين عليه السلام ، به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «على ، كودك خردسال را ، به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» .

كودك را به او دادند . امام عليه السلام او را مى بوسيد و مى گفت : «واى بر اين مردم كه طرفِ دعوايشان ، جدّ توست !» .

همان هنگام كه كودك در دامان حسين عليه السلام بود ، حَرمَلة بن كاهِل اسدى ، تيرى به سوى او پرتاب كرد و او را در دامان ايشان ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خون او را گرفت تا آن كه كفِ دستش پُر شد . سپس ، آن را به سوى آسمان پاشيد و گفت : «خدايا ! اگر يارى ات را از ما دريغ داشتى ، آن را در جاى بهترى براى ما قرار بده» .

سپس ، حسين عليه السلام از اسبش فرود آمد و با دسته شمشيرش ، چاله اى براى او كَنْد و او را به خونش آميخته كرد [ و به خاك سپرد ] و بر او درود فرستاد . .

ص: 48

4657.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي:تَقَدَّموا رَجُلاً رَجُلاً، حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ما مَعَهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ ، ولا وُلدِهِ ولا أقارِبِهِ، فَإِنَّهُ لَواقِفٌ عَلى فَرَسِهِ، إذ اُتِيَ بِمَولودٍ قَد وُلِدَ لَهُ في تِلكَ السّاعَةِ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ، وجَعَلَ يُحَنِّكُهُ إذ أتاهُ سَهمٌ فَوَقَعَ في حَلقِ الصَّبِيِّ فَذَبَحَهُ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ مِن حَلقِهِ، وجَعَلَ يُلَطِّخُهُ بِدَمِهِ ويَقولُ: وَاللّهِ لَأَنتَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِنَ النّاقَةِ، ولَمُحَمَّدٌ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن صالِحٍ! ثُمَّ أتى فَوَضَعَهُ مَعَ وُلدِهِ وبَني أخيهِ . (1)4661.المناقب لابن المغازليعن عديّ بن ثابت :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :الحُسَينُ عليه السلام جالِسٌ ، عَلَيهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكناءُ ، وقَد وَقَعَتِ النِّبالُ عَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَابنٌ لَهُ _ ابنُ ثَلاثِ سِنينَ _ بَينَ يَدَيهِ ، فَرَماهُ عُقبَةُ بنُ بِشرٍ الأَسَدِيُّ فَقَتَلَهُ ...

وجاءَ صَبِيٌّ مِن صِبيانِ الحُسَينِ عليه السلام يَشتَدُّ حَتّى جَلَسَ في حِجرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَماهُ رَجَلٌ بِسَهمٍ ، فَأَصابَ ثُغرَةَ نَحرِهِ فَقَتَلَهُ . (2) .


1- .تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 245 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 470 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 وفيه «فوقعت نبلة في ولد له ابن ثلاث سنين» وليس فيه «فرماه عقبة بن بشر الأسدي» وراجع : الردّ على المتعصّب العنيد : ص39 .

ص: 49

4660.تاريخ المدينة عن اُمّ سلمة :تاريخ اليعقوبى :ياران حسين عليه السلام ، يك به يك ، گامْ پيش نهادند [و رزميدند و شهيد شدند] تا اين كه حسين عليه السلام تنها ماند و هيچ يك از [ مردان ]خانواده و فرزندان و نزديكانش با او نماند . او بر بالاى اسبش بود . كودكى را كه همان ساعت متولّد شده بود ، برايش آوردند . حسين عليه السلام ، در گوشش اذان گفت و كامِ او را بر مى داشت كه تيرى آمد و در گلوى كودك نشست و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، تير را از گلوى او بيرون كشيد و خونش را به بدن او ماليد و گفت : «به خدا سوگند ، تو نزد خدا ، از شتر صالح ، گرامى ترى و محمّد صلى الله عليه و آله نيز نزد خدا از صالح، گرامى تر است» .

سپس آمد و او را كنار فرزندان و برادرزادگانش نهاد .4659.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :حسين عليه السلام ، نشسته بود و بالاپوشِ خَزِ تيره رنگى بر تن داشت و از چپ و راستش ، تير مى باريد . پسرى سه ساله ، پيشِ رويش بود كه عُقْبة بن بِشْر اسدى ، تيرى به سويش انداخت و او را كُشت ... .

همچنين ، كودكى از فرزندان حسين عليه السلام ، دويد تا بيايد و در دامان او بنشيند . مردى ، تيرى به سوى او انداخت كه به گودى گلويش رسيد و او را كُشت . .

ص: 50

4658.عنه صلى الله عليه و آله :مطالب السؤول:كانَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] وَلَدٌ صَغيرٌ ، فَجاءَهُ مِنهُم سَهمٌ فَقَتَلَهُ، فَرَمَّلَهُ عليه السلام ، وحَفَرَ لَهُ بِسَيفِهِ ، وصَلّى عَلَيهِ ودَفَنَهُ ، وقالَ هذِهِ الأَبياتَ:

غَدَرَ القَومُ وقِدما رَغِبواعَن ثَوابِ اللّهِ رَبِّ الثَّقَلَينِ ... .

وأمّا عَلِيٌّ الأَصغَرُ جاءَهُ سَهمٌ _ وهُوَ طِفلٌ _ فَقَتَلَهُ، وقَد تَقَدَّمَ ذِكرُهُ عِندَ ذِكرِ الأَبياتِ لَمّا قُتِلَ.

وقيلَ: إنَّ عَبدَ اللّهِ _ أيضاً _ قُتِلَ مَعَ أبيهِ شَهيداً . (1)4657.عنه صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال:بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام وَحدَهُ... جَلَسَ فَدَعا بِصَبِيٍّ لَهُ صَغيرٍ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ، وهُوَ في حِجرِ الحُسَينِ عليه السلام بِمِشْقَصٍ، فَقَتَلَهُ . (2)4656.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين :كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ يَومَ قُتِلَ صَغيرا ، جاءَتهُ نُشّابَةٌ (3) وهُوَ في حِجرِ أبيهِ فَذَبَحَتهُ .

حَدَّثَني أحمَدُ بنُ شَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَرثِ عَنِ المَدائِنِيِّ ، عَن أبي مِخنَفٍ عَن سُلَيمانَ بنِ أبي راشِدٍ عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ ، قالَ : دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِغُلامٍ فَأَقعَدَهُ في حِجرِهِ ، فَرَماهُ عُقبَةُ بنُ بِشرٍ فَذَبَحَهُ .

حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ الاُشنانِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبّادُ بنُ يَعقوبَ ، قالَ : أخبَرَنا مورعُ بنُ سُوَيدِ بنِ قَيسٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام ، قالَ : كانَ مَعَهُ ابنُهُ الصَّغيرُ ، فَجاءَ سَهمٌ فَوَقَعَ في نَحرِهِ .

قالَ : فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَأخُذُ الدَّمَ مِن نَحرِهِ ولَبَّتِهِ (4) ، فَيَرمي بِهِ إلَى السَّماءِ فَما يَرجِعُ مِنهُ شَيءٌ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ لا يَكونُ أهوَنَ عَلَيكَ مِن فَصيلٍ . (5) .


1- .مطالب السؤول: ص 73؛ كشف الغمّة: ج 2 ص 238، بحار الأنوار: ج 45 ص 331 ح 5 .
2- .الأخبار الطوال: ص 258، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2629 .
3- .. النُشّابُ : السِّهام ، الواحدة نُشّابة (الصحاح : ج 1 ص 224 «نشب») .
4- .اللّبَّةُ : هي الهزمة التي فوق الصدر ، وفيها تُنحرُ الإبل (النهاية : ج 4 ص 223 «لبب») .
5- .مقاتل الطالبيّين : ص 94 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 135 ، إعلام الورى : ج 1 ص 478 ، مجموعة نفيسة : ص 35 (تاج المواليد) وليس فيها ذيله من «عن سليمان» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 47 .

ص: 51

4655.تاريخ دمشق ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ ) مطالب السَّؤول :حسين عليه السلام ، فرزندى خُردسال داشت كه از سوى دشمنان ، تيرى آمد و او را كُشت . حسين عليه السلام ، خون كودك را به بدن او ماليد و با شمشير خود ، گودالى برايش كَنْد و بر او نماز خواند و او را به خاك سپرد و اين شعر را خواند :

«اين قوم ، خيانت كردند و پيش تر نيز از پاداش خداوند_ كه پروردگار اِنس و جنّ است _ ، روى گرداندند ...» .

و به على اصغر نيز _ كه خردسال بود _ ، تيرى رسيد و او را كُشت كه به هنگام نقل اشعار [حسين عليه السلام ] پس از كشته شدنش ، ذكرش گذشت.

همچنين گفته شده كه عبد اللّه نيز با پدرش كشته شد و به شهادت رسيد .4654.تاريخ المدينة ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) الأخبار الطّوال :حسين عليه السلام ، تنها مانْد ... نشست و كودك خردسالش را طلبيد . و او را در دامانش نشاند كه مردى از بنى اسد ، تيرى بلند به سوى او انداخت و وى را در همان دامان حسين عليه السلام كُشت .4656.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين :عبد اللّه بن حسين عليه السلام ، روزى كه كُشته شد ، خردسال بود . تيرى آمد و او را در همان دامان پدرش ، ذبح كرد .

احمد بن شُبَيب ، از احمد بن حَرْث ، از مدائنى ، از ابو مِخنَف ، از سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه گفت : حسين عليه السلام ، كودكى [ از پسرانش ]را خواست . او را در دامانش نشانْد كه عُقْبة بن بِشْر ، تيرى به سوى او انداخت و او را ذبح كرد .

محمّد بن حسين اَشْنانى ، از عَبّاد بن يعقوب ، از مُوَرَّع بن سُوَيد بن قيس ، برايم نقل كرد كه گفت : يكى از حاضران در كنار حسين عليه السلام به ما گفت : كودك خردسال حسين عليه السلام ، با او بود كه تيرى آمد و در گودىِ گلويش نشست .

حسين عليه السلام ، خون را از گلوى او و گودىِ آن مى گرفت و به سوى آسمان مى پاشيد ؛ امّا هيچ از آن خون ، باز نمى گشت . حسين عليه السلام مى گفت : «خدايا ! او نزد تو ، از بچّه شتر صالح ، كمتر نباشد» . .

ص: 52

4655.تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ واُمُّهُ الرَّبابُ ابنَةُ امرِىِء القَيسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أوسِ بنِ جابِرِ بنِ كَعبِ بنِ عُلَيمٍ مِن كَلبٍ _ قَتَلَهُ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ . (1) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581 وفيه «امرئ القيس الكلبي»، مقاتل الطالبيّين: ص 94 بزيادة «ابن جناب بن كلب ، وأُمّها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب ، وأُمّها ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم ، وأُمّها بنت أوس بن حارثة» بعد «عليم»، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 وفيه «الرباب بنت القاسم بن أوس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب» وكلاهما نحوه، تذكرة الخواصّ: ص 254 عن هشام بن محمّد وفيه «هانئ بن ثابت الحضرمي»، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476 وليس فيه «أُمّه» ؛ الاختصاص: ص 83 وليس فيه قاتله، شرح الأخبار: ج 3 ص 177 وليس فيه «ابن عدي بن أوس» .

ص: 53

4654.تاريخ المدينة عن جابر بن عبد اللّه :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عبد اللّه بن حسين بن على عليه السلام _ كه مادرش رَباب ، دختر امرؤ القيس بن عَدى بن اوس بن جابر بن كَعْب بن عُلَيم از [ قبيله ] كَلْب بود _ ، (1) به دست هانى بن ثُبَيت حَضرَمى ، كشته شد . .


1- .در مقاتل الطالبيّين ، پس از عُلَيم ، دنباله نسب وى ، اين گونه آمده است : فرزند جناب بن كَلْب و مادرش ، هند الهنود ، دختر ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عُلَيم بن جناب بود و مادر او ، ميسون ، دختر عمرو بن ثَعلَبة بن حُصَين بن ضَمضَم بود و مادر او نيز دختر اوس بن حارثه بود .

ص: 54

الفصل الخامس : مقتل اولاد أمير المؤمنين عليه السلام5 / 1أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍأبو بكر ، هو كنية لأحد أبناء الإمام عليّ عليه السلام الآخرين من زوجة اسمها ليلى (1) ، حيث إنّه استشهد في كربلاء استناداً إلى العديد من الروايات (2) . ويرى الشيخ المفيد ، أنّ اسمه محمّد الأصغر ، والذي استشهد مع أخيه عبيد اللّه (3) في واقعة كربلاء ، (4) لكنّ بعض المصادر تعتقد أنّ محمّداً الأصغر وأبابكر اسمان لاثنين من أبناء أمير المؤمنين عليه السلام . (5) جدير بالذكر أنّ اسم أبي بكر، ورد في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي والمجدي ، بضبط عبد اللّه . (6) لم يرد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة، لكنّه ورد في الزيارة الرجبيّة كما يلي : السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ . (7)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 19 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 ، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 ؛ رجال الطوسي : ص 106 ، الاختصاص : ص 82 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 170 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 56 ح 1791 _ 1794 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 253 وراجع : المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 والثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 والإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 ورجال الطوسي : ص 106 و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 56 ح 1791 _ 1794 .
3- .لكن جاء في أغلب المصادر بأنه قاتل جيش المختار وقتل في منطقة مذار . (راجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 154 و ج 6 ص 115 ، جمهرة أنساب العرب : ص 38 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 117 و ج 3 ص 19 ، المعارف لابن قتيبة : ص 217 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 412 ، مقاتل الطالبيين : ص 92 ، نسب قريش : ص 43 ، جمهرة النسب : ص 31 وفيه : «عبد اللّه وأبو بكر درجا وأمهما ليلى» ؛ المجدي : ص 17 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 125 و راجع : مجموعة نفيسة : ص 95 (تاج المواليد) و العمدة : ص 30 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 440 والبداية والنهاية : ج 7 ص 332 .
5- .الاختصاص : ص 82 ، رجال الطوسي : ص 105 وفيهما «محمد بن علي اُمّه اُمّ ولد» .
6- .المجدي : ص 17 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 56 ح 1791.
7- .وفي رواية المزار للشهيد الأول : ص 149 : «أبي بكر محمد بن أميرالمؤمنين» . وراجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .

ص: 55

فصل پنجم : شهادت فرزندان امير مؤمنان عليه السلام

5/ 1ابو بكر بن على

ابو بكر ، كنيه يكى ديگر از فرزندان امام على عليه السلام از همسرى به نام ليلاست كه بر اساس گزارش شمارى از منابع ، در كربلا به شهادت رسيد . شيخ مفيد ، نام وى را محمّدِ اصغر مى داند كه همراه برادرش عبيد اللّه ، (1) در واقعه كربلا شهيد شد؛ ليكن برخى منابع ، محمّد اصغر و ابو بكر را دو نام براى دو تن از فرزندان امير مؤمنان عليه السلام مى دانند . گفتنى است كه در مقتل الحسينِ خوارزمى و المَجدىّ ، نام ابو بكر ، «عبد اللّه » ذكر شده [و «ابو بكر»، كُنيه او فرض شده] است . نام او در «زيارت ناحيه مقدّسه» نيامده ؛ ولى در «زيارت رجبيّه» ، چنين آمده است : سلام بر ابو بكر ، پسر امير مؤمنان ! (2)

.


1- .شايان ذكر است كه در بيشتر منابع آمده كه عبيد اللّه در برابر سپاه مختار جنگيد و در منطقه مذار ، كشته شد .
2- .نام او در المزار شهيد اوّل، «ابو بكر محمّد بن امير المؤمنين7» آمده است.

ص: 56

4649.المعجم الكبير ( _ به نقل از جابر بن سَمُره _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ثُمَّ تَقَدَّمَ إخوَةُ الحُسَينِ عليه السلام عازِمينَ عَلى أن يُقتَلوا مِن دونِهِ.

فَأَوَّلُ مَن تَقَدَّمَ مِنهُم أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍّ _ وَاسمُهُ عَبدُ اللّهِ، واُمُّهُ لَيلى بِنتُ مَسعودِ بنِ خالِدِ بنِ رِبعِيِّ بنِ مُسلِمِ بنِ جَندَلِ بنِ نَهشَلِ بنِ دارِمٍ التَّميمِيَّةُ _ فَبَرَزَ أبو بَكرٍ وهُوَ يَقولُ :

شَيخي عَلِيٌّ ذُو الفَخارِ الأَطوَلِمِن هاشِمِ الصِّدقِ الكَريمِ المُفضَلِ هذَا الحُسَينُ ابنُ النَّبِيِّ المُرسَلِنَذودُ عَنهُ بِالحُسامِ الفَيصَلِ (1) تَفديهِ نَفسي مِن أخٍ مُبَجَّلِيا رَبِّ فَامنَحني ثَوابَ المُجزَلِ

فَحَمَلَ عَلَيهِ زَحرُ بنُ قَيسٍ النَّخَعِيُّ فَقَتَلَهُ، وقيلَ: بَل رَماهُ عَبدُ اللّهِ بنِ عُقبَةَ الغَنَوِيُّ فَقَتَلَهُ . (2) .


1- .فَيْصَل: ماضٍ، وطعنةُ فَيصَل: تفصل بين القرنين (لسان العرب: ج 11 ص 522 «فصل») .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 28، الفتوح: ج 5 ص 112 ؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 107 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 36 .

ص: 57

4648.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از سعد بن مالك (ابن ابى وقّاص) _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :سپس برادران حسين عليه السلام ، پيش آمدند و تصميم داشتند كه در راه او ، كشته شوند .

نخستين كس از آنان كه پيش آمد ، ابو بكر بن على بود كه نامش عبد اللّه بود و مادرش ليلا ، دختر مسعود بن خالد بن رِبعى بن مُسلم بن جَندَل بن نَهشَل بن دارِم تميمى بود . او به ميدان در آمد و چنين مى خواند :

پدرم ، علىِ پُرافتخار و والاستاز نسل هاشمِ درستْ كردارِ بزرگوار و بخشنده . اين ، حسين است ، فرزند پيامبرِ فرستاده شده .ما با شمشير بُرّان ، از او دفاع مى كنيم . جانم فداى اين برادر بزرگوار !پروردگارا ! پاداشى بزرگ ، به من عطا فرما .

زَحر بن قيس نَخَعى به او حمله بُرد و او را كُشت . نيز گفته شده كه عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى به سوى وى تير انداخت و او را كُشت . .

ص: 58

4647.خصائص أميرالمؤمنين ( _ به نقل از ابن سعد _ ) تاريخ الطبري عن هشام:قُتِلَ أبو بَكرِ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام واُمُّهُ لَيلَى ابنَةُ مَسعودِ بنِ خالِدِ بنِ مالِكِ بنِ رِبعِيِّ بنِ سُلمَى بنِ جَندَلِ بنِ نَهشَلِ بنِ دارِمٍ _ وقَد شُكَّ في قَتلِهِ . (1)4646.خصائص أميرالمؤمنين ( _ به نقل از حارث بن مالك _ ) مقاتل الطالبيّين:أبو بَكرِ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام لَم يُعرَفِ اسمُهُ، واُمُّهُ لَيلى بِنتُ مَسعودِ بنِ خالِدِ بنِ مالِكِ بنِ رِبعِيِّ بنِ سَلمِ بنِ جَندَلِ بنِ نَهشَلِ بنِ دارِمِ بنِ مالِكِ بنِ حَنظَلَةَ بنِ زَيدِ مناةَ بنِ تَميمٍ . واُمُّ لَيلى بِنتُ مَسعودٍ عُمَيرَةُ بِنتُ قَيسِ بنِ عاصِمِ بنِ سِنانِ بنِ خالِدِ بنِ مِنقَرِ _ سَيِّدِ أهلِ الوَبَرِ _ بنِ عُبَيدِ بنِ الحارِثِ وهُوَ مُقاعِسٌ، واُمُّها عَناقُ بِنتُ عِصامِ بنِ سِنانِ بنِ خالِدِ بنِ مِنقَرٍ، واُمُّها بِنتُ أعبَدَ بنِ أسعَدَ بنِ مِنقَرٍ، واُمُّها بِنتُ سُفيانَ بنِ خالِدِ بنِ عُبَيدِ بنِ مُقاعِسِ بنِ عَمرِو بنِ كَعبِ بنِ سَعدِ بنِ زَيدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ . ولِسَلمٍ يَقولُ الشّاعِرُ:

تَسَوَّدَ أقوامٌ ولَيسوا بِسادَةٍبَلِ السَّيِّدُ المَيمونُ سَلمُ بنُ جَندَلِ

ذَكَرَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وفِي الإِسنادِ الَّذي تَقَدَّمَ: أنَّ رَجُلاً مِن هَمدانَ قَتَلَهُ . وذَكَرَ المَدائِنِيُّ أنَّهُ وُجِدَ في ساقِيَةٍ مَقتولاً، لا يُدرى مَن قَتَلَهُ . (2) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، التنبيه والإشراف : ص 263 وفيه «قتل معه من ولد أبيه ستّة ... وأبو بكر» فقط، الثقات لابن حبّان: ج 2 ص 311 وفيه «قد قيل إنّه قتل في ذلك اليوم»، الطبقات الكبرى: ج 3 ص 19، تذكرة الخواصّ: ص 254 عن هشام بن محمّد، الفصول المهمّة: ص 195، ذخائر العقبى: ص 203؛ الاختصاص: ص 82، الأمالي للشجري: ج 1 ص 170 عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبد اللّه بن شريك العامري وغيرهم ، المناقب للكوفي: ج 2 ص 48 وليس في الثمانية الأخيرة ذيله وكلّها نحوه، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 112 وفيه «وأبو بكر شكّ في قتله» فقط وراجع : تاريخ الطبري: ج 5 ص 153 .
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 91، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476 وفيه «أبو بكر بن عليّ بن أبي طالب ، يقال إنّه قتل في ساقية» فقط، بحار الأنوار: ج 45 ص 37 .

ص: 59

4645.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از هِشام _: ابو بكر بن على بن ابى طالب عليه السلام كشته شد . مادرش ليلا ، دختر مسعود بن خالد بن مالك بن رِبعى بن سُلَمى بن جَندَل بن نَهشَل بن دارِم بوده است و در كشته شدنش ، ترديد وجود دارد .4649.المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :مقاتل الطالبيّين :ابو بكر بن على بن ابى طالب عليه السلام نامش معلوم نيست . مادرش ليلا ، دختر مسعود بن خالد بن مالك بن رِبعى بن سَلْم بن جَندَل بن نَهشَل بن دارِم بن مالك بن حَنظَلة بن زيد مَناة بن تَميم است و مادر ليلا ، دختر مسعود ، عُمَيره ، دختر قيس بن عاصم بن سِنان بن خالد بن مِنقَر (بزرگِ چادرنشينان) ، پسر عُبَيد بن حارث ، همان [حارثِ ]مُقاعِس ، بوده است و مادر او (مادر عُمَيره) ، عَناق ، دختر عِصام بن سِنان بن خالد بن مِنقَر بوده است و مادر او (مادر عَناق) ، دختر سُفيان بن خالد بن عُبَيد بن مُقاعِس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، بوده است . شاعر ، اين شعر را براى سَلْم [ از نياكان ابو بكر بن على عليه السلام ] گفته است :

برخى ، خود را بزرگ مى شِمُرند ، ولى بزرگ نيستند .بزرگِ خجسته ، سَلْم بن جَندَل است .

از امام باقر عليه السلام _ در سندى كه پيش تر گذشت _ ، نقل شده است كه مردى از قبيله هَمْدان ، او را كُشت . مدائنى نيز آورده است كه او را در جوى آبى ، كشته يافتند و معلوم نشد كه چه كسى او را كُشته است . .

ص: 60

4648.المستدرك على الصحيحين عن سعد بن مالك :الإرشاد_ في ذِكرِ أولادِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ _ المُكَنّى بِأَبي بَكرٍ _ وعُبَيدُ اللّهِ، الشَّهيدانِ مَعَ أخيهِمَا الحُسَينِ عليه السلام بِالطَّفِّ، اُمُّهُما لَيلى بِنتُ مَسعودٍ الدّارِمِيَّةُ . (1)5 / 2جَعفَرُ بنُ عَلِيٍّكان جعفر بن عليّ (2) آخر أخ للعبّاس عليه السلام من أبويه ، استشهد في كربلاء ، وقد ذكرت أغلب المصادر أنّ عمره حين استشهاده كان تسعة عشر عامًا (3) ، لكن ورد في بعضها أنّ عمره سبعة عشر عامًا (4) ، واستنادًا لبعض النقول تسعة وعشرين عاما (5) . لكن ونظرا لاستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام في عام أربعين للهجرة، ينبغي أن يكون عمره في واقعة كربلاء عشرين عامًا على الأقل، لو لم تكن أُمّه حملته توّا حين شهادة الإمام عليه السلام ، إذ يكون سنّ التاسعة عشرة في هذه الحالة مقبولاً . هجم جعفر على العدوّ وهو يرتجز بالأبيات التالية ، والتحق بركب الشهداء : إنّي أنَا جَعفَرٌ ذُو المَعالينَجلُ عَلِيِّ الخَيرِ ذُو النَّوالِ أحمي حُسَيناً بِالقَنَا العَسّالِوبِالحُسامِ الواضِحِ الصَّقّالِ (6) قيل إن قاتله هانئ بن ثبيت (7) ، وقيل خولي بن يزيد الأصبحي (8) ، وورد اسمه في الزيارة الرجبيّة (9) ، كما جاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِبا ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِبا ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ (10) بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِىَّ . (11)

.


1- .الإرشاد: ج 1 ص 354، العمدة: ص 30، كشف الغمّة: ج 2 ص 66، إعلام الورى: ج 1 ص 396 ؛ كفاية الطالب: ص 446 وفيه «ذكر أبو بكر محمّد الأصغر في المقتولين بالطفّ» فقط وراجع : العُدد القويّة: ص 242 وكشف الغمّة ج 2 ص 67 ومروج الذهب: ج 3 ص 73 ومطالب السؤول: ص 62 .
2- .رجال الطوسي : ص 99 ، الاختصاص : ص 82 ، المجدي : ص 15 وفيه «أن كنيته أبو عبد اللّه » ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 170 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 475 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 20 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 413 وفيهما «جعفر الأكبر» ، المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 ، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 29 .
3- .لباب الأنساب : ج 1 ص 398 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 64 ح 1798.
4- .شرح الأخبار : ج 3 ص 194 .
5- .المجدي : ص 15 .
6- .راجع : ص 64 ح 1796 .
7- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 449 ، الأخبار الطوال : ص 257 وفيه «ثويب» بدل «ثبيت» ، راجع : زيارة الناحية و هذه الموسوعة : ج 7 ص 64 ح 1797 و 1798 .
8- .راجع : ص 66 ح 1798 و فى لباب الأنساب : ج 1 ص 398 «شمر بن ذي الجوشن» .
9- .راجع: ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
10- .المكثور: المغلوب، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية: ج 4 ص 153 «كثر»).
11- .راجع : ج 12 ص 252 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 61

4644.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن ارقم _ ) الإرشاد_ در يادكردِ فرزندان امير مؤمنان عليه السلام _: محمّد اصغر _ كه كُنيه اش ابو بكر بود _ و عبيد اللّه ، كه با برادرشان حسين عليه السلام در كربلا ، شهيد شدند . مادر آنها ، ليلا ، دختر مسعود دارِمى بود.

5/ 2جعفر بن على

جعفر بن على ، (1) آخرين برادر تنىِ عبّاس عليه السلام بود كه در كربلا ، به شهادت رسيد . بيشتر منابع ، سنّ او را هنگام شهادت ، نوزده سال ذكر كرده اند ؛ ليكن برخى گفته اند كه او هفده ساله بوده و طبق نقل برخى ، 29 سال ، داشته است . با توجّه به اين كه امير مؤمنان عليه السلام در سال چهلم هجرى به شهادت رسيد ، وى بايد در جريان عاشورا ، حدّاقل بيست ساله بوده باشد ، مگر اين كه هنگام شهادت امام على عليه السلام ، مادرش تازه به او باردار شده باشد كه در اين صورت ، نوزده ساله بودن او نيز قابل قبول خواهد بود . وى در روز عاشورا ، با خواندن اين رَجَز، به دشمنْ حمله كرد و به خيل شهدا پيوست : من ، جعفرم ، صاحب افتخاراتپسر علىِ نيك و بخشنده . با نيزه جولان دهنده ، از حسين، دفاع مى كنمو با شمشير برّاقِ درخشنده . قاتل وى را برخى هانى بن ثُبَيت و برخى خولى بن يزيد اَصبَحى (2) دانسته اند . نام وى در «زيارت رجبيّه» آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» هم مى خوانيم: سلام بر جعفر ، پسر امير مؤمنان ؛ همان شكيبايى كه كارش را براى خدا انجام داد ، همان كه دور از وطن و غريب ، تسليمِ نبرد شد ، و پيش گام در نبرد بود و مغلوبِ مهاجمان گرديد ! خداوند ، قاتلش هانى بن ثُبَيت حَضرَمى را لعنت كند !

.


1- .در الطبقات الكبرى و أنساب الأشراف ، «جعفر اكبر» آمده و مؤلّف المجدى ، كنيه او را «ابو عبد اللّه » آورده است .
2- .در لباب الأنساب ، قاتل او «شمر بن ذى الجوشن» گفته شده است .

ص: 62

4643.مسند البزّار عن مصعب بن سعد عن أبيه :المناقب لابن شهر آشوب:ثُمَّ بَرَزَ أخوهُ جَعفَرٌ مُنشِئاً:

إنّي أنَا جَعفَرٌ ذُو المَعالياِبنُ عَلِيِّ الخَيرِ ذُو النَّوالِ ذاكَ الوَصِيُّ ذُو السَّنا والواليحَسبي بِعَمّي جَعفَرٍ وَالخالِ أحمي حُسَيناً ذَا (1) النَّدَى المِفضالِ

رَماهُ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ، فَأَصابَ شَقيقَتَهُ أو عَينَهُ . (2) .


1- .في المصدر: «ذي»، وهو تصحيف.
2- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 107، بحار الأنوار: ج 45 ص 38.

ص: 63

4642.المعجم الأوسط عن العلاء بن عرار :المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس برادر حسين عليه السلام ، جعفر ، به ميدان پا نهاد و اين شعر را سرود :

من ، جعفرِ صاحب بزرگوارى امفرزند علىِ نيك و بخشنده . آن وصىّ بلندمرتبه و حاكمجعفر [ طيّار ] ، مرا از داشتن عمو و دايى ، كفايت مى كند . از حسين ، آن بخشنده همچون باران ، حمايت مى كنم .

خولى اَصبَحى ، به او تيرى زد كه به شَقيقه يا چشمش خورد [ و او را كُشت ] . .

ص: 64

4641.تاريخ بغداد ( _ به نقل از جابربن عبد اللّه _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ثُمَّ خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عُثمانَ] أخوهُ جَعفَرُ بنُ عَلِيٍّ _ واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً _ فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:

إنّي أنَا جَعفَرٌ ذُو المَعالينَجلُ عَلِيِّ الخَيرِ ذُو النَّوالِ أحمي حُسَيناً بِالقَنَا العَسّالِوبِالحُسامِ الواضِحِ الصَّقالِ

ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ . (1)4640.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از عبد اللّه بن رقيم كِنانى _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ في تَسمِيَةِ المَقتولينَ _: جَعفَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ الأَكبَرُ، قَتَلَهُ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ . (2)4639.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مقاتل الطالبيّين عن عبيداللّه بن الحسن وعبداللّه بن العبّاس:قُتِلَ جَعفَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وهُوَ ابنُ تِسعَ عَشرَةَ سَنَةً.

قالَ أبو مِخنَفٍ في حَديثِ الضَّحّاكِ المِشرَفِيِّ: إنَّ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ قَدَّمَ أخاهُ جَعفَراً بَينَ يَدَيهِ ... فَشَدَّ عَلَيهِ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الَّذي قَتَلَ أخاهُ فَقَتَلَهُ، هكَذا قالَ الضَّحّاكُ.

وقالَ نَصرُ بنُ مُزاحِمٍ: حَدَّثَني عَمرُو بنُ شِمرٍ ، عَن جابِرٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ: إنَّ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ الأَصبَحِيَّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ قَتَلَ جَعفَرَ بنَ عَلِيٍّ . (3) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 29، الفتوح: ج 5 ص 113 وفيه «أخي حسين ذو الندى المفضال» بدل «أحمي حسيناً بالقنا العسّال / وبالحسام الواضح الصقال».
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 475، التنبيه والإشراف : ص 263 وفيه «وقتل معه من ولد أبيه ستّة ... وجعفر» فقط؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 170 عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبداللّه بن شريك العامري وغيرهم وفيه «هاني بن نبيت الحضرمي» وراجع : تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 178.
3- .مقاتل الطالبيّين: ص 88، الفصول المهمّة: ص 195 وفيه «وقتل جعفر بن عليّ ، واُمّه اُمّ البنين أيضاً ، رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله» فقط؛ إعلام الورى : ج 1 ص 395 وفيه «وقتل جعفر بن عليّ وله تسع عشرة سنة» فقط، بحار الأنوار : ج 45 ص 38.

ص: 65

4638.سنن التِّرمَذى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :پس از عثمان ، برادرش جعفر بن على _ كه مادر او نيز اُمّ البنين بود _ ، به ميدان آمد و [ به دشمن ] حمله بُرد ، در حالى كه مى خوانْد :

من ، همان جعفرِ صاحب بزرگوارى امفرزند علىِ نيك و بخشنده . با نيزه جولان دهنده ، از حسين عليه السلام دفاع مى كنمو نيز با شمشيرِ برّاق درخشنده .

آن گاه ، جنگيد تا كشته شد .4641.تاريخ بغداد عن جابر بن عبد اللّه :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ در يادكردِ كشته شدگان _: جعفر اكبر ، پسر على بن ابى طالب عليه السلام كه هانى بن ثُبَيت حَضرَمى ، او را كُشت .4640.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن الرقيم الكناني :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از عبيد اللّه بن حسن و عبد اللّه بن عبّاس _: جعفر بن ابى طالب ، به هنگام شهادت ، نوزده سال داشت . ابو مِخنَف در حديث ضحّاك مِشرَفى گفته است كه : عبّاس بن على عليه السلام ، برادرش جعفر را پيش از خود به ميدان فرستاد ... .

و هانى بن ثُبَيت _ كه برادرش [ عبد اللّه ] را كشته بود _ ، به او نيز حمله بُرد و او را هم كُشت .

ضحّاك ، چنين گفته است ؛ ولى نصر بن مُزاحِم [ مِنقَرى ] ، به نقل از عمرو بن شِمْر ، از جابر ، از باقر عليه السلام ، آورده است كه : خولى بن يزيد اَصبَحى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، جعفر بن على [بن ابى طالب عليه السلام ] را كشته است . .

ص: 66

5 / 3عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيٍّ (1)كان للإمام عليّ عليه السلام من زوجته اُمّ البنين أربعة أبناء بأسماء : العباس، وعبداللّه ، وعثمان ، و جعفر ، واستشهدوا جميعا في كربلاء . كنية عبد اللّه ، أبو محمد الأكبر ، (2) ولقبه ، عبد اللّه الأصغر ، (3) وعمره حين استشهاده 25 عامًا . (4) كان العبّاس عليه السلام يرغب بأن يرى إخوانه يَفْدون أرواحهم ويتفانون في سبيل إمامهم وأخيهم الأكبر وهو على قيد الحياة ؛ وذلك لكي ينال أجر الصابرين، ولهذا خاطب أخاه عبد اللّه قائلاً : تَقَدَّم بَينَ يَدَيَّ حَتّى أراكَ وأحتَسِبُكَ فَإِنَّهُ لا وَلَدَ لَكَ . (5) ثمّ تقدّم عبد اللّه نحو ساحة القتال ، وحمل على العدوّ وهو ينشد هذه الأشعار حتّى استُشهد : أنَا ابنُ ذِيالنَّجدَةِ وَالإِفضالِذاكَ عَلِيُّ الخَيرِ ذُو الفَعالِ سَيفُ رَسولِ اللّهِ ذُو النَّكالِفي كُلِّ يومٍ ظاهِرِ الأَهوالِ (6) ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة ، (7) كما جاء اسمه في زيارة الناحية المقدّسة هكذا : السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِرا ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ . (8)

.


1- .التنبيه والإشراف : ص 263 .
2- .المجدي : ص 15 .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 112 .
4- .المجدي : ص 15 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 68 ح 1801.
5- .راجع : ص 70 ح 1801 .
6- .راجع : ص 70 ح 1802.
7- .راجع: ج 12 ص 106 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
8- .راجع : ج 12 ص 218 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الاُولى برواية المزار الكبير) .

ص: 67

5/ 3عبد اللّه بن على

امام على عليه السلام ، از همسرش اُمّ البنين ، چهار فرزند به نام هاى : عبّاس ، عبد اللّه ، عثمان و جعفر داشت كه همه آنها در كربلا ، شهيد شدند . كنيه عبد اللّه ، ابو محمّدِ اكبر و لقبش عبد اللّهِ اصغر بود . سنّ او هنگام شهادت ، 25 سال گزارش شده است . عبّاس عليه السلام ، مايل بود كه تا زنده است ، جانبازى برادرانش را در راه امام عليه السلام و برادرِ بزرگ تر خود ببيند و اجر شكيبايان را ببرد . لذا خطاب به برادرش عبد اللّه گفت : در پيشِ رويم بجنگ [و شهيد شو] ، تا [ كشته شدن ] تو را ببينم و [ در راه خدا ]به شمار آورم ، كه تو فرزندى ندارى . آن گاه ، عبد اللّه به ميدان آمد و در حالى كه اين اشعار را زمزمه مى كرد ، به صف دشمن ، حمله كرد تا شهيد شد : من ، پسرِ داراى دليرى و شايستگى هايمآن علىِ نيكوى صاحب تلاش آن شمشير پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دارنده عبرت ها [ و پندها ]هر گاه كه حوادث هولناك رُخ مى نمودند . نام وى در «زيارت رجبيّه» آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» نيز مى خوانيم : سلام بر عبد اللّه ، فرزند امير مؤمنان ؛ خوبْ آزموده شده در بلا ، ندا دهنده به ولايت در عرصه كربلا و ضربه خورده از جلو و پشت ! خداوند ، قاتلش هانى بن ثُبَيت حَضرَمى را لعنت كند !

.

ص: 68

4635.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ في ذِكرِ تَسمِيَةِ المَقتولينَ _: عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، قَتَلَهُ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ . (1)4634.امام على عليه السلام :الأمالي للشجري عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبداللّه بن شريك العامريّ وغيرهم_ في ذِكرِ تَسمِيَةِ المَقتولينَ _: عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيٍّ واُمُّهُ أيضاً اُمُّ البَنينَ، رَماهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ بِسَهمٍ، وأجهَزَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن بَني تَميمِ بنِ أبانِ بنِ دارِمٍ . (2)4633.الاستيعاب ( _ به نقل از ابو طُفَيل _ ) مقاتل الطالبيّين عن علي بن إبراهيم:حَدَّثَني عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ وعَبدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ ، قالا: قُتِلَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وهُوَ ابنُ خَمسٍ وعِشرينَ سَنَةً، ولا عَقِبَ لَهُ.

حَدَّثَني أحمَدُ بنُ عيسى، قالَ: حَدَّثَني حُسَينُ بنُ نَصرٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبي عَن عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، عن أبي مِخنَفٍ ، عن عَبدِ اللّهِ بنِ عاصِمٍ ، عَنِ الضَّحّاكِ المِشرَفِيِّ ، قالَ:

قالَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ لِأَخيهِ مِن أبيهِ واُمِّهِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيٍّ: تَقَدَّمَ بَينَ يَدَيَّ حَتّى أراكَ وأحتَسِبُكَ؛ فَإِنَّهُ لا وَلَدَ لَكَ، فَتَقَدَّمَ بَينَ يَدَيهِ ، وشَدَّ عَلَيهِ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ فَقَتَلَهُ . (3) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 475، أنساب الأشراف: ج 3 ص 407 نحوه، التنبيه والإشراف : ص 263 وفيه «قتل معه من ولد أبيه ستّة... وعبداللّه » فقط؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 107 وفيه «هاني بن شبيب الحضرمي»، بحار الأنوار: ج 45 ص 38 .
2- .الأمالي للشجري: ج 1 ص 170 .
3- .مقاتل الطالبيّين: ص 88؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 194، إعلام الورى: ج 1 ص 395 وفيهما «قتل عبداللّه وله خمس وعشرون سنة» فقط، بحار الأنوار: ج 45 ص 38 .

ص: 69

4635.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ در يادكردِ كُشته شدگان _: [ ديگر ، ] عبد اللّه بن على بن ابى طالب ، كه هانى بن ثُبَيت حَضرَمى ، او را كُشت .4634.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالى ، شجرى_ در يادكردِ كشته شدگان _: زيد بن على بن الحسين عليه السلام و يحيى بن اُمّ طويل و عبد اللّه بن شريك عامرى و غير ايشان گفته اند : عبد اللّه بن على ، كه مادر او نيز اُمّ البنين بود . خولى بن يزيد اَصبَحى ، تيرى به سوى او انداخت و مردى از بنى تميم بن اَبان بن دارِم ، كار او را تمام كرد .4633.الاستيعاب عن أبي الطفيل :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از على بن ابراهيم _: عبيد اللّه بن حسن و عبد اللّه بن عبّاس ، برايم نقل كردند كه عبد اللّه بن على بن ابى طالب ، به هنگام شهادت ، 25 ساله بود و فرزندى از او نمانْد .

احمد بن عيسى ، از حسين بن نصر ، از پدرش ، از عمر بن سعد ، از ابو مِخنَف ، از عبد اللّه بن عاصم ، از ضحّاك مِشرَفى برايم نقل كرد كه : عبّاس بن على عليه السلام ، به برادر تنى اش عبد اللّه بن على گفت : پيش از من ، به ميدان برو تا [ شهادت ] تو را ببينم و [ پاداش شهادت تو را ] به حساب خدا بگذارم [ و اجر ببرم ] ، كه تو فرزندى ندارى .

او پيش گام شد و هانى بن ثُبَيت حَضرَمى ، به او حمله برد و وى را كُشت . .

ص: 70

4632.الاحتجاج ( _ به نقل از اُبىّ بن كعب _ ) الفتوح:ثُمَّ خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ جَعفَرٍ] أخوهُ عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيٍّ وهُوَ يَرتَجِزُ ويَقولُ:

أنَا ابنُ ذِيالنَّجدَةِ وَالإِفضالِذاكَ عَلِيُّ الخَيرِ ذُو الفَعالِ سَيفُ رَسولِ اللّهِ ذُو (1) النَّكالِ (2)في كُلِّ يومٍ ظاهِرِ الأَهوالِ

ثُمَّ حَمَلَ فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ رَحِمَهُ اللّهُ . (3)5 / 4عُثمانُ بنُ عَلِيٍّ (4)سمّى الإمام عليّ عليه السلام أحد أولاده من اُمّ البنين عثمان ، بسبب حبّه لعثمان بن مظعون الصحابيّ العظيم لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وقد روي عنه أنّه قال : إنَّما سَمَّيتُهُ بِاسمِ أخي عُثمانَ بنِ مَظعونٍ . (5) كنيته أبو عمرو (6) ، وعمره حين استشهد 21 عاماً (7) ، دخل ساحة القتال وهجم على صفوف العدوّ ، وهو ينشد هذه الأراجيز : إنّي أنا عُثمانُ ذُو المَفاخِرِشَيخي عَلِيٌّ ذُو الفَعالِ الطّاهِرِ وَابنُ عَمٍّ لِلنَّبِيِّ (8) الطّاهِرِأخو حُسَينٍ خَيرَةُ الأَخائِرِ وسَيِّدُ الكِبارِ وَالأَصاغِرِبَعدَ الرَّسولِ وَالوَصِيِّ النّاصِرِ (9) حتّى أصابه خولي بن يزيد الأصبحي بسهمٍ فخرّ صريعاً على الأرض ، وقطع رجل من بني أبان رأسه . (10) ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة . (11) وجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، سَمِيِّ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ، لَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ بِالسَّهمِ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ الأَصبَحِيَّ الإِيادِيَّ الدّارِمِيَّ . (12)

.


1- .في المصدر «ذي» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام .
2- .نكّل به تنكيلاً ، إذا جعله عبرةً ونكالاً لغيره (الصحاح : ج 5 ص 1835 «نكل») .
3- .الفتوح : ج 5 ص 113 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 29 وفيه «وكاشف الخطوب» بدل «في كلّ يوم ظاهر»؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 107 نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 38 .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 29 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 .
5- .راجع : ص 76 ح 1806 وج 12 ص 248 ح 3331
6- .المجدي : ص 15.
7- .المجدي : ص15، لباب الأنساب : ج1 ص398، شرح الأخبار : ج3 ص194 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص76 ح1806.
8- .في المصدر : «النبيّ» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
9- .راجع : ص 74 ح 1804 .
10- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 449 و 468 وفيه «رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله» ، لباب الأنساب : ج 1 ص 398 وفيه : «غلام لعمر بن سعد» وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 74 ح 1803 وص 76 ح 1806 _ 1807 .
11- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رج_ب ) .
12- .راجع : ج 12 ص 252 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 71

4631.العمدة عن زيد بن أرقم :الفتوح :پس از جعفر ، برادرش عبد اللّه بن على به ميدان آمد ، در حالى كه رَجَز مى خواند و مى گفت :

من ، پسر دلاور و بخشنده امآن علىِ نيكِ نيكوكردار آن شمشيرِ مجازات پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهدر هر پيكار دهشتناك .

سپس ، حمله كرد و جنگيد تا كشته شد . خدايش رحمت كند !

5/ 4عثمان بن على

امام على عليه السلام ، به جهت علاقه اى كه به عثمان بن مَظعون ، صحابى بزرگ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله داشت ، نام يكى از فرزندانش از اُمّ البنين را عثمان ناميد . از ايشان ، در اين باره روايت شده كه فرمود : همانا او را به نام برادرم عثمان بن مظعون ، قرار دادم . كنيه عثمان بن على ، ابو عَمرو بود و سنّ او هنگام شهادت ، 21 سال گزارش شده است . او به ميدان آمد و به صف دشمن حمله برد ، در حالى كه چنين رَجَزهايى را مى خواند : من ، عثمانِ صاحب دارنده افتخاراتم .پدرم ، على است ، آن نيكوكردارِ پاك . و پسرعموى پيامبرِ پاكو نيز برادرِ حسينم ، بهترينِ بهترين ها و سَرور بزرگ و كوچكپس از پيامبر صلى الله عليه و آله و وصىّ يارى كننده . وى مى جنگيد تا اين كه شخصى به نام خولى بن يزيد اَصبَحى ، (1) او را هدف تير قرار داد و بر زمين افتاد و مردى از بنى اَبان ، سرش را از تنش جدا ساخت . نام وى در «زيارت رجبيّه» آمده است . در زيارت «ناحيه مقدّسه» نيز آمده : سلام بر عثمان، پسر امير مؤمنان ، همنام عثمان بن مَظعون ! خدا ، خَولى بن يزيد اَصبَحى اِيادى دارِمى را لعنت كند كه او را هدف تير قرار داد !

.


1- .در أنساب الأشراف آمده است: «غلام عمر سعد».

ص: 72

4628.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن ابى اَوفى _ ) المناقب لابن شهرآشوب:ثُمَّ بَرَزَ أخوهُ عُثمانُ وهُوَ يُنشِدُ:

إنّي أنَا عُثمانُ ذُو المَفاخِرِشَيخي عَلِيٌّ ذُو الفَعالِ الطّاهِرِ هذا حُسَينٌ سَيِّدُ الأَخايِرِوسَيِّدُ الصِّغارِ وَالأَكابِرِ بَعدَ النَّبِيِّ وَالوَصِيِّ النّاصِرِ

رَماهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ عَلى جَنبِهِ فَسَقَطَ عَن فَرَسِهِ، وجَزَّ رَأسَهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ حازِمٍ . (1) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 107 .

ص: 73

4627.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از عمر بن عبد اللّه ، از پدرش ، از جدّش ) المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس عثمان ، برادر عبّاس عليه السلام ، به ميدان آمد ، در حالى كه اين گونه مى خواند :

من ، عثمانِ صاحب افتخاراتمپدرم ، على نيكوكردارِ پاك است. اين ، حسين است ، سَرور نيكانو سَرور كوچك و بزرگ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله و وصىّ يارى كننده .خولى بن يزيد اَصبَحى ، تيرى به پهلويش زد كه از اسب بر زمين افتاد و مردى

از بنى اَبان بن حازِم ، سرش را جدا كرد . .

ص: 74

4628.فضائل الصحابة لابن حنبل عن زيد بن أبي أوفى :الفتوح:خَرَجَ مِن بَعدِهِ (1) أخوهُ عُثمانُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام _ واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ بِنتُ حِزامِ بنِ خالِدِ بنِ رَبيعَةَ بنِ الوَحيدِ بنِ كِلابٍ العامِرِيَّةُ _ وهُوَ يَقولُ:

إنّي أنَا عُثمانُ ذُو المَفاخِرِشَيخي عَلِيٌّ ذُو الفَعالِ الطّاهِرِ وَابنُ عَمٍّ لِلنَّبِيِّ (2) الطّاهِرِأخو حُسَينٍ خَيرَةُ الأَخائِرِ وسَيِّدُ الكِبارِ وَالأَصاغِرِبَعدَ الرَّسولِ وَالوَصِيِّ النّاصِرِ

فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ رحمه الله . (3)4627.فضائل الصحابة لابن حنبل عن عمر بن عبد اللّه عن أبالأخبار الطوال:ورَمى يَزيدُ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيهِ فَاحتَزَّ رَأسَهُ، فَأَتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ، فَقالَ لَهُ: أثِبني.

فَقالَ عُمَرُ: عَلَيكَ بِأَميرِكَ _ يَعني عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ _ فَسَلهُ أن يُثيبَكَ . (4) .


1- .أي بعد عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام كما في المصدر ، ولكن عمر لم يكن حاضرا في كربلاء ، وهو ليس من شهداء كربلاء . راجع : ص 116 (تنبيه) .
2- .في المصدر : «النبيّ» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
3- .الفتوح: ج 5 ص 113، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 29 ؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 37 .
4- .الأخبار الطوال: ص 257، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2629 .

ص: 75

4626.سنن التِّرمذى ( _ به نقل از ابن عمر _ ) الفتوح :پس از او ، (1) برادرش عثمان بن على _ كه مادر او نيز اُمّ البنين ، دختر حِزام بن خالد بن ربيعة بن وحيد بن كِلاب عامرى بود _ ، به ميدان آمد ، در حالى كه چنين مى خواند :

منم ، عثمان ، دارنده افتخارات .پدرم ، على است ، آن نيكوكردارِ پاك . پسرعموى پيامبرِ پاكو برادر حسينم ، برگزيده نيكان و سَرور بزرگ و كوچكپس از پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از وصىّ يارى كننده .

آن گاه ، جنگيد تا كشته شد .4625.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از جميع بن عُمَير تيمى ، از ابن عمر _ ) الأخبار الطّوال :يزيد اَصبَحى ، تيرى به عثمان بن على زد و او را كُشت . سپس به سوى او رفت و سرش را جدا كرد و نزد عمر بن سعد آورد و تقاضاى پاداش كرد . عمر گفت : نزد اميرت عبيد اللّه بن زياد ، برو و پاداشت را از او بخواه . .


1- .در متن، مقصود ، پس از «عمر بن على» است ؛ امّا بايد دانست او در كربلا نبوده و از شهيدان كربلا نيست . نيز ، ر . ك : ص 117 (يادآورى) .

ص: 76

4624.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _ ) مقاتل الطالبيّين:عُثمانُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً _ قالَ يَحيَى بنُ الحَسَنِ ، عَن عَلِيِّ بنِ إبراهيمَ ، عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ وعَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ، قالا: قُتِلَ عُثمانُ بنُ عَلِيٍّ وهُوَ ابنُ إحدى وعِشرينَ سَنَةً .

وقالَ الضَّحّاكُ المِشرَفِيُّ فِي الإِسنادِ الأَوَّلِ الَّذي ذَكَرناهُ آنِفاً: إنَّ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ رَمى عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَأَوهَطَهُ (1) ، وشَدَّ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن بَني أبانٍ بنِ دارِمِ فَقَتَلَهُ وأخَذَ رَأسَهُ.

وعُثمانُ بنُ عَلِيٍّ الَّذي رُوِيَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ: إنَّما سَمَّيتُهُ بِاسمِ أخي عُثمانَ بنِ مَظعونٍ . (2)4626.سنن الترمذي عن ابن عمر :الإرشاد:وتَعَمَّدَ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ _ وقَد قامَ مَقامَ إخوَتِهِ _ فَرَماهُ بِسَهمٍ فَصَرَعَهُ ، وشَدَّ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ فَاحتَزَّ رَأسَهُ . (3)5 / 5العبَّاسُ بنُ عَلِيٍّمظهر العشق والإيثار، ومثال الرجولة والصفاء والوقار، ورمز الشجاعة والشهامة والكرامة. وكانت له بين أبطال كربلاء وشهداء التاريخ منزلة رفيعة، ومكانة سامقة (4) ، حتّى قال سيّد الساجدين زين العابدين عليه السلام في حقّه : إنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ . (5) ولد من اُمّ عظيمة تنتسب إلى قبيلة بني كلاب، التي أنجبت أشجع الصناديد الأفذاذ في زمانها، وتربّى في حجرها، ونشأ مع أخويه اللذين لا مثيل لهما ؛ وهما الحسن والحسين عليهماالسلام . كانت كناه: أبا الفضل، (6) وأبا القربة، (7) وألقابه : السقّاء ، (8) وقمر بني هاشم. (9) وأمّا صفته: فقد كان ممشوق القامة، عريض الصدر، عبل الذراعين، جميل المحيا، حتّى سمّي: قمر بني هاشم. كان مع أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام منذ بداية الثورة. وهو صاحب لوائه في كربلاء ، (10) وتولّى سقاية العطاشى في ساعة العسرة التي كان فيها الإمام وأصحابه محاصرين . (11) وعندما طلب الإمام عليه السلام من أصحابه وأهل بيته أن يذهبوا ويتركوه وحده في ليلة العاشر من المحرّم، كان أبو الفضل أوّل من هبّ ليخبره بملازمته إيّاه، وتفانيه من أجله، عبر كلمات طافحة بالعشق والإيمان والإيثار . (12) أتاه _ وأُخوتَه الثلاثة _ شمرُ بن ذي الجوشن ومعه كتاب الأمان ، فامتعض منه وكره لقاءه، وقال في ردّ اقتراحه السّفيه : لَعَنَكَ اللّهُ ولَعَنَ أمانَكَ!.. أتُؤَمِّنُنا وابنُ رَسولِ اللّهِ لا أمانَ لَهُ؟! (13) أثنى عليه المعصومون عليهم السلام ووصفوه بالإيثار، والبصيرة النافذة، والثبات على الإيمان، والجهاد العظيم، والبلاء الحسن، (14) والمنزلة التى يغبط عليها يوم القيامة. (15) استُشهد هذا البطل المهيب، والعضد الصامد لأبي عبداللّه عليه السلام ، وهو يحاول إيصال الماء إلى الأفواه اليابسة الظامئة، حين ظلّ الإمام عليه السلام وحيداً فريداً، فعزّ مصرعه على الحسين عليه السلام ، ورثاه بحرقة وألم قائلاً : الآن انكسَرَ ظَهري، وقلَّت حيلَتي . (16) عمره الشريف حين استشهد 34 سنة (17) ، وعلى هذا يكون قد وُلدَ حوالي سنة 26 للهجرة. وجاء في زيارة الناحية: السَّلامُ عَلَى أبي الفَضلِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ، المُواسي أخاهُ بِنَفسِهِ، الآخِذِ لِغَدِهِ مِن أمسِهِ، الفادي لَهُ الواقي، السّاعي إلَيهِ بِمائِهِ، المَقطوعَةِ يَداهُ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَيهِ يَزيدَ بنَ الرُّقادِ الحيتي (18) وحَكيمَ بنَ الطُّفيلِ الطّائِيَّ . (19) من الجدير بالذكر أنّ بعض المصادر المتأخِّرة روت معلومات حول أبي الفضل عليه السلام لا نراها في المصادر المعتبرة، مثل ما جاء في معالي السبطين: لمّا كانت ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان و أشرف عليّ عليه السلام على الموت ، أخذ العبّاسَ وضمّه إلى صدره الشريف وقال: ولدي! ستقرّ عيني بك يوم القيامة. ولدي! إذا كان يوم عاشوراء ودخلت المشرعة إيّاك أن تشرب الماء وأخوك الحسين عطشان . (20) أو ما روي في كتاب شعشعة الحسيني وهو: اختلى أميرُ المؤمنين عليه السلام ودعا الحسنين وزينب وأُمّ كلثوم ومسح بيده المباركة على رؤوسهم ووجوههم ، وكان يبكي بشدّة وكانوا يبكون هم أيضا، بحيث دخل سائر أولاده عليه السلام البيتَ دون إرادة منهم بعد أن كانوا خارجه. فأخذ أمير المؤمنين بيد الإمام الحسن عليه السلام وأوكل أولاده إليه. ثمّ نظر إلى العبّاس، فرأى أنّ بكاءه أشدّ من الآخرين، فدعاه إليه وصاح صياحا عاليا وبكى بكاءً طويلاً ، ثمّ قال: يا ولدي ومهجتي! عليك بالحسين؛ فإنّه أمانة اللّه وأمانة رسوله وأمانة فاطمة وأمانتي عندك ، كن عضدا وترسا له ، وَافِد نفسك له . ثمّ صاح وغشي عليه من كثرة البكاء والصراخ . (21) أو ماجاء في كتاب أسرار الشهادات وهو: إنّه قيل: أتى زهيرٌ إلى عبد اللّه بن جعفر بن عقيل قبل أن يقتل، فقال له: يا أخي! ناولني الراية، فقال له عبد اللّه : أوَ فِيَّ قصورٌ عن حملها؟ قال: لا ، ولكن لي بها حاجة. قال: فدفعها إليه، وأخذها زهيرٌ وأتى بها فجأة للعبّاس بن عليّ عليه السلام وقال: يابن أمير المؤمنين عليه السلام ! اُريد أن أُحدّثك بحديثٍ وعيته، فقال: حدّث، فقد حلا وقت الحديث! حدّث ولا حرج عليك ، فإنّك تروي لنا خبرا يقينيّا . فقال له: اِعلم يا أبا الفضل أنّ أباك أمير المؤمنين عليه السلام لمّا أراد أن يتزوّج بأُمّك اُمِّ البنين بعث إلى أخيه عقيل _ وكان عارفا بأنساب العرب _ فقال عليه السلام : يا أخي! أُريد منك أن تخطب لي امرأةً من ذوي البيوت والحسب والنسب والشجاعة، لكي أُصيبَ منها ولدا يكون شجاعا وعضدا ينصر ولدي هذا _ وأشار إلى الحسين عليه السلام _ ليواسيه في طفّ كربلاء . وقد ادّخرك أبوك لمثل هذا اليوم، فلا تقصّر عن حلائل أخيك وعن إخوانك . قال: فارتعد العبّاس وتمطّى في ركابه حتّى قطعه ، قال: يا زهير! تشجّعني في مثل هذا اليوم؟ واللّه لأُرينَّك شيئا ما رأيته قط . (22) وللأسف، فإنّنا لا نرى في المصادر المعتبرة أيَّ كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يخاطب به العبّاس أو يدور حوله! أو ما نُقل في تذكرة الشهداء : ذكر البعض أنّ العبّاس قال وهو على تلك الحال: أُريد أن أنظر إلى وجهك مرّةً أُخرى، ولكنّ حرملة ضرب عينيّ بالسهم . (23) وقد جاء الكثير من الروايات الأُخرى بشأنه أيضا في كتب مثل: معالي السبطين ، (24) شعشعة الحسينيّ ، (25) أسرار الشهادات ، (26) ناسخ التواريخ ، (27) عنوان الكلام ، (28) تذكرة الشهداء (29) ، سوگنامه (30) آل محمّد صلى الله عليه و آله (31) ، والمنتخب للطريحي (32) وأمثالها، ولكنّها لا توجد في الكتب المعتبرة. وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة فهو:

.


1- .وَهَطَ: ضَعُفَ ووَهَنَ (القاموس المحيط: ج 2 ص 392 «وهط») .
2- .مقاتل الطالبيّين : ص 89 ، التنبيه والإشراف : ص 263 وفيه «وقتل معه من ولد أبيه ستّة ... وعثمان» فقط ؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 37 .
3- .الإرشاد: ج 2 ص 109، إعلام الورى: ج 1 ص 466 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476، أنساب الأشراف: ج 3 ص 407 وكلاهما نحوه، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 178 عن أبي الحسن وفيه «قتل معه عثمان بن عليّ أُمّه أُمّ البنين» فقط.
4- .سمق يسمق فهو سامق : ارتفع وعلا وطال (لسان العرب : ج 10 ص 163 «سمق») .
5- .راجع: ص 86 ح 1808.
6- .تهذيب الكمال : ج 20 ص 479 ؛ المجديّ : ص 15، الفخريّ: ص 39 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 100 ح 1824 و ص 106 ح 1829 .
7- .مقاتل الطالبيين : ص 89 و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 88 ح 1810 و ص 90 ح 1815 .
8- .مقاتل الطالبيين: ص 89 ؛ المجدي : ص 15 و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 88 ح 1810 وص 90 ح 1813 و 1815 وص 96 ح1820 _ 1822 .
9- .راجع: ص 96 ح 1822 و ص 102 ح 1824 .
10- .الأخبار الطوال : ص 256 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 95 ، المجدي : ص 15 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 182 الرقم 1125 و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 96 ح 1822 و ص 102 ح 1824 .
11- .راجع: ج 5 ص 424 (الفصل الأوّل / دور العباس في إيصال الماء إلى عسكر الإمام عليه السلام ).
12- .راجع: ج 6 ص 20 (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه).
13- .راجع: ج 5 ص 440 ح 1568 .
14- .راجع: ص 88 ح 1809.
15- .راجع : ص 86 ح 1808 .
16- .راجع: ص 96 ح 1820.
17- .المجدي : ص 15 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 194 و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 88 ح 1809 و 1810 .
18- .في مصباح الزائر : «الجنبي» وليس في المزار الكبير .
19- .ليس في رواية المزار الكبير : ص 489 و مصباح الزائر : ص 279 : «أبي الفضل» راجع : هذه الموسوعة : ج 12 ص 252 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثّانية برواية الإقبال) .
20- .معالي السبطين : ج 1 ص 277.
21- .شعشعة الحسيني: ج 2 ص 60 .
22- .أسرار الشهادات : ج 2 ص 395.
23- .تذكرة الشهدا (بالفارسية) : ص 272 و ردّ الملّا حبيب اللّه الكاشاني هذه الرواية نفسها قائلاً: «في غاية الضعف ولم تذكر في الكتب المشهورة» .
24- .. معالي السبطين : ج 1 ص 275 و 270 و 271.
25- .شعشعة الحسيني (بالفارسيّة) : ج 2 ص 184.
26- .أسرار الشهادات : ج 2 ص 402 و 412.
27- .ناسخ التواريخ : (تاريخ الإمام الحسين عليه السلام) ص 441 و 438.
28- .عنوان الكلام : ص 194 و 162 و 280.
29- .تذكرة الشهداء: ص 270 و 443 .
30- .كلمة فارسيّة تعني : كتاب رثاء أو عزاء .
31- .سوگنامه آل محمد صلى الله عليه و آله (بالفارسيّة) : ص 300.
32- .المنتخب للطريحي: ص 305.

ص: 77

4622.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين :عثمان بن على بن ابى طالب ، كه مادر او نيز اُمّ البنين بود . يحيى بن حسن ، به نقل از على بن ابراهيم ، از عبيد اللّه بن حسن و عبد اللّه بن عبّاس ، در باره او آورده است كه گفته اند : عثمان بن على ، در 21 سالگى ، كشته شد .

ضحّاك مِشرَفى ، در سند نخستين _ كه اندكى پيش بيان شد _ ، گفته است : خَولى بن يزيد ، تيرى به عثمان بن على زد و او را ناتوان كرد . سپس مردى از بنى اَبان بن دارِم ، به او يورش بُرد و او را كُشت و سرش را جدا كرد .

عثمان بن على ، همان است كه از امام على عليه السلام روايت شده كه در باره اش فرمود : «همانا او را به نام برادرم عثمان بن مَظعون ناميدم» .4621.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :خَولى بن يزيد اَصبَحى ، عثمان بن على را _ كه جاى برادرانش را [ در ميدان ]گرفته بود _ ، نشانه گرفت و تيرى به او زد و او را بر زمين انداخت . سپس مردى از بنى دارِم ، به او حمله بُرد و سرش را جدا كرد .

5/ 5عبّاس بن على

عبّاس عليه السلام ، جلوه عشق و ايثار ، تبلور رادمردى ، صفا و وقار ، و تجسّم شجاعت ، شهامت و كرامت است . او در ميان حماسه آفرينان كربلا و شهيدان تاريخ ، از چنان جايگاه بلند و مكانت والايى برخوردار است كه به گفته سيّد الساجدين ، زين العابدين عليه السلام : براى عبّاس عليه السلام ، نزد خداوند _ تبارك و تعالى _ ، منزلتى است كه همه شهدا در روز قيامت ، به او رَشك مى برند. او از مادرى بزرگوار از قبيله بنى كِلاب _ كه شجاع ترين ، رزم آورترين و تيزْتك ترين مردانِ روزگار را در خود داشت _ ، و در دامان پُرمهر او و در كنار برادران بى نظيرى همچون امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام ، باليد و رشد كرد . كنيه آن بزرگوار ، ابو الفضل و ابو قِربه (صاحب مَشك) و القابش سقّا و قمر بنى هاشم است . عبّاس عليه السلام ، قامتى بلند ، سينه اى سِتَبر ، بازوانى توانمند و چهره اى بس زيبا داشت ، بدان سان كه او را «ماه بنى هاشم» مى گفتند . او از آغاز قيام ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، همراه و همدل ايشان و در هنگامه نبرد كربلا ، پرچمدار سپاه او بود . عبّاس عليه السلام ، در روزهاى سخت محاصره امام عليه السلام و يارانش ، سقايت سپاه و آب رسانى به كودكان را بر عهده داشت . (1) او در آستانه شب عاشورا ، در جمع همراهان حسين عليه السلام ، هنگامى كه امام عليه السلام از آنها خواسته بود تا بروند و ايشان را تنها بگذارند اوّلين كسى بود كه با جملاتى سرشار از عشق و ايمان ، و آكَنده از ايثار ، هم گامى و جان فشانى اش را اعلام كرد . (2) شمر بن ذى الجوشن ، در كربلا براى عبّاس عليه السلام و سه برادرش ، امان نامه آورد . او كه در آغاز ، حتّى از رويارو شدن با شمر ، نفرت داشت ، در ردّ پيشنهاد سفاهت آميز او ، شكوهمند و استوار ، گفت: لعنت خدا بر تو و امان نامه ات باد! ... آيا به ما امان مى دهى ، در حالى كه پسر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در امان نيست ؟! عبّاس عليه السلام ، در كلام معصومان عليهم السلام ، به ايثار ، تيزبينى ، استوارى در ايمان ، جهاد عظيم ، آزمايش نيكو و داشتن جايگاه رَشك آور در قيامت ، ستوده شده است . اين قهرمان شكوهمند قيام كربلا و پشتيبان شكست ناپذير ابا عبد اللّه عليه السلام ، در هنگامه اوج تنهايى امام عليه السلام و در راه رساندن آب به كام هاى خشكيده كاروان حسين عليه السلام ، شهدِ شهادت نوشيد . غم شهادت او ، جان امام حسين عليه السلام را بسى فِسُرد ، بدان گونه كه در كنار قامت خونينش ، از سرِ سوز ، در سوگ آن عزيز از دست رفته فرمود : اكنون ، پشتم شكست وچاره ام ، ناچار شد. عبّاس عليه السلام ، در هنگام شهادت ، 34 سال داشت . بنا بر اين ، در حدود سال 26 هجرى به دنيا آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، در باره او آمده است : سلام بر ابوالفضل عبّاس ، فرزند امير مؤمنان ؛ از خود در گذرنده با جان براى برادر ، برگيرنده از ديروزش براى فردايش ، فدايىِ او ، نگهدارنده ، كوشنده براى رساندن آب به او ، و كسى كه دست هايش بُريده شد ! خداوند ، قاتلانش يزيد بن رُقاد حيتى و حَكيم بن طُفَيل طايى را لعنت كند ! گفتنى است كه در شمارى از منابع متأخّر ، مطالبى در باره ابو الفضل العبّاس عليه السلام گزارش شده است كه در منابع قابل استناد ، ديده نمى شود . براى نمونه ، به شمارى از گزارش هاى بى اساس ، اشاره مى كنيم . در معالى السبطين آمده است كه : آن هنگام كه شبِ بيست و يكم ماه رمضان شد و على عليه السلام در آستانه مرگ قرار گرفت ، عبّاس عليه السلام را به سينه چسبانْد و فرمود: «فرزندم كه چشم من در قيامت ، با تو روشن خواهد شد! فرزندم! هنگامى كه روز عاشورا شد و وارد شريعه شدى ، مبادا آب بنوشى ، در حالى كه برادرت حسين ، تشنه است!» . نيز در كتاب شعشعة الحسينى آمده است : جناب امير مؤمنان عليه السلام خلوت نمودند . حسنين عليهماالسلام و زينب عليهاالسلام و امّ كلثوم عليهاالسلام را طلب فرمود و دست مبارك بر سر و روىِ ايشان كشيد و به شدّت مى گريست و ايشان هم مى گريستند ، به نوعى كه ساير اولادهاى آن حضرت [كه] در بيرون خانه بودند ، بى اختيار ، داخل خانه شدند و مى گريستند . پس حضرت امير المؤمنين عليه السلام گرفت دست امام حسن عليه السلام را و به امانت سپرد فرزندان خود را به آن بزرگوار . پس نظر فرمود به عبّاس عليه السلام . ديد گريه او از همه شديدتر است . پس او را به نزد خود ، طلب فرمود و شيون بلندى كرد و مفصّل گريست و آن گاه فرمود : «اى پسرم ! اى جانم ! از حسين ، مراقبت كن ، كه او امانت خدا و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و فاطمه عليهاالسلام و امانت من است . تو ياور او باش و خودت را فداى او كن» . آن گاه ، شيون زد و از گريه و فرياد زياد ، بيهوش شد . همچنين در كتاب أسرار الشهادات ، آمده است : گفته شده : زُهَير ، پيش از كشته شدنش ، نزد عبد اللّه بن جعفر بن عقيل آمد و به او گفت : برادرم ! پرچم را به من بده . عبد اللّه به وى گفت : آيا من در حمل آن ، كوتاهى كرده ام؟ زهير گفت : نه ؛ [ولى] من به آن ، نياز دارم . راوى گفت : عبد اللّه ، پرچم را به زهير داد و زهير ، آن را گرفت و به صورت ناگهانى ، پيش عبّاس بن على عليه السلام آورد و گفت : يا ابن امير المؤمنين ! مى خواهم خبرى را برايت بازگو كنم كه حفظش كرده ام . عبّاس عليه السلام گفت : بگو كه الآن ، وقت بازگويىِ خبر است . عيبى ندارد . بگو ، كه تو براى ما ، خبر قطعى نقل مى كنى . زهير به وى گفت : اى ابوالفضل! بدان كه پدرت امير المؤمنين عليه السلام ، وقتى تصميم گرفت با مادرت اُمّ البنين ازدواج كند ، دنبال برادرش عقيل _ كه نسب شناسِ عرب بود _ فرستاد و فرمود : «برادرم ! از تو مى خواهم كه برايم زنى را از خانواده هاى اصيل و نَسَب دار و شجاع ، انتخاب كنى تا با او پسرى شجاع بياورم كه ياور اين پسرم _ و اشاره به حسين عليه السلام كرد _ باشد و او را در سرزمين طفّ كربلا همراهى كند» . پدرت ، تو را براى اين روز ، ذخيره كرد . پس تو در دفاع از حرم برادر و برادرانت ، كوتاهى نكن . راوى گفت : عبّاس عليه السلام ، تكان خورد و دست به ركابش كشيد و آن را كَند و گفت : اى زهير! در چنين روزى ، مرا تشجيع مى كنى؟! به خدا سوگند ، تو را به گونه اى مى بينم كه هرگز چنين نديده بودم . بايد گفت : متأسّفانه ، هيچ سخنى از امير مؤمنان عليه السلام خطاب به عبّاس عليه السلام يا در باره وى ، در منابع معتبر ، ثبت نشده است . نيز در تذكرة الشهدا آمده است : بعضى ذكر كرده اند كه عبّاس عليه السلام ، در آن حال ، عرض كرد كه : مى خواهم يك بار ديگر ، نظر به صورتت نمايم ، و لكن حَرمَله ، تير بر چشم هاى من زده است . (3) گزارش هاى بسيار ديگرى نيز در باره ايشان در كتاب هايى مانند : معالى السبطين ، شعشعة الحسينى ، اسرار الشهادات ، ناسخ التواريخ ، عنوان الكلام ، تذكرة الشهدا ، سوگ نامه آل محمّد صلى الله عليه و آله و المنتخب طريحى آمده است كه در كتب معتبر ، وجود ندارد . اينك ، آنچه در منابع قابل استناد ، گزارش شده است ، در پى مى آيد :

.


1- .ر . ك : ج 5 ص 425 (فصل يكم / نقش عبّاس در رساندن آب به لشكر امام عليه السلام) .
2- .ر . ك : ج 6 ص 21 (فصل يكم / پاسخ خانواده و ياران امام عليه السلام).
3- .ملّا حبيب كاشى در تذكرة الشهدا در ذيل اين مطلب، آن را اين گونه رد مى كند : «بسيار ضعيف است و در كتب مشهوره، مذكور نيست» .

ص: 78

. .

ص: 79

. .

ص: 80

. .

ص: 81

. .

ص: 82

. .

ص: 83

. .

ص: 84

. .

ص: 85

. .

ص: 86

4621.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للصدوق عن ثابت بن أبي صفيّة:نَظَرَ سَيِّدُ العابِدينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَاستَعبَرَ ثُمَّ قالَ: ما مِن يَومٍ أشَدَّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن يَومِ اُحُدٍ، قُتِلَ فيهِ عَمُّهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أسدُ اللّهِ وأسَدُ رَسولِهِ، وبَعدَهُ يَومَ مُؤتَةَ، قُتِلَ فيهِ ابنُ عَمِّهِ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ.

ثُمَّ قالَ عليه السلام : ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ عليه السلام ، اِزدَلَفَ إلَيهِ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلٍ يَزعُمونَ أنَّهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ، كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ عز و جل بِدَمِهِ 1 ، وهُوَ بِاللّهِ يُذَكِّرُهُم فَلا يَتَّعِظونَ، حَتّى قَتَلوهُ بَغياً وظُلماً وعُدواناً.

ثُمَّ قالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّهُ العَبّاسَ! فَلَقَد آثَرَ وأبلى وفَدى أخاهُ بِنَفسِهِ حَتّى قُطِعَت يَداهُ، فَأَبدَلَهُ اللّهُ عز و جل بِهِما جَناحَينِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ فِي الجَنَّةِ ، كَما جَعَلَ لِجَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، وإنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ . (1) .


1- .الأمالي للصدوق: ص 547 ح 731، الخصال: ص 68 ح 101 وليس فيه صدره إلى «عدواناً»، بحار الأنوار: ج 44 ص 298 ح 4.

ص: 87

4620.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، صدوق_ به نقل از ثابت بن ابى صفيّه _: سَرور عابدان ، على بن الحسين عليه السلام ، به عبيد اللّه ، پسر عبّاس بن على بن ابى طالب عليه السلام نگريست و گريست . سپس فرمود : «بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، هيچ روزى سخت تر از جنگ اُحُد نبود كه عمويش حمزة بن عبد المطّلب ، شير خدا و شير پيامبرش ، در آن كشته شد و پس از آن ، نبرد موته كه پسرعمويش جعفر بن ابى طالب ، در آن كشته شد» .

سپس فرمود : «و هيچ روزى مانند روز حسين عليه السلام (عاشورا) نيست . سى هزار مرد _ كه همگى ادّعا مى كردند از اين امّت اند _ ، به سوى او حمله بُردند و همگى ، با ريختن خون او ، قصد تقرّب به خدا را داشتند 1 و او ، خدا را به يادشان مى آورد ؛ امّا آنان ، پند نمى گرفتند تا آن كه او را با سركشى و ستم و تجاوز ، كُشتند» .

آن گاه فرمود : «خداوند ، عبّاس را رحمت كند ! بى هيچ ترديدى ، ايثار كرد و آزمايش [ نيكويى ] شد و خود را فداىِ برادرش كرد تا آن كه دستانش قطع شد و خداوند عز و جل به جاى آنها ، دو بال برايش قرار داد كه با آنها ، همراه فرشتگان در بهشت ، پرواز مى كند ، همان گونه كه براى جعفر بن ابى طالب ، قرار داد .

عبّاس عليه السلام ، نزد خداوند _ تبارك و تعالى _ منزلتى دارد كه همه شهيدان در روز قيامت ، به آن ، رَشك مى برند» . .

ص: 88

4619.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سرّ السلسلة العلويّة عن المفضل بن عمر :قالَ الصّادِقُ عليه السلام : كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأبلى بَلاءً حَسَناً ، ومَضى شَهيداً ، ووَرِثَ إخوَتَهُ مِن اُمِّهِ، ووَرِثَهُ ابنُهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ، قالَ: اُستُشهِدَ وقَد بَلَغَ سِنُّهُ أربَعاً وثَلاثينَ سَنَةً . (1)4618.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) إعلام الورى:وكانَ العَبّاسُ يُكَنّى أبا قِربَةَ ؛ لِحَملِهِ الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً، ولَهُ فَضائِلُ . (2)4617.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) أنساب الاشراف_ في ذِكرِ تَسمِيَةِ أولادِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: وَالعَبّاسُ الأَكبَرُ وهُوَ السَّقّاءُ، كانَ حَمَلَ قِربَةَ ماءٍ لِلحُسَينِ عليه السلام بَكَربَلاءَ، ويُكنّى أبا قِربَةَ . (3)4616.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللّه المشرقيّ_ عِندَما أذِنَ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لَهُم بِالرُّجوعِ _: فَقالَ لَهُ إخوَتُهُ وأبناؤُهُ وبَنو أخيهِ وَابنا عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ: لِمَ نَفعَلُ ؟ لِنَبقى بَعدَكَ! لا أرانَا اللّهُ ذلِكَ أبَداً. بَدَأَهُم بِهذَا القَولِ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . (4)4619.عنه صلى الله عليه و آله :الثقات لابن حبّان:العَبّاسُ عليه السلام يُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ؛ لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام طَلَبَ الماءَ في عَطَشِهِ وهُوَ يُقاتِلُ، فَخَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ (5) ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى قُتِلَ . فَسُمِّيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام «السَّقّاءَ» لِهذَا السَّبَبِ . (6) .


1- .سرّ السلسلة العلويّة: ص 89 .
2- .إعلام الورى: ج 1 ص 395 .
3- .أنساب الأشراف: ج 2 ص 413، تهذيب الكمال: ج 20 ص 479 وفيه «والعبّاس الأكبر أبو الفضل ، قتل بالطفّ ، ويقال له: السقّاء أبو قربة» فقط.
4- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 419؛ الإرشاد: ج 2 ص 91، الملهوف: ص 151، روضة الواعظين: ص 202، إعلام الورى: ج 1 ص 455، بحار الأنوار: ج 44 ص 393 وراجع: هذه الموسوعة : ج 6 ص 20 (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه) .
5- .الإدَاوَة: إناء صغير من جلد يتّخذ للماء (النهاية: ج 1 ص 33 «أدا»).
6- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 310.

ص: 89

4618.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) سِرُّ السلسلة العلويّة_ به نقل از مُفَضَّل بن عمر : [امام] صادق عليه السلام فرمود: عمويمان عبّاس عليه السلام ، تيزبين بود و ايمانى استوار داشت . همراه ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، جهاد كرد و نيكو از آزمايش به در آمد و به شهادت رسيد و وارث برادران مادرى اش شد و پسرش عبيد اللّه بن عبّاس ، [آنها را] از او ارث بُرد . عبّاس عليه السلام ، به هنگام شهادت ، سى و چهار ساله بود .4617.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) إعلام الورى :كنيه عبّاس عليه السلام ، ابو قِربَه (صاحب مَشك) بود ؛ زيرا براى برادرش [ حسين عليه السلام ]آب آورد . به او سقّا (آب آور) نيز گفته اند . او به هنگام شهادت ، 34 ساله بود داشت و فضيلت ها[ ى بسيارى ]داشت .4616.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) أنساب الأشراف_ در يادكردِ نام هاى فرزندان امير مؤمنان عليه السلام _: عبّاس اكبر _ كه سقّا بود _ . او در كربلا ، مَشك آبى را براى حسين عليه السلام آورد و كنيه ابو قِربه (صاحب مَشك) ، به او داده شد .4615.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن عمر بن على _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ضحّاك بن عبد اللّه مَشرقى _، هنگامى كه امام حسين عليه السلام به يارانش ، اجازه بازگشت داد _ : برادران و فرزندان و برادرزادگانش و نيز دو پسر عبد اللّه بن جعفر ، به حسين عليه السلام گفتند : چرا اين كار را بكنيم ؟ براى اين كه پس از تو بمانيم ؟! خداوند ، چنين روزى را هيچ گاه به ما نشان ندهد ! آغازگر اين گونه سخنان ، عبّاس بن على عليه السلام بود .4614.السيرة النبويّة ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) الثقات، ابن حبّان :به عبّاس عليه السلام ، سقّا مى گويند ؛ زيرا حسين عليه السلام در زمان جنگيدنش ، براى رفع تشنگى اش ، آب خواست و عبّاس عليه السلام و برادرش ، به چاره جويى بر آمدند . عبّاس عليه السلام مَشك آب كوچكى يافت . آن را [ آورد و ] به حسين عليه السلام داد تا بنوشد ؛ امّا هنگامى كه خواست بنوشد ، تيرى آمد و بر گلويش نشست و نگذاشت كه آب بنوشد . شمشيرها ، او را در ميان گرفتند تا به شهادت رسيد . از اين رو ، عبّاس بن على عليه السلام را «سقّا» مى نامند . .

ص: 90

4613.المناقب ، ابن مغازلى ( _ به نقل از حذيفة بن يمان _ ) شرح الأخبار:وسُمِّيَ العَبّاسُ عليه السلام : السَّقّاءَ ، لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام عَطِشَ وقَد مَنَعوهُ الماءَ، وأخَذَ العَبّاسُ قِربَةً ومَضى نَحوَ الماءِ، وَاتَّبَعَهُ إخوَتُهُ مِن وُلدِ عَلِيٍّ عليه السلام : عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللّهِ، فَكَشَفوا أصحابَ عُبَيدِ اللّهِ عَنِ الماءِ، ومَلَأَ العَبّاسُ عليه السلام القِربَةَ، وجاءَ بِها فَحَمَلَها عَلى ظَهرِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وَحدَهُ.

وقَد قُتِلَ إخوَتُهُ: عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللّهِ فِي المَعرَكَةِ عَلَى الماءِ . (1)4615.الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمر بن عليّ :نسب قريش:العَبّاسُ بنُ عَلِيِّ عليه السلام ، وَلَدُهُ [أيِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ] يُسَمّونَهُ السَّقّاءَ، ويُكَنّونَهُ: أبا قِربَةَ؛ شَهِدَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام كَربَلاءَ، فَعَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَأَخَذَ قِربَةً وَاتَّبَعَهُ إخوَتُهُ لِأَبيهِ واُمِّهِ بَنو عَلِيٍّ وهُم: عُثمانُ، وجَعفَرٌ، وعَبدُ اللّهِ، فَقُتِلَ إخوَتُهُ قَبلَهُ، وجاءَ بِالقِربَةِ يَحمِلُها إلَى الحُسَينِ عليه السلام مَملوءَةً ، فَشَرِبَ مِنهَا الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قُتِلَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ إخوَتِهِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَرِثَ العَبّاسُ إخوَتَهُ ، ولَم يَكُن لَهُم وَلَدٌ، ووَرِثَ العَبّاسَ عليه السلام ابنُهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ .

وكانَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ وعُمَرُ حَيَّينِ، فَسَلَّمَ مُحَمَّدٌ لِعُبَيدِ اللّهِ ميراثَ عُمومَتِهِ، وَامتَنَعَ عُمَرُ حَتّى صولِحَ واُرضِيَ مِن حَقِّهِ . (2)4614.السيرة النبويّة عن ابن إسحاق :الأخبار الطوال:لَمّا رَأى ذلِكَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ لِاءِخوَتِهِ عَبدِ اللّهِ، وجَعفَرٍ، وعُثمانَ بَني عَلِيٍّ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ _ واُمُّهُم جَميعاً اُمُّ البَنينَ العامِرِيَّةُ مِن آلِ الوَحيدِ _ : تَقَدَّموا، بِنَفسي أنتُم! فَحاموا عَن سَيِّدِكُم حَتّى تَموتوا دونَهُ. فَتَقَدَّموا جَميعاً، فَصاروا أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ، يَقونَهُ بِوُجوهِهِم ونُحورِهِم.

فَحَمَلَ هانِئُ بنُ ثُوَيبٍ الحَضرَمِيُّ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيٍّ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ حَمَلَ عَلى أخيهِ جَعفَرِ بنِ عَلِيٍّ، فَقَتَلَهُ أيضاً.

ورَمى يَزيدُ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيهِ فَاحتَزَّ رَأسَهُ، فَأَتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ، فَقالَ لَهُ: أثِبني، فَقالَ عُمَرُ: عَلَيكَ بِأَميرِكَ _ يَعني عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ _ فَسَلهُ أن يُثيبَكَ.

وبَقِيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قائِماً أمامَ الحُسَينِ عليه السلام يُقاتِلُ دونَهُ، ويَميلُ مَعَهُ حَيثُ مالَ، حَتّى قُتِلَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ . (3) .


1- .شرح الأخبار: ج 3 ص 182 ح 1125.
2- .نسب قريش: ص 43، مقتل الإمام أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا: ص 120 الرقم 116.
3- .الأخبار الطوال: ص 257، تاريخ الطبري : ج 5 ص 448 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 570 كلاهما نحوه ، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2628 .

ص: 91

4613.المناقب لابن المغازلي عن حذيفة بن اليمان :شرح الأخبار :عبّاس عليه السلام ، سقّا ناميده شده ؛ زيرا حسين عليه السلام تشنه بود و او را از آب ، باز داشته بودند . عبّاس عليه السلام ، مَشكى گرفت و به سوى آب ، روان شد . برادرانش از پشتِ على عليه السلام : عثمان ، جعفر و عبد اللّه نيز در پىِ او رفتند و ياران عبيد اللّه بن زياد را از آب ، دور كردند . عبّاس عليه السلام ، مَشك را از آب ، پُر كرد و آن را به تنهايى بر دوش كشيد و براى حسين عليه السلام آورد ، در حالى كه برادرانش عثمان و جعفر و عبد اللّه ، در اين نبرد ، به خاطر آب ، كشته شدند .4612.الاستيعاب :نسبُ قريش :عبّاس، فرزند على عليه السلام ، را سقّا مى نامند و كنيه اش را ابو قِربَه (صاحب مَشك) مى دانند . او در كربلا ، همراه حسين عليه السلام بود . حسين عليه السلام ، تشنه شد . عبّاس عليه السلام ، مَشكى بر گرفت و برادران تنى اش ، پسران على عليه السلام : عثمان ، جعفر و عبد اللّه ، در پى او رفتند . برادرانش ، پيش از او كشته شدند و او ، مَشك پُر از آب را براى حسين عليه السلام برد و حسين عليه السلام ، از آن نوشيد . سپس عبّاس بن على عليه السلام ، پس از برادرانش و با حسين عليه السلام ، كُشته شد . عبّاس عليه السلام از برادرانش _ كه فرزندى نداشتند _ ارث بُرد و پسرش عبيد اللّه بن عبّاس نيز وارث او شد .

محمّد بن حنفيّه و عمر [ بن على ] ، هر دو، زنده بودند . محمّد ، ميراث عموهاى عبيد اللّه را به او تسليم كرد ؛ امّا عمر ، خوددارى ورزيد تا آن كه با او صلح كرد و راضى اش كردند .4611.المعيار والموازنة :الأخبار الطّوال :هنگامى كه عبّاس بن على عليه السلام ، اين [ وضعيت ] را ديد ، به برادرانش : عبد اللّه ، جعفر و عثمان ، پسران على _ كه بر او و پسرانش درود باد _ و مادر همگى آنها اُمّ البنين عامِرى از آل وحيد بود ، گفت : پيش قدم شويد _ فدايتان شوم _ و از سَرورتان ، حمايت كنيد تا به پاى او جان دهيد» .

آنان ، همگى پيش قدم شدند و پيش روىِ حسين عليه السلام ، با سر و گلوى خود ، از او محافظت كردند .

هانى بن ثُوَيب حَضرَمى ، به عبد اللّه بن على ، حمله بُرد و او را كُشت . سپس به برادرش جعفر بن على حمله بُرد و او را نيز كُشت .

و يزيد اَصبحى نيز عثمان بن على را با تير زد و كُشت . سپس به سوى او رفت و سرش را جدا كرد و نزد عمر بن سعد آمد و به او گفت : به من ، پاداش بده !

عمر گفت : برو از اميرت (يعنى عبيد اللّه بن زياد) بگير !

عبّاس بن على عليه السلام ، باقى ماند و پيشِ روى حسين عليه السلام مى جنگيد و هر كجا حسين عليه السلام مى رفت ، همراهش مى رفت تا آن كه كشته شد . خدايش رحمت كند ! .

ص: 92

4612.الاستيعاب :الإرشاد:حَمَلَتِ الجَماعَةُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام فَغَلَبوهُ عَلى عَسكَرِهِ، وَاشتَدَّ بِهِ العَطَشُ، فَرَكِبَ المُسَنّاةَ (1) يُريدُ الفُراتَ وبَينَ يَدَيهِ العَبّاسُ أخوهُ، فَاعتَرَضَتهُ خَيلُ ابنِ سَعدٍ، وفيهِم رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ، فَقالَ لَهُم: وَيلَكُم ، حولوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ، ولا تُمَكِّنوهُ مِنَ الماءِ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أظمِئهُ، فَغَضِبَ الدّارِمِيُّ ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ، فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ فَامتَلَأَت راحَتاهُ بِالدَّمِ، فَرَمى بِهِ، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مَكانِهِ وقَدِ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ.

وأحاطَ القَومُ بِالعَبّاسِ عليه السلام فَاقتَطَعوهُ عَنهُ، فَجَعَلَ يُقاتِلُهُم وَحدَهُ حَتّى قُتِلَ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ، وكانَ المُتَوَلِّيَ لِقَتلِهِ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الحَنَفِيُّ ، وحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ السِّنبِسِيُّ، بَعدَ أن اُثخِنَ بِالجِراحِ فَلَم يَستَطِع حَراكاً . (2) .


1- .المسنّاة: ظفيرة تُبنى للسيل لتردّ الماء ؛ سُمّيت مسنّاة لأنّ فيها مفاتح للماء بقدر ما تحتاج إليه ممّا يغلب (لسان العرب : ج 14 ص 406 «سنا») .
2- .الإرشاد: ج 2 ص 109، إعلام الورى: ج 1 ص 466 وليس فيه ذيله من «وكان المتولّي»، بحار الأنوار: ج 45 ص 50.

ص: 93

4611.المعيار والموازنة :الإرشاد :دشمنان ، بر حسين عليه السلام حمله بردند و بر لشكرش ، غلبه كردند . تشنگى بر او شدّت گرفت . بر سيل بند فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند و برادرش عبّاس عليه السلام ، پيشِ رويش بود . سواران ابن سعد ، راه بر او گرفتند . در ميان آنان ، مردى از بنى دارِم بود كه به آن سواران گفت : واى بر شما ! ميان او و فرات ، حائل شويد و آب را در اختيارش نگذاريد .

حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بگذار !» .

دارمِى ، خشمگين شد و تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه بر زير گلويش نشست . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت . كفِ دستانش از خون ، پُر شد . آنها را پاشيد و سپس گفت : «خدايا ! از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شكايت مى كنم» . سپس به جايگاه خود ، باز گشت ، در حالى كه تشنگى اش ، شدّت يافته بود .

دشمنان ، گِرد عبّاس عليه السلام را گرفتند و او را از حسين عليه السلام ، جدا كردند . عبّاس عليه السلام نيز به تنهايى با آنها جنگيد تا به شهادت رسيد . رضوان الهى بر او باد !

شركت كنندگان در قتل او ، زيد بن وَرقاء حَنَفى و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى بودند كه پس از آن كه زخم هايش افزون شد و ديگر نتوانست حركت كند [ ، او را به شهادت رساندند ] . .

ص: 94

4610.السيرة الحلبيّة :الملهوف:وَاشتَدَّ العَطَشُ بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَرَكِبَ المُسَنّاةَ يُريدُ الفُراتَ، وَالعَبّاسُ أخوهُ بَينَ يَدَيهِ، فَاعتَرَضَتهُما خَيلُ ابنِ سَعدٍ، فَرَمى رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ الحُسَينَ عليه السلام بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ الشَّريفِ، فَانتَزَعَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ السَّهمَ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ حَتَّى امتَلَأَت راحَتاهُ مِنَ الدَّمِ، ثُمَّ رَمى بِهِ وقالَ: اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ.

ثُمَّ اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ، حَتّى قَتَلوهُ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديداً. وفي ذلِكَ يَقولُ الشّاعِرُ:

أحَقُّ النّاسِ أن يُبكى عَلَيهِفَتىً أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِ أخوهُ وَابنُ والِدِهِ عَلِيٍّأبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ ومَن واساهُ لا يَثنيهَِشيءٌوجادَ لَهُ عَلى عَطَشٍ بِماءِ . (1)4609.المُحبَّر ( _ در يادكردِ پيمان برادرى بستن پيامبر صلى الله عل ) مثير الأحزان:ثُمَّ اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ وقَتَلوهُ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام لِقَتلِهِ بُكاءً شديداً. (2) .


1- .الملهوف: ص 170.
2- .مثير الأحزان : ص 170 .

ص: 95

4610.السيرة الحلبيّة :الملهوف :تشنگى حسين عليه السلام ، شدّت گرفت . از سيلْ بندِ فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند و عبّاس عليه السلام ، برادرش نيز پيشِ رويش بود . سواران ابن سعد ، راه را بر آن دو گرفتند و مردى از بنى دارِم ، تيرى به سوى حسين عليه السلام پرتاب كرد و آن را در گلوى شريفش نشانْد . امام _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت تا كفِ هر دو دستش از خون ، پُر شد . سپس آن را پاشيد و گفت : «خدايا ! من از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شكايت مى كنم» .

سپس ، عبّاس عليه السلام را از او جدا كردند و او را از هر سو ، در ميان گرفتند تا او را به شهادت رساندند . خداوند ، روحش را پاك بدارد ! پس حسين عليه السلام ، به شدّت گريست . شاعر ، در اين باره گفته است :

سزامندترين كس به گريه مردم بر اوجوانى است كه حسين عليه السلام را در كربلا به گريه انداخت برادر او و پسر پدرش على عليه السلامابو الفضلِ آغشته به خون كسى كه براى حسين عليه السلام ، از خود گذشتگى كرد و هيچ چيز ، او را خم ننمودو با وجود تشنگى ، آب را به او بخشيد .4609.المحبّر ( _ في ذِكرِ مُؤاخاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آل ) مثير الأحزان :سپس عبّاس عليه السلام را از حسين عليه السلام جدا كردند و از هر سو ، او را در ميان گرفتند و به شهادت رساندند و حسين عليه السلام ، به سبب كشته شدن او ، به شدّت گريست . .

ص: 96

4608.الكافى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن حَجّاج _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ثُمَّ خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيٍّ ]العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً ، وهُوَ السَّقّاءُ، فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:

أقسَمتُ بِاللّهِ الأَعَزِّ الأَعظَمِوبِالحَجونِ (1) صادِقاً وزَمزَمِ وبِالحَطيمِ (2) وَالفَنَا المُحَرَّمِلَيُخضَبَنَّ اليَومَ جِسمي بِدَمي دونَ الحُسَينِ ذِي الفَخارِ الأَقدَمِإمامُ أهلِ الفَضلِ وَالتَّكَرُّمِ

فَلَم يَزَل يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ جَماعَةً مِنَ القَومِ، ثُمَّ قُتِلَ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : الآنَ انكَسَرَ ظَهري، وقَلَّت حيلَتي . (3)4608.الكافي عن عبد الرحمن بن الحجّاج :المناقب والمثالب لأبي حنيفة النعمان المغربي:كانَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا مُنِعَ الحُسَينُ عليه السلام الماءَ، جَعَلَ يَحمِلُ عَلَى النّاسِ فَيُفرِجونَ حَتّى يَأتِي الفُراتَ ويَأتي بِالماءِ، فَيَسقِي الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ، فَسُمِّيَ «السَّقّاءَ» يَومَئِذٍ . وقُتِلَ بَينَ الفُراتِ ومَصرَعِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَثَمَّ قَبرُهُ، وقَطَعوا يَومَئِذٍ يَدَيهِ ورِجلَيهِ . (4)4607.تاريخ المدينة ( _ به نقل از ابو غسّان _ ) المناقب لابن شهرآشوب:كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ:

لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقىحَتّى اُوارى فِي المَصاليتِ (5) لِقا نَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقاإنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى

فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ:

وَاللّهِ إن قَطَعتُمُ يَمينيإنّي اُحامي أبَداً عَن ديني وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِنَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ

فَقاتَلَ حَتّى ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى شِمالِهِ، فَقالَ:

يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِوأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِ مَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِقَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ

فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ.

فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ، بَكى وأنشَأَ يَقولُ:

تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُمُوخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ أما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِناأما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِ أما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُأما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِ لُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُفَسَوفَ تُلاقوا حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ . (6) .


1- .الحجون: الجبل المشرف ممّا يلي شعب الجزّارين بمكّة (النهاية: ج 1 ص 348 «حجن») .
2- .الحطيم: وهو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود وبين الباب (مجمع البحرين: ج 1 ص 423 «حطم») .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 29، الفتوح: ج 5 ص 114 نحوه وليس فيه «فقال الحسين : الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي» .
4- .المناقب والمثالب لأبي حنيفة النعمان المغربي: ص 309 .
5- .الصلت: السيف الصقيل الماضي (القاموس المحيط: ج 1 ص 152 «صلت»).
6- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 108، بحار الأنوار: ج 45 ص 40.

ص: 97

4607.تاريخ المدينة عن أبي غسّان :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :پس از عبد اللّه بن على ، عبّاس بن على عليه السلام _ كه مادر او نيز اُمّ البنين بود _ ، به ميدان آمد . او _ كه همان سقّاست _ ، حمله كرد و چنين خواند :

به خداى عزيزتر و بزرگ تر ، سوگند مى خورمسوگندى راست به حَجون (1) و زمزم و به حَطيم (2) و صحن مسجد الحرامكه امروز ، پيكرم با خونم رنگين مى شود در راه حسينِ پُرافتخار سابقه دار [ در اسلام ]پيشواى فضيلتمندان بااحترام !

آن گاه ، هماره جنگيد تا گروهى از دشمن را كُشت و سپس ، كُشته شد .

پس حسين عليه السلام فرمود : «اكنون ، پُشتم شكست و چاره ام ، ناچار گشت» .4606.الكامل ، مبرّد ( _ به نقل از ابو نيزر _ ) المناقب و المثالب ، نُعمان مغربى :عبّاس بن على عليه السلام ، پس از آن كه حسين عليه السلام را از آب ، باز داشتند ، به دشمن حمله مى بُرد و آنها را مى شكافت و خود را به آب فرات مى رساند و حسين عليه السلام و يارانش را سيراب مى كرد . وى در آن روزها ، «سَقّا (آب آور) » ناميده شد و ميان فرات و قتلگاه حسين عليه السلام كشته شد . قبر او نيز همان جاست . در آن روز ، [ دشمنان ]دست و پاهاى او را هم قطع كردند .4606.الكامل للمبرّد عن أبي نيزر :المناقب ، ابن شهرآشوب :عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگ تر بود و در طلب آب مى رفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مى خواند :

از مرگْ نمى هراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى استكه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مى كند . جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد!من ، عبّاسم كه سقّا گشته ام و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم .

پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مى خواند :

به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيدمن ، هميشه از دينم حمايت مى كنم و نيز از امام راستگو و استوارباورىكه نواده پيامبرِ پاك و امين است .

آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند :

اى جان ! از كافران مترسو به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد ! همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله ، سَرور برگزيده !با سركشى شان ، دست چپم را قطع كردند پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان !

پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند .

هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست و چنين خواند :

«اى بدترينِ مردمان ! با كارتان ، تجاوز كرديدو با گفته محمّد پيامبر ، مخالفت كرديد . آيا بهترينِ پيامبران ، سفارش ما را به شما نكرد ؟آيا ما از نسل پيامبرِ تأييد شده نيستيم ؟ آيا زهرا عليهاالسلام ، مادر ماست يا شما ؟آيا احمد ، بهترينِ مردمان نيست ؟ نفرين شُديد و به خاطر جنايتتان ، رسوا گشتيدبه زودى ، داغىِ آتشى برافروخته را خواهيد ديد» . .


1- .حَجون ، كوهى مُشرف به درّه جزّارين در مكّه است و اكنون ، ميان منطقه معابده و مسجد الحرام قرار دارد .
2- .حَطيم ، بخشى از مسجد الحرام ، از حجر الأسود تا درِ كعبه كه محلّ اجتماع و ازدحام هميشگى حاجيان است .

ص: 98

4605.امام باقر عليه السلام :شرح الأخبار:كانَ الَّذي وَلِيَ قَتلَ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَئِذٍ يَزيدُ بنُ زِيادٍ الحَنَفِيُّ، وأخَذَ سَلَبَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ الطّائِيُّ، وقيلَ: إنَّهُ شَرِكَ في قَتلِهِ يَزيد .

وكانَ بَعدَ أن قُتِلَ إخوَتُهُ عَبدُ اللّهِ وعُثمانُ وجَعفَرٌ مَعَهُ قاصِدينَ الماءَ. ويَرجِعُ وَحدَهُ بِالقِربَةِ فَيَحمِلُ عَلى أصحابِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ الحائِلينَ دونَ الماءِ، فَيَقتُلُ مِنهُم، ويَضرِبُ فيهِم حَتّى يَتَفَرَّجوا عَنِ الماءِ، فَيَأتِيَ الفُراتَ فَيَملَأَ القِربَةَ ويَحمِلَها، ويَأتِيَ بِهَا الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ، فَيَسقِيَهُم حَتّى تَكاثَروا عَلَيهِ، وأوهَنَتهُ الجِراحُ مِن النَّبلِ، فَقَتَلوهُ كَذلِكَ بَينَ الفُراتِ والسُّرادِقِ (1) وهُوَ يَحمِلُ الماءَ، وثَمَّ قَبرُهُ رَحِمَهُ اللّهُ. وقَطَعوا يَدَيهِ ورِجلَيهِ حَنَقاً عَلَيهِ ، ولِما أبلى فيهِم وقَتَلَ مِنهُم، فَلِذلِكَ سُمِّيَ السَّقّاءَ.

وفيهِ يَقولُ الفَضلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ :

أحَقُّ النّاسِ أن يُبكى عَلَيهِإذ أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِ (2) أخوهُ وَابنُ والِدِهِ عَلِيٍّأبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ ومَن واساهُ لا يَثنيهِ شَيءٌوجاءَ لَهُ عَلى عَطَشٍ بِماءِ . (3) .


1- .السرادق: هو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية: ج 2 ص 359 «سردق») .
2- .كذا في المصدر ، وهو خطأ واضح ، والصحيح : «فتىً أبكى الحسين بكربلاء» ، كما تقدّم في النقول السابقة عن الملهوف .
3- .شرح الأخبار: ج 3 ص 191.

ص: 99

4604.امام صادق عليه السلام :شرح الأخبار :كسى كه عهده دار كشتن عبّاس بن على عليه السلام در آن روز (عاشورا) شد ، يزيد بن زياد حَنَفى بود ، و لباس و تجهيزات [ رزم ] عبّاس عليه السلام را حَكيم بن طُفَيل طايى برداشت. نيز گفته شده است كه او همدست يزيد [بن زياد] در كُشتن عبّاس عليه السلام بود .

پس از آن كه برادران عبّاس عليه السلام : عبد اللّه ، عثمان و جعفر _ كه همراه او قصد [ آوردن ]آب را داشتند _ كشته شدند ، عبّاس عليه السلام به تنهايى و با مَشك آب ، باز مى گشت و به ياران عبيد اللّه _ كه ميان او و آب ، فاصله انداخته بودند _ ، حمله مى بُرد و آنان را مى زد و مى كُشت تا از [ شريعه ] آب ، كنار روند . آن گاه ، به فرات ، وارد مى شد و مَشك را پُر مى كرد و مى بُرد و به حسين عليه السلام و يارانش مى رساند و آنان را سيراب مى كرد ، تا آن كه دشمنان ، بر او غلبه كردند و زخم تيرها ، او را ناتوان كرد و ميان فرات و سراپرده خيمه ها ، در حال بُردن آب ، او را كُشتند . قبرش نيز همان جاست . خدايش رحمت كند !

همچنين ، دست ها و پاهايش را از سرِ كينه ورزى با او و به سبب گرفتارى[ هايى كه برايشان به وجود آورده بود ] و كُشتارى كه از آنها كرده بود ، قطع كردند . از اين رو بود كه او «سقّا» ناميده شد .

فضل بن محمّد بن حسن بن عبيد اللّه بن عبّاس بن على عليه السلام ، در اين باره ، گفته است :

سزامندترينِ كس به گريستن مردم بر اوجوانى است كه حسين عليه السلام را در كربلا، گريانْد برادر او و فرزند پدرش علىابو الفضلِ آغشته به خون ؛ كسى كه براى حسين عليه السلام ، از خود گذشتگى كرد و هيچ چيز ، او را خَم نكردو با وجود تشنگى ، آب را به او بخشيد . .

ص: 100

4603.امام صادق عليه السلام :مقاتل الطالبيّين:العَبّاسُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ويُكَنّى أبَا الفَضلِ. واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً، وهُوَ أكبَرُ وَلَدِها، وهُوَ آخِرُ مَن قُتِلَ مِن إخوَتِهِ لِاُمِّهِ وأبيهِ ... .

وفِي العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ الشّاعِرُ:

أحَقُّ النّاسِ أن يُبكى عَلَيهِإذ أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِ أخوهُ وَابنُ والِدِهِ عَلِيٍّأبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ ومَن واساهُ لا يَثنيهِ شَيءٌوجادَ لَهُ عَلى عَطَشٍ بِماءِ

وفيهِ يَقولُ الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ:

وأبُو الفَضلِ إنّ ذكرَهُمُ الحُلوَشِفاءُ النُّفوسِ مِن أسقامِ قَتَلَ الأَدعِياءَ إذ قَتَلوهُأكرَمَ الشّارِبينَ صَوبَ الغَمامِ

وكانَ العَبّاسُ عليه السلام رَجُلاً وَسيماً جَميلاً، يَركَبُ الفَرَسَ المُطَهَّمَ (1) ورِجلاهُ تَخُطّانِ فِي الأَرضِ، وكانَ يُقالُ لَهُ: قَمَرُ بَني هاشِمٍ. وكانَ لِواءُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَهُ يَومَ قُتِلَ.

حَدَّثَني أحمَدُ بنُ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَني يَحيَى بنُ الحَسَنِ ، قالَ: حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ الوَهّابِ ، قالَ: حَدَّثَنِي ابنُ أبي اُوَيسٍ عَن أبيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، قالَ: عَبَّأَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام أصحابَهُ، فَأَعطى رايَتَهُ أخاهُ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام .

حَدَّثَني أحمَدُ بنُ عيسى، قالَ: حَدَّثَني حُسَينُ بنُ نَصرٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبي ، قالَ: حَدَّثَنا عَمرُو بنُ شِمرٍ ، عَن جابِرٍ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : أنَّ زَيدَ بنَ رُقادٍ الجَنبِيَّ وحَكيمَ بنَ الطُّفَيلِ الطّائِيَّ قَتَلَا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام . (2) .


1- .المطهّم: التامّ كلّ شيء منه على حدته، فهو بارع الجمال (الصحاح: ج 5 ص 1977 «طهم») .
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 89 ؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 39 .

ص: 101

4605.الإمام الباقر عليه السلام :مقاتل الطالبيّين :عبّاس بن على بن ابى طالب عليه السلام ، كنيه اش ابو الفضل و مادرش اُمّ البنين بود . او بزرگ ترين فرزند اُمّ البنين و آخرينِ برادران تنى است كه [ در كربلا ] به شهادت رسيد ... . شاعر ، در باره عبّاس بن على عليه السلام گفته است :

سزامندترين كس به گريستن مردم بر اوجوانى است كه حسين عليه السلام را در كربلا ، گريانْد برادرِ او و فرزند پدرش على عليه السلامابوالفضلِ آغشته به خون . كسى كه براى حسين عليه السلام ، از خود گذشتگى كرد و هيچ چيز ، او را خم ننمودو با وجود تشنگى ، آب را به او بخشيد .

و كُمَيت بن زيد ، در اين باره مى گويد :

و بى گمان ، ياد ابو الفضل ، شيرين استو شفاى جان ها از بيمارى است . حرام زادگان ، را كُشت و او را كُشتندگرامى ترين نوشنده باران از ابر را .

عبّاس عليه السلام ، مردى با چهره اى نمايان و زيبا بود . او سوار بر اسبى رشيد و زيبا مى شد ؛ ولى پاهايش به زمين كشيده مى شد . به او «ماه بنى هاشم» مى گفتند . پرچم حسين بن على عليه السلام در روز عاشورا ، به دست او بود .

احمد بن سعيد ، از يحيى بن حسن ، از بكر بن عبد الوهّاب ، از ابن ابى اويس ، از پدرش ، از امام صادق عليه السلام برايم نقل كرد كه فرمود : «حسين بن على عليه السلام ، يارانش را آماده كرد و پرچمش را به دست برادرش عبّاس بن على عليه السلام داد» .

احمد بن عيسى ، از حسين بن نصر ، از پدرش ، از عمرو بن شمر ، از جابر ، از ابو جعفر باقر عليه السلام برايم نقل كرد كه فرمود : «زيد بن رُقاد جَنبى و حَكيم بن طفَيل طايى ، عبّاس بن على عليه السلام را كُشتند» . .

ص: 102

4604.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن هشام :قَتَلَهُ [أيِ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ] زَيدُ بنُ رُقادٍ الجَنبِيُّ ، وحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ السِّنبِسِيُّ . (1) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، ومن الغريب أنّ الطبري لم ينقل كيفية شهادة العبّاس في تاريخه ، وتبعه في ذلك ابن الأثير في الكامل، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 475 وفيه «حكيم السنبسي من طيّ»، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581 وفيه «زيد بن داوود الجنبي»، تذكرة الخواصّ: ص 254 عن هشام بن محمّد ، الفصول المهمّة: ص 195 وفيهما «قتله زيد بن رقاد الجني» فقط ؛ الاختصاص: ص 82 وفيه «العبّاس بن عليّ بن أبي طالب ، وهو السقّاء ، قتله حكم بن الطفيل»، الأمالي للشجري : ج 1 ص 170 عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبد اللّه بن شريك العامري وغيرهم وفيه «زيد بن رفاد الجني ، وحكيم بن الطفيل الطائي السيسي» .

ص: 103

4603.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عبّاس بن على عليه السلام را زيد بن رُقاد جَنبى و حَكيم بن

طُفَيل سِنبِسى (1) كُشتند . (2) .


1- .نام قاتلان وى مختلف آمده است .
2- .تعجّب آن است كه طبرى ، كيفيت شهادت عبّاس7 را در تاريخش نقل ننموده است و به تبع او ، ابن اثير نيز آن را در كتاب خود ، نياورده است .

ص: 104

4602.شرح نهج البلاغة ( _ در يادكردِ صدقه هاى اميرمؤمنان عليه السلام _ ) أنساب الأشراف:قالَ بَعضُهُم : قَتَلَ حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ الأَسَدِيُّ ثُمَّ الوالِبِيُّ العَبّاسَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مَعَ جَماعَةٍ وتَعاوَروهُ (1) ، وسَلَبَ ثِيابَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ الطّائِيُّ، ورَمَىَ الحُسَينَ عليه السلام بِسَهمِ فَتَعَلَّقَ بِسِربالِهِ (2) ، ورَمى حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ الوالِبِيُّ عَبدَ اللّهِ بنِ حُسَينٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ . (3)4601.دعائم الإسلام ( _ درباره على عليه السلام _ ) أنساب الأشراف:الأَسَدِيُّ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ، الَّذي جاءَ بِرَأسِ عَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، وهُوَ قَتَلَهُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِالطَّفِّ . (4)4600.الغارات ( _ به نقل از عبد اللّه بن حسن بن حسن بن على بن ابى ) تاريخ الطبري عن موسى بن عامر:إنَّ المُختارَ بَعَثَ عَبدَ اللّهِ بنَ كامِلٍ إلى حَكيمِ بنِ طُفَيلٍ الطّائِيِّ السِّنبِسِيِّ، وقَد كانَ أصابَ سَلَبَ (5) العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ورَمى حُسَيناً عليه السلام بِسَهمٍ، فَكانَ يَقولُ: تَعَلَّقَ سَهمي بِسِربالِهِ وما ضَرَّهُ، فَأَتاهُ عَبدُ اللّهِ بنُ كامِلٍ فَأَخَذَهُ، ثُمَّ أقبَلَ بِهِ . (6) .


1- .تعاور القوم فلاناً: إذا تعاونوا عليه بالضرب واحداً بعد واحد (النهاية: ج 3 ص 320 «عور»).
2- .السربال: القميص ، أو الدرع ، أو كلّ ما لبس فهو سربال (تاج العروس: ج 14 ص 343 «سربل») .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 406 .
4- .أنساب الأشراف: ج 13 ص 256.
5- .في المصدر : «صلب» بدل «سلب» وهو تصحيف .
6- .تاريخ الطبري: ج 6 ص 62، أنساب الأشراف: ج 6 ص 407، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 683 كلاهما نحوه؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 375.

ص: 105

4599.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف :برخى مى گويند : حرملة بن كاهِل اسدى والِبى با گروهى ، هر كدام ، ضربه اى زدند و عبّاس بن على بن ابى طالب عليه السلام را كُشتند . و حُكَيم بن طُفَيل طايى ، لباسش را بُرد. او همچنين تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به زره ايشان عليه السلام آويخت و حرملة بن كاهِل والِبى هم به عبد اللّه بن حسين ، تيرى زد كه او را ذبح كرد .4598.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف :حرملة بن كاهِل اسدى ، كسى است كه سر عبّاس بن على بن ابى طالب عليه السلام را آورد . و همو بود كه عباس را با حسين عليه السلام ، در كربلا كُشت .4602.شرح نهج البلاغة ( _ في ذِكرِ صَدَقاتِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ) تاريخ الطبرى_ به نقل از موسى بن عامر _: مختار ، عبد اللّه بن كامل را به سوى حُكَيم بن طُفَيل طايى سِنبِسى فرستاد كه [ تجهيزات و ] لباس هاى عبّاس عليه السلام را به تاراج برده بود و به سوى حسين عليه السلام هم تير انداخته بود و مى گفت : تيرم به زره حسين عليه السلام ، آويخته شد و به او آسيبى نزد . عبد اللّه بن كامل ، نزد او آمد و وى را دستگير كرد و نزد مختار آورد . .

ص: 106

4601.دعائم الإسلام ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) عمدة الطالب:في ذِكرِ عَقِبِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ويُكَنّى أبَا الفَضلِ، ويُلَقَّبُ السَّقّا ؛ لِأَنَّهُ استَقَى الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ، وقُتِلَ دونَ أن يُبلِغَهُ إيّاهُ، وقَبرُهُ قَريبٌ مِنَ الشَّريعَةِ حَيثُ استُشهِدَ.

وكانَ صاحِبَ رايَةِ الحُسَينِ عليه السلام أخيهِ في ذلِكَ اليَومِ.

رَوَى الشَّيخُ أبو نَصرٍ البُخارِيُّ عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ أنَّهُ قالَ: قالَ الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ وأبلى بَلاءً حَسَناً، ومَضى شَهيداً. (1)

ودَمُ العَبّاسِ عليه السلام في بَني حَنيفَةَ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً.

واُمُّهُ واُمُّ إخوَتِهِ: عُثمانَ وجَعفَرٍ وعَبدِ اللّهِ، اُمُّ البَنينَ فاطِمَةُ بِنتُ حِزامِ بنِ خالِدِ بنِ رَبيعَةَ بنِ الوَحيدِ بنِ كَعبِ بنِ عامِرِ بنِ كِلابِ بنِ رَبيعَةَ بنِ عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ بَكرِ بنِ هَوازِنَ؛ واُمُّها لَيلى بِنتُ السُّهَيلِ بنِ مالِكٍ، وهُوَ ابنُ أبي بَرَّةَ عامِرِ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ بنِ مالِكِ بنِ جَعفَرِ بنِ كِلابٍ؛ وأُمُّهما عَمرَةُ بِنتُ الطُّفَيلِ بنِ عامِرٍ، واُمُّهُا كَبشَةُ بِنتُ عُروَةَ الرَّحّالِ بنِ عُتبَةَ بنِ جَعفَرِ بنِ كِلابٍ، واُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ عَبدِ شَمسِ بنِ عَبدِ مَنافٍ.

وقَد رُوِيَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّاً عليه السلام قالَ لِأَخيهِ عَقيلٍ _ وكانَ نَسّابَةً عالِماً بِأَنسابِ العَرَبِ وأخبارِهِم _ : اُنظُر إلَى امرَأَةٍ قَد وَلَدَتهَا الفُحولَةُ مِنَ العَرَبِ، لِأَتَزَوَّجَها فَتَلِدَ لي غُلاماً فارِساً. فَقالَ لَهُ: تَزَوَّج اُمَّ البَنينَ الكِلابِيَّةَ، فَإِنَّهُ لَيسَ فِي العَرَبِ أشجَعُ مِن آبائِها . فَتَزَوَّجَها.

ولَمّا كانَ يَومُ الطَّفِّ، قالَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الكِلابِيُّ لِلعَبّاسِ عليه السلام وإخوَتِهِ: أينَ بَنو اُختي؟ فَلَم يُجيبوهُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِاءِخوَتِهِ: أجيبوهُ وإن كانَ فاسِقاً؛ فَإِنَّهُ بَعضُ أخوالِكُم، (2) فَقالوا لَهُ: ما تُريدُ؟ قالَ: اُخرُجوا إلَيَّ فَإِنَّكُم آمِنونَ، ولا تَقتُلوا أنفُسَكُم مَعَ أخيكُم، فَسَبّوهُ وقالوا لَهُ: قَبَّحتَ وقَبَّحَ ما جِئتَ بِهِ؛ أنَترُكُ سَيِّدَنا وأخانا ونَخرُجُ إلى أمانِكَ؟ وقُتِلَ هُوَ وإخوَتُهُ الثَّلاثَةُ في ذلِكَ اليَومِ، وما أحَقَّهُم بِقَولِ القائِلِ:

قَومٌ إذا نودوا لِدَفعِ مُلِمَّةٍوَالخَيلُ بَينَ مُدَعَّسٍ (3) ومُكَردَسِ (4) لَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّروعِ وأقبَلوايَتَهافَتونَ عَلى ذَهابِ الأَنفُسِ

وَاختُلِفَ فِي العَبّاسِ عليه السلام وأخيهِ عُمَرَ أيُّهُما أكبَرُ، وكانَ ابنُ شِهابٍ العُكبَرِيُّ وأبُو الحَسَنِ الاُشنانِيُّ وَابنُ خِداعٍ يَروونَ أنَّ عُمَرَ أكبَرُ.

وشَيخُ الشَّرَفِ العُبيدِلي وَالبَغدادِيّونَ وأبُو الغَنائِمِ العَمرِيُّ يَروونَ أنَّ عُمَرَ أصغَرُ مِنَ العَبّاسِ عليه السلام ، ويُقَدِّمونَ وُلدَ العَبّاسِ عَلى وُلدِهِ.

وعَقِبُ العَبّاسِ عليه السلام قَليلٌ، وأعقَبَ مِنِ ابنِهِ عُبَيدِ اللّهِ . (5) .


1- .راجع : ص 88 ح 1809 .
2- .في الثقافة القبيلة العربية يطلق علي الرجل الذي هو من قبيلة الام «خال» .
3- .الدّعس: الطعن، والمِدعَس: الرمح يُدعَس به (الصحاح: ج 3 ص 929 «دعس») .
4- .رجلٌ مُكَردَس: شدّت يداه ورجلاه وصُرِعَ (لسان العرب: ج 6 ص 195 «كردس») .
5- .عمدة الطالب: ص 356 .

ص: 107

4600.الغارات عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بنعمدة الطالب :در يادكردِ فرزندان عبّاس بن امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام كه كنيه اش ، ابو الفضل و لقبش سقّا بود ؛ زيرا در واقعه عاشورا ، براى برادرش آب آورد و قبل از آن كه آن را به او برسانَد ، كشته شد و قبرش نيز نزديك شريعه (راهْ آب) فرات ، يعنى همان شهادتگاه اوست .

در آن روز ، پرچمدار حسين عليه السلام ، برادرش [ عبّاس عليه السلام ] بود .

شيخ ابو نصر بخارى ، از مُفَضّل بن عمر ، از جعفر بن محمّد صادق عليه السلام ، روايت كرده است كه فرمود : «عمويمان عبّاس بن على عليه السلام ، تيزبين بود و ايمانى استوار داشت . همراه ابا عبد اللّه عليه السلام جنگيد و آزمونى نيكو داد و به شهادت رسيد» .

خون عبّاس عليه السلام ، به گردن بنى حَنيفه است . او به هنگام شهادت ، 34 سال داشت .

مادر او و برادرانش : عثمان ، جعفر و عبد اللّه ، اُمّ البنين فاطمه ، دختر حِزام بن خالد بن ربيعة بن وحيد بن كعب بن عامر بن كِلاب بن ربيعة بن عامر بن صَعصَعة بن معاوية بن بَكر بن هوازِن بود . مادر اُمّ البنين هم ليلى ، دختر سُهَيل بن مالك بود و او ، پسر ابو بَرّه عامِر نيزه باز ، پسر مالك بن جعفر بن كِلاب بود و مادر آن دو ، عَمْره ، دختر طُفَيل بن عامر بود و مادر عَمرَه نيز كَبْشه ، دختر عُروه رَحّال بن عُتبة بن جعفر بن كِلاب و مادر كَبْشه هم فاطمه ، دختر عبد شمس بن عبد مناف بوده است .

همچنين روايت شده كه امير مؤمنان على عليه السلام ، به برادرش عقيل _ كه نسب شناس و در انساب و اخبار عرب ، دانا بود _ ، فرمود : «بنگر و برايم همسرى بياب كه زاده دلاوران عرب باشد تا جوانى دلير [ و جنگجو ] برايم بياورد» .

عقيل گفت : با اُمّ البنين از قبيله كِلاب ، ازدواج كن كه در عرب ، شجاع تر از پدران او نيست .

امام عليه السلام نيز با او ازدواج كرد . هنگامى كه واقعه كربلا پيش آمد ، شمر بن ذى الجوشن كِلابى ، به عبّاس عليه السلام و برادرانش گفت : خواهرزادگان من ، كجا هستند ؟

امّا آنان ، پاسخش را ندادند . حسين عليه السلام به برادرانش فرمود : «پاسخ او را بدهيد . هر چند فاسق است ؛ امّا يكى از دايى هاى شماست» . (1)

آنان به او گفتند : چه مى خواهى ؟

گفت : به سوى من بياييد كه شما ، در امان هستيد . خود را با برادرتان ، به كُشتن ندهيد .

آنان به او گفتند : رويت زشت باد و آنچه آورده اى نيز ، زشت باد ! آيا سَرور و برادرمان را رها كنيم و به امان تو در آييم ؟ !

عبّاس عليه السلام و سه برادرش ، در آن روز ، كشته شدند . اين شعر ، چه قدر مناسب حال آنان است كه :

گروهى كه چون براى دفع پيشامدها ، فرا خوانده شوندلشكر [ مقابلشان ] يا نيزه خورده اند و يا قامتْ شكسته شده اند . آنان ، قلب هايشان را روى زره هايشان پوشيده اند وگويى براى رفتن جان هايشان [ از بدن هايشان ] ، شتاب مى كنند .

در اين كه عبّاس عليه السلام بزرگ تر بود و يا برادرش عمر ، اختلاف است . ابن شهاب عُكبَرى و ابوالحسن اُشنانى و ابن خِداع ، روايت كرده اند كه : عمر ، بزرگ تر بوده است .

شيخ شرف عُبَيدلى ، بغداديان و ابو غنائم عَمْرى ، روايت كرده اند كه : عمر ، كوچك تر از عبّاس عليه السلام بوده است و فرزندان عبّاس عليه السلام را بر فرزندان او مقدّم مى دارند .

نسل عبّاس عليه السلام اندك و از طريق پسرش عبيد اللّه هستند . .


1- .در فرهنگ قبايلى عرب ، به مردى كه از قبيله مادر باشد نيز «دايى (خال)» گفته مى شود .

ص: 108

4599.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن فضيل بن خديج الكندي:فَأَمَّا الصَّيداوِيُّ عُمَرُ بنُ خالِدٍ، وجابِرُ بنُ الحارِثِ السَّلمانِيُّ، وسَعدٌ مَولى عُمَرَ بنِ خالِدٍ، ومُجَمَّعُ بنُ عَبدِ اللّهِ العائِذِيُّ، فَإِنَّهُم قاتَلوا في أوَّلِ القِتالِ، فَشَدّوا مُقدِمينَ بِأَسيافِهِم عَلَى النّاسِ، فَلَمّا وَغَلوا عَطَفَ عَلَيهِمُ النّاسُ فَأَخَذوا يَحوزونَهُم (1) ، وقَطَعوهُم مِن أصحابِهِم غَيرَ بَعيدٍ، فَحَمَلَ عَلَيهِمُ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَاستَنقَذَهُم، فَجاؤوا قَد جُرِّحوا، فَلَمّا دَنا مِنهُم عَدُوُّهُم ، شَدّوا بِأَسيافِهِم فَقاتَلوا في أوَّلِ الأَمرِ، حَتّى قُتِلوا في مَكانٍ واحِدٍ . (2) .


1- .حازه يحوزه: إذا قبضه وملكه واستبدّ به (النهاية: ج 1 ص 459 «حوز») .
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 446، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 569 وفيه «جبّار بن الحارث السلماني» و«مجمع عبيداللّه العائذي» .

ص: 109

4598.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از فُضَيل بن خَديج كِنْدى _: امّا صيداوى ها : عمر بن خالد ، جابر بن حارث سلمانى ، سعد ، غلام عمر بن خالد و مُجَمّع بن عبد اللّه عائِذى بودند كه در آغاز جنگ ، به پيكار برخاستند و با شمشيرهايشان ، به سوى دشمنانْ يورش بردند و چون به ميان آنها فرو رفتند ، سپاهيان به سوى آنها حمله كردند و آنها را ميان گرفته ، از يارانشانْ جدا كردند . عبّاس بن على عليه السلام ، به آنان حمله كرد و ايشان را از دست آنان رَهانْد . آنان ، [ از حلقه دشمن ] زخمى ، بيرون آمدند و چون دوباره دشمن به آنها نزديك شد ، مانند آغاز كار ، با شمشيرهايشانْ يورش بُردند و جنگيدند تا يك جا شهيد شدند . .

ص: 110

4597.امام صادق عليه السلام ( _ درباره على عليه السلام _ ) كامل الزيارات عن أبي حمزة الثّمالي :قالَ الصّادِقُ عليه السلام : إذا أرَدتَ زِيارَةَ قَبرِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام _ وهُوَ عَلى شَطِّ الفُراتِ بِحِذاءِ الحائِرِ _ فَقِف عَلى بابِ السَّقيفَةِ... ثُمَّ ادخُل، وَانكَبَّ عَلَى القَبرِ، وقُل:

السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ ، المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ومَغفِرَتُهُ ورِضوانُهُ ، عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ.

أشهَدُ واُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ أعدائِهِ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ، الذّابّونَ عَن أحِبّائِهِ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ وأكثَرَ الجَزاءِ، وأوفَرَ الجَزاءِ وأوفَى جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ، وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ، وأطاعَ وُلاةَ أمرِهِ.

وأشهَدُ أنَّكَ قَد بالَغتَ فِي النَّصيحَةِ، وأعطَيتَ غايَةَ المَجهودِ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ، وأعطاكَ مِن جِنانِهِ أفسَحَها مَنزِلاً، وأفضَلَها غُرَفاً، ورَفَعَ ذِكرَكَ في عِلِّيّينَ ، (1) وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ ، وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ، وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً.

أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل (2) ، وأنَّكَ مَضَيتَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ، مُقتَدِياً بِالصّالِحينَ، ومُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ، جَمَعَ اللّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ في مَنازِلِ المُحسِنينَ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ . (3) .


1- .العليّون : تعني المنزلة الرفيعة ، و تطلق علي المكان السامي الذي يحضره المقربون عندالله عز و جل في الجنّة
2- .نكل : جبن (الصحاح: ج 5 ص 1835 «نكل»).
3- .كامل الزيارات: ص 440 ح 671 ، مصباح المتهجّد: ص 725 عن صفوان، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 66، المزار للمفيد: ص 122 وفيه «المخبتين» بدل «المحسنين»، المصباح للكفعمي: ص 669، البلد الأمين: ص 290 كلاهما نحوه والأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 101 ص 277 ح 1 .

ص: 111

4596.امام باقر يا امام صادق عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى : امام صادق عليه السلام فرمود : هنگامى كه خواستى به زيارت عبّاس بن على عليه السلام _كه كنار رود فرات ، رو به روى بارگاه حسين عليه السلام است _ ، بروى ، بر درگاه سايه بان بِايست ... . سپس ، داخل شو و روى قبر بيفت و بگو : «سلام بر تو ، اى بنده شايسته و مطيع خدا و پيامبرش و امير مؤمنان و حسن و حسين ! خداوند ، بر ايشان ، درود و سلام فرستد ! سلام و رحمت و بركات و آمرزش و رضوان خدا ، بر تو و بر روح و پيكرت باد !

گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو ، بر همان عقيده اى جان دادى كه بدريان و مجاهدان در راه خدا ، [ خداخواهانِ ] خيرخواه در جهاد با دشمنان خدا ، مبالغه كنندگان در يارى اوليايش و دفاع كنندگان از دوستانش ، جان دادند . خدا به تو ، بهترين و فراوان ترين و سرشارترين جزاىِ كسانى را كه به بيعت خود وفا كردند و دعوتش را پاسخ گفتند و اختيارداران كارهايش (اولياى امورش) را اطاعت كردند ، عطا كند .

گواهى مى دهم كه تو ، در خيرخواهى كوشيدى و نهايتِ توان خويش را به كار بردى . خداوند ، تو را در زمره شهيدان بر انگيخت و روحت را با ارواح سعادتمندان ، قرار داد و گسترده ترين منزل را ، با بهترين اتاق هاى بهشتى ، به تو عطا كرد و يادت را در عِليّين ، (1) بالا بُرد و تو را با پيامبران ، صدّيقان ، شهيدان و صالحان ، محشور كرد ، و چه همراهان خوبى !

گواهى مى دهم كه تو ، سستى نكردى و پا ، پس ننهادى و با بينايى به كارت و پيروى از شايستگان و دنباله روى از پيامبران ، به سوى كارت روان شدى . خداوند ، ما و شما را با پيامبر و اوليايش ، در جايگاه نيكوكاران ، محشور نمايد ، كه او مهربان ترينِ مهربانان است» . .


1- .علّيين ، يعنى جايگاه والا . به محلّ حضور مقرّبان درگاه الهى در بهشت مى گويند .

ص: 112

راجع : ج 6 ص 6 (الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار) و ص 78 (الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى و جيش الضلالة) و ص 94 (الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

5 / 6مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّعدّت الكثير من المصادر محمّد بن عليّ ضمن شهداء كربلاء (1) ، ولُقّب في بعضها بالأصغر (2) . واستناداً إلى بعض الروايات ، فإنّ اسم اُمّه أسماء بنت عميس الخثعمية ، وفي بعضها أنّ اُمّه اُمّ ولد . (3) عمره حين استشهد 22 سنة (4) ، وقاتله رجل من بني أبان بن دارم (5) ، ولكن استناداً لرواية ابن شهرآشوب فإنّه لم يقتل بسبب مرضه . (6) ورد في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، قَتيلِ الإِيادِيِّ الدّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللّهُ وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ الأَليمَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وعَلى أهلِ بَيتِكَ الصّابِرينَ . (7) ولم يرد اسمه في الزيارة الرجبيّة . (8)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 449 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 422 ، مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، تذكرة الخواص ص 254 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 47 ؛ الاختصاص : ص 82 ، عمدة الطالب : ص 31 .
2- .راجع: ص 114 ح 1833 و ص 116 ح 1835 .
3- .مقاتل الطالبيين: ص90؛ رجال الطوسي: ص105، الاختصاص :ص82 ، الأماليللشجري:ج1ص170، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 وراجع: هذه الموسوعة : ج 7 ص 114 ح 1832 و ح 1833 وص 116 ح 1835 .
4- .لباب الأنساب : ج 1 ص 400.
5- .راجع : ص 114 ح 1832 و ص 116 ح 1834 .
6- .راجع : ص 116 ح 1834 .
7- .راجع : ج 12 ص 252 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .
8- .ورد في الزيارة الرجبية برواية المزار للشهيد الأول : ص 149 «أبي بكر محمد بن أمير المؤمنين» . راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 54 (أبو بكر بن عليّ) .

ص: 113

ر . ك : ج 6 ص 7 (فصل يكم / شب را مهلت گرفتن براى نماز، دعا و استغفار) و ص 79 (فصل دوم / رويارويى لشكر هدايت و لشكر گم راهى) و ص 95 (فصل دوم / احتجاج هاى امام عليه السلام بر سپاه كوفه) .

5/ 6محمّد بن على

بسيارى از منابع ، محمّد بن على را نيز از شهداى كربلا شمرده اند و برخى ، لقب وى را «اصغر» آورده اند . بر پايه برخى از گزارش ها ، نام مادر وى ، اسماء بنت عُمَيس خَثعَمى است و برخى گفته اند كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز) (1) بوده است . سنّ محمّد در هنگام شهادت ، 22 سال گزارش شده و قاتلش ، مردى از طايفه اَبان بن دارِم بوده است ؛ امّا به گزارش ابن شهرآشوب ، او به دليل بيمار بودن ، در كربلا كشته نشد . در «زيارت ناحيه مقدّسه» آمده است : سلام بر محمّد ، پسر امير مؤمنان ؛ كُشته شده [ به دستِ ] اِيادى دارِمى ، كه خدا ، او را لعنت كند و بر عذاب دردناك او بيفزايد ! درودهاى خدا بر تو _ اى محمّد _ و بر خانواده شكيبايت ! نام وى در «زيارت رجبيّه» نيامده است . (2)

.


1- .اُمّ وَلَد : كنيز آزاد شده بر اثر بچه دار شدن از مولا .
2- .در زيارت رجبيه به روايت المزار شهيد اوّل، آمده : «أبو بكر محمد» . در اين باره ، ر . ك : ص 55 (ابو بكر بن على) .

ص: 114

4592.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ . (1)4591.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري:وتَزَوَّجَ [أميرُ المُؤمِنينَ الإِمامُ عَلِيٍّ عليه السلام ] أسماءَ ابنَةَ عُمَيسٍ الخَثعَمِيَّةَ، فَوَلَدَت لَهُ _ فيما حُدِّثْتُ عَن هِشامِ بنِ مُحَمَّدٍ _ يَحيى ومُحَمَّداً الأَصغَرَ، وقالَ: لا عَقِبَ لَهُما... .

ويَقولُ بَعضُهُم: مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ لِاُمِّ وَلَدٍ، وكَذلِكَ قالَ الواقِدِيُّ في ذلِكَ، وقالَ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . (2) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، نسب قريش: ص 44 وفيه «محمّد الأصغر درج لاُمّ ولد» فقط، أنساب الأشراف: ج 2 ص 413 وفيه «أُمّه ورقاء أُمّ ولد»، الطبقات الكبرى: ج 3 ص 20، ذخائر العقبى: ص 204 وفي الثلاثة الأخيرة «محمّد الأصغر بن عليّ ، قُتل مع الحسين عليه السلام ، وأُمّه أُمّ ولد» فقط، مقاتل الطالبيّين: ص 90 وفيه «محمّد الأصغر»؛ الاختصاص: ص 82 وليس فيه ذيله، الأمالي للشجري: ج 1 ص 170 وفيه «محمّد الأصغر»، المناقب للكوفي: ج 2 ص 49 وفيه «محمّد الأصغر بن عليّ _ اُمّه اُمّ ولد _ قُتل مع الحسين عليه السلام » فقط، بحار الأنوار: ج 45 ص 39.
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 154، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 440؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 304 وليس فيه ذيله .

ص: 115

4590.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى _ به نقل از هشام_ : محمّد بن على بن ابى طالب _ كه مادرش اُم وَلَد (كنيز) بود _ ، (1) به دست مردى از بنى اَبان بن دارِم ، كشته شد .4592.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى :امير مؤمنان ، على عليه السلام ، اسماء بنت عُمَيس خَثعَمى را به همسرى برگُزيد و او _ آن گونه كه به نقل از هشام بن محمّد به من رسيده است _ ، يحيى و محمّد اصغر را برايش به دنيا آورد . نيز راوى برايم گفت كه : از آن دو نسلى نمانْد ... .

همچنين برخى راويان مى گويند : مادر محمّد اصغر ، اُمّ وَلَد (كنيز) (2) بوده است .

واقدى نيز در اين باره ، چنين گفته است . نيز آمده كه : محمّد اصغر ، همراه حسين عليه السلام ، كشُته شد . .


1- .در برخى نقل ها نام مادر وى را «ورقاء» گفته اند و در برخى نقل ها نيز نام وى را «محمد الأصغر» آمده است.
2- .اُمّ وَلَد ، به كنيزى گفته مى شود كه از ارباب خويش ، صاحب فرزند شده است . چنين كنيزى ، به سبب تولّد فرزند ، بر اساس احكام اسلام ، «آزاد» محسوب مى شود .

ص: 116

4591.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب:يُقالُ: لَم يُقتَل مُحَمَّدُ الأَصغَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لِمَرَضِهِ، ويُقالُ: رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ فَقَتَلَهُ (1) .4590.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ خليفة بن خيّاط عن أبي عبيدة وأبي الحسن:وقُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ] العَبّاسُ الأَصغَرُ ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصغَرُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، اُمُّهُما لُبابَةُ بِنتُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ، وقالَ أبُو الحَسَنِ: اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ . (2)تنبيه :جدير بالذكر أنّ ابن أعثم في الفتوح ، وتبعاً له بعض المصادر الاُخرى ، عدّوا عمر بن عليّ شهيداً بكربلاء ، ونقلوا له رجزاً أيضاً (3) ، في حين أنّ بعض المصادر صرّحت بأنّه لم يذهب مع الإمام عليه السلام ، وتوفّي سنة 75 أو 77 للهجرة . (4) بل ورد في أحد النقول أنّه وصّى الإمام بعدم الذهاب إلى الكوفة ، وقد نقل بنفسه فيما بعد لقاءه بالإمام . كما رويت في مصادر عديدة قضايا عن عمر بن عليّ في زمن عبد الملك بن مروان ، تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد معركة كربلاء . (5) لذا ونظراً لشهرة القضايا التي تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد واقعة كربلاء، فلا يمكن قبول ما دلّ على استشهاده في كربلاء .

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 113، بحار الأنوار: ج 45 ص 63 .
2- .تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 179 ، التنبيه والإشراف : ص 263 وفيه «وقتل معه من ولد أبيه ستّة ... ومحمّد الأصغر» فقط .
3- .الفتوح : ج 5 ص 112 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 28 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 107.
4- .عمدة الطالب : ص 362.
5- .الإرشاد : ج 2 ص 150 ، المجدي : ص 16 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 172 ، إعلام الورى : ج 1 ص 417 ، كشف الغمة : ج 2 ص 300 ، الأصيلي : ص 319 ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 382 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 485 ، تاريخ الإسلام : ج 6 ص 329 .

ص: 117

4587.امام باقر عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :گفته مى شود : محمّد اصغر ، فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، به دليل بيمار بودن ، [ در كربلا ] كشته نشد . نيز گفته مى شود : مردى از بنى دارِم ، به او تير زد و وى را كُشت .4586.امام صادق عليه السلام :تاريخ خليفة بن خيّاط :ابو عُبيده و ابو الحسن، نقل كرده اند كه همراه حسين بن على عليه السلام ، عبّاس اصغر و محمّدِ اصغر بن على ، دو پسر على بن ابى طالب عليه السلام نيز كشته شدند . مادر آن دو ، لُبابه ، دختر عبيد اللّه بن عبّاس [بن عبد المطّلب] بود . البته ابو الحسن گفته است كه : مادر محمّد بن على ، اُمّ وَلَد (كنيز) بوده است .يادآورىگفتنى است كه الفتوح ابن اَعثَم و به پيروى از او ، برخى منابع ديگر ، عمر بن على را از شهيدان كربلا معرّفى كرده اند و رَجَزى هم براى او نقل نموده اند، در حالى كه برخى منابع ، تصريح دارند كه وى ، همراه امام حسين عليه السلام نبوده و در سال 75 يا 77 هجرى ، در گذشته است. نقلى نيز وجود دارد كه بر اساس آن ، وى به امام عليه السلام هم توصيه كرده كه به سوى كوفه نرود و خود ، ماجراى اين ديدارش با امام عليه السلام را بعدها نقل كرده است . همچنين منابع بسيارى ، ماجراهايى از عمر بن على در زمان عبد الملك مروان ، آورده اند كه حاكى از زنده بودن وى پس از حادثه كربلاست . بنا بر اين ، با توجّه به شهرت فراوان ماجراهايى كه زنده بودن وى را پس از كربلا مى رسانند ، شهادت او در كربلا ، پذيرفتنى نيست .

.

ص: 118

راجع : ج 3 ص 424 (القسم السابع / الفصل الثاني / اقتراح عمر بن علي بن أبي طالب) و ج 5 ص 26 (القسم السابع / الفصل السادس : من أشار على الإمام عليه السلام بعدم التوجّه إلى العراق / عمر بن عليّ بن أبي طالب) .

.

ص: 119

ر . ك : ج 3 ص 425 (بخش هفتم / فصل دوم / پيشنهاد عمر بن على بن ابى طالب). و ج 5 ص 27 (بخش هفتم / فصل ششم : مخالفان رفتن امام عليه السلام به سمت عراق / عمر بن على بن ابى طالب) .

.

ص: 120

الفصل السادس : مقتل أولاد الإمام الحسن عليه السلام6 / 1قاسِمُ بنُ الحَسَنِالقاسم (1) هو نجل الإمام المجتبى عليه السلام ، واُمّه اُمّ ولد (2) واسمها نرجس ، (3) كان جميلاً ، كأنّ وجهه شقّة قمر . (4) واستناداً لرواية الخوارزمي فإنّه لم يبلغ سنّ البلوغ حين استشهد ؛ (5) لكن يرى مؤلّف لباب الأنساب أنّه كان ابن ستة عشر سنة . (6) إنّ كيفيّة استئذان هذا الفتى من الإمام الحسين عليه السلام تدلّ على قوّة معرفته وكمال درايته وشهامته وإيمانه ، ولعلّه بسبب صغر سنّه لم يأذن له الإمام بالذهاب لسوح القتال في بادئ الأمر، إلّا أنّ القاسم قبّل يدي ورجلي الإمام عليه السلام وأصرّ كثيراً عليه حتّى أذن له . وفي حين كانت قطرات الدموع تسيل على خدّيه، حمل على صفوف العدوّ وهو يرتجز : إن تُنكِروني فَأَنَا فَرعُ الحَسَنْسِبطُ النَّبِيِّ المُصطَفى وَالمُؤتَمَنْ هذا حُسَينٌ كَالأَسيرِ المُرتَهَنْبَينَ اُناسٍ لا سُقوا صَوبَ المُزَنْ (7) وبعد أن أهلك عدداً من عسكر ابن سعد ، التحق بركب الشهداء. وقد ورد اسمه في الزيارة الرجبية (8) ، وجاء في زيارة الناحية المقدّسة أيضاً : السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، المَضروبِ عَلى هامَتِهِ ، المَسلوبِ لامَتُهُ (9) ، حينَ نادَى الحُسَينَ عَمَّهُ ، فَجَلا (10) عَلَيهِ عَمُّهُ كَالصَّقرِ ، وهُوَ يَفحَصُ (11) بِرِجلَيهِ التُّرابَ ، وَالحُسَينُ يَقولُ : «بُعدا لِقَومٍ قَتَلوكَ ! ومَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَةِ جَدُّكَ وأبوكَ» . ثُمَّ قالَ : «عَزَّ وَاللّهِ عَلى عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ ، أو أن يُجيبَكَ وأنتَ قَتيلٌ جَديلٌ (12) فَلا يَنفَعَكَ ، هذا وَاللّهِ يَومٌ كَثُرَ واتِرُهُ (13) وقَلَّ ناصِرُهُ» ، جَعَلَنِيَ اللّهُ مَعَكُما يَومَ جَمعِكُما ، وبَوَّأَني مُبَوَّأَكُما ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ عُروَةَ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيَّ ، وأصلاهُ جَحيما وأعَدَّ لَهُ عَذابا أليما . (14)

.


1- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 476 ، مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، نسب قريش : ص 50 ، مقاتل الطالبيين : ص 92 وفيه : «هو أخو أبي بكر بن الحسن لأبيه واُمّه» ؛ الإرشاد : ج 2 ص 125 ، المجدي : ص 19 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120.
2- .راجع: ص 134 ح 1841.
3- .لباب الأنساب : ج 1 ص 342 .
4- .راجع: ص 126 ح 1836 و ص 130 ح 1837.
5- .راجع : ص 130 ح 1837 والكامل للبهائي : ج 2 ص 303.
6- .لباب الأنساب : ج 1 ص 401 .
7- .راجع: ص 130 ح 1837.
8- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
9- .الّلأْمة _ بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها _ : الدِّرْعُ (المصباح المنير : ص 560 «لوم») .
10- .جلا : علا (القاموس المحيط : ج 4 ص 313 «جلا») .
11- .الفحص : البحث والكشف (النهاية : ج 3 ص 415 «فحص») .
12- .مجدّل : أي ملقى على الأرض قتيلا (لسان العرب : ج 11 ص 104 «جدل») .
13- .الوتر : هي الجناية (النهاية : ج 5 ص 148 «وتر») .
14- .راجع : ج 12 ص 254 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 121

فصل ششم : شهادت فرزندان امام حسن عليه السلام

6/ 1قاسم بن حسن

قاسم ، (1) فرزند امام حسن عليه السلام است. مادرش كنيز بود و نرجس نام داشت . چهره او چون پاره ماه بود . به گزارش خوارزمى ، وى هنگام شهادت ، به سنّ بلوغ نرسيده بود ؛ ولى مؤلّف لباب الأنساب ، او را شانزده ساله مى داند . چگونگى اجازه گرفتن اين نوجوان از امام حسين عليه السلام براى رفتن به ميدان ، حاكى از قوّت معرفت و كمال درايت و شهامت و ايمان اوست . شايد به دليل كمىِ سن ، ابتدا امام حسين عليه السلام به او اجازه ميدان رفتن نداد ؛ امّا قاسم ، آن قدر دست و پاى امام عليه السلام را بوسيد و پافشارى و التماس كرد تا اجازه گرفت و در حالى كه اشك هايش بر گونه اش مى غلتيد، با خواندن اين رَجَز به صف دشمن ، حمله بُرد : اگر مرا نمى شناسيد ، من شاخه حسننواده پيامبرِ برگزيده و امين هستم . اين حسين ، همانند اسيرِ به گروگان گرفته شدهدر ميان مردم است كه از آب باران هم دريغ داشته شده است . او پس از هلاك نمودن تعدادى از سپاه ابن سعد ، به خيل شهيدان پيوست . در «زيارت رجبيّه» ، نام وى آمده و در «زيارت ناحيه مقدّسه» نيز در باره وى آمده است: سلام بر قاسم ، فرزند حسن بن على ؛ ضربت خورده بر سرش ، و زِرهش كَنْده شده ، هنگامى كه عمويش حسين را صدا زد ! پس عمويش ، خود را مانند بازى شكارى ، بر بالاى سرش رسانْد و او ، پاهايش را به خاك مى ساييد ؛ و حسين عليه السلام مى فرمود : «[ از رحمت خدا ] دور باشند قاتلان تو ؛ كسانى كه روز قيامت ، دشمنشان، جدّ تو و پدر تو هستند !» . سپس فرمود : «به خدا سوگند ، بر عمويت گران است كه او را بخوانى و پاسخت را ندهد ، يا پاسخت را بدهد ، ولى تو كشته شده ، بر خاك افتاده باشى و سودى برايت نداشته باشد . به خدا سوگند ، امروز ، روزى است كه كُشندگان او (عمويت) ، فراوان و ياورانش ، اندك اند !» . خداوند ، مرا در روز قيامت ، با شما دو نفر (قاسم و امام حسين عليه السلام ) ، قرار دهد و در جايگاه شما ، جاى دهد . خداوند ، قاتلت عمر بن سعد بن عروة بن نُفَيل اَزْدى را لعنت كند و او را به دوزخ برساند و عذابى دردناك ، برايش آماده سازد !

.


1- .در مقاتل الطالبيين آمده است كه وى ، برادر پدر و مادرىِ ابوبكر بن حسن است .

ص: 122

ملاحظتان

1. روي في كتاب الهداية الكبرى، للحسين بن حمدان الخصيبي ، (1) عن الإمام زين العابدين عليه السلام في بيان أحداث ليلة عاشوراء: فقال له القاسم ... : يا عمّ! وأنا أُقتل؟ فأشفق عليه، ثمّ قال عليه السلام : يابن أخي! كيف الموت عندك؟ قال: يا عمّ! أحلى من العسل! قال: إي واللّه فذلك أحلى... . (2) والجدير بالذكر أنّ ما يشبه هذه الرواية جاء في كتاب مدينة المعاجز أيضا ، (3) ولم نذكرها في النصّ بسبب عدم اعتبار مصدر الرواية. كما ذكرت بعض المعلومات في كتاب روضة الشهداء (4) والمنتخب للطريحي (5) وغيرهما حول مصائب القاسم عليه السلام وعرسه، ولكنّها غير صحيحة وغير قابلة للاعتماد . 2. هل داست الخيل بحوافرها جسد القاسم؟ جاء في مقتل القاسم: نادى القاسم بعد إصابته وسقوطه على عمّه، فأقبل عليه الإمام عليه السلام مسرعاً، وضرب ضارب القاسم بالسيف، وقطع يده. وهجم جيش العدوّ لإنقاذ الضارب . وتفيد المقاتل القديمة والمشهورة، بأنّ قاتل القاسم ديس تحت أقدام الجيش في هذا الهجوم وهلك؛ ولكن ذكر في بعض الكتب المتأخّرة وتناقلت الألسن تبعاً لها أنّ القاسم قُتل تحت أرجل الجند. ويبدو أنّ مصدر هذا الخطأ، كتاب بحار الأنوار، وأنّه انتقل بعد البحار ، إلى كتب مثل : ناسخ التواريخ ، مخزن البكاء ، مهيّج الأحزان ، وأسرار الشهادات . وقد جاء في نص بحار الأنوار : وحملت خيلُ أهل الكوفة ليستنقذوا عَمراً من الحسين، فاستقبلته بصدورها وجرحته بحوافرها ووطئته حتّى مات الغلام، فانجلت الغبرة، فإذا بالحسين عليه السلام قائم على رأس الغلام وهو يفحص برجله... . (6) والآن نلفت انتباه القرّاء إلى التعليق الذي كتبه محقّق بحار الأنوار المحترم، على عبارة «حتّى مات الغلام»: قد اُقحم هاهنا لفظ «الغلام» وهو سهو ظاهر، يخالف نسخة المقاتل والإرشاد ومناقب ابن شهرآشوب، ويخالف لفظ الكتاب أيضاً، حيث يقول بعده «وهو يفحص برجله» فإنّما يفحص برجله: أي يجود بنفسه، الذي لم يمت بعد، خصوصاً مع مخاطبة الحسين عليه السلام له بقوله « يعزّ واللّه على عمك...» الخ؛ فمات تحت حوافر الخيل وسنابكها عدوّ اللّه عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي لا رحمه اللّه ، ولكن عبارة المصنّف رحمه اللّه تفيد أنَّه هو القاسم بن الحسن عليه السلام . أمّا نسخة المقاتل ففيه: فضرب عَمراً بالسيف ،فاتّقاه بساعده، فأطَنّها من لدن المرفق ثمّ تنحّى عنه،وحملت خيل عمر بن سعد لتستنقذه من الحسين عليه السلام ، فلمّا حملت الخيل استقبلته بصدورها وجالت فوطأته فلم يُرم حتّى مات لعنه اللّه وأخزاه، فلما تجلّت الغبرة إذا بالحسين عليه السلام على رأس الغلام وهو يفحص برجله، وحسين يقول: الخبر. وقد يظهر أنَّ لفظ «الغلام» كان في نسخة المصنّف مصحّفاًعن كلمة «لعنه اللّه » التي تكتب هكذا «لع» . (7) وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة حول مقتل القاسم عليه السلام ، فهو كالتالي:

.


1- .الحسين بن حمدان الخصيبي معروف بالغلوّ، حيث يقول النجاشي حوله: «كان فاسد المذهب» (رجال النجاشي: ج 1 ص 187) ويقول ابن الغضائري عنه: «كذّاب فاسد المذهب. صاحب مقالة ملعونة لا يلتفت إليه» (الرجال لابن الغضائري: ص 54).
2- .الهداية الكبرى: ص 204.
3- .مدينة المعاجز : ج 4 ص 215.
4- .روضة الشهداء: ص 321 -329.
5- .المنتخب للطريحي: ص 365.
6- .بحار الأنوار: ج 45 ص 35 وراجع: تسلية المجالس: ج 2 ص 305.
7- .بحار الأنوار: ج 45 ص 35 .

ص: 123

دو نكته1 . در كتاب الهداية الكبرى ، نوشته حسين بن حَمْدان خَصيبى ، (1) از امام زين العابدين عليه السلام در شرح وقايع شب عاشورا ، گزارش شده است : قاسم گفت : عموجان! آيا من كشته مى شوم؟ حسين عليه السلام با او مهربانى كرد و فرمود : «اى برادرزاده ! مرگ در نظرت چگونه است؟» . گفت : عموجان! شيرين تر از عسل . فرمود : «آرى . به خدا سوگند ، شيرين تر است ...» . گفتنى است كه مشابه اين مطلب ، در كتاب مدينة المَعاجز نيز آمده كه ما به دليل معتبر نبودن منبع گزارش ، آن را در متن نياورديم . همچنين ، در باره عروسى قاسم(!) و مصائب او ، مطالبى در روضة الشهدا و المنتخب طُرَيحى و برخى كتاب هاى ديگر آمده است كه صحيح و قابل استناد نيستند . (2) 2 . آيا قاسم ، زيرِ دست و پاى اسب ها مانده است ؟ در چگونگى به شهادت رسيدن قاسم ، آمده است : قاسم ، پس از ضربت خوردن و فرو افتادن [از اسب] ، عمويش را صدا زد و حسين عليه السلام به سرعت ، خود را به او رسانْد و كشنده قاسم را با شمشير ، هدف قرار داد و دستش را قطع كرد . لشكر دشمن هم براى نجات آن فرد ، هجوم آوردند . بر اساس كتب مقاتل كهن و مشهور ، در اين هجوم ، به شهادت رساننده قاسم ، زير دست و پاى لشكر قرار گرفت و هلاك شد ؛ امّا در برخى كتب متأخّر و به تبع آن ، در افواه ، مطرح شده كه قاسم ، زيرِ دست و پاى لشكريان ، كشته شد . به نظر مى رسد منشأ اين اشتباه ، بحار الأنوار باشد و پس از آن ، به كتاب هايى چون : ناسخ التواريخ ، مخزن البكاء ، مهيّج الأحزان و أسرار الشهادات ، راه يافته است . در متن بحار الأنوار ، آمده است : سپاه كوفه ، هجوم بردند تا عمرو (كشنده قاسم) را از دست حسين عليه السلام نجات دهند . پس اسب ها با سينه هايشان به سوى او تاختند و با سم هايشان ، او را زخمى و پايمال كردند و آن نوجوان ، كشته شد . هنگامى كه غبار جنگ ، فرو نشست ، ناگهان ديدند كه حسين عليه السلام بر سرِ آن جوان ، ايستاده و او در حال دست و پا زدن است . اينك به پانوشتى كه محقّق محترم بحار الأنوار ، براى جمله «حتّى مات الغلام (تا آن كه آن جوان ، كشته شد)» آورده ، بنگريد : كلمه «غلام» در اين عبارت ، گذاشته (افزوده) شده است و ظاهرا از سرِ غفلت بوده است و اين ، مخالف با نسخه مقاتل الطالبيّين ، الإرشاد و المناقب ابن شهرآشوب است و با كلمات خود كتاب (بحار الأنوار) هم سازگار نيست ؛ چون پس از آن مى گويد : «و آن جوان ، دست و پا مى زد» ؛ يعنى در حال جان دادن بود و هنوز شهيد نشده بود ؛ بخصوص با خطاب امام حسين عليه السلام به او كه فرموده : «به خدا سوگند ، اين ، بر عمويت بسيار گران است... !» . پس آن كه زيرِ دست و پاى اسب ها مُرده ، دشمن خدا ، عمرو بن سعد بن نُفَيل اَزْدى بوده _ كه از رحمت خدا دور باشد _ ؛ ولى عبارت مصنّف رحمه اللهاين معنا را القا مى كند كه آن جوان ، قاسم بن حسن بوده است ؛ امّا در نسخه مقاتل الطالبيّين آمده : «عمرو را با شمشير زد و او ، مچ دستش را در برابر آن گرفت ، كه آن را از مِرفَق بُريد و كَنْد . لشكر عمر بن سعد ، هجوم آوردند تا او را از دست حسين عليه السلام بِرَهانند . زمانى كه لشكر ، هجوم آوردند ، سينه اسبان ، او را هدف قرار دادند و زير پا و سُم اسب ها انداختند و نتوانست فرار كند تا مُرد . لعنت و خوارى خدا بر او باد! زمانى كه غبار نبرد ، فرو نشست ، ديدند كه حسين عليه السلام بر بالاى سر نوجوان ، ايستاده و او ، در حال دست و پا زدن است و حسين عليه السلام مى گويد : ...» تا پايان روايت . پس به دست مى آيد كه كلمه «غلام» در نسخه مصنِّف (مرحوم مجلسى)، تصحيف كلمه «لعنه اللّه » است كه «لع» نوشته مى شود . آنچه در منابع قابل استناد در باره شهادت قاسم گزارش شده ، در پى مى آيد :

.


1- .حسين بن حمدان خصيبى ، مشهور به غلوّ است . نجاشى در باره او مى گويد : «مذهب او فاسد است» . ابن غضائرى نيز در باره او مى گويد : «دروغگو و مذهب او فاسد است . گوينده سخنِ نفرين شده اى است و به وى اعتنا نمى شود» .
2- .ر . ك : ج 1 ص 91 (درآمد / منابع غير قابل استناد).

ص: 124

. .

ص: 125

. .

ص: 126

4578.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم:خَرَجَ إلَينا غُلامٌ كَأَنَّ وَجهَهُ شِقَّةُ قَمَرٍ، في يَدِهِ السَّيفُ، عَلَيهِ قَميصٌ وإزارٌ ونَعلانِ قَدِ انقَطَعَ شِسعُ (1) أحَدِهِما _ ما أنسى أنَّهَا اليُسرى _ فَقالَ لي عَمرُو بنُ سَعدِ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيُّ: وَاللّهِ لَأَشُدَّنَّ عَلَيهِ! فَقُلتُ لَهُ: سُبحانَ اللّهِ! وما تُريدُ إلى ذلِكَ؟! يَكفيكَ قَتلُ هؤُلاءِ الَّذينَ تَراهُم قَدِ احتَوَلوهُم. قالَ: فَقالَ: وَاللّهِ لَأَشُدَّنَّ عَلَيهِ؛ فَشَدَّ عَلَيهِ ، فَما وَلّى حَتّى ضَرَبَ رَأسَهُ بِالسَّيفِ، فَوَقَعَ الغُلامُ لِوَجهِهِ، فَقالَ: يا عَمّاه!

قالَ: فَجَلَّى (2) الحُسَينُ عليه السلام كَما يُجَلِّي الصَّقرُ، ثُمَّ شَدَّ شِدَّةَ لَيثٍ غُضُبٍّ، (3) فَضَرَبَ عَمراً بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهُ بِالسّاعِدِ، فَأَطَنَّها (4) مِن لَدُنِ المِرفَقِ، فَصاحَ، ثُمَّ تَنَحّى عَنهُ وحَمَلَت خَيلٌ لِأَهلِ الكوفَةِ لِيَستَنقِذوا عَمراً مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَاستَقبَلَت عَمراً بِصُدورِها، فَحَرَّكَت حَوافِرَها وجالَتِ الخَيلُ بِفُرسانِها عَلَيهِ فَوَطِئَتهُ حَتّى ماتَ.

وَانجَلَتِ الغَبرَةُ، فَإِذا أنَا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ، وَالغُلامُ يَفحَصُ بِرِجلَيهِ؛ وحُسَينٌ عليه السلام يَقولُ: بُعداً لِقَومٍ قَتَلوكَ، ومَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَةِ فيكَ جَدُّكَ! ثُمَّ قالَ: عَزَّ وَاللّهِ عَلى عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ ، أو يُجيبَكَ ثُمَّ لا يَنفَعَكَ! صَوتٌ وَاللّهِ كَثُرَ واتِرُهُ (5) وقَلَّ ناصِرُهُ.

ثُمَّ احتَمَلَهُ، فَكَأَنّي أنظُرُ إلى رِجلَيِ الغُلامِ يَخُطّانِ فِي الأَرضِ، وقَد وَضَعَ حُسَينٌ صَدرَهُ عَلى صَدرِهِ، قالَ: فَقُلتُ في نَفسي: ما يَصنَعُ بِهِ؟ فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ ابنِهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وقَتلى قَد قُتِلَت حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ، فَسَأَلتُ عَنِ الغُلامِ، فَقيلَ: هُوَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (6) .


1- .الشِّسْع: أحد سيور النعل، وهو الذي يدخل بين الإصبعين (النهاية: ج 2 ص 472 «شسع») .
2- .جَلّى ببصره: إذا رمى به كما ينظر الصقر (الصحاح: ج 6 ص 2305 «جلا») .
3- .غُضُبٌّ : شديد الغضب (لسان العرب : ج 1 ص 649 «غضب») .
4- .يقال : ضربَ رجلَه فأطَنَّ ساقَهُ : أي قَطَعَها (لسان العرب : ج 13 ص 268 «طنن») .
5- .الوِتْرُ: الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبي (لسان العرب: ج 5 ص 274 «وتر») .
6- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 471، مقاتل الطالبيّين: ص 93 ؛ مثير الأحزان : ص 69 وفي الثلاثة الأخيرة «عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي» ، الإرشاد: ج 2 ص 107 وفيه «عمر بن سعيد بن نفيل الأزدي»، الملهوف: ص 167 وفيه «ابن فضيل الأزدي» بدل «عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي» وكلّها نحوه وراجع : أنساب الأشراف: ج 3 ص 406 .

ص: 127

4580.حلية الأولياء ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: جوانى به سان پاره ماه ، شمشير به دست ، به سوى ما آمد . او پيراهن و بالاپوش و كفش هايى داشت كه بند يك لِنگه اش پاره شده بود ، و از ياد نبرده ام كه لنگه چپ آن بود .

عمرو بن سعد بن نُفَيل اَزْدى به من گفت : به خدا سوگند ، بر او حمله مى برم .

به او گفتم : سبحان اللّه ! و از آن ، چه مى خواهى ؟ ! كُشتن همين كسانى كه گرداگردِ آنها را گرفته اند ، براى تو بس است .

گفت : به خدا سوگند ، به او حمله خواهم بُرد !

آن گاه ، بر او حمله بُرد ، و باز نگشت تا با شمشير ، بر سرش زد . آن جوان ، به صورت ، [بر زمين] افتاد و فرياد برآورد : عموجان !

حسين عليه السلام ، مانند باز شكارى ، نگاهى انداخت و مانند شير شرزه ، به عمرو، يورش بُرد و او را با شمشير زد . او ساعد دستش را جلوى آن گرفت امّا از آرنج ، قطع شد . فريادى كشيد و از امام عليه السلام ، كناره گرفت . سواران كوفه ، يورش آوردند تا عمرو را از دست حسين عليه السلام بِرَهانند ؛ امّا عمرو در جلوى سينه مَركب ها قرار گرفت و سواران ، با اسب بر روى او رفتند و وى را لگدمال كردند تا مُرد .

غبار [ نبرد ] كه فرو نشست ، حسين عليه السلام بر بالاى سر جوان ، ايستاده بود و او پاهايش را از درد ، به زمين مى كشيد . حسين عليه السلام فرمود : «از رحمت خدا دور باد گروهى كه تو را كُشتند و كسانى كه طرفِ دعوايشان در روز قيامت ، جدّ توست!».

سپس فرمود : «به خدا سوگند ، بر عمويت گران مى آيد كه او را بخوانى و پاسخت را ندهد يا پاسخت را بدهد و سودى نداشته باشد ؛ صدايى كه _ به خدا سوگند _ ، جنايتكاران و تجاوزگران بر آن ، فراوان و ياورانش اندك اند» .

سپس او را بُرد و گويى مى بينم كه پاهاى آن جوان ، بر زمين كشيده مى شود و حسين عليه السلام ، سينه اش را بر سينه خود ، نهاده است . با خود گفتم : با او چه مى كند ؟ او را آورد و كنار فرزند شهيدش على اكبر و كشتگان گِرد او _ كه از خاندانش بودند _ ، گذاشت . نام آن جوان را پرسيدم . گفتند: قاسم بن حسن بن على بن ابى طالب است . .

ص: 128

. .

ص: 129

. .

ص: 130

4579.عدّة الداعي :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ]عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ في بَعضِ الرِّواياتِ، وفي بَعضِ الرِّواياتِ (1) القاسِمُ بنُ الحَسَنِ وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ لَم يَبلُغِ الحُلمَ _ فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام اعتَنَقَهُ، وجَعَلا يَبكِيانِ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِما، ثُمَّ استَأذَنَ الغُلامُ لِلحَربِ فَأَبى عَمُّهُ الحُسَينُ عليه السلام أن يَأذَنَ لَهُ، فَلَم يَزَلِ الغُلامُ يُقَبِّلُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ويَسأَلُهُ الإِذنَ حَتّى أذِنَ لَهُ، فَخَرَجَ ودُموعُهُ عَلى خَدَّيهِ وهُوَ يَقولُ:

إن تُنكِروني فَأَنَا فَرعُ الحَسَنْسِبطُ النَّبِيِّ المُصطَفى وَالمُؤتَمَنْ هذا حُسَينٌ كَالأَسيرِ المُرتَهَنْبَينَ اُناسٍ لا سُقوا صَوبَ المُزَنْ (2)

وحَمَلَ وكَأَنَّ وَجهَهُ فِلقَةُ قَمَرٍ، وقاتَلَ فَقَتَلَ _ عَلى صِغَرِ سِنِّهِ _ خَمسَةً وثَلاثينَ رَجُلاً.

قالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ: كُنتُ في عَسكَرِ ابنِ سَعدٍ، فَكُنتُ أنظُرُ إلَى الغُلامِ وعَلَيهِ قَميصٌ وإزارٌ ونَعلانِ قَدِ انقَطَعَ شِسعُ إحداهُما _ ما أنسى أنَّهُ كانَ شِسعَ اليُسرى _ فَقالَ عَمرُو بنُ سَعدٍ الأَزدِيُّ : وَاللّهِ لَأَشُدَّنَّ عَلَيهِ! فَقُلتُ: سُبحانَ اللّهِ! ما تُريدُ بِذلِكَ؟ فَوَاللّهِ لَو ضَرَبَني ما بَسَطتُ لَهُ يَدي، يَكفيكَ هؤُلاءِ الَّذينَ تَراهُم قَدِ احتَوَشوهُ. قالَ: وَاللّهِ لَأَفعَلَنَّ! وشَدَّ عَلَيهِ، فَما وَلّى حَتّى ضَرَبَ رَأسَهُ بِالسَّيفِ، فَوَقَعَ الغُلامُ لِوَجهِهِ وصاحَ: يا عَمّاه!

فَانقَضَّ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام كالصَّقرِ، وتَخَلَّلَ الصُّفوفَ، وشَدَّ شِدَّةَ اللَّيثِ الحَرِبِ ، (3) فَضَرَبَ عَمراً بِالسَّيفِ فَاتَّقاهُ بِيَدِهِ، فَأَطَنَّها مِنَ المِرفَقِ فَصاحَ، ثُمَّ تَنَحّى عَنهُ، فَحَمَلَت خَيلُ أهلِ الكوفَةِ لِيَستَنقِذوهُ، فَاستَقبَلَتهُ بِصُدورِها ووَطِئَتهُ بِحَوافِرِها، فَماتَ .

وَانجَلَتِ الغَبرَةُ فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ وهُوَ يَفحَصُ بِرِجلَيهِ، وَالحُسَينُ يَقولُ: عَزَّ وَاللّهِ عَلى عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ، أو يُجيبَكَ فَلا يُعينَكَ، أو يُعينَكَ فَلا يُغنِيَ عَنكَ، بُعداً لِقَومٍ قَتَلوكَ، الوَيلُ لِقاتِلِكَ!

ثُمَّ احتَمَلَهُ ، فَكَأَنّيأنظُرُ إلى رِجلَيِ الغُلامِ تَخُطّانِ الأَرضَ، وقَد وَضَعَ صَدرَهُ إلى صَدرِهِ، فَقُلتُ في نَفسي، ماذا يَصنَعُ بِهِ؟ فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ القَتلى مِن أهلِ بَيتِهِ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ: اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَداً، ولا تُغادِر مِنهُم أحَداً، ولا تَغفِر لَهُم أبَداً! صَبراً يا بَني عُمومَتي صَبراً يا أهلَ بَيتي، لا رَأَيتُم هَواناً بَعدَ هذَا اليَومِ أبَداً . (4) .


1- .وهو المشهور المعتمد .
2- .المُزنُ : السحاب ، الواحدة مُزنة (المصباح المنير : ص 571 «مزن») .
3- .. حَرِبَ الرّجلُ : اشتدّ غضبه (لسان العرب : ج 1 ص 304 «حرب») .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ج 2 ص 27؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 34 وراجع : الفتوح: ج 5 ص 112 والمناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 106 و 107 .

ص: 131

4578.الإمام الباقر عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :پس از عون بن عبد اللّه بن جعفر، بر اساس برخى نقل ها، عبد اللّه بن حسن بن على بن ابى طالب و بر اساس برخى ديگر ، قاسم بن حسن _ كه نوجوان و نابالغ بود _ ، به ميدان آمد . هنگامى كه حسين عليه السلام به او نگريست ، او را در آغوش گرفت و آن قدر با هم گريستند كه هر دو از حال رفتند . سپس جوان ، اجازه پيكار خواست و عمويش حسين عليه السلام ، از اجازه دادن ، خوددارى كرد . جوان ، پيوسته دست و پاى حسين عليه السلام را مى بوسيد و از او اجازه مى خواست تا به او اجازه داد . او به ميدان آمد و در حالى كه اشك هايش بر گونه هايش روان بود ، چنين مى خواند :

اگر مرا نمى شناسيد ، من شاخه حسنمنواده پيامبرِ برگزيده و امين . اين ، حسين است ، به سان اسيرى در بندميان مردمى كه خدا كُند از آب باران ننوشند !

سپس حمله بُرد و صورتش به پاره ماه مى مانْد . جنگيد و با وجود كمىِ سنّش ، 35 مرد را كُشت .

حُمَيد بن مسلم ، گفته است : من در لشكر ابن سعد بودم و به آن جوان ، مى نگريستم . او پيراهنى و بالاپوش و كفش هايى داشت كه بندِ يك لنگه اش پاره بود ، و از ياد نبرده ام كه لنگه چپ آن بود .

عمرو بن سعد اَزْدى گفت : به خدا سوگند ، بر او حمله مى برم !

به او گفتم : سبحان اللّه ! و از آن ، چه مى خواهى ؟ ! كشتن همين كسانى كه گرداگردِ آنها را گرفته اند ، براى تو بس است .

گفت : به خدا سوگند ، به او حمله خواهم بُرد !

آن گاه ، بر او حمله بُرد ، و باز نگشت تا با شمشير ، بر سرش زد و آن جوان ، به صورت [ بر زمين ]افتاد و فرياد برآورد : اى عمو جان !

حسين عليه السلام ، مانند باز شكارى ، نگاهى به او انداخت و خود را به صفوف دشمن زد و مانند شيرى خشمگين ، حمله كرد و عمرو را با شمشير زد . او دستش را جلوى آن گرفت و از آرنج ، قطع شد . فريادى كشيد و از امام عليه السلام ، كناره گرفت . سواران كوفه ، براى نجات وى ، يورش آوردند ؛ امّا او در جلوى سينه اسب ها قرار گرفت و اسب ها ، او را لگدمال كردند تا مُرد .

غبار [ نبرد ] كه فرو نشست ، حسين عليه السلام بر بالاى سرِ جوان ، ايستاده بود و او ، پاهايش را از شدّت درد ، به زمين مى كشيد . حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بر عمويت گران مى آيد كه او را بخوانى و پاسخت را ندهد يا پاسخت را بدهد و كمكى نتواند به تو بكند يا كمكت كند ، امّا به تو سودى نبخشد . از رحمت خدا دور باشند كسانى كه تو را كُشتند ! واى بر كُشنده تو !» . سپس او را بُرد ، و گويى مى بينم كه پاهاى آن جوان ، بر زمين كشيده مى شود و حسين عليه السلام سينه او را بر سينه خود ، نهاده است . با خود گفتم : با او چه مى كند ؟ او را آورد و كنار شهيدان و كشتگان از خاندانش نهاد .

آن گاه ، سر به آسمان بلند كرد و گفت : «خدايا ! همه آنها را به شمار آور و يك تن را هم جا مگذار و هرگز آنها را ميامرز ! اى عموزادگان ! شكيبايى كنيد . اى خاندان من ! شكيبا باشيد كه ديگر پس از امروز ، هيچ خوارى اى نخواهيد ديد !» . .

ص: 132

4577.الغارات ( _ به نقل از ابو مَطَر ، درباره امام على عليه السل ) المحن عن أبي معشر عن بعض مشيخته:رَأى رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ عَبدَ اللّهِ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ عَلى فَرَسٍ، وكانَ عَبدُ اللّهِ أجمَلَ خَلقِ اللّهِ، فَقالَ الكوفِيُّ: لَأَقتُلَنَّ هذَا الفَتى، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: وَيحَكَ ما تَصنَعُ بِهذا؟ دَعهُ، فَأَبى ، فَحَمَلَ عَلَيهِ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. قالَ: ولَمّا أصابَتهُ الضَّربَةُ قالَ: يا عَمّاه ! فَأَجابَهُ الحُسَينُ عليه السلام قالَ: لَبَّيكَ، صَوتٌ قَلَّ ناصِرُهُ ، وكَثُرَ واتِرُهُ! وحَمَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى قاتِلِهِ فَضَرَبَهُ فَقَطَعَ يَدَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ اُخرى فَقَتَلَهُ . (1)4576.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از ابو نوار _ ) الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :بَرَزَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ]القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ وهُوَ يَقولُ:

لا تَجزَعي نَفسي فَكُلٌّ فانِاليَومَ تَلقَينَ ذُرَى الجِنانِ

فَقَتَلَ مِنهُم ثَلاثَةً ، ثُمَّ رُمِيَ عَن فَرَسِهِ . (2) .


1- .المحن: ص 147 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 269 عن أبي عبيدة وفيه «الشام» بدل «الكوفة» وراجع : الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 .
2- .الأمالي للصدوق: ص 226 ح 239 ، روضة الواعظين: ص 208 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 44 ص 321 .

ص: 133

4575.امام باقر عليه السلام ( _ در وصف اميرمؤمنان عليه السلام _ ) المِحَن_ به نقل از ابو معشر ، از يكى از استادانش _: مردى كوفى ، عبد اللّه بن حسن بن على را بر روى اسب ديد _ و عبد اللّه ، از زيباترين آفريدگانِ خدا بود _ . آن كوفى گفت : حتما اين جوان را مى كُشَم . مردى به او گفت : واى بر تو ! از اين ، چه مى خواهى ؟ او را وا گذار .

امّا او نپذيرفت و به او حمله بُرد و او را زد و كُشت .

هنگامى كه ضربه [ ى شمشير ] به او اصابت كرد ، گفت : اى عمو جان !

حسين عليه السلام به او پاسخ داد و فرمود : «جانم! اى صدايى كه ياور آن ، كم و دشمن آن، فراوان است» . همچنين حسين عليه السلام ، به قاتلش حمله كرد و او را زد و دستش را قطع كرد و با ضربه اى ديگر ، او را كُشت .4577.الغارات عن أبي مطر ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: پس از على اكبر عليه السلام ، قاسم بن حسن بن على بن ابى طالب ، پا به ميدان نهاد ، در حالى كه مى گفت :

اى جان من ! بى تابى مكن . همه فانى اندامروز ، قلّه هاى بهشت را مى بينى .

سپس، سه تن از آنان را كُشت و آن گاه، او را از اسبش بر زمين انداختند [ و كشته شد ] . .

ص: 134

4576.فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي النوار :الأخبار الطوال:ثُمَّ قُتِلَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، ضَرَبَهُ عَمرُو بنُ سَعدِ بنِ مُقبِلٍ الأَسَدِيُّ . (1)4575.الإمام الباقر عليه السلام ( _ في صِفَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ ) تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ قَتَلَهُ سَعدُ بنُ عَمرِو بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيُّ . (2)6 / 2أبو بَكرِ بنِ الحَسَنِكان الابن الآخر من أبناء الإمام الحسن عليه السلام والذي استشهد في كربلاء يدعى أبا بكر ، (3) قيل إنّ عمره كان 35 سنة . (4) وقد أوردت أغلب المصادر هذا الاسم إلى جانب عبد اللّه والقاسم (5) ، وبناءً عليه فقد استشهد ثلاثة من أبناء الإمام الحسن عليه السلام في كربلاء . بينما عدّت بعض المصادر أبا بكر كنية لعبد اللّه (6) ، فإن كان كذلك فإنّ للإمام الحسن ابنين باسم عبد اللّه ، أحدهما عبد اللّه الأكبر وهو زوج سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام (7) ، وقد استشهد في كربلاء (8) ، والآخر عبد اللّه الأصغر الذي كان صبيّا وقد استشهد في آخر ساعات عاشوراء في أحضان الإمام الحسين عليه السلام . (9) والملاحظة الاُخرى هي أنه جاء في بعض المصادر أبو بكر بن الحسين، بدل أبي بكر بن الحسن ، ويبدو أنّه تصحيف ، لأنه لم يذكر أحدٌ ابناً بهذا الاسم للإمام الحسين عليه السلام . 10 وورد اسمه في الزيارة الرجبية ، (10) وجاء في زيارة الناحية المقدسة : السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ الوَلِيِّ ، المَرمِيِّ بِالسَّهمِ الرَّدِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ . (11)

.


1- .الأخبار الطوال: ص 257، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2628 وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص 39 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 468، المعجم الكبير: ج 3 ص 103 الرقم 2803 عن الليث بن سعد ، الثقات لابن حبّان: ج 2 ص 311 وليس فيهما ذيله، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476 وفيه «سعيد بن عمرو الأزدي» وليس فيهما «أُمّ ولد» ؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وفيه «عمر بن سعيد بن نُفيل الأزدي»، شرح الأخبار: ج 3 ص 179 وفيه « عمرو بن سعيد بن عمرو بن نُفيل الأزدي» .
3- .مروج الذهب ، ج 3 ص 71 ، نسب قريش : ص 50 ، الأخبار الطوال : ص 257 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 125 وذكره في ص 20 و 26 بدل «أبي بكر» «عمرو» ويحتمل أن يكون عمرو اسم أبي بكر ، مثير الأحزان ص 68 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 112 ، إعلام الورى : ج 1 ص 416 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120.
4- .لباب الأنساب : ج 1 ص 400.
5- .نسب قريش : ص 50 ، جمهرة أنساب العرب : ص 39 ؛ إعلام الورى :ج 1 ص 416 ، المناقب لابن شهر آشوب :ج 4 ص 29.
6- .المجدي : ص 19 ، عمدة الطالب : ص 68 .
7- .المجدي : ص 19 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 181 وذكر في المحبر : ص 438 «تزوجت سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ، عبداللّه بن الحسن بن علي وكان أبا عذرها فمات عنها».
8- .المجدي : ص 19.
9- .راجع : ص 140 (عبد اللّه بن الحسن) .
10- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
11- .راجع : ج 12 ص 252 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 135

4573.فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي بحر عن شيخ لهم :الأخبار الطّوال :سپس قاسم بن حسن بن على بن ابى طالب ، كشته شد . عمرو بن سعد بن مُقبِل اسدى ، او را زد .4572.دعائم الإسلام ( _ درباره امام على عليه السلام _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: _ قاسم بن حسن بن على _ كه مادرش ، اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، به دست سعد بن عمرو بن نُفَيل اَزْدى كشته شد .

6 / 2ابو بكر بن حسن

يكى ديگر از فرزندان امام حسن عليه السلام كه در كربلا شهيد شد ، ابو بكر نام داشت . (1) سنّ او را 35 سال گفته اند. بيشتر منابع ، نام او را در كنار عبد اللّه و قاسم آورده اند . بنا بر اين ، سه تن از فرزندان امام حسن عليه السلام در كربلا شهيد شده اند . برخى از منابع ، ابو بكر را كنيه عبد اللّه مى دانند . اگر اين چنين باشد ، امام مجتبى عليه السلام ، دو فرزند به نام عبد اللّه داشته است : عبد اللّه اكبر ، كه شوهر سَكينه ، دختر امام حسين عليه السلام بوده (2) و در كربلا ، به شهادت رسيده است ؛ و ديگرى عبد اللّه اصغر ، كه خُردسال بود و در آخرين ساعات روز عاشورا ، در دامان امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد. (3) نكته ديگر، اين كه در برخى منابع ، به جاى «ابو بكر بن حسن»، نام او «ابو بكر بن حسين» ، ضبط شده است كه ظاهرا تصحيف شده است ؛ زيرا كسى فرزندى با اين نام براى امام حسين عليه السلام ، ذكر نكرده است . (4) نام وى در «زيارت رجبيّه» آمده است. همچنين در «زيارت ناحيّه مقدسه» ، در باره وى آمده است: سلام بر ابو بكر ، فرزند حسن بن على پاك و ولى ! آن تيرخورده با تير كُشنده ! خداوند ، قاتلش عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى را لعنت كند !

.


1- .شيخ مفيد در كتاب الإرشاد، در بعضى جاها، «عمرو» را به جاى «ابوبكر» گفته است. پس اين احتمال وجود دارد كه «عمرو»، اسم او و «ابوبكر»، كُنيه او باشد.
2- .در المُحَبَّر آمده است : سَكينه دختر حسين بن على بن ابى طالب ، با عبد اللّه پسر حسن بن على بن ابى طالب ، ازدواج كرد و وى ، شوهر دوشيزگى او بود و پيش از عروسى شان درگذشت .
3- .ر . ك : ص 141 (عبد اللّه بن الحسن) .
4- .آنان كه براى امام حسين عليه السلام فرزندى به نام ابو بكر ذكر كرده اند ، براى امام حسن عليه السلام فرزندى به نام ابو بكر نياورده اند با آن كه مشهور بوده است . نكته ديگر اين كه نام قاتل هر دو ، عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى ذكر شده است . اينها صورت گرفتن تصحيف در اين باره را تقويت مى كند.

ص: 136

. .

ص: 137

. .

ص: 138

4570.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از ابو مَطَر _ ) تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ أبو بَكرِ بنُ الحَسَنِ (1) بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ قَتَلَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ عُقبَةَ الغَنَوِيُّ . (2)4569.خصائص الأئمّة عليهم السلامالإرشاد:رَمى عَبدُ اللّهِ بنُ عُقبَةَ الغَنَوِيُّ أبا بَكرِ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَقَتَلَهُ . 34568.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از فرّوخ _ ) مقاتل الطالبيّين:أبو بَكرِ... بنُ الحَسَنِ (3) بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ ولا تُعرَفُ اُمُّهُ. ذَكَرَ المَدائِنِيُّ في إسنادِنا عَنهُ، عَن أبي مِخنَفٍ، عن سُلَيمانَ بنِ أبي راشِدٍ: أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ قَتَلَهُ. وفي حَديثِ عَمرِو بنِ شِمرٍ ، عَن جابِرٍ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : أنَّ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ قَتَلَهُ . (4)4570.فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي مطر :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :طَلَبَ المُختارُ عَبدَ اللّهِ بنَ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ ولَحِقَ بِالجَزيرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ .

وكانَ ذلِكَ الغَنَوِيُّ قَد قَتَلَ مِنهُم غُلاماً، وقَتَلَ رَجُلٌ آخَرُ مِن بَني أسَدٍ يُقالُ لَهُ حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ رَجُلاً مِن آلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَفيهِما يَقولُ ابنُ أبي عَقِبٍ اللَّيثِيُّ:

وعِندَ غَنِيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِناوفي أسَدٍ اُخرى تُعَدُّ وتُذكَرُ . (5) .


1- .في تاريخ الطبري : ج 5 ص 448 والمعجم الكبير: ج 3 ص 103 الرقم 2803 والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 470 والكامل في التاريخ: ج 2 ص 570 ومقاتل الطالبيّين: ص 92 وتذكرة الخواصّ: ص 254 وشرح الأخبار: ج 3 ص 178 «أبو بكر بن الحسين» و راجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 136 هامش 5 .
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581 وفيه «حرملة بن الكاهل رماه بسهم» بدل « عبداللّه بن عقبة الغنوي»، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 47 و 48 عدّه فيهما من المقتولين فقط، الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص 39 .
3- .في المصدر : «ابن الحسين» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
4- .مقاتل الطالبيّين: ص 92؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 36 .
5- .تاريخ الطبري: ج 6 ص 65، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 684 وليس فيه ذيله من «ففيهما»؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 375 نحوه وراجع : أنساب الأشراف: ج 6 ص 410 والأمالي للشجري : ج 1 ص 171 .

ص: 139

4569.خصائص الأئمّة عليهم السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: ابو بكر بن حسن بن على بن ابى طالب _ كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، به دست عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى كشته شد .4568.الطبقات الكبرى عن فرّوخ :الإرشاد :عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى ، تيرى به سوى ابو بكر بن حسن بن على بن ابى طالب انداخت و او را كُشت . 14567.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از سفيان _ ) مقاتل الطالبيّين :ابو بكر . . . بن حسن بن على بن ابى طالب ، كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز) بود و نامش معلوم نيست . طبق گزارش مستند ما از مدائنى ، به نقل از ابو مِخنَف ، از سليمان بن ابى راشد ، وى به دست عبد اللّه بن عُقْبه غنوى كشته شد . نيز در گزارش عمرو بن شمر ، از جابر ، از امام باقر عليه السلام آمده است كه فرمود : «عُقْبه غَنَوى ، او را كُشت» .4566.وقعة صِفّين ( _ به نقل از اصبغ بن نُباته _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف: مختار ، عبد اللّه بن عُقْبه غَنَوى را طلبيد ؛ امّا ديد كه او گريخته و به جزيره (منطقه اى در شمال عراق) رفته است . از اين رو ، خانه اش را ويران كرد .

اين مرد غَنَوى ، جوانى را از آنان (خاندان حسين عليه السلام ) كشته بود و مردى ديگر از قبيله بنى اسد به نام حرملة بن كاهِل ، يكى ديگر از خاندان حسين عليه السلام را كشته بود . ابن ابى عَقِب ليثى ، درباره اين دو ، گفته است :

نزد قبيله غَنى ، قطره اى از خون ماست (خون ابوبكر بن حسن)و نيز در قبيله اسد ، خون ديگرى ، به شُمار و ياد است (خون على اصغر). .

ص: 140

6 / 3عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِعبداللّه (1) هو ثالث أبناء الإمام الحسن عليه السلام الذين استشهدوا في كربلاء ، وقد نال هذا الوسام وهو لم يراهق بعدُ ، ويبدو أنّه من بعد علي الأصغر كان أصغر شهداء كربلاء ، 2 فحينما حاصر عسكر الكوفة الإمام الحسين عليه السلام في آخر لحظات حياته، حاول هذا الطفل أن يصل إلى الإمام الحسين، وأرادت زينب عليه السلام أن تمنعه، لكنّها لم تتمكّن، فأسرع حتى وصل إلى الإمام واستُشهد إلى جانبه . جدير بالذكر أنّ بعض المصادر أوردت قصّة شهادة القاسم بشأن عبد اللّه ، وهو غير صحيح . ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة ، (2) وجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 125 ،المجدي : ص 19 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ؛ الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ،الفتوح : ج 5 ص 112 .
2- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
3- .راجع : ج 12 ص 254 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 141

6 / 3عبد اللّه بن حسن

سومين فرزند امام حسن عليه السلام كه در كربلا به شهادت رسيد ، عبد اللّه نام داشت . ظاهرا وى پس از على اصغر ، خُردسال ترين شهيد كربلا بوده است . (1) هنگامى كه سپاه كوفه ، امام حسين عليه السلام را در آخرين لحظات زندگى ، محاصره كرده بودند ، اين كودك ، تلاش كرد تا خود را به امام عليه السلام برساند . زينب عليه السلام ، خواست مانع وى شود ؛ ولى نتوانست . او شتابان آمد تا اين كه خود را به امام عليه السلام رساند و در كنار ايشان ، به شهادت رسيد . گفتنى است كه برخى از منابع ، ماجراى شهادت قاسم را در باره عبد اللّه آورده اند كه نادرست به نظر مى رسد . نام وى در «زيارت رجبيّه» آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» نيز مى خوانيم : سلام بر عبد اللّه بن حسن بن على پاك ! خدا ، قاتل او را و حَرمَلة بن كاهِل اسدى را _ كه به او تير زد _ ، لعنت كند !

.


1- .در كتب معتبر ، سنّ او نيامده است . برخى نويسندگان متأخّر ، او را يازده ساله دانسته اند.

ص: 142

4564.فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن أبي مليكة :تاريخ الطبري عن أبي مخنف:إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ أقبَلَ فِي الرَّجّالَةِ نَحوَ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام يَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ، ثُمَّ إنَّهُم أحاطوا بِهِ إحاطَةً، وأقبَلَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام غُلامٌ مِن أهلِهِ، فَأَخَذَتهُ اُختُهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : اِحبِسيهِ، فَأَبَى الغُلامُ وجاءَ يَشتَدُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقامَ إلى جَنبِهِ .

قالَ: وقَد أهوى بَحرُ بنُ كَعبِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ _ مِن بَني تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عُكابَةَ _ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ الغُلامُ: يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهُ الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَا الجَلدَةَ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، فَنادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه.

فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ، فَإِنَّ اللّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ؛ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وحَمزَةَ وجَعفَرٍ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ . (1)4563.نهج البلاغة عن نوف البكالي :الإرشاد:خَرَجَ إلَيهِم عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ _ وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق _ مِن عِندِ النِّساءِ يَشتَدُّ حَتّى وَقَفَ إلى جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلاملِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : اِحبِسيهِ يا اُختي، فَأَبى وَامتَنَعَ عَلَيهَا امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللّهِ لا اُفارِقُ عَمّي! وأهوى أبجَرُ بنُ كَعبٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ لَهُ الغُلامُ : وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟! فَضَرَبَهُ أبجَرُ بِالسَّيفِ ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَى الجَلدَةِ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، ونادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه!

فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى ما نَزَلَ بِكَ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ.] [ثُمَّ رَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام يَدَهُ وقالَ: اللّهُمَّ إن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ، فَفَرِّقهُم فِرَقاً ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، (2) ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا، ثُمَّ عَدَوا عَلَينا فَقَتَلونا . (3) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 450، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 571، مقاتل الطالبيّين: ص 116 وفيه «أبحر بن كعب» بدل «بحر بن كعب بن عبيداللّه من بني تيم اللّه بن ثعلبة بن عكابة» وكلاهما نحوه .
2- .طرائِقَ قِدَدَاً: أي فِرقاً مختلفة أهواؤها (القاموس المحيط: ج 1 ص 326 «قدد») .
3- .الإرشاد: ج 2 ص 110، إعلام الورى: ج 1 ص 467، بحار الأنوار: ج 45 ص 53 .

ص: 143

4562.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابو ظبيان _ ) تاريخ الطبرى _ به نقل از ابو مِخنَف _ :شمر بن ذى الجوشن ، با پيادگان سپاه ، به سوى حسين عليه السلام آمد . حسين عليه السلام به آنها حمله مى بُرد و آنها را از هم مى شكافت . سپس آنها ، به طور كامل ، گِرد حسين عليه السلام را گرفتند . پسربچّه اى از خاندان حسين عليه السلام ، به سوى او آمد . خواهرش زينب عليهاالسلام ، دختر على عليه السلام ، او را گرفت تا نگاه دارد . حسين عليه السلام نيز به خواهرش فرمود : «او را نگاه دار !» ؛ امّا پسربچّه ، تسليم نشد و به سوى حسين عليه السلام دويد و در كنارش ايستاد . بحر بن كعب بن عبيد اللّه ، از قبيله بنى تَيمُ اللّه بن ثَعلَبة بن عُكابه ، با شمشير به سوى حسين عليه السلام حمله كرد . آن پسربچّه گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عمويم را مى كُشى ؟

آن مرد ، شمشيرش را بر او زد ؛ امّا پسربچّه ، دستش را سپر كرد و شمشير ، آن را از آرنج ، قطع كرد و فقط به پوست ، آويزان مانْد . پسربچّه ، مادرش را صدا زد . حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه اش چسبانْد و گفت : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين [ وقايع ] را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته ات ، ملحق مى كند ؛ به پيامبر خدا ، على بن ابى طالب ، حمزه ، جعفر و حسن بن على _ كه خداوند ، بر همه آنانْ درود فرستد _ » .4561.المناقب ، ابن شهر آشوب :الإرشاد :عبد اللّه بن حسن بن على _ كه جوانى نابالغ بود _ ، از نزد زنان به سوى دشمن ، بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليهاالسلام ، دختر على عليه السلام در پى اش رفت تا او را نگاه دارد . حسين عليه السلام هم به او فرمود : «خواهرم ! او را نگاه دار» ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ رو نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى شوم .

اَبجَر بن كعب ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . آن جوان ، به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى كُشى ؟

اَبجَر ، با شمشير به او (حسين عليه السلام ) زد . آن جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و به پوست ، آويزان شد . فرياد برآورد : مادر جان !

حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته ات ، ملحق مى كند» .

آن گاه حسين عليه السلام ، دستش را به آسمان بلند كرد و گفت : «خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر ، و حاكمان را هيچ گاه از آنان ، راضى مدار ، كه آنانْ ما را دعوت كردند تا يارى مان دهند ؛ امّا بر ما هجوم آوردند تا ما را بكُشند» . .

ص: 144

4560.امام على عليه السلام ( _ هنگامى كه جامه اى كهنه و پينه دار پوشيده بود و ) الملهوف:خَرَجَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ _ وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق _ مِن عِندِ النِّساءِ، فَشَدَّ حَتّى وَقَفَ إلى جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَأَبى وَامتَنَعَ امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللّهِ لا اُفارِقُ عَمّي، فَأَهوى بَحرُ بنُ كَعبٍ _ وقيلَ: حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ _ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ. فَقالَ لَهُ الغُلامُ: وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ ، أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ، فَأَطَنَّها إلَى الجِلدِ، فَإِذا هِيَ مُعَلَّقَةٌ.

فَنادَى الغُلامُ: يا عَمّاه ، فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ، قالَ: فَرَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ بِسَهمٍ، فَذَبَحَهُ وهُوَ في حِجرِ عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام . (1)4559.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن وهب _ ) مقاتل الطالبيّين:عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، واُمُّهُ بِنتُ السَّليلِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، أخي جَريرِ بنِ عَبدِ اللّهِ البَجَلِيِّ وقيلَ: إنَّ اُمَّهُ اُمُّ وَلَدٍ.

وكانَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ _ فيما رَوَيناهُ عَنهُ _ يَذكُرُ أنَّ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ قَتَلَهُ.

وذَكَرَ المَدائِنِيُّ في إسنادِهِ عَن جَنابِ بنِ موسى، عَن حَمزَةَ بنِ بَيضٍ، عَن هانِئِ بنِ چثُبَيتٍ القَايِضِيِّ ، أنَّ رَجُلاً مِنهُم قَتَلَهُ . (2)4562.الطبقات الكبرى عن أبي ظبيان :تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّه اُمُّ وَلَدٍ _ قَتَلَهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِنِ، رَماهُ بِسَهمٍ . (3) .


1- .الملهوف: ص 173، مثير الأحزان: ص 73 بزيادة «فقال الحسين عليه السلام : اللَّهمَّ إن متّعتهم إلى حين ففرّقهم فرقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض عنهم أبداً» في آخره وراجع : روضة الواعظين: ص 208 .
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 93؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 36 وفيه «هانى ء بن ثبيت القابضي» .
3- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 476 وفيه «عبداللّه بن الحسن ، قتله ابن حرملة الكاهلي من بني أسد» فقط، تذكرة الخواصّ: ص 254 عن هشام بن محمّد وفيه «سعد بن عمر بن نفيل الأزدي»؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وفيه «حرملة بن الكاهل الأسدي» وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص 39 .

ص: 145

4561.المناقب لابن شهر آشوب :الملهوف :عبد اللّه بن حسن بن على _ كه هنوز جوانى نابالغ بود _ ، از نزد زنان بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليهاالسلام دختر على عليه السلام ، در پى اش رفت تا او را نگاه دارد ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ روى نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى شوم .

بحر بن كعب (و گفته شده كه حرملة بن كاهِل) ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . نوجوان به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى كُشى ؟

بحر ، با شمشير به او زد . جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و از پوست ، آويزان شد . پس فرياد بر آورد : عمو جان !

حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه بر تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته ات ، ملحق مى كند» .

حرملة بن كاهِل _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، او را با تير زد و در همان دامان عمويش ، ذبح كرد . (1)4560.الإمام عليّ عليه السلام ( _ وقَد رُئِيَ عَلَيهِ إزارٌ خَلَقٌ مَرقوعٌ فَقيلَ ) مقاتل الطالبيّين :مادر عبد اللّه بن حسن بن على بن ابى طالب ، دختر سَليل بن عبد اللّه ، برادر جرير بن عبد اللّه بَجَلى بوده است . نيز گفته شده كه مادرش ، اُمّ وَلَد (كنيز) بوده است .

همچنين ، در روايتى كه از محمّد بن على باقر عليه السلام در دست داريم ، كُشنده او ، حَرمَلة بن كاهِل اسدى دانسته شده است . مدائنى نيز در گزارش مستندش از جَناب بن موسى ، از حمزة بن بَيض ، از هانى بن ثُبَيت قايضى ، آورده كه : مردى از آنان ( لشكر ابن سعد ) ، او را كُشت .4559.فضائل الصحابة لابن حنبل عن زيد بن وهب :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عبد اللّه بن حسن بن ابى طالب _ كه مادرش ، اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، به دست حَرمَلة بن كاهِن ، (2)

كشته شد كه او را با تير زد . .


1- .در مثير الأحزان ، اين افزوده آمده است : «همچنين حسين عليه السلام گفت : خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه از آنان ، راضى مباش » .
2- .در گزارش هاى ديگر ، كاهِل يا كاهلى آمده است .

ص: 146

الفصل السابع : مقتل أولاد عبداللّه بن جعفر (1)7 / 1مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍمحمّدٌ (2) هو من أولاد عبد اللّه بن جعفر الطيّار والذي استشهد في واقعة كربلاء، واستناداً إلى روايات المصادر المعتبرة؛ فإنّ اُمّه هي الخوصاء بنت خصفة بن ثقيف بن ربيعة ، (3) والظاهر عدم صحّة ماجاء في بعض المصادر من أنّ اُمّه هي زينب عليهاالسلام . (4) ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبيّة (5) ، فقد جاء في زيارة الناحية (6) : السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ، الشّاهِدِ مَكانَ أبيهِ ، وَالتّالي لِأَخيهِ ، وواقيِه بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ نَهشَلٍ التَّميمِيَّ .

.


1- .جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو عبد اللّه . كان أكبر سنّاً من عليّ بن أبي طالب عليه السلام أخيه بعشر سنين. أسلم بعد أمير المؤمنين عليه السلام ، ونزلت فيه آيات من القرآن الكريم ، وجاء في الحديث النبوي أنّه كان أشبه الناس خَلقا وخُلقاً برسول اللّه صلى الله عليه و آله . كان من المهاجرين الأولين ، هاجر إلى أرض الحبشة وقدم منها على رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين فتح خيبر ، ثم غزا غزوة مؤتة في سنة 8 ه_ فقتل بها. روي عن النبي صلى الله عليه و آله أن له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة ؛ لذا اشتهر بجعفر ذي الجناحين أيضاً. ورد في فضله أخبار كثيرة رويت في كتب الأخبار من الفريقين (راجع : الإصابة : ج 1 ص 592 والاستيعاب : ج 1 ص 312 واُسد الغابة : ج 1 ص 541 والكافي : ج 1 ص 450 ح 34 و ج 3 ص 465 ح 1 و ج 6 ص 275 ح 1 و رجال الطوسي : ص 31 والغيبة للنعماني : ص 247 ح 1) .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 125 ، الاختصاص : ص 83 ، رجال الطوسي : ص 105 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 170 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 469 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 422 ، جمهرة أنساب العرب : ص 68 ، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ، مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، نسب قريش : ص 83 وفيه : «محمد الأصغر» ، الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 ، الفتوح : ج 5 ص 111 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 26 .
3- .راجع: ص 150 ح 1853 و ح 1854، نسب قريش : ص 83 وفيه «ابنة خصفة بن ثقيف» . الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 وفيه «اُم ولد» والحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 وفيه «الحوصا بنت حصفه بن ثقيف بن ربيعة» .
4- .راجع: كامل بهائي: ج 2 ص 303، أعيان الشيعة : ج 1 ص 608 .
5- .راجع: ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
6- .راجع : ج 12 ص 254 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 147

فصل هفتم : شهادت فرزندان عبد اللّه بن جعفر

اشاره

فصل هفتم : شهادت فرزندان عبد اللّه بن جعفر(1)

7 / 1محمّد بن عبد اللّه بن جعفر

محمّد ، يكى از فرزندان عبد اللّه بن جعفر طيّار است كه در واقعه كربلا ، شهيد شد . مادر او ، بر پايه گزارش منابع معتبر ، خَوصا ، دختر خَصَفة بن ثقيف بن ربيعه است . (2) بنا بر اين ، آنچه در برخى از منابع آمده كه مادر وى زينب عليهاالسلام است ، (3) ظاهرا صحيح نيست . نام او در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» ، آمده است. در «زيارت ناحيه» مى خوانيم : سلام بر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر كه شاهد جايگاه پدرش و پيرو برادرش و حافظ تن او بود ! خدا ، قاتل او عامر بن نَهشَل تميمى را لعنت كند !

.


1- ابو عبد اللّه جعفر بن ابى طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، ده سال از على بن ابى طالب عليه السلام بزرگ تر بود و پس از او مسلمان شد و آياتى چند از قرآن كريم، در باره او نازل شده است. در حديث نبوى آمده كه: او شبيه ترين خلق و خو و شمايل را به پيامبر خدا صلي الله عليه و آله داشت و جزو مهاجران نخستين به سرزمين حبشه بود و از آن جا به هنگام فتح خيبر بر پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در آمد و سپس در جنگ موته، در سال هشتم هجرى شركت جُست و به شهادت رسيد. از پيامبر صلي الله عليه و آله روايت شده كه فرمود: «او دو بال رنگين دارد كه با آنها در بهشت، پرواز مى كند». از اين رو، به «ذو الجناحين (صاحب دو بال)» يا «طيّار (پرواز كننده)»، مشهور شده است. روايات فراوانى در فضيلت او رسيده كه در كتاب هاى حديثى شيعه و اهل سنّت، نقل شده است.
2- .در برخى نقل ها مادرِ وى را «اُمّ ولد (كنيز)» گفته اند.
3- .مانند كامل بهايى و أعيان الشيعة كه مادر محمّد را زينب كبرى گفته اند.

ص: 148

4555.الإمام الصادق عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب:ثُمَّ بَرَزَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ وهُوَ يُنشِدُ:

أشكو إلَى اللّهِ مِنَ العُدوانِفِعالَ قَومٍ فِي الرَّدى عَميانِ قَد بَدَّلوا مَعالِمَ القُرآنِومُحكَمَ التَّنزيلِ وَالتِّبيانِ وأظهَرُوا الكُفرَ مَعَ الطُّغيانِ

فَقَتَلَ عَشَرَةَ أنفُسٍ، قَتَلَهُ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ التَّميمِيُّ . (1)4554.الإمام الباقر عليه السلام :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي:حَمَلَ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ التَّيمِيُّ عَلى

مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، فَقَتَلَهُ . (2) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 106، بحار الأنوار: ج 45 ص 34؛ الفتوح: ج 5 ص 111، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 26 كلاهما نحوه .
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، أنساب الأشراف: ج 3 ص 406، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 477 ؛ الإرشاد: ج 2 ص 107، إعلام الورى: ج1 ص465، بحار الأنوار: ج 45 ص 44 وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص68.

ص: 149

4553.امام صادق عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس محمّد بن عبد اللّه بن جعفر ، به ميدان، پا نهاد و چنين مى خواند :

از ستم به ما ، به خدا شكايت مى كنماز كارِ گروهى كور و پَست ؛ تغيير دهنده تعاليم قرآنو آيات محكم نازل شده تبيان و آشكار كننده كفر و طغيان .

آن گاه ، ده تن را كُشت و عامر بن نَهشَل تميمى ، او را كُشت .4552.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از شبيكه _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم اَزْدى _: عامر بن نَهشَل تميمى ، به محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، حمله بُرد و او را كُشت . .

ص: 150

4551.دعائم الإسلام از امام جعفر صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن هشام:قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، واُمُّهُ الخَوصاءُ ابنَةُ خَصَفَةَ بنِ ثَقيفِ بنِ رَبيعَةَ بنِ عائِذِ بنِ الحارِثِ بنِ تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعلَبَةَ مِن بَكرِ بنِ وائِلٍ، قَتَلَهُ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ التَّيمِيُّ . (1)4550.الكافى ( _ به نقل از حسن صيقل _ ) مقاتل الطالبيّين:مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، واُمُّهُ الخَوصا بِنتُ حَفصَةَ بنِ ثَقيفِ بنِ رَبيعَةَ . (2)7 / 2عَونُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ (3)هو أحد أولاد عبد اللّه بن جعفر الطيّار والذي استشهد في كربلاء . جدير بالذكر أنّه كان لعبد اللّه بن جعفر ابنان باسم عون ، لذا سُمّي أحدهما عون الأكبر والآخر عون الأصغر ، وكانت اُمّ أحدهما زينب عليهاالسلام ، (4) والآخر اُمّه جمانة بنت المسيّب . (5) ويوجد اختلاف بين المؤرّخين في الذي استشهد منهما في كربلاء من هي اُمّه ؛ فيرى أبو الفرج الإصفهاني أنّه عون الأكبر وابن زينب عليهاالسلام ، (6) ويقول أنّ عونا الأصغر استشهد في واقعة الحرّة (7) إلّا أنّ أكثر المصادر اعتبرت «عونا» الذى استشهد في كربلاء بأنّه ابن جمانة . (8) ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبيّة ، (9) فجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجِنانِ ، حَليفِ الإِيمانِ ، ومُنازِل الأَقرانِ ، النّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التّالي لِلمَثاني وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ قُطبَةَ النَّبهانِيَّ . (10)

.


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 469، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، الفصول المهمّة: ص 195 وفيه «الخرصاء بنت حفصة ، من تميم اللّه من تغلبة»، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 179 عن أبي الحسن، نسب قريش: ص 83 وفيه «خصفة بن ثقيف بن بكر بن وائل»، تذكرة الخواصّ: ص 255 عن هشام بن محمّد وفيه «واُمّه الحوط بنت حفصة تميميّة» وليس في الثلاثة الأخيرة «قتله عامر بن نهشل التيميّ» نحوه؛ الاختصاص: ص 83 وفيه صدره، الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وفيه «الحوصاء بنت حفصة بنت ثقيف بن ربيعة بن عائد...» .
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 95 .
3- .الإرشاد : ج 2 ص 125 ، رجال الطوسي : ص 102 ، الاختصاص : ص 83 ، المجدي : ص 297 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 106 ، الأمالي للشجري : 1 ص 171 الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 ؛ الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 103 الرقم 2803 ، نسب قريش : ص 83 ، جمهرة أنساب العرب : ص 68 ، مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، الإمامة والسياسة : ج 2 ص 12 ، تذكرة الخواص : ص 192 و 254 .
4- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 325 ، مقاتل الطالبيين : ص 95 ، تذكرة الخواص : ص 192 ، نسب قريش : ص 82 وفيه «انقرض» وفيها «عون الأكبر» .
5- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 325 ، مقاتل الطالبيين : ص 122 ، تذكرة الخواص : ص 192 وفيها «عون الأصغر».
6- .راجع: ص 154 ح 1858 .
7- .مقاتل الطالبيين : ص 123 . أنساب الأشراف : ج 2 ص 325 وفيه «ويقال بل قتل الأكبر» وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 15 ص 237 ، النزاع والتخاصم : ص 34 .
8- .تذكرة الخواص : ص 254 و 192 ؛ نسب قريش : ص 83 وفيهما «عون الأصغر» ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 و 185 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 120 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 154 ح 1856 وجمهرة أنساب العرب : ص 68 وأنساب الأشراف : ج 3 ص 406 و 422 والمجدي : ص 297 .
9- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
10- .راجع : ج 12 ص 254 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 151

4551.دعائم الإسلام عن جعفر بن محمّد عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب _ كه مادرش خوصا ، دختر خَصَفة بن ثقيف بن ربيعة بن عائِذ بن حارث بن تيم اللّه بن ثَعلَبه ، از بنى بكر بن وائِل بود _ ، به دست عامر بن نَهشَل تَيمى ، كشته شد .4550.الكافي عن الحسن الصيقل :مقاتل الطالبيّين :مادر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، خوصا ، دختر حَفصَة بن ثقيف بن ربيعه بود .

7 / 2عَون بن عبد اللّه بن جعفر

عَون ، يكى ديگر از فرزندان عبد اللّه بن جعفر طيّار است كه در واقعه كربلا ، به شهادت رسيد . گفتنى است كه عبد اللّه بن جعفر ، دو فرزند به نام «عون» داشته است . از اين رو ، يكى از آنها «عونِ اكبر» و ديگرى «عونِ اصغر» ناميده شده اند . مادر يكى از آنها زينب عليهاالسلام بوده و نام مادر ديگرى ، جُمانه دختر مُسَيَّب ، گزارش گرديده است . در اين كه كدام يك از آنها در كربلا شهيد شده و مادرش كيست ، ميان مورّخان ، اختلاف نظر وجود دارد . ابو الفرج اصفهانى ، وى را عون اكبر و فرزند زينب عليهاالسلام مى داند و مى گويد كه عون اصغر ، در واقعه حَرّه [ در مدينه ] به شهادت رسيده است ؛ امّا بيشتر منابع، (1) عونِ شهيد در كربلا را فرزند «جُمانه» مى دانند. نام وى در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است. در «زيارت ناحيه مقدّسه» مى خوانيم : سلام بر عَون ، پسر عبد اللّه ، پسر جعفرِ پرواز كننده در بهشت ؛ آن هم پيمان ايمان ، و همنشين بزرگان ، و مُخلص براى [ خداى ] مهربان ، و پيرو آيه ها و قرآن ! خدا ، قاتل او ، عبد اللّه بن قُطبه نَبهانى را لعنت كند !

.


1- .مانند تاريخ الطبرى و الكامل فى التاريخ و انساب الأشراف و الثقات لابن حبّان و المجدىّ.

ص: 152

4546.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عطاء ابو محمّد _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:خَرَجَ مِن بَعدِهِ ]أي بَعدِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ [عَونُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:

إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ جَعفَرِشَهيدُ صِدقٍ فِي الجِنانِ أزهَرِ يَطيرُ فيها بِجَناحٍ أخضَرِكَفى بِهذا شَرَفاً في مَعشَرِ

فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ، قيلَ: قَتَلَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ قُطبَةَ . (1) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 27، الفتوح: ج 5 ص 111 نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 106 وفيه «عبداللّه بن قطنة» وفيهما «فقتل ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً» بدل «فقاتل حتّى قتل»، بحار الأنوار: ج 45 ص 34 .

ص: 153

4545.امام صادق عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :پس از محمّد بن عبد اللّه بن جعفر ، عَون بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، به ميدان آمد ، در حالى كه چنين مى خواند :

اگر مرا نمى شناسيد ، من فرزند جعفرمشهيد راستى ، شكُفته در باغ بهشت پرواز كننده در آن جا با دو بال سبز !و اين ، براى شرافت در ميان مردم ، بس است!

آن گاه ، جنگيد تا كشته شد. گفته شده كه عبد اللّه بن قُطْبه ، او را كُشت . .

ص: 154

4544.الغارات ( _ به نقل از ابو اشعث عَنزى ، از پدرش _ ) تاريخ الطبري عن هشام:قُتِلَ عَونُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ جُمانَةُ ابنَةُ المُسَيِّبِ بنِ نَجَبَةَ بنِ رَبيعَةَ بنِ رِياحٍ مِن بَني فَزارَةَ _ قَتَلَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ قُطبَةَ الطّائِيُّ ثُمَّ النَّبهانِيُّ . (1)4548.فضائل الصحابة لابن حنبل عن الضحّاك بن عمير :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي:فَحَمَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ قُطبَةَ الطّائِيُّ ثُمَّ النَّبهانِيُّ، عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ فَقَتَلَهُ . (2)4547.فضائل الصحابة لابن حنبل عن إسماعيل عن اُمّ موسى خمقاتل الطالبيّين:عَونُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبيطالِبٍ الأَكبَرُ، اُمُّهُ زَينَبُ العَقيلَةُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ؛ واُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإيّاهُ عَنى سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ بِقَولِهِ:

وَاندُبي إن بَكيتِ عَوناً أخاهُلَيسَ فيما يَنوبُهُم بِخَذولِ فَلَعَمري لَقَد أصَبتِ ذَوي القُربى فَبَكّي عَلَى المُصابِ الطَّويلِ.

... عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ : أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ قُطنَةَ التَّيهانِيَّ قَتَلَ عَونَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ (3) . .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 468، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، الثقات لابن حبّان: ج 2 ص 311 وفيه «كانت أُمّ عون بن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب جمانة بنت المسيّب بن نجبة بن ربيعة» فقط، الفصول المهمّة: ص 195؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وفيه «رباح الفراري» بدل «رياح من بني فزارة» وفيهما «عبداللّه بن قطنة الطائي»، الاختصاص: ص 83 وفيه صدره .
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، أنساب الأشراف: ج 3 ص 406، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 477 نحوه؛ الإرشاد: ج 2 ص 107، مثير الأحزان: ص 67، بحار الأنوار: ج 45 ص 44 .
3- .مقاتل الطالبيّين: ص 95 .

ص: 155

4546.الطبقات الكبرى عن عطاء أبي محمّد :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عَون بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، كه مادرش جُمانه ، دختر مُسيَّب بن نَجَبة بن ربيعة بن رياح از قبيله بنى فَزاره بود . وى به دست عبد اللّه بن قُطْبه طايى نَبهانى ، كشته شد .4545.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم اَزْدى _: عبد اللّه بن قُطْبه طايى نَبهانى ، به عَون بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، حمله كرد و او را كُشت .4544.الغارات عن أبي الأشعث العنزي عن أبيه :مقاتل الطالبيّين :مادر عَون اكبر ، فرزند عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، زينبِ عقيله (خردمند) ، (1) دختر على بن ابى طالب عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است . مقصود سليمان بن قَتّه در اين شعر ، اوست كه :

و اگر مى گِريى ، بر عَون ، برادرش ناله كنكه در آنچه بر سرشان مى آيد ، فرو گذارنده نيست به جانم سوگند كه مصيبتت در نزديكان توست !پس بر اين مصيبت طولانى ، گريه كن .

... از حُمَيد بن مسلم، نقل شده است كه: عبد اللّه بن قُطْنه تَيهانى، عون بن عبد اللّه بن جعفر را كُشت. .


1- .از القاب مشهور زينب3 ، «عَقيله (خردمند)» و «عَقيله بنى هاشم» است .

ص: 156

4543.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از مالك بن دينار _ ) تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود:لَمّا بَلَغَ عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ مَقتَلُ ابنَيهِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، دَخَلَ عَلَيهِ بَعضُ مَواليهِ وَالنّاسُ يُعِزّونَهُ _ قالَ: ولا أظُنُّ مَولاهُ ذلِكَ إلّا أبَا اللِّسلاسِ (1) _ فَقال: هذا ما لَقينا ودَخَلَ عَلَينا مِنَ الحُسَينِ، قالَ: فَحَذَفَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ بِنَعلِهِ.

ثُمَّ قالَ: يَا بنَ اللَّخناءِ، ألِلحُسَينِ تَقولُ هذا ، وَاللّهِ لَو شَهِدتُهُ لَأَحبَبتُ ألّا اُفارِقَهُ حَتّى اُقتَلَ مَعَهُ، وَاللّهِ إنَّهُ لَمِمّا يُسَخِّي بِنَفسي عَنهُما، ويُهَوِّنُ عَلَيَّ المُصابَ بِهِما، أنَّهُما اُصيبا مَعَ أخي وَابنِ عَمّي مُواسِيَينِ لَهُ، صابِرَينِ مَعَهُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلى جُلَسائِهِ فَقالَ: الحَمدُ للّهِِ عَلى مَصرَعِ الحُسَينِ، إلّا تَكُن آسَت حُسَيناً يَدي، فَقَد آساهُ وَلَدي . (2) .


1- .في بقيّة المصادر : «أبو السلاس» .
2- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 466، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 579 نحوه، جواهر المطالب: ج 2 ص 296؛ الإرشاد: ج 2 ص 124 ، كشف الغمّة: ج 2 ص 280، الحدائق الوردية : ج 1 ص 121 ، بحار الأنوار: ج 45 ص 122 .

ص: 157

4542.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن ابى هُذَيل _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو كَنود عبد الرحمان بن عُبَيد : هنگامى كه عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، از كشته شدن دو پسرش همراه حسين عليه السلام خبر يافت و مردم براى تسليت به حضورش مى آمدند ، يكى از وابستگانش _كه فكر نمى كنم كسى جز ابو لَسْلاس باشد _ ، گفت : مصيبتى كه ديده ايم ، از جانب حسين به ما رسيده است !

عبد اللّه بن جعفر ، او را با كفشش زد و سپس گفت : اى پسر زنِ بدبو ! آيا به حسين ، چنين مى گويى ؟ به خدا سوگند ، اگر در كنارش حاضر مى بودم ، دوست مى داشتم كه از او جدا نشوم تا همراهش كشته شوم !

به خدا سوگند ، آنچه دلم را به از فدا شدن دو پسرم راضى و مصيبت آن دو را بر من ، سبُك مى كند ، اين است كه در راه از خود گذشتگى براى برادر و پسرعمويم [ حسين عليه السلام ] و پايدارى در كنار او ، كشته شده اند !

سپس به همنشينانش رو كرد و گفت : خدا را بر شهادت حسين عليه السلام مى ستايم كه اگر نتوانستم با دستانم حسين عليه السلام را يارى كنم ، دو پسرم ، او را يارى دادند . .

ص: 158

الفصل الثامن : مقتل أولاد عقيلكان لأولاد عقيل بن أبي طالب دور مؤثّر في النهضة الحسينيّة ، فمضافا إلى مسلم بن عقيل استشهد في هذا السبيل ابنه عبد اللّه ، وإخوته جعفر وعبد اللّه وعبد الرحمن ، وكذلك محمد بن أبي سعيد وهو ابن أخيه الآخر . وقد كان الإمام زين العابدين عليه السلام يبرز محبّة خاصّة تجاه أولاد عقيل ، وحينما قيل له : ما بالُكَ تَمِيلُ إلَى بَنِي عَمِّكَ هَؤلاءِ دونَ آلِ جَعْفَرٍ؟ أجاب : إنّي أذكُرُ يَومَهُم مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأرِقُّ لَهُم . (1)

8 / 1عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عقيلٍهو عبداللّهِ بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب وأُمّه رقيّة بنت الإمام عليّ عليه السلام (2) ، كان عمره حين استشهد 26 سنة (3) ، وقال البعض إنّه أوّل شهيد من أهل البيت عليهم السلام . (4) واستناداً لروايات العديد من المصادر أنّه استُشهد بعد عليّ الأكبر . (5) ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبية ، (6) فجاء في زيارة الناحية المقدسة : السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ . (وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ ). (7)

.


1- .كامل الزيارات : ص 214 ح 307 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 110 ح 4.
2- .راجع: ص 164 ح 1864 ونسب قريش : ص 45 وفيه «رقيّة الكبرى» وتاريخ خليفة بن خيّاط : ص179 وفيه : «رقية بنت محمد بن سعيد بن عقيل» ورجال الطوسي : ص 103 والأمالي للشجري : ج 1 ص 171 والحدائق الورديّة : ج 1 ص 121 وشرح الأخبار : ج 3 ص195.
3- .لباب الأنساب : ج 1 ص 399 ، تنقيح المقال: ج 2 ص 217 وفيه: «14 سنة» ، ومن البعيد أن يبارز شابٌّ ذو 14 عاما ضمن أوائل القوم .
4- .راجع: ص 160 ح 1860 و ص 162 ح1861 ومثير الأحزان : ص 67 .
5- .الأخبار الطوال : ص 257 . ويمكن استفادته أيضا من أنساب الأشراف : ج 3 ص 406 والإرشاد : ج 2 ص 107 .
6- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
7- .راجع : ج 12 ص 256 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 159

فصل هشتم : شهادت فرزندان عَقيل

اشاره

فرزندان عقيل بن ابى طالب ، نقش مؤثّرى در نهضت حسينى داشتند . علاوه بر مُسلم ، فرزندش عبد اللّه ، برادرانش جعفر و عبد اللّه و عبد الرحمان ، و نيز فرزند يكى ديگر از برادرانش ، محمّد بن ابى سعيد ، همگى در اين راه ، به شهادت رسيدند . لذا امام زين العابدين عليه السلام ، ابراز علاقه ويژه اى نسبت به فرزندان عقيل داشت . در روايات ، آمده است كه به ايشان گفته شد : تو را چه مى شود كه به اين عموزاده هايت ( فرزندان عقيل ) ، بيشتر متمايلى ، تا به فرزندان جعفر ؟ امام عليه السلام پاسخ داد: آن روزِ سختشان با ابا عبد اللّه حسين بن على عليه السلام را به ياد مى آورم و دلم برايشان مى سوزد .

8 / 1عبد اللّه بن مُسلم بن عقيل

عبد اللّه ، فرزند مسلم و مادرش رُقَيّه دختر امام على عليه السلام بود . (1) سنّ او هنگام شهادت ، 26 سال ، گزارش شده است . (2) برخى ، وى را نخستين شهيدِ خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله دانسته اند و بر پايه گزارش شمارى از منابع ، وى پس از على اكبر عليه السلام به شهادت رسيده است . (3) نام او در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» مى خوانيم : سلام بر كُشتهشده ، پسر كُشته شده ، عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ! لعنت خدا بر قاتل او عامِر بن صَعصَعه (و گفته شده : اسد بن مالك) !

.


1- .در نسب قريش ، نام مادر وى ، رُقيّه كبرى و در تاريخ خليفة بن خيّاط ، رُقَيّه ، دختر محمّد بن سعيد بن عقيل ، آمده است .
2- .در تنقيح المقال آمده : «چهارده سال داشت» كه بعيد است نوجوان چهارده ساله ، جزء اوّلين مبارزان باشد .
3- .از أنساب الأشراف و الإرشاد ، اين گونه برداشت مى شود .

ص: 160

4536.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام ولَم يَبقَ إلّا أهلُ بَيتِهِ، وهُم وُلدِ عَلِيٍّ ووُلدِ جَعفَرٍ ، ووُلدِ عَقيلٍ ووُلدِ الحَسَنِ ، ووُلدِهِ، اجتَمَعوا ووَدَّعَ بَعضُهُم بَعضاً وعَزَموا عَلَى الحَربِ.

فَأَوَّلُ مَن خَرَجَ مِن أهلِ بَيتِهِ (1) عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، فَخَرَجَ وهُو

يَقولُ:

اليَومَ ألقى مُسلِماً وَهوَ أبيوَفِتيَةً بادوا عَلى دينِ النَّبِيّ لَيسَ كَقَومٍ عُرِفوا بِالكَذِبِلكِن خِيارٌ وكِرامُ النَّسَبِ

ثُمَّ حَمَلَ فَقاتَلَ وقَتَلَ جَماعَةً، ثُمَّ قُتِلَ . (2) .


1- .بناءً على الرأي المشهور القائل بأنّ أوّل شهيد من أهل البيت هو عليّ الأكبر ، فإنّه ينبغي القول بأنّ أوّل شهيد بعده منهم هو عبداللّه بن مسلم (راجع : ص 6 «الفصل الرابع / عليّ بن الحسين عليهماالسلام») .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 26، الفتوح: ج 5 ص 110؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 105 وفيه «ثمانية وتسعين رجلاً بثلاث حملات، ثمّ قتله عمرو بن صبيح الصيداوي وأسد بن مالك» بدل «جماعة ثمّ قتل » وليس فيهما صدره إلى «الحرب» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 32 .

ص: 161

4538.الكافي عن معلّى بن خنيس عن الإمام الصادق عليه السمقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :هنگامى كه ياران حسين عليه السلام ، كشته شدند و جز خاندانش ، يعنى فرزندان على عليه السلام ، جعفر ، عقيل و حسن عليه السلام ، و نيز فرزندان خود حسين عليه السلام ، كسى نمانْد ، گِرد هم آمدند و با يكديگر ، خداحافظى كردند و عزم جنگ نمودند .

نخستين كس از خاندان حسين عليه السلام كه [ براى نبرد ] بيرون آمد ، (1) عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بود كه به ميدان آمد ، در حالى كه چنين مى خواند :

امروز ، مسلم را مى بينم كه پدرم استو جوان مردانى را كه بر دين پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشتند . آنان ، مانند كسانى نيستند كه به دروغ ، شناخته شده اندبلكه برگزيده و داراى نَسَبى بزرگوارند .

سپس ، حمله كرد و جنگيد و گروهى را كُشت و سپس ، كُشته شد . .


1- .بنا به نظر مشهور _ كه نخستين شهيد اهل بيت: را على اكبر7 مى دانند _ ، بايد اين گونه گفت كه احتمالاً اوّلين شهيد بعد از على اكبر7 ، عبد اللّه بن مسلم بوده است. در اين باره، ر . ك : ص 7 (فصل چهارم / على اكبر) .

ص: 162

4537.الإمام الباقر عليه السلام :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه ]زين العابدين] عليهم السلام :بَرَزَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ هِلالِ بنِ حَجّاجٍ ]عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، وأنشَأَ يَقولُ:

أقسَمتُ لا اُقتَلُ إلّا حُرّاوقَد وَجَدتُ المَوتَ شَيئاً مُرّا أكرَهُ أن اُدعى جَباناً فَرّاإنَّ الجَبانَ مَن عَصى وفَرّا

فَقَتَلَ مِنهُم ثَلاثَةً، ثُمَّ قُتِلَ _ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ _ . (1)4536.الإمام عليّ عليه السلام :الإرشاد:ثُمَّ رَمى رَجُلٌ مِن أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ يُقالُ لَهُ: عَمرُو بنُ صَبيحٍ عَبدَ اللّهِ بنَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رَحِمَهُ اللّهُ بِسَهمٍ، فَوَضَعَ عَبدُ اللّهِ يَدَهُ عَلى جَبهَتِهِ يَتَّقيهِ، فَأَصابَ السَّهمُ كَفَّهُ ونَفَذَ إلى جَبهَتِهِ فَسَمَّرَها بِهِ فَلَم يَستَطِع تَحريكَها، ثُمَّ انتَحى عَلَيهِ آخَرُ بِرُمحِهِ ، فَطَعَنَهُ في قَلبِهِ فَقَتَلَهُ . (2)4535.الغارات ( _ به نقل از بكر بن عيسى ، در يادكردِ على عليه الس ) تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي:إنَّ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصُّدائِيَّ رَمى عَبدَ اللّهِ بنَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِسَهمٍ فَوَضَعَ كَفَّهُ عَلى جَبهَتِهِ، فَأَخَذَ لا يَستَطيعُ أن يُحَرِّكَ كَفَّيهِ (3) ،

ثُمَّ انتَحى لَهُ بِسَهمٍ آخَرَ فَفَلَقَ قَلبَهُ . (4) .


1- .الأمالي للصدوق: ص 225 ، روضة الواعظين: ص 207 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج 44 ص 321 .
2- .الإرشاد: ج 2 ص 107، إعلام الورى: ج 1 ص 465، مثير الأحزان: ص 67 وليس فيه من «فوضع» إلى «تحريكها»،بحار الأنوار: ج 45 ص 44 .
3- .هكذا في المصدر، والظاهر: «كفّه» .
4- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570 وفيه «فقتله» بدل «ففلق قلبه»، الأخبار الطوال: ص 257، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2628 وفيهما «قتل عبداللّه بن مسلم بن عقيل، رماه عمرو بن صبح الصيداوي فصرعه» فقط .

ص: 163

4534.امام باقر عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام جعفر صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: پس از هِلال بن حَجّاج ، عبد اللّه بن مُسلم بن عقيل بن ابى طالب ، به ميدان آمد ، در حالى كه چنين مى خواند :

سوگند خورده ام كه جز به آزادگى ، كشته نشومگر چه مرگ را تلخ يافته ام . ناپسند مى دارم كه ترسو و گريزان ، خوانده شومترسو ، كسى است كه سر پيچيد و گريخت .

آن گاه ، سه تن از دشمنان را كُشت و سپس ، كُشته شد . خشنودى خدا و رحمتش بر او باد !4533.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از حَبّه عُرَنى ، درباره امام على عليه ا ) الإرشاد :آن گاه ، مردى از ياران عمر بن سعد ، به نام عمرو بن صَبيح ، تيرى به سوى عبد اللّه بن مسلم بن عقيل _ كه خدايش بيامرزد _ ، انداخت . عبد اللّه ، دست بر پيشانى اش نهاد تا آن را از تير ، حفظ كند كه تير آمد و كف دستش را به پيشانى اش دوخت و ديگر نتوانست آن را حركت دهد . سپس مردى ديگر ، نيزه اى به او زد كه قلبش را شكافت و او را كُشت .4532.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از عدىّ بن ثابت _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مُسلم اَزْدى _: عمرو بن صَبيح صُدايى ، تيرى به سوى عبد اللّه بن مسلم بن عقيل انداخت . او كفِ دستش را [ براى محفاظت ] بر پيشانى اش نهاد [ ؛ امّا تير ، دستش را به پيشانى اش دوخت ]و نتوانست آن را حركت دهد . سپس تيرى ديگر آمد و قلبش را شكافت . .

ص: 164

4531.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل به از عَدىّ بن ثابت _ ) تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ رُقَيَّةُ ابنَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ واُمُّها اُمُّ وَلَدٍ ، قَتَلَهُ عَمرُو بنُ صَبيحٍ الصُّدائِيُّ، وقيلَ: قَتَلَهُ اُسَيدُ بنُ مالِكٍ الحَضرَمِيُّ . (1)4516.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :بَعَثَ المُختارُ أيضاً عَبدَ اللّهِ الشّاكِرِيَّ إلى رَجُلٍ مِن جُنَّبٍ يُقالُ لَهُ زَيدُ بنُ رُقادٍ، كانَ يَقولُ: لَقَد رَمَيتُ فَتىً مِنهُم بِسَهمٍ وإنَّهُ لَواضِعٌ كَفَّهُ عَلى جَبهَتِهِ يَتَّقِي النَّبلَ ، فَأَثبَتُّ كَفَّهُ في جَبهَتِهِ، فَمَا استَطاعَ أن يُزيلَ كَفَّهُ عَن جَبهَتِهِ.

قالَ أبو مِخنَفٍ: فَحَدَّثَني أبو عَبدِ الأَعلَى الزُّبَيدِيُّ أنَّ ذلِكَ الفَتى عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وأنَّهُ قالَ حَيثُ أثبَتَ كَفَّهُ في جَبهَتِهِ: اللّهُمَّ إنَّهُم استَقَلّونا وَاستَذَلّونا، اللّهُمَّ فَاقتُلهُم كَما قَتَلونا، وأذِلَّهُم كَمَا استَذَلّونا.

ثُمَّ إنَّهُ رَمَى الغُلامَ بِسَهمٍ آخَرَ فَقَتَلَهُ، فَكانَ يَقولُ: جِئتُهُ مَيِّتاً فَنَزَعتُ سَهمِيَ الَّذي قَتَلتُهُ بِهِ مِن جَوفِهِ، فَلَم أزَل اُنَضنِضُ (2) السَّهمَ مِن جَبهَتِهِ حَتّى نَزَعتُهُ، وبَقِيَ النَّصلُ في جَبهَتِهِ مُثبَتاً ما قَدَرتُ عَلى نَزعِهِ . (3) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 469، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 582 وفيه «عمرو بن صبيح الصيداوي وقيل : قتله مالك بن أسيد الحضرمي»، مقاتل الطالبيّين: ص 98 وليس فيه ذيله من «الصدائي»، الفصول المهمّة: ص 195 وفيه «عمر بن صبيح الصدامي»؛ الاختصاص: ص 83 وفيه صدره، شرح الأخبار: ج 3 ص 195 وفيه «عمرو بن الصبيح [الصداني ]ويقال: أسد بن مالك»، بحار الأنوار: ج 45 ص 32 .
2- .ينضنضه: يحرّكه (النهاية: ج 5 ص 72 «نضنض») .
3- .تاريخ الطبري: ج 6 ص 64، أنساب الأشراف: ج 6 ص 407، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 683 كلاهما نحوه وراجع : أنساب الأشراف: ج 3 ص 406 وبحار الأنوار: ج 45 ص 375 .

ص: 165

4517.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بن ابى طالب _ كه مادرش رُقَيّه ، دختر على بن ابى طالب عليه السلام بود و مادر رُقَيّه ، اُمّ ولد (كنيز) بود _ ، به وسيله عمرو بن صَبيح صُدايى ، كشته شد . نيز گفته شده است كه اُسَيد بن مالك حَضرَمى ، او را كُشت .4518.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: مختار ، همچنين عبد اللّه شاكرى را به سوى مردى از قبيله جُنَّب ، به نام زيد بن رُقاد فرستاد كه گفته بود : من ، جوانى از آنها ( خاندان حسين عليه السلام ) را با تيرى زدم و كف دستش را _ كه سپرِ پيشانى اش كرده بود _ ، به پيشانى اش دوختم و نتوانست كفِ دستش را از پيشانى اش جدا كند .

ابو عبد الأعلى زُبَيدى ، براى من (ابو مِخنَف) ، چنين نقل كرد كه : آن جوان ، عبد اللّه بن مُسلم بن عقيل بوده است و هنگامى كه كفِ دستش به پيشانى اش دوخته شده ، گفته است : خدايا ! آنان ، ما را فرو كاستند و خوار داشتند . خدايا ! آنان را بكُش ، همان گونه كه ما را كُشتند ، و خوارشان كن ، همان گونه كه ما را خوار داشتند .

سپس او (زيد بن رُقاد) ، تيرى ديگر به سوى آن جوان انداخت و او را كُشت . [ زيد بن رُقاد ، خود ]مى گفت : وقتى به او رسيدم ، جان داده بود . آن تيرم را كه در شِكمش نشسته و او را از پاى در آورده بود ، بيرون كشيدم و بعد ، تيرِ روى پيشانى اش را آن قدر حركت دادم تا توانستم آن را بيرون بكشم؛ امّا تيغه آن، در پيشانى اش مانْد و نتوانستم آن را بيرون بكشم . .

ص: 166

8 / 2جَعفَرُ بنُ عَقيلٍ (1)ذكر البعض كنية اُمُّه «اُمّ الثغر» ، (2) والبعض الآخر «اُمّ البنين» . 3 وكان كمسلمٍ صهراً للإمام عليّ عليه السلام . واستناداً لما رواه في لباب الأنساب ، فقد كان عمره حين استشهد 23 سنة . (3) ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبية ، (4) فجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ بِشرَ بنَ خَوطٍ الهَمدانِيَّ . (5)

4522.الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبي :الفتوح:خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمٍ] جَعفَرُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ وهُوَ يَقولُ:

أنَا الغُلامُ الأَبطَحِيُّ الطّالِبِيّمِن مَعشَرٍ في هاشِمٍ وغالِبِ ونَحنُ حَقّاً سادَةُ الذَّوائِبِهذا حُسَينٌ سَيِّدُ الأطائِبِ

ثُمَّ حَمَلَ فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ رَحِمَهُ اللّهُ . (6) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 125 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 و 185 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 121 ؛ المعجم الكبير : ج 3 ص 103 ، الرقم 2803 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 وفيه «جعفر الأكبر» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 48 .
2- .راجع: ص 168 ح 1868.
3- .لباب الأنساب : ج 1 ص 401.
4- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
5- .راجع : ج 12 ص 254 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .
6- .الفتوح: ج 5 ص 111، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 26.

ص: 167

8 / 2جعفر بن عقيل

(1)جعفر ، فرزند عقيل بن ابى طالب كه كنيه مادرش را برخى «اُمّ ثَغَر» و برخى «اُمّ البنين» ، گزارش كرده اند . وى نيز مانند مُسلم ، داماد امام على عليه السلام بوده است . بر پايه آنچه مؤلّف لباب الأنساب گزارش كرده ، جعفر در هنگام شهادت ، 23 ساله بوده است . نام او در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است. در زيارت «ناحيه مقدّسه»، در باره وى مى خوانيم : سلام بر جعفر بن عقيل ! خدا ، قاتل او را و بِشْر بن بن خَوط هَمْدانى را _ كه به او تير زد _ ، لعنت كند !

4519.امام صادق عليه السلام ( _ درباره على عليه السلام _ ) الفتوح :پس از عبد اللّه بن مُسلم ، جعفر بن عقيل بن ابى طالب ، به ميدان آمد ، در حالى كه مى خواند :

من ، جوان اَبطَحى ( مكّى ) و از نسل طالبماز خاندان هاشم و غالِب و ما بى گمان ، سَرور بزرگان هستيماين ، حسين است ، سَرور پاكيزگان!

سپس حمله بُرد و جنگيد تا كشته شد . خداوند ، رحمتش كند ! .


1- .در أنساب الأشراف آمده : «جعفر الأكبر» .

ص: 168

4520.امام صادق عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب:ثُمَّ بَرَزَ جَعفَرُ بنُ عَقيلٍ قائِلاً:

أنَا الغُلامُ الأَبطَحِيُّ الطّالِبِيّمِن مَعشَرٍ في هاشِمٍ مِن غالِبِ ونَحنُ حَقّاً سادَةُ الذَّوائِبِهذا حُسَينٌ أطيَبُ الأَطايِبِ

فَقَتَلَ رَجُلَينِ ، وفي قَولٍ : خَمسَةَ عَشَرَ فارِساً، قَتَلَهُ بِشرُ بنُ سَوطٍ الهَمدانِيُّ . (1)4521.امام صادق عليه السلام ( _ به نقل از پدرانش _ ) مقاتل الطالبيّين:جَعفَرُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ اُمُّ الثَّغرِ بِنتُ عامِرٍ بِنتُ الهَصّانِ العامِرِيِّ مِن بَني كِلابٍ _ قَتَلَهُ عُروَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ الخَثعَمِيُّ... ويُقالُ : اُمُّهُ الخَوصا بِنتُ الثَّغِريَّةِ . (2)4522.الكافى ( _ به نقل از محمّد بن على حلبى _ ) تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ جَعفَرُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ _ واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ ، ابنَةُ الشَّقِرِ بنِ الهَّضابِ _ قَتَلَهُ بِشرُ بنُ حَوطٍ الهَمدانِيُّ . (3)4523.الكافى ( _ به نقل از اُمامه دختر ابو العاص بن ربيع _ ) تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي:رَمى عَبدُ اللّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُّ جَعفَرَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ فَقَتَلَهُ . (4) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 105 ، بحار الأنوار: ج 45 ص 32.
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 97؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 33.
3- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 469، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 581، الفصول المهمّة: ص 195 وليس فيه «ابنة الشقر بن الهضاب» وفيهما «بشر بن خوط الهمداني»، تذكرة الخواصّ: ص 255 عن هشام بن محمّد وفيه «أُمّ البنين ابنة النفراء»؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبد اللّه بن شريك العامري وغيرهم وفيه «اُمّ البنين بنت النفرة بن عامر بن هصان الكلابي ، قتله عبداللّه بن عمرو الخثعمي».
4- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570، أنساب الأشراف: ج 3 ص 406 وفيه «بسهم فغلق قلبه» بدل «فقتله» وفيهما «عبداللّه بن عروة الخثعمي»، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 477 وفيه «جعفر بن عقيل ، قتله بشر بن حوط الهمداني ، ويقال عروة بن عبداللّه الخثعمي» فقط.

ص: 169

4524.الغارات ( _ به نقل از بكر بن عيسى ، درباره امام على عليه ال ) المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس جعفر بن عقيل ، به ميدان آمد ، در حالى كه مى گفت :

من ، جوان اَبطَحى ( مكّى ) و از نسل طالبماز خاندان هاشم و غالب . و ما بى گمان ، سَرور بزرگان هستيمو اين ، حسين است ، سَرور پاكيزگان !

آن گاه ، دو نفر و بنا به قولى ، پانزده جنگجو را كُشت . سپس بِشر بن سَوط هَمْدانى ، او را كُشت .4525.المناقب لابن شهر آشوب ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) مقاتل الطالبيّين :جعفر بن عقيل بن ابى طالب _ كه مادرش امّ ثَغَر ، دختر عامر ، دختر هَصّان عامِرى از بنى كِلاب بود _ ، به دست عُروة بن عبد اللّه خَثعَمى ، به شهادت رسيد ... . نيز گفته شده : مادرش ، خَوصا ، دختر ثَغِريّه است .4526.ربيع الأبرار عن الأسود وعلقمة :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: جعفر بن عقيل بن ابى طالب _ كه مادرش ، اُمّ البنين ، دختر شَقِر بن هَضاب بود _ ، به دست بِشر بن حَوط هَمْدانى ، كشته شد .4527.الغارات عن عقبة بن علقمة :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مُسلم اَزْدى _: عبد اللّه بن عَزره خَثعَمى ، جعفر بن عقيل بن ابى طالب را با تير زد و كُشت . .

ص: 170

8 / 3عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَقيلٍكان عبدالرحمن صهراً للإمام علي عليه السلام (1) أيضاً ، وزوجته خديجة ، (2) كان طويل القامة حتّى قال فيه في لباب الأنساب : سمّي «رمح عقيلي» لطوله . (3) كان عمره حين استشهاده 35 سنة (4) . و قد ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبيّة (5) ، فجاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عُمَرَ (6) بنَ خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِيَّ (7) .

4528.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن زرير :المناقب ، ابن شهر آشوب:ثُمَّ بَرَزَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَقيلٍ وهُوَ يَرتَجِزُ:

أبي عَقيلٌ فَاعرِفوا مَكانيمِن هاشِمٍ وهاشِمٌ إخواني كُهولُ صِدقٍ سادَةُ الأَقرانِهذا حُسَينٌ شامِخُ البُنيانِ وسَيِّدُ الشِّيبِ مَعَ الشُّبّانِ

فَقَتَلَ سَبعَةَ عَشَرَ فارِساً، قَتَلَهُ عُثمانُ بنُ خالِدٍ الجُهَنِيُّ . (8) .


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 ، نسب قريش : 84 ، جمهرة أنساب العرب : 69 ، الفتوح : ج 5 ص 111 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 26 و 48 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 125 ، المجدي : ص 307 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 171 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 121 .
2- .نسب قريش : ص 45 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 و 415 ، المعارف لابن قتيبة : ص 205 .
3- .لباب الأنساب : ج 1 ص 260.
4- .لباب الأنساب : ج 1 ص 401.
5- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
6- .في المصدر «عمير» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
7- .راجع : ج 12 ص 256 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .
8- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 105، بحار الأنوار: ج 45 ص 33؛ الفتوح: ج 5 ص 111، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 26 كلاهما نحوه.

ص: 171

8 / 3عبد الرحمان بن عقيل

عبد الرحمان بن عقيل نيز داماد امام على عليه السلام بوده و همسرش خديجه نام داشته است . طول قامت وى به گونه اى بود كه به گفته لباب الأنساب ، «نيزه خانواده عقيل» ، ناميده مى شد . وى هنگام شهادت ، 35 ساله بوده است . نام او در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است. در «زيارت ناحيه مقدّسه»، در باره وى مى خوانيم : سلام بر عبد الرحمان بن عقيل ! خداوند ، قاتل او و عمر بن خالد بن اسد جُهَنى را _ كه به او تير زد _ ، لعنت كند !

4530.حلية الأولياء عن عبد الملك بن عمير :المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس عبد الرحمان بن عقيل ، به ميدان آمد ، در حالى كه چنين رَجَز مى خواند :

پدرم ، عقيل است . جايگاهم را بشناسيدنسبت به هاشم ، و [بدانيد كه] فرزندان هاشم ، برادران من اند [ مردانى با ] سال ها راستى و سَرور همگِنان.اين، حسين است ، استوار و بلندبنيان و سالارِ كهن سالان و جوانان .

آن گاه ، هفده جنگجو را كُشت و سپس عثمان بن خالد جُهَنى ، او را به شهادت رساند . .

ص: 172

4530.حلية الأولياء ( _ به نقل از عبد الملك بن عُمَير _ ) تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَقيلٍ _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ قَتَلَهُ عُثمانُ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ الجُهَنِيُّ . (1)4531.فضائل الصحابة لابن حنبل عن عديّ بن ثابت :الإرشاد:شَدَّ عُثمانُ بنُ خالِدٍ الهَمدانِيُّ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ، فَقَتَلَهُ . (2)4532.المناقب للخوارزمي عن عديّ بن ثابت :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزديّ:شَدَّ عُثمانُ بنُ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ الجُهَنِيُّ ، وبِشرُ بنُ سَوطٍ الهَمدانِيُّ ثُمَّ القابِضِيُّ ، عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ فَقَتَلاهُ . (3)4533.فضائل الصحابة لابن حنبل عن حبّة العرني ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأخبار الطِّوال:ثُمَّ قُتِلَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ؛ رَماهُ عَبدُ اللّهِ بنُ عُروَةَ الخَثعَمِيُّ بِسَهمٍ، فَقَتَلَهُ . (4) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 469، الكامل في التاريخ: ج 1 ص 581، الفصول المهمّة: ص 195؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 195، الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 عن زيد بن عليّ بن الحسين ويحيى بن اُمّ طويل وعبد اللّه بن شريك العامري وغيرهم بزيادة «وبشر بن حرب الهمداني القانصي ، اشتركا في قتله» في آخره وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص 69.
2- .الإرشاد: ج 2 ص 107، مثير الأحزان: ص 67، بحار الأنوار: ج 45 ص 44.
3- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 447، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 570، أنساب الأشراف: ج 3 ص 406 وفيه «بشر بن شوط العثماني» وج 6 ص 409 وفيه «نسر بن شوط القابضي من همدان»، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 477 وفيه «بشر بن حوط»، مقاتل الطالبيّين: ج 1 ص 96 وفيه «عثمان بن خالد بن أسيد الجهني وبشير بن حوط القايضي».
4- .الأخبار الطوال: ص 257، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2628.

ص: 173

4534.الإمام الباقر عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: عبد الرحمان بن عقيل _ كه مادرش اُمّ ولد (كنيز) بود _ ، به وسيله عثمان بن خالد بن اُسَير جُهَنى كُشته شد .4535.الغارات عن بكر بن عيسى ( _ في ذِكرِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الإرشاد :عثمان بن خالد هَمْدانى ، به عبد الرحمان بن عقيل بن ابى طالب _ كه خدا از او خشنود باد _ ، يورش بُرد و او را كُشت .4691.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم اَزْدى _: عثمان بن خالد بن اُسير جُهَنى و بِشْر بن سَوط هَمْدانى قابِضى ، به عبد الرحمان بن عقيل بن ابى طالب ، حمله بُردند و او را كُشتند .4692.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از حُرَيث _ ) الأخبار الطّوال :سپس عبد الرحمان بن عقيل ابن ابى طالب ، كشته شد . عبد اللّه بن عُروه خَثعَمى ، تيرى به سوى او انداخت و او را كُشت . .

ص: 174

8 / 4عَبدُ اللّهِ الأَكبَرُ بنُ عَقيلٍعبداللّه هو أحد أبناء عقيل ، واستشهد في واقعة كربلاء . (1) سمّته العديد من المصادر عبد اللّه الأكبر ، (2) وبناءً على هذا فإنّه كان لعقيل ابنٌ آخر بهذا الاسم ، وقد أشارت بعض النصوص إلى استشهاد كلا الأخوين في كربلاء . (3) كان عمره حين استشهد 33 سنة ، (4) وفي العديد من المصادر أنّه كان صهراً للإمام عليّ عليه السلام أيضاً . (5) لم يرد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة ، لكنّه ذكر في الزيارة الرجبيّة . (6)

8 / 5مُحَمَّدُ بنُ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍمحمّد بن أبي سعيد (7) الذي سمّي في بعض النصوص محمّد بن سعيد بن عقيل (8) ، هو أحد شهداء آل عقيل في واقعة كربلاء، وقد عدّ البعض أباه ضمن شهداء كربلاء أيضاً (9) ، وعدّته بعض النصوص صهراً للإمام عليّ عليه السلام (10) ، والبعض الآخر عدّت أباه . (11) يرى مؤلّف لباب الأنساب أنّ عمره كان 25 سنة حين استشهاده . (12) ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبية (13) ، حيث جاء في زيارة الناحية المقدّسة : السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ لَقيطَ بنَ ناشِر الجُهَنِيَّ (14) . (15)

.


1- .تاريخ الطبري :ج 5 ص 469 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 477 ، جمهرة أنساب العرب: ص69 ، الثقات لابن حبّان: ج2 ص309 ،مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج2 ص48، تذكرة الخواص: ص255؛ الإرشاد: ج2 ص125، شرح الأخبار: ج2 ص195.
2- .نسب قريش : ص 84 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 ، مقاتل الطالبيين : ص 97 ؛ المناقب لابن شهر آشوب ، ج 4 ص 106 وفيه «روى» ، إعلام الورى : ج 1 ص 397 .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 477 قال _ بعد أن ذكر اسميهما وأنّ اُمّ كلّ منهما اُم ولد وأنّ قاتل كلّ منهما عمرو بن صبح الصدائي ، وبعد ذكر الثاني منهما _ : ويقال قتله أسيد بن مالك الحضرمي .
4- .لباب الأنساب : ج 1 ص 399.
5- .نسب قريش : ص 45 ، المحبر : ص 156 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 ، المعارف لابن قتيبة : ص 205 ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 397.
6- .الزيارة الرجبية برواية المزار للشهيد الأول : ص 149.
7- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 469 ، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) ج1 ص477، المحبر : ص491 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج2 ص48؛ الإرشاد: ج2 ص125، الاختصاص : ص83 ، رجال الطوسي : ص105 ، الأمالي للشجري : ج1 ص171 ، الحدائق الورديّة : ج1 ص121.
8- .كفاية الطالب : ص 447 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 125 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 106 وفيه : «محمد بن سعيد الأحول بن عقيل».
9- .المجدي : ص 307 و 308 .
10- .نسب قريش : ص 46 ، المُحَبَّر : ص 56 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 8 ص 465.
11- .المجدي : ص 18.
12- .لباب الأنساب : ج 1 ص 402.
13- .راجع : ج 12 ص 116 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .
14- .وفي المزار الكبير: ص 491 : «لقيط بن ياسر الجهني».
15- .راجع : ج 12 ص 256 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 175

8 / 4عبد اللّه اكبر ، پسر عقيل

يكى ديگر از فرزندان عقيل كه در واقعه كربلا به شهادت رسيد ، عبد اللّه نام داشت . شمارى از منابع ، وى را عبد اللّهِ اكبر ناميده اند و بر اين اساس ، عقيل ، فرزند ديگرى به اين نام (عبداللّه ) (1) داشته است . برخى از گزارش ها ، به شهادت هر دو برادر در كربلا ، اشاره كرده اند . (2) سنّ وى را به هنگام شهادت ، 33 سال گفته اند . شمارى از منابع ، وى را نيز داماد امام على عليه السلام شمرده اند . نام او در «زيارت ناحيه مقدّسه» نيامده ؛ ولى در «زيات رجبيّه» ، نامش ذكر شده است . (3)

8 / 5محمّد بن ابى سعيد بن عقيل

محمّد بن ابى سعيد _ كه در برخى از گزارش ها ، محمّد بن سعيدبن عقيل ، ناميده شده _ ، يكى ديگر از شهداى خاندان عقيل در واقعه كربلاست . برخى پدر وى را نيز از شهداى كربلا شمرده اند . برخى ، از گزارش ها، وى را و برخى ، پدرش را داماد امام على عليه السلام دانسته اند . مؤلّف لباب الأنساب ، سنّ او را 25 سال مى داند. نام او در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است. در «زيارت ناحيه مقدّسه»، در باره وى مى خوانيم : سلام بر محمّد بن ابى سعيد بن عقيل ! خدا ، قاتل او لَقيط بن ناشر جُهَنى را لعنت كند !

.


1- .منظور ، اين است كه عقيل ، فرزند ديگرى به نام عبداللّه اصغر داشته است .
2- .و مادرِ هر دو را «اُمّ ولد» دانسته اند.
3- .در زيارت رجبيه، به نقل از المزار شهيد اوّل (ص149) نام او آمده است.

ص: 176

4697.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍ _ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ _ ، قَتَلَهُ لَقيطُ بنُ ياسِرٍ الجُهَنِيُّ . (1)4698.امام على عليه السلام :مقاتل الطالبيّين:مُحَمَّدُ بنُ أبي سَعيدٍ الأَحوَلِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ،

قَتَلَهُ لَقيطُ بنُ ياسِرٍ الجُهَنِيُّ، رَماهُ بِسَهمٍ فيما رَوَيناهُ عَنِ المَدائِنِيِّ ، عَن أبي مِخنَفٍ ، عَن سُلَيمانَ بنِ أبي راشِدٍ ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ . (2) .


1- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 469، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 582، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 477 وليس فيه «وأُمّه أُمّ ولد»، الفصول المهمّة: ص 195 وفيه «لقيب بن ياسر الجهني»؛ الأمالي للشجري: ج 1 ص 171 وفيه «ابن زهير الأزدي ، ولقيط بن ياسر الجهني ، اشتركا فيه».
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 98؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 33.

ص: 177

4699.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به معاويه _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: محمّد بن ابى سعيد بن عقيل _ كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، كُشته شد . لَقيط بن ياسر جُهَنى ، او را كُشت .4700.شرح نهج البلاغة ( _ پس از ذكر دادخواهى اش از جريان شورا و دادخواهى ) مقاتل الطالبيّين :محمّد بن ابى سعيد اَحوَل بن عقيل بن ابى طالب _ كه مادرش ، اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، به دست لَقيط بن ياسر جُهَنى ، كشته شد . آن گونه كه از مدائنى ، به نقل از ابو مِخنَف ، از سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم ، روايت كرده ايم ، او را با تير زد . .

ص: 178

4701.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإرشاد:أسماءُ مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مِن أهلِ بَيتِهِ بِطَفِّ كَربَلاءَ ، وهُم سَبعَةَ عَشَرَ نَفساً... ومُحَمَّدُ بنُ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . (1)4701.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهر آشوب:رُوِيَ أنَّهُ قاتَلَ مُحَمَّدُ بنُ [أبي] سَعيدٍ الأَحوَلِ بنِ عَقيلٍ، فَقَتَلَهُ لَقيطُ بنُ ياسِرٍ الجُهَنِيُّ، رَماهُ بِنَبلٍ في جَنبِهِ . (2)4702.اُسد الغابة عن سعد :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة):فاطِمَةُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافٍ _ واُمُّها اُمُّ وَلَدٍ _ تَزَوَّجَها مُحَمَّدُ بنُ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، فَوَلَدَت لَهُ حَميدَةَ بِنتَ مُحَمَّدٍ . (3)8 / 6مَقتَلُ غُلامٍ مِن أهلِ البَيتِاستشهد هذا الشهيد العزيز بعيداً عن ساحة الحرب ، في أطراف الخيام إثر هجوم شخص دنيء . لم يذكر اسمه في المصادر. وقد حدس بعض المتأخّرين أنّه محمّد بن أبي سعيد بن عقيل ، (4) وليس له دليل مقنع على ذلك ، وفي أغلب الكتب أنّ محمّد بن أبي سعيد كان رجلاً وكان ذا زوجة ، وقد اختلف في قاتله وكيفيّة استشهاده . (5)

.


1- .الإرشاد: ج 2 ص 125، إعلام الورى: ج 1 ص 476، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 112، الاختصاص: ص 83؛ الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 وليس فيهما «وهم سبعة عشر نفساً».
2- .المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 106.
3- .الطبقات الكبرى: ج 8 ص 465، نسب قريش: ص 46، تهذيب الكمال: ج 35 ص 261، تاريخ دمشق: ج 70 ص 36 كلاهما عن زبير بن بكّار نحوه وفيهما «أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب» وص 37 عن ابن سعد؛ إعلام الورى: ج 1 ص 397 وفيه «[محمّد بن] أبي سعيد»، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 305 وفيه «وزوّج... فاطمة من محمّد بن عقيل» فقط، بحار الأنوار: ج 42 ص 94 الرقم 21 وفيه «أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب» وراجع : المحبّر : ص 56.
4- .إبصار العين : ص 91 ، تنقيح المقال : ج 2 ص 60 ، عبرات المصطفين في مقتل الحسين عليه السلام : ج 2 ص 61 وفيه «ذكر جعفر بن الحسين» .
5- .راجع : ص 174 (محمد بن أبي سعيد بن عقيل) .

ص: 179

4702.اُسدالغابة ( _ به نقل از سعد _ ) الإرشاد :نام هاى كشتگان خاندان حسين بن على عليه السلام كه در كربلا با او شهيد شدند و هفده تن هستند [ ، اينهاست] : ... و محمّد بن ابى سعيد بن عقيل بن ابى طالب . رحمت خدا بر همگى آنان باد !4703.امام على عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :روايت شده است كه محمّد بن ابى سعيد اَحوَل بن عقيل ، جنگيد . لَقيط بن ياسر جُهَنى ، تيرى به پهلوى او زد و وى را كُشت .4704.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :فاطمه ، دختر على بن ابى طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبدِ مَناف _ كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز) بود _ ، به ازدواج محمّد بن ابى سعيد بن عقيل بن ابى طالب ، در آمد و حَميده دختر محمّد را برايش به دنيا آورد .

8 / 6كشته شدن جوانى از خاندان امام حسين عليه السلام

اين شهيد عزيز ، به دور از ميدان نبرد و در حوالى خيمه ها ، با هجوم شخصى دونْ صفت ، به شهادت رسيد . نام او در منابع ، نيامده است . برخى از متأخّران ، حدس زده اند كه او محمّد بن ابى سعيد بن عقيل باشد؛ (1) امّا دليل قانع كننده اى نياورده اند . بيشتر كتاب ها ، محمّد بن ابى سعيد را بزرگْ سال و متأهّل دانسته اند . همچنين ، قاتل وى و نحوه شهادتش ، متفاوت گزارش شده است . (2)

.


1- .مؤلّف عبرات المصطفين فى مقتل الحسين عليه السلام ، وى را جعفر بن حسين ذكر كرده است .
2- .ر . ك : ص 175 (محمّد بن ابى سعيد بن عقيل) .

ص: 180

4708.التوحيد :الكامل في التاريخ:وخَرَجَ غُلامٌ مِن خِباءٍ مِن تِلكَ الأَخبِيَةِ، فَأَخَذَ بِعودٍ مِن عيدانِهِ وهُوَ يَنظُرُ كَأَنَّهُ مَذعورٌ، فَحَمَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ _ قيلَ : إنَّهُ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ _ فَقَتَلَهُ . (1)4709.الكافي عن سعيد بن قيس الهمداني :مقاتل الطالبيّين عن هانى ء بن ثبيت القايضي زمن خالد:كُنتُ مِمَّن شَهِدَ الحُسَينَ ، فَإِنّي لَواقِفٌ عَلى خُيولٍ إذ خَرَجَ غُلامٌ مِن آلِ الحُسَينِ مَذعوراً يَلتَفِتُ يَميناً وشِمالاً ، فَأَقبَلَ رَجُلٌ مِنّا يَركُضُ حَتّى دَنا مِنهُ ، فَمالَ عَن فَرَسِهِ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ . (2)4706.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن هشام:حَدَّثَني أبُو الهُذَيلِ _ رَجُلٌ مِنَ السَّكونِ _ عَن هانِىِء بنِ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيِّ ، قالَ: رَأَيتُهُ جالِساً في مَجلِسِ الحَضرَمِيّينَ في زَمانِ خالِدِ بنِ عَبدِ اللّهِ _ وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ _ قالَ: فَسَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ:

كُنتُ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ. قالَ: فَوَاللّهِ إنّي لَواقِفٌ عاشِرَ عَشَرَةٍ ، لَيسَ مِنّا

رَجُلٌ إلّا عَلى فَرَسٍ، وقَد جالَتِ الخَيلُ وتَصَعصَعَت (3) ، إذ خَرَجَ غُلامٌ مِن آلِ الحُسَينِ وهُوَ مُمسِكٌ بِعودٍ مِن تِلكَ الأَبنِيَةِ، عَلَيهِ إزارٌ وقَميصٌ وهُوَ مَذعورٌ، يَلتَفِتُ يَميناً وشِمالاً، فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُرَّتَينِ في اُذُنَيهِ تَذَبذَبانِ كُلَّمَا التَفَتَ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ يَركُضُ، حَتّى إذا دَنا مِنهُ مالَ عَن فَرَسِهِ، ثُمَّ اقتَصَدَ الغُلامَ فَقَطَّعَهُ بِالسَّيفِ .

قالَ هِشامٌ: قالَ السَّكونِيُّ: هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ هُوَ صاحِبُ الغُلامِ، فَلَمّا عُتِبَ عَلَيهِ كَنّى عَن نَفسِهِ . (4) .


1- .الكامل في التاريخ: ج 2 ص 571، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 31 نحوه وفيه «هانى ء بن بعيث»؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 45.
2- .مقاتل الطالبيّين: ص 118.
3- .تصعصعت: أي تفرّقت. وقيل: تحرّكت واضطربت (النهاية: ج 3 ص 31 «صعصع»).
4- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 449، مقاتل الطالبيّين: ص 118، البداية والنهاية: ج 8 ص 186 كلاهما نحوه.

ص: 181

4707.امام على عليه السلام ( _ در خطبه معروف به «قاصعه» _ ) الكامل فى التاريخ :جوانى ، از يكى از خيمه هاى حسين عليه السلام بيرون آمد و چوبى از چوب هاى خيمه را گرفت و وحشت زده مى نگريست كه مردى به او حمله كرد و او را كُشت . گفته مى شود كه آن مرد (قاتل) ، هانى بن ثُبَيت حَضرَمى بوده است .4708.التوحيد :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى ، در روزگار خالد _: من از كسانى بودم كه حسين عليه السلام را مى ديدم . كنار گروه سوارانى ايستاده بودم . ديدم كه جوانى از خاندان حسين عليه السلام ، نگران و سرگردان ، بيرون آمد و به چپ و راست مى نگريست كه مردى از ما ، با شتاب ، به او نزديك شد و از اسبش پياده شد و وى را زد و كُشت .4709.الكافى ( _ به نقل از سعيد بن قيس هَمْدانى _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از هشام _: ابو هُذَيل ، مردى از [ قبيله ] سَكون ، در باره هانى بن ثُبَيت حَضرَمى برايم نقل كرد كه او را در روزگار خالد بن عبد اللّه ، ديده است كه مردى كهن سال بود و در مجلس حَضرَميان ، نشسته بود و چنين مى گفت : من از شاهدان كشته شدن حسين بودم . به خدا سوگند ، ميان يك گروه ده نفره بودم كه همگى سوار بر اسب بوديم و اسب ها ، به اين سو و آن سو ، در رفت و آمد بودند كه جوانى از خاندان حسين عليه السلام ، بيرون آمد . او چوبى از چوب هاى خيمه ها را در دست گرفته بود و پيراهن و بالاپوشى بر تن داشت و حيران و وحشت زده ، چپ و راست را مى نگريست ، و گويى هم اكنون مى بينم كه هر گاه به چپ و راست مى نگرد ، مرواريد گوشواره هايش ، اين سو و آن سو مى رود .

در اين حال ، مردى به سوى او شتافت و وقتى به او نزديك شد ، از اسبش فرود آمد و به سمت آن جوان رفت و او را با شمشير ، تكّه تكّه كرد .

سَكونى مى گفت : هانى بن ثُبَيت ، خودش همان شخصى است كه آن جوان را كشته است ؛ امّا وقتى او را [ به سبب آن كار ، ]سرزنش كردند ، از خود به كنايه ياد كرده است . .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

الفصل التاسع : مقتل سيّد الشهداء عليه السلام9 / 1الإِمامُ عليه السلام يَطلُبُ ثَوبا لا يُرغَبُ فيهِ4711.شرح نهج البلاغة :الملهوف :قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اِيتوني بِثَوبٍ لا يُرغَبُ فيهِ ؛ أجعَلهُ تَحتَ ثِيابي لِئَلّا اُجَرَّدَ مِنهُ ، فَاُتِيَ بِتُبّانٍ (1) ، فَقالَ : لا ، ذاكَ لِباسُ مَن ضُرِبَت عَلَيهِ الذِّلَّةُ . فَأَخَذَ ثَوبا خَلَقا (2) فَخَرَقَهُ وجَعَلَهُ تَحتَ ثِيابِهِ . فَلَمّا قُتِلَ جَرَّدوهُ مِنهُ عليه السلام .

ثُمَّ استَدعى عليه السلام بِسَراويلَ مِن حِبَرَةٍ (3) فَفَرَزَها (4) ولَبِسَها ، وإنَّما فَرَزَها لِئَلّا يُسلَبَها ، فَلَمّا قُتِلَ سَلَبَها بَحرُ بنُ كَعبٍ لَعَنَهُ اللّهُ وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام مُجَرَّدا .

فَكانَت يَدا بَحرٍ بَعدَ ذلِكَ تَيبَسانِ فِي الصَّيفِ كَأَنَّهُما عودانِ يابِسانِ ، وتَتَرَطَّبان

فِي الشِّتاءِ فَتَنضَحانِ قَيحا ودَما ، إلى أن أهلَكَهُ اللّهُ تَعالى . (5) .


1- .التُبّان : سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلّظة فقط ، يكون للملّاحين (الصحاح : ج 5 ص 2086 «تبن») .
2- .ثَوبٌ خَلَقٌ : بالٍ (لسان العرب : ج 10 ص 89 «خلق») .
3- .الحِبَرَةُ : ثوب يصنع باليمن من قطن أو كتّان مخطّط (مجمع البحرين : ج 1 ص 351 «حَبر») .
4- .هكذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «ففزرها» وهو الصحيح . فَزَرَ الثَّوبَ : شَقَّه (القاموس المحيط : ج 2 ص 109 «فزر») .
5- .الملهوف : ص 174 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 54 وفيه «أبجر بن كعب» ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 389 عن عمّار الدهني عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «ثمّ أمر بحبرة فشققها ثمّ لبسها» فقط .

ص: 185

فصل نهم : شهادت سيّد الشهدا عليه السلام

9 / 1امام عليه السلام ، لباسى را مى طلبد كه كسى بدان ، رغبت نكند

4713.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الملهوف :امام حسين عليه السلام فرمود : «برايم لباسى بياوريد كه كسى به آن، رغبت نكند تا زيرِ لباس هايم بپوشم و مرا برهنه نكنند ».

براى امام عليه السلام ، شلواركى آوردند . امام عليه السلام نپذيرفت و فرمود: «اين ، لباس خوارى است».

سپس ، خود امام عليه السلام لباس كهنه اى را برداشت و آن را پاره كرد و زير لباسش پوشيد ؛ امّا هنگامى كه شهيد شد، آن را نيز بردند و امام عليه السلام را برهنه ، رها كردند .

آن گاه امام عليه السلام ، شلوارهايى پنبه اى را _ كه بافتِ يمن بود _ ، خواست و آن را پاره كرد و پوشيد و از آن رو پاره كرد تا آن را نبرَند ؛ امّا هنگامى كه كشته شد ، بحر بن كعب _ كه خداوند ، لعنتش كند _ ، آن را هم بُرد و حسين عليه السلام را برهنه ، رها كرد .

دستان بحر ، پس از اين كار ، در تابستان ، مانند چوبِ خشك مى شد و در زمستان ، از آنها چرك و خون، تراوش مى كرد تا آن كه خداى متعال ، او را هلاك كرد . .

ص: 186

4714.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ يَومَ فَتحِ خَيبَرَ _ ) المناقب لابن شهر آشوب :ثُمَّ قالَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ] : اِيتوني بِثَوبٍ لا يُرغَبُ فيهِ ، ألبَسهُ غَيرَ ثِيابي ؛ لا اُجَرَّدُ ، فَإِنّي مَقتولٌ مَسلوبٌ . فَأَتَوهُ بِتُبّانٍ فَأَبى أن يَلبَسَهُ وقالَ : هذا لِباسُ أهلِ الذِّمَّةِ (1) ، ثُمَّ أتَوهُ بِشَيءٍ أوسَعَ مِنهُ _ دونَ السَّراويلِ وفَوقَ التُّبّانِ _ فَلَبِسَهُ . (2)4715.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم :لَمّا بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام في ثَلاثَةِ رَهطٍ (3) أو أربَعَةٍ ، دَعا بِسَراويلَ مُحَقَّقَةٍ يُلمَعُ فيهَا البَصَرُ ، يَمانِيٍّ مُحَقَّقٍ (4) ، فَفَزَرَهُ ونَكَثَهُ لِكَيلا يُسلَبَهُ ، فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : لَو لَبِستَ تَحتَهُ تُبّانا .

قالَ : ذلِكَ ثَوبُ مَذَلَّةٍ ولا يَنبَغي لي أن ألبَسَهُ .

قالَ : فَلَمّا قُتِلَ ، أقبَلَ بَحرُ بنُ كَعبٍ فَسَلَبَهُ إيّاهُ ، فَتَرَكَهُ مُجَرَّدا .

قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني عَمرُو بنُ شُعَيبٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، أنَّ يَدَي بَحرِ بنِ كَعبٍ كانَتا فِي الشِّتاءِ تَنضَحانِ الماءَ ، وفِي الصَّيفِ تَيبَسانِ كَأَنَّهُما عودٌ . (5)4716.الإمام الصادق عليه السلام :الإرشاد :حَمَلَتِ الرَّجّالَةُ يَمينا وشِمالاً عَلى مَن كانَ بَقِيَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَقَتَلوهُم ، حَتّى لَم يَبقَ مَعَهُ إلّا ثَلاثَةُ نَفَرٍ أو أربَعَةٌ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام دَعا بِسَراويلَ يَمانِيَّةٍ يُلمَعُ فيهَا البَصَرُ ، فَفَزَرَها ثُمَّ لَبِسَها ، وإنَّما فَزَرَها لِكَي لا يُسلَبَها بَعدَ قَتلِهِ .

فَلَمّا قُتِلَ ، عَمَدَ أبجَرُ بنُ كَعبٍ إلَيهِ فَسَلَبَهُ السَّراويلَ وتَرَكَهُ مُجَرَّدا . فَكانَت يَدا أبجَرَ بنِ كَعبٍ بَعدَ ذلِكَ تَيبَسانِ فِي الصَّيفِ حَتّى كَأَنَّهُما عودانِ ، وتَتَرَطَّبانِ فِي الشِّتاءِ فَتَنضَحانِ دَما وقَيحا ، إلى أن أهلَكَهُ اللّهُ . (6) .


1- .اهل الذمّة : هم الكفار الذي يعيشون في ظل الدولة الاسلامية و في كنفها و حمايتها و لكن الظاهر أنّ الصواب في هذه الكلمة _ مع أخذ المصادر الاُخرى بنظر الاعتبار _ هو «الذلّة» لا «الذمّة» .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 109 .
3- .الرَّهْطُ : هم عشيرة الرجل وأهله ، والرهط من الرجال مادون العشرة (النهاية : ج 2 ص 283 «رهط») .
4- .ثوب مُحقّق : عليه وشي علي صورت الحقق ، وثوب مُحقّق : إذا كان محكم النسج (لسان العرب : ج 10 ص 55 «حقق») .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 451 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 408 وليس فيه من «مُحقّقة» إلى «ألبسه» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 كلاهما نحوه ، تذكرة الخواصّ : ص 253 عن هشام بن محمّد .
6- .الإرشاد : ج 2 ص 111 ، إعلام الورى : ج 1 ص 468 وليس فيه «يمانيّة» ، مثير الأحزان : ص 74 نحوه وفيه «بحر بن كعب» .

ص: 187

4717.المناقب لابن شهر آشوب ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :آن گاه امام حسين عليه السلام فرمود : «لباسى برايم بياوريد كه كسى به آن رغبت نكند و زيرِ لباس هايم بپوشم تا برهنه ام نكنند ؛ چرا كه من كشته مى شوم و لباس و سلاحم را مى بَرند» .

براى امام عليه السلام ، شلواركى آوردند ؛ امّا نپذيرفت و فرمود : «اين، لباس اهل ذِمّه (1) است» .

سپس ، لباسى بلندتر را كه از شلوار ، كوتاه تر و از شلوارك ، بلندتر بود ، آوردند و امام عليه السلام ، آن را پوشيد .4718.نثر الدرّ ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه : چون حسين عليه السلام با سه يا چهار نفر ، تنها مانْد ، شلوار يَمانى محكمش را _ كه چشم را خيره مى كرد _ ، خواست تا آن را زيرِ لباسش بپوشد . آن را پاره پاره و رشته رشته كرد كه پس از شهادتش به غارت نبرند.

يكى از ياران او گفت : كاش زير آن ، شلوارك مى پوشيدى!

فرمود : «شلوارك ، لباسِ خوارى است و براى من ، شايسته نيست كه آن را بپوشم» .

امّا هنگامى كه حسين عليه السلام به شهادت رسيد، بحر بن كعب، آن را نيز از [تن] ايشان در آورد و ايشان را برهنه ، رها كرد .

نيز عمرو بن شعيب ، از محمّد بن عبد الرحمان برايم نقل كرد كه : هر دو دستِ بحر بن كعب ، در زمستان ، آبْ ترشّح مى كرد و در تابستان ، مانند چوبِ خشك مى شد .4714.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در روز فتح خيبر _ ) الإرشاد :پيادگان لشكر ابن سعد ، از چپ و راست ، به باقى ماندگان همراه حسين عليه السلام حمله كردند و آنان را كُشتند تا آن كه جز سه يا چهار نفر ، با آنان نمانْد . هنگامى كه حسين عليه السلام چنين ديد ، شلوارِ يَمانى محكمش را _ كه چشم را خيره مى كرد _ ، خواست تا زير لباسش بپوشد . همچنين ، آن را پاره پاره كرد كه پس از شهادتش به غارت نبرند ؛ امّا هنگامى كه به شهادت رسيد، بحر بن كعب، آن را نيز از [تن] امام عليه السلام در آورد و ايشان را بى لباس، رها كرد .

به همين خاطر ، هر دو دست بحر بن كعب در تابستان ، مانند چوبِ خشك مى شد و در زمستان ، مرطوب مى شد و خون و چرك ، از آنها ترشّح مى كرد تا آن كه خداوند متعال ، او را هلاك كرد . .


1- .اهل ذمّه ، به كافرانى گفته مى شود كه در حمايت حكومت اسلامى زندگى مى كنند ؛ امّا با توجّه به منابع ديگر ، ظاهرا عبارت «أهل الذِّمّة» كه در متن عربى حديث آمده است ، تصحيف «أهل الذلّة (اهل خوارى)» باشد .

ص: 188

9 / 2وَداعُ الإِمامِ عليه السلام النِّساءَ4717.المناقب ، ابن شهر آشوب درباره امام على عليه السلاالمناقب لابن شهرآشوب :ثُمَّ وَدَّعَ [الحُسَينُ عليه السلام ] النِّساءَ ، وكانَت سُكَينَةُ تَصيحُ ، فَضَمَّها إلى صَدرِهِ وقالَ :

سَيَطولُ بَعدي يا سُكَينَةُ فَاعلَميمِنكِ البُكاءُ إذَا الحِمامُ (1) دَهاني لا تُحرِقي قَلبي بِدَمعِكِ حَسرَةًما دامَ مِنِّي الرّوحُ فِي جُثماني وإذا قُتِلتُ فَأَنتِ أولى بِالَّذيتَأتينَهُ يا خَيرَةَ النِّسوانِ (2)9 / 3وَصايَا الإِمامِ عليه السلام4720.المناقب لابن شهر آشوب :إثبات الوصيّة :ثُمَّ أحضَرَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَ عَليلاً ، فَأَوصى إلَيهِ بِالاِسمِ الأَعظَمِ ومَواريثِ الأَنبِياءِ عليهم السلام ، وعَرَّفَهُ أنَّهُ قَد دَفَعَ العُلومَ وَالصُّحُفَ وَالمَصاحِفَ وَالسِّلاحَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنها ، وأمَرَها أن تَدفَعَ جَميعَ ذلِكَ إلَيهِ . (3)4721.الإمام الباقر عليه السلام :الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا

حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، دَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ ، فَدَفَعَ إلَيها كِتابا مَلفوفا ووَصِيَّةً ظاهِرَةً ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَبطونا (4) مَعَهُم لا يَرَونَ إلّا أنَّهُ لِما بِهِ ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ وَاللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا يا زِيادُ .

قالَ : قُلتُ : ما في ذلِكَ الكِتابِ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ؟

قالَ : فيهِ _ وَاللّهِ _ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إلى أن تَفنَى الدُّنيا ، وَاللّهِ إنَّ فيهِ الحُدودَ ، حَتّى أنَّ فيهِ أرشَ (5) الخَدشِ . (6) .


1- .الحِمَامُ : الموت (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 109 .
3- .. إثبات الوصيّة : ص 177 .
4- .المَبْطُون : العليل البطن (الصحاح : ج 5 ص 2080 «بطن») .
5- .الأرْش : دِيَةُ الجراحات (الصحاح : ج 3 ص 995 «أرش») .
6- .الكافي : ج 1 ص 303 ح 1 ، الإمامة والتبصرة : ص 197 ح 51 ، بصائر الدرجات : ص 148 ح 9 وليس فيهما ذيله من «واللّه إنّ فيه» ، إعلام الورى : ج 1 ص 482 وليس فيه ذيله من «قال : قلت» وفيها بزيادة «ووصيّة باطنة» بعد «ظاهرة» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 172 وليس فيه من «وكان عليّ بن الحسين» وراجع : إثبات الوصيّة : ص 177 .

ص: 189

9 / 2خداحافظى امام عليه السلام با زنان

4719.نثر الدّر ( _ درباره امام على عليه السلام _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :سپس حسين عليه السلام ، با زنان، وداع كرد . سكينه ، شيون مى كرد . امام عليه السلام ، او را به سينه اش چسباند و فرمود :

اى سَكينه ! بدان كه پس از من ، گريه ات طولانىخواهد بود ، هنگامى كه مرگ ، مرا در يابد . با اشك حسرتت ، دلم را آتش مزنتا آن گاه كه روح در بدن دارم و چون كشته شدم ، تو سزامند گريستنىاى بهترينِ زنان !

9 / 3وصيّت هاى امام عليه السلام

4722.امام باقر عليه السلام :إثبات الوصيّة :حسين عليه السلام ، سپس على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را _ كه بيمار بود _ ، فرا خواند و اسم اعظم و ميراث هاى پيامبران را به او وصيّت كرد و او را آگاه كرد كه علوم و نوشته ها و قرآن ها و سلاح را به اُمّ سَلَمه _ كه خدا از وى خشنود باد _ ، سپرده و به وى فرمان داده است كه همه آنها را به او (زين العابدين عليه السلام ) بدهد .4723.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو بكر هُذَلى _ ) الكافى_ به نقل از ابو جارود _: امام باقر عليه السلام فرمود : «حسين بن على عليه السلام ، هنگامى كه آنچه بايد برسد ، به او رسيد ، دختر بزرگش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را فرا خواند و نوشته اى در هم پيچيده و وصيّتى آشكار ، به او داد . على بن الحسين عليه السلام ، درد شكم داشت و با آنان بود ؛ امّا او را به خودش وا گذاشته بودند و فكر نمى كردند كه از آن بيمارى ، جانِ سالم به در بَرَد . فاطمه ، آن نوشته را به على بن الحسين عليه السلام داد و سپس _ به خدا سوگند ، اى زياد _ ، كه آن نوشته به ما رسيده است» .

گفتم : خدا مرا فدايت كند ! در آن نوشته ، چيست ؟

فرمود : «به خدا سوگند ، همه نيازهاى فرزندان آدم از روز خلقت آدم عليه السلام تا فناى دنيا در آن ، آمده است . به خدا سوگند ، در آن ، حدود هم هست ، حتّى [ مقدار ] ديه يك خراش» . .

ص: 190

4724.ذخائر العقبى عن ابن عبّاس ( _ وقَد سَأَلَهُ رَجُلٌ _ ) الكافي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ :

يا بُنَيَّ ! اُوصيكَ بِما أوصاني بِهِ أبي عليه السلام حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ ، وبِما ذَكَرَ أنَّ أباهُ عليه السلام أوصاهُ بِهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وظُلمَ مَن لا يَجِدُ عَلَيكَ ناصِرا إلَا اللّهَ . (1)4725.عيون الأخبار :الكافي عن أبي حمزة عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَت أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ ، وقالَ :

يا بُنَيَّ ! اُوصيكَ بِما أوصاني بِهِ أبي عليه السلام حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ ، وبِما ذَكَرَ أنَّ أباهُ عليه السلام أوصاهُ بِهِ ، يا بُنَيَّ ، اصبِر عَلَى الحَقِّ وإن كانَ مُرّا . (2) .


1- .الكافي : ج 2 ص 331 ح 5 ، الخصال : ص 16 ح 59 ، الأمالي للصدوق : ص 249 ح 272 ، روضة الواعظين : ص 510 ، تحف العقول : ص 246 عن الإمام الحسين عليه السلام وفيه ذيله من «يا بنيَ» ، بحار الأنوار : ج46 ص 153 ح 16 .
2- .الكافي : ج 2 ص 91 ح 13 ، مشكاة الأنوار : ص 58 ح 67 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 410 ح 5891 عن أبي حمزة الثمالي وبزيادة «يوف إليك أجرك بغير حساب» في آخره ، وليس فيه من «يا بنيَّ اُوصيك» إلى «أوصاه به» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 184 ح 52 .

ص: 191

4726.شرح نهج البلاغة ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الكافى_ به نقل از ابو حَمزه ثُمالى ، از امام باقر عليه السلام _: چون هنگام وفات [ پدرم ] على بن الحسين عليه السلام فرا رسيد ، مرا به سينه اش چسباند و سپس فرمود : «اى فرزند عزيزم ! تو را به آنچه پدرم هنگام فرا رسيدن وفاتش به من وصيّت كرد ، وصيّت مى كنم ، و نيز به آنچه پدرش به وى وصيّت كرده است» .

سپس فرمود : «اى پسر عزيزم ! مبادا بر كسى ستم كنى كه در برابر تو ، هيچ ياورى جز خدا ندارد!» .4727.المناقب لابن شهر آشوب :الكافى_ به نقل از ابو حَمزه ثُمالى ، از امام باقر عليه السلام _: چون هنگام وفات [ پدرم ] على بن الحسين عليه السلام ، فرا رسيد ، مرا به سينه اش چسباند و سپس فرمود : «اى فرزند عزيزم ! تو را به آنچه پدرم هنگام فرا رسيدن وفاتش به من وصيّت كرد ، وصيّت مى كنم ، و نيز به آنچه پدرش به وى وصيّت كرده است» .

سپس فرمود : «اى پسر عزيزم ! بر حق ، شكيبايى كن ، هر چند تلخ باشد» . .

ص: 192

4728.الأخبار الموفّقيّات عن مصعب بن عبد اللّه :الدعوات عن زين العابدين عليه السلام :ضَمَّني والِدي عليه السلام إلى صَدرِهِ يَومَ قُتِلَ وَالدِّماءُ تَغلي ، وهُوَ يَقولُ : يا بُنَيَّ ، اِحفَظ عَنّي دُعاءً عَلَّمَتنيهِ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وعَلَّمَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وعَلَّمَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فِي الحاجَةِ وَالمُهِمِّ وَالغَمِّ ، وَالنّازِلَةِ إذا نَزَلَت ، وَالأمرِ العَظيمِ الفادِحِ .

قالَ : اُدعُ بِحَقِّ يس وَالقُرآنِ الحَكيمِ ، وبِحَقِّ طه وَالقُرآنِ العَظيمِ ، يا مَن يَقدِرُ عَلى حَوائِجِ السّائِلينَ ، يا مَن يَعلَمُ ما فِي الضَّميرِ ، يا مُنَفِّسُ عَنِ المَكروبينَ (1) ، يا مُفَرِّجُ عَنِ المَغمومينَ ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى التَّفسيرِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا . (2)راجع : ج 2 ص 312 (القسم الثالث / الفصل الرابع : وصايا الإمام عليه السلام ) .

9 / 4اِستِئذانُ المَلائِكَةِ لِنُصرَةِ الإِمامِ عليه السلام4727.المناقب ، ابن شهر آشوب:كمال الدين و تمام النعمة عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :أربَعَةُ آلافِ مَلَكٍ الَّذينَ هَبَطوا يُريدونَ القِتالَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَصَعِدوا فِي الاِستِئذانِ ، وهَبَطوا وقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهُم شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَ عِندَ قَبر

الحُسَينِ عليه السلام إلى يَومِ القِيامَةِ . (3) .


1- .الكُرْبَةُ : الغَمُّ الذي يأخذ بالنفس ، وكذلك الكَرْبُ (الصحاح : ج 1 ص 211 «كرب») .
2- .الدعوات : ص 54 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 196 ح 29 .
3- .كمال الدين و تمام النعمة : ص 671 ح 22 ، الأمالي للصدوق : ص 737 ح 1005 ، كامل الزيارات : ص 171 ح 222 ، الغيبة للنعماني : ص 311 ح 5 وفيهما بزيادة «ورئيسهم ملك يقال له منصور» في آخره ، دلائل الإمامة : ص 458 ح 437 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 220 ح 2 .

ص: 193

4728.الأخبار الموفقيّات ( _ به ن_قل از م_ص_عب ب_ن عبد اللّه _ ) الدعوات_ از امام زين العابدين عليه السلام _: پدرم [ امام حسين عليه السلام ] ، روز شهادتش و هنگامى كه خون ها مى جوشيد ، مرا به سينه اش چسباند و اين گونه فرمود : «اى پسر عزيزم ! دعايى را از من ياد بگير كه فاطمه عليهاالسلام ، آن را به من آموخته است و به او هم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ياد داده است و به پيامبر صلى الله عليه و آله هم جبرئيل عليه السلام آموخته است و براى حاجت و نگرانى و اندوه و پيشامدهاى روزگار و حوادث سهمگين و سِتُرگ است» .

[ آن گاه ] فرمود : «در دعا بگو : به حقّ ياسين و قرآن حكيم ، و به حقّ طاها و قرآن عظيم ! اى كه بر حاجت هاى درخواست كنندگان ، توانايى ! اى كه از درون [ همه ]آگاهى ! اى كه رنج جان ها را مى زُدايى ! اى كه [ غم ] گرفتاران را مى گشايى ! اى كه بر پيرمرد فرتوت ، رحم مى كنى ! اى روزى رسان كودكِ خردسال ! اى كه به تفسير ، نياز ندارد ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و برايم چنين و چنان كن » .ر . ك : ج 2 ص 313 (بخش سوم / فصل چهارم : وصيّت هاى امام عليه السلام) .

9 / 4اجازه خواستن فرشتگان براى يارى كردن امام عليه السلام

4730.الأمالى ، طوسى :كمال الدين و تمام النعمة_ به نقل از اَبان بن تَغلِب ، از امام صادق عليه السلام _: چهار هزار فرشته ، فرود آمدند و قصد نبرد در كنار حسين عليه السلام را داشتند كه به آنها ، اجازه داده نشد . بالا رفتند تا [ از خداوند ]اجازه بگيرند ؛ امّا هنگامى كه پايين آمدند ، حسين عليه السلام ، كشته شده بود و آنان ، پريشان و غبارآلوده ، تا روز قيامتْ نزد قبر حسين عليه السلام ، مى گِريند . .

ص: 194

4731.المناقب لابن شهر آشوب :الغيبة للنعماني عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ في نُزولِ المَلائِكَةِ _: أربَعَةُ آلافٍ مُسَوِّمينَ (1) كانوا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكا كانوا مَعَهُ يَومَ بَدرٍ ، ومَعَهُم أربَعَةُ آلافٍ صَعِدوا إلَى السَّماءِ يَستَأذِنونَ فِي القِتالِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَهَبَطوا إلَى الأَرضِ وقَد قُتِلَ ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهُم يَنتَظِرونَ خُروجَ القائِمِ عليه السلام . (2)4732.حياة الحيوان الكبرى :عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :لَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام . (3)9 / 5اِستِنصارُ الإِمامِ عليه السلام الأَخيرُ إتماما لِلحُجَّةِ4733.نثر الدرّ عن محمّد بن الحنفيّة ( _ فِي وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الملهوف :لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ ، عَزَمَ لِقاءَ القَومِ بِمُهجَتِهِ (4) ونادى : هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللّهَ فينا ؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللّهَ بِإِغاثَتِنا ؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللّهِ في إعانَتِنا ؟ فَارتَفَعَت

أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ . (5) .


1- .السِّمَة : العلامة . والمُسَوِّمينَ : أي المُعَلِّمينَ (النهاية : ج 2 ص 425 «سوم») .
2- .الغيبة للنعماني : ص 310 ح 4 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 299 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، الإقبال : ج 3 ص 29 وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 286 ح 23 .
4- .المُهجة : الدم ، أو دم القلب والروح (القاموس المحيط : ج 1 ص 208 «مهج») .
5- .الملهوف : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 46 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 32 نحوه .

ص: 195

4734.النهاية عن ابن عبّاس ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الغيبة ، نعمانى_ به نقل از ابان بن تَغلِب ، از امام صادق عليه السلام ، در باره نزول فرشتگان _: چهار هزار فرشته نشاندار _ كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بودند _ و سيصد و سيزده فرشته اى كه در جنگ بدر با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بودند و نيز چهار هزار فرشته ديگر ، با آنان به آسمانْ عروج كردند تا اجازه بگيرند كه همراه حسين بن على عليه السلام بجنگند ؛ امّا چون باز گشتند ، حسين عليه السلام به شهادت رسيده بود و آنان ، پريشان و غبارآلوده ، تا روز قيامتْ نزد قبر حسين عليه السلام ، مى گِريند و همگى آنان ، انتظار قيام قائم عليه السلام را مى كِشند .4735.وقعة صفّين عن معاوية :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از رَيّان بن شَبيب ، از امام رضا عليه السلام _: چهار هزار فرشته ، براى يارى [ حسين عليه السلام ]به زمين ، فرود آمدند ؛ امّا اجازه نيافتند . (1) از اين رو ، پريشان و غبارآلوده ، تا قيام قائم عليه السلام نزد قبرش جاى دارند و[به گاه قيام] جزو ياران قائم عليه السلام هستند و شعارشان ، اين است : «اى خونخواهان حسين !» .

9 / 5آخرين يارى خواهى امام عليه السلام براى اِتمام حجّت

4733.نثر الدّر ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه ، در وصف امام على علي ) الملهوف :هنگامى كه حسين عليه السلام ، شهادت جوانان و محبوبانش را ديد ، تصميم گرفت كه خود به ميدان برود و ندا داد : «آيا مدافعى هست كه از حَرَم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست كه در كار ما از خدا بترسد ؟ آيا دادرسى هست كه به خاطر خدا ، به دادِ ما برسد ؟ آيا يارى دهنده اى هست كه به خاطر خدا ، ما را يارى دهد ؟» .

پس صداى ناله زنان برخاست . .


1- .در الأمالى صدوق و الإقبال آمده است : «امّا حسين عليه السلام را كشته يافتند» .

ص: 196

4734.النهاية ( _ به نقل از ابن عبّاس ، در توصيف على عليه السلام ) مثير الأحزان عن حميد بن مسلم :فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَا القَليلُ ، فَقامَ ونادى : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ ؟ هَل مِن مُغيثٍ ؟ هَل مِن مُعينٍ ؟ فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ . (1)4735.وقعة صِفّين ( _ به نقل از معاويه _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ التَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ ، فَلَم يَرَ أحَداً مِنَ الرِّجالِ، فَخَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام _ وهُوَ أصغَرُ مِن أخيهِ عَلِيٍّ القَتيلِ _ وكانَ مَريضاً ، وهُوَ الَّذي نَسلُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام (2) ، فَكانَ لا يَقدِرُ عَلى حَملِ سَيفِهِ ، واُمُّ كُلثومٍ تُنادي خَلفَهُ : يا بُنَيَّ ارجِع! فَقالَ : يا عَمَّتاه ، ذَريني اُقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ اللّهِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا اُمَّ كُلثومٍ ، خُذيهِ ورُدّيهِ ، لِئَلّا تَبقى (3) الأَرضُ خالِيَةً مِن نَسلِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (4)9 / 6قِتالُ الإِمامِ عليه السلام أعداءَهُ وَحيدا4738.رسائل الجاحظ :الإرشاد :لَمّا لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام أحَدٌ إلّا ثَلاثَةُ رَهطٍ مِن أهلِهِ ، أقبَلَ عَلَى القَومِ يَدفَعُهُم عَن نَفسِهِ وَالثَّلاثَةُ يَحمونَهُ ، حَتّى قُتِلَ الثَّلاثَةُ وبَقِيَ وَحدَهُ ، وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ في رَأسِهِ وبَدَنِهِ ، فَجَعَلَ يُضارِبُهُم بِسَيفِهِ ، وهُم يَتَفَرَّقونَ عَنهُ يَمينا وشِمالاً .

فَقالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ : فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ مَكثورا (5) قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جَأشا ولا أمضى جَنانا مِنهُ عليه السلام ، إن كانَتِ الرَّجّالَةُ لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ ، فَتَنكَشِفُ عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ . (6) .


1- .مثير الأحزان : ص 70 .
2- .يعني أنّ نسل الحسين عليه السلام منه ، فإنّ أولاده لم يبق منهم سواه (هامش المصدر) .
3- .في المصدر : «لا تبق» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 32 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 46 .
5- .المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج 4 ص 153 «كثر») .
6- .الإرشاد : ج 2 ص 111 ، إعلام الورى : ج 1 ص 468 ، روضة الواعظين : ص 208 وليس فيه صدره إلى «شمالاً» وراجع : هذه الموسوعة : ج 2 ص 106 (القسم الثاني / الفصل الرابع : مكارم أخلاقه / الشجاعة) .

ص: 197

4739.المناقب لابن شهر آشوب ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) مثير الأحزان_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: هنگامى كه حسين عليه السلام ديد كه از خاندان و يارانش ، جز اندكى باقى نمانده است ، برخاست و ندا داد : «آيا كسى مدافع حرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هست ؟ آيا يكتاپرستى هست ؟ آيا فريادرسى هست ؟ آيا ياورى هست ؟» .

مردم با صداى بلند ، گريه كردند .4740.محاضرات الاُدباء :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :آن گاه حسين عليه السلام ، به چپ و راستش نگريست و هيچ مردى را نديد . على بن الحسين ، زين العابدين عليه السلام _ كه سنّش از على [ اكبر ] شهيد ، كمتر و بيمار بود و نسل خاندان محمّد عليهم السلام از طريق او استمرار يافت _ ، بيرون آمد ؛ ولى نمى توانست شمشيرش را حمل كند و اُمّ كلثوم ، پشت سرِ او فرياد مى زد : اى پسر عزيزم ! باز گرد .

على گفت : اى عمّه ! بگذار پيش روىِ فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بجنگم .

حسين عليه السلام فرمود : «اى امّ كلثوم ! او را بگير و باز گردان تا زمين ، از فرزندان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، تهى نمانَد» .

9 / 6نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش

4740.محاضرات الاُدباء :الإرشاد :هنگامى كه جز سه تن از ياران حسين عليه السلام باقى نماندند ، امام عليه السلام به دشمن ، حمله بُرد و آنان را از خود ، دور مى كرد و آن سه تن ، از او حفاظت مى كردند تا آن كه آنان نيز كشته شدند . امام عليه السلام كه از زخم هاى تن و سرش ، سنگين شده و تنها مانده بود ، آنان را با شمشير مى زد و آنها ، از چپ و راستِ او مى گريختند .

حُمَيد بن مسلم مى گويد : به خدا سوگند ، آن وقت شكست خورده اى را نديده بودم كه فرزندان و خاندان و يارانش كشته شده باشند ، امّا اين گونه استوار و پُردل و جسور مانده باشد . پيادگان ، بر او يورش مى بُردند و او هم بر آنان ، يورش مى بُرد و از چپ و راستِ او ، مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مى شدند . .

ص: 198

4741.شرح نهج البلاغة :الملهوف :قالَ الرّاوي : ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعَا النّاسَ إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ ، حَتّى قَتَلَ مَقتَلَةً عَظيمَةً ، وهُوَ في ذلِكَ يَقولُ :

القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ

قالَ بَعضُ الرُّواةِ : وَاللّهِ ما رَأَيتُ مَكثورا قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جأشا مِنهُ ، وإنَّ الرِّجالَ كانَت لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ ، فَتَنكَشِفُ عَنهُ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ ، ولَقَد كانَ يَحمِلُ فيهِم وقَد تَكَمَّلوا ثَلاثينَ ألفا ، فَيُهزَمونَ بَينَ يَدَيهِ كَأَنَّهُمُ الجَرادُ المُنتَشِرُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مَركَزِهِ وهُوَ يَقولُ : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (1)4742.فضائل الصحابة ، لابن حنبل عن عبد اللّه بن شدّاد بتاريخ الطبري عن أبي مخنف عن الحجّاج عن عبد اللّه بن عمّار بن عبد يغوث البارقي :عُتِبَ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ عَمّارٍ بَعدَ ذلِكَ مَشهَدُهُ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمّارٍ : إنَّ لي عِندَ بَني هاشِمٍ لَيَدا ، قُلنا لَهُ : وما يَدُكَ عِندَهُم ؟ قالَ : حَمَلتُ عَلى حُسَينٍ بِالرُّمحِ فَانتَهَيتُ إلَيهِ ، فَوَاللّهِ لَو شِئتُ لَطَعَنتُهُ ، ثُمَّ انصَرَفتُ عَنهُ غَيرَ بَعيدٍ ، وقُلتُ : ما أصنَعُ بِأَن أتَوَلّى قَتلَهُ ؟ يَقتُلُهُ غَيري .

قالَ : فَشَدَّ عَلَيهِ رَجّالَةٌ مِمَّن عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ ، فَحَمَلَ عَلى مَن عَن يَمينِهِ حَتَّى

ابذَعَرّوا (2) ، وعَلى مَن عَن شِمالِهِ حَتَّى ابذَعَرّوا ، وعَلَيهِ قَميصٌ لَهُ مِن خَزٍّ وهُوَ مُعتَمٌّ .

قالَ : فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ مَكسورا قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جَأشا ولا أمضى جَنانا ولا أجرَأَ مَقدَما مِنهُ ، وَاللّهِ ما رَأَيتُ قَبلَهُ ولا بَعدَهُ مِثلَهُ ، إن كانَتِ الرَّجّالَةُ لَتَنكَشِفُ مَن عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ... .

قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَنِي الصَّقعَبُ بنُ زُهَيرٍ ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ ، قالَ : كانَت عَلَيهِ جُبَّةٌ مِن خَزٍّ ، وكانَ مُعتَمّا ، وكانَ مَخضوبا بِالوَسمَةِ .

قالَ : وسَمِعتُهُ يَقولُ قَبلَ أن يُقتَلَ ، وهُوَ يُقاتِلُ عَلى رِجلَيهِ قِتالَ الفارِسِ الشُّجاعِ ، يَتَّقِي الرَّمِيَّةَ ، ويَفتَرِصُ (3) العَورَةَ ، ويَشُدُّ عَلَى الخَيلِ وهُوَ يَقولُ : أعَلى قَتلي تَحاثّونَ (4) ؟ أما وَاللّهِ لا تَقتُلونَ بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ ، اللّهُ أسخَطُ عَلَيكُم لِقَتلِهِ مِنّي ، وَايمُ اللّهِ ، إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِيَ اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ ، أما وَاللّهِ أن لَو قَد قَتَلتُموني ، لَقَد ألقَى اللّهُ بَأسَكُم بَينَكُم ، وسَفَكَ دِماءَكُم ، ثُمَّ لا يَرضى لَكُم حَتّى يُضاعِفَ لَكُمُ العَذابَ الأَليمَ . (5) .


1- .الملهوف : ص 170 ، مثير الأحزان : ص 72 نحوه وفيه «عبد اللّه بن عمّار بن عبد يغوث» بدل «بعض الرواة» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 50 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 163 ح 1091 .
2- .اِبْذَعَرُّوا : أي تفرّقوا (الصحاح : ج 2 ص 588 «بذعر») .
3- .فَرَصَ : انتهز فلان الفُرصة ، أي اغتنمها وفاز بها (الصحاح : ج 3 ص 1048 «فرص») .
4- .الحَثُّ : الإعجال في اتّصال (لسان العرب : ج 2 ص 129 «حثث») .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 452 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 نحوه وراجع : أنساب الأشراف : ج 3 ص 408 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 38 والبداية والنهاية : ج 8 ص 188 .

ص: 199

4743.المصنّف لابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف :الملهوف :راوى مى گويد : آن گاه حسين عليه السلام ، دشمن را به نبردِ تن به تن فرا خواند و همه كسانى را كه به جنگش مى آمدند ، از ميان بر مى داشت تا آن جا كه تعداد فراوانى از آنها را كُشت و در اين حال ، مى فرمود :

«مرگ ، از ننگ ، بهتر استو ننگ ، از ورود به آتش» .

يكى از راويان مى گويد : به خدا سوگند ، تا كنون شكست خورده اى را نديده بودم كه فرزندان و خاندان و يارانش كشته شده باشند ؛ امّا اين گونه استوار و پُردل مانده باشد . پيادگان ، بر او يورش مى بُردند واو هم بر آنان ، يورش مى بُرد و آنان ، مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مى شدند .

او بر آنان ، حمله مى بُرد و در حالى كه آنان ، بالغ بر سى هزار نفر بودند ، از پيشِ پاى او ، مانند ملخ هاى پراكنده ، مى گريختند و او ، دوباره به جاى خويش ، باز مى گشت و مى گفت : «هيچ نيرو و توانى ، جز از جانب خداوندِ والامرتبه بزرگ ، نيست» .4741.شرح نهج البلاغة :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: حَجّاج ، از عبد اللّه بن عمّار بن عبدِ يَغوث بارِقى برايم نقل كرد كه : بعدها ، عبد اللّه بن عمّار را به خاطر حضورش در جنگ با حسين عليه السلام ، سرزنش كردند . عبد اللّه بن عمّار گفت : من بر بنى هاشم ، دستِ احسانى دارم .

به او گفتيم : چه احسانى بر آنها كرده اى ؟

گفت : با نيزه ، بر حسين حمله بُردم و به او رسيدم و - به خدا سوگند _ اگر مى خواستم ، او را زخمى مى كردم ! سپس كمى از او فاصله گرفتم و [ با خود ] گفتم : با كُشتن او ، مى خواهم چه كار كنم ؟ [ بگذار ] كسى جز من ، او را بكُشد .

پيادگانى از چپ و راست ، به او حمله بُردند و حسين عليه السلام هم به سمت راستِ خود ، يورش بُرد و آنان را پراكنده كرد . همچنين به سمت چپش حمله كرد و آنان نيز متفرّق شدند ؛ و او پيراهنى از خَز [ بر تن ] داشت و عمامه اى بر سر داشت .

به خدا سوگند ، تا كنون شكست خورده اى را كه فرزندان و خاندان و يارانش كشته شده باشند و اين گونه استوار و پُردل و جسور مانده باشد ، نديده بودم و _ به خدا سوگند _ پيش از او و پس از او نيز نديده ام . پيادگان ، از چپ و راست او مى گريختند و مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مى شدند ... .

نيز صَقعَب بن زُهَير ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه گفت : رَدايى از خَز بر [ تن ]حسين عليه السلام بود و عمامه [بر سر ]داشت و مويش را رنگ كرده بود .

همچنين شنيدم كه پيش از شهادتش و در حالى كه هنوز مانند سواران دلاور ، سرِ پا بود و مى جنگيد و از تيرها ، خود را دور مى داشت و ضعف هاى دشمن را مى جُست و به لشكر ، حمله مى برد ، مى فرمود : «آيا به كشتن من ، تحريك مى كنيد ؟ هان ! به خدا سوگند ، ديگر پس از من ، نمى توانيد بنده اى از بندگان خدا را بكُشيد . خدا به خاطر كُشتن من ، بر شما خشم خواهد گرفت .

به خدا سوگند ، من اميد مى بَرَم كه خدا ، با خوار كردن شما ، مرا گرامى بدارد و سپس ، انتقام مرا از شما ، از جايى كه نمى دانيد ، بگيرد . هان! به خدا سوگند ، اگر مرا بكُشيد ، خداوند ، ميان شما درگيرى مى اندازد و خون هايتان را مى ريزد و سپس ، برايتان ، جز به اين رضايت نمى دهد كه عذاب دردناكِ شما را دوچندان كند» . .

ص: 200

4742.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از عبد اللّه بن شدّاد بن هاد _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا قُتِلَ أصحابُهُ وأهلُ بَيتِهِ ، بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام عامَّةَ النَّهارِ لا يُقدِمُ عَلَيهِ أحَدٌ إلَا انصَرَفَ ، حَتّى أحاطَت بِهِ الرَّجّالَةُ ، فَما رَأَينا مَكثورا قَطُّ أربَطَ جَأشا مِنهُ ، إن كانَ لَيُقاتِلُهُم قِتالَ الفارِسِ الشُّجاعِ ، وإن كانَ لَيَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ انكِشافَ المِعزى شَدَّ فيهَا الأَسَدُ . (1) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 473 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 نحوه .

ص: 201

4743.المصنَّف ، ابن ابى شيبه ( _ به نقل از عبد الرحمان بن عَوف _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه ياران و خاندان حسين عليه السلام كشته شدند ، همه روز را مقاومت كرد ، و هيچ كس به سوى او نمى آمد ، مگر آن كه باز مى گشت ، تا آن كه پيادگان ، او را در ميان گرفتند و ما ، كسى را تا آن هنگام نديده بوديم كه در حلقه چنين گروهى بيفتد و اين همه استوار بماند .

مانند سواران دلاور ، با آنها مى جنگيد و هر گاه كه به آنها حمله مى بُرد ، از هم باز و شكافته مى شدند ، گويى كه شيرى به گلّه بُزها حمله بُرده باشد . .

ص: 202

4744.الإمام عليّ عليه السلام :مطالب السؤول :ثُمَّ دَعَا [الحُسَينُ عليه السلام ] النّاسَ إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يُقاتِلُ ويَقتُلُ كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ مِنهُم مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً كَبيرَةً... هذا وهُوَ كَاللَّيثِ المُغضَبِ ، لا يَحمِلُ عَلى أحَدٍ مِنهُم إلّا نَفَحَهُ (1) بِسَيفِهِ فَأَلحَقَهُ بِالحَضيضِ (2) . (3)4745.الاستيعاب ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الفتوح :ثُمَّ إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] دَعا إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن خَرَجَ إلَيهِ مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً .

قالَ : وتَقَدَّمَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ في قَبيلَةٍ عَظيمَةٍ ، فَقاتَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَجمَعِهِم وقاتَلوهُ ... ثُمَّ حَمَلَ عَلَيهِمُ [الحُسَينُ عليه السلام ] كَاللَّيثِ المُغضَبِ ، فَجَعَلَ لا يَلحَقُ أحَدا إلّا لَفَحَهُ (4) بِسَيفِهِ لَفحَةً ألحَقَهُ بِالأَرضِ ، وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ! فَبِئسَ ما أخلَفتُم مُحَمَّدا في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ فَتَهابونَ (5) قَتلَهُ ، بَل يَهونُ عَلَيكمُ عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللّهِ ، إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِي اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ .

قالَ : فَصاحَ بِهِ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ فَقالَ : يَابنَ فاطِمَةَ ! وبِماذا يَنتَقِمُ لَكَ مِنّا ؟

فَقالَ : يُلقي بَأسَكُم بَينَكُم ، ويَسفِكُ دِماءَكُم ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيكُمُ العَذابَ صَبّا . (6) .


1- .النَّفْحُ : الضربُ والرمي (النهاية : ج 5 ص 89 «نفح») .
2- .اُطلِقَ الحضيضُ على كلّ سافل في الأرض (تاج العروس : ج 10 ص 36 «حضض») .
3- .مطالب السؤول : ص 72 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 232 وفيه «كثيرة» بدل «كبيرة» وراجع : نزهة الناظر : ص 44 .
4- .لَفَحَهُ بالسيف : ضربه (القاموس المحيط : ج 1 ص 247 «لفح») .
5- .في المصدر : «فتأهّبوا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
6- .الفتوح : ج 5 ص 117 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 نحوه وفيه «حصين بن مالك السكوني» ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .

ص: 203

4746.اُسد الغابة ( _ فِي الإِمام عَلِيٍّ عليه السلام _ ) مطالب السَّؤول :آن گاه حسين عليه السلام ، دشمن را به نبرد تن به تن ، فرا خواند و همه آنانى را كه به جنگش مى آمدند ، حتّى بزرگان آنها را ، از ميان برداشت تا آن جا كه تعداد فراوانى از آنها را كُشت ... . او مانند شيرِ شَرزه بود و به كسى حمله نمى بُرد ، جز آن كه با ضربه شمشيرش ، او را به خاك مى افكند .4744.امام على عليه السلام :الفتوح :آن گاه ، حسين عليه السلام [دشمن را] به نبرد تن به تن ، فرا خواند و همه قهرمانانى را كه به جنگ او مى آمدند ، مى كُشت تا آن كه تعداد فراوانى را از آنها كُشت .

شمر بن ذى الجوشن _ كه خدا لعنتش كند _ ، پيشاپيش دسته بزرگى ، جلو آمد . حسين عليه السلام با همه آنها جنگيد و آنها نيز با او جنگيدند ... آن گاه حسين عليه السلام ، مانند شير شرزه به آنها حمله بُرد و در پىِ كسى نمى رفت ، جز آن كه او را با ضربه شمشيرش به زمين مى انداخت . تيرها از هر سو به طرف او مى آمدند و به گلو و سينه او مى خوردند ، و او مى فرمود : «اى امّت بدكار ! پس از محمّد ، چه بد كرديد در حقّ امّت و خاندانش . هان ! شما پس از من ، ديگر از كشتن هيچ بنده اى از بندگان خدا ، هراس نخواهيد داشت ؛ بلكه چون مرا كُشتيد ، كشتن هر كس ديگرى بر شما گران نخواهد بود و _ به خدا سوگند _ ، اميد مى برم كه خدا ، مرا با خوارى شما ، گرامى بدارد و انتقام مرا از شما به گونه اى كه نمى دانيد ، بگيرد» .

حُصَين بن نُمَير سَكونى ، بر حسين عليه السلام بانگ زد : اى پسر فاطمه ! خدا، چگونه انتقام تو را از ما مى گيرد ؟

حسين عليه السلام فرمود : «ميانتان ، ترس و درگيرى مى اندازد و خونتان را [ به دست خودتان ]مى ريزد و آن گاه ، عذاب را بر شما سرازير مى كند» . .

ص: 204

4745.الاستيعاب ( _ درباره على عليه السلام _ ) المناقب لابن شهرآشوب :ثُمَّ حَمَلَ عليه السلام عَلَى المَيمَنَةِ ، وقالَ :

المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ

ثُمَّ حَمَلَ عَلَى المَيسَرَةِ ، وقالَ :

أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّأحمي عِيالاتِ أبي آلَيتُ أن لا أنثَنيأمضي عَلى دينِ النَّبِيّ

وجَعَلَ يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ ألفا وتِسعَمِئَةٍ وخَمسينَ سِوىَ المَجروحينَ . (1)

فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لِقَومِهِ : الوَيلُ لَكُم ، أتَدرونَ مَن تُبارِزونَ ؟ هذَا ابنُ الأَنزَعِ البَطينِ ، هذَا ابنُ قَتّالِ العَرَبِ ، فَاحمِلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ .

فَحَمَلوا بِالطَّعنِ مِئَةً وثَمانينَ ، وأربَعَةَ آلافٍ بِالسِّهامِ . (2)9 / 7ما نُسِبَ إلَى الإِمامِ عليه السلام مِنَ الشِّعرِ في ساحَةِ القِتالِ4748.المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :الاحتجاج :ثُمَّ تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وسَيفُهُ مُصلَتٌ في يَدِهِ ، آيِسا مِن نَفسِهِ ، عازِما عَلَى المَوتِ ، وهُوَ يَقولُ :

أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍكَفاني بِهذا مَفخَرا حينَ أفخَرُ وجَدّي رَسولُ اللّهِ أكرَمُ مَن مَشىونَحنُ سِراجُ اللّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍوعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ وفينا كِتابُ اللّهِ اُنزِلَ صادِقاوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ ونَحنُ أمانُ اللّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمُنَطولُ بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ (3) .


1- .إذا افترضنا أنّ قتل كلّ شخص يحتاج إلى دقيقة واحدة من الزمان ، فإنّ قتل 1900 شخص يستغرق أكثر من 31 ساعة! ولذلك فإنّ قبول مثل هذه الروايات التي بالغت بشكل غير عادي في ذكر عدد القتلى على يد الإمام، أو أهل البيت عليهم السلام يبدو صعباً ؛ نظراً إلى الزمان المحدود والتفوّق العسكري للعدوّ ، وأنّ الاُمور جرت في كربلاء وفق المسار الطبيعي لها لا بالنحو الإعجازي .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 110 وراجع : إثبات الوصيّة : ص 178 ونزهة الناظر : ص 88 ح 27 .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 103 ح 168 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 80 وفيه «ثمّ استوى على فرسه» بدل «ثمّ تقدّم... الموت»و «نسرّ» بدل «نطول» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 231 وليس فيه من «ونحن أمان» إلى «نجهر» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 48 ؛ الفتوح : ج 5 ص 116 وفيه «نصول» بدل «نطول» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 32 نحوه ، مطالب السؤول : ص 72 وليس فيه من «نحن أمان» إلى «نجهر» .

ص: 205

4749.المناقب لابن شهر آشوب عن زيد بن عليّ عن آبائه عليالمناقب ، ابن شهرآشوب :سپس حسين عليه السلام ، به جناح راست [ دشمن ] حمله بُرد و فرمود :

«مرگ ، از ننگ ، بهتر استو ننگ ، از ورود به آتش» .

و به جناح چپ [ دشمن ] حمله بُرد و فرمود :

«من ، حسين بن على امحامىِ خاندان پدرم ! سوگند خورده ام كه تسليم نشومو بر دين پيامبر صلى الله عليه و آله بروم» .

آن گاه ، به نبرد پرداخت تا 1950 تن را كُشت و عدّه ديگرى را هم زخمى كرد . (1)

عمر بن سعد ، به لشكرش گفت : واى بر شما ! آيا مى دانيد با كه مى جنگيد ؟ اين ، فرزندِ همان كاكُلْ ريخته فَربه شكم (على بن ابى طالب) است . اين پسرِ كشنده عرب است . از هر سو به او حمله ببريد .

آنان هم با 180 نيزه و چهار هزار تير ، حمله كردند .

9 / 7اشعار منسوب به امام عليه السلام در ميدان جنگ

4747.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در وصف على عليه السلام _ ) الاحتجاج :سپس حسين عليه السلام ، پيش آمد تا جلوى دشمن ايستاد و شمشيرش ، برهنه در دستش بود . از خود، [از پيروزى ]نااميد بود و به مرگ مى انديشيد و چنين مى گفت :

«من ، پسر علىِ پاك ، از خاندان هاشممبراى افتخار ، همين ، مرا بس است . جدّ من ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گرامى ترينِ مردم استو ما ، چراغ هاى درخشان خداوند در زمينيم . فاطمه ، مادرم ، از تبارِ احمد استو عمويم جعفر را «صاحبِ دو بال [ در بهشت ]» مى خوانند . كتاب راستين خدا ، ميان ما نازل شده استو هدايت و سخن نيك ، از وحى در خاندان ماست . ما امان خدا براى همه مردمانيماز اين رو ، ميان مردم ، سرفراز و نمايانيم . ما صاحبان حوض [ كوثر ] هستيم و دوستداران خود رابا جام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، سيراب مى كنيم ، بى هيچ ترديدى . پيروان ما ميان مردم ، گرامى ترينِ پيروان اندو دشمنان ما روز قيامت ، زيانكاران اند» . .


1- .اگر براى كشتن هر نفر ، يك دقيقه وقت نياز باشد ، براى كشتن هزار و نهصد نفر، بيش از 31 ساعت وقت لازم است . از اين رو ، با عنايت به محدوديت زمان و برترى نظامى دشمن و اين كه نوع كارها در كربلا ، بر اساس امور طبيعى جريان داشته ، نه به صورت خارق العاده ، پذيرفتن درستى گزارش هايى از اين قبيل _ كه تعداد كشته شدگان به دست امام عليه السلام يا اهل بيت آن بزرگوار را غيرعادى نشان مى دهند _، مشكل است .

ص: 206

4748.المعجم الكبير ( _ به نقل از جابر بن سَمُرة _ ) المناقب لابن شهرآشوب :أنشَأَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَومَ الطَّفِّ :

كَفَرَ القَومُ وقِدما رَغِبواعَن ثَوابِ اللّهِ رَبِّ الثَّقَلَينِ قَتَلوا قِدما عَلِيّا وَابنَهُ الحَسَنَ الخَيرَ الكَريمَ الطَّرَفَينِ حَنَقا (1) مِنهُم وقالوا أجمِعوانَفتِكُ الآنَ جَميعا بِالحُسَينِ يا لَقَومٍ مِن اُناسٍ رُذَّلٍجَمَعُوا الجَمعَ لِأَهلِ الحَرَمَينِ ثُمَّ ساروا وتَواصَوا كُلُّهُمبِاجتِياحي (2) لِرِضاءِ المُلحِدَينِ لَم يَخافُوا اللّهَ في سَفكِ دَميلِعُبَيدِ اللّهِ نَسلِ الكافِرَينِ وَابنُ سَعدٍ قَد رَماني عَنوَةًبِجُنودٍ كَوُكوفِ (3) الهاطِلَينِ لا لِشَيءٍ كانَ مِنّي قَبلَ ذاغَيرَ فَخري بِضِياءِ الفَرقَدَينِ بِعَلِيِّ الخَيرِ مِن بَعدِ النَّبِيّوَالنّبِيِّ القُرَشِيِّ الوالِدَينِ خَيرَةُ اللّهِ مِنَ الخَلقِ أبيثُمَّ اُمّي فَأَنَا ابنُ الخَيرَتَينِ فِضَّةٌ قَد خَلَصَت مِن ذَهَبٍفَأَنَا الفِضَّةُ وَابنُ الذَّهَبَينِ فاطِمُ الزَّهراءُ اُمّي وأبيوارِثُ الرُّسلِ ومَولَى الثَّقَلَينِ طَحَنَ الأَبطالَ لَمّا بَرَزوايَومَ بَدرٍ وبِاُحدٍ وحُنَينِ ولَهُ في يَومِ اُحدٍ وَقعَةٌشَفَتِ الغِلَّ بِفَضِّ العَسكَرَينِ ثُمَّ بِالأَحزابِ وَالفَتحِ مَعاكانَ فيها حَتفُ أهلِ الفَيلَقَينِ وأخو خَيبَرَ إذ بارَزَهُمبِحُسامٍ صارِمٍ ذي شُفرَتَينِ ... وَالَّذي أردى جُيوشا أقبَلوايَطلُبونَ الوِترَ (4)(5) في يَومِ حُنَينِ في سَبيلِ اللّهِ ماذا صَنَعَتاُمَّةُ السَّوءِ مَعا بِالعِترَتَينِ عِترَةُ البَرِّ التَّقِيِّ المُصطَفىوعَلِيِّ القَرمِ (6) يَومَ الجَحفَلَينِ (7) مَن لَهُ عَمٌّ كَعَمّي جَعفَرٍوَهَبَ اللّهُ لَهُ أجنِحَتَينِ مَن لَهُ جَدٌّ كَجَدّي فِي الوَرىوكَشَيخي فَأَنَا ابنُ العَلَمَينِ والِدي شَمسٌ واُمّي قَمَرٌفَأَنَا الكَوكَبُ وابنُ القَمَرَينِ جَدِّيَ المُرسَلُ مِصباحُ الهُدىوأبِي الموفي لَهُ بِالبَيعَتَينِ بَطَلٌ قَرمٌ هِزَبرٌ (8) ضَيغَمٌ (9)ماجِدٌ سَمحٌ قَوِيُّ السّاعِدَينِ عُروَةُ الدّينِ عَلِيٌّ ذاكُمُصاحِبُ الحَوضِ مُصَلِّي القِبلَتَينِ مَعَ رَسولِ اللّهِ سَبعا كامِلاًما عَلَى الأَرضِ مُصَلٍّ غَيرُ ذَينِ تَرَكَ الأَوثانَ لَم يَسجُد لَهامَعْ قُرَيشٍ مُذ نَشا طَرفَةَ عَينٍ عَبَدَ اللّهَ غُلاما يافِعاوقُرَيشٌ يَعبُدونَ الوَثَنَينِ يَعبُدونَ اللّاتَ وَالعُزّى مَعاوعَلِيٌّ كانَ صَلَّى القِبلَتَينِ (10)11 .


1- .الحَنَق : الغيظ (الصحاح : ج 4 ص 1465 «حنق»).
2- .في المصدر : «باحتياجي» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
3- .الوَكُوف : الغزيرة الكثيرة (لسان العرب : ج 9 ص 363 «وكف») .
4- .الوِتْر : الثأر (مجمع البحرين : ج 3 ص 1902 «وتر») .
5- .القَرْمُ : الفحل والسيّد (القاموس المحيط : ج 4 ص 163 «قرم») .
6- .الجَحفَلُ : الجيش (الصحاح : ج 4 ص 1652 «جحفل») .
7- .هِزَبْر : من أسماء الأسد (لسان العرب : ج 5 ص 263 «هزبر») .
8- .الضَّيْغَم : الأسد (لسان العرب : ج 12 ص 357 «ضغم») .
9- .في المصدر : «وعليٌّ قائمٌ بِالحُسنَيَين» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
10- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 79 وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 101 وكشف الغمّة : ج 2 ص 238 وبحار الأنوار : ج 45 ص 47 و 92 والفتوح : ج 5 ص 115 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 33 ومطالب السؤول : ص 73 .

ص: 207

4749.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از زيد بن على ، از پدرانش عليهم السلام _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :حسين عليه السلام در روز عاشورا ، اين بيت ها را مى خواند :

«اين قوم ، كافر شدند و پيش از اين نيزاز پاداش پروردگار اِنس و جن ، روى گرداندند . پيش از اين ، على عليه السلام را و نيز فرزندشحسن عليه السلام را _ كه از هر دو سو (پدر و مادر) بزرگوار بود _ ، به كينه كشتند . و اينك ، با كينه و خشم مى گويند : جمع شويدتا همگى ، بر حسين بتازيم ! واى بر اين قوم ، از دست اين مردم پَستكه براى كشتن اهل دو حرم (مكّه و مدينه) ، لشكر آراسته اند ! آنها براى نابودى من ، به يكديگر سفارش مى كنندو براى رضاى دو ملحد (ابن زياد و يزيد) ، به راه افتاده اند . در ريختن خون من ، از خدا نمى ترسندبراى [رضايت] عبيد اللّه ، از نسل دو كافر (معاويه و زياد) . ابن سعد ، با لشكر قهرش ، مراهمچون ريزش دانه هاى فراوان باران ، تيرباران كرد . نه اين كه خلافى كرده باشم ؛بلكه تنها به خاطر افتخارم به دو ستاره فروزان : على بن ابى طالب ، بهترين فرد پس از پيامبر صلى الله عليه و آلهپيامبرى كه از طرف پدر و مادر ، قُرَشى است . برگزيده خداوند از ميان مردم ، پدرم استو پس از آن ، [ به سبب ] مادرم [ فاطمه عليهاالسلام ] ؛ و من ، فرزند دو برگزيده خدايم . من نقره اى برگرفته از طلا هستمنقره اى كه فرزندِ دو طلاست : مادرم ، فاطمه زهرا عليهاالسلام ، و پدرم ،وارثِ پيامبران و سَرور جنّ و اِنس است همو كه در جنگ هاى بدر و اُحُد و حُنَينپهلوانان به ميدان آمده را در هم كوبيد . او (پدرم) در جنگ اُحُد ، داستانى داردبا پراكندن سپاه دشمن ، اندوه دل [مسلمانان] را شفا بخشيد . سپس در جنگ احزاب و فتح مكّه ، با حضور پدرمسپاه بزرگِ مشركان و يهوديان ، براى هميشه از ميان رفتند . همان صاحبِ خيبر كه با خيبريان به جنگ برخاستبا شمشيرى دودَم و بُرَنده . همو كه سپاهى را به هلاكت افكندكه در روز حُنين ، براى گرفتن انتقام آمده بودند . ببين اين امّت زشتكار ، با عترت آن دو [بزرگ] چه كردندو به خيال خود ، به خاطر خدا كردند ! عترت پيامبرِ برگزيده نيكوكارِ پرهيزگارو عترت على ، دلاورِ روزهاى جنگ . چه كسى عمويى مانند عمويم جعفر داردكه خداوند ، دو بال [در بهشت] به او بخشيده است ؟ چه كسى ميان مردم ، جَدّى همانند جدّ من داردو پدرى مانند پدرم ؟ من ، فرزند دو نامدارم . پدرم ، خورشيد و مادرم ، ماه استو من ، ستاره و فرزندِ آن خورشيد و ماهم . جدّم ، فرستاده خدا و چراغ هدايت استو پدرم ، آن كه در دو جا برايش بيعت گرفته اند . او پهلوان ، دلاور ، شيرِ شَرزه بيشهقوى پنجه ، بزرگوار و بخشنده است . آرى! اين على ، دستگيره دينو صاحب حوض [كوثر] و نماز گزارنده به سوى دو قبله است كه هفت سال كامل ، با پيامبر صلى الله عليه و آله نماز خوانده استدر حالى كه روى زمين ، هيچ نمازگزارى جز آن دو نبود . بت ها را رها كرد و از هنگام ولادتچشم بر هم زدنى ، بت ها را همراه قريش ، سجده نكرد . از نوجوانى ، فقط خدا را پرستيددر حالى كه قريش ، دو بت را پرستش مى كردند . آنها لات و عُزّا را پرستش مى كردنددر حالى كه على عليه السلام ، به سوى دو قبله (بيت المقدّس و كعبه) نماز مى گزارد» . .

ص: 208

. .

ص: 209

. .

ص: 210

4750.امام على عليه السلام ( _ پس از بازگشت از نهروان _ ) مقاتل الطالبيّين_ في ذِكرِ أبياتٍ قالَها ضِرارُ بنُ الخَطّابِ الفِهرِيُّ يَومَ عَبَرَ الخَندَقَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَمَثَّلَ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ _:

مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَناإنَّ بِنا سَورَةً (1) مِنَ الغَلَقِ (2) لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولاتُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ إنّي لَأَنمى إذَا انتَمَيتُ إلىعِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ بِيضٍ سِباطٍ (3) كَأَنَّ أعيُنَهُمتُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ (4)(5) .


1- .سَورة : أي ثورة من حدّة (النهاية : ج 2 ص 420 «سور») .
2- .غَلِقَ الرجل غَلَقا : مثل ضَجِرَ وعَضِبَ وزنا ومعنى (المصباح المنير : ص 451 «غلق») .
3- .سَبْطُ الجسم : إذا كان حسن القد والاستواء (الصحاح : ج 3 ص 1129 «سبط») .
4- .العَلَقُ : الدم الغليظ (مجمع البحرين : ج 2 ص 1255 «علق») .
5- .مقاتل الطالبيّين : ص 320 ، الأغاني : ج 19 ص 204 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 309 .

ص: 211

4751.امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام :مقاتل الطالبيّين_ در يادكرد اشعارى كه ضِرار بن خَطّاب فِهْرى به هنگام عبور از خندق ، در جنگ احزاب سرود و حسين عليه السلام ، روز عاشورا ، آنها را خواند _:

شكيبايى كنيد عموزادگان ما ! شكيبايى كنيد كه ما ،حقّ ربوده شده اى داريم و خشمى برانگيخته از آن . براى مانند شما ، شمشيرها بر دوش مى آيدو حَسَب و نَسَب ما ، اشكال و نقصى ندارد . من به هنگام پى جويىِ نَسَب هانَسَب به عزّتى بِشْكوه و مردمانى راستين مى برم . سپيدروى و خوش قامت ، و چشم هايشان رابه روز نبرد ، گويى سرمه از خون كشيده اند . .

ص: 212

9 / 8الإِمامُ عليه السلام يَطلُبُ الماءَ4754.المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :الأخبار الطوال :عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ .

ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ . (1)4755.الاستيعاب عن ابن عبّاس :أخبار الدول وآثار الاُول :اِشتَدَّ العَطَشُ بِهِ [أي بِالحُسَينِ عليه السلام ]فَمَنَعوهُ ، فَحَصَلَ لَهُ شَربَةُ ماءٍ ، فَلَمّا أهوى لِيَشرَبَ رَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ في حَنَكِهِ ، فَصارَ الماءُ دَما ... . (2)4752.الإرشاد ( _ به نقل از ابو البَختَرى قرشى _ ) مثير الأحزان :ثُمَّ قَصَدوهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] بِالحَربِ ، وجَعَلوهُ شِلوا (3) مِن كَثرَةِ الطَّعنِ وَالضَّربِ ، وهُوَ يَستَقي شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ ، وقَد أصابَتهُ اثنَتانِ وسَبعونَ جِراحَةً . (4) .


1- .الأخبار الطوال : ص 258 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2629 .
2- .أخبار الدول وآثار الاُول : ج 1 ص 322 .
3- .الشِّلْو : القطعة من اللحم (النهاية : ج 2 ص 499 «شلا») .
4- .مثير الأحزان : ص 73 .

ص: 213

9 / 8امام عليه السلام در پىِ آب

4755.الاستيعاب ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الأخبار الطِّوال :حسين عليه السلام ، تشنه شد و كاسه آبى خواست . هنگامى كه آن را به دهان بُرد ، حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى او انداخت كه به دهانش فرو رفت و ميان او و آب نوشيدن ، مانع شد و حسين عليه السلام ، كاسه را از دست ، فرو گذاشت .

هنگامى كه ديد دشمنان از او پس مى كِشند ، برخاست و بر تَل و سيلْ بندِ كنار فرات ، به سوى آب رفت كه جلويش را گرفتند و او به همان جا كه بود ، باز گشت .4756.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :أخبار الدُّوَل و آثار الاُوَل :تشنگى حسين عليه السلام ، شديد شد و او را از آب ، باز داشتند . آب قابل نوشيدنى برايش فراهم شد . رفت تا آن را بياشامد كه حُصَين بن تميم ، تيرى به گلويش زد ، و آب ، خون شد ... .4757.الطبقات الكبرى عن قتادة :مُثير الأحزان :سپس ، نبرد را متوجّه حسين عليه السلام كردند و او را از فراوانىِ زخم ها و ضربه ها ، مانند تكّه گوشتى كردند . امام عليه السلام ، آبى براى نوشيدن مى جوييد و نمى يافت و 72 زخم ، برداشته بود . .

ص: 214

4758.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :بستان الواعظين :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانٌ ، وأتَى اللّهَ حَتّى سَقاهُ مِن شَرابِ الجَنَّةِ . (1)4759.شرح الأخبار عن أبي رافع :الملهوف :وقَصَدوهُ بِالحَربِ ، فَجَعَلَ يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ يَطلُبُ شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ . (2)4756.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الفتوح :فَحَمَلَ عَلَيهِ القَومُ بِالحَربِ ، فَلَم يَزَل يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ وهُوَ في ذلِكَ يَطلُبُ الماءَ لِيَشرَبَ مِنهُ شَربَةً ، فَكُلَّما حَمَلَ بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ ، حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ . (3)9 / 9مَطَرُ السِّهامِ4759.شرح الأخبار ( _ به نقل از ابو رافع _ ) الإرشاد :فَلَمّا رَأى ذلِكَ [أي شَجاعَةَ الحُسَينِ عليه السلام ] شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، استَدعَى الفُرسانَ فَصاروا في ظُهورِ الرَّجّالَةِ ، وأمَرَ الرُّماةَ أن يَرموهُ ، فَرَشَقوهُ بِالسِّهامِ حَتّى صارَ كَالقُنفُذِ ، فَأَحجَمَ عَنهُم ، فَوَقَفوا بِإِزائِهِ . (4)4760.فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن عبّاس :مثير الأحزان :لَمّا اُثخِنَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِالجِراحِ ولَم يَبقَ فيهِ حَراكٌ ، أمَرَ شِمرٌ أن يَرموهُ بِالسِّهامِ . (5)4761.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفتوح :وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ، فَبِئسَما أخلَفتُم مَحَمَّدا في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ فَتَهابوا (6) قَتلَهُ بَل يَهونُ عَلَيكُم عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللّهِ ! إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِيَ اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ . (7) .


1- .بستان الواعظين : ص263 ح419 نقلاً عن كتاب التعازي والعزاء .
2- .الملهوف : ص 171 .
3- .الفتوح : ج 5 ص 117 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 نحوه وفيه «اجلوه» بدل «أحالوه» ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 51 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 111 ، روضة الواعظين : ص 208 وليس فيه ذيله من «فأحجم» ، إعلام الورى : ج 1 ص 468 وليس فيه من «استدعى» إلى «الرجّالة» .
5- .مثير الأحزان : ص 74 .
6- .في المصدر : «فتأهبوا» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
7- .. الفتوح : ج 5 ص 118 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .

ص: 215

4762.السيرة الحلبيّة عن حذيفة :بستان الواعظين :حسين عليه السلام ، به هنگام شهادتش ، آبى طلبيد ؛ امّا از او باز داشتند و تشنه به شهادت رسيد و بر خدا وارد شد تا از شراب بهشتى ، سيرابش كند .4760.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الملهوف :نبرد را متوجّه او كردند و او بر آنان ، و آنان بر او حمله مى بردند و او با وجود آن ، آبى براى نوشيدن مى جوييد و نمى يافت .4761.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :دشمنان ، بر او حمله بُردند و پيوسته ، او بر آنان و آنان بر او حمله مى بردند و او در اين ميان ، آبى مى جُست تا از آن بنوشد و هر بار كه به تنهايى به سوى فرات ، يورش مى بُرد ، به او حمله مى كردند تا او را از آب ، باز بدارند .

9 / 9بارانِ تير

4764.عنه عليه السلام :الإرشاد :هنگامى كه شمر بن ذى الجوشن ، شجاعت حسين عليه السلام را ديد ، سواران را فرا خواند و در پشتِ پيادگان قرار گرفتند و به تيراندازان ، فرمانِ تير داد . آنان ، او را تيرباران كردند و از فراوانىِ تيرها ، مانند خارپشت شده بود . امام عليه السلام ، عقب كشيد و آنان در برابرش موضع گرفتند .4765.اُسد الغابة عن سعيد بن المسيّب :مثير الأحزان :هنگامى كه حسين عليه السلام از شدّت جراحات ، زمينگير شد و ديگر توانِ حركت نداشت ، شمر ، فرمان داد كه او را تيرباران كنند .4763.امام حسن عليه السلام ( _ در هنگام كشته شدن على عليه السلام _ ) الفتوح :تيرها از هر سو به طرف حسين عليه السلام مى آمدند و به گلو و سينه او مى خوردند و او مى فرمود : «اى امّت بدكار ! چه بد جانشينانى براى محمّد ، در ميان امّت و خاندانش بوديد . هان ! شما پس از من ، ديگر از كُشتن هيچ بنده اى از بندگان خدا ، هراس نخواهيد داشت ؛ بلكه چون مرا كُشتيد ، كُشتن هر كس ديگرى بر شما ، گران نخواهد بود و _ به خدا سوگند _ اميد مى برم كه خدا ، مرا با خوارى شما ، گرامى بدارد و انتقام مرا از شما ، به گونه اى كه نمى دانيد ، بگيرد» . .

ص: 216

4764.امام حسن عليه السلام :تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام يُكَلِّمُ مَن بَعَثَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، قالَ : وإنّي لَأَنظُرُ إلَيهِ وعَلَيهِ جُبَّةٌ مِن بُرودٍ (1) ، فَلَمّا كَلَّمَهُمُ انصَرَفَ ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ _ يُقالُ لَهُ : عُمَرُ الطُّهَوِيُّ _ بِسَهمٍ ، فَإِنّي لَأَنظُرُ إلَى السَّهمِ بَينَ كَتِفَيهِ مُتَعَلِّقا في جُبَّتِهِ . (2)4765.اُسد الغابة ( _ به نقل از سعيد بن مُسيَّب _ ) المناقب لابن شهر آشوب :كانَتِ السِّهامُ في دِرعِهِ كَالشَّوكِ في جِلدِ القُنفُذِ . ورُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ . قالَ العَونِيُّ :

يا سِهاما بِدَمِ ابنِ ال_مُصطَفى مُنقَسِماتِ ورِماحا في ضُلوعِ اب_نِ النَّبِيِّ مُتَّصِلاتِ (3)9 / 10سَهمٌ عَلَى الجَبهَةِ4768.الإمام عليّ عليه السلام :الفتوح :كُلَّما حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ . ثُمَّ رَمى رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ _ يُكَنّى أبَا الحُتوفِ (4) الجُعفِيَّ _ فَوَقَعَ السَّهمُ في جَبهَتِهِ ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما أنَا فيهِ مِن عِبادِكَ هؤُلاءِ العُصاةِ الطُّغاةِ ، اللّهُمَّ فَأَحصِهِم عَدَدا ، وَاقتُلهُم بَدَدا (5) ، ولا تَذَر عَلى وَجهِ الأرضِ مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا . (6) .


1- .البُرْد : ثوب فيه خطوط ، وخصّ بعضهم به الوشي ، والجمع بُرُود (لسان العرب : ج 3 ص 87 «برد») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 392 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 221 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 311 وفيه «في جنبه» بدل «في جبّته» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2617 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 170 كلّها نحوه وفيها «عمرو بن خالد الطهوي» .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .
4- .في الطبعة المعتمدة : «الجنوب» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
5- .في المصدر : «مددا» ، وهو خطأ واضح ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في هامش المصدر . وبَدَدا : جمع بُدّة وهي الحصّة والنصيب ... أي متفرّقين في القتل واحدا بعد واحد ، من التبديد (النهاية : ج 1 ص 105 «بدد») .
6- .الفتوح : ج 5 ص 117 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .

ص: 217

4766.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از سعد بن عُبَيده _: حسين عليه السلام ، جلو آمد و با نمايندگان ابن زياد ، گفتگو كرد . گويى اكنون به رَداى خط دارِ او مى نگرم . هنگامى كه با آنان ، سخن گفت ، باز گشت . مردى از قبيله بنى تميم _ كه به او عمر طُهَوى مى گفتند _ ، تيرى به سوى او انداخت . گويى اكنون آن تير را مى بينم كه ميان شانه هايش به ردايش آويخته است .4767.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن عمر بن على عليه السلام _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :تيرها در زره امام عليه السلام مانند خار در پوستِ خارپشت شده بود . نيز روايت شده كه همه آنها ، از رو به رو به او اصابت كرده بود . عَونى [ در اين باره ] مى گويد :

اى تيرهاى تقسيم شده در خون فرزند مصطفىكه در همه پيكرش فرو رفته ايد! و اى نيزه هاى فرو رفته در پهلوى فرزند پيامبركه از بسيارى ، به هم چسبيده ايد !

9 / 10اصابت تيرى به پيشانى امام عليه السلام

4770.الإمام عليّ عليه السلام :الفتوح :هرگاه حسين عليه السلام ، به تنهايى به سوى فراتْ يورش مى بُرد ، به او حمله مى كردند تا او را از [ رسيدن به ]آب ، باز بدارند . آن گاه ، مردى از آنان _ كه كنيه اش ابو حُتوف جُعْفى بود _ ، تيرى انداخت و بر پيشانى حسين عليه السلام نشست . حسين عليه السلام ، تير را كَنْد و آن را انداخت . خون بر صورت و محاسنش ، سرازير شد .

سپس حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! تو مى بينى كه من از دست اين بندگان نافرمان و طغيانگرت ، در چه حالى هستم . خدايا ! يكْ يكِ آنان را به شمار آور و جدا از هم و متفرّق ، هلاكشان ساز و هيچ يك از آنان را بر روى زمين ، باقى مگذار و هرگز ، آنان را ميامرز !» . .

ص: 218

4771.التوحيد عن الأَصبَغ بن نُباتَة :تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَرُمِيَ في وَجهِهِ بِنُشّابَةٍ (1) ، فَقالَ لي : يا مُسلِمُ ، أدنِ يَدَيكَ مِنَ الدَّمِ ، فَأَدنَيتُهُما ، فَلَمَّا امتَلَأَتا قالَ : اُسكُبهُ في يَدي ، فَسَكَبتُهُ في يَدِهِ ، فَنَفَحَ (2) بِهِما إلَى السَّماءِ ، وقالَ :

اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ . قالَ مُسلِمٌ : فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . (3)4772.الإمام عليّ عليه السلام ( _ بَعدَ إخبارِهِ لِحَوادِثَ آتِيَةٍ ، فَقالَ لَهُ ) المناقب لابن شهرآشوب :فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَرَماهُ أبُو الحَنوقِ (4)

الجُعفِيُّ في جَبينِهِ . (5) .


1- .النُشّاب : السِّهام ، والواحدة نُشّابة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1782 «نشب») .
2- .في الطبعة المعتمدة : «فنفخ» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي . قال ابن الأثير : [يقال] : نفحتُ الشيء ؛ إذا رميته (النهاية : ج 5 ص 90 «نفح») .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 223 ، كفاية الطالب : ص 431 .
4- .. يحتمل أنّ كلمة «الحنوق» هي تصحيف لكلمة «الحتوف» .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 .

ص: 219

4769.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابو البَخترى _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از مُسلم بن رِباح ، غلام آزاد شده على بن ابى طالب عليه السلام _: روز شهادت حسين بن على عليه السلام ، با او بودم . تيرهايى به صورتش اصابت كرده بود . به من فرمود : «اى مُسلم ! دستت را زير خون ها بگير» .

گرفتم . چون [ دست هايم از خون ] پُر شدند ، فرمود : «آنها را در دستم بريز» .

آنها را در دستش ريختم . آنها را به سوى آسمان پاشيد و گفت : «خدايا ! خون فرزند دختر پيامبرت را بستان» .

قطره اى از آن خون ، بر زمين نريخت .4770.امام على عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :آن گاه ، از هر سو به حسين عليه السلام حمله كردند و ابو حُنوق (1) جُعْفى ، تيرى بر پيشانى او زد . .


1- .احتمالاً «الحنوق» كه در متن عربى حديث آمده ، تصحيف «حتوف» است .

ص: 220

9 / 11سَهمٌ فِي القَلبِ4773.الإمام الصادق عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَستَريحُ ، وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، فَبَينَما هُوَ واقِفٌ إذ أتاهُ حَجَرٌ فَوَقَعَ عَلى جَبهَتِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ مِن جَبهَتِهِ ، فَأَخَذَ الثَّوبَ لِيَمسَحَ عَن جَبهَتِهِ ، فَأَتاهُ سَهمٌ مُحَدَّدٌ مَسمومٌ ، لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ ، فَوَقَعَ في قَلبِهِ . (1)

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ . ورَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، وقالَ : إلهي ! إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ رَجُلاً لَيسَ عَلى وَجهِ الأَرضِ ابنُ نَبِيٍّ غَيرُهُ ، ثُمَّ أخَذَ السَّهمَ وأخرَجَهُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، فَانبَعَثَ الدَّمُ كَالميزابِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت دَما رَمى بِها إلَى السَّماءِ فَما رَجَعَ مِن ذلِكَ قَطرَةٌ ، ... ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ثانِيا ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وقالَ : هكَذا وَاللّهِ أكونُ حَتّى ألقى جَدّي مُحَمَّدا وأنَا مَخضوبٌ بِدَمي ، وأقولُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَتَلَني فُلانٌ وفُلانٌ . (2)4774.المناقب لابن المغازليّ عن اُمّ سَلَمَةَ :مثير الأحزان :فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ] وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، أتاهُ حَجَرٌ عَلى جَبهَتِه

هَشَمَها ، ثُمَّ أتاهُ سَهمٌ لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ مَسمومٌ ، فَوَقَعَ عَلى قَلبِهِ .

فَقالَ : بِسمِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : إلهي ، تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم . ثُمَّ ضَعُفَ مِن كَثرَةِ انبِعاثِ الدَّمِ بَعدَ إخراجِ السَّهمِ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، وهُوَ مُلقىً فِي الأَرضِ . (3) .


1- .لو فُرضت صحّة هذا المقطع من الرواية، فإنّ المراد منه هو إصابة السهم ناحية من القلب ، لا القلب نفسه، كما ورد في رواية المناقب من أنّ موضع الإصابة كان صدر الإمام ، فمن البديهيّ أنّ القلب لو كان هو المصاب ، لما سنحت الفرصة للأعمال التالية التي ذكرتها الرواية!
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 ؛ الملهوف : ص 172 وليس فيه ذيله من «فوضع يده» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 53 .
3- .مثير الأحزان : ص 73 .

ص: 221

9 / 11اصابت تيرى به سينه امام عليه السلام

4775.الإمام عليّ عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :حسين عليه السلام كه بر اثر نبرد ، كم توان شده بود ، ايستاد و به استراحت پرداخت . همان هنگام كه ايستاده بود ، سنگى آمد و به پيشانى اش خورد . خون از پيشانى اش ، سرازير شد . پارچه اى را گرفت تا خون از پيشانى اش پاك كند كه تيرى با پيكانِ سه شاخه آهنين و مسموم آمد و در قلبش نشست . (1)

حسين عليه السلام گفت : «به نام خدا و يارى خدا ، و بر دين پيامبر خدا !» .

آن گاه ، سرش را به سوى آسمان ، بالا بُرد و گفت : «خداى من ! تو مى دانى كه آنان ، مردى را مى كُشند كه جز او ، فرزند پيامبرى بر روى زمين نيست» .

سپس ، تير را گرفت و آن را از پشت خود ، بيرون كشيد . خون ، مانند ناودان ، از آن سرازير شد . حسين عليه السلام ، دستش را بر زخم نهاد و چون از خون پُر شد ، آن را به آسمان پاشيد . قطره اى از آن ، باز نگشت ... . دوباره ، دستش را بر زخم نهاد و چون [ از خون ] پُر شد ، به سر و محاسنش كشيد و فرمود : «به خدا سوگند ، اين گونه خواهم بود تا جدّم محمّد صلى الله عليه و آله را با خضاب خون ، ديدار كنم و بگويم : «اى پيامبر خدا ! فلانى و فلانى ، مرا كُشتند» .4776.عنه عليه السلام :مثير الأحزان :حسين عليه السلام كه بر اثر نبرد ، كم توان شده بود ، ايستاد . سنگى به پيشانى اش خورد و آن را شكست . سپس ، تير سه شاخه مسمومى آمد و بر قلبش نشست .

امام عليه السلام گفت : «به نام خدا و بر دين پيامبر خدا !» .

سپس ، سرش را به سوى آسمان گرفت و گفت : «خداى من ! مى دانى كه آنان ، فرزند دختر پيامبرشان را مى كُشند» .

آن گاه ، پس از بيرون كشيدن تير از پشت خود ، بر اثر خونريزى فراوان ، ناتوان شد و بر زمين افتاد . .


1- .در صورت درستى اين بخش از گزارش ، مقصود ، اصابت تير به ناحيه قلب است ، نه خودِ قلب، چنان كه در گزارش المناقب، محلّ اصابت، سينه امام عليه السلام ذكر شده است . بديهى است كه اگر قلب ايشان مورد اصابت قرار مى گرفت ، فرصتى براى اقدامات بعدى _ كه در گزارش آمده _ ، وجود نداشت .

ص: 222

4777.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :كانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِرارا . (1)9 / 12سَهمٌ فِي النَّحرِ4775.امام على عليه السلام :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام :نَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام يَمينا وشِمالاً ولا يَرى أحَدا ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما يُصنَعُ بِوَلَدِ نَبِيِّكَ .

وحالَ بَنو كِلابٍ بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورُمِيَ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ ، وخَرَّ عَن فَرَسِهِ ، فَأَخَذَ السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، وجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِكَفِّهِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : ألقَى اللّهَ عز و جل وأنَا مَظلومٌ مُتَلَطِّخٌ بِدَمي . (2)4776.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :ثُمَّ حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَيهِم فَقَتَلَ مِنهُم خَلقا عَظيما ، وأتاهُ سَهمٌ فَوَقَعَ في لَبَّتِهِ (3) ، فَخَرَجَ مِن قَفاهُ فَسَقَطَ ، وبادَرَ القَومُ فَاحتَزّوا رَأسَهُ ، وبَعَثوا بِهِ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ . (4) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 226 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 321 .
3- .اللَّبَّةُ : المنحر (الصحاح : ج 1 ص 217 «لبب») .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 .

ص: 223

4777.امام على عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :سِنان بن اَنَس نَخَعى ، تيرى بر سينه حسين عليه السلام زد كه به زمين افتاد . امام عليه السلام ، خونش را چندين بار با كفِ دستانش گرفت و بر سرش كشيد .

9 / 12اصابت تيرى به گلوى امام عليه السلام

4780.عنه عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: حسين عليه السلام ، به چپ و راست نگريست و كسى را نديد . سرش را به سوى آسمان ، بالا بُرد و گفت : «خدايا ! تو مى بينى كه با فرزند پيامبرت چه مى كنند» .

قبيله بنى كِلاب ، ميان حسين عليه السلام و آب ، مانع شدند . تيرى به سوى او پرتاب شد كه بر گلويش نشست و از اسبش به زمين افتاد . امام عليه السلام تير را گرفت و بيرون كشيد . سپس ، خون را با كفِ دستش مى گرفت و هنگامى كه پُر مى شد ، به سر و صورتش مى ماليد و مى گفت : «خداى عز و جل را مظلوم و خونين ، ديدار خواهم كرد» .4780.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :سپس حسين عليه السلام ، به آنها حمله بُرد و تعداد بسيارى از آنها را كُشت . تيرى آمد و بر گودىِ زير گلويش نشست و از پشتش به در آمد . حسين عليه السلام به زمين افتاد و دشمنان ، بلا فاصله ، به جدا كردن سرش پرداختند و آن را براى عبيد اللّه بن زياد فرستادند . .

ص: 224

4781.الإمام عليّ عليه السلام :الملهوف :ثُمَّ رَماهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانٌ أيضا بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في نَحرِهِ ، فَسَقَطَ عليه السلام وجَلَسَ قاعِدا ، فَنَزَعَ السَّهمَ مِن نَحرِهِ ، وقَرَنَ كَفَّيهِ جَميعا وكُلَّمَا امتَلَأَتا مِن دِمائِهِ خَضَّبَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : هكَذا ألقَى اللّهَ مُخَضَّبا بِدَمي ، مَغصوبا عَلى حَقّي . (1)4782.عنه عليه السلام :الدرّ النظيم :قَد أصابَ الحُسَينَ عليه السلام جُرحٌ في حَلقِهِ ، وهُوَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيهِ فَإِذَا امتَلَأَتِ الدَّمُ قالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ، ثُمَّ يُعيدُها ، فَإِذَا امتَلَأَت قالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا فيكَ قَليلٌ . (2)4783.الإمام الباقر عليه السلام :الإرشاد :رَكِبَ [الحُسَينُ عليه السلام ] المُسَنّاةَ (3) يُريدُ الفُراتَ وبَينَ يَدَيهِ العَبّاسُ أخوهُ ، فَاعتَرَضَتهُ خَيلُ ابنِ سَعدٍ ، وفيهِم رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ ، فَقالَ لَهُم : وَيلَكُم ! حولوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ولا تُمَكِّنوهُ مِنَ الماءِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أظمِئهُ ! فَغَضِبَ الدّارِمِيُّ ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ ، فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ فَامتَلَأَت راحَتاهُ بِالدَّمِ ، فَرَمى بِهِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ . ثُمَّ رَجَعَ إلى مَكانِهِ وقَدِ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ . (4)4784.الإمام عليّ عليه السلام :الفتوح :ورَماهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَخَعِيُّ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في نَحرِهِ ، وطَعَنَهُ صالِحُ بنُ وَهبٍ اليَزَنِيُّ طَعنَةً في خاصِرَتِهِ ، فَسَقَطَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرَسِهِ إلَى الأَرضِ ، وَاستَوى قاعِدا ونَزَعَ السَّهمَ مِن نَحرِهِ ، وأقرَنَ كَفَّيهِ ، فَكُلَّمَا امتَلَأَتا مِن دَمِهِ خَضَّبَ بِهِ رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : هكَذا حَتّى ألقى رَبّي بِدَمي ، مَغصوبا عَلى حَقّي . (5) .


1- .الملهوف : ص 175 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 55 .
2- .الدرّ النظيم : ص 551 .
3- .المسنّاة : ضفيرة تبنى للسيل لتردَّ الماء ؛ سمّيت مسنّاة لأنّ فيها مفاتح للماء بقدر ما تحتاج إليه ممّا يغلب (لسان العرب : ج 14 ص 406 «سنا») .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 109 ، إعلام الورى : ج 1 ص 466 ، الملهوف : ص 170 نحوه ، روضة الواعظين : ص 208 وليس فيه ذيله من «ثمّ قال» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 50 .
5- .الفتوح : ج 5 ص 118 .

ص: 225

4781.امام على عليه السلام :الملهوف :سپس سِنان نيز تيرى به سوى امام حسين عليه السلام انداخت . تير ، بر گلويش نشست . امام عليه السلام [ بر زمين ] افتاد . سپس راست نشست و تير را از گلويش بيرون كشيد و دو دستش را كنارهم گرفت و هر گاه از خونش پُر مى شدند ، سر و صورتش را با آن ، خضاب مى كرد و مى فرمود : «خدا را اين گونه ، خضاب كرده از خونم و با حقّ غصب شده ام ، ديدار خواهم كرد» .4782.امام على عليه السلام :الدرّ النظيم :زخمى در گلوى حسين عليه السلام [ بر اثر تيرى كه به او اصابت كرد ، ] پديد آمد . او دستش را بر آن مى نهاد و چون از خون ، پُر مى شد ، مى گفت : «خدايا ! تو مى بينى» .

سپس ، دوباره چنين مى كرد و چون پُر مى شد ، مى گفت : «خدايا ! اين ، در راه تو ، اندك است» .4783.امام باقر عليه السلام :الإرشاد :حسين عليه السلام ، بر سيلْ بندِ فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند . برادرش عبّاس عليه السلام پيشِ رويش ، بود . سواران ابن سعد ، راه بر او گرفتند . در ميان آنان ، مردى از بنى دارِم بود كه به آن سواران گفت : واى بر شما ! ميان او و فرات ، مانع شويد و آب را در اختيارش نگذاريد .

حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بگذار» .

مرد دارِمى ، خشمگين شد و تيرى به سوى امام عليه السلام انداخت كه بر زير گلويش نشست . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت . كفِ دستانش از خون ، پُر شد . آنها را پاشيد و سپس گفت : «خدايا ! از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شِكوه مى بَرم» .

سپس به جايگاهش باز گشت ، در حالى كه تشنگى اش ، شدّت يافته بود .4784.امام على عليه السلام :الفتوح :سِنان بن اَنَس نَخَعى ، تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت . تير ، بر گلويش نشست . صالح بن وَهَب يَزَنى هم نيزه اى به پهلوى حسين عليه السلام زد . حسين عليه السلام از اسبش به زمين افتاد . سپس ، راست نشست و تير را از گلويش بيرون كشيد . كفِ دستانش را كنار هم مى گرفت و هر گاه از خونش پُر مى شدند ، آنها را به سر و صورتش مى ماليد و مى گفت : «اين گونه ، خدايم را با خونم و با حقّ غصب شده ام ، ديدار خواهم كرد» . .

ص: 226

4785.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :فَرَماهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] ... أبو أيّوبَ الغَنَوِيُّ بِسَهمٍ مَسمومٍ في حَلقِهِ . فَقالَ عليه السلام : بِسمِ اللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وهذا قَتيلٌ في رِضَى اللّهِ . (1)9 / 13سَهمٌ فِي الفَمِ4788.الخصال عن ذَريحِ بن محمّد بن يَزيدَ المُحارِبيّ :الكامل في التاريخ :اِشتَدَّ عَطَشُ الحُسَينِ عليه السلام فَدَنا مِنَ الفُراتِ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ورَمى بِهِ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُصنَعُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا ، وَاقتُلهُم بَدَدا ، ولا تُبقِ مِنهُم أحَدا .

وقيلَ : الَّذي رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ . (2)4789.الإمام الجواد عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَاستَقى ، ولَيسَ مَعَهُم ماءٌ فَجاءَهُ رَجُلٌ بِماءٍ ، فَتَناوَلَهُ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ في فيهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ويَحمَدُ اللّهَ . (3) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 55 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 571 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 449 عن جابر الجعفي ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 407 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 39 كلّها نحوه وفيها «حصين بن تميم» .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 472 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 وليس فيه «فاستسقى وليس معهم ماء» ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 39 نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 وفيه «فرماه ... والحصين بن نمير في فيه» فقط ، بحار الأنوار : ج 45 ص 55 .

ص: 227

4785.امام على عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :ابو ايّوب غَنَوى ، تيرى مسموم به گلوى امام حسين عليه السلام زد . امام عليه السلام گفت : «به نام خدا ؛ و هيچ تغيير و توانى ، جز با خواستِ خدا ، نيست ؛ و اين ، كشته اى براى خشنودى خداست !» .

9 / 13اصابت تيرى بر دهان امام عليه السلام

4788.الخصال ( _ به نقل از ذريح بن محمّد بن يزيد محاربى _ ) الكامل فى التاريخ :تشنگى حسين عليه السلام ، شدّت گرفت . نزديك فرات شد تا آبى بياشامد . حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى ايشان انداخت كه به دهانش اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را با دستش مى گرفت و به سوى آسمان ، پرتاب مى كرد . سپس حمد و ثناى الهى را به جاى آورد و آن گاه گفت : «بار خدايا! از رفتارى كه با پسرِ دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شِكوه مى بَرم . بار خدايا! يكايكشان را به شمار آور و يكايكِ آنان را بكُش و هيچ يك از ايشان را باقى مگذار» .

نيز گفته اند : كسى كه به حسين عليه السلام تير انداخت ، مردى از قبيله بنى اَبان بن دارِم بود .4789.امام جواد عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :حسين عليه السلام ، تشنه شد و آب خواست . آبى با آنان نبود . مردى آب آورد و به حسين عليه السلام داد تا بنوشد كه حُصَين بن تَميم ، تيرى به او زد و در دهانش نشست و حسين عليه السلام ، خون را با دستش مى گرفت و خدا را مى ستود . .

ص: 228

4790.كنز العمّال عن ابن عبّاس :تذكرة الخواصّ عن هشام بن محمّد :رَماهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في شَفَتَيهِ ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسيلُ مِن شَفَتَيهِ ، وهُوَ يَبكي ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بي وبِإِخوَتي ووُلدي وأهلي ، ثُمَّ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ . (1)4791.الإمام عليّ عليه السلام :ذخائر العقبى عن رجل من كلب :صاحَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : اِسقونا ماءً ! فَرَمى رَجُلٌ بِسَهمٍ فَشَقَّ شِدقَهُ (2) ، فَقالَ : لا أرواكَ اللّهُ ! فَعَطِشَ الرَّجُلُ إلى أن رَمى نَفسَهُ فِي الفُراتِ ، فَشَرِبَ حَتّى ماتَ . (3)4792.الخصال عن الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ :المناقب لابن شهرآشوب عن ابن عيينة :أدرَكتُ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ عليه السلام رَجُلَينِ ، أمّا أحَدُهُما ... فَإِنَّهُ كانَ يَستَقبِلُ الرّاوِيَةَ فَيَشرَبُها إلى آخِرِها ولا يَروى ، وذلِكَ أنَّهُ نَظَرَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وقَد أهوى إلى فيهِ بِماءٍ وهُوَ يَشرَبُ فَرَماهُ بِسَهمٍ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لا أرواكَ اللّهُ مِنَ الماءِ في دُنياكَ ولا آخِرَتِكَ . (4)4790.كنز العمّال ( _ ب_ه ن_قل از اب_ن عبّاس _ ) تاريخ الطبري عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة :حَدَّثَني مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام في عَسكَرِهِ ، أنَّ حُسَينا عليه السلام حينَ غُلِبَ عَلى عَسكَرِهِ رَكِبَ المُسَنّاةَ يُريدُ الفُراتَ ، قالَ : فَقالَ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ : وَيلَكُم ! حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ لا تَتامَّ (5) إلَيهِ شيعَتُهُ .

قالَ : وضَرَبَ فَرَسَهُ ، وأتبَعَهُ النّاسُ حَتّى حالوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أظمِهِ ! قالَ : ويَنتَزِعُ الأَبانِيُّ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِ الحُسَينِ عليه السلام .

قالَ : فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ ، ثُمَّ بَسَطَ كَفَّيهِ فَامتَلَأَت دَما ، ثُمَّ قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ . قالَ : فَوَاللّهِ إن مَكَثَ الرَّجُلُ إلّا يَسيرا حَتّى صَبَّ اللّهُ عَلَيهِ الظَّمَأَ ، فَجَعَلَ لا يَروى .

قالَ القاسِمُ بنُ الأَصبَغِ : لَقَد رَأَيتُني فيمَن يُرَوِّحُ عَنهُ ، وَالماءُ يُبَرَّدُ لَهُ ، فيهِ السُّكَّرُ ، وعِساسٌ (6) فيهَا اللَّبَنُ ، وقِلالٌ (7) فيهَا الماءُ ، وإنَّهُ لَيَقولُ : وَيلَكُم ! اِسقوني قَتَلَنِيَ الظَّمَأُ ! فَيُعطَى القُلَّةُ أوِ العُسُّ كانَ مُروِيا أهلَ البَيتِ فَيَشرَبُهُ ، فَإِذا نَزَعَهُ مِن فيهِ اضطَجَعَ الهُنَيهَةَ ، ثُمَّ يَقولُ : وَيلَكُمُ اسقوني قَتَلَنِيَ الظَّمَأُ !

قالَ : فَوَاللّهِ ما لَبِثَ إلّا يَسيرا ، حَتَّى انقَدَّ بَطنُهُ انقِدادَ بَطنِ البَعيرِ . (8) .


1- .تذكرة الخواصّ : ص 252 .
2- .الشدق : جانب الفم (الصحاح : ج 4 ص 1500 «شدق») .
3- .ذخائر العقبى : ص 246 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 114 ح 2841 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 94 ، كفاية الطالب : ص 435 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 56 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 300 ح 1 .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 56 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 300 ح 1 ؛ بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2621 نحوه .
5- .تَتَامّت إليه : أي جاءته متوافرة متتابعة (النهاية : ج 1 ص 197 «تمم») .
6- .العُسّ : القَدَحُ العظيم (الصحاح : ج 3 ص 949 «عسس») .
7- .القُلّة : الجرّة العظيمة ، وقيل : الجرّة عامّة (لسان العرب : ج 11 ص 565 «قلل») .
8- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 449 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 472 ؛ الثاقب في المناقب : ص 341 ح 287 كلاهما نحوه وراجع : أنساب الأشراف : ج 3 ص 407 وسير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 571 .

ص: 229

4791.امام على عليه السلام :تذكرة الخواص_ به نقل از هشام بن محمّد _: حُصَين بن تَميم ، تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به لب هايش خورد و خون از آنها ، سرازير شد . حسين عليه السلام ، در حالى كه مى گريست ، مى گفت : «خدايا ! من از آنچه با من ، برادرانم ، فرزندانم و خاندانم مى كنند ، به تو شِكوه مى بَرَم» .

سپس ، تشنگى اش شدّت گرفت .4792.الخصال ( _ به نقل از اَصبغ بن نُباته _ ) ذخائر العُقبى_ به نقل از مردى از قبيله كَلْب _: حسين بن على عليه السلام ، بانگ زد : «به ما آب دهيد !» .

مردى ، تيرى انداخت كه گوشه دهان حسين عليه السلام را دريد . حسين عليه السلام گفت : «خداوند ، سيرابت نكند !» .

آن مرد ، تشنه شد تا آن جا كه خود را در فرات انداخت و آن قدر آب نوشيد تا مُرد .4793.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابن عُيَينَه _: دو تن از قاتلان حسين عليه السلام را ديدم : يكى از آنها ... ، ظرف آب را مى گرفت و آن را تا آخر ، سر مى كشيد ؛ امّا سيراب نمى شد . اين ، از آن رو بود كه [ روز عاشورا ] ديد كه حسين عليه السلام ، ظرف آبى را نزديك دهان بُرده ، از آن مى نوشد . پس تيرى به سوى او انداخت . حسين عليه السلام فرمود : «خداوند ، تو را در دنيا و آخرت ، سيراب نكند !» .4794.الإمام الحسن عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن اَصبَغ بن نُباته _: يكى از كسانى كه در لشكر حسين عليه السلام حاضر بوده است، برايم نقل كرد كه: چون لشكر حسين عليه السلام ، مغلوب شد، او بر سيل بندِ فرات ، بالا رفت تا به فرات برسد . مردى از قبيله بنى اَبان بن دارِم گفت : واى بر شما ! ميان او و آب ، مانع شويد تا پيروانش گِردش نيايند .

حسين عليه السلام ، بر اسبش زد [ و حركت كرد ] . دشمنان هم به دنبالش رفتند تا ميان او و فرات ، مانع شدند . حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بدار» .

آن مرد اَبانى ، تيرى بيرون كشيد و آن را بر گلوى حسين عليه السلام نشاند . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد و سپس ، كفِ دستانش را گشود و آنها [ را زير گلو گرفت و ] از خون ، پُر شدند . سپس حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! من از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شِكوه مى بَرم» .

به خدا سوگند ، طولى نكشيد كه خداوند ، آن مرد را چنان تشنه كرد كه [ هر چه آب مى نوشيد ، ]سيراب نمى شد .

قاسم بن اَصبَغ [ ، خود ] مى گويد : بعدها ، ديدم كه آن مرد را باد مى زنند و آب را برايش سرد و شيرين مى كنند و كاسه بزرگى شير و كاسه بزرگى آب آورده اند ، و او مى گويد : واى بر شما ! به من آب بدهيد . تشنگى مرا كُشت !

همچنين ، كاسه شير و يا آبى را كه مى توانست خانواده اى را سيراب كند ، به او مى دادند و مى نوشيد ، و چون از دهانش دور مى كرد ، اندكى دراز مى كشيد و سپس [ دوباره ] مى گفت : واى بر شما ! به من آب بدهيد . تشنگى مرا كُشت !

به خدا سوگند ، اندكى طول نكشيد كه شكمش [ به سبب بسيار نوشيدنِ آب ، ]مانند شكم شتر ، شكاف خورد . .

ص: 230

4795.العلل لابن حنبل عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى :مُجابو الدعوة لابن أبي الدنيا عن محمّد الكوفي :كانَ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ يُقالُ لَهُ زُرعَةُ شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَمَى الحُسَينَ عليه السلام بِسَهمٍ فَأَصابَ حَنَكَهُ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ، يَقولُ _ هكَذا _ إلَى السَّماءِ فَيَرمي بِهِ ، وذلِكَ أنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعا بِماءٍ لِيَشرَبَ ، فَلَمّا رَماهُ حالَ بَينَهُ وبَينَ الماءِ .

فَقالَ : اللّهُمَّ ظَمِّئهُ اللّهُمَّ ظَمِّئهُ . قالَ : فَحَدَّثَني مَن شَهِدَهُ وهُوَ يَموتُ ، وهُوَ يَصيحُ مِنَ الحَرِّ في بَطنِهِ وَالبَردِ في ظَهرِهِ ، وبَينَ يَدَيهِ المَراوِحُ وَالثَّلجُ ، وخَلفَهُ الكانونُ (1) ، وهُوَ يَقولُ : اِسقوني ، أهلَكَنِيَ العَطَشُ ، فَيُؤتى بِعُسٍّ عَظيمٍ فيهِ السَّويقُ أوِ الماءُ وَاللَّبَنُ ، لَو شَرِبَهُ خَمسَةٌ لَكَفاهُم .

قالَ : فَيَشرَبُهُ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقولُ : اِسقوني أهلَكَنِيَ العَطَشُ .

قالَ : فَانقَدَّ بَطنُهُ كَانقِدادِ البَعيرِ . (2) .


1- .الكانون : المَوقِد (الصحاح : ج 6 ص 2189 «كون») .
2- .مُجابو الدعوة لابن أبي الدنيا : ص 51 ح 58 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 223 ، كفاية الطالب : ص 434 وفيه «المَرج» بدل «المراوح» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2620 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 311 عن هشام الكلبي عن أبيه ، ذخائر العقبى : ص 246 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 56 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 311 ح 12 .

ص: 231

4793.امام على عليه السلام :مُجابو الدّعوة ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از محمّد كوفى _: مردى از قبيله اَبان بن دارِم به نام زُرْعه ، در كُشتن حسين عليه السلام ، حاضر بود . او تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به گلويش اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را مى گرفت و به سوى آسمان مى پاشيد . اين ، از آن رو بود كه حسين عليه السلام ، آبى طلبيد تا بنوشد و هنگامى كه آن مرد تير زد ، ميان او و آب، جدايى انداخت [ و نتوانست آب بنوشد ] .

حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بدار . خدايا ! او را تشنه بدار» .

يكى از شاهدان مرگش برايم نقل كرد كه : آن مرد ، از احساس حرارت در شكمش و سردىِ پشتش ، فرياد مى كشيد و جلوى او ، يخ و بادبِزَن و در پشت او ، آتشدان بود و مى گفت : به من ، آب بدهيد . تشنگى ، مَرا كُشت !

كاسه بزرگى برايش مى آوردند كه در آن ، شربت يا آب و شير بود و اگر پنج تن از آن مى نوشيدند ، سيراب مى شدند ؛ ولى او مى نوشيد و دوباره مى گفت : به من ، آب بدهيد . تشنگى ، مرا كُشت !

سرانجام، شكمش [ به سبب بسيار نوشيدن آب ] ، مانند شكم شتر ، شكافته شد . .

ص: 232

4794.امام حسن عليه السلام :مثير الأحزان :قالَ زُرعَةُ بنُ أبانِ بنِ دارِمٍ : حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ .

فَقالَ عليه السلام : اللّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشا ، ولا تَغفِر لَهُ أبَدا ، وكانَ قَد اُتِيَ بِشَربَةٍ فَحالَ الدَّمُ بَينَهُ وبَينَ الشُّربِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَقولُ _ هكَذا _ إلَى السَّماءِ . (1)4795.العلل ، ابن حنبل ( _ به نقل از عبد الرّحمان بن ابى ليلى _ ) الثقات لابن حبّان :خَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ (2) ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى قُتِلَ . (3) .


1- .مثير الأحزان : ص 71 .
2- .الإداوة : هي إناء صغير من جلد يُتطهّر به ويُشرب (مجمع البحرين : ج 1 ص 31 «أدا») .
3- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 310 .

ص: 233

4796.الإمام الباقر عليه السلام :مثير الأحزان :زُرْعة بن اَبان بن دارِم گفت : ميان او و آب ، مانع شويد .

سپس تيرى به سوى امام عليه السلام انداخت كه بر گلويش نشست . امام عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بميران و هيچ گاه ، او را نيامرز» .

براى امام عليه السلام نوشيدنى آوردند ؛ امّا خونريزى ، مانع نوشيدنش شد . امام عليه السلام ، خون [ گلويش ]را مى گرفت و به سوى آسمان مى پاشيد .4797.رجال النجاشي عن عُذافِرٍ الصَّيرفيّ :الثقات، ابن حبّان :عبّاس عليه السلام و برادرش [ حسين عليه السلام ] براى آوردن آب ، چاره جويى كردند . عبّاس عليه السلام مَشك كوچك آبى را آورد و به حسين عليه السلام داد . هنگامى كه حسين عليه السلام خواست از آن مَشك بنوشد ، تيرى آمد و در گلويش نشست و نگذاشت كه حسين عليه السلام آب بنوشد . شمشيرها ، او را در ميان گرفتند تا به شهادت رسيد . .

ص: 234

9 / 14كَلامُ زَينَبَ عليها السلام مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ4796.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عمّار :خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ اُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام ] ... وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . (1)4797.رجال النجاشى ( _ به نقل از عُذافِر صَيرُفى _ ) الإرشاد :خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَيءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَيءٍ . (2)9 / 15كَلامُ زَينَبَ عليها السلام حينَ رَأَت مَقتَلَ أخيها4800.الكافي عن أبي الجارود {-1-} عن الإمام الباقر عليهالملهوف :خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ . (3)9 / 16الهُجومُ عَلَى الخِيامِ4801.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از يعقوب بن ميثم تمّار ، از آزاد شدگان ع ) تاريخ الطبري عن أبي مخنف :ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ (4) وعِيالُهُ ، فَمَشى نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ، فَكونوا في أمرِ دُنياكُم أحرارا ذَوي أحسابٍ ، امنَعوا رَحلي وأهلي مِن طُغامِكُم (5) وجُهّالِكُم . فَقالَ ابنُ ذِي الجَوشَنِ : ذلِكَ لَكَ يَابنَ فاطِمَةَ . (6) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 452 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 187 عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 55 .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 112 وراجع : أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 .
3- .الملهوف : ص 175 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 54 .
4- .الثَّقَلُ : متاع المسافر (النهاية : ج 1 ص 217 «ثقل») .
5- .. الطُّغام : أرذال الناس وأوغادهم (لسان العرب : ج 12 ص 368 «طغم») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 450 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 407 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 571 كلاهما نحوه .

ص: 235

9 / 14سخن گفتن زينب عليها السلام با عمر بن سعد

4804.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن عمّار _: زينب عليهاالسلام ، دختر فاطمه عليهاالسلام وخواهر حسين عليه السلام ، بيرون آمد... و اين گونه مى گفت : كاش آسمان ، خراب مى شد و بر زمين مى افتاد !

عمر بن سعد ، به حسين عليه السلام نزديك شده بود . زينب عليهاالسلام به او گفت : اى عمر بن سعد ! آيا ابا عبد اللّه را مى كُشند و تو ، نگاه مى كنى ؟!

گويى اشك هاى عمر را مى بينم كه بر گونه ها و محاسنش روان است . آن گاه ، عمر از او روى گردانْد .4805.الكافي عن مُعَلَّى بن خُنَيس:الإرشاد :خواهر امام ، زينب عليهاالسلام به درگاه خيمه آمد و عمر بن سعد بن ابى وقّاص را ندا داد : واى بر تو ، اى عمر ! آيا ابا عبد اللّه را مى كُشند و تو نگاه مى كنى ؟!

عمر ، پاسخش را نداد . زينب عليهاالسلام بانگ زد : واى بر شما ! آيا مسلمانى ميان شما نيست ؟ ! هيچ كس ، پاسخى به او نداد .

9 / 15سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر

4803.امام صادق عليه السلام :الملهوف :زينب عليهاالسلام ، از درِ خيمه بيرون آمد و فرياد مى زد : واى ، اى برادر ! واى ، اى سَرور من ! واى ، اى خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مى شد و به زمين مى افتاد و كوه ها ، خاك و در دشت ها ، پراكنده مى شدند !

9 / 16هجوم بردن به خيمه ها

4806.الكافى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن ابى عبد اللّه _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: سپس شمر بن ذى الجوشن ، با تنى چند (حدود ده تن از پيادگان سپاه كوفه) ، پيشروى كردند و به سوى خيمه اى كه اثاث و خانواده حسين عليه السلام در آن بود ، رفتند و ميان او و خيمه هايش ، مانع شدند .

حسين عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد و از روز معاد نمى هراسيد ، دستِ كم در دنيايتان ، آزاده و بزرگْ مَنش باشيد . خيمه و خانواده ام را از دستبُردِ اراذل و اُوباشتان ، دور بداريد» .

ابن ذى الجوشن گفت : اين [ حق ] براى تو هست ، اى پسر فاطمه ! .

ص: 236

4807.أدب الإملاء والاستملاء عن اُمّ سلمة :الفصول المهمّة :حالَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ بَينَهُ وبَينَ الحَريمِ وَالمَرجِعِ إلَيهِم في جَماعَةٍ مِن أبطالِهِم (1) وشُجعانِهِم ، وأحدَقوا بِهِ ، ثُمَّ جَماعَةٌ مِنهُم تَبادَروا إلَى الحَريمِ وَالأَطفالِ يُريدونَ سَلَبَهُم .

فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكُم يا شيعَةَ الشَّيطانِ ، كُفّوا سُفهاءَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِلنِّساءِ وَالأَطفالِ ، فَإِنَّهُم لَم يُقاتِلوا .

فَقالَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللّهُ : كُفّوا عَنهُم وَاقصِدُوا الرَّجُلَ بِنَفسِهِ . (2)4808.الإمامة والتبصرة عن اُمّ سلمة :الفتوح :ثُمَّ إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] دَعا إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن خَرَجَ إلَيهِ مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً . قالَ : وتَقَدَّمَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ في قَبيلَةٍ عَظيمَةٍ ، فَقاتَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَجمَعِهِم وقاتَلوهُ ، حَتّى حالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ ، قالَ : فَصاحَ بِهِمُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكُم يا شيعَةَ آلِ أبي سُفيانَ ! إن لَم يَكُن [لَكُم] (3) دينٌ وكُنتُم لا تَخافونَ المَعادَ فَكونوا أحرارا في دُنياكُم هذِهِ ، وَارجِعوا إلى أحسابِكُم إن كُنتُم عُربا (4) كَما تَزعُمونَ .

قالَ : فَناداهُ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ : ماذا تَقولُ يا حُسَينُ ؟ قالَ : أقولُ أنَا الَّذي اُقاتِلُكُم وتُقاتِلُونّي ، وَالنِّساءُ لَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ ، فَامنَعوا عُتاتَكُم وطُغاتَكُم وجُهّالَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِحَرَمي ما دُمتُ حَيّا . فَقالَ الشِّمرُ : لَكَ ذلِكَ يَابنَ فاطِمَةَ ، ثُمَّ صاحَ الشِّمرُ بِأَصحابِهِ : إلَيكُم عَن حَريمِ الرَّجُلِ ، وَاقصِدوهُ في نَفسِهِ ، فَلَعَمري إنَّهُ لَكُفوٌ كَريمٌ ! (5) .


1- .في المصدر : «أباطلهم» ، وهو تصحيف ظاهر ، والصواب ما أثبتناه .
2- .الفصول المهمّة : ص 190 .
3- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .في المصدر : «أعوانا» ، وما في المتن أثبتناه من مقتل الحسين عليه السلام .
5- .الفتوح : ج 5 ص 117 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 33 ، مطالب السؤول : ص 76 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 262 وفيهما «الشيطان» بدل «آل أبي سفيان» ، الملهوف : ص 171 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 51 .

ص: 237

4807.أدب الإملاء والاستملاء ( _ به نقل از اُمّ سلمه _ ) الفصول المهمّة :شمر بن ذى الجوشن _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، ميان حسين عليه السلام و خانواده اش ، مانع شد و با گروهى از قهرمانان و دلاوران لشكر ، مانع از بازگشت او به سوى خانواده اش شد . حسين عليه السلام را در ميان گرفتند و سپس ، عدّه اى از آنان ، به سوى خانواده و كودكان حسين عليه السلام ، هجوم آوردند تا اموالشان را به تاراج ببرند . حسين عليه السلام بانگ زد : «واى بر شما ، اى پيروان شيطان ! نابخردانِ خود را از دست درازى به زنان و كودكان ، باز داريد كه آنان با شما نجنگيده اند» .

شمر _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، بانگ زد : از آنان ، دست بكِشيد و تنها خودِ او را قصد كنيد .4808.الإمامة والتبصرة ( _ به نقل از اُمّ سلمه _ ) الفتوح :سپس حسين عليه السلام ، هماورد طلبيد و هر كدام از قهرمانان را كه به سوى او مى آمد ، مى كُشت تا آن كه تعداد بسيارى از آنان را كُشت. شمر بن ذى الجوشن _ كه خداوند ، او را لعنت كند _ ، با عدّه فراوانى پيش آمدند و همگى با هم با او جنگيدند. امام حسين عليه السلام نيز با آنان جنگيد تا آن كه ميان او و خيمه گاهش فاصله انداختند .

پس حسين عليه السلام ، بر آنان فرياد كشيد : «واى بر شما ، اى پيروانِ خاندان ابوسفيان ! اگر دين نداريد و از [ روز ]معاد نمى هراسيد ، پس در اين دنيايتان آزاده باشيد و به [خوى] نياكانتان باز گرديد ، اگر آن گونه كه مى گوييد ، عرب هستيد» .

پس شمر بن ذى الجوشن _ كه خداوند ، او را لعنت كند _ ، فرياد برآورد : اى حسين! چه مى گويى ؟

فرمود : «مى گويم : من با شما مى جنگم و شما با من مى جنگيد ؛ ولى زنان كه گناهى ندارند . پس سركشان و نابخردانتان را از دست درازى به حرمم ، تا زنده ام ، باز داريد» .

شمر گفت : اى پسر فاطمه ! اين [حق] براى تو هست .

پس شمر بر يارانش بانگ زد و گفت : از حريم اين مرد ، دور شويد و در پىِ خودش باشيد كه به خدا سوگند ، او هَماوردى شايسته (/ بزرگوار) است» . .

ص: 238

4809.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :لَم يَزَلِ [الحُسَينُ عليه السلام ] يُقاتِلُ حَتّى جاءَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ ، فَقالَ عليه السلام : رَحلي لَكُم عَن ساعَةٍ مُباحٌ فَامنَعوهُ جُهّالَكُم وطُغاتَكُم ، وكونوا فِي الدُّنيا أحرارا إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ... .

فَقالَ لَهُ شِمرٌ : ما تَقولُ يَابنَ فاطِمَةَ ؟ قالَ : أقولُ : إنّي اُقاتِلُكُم وتُقاتِلُونّي ، وَالنِّساءُ لَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ . قالَ : لَكَ ذلِكَ . (1)4810.عنه صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين عن هانئ بن ثبيت القايضي :حَمَلَ شِمرٌ لَعَنَهُ اللّهُ عَلى عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجاءَ إلى فُسطاطِهِ (2) لِيَنهَبَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ فَكونوا أحرارا فِي الدُّنيا ، فَرَحلي لَكُم عَن ساعَةٍ مُباحٌ ! قالَ : فَاستَحيا ورَجَعَ . (3) .


1- .مثير الأحزان : ص 72 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 473 وليس فيه من «ويعز» إلى «جناح» .
2- .الفُسْطاط : بيت من شعر (الصحاح : ج 3 ص 1150 «فسط») .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 118 .

ص: 239

4809.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :حسين عليه السلام ، پيوسته مى جنگيد تا آن كه شمر بن ذى الجوشن آمد و ميان او و خيمه اش ، مانع شد . امام عليه السلام فرمود : «به زودى خيمه ام براى شما مباح خواهد شد ؛ ولى نابخردان و سركشانتان را از آن ، باز داريد و اگر دين نداريد ، دستِ كم در دنيا ، آزاده باشيد ...» .

شمر به او گفت : اى فرزند فاطمه ! چه مى گويى ؟

فرمود : «مى گويم : من با شما مى جنگم و شما با من مى جنگيد ؛ ولى زنان كه گناهى ندارند» .

شمر گفت : اين [ حق ] ، براى تو هست .4810.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى : شمر _كه خدا ، لعنتش كند _ ، به لشكر حسين عليه السلام ، حمله كرد و به سوى خيمه اش رفت تا آن را غارت كند . حسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد ، دست كم در دنيايتان ، آزاده باشيد . خيمه ام ، به زودى [ پس از مرگم ] برايتان مُباح خواهد شد» .

شمر ، خجالت كشيد و باز گشت . .

ص: 240

9 / 17ماجَرى عَلَى الإِمامِ عليه السلام في آخِرِ لَحظَةٍ مِن حَياتِهِ4813.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :ثُمَّ خَرَّ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلى خَدِّهِ الأَيسَرِ صَريعا ، وأقبَلَ _ عَدُوُّ اللّهِ _ سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ العامِرِيُّ لَعَنَهُمَا اللّهُ ، في رِجالٍ مِن أهلِ الشّامِ حَتّى وَقَفوا عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام .

فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : ما تَنتَظِرونَ ؟ أريحُوا الرَّجُلَ . فَنَزَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ وأخَذَ بِلِحيَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، وجَعَلَ يَضرِبُ بِالسَّيفِ في حَلقِهِ ، وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ إنّي لَأَحتَزُّ رَأسَكَ ، وأنَا أعلَمُ أنَّكَ ابنُ رَسولِ اللّهِ ، وخَيرُ النّاسِ أبا واُمّا ! ! ! (1)4814.عنه صلى الله عليه و آله :الاُصول الستة عشر عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام مَبطونا يَومَ قُتِلَ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ فِي الخَيمَةِ ، وكُنتُ أرى مَوالِيَنا (2) كَيفَ يَختَلِفونَ مَعَهُ ، يُتبِعونَهُ بِالماءِ ، يَشُدُّ عَلَى المَيمَنَةِ مَرَّةً ، وعَلَى المَيسَرَةِ مَرَّةً ، وعَلَى القَلبِ مَرَّةً ، ولَقَد قَتَلوهُ قِتلَةً نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُقتَلَ بِهَا الكِلابُ ، ولَقَد قُتِلَ بِالسَّيفِ وَالسِّنانِ ، وبِالحِجارَةِ وبِالخَشَبِ وبِالعِصِيِّ ، ولَقَد أوطَؤوهُ (3) الخَيلَ بَعدَ ذلِكَ . (4)4815.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :إنَّ رَجُلاً مِن كِندَةَ يُقالُ لَهُ : مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ ، أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]فَضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ ، فَقَطَعَ البُرنُسَ وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ فَأَدمى رَأسَهُ ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَما .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ ، وحَشَرَكَ اللّهُ مَعَ الظّالِمينَ ! قالَ : فَأَلقى ذلِكَ البُرنُسَ ، ثُمَّ دَعا بِقَلَنسُوَةٍ فَلَبِسَها وَاعتَمَّ ، وقَد أعيا وبَلَّدَ (5) ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى أخَذَ البُرنُسَ _ وكانَ مِن خَزٍّ _ فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ اُمِّ عَبدِ اللّهِ ابنَةِ الحُرِّ ، اُختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ ، أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِنَ الدَّمِ ، فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تُدخِلُ بَيتي ؟ ! أخرِجهُ عَنّي ! فَذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ لَم يَزَل فَقيرا بِشَرٍّ حَتّى ماتَ . (6) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 226 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 322 .
2- .في المصدر : «موالياتنا» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .في المصدر : «أوطأه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .الاُصول الستّة عشر : ص 122 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 91 ح 30 .
5- .بَلَّدَ الرجلُ : إذا ضَعُف (لسان العرب : ج 3 ص 96 «بلد») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 448 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 408 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 وفيه «مالك بن نسر» ؛ مثير الأحزان : ص 73 _ 76 ، إعلام الورى : ج 1 ص 467 وليس فيه ذيله من «وقد أعيا» ، شرح الأخبار : ج 3 ص 163 ح 1090 عن المدائني وص 165 ح 1094 عن أبي مخنف وفيها «مالك بن بشير» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 57 وفيه «مالك بن اليسر» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 53 .

ص: 241

9 / 17احوال امام عليه السلام در لحظه هاى پايانى زندگى

4811.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام _: سپس حسين عليه السلام با گونه چپش [ به زمين ] افتاد و دشمن خدا ، سِنان بن اَنَس اِيادى و شمر بن ذى الجوشن عامِرى _ كه خدا ، لعنتشان كند _ ، با مردانى از شاميان ، پيش آمدند تا بر بالاى سرِ حسين عليه السلام ايستادند .

آنان به يكديگر گفتند : منتظر چه هستيد ؟ او را راحت كنيد !

سِنان بن اَنَس اِيادى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، فرود آمد و محاسن امام عليه السلام را گرفت و با شمشير ، به گلوى او مى زد و مى گفت : به خدا سوگند ، سرت را جدا مى كنم ، با آن كه مى دانم كه تو ، فرزند پيامبر خدايى و بهترين پدر و مادر را دارى !4812.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاُصول الستّة عشر_ به نقل از يكى از راويان شيعه ، از امام باقر عليه السلام _: پدرم [ امام زين العابدين عليه السلام ] _ كه روز شهادت ابا عبد اللّه حسين بن على عليه السلام ، دردِ شكم داشت و در خيمه بود _ [ مى فرمايد : ] «من ، غلامانمان را مى ديدم كه چگونه با او مى آيند و مى روند و برايش آب مى برند و حسين عليه السلام ، يك بار به جناح راست و بار ديگر به جناح چپ و گاه به قلب لشكر ، حمله مى بُرد ؛ و آنان ، حسين عليه السلام را به گونه اى كشتند كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از كشتن سگان بدان گونه نيز نهى كرده بود . حسين عليه السلام را با شمشير و نيزه و سنگ و چوب و عصا كُشتند و پس از آن ، بر [ بدن ] او اسب دواندند .4813.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: مردى از قبيله كِنْده به نام مالك بن نُسَير از بنى بَدّا ، نزديك حسين عليه السلام آمد و با شمشير ، چنان بر سرِ وى زد كه كلاه او را پاره كرد و به سرش رسيد و آن را خون انداخت و كلاه ، پُر از خون شد .

حسين عليه السلام به او فرمود : «با آن [ دستت ] نخورى و ننوشى ، و خدا ، تو را با ستمكاران ، محشور كند !» .

حسين عليه السلام ، آن كلاه را انداخت و سپس ، كلاهى [ ديگر ] خواست و آن را به سر نهاد و عمامه بست ؛ ولى درمانده و ناتوان شده بود . آن مرد كِنْدى ، نزديك آمد و آن كلاه را _ كه از خَز بود _ ، برداشت . هنگامى كه پس از آن بر همسرش ، امّ عبد اللّه ، دختر حُر و خواهر حسين بن حُرِّ بَدّى در آمد و كلاه را از خون شست ، همسرش به او گفت : آيا لباس فرزند دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به خانه ام مى آورى ؟ آن را از من ، دور كن !

يارانش هم گفته اند كه او ، همواره نادار و بدحال بود تا مُرد . .

ص: 242

4814.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :لَمّا رَجَعَ الحُسَينُ عليه السلام مِنَ المُسَنّاةِ إلى فُسطاطِهِ ، تَقَدَّمَ إلَيهِ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في جَماعَةٍ مِن أصحابِهِ فَأَحاطَ بِهِ ، فَأَسرَعَ مِنهُم رَجُلٌ يُقالُ لَهُ مالِكُ بنُ النَّسرِ الكِندِيُّ ، فَشَتَمَ الحُسَينَ عليه السلام وضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ ، وكانَ عَلَيهِ قَلَنسُوَةٌ فَقَطَعَها حَتّى وَصَلَ إلى رَأسِهِ فَأَدماهُ ، فَامتَلَأَتِ القَلَنسُوَةُ دَما .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا أكَلتَ بِيَمينِكَ ، ولا شَرِبتَ بِها ، وحَشَرَكَ اللّهُ مَعَ الظّالِمينَ . ثُمَّ ألقَى القَلَنسُوَةَ ، ودَعا بِخِرقَةٍ فَشَدَّ بِها رَأسَهُ ، وَاستَدعى قَلَنسُوَةً اُخرى فَلَبِسَها وَاعتَمَّ عَلَيها . (1) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 110 ، روضة الواعظين : ص 208 وفيه «مالك بن أنس» ، الملهوف : ص 172 نحوه .

ص: 243

4815.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :هنگامى كه حسين عليه السلام از سيل بندِ فرات به سوى خيمه اش باز گشت ، شمر بن ذى الجوشن ، با گروهى از يارانش جلو آمدند و او را محاصره كردند و مردى از ميان آنان به نام مالك بن نَسْر كِنْدى ، به سرعت آمد و به حسين عليه السلام دشنام داد و با شمشير ، بر سرِ او زد و كلاهى را كه بر سرِ امام عليه السلام بود ، شكافت و شمشير به سرِ امام عليه السلام رسيد و خون افتاد و كلاه ، پُر از خون شد .

حسين عليه السلام به او فرمود : «با دست راستت [ كه شمشير را با آن ، فرود آوردى ] ، نخورى و ننوشى ، و خدا ، تو را با ستمكاران ، محشور كند !» .

سپس كلاه را انداخت و پارچه اى خواست و سرش را با آن ، محكم بست . آن گاه ، كلاه ديگرى خواست و بر سر نهاد و روى آن ، عمامه بست . .

ص: 244

4816.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :نادى شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الفُرسانَ وَالرَّجّالَةَ ، فَقالَ : وَيحَكُم ما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ ، ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ؟ فَحُمِلَ عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ عَلى كَفِّهِ اليُسرى فَقَطَعَها ، وضَرَبَهُ آخَرُ مِنهُم عَلى عاتِقِهِ فَكَبا مِنها لِوَجهِهِ ، وطَعَنَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ بِالرُّمحِ فَصَرَعَهُ ، وبَدَرَ إلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ فَنَزَلَ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ فَاُرعِدَ ، فَقالَ لَهُ شِمرٌ : فَتَّ اللّهُ في عَضُدِكَ ، ما لَكَ تُرعِدُ ؟

ونَزَلَ شِمرٌ إلَيهِ فَذَبَحَهُ ، ثُمَّ دَفَعَ رَأسَهُ إلى خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، فَقالَ : اِحمِلهُ إلَى الأَميرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ . (1)4817.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن أبي مخنف :أقدَمَ [شِمرٌ] عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ]بِالرَّجّالَةِ ، مِنهُم : أبُو الجَنوبِ وَاسمُهُ عَبدُ الرَّحمنِ الجُعفِيُّ ، وَالقَشعَمُ بنُ عَمرِو بنِ يَزيدَ الجُعفِيُّ ، وصالِحُ بنُ وَهبٍ اليَزَنِيُّ ، وسِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وخَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ .

فَجَعَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ يُحَرِّضُهُم ، فَمَرَّ بِأَبِي الجَنوبِ وهُوَ شاكٍ فِي السِّلاحِ ، فَقالَ لَهُ : أقدِم عَلَيهِ ، قالَ : وما يَمنَعُكَ أن تُقدِمَ عَلَيهِ أنتَ ؟ فَقالَ لَهُ شِمرٌ : إلَيَّ تَقولُ ذا ! قالَ وأنتَ لي تَقولُ ذا ! فَاستَبّا ، فَقالَ لَهُ أبُو الجَنوبِ _ وكانَ شُجاعا _ : وَاللّهِ لَهَمَمتُ أن اُخَضخِضَ (2) السِّنانَ في عَينِكَ ، قالَ : فَانصَرَفَ عَنهُ شِمرٌ وقالَ : وَاللّهِ لَئِن قَدَرتُ عَلى أن أضُرَّكَ لَأَضُرَّنَّكَ . (3)4818.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَقَد مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام ] طَويلاً مِنَ النَّهارِ ، ولَو شاءَ النّاسُ أن يَقتُلوهُ لَفَعَلوا ، ولكِنَّهُم كانَ يَتَّقي بَعضُهُم بِبَعضٍ ، ويُحِبُّ هؤُلاءِ أن يَكفِيَهُم هؤُلاءِ .

قالَ : فَنادى شِمرٌ فِي النّاسِ : وَيحَكُم ، ماذا تَنظُرونَ بِالرَّجُلِ ؟ اُقتُلوهُ ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! قالَ : فَحُمِلَ عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَضُرِبَت كَفُّهُ اليُسرى ضَربَةً ضَرَبَها زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، وضُرِبَ عَلى عاتِقِهِ ، ثُمَّ انصَرَفوا وهُوَ يَنوءُ ويَكبو .

قالَ : وحَمَلَ عَلَيهِ في تِلكَ الحالِ سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمرٍو النَّخَعِيُّ ، فَطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَوَقَعَ ، ثُمَّ قالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِحتَزَّ رَأسَهُ ! فَأَرادَ أن يَفعَلَ فَضَعُفَ فَاُرعِدَ ، فَقالَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ : فَتَّ اللّهُ عَضُدَيكَ وأبانَ يَدَيكَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ فَذَبَحَُه وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ دُفِعَ إلى خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، وقَد ضُرِبَ قَبلَ ذلِكَ بِالسُّيوفِ . (4) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 112 ، روضة الواعظين : ص 208 ، إعلام الورى : ج 1 ص 469 وليس فيه من «ضربه» إلى «لوجهه» وفيهما «كتفه» بدل «كفّه» وراجع : مجموعة نفيسة : ص 107 (تاج المواليد).
2- .الخَضْخَضَةُ : التحريك (لسان العرب : ج 7 ص 145 «خضض») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 450 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 407 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 571 وليس فيه ذيله من «فمرّ» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 187 وليس فيه صدره إلى «خولي بن يزيد الأصبحي» وكلّها نحوه .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 452 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 وليس فيه صدره إلى «هؤلاء» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 وليس فيه ذيله ، المنتظم : ج 5 ص 340 نحوه .

ص: 245

4819.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد :شمر بن ذى الجوشن ، سواران و پيادگانش را ندا داد و گفت : واى بر شما ! مادرانتان ، به عزايتان بنشينند ! چه چيزى را از او ، انتظار مى كشيد ؟

سپس ، از هر سو به امام عليه السلام ، حمله شد . زُرْعة بن شريك ، ضربه اى بر كف دست چپ امام عليه السلام زد و آن را قطع كرد . فردى ديگر از آنان ، ضربه اى بر گردن امام عليه السلام زد كه با صورت ، [ از اسب ] بر زمين افتاد . سِنان بن اَنَس هم با نيزه او را زد و به خاكش افكند و خولى بن يزيد اَصبَحى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، بى درنگ ، پياده شد تا سرش را قطع كند ؛ امّا ترسيد و لرزيد [ و نتوانست ] ، شمر به او گفت : خدا ، بازوانت را بشكند ! چرا مى لرزى ؟

سپس خودِ شمر پياده شد و سرِ امام عليه السلام را بُريد و آن را به خولى بن يزيد داد و گفت : آن را براى امير عمر بن سعد ببر .4820.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف _: شمر با پيادگان ، به سوى حسين عليه السلام آمد . در ميان آنان ، ابو جَنوب _ كه نامش عبد الرحمان جُعْفى بود _ ، قَشعَم بن عمرو بن يزيد جُعْفى ، صالح بن وَهْب يَزَنى ، سِنان بن اَنَس نَخَعى و خولى بن يزيد اَصبَحى بودند و شمر ، آنان را تحريك مى كرد . او بر ابو جَنوب _ كه غرق در سلاح بود _ ، گذشت و به او گفت : به سوى حسين برو .

او گفت : چرا خودت نمى روى ؟

شمر گفت : به من ، اين را مى گويى ؟!

او گفت : و تو اين را به من مى گويى ؟!

آن گاه ، به هم دشنام دادند و ابو جَنوب _ كه جسور بود _ ، به او گفت : به خدا سوگند ، تصميم گرفته ام كه نيزه را در چشمت فرو كنم !

شمر ، باز گشت و گفت : به خدا سوگند ، اگر قادر بودم كه به تو زيانى برسانم ، مى رساندم .4821.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى از روز را [ نيمه جان ] گذارانْد و اگر دشمنان مى خواستند ، مى توانستند او را بكُشند ؛ امّا هر يك به خاطر ديگرى ، پرهيز مى كرد و هر گروهى مى خواست كه گروه ديگرى كار را تمام كند . شمر ، ميان مردم فرياد برآورد : واى بر شما ! براى چه به او مى نگريد ؟ مادرهايتان به عزايتان بنشيند ! او را بكُشيد .

از هر سو به حسين عليه السلام حمله شد و كفِ دست چپش با ضربه زُرْعة بن شريك تميمى ، قطع شد و ضربه اى به شانه اش فرود آمد . سپس ، آنان باز گشتند و او به زحمت ، بلند مى شد و به رو ، [ بر زمين ]مى افتاد .

در همان حال ، سِنان بن اَنَس بن عمرو نَخَعى ، به او حمله كرد و با نيزه ، بر حسين عليه السلام زخم زد كه او به زمين افتاد . سپس به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : سرش را جدا كن !

او خواست كه اين كار را بكند ؛ امّا ضعف و لرزه گرفت و نتوانست . سِنان بن اَنَس به او گفت : خداوند ، بازوانت را بشكند و دستانت را قطع كند !

سپس ، خود، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را بُريد و آن را به خولى بن يزيد داد . پيش از آن ، شمشيرها[ ى بسيارى ] بر حسين عليه السلام زده بودند . .

ص: 246

4822.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام ] مَلِيّا مِنَ النَّهارِ وَالنّاسُ يَتَدافَعونَهُ ويَكرَهونَ الإِقدامَ عَلَيهِ ، فَصاحَ بِهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ : ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! ماذا تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ أقدِموا عَلَيهِ .

فَكانَ أوَّلَ مَنِ انتَهى إلَيهِ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ اليُسرى ، وضَرَبَهُ حُسَينٌ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ فَصَرَعَهُ . وبَرَزَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ في تَرقُوَتِهِ (1) ، ثُمَّ انتَزَعَ الرُّمحَ فَطَعَنَهُ في بَواني (2) صَدرِهِ ، فَخَرَّ الحُسَينُ عليه السلام صَريعا ، ثُمَّ نَزَلَ إلَيهِ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ ، ونَزَلَ مَعَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى بِهِ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زيادٍ فَقالَ :

أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبَا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرَهُم إذ يُنْسَبُونَ نَسَبا

قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللّهِ شَيئا . (3) .


1- .الترقُوَة : هي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق (النهاية : ج 1 ص 187 «ترق») .
2- .البَوَاني : عظام الصدر (لسان العرب : ج 14 ص 96 «بني») .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 473 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 وص 298 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 13 كلّها نحوه وليس فيها ذيله من «ثُمّ أتى» .

ص: 247

4823.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى از روز را [ نيمه جان ] گذراند و مردم ، او را به همديگر ، واگذار مى كردند و يكسره كردنِ كار او را ناپسند مى داشتند كه شمر بن ذى الجوشن ، بر آنان بانگ زد : مادرهايتان به عزايتان بنشيند ! منتظر چه هستيد ؟ كار را تمام كنيد !

نخستين كسى كه خود را به او رساند ، زُرْعة بن شريك تميمى بود كه [ ضربه اى ]بر شانه چپ حسين عليه السلام زد و حسين عليه السلام هم بر گردن او زد و او را [ بر زمين ]انداخت . سِنان بن اَنَس نَخَعى ، با او رويارو شد و نيزه اى به تَرقُوه او فرو كرد و سپس ، آن را بيرون كشيد و در قفسه سينه او فرو كرد . حسين عليه السلام ، به خاك افتاد . آن گاه ، سِنان پياده شد تا سرش را [ از تن ] جدا كند كه خولى بن يزيد اَصبَحى نيز با او فرود آمد و سرِ حسين عليه السلام را جدا كرد و نزد عبيد اللّه بن زياد آورد و گفت :

بر ركابم ، طلا و نقره بريزكه من ، پادشاه باحشمت را كُشتم ؛ آن كه بهترين پدر و مادر را داشتو نيكوترينِ مردم ، به گاه بر شمردن [ حَسَب و ] نَسَب بود .

عبيد اللّه ، هيچ به او نداد . .

ص: 248

4818.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال :بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّا جالِسا ، ولَو شاؤوا أن يَقتُلوهُ قَتَلوهُ ، غَيرَ أنَّ كُلَّ قَبيلَةٍ كانَت تَتَّكِلُ عَلى غَيرِها ، وتَكرَهُ الإِقدامَ عَلى قَتلِهِ .

وعَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ . ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ .

فَانتَزَعَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ القَومِ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في عاتِقِهِ ، فَنَزَعَ عليه السلام السَّهمَ . وضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شُريكٍ التَّميمِيُّ بِالسَّيفِ ، وَاتَّقاهُ الحُسَينُ عليه السلام بِيَدِهِ ، فَأَسرَعَ السَّيفُ في يَدِهِ . وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أوسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ ، فَسَقَطَ . ونَزَلَ إلَيهِ حَولِيُّ (1) بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ لِيَحُزَّ رَأسَهُ ، فَاُرعِدَت يَداهُ . فَنَزَلَ أخوهُ شِبلُ بنُ يَزيدَ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، فَدَفَعَهُ إلى أخيهِ حَولِيٍّ . (2)4819.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المنتظم :بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام زَمانا مَا انتَهى إلَيهِ رَجُلٌ مِنهُم ، إلَا انصَرَفَ عَنهُ وكَرِهَ أن يَتَوَلّى قَتلَهُ ، وَاشتَدَّ بِهِ العَطَشُ فَتَقَدَّمَ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَرمي بِهِ السَّماءَ ويَقولُ : اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا وَاقتُلهُم مَدَدا ، ولا تَذَر عَلَى الأَرضِ مِنهُم أحَدا . (3) .


1- .هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح : «خوليّ» كما هو المعروف والموجود في أغلب النقول .
2- .الأخبار الطوال : ص 258 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2629 .
3- .المنتظم : ج 5 ص 340 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 ؛ الملهوف : ص 172 ، مثير الأحزان : ص 73 كلّها نحوه وفيها صدره إلى «قتله» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 53 .

ص: 249

4820.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطّوال :حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى [ نيمه جان ] نشسته بود و اگر مى خواستند ، مى توانستند كه او را بكُشند ؛ امّا هر قبيله اى ، اين كار را به ديگرى وا مى نهاد و دوست نداشت كه به كُشتن حسين عليه السلام ، اقدام كند .

حسين عليه السلام ، تشنه بود و كاسه اى آب خواست ؛ امّا هنگامى كه آن را به دهانش بُرد ، حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى او انداخت كه به دهانش فرو رفت و نگذاشت تا از آن آب بنوشد . كاسه را از دست ، فرو گذاشت و چون ديد كه دشمنان ، از او كنار كشيده اند ، برخاست و بر سيل بند فرات ، به سوى آب ، حركت كرد ؛ امّا جلويش را گرفتند . لذا منصرف شد و به همان جايى كه بود ، باز گشت .

يكى از دشمنان ، تيرى بيرون كشيد و آن را بر شانه او نشاند . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد . زُرَعة بن شريك تميمى ، با شمشير ، [ ضربه اى ] بر او زد . حسين عليه السلام ، دستش را سپر كرد كه شمشير بر آن ، اثر گذاشت [ و آن را قطع كرد ] . سِنان بن اَوس نَخَعى ، نيزه اى به او زد كه [ به زمين ] افتاد . خولى بن يزيد اَصبَحى ، پياده شد تا سرش را ببُرد كه دستانش لرزيد [ و نتوانست ] . برادرش شِبْل بن يزيد ، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را [ از تن ] جدا كرد و آن را به برادرش خولى داد .4821.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المنتظم :حسين عليه السلام ، مدّتى [ نيمه جان ] ماند . هيچ كس به سراغ او نمى رفت ، جز آن كه باز مى گشت و ناخوش مى داشت كه عهده دارِ كُشتن او شود . تشنگى حسين عليه السلام ، شدّت گرفت . پيش رفت تا آب بنوشد كه حُصَين بن تميم ، تيرى به سوى او انداخت كه در دهانش فرو رفت . حسين عليه السلام ، خون ها را مى گرفت و به سوى آسمان مى پاشيد و مى گفت : «خدايا ! آنها را به شمار آور و همگى را بكُش . هيچ يك از آنان را بر روى زمين ، باقى مگذار» . .

ص: 250

4822.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الملهوف :لَمّا اُثخِنَ الحُسَينُ عليه السلام بِالجِراحِ وبَقِيَ كَالقُنفُذِ ، طَعَنَهُ صالِحُ بنُ وَهبٍ المُزَنِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ عَلى خاصِرَتِهِ طَعنَةً ، فَسَقَطَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرَسِهِ إلَى الأَرضِ عَلى خَدِّهِ الأَيمَنِ ، ثُمَّ قامَ عليه السلام .

قالَ الرّاوي : وخَرَجَت زَينَبُ عليهاالسلام مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ .

قالَ : وصاحَ شِمرٌ بِأَصحابِهِ : ما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ ؟! قالَ : فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ عَلى كَتِفِهِ اليُسرى ، فَضَرَبَ الحُسَينُ عليه السلام زُرعَةَ فَصَرَعَهُ ، وضَرَبَهُ آخَرُ عَلى عاتِقِهِ المُقَدَّسِ بِالسَّيفِ ضَربَةً كَبا عليه السلام بِها عَلى وَجهِهِ .

وكانَ قَد أعيا فَجَعَلَ يَنوءُ ويَكبو ، فَطَعَنَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ انتَزَعَ الرُّمحَ فَطَعَنَهُ في بَواني صَدرِهِ ، ثُمَّ رَماهُ سِنانٌ أيضا بِسَهمٍ فَوَقَعَ السَّهمُ في نَحرِهِ ، فَسَقَطَ عليه السلام وجَلَسَ قاعِدا ، فَنَزَعَ السَّهمَ مِن نَحرِهِ ، وقَرَنَ كَفَّيهِ جَميعا وكُلَّمَا امتَلَأَتا مِن دِمائِهِ خَضَبَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : هكَذا ألقَى اللّهَ مُخَضَّبا بِدَمي ، مَغصوبا عَلى حَقّي .

فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لِرَجُلٍ عَن يَمينِهِ : اِنزِل -وَيحَكَ- إلَى الحُسَينِ فَأَرِحهُ ! فَبَدَرَ إلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ فَاُرعِدَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ في حَلقِهِ الشَّريفِ ، وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ إنّي لَأَحتَزُّ رَأسَكَ وَأعلَمُ أنَّكَ ابنُ رَسولِ اللّهِ ، وخَيرُ النّاسِ أبا واُمّا ، ثُمَّ احتَزَّ رَأسَهُ الشَّريفَ عليه السلام . وفي ذلِكَ يَقولُ الشّاعِرُ :

فَأَيُّ رَزِيَّةٍ عَدَلَت حُسَيناغَداةَ تُبيرُهُ (1) كَفّا سِنانِ

... قالَ الرّاوي : وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ لا يُرى فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ثُمَّ انجَلَت عَنهُم .

ورَوى هِلالُ بنُ نافِعٍ قالَ : إنّي لَواقِفٌ مَعَ أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، إذ صَرَخَ صارِخٌ : أبشِر أيُّهَا الأَميرُ ! فَهذا شِمرٌ قَد قَتَلَ الحُسَينَ .

قالَ : فَخَرَجتُ بَينَ الصَّفَّينِ ، فَوَقَفتُ عَلَيهِ فَإِنَّهُ لَيَجودُ بِنَفسِهِ ، فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ قَتيلاً مُضَمَّخا بِدَمِهِ أحسَنَ مِنهُ ولا أنوَرَ وَجها ، ولَقَد شَغَلَني نورُ وَجهِهِ وجَمالُ هَيأَتِهِ عَنِ الفِكرِ في قَتلِهِ ، فَاستَسقى في تِلكَ الحالِ ماءً ، فَسَمِعتُ رَجُلاً يَقولُ لَهُ : وَاللّهِ لا تَذوقُ الماءَ حَتّى تَرِدَ الحامِيَةَ فَتَشرَبَ مِن حَميمِها . (2)

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا ، بَل أرِدُ عَلى جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأسكُنُ مَعَهُ في دارِهِ ، في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليكٍ مُقتَدِرٍ ، وأشرَبُ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ (3)

، وأشكو إلَيهِ مَا ارتَكَبتُم مِنّي وفَعَلتُم بي .

قالَ : فَغَضِبوا بِأَجمَعِهِم ، حَتّى كَأَنَّ اللّهَ لَم يَجعَل في قَلبِ أحَدٍ مِنهُم مِنَ الرَّحمَةِ شَيئا ، فَاحتَزّوا رَأسَهُ وإنَّهُ لَيُكَلِّمُهُم ، فَعَجِبتُ مِن قِلَّةِ رَحمَتِهِم ! ! وقُلتُ : وَاللّهِ لا اُجامِعُكُم عَلى أمرٍ أبَدا ! (4) .


1- .مُبيرٌ : أي مهلكٌ يُسرف في إهلاك الناس (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
2- .الحَمِيمُ : الماء الشديد الحرارة (مفردات ألفاظ القرآن : ص 254 «حمّ») .
3- .أسنَ الماء فهو آسن : إذا تغيّرت ريحه (النهاية : ج 1 ص 49 «أسن») .
4- .الملهوف : ص 174 ، مثير الأحزان : ص 75 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 57 وراجع : مروج الذهب : ج 3 ص 71 .

ص: 251

4823.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الملهوف :هنگامى كه حسين عليه السلام از [شدّت] زخم ها ، سنگين و [ از بسيارىِ اصابت تيرها ]مانند خارپشت شد ، صالح بن وَهْب مُزَنى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، نيزه اى به پهلوى امام عليه السلام زد . حسين عليه السلام ، با گونه راست ، از اسب بر زمين افتاد و سپس برخاست .

زينب عليهاالسلام ، از درِ خيمه بيرون آمد ، در حالى فرياد مى زد : واى ، برادر من ! واى ، سَرور من ! واى ، خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مى شد و بر زمين مى افتاد ، و كوه ها خاك شده ، در دشت ها پراكنده مى شدند !

شمر ، بر يارانش فرياد زد : از او چه انتظار داريد ؟

از هر سو ، به او حمله كردند . زُرَعة بن شريك ، بر شانه چپ امام عليه السلام ضربه اى زد و حسين عليه السلام نيز [ با ضربه اى ]زُرْعه را زد و [ بر زمين ] انداخت . ديگرى بر گردن مقدّسش ضربه اى زد كه بر اثر آن ضربه ، به رو ، بر خاك افتاد .

خيلى ناتوان شده بود . به زحمت ، بلند مى شد و باز ، به رو ، بر زمين مى افتاد . سِنان بن اَنَس نَخَعى _ كه لعنت خدا بر او باد _ ، نيزه اى در تَرقُوه اش فرو بُرد و سپس ، آن را در آورد و در قفسه سينه امام عليه السلام ، فرو كرد . سِنان ، تيرى نيز به سوى امام عليه السلام انداخت كه بر گودىِ گلويش نشست . امام عليه السلام ، دوباره افتاد و [ سپس ] راست نشست و تير را بيرون كشيد . آن گاه ، كف دست هايش را به هم نزديك كرد [ و زير گلويش گرفت ] و هر وقت كه پُر مى شدند ، صورت و محاسنش را با آن ، رنگين مى كرد و مى فرمود : «اين گونه خواهم بود تا خدا را خونين و در حالى كه حقّم غصب شده ، ديدار كنم» .

عمر بن سعد ، به مردى در سمت راستش گفت : واى بر تو ! فرود بيا و حسين را راحت كن !

خولى بن يزيد اَصبَحى ، بى درنگ ، به سوى حسين عليه السلام شتافت تا سرش را جدا كند كه به لرزه افتاد [ و نتواست ] . سِنان بن اَنَس نَخَعى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، پياده شد و با شمشير ، بر گلوى شريف امام عليه السلام زد ، در حالى كه مى گفت : به خدا سوگند ، سرت را قطع مى كنم ، با آن كه مى دانم تو ، فرزند پيامبر خدايى و بهترين پدر و مادر را دارى .

سپس ، سرِ شريف امام عليه السلام را بُريد .

شاعر ، در اين باره گفته است :

چه مصيبتى با مصيبت حسين عليه السلام ، برابرى مى كندآن روز كه دو دست سِنان ، او را شهيد كرد ؟!

... آن هنگام ، غبارى غليظ و سياه و تاريك ، به آسمان برخاست كه بادى سرخ به همراه داشت و هيچ چيز در آن ، ديده نمى شد تا آن جا كه مردم ، گمان كردند كه عذاب بر ايشان وارد شده است . ساعتى اين گونه ماندند و سپس هوا ، صاف و باز شد .

هلالِ بن نافع نيز روايت كرده است كه : من با ياران عمر بن سعد ، ايستاده بودم كه فرياد كننده اى ، بانگ زد : اى امير ! بشارت ده كه اينك ، شمر ، حسين را كُشت .

من از ميان صف دو لشكر ، بيرون آمدم و بر سرش ايستادم . در حال جان دادن بود . به خدا سوگند ، هيچ كشته آلوده به خونى نديده ام كه از او ، زيباتر و نورانى تر باشد ، و نور صورت و زيبايى شمايلش ، مرا از انديشيدن به كُشتن او ، باز داشت . در آن حال ، آب خواست . شنيدم كه مردى مى گويد : به خدا سوگند ، هيچ آبى نمى نوشى تا به دوزخ ، در آيى و از آب سوزان آن ، بنوشى !

حسين عليه السلام به او گفت : «نه ؛ بلكه بر جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در مى آيم و در خانه اش با او سُكنا مى گُزينم ، در جايگاه راستى و نزد فرمان رواىِ مقتدر ، و از آبى زلال و خوش بو مى نوشم و از آنچه بر من روا داشتيد و با من كرديد ، به او شِكوه مى بَرم» .

آنان ، همگى خشم گرفتند و گويى كه خداوند ، در دلِ هيچ يك از آنان ، چيزى به نام رحم ، قرار نداده بود . از اين رو ، در همان حال كه با آنان سخن مى گفت ، سرش را جدا كردند !

با خود گفتم : به خدا سوگند ، هيچ گاه ، براى هيچ كارى با شما همراهى نخواهم كرد . .

ص: 252

. .

ص: 253

. .

ص: 254

4824.عنه صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :لَمّا اُثخِنَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِالجِراحِ ، ولَم يَبقَ فيهِ حَراكٌ ، أمَرَ شِمرٌ أن يَرموهُ بِالسِّهامِ ، وناداهُم عُمَرُ بنُ سَعدٍ : ما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ ؟ وأمَرَ سِنانَ بنَ أنَسٍ أن يَحتَزَّ رَأسَهُ ، فَنَزَلَ يَمشي إلَيهِ وهُوَ يَقولُ : أمشي إلَيكَ وأعلَمُ أنَّكَ سَيِّدُ القَومِ ، وأنَّكَ خَيرُ النّاسِ أبا واُمّا ! فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ورَفَعَهُ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَأَخَذَهُ فَعَلَّقَهُ في لَبَبِ (1) فَرَسِهِ . (2)4825.عنه صلى الله عليه و آله :تذكرة الخواصّ عن هشام بن محمّد :صاحَ شِمرٌ ما تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ اِحمِلوا عَلَيهِ ! فَتَشَدَّدَ الحُسَينُ عليه السلام ولَبِسَ سَراويلاً ضَيِّقا ، فَأَعجَلوهُ ، فَضَرَبَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ فَسَقَطَ ، وضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ عَلى كَتِفِهِ اليُسرى فَأَبانَها ، فَجَعَلَ يَبكي ، وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ بِرُمحٍ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ نَزَلَ فَحَزَّ رَأسَهُ بَعدَ أن ذَبَحَهُ . (3)4826.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب :قالَ شِمرٌ : ما وُقوفُكُم ؟ وما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ وقَد أثخَنَتهُ السِّهامُ ؟ اِحمِلوا عَلَيهِ ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم !

فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَرَماهُ أبُو الحَنوقِ الجُعفِيُّ في جَبينِهِ ، وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ في فيهِ ، وأبو أيّوبَ الغَنَوِيُّ بِسَهمٍ مَسمومٍ في حَلقِهِ . فَقالَ [الحُسَينُ] عليه السلام : بِسمِ اللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وهذا قَتيلٌ في رِضَى اللّهِ .

وكانَ ضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ عَلى كَتِفِهِ الأَيسَرِ ، وعَمرُو بنُ الخَليفَةِ الجُعفِيُّ عَلى حَبلِ عاتِقِهِ ، وكانَ طَعَنَهُ صالِحُ بنُ وَهبٍ المُزَنِيُّ عَلى جَنبِهِ ، وكانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِرارا .

فَدَنا مِنهُ عُمَرُ وقالَ : جَزّوا رَأسَهُ ! فَقَصَدَ إلَيهِ نَصرُ بنُ خَرَشَةَ فَجَعَلَ يَضرِبُهُ بِسَيفِهِ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، وقالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِنزِل فَجُزَّ رَأسَهُ ، فَنَزَلَ وجَزَّ رَأسَهُ . (4) .


1- .اللَّبَبُ : المنحر (القاموس المحيط : ج 1 ص 127 «ألَب») .
2- .مثير الأحزان : ص 74 .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 253 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 164 ح 1092 .
4- .. المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 55 وراجع : كشف الغمّة : ج 2 ص 263 .

ص: 255

4827.عنه صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :هنگامى كه حسين عليه السلام به سبب [شدّت] زخم ها ، زمينگير شد و قدرت حركت نداشت ، شمر ، فرمان داد تا او را تيرباران كنند . عمر بن سعد هم به آنان ندا داد : منتظر چه هستيد ؟

آن گاه ، به سِنان بن اَنَس فرمان داد تا سرِ حسين عليه السلام را جدا كند . او فرود آمد و به سوى حسين عليه السلام رفت و در حالى كه مى گفت : به سوى تو مى آيم و مى دانم كه تو ، سَرور قوم هستى و بهترين پدر و مادر را دارى .

آن گاه ، سرش را جدا كرد و آن را براى عمر بن سعد فرستاد . او هم آن را گرفت و از گردن اسبش آويخت .4828.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تذكرة الخواص_ به نقل از هشام بن محمّد _: شمر ، فرياد زد : منتظرِ چه هستيد ؟ به او حمله كنيد !

حسين عليه السلام ، خود را [بر روى اسب ،] محكم گرفت و لباس تنگى به تن كرد . آنان ، شتاب كردند و حُصَين بن تميم ، با شمشير بر سرش زد و او [ بر زمين ] افتاد و زُرْعة بن شريك تميمى نيز به شانه چپ او زد و آن را جدا كرد .

حسين عليه السلام گريان شد كه سِنان بن اَنَس نَخَعى ، به او حمله بُرد و نيزه اى به تَرقُوه وى زد . سپس ، پياده شد و سر حسين عليه السلام را بُريد و از تن ، جدا كرد .4829.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :شمر [ رو به لشكر ] گفت : براى چه ايستاده ايد ؟ از او ، چه انتظار داريد ؟ زخم ها ، او را افكنده اند . مادرتان به عزايتان بنشيند ! به او حمله كنيد .

سپاهيان ، از هر سو به او حمله بُردند . ابو حَنوق جُعْفى ، تيرى به پيشانى امام عليه السلام زد و حُصَين بن نُمَير [ با تيرى ] به دهان او و ابو ايّوب غَنَوى ، با تيرى سمّى ، به گلويش زد . حسين عليه السلام گفت : «به نام خدا ؛ و هيچ تغيير و نيرويى ، جز به خواستِ خدا ، نيست ؛ و اين ، كشته اى براى خشنودى خداست !» .

زُرْعة بن شريك تميمى ، [ ضربه اى ] به شانه چپش و عمرو بن خليفه جُعْفى ، به رگِ گردنش زد . صالح بن وَهْب مُزَنى نيز به پهلويش ضربه اى زد و سِنان بن اَنَس نَخعى هم تيرى (/ نيزه اى) به سينه اش زد و حسين عليه السلام بر زمين افتاد . سپس چند بار خونش را با كفِ دست هايش گرفت و بر سرش ريخت . عمر به او نزديك شد و گفت : سرش را جدا كنيد !

نصر بن خُرَشه ، به سوى حسين عليه السلام رفت و با شمشيرش بر او مى زد كه عمر ، خشمگين شد و به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : پياده شو و سرش را جدا كن .

او نيز پياده شد و سر امام عليه السلام را [ از تن ] جدا كرد . .

ص: 256

4824.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :قال : فَصاحَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ بِأَصحابِهِ فَقالَ : ما وُقوفُكُم ؟ وماذا تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ وقَد أوثَقَتهُ السِّهامُ ؟ اِحمِلوا عَلَيهِ ، ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم !

قالَ : فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، قالَ : وأوثَقَتهُ الجِراحُ بِالسُّيوفِ ، فَضَرَبَهُ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ ضَربَةً عَلى يَدِهِ اليُسرى ، وضَرَبَهُ عَمرُو بنُ طَلحَةَ الجُعفِيُّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ عَلى حَبلِ عاتِقِهِ مِن وَرائِهِ ضَربَةً مُنكَرَةً ، ورَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في نَحرِهِ ، وطَعَنَهُ صالِحُ بنُ وَهبٍ اليَزَنِيُّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ طَعنَةً في خاصِرَتِهِ ، فَسَقَطَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرَسِهِ إلَى الأَرضِ ، وَاستَوى قاعِدا ، ونَزَعَ السَّهمَ مِن نَحرِهِ ، وأقرَنَ كَفَّيهِ فَكُلَّمَا امتَلَأَتا من دَمِهِ خَضَّبَ بِهِ رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : هكَذا حَتّى ألقى رَبّي بِدَمي ، مَغصوبا عَلى حَقّي !

قالَ : وأقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : اِنزِلوا إلَيهِ فَخُذوا رَأسَهُ ! قالَ : فَنَزَلَ إلَيهِ نَصرُ بنُ خَرشَبَةَ الضِّبابِيُّ (1) _ لَعَنَهُ اللّهُ _ وكانَ أبرَصَ ، فَضَرَبَهُ بِرِجلِهِ فَأَلقاهُ عَلى قَفاهُ ، ثُمَّ أخَذَ بِلِحيَتِهِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أنتَ الأَبقَعُ الَّذي رَأَيتُكَ في مَنامي ، قالَ : أوَ تُشَبِّهُني بِالكِلابِ يَابنَ فاطِمَةَ ؟ قالَ : ثُمَّ جَعَلَ يَضرِبُ بِسَيفِهِ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ عَلى مَذبَحِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ :

أقتُلُكَ اليَومَ ونَفسي تَعلَمُعِلما يَقينا لَيسَ فيهِ مَزعَمُ (2) ولا مَحالَ لا ولا تَأَثُّمَ (3)إنَّ أباكَ خَيرُ مَن يُكَلِّمُ (4)

قالَ : فَغَضِبَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ثُمَّ قالَ لِرَجُلٍ : اِنزِل أنتَ إلَى الحُسَينِ فَأَرِحهُ ! قالَ : فَنَزَلَ إلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ فَاحتَزَّ رَأسَهُ . (5) .


1- .ويظهر من المصادر الأُخرى أنّه شمر بن ذي الجوشن الضبابي ، وأنّ ما ذكر هنا هو تصحيف .
2- .في المصدر «مرغم» ، والتصويب من بعض المصادر الاُخرى .
3- .في جميع المصادر «و لا مجال لا و لا تكتّم».
4- .في المصدر «تكلّم» ، والتصويب من بعض المصادر الاُخرى .
5- .الفتوح : ج 5 ص 118 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 نحوه وراجع : مطالب السؤول : ص 76 وكشف الغمّة : ج 2 ص 263 وبحار الأنوار : ج 45 ص 56 .

ص: 257

4825.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح :شمر بن ذى الجوشن _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، بر يارانش بانگ زد و گفت : چرا ايستاده ايد ؟ و منتظر چه هستيد ؟ تيرها ، او را زمينگير كرده است . به او حمله كنيد ، مادرانتان به عزايتان بنشيند !

از هر سو به او حمله كردند . زخم شمشيرها ، او را زمينگير كرده بود . مردى به نام زُرْعة بن شريك تميمى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، ضربه اى بر دست چپ حسين عليه السلام زد و عمرو بن طلحه جُعْفى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، از پشت ، ضربه اى غافلگيرانه بر رگِ گردن امام عليه السلام وارد كرد . سِنان بن اَنَس نَخَعى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، نيز تيرى به سوى او انداخت . تير ، بر گلويش نشست و صالح بن وَهْب يَزَنى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، نيزه اى به پهلوى حسين عليه السلام زد .

حسين عليه السلام ، از اسب به زمين افتاد . آن گاه ، راست نشست و تير را از گلويش بيرون كشيد و كفِ دستانش را كنار هم نهاد [ و زير گلويش گرفت ] و هرگاه از خون ، پُر مى شدند ، سر و صورتش را با آن ، رنگين مى كرد و مى فرمود : «اين گونه خواهم بود تا خدايم را خونين و با حقّ غصب شده ، ديدار كنم» .

عمر بن سعد ، آمد تا بر بالاى سر او ايستاد . سپس به يارانش گفت : فرود آييد و سرش را جدا كنيد !

نصر بن خَرشَبه ضُبابى (1)

_ كه خدا ، لعنتش كند و پيسى داشت _ ، فرود آمد و با پايش ، ضربه اى به حسين عليه السلام زد و او را به پشت خوابانْد و محاسن او را گرفت . حسين عليه السلام به او فرمود : «تو همان سگ سفيدى هستى كه در خواب ديده ام» .

او گفت : اى پسر فاطمه ! مرا به سگ ها تشبيه مى كنى ؟

سپس او _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، با شمشير بر گلوى حسين عليه السلام زد و چنين مى خواند :

امروز ، تو را مى كُشم و خودبه يقين و بى هيچ ترديدى ، مى دانم و بى هيچ گزير و هيچ دروغىكه پدرت ، بهترين [ انسان ] ناطق است .

عمر بن سعد ، خشمگين شد و به مردى گفت : فرود بيا و حسين را راحت كن !

خولى بن يزيد اَصبَحى _ كه خدا ، لعنتش كند _ ، فرود آمد و سرش را [ از تن ]جدا كرد . .


1- .ظاهرا و طبق مصادر ديگر ، اين شخص ، همان شمر بن ذى الجوشن ضُبابى بوده كه به غلط ، اين گونه آمده است .

ص: 258

4826.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عمرو بن الحسن عن أبيه :غَضِبَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ فَقالَ لِرَجُلٍ كانَ عَن يَمينِهِ : اِنزِل وَيحَكَ إلَى الحُسَينِ فَأَرِحهُ ! فَنَزَلَ إلَيهِ _ قيلَ هُوَ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ _ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، وقيلَ : بَل هُوَ شِمرٌ .

ورُوِيَ أنَّهُ جاءَ إلَيهِ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ وسِنانُ بنُ أنَسٍ _ وَالحُسَينُ عليه السلام بِآخِرِ رَمَقٍ يَلوكُ بِلِسانِهِ مِنَ العَطَشِ _ فَرَفَسَهُ شِمرٌ بِرِجلِهِ ، وقالَ : يَابنَ أبي تُرابٍ ، ألَستَ تَزعُمُ أنَّ أباكَ عَلى حَوضِ النَّبِيِّ يَسقي مَن أحَبَّهُ ؟ فَاصبِر حَتّى تَأخُذَ الماءَ مِن يَدِهِ ، ثُمَّ قالَ لِسِنانِ بنِ أنَسٍ : اِحتَزَّ رَأسَهُ مِن قَفاهُ ! فَقالَ : وَاللّهِ لا أفعَلُ ذلِكَ! فَيَكونَ جَدُّهُ مُحَمَّدٌ خَصمي .

فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ ، وجَلَسَ عَلى صَدرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَبَضَ عَلى لِحيَتِهِ ، وهَمَّ بِقَتلِهِ ، فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ لَهُ : أتَقتُلُني ، أوَ لا تَعلَمُ مَن أنَا ؟ قالَ : أعرِفُكَ حَقَّ المَعرِفَةِ : اُمُّكُ فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، وأبوكَ عَلِيٌّ المُرتَضى ، وجَدُّكَ مُحَمَّدٌ المُصطَفى ، وخَصمُكَ اللّهُ العَلِيُّ الأَعلى ، وأقتُلُكَ ولا اُبالي . وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ . (1) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 36 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 56 .

ص: 259

4827.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از عمرو بن حسن ، از پدرش _: عمر بن سعد ، خشمگين شد و به مردى كه در سمت راستش بود ، گفت : واى بر تو ! فرود بيا و حسين را راحت كن !

او _ كه گفته شده خولى بن يزيد اَصبَحى بوده _ ، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را [ از تن ]جدا كرد . نيز گفته شده كه آن مرد ، شمر بوده است .

همچنين روايت شده كه شمر بن ذى الجوشن و سِنان بن اَنَس ، در آخرين لحظه هاى زندگى حسين عليه السلام كه ديگر رمقى نداشت و از تشنگى ، زبانش را [ مى چرخاند ] ، نزد حسين عليه السلام آمدند و شمر ، با پا به سينه او زد و گفت : اى پسر ابو تُراب ! آيا تو ادّعا نمى كنى كه پدرت بر حوض پيامبر ، ايستاده است و هر كه را دوست دارد ، سيراب مى كند ؟ پس شكيبايى كن تا اين كه آب را از دست او بگيرى !

سپس به سِنان بن اَنَس گفت : سرش را از پشت ، جدا كن !

او گفت : به خدا سوگند ، اين كار را نمى كنم ، كه جدّش محمّد ، طرفِ دعوايم خواهد بود .

شمر ، از [اين سخن و تعلّل] او خشمگين شد . خود بر سينه حسين عليه السلام نشست و محاسنش را گرفت و تصميم به كُشتن او گرفت . حسين عليه السلام لبخندى زد و به او فرمود : «مرا مى كُشى ؟ آيا نمى دانى من كيستم ؟» .

شمر گفت : تو را كاملاً مى شناسم . مادرت ، فاطمه زهرا و پدرت ، على مرتضى و جدّت ، محمّدِ مصطفى و پشتيبانت ، خداى بلندمرتبه والاست . تو را مى كُشم و هيچ باكى ندارم .

آن گاه ، دوازده ضربه با شمشيرش به او زد و سپس ، سر حسين عليه السلام را [ از پيكر ] ، جدا كرد . .

ص: 260

4828.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: الشِّمرُ جالِسٌ عَلى صَدرِكَ ، مولِغٌ سَيفَهُ عَلى نَحرِكَ ، قابِضٌ عَلى شَيبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ (1) ، قَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَفِيَت أنفاسُكَ ، ورُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ ، (2) . 39 / 18عَدَدُ جِراحاتِ الإِمامِ عليه السلام4831.عنه عليه السلام :الأمالي للصدوق عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام :اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ووُجِدَ بِهِ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةٌ وعِشرونَ طَعنَةً بِرُمحٍ ، أو ضَربَةً بِسَيفٍ ، أو رَميَةً بِسَهمٍ . فَرُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ ؛ لِأَنَّهُ عليه السلام كانَ لا يُوَلّي . (3) .


1- .المُهنَّدُ : السيف المطبوع من حديد الهند (الصحاح : ج 2 ص 557 «هند») .
2- .المزار الكبير : ص 505 ، مصباح الزائر : ص 233 وفيه «خمدت» بدل «خفيت» ، بحار الأنوار : ج 101 ص 322 ح 8 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 228 ح 240 ، روضة الواعظين : ص 209 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 110 بزيادة «وكانت السهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ» قبل «فروي أنّها» نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .

ص: 261

4832.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) المزار الكبير_ در «زيارت ناحيه مقّدسه» _: شمر ، بر سينه ات نشسته است و شمشيرش را در گودىِ گلويت ، فرو برده است و محاسن سپيدت را به دستش گرفته و با شمشير هندى خود ، تو را ذبح مى كند . حواس تو ، آرام گرفته است و نفس هايت ، آهسته گشته است و سرت ، بر بالاى نيزه رفته است .

9 / 18تعداد زخم هاى امام عليه السلام

4835.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از بريد بن معاويه عِجْلى ، از امام باقر عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام ، شهيد شد و سيصد و بيست و چند زخم در او يافتند ؛ زخم بر اثر نيزه و ضربه شمشير و اصابت تير .

همچنين روايت شده كه همه زخم ها در قسمت جلوى بدن او بود ؛ زيرا او ، پشت به دشمن نمى كرد و نمى گريخت . (1) .


1- .در المناقب، ابن شهرآشوب ، اين افزوده آمده است : «و تيرهاى فرو رفته در زِرِهش، مانند خار در پوست خارپشت بود».

ص: 262

4836.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن معاذ بن مسلم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :وُجِدَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ . (1)4830.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق] عليه السلام :وُجِدَ بِالحُسَينِ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً ، وأربَعٌ وثَلاثونَ ضَربَةً . (2)4831.امام على عليه السلام :دلائل الإمامة :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ [الصّادِقُ] عليه السلام : وُجِدَ بِالحُسَينِ عليه السلام ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً ، وأربَعٌ وأربَعونَ ضَربَةً ، ووُجِدَ في جُبَّةِ خَزٍّ دَكناءَ كانَت عَلَيهِ مِئَةُ خَرقٍ وبِضعَةَ عَشَرَ خَرقا ، ما بَينَ طَعنَةٍ وضَربَةٍ ورَميَةٍ . ورُوِيَ : مِئَةٌ وعِشرونَ . (3)4832.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره على عليه السلام _ ) دعائم الإسلام عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَيهِ جُبَّةُ خَزٍّ ، حَسِبنا فيها أربَعينَ جِراحَةً ما بَينَ ضَربَةٍ وطَعنَةٍ . (4)4833.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از ابو اُمامه _ ) الكافي عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَيهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكناءُ ، فَوَجَدوا فيها ثَلاثَةً وسِتّينَ ؛ مِن بَينِ ضَربَةٍ بِالسَّيفِ ، وطَعنَةٍ بِالرُّمحِ ، أو رَميَةٍ بِالسَّهمِ . (5)4834.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الحدائق الورديّة :رُوِيَ عَن بَعضِهِم أنَّهُ قالَ : لَم يُضرَب أحَدٌ فِي الإِسلامِ مُنذُ كانَ ، أكثَرَ مِن ضَربِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ وُجِدَ بِهِ مِئَةٌ وعِشرونَ ضَربَةً بِسَيفٍ ، ورَميَةٍ ، وحَذفٍ (6) بِحَجَرٍ . (7) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 677 ح 1431 وراجع : الملهوف : ص 172 و مثير الأحزان : ص 73 و مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 34 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 ، مروج الذهب : ج 3 ص 71 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 573 كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 ؛ الملهوف : ص 178 ، مثير الأحزان : ص 76 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 52 .
3- .دلائل الإمامة : ص 178 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 474 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 39 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 154 ح 547 .
5- .الكافي : ج 6 ص 452 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 94 ح 36 .
6- .الحَذْفُ : يستعمل في الرمي والضرب معا (النهاية : ج 1 ص 356 «حذف») .
7- .الحدائق الورديّة : ج 1 ص 213 .

ص: 263

4835.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در وصف على عليه السلام _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از مُعاذ بن مُسلم ، از امام صادق عليه السلام _: هفتاد و چند زخم شمشير ، در حسين بن على عليه السلام يافتند .4836.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف ، از امام جعفر صادق عليه السلام _: هنگامى كه حسين عليه السلام كُشته شد ، سى و سه زخمِ نيزه و سى و چهار زخم شمشير ، در او يافت شد .4837.عنه صلى الله عليه و آله :دلائل الإمامة :ابو عبد اللّه امام جعفر صادق عليه السلام فرمود : «سى و سه زخمِ نيزه و چهل و چهار زخمِ شمشير ، در حسين عليه السلام ، يافت شد و بر رَداى خَز تيره رنگ او ، بيش از صدو ده پارگى بر اثر نيزه و شمشير و تير بود» .

همچنين روايت شده [ كه فرمود ] : «صد و بيست [ زخم ، در بدن او ] يافت شد» .4838.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام_ از امام زين العابدين عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام به شهادت رسيد و بر [ تن ]او ردايى از خَز بود كه ما در آن ، چهل اثر زخم شمشير و نيزه شمرديم .4839.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الكافى_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام ، كشته شد و بر [ تن ]او، بالاپوش خَز تيره رنگى بود كه شصت و سه اثر ضربه شمشير و نيزه و تير ، در آن يافتند .4840.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الحدائق الورديّة :از يكى از آنان (اهل بيت عليهم السلام ) روايت شده كه فرموده است : «از آغاز اسلام ، هيچ كس بيشتر از حسين عليه السلام ، ضربه نخورده است . صد و بيست ضربه شمشير و تير و سنگ ، در او يافت شد» . .

ص: 264

4841.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الملهوف :وُجِدَ في قَميصِهِ مِئَةٌ وبِضعَ عَشرَةَ ، ما بَينَ رَميَةٍ وضَربَةٍ وطَعنَةٍ . (1)9 / 19ما رُوِيَ فيمَن قَتَلَ الإِمامَ عليه السلام9 / 19 _ 1شِمرٌ4840.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) كامل الزيارات عن شهاب بن عبد ربّه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا صَعِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَقَبَةَ البَطنِ ، قالَ لِأَصحابِهِ : ما أراني إلّا مَقتولاً ، قالوا : وما ذاكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ؟ قالَ : رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ ، قالوا : وما هِيَ ؟ قالَ : رَأَيتُ كِلابا تَنهَشُني ، أشَدُّها عَلَيَّ كَلبٌ أبقَعُ . (2)4841.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) تاريخ دمشق عن محمّد بن عمرو بن حسن :كُنّا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي» . وكانَ شِمرٌ أبرَصَ . (3) .


1- .الملهوف : ص 178 ، مثير الأحزان : ص 76 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 164 الرقم 1093 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 كلاهما عن الشعبي نحوه ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 474 ، تذكرة الخواصّ : ص 253 عن هشام بن محمّد وفيه «مائة وعشرين» بدل «مائة وبضع عشرة» وكلاهما نحوه .
2- .كامل الزيارات : ص 157 ح 194 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 87 ح 24 .
3- .تاريخ دمشق : ج 23 ص 190 ح 5031 و ج 55 ص 16 ح 11583 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 36 عن عمرو بن الحسن ، كنز العمّال : ج 13 ص 672 ح 37714 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 56 وراجع : تذكرة الخواصّ : ص 252 .

ص: 265

4842.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الملهوف :در پيراهن امام عليه السلام ، بيش از صد و ده اثرِ تير و شمشير و نيزه ، يافت شد .

9 / 19قاتل امام عليه السلام در گزارش ها

9 / 19 _ 1شِمْر

4843.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در روز غدير _ ) كامل الزيارات_ به نقل از شهاب بن عبدِ رَبّه ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام از عَقَبةُ البَطْن ، بالا رفت ، به ياران خويش فرمود : «من ، خود را كشته مى بينم» .

گفتند : چرا ، اى ابا عبد اللّه ؟

فرمود : «به خاطر رؤيايى كه در خواب ديدم» .

پرسيدند : چه بود ؟

فرمود : «ديدم كه سگ هايى ، مرا گاز مى گيرند و بيشتر از همه ، سگى سياه و سفيد ، (1) مرا مى گرفت» .4844.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره على عليه السلام _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از محمّد بن عمرو بن حسن _: ما با حسين عليه السلام ، در كنار دو رود كربلا بوديم كه به شمر بن ذى الجوشن نگريست و فرمود : «خدا و پيامبرش ، راست گفته اند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : گويى به سگى سياه و سفيد مى نگرم كه زبانش را در خون خاندانم مى كند و مى آشامد » .

و شمر ، پيسى داشت . .


1- .منظور ، سگى است كه مرضِ پيسى دارد كه كنايه از شمر است .

ص: 266

4845.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :ثُمَّ جاءَ آخَرُ فَقالَ : أينَ الحُسَينُ ؟ فَقالَ : ها أنَا ذا ، قالَ : أبشِر بِالنّارِ .

قالَ : اُبشِرُ بِرَبِّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ .

قالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُ أكبَرُ ! قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَأَيتُ كَأَنَّ كَلبا أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي .

وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُ كَأَنَّ كِلابا تَنهَشُني ، وكَأَنَّ فيها كَلبا أبقَعَ كانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ ، وهُوَ أنتَ ، وكانَ أبرَصَ .

ونَقَلتُ عَنِ التِّرمِذِيِّ : قيلَ لِلصّادِقِ عليه السلام : كَم تَتَأَخَّرُ الرُّؤيا ؟ فَذَكَرَ مَنامَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ التَّأويلُ بَعدَ سِتّينَ سَنَةً . (1)4846.الكافى ( _ به نقل از حُمران بن اَعيَن ، از امام صادق عليه ) تاريخ خليفة بن خيّاط :الَّذي وَلِيَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأميرُ الجَيشِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ مالِكٍ . (2)4847.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ ، وجَلَسَ عَلى صَدرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَبَضَ عَلى لِحيَتِهِ وهَمَّ بِقَتلِهِ ... وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ . (3)4848.الإمام عليّ عليه السلام :الثقات لابن حبّان :الَّذي تَوَلّى في ذلِكَ اليَومِ حَزَّ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . (4) .


1- .مثير الأحزان : ص 64 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 31 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 401 وليس فيه ذيله من «وقال الحسين عليه السلام » وراجع : الفتوح : ج 5 ص 99 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 251 .
2- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 179 ، تاريخ دمشق : ج 23 ص 190 .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 36 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 56 .
4- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 311 .

ص: 267

4849.الإمام الباقر عليه السلام :مثير الأحزان :سپس شخص ديگرى آمد و گفت : حسين ، كجاست ؟

فرمود : «من ، اين جا هستم» .

گفت : تو را به آتش [ دوزخ ] ، بشارت مى دهم !

امام عليه السلام فرمود : «خود را به پروردگارى مهربان و شفاعتگرى پذيرنده ، بشارت مى دهم ! تو كيستى ؟» .

گفت : من ، شمر بن ذى الجوشن هستم .

حسين عليه السلام فرمود : «اللّه اكبر ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : گويى سگى سياه و سفيد را مى بينم كه زبان ، در خون خانواده ام مى كند و مى آشامد » .

همچنين حسين عليه السلام فرمود : « [ در عالم رؤيا ] ديدم كه سگانى ، مرا گاز مى گيرند و در ميان آنها ، سگى سياه و سفيد ، از همه بيشتر به من حمله مى كند و آن ، تو بودى» .

و شمر ، پيسى داشت .

نيز از تِرمِذى نقل شده كه به [امام] صادق عليه السلام گفته شد : [ تحقّق ] رؤيا ، تا كِى به تأخير مى افتد ؟

صادق عليه السلام ، از خواب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ياد كرد كه پس از شصت سال ، اتّفاق افتاد .4850.الكافي عن عليّ بن النُّعمان رفعه عن الإمام الباقرتاريخ خليفة بن خيّاط :عهده دار كُشتن حسين عليه السلام ، شمر بن ذى الجوشن و فرمانده لشكر ، عمر بن سعد بن مالك بود .4847.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :شمر ، از آن كس [ كه از كُشتن حسين عليه السلام ، خوددارى كرده بود ] ، خشمگين شد . خودش بر سينه حسين عليه السلام نشست و محاسن او را گرفت و تصميم به كُشتن او گرفت ... و با شمشيرش ، دوازده ضربه به او زد و سپس ، سرش را [ از تن ] جدا كرد .4848.امام على عليه السلام :الثقات ، ابن حبّان :كسى كه در آن روز (عاشورا) ، كُشتن حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام را به عهده گرفت ، شمر بن ذى الجوشن بود . .

ص: 268

9 / 19 _ 2سِنانُ بنُ أنَسٍ4851.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في حديثٍ طَويلٍ ذَكَرَ فيهِ الأَنبِياءَ وأوصِيا ) اُسد الغابة :قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ولَيسَ بِشَيءٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّهُ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ .

وأمّا قَولُ مَن قالَ : قَتَلَهُ شِمرٌ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ لِأَنَّ شِمرا هُوَ الَّذي حَرَّضَ النّاسَ عَلى قَتلِهِ ، وحَمَلَ بِهِم إلَيهِ ، وكانَ عُمَرُ أميرَ الجَيشِ فَنُسِبَ القَتلُ إلَيهِ . (1)4852.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق] عليه السلام :جَعَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ لا يَدنو أحَدٌ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا شَدَّ عَلَيهِ مَخافَةَ أن يُغلَبَ عَلى رَأسِهِ ، حَتّى أخَذَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَفَعَهُ إلى خَولِيٍّ . (2)4851.امام صادق عليه السلام ( _ در حديث بلندى ، از انبيا و اوصياى آنان سخن گفت، ) تاريخ الطبري عن أبي مخنف :قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام _ واُمُّهُ فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ثُمَّ الأَصبَحِيُّ ، وجاءَ بِرَأسِهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ . (3)4852.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :حَمَلَ عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ] في تِلكَ الحالِ سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمرٍو النَّخَعِيُّ ، فَطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَوَقَعَ ، ثُمَّ قالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِحتَزَّ رَأسَهُ ! فَأَرادَ أن يَفعَلَ فَضَعُفَ فَاُرعِدَ .

فَقالَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ : فَتَّ (4) اللّهُ عَضُدَيكَ ، وأبانَ يَدَيكَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ فَذَبَحَهُ وَاحتَزَّ رَأسَهُ . ثُمَّ دُفِعَ إلى خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، وقَد ضُرِبَ قَبلَ ذلِكَ بِالسُّيوفِ . (5) .


1- .اُسد الغابة : ج 2 ص 28 ، ذخائر العقبى : ص 250 نحوه ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 581 ، الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 309 وفيهما «والذي قتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام هو سنان بن أنس النخعي» فقط .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 468 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 249 ، المحن : ص 150 كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2661 وفيها «سنان بن أبي أنس» ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 170 .
4- .فَتّ الشيء : كسره (الصحاح : ج 1 ص 259 «فتت») .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 ، المنتظم : ج 5 ص 341 وليس فيه من «ثُمّ قال» إلى «يديك» وليس فيهما ذيله وراجع : لباب الأنساب : ج 1 ص 396 والبداية والنهاية : ج 8 ص 188 .

ص: 269

9 / 19 _ 2سِنان بن اَنَس

4855.عنه صلى الله عليه و آله :اُسْد الغابة :حسين عليه السلام را سِنان بن اَنَس نَخَعى كُشت . نيز گفته شده كه شِمر بن ذى الجوشن ، او را كُشت و خولى بن يزيد اَصبَحى ، كار را تمام كرد . همچنين ، گفته شده كه عمر بن سعد ، او را كشته است ؛ ولى نظرِ درستى نيست و صحيح ، آن است كه سِنان بن اَنَس نَخَعى او را كُشت .

امّا سخن كسى كه گفته : «شمر و عمر بن سعد ، او را كُشتند» ، از آن روست كه شمر ، سپاه را به كُشتن حسين عليه السلام ، تحريك مى كرد و با آنان ، به حسين عليه السلام حمله مى كرد . عمر هم فرمانده لشكر بود و از اين رو ، كُشتن [ حسين عليه السلام ] را به آنها نسبت مى دهند .4856.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف ، از امام صادق عليه السلام _: سِنان بن اَنَس نمى گذاشت كه كسى به حسين عليه السلام ، نزديك شود و به هر كس كه مى آمد ، حمله مى كرد ، مبادا سرِ او را جدا كند [ و جايزه را ببرد ] ، تا آن كه خود ، سرِ حسين عليه السلام را [ از تن ]جدا كرد و آن را به خولى سپرد .4857.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف : حسين عليه السلام _كه مادرش فاطمه عليهاالسلام ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود _ ، كشته شد . او را سِنان بن اَنَس نَخَعى اَصبَحى كُشت و سرش را خولى بن يزيد [ به كوفه ]آورد .4853.امام رضا عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: سِنان بن اَنَس نَخَعى ، در آن حال [ كه حسين عليه السلام نيمه جان بود ] ، به او حمله كرد و با نيزه به او زخم زد . حسين عليه السلام به زمين افتاد . سِنان به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : سرش را جدا كن !

او خواست كه اين كار را بكند ؛ امّا ناتوان شد و لرزه گرفت .

سِنان بن اَنَس به او گفت : خدا ، بازوانت را بشكند و دستانت را از تنت ، جدا كند !

آن گاه ، خودش پياده شد و سر حسين عليه السلام را بُريد و از تن جدا كرد و سپس ، آن را به خولى بن يزيد سپرد . پيش از آن ، حسين عليه السلام به وسيله شمشير ، چندين ضربه خورده بود . .

ص: 270

4854.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :قالَ النّاسُ لِسِنانِ بنِ أنَسٍ : قَتَلتَ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنَ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَتَلتَ أعظَمَ العَرَبِ خَطَرا ، جاءَ إلى هؤُلاءِ يُريدُ أن يُزيلَهُم عَن مِلكِهِم ، فَأتِ اُمَراءَكَ فَاطلُب ثَوابَكَ مِنهُم ، لَو أعطَوكَ بُيوتَ أموالِهِم في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام كانَ قَليلاً .

فَأَقبَلَ عَلى فَرَسِهِ _ وكانَ شُجاعا شاعِرا _ وكانَت بِهِ لوثَةٌ (1) ، فَأَقبَلَ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ فُسطاطِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ :

أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَباأنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبا قَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّا وأباوخَيرُهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا

فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أشهَدُ أنَّكَ لَمَجنونٌ ما صَحَحتَ قَطُّ ! أدخِلوهُ عَلَيَّ ، فَلَمّا اُدخِلَ حَذَفَهُ (2) بِالقَضيبِ ، ثُمَّ قالَ : يا مَجنونُ ! أتَتَكَلَّمُ بِهذَا الكَلامِ ؟ ! أما وَاللّهِ لَو سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ لَضَرَبَ عُنُقَكَ . (3) .


1- .لوثةٌ : أي ضعف في رأيهِ ، وتلجلج في كلامه (النهاية : ج 4 ص 275 «لوث») .
2- .حَذَفَهُ : أي ضربه (النهاية : ج 1 ص 356 «حذف») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 573 وفيه «السيّد» بدل «الملك» ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 410 وفيه بزيادة «خيرهم في قومهم مركبا» بعد «نسبا» وليس فيه صدره إلى «قليلاً» وراجع : المنتظم ج 5 ص 341 وتذكرة الخواصّ : ص 254 .

ص: 271

4855.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: مردم به سِنان بن اَنَس گفتند : حسين ، فرزند على و پسر فاطمه ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را كُشتى . بزرگ ترينِ عرب را كُشتى . او آمده بود تا اينان را از [ تختِ ]سلطنتشان ، به زير بكِشد . پس نزد فرماندهانت برو و پاداشت را از آنها بخواه كه اگر همه بيت المال را به تو بدهند ، در برابر كُشتن حسين عليه السلام ، اندك است .

او كه جسور و شاعر و كم عقل بود ، با اسبش آمد و آمد تا بر درِ خيمه عمر بن سعد ايستاد و با بالاترين صدايش ، فرياد كشيد :

طلا و نقره ، بر ركابم بريزكه من ، پادشاه باحشمت را كُشتم ؛ آن كه بهترين پدر و مادر را داشتو به گاه بر شمردن نَسَب ، بهترين نَسَب را داشت .

عمر بن سعد گفت : گواهى مى دهم كه تو ديوانه اى و هرگز بهبود نيافته اى ! او را نزد من بياوريد .

چون او را به درون [ خيمه ] آوردند ، با چوبْ دستى ، او را زد و سپس گفت : اى ديوانه ! اين سخنان ، چيست كه مى گويى ؟! بدان كه _ به خدا سوگند _ ، اگر ابن زياد ، اين را از تو بشنود ، گردنت را مى زند ! .

ص: 272

9 / 19 _ 3مُشارَكَةُ سِنانٍ وخَولِيٍّ4858.عنه صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار :جُرِحَ الحُسَينُ عليه السلام جِراحاتٍ كَثيرَةً . وثَبَتَ لَهُم وقَد أوهَنَتهُ الجِراحُ ، فَأَحجَموا عَنهُ مَلِيّا ، ثُمَّ تَعاوَروهُ (1) رَميا بِالنَّبلِ ، وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ ، فَأَثبَتَهُ ، وأجهَزَ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ مِن حميَرَ وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، وأتى عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ . (2)4859.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن عوانة بن الحكم :قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى يَزيدَ مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ . (3)4860.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) سير أعلام النبلاء :طَعَنَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ طَعَنَهُ في صَدرِهِ فَخَرَّ ، وَاحتَزَّ رَأسَهُ خَولِيٌّ الأَصبَحِيُّ لا رَضِيَ اللّهُ عَنهُما . (4)4861.تاريخ بغداد عن أنس :المعجم الكبير عن الزبير بن بكّار :قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أبي أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ مِن حِميَرَ ، وحَزَّ رَأسَهُ وأتى بِهِ عُبَيدَ اللّهِ . (5) .


1- .اعتوروا الشيء وتعاوروه : تداولوه فيما بينهم (لسان العرب : ج 4 ص 618 «عور») .
2- .شرح الأخبار : ج 3 ص 155 .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 418 ، الفتوح : ج 5 ص 119 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 36 ، مطالب السؤول : ص 76 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 263 وفيها «نزل إليه خولي بن يزيد الأصبحي _ لعنه اللّه _ فاحتزّ رأسه» فقط ، بحار الأنوار : ج 45 ص 56 .
4- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 299 و ص 302 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 473 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 13 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 39 كلّها نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 168 وفيهما «كان الذي احتزّ رأس الحسين بن عليّ عليهماالسلامخولي بن زيد الأصبحي لعنه اللّه » فقط ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 123 .
5- .. المعجم الكبير : ج 3 ص 117 الرقم 2852 ، العقد الفريد : ج 3 ص 366 عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 252 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2663 وراجع : جواهر العقدين : ص 409 والإفادة لأبي طالب الزيدي : ص 60 .

ص: 273

9 / 19 _ 3مشاركت سِنان و خولى

4858.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار :حسين عليه السلام ، زخم هاى فراوانى برداشته بود ؛ امّا با همه ناتوانى بر اثر آن زخم ها ، ايستاد . دشمنان ، مدّتى دراز از نزديك شدن به او ، خوددارى كردند . سپس ، او را در ميان تيرهاى خود گرفتند و سِنان بن اَنَس نَخَعى ، با نيزه به او حمله كرد و آن را در [ بدن ] او فرو كرد و خولى بن يزيد اَصبَحى از قبيله حِميَر ، كار را تمام كرد و سرِ امام عليه السلام را [ از تن ]جدا كرد و نزد عبيد اللّه بن زياد آورد .4859.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از عوانة بن حكم _: حسين عليه السلام ، در كربلا كشته شد . سِنان بن اَنَس ، او را كُشت و خولى بن يزيد ، سرش را [ از تن ] جدا كرد و نزد ابن زياد آورد . او هم آن را همراه مُحَفِّز بن ثَعلَبه ، براى يزيد فرستاد .4860.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) سير أعلام النبلاء :سِنان بن اَنَس نَخَعى ، نيزه اى در تَرقُوه امام حسين عليه السلام ، فرو كرد و سپس ، آن را [ بيرون كشيد ]و در سينه او فرو بُرد . حسين عليه السلام [ بر زمين ] افتاد و خولى [ بن يزيد ]اَصبَحى ، سرش را [ از تن ]جدا كرد . خدا از آن دو خشنود مباد !4861.تاريخ بغداد ( _ به نقل از اَنَس _ ) المعجم الكبير_ به نقل از زبير بن بكّار _: سِنان بن اَنَس نَخَعى ، حسين عليه السلام را كُشت و خولى بن يزيد اَصبَحى ، از قبيله حِميَر ، كارش را تمام كرد و سرش را جدا نمود و نزد عبيد اللّه آورد . .

ص: 274

9 / 19 _ 4مُشارَكَةُ شِمرٍ وسِنانٍ4864.الأمالي للصدوق عن زِرِّ بن حُبَيشٍ :لباب الأنساب :الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ضَرَبَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، قَطَعَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وجَزَّ رَأسَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ . (1)9 / 19 _ 5مُشارَكَةُ خَولِيٍّ وسِنانٍ وشِمرٍ4864.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از زَرّ بن حُبَيش _ ) المناقب لابن شهرآشوب :قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ وخَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وَاجتَزَّ رَأسَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ . (2)9 / 19 _ 6رَجُلٌ مِن مَذحِجَ4867.اُسد الغابة عن عبد الملك بن أبي سليمان :تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :فَقاتَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ]حَتّى قُتِلَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن مَذحِجَ ، وحَزَّ رَأسَهُ وَانطَلَقَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّهِ . (3) .


1- .لباب الأنساب : ج 1 ص 396 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 77 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 198 ح 15 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 428 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 592 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ، مروج الذهب : ج 3 ص 70 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 192 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 74 ح 4 .

ص: 275

9 / 19 _ 4مشاركت شمر و سِنان

4867.اُسد الغابة ( _ به نقل از عبد الملك بن ابى سليمان _ ) لباب الأنساب :خولى بن يزيد اَصبَحى ، بر حسين بن على عليه السلام ضربه زد ، شمر بن ذى الجوشن ، او را تكّه تكّه كرد و سِنان بن اَنَس نَخَعى ، سرش را [ از تن ] جدا كرد .

9 / 19 _ 5مشاركت خولى و سِنان و شِمر

4870.الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابه ( _ في بَيانِ اهتِمامِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ بِكِ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :عمر بن سعد بن ابى وقّاص و خولى بن يزيد اَصبَحى ، حسين عليه السلام را كشتند و سِنان بن اَنَس نَخَعى و شمر بن ذى الجوشن ، سرش را [ از تن ] جدا كردند .

9 / 19 _ 6مردى از قبيله مَذحِج

4872.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام _: حسين عليه السلام ، جنگيد تا كشته شد . درودهاى خدا بر او باد ! مردى از مَذحِج ، او را كُشت و سرش را جدا كرد و نزد عبيد اللّه [ بن زياد ]آورد . .

ص: 276

9 / 20رُجوعُ الفَرَسِ بِلا راكِبٍ4875.الاستيعاب عن عبد اللّه بن عبّاس :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :أقبَلَ فَرَسُ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى لَطَّخَ عُرفَهُ وناصِيَتَهُ بِدَمِ الحُسَينِ عليه السلام ، وجَعَلَ يَركُضُ ويَصهَلُ ، فَسَمِعَ بَناتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله صَهيلَهُ ، فَخَرَجنَ فَإِذَا الفَرَسُ بِلا راكِبٍ ، فَعَرَفنَ أنَّ حُسَينا عليه السلام قَد قُتِلَ .

وخَرَجَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام (1) ، واضِعَةً يَدَها عَلى رَأسِها ، تَندُبُ وتَقولُ : وا مُحَمَّداهُ ! هذَا الحُسَينُ بِالعَراءِ ، قَد سُلِبَ العِمامَةَ وَالرِّداءَ . (2)4871.تفسير فرات ( _ به نقل از كعب الأحبار _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :أقبَلَ فَرَسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَد عَدا مِن بَينِ أيديهِم أن لا يُؤخَذَ ، فَوَضَعَ ناصِيَتَهُ في دَمِ الحُسَينِ عليه السلام ، وذَهَبَ يَركُضُ إلى خَيمَةِ النِّساءِ ، وهُوَ يَصهَلُ ويَضرِبُ بِرَأسِهِ الأَرضَ عِندَ الخَيمَةِ .

فَلَمّا نَظَرَت أخَواتُ الحُسَينِ عليه السلام وبَناتُهُ وأهلُهُ إلَى الفَرَسِ لَيسَ عَلَيهِ أحَدٌ ، رَفَعنَ أصواتَهُنَّ بِالصُّراخِ وَالعَويلِ ، ووَضَعَت اُمُّ كُلثومٍ يَدَها عَلى اُمِّ رَأسِها ونادَت : وا مُحَمَّداه ! وا جَدّاه ! وا نَبِيّاه ! وا أبَا القاسِماه ! وا عَلِيّاه ! وا جَعفَراه ! وا حَمزَتاه ! وا حَسَناه ! هذا حُسَينٌ بِالعَرا ، صَريعٌ بِكَربَلا ، مَحزوزُ الرَّأسِ مِنَ القَفا ، مَسلوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ ! ثُمَّ غُشِيَ عَلَيها . (3)4872.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: وأسرَعَ فَرَسُكَ شارِدا ، وإلى خِيامَكَ قاصِدا ، مُحَمحِما باكِيا . فَلَمّا رَأَينَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخزِيّا ، ونَظَرنَ سَرجَكَ عَلَيهِ مَلوِيّا ، بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ ، ناشِراتِ الشُّعورِ ، عَلَى الخُدودِ لاطِماتٍ ، لِلوُجوهِ سافِراتٍ (4) ، وبِالعَويلِ داعِياتٍ ، وبَعدَ العِزِّ مُذَلَّلاتٍ ، وإلى مَصرَعِكَ مُبادِراتٍ ، وَالشِّمرُ جالِسٌ عَلى صَدرِكَ ، مولِغٌ سَيفَهُ عَلى نَحرِكَ ، قابِضٌ عَلى شَيبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ ، قَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَفِيَت أنفاسُكَ ، ورُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ . (5) .


1- .والصحيح : «اُخت الحسين» ، كما في روضة الواعظين .
2- .الأمالي للصدوق : ص 226 ح 239 ، روضة الواعظين : ص 209 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 322 .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 ، الفتوح : ج 5 ص 119 نحوه وليس فيه ذيله من «ووضعت» ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 60 .
4- .في المصدر : «الوجوه سافرات» ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار : ج 101 ص 240 . و قد قرأها بعضُهم هكذا : «ناشِرات الشعور على الخدود ، لاطمات الوجوه ، سافرات ،» ، و لكنّه بعيد .
5- .المزار الكبير: ص 504 ح 9 وراجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج 12 ص 248 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

ص: 277

9 / 20بازگشت اسبِ بى سوار

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام _: اسب حسين عليه السلام ، جلو رفت تا يال و پيشانى اش از خون حسين ، رنگين شد ، و مى تاخت و شيهه مى كشيد . دختران پيامبر صلى الله عليه و آله ، شيهه اش را شنيدند و بيرون دويدند . اسب را بدون سوار ديدند و فهميدند كه حسين عليه السلام ، كُشته شده است . امّ كلثوم ، دختر (1) حسين عليه السلام ، [ از خيمه ] بيرون آمد و در حالى كه دست بر سر نهاده بود ، ناله مى كرد و مى گفت : وا محمّدا ! اين ، حسين عليه السلام است كه بى عمامه و رَدا در صحرا افتاده است .

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :اسب حسين عليه السلام ، از دست دشمنان گريخت . پيش آمد و پيشانى اش را بر خون حسين عليه السلام نهاد و به تاختْ رفت تا به خيمه زنان رسيد . شيهه مى كشيد و سرش را به زمينِ جلوى خيمه مى كوفت . هنگامى كه خواهران حسين عليه السلام و دختران و خانواده اش ، كسى را روى اسب نديدند ، صدا به ناله و ضجّه ، بلند كردند و اُمّ كلثوم ، دست بر فرق سرش نهاد و فرياد بر آورد : وا محمّدا ! وا جدّا ! وا نبيّا ! وا ابا قاسما ! وا عليّا ! وا جعفرا ! وا حمزتا ! وا حَسَنا ! اين ، حسين است كه در صحراى كربلا ، بر خاكْ افتاده است ، سر از پُشتْ بريده و عمامه و رَدا ، رُبوده ! سپس ، از حال رفت .

المزار الكبير_ در «زيارت ناحيه مقدّسه» _: و اسبت ، به شتابْ گريخت و با شيهه و گريان ، آهنگ خيمه هايت را كرد . هنگامى كه زنان ، اسبت را خوار و پريشان ، و زين تو را بر آن ، واژگون ديدند ، از پرده بيرون آمدند ، موهايشان را پريشان كرده ، بر گونه هاى خود زدند ، صورت هاى خود را گشودند و ناله ، سر دادند و پس از عزّتمندى ، خوار شدند و به سوى قتلگاهت شتافتند . شمر ، بر سينه ات نشسته و شمشيرش را در گودىِ گلويت ، فروُبرده است و محاسن سپيدت را به دستش گرفته است و با شمشير هندى خود ، تو را ذبح مى كند . حواس تو ، آرام گرفته است و نفس هايت ، آهسته گشته است و سرت ، بر بالاى نيزه رفته است .

.


1- .صحيح ، آن است كه اُمّ كلثوم ، خواهر امام حسين عليه السلام است .

ص: 278

. .

ص: 279

. .

ص: 280

. .

ص: 281

سخنى در باره تعداد شهداى كربلا

اشاره

تعداد دقيق شهداى كربلا ، مشخّص نيست . از اين رو ، براى رسيدن به عددى نزديك به واقع ، نام كسانى را كه در منابع نسبتا معتبر ، در زمره شهداى كربلا شمرده شده اند ، در اين جا مى آوريم . گفتنى است كه شهداى واقعه كربلا را به چهار دسته ، مى توان تقسيم كرد :

دسته اوّل : شهداى كربلا از ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله

اين عدّه ، عبارت اند از : 1. اَنَس بن حارث 2. عبد الرحمان بن عبد ربّه انصارى . (1)

دسته دوم : شهداى كربلا از ياران امام على عليه السلام

اين عدّه ، عبارت اند از : 3. ابو ثُمامه عمرو بن عبد اللّه صائِدى 4. حبيب بن مُظاهر اسدى

.


1- .على القاعده ، افراد ديگرى هم از صحابه پيامبر در سپاه امام عليه السلام بوده اند ، چنان كه در باره افرادى نظير : حبيب بن مُظاهر و مسلم بن عوسجه و هانى بن عُروه و عبد اللّه بن يقطُر ، ادّعا شده است (إبصار العين : ص 221) ؛ امّا بر اساس مداركى كه فعلاً در دست هستند ، تنها در باره اين دو نفر مدرك روشن و معتبر وجود دارد .

ص: 282

5. زاهر ، غلام عمرو بن حَمِق 6. عمّار بن ابى سلامه دالانى 7. سعد بن حارث خُزاعى ، غلام امير مؤمنان عليه السلام 8. عبد اللّه بن عُمَير كَلْبى 9. كَردوس بن زهير 10. نافِع بن هلال جملى .

دسته سوم : شهداى كربلا از اهل بيت امام حسين عليه السلام

اين عدّه ، عبارت اند از : 11. على اكبر 12. عبد اللّه (على اصغر) 13. عبد اللّه بن على 14. عثمان بن على 15. جعفر بن على 16. عبّاس بن على 17. ابو بكر بن على 18. محمّد بن على 19. ابو بكر بن حسن 20. عبد اللّه بن حسن 21. قاسم بن حسن 22. جعفر بن عقيل 23. عبد الرحمان بن عقيل 24. عبد اللّه بن عقيل 25. محمّد بن ابى سعيد بن عقيل

.

ص: 283

26. عبد اللّه بن مسلم بن عقيل 27. محمّد بن عبد اللّه بن جعفر 28. عون بن عبد اللّه بن جعفر . در گزارش هاى نادر ، افراد ديگرى نيز در شمارِ شهداى اهل بيت آمده اند ؛ از جمله : 29. ابراهيم بن على (1) 30. عبّاس اصغر بن على (2) 31. جعفر بن على 3 33. عبد اللّه اصغر بن على (3) 34. عبيد اللّه بن على 5

.


1- .لباب الأنساب : ج 1 ص 400 ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 ؛ عقد الفريد : ج 3 ص 370 ، الامامة والسياسة : ج 2 ص 12 ، مقاتل الطالبيّين : ص 91 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 47 .
2- .تهذيب الكمال : ج 20 ص 479 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 179 .
3- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 12 (كه در آن ، نامى از عبداللّه فرزند اُم البنين نيامده و ممكن است اين ، همان باشد) .

ص: 284

35. عمر بن على (1) 36. عتيق بن على (2) 37. قاسم بن على (3) 38. بشر بن حسن (4) 39. عمر بن حسن (5) 40. ابو بكر بن حسين (6) 41. ابو بكر بن قاسم بن حسين (7) 42. ابراهيم بن حسين (8) 43. جعفر بن حسين (9) 44. حمزة بن حسين 10

.


1- .ر. ك : ص 117 (فصل پنجم : شهادت فرزندان امير مؤمنان عليه السلام / يادآوري) .
2- .سير أعلام النبلاء :ج 3 ص 320 ، تاريخ الإسلام ، ذهبى : ج 5 ص 21، تهذيب الكمال : ج 20 ص 479 .
3- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 107 .
4- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 .
5- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 ؛ مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 48 .
6- .ر . ك : ص 135 (فصل ششم / ابوبكر بن حسن) .
7- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 179 .
8- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 .
9- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 476 ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 .

ص: 285

45. زيد بن حسين (1) 46. قاسم بن حسين (2) 47. محمّد بن حسين (3) 48. عمر بن حسين (4) 49. محمّد بن عقيل (5) 50. محمّد بن عبد اللّه بن عقيل (6) 51. حمزة بن عقيل (7) 52. على بن عقيل (8) 53. عَون بن عقيل (9) 54. جعفر بن محمّد بن عقيل (10)

.


1- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 .
2- .همان.
3- .المناقب ، ابن شهر آشوب: ج 4 ص 108 ؛ در أنساب الأشراف :ج3 ص 422 «قاسم بن حسن» را ذكر نكرده و احتمال تصحيف ، قوى است .
4- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 113 ؛ تذكرة الخواص : ص 277 .
5- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 328 و 414 ، الأخبار الطوال : ص 257 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 48 .
6- .نسب قريش : ص 45 ، مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب ، ابن ابى الدنيا : ص 122 ؛ لباب الأنساب : ج 1 ص 334 .
7- .المجدى : ص 308 .
8- .مقاتل الطالبيّين : ص 98 ، لباب الأنساب : ج 1 ص 402 .
9- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 422 ، تذكرة الخواص : ص 255 ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 .
10- .مقاتل الطالبيّين : ص 98 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 48 ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 .

ص: 286

55. ابو سعيد بن عقيل (1) 56. ابراهيم بن مسلم بن عقيل (2) 57. محمّد بن مسلم بن عقيل (3) 58. عبد الرحمان بن مسلم بن عقيل (4) 59. عبيد اللّه بن مسلم بن عقيل (5) 60. ابو عبد اللّه بن مسلم بن عقيل (6) 61. على بن مسلم بن عقيل (7) 62. ابراهيم بن جعفر (8) 63. ابو بكر بن عبد اللّه بن جعفر (9) 64. عون اصغر بن عبد اللّه بن جعفر (10) 65. حسين بن عبد اللّه بن جعفر (11)

.


1- .المجدى : ص 308 .
2- .الأمالى ، صدوق : ص 143 الرقم 145 .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 97 ، تذكرة الخواص : ص 255 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 48 ، كفاية الطالب : ص 447 ؛ الأمالى ، صدوق : ص 143 الرقم 145 ، لباب الأنساب : ج 1 ص 335 و 402 ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 106 و 112 .
4- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 179 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 320 ، نسب قريش : ص 84 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 47 .
5- .الإقبال : ج 3 ص 76 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 68 .
6- .مصباح الزائر : ص 281 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 271 .
7- .لباب الأنساب :ج 1 ص 335.
8- .مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 49 .
9- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 325 ، شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد : ج 15 ص 237، (گفته شده است كه در واقعه «حَرّه» كشته شده است ر. ك: مقاتل الطالبيّين : ص 122 ، جمهرة أنساب العرب : ص 68) .
10- .نسب قريش: ص 83 ، جمهرة أنساب العرب : ص 68 .
11- .نسب قريش : ص 83 ، جمهرة أنساب العرب : ص 68 .

ص: 287

66. عبيد اللّه بن عبد اللّه بن جعفر (1) 67. عون بن جعفر بن جعفر 2 68. محمّد بن جعفر 3 69. محمّد بن عبّاس (2) 70. احمد بن محمّد هاشمى . (3)

دسته چهارم : شهداى كربلا از ياران امام حسين عليه السلام

71. ابراهيم بن حُصَين اسدى 72. برادرزاده حُذَيفة بن اَسيد غِفارى 73. ابو هَيّاج 74. اَدهَم بن اميّه

.


1- .مقاتل الطالبيّين : ص 96 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 48 ، كفاية الطالب : ص 446 ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 106 و 112 وفيه «عبد اللّه بن عبد اللّه بن جعفر» .
2- .المناقب ، ابن شهرآشوب: ج 4 ص 112.
3- .المناقب ، ابن شهرآشوب: ج 4 ص 105 ابن شهر آشوب ، از او رَجَزى نقل نموده است ؛ ولى از كشته شدن او سخن نمى گويد .

ص: 288

75. انيس بن مَعقِل اَصبَحى 76. بُرَير بن خُضَير 77. بشير بن عمرو حَضرَمى 78. جابر بن حَجّاج 79. جَبَلة بن على شيبانى 80. جُنَادة بن حارث 81. جُندَب بن حجير 82. جوانى كه پدرش شهيد شده بود 83. جون ، غلام ابو ذر 84. جوين بن مالك 85. حارث بن اِمرؤ القيس 86. حارث بن نَبهان ، غلام حمزة بن عبد المطّلب 87. حتوف بن حارث 88. حَجّاج بن زيد 89. حَجّاج بن مَسروق 90. حُرّ بن يزيد رياحى 91. حلّاس بن عمرو 92. نُعمان بن عمرو 93. حَنظَلة بن اسعد 94. رافع ، هم پيمان بنى شنده 95. رُمَيث بن عمرو 96. زُهَير بن بِشْر خَثعَمى 97. زُهَير بن سليم اَزْدى

.

ص: 289

98. زُهَير بن قَين بَجَلى 99. زيد بن مَعقِل 100. سالم ، هم پيمان ابن مدنيّه 101. سعد بن حنظله تميمى 102. سعيد بن عبد اللّه حنفى 103. سعيد بن كَردَم 104. سليمان ، غلام امام حسين عليه السلام 105. سليمان بن ربيعه 106. سوّار بن ابى حِميَر 107. سُوَيد بن عمرو بن ابى مُطاع 108. سيف بن حارث جابرى 109. سيف بن مالك 110. شَبيب بن عبد اللّه نَهشَلى 111. شوذَب ، هم پيمان بنى شاكر 112. ضُباب بن عامر 113. ضَرغامة بن مالك 114. عابِس بن ابى شَبيب شاكرى 115. عامر بن مسلم 116. سالم ، غلام عامر بن مسلم 117. عباد بن ابى مهاجر 118. عبد الرحمان بن عبد اللّه اَرحَبى (يَزَنى) 119. عبد اللّه بن قيس غِفارى 120. عبد الرحمان بن قيس غِفارى

.

ص: 290

121. عُقْبة بن صَلت 122. عمّار بن حسّان طايى 123. عمران بن كعب 124. عمر بن اَحدوث حَضرَمى 125. عمر بن خالد صَيداوى 126. سعد ، غلام عمر بن خالد صَيداوى 127. عمرو بن خالد اَزْدى 128. خالد بن عمرو اَزْدى 129. عمرو بن ضَبيعه 130. عمرو بن عبد اللّه جُندَعى 131. عمرو بن قَرَظَه انصارى 132. عُمَير (/ عمرو) بن عبد اللّه مَذحِجى 133. غلام ترك 134. قارِب ، غلام امام حسين عليه السلام 135. قاسم بن حبيب اَزْدى 136. قَعنَب بن عمرو نَمِرى 137. كِنانة بن عتيق 138. مالك بن عبد بن سَريع جابرى 139. مُجَمِّع بن زياد 140. مُجَمّع بن عبد اللّه عائِذى 141. پسر مُجَمّع بن عبد اللّه عائذى 142. مسعود بن حَجّاج 143. [فرزندش]عبد الرحمان بن مسعود

.

ص: 291

144. مُسلم بن عَوسَجه اسدى 145. مسلم(/ اَسلَم) بن كثير 146. مُنجِح ، غلام امام حسين عليه السلام 147. نَعيم بن عَجْلان 148. هَفهاف بن مُهَنَّد راسِبى 149. هَمّام بن سَلَمه قانِصى (قايضى) 150. وَهْب بن وهب 151. يحيى بن سليم مازِنى 152. ابو شعشعا ، يزيد بن زياد بن مُهاصِر 153. يزيد بن نَبيط عبدى 154. و فرزندش عبد اللّه بن نَبيط عبدى 155. و فرزند ديگرش عبيد اللّه بن نَبيط عبدى . افزون بر اسامى ياد شده ، افراد ديگرى نيز جزو شهداى كربلا گزارش شده اند كه به دليل معتبر نبودن منابع گزارش ها ، از ذكر آنها ، صرف نظر كرديم .

.

ص: 292

. .

ص: 293

بخش نهم : پس از شهادت

اشاره

فصل يكم: نهايت سنگ دلى

فصل دوم: نشانه هاى آشكار شده

فصل سوم: به خاك سپارى شهيدان

فصل چهارم: ماجراى سرهاى شهيدان

فصل پنجم: كرامت هاى ديده شده از سرِ سيّدُ الشهداعليه السلام

فصل ششم: از كربلا تا كوفه

فصل هفتم: از كوفه تا شام

ص: 294

الفصل الأوّل : غايَةُ القَساوَةِ1 / 1سَلبُ الإِمامِ !تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصّادق] عليه السلام :سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ بنُ كَعبٍ ، وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَتَهُ (1) _ وكانَت مِن خَزٍّ ، وكانَ يُسَمّى بَعدُ قَيسَ قَطيفَةٍ _ وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِن بَني أودٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ، وأخَذَ سَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني نَهشَلِ بنِ دارِمٍ ، فَوَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى أهلِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ . (2)

تاريخ الطبري عن حُميد بن مسلم :إنَّ رَجُلاً مِن كِندَةَ ، يُقالُ لَهُ : مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ أتاهُ ، فَضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ ، وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ ، فَقَطَعَ البُرنُسَ (3) وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ ، فَأَدمى رَأسَهُ ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَما . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ ، وحَشَرَكَ اللّهُ مَعَ الظّالِمينَ ! قالَ : فَأَلقى ذلِكَ البُرنُسَ ، ثُمَّ دَعا بِقَلَنسُوَةٍ (4) ، فَلَبِسَها وَاعتَمَّ وقَد أعيا وبَلَّدَ (5) ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى أخَذَ البُرنُسَ _ وكانَ مِن خَزٍّ _ فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ اُمِّ عَبدِ اللّهِ ابنَةِ الحُرِّ ، اُختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ ، أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِنَ الدَّمِ . فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تُدخِلُ بَيتي ؟ ! أخرِجهُ عَنّي . فَذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ لَم يَزَل فَقيرا بِشَرٍّ حَتّى ماتَ . (6)

.


1- .القَطِيفَةُ : كساء له خَمْل (النهاية : ج 4 ص 84 «قطف») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص 302 .
3- .البُرنُس : كلّ ثوب رأسه منه ملتزق به (النهاية : ج 1 ص 122 «برنس») .
4- .القَلَنْسُوَة : من ملابس الرؤوس معروف (لسان العرب : ج 6 ص 181 «قلس») .
5- .بَلَّدَ الرجل : إذا لم يتّجه لشيء ، وبَلَّدَ : إذا نكّس في العمل وضعف حتّى في الجري (لسان العرب : ج 3 ص 96 «بلد») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 448 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 408 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 35 وفيه «مالك بن نسر» ؛ مثير الأحزان : ص 73 ، إعلام الورى : ج 1 ص 467 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 163 ح 1090 عن المدائني وفيه «مالك بن بشير» وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «وقد أعيا» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 57 وفيه «مالك بن اليسر» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 53 .

ص: 295

فصل يكم : نهايت سنگ دلى

1 / 1تاراج كردن وسايل امام عليه السلام

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخنَف ، از امام صادق عليه السلام _: لباسى را كه به تن حسين عليه السلام بود ، به تاراج بردند . بحر بن كعب ، شلوار ايشان را برداشت و قيس بن اشعث ، قطيفه (1) ايشان را بُرد كه از جنس خز بود و از آن پس ، «قيسِ قطيفه» ناميده شد . مردى از قبيله بنى اَوْد ، به نام اَسوَد ، كفش هاى ايشان و مردى از قبيله بنى نَهشَل بن دارِم ، شمشير ايشان را به تاراج برد . شمشير ايشان ، بعدها به دست خانواده حبيب بن بُدَيل افتاد .

تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: مردى از قبيله كِنده از تيره بنى بَدّاء ، به نام مالك بن نُسَير ، به نزد حسين عليه السلام آمد و با شمشير ، بر سر ايشان زد ، تا آن جا كه كلاهِ زير كلاهْ خودِ ايشان را شكافت . شمشير به سر ايشان رسيد و آن را خون انداخت و كلاه ، پر از خون شد . حسين عليه السلام به او فرمود : «ديگر با آن [دست] ، نخورى و ننوشى و خداوند ، تو را با ستمكاران ، محشور كند!» . حسين عليه السلام آن كلاه را انداخت و كلاه ديگرى خواست و آن را بر سر نهاد و عمامه پيچيد ؛ امّا ناتوان و بى حال شده بود . مرد كِنْدى آمد و كلاه نخست را كه از خز بود ، برداشت و پس از ماجراى كربلا ، آن را به زنش امّ عبد اللّه ، دختر حُر و خواهر حسين بن حُرّ بَدّى ، نشان داد و به او سپرد تا آن را از خون بشويد . زنش به او گفت : آيا لباس فرزند دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به درون خانه ام مى آورى؟! آن را از من دور كن . دوستانش مى گويند كه او هماره در بدبختى و نكبت به سر برد تا مرد .

.


1- .قطيفه : جامه يا پارچه پُرزدار .

ص: 296

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام انتُهِبَ ثَقَلُهُ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ القَلانِسُ النَهشَلِيُّ ، وأخَذَ سَيفا آخَرَ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ _ المَلعونُ _ ابنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، فَتَرَكَهُ مُجَرَّدا ، وأخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ ، فَكانَ يُقالُ لَهُ : قَيسُ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ الأَودِيُّ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وأخَذَ بُرنُسَهُ _ وكانَ مِن خَزٍّ _ مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ . (1)

الإرشاد :ثُمَّ أقبَلوا عَلى سَلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وأخَذَ سَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ ، وَانتَهَبوا رَحلَهُ وإبِلَهُ وأثقالَهُ ، وسَلَبوا نِساءَهُ . (2)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 نحوه وفيه «الفلافس النهشلي» و «جابر بن زيد» .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 112 ، إعلام الورى : ج 1 ص 469 وراجع : روضة الواعظين : ص 209 وكشف الغمّة : ج 2 ص 263 ومطالب السؤول : ص 76 .

ص: 297

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، وسايلش را به تاراج بردند . قَلانِس نَهْشَلى و جُمَيع بن خلق اَوْدى ، هر كدام ، يكى از شمشيرهاى ايشان را به تاراج بردند و بحر بن كعب تميمى ملعون ، شلوار ايشان را برداشت و ايشان را برهنه نهاد . قيس بن اشعث بن قيس كِندى نيز قطيفه ايشان را برد و از اين رو ، به او قيسِ قطيفه مى گفتند . اَسوَد بن خالد اَوْدى ، كفش هاى ايشان را برد و جابر بن يزيد ، عمامه ايشان و مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز ايشان را به غارت برد .

الإرشاد :سپس به تاراج كردن وسايل امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَيوه حَضْرَمى ، پيراهن امام عليه السلام و اَبجَر بن كعب ، شلوار ايشان و اَخنَس بن مَرثَد ، عمامه ايشان و مردى از بنى دارِم ، شمشير ايشان را به تارج برد . اثاث و شتران و وسايل سفر امام عليه السلام و حتّى زيورآلات زنان ايشان را نيز غارت كردند .

.

ص: 298

مثير الأحزان :لَمّا قُتِلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] مالَ النّاسُ إلى سَلَبِهِ يَنهَبونَهُ ، فَأَخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ ، فَسُمِّيَ قَيسَ القَطيفَةِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وقيلَ : أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوها ، وأخَذَ بُرنُسَهُ مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ مِن خَزٍّ ، وأتَى امرَأَتَهُ ، فَقالَت لَهُ : أسَلَبُ الحُسَينِ عليه السلام يُدخَلُ بَيتي ؟ ! وَاختَصَما . قيلَ : لَم يَزَل فَقيرا حَتّى هَلَكَ . وأخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيَّةَ ، فَصارَ أبرَصَ . ورُوِيَ أنَّهُ وُجِدَ فِي القَميصِ مِئَةٌ وبِضعَ عَشَرَ ما بَينَ رَميَةٍ وطَعنَةٍ وضَربَةٍ . قالَ الصّادِقُ عليه السلام : وُجِدَ بِهِ ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً (1) وأربَعُ وثَلاثونَ ضَربَةً . وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ ، وقَطَعَ إصبَعَهُ ، وأخَذَ سَيفَهُ القُلافِسُ النَّهشَلِيُّ ، وقيلَ : جُمَيعُ بنُ الحلقِ الأَودِيُّ . (2)

الملهوف :ثُمَّ أقبَلوا عَلى سَلَبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حوبةَ (3) الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَلَبِسَهُ ، فَصارَ أبرَصَ ، وَامتَعَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ بنُ كَعبٍ التَّيمِيُّ (4) لَعَنَهُ اللّهُ ، ورُوِيَ أنَّهُ صارَ زَمِنا (5) مُقعَدا مِن رِجلَيهِ . وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، وقيلَ : جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَودِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوها ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ . وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَقَطَعَ إصبَعَهُ عليه السلام مَعَ الخاتَمِ ، وهذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وتَرَكَهُ يَتَشَحَّطُ (6) في دَمِهِ حَتّى هَلَكَ . وأخَذَ قَطيفَةً لَهُ عليه السلام _ كانَت مِن خَزٍّ _ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ لَعَنَهُ اللّهُ . وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَلَمّا قُتِلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وَهَبَهَا المُختارُ لِأَبي عَمرَةَ قاتِلِهِ . وأخَذَ سَيفَهُ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ (7) ، وقيلَ : رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ لَعَنَهُ اللّهُ . وفي رِوايَةِ ابنِ سَعدٍ : أنَّهُ أخَذَ سَيفَهُ الفلافِسُ (8) النَّهشَلِيُّ ، وزادَ مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيّا : أنَّهُ وَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى بِنتِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ ، وهذَا السَّيفُ المَنهوبُ لَيسَ بِذِي الفَقارِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ كانَ مَذخورا ومَصونا مَعَ أمثالِهِ مِن ذَخائِرِ النُّبُوَّةِ وَالإِمامَةِ ، وقَد نَقَلَ الرُّواةُ تَصديقَ ما قُلناهُ وصورَةَ ما حَكَيناهُ . (9)

.


1- .هذه الكلمة سقطت من المصدر ، وأثبتناها من شرح الأخبار .
2- .مثير الأحزان : ص 76 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 164 ح 1092 وص 165 ح 1094 وتذكرة الخواص : ص 253 .
3- .. في بحار الأنوار : «حويّة» بدل «حوبة» .
4- .في بحار الأنوار : «أبجر بن كعب التميمي» .
5- .الزمانة : العاهة . يقال : زَمِن الشخص زَمَنا وزَمانةً : أي مرض مرضا يدوم زمانا طويلاً (مجمع البحرين : ج 2 ص 782 «زمن») .
6- .يتشحّط في دمه : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (لسان العرب : ج 7 ص 328 «شحط») .
7- .في بحار الأنوار : «الأزدي» بدل «الأودي» .
8- .في بحار الأنوار : «القلافس» بدل «الفلافس» .
9- .الملهوف : ص 177 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 57 وراجع : الثاقب في المناقب : ص 337 ح 282 .

ص: 299

مثير الأحزان :هنگامى كه امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، مردم ، سرگرم تاراج كردن وسايل امام عليه السلام شدند . قيس بن اشعث ، قطيفه امام عليه السلام را گرفت كه از اين رو ، قيس قطيفه ناميده شد . جابر بن يزيد ، عمامه ايشان را برد و گفته شده كه عمامه را اخنس بن مَرثَد بن عَلقمه حَضرَمى برداشت و به سرش بست و كم عقل شد . مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز امام عليه السلام را برد و چون پيش همسرش آمد ، زنش به او گفت : آيا تاراج شده از حسين عليه السلام را به درون خانه ام مى آورى ؟! و با هم كشمكش كردند . گفته شده : او هماره در فقر زيست تا مرد . و اسحاق بن حُوَيّه ، پيراهن امام عليه السلام را برد و پيسى گرفت . روايت شده كه در پيراهن ايشان ، بيش از صد و ده جاى اصابت تير و نيزه و شمشير يافتند ، و به فرموده امام صادق عليه السلام ، سى و سه جاى نيزه ، و سى و چهار جاى ضربه شمشير يافتند . عمر بن سعد ، زره امام عليه السلام را كه اندازه بدن ايشان بود ، و بَجدَل بن سُلَيم كلبى ، انگشتر ايشان را بردند . بجدل [براى اين كار ، ]انگشت امام عليه السلام را قطع كرد . قَلانِس نَهشَلى هم شمشير امام عليه السلام را برداشت ، و گفته شده كه شمشير را جُمَيع بن حلق اَوْدى برد .

الملهوف :آن گاه ، به تاراج كردن جامه هاى امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَوبه حضرمى _ كه خدا لعنتش كند _ ، پيراهن امام عليه السلام را برد و آن را پوشيد ؛ امّا پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بحر بن كعب تَيمى _ كه خدا لعنتش كند _ ، شلوار امام عليه السلام را به غارت برد و نقل شده كه از دو پا ، فلج و زمينگير شد . اَخْنَس بن مَرثَد بن علقمه حضرمى _ كه خدا لعنتش كند _ ، عمامه امام عليه السلام را برداشت و گفته شده كه جابر بن يزيد اَوْدى _ كه خدا لعنتش كند _ ، عمامه را برد و به سرش پيچيد و سبك مغز و كم عقل گرديد . اسود بن خالد هم كفش هاى امام عليه السلام را تاراج كرد و بَجدَل بن سُلَيم كلبى _ كه خدا لعنتش كند _ ، انگشتر امام عليه السلام را برداشت . او انگشت ايشان را كه انگشتر داشت ، قطع كرد . [بعدها ]مختار ، او را دستگير كرد و دست و پاهايش را بريد و او را وا نهاد تا در خونش بغلتد و هلاك شود . قطيفه خز امام عليه السلام را قيس بن اشعث _ كه خدا لعنتش كند _ غارت كرد و زرهِ كوتاه (تن پوشِ) امام عليه السلام را عمر بن سعد _ كه خدا لعنتش كند _ برداشت و هنگامى كه عمر بن سعد به قتل رسيد ، مختار ، آن را به قاتل وى ، ابو عمره ، بخشيد . جُمَيع بن خلق اَوْدى ، شمشير امام عليه السلام را برد و گفته شده كه مردى از بنى تميم ، به نام اسود بن حنظله _ كه خدا لعنتش كند _ ، آن را به تاراج برد در روايت [محمّد] ابن سعد نيز آمده است كه فلافِس نَهشَلى ، شمشير ايشان را برد و محمّد بن زكريّا افزوده است كه پس از آن ، شمشير به دست دختر حبيب بن بُدَيل افتاد . اين شمشيرِ به تاراج رفته ، غير از شمشير ذو الفقار است كه با ديگر چيزهاى مشابهش ، جزو گنجينه نبوّت و امامت ، مصون و محفوظ ، نگاهدارى مى شود . راويان نيز در تصديق همين نقل ، مطالبى مشابه آن ، گزارش كرده اند .

.

ص: 300

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ ، وأخَذَ جَعوَنَةُ الحَضرَمِيُّ قَميصَهُ ، فَلَبِسَهُ فَصارَ أبرَصَ ، وسَقَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عَمرٍو الجَرمِيُّ ، فَصارَ زَمِنا مُقعَدا مِن رِجلَيهِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَجذوما ، وأخَذَ مالِكُ بنُ نَسرٍ الكِندِيُّ دِرعَهُ ، فَصار مَعتوها ... وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ... . وقالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عَمّارٍ : رَأَيتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَراويلَ تَلمَعُ ساعَةَ قُتِلَ ، فَجاءَ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، فَسَلَبَهُ وتَرَكَهُ مُجَرَّدا ، وذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ : أنَّ يَدَي أبجَرَ بنِ كَعبٍ كانَتا يَنضَحانِ الدَّمَ فِي الشِّتاءِ ، ويَيبَسانِ فِي الصَّيفِ كَأَنَّهُما عودٌ . (1)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 و38 ، الفتوح : ج 5 ص 119 وفيه «جعفر بن الوبر الحضرمي» و «يحيى بن عمرو الحرمي» و «مالك بن بشر الكندي» ، وليس فيه ذيله من «وقال عبيد اللّه » ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 57 وفيه بزيادة : «وأخذ ثوبه جعوبة بن حوية الحضرمي ولبسه ، فتغيّر وجهه وحصّ شعره ، وبرص بدنه» بعد «مجذوما» وفيهما «جابر بن زيد الأزدي» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 301 .

ص: 301

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :آن گاه ، اَسوَد بن حَنظله پيش آمد و شمشير حسين عليه السلام را برداشت . جَعوَنه حَضرَمى ، پيراهن ايشان را برداشت و آن را پوشيد و پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بَحير بن عمرو جَرمى ، شلوار ايشان را برداشت و از دو پا فلج و زمينگير شد . جابر بن يزيد اَزْدى ، عمامه ايشان را برداشت و آن را به سر خود پيچيد و خوره گرفت . (1) مالك بن نَسر كِندى ، زره ايشان را برداشت و كم عقل گرديد ... . قيس بن اشعث ، قطيفه حسين عليه السلام را كه بر آن مى نشست ، برداشت و از اين رو ، قيسِ قطيفه ناميده شد و مردى از اَزْد به نام اسود نيز كفش هاى ايشان را برداشت ... . عبيد اللّه بن عمّار مى گويد : ديدم شلوار حسين ، به هنگام شهادتش مى درخشد و اَبجَر بن كعب آمد و آن را برداشت و ايشان را برهنه رها كرد . محمّد بن عبد الرحمان نيز گفته است كه از دستان ابجر بن كعب ، در زمستان ، خون مى آمد و در تابستان نيز دستانش مانند چوب ، خشك مى شد .

.


1- .ابن شهرآشوب در المناقب، افزوده است كه جعوبة بن حويّه حضرمى ، لباس امام عليه السلام را برداشت و به تن كرد و رنگش دگرگون شد و مويش ريخت و بدنش خوره گرفت .

ص: 302

المناقب لابن شهرآشوب :سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، وقَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيٍّ ، وثَوبَهُ جَعوَنَةُ بنُ حَوِيَّةَ الحَضرَمِيُّ ، وقَطيفَتَهُ مِن خَزٍّ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وسَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عُمَيرٍ الجَرمِيُّ ، ويُقالُ : أخَذَ سَراويلَهُ أبحَرُ بنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، وَالقَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ ، ونَعلَيهِ الأَسوَدُ الأَوسِيُّ ، وسَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني نَهشَلٍ مِن بَني دارِمٍ ، ويُقالُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَحرَقَهُمُ المُختارُ بِالنّارِ . (1)

المنتظم :اِنتَهَبوا سَلَبَهُ [أي سَلَبَ الحُسَينِ عليه السلام ] ، فَأَخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ عِمامَتَهُ ، وأخَذَ آخَرُ سَيفَهُ ، وأخَذَ آخَرُ نَعلَيهِ ، وآخَرُ سَراويلَهُ ، ثُمَّ انتَهَبوا مالَهُ . فَقالَ عُمَرُ (2) بنُ سَعدٍ : مَن أخَذَ شَيئا فَليَرُدَّهُ ، فَما مِنهُم مَن رَدَّ شَيئا . (3)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 .
2- .في المصدر : «عمرو» بدل «عمر» ، وهو تصحيف .
3- .المنتظم : ج 5 ص 341 .

ص: 303

المناقب ، ابن شهرآشوب :آنچه به تن امام حسين عليه السلام بود ، برداشتند . عمامه اش را جابر بن يزيد ازدى ، پيراهنش را اسحاق بن حُوَى ، جامه اش را جَعوَنة بن حَويّه حضرمى ، قطيفه خزش را قيس بن اشعث كِندى ، شلوارش را بَحير بن عُمَير جَرمى و يا مطابق برخى نقل ها اَبحَر بن كعب تميمى بُرد . كمان و جامه هاى گران بهايش را رحيل بن خيثمه جُعفى و هانى بن شَبيب حضرمى و جَرير بن مسعود حضرمى برداشتند . كفش هاى امام عليه السلام را اسود اَوْسى و شمشيرش را مردى از تيره بنى نَهشَل از قبيله بنى دارِم و يا طبق گزارشى ، اسود بن حنظله برداشت . مختار ، [همه] اينان را به آتش سوزاند .

المنتظم :وسايل او (حسين عليه السلام ) را به تاراج بردند . قيس بن اشعث ، عمامه او را و ديگرى شمشيرش را و آن يكى ، كفش ها و اين يكى ، شلوارش را برداشت و سپس اموال او را به تاراج بردند . عمر بن سعد گفت : هر كس كه چيزى برداشته ، برگردانَد ؛ امّا هيچ كدام ، چيزى بر نگرداندند .

.

ص: 304

1 / 2وَطؤُهُم بِخُيولِهِم جَسَدَ الإِمامِ عليه السلامتاريخ الطبري عن حُميد بن مسلم :ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ (1) ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ . (2)

الإرشاد عن حُمَيد بن مسلم :ونادى [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ . (3)

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ لَهُ عَشَرَةُ نَفرٍ ، مِنهُم : إسحاقُ الحَضرَمِيُّ ، ومِنهُم : الأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ الحَضرَمِيُّ ، القائِلُ في ذلِكَ : نَحنُ رَضَضنَا الظَّهرَ بَعدَ الصَّدرِبِكُلِّ يَعبوبٍ (4) شَديدِ الأَسرِ حَتّى عَصَينَا اللّهَ رَبَّ الأَمرِبِصُنعِنا مَعَ الحُسَينِ الطُّهرِ فَداسوا حُسَينا عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا صَدرَهُ وظَهرَهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ : هذا أمرُ الأَميرِ عُبَيدِ اللّهِ . (5)

.


1- .سهمٌ غربٌ : أي لا يعرف راميه . يقال : سهم غَرب ، بفتح الراء وسكونها ، وبالإضافة وغير الإضافة (النهاية : ج 3 ص 350 «غرب») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 573 وليس فيه «وأحبش بن مرثد بن علقمة بن سلامة الحضرمي» ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 410 وليس فيهما ذيله من «فبلغني» وراجع : الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 والمنتظم : ج 5 ص 341 واُسد الغابة : ج 2 ص 28 .
3- .الإرشاد : ج 2 ص 113 ، إعلام الورى : ج 1 ص 470 ، روضة الواعظين : ص 209 وليس فيه «إسحاق بن حيوة وأخنس بن مرثد» .
4- .اليَعْبُوب : الفَرَسُ الطويلُ السريع (لسان العرب : ج 1 ص 574 «عبب») .
5- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 38 .

ص: 305

1 / 2اسب دواندن بر پيكر مطهّر امام عليه السلام

تاريخ الطبرى_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: آن گاه ، عمر بن سعد، ميان يارانش ندا داد كه : چه كسى فراخوانِ اسب دواندن بر حسين را پاسخ مى گويد؟ ده تن ، پاسخ مثبت دادند ، از جمله : اسحاق بن حَيوه حَضرَمى _ همان كسى كه پيراهن حسين عليه السلام را برداشت و پس از آن ، پيسى گرفت _ و اَحبَش بن مَرثَد بن عَلقمة بن سلامه حضرمى . اينان آمدند و حسين عليه السلام را با اسبان خود ، لگدكوب كردند ، تا جايى كه پشت و سينه ايشان را خرد كردند . به من (حُمَيد) ، خبر رسيد كه پس از اين [ماجرا] ، در يكى از جنگ ها ، تيرى نامشخّص آمد و قلب احبش بن مَرثَد را كه ايستاده بود ، شكافت و او را كشت .

الإرشاد_ به نقل از حميد بن مسلم _: عمر بن سعد به يارانش ندا داد كه : چه كسى نداى اسب دواندن بر حسين را اجابت مى كند؟ ده تن اجابت كردند كه از جمله آنان ، اسحاق بن حَيوه و اَخنَس بن مَرثَد بودند كه اسب هاى خود را بر حسين عليه السلام دواندند و پشت ايشان را خرد كردند .

4985.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :سپس عمر بن سعد ندا داد كه : چه كسى حاضر است بر حسين ، اسب بدوانَد؟

ده تن حاضر شدند كه از جمله آنان ، اسحاق حضرمى و اخنس بن مرثد حضرمى بودند . اخنس در اين باره گفته است :

ما بوديم كه سينه و سپس پشت او را خرد كرديمبا همه اسب هاى بزرگ و تيزتك . خداوندِ صاحبْ اختيار [جهان] را نافرمانى كرديمبا كارى كه با پيكر مطهّر حسين انجام داديم .

آنان حسين عليه السلام را با اسبان خود ، لگدكوب كردند تا آن كه سينه و پشت وى را خرد كردند . با اين حال ، هنگامى كه از او (عمر بن سعد) در اين باره پرسيدند ، گفت : اين ، فرمانِ فرمانده ، عبيد اللّه ، بود . .

ص: 306

4984.امام على عليه السلام :الملهوف :ثُمَّ نادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَ الخَيلَ ظَهرَهُ ؟ فَانتَدَبَ مِنهُم عَشَرَةٌ ، وهُم : إسحاقُ بنُ حَوبَةَ الَّذي سَلَبَ الحُسَينَ عليه السلام قَميصَهُ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وحَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السَّبيعِيُّ ، وعُمَرُ بنُ صَبيحٍ الصَّيداوِيُّ ، ورَجاءُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ ، وسالِمُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، وصالِحُ بنُ وَهبٍ الجُعفِيُّ ، وواحِظُ بنُ غانِمٍ ، وهانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ ، واُسَيدُ بنُ مالِكٍ لَعَنَهُمُ اللّهُ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِحَوافِرِ خَيلِهِم ، حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ .

قالَ الرّاوي : وجاءَ هؤُلاءِ العَشَرَةُ حَتّى وَقَفوا عَلَى ابنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَقالَ اُسَيدُ بنُ مالِكٍ أحَدُ العَشَرَةِ :

نَحنُ رَضَضنَا الصَّدرَ بَعدَ الظَّهرِبِكُلِّ يَعبوبٍ شَديدِ الأَسرِ

فَقالَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّهُ : مَن أنتُم ؟ قالوا : نَحنُ الَّذينَ وَطِئنا بِخُيولِنا ظَهرَ الحُسَينِ حَتّى طَحَنّا حَناجِرَ صَدرِهِ .

قالَ : فَأَمَرَ لَهُم بِجائِزَةٍ يَسيرَةٍ .

قالَ أبو عُمَرَ الزّاهِدُ : فَنَظَرنا إلى هؤُلاءِ العَشَرَةِ ، فَوَجَدناهُم جَميعا أولادَ زِنىً ، وهؤُلاءِ أخَذَهُمُ المُختارُ ، فَشَدَّ أيدِيَهُم وأرجُلَهُم بِسِكَكِ الحَديدِ ، وأوطَأَ الخَيلَ ظُهورَهُم حَتّى هَلَكوا . (1) .


1- .الملهوف : ص 182 ، مثير الأحزان : ص 78 نحوه وفيه «واخط بن ناعم» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 59 وفيه «واحظ بن ناعم» .

ص: 307

4983.امام على عليه السلام :الملهوف :سپس عمر بن سعد ، ميان يارانش ندا داد كه : چه كسى حاضر است بر حسين ، اسب بدواند؟

از يارانش ، اين ده تن حاضر شدند : اسحاق بن حَوبه _ كه پيراهن امام عليه السلام را به تاراج برده بود _ ، اخنس بن مرثد ، حَكيم بن طُفَيل سبيعى ، عمر بن صبيح صَيداوى ، رجاء بن مُنقِذ عبدى ، سالم بن خَيثمه جُعفى ، صالح بن وَهْب جُعفى ، واحِظ بن غانِم ، هانى بن ثُبَيت حضرمى و اسيد بن مالك . اينان _ كه خدا لعنتشان كند _ با سُم اسب هايشان ، حسين عليه السلام را چنان لگدكوب كردند كه پشت و سينه اش را خرد كردند .

اين ده تن ، [پس از پايان كار] آمدند و در برابر ابن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ ايستادند و از ميان آنان ، اسيد بن مالك گفت :

ما بوديم كه پشت و سپس سينه[ى او] رابا همه اسب هاى بزرگ و تيزتك ، خرد كرديم .

ابن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ گفت : شما كه هستيد؟

گفتند: ما كسانى بوديم كه بر پشت حسين ، اسب دوانديم تا آن كه سينه و گلوى حسين را آسياب كرديم .

ابن زياد ، فرمان داد جايزه اندكى به آنان بدهند .

ابو عمر زاهد مى گويد : ما به اين ده تن نگريستيم و همه آنان را زنازاده يافتيم . مختار ، آنان را دستگير كرد و با زنجيرهاى آهنين ، دست و پاهايشان را بست و بر پشتشان اسب دواند تا به هلاكت رسيدند . .

ص: 308

4982.امام على عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :انتَدَبَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] عَشَرَةً ، وهُم : إسحاقُ بنُ يَحيَى الحَضرَمِيُّ وهانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ ، وأدلَمُ بنُ ناعِمٍ ، وأسَدُ بنُ مالِكٍ ، وَالحَكيمُ بنُ طُفَيلٍ الطّائِيُّ ، وَالأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وعَمرُو بنُ صَبيحٍ المَذحِجِيُّ ، ورَجاءُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ ، وصالِحُ بنُ وَهبٍ اليَزَنِيُّ ، وسالِمُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم . (1)4981.امام على عليه السلام :تذكرة الخواصّ :قالَ عُمَرُ [بنُ سَعدٍ] : مَن يوطِئُ الخَيلَ صَدرَهُ ؟ فَأَوطَؤُوا الخَيلَ ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، ووَجَدوا في ظَهرِهِ آثارا سودا ، فَسَأَلوا عَنها ، فَقيلَ : كانَ يَنقُلُ الطَّعامَ عَلى ظَهرِهِ فِي اللَّيلِ إلى مَساكِنِ (2) أهلِ المَدينَةِ . (3)4980.امام على عليه السلام ( _ در دعايش پس از نماز صبح _ ) مقاتل الطالبيّين :أمَرَ ابنُ زِيادٍ _ لَعَنَهُ اللّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ _ أن يُوطَأَ صَدرُ الحُسَينِ عليه السلام وظَهرُهُ وجَنبُهُ ووَجهُهُ ، فَاُجرِيَتِ الخَيلُ عَلَيهِ . (4)4979.امام على عليه السلام :المزار الكبير_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ _: حَتّى نَكَسوكَ عَن جَوادِكَ ، فَهَوَيتَ إلَى الأَرضِ جَريحا ، تَطَؤُكَ الخُيولُ بِحَوافِرِها ، وتَعلوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها . (5) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 .
2- .هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «مساكين» .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 254 .
4- .مقاتل الطالبيّين : ص 118 .
5- .المزار الكبير : ص 504 وراجع : هذه الموسوعة : ج 12 ص 232 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الاُولى برواية المزار الكبير) .

ص: 309

4978.امام على عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :عمر بن سعد ، ده تن را فرا خواند و آنها اسب هايشان را بر پيكر مطهّر امام حسين عليه السلام دواندند . اين ده تن ، عبارت بودند از : اسحاق بن يحيى حضرمى ، هانى بن ثُبَيت حضرمى ، اَدلَم بن ناعم ، اسد بن مالك ، حَكيم بن طُفَيل طايى ، اَخنَس بن مَرثَد ، عمرو بن صبيح مَذحِجى ، رجاء بن مُنقِذ عبدى ، صالح بن وَهْب يزَنى و سالم بن خيثمه جُعفى .4985.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :عمر [بن سعد] گفت : چه كسى اسب بر سينه او (حسين) مى دوانَد ؟

آنان بر پشت و سينه ايشان ، اسب دواندند و در پشت ايشان ، لكّه هاى كبودى يافتند . چون در اين باره پرسيدند ، گفته شد : او بر پشت خود ، شبانه، گندم به درِ خانه بينوايان مدينه مى برد .4984.عنه عليه السلام :مقاتل الطالبيّين :ابن زياد _ كه خدا لعنتش كند و بر او خشم گيرد _ فرمان داد كه بر سينه و پشت و پهلو و صورت حسين عليه السلام ، اسب بدَوانند و چنين كردند .4983.عنه عليه السلام :المزار الكبير_ در زيارت ناحيه مقدّسه _: تا آن كه تو را از اسبت به زير كشيدند و زخمى و خونين ، به زمين افتادى . اسب ها تو را زير سُم خود گرفتند و ستمگران با شمشيرهايشان بر سر تو ريختند . .

ص: 310

1 / 3نَهبُ ما فِي الخِيامِ وسَلبُ بَناتِ الرَّسولِ صلّي الله عليه و آله4980.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ الصُّبحِ _ ) تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصّادق] عليه السلام :مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ (1) وَالحُلَلِ وَالإِبِلِ ، وَانتَهَبوها .

قالَ : ومالَ النّاسُ عَلى نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام وثَقَلِهِ ومَتاعِهِ ، فَإِن كانَتِ المَرأَةُ لَتُنازَعُ ثَوبَها عَن ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ ، فَيُذهَبَ بِهِ مِنها . (2)4979.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ وَالحُلَلِ وَالإِبِلِ ، فَانتَهَبوها ، وأخَذَ الرُّحَيلُ بنُ زُهَيرٍ الجُعفِيُّ وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ واُسَيدُ بنُ مالِكٍ الحَضرَمِيُّ أكثَرَ تِلكَ الحُلَلِ وَالوَرسِ ، وأخَذَ أبُو الجَنوبِ الجُعفِيُّ جَمَلاً كانَ يُستَقى عَلَيهِ الماءُ ، وسَمّاهُ حُسَينا ! ! ...

جاذَبُوا النِّساءَ مَلاحِفَهُنَّ عَن ظُهورِهِنَّ ، فَمَنَعَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن ذلِكَ ، فَأَمسَكوا . (3)4978.عنه عليه السلام :الأخبار الطوال :ثُمَّ مالَ النّاسُ عَلى ذلِكَ الوَرسِ الَّذي كانَ أخَذَهُ مِنَ العيرِ (4) ، وإلى ما فِي المَضارِبِ ، فَانتَهَبوهُ . (5) .


1- .الوَرْسُ : نبت أصفر يكون باليمن ، تتّخذ منه الغُمرة للوجه ؛ وغمَّرَت المرأة وَجهها : أي طَلَت به وجهها (لسان العرب : ج 6 ص 254 «ورس» و ج 5 ص 32 «غمر») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 453 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 573 نحوه .
3- .. أنساب الأشراف : ج 3 ص 409 .
4- .العِيْرُ : الإبل تحمل الميرة ، ثمّ غَلَبَ على كلّ قافلة (المصباح المنير : ص 440 «عار») .
5- .الأخبار الطوال : ص 258 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2629 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 130 (القسم السابع / الفصل السابع / أخذ الأموال التي بعث بها من اليمن إلى يزيد) .

ص: 311

1 / 3تاراج كردن خيمه ها و غارت اموال دختران پيامبر صلّي الله عليه و آله

4975.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف ، از امام صادق عليه السلام _: مردم به سوى سُرخاب و جامه هاى گران بها و شتران رفتند و آنها را تاراج كردند .

مردم به سوى حسين عليه السلام و اثاث و وسايل كاروان، هجوم آوردند و حتّى براى گرفتن لباس روى زنان نيز ، با آنها درگير مى شدند و چون چيره مى شدند ، آن را مى بردند .4974.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف :مردم به سوى سُرخاب و جامه هاى گران بها و شتران رفتند و آنها را به تاراج بردند . رُحَيل بن زُهَير جُعفى ، جرير بن مسعود حضرمى و اُسَيد بن مالك حَضرَمى ، بيشترِ اين جامه ها را بردند و ابو الجَنوب جُعفى ، شترى را برد كه با آن ، آب مى كشيد و نامش را حسين نهاده بود ... .

مردم ، چادرهاى زنان را از روى آنان مى كشيدند كه عمر بن سعد ، آنان را از اين كار ، منع كرد و آنان دست برداشتند .4973.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال :سپس مردم به سوى [عطر و] سرخابى كه [حسين عليه السلام ] از كاروان تجارى[_ِ يمن] گرفته بود (1) و نيز به سوى آنچه در خيمه ها بود ، رفتند و آنها را به تاراج بردند . .


1- .ر . ك : ج 5 ص 131 (بخش هفتم / فصل هفتم / گرفتن اموال ارسالى از يمن براى يزيد) .

ص: 312

4972.امام على عليه السلام :البداية والنهاية عن حميد بن مسلم :تَقاسَمَ النّاسُ ما كانَ مِن أموالِهِ وحَواصِلِهِ ، وما في خِبائِهِ حَتّى ما عَلَى النِّساءِ مِنَ الثِّيابِ الطّاهِرَةِ (1) . (2)4971.امام على عليه السلام ( _ در دعايى كه در مسجد جُعفى خواند _ ) سير أعلام النبلاء :اُخِذَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ رَجُلٌ حُلِيَّ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَكى .

فَقالَت : لِمَ تَبكي ؟ فَقالَ : أأَسلُبُ بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولا أبكي ؟

قالَت : فَدَعهُ ! قالَ : أخافُ أن يَأخُذَهُ غَيري ! (3)4970.امام على عليه السلام :الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام :دَخَلَتِ الغاغَةُ (4) عَلَينَا الفُسطاطَ ، وأنَا جارِيَةٌ صَغيرَةٌ ، وفي رِجلَيَّ خَلخالانِ مِن ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَفُضُّ الخَلخالَينِ مِن رِجلَيَّ ، وهُوَ يَبكي .

فَقُلتُ : ما يُبكيكَ ، يا عَدُوَّ اللّهِ ؟ فَقالَ : كَيفَ لا أبكي وأنَا أسلُبُ ابنَةَ رَسولِ اللّهِ ؟

فَقُلتُ : لا تَسلُبني !

قالَ : أخافُ أن يَجيءَ غَيري فَيَأخُذَهُ !

قالَت : وَانتَهَبوا ما فِي الأَبنِيَةِ حَتّى كانوا يَنزِعونَ المَلاحِفَ (5) عَن ظُهورِنا . (6) .


1- .هكذا في المصدر ، ويحتمل : «الظاهرة» .
2- .البداية والنهاية : ج 8 ص 188 .
3- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 303 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 479 نحوه .
4- .الغاغة من الناس : هم الكثير المختلطون (الصحاح : ج 6 ص 2450 «غوى») .
5- .المِلحَفَة : المُلاءَة التي تلتحف بها المرأة ، واللِّحاف : كلّ ثوب يُتَغطّى به (المصباح المنير : ص 550 «لحف») .
6- .الأمالي للصدوق : ص 228 الرقم 241 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 82 الرقم 9 .

ص: 313

4969.امام على عليه السلام :البداية و النهاية_ به نقل از حُمَيد بن مسلم _: مردم ، همه اموال نقد و غير نقد حسين عليه السلام را ميان خود ، تقسيم كردند ، حتّى آنچه را در خيمه بود و لباس هاى تميز [يا رويينِ ]زنان را .4968.امام على عليه السلام :سير أعلام النبلاء :اثاثيه حسين عليه السلام را به تاراج بردند . مردى زيور فاطمه دختر حسين عليه السلام را گرفت و گريست . فاطمه پرسيد : چرا مى گريى؟

گفت : دارايىِ دختر پيامبر خدا را به تاراج ببرم و نگِريم؟!

فاطمه گفت : پس آن را بگذار!

گفت : مى ترسم كس ديگرى آن را بردارد!4967.امام على عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه ، دختر امام حسين عليه السلام _: اوباش ، به خيمه ما وارد شدند . من كه دخترى خردسال بودم ، دو خلخال طلا بر پاهايم داشتم . مردى خلخال ها را از پاهايم بيرون مى كشيد و مى گريست .

گفتم : چرا مى گريى ، اى دشمن خدا؟

گفت : چگونه نگِريم ، در حالى كه زيور دختر پيامبر خدا را بر مى دارم؟!

گفتم : [خُب ،] بر ندار !

گفت : مى ترسم كسى جز من بيايد و آن را بردارد!

آنان آنچه را هم كه در خيمه هاى بر پا شده، به چشم مى خورْد ، به تاراج بردند و حتّى روپوش هايى را كه خود را با آنها پوشانده بوديم ، از رويمان كشيدند و بردند . .

ص: 314

4977.عنه عليه السلام :الردّ على المتعصّب العنيد :أخَذَ آخَرُ مِلحَفَةَ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ آخَرُ حُلِيَّها . (1)4976.عنه عليه السلام :الملهوف :تَسابَقَ القَومُ عَلى نَهبِ بُيوتِ آلِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ الزَّهراءِ البَتولِ ، حَتّى جَعَلوا يَنتَزِعونَ مِلحَفَةَ المَرأَةِ عَن ظَهرِها ، وخَرَجَ بَناتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وحَريمُهُ يَتَساعَدنَ عَلَى البُكاءِ ، ويَندُبنَ لِفِراقِ الحُماةِ وَالأَحِبّاءِ .

فَرَوى حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ ، قالَ : رَأَيتُ امرَأَةً مِن بَني بَكرِ بنِ وائِلٍ كانَت مَعَ زَوجِها في أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا رَأَتِ القَومَ قَدِ اقتَحَموا عَلى نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام في فُسطاطِهِنَّ ، وهُم يَسلُبونَهُنَّ ، أخَذَت سَيفا وأقبَلَت نَحوَ الفُسطاطِ ، وقالَت : يا آلَ بَكرِ بنِ وائِلٍ ، أتُسلَبُ بَناتُ رَسولِ اللّهِ ؟ ! لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، يا لَثاراتِ رَسولِ اللّهِ ! فَأَخَذَها زَوجُها فَرَدَّها إلى رَحلِهِ . (2)4975.عنه عليه السلام :مثير الأحزان :ثُمَّ اشتَغَلوا بِنَهبِ عِيالِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ ، حَتّى تُسلَبُ المَرأَةُ مِقنَعَتَها مِن رَأسِها ، أو خاتَمَها مِن إصبَعِها ، أو قُرطَها مِن اُذُنِها ، وحِجلَها مِن رِجلِها .

وجاءَ رَجُلٌ مِن سِنبِسَ إلَى ابنَةِ الحُسَينِ عليه السلام وَانتَزَعَ مِلحَفَتَها مِن رَأسِها ، وبَقينَ عُرايا تُراوِجُهُنَّ (3) رِياحُ النَّوائِبِ ، وتَعبَثُ بِهِنَّ أكُفٌّ ، قَد غَشِيَهُنَّ القَدَرُ النّازِلُ ، وساوَرَهُنَّ الخَطبُ الهائِلُ ... .

ولَمّا رَأَتِ امرَأَةٌ مِن بَني بَكرِ بنِ وائِلٍ وقَد تَوَزَّعوا سَلَبَ النِّساءِ ، قالَت : يا آلَ بَكرٍ ، أتُسلَبُ بَناتُ رَسولِ اللّهِ ؟ ! لا حُكمَ إلَى اللّهِ (4) ، يا لَثاراتِ المُصطَفى ! فَرَدَّها زَوجُها . (5) .


1- .الردّ على المتعصّب العنيد : ص 40 ، تذكرة الخواصّ : ص 254 بزيادة «وعرّوا نساءه وبناته من ثيابهنّ» في آخره .
2- .الملهوف : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 58 .
3- .راجَتِ الريحُ : اختلطت فلا يُدرى من أين تجيء (تاج العروس : ج 3 ص 385 «روج») .
4- .كذا في المصدر ، والصحيح : «إلّا لِلّه» .
5- .مثير الأحزان : ص 76 و 77 .

ص: 315

4974.عنه عليه السلام :الردّ على المتعصّب العنيد :يكى روپوش فاطمه دختر حسين عليه السلام را گرفت و ديگرى زيورش را .4973.عنه عليه السلام :الملهوف :مردم در تاراج خيمه هاى خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و نور چشم زهراى بتول ، بر هم پيشى جستند ، تا آن جا كه روپوش زنان را نيز از رويشان كشيدند . دختران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و زنان امام حسين عليه السلام از خيمه ها بيرون آمدند و با هم به گريه و زارى پرداختند و در فراق حاميان و دوستدارانشان ، ناله سر دادند .

حميد بن مسلم گفته است : ديدم كه زنى از بنى بكر بن وائل ، همراه همسرش ، ميان ياران عمر بن سعد بود و هنگامى كه ديد مردم به زنان حسين عليه السلام در خيمه هايشان هجوم برده اند و اموال آنان را بر مى دارند ، او نيز شمشيرى گرفت و به سوى خيمه ها آمد و گفت : «اى خاندان بكر بن وائل ! آيا اموال دختران پيامبر خدا تاراج مى شود [و شما كارى نمى كنيد]؟! حكومت ، جز از آنِ خدا نيست . براى خونخواهى پيامبر خدا [به پا خيزيد]!» ؛ ولى همسرش جلوى او را گرفت و او را به جايگاهش باز گرداند .4972.عنه عليه السلام :مثير الأحزان :آن گاه ، به تاراج همسران و زنان كاروان حسين عليه السلام سرگرم شدند ، تا آن جا كه مقنعه زنان را نيز از سرشان ، انگشتر را از انگشتشان ، گوشواره را از گوش هايشان و خلخال را از پايشان بيرون كشيدند . مردى از قبيله سِنبِس ، به سوى دختر امام حسين عليه السلام آمد و ملحفه را از سرش كشيد . آنان سرْبرهنه ماندند و گردباد مصيبت ، بر آنها پيچيد و بازيچه دست روزگار شدند . قضاى فرود آمده ، آنان را در بر گرفت و حوادث وحشتناك ، بر گرد آنها حلقه زد ... .

زنى از قبيله بنى بكر بن وائل ، هنگامى كه ديد اموالِ به تاراج برده زنان را قسمت مى كنند، گفت : «اى خاندان بكر ! آيا اموال دختران پيامبر خدا ، تاراج مى شود [و شما كارى نمى كنيد]؟! حكومت ، جز از آنِ خدا نيست . براى خونخواهىِ پيامبر خدا ، به پا خيزيد!» ؛ ولى همسرش او را باز گرداند . .

ص: 316

4971.عنه عليه السلام ( _ في دُعاءٍ دَعا بِهِ في مَسجِدِ جُعفِيٍّ _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :أقبَلَ الأَعداءُ حَتّى أحدَقوا بِالخَيمَةِ ، ومَعَهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : اُدخُلوا فَاسلُبوا بِزَّتَهُنَّ . (1)

فَدَخَلَ القَومُ فَأَخَذوا كُلَّ ما كانَ بِالخَيمَةِ ، حَتّى أفضَوا إلى قُرطٍ كانَ في اُذُنِ اُمِّ كُلثومٍ _ اُختِ الحُسَينِ _ فَأَخَذوهُ وخَرَموا اُذُنَها ، حَتّى كانَتِ المَرأَةُ لَتُنازَعُ ثَوبَها عَلى ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ .

وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ، ثُمَّ مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ وَالخَيلِ وَالإِبِلِ ، فَانتَهَبوها . (2)4970.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :قَصَدَ شِمرٌ إلَى الخِيامِ فَنَهَبوا ما وَجَدوا ، حَتّى قُطِعَت اُذُنُ اُمِّ كُلثومٍ لِحَلقَةٍ . (3)4969.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :اِنتَهَيتُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ عليهم السلام ، وهُوَ مُنبَسِطٌ عَلى فِراشٍ لَهُ ، وهُوَ مَريضٌ ، وإذا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في رَجّالَةٍ مَعَهُ يَقولونَ : ألا نَقتُلُ هذا ؟

قالَ : فَقُلتُ : سُبحانَ اللّهِ ! أنَقتُلُ الصِّبيانَ ، إنَّما هذا صَبِيٌّ .

قالَ فَما زالَ ذلِكَ دَأبي أدفَعُ عَنهُ كُلَّ مَن جاءَ ، حَتّى جاءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَقالَ : ألا لا يَدخُلَنَّ بَيتَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ أحَدٌ ، ولا يَعرِضَنَّ لِهذَا الغُلامِ المَريضِ ، ومَن أخَذَ مِن مَتاعِهِم شَيئا فَليَرُدَّهُ عَلَيهِم ؛ قالَ : فَوَ اللّهِ ، ما رَدَّ أحَدٌ شَيئا .

قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : جُزيتَ مِن رَجُلٍ خَيرا ، فَوَ اللّهِ ، لَقَد دَفَعَ اللّهُ عَنّي بِمَقالَتِكَ شَرّا . (4) .


1- .البِزَّة : الثياب أو متاع البيت من الثياب ونحوها (القاموس المحيط : ج 2 ص 166 «بزز») .
2- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 37 ، الفتوح : ج 5 ص 120 ؛ الحدائق الورديّة : ص 123 كلاهما نحوه ، وليس فيهما ذيله من «حتّى كانت» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 60 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 38 نحوه وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 480 وتهذيب الكمال : ج 20 ص 384 وتاريخ دمشق : ج 41 ص 366 وتذكرة الخواصّ : ص 258 .

ص: 317

4968.عنه عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :دشمنان ، پيش آمدند تا به گرد خيمه ها حلقه زدند . شمر بن ذى الجوشن نيز با آنها بود . او گفت : به درون خيمه ها برويد و جامه ها و متاعشان را بگيريد .

مردم ، وارد شدند و هر چه در خيمه ها بود ، برداشتند ، تا جايى كه گوشواره امّ كلثوم ، خواهر حسين عليه السلام را هم گرفتند و گوشش را دريدند . حتّى جامه رويينِ زنان را به زور مى كشيدند و مى بردند .

قيس بن اشعث ، قطيفه اى را برداشت كه حسين عليه السلام بر روى آن مى نشست . او از اين رو ، «قيسِ قطيفه» ناميده شد . همچنين ، مردى از قبيله اَزد به نام اسود ، كفش هاى ايشان را برداشت و سپس مردم به سوى وسايل زنان و اسبان و شترها رفتند و آنها را به تاراج بردند .4967.عنه عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :شمر ، متوجّه خيمه ها شد و آنچه را يافتند ، تاراج كردند و حتّى گوش امّ كلثوم براى [بردنِ ]گوشواره اى ، پاره شد .4966.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم _: به على بن الحسين ، علىِ كوچك تر [از على اكبر ]رسيدم . او بيمار بود و در بستر افتاده بود . شمر بن ذى الجوشن ، با پيادگانِ همراهش رسيد . آنان گفتند : آيا اين را نكشيم؟

من گفتم : سبحان اللّه ! كودكان را بكشيم؟! اين ، يك بچّه است .

پيوسته اين ، كارم بود و هر كس را كه مى آمد ، از او دور مى كردم ، تا آن كه عمر بن سعد آمد و گفت : هيچ كس وارد خيمه اين زنان نشود . كسى به اين جوان بيمار نيز كارى نداشته باشد . هر كس كه چيزى از وسايل اينان برداشته ، به ايشان برگرداند .

امّا به خدا سوگند ، كسى چيزى بر نگرداند .

على بن الحسين عليه السلام به من فرمود : «خير ببينى ، كه _ به خدا سوگند _ خداوند ، شر را با سخن تو ، از من دور ساخت!» . .

ص: 318

4965.امام على عليه السلام ( _ در دعايش _ ) الإرشاد عن حميد بن مسلم :فَوَ اللّهِ ، لَقَد كُنتُ أرَى المَرأَةَ مِن نِسائِهِ وبَناتِهِ وأهلِهِ تُنازَعُ ثَوبَها عَن ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ ، فَيُذهَبَ بِهِ مِنها ، ثُمَّ انتَهَينا إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ مُنبَسِطٌ عَلى فِراشٍ ، وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، ومَعَ شِمرٍ جَماعَةٌ مِنَ الرَّجّالَةِ .

فَقالوا لَهُ : ألا نَقتُلُ هذَا العَليلَ ؟ فَقُلتُ : سُبحانَ اللّهِ ! أيُقتَلُ الصِّبيانُ ؟ إنَّما هُوَ صَبِيٌّ وإنَّهُ لِما بِهِ (1) ، فَلَم أزَل حَتّى رَدَدتُهُم عَنهُ .

وجاءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَصاحَ النِّساءُ في وَجهِهِ وبَكَينَ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : لا يَدخُل أحَدٌ مِنكُم بُيوتَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ ، ولا تَعَرَّضوا لِهذَا الغُلامِ المَريضِ ، وسَأَلَتهُ النِّسوَةُ لِيَستَرجِعَ ما اُخِذَ مِنهُنَّ لِيَتَسَتَّرنَ بِهِ ، فَقالَ : مَن أخَذَ مِن مَتاعِهِنَّ شَيئا فَليَرُدَّهُ عَلَيهِنَّ ، فَوَ اللّهِ ، ما رَدَّ أحَدٌ مِنهُم شَيئا ، فَوَكَّلَ بِالفُسطاطِ وبُيوتِ النِّساءِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام جَماعَةً مِمَّن كانوا مَعَهُ ، وقالَ : اِحفَظوهُم لِئَلّا يَخرُجَ مِنهُم أحَدٌ ، ولا تُسيؤُنَّ إلَيهِم . (2)4964.امام على عليه السلام :المنتظم :أمَرَ [عُمَرُ بنُ سعَدٍ] بِقَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَقَعَت عَلَيهِ زَينَبُ عليهاالسلام ، وقالَت : وَاللّهِ ، لا يُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ ، فَرَقَّ لَها وكَفَّ عَنهُ . (3) .


1- .أي أشفى على الموت (بحار الأنوار : ج 82 ص 166) .
2- .. الإرشاد : ج 2 ص 112 ، إعلام الورى : ج 1 ص 469 ، روضة الواعظين : ص 209 وفيه من «وجاء» إلى «شيئا» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 61 .
3- .المنتظم : ج 5 ص 341 .

ص: 319

4963.امام على عليه السلام :الإرشاد_ به نقل از حميد بن مسلم _: به خدا سوگند ، مى ديدم كه با زنى از همسران و دختران و خاندان امام حسين عليه السلام درگير مى شوند و لباسش را از رويش مى كشند و چون چيره مى شوند ، آن را مى برند .

سپس به على بن الحسين عليه السلام رسيديم كه در بستر افتاده و به شدّت ، بيمار بود . گروهى از پيادگان ، با شمر رسيدند . آنان به شمر گفتند : آيا اين بيمار را نكشيم؟

من گفتم : سبحان اللّه ! مگر كودكان را مى كشند؟! اين ، بچّه است و بيمارى اش كارش را مى سازد .

همواره چنين گفتم تا آنان را از او باز گرداندم . پس عمر بن سعد آمد و زنان ، رو به رويش صيحه زدند و گريستند . او به يارانش گفت : هيچ يك از شما ، به درون خيمه هاى اين زنان نرود و متعرّض اين جوان بيمار هم نشويد .

زنان از او خواستند كه آنچه را از ايشان گرفته اند ، باز گردانند تا خود را با آنها بپوشانند . [عمر بن سعد] گفت : هر كس كه از وسايل ايشان چيزى برداشته ، بايد به آنان باز گرداند .

به خدا سوگند ، هيچ يك از آنان ، چيزى باز نگرداند . عمر بن سعد ، گروهى از اطرافيانش را بر خيمه و خرگاه زنان و نيز نزد على بن الحسين عليه السلام گماشت و گفت : مراقبشان باشيد تا كسى از آنان بيرون نرود ؛ ولى با آنها بدرفتارى نكنيد .4962.امام على عليه السلام ( _ در س_خنرانى اش درب_اره وي_ژگى فرشتگان _ ) المنتظم :[عمر بن سعد] به كشتن على بن الحسين عليه السلام فرمان داد ؛ امّا زينب ، خود را بر او انداخت و گفت : به خدا سوگند ، او كشته نمى شود تا من كشته شوم !

عمر ، دلش به حال زينب سوخت و از على بن الحسين عليه السلام دست كشيد . .

ص: 320

4961.امام على عليه السلام :أخبار الدول وآثار الاُول :هَمَّ شِمرٌ المَلعونُ _ عَلَيهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ اللّهِ _ بِقَتلِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ مَريضٌ ، فَخَرَجَت إلَيهِ زَينَبُ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وقالَت : وَاللّهِ ، لا يُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ ، فَكَفَّ عَنهُ . (1)1 / 4إضرامُ النّارِ فِي الفُسطاطِ4965.عنه عليه السلام ( _ في دُعائِهِ _ ) الملهوف :وجاءَت جارِيَةٌ مِن ناحِيَةِ خِيَمِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لَها رَجُلٌ : يا أمَةَ اللّهِ ، إنَّ سَيِّدَكِ قُتِلَ .

قالَتِ الجارِيَةُ : فَأَسرَعتُ إلى سَيِّداتي وأنَا أصيحُ ، فَقُمنَ في وَجهي وصِحنَ ... .

قالَ الرّاوي : ثُمَّ أخرَجُوا النِّساءَ مِنَ الخَيمَةِ ، وأشعَلوا فيهَا النّارَ ، فَخَرَجنَ حَواسِرَ مُسَلَّباتٍ حافِياتٍ باكِياتٍ ، يَمشينَ سَبايا في أسرِ الذِّلَّةِ . (2)4964.عنه عليه السلام :مثير الأحزان :خَرَجَ بَناتُ سَيِّدِ الأَنبِياءِ وقُرَّةِ عَينِ الزَّهراءِ ، حاسِراتٍ مُبدِياتٍ لِلنِّياحَةِ وَالعَويلِ ، يَندُبنَ عَلَى الشَّبابِ وَالكُهولِ ، واُضرِمَتِ النّارُ فِي الفُسطاطِ فَخَرَجنَ هارِباتٍ ، وهُنَّ كَما قالَ الشّاعِرُ :

فَتَرَى اليَتامى صارِخينَ بِعَولَةٍتَحثُو التُّرابَ لِفَقدِ خَيرِ إمامِ وتَقُمنَ رَبّاتِ (3) الخُدورِ حَواسِرايَمسَحنَ عُرضَ ذَوائِبِ (4) الأَيتامِ وتَرَى النِّساءَ أرامِلاً وثَواكِلاًتَبكينَ كُلَّ مُهَذَّبٍ وهُمامِ (5) .


1- .أخبار الدول وآثار الاُول : ج 1 ص 323 .
2- .الملهوف : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 58 ؛ الفتوح : ج 5 ص 120 وفيه «خرج القوم من الخيمة وأضرموها بالنار» فقط .
3- .في المصدر : «رباب» ، والصواب ما أثبتناه .
4- .الذوائب : جمع ذؤابة ؛ وهو الشعر المظفور من شعر الرأس (النهاية : ج 2 ص 151 «ذأب») .
5- .مثير الأحزان : ص 77 .

ص: 321

4963.عنه عليه السلام :أخبار الدُّوَل و آثار الاُوَل :شمرِ ملعون _ كه خداوند ، آنچه سزاوارش است ، بر سرش آوَرد _ تصميم گرفت علىِ كوچك تر [از على اكبر ]پسر حسين عليه السلام را كه بيمار بود ، بكشد . زينب به سوى او آمد و گفت : به خدا سوگند ، او كشته نمى شود تا من كشته شوم !

پس شمر از او دست كشيد .

1 / 4آتش زدن خيمه ها

4960.الإمام عليّ عليه السلام :الملهوف :دخترى از سوى خيمه هاى حسين عليه السلام آمد و مردى به او گفت : اى بنده خدا ! سَرورت كشته شد .

دخترك گفت : صيحه زنان ، به سوى بانوانم دويدم و آنان نيز رو به رويم ايستادند و فرياد كشيدند ... .

راوى مى گويد : آن گاه ، زنان را از خيمه ها بيرون راندند و خيمه ها را آتش زدند . زنان ، سر و پا برهنه و غارتْ شده و گريان ، بيرون دويدند و همچون اسيرانِ در بند ، راه سپردند .4959.امام على عليه السلام :مثير الأحزان :دخترانِ سَرور پيامبران و نور چشم زهرا ، سرْبرهنه، نوحه خوان و ناله زنان ، بيرون آمدند . آنان بر جوانان و پيرانِ از دست رفته ، گريه و زارى مى كردند و از خيمه هاى در حالِ سوختن ، مى گريختند . آنان آن گونه بودند كه شاعر مى گويد :

يتيمان را مى بينى كه ناله و فرياد سر مى دهندو از فقدان بهترين پيشوا ، خاك بر سر مى ريزند . و بانوان پرده نشين ، سرْبرهنه ايستاده اندو بر گيسوان آويخته يتيمان ، دست مى كشند . زنان را شوهر و فرزندْ از دست داده ، مى بينىكه بر پاكان و دليران مى گريند . .

ص: 322

1 / 5فَرَحُ يَزيدَ وبَني اُمَيَّةَ4956.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن عمّار الدهنيّ عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ في بَيانِ إرسالِ عُبَيدِ اللّهِ أهلَ البَيتِ إلَى الشّامِ _: فَلَمّا قَدِموا عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ لَعنَةُ اللّهِ عَلَيهِ ]جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ ، ثُمَّ أدخَلوهُم ، فَهَنَّؤُوهُ بِالفَتحِ . (1)4955.امام على عليه السلام :تذكرة الخواصّ :إنَّهُ [أي يَزيدَ] استَدعَى ابنَ زِيادٍ إلَيهِ ، وأعطاهُ أموالاً كَثيرَةً ، وتُحَفا عَظيمَةً ، وقَرَّبَ مَجلِسَهُ ، ورَفَعَ مَنزِلَتَهُ ، وأدخَلَهُ عَلى نِسائِهِ ، وجَعَلَهُ نَديمَهُ ، وسَكِرَ لَيلَةً ، وقالَ لِلمُغَنّي غَنِّ ، ثُمَّ قالَ يَزيدُ بَديهِيّا :

اِسقِني شَربَةً تُرَوّي فُؤاديثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِ صاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِنديولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي قاتِلَ الخارِجِيِّ أعني حُسَيناومُبيدَ الأَعداءِ وَالحُسّادِ (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 390 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 309 ؛ مثير الأحزان : ص 100 نحوه .
2- .تذكرة الخواصّ : ص 290 .

ص: 323

1 / 5شادى يزيد و اُمويان

4957.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عمّار دهنى ، از امام باقر عليه السلام ، در باره روانه كردن اهل بيت به سوى شام به دستور عبيد اللّه بن زياد _: هنگامى كه اهل بيت نزد يزيد رفتند ، يزيد _ كه لعنت خدا بر او باد _ شاميان را در مجلس خود ، گرد آورد . آن گاه ، اهل بيت را وارد كردند و شاميان ، پيروزى را به يزيد، تبريك گفتند .4956.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :يزيد ، ابن زياد را خواست و اموال فراوان و تحفه هاى بزرگى به او بخشيد و او را به خود نزديك كرد و جايگاهش را بالا برد . او را نزد همسران خويش برد و نديم خود ، قرار داد . شبى مست كرد و به آوازه خوان گفت : بخوان ! و خود به بداهه چنين سرود :

به من شرابى بنوشان كه دلم را سيراب كند .سپس پيمانه را كج كن و مانند آن را به ابن زياد بنوشان ؛ همان كسى كه امانتدار و رازدار منو استوار كننده جنگ و غنيمت من و قاتل آن شورشگر ، يعنى حسينو هلاك كننده دشمنان و حسودان است . .

ص: 324

4955.الإمام عليّ عليه السلام :مروج الذهب :جَلَسَ [يَزيدُ] ذاتَ يَومٍ عَلى شَرابِهِ ، وعَن يَمينِهِ ابنُ زِيادٍ وذلِكَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقبَلَ عَلى ساقيهِ ، فَقالَ :

اِسقِني شَربَةً تُرَوّي مُشاشي (1)ثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِ صاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِنديولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي

ثُمَّ أمَرَ المُغَنّينَ فَغَنّوا بِهِ . (2)4954.امام صادق عليه السلام :الفتوح :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام استَوسَقَ (3) العِراقانِ جَميعا لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، وكانَتِ الكوفَةُ وَالبَصرَةُ لِابنِ زِيادٍ مِن قَبلِهِ .

قالَ : وأوصَلَهُ يَزيدُ بِأَلفِ ألفِ دِرهَمٍ جائِزَةً ، فَدَعا عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ بِعَمرِو بنِ حُرَيثٍ المَخزومِيِّ ، فَاستَخلَفَهُ عَلَى الكوفَةِ ، ثُمَّ صارَ إلَى البَصرَةِ ، فَاشتَرى دارَ عَبدِ اللّهِ بنِ عُثمانَ الثَّقَفِيِّ ودارَ سُلَيمانَ بنِ عَلِيٍّ الهاشِمِيِّ الَّتي صارَت لِسُليمانَ بنِ عَلِيٍّ بَعدَ ذلِكَ ، فَهَدَمَهُما جَميعا ثُمَّ بَناهُما وأنفَقَ عَلَيهِما مالاً جَزيلاً ، وسَمّاهُمَا الحَمراءَ وَالبَيضاءَ ، فَكانَ يُشَتّي فِي الحَمراءِ ويُصَيِّفُ فِي البَيضاءِ ، قالَ :

ثُمَّ عَلا أمرُهُ ، وَارتَفَعَ قَدرُهُ ، وَانتَشَرَ ذِكرُهُ ، وبَذَلَ الأَموالَ ، وَاصطَنَعَ الرِّجالَ ، ومَدَحَتهُ الشُّعَراءُ . (4)4953.ينابيع المودّة ( _ به نقل از ابوذر _ ) تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم :لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وجيءَ بِرَأسِهِ إلَيهِ ، دَعا عَبدَ المَلِكِ بنَ أبِي الحارِثِ السُّلَمِيَّ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَقدَمَ المَدينَةَ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَبَشِّرهُ بِقَتلِ الحُسَينِ . وكانَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ .

قالَ : فَذَهَبَ لِيَعتَلَّ لَهُ ، فَزَجَرَهُ _ وكانَ عُبَيدُ اللّهِ لا يُصطَلى بِنارِهِ (5) _ فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَأتِيَ المَدينَةَ ، ولا يَسبِقُكَ الخَبَرُ ، وأعطاهُ دَنانيرَ ، وقالَ : لا تَعتَلَّ ، وإن قامَت بِكَ راحِلَتُكَ فَاشتَرِ راحِلَةً .

قالَ عَبدُ المَلِكِ : فَقَدِمتُ المَدينَةَ ، فَلَقِيَني رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ ، فَقالَ : مَا الخَبَرُ ؟ فَقُلتُ : الخَبَرُ عِندَ الأَميرِ ، فَقالَ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ! قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .

فَدَخَلتُ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدٍ ، فَقالَ : ما وَراءَكَ ؟ فَقُلتُ : ما سَرَّ الأَميرَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ! فَقالَ : نادِ بِقَتلِهِ ، فَنادَيتُ بِقَتلِهِ ، فَلَم أسمَع _ وَاللّهِ _ واعِيَةً قَطُّ مِثلَ واعِيَةِ نِساءِ بَني هاشِمٍ في دورِهِنَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ وضَحِكَ :

عَجَّت نِساءُ بَني زِيادٍ عَجَّةًكَعَجيجِ نِسوَتِنا غَداةَ الأَرنَبِ

وَالأَرنَبُ : وَقعَةٌ كانَت لِبَني زُبَيدٍ عَلى بَني زِيادٍ مِن بَنِي الحارِثِ بنِ كَعبٍ ، مِن رَهطِ عَبد المدانِ ، وهذَا البَيتُ لِعَمرِو بنِ مَعديكَرِبَ .

ثُمَّ قالَ عَمرٌو : هذِهِ واعِيَةٌ بِواعِيَةِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَأَعلَمَ النّاسَ قَتلَهُ . (6) .


1- .المشاش : رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغها (الصحاح : ج 3 ص 1019 «مشش») .
2- .مروج الذهب : ج 3 ص 77 .
3- .استوسق العراقان : أي اجتمعا وانضمّا (النهاية : ج 5 ص 185 «وسق») .
4- .الفتوح : ج 5 ص 135 وراجع : تاريخ دمشق : ج 37 ص 438 .
5- .لا يُصطلى بناره : مَثَلٌ فيمن لا يُتَعرّض لِحَدّهِ ولا يقرب أحدٌ ناحِيَتَه حتّى يصطلي بناره (الفائق في غريب الحديث : ص 64) .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 123 وفيه «عبد الملك بن أبي الحديث السلمي» ، مثير الأحزان : ص 94 وفيه «عبيد اللّه بن الحرث السلمي» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 280 وليس فيه صدره إلى «قتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 121 وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 76 وشرح الأخبار : ج 3 ص 159 .

ص: 325

4954.الإمام الصادق عليه السلام :مروج الذهب :پس از شهادت حسين عليه السلام ، روزى يزيد در مجلس شرابش نشسته بود و در حالى كه ابن زياد نيز در سمت راستش بود ، رو به ساقى اش كرد و گفت :

شرابى به من بنوشان كه تا مغز و استخوانم را سيراب كند .آن گاه كج كن و مانندش را به ابن زياد بنوشان ؛ همان كسى كه امانتدار و رازدار منو استوار كننده جنگ و غنيمت من است .

آن گاه ، فرمان داد كه آوازه خوانان ، اين شعر را به آواز بخوانند .4953.ينابيع المودّة عن أبي ذرّ :الفتوح :هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، هر دو منطقه كوفه و بصره ، در اختيار و سيطره عبيد اللّه بن زياد قرار گرفتند . يزيد قبل از آن هم ، حكومت اين دو شهر را به او داده بود .

يزيد، يك ميليون درهم به عبيد اللّه بن زياد ، جايزه داد و او عمرو بن حُرَيث مخزومى را فرا خواند و او را به جاى خود ، در كوفه گماشت و خود به بصره رفت . در آن جا ، خانه عبد اللّه بن عثمان ثقفى و خانه سليمان بن على هاشمى را _ كه پس از آن هم دوباره به دست سليمان بن على افتاد _ خريد و هر دو را خراب كرد و از نو ساخت و هزينه بسيارى كرد و آن دو خانه را كاخ سرخ و كاخ سفيد ناميد . زمستان را در كاخ سرخ ، و تابستان را در كاخ سفيد مى گذراند . سپس كارش بالا گرفت و منزلتش والا گشت و مشهور شد و اموالى فراوان بخشيد و مردانى براى خود ، دست و پا كرد و شاعران ، مدحش گفتند .4952.ينابيع المودّة ( _ به نقل از عمّار بن ياسر _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عوانة بن حكم _: هنگامى كه عبيد اللّه بن زياد ، حسين بن على عليه السلام را كشت و سرش را برايش آوردند ، عبد الملك بن ابى حارثِ سُلَمى را فرا خواند و گفت : به مدينه ، نزد عمرو بن سعيد بن عاص برو و او را به كشته شدن حسين ، بشارت بده . عمرو بن سعيد در آن زمان ، امير مدينه بود .

عبد الملك خواست عذر و بهانه بياورد [تا نرود] ؛ ولى عبيد اللّه ، او را نهى كرد _ و عبيد اللّه ، كسى بود كه نمى شد با او مخالفت كرد _ و به او گفت : مى روى تا به مدينه برسى . مبادا خبر [كشته شدن آنان] ، پيش از تو به مدينه برسد !

چند سكه زر نيز به او داد و گفت : بهانه نياور ، و اگر مَركبت در ماند ، مركب ديگرى بخر .

عبد الملك مى گويد : به مدينه كه رسيدم ، مردى قريشى مرا ديد و گفت : چه خبر؟

گفتم : خبر ، پيش امير است .

گفت : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» . حسين بن على ، كشته شد !

نزد عمرو بن سعيد رفتم . گفت : چه خبر از پشت سرت؟

گفتم : خبرى كه امير را خوش حال مى كند : حسين بن على ، كشته شده است!

گفت : كشته شدنش را جار بزن !

و من جار زدم . به خدا سوگند كه تا آن زمان ، ناله و فريادى مانند فرياد زنان بنى هاشم در خانه هايشان كه بر حسين عليه السلام مى ناليدند ، نشنيده بودم .

عمرو بن سعيد ، در حالى كه مى خنديد ، [به نشانه انتقامجويى ]خواند :

زنان بنى زياد ، ناله اى كردند ،مانند ناله زنان ما در روز اَرنَب .

منظور از اَرنَب ، يورش قبيله بنى زُبَيد براى انتقامجويى از قبيله بنى زياد است كه تيره اى از بنى حارث بن كعب از قبيله عبدُ المَدان بودند . اين شعر را نيز عمرو بن مَعديكَرِب ، در باره آن واقعه سروده بود .

عمرو بن سعيد سپس گفت : اين ، ناله اى است در برابر ناله ما بر عثمان بن عفّان .

آن گاه ، از منبر ، بالا رفت و كشته شدن حسين عليه السلام را به مردم ، اعلام كرد . .

ص: 326

. .

ص: 327

. .

ص: 328

4951.امام على عليه السلام :الكافي عن سالم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :جُدِّدَت أربَعَةُ مَساجِدَ بِالكوفَةِ فَرَحا لِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام : مَسجِدُ الأَشعَثِ ، ومَسجِدُ جَريرٍ ، ومَسجِدُ سِماكٍ ، ومَسجِدُ شَبَثِ بنِ رِبعِيٍّ . (1) .


1- .الكافي : ج 3 ص 490 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 250 ح 687 ، المزار الكبير : ص 118 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 189 ح 35 .

ص: 329

4950.امام حسين عليه السلام :الكافى_ به نقل از سالم ، از امام باقر عليه السلام _: از شادى كشته شدن حسين عليه السلام ، چهار مسجد را در كوفه تجديد بنا كردند : مسجد اشعث ، مسجد جَرير ، مسجد سِماك و مسجد شَبَث بن رِبْعى . .

ص: 330

الفصل الثاني : ما ظهر من الآيات2 / 1رُؤيا اُمِّ سَلَمَةَ (1)4949.امام على عليه السلام :الأمالي للمفيد عن غياث بن إبراهيم عن الصّادق جعفر بن محمّد عليه السلام :أصبَحَت يَوما اُمُّ سَلَمَةَ تَبكي ، فَقيلَ لَها : مِمَّ بُكاؤُكِ ؟

فَقالَت : لَقَد قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ عليه السلام اللَّيلَةَ ، وذلِكَ أنَّني ما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنذُ قُبِضَ إلَا اللَّيلَةَ ، فَرَأَيتُهُ شاحِبا (2) كَئيبا .

قالَت : فَقُلتُ : ما لي أراكَ يا رَسولَ اللّهِ شاحِبا كَئيبا ؟

قالَ : «ما زِلتُ اللَّيلَةَ أحفِرُ قُبورا لِلحُسَينِ وأصحابِهِ عليهم السلام » . (3)4948.امام على عليه السلام :سنن الترمذي عن سلمى :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلمى (4) وهِيَ تَبكي ، فَقُلتُ : مَا يُبكيكِ ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ تَعني فِي المَنامِ _ وعَلى رَأسِهِ ولِحيَتِهِ التُّرابُ .

فَقُلتُ : مالَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : «شَهِدتُ قَتلَ الحُسَينِ آنِفا» . (5) .


1- .راجع : ج 1 هامش ص 152 .
2- .شَحَبَ لَونُه وجسمُهُ : إذا تغَيَّر مِن هزالٍ أو عملٍ أو جوعٍ أو سفرٍ أو مَرَضٍ أو جَزَعٍ (تاج العروس : ج 2 ص 98 «شحب») .
3- .الأمالي للمفيد : ص 319 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 90 ح 140 ، الأمالي للصدوق : ص 20 ح 217 عن أبي البختري وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 188 وفيه «روي : أصبحت ...» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 230 ح 1 .
4- .هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «اُمّ سلمة» .
5- .سنن الترمذي : ج 5 ص 657 ح 3771 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 20 ح 6764 عن سلمان ، المعجم الكبير : ج 23 ص 373 ح 882 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 439 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 238 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 17 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 316 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 29 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 96 ؛ العمدة : ص 404 ح 830 عن اُمّ سلمى ، الصراط المستقيم : ج 3 ص 124 كلاهما نحوه ، كشف الغمّة : ج 2 ص 223 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 232 ح 3 .

ص: 331

فصل دوم : نشانه هاى آشكار شده

2 / 1رؤياى اُمّ سلمه

(1)4948.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالى ، مفيد_ به نقل از غياث بن ابراهيم ، از امام صادق عليه السلام _: روزى امّ سلمه ، گريان از خواب برخاست و چون دليل گريه اش را پرسيدند ، گفت : پسرم حسين ، ديشب كشته شد ؛ زيرا من پيامبر صلى الله عليه و آله را پس از رحلتش تا كنون ، در خواب نديده بودم ؛ امّا ديشب ايشان را رنگْ پريده و غمگين ديدم و پرسيدم : اى پيامبر خدا ! چرا تو را اين گونه مى بينم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من ، همه شب را براى حسين و يارانش ، قبر مى كندم» .4947.الإمام الباقر عليه السلام :سنن الترمذى_ به نقل از سَلمى _: نزد اُمّ سلمى (اُمّ سلمه) رفتم ، در حالى كه مى گريست . گفتم : چرا مى گريى؟

گفت : پيامبر خدا را در خواب ديدم كه بر سر و رويش غبار نشسته بود . پرسيدم : اى پيامبر خدا ! چرا اين گونه اى؟ فرمود : «اندكى پيش ، شاهد كشته شدن حسين بودم» . .


1- .ر.ك : ج 1 پانوشت ص 153 .

ص: 332

4946.الإمام الصادق عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ سَلمَى المَدَنِيَّةَ ، قالَت : دَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى اُمِّ سَلَمَةَ قارورَةً فيها رَملٌ مِنَ الطَّفِّ ، وقالَ لَها : إذا تَحَوَّلَ هذا دَما عَبيطا (1) فَعِندَ ذلِكَ يُقتَلُ الحُسَينُ .

قالَت سَلمى : فَارتَفَعَت واعِيَةٌ (2) مِن حُجرَةِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَكُنتُ أوَّلَ مَن أتاها ، فَقُلتُ لَها : ما دَهاكِ يا اُمَّ المُؤمِنينَ ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ وَالتُّرابُ عَلى رَأسِهِ ، فَقُلتُ : ما لَكَ ؟

قالَ : «وَثَبَ النّاسُ عَلَى ابني فَقَتَلوهُ ، وقَد شَهِدتُهُ قَتيلاً السّاعَةَ» .

فَاقشَعَرَّ جِلدي ، وَانتَبَهتُ وقُمتُ إلَى القارورَةِ ، فَوَجَدتُها تَفورُ دَما ، قالَت سَلمى : ورَأَيتُها مَوضوعَةً بَينَ يَدَيها . (3)4945.امام على عليه السلام :شرح الأخبار عن اُمّ سلمة :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في مَنامي يَبكي ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يُبكيكَ ؟

قالَ : قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ . (4) .


1- .العَبيطُ : الطريّ (لسان العرب : ج 7 ص 347 «عبط») .
2- .الواعية : هو الصراخ على الميّت ونعيه (النهاية : ج 5 ص 208 «وعا») .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 96 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 232 ح 3 .
4- .شرح الأخبار : ج 3 ص 167 ح 1106 .

ص: 333

4944.امام على عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :سَلماى مدنى مى گويد : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شيشه اى به امّ سلمه داده بود كه خاك صحراى طَف (كربلا) در آن بود . به او فرموده بود : «هر گاه اين خاك ، [هم رنگ] خون تازه شد ، هنگام كشته شدن حسين است» .

[شبى] فريادى از اتاق امّ سلمه بلند شد و من ، نخستين كسى بودم كه پيش او رفتم . به او گفتم : چرا ناراحتى ، اى مادر مؤمنان؟

گفت : پيامبر خدا را در خواب ديدم كه بر سرش خاك نشسته است . گفتم : چرا اين گونه اى؟ فرمود : «مردم بر پسرم هجوم بردند و او را كشتند . هم اكنون ، شاهد شهادتش بودم» . من لرزيدم و بيدار شدم و چون به سوى شيشه رفتم، ديدم كه خون از آن مى جوشد .

سلمى مى گويد: من نيز آن را ديدم كه پيش رويش گذاشته است .4943.امام على عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از امّ سلمه _: پيامبر صلى الله عليه و آله را در خواب ، گريان ديدم . گفتم : اى پيامبر خدا ! چرا مى گريى؟

فرمود : «فرزندم حسين ، كشته شد !» . .

ص: 334

4945.عنه عليه السلام :الثاقب في المناقب عن الباقر عليه السلام :لَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام الخُروجَ إلَى العِراقِ بَعَثَت إلَيهِ اُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنها _ وهِيَ الَّتي كانَت رَبَّتهُ ، وكانَ أحَبَّ النّاسِ إلَيها ، وكانَت أرَقَّ النّاسِ عَلَيهِ ، وكانَت تُربَةُ الحُسَينِ عليه السلام عِندَها في قارورَةٍ دَفَعَها إلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ فَقالَت : يا بُنَيَّ ، أتُريدُ أن تَخرُجَ ؟

فَقالَ لَها : يا اُمَّه ، اُريدُ أن أخرُجَ إلَى العِراقِ .

فَقالَت : إنّي اُذَكِّرُكَ اللّهَ تَعالى أن تَخرُجَ إلَى العِراقِ .

قالَ : ولِمَ ذلِكِ يا اُمَّه ؟

قالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِالعِراقِ» ، وعِندي يا بُنَيَّ تُربَتُكَ في قارورَةٍ مَختومَةٍ دَفَعَها إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَقال : يا اُمّاه ، وَاللّهِ ، إنّي لَمَقتولٌ ، وإنّي لا أفِرُّ مِنَ القَدَرِ وَالمَقدورِ ، وَالقَضاءِ المَحتومِ ، وَالأَمرِ الواجِبِ مِنَ اللّهِ تَعالى .

فَقالَت : وا عَجَباه ! فَأَينَ تَذهَبُ وأنتَ مَقتولٌ ؟

فَقالَ : يا اُمَّه ، إن لَم أذهَبِ اليَومَ ذَهَبتُ غَدا ، وإن لَم أذهَب غَدا لَذَهَبتُ بَعدَ غَدٍ ، وما مِنَ المَوتِ _ وَاللّهِ يا اُمَّه _ بُدٌّ ، وإنّي لَأَعرِفُ اليَومَ وَالمَوضِعَ الَّذي اُقتَلُ فيهِ ، وَالسّاعَةَ الَّتي اُقتَلُ فيها ، وَالحُفرَةَ الَّتي اُدفَنُ فيها ، كَما أعرِفُكِ ، وأنظُرُ إلَيها كَما أنظُرُ إلَيكِ .

قالَت : قَد رَأَيتَها ؟ قالَ : إن أحبَبتِ أن اُرِيَكِ مَضجَعي ومَكاني ومَكانَ أصحابي فَعَلتُ .

فَقالَت : قَد شِئتُها . فَما زادَ أن تَكَلَّمَ بِسمِ اللّهِ ، فَخَفِضَت لَهُ الأَرضُ حَتّى أراها مَضجَعَهُ ، ومَكانَهُ ومَكانَ أصحابِهِ ، وأعطاها مِن تِلكَ التُّربَةِ ، فَخَلَطَتها مَعَ التُّربَةِ الَّتي كانَت عِندَها ، ثُمَّ خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام ، وقَد قالَ لَها : إنّي مَقتولٌ يَومَ عاشوراءَ .

فَلَمّا كانَت تِلكَ اللَّيلَةُ الَّتي صَبيحَتَها قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فيها ، أتاها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ أشعَثَ (1) باكِيا مُغبَرّا . فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، ما لي أراكَ باكِيا مُغبَرّا أشعَثَ ؟

فَقالَ : «دَفَنتُ ابنِيَ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ السّاعَةَ» .

فَانتَبَهَت اُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنها ، فَصَرَخَت بِأَعلى صَوتِها ، فَقالَت : وَا ابناه ! فَاجتَمَعَ أهلُ المَدينَةِ ، وقالوا لَها : مَا الَّذي دَهاكِ ؟

فَقالَت : قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالوا لَها : وما عِلمُكِ بِذلِكِ ؟

قالَت : أتاني فِي المَنامِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله باكِيا أشعَثَ أغبَرَ ، فَأَخبَرَني أنَّهُ دَفَنَ الحُسَينَ وأصحابَهُ السّاعَةَ .

فَقالوا : أضغاثُ أحلامٍ ، قالَت : مَكانَكُم ! فَإِنَّ عِندي تُربَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخرَجَت لَهُمُ القارورَةَ ، فَإِذا هِيَ دَمٌ عَبيطٌ . (2) .


1- .الأشعث : هو المُغبرّ الرأس (الصحاح : ج 1 ص 285 «شعث») .
2- .الثاقب في المناقب : ص 330 ح 272 .

ص: 335

4944.عنه عليه السلام :الثاقب فى المناقب_ به نقل از امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه حسين عليه السلام خواست به سوى عراق برود ، اُمّ سلمه _ كه خدا از او خشنود باد _ به سوى او فرستاد . امّ سلمه ، كسى بود كه او را پرورش داده بود و حسين عليه السلام ، محبوب ترينِ افراد نزد او بود و امّ سلمه دلسوزترينِ اشخاص نسبت به حسين عليه السلام بود و در نزدش ، در شيشه اى ، تربت حسين عليه السلام ، بود كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را به وى سپرده بود .

پرسيد : اى پسر عزيزم ! آيا مى خواهى [از مدينه] خارج شوى ؟

به او فرمود : «اى مادر ! مى خواهم به عراق بروم» .

اُمّ سلمه گفت : من خداى متعال را به يادت مى آورم كه مبادا به سوى عراق بروى .

فرمود : «چرا ، اى مادر؟» .

اُمّ سلمه گفت : شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «فرزندم حسين ، در عراق كشته مى شود» . اى پسر عزيزم ! تربتت در شيشه اى دربسته ، نزد من است كه پيامبر خدا ، آن را به من سپرد .

حسين عليه السلام فرمود : «اى مادر ! به خدا سوگند ، من كشته مى شوم و از قضا و قدر و حكم واجب و قطعىِ خداى متعال ، نمى گريزم» .

اُمّ سلمه گفت : شگفتا! اگر [مى دانى كه] كشته خواهى شد ، كجا [و چرا ]مى روى؟

فرمود : «اى مادر ! اگر امروز نروم ، فردا مى روم و اگر فردا نروم ، پس فردا خواهم رفت . اى مادر ! به خدا سوگند كه از مرگ ، گريزى نيست . من ، جايى را كه در آن كشته مى شوم و روز آن را و حتّى لحظه شهادتم را و چاله اى را كه در آن دفن خواهم شد ، همان گونه مى شناسم كه تو را مى شناسم ، و همان گونه به آن مى نگرم كه به تو مى نگرم» .

اُمّ سلمه گفت : تو آن را ديده اى؟

فرمود : «اگر دوست دارى كه جايگاه آرميدنم و مكان [شهادت] خود و يارانم را نشانت بدهم ، چنين كنم» .

اُمّ سلمه گفت : [آرى ،] مى خواهم .

ايشان تنها يك بسم اللّه گفت و زمين برايش فرو نشست [و هموار شد] تا آن كه جايگاه آرميدن و مكان [شهادت ]خود و يارانش را به امّ سلمه نشان داد و از همان تربت ، به او داد . امّ سلمه آن را با تربتى كه [از زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ]نزدش بود ، مخلوط كرد . سپس حسين عليه السلام بيرون آمد و به او فرمود : «من ، روز عاشورا كشته مى شوم» .

همان شبى كه صبحش حسين عليه السلام كشته شد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پريشان و گريان و غبارآلوده ، به خواب اُمّ سلمه آمد . اُمّ سلمه گفت : اى پيامبر خدا ! چرا تو را گريان و غبارآلوده و پريشان مى بينم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هم اكنون ، پسرم حسين و يارانش را به خاك سپردم» .

امّ سلمه _ كه خدا از او خشنود باد _ بيدار شد و با بلندترين صدايش فرياد زد و گفت : واى پسرم!

ساكنان مدينه ، گرد آمدند و به او گفتند : چه پيش آمده است ؟

اُمّ سلمه گفت : پسرم حسين بن على ، كشته شد .

به او گفتند : از كجا مى دانى؟

اُمّ سلمه گفت : پيامبر خدا ، گريان و پريشان و غبارآلوده ، به خوابم آمد و به من خبر داد كه همان ساعت ، حسين و يارانش را به خاك سپرده است .

آنان گفتند : اينها خواب هاى پريشان است .

اُمّ سلمه گفت : بِايستيد! تربت حسين ، نزد من است .

سپس شيشه اى براى آنان آورد كه خون تازه در آن بود . .

ص: 336

2 / 2صَيرورَةُ التُّربَةِ دَما4941.امام على عليه السلام :الخرائج والجرائح_ في ذِكرِ مُعجِزاتِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: إنَّهُ عليه السلام لَمّا أرادَ العِراقَ قالَت لَهُ اُمُّ سَلَمَةَ : لا تَخرُج إلَى العِراقِ ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِأَرضِ العِراقِ» ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .

فَقالَ : وَاللّهِ ، إنّي مَقتولٌ كَذلِكَ ، وإن لَم أخرُج إلَى العِراقِ يَقتُلونَني أيضا ، وإن أحبَبتِ أن اُرِيَكِ مَضجَعي ومَصرَعَ أصحابي ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى وَجهِها ، فَفَسَحَ اللّهُ في بَصَرِها حَتّى أراها ذلِكَ كُلَّهُ ، وأخَذَ تُربَةً ، فَأَعطاها مِن تِلكَ التُّربَةِ أيضا في قارورَةٍ اُخرى ، وقالَ عليه السلام : فَإِذا فاضَتا دَما فَاعلَمي أنّي قَد قُتِلتُ .

فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَلَمّا كانَ يَومُ عاشوراءَ نَظَرتُ إلَى القارورَتَينِ بَعدَ الظُّهرِ ، فَإِذا هُما قَد فاضَتا دَما ، فَصاحَت . (1) .


1- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 253 ح 7 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 179 ح 6 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 89 ح 27 .

ص: 337

2 / 2خون شدن تربت

4940.امام على عليه السلام :الخرائج و الجرائح_ در يادكرد معجزات امام حسين عليه السلام _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام آهنگ عراق كرد ، اُمّ سلمه به او گفت : به سوى عراق نرو ؛ چرا كه شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «پسرم حسين ، در زمين عراق، كشته مى شود» و تربتى نزد من است كه آن را در شيشه اى ، به من سپرده است .

امام حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، من همين گونه كشته مى شوم و اگر به عراق هم نروم ، باز مرا مى كشند . اگر دوست دارى ، آرامگاهم و جايگاه يارانم را نشانت بدهم» .

سپس دست بر صورت او كشيد و خداوند ، چشمانش را چنان وسعت داد كه [امام عليه السلام ] همه آن جاها را به او نشان داد . [امام عليه السلام ] تربتى برداشت و از آن تربت نيز در شيشه اى ديگر ، به او داد و فرمود : «هنگامى كه از هر دو [شيشه] ، خون ريخت ، بدان كه من كشته شده ام» .

اُمّ سلمه گفت : هنگامى كه روز عاشورا شد ، بعد از ظهر ، به هر دو شيشه نگريستم . هر دو ، خون شده بودند . سپس فرياد زد . .

ص: 338

4939.السنن الكبرى ( _ به نقل از امام باقر عليه السلام _ ) الإرشاد عن اُمّ سلمة :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن عِندِنا ذاتَ لَيلَةٍ ، فَغابَ عَنّا طَويلاً ، ثُمَّ جاءَنا وهُوَ أشعَثُ أغبَرُ ، ويَدُهُ مَضمومَةٌ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! ما لي أراكَ شَعِثا مُغبَرّا ؟

فَقالَ : «اُسرِيَ بي في هذَا الوَقتِ إلى مَوضِعٍ مِنَ العِراقِ يُقالُ لَهُ كَربَلاءُ ، فَاُريتُ فيهِ مَصرَعَ الحُسَينِ ابني وجَماعَةٍ مِن وُلدي وأهلِ بَيتي ، فَلَم أزَل ألقُطُ دِماءَهُم ، فَها هِيَ في يَدي» ، وبَسَطَها إلَيَّ ، فَقالَ : «خُذيها وَاحتَفِظي بِها» ، فَأَخَذتُها ، فَإِذا هِيَ شِبهُ تُرابٍ أحمَرَ ، فَوَضَعتُهُ في قارورَةٍ ، وسَدَدتُ رَأسَها ، وَاحتَفَظتُ بِهِ .

فَلَمّا خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها نَحوَ العِراقِ ، كُنتُ اُخرِجُ تِلكَ القارورَةَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ، فَأَشُمُّها ، وأنظُرُ إلَيها ، ثُمَّ أبكي لِمُصابِهِ ، فَلَمّا كانَ فِي اليَومِ العاشِرِ مِنَ المُحَرَّمِ _ وهُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ عليه السلام _ أخرَجتُها في أوَّلِ النَّهارِ ، وهِيَ بِحالِها ، ثُمَّ عُدتُ إلَيها آخِرَ النَّهارِ ، فَإِذا هِيَ دَمٌ عَبيطٌ ، فَصِحتُ في بَيتي وبَكَيتُ ، وكَظَمتُ غَيظي ؛ مَخافَةَ أن يَسمَعَ أعداؤُهُم بِالمَدينَةِ ، فَيُسرِعوا بِالشَّماتَةِ ، فَلَم أزَل حافِظَةً لِلوَقتِ حَتّى جاءَ النّاعي يَنعاهُ ، فَحُقِّقَ ما رَأَيتُ . (1) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 130 ، روضة الواعظين : ص 213 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 220 ، إعلام الورى : ج 1 ص 428 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 239 ح 31 وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 245 وتاريخ دمشق : ج 14 ص 190 _ 194 ح 3522 _ 3532 .

ص: 339

4938.الاستيعاب:الإرشاد_ به نقل از امّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شبى از نزد ما بيرون رفت و مدّتى طولانى ، از ديدِ ما غايب شد و سپس پريشان و غبارآلوده نزد ما آمد . در آن حال ، دستش را بسته و مشت كرده بود . گفتم : اى پيامبر خدا ! چرا تو را پريشان و غبارآلود مى بينم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هم اكنون ، مرا به جايى از عراق به نام كربلا بردند و جايگاه افتادن پسرم حسين و گروهى از فرزندان و خاندانم را به من نشان دادند . من هماره خون هايشان را از زمين بر مى چيدم و در همين دست هايم است» . آن گاه ، دستانش را برايم گشود و فرمود : «اين را بگير و حفظش كن» .

آن را گرفتم . شبيه به خاكِ سرخ بود . آن را در شيشه اى گذاشتم و درش را بستم و نگاهدارى اش كردم . هنگامى كه حسين عليه السلام از مكّه به سوى عراق بيرون رفت ، آن شيشه را هر روز و هر شب ، مى بوييدم و به آن مى نگريستم و بر مصيبت او مى گريستم . چون روز دهم محرّم شد يعنى همان روزى كه به شهادت رسيد ، شيشه را در آغاز روز بيرون آوردم . به همان حالت [قبلى ]بود . سپس در پايان روز ، به سوى آن باز گشتم . خونِ تازه بود . در اتاقم فرياد كشيدم و گريستم و بغض خودم را فرو خوردم تا مبادا به گوش دشمنان ايشان (حسين و يارانش) برسد و شماتت را به شتاب بياغازند . همواره آن زمان را به ياد داشتم ، تا اين كه پيك ، خبر كشته شدنشان را آورد و آنچه ديده بودم ، به وقوع پيوست . .

ص: 340

4924.شواهد التنزيل عن عبد اللّه بن مسعود :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن اُمّ سلمة :جاءَ جَبرَئيلُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُهُ _ يَعنِي الحُسَينَ _ بَعدَكَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : ألا اُريكَ مِن تُربَةِ مَقتَلِهِ ؟ قالَ : نَعَم ، فَجاءَ بِحَصَياتٍ ، فَجَعَلَهُنَّ رَسولُ اللّهِ في قارورَةٍ ، فَلَمّا كانَت لَيلَةُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : سَمِعتُ قائِلاً يَقولُ :

أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناأبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ قَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داوودَوموسى وصاحِبِ الإِنجيلِ

قالَت : فَبَكَيتُ ، فَفَتَحتُ القارورَةَ ، فَإِذا قَد حَدَثَ فيها دَمٌ . (1)4923.المعجم الكبير عن عبد اللّه [بن مسعود] :الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن عبّاس :بَينا أنَا راقِدٌ في مَنزِلي إذ سَمِعتُ صُراخا عَظيما عالِيا مِن بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجتُ يَتَوَجَّهُ بي قائِدي إلى مَنزِلِها ، وأقبَلَ أهلُ المَدينَةِ إلَيهَا الرِّجالُ وَالنِّساءُ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَيها قُلتُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ما بالُكِ تَصرُخينَ وتَغوثينَ ؟ فَلَم تُجِبني ، وأقبَلَت عَلَى النِّسوَةِ الهاشِمِيّاتِ ، وقالَت : يا بَناتِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، أسعِدنَني (2) وَابكينَ مَعي ، فَقَد _ وَاللّهِ _ قُتِلَ سَيِّدُكُنَّ وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَد _ وَاللّهِ _ قُتِلَ سِبطُ رَسولِ اللّهِ ورَيحانَتُهُ الحُسَينُ عليه السلام .

فَقيلَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ومِن أينَ عَلِمتِ ذلِكِ ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ السّاعَةَ شَعِثا مَذعورا ، فَسَأَلتُهُ عَن شَأنِهِ ذلِكَ ، فَقالَ : «قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ وأهلُ بَيتِهِ اليَومَ ، فَدَفَنتُهُم ، وَالسّاعَةَ فَرَغتُ مِن دَفنِهِم» .

قالَت : فَقُمتُ حَتّى دَخَلتُ البَيتَ وأنَا لا أكادُ أن أعقِلَ ، فَنَظَرتُ فَإِذا بِتُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام الَّتي أتى بِها جَبرَئيلُ مِن كَربَلاءَ ، فَقالَ : إذا صارَت هذِهِ التُّربَةُ دَما فَقَد قُتِلَ ابنُكِ ، وأعطانيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : «اِجعَلي هذِهِ التُّربَةَ في زُجاجَةٍ _ أو قالَ : في قارورَةٍ _ وَلتَكُن عِندَكِ ، فَإِذا صارَت دَما عَبيطا فَقَد قُتِلَ الحُسَينُ» ، فَرَأَيتُ القارورَةَ الآنَ وقَد صارَت دَما عَبيطا تَفورُ .

قالَ : وأخَذَت اُمُّ سَلَمَةَ مِن ذلِكَ الدَّمِ ، فَلَطَّخَت بِهِ وَجهَها ، وجَعَلَت ذلِكَ اليَومَ مَأتَما ومَناحَةً عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَجاءَتِ الرُّكبانِ بِخَبَرِهِ ، وأنَّهُ قَد قُتِلَ في ذلِكَ اليَومِ . (3) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 95 ، الصواعق المحرقة : ص 193 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 241 ح 34 .
2- .إسعاد النساء في المناحات : تقوم المرأة ، فتقوم معها اُخرى من جاراتها ، فتساعدها على النياحة (النهاية : ج 2 ص 366 «سعد») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 315 ح 640 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 55 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 230 ح 2 .

ص: 341

4909.عنه عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از امّ سلمه _: جبرئيل عليه السلام به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : امّت تو ، او _ يعنى حسين عليه السلام _ را پس از تو مى كُشند .

سپس به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : آيا چيزى را از تربت قتلگاهش ، به تو نشان بدهم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آرى» .

جبرئيل عليه السلام سنگ ريزه هايى آورد و پيامبر خدا آنها را در شيشه اى گذاشت . شبِ شهادت حسين عليه السلام كه رسيد ، شنيدم كسى مى گويد :

اى كسانى كه حسين را از سرِ جهالت كشتيد !بشارتتان باد به عذاب و عقوبت ! به درستى كه بر زبان [سليمان] پسر داوود ، لعنت شده ايدو نيز بر زبان موسى و صاحب انجيل .

گريستم و هنگامى كه درِ شيشه را گشودم ، خون شده بود .4908.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: در خانه آرميده بودم كه ناگاه ، فرياد و شيون بلندى را از خانه امّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ، شنيدم . بيرون آمدم و عصاكشم ، مرا به سوى خانه وى برد . مردان و زنان مدينه نيز به سوى او روى آوردند و هنگامى كه به او رسيدم ، گفتم : اى مادر مؤمنان ! چرا گريه و شيون مى كنى؟

امّ سلمه پاسخم را نداد و رو به زنان هاشمى گفت : اى دختران عبد المطّلب ! مرا يارى دهيد و با من بگرييد كه _ به خدا سوگند _ سَرور شما و سَرور جوانان بهشتى ، كشته شد . به خدا سوگند ، نوه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و دسته گل او ، حسين ، را كشتند .

گفته شد : اى مادر مؤمنان ! از كجا اين را دانستى؟

گفت : هم اكنون در خواب ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را پريشان و آشفته ديدم . علّت [پريشانى اش] را پرسيدم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «فرزندم حسين و خانواده اش ، امروز كشته شدند و من آنها را به خاك سپردم و هم اكنون ، از دفنشان فارغ شدم» .

امّ سلمه گفت : برخاستم و به درون اتاق رفتم . در حالى كه حيران بودم ، تربت حسين عليه السلام را ديدم كه جبرئيل عليه السلام آن را از كربلا آورده و به پيامبر صلى الله عليه و آله گفته بود : «هنگامى كه اين تربت ، خون شد، پسرت كشته شده است» و سپس پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به من داده و فرموده بود : «اين تربت را در شيشه اى _ يا ظرفى _ بگذار و نزدت باشد . هنگامى كه خون تازه شد ، [بدان كه] حسين كشته شده است » و آن ظرف را ديدم كه خون تازه و جوشان گشته بود .

امّ سلمه از آن خون ، بر گرفت و به صورتش ماليد و آن روز را روز ماتم و سوگوارى براى حسين عليه السلام قرار داد . سپس كاروانيان برايش خبر آوردند و گفتند كه حسين عليه السلام ، همان روز ، كشته شده است . .

ص: 342

4907.عنه عليه السلام :مثير الأحزان عن عائشة :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ غُلامٌ يَدرُجُ (1) . فَقالَ : أي عائِشَةُ ! ألا اُعَجِّبُكِ ؟ لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ آنِفا مَلَكٌ ما دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ ، فَقالَ : «إنَّ ابنَكَ هذا مَقتولٌ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَتِهِ الَّتي يُقتَلُ بِها» ، فَتَناوَلَ تُرابا أحمَرَ ، فَأَخَذَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَخَزَنَتهُ في قارورَةٍ ، فَأَخرَجَتهُ يَومَ قُتِلَ وهُوَ دَمٌ . (2)راجع : ج 3 ص 176 (القسم السادس / الفصل الثاني : إنباء النبيّ صلى الله عليه و آله بشهادة الحسين عليه السلام ) .

2 / 3رُؤيَا ابنِ عَبّاسٍ4903.امام على عليه السلام :مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فيما يَرَى النّائِمُ بِنِصفِ النَّهارِ ، وهُوَ قائِمٌ أشعَثُ أغبَرُ ، بِيَدِهِ قارورَةٌ فيها دَمٌ ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذا ؟

قالَ : «هذا دَمُ الحُسَينِ وأصحابِهِ ، لَم أزَل ألتَقِطُهُ مُنذُ اليَومِ» ، فَأَحصَينا ذلِكَ اليَومَ، فَوَجَدوهُ قُتِلَ في ذلِكَ اليَومِ . (3) .


1- .دَرَجَ الصَّبيُّ : مشى قليلاً في أوّل ما يمشي (مجمع البحرين : ج 1 ص 585 «درج») .
2- .مثير الأحزان : ص 17 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 247 ح 46 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 606 ح 2553 وص 521 ح 2165 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 439 ح 8201 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 779 ح 1381 وص 778 ح 1380 نحوه ، المعجم الكبير : ج 3 ص 110 ح 2822 وج 12 ص 143 ح 12837 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 427 ح 415 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 594 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 471 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 142 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 315 ، التبصرة : ج 2 ص 14 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 17 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 237 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 29 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 94 ، تذكرة الخواصّ : ص 268 ، المحن : ص 153 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 160 ، مثير الأحزان : ص 80 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 168 ح 1110 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 268 ، إعلام الورى : ج 1 ص 430 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 231 ح 3 .

ص: 343

4902.امام على عليه السلام :مثير الأحزان :عايشه گفت : حسين ، هنگامى كه پسرى تازه به راهْ افتاده بود، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد . ايشان فرمود : «اى عايشه ! آيا تو را به شگفت در نياورم؟ هم اكنون ، فرشته اى كه تا كنون پيش من نيامده بود ، پيش من آمد و گفت : اين پسرت كشته مى شود . اگر بخواهى، بخشى از خاكى را كه بر آن ، كشته خواهد شد ، به تو نشان مى دهم و سپس خاك سرخى بر گرفت [و به من داد] .

امّ سلمه آن را [از پيامبر صلى الله عليه و آله ] گرفت و در ظرفى نهاد و روزى كه حسين ، كشته شد ، آن را بيرون آورد ؛ خون بود .ر . ك : ج 3 ص 177 (بخش ششم / فصل دوم : پيشگوئي پيامبر صلّي الله عليه و آله از شهادت امام حسين عليه السلام) .

2 / 3رؤياى ابن عبّاس

4903.عنه عليه السلام :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابن عبّاس _: در خواب نيم روز ، پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه پريشان و غبارآلوده ، ايستاده بود و ظرفى از خون ، در دست داشت . گفتم : پدر و مادرم فدايت باد ، اى پيامبر خدا ! اين چيست؟

فرمود : «اين ، خون حسين و ياران اوست كه از آغاز امروز ، پيوسته آنها را جمع كرده ام» .

ما تاريخ آن روز را حساب كرديم و روشن شد كه در همان روز ، حسين عليه السلام كشته شده است . .

ص: 344

4900.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق عن عليّ بن زيد بن جدعان :اِستَيقَظَ ابنُ عَبّاسٍ مِن نَومِهِ فَاستَرجَعَ وقالَ : قُتِلَ الحُسَينُ وَاللّهِ .

فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : كَلّا يَابنَ عَبّاسٍ كَلّا ! قالَ : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ زُجاجَةٌ مِن دَمٍ ، فَقالَ : «ألا تَعلَمُ ما صَنَعَت اُمَّتي مِن بَعدي ؟ قَتَلُوا ابنِيَ الحُسَينَ ، وهذا دَمُهُ ودَمُ أصحابِهِ ، أرفَعُها إلَى اللّهِت» .

قالَ : فَكُتِبَ ذلِكَ اليَومُ الَّذي قالَ فيهِ وتِلكَ السّاعَةُ ، قالَ : فَما لَبِثوا إلّا أربَعَةً وعِشرينَ يَوما حَتّى جاءَهُمُ الخَبَرُ بِالمَدينَةِ ، أنَّهُ قُتِلَ ذلِكَ اليَومَ وتِلكَ السّاعَةَ . (1)4899.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ [أيِ الَّتي قُتِلَ في صَبيحَتِهَا الحُسَينُ عليه السلام ]رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنامي أغبَرَ أشعَثَ ، فَذَكَرتُ لَهُ ذلِكَ ، وسَأَلتُهُ عَن شَأنِهِ .

فَقالَ لي : «ألَم تَعلَم (2) أنّي فَرَغتُ مِن دَفنِ الحُسَينِ وأصحابِهِ ؟» . (3) .


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 237 ، كفاية الطالب : ص 428 عن عليّ بن زيد بن جذعان ، جواهر المطالب : ج 2 ص 298 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 200 .
2- .في المصدر : «تعلمي» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .الأمالي للطوسي : ص 315 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 231 ح 2 .

ص: 345

4898.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از على بن زيد بن جَدعان _: ابن عبّاس از خواب برخاست و استرجاع كرد و گفت : به خدا سوگند ، حسين كشته شد .

همراهانش به او گفتند : چنين مباد ، اى ابن عبّاس ! چنين مباد!

او گفت : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را [در خواب] ديدم كه شيشه اى خون با خود داشت و فرمود : «مگر نمى دانى كه امّتم پس از من ، چه كرده اند؟! پسرم حسين را كشتند و اين ، خون او و خون يارانش است . [ شكايتِ ] آن را به نزد خداى عزوجل مى برم» .

آن روز و ساعتى را كه ابن عبّاس گفته بود ، يادداشت كردند و تنها بيست و چهار روز بعد ، در مدينه به آنان خبر رسيد كه حسين عليه السلام در همان روز و همان ساعت ، كشته شده است .4897.شواهد التنزيل عن أنس :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابن عبّاس _: همان شب [كه امام حسين عليه السلام صبحِ آن به شهادت رسيده بود] ، در خواب ، پيامبر صلى الله عليه و آله را غبارآلوده و پريشان ديدم . هنگامى كه علّت اين وضعيت را از ايشان پرسيدم ، به من فرمود : «مگر نمى دانى كه من از دفن حسين و يارانش ، فارغ شده ام؟!» . .

ص: 346

4896.عيون أخبار الرضا عليه السلام ( _ به نقل از ابو الحسن محمّد بن يحيى فارسى _ ) المناقب لابن شهر آشوب :في أثَرِ ابنِ عَبّاسٍ [أنَّهُ] رَأَى النَّبِيَّ في مَنامِهِ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، وهُوَ مُغبَرُّ الوَجهِ ، حافِي القَدَمَينِ ، باكِي العَينَينِ ، وقَد ضَمَّ حُجَزَ قَميصِهِ إلى نَفسِهِ ، وهُوَ يَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ (1) ، وقالَ : إنّي مَضَيتُ إلى كَربَلاءَ ، وَالتَقَطتُ دَمَ الحُسَينِ مِنَ الأَرضِ ، وهُوَ ذا في حِجري ، وأنَا ماضٍ اُخاصِمُهُم بَينَ يَدَي رَبّي . (2)2 / 4كُسوفُ الشَّمسِ4895.الكافي عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق علي ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «قَالَ الَّذِى عِندَهُ ) السنن الكبرى عن أبي قبيل :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَسَفَتِ الشَّمسُ كَسفَةً بَدَتِ الكَواكِبُ نِصفَ النَّهارِ ، حَتّى ظَنَنّا أنَّها هِيَ (3) . (4)4894.امام حسين عليه السلام :تاريخ دمشق عن خليفة :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهارا ، حَتّى رَأَيتُ الجَوزاءَ (5) عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ . (6) .


1- .أي قوله تعالى : «وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَ_فِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّ__لِمُونَ» (إبراهيم : 42) .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 84 .
3- .الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .
4- .السنن الكبرى : ج 3 ص 468 الرقم 6352 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 114 الرقم 2838 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 433 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 228 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 89 ، كفاية الطالب : ص 444 ، الصواعق المحرقة : ص 194 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 نقلاً عن تاريخ النسوي ، بحار الأنوار : ج 45 ص 216 الرقم 39 وراجع : الذكرى : ص 247 .
5- .الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شيء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج 5 ص 329 «جوز») .
6- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 432 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 413 عن أبي قبيل وفيه «إنّ السماء أظلمت يوم قُتل الحسين عليه السلام حتّى رأوا الكواكب» فقط ، الصواعق المحرقة : ص 194 نحوه .

ص: 347

4893.المناقب ، ابن مغازلى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عطا _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :در خبر است كه پس از شهادت امام حسين عليه السلام ، ابن عبّاس در خواب ، پيامبر صلى الله عليه و آله را غبارآلوده و پابرهنه ديد كه با چشم هاى گريان ، دامن به كمر بسته و اين آيه را مى خواند . (1) ايشان فرمود : «من به كربلا رفتم و خون حسين را از زمين برداشتم . اكنون در دامان من است و مى روم تا پيشِ روى خدايم ، با آنها (ستمكاران) طرح دعوا كنم» .

2 / 4خورشيدگرفتگى

4893.المناقب لابن المغازليّ عن عبد اللّه بن عَطاء :السنن الكبرى_ به نقل از ابو قبيل _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، خورشيد چنان گرفت كه در ميانه روز ، ستارگان ، هويدا شدند ، تا آن جا كه پنداشتيم [خورشيدْ گرفتگىِ] قيامت است .4892.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في قَولِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى : {Q} «قُلْ ك ) تاريخ دمشق_ به نقل از خليفه _: هنگامى كه حسين عليه السلام شهيد شد ، آسمان ، سياه گشت و در روز ، ستاره ها پيدا شدند و حتّى ستاره جوزا (2) را در عصر ديدم ، و خاك سرخ باريد . .


1- .آيه «و خدا را از آنچه ستمكاران مى كنند ، غافل مشمار» (ابراهيم: آيه 42) ، منظور است .
2- .ستاره جوزا ، ستاره اى است كه شب هنگام و در وسط آسمان ، ظاهر مى شود .

ص: 348

4891.المزار الكبير ( _ به نقل از ميثم _ ) المناقب لابن شهر آشوب عن أبي مخنف :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ (1) دَما ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى ثَلاثَةِ أسباتٍ (2) ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . (3)2 / 5اِرتِفاعُ غَبَرَةٍ سَوداءَ4885.امام على عليه السلام :الملهوف_ في ذِكرِ ما حَدَثَ عِندَ استِشهادِ الحُسَينِ عليه السلام _: وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ ، لا يُرى فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . (4)4884.امام على عليه السلام :الحدائق الورديّة_ أيضا _: اِرتَفَعَت غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ ، فَظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد أتاهُم ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . (5)2 / 6اِحمِرارُ السَّماءِ4886.عنه عليه السلام :كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَنَةً ، و [عَلى] (6) يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها . (7) .


1- .الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1925 «ورس») .
2- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج 45 ص 305) .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 3 .
4- .الملهوف : ص 177 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 57 ؛ الفتوح : ج 5 ص 119 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 .
5- .الحدائق الورديّة : ج 1 ص 213 .
6- .مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
7- .كامل الزيارات : ص 182 ح 249 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 210 ح 21 .

ص: 349

4885.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابو مخنف _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، سرخاب ، خون شد و خورشيد تا سه هفته گرفت و سنگى در زمين نبود ، مگر آن كه زيرش خون بود .

2 / 5برخاستن غبار سياه

4882.عنه عليه السلام :الملهوف_ در ياد كرد آنچه به هنگام شهادت امام حسين عليه السلام پديد آمد _: در همان وقت ، غبارى سخت سياه و تاريك ، به آسمان برخاست كه با وزش باد سرخ ، همراه بود و هيچ چيز كوچك و بزرگى ، در آن ديده نمى شد ، تا آن جا كه مردم گمان كردند عذاب بر آنها فرود آمده است . مدّتى اين چنين بود و سپس هوا باز شد .4881.امام على عليه السلام :الحدائق الورديّة :غبارى سخت سياه ، برخاست و مردم گمان كردند كه عذابشان فرارسيده است ؛ ولى سپس رخت بر بست .

2 / 6سرخ شدن آسمان

4880.الإمام عليّ عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از داوود بن فَرقَد ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه حسين عليه السلام شهيد شد و نيز در شهادت يحيى بن زكريّا عليه السلام ، آسمان تا يك سال ، سرخ شد . سرخ شدن آسمان ، گريستن آن است . .

ص: 350

4879.امام باقر عليه السلام :كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام بَكى لِقَتلِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ وَاحمَرَّتا ، ولَم تَبكِيا عَلى أحَدٍ قَطُّ ، إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . (1)4878.أنساب الأشراف ( _ به نقل از مكحول _ ) كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أربَعينَ صَباحا بِالدَّمِ ، وإنَّ الأَرضَ بَكَت أربَعينَ صَباحا بِالسَّوادِ ، وإنَّ الشَّمسَ بَكَت أربَعينَ صَباحا بِالكُسوفِ وَالحُمرَةِ . (2)4877.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) كامل الزيارات عن عبد اللّه بن هلال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ويَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليهماالسلام ، ولَم تَبكِ عَلى أحَدٍ غَيرِهِما . قُلتُ : وما بُكاؤُها ؟

قالَ : مَكَثوا أربَعينَ يَوما تَطلُعُ الشَّمسُ بِحُمرَةٍ ، وتَغرُبُ بِحُمرَةٍ (3) ، قُلتُ : فَذاكَ بُكاؤُها ؟ قالَ : نَعَم . (4)4876.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) كامل الزيارات عن داوود بن فرقد :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : كانَ الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَلَدَ زِنا ، وَالَّذي قَتَلَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وَلَدَ زِنا .

وقالَ : اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَنَةً .

ثُمَّ قالَ : بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وعَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها . (5) .


1- .كامل الزيارات : ص 181 ح 244 ، قصص الأنبياء : ص 220 ح 292 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 209 ح 17 .
2- .كامل الزيارات : ص 167 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 206 ح 13 .
3- .إنّ طلوع الشمس وغروبها هو مصحوب بالحمرة دائما ، ولكنّ المقصود هنا أنّ الحمرة ازدادت عن الحدّ الطبيعيّ .
4- .كامل الزيارات : ص 185 ح 260 وص 181 ح 246 وفيه «بكاؤهما» بدل «بكاؤها» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج 45 ص 210 ح 18 .
5- .كامل الزيارات : ص 188 ح 267 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 213 ح 31 .

ص: 351

4879.الإمام الباقر عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: آسمان و زمين ، بر شهادت حسين عليه السلام گريستند و سرخ شدند . اين دو ، بر كس ديگرى جز يحيى بن زكريّا و حسين بن على عليه السلام ، نگريسته اند .4878.أنساب الأشراف عن مَكحول :كامل الزيارات_ به نقل از زراره ، از امام صادق عليه السلام _: آسمان تا چهل روز ، بر حسين عليه السلام خون گريست و زمين تا چهل روز ، با [وزش بادِ] سياه گريست و خورشيد تا چهل روز ، با گرفتگى و سرخ شدن گريست .4877.الكامل في التاريخ عن ابن عبّاس :كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن هلال _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «آسمان بر حسين بن على عليه السلام و يحيى بن زكريّا عليه السلام گريست و بر كس ديگرى جز آن دو ، گريه نكرد» .

گفتم : گريه آسمان ، چيست ؟

فرمود : «خورشيد تا چهل روز ، صبح ها سرخِ سرخ طلوع مى كرد و غروب ها نيز سرخِ سرخ ، غروب مى كرد» .

گفتم : اين ، گريه آسمان است؟

فرمود : «آرى» .4876.المناقب للخوارزميّ عن ابن عبّاس :كامل الزيارات_ به نقل از داوود بن فَرقَد _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «آن كه حسين بن على عليه السلام را كشت ، زنازاده بود و نيز آن كه يحيى بن زكريّا عليه السلام را كشت ، زنازاده بود» .

و فرمود : «آسمان از هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، تا يك سال ، سرخ بود» .

سپس فرمود : «آسمان و زمين ، بر حسين بن على عليه السلام و يحيى بن زكريّا عليه السلام گريستند و سرخىِ آسمان ، گريه آن است» . .

ص: 352

4875.الاستيعاب ( _ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _ ) مجمع البيان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «يَ_زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَ_مٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا » (1) _: وكَذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن لَهُ مِن قَبلُ سَمِيٌّ ، ولَم تَبكِ السَّماءُ إلّا عَلَيهِما أربَعينَ صَباحا .

قيلَ لَهُ : وما كانَ بُكاؤُها ؟

قالَ : كانَت [أيِ الشَّمسُ] تَطلُعُ حَمراءَ ، وتَغيبُ حَمراءَ ، وكانَ قاتِلُ يَحيى عليه السلام وَلَدَ زِنا وقاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام وَلَدَ زِنا . (2)كامل الزيارات عن عمرو بن ثبيت عن أبيه عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ السَّماءَ لَم تَبكِ مُنذُ وُضِعَت إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، قُلتُ : أيَّ شَيءٍ كانَ بُكاؤُها ؟ قالَ : كانَت إذَا استُقبِلَت بِثَوبٍ وَقَعَ عَلَى الثَّوبِ شِبهُ أثَرِ البَراغيثِ مِنَ الدَّمِ . (3)

التبيان في تفسير القرآن عن السدّي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكَتِ السَّماءُ عَلَيهِ ، وبُكاؤُها حُمرَةُ أطرافِها . (4)

.


1- .مريم : 7 .
2- .مجمع البيان : ج 6 ص 779 وج 9 ص 98 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 كلاهما عن زرارة نحوه ، تفسير جوامع الجامع : ج 2 ص 387 ، كامل الزيارات : ص 182 ح 250 وليس فيه ذيله من «وكان» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 302 ح 3 و4 والثلاثة الأخيرة عن عبد الخالق ، قصص الأنبياء : ص 220 ح 291 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه وبزيادة «كذلك بكت الشمس عليهما» بعد «صباحا» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 211 ح 22 .
3- .كامل الزيارات : ص 184 ح 254 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 211 ح 26 .
4- .التبيان في تفسير القرآن : ج 9 ص 233 ، مجمع البيان : ج 9 ص 98 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 ، الطرائف : ص 203 الرقم 293 نقلاً عن صحيح مسلم ، العمدة : ص 405 الرقم 835 و836 ، الصراط المستقيم : ج 3 ص 124 وليس في الأربعة الأخيرة «أطرافها» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 217 الرقم 40 ؛ تفسير الطبري : ج 13 الجزء 25 ص 124 ، تفسير القرطبي : ج 16 ص 141 ، الصواعق المحرقة : ص 194 ، تذكرة الخواصّ : ص 274 وليس في الثلاثة الأخيرة «أطرافها» .

ص: 353

مجمع البيان :امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداى متعال : «اى زكريّا ! ما تو را به [تولّد ]پسرى بشارت مى دهيم كه نامش يحيى است و تا كنون ، همنامى نداشته است» ، فرمود : «حسين عليه السلام نيز همين گونه بوده كه پيش از خود ، همنامى نداشته است و آسمان ، جز بر اين دو _ كه [براى هر كدام] چهل روز گريست _ ، بر كسى گريه نكرده است» . گفته شد : گريه آسمان چيست؟ فرمود : «خورشيد ، سرخِ سرخ طلوع مى كرد و سرخِ سرخ نيز غروب مى كرد . هم قاتل يحيى عليه السلام ، زنازاده بود و هم قاتل حسين عليه السلام » .

كامل الزيارات_ به نقل از عمرو بن ثبيت ، از پدرش _: امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «آسمان از هنگام خلقتش ، جز بر يحيى بن زكريّا عليه السلام و حسين بن على عليه السلام ، گريه نكرده است» . گفتم : گريه آسمان ، به چه صورتى بوده است ؟ فرمود : «هنگامى كه پارچه اى را رو به روى آن مى گرفتند ، لكّه هاى كوچك خون ، همانند آثار [گزيدن] كك ، بر روى آن مى افتاد» .

التبيان فى تفسير القرآن_ به نقل از سُدّى _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، آسمان بر او گريست و گريه آن ، سرخىِ دو سوى آن (مشرق و مغرب) است .

.

ص: 354

تفسير القرطبي عن يزيد بن أبي زياد :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام احمَرَّ لَهُ آفاقُ السَّماءِ أربَعَةَ أشهُرٍ . قالَ يَزيدُ : وَاحمِرارُها بُكاؤُها . (1)

التبصرة عن هلال بن ذكوان :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام مُطِرنا مَطَرا بَقِيَ أثَرُهُ في ثِيابِنا مِثلَ الدَّمِ . قُلتُ (2) : لَمّا كانَ الغَضبانُ يَحمَرُّ وَجهُهُ ، فَيَتَبَيَّنُ بِالحُمرَةِ تَأثيرُ غَضَبِهِ ، وَالحَقُّ سُبحانَهُ لَيسَ بِجِسمٍ ، أظهَرَ تَأثيرَ غَضَبِهِ بِحُمرَةِ الاُفُقِ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . (3)

إثبات الوصيّة :رُوِيَ أنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ] أربَعَةَ عَشَرَ يَوما . فَسُئِلَ : عَلامَ بُكاءُ السَّماءِ ؟ فَقالَ : كانَتِ الشَّمسُ تَطلُعُ في حُمرَةٍ ، وتَغيبُ في حُمرَةٍ . (4)

المعجم الكبير عن عليّ بن مسهر :حَدَّثَتني جَدَّتي اُمُّ حَكيمٍ قالَت : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وأنَا يَومَئِذٍ جُوَيرِيَةٌ ، فَمَكَثَتِ السَّماءُ أيّاما مِثلَ العَلَقَةِ (5) . (6)

.


1- .تفسير القرطبي : ج 16 ص 141 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 544 الرقم 1115 عن زيد بن أبي زياد .
2- .قول مؤلّف الكتاب .
3- .التبصرة : ج 2 ص 16 ، تذكرة الخواصّ : ص 274 و273 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2639 وليس فيه ذيله من «قلت» .
4- .إثبات الوصيّة : ص 178 .
5- .العَلَقُ : الدمُ الجامِدُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 579 «علق») .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 113 الرقم 2836 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 633 الرقم 262 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 472 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 89 ؛إعلام الورى: ج 1 ص 430 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 216 الرقم 39 .

ص: 355

تفسير القُرطُبى_ به نقل از يزيد بن ابى زياد _: هنگامى كه حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام كشته شد ، كرانه هاى آسمان براى او تا چهار ماه ، سرخ گشتند ، و سرخى آسمان ، گريه آن است .

التبصرة ، ابن جوزى :هلال بن ذكوان گفت : هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، بارانى بر ما باريد كه اثر آن بر لباسمان ، همانند خون بود . من مى گويم : هنگامى كه چهره انسانِ خشمگين ، سرخ مى شود ، اين سرخى ، اثر خشم ، در چهره اش آشكار مى شود . خداى سبحان كه جسم نيست ، نيز خشم خود را در كشته شدن امام حسين عليه السلام ، با سرخىِ افق ، آشكار كرد .

إثبات الوصيّة :روايت شده است كه : آسمان ، چهارده روز بر حسين عليه السلام گريست . سؤال شد : علامت گريه آسمان ، چه بود؟ گفت : خورشيد ، سرخِ سرخ ، طلوع و سرخِ سرخ ، غروب مى كرد .

المعجم الكبير_ به نقل از على بن مُسْهِر _: مادر بزرگم ، امّ حكيم ، برايم گفت : حسين بن على عليه السلام هنگامى شهيد شد كه من دخترى خردسال بودم . آسمان ، چندين روز ، مانند خونِ لخته شده [ ، سرخ] بود .

.

ص: 356

تاريخ دمشق عن عليّ بن مسهر عن جدّته :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كُنتُ جارِيَةً شابَّةً ، فَمَكَثَتِ السَّماءُ سَبعَةَ أيّامٍ بِلَياليها كَأَنَّها عَلَقَةٌ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن خلّاد :حَدَّثَتني اُمّي قالَت : كُنّا زَمانا يَومَ مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام وإنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ مُحمَرَّةً عَلَى الحيطانِ وَالجُدُرِ بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ ، قالَت : وكانوا لا يَرفَعونَ حَجَرا إلّا وَجَدوا تَحتَهُ دَما . (2)

شرح الأخبار عن أبي معمر :أخبَرَني مَن أدرَكَ مَقتَلَ الحُسَينِ عليه السلام : مَكَثَتِ السَّماءُ بَعدَ مَقتَلِهِ شَهرا حَمراءَ . (3)

تاريخ الطبري عن حصين :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَبِثوا شَهرَينِ أو ثَلاثَةً ، كَأَنَّما تَلَطَّخَ الحَوائِطُ بِالدِّماءِ ساعَةَ تَطلُعُ الشَّمسُ حَتّى تَرتَفِعَ . (4)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عليّ بن مدرك عن جدّه الأسود بن قيس :اِحمَرَّت آفاقُ السَّماءِ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام سِتَّةَ أشهُرٍ ، يُرى ذلِكَ فِي آفاقِ السَّماءِ كَأَنَّهَا الدَّمُ . قالَ : فَحَدَّثتُ بِذلِكَ شَريكا ، فَقالَ لي : ما أنتَ مِنَ الأَسوَدِ ؟ قُلتُ : هُوَ جَدّي أبو اُمّي ، قالَ : أما وَاللّهِ ، إن كانَ لَصَدوقَ الحَديثِ ، عَظيمَ الأَمانَةِ ، مُكرِما لِلضَّيفِ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 432 وفيه «بضعة» بدل «سبعة» .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 507 الرقم 474 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 226 .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 169 الرقم 1115 وراجع : ص 167 الرقم 1103 و 1104 والمناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 393 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 580 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 424 و ص 413 عن أبي حصين ، تذكرة الخواصّ : ص 274 عن هلال بن ذكوان ، الفصول المهمّة : ص 194 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2637 كلّها نحوه .
5- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 508 الرقم 477 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 432 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 227 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 15 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 312 وليس فيه ذيله من «قال : فحدّثت» وراجع : المعجم الكبير : ج 3 ص 113 الرقم 2837 والصواعق المحرقة : ص 194 .

ص: 357

تاريخ دمشق_ به نقل از على بن مُسهِر ، از مادر بزرگش _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام شهيد شد ، من دخترى نوجوان بودم . آسمان تا هفت شب ، همانند خونِ بسته شده [ ، سرخ فام] بود .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از خلّاد _: مادرم برايم گفت : ما هنگام شهادت حسين عليه السلام ، مدّتى [طولانى] را سپرى كرديم كه خورشيد ، سرخِ سرخ بر ديوارها و بام ها طلوع و غروب مى كرد و [مردم] سنگى را بر نمى داشتند ، جز آن كه در زيرش ، خون مى يافتند .

شرح الأخبار_ به نقل از ابو مُعَمَّر _: كسى كه شهادت حسين عليه السلام را درك كرده بود ، به من خبر داد كه آسمان پس از شهادتش ، تا يك ماه ، سرخ بود .

تاريخ الطبرى_ به نقل از حُصَين _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، تا دو يا سه ماه ، از هنگام طلوع خورشيد تا وقتى كه خورشيد بالا مى آمد ، گويى بر ديوارها خون ماليده بودند .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از على بن مُدرِك _: اسود بن قيس گفت : پس از كشته شدن حسين عليه السلام ، كرانه هاى آسمان تا شش ماه ، سرخِ سرخ بود و اين سرخى ، در افق به سانِ خون ، ديده مى شد . وقتى اين را براى شريك نقل كردم ، به من گفت : تو چه نسبتى با اسود دارى ؟ گفتم : او پدربزرگ من ، يعنى پدر مادرم است . شريك گفت : هان ! به خدا سوگند كه او راستگو ، امانتدارى بزرگ و مهمان نواز بود .

.

ص: 358

الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام :وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ، إلى أن خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى كَربَلاءَ . (1)

الإرشاد عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ قاتِلُ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وَلَدَ زِنا ، وقاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ عليه السلام وَلَدَ زِنا ، ولَم تَحمَرَّ السَّماءُ إلّا لَهُما . (2)

كامل الزيارات عن عليّ بن مسهر القرشي :حَدَّثَتني جَدَّتي أنَّها أدرَكَتِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، قالَت : فَمَكَثنا سَنَةً وتِسعَةَ أشهُرٍ وَالسَّماءُ مِثلُ العَلَقَةِ ، مِثلُ الدَّمِ ، ما تُرَى الشَّمسُ . (3)

المعجم الكبير عن عيسى بن الحارث الكندي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام مَكَثنا سَبعَةَ أيّامٍ ، إذا صَلَّينَا العَصرَ نَظَرنا إلَى الشَّمسِ عَلى أطرافِ الحيطانِ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 231 الرقم 243 ، روضة الواعظين : ص 212 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 140 .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 132 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 221 .
3- .كامل الزيارات : ص 181 الرقم 247 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 210 الرقم 19 .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 114 الرقم 2839 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 432 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 312 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 227 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 15 ، الصواعق المحرقة : ص 194 نقلاً عن ابن أبي شيبة ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 268 .

ص: 359

الأمالى ، صدوق_ به نقل از فاطمه دختر امام على عليه السلام _: مردم ، خورشيد را بر ديوارها سرخِ سرخ ، مانند مَلحفه هاى زعفرانى رنگ ، مى ديدند تا هنگامى كه على بن الحسين عليه السلام با زنان بيرون رفت و سر امام حسين عليه السلام را به كربلا باز گرداندند .

الإرشاد_ به نقل از سعد اِسكاف ، از امام باقر عليه السلام _: قاتل يحيى بن زكريّا عليه السلام ، زنازاده بود و قاتل حسين بن على عليه السلام نيز زنازاده بود ، و آسمان جز براى آن دو ، قرمز نشد .

كامل الزيارات_ به نقل از على بن مُسْهِر قُرَشى _: مادر بزرگم برايم گفت كه زمان شهادت امام حسين عليه السلام را درك كرده است . او گفت : ما تايك سال و نُه ماه ، آسمان را مانند خونِ بسته شده ، سرخِ سرخ مى ديديم و خورشيد [به درستى] ديده نمى شد .

المعجم الكبير_ به نقل از عيسى بن حارث كِندى _: هنگامى كه حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، تا هفت روز ، چون نماز عصر را مى خوانديم ، به آفتابِ بر سر ديوارها مى نگريستيم كه گويى ملحفه زعفرانى رنگ بود .

.

ص: 360

راجع : الإرشاد : ج 2 ص 132 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 54 ، مثير الأحزان : ص 80 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 507 و 508 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 114 ح 2840 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 228 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 90 ، تذكرة الخواصّ : ص 273 و 274 .

2 / 7إمطارُ السَّماءِ دَماعيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ [الباقِرِ] عليهم السلام أنَّهُ لَمّا قُتِلَ جَدِّيَ الحُسَينُ عليه السلام أمطَرَتِ السَّماءُ دَما وتُرابَا أحمَرَ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن سليم القاصّ :مُطِرنا دَما يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . (2)

الأمالي للطوسي عن عمّار بن أبي عمّار :أمطَرَتِ السَّماءُ يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام دَما عَبيطا . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 300 ح 58 ، الأمالي للصدوق : ص 192 ح 202 ، كامل الزيارات : ص 188 ح 265 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، وليس فيه «ترابا أحمر» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 286 ح 23 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 505 الرقم 471 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 413 عن سالم القاص ، تفسير القرطبي : ج 16 ص 141 عن سليمان القاضي ، ذخائر العقبى : ص 249 عن اُمّ سلمة ؛ الطرائف : ص 203 الرقم 295 ، العمدة : ص 406 الرقم 838 ، الصراط المستقيم : ج 3 ص 124 عن سليم القاضي ، بحار الأنوار : ج 45 ص 217 الرقم 40 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 330 الرقم 659 ، مثير الأحزان : ص 82 نقلاً عن البلاذري في مختاره نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 217 الرقم 41 .

ص: 361

ر.ك: الإرشاد : ج 2 ص 132 ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 ، مثير الاحزان : ص 80 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 507 و 508 ؛ المعجم الكبير : ج 3 ص 144 ح 2840 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 228 ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 2 ص 90 ، تذكرة الخواصّ : ص 273 و 274 .

2 / 7خون گريستن آسمان

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از رَيّان بن شَبيب ، از امام رضا عليه السلام _: پدرم از پدرش ، از پدربزرگش (امام باقر عليه السلام ) نقل كرد كه : چون جدّم حسين عليه السلام شهيد شد ، از آسمان ، خون و خاك سرخ باريد .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از سليم قصّه گو _: روز شهادت حسين عليه السلام ، باران خون بر ما باريد .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از عمّار بن ابى عمّار _: روز شهادت حسين عليه السلام ، آسمان ، خون تازه باريد .

.

ص: 362

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن نضرة الأزديّة :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مَطَرَتِ السَّماءُ دَما ، فَأَصبَحَت خِيامُنا وكُلُّ شَيءٍ مِنّا مُلِئَ دَما (1) . (2)

بغية الطلب في تاريخ حلب عن إبراهيم النخعي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام احمَرَّتِ السَّماءُ مِن أقطارِها ، ثُمَّ لَم تَزُل حَتّى تَقَطَّرَت ، فَقَطَرَت دَما . (3)

المناقب لابن شهرآشوب عن قرطة بن عبيد اللّه :مَطَرَتِ السَّماءُ يَوما نِصفَ النَّهارِ عَلى شَملَةٍ (4) بَيضاءَ ، فَنَظَرتُ فَإِذا هُوَ دَمٌ ، وذَهَبَتِ الإِبِلُ إلَى الوادي لِلشُّربِ ، فَإِذا هُوَ دَمٌ ، وإذا هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . (5)

شرح الأخبار عن حمّاد بن سلمة :مُطِرَ النّاسُ لَيالِيَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام دَما . (6)

شرح الأخبار عن يزيد بن أبي الزناد :كُنتُ ابنَ أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً حينَ قُتِلَ الحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَرَأَينَا السَّماءَ تَقطُرُ دَما . (7)

.


1- .في المصدر : «دمٌ» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 505 الرقم 470 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 433 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 471 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 227 عن نصرة الأزديّة ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 312 وفيه «مطرت السماء ماءً» بدل «مطرت دما» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 89 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2638 وليس فيها «خيامنا» ، ذخائر العقبى : ص 248 وفيه «جبابنا وجرارنا» بدل «خيامنا وكلّ شيء» ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 166 الرقم 1102 وليس فيه «خيامنا» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 وفيه «وحبابنا وجرارنا صارت مملوّة دما» بدل «فأصبحت ...» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 215 الرقم 38 .
3- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2637 .
4- .الشمْلَةُ : كساء صغير يؤتزر به (المصباح المنير : ص 323 «شمل») .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 215 الرقم 38 ؛ بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2636 وفيه «فأصاب ثوبي» بدل «على شملة بيضاء فنظرت» .
6- .شرح الأخبار : ج 3 ص 166 الرقم 1100 .
7- .شرح الأخبار : ج 3 ص 165 الرقم 1097 .

ص: 363

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از نَضره اَزْدى _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام شهيد شد ، بارانِ خون از آسمان باريد و خيمه ها و همه چيزمان ، پر از خون شد . (1)

بُغْيَة الطلب فى تاريخ حلب_ به نقل از ابراهيم نَخَعى _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، [همه ]كرانه هاى آسمان ، قرمز شد . سپس اين گونه ماند ، تا باريد و خون باريد .

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از قُرطَة بن عبيد اللّه _: روزى آسمان در وسط روز ، بر شَمَدى سفيد ، باريد . وقتى به آن نگريستم ، ديدم خونين است . نيز شتران به دشت رفتند تا آب بنوشند . خون بود . [بعدها معلوم شد كه] آن روز ، همان روزى بوده كه حسين عليه السلام در آن كشته شد .

شرح الأخبار_ به نقل از حمّاد بن سَلَمه _: هنگام شهادت حسين عليه السلام ، تا چند شب ، باران خون بر مردم باريد .

شرح الأخبار_ به نقل از يزيد بن ابى زَنّاد _: هنگامى كه حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ كشته شد ، من چهارده ساله بودم . ما ديديم كه آسمان ، خون مى بارد .

.


1- .در برخى منابع ، به جاى «خيمه ها و همه چيزمان» ، آمده است : چاه ها و جوى هايمان .

ص: 364

شرح الأخبار عن اُمّ سالم :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مَطَرَتِ السَّماءُ مَطَرا كَالدَّمِ ، احمَرَّت مِنهُ البُيوتُ وَالحيطانُ ، فَبَلَغَ ذلِكَ البَصرَةَ والكوفَةَ وَالشّامَ وخُراسانَ ، حَتّى كُنّا لا نَشُكُّ أنَّهُ سَيَنزِلُ العَذابُ . (1)

شرح الأخبار عن عمرو بن زياد :أصبَحَت جِبابُنا (2) يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام مَلآنَةً دَما . (3)

الصواعق المحرقة عن أبي سعيد :ما رُفِعَ حَجَرٌ مِنَ الدُّنيا إلّا وتَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ (4) ، ولَقَد مَطَرَتِ السَّماءُ دَما بَقِيَ أثَرُهُ فِي الثِّيابِ مُدَّةً حَتّى تَقَطَّعَت . (5)

2 / 8بُكاءُ السَّماءِ وَالأَرضِتفسير القمّي عن الفُضيل الهمداني عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال :مَرَّ عَلَيهِ رَجُلٌ عَدُوٌّ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، فَقالَ : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ » (6) ، ثُمَّ مَرَّ عَلَيهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : لكِنَّ هذا لَيَبكِيَنَّ عَلَيهِ السَّماءُ وَالأَرضُ . وقالَ : وما بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . (7)

.


1- .شرح الأخبار : ج 3 ص 166 الرقم 1099 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 124 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 وليس فيه ذيله من «فبلغ» وكلاهما عن اُمّ سليم ، بحار الأنوار : ج 45 ص 215 الرقم 38 ؛ تهذيب الكمال : ج 6 ص 433 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 229 ، ذخائر العقبى : ص 249 وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله من «حتّى» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 16 وليس فيه ذيله من «فبلغ» ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 312 عن جعفر بن سليمان الضبعي عن خالته وليس فيه ذيله من «احمرّت» ، الصواعق المحرقة : ص 194 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2636 عن سليمان وكلّها نحوه .
2- .الجُبُّ : البئر التي لم تُطوَ ، وجمعها : جباب (الصحاح : ج 1 ص 96 «جبب») .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 166 الرقم 1101 .
4- .دمٌ عَبيط : طَرِيٌّ خالص لا خَلطَ فيه (المصباح المنير : ص 390 «عبط») .
5- .الصواعق المحرقة : ص 194 ، تذكرة الخواصّ : ص 274 نقلاً عن ابن سعد .
6- .الدخان : 29 .
7- .تفسير القمّي : ج 2 ص 291 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 201 ح 1 .

ص: 365

شرح الأخبار_ به نقل از اُمّ سالم _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، آسمان باران خون باريد ، به گونه اى كه بر اثر آن ، خانه ها و ديوارها قرمز شدند . اين [باران ]به بصره و كوفه و شام و خراسان نيز رسيد و شك نداشتيم كه به زودى ، عذاب، فرود مى آيد .

شرح الأخبار_ به نقل از عمرو بن زياد _: چاه ها در روز شهادت حسين عليه السلام ، پر از خون شدند .

الصواعق المُحْرِقة_ به نقل از ابو سعيد _: [هنگام شهادت حسين عليه السلام ] هيچ سنگى از دنيا برداشته نشد ، جز آن كه در زير آن ، خون تازه بود . آسمان نيز خون باريد و اثرش تا مدّت ها در لباس ها باقى ماند ، تا آن كه قطع شد .

2 / 8گريستن آسمان و زمين

تفسير القمّى_ به نقل از فُضيل همْدانى ، از پدرش _: مردى كه دشمن خدا و پيامبر خدا بود ، به امير مؤمنان عليه السلام بر خورد و ايشان اين آيه را خواند : «آسمان و زمين ، بر آنها گريه نكردند و بِدانها مهلت داده نشد» . سپس كه حسين بن على عليه السلام از كنار ايشان گذشت ، فرمود : «اما اين ، كسى است كه آسمان و زمين ، بر او خواهند گريست» . نيز فرمود : «آسمان و زمين جز بر يحيى بن زكريّا و حسين بن على ، نَگِريستند» .

.

ص: 366

كامل الزيارات عن محمّد بن عليّ الحلبي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ » _: لَم تَبكِ السَّماءُ عَلى أحَدٍ مِنذُ قُتِلَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليه السلام ، حَتّى قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَبَكَت عَلَيهِ . (1)

كامل الزيارات عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام: ما بَكَتِ السَّماءُ عَلى أحَدٍ بَعدَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام إلّا عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ فَإِنَّها بَكَت عَلَيهِ أربَعينَ يَوما . (2)

تاريخ دمشق عن ابن سيرين :لَم تَبكِ السَّماءُ عَلى أحَدٍ بَعدَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام إلَا الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . (3)

كامل الزيارات عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَ اُمِّهِ تَحمِلُهُ ، فَأَخَذَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ... ما قُتِلَ قِتلَتَهُ أحَدٌ كانَ قَبلَهُ ، وتَبكيهِ السَّماواتُ وَالأَرَضونَ وَالمَلائِكَةُ وَالوَحشُ وَالحيتانُ فِي البِحارِ وَالجِبالُ ، لَو يُؤذَنُ لَها ما بَقِيَ عَلَى الأَرضِ مُتَنَفِّسٌ . (4)

.


1- .. كامل الزيارات : ص 182 ح 248 ، قصص الأنبياء : ص 221 ح 293 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 210 ح 20 .
2- .. كامل الزيارات : ص 183 ح 251 وص 186 ح 262 عن أبي سلمة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 211 ح 23 .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 225 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 312 ، كفاية الطالب : ص 437 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 546 الرقم 1123 .
4- .كامل الزيارات : ص 144 ح 170 ، تفسير فرات : ص 171 ح 219 وفيه «النباتات» بدل «الحيتان» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 264 ح 22 .

ص: 367

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن على حلبى ، از امام صادق عليه السلام ، در باره آيه : «آسمان و زمين بر آنها گريه نكردند و بِدانها مهلت داده نشد» _: از هنگامى كه يحيى بن زكريّا عليه السلام كشته شد ، آسمان بر كسى گريه نكرد ، تا آن كه حسين عليه السلام كشته شد و آسمان بر او گريست .

كامل الزيارات_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: آسمان پس از يحيى بن زكريّا عليه السلام ، بر هيچ كس گريه نكرد ، جز بر حسين بن على عليه السلام كه چهل روز بر او گريست .

تاريخ دمشق_ به نقل از ابن سيرين _: آسمان پس از يحيى بن زكريّا عليه السلام ، بر كسى جز حسين بن على عليه السلام نَگِريست .

كامل الزيارات_ به نقل از مِسمَع بن عبد الملك ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام همراه مادرش بود كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله او را گرفت و فرمود : «خدا ، قاتلانت را لعنت كند ! خدا ، لعنت كند كسانى را كه [جامه ات را] از تو به تاراج مى برند ! . . . [تو كسى هستى كه ]پيش از او ، هيچ كس مانند وى كشته نشده و آسمان ها و زمين ها و فرشتگان و جانورانِ كوهستان و ماهيان دريا ، بر او مى گِريند و اگر اجازه داشته يابند ، هيچ موجود زنده اى را بر زمين ، باقى نخواهند گذاشت» .

.

ص: 368

الملهوف عن بشير بن حذلم عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ خَطَبَها عِندَ رُجوعِهِ بِالنِّساءِ وَالأَطفالِ مِن كَربَلاءَ ، وذلِكَ قُربَ المَدينَةِ _: أيُّهَا النّاسُ ، فَأَيُّ رِجالاتٍ مِنكُم يُسَرّونَ بَعدَ قَتلِهِ ؟ أم أيَّةُ عَينٍ مِنكُم تَحبِسُ دَمعَها وتَضَنُّ عَنِ انهِمالِها ؟ فَلَقَد بَكَتِ السَّبعُ الشِّدادُ لِقَتلِهِ ، وبَكَتِ البِحارُ بِأَمواجِها ، وَالسَّماواتُ بِأَركانِها ، وَالأَرضُ بِأَرجائِها ، وَالأَشجارُ بِأَغصانِها ، وَالحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ ، وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ ، وأهلُ السَّماواتِ أجمَعونَ (1) !!

كامل الزيارات عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق عليه السلام_ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام _: يا سَيِّدي ، بَكَيتُكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، وحُقَّ لي أن أبكِيَكَ وقَد بَكَتكَ السَّماواتُ وَالأَرَضونَ وَالجِبالُ وَالبِحارُ ، فَما عُذري إن لَم أبكِكَ وقَد بَكاكَ حَبيبُ رَبّي ، وبَكَتكَ الأَئِمَّةُ عليهم السلام ، وبَكاكَ مَن دونَ سِدرَةِ المُنتَهى (2) إلَى الثَّرى جَزَعا عَلَيكَ . (3)

الكافي عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قَضى بَكَتِ عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَنقَلِبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ مِن خَلقِ رَبِّنا ، وما يُرى وما لا يُرى . (4)

كامل الزيارات عن حنّان بن سدير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : ما تَقولُ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : زُرهُ ولا تَجفُهُ (5) ؛ فَإِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وشَبيهُ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وعَلَيهِما بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ . (6)

.


1- .الملهوف : ص 229 ، مثير الأحزان : ص 113 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 148 .
2- .سدرة المنتهي : هي شجرة سدر في أعلي نقطة من الحبة و في اقرب نقطة من العرش الإلهي
3- .كامل الزيارات : ص 409 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 182 ح 30 .
4- .الكافي : ج 4 ص 575 ح 2 ، كامل الزيارات : ص 167 ح 218 ، الأمالي للطوسي : ص 54 ح 73 عن الحسين بن أبي فاختة ، بحار الأنوار : ج 45 ص 202 ح 3 .
5- .جَفَوتُ الرَّجلَ أجفُوهُ : أعرضت عنه (المصباح المنير : ص 104 «جفا») .
6- .كامل الزيارات : ص 486 ح 741 ص 184 ح 255 ، قرب الإسناد : ص 99 ح 366 بزيادة «شباب» بعد «فإنّه سيّد» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 212 ح 27 .

ص: 369

الملهوف_ به نقل از بشير بن حَذلَم _: امام زين العابدين عليه السلام هنگامى كه همراه زنان و كودكان ، از كربلا باز مى گشت ، در نزديكى مدينه ، خطبه اى خواند كه در آن آمده است : «اى مردم ! كدام يك از مردانتان ، پس از شهادت حسين عليه السلام ، شادى مى بيند؟ يا كدامين چشم ، اشك خود را نگاه داشته و از ريختن آن ، بخل مى ورزد؟ بى ترديد ، آسمان هاى استوارِ هفتگانه و نيز درياها با امواجشان ، آسمان ها با ستون هايشان ، زمين با كرانه هايش ، درختان با شاخه هايشان و ماهى ها در ژرفاى درياها ، و نيز فرشتگان مقرّب و همه ساكنان آسمان ، بر شهادت او گريستند» .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو حمزه ثمالى ، از امام صادق عليه السلام ، در ضمن زيارت امام حسين عليه السلام _: اى سَرور من ! بر تو گريسته ام و _ اى برگزيده خدا و فرزند برگزيده او _ سزاوار است كه بر تويى بگريم كه آسمان ها و زمين ها و كوه ها و درياها ، بر تو گريسته اند . من چه عذرى دارم ، اگر بر تو نگِريم ، در حالى كه محبوب خدايم [محمّد صلى الله عليه و آله ] ، بر تو گريسته است و نيز امامان عليهم السلام و از سِدرَة المُنتهى (بالاترين جايگاهِ هستى) (1) گرفته تا زمين ، همگان از سرِ بى تابى ، بر تو گريسته اند .

الكافى_ به نقل از حسين بن ثُوَير ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه حسين عليه السلام در گذشت ، آسمان ها و زمين هاى هفتگانه و آنچه در آنها و ميان آنها بود ، بر او گريستند و نيز همه آفريدگان خدا در بهشت و دوزخ ، و هر آنچه ديده مى شود و نمى شود .

كامل الزيارات_ به نقل از حنّان بن سَدير _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : در باره زيارت امام حسين عليه السلام ، چه مى فرمايى ؟ فرمود : «او را زيارت كن و بى وفايى مكن ؛ چرا كه او سَرور شهيدان ، سَرور جوانان بهشتى و همسان با يحيى بن زكريّا عليه السلام است كه آسمان و زمين ، [تنها] بر اين دو گريسته اند» .

.


1- .سِدرةُ المنتهى : درخت سدرى كه در بالاترين نقطه بهشت و نزديك ترين نقطه به عرش خداوند ، قرار دارد .

ص: 370

علل الشرائع عن جبلة المكّية :سَمِعتُ ميثمَ التَّمّارَ يَقولُ : وَاللّهِ ، لَتَقتُلُ هذِهِ الاُمَّةُ ابنَ نَبِيِّها فِي المُحَرَّمِ لِعَشرٍ يَمضينَ مِنهُ ، ولَيَتَّخِذَنَّ أعداءُ اللّهِ ذلِكَ اليَومَ يَومَ بَرَكَةٍ ، وإنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ قَد سَبَقَ في عِلمِ اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، أعلَمُ ذلِكَ بِعَهدٍ عَهِدَهُ إلَيَّ مَولايَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ولَقَد أخبَرَني أنَّهُ يَبكي عَلَيهِ كُلُّ شَيءٍ ، حَتَّى الوُحوشِ فِي الفَلَواتِ ، وَالحيتانِ فِي البَحرِ ، وَالطَّيرِ فِي السَّماءِ ، ويَبكي عَلَيهِ الشَّمسُ وَالقَمَرُ وَالنُّجومُ ، وَالسَّماءُ وَالأَرضُ ، ومُؤمِنُو الإِنسِ وَالجِنِّ ، وجَميعُ مَلائِكَةِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، ورِضوانُ ومالِكٌ وحَمَلَةُ العَرشِ ، وتَمطُرُ السَّماءُ دَما ورِمادا ... يا جَبَلَةُ ، إذا نَظَرتِ السَّماءَ حَمراءَ كَأَنَّها دَمٌ عَبيطٌ فَاعلَمي أنَّ سَيِّدَ الشُّهَداءِ الحُسَينَ عليه السلام قَد قُتِلَ . قالَت جَبَلَةُ : فَخَرَجتُ ذاتَ يَومٍ فَرَأَيتُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ، فَصِحتُ حينَئِذٍ وبَكَيتُ ، وقُلتُ : قَد _ وَاللّهِ _ قُتِلَ سَيِّدُنَا الحُسَينُ عليه السلام . (1)

شرح الأخبار عن امرأة كعب :قيلَ لَهُ [أي لِكَعبٍ] : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ! قالَ : لا _ وَاللّهِ _ ما قُتِلَ ، ولَو قُتِلَ نَهارا لَما أمسَيتُم حَتّى تَرَوا لِذلِكَ عَلامَةً ، ولَو قُتِلَ لَيلاً [لَما] (2) أصبَحتُم حَتّى تَرَوا لِذلِكَ عَلامَةً . قالَت : فَلَمّا أمسَوا احمَرَّ اُفُقُ المَساءِ ، فَقالَ : ألا إنَّهُ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ بَكَتِ السَّماءُ عَلَيهِ كَما بَكَت عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام . (3)

.


1- .علل الشرائع : ص 228 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 189 ح 198 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 وفيه «تمطر السماء دما ورمادا» فقط ، بحار الأنوار : ج 45 ص 202 ح 4 .
2- .هذه الكلمة سقطت من المصدر ، وأثبتناها لاقتضاء السياق .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 174 الرقم 1124 .

ص: 371

علل الشرائع_ به نقل از جَبَله مكّى _: شنيدم كه ميثم تمّار مى گويد : «به خدا سوگند ، ده روز كه از محرّم بگذرد ، اين امّت ، فرزند پيامبر خود را خواهند كشت و دشمنان خدا ، آن روز را روزى مبارك خواهند شمرد . اين واقعه ، رخ خواهد داد و در علم پيشين خداى متعال ، از آن ياد شده [و حتميت يافته] است . اين را از مولايم امير مؤمنان عليه السلام كه [خصوصى] به من گفت ، مى دانم . ايشان همچنين ، به من خبر داد كه هر چيزى بر او خواهد گريست ، حتّى حيوانات وحشى بيابان ها و ماهيان درياها و پرندگان آسمان و خورشيد و ماه و ستارگان و آسمان و زمين ، و آدميان و جنّيانِ باايمان ، همه فرشتگان آسمان ها و زمين ها ، و نيز رضوان (فرشته نگهبان بهشت) و مالك (فرشته نگهبان دوزخ) و حاملان عرش الهى ، [همه بر او خواهند گريست] و آسمان ، خون و خاكستر خواهد باريد . . . . اى جبله ! هنگامى كه آسمان را مانند خون تازه ، ديدى ، بدان كه سَرور شهيدان ، حسين عليه السلام ، به شهادت رسيده است» . روزى بيرون آمدم و نور خورشيد را بر ديوارها ، همانند ملحفه هاى زعفرانى رنگ ديدم . پس فرياد زدم و گريستم و گفتم : به خدا سوگند ، سَرورمان حسين عليه السلام ، كشته شد !

شرح الأخبار_ به نقل از همسر كعب _: به كعب گفته شد : حسين بن على ، كشته شد! او گفت : نه ، به خدا سوگند ، كشته نشده است ؛ زيرا اگر در روز ، كشته شده بود ، شب نرسيده ، نشانه آن را مى ديديد و اگر شبْ هنگام ، كشته شده بود ، تا صبح ، نشانه آن را مى ديديد . شب كه فرا رسيد ، افق آسمان ، قرمز شد و كعب گفت : هان كه حسين بن على ، كشته شد ! آسمان بر او گريست ، همان گونه كه بر يحيى بن زكريّا گريست .

.

ص: 372

2 / 9دَمٌ عَبيطٌ تَحتَ الأَحجارِكامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَعَثَ هِشامُ بنُ عَبدِ المَلِكِ إلى أبي ، فَأَشخَصَهُ إلَى الشّامِ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ قالَ لَهُ : يا أبا جَعفَرٍ ، أشخَصناكَ لِنَسأَلَكَ عَن مَسأَلَةٍ لَم يَصلُح أن يَسأَلَكَ عَنها غَيري ، ولا أعلَمُ فِي الأَرضِ خَلقا يَنبَغي أن يَعرِفَ أو عَرَفَ هذِهِ المَسأَلَةَ _ إن كان _ إلّا واحِدا . فَقالَ أبي : لِيَسأَلني أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ ، فَإِن عَلِمتُ أجَبتُ ذلِكَ وإن لَم أعلَم قُلتُ : لا أدري ، وكانَ الصِّدقُ أولى بي . فَقالَ هِشامٌ : أخبِرني عَنِ اللَّيلَةِ الَّتي قُتِلَ فيها عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، بِمَا استَدَلَّ بِهِ الغائِبُ عَنِ المِصرِ الَّذي قُتِلَ فيهِ عَلى قَتلِهِ ، ومَا العَلامَةُ فيهِ لِلنّاسِ ؟ فَإِن عَلِمتَ ذلِكَ وأجَبتَ فَأَخبِرني : هَل كانَ تِلكَ العَلامَةُ لِغَيرِ عَلِيٍّ عليه السلام في قَتلِهِ ؟ فَقالَ لَهُ أبي : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّهُ لَمّا كانَ تِلكَ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لَم يُرفَع عَن وَجهِ الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ ، حَتّى طَلَعَ الفَجرُ ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيها هارونُ أخو موسى عليهماالسلام ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيها يوشَعُ بنُ نونٍ عليه السلام ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي رُفِعَ فيها عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام إلَى السَّماءِ ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيها شَمعونُ بنُ حَمّونَ الصَّفا عليه السلام ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيها عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكَذلِكَ كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 158 ح 197 ، قصص الأنبياء : ص 143 ح 155 وليس فيه «وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون» إلى «طالب» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 203 ح 5 .

ص: 373

2 / 9خون تازه در زير سنگ ها

كامل الزيارات_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: هشام بن عبد الملك ، به سوى پدرم (باقر عليه السلام ) فرستاد و او را به شام فرا خواند . هنگامى كه ايشان نزد هشام رسيد ، او با احترام گفت : اى ابو جعفر ! ما تو را فرا خوانده ايم تا مسئله اى را از تو بپرسيم كه صلاح نيست كسى جز من ، آن را از تو بپرسد و جز يك نفر _ اگر باشد _ ، كس ديگرى را نمى شناسم كه بتواند اين مسئله را پاسخ دهد و يا پاسخش را بداند . پدرم فرمود : «فرمان رواى مؤمنان ، هر چه دوست دارد ، از من بپرسد تا اگر مى دانم ، پاسخ بگويم و اگر نمى دانم ، بگويم نمى دانم . براى من ، راستگويى سزاواراتر است» . هشام گفت : در باره شبى برايم بگو كه على بن ابى طالب كشته شد . چگونه كسانى كه در آن شهر نبودند ، به كشته شدنش پى بردند ؟ نشانه آن براى مردم ، چه بود؟ اگر پاسخ اين را مى دانى ، به من بگو كه آيا آن نشانه ، براى كشته شدن كسى جز على هم بوده است؟ پدرم به او فرمود : «اى فرمان رواى مؤمنان ! در آن شبى كه امير مؤمنان على عليه السلام كشته شد ، تا سپيده دم ، هر سنگى را كه از روى زمين بر مى داشتند ، زيرش خون تازه مى يافتند . شبِ كشته شدن هارون برادر موسى عليه السلام نيز همين گونه بود . شبِ كشته شدن يوشع بن نون عليه السلام نيز همين گونه بود . شبِ به آسمان رفتن عيسى بن مريم عليه السلام نيز همين گونه بود . شب كشته شدن شمعون ، فرزند حَمّونِ صفا عليه السلام نيز همين گونه بود . شب كشته شدن على بن ابى طالب عليه السلام و شب كشته شدن حسين بن على عليه السلام نيز همين گونه بود» .

.

ص: 374

الخرائج والجرائح :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّ عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروانَ كَتَبَ إلى عامِلِهِ بِالمَدينَةِ _ وفي رِوايَةٍ : هِشامَ بنَ عَبدِ المَلِكِ _ : أن وَجِّه إلَيَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ . فَخَرَجَ أبي وأخرَجَني مَعَهُ ، فَمَضَينا حَتّى أتَينا مَديَنَ (1) شُعَيبٍ عليه السلام ، فَإِذا نَحنُ بِدَيرٍ (2) عَظيمِ البُنيانِ وعَلى بابِهِ أقوامٌ ، عَلَيهِم ثِيابُ صوفٍ خَشِنَةٌ ، فَأَلبَسَني والِدي ، ولَبِسَ ثِيابا خَشِنَةً ، وأخَذَ بِيَدي حَتّى جِئنا وجَلَسنا عِندَ القَومِ ، فَدَخَلنا مَعَ القَومِ الدَّيرَ ، فَرَأَينا شَيخا قَد سَقَطَ حاجِباهُ عَلى عَينَيهِ مِنَ الكِبَرِ ، فَنَظَرَ إلَينا ، فَقالَ لِأَبي : أنتَ مِنّا أم مِن هذِهِ الاُمَّةِ المَرحومَةِ ؟ قالَ : لا ، بَل مِن هذِهِ الاُمَّةِ المَرحومَةِ . قالَ : مِن عُلَمائِها أم مِن جُهّالِها ؟ قالَ أبي : مِن عُلَمائِها . قالَ : أسأَلُكَ عَن مَسأَلَةٍ ، قالَ لَه : سَل ما شِئتَ... . وَسَأَلَ عَن مَسائلَ كَثيرَةٍ وَأَجابَ أَبي عَنها... . ثُمَّ ارتَحَلنا حَتّى أتَينا عَبدَ المَلِكِ ... وقالَ : عُرِضَت لي مَسأَلَةٌ لَم يَعرِفهَا العُلَماءُ ! فَأَخبِرني ، إذا قَتَلَت هذِهِ الاُمَّةُ إمامَهَا المَفروضَ طاعَتُهُ عَلَيهِم ، أيَّ عِبرَةٍ يُريهُمُ اللّهُ في ذلِكَ اليَومِ ؟ قالَ أبي : إذا كانَ كَذلِكَ لا يَرفَعونَ حَجَرا إلّا ويَرَونَ تَحتَهُ دَما عَبيطا . فَقَبَّلَ عَبدُ المَلِكِ رَأسَ أبي ، وقالَ : صَدَقتَ ، إنَّ فِي اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أبوكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام كانَ عَلى بابِ أبي مَروانَ حَجَرٌ عَظيمٌ ، فَأَمَرَ أن يَرفَعوهُ ، فَرَأَينا تَحتَهُ دَما عَبيطا يَغلي ، وكانَ لي أيضا حَوضٌ كَبيرٌ في بُستاني ، وكانَ حافَتاهُ حِجارَةً سَوداءَ ، فَأَمَرتُ أن تُرفَعَ ويوضَعَ مَكانَها حِجارَةٌ بيضٌ ، وكانَ في ذلِكَ اليَومِ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَأَيتُ دَما عَبيطا يَغلي تَحتَها ، أفَتُقيمُ عِندَنا ولَكَ مِنَ الكَراماتِ ما تَشاءُ ، أم تَرجِعُ ؟ قالَ أبي : بَل أرجِعُ إلى قَبرِ جَدّي . فَأَذِنَ لَهُ بِالاِنصِرافِ . (3)

.


1- .مَدْيَن : مدينة على بحر القلزم محاذية لتبوك على نحو من ستّ مراحل ، وهي أكبر من تبوك ، وبها البئر التي استقى منها موسى عليه السلام لسائمة شُعيب (معجم البلدان : ج 5 ص 77) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
2- .الدَّيْرُ : خان النصارى (القاموس المحيط : ج 2 ص 33 «دير») .
3- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 291 ح 25 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 152 ح 3 .

ص: 375

الخرائج و الجرائح :از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه : عبد الملك بن مروان _ و به روايتى ، هشام بن عبد الملك _ ، به فرماندارش در مدينه نوشت : محمّد بن على [باقر ]را به سوى من ، روانه كن . پدرم روانه شد و مرا نيز با خود برد . ما رفتيم تا به مَدْيَنِ (1) شعيب عليه السلام رسيديم . در آن جا ، دِيرى (صومعه اى) بزرگ ديديم كه افرادى با لباس هاى پشمينه و زِبر ، بر درِ آن ايستاده بودند . پدرم بر من لباس پوشاند و خود نيز لباس زبرى پوشيد . سپس دستم را گرفت و آمديم تا نزد آن افراد نشستيم و با ايشان وارد دير شديم . در آن جا پيرمرد سال خورده اى را ديديم كه ابروهايش ، روى چشم هايش ريخته بودند . او به ما نگريست و به پدرم گفت : تو از ما (نَصارا) هستى، يا از اين امّت كه مورد رحمت اند ؟ پدرم فرمود : «نه ! من از اين امّتم كه مورد رحمت اند» . او گفت : از عالمانِ آن هستى ، يا از جاهلان آن ؟ پدرم فرمود : «از عالمان آن» . گفت : از تو مسئله اى مى پرسم . پدرم فرمود : «آنچه مى خواهى ، بپرس»... . او هم پرسش هاى فراوانى پرسيد و پدرم به همه آنها پاسخ داد. . . . سپس رفتيم تا نزد عبد الملك رسيديم . . . و او گفت : مسئله اى برايم پيش آمده كه عالمان ، پاسخ آن را نمى دانند . به من بگو كه هر گاه اين امّت ، پيشواى واجب الاطاعه خود را بكشند ، خداوند ، چه عبرتى را در آن روز ، به ايشان نشان مى دهد ؟ پدرم گفت : «هر گاه اين گونه شود ، سنگى را بلند نمى كنند ، مگر آن كه زيرش ، خون تازه خواهند ديد» . عبد الملك، سر پدرم را بوسيد و گفت : راست گفتى . در روزى كه پدرت على بن ابى طالب كشته شد ، پدرم مروان ، فرمان داد سنگ بزرگى را كه بر درِ [خانه] او بود ، بردارند و ما در زير آن ، خون تازه اى را ديديم كه مى جوشيد . من نيز خود ، حوض آب بزرگى در باغم داشتم كه در دو سوى آن ، سنگ هاى سياه بود . دستور دادم كه برداشته شوند و به جايشان ، سنگ سفيد گذاشته شود . از قضا در همان روز ، حسين كشته شده بود . من ديدم كه از زير آن سنگ ها ، خون تازه مى جوشد . اينك ، آيا نزد ما مى مانى تا با هر آنچه بخواهى ، احترامت كنيم ، يا باز مى گردى؟ پدرم فرمود : «به نزد قبر جدّم (پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ) باز مى گردم» . عبد الملك نيز اجازه بازگشت داد .

.


1- .مَدْيَن شعيب7 ، شهرى است در ساحل درياى قُلزم (درياى سرخ) كه به موازات تبوك قرار گرفته و از تبوك ، بزرگ تر است . چاهى كه موسى7 از آن براى گوسفندان شعيب7 آب كشيد ، در آن جاست (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 376

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن عمر بن عليّ :أرسَلَ عَبدُ المَلِكِ إلَى ابنِ رَأسِ الجالوتِ (1) ، فَقالَ : هَل كانَ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام عَلامَةٌ ؟ فَقالَ ابنُ رَأسِ الجالوتِ : ما كُشِفَ يَومَئِذٍ حَجَرٌ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ . (2)

المعجم الكبير عن الزهري :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، لَم يُرفَع حَجَرٌ بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ . (3)

المعجم الكبير عن الزهري :قالَ لي عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروانَ : أيُّ واحِدٍ أنتَ إن أخبَرتَني أيُّ عَلامَةٍ كانَت يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ؟ قالَ : قُلتُ : لَم تُرفَع حَصاةٌ بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا وُجِدَ تَحتَها دَمٌ عَبيطٌ . فَقالَ عَبدُ المَلِكِ : إنّي وإيّاكَ في هذَا الحَديثِ لَقَرينانِ . (4)

.


1- .هو الشخصية المبرزة و المقوّمة عند اليهود في البلاد الاسلامية
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 506 الرقم 473 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 16 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 230 ، كفاية الطالب : ص 443 ، الصواعق المحرقة : ص 194 عن أبي سعيد ، وفيه «ما رفع حجر من الدنيا إلّا وتحته دم عبيط» .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 113 الرقم 2834 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 314 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2637 كلاهما نحوه ؛ إثبات الوصيّة : ص 178 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 178 وليس فيهما «ببيت المقدس» ، روضة الواعظين : ص 212 ، إعلام الورى : ج 1 ص 430 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 216 .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 119 الرقم 2856 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 506 الرقم 472 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 434 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 471 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 229 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 16 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 90 ، المحن : ص 153 و154 ؛ كامل الزيارات : ص 161 الرقم 199 وص 188 الرقم 266 كلّها نحوه ، مثير الأحزان : ص 82 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 59 وص 268 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 205 الرقم 7 .

ص: 377

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از محمّد بن عمر بن على _: عبد الملك به سوى پسرِ رأسُ الجالوت (1) فرستاد و پرسيد : آيا در كشته شدن حسين ، نشانه اى ظاهر شد؟ فرزند رأس الجالوت گفت : در آن روز ، سنگى كنار نرفت ، مگر آن كه در زيرش خون تازه ديده شد .

المعجم الكبير_ به نقل از زُهْرى _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سنگى در بيت المقدّس بلند نشد ، مگر آن كه در زيرش ، خون تازه ديده شد .

المعجم الكبير_ به نقل از زُهْرى _: عبد الملك بن مروان ، به من گفت : تو از كدام گروه هستى؟ به من بگو كه در روز كشته شدن حسين بن على ، چه نشانه اى بود؟ گفتم : سنگ ريزه اى را در بيت المقدّس بر نداشتند ، مگر آن كه در زيرش ، خون تازه ديده شد . عبد الملك گفت : من و تو در اين حديث ، مثل هم (در يك گروه) هستيم .

.


1- .رأس الجالوت: بزرگِ يهوديانِ سرزمين هاى اسلامى.

ص: 378

العقد الفريد عن الزهري :خَرَجتُ مَعَ قُتَيبَةَ اُريدُ المَصِّيصَةَ (1) ، فَقَدِمنا عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ ، وإذا هُوَ قاعِدٌ في إيوانٍ لَهُ ، وإذا سِماطانِ مِنَ النّاسِ عَلى بابِ الإِيوانِ ، فَإِذا أرادَ حاجَةً قالَها لِلَّذي يَليهِ ، حَتّى تَبلُغَ المَسأَلَةُ بابَ الإِيوانِ ، ولا يَمشي أحَدٌ بَينَ السِّماطَينِ . قالَ الزُّهرِيُّ : فَجِئنا فَقُمنا عَلى بابِ الإِيوانِ ، فَقالَ عَبدُ المَلِكِ لِلَّذي عَن يَمينِهِ : هَل بَلَغَكُم أيُّ شَيءٍ أصبَحَ في بَيتِ المَقدِسِ لَيلَةَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ؟ قالَ : فَسَأَلَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ حَتّى بَلَغَتِ المَسأَلَةُ البابَ ، فَلَم يَرُدَّ أحَدٌ فيها شَيئا . قالَ الزُّهرِيُّ : فَقُلتُ : عِندي في هذا عِلمٌ . قالَ : فَرَجَعَتِ المَسأَلَةُ رَجُلاً عَن رَجُلٍ حَتَّى انتَهَت إلى عَبدِ المَلِكِ . قالَ : فَدُعيتُ ، فَمَشَيتُ بَينَ السِّماطَينِ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى عَبدِ المَلِكِ سَلَّمتُ عَلَيهِ . فَقالَ لي : مَن أنتَ ؟ قُلتُ : أنَا مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ شِهابٍ الزُّهرِيُّ . قالَ : فَعَرِّفني بِالنَّسَبِ ، وكانَ عَبدُ المَلِكِ طَلّابَةً لِلحَديثِ ، فَعَرَّفتُهُ ، فَقالَ : ما أصبَحَ بِبَيتِ المَقدِسِ يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَ الزُّهرِيُّ : ... إنَّهُ لَم يُرفَع تِلكَ اللَّيلَةَ الَّتي صَبيحَتَها قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام حَجَرٌ في بَيتِ المَقدِسِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ . (2)

.


1- .المَصِّيصَة : مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام ، بين إنطاكية وبلاد الروم (معجم البلدان : ج 5 ص 145) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 370 .

ص: 379

العِقد الفريد_ به نقل از زُهْرى _: با قُتيبه ، به سوى مَصّيصه (1) بيرون رفتيم و بر امير مؤمنان ، عبد الملك بن مروان ، وارد شديم . او در حالى در ايوانش نشسته بود كه دو صف از مردم ، بر درِ ايوان بودند و هر گاه حاجتى داشت ، به نفرِ كنار دست خود مى گفت تا [او به كنارى اش بگويد و ]به درِ ايوان [و سر صف] برسد . هيچ كس در ميان دو صف ، راه نمى رفت . ما نيز آمديم و بر درِ ايوان ايستاديم . عبد الملك به كسى كه سمت راستش بود ، گفت : آيا در باره وقايع شبى كه حسين بن على كشته شد ، چيزى (روايتى) به شما رسيده است ؟ اين سؤال را هر يك ، از كنارْ دستى خود پرسيد ، تا به در رسيد ؛ ولى هيچ كدام ، پاسخى ندادند . گفتم : من در اين باره ، چيزى مى دانم . اين حرفِ من ، يك به يك اطّلاع داده شد ، تا به عبد الملك رسيد . آن گاه ، فرا خوانده شدم و از ميان دو صف گذشتم . چون به عبد الملك رسيدم ، بر او سلام دادم . به من گفت : تو ، كه هستى ؟ گفتم : من ، محمّد بن مسلم بن عُبَيد اللّه بن شهاب زُهْرى هستم . گفت : خود را با نسب ، به من بشناسان . عبد الملك ، بسيار طالب حديث بود . خود را با نسب ، به او شناساندم و او گفت : روزى كه حسين بن على بن ابى طالب كشته شد ، در بيت المقدّس، چه رخ داد؟ گفتم : ... شبى كه صبحش حسين بن على بن ابى طالب كشته شد ، هيچ سنگى را در بيت المقدّس بر نداشتند ، مگر آن كه در زيرش ، خون تازه پيدا شد .

.


1- .مَصّيصه ، شهرى است در كناره رود جيحان از مرزهاى شام، كه ميان اَنطاكيه و شهرهاى رومِ شرقى (آناتولى) قرار دارد (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 380

المعجم الكبير عن ابن شهاب :ما رُفِعَ بِالشّامِ حَجَرٌ يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا عَن دَمٍ . (1)

2 / 10نِياحَةُ الجِنِّفضائل الصحابة لابن حنبل عن عمّار عن اُمّ سلمة :سَمِعتُ الجِنَّ يَبكينَ عَلى حُسَينٍ عليه السلام . قالَ : وقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : سَمِعتُ الجِنَّ تَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام . (2)

المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :ما سَمِعتُ نَوحَ الجِنِّ مُنذُ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَا اللَّيلَةَ ، وما أرَى ابني إلّا قَد قُتِلَ _ تَعِني الحُسَينَ عليه السلام _ ، فَقالَت لِجارِيَتِها : اُخرُجي فَسَلي فَأَخبَرَت أَنَّهُ قَد قُتِلَ وإذَا جِنِّيَّةٌ تَنوحُ : ألا يا عَينُ فَاحتَفِلي بِجَهدِومَن يَبكي عَلَى الشُّهَداءِ بَعدي ؟ عَلى رَهطٍ تَقودُهُم المَناياإلى مُتَحَيِّرٍ (3) في مُلكِ عَبدِ (4) . (5)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 113 الرقم 2835 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 425 ، ذخائر العقبى : ص 249 ، المحن : ص 153 ، الصواعق المحرقة : ص 194 ؛ مثير الأحزان : ص 82 نقلاً عن البلاذري في مختاره وكلاهما نحوه ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 266 الرقم 731 وفي الثلاثة الأخيرة بزيادة «عبيط» في آخرها .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 776 الرقم 1373 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 17 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 316 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 239 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 504 الرقم 468 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 121 الرقم 2862 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 441 ، الإصابة : ج 2 ص 72 ، المحن : ص 151 ، ذخائر العقبى : ص 255 وليس في الستّة الأخيرة صدره .
3- .كذا في المصدر ، والصواب : «مُتَجَبِّرٍ» كما في بعض نسخ المصدر الخطيّة وكثير من المصادر .
4- .في كامل الزيارات : «من نَسلِ عَبدِ» .
5- .المعجم الكبير : ج 3 ص 122 الرقم 2869 ،تهذيب الكمال : ج 6 ص 441 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 241 ، تذكرة الخواصّ : ص 269 نحوه ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 95 ، كفاية الطالب : ص 442 ؛ الأمالي للصدوق : ص 202 الرقم 218 ، كامل الزيارات : ص 189 الرقم 268 ، روضة الواعظين : ص 188 ، مثير الأحزان : ص 108 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 62وفي الخمسة الأخيرة نحوه ، شرح الأخبار : ج 3 ص 167 الرقم 1107 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 238 الرقم 8 ؛ وراجع : الفتوح : ج 5 ص 70 .

ص: 381

المعجم الكبير_ به نقل از ابن شهاب [زُهرى] _: روز كشته شدن حسين بن على عليه السلام ، هيچ سنگى را در شام بر نداشتند ، مگر آن كه در زيرش ، خون بود . (1)

2 / 10نوحه گرىِ جِنّيان

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از عمّار _: امّ سلمه گفت : صداى جنّيان را شنيدم كه بر حسين عليه السلام مى گريند . و نيز گفت : نوحه خوانى جنّيان بر حسين عليه السلام را [هم] شنيدم . (2)

المعجم الكبير :امّ سلمه [در شبانگاه شهادت حسين عليه السلام ] گفت : از هنگام وفات پيامبر صلى الله عليه و آله ، جز امشب ، صداى نوحه جنّيان را نشنيده بودم و جز اين نمى بينم كه فرزندم ، كشته شده است . منظور اُمّ سلمه ، حسين عليه السلام بود . او سپس به كنيزش گفت : بيرون برو و پُرس و جو كن [كه چه خبر است] . او [رفت و چون باز گشت ،] خبر داد كه حسين عليه السلام كشته شده است . در آن هنگام ، زنى جنّى ، چنين نوحه مى خوانْد كه : اى ديده ! با سعى تمام ، پُر از اشك شو!پس از من ، چه كسى بر شهيدان مى گريد ؟ بر همان گروهى كه مرگ ، آنها را مى بُردبه سوى فرومايه اى متكبّر در سلطنت ؟ (3)

.


1- .در برخى نقل ها، «خون تازه» آمده است.
2- .در برخى نقل ها، فقط ذيل حديث آمده است .
3- .اين مصرع در منابع تاريخى ، به گونه هاى متفاوتى نقل شده است . ما در ترجمه ، حاصل مجموع نقل ها را آورديم .

ص: 382

كامل الزيارات عن عليّ بن الحزور :سَمِعتُ لَيلى وهِيَ تَقولُ : سَمِعتُ نَوحَ الجِنِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهِيَ تَقولُ : يا عَينُ جودي بِالدُّموعِ فَإِنَّمايَبكِي الحَزينُ بِحُرقَةٍ وتَفَجُّعِ يا عَينُ ألهاكِ الرُّقادُ بِطيبهِمِن ذِكرِ آلِ مُحَمَّدٍ وتَوَجُّعِ باتَت ثَلاثا بِالصَّعيدِ (1) جُسومُهُمُبَينَ الوُحوشِ وكُلُّهُم في مَصرَعِ . (2)

كامل الزيارات عن داوود الرقّي عن جدّته :إنَّ الجِنَّ لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكَت عَلَيهِ بِهذِهِ الأَبياتِ : يا عَينُ جودي بِالعِبَروَابكي فَقَد حَقَّ الخَبَرْ اِبكِي ابنَ فاطِمَةَ الَّذيوَرَدَ الفُراتَ فَما صَدَرْ الجِنُّ تَبكي شَجوَهالَمّا أتى مِنهُ الخَبَرْ قُتِلَ الحُسَينُ ورَهطُهُتَعسا لِذلِكَ مِن خَبَرْ فَلَأَبكِيَنَّكَ حُرقَةًعِندَ العِشاءِ وبِالسَّحَرْ وَلَأبكِيَنَّكَ ما جَرىعِرقٌ وما حَمَلَ الشَّجَرْ (3)

.


1- .الصَّعيدُ : وجه الأرض ؛ ترابا كان أو غيره (المصباح المنير : ص 339 «صعد») .
2- .كامل الزيارات : ص 192 الرقم 272 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 241 الرقم 13 .
3- .كامل الزيارات : ص 197 الرقم 277 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 238 الرقم 7 .

ص: 383

كامل الزيارات_ به نقل از على بن حَزَوَّر _: شنيدم كه ليلا مى گويد : نوحه جنّيان را بر حسين بن على عليه السلام شنيدم ، كه چنين مى خواندند : اى ديده ! اشك ها را نثار كنكه اندوه زده ، با درد و سوز مى گريد . اى ديده ! خواب خوش ، از خاطر تو بُردياد خاندان محمّد و دردمندىِ آنان را ؟! پيكرهايشان تا سه شب ، بر روى زمين ماند ،در حالى كه همگى در قتلگاه و ميان جانوران وحشى بودند .

كامل الزيارات_ به نقل از داوود رَقّى ، از مادر بزرگش _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، جنّيان با اين شعرها بر او گريستند : اى ديده ! اشك ها را بريزو گريه كن ، كه خبر ، راست است . بر پسر فاطمه گريه كنكه درون فرات رفت و بيرون نيامد . جنّيان در اندوهش اشك مى ريزند ،از هنگامى كه خبرش رسيده است. حسين و خاندانش كشته شدند.مرگ بر اين خبرِ غمبار باد! با دلِ آتش گرفته ، بر تو مى گريم،در بامداد و شامگاه. و بر تو مى گريم تا آن گاه كهخونى در رگ ، جارى باشد و درخت ، ميوه دهد.

.

ص: 384

تذكرة الخواصّ عن الزهري :ناحَت عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ] الجِنُّ فَقالَت : خَيرُ نِساءِ الجِنِّ (1)يَبكينَ شَجِيّاتِ ويَلطِمنَ خُدوداكَالدَّنانيرِ نَقِيّاتِ ويَلبِسنَ ثِيابَ السّودِ بَعدَ القَصَبِيّاتِ (2)(3)

المناقب لابن شهرآشوب عن أبانة ابن بطة :اِنَّهُ سَمِعَ مِن نَوحِهِم : أيا عَينُ جودي ولا تَجمُديوجودي عَلَى الهالِكِ السَّيِّدِ فَبِالطَّفِّ أمسى صَريعا فَقَدرُزينَا الغَداءَ بِأَمرٍ بَدِي ومِن نَوحِهِم : نِساءُ الجِنِّ يَبكينَمِنَ الحُزنِ شَجِيّاتِ ويُسعِدنَ بِنَوحٍ لِلنِّساءِ الهاشِمِيّاتِ ويَندُبنَ حُسَينا عَظُمَت تِلكَ الرَّزِيّاتِ ويَلطِمنَ خُدودا كَالدَّنانيرِ نَقِيّاتِ ويَلبِسنَ ثِيابَ السّودِ بَعدَ القَصَبِيّاتِ ومِن نَوحِهِم : اِحمَرَّتِ الأَرضُ مِن قَتلِ الحُسَينِ كَمااخضَرَّ عِندَ سُقوطِهِ الجَونَةُ العَلَقُ يا وَيلَ قاتِلِهِ يا وَيلَ قاتِلِهِفَإِنَّهُ في سَعيرِ النّارِ يَحتَرِقُ ومِن نَوحِهِم : أبكِي ابنَ فاطِمَةَ الَّذيمِن قَتلِهِ شابَ الشَّعَرْ ولِقَتلِهِ زُلزِلتُمُولِقَتلِهِ خَسَفَ القَمَرْ وسُمِعَ نَوحُ جِنٍّ قَصَدوا لِمُؤازَرَتِهِ : وَاللّهِ ما جِئتُكُم حَتّى بَصُرتُ بِهِبِالطَّفِّ مُنعَفِرَ (4) الخَدَّينِ مَنحورا (5)

.


1- .كذا في المصدر ، وهو غير مستقيم الوزن . وفي بعض المصادر : «لقد جئن نساء الجنّ» .
2- .القَصَبُ : ثياب ناعمة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1481 «قصب») .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 269 ، التبصرة : ج 2 ص 16 عن عليّ بن أخي شعيب بن حرب ؛ مثير الأحزان : ص 109 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 235 الرقم 2 .
4- .العُفرة : وهي الغبرة ولون التراب (النهاية : ج 3 ص 263 «عفر») .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 62 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 236 الرقم 3 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 167 الرقم 1108 .

ص: 385

تذكرة الخواصّ_ به نقل از زُهْرى _: جنّيان بر حسين عليه السلام نوحه خواندند و چنين گفتند : بهترين زنان جنّى (1)با سوز مى گريند . صورت خود را مى خراشندو به سان دينارهاى پاكيزه [سرخ مى شوند] . پس از لباس جشن ،لباس سياه مى پوشند .

المناقب، ابن شهرآشوب :اَبانة بن بَطّه ، از نوحه هاى جنّيان ، چنين شنيده است : اى ديده ! سخاوت كن و خشكى مكن !بر آن سرورِ درگذشته اى سخاوتمندانه اشك بريز كه در صحراى طَف ، بر زمين افتادو بامداد ، دچار مصيبتى آشكار شديم . و از نوحه ايشان بود : زنان جنّى ، مى گرينداز سرِ سوز و اندوه ، و با ناله خود ،با زنان هاشمى ، همراهى مى كنند . بر حسين ، ناله مى كنندو مصيبت آنان ، سنگين است . چهره مى خراشندو مانند دينارهاى پاكيزه [سرخ مى شوند] ، و بعد از لباس جشن،لباس سياه به تن مى كنند . و از نوحه ايشان بود : زمين از كشته شدن حسين ، سرخِ سرخ شد ،به تيرگىِ غروب خونبار خورشيد . واى بر قاتلش ، واى بر قاتلشكه در آتش سوزان دوزخ ، مى سوزد ! و از نوحه ايشان بود : بر فرزند فاطمه مى گريمكه از شهادتش ، مو سپيد مى شود و به سبب كشته شدن او ، زلزله آمدو به خاطر شهادتش ، ماه گرفت . و صداى نوحه جنّيانى كه به كمك آمده بودند ، چنين به گوش رسيد : به خدا سوگند ، نزدتان نيامدم تا آن كه در طَف ديدمگونه هاى خاك آلود و سرهاى بريده را .

.


1- .در برخى منابع آمده است : «زنان جنّى آمدند» .

ص: 386

تاريخ دمشق عن أبي مريد الفقيمي :كانَ الجَصّاصونَ (1) إذا خَرَجوا فِي السَّحَرِ سَمِعوا نَوحَ الجِنِّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام : مَسَحَ الرَّسولُ جَبينَهُفَلَهُ بُروقٌ فِي الخُدودِ أبَواهُ في عَليا قُرَيشٍ جَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ قالَ : فَأَجَبتُهُم : خَرَجوا بِهِ وَفدا إلَيهِ فَهُم لَهُ شَرُّ الوُفودِ قَتَلوا ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِمسَكَنوا بِهِ نارَ الخُلودِ (2)

.


1- .رجُلٌ جَصّاصٌ : صانعٌ للجِصّ . والجِصّ معروف ؛ الذي يُطلى به (لسان العرب : ج 7 ص 10 «جصص») .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 242 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 122 الرقم 2866 ، البدء والتاريخ : ص 13 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 96 ، كفاية الطالب : ص 442 كلّها عن أبي جناب الكلبي ، وليس فيها ذيلها من «فأجبتهم» ، تذكرة الخواصّ : ص 269 ؛ الملهوف : ص 225 عن أبي جناب الكلبي ، كامل الزيارات : ص 192 الرقم 270 عن أبي زياد القندي ، مثير الأحزان : ص 108 عن أبي حباب ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 165 عن أبي حياب الكلبي وليس في الأربعة الأخيرة ذيله من «فأجبتهم» وص 173 عن ناجية العطار ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 229 الرقم 693 عن أبي سعيد الثعلبي وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 241 الرقم 11 .

ص: 387

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو مريد فقيمى _: گچكاران ، بامدادان كه بيرون آمدند ، نوحه جنّيان را بر حسين عليه السلام ، چنين شنيدند : پيامبر ، بر پيشانى او دست كشيدو گونه هايش گل انداخت . پدر و مادرش از بزرگان قريش اندو نيايَش ، بهترينِ نياكان است. و من پاسخشان را اين گونه دادم : گروهى به جنگ او رفتندكه بدترينِ گروه ها بودند . آنان ، فرزند دختر پيامبرشان را كشتند وبا اين كار ، در آتش جاودان ، جاى گرفتند .

.

ص: 388

تهذيب الكمال عن أبي جناب الكلبي :أتَيتُ كَربَلاءَ ، فَقُلتُ لِرَجُلٍ مِن أشرافِ العَرَبِ بِها : بَلَغَني أنَّكُم تَسمَعونَ نَوحَ الجِنِّ ؟ قالَ : ما تَلقى حُرّا ولا عَبدا إلّا أخبَرَكَ أنَّهُ سَمِعَ ذلِكَ . قُلتُ : فَأَخبِرني ما سَمِعتَ أنتَ ؟ قالَ : سَمِعتُهُم يَقولونَ : مَسَحَ الرَّسولُ جَبينَهُفَلَهُ بَريقٌ فِي الخُدودِ أبَواهُ مِن عَليا قُرَيشٍ جَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ (1)

الأمالي للمفيد عن محفوظ بن المنذر:حَدَّثَني شَيخٌ مِن بَنيتَميمٍ كانَ يَسكُنُ الرّابِيَةَ (2) ، قالَ : سَمِعتُ أبي يَقولُ : ما شَعَرنا بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى كانَ مَساءُ لَيلَةِ عاشوراءَ ، فَإِنّي لَجالِسٌ بِالرّابِيَةِ ، ومَعي رَجُلٌ مِنَ الحَيِّ ، فَسَمِعنا هاتِفا يَقولُ : وَاللّهِ ما جِئتُكُم حَتّى بَصُرتُ بِهِبِالطَّفِّ مُنعَفِرَ الخَدَّينِ مَنحورا وحَولَهُ فِتيَةٌ تُدمى نُحورُهُممِثلَ المَصابيحِ يَعلونَ الدُّجى نورا وقَد حَثَثتُ قَلوصي (3) كَي اُصادِفَهُممِن قَبلِ أن يُلاقُوا الخُرَّدَ (4) الحورا فَعاقَني قَدَرٌ وَاللّهُ بِالِغُهُوكانَ أمرا قَضاهُ اللّهُ مَقدورا كانَ الحُسَينُ سِراجا يُستَضاءُ بِهِاللّهُ يَعلَمُ أنّي لَم أقُل زورا صَلَّى الإِلهُ عَلى جِسمِ تَضَمَّنَهُقَبرُ الحُسَينِ حَليفِ الخَيرِ مَقبورا مُجاوِرا لِرَسولِ اللّهِ في غُرَفٍولِلوَصِيِّ ولِلطَّيّارِ مَسرورا فَقُلنا لَهُ : مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ ؟ قالَ : أنَا وأبي مِن جِنِّ نَصيبينَ (5) ، أرَدنا مُؤازَرَةَ الحُسَينِ عليه السلام ومُؤاساتَهُ بِأَنفُسِنا ، فَانصَرَفنا مِنَ الحَجِّ فَأَصَبناهُ قَتيلاً . (6)

.


1- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 441 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 316 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 17 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 241 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 121 الرقم 2865 نحوه ، التبصرة : ج 2 ص 16 وفيه الأبيات فقط ، نور القبس المختصر من المقتبس ، ص 263 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 390 عن أبي حباب الكلبي ، كشف الغمّة : ج 2 ص 269 عن أبي خباب وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 146 .
2- .الرايبة هي المرتفع من الأرض ، والسياق يحكى أنّه اسم مكان خاص (هامش المصدر) .
3- .القَلوص : الناقة الشابّة (النهاية : ج 4 ص 100 «قلص») .
4- .الخَريد والخَريدة والخَرود : البكر لَم تُمسَس ، وجمعها خرائد وخُرُد وخُرَّد (القاموس المحيط : ج 1 ص 291 «خرد») .
5- .نصيبين : مدينة تقع شمال العراق ، و هي اليوم في جنوب تركيا (راجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8) .
6- .الأمالي للمفيد : ص 320 الرقم 7 ، الأمالي للطوسي : ص 90 الرقم 141 وفيه «يطفون» بدل «يعلون» ، كامل الزيارات : ص 190 الرقم 269 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 63 وفيه البيت الأوّل فقط ، بحار الأنوار : ج 45 ص 239 الرقم 9 .

ص: 389

تهذيب الكمال_ به نقل از ابو جَناب كلبى _: به كربلا آمدم و در آن جا به مردى از بزرگان عرب گفتم : به من خبر رسيده كه شما نوحه جنّيان را مى شنويد! گفت : هر آزاد و بنده اى را كه ببينى ، به تو خواهد گفت كه آن را شنيده است . گفتم : به من بگو كه چه شنيده اى؟ گفت : شنيدم كه مى گويند : پيامبر ، بر پيشانىِ او دست كشيدو گونه هايش گل انداخت . پدر و مادرش از بزرگان قريش اندو نيايَش ، بهترينِ نياكان است.

الأمالى ، مفيد_ به نقل از محفوظ بن مُنذر _: پيرمردى از بنى تميم كه در رابيه (1) مى نشست، به من گفت:از پدرم شنيدم كه مى گفت: ما از كشته شدن امام حسين عليه السلام ، آگاه نشديم ، تا غروب روز عاشورا شد . آن هنگام ، من در رابيه نشسته بودم و مردى از همان محلّه نيز كنار من بود كه شنيديم كسى ندا مى دهد : به خدا سوگند ، نزد شما نيامدم تا اين كهدر صحراى طف ، گونه هاى خاك آلود و سرِ بريده را ديدم كه به گرد او ، جوانانى بودند كه از گلويشان خون مى ريخت،به سان چراغ هاى فروزان بر فراز تاريكى . ماده شتر جوانم را تاختم تا پيش از آن كه [در بهشت،]حوريان باكره را ديدار كنند ، به آنان برسم ؛ ولى سرنوشت ، محرومم كرد و خدا كارش را به سرانجام مى رساندو [آن رخداد ،] كارى بود كه خداوند ، آن را مقدّر كرده بود . حسين ، چراغ فروزانى بود كه از او نور مى گرفتند .خدا مى داند كه من دورغ نمى گويم . خداوند بر پيكرى درود فرستد كهقبر حسين ، آن را در بر گرفته و همراهِ نيكى است . و در كنار پيامبر خدا در غرفه هاى بهشت ،با [علىِ] وصى و [جعفرِ] طيّار ، شاد است . ما به او گفتيم : تو كيستى _ خدا تو را رحمت كند _ ؟ گفت : من و پدرم ، از جنّيان نَصيبين (2) هستيم كه قصد يارى حسين عليه السلام و جانبازى در راه او را داشتيم؛ ولى از حج كه باز گشتيم ، هنگامى به او رسيديم كه كشته شده بود .

.


1- .رابيه ، به معناى زمين بلند است ؛ ولى سياق اين حديث ، دلالت دارد كه اسم جاى خاصّى است .
2- .نصيبين ، شهرى در شمال عراق قديم كه اكنون در جنوب تركيه واقع است (ر. ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 390

تهذيب الكمال عن محمّد المصقلي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سُمِعَ مُنادٍ يُنادي لَيلاً ، يُسمَعُ صَوتُهُ ولَم يُرَ شَخصُهُ : عَقَرَت ثَمودُ ناقَةً فَاستُؤصِلواوجَرَت سَوانِحُهُم بِغَيرِ الأَسعُدِ فَبَنو رَسولِ اللّهِ أعظَمُ حُرمَةًوأجَلُّ مِن اُمِّ الفَصيلِ (1) المُقصَدِ عَجَبا لَهُم ولِما أتَوا لَم يُمسَخواوَاللّهُ يُملي لِلطُّغاةِ الجُحَّدِ (2)

.


1- .الفَصِيْلُ : ولد الناقة إذا فُصِل عن اُمّه (الصحاح : ج 5 ص 1791 «فصل») .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 442 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 594 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 242 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2654 .

ص: 391

تهذيب الكمال_ به نقل از محمّد مِصقَلى _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، شبانگاه ، صداى كسى _ كه ندا مى داد ؛ امّا خودش ديده نمى شد _ شنيده شد كه : قوم ثمود ، ماده شترى را پى كردند و ريشه كن شدندو پيشامدهاى ناگوارى براى آنان رخ داد . فرزندان پيامبر خدا حرمت بيشترى دارندو گرامى تر از بچّه شترى هستند كه [ثمود] به آن ، يورش بردند . شگفتا كه ايشان بر اثر كرده شان مسخ نشدند!البتّه خداوند ، طاغيان منكِر را مهلت مى دهد .

.

ص: 392

تذكرة الخواصّ عن الشعبي :سَمِعَ أهلُ الكوفَةِ قائِلاً يَقولُ فِي اللَّيلِ : أبكي قَتيلاً بِكَربَلاءَمُضَرَّجَ الجِسمِ بِالدِّماءِ أبكي قَتيلَ (1) الطُّغاةِ ظُلمابِغَيرِ جُرمٍ سِوَى الوَفاءِ أبكى قَتيلاً بَكى عَلَيهِمَن ساكِنُ الأَرضِ وَالسَّماءِ هُتِكَ أهلوهُ وَاستُحِلّواما حَرَّمَ اللّهُ فِي الإِماءِ يا بِأَبي جِسمُهُ المُعَرّىإلّا مِنَ الدّينِ وَالحَياءِ كُلُّ الرَّزايا لَها عَزاءٌوما لِذَا الرُّزءِ مِن عَزاءِ (2)

شرح الأخبار عن عبد اللّه بن زواق :سَمِعتُ رَجُلاً مِنَ الأَنصارِ يُحَدِّثُ مُعَمَّرا قالَ : لَمّا كانَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، (مِن رَجُلٍ في بَعضِ اللَّيلِ في مِنىً ، فَسَمِعَ) (3) صَوتا عَلى كَبكَبٍ (4) كَأَنَّهُ صَوتُ امرَأَةٍ تَنوحُ : اِبكِ ابكِ حُسَينا أيَّما . فَأَجابَتها اُخرى في ثَبيرٍ تَقولُ : اِبكِ ابكِ ابنَ الرَّسولِ أيَّما . قالَ الرَّجُلُ : فَكَتَبتُ تِلكَ اللَّيلَةَ ، فَإِذا هِيَ اللَّيلَةُ الَّتي تَتلُو اليَومَ الَّذي قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . (5)

.


1- .في المصدر : «قتيلاً» ، والصواب ما أثبتناه كما في شرح إحقاق الحقّ : ج 27 ص 501 .
2- .تذكرة الخواصّ : ص 269 ، التبصرة : ج 2 ص 16 نحوه .
3- .كذا في المصدر .
4- .كبكب _ كجعفر _ : اسم جبل بمكّة (تاج العروس : ج 2 ص 350 «كبب») .
5- .شرح الأخبار : ج 3 ص 168 الرقم 1113 .

ص: 393

تذكرة الخواصّ_ به نقل از شَعبى _: كوفيان ، شب هنگام ، صداى كسى را شنيدند كه مى گفت : بر كشته كربلا مى گريمكه پيكرش خون آلود است ؛ بر كسى كه به ستم گم راهان ،تنها به جرم وفادارى ، كشته شد . بر كشته اى مى گريم كه بر او مى گريندساكنان زمين و آسمان . خاندان او را هتك حرمت كردندو آنچه را خدا در باره كنيزان ، حرام كرده بود ، روا شمردند . اى پدرم به فداى پيكر عريانش ؛عريان از همه چيز ، جز ديندارى و حيا! همه مصيبت ها ، عزايى دارند ؛امّا اين مصيبت را نمى توان با عزا تسكين داد.

شرح الأخبار_ به نقل از عبد اللّه بن زواق _: شنيدم مردى از انصار با مرد سال خورده اى سخن مى گويد . او گفت : همان روزى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، در دل شب ، صدايى از كسى در مِنا بر كوه كَبكَب (1) شنيده شد كه به صداى زن مى مانْد و نوحه مى خواند : گريه كن ! هر جا كه هستى ، بر حسين گريه كن ! ديگرى در كوه ثَبير پاسخش مى داد و مى گفت : گريه كن ، گريه كن ! هر جا كه هستى ، بر فرزندِ پيامبر، گريه كن ! آن مرد سال خورده گفت : [تاريخِ] آن شب را يادداشت كردم ؛ شبِ همان روزى بود كه امام حسين عليه السلام به شهادت رسيده بود .

.


1- .كوهى در مكّه .

ص: 394

2 / 11نِداءُ المَلَكِالكافي عن رزين عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا ضُرِبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِالسَّيفِ فَسَقَطَ رَأسُهُ (1) ، ثُمَّ ابتَدَرَ لِيَقطَعَ رَأسَهُ ، نادى مُنادٍ مِن بُطنانِ العَرشِ : ألا أيَّتُهَا الاُمَّةُ المُتَحَيِّرَةُ الضّالَّةُ بَعدَ نَبِيِّها ! لا وَفَّقَكُمُ اللّهُ لِأَضحى ولا لِفِطرٍ . قالَ : ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَلاجَرَمَ وَاللّهِ ، ما وُفِّقوا ولا يُوَفَّقونَ حَتّى يَثأَرَ ثائِرُ الحُسَينِ عليه السلام . (2)

علل الشرائع عن محمّد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني [الجواد] عليه السلام :قُلتُ :جُعِلتُ فِداكَ ، ما تَقولُ فِي العامَّةِ ،فَإِنَّهُ قَد رُوِيَ أنَّهُم لا يُوَفَّقونَ لِصَومٍ ؟ فَقالَ لي : أما إنَّهُ قَد اُجيبَت دَعوَةُ المَلَكِ فِيهم ، قالَ : قُلتُ : وكَيفَ ذلِكَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : إنَّ النّاسَ لَمّا قَتَلُوا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام أمَرَ اللّهُت مَلَكا يُنادي : أيَّتُهَا الاُمَّةُ الظّالِمَةُ القاتِلَةُ عِترَةَ نَبِيِّها ، لا وَفَّقَكُمُ اللّهُ لِصَومٍ ولا فِطرٍ ، وفي حَديثٍ آخَرَ : لِفِطرٍ ولا أضحى . (3)

.


1- .كذا في المصدر ، ولا توجد كلمة «رأسه» في كتاب من لا يحضره الفقيه و علل الشرائع ، والظاهر أنّه الصواب ، وفي بقيّة المصادر لا توجد جملة : «فسقط رأسه» .
2- .الكافي : ج 4 ص 170 ح 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 175 ح 2059 ، علل الشرائع : ص 389 ح 2 ، الأمالي للصدوق : ص 232 ح 244 عن عبد اللّه بن لطيف التّفليسي ، روضة الواعظين : ص 213 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 217 ح 42 .
3- .علل الشرائع : ص 389 ح 1 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 89 ح 1812 وليس فيه صدره إلى «إنّ الناس» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 218 ح 43 .

ص: 395

2 / 11نداى فرشته

الكافى_ به نقل از رَزين ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه حسين به على عليه السلام را با شمشير زدند و سرنگون شد و قاتل ، بريدن سرش را آغاز كرد ، مُنادى اى از دل عرش، ندا داد : اى امّت سرگردانى كه پس از پيامبرتان گم راه شديد ! خداوند ، شما را به [درك ]عيد قربان و عيد فطر ، موفّق ندارد ! به خدا سوگند ، آنان، نه توفيق يافتند و نه توفيق خواهند يافت [كه عيدى را درك كنند] ، تا آن گاه كه انتقام خون حسين عليه السلام گرفته شود .

علل الشرائع_ به نقل از محمّد بن اسماعيل رازى _: به امام جواد عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! در باره عامّه چه مى گويى؟ روايت شده است كه آنان موفّق به [درك] روزه نمى شوند . امام جواد عليه السلام به من فرمود : «هان كه نفرين فرشته ، در حقّ ايشان مستجاب شده است!» . گفتم : فدايت شوم ! اين چگونه است؟ فرمود : «هنگامى كه مردم ، حسين عليه السلام را كشتند ، خداوندت به فرشته اى فرمان داد كه ندا دهد : اى امّت ستمكارى كه خاندان پيامبر خود را كشتيد ! خداوند ، شما را به [درك] روزه و عيد فطر ، موفّق ندارد » . در روايت ديگرى آمده است : «به [درك] عيد فطر و عيد قربان» .

.

ص: 396

2 / 12صُراخُ جَبرَئيلَ4888.عنه عليه السلام :كامل الزيارات عن الحلبي :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَمِعَ أهلُنا قائِلاً يَقولُ بِالمَدينَةِ : اليَومَ نَزَلَ البَلاءُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ ، فَلا تَرَونَ فَرَحا حَتّى يَقومَ قائِمُكُم ، فَيَشفِيَ صُدورَكُم ، ويَقتُلَ عَدُوَّكُم ، ويَنالَ بِالوِترِ (1) أوتارا .

فَفَزِعوا مِنهُ وقالوا : إنَّ لِهذَا القَولِ لَحادِثا قَد حَدَثَ ما لا نَعرِفُهُ ، فَأَتاهُم خَبَرُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ ذلِكَ ، فَحَسَبوا ذلِكَ ، فَإِذا هِيَ تِلكَ اللَّيلَةُ الَّتي تَكَلَّمَ فيهَا المُتَكَلِّمُ .

فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إلى مَتى أنتُم ونَحنُ في هذَا القَتلِ وَالخَوفِ وَالشِّدَّةِ ؟

فَقالَ : حَتّى يَأتِيَ سَبعونَ فَرَجا أجواب (2) ، ويَدخُلَ وَقتُ السَّبعينَ ، فَإِذا دَخَلَ وَقتُ السَّبعينَ أقبَلَتِ الرّاياتُ تَترى كَأَنَّها نِظامٌ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الوَقتَ قَرَّت عَينُهُ ، إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ أتاهم آتٍ وهُم فِي العَسكَرِ فَصَرَخَ ، فَزُبِرَ .

فَقالَ لَهُم : وكَيفَ لا أصرُخُ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قائِمٌ يَنظُرُ إلَى الأَرضِ مَرَّةً وإلى حِزبِكُم مَرَّةً ، وأنَا أخافُ أن يَدعُوَ اللّهَ عَلى أهلِ الأَرضِ ، فَأَهلِكَ فيهِم .

فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هذا إنسانٌ مَجنونٌ .

فَقالَ التَّوّابونَ : تَاللّهِ ، ما صَنَعنا لِأَنفُسِنا ، قَتَلنا لِابنِ سُمَيَّةَ سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَخَرَجوا عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، فَكانَ مِن أمرِهِم ما كانَ .

قالَ : فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَن هذَا الصّارِخُ ؟ قالَ : ما نَراهُ إلّا جَبرئيلَ عليه السلام ، أما إنَّهُ لَو اُذِنَ لَهُ فيهِم لَصاحَ بِهِم صَيحَةً يَخطِفُ بِهِ أرواحَهُم مِن أبدانِهِم إلَى النّارِ ، ولكِن اُمهِلَ لَهُم لِيَزدادوا إثما ؛ ولَهُم عَذابٌ أليمٌ . (3) .


1- .. الوِتْرُ بالكسر : الذحل والثأر ، فيقال : طلب بذحله ، أي بثأره (المصباح المنير : ص 647 «وتر» ، و ص 206 «ذحل») .
2- .كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «حتّى مات سبعون فرخا أخوأب» ، وكلاهما لا يخلو من تصحيف .
3- .كامل الزيارات : ص 553 ح 843 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 172 ح 21 .

ص: 397

2 / 12فريادِ جبرئيل عليه السلام

4889.عنه عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از حلبى _: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، خانواده ما شنيدند كه كسى در مدينه مى گويد : امروز ، بلا بر اين امّت فرود آمد . ديگر روز خوشى نخواهيد ديد ، تا قائم شما قيام كند و سينه هايتان را شفا دهد و دشمنتان را بكشد و انتقام خون ها را بگيرد .

مردم از اين ندا ، وحشت كردند و گفتند : اين سخن ، بر اثر حادثه اى است كه اتّفاق افتاده است و ما از آن بى اطّلاعيم . سپس خبرِ كشته شدن حسين عليه السلام [به مدينه ]رسيد . آن را كه حساب كردند ، همان شبى بود كه اين ندا به گوش رسيده بود» .

به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! تا كى شما و ما ، در اين كشتار و هراس و سختى خواهيم بود؟

امام عليه السلام فرمود : «تا آن هنگامى كه هفتاد ... (1) بيايد و زمان هفتاد برسد . هنگامى كه وقت هفتاد برسد ، پرچم ها (نشانه ها) پشت سر هم و مانند دانه هاى تسبيح ، پيش مى آيند . هر كس آن روزگار را درك كند ، چشمش روشن خواهد شد .

هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، كسى به ميان لشكر ابن زياد رفت و فريادى كشيد . او را باز داشتند . او به ايشان گفت : چگونه فرياد نكشم ، در حالى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ايستاده است و يك بار به آسمان مى نگرد و يك بار به دسته شما ؟!من مى ترسم كه بر ساكنان زمين ، نفرين كند و من هم ميان آنان هلاك شوم !

آنان به يكديگر گفتند : اين ، انسانى ديوانه است .

توبه كنندگان گفتند : به خدا سوگند ، ما براى خود ، كارى نكرديم . سَرور جوانان بهشت را براى فرزند سميّه كشتيم .

آنان بر عبيد اللّه بن زياد ، شوريدند و كارشان به آن جا رسيد كه مى دانى» .

به امام عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! اين فرياد كننده ، كه بود؟

فرمود : «ما او را جز جبرئيل عليه السلام نمى دانيم . هان كه اگر اجازه داشت ، فريادى بر سر آنان مى كشيد كه روح را از پيكرشان مى ربود و به دوزخ مى بُرد ؛ امّا به آنان مهلت داده شد تا بر گناهشان بيفزايند و عذابى دردناك ، در انتظار آنهاست» . .


1- .در منبع ، به جاى نقطه چين ، چند كلمه ناخواناست كه به احتمال فراوان ، تصحيف شده است .

ص: 398

2 / 13نِداءُ مُنادٍ بِالمَدينَةِ لا يُرى شَخصُهُتاريخ الطبري عن عمرو بن عكرمة :أصبَحنا صَبيحَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَإِذا مَولىً لَنا يُحَدِّثُنا ، قالَ : سَمِعتُ البارِحَةَ مُنادِيا يُنادي ، وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناأبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ كُلُّ أهلِ السَّماءِ يَدعو عَلَيكُممِن نَبِيٍّ ومَلأَكٍ (1) وقَبيلِ قَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داوودَ وموسى وحامِلِ الإِنجيلِ (2)

.


1- .مَلْأك : أي مَلك ، والأصل فيه الهمز ، ثمّ حذفت همزته لكثرة الاستعمال ، (راجع : النهاية : ج 4 ص 359 «ملك») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 467 و ص 393 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 580 بزيادة «ومكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنّما تُلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتّى ترتفع» في آخره ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 240 ، كفاية الطالب : ص 443 كلاهما عن اُمّ سلمة وفيهما «تنوح الجنّ» بدل «مناديا ينادي» ؛ كامل الزيارات : ص 196 الرقم 276 ، مثير الأحزان : ص 108 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 168 الرقم 1109 عن أبي جرثومة الكلبي ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 63 وفيه «سمع نوح الملائكة في أوّل منزل نزلوا قاصدين إلى الشام : أيّها ...» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 238 الرقم 6 .

ص: 399

2 / 13نداى ندا دهنده اى در مدينه كه ديده نمى شد

تاريخ الطبرى_ به نقل از عمرو بن عِكرَمه _: صبح روزى كه حسين عليه السلام كشته شد ، يكى از وابستگان ما در مدينه ، برايمان مى گفت كه شب پيش ، شنيده كه مُنادى اى ندا مى داده و مى گفته است : اى قاتلان نادان حسين !مژده باد شما را به عذاب و مجازات ! همه آسمانيان ، شما را نفرين مى كنند ،از پيامبر و فرشته تا ديگران . بر زبان پسر داوود ، لعنت شده ايدو نيز بر زبان موسى و آورنده انجيل . (1)

.


1- .در الكامل فى التاريخ ، اين افزوده وجود دارد كه : مردم ، دو يا سه ماه ، درنگ كردند و گويى در آن لحظه هايى كه خورشيد مى دميد و بالا مى آمد ، ديوارها را خون گرفته بود .

ص: 400

الإرشاد :لَمّا كانَ اللَّيلُ مِن ذلِكَ اليَومِ الَّذي خَطَبَ فيهِ عَمرُو بنُ سَعيدٍ بِقَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، سَمِعَ أهلُ المَدينَةِ في جَوفِ اللَّيلِ مُنادِيا يُنادي ، يَسمَعونَ صَوتَهُ ولا يَرَونَ شَخصَهُ : أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناأبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ كُلُّ أهلِ السَّماءِ يَدعوا عَلَيكُممِن نَبِيٍّ ومَلأَكٍ وقَبيلِ قَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داوودَ وموسى و صاحِبِ الإِنجيلِ (1)

2 / 14يُبسُ شَجَرَةِ اُمِّ مَعبَدٍربيع الأبرار عن هند بنت الجون :نَزَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيمَةَ خالَتي اُمِّ مَعبَدٍ ، فَقامَ مِن رَقدَتِهِ ، فَدَعا بِماءٍ ، فَغَسَلَ يَدَيهِ ، ثُمَّ تَمَضمَضَ ، ومَجَّ في عَوسَجَةٍ (2) إلى جانِبِ الخَيمَةِ ، فَأَصبَحنا وهِيَ كَأَعظَمِ دَوحَةٍ ، وجاءَت بِثَمَرٍ كَأَعظَمِ ما يَكونُ في لَونِ الوَرسِ ، ورائِحَةِ العَنبَرِ ، وطَعمِ الشَّهدِ ، ما أكَلَ مِنها جائِعٌ إلّا شَبِعَ ، ولا ظَمآنُ إلّا رَوِيَ ، ولا سَقيمٌ إلّا بَرِئَ ، ولا أكَلَ مِن وَرَقِها بَعيرٌ ولا شاةٌ إلّا دَرَّ لَبَنُها ، فَكُنّا نُسَمّيهَا المُبارَكَةَ ، ويَنتابُنا مِنَ البَوادي مَن يَستَسقي بِها ، ويُزَوِّدُ مِنها . حَتّى أصبَحنا ذاتَ يَومٍ ، وقَد تَساقَطَ ثَمَرُها ، وصَغُرَ وَرَقُها ، فَفَزِعنا ، فَما راعَنا إلّا نَعيُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ إنَّها بَعدَ ثَلاثينَ سَنَةً أصبَحَت ذاتَ شَوكٍ ، مِن أسفَلِها إلى أعلاها ، وتَساقَطَ ثَمَرُها ، وذَهَبَت نَضرَتُها ، فَما شَعَرنا إلّا بِمَقتَلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَما أثَمَرَت بَعدَ ذلِكَ ، وكُنّا نَنتَفِعُ بِوَرَقِها . ثُمَّ أصبَحنا وإذا بِها قَد نَبَعَ مِن ساقِها دَمٌ عَبيطٌ ، وقَد ذَبَلَ وَرَقُها ، فَبَينا نَحنُ فَزِعينَ إذ أتانا خَبَرُ مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويَبِسَتِ الشَّجَرَةُ عَلى أثَرِ ذلِكَ وذَهَبَت . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 124 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 280 ، الملهوف : ص 208 نحوه ، روضة الواعظين : ص 213 وليس فيه صدره إلى «بالمدينة» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 123 .
2- .العَوسَجُ : شجر من شجر الشوك ، وله ثمر أحمر مدوّر كأنّه خرز العقيق ، واحِدَتُه عَوسَجَة (لسان العرب : ج 2 ص 324 «عسج») .
3- .ربيع الأبرار : ج 1 ص 285 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 25 وفيه «يستشفى» بدل «يستسقى» ، الثاقب في المناقب : ص 111 ح 107 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 111 كلاهما نحوه .

ص: 401

الإرشاد :شبِ همان روزى كه عمرو بن سعيد ، كشته شدن امام حسين عليه السلام را در خطابه اى در مدينه اعلام كرد ، مردم مدينه در دل شب ، نداى منادى اى را شنيدند كه صدايش را مى شنيدند ؛ امّا خودِ او را نمى ديدند : اى قاتلان نادان حسين !مژده باد شما را به عذاب و مجازات ! همه آسمانيان ، شما را نفرين مى كننداز پيامبر و فرشته ، تا ديگران . بر زبان پسر داوود ، لعنت شده ايدو نيز بر زبان موسى و آورنده انجيل .

2 / 14خشك شدن درخت اُمّ معبد

ربيع الأبرار_ به نقل از هند دختر جَون _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر خيمه خاله ام ، امّ مَعبد ، فرود آمده بود و هنگامى كه از خواب برخاست ، آبى خواست و دستانش را شست و در دهان گرداند و آن را در پاى درختچه خارى ، (1) از دهان بيرون ريخت . آن درختچه ، درخت خارى بزرگ شد و ميوه هايى بس بزرگ به رنگ سرخ و بوى عنبر و مزه عسل ، به بار آورد كه هر گرسنه و تشنه و بيمارى كه از آن مى خورد ، سير و سيراب و تن درست مى شد ، و هر شتر و گوسفندى كه از برگ آن مى خورد ، شيرش افزون مى گشت . ما آن را «مبارك» مى ناميديم و برخى باديه نشينان ، پيوسته از آن ، آب و توشه بر مى گرفتند . (2) تا اين كه روزى برخاستيم و ديديم ميوه هايش ريخته و برگ هايش كوچك شده است . بيمناك شديم و چيزى نگذشت كه خبر وفات پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد . سى سال بعد ، از پايين تا بالاى آن را خار گرفت و ميوه اش ريخت و سرسبزى اش رفت . آن گاه بود كه ما از شهادت امير مؤمنان على عليه السلام آگاه شديم و پس از آن ، ديگر ميوه نداد و ما تنها از برگش بهره مى برديم . روزى برخاستيم و ديديم از ساقه اش خون تازه تراويده و برگ هايش پژمرده شده است . در بيم و هراس بوديم كه ناگاه ، خبر شهادت حسين عليه السلام به ما رسيد و در پىِ آن ، درخت ، خشك شد و از ميان رفت .

.


1- .واژه «عَوسَجة (خارْ درخت)» كه در متن عربى آمده است ، بر درختچه خارى اطلاق مى شود كه ميوه اى سرخ رنگ و گرد ، مانند نگين عقيق دارد .
2- .در كشف الغمّة آمده است : و از آن ، شفا و توشه مى گرفتند.

ص: 402

مقتل الحسين عليه السلام للخوارمي عن هند بنت الجون :نَزَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِخَيمَةِ خالَتي ، ومَعَهُ أصحابٌ لَهُ ، فَكانَ مِن أمرِهِ فِي الشّاةِ ما قَد عَرَفَهُ النّاسُ ، فَقالَ (1) فِي الخَيمَةِ هُوَ وأصحابُهُ حَتّى أبرَدَ ، وكانَ اليَومُ قائِظا (2) شَديدا حَرُّهُ . فَلَمّا قامَ مِن رَقدَتِهِ دَعا بِماءٍ ، فَغَسَلَ يَدَيهِ ، فَأَنقاهُما ، ثُمَّ مَضمَضَ فاهُ ، ومَجَّهُ عَلى عَوسَجَةٍ كانَت إلى جَنبِ خَيمَةِ خالَتي ثَلاثَ مَرّاتٍ ... ثُمَّ قالَ : إنَّ لِهذِهِ العَوسَجَةِ شَأنا . ثُمَّ فَعَلَ مَن كانَ مَعَهُ مِن أصحابِهِ مِثلَ ذلِكَ ، ثُمَّ قامَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَعَجِبتُ أنَا وفَتَياتُ الحَيِّ مِن ذلِكَ ، وما كانَ عَهدُنا بِالصَّلاةِ ، ولا رَأَينا مُصَلِّيا قَبلَهُ . فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ أصبَحنا وقَد عَلَتِ العَوسَجَةُ ، حَتّى صارَت كَأَعظَمِ دَوحَةٍ عالِيَةٍ وأبهى ، وقَد خَضَدَ (3) اللّهُ شَوكَها ، ووَشَجَت عُروقُها وكَثُرَت أفنانُها (4) ، وَاخضَرَّ ساقُها ووَرَقُها ، ثُمَّ أثمَرَت بَعدَ ذلِكَ ، فَأَينَعَت بِثَمَرٍ كانَ كَأَعظَمِ ما يَكونُ مِنَ الكَمأَةِ في لَونِ الوَرسِ المَسحوقِ ، ورائِحَةِ العَنبَرِ ، وطَعمِ الشَّهدِ . وَاللّهِ ، ما أكَلَ مِنها جائِعٌ إلّا شَبِعَ ، ولا ظَمآنُ إلّا رَوِيَ ، ولا سَقيمٌ إلّا بَرَأَ ، ولا ذوحاجَةٍ وفاقَةٍ إلَا استَغنى ، ولا أكَلَ مِن وَرَقِها بَعيرٌ ولا ناقَةٌ ولا شاةٌ إلّا سَمِنَت ، ودَرَّ لَبَنُها ، فَرَأَينَا النَّماءَ وَالبَرَكَةَ فِي أموالِنا مُنذُ يَومَ نَزَلَ صلى الله عليه و آله ، وأخصَبَت بِلادُنا وأمرَعَت ، فَكُنّا نُسَمّي تِلكَ الشَّجَرَةَ المُبارَكَةَ ، وكانَ يَنتابُنا مَن حَولَنا مِن أهلِ البَوادي ، يَستَظِلّونَ بِها ، ويَتَزَوَّدونَ مِن وَرَقِها فِي الأَسفارِ ، ويَحمِلونَ مَعَهُم لِلأَرضِ القِفارِ ، فَيَقومُ لَهُم مَقامَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ . فَلَم تَزَل كَذلِكَ وعَلى ذلِكَ حَتّى أصبَحنا ذاتَ يَومٍ ، وقَد تَساقَطَ ثِمارُها ، وَاصفَرَّ وَرَقُها ، فَأَحزَنَنا ذلِكَ ، وفَزِعنا مِن ذلِكَ ، فَما كانَ إلّا قَليلٌ حَتّى جاءَ نَعيُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَإِذا هُوَ قَد قُبِضَ ذلِكَ اليَومَ . فَكانَت بَعدَ ذلِكَ تُثمِرُ ثَمَرا دونَ ذلِكَ فِي العِظَمِ وَالطَّعمِ وَالرّائِحَةِ ، فَأَقامَت عَلى ذلِكَ نَحوَ ثَلاثينَ سَنَةً ، فَلَمّا كانَ ذاتَ يَومٍ أصبَحنا ، وإذا بِها قَد شاكَت مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، وذَهَبَت نَضارَةُ عيدانِها ، وتَساقَطَت جَميعُ ثَمَرَتِها ، فَما كانَ إلّا يَسيرٌ حَتّى وافى خَبَرُ مَقتَلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَما أثمَرَت بَعدَ ذلِكَ ، لا قَليلاً ولا كَثيرا ، وَانقَطَعَ ثَمَرُها ، ولَم نَزَل نَحنُ ومَن حَولَنا نَأخُذُ مِن وَرَقِها ، ونُداوي بِهِ مَرضانا ، ونَستَشفي بِهِ مِن أسقامِنا . فَأَقامَت عَلى ذلِكَ بُرهَةً طَويلَةً . ثُمَّ أصبَحنا ذاتَ يَومٍ ، فَإِذا بِها قَدِ انبَعَثَ مِن ساقِها دَمٌ عَبيطٌ ، وإذا بِأَوراقِها ذابِلَةٌ تَقطُرُ دَما كَماءِ اللَّحمِ ، فَقُلنا : قَد حَدَثَت حادِثَةٌ عَظيمَةٌ ، فَبِتنا لَيلَتَنا فَزِعينَ مَهمومينَ نَتَوَقَّعُ الحادِثَةَ ، فَلَمّا أظلَمَ اللَّيلُ عَلَينا سَمِعنا بُكاءً وعَويلاً مِن تَحتِ الأَرضِ ، وجَلبَةً شَديدَةً ورَجَّةً ، وسَمِعنا صَوتَ نائِحٍ يَقولُ : أيَابنَ النَّبِيِّ ويَابنَ الوَصِيِّبَقِيَّةَ ساداتِنا الأَكرَمينا وكَثُرَ الرَّنينُ وَالأَصواتُ ، فَلَم نَفهَم كَثيرا مِمّا كانوا يَقولونَ ، فَأَتانا بَعدَ ذلِكَ خَبَرُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويَبِسَتِ الشَّجَرَةُ وجَفَّت ، وكَسَرَتهَا الأَرياحُ وَالأَمطارُ ، فَذَهَبَت ودَرَسَ أثَرُها . قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ مُحَمَّدٍ الأَنصارِيُّ : فَلَقيتُ دِعبِلَ بنَ عَلِيٍّ الخُزاعِيَّ في مَدينَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، فَحَدَّثتُهُ بِهذَا الحَديثِ ، فَلَم يُنكِرهُ . (5)

.


1- .القَيلولة : نومة نصف النهار ، قال يقيل (لسان العرب : ج 11 ص 577 «قيل») .
2- .القَيْظ : شدّة الحرّ ، والقَيظ : الفصل الذي يسمّيه الناس الصيف (المصباح المنير : ص 521 «قيظ») .
3- .الخضد : نزع الشوك عن الشجر (العين : ص 228 «خضد») .
4- .الفَنَن : الغصن ، جمعه أفنان (القاموس المحيط : ج 4 ص 256 «فنن») .
5- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 98 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2648 عن هند بنت النجود نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 233 ح 1 .

ص: 403

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :هند دختر جَون ، نقل كرده است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با همراهانش به خيمه خاله ام (اُمّ مَعبد) فرود آمد و ماجرايش با گوسفند را همه مى دانند . پيامبر صلى الله عليه و آله و همراهانش در خيمه به خواب نيم روز رفتند ، تا از دماى هواى بسيار داغ آن روز ، اندكى كاسته شد . پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه از خواب برخاست ، آبى خواست و دستانش را شست و آنها را تميز كرد و سپس آب را سه بار در دهان چرخاند و آن را در پاى درختچه خارى ريخت كه كنار خيمه خاله ام بود ... . سپس فرمود : «اين درخت خار ، منزلتى دارد» . آن گاه ، همراهان ايشان نيز همين گونه كردند و پيامبر صلى الله عليه و آله برخاست و دو ركعت نماز گزارد و من و جوانان قبيله ، از اين كار ، شگفت زده شديم ؛ زيرا از نماز ، اطّلاعى نداشتيم و پيش از آن ، نمازگزارى نديده بوديم . فردا صبح ، ديديم كه آن درخت خار ، بالا رفته است و مانند بزرگ ترين درختان خار، بلند و بزرگ شده است . خداوند خارهايش را زدود و شاخه هايش فراوان و در هم پيچيده و ساقه و برگ هايش سبز شدند . پس از آن ، ميوه هايى داد به اندازه بزرگ ترين قارچ ها به رنگ گياه وَرس ساييده (سرخ مايل به زرد) و با بوى عنبر و مزه عسل . به خدا سوگند ، هر گرسنه و تشنه و بيمار و نيازمند و حاجتمندى كه از آن مى خورد ، سير و سيراب و تن درست مى گشت و نيازش برطرف مى شد . هر شتر نر و ماده و هر گوسفندى كه از آن مى خورد ، فربه مى شد و شيرش زياد مى گشت . ما از روزى كه پيامبر صلى الله عليه و آله بر ما فرود آمده بود ، رشد و بركت را در اموالمان مى ديديم و سرزمين ما آباد و سرسبز شد . ما آن را درخت مبارك مى ناميديم و باديه نشينان اطراف ما ، مانند ما ، از سايه آن بهره مى بردند و از برگش در سفرها توشه بر مى گرفتند و آن را همراه خود ، به سرزمين هاى بى آب و علف مى بردند و جاى آب و غذا را برايشان مى گرفت . هماره اين گونه بود و وضع بر همين منوال مى گذشت ، تا اين كه روزى برخاستيم و ديديم ميوه هايش افتاده و برگ هايش زرد شده اند . اندوهگين و بيمناك شديم و اندكى نگذشت كه خبر درگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله به ما رسيد و همان روز ، پيامبر خدا قبض روح شده بود . پس از آن ، ميوه هايى كوچك تر از پيش ، يا مزه و بويى فروتر ، مى داد و اين حالت ، سى سال ادامه داشت ، تا اين كه روزى برخاستيم و ديديم كه از اوّل تا آخرش ، خار در آورده و سرسبزىِ شاخه هايش رفته و همه ميوه هايش ريخته اند. اندكى نگذشت كه خبر شهادت امير مؤمنان على عليه السلام رسيد و ديگر ميوه نداد ؛ نه كم و نه زياد . ميوه اش به كلّى قطع شد و پيوسته ما و اطرافيان ما ، از برگش مى گرفتيم و بيماران خود را با آن درمان مى كرديم و دردهايمان را شفا مى داديم . مدّتى طولانى به اين شكل باقى ماند . سپس روزى برخاستيم و ديديم كه از ساقه اش خون تازه تراويده و از برگ هاى پژمرده اش ، قطره خونى مانند آبِ گوشت ، مى چكد . گفتيم : پيشامد بزرگى روى داده است و آن شب را بيمناك و اندوهگين ، به انتظار خبر حادثه سپرى كرديم و چون سياهىِ شب ، ما را فرا گرفت ، گريه و ناله اى از زير زمين شنيديم و غوغايى سخت و لرزه اى ، همراه صداى نوحه خوانى كه مى خواند : اى فرزند پيامبر و اى پسر وصى !اى بازمانده بزرگان گرامى ما ! ناله و فغان ، فراوان شد و بسيارى از آنچه را كه مى گفتند ، نمى فهميديم و پس از آن ، خبر شهادت حسين عليه السلام به ما رسيد و آن درخت ، خشك و بى حاصل شد و باد و باران ، آن را شكست و از ميان رفت و اثرى از آن نماند . عبد اللّه بن محمّد انصارى مى گويد : دِعبِل بن على خُزاعى را در مدينه ، شهر پيامبر صلى الله عليه و آله ، ديدم و اين سخن را براى او گفتم . او آن را انكار نكرد .

.

ص: 404

. .

ص: 405

. .

ص: 406

الخرائج والجرائح :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سارَ حَتّى نَزَلَ خَيمَةَ اُمِّ مَعبَدٍ ، فَطَلَبوا عِندَها قِرىً (1) ، فَقالَت : ما يَحضُرُني شَيءٌ . فَنَظَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى شاةٍ في ناحِيَةِ الخَيمَةِ قَد تَخَلَّفَت مِنَ الغَنَمِ لِضُرِّها ، فَقالَ : تَأذَنينَ في حَلبِها ؟ قالَت : نَعَم ، ولا خَيرَ فيها . فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى ظَهرِها ، فَصارَت أسمَنَ ما يَكونُ مِنَ الغَنَمِ ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ عَلى ضَرعِها ، فَأَرخَت ضَرعا عَجيبا ، ودَرَّت لَبَنا كَثيرا . فَقالَ : يا اُمَّ مَعبَدٍ ! هاتِي العُسَّ (2) ، فَشَرِبوا جَميعا حَتّى رَووا . فَلَمّا رَأَت اُمُّ مَعبَدٍ ذلِكَ ، قالَت : يا حَسَنَ الوَجهِ ، إنَّ لي وَلَدا لَهُ سَبعُ سِنينَ ، وهُوَ كَقِطعَةِ لَحمٍ لا يَتَكَلَّمُ ولا يَقومُ ، فَأَتَتهُ بِهِ ، فَأَخَذَ تَمرَةً قَد بَقِيَت فِي الوِعاءِ ، ومَضَغَها وجَعَلَها في فيهِ ، فَنَهَضَ فِي الحالِ ، ومَشى وتَكَلَّمَ ، وجَعَلَ نَواها فِي الأَرضِ ، فَصارَت فِي الحالِ نَخلَةً ، وقَد تَهَدَّلَ الرُّطَبُ مِنها ، وكانَ كَذلِكَ صَيفا وشِتاءً ، وأشارَ مِنَ الجَوانِبِ ، فَصارَ ما حَولَها مَراعِيَ ، ورَحَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ولَمّا تُوُفِّيَ صلى الله عليه و آله لَم تُرطِب تِلكَ النَّخلَةُ ، وكانَت خَضراءَ ، فَلَمّا قُتِلَ عَلِيٌّ عليه السلام لَم تَخضَرَّ ، وكانَت باقِيَةً ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سالَ مِنهَا الدَّمُ ويَبِسَت . (3)

.


1- .القِرى : الضيافة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1475 «قرى») .
2- .العُسّ : القدح الكبير (النهاية : ج 3 ص 236 «عسس») .
3- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 146 ح 234 ، بحار الأنوار : ج 19 ص 75 ح 26 .

ص: 407

الخرائج و الجرائح :پيامبر صلى الله عليه و آله رفت تا در خيمه اُمّ مَعبد فرود آمد . [پيامبر صلى الله عليه و آله و همراهانش] خواستند كه امّ معبد ، مهمانشان كند . امّ معبد گفت : الآن ، چيزى آماده ندارم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به گوسفندى در كنار خيمه كه به خاطر بدحالى ، از گلّه جا مانده بود ، نگريست و گفت : «اجازه مى دهى آن را بدوشم ؟» . گفت : آرى ؛ ولى چيزى ندارد . پيامبر صلى الله عليه و آله دست بر پشت آن گوسفند كشيد و مانند فربه ترين گوسفندان شد و سپس دست بر پستان آن كشيد و پستان آن ، عجيبْ بزرگ شد و شير فراوانى آورد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى امّ معبد ! كاسه بزرگى را بياور» . [پيامبر صلى الله عليه و آله شير را در كاسه دوشيد و] همه شير نوشيدند تا سيراب شدند . امّ معبد ، هنگامى كه اين را ديد ، گفت : اى نيكو روى ! من فرزندى هفت ساله دارم كه مانند تكّه گوشتى ، نه سخن مى گويد و نه بر مى خيزد . و او را نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آورد . پيامبر صلى الله عليه و آله خرمايى را كه در ظرفْ مانده بود ، برداشت و آن را جويد و در دهان كودك گذاشت . كودك ، در جا برخاست و راه رفت و سخن گفت . پيامبر صلى الله عليه و آله هسته خرما را در زمين نهاد و همان وقت ، نخل خرمايى شد و خرماى تازه از آن آويزان گشت و در تابستان و زمستان ، اين گونه بود و نيز به اطراف آن جا اشاره كرد و پيرامون آن جا ، سرسبز شد . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله رفت . هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله وفات كرد ، آن نخل ، ديگر خرما نداد ؛ امّا همچنان سبز بود . هنگامى كه امام على عليه السلام كشته شد ، ديگر سبز نشد ؛ امّا باقى بود ؛ ولى هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، خون از آن چكيد و خشك شد .

.

ص: 408

2 / 15الآياتُ الظّاهِرَةُ في مَا انتَهَبوهُ4897.شواهد التنزيل ( _ به نقل از اَن_َس _ ) كشف الغمّة عن عيسى بن الحارث الكندي عن زكريّا بن يحيى بن عمر الطائي (1) :سَمِعتُ غَيرَ واحِدٍ مِن مَشيخَةِ طَيٍّ يَقولُ : وَجَدَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في ثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ذَهَبا ، فَدَفَعَ بَعضَهُ إلَى ابنَتِهِ ، ودَفَعَتهُ إلى صائِغٍ يَصوغُ لَها مِنهُ حَليا ، فَلَمّا أدخَلَهُ النّارَ صارَ هَباءً _ قالَ وسَمِعتُ غَيرَ زَكَرِيّا يَقولُ : صارَ نُحاسا _ .

فَأَخبَرَت شِمرا بِذلِكَ ، فَدَعا بِالصّائِغِ ، فَدَفَع إلَيهِ باقِيَ الذَّهَبِ ، وقالَ : أدخِلهُ النّارَ بِحَضرَتي ، فَفَعَلَ الصّائِغُ ، فَعادَ الذَّهَبُ هَباءً _ وقالَ غَيرُهُ : عادَ نُحاسا _ . (2) .


1- .في المصدر : «الطائني» ، وهو تصحيف ، وهو زكريّا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائي الكوفي (راجع : تهذيب الكمال : ج 9 ص 383) .
2- .كشف الغمّة : ج 2 ص 268 وراجع : مثير الأحزان : ص 82 .

ص: 409

2 / 15نشانه هاى پديدار شده در اموال تاراج شده

4900.امام على عليه السلام :كشف الغمّة_ به نقل از عيسى بن حارث كِندى _: زكريّا بن يحيى بن عمر طايى ، مى گفت كه از چند تن از پيرمردان قبيله طَى شنيدم كه مى گفتند : شمر بن ذى الجوشن ، در ميان اثاثيه امام حسين عليه السلام طلايى يافت و بخشى از آن را به دخترش داد . او هم آن را به زرگرى داد تا از آن ، برايش زيورى بسازد . هنگامى كه زرگر ، آن طلا را داخل آتش كرد ، دود شد [و به آسمان رفت] .

از كسى غير زكريّا شنيدم كه مى گفت : آن طلا ، مس شد .

هنگامى كه زرگر ، ماجرا را به شمر خبر داد ، او زرگر را خواست و بقيّه طلا را به او داد و گفت : آن را در حضور من ، وارد آتش كن .

زرگر چنين كرد . طلا دوباره دود شد و رفت . راوى ديگر (غير از زكريّا) مى گويد : [آن طلا ]مس شد . .

ص: 410

4901.امام على عليه السلام :عيون الأخبار لابن قتيبة عن سنان بن حكيم عن أبيه :اِنتَهَبَ النّاسُ وَرسا (1) في عَسكَرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَما تَطَيَّبَت مِنهُ امرَأَةٌ إلّا بَرِصَت (2) . (3)4902.عنه عليه السلام :دلائل النبوّة عن سفيان :حَدَّثَتني جَدَّتي قالَت : لَقَد رَأَيتُ الوَرسَ عادَ رَمادا ، ولَقَد رَأَيتُ اللَّحمَ كَأَنَّ فيهِ النّارَ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . (4)تهذيب الكمال عن يزيد بن أبي زياد :قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ولي أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً ، وصارَ الوَرسُ الَّذي كانَ في عَسكَرِهِم رَمادا ، وَاحمَرَّت آفاقُ السَّماءِ ، ونَحَروا ناقَةً في عَسكَرِهِم ، فَكانوا يَرَونَ في لَحمِهَا النّيرانَ . (5)

.


1- .. الوَرس : نبتٌ أصفر يكون باليَمَن ، تتّخذ منه الغُمرة للوجه ، وغمَّرت المرأة وجهها : أي طَلَت به وجهها ليصفو لونها (لسان العرب : ج 6 ص 254 «ورس» و ج 5 ص 32 «غمر») .
2- .البَرصُ : بياض يقع في الجسد (لسان العرب : ج 7 ص 5 «برص») .
3- .عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 1 ص 212 ، العقد الفريد : ج 3 ص 369 عن يسار بن عبد الحكيم وفيه «طيب» بدل «ورسا» ؛ الثاقب في المناقب : ص 337 الرقم 281 عن سيّار بن الحكم ، شرح الأخبار : ج 3 ص 166 الرقم 1098 عن بشّار بن حكم عن اُمّه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 56 عن محمّد بن الحكم عن اُمّه وفيهما «استعملته» بدل «تطيب» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 300 الرقم 1 .
4- .دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 472 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 593 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 313 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 16 كلّها عن ابن عيينة عن جدّته ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 230 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 119 الرقم 2858 وليس فيه ذيله من «ولقد» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 90 وفيه «المرار» بدل «النار» وبزيادة «وذلك ورس و إبل كانت للحسين عليه السلام ونهبت لمّا قتل» في آخره ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 310 الرقم 12 .
5- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 434 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 313 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 15 عن زيد بن أبي زياد ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 230 ، المحاسن والمساوئ : ص 63 نحوه وليس فيه صدره إلى «صار» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 91 عن زيد بن أبي الزناد وفيه «المرار» بدل «النيران» ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 310 الرقم 12 وراجع : تاريخ أصبهان : ج 2 ص 153 والمناقب للكوفي : ج 2 ص 263 الرقم 728 وشرح الأخبار : ج 3 ص 165 الرقم 1095 .

ص: 411

عيون الأخبار ، ابن قتيبه_ به نقل از سِنان بن حكيم ، از پدرش _: مردم ، گياه آرايشىِ وَرس را از لشكر حسين بن على عليه السلام ، در روز شهادتش به تاراج بردند ؛ ولى هر زنى كه از آن به خود ماليد ، پيسى گرفت .

دلائل النبوّة_ به نقل از سفيان _: مادر بزرگم برايم گفت : روزى كه حسين عليه السلام شهيد شد ، ديدم كه وَرْس (مهار شتر) ، خاكستر شده و گوشت[_ِ شتر حسين عليه السلام ]را ديدم كه گويى در آن ، آتش است .

تهذيب الكمال_ به نقل از يزيد بن ابى زياد _: من ، چهارده ساله بودم كه حسين عليه السلام كشته شد و وَرسى كه در لشكرشان بود ، خاكستر شد و كرانه هاى آسمان ، قرمز گشت و ماده شترى را در لشكر خود ، نحر (قربانى) كردند و در گوشت آن ، آتش ديدند .

.

ص: 412

تهذيب الكمال عن أبي حميد الطحّان :كُنتُ في خُزاعَةَ ، فَجاؤوا بِشَيءٍ مِن تَرَكَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُم : نَنحَرُ أو نَبيعُ فَنَقسِمُ ؟ قالوا : اِنحَروا . قالَ : فَجُعِلَ عَلى جَفنَةٍ (1) ، فَلَمّا وُضِعَت فارَت نارا . (2)

بغية الطلب في تاريخ حلب عن يزيد بن هارون :أخبَرَتني اُمّي عَن جَدَّتِها ، قالَت : أدرَكتُ قَتلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا قُتِلَ خَرَجَ ناسٌ إلى إبِلٍ كانَت مَعَهُ ، فَانتَهَبوها ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ رَأَيتُ فيهَا النّيرانَ تَلتَهِبُ ، فَاحتَرَقَ كُلُّ ما اُخِذَ مِن عَسكَرِهِ . (3)

تهذيب الكمال عن جميل بن مرّة :أصابوا إبِلاً في عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَنَحَروها وطَبَخوها ، قالَ : فَصارَت مِثلَ العَلقَمِ ، فَمَا استَطاعوا أن يُسيغوا مِنها شَيئا . (4)

مثير الأحزان :نُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتي كانَت مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يُؤكَل لَحمُها ؛ لِأَنَّهُ كانَ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ (5) . وعَن عَبدِ الكَريمِ ابنِ يَعفورٍ الجُعفِيِّ : أنَّهُ لَمّا جُعِلَ اللَّحمُ فِي القِدرِ صارَ نارا . وكانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وَرسٌ وطيبٌ ، فَاقتَسَموهُ ، فَلَمّا صاروا إلى بُيوتِهِم صارَ رَمادا . (6)

.


1- .الجَفنَة : معروفة ، أعظَمُ ما يكون من القِصاع (لسان العرب : ج 13 ص 89 «جفن») .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 435 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 121 الرقم 2863 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 231 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 165 الرقم 1096 .
3- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2620 و ص 2640 .
4- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 435 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 472 عن حميد بن مرّة ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 231 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 90 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 16 ، الصواعق المحرقة : ص 194 نحوه وليس فيهما ذيله من «فما استطاعوا» ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 430 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 57 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 310 الرقم 11 وراجع : الثاقب في المناقب : ص 337 الرقم 283 .
5- .الصَّبِرُ : عصارة شجر مرّ ، واحدته صبيرة (لسان العرب : ج 4 ص 442 «صبر») .
6- .مثير الأحزان : ص 82 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 وفيه «لمّا نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمرّ من صبر» فقط ، بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 3 .

ص: 413

تهذيب الكمال_ به نقل از ابو حميد طَحّان _: ميان قبيله خُزاعه بوديم كه چيزى از اموال باقى مانده حسين عليه السلام آوردند و به آنان گفتند : آن را نحر كنيم (بكُشيم) يا بفروشيم و [پولش را ]قسمت كنيم ؟ گفتند : آن را نحر كنيد . آن را در ديگى نهادند و چون نهاده شد ، آتش گرفت .

بُغْية الطلب فى تاريخ حلب_ به نقل از يزيد بن هارون _: مادرم از مادر بزرگش براى من نقل كرد و گفت : كشته شدن حسين بن على عليه السلام را درك كردم . هنگامى كه كشته شد ، گروهى به سوى شترى كه با او بود ، رفتند و آن را به تاراج بردند و چون شب شد ، ديدم كه در آن ، آتش ، زبانه مى كشد و هر چه از لشكر حسين عليه السلام گرفته شده بود ، آتش گرفت و سوخت .

تهذيب الكمال_ به نقل از جميل بن مرّه _: روز شهادت حسين عليه السلام ، به شترى در لشكر او دست يافتند و آن را نحر كردند و پختند ؛ ولى به تلخىِ گياه حَنظل بود و نتوانستند چيزى از آن بخورند .

مثير الأحزان :شترى كه با امام حسين عليه السلام بود ، نحر شد ؛ امّا گوشتش خورده نشد ؛ زيرا از گياه تلخِ صَبر نيز تلخ تر بود . از عبد الكريم بن يعفور جُعفى نقل شده است كه چون آن گوشت را در ديگ نهادند ، آتش گرفت . همچنين ، همراه امام حسين عليه السلام گياه آرايشىِ وَرس و مقدارى عطر بود . آن را قسمت كردند ؛ امّا هنگامى كه به خانه هايشان رفتند ، تبديل به خاكستر شد .

.

ص: 414

4910.الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام :المناقب لابن شهرآشوب عن أبي مخنف في رواية :لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ طيبٌ قَد فاحَ عَلى كُلِّ طيبٍ ، ولَمّا نُحِرَ الجَمَلُ الَّذي حُمِلَ عَلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام كانَ لَحمُهُ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ . (1)4907.امام على عليه السلام :الأمالي للطوسي عن ناصح أبي عبد اللّه عن قريبة جارية لهم :كانَ عِندَنا رَجُلٌ خَرَجَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ بِجَمَلٍ وزَعفَرانٍ ، قالَت : فَلَمّا دَقُّوا الزَّعفَرانَ صارَ نارا .

قالَت : فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تَأخُذُ مِنهُ الشَّيءَ ، فَتَلطِخُهُ عَلى يَدِها فَيَصيرُ مِنهُ بَرَصٌ .

قالَت : ونَحَرُوا البَعيرَ ، قالَت : فَكُلَّما حَزُّوا بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَها نارا .

قالَت : فَجَعلوا يَسلَخونَهُ ، فَيَصيرُ مَكانَهُ نارا . قالَت : فَقَطَّعوهُ ، فَخَرَجَت مِنهُ النّارُ .

قالَت : فَطَبَخوهُ ، فَكُلَّما أوقَدُوا النّارَ فارَتِ القِدرُ نارا .

قالَت : فَجَعَلوهُ فِي الجَفنَةِ فَصارَ نارا .

قالَت : وكُنتُ صَبِيَّةً يَومَئِذٍ ، فَأَخَذتُ عَظما مِنهُ ، فَطَيَّنتُ عَلَيهِ (2) ، فَسَقَطَ وأنَا يَومَئِذٍ امرَأَةٌ ، فَأَخَذناهُ نَصنَعُ مِنهُ اللَّعبَ (3) . قالَت : فَلَمّا حَزَزناهُ بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَهُ نارا ، فَعَرَفنا أنَّهُ ذلِكَ العَظمُ ، فَدَفَنّاهُ . (4) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 61 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 305 الرقم 3 .
2- .أي أخذت طينا وجعلت العظم فيه ؛ من قولهم تطيَّن الرجل : أي تلطّخ به ، وطَيَّنَ الكتاب : ختمه بالطين (راجع : تاج العروس : ج 18 ص 361 «طين») .
3- .الظاهر أنّ في العبارة خللاً ، ولعلّه من تصحيف النسّاخ ، وأنّ الصواب ما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر حيث جاء فيه : «... فطيّنتُ عليه ، فوجدته بعد زمانٍ ، فلمّا حززناه بالسكّين ...» .
4- .الأمالي للطوسي : ص 727 الرقم 1528 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 57 عن أحاديث بن الحاشر وليس فيه ذيله من «قالت : فجعلوه» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 322 الرقم 16 .

ص: 415

4908.امام على عليه السلام :المناقب، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابو مخنف _: هنگامى كه سر را نزد يزيد آوردند ، بوى خوشى داشت كه از همه بوى هاى خوش ، برتر بود ، و هنگامى كه شتر حامل سر امام حسين عليه السلام را نحر كردند ، گوشتش از گياه تلخِ صبر ، تلخ تر بود .4909.امام على عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو عبد اللّه ناصح ، از قريبه (كه از كنيزان آنها بود) _: مردى پيش ما بود كه به رويارويى با امام حسين عليه السلام رفت و با شتر و زعفران باز گشت . هنگامى كه زعفران را ساييدند ، آتش گرفت . زنان از زعفران ، بر مى گرفتند و چون به دست خود مى ماليدند ، پيسى مى گرفتند .

آن شتر را هم نحر كردند ؛ امّا هر گاه با چاقو آن را مى بريدند ، جاى چاقو آتش مى گرفت . آن را پوست كندند ، جايش آتش گرفت . آن را قطعه قطعه كردند ، از آن ، آتش بيرون زد . خواستند آن را بپزند ؛ امّا هر گاه آتش مى افروختند ، ديگ هم زبانه مى كشيد . چون آن را در كاسه [براى خوردن ]گذاشتند ، آتش گرفت . من آن روز ، كودك بودم و استخوانى از آن برداشتم و در گِل نهادم و پس از مدّتى آن را در آوردم . هنگامى كه با چاقو آن را شكافتيم ، جايش آتش گرفت و فهميديم كه آن ، همان استخوان است . پس آن را دفن كرديم . .

ص: 416

2 / 16تلك الآياتُ4912.عنه عليه السلام :تهذيب الكمال عن اُمّ حيّان :يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام أظلَمَت عَلَينا ثَلاثا ، ولَم يَمَسَّ أحَدٌ مِن زَعفَرانِهِم شَيئا ، فَجَعَلَهُ عَلى وَجهِهِ إلَا احتَرَقَ ، ولَم يَقلِب حَجَرا (1) بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا اُصيبَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ . (2)4913.عنه عليه السلام :كامل الزيارات عن أبي نصر عن رجل من أهل بيت المقدس :وَاللّهِ ، لَقَد عَرَفنا _ أهلَ بَيتِ المَقدِسِ ونَواحيها _ عَشِيَّةَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قُلتُ : وكَيفَ ذاكَ ؟ قالَ : ما رَفَعنا حَجَرا ولا مَدَرا ولا صَخرا إلّا ورَأَينا تَحتَها دَما عَبيطا يَغلي ، وَاحمَرَّتِ الحيطانُ كَالعَلَقِ ، ومُطِرنا ثَلاثَةَ أيّامٍ دَما عَبيطا ، وسَمِعنا مُنادِيا يُنادي في جَوفِ اللَّيلِ ، يَقولُ :

أتَرجو أُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ مَعاذَ اللّهِ لا نِلتُم يَقيناشَفاعَةَ أحمَدَ وأبي تُرابِ قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطاياوخَيرَ الشّيبِ طُرّا وَالشَّبابِ

وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ تَجَلَّت عَنها ، وَانشَبَكَتِ النُّجومُ ، فَلَمّا كانَ مِن غَدٍ اُرجِفنا بِقَتلِهِ ، فَلَم يَأتِ عَلَينا كَثيرُ شَيءٍ حَتّى نُعِيَ إلَينَا الحُسَينُ عليه السلام . (3) .


1- .. كذا في المصدر ، وفي تاريخ دمشق : «ولم يُقلَب حَجَرٌ» وهو الأنسب .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 434 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 229 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 90 عن اُمّ حسان ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2637 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 216 الرقم 39 .
3- .كامل الزيارات : ص 160 الرقم 198 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 204 الرقم 6 .

ص: 417

2 / 16و اين چند نشانه ديگر

اشاره

4916.يَنابيعُ المَودّة عن ابن عبّاس :تهذيب الكمال_ به نقل از اُمّ حَيّان _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، سه روز ، هوا تاريك شد . كسى دست به زعفران آنها نزد و آن را بر صورتش ننهاد ، جز آن كه سوخت و هيچ سنگى در بيت المقدّس جا به جا نشد ، جز آن كه در زيرش ، به خون تازه برخوردند .4911.امام على عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از ابو نصر _: مردى از اهالى بيت المقدّس گفت : به خدا سوگند ، ما ساكنان بيت المقدّس و اطراف آن ، [با همه دورىِ راه ،] شامگاهان ، كشته شدن حسين عليه السلام را فهميديم .

گفتم : چگونه مى شود ؟

گفت : هيچ سنگ و شن و صخره اى را بلند نكرديم ، جز آن كه در زير آن ، خون تازه و جوشان ديديم و ديوارها مانند خونِ بسته، سرخ شده بودند و تا سه روز ، خون تازه بر ما باريد . همچنين ، شنيديم كه مُنادى اى در دل شب ، ندا مى دهد :

آيا امّتى كه حسين را كشت ،شفاعت جدّ او را در روز حساب ،اميد مى برد؟! پناه بر خدا ! به يقين ، به آن نخواهيد رسيدو مقصودم ، شفاعت احمد و ابو تراب است . بهترين سوار را كشتيدو بهترينِ همه پيران و جوانان را .

و خورشيد ، سه روز گرفت و سپس باز شد و ستارگان در هم رفتند و فرداى آن روز ، شايعه كشته شدنش پخش شد و خيلى نگذشت كه خبر شهادت حسين عليه السلام به ما رسيد . .

ص: 418

4912.امام على عليه السلام :مصباح الزائر_ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ _: لَقَد صُرِعَ بِمَصرَعِكَ الإِسلامُ ، وتَعَطَّلَتِ الحُدودُ وَالأَحكامُ ، وأظلَمَتِ الأَيّامُ ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ ، وأظلَمَ القَمَرُ ، وَاحتُبِسَ الغَيثُ وَالمَطَرُ ، وَاهتَزَّ العَرشُ وَالسَّماءُ ، وَاقشَعَرَّتِ الأَرضُ وَالبَطحاءُ . (1)راجع : ج 8 ص 84 (الفصل الخامس : ما ظهر من الكرامات من رأس سيّد الشهداء عليه السلام ) .

.


1- .مصباح الزائر : ص 224 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 233 ح 38 .

ص: 419

4914.امام صادق عليه السلام :مصباح الزائر_ در «زيارت ناحيه مقدّسه» _: با سقوط تو ، اسلام ، سقوط كرد و احكام و قوانين خداوند ، معطّل ماندند و روزها تيره شدند ، و خورشيد گرفت و ماه ، تاريك گشت و ابر و باران نيامدند و عرش و آسمان ، به لرزه در آمدند و زمين و صحرا جمع شدند [و لرزيدند] .ر . ك : ج 8 ص 85 (فصل پنجم : كرامت هاى ديده شده از سرِ سيّدالشهداء7) .

.

ص: 420

توضيحى در باره حوادث خارق العاده پس از شهادت امام حسين عليه السلام

در باره حوادث خارق العاده اى (مانند : باريدن خون از آسمان) كه وقوع آنها پس از شهادت امام حسين عليه السلام گزارش شده ، چند نكته قابل توجّه است : 1 . تحقّق اين امور ، استحاله عقلى ندارد (مُحال عقلى نيست) . بنا بر اين ، وقوع آنها بر پايه ادلّه نقلىِ معتبر ، قابل اثبات است . 2 . حوادث خارق العاده اى كه از آغاز تولّد امام حسين عليه السلام در منابع معتبر شيعه و اهل سنّت گزارش شده _ كه به برخى از آنها اشاره شد _ ، به قدرى فراوان اند كه هر پژوهشگر منصفى ، مى تواند با تأمّل در اين گزارش ها ، اجمالاً به وقوعشان اطمينان پيدا كند . 3 . هم اكنون در روستاى زرآباد 1 قزوين ، درخت چنارى وجود دارد كه صدها سال

.

ص: 421

عمر كرده و بر پايه گزارش هاى متواتر ، همه ساله در دهم محرّم (سال روز واقعه عاشورا) ، مادّه اى شبيه خون، از بخشى از شاخه هاى آن مى چكد و هزاران نفر براى رؤيت اين پديده خارق العاده ، عاشوراى هر سال، به اين نقطه سفر مى كنند . نگارنده (رى شهرى) در تاريخ 25 /2 / 1386 (مطابق با 27 ربيع الثانى 1428) درختِ ياد شده را از نزديك ديدم و شهادت جمعى از اهالى زرآباد را بر تكرار همه ساله اين پديده شنيدم ، بويژه پيرمردى كه حدود 85 سال داشت و چگونگى تكرار آن پديده را در هر سال و بدون استثنا ديده بود . همچنين يكى از مدرّسانِ معروف حوزه علميّه قم ، مرحوم آية اللّه شيخ قدرت اللّه وجدانى فخر سرابى (1311_1375 ش) در سفر حج _ كه تقريبا يك سال قبل از وفات وى انجام شد _ در مدينه براى دو نفر از همكاران مورد وثوق اين جانب (از جمله حجة الإسلام والمسلمين سيد على اكبر اجاق نژاد) نقل كرد كه علّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى (م 1358 ش) ، مؤلّف گران قدر تفسير الميزان ، در روز عاشورا ، چگونگىِ خونْ گريه كردن زمين را به او نشان داده است . (1)

.


1- .آية اللّه وجدانى فخر ، براى جناب آقاى اجاق نژاد نقل كرده اند كه : در يكى از روزهاى عاشورا، از نزديك قبرستان نو (قم) عبور مى كردم . استادم علّامه طباطبايى را ديدم . پس از سلام و احوالپرسى به من فرمود : مى دانى امروز ، چه روزى است؟ گفتم : آرى ... . فرمود : مى دانى در روز عاشورا ، زمين و آسمان بر امام حسين عليه السلام گريه مى كنند؟ گفتم : آرى . فرمود : مى دانى مرغ هاى بيابان بر ايشان ، گريه مى كنند ؟ گفتم : آرى . فرمود : مى دانى ريگ هاى بيابان ، گريه مى كنند؟ گفتم : آرى . (البتّه من به احترام استاد ، هر چه مى گفتند ، تصديق مى كردم) . در ادامه ، علّامه دست برد و از زمين ، سنگى را برداشت و با دست ، آن را مانند پنير ، باز كرد و قطره خونى را در آن ، نشان داد و فرمود : اين طور!

ص: 422

الفصل الثالث : دَفنُ الشُّهداءِ3 / 1حُضورُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله عِندَ دَفنِ الشُّهَداءِ4918.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابن شُبْرُمَه _ ) الأمالي للمفيد عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام :أصبَحَت يَوما اُمُّ سَلَمَةَ تَبكي ، فَقيلَ لَها : مِمَّ بُكاؤُكِ ؟

فَقالَت : لَقَد قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ عليه السلام اللَّيلَةَ ، وذلِكَ أنَّني ما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنذُ قُبِضَ إلَا اللَّيلَةَ ، فَرَأَيتُهُ شاحِبا كَئيبا .

قالَت : فَقُلتُ : ما لي أراكَ _ يا رَسولَ اللّهِ _ شاحِبا كَئيبا ؟

قالَ : «ما زِلتُ اللَّيلَةَ أحفِرُ قُبورا لِلحُسَينِ وأصحابِهِ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ» . (1)4919.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از شَعْبى _ ) الأمالي للطوسي عن اُمّ سلمة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ السّاعَةَ شَعِثا مَذعورا ، فَسَأَلتُهُ عن شَأنِهِ ذلِكَ .

فَقالَ : «قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ وأهلُ بَيتِهِ اليَومَ ، فَدَفَنتُهُم ، وَالسّاعَةَ فَرَغتُ مِن دَفنِهِم» . (2) .


1- .الأمالي للمفيد : ص 319 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 90 ح 140 ، الأمالي للصدوق : ص 202 ح 217 عن أبي البختري وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن اُمّ سلمة ، روضة الواعظين : ص 188 وفيه «روي : أصبحت ...» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 230 ح 1 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 315 ح 640 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 55 وليس فيه ذيله ، الثاقب في المناقب : ص 331 ح 272 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 231 ح 2 .

ص: 423

فصل سوم : به خاك سپارى شهيدان

3 / 1حضور پيامبر صلّي الله عليه و آله در خاك سپارى

4921.الكافى ( _ به نقل از منصور بن حازم _ ) الأمالى ، مفيد_ به نقل از غياث بن ابراهيم ، از امام صادق عليه السلام _: روزى اُمّ سلمه گريان برخاست . به او گفته شد : براى چه مى گريى؟

گفت : فرزندم حسين ، ديشب كشته شد ؛ زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله را از هنگام وفاتش تا ديشب ، در عالم رؤيا نديده بودم و ديشب ايشان را رنگْ پريده و اندوهگين ديدم . علّت را پرسيدم . فرمود : «امشب ، پيوسته قبرهايى براى حسين و يارانش _ كه بر او و بر آنان درود باد _ مى كندم» .4922.تاريخ دمشق عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ :الأمالى ، طوسى_ به نقل از امّ سلمه _: هم اكنون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را در عالم رؤيا، آشفته و پريشان ديدم و علّتش را پرسيدم . فرمود : «پسرم حسين و خاندانش امروز كشته شدند و آنها را به خاك سپردم و هم اكنون از دفن آنها فراغت يافته ام» . .

ص: 424

الأمالي للطوسي عن اُمّ سلمة :فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنامي أغبَرَ أشعَثَ ، فَذَكَرتُ لَهُ ذلِكَ ، وسَأَلتُهُ عَن شَأنِهِ . فَقالَ لي : «ألَم تَعلَمي أنَّي فَرَغتُ مِن دَفنِ الحُسَينِ وأصحابِهِ ؟» . (1)

راجع : ص 330 (الفصل الثاني / رؤيا اُمّ سلمة) .

3 / 2مَن تَوَلّى دَفنَ الإِمامِ عليه السلام وأصحابِهِ4922.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو عبد الرحمان سُلَمى _ ) رجال الكشّي عن إسماعيل بن سهل عن بعض أصحابنا :كُنتُ عِندَ الرِّضا عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي حَمزَةَ وَابنُ السَّرّاجِ وَابنُ المُكاري ، ...

قالَ لَهُ عَلِيُّ [بنُ أبي حَمزَةَ] : إنّا رُوِّينا عَن آبائِكَ أنَّ الإِمامَ لايَلي أمرَهُ إلّا إمامٌ مِثلُهُ .

فَقالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : فَأَخبِرني عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ إماما أو كانَ غَيرَ إمامٍ ؟ قالَ : كانَ إماما .

قالَ : فَمَن وَلِيَ أمرَهُ ؟ قالَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام .

قالَ : وأينَ كان عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : كانَ مَحبوسا بِالكوفَةِ في يَدِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، قالَ : خَرَجَ وهُم لا يَعلَمونَ حَتّى وَلِيَ أمرَ أبيهِ ، ثُمَّ انصَرَفَ .

فَقالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إنَّ هذَا [الَّذي] (2) أمكَنَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أن يَأتِيَ كَربَلاءَ فَيَلِيَ أمرَ أبيهِ ، فَهُوَ يُمَكِّنُ صاحِبَ هذَا الأَمرِ أن يَأتِيَ بَغدادَ ، فَيَلِيَ أمرَ أبيهِ ، ثُمَّ يَنصَرِفَ ، ولَيسَ في حَبسٍ ، ولا في إسارٍ . (3) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 315 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 231 ح 2 .
2- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار وهو موجود أيضا في الطبعة الاُخرى من المصدر .
3- .رجال الكشّي : ج 2 ص 763 ح 883 ، إثبات الوصيّة : ص 220 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 169 ح 16 .

ص: 425

4923.المعجم الكبير ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) الأمالى، طوسى_ به نقل از امّ سلمه _: آن شب كه رسيد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را در خوابم ، غبارآلود و پريشان ديدم . اين را به ايشان گفتم و علّتش را جويا شدم . به من فرمود : «آيا نمى دانى كه من از به خاك سپارى حسين و يارانش مى آيم؟» .رك : ص 331 (فصل دوم / روياى امّ سلمه) .

3 / 2به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش

4927.شرح نهج البلاغة ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) رجال الكشّى_ به نقل از اسماعيل بن سهل ، از يكى از شيعيان _: نزد امام رضا عليه السلام بودم كه على بن ابى حمزه ، ابن سرّاج و ابن مُكارى بر ايشان وارد شدند ... .

على بن ابى حمزه به امام عليه السلام گفت : براى ما از پدرانت روايت شده كه امور [دفنِ ]امام را تنها امامى همانند او به عهده مى گيرد .

امام رضا عليه السلام به او فرمود : «مرا از حسين بن على عليه السلام خبر بده كه آيا امام بود ، يا نبود؟» .

گفت : امام بود .

فرمود : «چه كسى كارهاى او را به عهده داشت ؟» .

گفت : على بن الحسين عليه السلام .

فرمود : «على بن الحسين عليه السلام كجا بود؟» .

گفت : در كوفه در دست عبيد اللّه بن زياد ، در بند بود .

و افزود : على بن الحسين عليه السلام [از ميان اسيرانْ] بيرون رفت ، بدون آن كه بفهمند . كارهاى [به خاك سپارى ]پدرش را انجام داد و سپس باز گشت .

امام رضا عليه السلام به او فرمود : «آن كس كه به على بن الحسين عليه السلام امكان آمدن به كربلا و به عهده گرفتن كارهاى پدرش را داد ، همو به صاحب اين امر (امامت) امكان مى دهد كه به بغداد بيايد و كار پدرش را به عهده گيرد و باز گردد ، در حالى كه در بند و در اسارت هم نيست» . .

ص: 426

4928.مطالب السؤول :بصائر الدرجات عن القاسم بن يحيى عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هَبَطَ جَبرَئيلُ ومَعَهُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ الَّذينَ كانوا يَهبِطونَ في لَيلَةِ القَدرِ .

قالَ : فَفُتِحَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بَصَرُهُ ، فَرَآهُم في مُنتَهَى السَّماواتِ إلَى الأَرضِ يُغَسِّلونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مَعَهُ ، ويُصَلّونَ مَعَهُ عَلَيهِ ، ويَحفِرونَ لَهُ ، وَاللّهِ ما حَفَرَ لَهُ غَيرُهُم ، حَتّى إذا وُضِعَ في قَبرِهِ نَزَلوا مَعَ مَن نَزَلَ ، فَوَضَعوهُ ، فَتَكَلَّمَ وفُتِحَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام سَمعُهُ ، فَسَمِعَهُ يوصيهِم بِهِ ، فَبَكى ، وسَمِعَهُم يَقولونَ : لا نَألوهُ جُهدا ، وإنَّما هُوَ صاحِبُنا بَعدَكَ ، إلّا أنَّهُ لَيسَ يُعايِنُنا بِبَصَرِهِ بَعدَ مَرَّتِنا هذِهِ .

حَتّى إذا ماتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَأَى الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام مِثلَ ذلِكَ الَّذي رَأى ، ورَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أيضا يُعينُ المَلائِكَةَ مِثلَ الَّذي صَنَعوهُ بِالنَّبِيِّ .

حَتّى إذا ماتَ الحَسَنُ عليه السلام رَأى مِنهُ الحُسَينُ عليه السلام مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وعَلِيّا عليه السلام يُعينانِ المَلائِكَةَ .

حَتّى إذا ماتَ الحُسَينُ عليه السلام رَأى عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مِنهُ مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وعَلِيّا وَالحَسَنَ عليهماالسلام يُعينونَ المَلائِكَةَ .

حَتّى إذا ماتَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام رَأى مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وعَلِيّا عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاميُعينونَ المَلائِكَةَ .

حَتّى إذا ماتَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ رَأى جَعفَرٌ مِثلَ ذلِكَ ، ورَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وعَلِيّا عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهم السلام يُعينونَ المَلائِكَةَ ، حَتّى إذا ماتَ جَعفَرٌ رَأى موسى عليه السلام مِنهُ مِثلَ ذلِكَ ، هكَذا يَجري إلى آخِرِنا . (1) .


1- .بصائر الدرجات : ص 225 ح 17 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 778 ح 102 عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 513 ح 13 .

ص: 427

4927.شرح نهج البلاغة ( _ درباره على عليه السلام _ ) بصائر الدرجات_ به نقل از قاسم بن يحيى ، از يكى از شيعيان ، از امام صادق عليه السلام _: هنگام قبض روح پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، جبرئيل با فرشتگان و «روح» _ كه با او در شب قدر فرود مى آمدند _ ، به زمين آمدند .

ديده امير مؤمنان عليه السلام گشوده شد و آنان را از انتهاى آسمان ها تا زمين ديد كه پيامبر صلى الله عليه و آله را همراه او غسل مى دهند و همراهش بر او نماز مى خوانند و برايش قبر مى كَنند و به خدا سوگند ، جز آنان ، كسى براى او قبر نكَند ، تا آن جا كه چون در قبرش نهاده شد ، با كسى كه به درون قبر رفت ، رفتند و پيامبر صلى الله عليه و آله سخن گفت و گوش امير مؤمنان عليه السلام نيز باز شد و شنيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله سفارش وى را به آنان مى كند و به گريه فتاد . و شنيد كه آنان مى گويند : از هيچ تلاشى فروگذار نمى كنيم و پس از تو ، او (على) همراه و يار ما خواهد بود و پس از اين بار ، ديگر ما را به چشم نمى بيند .

تا آن كه امير مؤمنان عليه السلام در گذشت و حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، همان چيزهايى را كه على عليه السلام ديده بود ، ديدند و همچنين مشاهده كردند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرشتگان را يارى مى دهد ، به سانِ آنچه با پيامبر صلى الله عليه و آله كردند .

و آن گاه كه حسن عليه السلام در گذشت ، حسين عليه السلام همان چيزها را در باره او ديد و مشاهده كرد كه پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام فرشتگان را [در كفن و دفن او ،] يارى مى دهند .

تا آن كه حسين عليه السلام در گذشت و على بن الحسين عليه السلام همان چيزها را در باره او ديد و مشاهده كرد كه پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام و حسن عليه السلام ، فرشتگان را يارى مى دهند .

سپس على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در گذشت و محمّد بن على (باقر) عليه السلام همان چيزها را ديد و مشاهده كرد كه پيامبر صلى الله عليه و آله و على و حسن و حسين عليهم السلام ، فرشتگان را يارى مى دهند .

و آن گاه كه محمّد بن على (باقر) عليه السلام در گذشت ، جعفر (صادق) همان چيزها را ديد و مشاهده كرد كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام ، حسن عليه السلام ، حسين عليه السلام و على بن الحسين عليه السلام ، فرشتگان را يارى مى دهند ، تا آن كه جعفر در گذشت و موسى (كاظم) عليه السلام همان چيزها را ديد و همين گونه تا آخرينِ ما پيش مى رود . .

ص: 428

4928.مطالب السؤول :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :دَفَنَ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ أهلُ الغاضِرِيَّةِ (1) مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ . (2)4929.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :دَفَنَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ جُثَّةَ الحُسَينِ ، ودَفَنوا جُثَثَ أصحابِهِ رَحِمَهُمُ اللّهُ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ . (3)4930.الإمام الصادق عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :دَفَنَ جُثَثَهُم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ] بِالطَّفِّ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قَتَلوهُ بِيَومٍ ، وكانوا يَجِدونَ لِأَكثَرِهِم قُبورا ، ويَرَونَ طُيورا بيضا . (4)4931.عنه عليه السلام :الملهوف :لَمَّا انفَصَلَ ابنُ سَعدٍ عَن كَربَلاءَ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ فَصَلّوا عَلى تِلكَ الجُثَثِ الطَّواهِرِ ، المُرَمَّلَةِ (5) بِالدِّماءِ ، ودَفَنوها عَلى ما هِيَ الآنَ عَلَيهِ . (6) .


1- .الغاضريّة : هي قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء ، منسوبة إلى غاضرة من بني أسد (معجم البلدان : ج 4 ص 183) وراجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلد 5 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 455 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 574 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 189 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 114 ، إعلام الورى : ج 1 ص 470 كلّها نحوه .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 411 .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 112 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 62 .
5- .رَمَّلَهُ بالدم فترمّل : أي تَلطَّخَ (الصحاح : ج 4 ص 1713 «رمل») .
6- .الملهوف : ص 190 ، مثير الأحزان : ص 85 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 107 .

ص: 429

4932.الطبقات الكبرى عن ابن عبّاس :تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم _: ساكنان غاضريّه (1) از قبيله بنى اسد ، حسين عليه السلام و يارانش را يك روز پس از شهادتشان به خاك سپردند .4933.تاريخ دمَشق عن ابن عبّاس :أنساب الأشراف :اهالى غاضريه از قبيله بنى اسد ، پيكر حسين عليه السلام را به خاك سپردند و پيكرهاى يارانش _ كه خداوند ، رحمتشان كند _ را يك روز پس از شهادتشان به خاك سپردند .4934.فضائل الصحابة لابن حنبل عن عبد اللّه :المناقب، ابن شهر آشوب :ساكنان غاضريه از قبيله بنى اسد ، پيكرهاى حسين عليه السلام و يارانش را يك روز پس از شهادتشان در طَف به خاك سپردند و براى بيشتر آنها ، قبرهاى آماده اى مى ديدند و پرندگان سفيدى را نيز مشاهده مى كردند .4935.تاريخ دمَشق عن الشَّعبِيّ :الملهوف :هنگامى كه ابن سعد از كربلا فاصله گرفت ، گروهى از بنى اسد بيرون آمدند و بر آن پيكرهاى پاك خون آلود ، نماز خواندند و آنها را در همين جايى كه اكنون هستند ، به خاك سپردند . .


1- .غاضريه : روستايى در منطقه كوفه، در نزديكى هاى كربلا، منسوب به غاضره، از طايفه بنى اسد (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 430

4929.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال :اِجتَمَعَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ، فَدَفَنوا أجسادَ القَومِ . (1)4930.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب :دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ (2) _ وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ _ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ . (3)4931.امام صادق عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً . (4)4932.الطبقات الكبرى ( _ ب_ه نقل از اب_ن عبّ_اس _ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .

قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَينا عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَينا !! فَكَفَّنتُ حُسَينا عليه السلام .

ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَنا آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ . (5)3 / 3مَواضِعُ قُبورِ الشُّهَداءِ4935.تاريخ دمشق ( _ به نقل از شَعبى _ ) الإرشاد_ بَعدَ ذِكرِ مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام _: فَهؤُلاءِ سَبعَةَ عَشَرَ نَفسا مِن بَني هاشِمٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، إخوَةُ الحُسَينِ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، وبنو أخيهِ ، وبَنو عَمَّيهِ جَعفرٍ وعَقيلٍ ، وهُم كُلُّهُم مَدفونونَ مِمّا يَلي رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام في مَشهَدِهِ ، حُفِرَ لَهُم حَفيرَةٌ واُلقوا فيها جَميعا ، وسُوِّيَ عَلَيهِمُ التُّرابُ إلَا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ رِضوانُ اللّهِ عَليهِ ، فَإِنَّهُ دُفِنَ في مَوضِعِ مَقتَلِهِ عَلَى المُسَنّاةِ بِطَريقِ الغاضِرِيَّةِ ، وقَبرُهُ ظاهِرٌ ، ولَيسَ لِقُبورِ إخوَتِهِ وأهلِهِ الَّذينَ سَمَّيناهُم أثَرٌ ، وإنَّما يَزورُهُمُ الزّائِرُ مِن عِندِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويومِئُ إلَى الأَرضِ الَّتي نَحوَ رِجلَيهِ بِالسَّلامِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في جُملَتِهِم ، ويُقالُ : إنَّهُ أقرَبُهُم دَفنا إلَى الحُسَينِ عليه السلام .

فَأَمّا أصحابُ الحُسَينِ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِمُ الَّذينَ قُتِلوا مَعَهُ ، فَإِنَّهُم دُفِنوا حَولَهُ ، ولَسنا نُحَصِّلُ لَهُم أجداثا (6) عَلَى التَّحقيقِ وَالتَّفصيلِ ، إلّا أنّا لا نَشُكُّ أنَّ الحائِرَ مُحيطٌ بِهِم ، رَضِيَ اللّهُ عَنهُم وأرضاهُم ، وأسكَنَهُم جَنّاتِ النَّعيمِ . (7) .


1- .الأخبار الطوال : ص 260 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2631 .
2- .الظاهر أنّه تصحيف ، وقد تقدّم «الغاضريّة» .
3- .مروج الذهب : ج 3 ص 72 .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 39 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 62 .
5- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 485 ، تذكرة الخواصّ : ص 256 نحوه .
6- .الجَدَثُ : القبر ، ويجمع على أجداث (النهاية : ج 1 ص 243 «جدث») .
7- .الإرشاد : ج 2 ص 126 ، إعلام الورى : ج 1 ص 476 ، مجموعة نفيسة : ص 107 (تاج المواليد) كلاهما نحوه وراجع : إثبات الوصيّة : ص 178، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 77 .

ص: 431

4936.التاريخ الكبير عن عائشة :الأخبار الطوال :ساكنان غاضريه گرد هم آمدند و پيكر ياران حسين عليه السلام را به خاك سپردند .4937.شرح نهج البلاغة عن عمر :مروج الذهب :_ كه گروهى از تيره بنى غاضر از قبيله بنى اسد بودند _اهالى غاضريه ، حسين عليه السلام و يارانش را يك روز پس از شهادتشان به خاك سپردند .4938.الاستيعاب عن اُذَينة بن سَلَمَة العَبديّ :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :عمر بن سعد پس از جنگ عاشورا تا فردايش [در كربلا ]ماند و كشتگانِ خود را گرد آورد و بر آنان نماز خواند و به خاكشان سپرد ؛ ولى [پيكرِ ]حسين عليه السلام و خاندان و يارانش را رها كرد .

هنگامى كه [عمر بن سعد و يارانش] به كوفه كوچ كردند و آنها را بر همين حال گذاشتند ، ساكنان غاضريه، از قبيله بنى اسد، آمدند و ياران حسين عليه السلام را كفن كردند و بر آنان نماز خواندند و به خاكشان سپردند . آنان ، هفتاد و دو مرد بودند .4939.السنن الكبرى عن أبي جعفر :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :زُهَير بن قَين با حسين عليه السلام كشته شد . همسرش به غلامش به نام شجره گفت : برو مولايت را كفن كن .

شجره مى گويد : آمدم و حسين عليه السلام را افتاده ديدم . گفتم : مولاى خودم را كفن كنم و حسين را وا گذارم؟! پس حسين عليه السلام را كفن كردم .

سپس باز گشتم و ماجرا را به همسرش گفتم . او كارم را نيكو شمرد و كفن ديگرى به من داد و گفت : برو و مولايت را كفن كن . من هم چنين كردم .

3 / 3جاى قبرهاى شهيدان

4937.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از عمر _ ) الإرشاد_ پس از يادكردِ كشتگان همراه امام حسين عليه السلام _: اين هفده تن _ كه خدا از همه آنان خشنود باد _ ، از هاشميان بودند : برادران حسين _ كه بر او و ايشان درود باد _ و پسران برادرش و پسران دو عمويش ، جعفر و عقيل ، كه همگى نزديك پاى حسين عليه السلام در مرقدش مدفون اند . گودالى برايشان كندند و همگى را در آن نهادند و بر آن ، خاك ريختند ، بجز عبّاس بن على _ كه خدا از او خشنود باد _ كه در همان جايگاه شهادتش ، بر بندْآب ، در راه غاضريه ، دفن شد و قبرش آشكار است .

از قبرهاى برادران و خويشان حسين عليه السلام كه نام برديم، اثرى نيست و زائر ، آنها را از همان نزد قبر ايشان زيارت مى كند و به زمينى كه نزديك پاهاى امام عليه السلام است ، با اشاره سلام مى دهد . على بن الحسين (على اكبر) هم ميان آنان است و گفته مى شود كه مدفن او از همه به امام حسين عليه السلام نزديك تر است .

ياران حسين _ كه رحمت خدا بر ايشان باد _ كه با او شهيد شدند ، گرد امام عليه السلام دفن شده اند و ما به تحقيق و تفصيل ، قبرى براى آنان سراغ نداريم ؛ امّا ترديد نداريم كه حائر حسينى ، آنان را در بر دارد . خدا از ايشان خشنود باشد و خشنودشان كند و آنان را در بهشت هاى پُرنعمت خود ، جاى دهد ! .

ص: 432

الإرشاد :لَمّا رَحَلَ ابنُ سَعدٍ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ ، كانوا نُزولاً بِالغاضِرِيَّةِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِم ، فَصَلّوا عَلَيهِم ، ودَفَنُوا الحُسَينَ عليه السلام حَيثُ قَبرُهُ الآنَ ، ودَفَنُوا ابنَهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأَصغَرَ عليه السلام (1) عِندَ رِجلَيهِ ، وحَفَروا لِلشُّهَداءِ مِن أهلِ بَيتِهِ وأصحابِهِ الَّذينَ صُرِعوا حَولَهُ مِمّا يَلي رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وجَمَعوهُم ، فَدَفَنوهُم جَميعا مَعا ، ودَفَنُوا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام في مَوضِعِهِ الَّذي قُتِلَ فيهِ عَلى طَريقِ الغاضِرِيَّةِ ، حَيثُ قَبرُهُ الآنَ . (2)

.


1- .والمراد : عليّ الأكبر .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 114 ، إعلام الورى : ج 1 ص 470 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 108 .

ص: 433

الإرشاد :هنگامى كه ابن سعد كوچ كرد و رفت ، گروهى از بنى اسد _ كه در غاضريه فرود آمده بودند _ ، به سوى حسين عليه السلام و يارانش _ كه رحمت خدا بر ايشان باد _ رفتند و بر آنان نماز خواندند و حسين عليه السلام را در همين جايى كه اكنون هست ، به خاك سپردند و پسرش على اصغر (1) را نزد پاهايش دفن كردند و براى شهيدان خاندان و يارانش كه گرد او بر زمين افتاده بودند، گودالى نزديك پاهاى حسين عليه السلام كندند و آنان را گرد آوردند و همه آنان را با هم دفن كردند . عبّاس بن على را نيز در همان جا كه شهيد شد ، در راه غاضريه و همين جايى كه اكنون قبر اوست ، به خاك سپردند .

.


1- .مراد ، همان على اكبر است .

ص: 434

3 / 4جَسَدُ الإِمامِ عليه السلام لَم يَتَغَيَّر مَرَّ العُصُورِالأمالي للطوسي عن إبراهيم الديزج :بَعَثَنِي المُتَوَكِّلُ إلى كَربَلاءَ لِتَغييرِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَتَبَ مَعي إلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمّارٍ القاضي ، اُعلِمُكَ أنّي قَد بَعَثتُ إبراهيمَ الدّيزَجَ إلى كَربَلاءَ ؛ لِنَبشِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا قَرَأتَ كِتابي فَقِف عَلَى الأَمرِ حَتّى تَعرِفَ فَعَلَ أو لَم يَفعَل . قالَ الدّيزَجُ : فَعَرَّفَني جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمّارٍ ما كَتَبَ بِهِ إلَيهِ ، فَفَعَلتُ ما أمَرَني بِهِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمّارٍ ، ثُمَّ أتَيتُهُ ، فَقال لي : ما صَنَعتَ ؟ فَقُلتُ : قَد فَعَلتُ ما أمَرتَ بِهِ ، فَلَم أرَ شَيئا ، ولَم أجِد شَيئا . فَقالَ لي : أفَلا عَمَّقتَهُ ؟ قُلتُ : قَد فَعَلتُ وما رَأَيتُ ، فَكَتَبَ إلَى السُّلطانِ : إنَّ إبراهيمَ الدّيزَجَ قَد نَبَشَ ، فَلَم يَجِد شَيئا ، وأمَرتُهُ فَمَخَرَهُ (1) بِالماءِ ، وكَرَبَهُ بِالبَقَرِ . قالَ أبو عَلِيٍّ العَمّارِيُّ : فَحَدَّثَني إبراهيمُ الدّيزَجُ ، وسَأَلتُهُ عَن صورَةِ الأَمرِ ، فَقالَ لي : أتَيتُ في خاصَّةِ غِلماني فَقَط ، وإنّي نَبَشتُ ، فَوَجَدتُ بارِيَةً جَديدَةً وعَلَيها بَدَنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ووَجَدتُ مِنهُ رائِحَةَ المِسكِ ، فَتَرَكتُ البارِيَةَ عَلى حالَتِها وبَدَنُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَى البارِيَةِ ، وأمَرتُ بِطَرحِ التُّرابِ عَلَيهِ ، وأطلَقتُ عَلَيهِ الماءَ ، وأمَرتُ بِالبَقَرِ لِتَمخَرَهُ وتَحرُثَهُ ، فَلَم تَطَأهُ البَقَرُ ، وكانَت إذا جاءَت إلَى المَوضِعِ رَجَعَت عَنهُ ، فَحَلَفتُ لِغِلماني بِاللّهِ وبِالأَيمانِ المُغَلَّظَةِ لَئِن ذَكَرَ أحَدٌ هذا لَأَقتُلَنَّهُ . (2)

.


1- .مَخَرْتُ الأرض : أي أرسلت فيها الماء (الصحاح : ج 2 ص 812 «مخر») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 326 الرقم 653 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 394 الرقم 2 .

ص: 435

3 / 4پيكر امام عليه السلام در گذر زمان دگرگون نشد

الأمالى، طوسى :ابراهيم ديزج مى گويد : متوكّل ، مرا براى تغيير قبر حسين عليه السلام فرستاد و نامه اى را خطاب به جعفر بن محمّد بن عمّار قاضى ، با من همراه كرد كه در آن ، نوشته بود : «تو را از روانه كردن ابراهيم ديزج به كربلا براى نبش قبر حسين ، آگاه مى كنم و چون نامه ام را خواندى ، به كار ، سركشى كن» . جعفر بن محمّد بن عمّار ، نامه را به من نشان داد . من فرمان او را به انجام رساندم و نزد او آمدم . به من گفت : چه كردى؟ گفتم : آنچه را فرمان داده بودى ، انجام دادم ؛ امّا چيزى نديدم و چيزى نيافتم . او به من گفت : آيا خوب گود كردى [و تا تهِ قبر رفتى] ؟ گفتم : چنين كردم و چيزى نديدم . او به خليفه نوشت : «ابراهيم ديزج ، نبش قبر كرده و چيزى نيافته است . به او فرمان داده ام و او قبر را به آب بسته و با گاو ، شيار كرده است» . ابو على عمّارى مى گويد : ابراهيم ديزج برايم گفت و من هم از ماجرا پرسيدم . او به من گفت : من فقط با غلامان ويژه ام رفتم و نبش قبر كردم . بوريايى نو يافتم كه پيكر حسين بن على بر آن قرار داشت و بوى مُشك از آن مى آمد . بوريا را _ كه پيكر حسين عليه السلام بر آن بود _ به همان حال ، رها كردم و فرمان دادم خاك بر روى آن بريزند و آب را بر آن گشودم و فرمان دادم با گاو ، آن جا را شيار كنند و شخم بزنند ؛ امّا گاو بر آن جا گام مى نهاد و چون به جايگاه مى رسيد ، از آن جا باز مى گشت . من براى غلامانم به خدا و سوگندهاى شديد ، قسم خوردم كه اگر كسى اين ماجرا را [جايى] نقل كند ، او را خواهم كشت .

.

ص: 436

سخنى در باره كفْن و دفن شهدا

اشاره

از نظر فقهاى شيعه ، شهيد ، نه غسل دارد و نه كفن ؛ بلكه بايد با لباس خود دفن شود ، مگر اين كه برهنه باشد كه در اين صورت ، شمارى از فقها تصريح كرده اند كه كفن كردن وى ، واجب است . (1)

گزارشى از دفن امام عليه السلام

بر پايه گزارش هايى كه گذشت ، دشمن ، لباس هاى امام حسين عليه السلام را ربوده و بر بدن ايشان ، اسب تاخته بود . بنا بر اين ، كفن كردن امام حسين عليه السلام ، مفهوم خاصّ خود را خواهد داشت . مؤلّف الطبقات الكبرى ، در گزارش زير آورده كه ابو خالد ، از ابن زياد ، اجازه گرفت و سر و بدن شهدا را كفن و دفن كرد : ذَكوان (ابو خالد) ، به ابن زياد گفت: اجازه بده من اين سرها را دفن كنم . ابن زياد هم اجازه داد و ذَكوان ، آنها را كفن كرد و در گورستان به خاك سپرد و بعد به سراغ جنازه ها رفت و آنها را هم كفن كرد و به خاك سپرد. (2) البتّه اين گزارش ، قابل قبول نيست ؛ زيرا علاوه بر تعارض با نقل مشهور ، (3) صدور

.


1- .ر . ك : جواهر الكلام : ج 4 ص 91 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 484 .
3- .مشهور است كه دفن جنازه ها ، توسط بنى اسد انجام شد . در اين باره ، ر . ك : ص 429 ح 2144 به بعد (به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش) .

ص: 437

چنين اجازه اى از ابن زياد ، بعيد به نظر مى رسد . همچنين كفن شدن بدن امام عليه السلام توسط غلام زُهَير _ كه در گزارش ديگر الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) (1) آمده _ ، خالى از استبعاد نيست .

دفن شهدا

دفن سيّد الشهدا و يارانش به دو صورت ، گزارش شده است : اوّل ، اين كه ايشان به صورت خارق العاده توسط امام زين العابدين عليه السلام و با حضور پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امام على عليه السلام ، امام حسن عليه السلام و فرشتگان الهى (2) دفن شده است . اين گزارش با رواياتى هماهنگ است كه دلالت دارند امور مربوط به تجهيز و دفن امامان اهل بيت عليهم السلام ، فقط توسّط امام بعدى انجام مى شود . (3) دوم ، اين كه اهل غاضريه از طايفه بنى اسد ، اجساد مطهّر شهدا را دفن كرده اند . (4) جمع ميان اين دو گزارش نيز بدين سان امكان پذير است كه با عنايت به خارق العاده بودن حضور امام زين العابدين عليه السلام ، بنى اسد ، متوجّه حضور ايشان نشده اند ، چنان كه حضور پيامبر صلى الله عليه و آله و فرشتگان نيز براى آنان مشخّص نبوده است ، و يا اين كه آنان ، امام زين العابدين عليه السلام را ديده اند ؛ ولى نشناخته اند .

روز دفن شهدا

منابع كهن ، دفن شهدا را يك روز پس از شهادت آنان ذكر كرده اند ؛ (5) ليكن اگر

.


1- .ر.ك : ص 431 ح 2151 .
2- .ر . ك : ص 425 (به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش) .
3- .مانند رواياتى كه مى گويند : «لا يَلِى الوَصِىَّ إلَا الوَصِىُّ؛ كفن و دفن نمى كند وصى را مگر وصى» (الكافى : ج 8 ص 206 ح 250، الغيبة ، طوسى : ص 57 ح 52 ، بحار الأنوار : ج 53 ص 94 ح 103 ) يا «إنَّ الإمامَ لا يَلِى أمرَهُ إلَا إمامٌ مِثلُهُ؛ كارهاى [دفن] امام را تنها امامى همانند او به عهده مى گيرد» (ر.ك : ص 425 ح 2142) .
4- .ر . ك : ص 425 به بعد (به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش) .
5- .ر . ك : ص 425 به بعد (به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش) .

ص: 438

مقصود ، روز يازدهم باشد _ همان طور كه محدّث قمى بيان نموده (1) _ ، بعيد به نظر مى رسد كه صحيح باشد ؛ زيرا عمر بن سعد ، تمام روز يازدهم و يا تا ظهر آن را در كربلا براى دفن اجساد سپاه خود ، مانده (2) و از اهل غاضريه از بنى اسد _ كه على القاعده با فاصله اى از ميدان نبرد، مستقر بوده اند _ نيز بعيد است كه در اين فرصت كوتاه ، جرئت يا امكان حضور داشته اند ، مگر اين كه بگوييم مقصود از يك روز بعد از شهادت ، روز دوازدهم است . در باره جزئيات مربوط به دفن سيّد الشهدا و اصحاب آن بزرگوار نيز آنچه بر سرِ زبان ها مشهور گرديده ، در منابع معتبر كهن حديثى و تاريخى وجود ندارد . تنها در كتاب الدمعة الساكبة ، ضمن گزارش مفصّلى آمده كه : بنى اسد ، هنگامى كه براى دفن امام عليه السلام و يارانش آمدند ، عربى باديه نشين را ديدند و او آنها را براى دفن شهدا راه نمايى كرد ، تا اين كه به بدن سيّد الشهدا رسيد . در آن هنگام ، به شدّت گريست و نگذاشت آنها ، پيكر امام حسين عليه السلام را دفن كنند و فرمود : مَعى مَن يُعينُنى . با من كسى هست كه يارى ام كند . آن گاه دستانش را زير كمر شريف امام حسين عليه السلام قرار داد و فرمود : بِسمِ اللّهِ و بِاللّهِ و فى سَبيلِ اللّهِ و عَلى مِلّةِ رَسولِ اللّهِ . هذا ما وَعَدَنا اللّهُ تعالى ورَسُولُهُ و صَدَقَ اللّهُ و رَسُولُهُ . ما شاءَ اللّهُ . لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلّا باللّهِ العَلىِّ العَظيمِ . به نام خدا و به خدا و در راه خدا و به آيين پيامبر خدا . اين ، همان چيزى است كه خداوندِ والا و پيامبرش به ما وعده داده بودند و خداوند و پيامبرش راست گفته اند . هر چه خدا بخواهد ! هيچ نيرو و توانى جز از جانب خداى والا نيست .

.


1- .منتهى الآمال : ص 481 .
2- .ر . ك : ج 8 ص 103 (فصل ششم / روانه كردن خاندان سيّد الشهدا به كوفه).

ص: 439

آن گاه جنازه را به تنهايى ، داخل قبر گذاشت و هيچ يك از آنها با وى همكارى نكردند . سپس صورتش را به گلوى شريف امام عليه السلام گذاشت و در حالى كه مى گريست ، مى فرمود : طُوبى لِأرضٍ تَضَمَّنت جَسَدَكَ الشَّريفَ، أمَّا الدُّنيا فَبَعدَكَ مُظلِمَةٌ و الآخِرَةُ فَبِنُورِكَ مُشرِقَةٌ . أمّا الحُزنُ سَرمَدٌ و اللَّيلُ فَمُسَهَّدٌ حَتّى يَختارَ اللّهُ لى دارَكَ الَّتى أنتَ مُقيمٌ بِها ، فَعَليكَ مِنّى السَّلامُ يا بنَ رَسولِ اللّهِ و رَحمَةُ اللّهِ و بَرَكاتُهُ . خوشا زمينى كه جسد شريف تو را در خود خواهد داشت! دنيا پس از تو ، تاريك و آخرت با نور تو روشن است . اندوهم هميشگى است و شب هايم به بيدارى خواهد گذشت تا خداوند ، خانه اى را كه تو در آن مقيم شده اى ، نصيبم كند . از من بر تو سلام _ اى پسر پيامبر خدا _ و رحمت و بركاتش بر تو باد! آن گاه بر قبر ، خشت چيد و خاك ريخت و سپس دستش را روى قبر گذاشت و با انگشتانش بر آن نگاشت و نوشت : هذا قَبرُ حُسَينِ بنِ عَلىّ بنِ أبى طالِبٍ الَّذى قَتَلُوهُ عَطشانا غَريبا . اين ، قبر حسين بن على بن ابى طالب است كه او را غريبانه و تشنه كشتند . پس از آن ، با راه نمايى او ، عبّاس عليه السلام را دفن كردند . در پايان ، بنى اسد ، به مرد عرب گفتند : اى برادر عرب ! به حقّ اين جنازه اى كه به تنهايى به خاك سپردى و كسى از ما را شريك خود نساختى ، بگو تو كه هستى . وى گريه شديدى كرد و فرمود : أنا إمامُكم عَلِىُّ بنُ الحُسَينِ . من ، امام شما على بن الحسين هستم . آنان به ايشان گفتند : تو على [بن الحسين] هستى ؟

.

ص: 440

فرمود : «آرى» و سپس از ديدگانشان ناپديد شد . (1) ليكن بايد توجّه داشت ، همان طور كه در مبحث كتاب شناسى تاريخ عاشورا (در پيش گفتار اين دانش نامه) توضيح داديم ، كتاب الدمعة الساكبة و ساير منابعى كه اين گزارش را نقل كرده اند ، قابل اعتماد نيستند (2) .

.


1- .الدمعة الساكبة : ج 5 ص 11 _ 14 .
2- .ر. ك : ج1 ص91 (درآمد / منابع غير قابل استناد) .

ص: 441

فهرست تفصيلى

(1) ادامه بخش هشتم: از رسيدن امام حسين عليه السلام به كربلا، تا شهادت*** 7 (/ 1)

(2) فصل چهارم: شهادت فرزندان امام حسين عليه السلام*** 7 (/ 2)

(3) 4/ 1 على اكبر*** 7 (/ 3)

(3) 4/ 2 كودك خردسال*** 33 (/ 3)

(2) فصل پنجم: شهادت فرزندان امير مؤمنان عليه السلام*** 55 (/ 2)

(3) 5/ 1 ابو بكر بن على*** 55 (/ 3)

(3) 5/ 2 جعفر بن على*** 61 (/ 3)

(3) 5/ 3 عبد اللّه بن على*** 67 (/ 3)

(3) 5/ 4 عثمان بن على*** 71 (/ 3)

(3) 5/ 5 عبّاس بن على*** 77 (/ 3)

(3) 5/ 6 محمّد بن على*** 113 (/ 3)

(2) فصل ششم: شهادت فرزندان امام حسن عليه السلام*** 121 (/ 2)

(3) 6/ 1 قاسم بن حسن*** 121 (/ 3)

(3) دو نكته*** 123 (/ 3)

(3) 6/ 2 ابو بكر بن حسن*** 135 (/ 3)

(3) 6/ 3 عبد اللّه بن حسن*** 141 (/ 3)

ص: 442

(2) فصل هفتم: شهادت فرزندان عبد اللّه بن جعفر*** 147 (/ 2)

(3) 7/ 1 محمّد بن عبد اللّه بن جعفر*** 147 (/ 3)

(3) 7/ 2 عَون بن عبد اللّه بن جعفر*** 151 (/ 3)

(2) فصل هشتم: شهادت فرزندان عَقيل*** 159 (/ 2)

(3) 8/ 1 عبد اللّه بن مُسلم بن عقيل*** 159 (/ 3)

(3) 8/ 2 جعفر بن عقيل*** 167 (/ 3)

(3) 8/ 3 عبد الرحمن بن عقيل*** 171 (/ 3)

(3) 8/ 4 عبد اللّه اكبر، پسر عقيل*** 175 (/ 3)

(3) 8/ 5 محمّد بن ابى سعيد بن عقيل*** 175 (/ 3)

(3) 8/ 6 شهادت جوانى از خاندان امام حسين عليه السلام*** 179 (/ 3)

(2) فصل نهم: شهادت سيّد الشهدا عليه السلام*** 185 (/ 2)

(3) 9/ 1 امام عليه السلام، لباسى را مى طلبد كه كسى بدان، رغبت نكند*** 185 (/ 3)

(3) 9/ 2 خداحافظى امام عليه السلام با زنان*** 189 (/ 3)

(3) 9/ 3 وصيّت هاى امام عليه السلام*** 189 (/ 3)

(3) 9/ 4 اجازه خواستن فرشتگان براى يارى كردن امام عليه السلام*** 193 (/ 3)

(3) 9/ 5 آخرين يارى خواهى امام عليه السلام براى اتمام حجّت*** 195 (/ 3)

(3) 9/ 6 نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش*** 197 (/ 3)

(3) 9/ 7 اشعار منسوب به امام عليه السلام در ميدان جنگ*** 205 (/ 3)

(3) 9/ 8 امام عليه السلام در پىِ آب*** 213 (/ 3)

(3) 9/ 9 بارانِ تير*** 215 (/ 3)

(3) 9/ 10 اصابت تيرى به پيشانى امام عليه السلام*** 217 (/ 3)

ص: 443

(3) 9/ 11 اصابت تيرى به سينه امام عليه السلام*** 221 (/ 3)

(3) 9/ 12 اصات تيرى به گلوى امام عليه السلام*** 223 (/ 3)

(3) 9/ 13 اصابت تيرى بر دهان امام عليه السلام*** 227 (/ 3)

(3) 9/ 14 سخن گفتن زينب عليها السلام با عمر بن سعد*** 235 (/ 3)

(3) 9/ 15 سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر*** 235 (/ 3)

(3) 9/ 16 هجوم بردن به خيمه ها*** 235 (/ 3)

(3) 9/ 17 احوال امام عليه السلام در لحظه هاى پايانى زندگى*** 241 (/ 3)

(3) 9/ 18 تعداد زخم هاى امام عليه السلام*** 261 (/ 3)

(3) 9/ 19 قاتل امام عليه السلام در گزارش ها*** 265 (/ 3)

(4) 9/ 19 1 شِمْر*** 265 (/ 4)

(4) 9/ 19 2 سِنان بن ا نَس*** 269 (/ 4)

(4) 9/ 19 3 مشاركت سِنان و خولى*** 273 (/ 4)

(4) 9/ 19 4 مشاركت شمر و سِنان*** 275 (/ 4)

(4) 9/ 19 5 مشاركت خولى و سِنان و شِمر*** 275 (/ 4)

(4) 9/ 19 6 مردى از قبيله مَذحِج*** 275 (/ 4)

(3) 9/ 20 بازگشت اسبِ بى سوار*** 277 (/ 3)

(4) سخنى در باره تعداد شهداى كربلا*** 281 (/ 4)

(4) دسته اوّل: شهداى كربلا از ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله*** 281 (/ 4)

(4) دسته دوم: شهداى كربلا از ياران امام على عليه السلام*** 281 (/ 4)

(4) دسته سوم: شهداى كربلا از اهل بيت امام حسين عليه السلام*** 282 (/ 4)

(4) دسته چهارم: شهداى كربلا از ياران امام حسين عليه السلام*** 288 (/ 4)

ص: 444

(1) بخش نهم: پس از شهادت*** 293 (/ 1)

(2) فصل يكم: نهايت سنگ دلى*** 295 (/ 2)

(3) 1/ 1 تاراج كردن وسايل امام عليه السلام*** 295 (/ 3)

(3) 1/ 2 اسب دواندن بر پيكر مطهّر امام عليه السلام*** 305 (/ 3)

(3) 1/ 3 تاراج كردن خيمه ها و غارت اموال دختران پيامبر صلى الله عليه و آله*** 311 (/ 3)

(3) 1/ 4 آتش زدن خيمه ها*** 321 (/ 3)

(3) 1/ 5 شادى يزيد و امويان*** 323 (/ 3)

(2) فصل دوم: نشانه هاى آشكار شده*** 331 (/ 2)

(3) 2/ 1 رؤياى امّ سلمه*** 331 (/ 3)

(3) 2/ 2 خون شدن تربت*** 337 (/ 3)

(3) 2/ 3 رؤياى ابن عبّاس*** 343 (/ 3)

(3) 2/ 4 خورشيدگرفتگى*** 347 (/ 3)

(3) 2/ 5 برخاستن غبار سياه*** 349 (/ 3)

(3) 2/ 6 سرخ شدن آسمان*** 349 (/ 3)

(3) 2/ 7 خون گريستن آسمان*** 361 (/ 3)

(3) 2/ 8 گريستن آسمان و زمين*** 365 (/ 3)

(3) 2/ 9 خون تازه در زير سنگ ها*** 373 (/ 3)

(3) 2/ 10 نوحه گرىِ جِنّيان*** 381 (/ 3)

(3) 2/ 11 نداى فرشته*** 395 (/ 3)

(3) 2/ 12 فرياد جبرئيل عليه السلام*** 397 (/ 3)

(3) 2/ 13 نداى ندا دهنده اى در مدينه كه ديده نمى شد*** 399 (/ 3)

ص: 445

(3) 2/ 14 خشك شدن درخت امّ معبد*** 401 (/ 3)

(3) 2/ 15 نشانه هاى پديدار شده در اموال تاراج شده*** 409 (/ 3)

(3) 2/ 16 و اين چند نشانه ديگر*** 417 (/ 3)

(3) توضيحى در باره حوادث خارق العاده پس از شهادت امام حسين عليه السلام*** 420 (/ 3)

(2) فصل سوم: به خاك سپارى شهيدان*** 423 (/ 2)

(3) 3/ 1 حضور پيامبر صلى الله عليه و آله در خاك سپارى*** 423 (/ 3)

(3) 3/ 2 به خاك سپارندگان امام عليه السلام و يارانش*** 425 (/ 3)

(3) 3/ 3 جاى قبرهاى شهيدان*** 431 (/ 3)

(3) 3/ 4 پيكر امام عليه السلام در گذر زمان، دگرگون نشد*** 435 (/ 3)

(3) سخنى در باره كفْن و دفن شهدا*** 436 (/ 3)

(3) گزارشى از دفن امام عليه السلام*** 436 (/ 3)

(3) دفن شهدا*** 437 (/ 3)

(3) روز دفن شهدا*** 437 (/ 3)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109