دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 3

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش پنجم]

اشاره

الفصل الثاني : موقف الإمام عليه السلام في مواجهة معاوية2 / 1رِسالَةٌ تَوبيخِيَّهٌ مِنَ الإِمامِ عليه السلام لِمُعاوِيَةَ عَلَى الظُّلمِ وَالبِدَعِالأخبار الطوال :لَمّا قُتِلَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ وأصحابُهُ ، استَفظَعَ أهلُ الكوفَةِ ذلِكَ استِفظاعا شَديدا ، وكانَ حُجرٌ مِن عُظَماءِ أصحابِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وقَد كانَ عَلِيٌّ أرادَ أن يُوَلِّيَهُ رِئاسَةَ كِندَةَ ، ويَعزِلَ الأَشعَثَ بنَ قَيسٍ ، وكِلاهُما مِن وُلدِ الحارِثِ بنِ عَمرٍو آكِلِ المُرارِ (1) ، فَأَبى حُجرُ بنُ عَدِيٍّ أن يَتَوَلَّى الأَمرَ وَالأَشعَثُ حَيٌّ . فَخَرَجَ نَفَرٌ مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَخبَروهُ الخَبَرَ ، فَاستَرجَعَ وشَقَّ عَلَيهِ ، فَأَقامَ اُولئِكَ النَّفَرُ يَختَلِفونَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَى المَدينَةِ يَومِئِذٍ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَتَرَقَّى (2) الخَبَرُ إلَيهِ ، فَكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ يُعلِمُهُ أنَّ رِجالاً مِن أهلِ العِراقِ قَدِموا عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهُم مُقيمونَ عِندَهُ يَختَلِفونَ إلَيهِ ، فَاكتُب إلَيَّ بِالَّذي تَرى . فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ : لا تَعرِض لِلحُسَينِ في شَيءٍ ؛ فَقَد بايَعَنا ، ولَيسَ بِناقِضِ بَيعَتِنا ولا مُخفِرِ ذِمَّتِنا . (3) وكَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَقَدِ انتَهَت إلَيَّ اُمورٌ عَنكَ لَستَ بِها حَرِيّا ، (4) لِأَنَّ مَن أعطى صَفقَةَ يَمينِهِ جَديرٌ بِالوَفاءِ ، فَاعلَم رَحِمَكَ اللّهُ أنّي مَتى اُنكِركَ تَستَنكِرني ، ومَتى تَكِدني أكِدكَ ، فَلا يَستَفِزَّنَّكَ السُّفَهاءُ الَّذينَ يُحِبّونَ الفِتنَةَ ، وَالسَّلامُ . فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : ما اُريدُ حَربَكَ ، ولَا الخِلافَ عَلَيكَ . (5)

.


1- .المرار : نبت لا يستطاع ذوقه من مرارته ، والحارث ، ابن آكل المرار : من ملوك اليمن ، كان في سفر فأصابهم الجوع ، فأكل المرار حتّى شبع فنجا ومات أصحابه (كتاب العين : ص 760 «مرر») .
2- .رَقى إليّ : رفع (مجمع البحرين : ج 2 ص 726 «رقى») .
3- .أخفر الذمّة : لم يفِ بها (لسان العرب : ج 4 ص 254 «خفر») .
4- .حَرِيّ : أي جدير وخليق (النهاية : ج 1 ص 375 «حرا») .
5- .الأخبار الطوال : ص 224 .

ص: 7

فصل دوم : موضع امام عليه السلام در رويارويى با معاويه

2 / 1نامه توبيخ آميز امام عليه السلام به معاويه ، در باره ستم ها و بدعت هايش

الأخبار الطوال :هنگامى كه حُجر بن عدى و يارانش كشته شدند ، كوفيان آن را سخت زشت و ناپسند شمردند ؛ زيرا حُجر ، از اصحاب بزرگ على عليه السلام بود و على عليه السلام قصد داشت اشعث بن قيس را بركنار كند و حجر را به جاى او به رياست قبيله كنده بگمارد . هر دوى آنها از فرزندان حارث بن عمرو ، خورنده مرار ، (1) بودند ؛ امّا حُجر ، رياست را تا زمانى كه اشعث زنده بود ، نپذيرفت . از اين رو ، چند تن از كوفيان به سوى حسين عليه السلام رفتند و واقعه [ى شهادت حجر ]را خبر دادند . امام حسين عليه السلام كلمه استرجاع بر زبان راند و اين موضوع بر او گران آمد . اين چند تن ، در مدينه ماندند و نزد امام حسين عليه السلام رفت و آمد داشتند . گزارش اين ماجرا به مروان رسيد كه آن هنگام ، فرماندار مدينه بود . او به معاويه نوشت كه : مردانى از عراق بر حسين بن على وارد شده ، نزد او اقامت نموده اند و با او رفت و آمد مى كنند . نظر خود را براى من بنويس . معاويه به او نوشت : در اين باره ، هيچ متعرّض حسين مشو . او با ما بيعت كرده است و بيعت خود را نمى شكند و پيمان خود را زير پا نمى نهد . و به حسين عليه السلام نوشت : امّا بعد ، خبر كارهايى از تو به من رسيده كه شايسته تو نيست ؛ زيرا آن كه دست بيعت داد ، سزاوار وفاست . بِدان _ خدايت رحمت كند _ كه هر گاه سرزنشت كنم ، از من بيزار مى شوى و هر گاه به من نيرنگ بزنى ، به تو نيرنگ مى زنم . پس نابخردانِ فتنه جو ، تو را سبك نكنند . والسلام . پس حسين عليه السلام به او نوشت: «من ، سرِ جنگ و مخالفت با تو ندارم» .

.


1- .مُرار، گياه تلخى است و آن را نمى توان به آسانى خورد؛ امّا حارث بن عمرو _ كه از پادشاهان يمن بود _ ، در سفرى دچار گرسنگى و بى غذايى شد و با خوردن آن ، توانست خود را نجات دهد، هر چند همراهانش مردند .

ص: 8

أنساب الأشراف :كانَ رِجالٌ مِن أهلِ العِراقِ ولُثمانُ (1) أهلِ الحِجازِ يَختَلِفونَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، يُجِلّونَهُ ويُعَظِّمونَهُ ويَذكُرونَ فَضلَهُ ويَدعونَهُ إلى أنفُسِهِم ، ويَقولونَ : إنّا لَكَ عَضُدٌ ويَدٌ ، لِيَتَّخِذُوا الوَسيلَةَ إلَيهِ ، وهُم لا يَشُكّونَ في أنَّ مُعاوِيَةَ إذا ماتَ لَم يَعدِلِ النّاسُ بِحُسَينٍ عليه السلام أحَدا . فَلَمّا كَثُرَ اختِلافُ النّاسِ إليهِ ، أتى عَمرُو بنُ عُثمانَ بنِ عَفّانَ مَروانَ بنَ الحَكَمِ _ وهُوَ إذ ذاكَ عامِلُ مُعاوِيَةَ عَلَى المَدينَةِ _ فَقالَ لَهُ : قَد كَثُرَ اختِلافُ النّاسِ إلى حُسَينٍ ، وَاللّهِ إنّي لَأَرى أنَّ لَكُم مِنهُ يَوما عَصيبا . فَكَتَبَ مَروانُ ذلِكَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ : بِأَنِ اترُك حُسَينا ما تَرَكَكَ ولَم يُظهِر عَداوَتَهُ ، ويُبدي صَفحَتَهُ (2) . وَاكمُن (3) عَنهُ كُمونَ الثَّرى (4) إن شاءَ اللّهُ وَالسَّلامُ . وكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ فَقَد اُنهِيَت إلَيَّ عَنكَ اُمورٌ إن كانَت حَقّا فَإِنّي لَم أكُن أظُنُّها بِكَ رَغبَةً عَنها ، وإن كانَت باطِلاً فَأَنتَ أسعَدُ النّاسِ بِمُجانَبَتِها ، وبِحَظِّ نَفسِكَ تَبدَأُ ، وبِعَهدِ اللّهِ توفي ، فَلا تَحمِلني عَلى قَطيعَتِكَ وَالإِساءَةِ إلَيكَ ؛ فَإِنّي مَتى أنكَرتُكَ تُنكِرُني ، ومَتى تَكِدني أكِدكَ ، فَاتَّقِ اللّهَ يا حُسَينُ في شَقِّ عَصَا الاُمَّةِ ، وأن تَرُدَّهُم في فِتنَةٍ ! ! فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام كِتابا غَليظا يَعُدُّ عَلَيهِ فيهِ ما فَعَلَ في أمرِ زيادٍ ، وفي قَتلِ حُجرٍ ، ويَقولُ لَهُ : إنَّكَ قَد فُتِنتَ بِكَيدِ الصّالِحينَ مُذ خَلَفتَ ! فَكِدني ما بَدا لَكَ ! وكانَ آخِرُ نَصِّ الكِتابِ : «وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى» (5) . (6)

.


1- .اللِثامُ : ما على الفم من نقاب (القاموس المحيط : ج 4 ص 174 «لثم») . لفظة «لُثمان» أي المتلثّمون وهم المتنقّبون ، وهو كاشف عن معروفيّتهم ، حيث أرادوا بتلثّمهم أن لا يُعرفوا ، ويؤيّد ذلك نصّ رجال الكشّي الوارد في الحديث 744 ، حيث قال : «وجوه أهل الحجاز» .
2- .يقال لمن خالف وكاشف : قد أبدى صفحته (راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 18 ص 371) .
3- .كَمَنَ : اختفى ومنه الكمين في الحرب (الصحاح : ج 6 ص 2188 «كمن») .
4- .الثَرى : التراب النديّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 308 «الثّرى») .
5- .هذا السلام جزءٌ من الآية 48 من سورة طه ، التي علّم اللّه سبحانه فيها موسى وهارون عليهماالسلام كيفيّة الكلام مع فرعون ، وهو نوع تعريضٍ منه عليه السلام بمعاوية .
6- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 366 .

ص: 9

أنساب الأشراف :مردانى از عراق و [سرشناسانى] نقابدار (1) از حجاز ، نزد حسين عليه السلام رفت و آمد مى كردند و او را گرامى و بزرگ مى داشتند و فضل او را ياد مى كردند و او را به سوى خود فرا خوانده ، مى گفتند : ما براى تو ، دست و بازو هستيم . تا بدين وسيله ، نزد او جايى داشته باشند ؛ زيرا ترديد نداشتند كه چون معاويه بميرد ، مردم هيچ كس ديگرى را [در كار خلافت ، ]با حسين عليه السلام برابر نمى نهند . هنگامى كه آمد و شدِ مردم به سوى او فراوان شد ، عمرو بن عثمان بن عفّان ، نزد مروان بن حَكَم _ كه آن روزها كارگزار مدينه از سوى معاويه بود _ رفت و به او گفت : آمد و شدِ مردم نزد حسين ، فراوان شده و به خدا سوگند ، مى بينم كه او روز سختى را برايتان پيش مى آورد . مروان نيز آن را به معاويه نوشت و معاويه هم در پاسخ نوشت : حسين را تا آن زمان كه به تو كارى ندارد و دشمنى اش را آشكار نكرده و سرِ ناسازگارى برنداشته است ، رها كن و در نهايتِ اختفا ، مراقبش باش . والسلام . و [نيز] معاويه به حسين عليه السلام نوشت : امّا بعد ، كارهايى از تو به من خبر رسيده است ، كه اگر درست باشد ، نمى پنداشتم تو آنها را انجام ندهى و اگر نادرست باشد ، تو كام رواترينِ مردم به دورى از آنهايى و در اين صورت ، نصيب خود مى برى و به عهد خدا ، وفا مى كنى . پس مرا وادار مكن كه از تو ببُرم و به تو بدى نمايم كه هر گاه سرزنشت كنم ، از من بيزار مى شوى و هر گاه با من نيرنگ بزنى ، به تو نيرنگ مى زنم . اى حسين! از در هم شكستنِ اجتماع اين امّت و باز گرداندن آنها به فتنه ، پروا كن ! امام حسين عليه السلام نيز نامه تندى به معاويه نوشت و در آن ، كارهاى خلاف او را در الحاق زياد بن سُميّه [به ابو سفيان] و كشتن حُجر بن عَدى ، بر شمرد و به او فرمود: «تو از آغاز خلافتت ، دچار نيرنگ زدن به نيكان شده اى . پس هر نيرنگى دارى ، بياور» و در پايان نامه آمده بود: « «و سلام بر كسى كه دنباله رو هدايت باشد!» » . (2)

.


1- .واژه «لُثمان» در متن عربى ، به معناى نقابداران است و اين ، حاكى از آن است كه اين افراد ، سرشناس بوده اند ؛ ولى نقاب مى زده اند تا شناسايى نشوند . متن رجال الكشّى كه در حديث 744 مى آيد ، مؤيّد اين احتمال است ، آن جا كه مى گويد : «وجوه أهل الحجاز ؛ (سرشناسان حجاز )» .
2- .اين سلام ، بخشى از آيه 48 از سوره طه است كه خداوند در آن ، چگونگىِ سخن گفتن با فرعون را به موسى و هارون عليهماالسلام مى آموزد و اين ، نوعى تعريض از امام عليه السلام به معاويه است .

ص: 10

أنساب الأشراف :كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَقَدِ انتَهَت إلَيَّ عَنكَ اُمورٌ أرغَبُ (1) بِكَ عَنها ، فَإِن كانَت حَقّا لَم اُقارَّكَ (2) عَلَيها ، ولَعَمري إنَّ مَن أعطى صَفقَةَ يَمينِهِ وعَهدَ اللّهِ وميثاقَهُ لَحَرِيٌّ بِالوَفاءِ . وإن كانَت باطِلاً فَأَنتَ أسعَدُ النّاسِ بِذلِكَ ، وبِحَظِّ نَفسِكَ تَبدَأُ ، وبِعَهدِ اللّهِ توفي ، فَلا تَحمِلني عَلى قَطيعَتِكَ وَالإِساءَةِ بِكَ ، فَإِنّي مَتى اُنكِركَ تُنكِرني ، ومَتى تَكِدني أكِدكَ ، فَاتَّقِ شَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ وأن يَرجِعوا عَلى يَدِكَ إلَى الفِتنَةِ ، فَقَد جَرَّبتَ النّاسَ وبَلَوتَهُم ، وأبوكَ كانَ أفضَلَ مِنكَ ، وقَد كانَ اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ الَّذينَ يَلوذونَ بِكَ ، ولا أظُنُّهُ يَصلُحُ لَكَ مِنهُم ما كانَ فَسَدَ عَلَيهِ ، فَانظُر لِنَفسِكَ ودينِكَ «وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ » (3) . فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ تَذكُرُ أنَّهُ بَلَغَتكَ عَنّي اُمورٌ تَرغَبُ عَنها ، فَإِن كانَت حَقّا لَم تُقارَّني عَلَيها ، ولَن يَهدِيَ إلَى الحَسَناتِ ويُسَدِّدَ لَها إلَا اللّهُ . فَأَمّا ما نُمِّيَ إلَيكَ فَإِنّما رَقّاهُ المَلّاقونَ (4) المَشّاؤونَ بِالنَّمائِمِ (5) ، المُفَرِّقونَ بَينَ الجَميعِ ، وما أريدُ حَربا لَكَ ولا خِلافا عَلَيكَ ، وَايمُ اللّهِ لَقَد تَرَكتُ ذلِكَ وأنَا أخافُ اللّهَ في تَركِهِ ، وما أظُنُّ اللّهَ راضِيا عَنّي بِتَركِ مُحاكَمَتِكَ إلَيهِ ، ولا عاذِري دونَ الإِعذارِ إلَيهِ فيكَ وفي أولِيائِكَ القاسِطينَ المُلحِدينَ ، حِزبِ الظّالِمينَ وأولِياءِ الشَّياطينِ . ألَستَ قاتِلَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ وأصحابِهِ المُصَلّينَ العابِدينَ ، الَّذينَ يُنكِرونَ الظُّلمَ ويَستَعظِمونَ البِدَعَ ولا يَخافونَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، ظُلما وعُدوانا ، بَعدَ إعطائِهِمُ الأَمانَ بِالمَواثيقِ وَالأَيمانِ المُغَلَّظَةِ ؟ أوَلَستَ قاتِلَ عَمرِو بنِ الحَمِقِ صاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، الَّذي أبلَتهُ العِبادَةُ وصَفَّرَت لَونَهُ وأنحَلَت جِسمَهُ ؟ أوَلَستَ المُدَّعِيَ زِيادَ بنَ سُمَيَّةَ المَولودَ عَلى فِراشِ عُبَيدِ عَبدِ ثَقيفٍ ، وزَعَمتَ أنَّهُ ابنُ أبيكَ ، وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الوَلَدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِرِ الحَجَرُ» ، فَتَرَكتَ سُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخالَفتَ أمرَهُ مُتَعَمِّدا ، وَاتَّبَعتَ هَواكَ مُكَذِّبا بِغَيرِ هُدىً مِنَ اللّهِ ، ثُمَّ سَلَّطتَهُ عَلَى العِراقَينِ (6) فَقَطَعَ أيدِي المُسلِمينَ وسَمَلَ (7) أعيُنَهُم ، وصَلَبَهُم عَلى جُذوعِ النَّخلِ ؛ كَأَنَّكَ لَستَ مِنَ الاُمَّةِ وكَأَنَّها لَيسَت مِنكَ ، وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ألحَقَ بِقَومٍ نَسَبا لَيسَ لَهُم فَهُوَ مَلعونٌ» ؟ أوَلَستَ صاحِبَ الحَضرَمِيّينَ الَّذينَ كَتَبَ إلَيكَ ابنُ سُمَيَّةَ أنَّهُم عَلى دينِ عَلِيٍّ ، فَكَتَبتَ إلَيهِ : اُقتُل مَن كانَ عَلى دينِ عَلِيٍّ ورَأيِهِ ؟ فَقَتَّلَهُم ومَثَّلَ بِهِم بِأَمرِكَ ، ودينُ عَلِيٍّ دينُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله الَّذي كانَ يَضرِبُ عَلَيهِ أباكَ ، وَالَّذِي انتِحالُكَ (8) إيّاهُ أجلَسَكَ مَجلِسَكَ هذا ، ولَولا هُوَ كانَ أفضَلُ شَرَفِكَ تَجَشُّمَ (9) الرِّحلَتَينِ في طَلَبِ الخُمورِ . وقُلتَ : اُنظُر لِنَفسِكَ ودينِكَ وَالاُمَّةِ ، وَاتَّقِ شَقَّ عَصَا الاُلفَةِ ، وأن تَرُدَّ النّاسَ إلَى الفِتنَةِ ! فَلا أعلَمُ فِتنَةً عَلَى الاُمَّةِ أعظَمَ مِن وِلايَتِكَ عَلَيها ، ولا أعلَمُ نَظَرا لِنَفسي وديني أفضَلَ مِن جِهادِكَ ، فَإِن أفعَلهُ فَهُوَ قُربَةٌ إلى رَبّي ، وإن أترُكهُ فَذَنبٌ أستَغفِرُ اللّهَ مِنهُ في كَثيرٍ مِن تَقصيري ، وأسأَلُ اللّهَ تَوفيقي لِأَرشَدِ اُموري . وأمّا كَيدُكَ إيّايَ ، فَلَيسَ يَكونُ عَلى أحَدٍ أضَرَّ مِنهُ عَلَيكَ ، كَفِعلِكَ بِهؤُلاءِ النَّفَرِ الَّذينَ قَتَلتَهُم ومَثَّلتَ بِهِم بَعدَ الصُّلحِ مِن غَيرِ أن يَكونوا قاتَلوكَ ولا نَقَضوا عَهدَكَ ، إلّا مَخافَةَ أمرٍ لَو لَم تَقتُلهُم مِتَّ قَبلَ أن يَفعَلوهُ ، أو ماتوا قَبلَ أن يُدرِكوهُ . فَأَبشِر يا مُعاوِيَةُ بِالقِصاصِ ، وأيقِن بِالحِسابِ ، وَاعلَم أنَّ للّهِِ كِتابا لا يُغادِرُ صَغيرَةً ولا كَبيرَةً إلّا أحصاها ، ولَيسَ اللّهُ بِناسٍ لَكَ أخذَكَ بِالظِّنَّةِ ، وقَتلَكَ أولِياءَهُ عَلَى الشُّبهَةِ وَالتُّهمَةِ ، وأخذَكَ النّاسَ بِالبَيعَةِ لِابنِكَ غُلامٍ سَفيهٍ يَشرَبُ الشَّرابَ ويَلعَبُ بِالكِلابِ ، ولا أعلَمُكَ إلّا خَسِرتَ نَفسَكَ ، وأوبَقتَ (10) دينَكَ ، وأكَلتَ أمانَتَكَ ، وغَشَشتَ رَعِيَّتَكَ ، وتَبَوَّأتَ مَقعَدَكَ مِنَ النّارِ ، فَبُعدا لِلقَومِ الظّالِمينَ ! (11)

.


1- .رغبت عن الشيء : إذا لم ترده وزهدت فيه (الصحاح : ج 1 ص 137 «رغب») .
2- .لا أقارك على ما أنت عليه ، أي لا أقرّ معك (تاج العروس : ج 7 ص 388 «قرر») .
3- .الروم : 60 .
4- .المَلَقُ : الزيادة في التودّد والدعاء والتضرّع فوق ما ينبغي (النهاية : ج 4 ص 358 «ملق») .
5- .النَمُّ : إظهار الحديث بالوشاية ، والنميمة : الوشاية ، ورجل نمّام (مفردات ألفاظ القرآن : ص 825 «نم») .
6- .العِراقان : البصرة والكوفة (لسان العرب : ج 10 ص 248 «عرق») .
7- .سملُ العين : فقؤها (الصحاح : ج 5 ص 1732 «سمل») .
8- .فلان ينتحل مذهب كذا وقبيلة كذا ؛ إذا انتسب إليه (الصحاح : ج 5 ص 1827 «نحل») .
9- .جشمت الأمر _ بالكسر _ : إذا تكلّفته على مشقّة (الصحاح : ج 5 ص 1888 «جشم») .
10- .تُوبِقُ دِينَكَ : أي تُهلكه وتضيّعه (مجمع البحرين : ج 3 ص 1900 «وبق») .
11- .أنساب الأشراف : ج 5 ص 128 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 201 و 202 نحوه .

ص: 11

أنساب الأشراف:معاويه به حسين بن على عليه السلام نوشت: امّا بعد ، در باره تو ، خبر امورى به من رسيده كه دوست دارم تو را از آنها دور ببينم . اگر خبرْ درست باشد ، از تو نمى پذيرم _ و به جانم سوگند ، كسى كه دست وفا و عهد داده و پيمان بسته ، سزاوار وفا كردن است _ ، و اگر نادرست باشد ، تو كام رواترينِ مردم به آن هستى و حظّ خود مى برى و به عهد خدا ، وفا مى كنى . پس مرا وادار مكن كه از تو ببُرم و به تو بدى نمايم ، كه من هر گاه سرزنشت كنم ، انكارم مى كنى و هر گاه به من نيرنگ بزنى ، به تو نيرنگ مى زنم . پس ، از در هم شكستن اجتماع اين امّت و بازگرداندن آنها به فتنه ، پروا كن ؛ چرا كه تو مردم را آزموده اى و تجربه كرده اى و پدرت از تو برتر بود و همه اين افرادى كه به تو پناه آورده اند ، گرد او جمع شده بودند و گمان نمى برم كه آنچه را براى پدرت تباه كردند ، براى تو به سامان آورند . پس به خود و دينت بنگر «و كسانى كه يقين ندارند ، تو را سبُك نكنند» . حسين عليه السلام در پاسخ نوشت : «امّا بعد ، نامه ات به من رسيد . نوشته بودى كه در باره من ، خبرهايى به تو رسيده كه آنها را دوست ندارى و اگر درست باشد ، از من نمى پذيرى ، و [كسى] جز خداوند ، به سوى نيكويى ها راه نمى نمايد و بر آنها استوار نمى دارد . امّا سخن چينىِ انجام شده براى تو را چاپلوسان سخن چينِ تفرقه افكن در ميان جماعت ، انجام داده اند . من سرِ جنگ و مخالفت با تو ندارم . سوگند به خدا ، آن را وا نهاده ام و من از اين وا نهادن ، از خدا مى ترسم و گمان نمى كنم خداوند از اين كه دشمنى با تو را كنار گذاشته ام ، خشنود باشد و در باره تو و دوستان متجاوز مُلحدت _ كه حزب ستمكاران و دار و دسته شيطان اند _ ، كمترين عذرى را از من بپذيرد . آيا تو حُجر بن عدى و يارانش را [به ستم] نكشتى ؛ آنان كه نمازگزار و عابد بودند و ستم را زشت و بدعت ها را دهشتناك مى شمردند و از سرزنش هيچ سرزنشگرى در راه خدا نمى ترسيدند ؟ اين قتل را پس از امان دادن به آنها ، با همه وثيقه ها و سوگندهاى غليظ ، انجام دادى . آيا تو قاتل عمرو بن حَمِق ، صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيستى كه عبادت ، فرسوده اش كرده بود و رنگش را زرد و بدنش را لاغر نموده بود؟ آيا تو زياد بن سميّه را كه بر بستر عُبَيد (برده ثقيف) زاده شده بود ، پسر پدرت نخواندى ، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده بود : فرزند ، متعلّق به بستر [_ِ زوجيت ]است و براى زناكار ، سنگ است ؟ تو سنّت پيامبر خدا را وا نهادى و به عمد ، با فرمان او مخالفت كردى و از سرِ تكذيب ، هوس خود را دنبال كردى ، بى آن كه ره نمودى از جانب خدا داشته باشى . سپس زياد را بر كوفه و بصره مسلّط كردى تا دستان مسلمانان را قطع كند و چشمان آنان را با ميله داغ ، بر كَنَد و به شاخه هاى نخل بياويزد . گويى تو از امّت نيستى و امّت هم از تو نيستند ، كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : هر كس بيگانه اى را جزء خاندان قومى حساب كند كه خويشاوند آنان نيست ، ملعون است . آيا تو همان نيستى كه [زياد] ابن سميّه به تو نوشت : حَضْرَميان ، بر دين على هستند . و تو به او نوشتى : هر كس را كه بر دين على و انديشه اوست ، بكُش . و او هم به فرمان تو ، آنان را كُشت و مُثلِه كرد ؟ دين على عليه السلام ، دين محمّد صلى الله عليه و آله است كه بر سرِ آن با پدرت مى جنگيد ؛ كسى كه تو با بستن خود به [آيين] او ، بر اين جايگاه نشسته اى و اگر آن نبود ، برترين شرف تو ، زحمت ترتيب دادن دو سفر [ِ زمستانى و تابستانى قريش ] در طلب شراب بود . گفته اى: به خودت و دينت و به امّت بينديش و اجتماع و اُلفت امّت را نشكن و مردم را به فتنه باز نگردان . من فتنه اى بزرگ تر از فرمان روايىِ تو بر اين امّت ، نمى شناسم و براى خود و دينم ، رأى اى برتر از جهاد با تو نمى دانم . اگر جهاد كنم ، مايه نزديكىِ من به پروردگارم است و اگر آن را وا گذارم ، گناهى است كه از فراوانىِ كوتاهى ام در آن ، از خدا مغفرت مى طلبم و از خدا مى خواهم كه به درست ترين كار ، موفّقم بدارد . امّا زيان نيرنگ تو با من ، بيش از هر كس ديگر ، به خودت مى رسد ، مانند همين كار تو با اين چند تنى كه آنان را كُشتى و مُثله شان نمودى ، با آن كه آنان ، در حال صلح با تو بودند ؛ نه با تو جنگيده و نه پيمانت را شكسته بودند ، و فقط از چيزى (قيامى) ترسيدى كه اگر هم آنان را نمى كُشتى ، پيش از آن كه آنها كارى كنند ، مى مُردى و يا آنان پيش از رسيدن به آن ، مى مُردند . پس _ اى معاويه _ قصاص را در پيشِ رو دارى . به حساب ، يقين داشته باش و بدان كه خدا ، نوشته اى دارد كه هيچ كار كوچك و بزرگى نيست ، جز آن كه آن را بر شمرده است . خدا فراموش نمى كند دستگير كردن هايت را به خاطر گمان [و بدبينى] ، و كُشتن اوليا را از روى شُبهه و تهمت ، و بيعت گرفتنت را از مردم براى پسرت ، آن جوانِ نابخردِ شرابخوار و سگباز ! جز اين نمى دانم كه خود را تباه كردى و دينت را هلاك نمودى و امانتت را خوردى و مردمت را فريفتى و جايگاهى از آتش براى خود بر گرفتى . پس دور باد قوم ستمكار از رحمت خداوند!» .

.

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

. .

ص: 15

. .

ص: 16

رجال الكشّي :رُوِيَ أنَّ مَروانَ بنَ الحَكَمِ كَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ _ وهُوَ عامِلُهُ عَلَى المَدينَةِ _ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ عَمرَو بنَ عُثمانَ ذَكَرَ أنَّ رِجالاً (1) مِن أهلِ العِراقِ ووُجوهَ أهلِ الحِجازِ ، يَختَلِفونَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، وذَكَرَ أنَّهُ لايَأمَنُ وُثوبَهُ ، وقَد بَحَثتُ عَن ذلِكَ فَبَلَغَني أنَّهُ يُريدُ الخِلافَ يَومَهُ هذا ، ولَستُ آمَنُ أن يَكونَ هذا أيضا لِما بَعدَهُ ، فَاكتُب إلَيَّ بِرَأيِكَ في هذا ، وَالسَّلامُ . فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ : أمّا بَعدُ : فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ فيهِ مِن أمرِ الحُسَينِ ، فَإِيّاكَ أن تَعرِضَ لِلحُسَينِ في شَيءٍ ، وَاترُك حُسَينا ما تَرَكَكَ ؛ فَإِنّا لا نُريدُ أن تَعرِضَ لَهُ في شَيءٍ ما وَفى بِبَيعَتِنا ولَم يَنزُ (2) عَلى سُلطانِنا ، فَاكمُن عَنهُ ما لَم يُبدِ لَكَ صَفحَتَهُ ، وَالسَّلامُ . وكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَقَدِ انتَهَت (3) إلَيَّ اُمورٌ عَنكَ ، إن كانَت حَقّا فَقَد أظُنُّكَ تَرَكتَها رَغبَةً فَدَعها ، ولَعَمرُ اللّهِ ، إنَّ مَن أعطَى اللّهَ عَهدَهُ وميثاقَهُ لَجَديرٌ بِالوَفاءِ . وإن كانَ الَّذي بَلَغَني باطِلاً فَإِنَّكَ أنتَ أعذَلُ (4) النّاسِ لِذلِكَ ، وعِظ نَفسَكَ فَاذكُرهُ ولِعَهدِ اللّهِ أوفِ ، فَإِنَّكَ مَتى ما اُنكِركَ تُنكِرني ومَتى أكِدكَ تَكِدني ، فَاتَّقِ شَقَّكَ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ وأن يَرُدَّهُمُ اللّهُ عَلى يَدَيكَ في فِتنَةٍ ، وقَد عَرَفتَ النّاسَ وبَلَوتَهُم ، فَانظُر لِنَفسِكَ ولِدينِكَ ولِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولا يَستَخِفَّنَّكَ السُّفَهاءُ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ . فَلَمّا وَصَلَ الكِتابُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام كَتَبَ إلَيهِ : أمّا بَعدُ _ فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ تَذكُرُ أنَّهُ قَد بَلَغَكَ عَنّي اُمورٌ أنتَ لي عَنها راغِبٌ وأنَا لِغَيرِها عِندَكَ جَديرٌ ، فَإِنَّ الحَسَناتِ لا يَهدي لَها ولا يَرُدُّ إلَيها إلَا اللّهُ . وأمّا ما ذَكَرتَ أنَّهُ انتَهى إلَيكَ عَنّي ، فَإِنَّهُ إنَّما رَقاهُ إلَيكَ المَلّاقونَ المَشّاؤونَ بِالنَّميمِ ، وما اُريدُ لَكَ حَربا ولا عَلَيكَ خِلافا ، وَايمُ اللّهِ ، إنّي لَخائِفٌ للّهِِ في تَركِ ذلِكَ ، وما أظُنُّ اللّهَ راضِيا بِتَركِ ذلِكَ ، ولا عاذِرا بِدونِ الإِعذارِ فيهِ إلَيكَ ، وفي أولِيائِكَ القاسِطينَ المُلحِدينَ حِزبِ الظَّلَمَةِ وأولِياءِ الشَّياطينِ . ألَستَ القاتِلَ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ أخا كِندَةَ ، وَالمُصَلّينَ العابِدينَ الَّذينَ كانوا يُنكِرونَ الظُّلمَ ويَستَعظِمونَ البِدَعَ ولا يَخافونَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، ثُمَّ قَتَلتَهُم ظُلما وعُدوانا مِن بَعدِ ما كُنتَ أعطَيتَهُمُ الأَيمانَ المُغَلَّظَةَ وَالمَواثيقَ المُؤَكَّدَةَ ، لا تَأخُذُهُم بِحَدَثٍ كانَ بَينَكَ وبَينَهُم ولا بِإِحنَةٍ (5) تَجِدُها في نَفسِكَ . أوَلَستَ قاتِلَ عَمرِو بنِ الحَمِقِ صاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، العَبدِ الصّالِحِ الَّذي أبلَتهُ العِبادَةُ فَنَحَلَ جِسمُهُ وصُفِّرَت لَونُهُ ، بَعدَما آمَنتَهُ وأعطَيتَهُ مِن عُهودِ اللّهِ ومَواثيقِهِ ما لَو أعطَيتَهُ طائِرا لَنَزَلَ إلَيكَ مِن رَأسِ الجَبَلِ ، ثُمَّ قَتَلتَهُ جُرَأَةً عَلى رَبِّكَ وَاستِخفافا بِذلِكَ العَهدِ ؟ أوَ لَستَ المُدَّعِيَ زِيادَ بنَ سُمَيَّةَ المَولودَ عَلى فِراشِ عُبَيدِ ثَقيفٍ ، فَزَعَمتَ أنَّهُ ابنُ أبيكَ ، وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الوَلَدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِرِ الحَجَرُ» فَتَرَكتَ سُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَعَمُّدا ، وتَبِعتَ هَواكَ بِغَيرِ هُدىً مِنَ اللّهِ . ثُمَّ سَلَّطتَهُ عَلَى العِراقَينِ ، يَقطَعُ أيدِي المُسلِمينَ وأرجُلَهُم ، ويَسمُلُ أعيُنَهُم ، ويُصَلِّبُهُم عَلى جُذوعِ النَّخلِ ، كَأَنَّكَ لَستَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ولَيسوا مِنكَ ؟ أوَ لَستَ صاحِبَ الحَضرَمِيّينَ الَّذينَ كَتَبَ فيهِمُ ابنُ سُمَيَّةَ أنَّهُم كانوا عَلى دينِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ فَكَتَبتَ (6) إلَيهِ أنِ اقتُل كُلَّ مَن كانَ عَلى دينِ عَلِيٍّ فَقَتَّلَهُم ومَثَّلَهُم ؟ ودينُ عَلِيٍّ عليه السلام سِرُّ اللّهِ الَّذي كانَ يَضرِبُ عَلَيهِ أباكَ ويَضرِبُكَ ، وبِهِ جَلَستَ مَجلِسَكَ الَّذي جَلَستَ ، ولَولا ذلِكَ لَكانَ شَرَفُكَ وشَرَفُ أبيكَ الرِّحلَتَينِ . وقُلتَ فيما قُلتَ : «اُنظُر لِنَفسِكَ ولِدينِكَ ولِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَاتَّقِ شَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ وأن تَرُدَّهُم إلى فِتنَةٍ» وإنّي لا أعلَمُ فِتنَةً أعظَمَ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ مِن وِلايَتِكَ عَلَيها ، ولا أعلَمُ نَظَرا لِنَفسي ولِديني ولِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلَينا أفضَلَ مِن أن اُجاهِدَكَ ؛ فَإِن فَعَلتُ فَإِنَّهُ قُربَةٌ إلَى اللّهِ ، وإن تَرَكتُهُ فَإِنّي أستَغفِرُ اللّهَ لِديني ، وأسأَلُهُ تَوفيقَهُ لِاءِرشادِ أمري . وقُلتَ فيما قُلتَ : «إنّي إن أنكَرتُكَ تُنكِرُني وإن أكِدكَ تَكِدني»! فَكِدني ما بَدا لَكَ ، فَإِنّي أرجو ألّا يَضُرَّني كَيدُكَ فِيَّ ، وأن لا يَكونَ عَلى أحَدٍ أضَرَّ مِنهُ عَلى نَفسِكَ ، عَلى أنَّكَ قَد رَكِبتَ بِجَهلِكَ ، وتَحَرَّصتَ عَلى نَقضِ عَهدِكَ ، ولَعَمري ما وَفَيتَ بِشَرطٍ . ولَقَد نَقَضتَ عَهدَكَ بِقَتلِكَ هؤُلاءِ النَّفَرِ الَّذينَ قَتَلتَهُم بَعدَ الصُّلحِ وَالأَيمانِ وَالعُهودِ وَالمَواثيقِ ، فَقَتَلتَهُم مِن غَيرِ أن يَكونوا قاتَلوا وقُتِلوا ، ولَم تَفعَل ذلِكَ بِهِم إلّا لِذِكرِهِم فَضلَنا وتَعظيمِهِم حَقَّنا ، فَقَتَلتَهُم مَخافَةَ أمرٍ لَعَلَّكَ لَو لَم تَقتُلهُم مِتَّ قَبلَ أن يَفعَلوا ، أو ماتوا قَبلَ أن يُدرَكوا . فَأَبشِر يا مُعاوِيَةُ بِالقِصاصِ وَاستَيقِن بِالحِسابِ ، وَاعلَم أنَّ للّهِِ تَعالى كِتابا لا يُغادِرُ صَغيرَةً ولا كَبيرَةً إلّا أحصاها (7) ، ولَيسَ اللّهُ بِناسٍ لِأَخذِكَ بِالظِّنَّةِ وقَتلِكَ أولِياءَهُ عَلَى التُّهَمِ ، ونَقلِ أولِيائِهِ مِن دورِهِم إلى دارِ الغُربَةِ ، وأخذِكَ لِلنّاسِ بِبَيعَةِ ابنِكَ غُلامٍ حَدَثٍ ، يَشرَبُ الخَمرَ ، ويَلعَبُ بِالكِلابِ . لا أعلَمُكَ إلّا وقَد خَسِرتَ نَفسَكَ ، وتَبَّرتَ (8) دينَكَ ، وغَشَشتَ رَعِيَّتكَ ، وأخرَبتَ (9) أمانَتَكَ ، وسَمِعتَ مَقالَةَ السَّفيهِ الجاهِلِ ، وأخَفتَ الوَرِعَ التَّقِيَّ لِأَجلِهِم ، وَالسَّلامُ . فَلَمّا قَرَأَ مُعاوِيَةُ الكِتابَ ، قالَ : لَقَد كانَ في نَفسِهِ ضَبٌّ (10) ما أشعُرُ بِهِ ، فَقالَ يَزيدُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! أجِبهُ جَوابا تُصَغِّرُ إلَيهِ نَفسَهُ ، وتَذكُرُ فيهِ أباهُ بِشَيءٍ فَعَلَهُ . قالَ : ودَخَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : أما رَأَيتَ ما كَتَبَ بِهِ الحُسَينُ ؟ قالَ : وما هُوَ ؟ قالَ : فَأَقرَأَهُ الكِتابَ ، فَقالَ : وما يَمنَعُكَ أن تُجِيبَهُ بِما يُصَغِّرُ إلَيهِ نَفسَهُ ؟ وإنَّما قالَ ذلِكَ في هَوى مُعاوِيَةَ . فَقالَ يَزيدُ : كَيفَ رَأَيتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ رَأيي (11) ؟ فَضَحِكَ مُعاوِيَةُ ، فَقالَ : أمّا يَزيدُ فَقَد أشارَ عَلَيَّ بِمِثلِ رَأيِكَ ، قالَ عَبدُ اللّهِ : فَقَد أصابَ يَزيدُ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : أخطَأتُما ، أرَأَيتُما لَو أنّي ذَهَبتُ لِعَيبِ عَلِيٍّ مُحِقّا ما عَسَيتُ أن أقولَ فيهِ ؟! ومِثلي لا يُحسِنُ أن يَعيبَ بِالباطِلِ وما لا يَعرِفُ ، ومَتى ما عِبتُ بِهِ رَجُلاً بِما لا يَعرِفُهُ النّاسُ ، لَم يُخَوَّل (12) بِهِ صاحِبُهُ ولا يَراهُ النّاسُ شَيئا وكَذَّبوهُ ، وما عَسَيتُ أن أعيبَ حُسَينا ؟! وَاللّهِ ما أرى لِلعَيبِ فيهِ مَوضِعا ، وقَد رَأَيتُ أن أكتُبَ إلَيهِ أتَوَعَّدُهُ وأتَهَدَّدُهُ ، ثُمَّ رَأَيتُ ألّا أفعَلَ ولا أفحَلَهُ (13) . (14)

.


1- .في المصدر : «رجلاً »، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .نزوت على الشيء : إذا وثبت عليه (النهاية : ج 5 ص 44 «نزا») .
3- .في المصدر : «انتهيت» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .من العذل بمعنى الملامة ، يقال : عذلت الرجل إذا لمته ، يعني أنت أحقّ الناس بأن تكون عاذلاً لمثل ذلك لائما عليه مستنكرا إيّاه ، فخليق بك أن لا ترتكبه (رجال الكشّي : ج 1 ص 252) .
5- .الإحْنَة: أي الحقد (الصحاح : ج 5 ص 2068 «أحن») .
6- .في المصدر : «فكتب» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
7- .إشارة إلى الآية رقم 49 من سورة الكهف .
8- .. التَّبْرُ : الكسر والإهلاك (مفردات ألفاظ القرآن : ص 162 «تبر») . أي : أهلكت دينك .
9- .في بحار الأنوار والاحتجاج : «أخزَيتَ» وهو الأنسب .
10- .الضَبّ : الحِقْد (المصباح المنير : ص 357 «الضبّ») .
11- .أراد يزيد بكلامه هذا أن يُبيّن صواب كلامه من خلال موافقته مع كلام عبد اللّه .
12- .الظاهر أنّ الصواب : لم يُتَخَوَّلَ به . تَخَوَّلَ الرَّجُلَ : تَعَهَّدَهُ (لسان العرب : ج 12 ص 226 «خول») . وفي بحار الأنوار والاحتجاج : «لَم يَحفِل» وهو الأنسب . والمعنى : لَم يُبالِ .
13- .في بحار الأنوار : «أمحكه» بدل «أفحله» ، والظاهر أنّه الصواب ، قال في لسان العرب : ج 10 ص 486 : المَحْكُ : المشارّة والمنازعة في الكلام .
14- .رجال الكشّي : ج 1 ص 250 ح 97 و 98 و 99 ، الاحتجاج : ج 2 ص 89 ح 164 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 212 ح 9 .

ص: 17

رجال الكشّى :نقل شده كه مروان بن حكم ، كارگزار معاويه در مدينه ، به او نوشت : امّا بعد ، عمرو بن عثمان گزارش كرده كه مردانى از عراق و سرشناسان حجاز ، نزد حسين بن على رفت و آمد مى كنند و گفته كه از قيام او ايمن نيست . من كاوش كردم و به من خبر رسيده كه او در فلان روز ، قصد شورش دارد و من نيز آن را در آينده ، محتمل مى دانم و از آن ايمن نيستم . در اين باره ، نظرت را برايم بنويس . والسلام . معاويه به او نوشت : امّا بعد ، نامه ات به من رسيد و آنچه را در باره حسين گزارش كرده اى ، فهميدم . مبادا به حسين ، اندك تعرّضى كنى . حسين را تا آن گاه كه تو را وا نهاده ، وا بگذار ، كه ما نمى خواهيم تو كوچك ترين تعرّضى به او بكنى ، تا آن گاه كه به بيعت با ما وفادار است و بر سلطنت ما نپريده است . پس تا روى به دشمنى نگشوده است ، تو در نهان ، مراقب باش . والسلام . و [نيز] معاويه به حسين عليه السلام نيز نوشت : امّا بعد ، كارهايى از تو به من خبر رسيده كه اگر درست باشد ، مى پنداشتم به انجام آنها رغبت نكنى و آنها را وا نهى _ كه به خدا سوگند ، آن كه با خدا عهد و پيمان ببندد ، شايسته وفادارى به آن است _ ، و اگر خبر نادرست باشد ، تو متنفّرترينِ مردم نسبت به آنى و خودت را اندرز ده و به خود ، يادآورى كن و به پيمان خدا وفا كن ؛ چرا كه من اگر سرزنشت كنم ، انكارم مى كنى و هر گاه به تو نيرنگ بزنم ، با من نيرنگ مى زنى . پس ، از در هم شكستنِ اجتماع اين امّت ، و اين كه خدا به دست تو آنها را به فتنه باز گرداند ، پروا كن ، كه تو مردم را آزموده اى و تجربه كرده اى . پس به خودت ، دينت و امّت محمّد صلى الله عليه و آله بنگر . سفيهان و نادانان ، تو را سبُك نكنند . هنگامى كه نامه به امام حسين عليه السلام رسيد ، در پاسخ نوشت : «امّا بعد ، نامه ات به من رسيد . نوشته بودى كه در باره من ، خبرهايى به تو رسيده كه آنها را از من دوست ندارى و مرا شايسته آنها نمى بينى ، و جز خداوند ، به سوى نيكى ها ره نمى نمايد و به آنها باز نمى گرداند . امّا آنچه گفتى كه در باره من به تو رسيده ، آن را چاپلوسان سخن چين ، به تو رسانده اند و من سرِ جنگ و مخالفت با تو را ندارم . سوگند به خدا ، آن را وا نهاده ام ؛ امّا از اين وا نهادن ، از خدا بيمناكم و گمان نمى كنم كه خداوند ، از اين كه دشمنى با تو را كنار گذاشته ام ، خشنود باشد و در باره تو و دوستان متجاوز مُلحدت _ كه حزب ستمكاران و دار و دسته شيطان اند _ كمترين عذرى را [از من] بپذيرد . آيا تو حُجر بن عَدىّ كِندى و ياران نمازگزار و عابدش را [به ستم ]نكشتى ؛ آنان كه ستم را زشت و بدعت ها را دهشتناك مى شمردند و از سرزنش هيچ سرزنشگرى در راه خدا نمى ترسيدند ؟ و اين قتل را پس از امان دادن به آنها ، با همه وثيقه ها و سوگندهاى غليظ ، انجام دادى ، بى آن كه ميان تو و آنها اتّفاق خاصّى افتاده باشد و از ايشان كينه اى به دل داشته باشى . آيا تو قاتل عمرو بن حَمِق ، صحابى پيامبر خدا ، نيستى ؛ بنده صالحى كه عبادت ، فرسوده اش كرده بود و بدنش را لاغر و رنگش را زرد نموده بود؟ [تو] پس از آن كه او را امان دادى و چنان عهدنامه ها و وثيقه هايى به او دادى كه اگر به پرنده مى دادى ، از سر كوه بر تو فرود مى آمد ، با گستاخى در برابر خدايت و سبك شمردن عهدت ، او را كشتى . آيا تو زياد بن سميّه را كه بر بستر عُبَيد (برده ثقيف) زاده شده بود ، پسر پدرت نخواندى ، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده بود : فرزند ، متعلّق به بستر [_ِ زوجيت ]است و براى زناكار ، سنگ است ؟ تو سنّت پيامبر خدا را وا نهادى و به عمد ، با فرمان او مخالفت كردى و هوس خود را دنبال كردى ، بى آن كه ره نمودى از جانب خدا داشته باشى . سپس زياد را بر كوفه و بصره مسلّط كردى تا دست و پاى مسلمانان را قطع كند و چشمان آنان را ميله داغ كشد و به شاخه هاى نخل بياويزد . گويى تو از امّت نيستى و آنان هم از تو نيستند . آيا تو همان نيستى كه [زياد] ابن سميّه به تو نوشت : حَضْرَميان ، بر دين على هستند . و تو به او نوشتى : هر كس را كه بر دين على است ، بكُش و مُثله كن . و او هم آنان را كشت و مثله كرد ؟ دين على عليه السلام ، راز خداوند است كه [على عليه السلام ] بر سرِ آن ، با تو و پدرت مى جنگيد و [تو] با بستن خود به آن (دين) ، بر اين جايگاه نشسته اى و اگر اين [دين] نبود ، برترين شرف تو و پدرت ، ترتيب دادن دو سفر [__ِ زمستانى و تابستانى قريش به يمن و شام ]بود . و در آن ، نوشته اى : به خودت و دينت و امّت محمّد بينديش و اجتماع امّت را نشكن و مردم را به فتنه باز نگردان . من فتنه اى بزرگ تر از فرمان روايىِ تو بر اين امّت نمى شناسم و براى خودم و دينم و امّت محمّد ، انديشه اى برتر از جهاد با تو ندارم . اگر جهاد كنم ، مايه نزديكىِ من به پروردگارم است و اگر آن را وا گذارم ، از خدا به خاطر [سهل انگارى در ]دينم ، مغفرت مى طلبم و از همو توفيق مى خواهم كه كارم را به سامان رسانم . و در آن ، نوشته اى : من اگر سرزنشت كنم ، انكارم مى كنى و اگر به من نيرنگ زنى ، به تو نيرنگ مى زنم . هر چه مى خواهى ، نيرنگ بساز كه اميد دارم نيرنگت ، به من زيانى نرساند و بيش از هر كس ديگر ، به خودت ضرر بزند ، حال كه تو بر مركب جهالت سوارى و به پيمان شكنى ، حريصى و به جانم سوگند كه به هيچ شرطى وفا نمى كنى . تو با كشتن اين چند تنى كه با آنان در صلح بودى و سوگند و عهد و پيمان داشتى ، عهدت را شكستى و آنان را كشتى ، بى آن كه با تو جنگيده باشند . با آنان چنان نكردى ، مگر به دليل ذكر فضيلت هاى ما و بزرگداشت حقّ ما از سوى آنان ، و آنان را كشتى ؛ زيرا از چيزى (قيامى) ترسيدى كه اگر هم آنان را نمى كشتى ، پيش از آن كه آنان كارى كنند ، مى مُردى و يا آنان پيش از رسيدن به آن ، مى مُردند . پس _ اى معاويه _ آگاه باش كه قصاص را در پيش رو دارى . به حساب ، يقين داشته باش و بدان كه خدا ، نوشته اى دارد كه هيچ كار كوچك و بزرگى نيست ، جز اين كه آن را بر شمرده است . خدا فراموش نمى كند دستگير كردن هايت را به خاطر گمان [و بدبينى] ، و كُشتن اولياى خدا را از روى شُبهه و تهمت ، و تبعيد كردن آنان را از خانه شان به غربت ، و بيعت گرفتنت را از مردم براى پسرت ؛ آن جوانِ نابخردِ شرابخوار و سگباز ! جز اين نمى دانم كه خود را تباه كردى و دينت را هلاك نمودى و مردمت را فريفتى و امانتت را خوار داشتى و به سخن نابخرد نادان ، گوش سپردى و به خاطر آنان ، پارساى باپروا را ترساندى . والسلام» . هنگامى كه معاويه نامه را خواند ، گفت: در درون او ، كينه اى نهفته است كه نمى دانستم . يزيد گفت: اى امير مؤمنان! به او پاسخى بده كه كوچكش كند و كارهاى پدرش را به يادش بياور . عبد اللّه بن عمرو بن عاص رسيد و معاويه به او گفت: آيا نديده اى كه حسين به من چه نوشته است؟ گفت: چه نوشته است؟ معاويه نامه را به آگاهى او رساند . عبد اللّه پس از خواندن نامه ، گفت: چه چيزى جلوى تو را مى گيرد كه پاسخى به او بدهى كه كوچكش كند؟ او اين را به هواى دل معاويه گفت . يزيد گفت: اى اميرمؤمنان ! نظرم را چگونه ديدى؟ (1) معاويه خنديد و [رو به عبد اللّه كرد و] گفت: يزيد نيز مانند تو گفت . عبد اللّه گفت: او درست گفته است . معاويه گفت: هر دو نفرتان خطا گفتيد . خيال مى كنيد كه اگر بخواهم عيبى را از على به درستى بگيرم ، چه مى توانم بگويم؟! و خوب نيست كه كسى مانند من ، عيبى را به نادرستى و نادانسته بگويد ، و اگر عيبى را كه مردم نمى دانند ، بر مردى بنهم ، به او آسيبى نمى زند و مردم نيز آن را به چيزى نمى گيرند و تكذيبش مى كنند ، و اميد ندارم كه بتوانم از حسين ، عيبى بگيرم . به خدا سوگند كه عيبى در او نمى بينم . انديشيدم كه نامه اى تهديدآميز به او بنويسم ؛ امّا سپس بهتر ديدم كه اين كار را نيز نكنم و او را به ستيز نكشانم .

.


1- .يزيد با اين سخنش مى خواسته نظر خود را به علّت مطابقت با نظر عبد اللّه ، صائب نشان دهد .

ص: 18

. .

ص: 19

. .

ص: 20

. .

ص: 21

. .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

2 / 2مُواجَهاتُ الإِمامِ عليه السلام مَعَ مُعاوِيَةَ مُباشَرَةًتاريخ اليعقوبي :قالَ مُعاوِيَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! عَلِمتَ أنّا قَتَلنا شيعَةَ أبيكَ ، فَحَنَّطناهُم وكَفَّنّاهُم وصَلَّينا عَلَيهِم ودَفَنّاهُم ؟ فَقالَ الحُسَينُ : حَجَجتُكَ (1) ورَبِّ الكَعبَةِ ، لكِنّا وَاللّهِ إن قَتَلنا شيعَتَكَ ما كَفَنّاهُم ولا حَنَّطناهُم ولا صَلَّينا عَليهِم ولا دَفَنّاهُم (2) . (3)

نثر الدرّ :لَمّا قَتَلَ مُعاوِيَةُ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ وأصحابَهُ ، لَقِيَ في ذلِكَ العامِ الحُسَينَ عليه السلام ، فَقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، هَل بَلَغَكَ ما صَنَعتُ بِحُجرٍ وأصحابِهِ مِن شيعَةِ أبيكَ ؟ فَقالَ : لا . قالَ : إنّا قَتَلناهُم وكَفَّنّاهم وصَلَّينا عَلَيهِم . فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : خَصَمَكَ القَومُ يَومَ القِيامَةِ يا مُعاوِيَةُ . أما وَاللّهِ لَو وَلينا مِثلَها مِن شيعَتِكَ ما كَفَّنّاهُم ولا صَلَّينا عَلَيهِم . وقَد بَلَغَني وُقوعُكَ بِأَبي حَسَنٍ ، وقِيامُكَ وَاعتِراضُكَ بَني هاشِمٍ بِالعُيوبِ ، وَايمُ اللّهِ لَقَد أوتَرتَ غَيرَ قَوسِكَ ، ورَمَيتَ غَيرَ غَرَضِكَ ، وتَناوَلتَها بِالعَداوَةِ مِن مكانٍ قَريبٍ ، ولَقَد أطَعتَ امرَأً ما قَدُمَ إيمانُهُ ، ولا حَدُثَ نِفاقُهُ ، وما نَظَرَ لَكَ ، فانظُر لِنَفسِكَ أو دَع _ يُريدُ : عَمرَو بنَ العاصِ _ . (4)

.


1- .في الطبعة المعتمدة : «حجرك» ، والتصويب من طبعة النجف . يقال : حاجَجتُهُ حتّى حَجَجتُه ؛ أي غلَبتُه بالحُجَج التي أدلَيتُ بها ، والحُجّة : البرهان وما دُوفِعَ به الخصم (لسان العرب : ج2 ص228 «حجج») .
2- .هو كنايةٌ عن عدّهم كفّارا .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 231 .
4- .نثر الدرّ : ج 1 ص 335 ، نزهة الناظر : ص 82 ح 7 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، الاحتجاج : ج 2 ص 88 ح 163 عن صالح بن كيسان نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 129 ح 19 .

ص: 25

2 / 2رويارويى هاى مستقيم امام عليه السلام با معاويه

تاريخ اليعقوبى :معاويه به حسين بن على عليه السلام گفت : اى ابو عبد اللّه ! دانستى كه ما ، شيعيان پدرت را كشتيم ، بر آنها حنوط ماليديم ، كفنشان نموده ، سپس بر آنان نماز خوانديم و دفنشان كرديم؟! حسين عليه السلام فرمود : «به خداى كعبه سوگند ، بر ضدّ خودت ، حجّت آوردى ؛ امّا ما _ به خدا سوگند _ اگر پيروان تو را بكشيم ، نه آنان را كفن مى كنيم و نه حنوط بر آنها مى ماليم و نه بر آنان نماز مى خوانيم و نه آنان را به خاك مى سپاريم» . (1)

نثر الدرّ :چون معاويه حُجر بن عَدى و يارانش را كُشت ، در همان سال ، امام حسين عليه السلام را ديد و گفت : اى ابو عبد اللّه ! آيا به تو خبر داده اند كه با حُجر و يارانش _ كه پيروان پدرت بودند _ چه كرده ام ؟ فرمود : «نه» . گفت : ما آنان را كشتيم و كفن كرديم و بر آنان نماز خوانديم . امام حسين عليه السلام خنديد و سپس فرمود : «اى معاويه! روز قيامت ، اين گروه ، دشمن تو خواهند بود . هان! به خدا سوگند ، اگر ما چنين كارى را با پيروان تو بكنيم ، نه آنان را كفن مى كنيم و نه بر ايشان نماز مى خوانيم . به من خبر رسيده كه به ابو الحسن (على عليه السلام ) ناسزا مى گويى و بر بنى هاشم ، عيب مى گيرى و به ستيز با آنان برخاسته اى . به خدا سوگند ، زهِ كمان ديگرى را مى كِشى و جايى جز هدفت را نشانه رفته اى (2) و دشمنى را از جايى نزديك ، براى خود خريده اى . تو از كسى پيروى مى كنى كه سابقه ايمان ندارد و نفاقش هم تازه نيست و به سود تو نظر نداده است . تو خود بينديش يا [او را ]رها كن» و مقصودش ، عمرو عاص بود .

.


1- .كنايه از اين كه آنان را كافر مى شمريم .
2- .دو مَثَل عربى اند ، برابر با مَثَل فارسى : «سنگ ديگران را به سينه مى زنى» . م .

ص: 26

تاريخ دمشق عن مصعب :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِ مُعاوِيَةَ فَلَقِيَ ابنَ الزُّبَيرِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام مُغضَبٌ ، فَذَكَرَ الحُسَينُ عليه السلام أنَّ مُعاوِيَةَ ظَلَمَهُ في حَقٍّ لَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اُخَيِّرُهُ في ثَلاثِ خِصالٍ وَالرّابِعَةُ الصَّيلَمُ (1) ، أن يَجعَلَكَ أو ابنَ عُمَرَ بَيني وبَينَهُ ، أو يُقِرَّ بِحَقّي ثُمَّ يَسأَلَني فَأَهِبَهُ لَهُ أو يَشتَرِيَهُ مِنّي ، فَإِن لَم يَفعَل ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَأَهتِفَنَّ بِحِلفِ الفُضولِ . 2 فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَئِن هَتَفتَ بِهِ وأنَا قاعِدٌ لَأَقومَنَّ ، أو قائِمٌ لَأَمشِيَنَّ ، أو ماشٍ لَأَشتَدَّنَّ ، حَتّى تَفنى روحي مَعَ روحِكَ أو يُنصِفَكَ . قالَ : ثُمَّ ذَهَبَ ابنُ الزُّبَيرِ إلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : لَقِيَنِي الحُسَينُ فَخَيَّرَني في ثَلاثِ خِصالٍ وَالرّابِعَةُ الصَّيلَمُ . قالَ مُعاوِيَةُ : لا حاجَةَ لَنا بِالصَّيلَمِ ، إنَّكَ لَقيتَهُ مُغضَبا ، فَهاتِ الثَّلاثَ خِصالٍ . قالَ : تَجعَلُني أوِ ابنَ عُمَرَ بَينَكَ وبَينَهُ ، فَقالَ : قَد جَعَلتُكَ بَيني وبَينَهُ أوِ ابنَ عُمَرَ أو جَعَلتُكُما جَميعا ، قالَ : أو تُقِرُّ لَهُ بِحَقِّهِ ، قالَ : فَأَنَا اُقِرُّ لَهُ بِحَقِّهِ وأسأَلُهُ إيّاهُ ، قالَ : أو تَشتَريهِ مِنهُ ، قالَ : فَأَنَا أشتَريهِ مِنهُ . قالَ : فَلَمَّا (2) انتَهى إلَى الرّابِعَةِ قالَ لِمُعاوِيَةَ كَما قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : إن دَعاني إلى حِلفِ الفُضولِ أجَبتُهُ ، قالَ مُعاوِيَةُ : لا حاجَةَ لَنا بِهذِهِ . (3)

.


1- .الصَّيلَم : الأمر الشديد المُستأصل . والصَّيلَم _ أيضا _ : القطيعة المُنكَرة (تاج العروس : ج17 ص413 «صلم») .
2- .في المصدر : «فما» والصواب ما أثبتناه كما في الأغاني .
3- .تاريخ دمشق : ج 59 ص 180 ، الأغاني : ج 17 ص 297 و راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 15 ص 227 .

ص: 27

تاريخ دمشق_ به نقل از مُصعَب _: حسين عليه السلام خشمگينانه از نزد معاويه بيرون آمد و [عبد اللّه ] بن زبير را ديد و به او خبر داد كه معاويه ، حقّى را از او به ستم گرفته است . پس به ابن زبير فرمود : «او را در يكى از اين سه كار ، مخيّر مى كنم _ و راه چهارم هم ، فاجعه (1) است _ : تو يا ابن عمر را داور ميان من و خود كند ، يا به حقّم اقرار كند و سپس آن را از من بطلبد تا به او ببخشم و يا آن را از من بخرد . و اگر چنين نكند ، سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، به حِلْفُ الفُضول (پيمان فضل ها) 2 فرا مى خوانم» . ابن زبير گفت : سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، اگر به آن ندا دهى و من نشسته باشم ، بر مى خيزم و اگر ايستاده باشم ، به راه مى افتم و اگر در راه باشم ، شتاب مى ورزم ، تا آن كه يا جانم با جان تو فدا شود و يا او با تو انصاف ورزد . ابن زبير سپس به نزد معاويه رفت و گفت : حسين ، مرا ديده و سه راه به من پيشنهاد كرده است و راه چهارم نيز صَيلَم است . معاويه گفت : ما نيازى به صَيلَم نداريم . تو او را در حال خشم ديده اى . سه راه ديگر را بگو . ابن زبير گفت : [راه اول ، اين كه] من يا ابن عمر را ميان خود و حسين ، داور قرار دهى . معاويه گفت : تو يا ابن عمر و يا حتّى هر دو را ميان خود و او داور قرار دادم . ابن زبير گفت : يا [اين كه] به حقّش اقرار كنى [و سپس آن را از او بطلبى] . معاويه گفت : به حقّش اقرار مى كنم و آن را از او مى طلبم . ابن زبير گفت : يا [اين كه] آن را از او مى خرى . معاويه گفت : آن را از او مى خرم . چون ابن زبير به [راه حلّ] چهارم رسيد ، همان سخنى را كه به حسين عليه السلام گفته بود ، به معاويه گفت كه : اگر مرا به حِلْف الفُضول (پيمان فضل ها) فرا بخواند ، اجابتش مى كنم . معاويه گفت : نيازى به آن نداريم .

.


1- .واژه «صَيْلَم» كه در متن عربى حديث آمده ، به معناى مصيبت و رخدادى سخت و لاعلاج است . البته به معناى شمشير و قطعه اى بريده شده نيز هست .

ص: 28

نزهة الناظر :تَذاكَرُوا العَقلَ عِندَ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ الإِمامُ الشَّهيدُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام : لا يَكمُلُ العَقلُ إلّا بِاتِّباعِ الحَقِّ . فَتَبَسَّمَ مُعاوِيَةُ لَهُ وقالَ : ما في صُدورِكُم إلّا شَيءٌ واحِدٌ . (1)

التوحيد عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمّد [الصادق] عن آبائه عليهم السلام :دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ : ما حَمَلَ أباكَ عَلى أن قَتَلَ أهلَ البَصرَةِ ثُمَّ دارَ عَشِيّا في طُرُقِهِم في ثَوبَينِ ؟ فَقالَ عليه السلام : حَمَلَهُ عَلى ذلِكَ عِلمُهُ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . قالَ : صَدَقتَ . (2)

.


1- .نزهة الناظر : ص 83 ح 12 ، أعلام الدين : ص 298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 11 .
2- .التوحيد : ص 374 ح 19 .

ص: 29

نزهة الناظر:نزد معاويه از عقل ، سخن به ميان آمد . امام شهيد ، حسين بن على عليه السلام فرمود: «عقل ، جز با پيروى از حق ، كمال نمى يابد» . معاويه لبخندى زد و گفت: در سينه هاى همه شما ، يك چيز است .

التوحيد_ به نقل از عمرو بن جميع ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام _: حسين بن على عليه السلام نزد معاويه آمد . معاويه به او گفت : چه چيز ، پدرت را وا داشت كه بصريان را بكُشد و شبِ همان روز ، [بى توجّه به خطر ترور ،] با دو جامه معمولى ، در خيابان ها و كوچه هايشان بچرخد ؟ فرمود : «علمش به اين كه در آنچه به او بايد برسد ، خطا نمى رود و آنچه خطا رفته ، نبايد مى رسيده است ، او را به اين كار [_ِ شجاعانه] وا داشت» . معاويه گفت : راست گفتى .

.

ص: 30

أنساب الأشراف عن مسافع بن شيبة :حَجَّ مُعاوِيَةُ ، فَلَمّا كانَ عِندَ الرَّدمِ (1) أخَذَ الحُسَينُ بِخِطامِ ناقَتِهِ فَأَناخَ بِهِ راحِلَتَهُ ، ثُمَّ سارَّهُ طَويلاً ، ثُمَّ انصَرَفَ ، وزَجَرَ مُعاوِيَةُ راحِلَتَهُ وسارَ ، فَقالَ عَمرُو بنُ عُثمانَ بنِ عَفّانَ : يُنيخُ بِكَ الحُسَينُ وتَكُفُّ عَنهُ وهُوَ ابنُ أبي طالِبٍ ، وتُسَرِّعُهُ عَلى ما تَعلَمُ ؟ فَقالَ مُعاوِيَةُ : دَعني مِن عَلِيٍّ ، فَوَاللّهِ ما فارَقَني حَتّى خَشيتُ أن يَقتُلَني ، ولَو قَتَلَني ما أفلَحتُم ، وإنَّ لَكُم مِن بَني هاشِمٍ لَيَوما عَصيبا . (2)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن مسافع بن شيبة :لَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام مُعاوِيَةَ بِمَكَّةَ عِندَ الرَّدمِ ، فَأَخَذَ بِخِطامِ راحِلَتِهِ فَأَناخَ بِهِ ، ثُمَّ سارَّهُ حُسَينٌ عليه السلام طَويلاً وَانصَرَفَ ، فَزَجَرَ مُعاوِيَةُ راحِلَتَهُ . فَقالَ لَهُ يَزيدُ : لا يَزالُ رَجُلٌ قَد عَرَضَ لَكَ فَأَناخَ بِكَ ! قالَ : دَعهُ فَلَعَلَّهُ يَطلُبُها مِن غَيري فَلا يُسَوِّغُهُ فَيَقتُلُهُ . (3)

المناقب لابن شهرآشوب :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى مُعاوِيَةَ وعِندَهُ أعرابِيٌّ يَسأَلُهُ حاجَةً ، فَأَمسَكَ وتَشاغَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الأَعرابِيُّ لِبَعضِ مَن حَضَرَ : مَن هذَا الَّذي دَخَلَ ؟ قالوا : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالَ الأَعرابِيُّ لِلحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، لَمّا كَلَّمتَهُ في حاجَتي ، فَكَلَّمَهُ الحُسَينُ عليه السلام في ذلِكَ فَقَضى حاجَتَهُ ، فَقالَ الأَعرابِيُّ : أتَيتُ العَبشَمِيَّ (4) فَلَم يَجُد ليإلى أن هَزَّهُ ابنُ الرَّسولِ هُوَ ابنُ المُصطَفى كَرَما وجوداومِن بَطنِ المُطَهَّرَةِ البَتولِ وإنَّ لِهاشِمٍ فَضلاً عَلَيكُمكَما فَضَلَ الرَّبيعُ عَلَى المُحولِ (5) فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أعرابِيُّ ، اُعطيكَ وتَمدَحُهُ ؟ ! فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا مُعاوِيَةُ ، أعطَيتَني مِن حَقِّهِ ، وقَضَيتَ حاجَتي بِقَولِهِ . (6)

.


1- .. الرَّدْم : يقال : رَدَمْتُ الشيء إذا سددته ، وهو ردم بني جمح بمكّة لبني قُراد الفهريين ، سُمّي بذلك بما رُدِمَ منهم في قتال شديد اقتتلوا فيه مع بني محارب (راجع : معجم البلدان : ج 3 ص40) .
2- .أنساب الأشراف : ج 5 ص 64 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 405 .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 441 ح 434 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 295 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 6 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 206 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2607 والثلاثة الأخيرة عن نافع بن شيبة .
4- .عَبْشَم ، مخفّف «عبد شمس» ، من أجداد معاوية .
5- .المحل : الجَدْب ؛ وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ (الصحاح : ج 5 ص 1817 «محل») .
6- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 81 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 210 ح 6 .

ص: 31

أنساب الأشراف_ به نقل از مسافع بن شيبه _: معاويه حج گزارد . به رَدْم (1) كه رسيد ، حسين عليه السلام افسار شتر معاويه را گرفت [و نگذاشت حركت كند] . آن را نشاند و مدّتى طولانى با او درِ گوشى ، سخن گفت . سپس باز گشت و معاويه نيز مركبش را بانگ زد و به راه افتاد . عمرو بن عثمان بن عفّان به معاويه گفت : حسين ، مركبت را مى نشاند و تو از او _ در حالى كه پسر [على] ابن ابى طالب است _ دست مى كشى و او را به آنچه مى دانى ، تشجيع مى كنى ؟ معاويه گفت : سخن از على مگو ، كه _ به خدا سوگند _ از من جدا نشد ، مگر آن كه مى ترسيدم مرا بكشد و اگر مرا مى كشت ، شما كام روا نمى شديد و شما بى ترديد ، از هاشميان ، روز سختى مى داشتيد .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از مسافع بن شيبه _: حسين عليه السلام معاويه را در مكّه كنار رَدْم ديد و افسار مركب او را گرفت و آن را نشاند . سپس مدّتى طولانى با او درِ گوشى ، راز گفت و سپس رفت . معاويه هم مركبش را بانگ زد [تا برود] . يزيد به او گفت : هماره مردى جلويت را بگيرد و مركبت را بنشاند ؟! معاويه گفت : او را وا گذار ، شايد اين كار را از كسى ديگر جز من بخواهد و او نكند و همو به قتلش برساند !

المناقب ، ابن شهرآشوب :عربى باديه نشين ، به حاجت خواهى، نزد معاويه آمده بود كه حسين عليه السلام نيز نزد معاويه آمد . معاويه از او روى گرداند و سرگرم [گفتگو با] حسين عليه السلام شد . آن باديه نشين به يكى از حاضران گفت : اين مرد كه وارد شد ، كيست؟ گفتند : حسين بن على است . باديه نشين به حسين عليه السلام فرمود : اى پسر دختر پيامبر خدا ! حتما براى بر آوردن حاجتم ، با معاويه گفتگو كن . حسين عليه السلام آن را با معاويه در ميان نهاد و او حاجتش را بر آورد . پس باديه نشين ، چنين سرود : نزد عَبشَمى (2) آمدم ، به من نبخشيدتا آن كه فرزند پيامبر ، او را بر انگيخت او پسر كرم و بخشش مصطفاستاز دل بتولِ پاك و هاشم را بر شما برترى استمانند برترىِ سبزى بهار بر خشك سال . معاويه گفت : اى مرد باديه! من به تو مى بخشم و تو حسين را مى ستايى؟ باديه نشين گفت : اى معاويه ! تو از حقّ او ، به من عطا كردى و به سفارش او ، حاجت مرا روا نمودى .

.


1- .رَدم ، به ديوار محكم يا فروريخته مى گويند و در اين جا منظور ، ديوار فروريخته بنى جُمَح است كه از آنِ بنى قُراد فِهريّين بود و در جنگ شديدشان با بنى مُحارب ، فرو ريخت .
2- .عبشم ، مخفّف «عبد شمس» است كه نام نياى معاويه بود .

ص: 32

2 / 3صَلاةُ الإِمامِ عليه السلام خَلفَ مَروانَ عامِلِ مُعاوِيَةَالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن بسّام عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ يَبتَدِرانِ الصَّفَّ ، وإن كانَ الحُسَينُ عليه السلام لَيَسُبُّهُ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ حَتّى يَنزِلَ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن جابر عن محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ ، ويَعتَدّانِ بِالصَّلاةِ مَعَهُ . (2)

السنن الكبرى عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ ، قالَ : فَقالَ : ما كانا يُصَلِّيانِ إذا رَجَعا إلى مَنازِلِهِما ؟ فَقالَ : لا وَاللّهِ ، ما كانا يَزيدانِ عَلى صَلاةِ الأَئِمَّةِ . (3)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 408 ح 382 ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 290 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 406 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 410 ح 385 و ص 293 ح 247 عن شرحبيل أبي سعد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، البداية والنهاية : ج 8 ص 258 عن حاتم بن إسماعيل عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلاهما نحوه .
3- .السنن الكبرى : ج 3 ص 174 ح 5303 ؛ الجعفريّات : ص 52 عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص 163 ح 245 عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن أبيه عليهم السلام وفيه «صلاه الآية» بدل «صلاة الأئمّة» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 123 ح 15 .

ص: 33

ر . ك : ص 92 (سخن علّامه امينى در باره ولايت عهدى يزيد) .

2 / 3نماز گزاردن امام ، پشت سر مروان ، كارگزار معاويه

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از بسّام ، از امام باقر عليه السلام _: حسن و حسين عليهماالسلام پشت سر مروان ، نماز مى خواندند و به سوى صف اوّل مى شتافتند ؛ هر چند حسين عليه السلام هنگامى كه او بالاى منبر بود ، به او ناسزا مى گفت تا آن گاه كه فرود مى آمد .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: حسن و حسين عليهماالسلام پشت سر مروان ، نماز مى خواندند و به [همان] نمازِ خوانده شده با او ، بسنده مى كردند [و نماز خود را اعاده نمى كردند] .

السنن الكبرى_ به نقل از حاتم بن اسماعيل ، از امام صادق عليه السلام _: پدرم [امام باقر عليه السلام ] فرمود : «حسن و حسين عليهماالسلامپشت سر مروان ، نماز مى خواندند» . كسى گفت : آيا هنگامى كه به خانه هايشان باز مى گشتند ، دو باره نماز نمى خواندند؟ فرمود : «نه . به خدا سوگند ، بر آن نمازى كه با امامان جماعت خوانده بودند ، چيزى نمى افزودند» .

.

ص: 34

2 / 4قَبولُ جَوائِزِ مُعاوِيَةَ وإغمازُه فيه وتَقريعُهُتهذيب الأحكام عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبداللّه عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يَقبَلانِ جَوائِزَ مُعاوِيَةَ . (1)

قرب الإسناد عن جعفر عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يُغمِزانِ (2) مُعاوِيَةَ ، ويَقولانِ فيهِ ، ويَقبَلانِ جَوائِزَهُ . (3)

دعائم الإسلام عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن جَوائِزِ المُتَغَلِّبينَ (4) _: قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَقبَلانِ جَوائِزَ المُتَغَلِّبينَ مِثلَ مُعاوِيَةَ ؛ لِأَنَّهُما كانا أهلاً لِما يَصِلُ إلَيهِما مِن ذلِكَ ، وما في أيدِي المُتَغَلِّبينَ عَلَيهِم حَرامٌ وهُوَ لِلنّاسِ واسِعٌ ، إذا وَصَلَ إلَيهِم في خَيرٍ وأخَذوهُ مِن حَقِّهِ . (5)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 337 ح 935 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 41 ح 1 عن يحيى من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الطبقات الكبرى : ج 1 ص 281 ح 230 عن سليمان بن بلال ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 266 .
2- .أغمَزتُ في فلان : إذا عبته وصغّرت من شأنه (الصحاح : ج 3 ص 889 «غمز») .
3- .قرب الإسناد : ص 92 ح 308 .
4- .أي المستولين بالقهر والغلبة ، كقولك : تغلّب على بلد كذا ؛ أي استولى عليه قهرا (راجع : لسان العرب : ج 1 ص 652 «غلب») .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 323 ح 1223 .

ص: 35

2 / 4پذيرفتن عطاياى معاويه و سرزنش او و خرده گيرى بر او

اشاره

تهذيب الأحكام_ به نقل از يحيى بن ابى العلاء ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهماالسلام _: حسن و حسين عليهماالسلام ، عطاياى معاويه را مى پذيرفتند .

قرب الإسناد_ از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهماالسلام _: حسن و حسين عليهماالسلامبر معاويه عيب مى گرفتند و از او انتقاد مى كردند ؛ ولى عطايايش را مى پذيرفتند .

دعائم الإسلام_ از امام باقر عليه السلام ، در پاسخ سؤالى در باره عطاياى فرمان روايانِ به زور مسلّط شده _: حسن عليه السلام و حسين عليه السلام عطاياى كسى مانند معاويه را مى پذيرفتند ؛ زيرا آن دو ، سزاوار عطايايى كه به دستشان مى رسيد ، بودند . آنچه فرمان روايانِ به زور مسلّط شده ، در دست دارند ، بر خود آنان حرام است ؛ ولى بر مردم، رواست ، اگر از راه درست به آنان برسد و آن را به حق بگيرند .

.

ص: 36

تاريخ دمشق عن عبداللّه بن بريدة :دَخَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام عَلى مُعاوِيَةَ ، فَأَمَرَ لَهُما في وَقتِهِ بِمِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، قالَ : خُذاها وأنَا ابنُ هِندٍ ، ما أعطاها أحَدٌ قَبلي ولا يُعطيها أحَدٌ بَعدي ! قالَ : فَأَمَّا الحَسَنُ عليه السلام فَكانَ رَجُلاً سِكّيتا (1) ، وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : وَاللّهِ ما أعطى أحَدٌ قَبلَكَ ولا أحَدٌ بَعدَكَ لِرَجُلَينِ أشرَفَ ولا أفضَلَ مِنّا . (2)

الاحتجاج_ في خَبرِ مُعاوِيَةَ وقَد كَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فيهِ تَقريعٌ عَظيمٌ وتَوبيخٌ بَليغٌ _: فَما كَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِشَيءٍ يَسوؤُهُ ، ولا قَطَعَ عَنهُ شَيئا كانَ يَصِلُهُ بِهِ ، كانَ يَبعَثُ إلَيهِ في كُلِّ سَنَةٍ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ ، سِوى عُروضٍ وهَدايا مِن كُلِّ ضَربٍ . (3)

علل الشرائع :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليه السلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها (4) . (5)

مطالب السؤول :نقل أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ]بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَله مِنهُ . (6)

راجع : ج 2 ص 118 (القسم الثاني / الفصل الرابع / قصص من جوده وسخائه) .

.


1- .السكّيت : الدائم السكوت (الصحاح : ج 1 ص 253 «سكت») .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 113 و ج 59 ص 193 وفيه «سكينا» بدل «سكّيتا» .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 93، بحار الأنوار : ج 44 ص 13 ح 2 .
4- .في المصدر : «ما تحمله الدابّة بفيئها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .علل الشرائع : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 13 ح 2 .
6- .مطالب السؤول : ص 73 ، الفصول المهمّة : ص 175؛كشف الغمّة : ج 2 ص 234 .

ص: 37

تاريخ دمشق_ به نقل از عبد اللّه بن بُرَيده _: حسن عليه السلام و حسين عليه السلام نزد معاويه رفتند و او همان وقت ، فرمان داد دويست هزار درهم به آن دو بدهند و گفت : بگيريد كه من ، پسر هند هستم . اين [مبلغ] را نه كسى پيش از من بخشيده و نه كسى بعد از من خواهد بخشيد . حسن عليه السلام مردى هميشه خموش بود [و چيزى نفرمود] ؛ امّا حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، نه كسى پيش از تو و نه كسى پس از تو ، به دو تن شريف تر و برتر از ما عطا نكرده و نخواهد كرد» .

الاحتجاج_ در خبر معاويه كه حسين عليه السلام به او نامه اى حاوى سرزنشى بزرگ و توبيخى رسا نوشته بود _: معاويه به او چيزى ننوشت كه بدش بيايد و آنچه را به او مى رسانْد ، قطع نكرد . معاويه در هر سال ، افزون بر انواع هدايا و كالاهاى ديگر ، يك ميليون درهم براى او مى فرستاد .

علل الشرائع :حسن و حسين ، فرزندان على عليه السلام ، آنچه را معاويه مى داد ، مى گرفتند ؛ امّا به اندازه بال مگسى از آن را براى خود و خانواده شان هزينه نمى كردند .

كشف الغمّة :روايت شده هنگامى كه معاويه به مكّه رسيد ، مالى فراوان و لباس هايى متعدّد و عباهايى كامل ، به حسين عليه السلام رساند ؛ امّا او همه را باز گرداند و هيچ كدام را نپذيرفت .

ر . ك : ج 2 ص 119 (بخش دوم / فصل چهارم / داستان هايى از كرم و سخاوتش) .

.

ص: 38

پژوهشى در باره برخورد امام حسين عليه السلام با هداياى معاويه

بر پايه گزارش هايى كه ملاحظه شد ، سيره عملى امام حسن و امام حسين عليهماالسلام ، پذيرفتن هديه هاى معاويه بوده است . اين گزارش ها ، جدا از مباحث فقهى در باره حلّيت و حرمت هداياى سلطان جائر ، قابل تأمّل اند . حتى اگر اين هدايا مطلقاً يا با شرايط ويژه اى حلال باشند ، جنبه تاريخى و سياسى اين گزارش ها را بايد بررسى كرد . با آن همه سوابق دشمنى ميان خانواده امام على عليه السلام و معاويه ، چگونه مى توان باور كرد كه فرزندان امام ، هداياى معاويه را قبول كنند ؟ آيا آنان به اهداف سياسى معاويه از اين بخشش ها ، پى نمى بردند ؟ آيا پذيرفتن هديه هاى معاويه ، تأييد عملىِ حكومت معاويه به شمار نمى آمد ؟ و سرانجام ، چه مصلحتى ايجاب مى كرد كه آنان هداياى دشمن كينه توز اهل بيت عليهم السلام را بپذيرند ؟ پاسخ ، اين است كه بى ترديد ، كارى كه موجب تأييد عملى حكومت آل ابو سفيان بر جامعه اسلامى باشد ، از فرزندان امام على عليه السلام سر نمى زده است . اسناد موجود هم بر فرض صحّت ، به روشنى بر همين معنا دلالت دارند ؛ زيرا : اوّلاً ، پذيرفتن هداياى معاويه از سوى امام حسين عليه السلام ، هنگامى تأييد حكومت وى به شمار مى آمد كه امام در مقابل جنايات او سكوت كند ؛ ولى از آن جا كه امام عليه السلام با

.

ص: 39

صراحت ، از معاويه انتقاد مى كرد ، نقشه زيركانه وى نقش بر آب مى شد و بدين سان ، پذيرش هديه او ، باعث تأييد حكومتش نبود ، چنان كه در حديثى از امام باقر عليه السلام مى خوانيم : إنَّ الحَسَنَ وَ الحُسَينَ عليهماالسلام كانا يُغمِزانِ مُعاوِيَةَ وَ يَقولانِ فيهِ وَ يَقبَلانِ جَوائِزَهُ . (1) حسن و حسين عليهماالسلام از معاويه عيب مى گرفتند و از او انتقاد مى كردند ؛ ولى عطايايش را مى پذيرفتند . ثانيا ، در جايى كه ممكن بود پذيرفتن هداياى معاويه ، تأييد حكومت وى محسوب شود و يا نپذيرفتن آن ، ضربه اى به حكومتش بزند ، امام عليه السلام هداياى او را نمى پذيرفت ، چنان كه در جريان آمدن معاويه به مكّه و ارسال اموال و هداياى فراوان براى امام حسين عليه السلام ، ايشان از پذيرفتن آنها خوددارى كرد . امّا مصلحت و حكمتى كه در پذيرفتن هداياى معاويه در غير اين گونه موارد وجود داشت ، تشنّج زدايى در جامعه اسلامى از يك سو ، و تأمين نياز جمعى از مستمندان از سوى ديگر بود ؛ زيرا امام حسن و امام حسين عليهماالسلام آن هدايا را به مصرف زندگىِ شخصى خود نمى رساندند و همه را صرف نيازمندان مى كردند .

.


1- .ر. ك: ص 34 ح 757.

ص: 40

2 / 5حَيلولَةُ الإِمامِ عليه السلام دونَ زَواجِ يَزيدَ وبِنتِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍالكامل للمبرّد :تَحَدَّثَ الزُّبَيرِيّونَ أنَّ مُعاوِيَةَ كَتَبَ إلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، وهُوَ والِي المَدينَةِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أحَبَّ أن يَرُدَّ الاُلفَةَ ، ويَسُلَّ (1) السَّخيمَةَ (2) ، ويَصِلَ الرَّحِمَ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي فَاخطُب إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ابنَتَهُ اُمَّ كُلثومٍ عَلى يَزيدَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، وَارغَب لَهُ فِي الصَّداقِ . فَوَجَّهَ مَروانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ، فَقَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ مُعاوِيَةَ ، وأعلَمَهُ ما في رَدِّ الاُلفَةِ مِن صَلاحِ ذاتِ البَينِ ، وَاجتِماعِ الدَّعوَةِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ : إنَّ خالَهَا الحُسَينُ عليه السلام بِيَنبُعَ (3) ، ولَيسَ مِمَّن يُفتاتُ (4) عَلَيهِ بِأَمرٍ ، فَأَنظِرني إلى أن يَقدَمَ ، وكانَت اُمُّها زَينَبَ بِنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . فَلَمّا قَدِمَ الحُسَينُ عليه السلام ذَكَرَ ذلِكَ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، فَقامَ مِن عِندِهِ فَدَخَلَ إلَى الجارِيَةِ ، فَقالَ : يا بُنَيَّةُ ! إنَّ ابنَ عَمِّكِ القاسِمَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ أحَقُّ بِكِ ، ولَعَلَّكِ تَرغَبينَ في كَثرَةِ الصَّداقِ ، وقَد نَحَلتُكِ البُغَيبِغاتِ . (5) فَلَمّا حَضَرَ القَومُ لِلإِملاكِ تَكَلَّمَ مَروانُ ، فَذَكَرَ مُعاوِيَةَ وما قَصَدَهُ مِن صِلَةِ الرَّحِمِ وجَمعِ الكَلِمَةِ ، فَتَكَلَّمَ الحُسَينُ عليه السلام فَزَوَّجَها مِنَ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ ، فَقالَ لَهُ مَروانُ : أغَدرا يا حُسَينُ ؟ ! قالَ : أنتَ بَدَأتَ ، خَطَبَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عائِشَةَ بِنتَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، وَاجتَمَعنا لِذلِكَ ، فَتَكَلَّمتَ أنتَ فَزَوَّجتَها من عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَقالَ مَروانُ : ما كانَ ذلِكَ ! فَالتَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مُحَمَّدِ بنِ حاطِبٍ ، فَقالَ : أنشُدُكَ اللّهَ ، أكانَ ذاكَ ؟ قالَ : اللّهُمَّ نَعَم . فَلَم تَزَل هذِهِ الضَّيعَةُ في أيدي بَني عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ مِن ناحِيَةِ اُمِّ كُلثومٍ يَتَوارَثونَها . (6)

.


1- .السَّلُّ : انتزاعك الشيء وإخراجه برفق (مجمع البحرين : ج 2 ص 868 «سلل») .
2- .السَّخيمة : الحِقْد (النهاية : ج 2 ص 351 «سخم») .
3- .يَنْبُع : نخيل وماء وزرع ، وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، يتولّاها ولده (راجع : معجم البلدان : ج 5 ص 450) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
4- .فلان لا يفتاتُ عليه : أي لا يعمل شيء دون أمره (الصحاح : ج 1 ص 260 «فوت») .
5- .البغيبغة : ضيعة بالمدينة أو عين غزيرة كثيرة النخل لآل رسول اللّه صلى الله عليه و آله (القاموس المحيط : ج 3 ص 103 «بغبغ») وراجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 5 ص 446 (القسم العاشر: خصائص الإمام عليّ / الفصل الثالث : الخصائص العمليّة / صدقاته) .
6- .الكامل للمبرّد : ج 3 ص 1129 ، معجم البلدان : ج 1 ص 469 و راجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 414 ح 390 و تاريخ دمشق : ج 57 ص 245 .

ص: 41

2 / 5جلوگيرى امام عليه السلام از ازدواج يزيد با دختر عبد اللّه بن جعفر

الكامل ، مبرّد:زُبيريان گفته اند كه معاويه به مروان بن حَكَم _ كه فرماندار مدينه بود _ نوشت : امّا بعد ، امير مؤمنان دوست دارد كه اُلفت باز گردد و كينه بر كنده شود و صله رحم برقرار شود . پس چون اين نامه ام به تو رسيد ، اُمّ كلثوم دختر عبد اللّه بن جعفر [بن ابى طالب] را براى يزيد ، پسر امير مؤمنان ، خواستگارى كن و با [افزايش ]مهريّه ، او را به موافقت ترغيب كن . مروان نيز پى عبد اللّه بن جعفر فرستاد و نامه معاويه را براى او خواند و او را از بازگشت اُلفتِ حاصل از اصلاح ميان دو خاندان (اُموى و هاشمى) و اتّحاد امّت ، آگاه كرد . عبد اللّه گفت : دايى دختر ، امام حسين عليه السلام ، در يَنبُع (1) است و او كسى نيست كه بدون فرمانش ، كارى انجام شود . به من مهلت ده تا او بيايد . مادر دختر ، زينب دختر على بن ابى طالب بود ، كه درودهاى خدا بر او باد . هنگامى كه حسين عليه السلام آمد ، عبد اللّه بن جعفر ، ماجرا را گفت . حسين عليه السلام از نزد او برخاست و نزد دختر رفت و فرمود : «دختركم! پسر عمويت قاسم بن محمّد بن جعفر بن ابى طالب ، به تو سزاوارتر است و اگر تو به مهريّه فراوان رغبت دارى ، من بُغَيبِغات (2) را هديه ازدواج تو كردم» . هنگامى كه افراد براى عقد ازدواج حاضر شدند ، مروان، سخن گفت و قصد معاويه از صله رَحِم و اتّحاد امّت را بازگو كرد . حسين عليه السلام نيز سخن گفت و دختر را به عقد قاسم بن محمّد در آورد . مروان به او گفت : اى حسين! آيا پيمان مى شكنى؟ حسين عليه السلام فرمود : «تو ابتدا پيمان شكستى . [برادرم] حسن بن على ، از عايشه دختر عثمان بن عفّان ، خواستگارى كرد و ما براى عقد ، گرد آمديم ؛ ولى تو سخن گفتى و او را براى عبد اللّه بن زبير عقد نمودى» . مروان گفت : چنين چيزى نيست! حسين عليه السلام به محمّد بن حاطب رو نمود و فرمود : «تو را به خدا سوگند مى دهم ، آيا چنين بود ؟» . گفت : آرى [ ، چنين بود] . و هماره اين مزرعه (بغيبغات) از سوى امّ كلثوم ، در دست فرزندان عبد اللّه بن جعفر است و پى در پى به ارث مى رسد .

.


1- .يَنبُع ، ملكى بس آباد و پرآب ميان مكّه و مدينه است كه كشاورزى و باغدارى در آن ، فراوان است . موقوفات امام على عليه السلام ، در آن جاست و متولّى آن ، اولاد او هستند (ر. ك: نقشه شماره 5 در پايان جلد 8).
2- .مزرعه يا آب فراوانى در مدينه با درختان نخل فراوان كه از آنِ خاندان پيامبر خدا بوده است . نيز ، ر . ك: دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 10 ص 353 (بخش دهم / فصل سوم / صدقه هاى على عليه السلام ).

ص: 42

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن جويريّة بن أسماء :خَطَبَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ابنَةَ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَشاوَرَ عَبدُ اللّهِ حُسَينا عليه السلام ، فَقالَ : أتُزَوِّجُهُ وسُيوفُهُم تَقطُرُ مِن دِمائِنا ؟ ! ضُمَّها إلَى ابنِ أخيكَ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ . قالَ : إنَّ عَلَيَّ دَينا ، قالَ : دونَكَ البُغَيبِغَةَ ، فَاقضِ مِنها دَينَكَ ؛ فَقَد عَلِمتَ ما كانَ يَصنَعُ فيها عَمُّكَ . فَزَوَّجَها مِنَ القاسِمِ . (1)

المناقب لابن شهرآشوب عن عبد الملك بن عمير والحاكم والعبّاس :إنَّ مُعاوِيَةَ كَتَبَ إلى مَروانَ _ وهُوَ عامِلُهُ عَلَى الحِجازِ _ يَأمُرُهُ أن يَخطُبَ اُمَّ كُلثومٍ بِنتَ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ لِابنِهِ يَزيدَ ، فَأَتى (2) عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ : إنَّ أمرَها لَيسَ إلَيَّ إنَّما هُوَ إلى سَيِّدِنَا الحُسَينِ وهُوَ خالُها . فَاُخبِرَ الحُسَينُ عليه السلام بِذلِكَ ، فَقالَ : أستَخيرُ اللّهَ تَعالى ، اللّهُمَّ وَفِّق لِهذِهِ الجارِيَةِ رِضاكَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ . فَلَمَّا اجتَمَعَ النّاسُ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أقبَلَ مَروانُ حَتّى جَلَسَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وعِندَهُ مِن الجِلَّةِ (3) ، وقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَني بِذلِكَ ، وأن أجعَلَ مَهرَها حُكمَ أبيها بالِغا ما بَلَغَ ، مَعَ صُلحِ ما بَينَ هذَينِ الحَيَّينِ ، مَعَ قَضاءِ دَينِهِ ، وَاعلَم أنَّ مَن يَغبِطُكُم بِيَزيدَ أكثَرُ مِمَّن يَغبِطُهُ بِكُم ! وَالعَجَبُ كَيفَ يُستَمهَرُ يَزيدُ وهُوَ كُفوُ مَن لا كُفوَ لَهُ ، وبِوَجهِهِ يُستَسقَى الغَمامُ ! فَرُدَّ خَيرا يا أبا عَبدِ اللّهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : الحَمدُ للّهِِ الَّذِي اختارَنا لِنَفسِهِ وَارتَضانا لِدينِهِ وَاصطَفانا عَلى خَلقِهِ . إلى آخِرِ كَلامِهِ . ثُمَّ قالَ : يا مَروانُ ، قَد قُلتَ فَسَمِعنا ، أمّا قَولُكَ : مَهرُها حُكمُ أبيها بالِغا ما بَلَغَ ، فَلَعَمري لَو أرَدنا ذلِكَ ما عَدَونا سُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَناتِهِ ونِسائِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، وهُوَ اثنَتا عَشرَةَ اُوقِيَّةً يَكونُ أربَعَمِئَةٍ وثَمانينَ دِرهما . وأمّا قَولُكَ : مَعَ قَضاءِ دَينِ أبيها ، فَمَتى كُنَّ نِساؤُنا يَقضينَ عَنّا دُيونَنا ؟ وأمّا صُلحُ ما بَينَ هذَينِ الحَيَّينِ ، فَإِنّا قَومٌ عادَيناكُم فِي اللّهِ ولَم نَكُن نُصالِحُكُم لِلدُّنيا ، فَلَعَمري فَلَقَد أعيَى النَّسَبُ فَكَيفَ السَّبَبُ ! وأمّا قَولُكَ : العَجَبُ لِيَزيدَ كَيفَ يُستَمهَرُ ، فَقَدِ استُمهِرَ مَن هُوَ خَيرٌ مِن يَزيدَ ومِن أبِ يَزيدَ ومِن جَدِّ يَزيدَ . وأمّا قَولُكَ : إنَّ يَزيدَ كُفوُ مَن لا كُفوَ لَهُ ، فَمَن كانَ كُفوُهُ قَبلَ اليَومِ فَهُوَ كُفوُهُ اليَومَ ، ما زادَتهُ إمارَتُهُ فِي الكَفاءَةِ شَيئا . وأمّا قَولُكَ : بِوَجهِهِ يُستَسقَى الغَمامُ ، فَإِنَّما كانَ ذلِكَ بِوَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وأمّا قَولُكَ : مَن يَغبِطُنا بِهِ أكثَرُ مِمَّن يَغبِطُهُ بِنا ، فَإِنَّما يَغبِطُنا بِهِ أهلُ الجَهلِ ويَغبِطُهُ بِنا أهلُ العَقلِ . ثُمَّ قالَ بَعدَ كَلامٍ : فَاشهَدوا جَميعا أنّي قَد زَوَّجتُ اُمَّ كُلثومٍ بِنتَ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ مَنِ ابنِ عَمِّهَا القاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ ، عَلى أربَعِمِئَةٍ وثَمانينَ دِرهَما ، وقَد نَحَلتُها ضَيعَتي بِالمَدينَةِ _ أو قالَ : أرضي بِالعَقيقِ (4) _ وإنَّ غَلَّتَها فِي السَّنَةِ ثَمانِيَةُ آلافِ دينارٍ ، فَفيها لَهُما غِنىً إن شاءَ اللّهُ . قالَ : فَتَغَيَّرَ وَجهُ مَروانَ ، وقالَ : أغَدرا يا بَني هاشِمٍ ؟ ! تَأبَونَ إلَا العَداوَةَ ! فَذَكَّرَهُ الحُسَينُ عليه السلام خِطبَةَ الحَسَنِ عليه السلام عائِشَةَ وفِعلَهُ ، ثُمَّ قالَ : فَأَينَ مَوضِعُ الغَدرِ يا مَروانُ ؟ فَقالَ مَروانُ : أرَدنا صِهرَكَ لِنَجِدَّ وُدّاقَد أخلَقَهُ بِهِ حَدَثُ الزَّمانِ فَلَمّا جِئتُكُم فَجَبَهتُمونيوبُحتُم بِالضَّميرِ مِنَ الشَّنَآنِ (5) فَأَجابَهُ ذَكوانُ مَولى بَني هاشِمٍ : أماطَ اللّهُ مِنهُم كُلَّ رِجسٍوطَهَّرَهُم بِذلِكَ فِي المَثاني فَما لَهُمُ سِواهُم مِن نَظيرٍولا كُفؤٌ هُناكَ ولا مَداني أيُجعَلُ كُلُّ جَبّارٍ عَنيدٍإلَى الأَخيارِ مِن أهلِ الجِنانِ ؟ ! (6)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 412 الرقم 389 .
2- .في المصدر : «فأبى» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .قومٌ جِلَّة : ذوو أخطار ... والواحد منهم جليل (لسان العرب : ج 11 ص 117 «جلل») .
4- .العَقِيقُ : العربُ تقول لكلّ مسيل ماء شقّه السيل في الأرض ووسّعه : عقيق ... ومنها عقيق بناحية المدينة وفيه عيون ونخل (معجم البلدان : ج 4 ص 138) .
5- .شَنآن قوم : أي بُغضُهم (مفردات ألفاظ القرآن : ص 465 «شنأ») .
6- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 38 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 207 ح 4 .

ص: 43

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از جُوَيرية بن اَسماء _: معاوية بن ابى سفيان ، دختر عبد اللّه بن جعفر را براى پسرش يزيد ، خواستگارى كرد . عبد اللّه با حسين عليه السلام مشورت نمود . حسين عليه السلام فرمود : «آيا به او دختر مى دهى ، در حالى كه از شمشيرهايشان خون ما مى چكد؟! او را به پسر برادرت ، قاسم بن محمّد بده» . عبد اللّه گفت : من بدهكارم . حسين عليه السلام فرمود : «مِلك بُغَيبِغه را بردار و بدهى ات را از آن، ادا كن كه تو خود مى دانى عمويت [على بن ابى طالب] در آن جا چه كارها كرده است» . عبد اللّه نيز او را به همسرىِ قاسم در آورد .

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از عبد الملك بن عمير ، حاكم و عبّاس _: معاويه در نامه اى به مروان (كارگزارش در حجاز) به او فرمان داد كه امّ كلثوم دختر عبد اللّه بن جعفر را براى پسرش يزيد ، خواستگارى كند . او نزد عبد اللّه بن جعفر آمد و اين را به او خبر داد . عبد اللّه گفت: كار او با من نيست و تنها به دست سَرور ما حسين ، دايى اوست . به حسين عليه السلام خبر دادند . فرمود: «از خداى متعال ، خير مى خواهم . خدايا! آن كس را كه از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله مى پسندى ، نصيب اين دختر كن» . هنگامى كه مردم در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله گرد آمدند ، مروان پيش آمد و نزديك حسين عليه السلام نشست و در حالى كه گروهى از بزرگان هم نزد حسين عليه السلام بودند ، گفت: امير مؤمنان (معاويه) ، مرا به اين فرمان داده تا مَهر او (امّ كلثوم) را هر آنچه پدرش مى گويد ، قرار دهم ، هر اندازه كه باشد . اين ازدواج ، مايه آشتى ميان اين دو عشيره و اداى بدهىِ پدر اوست و بدان كه رَشك برندگان به شما به خاطر [ازدواجِ ]يزيد ، از رشك برندگان به يزيد به دليل [وصلت با ]شما بيشترند! و شگفت كه از يزيد ، مهريّه مى طلبند ، با آن كه او همتاى كسى است كه همتايى ندارد و مردمان ، به آبروى او ، باران مى طلبند! اى ابو عبد اللّه ! پاسخ نيك بده . حسين عليه السلام فرمود: «ستايش ، خدايى كه ما را براى خودش انتخاب كرد و ما را براى دينش پسنديد و ما را بر آفريدگانش برگزيد» تا پايان سخنش . سپس فرمود: «اى مروان ! گفتى و شنيديم . اين كه گفتى: مهريّه دختر ، به هر اندازه كه پدرش بگويد ، _ به جانم سوگند _ اگر بخواهيم ازدواج كند ، از سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله در باره [مهريه] دختران ، همسران و خاندانش ، در نمى گذريم و آن ، دوازده اَوقيه نقره ، يعنى چهارصد و هشتاد درهم است . و اين كه گفتى : به اضافه اداى بدهى پدرش ، از كِى ، زنان ما ، بدهى هاى ما را مى پردازند؟! و امّا در باره آشتى ميان دو عشيره ، ما قومى هستيم كه به خاطر خدا با شما دشمنى داريم و به خاطر دنيا با شما سازش نمى كنيم . به جانم سوگند ، خويشى نَسَبى ما ، در مانده است ، تا چه رسد به خويشىِ سببى ! و گفته ات كه : شگفت از طلب كردن مهريّه از يزيد ، بهتر از يزيد و بهتر از پدر يزيد و بهتر از جدّ يزيد ، مهر داده اند . و سخنت كه : يزيد ، همتاى كسى است كه همتايى ندارد ، پس هر كس پيش تر ، همتاى او بوده است ، امروز هم همتاى اوست و فرمان روايى (ولايت عهدى) چيزى بر او نيفزوده است . و اين كه گفتى: به آبروى او باران مى طلبند ، اين ويژگى ، تنها از آنِ پيامبر صلى الله عليه و آله بوده است . و گفته ات كه: رشك بَرندگان به شما به خاطر [وصلت با] او ، بيشتر از رشك برندگان به او به خاطر [وصلت با] شما هستند ، بدان كه تنها نابخردان ، به خاطر او به ما رشك مى برند و خردمندان ، به خاطر ما بر او رشك مى برند» . حسين عليه السلام پس از سخنانى فرمود: «همه گواه باشيد كه من امّ كلثوم ، دختر عبد اللّه بن جعفر را به همسرى پسر عمويش قاسم بن محمّد بن جعفر ، در آوردم و مهرش را چهارصد و هشتاد درهم قرار دادم و مزرعه ام در مدينه _ يا زمينم در وادى عقيق (1) _ را هديه ازدواجش كردم . غلّه ساليانه آن ، هشت هزار دينار است و آنان را بى نياز مى كند ، إن شاء اللّه » . رنگ صورت مروان برگشت و گفت: اى بنى هاشم ! آيا خيانت مى كنيد؟ جز دشمنى را نمى پذيريد! پس حسين عليه السلام خواستگارىِ حسن عليه السلام از عايشه [ دختر عثمان] و كارشكنى مروان را به يادش آورد و سپس فرمود: «اى مروان ! جايگاه خيانت كجاست؟» . مروان گفت: ما مى خواستيم داماد شما بشويم تا دوستى را تازه كنيمدوستى اى كه روزگار ، كهنه اش كرده بود امّا هنگامى كه نزدتان آمدم ، در برابرم موضع گرفتيدو كينه درون را بيرون ريختيد . و ذكوان ، وابسته بنى هاشم ، پاسخش را اين گونه داد: خدا هر پليدى اى را از آنان دور كردهو پاكىِ آنان را در آيه هاى خويش آورده است . آنان هيچ همانندى ندارندو نه همتايى و نه حتّى نزديكى . آيا هر زورگوى لجبازى رادر كنار نيكان بهشتى مى نهند؟!

.


1- .عقيق، يعنى : مسيل ؛ آبْ راهى كه سيل ، با شكافتن و فراخ كردن زمين ، پديد آورده باشد . در اين جا ، عقيقِ نزديك مدينه مقصود است كه چشمه و نخل دارد .

ص: 44

. .

ص: 45

. .

ص: 46

. .

ص: 47

. .

ص: 48

2 / 6ما رُوِيَ فِي الحَيلولَةِ دونَ زَواجِ يَزيدَ وهِندٍ بِنتِ سُهَيلِ بنِ عَمرٍومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن ابن المبارك أو غيره :بَلَغَني أنَّ مُعاوِيَةَ قالَ لِيَزيدَ : هَل بَقِيَت لَذَّةٌ مِنَ الدُّنيا لَم تَنَلها ؟ قالَ : نَعَم ، اُمُّ أبيها هِندٌ بِنتُ سُهَيلِ بنِ عَمرٍو ، خَطَبتُها وخَطَبَها عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كَريزٍ فَتَزَوَّجَتهُ وتَرَكَتني . فَأَرسَلَ مُعاوِيَةُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ وهُوَ عامِلُهُ عَلَى البَصرَةِ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِ قالَ : اِنزِل عَن اُمِّ أبيها لِوَلِيِّ عَهدِ المُسلِمينَ يَزيدَ ، قالَ : ما كُنتُ لِأَفعَلَ ، قالَ : اُقطِعُكَ البَصرَةَ ، فَإِن لَم تَفعَل عَزَلتُكَ عَنها ، قالَ : وإن . فَلَمّا خَرَجَ مِن عِندِهِ ، قالَ لَهُ مَولاهُ : اِمرَأَةٌ بِامرَأَةٍ ، أتَترُكُ البَصرَةَ بِطَلاقِ امرَأَةٍ ؟ فَرَجَعَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : هِي طَلاقٌ . فَرَدَّهُ إلَى البَصرَةِ ، فَلَمّا دَخَلَ تَلَقَّتهُ اُمُّ أبيها ، فَقالَ : اِستَتِري ، فَقالَت : فَعَلَهَا اللَّعينُ ! وَاستَتَرَت . قالَ : فَعَدَّ مُعاوِيَةُ الأَيّامَ حَتّى إذَا انقَضَتِ العِدَّةُ ، وَجَّهَ أبا هُرَيرَةَ يَخطُبُها لِيَزيدَ وقالَ لَهُ : أمهِرها بِأَلفِ ألفٍ ، فَخَرَجَ أبو هُرَيرَةَ فَقَدِمَ المَدينَةَ ، فَمَرَّ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : ما أقدَمَكَ المَدينَةَ يا أبا هُرَيرَةَ ؟ قالَ : اُريدُ البَصرَةَ أخطُبُ اُمَّ أبيها لِوَلِيِّ عَهدِ المُسلِمينَ يَزيدَ ، قالَ : فَتَرى أن تَذكُرَني لَها ، قالَ : إن شِئتَ ، قالَ : قَد شِئتُ . فَقَدِمَ أبو هُرَيرَةَ البَصرَةَ ، فَقالَ لَها : يا اُمَّ أبيها ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَخطُبُكِ لِوَلِيِّ عَهدِ المُسلِمينَ يَزيدَ ، وقَد بَذَلَ لَكَ فِي الصَّداقِ ألفَ ألفٍ ، ومَرَرتُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ فَذَكَرَكِ ، قالَت : فَما تَرى يا أبا هُرَيرَةَ ؟ قالَ : ذلِكِ إلَيكِ ، قالَت : فَشَفَةٌ قَبَّلَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبُّ إلَيَّ . قالَ : فَتَزَوَّجَتِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، ورَجَعَ أبو هُرَيرَةَ ، فَأَخبَرَ مُعاوِيَةَ . قالَ : فَقالَ لَهُ : يا حِمارُ ! لَيسَ لِهذا وَجَّهناكَ . قالَ : فَلَمّا كانَ بَعدَ ذلِكَ حَجَّ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ ، فَمَرَّ بِالمَدينَةِ فَلَقِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَأذَنُ لي في كَلامِ اُمِّ أبيها . فَقالَ : إذا شِئتَ ، فَدَخَلَ مَعَهُ البَيتَ وَاستَأذَنَ عَلى اُمِّ أبيها ، فَأَذِنَت لَهُ ودَخَلَ مَعَهُ الحُسَينُ عليه السلام . فَقالَ لَها عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ : يا اُمَّ أبيها ، ما فَعَلَتِ الوَديعَةُ الَّتِي استَودَعتُكِ ؟ قالَت : عِندي ، يا جارِيَةُ هاتي سَفَطَ (1) كَذا ، فَجاءَت بِهِ فَفَتَحَتهُ وإذا هُوَ مَملوءٌ لَالِئُ وجَوهَرٌ يَتَلَألَأُ ، فَبَكَى ابنُ عامِرٍ . فَقالَ الحُسَينُ : ما يُبكيكَ ؟ فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أتَلومُني عَلى أن أبكِيَ عَلى مِثلِها في وَرَعِها وكَمالِها ووَفائِها ؟ قالَ : يَابنَ عامِرٍ ، نِعمَ المُحَلِّلُ كُنتُ لَكُما ، هِيَ طَلاقٌ . فَحَجَّ ، فَلَمّا رَجَعَ تَزَوَّجَ بِها . (2)

.


1- .السَّفَط : الذي يُعبّى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء (لسان العرب : ج 7 ص 315 «سفط») .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 150 .

ص: 49

2 / 6جلوگيرى امام عليه السلام از ازدواج يزيد با هند ، دختر سهيل بن عمرو

اشاره

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابن مبارك ، يا غير او _: به من خبر رسيد كه معاويه به يزيد گفت : آيا لذّتى در دنيا مانده است كه به آن نرسيده باشى؟ گفت : آرى . من و عبد اللّه بن عامر بن كَريز ، هر دو ، از اُمّ اَبيها هند دختر سهيل بن عمرو ، خواستگارى كرديم ؛ امّا او ازدواج با عبد اللّه را پذيرفت و مرا رها كرد . عبد اللّه بن عامر ، كارگزار معاويه در بصره بود . معاويه در پى او فرستاد و چون آمد ، گفت : امّ ابيها هند را طلاق بده تا يزيد ، ولى عهد مسلمانان ، او را بگيرد . عبد اللّه گفت : من چنين نمى كنم . گفت : [اگر بپذيرى ،] بصره را ملك تو مى كنم ؛ امّا اگر اطاعت نكنى ، تو را از آن ، عزل مى كنم . عبد اللّه گفت : هر چه بشود [ ، طلاقش نمى دهم] . هنگامى كه عبد اللّه از پيش معاويه بيرون آمد ، پيشكارش به او گفت : زنى به جاى زنى ! آيا نمى خواهى بصره را در برابر طلاق دادن زنى ، به دست آورى ؟ عبد اللّه به سوى معاويه باز گشت و گفت : او را طلاق دادم . و معاويه او را به [امارت ]بصره باز گرداند . هنگامى كه عبد اللّه ، به اندرون رفت ، امّ ابيها هند ، او را ديد . عبد اللّه به او گفت : خود را بپوشان . او گفت : ملعون ، كار خودش را كرد! و در پرده رفت . معاويه ايّام عدّه را نگاه داشت و چون پايان يافت ، ابو هريره را روانه كرد تا او را براى يزيد ، خواستگارى كند و به او گفت : هزار هزار [سكّه] مهر او كن . ابو هريره حركت كرد و اوّل به مدينه آمد و بر حسين بن على عليه السلام گذشت . حسين عليه السلام پرسيد : «اى ابو هريره ! براى چه به مدينه آمده اى؟» . گفت : مى خواهم به بصره بروم تا امّ ابيها هند را براى ولى عهد مسلمانان ، يزيد ، خواستگارى كنم . حسين عليه السلام فرمود : «آيا براى من نيز او را خواستگارى مى كنى؟» . ابو هريره گفت : اگر بخواهى [ ، آرى] . حسين عليه السلام فرمود : «مى خواهم» . ابو هريره به بصره رسيد و به هند گفت : اى امّ ابيها ! امير مؤمنان ، تو را براى ولى عهد مسلمانان ، خواستگارى كرده و هزار هزار مهرت نموده است . بر حسين بن على گذشتم و او نيز تو را ياد كرده است . هند گفت : اى ابو هريره ! نظر تو چيست؟ ابو هريره گفت : اين ، با توست . هند گفت : لبى كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را بوسيده ، براى من محبوب تر است . و بدين گونه ، به عقد حسين بن على عليه السلام در آمد . ابوهريره باز گشت و به معاويه خبر داد . معاويه به او گفت : اى درازگوش! تو را براى اين كار نفرستاده بوديم ! پس از آن ، عبد اللّه بن عامر به قصد حج گزاردن ، بيرون آمد و در راه از مدينه عبور كرد و حسين بن على عليه السلام را ديد و به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! آيا اجازه گفتگو با هند را به من مى دهى؟ گفت : «اگر بخواهى ، [آرى]» . عبد اللّه همراه حسين عليه السلام به خانه رفت و از هند ، اجازه ورود خواست . او اجازه داد و حسين عليه السلام نيز با عبد اللّه وارد شد . عبد اللّه بن عامر به او گفت : اى امّ ابيها ! امانتى كه نزدت گذاشته بودم ، چه شد؟ گفت : نزد من است . اى دختر! آن دُرج (1) را بياور . او آن را آورد و گشود . پر از مرواريد و جواهرهاى درخشان بود . ابن عامر گريست . حسين پرسيد : «چرا مى گريى؟» . گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! آيا مرا سرزنش مى كنى كه چرا بر چنين زن پارسا و باكمال و باوفايى مى گريم؟ حسين عليه السلام فرمود : «اى ابن عامر ! من چه مُحلِّل خوبى ميان شما بودم . او را طلاق دادم» . عبد اللّه ، حج گزارد و چون باز گشت ، با او ازدواج كرد .

.


1- .دُرج : جعبه اى كوچك كه عطر و چيزهايى مانند جواهر و لوازم آرايش را در آن مى گذارند .

ص: 50

. .

ص: 51

. .

ص: 52

داستان اُرَينَب

يزيد فرزند معاويه، در زمان حكومت پدرش، عاشق زنى به نام اُرَينَب شد كه دختر اسحاق و همسر عبد اللّه بن سلّام ، از كارگزاران معاويه در عراق بود . اين خبر به معاويه رسيد و او با نيرنگى ، عبد اللّه بن سلّام را از عراق فرا خواند و توسط ابو هريره و ابو دَردا ، برايش پيغام فرستاد كه تمايل دارد دختر خويش را به ازدواج وى در آورد. عبد اللّه از شنيدن اين خبر، خشنود شد و همان دو نفر را به خواستگارى فرستاد. از سوى ديگر، معاويه از دخترش خواست كه شرط پذيرش خواستگارى را طلاق اُرَينَب قرار دهد. عبد اللّه ، ارينب را طلاق داد و دختر معاويه نيز به بهانه تحقيق ، از دادن پاسخ مثبت به خواستگارى ، سر باز زد. چون زمان عدّه ارينب سپرى شد، معاويه ابو دردا را جهت خواستگارى فرستاد. ابودردا ، در راه، حسين بن على عليه السلام را ديد و جريان را به وى باز گفت . امام حسين عليه السلام نيز از ابو دردا، خواست تا برايش از ارينب، خواستگارى كند. ارينب به خواستگارى امام حسين عليه السلام پاسخ داد و با ايشان ازدواج كرد. عبد اللّه بن سلّام، چون از نيرنگ معاويه اطّلاع يافت، آهنگ عراق كرد و در مسير، امام حسين عليه السلام را ملاقات نمود و از وى خواست كه با ارينب در باره ثروتى كه عبداللّه نزد او به امانت سپرده، گفتگو كند. امام حسين عليه السلام چنين كرد و عبد اللّه بن سلّام براى باز گرداندن ثروت خويش ، نزد ارينب آمد. در اين هنگام، امام حسين عليه السلام در حضور عبد اللّه فرمود: خدايا! تو را گواه مى گيرم كه ارينب را سه بار طلاق دادم و تو مى دانى كه قصد من از

.

ص: 53

ازدواج با او، ثروت و زيبايى او نبود؛ بلكه خواستم او را براى شوهرش نگه دارم . سپس عبداللّه با او ازدواج كرد. (1) اين داستان به گونه هاى ديگر نيز در منابع تاريخى ، گزارش شده است: الف _ محور داستان در يكى از اين گزارش ها، اُمّ خالد (دختر ابو جَندل، همسر عبد اللّه بن عامر) است و قاصد، ابو هريره است و خواستگاران، امام حسن عليه السلام ، امام حسين عليه السلام ، عبد اللّه بن جعفر و يزيدند ، كه امّ خالد خواستگارى امام حسن عليه السلام را مى پذيرد . (2) ب _ در گزارش ديگر، هند (دختر سهل بن عمرو، همسر عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز، فرماندار بصره) محور داستان است و قاصد، ابو هريره است. (3) ج _ در گزارش سوم، داستان در باره زينب (دختر اسحاق، همسر عبد اللّه بن سلّام) است و قاصد، ابودردا است و خواستگاران ، امام حسين عليه السلام و يزيدند. (4) منابعى كه اين داستان را به يكى از گونه هايش نقل كرده اند، به ترتيب تاريخى، از اين قرارند: الإمامة و السياسة، ابن قُتَيبه دينَوَرى (213 _ 276ق) . الكامل، محمّد بن يزيد مُبَرَّد (م 285 ق). مجمع الأمثال، ابو الفضل احمد بن محمّد ميدانى(م 518ق) . مقتل الحسين، خوارزمى(م 538ق) . المناقب، ابن شهرآشوب (م 588 ق) . نهاية الأرَب، شهاب الدين احمد بن عبد الوهاب نُوَيرى (677 _ 732ق) .

.


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 215 _ 224 .
2- .مجمع الأمثال، ميدانى : ج 2 ص 46 _ 47 ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب، ج 4 ص 38.
3- .ر. ك: ص 49 ح 766.
4- .نهاية الأرب : ج 6 ص 180 .

ص: 54

برخى از نويسندگان شيعى ، اين گزارش تاريخى را نقد كرده اند . از آن جمله ، عبد الرّزاق موسوى مُقَرَّم، آن را افسانه اى براى تخريب چهره امام حسين عليه السلام مى داند . (1) علّامه سيّد جعفر مرتضى عاملى نيز ، با بررسى موادّ تاريخىِ اين قصّه ، نقدهاى نُه گانه اى بر آن وارد ساخته است. (2) در مجموع ، به نظر مى رسد كه اين داستان ، اصالت ندارد و نمى توان پذيرفت كه به وقوع پيوسته باشد ؛ زيرا: 1 . اختلاف هاى فراوان در جزئيّات گزارش ها ، اصل داستان را با ترديد جدّى مواجه مى سازد: يك . اختلاف در نام زن: ارينب، هند، اُمّ خالد؛ دو . اختلاف در نام شوهر: عبد اللّه بن سلّام، عبد اللّه بن عامر ؛ سه . اختلاف در نام واسطه : ابو دَردا، ابو هُرَيره؛ چهار . اختلاف در نام شوهر جديد : امام حسن عليه السلام ، امام حسين عليه السلام . 2 . ابو دردا _ كه در برخى از نقل ها به عنوان قاصد از او ياد شده است _ طبق نقل مشهور ، هنگام خلافت عثمان (23 _ 34 ق) و به نقلى در سال 38 يا 39 از دنيا رفته است و حتى اگر بپذيريم كه او در سال 39 از دنيا رفته، باز هم نمى تواند قاصد باشد؛ زيرا اگر اين داستان درست باشد ، ظاهرا پس از بيعت گرفتن معاويه براى يزيد در سال 49 ق ، اتّفاق افتاده ، (3) و اگر در زمان حيات ابو دردا اتّفاق افتاده باشد ، با توجّه به اين كه تولّد يزيد را سال 31 ، 27 يا 26 گفته اند، چگونه يزيد، حدّ اكثر در دوازده سالگى ، عاشق شده است؟ (4)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام ، مقرّم : ص 40 و 41.
2- .ر . ك : دراسات و بحوث فى التاريخ و الإسلام : ج 2 ص 159 _ 166.
3- .الطبقات الكبرى : ج 7 ص 393 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 307 ، الإصابة : ج 4 ص 622 ، الإستيعاب : ج 3 ص 300 .
4- .ر . ك : مروج الذهب : ج 3 ص 63 ، تاريخ الخلفاء : ص 245 ، البداية و النهاية : ج 8 ص 226 .

ص: 55

3 . در منابع تاريخى، از كسى به نام عبد اللّه بن سلّام ، به عنوان والى عراق از سوى معاويه ياد نشده است. در كتب تاريخى ، از سه نفر با اين نام، ياد شده كه دو نفر از آنها ، پس از اين حادثه به دنيا آمده اند و تنها كسى كه در اين زمان مى تواند منظور شود، عبد اللّه بن سلّام يهودى است ؛ امّا وى نيز نمى تواند مراد باشد ؛ زيرا در سال 41 يا 43 ق، از دنيا رفته و در اين زمان، پيرمردى كهن سال بوده است. (1) 4 . از سوى ديگر، «سه بار طلاق دادن در يك مجلس» با فقه اهل بيت عليهم السلام سازگارى ندارد و فقيهان شيعه، به اجماع، آن را مردود مى دانند. (2) 5 . انگيزه سازندگان اين داستان ، اين بوده كه پشت اين ماجرا ، عوامل جنبش امام حسين عليه السلام را بر ضدّ يزيد ، چيزهايى از جنس كشمكش هاى جاهلى نشان دهند ؛ يعنى مشاجرات شخصىِ مبتنى بر هوا و هوس . هدف ، اين بوده كه از جايگاه ارزشى قيام آن حضرت بكاهند . روايت هاى تاريخى ضعيف ، با اين همه اختلاف و ناسازگارى ، بهترين دليل براى ساختگى بودن چنين داستانى است . با اين همه ، اگر چنين رويدادى به وقوع پيوسته باشد، چنين ازدواجى منع شرعى ندارد ؛ بويژه اين كه هدف امام حسين عليه السلام ، جلوگيرى از تعدّى و ستم بوده است .

.


1- .الثقات ، ابن حبّان : ج3 ص228 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 265 ، الإصابة : ج 4 ص 102 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 98 و 101 ، دراسات و بحوث فى التاريخ و الإسلام : ج2 ص161 _ 162 . نيز ، ر . ك : التاريخ الكبير : ج 5 ص 18 .
2- .ر. ك: جواهر الكلام : ج32 ص81 .

ص: 56

2 / 7سِياسَةُ مُعاوِيَةَ في مُواجَهَةِ الإِمامِ عليه السلامالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن أبي يعقوب الضبّي :إنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ كانَ يَلقَى الحُسَينَ عليه السلام فَيَقولُ : مَرحَبا وأهلاً بِابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ويَأمُرُ لَهُ بِثَلاثِمِئَةِ ألفٍ . (1)

سير أعلام النبلاء :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَقبَلُ جَوائِزَ مُعاوِيَةَ ، ومُعاوِيَةُ يَرى لَهُ ويَحتَرِمُهُ ويُجِلُّهُ . (2)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سعيد الكلبي :قالَ مُعاوِيَةُ لِرَجُلٍ مِن قُرَيشٍ : إذا دَخَلتَ مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَأَيتَ حَلقَةً فيها قَومٌ كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرِ ، فَتِلكَ حَلقَةُ أبي عَبدِ اللّهِ ، مُؤتَزِرا عَلى أنصافِ ساقَيهِ ، لَيسَ فيها مِنَ الهُزَيلى (3) شَيءٌ . (4)

العقد الفريد عن العُتبيّ :دَعا مُعاوِيَةُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ فَقالَ لَهُ : أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ . قالَ : تُخرِجُهُ مَعَكَ إلَى الشّامِ فَتَقطَعُهُ عَن أهلِ العِراقِ وتَقطَعُهُم عَنهُ ، قالَ : أرَدتَ وَاللّهِ أن تَستَريحَ مِنهُ وتَبتَلِيَني بِهِ ، فَإِن صَبَرتُ عَلَيهِ صَبَرتُ عَلى ما أكرَهُ ، وإن أسَأتُ إلَيهِ كُنتُ قَد قَطَعتُ رَحِمَهُ . فَأَقامَهُ . وبَعَثَ إلى سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَقالَ لَهُ : يا أبا عُثمانَ ، أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ . قالَ : إنَّكَ وَاللّهِ ما تَخافُ الحُسَينَ إلّا عَلى مَن بَعدَكَ ، وإنَّكَ لَتُخَلِّفُ لَهُ قِرنا إن صارَعَهُ لَيَصرَعَنَّهُ ، وإن سابَقَهُ لَيَسبِقَنَّهُ ، فَذَرِ الحُسَينَ مَنِبتَ النَّخلَةِ (5) ؛ يَشرَب مِنَ الماءِ ، ويَصعَد فِي الهَواءِ ، ولا يَبلُغ إلَى السَّماءِ . (6)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 397 الرقم 367 .
2- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 291 .
3- .قول هزل : أي هُذاء ، وفلان يهزل في كلامه : إذا لم يكن جادّا . والمُشعوِذُ إذا خفَّت يداه بالتخاييل الكاذبة فَفِعلُه يقال له : الهُزَيلى ؛ لأنّها هَزْل لا جِدَّ فيها (لسان العرب : ج 11 ص 696 «هزل») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 412 ح 388 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 179 .
5- .قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي كما أنّ النخلة في تلك البلاد تشرب الماء وتصعد في الهواء ، وكلّما صعدت لا تبلغ السماء ، فكذلك هو كلّما تمنّى وطلب الرفعة لا يصل إلى شيء (بحار الأنوار : ج 44 ص 210) .
6- .العقد الفريد : ج 3 ص 82 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 82 نقلاً عن الأندلسي ، بحار الأنوار : ج 44 ص 210 ح 6 .

ص: 57

2 / 7سياست معاويه در رويارويى با امام عليه السلام

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از محمّد بن ابى يعقوب ضَبّى _: معاوية بن ابى سفيان ، حسين عليه السلام را مى ديد و مى گفت : «آفرين و خوش آمدى ، اى فرزند پيامبر خدا!» و فرمان مى داد سيصد هزار [درهم] به او بدهند .

سير أعلام النبلاء :حسين عليه السلام عطاياى معاويه را مى پذيرفت . معاويه جايگاه او را در نظر داشت و او را احترام مى كرد و بزرگ مى شمرد .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از ابو سعيد كلبى _: معاويه به مردى قريشى گفت : چون به مسجد پيامبر خدا رفتى و حلقه اى از مردمان را ديدى كه در ميانشان گروهى [چنان ساكت و ساكن اند كه ]گويى پرنده بر سرشان نشسته است ، بدان كه آن ، حلقه ابو عبد اللّه [حسين عليه السلام ] است . پيراهنش تا نيمه ساق هاى او را پوشانده و در آن حلقه، هيچ بازى و بيهودگى نيست .

العقد الفريد_ به نقل از عُتبى _: معاويه ، مروان بن حكم را فرا خواند و به او گفت : نظر مشورتى خودت را در باره حسين ، به من بگو . گفت : او را با خود به شام ببر تا او را از عراقيان، جدا كنى و عراقيان را از او . معاويه گفت : به خدا سوگند ، خواستى از او آسوده شوى و مرا به او گرفتار كنى . اگر بر او شكيبايى ورزم ، بر چيزى كه ناخوش دارم ، شكيب ورزيده ام و اگر به او بدى كنم ، قطع رحم كرده ام . از اين رو ، حسين عليه السلام را در همان مدينه نگاه داشت . او به سعيد بن عاص نيز پيغام داد و گفت : اى ابو عثمان ! نظر مشورتى ات را در باره حسين ، به من بگو . او گفت : به خدا سوگند ، تو از حسين ، تنها براى [خليفه] پس از خودت مى ترسى . تو در برابرش كسى را بر جاى بگذار كه اگر با هم در افتادند ، او را بر زمين بزند و اگر از يكديگر سبقت جستند ، بر او پيشى بگيرد . پس حسين را مانند نخل خرما باقى بگذار : آب مى خورد و بالا مى رود ؛ امّا به آسمان نمى رسد . (1)

.


1- .علّامه مجلسى گفته است : «مقصود، آن است كه: همان گونه كه درخت خرما در اين شهرها ، آب مى خورد و سر به هوا مى كشد ، و هر چه كه بلند شود ، به آسمان نمى رسد ، او [امام حسين عليه السلام ] نيز چنين است كه هر چه آرزو كند و بزرگى بخواهد ، به جايى نمى رسد» .

ص: 58

راجع : ص 150 (وصيّة معاوية ليزيد لمّا حضره الموت) .

2 / 8اِستِشعارُ مُعاوِيَةَ الخَطَرَ مِن ناحِيَةِ الإِمامِ عليه السلامأنساب الأشراف عن أبي صالح :قَدِمَ مُعاوِيَةُ مَكَّةَ فَلَقِيَهُ ابنُ عَبّاسٍ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : عَجَبا لِلحَسَنِ ، شَرِبَ عَسَلَةً طائِفِيَّةً فَما رَوَتهُ فَماتَ مِنها ! فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : لَئِن هَلَكَ الحَسَنُ عليه السلام فَلَن يَنسَأُ في أجَلِكَ ، قالَ : وأنتَ اليَومَ سَيِّدُ قَومِكَ ، قالَ : أمّا ما بَقِيَ أبو عَبدِ اللّهِ ، فَلا. (1)

2 / 9تَهديدُ مُعاوِيَةَ الإِمامَ عليه السلام فِي الوَفاءِ بِبَيعَتِهِالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ إلى مُعاوِيَةَ : إنّي لَستُ آمَنُ أن يَكونَ حُسَينٌ مُرصِدا (2) لِلفِتنَةِ ، وأظُنُّ يَومَكُم مِن حُسَينٍ طَويلاً . فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ مَن أعطَى اللّهَ صَفقَةَ يَمينِهِ وعَهدَهُ لَجَديرٌ بِالوَفاءِ ، وقَد اُنبِئتُ أنَّ قَوما مِن أهلِ الكوفَةِ قَد دَعَوكَ إلَى الشِّقاقِ ؛ وأهلُ العِراقِ مَن قَد جَرَّبتَ ، قَد أفسَدوا عَلى أبيكَ وأخيكَ ، فَاتَّقِ اللّهَ وَاذكُرِ الميثاقَ ، فَإِنَّكَ مَتى تَكِدني أكِدكَ . فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : أتاني كِتابُكَ وأنَا بِغَيرِ الَّذي بَلَغَكَ عَنّي جَديرٌ ، وَالحَسَناتُ لا يَهدي لَها إلَا اللّهُ ، وما أرَدتُ لَكَ مُحارَبَةً ولا عَلَيكَ خِلافا ، وما أظُنُّ لي عِندَ اللّهِ عُذرا في تَركِ جِهادِكَ ، وما أعلَمُ فِتنَةً أعظَمُ مِن وِلايَتِكَ أمرَ هذِهِ الاُمَّةِ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : إن أثَرنا بِأَبي عَبدِ اللّهِ إلّا أسَدا . وكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ أيضا في بَعضِ ما بَلَغَهُ عَنهُ : إنّي لَأَظُنُّ أنَّ في رَأسِكَ نَزوَةً ، فَوَدِدتُ أنّي أدرَكتُها فَأَغفِرُها لَكَ . (3)

.


1- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 298 وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 11 والبداية والنهاية : ج 8 ص 138 .
2- .رَصَدْتُه وأرصَدتُه : أعددت له (الصحاح : ج 2 ص 474 «رصد») .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 440 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 205 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 294 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 6 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2606 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 162 .

ص: 59

ر . ك : ص 92 (سخن علّامه امينى در باره ولايت عهدى يزيد) و ص 151 (وصيّت معاويه به يزيد ، هنگام مرگ) .

2 / 8احساس خطر معاويه از ناحيه امام عليه السلام

أنساب الأشراف_ به نقل از ابو صالح _: چون معاويه به مكّه آمد ، ابن عبّاس به ديدارش رفت . معاويه به او گفت : شگفتا از حسن! عسل طائف را مى نوشد و هنوز سيراب نشده ، مى ميرد! ابن عبّاس گفت : اگر حسن در گذشت ، اجل تو نيز به تأخير نمى افتد . معاويه گفت : و تو اكنون ، مهتر قومت هستى . ابن عبّاس گفت : تا هنگامى كه ابو عبد اللّه [حسين عليه السلام ] زنده است ، نه .

2 / 9تهديد امام عليه السلام توسّط معاويه ، براى وفادار ماندن به بيعتِ خود

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :مروان بن حكم ، به معاويه نوشت : من ايمن نيستم كه حسين به كمين آشوبى ننشسته باشد و به گمانم ، گرفتارى طولانى اى با حسين داشته باشيد . پس معاويه به حسين عليه السلام نوشت : هر كس با خدا عهد و پيمان مى بندد ، سزاوار وفا كردن است . به من خبر داده اند كه برخى از مردم كوفه ، تو را به درگيرى فرا خوانده اند ، حال آن كه عراقيان را آزموده اى ؛ كار را براى پدر و برادرت تباه كردند . پس ، از خدا پروا كن و پيمان را به ياد داشته باش ، كه هر گاه تو با من حيله كنى ، با تو حيله مى كنم . حسين عليه السلام در جواب او نوشت : «نامه ات به من رسيد و من به غير آنچه به تو رسيده ، سزامندم و جز خدا به كارهاى نيكو ، ره نمى نمايد . من قصد جنگ و مخالفت با تو را ندارم و گمان هم نمى كنم كه براى ترك جهاد با تو ، عذرى در پيشگاه خدا داشته باشم ، و فتنه اى را بزرگ تر از فتنه فرمان روايىِ تو بر اين امّت نمى دانم» . پس معاويه گفت : ما همواره ابو عبد اللّه را به سانِ شير [شجاع] ديده ايم . و معاويه دو باره بر اساس خبرهايى كه به او رسيده بود ، به حسين عليه السلام نوشت : من گمان مى برم كه در سر ، خيال قيام مى پرورى و دوست داشتم كه در روزگار من باشد تا آن را بر تو ناديده بگيرم .

.

ص: 60

2 / 10خُطبَةُ الإِمامِ عليه السلام قَبلَ مَوتِ مُعاوِيَةَ بِسَنَةٍكتاب سليم بن قيس :لَمّا كانَ قَبلَ مَوتِ مُعاوِيَةَ بِسَنَةٍ ، حَجَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ مَعَهُ . فَجَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام بَني هاشِمٍ ، رِجالَهُم ونِساءَهُم ومَوالِيَهُم وشيعَتَهُم مَن حَجَّ مِنهُم ، ومِنَ الأَنصارِ مِمَّن يَعرِفُهُ الحُسَينُ عليه السلام وأهلُ بَيتِهِ . ثُمَّ أرسَلَ رُسُلاً : لا تَدَعوا أحَدا مِمَّن حَجَّ العامَ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَعروفينَ بِالصَّلاحِ وَالنُّسُكِ إلَا اجمَعوهُم لي . فَاجتَمَعَ إلَيهِ بِمِنىً أكثَرُ مِن سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ وهُم في سُرادِقِهِ (1) ، عامَّتُهُم مِنَ التّابِعينَ ، ونَحوٌ مِن مِئَتَي رَجُلٍ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وغَيرِهِم . فَقامَ فيهِمُ الحُسَينُ عليه السلام خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هذَا الطّاغِيَةَ قَد فَعَلَ بِنا وبِشيعَتِنا ما قَد رَأَيتُم وعَلِمتُم وشَهِدتُم ، وإنّي اُريدُ أن أسأَلَكُم عَن شَيءٍ ، فَإِن صَدَقتُ فَصَدِّقوني وإن كَذَبتُ فَكَذِّبوني : أسأَلُكُم بِحَقِّ اللّهِ عَلَيكُم وحَقِّ رَسولِ اللّهِ وحَقِّ قَرابَتي مِن نَبِيِّكُم ، لَمّا سَيَّرتُم مَقامي هذا ، ووَصَفتُم مَقالَتي ، ودَعَوتُم أجمَعينَ في أنصارِكُم مِن قَبائِلِكُم مَن أمِنتُم مِنَ النّاسِ ووَثِقتُم بِهِ ، فَادعوهُم إلى ما تَعلَمونَ مِن حَقِّنا ؛ فَإِنّي أتَخَوَّفُ أن يَدرُسَ (2) هذَا الأَمرُ ويَذهَبَ الحَقُّ ويُغلَبَ ، «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَ_فِرُونَ» . (3) وما تَرَكَ شَيئا مِمّا أنزَلَ اللّهُ فيهِم مِنَ القُرآنِ إلّا تَلاهُ وفَسَّرَهُ ، ولا شَيئا مِمّا قالَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في أبيهِ وأخيهِ واُمِّهِ وفي نَفسِهِ وأهلِ بَيتِهِ إلّا رَواهُ . وكُلُّ ذلِكَ يَقولُ الصَّحابَةُ : اللّهُمَّ نَعَم ، قَد سَمِعنا وشَهِدنا . ويَقولُ التّابِعِيُّ : اللّهُمَّ قَد حَدَّثَني بِهِ مَن اُصَدِّقُهُ وأَأتَمِنُهُ مِنَ الصَّحابَةِ . فَقالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ إلّا حَدَّثتُم بِهِ مَن تَثِقونَ بِهِ وبِدينِهِ . فَكانَ فيما ناشَدَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام وذَكَّرَهُم أن قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أتَعلَمونَ أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ أخا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ آخى بَينَ أصحابِهِ ، فَآخى بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ وقالَ : «أنتَ أخي وأنَا أخوكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، هَل تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اشتَرى مَوضِعَ مَسجِدِهِ ومَنازِلِهِ فَابتَناهُ ، ثُمَّ ابتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ ، تِسعَةً لَهُ وجَعَلَ عاشِرَها في وَسَطِها لِأَبي ، ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ إلَى المَسجِدِ غَيرَ بابِهِ ، فَتَكَلَّمَ في ذلِكَ مَن تَكَلَّمَ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : «ما أنَا سَدَدتُ أبوابَكُم وفَتَحتُ بابَهُ ، ولكِنَّ اللّهَ أمَرَني بِسَدِّ أبوابِكُم وفَتحِ بابِهِ» ، ثُمَّ نَهَى النّاسَ أن يَناموا فِي المَسجِدِ غَيرَهُ ، وكانَ يُجنِبُ فِي المَسجِدِ ومَنزِلُهُ في مَنزِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَوُلِدَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَهُ فيهِ أولادٌ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أفَتَعلَمونَ أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ حَرَصَ عَلى كَوَّةٍ (4) قَدرَ عَينِهِ يَدَعُها مِن مَنزِلِهِ إلَى المَسجِدِ ، فَأَبى عَلَيهِ ، ثُمَّ خَطَبَ صلى الله عليه و آله فَقالَ : «إنَّ اللّهَ أمَرَ موسى أن يَبنِيَ مَسجِدا طاهِرا لا يَسكُنُهُ غَيرُهُ وغَيرُ هارونَ وَابنَيهِ ، وإنَّ اللّهَ أمَرَني أن أبنِيَ مَسجِدا طاهِرا لا يَسكُنُهُ غَيري وغَيرُ أخي وَابنَيهِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَصَبَهُ يَومَ غَديرِ خُمٍّ ، فَنادى لَهُ بِالوِلايَةِ وقالَ : «لِيُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائِبَ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ في غَزوَةِ تَبوكَ : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ دَعَا النَّصارى مِن أهلِ نَجرانَ إلَى المُباهَلَةِ ، لَم يَأتِ إلّا بِهِ وبِصاحِبَتِهِ وَابنَيهِ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أتَعلَمونَ أنَّهُ دَفَعَ إلَيهِ اللِّواءَ يَومَ خَيبَرَ ، ثُمَّ قالَ : «لَأَدفَعُهُ إلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ويُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، كَرّارٍ غَيرِ فَرّارٍ ، يَفتَحُهَا اللّهُ عَلى يَدَيهِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةَ ، وقالَ : «لا يُبَلِّغُ عَنّي إلّا أنَا أو رَجُلٌ مِنّي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم تَنزِل بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ إلّا قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ ، وأنَّهُ لَم يَدعُهُ بِاسمِهِ قَطُّ إلّا أن يَقولَ : «يا أخي» ، وَ«ادعوا لي أخي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَضى بَينَهُ وبَينَ جَعفَرٍ وزَيدٍ ، فَقالَ لَهُ : «يا عَلِيُّ ! أنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ بَعدي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّهُ كانَت لَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخلَةٌ ؛ إذا سَأَلَهُ أعطاهُ وإذا سَكَتَ أبدَأَهُ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعفَرٍ وحَمزَةَ حينَ قالَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : «زَوَّجتُكِ خَيرَ أهلِ بَيتي ، أقدَمَهُم سِلما وأعظَمَهُم حِلما وأكثَرَهُم عِلما» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وأخي عَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ ، وفاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَابنايَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَهُ بِغُسلِهِ ، وأخبَرَهُ أنَّ جَبرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيهِ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أتَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ في آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَها : «أيُّهَا النّاسُ ! إنّي تَرَكتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللّهِ وأهلَ بَيتي ، فَتَمَسَّكوا بِهِما لَن تَضِلّوا» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . فَلَم يَدَع شَيئا أنزَلَهُ اللّهُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام خاصَّةً وفي أهلِ بَيتِهِ مِنَ القُرآنِ ولا عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إلّا ناشَدَهُم فيهِ ، فَيَقولُ الصَّحابَةُ : اللّهُمَّ نَعَم ، قَد سَمِعنا ، ويَقولُ التّابِعِيُّ : اللّهُمَّ قَد حَدَّثَنيهِ مَن أثِقُ بِهِ ، فُلانٌ وفُلانٌ . ثُمَّ ناشَدَهُم أنَّهُم قَد سَمِعوهُ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ عَلِيّا فَقَد كَذَبَ ، لَيسَ يُحِبُّني وهُوَ يُبغِضُ عَلِيّا»! فَقالَ لَهُ قائِلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ! وكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : «لِأَنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ ، مَن أحَبَّهُ فَقَد أحَبَّني ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَهُ فَقَد أبغَضَني ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ» . فَقالوا : اللّهُمَّ نَعَم ، قَد سَمِعنا . وتَفَرَّقوا عَلى ذلِكَ . (5)

.


1- .السرادق : كلّ ما أحاط بالشيء (كتاب العين : ص 370 «سردق») .
2- .دَرَسَ : عفا (الصحاح : ج 3 ص 927 «درس») .
3- .الصفّ : 8 .
4- .الكوة : الخرق في الحائط و الثقب في البيت (لسان العرب : ج 15 ص 236 «كوي») .
5- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 788 ح 26 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 181 ح 456 وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 87 ح 162 .

ص: 61

2 / 10سخنرانى امام عليه السلام ، يك سال پيش از مرگ معاويه

كتاب سُلَيم بن قَيس :يك سال پيش از مرگ معاويه ، حسين بن على عليه السلام حج گزارد و عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن جعفر نيز با او بودند . حسين عليه السلام حاجيان بنى هاشم را از مرد و زن و وابستگان و پيروانشان ، و نيز هر كس از انصار را كه خود يا خانواده اش مى شناخت ، گرد آورد و سپس پيك هايى فرستاد كه : «هيچ يك از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله را كه امسال به حج آمده اند و به صلاح و عبادتْ معروف اند ، فرو مگذاريد ، مگر آن كه برايم گردشان بياوريد» . بيش از هفتصد نفر در خيمه هاى حسين عليه السلام در سرزمين منى گرد آمدند . بيشتر اين افراد ، از تابعيان و حدود دويست نفر نيز از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و غير آنان بودند . حسين عليه السلام ميان آنان به سخن ايستاد و پس از حمد و ثناى خداوند ، فرمود : «امّا بعد ، اين طاغوت، با ما و پيروانمان ، آن كرده كه ديده ايد و مى دانيد و پيش روى شماست . من مى خواهم پرسشى از شما بكنم . اگر راست گفتم ، تصديقم كنيد و اگر دروغ گفتم ، تكذيبم كنيد . به حقّ خدا بر شما و حقّ پيامبر خدا و حقّ نزديكى ام به پيامبرتان ، چون از اين جا رفتيد و گفته ام را نقل كرديد و هر آن كس از ياوران قبيله تان را كه از او ايمن بوديد و به وى اعتماد داشتيد ، فرا خوانديد ، آنان را به آنچه از حقّ ما مى دانيد ، فرا بخوانيد ؛ چرا كه من بيم دارم كه اين موضوع (امامت) ، از ياد برود و حق ، مغلوب شود و از ميان برود ، «هر چند خداوند، تمام كننده نور خويش است ؛ اگرچه كافران را ناخوش آيد» » . و حسين عليه السلام چيزى از قرآن را كه در حقّ ايشان نازل شده بود ، فرو ننهاد ، جز آن كه آن را خواند و تفسير كرد و هيچ حديثى از آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله در باره پدر ، برادر ، مادر ، خودش و خاندانش فرموده بود ، وا ننهاد ، جز آن كه روايتش كرد و در باره همه اينها ، صحابه مى گفتند: «آرى ، آرى . [اين را از پيامبر] شنيديم و ديديم» و تابعى مى گفت: «آرى ، آرى . آن را فردى از صحابه براى من نقل كرده كه او را راستگو و امين مى دانم» . حسين عليه السلام فرمود: «شما را به خدا سوگند مى دهم كه اين را جز به كسى كه به خودش و دينش اطمينان داريد ، نگوييد» . و از جمله آنچه حسين عليه السلام آنها را بِدانْ سوگند داد و به يادشان آورد ، اين بود كه گفت: «شما را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانيد كه وقتى [پيامبر صلى الله عليه و آله ]بين يارانش پيمان برادرى بست ، على بن ابى طالب ، برادر پيامبر خدا بود ؛ پس بين او و خودش پيمان برادرى بست و فرمود : در دنيا و آخرت ، تو برادرِ منى و من ، برادر تو ام ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود: «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، زمين محلّ مسجد و منزلش را خريد و مسجد را ساخت و سپس در آن جا ده خانه ساخت كه نُه تاى آن ، از آنِ او بود و دهمى را در وسط آنها براى پدرم معيّن كرد و سپس همه راه هاى ورود [از خانه ها] به مسجد را بست ، جز راه ورودى او را ، و در اين باره ، پاره اى سخن گفتند و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : من درهاى [ خانه هاى] شما را نبستم و درِ ورودىِ [ خانه ]او را باز نگذاشتم؛ بلكه خداوند ، به من فرمان داد كه درهاى [خانه هاى] شما را ببندم و درِ [ خانه] او را باز بگذارم و آن گاه ، همه مردم را بجز او ، از خوابيدن در مسجد، نهى كرد و [ او] حتّى در مسجد ، جُنُب مى شد و خانه او در خانه پيامبر صلى الله عليه و آله بود و براى پيامبر خدا و او ، در همان خانه ، فرزندانى زاده شدند؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه عمر بن خطّاب ، اصرار كرد تا روزنه اى به مقدار يك چشم ، از منزلش به مسجد برايش باز بگذارد؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله قبول نكرد و آن گاه ، سخنرانى كرد و فرمود : خداوند به موسى عليه السلام فرمان داد مسجدى پاك بسازد كه جز خودش و هارون عليه السلام و دو پسر هارون ، كس ديگرى در آن ساكن نشود . [اينك ]خداوند به من نيز فرمان داد تا مسجدى پاك بسازم و جز خودم و برادرم و دو فرزندش ، كسى در آن ساكن نشود ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود: «شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله در روز غدير خُم ، او را منصوب كرد و ولايت را براى او تثبيت كرد و فرمود: حاضران به غايبان برسانند ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله در جنگ تبوك به او فرمود : تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسايى و تو پس از من ، ولىّ هر مؤمنى ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، هنگامى كه ترسايان نَجران را به مُباهله فرا خوانْد ، جز او و زنش و دو فرزندش را نياورد؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه در روز خيبر ، پرچم را به او داد و فرمود : پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند و او نيز خدا و پيامبرش را دوست دارد ؛ كسى كه يورش برنده بى فرار است و خداوند به دست او ، قلعه خيبر را فتح مى كند ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، سوره برائت را به وسيله او فرستاد و فرمود : از سوى من ، جز خودم و يا مردى از من ، ابلاغ نمى كند ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه هيچ سختى اى به پيامبر صلى الله عليه و آله روى نمى آورْد ، جز آن كه از سرِ اعتماد به على عليه السلام ، او را براى [از ميان برداشتن] آن ، پيش مى داشت ؟ و پيامبر صلى الله عليه و آله ، هيچ گاه او را به نام ، صدا نمى زد؛ بلكه مى فرمود : اى برادرم! و [يا مى فرمود : ] برادرم را برايم صدا كنيد ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود: «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله بين او ، جعفر و زيد ، داورى كرد و به او فرمود : اى على! تو از منى و من از تو اَم ، و تو پس از من ، ولىّ هر مرد و زن مؤمنى ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه او [ براى دريافت علوم پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، هر روز ، با پيامبر صلى الله عليه و آله خلوت مى كرد و هر شب ، به خانه اش مى رفت و هر گاه مى پرسيد ، پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ مى داد و هر گاه سكوت مى كرد ، پيامبر صلى الله عليه و آله [خود ، به سخن] آغاز مى كرد ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، هنگامى كه به فاطمه عليهاالسلام فرمود : شوهر تو ، بهترينِ كسانِ من ، پيش ترينشان در اسلام آوردن ، بزرگ ترينشان در بردبارى و دانشمندترينِ آنان است ، او را بر جعفر و حمزه ، برترى بخشيد ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : من ، سَرورِ فرزندان آدم هستم و برادرم على ، سَرورِ عرب و فاطمه ، بانوى زنانِ بهشت و دو پسرم حسن و حسين ، سَرورِ جوانان بهشت اند ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمان داد تا غسلش دهد و به او خبر داد كه در اين كار ، جبرئيل عليه السلام او را يارى خواهد كرد؟» . گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله در آخرين سخنرانى خود فرمود : اى مردم! من در ميان شما ، دو چيز گران سنگ باقى گذاشتم : كتاب خدا و اهل بيتم . به آن دو ، چنگ بزنيد تا هرگز گم راه نشويد ؟» . گفتند : به خدا ، آرى . [ حسين عليه السلام ] چيزى را از آنچه خداوند در باره على بن ابى طالب عليه السلام و يا اهل بيتش در قرآن ، فرو فرستاده بود و يا بر زبان پيامبرش جارى شده بود ، ناگفته نگذاشت و حاضران را بر [درستىِ] آنها سوگند داد . پس اصحاب مى گفتند : «آرى ، ما شنيده ايم» . و تابعيان مى گفتند : «آرى ، [آن را ]كسانى كه به آنان اعتماد داشته ايم ، چون فلانى و فلانى ، به ما خبر داده اند» . آن گاه ، سوگندشان داد كه [ بگويند] آيا آنان اين مطلب را شنيده اند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «كسى كه بپندارد مرا دوست مى دارد ، اگر على را دشمن بدارد ، دروغ مى گويد . [ هيچ كس ]در حالى كه على را دشمن مى دارد ، مرا دوست ندارد » . كسى گفت : اى پيامبر خدا! چه طور چنين است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : « چون او از من است و من از اويم . آن كه او را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و آن كه مرا دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است ، و آن كه او را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و آن كه مرا دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است» ؟ گفتند : آرى ، شنيده ايم . و آن گاه ، پراكنده شدند .

.

ص: 62

. .

ص: 63

. .

ص: 64

. .

ص: 65

. .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

2 / 11ترقّب مَوتِ مُعاوِيَةَ لِلقِيامِالإرشاد :ما رَواهُ الكَلبِيُّ وَالمَدائِنِيُّ وغَيرُهُما مِن أصحابِ السّيرَةِ ، قالوا : لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . (1)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 32 ، روضة الواعظين : ص 189 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 324 ح 2 .

ص: 69

2 / 11منتظر مرگ معاويه بودن ، براى قيام

الإرشاد :كلبى ، مدائنى و ديگر سيره نويسان آورده اند كه چون حسن بن على عليه السلام درگذشت ، شيعيان در عراق ، به جنب و جوش در آمدند و به حسين عليه السلام نامه نوشتند و از او خواستند كه معاويه را خلع كند و براى خود ، بيعت بگيرد ؛ امّا حسين عليه السلام خوددارى كرد و به ياد آنان آورد كه ميان او و معاويه ، عهد و پيمانى است كه شكستن آن ، براى او روا نيست ، [پس بايد صبر كنند] تا آن كه مدّتش بگذرد و اگر معاويه مُرد ، در اين باره مى انديشد .

.

ص: 70

أنساب الأشراف :لَمّا تُوُفِّيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام اجتَمَعَتِ الشّيعَةُ ومَعَهُم بَنو جَعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بنِ أبي وَهبٍ المَخزومِيِّ _ واُمُّ جَعدَةَ اُمُّ هانِئٍ بِنتُ أبي طالِبٍ _ في دارِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ ، فَكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام كِتابا بِالتَّعزِيَةِ ، وقالوا في كِتابِهِم : إنَّ اللّهَ قَد جَعَلَ فيكَ أعظَمَ الخَلَفِ مِمَّن مَضى ، ونَحنُ شيعَتُكَ المُصابَةُ بِمُصيبَتِكَ ، المَحزونَةُ بِحُزنِكَ ، المَسرورَةُ بِسُرورِكَ ، المُنتَظِرَةُ لِأَمرِكَ . وكَتَبَ إلَيهِ بَنو جَعدَةَ يُخبِرونَهُ بِحُسنِ رَأيِ أهلِ الكوفَةِ فيهِ وحُبِّهِم لِقُدومِهِ وتَطَلُّعِهِم إلَيهِ ، وأن قَد لَقوا مِن أنصارِهِ وإخوانِهِ مَن يُرضى هَديُهُ ، ويُطمَأَنُّ إلى قَولِهِ ، ويُعرَفُ نَجدَتُهُ وبَأسُهُ ، فَأَفضَوا إلَيهِم بِما هُم عَلَيهِ مِن شَنَآنِ ابنِ أبي سُفيانَ ، وَالبَراءَةِ مِنهُ ، ويَسأَلونَهُ الكِتابَ إلَيهِم بِرَأيِهِ . فَكَتَبَ [الحُسَينُ عليه السلام ] إلَيهِم : إنّي لَأَرجو أن يَكونَ رَأيُ أخي رَحِمَهُ اللّهُ فِي المُوادَعَةِ (1) ، ورَأيي في جِهادِ الظَّلَمَةِ رُشدا وسَدادا ، فَالصَقوا بِالأَرضِ وأخفُوا الشَّخصَ ، وَاكتُمُوا الهَوى ، وَاحتَرِسوا مِنَ الأَظِنّاءِ ما دامَ ابنُ هِندٍ حَيّا ، فَإِن يَحدُث بِهِ حَدَثٌ وأنَا حَيٌّ يَأتِكُم رَأيي إن شاءَ اللّهُ 2 . (2)

.


1- .الموادعة : المصالحة (الصحاح : ج 3 ص 1296 «ودع») .
2- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 366 وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 228 والثاقب في المناقب : ص 322 .

ص: 71

أنساب الأشراف :هنگامى كه حسن بن على عليه السلام در گذشت ، شيعيان در خانه سليمان بن صُرَد [خُزاعى] ، گرد آمدند و پسران جعده _ كه مادرش امّ هانى دختر ابو طالب ، و پدرش هُبَيرة بن ابى وَهْب مَخزومى بود _ نيز با آنان بودند . آنان به حسين عليه السلام نامه تسليتى نوشتند و در آن گفتند : خداوند برايت بزرگ تر از آن كه رفت ، جانشين سازد! ما شيعيانت ، خود را مانند تو مصيبت زده مى دانيم و به اندوهت ، اندوهناكيم و به شادى ات شاديم و فرمانت را چشم به راهيم . پسران جَعده نيز در نامه اى ، حُسن نظر كوفيان به حسين عليه السلام و علاقه شان به آمدن وى و انتظار كشيدن آنها را به او خبر دادند و نوشتند كه از ياران و برادران [دينىِ] او ، كسانى را ديده اند كه رفتارشان پسنديده ، سخنشان قابل اعتماد و شجاعت و دلاورى شان شناخته شده است ، و اين كه آنان كينه اى را كه از پسر ابو سفيان به دل دارند و بيزارى خود را از او ، براى آنان (پسران جعده) فاش كرده اند . آنان از حسين عليه السلام خواستند كه نظرش را براى ايشان بنويسد . حسين عليه السلام به آنان نوشت : «من اميد مى برم كه رأى برادرم _ كه خدايش رحمت كند _ در صلح ، و رأى من در جهاد با ستمگران ، درست و استوار باشد . (1) پس ، تا زمانى كه پسر هند زنده است ، حركتى نكنيد ، خود را پنهان و قصدتان را پوشيده بداريد و خود را از شكّ جاسوسان بپاييد . پس اگر حادثه اى براى او پيش آمد و من زنده بودم ، نظرم به شما مى رسد ، إن شاء اللّه » .

.


1- .گمان نرود كه امام حسن و امام حسين عليهماالسلام، با هم اختلاف نظر داشته اند ؛ بلكه تصميم هر دو امام ، بر اساس مقتضيات زمان بود . در گزارش هاى متعدّدى كه پيش از اين نقل كرديم ، آمده است كه امام حسين عليه السلام نيز در روزگار معاويه ، قيام را صلاح نمى دانست . امام حسين عليه السلام در اين نامه ، بر اين نكته پا مى فشرد كه هر دو امام ، مظهر آرزو و استوارى ميان اين امّت هستند و تفاوت عملكرد آنها ، تابع شرايط مختلف در زمان هاى متفاوت است .

ص: 72

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ممّن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلَّ ذلِكَ يَأبى ، فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم ، فَأَبى وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا دِماءَنا . فَأَقامَ حُسَينٌ عليه السلام عَلى ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الهُمومِ ... فَجاءَهُ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ إنّي لَكُم ناصِحٌ ، وإنّي عَلَيكُم مُشفِقٌ ، وقَد بَلَغَني أنَّهُ كاتَبَكَ قَومٌ مِن شيعَتِكُم بِالكوفَةِ يَدعونَكَ إلَى الخُروجِ إلَيهِم ، فَلا تَخرُج ؛ فَإِنّي سَمِعتُ أباكَ عليه السلام يَقولُ بِالكوفَةِ : وَاللّهِ لَقَد مَلِلتُهُم وأبغَضتُهُم ، ومَلّوني وأبغَضوني ، وما بَلَوتُ مِنهُم وَفاءً ، ومَن فازَ بِهِم فازَ بِالسَّهمِ الأَخيَبِ (1) ، وَاللّهِ ما لَهُم نِيّاتٌ ولا عَزمُ أمرٍ ، ولا صَبرٌ عَلَى السَّيفِ . قالَ : وقَدِمَ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزارِيُّ وعِدَّةٌ مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَعَوهُ إلى خَلعِ مُعاوِيَةَ ، وقالوا : قَد عَلِمنا رَأيَكَ ورَأيَ أخيكَ . فَقالَ : إنّي أرجو أن يُعطِيَ اللّهُ أخي عَلى نِيَّتِهِ في حُبِّهِ الكَفَّ ، وأن يُعطِيَني عَلى نِيَّتي في حُبّي جِهادَ الظّالِمينَ . (2)

أنساب الأشراف عن العتبي :حَجَبَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ أهلَ العِراقِ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا ظالِما لِنَفسِهِ ، عاصِيا لِرَبِّهِ ، عَلامَ تَحولُ بَيني وبَينَ قَومٍ عَرَفوا مِن حَقّي ما جَهِلتَهُ أنتَ وعَمُّكَ ؟ ! فَقالَ الوَليدُ : لَيتَ حِلمَنا عَنكَ لا يَدعو جَهلَ غَيرِنا إلَيكَ ، فَجِنايَةُ لِسانِكَ مَغفورَةٌ لَكَ ما سَكَنَت يَدُكَ ، فَلا تَخطِرها فَتُخطَرَ بِكَ ، ولَو عَلِمتَ ما يَكونُ بَعدَنا لَأَحبَبتَنا كَما أبغَضتَنا . (3)

.


1- .أي بالسهم الخائب الذي لا نصيب له من قِداح الميسر ؛ وهي ثلاثة : المنيح والسفيح والوغد . والخيبة : الحرمان والخسران (النهاية : ج 2 ص 90 «خيب») .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 439 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 205 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 293 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 5 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 161 .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 369 .

ص: 73

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه معاوية بن ابى سفيان از مردم براى يزيد بيعت گرفت ، حسين بن على بن ابى طالب ، از كسانى بود كه با او بيعت نكرد . كوفيان در همان روزگار خلافت معاويه ، به حسين عليه السلام نامه مى نوشتند و او را به آمدن به سوى خود ، فرا مى خواندند ؛ ولى او هر بار امتناع مى كرد . از اين رو ، گروهى از آنان نزد محمّد بن حنفيّه آمدند و از او خواستند كه با آنان بيايد ؛ امّا او نيز خوددارى كرد و نزد حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را خبر داد . حسين عليه السلام فرمود : «اينان مى خواهند با نام ما ، نان بخورند و خون ما را به هدر دهند» . و حسين عليه السلام همچنان انديشناك ماند... . ابو سعيد خُدْرى نزد حسين عليه السلام آمد و گفت : اى ابو عبد اللّه ! من خيرخواه شمايم و با شما مهربانم . به من خبر رسيده كه گروهى از شيعيانتان در كوفه ، به تو نامه نوشته اند و تو را به رفتن به سوى آنها فرا خوانده اند ؛ امّا تو بيرون مرو ، كه من خود شنيدم پدرت در كوفه مى فرمايد : «به خدا سوگند ، آنان از من دلگير و خشمگين اند و من از آنان دلگير و خشمگينم . وفايى از آنها نديدم و هر كس به پشتوانه آنان به بازى رود ، مى بازد . به خدا سوگند ، نه نيّت درستى دارند و نه عزم جزمى و نه صبر بر شمشيرى» . مسيَّب بن نَجَبه فزارى و همراهانش [نيز] ، پس از وفات حسن عليه السلام ، نزد حسين عليه السلام آمدند و او را به خلع معاويه از خلافت ، فرا خواندند و گفتند : ما رأى تو و رأى برادرت را مى دانيم . حسين عليه السلام فرمود : «من اميد مى برم كه خداوند به برادرم براى نيّتِ دوست داشتن صلح ، و به من براى نيّت دوست داشتن جهاد با ستمگران ، پاداش دهد» .

أنساب الأشراف_ به نقل از عُتبى _: وليد بن عتبه ، مانع ارتباط عراقيان با حسين عليه السلام شد . حسين عليه السلام به او گفت : اى ستمكار بر خود و سرپيچى كننده از خدايت ! بر چه اساس ، ميان من و گروهى جدايى مى اندازى كه آنچه را تو و عمويت (معاويه) از حقّم نشناختيد ، آنان شناختند؟!» . وليد گفت : كاش بردبارىِ ما در برابر تو ، جهالت غير ما را به سوى تو نكشاند! تا آن گاه كه دستت كارى نكرده باشد ، جنايت زبانت ، قابل گذشت است . پس دستت را به كار مگير كه تو را به هلاكت مى كشاند . اگر مى دانستى كه پس از ما چه مى شود ، ما را دوست مى داشتى ، آن گونه كه اكنون دشمن مى دارى .

.

ص: 74

راجع : ج 2 ص 426 (الفصل الأوّل / تصديقه رأي أخيه في الصلح) .

.

ص: 75

ر . ك : ج 2 ص 427 (فصل يكم / تأييد صلح برادر) .

.

ص: 76

الفصل الثالث : استخلاف يزيد3 / 1جُهودُ مُعاوِيَةَ لِاستِخلافِ يَزيدَالفتوح :حَجَّ يَزيدُ في تِلكَ السَّنَةِ [أي سَنَةِ 56 ه] فَفَرَّقَ بِمَكَّةَ وَالمَدينَةِ أموالاً كَثيرَةً يَشتَري بِها قُلوبَ النّاسِ ، ثُمَّ إنَّهُ انصَرَفَ وَالنّاسُ عَنهُ راضونَ . قالَ : وشاعَ الخَبَرُ فِي النّاسِ بِأَنَّ مُعاوِيَةَ يُريدُ أن يَأخُذَ البَيعَةَ لِيَزيدَ ، وكانَ النّاسُ في أمرِ يَزيدَ عَلى فِرقَتَينِ مِن بَينِ راضٍ وساكِتٍ ، أو قائِلٍ مُنكِرٍ . قالَ : فَكانَ عُقَيبَةُ الأَسَدِيُّ شاعِرُ أهلِ البَصرَةِ مِمَّن يَكرَهُ بَيعَةَ يَزيدَ ويُبغِضُهُ ، فَأَنشَأَ في ذلِكَ يَقولُ : مُعاوِيَ إنَّنا بَشَرٌ فَأسجِح (1)فَلَسنا بِالجِبالِ ولَا الحَديدِ أكَلتُم أرضَنا فَجَرَدتُموهافَهَل مِن قائِمٍ أو مِن حَصيدِ أتَطمَعُ فِي الخُلودِ إذا هَلَكناولَيسَ لَنا ولا لَكَ مِن خُلودِ فَهَبها اُمَّةً هَلَكَت ضَياعايَزيدُ يَسوسُها وأبو يَزيدِ دَعوا حَقَّ الإِمارَةِ وَاستَقيمواوتَأميلَ الأَراذِلِ وَالعَبيدِ وأعطونَا السَّوِيَّةَ لا تَزِركُمجُنودٌ مُردِفاتٌ بِالجُنودِ قالَ : فَبَلَغَ ذلِكَ مُعاوِيَةَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ بِعَشَرَةِ آلافِ دِرهَمٍ لِيَكُفَّ لِسانَهُ ، فَأَنشَأَ عُقَيبَةُ يَقولُ : إذَا المِنبَرُ الغَربِيُّ حَلَّ مَكانَهُفَإِنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدُ عَلَى الطّائِرِ المَيمونِ وَالحَدُّ صاعِدٌ (2)لِكُلِّ اُناسٍ طائِرٌ وجُدودُ فَلا زِلتَ أعلَى النّاسِ كَعبا ولَم تَزَلوُفودٌ يُساميها إلَيكَ وُفودُ ألا لَيتَ شِعري ما يَقولُ ابنُ عامِرٍلِمَروانَ أم ماذا يَقولُ سَعيدُ ؟ بَني خُلَفاءِ اللّهِ مَهلاً فَإِنَّمايَنوءُ بِهَا الرَّحمنُ حَيثُ يُريدُ قالَ : فَأَرسَلَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِبَدرَةٍ (3) اُخرى . وبَلَغَ ذلِكَ عَبدَ اللّهِ بنَ هَمّامٍ السَّلولِيَّ شاعِرَ أهلِ الكوفَةِ ، وكانَ أيضا مِمَّن يُبغِضُ يَزيدَ ، فَأَنشَأَ يَقولُ : فَإِن باتوا بِرَملَةَ أو بِهِندٍيُبايِعُهُ أميرَةَ مُؤمِنينا وكُلُّ بَنيكَ تَرضاهُمُ وإنشِئتُم بِعَمِّهِمُ المُنتَمينا إذا ما ماتَ كِسرى قامَ كِسرىيَعُدُّ ثَلاثَةً مُتَناسِقينا يُوَرِّثُها أكابِرُهُم بَنيهِمكَما وَرِثَ القَمامِسَةُ (4) القَطينا (5) فَيا لَهفي لَو أنَّ لَنا اُنوفاولكِن لا نَعودُ كَما عَنينا إذا لَضُرِبتُمُ حَتّى تَعودوابِمَكَّةَ تَلطَعونَ بِهَا السَّخينا (6) حَثَينَا الخَيطَ حَتّى لَو سُقينادِماءَ بَني اُمَيَّةَ ما رَوِينا ضَعوا كَلبا عَلَى الأَعناقِ مِنّاوسَرَّحَكُم أصاغِرُ وَرَّثونا هَبونا لا نُريدُكُم بِسوءٍولا نَعصيكُمُ ما تَأمُرونا فَأَولوا بِالسَّدادِ فَقَد بَقينالِحَلفِكُم عِنادا مُفتَرينا بَنَيتُ مُلكَكُم فَإِذا أرَدتُمبِنَا الصُّلَعاءَ قُلتُم مُحسِنينا لَقَد ضاعَت رَعِيَّتُكُم وأنتُمتَصيدونَ الأَرانِبَ غَافِلينا فَبَلَغَ ذلِكَ مُعاوِيَةَ فَقالَ : ما تَرَكَ ابنُ همّامٍ شَيئا ، ذَكَرَ الحُرَمَ وعَيَّرَنا بِالسَّخينَةِ ، ما لَهُ إلّا يُخرِجُنا مِن جَنَّتِنا . قالَ : ثُمَّ وَجَّهَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِبَدرَةٍ ، فَلَمّا وَصَلَت إلَيهِ شَكَرَها لِمُعاوِيَةَ ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ بِهذِهِ الأَبياتِ : أتاني كِتابُ اللّهِ وَالدّينُ قائِمٌوبِالشّامِ أن لا فيهِ حُكمٌ ولا عَدلُ اُريدُ أميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّهُعَلى كُلِّ أحوالِ الزَّمانِ لَهُ الفَضلُ فَهاتيكُمُ الأَنصارَ يَرجونَ فَضلَهُوهَلّاكُ أعرابٍ أضَرَّ بِهَا المَحْلُ ومِن بَعدِها كُنّا عَباديدَ شُرَّداأقَمتَ قَناةَ الدّينِ وَاجتَمَعَ الشَّملُ فَأَيُّ اُناسٍ أثقَلَتهُم جِنايَةٌفَمَا انفَكَّ عَن أعناقِهِم ذلِكَ الثِّقلُ أبو خالِدٍ أخلَقُ بِهِ أن يُصيبَنابِسَجلٍ مِنَ المَعروفِ يَتبَعُهُ سَجلُ هُوَ اليَومُ ذو عَهدٍ وَفَينا خَليفَةٌإذا فارَقَ الدُّنيا خَليفَتُنَا الكَهلُ قالَ : ولَم يَزَل مُعاوِيَةُ يَروضُ النّاسَ عَلى بَيعَةِ يَزيدَ ، ويُعطِي المَقارِبَ ويُدانِي المُتَباعِدَ ، حَتّى مالَ إلَيهِ أكثَرُ النّاسِ وأجابوه إلى ذلِكَ . (7)

.


1- .أسجِح : أي سهّل ألفاظك وارفق (الصحاح : ج 1 ص 372 «سجح») .
2- .فلانٌ صاعِدُ الجَدِّ : معناه البخت والحَظُّ في الدنيا (تاج العروس : ج4 ص377 «جدد») .
3- .البَدرة : عشرة آلاف درهم (الصحاح : ج 2 ص 587 «بدر») .
4- .القَومَسُ : الأمير (القاموس المحيط : ج 2 ص 242 «قمس») .
5- .القطين : الإماء والحشم والخدم والأتباع (القاموس المحيط : ج 4 ص 260 «قطن») .
6- .سخينة : طعام حارّ يتّخذ من دقيق وسمن ، وقيل : دقيق وتمر ، أغلظ من الحساء وأرقّ من العصيدة ، وكانت قريش تكثر أكلها (النهاية : ج 2 ص 351 «سخن») .
7- .الفتوح : ج 4 ص 329 .

ص: 77

فصل سوم : جانشين كردن يزيد

3 / 1كوشش هاى معاويه براى جانشين كردن يزيد

الفتوح :يزيد در سال 56 ، هجرى ، حج گزارد و اموال فراوانى را در مكّه و مدينه قسمت كرد تا دل هاى مردمان را با آنها به دست آورد . سپس در حالى باز گشت كه مردم از او خشنود بودند . اين خبر ، ميان مردم ، شايع شد كه معاويه مى خواهد براى يزيد ، بيعت بگيرد و مردم در امر يزيد ، دو گروه بودند : برخى راضى و ساكت بودند و عدّه اى معترض . عُقَيبه اسدى ، شاعر بصريان ، از كسانى بود كه بيعت يزيد را ناپسند مى داشت و با او دشمنى مى نمود . شعرى نيز در اين باره سرود : اى معاويه ! ما انسانيم. آسان بگير!ما نه كوهيم و نه آهن . سرزمين ما را خورديد و آن را لُخت كرديد!آيا گندمى برافراشته و يا درو شده باقى گذاشتيد؟ آيا اگر ما هلاك شديم ، تو طمع به جاودانگى دارى ،در حالى كه نه ما جاويدانيم و نه تو ؟! براى تو امّتى باشد كه آبادى اش از ميان رفته استيزيد آن را بچرخاند يا پدر يزيد . حقّ فرمان روايى را رها كنيد و به راه راست در آييدو بردگان و انسان هاى پست را وا نهيد . و به ما يك سان عطا كنيد كهلشكرهاى پياپى ، كمكى به شما نمى كند . اين خبر به معاويه رسيد . او نيز ده هزار درهم براى او فرستاد تا زبانش را نگاه دارد . عُقَيبه در پاسخ سرود : هنگامى كه منبر غربى [در شام] در جاى خود قرار گيرد ،يزيد ، امير مؤمنان مى شود ؛ با طالع خوش و بخت بلندكه هر انسانى ، هماى خوش بختى و بخت خوش دارد . تو هماره بلند مرتبه ترينِ مردمى و پيوستهگروه هايى به رقابت با تو بر مى خيزند . اى كاش مى دانستم كه ابن عامر چه مى گويدبه مروان [بن حكم] يا سعيد [بن عاص] . فرزندان خليفه هاى خدا ! مهلت دهيدتا [خداى] رحمان ، هر كدام را بخواهد ، بر گزيند . معاويه ، ده هزار درهم ديگر براى او فرستاد و خبر آن به عبد اللّه بن همّام سلولى ، شاعر كوفيان ، رسيد كه او نيز با يزيد دشمن بود . او چنين سرود : و چون با رمله يا هند شب را به سر كنند ،به حكومت مؤمنان ، با او بيعت مى كنند . تو از همه فرزندانت خشنود هستىو اگر بخواهى ، به عمويشان منتسب مى شوند . چون پادشاهى بميرد ، پادشاهى ديگر بر مى خيزدسه پادشاه ، در پى هم در مى آيند . بزرگانشان ، مُلك را به ارث به فرزندانشان مى دهندآن گونه كه اميران ، خَدَم و حَشَم را به ارث مى برند . حسرت و دريغا ! اى كاش شترانى داشتيمامّا آن گونه كه مى خواهيم ، باز نمى گرديم . در اين صورت ، مى رويد تا به مكّه باز گرديدو در آن ، سخينه (1) بليسيد . چنان عطاى اندكى به ما دادند كه اگرخون هاى بنى اميّه را به ما بنوشانند ، سيراب نخواهيم شد . سگى را بر گردن ما سوار كردندو شما را رها كردند و كودكان را ميراث خوار ما كردند . فرض كنيد ما بدىِ شما را نمى خواهيمو از فرمانتان سرپيچى نمى كنيم ، پس به درستى حكومت كنيد كه ما هنوز به پيمانتانبدگمان و بى باور مانده ايم . مُلك شما را ساختم و چونقصد ويرانى ما كرديد ، گفتيد : در پىِ نيكوكارى هستيم . مردمان شما تباه گشته اند و شماغافلانه ، در پىِ تفريح و شكار خرگوشيد . اين شعر به معاويه رسيد . گفت : ابن همّام ، هيچ چيز باقى ننهاده و حرمت ما را شكسته و ما را به خوردن سخينه ، عيب كرده است . قصدى جز اين ندارد كه ما را از سرزمين آبادمان ، بيرون كند . سپس معاويه براى او نيز ده هزار درهم فرستاد . چون به وى رسيد ، براى سپاس گزارى از معاويه ، چنين سرود : كتاب خدا ، نزد من آمد و دين پا بر جاستو در شام كه در آن ، جور و كژى اى نيست . مقصود من ، امير مؤمنان استكه در هميشه روزگار ، كَرَم از آنِ اوست . و اين انصارند كه به كَرَم او اميد مى برندو نيز باديه نشينانِ هلاك گشته از قحطى . و بدون او ، ما بندگانى آواره ايم .[اى معاويه!] پرچم دين را بر افراشتى و پراكنده ها را گِرد هم آوردى . هر انسانى كه بار جنايت بر او سنگينى كردآن بار از گردنشان باز نشد . ابوخالد ، سزاوارتر است كه بهره هايى از معروف راپى در پى ، به ما برساند . او اكنون ، ولىّ عهد است و خليفه ما خواهد بود ؛آن گاه كه خليفه كهن سال ما از دنيا برود . معاويه ، پيوسته مردم را بر بيعت با يزيد ، رام مى كرد و به نزديكان ، عطا مى نمود و به دورترها نزديك مى شد تا آن جا كه بيشتر مردم به او گراييدند و به او پاسخ مثبت دادند .

.


1- .سخينه ، غذايى خشن و داغ بوده كه از آرد و روغن يا آرد و خرما تهيه مى كردند و در دوره جاهلى ، قوت غالب قريش بوده است .

ص: 78

. .

ص: 79

. .

ص: 80

. .

ص: 81

. .

ص: 82

3 / 2قَتلُ عِدَّةٍ مِمَّن خالَفَ الاِستِخلافَمقاتل الطالبيّين :دَسَّ مُعاوِيَةُ إلَيهِ [أي إلَى الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ] _ حينَ أرادَ أن يَعهَدَ إلى يَزيدَ بَعدَهُ _ وإلى سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ سَمّا ، فَماتا مِنهُ في أيّامٍ مُتَقارِبَةٍ . (1)

الاحتجاج :رُوِيَ أنَّ مُعاوِيَةَ دَفَعَ السَّمَّ إلَى امرَأَةِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام جَعدَةَ بِنتِ الأَشعَثِ وقالَ لَها : اِسقيهِ ، فَإِذا ماتَ هُوَ زَوَّجتُكِ بِابني يَزيدَ . فَلَمّا سَقَتهُ السَّمَّ وماتَ عليه السلام ، جاءَتِ المَلعونَةُ إلى مُعاوِيَةَ المَلعونِ فَقالَت : زَوِّجني يَزيدَ . فَقالَ : اِذهَبي ! فَإِنَّ امرَأَةً لَم تَصلُح لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، لا تَصلُحُ لِابني يَزيدَ . (2)

الإرشاد عن مغيرة :أرسَلَ مُعاوِيَةُ إلى جَعدَةَ بِنتِ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ : أنّي مُزَوِّجُكِ يَزيدَ ابني عَلى أن تَسُمِّي الحَسَنَ . وبَعَثَ إلَيها مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، فَفَعَلَت وسَمَّتِ الحَسَنَ عليه السلام ، فَسَوَّغَهَا (3) المالَ ولَم يُزَوِّجها مِن يَزيدَ . (4)

.


1- .مقاتل الطالبيّين : ص 60 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 29 .
2- .الاحتجاج : ج 2 ص 73 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 147 ح 14 .
3- .ساغ له ما فعل : أي أجاز له ذلك ، وأنا سوّغته له : أي جوزته (الصحاح : ج 4 ص 1322 «سوغ») .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 16 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 42 ، روضة الواعظين : ص 185 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 155 ح 25 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 49 .

ص: 83

3 / 2كشتن عدّه اى از مخالفان جانشينى

مقاتل الطالبيّين :معاويه ، دسيسه كرد و هنگامى كه خواست يزيد را جانشين خود كند ، به امام حسن عليه السلام و سعد بن ابى وقّاص ، سم خوراند و آن دو در فاصله اى نزديك به هم ، در گذشتند .

الاحتجاج :روايت شده كه معاويه ، سم را براى همسر حسن بن على عليه السلام ، جَعده دختر اشعث فرستاد و به او گفت : اين را به او بنوشان . اگر در گذشت ، تو را به همسرىِ پسرم يزيد در مى آورم . هنگامى كه سم را نوشاند و امام حسن عليه السلام در گذشت ، آن زن ملعون ، نزد معاويه ملعون آمد و گفت : مرا به همسرى يزيد در آور . معاويه گفت : برو! زنى كه شايسته حسن بن على نباشد ، براى پسرم يزيد نيز شايسته نيست .

الإرشاد_ به نقل از مغيره _: معاويه ، به جَعده دختر اشعث بن قيس ، پيغام داد كه : من تو را در برابر مسموم كردن حسن ، به همسرىِ يزيد در مى آورم . صد هزار درهم نيز براى او فرستاد . چون او امام حسن عليه السلام را مسموم كرد ، معاويه اجازه تحويل مال را برايش داد ؛ امّا او را به همسرى يزيد در نياورد .

.

ص: 84

مروج الذهب_ في قَتلِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام _: ذُكِرَ أنَّ امرَأَتَهُ جَعدَةَ بِنتَ أشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيِّ سَقَتهُ السَّمَّ ، وقَد كانَ مُعاوِيَةُ دَسَّ إلَيها أنَّكِ إنِ احتَلتِ في قَتلِ الحَسَنِ ، وَجَّهتُ إلَيكِ بِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وزَوَّجتُكِ مِن يَزيدَ ، فَكانَ ذلِكَ الَّذي بَعَثَها عَلى سَمِّهِ . فَلَمّا ماتَ وَفى لَها مُعاوِيَةُ بِالمالِ ، وأرسَلَ إلَيها : أنّا نُحِبُّ حَياةَ يَزيدَ ، ولَولا ذلِكَ لَوَفَينا لَكِ بِتَزويجِهِ . (1)

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن أبي الحسن المدائني :وكانَت وَفاتُهُ [أيِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ]في سَنَةِ تِسعٍ وأربَعينَ ، وكانَ مَرَضُهُ أربَعينَ يَوما ، وكانَت سِنُّهُ سَبعا وأربَعينَ سَنَةً ، دَسَّ إلَيهِ مُعاوِيَةُ سَمّا عَلى يَدِ جَعدَةَ بِنتِ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ زَوجَةِ الحَسَنِ ، وقالَ لَها : إن قَتَلتِيهِ بِالسَّمِّ فَلَكِ مِئَةُ ألفٍ ، واُزَوِّجُكِ يَزيدَ ابني . فَلَمّا ماتَ وَفى لَها بِالمالِ ولَم يُزَوِّجها مِن يَزيدَ . قالَ : أخشى أن تَصنَعَ بِابني كَما صَنَعتِ بِابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

الإصابة عن الزبير عن عبداللّه بن نافع :خَطَبَ مُعاوِيَةُ فَدَعَا النّاسَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ ، فَكَلَّمَهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنُ الزُّبيرِ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ . فَقالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمنِ : أهِرَقلِيَّةٌ (3) ؟ ! كُلَّما ماتَ قَيصرٌ كانَ قَيصرٌ مَكانَهُ ! لا نَفعَلُ وَاللّهِ أبَدا . وبِسَنَدٍ لَهُ إلى عَبدِ العَزيزِ الزُّهرِيِّ ، قالَ : بَعَثَ مُعاوِيَةُ إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ بَعدَ ذلِكَ بِمِئَةِ ألفٍ ، فَرَدَّها وقالَ : لا أبيعُ ديني بِدُنيايَ . وخَرَجَ إلى مَكَّةَ فَماتَ بِها قَبلَ أن تَتِمَّ البَيعَةُ لِيَزيدَ . (4)

.


1- .مروج الذهب : ج 3 ص 5 .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 11 .
3- .أراد أنّ البيعة لأولاد الملوك سنّة ملوك الروم والعجم ، وهرقل اسم ملك الروم (النهاية : ج 5 ص 260 «هرقل») .
4- .الإصابة : ج 4 ص 276 ، الاستيعاب : ج 2 ص 369 وراجع : اُسد الغابة : ج 3 ص 464 .

ص: 85

مُروج الذهب_ در باره كشته شدن امام حسن عليه السلام _: آورده اند كه همسرش جعده دختر اشعث بن قيس كِنْدى ، به او سم نوشاند . معاويه دسيسه چيده [و به او گفته] بود كه : اگر قتل حسن را چاره كنى ، صد هزار درهم براى تو مى فرستم و تو را به همسرىِ يزيد در مى آورم . اين ، انگيزه سم خوراندن او به امام حسن عليه السلام بود . چون امام حسن عليه السلام در گذشت ، معاويه به وعده ارسال مال ، وفا كرد؛ اما به او پيغام داد : ما زندگىِ يزيد را دوست داريم ، و اگر اين نبود ، تو را به همسرىِ او در مى آورديم .

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد_ به نقل از ابوالحسن مدائنى _: وفات حسن عليه السلام ، در سال 49 هجرى ، در چهل و هفت سالگى بود و بيمارى اش ، چهل روز طول كشيد . معاويه براى او دسيسه كرد و به دست همسرش جعده دختر اشعث بن قيس ، او را مسموم كرد و به وى وعده داد : اگر او را با سم بكُشى ، صد هزار درهم به تو مى دهم و تو را به همسرىِ پسرم يزيد در مى آورم . هنگامى كه حسن عليه السلام در گذشت ، مال را به او داد ؛ اما او را به همسرى يزيد در نياورد و گفت : مى ترسم با فرزندم همان كارى را كنى كه با فرزند پيامبر خدا كردى .

الإصابة:زبير ، از عبد اللّه بن نافع نقل مى كند كه: معاويه سخنرانى كرد و مردم را به بيعت با يزيد ، فرا خواند . حسين بن على عليه السلام و [عبد اللّه ] ابن زبير و عبد الرحمان بن ابى بكر ، به او اعتراض كردند . عبد الرحمان گفت : مگر [خلافت ، ]پادشاهىِ روم است كه هر گاه قيصرى بميرد ، قيصرى ديگر جانشين او شود؟! به خدا سوگند ، هرگز چنين نمى كنيم ! زبير همچنين _ به سندش از عبد العزيز زُهْرى _ مى گويد : پس از اين ، معاويه صد هزار درهم براى عبد الرحمان بن ابى بكر فرستاد ؛ امّا او آن را باز پس فرستاد و گفت : دينم را به دنيايم نمى فروشم . به سوى مكّه ، بيرون شد و پيش از آن كه بيعت براى يزيد به انجام رسد ، در آن جا در گذشت .

.

ص: 86

اُسد الغابة :قيل : لَمّا أرادَ مُعاوِيَةُ البَيعَةَ لِيَزيدَ ابنِهِ ، خَطَبَ أهلَ الشّامِ فَقالَ : يا أهلَ الشّامِ ! كَبِرَت سِنّي وقَرُبَ أجَلي ، وقَد أرَدتُ أن أعقِدَ لِرَجُلٍ يَكونُ نِظاما لَكُم ، وإنَّما أنَا رَجُلٌ مِنكُم . فَأَصفَقوا (1) عَلَى الرِّضا بِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ خالِدِ بنِ الوَليدِ ، فَشَقَّ ذلِكَ عَلى مُعاوِيَةَ ، وأسَرَّها في نَفسِهِ . ثُمَّ إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ مَرِضَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ ابنُ اُثالَ النَّصرانِيُّ ، فَسَقاهُ سَمّا فَماتَ ، فَقيلَ : إنَّ مُعاوِيَةَ أمَرَهُ بِذلِكَ . (2)

تاريخ الطبري عن مسلمة بن محارب :إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ خالِدِ بنِ الوَليدِ كانَ قَد عَظُمَ شَأنُهُ بِالشّامِ ، ومالَ إلَيهِ أهلُها ، لِما كانَ عِندَهُم مِن آثارِ أبيهِ خالِدِ بنِ الوَليدِ ، ولِغَنائِهِ عَنِ المُسلِمينَ في أرضِ الرّومِ ، وبَأسِهِ ، حَتّى خافَهُ مُعاوِيَةُ وخَشِيَ عَلى نَفسِهِ مِنهُ ؛ لِمَيلِ النّاسِ إلَيهِ ، فَأَمَرَ ابنَ اُثالَ أن يَحتالَ في قَتلِهِ ، وضَمِنَ لَهُ إن هُوَ فَعَلَ ذلِكَ أن يَضَعَ عَنهُ خَراجَهُ ما عاشَ ، وأن يُوَلِّيَهُ جِبايَةَ خَراجِ حِمصَ (3) ، فَلَمّا قَدِمَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ خالِدٍ حِمصَ مُنصَرِفا مِن بِلادِ الرّومِ ، دَسَّ إلَيهِ ابنُ اُثالَ شَربَةً مَسمومَةً مَعَ بَعضِ مَماليكِهِ ، فَشَرِبَها فَماتَ بِحِمصَ ، فَوفى لَهُ مُعاوِيَةُ بِما ضَمِنَ لَهُ ، ووَلّاهُ خَراجَ حِمصَ ووَضَعَ عَنهُ خَراجَهُ . (4)

.


1- .أصْفَقَت : أي اجتمعت (النهاية : ج 3 ص 39 «صفق») .
2- .اُسد الغابة : ج 3 ص 436 ، الاستيعاب : ج 2 ص 373 ، الأغاني : ج 16 ص 209 وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 223 .
3- .حِمص : بلد مشهور قديم مسوّر ... وهي بين دمشق وحلب ، بناه رجل يقال له حمص (معجم البلدان : ج 2 ص 302 «حمص») وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 227 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 476 .

ص: 87

اُسْد الغابة :گفته شده كه چون معاويه خواست براى پسرش يزيد ، بيعت بگيرد ، براى شاميان سخن راند و گفت : اى شاميان! سنّ من زياد و مرگم نزديك شده است و مى خواهم براى مردى عقد خلافت ببندم كه مايه انسجام شما باشد و من هم ، مانند يكى از شمايم (نظر خود را تحميل نمى كنم) . مردم بر عبد الرحمان بن خالد بن وليد ، اتّفاق كردند . اين بر معاويه گران آمد ؛ امّا آن را در درون خود پنهان داشت . سپس، هنگامى كه عبد الرحمان بيمار شد ، ابن اُثال نصرانى نزد او آمد و به وى سم نوشاند و او مُرد . گفته شده كه معاويه براى اين كار ، به ابن اُثال فرمان داد .

تاريخ الطبرى_ به نقل از مَسلَمة بن مُحارب _: عبد الرحمان بن خالد بن وليد ، در شام ، عظيم الشأن بود و شاميان به او گرايش داشتند ؛ هم به سبب كارهاى پدرش خالد بن وليد و هم براى قدرت و شجاعت خودش كه مسلمانان را در برابر روم ، آسوده مى داشت ، تا آن جا كه معاويه از او ترسيد و به سبب گرايش مردم به او ، از وى بر خود، بيمناك شد . پس به ابن اُثال فرمان داد كه براى كشتن او ، چاره اى بينديشد وبرايش ضمانت كرد كه اگر چنين كند ، ماليات او را تا آخر عمرش عفو كند و گردآورى ماليات حِمْص (1) را نيز به وى بسپارد . هنگامى كه عبد الرحمان بن خالد ، در راه بازگشت از سرزمين هاى روم ، به حِمْص رسيد ، ابن اُثال با يكى از بندگانش دسيسه كرد و شربت مسمومى را به ابن خالد نوشاند و او پس از نوشيدنش ، در حمص در گذشت . معاويه نيز به تعهّد خود ، عمل كرد و گردآورى ماليات حَمْص را به ابن اُثال سپرد و ماليات خود او را نيز از دوشش برداشت .

.


1- .شهرى بزرگ وكهن در سوريه كنونى،كه ميان دمشق و حلب واقع است(ر.ك: نقشه شماره5 در پايان جلد8).

ص: 88

3 / 3نَصُّ ما كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ فِي استِخلافِ يَزيدَالفتوح :دَعا مُعاوِيَةُ بِالضَّحّاكِ بنِ قَيسٍ ومُسلِمِ بنِ عُقبَةَ ، فَقالَ لَهُما : أخرِجا ما في وِسادَتي ، فَأَخرَجا كِتابا كَتَبَ فيهِ مُعاوِيَةُ بِخَطِّهِ قَبلَ ذلِكَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا ما عَهِدَهُ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ أميرُ المُؤمِنينَ إلَى ابنِهِ يَزيدَ ، أنَّهُ قَد بايَعَهُ وعَهِدَ إلَيهِ ، وجَعَلَ لَهُ الخِلافَةَ مِن بَعدِهِ ، وأمَرَهُ بِالرَّعِيَّةِ وَالقِيامِ بِهِم وَالإِحسانِ إلَيهِم ، وقَد سَمّاهُ «أميرَ المُؤمِنينَ» ، وأمَرَهُ أن يَسيرَ بِسيرَةِ أهلِ العَدلِ وَالإِنصافِ ، وأن يُعاقِبَ عَلَى الجُرمِ ، ويُجازِيَ عَلَى الإِحسانِ ، وأن يَحفَظَ هذَا الحَيَّ مِن قُرَيشٍ خاصَّةً ، وأن يُبعِدَ قاتِلِي الأَحِبَّةِ ، وأن يُقَدِّمَ بَني اُمَيَّةَ وآلَ عَبدِ شَمسٍ عَلى بَني هاشِمٍ ، وأن يُقَدِّمَ آلَ المَظلومِ المَقتولِ أميرِ المُؤمِنينَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ عَلى آلِ أبي تُرابٍ وذُرِّيَّتِهِ . فَمَن قُرِئَ عَلَيهِ هذَا الكِتابُ وقَبِلَهُ حَقَّ قَبولِهِ وبادَرَ إلى طاعَةِ أميرِهِ يَزيدِ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَمَرحَبا بِهِ وأهلاً ، ومَن تَأَبّى عَلَيهِ وَامتَنَعَ ، فَضَربَ الرِّقابِ أبَدا حَتّى يَرجِعَ الحَقُّ إلى أهلِهِ ، وَالسَّلامُ عَلى مَن قُرِئَ عَلَيهِ وقَبِلَ كِتابي هذا . (1)

3 / 4كَلامُ الحَسَنِ البَصرِيِّ فِي استِخلافِ يَزيدَتاريخ الطبري عن الحسن [البصري] :أربَعُ خِصالٍ كُنَّ في مُعاوِيَةَ ، لَو لَم يَكُن فيهِ مِنهُنَّ إلّا واحِدَةٌ لَكانَت موبِقَةً (2) : اِنتِزاؤُهُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ بِالسُّفَهاءِ حَتَّى ابتَزَّها أمرَها بِغَيرِ مَشوَرَةٍ مِنهُم ، وفيهِم بَقايَا الصَّحابَةِ وذَوُو الفَضيلَةِ ، وَاستِخلافُهُ ابنَهُ بَعدَهُ سِكّيرا خِمّيرا ، يَلبَسُ الحَريرَ ويَضرِبُ بِالطَّنابيرِ (3) ، وَادِّعاؤُهُ زِيادا ، وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الوَلَدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِرِ الحَجَرُ» وقَتلُهُ حُجرا ، وَيلاً لَهُ مِن حُجرٍ ، مَرَّتَينِ ! (4)

.


1- .الفتوح : ج 4 ص 347 .
2- .الموبقات : الذنوب المهلكات (النهاية : ج 5 ص 146 «وبق») .
3- .الطنبور : فارسي معرّب ، هو من آلات العزف (راجع : الصحاح : ج 2 ص 726 «طنبر») .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 279 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 262 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 44 .

ص: 89

3 / 3متن نوشته معاويه براى جانشين كردن يزيد

الفتوح :معاويه ، ضحّاك بن قيس و مسلم بن عَقَبه را فرا خواند و به آن دو گفت : آنچه را در بالش من است ، بيرون بياوريد . آن دو ، نوشته اى را بيرون آوردند كه معاويه ، پيش تر به خطّ خودش در آن نوشته بود : بسم اللّه الرحمن الرحيم . اين ، عهدى است كه معاوية بن ابى سفيان ، امير مؤمنان ، براى پسرش يزيد مى نويسد و با او بيعت مى كند و سفارش كارها را به او كرده و خلافت را پس از خود ، براى وى قرار داده است و او را به مراقبت از رعايا و قيام به كارهايشان و نيكى به آنان ، فرمان داده و او را «امير مؤمنان» ناميده و به او دستور داده است كه به شيوه دادگران و منصفان رفتار كند . بر جنايت ، كيفر كند و بر نيكى ، پاداش دهد . اين تيره از قريش را بخصوص حفظ كند و قاتلان دوستان را برانَد و بنى اميّه و خاندان عبد شمس را بر بنى هاشم ، مقدّم بدارد و خاندان مظلوم مقتول ، امير مؤمنان ، عثمان بن عفّان را بر خاندان ابو تراب و فرزندانش ، پيش اندازد . پس هر كس اين نوشته بر او خوانده شد و آن را پذيرفت و به اطاعت از فرمان روايش يزيد بن معاويه شتافت ، آفرين و صد آفرين به او ! و هر كس كه از آن سرپيچى كرد و امتناع ورزيد ، گردنش زده شود . اين حكم ، هميشگى است تا حق به اهلش باز گردد . و سلام بر آن كس كه اين نوشته بر او خوانده شود و آن را بپذيرد !

3 / 4سخن حسن بصرى در باره جانشينى يزيد

اشاره

تاريخ الطبرى_ به نقل از حسن بَصْرى _: چهار گناه در معاويه بود كه اگر تنها يكى از آنها در او بود ، هلاكش مى كرد : [اوّل :] با يارىِ نابخردان ، بر اين امّت، مسلّط شد و خلافت را بدون مشورت با امّت و به زور ، غصب كرد ، در حالى كه بازماندگان صحابه و فضيلتمندان ، در ميان آن بودند . [دوم :] پسر مست و خُمار خود را جانشين خود كرد ؛ پسرى كه ابريشم مى پوشيد و تُنبك مى زد . [سوم :] زياد [بن سُميّه] را به پدرش [ابو سفيانْ ]ملحق كرد ، با آن كه پيامبر خدا فرموده بود : «فرزند ، متعلّق به بسترِ خانواده است و براى زناكار ، سنگ است» . و [چهارم : ]حُجر [بن عَدى] را كُشت . واى بر او از حُجر ! واى بر او از حُجر !

.

ص: 90

. .

ص: 91

. .

ص: 92

سخن علّامه امينى در باره ولايت عهدىِ يزيد

(1)يكى از تبهكارى ها و جنايات معاويه ، بيعت گرفتن براى يزيد ، بر خلاف خواست اهل حل و عقد (يعنى صاحب نظران جامعه اسلامى) است كه با دهن كجى به مهاجران و انصار و على رغم مخالفت برجسته ترين اصحاب ، اين كار را در زير سايه ايجاد ترس ، و نيز دادن وعده به شهوت پرستان و مال پرستان ، انجام داد . معاويه ، از همان روز كه به سلطنت نشست و بساط استبدادى قهرآميز و ننگين را گسترد ، در اين انديشه بود كه پسرش را ولىِّ عهد خويش سازد و برايش بيعت بگيرد و حكومت اُمَوى را موروثى و پايدار گرداند . او هفت سال تمام ، زمينه اين كار را فراهم مى كرد . به نزديكانش اِنعام مى نمود و بيگانگان را خويشاوند و مقرّب خود مى ساخت . (2) گاه نيّت خويش را پنهان مى كرد و زمانى ، بر ملا مى نمود و پيوسته ، راه آن را هموار مى ساخت و سختى هايش را آسان مى نمود . چون زياد _ كه مخالف ولايت عهدى يزيد بود _ ، به سال 53 هجرى در گذشت ، معاويه پيمانى را به نام زياد ، جعل كرد و براى مردم خواند كه در آن آمده بود : حكومت پس از معاويه ، از آنِ يزيد باشد . او با اين كار _ چنان كه مدائنى گفته _ ، مى خواست راه بيعت گرفتن براى يزيد را هموار نمايد . (3)

.


1- .اين مقاله ، برگرفته از الغدير (ج 10 ص 227 _ 256) و ترجمه كلام علّامه عبد الحسين امينى ، از استاد جلال الدين فارسى است ، با اندكى اصلاح و تغيير .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 357 .
3- .العقد الفريد : ج 3 ص 357 ، تاريخ الطبرى : ج 5 ص 303 .

ص: 93

ابو عمر مى گويد: معاويه هنگامى كه حسن عليه السلام زنده بود ، براى بيعت يزيد ، اشاره و تعريضى كرد ؛ امّا اين مقصود را فقط پس از درگذشت حسن عليه السلام ، آشكار كرد و تصميم آن كار را گرفت . (1) ابن كثير مى نويسد: در سال 56 هجرى ، معاويه ، مردم را دعوت كرد كه با پسرش يزيد ، بيعت نمايند تا پس از وى ، حاكم باشد . او تصميم اين كار را پيش تر و در زمان زنده بودنِ مغيرة بن شعبه (2) گرفته بود . ابن جرير [طبرى] ، از طريق شَعْبى ، چنين روايت مى كند: مغيره پيش معاويه آمده بود و از استاندارى كوفه ، استعفا كرده بود . معاويه هم به خاطر پيرى و ناتوانى اش ، استعفاى او را پذيرفت و تصميم گرفت كه سعيد بن عاص را به جاى وى بگمارد . چون مغيره از تصميم معاويه خبردار شد ، گويى پشيمان شده باشد ، نزد يزيد بن معاويه رفته ، به او توصيه كرد كه از پدرش بخواهد او را ولى عهد سازد . يزيد نيز از پدرش تقاضاى ولى عهدى كرد . پدرش پرسيد: چه كسى اين را به تو توصيه كرد؟ گفت: مغيره . معاويه پيشنهاد مغيره را پسنديد و او را دو باره به استاندارى كوفه گماشت و دستور داد كه در اين راه (تثبيت ولى عهدى يزيد) بكوشد . پس مغيره براى زمينه سازى ولى عهدى يزيد ، به كوشش پرداخت . معاويه در اين باره ، كتبا با زياد ، مشورت كرد و زياد كه مى دانست يزيد ، سرگرم بازى است و دل به بازى و شكار بسته ، با ولى عهدى او مخالفت نمود و عبيد بن كعب ن

.


1- .الاستيعاب : ج 1 ص 441.
2- .مغيره در سال 50 ق ، در گذشت . او در سال 45 ، پيش معاويه رفت و اين ، همان سالى است كه انديشه بيعت گرفتن براى يزيد ، با اشاره مغيره ، در ذهن معاويه پديد آمد (الغدير : ج 10 ص 228 ، پانوشت) .

ص: 94

ُمَيرى را _ كه دوست صميمى وى بود _ ، نزد معاويه فرستاد تا رأى او را بزند و منصرفش كند . عبيد به دمشق رفت و ابتدا با يزيد ، ملاقات كرد و از قول زياد به او گفت كه در پىِ ولايت عهدى بر نيايد ؛ زيرا تركش براى او مفيدتر از آن است كه از پىِ آن بر آيد . يزيد از ولايت عهدى منصرف شد و نزد پدر رفت و هم داستان شدند كه فعلاً از آن ، دست بر دارند . وقتى زياد مُرد ، معاويه شروع كرد به ترتيب دادن كار ولايت عهدى يزيد و تبليغات و دعوت براى بيعت گرفتن ، و براى ولايت عهدى يزيد ، به سراسر كشور نامه نوشت . (1)

شكل ديگرى از اين ماجرا

ابتداى بيعت گرفتن براى يزيد ، از مغيرة بن شعبه بود . معاويه خواست كه او را از استاندارى كوفه ، بر كنار نمايد و به جايش سعيد بن عاص را بگمارد . خبر به مغيره رسيد . با خود گفت: كار درست ، اين است كه نزد معاويه بروم و استعفا بدهم تا مردم تصوّر كنند كه به مقام استاندارى ، بى علاقه ام . سپس به سوى معاويه روانه شد و به هنگام رسيدن ، به اطرافيانش اظهار داشت كه اگر وسيله استاندارى و فرماندهى را اكنون نتوانم به دست آورم ، ديگر هرگز نخواهم توانست . و سپس نزد يزيد رفته ، به او گفت: اصحاب عالى مقام پيامبر صلى الله عليه و آله و بزرگان قريش و سال خوردگانش ، از دنيا رفته اند و فقط فرزندانشان باقى مانده اند ، و تو از همه شان برتر و باتدبيرترى و علمت به سُنّت و سياست ، از همه شان بيشتر . نمى دانم چرا امير المؤمنين [معاويه] براى تو ، بيعت [ولايت عهدى] نمى گيرد؟ يزيد پرسيد: به عقيده تو ، اين كار ، شدنى است؟ جواب داد: آرى .

.


1- .البداية و النهاية : ج 8 ص 79 ، و همانند اين گزارش در : تاريخ الطبرى : ج 5 ص 301 .

ص: 95

يزيد ، پيش پدر رفت و گفته مغيره را به اطلاع او رسانيد . معاويه، مغيره را احضار كرد و پرسيد: يزيد ، چه مى گويد؟ گفت: اى امير مؤمنان! ديدى كه پس از عثمان ، چه اختلافى پيدا شد و چه خون ها ريخته شد . (1) يزيد مى تواند جانشين تو باشد . بنا بر اين ، برايش بيعت بگير تا اگر اتّفاقى برايت افتاد ، پناه مردم و جانشين تو باشد و نه خونى ريخته شود و نه آشوبى به پا گردد . پرسيد: چه كسى در اين كار ، به من كمك خواهد كرد؟ گفت: من ، مردم كوفه را برايت تضمين مى كنم و زياد ، اهالى بصره را ، و از اين دو شهر كه گذشت، هيچ كس با تو مخالفت نخواهد كرد . معاويه گفت: برو بر سر كارت و با هر كه طرف اعتماد توست ، در اين زمينه صحبت كن و هر دو ، به فكر خواهيم بود و تصميم مقتضى را خواهيم گرفت . مغيره با او خداحافظى كرد و پيش دوستانش باز گشت . پرسيدند: چه خبر؟ گفت: پاى معاويه را در ركابى گذاشتم كه با امّت محمّد ، فاصله طولانى دارد ، و چنان چاه و چاله اى براى آنها گشودم كه هرگز به هم نخواهد آمد . و آن گاه ، به اين شعر ، مثل زد : در باره همانند من ، پنهان را برملا كنو براى دشمنان و مخالفان خشمگين ، [حقيقت مرا] آشكار كن . 2

.


1- .علّامه امينى در پاورقى نوشته است : آيا كسى نبود كه از مغيره بپرسد : پيامبر صلى الله عليه و آله نيز اين دو دستگى و اختلاف و ريختن خون هاى حرام به خاطر منصوب نشدن خليفه را مى دانست . پس چرا امّت را به حال خود رها كرد و _ به باور او و سياستمداران طرفدار انتخابات _ جانشينى انتخاب نكرد ؟ (الغدير : ج 1 ص 229 ، پانوشت) .

ص: 96

مغيره به راه افتاد تا به كوفه برگشت و با هر كه طرف اعتمادش بود و مى دانست هواخواه بنى اميّه است ، مسئله يزيد و ولايت عهدى اش را مطرح نمود و آنان جواب مساعد به بيعت با يزيد دادند . ده نفر _ يا به گفته اى ، بيش از ده نفر _ از آنها را به نمايندگى نزد معاويه فرستاد و به هر يك ، سى هزار درهم داد و پسرش موسى بن مغيره را به رياستشان برگزيد . آنها پيش معاويه رفتند و از بيعت با يزيد ، تمجيد كردند و او را به بيعت گرفتن ، فرا خواندند . معاويه گفت: نظر خودتان را حفظ كنيد ؛ امّا در اظهار و اعلامش ، شتاب ننماييد . سپس از موسى پرسيد: پدرت دين اينها را به چند خريد؟ گفت: به سى هزار درهم . گفت: دينشان براى آنها چه بى ارزش بوده است ! به اين ترتيب نيز گفته اند كه آنها چهل نفر بودند كه مغيره پيش معاويه فرستاد و پسرش عروة بن مغيره را بر آنها گمارد . وقتى به دربار معاويه رسيدند ، يكايك به نطق ايستادند و گفتند كه خيرخواهى براى امّت محمّد صلى الله عليه و آله ، باعث آمدنشان شده است! نيز گفتند : اى امير المؤمنين! سِنّت زياد شده و مى ترسيم رشته همبستگى ما ، به هم بخورد . بنا بر اين ، پرچمى براى ما بر افراز و حدودى را برايمان معيّن كن تا در آن ، حركت كنيم . گفت: شما جانشينى برايم پيشنهاد كنيد . گفتند: يزيد پسر امير المؤمنين را مناسب مى بينيم . پرسيد:با جانشينىِ او موافقيد؟ گفتند: آرى .

.

ص: 97

پرسيد: نظرتان همين است؟ گفتند: آرى ، و نظر مردمى كه به نمايندگى شان آمده ايم هم . معاويه ، پنهانى از عروه پرسيد: پدرت دين اينها را به چند خريده است؟ گفت: به چهارصد دينار . گفت: دينشان را ارزان يافته است . و به آنان گفت : در باره آنچه به خاطرش آمده ايد ، تأمّل خواهم كرد . تا خدا چه بخواهد ، و سنجيده و با تأمّل كار كردن ، بهتر از عجله است . آنها بر گشتند . تصميم معاويه در بيعت گرفتن براى يزيد ، استوارتر گشت . در پىِ زياد فرستاد تا با او مشورت كند . زياد ، عُبَيد بن كعب نُمَيرى را خواست و به او گفت: هر كس ، طرف اعتمادى دارد و هر رازى را رازدارى است و مردم ، داراى دو خصلت اند : پخش كردن راز ، خيرخواهى و نظر مشورتى را به نااهلان دادن . راز را جز به دو كس نمى توان گفت: اوّل ، مرد آخرت كه جوياى ثواب روز جزاست ، و ديگر ، مرد دنيا كه شرافت نفس و خِردى دارد كه از حَسَب او پاسدارى مى كند . من اين دو صفت (شرف و عقل) را در تو سراغ دارم و اينك تو را براى مشورت در باره موضوعى خواسته ام ، كه من نوشته هاى درون نامه ها را با نظر بدبينى نگاه مى كنم . امير المؤمنين [معاويه] با من ، كتبا در باره اين موضوعات ، مشورت كرده و از مخالفت و رَميدن مردم ، نگران است و مى خواهد كه از او اطاعت نمايند . ضمنا مسئوليت هاى حاكم اسلامى ، سهمگين است و عهده دارى آنها كار مهمّى است . يزيد ، مردى تنبل و سست عنصر است و به علاوه ، دل باخته شكار است . بنا بر اين ، نزد امير المؤمنين برو و كارهاى يزيد را برايش بر شمار و بگو: كار را با تأنّى انجام بده تا به انجام رسد . شتاب مكن كه اگر دير برسى ، بهتر از آن است كه با عجله ، كار را

.

ص: 98

خراب كنى و بد فرجام سازى . عُبَيد گفت: چيزى غير از اين ندارى كه به او بگويى؟ پرسيد: چه؟ گفت: تصميم معاويه را بر هم نزن و او را با پسرش بد نكن . من يزيد را مى بينم و به او مى گويم : امير المؤمنين به زياد، نامه نوشته و در باره بيعت گرفتن برايت ، از او نظر خواسته است و زياد مى ترسد كه مردم به خاطر رفتارهاى نادرستى كه تو دارى ، بر آشوبند و مخالفت نمايند و چاره را در اين مى بيند كه تو آن كارها را ترك كنى تا بتوان مردم را مجاب كرد و خواسته ات را جامه عمل پوشاند . در اين صورت ، تو ، هم امير المؤمنين [معاويه] را راه نمايىِ خيرخواهانه كرده اى ، و هم نگرانى ات از بابت امّت ، بر طرف شده است . زياد گفت: تو تدبيرى درست و دقيق انديشيده اى . به اميد خدا ، روانه شو . اگر مقصود را بر آوردى ، حقّت و قَدرت شناخته خواهد بود و در صورتى كه تدبيرت خطا از آب در آمد ، معلوم خواهد بود كه از راه بدخواهى نبوده است . هر چه به نظرت درست آمد ، مى گويى و خداوند ، به علم غيبش داورى مى كند . عبيد ، نزد يزيد رفت و آن سخنان را گفت . در نتيجه ، يزيد از بسيارى كارهايش دست بر داشت . زياد ، همچنين ، نامه هايى براى معاويه همراه عبيد فرستاد كه از او مى خواست با درنگ و تأمّل ، عمل كند و شتاب نورزد . معاويه اين توصيه او را پذيرفت و به كار بست . وقتى زياد مُرد ، معاويه تصميم گرفت براى پسرش يزيد ، بيعت بگيرد . به همين جهت ، يك صد هزار درهم براى عبد اللّه بن عمر فرستاد كه پذيرفت ؛ امّا چون سخن از بيعت با يزيد به ميان آمد ، گفت: اين را مى خواست؟! اگر چنين باشد كه دينم خيلى

.

ص: 99

ارزان شده است ! سپس ، از پذيرفتن آن ، خوددارى كرد . (1)

بيعت گرفتن براى يزيد در شام و كُشتن امام حسن عليه السلام براى آن

وقتى هيئت هاى نمايندگى استان ها _ كه به دستور معاويه به دمشق آمده بودند _ ، در دربار معاويه گِرد آمدند _ و احنف بن قيس در ميانشان بود _ ، معاويه ضحّاك بن قيس فهرى را فرا خواند و به او گفت: چون بر منبر نشستم و موعظه و سخنم را به پايان بردم ، تو از من براى سخنرانى اجازه بگير . وقتى به تو اجازه دادم ، خداى متعال را سپاس بگزار و نام يزيد را به ميان آور و در باره اش آنچه از تمجيد ، وظيفه خود مى بينى ، بگو . آن گاه از من تقاضا كن كه او را جانشين خويش سازم ؛ زيرا نظرم و تصميمم ، بر اين تعلّق گرفته است و از خدا مسئلت دارم كه در اين مورد و ديگر موارد ، خير پيش آورد . سپس عبد الرحمان بن عثمان ثقفى و عبد اللّه بن مَسعده فزارى و ثور بن مَعَن سُلَمى و عبد اللّه بن عصام اشعرى را احضار كرد و به آنها دستور داد كه وقتى ضحّاك سخنش را تمام كرد ، به نطق بر خيزند و سخنش را تصديق و تأييد كرده ، از وى بخواهند تا براى يزيد ، بيعت بگيرد . (2) معاويه سخن گفت و پس از وى ، آن عدّه ، همان طور كه دلش مى خواست ، او را دعوت كردند كه براى يزيد ، بيعت بگيرد . معاويه پرسيد: احنف كجاست ؟ احنف پاسخ داد . پرسيد: تو نمى خواهى سخن بگويى؟ احنف بر خاست ، خدا را سپاس گفت و ستايش نمود و گفت: مردم ، بدترين دوره هاى زمان را گذرانده و به روزگار خوبى در آمده اند و يزيد ، پسر امير مؤمنان ،

.


1- .تاريخ الطبرى : ج 5 ص 302 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 509 ، تاريخ دمشق : ج 38 ص 212 .
2- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 188 .

ص: 100

چه جانشين خوبى است! و تو _ اى امير المؤمنين _ تمام جوانب امر او را آزموده اى . بنا بر اين ، توجّه داشته باش حكومت را به چه كسى وا مى گذارى . سفارش اينها را به گوش نگير . مگذار كسانى كه بدون در نظر گرفتن مصلحت تو ، به تو پيشنهادهايى مى نمايند ، تو را بفريبند و از راه راست ، به در كنند . تو مصلحت جامعه را بهتر مى دانى و نيز مى دانى چگونه اطاعت مردم را جلب كنى . مردم حجاز و مردم عراق ، تا وقتى حسن زنده است ، به اين كار ، رضايت نخواهند داد و با يزيد ، بيعت نخواهند كرد . ضحّاك ، عصبانى شد . دو باره بر خاست و خدا را سپاس گفت و ستايش كرد و گفت: خداوند ، كار امير المؤمنين را به سامان كند! منافقان عراقى ، مردانگى شان در ميان خودشان و در رفتار با يكديگر اين است كه اختلاف و دودستگى نشان دهند و پيوند ديندارى شان ، در اين است كه از همديگر كناره بجويند . حق را بر حَسَب تمايلات خويش مى بينند . پندارى كه از پسِ پشت خويش مى نگرند ! از سرِ نادانى و غرور ، گردن فرازى مى كنند ، و خدا را هيچ در نظر نمى آورند و از عواقب بد كار خويش ، بيمى به خود راه نمى دهند . ابليس را به پروردگارىِ خويش گرفته اند و ابليس ، ايشان را حزب خويش ساخته است . براى كسى كه دوستش باشند ، نفعى ندارند و به كسى كه دشمنش باشند ، ضررى نمى رسانند . بنا بر اين ، نظر آنها را رد و صداشان را خفه كن . حسن و وابستگان حسن را چه به سلطنت خدايى كه معاويه را به جاى خويش ، در زمين نشانده است؟! هرگز چنين مباد! خلافت از بى وارث ، بر جاى نمى مانَد و جز مرگ ، چيزى مانع خويشاوندى نيست . شما اى اهالى عراق! خودتان را چنان بار آوريد كه خيرخواه و نصيحتگوى پيشوا و حاكمتان باشيد كه مُنشى پيامبرتان و خويشاوندش بوده است ، تا دنياتان در امان بماند و از آخرت هم بهره ببريد . آن گاه ، احنف بن قيس بر خاست و پس از ستايش و ثناى خداوند ، گفت: اى

.

ص: 101

امير المؤمنين! ما در ميان قريش ، در باره تو مطالعه كرديم و ديديم تو جوانْ مردترينش هستى و پيونددارترين و پيمان گزارترين . ضمنا مى دانيم كه تو عراق را با قهر نگشودى و بر آن ، با زور مسلّط نگشتى ؛ بلكه به حسن بن على ، تعهّداتى در برابر خدا سپرده اى كه خود مى دانى و به موجبش ، حكومت پس از تو ، با وى خواهد بود . اگر به پيمانت وفا كنى ، تو پيمان گزار و وفادارخواهى بود و در صورتى كه به پيمانت خيانت كنى ، بايد بدانى كه _ به خدا سوگند _ پشت سرِ حسن ، سوارانى كارآزموده قرار دارد و بازوانى پُرتوان و شمشيرهايى بُرّان كه اگر يك قدم از راه خيانت و پيمان شكنى به طرف او پيش آيى ، با قدرتى پيروزمند ، رو به رو خواهى گشت . تو خود مى دانى كه مردم عراق ، از وقتى با تو دشمنى كرده اند ، ديگر تو را دوست نداشته اند و نه با على و حسن و آياتى كه در حقّشان از آسمان فرود آمده ، از وقتى دوستشان شده اند ، ره مخالفت و دشمنى پوييده اند . همانها ، شمشيرهايى را كه همراه على در جنگ صِفّين بر روى تو كشيده اند ، اكنون به دوششان دارند و دل هايى را كه كينه تو را در آن پرورده اند ، در اندرونشان . به خدا سوگند ، مردم عراق ، حسن را بيش از على دوست مى دارند . در اين هنگام ، عبد الرحمان بن عثمان ثقفى بر خاست ، از يزيد تمجيد كرد و معاويه را براى بيعت گرفتن براى يزيد ، تشويق كرد . معاويه به نطق ايستاد و گفت: مردم! شيطان ، برادران و دوستانى دارد كه آنها را بسيج كرده ، از آنها كمك و يارى مى جويد و سخن از زبان آنها مى گويد . اگر طمعشان را بر انگيزد ، به كار مى افتند و اگر از آنها اظهار بى نيازى نمايد ، بر جاى خويش ، بى حركت مى مانند . با زشتكارىِ خويش ، نطفه فتنه را مى بندند و هيزم نفاق را براى شعله ور ساختنِ آشوب گم راهى آور ، مى انبارند . خُرده گير و عيبجويند و اگر سررشته كارى را عهده دار گردند ، به كژى مى گرايند و اگر به گم راهى اى خوانده شوند ، زياده روى مى كنند . اينها دست بردار نيستند و ريشه كن نمى شوند و پند

.

ص: 102

نمى گيرند ، مگر اين كه صاعقه هاى ننگ و بلا و خوارى ، بر سرشان فرود آيد و مرگ و نيستى بر آنها ببارد تا ريشه شان _ چنان كه قارچ لطيفى را از خاك به در مى آورند _ ، كَنْده شود . هر چه بدشان است ، به زودىِ زود ، برايشان اتّفاق افتد ! ما جلوتر اخطار كرديم و پند توأم با تهديد داديم ؛ اگر اخطار قبلى و پند ، سودى دهد . آن گاه ، ضحّاك را خواند و استاندار كوفه ساخت و عبد الرحمان را احضار كرده ، استاندارىِ جزيره را [در شمال عراق] به وى سپرد . در اين هنگام ، احنف بن قيس چنين نطق كرد: اى امير المؤمنين! تو از همه ما بهتر مى دانى كه يزيد در شبانه روز ، در پيدا و پنهان ، چه مى كند و به كجا مى رود و مى آيد . بنا بر اين ، اگر مى دانى [كه او] مايه خشنودى خدا و اين امّت است ، با مردم در باره اش مشورت نكن ، و در صورتى كه او را غير از اين مى دانى ، در حالى كه خود رو به آخرت روانى ، توشه دنيايىِ او را فراهم مياور ؛ زيرا آخرتت جز با كار نيك ، آبادان نمى گردد . آگاه باش كه اگر يزيد را بر حسن و حسين مقدّم بدارى ، در حالى كه مى دانى آنان كيستند و چه شخصيتى دارند ، در پيشگاه خدا ، هيچ عذر و بهانه اى نخواهى داشت . وظيفه ما اين است كه بگوييم : «سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ؛ (1) به گوش مى گيريم و فرمان مى بريم . پروردگارا! از تو آمرزش مى طلبيم و سرانجام ما ، پيشگاه تو خواهد بود» . (2) امينى مى گويد : معاويه ، به محض اين كه قصد خود را دائر بر بيعت گرفتن براى يزيد و تعيين او به عنوان ولى عهد ، آشكار ساخت ، احساس كرد كه مردم صالح و شخصيت هاى پاك دامن ، تا هنگامى كه امام حسن مجتبى عليه السلام زنده است ، حاضر نخواهند شد به آن بيعت ننگين ، تن در دهند . به علاوه ، در برابر امام حسن عليه السلام ، فرزند

.


1- .بقره : آيه 285 .
2- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 191 .

ص: 103

پاك پيامبر صلى الله عليه و آله ، متعهّد شده بود كه حكومت را پس از خود ، به او وا گذارَد و هيچ كس را جانشين خويش نسازد . پس چاره را در اين ديد كه امام عليه السلام را به قتل رساند و با كُشتن ايشان ، مانع عمده اى را كه در طريق ولايت عهدى يزيد وجود دارد ، از ميان بر دارد تا راهِ رسيدنِ پسرش به سلطنت ، هموار گردد . ابو الفرج اصفهانى آورده است : معاويه مى خواست براى پسرش يزيد ، بيعت بگيرد و هيچ مشكلى برايش بزرگ تر از وجود حسن بن على عليه السلام و سعد بن ابى وقّاص نبود . به همين جهت ، توطئه مسموم كردن آن دو را به اجرا گذاشت تا با مسموميت ، در گذشتند . (1) امينى مى گويد : اين كه معاويه ، قاتل امام حسن مجتبى _ كه سلام خدا بر او باد _ بوده است ، با شرح و تفصيل ، خواهد آمد .

عبد الرحمان بن خالد

(2) و ولايت عهدى يزيدمعاويه ، در نطقى خطاب به مردم شام گفت: مردم شام! سنّم زياد شده و اجلم فرا رسيده است . تصميم دارم شخصى را [براى حكومت] تعيين كنم تا مايه استوارى شما باشد . من يك تن از شما هستم . بنا بر اين ، نظر و تصميمى اتّخاذ كنيد . تبادل نظر كرده ، هم داستان گشتند و گفتند: با عبد الرحمان بن خالد بن وليد ، موافقيم . اين نظر ، بر معاويه سخت گران آمد ؛ ليكن به روى خود نياورد . پس از مدّتى ، عبد الرحمانْ بيمار شد . معاويه طبيبى يهودى را كه در دربارش بود و در نزد او

.


1- .مقاتل الطالبيّين : ص 80 .
2- .ابن عبد البرّ در الاستيعاب (ج 2 ص 372) مى گويد : عبد الرحمان ، پيامبر صلى الله عليه و آله را درك كرده بود و از جنگ آوران و دليران قريش به شمار مى آمد و فضيلت و ديندارى و بخشندگى داشت و فقط به خاطر مخالفت با برادرش «مهاجر» ، از على عليه السلام روگردان بود ؛ چرا كه برادرش مهاجر ، دوستدار على عليه السلام بود و با او در جنگ جمل و صفّين ، شركت كرده بود ؛ اما عبد الرحمان در جنگ صفّين ، با معاويه بود و ابن حجر در الإصابة (ج 5 ص 27) مى گويد : وى در نظر مردم شام ، مقامى بزرگ داشت .

ص: 104

صاحب منزلت بود و ابن اُثال نام داشت ، فرستاد تا به او شربتى بنوشانَد و او را به قتل برساند . طبيب يهودى ، رفت و شربتى به او نوشاند كه اندرونش را شكافت و بر اثر آن ، مُرد . بعدها مهاجر بن خالد ، برادر عبد الرحمان ، پنهانى با نوكرش به دمشق آمد و به كمين آن يهودى نشست تا شبى كه با جمعى از پيش معاويه بيرون مى آمد ، بر او حمله بُرد . همراهيان [او ]گريختند و مهاجر ، آن يهودى را كُشت . در كتاب الأغانى چنين آمده است : آن يهودى را مهاجر بن خالد كُشت . او را دستگير كرده ، نزد معاويه بردند . معاويه به او گفت: خير نبينى! چرا طبيب مرا كُشتى؟ گفت: مأمور را كُشتم و آمر ، مانده است! (1) ابن عبد البرّ ، پس از ذكر داستان ، مى گويد : اين داستان ، در ميان شرح حال نويسان و علماى تاريخ و روايت ، مشهور است و ما مختصرش كرديم . آن را عمر بن شَبَّه ، در كتاب أخبار مدينة آورده و ديگر مورّخان نيز نوشته اند . (2) امينى مى گويد : اين ماجرا، در سال 46 هجرى ، يعنى دومين سال مطرح شدن ولايت عهدى يزيد ، اتّفاق افتاده است .

سرگذشت سعيد بن عثمان (سال 55 هجرى)

سعيد بن عثمان ، از معاويه تقاضا كرد كه او را به استاندارى خراسان بگمارد . معاويه گفت: عبيد اللّه بن زياد ، استاندار آن جاست . (3) سعيد گفت: پدرم تو را به مقامات سياسىِ بالا رساند و مجال و امكان داد تا به جايى رسيدى كه از آن بالاتر نيست و تو در مقابل ، حق شناسى نكردى و سپاس نعمت هايش را به جاى نياوردى و اين (يعنى يزيد بن معاويه) را بر من مقدّم داشته ،

.


1- .الأغانى : ج 16 ص 209 .
2- .الاستيعاب : ج 1 ص 373 ش 1410 . نيز ، ر . ك : تاريخ الطبرى : ج 5 ص 227 .
3- .عبيد اللّه در پايان سال 53 هجرى ، در 25 سالگى ، عازم خراسان شد (تاريخ الطبرى : ج 5 ص 297) .

ص: 105

برترى دادى و برايش بيعت ولايت عهدى گرفتى ، در صورتى كه من به لحاظ پدر و مادر و شخصيت ، بر او برترى دارم . معاويه گفت: خدمتى كه پدرت به من كرد ، بايد مورد قدردانى من باشد و از عهده اداى شايسته آن بر آيم . در همين راه بود كه به خونخواهىِ او برخاستم ، تا كارها رو به راه گشت ، و چنان نيست كه خودم را به خاطر كوتاهى ، سرزنش كنم . امّا در باره برترىِ پدرت بر پدر يزيد ، بايد بگويم: به خدا ، او بر من برترى دارد و به پيامبر خدا نزديك تر است . در باره برترىِ مادرت بر مادر يزيد ، قابل انكار نيست كه زن قريشى بر زن كَلْبى برترى دارد ؛ امّا در باره برترىِ تو بر يزيد ، به خدا اگر غوطه ، (1) پُر از آدم هايى مثل تو باشد ، يزيد را با آن عوض نخواهم كرد . يزيد گفت: اى امير المؤمنين! او پسر عموى توست و تو از همه سزاوارتر و موظّف ترى كه به كارش رسيدگى كنى . او به خاطر من ، تو را نكوهش كرد . پس تو هم او را نكوهش كن . (2) ابن قُتَيبه ، [داستان او را] به اين عبارت آورده است: چون معاويه به شام در آمد ، سعيد بن عثمان بن عفّان ، كه شيطانِ قبيله قريش و زبان آور آن بود ، به حضورش رسيد و گفت: اى امير المؤمنين ! چرا براى يزيد ، بيعت مى گيرى ، نه براى من ، در حالى _ كه به خدا سوگند _ مى دانى پدرم بهتر از پدر اوست و مادرم بهتر از مادرش و خودم بهتر از اويم ، و تو اين مقام و قدرتى را كه دارى ، به وسيله پدرم به دست آورده اى ؟ معاويه خنديد و گفت: برادرزاده عزيز! در باره اين كه پدرت بهتر از پدر اوست ،

.


1- .غوطه ، باغستان پهناور و معروفى در نزديكى دمشق بوده است . ر .ك : لسان العرب : ح7 ص366 «غوط» .
2- .تاريخ الطبرى : ج 5 ص 305 ، تاريخ دمشق :ج 8 ص 231 ، البداية و النهاية : ج 8 ص 79 ، الإمامة و السياسة : ج 1 ص 214 .

ص: 106

بايد بگويم : يك روزِ زندگانى عثمان ، بهتر از همه عمر معاويه است . در باره اين كه مادرت بهتر از مادر اوست ، برترىِ زن قريشى بر زن كَلْبى ، امرى مسلّم و آشكار است . در باره اين كه مقام و قدرتى را كه دارم ، به وسيله پدرت به دست آورده ام ، اين ، حكومتى است كه خدا به هر كه بخواهد ، مى دهد . پدرت كُشته شد . خدا رحمتش كند ! بنى عاص ، در خونخواهىِ او اِهمال نمودند و بنى حرب (شاخه ديگر بنى اميّه) به آن كمر بستند . بنا بر اين ، خدمتى كه ما به تو كرده ايم ، بيش از آن است كه پدرت به ما كرده است و تو بيش از ما رَهين منّتى . [امّا] در باره اين كه تو بهتر از يزيدى ، به خدا سوگند ، حاضر نيستم به جاى يزيد ، خانه ام پُر از افرادى مثل تو باشد . به هر حال ، اين حرف ها را كنار بگذار و از من ، چيزى بخواه تا به تو بدهم . سعيد بن عثمان بن عفّان گفت: . . . من راضى نمى شوم جزئى از حقّم را به من بدهى . همه اش (يعنى حكومت) را مى خواهم . حال كه نمى خواهى همه حقّم را به من بدهى ، از آنچه خدا به تو داده ، به من بده . معاويه گفت: خراسان ، براى تو باشد . سعيد گفت: خراسان چيست؟! گفت: تيول تو و مِلك تو و بخششى باشد كه به خويشاوند خود مى نمايم! سعيد ، خشنود و خوش حال ، از دربار معاويه بيرون رفت ، در حالى كه اين ابيات را مى خواند : از امير المؤمنين و فضل و كَرَمش ياد كردم و گفتم:خدايش به پاس كمكى كه به خويشاوندش كرد ، پاداش نيك دهد! گرچه قبلاً حرف هايى در باره اش از زبانمپريده بود كه برخى خردمندانه بود و پاره اى خطا . امير المؤمنين ، از ره بزرگوارى ، چشم از آن بَر بست

.

ص: 107

و به كَرَمش ادامه داد ، هر چند پيش از بازگشتش ، نظرش نسبت به من ، تغيير كرده بود . و گفت: اكنون خراسان ، تيول و مِلك تو باشد!امير المؤمنين را پاداش خير باد! اگر عثمان به جاى او مى بود ، هرگز به منبيش از آنچه او به من داد ، نمى داد . چون گفته اش را به معاويه خبر دادند ، به يزيد دستور داد برايش توشه راه فراهم كند و خلعتى برايش فرستاد و تا يك فرسخى هم مشايعتش كرد . (1) ابن عساكر مى نويسد: مردم مدينه ، سعيد را دوست مى داشتند و از يزيد ، بدشان مى آمد . وى نزد معاويه رفت . معاويه از او پرسيد: اين ، چه حرفى است كه مردم مدينه مى زنند؟ گفت: مگر چه مى گويند؟ گفت : مى گويند: به خدا سوگند ، يزيد به سلطنت نخواهد رسيد ،مگر تيغ آهنين ، فرقش را بشكافد . فرمان روا پس از او (معاويه) ، سعيد خواهد بود . گفت: چه اشكالى دارد به نظر تو؟! به خدا ، پدرم بهتر از پدر يزيد است و مادرم بهتر از مادرش و خودم بهتر از او هستم . ما تو را به كار دولتى گماشتيم و هنوز بركنارت نكرده ايم و حقّ خويشاوندى مان را نسبت به تو ، به جاى آورده ايم و دست از آن نكشيده ايم ، تا اين همه را كه اينك در چنگ توست ، به دست آوردى و ما را از آن ، دور كردى . معاويه گفت: «در باره اين كه ...» تا آخر مطلبى كه پيش از اين ، آمد .

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 213 .

ص: 108

ابن عساكر ، آن گاه مى نويسد: حسن بن رَشيق ، داستان سعيد را با معاويه ، با تفصيلى بيش از آنچه گذشت ، آورده است . (1) سپس ، روايت حسن بن رَشيق را آورده كه در آن ، چنين آمده: معاويه او را به استاندارى خراسان گُماشت و يكصد هزار درهم نيز [به او] انعام داد .

نامه هاى معاويه در فرا خواندن به بيعت با يزيد

معاويه در نامه اى به مروان بن حكم نوشت: سنّم زياد شده و توانم از دست رفته و مى ترسم كه پس از مرگم ، در ميان امّت ، اختلاف پديد آيد . تصميم دارم كسى را به جانشينى خويش ، تعيين كنم و نمى خواهم بدون مشورت با كسانى كه آن جا (مدينه) هستند ، كارى انجام دهم . بنا بر اين، موضوع را براى آنها مطرح كن و پاسخشان را برايم بنويس . مروان ، در نطقى ، [سخنان معاويه را] به مردم، اطّلاع داد . مردم گفتند: كار درستى كرده است ؛ ليكن او بايد كسى را براى ما نام ببرد . مروان ، جريان را به معاويه نوشت . او نيز يزيد را نامزد كرد . مروان ، طىّ نطقى ، اين را به مردم، اطّلاع داد و گفت: امير المؤمنين ، پسرش يزيد را براى جانشينى بر گزيده است . عبد الرحمان بن ابى بكر ، به نطق ايستاد و گفت: به خدا ، تو _ اى مروان _ نادرست گفته اى و معاويه نيز نادرست گفته است . شما نخواسته ايد [كه ]بهترين شخص براى امّت محمّد ، بر گزيده شود ؛ بلكه مى خواهيد حكومت را به شكل امپراتورىِ روم شرقى در آوريد ، كه هر گاه امپراتورى بميرد ، پسرش به جايش بنشيند . مروان [با اشاره به او] گفت: اين ، همان كسى است كه آيه «وَ الَّذِى قَالَ لِوَ لِدَيْهِ أُفٍّ

.


1- .تاريخ دمشق : ج 21 ص 223 .

ص: 109

لَّكُمَآ ؛ (1) و كسى كه به پدر و مادرش گفت: واى بر شما! ... » در باره اش نازل شده است . عايشه ، از پشت پرده ، گفته مروان را شنيد و صدا زد: آى مروان! آى مروان! مردم ، گوش فرا دادند و مروان ، روى خود را به طرف عايشه گرداند كه مى گفت: تو به عبد الرحمان گفتى كه اين آيه در باره اش نازل شده است؟ به خدا ، دروغ گفتى ! اين آيه ، نه در باره او ، بلكه در باره فلان شخص ، نازل شده است؛ امّا تو تكّه اى از لعنت پيامبر خدا هستى . حسين بن على عليه السلام هم بر خاست و پيشنهاد معاويه را رد كرد . عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير نيز همين كار را كردند . مروان ، واكنش هاى آنها را به معاويه گزارش داد . معاويه قبلاً نامه هايى حاوى تعريف و تمجيد از يزيد ، به استاندارانش نوشته بود و دستور داده بود كه هيئت هايى را به نمايندگىِ مردم استان ها ، به سوى او بفرستند . در ميان آنها ، محمّد بن عمرو بن حَزْم ، از مدينه بود و اَحنَف بن قيس ، در ميان هيئت اعزامى از بصره . محمّد بن عمرو به معاويه گفت: هر زمامدارى ، مسئول رعيّت خويش است . بنا بر اين ، توجّه داشته باش چه كسى را به حكومت بر امّت محمّد صلى الله عليه و آله مى گمارى . معاويه ، از سخن او ، سخت ناراحت شد و به نفَس نفَس افتاد و او را باز پس فرستاد . به اَحنَف بن قيس هم دستور داد تا به ملاقات يزيد برود . پس از پايان ديدارش ، از او پرسيد: برادرزاده ات را چگونه يافتى؟ اَحنَف گفت: جوانى با نشاط ، پُرتكاپو و شوخ! معاويه سپس ، وقتى هيئت هاى نمايندگى استان ها جمع شده بودند ، به ضحّاك بن

.


1- .احقاف : آيه 17 .

ص: 110

قيس فهرى گفت: من [با آنها ]سخن مى گويم . وقتى سخنم را به پايان بُردم ، تو از من تقاضا كن كه براى يزيد ، بيعت بگيرم و مرا به اين كار ، تشويق كن . چون معاويه براى مردم شروع به سخنرانى كرد و از اهمّيت كار اسلام و احترام خلافت و حقّ آن ، سخن گفت و از اين كه خدا دستور داده كه از زمامداران ، اطاعت شود ، نام يزيد را نيز به ميان آورد و از فضل و سياست دانى اش حرف زد و پيشنهاد كرد كه برايش بيعت گرفته شود . ضحّاك بر خاست و خدا را ستود و ثنا گفت و اظهار داشت : اى امير المؤمنين! مردم ، پس از تو ، به زمامدار احتياج دارند و تجربه به ما نشان داده كه وحدت و همبستگى ، مانع خونريزى مى شود و از فتنه ، باز مى دارد و راه ها را امن و امان مى گردانَد و مايه عاقبت به خيرى مى شود . روزگار ، در تحوّل است و خدا ، هر زمانى ، در كارى است . و يزيد _ پسر امير المؤمنين _ ، چنان كه مى دانى ، شيوه اى نيكو و رفتارى معتدل دارد و به لحاظ دانش و بردبارى و تدبير ، در شمارِ برترين افراد ماست . بنا بر اين ، او را ولى عهد خويش ساز تا پس از تو ، پرچمدار ما و پناهگاهى باشد كه به او پناه جوييم و در سايه اش آرام گيريم . عمرو بن سعيد اَشدَق نيز سخنى همين گونه گفت . پس از او ، يزيد بن مُقنِع عذرى به نطق ايستاد و با اشاره به معاويه ، گفت: اين ، امير المؤمنين است . اگر مُرد ، اين خواهد بود (اشاره به يزيد) . هر كس نپذيرد ، اين (اشاره به شمشيرش)! معاويه گفت: بنشين كه تو بزرگِ سخنورانى! ديگر اعضاى هيئت هاى اعزامى نيز يكايك ، سخن گفتند . معاويه ، از اَحنَف بن قيس پرسيد : اى ابو بحر ! نظر تو چيست ؟ اَحنَف گفت: اگر بخواهيم راست بگوييم ، از شما مى ترسيم و اگر بخواهيم دروغ بگوييم ، از خدا بيمناكيم . تو _ اى امير المؤمنين _ يزيد را بهتر مى شناسى و مى دانى

.

ص: 111

كه در شب و روز ، و آشكار و نهان ، چه مى كند و به كجا رفت و آمد دارد . اگر مى دانى كه مايه رضاى خداى متعال و امّت اسلام است ، در باره اش با كسى مشورت نكن ، و اگر او را غير از اين مى دانى ، در حالى كه به سوى آخرت روانى ، توشه دنيايش را فراهم مياور . وظيفه ما فقط اين است كه بگوييم : به گوش مى گيريم و فرمان مى بريم . مردى شامى ، بر خاست و گفت: نمى دانيم اين عراقى دهاتى ، چه مى گويد ؟! كار ما اين است كه بشنويم و اطاعت كنيم ، و [شمشير] بزنيم و بپيونديم . آن گاه ، مردم متفرّق شدند ، در حالى كه سخنان اَحنَف بن قيس را بازگو مى كردند . معاويه به نزديكانش انعام مى كرد و با بيگانگان ، مدارا مى نمود و نرمش نشان مى داد ، تا آن كه بيشتر مردم ، با او هم پيمان شدند و بيعت نمودند . (1)

بيان ديگرى از همين ماجرا

مورّخان مى نويسند: معاويه ، اندكى پس از درگذشت امام حسن عليه السلام ، در شام با يزيد [به ولايت عهدى] بيعت كرد و بيعتش را كتبا به شهرها اطّلاع داد . استاندارش در مدينه، مروان بن حَكَم بود كه در نامه اى به او اطّلاع داد كه با يزيد ، بيعت كرده است و دستور داد [كه] قريش و ديگر مردمى را كه در مدينه اند ، گِرد آورد تا با يزيد ، بيعت نمايند . مروان ، چون نامه را خواند ، از انجام دادن اين كار ، خوددارى نمود و قريش نيز از بيعت با يزيد ، خوددارى ورزيدند . پس به معاويه نوشت: «قوم و قبيله ات ، از انجام دادن تقاضايت مبنى بر بيعت با يزيد ، خوددارى نمودند . نظرت را برايم بنويس» . معاويه دانست كه كارشكنى ، از طرف مروان ، صورت گرفته است . پس به او نوشت كه از استاندارى ، كناره گيرى كند و اطّلاع داد كه سعيد بن عاص را به استاندارىِ مدينه ، منصوب كرده است .

.


1- .العقد الفريد : ج 3 ص 357 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 511 .

ص: 112

وقتى نامه معاويه به مروان رسيد، خشمناك شد و با خانواده و جمع بسيارى از خويشاوندانش ، به راه افتاد و نزد بنى كِنانه _ كه از خويشاوندان مادرى اش بودند _ رفت و شِكوه كرد و جريان كارش را با معاويه ، شرح داد و اين كه بدون مشورت و تبادل نظر با او ، پسرش يزيد را به جانشينى تعيين كرده است . بنى كِنانه گفتند: ما تيرهايى در دست تو و تيغى در نيام توييم . ما را به جنگِ هر كه ببرى ، خواهيم جنگيد . رهبرى و تدبير ، با توست و اطاعت ، از ما . آن گاه ، مروان با هيئت پُرشمارى از ايشان و خويشاوندان و خانواده اش ، به راه افتاد تا به دمشق رسيد و در روزى كه معاويه به مردم، اجازه ملاقات داده بود ، به دربارش در آمد . دربان ، چون چشمش به جمعيّت انبوهى افتاد كه از قوم و خويشان مروان بودند ، به او اجازه ورود نداد . آنها با او گلاويز شده ، بر صورتش زدند تا از جلوى در ، كنار رفت . مروان با همراهانش وارد شد و به نزديكى معاويه رفتند تا جايى كه مروان به او دسترس داشت . پس از اين كه به او به عنوان خليفه سلام كرد ، گفت: خداوند ، بس پُر عظمت است . هيچ نيرومندى به گَرد قدرتش نمى رسد . در ميان بندگانش ، كسانى را آفريده كه پايه دينش را تشكيل مى دهند و از طرف او ، ناظر بلادند و جانشينانش در اداره مردم . به وسيله آنان ، ستم را از ميان بر مى دارد و پيوند دين را محكم و يقين را پيوسته مى گرداند و پيروزى را فرا چنگ مى آورد و گردن فرازان را خوار مى سازد . پيش از تو ، خلفاى ما اين را مى دانستند و در حقّ جمعى ، چنين قائل بودند و ما در راه فرمان بُردارى خدا ، يار و ياورشان بوديم و عليه مخالفان ، مددكارشان ، به طورى كه ما قدرت مى داديم و كژىِ منحرفان را راست مى ساختيم و در كارهاى مهم ، طرفِ مشورت بوديم و در اداره مردم ، فرماندار . ليكن امروز ، گرفتار كارهاى خودسرانه چند گونه ، سر در گم گشته ايم . تو عنان گم راهى را رها مى كنى و بدترين افراد را به كار مى گمارى . ذبح شده آن ، خورده مى شود و شيرش تا قطره آخر ، دوشيده مى شود .

.

ص: 113

چرا با ما در باره چگونگى شير دادن آن ، مشورت نمى كنى كه ما از شيرْ گرفته و فرزندانِ از شيرْ گرفته ايم (روزگارْ ديده و باتجربه ايم) . به خدا سوگند ، اگر پيمان هاى مؤكّد و عهدهاى متين در ميان نبود ، كژىِ متصدّى حكومت را درست مى كردم و او را به راه مى آوردم! بنا بر اين ، اى پسر ابو سفيان! حكومت را درست كن و از ولى عهد كردن كودكان ، دست بردار . بدان كه قبيله تو ، در باره ات نظر دارند و در مخالفتشان با تو ، استوارند . معاويه ، از سخن مروان به شدّت خشمگين شد ؛ امّا خيلى زود، خشم خويش را فرو خورد و دست مروان را فشرد و گفت: خداوند ، براى هر چيز ، اصلى قرار داده و براى هر خيرى ، اهلى . آن گاه ، تو را در برخوردارى از كَرَم ، داراى جايگاهى قرار داده و در پيش من ، از ناحيه پدر ، عزيزى . تو پيش گام در رأيى و سَروَرى را در رُبوده اى . تو پسرِ سرچشمه هاى كَرَمى . (1) آنان همان گونه اند كه توصيف نمودى ، و تو همان مقام را نزدشان دارى كه بيان كردى . ما همان گونه كه گفتى ، گرفتارِ كارهاى خودسرانه چندگونه ، سردرگم شده ايم . به خدا سوگند ، به كمك تو _ اى پسر عمو _ اميدواريم كه آنها را به سامان آوريم و مشكلات را برطرف نماييم و تيرگىِ آنها را از ميان برداريم تا كارها ، سهل و رو به راه شود . تو پس از امير المؤمنين ، نظير او هستى و در هر كارى ، پشت و پناهش . تو را پس از او ، بر خويشاوندانت گماشتم و سهم تو را از ماليات زمين ها ، بيش از ديگران قرار دادم . اكنون نيز به هيئتى كه همراه آورده اى ، جايزه خواهم داد و از آنها پذيرايىِ شايان خواهم كرد و به پاس امير مؤمنان ، تعهّد مى كنم كه تو را بى نياز سازم و خشنودت گردانم .

.


1- .اين تُرّهات دروغ را مقايسه كنيد با آنچه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره اين مطرود پسر مطرود (مروان بن حكم) فرموده است : «الوزغ بن الوزغ ، اللعين ابن اللعين ، مارمولك پسر مارمولك! ملعون پسر ملعون!» (المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 479 . نيز ، ر . ك : الصواعق المحرقة : ص 108 ، شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج 2 ص 56 ، حياة الحيوان : ج 2 ص 399).

ص: 114

آن گاه ، ماهيانه هزار دينار براى او مقرّر داشت و يكصد دينار به ازاى هر يك از افراد خانواده اش ، به او پرداخت . (1)

نامه معاويه به سعيد بن عاص

معاويه به سعيد بن عاص _ كه استاندار او در مدينه بود _ ، نامه اى فرستاد و دستور داد كه مردم مدينه را به بيعت [با يزيد ]دعوت كند و نام كسانى را كه [به بيعت] اقدام مى كنند و كسانى را كه [در آن] كوتاهى مى نمايند ، به او گزارش دهد . چون نامه به سعيد بن عاص رسيد ، مردم را به بيعت با يزيد ، فرا خواند و خشونت نمود و شدّت و سختگيرى نشان داد و هر كه را در بيعت كردن كوتاهى مى نمود ، مورد حمله قرار داد ؛ ليكن مردم ، به استثناى عدّه انگشت شمارى ، بى علاقگى نشان دادند ؛ مخصوصا بنى هاشم كه حتّى يك نفرشان هم بيعت ننمود . ابن زبير ، بيش از همه كس در تقبيح و ردّ بيعت با يزيد ، شدّت به خرج مى داد . سعيد بن عاص ، جريان را به معاويه ، اين طور گزارش داد: «امّا بعد ، به من دستور دادى [كه] مردم را به بيعت با يزيد پسر امير المؤمنين ، دعوت كنم و نام كسانى را كه [به بيعت] اقدام مى كنند و آنان كه [در آن] كوتاهى مى نمايند ، به تو گزارش نمايم . اكنون به اطّلاعت مى رسانم كه مردم ، از آن خوددارى مى نمايند ، بويژه خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله از بنى هاشم كه حتّى يك نفرشان هم موافقت نكردند و اطّلاعاتى از آنان به من رسيده كه ناخوشايند است . امّا كسى كه دشمنى و مخالفت خود را با اين كار ، علنى نموده ، عبد اللّه بن زبير است . من جز به كمك سواره نظام و مردان جنگى ، زورم به آنها نمى رسد . [پس يا كمك بفرست و] يا خودت بيا و ببين در اين باره ، چه تصميمى مى گيرى . و السلام!» . معاويه نامه هايى به عبد اللّه بن عبّاس ، عبد اللّه بن زبير ، عبد اللّه بن جعفر

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 197 .

ص: 115

و حسين بن على عليه السلام نوشت و به سعيد بن عاص ، دستور داد كه آنها را به ايشان برساند و پاسخشان را ارسال دارد . او به سعيد بن عاص نوشت: «امّا بعد ، نامه ات رسيد و اطّلاع حاصل شد كه مردم نسبت به بيعت [با يزيد] ، بى اعتنايى نشان مى دهند ، بويژه بنى هاشم . همچنين ، نظر عبد اللّه بن زبير را دانستم . به رؤساى آنان ، نامه هايى نوشته ام . آنها را به ايشان برسان و پاسخشان را بگير و برايم بفرست تا بررسى كرده ، تصميم بگيرم . اراده ات را محكم كن و قدرت نشان بده و نيّت خويش را خوب كن و ملايمت و نرمى پيشه ساز و از اين كه شكاف و بَلوا به وجود آورى ، بر حذر باش ؛ زيرا ملايمت و نرمش ، از خِردمندى و رشدِ عقل است ، و اختلاف و بلوا ، از بى مايگى . بويژه ، خاطر حسين را عزيز بدار و مبادا ناخوشايندى اى از تو به او برسد ؛ زيرا او خويشاوند است و حقّ عظيمى دارد كه هيچ مرد و زن مسلمانى منكرش نيست . او شير دليرى است و مى ترسم اگر با او تبادل نظر و بحث كنى ، در برابرش تاب نياورى . امّا آن كه با درندگان راه مى آيد و حيله و تدبير مى نمايد ، عبد اللّه بن زبير است . بنا بر اين ، از او به شدّت بر حذر باش ، و مگر خدا به دادمان برسد و ما را يارى فرمايد . من هم آمدنى هستم ، اگر خدا بخواهد . والسلام ! ...» . (1)

نامه معاويه به امام حسين عليه السلام

[معاويه در يكى از نامه هايش ، به امام حسين عليه السلام نوشت :] «امّا بعد ، به من خبر رسيده كه كارهايى كرده اى كه گمان نمى كردم بكنى . وفا كردن به پيمان بيعت ، براى كسانى بيش از همه سزاوار و واجب است كه همچون تو ، اهمّيت و مقام و افتخارات و منزلتى داشته باشند كه خداوند ، تو را به آنها نائل گردانيده است . بنا بر اين ، رو به ناسازگارى مياور ، و از خدا بترس و اين امّت را به فتنه و آشوب نينداز ، و به خودت و

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 199 .

ص: 116

دينت و امّت محمّد بينديش . زنهار كسانى كه يقين ندارند ، تو را به سبُك سرى وا دارند !» . (1) حسين عليه السلام در جوابش چنين نوشت : أمّا بَعدُ ، فَقَد جاءَنى كِتابُكَ تَذكُرُ فيهِ أنَّهُ انتَهَت إلَيكَ عَنّى اُمورٌ لَم تَكُن تَظُنُّنى بِها رَغبَةً بى عَنها ، وإنَّ الحَسَناتِ لا يَهدى لَها ولا يُسَدِّدُ إلَيها إلَا اللّهُ تَعالى . وأمّا ما ذَكَرتَ أنَّهُ رُقِّىَ إلَيكَ عَنّى ، فَإِنَّما رَقّاهُ المَلّاقونَ المَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ المُفَرِّقونَ بَينَ الجَمعِ ، وكَذَبَ الغاوونَ المارِقونَ ، ما أرَدتُ حَربا ولا خِلافا ، وإنّى لَأَخشَى اللّهَ فى تَركِ ذلِكَ مِنكَ ومِن حِزبِكَ القاسِطينَ المُحِلّينَ ، حِزبِ الظّالِمِ وأعوانِ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ... . (2) نامه ات رسيد . نوشته اى به تو گزارش رسيده كه كارهايى كرده ام كه گمان نمى كردى بكنم . تنها خداوند متعال است كه انسان را به كارهاى نيك ، ره نمون گشته و توفيق انجام دادنش را مى دهد . اين كه در باره من ، به تو گزارش رسيده ، بايد بگويم كه آنها را سخن چينانِ جاسوس منش و اختلاف انداز ، به تو گزارش كرده اند و آن گم راهانِ منحرف و از دين به در ، دروغ گفته اند . من ، نه تصميم به جنگ گرفته ام و نه در پى اختلافم . من از خدا در باره ترك جنگ با تو و دار و دسته ات مى ترسم ؛ حزب ستمكارى كه مقدّسات را پايمال مى سازد و خون به ناحق مى ريزد ؛ حزب ستمكار و همدست شيطان مطرود!...

نامه معاويه به عبد اللّه بن جعفر

معاويه به عبد اللّه نوشت : «امّا بعد ، مى دانى كه تو را بر ديگران ، ترجيح مى دهم و نسبت به تو و خانواده ات نظر خوبى دارم . در باره تو ، خبر ناخوشايندى به من رسيده

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 201 .
2- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 202 نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ج 3 ص 10 ح 743 .

ص: 117

است . اگر بيعت كنى ، سپاس گزارى خواهد شد و اگر خوددارى نمايى ، مجبور خواهى گشت . والسلام !». عبد اللّه بن جعفر در جوابش چنين نوشت: «امّا بعد ، نامه ات رسيد و آنچه را نوشته اى _ كه مرا بر ديگران ترجيح مى دهى _ ، دانستم . اگر چنين كنى ، خودت را به سعادت رسانده اى ، و اگر خوددارى نمايى ، نسبت به خودت كوتاهى نموده اى . امّا اين كه نوشته اى مرا مجبور خواهى كرد [كه] با يزيد بيعت كنم ، به جان خودم سوگند ، اگر مرا به آن بيعتْ مجبور كنى ، ما قبلاً تو را و پدرت را مجبور كرده ايم كه به اسلام در آييد ، تا اين كه با بى رغبتى و اضطرار ، مسلمان شديد . والسلام !». (1) معاويه ، براى عبد اللّه بن زبير هم اين ابيات را فرستاد: مردان بزرگوار را ديده ام كه چون از رهِ بردبارىدست از ايشان بردارند ، نسبت به آن بردبارى ، حق شناسى مى نمايند بويژه اگر آن كه گذشت كرده ، در عين قدرت ، گذشت كرده باشدكه در اين صورت ، بايد بيشتر حق شناسى و تجليلش كرد . تو پَست نيستى تا كسى كه سرزنشگر توست ، تو رابه خاطر كردارى كه بروز داده اى ، سرزنش نمايد ؛ بلكه حقّه باز ناخالصى هستى كه جز دغلى ونادرستى نمى شناسى و قبل از اين ، ابليس هم با آدم ، دغلى كرده است ؛ ولى با كار خويش ، فقط خود را گول زده و ضرر كردهو با اين كه سابقا عزيز و محترم بوده ، ملعون و مايه ننگ گشته است . من مى ترسم آنچه را تو با كردارت در پى آنى ،به تو بدهم ؛ آن گاه ، خدا آن را كه ستمكارتر است ، به كيفر برساند!

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 201 _ 202 .

ص: 118

عبد اللّه بن زبير ، در پاسخ معاويه نوشت: هان! خدايى كه او را مى پرستم ، سخنت را شنيدو او كه خداى مردم است ، آن كس را كه ستمكارتر است ، رسوا ساخت . آن كس را كه در برابر خداى بسيار بردبار ، گستاخى مى نمايدو از هر كسى ، در فرو رفتن به منجلاب گناه و تبهكارى ، شتاب زده تر است . آيا از اين ، مغرور گشته و خود را گم كرده اى كه به تو گفته اند: در عينقدرت ، بردبارى؟! حال آن كه بردبار نيستى ؛ بلكه خود را به بردبارى مى زنى . اگر تصميمى را كه در باره من دارى ، عملى سازى ،خواهى ديد كه شير ميدان نبرد و پيكارم . سوگند ياد مى كنم اگر نبود بيعتى كه با تو كرده ام و اين كهنمى خواهم آن را زير پا بگذارم ، جان سالم از دستم به در نمى بردى . (1)

بيعت با يزيد در مدينه

معاويه در سال 50 هجرى ، به حج رفت و در رجب 56 به عمره . در هر دو سفر ، در پىِ بيعت گرفتن براى يزيد بود و در اين راه ، اقدامات و مذاكراتى كرد و گفتگوهايى با اصحاب و شخصيت هاى برجسته امّت داشت ؛ ليكن مورّخان ، روايات و اخبار اين دو سفر را به هم آميخته اند و به طور مجزّا و تفكيك شده ، ذكر نكرده اند .

سفر اوّل معاويه

ابن قتيبه مى نويسد: «آورده اند كه معاويه از خداوند ، درخواست خير كرد و از بيعت با يزيد ، ذكرى به ميان نياورد ، تا سال 50 هجرى كه به مدينه آمد . مردم به استقبالش رفتند . چون به اقامتگاهش رسيد ، به دنبال عبد اللّه بن عبّاس ، عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير فرستاد و به حاجبش دستور داد كه تا

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 201 _ 202 .

ص: 119

آنان از حضورش نرفته اند ، به كسى اجازه ورود ندهد . وقتى نشستند ، گفت: ستايش ، خدايى را كه به ما دستور داد تا ستايشش كنيم و وعده داد كه ثواب ستايشش را به ما ارزانى دارد . بسيار ستايشش مى گوييم ، همان گونه كه ما را بسيار نعمت داده است ، و اعتراف مى نماييم كه خدايى جز خداى يگانه بى شريك نيست ، و محمّد ، بنده و فرستاده اوست . من سنّم زياد شده و توانم رفته و اجلم فرا رسيده است و چيزى نمانده كه دعوت حق را لبّيك بگويم . به نظرم اين طور رسيد كه يزيد را جانشين خويش سازم تا پس از من ، حاكم شما باشد و فكر مى كنم مايه خشنودى شما باشد ؛ شما كه بزرگان قريش و نيكان و نيك زادگان آن هستيد . تنها چيزى كه باعث شد حسن و حسين را با اين كه به آنها نظر خوبى دارم و خيلى دوستشان مى دارم ، دعوت نكنم ، اين بود كه آنها فرزند همان پدرند . حالا شما پاسخ درست و خوبى به امير المؤمنين بدهيد . عبد اللّه بن عبّاس چنين گفت: ستايش ، خدايى را كه از راه الهام ، به ما دستور داد تا ستايشش گوييم و شكرگزار نعمت ها و خوبىِ خدماتش باشيم . اعتراف مى نمايم كه خدايى جز خداى يگانه بى شريك نيست ، و محمّد ، بنده و فرستاده اوست ، و درود خدا بر محمّد و خاندان محمّد ! تو حرف زدى و ما گوش كرديم . گفتى و شنيديم . خداى عز و جلمحمّد صلى الله عليه و آله را به رسالت بر گزيد و او را براى دريافت و ابلاغ وحى ، اختيار نمود و بر همه آفريدگان ، مزيّت نهاد و افتخار داد . بنا بر اين ، شريف ترين ها ، آنهايند كه با محمّد صلى الله عليه و آله به شرافت رسيدند و سزاوارترين ها براى تصدّى حكومت و زمامدارى اسلام ، نزديك ترينشان به وى است . و امّت ، اختيارى جز اين ندارند كه در برابر پيامبرشان تسليم باشند ؛ چون خداوند ، او را براى امّت اختيار كرده ، و او كه خداى عليم و حكيم است ، محمّد صلى الله عليه و آله را از روى علم و آگاهىِ كامل ، بر گزيده است . در خاتمه ، براى خود و براى شما ، از خدا آمرزش مى طلبم . سپس عبد اللّه بن جعفر بر خاست و چنين گفت: ستايش ، خدايى را كه در خورِ

.

ص: 120

ستايش است و ستايش ، او را رسد . او را ستايش مى كنيم كه از راه الهام ، ستايشش را به ما آموخته ، و از او اميد مى داريم كه ما را در اداى حقّش يارى دهد . اعتراف مى نمايم كه خدايى جز خداى يگانه بى نياز و پايدار نيست ؛ خدايى كه همسر و فرزندى نگرفته است ، و اين كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست . اگر در باره اين خلافت ، [بناى شما بر ]اين است كه به قرآن عمل شود ، كه در آن آمده : «أُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ ؛ (1) خويشاوندان ، به موجب كتاب خدا ، [در حق گيرى از يكديگر] ، بر ديگران مقدّم اند» . و در صورتى كه به سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله عمل شود ، بايد متعلّق به خويشاوندان وى باشد ، و اگر به روش ابو بكر و عمر عمل شود ، باز چه كسى برتر و كامل تر از خاندان پيامبر است و ذى حق تر به تصدّى حكومت اسلام؟ به خدا سوگند ، اگر اين خاندان را پس از پيامبرشان عهده دار حكومت كرده بودند ، حكومت را به متصدّى حقيقى و شايسته اش سپرده بودند و حكم خدا به كار بسته مى شد و از شيطان ، پيروى نمى شد و در آن صورت ، حتّى دو نفر در ميان امّت ، اختلاف نمى يافتند و شمشيرى كشيده نمى شد . بنا بر اين ، اى معاويه! از خدا بترس ؛ زيرا تو زمامدار گشته اى و ما ، تحت سرپرستىِ تو قرار گرفته ايم . از اين جهت ، به مصالح مردمى كه تحت سرپرستى تو قرار گرفته اند ، بينديش ؛ زيرا فرداى قيامت ، در اين خصوص ، از تو بازخواست خواهد شد . امّا آنچه در باره دو پسر عمويم گفتى و اين كه آنان را دعوت نكردى ، به خدا سوگند ، كار درستى نكردى و اين كار (برگزيدن يَزيد براى خلافت) را نمى توانى بكنى ، مگر به وسيله و با رضايت آنان ، و تو خود مى دانى كه آن دو ، معدن دانش و بزرگوارى و نجابت اند ، چه اعتراف كنى و چه انكار . در خاتمه ، از خدا براى خود

.


1- .انفال : آيه 75 .

ص: 121

و براى شما ، آمرزش مى طلبم . آن گاه ، عبد اللّه بن زبير ، شروع به سخن كرد و گفت: ستايش ، خدايى را كه دينش را به ما آموخت و شناساند و ما را با پيامبرش به افتخار نائل آورد . او را بر پيشاوردهايش ستايش مى كنم ، و اعتراف مى نمايم كه خدايى جز خداى يگانه نيست ، و محمّد ، بنده و فرستاده اوست . اين خلافت ، فقط از آنِ قريش است كه با كردار پسنديده و اعمال ستوده اش ، آن را به دست مى گيرد ، با تكيه بر اجداد پُرافتخار و فرزندان بزرگ منش خويش . بنا بر اين ، اى معاويه ! از خدا بترس و در باره خويش ، به انصاف گراى ؛ زيرا اين ، عبد اللّه بن عبّاس ، پسر عموى پيامبر خداست ، و اين ، عبد اللّه بن جعفرِ ذوالجناحين ، پسر عموى پيامبر خدا ، و من ، عبد اللّه بن زبير ، پسر عمّه پيامبر خدا هستم ، و على ، از خود ، دو فرزندش حسن و حسين را به جا گذاشته است و تو مى دانى كه آن دو ، كيستند و چه شخصيتى دارند . بنا بر اين ، اى معاويه! از خدا بترس . تو خود ، ميان ما و خويش ، داورى . در آخر ، عبد اللّه بن عمر ، لب به سخن گشود و چنين گفت: ستايش ، خدايى را كه ما را با دينش به عزّت رسانيد و با پيامبرش به افتخار نائل آورد . اين خلافت، مثل امپراتورىِ روم شرقى يا امپراتورىِ روم غربى يا شاهنشاهى ايران نيست كه حكومت را پسر از پدر ، به ارث ببرد و ولايت عهدى داشته باشد . اگر مثل آنها مى بود ، من پس از پدرم ، متصدّى خلافت مى شدم . به خدا سوگند ، مرا فقط از آن جهت به عضويت شوراى شش نفره در نياورد كه در خلافت ، شرط وابستگىِ خويشاوندى وجود ندارد . خلافت ، منحصر به قبيله قريش است و متعلّق به كسى كه شايسته آن باشد و مسلمانان ، او را بپسندند و با او موافق باشند ؛ آن كه پرهيزگارتر و بيش از همه مورد رضايت باشد . بنا بر اين ، اگر تو مى خواهى خلافت را [نه به كسى كه آن شرايط و ويژگى ها را داشته باشد ، بلكه] به يك نوجوان قُرَشى بسپارى ، درست است كه يزيد

.

ص: 122

از نوجوانان قريش است ؛ ليكن توجّه داشته باش كه در پيشگاه خدا و به هنگام بازخواست و كيفرش ، از يزيد، كارى به نفع تو بر نخواهد آمد . در اين وقت ، معاويه چنين گفت : سخن گفتم و سخن گفتيد . حقيقت اين است كه پدران ، رفته اند و پسران ، مانده اند . پسرم را بيش از پسرانشان دوست مى دارم . به علاوه ، اگر با پسرم هم صحبت شويد ، خواهيد ديد كه حرف زن است . حكومت ، از آنِ بنى عبد مناف بود ؛ زيرا خويشاوند پيامبر خدا هستند ؛ امّا وقتى پيامبر خدا در گذشت ، مردم ، ابو بكر و عمر را بدون اين كه از خاندان پادشاهى و خلافت باشند ، به حكومت گماشتند . با وجود اين ، آن دو ، رويه پسنديده اى را در پيش گرفتند . بعد، حكومت به دست بنى عبد مناف برگشت و تا روز قيامت ، در دست آنان خواهد ماند . و خدا تو را _ اى پسر زبير _ و تو را _ اى پسر عمر _ ، از تصدّى آن ، محروم كرده است . امّا اين دو پسر عمويم (يعنى عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن جعفر) ، از جرگه گردانندگان حكومت ، بيرون نخواهند بود ، إن شاء اللّه ! سپس دستور داد كاروانش را بر بندند و ديگر ، [سخنى از] بيعت با يزيد به ميان نياورد و صِله و مقرّرى آنان را نيز قطع نكرد . بعد ، راهى شام شد و دَم از بيعت فرو بست و آن را مطرح نساخت تا سال 51 هجرى» . (1) امينى مى گويد : در اين نوشته تاريخى ، ذكرى از سخن عبد الرحمان بن ابى بكر به ميان نيامده ؛ امّا ابن حجر در الإصابة نوشته است كه معاويه ، مردم را به بيعت كردن با يزيد ، فرا خواند . حسين بن على عليه السلام ، ابن زبير و عبد الرحمان بن ابى بكر ، سخن گفتند . عبد الرحمان ، در پاسخ پيشنهاد معاويه گفت: مگر اين امپراتورى روم شرقى است كه هر وقت امپراتور مُرد ، پسرش به جايش بنشيند؟! به خدا ، هرگز چنين نخواهيم كرد . (2)

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 194 ، جمهرة الخطب : ج 2 ص 249 .
2- .الإصابة : ج 4 ص 276 ش 5167 .

ص: 123

بيان ديگرى از گفتگوهاى سفر اوّل

معاويه به قصد حج ، وارد مدينه شد . نزديكى هاى مدينه ، مردم ، پياده و سواره به استقبالش رفتند . زنان و كودكان ، بيرون آمدند و هر كس بر حَسَب توانايى خود ، از او استقبال نمود . و او با مخالفان ، نرمش نشان داد و با جمعيّت ، صحبت كرد و براى جلب خاطر و رضايشان كوشيد و چرب زبانى نمود ، تا شايد آنان را با كارى كه ديگر مردمان كرده بودند (انتخاب جانشين) ، موافق سازد . او كار را به جايى رساند كه در يكى از همين صحبت ها به مردم مدينه گفت: خستگى اين راه دراز را فقط به اميد ديدار شما ، بر تن هموار مى ساختم و ناملايمات را به همين خاطر ، تحمّل مى كردم تا اينك به ديدار شما مجاوران مزار پيامبر خدا نائل گشتم . در جوابش خوشامد بسيار گفتند و اظهار داشتند : خودت هستى و خانه ات و هجرتت ! مردم اين جا همانند دوستى صميمى ، براى تو مهربان و نيك انديش و دلسوزند . چون به جُرْف (1) رسيد ، حسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن عبّاس به نزدش رفتند . معاويه گفت : به پسرِ دختر پيامبر خدا و به پسرِ عموى تنىِ او، خوشامد مى گويم . سپس با اشاره به آن دو ، به مردم گفت: اينان ، دو سروَر بنى عبد مناف اند . آن گاه ، رو به ايشان گرداند و با آنان ، هم سخن شد و خوشامد گفت و خود را نزديك كرد . گاه با اين يكى سخن مى گفت و گاه به آن ديگرى لبخند مى زد ، تا به مدينه رسيد . در آن جا مردم پياده و زنان و كودكان ، به او سلام كردند و با او همراه گشتند تا به اقامتگاهش در آمد . حسين عليه السلام به خانه رفت و عبد اللّه بن عبّاس به مسجد . معاويه ، با جمع كثيرى از شاميان ، روانه خانه عايشه امّ المؤمنين شد و اجازه ملاقات خواست . عايشه فقط به خود او اجازه داد. چون در آمد، مستخدم عايشه، ذَكوان، آن جا بود.

.


1- .جُرْف، منطقه اى در سه ميلى مدينه به سمت شام است(معجم البلدان: ج2 ص128). نيز، ر.ك: نقشه شماره 3 در پايان جلد 5.

ص: 124

عايشه به معاويه گفت: چگونه اطمينان كردى و نترسيدى از اين كه مردى را به كمينت بنشانم تا تو را به كيفر قتل برادرم محمّد بن ابى بكر ، به قتل برسانم؟ گفت: تو چنين كارى نمى كنى . پرسيد : چه طور؟ گفت: چون من در حريمى امن قرار دارم ، در خانه پيامبر خدا . در اين وقت ، عايشه خدا را ستايش و ثنا گفت و از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و از ابو بكر و عمر ، ياد كرد و او را تشويق كرد كه از آن دو ، تقليد نموده ، از آنها دنباله روى كند و به سخن خويش ، پايان داد . معاويه ، از ترس اين كه نتواند نطقى به بلاغت و شيوايىِ نطق عايشه ايراد كند ، لب به سخن نگشود . ناچار ، به طور عادى شروع به حرف زدن كرد و گفت: اى امّ المؤمنين! تو خداشناس و پيامبرشناسى و به ما دين آموخته اى و خيرمان را به ما ياد داده اى . تو درخورِ آنى كه فرمانت به كار بسته شود و اطاعت گردد و سخنت به گوش گرفته شود . كار [خلافت ]يزيد ، پيشامدى بوده به تقدير خدا كه صورت گرفته و تمام شده و مردم ، اختيار آن را ندارند . و مردم، بيعت كرده اند و پيمان و تعهّدشان بر گردنشان قرار گرفته و محكم شده است . آيا به نظر تو ، حالا پيمان و عهدشان را بشكنند؟! عايشه ، از حرف او پى برد كه بر ولايت عهدى يزيد ، مصمّم است و به كار خود ، ادامه خواهد داد . به همين جهت به او گفت: اين كه از عهد و پيمان، سخن به ميان آوردى، از خدا بترس و در حقّ اين جماعتِ چند نفره ، كار ناروايى نكن و در موردشان شتاب منما ، شايد كارى كه ناخوشايند تو باشد ، از آنان سر نزند . در اين هنگام، معاويه برخاست كه برود . عايشه به او گفت: تو حُجر و يارانش را كه افراد عابد و پارسا و مجتهدى بودند ، به قتل رساندى .

.

ص: 125

معاويه گفت: از اين، در گذر . رفتارم با تو چگونه است و در برآوردن تقاضاهايت؟ گفت: خيلى خوب . گفت: پس ما و آنان را به حال خود بگذار تا وقتى كه به آستان پروردگارمان وارد شويم . آن گاه ، معاويه ، همراه ذكوان ، از خانه عايشه بيرون رفت و در حالى كه بر او تكيه زده بود ، گفت: تا امروز پس از پيامبر خدا ، سخنورى چنين گويا و شيوا نديده ام . آن گاه ، رفت تا به اقامتگاهش رسيد . سپس به دنبال حسين بن على عليه السلام فرستاد و با وى به تنهايى ملاقات كرد و گفت: برادرزاده! مردم ، به استثناى پنج نفر قريشى كه تو رهبرى شان مى كنى ، براى ولايت عهدى يزيد ، تعهّد سپرده و پيمان بسته اند . برادرزاده! چرا مخالفت مى كنى؟ حسين عليه السلام فرمود : فَأرسِل إلَيهِم ؛ فَإن بايَعُوكَ كُنتُ رَجُلاً مِنهُم ، وَإلّا لَم تَكُن عَجَّلتَ عَلىَّ بِأمرٍ . به دنبال آنها بفرست . اگر با تو بيعت كردند ، من هم جزو آنان خواهم بود ، و گرنه ، در باره من ، شتاب نكرده اى . معاويه گفت : به راستى چنين مى كنى ؟ پاسخ داد : «آرى» . معاويه از او قول گرفت كه جريان گفتگوى دو نفره شان را به كسى اطّلاع ندهد . حسين عليه السلام بيرون آمد . ابن زبير ، شخصى را بر سر راه وى گماشته بود تا وقتى بيرون مى آيد ، از او كسب خبر كند . او به حسين عليه السلام گفت : برادرت عبد اللّه بن زبير مى پرسد : [چه خبر بود و آن جا] چه گذشت ؟ و آن قدر پاپِى اش شد تا چيزى از او در آورد [ ؛ ولى نتوانست] .

.

ص: 126

معاويه سپس به دنبال عبد اللّه بن زبير فرستاد و با او ديدارى خصوصى كرد و گفت : مردم ، با اين كار ، موافقت نموده و تعهّد سپرده اند ، جز پنج نفر قريشى كه تو رهبرى شان مى كنى . برادرزاده! چرا مخالفت مى كنى ؟ گفت : دنبالشان بفرست . اگر با تو بيعت كردند ، من هم جزء آنها خواهم بود ، و گرنه ، در باره من شتاب نكرده اى. پرسيد : اين كار را خواهى كرد؟ گفت: آرى . و از او قول گرفت كه جريان را به كسى نگويد . سپس به دنبال عبد اللّه بن عمر فرستاد و خصوصى با او سخن گفت ؛ سخنى نرم تر از آنچه با آن دو گفته بود ، و گفت: من مايل نيستم بگذارم امّت محمّد ، پس از من ، چون گلّه بى چوپانى باشد و از مردم براى اين كار ، تعهّد و بيعت گرفته ام ، (1) جز پنج نفر كه تو رهبرشان هستى . چرا مخالفت مى كنى؟ عبد اللّه بن عمر پرسيد: حاضرى كارى كنى كه هم به مقصودت برسى و هم از خونريزى جلوگيرى كرده باشى ؟ گفت: مشتاق اين كارم . گفت: در برابر عموم بنشين . بعد، من مى آيم و به اين مضمون با تو بيعت مى كنم كه آنچه را مورد اتّفاق امّت باشد ، بپذيرم ؛ زيرا اگر امّت بر سرِ حكومت برده اى حبشى هم داستان گردد ، آن را مى پذيرم . پرسيد: اين كار را خواهى كرد؟ گفت: آرى . و بيرون رفت .

.


1- .. آيا باور مى كنيد كه محمّد صلى الله عليه و آله امّتش را همانند گله اى بدون چوپان رها كند ، ولى معاويه به چنين كارى رضايت ندهد ؟ هرگز! چنين نيست كه پيامبر رحمت صلى الله عليه و آله ، امّت را آن گونه كه آنها مى پندارند ، رها نموده باشد . آرى ، آنان وصيّت پيامبر صلى الله عليه و آله را پشت سر انداختند .

ص: 127

آن گاه ، معاويه به دنبال عبد الرحمان بن ابى بكر فرستاد و به طور خصوصى ، به او گفت: با چه حقّى در برابر من ، سر به نافرمانى برداشته اى؟ گفت: اميدوارم اين كار ، به خير و مصلحتم باشد . معاويه گفت: به خدا ، تصميم به كُشتنت ، در دلم ريشه مى گيرد . گفت: اگر اين كار را بكنى ، خدا در دنيا ، تو را گرفتار خواهد ساخت و در آخرت ، به دوزخ در خواهد آورد . اين را گفت و بيرون رفت . معاويه ، آن روز را با انعام و بخشش به افراد مهم و اعيان ، و با محبّت به مردم گذراند . فردا صبح ، دستور داد تختى برايش گستردند و صندلى هايى در اطرافش براى درباريان و مقرّبانش نهادند و در برابرش صندلى هايى براى افراد خانواده اش . و در حالى كه جامه اى يمنى بر تن كرده بود و عمامه اى تيره بر سر داشت و دو طرف آن را بر شانه هايش انداخته بود و عطر زده بود ، بيرون آمد و بر تخت خويش نشست . مُنشيانش را نيز نزديك خود ، در جايى نشاند كه دستورهايش را بشنوند ، و به حاجبش دستور داد هيچ كس را ، گر چه از نزديكان و مقرّبانش باشد ، راه ندهد . آن گاه ، به دنبال حسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن عبّاس فرستاد . ابن عبّاس ، زودتر رسيد . وقتى وارد شد و سلام كرد ، معاويه او را در سمت چپ ، روى تختش نشاند و آرام با وى شروع به گفتگو كرد و گفت: خداوند از مجاورت اين مزار شريف و اقامتگاه پيامبر صلى الله عليه و آله ، بهره اى وافر به شما داده است . ابن عبّاس گفت: آرى . خدا ، كار امير را به سامان كند! از اين نيز كه به پاره اى از حقّمان قناعت نموده و از همه آن چشم بپوشيم ، بهره اى فراوان تر برده ايم ! اين سخن ، معاويه را بر آن داشت كه از موضوع ، فاصله بگيرد تا كار به مجادله نكشد . سپس در اين باره سخن به ميان آورد كه عمر انسان ها بر حَسَب سرشت و غرايزشان متفاوت است ، تا حسين بن على عليه السلام فرا رسيد . چون چشم معاويه به وى

.

ص: 128

افتاد ، پشتى اى را كه در سمت راست تختش بود ، براى او مرتّب كرد . حسين عليه السلام وارد شد و سلام كرد . معاويه اشاره كرد كه در سمت راستش بنشيند . سپس با او احوالپرسى كرد و از حال برادرزاده هايش ، فرزندان حسن عليه السلام ، پرسيد و از سن و سالشان . حسين عليه السلام پاسخ داد و سپس خاموش شد . آن گاه ، معاويه شروع به سخن كرد و گفت: ستايش ، خداى را كه صاحبِ نعمت ها و فرود آورنده بلاهاست! گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست ؛ خدايى كه بسى برتر و والاتر از گفته [و پندار] مُلحدان است ، و محمّد ، بنده خاصّ اوست كه براى جن و اِنس ، همگى ، مبعوث شده است ، تا با قرآنى پند و بيمشان دهد كه حقايق آينده و پيشين ، آن را باطل نمايند و فرود آمده از آستان حكيمِ ستوده است . رسالت الهى را ادا فرمود و كارش را به انجام رسانيد و در راهش هر آزار و اذيّتى ديد . شكيبايى ورزيد تا دين خدا روشن شد و دوستانش را عزيز كرد و مشركان را ريشه كن نمود و امر الهى ، على رغم خواست مشركان ، چيره گشت . آن گاه وى _ كه درودهاى خدا بر او باد _ درگذشت ، در حالى كه از مال دنيا ، جز همان اندكى كه سهمش بود ، بر جاى ننهاد و چون خدا را بر گُزيده و دل از دنيا بر كَنْده بود ، آنچه را از مال دنيا به چنگ آورده بود ، رها كرده بود و نيز از سرِ بلندنظرى و قدرتى كه در شكيبايى و خويشتندارى داشت ، و نيز به خاطر اين كه در پىِ سراى جاويدان و ثواب پايدار و ابدى اش بود . اين ، وصف پيامبر صلى الله عليه و آله است . پس از وى ، دو مرد خويشتنْ پاى بر سر كار آمدند و سومى ، مردى ستوده بود . حوادثى به وقوع پيوست كه ما به چشم خود نديده و به درستى نشنيده ايم و من از آنها بيش از شما چيزى نمى دانم . راجع به كار يزيد و روا بودن آن ، قبلاً به اطّلاعتان رسيده است . خدا مى داند كه با اين كار ، مى خواهم از شكاف ها جلوگيرى كنم و با ولايت عهدى يزيد ، وحدت

.

ص: 129

جامعه را برقرار نگه دارم ، به گونه اى كه چشم ، بيدار گردد و كار ، ستوده شود . قصد من از ولايت عهدى يزيد ، اين است . شما دو نفر هم ، از فضيلت خويشاوندى [با پيامبر صلى الله عليه و آله ] و دانشمندى و مردانگى برخورداريد . و من اين توان را ، طىّ گفتگوها و برخوردهايى كه با يزيد داشته ام ، در او نيز يافته ام ، به همان اندازه كه نظيرش را در شما دو نفر و نه ديگران ، يافته ام . تازه او سنّت شناس و قرآن دان هم هست و چنان بردبارى اى دارد كه سنگ سخت را نرم مى گردانَد . شما مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله كه معصوم و كارش به صواب بود ، در نبرد سَلاسِل ، مردى (عمرو بن عاص) را بر ابو بكر صدّيق و عمر فاروق و ديگر اصحاب بزرگ و مهاجران ، مقدّم داشت و فرماندهى داد كه از هيچ لحاظ ، هم شأن آنان نبود ؛ نه از لحاظ خويشاوندىِ نزديك ، و نه از حيث سابقه و روش گذشته اش ، و آن مرد ، بر آنان فرماندهى كرد و در نماز جماعت ، پيشْ نمازشان گشت و غنائم را نگهدارى و سرپرستى نمود ، و چون دستور مى داد و اظهار نظر مى كرد ، هيچ كس ، چون و چرا نمى نمود . پيامبر خدا ، سرمشق نيكوى ماست . بنا بر اين ، اى بنى عبد المطّلب! من و شما ، مصالح مشتركى داريم . من اميدوارم كه در اين جلسه ، سخن به انصاف بگوييد ؛ زيرا هيچ گوينده اى نيست ، مگر اين كه گفته شما را بااهمّيت مى شمارد . بنا بر اين ، در پاسخم چنان با نرمى و آشتى سخن بگوييد كه بصيرت در سخن عتاب آلودتان ، ستوده شود . از خدا براى خويش و براى شما آمرزش مى طلبم .

گفتار امام حسين عليه السلام

ابن عبّاس ، خود را آماده سخن گفتن كرد و دست خويش را براى آغاز سخن ، بالا برد ؛ ليكن حسين عليه السلام به او اشاره كرد و فرمود : على رِسلِكَ ! فأنا المُرادُ ونَصيبى فى التُّهمَة أوفَرُ .

.

ص: 130

كمى صبر كن ؛ زيرا من ، طرفِ صحبت و نظر او بودم و سهم من از اتّهامات او بيشتر است . در نتيجه ، ابن عبّاس درنگ نمود و حسين عليه السلام برخاست و پس از ستايش خدا و درود بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : أمّا بَعدُ يا مُعاوِيَةُ ! فَلَن يُؤَدِّىَ القائِلُ وإن أطنَبَ (1) فى صِفَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله مِن جَميعٍ جُزءا ، وقَد فَهِمتُ ما لَبَستَ بِهِ الخَلَفَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ مِن إيجازِ الصِّفَةِ وَالتَّنَكُّبِ عَنِ استِبلاغِ البَيعَةِ ، (2) وهَيهاتَ هَيهاتَ يا مُعاوِيَةُ ! فَضَحَ الصُّبحُ فَحمَةَ الدُّجى ، وبَهَرَتِ الشَّمسُ أنوارَ السُّرُجِ ، ولَقَد فَضَّلتَ حَتّى أفرَطتَ ، وَاستَأثَرتَ حَتّى أجحَفتَ ، ومَنَعتَ حَتّى بَخِلتَ ، (3) وجُرتَ حَتّى جاوَزتَ ، ما بَذَلتَ لِذى حَقٍّ مِن أتَمِّ (4) حَقِّهِ بِنَصيبٍ ، حَتّى أخَذَ الشَّيطانُ حَظَّهُ الأَوفَرَ ونَصيبَهُ الأَكمَلَ . وفَهِمتُ ما ذَكَرتَهُ عَن يَزيدَ مِنِ اكتِمالِهِ وسِياسَتِهِ لِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، تُريدُ أن توهِمَ النّاسَ فى يَزيدَ ، كَأَنَّكَ تَصِفُ مَحجوبا أو تَنعَتُ غائِبا ، أو تُخبِرُ عَمّا كانَ مِمَّا احتَوَيتَهُ بِعِلمٍ خاصٍّ ، وقَد دَلَّ يَزيدُ مِن نَفسِهِ عَلى مَوقِعِ رَأيِهِ ، فَخُذ لِيَزيدَ فيما أخَذَ بِهِ ، مِنِ استِقرائِهِ الكِلابَ المُهارِشَة (5) عِندَ التَّحارُشِ ، وَالحَمامَ السِّبقَ لِأَترابِهِنَّ ، وَالقيناتِ (6) ذَواتِ المَعازِفِ ، وضُروبِ المَلاهى ، تَجِدهُ ناصِرا . (7) ودَع عَنكَ ما تُحاوِلُ ، فَما أغناكَ أن تَلقَى اللّهَ بِوِزرِ هذَا الخَلقِ بِأَكثَرَ مِمّا أنتَ لاقيهِ ،

.


1- .أطنب فى الكلام : در سخن گفتن ، مبالغه كرد ؛ كوشيد كلامى كامل گويد (الصحاح : ج 1 ص 172 «طنب») .
2- .در الإمامة و السياسة ، «النعت» به جاى «البيعة» آمده است .
3- .در الإمامة و السياسة ، «مَحَلتَ» به جاى «بخلت» آمده است .
4- .در الإمامة و السياسة ، «اسم» به جاى «أتمّ» آمده است .
5- .المهارشة بالكلاب : سگ ها را به جان يكديگر انداختن (الصحاح : ج 3 ص 1027 «حرش») .
6- .القينة : كنيز ؛ چه آوازه خوان باشد و چه نباشد (الصحاح : ج 6 ص 2186 «قنن») .
7- .در الإمامة و السياسة ، «باصرا» به جاى «ناصرا» آمده است .

ص: 131

فَوَاللّهِ ما بَرِحتَ تُقَدِّرُ (1) باطِلاً فى جَورٍ ، وحَنَقا فى ظُلمٍ ، حَتّى مَلَأتَ الأَسقِيَةَ ، وما بَينَكَ وبَينَ المَوتِ إلّا غَمضَةٌ ، فَتَقدَمُ عَلى عَمَلٍ مَحفوظٍ فى يَومٍ مَشهودٍ ، ولاتَ حينَ مَناصٍ . (2) ورَأَيتُكَ عَرَضتَ بِنا بَعدَ هذَا الأَمرِ ، ومَنَعتَنا عَن آبائِنا [تُراثا] (3) ، ولَقَد _ لَعَمرُ اللّهِ _ أورَثَنَا الرَّسولُ عليه السلام وِلادَةً وجِئتَ لَنا بِها ، ما (4) حَجَجتُم بِهِ القائِمَ عِندَ مَوتِ الرَّسولِ فَأَذعَنَ لِلحُجَّةِ بِذلِكَ ، ورَدَّهُ الإِيمانُ إلَى النَّصَفِ ، فَرَكِبتُمُ الأَعاليلَ ، وفَعَلتُمُ الأَفاعيلَ ، وقُلتُم : كانَ ويَكونُ ، حَتّى أتاكَ الأَمرُ _ يا مُعاوِيَةُ ! _ مِن طَريقٍ كانَ قَصدُها لِغَيرِكَ ، فَهُناكَ «فَاعْتَبِرُواْ يَ_أُوْلِى الْأَبْصَ_رِ» . (5) وذَكَرتَ قِيادَةَ الرَّجُلِ القَومَ بِعَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وتَأميرَهُ لَهُ ، وقَد كانَ ذلِكَ ولِعَمرِو بنِ العاصِ يَومَئِذٍ فَضيلَةٌ بِصُحبَةِ الرَّسولِ وبَيعَتِهِ لَهُ ، وما صارَ لِعَمرٍو يَومَئِذٍ حَتّى أنِفَ القَومُ إمرَتَهُ وكَرِهوا تَقديمَهُ ، وعَدّوا عَلَيهِ أفعالَهُ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : «لا جَرَمَ مَعشَرَ المُهاجِرينَ ، لا يَعمَلُ عَلَيكُم بَعدَ اليَومِ غَيرى » ، فَكَيفَ تَحتَجُّ بِالمَنسوخِ مِن فِعلِ الرَّسولِ فى أوكَدِ الأَحوالِ وأولاها بِالمُجتَمَعِ عَلَيهِ مِنَ الصَّوابِ ؟ أم كَيفَ صاحَبتَ بِصاحِبٍ تابِعٍ وحَولَكَ مَن لا يُؤمَنُ فى صُحبَتِهِ ، ولا يُعتَمَدُ فى دينِهِ وقَرابَتِهِ ، وتَتَخَطّاهُم إلى مُسرِفٍ مَفتونٍ ، تُريدُ أن تَلبِسَ النّاسَ شُبهَةً يَسعَدُ بِهَا الباقى فى دُنياهُ وتَشقى بِها فى آخِرَتِكَ ، إنَّ هذا لَهُوَ الخُسرانُ المُبينُ ، وَأستَغفِرُ اللّهَ لى ولَكُم . امّا بعد ، اى معاويه! هر سخنورى در وصف پيامبر صلى الله عليه و آله هر قدر بكوشد و بگويد ، باز حتّى اندكى از بسيار ، بيشتر نگفته است . من ، آنچه را كه تو از توصيف كوتاه و

.


1- .در الإمامة و السياسة : «تَقدَحُ» به جاى «تقدّر» آمده است .
2- .ولات حين مناص : ديگر فرصتى براى درنگ يا راهى براى گريز نيست (الصحاح : ج 3 ص 1060 «نوص») .
3- .اين كلمه ، برگرفته از الإمامة و السياسة است .
4- .در الإمامة و السياسة ، «أما» به جاى «ما» آمده است .
5- .حشر : آيه 2 .

ص: 132

خوددارى از معرّفى ، بر خليفگان پيامبر خدا پوشاندى دريافتم . هيهات ، هيهات ، اى معاويه! سپيده صبحگاهى ، سياهىِ تاريكى را رسوا كرده و نور خورشيد ، بر پرتو چراغ ، چيره شده است . در فضيلت كسانى كه پس از پيامبر خدا حاكم گشتند ، به طور مبالغه آميز ، سخن گفتى و كسانى را ترجيح دادى ، تا جايى كه جفا پيشه كردى ، و در باره برخى ، زبان از تمجيد بر بستى و بخل ورزيدى و چنان از حد گذشتى كه گذشتى . در ذكر فضائل كسى كه به راستى صاحب فضيلت است ، سهمى از حقّ فراوانش را به زبان نياوردى ، تا اين كه شيطان ، تو را به كتمانِ بخشى كامل تر و مهم تر از حقايق و فضائل او كشانيد . از آنچه در كمالات يزيد و سياستدانى و تدبيرش براى امّت محمّد صلى الله عليه و آله دم زدى ، فهميدم كه مى خواهى مردم را در باره يزيد ، دچار توهّم كنى . پندارى كه آدم ناشناخته و پنهانى را توصيف مى نمايى يا فرد غايب و نامشهودى را معرّفى مى كنى و يا از چيزهايى تعريف مى كنى كه فقط تو مى دانى ، حال آن كه يزيد ، خودش وضع و عقيده اش را نشان داده و باز نموده است . تو هم همانى را براى يزيد بخواه كه خود او انتخاب كرده ؛ از به هم انداختن سگ ها ، آن گاه كه آنها را به جان هم مى اندازد و مسابقه دادن كبوترها و كنيزكان خُنياگر و انواع هوسبازى هايش كه به تو [در توصيف] ، كمك مى كند . تصميمى را كه دارى ، كنار بگذار . همان گناهانى كه تا به حال مرتكب گشته اى ، كافى نيست كه مى خواهى وِزر و وَبال اين موجود را بر دوش خود ، بار كنى و با چنين حالى ، به آستان دادرسى پروردگار در آيى ؟! به خدا سوگند ، چنان به باطل ، در انحراف و ستم فرو رفته اى و به بيدادگرى پرداخته اى كه ديگر جام ها را پُر كرده اى و جايى باقى نگذاشته اى! تو با مرگ ، فقط يك چشم به هم زدن فاصله دارى . بنا بر اين ، به كارى ماندگار رو بياور ؛ براى روز مشهود قيامت كه غير قابل اجتناب است و در آن ، گريزگاهى نيست . در سخنت ، در يافتم كه پس از اين ماجرا ، به ما اشاره دارى و ما را از حقّ اجدادى مان ، محروم شمردى ، در حالى كه به خدا سوگند ، ما خود به

.

ص: 133

خويشاوندى ، آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله به ارث برده ايم و اكنون ، تو آن را براى ما مى آورى ، كه قائم [به امر حكومت] پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله ، به همان احتجاج كرد و به آن ، اذعان كرد و ايمان ، وى را به رعايت انصاف وا داشت ، و شما بهانه ها آورديد و كارها كرديد و گفتيد : «چنين و چنان است» ، تا آن جا كه _ اى معاويه _ از راهى حكومت به تو رسيد كه مقصدش تو نبودى و اين جاست كه [آيه قرآنى به ميان مى آيد كه] : «فَاعْتَبِرُواْ يَ_أُوْلِى الْأَبْصَ_رِ؛ (1) اى ديده وران ! عبرت بگيريد» . نيز به فرماندهى آن شخص (عمرو بن عاص) بر مردم در روزگار پيامبر خدا و امير قرار دادنش استشهاد كردى . اين ، حقيقت دارد و اتّفاق افتاده است . در آن زمان ، عمرو بن عاص ، از فضيلت مصاحبت پيامبر صلى الله عليه و آله و بيعت با وى برخوردار بود ، و وقتى تعيين فرماندهىِ او صورت گرفت ، مردم ، اظهار نارضايتى نمودند كه چرا او فرمانده شده و بر ديگران ، مقدّم شمرده شده است ، و شروع كردند به برشمردن كارهايش . در نتيجه ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «اى گروه مهاجران! پس از اين ، هيچ كس جز من ، فرمانده شما نخواهد بود» . به اين ترتيب ، پيامبر صلى الله عليه و آله آن كار و روش را نَسخ و ابطال كرد . بنا بر اين ، تو چگونه در مورد مهم ترين كارهاى عمومى به كارِ منسوخ پيامبر صلى الله عليه و آله و روشى كه توسّط ايشان ، نَسخ و ابطال گشته ، استناد مى كنى؟! يا چگونه پيروى كنان ، با كسى همراهى مى كنى ، در حالى كه در اطرافت كسانى هستند كه به همراهى شان و دين و خويشاوندى شان اعتمادى نيست ، و [مهم تر اين كه ]آنها را لگام زده ، به اسرافكارى مفتون (يزيد) مى سپارى . مى خواهى مردم را گم راه كرده ، با بدبخت كردن خودت در آخرت ، او را در دنيا خوش بخت كنى ؟ اين ، همان زيانكارىِ آشكار است . از خدا براى خود و براى شما آمرزش مى طلبم . معاويه رو به ابن عبّاس گرداند و گفت : اين ديگر چيست ، اى ابن عبّاس ؟ نظر [و گفته ]تو شايد ناگوارتر باشد!

.


1- .حشر : آيه 2.

ص: 134

ابن عبّاس گفت: به خدا سوگند ، او ذرّيه پيامبر صلى الله عليه و آله و يكى از اصحاب كِسا و از خاندانِ پاك شده (1) است . از قصد و منظورت ، صرفِ نظر كن ؛ چرا كه تو در ميان مردم ، بسى گواه قابل قبول دارى [براى پرهيز از اين كار] ، تا اين كه خداوند حكم نهايى خود را مقدّر كند ، و او بهترين داور است . معاويه گفت: سودمندترين بردبارى ، [خويشتندارى و تلاش براى ]بردبارى ورزيدن (2) است و بهترينِ آن ، بردبارى ورزيدن براى خويشان است . برويد ، در پناه خدا ! آن گاه ، به دنبال عبد الرحمان بن ابى بكر ، عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير فرستاد . آمدند و نشستند . در اين هنگام ، خدا را سپاس و ستايش كرده ، گفت: تو اى عبد اللّه بن عمر!هميشه مى گفتى دوست ندارى شبى را به سر آورى ، بى آن كه بيعت جماعتى بر عهده ات باشد ، هر چند كه دنيا و هر چه در آن است ، از آنِ تو باشد . اينك به تو اخطار مى كنم كه مبادا وحدت مسلمانان را به هم بزنى و در راه پراكندگى جمعشان ، تلاش نمايى و زمينه خونريزى شان را فراهم آورى . كار يزيد ، تقديرى الهى بوده كه انجام گرفته است و انسان ها اختيارى در اين زمينه ندارند . مردم ، بيعتشان را محكم كرده اند و پيمان استوار بسته اند و عهد و قرار گذاشته اند . اين را گفت و خاموش شد . آن گاه ، عبد اللّه بن عمر سخن گفت و خداوند را ستايش كرد و ثنا گفت و ادامه داد : امّا بعد ، اى معاويه! پيش از تو ، خلفايى بودند و پسرانى داشتند كه پسرِ تو بهتر از

.


1- .اشاره به آيه 33 از سوره احزاب (آيه تطهير) است .
2- .«تحلُّم» كه در متن عربى آمده ، به اين معناست كه كسى وانمود كند كه بردبار است و به سختى جلوى خود را بگيرد تا مبادا رفتارى بر خلاف بردبارى ، از او سر بزند .

ص: 135

آنان نيست . آنان نظرى را كه تو در باره پسرت دارى ، در باره پسرانشان نداشتند و چنين تصميمى نگرفتند و در كار [حكومت] ، علاقه و دوستىِ كسى را دخالت ندادند ؛ بلكه براى زمامدارىِ اين امّت ، كسانى را برگزيدند كه بهتر مى شناختند . اين كه اخطار مى كنى وحدت مسلمانان را به هم نزنم و جمعشان را نپراكَنَم و خونشان را نريزم ، من ، چنين كارى نمى كنم _ إن شاء اللّه _ ؛ بلكه اگر مردم به راه آمدند ، به آنچه براى امّت محمّد صلى الله عليه و آله به صلاح باشد ، وارد مى شوم . معاويه گفت: خداوند بر تو رحمت آورَد ! تو مخالف نخواهى بود . سپس مطالبى شبيه آنچه به عبد اللّه بن عمر گفته بود ، به عبد الرحمان بن ابى بكر گفت . عبد الرحمان در پاسخش چنين گفت : با اين گستاخى اى كه تو با كار يزيد كردى ، به خدا سوگند ، تصميم گرفتيم تو را به او وا گذاريم . سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، بايد تعيين خلافت را به شورا وا گذارى ؛ وگرنه ، آن را از نو آغاز خواهم كرد . سپس برخاست كه برود ؛ امّا معاويه ، گوشه عبايش را گرفت و گفت: كمى صبر كن! خدايا! هر طور كه مى خواهى ، شرّ او را از من دور ساز . مبادا نظرت را براى شاميان اظهار كنى ؛ چون مى ترسم كه آسيبى به تو برسانند . آن گاه ، آنچه را به عبد اللّه بن عمر گفته بود ، به عبد اللّه بن زبير گفت و افزود كه : تو روباه حيله گرى هستى كه از اين لانه به آن لانه مى روى . تو اين دو نفر را تحريك كردى و به آنچه تعقيب مى كنند ، كشاندى . ابن زبير گفت: تو مى خواهى براى يزيد بيعت بگيرى؟ اگر با او بيعت كرديم ، به نظر تو ، از كدام يك از شما دو نفر بايد فرمان ببريم؟ از تو يا از او؟! اگر از خلافتْ خسته شده اى ، استعفا بده و با يزيد ، بيعت كن تا ما هم با او بيعت كنيم . سخن بسيار ميان معاويه و عبد اللّه بن زبير ، رد و بدل شد . از جمله ، معاويه به

.

ص: 136

عبد اللّه گفت: مى دانم كه خودت را به كشتن خواهى داد . گويى مى بينم كه خودت را در دام انداخته اى . سرانجام ، آنان را از حضور خويش مرخّص كرد و سه روز از ديدار با مردم ، خوددارى نمود و هيچ بيرون نيامد . چهارمين روز كه گذشت ، دستور داد جارچى مردم را بانگ دهد كه براى كارى عمومى اجتماع كنند . مردم ، در مسجد ، گِرد آمدند . آن چند نفر را گِرد منبر نشاند ، و خدا را ستود و ثنا گفت و از يزيد ، نام آورد و از فضل و كمال و قرآن خوانى او ، و گفت: اى مردم مدينه! در صدد بيعت گرفتن براى يزيد بر آمده ام و شهر و دهى نيست كه تقاضاى بيعت براى او را به سويش نفرستاده باشم . مردم ، همگى بيعت كردند و تسليم شدند و فقط [مردم] مدينه تأخير داشتند ، كه گفتم : اصل و ريشه اسلام هستند و كسانى اند كه بيمى از آنها ندارم . در ميان اهالى مدينه ، گروهى از بيعت ، خود دارى كرده اند كه شايسته تر از ديگران اند در اين كه به اين خويشاوندشان خدمت كنند . به خدا سوگند ، اگر كسى را سراغ داشتم كه براى مسلمانان بهتر از يزيد مى بود ، قطعاً براى او بيعت مى گرفتم . در اين هنگام ، امام حسين عليه السلام برخاست و فرمود : واللّهِ ، لَقَد تَرَكتَ مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُ أبا واُمّا ونفسا . به خدا سوگند ، كسى را كه به لحاظ پدر و مادر و از نظر شخصيت ، بهتر از يزيد است ، رها كرده اى! معاويه پرسيد: گويى منظورت ، خودت هستى ؟ فرمود : نعم ، أصلَحَكَ اللّه ! آرى ، خداوند به صلاحت آورد! معاويه گفت: در اين صورت ، برايت مى گويم . اين كه گفتى به لحاظ مادر بر او برترى دارى ، به جان خودم ، مادرت برتر از مادر اوست و اگر فقط [همين يك

.

ص: 137

فضيلت را داشت كه] يك زن قُرَشى بود ، برترين زن قريش بود ، تا چه رسد به اين كه دختر پيامبر خداست . به علاوه ، فاطمه در ديندارى و سابقه ايمان ، برترين است . بنا بر اين ، مادرت برتر از مادر اوست . امّا در باره پدرت ؛ پدرت پدرش را براى داورى و فيصله ، به درگاه خدا برد و خدا به نفع پدرش و عليه پدرت حكم صادر كرد . (1) امام حسين عليه السلام فرمود : حَسبُكَ جَهلُكَ ؛ آثَرتَ العاجِلَ عَلَى الآجِلِ . همين نادانىِ تو ، برايت كافى است كه زندگىِ زودگذر دنيا را بر سراى جاويدان ، ترجيح مى دهى! معاويه به حرفش چنين ادامه داد: اين كه گفتى تو شخصاً از يزيدْ بهترى ، به خدا سوگند كه يزيد براى امّت محمّد ، بهتر از توست ! امام حسين عليه السلام فرمود : هذا هُوَ الإِفكُ وَالزّورُ ، يَزيدُ شارِبُ الخَمرِ ومُشتَرِي اللَّهوِ خَيرٌ مِنّى ؟ ! اين حرفت ، همان بُهتان و نارواگويى است . يزيدِ شرابخوار هرزه جو ، از من بهتر است؟! معاويه گفت: آهسته! دست از دشنام دادن به پسرعمويت بردار ؛ چون اگر پيشِ او از تو بد بگويند ، به تو بد نخواهد گفت . معاويه سپس رو به مردم كرد و گفت: مردم! مى دانيد كه پيامبر خدا ، بدون تعيين جانشين ، در گذشت و مسلمانان مصلحت ديدند كه ابو بكر را به خلافت برگزينند و بيعتى كه با وى شد ، بيعت هدايت [و مطابق موازين دين ]بود . او به قرآن و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، عمل كرد و وقتى اجلش فرا رسيد ، عمر را به جانشينى تعيين كرد و او نيز

.


1- .منظورش ماجراى حَكَميّت است كه به سود معاويه انجاميد .

ص: 138

به كتاب خدا و سنّت پيامبرش عمل كرد و چون مرگش نزديك شد ، تصميم گرفت تعيين خليفه را به شوراى شش نفره _ كه آنها را از ميان مسلمانان انتخاب كرد _ ، وا گذارد . بنا بر اين ، ابو بكر به گونه اى عمل كرد كه پيامبر خدا نكرده بود و عمَر به گونه اى عمل كرد كه ابو بكر نكرده بود و هر كدام با توجّه به مصلحت مسلمانان ، چنان كردند . به همين جهت ، من نيز به ديده انصاف نگريستم و چون سابقا اختلاف و كشمكش هايى در اين باره بروز كرد ، تصميم گرفتم كه براى يزيد ، بيعت بگيرم . (1)

دومين سفر معاويه و گرفتن بيعت براى يزيد

ابن اثير مى نويسد: چون مردم عراق و شام با او (يزيد) بيعت نمودند ، معاويه با هزار سوار ، ره سپار حجاز گشت . نزديك مدينه ، حسين بن على عليه السلام پيش از ديگران ، با او ديدار كرد . وقتى چشم معاويه به او افتاد ، گفت: نه سلام و نه عليك! قربانى اى كه خونش به آرامى مى ريزد و خداوند ، آن را مى ريزد! امام حسين عليه السلام فرمود: مَهلَاً ، فَإنّى وَاللّهِ لَستُ بِأهلٍ لِهذهِ المَقالَةِ ! مواظب حرف زدنت باش! چنين حرف هايى ، شايسته من نيست . گفت: شايسته اى و بدتر از اين را هم . ابن زبير به ديدار معاويه آمد . به او گفت: نه سلام و نه عليك! فاسد مُفسد حيله گرى كه [حيوانى را مى ماند كه] سرش را به سوراخ فرو مى برد و با دمش مى جنگد و چيزى نمانده كه دمش را بگيرند و كمرش را بشكنند . او را از برابرم دور كنيد . مأموران ، تازيانه بر پيشانى اسبش زدند [تا برفت] .

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 204 _ 212 ، تاريخ الطبرى : ج 5 ص 303 . نيز ، ر . ك : المعجم الكبير : ج 19 ص 356 ح 833 .

ص: 139

سپس عبد الرحمان بن ابى بكر با معاويه ديدار كرد . به او هم گفت: نه سلام و نه عليك! پيرمردى كه خِرِف شده و عقلش را از دست داده است ! و دستور داد تا بر پيشانى اسبش بزنند و برانندش . او با عبد اللّه بن عمر نيز همين گونه رفتار كرد . با اين حال ، همراهش آمدند و هيچ به آنان اعتنا نمى كرد تا به مدينه رسيد . به درگاهش ايستادند ؛ ولى اجازه ورود نداد و هيچ روى خوش نشان نداد . در نتيجه ، به مكّه رفتند و آن جا ماندند . معاويه در مدينه سخنرانى كرد و از يزيد ، تعريف نمود و گفت: با فضل و فهم و موقعيتى كه او دارد ، چه كسى براى خلافت ، شايسته تر از اوست؟! و فكر نمى كنم بعضى دست از مخالفتشان بردارند تا آن كه بلايى بر سرشان در آيد كه ريشه كنشان كند . من ، اخطارم را كردم ، اگر اخطار ، در آنها اثرى داشته باشد . و آن گاه ، اين اشعار را خواند : اى خاندان مصطلق! من هشدارم را دادمو گفتم : اى عمرو! تابع من باش و آزاد باش . اگر تو مرا به كارى وا دارى كه در توانم نيست ،آنچه از سوى من مايه شادمانى ات بود ، به ناراحتى ات تبديل مى شود . آنچه من تو را نوشاندم ، بچش و درك كن . سپس به ملاقات عايشه رفت و او قبلاً شنيده بود كه معاويه، حسين عليه السلام و دوستانش را تهديد كرده كه : اگر بيعت نكنند ، آنان را مى كشم . معاويه از آنان به عايشه شكايت برد . عايشه او را اندرز داد و گفت: شنيده ام آنها را تهديد به قتل كرده اى! گفت: اى اُمّ المؤمنين! آنها برايم عزيزتر از اين حرف هايند ؛ امّا جريان اين است كه من با يزيد بيعت كرده ام و ديگران نيز همه با او بيعت كرده اند . به نظر تو مى شود بيعتى

.

ص: 140

را كه به انجام رسيده ، نقض كنم؟! عايشه گفت: با آنان به ملايمت رفتار كن . شايد _ إن شاء اللّه _ وضعى خوشايندِ تو پيدا كنند . گفت: همين كار را خواهم كرد . عايشه همچنين به او گفت: چه طور اطمينان كردى و نترسيدى كه مردى را به كمينت بنشانم تا تو را به انتقام آنچه در حقّ برادرم كردى ، بكُشد . و منظورش محمّد بن ابى بكر بود . گفت: نه . هرگز چنين كارى ممكن نيست ؛ چون من در خانه امن هستم . و عايشه نيز حرف او را تصديق نمود . معاويه مدّتى در مدينه ماند . سپس ره سپار مكّه شد . مردم به استقبالش آمدند . آن چند نفر با خود گفتند: به استقبالش برويم . شايد از كرده خويش ، پشيمان شده باشد . و در بَطن مَر (1) به استقبالش رفتند و اوّلين كسى كه به ديدارش رسيد ، حسين عليه السلام بود . معاويه به او گفت : خوش آمدى ، اى پسر پيامبر خدا و اى سَرور جوانان بهشتى! سپس دستور داد اسبى برايش زين كنند و همراهش روان گشت . با آن ديگران نيز همين گونه رفتار كرد و آنان نيز همراهش روان شدند و هيچ كس جز ايشان در كنارش نمى راند ، تا به مكّه رسيدند و آنان ، نخستين و آخرين نفراتى بودند كه بر او وارد و از نزد او خارج مى شدند . و روزى نبود كه براى آنان خلعت و انعامى نفرستد و دستورى به عطا ندهد ، تا اين كه مراسم حج را به پايان رساند و بار سفر بر بست و حركتش نزديك شد . يكى از آن چند نفر ، به بقيّه گفت: از رفتارش فريب نخوريد ؛ چون اين را نه از سرِ

.


1- .بطن مَرّ ، يكى از مناطق مكّه است كه دو بيابان نخله در آن به هم پيوسته و يك وادى شده اند (معجم البلدان : ج 1 ص 449) . نيز ، ر. ك: نقشه شماره 3 در پايان جلد 5 .

ص: 141

دوستى و دل بستگى اش به شما ، بلكه به منظور خاصّى انجام داده است . پس خود را آماده مقابله با او كنيد و جوابى برايش تهيّه نماييد . آنان تصميم گرفتند سخنگويشان ، ابن زبير باشد . اندكى بعد ، معاويه احضارشان كرد و گفت: رفتارمان را با خودتان ديديد و ملاحظه كرديد كه حقّ خويشاوندى را به جاى آوردم و برخورد بدتان را با بردبارى ، تحمّل كردم . يزيد ، برادر و پسرعموى شما حساب مى شود . مى خواهم او را به نام خليفه جلو بيندازيد و خودتان به عزل و نصب فرماندهان و استانداران و جمع آورى ماليات و توزيع و خرج آن بپردازيد و او در اين امور ، مانعتان نباشد . آنها خاموش ماندند و دم نزدند . گفت: جواب نمى دهيد؟ و دو بار تكرار كرد . آن گاه ، رو به عبد اللّه بن زبير كرد و گفت: بگو . فكر مى كنم تو سخنگويشان هستى . گفت: آرى . ما تو را ميان سه كار ، مُخيَّر مى كنيم تا يكى را برگزينى و عمل كنى . گفت: بگو . گفت: چنان عمل كن كه پيامبر خدا عمل كرد ، يا آن طور كه ابو بكر عمل كرد و يا آن گونه كه عمَر عمل كرد . معاويه پرسيد: چگونه عمل كردند؟ گفت: پيامبر خدا ، بدون اين كه كسى را به جانشينى تعيين كند ، در گذشت و مردم ، ابو بكر را برگزيدند . معاويه گفت: در ميان شما ، كسى مثل ابو بكر نيست و مى ترسم اختلاف پيش بيايد . گفتند: راست مى گويى . بنا بر اين ، مثل ابو بكر عمل كن كه نه از فرزندان و عشيره خود ، بلكه از دورترين شاخه هاى قريش ، يكى را به جانشينى تعيين كرد . و

.

ص: 142

اگر هم مى خواهى ، مثل عمَر عمل كن كه تعيين حاكم را به شوراى شش نفره اى وا گذاشت كه هيچ يك از پسران يا افراد عشيره اش ، در آن، عضويت نداشتند . معاويه پرسيد: پيشنهادى غير از اين دارى؟ گفت: نه . معاويه رو به [بقيّه] آنها كرد كه : شما چه طور؟ گفتند: حرف ما ، همان است كه او گفت . معاويه گفت: من خواستم قبلاً به شما نصيحت و اخطار كنم ؛ ولى فايده نكرد . سابقاً كه من سخنرانى مى كردم ، يكى از شما بر مى خاست و پيش روى مردم ، مرا دروغگو خطاب مى كرد و من تحمّل مى نمودم و گذشت مى كردم . اكنون من مى خواهم سخنرانى كنم ؛ ولى به خدا سوگند ، اگر در اثناى سخنم ، يكى از شما كلمه اى در تكذيب من به زبان آورد ، هنوز كلمه دوم را نگفته ، شمشيرى بر فرق سرش فرود خواهد آمد . بنا بر اين ، هر كس مسئول حفظ جان خويش است . سپس فرمانده محافظانش را احضار كرد و در برابر آنان ، دستور داد: بالاى سر هر يك از اينها ، دو مرد مسلّح مى گمارى تا هر كدامشان كه خواست كلمه اى به تصديق يا تكذيب ، بر زبان آورد ، هر دو ، با شمشير بر فرقش بكوبند . آن گاه ، از خانه بيرون آمد و آنان نيز همراهش رفتند ، تا اين كه به منبر رفت و پس از حمد و ثناى پروردگار ، گفت: اين جماعتِ چندنفره، سران مسلمانان و نيك مردانِ آن اند و هيچ كار مهمّى ، بدون نظر و موافقت و بى مشورتشان صورت نمى گيرد . اينك آنان موافقت نموده و براى ولايت عهدى يزيد ، بيعت كرده اند . پس شما هم به نام خدا ، شروع به بيعت كنيد . مردم ، بيعت كردند و منتظر بودند آن چند نفر نيز بيايند و بيعت نمايند . آن گاه ، معاويه سوار شد و عازم مدينه گشت . مردم به سراغ آن چند نفر آمدند و پرسيدند:

.

ص: 143

شما كه ادّعا مى كرديد بيعت نخواهيد كرد ، چه طور شد كه موافقت نموديد و بيعت كرديد؟! گفتند: به خدا سوگند ، بيعت نكرده ايم . گفتند: پس چرا حرفش را تكذيب نكرديد؟! گفتند: ترسيديم كشته شويم . مردم مدينه نيز بيعت كردند و معاويه پس از آن ، ره سپار اُطراقگاه سپاه شام [در بيرون مدينه] شد و با بنى هاشم ، بناى بدرفتارى گذاشت . ابن عبّاس ، پيش او آمد و گفت: چرا با ما بدرفتارى مى كنى؟ گفت : رفيقتان (حسين) با يزيد ، بيعت نكرد و شما او را نكوهش ننموديد . ابن عبّاس ، تهديد كرد كه : اى معاويه! حقّش اين است كه به يكى از سواحل و نواحىِ كشور بروم و در آن جا اقامت كنم و سپس حرف هايى را بزنم _ كه خودت هم مى دانى _ تا همه مردم را بر تو بشورانم و به قيام بكشانم . گفت: نه ! مَواجبتان را خواهم داد و اِنعام و اِكرام خواهم كرد . (1) ابن قتيبه ، اين گونه نوشته است: معاويه از منبر فرود آمد و به خانه رفت و به جمعى از افراد سپاه مُحافظش دستور داد چند نفرى را كه از بيعت، خوددارى كرده بودند ، احضار نمايند و آنان عبارت بودند از: حسين بن على عليه السلام ، عبد اللّه بن عمر، عبد اللّه بن زبير، عبد اللّه بن عبّاس و عبد الرحمان بن ابى بكر . معاويه به آنان گوشزد كرد كه : من امشب به ميان شاميان مى روم و به آنان اطّلاع خواهم داد كه اين چند نفر ، بيعت كرده و تسليم شده اند . اگر يكى از آنها كلمه اى به تصديق يا تكذيبم بر زبان آورد ، سرش را از پيكرش جدا كنيد . آن چند نفر را تهديد كرد و بر حذر داشت . چون شب شد ، با همان چند نفر ، در

.


1- .الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 511 ، العقد الفريد : ج 3 ص 359 .

ص: 144

حالى كه مى خنديد و با آنان گفتگو مى كرد ، روانه شد و قبلاً به آنان خلعت داده بود و عبد اللّه بن عمر را جامه اى سرخ رنگ ، پوشانده بود و حسين عليه السلام را جامه اى زردرنگ و عبد اللّه بن عبّاس را جامه اى سبزرنگ و ابن زبير را جامه اى يمنى ، و خود در ميان آنان حركت مى كرد و براى شاميان ، اين طور وانمود مى كرد كه از آنها راضى و خشنود است و آنان بيعت كرده اند . به شاميان گفت: اينها را دعوت كردم و ديدم با من كه خويشاوندشان هستم ، رفتارى مطابق خويشاوندى دارند و سر به فرمان من اند و بيعت كردند . آن جماعت ، خاموش بودند و از ترس كشته شدن ، هيچ نمى گفتند . برخى از شاميان به جلو پريده ، به معاويه گفتند:اگر به آنها شكّى دارى يا از آنان ناراحتى ، اجازه بده گردنشان را بزنيم . گفت: پناه بر خدا! شما شامى ها چه طور كشتن قريش را جايز مى دانيد؟! نبينم كسى حرف زشتى به آنها بگويد ؛ چرا كه آنها بيعت كرده و تسليم شده اند و با من ، موافقت نموده اند و من هم از آنها خشنود گشته ام . خدا از ايشان ، خشنود باشد ! آن گاه ، به مكّه برگشت و مقرّرى هاى مردم و جوايزى را به آنها داده بود و به هر قبيله اى ، جوايز و مقرّرى شان را داد ؛ ولى به بنى هاشم ، نه جايزه داده بود و نه مقرّرى . به همين جهت ، عبد اللّه بن عبّاس ، از پىِ او روان شد تا در رَوحاء (1) به او رسيد و بر در منزلش نشست . معاويه مى پرسيد: چه كسى دمِ در، در انتظار است ؟ مى گفتند: عبد اللّه بن عبّاس . معاويه ، به هيچ كس اجازه ورود نداد . چون از خواب برخاست ، پرسيد: چه كسى

.


1- .رَوحاء ، جايى است كه وقتى تُبَّع از جنگ با مردم مدينه بازگشت و قصد مكّه را داشت ، در آن جا فرود آمد و اقامت كرد و و چون همان جا استراحت نمود ، آن را «روحاء» ناميد (معجم البلدان : ج 3 ص 76) . نيز ، ر . ك : نقشه شماره 3 در پايان جلد 5 .

ص: 145

منتظر ملاقات است؟ گفتند: عبد اللّه بن عبّاس . دستور داد قاطرش را حاضر كردند و سوار شده ، به راه افتاد. عبد اللّه بن عبّاس ، پريد و افسار قاطر را گرفت و گفت: كجا مى روى؟ گفت: به مكّه . گفت: به همه قبايل ، جايزه و مقرّرى دادى . مال ما كو؟ معاويه ، در حالى كه با دست به حسين عليه السلام ، اشاره مى كرد ، گفت: تا رئيستان بيعت نكرده ، جايزه و مقرّرى نخواهيد داشت . ابن عبّاس گفت: ابن زبير هم از بيعت خوددارى كرد ؛ ولى جوايز قبيله بنى اسد را دادى . عبد اللّه بن عمر هم خوددارى كرد .؛امّا جوايز بنى عدى را دادى . اگر رئيس ما (حسين) خوددارى كرده _ كه ديگران هم خوددارى كرده اند _ ، به ما چه ربطى دارد؟ گفت: شما با ديگران فرق داريد . به خدا سوگند ، حتّى يك دِرهم به شما نخواهم داد تا رئيستان بيعت كند . ابن عبّاس گفت: به خدا اگر حقّمان را ندهى ، به يكى از سواحل شام مى روم و آنچه را مى دانى ، خواهم گفت تا بر ضدّ تو بشورند و قيام كنند . معاويه گفت: نه . جوايز و مقرّرى شما را خواهم پرداخت . و از روحاء ، جوايز آنان را ارسال داشت و به شام برگشت . (1) امينى مى گويد : از مطالعه ماجراى آن بيعت ننگين و انحرافى ، روشن مى شود كه بيعت ، در محيطى خفقان آور و با تهديد و ارعاب و تطميع و رشوه و با تهمت و افترا و دروغ و حيله صورت گرفته است . معاويه براى گرفتن بيعتِ ولايت عهدى يزيد ، يكى را تهديد مى كرد و ديگرى را به قتل مى رساند و آن يك را استاندار مى ساخت و استانى را تيول و مِلكش مى گرداند و پول بر دامان آدم هاى ضعيف النفس و فرومايه و

.


1- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 212 .

ص: 146

دنياپرست مى پاشيد . با اين حال ، كسانى بودند كه هيچ يك از اينها در اراده استوار و ايمان تزلزل ناپذيرشان ، اثرى نداشت ؛ امّا چه فايده ؛ چرا كه عامّه ، پيرو اين چند تن نيستند . امام حسين عليه السلام پيشواى هدايتگر و راه نما ، نواده پاك پيامبر گرامى ، و نمادِ شهادت و فداكارى و ستم ناپذيرى ، پيوسته در تقبيح آن كار ننگين مى كوشيد تا خلق را آگاه سازد و به مخالفت بر انگيزد و هشدار دهد كه مصالح عمومى اسلام ، با ولايت عهدى و مخصوصاً ولايت عهدى يزيد ، به خطر افتاده و بايد با آن ، مبارزه و ستيز كرد ، و اهمّيتى به اين نداد كه مردم ، سخنش را به گوش مى گيرند و اطاعت مى كنند يا نه . او وظيفه اش را در اين ديد كه وضع و مصلحت را براى آنان ، روشن سازد و آنان را با وظيفه شان آشنا گرداند . به تهمت معاويه كه مى گفت او با ولايت عهدى يزيد ، موافقت نموده و بيعت كرده ، اعتنايى نكرد و به تهديدات مكرّر و پياپى اش در راه خدا ، سرزنش طعنه زنان را به چيزى نشمرد و به اين رويّه ، ادامه داد تا اين كه معاويه با ننگ و گناهكارى مُرد ؛ اما امام حسين عليه السلام در حالى از دنيا رفت و رو به رحمت خدا آورد كه وظيفه اش را به تمامى و به نيكوترين وجه ، به پايان برده و به رمز جاودانگى و بهره مندى از خشنودى ايزدى ، نايل گشته بود . آرى! امام حسين عليه السلام در حالى به ديدار رحمت پروردگارش نائل آمد كه قربانى بيعت يزيد شد ، همان گونه كه امام حسن مجتبى عليه السلام قربانى شد و او را براى تحقّق بيعت پليد و شوم يزيدى ، زهر دادند ؛ براى بيعتى كه هزاران بدبختى و فلاكت براى امّت اسلامى به وجود آورد و باعث ويران شدن كعبه و هجوم بر هجرتگاه مدينه ، در جنگ معروف حَرّه شد كه در آن ، دختران مهاجران و انصار ، به معرض بى ناموسى در افتادند و سهمناك ترين صحنه تاريخ ، پديد آمد ؛ صحنه كربلا كه در آن، خاندان گهربار پيامبر صلى الله عليه و آله تار و مار و ريشه كن گشتند و بانگ عزا و شيون ، از تمام خانه هاى آنان و از خانه هر ديندارى و هر دوستدار پيامبرى ، بر آمد و سيل اشك ، روان شد و هيچ كس ، ديگر روى خوش نديد و هيچ لبى به خنده گشوده نگشت و بلاها و

.

ص: 147

مصيبت ها ، پياپى ، رو آورد . «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_ا إِلَيْهِ رَ جِعُونَ ؛ (1) ما از خداييم و به سوى او باز مى گرديم» . «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ؛ (2) و كسانى كه ستم كردند ، به زودى خواهند دانست كه به چه جا و چه روزى در مى افتند» . كسى ولى عهد شد كه نه تنها هيچ گونه صلاحيتى براى تصدّى چنين مقام مهمّى نداشت ، بلكه به پست ترين رذايل ، آلوده بود و بى عفّت و بى آزرم و همنشين كنيزكان مطرب و آوازه خوان بود ، سگ بازى مى كرد و ديگر كارهاى زشت و احمقانه را نيز . اينها را مردم مى دانستند و او در افكار عمومى ، كاملاً رسوا بود . بسيارى اشخاص ، او را با ذكر همين خصوصيّات ، معرّفى كرده بودند . كافى است به شهادت هيئت نمايندگى مدينه توجّه كنيم ؛ هيئتى كه از طرف مردم آن سامان ، به دمشق نزد يزيد رفته بود و در ميان آن ، افرادى چون عبد اللّه بن حنظله غسيل الملائكه ، عبد اللّه بن ابى عمرو مخزومى ، مُنذر بن زبير و ديگر بزرگان مدينه قرار داشتند . يزيد ، آنان را گرامى داشت و بسيار احترام كرد و هداياى گران بهايى به آنها داد . از نزديك ، ناظر كارهايش بودند و او را به خوبى شناختند و همگى ، جز منذر ، به مدينه باز گشتند . چون اين هيئت ، وارد مدينه شد ، يكايك اعضايش در ميان مردم به نطق ايستاده ، شروع كردند به شرح كارهاى زشت يزيد و بدگويى او . گفتند: ما از پيش كسى مى آييم كه دين ندارد ، شراب مى خورد ، ساز مى زند و در حضورش كنيزان ، ساز مى نوازند . سگ بازى مى كند و با اوباش ، نشست و برخاست دارد و آنها راه زنان و گردن كلفت ها هستند . ما شما را شاهد مى گيريم كه او را بركنار و بى اعتبار مى نماييم . در نتيجه ، مردم به پيروى از ايشان ، يزيد را خلع كردند . (3) عبد اللّه بن حنظله ، صحابى عالى قدر _ كه او را پارسا ناميده اند و در قيام حَرّه [پس

.


1- .بقره : آيه 56 .
2- .شعرا : آيه 227 .
3- .تاريخ الطبرى : ج 5 ص 480 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 588 ، البداية و النهاية : ج 8 ص 216 ، فتح البارى : ج 13 ص 70 .

ص: 148

از واقعه كربلا ، در مدينه] شهيد شد _ ، در نطقش گفت: همشهريانم! از خداى يگانه بى شريك ، بترسيد و پرهيزگارى كنيد . به خدا سوگند ، از قيام بر ضدّ يزيد ، آن قدر خوددارى كرديم كه ترسيديم از آسمان ، سنگ بر سرمان فرو ريزد . او كسى است كه مادر و دختر و چند خواهر را با هم به ازدواج خويش در مى آورد و شراب مى خورد و نماز را ترك مى كند . به خدا ، اگر از مردم هم كسى با من نبود ، باز در راه خدا و بر ضدّ او ، به نيكوترين وجهى مبارزه مى كردم . (1) وقتى به مدينه رسيد ، مردم از او پرسيدند : او را چگونه ديدى؟ گفت: من از نزد كسى مى آيم كه _ به خدا سوگند _ اگر همراهى جز همين فرزندانم نيابم ، با آنان بر ضدّ او جهاد خواهم كرد . (2) منذر بن زبير ، چون به مدينه وارد شد ، گفت: يزيد به من جايزه اى به مبلغ يكصد هزار [سكّه ]داده است و اين سبب نمى شود كه ماهيّت او را به اطّلاع شما نرسانم . به خدا ، او شراب مى خورَد . به خدا ، آن قدر مست مى كند كه نمازش را ترك مى نمايد . (3) عُتبة بن مسعود ، به ابن عبّاس گفت: با يزيد كه شراب مى خورَد و با كنيزان مطرب ، هوسبازى مى كند و با خون سردى و گستاخى ، دست به كارهاى زشت مى زند ، بيعت مى كنى؟! گفت: خاموش باش! مگر فراموش كردى كه چه گفتم؟ بسيار شرابخوار و بدتر از شرابخوار خواهد آمد كه شما ، با شتاب ، با او بيعت خواهيد كرد . هان! به خدا ، من شما را از آن، منع مى كنم و پرهيز مى دهم ، در عين حالى كه مى دانم شما مرتكب خواهيد شد ، تا آن كه آن قُرَشى به دار آويخته را در مكّه به دار آويزند . و مقصودش عبد اللّه بن زبير بود . (4)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 27 ص 429 .
2- .تاريخ دمشق : ج 27 ص 427 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 588 ، الإصابة : ج 4 ص 58 .
3- .الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 588 ، البداية و النهاية : ج 8 ص 216 .
4- .الإمامة و السياسة : ج 1 ص 224 .

ص: 149

آرى! كارهاى زشت يزيد ، مخفيانه صورت نمى گرفت تا از كسى كه دور است ، پنهان بماند يا كسى بتواند آنها را نديده بگيرد . با اين وصف ، نزديك ترين كسان ، يعنى پدرش ، همه آنها را ناديده انگاشت و در برابر افكار عمومى و برجسته ترين شخصيت هاى جامعه ، خواست پرده پوشى كند و بنا كرد به تعريف كردن از فضل و كمالات او و از سياستدانى اش ، تا سخنگوى دين و نماينده حق و فضيلت ، حسين بن على عليه السلام بر دهانش كوبيد و پرده از رسوايى هاى يزيد ، بر گرفت و آنها را نمايان ساخت . خود معاويه ، در نامه اى پسرش را توبيخ كرد و زشتكارى اش را غير قابل تحمّل دانست . وى به يزيد نوشته بود : بدان _ اى يزيد _ كه اوّلين چيزى كه مستى از تو سلب مى كند ، شناختِ هنگام شكرگزارى خدا بر نعمت هاى آشكار و پياپى اوست ، و اين سلب معرفت ، بزرگ ترين آسيب و مصيبتى سهمناك است ؛ چرا كه آدمى ، نمازى را كه بايد در اوقات معيّن به جاى آورد ، ترك مى كند ، و ترك نماز ، از بزرگ ترين آفت هاى مستى و مى گسارى است و پس از آن ، اين آفت كه آدمى كارهاى بد را خوب مى پندارد و مرتكب گناه مى شود و امور پنهان كردنى را آشكار مى كند و راز را افشا مى نمايد . بنا بر اين ، خود را از اين كه در پنهان ، كارى انجام مى دهى ، در امان و بى مخاطره مپندار و به كار خود ، ادامه مده ... . (1) با توجّه به همين رذيلت ها و رسوايى هاى شُهره يزيد بوده كه حسن بصرى ، تعيين او را به حكومت ، يكى از چهار گناه سهمگين معاويه و از تبهكارى او شمرد (2) . (3)

.


1- .صبح الأعشى : ج 6 ص 388 .
2- .الغدير : ج 10 ص 227 _ 256 .
3- .علّامه امينى، در اين نوشتار ، نقل هاى تاريخى را از مصادر مشهور ، گردآورى كرده و نظم خوب و زيبايى به آنها داده است . طبعا دور از واقعيّت نيست كه در برخى از اين نقل ها ، افزوده هايى از سوى قصّه پردازان نيز وجود داشته باشد .

ص: 150

3 / 5وَصِيَّةُ مُعاوِيَةَ لِيَزيدَ لَمّا حَضَرَهُ المَوتُالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا حُضِرَ مُعاوِيَةُ ، دَعا يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ فَأَوصاهُ بِما أوصاهُ بِهِ ، وقالَ : اُنظُر حُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّهُ أحَبُّ النّاسِ إلَى النّاسِ ، فَصِل رَحِمَهُ وَارفُق بِهِ يَصلُح لَكَ أمرُهُ ، فَإِن يَكُ مِنهُ شَيءٌ فَإِنّي أرجو أن يَكفِيَكَهُ اللّهُ بِمَن قَتَلَ أباهُ وخَذَلَ أخاهُ . (1)

تاريخ الطبري_ في حَوادِثِ سَنَةِ سِتيّنَ _: وفيها كانَ أخَذَ مُعاوِيَةُ عَلَى الوَفدِ الَّذينَ وَفَدوا إلَيهِ مَعَ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ البَيعَةَ ، لِابنِهِ يَزيدَ ، وعَهِدَ إلَى ابنِهِ يَزيدَ حينَ مَرِضَ فيها ما عَهِدَ إلَيهِ فِي النَّفَرِ الَّذينَ امتَنَعوا مِنَ البَيعَةِ لِيَزيدَ حينَ دَعاهُم إلَى البَيعَةِ ، وكانَ عَهدُهُ الَّذي عَهِدَ ما ذَكَرَ هِشامُ بنُ مُحَمَّدٍ عن أبي مِخنَفٍ ، قالَ : حَدَّثَني عَبدُ المَلِكِ بنِ نَوفَلِ بنِ مُساحِقِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مَخرَمَةَ : أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا مَرِضَ مَرضَتَهُ الَّتي هَلَكَ فيها ، دَعا يَزيدَ ابنَهُ فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنّي قَد كَفَيتُكَ الرِّحلَةَ وَالتَّرحالَ ، ووَطَّأتُ لَكَ الأَشياءَ ، وذَلَّلتُ لَكَ الأَعداءَ ، وأخضَعتُ لَكَ أعناقَ العَرَبِ ، وجَمَعتُ لَكَ مِن جَمعٍ واحِدٍ ، وإنّي لا أتَخَوَّفُ أن يُنازِعَكَ هذَا الأَمرَ الَّذِي استَتَبَّ لَكَ إلّا أربَعَةُ نَفَرٍ مِن قُرَيشٍ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ . فَأَمّا عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ فَرَجُلٌ قَد وَقَذَتهُ (2) العِبادَةُ ، وإذا لَم يَبقَ أحَدٌ غَيرُهُ بايَعَكَ . وأمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ فَإِنَّ أهلَ العِراقِ لَن يَدَعوهُ حَتّى يُخرِجوهُ ، فَإِن خَرَجَ عَلَيكَ فَظَفِرتَ بِهِ فَاصفَح عَنهُ ، فَإِنَّ لَهُ رَحِما ماسَّةً وحَقّا عَظيما . وأمَّا ابنُ أبي بَكرٍ فَرَجُلٌ إن رَأى أصحابَهُ صَنَعوا شَيئا صَنَعَ مِثلَهُم ، لَيسَ لَهُ هِمَّةٌ إلّا فِي النِّساءِ وَاللَّهوِ . وأمَّا الَّذي يَجثُمُ لَكَ جُثومَ الأَسَدِ ويُراوِغُكَ مُراوَغَةَ الثَّعلَبِ ، فَإِذا أمكَنَتهُ فُرصَةٌ وَثَبَ فَذاكَ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَإِن هُوَ فَعَلَها بِكَ فَقَدَرتَ عَلَيهِ فَقَطِّعهُ إربا إربا . (3)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 441 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 414 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 7 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 206 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 295 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2607 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 162 .
2- .يقال : وَقَذَهُ النعاس : إذا غلبَهُ . والوقيذ : الشديد المرض الذي قد أشرف على الموت (لسان العرب : ج 3 ص 519 «وقذ») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 322 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 523 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 115 ، تاريخ ابن خلدون : ج 3 ص 23 .

ص: 151

3 / 5وصيّت معاويه به يزيد ، هنگام مرگ

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :معاويه به هنگام احتضار ، پسرش يزيد را فرا خواند و به او چنين وصيّت كرد : مراقب حسين بن على ، پسر دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله باش ، كه او محبوب ترينِ افراد نزد مردم است . پس پيوند خويشى ات را با او نگاه دار و با او مدارا كن تا كارت سامان بگيرد ، و اگر كارى [و شورشى] از او پديدار شد ، من اميد مى برم كه خداوند ، كار تو را با او به وسيله كسانى كفايت كند كه پدرش را كُشتند و برادرش را وا نهادند .

تاريخ الطبرى_ در يادكرد وقايع سال شصتم _: در اين سال ، معاويه از گروهى كه با عبيد اللّه بن زياد نزد او آمده بودند ، براى يزيد بيعت گرفت و هنگامى كه بيمار شد ، به پسرش يزيد ، وصيّت كرد و در آن سفارش ، چگونگى برخورد با كسانى هم بود كه به هنگام گرفتن بيعت براى يزيد ، از بيعت خوددارى كرده بودند . هشام بن محمّد ، متن وصيّت را از ابو مِخنَف ، چنين گزارش كرده است : عبد الملك بن نَوفَل بن مُساحِق بن عبد اللّه بن مَخرَمه برايم گفت : چون معاويه به بيمارىِ منجر به هلاكتش مبتلا شد ، پسرش يزيد را فرا خواند و گفت : پسر عزيزم! من كار تو را آسان كردم و رنج رفت و آمد را از دوشَت برداشتم و همه چيز را برايت آماده ساختم و دشمنانت را برايت رام نموده ، گردنكشان عرب را برايت سر به زير ساختم و همه را زير يگانه پرچم تو در آورده ام . تنها از چهار نفر از قريش ، براى اين حكومتى كه برايت فراهم كرده ام ، بيم دارم : حسين بن على ، عبد اللّه بن عمر ، عبد اللّه بن زبير و عبد الرحمان بن ابى بكر . امّا عبد اللّه بن عمر ، مردى است كه عبادت ، او را از پاى در آورده است و اگر تنها بماند ، با تو بيعت مى كند . امّا حسين بن على ، عراقيان او را رها نخواهند كرد تا او را به شورش در آورند ، و اگر شوريد و بر او چيره شدى ، از او درگذر كه خويشاوندِ نزديك است و حقّى بزرگ دارد . امّا پسر ابو بكر ، مردى است كه دنباله رو خواستِ هوادارانش است و جز به زن و خوش گذرانى نمى انديشد . و امّا آن كه چون شير در كمين تو نشسته است و چون روباه با تو حيله مى كند و چون فرصتى به دست آورد ، بر تو يورش مى آورد ، ابن زبير است كه اگر چنين كرد و بر او قدرت يافتى ، او را تكّه تكّه كن .

.

ص: 152

تاريخ الطبري عن عوانة :إنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا حَضَرَهُ المَوتُ _ وذلِكَ في سَنَةِ سِتّينَ _ وكانَ يَزيدُ غائِبا ، فَدَعا بِالضَّحّاكِ بنِ قَيسٍ الفِهرِيِّ وكانَ صاحِبَ شُرطَتِهِ ومُسلِمِ بنِ عُقبَةَ المُرِّيِّ ، فَأَوصى إلَيهِما ، فَقالَ : بَلِّغا يَزيدَ وَصِيَّتي : اُنظُر أهلَ الحِجازِ فَإِنَّهُم أصلُكَ ، فَأَكرِم مَن قَدِمَ عَلَيكَ مِنهُم وتَعاهَد مَن غابَ . وَانظُر أهلَ العِراقِ ، فَإِن سَأَلوكَ أن تَعزِلَ عَنهُم كُلَّ يَومٍ عامِلاً فَافعَل ، فَإِنَّ عَزلَ عامِلٍ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تُشهَرَ عَلَيكَ مِئَةُ ألفِ سَيفٍ . وَانظُر أهلَ الشّامِ فَليَكونوا بِطانَتَكَ وعَيبَتَكَ (1) ، فَإِن نابَكَ شَيءٌ مِن عَدُوِّكَ فَانتَصِر بِهِم ، فَإِذا أصَبتَهُم فَاردُد أهلَ الشّامِ إلى بِلادِهِم ؛ فَإِنَّهُم إن أقاموا بِغَيرِ بِلادِهِم أخَذوا بِغَيرِ أخلاقِهِم . وإنّي لَستُ أخافُ مِن قُرَيشٍ إلّا ثَلاثَةً : حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ . فَأَمَّا ابنُ عُمَرَ ، فَرَجُلٌ قَد وَقَذَهُ الدِّينُ ، فَلَيسَ مُلتَمِسا شَيئا قِبَلَكَ . وأمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ خَفيفٌ ، وأرجو أن يَكفِيَكَهُ اللّهُ بِمَن قَتَلَ أباهُ وخَذَلَ أخاهُ ، وإنَّ لَهُ رَحِما ماسَّةً وحَقّا وقَرابَةً مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، (2) ولا أظُنُّ أهلَ العِراقِ تارِكيهِ حَتّى يُخرِجوهُ ، فَإِن قَدَرتَ عَلَيهِ فَاصفَح عَنهُ ؛ فَإِنّي لَو أنّي صاحِبُهُ عَفَوتُ عَنهُ . وأمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَإِنَّهُ خَبٌّ ضَبٌّ ، فَإِذا شَخَصَ لَكَ فَالبُد لَهُ إلّا أن يَلتَمِسَ مِنكَ صُلحا ، فَإِن فَعَلَ فَاقبَل وَاحقِن دِماءَ قَومِكَ مَا استَطَعتَ . (3)

.


1- .عَيبتي : أي خاصّتي وموضع سرّي . والعرب تكنّي عن القلوب والصدور بالعياب ؛ لأنّها مستودع السرائر ، كما أنّ العيابَ مستودع الثياب (النهاية : ج 3 ص 327 «عيب») .
2- .»هاشم» جد الإمام الحسين عليه السلام و «عبد شمس» جد معاوية كانا أخوين ، مضافاً إلي أن إحدي أخوات معاوية كانت زوجاً للنبي صلى الله عليه و آله و إحدي بنات أخته كانت زوجة للإمام الحسين عليه السلام و هي أم علي الأكبر (راجع : أسد الغابة : ج 7 ص 303 ، الطبقات الكبري : ج 1 ص 75 و راجع : هذه الموسوعة : ج 1 ص 279 / القسم الأول / الفصل الخامس / ليلي و ج 7 ص 31 ح 1770) .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 323 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 523 وفيه «قيل : إنّ يزيد كان غائبا في مرض أبيه وموته ، وإنّ معاوية أحضر الضحّاك بن قيس ومسلم بن عقبة المرّي فأمرهما أن يؤدّيا هذه الرسالة إلى يزيد ابنه» وهو الصحيح ، العقد الفريد : ج 3 ص 360 كلاهما نحوه ، تاريخ ابن خلدون : ج 3 ص 24 .

ص: 153

تاريخ الطبرى_ به نقل از عوانه _: معاويه ، هنگامى كه در سال شصت هجرى مرگش در رسيد و يزيد غايب بود ، ضحّاك بن قيس فِهرى _ كه فرمانده نگهبانانش بود _ و مسلم بن عُقبه مُرّى را فرا خواند و به آنان ، چنين وصيّت كرد : وصيّتم را به يزيد برسانيد [و بگوييد] : مواظب حجازيان باش كه ريشه تو هستند و هر يك از آنان را كه بر تو وارد مى شود ، بنواز و از هر كس كه غايب است ، سراغ بگير . و مراقب عراقيان باش و اگر هر روز هم از تو بركنارىِ كارگزارى را خواستند ، چنين كن ، كه از نگاه من ، بركنار كردن كارگزارى ، بهتر از بيرون آمدن صد هزار شمشير بر ضدّ توست . و محافظ شاميان باش و آنان را خاصّان و رازداران خود قرار ده ، كه اگر نيشى از دشمنت رسيد ، از آنان يارى مى گيرى و چون كار دشمنان را ساختى ، شاميان را به سرزمين هاى خود بازگردان ، كه آنان چون در جاى ديگرى اقامت گزينند ، خويِشان دگرگون مى شود . و من از قريش ، تنها از سه تن بيمناكم : حسين بن على ، عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير . امّا ابن عمر ، مردى است كه دين ، او را از پاى در آورده و در برابر تو نمى ايستد و چيزى نمى خواهد . امّا حسين بن على ، او مردى كم پشتيبان است و اميد مى برم كه خدا ، كار تو را با او به وسيله كسانى كفايت كند كه پدرش را كُشتند و برادرش را وا نهادند . او حقّ خويشاوندى با تو (1) و نزديكى به محمّد صلى الله عليه و آله دارد و مطمئن نيستم كه عراقيان، تا او را به شورش نكشانند ، دست از او بدارند . پس اگر بر او قدرت يافتى ، از او در گذر ، كه اگر در روزگار من چنين كند ، از او در مى گذرم . امّا ابن زبير ، حليه گر و مكّار است . اگر بر تو خروج كرد ، به او بچسب و رهايش مكن ، جز آن كه از تو صلح بخواهد . پس اگر چنين خواست ، بپذير و تا مى توانى ، خون خويشانت (قُريش) را مريز . (2)

.


1- .هاشم (جدّ امام حسين عليه السلام ) و عبدِ شمس (جدّ معاويه)، برادر بودند. به علاوه، يكى از خواهران معاويه، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله بود و يكى از خواهرزادگانش نيز همسر امام حسين عليه السلام و مادر على اكبر.
2- .ابن اثير نوشته است : «گفته شده: معاويه هنگام مرگش ، اين مطالب را در نامه اى نوشت و از ضحّاك بن قيس و مسلم بن عُقبه خواست كه آن نامه را به پسرش يزيد برسانند» و اين ، درست است .

ص: 154

الفتوح عن معاوية_ في عَهدِهِ لِابنِهِ يَزيدَ _: إنَّ ابنَ عَبّاسٍ حَدَّثَني فَقالَ : إنّي حَضَرتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ فِي السِّياقِ (1) وقَد ضَمَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ إلى صَدرِهِ وهُوَ يَقولُ : هذا مِن أطائِبِ أرومَتي (2) وأنوارِ عِترَتي (3) وخِيارِ ذُرِّيَّتي ، لا بارَكَ اللّهُ فيمَن لا يَحفَظُهُ بَعدي ! قالَ ابنُ عَبّاسٍ : ثُمَّ اُغمِيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ساعَةً ثُمَّ أفاقَ وقالَ : يا حُسَينُ ! إنَّ لي ولِقاتِلِكَ يَومَ القِيامَةِ مَقاما بَينَ يَدَي رَبّي وخُصومَةً ، وقَد طابَت نَفسي إذ جَعَلَنِيَ اللّهُ خَصيما لِمَن قَتَلَكَ يَومَ القِيامَةِ . يا بُنَيَّ ! هذا حَديثُ ابنِ عَبّاسٍ ، وأنَا اُحَدِّثُكَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : أتاني جِبريلُ يَوما فَخَبَّرَني وقالَ : يا مُحَمَّدُ ! إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ ابنَكَ حُسَينا وقاتِلَهُ لَعينُ هذِهِ الاُمَّةِ . ولَقَد لَعَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله _ يا بُنَيَّ _ قاتِلَ الحُسَينِ مِرارا ، فَانظُر لِنَفسِكَ ثُمَّ انظُر ألّا يُتَعَرَّضَ لَهُ بِأَذِيَّةٍ ، فَحَقُّهُ وَاللّهِ يا بُنَيَّ عَظيمٌ ، ولَقَد رَأَيتَني كَيفَ كُنتُ أحتَمِلُهُ في حَياتي ، وأضَعُ لَهُ رَقَبَتي وهُوَ يُواجِهُني بِالكَلامِ الَّذي يُمِضُّني (4) ويُؤلِم قَلبي ، فَلا اُجيبُهُ ولا أقدِرُ لَهُ عَلى حيلَةٍ ؛ فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ أهلِ الأَرضِ في يَومِهِ هذا ، وقَد أعذَرَ مَن أنذَرَ . قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَلَى الضَّحّاكِ ومُسلِمِ بن عُقبَةَ فَقالَ لَهُما مُعاوِيَةُ : اِشهَدا عَلى مَقالَتي هذِهِ ، فَوَاللّهِ إن فَعَلَ بِيَ الحُسَينُ كُلَّ ما يَسوؤُني لَاحتَمَلتُهُ أبَدا ولَم يَكُنِ اللّهُ يَسأَلُني عَن دَمَهِ ، أفَهِمتَ عَنّي ما أوصَيتُكَ بِهِ يا يَزيدُ ؟ فَقالَ : فَهِمتُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . ثُمَّ قالَ مُعاوِيَةُ : اُنظُر في أهلِ الحِجازِ ؛ فَهُم أصلُكَ وفَرعُكَ ، فَأَكرِم مَن قَدِمَ عَلَيكَ مِنهُم ومَن غابَ عَنكَ ، فَلا تَجفُهُم ولا تَعِقُّهُم ، وَانظُر أهلَ العِراقِ فَإِنَّهُم لا يُحِبّونَكَ أبَدا ولا يَنصَحونَكَ ، ولكِن دارِهِم مَهما أمكَنَكَ وَاستَطَعتَ ، وإن سَأَلوكَ عَلى كُلِّ يَومٍ أن تَعزِلَ عَنهُم عامِلاً فَافعَل ؛ فَإِنَّ عَزلَ عامِلٍ واحِدٍ هُوَ أيسَرُ وأخَفُّ مِن أن يُشهَرَ عَلَيكَ مِئَةُ ألفِ سَيفٍ . وَانظُر يا بُنَيَّ أهلَ الشّامِ ؛ فَإِنَّهُم بِطانَتُكَ وظِهارَتُكَ وقَد بَلَوتُهُم وَاختَبَرتُهُم ، فَهُم صُبَّرٌ عِندَ اللِّقاءِ ، حُماةٌ فِي الوَغى (5) ، فَإِن رابَكَ أمرٌ مِن عَدُوٍّ يَخرُجُ عَلَيكَ فَانتَصِر بِهِم ، فَإِذا أصَبتَ مِنهُم حاجَتَكَ فَاردُدهُم إلى بِلادِهِم يَكونوا بِها إلى وَقتِ الحاجَةِ إلَيهِم . قالَ : ثُمَّ تَنَفَّسَ مُعاوِيَةُ الصُّعَداءَ (6) وغُشِيَ عَلَيهِ طَويلاً ، فَلَمّا أفاقَ قالَ : آوَّه آوَّه (7) «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَ_طِ_لُ إِنَّ الْبَ_طِ_لَ كَانَ زَهُوقًا » (8) . ثُمَّ جَعَلَ يَقولُ : إن تُناقِش يَكُن نِقاشُكَ يا رَبِّ عَذابا لا طَوقَ لي بِالعَذابِ أو تُجاوِز فَأَنتَ رَبٌّ رَحيمٌعَن مُسيءٍ ذُنوبُهُ كَالتُّرابِ قالَ : ثُمَّ التَفَتَ إلى أهلِ بَيتِهِ وقَرابَتِهِ وبَني عَمِّهِ فَقالَ : اِتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ؛ فَإِنَّ تَقوَى اللّهِ جُنَّةٌ حَصينَةٌ ، ووَيلٌ لِمَن لَم يَتَّقِ اللّهَ ويَخافُ عَذابَهُ وأليمَ عِقابِهِ ! ثُمَّ قالَ : اِعلَموا أنّي كُنتُ بَينَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وهُوَ يُقَلِّمُ أظفارَهُ ، فَأَخَذتُ مِن قُلامَتِهِ فَجَعَلتُها في قارورَةٍ فَهِيَ عِندي ، وعِندي أيضا شَيءٌ مِن شَعرِهِ ، إذا أنَا مِتُّ وغَسَّلتُموني وكَفَّنتُموني فَقَطِّعوا تِلكَ القُلامَةَ فَاجعَلوها في عَيني ، وَاجعَلُوا الشَّعرَ في فَمي واُذُني ، وصَلُّوا عَلَيَّ وواروني في حُفرَتي ، وذَروني ورَبّي ؛ فَإِنَّ رَبّي رَؤوفٌ رَحيمٌ . قالَ : ثُمَّ انقَطَعَ كَلامُهُ فَلَم يَنطِق بِشَيءٍ . (9)

.


1- .ساقَ المريضُ سَوقا وسياقا : شرعَ في نزع الروح (القاموس المحيط : ج 3 ص 247 «سوق») .
2- .الأرومة _ بوزن الأكولة _ : الأصل (النهاية : ج 1 ص 41 «أرم») .
3- .في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «أبرار عترتي» .
4- .مَضَّني الجُرح وأمضّني : آلمني وأوجعني . ويقال : أمَضَّني هذا الأمر : أي بلغت منه المشقّة (لسان العرب : ج 7 ص 233 «مضض») .
5- .الوغى : الحرب (لسان العرب : ج 15 ص 397 «وغى») .
6- .الصُّعَداء : تنفُّسٌ طويل (القاموس المحيط : ج 1 ص 307 «صعد») .
7- .. آوّه ، وأوّه ، وآووه ، وأوهِ ، وأوة، وآهِ كلّها : كلمة معناها التحزّن (لسان العرب : ج 13 ص 472 «أوه») .
8- .الإسراء : 81 .
9- .الفتوح : ج 4 ص 350 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 176 نحوه .

ص: 155

الفتوح :معاويه در وصيّت به پسرش يزيد ، گفت : ابن عبّاس برايم نقل كرد كه : من هنگام جان دادنِ پيامبر خدا ، حاضر بودم . پيامبر صلى الله عليه و آله حسين بن على را به سينه اش چسبانده بود و مى فرمود : «اين ، از پاك ترين [فرزندان] تبار من و نورهاى خاندانم و گزيده زاد و رود من است . خدا به كسى كه او را پس از من نپايد ، بركت ندهد!» . ابن عبّاس گفت : سپس پيامبر صلى الله عليه و آله ساعتى از هوش رفت و چون به هوش آمد ، فرمود : «اى حسين! روز قيامت ، ميان من و قاتل تو ، محاكمه اى در پيشگاه خداوندم خواهد بود و خوش حال و دل آسوده ام كه خداوند مرا در روز قيامت ، خصم و طرف دعواى قاتل تو قرار داده است» . پسر عزيزم ! اين ، سخن ابن عبّاس است و من برايت مى گويم كه پيامبر خدا فرمود : «جبرئيل عليه السلام روزى نزد من آمد و به من خبر داد و گفت : اى محمّد! به زودى امّت تو ، پسرت حسين را مى كُشند و قاتل او ، نفرين شده اين امّت است» . پسر عزيزم! پيامبر خدا ، بارها قاتل حسين را لعنت كرد . مراقب خودت باش تا به او آزار نرسانى كه _ پسركم! _ به خدا سوگند ، او حقّى بزرگ دارد و ديدى كه من چگونه او را در حياتم تحمّل مى كردم و در برابرش سر فرود مى آوردم ، با آن كه با سخن تند و تلخ ، با من روبه رو مى شد و دلم را به درد مى آورد ؛ امّا من پاسخش را نمى دادم و چاره اى نداشتم ؛ چرا كه او در اين روزگار ، يادگارى براى زمينيان است ؛ و هر كس هشدار داد ، عذر دارد . معاويه ، سپس رو به ضحّاك و مُسلم بن عُقبه كرد و به آن دو گفت : بر اين گفته ام ، گواه باشيد كه به خدا سوگند ، اگر حسين، هر بدى اى با من بكند ، او را هميشه تحمّل خواهم كرد و خداوند، مرا براى [ريختن] خون او ، مؤاخذه نخواهد كرد . اى يزيد ! آيا آنچه را به تو وصيّت كردم ، دريافتى؟ گفت : دريافتم ، اى امير مؤمنان ! معاويه آن گاه ، گفت : مواظب حجازيان باش ، كه ريشه و شاخه تو هستند . هر يك از آنان كه نزد تو آمد و يا غايب بود ، گرامى اش بدار و با آنان ، جفا مدار و از خود مران . و مراقب عراقيان باش ، كه آنان هرگز تو را دوست نخواهند داشت و خيرخواهت نخواهند بود ، امّا تا آن جا كه امكان دارد و مى توانى ، با آنان مدارا كن و اگر هر روز از تو بركنارىِ كارگزارى را خواستند ، چنين كن ، كه براى تو بركنارىِ يك كارگزار ، آسان تر و سبُك تر از در آمدن صدهزار شمشير بر ضدّ توست . و محافظ شاميان باش ، كه آنان خاصّان و پشتوانه تو هستند و من ، آنان را آزموده و امتحان كرده ام . آنان به گاه رويارويى ، شكيبا و در نبرد ، پشتيبان اند ، و اگر كارى از دشمنت تو را بيمناك كرد ، از شاميان كمك بگير و چون كارشان را ساختى ، شاميان را به سرزمين هاى خود باز گردان و تا به هنگام نياز ، در همان شام باشند . سپس معاويه نفس عميقى كشيد و مدّتى طولانى از هوش رفت . چون به هوش آمد ، گفت : آخ ، آخ ! «حق آمد و باطل رفت ، كه باطل ، رفتنى است» . سپس با اين شعر ، آغاز كرد : اى خدا ! اگر در حساب ، سخت بگيرىعذابى خواهم داشت كه تاب آن را ندارم. اى خداى مهربان! بُوَد كه در گذرىاز بدكارى كه به اندازه خاك ، گناه دارد . آن گاه ، به خانواده و نزديكان و پسر عموهايش رو كرد و گفت : از خدا پروا كنيد ، آن چنان كه حقّ پروا كردن از اوست . پرواى الهى ، سپرى محكم و نگاه دارنده است . و واى بر آن كه از خدا پروا نكند ، در حالى كه از عذاب و كيفر دردناك او مى هراسد . سپس گفت : بدانيد كه من ، روزى پيش روى پيامبر صلى الله عليه و آله بودم . پيامبر صلى الله عليه و آله ناخن هايش را مى چيد و من از ناخن هاى او بر گرفتم و آنها را در ظرفى كه نزدم بود ، نهادم . از موى او نيز پيش من هست . هنگامى كه من مُردم و مرا غسل و كفن كرديد ، آن ناخن را تكّه تكّه كنيد و در چشم من بگذاريد و مو را هم در دهان و گوش هايم بنهيد و بر من ، نماز بخوانيد و در قبرم به خاك بسپاريد و مرا با خدايم وا نهيد ، كه خداى من ، رئوف و مهربان است . سپس سخنش قطع شد و ديگر ، چيزى نگفت .

.

ص: 156

. .

ص: 157

. .

ص: 158

الأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام :لَمّا حَضَرَت مُعاوِيَةَ الوَفاةُ ، دَعا ابنَهُ يَزيدَ فَأَجلَسَهُ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، إنّي قَد ذَلَّلتُ لَكَ الرِّقابَ الصِّعابَ ، ووَطَّدتُ لَكَ البِلادَ ، وجَعَلتُ المُلكَ وما فيهِ لَكَ طُعمَةً ، وإنّي أخشى عَلَيكَ مِن ثَلاثَةِ نَفَرٍ يُخالِفونَ عَلَيكَ بِجَهدِهِم ، وهُم : عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ؛ فَأَمّا عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، فَهُوَ مَعَكَ فَالزَمهُ ولا تَدَعهُ ، وأمّا عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقَطِّعهُ إن ظَفِرتَ بِهِ إربا إربا ؛ فَإِنَّهُ يَجثو لَكَ كَما يَجثُو الأَسَدُ لِفَريسَتِهِ ، ويُوارِبُكَ (1) مُوارَبَةَ الثَّعلَبِ لِلكَلبِ . وأمَّا الحُسَينُ ، فَقَد عَرَفتَ حَظَّهُ مِن رَسولِ اللّهِ ، وهُوَ مِن لَحمِ رَسولِ اللّهِ ودَمِهِ ، وقَد عَلِمتَ _ لا مَحالَةَ _ أنَّ أهلَ العِراقِ سَيُخرِجونَهُ إلَيهِم ثُمَّ يَخذُلونَهُ ويُضَيِّعونَهُ ، فَإِن ظَفِرتَ بِهِ فَاعرِف حَقَّهُ ومَنزِلَتَهُ مِن رَسولِ اللّهِ ، ولا تُؤاخِذهُ بِفِعلِهِ ، ومَعَ ذلِكَ فَإِنَّ لَنا بِهِ خِلطَةً (2) ورَحِما ، وإيّاكَ أن تَنالَهُ بِسوءٍ ، أو يَرى مِنكَ مَكروها . (3)

.


1- .. المُوارَبَةُ : المداهاة والمخاتلة (القاموس المحيط : ج 1 ص 136 «ورب») .
2- .الخلطة بالضمّ : الشركة ، وبالكسر : العشرة (الصحاح : ج 3 ص 1124 «خلط») .
3- .الأمالي للصدوق : ص 215 ح 239 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 87 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 311 .

ص: 159

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: هنگامى كه مرگ معاويه رسيد ، پسرش يزيد را فرا خواند ، و او را پيش روى خود نشاند و به او گفت : پسر عزيزم ! من گردن هاى افراشته را برايت فرود آوردم و سرزمين ها را برايت كوبيدم و استوار كردم و پادشاهى و بهره هايش را خوراك آماده تو ساخته ام ؛ ولى از سه تن ، بيمناكم كه با تمام توانشان با تو مخالفت كنند : عبد اللّه بن عمر بن خطّاب ، عبد اللّه بن زبير و حسين بن على . امّا عبد اللّه بن عمر ، با توست . تو هم با او باش و او را وا مگذار . امّا عبد اللّه بن زبير ، اگر به او دست يافتى ، تكّه تكّه اش كن ، كه او چون شيرى كه بر سرِ طعمه اش مى نشيند ، به كمين تو نشسته است و مانند بازىِ روباه با سگ ، به تو نيرنگ مى زند . امّا حسين ، بهره اش را از پيامبر خدا مى دانى . او از گوشت و خون پيامبر خداست و تو بى ترديد ، مى دانى كه عراقيان به زودى ، او را به شورش وا مى دارند و آن گاه ، او را وا مى نهند و تباه مى كنند . پس اگر بر او دست يافتى ، حقّ او و جايگاهش نسبت به پيامبر خدا را به جاى آور و او را بر كارش بازخواست نكن ؛ چرا كه با اين همه ، ما با او قرابت و خويشاوندىِ نسبى داريم . مبادا كه با او بدى كنى يا از تو دل چركين شود !

.

ص: 160

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن معاوية بن أبي سفيان_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ يَزيدَ _: يا بُنَيَّ أنّي أخافُ عَلَيكَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ أربَعَةَ نَفَرٍ مِن قُرَيشٍ : عَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، وشَبيهَ أبيهِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ... . أمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، فَأَوِّه أوِّه يا يَزيدُ ، ماذا أقولُ لَكَ فيهِ ؟ ! فَاحذَر أن تَتَعَرَّضَ لَهُ إلّا بِسَبيلِ خَيرٍ ، وَامدُد لَهُ حَبلاً طَويلاً ، وذَرهُ يَذهَب فِي الأَرضِ كَيفَ يَشاءُ ، ولا تُؤذِهِ ولكِن أرعِد لَهُ وأبرِق ، وإيّاكَ وَالمُكاشَفَةَ لَهُ في مُحارَبَةٍ بِسَيفٍ أو مُنازَعَةٍ بِطَعنِ رُمحٍ ، بَل أعطِهِ وقَرِّبهُ وبَجِّلهُ ، فَإِن جاءَ إلَيكَ أحَدٌ مِن أهلِ بَيتِهِ فَوَسِّع عَلَيهِم وأرضِهِم ؛ فَإِنَّهُم أهلُ بَيتٍ لا يَسَعُهُم إلَا الرِّضى وَالمَنزِلَةُ الرَّفيعَةُ ، وإيّاكَ يا بُنَيَّ أن تَلقَى اللّهَ بِدَمِهِ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . (1)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 175 .

ص: 161

مَقتَل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از معاوية بن ابى سفيان ، در وصيّت به پسرش يزيد _: پسر عزيزم ! بر تو از چهارتن از اين امّت مى ترسم : عبد الرحمان بن ابى بكر ، عبد اللّه بن عمر ، عبد اللّه بن زبير ، و شبيه پدرش ، حسين بن على ... . امّا حسين بن على ، واى واى ، اى يزيد ! برايت از او چه بگويم؟! مراقب باش كه جز به راه خير ، متعرّض او نشوى . رشته اى طويل براى او بكش (1) و او را وا بگذار تا هر كجا كه خواست ، برود . او را ميازار ؛ امّا با جوش و خروشت ، او را بترسان و مبادا با او به جنگ آشكار با شمشير و نيزه رو بياورى ؛ بلكه به او عطا كن و او را نزديك خود كن و بزرگ بدار ، و اگر كسى از خاندان او نزد تو آمد ، بر او گشايش ده و خشنودش كن ، كه آنان خاندانى هستند كه جز خشنودى و جايگاه والا ، راضى شان نمى كند . پسر عزيزم ! مبادا دستت را به خون او بيالايى كه از هلاك شدگان خواهى شد .

.


1- .كنايه از مدارا و تحمّل گسترده و فراوان است . م .

ص: 162

فتح الباري عن محمّد بن سعيد بن رمّانة :إنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا حَضَرَهُ المَوتُ قالَ لِيَزيدَ : قَد وَطَّأتُ لَكَ البِلادَ ومَهَّدتُ لَكَ النّاسَ ، ولَستُ أخافُ عَلَيكَ إلّا أهلَ الحِجازِ ، فَإِن رابَكَ مِنهُم رَيبٌ (1) فَوَجِّه إلَيهِم مُسلِمَ بنَ عُقبَةَ ؛ فَإِنّي قَد جَرَّبتُهُ وعَرَفتُ نَصيحَتَهُ . قالَ : فَلَمّا كانَ مِن خِلافِهِم عَلَيهِ ما كانَ ، دَعاهُ فَوَجَّهَهُ فَأَباحَها ثَلاثا ، ثُمَّ دَعاهُم إلى بَيعَةِ يَزيدَ . (2)

تاريخ دمشق عن رجل من الزياديين_ لَمّا أصابَت مُعاوِيَةَ اللَّقوَةُ (3) بَكى _: فَقالَ لَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ لِمَ بَكَيتَ ؟ قالَ : يا مَروانُ كَبُرَ سِنّي ورَقَّ عَظمي ، وَابتُليتُ في أحسَنِ ما يَبدو مِنّي ، وخَشيتُ أن تَكونَ عُقوبَةً مِن رَبّي ، ولَولا هَوايَ في يَزيدَ لَأَبصَرتُ رُشدي . (4)

.


1- .الرَّيْبُ : الشَّكّ . وقيل : الشكّ مع التُّهمة (النهاية : ج 2 ص 286 «ريب») .
2- .فتح الباري : ج 13 ص 71 نقلاً عن الطبراني ، تاريخ دمشق : ج 58 ص 113 وراجع : الإمامة والسياسة : ج 1 ص 231 .
3- .اللَّقْوَة : هي مرض يعرض للوجه ، فيميلُه إلى أحد جانبيه (النهاية : ج 4 ص 268 «لقا») .
4- .تاريخ دمشق : ج 59 ص 215 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 155 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 157 الرقم 485 كلاهما عن الشعبي نحوه .

ص: 163

فتح البارى_ به نقل از محمّد بن سعيد بن رمّانه _: معاويه هنگام احتضارش ، به يزيد گفت : سرزمين ها را به زير پايت در آورده ام و مردم را برايت آماده ساخته ام . از حجازيان بر تو نمى ترسم و اگر به آنان شك بُردى ، مسلم بن عقبه را به سوى آنان بفرست ، كه من او را آزموده ام و خيرخواهى اش را شناخته ام . هنگامى كه مخالفت حجازيان آغاز شد ، يزيد مسلم را فرا خواند و او را به سوى آنان ، روانه كرد و سه روز ، آن جا (مكّه و مدينه) را برايش مباح كرد . آن گاه ، مسلم آنان را به بيعت با يزيد فرا خواند .

تاريخ دمشق : _ بنقل از مردي از آل زياد _هنگامى كه معاويه دچار لَقْوه (1) شد و گريست ، مروان بن حكم به او گفت : اى امير مؤمنان ! چرا مى گِريى؟ گفت : اى مروان ! سنّم زياد شده و استخوانم نازك گشته و حكومتم در بهترين وضعيّت (فرمان روايى مطلق) است ؛ امّا مى ترسم كه اين ، كيفر خدا باشد و اگر آرزوهايم براى [جانشين كردن] يزيد نبود ، راهم را خوب ديده بودم .

.


1- .لَقْوه : بيمارى اى تأثيرگذار در چهره است كه فك و دهان را كج مى كند .

ص: 164

. .

ص: 165

بخش ششم : پيشگويى در باره شهادت امام حسين عليه السلام

اشاره

فصل يكم : خبر دادن خداى سبحان از شهادت امام الحسين عليه السلامفصل دوم : پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله در باره شهادت امام حسين عليه السلامفصل سوم : پيشگويى امير مؤمنان عليه السلام درباره شهادت امام حسين عليه السلامفصل چهارم : پيشگويى هاى ديگر د باره شهادت امام حسين عليه السلامپژوهشى درباره احاديث پيشگويىِ شهادت امام الحسين عليه السلام .

ص: 166

الفصل الأوّل : إنباء اللّه سبحانه بشهادة الحسين عليه السلام1 / 1سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَكامل الزيارات عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنزِلِ فاطِمَةَ عليهاالسلاموَالحُسَينُ عليه السلام في حِجرِهِ ، إذ بَكى وخَرَّ ساجِدا ، ثُمَّ قالَ : يا فاطِمَةُ يا بِنتَ مُحَمَّدٍ ، إنَّ العَلِيَ الأَعلى تَراءى لي في بَيتِكِ هذا ، في ساعَتي هذِهِ ، في أحسَنِ صورَةٍ وأهيَأِ هَيئَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، أتُحِبُّ الحُسَينَ ؟ قُلتُ : نَعَم يا رَبِّ ، قُرَّةُ عَيني ورَيحانَتي ، وثَمَرَةُ فُؤادي ، وجِلدَةُ ما بَينَ عَينَيَّ . فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ _ ووَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِ الحُسَينِ (1) _ بورِكَ مِن مَولودٍ ، عَلَيهِ بَرَكاتي وصَلَواتي ورَحمَتي ورِضواني ؛ ونَقِمَتي ولَعنَتي وسَخَطي وعَذابي وخِزيي ونَكالي (2) عَلى مَن قَتَلَهُ وناصَبَهُ وناواهُ ونازَعَهُ . أما إنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ ، وأبوه أفضَلُ مِنهُ وخَيرٌ ، فَأَقرِئهُ السَّلامَ ، وبَشِّرهُ بِأَنَّهُ رايَةُ الهُدى ، ومَنارُ أولِيائي ، وحَفيظي وشَهيدي عَلى خَلقي ، وخازِنُ عِلمي ، وحُجَّتي عَلى أهلِ السَّماواتِ ، وأهلِ الأَرَضينَ ، وَالثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ . (3)

.


1- .قال المجلسي قدس سره : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون الترائي كناية عن غاية الظهور العلمي . وحُسن الصورة : كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له . ووضعُ اليد : كناية عن إفاضة الرحمة (بحار الأنوار : ج 44 ص 238) .
2- .النِّكال : العقوبة التي تَنْكُل الناس عن فعل ما جعلت له جزاءً (النهاية : ج 5 ص 117 «نكل») .
3- .كامل الزيارات : ص 147 ح 174 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 238 ح 29 .

ص: 167

فصل يكم : خبر دادن خداى سبحان از شهادت امام حسين عليه السلام

1 / 1سَرور شهيدان ، از آغاز تاريخ تا پايان آن

كامل الزيارات_ به نقل از ابن ابى يعفور ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در خانه فاطمه عليهاالسلام ، و حسين عليه السلام در دامانش بود كه ناگهان گريست و به سجده افتاد و سپس فرمود: «اى فاطمه! اى دختر محمّد! اكنون و در اين خانه تو ، [فرستاده خداى ]والاى والايان به بهترين صورت و نيكوترين هيئت برايم جلوه گر شد و [از طرف خداوند ]به من گفت: اى محمّد! آيا حسين را دوست مى دارى؟ . گفتم: آرى، اى خداى من! [حسين ،] نور چشم و دسته گل و ميوه دل و تخم چشمان من است. سپس [آن فرستاده] در حالى كه دستش را بر سر حسين عليه السلام نهاده بود ، (1) [از قول خداوند] گفت: اى محمّد! قدم نورسيده مبارك! بركت ها، درودها و رحمت و رضايت من بر او و نكبت و لعنت و ناخشنودى و عذاب و رسوايى و مجازاتم براى هر كه او را بكشد و با او مخالفت كند و دشمنى ورزد و بستيزد . هان كه او سَرور شهيدان اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ، و سَرور جوانان بهشتى از ميان همه مردم است، و پدرش از او هم برتر و بهتر است . به او سلام برسان و بشارتش ده كه پرچم هدايت ، و چراغ راه اولياى من، و نگاهبان و ديده بان من بر خلق من ، و نگه دارنده علم من ، و حجّت من بر آسمانيان و زمينيان و ثَقَلين ، يعنى جن و انس است » .

.


1- .علّامه مجلسى مى گويد: مُراد از والاى والايان (العلىّ الأعلى) جبرئيل عليه السلام است و «جلوه گر شدن» ، كنايه از نهايت تجلّىِ علمى است و «نيكويى صورت» ، كنايه از تجلّى صفات كمال خداوند متعال براى اوست و «دست نهادن» ، كنايه از سرازير كردن رحمت است .

ص: 168

الكافي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام عن جابر_ في حَديثِ اللَّوحِ _: فَأَشهَدُ بِاللّهِ أنّي هكَذا رَأَيتُهُ مَكتوبا : ... وجَعَلتُ حُسَينا خازِنَ وَحيي ، وأكرَمتُهُ بِالشَّهادَةِ ، وخَتَمتُ لَهُ بِالسَّعادَةِ ، فَهُوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِدَ ، وأرفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَةً ، جَعَلتُ كَلِمَتِيَ التّامَّةَ مَعَهُ ، وحُجَّتِيَ البالِغَةَ عِندَهُ . (1)

1 / 2يَقتُلونَهُ صَبرا ويَقتُلونَ وُلدَهُ ومَن مَعَهُكامل الزيارات عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ . قالَ : اُسَلِّمُ لِأَمرِكَ يا رَبِّ ، ولا قُوَّةَ لي عَلَى الصَّبرِ إلّا بِكَ ، فَما هُنَّ ؟ قيلَ لَهُ : أوَّلُهُنَّ : الجوعُ وَالأَثَرَةُ (2) عَلى نَفسِكَ وعَلى أهلِكَ لِأَهلِ الحاجَةِ . قالَ : قَبِلتُ يا رَبِّ ، ورَضيتُ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا الثّانِيَةُ : فَالتَّكذيبُ وَالخَوفُ الشَّديدُ ، وبَذلُكَ مُهجَتَكَ في مُحارَبَةِ أهلِ الكُفرِ بِمالِكَ ونَفسِكَ ، وَالصَّبرُ عَلى ما يُصيبُكَ مِنهُم مِنَ الأَذى ومِن أهلِ النِّفاقِ ، وَالأَلَمِ فِي الحَربِ وَالجِراحِ . قالَ : قَبِلتُ يا رَبِّ ، ورَضيتُ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا الثّالِثَةُ : فَما يَلقى أهلُ بَيتِكَ مِن بَعدِكَ مِنَ القَتلِ ، أمّا أخوكَ عَلِيٌّ فَيَلقى مِن اُمَّتِكَ الشَّتمَ وَالتَّعنيفَ وَالتَّوبيخَ وَالحِرمانَ وَالجَحدَ وَالظُّلمَ ، وآخِرُ ذلِكَ القَتلُ . فَقالَ : يا رَبِّ ، قَبِلتُ ورَضيتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا ابنَتُكَ فَتُظلَمُ وتُحرَمُ ، ويُؤخَذُ حَقُّها غَصبا الَّذي تَجعَلُهُ لَها ، وتُضرَبُ وهِيَ حامِلٌ ، ويُدخَلُ عَلَيها وعَلى حَريمِها ومَنزِلِها بِغَيرِ إذنٍ ، ثُمَّ يَمَسُّها هَوانٌ وذُلٌّ ، ثُمَّ لا تَجِدُ مانِعا ، وتَطرَحُ ما في بَطنِها مِنَ الضَّربِ ، وتَموتُ مِن ذلِكَ الضَّربِ . قالَ (3) : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، قَبِلتُ يا رَبِّ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ (4) . ويَكونُ لَها مِن أخيكَ ابنانِ ، يُقتَلُ أحَدُهُما غَدرا ويُسلَبُ ويُطعَنُ ، تَفعَلُ بِهِ ذلِكَ اُمَّتُكَ . قالَ : يا رَبِّ ، قَبِلتُ وسَلَّمتُ ، إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا ابنُهَا الآخَرُ فَتَدعوهُ اُمَّتُكَ لِلجِهادِ ، ثُمَّ يَقتُلونَهُ صَبرا (5) ، ويَقتُلونَ وُلدَهُ ومَن مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ يَسلُبونَ حَرَمَهُ ، فَيَستَعينُ بي وقَد مَضَى القَضاءُ مِنّي فيهِ بِالشَّهادَةِ لَهُ ولِمَن مَعَهُ ، ويَكونُ قَتلُهُ حُجَّةً عَلى مَن بَينَ قُطرَيها (6) ، فَيَبكيهِ أهلُ السَّماواتِ وأهلُ الأَرَضينَ جَزَعا عَلَيهِ ، وتَبكيهِ مَلائِكَةٌ لَم يُدرِكوا نُصرَتَهُ . ثُمَّ اُخرِجُ مِن صُلبِهِ ذَكَرا ، بِهِ أنصُرُكَ ، وإنَّ شَبَحَهُ عِندي تَحتَ العَرشِ ... . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 527 ح 3 ، كمال الدين : ص 310 ح 108 ، الغيبة للطوسي : ص 145 ح 108 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 43 ح 2 ، الاحتجاج : ج 1 ص 164 ح 33 وفيه «خازن علمي» بدل «خازن وحيي» ، الاختصاص : ص 211 ، الغيبة للنعماني : ص 64 ح 5 ، الفضائل : ص 97 ، إعلام الورى : ج 2 ص 176 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 137 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 297 وفيه «عن جابر بن عبد اللّه قال للإمام الباقر عليه السلام » ، وفيه «أكرم» بدل «أفضل» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 196 ح 3 .
2- .الأثَرةُ _ بفتح الهمزة والثاء _ : الاسم من آثر يؤثر إيثارا : إذا أعطى (النهاية : ج 1 ص 22 «أثر») .
3- .في المصدر في هذا المورد ، والمورد الذي بعده : «قلت» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .في المصدر في هذا المورد ، والمورد الذي بعده : «ومنك التوفيق للصبر» ، والتصويب من بعض نسخ المصدر وبحارالأنوار ، وبقرينة ما مرّ من مقاطع الحديث .
5- .الصَّبْر : نَصبُ الإنسانِ لِلقَتل... وأصلُ الصَّبْرِ الحَبسُ (لسان العرب : ج 4 ص 438 «صبر») .
6- .القُطر _ بالضمّ _ : الناحية والجانب (الصحاح : ج 2 ص 795 «قطر») .
7- .كامل الزيارات : ص 548 ح 840 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 61 ح 24 .

ص: 169

الكافى_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام ، از جابر ، در حديث لوح _: خدا را گواه مى گيرم كه من ديدم چنين نوشته شده است: «... و حسين را خزانه دار وحيَم قرار دادم و با شهادت ، او را گرامى داشتم و سرانجامش را به سعادت رساندم كه او برترينِ شهيدان است و بالاترين درجه آنان را دارد . كلمه كاملم را همراه او كردم و حجّت رسايم را نزد او نهادم» .

1 / 2او را در محاصره مى كُشند و فرزندان و همراهانش را نيز مى كُشند

كامل الزيارات_ به نقل از حمّاد بن عثمان ، از امام صادق عليه السلام _: شبى كه پيامبر صلى الله عليه و آله را به آسمان بردند، به او گفته شد : خداوند _ تبارك و تعالى _ تو را در سه چيز مى آزمايد تا شكيبايى ات را ببيند. پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «اى خداى من! در برابر امرت ، تسليم هستم و جز به نيروى تو ، مرا صبرى نيست . آنها چيستند؟» . به پيامبر صلى الله عليه و آله گفته شد: نخستين آنها ، گرسنگى و مقدّم داشتن نيازمندان بر خود و خانواده ات است . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و راضى و تسليم شدم و توفيق و صبر ، از توست» . [گفته شد :] دومين چيز [كه بايد بر آن صبر كنى] ، تكذيب شدن و هراس شديد و جانبازى ات در جنگ با مال و جان در برابر كافران است و [نيز] صبر بر آزارى است كه از آنان (كافران) و منافقان به تو مى رسد و نيز درد و زخم جنگ. پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و راضى و تسليم شدم و توفيق و صبر ، از توست» . [گفته شد :] و سومين چيز ، [صبر بر] كشتارهايى است كه خاندانت پس از تو با آن رو به رو مى شوند . برادرت على، از امّتت دشنام و زورگويى و سرزنش و ناكامى و انكار و ستم مى بيند و در پايان هم كشته مى شود . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و خشنود شدم و توفيق و صبر ، از توست» . [گفته شد :] و دخترت، بر او ستم مى شود و محروم مى گردد و حقّى را كه تو برايش قرار داده اى ، از او غاصبانه مى گيرند و او را در حال باردارى مى زنند و بر او و حريم و خانه اش بدون اجازه در مى آيند و سستى و تحقير و خوارى به او مى رسد و جلوگيرنده اى نمى يابد و بر اثر زده شدن، آنچه در شكم دارد ، سقط مى كند و از همان زدن نيز از دنيا مى رود . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «ما از خدا هستيم و به سوى او باز مى گرديم . اى خداى من! پذيرفتم و تسليم شدم و توفيق و صبر ، از توست» . [گفته شد :] و فاطمه از برادرت (على) ، دو پسر دارد كه يكى از آن دو را به نيرنگ و خيانت مى كشند و اموالش را به غارت مى برند و نيزه اش مى زنند و اينها را امّتت انجام مى دهند . پيامبر گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و تسليم هستم . ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم و توفيق و صبر ، از توست» . [گفته شد :] و امّتت پسر ديگر فاطمه را به جهاد مى خوانند و آن گاه او را محاصره مى كنند و مى كشند و فرزندان و هر كس از خاندانش را كه همراه اوست ، مى كشند و حرمش را غارت مى كنند . او از من كمك مى جويد ؛ امّا قضاى حتمى من ، در شهادت او و همراهيان اوست و كشته شدنش حجّت بر همه ساكنان سراسر زمين است. آسمانيان و زمينيان از سر بى تابى بر او مى گريند و نيز فرشتگانى كه به يارى اش نرسيده اند. سپس از صُلب او، پسرى مى آيد كه با او تو را يارى مى دهم و مثالِ (تصوير) او نزد من زير عرش است... .

.

ص: 170

. .

ص: 171

. .

ص: 172

1 / 3التُّربَةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيهاالأمالي للطوسي عن سدير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِالتُّربَةِ الَّتي يُقتَلُ عَلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَهِيَ عِندَنا . (1)

1 / 4شَهادَتُهُ أمرٌ مَكتوبٌتاريخ دمشق عن محمّد بن صالح :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ أخبَرَهُ جِبريلُ عليه السلام أنَّ اُمَّتَهُ سَتَقتُلُ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : يا جِبريلُ ، أفَلا اُراجِعُ فيهِ ؟ قالَ : لا ، لِأَنَّهُ أمرٌ قَد كَتَبَهُ اللّهُ . (2)

1 / 5الدَّعوَةُ بِالصَّبرِكامل الزيارات عن سعيد بن يسار أو غيره :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ [الصّادِقَ] عليه السلام يَقولُ : لَمّا أن هَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَخَلا بِهِ مَلِيّا مِنَ النَّهارِ ، فَغَلَبَتهُمَا العَبرَةُ ، فَلَم يَتَفَرَّقا حَتّى هَبَطَ عَلَيهِما جَبرَئيلُ عليه السلام _ أو قالَ : رَسولُ رَبِّ العالَمينَ _ فَقالَ لَهُما : رَبُّكُما يُقرِئُكُمَا السَّلامَ ، ويَقولُ: قَد عَزَمتُ عَلَيكُما لَمّا صَبَرتُما ، قالَ : فَصَبَرا . (3)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 316 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 231 ح 2 وراجع : كامل الزيارات : ص 132 ح 150 .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 197 ح 3539 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 142 ح 1085 نحوه .
3- .كامل الزيارات : ص 121 ح 132 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 231 ح 15 .

ص: 173

1 / 3خاكى كه بر آن، شهيد مى شود

الأمالى ، طوسى_ به نقل از سَدير ، از امام باقر عليه السلام _: جبرئيل آمد و خاكى را كه حسين عليه السلام بر آن شهيد مى شود ، براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورد . آن خاك ، نزد ماست .

1 / 4شهادت او ، نوشته شده (حتمى) است

تاريخ دمشق_ به نقل از محمّد بن صالح _: پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه جبرئيل عليه السلام به او خبر داد كه امّتش به زودى حسين بن على عليه السلام را مى كشند، فرمود: «اى جبرئيل! آيا در باره آن [با خداوند ،] گفتگو نكنم؟» . گفت: نه ؛ زيرا موضوعى (رُخدادى) است كه خداوند ، آن را نوشته [و حتمى ساخته] است.

1/ 5دعوت به شكيبايى

كامل الزيارات_ به نقل از سعيد بن يسار ، يا غير او _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «هنگامى كه جبرئيل ، خبر شهادت حسين عليه السلام را بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود آورد، پيامبر صلى الله عليه و آله دست على عليه السلام را گرفت و مدّتى طولانى از روز را با او خلوت كرد و گريه بر آنها غلبه كرد و جدا نگشتند تا آن كه جبرئيل _ يا فرمود : فرستاده خداى جهانيان _ بر آنها فرود آمد و به آن دو گفت: خدايتان سلام مى رساند و مى فرمايد: تصميم حتمى من، شكيب ورزيدن شماست . پس آن دو ، شكيب ورزيدند» .

.

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

الفصل الثاني : إنباء النبيّ بشهادة الحسين عليه السلام2 / 1إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ عِندَ وِلادَتِهِالأمالي للصدوق عن صفيّة بنت عبدالمطّلب :لَمّا سَقَطَ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَطنِ اُمِّهِ ، فَدَفَعتُهُ إلَى النَّبِيِ صلى الله عليه و آله ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ لِسانَهُ في فيهِ ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى لِسانِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمُصُّهُ ، فَما كُنتُ أحسَبُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغذوهُ إلّا لَبَنا أو عَسَلاً . قالَت : فَبالَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلَيَّ وهُوَ يَبكي ، ويَقولُ : لَعَنَ اللّهُ قَوما هُم قاتِلوكَ يا بُنَيَّ . يَقولُها ثَلاثا . قالَت : فَقُلتُ : فِداكَ أبي واُمّي ، ومَن يَقتُلُهُ ؟ قالَ : بَقِيَّةُ الفِئَةِ الباغِيَةِ مِن بَني اُمَيَّةَ ، لَعَنَهُمُ اللّهُ ! (1)

المناقب للكوفي عن ابن عبّاس :لَمّا كانَ مَولِدُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، وكانَت قابِلَتَهُ صَفِيَّةُ بِنتُ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَدَخَلَ عَلَيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا عَمَّةُ ، ناوِلِيني وَلَدي . قالَت : فِداكَ الآباءُ وَالاُمَّهاتُ ، كَيفَ اُناوِلُكَهُ ولَم اُطَهِّرهُ بَعدُ ؟ قالَ : وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَقَد طَهَّرَهُ اللّهُ مِن عَلا عَرشِهِ ، فَمَدَّ بِيَدِهِ وكَفَّيهِ ، فَناوَلَتهُ إيّاهُ ، فَطَأطَأَ عَلَيهِ بِرَأسِهِ يُقَبِّلُ مُقلَتَيهِ وخَدَّيهِ ، ويَمُجُّ لِسانَهُ كَأَنَّما يَمُجُّ عَسَلاً أو لَبَنا ، ثُمَّ بَكى طَويلاً صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا أفاقَ قالَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما يَقتُلونَكَ! (2) قالَت صَفِيَّةُ : فَقُلتُ : حَبيبي مُحَمَّدُ ، مَن يَقتُلُ عِترَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : يا عَمَّةُ ، تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ مِن بَني اُمَيَّةَ . (3)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 199 ح 212 ، روضة الواعظين : ص 172 نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 243 ح 17 .
2- .في المصدر : «يقتلوك» ، والصواب ما أثبتناه .
3- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 234 ح 699 .

ص: 177

فصل دوم : پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله در باره شهادت امام حسين عليه السلام

2 / 1پيشگويى درباره شهادت او ، هنگام تولّدش

الأمالى ، صدوق_ به نقل از صفيّه دختر عبد المطّلب _: هنگامى كه حسين عليه السلام از شكم مادرش زاده شد ، او را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادم و پيامبر صلى الله عليه و آله زبانش را در دهان او نهاد و حسين عليه السلام زبان پيامبر خدا را مكيد و من گمان مى كردم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله جز شير يا عسل به او نخوراند. حسين عليه السلام بول كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله ميان چشمانش را بوسيد . سپس او را به من داد و در حالى كه مى گريست ، فرمود: «اى پسركم! خدا كسانى را كه كشنده تو هستند ، بكشد!» و سه بار، اين را فرمود. گفتم: پدر و مادرم به فدايت! چه كسى او را مى كشد؟ فرمود: «بازماندگان دسته متجاوز، از بنى اميّه . خدا آنان را لعنت كند!» .

المناقب ، كوفى_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ متولّد شد، پيامبر صلى الله عليه و آله بر قابله او ، صفيّه دختر عبد المطّلب ، وارد شد و فرمود: «اى عمّه! فرزندم را به من بده» . صفيّه گفت: پدران و مادران [ ما ] فدايت! چگونه او را به تو بدهم ، در حالى كه هنوز او را پاكيزه نكرده ام؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «سوگند به آن كه جان محمّد به دست اوست، خداوند ، او را از بالاى عرشش پاكيزه كرده است» و سپس كفِ دستانش را پيش آورد و من ، حسين عليه السلام را به او دادم . پيامبر صلى الله عليه و آله با سر بر روى او خم شد و كره چشم ها و گونه هايش را بوسيد و زبانش را مكيد، گويى كه عسل يا شير مى مكد. سپس مدّتى طولانى گريست و چون به حال طبيعى باز گشت ، فرمود: «خدا بكُشد كسانى را كه تو را مى كشند!» . صفيّه گفت: حبيب من، محمّد! چه كسى خاندان پيامبر خدا را مى كشد؟ فرمود: «اى عمّه! گروه متجاوز از بنى اميّه ، او را مى كشند» .

.

ص: 178

عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس (1) :... فَلَمّا كانَ بَعدَ حَولٍ وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، وجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أسماءُ ، هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ اليُمنى ، وأقامَ فِي اليُسرى ، ووَضَعَهُ في حِجرِهِ ، فَبَكى . فَقالَت أسماءُ : بِأَبي أنت واُمّي ، مِمَّ بُكاؤُكَ ؟ قالَ : عَلَى ابني هذا . قُلتُ : إنَّهُ وُلِدَ السّاعَةَ يا رَسولَ اللّهِ ! فَقالَ : تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ مِن بَعدي لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي ، ثُمَّ قالَ : يا أسماءُ ، لا تُخبِري فاطِمَةَ بِهذا ؛ فَإِنَّها قَريبَةُ عَهدٍ بِوِلادَتِهِ . (2)

.


1- .الظاهر أنّ الصحيح كونها سلمى امرأة أبي رافع كما بيّناه سابقاً .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 26 ح 5 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 241 ح 146 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 427 عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن أسماء بنت عميس ، روضة الواعظين : ص 171 عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 43 ص 239 ح 4 ؛ ذخائر العقبى : ص 207 عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

ص: 179

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از اَسماء بنت عميس (1) _: ... يك سال از تولّد حَسَن عليه السلام گذشته بود كه حسين عليه السلام به دنيا آمد و پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و فرمود: «اى اسماء! پسرم را بياور» . من او را در پارچه سفيدى به ايشان دادم و پيامبر صلى الله عليه و آله در گوش راستش اذان و در گوش چپش اقامه گفت و او را در دامانش نهاد و گريست. گفت[م] : پدر و مادرم فدايت باد! چرا مى گريى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «بر اين پسرم مى گريم» . گفتم: اى پيامبر خدا! او كه تازه به دنيا آمده است! فرمود: «گروه متجاوزان ، او را پس از من مى كشند . خدا ، شفاعت مرا نصيبشان نكند!» و سپس فرمود: «اى اسماء! اين را به فاطمه مگو كه تازه او را زاده است» .

.


1- .همان گونه كه در جاى ديگر گفته ايم ، «اسماء بنت عميس» در اين جا درست نمى نمايد ؛ بلكه سلمى همسر ابو رافع ، درست به نظر مى رسد در اين باره ، ر . ك : ج 1 ص 156 (بخش يكم / فصل يكم / سخنى در باره حضور اسماء بنت عميس، هنگام ولادت امام حسن و امام حسين عليهماالسلام) .

ص: 180

الأمالي للطوسي بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس :لَمّا وَلَدَت فاطِمَةُ عليهاالسلامالحُسَينَ عليه السلام نَفِستُها بِهِ (1) ، فَجاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : هَلُمِّي ابني يا أسماءُ ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَفَعَلَ بِهِ كَما فَعَلَ بِالحَسَنِ عليه السلام . قالَت : وبَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ سَيَكونُ لَكَ حَديثٌ ، اللّهُمَّ العَن قاتِلَهُ ! لا تُعلِمي فاطِمَةَ بِذلِكِ . (2)

راجع : ج 1 ص 128 (القسم الأول : الحياة العائليّة / الفصل الأوّل : الولادة).

2 / 2إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ بَعدَ سَنَةٍ مِن مَولِدِهِالملهوف :لَمّا أتَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مِن مَولِدِهِ سَنَةٌ كامِلَةٌ هَبَطَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله اثنا عَشَرَ مَلَكا ... مُحمَرَّةً وُجوهُهُم ، باكِيَةً عُيونُهُم ، قَد نَشَروا أجنِحَتَهُم وهُم يَقولونَ ، يا مُحَمَّدُ سَيَنزِلُ بِوَلَدِكَ الحُسَينِ بنِ فاطِمَةَ ما نَزَلَ بِهابيلَ مِن قابيلَ ، وسَيُعطى مِثلَ أجرِ هابيلَ ، ويُحمَلُ عَلى قاتِلِهِ مِثلُ وِزرِ قابيلَ . ولَم يَبقَ فِي السَّماواتِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إلّا ونَزَلَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله كُلٌّ يُقرِئُهُ السَّلامَ ، ويُعَزّيهِ فِي الحُسَينِ عليه السلام ، ويُخبِرُهُ بِثَوابِ ما يُعطى ، ويَعرِضُ عَلَيهِ تُربَتَهُ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : اللّهُمَّ اخذُل مَن خَذَلَهُ ، وَاقتُل مَن قَتَلَهُ ، ولا تُمَتِّعهُ بِما طَلَبَهُ ! (3)

.


1- .قال المجلسي قدس سره : « نفستها به » : لعلّ المعنى كنت قابِلَتَها ، وإن لم يرد بهذا المعنى فيما عندنا من اللغة . ويحتمل أن يكون من نَفِس به _ بالكسر _ بمعنى ضَنّ ، أي ضننت به وأخذته منها ( بحار الأنوار : ج 44 ص 252 ) .
2- .الأمالي للطوسي : ص 367 ح 781 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 250 ح 1 .
3- .الملهوف : ص 92 ، مثير الأحزان : ص 17 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 247 ح 46 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 163 ، الفتوح : ج 4 ص 324 نحوه .

ص: 181

الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از اسماء بنت عميس _: هنگامى كه فاطمه عليهاالسلامحسين عليه السلام را به دنيا آورد، او را از وى گرفتم. پيامبر صلى الله عليه و آله نزد من آمد و فرمود: «اى اسماء! پسرم را به من بده» . او را در پارچه سفيدى به ايشان دادم و پيامبر صلى الله عليه و آله با او همان كرد كه با حسن عليه السلام كرده بود. پيامبر صلى الله عليه و آله گريست و سپس فرمود: «تو ماجرايى خواهى داشت . خدايا! قاتل او (حسين) را لعنت كن! اين را به فاطمه مگو» .

ر . ك : ج 1 ص 129 (بخش يكم / فصل يكم : تولّد) .

2 / 2پيشگويى درباره شهادتش ، در يك سالگى او

الملهوف:هنگامى كه امام حسين عليه السلام يك سالش تمام شد، دوازده فرشته بر پيامبر خدا فرود آمدند . . . كه صورتشان [برافروخته و] قرمز و چشمانشان گريان بود و بال هاى خود را گسترده بودند و مى گفتند: اى محمّد! به زودى بر سر حسين، فرزند فاطمه، آن خواهد آمد كه قابيل بر سر هابيل آورد و پاداش هابيل را به او خواهند داد و مانند گناه و مجازات قابيل بر سر قاتل او خواهد آمد. و در آسمان ها، فرشته مقرّبى نمى مانَد ، جز آن كه همگى بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود مى آيند و به او سلام مى كنند و عزاى حسين عليه السلام را به او تسليت مى گويند و پاداش اِعطايى به حسين عليه السلام را به او خبر مى دهند و تربت او را به وى عرضه مى كنند و پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد: «خدايا! هر كس او را وا گذاشت، وا بگذارش و هر كس او را كشت، بكُشش و از آنچه مى طلبد، بى بهره اش بگذار» .

.

ص: 182

2 / 3إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ بَعدَ سَنَتَينِ مِن مَولِدِهِالفتوح عن المسور بن مخرمة :لَمّا أتَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مِن مَولِدِهِ سَنَتانِ كامِلَتانِ ، خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ لَهُ ، فَلَمّا كانَ في بَعضِ الطَّريقِ وَقَفَ ، فَاستَرجَعَ ودَمَعَت عَيناهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : هذا جَبرَئيلُ عليه السلام يُخبِرُني عَن أرضٍ بِشاطِىِ الفُراتِ ، يُقالُ لَها كَربَلاءُ ، يُقتَلُ بِها وَلَدِيَ الحُسَينُ ابنُ فاطِمَةَ . فَقيلَ : مَن يَقتُلُهُ _ يا رَسولَ اللّهِ _ ؟ فَقالَ : رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : يَزيدُ ، لا بارَكَ اللّهُ لَهُ في نَفسِهِ ! وكَأَنّي أنظُرُ إلى مَصرَعِهِ ومَدفَنِهِ بِها ، وقَد اُهدِيَ بِرَأسِهِ ، و وَاللّهِ ، ما يَنظُرُ أحَدٌ إلى رَأسِ وَلَدِيَ الحُسَينِ فَيَفرَحُ ، إلّا خالَفَ اللّهُ بَينَ قَلبِهِ ولِسانِهِ . قالَ : ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن سَفَرِهِ ذلِكَ مَغموما ، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَخَطَبَ ووَعَظَ ، وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ مَعَ الحَسَنِ عليه السلام . قالَ : فَلَمّا فَرَغَ مِن خُطبَتِهِ ، وَضَعَ يَدَهُ اليُمنى عَلى رَأسِ الحَسَنِ عليه السلام ، وَاليُسرى عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ الَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي مُحَمَّدٌ عَبدُكَ ونَبِيُّكَ ، وهذانِ أطايِبُ عِترَتي ، وخِيارُ ذُرِّيَّتي وأرومَتي (1) ، ومَن اُخَلِّفُهُم في اُمَّتي ، اللّهُمَّ وقَد أخبَرَني جِبريلُ بِأَنَّ وَلَدي هذا مَقتولٌ مَخذولٌ ، اللّهُمَّ فَبارِك لَهُ في قَتلِهِ ، وَاجعَلهُ مِن ساداتِ الشُّهَداءِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللّهُمَّ ولا تُبارِك في قاتِلِهِ وخاذِلِهِ ! قالَ : وضَجَّ النّاسُ فِي المَسجِدِ بِالبُكاءِ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أتَبكونَ ولا تَنصُرونَهُ ؟ اللّهُمَّ فَكُن أنتَ لَهُ وَلِيّا وناصِرا . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : ثُمَّ رَجَعَ وهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّونِ ، مُحمَرُّ الوَجهِ ، فَخَطَبَ خُطبَةً بَليغَةً موجَزَةً وعَيناهُ يَهمِلانِ دُموعا . ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد خَلَّفتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي وأرومَتي ، ومَراحَ مَماتي وثَمَرَتي ، ولَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . ألا وإنّي [لا] (2) أسأَلُكُم في ذلِكَ إلّا ما أمَرَني رَبّي أن أسأَلَكُمُ المَوَدَّةَ فِي القُربى ، فَانظُروا أن لا تَلقَوني غَدا عَلَى الحَوضِ وقَد أبغَضتُم عِترَتي وظَلَمتُموهُم ، ألا وإنَّهُ سَيَرِدُ عَلَيَّ فِي القِيامَةِ ثَلاثُ راياتٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ : رايَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، قَد فَزِعَت لَهَا المَلائِكَةُ ، فَتَقِفُ عَلَيَّ ، فَأَقولُ : مَن أنتُم ؟ فَيَنسَونَ ذِكري ، ويَقولونَ : نَحنُ أهلُ التَّوحيدِ مِنَ العَرَبِ . فَأَقولُ : أنَا أحمَدُ نَبِيُّ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، فَيَقولونَ : نَحنُ مِن اُمَّتِكَ يا أحمَدُ . فَأَقولُ لَهُم : كَيفَ خَلَفتُموني مِن بَعدي في أهلي وعِترَتي وكِتابِ رَبّي ؟ فَيَقولونَ : أمَّا الكِتابُ فَضَيَّعنا ومَزَّقنا ، وأمّا عِترَتُكَ فَحَرَصنا عَلى أن نُبيدَهُم (3) مِن جَديدِ (4) الأَرضِ ؛ فَاُوَلّي عَنهُم وَجهي ، فَيَصدُرونَ ظِماءَ عُطاشى ، مُسوَدَّةً وُجوهُهُم ... . (5)

.


1- .الأرومة _ بوزن الأكولة _ : الأصل (النهاية : ج 1 ص 41 «أرم») .
2- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
3- .في الطبعة المعتمدة : «يندهم» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
4- .جديد الأرض : وجهها (النهاية : ج 1 ص 246 «جدد») .
5- .الفتوح : ج 4 ص 325 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 163 عن ابن عبّاس ؛ الملهوف : ص 93 ، مثير الأحزان : ص 18 عن عبداللّه بن يحيى عن الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 248 ح 46 .

ص: 183

2 / 3پيشگويى درباره شهادتش ، در دو سالگى او

الفتوح_ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه _: هنگامى كه حسين عليه السلام دو سالش كامل شد، پيامبر صلى الله عليه و آله عازم يكى از سفرهايش شد و در جايى از راه ايستاد و كلمه استرجاع (إنّا للّه و إنّا إليه راجعون) بر زبان راند و چشمانش اشكبار شد و چون علّت را پرسيدند، فرمود: «اين ، جبرئيل است كه از سرزمين كنار فرات به نام كربلا برايم خبر آورده كه فرزندم حسين ، پسر فاطمه ، در آن جا كشته مى شود» . گفته شد: اى پيامبر خدا! چه كسى او را مى كشد؟ فرمود: «مردى به نام يزيد ، كه خدا به عمرش بركت ندهد! گويى جايگاه به خاك افتادن و به خاك سپردنش را و سرش را كه به هديه آورده اند، مى بينم . به خدا سوگند ، هيچ كس به سر فرزندم حسين نمى نگرد و شادى نمى كند، جز آن كه خداوند ، دل و زبانش را دوگونه مى كند» . پيامبر صلى الله عليه و آله از آن سفر، اندوهناك باز گشت و سپس از منبر ، بالا رفت و خطبه خواند و اندرز داد، در حالى كه حسين عليه السلام و حسن عليه السلام ، پيش رويش بودند. هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از خطبه اش فارغ شد، دست راستش را بر سر حسن عليه السلام و دست چپش را بر سر حسين عليه السلام نهاد و آن گاه سرش را به سوى آسمان بالا برد و گفت: «خدايا! من ، محمّد، بنده و پيامبرت هستم و اين دو ، پاكان خاندانم و برگزيدگان نسل و تبارم اند و كسانى هستند كه به جاى خود در ميان امّتم مى نهم . خدايا! جبرئيل به من خبر داده كه اين فرزندم ، كشته و وانهاده مى شود . خدايا! به خاطر كشته شدنش، بركتش بده و او را از سَروران شهيدان قرار ده ، كه تو بر هر كارى توانايى . خدايا! كشنده و واگذارنده او را بركت نده!» . مردم در مسجد ، صدا به گريه بلند كردند. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آيا مى گرييد و او را يارى نمى دهيد؟! خدايا! تو خود ، ولى و ياور او باش» . ابن عبّاس مى گويد: سپس پيامبر صلى الله عليه و آله با رنگى دگرگون و سرخ و برافروخته باز گشت و در حالى كه از چشمانش اشك مى ريخت ، خطبه اى رسا و كوتاه خواند و سپس فرمود: «اى مردم! من دو چيز گران سنگ در ميان شما بر جاى مى نهم : كتاب خدا و خاندان و تبارم و موجب آرامشم پس از مرگ و ميوه ام (ميوه دلم) را . اين دو ، هرگز از هم جدا نمى شوند تا در حوض [كوثر] بر من در آيند. هان كه من در اين باره چيزى از شما نمى خواهم ، جز اين كه خدايم امر كرده كه دوستى ورزيدن با خويشانم را از شما بخواهم. پس بنگريد كه فردا مرا بر كناره حوض، با دشمنى خاندانم و ستم به ايشان نبينيد! هان كه روز قيامت ، از اين امّت ، سه [گروه با] پرچم بر من در مى آيند: پرچمى سياه و تاريك _ كه فرشتگان از آن، بى تاب مى شوند _ و نزد من مى ايستند و من مى گويم: شما چه كسانى هستيد؟ آنان مرا فراموش مى كنند و مى گويند: ما يكتاپرستان از عرب هستيم. من مى گويم: من ، احمد، پيامبر عرب و عجم هستم . و آنان مى گويند: ما از امّت تو هستيم، اى احمد! من به آنان مى گويم: پس از من ، با خانواده و خاندان و كتاب خدايم چگونه رفتار كرديد؟ آنان مى گويند: كتاب را كه تباه و پاره پاره كرديم و در باره خاندانت كوشيديم تا آنان را از روى زمين، محو كنيم . من از آنان روى مى گردانم و آب ننوشيده و تشنه و سياه روى، از حوض، بيرون مى روند . . .» .

.

ص: 184

. .

ص: 185

. .

ص: 186

2 / 4إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ قُبَيلَ وَفاتِهِمقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن ابن عبّاس :خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله قَبلَ مَوتِهِ بِأَيّامٍ يَسيرَةٍ إلى سَفَرٍ لَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ وهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّونِ ، مُحمَرُّ الوَجهِ ، فَخَطَبَ خُطبَةً بَليغَةً موجَزَةً ، وعَيناهُ تَهمِلانِ دُموعا . قالَ فيها : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي خَلَّفتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي ... ألا وإنَّ جَبرَئيلَ قَد أخبَرَني بِأَنَّ اُمَّتي تَقتُلُ وَلَدِيَ الحُسَينَ بِأَرضِ كَربٍ وبَلاءٍ ، ألا فَلَعنَةُ اللّهِ عَلى قاتِلِهِ وخاذِلِهِ آخِرَ الدَّهرِ . قالَ : ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ ، ولَم يَبقَ أحَدٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ إلّا وتَيَقَّنَ بِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام مَقتولٌ . (1)

مثير الأحزان عن ابن عبّاس :لَمَّا اشتَدَّ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَضُهُ الَّذي ماتَ فيهِ ، وقَد ضَمَّ الحُسَينَ عليه السلام إلى صَدرِهِ ، يَسيلُ مِن عَرَقِهِ عَلَيهِ وهُو يَجودُ بِنَفسِهِ ، ويَقولُ : ما لي ولِيَزيدَ ؟ لا بارَكَ اللّهُ فيهِ ! اللّهُمَّ العَن يَزيدَ ! ثُمَّ غُشِيَ عَلَيهِ طَويلاً وأفاقَ ، وجَعَلَ يُقَبِّلُ الحُسَينَ عليه السلام وعَيناهُ تَذرِفانِ . ويَقولُ : أما إنَّ لي ولِقاتِلِكَ مَقاما بَينَ يَدَيِ اللّهِ عز و جل . (2)

الفتوح عن ابن عبّاس :إنّي حَضَرتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ فِي السِّياقِ (3) ، وقَد ضَمَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إلى صَدرِهِ ، وهُوَ يَقولُ : هذا مِن أطائِبِ أرومَتي ، وأنوارِ عِترَتي، وخِيارِ ذُرِّيَّتي ، لا بارَكَ اللّهُ فيمَن لا يَحفَظُهُ بَعدي . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : ثُمَّ اُغمِيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ساعَةً ، ثُمَّ أفاقَ ، وقالَ : يا حُسَينُ ، إنَّ لي ولِقاتِلِكَ يَومَ القِيامَةِ مَقاما بَينَ يَدَي رَبّي ، وخُصومَةً ، وقَد طابَت نَفسي ؛ إذ جَعَلَنِيَ اللّهُ خَصيما لِمَن قَتَلَكَ يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 164 ، الفتوح : ج 4 ص 325 .
2- .مثير الأحزان : ص 22 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 266 ح 24 وراجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 228 (لا بارك اللّه في يزيد) .
3- .السَّوْق : هو النزع ، كأنّ روحه تساق لتخرج من بدنه . ويقال له السياق أيضا ، وأصله سِواق ، فقلبت الواو ياء لكسرة السين ، وهما مصدران من ساق يسوق (النهاية : ج 2 ص 424 «سوق») .
4- .الفتوح : ج 4 ص 350 .

ص: 187

2 / 4پيشگويى درباره شهادت او ، نزديك وفاتش

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله چند روز پيش از وفاتش به سفر رفت و چون باز گشت، رنگش دگرگون و صورتش سرخ بود و با چشمانى اشكبار ، خطبه اى رسا و كوتاه خواند و در آن فرمود: «اى مردم! من دو چيز گران سنگ ، ميان شما بر جاى مى نهم: كتاب خدا و خاندانم... . هان كه جبرئيل به من خبر داد كه امّتم ، فرزندم حسين را در سرزمين كرب و بلا مى كشند! هان! لعنت ابدى خدا بر قاتل و واگذارنده اش!» . پيامبر صلى الله عليه و آله سپس از منبر فرود آمد و هيچ يك از مهاجران و انصار باقى نماند ، جز آن كه يقين كرد كه حسين عليه السلام كشته مى شود .

مُثير الأحزان_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه بيمارى منجر به وفاتش شدّت گرفت، حسين عليه السلام را به سينه اش چسباند و در همان حال كه عرق احتضارش بر حسين عليه السلام مى چكيد، فرمود: «مرا با يزيد ، چه كار؟ خدا ، بركتش ندهد! خدايا! يزيد را لعنت كن!» . سپس مدّتى طولانى از هوش رفت و به هوش آمد و با چشمانى اشكبار ، حسين عليه السلام را مى بوسيد و مى فرمود: «هان! براى من و قاتل تو، پيش خداى عز و جل ، ايستادنى [براى دادخواهى ]است!» . (1)

الفتوح_ به نقل از ابن عبّاس _: نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ كه در حال احتضار بود _ حاضر شدم . حسين بن على عليه السلام را به سينه اش چسبانده بود و مى فرمود: «اين، از پاكان تبار من و نورهاى خاندان و برگزيدگان نسل من است . خدا به كسى كه او را پس از من محافظت نمى كند، بركت ندهد!» . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله لختى بيهوش شد و به هوش آمد و فرمود : «اى حسين! روز قيامت ، ميان من و قاتل تو در پيشگاه خدا، ايستادن و طرح دعوايى است و من خشنودم كه خداوند ، مرا مدّعى قاتل تو در روز قيامت قرار داده است» .

.


1- .ر .ك : ص 229 (خداوند ، يزيد را بركت ندهد!) .

ص: 188

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في ذلِكَ المَرَضِ كانَ يَقولُ : اُدعوا لي حَبيبي ، فَجَعَلَ يُدعى لَهُ رَجُلٌ بَعدَ رَجُلٍ ، فَيَعرِضُ عَنهُ ، فَقيلَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : اِمضي إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَما نَرى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُريدُ غَيرَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَبَعَثَت فاطِمَةُ عليهاالسلامإلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا دَخَلَ فَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَينَيهِ ، وتَهَلَّلَ وَجهُهُ . ثُمَّ قالَ : إلَيَّ يا عَلِيُّ ، إلَيَّ يا عَلِيُّ ، فَما زالَ صلى الله عليه و آله يُدنيهِ حَتّى أخَذَهُ بِيَدِهِ ، وأجلَسَهُ عِندَ رَأسِهِ ، ثُمَّ اُغمِيَ عَلَيهِ ، فَجاءَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَصيحانِ ويَبكِيانِ ، حَتّى وَقَعا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَرادَ عَلِيٌّ عليه السلام أن يُنَحِّيَهُما عَنهُ ، فَأَفاقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، دَعني أشُمُّهُما ويَشُمّانّي ، وأتَزَوَّدُ مِنهُما ويَتَزَوَّدانِ مِنّي ، أما إنَّهُما سَيُظلَمانِ بَعدي ، ويُقتَلانِ ظُلما ، فَلَعنَةُ اللّهِ عَلى مَن يَظلِمُهُما ، يَقولُ ذلِكَ ثَلاثا . (1)

مسند زيد عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليّ عليهماالسلام :لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَرَضِهِ ، وَالبَيتُ غاصٌّ بِمَن فيهِ ، قالَ : اُدعو لِيَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَدَعَوتُهُما ، فَجَعَلَ يَلثِمُهُما حَتّى اُغمِيَ عَلَيهِ ، قالَ: فَجَعَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يَرفَعُهُما عَن وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ : فَفَتَحَ عَينَيهِ ، فَقالَ : دَعهُما يَتَمَتَّعانِ مِنّي وأتَمَتَّعُ مِنهُما ؛ فَإِنَّهُ سَيُصيبُهُما بَعدي أثَرَةٌ . (2)

.


1- .. الأمالي للصدوق : ص 736 ح 1004 ، روضة الواعظين : ص 86 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 237 نحوه وليس فيه ذيله من «أما إنّهما» ، بحار الأنوار : ج 22 ص 510 ح 9 .
2- .مسند زيد : ص 404 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 113 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 114 .

ص: 189

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آن بيمارى [منجر به فوتش ]مى فرمود: «محبوبم را برايم بياوريد» و مردان را يك به يك برايش فرا مى خواندند ؛ امّا پيامبر صلى الله عليه و آله از آنها روى مى گرداند. به فاطمه عليهاالسلام گفتند: كسى را به سوى على روانه كن كه به نظر ما مقصودش كسى غير از على نيست. فاطمه عليهاالسلام به سوى على عليه السلام فرستاد و چون على عليه السلام آمد، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چشمانش را گشود و صورتش [ از خوش حالى ]شكفته شد . سپس فرمود: «على! نزديك بيا . على! نزديك بيا» و پيوسته او را نزديك كرد تا دستش را گرفت و بر بالينش نشاند و سپس از هوش رفت. حسن و حسين عليهماالسلام صيحه زنان و گريان آمدند و خود را بر روى پيامبر صلى الله عليه و آله انداختند و على عليه السلام خواست آنان را دور كند كه پيامبر خدا به هوش آمد و فرمود: «اى على! بگذار من آنها را ببويم و آنها نيز مرا ببويند و من از آنها توشه بگيرم و آنان نيز از من توشه بگيرند . بدان كه پس از من ، به اين دو ، ستم مى شود و به ستم ، كشته مى شوند . لعنت خدا بر ستمكار به ايشان!» و سه بار اين را فرمود .

مسند زيد_ به نقل از زيد بن على ، از پدرش ، از جدّش امام على عليه السلام _: هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در بيمارى اش سنگين شد [و از بستر برنخاست]، خانه اش از جمعيت، پر شد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «حسن و حسين را برايم بياوريد» . على عليه السلام گفت: آن دو را فرا خواندم و پيامبر صلى الله عليه و آله آن دو را بوسيد تا از هوش رفت . على عليه السلام خواست آن دو را از روى صورت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بردارد كه پيامبر صلى الله عليه و آله چشمانش را گشود و فرمود: «آن دو را وا گذار تا از من بهره ببرند و من نيز از آنان بهره ببرم كه پس از من ، به آن دو ، ستم [و بى مهرى] مى شود» .

.

ص: 190

شرح الأخبار :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا احتُضِرَ ، دَعا بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامفَوَضَعَهُما عَلى وَجهِهِ ، وجَعَلَ يُقَبِّلُهُما حَتّى اُغمِيَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَهُما عَلِيٌّ عليه السلام عَن وَجهِهِ ، فَفَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَينَيهِ ، وقالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : دَعهُما يَستَمتِعانِ مِنّي وأستَمتِعُ مِنهُما ، فَإِنَّهُ سَيُصيبُهُما بَعدي أثَرَةٌ _ أرادَ بِالأَثَرَةِ مَا استَأثَرَ بِهِ أهلُ التَّغَلُّبِ مِن حَقِّهِما ، فَأَخَذوهُ لِأَنفُسِهِم ، فَأَثَروهُ بِهِ عَلَيهِما أثَرَةً بِغَيرِ حَقٍّ _ . (1)

2 / 5إنباؤُهُ فاطِمَةَ عليها السلام بِشَهادَتِهِفضل زيارة الحسين عليه السلام عن حسن بن زيد عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلامعن اُمّ سلمة :أخبَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ عليهاالسلام بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكَت ، فَقالَ : يا فاطِمَةُ ، اصبِري وسَلِّمي ، قالَت : صَبَرتُ وسَلَّمتُ يا رَسولَ اللّهِ ، فَأَينَ يَكونُ قَتلُهُ ؟ قالَ : يُقتَلُ بِأَرضٍ يُقالُ لَها كَربَلاءُ ، في غُربَةٍ مِنَ الأَهلِ وَالعَشيرَةِ ، يَزورهُ _ يا فاطِمَهُ _ قَومٌ . (2)

راجع : ص 166 (سيّد الشهداء من الأوّلين والآخرين) و ص 236 (إنباؤهُ بكيفيّة شهادته) .

2 / 6إنباؤُهُ اُمَّ سَلَمَةَ بِشَهادَتِهِتاريخ دمشق عن داوود :قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَفَزِعَ ، فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : إنَّ جِبريلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ ابني هذا يُقتَلُ ، وأنَّهُ اشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ عَلى مَن يَقتُلُهُ . (3)

.


1- .شرح الأخبار : ج 3 ص 99 ح 1029 .
2- .فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 34 .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 193 ح 3529 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 409 ، كنز العمّال : ج 12 ص 127 ح 34317 .

ص: 191

شرح الأخبار:هنگامى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به حال احتضار فرو رفت ، حسن و حسين عليهماالسلامرا خواست و آن دو را بر صورتش نهاد تا آن كه از هوش رفت. امام على عليه السلام خواست تا آن دو را از روى صورت پيامبر صلى الله عليه و آله بردارد كه او چشمانش را گشود و به على عليه السلام فرمود : «آن دو را بگذار تا از من بهره مند شوند و من نيز از آن دو ، بهره مند گردم كه پس از من ، به ستم ، گرفتار مى شوند» . مقصود پيامبر صلى الله عليه و آله از ستم، ربوده شدن حقّشان از سوى زورگويانى بود كه [حكومت را] از آنِ خود نمودند و بدون آن كه حقّى داشته باشند، خود را بر آنان مقدّم كردند .

2 / 5خبر دادن به فاطمه عليها السلام از شهادت او

فضل زيارة الحسين عليه السلام_ به نقل از حسن بن زيد ، از امام صادق ، از پدرش عليهماالسلام، از اُمّ سلمه _: پيامبر صلى الله عليه و آله ، فاطمه عليهاالسلام را از كشته شدن حسين عليه السلام باخبر كرد . فاطمه عليهاالسلامگريست . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى فاطمه! صبر كن و تسليم باش» . گفت : صبر كردم و تسليم گشتم، اى پيامبر خدا! كشتن او كجا اتّفاق مى افتد؟ فرمود: «در سرزمينى به نام كربلا و دور از اهل و عشيره كشته مى شود و _ اى فاطمه _ گروهى او را زيارت مى كنند» .

ر .ك : ص 167 (سَرور شهيدان از آغاز تاريخ تا پايان آن) و ص 237 (پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره چگونگى شهادت او) .

2 / 6خبر دادن به اُمّ سلمه از شهادت او

تاريخ دمشق_ به نقل از داوود _: اُمّ سلمه گفت: حسين عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد و پيامبر خدا بى تاب شد . اُمّ سلمه گفت: اى پيامبر خدا! چه شده است؟ فرمود: «جبرئيل به من خبر داد كه اين پسرم كشته مى شود و خشم خدا بر كسى كه او را مى كشد ، شدّت مى گيرد» .

.

ص: 192

تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة :دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَيتي ، فَقالَ : لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ . قالَت : فَسَمِعتُ صَوتَهُ ، فَدَخَلتُ فَإِذا عِندَهُ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وإذا هُوَ حَزينٌ _ أو قالَت : يَبكي _ فَقُلتُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قاَل : حَدَّثَني جِبريلُ أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ هذا بَعدي . فَقُلتُ : ومَن يَقتُلُهُ ؟ فَتَناوَلَ مَدَرَةً (1) ، فَقالَ : أهلُ هذِهِ المَدَرَةِ يَقتُلونَهُ . (2)

الإرشاد عن اُمّ سلمة :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ جالِسٌ وَالحُسَينُ عليه السلام جالِسٌ في حِجرِهِ ، إذ هَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما لي أراكَ تَبكي جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَعَزّاني بِابنِيَ الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتي تَقتُلُهُ ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي . (3)

راجع :ص 210 (إراءةُ النبيّ صلى الله عليه و آله التربة الّتي يسفك فيها دمه) .

.


1- .المَدَر : قطع الطين اليابس ، والمدرة : الموضع الذي يؤخذ منه المدر (لسان العرب : ج 5 ص 162 «مدر») .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 192 ح 3527 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 248 ح 714 .
3- .الإرشاد : ج 2 ص 130 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 219 ، إعلام الورى : ج 1 ص 428 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 239 ح 31 .

ص: 193

تاريخ دمشق_ به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به خانه من در آمد و فرمود: «كسى بر من در نيايد» . امّ سلمه مى گويد: صداى پيامبر صلى الله عليه و آله را شنيدم ؛ ولى چون وارد شدم، حسين بن على عليه السلام را نزد او يافتم و پيامبر خدا را محزون _ يا گريان _ ديدم. گفتم: اى پيامبر خدا! چه شده است؟ فرمود: «جبرئيل به من خبر داد كه امّتم پس از من ، اين را مى كشند» . گفتم: چه كسى او را مى كشد؟ پيامبر صلى الله عليه و آله با اشاره به شنزار فرمود: «اهل اين شنزار ، او را مى كشند» .

الإرشاد_ به نقل از اُمّ سلمه _: روزى پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته و حسين عليه السلام را در دامان خود نشانده بود كه اشك از چشمانش سرازير شد. گفتم: اى پيامبر خدا! چرا شما را گريان مى بينم، فدايت شوم ؟ فرمود: «جبرئيل نزد من آمد و مرا به خاطر پسرم حسين ، تسليت داد و به من خبر داد كه گروهى از امّتم او را مى كشند . خدا شفاعتم را نصيب آنان نكند!» .

ر.ك : ص 211 (نشان داده شدن خاكى كه خون او در آن جا مى ريزد به پيامبر صلى الله عليه و آله ) .

.

ص: 194

2 / 7إنباؤُهُ عائِشَةَ بِشَهادَتِهِالأمالي للطوسي عن الحسين [ابن أبي غندر] عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام ذاتَ يَومٍ في حِجرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُلاعِبُهُ ويُضاحِكُهُ، فَقالَت عائِشَةُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أشَدَّ إعجابَكَ بِهذَا الصَّبِيِّ ! فَقالَ لَها : وَيلَكِ وَيلَكِ ! وكَيفَ لا اُحِبُّهُ ولا اُعجَبُ بِهِ ، وهُوَ ثَمَرَةُ فُؤادي ، وقُرَّةُ عَيني ! أما إنَّ اُمَّتي سَتَقتُلُهُ ؛ فَمَن زارَهُ بَعدَ وَفاتِهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَجَّةً مِن حِجَجي . قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، حَجَّةً مِن حِجَجِكَ ! قالَ : نَعَم ، وحَجَّتَينِ . قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، حَجَّتَينِ مِن حِجَجِكَ ! قالَ : نَعَم ، وأربَعا ، قالَ : فَلَم تَزَل تَزيدُهُ ، وهُوَ يَزيدُ ويُضعِفُ ، حَتّى بَلَغَ سَبعَين حَجَّةً مِن حِجَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَعمارِها . (1)

راجع : ص 210 (إراءة النبي صلى الله عليه و آله التربة التي يسفك فيها دمه) .

2 / 8إنباؤُهُ زَينَبَ بِنتَ جَحشٍ بِشَهادَتِهِ (2)المعجم الكبير عن أبي القاسم مولى زينب عن زينب بنت جحش :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ نائِما عِندَها ، وحُسَينٌ عليه السلام يَحبو (3) فِي البَيتِ ، فَغَفَلتُ عَنهُ ، فَحَبا حَتّى بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَصَعِدَ عَلى بَطنِهِ ، ... [فَبالَ] (4) قالَت : وَاستَيقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقُمتُ إلَيهِ ، فَحَطَطتُهُ عَن بَطنِهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : دَعِي ابني . فَلَمّا قَضى بَولَهُ أخَذَ كوزا مِن ماءٍ ، فَصَبَّهُ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ يُصَبُّ مِنَ الغُلامِ ، ويُغسَلُ مِنَ الجارِيَةِ . قالَت : تَوَضَّأَ ، ثُمَّ قامَ يُصَلّي وَاحتَضَنَهُ ، فَكانَ إذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَهُ ، وإذا قامَ حَمَلَهُ ، فَلَمّا جَلَسَ جَعَلَ يَدعو ويَرفَعُ يَدَيهِ ويَقولُ . فَلَمّا قَضَى الصَّلاةَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد رَأَيتُكَ تَصنَعُ اليَومَ شَيئا ما رَأَيتُكَ تَصنَعُهُ ! قالَ : إنَّ جِبريلَ أتاني وأخبَرَني أنَّ ابني يُقتَلُ ، قُلتُ : فَأَرِني إذا ، فَأَتاني تُربَةً حَمراءَ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 668 ح 1401 ، كامل الزيارات : ص 144 ح 169 وفيه «تسعين» بدل «سبعين» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 128 وفيه «وثلاث» بدل «وأربعا» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 260 ح 12 .
2- .زينب بنت جحش بن رياب ، من أسد خزيمة ، اُمّها اُميمة بنت عبد المطلب . اُمّ المؤمنين، وإحدى شهيرات النساء في صدر الإسلام، وممّن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه و آله إلى المدينة . تزوّجها زيد بن حارثة ربيب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ثمّ طلّقها وتزوّجها رسول اللّه صلى الله عليه و آله وذلك بأمرٍ من قبل اللّه تبارك وتعالى (الطبقات الكبرى: ج 8 ص 101، اُسد الغابة : ج 7 ص 126) .
3- .حَبَا : مشى على يديه وبطنه ، وحَبَا الصبيّ : مشى على استِه وأشرف بصدره ، وقال الجوهري : هو إذا زحف (لسان العرب : ج 14 ص 161 «حبا») .
4- .ما بين المعقوفين أثبتناه من مجمع الزوائد : ج 9 ص 302 ح 15115 نقلاً عن المعجم الكبير .
5- .المعجم الكبير : ج 24 ص 54 ح 141 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 195 ح 3535 ؛ الأمالي للطوسي : ص 316 ح 641 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 269 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 135 ح 1075 عن زينب بنت جحش عن أميمة بنت عبد المطّلب وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 229 ح 11 .

ص: 195

2 / 7خبر دادن به عايشه از شهادت او

الأمالى ، طوسى_ به نقل از حسين بن ابى غندر ، از يكى از راويان شيعه ، از امام صادق عليه السلام _: روزى حسين عليه السلام در دامان پيامبر صلى الله عليه و آله بود و پيامبر صلى الله عليه و آله با او بازى مى كرد و او را مى خنداند. عايشه گفت: اى پيامبر خدا! چه قدر از اين بچّه خوشت مى آيد! پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: «واى بر تو، واى بر تو! چگونه او را دوست نداشته باشم و از او خوشم نيايد، در حالى كه ميوه دلم و روشنى چشم من است ؟! هان كه امّتم او را به زودى مى كشند و هر كس او را پس از وفاتش زيارت كند، خداوند ، حجّى را [برابر يكى] از حج هاى من ، برايش مى نويسد» . عايشه گفت: اى پيامبر خدا! حجّى از حج هاى تو ؟ فرمود: «آرى و بلكه دو حج» . عايشه گفت: اى پيامبر خدا! دو حج از حج هاى تو ؟ فرمود: «آرى و بلكه چهار حج» . عايشه پيوسته آن را بزرگ مى شمرد و پيامبر صلى الله عليه و آله هم بر آن مى افزود و دو چندان مى كرد تا به هفتاد حج از حج هاى پيامبر خدا به همراه عمره هاى آنها رسيد.

ر .ك : ص 211 (نشان داده شدن خاكى كه خون او در آن جا مى ريزد ، به پيامبر صلى الله عليه و آله ) .

2 / 8خبر دادن به زينب بنت جَحْش از شهادت او

(1)المعجم الكبير_ به نقل از ابو القاسم (غلام زينب) ، از زينب بنت جحش _: پيامبر صلى الله عليه و آله نزد من آرميده بود و حسين عليه السلام در اتاق ، چهار دست و پا مى رفت كه از او غافل شدم و او خود را به پيامبر صلى الله عليه و آله رساند و از شكم ايشان بالا رفت... . حسين عليه السلام ادرار كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله بيدار شد . به سوى حسين صلى الله عليه و آله رفتم و او را از روى شكم پيامبر صلى الله عليه و آله برداشتم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «فرزندم را وا گذار» و چون ادرارش را تمام كرد، پيامبر صلى الله عليه و آله كوزه آبى گرفت و بر آن ريخت و سپس فرمود: «بر ادرار پسر ، آب مى ريزند و ادرار دختر را مى شويند» . پيامبر صلى الله عليه و آله وضو گرفت و سپس به نماز ايستاد و حسين عليه السلام را به دامان گرفت و چون ركوع و سجده مى نمود ، او را بر زمين مى نهاد و چون بر مى خاست ، او را بر مى داشت و چون مى نشست، به دعا مى پرداخت و دستانش را بلند مى كرد و [با خدا] سخن مى گفت. هنگامى كه نماز را به پايان برد، گفتم: اى پيامبر خدا! ديدم امروز كارى كردى كه [تا به حال،] نديده بودم چنين بكنى . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل به نزد من آمد و به من خبر داد كه پسرم كشته مى شود. [به جبرئيل] گفتم : به من نشان بده . و او خاكى سرخ برايم آورد» .

.


1- .زينب دختر جحش بن رئاب ، از طايفه اسدِ خُزَيمه و مادرش اُمَيمه دختر عبد المطّلب است . وى همسر پيامبر صلى الله عليه و آله و يكى از زنان نامدار صدر اسلام است و از جمله كسانى است كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به مدينه مهاجرت كردند . زيد بن حارثه ، پسر خوانده پيامبر صلى الله عليه و آله ، با او ازدواج كرد و سپس او را طلاق داد و بعد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به دستور خداوند _ تبارك و تعالى _ با او ازدواج نمود .

ص: 196

راجع : ص 210 (إراءة النبيّ صلى الله عليه و آله التّربة التي يسفك فيها دمه) .

2 / 9إنباؤُهُ بِتاريخِ شَهادَتِهِالمعجم الكبير عن اُمّ سلمة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عَلى رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَرَتي . (1)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 105 ح 2807 .

ص: 197

ر .ك : ص 211 (نشان داده شدن خاكى كه خون او در آن جا مى ريزد ، به پيامبر صلى الله عليه و آله ) .

2 / 9پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله درباره تاريخ شهادت او

المعجم الكبير_ به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «حسين بن على ، شصت سال پس از هجرت من ، كشته مى شود» .

.

ص: 198

تاريخ بغداد عن سعد بن طريف عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام عن اُمّ سلمة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ حُسَينٌ عَلى رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَري . (1)

شرح الأخبار عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ ، فَوَضَعَهُ عَلى بَطنِهِ ، فَأَتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ ابنَكَ هذا تَقتُلُهُ اُمَّتُكَ عَلى رَأسِ سِتّينَ سَنَةً مِن هِجرَتِكَ . ثُمَّ أراهُ التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها . (2)

المعجم الكبير عن سعد بن طريف عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام عن اُمّ سلمة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ الحُسَينُ حينَ يَعلوهُ القَتيرُ (3) . (4)

2 / 10إنباؤُهُ بِمَكانِ شَهادَتِهِأ _ أرضُ كَربَلاءَالأمالي للطوسي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَينَا الحُسَينُ عليه السلام عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أتُحِبُّهُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، فَحَزِنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِذلِكَ حُزنا شَديدا . فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : أيَسُرُّكَ أن اُرِيَكَ التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ فيها ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَخَسَفَ جَبرَئيلُ عليه السلام ما بَينَ مَجلِسِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى كَربَلاءَ حَتَّى التَقَتِ القِطعَتانِ هكَذا _ وجَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ _ فَتَناوَلَ بِجَناحَيهِ مِنَ التُّربَةِ ، فَناوَلَها لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ دَحَا الأَرضَ [أسرَعَ] (5) مِن طَرفِ العَينِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ ، وطوبى لِمَن يُقتَلُ فيكِ . (6)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 142 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 198 ح 3540 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 161 عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام عن اُمّ سلمة ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 184 .
2- .شرح الأخبار : ج 3 ص 135 ح 1076 .
3- .القَتير : الشَّيْبُ (النهاية : ج 4 ص 12 «قتر») .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 105 ح 2808 ، كنز العمّال : ج 12 ص 129 ح 34326 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 184 .
5- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار .
6- .الأمالي للطوسي : ص 314 ح 638 ، كامل الزيارات : ص 130 ح 146 وص 128 ح 142 نحوه ، بشارة المصطفى : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 228 ح 9 .

ص: 199

تاريخ بغداد_ به نقل از سعد بن طريف ، از امام باقر عليه السلام ، از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «حسين، شصت سال پس از هجرت من ، كشته مى شود» .

شرح الأخبار_ به نقل از سعد بن طريف ، از امام باقر عليه السلام _: حسين عليه السلام كه پسرى كوچك بود ، بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد و پيامبر صلى الله عليه و آله او را بر روى شكم خويش نهاد . جبرئيل آمد و گفت: «اى محمّد! امّت تو، اين پسرت را شصت سال پس از هجرتت مى كشند» و آن گاه خاكى را كه حسين عليه السلام بر آن كشته مى شود ، به او نشان داد.

المعجم الكبير_ به نقل از سعد بن طريف ، از امام باقر عليه السلام ، از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «حسين كشته مى شود ، هنگامى كه محاسنش را سپيدى مى گيرد» .

2 / 10پيشگويى درباره مكان شهادت او

الف - سرزمين كربلا

825. الأمالى، طوسى به نقل از ابو بصير، از امام صادق عليه السلام: هنگامى كه حسين عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بود، جبرئيل آمد و گفت: اى محمّد! آيا او را دوست مى دارى؟

فرمود: «آرى».

جبرئيل گفت: هان كه امّتت او را به زودى مى كشند!

پيامبر صلى الله عليه و آله از اين خبر، به شدّت، غمگين شد.

جبرئيل گفت: آيا دوست دارى خاكى را كه بر روى آن كشته مى شود، به تو نشان دهم؟

فرمود: «آرى».

جبرئيل، [زمينِ] ميان مجلس پيامبر صلى الله عليه و آله و كربلا را فرو برد تا آن دو، مانند اين و

دو انگشت اشاره خود را كنار هم نهاد به هم چسبيدند و با دو بال خود، از خاك آن جا برداشت و به پيامبر خدا داد. سپس زمين را در كمتر از يك پلك زدن گستراند [و به حالت نخست باز گرداند].

پيامبر عليه السلام فرمود: «خوشا به سعادت تو اى خاك و خوشا به حال كسى كه بر روى تو كشته مى شود!».

.

ص: 200

كامل الزيارات عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمّال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا وَلَدَت فاطِمَةُ الحُسَينَ عليه السلام ، جاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُ الحُسَينَ عليه السلام مِن بَعدِكَ ، ثُمَّ قالَ : ألا اُريكَ مِن تُربَتِهِ ، فَضَرَبَ بِجَناحِهِ ، فَأَخرَجَ مِن تُربَةِ كَربَلاءَ وأراها إيّاهُ ، ثُمَّ قالَ : هذِهِ التُّربَةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها . (1)

الأمالي للشجري عن اُمّ سلمة :بَينَما حُسَينٌ عليه السلام عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي البَيتِ ، وقَد خَرَجتُ لِأَقضِيَ حاجَةً ، ثُمَّ دَخَلتُ البَيتَ ، فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أخَذَ حُسَينا عليه السلام فَأَضجَعَهُ عَلى بَطنِهِ ، فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ عَينَيهِ مِنَ الدَّمعِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما بُكاؤُكَ ؟ قالَ : رَحمَةُ هذَا المِسكينِ ، أخبَرَني جِبريلُ عليه السلام أنَّهُ سَيُقتَلُ بِكَربَلاءَ ، قالَ : دونَ العِراقِ ، وهذِهِ تُربَتُها قَد أتاني بِها جِبريلُ عليه السلام . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن اُمّ سلمة :كانَ جِبريلُ عليه السلام عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحُسَينُ عليه السلام مَعي ، فَبَكى فَتَرَكتُهُ ، فَدَنا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ جِبريلُ : أتُحِبُّهُ يا مُحَمَّدُ ؟ فَقالَ : نَعَم ، فَقالَ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَأَراهُ إيّاهُ ، فَإِذَا الأَرضُ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ . (3)

.


1- .. كامل الزيارات : ص 130 ح 147 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 236 ح 26 وراجع : ذخائرالعقبى : ص 252 .
2- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 166 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 782 ح 1391 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 193 ح 3530 ، ذخائر العقبى : ص 252 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 428 ح 416 نحوه وليس فيه ذيله من «وإن شئت» ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 272 .

ص: 201

كامل الزيارات_ به نقل از ابو خديجه سالم بن مكرم جمّال ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه فاطمه عليهاالسلامحسين عليه السلام را به دنيا آورد، جبرئيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و به او گفت: «امّت تو، حسين را پس از تو مى كشند» و سپس گفت: «آيا خاك او را به تو نشان ندهم؟» و بال خود را [بر زمين كربلا] زد و مقدارى خاك از آن جا بيرون كشيد و به پيامبر صلى الله عليه و آله نشان داد و آن گاه گفت: «اين ، خاكى است كه او بر روى آن كشته مى شود» .

الأمالى ، شجرى_ به نقل از اُمّ سلمه _: حسين عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله در خانه بود. من براى كارى بيرون رفتم و چون باز گشتم ، ديدم پيامبر صلى الله عليه و آله حسين عليه السلام را گرفته و بر روى شكم خود ، خوابانده است و اشكِ چشمان خود را پاك مى كند. گفتم: اى پيامبر! گريه ات براى چيست؟ فرمود: «از سر دلسوزى بر اين بينوا! جبرئيل به من خبر داد كه به زودى در كربلا كشته مى شود و گفت : پايين عراق است و اين ، خاك آن جاست كه جبرئيل برايم آورده است» .

فضائل الصحابة، ابن حنبل_ به نقل از اُمّ سلمه _: جبرئيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بود و حسين عليه السلام نيز با من بود كه گريست و من رهايش كردم تا به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك شد . جبرئيل گفت: اى محمّد! آيا او را دوست مى دارى؟ فرمود : «آرى» . گفت: امّت تو، به زودى ، او را مى كشند و اگر بخواهى، خاك سرزمينى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم . و به او نشان داد . سرزمينى بود به نام كربلا.

.

ص: 202

تاريخ دمشق عن جمهان :إنَّ جِبريلَ عليه السلام أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِتُرابٍ مِن تُربَةِ القَريَةِ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، وقيلَ : اِسمُها كَربَلاءُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَربٌ و بَلاءٌ . (1)

المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ذاتَ يَومٍ في بَيتي ، فَقالَ : لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ ، فَانتَظَرتُ ، فَدَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسَمِعتُ نَشيجَ (2) رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَبكي ، فَاطَّلَعتُ فَإِذا حُسَينٌ عليه السلام في حِجرِهِ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ جَبينَهُ ، وهُوَ يَبكي ، فَقُلتُ : وَاللّهِ ، ما عَلِمتُ حينَ دَخَلَ ! فَقالَ : إنَّ جِبريلَ عليه السلام كانَ مَعَنا فِي البَيتِ ، فَقالَ : تُحِبُّهُ ؟ قُلتُ : أمّا مِنَ الدُّنيا فَنَعَم . قالَ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ هذا بِأَرضٍ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ ، فَتَناوَلَ جِبريلُ عليه السلام مِن تُربَتِها ، فَأَراهَا النَّبِيَ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا اُحيطَ بِحُسَينٍ عليه السلام حينَ قُتِلَ قالَ : مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ ؟ قالوا : كَربَلاءُ ، قالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ . (3)

ب _ أرضُ الطَّفِّالمعجم الكبير عن عائشة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أخبَرَني جِبريلُ عليه السلام أنَّ ابنِيَ الحُسَينَ يُقتَلُ بَعدي بِأَرضِ الطَّفِّ ، وجاءَني بِهذِهِ التُّربَةِ ، وأخبَرَني أنَّ فيها مَضجَعَهُ . (4)

.


1- .. تاريخ دمشق : ج 14 ص 197 ح 3538 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 290 عن سعيد بن جمهان وراجع : المعجم الكبير : ج 3 ص 133 ح 2902 .
2- .النشيج : صوت معه توجّع وبكاء ، كما يردّد الصبيّ بكاءه في صدره (النهاية : ج 5 ص 52 «نشج») .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 108 ح 2819 و ج 23 ص 289 ح 637 ، كنز العمّال : ج 13 ص 656 ح 37666 .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 107 ح 2814 ، أعلام النبوّة : ص 182 ، كنز العمّال : ج 12 ص 123 ح 34299 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 166 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 68 ح 125 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 113 ح 18 .

ص: 203

تاريخ دمشق_ به نقل از جُمهان _: جبرئيل ، خاكى از خاك هاى سرزمينى را كه حسين عليه السلام در آن كشته شد ، براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورد. گفته شد كه نام آن ، كربلاست . پس پيامبر فرمود: كرب (1) و بلا .

المعجم الكبير_ به نقل از اُمّ سلمه _: روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در خانه ام نشسته بود كه فرمود : «كسى بر من وارد نشود» . من درنگ كردم ، كه حسين عليه السلام وارد شد و صداى گريه پيامبر صلى الله عليه و آله را شنيدم. سرك كشيدم . ديدم حسين عليه السلام در دامان پيامبر صلى الله عليه و آله است و پيامبر صلى الله عليه و آله گريه كنان، دست بر پيشانى خود مى كشد. گفتم: به خدا سوگند، نفهميدم كِى داخل شد! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل با ما در اتاق بود و گفت: او (حسين) را دوست دارى؟ گفتم: از همه دنيا ، او را دوست دارم . جبرئيل گفت: بى ترديد، امّتت او را به زودى در سرزمينى به نام كربلا مى كشند» . سپس جبرئيل از خاك آن جا برگرفت و به پيامبر صلى الله عليه و آله نشان داد و حسين عليه السلام [سال ها بعد] ، هنگامى كه او را براى كشتنْ محاصره كردند، پرسيد: «نام اين سرزمين چيست؟» . گفتند: كربلا. فرمود: «خدا و پيامبرش راست گفتند ؛ سرزمين كَرب و بلا» .

ب _ سرزمين طَف

المعجم الكبير_ به نقل از عايشه ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: جبرئيل به من خبر داد كه پسرم حسين، پس از من در سرزمين طَف ، كشته مى شود و اين خاك را برايم آورد و به من خبر داد كه آرامگاه او ، در آن جاست .

.


1- .كرب ، به معناى رنج است .

ص: 204

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سلمة عن عائشة :كانَت لَنا مَشرَبَةٌ (1) ، فَكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا أرادَ لُقْيا جِبريلَ عليه السلام لَقِيَهُ فيها ، فَلَقِيَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّةً مِن ذلِكَ فيها ، وأمَرَ عائِشَةَ ألّا يَصعَدَ إلَيهِ أحَدٌ . فَدَخَلَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ولَم تَعلَم حَتّى غَشِيَها ، فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : مَن هذا ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِبني ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَجَعَلَهُ عَلى فَخِذِهِ ، فَقالَ : أما إنَّهُ سَيُقتَلُ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ومَن يَقتُلُهُ ؟ ! قالَ : اُمَّتُكَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُمَّتي تَقتُلُهُ ؟ ! قالَ : نَعَم ، وإن شِئتَ أخبَرتُكَ بِالأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَأَشارَ لَهُ جِبريلُ إلَى الطَّفِّ بِالعِراقِ ، وأخَذَ تُربَةً حَمراءَ ، فَأَراهُ إيّاها ، فَقالَ : هذِهِ مِن تُربَةِ مَصرَعِهِ . (2)

المعجم الكبير عن عائشة :دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ يوحى إلَيهِ ، فَنَزا (3) عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُنَكِّبٌ ، ولَعِبَ عَلى ظَهرِهِ ، فَقالَ جِبريلُ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أتُحِبُّهُ يا مُحَمَّدُ ؟ قالَ : يا جِبريلُ ، ما لي لا اُحِبُّ ابني ؟! قالَ : فَإِنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ مِن بَعدِكَ ، فَمَدَّ جِبريلُ عليه السلام يَدَهُ ، فَأَتاهُ بِتُربَةٍ بَيضاءَ ، فَقالَ : في هذِهِ الأَرضِ يُقتَلُ ابنُكَ هذا يا مُحَمَّدُ، وَاسمُهَا الطَّفُّ ، فَلَمّا ذَهَبَ جِبريلُ عليه السلام مِن عِندِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالتُّربَةُ في يَدِهِ يَبكي ، فَقالَ : يا عائِشَةُ ، إنَّ جِبريلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ الحُسَينَ ابني مَقتولٌ في أرضِ الطَّفِّ ، وأنَّ اُمَّتي سَتُفتَتَنُ بَعدي . ثُمَّ خَرَجَ إلى أصحابِهِ _ فيهِم : عَلِيٌّ عليه السلام وأبو بَكرٍ وعُمَرُ وحُذَيفَةُ وعَمّارٌ وأبو ذَرٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُم _ وهُوَ يَبكي ، فَقالوا : ما يُبكيكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : أخبَرَني جِبريلُ أنَّ ابنِيَ الحُسَينَ يُقتَلُ بَعدي بِأَرضِ الطَّفِّ ، وجاءَني بِهذِهِ التُّربَةِ ، وأخبَرَني أنَّ فيها مَضجَعَهُ . (4)

.


1- .المشربة : الغرفة (النهاية : ج 2 ص 454 «شرب») .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 425 ح 413 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 195 ح 3533 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 470 نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 177 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 224 ، كفاية الأثر : ص 187 وليس فيه «ولم تعلم حتى غشيها» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 348 ح 218 وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 159 .
3- .يقال نزوتُ على الشيء أنزو نزوا : إذا وثبت عليه (لسان العرب : ج 15 ص 319 «نزا») .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 107 ح 2814 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 166 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 118 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 55 .

ص: 205

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از ابو سَلَمه _: ما غرفه اى داشتيم كه پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه مى خواست جبرئيل را ديدار كند ، در آن جا او را مى ديد. در يكى از اين ديدارها، پيامبر صلى الله عليه و آله به عايشه فرمان داد كه كسى بر او وارد نشود ؛ امّا حسين بن على عليه السلام وارد شد و عايشه متوجّه او نشد كه او را بگيرد. جبرئيل گفت: اين كيست؟ پيامبر خدا فرمود: «پسرم» و او را گرفت و بر روى ران خود نهاد. جبرئيل گفت: هان كه به زودى او كشته مى شود! پيامبر خدا فرمود: «چه كسى او را مى كشد؟» . گفت : امّت تو . پيامبر خدا فرمود: «امّت من ، او را مى كشند؟!» . گفت: آرى و اگر بخواهى، سرزمينى را كه در آن كشته مى شود، به تو نشان مى دهم. جبرئيل به سرزمين طَف در عراق، اشاره كرد و خاكى سرخ برگرفت و آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله نشان داد و گفت: اين ، از خاك قتلگاه اوست .

المعجم الكبير_ به نقل از عايشه _: حسين بن على بر پيامبر خدا _ در حالى كه [در سجده ]مشغول دريافت وحى بود _ ، در آمد و بر روى او پريد و بر پشت او به بازى پرداخت. جبرئيل به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت: اى محمّد! آيا او را دوست دارى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «اى جبرئيل! چرا فرزندم را دوست نداشته باشم؟!» . جبرئيل گفت : امّت تو ، او را پس از تو مى كُشند . و آن گاه دستش را دراز كرد و خاكى سفيد براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورد و گفت: اى محمّد! اين پسرت، در اين سرزمين كه طَف نام دارد ، كشته مى شود. هنگامى كه جبرئيل از نزد پيامبر خدا رفت، پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه آن خاك در دستش بود ، گريان بيرون آمد و فرمود: «اى عايشه! جبرئيل به من خبر داده كه حسين، فرزندم ، در سرزمين طَف كشته مى شود و امّتم پس از من ، در فتنه گرفتار مى شوند» . سپس در حالى كه مى گريست ، به سوى يارانش كه على، ابو بكر، عمر، حذيفه، عمّار و ابو ذر در ميان آنان بودند ، بيرون رفت . آنان گفتند: اى پيامبر خدا! چه چيزى شما را به گريه انداخته ؟! فرمود: «جبرئيل به من خبر داد كه فرزندم حسين ، پس از من ، در سرزمين طَف، كشته مى شود و اين خاك را برايم آورد و به من خبر داد كه آرامگاه او در آن جاست» .

.

ص: 206

ج _ أرضُ العِراقِالمستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة :إنَّ رَسولَ اللّهَ صلى الله عليه و آله اضطَجَعَ ذاتَ لَيلَةٍ لِلنَّومِ ، فَاستَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَرَقَدَ ، ثُمَّ استَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ دونَ ما رَأَيتُ بِهِ المَرَّةَ الاُولى ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَاستَيقَظَ وفي يَدِهِ تُربَةٌ حَمراءُ يُقَبِّلُها ، فَقُلتُ : ما هذِهِ التُّربَةُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : أخبَرَني جِبريلُ _ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ _ أنَّ هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ _ لِلحُسَينِ _ . فَقُلتُ لِجِبريلَ عليه السلام : أرِني تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَهذِهِ تُربَتُها . (1)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 440 ح 8202 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 109 ح 2821 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 423 ح 411 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 468 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 289 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 192 ح 3526 كلّها نحوه وفيها «يقلبها» بدل «يقبّلها» ، كنز العمّال : ج 13 ص 657 ح 37667 ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 93 نحوه وفيه «يقلبها» بدل «يقبّلها» ، بحار الأنوار : ج 18 ص 124 ح 36 .

ص: 207

ج _ سرزمين عراق

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا شبى براى خوابيدن ، دراز كشيده بود كه سراسيمه بيدار شد. سپس دراز كشيد و به خواب فرو رفت ؛ ولى دوباره با پريشانىِ كمترى نسبت به بار نخست ، بيدار شد. آن گاه دوباره خوابيد و چون بيدار شد، خاكى سرخ در دست داشت كه آن را مى بوسيد. گفتم: اى پيامبر خدا! اين خاك سرخ چيست؟ فرمود: «جبرئيل _ كه درود و سلام بر او باد _ در باره حسين به من خبر داد كه : اين، در سرزمين عراق، كشته مى شود و من به جبرئيل گفتم: خاك سرزمينى را كه در آن كشته مى شود ، به من نشان بده . و اين ، خاك همان جاست» .

.

ص: 208

د _ أرضُ بابِلَالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَت إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ]عَمرَةُ بِنتُ عَبدِ الرَّحمنِ تُعَظِّمُ عَلَيهِ ما يُريدُ أن يَصنَعَ ، وتَأمُرُهُ بِالطّاعَةِ ولُزومِ الجَماعَةِ ، وتُخبِرُهُ أنَّهُ إنَّما يُساقُ إلى مَصرَعِهِ ، وتَقولُ : أشهَدُ لَحَدَّثَتني عائِشَةُ أنَّها سَمِعَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يُقتَلُ حُسَينٌ بِأَرضِ بابِلَ . فَلَمّا قَرَأَ كِتابَها ، قالَ : فَلا بُدَّ لي إذا مِن مَصرَعي ، ومَضى . (1)

ه _ شاطِئُ الفُراتِالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عامر الشعبي عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أخبَرَني جِبريلُ عليه السلام أنَّ حُسَينا يُقتَلُ بِشاطِئِ الفُراتِ (2) .

مسند ابن حنبل عن عبداللّه بن نجيّ عن أبيه عن عليّ عليه السلام :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تُفيضانِ ، قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ أغضَبَكَ أحَدٌ ؟ ما شَأنُ عَينَيكَ تُفيضانِ ؟ قالَ : قامَ مِن عِندي جِبريلُ قَبلُ ، فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ (3) .

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 446 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 418 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 296 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 209 ح 3542 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 429 ح 417 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 189 ح 3520 ، كنز العمّال : ج 12 ص 122 ح 34298 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 184 ح 648 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 206 ح 358 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 189 ح 3519 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 632 ح 259 عن يحيى الحضرمي ؛ مثير الأحزان : ص 18 عن عبداللّه بن يحيى نحوه وراجع : المعجم الكبير : ج 3 ص 106 ح 2811 .

ص: 209

د _ سرزمين بابِل

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :عَمره دختر عبد الرحمان ، در نامه اى به امام حسين عليه السلام ، كار او را كه مى خواست انجام بدهد ، بزرگ شمرد و به او سفارش كرد تا اطاعت كند و همراه جماعت باشد و به او خبر داد كه به سوى قتلگاه خود ، گام بر مى دارد و گفت: گواهى مى دهم كه عايشه برايم گفت كه از پيامبر خدا شنيده كه فرموده است: «حسين در سرزمين بابِل كشته مى شود» . امام حسين عليه السلام هنگامى كه نامه او را خواند ، فرمود: «پس در اين صورت بايد به قتلگاه خود بروم» و رفت.

ه _ كناره فرات

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عامر شَعبى ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: جبرئيل به من خبر داد كه حسين در كناره فرات ، كشته مى شود .

مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن نُجَى ، از پدرش ، از امام على عليه السلام _: روزى بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدم . چشمانش اشكبار بود. گفتم: اى پيامبر خدا! آيا كسى شما را ناراحت كرده است؟ چرا چشمانت اشكبار است؟ فرمود: «اندكى پيش ، جبرئيل از نزدم رفت و به من گفت: حسين در كنار رود فرات ، كشته مى شود» .

.

ص: 210

2 / 11إراءَةُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله التُّربَةَ الَّتي يُسفَكُ فيها دَمُهُكامل الزيارات عن أبي اُسامة زيد الشحّام عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :نَعى جَبرَئيلُ عليه السلام الحُسَينَ عليه السلام إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وجَبرَئيلُ عليه السلام عِندَهُ ، فَقالَ : إنَّ هذا تَقتُلُهُ اُمَّتُكَ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أرِني مِنَ التُّربَةِ الَّتي يُسفَكُ فيها دَمُهُ ، فَتَناوَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام قَبضَةً مِن تِلكَ التُّربَةِ ، فَإِذا هِيَ تُربَةٌ حَمراءُ . (1)

الأمالي للصدوق عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَقالَ لَها : لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام وهُوَ طِفلٌ ، فَما مَلَكَت مَعَهُ شَيئا حَتّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلَت اُمُّ سَلَمَةَ عَلى أثَرِهِ ، فَإِذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلى صَدرِهِ ، وإذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَبكي ، وإذا في يَدِهِ شَيءٌ يُقَلِّبُهُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، إنَّ هذا جَبرَئيلُ عليه السلام يُخبِرُني أنَّ هذا مَقتولٌ ، وهذِهِ التُّربَةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها ، فَضَعيها عِندَكِ ، فَإِذا صارَت دَما فَقَد قُتِلَ حَبيبي . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : يا رَسولَ اللّهِ ، سَلِ اللّهَ أن يَدفَعَ ذلِكَ عَنهُ . قالَ : قَد فَعَلتُ ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جلإلَيَّ : أنَّ لَهُ دَرَجَةً لا يَنالُها أحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ ، وأنَّ لَهُ شيعَةً يَشفَعونَ فَيُشَفَّعونَ ، وأنَّ المَهدِيَّ مِن وُلدِهِ ، فَطوبى لِمَن كانَ مِن أولِياءِ الحُسَينِ ، وشيعَتُهُ هُم _ وَاللّهِ _ الفائِزونَ يَومَ القِيامَةِ . (2)

مسند ابن حنبل عن أنس :اِستَأذَنَ مَلَكُ المَطَرِ أن يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ : اِحفَظي عَلَينَا البابَ ، لا يَدخُل أحَدٌ . فَجاءَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَوَثَبَ حَتّى دَخَلَ ، فَجَعَلَ يَصعَدُ عَلى مَنكِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ المَلَكُ : أتُحِبُّهُ ؟ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَعَم . قالَ : فَإِنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ المَكانَ الَّذي يُقتَلُ فيهِ . قالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ ، فَأَراهُ تُرابا أحمَرَ ، فَأَخَذَت اُمُّ سَلَمَةَ ذلِكَ التُّرابَ ، فَصَرَّتهُ في طَرَفِ ثَوبِها ، قالَ : فَكُنّا نَسمَعُ يُقتَلُ بِكَربَلاءَ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 128 ح 143 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 236 ح 23 وراجع : كامل الزيارات : ص 129 ح 145 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 203 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 225 ح 5 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 527 ح 13796 وص 482 ح 13539 نحوه ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 469 ، صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 142 ح 6742 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 106 ح 2813 ، مسند أبي يعلى : ج 3 ص 370 ح 3389 ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص 553 ح 492 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 189 ح 3521 والخمسة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 657 ح 37669 ؛ الأمالي للطوسي : ص 330 ح 658 ، إعلام الورى : ج 1 ص 94 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 231 ح 14 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 55 .

ص: 211

2 / 11نشان داده شدن خاكى كه خون او در آن جا مى ريزد ، به پيامبر صلّي الله عليه و آله

كامل الزيارات_ به نقل از ابو اُسامه زيد شَحّام ، از امام صادق عليه السلام _: جبرئيل خبر شهادت حسين عليه السلام را در خانه اُمّ سلمه به پيامبر خدا داد. حسين عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد و جبرئيل كه نزد ايشان بود، گفت: امّت تو ، اين را مى كشند . پيامبر خدا فرمود: «خاكى را كه خونش در آن ريخته مى شود ، به من نشان بده» و جبرئيل يك مشت از آن را بر گرفت . خاكى سرخ رنگ بود .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در خانه اُمّ سلمه بود . به او فرمود: «كسى بر من در نيايد» . حسين عليه السلام كه كودك بود ، وارد شد و اُمّ سلمه كارى نتوانست بكند و حسين عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد . اُمّ سلمه در پى او وارد شد و ديد حسين عليه السلام بر سينه پيامبر صلى الله عليه و آله است و پيامبر صلى الله عليه و آله مى گريد و چيزى در دستش بود كه آن را زير و رو مى كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «اى اُمّ سلمه! اين ، جبرئيل است كه به من خبر مى دهد كه اين (حسين) كشته خواهد شد و اين ، خاكى است كه بر آن كشته مى شود . آن را نزد خود نگاه دار . هنگامى كه خون شد، محبوب من ، كشته شده است» . اُمّ سلمه گفت: اى پيامبر خدا! از خدا بخواه كه اين را از او دور كند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «خواستم ؛ امّا خداوند عز و جل به من وحى كرد كه او را درجه اى است كه هيچ يك از آفريدگان به آن نمى رسد و پيروانى دارد كه چون شفاعت كنند، پذيرفته مى شود، و مهدى از فرزندان اوست . خوشا به حال كسى كه از دوستان حسين باشد و به خدا سوگند، شيعيانش روز قيامت ، رستگارند» .

مسند ابن حنبل_ به نقل از اَنَس _: فرشته باران ، اذن طلبيد تا نزد پيامبر صلى الله عليه و آله برود. پيامبر صلى الله عليه و آله به او اذن داد و به اُمّ سلمه فرمود: «مراقبِ در باش تا كسى بر ما وارد نشود» . حسين بن على عليه السلام آمد و پريد و وارد شد و از شانه پيامبر صلى الله عليه و آله بالا رفت. فرشته به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: آيا او را دوست دارى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آرى» . فرشته گفت: بى ترديد، امّت تو ، او را مى كشند و اگر بخواهى ، مكانى را كه در آن جا كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم. فرشته با دستش چنگ زد و خاك سرخى را نشان پيامبر صلى الله عليه و آله داد . اُمّ سلمه آن خاك را گرفت و در گوشه لباسش پيچيد [و نگاه داشت]. پس ما مى شنيديم كه او در كربلا كشته مى شود .

.

ص: 212

الأمالي للطوسي عن سالم بن أبي الجعد عن أنس بن مالك :إنَّ عَظيما مِن عُظَماءِ المَلائِكَةِ استَأذَنَ رَبَّهُ عز و جلفي زِيارَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَبَينَما هُوَ عِندَهُ إذ دَخَلَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقَبَّلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأجلَسَهُ في حِجرِهِ ، فَقالَ لَهُ المَلَكُ : أتُحِبُّهُ ؟ قالَ : أجَل ، أشَدَّ الحُبِّ ! إنَّهُ ابني . قالَ لَهُ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، قالَ : اُمَّتي تَقتُلُ ابني هذا ؟ ! قالَ : نَعَم ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِنَ التُّربةِ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها ، قالَ : نَعَم ، فَأَراهُ تُربَةً حَمراءَ طَيِّبَةَ الرّيحِ . فَقالَ : إذا صارَت هذِهِ التُّربَةُ دَما عَبيطا فَهُوَ عَلامَةُ قَتلِ ابنِكَ هذا . قالَ سالِمُ بنُ أبِي الجَعدِ : اُخبِرتُ أنَّ المَلَكَ كانَ ميكائيلَ عليه السلام . (1)

مجمع الزوائد عن ابن عبّاس :كانَ الحُسَينُ عليه السلام جالِسا في حِجرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : أتُحِبُّهُ ؟ فَقالَ : وكَيفَ لا اُحِبُّهُ وهُوَ ثَمَرَةُ فُؤادي ؟ ! فَقالَ : أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، ألا اُريكَ مِن مَوضِعِ قَبرِهِ ؟ فَقَبَضَ قَبضَةً ، فَإِذا تُربَةٌ حَمراءُ . (2)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 314 ح 639 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 229 ح 10 .
2- .مجمع الزوائد : ج 9 ص 307 ح 15129 ، البداية والنهاية : ج 6 ص 230 كلاهما نقلاً عن البزّار وراجع : كامل الزيارات : ص 144 ح 169 .

ص: 213

الأمالى ، طوسى :سالم بن ابى جعد ، نقل كرد كه انس بن مالك برايم گفت : فرشته بزرگى از فرشتگان بزرگ ، از خدايش عز و جلاجازه زيارت پيامبر صلى الله عليه و آله را خواست. خداوند به او اجازه داد و هنگامى كه نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بود، حسين عليه السلام بر او در آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله او را بوسيد و در دامانش نشاند. فرشته به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: آيا او را دوست دارى؟ فرمود: «آرى، به شدّت! او فرزند من است» . فرشته به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: بى ترديد ، امّت تو او را به زودى مى كشند. فرمود: «امّت من ، اين پسرم را مى كشند؟!» . فرشته گفت: آرى و اگر بخواهى، خاك جايى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آرى!» و فرشته، خاك سرخ خوش بويى را به او نشان داد و گفت: هنگامى كه اين خاك، خونِ تازه شد، نشانه كشته شدن اين فرزندت است . سالم بن ابى جعد گفت : به من خبر دادند كه آن فرشته ، ميكائيل بوده است.

مجمع الزوائد_ به نقل از ابن عبّاس _: حسين عليه السلام در دامان پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود كه جبرئيل پرسيد: آيا او را دوست دارى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «چگونه او را دوست نداشته باشم ، در حالى كه ميوه دل من است؟!» . جبرئيل گفت: هان كه امّتت او را به زودى مى كشند! آيا چيزى از آرامگاهش را نشانت ندهم؟ و مشتى از آن را بر گرفت . خاكى سرخ بود .

.

ص: 214

المعجم الكبير عن أبي اُمامة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِنِسائِهِ : لا تُبكُوا هذَا الصَّبِيَّ _ يَعني حُسَينا عليه السلام _ قالَ : وكانَ يَومَ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَنَزَلَ جِبريلُ عليه السلام ، فَدَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الدّاخِلَ ، وقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ : لا تَدَعي أحَدا يَدخُلُ عَلَيَّ ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي البَيتِ أرادَ أن يَدخُلَ ، فَأَخَذَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَاحتَضَنَتهُ ، وجَعَلَت تُناغيهِ وتُسَكِّنُهُ ، فَلَمَّا اشتَدَّ فِي البُكاءِ خَلَّت عَنهُ ، فَدَخَلَ حَتّى جَلَسَ في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ ابنَكَ هذا ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يَقتُلونَهُ وهُم مُؤمِنونَ بي ؟ ! قالَ : نَعَم ، يَقتُلونَهُ ، فَتَناوَلَ جِبريلُ تُربَةً ، فَقالَ : بِمَكانِ كَذا وكَذا . فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَدِ احتَضَنَ حُسَينا عليه السلام ، كاسِفَ البالِ (1) مَهموما ، فَظَنَّت اُمُّ سَلَمَةَ أنَّهُ غَضِبَ مِن دُخولِ الصَّبِيِّ عَلَيهِ ، فَقالَت : يا نَبِيَّ اللّهِ ، جُعِلتُ لَكَ الفِداءَ ! إنَّكَ قُلتَ لَنا لا تُبكوا هذَا الصَّبِيَّ ، وأمَرتَني ألّا أدَعَ [أحَدا] (2) يَدخُلُ عَلَيكَ ، فَجاءَ ، فَخَلَّيتُ عَنهُ . فَلَم يَرُدَّ عَلَيها ، فَخَرَجَ إلى أصحابِهِ ، وهُم جُلوسٌ ، فَقالَ لَهُم : إنَّ اُمَّتي يَقتُلونَ هذا ، وفِي القَومِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، وكانا أجرَأَ القَومِ عَلَيهِ ، فَقالا : يا نَبِيَّ اللّهِ ، يَقتُلونَهُ وهُم مُؤمِنونَ ؟ ! قالَ : نَعَم ، وهذِهِ تُربَتُهُ ، وأراهُم إيّاها . (3)

.


1- .كاسفُ البال : أي سيّئ الحال (لسان العرب : ج 9 ص 299 «كسف») .
2- .ما بين المعقوفين لا يوجد في المعجم الكبير ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
3- .المعجم الكبير : ج 8 ص 285 ح 8096 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 191 ح 3524 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 186 وراجع : سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 289 .

ص: 215

المعجم الكبير_ به نقل از ابو اُمامه _: پيامبر خدا به زنانش فرمود: «اين كودك را نگريانيد» و مقصودش حسين عليه السلام بود و آن روز ، نوبت [ماندن پيامبر صلى الله عليه و آله نزد] اُمّ سلمه بود . جبرئيل فرود آمد . پيامبر خدا به درون خانه رفت و به اُمّ سلمه فرمود : «مگذار كسى بر من در آيد» ؛ امّا حسين عليه السلام آمد و چون به پيامبر صلى الله عليه و آله در اندرون خانه نگريست ، خواست كه داخل شود . امّ سلمه او را گرفت و در كنار خود ، نگاه داشت و با او سخن مى گفت و آرامَش مى كرد ؛ ولى چون گريه اش شديد شد، رهايش كرد و او به اندرون رفت و در دامان پيامبر خدا نشست . جبرئيل گفت: امّت تو، اين پسرت را به زودى مى كشند. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان با آن كه به من ايمان دارند، او را مى كشند؟!» . گفت: آرى، او را مى كشند . آن گاه جبرئيل ، خاكى را بر گرفت و گفت: در فلان جا . پيامبر خدا ، در حالى كه حسين عليه السلام را به آغوش گرفته بود ، پريشان و اندوهگين بيرون آمد و اُمّ سلمه گمان كرد كه ايشان از ورود كودك ، ناخشنود شده است . گفت: اى پيامبر خدا! فدايت شوم! تو به ما فرموده بودى : «اين كودك را مگريانيد» و به من فرمان دادى كه نگذارم كسى بر تو در آيد و او آمد و من رهايش گذاشتم ! پيامبر صلى الله عليه و آله به اُمّ سلمه پاسخى نداد و به سوى يارانش كه نشسته بودند ، رفت و به ايشان فرمود: «بى ترديد ، امّتم اين را مى كشند» . ميان آن گروه ، ابو بكر و عمر هم _ كه پرجرئت ترين افراد بر پيامبر صلى الله عليه و آله [در سؤال كردن ]بودند _ حضور داشتند و گفتند: اى پيامبر خدا! با آن كه باايمان هستند، او را مى كشند؟! فرمود: «آرى، و اين ، خاك [قتلگاه ]اوست» و آن را به ايشان نشان داد.

.

ص: 216

المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِجلِسي بِالبابِ ، ولا يَلِجَنَّ عَلَيَّ أحَدٌ ، فَقُمتُ بِالبابِ ، إذ جاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَذَهَبتُ أتَناوَلُهُ ، فَسَبَقَنِي الغُلامُ ، فَدَخَلَ عَلى جَدِّهِ ، فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ! أمَرتَني أن لا يَلِجَ عَلَيكَ أحَدٌ وإنَّ ابنَكَ جاءَ ، فَذَهَبتُ أتنَاوَلُهُ ، فَسَبَقَني ، فَلَمّا طالَ ذلِكَ تَطَلَّعتُ مِنَ البابِ ، فَوَجَدتُكَ تُقَلِّبُ بِكَفَّيكَ شَيئا ، ودُموعُكُ تَسيلُ ، وَالصَّبِيُّ عَلى بَطنِكَ ! قالَ : نَعَم ، أتاني جِبريلُ ، فَأَخبَرَني أنَّ اُمَّتي يَقتُلونَهُ ، وأتاني بِالتُّربَةِ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها ، فَهِيَ الَّتي اُقَلِّبُ بِكَفّي . (1)

المصنّف لابن أبي شيبة عن اُمّ سلمة :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأنَا جالِسَةٌ عَلَى البابِ ، فَتَطَلَّعتُ ، فَرَأَيتُ في كَفِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله شيئا يُقَلِّبُهُ ، وهُوَ نائِمٌ عَلى بَطنِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَطَلَّعتُ ، فَرَأَيتُكَ تُقَلِّبُ شَيئا في كَفِّكَ ، وَالصَّبِيُّ نائِمٌ عَلى بَطنِكَ ، ودُموعُكَ تَسيلُ ! فَقالَ : إنَّ جَبرَئيلَ أتاني بِالتُّربَةِ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها ، وأخبَرَني أنَّ اُمَّتي يَقتُلونَهُ . (2)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عائشة :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله راقِدٌ إذ جاءَ الحُسَينُ يَحبو إلَيهِ ، فَنَحَّيتُهُ عَنهُ ، ثُمَّ قُمتُ لِبَعضِ أمري ، فَدَنا مِنهُ ، فَاستَيقَظ يَبكي ، فَقُلتُ : ما يُبكيكَ ؟ قالَ : إنَّ جِبريلَ عليه السلام أرانِي التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ عَلَيهَا الحُسَينُ ، فَاشتَدَّ غَضَبُ اللّهِ عَلى مَن يَسفِكُ دَمَهُ ! وبَسَطَ يَدَهُ ، فَإِذا فيها قَبضَةٌ مِن بَطحاءء . (3) فَقالَ : يا عائِشَةُ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهُ لَيَحزُنُني ، فَمَن هذا مِن اُمَّتي يَقتُلُ حُسَينا بَعدي ؟ ! (4)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 109 ح 2820 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 424 ح 412 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 158 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 142 ح 1084 كلّها نحوه .
2- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 632 ح 258 ، مسند إسحاق بن راهويه : ج 4 ص 130 ح 1897 ، الآحاد والمثاني : ج 1 ص 309 ح 428 نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 657 ح 37668 .
3- .بَطحاء الوادي : هو تُرابُه وحَصاه السَّهل اللّيِّن (تاج العروس : ج4 ص13 «بطح») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 427 ح 414 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 195 ح 3534 ، كنز العمّال : ج 12 ص 127 ح 34318 .

ص: 217

المعجم الكبير_ به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: «جلوى در بنشين و كسى بر من وارد نشود» . من جلوى در نشسته بودم كه حسين عليه السلام آمد و رفتم كه او را بگيرم ؛ ولى از من پيشى گرفت و بر جدّش وارد شد . گفتم: اى پيامبر خدا! خدا مرا فداى تو كند! به من فرمان دادى كه كسى بر تو وارد نشود و پسرت آمد و رفتم كه او را بگيرم ؛ ولى از من پيشى گرفت و چون [ماندنش در نزد تو] طول كشيد ، از در ، سر كشيدم و ديدم كه چيزى را با دستانت اين سو و آن سو مى كنى و اشك هايت سرازير شده و كودك بر روى شكمت است! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آرى . جبرئيل ، نزد من آمد و به من خبر داد كه امّتم او را مى كشند و خاكى را كه بر آن كشته مى شود ، برايم آورد و اين ، همان است كه در كف دستم اين سو و آن سو مى كنم» .

المصنَّف ، ابن ابى شَيبه_ به نقل از اُمّ سَلَمه _: حسين عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد و من جلوى در نشسته بودم. [به درون ، ]سر كشيدم و در كف دست پيامبر صلى الله عليه و آله ، چيزى ديدم كه آن را اين سو و آن سو مى كرد و حسين عليه السلام بر روى شكم او خوابيده بود . گفتم : اى پيامبر خدا! سَرَك كشيدم و ديدم چيزى را در كف دستت مى چرخانى و كودك بر روى شكمت خوابيده است و اشك هايت ريزان است! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل ، خاكى را كه او بر آن كشته مى شود، نزد من آورد و به من خبر داد كه امّتم او را مى كشند» .

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عايشه _: پيامبر خدا خوابيده بود كه حسين به سوى او چهار دست و پا مى رفت . او را از ايشان دور كردم . سپس به برخى كارهايم پرداختم ، كه حسين ، خود را به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله با چشم گريان ، بيدار شد. گفتم: چه چيزى شما را به گريه انداخته؟ فرمود: «جبرئيل ، خاكى را كه حسين بر آن كشته مى شود ، به من نشان داد و خشم خدا بر كسى كه خون او را مى ريزد ، شدّت گرفته است» و دستش را گشود و يك مشت خاك در آن بود. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «اى عايشه! سوگند به آن كه جانم به دست اوست، اين [موضوع] ، مرا اندوهگين مى كند . چه كسى از امّتم، حسين را پس از من مى كشد؟!» .

.

ص: 218

المعجم الأوسط عن عائشة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أجلَسَ حُسَينا عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، فَجاءَهُ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : هذَا ابنُكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : اُمَّتُكَ سَتَقتُلُهُ بَعدَكَ ، فَدَمَعَت عَينا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : إن شِئتَ أرَيتُكَ تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، قالَ : نَعَم ، فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام بِتُرابٍ مِن تُرابِ الطَّفِّ . (1)

المعجم الكبير عن عائشة :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عائِشَةُ ، ألا اُعَجِّبُكِ ؟ لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ آنِفا ، ما دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ ، فَقالَ : إنَّ ابني هذا مَقتولٌ ، وقالَ : إن شِئتَ أرَيتُكَ تُربَةً يُقتَلُ فيها ، فَتَناوَلَ المَلَكُ بِيَدِهِ ، فَأَراني تُربَةً حَمراءَ . (2)

مسند ابن حنبل عن عائشة أو اُمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِاءِحداهُما : لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ البَيتَ مَلَكٌ لَم يَدخُل عَلَيَّ قَبلَها ، فَقالَ لي : إنَّ ابنَكَ هذا حُسَينٌ مَقتولٌ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، قالَ : فَأَخرَجَ تُربَةً حَمراءَ . (3)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 249 ح 6316 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 159 ، كنز العمّال : ج 12 ص 123 ح 34299 ؛ الأمالي للطوسي : ص 316 ح 642 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 134 ح 1074 كلاهما نحوه .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 107 ح 2815 ، كنز العمّال : ج 12 ص 128 ح 34323 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 10 ص 180 ح 26586 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 193 ح 3531 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 199 .

ص: 219

المعجم الأوسط_ به نقل از عايشه _: پيامبر خدا ، حسين را بر ران خود نشاند و جبرئيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت: اين ، پسر توست؟ فرمود: «آرى» . جبرئيل گفت: امّت تو، او را پس از تو مى كشند . چشمان پيامبر خدا اشكبار شد . جبرئيل گفت: اگر بخواهى، خاكِ جايى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «آرى» و جبرئيل ، خاكى از خاك هاى طَف را برايش آورد .

المعجم الكبير_ به نقل از عايشه _: حسين بن على بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمد و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى عايشه! آيا شگفت زده ات نكنم؟ هم اكنون فرشته اى بر من در آمد كه تا كنون نزد من نيامده بود و گفت كه اين پسرم ، كشته مى شود و گفت: اگر بخواهى، خاكى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم . و با دستش از آن جا بر گرفت و خاكى سرخ را به من نشان داد» .

مسند ابن حنبل_ به نقل از عايشه يا اُمّ سلمه _: پيامبر صلى الله عليه و آله به يكى از آن دو فرمود : «فرشته اى در خانه بر من در آمد كه پيش تر نزد من نيامده بود و به من گفت: اين پسرت، حسين، كشته مى شود و اگر بخواهى ، [كمى] از خاك سرزمينى را كه در آن كشته مى شود ، به تو نشان مى دهم» . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «و او خاكى سرخ بيرون آورد» .

.

ص: 220

المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَلعَبانِ بَينَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتي ، فَنَزَلَ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ! إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُ ابنَكَ هذا مِن بَعدِكَ ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَديعَةٌ عِندَكِ هذِهِ التُّربَةُ ، فَشَمَّها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : وَيحَ كَربٍ وبَلاءٍ ! قالَت : وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، إذا تَحَوَّلَت هذِهِ التُّربَةُ دَما فَاعلَمي أنَّ ابني قَد قُتِلَ . قالَ : فَجَعَلَتها اُمُّ سَلَمَةَ في قارورَةٍ (1) ، ثُمَّ جَعَلَت تَنظُرُ إلَيها كُلَّ يَومٍ ، وتَقولُ : إنَّ يَوما تُحَوِّلينَ دَما لَيَومٌ عَظيمٌ . (2)

الأمالي للطوسي عن زينب بنت جحش :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ عِندي نائِما ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَجَعَلتُ اُعَلِّلُهُ مَخافَةَ أن يوقِظَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَغَفَلتُ عَنهُ ، فَدَخَلَ وَاتَّبَعتُهُ ، فَوَجَدتُهُ وقَد قَعَدَ عَلى بَطنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ... فَجَعَلَ يَبولُ عَلَيهِ ، فَأَرَدتُ أن آخُذَهُ عَنهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعِي ابني _ يا زَينَبُ _ حَتّى يَفرُغَ مِن بَولِهِ . فَلَمّا فَرَغَ تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقامَ يُصَلّي ، فَلَمّا سَجَدَ ارتَحَلَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَلَبِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِحالِهِ حَتّى نَزَلَ ، فَلَمّا قامَ عادَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَحَمَلَهُ حَتّى فَرَغَ مِن صَلاتِهِ ، فَبَسَطَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدَهُ ، وجَعَلَ يَقولُ : أرِني أرِني يا جَبرَئيلُ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! لَقَد رَأَيتُكَ اليَومَ صَنَعتَ شَيئا ما رَأَيتُكَ صَنَعتَهُ قَطُّ ! قالَ : نَعَم ، جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَعَزّاني فِي ابنِي الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُهُ ، وأتاني بِتُربَةٍ حَمراءَ . (3)

.


1- .القَوَارير : أواني من زجاج في بياض الفضّة . وواحدة القوارير : قارورة (تاج العروس : ج 7 ص 381 «قرر») .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 108 ح 2817 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 408 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 589 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 192 ح 3528 وفيها «ريح» بدل «ويح» .
3- .الأمالي للطوسي : ص 316 ح 641 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 269 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 135 ح 1075 عن زينب بنت جحش عن اُميمة بنت عبد المطّلب ، بحار الأنوار : ج 44 ص 229 ح 11 ؛ المعجم الكبير : ج 24 ص 54 ح 141 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 195 ح 3535 كلاهما نحوه و راجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 194 (إنباؤه زينب بنت جحش بشهادته) .

ص: 221

المعجم الكبير :اُمّ سلمه گفت : حسن و حسين عليهماالسلام پيش روى پيامبر صلى الله عليه و آله در اتاق من بازى مى كردند كه جبرئيل فرود آمد و گفت: اى محمّد! امّت تو، اين پسرت را پس از تو مى كشند . و با دستش به حسين عليه السلام اشاره كرد . پيامبر خدا گريست و او را به سينه اش چسباند . پيامبر خدا سپس [به من ]فرمود : «اين خاك ، نزد تو امانت باشد» و آن را بوييد و فرمود: «واى از كرب و بلا!» . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «اى اُمّ سلمه! هنگامى كه اين خاك، خون شد، بدان كه پسرم كشته شده است» . اُمّ سلمه آن را در شيشه اى نهاد و هر روز به آن مى نگريست و مى گفت: روزى كه در آن خون خواهى شد ، روز بزرگى است .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از زينب بنت جحش _: پيامبر صلى الله عليه و آله روزى نزد من آرميده بود كه حسين عليه السلام آمد . من از بيم آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله را بيدار كند، او را سرگرم مى كردم كه در يك لحظه غفلت من، به درون رفت و من در پى او رفتم كه ديدم بر شكم پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته... و ادرار مى كند. خواستم او را از آن جا بردارم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «اى زينب! فرزندم را وا گذار كه ادرارش را تمام كند» . هنگامى كه او ادرارش را تمام كرد، پيامبر صلى الله عليه و آله وضو گرفت و به نماز ايستاد و چون به سجده رفت، حسين عليه السلام بر او سوار شد و پيامبر صلى الله عليه و آله در همان حالت ماند تا حسين عليه السلام فرود آمد و چون برخاست، حسين عليه السلام باز گشت و پيامبر صلى الله عليه و آله او را بلند كرد تا از نمازش فارغ شد . آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله دستش را گشود و مى فرمود : «اى جبرئيل! نشانم بده، نشانم بده» . من گفتم: اى پيامبر خدا! امروز ديدم كارى را انجام مى دهى كه تا كنون نديده بودم انجام دهى . فرمود: «آرى . جبرئيل نزدم آمد و مرا به خاطر پسرم حسين، تسليت داد و به من خبر داد كه امّتم او را مى كشند و خاكى سرخ برايم آورد» . (1)

.


1- .ر. ك: ص 195 (خبر دادن به زينب بنت جحش از شهادت او).

ص: 222

المستدرك على الصحيحين عن شدّاد بن عبداللّه عن اُمّ الفضل بنت الحارث :أنَّها دَخَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَأَيتُ حُلما مُنكَرا اللَّيلَةَ ، قالَ : وما هُوَ ؟ قالَت : إنَّهُ شَديدٌ ، قالَ : ما هُوَ ؟ قالَت : رَأَيتُ كَأَنَّ قِطعَةً مِن جَسَدِكَ قُطِعَت ووُضِعَت في حِجري . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَأَيتِ خَيرا ، تَلِدُ فاطِمَةُ إن شاءَ اللّهُ غُلاما ، فَيَكونُ في حِجرِكِ . فَوَلَدَت فاطِمَةُ عليهاالسلام الحُسَينَ عليه السلام ، فَكانَ في حِجري ، كَما قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلتُ بِهِ يَوما إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَوَضَعتُهُ في حِجرِهِ ، ثُمَّ حانَت مِنِّي التِفاتَةٌ ، فَإِذا عَينا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تُهَريقانِ مِنَ الدُّموعِ . قالَت : فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ! بِأَبي أنت واُمّي ! ما لَكَ ؟ قالَ : أتاني جِبريلُ عليه السلام ، فَأَخبَرَني أنَّ اُمَّتي سَتَقتُلُ ابني هذا ، فَقُلتُ : هذا ! فَقالَ : نَعَم ، وأتاني بِتُربَةٍ مِن تُربَتِهِ حَمراءَ . (1)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 194 ح 4818 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 469 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 196 ح 3537 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 159 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 129 عن عبداللّه بن شدّاد ، دلائل الإمامة : ص 179 ، الملهوف : ص 91 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 219 كلاهما نحوه ، إعلام الورى : ج 1 ص 426 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 238 ح 30 وراجع : مثير الأحزان : ص 16 .

ص: 223

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از شدّاد بن عبد اللّه ، در باره اُمّ فضل دختر حارث _: او بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمد و گفت: اى پيامبر خدا! من شب، خواب بدى ديدم . فرمود : «چه خوابى ؟» . گفت: خيلى سخت بود . فرمود: «خوابت چيست؟» . گفت: در عالم رؤيا ديدم كه گويى قطعه اى از پيكرت قطع شد و در دامان من افتاد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «رؤياى خوبى ديده اى . اِن شاء اللّه ، فاطمه پسرى مى زايد كه در دامان تو بزرگ مى شود» . فاطمه عليهاالسلام حسين عليه السلام را به دنيا آورد و او در دامان من بود ، همان گونه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرموده بود . روزى او را بر پيامبر خدا در آوردم و در دامانش نهادم . سپس توجّه كه كردم ، ديدم چشمان پيامبر خدا اشكبار است . گفتم : اى پيامبر خدا ! پدر و مادرم فدايت ! چه شده است؟ فرمود : «جبرئيل عليه السلام نزد من آمد و به من خبر داد كه امّتم اين پسرم را مى كشند . من [با تعجّب] گفتم : اين را؟! و او گفت : آرى . و خاكى سُرخگون از خاك هاى آن جا برايم آورد» .

.

ص: 224

2 / 12دَعوَةُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله اُمَّتَهُ لنُصرَتِهِدلائل النبوّة لأبي نعيم عن سحيم عن أنس بن الحارث :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ ابني هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم فَليَنصُرهُ ، قالَ : فَقُتِلَ أنَسٌ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . (1)

تاريخ دمشق عن سحيم عن أنس بن الحارث :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ ابني هذا _ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام _ يُقتَلُ بِأَرضٍ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ ، فَمَن شَهِدَ ذلِكَ مِنكُم فَليَنصُرهُ . قالَ : فَخَرَجَ أنَسُ بنُ الحارِثِ إلى كَربَلاءَ ، فَقُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . (2)

2 / 13إنباؤُهُ بِمُواصَفاتِ قاتِلِهِأ _ شَرُّ الاُمَّةِعيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يَقتُلُ الحُسَينَ شَرُّ الاُمَّةِ ، ويَتَبَرَّأُ مِن وُلدِهِ مَن يَكفُرُ بي . (3)

كفاية الأثر عن عبداللّه بن العبّاس :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، يَلثِمُهُما ويُقَبِّلُهُما ... . ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ كَأَنّي بِهِ وقَد خُضِبَت شَيبَتُهُ مِن دَمِهِ ، يَدعو فَلا يُجابُ ، ويَستَنصِرُ فَلا يُنصَرُ . قُلتُ : مَن يَفعَلُ ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : شِرارُ اُمَّتي ، ما لَهُم ؟ لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي ! (4)

.


1- .دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 554 ح 493 ، اُسد الغابة : ج 1 ص 288 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 160 ، ذخائر العقبى : ص 250 ؛ مثير الأحزان : ص 17 عن أنس بن أبي سحيم ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 140 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 247 ح 46 .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 224 ح 3543 ، الإصابة : ج 1 ص 271 ، البداية والنهاية : ج8 ص199 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 64 ح 277 عن أبي محمّد الحسن بن عبداللّه بن محمّد بن العبّاس الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 300 ح 5 .
4- .كفاية الأثر : ص 16 ، مستدرك الوسائل : ج 10 ص 276 ح 12009 نقلاً عن الغيبة لابن شاذان ، بحار الأنوار : ج 36 ص 285 ح 107 .

ص: 225

2 / 12دعوت پيامبر صلّي الله عليه و آله از امّت خويش براى يارى او

دلائل النبوّة ، ابو نعيم_ به نقل از سُحَيم _: اَنَس بن حارث گفت : شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد: «اين پسرم در سرزمين عراق كشته مى شود . هر كس از شما كه او را درك كرد، يارى اش دهد» . اَنَس همراه حسين عليه السلام شهيد شد .

تاريخ دمشق_ به نقل از سُحَيم _: انس بن حارث گفت : شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمايد : «اين پسرم، حسين، در سرزمينى به نام كربلا كشته مى شود . هر كس از شما كه در آن جا حاضر بود، يارى اش دهد» . انس بن حارث به سوى كربلا روانه شد و همراه حسين عليه السلام كشته شد .

2 / 13پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله درباره ويژگى هاى قاتل او

الف _ بدترينِ امّت

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: بدترين فرد امّت، حسين را مى كشد و كسى از فرزندان حسين تبرّى مى جويد كه به من كفر مى ورزد.

كفاية الأثر_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شدم، كه حسن عليه السلام بر گردن ايشان و حسين عليه السلام بر روى ران ايشان بود و پيامبر صلى الله عليه و آله صورت و دهان آن دو را مى بوسيد . سپس فرمود: «اى ابن عبّاس! گويى مى بينم كه محاسن سپيدش از خونش رنگين شده و دعوت مى كند ؛ امّا پاسخى نمى شنود ، و يارى مى طلبد ؛ امّا يارى نمى شود» . گفتم: اى پيامبر خدا! چه كسى اين كار را مى كند؟ فرمود: «بَدانِ امّتم . آنان را چه مى شود؟ خدا ، شفاعتم را شامل آنان نكند!» .

.

ص: 226

ب _ دَعِيٌّ ابنُ دَعِيٍّكتاب سليم بن قيس عن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِالسَّيفِ ، يَقتُلُهُ طاغٍ ابنُ طاغٍ (1) ، دَعِيٌّ (2) ابنُ دَعِيٍّ ، مُنافِقٌ ابنُ مُنافِقٍ . (3)

ج _ رَجُلٌ يَثلِمُ الدّينَالأمالي للطوسي بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس :فَلَمّا كانَ يَومُ سابِعِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] جاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : هَلُمِّي ابني ... ثُمَّ قالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، عَزيزٌ عَلَيَّ ، ثُمَّ بَكى . فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَعَلتَ في هذَا اليَومِ وفِي اليَومِ الأَوَّلِ ! فَما هُوَ ؟ فَقالَ : أبكي عَلَى ابني هذا ، تَقتُلُهُ فِئَةٌ باغِيَةٌ كافِرَةٌ مِن بَني اُمَيَّةَ ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ، يَقتُلُهُ رَجُلٌ يَثلِمُ الدّينَ ، ويَكفُرُ بِاللّهِ العَظيمِ ! ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِما [أيِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ]ما سَأَلَكَ إبراهيمُ في ذُرِّيَّتِهِ ، اللّهُمَّ أحِبَّهُما ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُما ، وَالعَن مَن يُبغِضُهُما مِل ءَ السَّماءِ وَالأَرضِ . (4)

.


1- .في المصدر : «طاغي ابن طاغي» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .الدَّعِيّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج 14 ص 261 «دعا») .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 838 ح 42 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 267 ح 534 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 367 ح 781 عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 250 ح 1 .

ص: 227

ب _ بى نسب فرزند بى نسب

كتابُ سُلَيم بن قَيس_ به نقل از عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: «پسرم حسين ، با شمشير كشته مى شود . او را طغيانگر فرزند طغيانگر، بى نسب فرزند بى نسب، منافق فرزند منافق مى كشد .

ج _ مردى كه به دين ، ضربه مى زند

الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از اسماء بنت عميس _: حسين عليه السلام كه هفت روزه شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله نزد من آمد و فرمود: «پسرم را برايم بياور» . . . و سپس فرمود: «اى ابا عبد اللّه ! بر من گران است» و سپس گريست. گفتم: پدر و مادرم فدايت باد! امروز كه روز اوّل است ، چنين كردى ؟ ماجرا چيست؟ فرمود: «بر اين پسرم مى گريم . او را دسته اى متجاوزِ كافر از بنى اميّه مى كشند . خدا ، شفاعت مرا در روز قيامت ، نصيبشان نكند! مردى او را مى كشد كه به دين ، ضربه مى زند و به خداى بزرگ ، كفر مى ورزد» . سپس فرمود: «خدايا! من براى اين دو (حسن و حسين) چيزى را مى خواهم كه ابراهيم براى فرزندانش خواست . خدايا! آن دو را دوست بدار و دوستدارشان را دوست بدار و هر كس را كه دشمن آن دو است، به اندازه آسمان و زمين ، لعنت كن» .

.

ص: 228

د _ رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ يُقالُ لَهُ يَزيدُسير أعلام النبلاء عن أبي عبيدة مرفوعا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ أمرُ اُمَّتي قائِما ، حَتّى يَثلِمَهُ رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ يُقالُ لَهُ يَزيدُ . (1)

الملهوف :لَمّا أتى عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَنَتانِ مِن مَولِدِهِ ، خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ لَهُ ، فَوَقَفَ في بَعضِ الطَّريقِ ، فَاستَرجَعَ ، ودَمَعَت عَيناهُ . فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني عَن أرضٍ بِشَطِّ الفُراتِ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ ، يُقتَلُ بِها وَلَدِيَ الحُسَينُ ابنُ فاطِمَةَ . فَقيلَ لَهُ : مَن يَقتُلُهُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : رَجُلٌ اسمُهُ يَزيدُ ، وكَأَنَّي أنظُرُ إلى مَصرَعِهِ ومَدفَنِهِ . (2)

ه _ لا بارَكَ اللّهُ في يَزيدَكنز العمّال عن ابن عمرو عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَزيدُ ، لا بارَكَ اللّهُ في يَزيدَ ! الطَّعّانِ اللَّعّانِ ، أما إنَّهُ نُعِيَ إلَيَّ حَبيبي وسُخَيلي (3) حُسَينٌ ، اُتيتُ بِتُربَتِهِ ورَأَيتُ قاتِلَهُ ، أما إنَّهُ لا يُقتَلُ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ فَلا يَنصُرونَهُ إلّا عَمَّهُمُ اللّهُ بِعِقابٍ . (4)

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 39 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 399 ح 868 ، مسند البزّار : ج 4 ص 109 ح 1284 ، المطالب العالية : ج 4 ص 332 ح 4532 ، تاريخ دمشق : ج 63 ص 336 ح 13012 وج 68 ص 41 ح 13649 ، الفتن : ج 1 ص 281 ح 817 كلّها نحوه ، الفردوس : ج 5 ص 92 ح 7566 ، كنز العمّال : ج 11 ص 168 ح 31069 ؛ العمدة : ص 457 ح 957 .
2- .الملهوف : ص 93 ، مثير الأحزان : ص 18 عن عبداللّه بن يحيى عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ الفتوح : ج 4 ص 325 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 163 عن المسور بن مخرمة وكلاهما بزيادة «لا بارك اللّه له في نفسه» بعد «يزيد» .
3- .السَّخل : المولود المحبّب إلى أبويه (النهاية : ج 2 ص 350 «سخل») .
4- .كنز العمّال : ج 12 ص 128 ح 34324 نقلاً عن ابن عساكر وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 72 .

ص: 229

د _ مردى از بنى اميّه به نام يزيد

سير أعلام النبلاء_ به نقل از ابو عبيده كه سند روايت را به پيامبر صلى الله عليه و آله مى رساند _: همواره كار امّت من بر پاست ، تا آن كه مردى از بنى اميّه، به نام يزيد ، به آن ضربه مى زند .

الملهوف:دو سال كه از تولّد حسين عليه السلام گذشت، پيامبر صلى الله عليه و آله به سفرى رفت و در راه ، در جايى توقّف كرد و كلمه اِستِرجاع (إنّا للّهِ) بر زبان آورد و چشمانش اشكبار شد. علّت را پرسيدند . فرمود: «اين ، جبرئيل است كه از زمينى كنار رود فرات به نام كربلا برايم خبر آورده كه فرزندم حسين، پسر فاطمه ، در آن، كشته مى شود» . به ايشان گفته شد: اى پيامبر خدا! چه كسى او را مى كشد؟ فرمود: «مردى كه نامش يزيد است . و گويى جايگاه بر خاك افتادن و به خاك سپردنش را مى بينم!» .

ه _ خداوند ، يزيد را بركت ندهد!

كنز العمّال_ به نقل از ابن عمرو ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: «يزيد! خداوند ، يزيد ، آن طعنه زن نفرين گو را بركت ندهد! هان! خبر درگذشت محبوبم و فرزند نازنينم، حسين ، به من رسيد . خاكِ مَرقدش را برايم آوردند و قاتلش را ديدم. هان كه او پيش چشم گروهى كشته نمى شود و يارى اش نمى كنند، جز آن كه خدا همه آنان را كيفر مى دهد!

.

ص: 230

المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَغَيِّرَ اللَّونِ ، فَقالَ : أنَا مُحَمَّدٌ ، اُوتيتُ فَواتِحَ الكَلامِ وخَواتِمَهُ ، فَأَطيعوني ما دُمتُ بَينَ أظهُرِكُم ، وإذا ذُهِبَ بي فَعَلَيكُم بِكِتابِ اللّهِ ، أحِلّوا حَلالَهُ ، وحَرِّموا حَرامَهُ ، أتَتكُمُ المَوتَةُ (1) أتَتكُم بِالرَّوحِ وَالرّاحَةِ ، كِتابٌ مِنَ اللّهِ سَبَقَ ، أتَتكُم فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، كُلَّما ذَهَبَ رُسُلٌ جاءَ رُسُلٌ ، تَناسَخَتِ النُّبُوَّةُ ، فَصارَت مُلكا ، رَحِمَ اللّهُ مَن أخَذَها بِحَقِّها ، وخَرَجَ مِنها كَما دَخَلَها ، أمسِك يا مُعاذُ وأحصِ . قالَ : فَلَمّا بَلَغتُ خَمسَةً قالَ : يَزيدُ ، لا يُبارِكُ اللّهُ في يَزيدَ ! ثُمَّ ذَرَفَت عَيناهُ ، فَقالَ : نُعِيَ إلَيَّ حُسَينٌ ، واُتيتُ بِتُربَتِهِ ، واُخبِرتُ بِقاتِلِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يُقتَلُ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ لا يَمنَعونَهُ (2) إلّا خالَفَ اللّهُ بَينَ صُدورِهِم وقُلوبِهِم ، وسَلَّطَ عَلَيهِم شِرارَهُم ، وألبَسَهُم شِيَعا ، ثُمَّ قالَ : واها لِفِراخِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن خَليفَةٍ مُستَخلَفٍ مُترَفٍ ، يَقتُلُ خَلَفي وخَلَفَ الخَلَفِ . فَلَمّا بَلَغتُ عَشَرَةً قالَ : الوَليدُ اسمُ فِرعَونَ ، هادِمُ شَرائِعِ الإِسلامِ ، بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتٍ يَسُلُّ اللّهُ سَيفَهُ ، فَلا غِمادَ لَهُ ، وَاختَلَفَ النّاسُ ، فَكانوا هكَذا _ وشَبَكَ بَينَ أصابِعِه _ . ثُمَّ قالَ : بَعدَ العِشرينَ ومِئَةٍ مَوتٌ سَريعٌ ، وقَتلٌ ذَريعٌ ، فَفيهِ هَلاكُهُم ، ويَلِي عَلَيهِم رَجُلٌ مِن وُلدِ العَبّاسِ . (3)

.


1- .. هكذا في جميع المصادر ، وفي الأمالي للشجري : «المؤتية» .
2- .في المصدر : «لا يمنعوه» ، والصواب ما أثبتناه كما في كنز العمّال ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
3- .المعجم الكبير : ج 20 ص 38 ح 56 وج 3 ص 120 ح 2861 وليس فيه «أتتكم الموتة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 160 عن معاذ بن جبلة وفيه «مصفرّ» بدل «متغيّر» ، كنز العمّال : ج 11 ص 166 ح 31061 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 169 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 117 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 139 ح 1081 نحوه .

ص: 231

المعجم الكبير_ به نقل از مُعاذ بن جبل _: [روزى] پيامبر خدا با حال و رنگى دگرگون بر ما در آمد و فرمود: «من ، محمّد هستم و آغاز و فرجام سخن ، به من داده شده است . پس تا آن گاه كه ميان شما هستم، از من اطاعت كنيد و چون [به آن دنيا ]برده شدم، با كتاب خدا باشيد. حلال آن را حلال بشمريد و حرامش را حرام بدانيد . [مدّتى] آرامش بر شما در مى آيد [ و ] آسايش و راحتى بر شما در خواهد آمد . [اين ، ]سرنوشتى است كه پيش تر ، از طرف خدا نوشته شده است . [ آن گاه ]فتنه هايى مانند پاره هاى شب تاريك بر شما در مى آيند . هر گاه پيامبرانى رفتند، پيامبران ديگرى آمدند ؛ امّا [اكنون] نبوّتْ پايان يافت و به جاى آن [در آينده ]سلطنت مى آيد . خدا ، رحمت كند كسى را كه نبوّت را چنان كه شايسته است ، بشناسد و بر آن شناخت ، پايدار بماند ! اى معاذ! نگاه دار و بشمار» . هنگامى كه به پنج رسيدم ، فرمود : «يزيد! خدا ، يزيد را بركت ندهد!» و سپس اشك از چشمانش سرازير شد و فرمود: «خبر شهادت حسين را برايم آوردند و نيز تربت او را و از قاتلش آگاهم كردند . سوگند به آن كه جانم در دست اوست، پيش روى گروهى كشته نمى شود و آنان از او دفاع نمى كنند، جز آن كه خداوند ، سينه ها و دل هايشان را با هم مخالف مى كند و بَدانِ آنها را بر ايشان مسلّط مى گرداند و گروه گروهشان مى سازد» . سپس فرمود: «افسوس بر فرزندان خاندان محمّد از خليفه خوش گذرانى كه او را جانشين [پدرش] مى كنند و اولاد و اولاد اولادم را مى كشد!» . و زمانى كه به ده رسيدم ، فرمود : «وليد ، نام يك فرعون است و او ويران كننده احكام اسلام است و در برابرش ، مردى از خاندانى است كه خداوند ، شمشيرش را آخته و غلافى ندارد . در مردم ، اختلاف پيدا خواهد شد و چنين مى شود» و انگشتانش را داخل هم كرد . سپس فرمود : «پس از يكصد و بيست سال ، مرگى شتابان و فراگير خواهد بود . آن سال ، سال هلاكت مردم است و بر آنها مردى از اولاد عبّاس ، حاكم مى شود» .

.

ص: 232

راجع : ص 182 ح 808 و ص 186 ح 810 .

و _ وَيلٌ لِمَن قَتَلَهُالأمالي للشجري بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِظَهرِ الكوفَةِ ، الوَيلُ لِقاتِلِهِ ، وخاذِلِهِ ، وتارِكِ نُصرَتِهِ . (1)

كامل الزيارات عن عمر بن هبيرة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفي حِجرِهِ ، يُقَبِّلُ هذا مَرَّةً ، وهذا مَرَّةً، ويَقولُ لِلحُسَينِ عليه السلام : إنَّ الوَيلَ لِمَن يَقتُلُكَ . (2)

عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ قاتِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في تابوتٍ مِن نارٍ ، عَلَيهِ نِصفُ عَذابِ أهلِ الدُّنيا ، وقَد شُدَّت يَداهُ ورِجلاهُ بِسَلاسِلَ مِن نارٍ ، مُنَكَّسٍ فِي النّارِ ، حَتّى يَقَعَ في قَعرِ جَهَنَّمَ ، ولَهُ ريحٌ يَتَعَوَّذُ أهلُ النّارِ إلى رَبِّهِم مِن شِدَّةِ نَتنِهِ ، وهُوَ فيها خالِدٌ ذائِقُ العَذابِ الأَليمِ ، مَعَ جَميعِ مَن شايَعَ عَلى قَتلِهِ ، كُلَّما نَضِجَت جُلودُهُم بَدَّلَ اللّهُ عز و جل عَلَيهِمُ الجُلودَ (3) ، حَتّى يَذوقُوا العَذابَ الأَليمَ ، لا يُفَتَّرُ عَنهُم ساعَةً ، ويُسقَونَ مِن حَميمِ (4) جَهَنَّمَ ، فَالوَيلُ لَهُم مِن عَذابِ اللّهِ تَعالى فِي النّارِ . (5)

.


1- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 183 عن موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 117 .
2- .كامل الزيارات : ص 147 ح 173 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 302 ح 11 .
3- .إشارة إلى الآية 56 من سورة النساء .
4- .الحَمِيمُ : الماء الحارّ (الصحاح : ج 5 ص 1905 «حمم») .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 47 ح 178 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 123 ح 81 ، كشف اليقين : ص 326 ح 387 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 118 كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 300 ح 3 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 66 ح 95 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص83 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 264 ح 532 كلّها عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

ص: 233

ر .ك : ص 183 ح 808 و ص 187 ح 810 .

و _ واى بر قاتل او!

الأمالى ، شجرى_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: فرزندم حسين ، در پشت كوفه كشته مى شود . واى بر قاتلش و واگذارنده اش و رها كننده يارى اش!

كامل الزيارات_ به نقل از عمر بن هُبَيره _: پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه حسن و حسين عليهماالسلام در دامان اويند و گاه ، اين و گاه ، آن را مى بوسد و به حسين عليه السلام مى گويد: «واى بر كسى كه تو را مى كشد!» .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: قاتل حسين بن على ، در تابوتى از آتش است و نيمى از عذاب دنيائيان را دارد و دست و پايش را با زنجيرهاى آتشين مى بندند و در آتش ، سرنگونش مى كنند تا به قعر دوزخ برسد و بويى دارد كه دوزخيان از گند آن ، به خدايشان پناه مى برند و او در آن جا جاودان و چشنده عذاب دردناك است ، همراه همه كسانى كه به كشتن او (حسين عليه السلام ) كمك و تحريك كرده اند . هر گاه پوستشان مى سوزد، خداوند ، پوست ديگرى به جايش مى رويانَد تا دوباره عذاب دردناك را بچشند و حتّى لحظه اى عذاب از آنان برداشته نمى شود و آب جوشان دوزخ به آنها نوشانده مى شود . پس واى بر آنان از عذاب خداى متعال در دوزخ!

.

ص: 234

عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسَى بنَ عِمرانَ سَأَلَ رَبَّهُ عز و جل ، فَقالَ : يا رَبِّ ، إنَّ أخي هارونَ ماتَ ، فَاغفِر لَهُ ، فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : يا موسى ، لَو سَأَلتَني فِي الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ لَأَجَبتُكَ ما خَلا قاتِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِنّي أنتَقِمُ لَهُ مِن قاتِلِهِ ... . (1)

عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تُحشَرُ ابنَتي فاطِمَةُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَعَها ثِيابٌ مَصبوغَةٌ بِالدَّمِ ، فَتَعَلَّقُ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَتَقولُ : يا عَدلُ ، احكُم بَيني وبَينَ قاتِلِ وُلدي . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَيَحكُمُ اللّهُ تَعالى لِابنَتي ورَبِّ الكَعبَةِ . (2)

الفتوح عن شرحبيل بن أبي عون :إنَّ المَلَكَ الَّذي جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إنَّما كانَ مَلَكَ البِحارِ ... ، ثُمَّ حَمَلَ ذلِكَ المَلَكُ مِن تُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام في بَعضِ أجنِحَتِهِ ، فَلَم يَبقَ مَلَكٌ في سَماءِ الدُّنيا إلّا شَمَّ تِلكَ التُّربَةَ ، وصارَ فيها عِندَهُ أثَرٌ وخَبَرٌ . قالَ : ثُمَّ أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله تِلكَ القَبضَةَ الَّتي أتاهُ بِهَا المَلَكُ ، فَجَعَلَ يَشُمُّها ، وهُوَ يَبكي ، ويَقولُ في بُكائِهِ : اللّهُمَّ لا تُبارِك في قاتِلِ وَلَدِي ، وأصلِهِ نارَ جَهَنَّمَ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 47 ح 179 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 263 ح 204 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص 83 عن طلحة عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «فإنّي أنتقم له من قاتله» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 300 ح 4 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 68 ح 98 عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الفردوس : ج 1 ص 227 ح 869 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 85 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 26 ح 6 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 89 ح 21 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 43 ص 220 ح 2 و 3 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 64 ح 91 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 265 ح 533 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 52 كلّها عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 327 .
3- .الفتوح : ج 4 ص 324 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 162 .

ص: 235

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: موسى بن عمران از خدايش عز و جلدرخواست كرد: اى خداى من! برادرم هارون در گذشت . او را بيامرز. خداوند متعال به او وحى كرد: «اى موسى! اگر در باره پيشينيان و پسينيان ، از من چيزى بخواهى، اجابتت مى كنم، جز قاتل حسين بن على بن ابى طالب ، كه من ، انتقام او را از قاتلش مى گيرم» ... .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: دخترم فاطمه ، روز قيامت ، در حالى محشور مى شود كه لباسى آغشته به خون با اوست و به ستونى از ستون هاى عرش مى آويزد و مى گويد: اى عدل [مطلق]! ميان من و قاتل فرزندانم حكم بران . به خداى كعبه سوگند، خداوند متعال به نفع دخترم حكم مى راند .

الفتوح_ به نقل از شُرَحبيل بن ابى عون _: فرشته اى كه نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد، فرشته درياها بود ... . سپس آن فرشته، مقدارى از تربت حسين عليه السلام را در يكى از بال هايش حمل كرد و فرشته اى در آسمان دنيا نماند، جز آن كه آن تربت را بوييد و يادش نزد او [ جاودان ] ماند . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله آن مشت خاك را كه فرشته آورده بود، گرفت و در حالى كه مى گريست ، آن را بوييد و ميان گريه اش مى گفت: «خدايا! به قاتل فرزندم بركت مده و او را به آتش دوزخ برسان» .

.

ص: 236

2 / 14إنباؤُهُ بِكَيفِيَّةِ شَهادَتِهِالأمالي للصدوق عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي لَمّا رَأَيتُهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]تَذَكَّرتُ ما يُصنَعُ بِهِ بَعدي ، كَأَنّي بِهِ وقَدِ استَجارَ بِحَرَمي وقَبري ، فَلا يُجارُ ، فَأَضُمُّهُ في مَنامِهِ إلى صَدري ، وآمُرُهُ بِالرَّحلَةِ عَن دارِ هِجرَتي ، واُبَشِّرُهُ بِالشَّهادَةِ ، فَيَرتَحِلُ عَنها إلى أرضِ مَقتَلِهِ ، ومَوضِعِ مَصرَعِهِ ، أرضِ كَربٍ وبَلاءٍ ، وقَتلٍ وفَناءٍ ، تَنصُرُهُ عِصابَةٌ مِنَ المُسلِمينَ ، اُولئِكَ مِن سادَةِ شُهَداءِ اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ ، كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ وقَد رُمِيَ بِسَهمٍ ، فَخَرَّ عَن فَرَسِهِ صَريعا ، ثُمَّ يُذبَحُ كَما يُذبَحُ الكَبشُ مَظلوما . (1)

كفاية الأثر عن عبداللّه بن العبّاس :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، يَلثِمُهُما (2) ويُقَبِّلُهُما ، ويَقولُ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُما ، وعادِ مَن عاداهُما ، (3) ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، كَأَنّي بِهِ وقَد خُضِبَت شَيبَتُهُ مِن دَمِهِ ، يَدعو فَلا يُجابُ ، ويَستَنصِرُ فَلا يُنصَرُ . قُلتُ : مَن يَفعَلُ ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : شِرارُ اُمَّتي ، ما لَهُم ؟ لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي ! (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 177 ح 178 ، بشارة المصطفى : ص 199 ، الفضائل : ص 10 ، مثير الأحزان : ص 22 نحوه ، بحار الأنوار : ج 28 ص 39 ح 1 .
2- .اللَّثْمُ : القُبلة (الصحاح : ج 5 ص 2027 «لثم») .
3- .في المصدر : «عادهما» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .كفاية الأثر : ص 16 ، مستدرك الوسائل : ج 10 ص 276 ح 12009 نقلاً عن الغيبة لابن شاذان ، بحار الأنوار : ج 36 ص 285 ح 107 .

ص: 237

2 / 14پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله درباره چگونگى شهادت او

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هنگامى كه حسين را ديدم، آنچه را پس از من با او مى كنند، به ياد آوردم . گويى كه مى بينم به حرم و قبر من پناه آورده ؛ امّا پناهش نمى دهند و در رؤيايش ، او را به سينه ام مى چسبانم و به او فرمان كوچ از هجرتگاهم مى دهم و او را به شهادت ، مژده مى دهم ، و او از آن جا به سوى قتلگاه و جايگاه بر خاك افتادنش، بار مى بندد ؛ [به سوى] سرزمين كرب و بلا و قتل و فنا. گروهى از مسلمانان ، او را يارى مى دهند . آنان از سَروران شهيدان امّت من در روز قيامت هستند . گويى به او مى نگرم كه تير خورده و از اسبش به زمين افتاده و سپس مانند گوسفند، سرش را مظلومانه مى بُرند .

كفاية الأثر_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدم و حسن عليه السلام بر گردن و حسين عليه السلام بر روى ران ايشان بود . پيامبر صلى الله عليه و آله صورت و دهان آن دو را مى بوسيد و مى فرمود: «خدايا! دوستدار اين دو را دوست بدار و دشمن آنان را دشمن بدار» . سپس فرمود: «اى ابن عبّاس! گويى مى بينم كه موى سپيد مَحاسنش از خونش خضاب شده و دعوت مى كند ؛ امّا پاسخى نمى يابد ، و يارى مى طلبد ؛ امّا يارى نمى شود» . گفتم: اى پيامبر خدا! چه كسانى اين كارها را مى كنند؟ فرمود: «بَدان امّتم! آنان را چه مى شود؟ خدا ، شفاعتم را شامل ايشان نكند!» .

.

ص: 238

كامل الزيارات عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَ اُمِّهِ تَحمِلُهُ ، فَأَخَذَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ، وأهلَكَ اللّهُ المُتَوازِرينَ عَلَيكَ ، وحَكَمَ اللّهُ بَيني وبَينَ مَن أعانَ عَلَيكَ ! فَقالَت فاطِمَةُ : يا أبَه ، أيَّ شَيءٍ تَقولُ ؟ قالَ : يا بِنتاه ، ذَكَرتُ ما يُصيبُهُ بَعدي وبَعدَكِ مِنَ الأَذى وَالظُّلمِ وَالغَدرِ وَالبَغيِ ، وهُوَ يَومَئِذٍ في عُصبَةٍ كَأَنَّهُم نُجومُ السَّماءِ ، يَتَهادَونَ إلَى القَتلِ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى مُعَسكَرِهِم ، وإلى مَوضِعِ رِحالِهِم وتُربَتِهِم . فَقالَت : يا أبَه ، وأينَ هذَا المَوضِعُ الَّذي تَصِفُ ؟ قالَ : مَوضِعٌ يُقالُ لَهُ كَربَلاءُ ، وهِيَ ذاتُ كَربٍ وبَلاءٍ عَلَينا وعَلَى الاُمَّةِ ، يَخرُجُ عَلَيهِم شِرارُ اُمَّتي ، ولَو أنّ أحَدَهُم شَفَعَ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ما شُفِّعوا فيهِم ، وهُمُ المُخَلَّدونَ فِي النّارِ . قالَت : يا أبَه ، فَيُقتَلُ ؟ قالَ : نَعَم يا بِنتاه ، وما قُتِلَ قِتلَتَهُ أحَدٌ كانَ قَبلَهُ ، وتَبكيهِ السَّماواتُ وَالأَرضونَ ، وَالمَلائِكَةُ وَالوَحشُ وَالحيتانُ فِي البِحارِ وَالجِبالُ ، لَو يُؤذَنُ لَها ما بَقِيَ عَلَى الأَرضِ مُتَنَفِّسٌ ، ويَأتيهِ قَومٌ مِن مُحِبّينا ، لَيسَ فِي الأَرضِ أعلَمُ بِاللّهِ ولا أقوَمُ بِحَقِّنا مِنهُم ، ولَيسَ عَلى ظَهرِ الأَرضِ أحَدٌ يَلتَفِتُ إلَيهِ غَيرُهُم ، اُولئِكَ مَصابيحُ في ظُلُماتِ الجَورِ ، وهُمُ الشُّفَعاءُ ، وهُم وارِدونَ حَوضي غَدا ، أعرِفُهُم إذا وَرَدوا عَلَيَّ بِسيماهُم ، وأهلُ كُلِّ دينٍ يَطلُبونَ أئِمَّتَهُم ، وهمُ يَطلُبونَنا ولا يَطلُبونَ غَيرَنا ، وهُم قِوامُ الأَرضِ ، بِهِم يَنزِلُ الغَيثُ . (1)

.


1- .كامل الزيارات : ص 144 ح 170 ، تفسير فرات : ص 171 ح 219 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 264 ح 22 .

ص: 239

كامل الزيارات_ به نقل از مِسمَع بن عبد الملك ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام در آغوش مادرش بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را گرفت و فرمود: «خدا ، قاتلان تو را لعنت كند! خدا ، غارت كنندگانِ تو را لعنت كند! خدا ، همكارى كنندگان بر ضدّ تو را لعنت كند! و خدا ميان من و هر كس كه بر ضدّ تو يارى دهد، حكم كند!» . فاطمه عليهاالسلام گفت: اى پدر! چه مى فرمايى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «دخترم! آنچه را پس از من و تو از آزار و ستم و خيانت و تجاوز به او مى رسد، ياد كردم .او در آن روز ، ميان يارانى به سانِ ستارگان آسمان است كه راه به شهادت مى برند و گويى لشكرشان و جايگاه اسباب و تربتشان را مى بينم» . فاطمه عليهاالسلام پرسيد: اى پدر! اين جايى كه توصيف مى كنى، كجاست؟ فرمود: «جايى كه كربلا ناميده مى شود و آن ، كرب (رنج) و بلا براى ما و امّت دارد. شروران امّتم ، بر آنان مى شورند و اگر همه آسمانيان و زمينيان ، يكى از آن شروران را شفاعت كنند، پذيرفته نمى شود و آنها در آتش دوزخ ، جاويدان خواهند بود» . فاطمه عليهاالسلام گفت: اى پدر! [آيا حسين] كشته مى شود؟ فرمود: «آرى، اى دخترم! و كسى، پيش از او، به سانِ او كشته نمى شود و آسمان ها و زمين ها بر او مى گريند و نيز فرشتگان و وحوش و ماهيان درياها و كوه ها كه اگر به آنها اذن داده شود، جاندارى را بر زمين ، باقى نمى گذارند ، و گروهى از دوستداران ما نزد او مى آيند كه در زمين از آنان ، عالم تر به خدا و پايدارتر به حقّ ما نيست و جز آنان ، كسى بر روى زمين به حسين، رو نمى كند . آنان چراغ هايى در دل تاريكى هاى ستم و شفيعان و درآيندگان بر من در حوض [كوثر ]هستند. چون در آيند ، من آنان را از چهره شان مى شناسم. گروندگان به هر دين، پيشوايان خود را مى جويند و آنان ما را و نه غير ما را مى جويند . آنان پايه هاى استوار زمين و سبب نزول باران اند» .

.

ص: 240

2 / 15إنباؤُهُ بِمَزارِهِ وزُوّارِهِالإرشاد :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ ذاتَ يَومٍ جالِسا وحَولَهُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَقالَ لَهُم : كَيفَ بِكُم إذا كُنتُم صَرعى وقُبورُكُم شَتّى ؟ فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أنَموتُ مَوتا أو نُقتَلُ ؟ فَقالَ : بَل تُقتَلُ يا بُنَيَّ ظُلما ، ويُقتَلُ أخوكَ ظُلما ، وتُشَرَّدُ ذَرارِيُّكُم فِي الأَرضِ . فَقالَ الحُسَينِ عليه السلام : ومَن يَقتُلُنا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : شِرارُ النّاسِ ، قالَ : فَهَل يَزُورُنا بَعدَ قَتِلنا أحَدٌ ؟ قالَ : نَعَم ، طائِفَةٌ مِن اُمَّتي يُريدونُ بِزِيارَتِكُم بِرّي وصِلَتي ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جِئتُهُم إلَى المَوقِفِ حَتّى آخُذَ بِأَعضادِهِم فَاُخَلِّصُهُم مِن أهوالِهِ وشَدائِدِهِ . (1)

كامل الزيارات عن محمّد بن الحسين بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يومٍ ، فَقَدَّمنا إلَيهِ طَعاما ، وأهدَت إلَينا اُمُّ أيمَنَ صَحفَةً مِن تَمرٍ ، وقَعبا مِن لَبَنٍ وزَبَدٍ ، فَقَدَّمنا إلَيهِ ، فَأَكَلَ مِنهُ ، فَلَمّا فَرَغَ قُمتُ وسَكَبتُ عَلى يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ماءً ، فَلَمّا غَسَلَ يَدَيهِ مَسَحَ وَجهَهُ ولِحيَتَهُ بِبِلَّةِ يَدَيهِ ، ثُمَّ قامَ إلَى مَسجِدٍ في جانِبِ البَيتِ ، وصَلّى وخَرَّ ساجِدا ، فَبَكى وأطالَ البُكاءَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ، فَمَا اجتَرى مِنّا أهلَ البَيتِ أحَدٌ يَسأَلُهُ عَن شَيءٍ . فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام يَدرُجُ حَتّى صَعِدَ عَلى فَخِذَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ بِرَأسِهِ إلى صَدرِهِ ووَضَعَ ذَقَنَهُ عَلى رَأسِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : يا أبَه ، ما يُبكيكَ ؟ فَقالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، إنّي نَظَرتُ إلَيكُم اليَومَ ، فَسُرِرتُ بِكُم سُرورا لَم اُسَرَّ بِكُم مِثلَهُ قَطُّ ، فَهَبَطَ إلَيَّ جَبرَئيلُ ، فَأَخبَرَني أنَّكُم قَتلى ، وأنَّ مَصارِعَكُم شَتّى ، فَحَمِدتُ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وسَأَلتُ لَكُمُ الخِيَرَةَ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَه ، فَمَن يَزورُ قُبورَنا ويَتَعاهَدُها عَلى تَشَتُّتِها ؟ (2) قالَ : طَوائِفُ مِن اُمَّتي يُريدونَ بِذلِكَ بِرّي وصِلَتي ، أتَعاهَدُهُم فِي المَوقِفِ وآخُذُ بِأَعضادِهِم ، فَاُنجيهِم مِن أهوالِهِ وشَدائِدِهِ . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 131 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 220 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 491 ح 4 نحوه وفيه «فقال له الحسن» بدل «فقال له الحسين» ، بحار الأنوار : ج 18 ص 120 ح 34 .
2- .شتّ الأمر : تفرّق ، وكذلك التَّشتُّت (الصحاح : ج 1 ص 254 «شتت») .
3- .كامل الزيارات : ص 126 ح 141 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 234 ح 21 وراجع : عوالي اللآلي : ج 4 ص 83 ح 92 .

ص: 241

2 / 15پيشگويى پيامبر صلّي الله عليه و آله درباره مزار او و زائرانش

الإرشاد:پيامبر صلى الله عليه و آله روزى نشسته بود و على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام گِردش را گرفته بودند. پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود: «شما در چه حالى خواهيد بود، هنگامى كه بر خاك بيفتيد و مرقدهايتان پراكنده شود؟» . حسين عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: ما به مرگ طبيعى مى ميريم ، يا كشته مى شويم؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «پسركم! تو به ستم ، كشته مى شوى و برادرت نيز به ستم ، كشته مى شود و فرزندانتان در زمين ، رانده و پراكنده مى شوند» . حسين عليه السلام گفت: چه كسى ما را مى كشد، اى پيامبر خدا؟ فرمود: «بدترينِ مردمان» . گفت: پس از كشته شدن ما، كسى ما را زيارت مى كند؟ فرمود: «آرى ؛ گروهى از امّتم ، كه شما را به قصد نيكى و پيوند با من زيارت مى كنند . چون روز قيامت شود، در ايستگاه حسابرسى ، نزدشان مى آيم و بازوهايشان را مى گيرم و از هراس ها و سختى هاى آن ، نجاتشان مى دهم» .

كامل الزيارات_ به نقل از محمّد بن حسين بن على بن الحسين عليه السلام ، از پدرش ، از جدّش ، از على بن ابى طالب عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله روزى به ديدار ما آمد و ما غذايى برايش برديم . اُمّ اَيمَن، كاسه بزرگى خرما و قَدَحى شير و سرشير برايمان هديه آورده بود. آن را براى پيامبر صلى الله عليه و آله برديم و از آن خورد . چون غذايش را به پايان برد، برخاستم و بر دستان پيامبر صلى الله عليه و آله آب ريختم و چون دستانش را شست، صورت و محاسنش را با باقى مانده آب دستانش مسح كرد وسپس برخاست و به سوى سجده گاهى در گوشه اتاق رفت و نماز خواند و به سجده افتاد و گريست و گريه را طول داد . سپس سرش را بلند كرد ؛ امّا هيچ يك از ما اهل خانه، جرئت سؤال كردن نيافت. حسين [ كه راه رفتن را تازه ياد گرفته بود ،] برخاست و كم كم رفت تا از روى ران پيامبر صلى الله عليه و آله بالا رفت و سر پيامبر خدا را به سينه گرفت و چانه اش را بر سر پيامبر صلى الله عليه و آله نهاد و سپس گفت: اى پدر! چرا گريه مى كنى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «پسركم! من امروز به شما نگاه كردم و چنان شادمان شدم كه تا كنون مانند آن ، شاد نشده بودم. پس جبرئيل به سويم فرود آمد و به من خبر داد كه شما كشته مى شويد و قتلگاه هاى شما پراكنده است . من خدا را بر اين، ستودم و خير شما را خواستم» . حسين به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: اى پدر! با اين پراكندگى، چه كسى قبرهاى ما را زيارت مى كند و به ديدار ما مى آيد؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «گروه هايى از امّتم ، كه قصد نيكى كردن به من و پيوستن به مرا دارند . من در ايستگاه حسابرسى [در قيامت] ، آنان را ياد مى كنم و بازوهايشان را مى گيرم و از هراس ها و سختى هاى قيامت ، نجاتشان مى دهم» .

.

ص: 242

الأمالي للطوسي عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عن أمير المؤمنين عليهماالسلام :زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد أهدَت لَنا اُمُّ أيمَنَ لَبَنا وزَبَدا وتَمرا ، فَقَدَّمناهُ ، فَأَكَلَ مِنهُ ، ثُمَّ قامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى زاوِيَةِ البَيتِ ، فَصَلّى رَكَعاتٍ ، فَلَمّا كانَ في آخِرِ سُجودِهِ بَكى بُكاءً شَديدا ، فَلَم يَسأَلهُ أحَدٌ مِنّا إجلالاً لَهُ . فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام فَقَعَدَ في حِجرِهِ ، وقالَ لَهُ : يا أبَتِ ، لَقَد دَخَلتَ بَيتَنا فَما سُرِرنا بِشَيءٍ كَسُرورِنا بِدُخولِكَ ، ثُمَّ بَكَيتَ بُكاءً غَمَّنا ، فَلِمَ بَكَيتَ ؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ ، أتاني جَبرَئيلُ آنِفا ، فَأَخبَرَني أنَّكُم قَتلى ، وأنَّ مَصارِعَكُم شَتّى . فَقالَ : يا أبَتِ ، فَما لِمَن يَزورُ قُبورَنا عَلى تَشَتُّتِها ؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ اُولئِكَ طَوائِفُ مِن اُمَّتي يَزورونَكُم ، يَلتَمِسونَ بِذلِكَ البَرَكَةَ ، وحَقيقٌ عَلَيَّ أن آتِيَهُم يَومَ القِيامَةِ حَتّى اُخَلِّصَهُم مِن أهوالِ السّاعَةِ مِن ذُنوبِهِم ، ويُسكِنُهُمُ اللّهُ الجَنَّةَ (1) .

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 669 ح 1404 ، كامل الزيارات : ص 125 ح 140 ، بشارة المصطفى : ص 195 عن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عن آبائه عن جدّه عليهم السلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 94 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 234 ح 20 .

ص: 243

الأمالى ، طوسى_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام ، از امير مؤمنان عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله به ديدار ما آمد. اُمّ ايمن ، شير و سرشير و خرما برايمان هديه آورده بود . آن را براى پيامبر صلى الله عليه و آله برديم و او از آن خورد و سپس به گوشه خانه رفت و چند ركعت نماز خواند و در آخرين سجده اش به شدّت گريست . هيچ يك از ما به احترام او ، چيزى نپرسيديم ؛ امّا حسين در دامانش نشست و به او گفت: اى پدر! به خانه ما آمدى و از چيزى به اندازه آمدنت به خانه ما، خوش حال نشديم . سپس چنان گريه اى كردى كه ما را اندوهگين ساخت . چرا گريه كردى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «پسركم! جبرئيل، هم اكنون نزد من آمد و به من خبر داد كه شما كشته مى شويد و قتلگاه هاى شما پراكنده است» . حسين گفت: پدر عزيزم! با اين پراكندگى، پاداش زائر ما چيست؟ فرمود: «پسركم! آنان گروه هايى از امّت من هستند كه شما را زيارت مى كنند و به اين وسيله، بركت مى جويند و من بر خود ، لازم مى دانم كه روز قيامت، نزد آنان بيايم تا آنها را از هراس هاى مربوط به گناهانشان در آن روز برهانم، و خداوند ، آنان را در بهشت ، جاى مى دهد» .

.

ص: 244

راجع : ج 10 ص 52 (القسم الحادي عشر / الفصل الرابع / بكاء آدم عليه السلام ) و ص 54 (بكاء إبراهيم عليه السلام ) و ص 56 (بكاء عيسى عليه السلام ) و ص 60 ( بكاء النبيّ صلى الله عليه و آله وأهل بيته عليهم السلام ) .

.

ص: 245

ر . ك : ج 10 ص 53 (بخش يازدهم / فصل چهارم / گريه آدم عليه السلام ) و ص 55 (گريه ابراهيم عليه السلام ) و ص 57 (گريه عيسى عليه السلام ) و ص 61 (گريه پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش عليهم السلام ).

.

ص: 246

الفصل الثالث : إنباء أميرالمؤمنين عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلاماستناداً إلى روايات هذا الفصل فإنّ ما روي عن الإمام علي عليه السلام بشأن حادثة كربلاء _ أو الأغلبية الساحقة من هذه الروايات _ يفيد بأنّها رويت في عهد خلافته عليه السلام ، وأنّ الكثير منها روي في كربلاء نفسها . ومما يجدر ذكره أنّ الإمام علياً عليه السلام مرّ بأرض كربلاء خلال عهد خلافته ثلاث مرات على الأقلّ ؛ مرّتين في طريق الذهاب والإياب من معركة صفين ، (1) ومرة في طريقه إلى معركة النهروان ، ولذلك فقد رويت عنه عليه السلام معلومات كثيرة خلال هذه الأسفار بشأن واقعة كربلاء . والملاحظة الأُخرى هي أنّ ولديه الإمام الحسن والإمام الحسين عليهماالسلام كانا يرافقانه في هذه الأسفار ، ولذلك فقد كانت المرة الرابعة على الأقلّ التي تطأ فيها قدما الإمام الحسين عليه السلام أرض كربلاء في محرم من عام (61 ه ق) ، وسؤاله عن اسمها عند دخوله فيها (2) لا يعني أنّه لم يأتِ إلى هذا المكان من قبل .

.


1- .للاطلاع على الطريق الذي سار منه أمير المؤمنين عليه السلام إلى حربي صفين و النهروان راجع: موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ : ج 3 ص 264 الخريطة رقم 5 و ج 4 ص 40 الخريطة رقم 6.
2- .راجع : ص 310 ح 919 .

ص: 247

فصل سوم : پيشگويى امير مؤمنان عليه السلام درباره شهادت امام حسين عليه السلام

اشاره

بر اساس احاديث اين فصل ، همه و يا اكثر قريب به اتّفاقِ آنچه از امام على عليه السلام در باره حادثه كربلا گزارش شده ، در دوران خلافت ايشان و بسيارى از آنها ، در خودِ سرزمين كربلا بوده است . گفتنى است كه امام على عليه السلام ، در دوران خلافت خود ، حدّ اقل، سه بار از سرزمين كربلا ، عبور كرده است : دو بار در مسير رفت و بازگشت از جنگ صِفّين ، و يك بار در مسير حركت براى جنگ نهروان . (1) از اين رو ، مطالب فراوانى در اين سفرها در مورد حادثه كربلا از آن امام عليه السلام ، گزارش شده است . نكته ديگر ، اين كه در اين سفرها ، دو فرزند بزرگوار امير مؤمنان عليه السلام ، حسن و حسين عليهماالسلام نيز ايشان را همراهى مى كرده اند و لذا امام حسين عليه السلام ، در محرّم سال 61 هجرى ، لا اقل ، چهارمين بارى بوده كه به سرزمين كربلا ، گام مى نهاده است و پرسش از نام آن وادى ، هنگام ورود به آن ، (2) بدين معنا نيست كه تا آن زمان به آن مكان نيامده بوده است .

.


1- .براى اطّلاع از مسير حركت اميرمؤمنان على عليه السلام در نبرد صِفّين و نهروان ، ر.ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 5 ص 278 نقشه شماره 5 و ج 6 ص 504 نقشه شماره 6 .
2- .ر.ك: ص 311 ح 919 .

ص: 248

3 / 1إنباؤُهُ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلام عِندَ مُرورهِ بِكَربَلاءَأ _ هذا مُناخُ رِكابِهِمكامل الزيارات عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِكَربَلاءَ في اُناسٍ مِن أصحابِهِ ، فَلَمّا مَرَّ بِهَا اغرَورَقَت عَيناهُ بِالبُكاءِ ، ثُمَّ قالَ : هذا مُناخُ (1) رِكابِهِم ، وهذا مُلقى رِحالِهِم ، وهُنا تُهرَقُ دِماؤُهُم ، طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ ، عَلَيكِ تُهرَقُ دِماءُ الأَحِبَّةِ ! (2)

تذكرة الخواصّ عن الحسن بن كثير وعبد خير :لَمّا وَصَلَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى كَربَلاءَ ، وَقَفَ وبَكى ، وقالَ : بِأَبيهِ اُغَيلِمَةٌ يُقتَلونَ هاهُنا ، هذا مُناخُ رِكابِهِم ، هذا مَوضِعُ رِحالِهِم ، هذا مَصرَعُ الرَّجُلِ ، ثُمَّ ازدادَ بُكاؤُهُ . (3)

دلائل النبوّة لأبي نعيم عن أصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام ، قال :أتَينا مَعَهُ مَوضِعَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : ها هُنا مُناخُ رِكابِهِم ومَوضِعُ رِحالِهِم ، وها هُنا مُهَراقُ دِمائِهِم ، فِتيَةٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، يُقتَلونَ بِهذِهِ العَرصَةِ (4) ، تَبكي عَلَيهِمُ السَّماءُ وَالأَرضُ . (5)

.


1- .المُناخ _ بالضمّ _ : مبرَكُ الإبل (القاموس المحيط : ج 1 ص 272 «نوخ») .
2- .كامل الزيارات : ص 453 ح 685 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 47 عن عبداللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص 26 ح 87 عن عبداللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 183 ح 16 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 101 ص 116 ح 44 وراجع : ذخائر العقبى : ص 174 .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 250 .
4- .العَرْصة ، جمعها عرصات : وهي كلّ موضع واسع لا بناء فيه (النهاية : ج 3 ص 208 «عرص » ) .
5- .دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 582 ح 530 ، الصواعق المحرقة : ص 193 ، الفصول المهمّة : ص 171 ، ذخائر العقبى : ص 174 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 224 و ص 266 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 137 ح 1079 .

ص: 249

3 / 1پيشگويى درباره شهادت او ، هنگام عبور از كربلا

الف _ اين جا خوابگاه شتران آنان است

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون قدّاح ، از امام صادق عليه السلام _: امير مؤمنان [على عليه السلام ] با گروهى از يارانش از كربلا گذشت . به آن جا كه رسيد، اشكْ چشمانش را پر كرد و سپس فرمود: «اين جا خوابگاه شتران آنها و اين جا جايگاه اسباب سفرشان است و اين جا خونشان ريخته مى شود. خوشا به حال تو _ اى خاك _ كه خون هاى عاشقان ، بر روى تو ريخته مى شود!» .

تذكرة الخواصّ_ به نقل از حسن بن كثير و عبدِ خَير _: هنگامى كه على عليه السلام به كربلا رسيد، ايستاد و گريست و فرمود : «پدر، فداى جوانانى باد كه اين جا كشته مى شوند! اين جا خوابگاه شترانشان و اين جا محلّ فرود آمدنشان است و اين جا، جاى بر خاك افتادن آن مرد است» و سپس گريه اش زياد شد.

دلائل النبوّة ، ابو نعيم_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: ما همراه على عليه السلام به جايگاه قبر حسين عليه السلام آمديم. فرمود: «اين جا خوابگاه شتران و اين جا جايگاه اسباب سفر و اين جا جايگاه ريخته شدنِ خونشان است ؛ جوانانى از خاندان محمّد كه در اين دشت ، كشته مى شوند و آسمان و زمين برايشان مى گريند» .

.

ص: 250

ب _ هذه كَربَلاءُالإرشاد عن جويرية بن مسهر العبديّ :لَمّا تَوَجَّهنا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام إلى صِفّينَ ، فَبَلَغنا طُفوفَ كَربَلاءَ ، وَقَفَ عليه السلام ناحِيَةً مِنَ العَسكَرِ ، ثُمَّ نَظَرَ يَمينا وشِمالاً وَاستَعبَرَ ، ثُمَّ قالَ : هذا _ وَاللّهِ _ مُناخُ رِكابِهِم ، ومَوضِعُ مَنِيَّتِهِم . فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا المَوضِعُ ؟ قالَ : هذا كَربَلاءُ ، يُقتَلُ فيهِ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ثُمَّ سارَ . (1)

ج _ كَربَلاءُ ذاتُ كَربٍ و بَلاءٍوقعة صفّين عن الحسن بن كثير عن أبيه :إنَّ عَلِيّا عليه السلام أتى كَربَلاءَ ، فَوَقَفَ بِها ، فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هذِهِ كَربَلاءُ . قالَ : ذاتُ كَربٍ و بَلاءٍ . ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ إلى مَكانٍ ، فَقالَ : ها هُنا مَوضِعُ رِحالِهِم ، ومُناخُ رِكابِهِم ، وأومَأَ بِيَدِهِ إلى مَوضِعٍ آخَرَ ، فَقالَ : ها هُنا مُهَراقُ دِمائِهِم . (2)

د _ بِأَبي مَن لا ناصِرَ لَهُاُسد الغابة عن غرفة الأزديّ :دَخَلَني شَكٌّ مِن شَأنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَخَرَجتُ مَعَهُ عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، فَعَدَلَ عَنِ الطَّريقِ ووَقَفَ ، ووَقَفنا حَولَهُ ، فَقالَ بِيَدِهِ : هذا مَوضِعُ رَواحِلِهِم ، ومُناخُ رِكابِهِم ، ومُهَراقُ دِمائِهِم ، بِأَبي مَن لا ناصِرَ لَهُ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إلَا اللّهُ ! فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام خَرَجتُ حَتّى أتَيتُ المَكانَ الَّذي قَتَلوهُ فيهِ ، فَإِذا هُوَ كَما قالَ ، ما أخطَأَ شَيئا . قالَ : فَاستَغفَرتُ اللّهَ مِمّا كانَ مِنّي مِنَ الشَّكِّ ، وعَلِمتُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام لَم يَقدَم إلّا بِما عُهِدَ إلَيهِ فيهِ . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 332 ، كشف اليقين : ص 100 ح 92 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 279 نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 286 ح 6 .
2- .وقعة صفّين : ص 142 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 420 ح 385 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 171 .
3- .اُسد الغابة : ج 4 ص 322 .

ص: 251

ب _ اين جا كربلاست

الإرشاد_ به نقل از جويريّة بن مسهر عبدى _: هنگامى كه با امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام به طرف صفّين مى رفتيم ، به منطقه كربلا رسيديم . امام عليه السلام در كناره لشكر ايستاد و سپس به چپ و راست نگريست و گريست و سپس فرمود: «به خدا سوگند، اين جا خوابگاه مركب ها و جاى كشته شدن آنهاست» . به او گفته شد: اى امير مؤمنان! اين جا كجاست؟ فرمود: «اين جا كربلاست . گروهى در آن ، كشته مى شوند كه بدون حساب به بهشت وارد مى شوند» و سپس حركت كرد.

ج _ كربلا ، جاى كَرب و بلا

وقعة صفّين_ به نقل از حسن بن كثير ، از پدرش _: على عليه السلام به كربلا آمد و در آن جا ايستاد . به او گفته شد: اى امير مؤمنان! اين جا ، كربلاست . فرمود: «آميخته با كَرب (رنج) و بلا» . آن گاه با دستش به مكانى اشاره كرد و فرمود : «اين جا، جايگاه اسباب سفر و خوابگاه مركب هاى آنان است» و به جايى ديگر اشاره كرد و فرمود : «اين جا خونشان ريخته مى شود» .

د _ پدرم فداى آن بى ياور!

اُسد الغابة_ به نقل از غرفه اَزْدى _: من در منزلت على عليه السلام شك كرده بودم . با او بر كناره فرات بيرون آمديم كه از راه ، كناره گرفت و ايستاد و ما هم گرد او ايستاديم . با دستش اشاره كرد و فرمود : «اين جا جايگاه اسباب سفر و خوابگاه مركب هايشان و محلّ ريختن خونشان است . پدرم فداى آن كه در زمين و آسمان، ياورى جز خدا ندارد!» . هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد، بيرون آمدم تا به مكانى كه او را در آن جا كشته بودند ، رسيدم . آن ، درست همان گونه بود كه [امام على عليه السلام ] گفته بود و كوچك ترين خطايى نداشت. پس ، از شكّى كه كرده بودم، از خدا آمرزش خواستم و دانستم كه على عليه السلام آنچه را به او سپرده بودند، بيان كرده است .

.

ص: 252

ه _ لا يَسبِقُهُمُ الأَوَّلونَ ولا يَلحَقُهُمُ الآخِرونَتهذيب الأحكام عن محمّد بن سنان عمّن حدّثه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَسيرُ بِالنّاسِ ، حَتّى إذا كانَ مِن كَربَلاءَ عَلى مَسيرَةِ ميلٍ أو ميلَينِ ، فَتَقَدَّمَ بَينَ أيديهِم حَتّى إذا صارَ بِمَصارِعِ الشُّهَداءِ ، قالَ : قُبِضَ فيها مِئَتا نَبِيٍّ ، ومِئَتا وَصِيٍّ ، ومِئَتا سِبطٍ شُهَداءَ بِأَتباعِهِم . فَطافَ بِها عَلى بَغلَتِهِ خارِجا رِجلَيهِ مِنَ الرِّكابِ ، وأنشَأَ يَقولُ : مُناخُ رِكابٍ ومَصارِعُ شُهَداءَ ، لا يَسبِقُهُم مَن كانَ قَبلَهُم ، ولا يَلحَقُهُم مَن كانَ بَعدَهُم (1) .

و _ شُهَداءُ لَيسَ مِثلَهُم شُهَداءُالمعجم الكبير عن شيبان بن مخرّم_ وكانَ عُثمانِيّا _: إنّي لَمَعَ عَلِيٍّ عليه السلام إذ أتى كَربَلاءَ ، فَقالَ : يُقتَلُ في هذَا المَوضِعِ شُهَداءُ لَيسَ مِثلَهُم شُهَداءُ إلّا شُهَداءُ بَدرٍ . فَقُلتُ : بَعضُ كَذِباتِهِ ! وثَمَّ رِجلُ حِمارٍ مَيِّتٍ ، فَقُلتُ لِغُلامي : خُذ رِجلَ هذَا الحِمارِ ، فَأَوتِدها في مَقعَدِهِ وغَيِّبها ، فَضَرَبَ الدَّهرُ ضَربَةً ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، انطَلَقتُ ومَعي أصحابٌ لي ، فَإِذا جُثَّةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى رِجلِ ذاكَ الحِمارِ ، وإذا أصحابُهُ رِبضَةٌ (2) حَولَهُ . (3)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 72 ح 138 ، كامل الزيارات : ص 453 ح 686 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 183 ح 16 عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 116 ح 42 .
2- .الرِّبْضَةُ : مقتل قوم قُتلوا في بقعة واحدة (النهاية : ج 2 ص 185 «ربض») .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 111 ح 2826 ، كفاية الطالب : ص 427 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 430 ح 419 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 138 ح 1080 عن شيب بن محزوم ، مثير الأحزان : ص 79 عن شيبان بن محرم والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع : الملاحم والفتن : ص 236 ح 343 .

ص: 253

ه _ پيشينيان بر او پيشى نمى گيرند و پسينيان به او نمى رسند

تهذيب الأحكام_ به نقل از محمّد بن سِنان ، از كسى كه از امام صادق عليه السلام براى او حديث كرده است _: امير مؤمنان عليه السلام با مردم حركت كرد ، تا آن كه به يك يا دو ميلى كربلا رسيد. امام عليه السلام پيشاپيشِ مردم رفت تا به جايگاه بر خاك افتادن شهيدان رسيد و فرمود: «در اين جا دويست پيامبر و دويست وصى ، از دنيا رفته اند و دويست سبط [_ِ پيامبر] با پيروانشان شهيد شده اند» . سپس سوار بر اشترش ، در حالى كه پاى از ركاب بيرون داشت ، به گرد آن چرخيد و چنين فرمود : «[اين جا ]خوابگاه مركب ها و جايگاه بر خاك افتادن شهيدان است . پيشينيان ، بر ايشان پيشى نمى گيرند و پسينيانِ ، به ايشان نمى رسند» .

و _ شهيدانى بى مانند

المعجم الكبير_ به نقل از شيبان بن مُخرَّم كه از هواداران عثمان بود _: هنگامى كه على به كربلا آمد، من با او بودم . گفت: «در اين جا، شهيدانى كشته مى شوند كه بجز شهيدان بدر، كس همانند آنها نيست». [با خود] گفتم: يكى ديگر از دروغ هايش! آن جا پاى درازگوش مرده اى بود . به غلامم گفتم: پاى اين درازگوش را بگير و مانند ميخ ، آن را در زمين فرو كن و پنهانش بدار. روزگار چرخيد و گذشت و هنگامى كه حسين بن على كشته شد، من و يارانم به آن جا آمديم. پيكر حسين بن على بر روى همان پاى درازگوش بود و يارانش دسته جمعى گرداگرد او كشته شده بودند.

.

ص: 254

البداية والنهاية عن محمّد بن سعد وغيره من غير وجه عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :أنَّهُ مَرَّ بِكَربَلاءَ عِندَ أشجارِ الحَنظَلِ وهُوَ ذاهِبٌ إلى صِفّينَ ، فَسَأَلَ عَنِ اسمِها ، فَقيلَ : كَربَلاءُ ، فَقالَ : كَربٌ وبَلاءٌ ! فَنَزَلَ وصَلّى عِندَ شَجَرَةٍ هُناكَ . ثُمَّ قالَ : يُقتَلُ هاهُنا شُهَداءُ هُم خَيرُ الشُّهَداءِ غَيرَ الصَّحابَةِ (1) ، يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وأشارَ إلى مَكانٍ هُناكَ ، فَعَلَموهُ بِشَيءٍ ، فَقُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . (2)

ز _ تُسفَكُ الدِّماءُ فيهاالمطالب العالية عن أبي يحيى عن رجل من بني ضبّة :شَهِدتُ عَلِيّا حينَ نَزَلَ كَربَلاءَ ، فَانطَلَقَ فَقامَ ناحِيَةً ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ ، فَقالَ : مُناخُ رِكابِهِم أمامَهُ ، ومَوضِعُ رِحالِهِم عَن يَسارِهِ ، فَضَرَبَ بِيَدَيهِ الأَرضَ ، فَأَخَذَ مِنَ الأَرضِ قَبضَةً ، فَشَمَّها ، فَقالَ _ وَانحَنى _ : وا حَبَّذَا (3) الدِّماءُ يُسفَكُ فيهِ . ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَنَزَلَ كَربَلاءَ . قالَ الضَّبِّيُّ : فَكُنتُ فِي الخَيلِ الَّتي بَعَثَهَا ابنُ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا قَدِمتُ فَكَأَنَّما نَظَرتُ إلى مَقامِ عَلِيٍّ عليه السلام وإشارَتِهِ بِيَدِهِ ، فَقَلَبتُ فَرَسي ، ثُمَّ انصَرَفتُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، وقُلتُ لَهُ : إنَّ أباكَ كانَ أعلَمَ النّاسِ ، وإنّي شَهِدتُهُ في زَمَنِ كَذا وكَذا قالَ : كَذا وكَذا ، وإنَّكَ وَاللّهِ لَمَقتولٌ السّاعَةَ . قالَ : فَما تُريدُ أن تَصنَعَ أنتَ ؟ أتَلحَقُ بِنا أم تَلحَقُ بِأَهلِكَ ؟ قُلتُ : وَاللّهِ ، إنَّ عَلَيَّ لَدَينا ، وإنَّ لي لَعِيالاً ، وما أظُنُّ إلّا سَأَلحَقُ بِأَهلي . قالَ : أمّا لا ، فَخُذ مِن هذَا المالِ حاجَتَكَ _ وإذا مالٌ مَوضوعٌ بَينَ يَدَيهِ _ قَبلَ أن يَحرُمَ عَلَيكَ ، ثُمَّ النَّجاءَ (4) ، فَوَاللّهِ ، لا يَسمَعُ الدّاعِيَةَ (5) أحَدٌ ، ولا يَرَى البارِقَةَ (6) أحَدٌ ولا يُعينُنا إلّا كانَ مَلعونا عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . قالَ : قُلتُ : وَاللّهِ ، لا أجمَعُ اليَومَ أمرَينِ : آخُذُ مالَكَ ، وأخذُلُكَ . فَانصَرَفَ وتَرَكَهُ . (7)

.


1- .الظاهر أنّ جملة «غير الصحابة» هي من إضافات المؤلّف ؛ إذ لا يوجد هذا التعبير في جميع المصادر المتقدّمة .
2- .البداية والنهاية : ج 8 ص 199 .
3- .قال في هامش المصدر : كذا في الأصلين ، ولينظر فيه .
4- .النجاءُ : السرعة ، أي انجوا بأنفسكم (النهاية : ج 5 ص 25 «نجا») .
5- .كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «الواعية» .
6- .البارِقةُ : السيوفُ ، سمّيت لبريقها (تاج العروس : ج 13 ص 20 «برق») .
7- .. المطالب العالية : ج 4 ص 326 ح 4517 .

ص: 255

البداية و النهاية_ به نقل از محمّد بن سعد و غير او ، از طريق هاى متعدّد _: على عليه السلام در حركت به صفّين ، از كربلا و از كنار درختان حنظل گذشت. از نام آن جا پرسيد . گفتند : كربلا . فرمود: «كرب (رنج) و بلا!» و فرود آمد و نزد درختى در آن جا نماز خواند . سپس فرمود: «اين جا شهيدانى كشته مى شوند كه بهترينِ شهيدان بجز صحابه (1) هستند . [آنان] بدون حساب به بهشت در مى آيند» و به جايى در آن جا اشاره كرد. آن جا را نشانه گذارى كردند و حسين عليه السلام در همان جا كشته شد .

ز _ خون ها در آن جا ريخته مى شود

المطالب العالية :ابو يحيى ، از مردى از قبيله بنى ضَبّه نقل مى كند : هنگامى كه على عليه السلام به كربلا فرود آمد ، حاضر بودم . رفت تا در نقطه اى ايستاد و با دستش اشاره كرد و فرمود: «جايگاه مركب هايشان ، جلوى آن و جاى اسباب سفرشان ، در سمت چپ آن است» و با دستش به زمين زد و يك مشت خاك از زمين برداشت و آن را بوييد و در همان حالى كه خميده بود ، فرمود: «خوشا به حال خون هايى كه در آن، ريخته مى شود!» . سپس حسين عليه السلام آمد و در كربلا بار افكند. من ميان گروهى كه ابن زياد به سوى حسين عليه السلام فرستاده بود، بودم . هنگامى كه وارد شدم، گويى جايگاه على عليه السلام و اشاره كردن با دستش را ديدم . پس اسبم را چرخاندم و به سوى حسين بن على عليه السلام باز گشتم و بر او سلام دادم و به او گفتم: پدرت، داناترينِ مردم بود و من در فلان زمان، نزد او حضور داشتم و او چنين و چنان گفت و بى ترديد و به خدا سوگند ، تو اكنون كشته مى شوى . حسين عليه السلام فرمود: «تو مى خواهى چه كنى؟ آيا به ما مى پيوندى ، يا به خانواده ات ملحق مى شوى؟» . گفتم: به خدا سوگند، من بدهكار و عيالوارم و گمان نمى كنم كه جز به خانواده ام ملحق شوم. حسين عليه السلام با اشاره به مالى كه جلويش بود ، فرمود: «اكنون كه به ما نمى پيوندى ، به مقدار نيازت از اين مال بردار، پيش از آن كه [مرا بكشند و ] بر تو حرام شود . سپس بشتاب كه به خدا سوگند، هيچ كس نيست كه صداى دعوت [و كمك خواهىِ] مرا بشنود و درخشش شمشيرها را ببيند و به يارى مان نيايد، جز آن كه بر زبان محمّد صلى الله عليه و آله نفرين شده است» . گفتم: به خدا سوگند، امروز ، هر دو كار را جمع نمى كنم: مالت را بگيرم و تو را وا گذارم! ابو يحيى مى گويد: آن مرد ، باز گشت و او را ترك كرد .

.


1- .ظاهرا عبارت «بجز صحابه» از اضافات نويسنده كتاب است ؛ زيرا در هيچ يك از منابع پيشين ، اين عبارت وجود ندارد .

ص: 256

ح _ اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ!مسند ابن حنبل عن عبداللّه بن نُجَيّ عن أبيه :أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ صاحِبَ مِطهَرَتِهِ ، فَلَمّا حاذى نينَوى (1) ، وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ . قُلتُ : وماذا ؟ قالَ : دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ ، قُلتُ : يا نَبِيَ اللّهِ أغضَبَكَ أحَدٌ ، ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ ؟ قالَ : بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ عليه السلام قَبلُ ، فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ . قالَ : فَقالَ : هَل لَكَ إلى أن اُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها ، فَلَم أملِك عَيني أن فاضَتا . (2)

.


1- .نِينَوى : بسواد الكوفة ناحية يقال لها : نِينَوى ، منها كربلاء التي قُتل بها الحسين عليه السلام (معجم البلدان : ج 5 ص 339) وراجع : الخريطة رقم 4 في آخر مجلّد 5 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 184 ح 648 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 206 ح 358 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 105 ح 2811 نحوه ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 187 ح 3517 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 589 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 288 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2596 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 429 ح 417 عن عامر الشعبي ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 253 ح 719 ، الملاحم والفتن : ص 237 ح 344 والثلاثة الأخيرة نحوه .

ص: 257

ح _ در كنار رود فرات، صبر كن ، اى ابا عبد اللّه !

مُسنَد ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن نُجَى ، در باره پدرش _: او كه مسئول وسايل طهارت على عليه السلام بود ، با ايشان كه عازم صفّين بود، حركت كرد. هنگامى كه از كنار نينوا (1) مى گذشت ، على عليه السلام ندا داد: «صبر داشته باش ، ابا عبد اللّه ! صبر داشته باش ، ابا عبد اللّه ! در كنار فرات !» . گفتم: يعنى چه؟ فرمود: «روزى بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شدم و چشمانش اشكبار بود. پرسيدم: اى پيامبر خدا! آيا كسى شما را ناراحت كرده است؟ چرا اشك از چشمانت سرازير است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: جبرئيل ، اندكى پيش ، از نزدم رفت. او برايم گفت كه حسين در كنار رود فرات ، كشته مى شود. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: جبرئيل گفت: آيا مى خواهى خاك آن جا را ببويى؟ گفتم: آرى . و جبرئيل، دستش را دراز كرد و مشتى از خاك آن جا را به من داد و من ديگر نتوانستم جلوى ريزش اشك خود را بگيرم» .

.


1- .در نواحى كوفه ، منطقه اى است به نام نينوا، و كربلا _ كه امام حسين عليه السلام در آن كشته شد _ ، بخشى از آن منطقه است (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 258

ط _ هاهُنا هاهُنا!وقعة صفّين عن أبي جُحيفة :جاءَ عُروَةُ البارِقِيُّ إلى سَعيدِ بنِ وَهبٍ ، فَسَأَلَهُ وأنَا أسمَعُ ، فَقالَ : حَديثٌ حَدَّثتَنيهِ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . قالَ : نَعَم ، بَعَثَني مِخنَفُ بنُ سُلَيمٍ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَتَيتُهُ بِكَربَلاءَ ، فَوَجَدتُهُ يُشيرُ بِيَدِهِ ويَقولُ : هاهُنا هاهُنا . فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : وما ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : ثَقَلٌ (1) لِالِ مُحَمَّدٍ يَنزِلُ هاهنا ، فَوَيلٌ لَهُم مِنكُم ، ووَيلٌ لَكُم مِنهُم ! فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : ما مَعنى هذَا الكَلامِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ ! قالَ : وَيلٌ لَهُم مِنكُم : تَقتُلونَهُم ؛ ووَيلٌ لَكُم مِنهُم : يُدخِلُكُمُ اللّهُ بِقَتلِهِم إلَى النّارِ . (2)

.


1- .الثَّقَل _ محرّكة _ : متاعُ المسافر وحَشَمُه ، وكلّ شيء نفيس مَصُون (القاموس المحيط : ج 3 ص 342 «ثقل») .
2- .وقعة صفّين : ص 141 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 338 ح 58 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 170 وفيه «سعد بن وهب» .

ص: 259

ط _ اين جا، اين جا!

وقعة صفّين_ به نقل از ابو جُحَيفه _: عُروه بارقى نزد سعيد بن وَهْب آمد و از او سؤال كرد و من مى شنيدم. او گفت: [پيش از اين] حديثى را از على بن ابى طالب عليه السلام برايم نقل كردى. گفت : آرى! مِخنَف بن سُلَيم ، مرا به سوى على عليه السلام فرستاد و من در كربلا به او رسيدم. ديدم با دستش اشاره مى كند و مى گويد: «اين جا، اين جا» . مردى به او گفت: اى امير مؤمنان! اين، چه معنايى مى دهد؟ فرمود: «اسباب سفر خاندان محمّد ، اين جا فرود مى آيد . واى بر ايشان از [ستم ]شما و واى بر شما از [دادخواهى ]ايشان [در پيشگاه خداوند]!» . مرد به على عليه السلام گفت: اى امير مؤمنان! معناى اين سخن چيست؟ فرمود: «واى بر ايشان از شما ، كه آنها را مى كشيد ، و واى بر شما از ايشان ، كه خداوند ، شما را به دليل كشتن آنها، به آتش دوزخ مى برد!» .

.

ص: 260

تاريخ دمشق عن عون بن أبي جُحَيفة :إنّا لَجُلوسٌ عِندَ دارِ أبي عَبدِ اللّهِ الجَدَلِيِّ (1) ، فَأَتانا مَلِكُ بنُ صُحارٍ الهَمدانِيُّ ، فَقالَ : دَلّوني عَلى مَنزِلِ فُلانٍ ، قالَ : قُلنا : ألا تُرسِلُ إلَيهِ فَيَجيءُ إذ جاءَ . فَقالَ : أتَذكُرُ إذ بَعَثَنا أبو مِخنَفٍ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ بِشاطِئِ الفُراتِ ، فَقالَ : لَيَحُلَّنَّ هاهُنا رَكبٌ مِن آلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمُرُّ بِهذَا المَكانِ ، فَيَقتُلونَهُم ، فَوَيلٌ لَكُم مِنهُم ، ووَيلٌ لَهُم مِنكُم ! (2)

ى _ ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ؟!مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الحاكم الجشمي :إنَّ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا سارَ إلى صِفّينَ نَزَلَ بِكَربَلاءَ ، وقالَ لِابنِ عَبّاسٍ : أتَدري ما هذِهِ البُقعَةُ ؟ قالَ : لا ، قالَ : لَو عَرَفتَها لَبَكَيتَ بُكائي ، ثُمَّ بَكى بُكاءً شَديدا . ثُمَّ قالَ : ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ ؟ ! ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : صَبرا يا بُنَيَّ ! فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِنهُم مِثلَ الَّذي تَلقى بَعدَهُ (3) .

ك _ تَبكي عَلَيهِمُ السَّماءُ وَالأَرضُشرح الأخبار عن الأصبغ بن نباتة :سِرنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام إلى شاطِئِ الفُراتِ ، فَمَرَّ راهِبٌ ، فَقالَ لَهُ : يا راهِبُ ! أينَ العَينُ الَّتي هاهُنا ؟ قالَ : لا أعلَمُ بِها إلّا بِالخَبَرِ ، فَإِنَّهُ يُقالُ : إنَّهُ لا يَعلَمُ مَكانَها إلّا نَبِيٌّ أو وَصِيُّ نَبِيٍّ . فَأَخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام مَعَ الوادي ، وجَعَلَ يَنظُرُ يَمينا وشِمالاً ، ثُمَّ قالَ : اِحفِروا هاهُنا ، فَحَفَروا ، فَوَجَدوا حَجَرا ، فَقالَ : اِرفَعوهُ ، فَرَفَعوهُ ، فَإِذا عَينُ ماءٍ تَحتَهُ ، فَشَرِبنا وسَقَينا دَوابَّنا . ثُمَّ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لَنا : يُقتَلُ هاهُنا مِن آلِ مُحَمَّدٍ فِتيَةٌ تَبكي عَلَيهِمُ السَّماءُ وَالأَرضُ . (4)

.


1- .في المصدر : «الجدي» ، والصواب ما أثبتناه كما في بغية الطلب في تاريخ حلب .
2- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 198 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2602 .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 162 .
4- .شرح الأخبار : ج 3 ص 137 ح 1079 .

ص: 261

تاريخ دمشق_ به نقل از عون بن ابى جُحَيفه _: ما در خانه ابو عبد اللّهِ جَدَلى نشسته بوديم كه مَلِك بن صُحار هَمْدانى نزد ما آمد و گفت: مرا به منزل فلان شخص، راه نمايى كنيد. ما گفتيم: چرا پيغام نمى فرستى كه چون آمد، [به اين جا] بيايد ؟ گفت: آيا به ياد مى آورى كه ابو مِخنَف ، ما را به سوى امير مؤمنان _ كه كنار فرات بود _ روانه كرد و او فرمود: «كاروانى از خاندان پيامبر خدا كه از اين مكان عبور مى كنند، در اين جا فرود مى آيند و آنان را مى كشند . واى بر شما از ايشان و واى بر ايشان از شما!» ؟

ى _ مرا با خاندان ابو سفيان ، چه كار؟!

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حاكم جِشُمى _: امير مؤمنان ، هنگامى كه به سوى صفّين مى رفت، در كربلا فرود آمد و به ابن عبّاس فرمود: «آيا مى دانى اين جا ، چه جايى است ؟» . گفت: نه. فرمود : «اگر مى دانستى، مانند من گريه مى كردى» و سپس به شدّت گريست . آن گاه فرمود: «خاندان ابو سفيان ، از [جان] من چه مى خواهند ؟!» و به حسين عليه السلام رو كرد و فرمود: «صبر كن _ اى پسر عزيزم _ كه پدرت از ايشان ، همان ديده است كه تو از اين پس مى بينى» .

ك _ آسمان و زمين بر ايشان مى گريد

شرح الأخبار_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: با امام على عليه السلام بر كناره فرات، حركت كرديم كه راهبى عبور كرد . امام عليه السلام به او فرمود: «اى راهب! چشمه اى كه در اين جا هست، كجاست؟» . گفت: من جز خبر آن را نمى دانم و گفته مى شود: جاى آن را جز پيامبرى يا وصىّ پيامبرى نمى داند . امام على عليه السلام شروع به حركت در وادى كرد و پيوسته به چپ و راست مى نگريست . سپس فرمود: «اين جا را بكَنيد» . آن جا را كندند و سنگى يافتند. فرمود: «آن را برداريد» . آن را برداشتند . ديدند چشمه آبى ، زير آن است . از آن نوشيديم و چارپايان را سيراب كرديم. سپس امام على عليه السلام به ما فرمود: «جوانانى از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله در اين جا كشته مى شوند كه آسمان و زمين بر آنان مى گريند» .

.

ص: 262

راجع : ج 7 ص 364 (القسم التاسع / الفصل الثاني / بكاءُ السماءِ والأرض) .

3 / 2رُؤيا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في كَربَلاءَكمال الدين عن ابن عبّاس :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خُروجِهِ إلى صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينَوى ، وهُوَ شَطُّ الفُراتِ ، قالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يَابنَ عَبّاسٍ ، أتَعرِفُ هذَا المَوضِعَ ؟ قالَ : قُلتُ : ما أعرِفُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : لَو عَرَفتَهُ كَمَعرِفَتي لَم تَكُن تَجوزُهُ حَتّى تَبكِيَ كَبُكائي . قالَ : فَبَكى طَويلاً حَتَّى اخضَلَّت (1) لِحيَتُهُ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلى صَدرِهِ ، وبَكَينا مَعَهُ ، وهُوَ يَقولُ : أوهِ أوهِ (2) ! ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ ؟ ! ما لي ولِالِ حَربٍ ، حِزبِ الشَّيطانِ ، وأولِياءِ الكُفرِ ؟ ! صَبرا يا أبا عَبدِ اللّهِ ؛ فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِثلَ الَّذي تَلقى مِنهُم . ثُمَّ دَعا بِماءٍ ، فَتَوَضَّأَ وُضوءَ الصَّلاةِ ، فَصَلّى ما شاءَ اللّهُ أن يُصَلِّيَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحوَ كَلامِهِ الأَوَّلِ ، إلّا أنَّهُ نَعَسَ عِندَ انقِضاءِ صَلاتِهِ ساعَةً ، ثُمَّ انتَبَهَ ، فَقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ! فَقُلتُ : ها أنَا ذا . فَقالَ : ألا اُخبِرُكَ بِما رَأَيتُ في مَنامي آنِفا عِندَ رَقدَتي ؟ فَقُلتُ : نامَت عَيناكَ ، ورَأَيتَ خَيرا يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : رَأَيتُ كَأَنّي بِرِجالٍ بيضٍ قَد نَزَلوا مِنَ السَّماءِ ، مَعَهُم أعلامٌ بيضٌ ، قَد تَقَلَّدوا سُيوفَهُم ، وهِيَ بيضٌ تَلمَعُ ، وقَد خَطّوا حَولَ هذِهِ الأَرضِ خَطَّةً ، ثُمَّ رَأَيتُ هذِهِ النَّخيلَ قَد ضَرَبَت بِأَغصانِها إلَى الأَرضِ ، فَرَأَيتُها تَضطَرِبُ بِدَمٍ عَبيطٍ (3) ، وكَأَنّي بِالحُسَينِ نَجلي وفَرخي ومُضغَتي ومُخّي قَد غَرِقَ فيهِ ، يَستَغيثُ فَلا يُغاثُ ، وكَأَنَّ الرِّجالَ البيضَ قَد نَزَلوا مِنَ السَّماءِ يُنادونَهُ ، ويَقولونَ : صَبرا آلَ الرَّسولِ ؛ فَإِنَّكُم تُقتَلونَ عَلى أيدي شِرارِ النّاسِ ، وهذِهِ الجَنَّةُ يا أبا عَبدِ اللّهِ إليكَ مُشتاقَةٌ ، ثُمَّ يُعَزّونَني ، ويَقولونَ : يا أبَا الحَسَنِ ، أبشِر ، فَقَد أقَرَّ اللّهُ عَينَكَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ ، يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ ، ثُمَّ انتَبَهتُ . هكَذا وَالَّذي نَفسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ ، لَقَد حَدَّثَنِي الصّادِقُ المُصَدَّقُ أبُو القَاسِمِ صلى الله عليه و آله أنّي سَأَراها في خُروجي إلى أهلِ البَغيِ عَلَينا ، وهذِهِ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ ، يُدفَنُ فيهَا الحُسَينُ وسَبعَةَ عَشَرَ رَجُلاً كُلُّهُم مِن وُلدي ووُلدِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، وأنَّها لَفِي السَّماواتِ مَعروفَةٌ ، تُذكَرُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ ، كَما تُذكَرُ بُقعَةُ الحَرَمَينِ وبُقعَةُ بَيتِ المَقدِسِ . ثُمَّ قالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، اُطلُب لي حَولَها بَعرَ الظِّباءِ ، فَوَ اللّهِ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ قَطُّ ، وهِيَ مُصفَرَّةٌ ، لَونُها لَونُ الزَّعفَرانِ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَطَلَبتُها ، فَوَجَدتُها مُجتَمِعَةً ، فَنادَيتُهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد أصَبتُها عَلَى الصِّفَةِ الَّتي وَصَفتَها لي . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ . ثُمَّ قامَ عليه السلام يُهَروِلُ إلَيها ، فَحَمَلَها وشَمَّها ، وقالَ : هِيَ هِيَ بِعَينِها ، تَعلَمُ _ يَابنَ عَبّاسٍ _ ما هذِهِ الأَبعارُ ؟ هذِهِ قَد شَمَّها عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام ، وذلِكَ أنَّهُ مَرَّ بِها ومَعَهُ الحَوارِيّونَ فَرَأى هذِهِ الظِّباءَ مُجتَمِعَةً ، فَأَقبَلَت إلَيهِ الظِّباءُ وهِيَ تَبكي ، فَجَلَسَ عيسى عليه السلام وجَلَسَ الحَوارِيّونَ ، فَبَكى وبَكَى الحَوارِيّونَ ، وهُم لا يَدرونَ لِمَ جَلَسَ ولِمَ بَكى . فَقالوا : يا روحَ اللّهِ وكَلِمَتَهُ ، ما يُبكيكَ ؟ ! قالَ : أتَعلَمونَ أيَّ أرضٍ هذِهِ ؟ قالوا : لا . قالَ : هذِهِ أرضٌ يُقتَلُ فيها فَرخُ الرَّسولِ أحمَدَ ، وفَرخُ الحُرَّةِ الطّاهِرَةِ البَتولِ شَبيهَةِ اُمّي ، ويُلحَدُ فيها ، وهِيَ أطيَبُ مِنَ المِسكِ ، وهِيَ طينَةُ الفَرخِ المُستَشهَدِ ، وهكَذا تَكونُ طينَةُ الأَنبِياءِ وأولادِ الأَنبِياءِ ، فَهذِهِ الظِّباءُ تُكَلِّمُني وتَقولُ : إنَّها تَرعى في هذِهِ الأَرضِ شَوقا إلى تُربَةِ الفَرخِ المُبارَكِ ، وزَعَمَت أنَّها آمِنَةٌ في هذِهِ الأَرضِ . ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى هذِهِ الصِّيرانِ ، فَشَمَّها ، فَقالَ : هذِهِ بَعرُ الظِّباءِ عَلى هذَا الطّيبِ ؛ لِمَكانِ حَشيشِها (4) ، اللّهُمَّ أبقِها أبَدا حَتّى يَشُمَّها أبوهُ ، فَتَكونَ لَهُ عَزاءً وسَلوَةً ، قالَ : فَبَقِيَت إلى يَومِ النّاسِ هذا ، وقَدِ اصفَرَّت لِطولِ زَمَنِها ، هذِهِ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ . وقالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يا رَبَّ عيسَى بنِ مَريَمَ ، لا تُبارِك في قَتَلَتِهِ ، وَالحامِلِ عَلَيهِ ، وَالمُعينِ عَلَيهِ ، وَالخاذِلِ لَهُ ، ثُمَّ بَكى بُكاءً طَويلاً ، وبَكَينا مَعَهُ حَتّى سَقَطَ لِوَجهِهِ وغُشِيَ عَلَيهِ طَويلاً ، ثُمَّ أفاقَ ، فَأَخَذَ البَعرَ ، فَصَرَّها في رِدائِهِ ، وأمَرَني أن أصُرَّها كَذلِكَ . ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، إذا رَأَيتَها تَنفَجِرُ دَما عَبيطا فَاعلَم أنَّ أبا عَبدِ اللّهِ قَد قُتِلَ بِها ودُفِنَ بِها . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَاللّهِ ، لَقَد كُنتُ أحفَظُها أكثَرَ مِن حِفظي لِبَعضِ مَا افتَرَضَ اللّهُ عَلَيَّ ، وأنَا لا أحُلُّها مِن طَرَفِ كُمّي ، فَبَينا أنَا فِي البَيتِ نائِمٌ إذِ انتَبَهتُ ، فَإِذا هِيَ تَسيلُ دَما عَبيطا ، وكانَ كُمّي قَدِ امتَلَأَت دَما عَبيطا ، فَجَلَستُ وأنَا أبكي وقُلتُ : قُتِلَ وَاللّهِ الحُسَينُ عليه السلام ! وَاللّهِ ما كَذَبَني عَلِيٌّ قَطُّ في حَديثٍ حَدَّثَني ، ولا أخبَرَني بِشَيءٍ قَطُّ أنَّهُ يَكونُ إلّا كانَ كَذلِكَ ؛ لِأَنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُخبِرُهُ بِأَشياءَ لا يُخبِرُ بِها غَيرَهُ ، فَفَزِعتُ وخَرَجتُ ، وذلِكَ كانَ عِندَ الفَجرِ ، فَرَأَيتُ _ وَاللّهِ _ المَدينَةَ كَأَنَّها ضَبابٌ ، لا يَستَبينُ فيها أثَرُ عَينٍ ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمسُ ، فَرَأَيتُ كَأَنَّها كاسِفَةٌ ، ورَأَيتُ كَأَنَّ حيطانَ المَدينَةِ عَلَيها دَمٌ عَبيطٌ ، فَجَلَستُ وأنَا باكٍ ، وقُلتُ : قَد قُتِلَ وَاللّهِ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسَمِعتُ صَوتا مِن ناحِيَةِ البَيتِ ، وهُوَ يَقولُ : اِصبِروا آلَ الرَّسولِقُتِلَ الفَرخُ النُّحولُ (5) نَزَلَ الرّوحُ الأَمينُبِبُكاءٍ وعَويلٍ ثُمَّ بَكى بِأَعلى صَوتِهِ وبَكَيتُ ، وأثبَتُّ عِندي تِلكَ السّاعَةَ ، وكانَ شَهرُ المُحَرَّمِ ويَومَ عاشوراءَ لِعَشرٍ مَضَينَ مِنهُ ، فَوَجَدتُهُ يَومَ وَرَدَ عَلَينا خَبَرُهُ وتاريخُهُ كَذلِكَ ، فَحَدَّثتُ بِهذَا الحَديثِ اُولئِكَ الَّذينَ كانوا مَعَهُ ، فَقالوا : وَاللّهِ ، لَقَد سَمِعنا ما سَمِعتَ ونَحنُ فِي المَعرَكَةِ ، لا نَدري ما هُوَ ، فَكُنّا نَرى أنَّهُ الخِضرُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وعَلَى الحُسَينِ . (6)

.


1- .اخْضَلَّ الشيءُ : أي ابْتَلَّ (الصحاح : ج 4 ص 1685 «خضل») .
2- .أوْهِ : كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجّع ، وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء ، وربّما قلبوا الواو ألِفا ، فقالوا : آه (النهاية : ج 1 ص 82 «أوْهِ») .
3- .العَبيطُ من الدم : الخالصُ الطريُّ (الصحاح : ج 3 ص 1142 «عبط») .
4- .في الطبعة المعتمدة : «على هذه الطيب المكان حشيشها» ، والتصويب من طبعة بيروت _ مؤسّسة الأعلمي .
5- .نَحلَ جسمه نُحولاً : ذهب من مرض أو سفر فهو ، ناحلٌ ونَحيل (القاموس المحيط : ج 4 ص 55 «نحل») .
6- .كمال الدين : ص 532 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 694 ح 951 ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1144 ح 56 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 252 ح 20 .

ص: 263

ر.ك: ج 7 ص 365 (بخش نهم / فصل دوم / گريستن آسمان و زمين).

3 / 2رؤياى امير مؤمنان عليه السلام در كربلا

كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس _: در حركت به سوى صفّين ، من همراه امير مؤمنان عليه السلام بودم . هنگامى كه در نينوا در [كناره] رود فرات فرود آمد ، با صداى بلند فرمود: «اى ابن عبّاس! آيا اين جا را مى شناسى؟» . گفتم: اى امير مؤمنان! آن را نمى شناسم . فرمود: «اگر آن را مانند من مى شناختى ، از آن نمى گذشتى ، جز اين كه مانند من گريه مى كردى» . سپس امام عليه السلام مدّتى طولانى گريه كرد تا محاسنش خيس شد و قطره هاى اشك بر سينه اش چكيد و ما با او گريستيم و او مى فرمود: «آه، آه! خاندان ابو سفيان ، از [جان] من چه مى خواهند؟! خاندان حرب، حزب شيطان و همدستان كفر ، از [جان ]من چه مى خواهند؟! اى ابا عبد اللّه ! صبر داشته باش كه پدرت از آنها همان ديده كه تو از آنها خواهى ديد» . آن گاه آبى خواست و براى نماز ، وضو گرفت و بسيار نماز خواند و مانند سخن اوّلش را، تكرار كرد ، جز آن كه پس از تمام شدن نمازش، به خواب سبُكى رفت و سپس بيدار شد و فرمود: «ابن عبّاس!» . گفتم: بله! من اين جا هستم . فرمود: «آيا آنچه را هم اكنون در خواب ديدم ، به تو نگويم؟» . گفتم: خوش بخوابى و خوابت خير باشد، اى امير مؤمنان! فرمود: «گويى مردانى سپيد ديدم كه از آسمان فرود آمدند و پرچم هاى سفيدى همراه داشتند و شمشيرهاى سپيد و درخشان خود را از گردن ، آويخته بودند و گرد اين زمين ، خط كشيدند و سپس ديدم كه شاخه هاى اين درختان خرما بر زمين خورد و از آنها خون تازه ، جارى بود و گويا فرزند نونهال و جگرگوشه ام حسين ، در ميان اين خون ها غرق بود و استغاثه مى كرد ؛ امّا كسى به فريادش نمى رسيد، و گويا آن مردان سپيد كه از آسمان فرود آمده بودند ، او را ندا دادند و گفتند : اى خاندان پيامبر! صبر پيشه كنيد كه شما به دست بدترينْ مردمان كشته مى شويد . اى ابا عبد اللّه ! اين ، بهشت است كه مشتاق توست و سپس مرا سرسلامت دادند و گفتند: اى ابو الحسن! تو را بشارت باد كه فرداى قيامت كه مردم در برابر پروردگار بر مى خيزند ، خداوند به خاطر اين فرزند ، چشمت را روشن مى كند و آن گاه بيدار شدم . و سوگند به خدايى كه ما را آفريد، اين چنين است . راستگوى تصديق شده ، ابو القاسم صلى الله عليه و آله ، برايم باز گفته است كه من هنگامى كه براى مقابله با متجاوزان بر ما ، بيرون مى روم ، اين سرزمين را خواهم ديد . اين ، سرزمين كرب و بلاست و حسين و هفده تن از فرزندان من و از فرزندان فاطمه، در اين مكان ، دفن خواهند شد و آن در آسمان ها معروف است و [آسمانيان] از سرزمين كَرب و بلا ياد مى كنند ، همچنان كه از بقعه هاى دو حرم (مكّه و مدينه) و بيت المقدّس، ياد مى كنند» . سپس فرمود : «اى ابن عبّاس! در اين اطراف ، جستجو كن و پِشكل آهوان را بجو . به خدا سوگند ، هرگز دروغ نگفتم و از حبيبم دروغ نشنيدم . آنها زرد و به رنگ زعفران اند» . در جستجوى آنها بر آمدم و همه آنها را در يك جا يافتم و ندا دادم : اى امير مؤمنان! آنها را به همان گونه كه توصيف كردى ، پيدا كردم . على عليه السلام فرمود: «خدا و پيامبرش راست گفتارند» . سپس برخاست و هروله كنان پيش آمد . آنها را برداشت و بوييد و فرمود: «اينها عينا همان اند . اى ابن عبّاس! آيا مى دانى اين پشكل ها چيستند؟ اينها را عيسى بن مريم بوييده است و داستان آن ، چنين است كه به همراه حواريان از اين جا مى گذشت و او اين آهوان را ديد كه جمع شده اند . آنها گريان به نزد او آمدند . عيسى عليه السلام نشست و حواريان نيز نشستند و او گريست و حواريان نيز گريستند ، در حالى كه نمى دانستند چرا عيسى نشسته و چرا گريه مى كند . آن گاه گفتند: اى روح خدا و اى كلمه خدا! براى چه گريه مى كنى ؟ فرمود : آيا مى دانيد كه اين ، چه سرزمينى است؟ گفتند: نه . فرمود : اين ، سرزمينى است كه نونهالِ احمدِ رسول و نونهالِ آن آزاده پاك يعنى بتول _ كه شبيه مادرم مريم است _ ، در اين جا كشته مى شود و در تربتى كه به سبب سرشت آن نونهال شهيد ، خوش بوتر از مُشك است ، دفن مى شود و البتّه سرشت پيامبران و اولاد پيامبران ، چنين (خوش بو) است . اين آهوها با من گفتگو مى كنند و مى گويند : ما به خاطر اشتياقى كه به تربت اين نونهال شهيد داريم ، در اين سرزمين مى چريم و يقين دارند كه در اين سرزمين ، در امان اند . [عيسى عليه السلام ] سپس با دست خود ، مشتى از آنها برداشت و بوييد و فرمود: اينها پشكل آهوان اند كه به خاطر گياهانى كه در اين سرزمين مى رويد ، چنين خوش بويند . بار الها! آنها را براى ابد ، باقى بدار تا پدرش آنها را ببويد و با آنها تسلّى و آرامش يابد» . امام عليه السلام فرمود: «آنها تا به اين زمان باقى مانده اند و رنگ زرد آنها ، به خاطر طول مدّتى است كه بر آنها گذشته است . اين ، سرزمين كرب و بلاست» . آن گاه با صداى بلند فرمود: «اى پروردگار عيسى بن مريم! قاتلان حسين و حمله كنندگان به او و ياوران آنها را بركت مده و به كسانى كه دست از يارى او مى كشند ، خير مده!». آن گاه گريه سختى كرد و ما هم با او گريستيم تا آن كه به رو در افتاد و زمانى طولانى بيهوش گرديد . سپس به هوش آمد و مقدارى از آن پِشكل ها را برداشت و در رداى خود بست و به من نيز فرمود كه چنين كنم . آن گاه فرمود : «اى ابن عبّاس! هر گاه ديدى كه از آنها خون تازه مى تراود ، بدان كه ابا عبد اللّه در اين سرزمين ، كشته شده و دفن گرديده است» . به خدا سوگند ، من آنها را از واجبات الهى ، بيشتر حفظ مى كردم و از گوشه آستينم باز نمى كردم . يك روز كه در خانه خود خوابيده بودم ، بيدار شدم و ديدم از آن ، خون تازه جارى شده است و آستينم از آن خون ، پُر شده است . نشستم و گريستم و گفتم: به خدا سوگند كه حسين ، كشته شده است! هرگز على ، حديث دروغى به من نگفته است و از وقوع چيزى خبر نداده ، مگر اين كه واقع گرديده است ؛ زيرا پيامبر خدا ، او را به چيزهايى آگاه كرد كه ديگران را از آنها باخبر نساخت . آن گاه ، سحرگاه ، نالان از خانه بيرون آمدم و ديدم سراسر مدينه ، مِه آلود است و چشم ، چشم را نمى بيند . بعد از آن ، آفتاب بر آمد و ديدم بى نور است و ديوارهاى مدينه را ديدم كه گويا بر آنها خون پاشيده بودند . نشستم و گريستم و گفتم: به خدا سوگند ، حسين ، كشته شده است! و از ناحيه خانه[ ى پيامبر صلى الله عليه و آله ]ندايى شنيدم كه مى گفت: صبر ، اى آلِ رسول!كشته شد ابن بتول. آمده روح الأمينزار و گريان و ملول . آن ندا كننده به سختى گريست . من نيز گريستم و نزد خود ، تاريخ آن روز را ثبت كردم و آن ، دهمين روز محرّم بود و چون خبر شهادت حسين عليه السلام و تاريخ آن به ما رسيد ، با آن مطابق بود. من اين حديث را براى كسانى كه [آن روز] با حسين عليه السلام بودند ، بازگو كردم و آنان گفتند: به خدا سوگند ، ما نيز آنچه را تو شنيدى ، شنيديم ؛ امّا در ميدان نبرد بوديم و ندانستيم كه آن ندا كننده كيست و بعد از آن دانستيم كه او خضر است . درود خدا بر خضر و بر حسين باد!

.

ص: 264

. .

ص: 265

. .

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

. .

ص: 269

. .

ص: 270

الفتوح :سارَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] حَتّى نَزَلَ بِدَيرِ كَعبٍ ، فَأَقامَ هُنالِكَ باقِيَ يَومِهِ ولَيلَتِهِ . وأصبَحَ سائِرا حَتّى نَزَلَ بِكَربَلاءَ ، ثُمَّ نَظَرَ إلى شاطِئِ الفُراتِ ، وأبصَرَ هُنالِكَ نَخيلاً ، فَقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، أتَعرِفُ هذَا المَوضِعَ ؟ فَقالَ : لا يا أميرَ المُؤمِنينَ ما أعرِفُهُ . فَقالَ : أما إنَّكَ لَو عَرَفتَهُ كَمَعرِفَتي لَم تَكُن تُجاوِزُهُ حَتّى تَبكِيَ لِبُكائي . قالَ : ثُمَّ بَكى عَلِيٌّ عليه السلام بُكاءً شَديدا ، حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ بِدُموعِهِ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَقولُ : أوّاه ! ما لي ولِالِ أبي سُفيانَ ! ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ ؛ فَلَقَد لَقِيَ أبوكَ مِنهُم مِثلَ الَّذي تَلقى مِن بَعدي . قالَ : ثُمَّ جَعَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يَجولُ في أرضِ كَربَلاءَ كَأَنَّهُ يَطلُبُ شَيئا ، ثُمَّ نَزَلَ ودَعا بِماءٍ ، فَتَوَضَّأَ وُضوءَ الصَّلاةِ ، ثُمَّ قامَ فَصَلّى ما شاءَ أن يُصَلِّيَ ، وَالنّاسُ قَد نَزَلوا هُنالِكَ مِن قُربِ نينَوى إلى شاطِئِ الفُراتِ . قالَ : ثُمَّ خَفَقَ بِرَأسِهِ خَفقَةً ، فَنامَ ، وَانتَبَهَ فَزِعا ، فَقالَ : يَابنَ عَبّاسِ ! ألا اُحَدِّثُكَ بِما رَأَيتُ السّاعَةَ في مَنامي ؟ فَقالَ : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : رَأَيتُ رِجالاً بيضَ الوُجوهِ ، في أيديهِم أعلامٌ بيضٌ ، وهُم مُتَقَلِّدونَ بِسُيوفٍ لَهُم ، فَخَطّوا حَولَ هذِهِ الأَرضِ خَطَّةً ، ثُمَّ رَأَيتُ هذِهِ النَّخيلَ وقَد ضَرَبَت بِسَعفِهَا الأَرضَ ، ورَأَيتُ نَهرا يَجري بِالدَّمِ العَبيطِ ، ورَأَيتُ ابنِيَ الحُسَينَ وقَد غَرِقَ في ذلِكَ الدَّمِ ، وهُوَ يَستَغيثُ فَلا يُغاثُ ، ثُمَّ إنّي رَأَيتُ اُولئِكَ الرِّجالَ البيضَ الوُجوهِ الَّذينَ نَزَلوا مِنَ السَّماءِ ، وهُم يُنادونَ : صَبرا آلَ الرَّسولِ صَبرا ؛ فَإِنَّكُم تُقتَلونَ عَلى أيدي أشرارِ النّاسِ ، وهذِهِ الجَنَّةُ مُشتاقَةٌ إلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، ثُمَّ تَقَدَّموا إلَيَّ ، فَعَزَّوني وقالوا : أبشِر يا أبَا الحَسَنِ فَقَد أقَرَّ اللّهُ عَينَكَ بِابنِكَ الحُسَينِ غَدا يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ . ثُمَّ إنِّي انتَبَهتُ ؛ فَهذا ما رَأَيتُ ، فَوَالَّذي نَفسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ ، لَقَد حَدَّثَنِي الصّادِقُ المَصدوقُ أبُو القاسِمِ صلى الله عليه و آله ، أنّي سَأَرى هذِهِ الرُّؤيا بِعَينِها في خُروجي إلى قِتالِ أهلِ البَغيِ عَلَينا ، وهذِهِ أرضُ كَربَلاءَ الَّذي يُدفَنُ فيهَا ابنِيَ الحُسَينُ ، وشيعَتُهُ ، وجَماعَةٌ مِن وُلدِ فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ هذِهِ البُقعَةَ المَعروفَةَ في أهلِ السَّماواتِ تُذكَرُ بِأَرضِ كربٍ وبَلاءٍ ، ولَيُحشَرَنَّ مِنها قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِلا حِسابٍ . ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، اطلُب لي حَولَها صِيرانَ الظِّباءِ ، فَطَلَبَهَا ابنُ عَبّاسٍ فَوَجَدَها ، ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد أصَبتُها ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُ أكبَرُ ! صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ . ثُمَّ قامَ عَلِيٌّ عليه السلام يُهَروِلُ نَحوَها حَتّى وَقَفَ عَلَيها ، ثُمَّ أخَذَ قَبضَةً مِن بَعرِ الظِّباءِ ، فَشَمَّها ، فَإِذا لَها لَونٌ كَلَونِ الزَّعفَرانِ ، ورائِحَةٌ كَرائِحَةِ المِسكِ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : نَعَم هِيَ هذِهِ بِعَينِها ، ثُمَّ قالَ : أتَعلَمُ ما هذِهِ يَابنَ عَبّاسٍ ؟ قالَ : لا يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : إنَّ المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قَد مَرَّ بِهذِهِ الأَرضِ ومَعَهُ الحَوارِيّونَ ، فَشَمَّ هذَا البَعرَ كَما شَمَمتُهُ ، وأقبَلَت إلَيهِ الظِّباءُ حَتّى وَقَفَت بَينَ يَدَيهِ ، فَبَكى عيسى ، وبَكى مَعَهُ الحَوارِيّونَ ، وهُم لا يَدرونَ لِماذا يَبكي عيسى عليه السلام ، فَقالوا : يا روحَ اللّهِ ، ما يُبكيكَ ؟ ولِماذَا اختُلِستَ هاهُنا ؟ فَقالَ لَهُم : أتَعلَمونَ ما هذِهِ الأَرضُ ؟ قالوا : لا يا روحَ اللّهِ ، فَقالَ : هذِهِ أرضٌ يُقتَلُ عَلَيها فَرخُ الرَّسولِ أحمَدَ المُصطَفى ، وفَرخُ ابنَتِهِ الزَّهراءِ قَرينَةِ الطّاهِرَةِ البَتولِ مَريَمَ بِنتِ عِمرانَ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عيسى إلى بَعرِ الظِّباءِ ، فَشَمَّهُ ، وقالَ : يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، هذا بَعرُ الظِّباءِ عَلى هذَا الطّيبِ ؛ لِأَنَّهُ كانَ مِن حَشيشِ هذِهِ الأَرضِ . ثُمَّ مَضى عيسىَ بنُ مَريَمَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وقَد بَقِيَت هذِهِ البَعَراتُ إلى يَومِنا هذا مِن ذلِكَ الدَّهرِ ، حَتّى أنَّها قَدِ اصفَرَّت لِطولِ الزَّمانِ عَلَيها ، فهذِهِ أرضُ الكَربِ وَالبَلاءِ . قالَ : ثُمَّ بَكى عَلِيٌّ عليه السلام وقالَ : يا رَبِّ عيسى ، لا تُبارِك في قاتِلِ وَلَدي وَالعَنهُ لَعنا كَثيرا ، ثُمَّ اشتَدَّ بُكاءُ عَلِيٍّ ، وبَكَى النّاسُ مَعَهُ حَتّى سَقَطَ عَلى وَجهِهِ ، وغُشِيَ عَلَيهِ ؛ ثُمَّ أفاقَ ، فَوَثَبَ ، فَصَلّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، وسَلَّمَ مِن كُلِّ رَكعَتَينِ ، فَكُلَّما سَلَّمَ جَعَلَ يَتَناوَلُ مِن ذلِكَ البَعرِ فَيَشُمُّهُ ، ويَقولُ : صَبرا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَبرا يا ثَمَرَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ورَيحانَةَ حَبيبِ اللّهِ ، ثُمَّ أخَذَ كَفّا مِن ذلِكَ البَعرِ ، فَصَرَّهُ في ثَوبِهِ ، وقالَ : لا يَزالُ هذا مَصرورا أبَدا أو يَأتِيَ عَلَيَّ أجَلي . ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ! إذا رَأَيتَها مِن بَعدي وهِيَ تَسيلُ دَما عَبيطا ، فَاعلَم أنَّ أبا عَبدِ اللّهِ قَد قُتِلَ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَ اللّهِ ، لَقَد كُنتُ أشَدَّ تَحافُظا لَها بَعدَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وأنَا لا أحُلُّها عَن طَرَفي . (1)

.


1- .الفتوح : ج 2 ص 551 .

ص: 271

الفتوح:على عليه السلام رفت تا به دير كعب رسيد و بقيّه روز و شب خود را در آن جا ماند و صبح ، حركت كرد تا در كربلا فرود آمد. سپس به كناره فرات نگريست و چند درخت خرما آن جا ديد . فرمود: «اى ابن عبّاس! آيا اين جا را مى شناسى؟» . گفت: نه ، اى امير مؤمنان! نمى شناسم . على عليه السلام فرمود: «هان كه اگر تو نيز آن را مانند من مى شناختى، از آن نمى گذشتى ، جز آن كه مانند من مى گريستى!» . آن گاه على عليه السلام چنان گريست كه محاسنش از اشك هايش خيس شد و قطره هاى اشك بر سينه اش ريخت . آه مى كشيد و مى فرمود : «آه! مرا با خاندان ابو سفيان ، چه كار؟!» . سپس به حسين عليه السلام رو كرد و فرمود : «صبر كن، اى ابا عبد اللّه ! پدرت از آنها همان ديده كه تو پس از من خواهى ديد» . على عليه السلام سپس شروع به گشتن در زمين كربلا كرد، گويى در پى چيزى بود . سپس فرود آمد و آبى خواست و براى نماز ، وضو گرفت و به نماز ايستاد و بسيار نماز خواند و لشكر [در منطقه اى ]از نزديك نينوا تا كناره رود فرات ، فرود آمده بودند . سپس على عليه السلام به خواب سبُكى فرو رفت و اندكى بعد ، سراسيمه از خواب ، بيدار شد و فرمود: «اى ابن عبّاس! آيا آنچه را هم اكنون در خوابم ديدم ، به تو نگويم؟» . او گفت: چرا، اى امير مؤمنان! فرمود: «مردانى سپيدروى ديدم كه با پرچم هايى سپيد در دست و شمشيرهايى آويخته از گردن، گرد اين سرزمين را خط كشيدند و سپس اين نخل ها را ديدم كه شاخه هايشان به زمين خورد و جويى روان از خون تازه ديدم و پسرم حسين را ديدم كه در آن خون ، غرق گشته است و يارى مى طلبد ؛ ولى يارى نمى شود. سپس آن مردان سپيدروىِ فرود آمده از آسمان را ديدم كه ندا مى دادند: اى خاندان پيامبر! شكيب ورزيد . شكيب ورزيد كه شما به دست بدترين مردم كشته مى شويد و اين ، بهشت است كه مشتاق توست، اى ابا عبد اللّه ! . سپس پيش من آمدند و مرا تسليت دادند و گفتند: مژده _ اى ابو الحسن _ كه خداوند ، فرداى قيامت ، هنگامى كه مردم در برابر خداى جهانيان مى ايستند، چشمانت را به پسرت حسين ، روشن مى كند! . سپس از خواب ، بيدار شدم . اين ، رؤيايى است كه ديدم. سوگند به كسى كه جانم به دست اوست، راستگوى تصديق شده، ابو القاسم صلى الله عليه و آله ، به من فرمود كه به زودى ، اين رؤيا را بى كم و كاست ، در رفتنم به سوى جنگ با متجاوزان بر ما ، خواهم ديد، و اين ، سرزمين كربلاست كه پسرم حسين، پيروانش و گروهى از فرزندان فاطمه دختر محمّد صلى الله عليه و آله ، در آن دفن مى شوند و از آن بُقعه معروف در ميان آسمانيان ، با نام سرزمين كرب و بلا ياد مى شود و از آن ، گروهى محشور مى شوند كه بى محاسبه وارد بهشت مى شوند» . سپس فرمود: «اى ابن عبّاس! پشكل آهوان را در اين حوالى براى من جستجو كن». ابن عبّاس، جستجو كرد و آنها را يافت و به امير مؤمنان اعلام كرد. على عليه السلام فرياد تكبير ، سر داد و فرمود: «خدا و پيامبرش راست گفتند» . آن گاه على عليه السلام برخاست و هَروَله كنان به سوى آن جا رفت و بر سر آنها ايستاد و يك مشت از پشكل آهوان بر گرفت و آن را بوييد. رنگ آنها به سان رنگ زعفران و بويشان مانند بوى مُشك بود. على عليه السلام فرمود: «آرى. اين دقيقا همان است» و سپس فرمود: «اى ابن عبّاس! آيا مى دانى اين چيست؟» . او گفت: نه ، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود: «مسيح، عيسى بن مريم ، با حواريان از اين سرزمين گذشت و اين پِشكل را همان گونه كه من بوييدم، بوييد و آهوان به سوى او آمدند و پيش رويش ايستادند و عيسى گريست و حواريان هم با او گريستند ، بى آن كه بدانند چرا عيسى مى گريد و سپس پرسيدند: اى روح خدا! چه چيزى تو را به گريه انداخته است و چرا ماتم گرفته اى؟ عيسى به آنان فرمود: آيا مى دانيد كه اين ، چه سرزمينى است ؟ گفتند: نه، اى روح خدا! فرمود: اين جا سرزمينى است كه فرزند پيامبر خدا، احمد مصطفى ، و پسر دخترش زهرا، همنشين مريم دختر عِمران ، آن پاك بتول، بر روى آن كشته مى شود . سپس عيسى با دستش بر پشكل آهوان زد و آن را بوييد و فرمود : اى گروه حواريان! بوى خوب اين پشكل آهو ، از علف اين سرزمين است . سپس عيسى بن مريم _ كه درودهاى خدا بر او باد _ گذشت و اين پشكل ها از آن زمان تا كنون به همين خوش بويى مانده اند و فقط به دليل طول زمان، زرد شده اند . اين ، سرزمين كرب و بلاست» . على عليه السلام سپس گريست و فرمود : «اى خداى عيسى! قاتل فرزندم را بركت مده و او را بسيار لعن كن!» . سپس گريه على عليه السلام شدّت گرفت و مردم هم با او گريستند تا آن كه به رو در افتاد و بيهوش شد. سپس به هوش آمد و برجست و هشت ركعت نماز (با سلام دادن در پايان هر دو ركعت) خواند و هر گاه سلام مى داد، از آن پِشكل ها بر مى داشت و مى فرمود : «صبر كن ، اى ابا عبد اللّه ! صبر كن ، اى ثمره پيامبر خدا و دسته گل محبوب خدا!» . آن گاه يك كفِ دست از آن پِشكل ها بر گرفت و در [گوشه] جامه اش پيچيد و فرمود: «همواره اين در اين جا پيچيده خواهد بود تا اجلم در رسد» . سپس فرمود: «اى ابن عبّاس! هر گاه پس از من ديدى كه از آن ، خون تازه سرازير مى شود، بدان كه ابا عبد اللّه كشته شده است» . ابن عبّاس مى گويد: به خدا سوگند، من پس از على بن ابى طالب عليه السلام ، از آنها بيشتر محافظت مى كردم و از گوشه جامه ام بازشان نمى كردم .

.

ص: 272

. .

ص: 273

. .

ص: 274

. .

ص: 275

. .

ص: 276

3 / 3ماجراى هَرثَمه

وقعة صفّين :هَرثَمة بن سليم (1) مى گويد : همراه على بن ابى طالب عليه السلام در صفّين جنگيديم . هنگامى كه به كربلا فرود آمديم ، براى ما نماز [ جماعت ]خواند و هنگامى كه سلام داد ، مقدارى از خاك آن جا را برداشت و بوييد و سپس فرمود: «خوشا به حال تو ، اى خاك! گروهى از تو محشور مى شوند كه بدون حساب ، به بهشت در مى آيند» . هنگامى كه هرثمه از جنگ صفّين به سوى همسرش جَرداء، دختر سُمَير _ كه پيرو على بود _ ، بازگشت، به او گفت: آيا خبر عجيبى از دوستت ابو الحسن به تو ندهم؟ هنگامى كه به كربلا فرود آمديم، از خاك آن جا برداشت و بوييد و گفت : «خوشا به حال تو ، اى خاك! گروهى از تو محشور مى شوند كه بدون حساب ، به بهشت در مى آيند» . مگر او علم غيب دارد؟! زن گفت: اى مرد! ما را وا گذار كه امير مؤمنان ، جز حق نمى گويد. هرثمه مى گويد : هنگامى كه عبيد اللّه بن زياد، سپاه خود را به سوى حسين بن على گسيل داشت، من ميان آنان بودم و هنگامى كه به آن گروه و حسين و يارانش رسيدم، همان جايى را كه على عليه السلام ما را فرود آورده بود ، شناختم و مكانى را كه از خاكش برداشته بود و سخنى را كه گفته بود ، به ياد آوردم . پس ، از آمدنم ناخشنود شدم و اسبم را پيش راندم تا اين كه نزد حسين عليه السلام ايستادم و بر او سلام دادم و آنچه را كه از پدرش در اين مكان شنيده بودم ، برايش بازگو كردم. حسين عليه السلام فرمود: «با ما هستى ، يا عليه ما؟» . گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! نه با تو ام و نه عليه تو . خانواده و فرزندانم را به جا گذاشته ام و از ابن زياد ، بر آنان مى ترسم . حسين عليه السلام فرمود: «پس راه فرار ، پيش گير تا كشته شدن ما را نبينى، كه سوگند به آن كه جان محمّد (2) به دست اوست ، امروز ، مردى نيست كه كشته شدن ما را ببيند و به فرياد ما نرسد ، جز آن كه خداوند ، او را به آتش ، در خواهد آورد» . هرثمه مى گويد: من گريختم تا جايى كه محلّ كشته شدنش را نديدم.

.


1- .در باره زندگى هَرثَمة بن سَلمى (يا هرثمة بن سليم) ضَبّى ، به اطّلاعاتى دست نيافتيم .
2- .ظاهرا «حسين» درست است ، نه «محمّد»، چنان كه در روايت ديگرى از او آمده است (ر. ك: ص 281 ح 894) .

ص: 278

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي عبيد الضبّيّ :دَخَلنا عَلى أبي هَرْثَمٍ الضَّبِّيِّ حينَ أقبَلَ مِن صِفّينَ _ وهُوَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام _ وهُوَ جالِسٌ عَلى دُكّانٍ (1) ، ولَهُ امرَأَةٌ يُقالُ لَها : جَرداءُ ، هِيَ أشَدُّ حُبّا لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وأشَدُّ لِقَولِهِ تَصديقا . فَجاءَت شاةٌ فَبَعَرَت ، فَقالَ : لَقَد ذَكَّرَني بَعرُ هذِهِ الشّاةِ حَديثا لِعَلِيٍّ عليه السلام ، قالوا : وما عِلمُ عَلِيٍّ بِهذا ؟ قالَ : أقبَلنا مَرجِعَنا مِن صِفّينَ ، فَنَزَلنا كَربَلاءَ ، فَصَلّى بِنا عَلِيٌّ صَلاةَ الفَجرِ بَينَ شَجَراتٍ ودَوحاتِ حَرمَلٍ ، ثُمَّ أخَذَ كَفّا مِن بَعرِ الغِزلانِ ، فَشَمَّهُ ، ثُمَّ قالَ : أوِّه ، أوِّه ! يُقتَلُ بِهذَا الغائِطِ (2) قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . قالَ : قالَت جَرداءُ : وما تُنكِرُ مِن هذا ؟ هُوَ أعلَمُ بِما قالَ مِنكَ . نادَت بِذلِكَ وهِيَ في جَوفِ البَيتِ . (3)

.


1- .الدُكّان : الدَكّةُ المبنيّة للجلوس عليها (النهاية : ج 2 ص 128 «دكن») .
2- .الغَائِطُ : المُطمَئِنّ الواسع من الأرض (المصباح المنير : ص 457 «غوط») .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 432 ح 420 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 410 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 198 كلاهما عن أبي عبد اللّه الضبّي وفيهما «ابن هرثم» ؛ المناقب للكوفي ج 2 ص 26 ح 514 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 136 ح 1077 كلاهما نحوه وراجع : المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 633 ح 260 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 165 و كفاية الطالب : ص 427 .

ص: 279

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از ابو عبيد ضَبّى _: پس از بازگشت ابو هَرثَم ضبّى كه در صفّين، همراه على عليه السلام بود، به ديدنش رفتيم. او بر دكّه اى نشسته بود . همسر او جَرداء نام داشت و محبّت و تصديقش نسبت به على عليه السلام ، بيشتر از خود او بود . گوسفندى آمد و پشكلى انداخت . ابو هَرثَم گفت: پشكل اين گوسفند ، مرا به ياد حديثى از على عليه السلام انداخت. گفتند: على ، از اين ، چه مى داند؟ ابو هرثم گفت: در بازگشت از صفّين، در كربلا فرود آمديم. على عليه السلام نماز صبح را با ما ميان درختان و بوته هاى اسپند [ به جماعت ] خواند و سپس كفِ دستى از پشكل آهوان ، برداشت و آن را بوييد و سپس گفت : «آه، آه! گروهى در اين دشت ، كشته مى شوند كه بدون حساب به بهشت در مى آيند» . جرداء گفت: چرا اين را باور ندارى؟ او از تو بهتر مى داند كه چه گفته است. و اين را از همان درون خانه فرياد كرد.

.

ص: 280

تهذيب الكمال عن هرثمة بن سلمى :خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام في بَعضِ غَزوِهِ ، فَسارَ حَتَّى انتَهى إلى كَربَلاءَ ، فَنَزَلَ إلى شَجَرَةٍ يُصَلّي إلَيها ، فَأَخَذَ تُربَةً مِنَ الأَرضِ ، فَشَمَّها ، ثُمَّ قالَ : واها لَكِ تُربَةً ! لَيُقتَلَنَّ بِكَ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . قالَ : فَقَفَلنا مِن غَزاتِنا ، وقُتِلَ عَلِيٌّ ، ونَسيتُ الحَديثَ . قالَ : فَكُنتُ فِي الجَيشِ الَّذينَ ساروا إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَيهِ نَظَرتُ إلَى الشَّجَرَةِ ، فَذَكَرتُ الحَديثَ ، فَتَقَدَّمتُ عَلى فَرَسٍ لي ، فَقُلتُ : اُبَشِّرُكَ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَدَّثتُهُ الحَديثَ ، قالَ : مَعَنا أو عَلَينا ؟ قُلتُ : لا مَعَكَ ولا عَلَيكَ ، تَرَكتُ عِيالاً وتَرَكتُ (1) . قالَ : أمّا لا ، فَوَلِّ فِي الأَرضِ ؛ فَوَالَّذي نَفسُ حُسَينٍ بِيَدِهِ ، لا يَشهَدُ قَتلَنَا اليَومَ رَجُلٌ إلّا دَخَلَ جَهَنَّمَ . قالَ : فَانطَلَقتُ هارِبا مُوَلِّيا فِي الأَرضِ حَتّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقتَلُهُ . (2)

.


1- .حُذف المفعول هنا ، أي : وتركتُ اُمورا اُخرى كثيرة .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 411 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 590 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 222 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2619 .

ص: 281

تهذيب الكمال_ به نقل از هرثمة بن سَلمى _: در يكى از جنگ هاى على عليه السلام همراهش بوديم . او رفت تا به كربلا رسيد و زير درختى فرود آمد و نماز خواند و خاكى از زمين بر گرفت و بوييد و سپس فرمود: «خوشا به حال تو ، اى خاك! گروهى بر روى تو كشته مى شوند كه بدون حساب ، به بهشت وارد مى شوند» . از جنگ باز گشتيم و على عليه السلام كشته شد و ماجرا را فراموش كردم . من همراه سپاهى بودم كه به سوى حسين عليه السلام حركت كردند. هنگامى كه به او رسيدم و به آن درخت نگريستم ، ماجرا را به ياد آوردم و بر اسبم پريدم و به حضور حسين عليه السلام رسيدم و گفتم: اى فرزند دختر پيامبر خدا! به تو بشارت مى دهم و حديث را برايش بازگو كردم. فرمود: «با ما هستى ، يا عليه ما؟» . گفتم: نه با تو و نه عليه تو . خانواده و چيزهايى ديگر را رها كرده ام و آمده ام . حسين عليه السلام فرمود: «اكنون كه با ما نيستى ، بگريز كه سوگند به آن كه جان حسين به دست اوست، امروز ، كسى شاهد كشته شدن ما نخواهد بود، جز آن كه به دوزخ در مى آيد» . من پشت كردم و گريختم تا جايى كه محلّ كشته شدنش را نديدم.

.

ص: 282

3 / 4إنباؤُهُ حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلامالغيبة للنعماني عن عمرو بن سعد عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام_ لِحُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ _: فَوَالَّذي نَفسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ ، لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ ابني في ضَلالٍ وظُلمٍ ، وعَسفٍ (1) وجَورٍ ، وَاختِلافٍ فِي الدّينِ ، وتَغييرٍ وتَبديلٍ لِما أنزَلَ اللّهُ في كِتابِهِ ، وإظهارِ البِدَعِ ، وإبطالِ السُّنَنِ ، وَاختِلالٍ وقِياسِ مُشتَبِهاتٍ ، وتَركِ مُحكَماتٍ ، حَتّى تَنسَلِخَ مِنَ الإِسلامِ ، وتَدخُلَ فِي العَمى وَالتَّلَدُّدِ (2) وَالتَّكَسُّعِ . ما لَكَ يا بَني اُمَيَّةَ ! لا هُديتَ يا بَني اُمَيَّةَ ، وما لَكَ يا بَنِي العَبّاسِ ! لَكَ الأَتعاسُ ، فما في بني اُمَيَّةَ إلّا ظالِمٌ ، ولا في بَنِي العَبّاسِ إلّا مُعتَدٍ مُتَمَرِّدٌ عَلَى اللّهِ بِالمَعاصي ، قَتّالٌ لِوُلدي ، هَتّاكٌ لِسِتري وحُرمتي . فَلا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ جَبّارينَ يَتَكالَبونُ عَلى حَرامِ الدُّنيا ، مُنغَمِسينَ في بِحارِ الهَلَكاتِ ، وفي أودِيَةِ الدِّماءِ ، حَتّى إذا غابَ المُتَغَيِّبُ مِن وُلدي عَن عُيونِ النّاسِ ، وماجَ النّاسُ بِفَقدِهِ أو بِقَتلِهِ أو بِمَوتِهِ ، أطلَعَتِ الفِتنَةُ ، ونَزَلَتِ البَلِيَّةُ، وَالتَحَمَتِ العَصَبِيَّةُ ، وغَلاَ النّاسُ في دينِهِم ، وأجمَعوا عَلى أنَّ الحُجَّةَ ذاهِبَةٌ ، وَالإِمامَةَ باطِلَةٌ ، ويَحُجُّ حَجيجُ النّاسِ في تِلكَ السَّنَةِ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ ونَواصِبِهِ لِلتَّحَسُّسِ وَالتَّجَسُّسِ عَن خَلَفِ الخَلَفِ ، فَلا يُرى لَهُ أثَرٌ ، ولا يُعرَفُ لَهُ خَبَرٌ ولا خَلَفٌ . فَعِندَ ذلِكَ سُبَّت شيعَةُ عَلِيٍّ ، سَبَّها أعداؤُها ، وظَهَرَت عَلَيهَا الأَشرارُ وَالفُسّاقُ بِاحتِجاجِها ، حَتّى إذا بَقِيَتِ الاُمَّةُ حَيارى ، وتَدَلَّهَت (3) ، وأكثَرَت في قَولِها : إنَّ الحُجَّةَ هالِكَةٌ ، وَالإِمامَةَ باطِلَةٌ ! ! فَوَرَبِّ عَلِيٍّ ، إنَّ حُجَّتَها عَلَيها قائِمَةٌ ماشِيَةٌ في طُرُقِها ، داخِلَةٌ في دورِها وقُصورِها ، جَوّالَةٌ في شَرقِ هذِهِ الأَرضِ وغَربِها ، تَسمَعُ الكَلامَ ، وتُسَلِّمُ عَلَى الجَماعَةِ ، تَرى ولا تُرى إلَى الوَقتِ وَالوَعدِ ، ونِداءِ المُنادي مِنَ السَّماءِ ؛ ألا ذلِكَ يَومٌ فيهِ سُرورُ وُلدِ عَلِيٍّ وشيعَتِهِ . (4)

.


1- .عَسَف عن الطريق : مال وعدل ، أو خبطه على غير هداية ، والسلطانُ : ظلمَ (القاموس المحيط : ج 3 ص 175 «عسف») .
2- .تَلَدَّدَ : تَلَفَّت يمينا وشمالاً وتحيّر متبلّدا (لسان العرب : ج 3 ص 390 «لدد») .
3- .دَلِهَه : حيّره وأدهشه (الصحاح : ج 6 ص 2231 «دله») .
4- .الغيبة للنعماني : ص 143 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 71 ح 31 .

ص: 283

3 / 4خبر دادن على عليه السلام به حُذَيفة بن يَمان از شهادت حسين عليه السلام

الغيبة ، نعمانى_ به نقل از عمرو بن سعد _: امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، به حذيفة بن يمان فرمود : «سوگند به آن كه جان على به دست اوست ، اين مردم پس از كشتن فرزندم حسين ، همه عمر را در گم راهى و ستم و كجرَوى و جور و چنددستگى در دين ، به سر خواهند بُرد و پيوسته در صدد تغيير و تبديل احكامى خواهند بود كه خداوند در كتاب خود ، فرو فرستاده و به آشكار نمودن بدعت ها و از بين بردن سنّت ها و بر هم زدن [دستوراتِ دين] و به كار گرفتن قياس در موضوعاتِ هم شكل و كنار زدن محكمات (دستورهاى صريح قرآن)، دست خواهند زد تا [به كلّى ، ]لباس اسلام از پيكرشان بيرون مى آيد و به وادى كورى و سرگردانى و بدبختىِ نيافتن راه نجات ، گرفتار مى شوند . اى نسل اُمَيّه! تو را چه مى شود ؟! مرگ بر تو ، كه هرگز راه نخواهى يافت! و اى نسل عبّاس! تو را چه مى شود ؟! مرگ بر تو ، كه در بنى اميّه جز ستمكار و در بنى عبّاس ، جز تجاوزكار و سرپيچ از فرمان حق و كشنده فرزندان من و درندگان پرده حرمت من ، به چشم نمى خورَد ! پس اين امّت ، پيوسته ستمگرند و همچون سگان ، بر حرام دنيا در ستيز با يكديگر به سر مى برند و در درياهاى هلاكت و گودال هاى خون ، عمرْ سپرى مى كنند تا آن زمان كه غايب شونده فرزندان من از ديدگان مردم ، پنهان شود و مردم به هم بگويند : «آيا او گم شده ؟ آيا او كشته شده و يا خود ، وفات يافته است ؟» ، كه فتنه شدّت مى گيرد و بلا نازل مى شود و آتش جنگ قبيله اى برافروخته مى گردد و مردم در دينشان تندروى مى كنند و هم صدا مى شوند كه حجّت ، از ميان رفته و امامت ، باطل شده است ، و حج گزاران در آن سال ، از شيعه على و دشمنانش ، همه به حج مى روند تا يادگار گذشتگان را جستجو و كند و كاو نمايند؛ ولى از او ، نه نشانه اى ديده مى شود و نه خبرى مى رسد و نه بازمانده اى شناخته مى شود . پس در چنين وضعى ، شيعه على ، مورد ناسزاگويى قرار مى گيرند ، دشمنانشان به آنان سخن هاى ناشايست مى گويند و اشرار و نابه كاران در گفتگو بر آنان چيره مى شوند تا جايى كه امّت ، سرگردان مى ماند و به وحشت مى افتد و اين سخن كه حجّت ، از ميان رفته و امامت ، باطل گرديده است ، فراوان مى شود (بر سر زبان ها مى افتد) . به خداى على ، سوگند كه حجّت امّت ، همان هنگام ، ايستاده و در كوچه هاى آنان گام بر مى دارد و به خانه ها و كاخ هايش داخل مى شود و در شرق و غرب زمين ، گردش مى كند و گفته ها را مى شنود و بر جماعت ، سلام مى كند . او مى بيند ؛ امّا ديده نمى شود تا زمان و وعده اش فرا رسد و منادى از آسمان ، ندا دهد كه هلا! امروز ، روز شادى فرزندان على و شيعيان اوست! » . (1)

.


1- .در برگردان اين حديث ، از ترجمه محمّد جواد غفّارى استفاده شده است .

ص: 284

3 / 5إنباؤُهُ في مَسجِدِ الكوفَةِ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلامكامل الزيارات عن إبراهيم النخعي :خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَجَلَسَ فِي المَسجِدِ ، وَاجتَمَعَ أصحابُهُ حَولَهُ ، وجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى قامَ بَينَ يَدَيهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِهِ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ اللّهَ عَيَّرَ (1) أقواما بِالقُرآنِ ، فَقالَ : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ » (2) ، وَايمُ اللّهِ ، لَيَقتُلُنَّكَ بَعدي ، ثُمَّ تَبكيكَ السَّماءُ وَالأَرضُ . (3)

كامل الزيارات عن الحسن بن الحكم النخعي عن رجل :سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ يَقولُ فِي الرَّحَبَةِ (4) ، وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَآءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ » (5) ، وخَرَجَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَعضِ أبوابِ المَسجِدِ ، فَقالَ : أما إنَّ هذا سَيُقتَلُ ، وتَبكي عَلَيهِ السَّماءُ وَالأَرضُ (6) .

.


1- .في المصدر : «عبر» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .الدخان : 29 .
3- .كامل الزيارات : ص 180 ح 242 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 209 ح 16 .
4- .رَحَبَةُ المسجد : ساحته (الصحاح : ج 1 ص 135 «رحب») .
5- .الدخان : 29 .
6- .كامل الزيارات : ص 180 ح 241 و ص 187 ح 264 و ص 186 ح 261 كلاهما عن الحسن بن الحكم النخعي عن كثير بن شهاب الحارثي نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 209 ح 15 و 16 و ص 212 ح 29 .

ص: 285

3 / 5خبر دادن على عليه السلام در مسجد كوفه از شهادت او

كامل الزيارات_ به نقل از ابراهيم نَخَعى _: امير مؤمنان عليه السلام بيرون آمد و در مسجد نشست و يارانش گِردش را گرفتند و حسين عليه السلام آمد تا آن كه پيش رويش ايستاد. امام عليه السلام دست بر سر او نهاد و فرمود: «اى پسر عزيزم! خداوند ، در قرآن ، گروه هايى را سرزنش كرده و فرموده است: «پس آسمان و زمين بر آنان نَگِريستند و آنها مهلت نيافتند» و به خدا سوگند، تو را پس از من مى كشند و سپس آسمان و زمين بر تو مى گريند» .

كامل الزيارات_ به نقل از حسن بن حكم نَخَعى ، از مردى _: شنيدم امير مؤمنان عليه السلام در حياط [مسجد] ، اين آيه را تلاوت مى كند: «پس آسمان و زمين بر آنان نَگِريستند و آنها مهلت نيافتند» . حسين عليه السلام از يكى از درهاى مسجد به سوى او بيرون آمد و امام على عليه السلام فرمود: «بى ترديد، اين ، كشته مى شود و آسمان و زمين بر او مى گريند» .

.

ص: 286

3 / 6إنباؤُهُ بِالمُشارِكينَ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلامأ _ بَنو اُمَيَّةَكامل الزيارات عن جابر عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلحُسَينِ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إسوَةٌ (1) أنتَ قِدما . فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما حالي ؟ قالَ : عَلِمتَ ما جَهِلوا ، وسَيَنتَفِعُ عالِمٌ بِما عَلِمَ . يا بُنَيَّ ، اسمَع وأبصِر مِن قَبلِ أن يَأتِيَكَ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيَسفِكَنَّ بَنو اُمَيَّةَ دَمَكَ ، ثُمَّ لا يُزيلونَكَ عَن دينِكَ ، ولا يُنسونَكَ ذِكرَ رَبِّكَ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، حَسبي ! أقرَرتُ بِما أنزَلَ اللّهُ ، واُصَدِّقُ قَولَ نَبِيِّ اللّهِ ، ولا اُكَذِّبُ قَولَ أبي . (2)

ب _ أهلُ الكوفَةِالمعجم الكبير عن أبي حبرة :صَحِبتُ عَلِيّا عليه السلام حَتّى أتَى الكوفَةَ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : كَيفَ أنتُم إذا نَزَلَ بِذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم بَينَ ظَهرانَيكُم ؟ قالوا : إذا نُبلِي اللّهَ فيهِم بَلاءً حَسَنا . فَقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيَنزِلُنَّ بَينَ ظَهرانَيكُم ، ولَتَخرُجُنَّ إلَيهِم ، فَلَتَقتُلُنَّهُم ، ثُمَّ أقبَلَ يَقولُ : هُمُ أورَدوهُم بِالغَرورِ وعَرَّدوا (3)أحَبُّوا نَجاةً لا نَجاةَ ولا عُذرَ (4)

.


1- .الإسوة _ ويُضمُّ _ : القدوة ، وما يأتسى به الحزين (القاموس المحيط : ج 4 ص 299 «أسا») . وقال العلّامة المجلسي قدس سره : أي ثبت قديما أنّك اُسوة الخلق يقتدون بك ، أو يأتسى بذكر مصيبتك كلُّ حزين (بحار الأنوار : ج 44 ص 262) .
2- .كامل الزيارات : ص 149 ح 178 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 262 ح 17 .
3- .عَرَّدُوا : فَرُّوا وأعرضوا (النهاية : ج 3 ص 204 «عرد») .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 110 ح 2823 .

ص: 287

3 / 6پيشگويى على عليه السلام درباره شركت كنندگان در قتل حسين عليه السلام

الف _ بنى اميّه

كامل الزيارات_ به نقل از جابر ، از امام صادق عليه السلام _: امام على عليه السلام به حسين عليه السلام فرمود: «اى ابا عبد اللّه ! تو هماره اُسوه بوده اى [و هستى]» . حسين عليه السلام گفت: فدايت شوم! حال من ، چگونه خواهد بود؟ على عليه السلام فرمود: «تو آنچه را آنان ندانستند، دانستى و دانا به زودى از دانش خود ، سود مى بَرد . پسر عزيزم! بشنو و ببين ، پيش از آن كه بر تو در آيد. سوگند به آن كه جانم به دست اوست، بنى اميّه خونت را خواهند ريخت ؛ ولى نمى توانند تو را از دينت جدا كنند و خدا را از ياد تو ببرند» . حسين عليه السلام گفت : سوگند به آن كه جانم به دست اوست، همين مرا بس است! به آنچه خداوند نازل كرده ، اقرار دارم و سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را تصديق مى كنم و سخن پدرم را تكذيب نمى كنم .

ب _ كوفيان

المعجم الكبير_ به نقل از ابو حبره _: همراه على عليه السلام بودم تا به كوفه رسيد و بر منبر ، رفت و پس از حمد و ثناى خدا فرمود : «شما در چه حالى خواهيد بود ، هنگامى كه فرزندان پيامبرتان به ميان شما آيند؟» . پاسخ دادند: آن گاه ما از اين آزمون ، سربلند بيرون مى آييم . على عليه السلام فرمود: «سوگند به آن كه جانم به دست اوست، نزديك شما مى آيند و شما به سوى ايشان بيرون مى رويد و بى ترديد ، آنها را مى كشيد» . سپس رو كرد و چنين فرمود : آنان، ايشان را به فريب آوردند و خود ، روى گردانيدند .مى خواستند نجات يابند ؛ ولى نه نجاتى هست و نه عذرى .

.

ص: 288

أنساب الأشراف عن مجاهد :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالكوفَةِ : كَيفَ أنتُم إذا أتاكُم أهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم ؟ قالوا : نَفعَلُ ونَفعَلُ . قالَ : فَحَرَّكَ رَأسَهُ ، ثُمَّ قالَ : بَل تورِدونَ، ثُمَّ تُعَرِّدونَ فَلا تُصدِرونَ ، ثُمَّ تَطلُبونَ البَراءَةَ ولا بَراءَةَ لَكُم . (1)

3 / 7إنباؤُهُ بِاسمِ صاحِبِ لِواءِ الجَيشِ الَّذي يُقاتِلُ الحُسَينَ عليه السلامالإرشاد عن سويد بن غفلة :إِنَّ رَجُلاً جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي مَرَرتُ بِوادِي القُرى (2) ، فَرَأَيتُ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ قَد ماتَ بِها ، فَاستَغفِر لَهُ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَه ! إنَّهُ لَم يَمُت ولا يَموتُ حَتّى يَقودَ جَيشَ ضَلالَةٍ ، صاحِبُ لِوائِهِ حَبيبُ بنُ حِمازٍ . فَقامَ رَجُلٌ مِن تَحتِ المِنبَرِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ ، إنّي لَكَ شيعَةٌ ، وإنّي لَكَ مُحِبٌّ . قالَ : ومَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا حَبيبُ بنُ حِمازٍ . قالَ : إيّاكَ أن تَحمِلَها ، ولَتَحمِلَنَّها ، فَتَدخُلُ بِها مِن هذَا البابِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى بابِ الفيلِ _ . فَلَمّا مَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَضَى الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، وكانَ مِن أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومِن ظُهورِهِ ما كانَ ، بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وجَعَلَ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ عَلى مُقَدِّمَتِهِ ، وحَبيبَ بنَ حِمازٍ صاحِبَ رايَتِهِ ، فَسار بِها حَتّى دَخَلَ المَسجِدَ مِن بابِ الفيلِ . [قالَ المُفيدُ :] وهذا _ أيضا _ خَبَرٌ مُستَفيضٌ ، لا يَتَناكَرُهُ أهلُ العلِمِ ، الرُّواةُ لِلآثارِ ، وهُوَ مُنتَشِرٌ في أهلِ الكوفَةِ ، ظاهِرٌ في جَماعَتِهِم ، لا يَتَناكَرُهُ مِنهُمُ اثنانِ ، وهُوَ مِنَ المُعجِزِ الَّذي بَيَّنّاهُ . (3)

.


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 409 .
2- .وادي القُرى : وادٍ بين المدينة والشام من أعمال المدينة ، كثير القُرى (معجم البلدان : ج 5 ص 345) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 329 ، الاختصاص : ص 280 ، بصائر الدرجات : ص 298 ح 11 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 745 ح 63 ، إرشاد القلوب : ص 225 ، إعلام الورى : ج 1 ص 345 وفيها «حبيب جمّاز» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 288 ح 12 ؛ الإصابة : ج 2 ص 209 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 286 وفيهما «حبيب بن حمار» وكلّها نحوه .

ص: 289

أنساب الأشراف_ به نقل از مجاهد _: على عليه السلام در كوفه فرمود: «شما در چه حالى هستيد، هنگامى كه خاندان پيامبرتان نزد شما آيند؟» . گفتند: چنين و چنان مى كنيم . على عليه السلام سرش را تكان داد و سپس فرمود: «بلكه آنها را مى آوريد . سپس روى مى گردانيد و آنان را[از گرفتارى] بيرون نمى آوريد و آن گاه در پى پاك كردن خود بر مى آييد و نمى توانيد» .

3 / 7خبر دادن على عليه السلام از نام پرچمدار لشكرى كه با او مى جنگد

الإرشاد :سُوَيد بن غَفله گفت : مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! من از وادى القرى (1) عبور كردم و خالد بن عُرفُطه را ديدم كه در آن جا مرده است . برايش آمرزش بخواه . امير مؤمنان فرمود: «دست بدار! او نمرده است و نمى ميرد تا سپاه گم راهى را كه پرچمدارش حبيب بن حِماز است، فرماندهى كند» . مردى از پايين منبر برخاست و گفت: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، من شيعه و دوستدار تو هستم. امام عليه السلام پرسيد: «تو كيستى؟» . گفت: من حبيب بن حِمازم . امام عليه السلام فرمود: «مبادا كه آن پرچم را بر دوش بگيرى، كه قطعا بر دوش مى گيرى و با آن از اين در ، وارد مى شوى» و با دستش به باب الفيل اشاره كرد . هنگامى كه امير مؤمنان عليه السلام در گذشت و حسن بن على عليه السلام نيز پس از او وفات يافت و وقايع امام حسين عليه السلام و قيامش پيش آمد، ابن زياد ، عمر بن سعد را به سوى حسين بن على عليه السلام فرستاد و خالد بن عُرفُطه را بر طلايه داران سپاه گماشت و حبيب بن حِماز را پرچمدار او كرد و با آن رفت تا از باب الفيل به مسجد وارد شد . [مؤلّف مى گويد :] اين نيز خبر مستفيضى است كه [به سبب فراوانى اسناد و راويانش ، ]عالمان و راويان اخبار ، آن را انكار نمى كنند . اين خبر ، ميان كوفيان ، پخش شده و در جمع آنان ، آشكار گشته است و حتّى دو نفر هم آن را انكار نمى كنند، و اين از جمله معجزات امام على عليه السلام است كه بيان كرديم .

.


1- .وادى القرى ، سرزمينى ميان مدينه و شام از توابع مدينه است و روستاهاى زيادى دارد (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 290

3 / 8إنباؤُهُ بِبَعضِ مَن يُقاتِلُ الحُسَينَ عليه السلامالخرائج والجرائح عن أبي حمزة عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهماالسلام :لَمّا أرادَ عَلِيٌّ أن يَسيرَ إلَى النَّهرَوانِ استَنفَرَ أهلَ الكوفَةِ وأمَرَهُم أن يُعَسكِروا بِالمَدائِنِ ، فَتَأَخَّرَ عَنهُ : شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وعَمرُو بنُ حُرَيثٍ ، وَالأَشعَثُ بنُ قَيسٍ ، وجَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ البَجَلِيُ ، وقالوا : أتَأذَنُ لَنا أيّاما نَتَخَلَّفُ عَنكَ في بَعضِ حَوائِجِنا ونَلحَقُ بِكَ ؟ فَقالَ لَهُم : قَد فَعَلتُموها ، سَوأَةً لَكُم مِن مَشايِخَ ! فَوَاللّهِ ، ما لَكُم مِن حاجَةٍ تَتَخَلَّفونَ عَلَيها ، وإنّي لَأَعلَمُ ما في قُلوبِكُم ، وسَاُبَيِّنُ لَكُم : تُريدونَ أن تُثَبِّطوا عَنِّي النّاسَ ، وكَأَنّي بِكُم بِالخَوَرنَقِ (1) ، وقَد بَسَطتُم سُفرَتَكُم لِلطَّعامِ ، إذ يَمُرُّ بِكُم ضَبٌّ ، فَتَأمُرونَ صِبيانَكُم فَيَصيدونَهُ ، فَتَخلَعُونّي وتُبايِعونَهُ . ثُمَّ مَضى إلَى المَدائِنِ ، وخَرَجَ القَومُ إلَى الخَوَرنَقَ ، وهَيَّأُوا طَعاما ، فَبَينا هُم كَذلِكَ عَلى سُفرَتِهِم وقَد بَسَطوها ، إذ مَرَّ بِهِم ضَبٌّ ، فَأَمَروا صِبيانَهُم ، فَأَخَذوهُ وأوثَقوهُ ومَسَحوا أيدِيَهُم عَلى يَدِهِ ، كَما أخبَرَ عَلِيٌّ عليه السلام ، وأقبَلوا عَلَى المَدائِنِ . فَقالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : «بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً » ! (2) لَيَبعَثُكُمُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ إمامِكُمُ الضَّبِّ الَّذي بايَعتُم ، لَكَأَنّي أنظُرُ إلَيكُم يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ يَسوقُكُم إلَى النّارِ . ثُمَّ قالَ : لَئِن كانَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنافِقونَ فَإِنَّ مَعي مُنافِقينَ ، أما وَاللّهِ يا شَبَثُ ويا بنَ حُرَيثٍ لَتُقاتِلانِ ابنِيَ الحُسَينَ ، هكَذا أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

.


1- .الخَوَرْنَق : قصر كان بظهر الحيرة اختلفوا في بانيه ، فقال الهيثم بن عديّ : الذي أمر ببناء الخورنق النعمان بن امرئ القيس (معجم البلدان : ج 2 ص 401) .
2- .الكهف : 50 .
3- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 225 ح 70 ، إرشاد القلوب : ص 275 عن [أبي] حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 33 ص 384 ح 614 .

ص: 291

3 / 8خبر دادن على عليه السلام از برخى جنگ كنندگان با او

الخرائج و الجرائح_ به نقل از ابو حمزه ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از پدرش [امام حسين عليه السلام ] _: هنگامى كه على عليه السلام خواست به سوى نهروان برود، از كوفيان خواست كه حركت كنند و به ايشان فرمان داد كه در مدائن ، چادر بزنند. شَبَث بن رِبعى، عمرو بن حُرَيث، اشعث بن قيس و جَرير بن عبد اللّه بَجَلى، تأخير كردند و گفتند : آيا به ما اجازه مى دهى كه چند روزى ديرتر بياييم تا به برخى كارهايمان برسيم و سپس به تو بپيونديم ؟ [پدرم] به آنان فرمود: «اين را كه كرده ايد! بدا به حال شما اى بزرگان! به خدا سوگند ، شما كارى نداريد كه به خاطر آن ، تأخير كنيد و من مى دانم كه در دل شما چه مى گذرد و [آن را] برايتان روشن مى كنم: شما مى خواهيد مردم را از من باز داريد و گويى مى بينم كه در كاخ خَوَرنَق ، (1) سفره غذايتان را گشوده ايد كه سوسمارى از كنارتان مى گذرد و به كودكانتان فرمان مى دهيد تا آن را صيد كنند و شما [همان جا] مرا خلع كرده ، [به استهزا] با آن سوسمار ، بيعت مى كنيد» . امام عليه السلام به مدائن رفت . آنان به خَوَرنَق رفتند و غذايى آماده كردند و بر سر سفره بازكرده شان بودند كه سوسمارى بر ايشان گذشت و آنان به كودكانشان فرمان دادند و آن را گرفتند و بستند و دستشان را [به نشانه بيعت] بر او كشيدند _ همان گونه كه على عليه السلام خبر داده بود _ و به سوى مدائن ، روى كردند. امير مؤمنان عليه السلام به آنان فرمود: «چه بدلِ بدى براى ستمكاران است!» (2) خداوند ، روز قيامت، شما را با امامتان، همان سوسمارى كه با او بيعت كرديد، محشور مى كند و گويى شما را مى بينم كه روز قيامت ، همان ، شما را به سوى آتش مى راند» . سپس فرمود: «اگر منافقانى همراه پيامبر صلى الله عليه و آله بودند، منافقانى نيز با من هستند . هان! به خدا سوگند _ اى شَبَث و اى ابن حُرَيث _ ، شما با پسرم حسين مى جنگيد . پيامبر خدا ، چنين به من خبر داد» .

.


1- .خَوَرنَق ، كاخى است در پشت حيره كه در سازنده اش اختلاف است . هيثم بن عَدى گفته : «كسى كه دستور ساختن خورنق را دارد ، نعمان بن امرئ القيس بود» . [نام «خورنق» را مُعرّب «خوره» فارسى (به معناى «خورشيدى») يا «خورنگ» دانسته اند . ر . ك : دائرة المعارف فارسى ، غلامحسين مصاحب : ذيل «خورنق»] .
2- .كهف : آيه 50 .

ص: 292

3 / 9إنباؤُهُ بِبَعضِ مَن لا يَنصُرُ الحُسَينَ عليه السلامأ _ البَراءُ بنُ عازِبٍ (1)الإرشاد عن إسماعيل بن زياد :إنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ لِلبَراءِ بنِ عازِبٍ يَوما : يا بَراءُ ، يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ . فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ البَراءُ بنُ عازِبٍ يَقولُ : صَدَقَ _ وَاللّهِ _ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ولَم أنصُرهُ ! ثُمَّ يُظهِرُ الحَسرَةَ عَلى ذلِكَ وَالنَّدَمَ . (2)

.


1- .البراء بن عازب بن حارث بن عديّ الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو عمارة _ أو أبو عمرو _ من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله وعليّ عليه السلام ، غزا مع النبيّ صلى الله عليه و آله . نزل الكوفة وشهد مع عليّ عليه السلام الجمل وصفّين والنهروان ، وشهد غزوة تستر مع أبي موسى، وكان أميرا على الريّ سنة 24 ه ، في زمن عثمان . اكتتم الشهادة على ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام . وعاش إلى أيّام مصعب بن الزبير ، واعتزل الأعمال ، ومات سنة 71 أو 72 ه_ . (راجع : الطبقات الكبرى : ج 4 ص 364 واُسد الغابة : ج 1 ص 362 وتاريخ بغداد : ج 1 ص 177 والإصابة : ج 1 ص 411 و رجال الكشّي : ج 1 ص 245 والأمالي للصدوق : ص 184 ح 190 ورجال الطوسي : ص 27 و ص 58).
2- .الإرشاد : ج 1 ص 331 ، كشف اليقين : ص 99 ح 91 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 279 ، إعلام الورى : ج 1 ص 345 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 270 وليس فيه ذيله من «قتل الحسين ولم أنصره» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 262 ح 18 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10 ص 15 نحوه .

ص: 293

3 / 9خبر دادن على عليه السلام از برخى كسانى كه او را يارى نمى دهند

الف _ بَراء بن عازب

(1)الإرشاد_ به نقل از اسماعيل بن زياد _: امام على عليه السلام روزى به براء بن عازب فرمود: «اى براء! فرزندم حسين ، كشته مى شود و تو زنده اى ؛ امّا يارى اش نمى كنى» . هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد، براء بن عازب مى گفت: به خدا سوگند، على بن ابى طالب ، راست گفت . حسين ، كشته شد و من يارى اش نكردم! و سپس بر اين كار ، حسرت مى خورد و اظهار پشيمانى مى نمود .

.


1- .براء بن عازب بن حارث بن عَدىِ انصارى خزرجى ، ابو عماره يا ابو عمرو ، از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله و از ياران على عليه السلام بود كه در جنگ هاى پيامبر صلى الله عليه و آله شركت داشت و در كوفه ساكن شد و در جنگ هاى جمل و صفّين و نهروان ، همراه امام على عليه السلام بود . وى در جنگ شوشتر ، همراه ابو موسى اشعرى بود و در سال 24 ق ، در دوران خلافت عثمان ، حاكم رى شد . او اعتقادش به ولايت امير مؤمنان عليه السلام را پنهان كرد. تا زمان مصعب بن زبير ، زنده بود و سرانجام ، پس از اين كه مدّتى از كارهاى سياسى ، كنار كشيده بود ، در سال 71 يا 72 ق ، در گذشت .

ص: 294

راجع : ج 9 ص 56 (القسم العاشر / الفصل الأوّل: صدى قتل الإمام عليه السلام فى الشخصيات البارزة / البراء بن عازب) .

ب _ أبو عَبدِ اللّهِ الجَدَلِيُ (1)رجال الكشّي عن أبي عبداللّه الجدلي :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ : اُحَدِّثُكَ بِسَبعَةِ أحاديثَ قَبلَ أن يَدخُلَ عَلَينا داخِلٌ ، قالَ : فَقُلتُ : اِفعَل جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : فَقالَ : ... وَالرّابِعَةُ : يُقتَلُ هذا وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ . قالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : قُلتُ : وَاللّهِ ، إنَّ هذِهِ لَحَياةٌ خَبيثَةٌ ! ! . (2)

كامل الزيارات عن أبي عبداللّه الجدلي :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالحُسَينُ عليه السلام إلى جَنبِهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا يُقتَلُ ولا يَنصُرُهُ أحَدٌ . قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ ، إنَّ تِلكَ لَحَياةُ سَوءٍ ! ! قالَ : إنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ . (3)

.


1- .هو عبيد بن عبد ، و ذكره ابن سعد بعنوان عبدة بن عبد و ذكر ابن حجر أنّ اسمه عبد أو عبدالرحمن بن عبد، أبو عبداللّه الجدلي، من خواصّ أصحاب أمير المومنين عليه السلام ،و قيل إنّه كان تحت راية المختار و صاحب شرطته.وثّقه أئمّة رجال أهل السنّة مع تصريحهم بتشيّعه. وروي عنه أخبار و كلام مع أمير المومنين عليه السلام تدلّ على حسن حاله (راجع:الكافي: ج 1 ص 185 ح 14ورجال الطوسي : ص 71 و رجال البرقي: ص 4 و ص5 و خلاصة الأقوال: ص 222و ص307 وص308 و رجال الكشّي : ج 1 ص307 و المحاسن: ج 1 ص 248 ح 465 و رجال ابن داوود: ص 218 و الطبقات الكبرى : ج 6 ص 228 و تقريب التهذيب: ج2 ص 436و ميزان الاعتدال: ج 4 ص 544) .
2- .رجال الكشّي : ج 1 ص 307 ح 147 .
3- .كامل الزيارات : ص 149 ح 176 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 261 ح 15 .

ص: 295

ر .ك: ج 9 ص 57 (بخش دهم / فصل يكم : بازتاب شهادت امام عليه السلام در سخنان برخى شخصيّت هاى نامدار / براء بن عازب).

ب _ ابو عبد اللّه جَدَلى

(1)رجال الكشّى_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _: من بر امير مؤمنان عليه السلام وارد شدم . فرمود: «هفت حديث برايت بگويم، پيش از آن كه كسى بر ما وارد شود» . گفتم: بگو، فدايت شوم! ... حديث چهارم ، اين بود: «اين ، كشته مى شود و تو زنده اى و او را يارى نمى كنى» و با دستش بر شانه حسين عليه السلام زد. گفتم: به خدا سوگند، [اگر حسين را يارى نكنم ،] زندگىِ پليدى خواهم داشت .

كامل الزيارات_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _: بر امير مؤمنان عليه السلام وارد شدم و حسين عليه السلام كنار او بود. امام على عليه السلام با دستش بر شانه حسين عليه السلام زد و سپس فرمود : «اين ، كشته مى شود و كسى او را يارى نمى كند» . گفتم: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، اين كه زندگىِ بدى است! فرمود: «به هر روى ، اين مى شود» .

.


1- .او عبيد بن عبد است و ابن سعد ، او را عبدة بن عبد ، ذكر كرده و ابن حجر گفته: نام او ، عبد يا عبد الرحمان بن عبد است . ابو عبد اللّه جدلى ، از اصحاب خاصّ امير مؤمنان عليه السلام است . و گفته شده : او زير پرچم مختار و مسئول نگهبانان او بوده است. رجال شناسان اهل سنّت ، او را با آن كه به شيعه بودنش تصريح نموده اند ، توثيق كرده اند . در باره او ، روايت هايى و سخنانى با امير مؤمنان عليه السلام نقل شده كه گوياى خوبىِ اوست .

ص: 296

3 / 10إنباؤُهُ بِمَن يَقتُلُ الحُسَينَ عليه السلامأ _ يَقتُلُهُ يَزيدُالفتوح عن ابن عبّاس :لَمّا رَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام من صِفّينَ وفَرَغَ مِن أهلِ النَّهرَوانِ ، دَخَلَ عَلَيهِ الأَعوَرُ الهَمدانِيُ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا حارِثُ ! أعَلِمتَ أنّي مُنذُ البارِحَةِ كَئيبٌ حَزينٌ فَزِعٌ وَجِلٌ ؟ فَقالَ الحارِثُ : ولِمَ ذاكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ ! أنَدَما مِنكَ عَلى قِتالِ أهلِ الشّامِ وأهلِ البَصرَةِ وَالنَّهرَوانِ ؟ فَقالَ : لا ، وَيحَكَ يا حارِثُ ! وإنّي بِذلِكَ مَسرورٌ ، ولكِنّي رَأَيتُ في مَنامي أرضَ كَربَلاءَ ، ورَأَيتُ ابنِيَ الحُسَينَ مَذبوحا مَطروحا عَلى وَجهِ الأَرضِ ! ورَأَيتُ الأَشجارَ مُنكَبَّةً ، وَالسَّماءَ مُصَدَّعَةً ، وَالرِّحالَ مُتَطَأمِنَةً (1) ، وسَمِعتُ مُنادِيا يُنادي بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، وهُوَ يَقولُ : أفزَعتُمونا يا قَتَلَةَ الحُسَينِ ، أفزَعَكُمُ اللّهُ وقَتَلَكُم ! ثُمَّ إنِّي انتَبَهتُ وأنَا مِنهُ عَلى وَجَلٍ لِما رَأَيتُ ؛ فَقالَ لَهُ الحارِثُ : كَلّا يا أميرَ الُمؤمِنينَ ، لا يَكونُ إلّا خَيرا . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : هَيهاتَ يا حارِثُ ، سَبَقَت كَلِمَةُ اللّهِ ، ونَفَذَ قَضاؤُهُ ، وقَد أخبَرَني حَبيبي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله أنَّ ابني يَقتُلُهُ يَزيدُ ، زادَهُ اللّهُ فِي النّارِ عَذابا . (2)

ب _ يَذبَحُهُ لَعينُ هذِهِ الاُمَّةِالفتوح عن زهير بن الأرقم :لَمّا اُصيبَ عَلِيٌّ عليه السلام بِضَربَةِ ابنِ مُلجَمٍ ، دَخَلتُ عَلَيهِ وَقَد ضَمَّ الحُسَينَ عليه السلام إلى صَدرِهِ وهُوَ يُقَبِّلُهُ ، ويَقولُ لَهُ : يا ثَمَرَتي ورَيحانَتي ، وثَمَرَةَ نَبِيِّ اللّهِ وصَفِيَّهُ ، وذَخيرَةَ خَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، كَأَنّي أراكَ وقَد ذُبِحتَ عَن قَليلٍ ذَبحا ! قالَ : فَقُلتُ : ومَن يَذبَحُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : يَذبَحُهُ لَعينُ هذِهِ الاُمَّةِ ، ثُمَّ لا يَتوبُ اللّهُ عَلَيهِ ، ويَقبِضُهُ إذا قَبَضَهُ وهُوَ مَلآنُ مِنَ الخَمرِ سَكرانُ . قالَ زُهَيرٌ : فَبَكَيتُ ، فَقالَ لي عَلِيٌّ عليه السلام : لا تَبكِ يا زُهَيرُ ، فَالَّذي قُضِيَ كائِنٌ . (3)

.


1- .اطمأنّت وتطأمَنَت : انخفضت (تاج العروس : ج 18 ص 359 «طمن») .
2- .الفتوح : ج 2 ص 553 .
3- .الفتوح : ج 2 ص 554 .

ص: 297

3 / 10پيشگويى على عليه السلام درباره قاتل حسين عليه السلام

الف _ يزيد ، او را مى كشد

الفتوح_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه على عليه السلام از صفّين باز گشت و كار نهروانيان را تمام كرد، اَعوَرِ همْدانى بر او در آمد. على عليه السلام به او فرمود : «اى حارث! آيا فهميدى كه من امروز از صبح، گرفته و اندوهگين و بى تاب و مضطربم؟» . حارث گفت: علّت چيست، اى امير مؤمنان؟ آيا از جنگ با شاميان و بصريان و اهل نهروان پشيمانى؟ امام عليه السلام فرمود: «نه، واى بر تو _ اى حارث _ كه من از آن شادمانم! در عالم رؤيا، سرزمين كربلا را ديدم و ديدم كه پسرم حسين ، با سرِ بريده بر روى زمين آن افتاده است و درختان را به رو افتاده و آسمان را شكافْ برداشته و بارهاى شتران را بر زمين افتاده ديدم و شنيدم كه مُنادى اى ميان آسمان و زمين ، ندا مى دهد و مى گويد: اى قاتلان حسين! ما را ترسانديد . خدا ، شما را بترساند و بكشد! سپس بيدار شدم و به خاطر آنچه ديده بودم ، در اضطراب افتادم» . حارث به او گفت : چنين نيست ، اى امير مؤمنان! آن رؤيا جز خير نيست . على عليه السلام به او فرمود : «نه، اى حارث! قانون خدا ، پيشى گرفته و قضاى او ، نافذ گشته و محبوبم محمّد صلى الله عليه و آله ، به من خبر داده كه يزيد ، پسرم را مى كشد . خدا ، عذابش را در آتش بيفزايد!» .

ب _ لعنت شده اين امّت ، او را سر مى بُرد

الفتوح_ به نقل از زهير بن ارقم _: هنگامى كه ضربه ابن مُلجم به على عليه السلام رسيد، بر او وارد شدم . او حسين عليه السلام را به سينه اش چسبانده بود و مى بوسيد و مى فرمود: «اى ميوه و دسته گل من، و اى ميوه پيامبر صلى الله عليه و آله و برگزيده او، و اى ذخيره برگزيده جهانيان، محمّد بن عبد اللّه ! گويى تو را مى بينم كه به زودى ، سرت را مى بُرند!» . گفتم: اى امير مؤمنان! چه كسى او را سر مى برد ؟ فرمود: «لعنت شده اين امّت ، او را سر مى برد . آن گاه خداوند به او باز نمى گردد (توفيق توبه پيدا نمى كند) و هنگامى او را قبض روح مى كند كه از شراب ، سيراب شده و مست است» . من گريستم و امام على عليه السلام به من فرمود: «اى زهير! گريه مكن كه آنچه قضاى خداوند است، مى شود» .

.

ص: 298

ج _ سِنانُ بنُ أنَسٍشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن فضيل عن محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :لَمّا قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَ اللّهِ ، لا تَسأَلونَني عَن فِئَةٍ تُضِلُّ مِئَةً وتَهدي مِئَةً ، إلّا أنبَأتُكُم بِناعِقَتِها وسائِقَتِها» قامَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ : أخبِرني بِما في رَأسي ولِحيَتي من طاقَةِ شَعرٍ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : وَاللّهِ ، لَقَد حَدَّثَني خَليلي أنَّ عَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ مِن رَأسِكَ مَلَكا يَلعَنُكَ ، وأنَّ عَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ مِن لِحيَتِكَ شَيطانا يُغويكَ ، وأنَّ في بَيتِكَ سَخلاً (1) يَقتُلُ ابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وكانَ ابنُهُ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام يَومَئِذٍ طِفلاً يَحبو (2) ، وهُوَ سِنانُ 3 بنُ أنَسٍ النَّخَعِيِّ . (3)

.


1- .السَّخْلُ : المولود المحبّب إلى أبويه ، وهو في الأصل ولد الغنم (النهاية : ج 2 ص 350 «سخل») .
2- .حَبَا : مشى على يديه وبطنه ، وحبا الصبيّ : مشى على استِه وأشرف بصدره ، وقال الجوهري : هو إذا زحف (لسان العرب : ج 14 ص 161 «حبا») .
3- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 286 نقلاً عن ابن هلال الثقفي في كتاب الغارات؛ بحارالأنوار: ج 34 ص 297.

ص: 299

ج _ سِنان بن اَنَس

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد_ به نقل از فُضَيل ، از امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه على عليه السلام فرمود: « از من بپرسيد ، پيش از آن كه مرا نيابيد . به خدا سوگند ، از من در باره گروهى كه صد نفر را گم راه و صد نفر را هدايت مى كند ، نمى پرسيد، جز آن كه بانگ زننده و راهبَر آن را به شما خبر مى دهم» ، مردى به سوى او رفت و گفت: به من بگو كه در سر و ريش من، چند تار موى است ؟ على عليه السلام به او فرمود : «به خدا سوگند، دوستم (پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ) به من فرمود كه بر هر تار موى سر تو ، شيطانى است كه تو را لعنت مى كند و بر هر تار موى ريش تو، شيطانى است كه تو را گم راه مى كند و در خانه تو، بچّه عزيزكرده اى است كه فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را مى كشد» . پسر او كه قاتل حسين عليه السلام شد، آن روز ، كودكى بود كه هنوز چهار دست و پا راه مى رفت و او همان سِنان بن اَنَس نخعى است . 1

.

ص: 300

الإرشاد عن أبي الحكم :سَمِعتُ مَشيَخَتَنا وعُلَماءَنا يَقولونَ : خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ في خُطبَتِهِ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَ اللّهِ ، لا تَسأَلونّي عَن فِئَةٍ تُضِلُّ مِئَةً وتَهدي مِئَةً ، إلّا نَبَّأتُكُم بِناعِقِها وسائِقِها إلى يَومِ القِيامَةِ . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ : أخبِرني كَم في رَأسي ولِحيَتي مِن طاقَةِ شَعرٍ ؟ فَقامَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وقالَ : وَاللّهِ ، لَقَد حَدَّثَني خَليلي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِما سَأَلتَ عَنهُ ، وإنَّ عَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ في رَأسِكَ مَلَكَا يَلعَنُكَ ، وعَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ في لِحيَتِكَ شَيطانا يَستَفِزُّكَ (1) ، وإنَّ في بَيتِكَ لَسَخلاً يَقتُلُ ابنَ رَسولِ اللّهِ ، وآيَةُ ذلِكَ مِصداقُ ما خَبَّرتُكَ بِهِ ، ولَولا أنَّ الَّذي سَأَلتَ عَنهُ يَعسِرُ بُرهانُهُ لَأَخبَرتُكَ بِهِ ، ولكِن آيَةُ ذلِكَ ما نَبَّأتُ بِهِ عَن لَعنَتِكَ ، وسَخلِكَ المَلعونِ . وكانَ ابنُهُ في ذلِكَ الوَقتِ صَبيّا صَغيرا يَحبو ، فَلَمّا كانَ مِن أمرِ الحُسَينِ عليه السلام ما كانَ تَوَلّى قَتلَهُ ، وكانَ الأَمرُ كَما قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام . (2)

3 / 11إنباؤُهُ بِمَزارِ الحُسَينِ عليه السلام وزُوّارِهِعيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كَأَنّي بِالقُصورِ قَد شُيِّدَت حَولَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَأَنِّي بِالمَحامِلِ (3) تَخرُجُ مِنَ الكُوفَةِ إلى قَبرِ الحُسَينِ ، ولا تَذهَبُ اللَّيالي وَالأَيّامُ حَتّى يُسارُ إلَيهِ مِنَ الآفاقِ ، وذلِكَ عِندَ انقِطاعِ مُلكِ بَني مَروانَ . (4)

.


1- .استَفَزَّهُ : أي خَتَلَهُ حَتّى ألقاهُ في مَهلَكَةٍ (ترتيب كتاب العين : ص 627 «فزّ») .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 330 ، الاحتجاج : ج 1 ص 618 ح 141 ، كشف اليقين : ص 90 ح 79 ، إعلام الورى : ج 1 ص 344 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 125 ح 5 .
3- .في المصدر : «بالحامل» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 48 ح 190 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 248 ح 161 عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام زين العابدين عليهم السلام وفيه «كأنّي بالأسواق فيه حفّت حول قبره» بدل «وكأنّي بالحامل ...قبر الحسين» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 287 ح 9 .

ص: 301

الإرشاد_ به نقل از ابو حكم _: شنيدم كه استادان و عالمان ما مى گويند: امير مؤمنان، على بن ابى طالب عليه السلام ، خطبه خواند و در خطبه اش فرمود: « از من بپرسيد، پيش از آن كه مرا نيابيد . به خدا سوگند، از من در باره گروهى كه صد نفر را گم راه و صد نفر را هدايت مى كند ، نمى پرسيد ، جز آن كه بانگ زننده و راهبَر آن را تا روز قيامت به شما خبر مى دهم » . مردى به سوى امام عليه السلام برخاست و گفت : به من بگو كه در سر و ريش من ، چند تار موى است؟ امير مؤمنان عليه السلام به او فرمود : «دوستم پيامبر صلى الله عليه و آله ، به من در باره سؤال تو سخن گفت . بر هر طاقه موى سر تو ، فرشته اى است كه تو را لعنت مى كند و بر هر طاقه موى ريش تو ، شيطانى است كه تو را تحريك مى كند و در خانه ات ، بچّه عزيزكرده اى است كه فرزند پيامبر خدا را مى كشد و نشانه اين، درستىِ خبرى است كه به تو دادم . و اگر نبود كه آنچه از آن پرسيده اى، دليلْ آوردن بر آن مشكل است ، آن را نيز به تو خبر مى دادم و نشانه اش هم ، خبرى است كه از لعن شدن تو و ملعون بودن فرزندت دادم» . فرزند آن مرد در آن هنگام ، كودكى خردسال بود كه چهار دست و پا راه مى رفت، و هنگامى كه وقايع امام حسين عليه السلام پيش آمد، او كشتن امام حسين عليه السلام را به عهده گرفت و امر ، همان گونه شد كه امير مؤمنان فرموده بود .

3 / 11پيشگويى على عليه السلام درباره مزار و زائران او

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام على عليه السلام _: گويى بناهاى استوار را گرداگرد قبر حسين مى بينم و گويى كاروان هايى را مى بينم كه از كوفه به سوى قبر حسين ، بيرون مى آيند و شب ها و روزهايى نمى گذرد ، جز آن كه از همه سو ، به سوى او حركت مى كنند و اين ، به هنگام زوال پادشاهى مروانيان است .

.

ص: 302

كامل الزيارات عن الحارث الأعور عن عليّ عليه السلام :بِأَبي واُمّي الحُسَينُ المَقتولُ بِظَهرِ الكُوفَةِ ! وَاللّهِ ، كَأَنّي أنظُرُ إلَى الوُحوشِ مادَّةً أعناقَها عَلى قَبرِهِ مِن أنواعِ الوَحشِ ، يَبكونَهُ ويَرثونَهُ لَيلاً حَتّى الصَّباحِ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَإِيّاكُم وَالجَفاءَ . (1)

3 / 12النَّوادِرُالغيبة للنعماني عن فرات بن أحنف عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السلام عن عليّ عليه السلام :أما وَاللّهِ ، لاَُقتَلَنَّ أنَا وَابنايَ هذانِ ، ولَيَبعَثَنَّ اللّهُ رَجُلاً مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنا ، ولَيَغيبَنَّ عَنهُم ؛ تَمييزا لِأَهلِ الضَّلالَةِ حَتّى يَقولَ الجاهِلُ : ما لِلّهِ في آلِ مُحَمَّدٍ مِن حاجَةٍ . (2)

المصنّف لابن أبي شيبة عن هانئ عن عليّ عليه السلام :لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ ظُلما ، وإنّي لَأَعرِفُ بِتُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريبا مِنَ النَّهرَينِ . (3)

.


1- .كامل الزيارات : ص 165 ح 214 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 205 ح 9 .
2- .الغيبة للنعماني : ص 141 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 51 ص 112 ح 7 .
3- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 276 ح 157 .

ص: 303

كامل الزيارات_ به نقل از حارث اَعوَر، از امام على عليه السلام _: پدر و مادرم فداى حسينِ كشته شده در پشت كوفه باد! به خدا سوگند، گويى همه گونه حيوانات وحشى را مى بينم كه گردن هايشان را به سوى قبر او كشيده اند و برايش مى گريند و شب تا صبح برايش سوگوارى مى كنند، و چون چنين است، مبادا كه شما جفا كنيد !

3 / 12گوناگون

الغيبة ، نعمانى_ به نقل از فرات بن اَحنَف ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام ، از امام على عليه السلام _: به خدا سوگند، من و اين دو پسرم ، كشته خواهيم شد و خداوند ، مردى از فرزندانم را در آخر الزمان بر مى انگيزد تا انتقام خون هاى ما را بستاند و او از آنان پنهان مى شود تا گم راهان ، شناخته شوند و نادان بگويد: خداوند را نيازى به خاندان محمّد نيست .

المصنَّف ، ابن ابى شَيبه_ به نقل از هانى ، از امام على عليه السلام _: به تحقيق حسين به ستم ، كشته خواهد شد و من خاك سرزمينى را كه حسين در آن، در نزديكى دو رود [فرات و دجله ]كشته مى شود، مى شناسم .

.

ص: 304

المعجم الكبير عن هاني بن هاني عن عليّ عليه السلام :لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ قَتلاً ، وإنّي لَأَعرِفُ التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريبا مِنَ النَّهرَينِ (1) .

الخرائج والجرائح عن أبي سعيد عقيصا :خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام نُريدُ صِفّينَ ، فَمَرَرنا بِكَربَلاءَ ، فَقالَ : هذا مَوضِعُ الحُسَينِ وأصحابِهِ . (2)

كتاب سليم بن قيس عن ابن عبّاس :لَقَد دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ ، فَأَخرَجَ إلَيَّ صَحيفَةً ، وقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، هذِهِ صَحيفَةٌ أملاها عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطّي بِيَدي (3) . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اقرَأها عَلَيَّ ، فَقَرَأَها ، فَإِذا فيها كُلُّ شَيءٍ كانَ مُنذُ قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَيفَ يُقتَلُ ، ومَن يَقتُلُهُ ، ومَن يَنصُرُهُ ، ومَن يُستَشهَدُ مَعَهُ ، فَبَكى بُكاءا شدَيدا وأبكاني . فَكانَ فيما قَرَأَهُ عَلَيَّ : كَيفَ يُصنَعُ بِهِ ، وكَيفَ تُستَشهَدُ فاطِمَةُ ، وكَيفَ يُستَشهَدُ الحَسَنُ ابنُهُ عليه السلام ، وكَيفَ تَغدِرُ بِهِ الاُمَّةُ . فَلَمّا أن قَرَأَ كَيفَ يُقتَلُ الحُسَينُ عليه السلام ومَن يَقتُلُهُ أكثَرَ البُكاءَ ، ثُمَّ أدرَجَ الصَّحيفَةَ ، وقَد بَقِيَ ما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ (4) .

الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : كَأَنّي بِنَفسي وأعقابِهاوبِالكَربَلاءِ ومِحرابِها فَتُخضَبُ مِنَّا اللُّحى بِالدِّماءخِضابَ العَروسِ بِأَثوابِها أراها ولَم يَكُ رَأيَ العِيانِواُوتيتُ مِفتاحَ أبوابِها مَصائِبُ تَأباكَ مِن أن تُرَدَّفَأعدِد لَها قَبلَ مُنتابِها سَقَى اللّهُ قائِمَنا صاحِبَ ال_قِيامَةِ وَالنّاسُ في دابِها هُوَ المُدرِكُ الثَّأرَ لي يا حُسَي__نُ بَل لَكَ فَاصبِر لِأَتعابِها لِكُلِّ دَمٍ ألفُ ألفٍ ومايُقَصِّرُ في قَتلِ أحزابِها هُنالِكَ لا يَنفَعُ الظّالِمي__نَ قَولٌ بِعُذرٍ وإعتابِها حُسَينُ فَلا تَضجُرَن لِلفِراقِفَدُنياكَ أضحَت لِتَخرابِها . (5)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 110 ح 2824 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 430 ح 418 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 199 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 632 ح 257 ، كنز العمّال : ج 13 ص 673 ح 37720 ؛ كامل الزيارات : ص 150 ح 180 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 262 ح 16 .
2- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 222 ح 67 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 41 ح 383 .
3- .في المصدر : «بيده» ، والصواب ما أثبتناه كما في الفضائل وبحار الأنوار .
4- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 915 ح 66 ، الفضائل : ص 119 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 73 ح 32 .
5- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 58 .

ص: 305

المعجم الكبير_ به نقل از هانى بن هانى ، از امام على عليه السلام _: حسين، به حتم ، كشته خواهد شد و من خاكى را كه حسين در آن در نزديكى دو رودْ كشته مى شود، مى شناسم .

الخرائج و الجرائح_ به نقل از ابو سعيد عَقيصا _: با على عليه السلام به قصد صفّين، به راه افتاديم و از كربلا گذشتيم. فرمود: «اين جا ، جايگاه حسين و ياران اوست» .

كتاب سُلَيم بن قيس_ به نقل از ابن عبّاس _: بر امام على عليه السلام در ذو قار ، وارد شدم . صحيفه اى برايم بيرون آورد و فرمود: «اى ابن عبّاس! اين ، صحيفه اى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله بر من املا كرد و آن را به خطّ خود نوشتم» . گفتم: اى امير مؤمنان! آن را بر من بخوان . آن را خواند و در آن ، همه چيز بود، از هنگام قبض روح پيامبر خدا صلى الله عليه و آله تا شهادت حسين عليه السلام و اين كه چگونه كشته مى شود، چه كسى او را مى كشد، چه كسى او را يارى مى دهد و چه كسانى همراه او شهيد مى شوند . او سپس به شدّت گريست و مرا به گريه انداخت . و از جمله آنچه بر من خواند ، چگونگى رفتار با خودِ او و چگونگى شهادت فاطمه عليهاالسلام و نيز چگونگى شهادت فرزندش حسن عليه السلام بود و اين كه امّت ، چگونه به وى خيانت مى كنند . و هنگامى كه خواند كه حسين عليه السلام چگونه كشته مى شود و چه كسى او را مى كشد، گريه اش را افزود و سپس صحيفه را در هم پيچيد و بقيّه اخبار آنچه تا قيامت اتّفاق مى افتد، باقى ماند .

الديوان المنسوب إلى الإمام على عليه السلام : گويى خودم و نسلمدر كربلا و آوردگاه آن ، محاسنمان با خونمان رنگين مى شود ،چونان رنگين كردن عروس ، لباس هايشان را . من آن را مى بينم ، البتّه نه با چشمو كليد درهاى آن به من واگذار شده است ؛ مصيبت هايى كه تو را از بازگشتن جلوگيرى مى كند .پس براى آنها پيش از فرود آمدن پى در پى شان ، آماده باش . خدا ، قائم ما صاحب رستاخيز را سيراب كند!كه مردم در خوى و خصلتشان اند . او انتقام گيرنده خون من است ؛ بلكه _ اى حسين _انتقام گيرنده خون توست . پس براى رنج ها شكيبا باش . براى هر خونى ، هزار هزار [انتقام مى گيرد]و در كشتار [آن] احزاب ، هيچ كوتاهى نمى كند . اين جاست كه براى ستمگران ، سودى نداردهيچ عذر و طلب رضايتى . اى حسين! نگران فراق [از دنيا] مباشكه دنيا ، براى ويرانى [و فنا ، ساخته شده] است .

.

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

الفصل الرابع : إنباءات اُخرى بشهادة الحسين عليه السلام4 / 1إنباءُ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام بِشَهادَتِهِالأمالي للصدوق عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام دَخَلَ يَوما إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ بَكى ، فَقالَ لَهُ : ما يُبكيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ؟ قالَ : أبكي لِما يُصنَعُ بِكَ . فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : إنَّ الَّذي يُؤتى إلَيَّ سَمٌّ يُدَسُّ إلَيَّ فَاُقتَلُ بِهِ ، ولكِن لا يَومَ كَيَومِكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! يَزدَلِفُ (1) إلَيكَ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلٍ ، يَدَّعونَ أنَّهُم مِن اُمَّةِ جَدِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ويَنتَحِلونَ دينَ الإِسلامِ ، فَيَجتَمِعونَ عَلى قَتلِكَ ، وسَفكِ دَمِكَ ، وَانتِهاكِ حُرمَتِكَ ، وسَبيِ ذَراريكَ ونِسائِكَ ، وَانتِهابِ ثَقَلِكَ (2) ، فَعِندَها تَحُلُّ بِبَني اُمَيَّةَ اللَّعنَةُ ، وتُمطِرُ السَّماءُ رَمادا ودَما ، ويَبكي عَلَيكَ كُلُّ شَيءٍ حَتَّى الوُحوشِ فِي الفَلَواتِ ، وَالحيتانِ فِي البِحارِ . (3)

راجع : ص 424 (القسم السابع / الفصل الثاني / اقتراح عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام ) .

.


1- .ازدلفوا : أي تَقدَّموا في الحرب (النهاية : ج 2 ص 309 «زلف») .
2- .الثَّقَل : متاع المسافر وحَشَمُه ، وكلّ شيء نفيس مَصون (القاموس المحيط : ج 3 ص 342 «ثقل») .
3- .الأمالي للصدوق : ص 177 ح 179 ، الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص19 ، مثير الأحزان : ص 23 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 86 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 218 ح 44 .

ص: 309

فصل چهارم : پيشگويى هاى ديگر درباره شهادت امام حسين عليه السلام

4 / 1پيشگويى امام حسن عليه السلام درباره شهادت او

الأمالى ، صدوق_ به نقل از مفضّل بن عمر ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام روزى بر حسن عليه السلام در آمد و نگاهش كه به او افتاد ، گريست . حسن عليه السلام به او گفت: «اى ابا عبد اللّه ! چرا گريه مى كنى؟» . گفت : به خاطر آنچه با تو خواهد شد، مى گريم. حسن عليه السلام گفت : «آنچه با من مى شود، سمّى است كه به دسيسه به من مى دهند و با آن ، كشته مى شوم ؛ امّا هيچ روزى ، مانند روز تو نيست، اى ابا عبد اللّه ! سى هزار مرد جنگى به جنگ با تو مى شتابند و همه ادّعا مى كنند كه از امّت جدّمان محمّد صلى الله عليه و آله هستند و خود را به اسلام مى بندند و بر كشتن و ريختن خونت و هتك حرمتت و اسير كردن فرزندان و زنانت و تاراج اموالت، گرد مى آيند، و همين هنگام است كه لعنت بر بنى اميّه فرود مى آيد و آسمان ، خون و خاكستر مى بارد و همه چيز، حتّى وُحوش بيابان و ماهيان دريا بر تو مى گريند» .

ر . ك : ص 425 (بخش هفتم / فصل دوّم / پيشنهاد عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام ).

.

ص: 310

4 / 2إنباءُ الحُسَينِ عليه السلام بِشَهادَتِهِالأخبار الطوال :سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، ومَعَهُ الحُرُّ بنُ يَزيدَ ....، فَسارَ مَعَهُ حَتّى أتَوا كَربَلاءَ ، فَوَقَفَ الحُرُّ وأصحابُهُ أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ومَنَعوهُم مِنَ المَسيرِ ، وقالَ : اِنزِل بِهذَا المَكانِ ، فَالفُراتُ مِنكَ قَريبٌ . قالَ الحُسَينُ عليه السلام : ومَا اسمُ هذَا المَكانِ ؟ قالوا لَهُ : كَربَلاءُ ، قالَ : ذاتُ كَربٍ وبَلاءٍ ! ولَقَد مَرَّ أبي بِهذَا المَكانِ عِندَ مَسيرِهِ إلى صِفّينَ ، وأنَا مَعَهُ ، فَوَقَفَ ، فَسَأَلَ عَنهُ ، فَاُخبِرَ بِاسمِهِ . فَقالَ : هاهُنا مَحَطُّ رِكابِهِم ، وهاهُنا مُهَراقُ دِمائِهِم ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : ثَقَلٌ لِالِ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، يَنزِلونَ هاهُنا . ثُمَّ أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِأَثقالِهِ ، فَحُطَّت بِذلِكَ المَكانِ يَومَ الأَربِعاءِ ، غُرَّةَ المُحَرَّمِ مِن سَنَةِ إحدى وسِتّينَ ، وقُتِلَ بَعدَ ذلِكَ بِعَشَرَةِ أيّامٍ ، وكانَ قَتلُهُ يَومَ عاشوراءَ (1) .

راجع: ج 5 ص 358 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / إنَّها ارضُ كرب و بلاء).

4 / 3إنباءُ سَلمانَ بِشَهادَتِهِرجال الكشّي عن المسيّب بن نجبة الفزاري :لَمّا أتانا سَلمانُ الفارِسِيُ قادِما ، تَلَقَّيتُهُ فيمَن تَلَقّاهُ ، فَسارَ حَتَّى انتَهى إلى كَربَلاءَ ، فَقالَ : ما تُسَمّونَ هذِهِ ؟ قالوا : كَربَلاءَ ، فَقالَ : هذِهِ مَصارِعُ إخواني ، هذا مَوضِعُ رِحالِهِم ، وهذا مُناخُ رِكابِهِم ، وهذا مُهَراقُ دِمائِهِم ، قُتِلَ بِها خَيرُ الأَوَّلينَ ، ويُقتَلُ بِها خَيرُ الآخِرينَ . ثُمَّ سارَ حَتَّى انتَهى إلى حَروراءَ (2) ، فَقالَ : ما تُسَمّونَ هذِهِ الأَرضَ ؟ قالوا : حَروراءَ ، فَقالَ : حَروراءُ ، خَرَجَ بِها شَرُّ الأَوَّلينَ ، ويَخرُجُ بِها شَرُّ الآخِرينَ . ثُمَّ سارَ حَتَّى انتَهى إلى بانِقيا (3) ، وبِها جِسرُ الكوفَةِ الأَوَّلُ ، فَقالَ : ما تُسَمّونَ هذِهِ ؟ قالوا : بانِقيا ، ثُمَّ سارَ حَتَّى انتَهى إلَى الكوفَةِ ، قالَ : هذِهِ الكوفَةُ ؟ قالوا : نَعَم ، قالَ : قُبَّةُ الإِسلامِ . (4)

.


1- .الأخبار الطوال : ص 251 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2624 .
2- .حَرورى _ يُقصر ويُمَدُّ _ : اسم قرية بقرب الكوفة نُسب إليها الحَروريّة وهم الخوارج ، كان اوّل مجتمعهم فيها (مجمع البحرين : ج 1 ص 385 «حرر») وراجع : الخريطة رقم4 في آخر مجلّد 5 .
3- .بانقيا: ناحية من نواحي الكوفة (معجم البلدان: ج1 ص331) وراجع: الخريطة رقم4 في آخر مجلّد 5 .
4- .رجال الكشّي : ج 1 ص 73 الرقم 46 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 386 رقم 27 .

ص: 311

4 / 2پيشگويى امام حسين عليه السلام درباره شهادت خويش

الأخبار الطوال:حسين عليه السلام از منزلگاه بنى مُقاتل حركت كرد و حُرّ بن يزيد با او بود ... . با هم آمدند تا به كربلا رسيدند . حُر و يارانش جلوى حسين عليه السلام ايستادند و آنان را از حركت باز داشتند و حُر گفت: اين جا فرود بيا كه نزديك رود فراتى. حسين عليه السلام فرمود: «نام اين جا چيست؟» . به او گفتند: كربلا . فرمود: «جاى كَرب و بلا! پدرم در حركتش به سوى صفّين ، از اين مكان گذشت و من با او بودم . ايستاد و از آن پرسيد و نامش را به وى خبر دادند . فرمود: اين جا جايگاه مركب هايشان است و اين جا جاى ريختن خونشان است و چون از او سؤال شد، فرمود: كاروانى از خاندان محمّد ، اين جا فرود مى آيد » . آن گاه حسين عليه السلام فرمان [توقّف] داد و روز چهارشنبه اوّل محرّم سال شصت و يك هجرى ، وسايلش را در آن جا پايين آوردند و ده روز بعد، روز عاشورا كشته شد .

ر.ك: ج 5 ص 359 (بخش هشتم / فصل يكم / سرزمين اندوه و بلا).

4 / 3پيشگويى سلمان درباره شهادت او

رجال الكشّى_ به نقل از مُسيَّب بن نَجَبه فَزارى _: هنگامى كه سلمان فارسى به سوى ما [كوفيان ، براى حكمرانى ]آمد ، من نيز ميان پيشواز رفتگانِ او بودم. او آمد تا به كربلا رسيد و گفت: اين جا را چه مى ناميد؟ گفتند: كربلا . گفت : اين جا ، قتلگاه برادران من است . اين ، جايگاه وسايلشان و اين ، جايگاه مركب هايشان و اين ، جايگاه ريختن خونشان است. بهترينِ پيشينيان ، در آن ، كشته شده و بهترينِ پسينيان نيز در آن ، كشته خواهد شد. سپس حركت كرد تا به حَروراء (1) رسيد و گفت: اين سرزمين را چه مى ناميد؟ گفتند: حَروراء . گفت: حَروراء! بدترينِ پيشينيان در آن ، شورش كرد و بدترينِ پسينيان نيز در آن ، شورش مى كند . آن گاه رفت تا به بانِقيا (2) رسيد كه پل اوّل كوفه در آن بود. پرسيد: اين را چه مى ناميد؟ گفتند: بانِقيا. سپس رفت تا به كوفه رسيد و گفت: اين ، كوفه است؟ گفتند: آرى . گفت : گُنبد اسلام است .

.


1- .حروراء، روستايى در پشت كوفه است كه مركز خوارج بود. به همين جهت ، به خوارج ، حَرورى مى گفتند (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .
2- .بانقيا، يكى از نواحى اطراف كوفه است (ر . ك : نقشه شماره 4 در پايان جلد 5) .

ص: 312

4 / 4إنباءُ أبي ذَرٍّ بِشَهادَتِهِكامل الزيارات عن عروة بن الزبير :سَمِعتُ أبا ذَرٍّ وهُوَ يَومَئِذٍ قَد أخرَجَهُ عُثمانُ إلَى الرَّبَذَةِ (1) ، فَقالَ لَهُ النّاسُ : يا أبا ذَرٍّ ، أبشِر فَهذا قَليلٌ فِي اللّهِ تَعالى . فَقالَ : ما أيسَرَ هذا ! ولكِن كَيفَ أنتُم إذا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَتلاً _ أو قالَ : ذَبحا _ ؟ (2)

.


1- .الرَّبَذَةَ : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام ، قريبة من ذات عرق ، وبهذا الموضع قبر أبي ذرّ الغفاري (معجم البلدان : ج 3 ص 24) وراجع : الخريطة رقم 3 في آخر مجلّد 5 .
2- .كامل الزيارات : ص 153 الرقم 190 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 219 الرقم 47 .

ص: 313

4 / 4پيشگويى ابوذر درباره شهادت او

كامل الزيارات_ به نقل از عُروة بن زبير _: شنيدم ابو ذر _ كه در آن زمان ، عثمان ، او را به رَبَذه (1) تبعيد كرده بود و مردم به او گفته بودند: اى ابو ذر! بشارت ده كه اين [تبعيد] در راه خداى متعال ، اندك و آسان است _ ، گفت: «اين ، چه آسان است! امّا شما در چه حالى خواهيد بود ، هنگامى كه حسين بن على عليه السلام به قتل مى رسد ؟» و يا گفت: «ذبح مى شود ؟» .

.


1- .ربذه، روستايى در فاصله سه روزه از مدينه، و نزديك به ذات عِرق است. ابوذر در اين تبعيدگاه در گذشت و آرامگاهش در همين مكان است (ر . ك : نقشه شماره 3 در پايان جلد 5).

ص: 314

4 / 5إنباءُ ميثَمٍ بِشَهادَتِهِعلل الشرائع عن ميثم التمّار_ لِجَبَلَةَ المَكِّيَّةِ _: يا جَبَلَةُ ، اعلَمي أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ ، ولِأَصحابِهِ عَلى سائِرِ الشُّهَداءِ دَرَجَةٌ . (1)

4 / 6إنباءُ ابنِ عَبّاسٍ بِشَهادَتِهِالمستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :ماكُنّا نَشُكُّ وأهلُ البَيتِ مُتَوافِرونَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يُقتَلُ بِالطَّفِّ . (2)

4 / 7إنباءُ أصحابِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام بِشَهادَتِهِالإرشاد عن عبداللّه بن شريك العامري:كُنتُ أسمَعُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام إذا دَخَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن بابِ المَسجِدِ يَقولونَ : هذا قاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وذلِكَ قَبلَ قَتلِهِ بِزَمانٍ . (3)

4 / 8إنباءُ كَعبِ الأَحبارِ بِشَهادَتِهِالأمالي للصدوق عن كعب الأحبار:أنَّ في كِتابنا:أنَّ رَجُلاً مِن وُلدِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقتَلُ ، ولا يَجِفُّ عَرَقُ دَوابِّ أصحابِهِ حَتّى يَدخُلُوا الجَنَّةَ ، فَيُعانِقُوا الحورَ العينَ . (4)

.


1- .علل الشرائع : ص 228 الرقم 3 ، الأمالي للصدوق : ص 190 الرقم 198 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 203 الرقم 4 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 197 الرقم 4826 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 160 .
3- .الإرشاد : ج 2 ص 131 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 221 وفيه «أصحاب محمّد» بدل «أصحاب عليّ» وزاد في ذيله «طويل» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 263 الرقم 19 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 203 الرقم 220 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 224 الرقم 2 .

ص: 315

4 / 5پيشگويى ميثم درباره شهادت او

علل الشرائع_ به نقل از ميثم تمّار ، خطاب به جَبَله مكّى _: اى جبله! بدان كه حسين بن على عليه السلام ، روز قيامت ، سَرور شهيدان است و يارانش بر ديگر شهيدان ، برترى دارند .

4 / 6پيشگويى ابن عبّاس درباره شهادت او

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابن عبّاس _: ما و بسيارى از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ترديد نداشتيم كه حسين بن على عليه السلام در طَف ، كشته خواهد شد .

4 / 7پيشگويى ياران امام على عليه السلام درباره شهادت او

الإرشاد_ به نقل از عبد اللّه بن شريك عامرى _: من مى شنيدم هنگامى كه عمر بن سعد از در مسجد وارد مى شد، ياران امام على عليه السلام مى گفتند: «اين ، قاتل حسين بن على است» و اين ، سال ها پيش از شهادت امام حسين عليه السلام بود .

4 / 8خبر دادن كعبُ الأحبار از شهادت او

الأمالى ، صدوق_ به نقل از كعب الأحبار _: در كتاب آسمانىِ ما هست كه مردى از فرزندان محمّد، پيامبر خدا ، كشته مى شود و هنوز عرق مركب يارانش خشك نشده است كه وارد بهشت مى شوند و با حور العين معانقه مى كنند .

.

ص: 316

المعجم الكبير عن عمّار الدهني :مَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى كَعبٍ ، فَقالَ : يُقتَلُ مِن وُلدِ هذَا الرَّجُلِ رَجُلٌ في عِصابَةٍ لا يَجِفُّ عَرَقُ خُيولِهِم حَتّى يَرِدوا عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَمَرَّ حَسَنٌ عليه السلام فَقالوا : هذا يا أبا إسحاقَ ؟ قالَ : لا. فَمَرَّ حُسَينٌ عليه السلام فَقالوا : هذا ؟ قالَ : نَعَم . (1)

4 / 9إنباءُ رَجُلٍ مِن بني أسَدٍ بِشَهادَتِهِالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن العريان بن الهيثم :كانَ أبي يَتَبَدّى (2) ، فَيَنزِلُ قَريبا مِنَ المَوضِعِ الَّذي كانَ فِيهِ مَعرَكَةُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكُنّا لا نَبدو إلّا وَجَدنا رَجُلاً مِن بني أسَدٍ هُناكَ ، فَقالَ لَهُ أبي : أراكَ مُلازِما هذَا المَكانَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّ حُسَينا عليه السلام يُقتَلُ هاهُنا ، فَأَنَا أخرُجُ لَعَلّي اُصادِفُهُ فَاُقتَلُ مَعَهُ . فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ أبي : اِنطَلِقوا نَنظُر هَلِ الأَسَدِيُ فيمَن قُتِلَ ؟ فَأَتَينَا المَعرَكَةَ ، فَطَوَّفنا ، فَإِذَا الأَسَدِيُ مَقتولٌ . (3)

.


1- .. المعجم الكبير : ج 3 ص 117 الرقم 2851 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 410 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 433 الرقم 421 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 199 و ص 200 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 290 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 136 الرقم 1078 .
2- .تبدّى الرجل : أقام بالبادية (الصحاح : ج 6 ص 2278 «بدا») .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 435 الرقم 424 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 216 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2619 .

ص: 317

المعجم الكبير_ به نقل از عمّار دُهنى _: امام على عليه السلام بر كعب گذشت. كعب گفت: مردى از فرزندان اين مرد ، همراه گروهى كشته مى شود كه هنوز عرق اسبانشان خشك نشده، بر محمّد صلى الله عليه و آله وارد مى شوند . در اين ميان، امام حسن عليه السلام عبور كرد . گفتند: اى ابو اسحاق! اين است؟ گفت: نه . امام حسين عليه السلام گذشت . گفتند: اين است؟ گفت: آرى .

4 / 9پيشگويى مردى از قبيله بنى اسد درباره شهادت او

اشاره

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عريان بن هَيثَم _: پدرم به باديه مى رفت و نزديك به آوردگاه حسين عليه السلام منزل مى گزيد. ما هيچ گاه به باديه نرفتيم، جز آن كه مردى از بنى اسد را آن جا مى ديديم . پدرم به او گفت: تو را پيوسته در اين جا مى بينم! آن مرد گفت: به من خبر رسيده كه حسين عليه السلام ، اين جا كشته مى شود و من بيرون مى آيم كه شايد با او مصادف شوم و همراهش كشته شوم. هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد، پدرم گفت: برويم و ببينيم كه آيا آن مرد اسدى ، جزو كشته شدگان است . به آوردگاه آمديم و چرخى زديم . مرد اسدى ، كشته شده بود .

.

ص: 318

پژوهشى درباره احاديث پيشگويىِ شهادت امام حسين عليه السلام
اشاره

چنان كه گذشت ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و فاطمه زهرا عليهاالسلام و نيز همسران و ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله (با واسطه) ، مكرّر ، شهادت امام حسين عليه السلام را پيشگويى كرده اند . همچنين امام على عليه السلام در دوران خلافت خود ، بارها از شهادت ايشان ، خبر داده است . امام حسن عليه السلام نيز با اين جمله از شهادت برادر بزرگوار خود ، خبر داده است : لَا يَومَ كَيَومِكَ يا أبا عَبدِاللّهِ ! (1) روزى همانند روز [كشته شدن] تو نيست ، اى ابا عبد اللّه ! اين گزارش ها (2) ، افزون بر پيشگويى هايى فراوانى است كه خودِ امام حسين عليه السلام از شهادتش داشته است . در اين پيشگويى ها ، علاوه بر شهادت امام عليه السلام ، جزئيّات مربوط به برخى حوادث و شرايط آن ، مانند : زمان و مكان شهادت ، شركت كنندگان در قتل و سران آنها، و كسانى كه از يارى وى امتناع مى ورزند ، نيز ديده مى شود . در باره اين پيشگويى ها چند نكته قابل توجّه است :

.


1- .ر. ك: ص 308 ح 918.
2- .در دعايى كه از امام عسكرى عليه السلام براى روز تولّد امام حسين عليه السلام رسيده ، مى خوانيم : «اللّهُمَّ إنّى أسأَلُكَ بِحَقِّ المَولودِ فى هذَا اليَومِ ، المَوعودِ بِشَهادَتِهِ قَبلَ استِهلالِهِ و وِلادَتِهِ ؛ خدايا! تو را مى خوانيم ، به حقّ به دنيا آمده در اين روز كه قبل از زاده شدن و به دنيا آمدنش ، وعده شهادتش داده شد ...» (مصباح المتهجّد : ص 826) .

ص: 319

1 . قطعيت صدور

شمار اخبار و احاديث مربوط به پيشگويى حادثه كربلا ، به اندازه اى است كه هر پژوهشگر باانصافى ، به صدور آنها از پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام اطمينان مى يابد ، هر چند نسبت به برخى از جزئيّات ، يقين حاصل نشود .

2 . اساس پيشگويى ها

منبع پيشگويى هاى مربوط به شهادت امام حسين عليه السلام ، همان كلام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و به طبع ، متّكى بر اِخبار و تعليم خداوند متعال است و ديگران ، تصريح كرده باشند يا نه ، اصل خبر را از پيامبر صلى الله عليه و آله دريافت كرده اند .

3 . آگاهى امام حسين عليه السلام از نتيجه قيام

تأمّل در اين احاديث ، هر گونه ترديد را در باره اين كه امام حسين عليه السلام با علم و آگاهى ، مسير شهادت را انتخاب كرده ، از بين مى برد ؛ امّا پاسخ به اين پرسش كه : «چرا امام عليه السلام با اين كه مى دانست شهيد مى شود ، قيام كرد؟» ، در تبيين دلايل قيام ايشان ، خواهد آمد .

4 . منافات نداشتنِ تقدير، با اراده انسان

از برخى از احاديث ، استفاده مى شود كه شهادت امام عليه السلام ، از مقدّرات حتمى خداوند بوده است ، به گونه اى كه وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله با جبرئيل عليه السلام مشورت مى كند و از او در باره درخواست از خداوند براى تغيير اين تقدير مى پرسد ، جبرئيل، پاسخ منفى مى دهد و مى گويد : لِأَنَّهُ أمرٌ قَد كَتَبَهُ اللّهُ . (1) [چنين مكن ؛] زيرا اين، فرمانى است كه خداوند ، آن را نوشته [و حتمى ساخته ]است .

.


1- .ر.ك : ص 172 ح 801.

ص: 320

در اين جا ، اين پرسش، قابل طرح است كه : اگر شهادت امام حسين عليه السلام ، تقدير حتمى خداوند است و بارها پيشگويى شده ، قاتلان ، چه تقصيرى دارند؟ پاسخ ، اين است كه : اوّلاً ، اين حديث ، از نظر سند ، اعتبار ندارد . ثانيا با فرض درست بودن سند هم ، بر اساس آموزه هاى اسلامى ، آنچه در جهانْ پديد مى آيد ، بر اساس تقدير الهى است ؛ امّا تقدير حق تعالى ، با اراده انسان ، منافاتى ندارد ؛ بلكه اراده و آزادى انسان نيز به تقدير خداوند منّان است . بنا بر اين ، مقصود از اين كه شهادت امام عليه السلام ، مكتوب و مقدّر و قطعى است ، اين است كه خداوند متعال مى داند كه اين حادثه ، به سبب سوء استفاده جمعى نابه كار از اختيارشان ، حتما اتّفاق خواهد افتاد و بر اساس سنّت تغييرناپذير آفرينش ، گريزى از آن نيست . (1)

.


1- .براى توضيح بيشتر در اين زمينه ، ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 (بخش دوم : عدالت و قضا و قدر) .

ص: 321

بخش هفتم : خروج امام حسين عليه السلام از مدينه تا ورود به كربلا

اشاره

تحليلى در باره اهداف قيام امام حسين عليه السلام

اشاره

فصل يكم : خوددارى امام حسين عليه السلام از بيعت با يزيدفصل دوم : از مدينه تا مكّهفصل سوم : فعاليت هاى امام حسين عليه السلام در مكّهفصل چهارم : بيرون آمدن نماينده امام حسين عليه السلام از مكّه تا شهادتش در كوفهفصل پنجم : شهادت گروهى از ياران امام عليه السلام در كوفه و زندانى شدن گروهى ديگرفصل ششم : مخالفان رفتن امام به سمت عراقفصل هفتم : از مكّه تا كربلا .

ص: 322

. .

ص: 323

تحليلى در باره اهداف قيام امام حسين عليه السلام (1)يكى از مباحث مهم در بررسى حادثه عاشورا، شناخت اهداف قيام امام حسين عليه السلام در اين حادثه بزرگ است. شناخت اين اهداف ، نخست ، در الگوگيرى و دوم ، در تحليل رفتار امام حسين عليه السلام و يارانش ، نقش اساسى دارد. توجّه به اهداف حادثه عاشورا و تلاش براى شناخت و تحليل آن، از قرن پنجم هجرى به اين سو ، كم و بيش و به صورت ضمنى ، مورد توجّه عالمان شيعه بوده است ؛ ليكن تحليل اين حادثه، به شكل گسترده آن ، بيشتر در دوران معاصر و هم زمان با شكل گيرى جنبش هاى اجتماعى و مذهبى انجام گرفته و در اين فاصله زمانى كوتاه ، آراى متفاوتى عرضه شده است. پيش از طرح ديدگاه ها در اين باره و تجزيه و تحليل آنها، مى بايد نخست ، پيش فرض ها و روش بحث را مشخّص كرد ؛ چرا كه به نظر مى رسد بسيارى از اقوال و ديدگاه هاى ارائه شده، قابل جمع هستند و منشأ اختلافات ، به عدم شفّافيت پيش فرض ها و روش بحث ، بر مى گردد . بر اين اساس، مباحث اين تحليل ، در ذيل چهار عنوان ، ارائه مى گردد : يك. پيش فرض ها در بررسى اهداف امام حسين عليه السلام ؛

.


1- .اين تحليل توسّط فاضل ارجمند جناب آقاى مهدى مهريزى تهيه شده است.

ص: 324

دو. روش بحث در تحليل و استخراج اهداف امام عليه السلام ؛ سه. گزارش و نقد ديدگاه ها در باره اهداف امام عليه السلام ؛ چهار. اهداف چند لايه قيام امام عليه السلام .

يك . پيش فرض ها

اشاره

بى ترديد ، حادثه عاشورا و حركت امام حسين عليه السلام را نمى توان خارج از معتقدات و باورهاى مسلّم شيعه _ كه برگرفته از قرآن و سنّت و تاريخ است _ ، و نيز مسلّمات عقلى و عُقلايى ، تحليل كرد. اين باورهاى مذهبى و مسلّمات عقلى و عقلايى، پيش فرض هاى ما را در اين مسئله ، تشكيل مى دهند كه فهرستوار به مهم ترين آنها ، اشاره مى گردد:

1. اهداف كلّى امامت و خلافت الهى

شيعيان، در بحث اثبات امامت، علاوه بر احاديث مسلّم نقل شده از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله، براى ضرورت امامت، به امورى استناد مى كنند كه آنها را شئون امامت مى دانند؛ امورى همچون:

1. تبيين و تشريح قرآن و سنّت پيامبر خدا؛

2. تلاش براى حفظ و نگهدارى دين از نابودى و انحراف؛

3. تلاش براى تحقّق دين؛

4. الگو بودن.

روشن است كه اين اهداف كلّى، بر سراسر زندگى امامان عليهم السلام، سايه افكنده است و تمام اقوال و افعال و حتّى حيات و ممات آن بزرگواران، در مسير تحقّق اين اهداف بوده است، گذشته از آن كه در متون فراوانى كه در آنها، ائمّه عليهم السلام به جايگاه خود اشاره كرده اند، اهدافى عالى براى خود ترسيم نموده اند، مانند اين روايت امام رضا عليه السلام در

ص: 325

تبيين ابعاد امامت: إِنَّ الإمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ المُسْلِمِينَ، وَ صَلاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ المُؤْمِنِينَ. إِنَّ الإمَامَةَ أُسُّ الإسْلامِ النَّامِى، وَ فَرْعُهُ السَّامِى . بِالإمَامِ تَمَامُ الصَّلاةِ، وَ الزَّكَاةِ، وَ الصِّيَامِ، وَ الحَجِّ، وَ الجِهَادِ، وَ تَوْفِيرُ الفَىْ ءِ وَ الصَّدَقَاتِ، وَ إِمْضَاءُ الحُدُودِ وَ الأحْكَامِ، وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الأطْرَافِ. الإمَامُ يُحِلُّ حَلالَ اللّهِ، وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللّهِ، وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ، وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللّهِ، وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَ الحُجَّةِ البَالِغَةِ... . الإمَامُ أمِينُ اللّهِ فِى خَلْقِهِ، وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلادِهِ، وَ الدَّاعِى إِلَى اللّهِ، وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللّهِ. الإمَامُ المُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ المُبَرَّأُ عَنِ العُيُوبِ، المَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ، المَوْسُومُ بِالْحِلْمِ، نِظَامُ الدِّينِ، وَ عِزُّ المُسْلِمِينَ، وَ غَيْظُ المُنَافِقِينَ، وَ بَوَارُ الكَافِرِينَ... مُضْطَلِعٌ بِالْاءمَامَةِ، عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ، مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ، قَائِمٌ بِأمْرِ اللّهِ عز و جل ، نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللّهِ، حَافِظٌ لِدِينِ اللّهِ . (1) امامت ، سررشته دين و نظام بخش مسلمانان و [موجب اصلاح و] آبادانى دنيا و عزّت مؤمنان ، و ريشه بالنده اسلام و شاخه برافراشته آن است . كمال نماز و زكات و روزه و حج و جهاد ، و فراوانى فَى ء و صدقات ، و اجراى حدود و احكام ، و مرزدارى و حفظ سرحدّات ، به [بركت ]شناخت امام است . امام ، حلال خدا را حلال و حرام خدا را حرام مى گرداند و حدود الهى را اجرا مى كند، و از دين خدا ، دفاع مى نمايد، و با حكمت و موعظه خوب و حجّت رسا ، به راه خدا فرا مى خواند ... . امام ، امين خدا در ميان آفريدگانش و حجّت او بر بندگانش ، و جانشين او در سرزمين هاى اوست . امام ، دعوت كننده به خدا ، و مدافع حريم هاى خداست . امام ، از گناهان ، پاك و از عيب ها ، مبرّاست . علم اختصاصى ، به امام ، داده شده و به بردبارى ، نام بُردار است . امام ، [موجب] نظام دين ، عزّت مسلمانان ، كم شدن

.


1- .الكافى : ج 1 ص 200 - 202 ح 1 .

ص: 326

منافقان و نابودى كافران است ... . [امام ،] در رهبرى ، توانمند و در سياست ، داناست . طاعتش ، واجب است. امام، قيام كننده به امر خداى عز و جل ، خيرخواه بندگان خدا و نگهبان دين خداست . از اين رو ، هر حادثه اى در زندگى آنان، مى بايد با نگاه به اين اهداف عالى ، تفسير شود و حادثه عاشورا نيز از اين امر ، مستثنا نيست .

2. علم ائمّه عليهم السلام به غيب

يكى از باورهاى قطعى و ضرورى نزد شيعيان ، آگاهى امامان عليهم السلام از غيب است. گرچه در اندازه و چگونگى آن ، اختلاف نظرهاى اندكى وجود دارد ، ولى در اصل آن ، هيچ ترديدى نيست. البتّه شيعيان ، اين آگاهى از غيب را به اذن خدا و در طول علم الهى و در رتبه انسان ، جاى مى دهند. مستند اين باور ، روايت هاى فراوانى است كه در مصادر حديثى نقل شده است .

3 . مانع نبودن علم غيب از انجام دادن تكاليف ظاهرى

يكى از مسائلى كه سبب لغزش و مغالطه در اين مبحث شده، توجّه نكردن به اين نكته است كه علم غيب ، مانع از انجام دادن تكاليف ظاهرى نيست. به تعبير ديگر ، پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام ، از علم غيب ، برخوردار بودند ؛ ولى آن علم را مبناى انجام دادن تكاليف ، قرار نمى دادند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در قضاوت ها و داورى ها و نيز رفتن به ميدان نبرد و جنگ ، به ظاهر ، عمل مى نمود و مى فرمود : إِنَّمَا أقْضِى بَيْنَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَ الأيْمَانِ وَ بَعْضُكُمْ ألْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَأيُّمَا رَجُلٍ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ مَالِ أخِيهِ شَيْئاً فَإِنَّمَا قَطَعْتُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ . (1) من در ميان شما ، به بيّنه ها (دلايل و گواهان روشن) و سوگندها داورى مى كنم .

.


1- .الكافى : ج 7 ص 414 ح 1 .

ص: 327

برخى از شما در استدلال ، گوياتر از ديگرى است . اگر من [به سبب ادلّه ظاهرى كه در واقع ، مخدوش بوده اند ، ]به كسى مالى را از اموال برادرش دادم ، در واقع ، قطعه اى از آتش را به او داده ام . اگر چنين نباشد ، توجيه رفتن پيامبر صلى الله عليه و آله به سوى مكّه و مُحرِم شدن ايشان و منجر شدن آن به صلح حديبيه، جريان جنگ اُحُد و ... و بسيارى از كارهاى ديگر ايشان ، دشوار خواهد بود . به سخن واضح تر ، پيشوايان دينى ، در امور اجتماعى و روابط بين انسان ها، راه هاى متعارفِ دانش و آگاهى را مبنا قرار مى دادند و از آگاهى هاى غيبى خويش ، استفاده نمى كردند . آنان فقط گاهى براى اظهار معجزه يا كرامت ، چنين مى كردند و اين ، روش معمول و متعارف آنان نبود . علّامه محمّد باقر مجلسى ، در جلاء العيون و نيز در رساله اى كه در باره حكمت شهادت امام حسين عليه السلام تدوين كرده ، نوشته است : شبهه اى كه در خاطر عوام است كه: «ايشان با وجودى كه مى دانست كه شهيد خواهد شد ، چرا به صحراى كربلا رفت و اهل بيتِ خود را برد؟»، اين شبهه ، چندين پاسخ دارد : پاسخ مُجملش آن است كه احوال پيشوايان دين را [در موضوع علم غيب و اطّلاع بر قضا و قدر] به احوال خود ، قياس نبايد كرد و تكليف ايشان ، تكليفى ديگر است ، و اگر جمعى كه بر اسرار قضا و قدر حق تعالى مطّلع اند ، تكليف ايشان در اين باب ، مانند تكليف ما باشد و توان رفع آن قضاهايى را كه بر آنها مطّلع گرديده اند ، از خود بكنند، بايد كه هيچ قضايى در ايشان ، جارى نگردد و به هيچ بلايى مبتلا نشوند و همه امور ، موافق خواهش بدنىِ ايشانْ واقع شود، و اين ، خلافِ مصلحت عليم قدير است. پس بايد كه ايشان به علم واقع ، مكلّف نباشند و در تكاليف ظاهرى با ساير مردم ،

.

ص: 328

شريك باشند ، چنان كه ايشان در باب طهارت و نجاست اشيا و ايمان و كفر عباد ، به ظاهر ، مكلّف بودند ؛ و اگر به علم واقع ، مكلّف مى بودند، با هيچ كس نبايد معاشرت كنند و همه چيز را نجس بدانند و حكم به كفر اكثرِ عالم بكنند... . و هر گاه چنين باشد، پس امام حسين عليه السلام ، به حسب ظاهر ، مكلّف بود كه با وجود اعوان و انصار، با منافقان و كفّار ، جهاد كند. (1) علّامه سيّد محمّد حسين طباطبايى نيز در رساله اى كه در باره علم غيب امام عليه السلام تدوين كرده و به صورت غير مستقيم ، نقد برخى ديدگاه ها در زمينه هدف قيام امام حسين عليه السلام است، چنين مى نويسد: از راه نقل، روايات متواترى است كه... امام عليه السلام از راه موهبت الهى، نه از راه اكتساب، به همه چيز ، واقف و از همه چيز ، آگاه است و هر چه را بخواهد، به اذن خدا، به اَدنا توجّهى مى داند... ، [امّا ]هيچ گونه تكليفى به متعلَّق اين گونه علم، از آن جهت كه متعلَّق اين گونه علم است و حتمى الوقوع مى باشد، تعلّق نمى گيرد و همچنين ، قصد و طلبى از انسان با او ارتباط پيدا نمى كند... . اين علم موهبتى امام عليه السلام ، اثرى در اعمال او و ارتباطى با تكاليف خاصّه او ندارد و اصولاً هر امر مفروض، از آن جهت كه متعلَّق قضاى حتمى و حتمى الوقوع است، متعلَّق امر يا نهى يا اراده و قصد انسانى نمى شود... . ظواهر اعمال امام عليه السلام را _ كه قابل تطبيق به علل و اسباب ظاهرى است _ ، نبايد دليلِ نداشتن اين علم موهبتى و شاهدِ جهل به واقع گرفت ، مانند اين كه گفته شود اگر سيّد الشهدا عليه السلام ، علمِ به واقع داشت ، چرا حضرت مسلم عليه السلام را به نمايندگى خود ، به كوفه فرستاد ؟ چرا توسّط صيداوى ، نامه به اهل كوفه نوشت؟ چرا خود از مكّه ، ره سپار كوفه شد؟... . پاسخ همه اين پرسش ها ، از نكته اى كه تذكّر داديم ، روشن است و امام عليه السلام در اين

.


1- .جلاء العيون : ص 700 _ 701 ، مجموعه رسائل اعتقادى : ص 199 _ 200.

ص: 329

موارد و نظاير آنها ، به علومى كه از مجارى عادى و از شواهد و قرائن به دست مى آيد، عمل فرموده [است] . (1)

4 . آگاهى امام حسين عليه السلام از شهادت خويش

بر اسا س نقل هاى فراوان حديثى كه در كتب تاريخ و حديث ، به گونه اى متواتر به دست ما رسيده ، امام حسين عليه السلام پيش از حركت به سمت مكّه و كربلا، از شهادت خويش ، اطّلاع داشت . (2) در اين متون ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امام على، فاطمه، امام حسن و خود امام حسين عليهم السلام ، در مقاطع مختلف ، از اين امر ياد كرده اند. كثرت اين متون ، به اندازه اى است كه در صدور آنها جاى ترديدى باقى نمى ماند. البتّه در بيشتر اين متون ، زمان دقيق شهادت ، مشخّص نشده است .

دو. روش بحث در استخراج اهداف و تحليل آنها

براى بررسى ديدگاه ها و نيز انتخاب رأى برگزيده ، علاوه بر پيش فرض ها _ كه اصول موضوع و مسلّم اين بحث هستند _ ، بايد به قواعد و روش استخراج هدف ها در پديده هاى اجتماعى _ بويژه آن جا كه صورت تاريخى به خود گرفته اند و در دايره رفتارى انسان هاى بزرگ و قُدسى جاى دارند _ نيز پرداخته شود. اين اصول و قواعد ، ما را بر آن مى دارند تا در بررسى ، به همه ابعاد و زوايا توجّه كنيم و از نگريستن تكْ بُعدى بيرون بياييم . اينك به چند مورد از اين اصول و قواعد ، اشاره مى كنيم : 1. اهداف حركت امام حسين عليه السلام را از دو طريق ، مى توان استخراج كرد : يكى شيوه كلامى و استفاده از اهداف كلّى امامت ؛ و ديگرى ، مراجعه به سخنان و نامه هاى امام حسين عليه السلام و درست ، آن است كه از هر دوى اينها ، استفاده گردد. توجّه به يكى از اين دو ، سبب لغزش و انحراف در تحليل مى گردد.

.


1- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 528 _ 532 .
2- .در اين باره، ر. ك: ص 165 (بخش ششم: پيشگويى درباره شهادت امام حسين عليه السلام ).

ص: 330

2. يكى از امورى كه سبب اختلاف نظر در مسئله اهداف امام عليه السلام شده است ، توجّه نكردن به تفاوت «مقصد» و «مقصود» است . براى نمونه ، آن كه به شهرى مسافرت مى كند تا تجارتى را انجام دهد يا مكان مقدّسى را زيارت كند، آن شهر ، مقصد اوست ؛ ولى مقصود او نيست . مقصود او ، تجارت يا زيارت است. در حادثه عاشورا نيز ، گر چه اين حادثه به شهادت ختم شد ، ولى شهادتْ مقصد است ، نه مقصود. بنا بر اين ، اگر گفته شود كه امام حسين عليه السلام براى شهادتْ قيام نكرد ، بلكه براى تشكيل حكومت و احياى سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و اصلاح امور امّتْ قيام كرد، سخنى بى جا نيست ؛ چرا كه شهادت ، مقصد است و مقصود ، احياى سنّت و اصلاح امور است . 3. همچنين بايد ميان اهداف يك حقيقت ، و نتايج و آثار مترتّب بر آن ، فرق گذاشت. امام حسين عليه السلام ، براى رسيدن به اهدافى به شهادت رسيد و اگر پس از آن ، انسان ها با عزادارى و گريه بر او ، به كمالات معنوى برسند و از اجر اُخروى برخوردار گردند، نبايد عزادارى و گريه و نتايج مترتّب بر آن را از اهداف قيام امام حسين عليه السلام برشمرد. بنا بر اين ، آنان كه هدف قيام امام عليه السلام را شفاعت امّت و يا دستيابى به اجر اُخروى و آمرزش گناهان دانسته اند، گرفتار اين مغالطه شده اند.

سه. ديدگاه ها در باره اهداف قيام امام حسين عليه السلام

اشاره

چنان كه در آغاز بحثْ اشاره شد ، اعتنا و اهتمام مستقيم به مسئله اهداف قيام امام حسين عليه السلام ، در دوران معاصر ، جدّى شده است . در ميان آثار عالمان شيعه متقدّم ، مطالبى از لا به لاى سخنان آنان استخراج مى شود (1) كه نشان مى دهد به صورت مستقيم به اين مسئله نپرداخته اند ؛ ولى در دوران معاصر ، اين مسئله به صورت جدّى مورد گفتگو و بحث ، قرار گرفته و نوشته هاى فراوانى در اين زمينه ، به نگارش در آمده

.


1- .براى ديدن نمونه هايى از اين مطالب، ر. ك: عاشوراشناسى (پژوهشى در باره هدف امام حسين عليه السلام ): ص 307 _ 354، شهيد جاويد: ص 449 _ 455.

ص: 331

است. ديدگاه ها و اقوالى كه در زمينه اهداف قيام امام حسين عليه السلام ارائه شده، عبارت اند از: 1 . امتناع از بيعت و تشكيل حكومت براى احياى اسلام ؛ (1) 2 . استقبال از شهادت ؛ (2) 3 . حفظ جان ؛ (3) 4 . در ابتدا ، تشكيل حكومت و سپس شهادت (بعد از كشته شدن مُسلم) ؛ (4) 5 . قصد شهادت با دعوت مردم به مقابله با حكومت يزيد براى تغيير وضع موجود ؛ (5) 6 . تشكيل حكومت ، با علمِ به شهادت ؛ (6) 7 . ظاهر امر ، تشكيل حكومت و باطن امر ، استقبال از شهادت. (7) مى توان گفت اين هفت ديدگاه ، در حقيقتْ به چهار نظريه ، بر مى گردد: 1 . نظريه شهادت طلبى ؛ 2 . نظريه تشكيل حكومت ؛ 3 . نظريه حفظ جان ؛ 4 . نظريه جمع بين دو نظريه اوّل و دوم ، يعنى شهادت طلبى و تشكيل حكومت

.


1- .شهيد جاويد: ص 116 _ 117 و 159، سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 19 _ 20 (رأى آقاي صالحى نجف آبادى، نويسنده شهيد جاويد).
2- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد : ص 20 (رأى سيّد ابن طاووس).
3- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 21 (رأى آية اللّه على پناه اشتهاردى).
4- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد : ص 21 (رأى استاد شهيد مرتضى مطهرى).
5- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 21 (رأى علّامه سيّد مرتضى عسكرى).
6- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 22 (رأى آية اللّه رضا استادى).
7- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 21 (رأى آية اللّه محمّد فاضل و آية اللّه شهاب الدين اشراقى).

ص: 332

(قولِ چهارم، پنجم، ششم و هفتم) . مفاد سه ديدگاه اوّل ، روشن است ؛ امّا ديدگاه چهارم به بعد ، با توجّه به مبانى كلامى شيعه در اعتقاد به آگاهى امام عليه السلام از شهادت خويش ، از يك سو، و سخنان امام عليه السلام و شواهد تاريخى در كوشش براى براندازى حكومت يزيد و تشكيل حكومت اسلامى ، از سوى ديگر ، شكل گرفته است و صاحبان اين ديدگاه ها ، خواسته اند تا ميان اين دو حقيقت ، جمع كنند. اين جمع ها در چهار شكل ، خود را نشان داده است : 1 . مرحله اى كردن قصد : ابتدا ، قصد تشكيل حكومت و در ادامه ، قصد شهادت (رأى استاد مطهّرى) ؛ 2 . قصد مستقيم و غير مستقيم (رأى علّامه عسكرى) ؛ 3 . تشكيل حكومت با علمِ به شهادت (رأى آية اللّه استادى) ؛ 4 . جنبه ظاهرى و باطنى (رأى آية اللّه فاضل و اشراقى). گفتيم كه هفت ديدگاه پيش گفته، در حقيقت، به چهار نظريه بر مى گردند. اينك نگاهى اجمالى به اين نظريه ها مى افكنيم:

1. نظريه شهادت طلبى
اشاره

از نظريه شهادت ، (1) تا به حال، چند تفسير شده است كه گر چه برخى از آنها ممكن است اكنون قائلى نداشته باشند ، ولى توجّه اجمالى به آنها مفيد است. از شهادت طلبى

.


1- .گفتنى است علّامه سيّد شرف الدين عاملى ، در كتاب المجالس الفاخرة (ص 94) ، براى نظريّه شهادت طلبى ، 35 دليل آورده است. علّامه سيّد محسن امين نيز در جلد اوّل أعيان الشيعة، نزديك به بيست دليل آورده كه امام حسين عليه السلام گمان مى كرده و در برخى مراحل ، يقين داشته است كه به شهادت مى رسد. همچنين آية اللّه استادى در كتاب بررسى قسمتى از كتاب شهيد جاويد _ كه بعد از آن ، در كتاب سرگذشت كتاب شهيد جاويد منتشر شد _ ، بيست دليل براى اين موضوع آورده است. آية اللّه لطف اللّه صافى گلپايگانى نيز در كتاب شهيد آگاه ، 33 دليل براى نظريّه شهادت طلبى ، ارائه كرده است .

ص: 333

امام عليه السلام ، چهار تفسير ، صورت پذيرفته است و هر كدام ، قائلانى دارد .

الف _ شهادت تكليفى

منشأ اين تفسير ، برخى روايات است كه از ميان آنها ، دو روايت از همه مشهورتر است : يكى ، روايتى از امام صادق عليه السلام در الكافى كه بر اساس آن ، هر امامى ، وظيفه اى دارد : فَلَمَّا تُوُفِّىَ الحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الحُسَيْنُ عليه السلام الخَاتَمَ الثَّالِثَ فَوَجَدَ فِيهَا أنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ اُخْرُجْ بِأقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلّا مَعَكَ. (1) وقتى حسن عليه السلام در گذشت ، حسين عليه السلام ، مُهر سوم را باز كرد . ديد كه در آن ، نوشته شده : بجنگ و بكُش و كشته مى شوى . با گروهى براى شهادت ، عازم شو . براى آنان ، شهادتى جز با تو نيست . و ديگرى ، روايتى است كه خواب امام حسين عليه السلام هنگام حركت از مكّه به كوفه را گزارش مى كند كه در آن آمده : يا حُسينُ ! اُخرُج ، فَإِنَّ اللّهَ قَد شاءَ أن يَراكَ قَتيلاً! (2) اى حسين ! عازم شو كه خداوند ، خواسته كه تو را كشته ببيند . برخى با استناد به اين روايات ، قيام امام حسين عليه السلام را تكليفِ شخصى بر اساس دستورى خصوصى مى دانند كه طبق برنامه اى از پيش تعيين شده ، امام عليه السلام مأمور به آن بود. به نظر اين عدّه، قيام امام حسين عليه السلام ، طرّاحى غيبى داشته است ؛ يعنى دستِ غيب ، نمايش نامه عاشورا را نوشته و امام عليه السلام ، آن را اجرا كرده است و پس از او، امكان اقتدا به ايشان ، وجود ندارد . بر اساس اين ديدگاه، قيام امام حسين عليه السلام ، استثنا بوده

.


1- .ر. ك: ج 2 ص 192 ح 538 .
2- .ر. ك: ج 5 ص 56 ح 1360 .

ص: 334

است، نه قاعده، و از استثنا نمى توان اصل ساخت. يكى از دانشوران مى نويسد : در زمينه واقعه كربلا ، جز تكليف شخصى ، كلام ديگرى نمى شود گفت . (1) و ديگرى مى نويسد: حسين عليه السلام ، عالما ادراكِ شهادت را تصميم عزم داد ، به حكم مصلحتى كه سرّ آن را جز خداى ، كس نداند . (2) و كس ديگرى مى نويسد : بيان آن (علّت شهادت امام حسين عليه السلام ) ، به حَسَب واقع... به غير معصوم ، ممكن نيست ؛ بلكه مثل ذات احديّت است و از دايره احاطه عقول ، مطلقا خارج است . «كُلُّما مَيّزتُموهُ بِأَوْهامِكُم فِى أدَقِّ مَعانِيهِ فَهوَ مَخلوقٌ مِثلُكُمْ مَردودٌ إِلَيكُمْ ؛ [يعنى : هر چه را كه در وهم هايتان ، در دقيق ترين معنايش تشخيص بدهيد ، آفريده اى مانند شماست و به شما باز مى گردد]» . (3) عجيب ، اين كه علّامه مجلسى نيز مى نويسد : اين مسئله (حكمت شهادت امام حسين عليه السلام ) ، در حقيقت ، از فروع مسئله قضا و قدر است و نهى از تفكّر در اين مسئله ، در احاديث بسيار ، وارد شده است . پس در اين بابْ تفكّر نكردن ، احوط و اولى است . (4) همچنين صاحب جواهر ، در باره امام حسين عليه السلام مى گويد : براى او تكليفى خاص بود كه بِدان ، اقدام كرد و آن را انجام داد (5) . (6)

.


1- .مقصد الحسين عليه السلام : ص 9.
2- .ناسخ التواريخ: در احوالات حضرت سيّد الشهدا عليه السلام : ج 1 ص266.
3- .دعات الحسينيّة : ص 13.
4- .مجموعه رسائل اعتقادى : ص 203.
5- .جواهر الكلام فى شرح شرائع الإسلام : ج 21 ص 296 .
6- .همچنين آية اللّه لطف اللّه صافى آورده است : از نظر اصول مذهب شيعه و احاديث معتبر، هر يك از امامان ، موظّف به اجراى برنامه اى بودند كه از طرف خدا، به وسيله پيغمبر صلى الله عليه و آله به آنها رسيده بود ، و بر اساس اين اخبار صريح ، برنامه امام حسين عليه السلام اين نبود كه قيام كند و حكومت اسلامى تأسيس نمايد ؛ بلكه برنامه او قيام و شهادت بود (شهيد آگاه : ص 80) .

ص: 335

ب _ شهادت فِدْيه اى

شهادت فِديه اى ، به نظريّه مسيحيان در باره مصلوب شدن عيسى عليه السلام بى شباهت نيست ، يعنى همان گونه كه عيسى عليه السلام تن به صليب داد تا فداى گناهان انسان ها شود، امام حسين عليه السلام نيز به شهادت رسيد تا گناهان امّت را بشوُيد و شفيعشان شود. اين تفسير ، تفسير مسيحى از قيام حسين عليه السلام است و هيچ مستندى در متون دينى ندارد. يكى از معتقدان به اين تفسير ، مى گويد : امام عليه السلام ، مستجاب الدّعوه است. پس اگر حضرت سيّد الشّهدا عليه السلام مى خواست كه نفرين كند كه دشمنان او، مانند قوم عاد و ثمود، هلاك شوند، پيش از آن كه بر او دست يابند، نفرين مى كرد و خداوند عالم _ جلّ شأنه _ همه را هلاك مى كرد؛ ولكن چون مى خواست كه كشته شود از براى اين كه مؤمنينِ اوّلين و آخرين ، بر او جَزَع كنند و گريه و زارى نمايند و تمنّاى اين كنند كه كاش با او بودند و به فوز عظيم شهادت ، فائز بودند تا به اين واسطه ، گناهان ايشانْ آمرزيده شود و گريه و اندوه ايشان ، كفّاره گناه ايشان باشد و اين گريه و اندوه ، بدون شهادت چنين بزرگوارى ، صورت وقوع نمى يافت، پس در واقعْ ، شهادت آن بزرگوار ، كفّاره گناه جميع گناهكاران است. (1) ملّا مهدى نراقى نيز مانند اين سخن را در كتاب مُحرِق القلوب ، گفته و افزوده است: امام حسين عليه السلام ... براى رسيدن به شفاعت كبرا _ كه مقتضىِ استخلاص همه محبّان و مواليان باشد _ ، ... به شهادتْ راضى شد تا اين مرتبه ، از براىِ او باشد و

.


1- .اسرار شهادت آل اللّه : ص 133 _ 134.

ص: 336

بدون شهادت ، وصول به اين مرتبه ، از براى او ممكن نبود ؛ زيرا كه رفعِ كدورات معاصى امّت و شفاعت ايشان ، موقوف بر خون و تألّم ايشان است . (1) دكتر حميد عنايت نيز با استناد به برخى كتاب هاى اهل منبر، مانند محرق القلوب و رياض القدس ، چنين نتيجه گرفته است : شهادت امام حسين عليه السلام ، ... بى شباهت به [بر] صليب كشيده شدن عيسى عليه السلام نيست . همان طور كه عيسى عليه السلام ، خود را در محراب صليب ، قربانى كرد كه بشريت را رستگار كند، امام حسين عليه السلام هم اجازه داد كه در صحراى كربلا ، شهيد شود تا امّت اسلام را از گناه ، تطهير كند . (2)

ج _ شهادت سياسى

مشهورترين تفسير از اهداف امام حسين عليه السلام ، شهادت سياسى است و امروزه ، در كتاب ها و سخنرانى ها همواره اين تفسير ،تبيين و تبليغ مى شود. تفسير ياد شده ، در واقع ، تحليلى سياسى از قيام امام حسين عليه السلام است و برخاسته از اسلام سياسى. پس از اين كه مسلمانان در عصر حاضر ، به اسلام سياسى رسيدند و ابعاد سياسى دين در نگاه آنان برجسته شد، اين تفسير نيز از درون آن ، استخراج شد. سيّد هبة الدين شهرستانى ، در اين باره مى گويد: امام حسين عليه السلام مى دانست كه چه بيعت بكند و چه نكند ، كشته خواهد شد ، با اين تفاوت كه اگر بيعت نمايد ، هم او كشته خواهد شد و هم مجد و آثار جدّ او از بين خواهند رفت ؛ ولى اگر بيعت نكند ، تنها او كشته مى شود ؛ امّا در نتيجه ، آرزوهاى او برآورده مى گردد و شعائر دين و شرفِ هميشگى ، به دست خواهد آمد. (3) همچنين ، دكتر محمّد ابراهيم آيتى مى گويد:

.


1- .محرق القلوب : ص 4. براى ديدن كلامى ديگر با همين مضمون ، ر . ك : عنوان الكلام: ص 329 .
2- .انديشه سياسى در اسلام معاصر : ص 311 .
3- .نهضة الحسين عليه السلام : ص 31 .

ص: 337

ما مى دانيم كه امام حسين عليه السلام ، اين خطبه [يعنى خطبه : خُطَّ المَوتُ على وُلْدِ آدم... ] را پيش از روز هشتم ذى الحجّه و شايد روز هفتم آن ماه ، در مسجد الحرام و در ميان انبوه حاجيان و زائران خدا ، ايراد كرده است ؛ در آن روز كه به حَسَب ظاهر ، اوضاع سياسى امام حسين عليه السلام كاملاً مساعد بود و غالب مردم ، چنان مى پنداشتند كه به زودى ، يزيد كنار مى رود و خلافت او سقوط مى كند و امام عليه السلام به خلافت _ كه حقّ اوست _ ، مى رسد... . مى خواهد بگويد تشخيص من كه حسين بن على هستم ، اين است كه جز با شهادت من و يارانم ، نمى توان به نتيجه اى رسيد و كارى مفيد و سودمند و مثبت ، انجام داد . (1) و در جاى ديگر مى گويد : امام عليه السلام ، از مكّه نرفت تا كشته نشود ، از مكّه رفت تا اگر كشته مى شود ، به صورتى باشد كه اسلام براى هميشه ، از شهادت او بهره مند باشد... . امام عليه السلام ، با جمله «خُطّ المَوتُ على وُلْدِ آدم» ، يعنى : «فرزند آدم ، ناگزير بايد بميرد» ، اشاره مى كند كه اصلاح فسادهاى اجتماعى و دينى در اين زمان ، جز از طريق مرگ و شهادت ، آن هم به دست كسى مانند من كه دخترزاده رسول خدايم ، امكان پذير نيست. در اين خطبه ، پيش از حركت از مكّه ، همه اش سخن از شهادت است ، سخن از مُردن است ، سخن از افتادن به دستِ گرگ هاى گرسنه كربلاست . (2) دكتر على شريعتى نيز _ كه يكى ديگر از معتقدان به اين انديشه است _ مى گويد: ... در برابر همه جمعيت حاج كه از سراسر كشورهاى اسلامى آمده اند ، اعلام مى كند كه : من ، به سوى مرگ مى روم : «خُطَّ المَوتُ عَلى وُلدِ آدَمَ مَخَطَّ القِلادَةِ عَلى جيدِ الفَتاةِ ؛ مرگ براى فرزندان آدم ، همانند گردنبند بر گردن دختران است» . كسى كه مى خواهد قيام سياسى بكند ، اين گونه سخن نمى گويد . مى گويد:

.


1- .بررسى تاريخ عاشورا : ص 81.
2- .همان: ص 80.

ص: 338

مى زنيم، مى كُشيم، پيروز مى شويم، دشمن را نابود مى كنيم؛ امّا حسين عليه السلام ... . (1) شريعتى ، همچنين به دو گونه شهادت در اسلام ، اعتقاد دارد : اساسا در اسلام ، شهادت ، يك حكم مستقل است، مانند : صلات ، صيام، جهاد ، در حالى كه به نظر عموم ، شهادت براى مجاهدِ در راه دين ، يك حالت و يك سرنوشت است... ؛ امّا آنچه را من به عنوان يك اصل در كنار جهاد، نه در ادامه جهاد و نه به عنوان درجه اى كه مجاهد... پيدا مى كند، مطرح مى كنم ، ... شهادت خاصّى است كه حسين عليه السلام ، مظهر آن است... . (2) شهادت ، مرگى نيست كه دشمن ما بر مجاهد ، تحميل كند . شهادت ، مرگِ دلخواهى است كه مجاهد با همه آگاهى... خود ، انتخاب مى كند. (3) شهادت حمزه اى ، عبارت است از ... كشته شدن مردى كه آهنگِ كشتن دشمن كرده است... ؛ امّا شهادت حسينى ، كشته شدن مردى است كه خود براى كشته شدن خويش ، قيام كرده است. (4)

د _ شهادت اُسطوره اى

برخى از نويسندگان معاصر ، بر اين عقيده اند كه شهادت امام حسين عليه السلام را نبايد امرى سياسى ديد و از حالت اسطوره اى و راز و رمزدارى اش خارج كرد تا دايره تأثيرگذارى اش ، تنها به گروهى اندكْ محدود گردد ؛ بلكه بايد آن را اسطوره اى ديد تا تأثيرگذارى اش از زمان خطّى متناهى ، به دايره زمان حلقوى نامتناهى ، برگردد . اينان ، البتّه شاهدى بر تفسيرشان اقامه نكرده اند. به اين سخن بنگريد: در واقع ، با ايدئولوژى كردن مذهب ، از آن ، هتكِ تقدّس مى شود. سرمايه

.


1- .حسين ، وارث آدم : ص 152 .
2- .همان: ص 220.
3- .همان: ص 192.
4- .همان: ص 223.

ص: 339

اساطيرى را بر سرِ زمان ، به سودا مى نهد، از آنها ، اساطير سياسى مى سازد، از آنها ، اسطوره زُدايى مى كند و آنها را در امور اين جهانى ، خرج مى كند. بگذاريد برايتان مثالى عينى بياورم. واقعه كربلا ، داراى معنايى اساطيرى است. مفهوم شهيد در انگاره امام حسين عليه السلام _ كه در صحراى كربلا جنگيد و در ماه محرّم 61 هجرى به شهادت رسيد _ ، تجلّى مى يابد. غالب رواياتى كه اين ماجرا را حكايت مى كنند ، بر زاويه عاطفى و تمثيلىِ اين فاجعه ، تأكيد دارند. در تعبيرهاى جديد، مثلاً در تفسير نجف آبادى، برعكس ، كوشش شده است تا اين درام ، از جنبه تاريخى ، تفسير شود. امام حسين عليه السلام ، ديگر يك چهره اسطوره اى يا نمونه مجسّم شهيد نيست كه با ريخته شدن خون ناحقّش [يعنى با ريخته شدن خونش به ناحق ]به دست اشقيا ، ما را رستگار مى كند ؛ بلكه يك شخصيّت تاريخى است كه به خاطر آرمان سياسى اش مى ميرد . جاىِ زمانِ حلقوىِ اسطوره شهيد را زمانِ خطّىِ مبارزات مى گيرد. (1) ممكن است گفته شود كه اين ، تعبيرى ديگر از شهادتِ فِديه اى است ؛ ولى از آن رو كه خاستگاه اين دو ، متفاوت است ، يكى دانستن آنها ، دشوار است .

2. نظريه تشكيل حكومت

برخى از عالمان بزرگ شيعه ، مانند شيخ مفيد و سيّدِ مرتضى ، و نيز برخى از عالمان معاصر ، بر اين عقيده اند كه امام حسين عليه السلام براى تشكيل حكومت ، قيام كرد. اينان ، چنين باور دارند كه امام حسين عليه السلام ، نخست براى امتناع از بيعت با يزيد بن معاويه ، از مدينه به سوى مكّه حركت كرد و آن گاه كه مُسلم بن عقيل ، حمايت مردم كوفه را به وى گزارش داد ، به قصد تشكيل حكومت و احياى سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به سوى كوفه حركت كرد .

.


1- .زير آسمان هاى جهان : ص 155 _ 156.

ص: 340

شيخ مفيد ، در المسائل العُكبريّة ، ضمن سؤال و جوابى ، هدف امام عليه السلام را مانند همه مجاهدان ، پيروزى و مغلوب ساختن دشمن مى داند : چرا حسين بن على عليه السلام به كوفه رفت ، در حالى كه مى دانست كوفيان ، او را تنها مى گذارند و كمكش نمى كنند ، و او در اين سفر ، كشته مى شود؟ امّا اين كه حسين عليه السلام مى دانست كه كوفيان ، او را تنها مى گذارند ، علم قطعى به آن نداريم ؛ زيرا نه دليل عقلى ، و نه نقلى براى آن هست . (1) همچنين سيّدِ مرتضى ، در كتاب تنزيه الأنبياء ، ضمن سؤال و جوابى مى نويسد : مسئله : اگر گفته شود : او چه دليلى براى بردن خانواده و خاندانش از مكّه به كوفه داشت ، در حالى كه دشمنانش كاملاً بر آن جا مسلّط بودند و امير برگزيده يزيد در كوفه ، دستش در امر و نهى ، باز بود و امام عليه السلام ، رفتار كوفيان را با پدر و برادرش ديده بود و مى دانست كه كوفيان ، مردمى نيرنگباز و خائن هستند ، او چگونه با نظر همه يارانش براى رفتن به كوفه و نيز نظر ابن عبّاس كه مى گفت از رفتن ، منصرف شود و نيز با نظر عبد اللّه بن عمر ، آن هنگام كه با امام عليه السلام خداحافظى كرد و گفت : «تو را _ اى كُشته _ به خدا مى سپارم» ، و نيز جز اينها از كسانى كه در اين باره سخن گفتند ، مخالفت كرد؟ علاوه بر اين ، چرا وقتى امام حسين عليه السلام از كشته شدن مسلم بن عقيل _ كه او را به عنوان طلايه دار فرستاده بود _ ، مطّلع شد و زمانى كه فريبكارى آن مردم را فهميد و مكر و حيله آنان را در يافت ، بر نگشت؟ همچنين چگونه به خود ، اجازه داد كه با تعدادى اندك ، به جنگ با جمعيتى فراوان كه امكانات بسيارى نيز داشتند ، برود؟ به علاوه ، زمانى كه ابن زياد به او پيشنهادِ امان داد واين كه با يزيد بيعت كند ، چرا امان او را براى حفظ جان خود و جان همراهان و پيروان و علاقه مندانش نپذيرفت؟ چرا با دست خود ، خود را به هلاكت انداخت ، در حالى كه برادرش

.


1- .المسائل العكبريّة : ص 69 _ 71، بحار الأنوار : ج 42 ص 257 _ 258 .

ص: 341

حسن عليه السلام ، بدون اين گونه نگرانى ها ، حكومت را به معاويه سپرد؟ چه طور كار متفاوت اين دو، حمل به صحّت مى شود ؟ جواب [ ، اين است كه] مى گوييم : دانستيم كه وقتى امام ، ظنّ غالب پيدا كند كه با يك كار ، به حقّ خود و برپايىِ آنچه به او واگذار شده ، مى رسد ، برايش واجب است كه اقدام كند ، هر چند آن كار ، سختى و دشوارى اى داشته باشد كه قابل تحمّل نباشد . سَرور ما ابا عبد اللّه ، به سوى كوفه نرفت ، مگر پس از اطمينان يافتن از جانب كوفيان و عهد و پيمان هاى آنان ، و پس از اين كه داوطلبانه و بدون اجبار و پيشاپيش ، نه براى اجابت دعوت ، به امام عليه السلام نامه نوشتند و درخواست كردند . نامه نگارى توسّط شخصيت هاى معروف و بزرگان و قاريان كوفه ، در زمان معاويه و پس از قرار صلح ميان معاويه و امام حسن عليه السلام نيز اتّفاق افتاده بود ؛ ولى ايشان ، آن را رد كرده بود و در پاسخ ، آنچه لازم بود ، گفته بود و اينك ، دوباره و پس از درگذشت امام حسن عليه السلام و در زمان معاويه ، نامه نوشته بودند و امام [حسين] عليه السلام به آنها وعده داده و اميدوارشان كرده بود ، و آن زمان، روزگارِ سختى بود كه اميدى نبود . وقتى معاويه مُرد و نامه نگارى ها را بارِ ديگر شروع كردند و اعلام كردند كه گوش به فرمان هستند و مكرّر ، درخواست نمودند و اشتياقْ نشان دادند ، امام عليه السلام ديد كه آنها بر نماينده يزيد چيره اند و به او كينه مى ورزند واو در برابر آنان ، ناتوان است . لذا ظنّش قوى شد كه رفتن ، واجب است . بنا بر اين ، انجام دادن آنچه با اجتهاد و بررسى به دست آورده بود ، بر او متعيّن گرديد ؛ امّا در محاسبه ايشان ، اين نكته نبود كه برخى از كوفيان ، نيرنگ مى زنند و حق طلبان ، در يارى اش سستى مى ورزند و از كارهاى غريب و شگفت ، آنچه روى داد ، روى مى دهد . مسلم بن عقيل _ كه رحمت خدا بر او باد _ وقتى وارد كوفه شد ، از بيشتر مردم ، بيعت گرفت و وقتى عبيد اللّه بن زياد وارد كوفه شد ، و بر اساس آنچه در تاريخ

.

ص: 342

آمده ، از مسلم و وارد شدنش به كوفه و اين كه او در منزل هانى بن عُروه مرادى _ كه رحمت خدا بر او باد _ است و شريك بن اعور هم در خانه هانى است ، باخبر شد ابن زياد ، براى عيادت از شريك به منزل هانى آمد . شريك با مسلم توافق كرده بود كه ابن زياد را در همين ملاقات بكُشد ، و چنين امكانى هم وجود داشت ؛ امّا مسلم ، اين كار را نكرد و پس از تمام شدن فرصت آن كار ، دليل آورد كه چنين كارى ، ترور است و پيامبر _ كه درودهاى خدا بر او و بر خاندانش باد _ ، فرموده است : «ايمان ، راه ترور را بسته است» . اگر مسلم بن عقيل ، ابن زياد را كشته بود _ كه در توانش بود و با شريك ، توافق كرده بود _ ، كار خاتمه مى يافت و حسين عليه السلام ، بدون هيچ مانعى وارد كوفه مى شد و همگان ، توانشان را در يارىِ او صرف مى كردند و همه كسانى كه در دل ، قصد يارى حسين عليه السلام را داشتند ، گِرد او جمع مى شدند و در برابر دشمنانش از او پشتيبانى مى كردند . همچنين ، وقتى ابن زياد ، هانى را زندانى كرد ، مسلم بن عقيل با تعدادى از مردم كوفه ، به سوى ابن زياد آمد و او را در كاخش محاصره كرد و راه نفس كشيدنش را بست و ابن زياد ، از ترس ، درها را بست تا اين كه مأمورانى را فرستاد و مردم را تطميع و تهديد كردند و آنان را از اطراف مسلم بن عقيل ، دور ساختند . مردم هم از او كنار كشيدند و بيشترشان ، پراكنده شدند و تعداد اندكى با وى ماندند . او هم به ناچار ، برگشت ، و شد آنچه شد . قصد ما از يادآورى اين سخن ، اين بود كه اسباب پيروزى بر دشمن ، روشن و پيشِ رو بود ؛ ولى اتّفاقى بد ، ماجرا را معكوس كرد ، تا اين كه به انجام رسيد ، آنچه رسيد . سرور ما ابا عبد اللّه عليه السلام ، وقتى خبر كشته شدن مسلم بن عقيل را دريافت كرد و به او پيشنهاد شد و تصميم گرفت كه باز گردد ، فرزندان عقيل ، برجَستند و گفتند : به خدا سوگند ، ما باز نمى گرديم ، مگر اين كه انتقام خون [پدر]مان را بگيريم ، يا

.

ص: 343

آنچه را كه پدرمان چشيد ، ما هم بچشيم ! امام عليه السلام فرمود : «پس از اينها ، ديگر زندگى خيرى ندارد» . بعد ، حُرّ بن يزيد و مردان همراهش _ كه ابن زياد فرستاده بود _ ، به حسين عليه السلام رسيدند و مانعِ بازگشت او شدند و او را وا داشتند كه نزد ابن زياد برود و به فرمان او گردن نهد ؛ ولى امام عليه السلام خوددارى كرد و وقتى ديد كه راهى براى بازگشت يا راهى براى ورود به كوفه نيست ، راه شام را پيش گرفت تا به نزد يزيد بن معاويه برود ؛ چون مى دانست كه [رفتار ]يزيد ، نسبت به او ، ملايم تر از ابن زياد و يارانش است . به آن سو در حركت بود كه عمر بن سعد با سپاهى گران ، در برابر امام عليه السلام در آمد ، و كار او هم چنان شد كه گفته و نوشته شده است . پس چگونه گفته مى شود كه آن امام ، خود را به كشتن داد؟! نقل شده كه آن امام _ كه درودها و سلام خدا بر او و خاندانش باد _ به عمر بن سعد فرمود : «اجازه بدهيد به همان جايى كه از آن آمده بودم ، برگردم و يا دستم را در دستان يزيد ، پسرعمويم ، بگذارم تا نظرش را در باره من بدهد ، يا مرا به سرحدّى از سرحدّات مسلمانان بفرستيد تا من هم از مردم آن جا باشم . هر چه سود و زيان دارد ، براى خودم» . عمر بن سعد ، درخواست هاى امام عليه السلام را به عبيد اللّه بن زياد نوشت . او از [اجابت] آن خواسته ها ، خوددارى كرد و دستور ستيز و مبارزه داد و به اين شعر معروف ، مثال زد : الآنَ إذ (1) عَلِقَتْ مَخالِبُنا بِهِيرجُو النَّجاةَ وَلاتَ حينَ مَناصٍ اكنون كه چنگال هاى ما به او درآويخته است او در صدد رهايى است ؛ ولى راه گريزى نيست . وقتى امام عليه السلام ، تلاش آنان را عليه خود ديد و اين كه دين را به پشتِ سرشان انداخته اند و دانست كه اگر فرمان ابن زياد را بپذيرد ، به سوى خوارى شتافته است و كارش پس از ذلّت ، به كُشتن منجر مى شود ، به جنگ و دفاع همراه با خانواده و

.


1- .صحيح إذاست چنانچه در مصادر ديگر است ولي در مصدر «قد» به جاي «إذ» است.

ص: 344

يارانِ همراهش روى آورد و خونش را نثار كرد و با جانش از آن ، محافظت نمود و ميان يكى از دو خوبى قرار گرفت : يا پيروزى _ كه اى بسا ، ناتوانى كم شمار ، بر توانمندى پيروز مى شود _ و يا شهادت و مرگِ بزرگوارانه . امّا اين كه با رأى خود ، با آراى همه خيرخواهانى همچون ابن عبّاس و ديگران مخالفت كرد ، بايد گفت : حدس و گمان ها با نشانه و قرينه غالب ، تقويت مى شوند ؛ نزد برخى ، تقويت و نزد ديگرانى ، تضعيف مى شوند. چه بسا ابن عبّاس ، از آنچه به ايشان از كوفه نوشته شده بود ، خبر نداشت و از نامه نگارى ها و پيغام ها و پيمان ها ، بى خبر بود ؛ و اينها ، چيزهايى هستند كه حال مردم نسبت به آنها ، متفاوت است ، و اشاره به آنها ، جز به صورت اجمال ، امكان ندارد . (1) در عصر حاضر ، تنها كسى كه نظريّه تشكيل حكومت را پرورد و كوشيد تا آن را مستدل كند، آقاى صالحى نجف آبادى بود . وى بر آن است كه امام عليه السلام از همان آغاز ، هدفِ از پيش تعيين شده اى نداشت ؛ بلكه به اقتضاى شرايط، تصميم مى گرفت و هدفى را تعقيب مى كرد. به نظر او ، قيام امام حسين عليه السلام ، چهار مرحله داشته و ايشان در هر مرحله اى، هدفى را تعقيب مى كرده است: مرحله اوّل ، از هنگامى كه امام عليه السلام از مدينه به سوى مكّه حركت كرد تا وقتى كه تصميمش بر ماندن در مكّه ، باقى بود. هدف اين مرحله ، مقاومت در مقابل تهاجم حكومت و بررسى اين موضوع بود كه : آيا تشكيل حكومت ، ممكن است يا نه؟ مرحله دوم ، از هنگامى است كه امام عليه السلام تصميم گرفت به سوى كوفه برود تا هنگامى كه با حُر ، برخورد كرد . هدف اين مرحله ، مقاومت در مقابل حكومت و اقدام براى تشكيل حكومت پس از آماده شدن شرايط بود . مرحله سوم ، از هنگام برخورد با حُر تا شروع جنگ است . هدف اين مرحله ، مقاومت و فعّاليت براى جلوگيرى از برخورد نظامى و برقرارى صلح

.


1- .تنزيه الأنبياء : ص 175 .

ص: 345

شرافتمندانه بود . مرحله چهارم ، تهاجم نيروهاى نظامى دشمن و شروع جنگ است . هدف اين مرحله ، مقاومت و دفاع افتخارآميز بود . (1) خلاصه سخن وى ، چنين است : پيروزى نظامى [و تشكيل حكومت] براى امام عليه السلام ، مطلوبِ درجه يك، و صلح شرافتمندانه ، مطلوبِ درجه دو، و شهادتْ مطلوبِ درجه سه بوده است ، با اين تفاوت كه آن حضرت ، براى پيروزى نظامى و بعدا براى صلح ، فعّاليت كرد ؛ ولى براى كشته شدن ، هيچ گونه فعّاليتى نكرد؛ بلكه اين عُمّال حكومت ضدّ اسلام بودند كه فرزند پيغمبر صلى الله عليه و آله را كُشتند و چنين خسارت بزرگى را بر جهان اسلام ، وارد ساختند . (2) يادآورى مى شود كه نظر رايج اهل سنّت در تحليل حادثه عاشورا نيز تشكيل حكومت به وسيله امام عليه السلام است . ابن كثير ، عنوان يك بحث از كتابش را به همين نكته ، اختصاص داده است: «حكايت حسين بن على عليه السلام و علّت هجرتش با خانواده ، از مكّه به عراق، براى به دست آوردن حكومت» . (3) همچنين شمس الدين ذهبى ، در باره امام حسين عليه السلام نوشته است : او در پىِ خلافت ، از مكّه به سوى كوفه رفت . (4) ابن جوزى نيز مى نويسد : اهل عراق ، به حسين عليه السلام نامه نوشتند كه : «به سوى ما بيا تا با تو ، بيعت كنيم» و چون او ، خود را سزاوار [حكومت] مى دانست و گمان مى كرد كه يارى اش

.


1- .شهيد جاويد: ص 172.
2- .شهيد جاويد : ص 215.
3- .البداية و النهاية : ج 8 ص 149.
4- .تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام : ج 5 ص 5 .

ص: 346

مى كنند ، به سوى ايشان رفت . (1) اين كه ابن جوزى مى گويد كه امام عليه السلام اميد به يارى داشت، يعنى انتظار داشت كه پيروز شود و تشكيلِ حكومت دهد . هندوشاه صاحبى نخجوانى نيز مى گويد: كوفيان ، به حسين عليه السلام نامه نوشتند و اَيمانِ (2) مؤكّده ياد كردند كه اگر او به كوفه رود ، با او بيعت كنند و به دفعِ [شرّ] بنى اميّه ، مشغول شوند و هر چه از معاونت و معاضدتْ ممكن باشد، به جاى آرند ، و اين مُراسلت و دعوت ، مكرّر شد . حسين عليه السلام ، ... به سخن ايشان ، فريفته گشت و عزيمت كوفه را تصميم داد . (3) روشن است كه صراحت اهل سنّت در تبيين هدف امام حسين عليه السلام و عدم اختلاف آنان در اين زمينه، از آن روست كه تنها نگاهى تاريخى به اين مسئله دارند و بحث هاى كلامى را در آن ، دخالت نمى دهند.

3. نظريه حفظ جان

يكى از نويسندگان معاصر، هدف امام حسين عليه السلام را چنين تشريح مى كند: بيرون آمدن امام حسين عليه السلام از مدينه به مكّه و از مكّه به طرف عراق ، براى حفظِ جان بوده ، نه خروج و قيام ، و نه جنگ با دشمن ، و نه تشكيل حكومت . (4) نيز نوشته است : شيعيان مى گويند: اساسا امام حسين عليه السلام ، قيام نكرد و قصدِ جهاد ، نداشته است . (5)

4. نظريه جمع
اشاره

چنان كه گذشت ، نظريه جمع، در صدد سازگارى دادن ميان نظريه «شهادت طلبى» و

.


1- .الردّ على المتعصّب العنيد : ص 71.
2- .اَيمان: سوگندها.
3- .تجارب السلف : ص 67 _ 68.
4- .كتاب هفت ساله چرا صدا در آورد : ص 193 _ 194.
5- .كتاب هفت ساله چرا صدا در آورد: ص 154 (پاورقى).

ص: 347

نظريه «تشكيل حكومت» است ؛ زيرا احاديث فراوانى از پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمّه عليهم السلام ، نقل شده كه بر شهادت طلبى ، دلالت دارند و سخنان ، خطابه ها و نامه هاى امام حسين عليه السلام نيز بر تشكيل حكومت ، دلالت دارند . به عبارت ديگر ، از يك سو ، پيشوايان دينى از شهادت امام حسين عليه السلام خبر داده اند و امام حسين عليه السلام نيز به اين پايان كار ، اعتقاد و ايمان داشت و اين راه را با علم و معرفت برگزيد ؛ و از سوى ديگر ، امام حسين عليه السلام خود در مقاطع گوناگون ، به صورت خطابه و نامه ، به اهداف عينى و ملموسى از قبيل اصلاحِ امور امّت ، احياى سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله و سزاوارتر بودن خود به خلافت ، تأكيد مى ورزيد . اين دو حقيقتِ كلامى و تاريخى ، اين گروه را وا داشته است تا به گونه اى به سازش و توافق ميان اين دو نظريه ، اهتمام ورزند و در نتيجه ، چهار صورت و چهار رأى، در اين زمينه ، شكل گرفته است :

الف _ مرحله اى كردن قصد

از برخى نوشته هاى استاد مطهّرى بر مى آيد كه وى ، هدف امام حسين عليه السلام را «مرحله اى» مى داند كه در مرحله نخست ، قصد تشكيل حكومت داشت ؛ ولى پس از رسيدن خبر كشته شدن مسلم به امام عليه السلام ، قصد او شهادت بود : چرا خطبه هاى امام حسين عليه السلام بعد از اين كه ايشان از نصرتِ مردم كوفه مأيوس شدند و معلوم مى شود كه ديگر كوفه در اختيار پسر زياد قرار گرفته و مُسلمْ كشته شده، داغ تر مى شود؟... اينها نشان مى دهد كه ابا عبد اللّه عليه السلام ، خونين شدن اين صحنه را مى خواست و بلكه خودش ، آن را رنگ آميزى مى كرد . (1)

ب _ قصد مستقيم و غير مستقيم

علّامه سيّد مرتضى عسكرى ، در مقدّمه مرآة العقول _ كه بعدها با عنوان معالم

.


1- .مجموعه آثار استاد شهيد مطهّرى : ج 17 ص 371.

ص: 348

المَدرسَتَين منتشر شد _ ، بر اين عقيده است كه امام حسين عليه السلام ، قصد شهادت كرد ؛ امّا مى خواست كه مردم عليه حكومت يزيد ، قيام مسلحانه كنند : امام عليه السلام ، در مدينه ، از بيعت با خليفه اى كه مشروعيت حكومتش را در ميان مسلمانان با بيعت آنان به دست آورده بود ، باز ايستاد و در برابر گروه خليفه در مدينه ، پايدارى كرد تا اين كه خبر آن ، پخش شد . آن گاه به سوى مكّه رو آورد و راه اصلى را در پيش گرفت و مثل ابن زبير ، از مسير منحرف نشد . ايشان ، وارد مكّه شد و به بيت اللّه الحرام ، پناه بُرد . پس افراد معتبرى متوجّه ايشان شدند و دورش حلقه زدند و به سخنان پسر پيامبرشان كه از سيره جدّش براى آنان سخن مى گفت، گوش فرا مى دادند و وى ، انحراف خليفه را از اين سيره ، بازگو مى كرد . سپس آن گاه دعوتش را آشكار كرد و به شهرها ، نامه نوشت و امّت را به قيام مسلّحانه در برابر خليفه و تغيير وضعيتشان ، فرا خواند و از آنها خواست كه بر اين بيعت كنند . امام عليه السلام بر آن نبود تا كمكش كنند كه خلافت را بر عهده بگيرد ، و قطعا امام عليه السلام در هيچ كس چنين انتظارى ايجاد نكرد و حرفى در باره آن نزد و در نامه اى ننوشت ؛ بلكه هر گاه در منزلى فرود مى آمد و يا راه مى افتاد ، خودش را به يحيى بن زكريّا ، تشبيه مى كرد ، و حق هم همين بود ؛ چرا كه هر يك از آن دو ، در برابر طغيان و فساد طاغوت زمان خود ايستادند و پايدارى كردند تا كشته شدند و سرشان به نزد طاغوت ، بُرده شد . اين كار را يحيى عليه السلام به تنهايى انجام داد و حسين عليه السلام با ياران و پيروان و خانواده اش . كسى كه قصد دارد تا مردم را گِرد خود جمع كند و خلافت را بر عهده بگيرد ، چنين كارى را نمى كند ؛ بلكه به مردم ، اميد پيروزى و دستيابى به حكومت را مى دهد ، و چيزى را به مردم نمى گويد كه مايه سستى و عدم موفّقيت آنها شود . (1)

.


1- .مقدّمةُ مرآة العقول: ج 2 ص 493 _ 494، مَعالم المدرستين: ج 3 ص 308 .

ص: 349

ج _ تشكيل حكومت ، با علم به شهادت

آية اللّه رضا استادى مى نويسد : ما نمى گوييم امام عليه السلام به قصد كشته شدن رفت ؛ بلكه مى گوييم با علمِ به اين كه كشته مى شود ، رفت ؛ امّا على الظاهر ، طبق دعوت اهل كوفه براى تشكيلِ حكومت رفت . (1) همچنين مى نويسد: تكليف امام ، اجابتِ دعوت مردم كوفه براى تشكيل حكومت بوده. امام عليه السلام مى دانسته است كه اين خواسته ، به انجام نمى رسد . (2) و نيز آورده است : اجابتِ دعوت كوفيان و طرح تشكيل حكومت نيز با علمِ به شهادت ، منافات ندارد و ما معتقديم كه حضرت ، از ابتدا، سرانجامِ كار را مى دانست. (3)

د _ جنبه ظاهرى و باطنى

برخى براى حلّ ناسازگارى آگاهى غيبى امام عليه السلام به شهادت ، و سخنان امام عليه السلام مبنى بر تشكيل حكومت و اصلاح امّت ، از تعبير «ظاهر» و «باطن» ، استفاده كرده اند . نويسندگان كتاب پاسداران وحى ، در توجيه اين نظريه نوشته اند: امام حسين عليه السلام ، در ظاهر، نه در واقع، دعوت مردم كوفه را براى تشكيل حكومت پذيرفت و در ظاهر ، براى تشكيل حكومتْ حركت كرد ؛ ولى در واقع ، چنين قصدى نداشت ؛ چون مى دانست قبل از رسيدن به كوفه ، در كربلا شهيد مى شود و از اين رو ، به قصدِ شهيد شدن در كربلا ، حركت كرد . پس كار امام عليه السلام ، ظاهرش با

.


1- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد : ص 339 .
2- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد : ص 474 _ 475 (پانوشت) .
3- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 498.

ص: 350

باطنش فرق دارد . در ظاهر ، وانمود كرد كه مى خواهد در كوفه ، تشكيلِ حكومت بدهد ؛ ولى در باطن ، به قصد اين كه در كربلا كشته شود ، حركت كرد . (1) اينك ، پس از گزارش نظريه ها ، به اجمال ، برخى پرسش ها و ابهام ها و نقدهاى وارد شده بر آنها را بيان مى كنيم و تأكيد مى كنيم كه قصد تفصيل و بررسى همه جانبه در ميان نيست: 1 . چنان كه گذشت ، شهادت ، مقصود و هدف امام حسين عليه السلام نبوده است ، گر چه مقصد ايشان بوده است . آنان كه شهادت طلبى را هدف امام عليه السلام دانسته اند ، از يك سو ، ميان مقصد و مقصود ، خَلط كرده اند و از ديگر سو، سخنان، خطابه ها و نامه هاى ايشان را ناديده انگاشته اند. امام عليه السلام ، در مجموعه ياد شده ، بر اهدافى غير از شهادت طلبى ، تأكيد فرموده است . 2 . قائلان به نظريه «تشكيل حكومت» ، جنبه آگاهى امام عليه السلام از شهادت را كم رنگ ديده اند _ اگر نگوييم كه ناديده گرفته اند _ ، با اين كه احاديث متواترى بر آن ، دلالت دارند. از سوى ديگر ، منبع استخراج اين نظريه ، سخنان ، خطابه ها و نامه هاى امام حسين عليه السلام است و در اين مجموعه ، آنچه ديده مى شود ، امر به معروف و نهى از منكر ، اصلاح امور امّت و احياى سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله است و به صراحت ، بر تشكيل حكومت به وسيله امام عليه السلام دلالت ندارد ، مگر آن كه اينها را ملازم با تشكيل حكومت بدانيم. آرى . در برخى متون ، امام عليه السلام آن گاه كه از بيعت ، امتناع مى ورزد ، بر لياقت نداشتن يزيد براى خلافت و سزاوارتر بودن خود بر اين امر ، اشاره مى فرمايد. از جهت ديگر ، تعبير «خروج» در سخنان امام حسين عليه السلام ، به معناى قيام نيست ؛ بلكه در تمام موارد ، به معناى بيرون رفتن از مدينه است ، هر چند كه گاه به غلط ، به قيام ، تعبير شده است .

.


1- .سرگذشت كتاب شهيد جاويد: ص 37 _ 38 (به نقل از : پاسداران وحى : فصل چهارم) .

ص: 351

امام حسين عليه السلام ، در پاسخ به ابن عبّاس و محمّد حنفيّه كه چرا از مدينه يا مكّه بيرون مى رود ، تعبير «خروج» را آورده است و اين واژه ، اگر با «عَلى» متعدّى گردد ، معناى قيام دارد ، وگرنه، معناى بيرون رفتن مى دهد. علاوه بر اين ، در تمام موارد ، «إلى» كه قرينه بر معناى «بيرون رفتن» است ، همراه اين واژه ، آمده است . 3 . «نظريه حفظ جان» ، هيچ شاهد كلامى و تاريخى اى ندارد و از اين رو ، قابل طرح نيست ، ضمن اين كه با شئون امامت ، سازگار نيست. البتّه ممكن است نويسنده محترم ، نكاتى در نظرش بوده كه در عبارت ، نيامده است. 4 . در باره «نظريه جمع» ، آنچه در بند اوّل و دوم آورديم ، بازگو مى شود ، ضمن اين كه در اين نظريه نيز ، مانند سه نظريه نخست ، برخى از وجوه اين حادثه ، ناديده انگاشته شده كه در مباحث آينده ، بدانها خواهيم پرداخت.

چهار. اهداف چند لايه قيام امام حسين عليه السلام

اشاره

براى تبيين «نظريه هدفمندى چند لايه» ، با اعتقاد و باور به اين كه «امام حسين عليه السلام از شهادت خويش آگاه بود ؛ ولى شهادت را مقصد مى دانست ، نه مقصود»، هدفمندى حادثه عاشورا را در دو لايه ، توضيح مى دهيم .

لايه اوّل

در اين لايه ، مسئله هدف از حادثه عاشورا از نگاه امام حسين عليه السلام و بر اساس مبانى كلّى امامت ، تحليل مى شود . امام حسين عليه السلام ، در سخنان ، خطابه ها و نامه هاى خود ، براى رفتار خويش ، اهدافى را بيان مى دارد. برخى از اين اهداف ، در مرحله امتناع از بيعت با يزيد ، بازگو مى شود و برخى ، در مرحله حركت از مدينه به سمت مكّه و برخى ، در مرحله حركت از مكّه به سوى كوفه .

.

ص: 352

به سخن ديگر ، امام حسين عليه السلام در سخنان و نامه هاى نسبتا فراوانش ، براى امتناع از بيعت با يزيد، علل و اهدافى و براى حركت خود از مدينه به مكّه و از آن جا به سمت كوفه ، علل و اهداف ديگرى مطرح مى سازد. در بخش نخست ، امام حسين عليه السلام ، فسق يزيد و استحقاق بيشتر خود براى حكومت را مطرح مى كند. امام عليه السلام ، خطاب به فرماندار مدينه مى فرمايد : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وَ مُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وَ مَحَلُّ الرَّحمَةِ ، وَ بِنا فَتَحَ اللّهُ وَبِنا خَتَمَ ، وَ يَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ شارِبُ خَمرٍ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، مِثلى لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، وَ لكِن نُصبِحُ وَ تُصبِحونَ ، وَ تَنتَظِرُ وَ تَنتظرُونَ ، أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَ البَيعَةِ . (1) اى امير! ما خاندان نبوّت ، و معدن رسالت ، و محلّ آمد و شدِ فرشتگان ، و جايگاه رحمت هستيم . خداوند ، امور را با ما مى گشايد و با ما مى بندد ؛ و يزيد ، مردى فاسق ، باده گسار ، آدمكُش و اهل فسق و فجورِ آشكار است . همانند منى ، با كسى همانند او ، بيعت نمى كند ؛ ولى ما و شما ، صبح مى كنيم و منتظر مى مانيم ، تا معلوم شود كه كدام يك براى بيعت و خلافت ، شايسته تر است . قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ وَ مَعدِنُ الرِّسالَةِ وَ أعلامُ الحَقِّ الَّذي أودَعَهُ اللّهُ عز و جلقُلوبَنا، وَ أنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقَت بِإِذنِ اللّهِ عز و جل ، وَ لَقَد سَمِعتُ جَدّى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى وُلدِ أبى سُفيانَ» ، وَ كَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللّهِ هذا؟! (2) مى دانى كه ما ، خاندان كرامت و معدن رسالت و نشانه هاى حقيقتيم كه خداوند ، آن (حقيقت) را در دل هاى ما به وديعت نهاده و زبان ما را بِدان ، گويا كرده و زبان ما به اذن خدا ، بِدان سخن مى گويد . از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود:

.


1- .ر . ك : ص 400 ح 963 .
2- .ر . ك : ص 390 ح 956 .

ص: 353

«خلافت بر خاندان ابو سفيان ، حرام است» . حال چگونه من با چنين خاندانى ، كه پيامبر صلى الله عليه و آله در باره آنان چنين فرموده است بيعت كنم ؟! امام عليه السلام ، در ديدار با مروان ، استرجاع كرد ( «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» گفت) و فرمود : عَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ . . . وَ قَد سَمِعتُ جَدّى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبى سُفيانَ الطُّلَقاءِ وَ أبناءِ الطُّلَقاءِ ، فَإِذا رَأَيتُم مُعاوِيَةَ عَلى مِنبَرى فَابقُروا بَطنَهُ» ، وَ لَقَد رَآهُ أهلُ المَدينَةِ عَلى مِنبَرِهِ فَلَم يَفعَلوا بِهِ ما اُمِروا ، فَابتَلاهُم بِابنِهِ يَزيدَ . (1) زمانى كه امّت ، گرفتار حاكمى چون يزيد شود ، ... بايد فاتحه اسلام را خواند . از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود : «خلافت ، بر خاندان ابو سفيان ، آن آزادشدگان و فرزندان آزادشدگان ، حرام است . زمانى كه معاويه را بر فراز منبر من ديديد ، شكمش را بدريد» . مردم مدينه ، وقتى او را بر منبر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ديدند ، به آنچه به آن مأمور شده بودند ، عمل نكردند . پس خداوند ، آنان را گرفتار پسرش يزيد كرد . در بخش دوم، اصلاح امّت، احياى سنّت، امر به معروف و نهى از منكر، مبارزه با سلطان ستمگر ، و عزّت و آزادگى را مطرح مى سازد ، چنان كه در اين باره از امام حسين عليه السلام روايت شده كه مى فرمايد : إنّى لَم أخرُج أشِراً وَ لا بَطِراً وَ لا مُفسِداً وَ لا ظالِماً ، وَ إنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ النَّجاحِ وَ الصَّلاحِ فى اُمَّةِ جَدّى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، اُريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ وَ أنهى عَنِ المُنكَرِ ، وَ أسيرَ بِسيرَةِ جَدّى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَ سيرَةِ أبى عَلىِّ بنِ أبى طالِبٍ ... ، فَمَن قَبِلنى بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ ، ومَن رَدَّ عَلَىَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِىَ اللّهُ بَينى وبَينَ القَومِ

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج 1 ص 184 . نيز ، ر . ك: همين دانش نامه : ص 391 (رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن).

ص: 354

بِالحَقِّ، ويَحكُمَ بَينى وبَينَهُم بِالحَقِّ، وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ . (1) به درستى كه من از روى سرمستى و سركشى و فسادانگيزى و ستمگرى ، قيام نكرده ام ؛ بلكه براى تحقّق رستگارى و صلاح در امّت جدّم محمّد صلى الله عليه و آله قيام كرده ام . مى خواهم امر به معروف و نهى از منكر نمايم و به سيره جدّم محمّد صلى الله عليه و آله و پدرم على بن ابى طالب عليه السلام ، رفتار كنم ... . آن كه مرا به حقّانيت پذيرفت، [بداند كه] خداوند، سرچشمه حق است [و پاداش او را خواهد داد] و اگر كسى در اين دعوت، دستِ رد بر سينه من زند، شكيبايى مى ورزم تا خداوند، ميان من و اين گروه، بر پايه حقيقت، داورى كند و به حقيقت، حكم دهد، كه او بهترينِ داورى كنندگان است . در روايتى به نقل از عثمان نَهْدى آمده است كه امام حسين عليه السلام ، به وسيله غلامش سليمان ، نامه اى خطاب به بزرگان بصره فرستاد كه در آن آمده است : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ اصطفى مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَلى خَلقِهِ وَ أكرَمَهُ بِنُبُوَّتِهِ ، وَ اختارَهُ لِرِسالَتِهِ ، ثُمَّ قَبَضَهُ إلَيهِ ، وَ قَد نَصَحَ لِعبادِهِ ، وَ بَلَّغَ ما اُرسِلَ بِهِ صلى الله عليه و آله ، وَ كُنّا أهلَهُ وَ أولِياءَهُ وَ أوصِياءَهُ وَ وَرَثَتَهُ وَ أحَقَّ النّاسِ بِمَقامِهِ فِي النّاسِ ، فَاستَأثَرَ عَلَينا قَومُنا بِذلِكَ ، فَرَضينا وَ كَرِهنَا الفُرقَةَ وَ أحبَبنَا العافِيَةَ ، وَ نَحنُ نَعلَمُ أنّا أحَقُّ بِذلِكَ الحَقِّ المُستَحقِّ عَلَينا مِمَّن تَوَلّاهُ ، وَ قَد أحسَنوا وَ أصلَحوا، وَ تَحَرَّوُا الحَقَّ فَرَحِمَهُمُ اللّهُ وَ غَفَرَ لَنا وَ لَهُم . وَ قَد بَعَثتُ رَسولي إلَيكُم بِهذَا الكِتابِ ، وَ أنَا أدْعوكُم إلى كِتابِ اللّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وَ إنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ، وَ إنْ تَسمَعوا قَولى وَ تُطيعوا أمرى ، أهدِكُم سَبيلَ الرَّشادِ ، وَ السَّلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ . (2) امّا بعد ، خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را براى بندگانش برگزيد و با نبوّتش ، او را گرامى

.


1- .ر. ك: ص 434 ح 979.
2- .ر. ك: ج 4 ص 40 ح 1023 .

ص: 355

داشت و او را براى رسالتش انتخاب كرد ، آن گاه ، او را به سوى خودش بُرد ، در حالى كه او براى بندگانش خيرخواهى كرد و هر چه را كه به او فرستاده بود ، ابلاغ نمود ؛ و ما دودمان و نزديكان و وارثان او و شايسته ترين ها نسبت به او و به جايگاهش در ميان مردميم . مردم ، به ما بر سرِ اين ، زور گفتند . ما هم رضايت داديم و از تفرقه ، ناخشنود بوديم و آسايش را براى مردم ، دوست داشتيم ، در حالى كه مى دانيم كه شايسته تر به اين حقّيم از كسى كه آن را [به ناحق] گرفته است . آنان ، نيكى كردند و اصلاحگرى نمودند و شايسته حق بودند . خدا ، رحمتشان كند و ما و آنان را بيامرزد ! اين نامه را برايتان فرستادم و شما را به كتاب خدا و سنّت پيامبرش دعوت مى كنم كه همانا سنّت را ميراندند و بدعت را احيا كردند . سخنم را بشنويد و از فرمانم ، اطاعت كنيد ، كه اگر چنين كنيد ، به راه درست ، راه نمايى تان مى كنم . سلام و رحمت خدا بر شما باد! همچنين ، ايشان در پاسخ نامه اى به مردم كوفه نوشت: فَلَعَمرى مَا الإِمامُ إلَا العامِلُ بِالكِتابِ ، وَ الآخِذُ بِالقِسطِ ، وَالدّائِنُ بِالحَقِّ ، وَ الحابِسُ نَفسَهُ عَلى ذاتِ اللّهِ . (1) به جانم سوگند ، امام، جز عمل كننده به قرآن ، بر پا دارنده عدالت ، جانبدار حق و نگه دارنده جانش به خاطر خدا نيست . امير مؤمنان على عليه السلام نيز در سخنانى كه پس از رسيدن به خلافت ، ايراد كرد ، فرموده است : اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُساً فى سُلطانٍ ، ولَا الْتِماساً مِن فُضولِ الحُطامِ ، وَ لكِن لِنُرِىَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، وَ نُظهِرَ الإِصلاحَ فى بِلادِكَ ، وَ يَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وَ يُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وَ سُنَنِكَ وَ أحكامِكَ . فَإِن لَم

.


1- .ر. ك: ج 4 ص 32 ح 1016 .

ص: 356

تَنصُرونا وَ تُنصِفونا قَوِىَ الظَّلمةُ عَلَيكُم ، وَ عَمِلوا فى إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم ، وَ حَسبُنَا اللّهُ وَ عَلَيهِ تَوَكَّلنا وَ إلَيه أنَبنا وَ إلَيهِ المَصيرُ . (1) خداوندا ! تو مى دانى كه آنچه از جانب ما صورت مى گيرد ، نه به خاطر رغبت به حكومت ، و نه براى ته مانده بى ارزش دنياست ؛ امّا مى خواهيم كه نشانه هاى دينت را آشكار كنيم و در شهرهايت ، اصلاحگرى نماييم و بندگان ستم ديده ات در امنيت قرار بگيرند و به واجبات و سنّت ها و احكام تو عمل شود . پس اگر شما ، ما را يارى ندهيد و با ما به عدالتْ رفتار نكنيد ، ظالمانْ بر شما چيره مى شوند و براى خاموش كردن نور پيامبرتان ، تلاش مى كنند . خداوند ، براى ما كافى است و بر او توكّل مى كنيم و به سوى او باز مى گرديم ؛ و بازگشت ، به سوى اوست . امام حسين عليه السلام در سخنرانى نخست خود در برابر حُر و ياران او فرمود : أيُّهَا النّاس! فَإِنَّكُم إنْ تَتَّقوا وَ تَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّهِِ ، وَ نَحنُ أهلَ البَيتِ أولى بِوَلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيس لَهُم ، وَ السّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ . (2) اى مردم ! اگر پروا پيشه كنيد و حق (حكومت) را براى اهلش به رسميت بشناسيد ، براى خداوند ، مورد پسندتر است . ما اهل بيت ، براى عهده دارى اين كار بر شما ، از اين مدّعيانى كه حقّشان نيست و از اينهايى كه با شما به جفا و دشمنى رفتار مى كنند ، شايسته تريم . امام عليه السلام ، در سخنرانى دوم خود در برابر حُر و ياران او فرمود : مَن رَأى سُلطاناً جائِراً مُستَحِلّاً لِحُرَمِ اللّهِ ، ناكِثاً لِعَهدِ اللّهِ ، مُخالِفاً لِسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، يَعمَلُ فى عِبادِ اللّهِ بِالْاءِثْمِ وَالعُدوانِ ، فَلَم يُغَيِّر عَلَيهِ بِفِعلٍ وَ لا قَولٍ ، كانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ أن يُدخِلَهُ مُدخَلَهُ . (3)

.


1- .تحف العقول : ص 239 .
2- .ر. ك: ج 5 ص 222 ح 1479 .
3- .ر. ك: ج 5 ص 250 ح 1490 .

ص: 357

هر كس ببيند كه حاكمى ، حرام هاى خدا را حلال مى شمارد و پيمان خدا را مى شكند و با سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مخالفت مى كند و در ميان بندگان خدا ، به گناه و دشمنى رفتار مى كند و با عمل يا سخنش به او اعتراضى نكند ، بر خدا رواست كه او را به همان جايى ببرد كه آن حاكم ستمگر را مى برَد . همچنين ، در سخنرانى نخست خود روز عاشورا ، خطاب به لشكر دشمن ، فرمود : لا وَاللّهِ! لا اُعطيكُم بِيَدى إعطاءَ الذَّليلِ ، وَ لا أفِرُّ فِرارَ العَبيدِ . (1) نه ، به خدا سوگند! من دست ذلّت به شما نمى دهم و همانند بردگان ، نمى گريزم . و در سخنرانى دوم خود در روز عاشورا فرمود : ألا وَ إنَّ الدَّعِىَّ ابنَ الدَّعِىِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثْنَتَين : بَينَ السِّلَّةِ وَ الذِّلَّةِ ، وَ هَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ! يِأبَى اللّهُ لَنا ذلِكَ وَ رَسولُهُ وَ المُؤمِنونَ ، وَ حُجورٌ طابَت ، وَ حُجورٌ طَهُرَتْ ، وَ أُنوفٌ حَمِيَّةٌ ، وَ نُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أنْ تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ . (2) بدانيد كه بى نَسَبِ پسر بى نَسَب، مرا ميان دو چيز ، مخيّر كرده است : شمشير [كشيدن ]و [تن دادن به] خوارى ؛ و خوارى ، از ما دور است! خدا و پيامبرش و مؤمنان و دامن هاى پاك و پاكيزه و دل هاى غيرتمند و جان هاى بزرگْ منش، اين را بر نمى تابند كه فرمانبَرى از فرومايگان ، بر مرگ شرافتمندانه ، ترجيح داده شود . جز اين سخنان و نوشته ها ، تحليل شئون امامت (3) نيز اعمال و رفتارى را كه امام حسين عليه السلام در پيش گرفته ، اقتضا مى كند . امام حسين عليه السلام ، براى تبيين دين و حفظ آن

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 98 . نيز ، ر. ك: همين دانش نامه : ج 6 ص 94 (بخش هشتم / فصل دوم / احتجاج هاى امام عليه السلام بر سپاه كوفه).
2- .ر. ك: ج 6 ص 112 ح 1628 .
3- .از جمله، وظايف و اختيارات امام و شروط و لوازم مَنصب امامت.

ص: 358

از نابودى و تحريف، اجراى دين و الگو بودن، حائز مقام امامت شده بود و اين شئون ، مى بايست بر تمام رفتار و گفتار و انديشه هاى ايشان سايه مى افكند ، و چگونه حادثه اى به اين بزرگى را مى توان جدا از اين اهداف ، تحليل كرد ؛ حادثه اى كه در آن ، خون پاك انسان هاى بزرگى بر زمين ريخت . اين ، لايه نخست از اهداف حادثه عاشوراست و ممكن است كسانى كه تعبير «تشكيل حكومت» را به كار برده اند، عنوانى انتزاعى از اين امور را منظور داشته اند. البتّه _ چنان كه بِدان اشارت رفت _ ، اين تعبير در مجموع سخنان و نگاشته هاى امام حسين عليه السلام ، به صراحت ، بيان نشده است . دستاوردهاى اين لايه از هدف حادثه عاشورا، سست شدن بنياد حكومت بنى اميّه ، نابودى حكومت يزيد، پايه ريزىِ قيام هاى انتقام جويانه و آگاهى مردم در آن برهه از تاريخ است كه البتّه در فاصله زمانى نسبتا كوتاهى اتّفاق افتاد .

لايه ديگر

در اين لايه ، هدف از حادثه عاشورا از منظر خداوند متعال، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اولياى دين ، منظور مى گردد . در اين جا ، ديگر ، هدف به يك برهه از تاريخ ، محدود نمى شود ؛ بلكه جاودانه ساختن مشعل آزاديخواهى، مبارزه با ستم، بروز كرامت انسانى و آگاهى بخشى منظور است . در اين جا ميان امام حسين عليه السلام و نهاد انسان ها در طول تاريخ ، رابطه اى عاطفى برقرار مى شود. به نظر مى رسد كه تعبيرهاى زير را در سايه چنين لايه اى از هدف ، مى توان فهميد و تفسير كرد . از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمود : إنَّ لِقَتلِ الحُسَينِ حَرارَةً فى قُلوبِ المُؤمِنينَ لا تَبرُدُ أبَداً . (1)

.


1- .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 318 ح 12084 (به نقل از : مجموعة الشهيد / مخطوط) .

ص: 359

همانا با كشته شدن حسين ، حرارتى در دل مؤمنان ايجاد مى شود كه هرگز ، سرد نمى گردد . در روايت ديگرى ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : إنَّ لِلحُسَينِ فى بَواطِنِ المُؤمِنينَ مَعرِفَةً مَكتومَةً . (1) در نهاد مؤمنان ، شناختى پنهان از حسين ، وجود دارد . همچنين ، فرموده است : يا حُسينُ ! اُخرُج ، فَإنَّ اللّهَ قَد شاءَ أن يَراكَ قَتيلاً! (2) اى حسين ! برو كه خداوند ، خواسته است كه تو را كُشته ببيند . در زيارت امام حسين عليه السلام نيز چنين مى خوانيم : وَ بَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَ حَيرةِ الضَّلالَةِ . (3) و خون قلبش را بخشيد تا بندگانت را از نادانى و سرگردانى گم راهى ، نجات دهد . با اين نگاه ، مى توان راز و رمز احكام ويژه اى را كه در مجموعه تعاليم شيعه ، در باره حادثه عاشورا و امام حسين عليه السلام وارد شده ، فهميد و تحليل كرد ، كه عبارت اند از : 1. حِلّيتِ خوردن تربت امام حسين عليه السلام براى استشفا؛ (4) 2. استحباب سجده بر تربت امام حسين عليه السلام ؛ (5)

.


1- .الخرائج و الجرائح : ج 2 ص 842 ح 60 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 272 ح 39 .
2- .الملهوف : ص 128.
3- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 113 ح 201 ، المزار الكبير : ص 514 ح 10 ، الإقبال : ج 3 ص 102 ، المصباح ، كفعمى : ص 649 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 331 ح 2 .
4- .وسائل الشيعة : ج 10 ص 408 (ب 70) و ص 414 (ب 72) و ص 416 (ب 73) .
5- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 3 ص 608 ح 6810 .

ص: 360

3. استحباب ذكر گفتن با تسبيح تربت امام حسين عليه السلام ؛ (1) 4. استحباب بر داشتن كام كودك با تربت امام حسين عليه السلام ؛ (2) 5. استحباب حُنوط ميّت با تربت امام حسين عليه السلام ؛ (3) 6 . استحباب زيارت اربعين؛ (4) 7 . استحباب زيارت امام حسين عليه السلام در مناسبت هاى مختلف مذهبى؛ (5) 8 . استحباب اقامه عزادارى و گريستن براى امام حسين عليه السلام ؛ (6) 9. جواز قصر و اِتمام نماز در زير گنبد مزار امام حسين عليه السلام ؛ (7) 10. استحباب همراه داشتن تربت امام حسين عليه السلام در سفر؛ (8) 11. استحباب ياد كردن از امام حسين عليه السلام به هنگام نوشيدن آب. (9) اين همه ، نشان مى دهد كه علاوه بر اهدافى كه امام حسين عليه السلام از قيام خود داشته است، خداوند و اولياى دين نيز اهدافى را از اين قيام ، منظور داشته اند. اين ، همان چيزى است كه از آن به «اهداف چند لايه قيام امام حسين عليه السلام » تعبير مى گردد. به سخن ديگر ، امام عليه السلام مى دانست كه در اين حادثه ، به شهادت مى رسد ؛ امّا براى رسيدن به اين هدف ها به ميدان مبارزه با طاغوت زمان ، در آمد : 1. اصلاح اُمور امّت اسلام ؛

.


1- .ر . ك : وسائل الشيعة : ح 6807 .
2- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 15 ص 138 ح 3.
3- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 2 ص 742 ب 12.
4- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 10 ص 373 (ب 56).
5- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 10، ص 358 _ 385 (باب 49 _ 51 و 53 _ 57 و 63).
6- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 10، ص 391 (ب 66).
7- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 5 ص 543 ح 11346 .
8- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 8 ص 313 (ب 44).
9- .ر . ك : وسائل الشيعة : ج 17 ص 216 ح 3187.

ص: 361

2. اقامه حق و طرد باطل ؛ 2. عزّت و آزادگى ؛ 3. افشاى ظلم و ستمگرى حاكمان بنى اميّه ؛ 5 . زمينه سازى براى تشكيل حكومت اسلامى . خداوند نيز از اين قيام و پايان خونينش ، اهدافى را براى هميشه تاريخ ، در نظر داشته است . آنچه برخى با عنوان «اُسطوره مقدّس» يا «روابط عاطفى ميان انسان ها و امام حسين عليه السلام » ، بدان اشاره كرده اند ، به اين بُعد از اهداف ، بر مى گردد . بنا بر اين ، دستاوردهاى قيام ، ديگر به بخشى از تاريخ ، محدود نمى گردد ، چنان كه براى پيروان يك آيين نيز نخواهد بود. الگو قرار گرفتن براى قيام هاى شيعى در طول تاريخ (نظير انقلاب اسلامى ايران) و نيز سرمشقْ واقع شدن براى آزاديخواهان جهان (همچون گاندى) ، از دستاوردهاى اين قيام است .

.

ص: 362

الفصل الأوّل : امتناع الإمام من بيعة يزيد1 / 1بَدءُ حُكمِ يَزيدَالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وبايَعَ النّاسُ لِيَزيدَ . (1)

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :وَلِيَ يَزيدُ في هِلالِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وأميرُ المَدينَةِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ (2) ، وأميرُ الكوفَةِ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ الأَنصارِيُّ ، وأميرُ البَصرَةِ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ ، وأميرُ مَكَّةَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ . (3)

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 442 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 414 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 206 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 177 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 162 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 32 .
2- .الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب كان عاملاً لعمّه معاوية على المدينة في سنة 57 ه_ ، حين عزل مروان. لمّا جاءه نعي معاوية وبيعة يزيد لم يشدّد على الحسين عليه السلام ، فانملس منه ، فلامه مروان ، وعزله يزيد عن إمرة المدينة لتفريطه ، ثم أعاده سنة 61 ه_ ، ثم عزله سنة ثنتين وستين وثورة عبداللّه بن الزبير في إبّانها بمكّة .كان بدمشق حين بايع الضحّاك بن قيس لابن الزبير ، فأنكر ذلك ، فحبسه الضحّاك . أراده أهل الشام على الخلافة بعد معاوية بن يزيد ، فُطعَن و مات (راجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 343 وتاريخ دمشق: ج 63 ص 206-212 وسير أعلام النبلاء : ج 3 ص 534 ).
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 338 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 529 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 146 .

ص: 363

فصل يكم : خوددارى امام حسين عليه السلام از بيعت با يزيد

1 / 1آغاز حكومت يزيد

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :معاويه در شب نيمه ماه رجب سال شصت هجرى در گذشت و مردم با يزيد ، بيعت كردند.

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: يزيد در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ، حكومت را به دست گرفت و در آن هنگام ، فرماندار مدينه، وليد بن عُتبة بن ابى سفيان 1 و فرماندار كوفه، نعمان بن بشير انصارى و فرماندار بصره، عبيد اللّه بن زياد و فرماندار مكّه، عمرو بن سعيد بن عاص بود.

.

ص: 364

تاريخ الطبري_ في حَوادِثِ سَنَةِ 60 ه _: في هذِهِ السَّنَةِ بويِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِالخِلافَةِ بَعدَ وَفاةِ أبيهِ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ في قَولِ بَعضِهِم ، وفي قَولِ بَعضٍ لِثَمانٍ بَقينَ مِنهُ _ عَلى ما ذَكَرنا قَبلُ مِن وَفاةِ والِدِهِ مُعاوِيَةَ _ فَأَقَرَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ عَلَى البَصرَةِ ، وَالنُّعمانَ بنَ بَشيرٍ عَلَى الكوفَةِ . (1)

البداية والنهاية :بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَدا مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ . (2)

1 / 2طَلَبُ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلامالطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ _ عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ _ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . (3)

الإرشاد :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ _ وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ _ كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ _ وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ _ أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ . (4)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 338 .
2- .البداية والنهاية : ج 8 ص 146 .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 442 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 414 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 206 وفيهما «عبد اللّه بن عمرو بن إدريس العامري» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2607 وفيه «عمرو بن أوس العامري» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 7 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 295 كلاهما نحوه .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 32 ، روضة الواعظين : ص 189 ، إعلام الورى : ج 1 ص 434 وليس فيه «ولا يرخّص له في التأخّر عن ذلك» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 324 الرقم 2 وراجع : أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 .

ص: 365

تاريخ الطبرى_ در يادكرد حوادث سال شصت هجرى _: در اين سال و پس از وفات معاويه ، در نيمه ماه رجب ، طبق سخن بعضى و طبق سخن عدّه اى ديگر ، در بيست و دوم ماه رجب _ چنان كه پيش از اين در باره وفات معاويه ، همين تاريخ را گفتيم _ با يزيد بن معاويه بيعت شد. يزيد، عبيد اللّه بن زياد و نعمان بن بشير (فرمانداران بصره و كوفه) را در سمت خود ، ابقا كرد.

البداية و النهاية :پس از وفات معاويه در ماه رجب سال شصت هجرى، با يزيد بيعت شد. سال ولادت يزيد ، 26 هجرى است كه به هنگام بيعت ، 34 سال عمر داشت. وى نمايندگان پدرش را در شهرها ابقا نمود و كسى را بركنار نكرد و اين ، از زيركى او بود.

1 / 2درخواست بيعت از امام عليه السلام

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :يزيد ، نامه اى را به وسيله عبد اللّه بن عمرو بن اُوَيس عامرى _ يا عامر بن لُؤَى _ ، براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، فرماندار مدينه ، نوشت كه: «مردم را فرا بخوان و از آنان بيعت بگير و از سران قريش آغاز كن و نخستين كسى كه از او بيعت مى گيرى ، حسين بن على باشد».

الإرشاد :چون معاويه در نيمه ماه رجب سال شصت هجرى در گذشت ، يزيد براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان _ كه فرماندار مدينه از سوى معاويه بود _ نامه نوشت كه از حسين عليه السلام برايش بيعت بگيرد و اجازه تأخير به وى ندهد. وليد هم شبانه امام حسين عليه السلام را فرا خواند.

.

ص: 366

تاريخ اليعقوبي :مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ _ واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِ _ في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ 60 ه ... وكانَ غائِبا ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ _ وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ _ : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ . (1)

الملهوف :لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ _ وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ _ كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ _ وكانَ أميرا بِالمَدينَةِ _ يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . (2)

المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ (3) بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ (4) البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ (5) أخذا ضَيِّقا لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . (6)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 241 .
2- .الملهوف : ص 96 ، مثير الأحزان : ص 23 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 324 .
3- .. في المصدر : «عُقبة» والصواب ما أثبتناه .
4- .في بحار الأنوار : «بِأخذ» بدل «يأخذ» ، و هو الأنسب للسياق .
5- .أي : الحسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن الزبير و عبد الرحمان بن أبي بكر .
6- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 325 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 235 نحوه .

ص: 367

تاريخ اليعقوبى :يزيد بن معاويه _ كه مادرش ميسون دختر بَحْدَل كلبى بود _ در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ... ، در حالى به حكومت رسيد كه بيرون از دمشق بود . چون به دمشق آمد ، نامه اى براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان، فرماندار مدينه ، نوشت: «هر گاه نامه ام به دست تو رسيد ، حسين بن على و عبد اللّه بن زبير را فرا بخوان و برايم از آنها بيعت بگير و اگر سر باز زدند ، گردنشان را بزن و سرشان را برايم بفرست . از مردمان ديگر هم برايم بيعت بگير و هر كه امتناع كرد ، همان حكم را در باره اش اجرا كن. تمام».

الملهوف :چون معاويه در رجب سال شصت هجرى در گذشت ، يزيد بن معاويه براى وليد بن عتبه _ كه فرماندار مدينه بود _ نامه نوشت و [در آن نامه] به وى دستور داد كه از مردم مدينه بويژه حسين بن على براى وى بيعت بگيرد و به وى دستور داد كه : اگر حسين بن على از بيعت كردن سر باز زد، گردنش را بزن و سرش را نزد من بفرست.

المناقب ، ابن شهرآشوب :چون معاويه در گذشت، يزيد براى وليد بن عُتبه ، [فرماندار ]در مدينه ، نامه نوشت كه از اين چهار نفر (1) برايش بيعت بگيرد و از هيچ سختگيرى اى فروگذار نكند و [در آن نامه نوشت : ]هر يك از آنان از بيعت امتناع كرد ، گردنش را بزن و سرش را برايم بفرست.

.


1- .منظور از چهار نفر : حسين بن على عليه السلام ، عبد اللّه بن عمر ، عبد اللّه بن زبير و عبد الرحمان بن ابى بكر است .

ص: 368

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ ، أكرَمَهُ اللّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللّهُ ؛ فَقَد عاشَ مَحمودا وماتَ بَرّا تَقِيّا ، وَالسَّلامُ . وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَينا وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذا شَديدا لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ . (1)

الفتوح :بايَعَ النّاسُ بِأَجمَعِهِم يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وَابنَهُ مُعاوِيَةَ بنَ يَزيدَ مِن بَعدِهِ ... . ثُمَّ عَزَمَ عَلَى الكُتُبِ إلى جَميعِ البِلادِ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ . قالَ : وكانَ عَلَى المَدينَةِ يَومَئِذٍ مَروانُ بنُ الحَكَمِ (2) ، فَعَزَلَهُ يَزيدُ ووَلّى مَكانَهُ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : مِن عَبدِ اللّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا للِّهِ مِن عِبادِهِ ، أكرَمَهُ اللّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، ثُمَّ قَبَضَهُ إلى رَوحِهِ ورَيحانِهِ وَرحمَتِهِ وغُفرانِهِ ، عاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، عاشَ بَرّا تَقِيّا وخَرَجَ مِنَ الدُّنيا رَضِيّا زَكِيّا ، فَنِعمَ الخَليفَةُ كانَ ولا اُزَكّيهِ عَلَى اللّهِ ، هُوَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، وقَد كانَ عَهِدَ إلَيَّ عَهدا وجَعَلَني لَهُ خَليفَةً مِن بَعدِهِ ، وأوصاني أن اُحارِبَ (3) آلَ أبي تُرابٍ بِآلِ أبي سُفيانَ ؛ لأَِنَّهُم أنصارُ الحَقِّ وطُلّابُ العَدلِ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي هذا فَخُذِ البَيعَةَ عَلى أهلِ المَدينَةِ ، وَالسَّلامُ . قالَ : ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ صَغيرَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ وعَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ أخذا عَنيفا لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ ؛ فَمَن أبى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . (4)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 338 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 529 ، الأخبار الطوال : ص 227 كلاهما نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 146 .
2- .مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الاُمويّ ، أبو عبد الملك ، هو ابن عمّ عثمان. ولد في مكّة أو الطائف ، وقد نفى النبيّ صلى الله عليه و آله أباه إلى الطائف وقد ذهب معه ، لذلك لم ير النبيّ صلى الله عليه و آله . لعنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال له : الوزغ بن الوزغ ، وقال _ مشيرا إلى أبيه _ : ويل لاُمّتي ممّا في صلب هذا. بعدما تقلّد عثمان أمر الخلافة أعاده مع أبيه إلى المدينة ، و بالغ في إكرامهما. جرح أثناء دفاعه عن عثمان ، ثمّ فرّ إلى مكّة ولحق بأصحاب الجمل ، فعفى الإمام عنه ، والتحق بمعاوية واشترك في صفّين معه . تولّى حكم المدينة سنة (42ه ) ، وهو الذي حال دون دفن الحسن عليه السلام عند جدّه . تأمّر بعد يزيد بن معاوية تسعة أو عشرة أشهر. هلك سنة 65ه . (راجع : الطبقات الكبرى: ج 5 ص 35 _ 43 و اُسد الغابة: ج 5 ص 139 و الكامل في التاريخ : ج 2 ص 647 و الإصابة : ج 6 ص 203 و الكافي: ج 8 ص 238 ح 323 و 324 و رجال الطوسي: ص 47 و رجال الكشّي : ج 1 ص 250) .
3- .في الطبعة المعتمدة : «أحدث» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
4- .الفتوح : ج 5 ص 9 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 179 .

ص: 369

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: هنگامى كه يزيد به حكومت رسيد، برنامه مهمّى جز بيعت گرفتن و آسوده خاطر شدن از سوى گروهى كه در زمان معاويه از بيعت كردن با يزيد و پذيرش ولايت عهدى او سر باز زدند، نداشت. بدين جهت ، براى وليد ، اين نامه را نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه . امّا بعد ، به راستى كه معاويه بنده اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى اش داشت و او را به خلافت رسانيد و [هر چه نياز داشت،] به او بخشيد و امور را برايش هموار ساخت ، و او با تقدير الهى زندگى كرد و با قضاى الهى در گذشت . خداى ، او را رحمت كند ! با خوش نامى زندگى كرد و با نيكى و پارسايى در گذشت. تمام». و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام».

الفتوح :تمام مردم با يزيد بن معاويه و فرزندش معاوية بن يزيد _ به عنوان ولى عهد _ بيعت كردند... . آن گاه يزيد تصميم به ارسال نامه به ساير بلاد اسلامى براى گرفتن بيعت گرفت. [راوى] مى گويد: در آن هنگام ، والى و فرماندار مدينه ، مروان بن حكم 1 بود . يزيد ، او را بركنار كرد و وليد بن عُتبة بن ابى سفيان را به جايش گمارد و برايش نوشت: «از بنده خدا يزيد بن معاويه ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه. امّا بعد ، به درستى كه معاويه ، بنده اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى اش داشت و او را به خلافت رسانيد و كارها را برايش آسان و هر چيزى را برايش فراهم ساخت . آن گاه او را به جانب روح و ريحان و غفران و رحمتِ خويش بر كشيد. با تقدير الهى ، زندگى كرد و با قضاى او در گذشت . با نيكى و پارسايى زندگى كرد و از دنيا پاك و خشنود رحلت نمود. نيك خليفه اى بود و نمى خواهم او را در برابر خدا بستايم ، كه خداوند به احوال او ، داناتر از من است. معاويه با من عهدى بست و مرا جانشين خود ساخت و به من سفارش كرد كه به كمك خاندان ابو سفيان ، با خاندان على بجنگم ؛ زيرا آنان (خاندان ابو سفيان) ياوران حق و جوينده عدالت اند. پس هر گاه نامه ام به دستت رسيد ، از مردم مدينه بيعت بگير. تمام» . راوى مى گويد: سپس براى وليد ، كاغذى كوچك به اندازه گوش موش نوشت كه: «از حسين بن على و عبد الرحمان بن ابى بكر و عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عمر بن خطّاب ، با سختى و بى هيچ رخصتى برايم [بيعت] بگير و هر كس امتناع ورزيد ، گردنش را بزن و سرش را برايم بفرست» .

.

ص: 370

الإمامة والسياسة عن نافع بن جبير :إنّي بِالشّامِ يَومَ مَوتِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ يَزيدُ غائِبا ، وَاستَخلَفَ مُعاوِيَةُ الضَّحّاكَ بنَ قَيسٍ بَعدَهُ حَتّى يَقدَمَ يَزيدُ ... فَلَمّا قَدِمَ يَزيدُ دِمَشقَ _ بَعدَ مَوتِ أبيهِ إلى عَشَرَةِ أيّامٍ _ كَتَبَ إلى خالِدِ بنِ الحَكَمِ (1) وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ كانَ عَبدا استَخلَفَهُ اللّهُ عَلَى العِبادِ ، ومَكَّنَ لَهُ فِي البِلادِ ، وكانَ مِن حادِثِ قَضاءِ اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ وتَقَدَّسَت أسماؤُهُ فيهِ ما سَبَقَ فِي الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، لَم يَدفَع عَنهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، فَعاشَ حَميدا وماتَ سَعيدا ، وقَد قَلَّدَنَا اللّهُ عز و جل ما كانَ إلَيهِ ، فَيا لَها مُصيبَةً ما أجَلَّها ونِعمَةً ما أعظَمَها ، نَقلَ الخِلافَةِ وفَقدَ الخَليفَةِ ، فَنَستَوزِعُهُ الشُّكرَ ونَستَلهِمُهُ الحَمدَ ، ونَسأَلُهُ الخِيَرَةَ فِي الدّارَينِ مَعا ، ومَحمودَ العُقبى فِي الآخِرَةِ وَالاُولى ، إنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ ، وكُلُّ شَيءٍ بِيَدِهِ لا شَريكَ لَهُ . وإنَّ أهلَ المَدينَةِ قَومُنا ورِجالُنا ، ومَن لَم نَزَل عَلى حُسنِ الرَّأيِ فيهِم وَالاِستِعدادِ بِهِم ، وَاتِّباعِ أثَرِ الخَليفَةِ فيهِم ، وَالاِحتِذاءِ عَلى مِثالِهِ لَدَيهِم ، مِنَ الإِقبالِ عَلَيهِم ، وَالتَّقَبُّلِ مِن مُحسِنِهِم ، وَالتَّجاوُزِ عَن مُسيئِهِم ، فَبايِع لَنا قَومَنا ، ومَن قِبَلَكَ مِن رِجالِنا ، بَيعَةً مُنشَرِحَةً بِها صُدورُكُم ، طَيِّبَةً عَلَيها أنفُسُكُم ، وَليَكُن أوَّلَ مَن يُبايِعُكَ مِن قَومِنا وأهلِنا : الحُسَينُ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، ويَحلِفونَ عَلى ذلِكَ بِجَميعِ الأَيمانِ اللّازِمَةِ ، ويَحلِفونَ بِصَدَقَةِ أموالِهِم غَيرَ عُشرِها ، وجِزيَةِ رَقيقِهِم ، وطَلاقِ نِسائِهِم ، بِالثَّباتِ عَلَى الوَفاءِ بِما يُعطونَ مِن بَيعَتِهِم ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وَالسَّلامُ . (2)

.


1- .كذا ، والصحيح : «الوليد بن عتبة بن أبي سفيان» .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 224 .

ص: 371

الإمامة و السياسة_ به نقل از نافع بن جبير _: به هنگام درگذشت معاويه ، در شام بودم و يزيد در آن جا حضور نداشت . معاويه ، ضحّاك بن قيس را [به طور موقّت ]جانشين خود كرد تا يزيد به شام برسد... . وقتى يزيد ، ده روز بعد از مرگ پدرش وارد دمشق شد ، نامه اى به خالد بن حَكَم (1) _ كه فرماندار مدينه بود _ نوشت: «به راستى كه معاوية بن ابى سفيان ، بنده اى بود كه خداوند ، او را خليفه بر بندگانش قرار داد و او را بر سرزمين ها قدرت و مكانت بخشيد و قضاى خداوند _ كه نامش گرامى و ثنايش بزرگ باد _ ، همان قضايى كه بر اوّلين و آخِرين جارى است ، او را نيز فرا گرفت و هيچ فرشته مقرّب و پيامبرِ مُرسلى نمى تواند آن را بردارد. او به نيكى زندگى كرد و خوش بخت از دنيا رفت و خداوند ، آنچه را بر عهده وى بود ، بر گردن ما نهاد. چه مصيبت بزرگى و چه نعمت بزرگى : مرگ خليفه و انتقال خلافت ! پس ، از خداوند ، به جا آوردن شكرش را خواستاريم و اداى حمدش را طلب مى كنيم و از او خير دنيا و آخرت را درخواست مى كنيم و نيك فرجامى را در دنيا و آخرت ، مسئلت داريم. به راستى كه او ولىّ اين كارهاست و هر كارى ، به دست اوست و شريكى ندارد. به درستى كه مردمان مدينه ، بستگان و مردان ما هستند. ما هميشه به آنها نظر نيك داشته ايم و از آنها كمك جسته ايم و [اكنون نيز] از روش خليفه در باره آنان پيروى مى كنيم و پا ، جاى پاى خليفه مى گذاريم : به آنان توجّه مى نماييم ، از نيكان آنها مى پذيريم و از بدكاران آنها ، چشم پوشى مى كنيم . پس اينك براى ما از خويشان و بستگانمان و مردانى كه در كنار تو هستند ، بيعت بگير ؛ بيعتى كه با گشاده دلى و طيب خاطر باشد . سزاوار است نخستين كسانى كه از خويشان و بستگان ما، با تو بيعت مى كنند، حسين و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن جعفر باشند و بر اين بيعت ، سوگندهاى شديد ، ياد كنند و براى پايدارى بر اين بيعت ، سوگند ياد كنند كه [در صورت وفا نكردن به بيعت خود ،] نُه دهمِ اموال خود را صدقه دهند، بردگان خود را جزيه دهند و زنان خود را طلاق گويند . نيرويى جز از جانب خداوند نيست. و السلام!» .

.


1- .در مصدر ، چنين آمده است ؛ ولى درست ، آن است كه حاكم مدينه در آن زمان ، وليد بن عُتبة بن ابى سفيان بود .

ص: 372

1 / 3مُشاوَرَةُ الوَليدِ مَروانَ في أخذِ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلامتاريخ الطبري عن أبي مخنف :لَمّا أتاهُ [أيِ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ] نَعيُ مُعاوِيَةَ فَظِعَ بِهِ وكَبُرَ عَلَيهِ ، فَبَعَثَ إلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَدَعاهُ إلَيهِ ، وكانَ الوَليدُ يَومَ قَدِمَ المَدينَةَ قَدِمَها مَروانُ مُتَكارِها . فَلَمّا رَأى ذلِكَ الوَليدُ مِنهُ شَتَمَهُ عِندَ جُلَسائِهِ ، فَبَلَغَ ذلِكَ مَروانَ ، فَجَلَسَ عَنهُ وَصَرَمَهُ ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى جاءَ نَعيُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ ، فَلَمّا عَظُمَ عَلَى الوَليدِ هَلاكُ مُعاوِيَةَ وما اُمِرَ بِهِ مِن أخذِ هؤُلاءِ الرَّهطِ بِالبَيعَةِ ، فَزِعَ عِندَ ذلِكَ إلى مَروانَ ودَعاهُ . فَلَمّا قَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ يَزيدَ استَرجَعَ وتَرَحَّمَ عَلَيهِ ، وَاستَشارَهُ الوَليدُ فِي الأَمرِ وقالَ : كَيفَ تَرى أن نَصنَعَ ؟ قالَ : فَإِنّي أرى أن تَبعَثَ السّاعَةَ إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ فَتَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ فِي الطّاعَةِ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ مِنهُم وكَفَفتَ عَنهُم ، وإن أبَوا قَدَّمتَهُم فَضَرَبتَ أعناقَهُم قَبلَ أن يَعلَموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وَثَبَ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم في جانِبٍ وأظهَرَ الخِلافَ وَالمُنابَذَةَ ودَعا إلى نَفسِهِ . (1)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 338 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 529 وراجع: البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .

ص: 373

1 / 3رايزنى وليد با مروان در بيعت گرفتن از امام عليه السلام

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: چون خبر مرگ معاويه به وليد بن عُتبه رسيد، اين امر برايش گران و سنگين آمد . پيكى را نزد مروان فرستاد و او را نزد خود فرا خواند . روزى كه وليد وارد مدينه شد ، مروان با اكراه از او استقبال كرد. وليد چون اين حالت را از مروان ديد ، او را نزد همنشينانش سرزنش كرد . چون خبر اين شماتت و سرزنش به مروان رسيد ، از او كناره گيرى كرد و در خانه نشست و بر همين روش بود تا خبر مرگ معاويه به وليد رسيد . چون اين خبر و نيز اجراى فرمان يزيد نسبت به بيعت گرفتن از آن گروه بر وى سنگين و گران آمد ، به مروان پناه آورد و او را نزد خود فرا خواند. وقتى وليد ، نامه يزيد را براى مروان قرائت كرد ، مروان استرجاع گفت و براى معاويه طلب رحمت كرد. وليد از وى مشورت خواست كه چه كند . مروان گفت : به نظر من ، به سرعت ، آنان را فرا بخوان و آنان را به بيعت با يزيد و گردن نهادن به فرامين او دعوت كن. اگر پذيرفتند ، از آنان بپذير و آنان را رها كن و اگر امتناع كردند ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع گردند، آنان را گردن بزن؛ چرا كه اگر آنان از مرگ معاويه مطّلع شوند ، هر كدام به سمتى مى روند و پرچم مخالفت و جدايى بر مى دارند و مردم را به سمت خود ، فرا مى خوانند.

.

ص: 374

تاريخ دمشق عن زُريق مولى معاوية :لَمّا هَلَكَ مُعاوِيَةُ بَعَثَني يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، وهُوَ أميرُ المَدينَةِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ، وأن يَبعَثَ إلى هؤُلاءِ الرَّهطِ ، وأن يَأمُرَهُم بِالبَيعَةِ . قالَ : فَقَدِمتُ المَدينَةَ لَيلاً فَقُلتُ لِلحاجِبِ : اِستَأذِن لي ، فَقالَ : قَد دَخَلَ ولا سَبيلَ لي إلَيهِ ، فَقُلتُ : إنّي جِئتُ بِأَمرٍ ، فَدَخَلَ فَأَخبَرَهُ ، فَأَذِنَ لَهُ وهُوَ عَلى سَريرِهِ . فَلَمّا قَرَأَ كِتابَ يَزيدَ بِوَفاةِ مُعاوِيَةَ وَاستِخلافِهِ جَزِعَ مِن مَوتِ مُعاوِيَةَ جَزَعا شَديدا ، فَجَعَلَ يَقومُ عَلى راحِلَتِهِ ، ثُمَّ يَرمي بِنَفسِهِ عَلى فِراشِهِ . ثُمَّ بَعَثَ إلى مَروانَ ، فَجاءَ وعَلَيهِ قَميصٌ أبيَضُ ومُلاءَةٌ (1) مُوَرَّدَةٌ ، فَنَعى لَهُ مُعاوِيَةَ ، وأخبَرَهُ أنَّ يَزيدَ كَتَبَ إلَيهِ أن يَبعَثَ إلى هؤُلاءِ الرَّهطِ فَيَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ ، قالَ : فَتَرَحَّمَ مَروانُ عَلى مُعاوِيَةَ ، ودَعا لَهُ بِخَيرٍ ، وقالَ : اِبعَث إلى هؤُلاءِ الرَّهطِ السّاعَةَ ، فَادعُهُم إلَى البَيعَةِ ، فَإِن بايَعوا وإلّا فَاضرِب أعناقَهُم . قالَ : سُبحانَ اللّهِ ! أقتُلُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وَابنَ الزُّبَيرِ ؟ ! قالَ : هُوَ ما أقولُ لَكَ . (2)

.


1- .المُلاءة : الإزار (النهاية : ج 4 ص 352 «ملأ») .
2- .تاريخ دمشق : ج 19 ص 17 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 177 .

ص: 375

تاريخ دمشق_ به نقل از زُرَيق ، غلام معاويه _: وقتى معاويه از دنيا رفت ، يزيد ، مرا به نزد وليد بن عُتبه _ كه فرماندار مدينه بود _ فرستاد و براى وى ، خبر مرگ معاويه را نوشت و به وى دستور داد آن گروه را فرا بخواند و آنان را به بيعت ، فرمان دهد. شبانه وارد مدينه شدم و به دربان گفتم : برايم اجازه ملاقات بگير . دربان گفت : وليد به اندرونى رفته و به وى دسترس ندارم. گفتم : خبر مهمّى دارم. دربان رفت و به وى خبر داد و او اجازه ورود داد و بر تختش نشست و چون نامه يزيد را خواند و از مرگ معاويه و جانشينىِ يزيدْ آگاه شد، بسيار بى تابى كرد . بلند مى شد و خود را بر زمين مى افكند. سپس به دنبال مروان فرستاد. مروان، وارد شد و لباس سفيد و ردايى رنگارنگ بر تن داشت. مرگ معاويه را به وى خبر داد و به او گفت كه يزيد، نامه نوشته كه [بايد] اين گروه را فرا بخواند و براى يزيد از آنان بيعت بگيرد. مروان بر معاويه رحمت فرستاد و برايش دعاى خير كرد و گفت : هم اينك به دنبال اين گروه بفرست و آنان را به بيعت فرا بخوان . اگر بيعت كردند [، چه بهتر] ، وگرنه آنان را گردن بزن. وليد گفت: سبحان اللّه ! حسين بن على و فرزند زبير را بكشم؟ مروان گفت: چاره، همين است كه من مى گويم.

.

ص: 376

الفتوح :لَمّا وَرَدَ كِتابُ يَزيدَ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ وَقَرَأَهُ قالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (1) ! يا وَيحَ الوَليدِ بنِ عُتبَةَ! مَن أدخَلَهُ في هذِهِ الإِمارَةِ ، ما لي ولِلحُسَينِ ابنِ فاطِمَةَ ؟ ! قالَ : ثُمَّ بَعَثَ إلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَأَراهُ الكِتابَ فَقَرَأَهُ وَاستَرجَعَ ، ثُمَّ قالَ : يَرحَمُ اللّهُ أميرَ المُؤمِنينَ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ الوَليدُ : أشِر عَلَيَّ بِرَأيِكَ في هؤُلاءِ القَومِ كَيف تَرى أن أصنَعَ ؟ فَقالَ مَروانُ : اِبعَث إلَيهِم في هذِهِ السّاعَةِ فَتَدعوهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ في طاعَةِ يَزيدَ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ ذلِكَ مِنهُم ، وإن أبَوا قَدِّمهُم وَاضرِب أعناقَهُم قَبلَ أن يَدروا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا ذلِكَ وَثَبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم فَأَظهَرَ الخِلافَ ودَعا إلى نَفسِهِ ، فَعِندَ ذلِكَ أخافُ أن يَأتِيَكَ مِن قِبَلِهِم ما لا قِبَلَ لَكَ بِهِ وما لا يَقومُ لَهُ إلّا عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ؛ فَإِنّي لا أراهُ يُنازِعُ في هذَا الأَمرِ أحَدا إلّا أن تَأتِيَهُ الخِلافَةُ فَيَأخُذَها عَفوا ، فَذَر عَنكَ ابنَ عُمَرَ ، وَابعَث إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَادعُهُم إلَى البَيعَةِ ، مَعَ أنّي أعلَمُ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خاصَّةً لا يُجيبُكَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ أبَدا ولا يَرى لَهُ عَلَيهِ طاعَةً ، ووَاللّهِ أن لَو كُنتُ في مَوضِعِكَ لَم اُراجِعِ الحُسَينَ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ حَتّى أضرِبَ رَقَبَتَهُ كائِنا في ذلِكَ ما كانَ . قالَ : فَأَطرَقَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلَى الأَرضِ ساعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ : يا لَيتَ الوَليدَ لَم يولَد ولَم يَكُن شَيئا مَذكورا . قالَ : ثُمَّ دَمَعَت عَيناهُ ، فَقالَ لَهُ عَدُوُّ اللّهِ مَروانُ : أوِّه أيُّهَا الأَميرُ ، لا تَجزَع مِمّا قُلتُ لَكَ ؛ فَإِنَّ آلَ أبي تُرابٍ هُمُ الأَعداءُ في قَديمِ الدَّهرِ لَم يَزالوا ، وهُمُ الَّذينَ قَتَلُوا الخَليفَةَ عُثمانَ بنَ عَفّانَ ثُمَّ ساروا إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَحارَبوهُ ، وبَعدُ فَإِنّي لَستُ آمَنُ أيُّهَا الأَميرُ أَنَّكَ إن لَم تُعاجِلِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خاصَّةً ، أن تَسقُطَ مَنزِلَتُكَ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ . فَقالَ لَهُ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ : مَهلاً ! وَيحَكَ يا مَروانُ عَن كَلامِكَ هذا ! وأحسِنِ القَولَ فِي ابنِ فاطِمَةَ ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ وُلدِ النَّبِيّينَ . (2)

.


1- .البقرة : 156 .
2- .الفتوح : ج 5 ص 10 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 180 .

ص: 377

الفتوح :چون نامه يزيد به دست وليد بن عُتبه رسيد و آن را خواند ، گفت: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» . واى بر وليد بن عُتبه! چه كسى مرا به اين اِمارت افكند ؟ مرا با حسين پسر فاطمه ، چه كار؟! آن گاه پيكى به سوى مروان بن حكم فرستاد و نامه يزيد را به وى نشان داد. مروان ، نامه را خواند و استرجاع كرد (إنّا للّهِ گفت) و سپس گفت: خدا ، امير مؤمنان ، معاويه را رحمت كند! وليد گفت: به من بگو كه با اين گروه چه كنم . مروان گفت: هم اينك به دنبال آنان بفرست و آنان را به بيعت و فرمانبَرى از يزيد فرا بخوان . اگر بيعت كردند ، از آنان بپذير و اگر امتناع ورزيدند ، گردن آنان را بزن ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع شوند ؛ زيرا اگر از مرگ معاويه خبردار شوند ، هر كدام به سمتى مى رود و پرچم مخالفت به پا مى دارد و مردم را به سوى خود ، دعوت مى كند، و اگر چنين شود ، مى ترسم از سوى آنان به تو آسيب هايى رسد كه توان مقاومت در برابر آنها را نداشته باشى ، بجز عبد اللّه بن عمر كه گمان نمى كنم او در اين امر با كسى مخالفت ورزد ، مگر آن كه خلافت به او رو آورد و آن را بر عهده گيرد. پس ، از او صرف نظر كن و به سوى حسين بن على و عبد الرحمان بن ابى بكر و عبد اللّه بن زبير بفرست و آنان را به بيعت فرا بخوان، گرچه مى دانم تنها حسين بن على ، دعوت تو را به بيعت با يزيد ، هرگز اجابت نمى كند و براى يزيد ، حقّ [حكومت و] اطاعت بر خود ، قائل نيست . به خدا سوگند ، اگر جاى تو بودم ، يك كلمه هم با حسين، صحبت نمى كردم و او را گردن مى زدم . هر چه بادا باد ! [راوى] مى گويد: وليد بن عُتبه ، مدّتى به زمين ، خيره شد و سپس سر بلند كرد و گفت : كاش وليد ، زاده نشده بود و به دنيا نيامده بود ! سپس اشك در چشمانش جمع شد. آن گاه دشمن خدا ، مروان ، به وى گفت: آه _ اى امير _ از آنچه گفتم ، بى تابى مكن ! به راستى كه فرزندان على ، دشمنان هميشگى اند . آنان ، عثمان را كشتند و به جنگ با معاويه برخاستند . از اين گذشته ، مى ترسم اگر مسئله حسين را حل نكنى ، موقعيت خود را نزد يزيد از دست بدهى . وليد بن عُتبه به وى گفت: بس كن _ مروان _ و در باره فرزند فاطمه ، درست سخن بگو . به راستى كه او يادگار فرزندان پيامبران است.

.

ص: 378

الأخبار الطوال :لَمّا وَرَدَ ذلِكَ [أي كِتابُ يَزيدَ] عَلَى الوَليدِ قُطِعَ بِهِ وخافَ الفِتنَةَ ، فَبَعَثَ إلى مَروانَ ، وكانَ الَّذي بَينَهُما مُتَباعِدا ، فَأَتاهُ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ وَاستَشارَهُ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : أمّا عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ فَلا تَخافَنَّ ناحِيَتَهُما ؛ فَلَيسا بِطالِبينَ شَيئا مِن هذَا الأَمرِ ، ولكِن عَلَيكَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَابعَث إلَيهِمَا السّاعَةَ ، فَإِن بايَعا وإلّا فَاضرِب أعناقَهُما قَبلَ أن يُعلَنَ الخَبَرُ ، فَيَثِبَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما ناحِيَةً ، ويُظهِرَ الخِلافَ . (1)

الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ (2) لَمّا أتاهُ الكِتابُ مِن يَزيدَ فَظِعَ بِهِ ، فَدَعا مَروانَ بنَ الحَكَمِ وكانَ عَلَى المَدينَةِ قَبلَهُ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ مَروانُ وذلِكَ في أوَّلِ اللَّيلِ قالَ لَهُ خالِدٌ : اِحتَسِب صاحِبَكَ يا مَروانُ ، فَقالَ لَهُ مَروانُ : اُكتُم ما بَلَغَكَ ، إنّا للِّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ثُمَّ أقرَأَهُ الكِتابَ ، وقالَ لَهُ : مَا الرَّأيُ ؟ فَقالَ : أرسِلِ السّاعَةَ إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ فَخُذ بَيعَتَهُم ؛ فَإِنَّهُم إن بايَعوا لَم يَختَلِف عَلى يَزيدَ أحَدٌ مِن أهلِ الإِسلامِ ، فَعَجِّل عَلَيهِم قَبلَ أن يُفشَى الخَبَرُ فَيَمتَنِعوا . (3)

.


1- .الأخبار الطوال : ص 227 ، تذكرة الخواصّ : ص 235 نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .
2- .كذا ، وقد مرّت الملاحظة أنّه : «الوليد بن عتبة» وليس «خالد بن الحكم» .
3- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 226 .

ص: 379

الأخبار الطوال :وقتى نامه يزيد به دست وليد رسيد، او درمانده شد و از بحران و فتنه ، هراس پيدا كرد. به سوى مروان فرستاد ، با اين كه روابطشان تيره بود. مروان، نزد وليد آمد. وليد ، نامه يزيد را برايش خواند و از او مشورت خواست. مروان گفت: از عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمان بن ابى بكر ، هراس نداشته باش . آنان به دنبال حكومت نيستند ؛ ليكن مراقب حسين بن على و عبد اللّه بن زبير باش . هم اينك به سوى آنان بفرست . اگر بيعت كردند [كه كردند] ، وگرنه گردن آنان را بزن ، پيش از آن كه خبر [مرگ معاويه ]منتشر گردد و هر يك از آنها به سمتى برود و پرچم مخالفت بر افرازد.

الإمامة و السياسة :گفته اند چون نامه يزيد به خالد بن حكم (1) رسيد ، پريشان شد و مروان بن حكم را _ كه پيش از او فرماندار مدينه بود _ ، فرا خواند. وقتى مروان بر او وارد شد ، هنوز ابتداى شب بود. خالد ، مرگ معاويه را به وى تسليت گفت. مروان گفت: اين خبر را مخفى دار . و آن گاه استرجاع كرد (إنّا للّه گفت) . سپس خالد ، نامه يزيد را براى مروان خواند و گفت: نظر تو چيست؟ مروان گفت: هم اينك به سوى آنان بفرست و از آنان بيعت بگير، كه اگر آنان بيعت كنند ، هيچ يك از مسلمانان با يزيد مخالفت نخواهد كرد . پس شتاب كن ، پيش از آن كه خبر [مرگ معاويه ]پخش شود و آنان از بيعت ، امتناع ورزند.

.


1- .پيش از اين نيز گفتيم كه در آن زمان ، فرماندار مدينه ، وليد بن عُتبه بوده ، نه خالد بن حكم.

ص: 380

الملهوف :أحضَرَ الوَليدُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ وَاستَشارَهُ في أمرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : إنَّهُ لا يَقبَلُ ، ولَو كُنتُ مَكانَكَ لَضَرَبتُ عُنُقَهُ . فَقالَ الوَليدُ : لَيتَني لَم أكُ شَيئا مَذكورا . ثُمَّ بَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام . (1)

1 / 4دَعوَةُ الوَليدِ الإِمامَ عليه السلام لأَِخذِ البَيعَةِ مِنهتاريخ الطبري عن أبي مخنف_ في دَعوَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ مِن قِبَلِ الوَليدِ _: أرسَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ _ وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ _ إلَيهِما يَدعوهُما ، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها ، فَقالَ : أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما . فَقالا (2) لَهُ : اِنصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ . ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها ؟ فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : قَد ظَنَنتُ أرى طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ . فَقالَ : وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ . (3)

.


1- .الملهوف : ص 97 ، مثير الأحزان : ص 23 نحوه ، بحار الأنوار: ج 44 ص 324 .
2- .في المصدر : «فقال» ، والصواب ما أثبتناه كما في الكامل في التاريخ .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 339 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 529 ، تذكرة الخواصّ : ص 236 ، الأخبار الطوال : ص 227 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .

ص: 381

الملهوف :وليد، مروان بن حكم را نزد خود ، فرا خواند و در باره حسين عليه السلام از وى مشورت خواست. مروان گفت: او نمى پذيرد و اگر جاى تو بودم ، او را گردن مى زدم. وليد گفت: كاش به دنيا نيامده بودم ! آن گاه به دنبال حسين عليه السلام فرستاد.

1 / 4فرا خوانده شدن امام عليه السلام از سوى وليد براى بيعت كردن

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف ، در باره فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام و عبد اللّه بن زبير از سوى وليد _: وليد، عبد اللّه بن عمرو بن عثمان را _ كه جوانى كم سن و سال بود _ به سوى آن دو فرستاد تا آنان را دعوت كند. عبد اللّه ، آن دو را ديد كه در مسجد نشسته اند . نزد آنان آمد _ در زمانى كه وليد ، جلوس عمومى نداشت و در آن وقت ، آن دو نيز نزد وليد نمى رفتند _ و گفت: امير ، شما را دعوت كرده است . او را پاسخ گوييد. آن دو به عبد اللّه گفتند: باز گرد . هم اينك مى آييم . آن گاه عبد اللّه بن زبير به حسين عليه السلام رو كرد و گفت: گمان مى كنى چرا در اين وقت كه جلوس عمومى ندارد ، ما را فرا خوانده است؟ حسين عليه السلام فرمود: «گمان مى كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته و دنبال ما فرستاده تا از ما بيعت بگيرد ، قبل از آن كه خبر ، منتشر شود». عبد اللّه بن زبير گفت: من نيز چيزى غير از اين ، گمان نمى كنم.

.

ص: 382

الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ ... أرسَلَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ، فَلَمّا أتاهُمُ الرَّسولُ قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ يا أبا عَبدِ اللّهِ فيما أرسَلَ إلَينا ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَم يُرسِل إلَينا إلّا لِلبَيعَةِ ، فَما تَرى ؟ قالَ : آتيهِ ، فَإِن أرادَ تِلكَ امتَنَعتُ عَلَيهِ . (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :فَبَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ مِن ساعَتِهِ _ نِصفِ اللَّيلِ _ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُما بِوَفاةِ مُعاوِيَةَ ودَعاهُما إلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ . (2)

مثير الأحزان :بَعَثَ الوَليدُ إلَيهِم ، فَلَمّا حَضَرَ رَسولُهُ قالَ الحُسَينِ عليه السلام لِلجَماعَةِ : أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ ، رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ ، فَدَعاهُم إلَى الوَليدِ . (3)

الفتوح :بَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ فَدَعاهُم ، فَأَقبَلَ إلَيهِمُ الرَّسولُ ، وَالرَّسولُ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، لَم يُصِبِ القَومَ في مَنازِلِهِم ، فَمَضى نَحوَ المَسجِدِ فَإِذَا القَومُ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ثُمَّ قامَ وقالَ : أجيبُوا الأَميرَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يَفعَلُ اللّهُ ذلِكَ إذا نَحنُ فَرَغنا عَن مَجلِسِنا هذا إن شاءَ اللّهُ . قالَ : فَانصَرَفَ الرَّسولُ إلَى الوَليدِ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ . وأقبَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ هذِهِ ساعَةٌ لَم يَكُنِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ، وإنّي قَد أنكَرتُ ذلِكَ وبَعثَهُ في هذِهِ السّاعَةِ إلَينا ، ودُعاءَهُ إيّانا لِمِثلِ هذَا الوَقتِ ، أتَرى في أيًّ طَلَبَنا ؟ فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إذا اُخبِرُكَ أبا بَكرٍ ، إنّي أظُنُّ بِأَنَّ مُعاوِيَةَ قَد ماتَ ، وذلِكَ أنّي رَأَيتُ البارِحَةَ في مَنامي كَأَنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ، ورَأَيتُ دارَهُ تَشتَعِلُ نارا ، فَأَوَّلتُ ذلِكَ في نَفسي أنَّهُ ماتَ . فَقالَ لَهُ ابنُ الزُّبَيرِ : فَاعلَم يَابنَ عَلِيٍّ أنَّ ذلِكَ كَذلِكَ ، فَما تَرى أن تَصنَعَ إن دُعيتَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ ، أبا عَبدِ اللّهِ ؟ قالَ عليه السلام : أصنَعُ أنّي لا اُبايِعُ لَهُ أبَدا ؛ لأَِنَّ الأَمرَ إنَّما كانَ لي مِن بَعدِ أخِي الحَسَنِ عليه السلام ، فَصَنَعَ مُعاوِيَةُ ما صَنَعَ ، وحَلَفَ لِأَخِي الحَسَنِ عليه السلام أنَّهُ لا يَجعَلُ الخِلافَةَ لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ مِن وُلدِهِ ، وأن يَرُدَّها إلَيَّ إن كُنتُ حَيّا ، فَإِن كانَ مُعاوِيَةُ قَد خَرَجَ مِن دُنياهُ ولَم يَفِ (4) لي ولا لأَِخِي الحَسَنِ عليه السلام بِما كانَ ضَمِنَ فَقَد وَاللّهِ أتانا ما لا قِوامَ لَنا بِهِ . اُنظُر ابا بَكرٍ أنّى اُبايِعُ لِيَزيدَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ مُعلِنُ الفِسقِ ، يَشرَبُ الخَمرَ ويَلعَبُ بِالكِلابِ وَالفُهودِ ، ويُبغِضُ بَقِيَّةَ آلِ الرَّسولِ ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا . قالَ : فَبَينَما هُما كَذلِكَ في هذِهِ المُحاوَرَةِ إذ رَجَعَ إلَيهِمَا الرَّسولُ فقَالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ الأَميرَ قاعِدٌ لَكُما خاصَّةً فَقوما (5) إلَيهِ . قالَ : فَزَبَرَهُ (6) الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : اِنطَلِق إلى أميرِكَ _ لا اُمَّ لَكَ _ فَمَن أحَبَّ أن يَصيرَ إلَيهِ مِنّا فَإِنَّهُ صائِرٌ إلَيهِ ، وأمّا أنَا فَإِنّي أصيرُ إلَيهِ السّاعَةَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . قالَ : فَرَجَعَ الرَّسولُ أيضا إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَقالَ : أصلَحَ اللّهُ الأَميرَ ، أمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خاصَّةً فَقَد أجابَ وها هُوَ صائِرٌ إلَيكَ في إثري . فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : غَدَرَ وَاللّهِ الحُسَينُ ، فَقالَ الوَليدُ : مَهلاً! فَلَيسَ مِثلُ الحُسَينِ يَغدِرُ ، ولا يَقولُ شَيئا ثُمَّ لا يَفعَلُ . (7)

.


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 226 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 442 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 414 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 7 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 206 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 295 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 162 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 32 نحوه .
3- .مثير الأحزان : ص 23 .
4- .في المصدر : «يفئ» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
5- .في الطبعة المعتمدة : «تقوما» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
6- .الزَّبْرُ : الانتهار ، والمنع ، والنهي (القاموس المحيط : ج 2 ص 37 «زبر») .
7- .الفتوح : ج 5 ص 11 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 181 .

ص: 383

الإمامة و السياسة :گفته اند كه خالد بن حكم ... به سوى حسين بن على عليه السلام ، عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عمر فرستاد. وقتى پيكْ نزد آنان آمد ، عبد اللّه بن زبير به حسين عليه السلام گفت: اى ابا عبد اللّه ! گمان مى كنى چرا به دنبال ما فرستاده است؟ حسين عليه السلام فرمود: «جز براى بيعت كردن ، به دنبال ما نفرستاده است . تو چه مى كنى؟» . عبد اللّه گفت: نزد او مى روم . اگر درخواست بيعت كرد ، امتناع مى كنم.

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وليد بن عُتبه در همان نيمه شب به دنبال حسين بن على عليه السلام و عبد اللّه بن زبير فرستاد و آنان را از مرگ معاويه باخبر ساخت و از آنان براى بيعت با يزيد دعوت كرد.

مثير الأحزان :وليد ، كسى را نزد آنان فرستاد. وقتى پيك وليد آمد، حسين عليه السلام به آنان گفت: «گمان مى كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته است. ديشب خواب ديدم كه منبر معاويه واژگون شده و خانه اش در آتش مى سوزد». پيك ، آنان را به نزد وليد فرا خواند.

الفتوح :وليد بن عُتبه به سوى حسين بن على عليه السلام ، عبد الرحمان بن ابى بكر، عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير فرستاد و آنان را فرا خواند. پيك _ كه عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان بود _ ، سراغ آنان آمد و آنان را در خانه هايشان نيافت . به مسجد آمد و آنان را نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله يافت. بر آنان سلام كرد و گفت : دعوت امير را اجابت كنيد. حسين عليه السلام فرمود: «اگر خدا بخواهد ، وقتى جلسه تمام شد [ ، مى آييم]» . پيك ، نزد وليد باز گشت و او را از نتيجه باخبر ساخت. عبد اللّه بن زبير به حسين بن على عليه السلام رو كرد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! اين ، زمانِ جلوس عمومىِ وليد بن عُتبه نيست. دعوت در اين ساعت ، موضوع غريبى است . فكر مى كنى چرا ما را دعوت كرده است؟ حسين عليه السلام به او فرمود: «اينك به تو مى گويم ، اى ابو بكر! گمان مى كنم معاويه از دنيا رفته است ؛ چرا كه ديشب در خواب ديدم كه منبر معاويه ، واژگون شده و خانه اش در آتش مى سوزد . پيش خود ، آن را چنين تعبير كردم كه معاويه از دنيا رفته است» . عبد اللّه بن زبير گفت: اى فرزند على ! قضيّه همين است. اگر براى بيعت با يزيدْ دعوت شوى ، چه مى كنى ، اى ابا عبد اللّه ؟ حسين عليه السلام فرمود: «هرگز با يزيد، بيعت نمى كنم ؛ چرا كه حكومت ، پس از برادرم حسن ، حقّ من است . معاويه هر چه خواست ، كرد ، با اين كه براى برادرم حسن ، سوگند ياد كرده بود كه پس از خود ، خلافت را به كسى از فرزندانش نسپارد و چنانچه من زنده بودم ، به من باز گردانَد . حال اگر معاويه از دنيا رفته و به عهد خود با من و برادرم حسن ، وفا نكرده ، _ به خدا سوگند _ با ما كارى كرده كه ما را توان تحمّلش نيست. اى ابو بكر ! من با يزيد ، كه فسق و فجورش آشكار است ، شراب مى خورد، سگباز و بوزينه باز است و با خاندان پيامبر ، دشمنى مى كند، بيعت كنم؟! به خدا سوگند ، هرگز بيعت نمى كنم». [راوى] مى گويد: آن دو در حال گفتگو بودند كه پيك ، دوباره آمد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! امير ، تنها براى شما دو نفر نشسته [و منتظر شماست] . به سوى او برخيزيد . [راوى] مى گويد: حسين بن على عليه السلام به او تَشَر زد و فرمود: «نزد اميرت باز گرد و هر كدام از ما كه خواست ، نزد او مى آيد و من هم اينك به خواست خدا ، نزد او مى آيم». پيك به نزد وليد بن عُتبه باز گشت و گفت: خدا ، امير را سلامت دارد ! حسين بن على ، هم اينك نزد شما مى آيد. مروان بن حكم گفت: به خدا سوگند ، حسين ، نيرنگ زده است. وليد گفت: ساكت باش ! كسى همانند حسين ، نيرنگ نمى زند و چيزى را كه انجام نمى دهد ، بر زبان نمى آورد.

.

ص: 384

. .

ص: 385

. .

ص: 386

1 / 5تَدبيرُ الإِمامِ عليه السلام قَبلَ الدُّخولِ علي الوَليدِتاريخ الطبري عن أبي مخنف :قالَ [ابنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام ] : فَما تُريدُ أن تَصنَعَ ؟ قالَ عليه السلام : أجمَعُ فِتيانِي السّاعَةَ ثُمَّ أمشي إلَيهِ ، فَإِذا بَلَغتُ البابَ احتَبَستُهُم عَلَيهِ ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيهِ . قالَ : فَإِنّي أخافُهُ عَلَيكَ إذا دَخَلتَ ، قالَ : لا آتيهِ إلّا وأنَا عَلَى الِامتِناعِ قادِرٌ . فَقامَ فَجَمَعَ إلَيهِ مَوالِيَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يَمشي حَتَّى انتَهى إلى بابِ الوَليدِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : إنّي داخِلٌ ، فَإِن دَعَوتُكُم أو سَمِعتُم صَوتَهُ قَد عَلا فَاقتَحِموا عَلَيَّ بِأَجمَعِكُم ، وإلّا فَلا تَبرَحوا حَتّى أخرُجَ إلَيكُم . (1)

الإرشاد :عَرَف الحُسَينُ عليه السلام الَّذي أرادَ ، فَدَعا جَماعَةً مِن مَواليهِ وأمَرَهُم بِحَملِ السِّلاحِ ، وقالَ لَهُم : إنَّ الوَليدَ قَدِ استَدعاني في هذَا الوَقتِ ، ولَستُ آمَنُ أن يُكَلِّفَني فيهِ أمرا لا اُجيبُهُ إلَيهِ ، وهُوَ غَيرُ مَأمونٍ ، فَكونوا مَعي ، فَإِذا دَخَلتُ إلَيهِ فَاجلِسوا عَلَى البابِ ، فَإِن سَمِعتُم صَوتي قَد عَلا فَادخُلوا عَلَيهِ لِتَمنَعوهُ مِنّي . (2)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 339 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 529 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 226 ، تذكرة الخواصّ : ص 236 كلاهما نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص 227 .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 32 ، روضة الواعظين : ص 189 ، إعلام الورى : ج 1 ص 434 وليس فيه من «لهم» إلى «دخلت إليه» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 324 ح 2 .

ص: 387

1 / 5تدبير امام عليه السلام پيش از رفتن به نزد وليد

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: [پسر زبير به حسين عليه السلام ]گفت: شما چه مى كنيد؟ [حسين عليه السلام ] فرمود: «هم اينك جوانان و هواداران خود را جمع مى كنم و نزد وليد مى روم . هنگامى كه به خانه وليد رسيدم ، جوانان را بيرون خانه نگه مى دارم و خود ، داخل مى شوم» . [پسر زبير] گفت: از او بر تو مى ترسم ، آن گاه كه وارد شوى. فرمود: «من بر او وارد نمى شوم ، مگر اين كه بر امتناع از بيعت ، قادر باشم» . امام عليه السلام به پا خاست و دوستان و خويشاوندانش را جمع كرد و به سمت خانه وليد راه افتاد . وقتى به درِ خانه وى رسيد ، به يارانش فرمود: «من داخل مى شوم . اگر شما را فرا خواندم ، يا شنيديد كه صداى وليد بلند شد ، تمامتان داخل شويد ، وگرنه از جاى خود ، حركت نكنيد تا من نزد شما بيايم».

الإرشاد :حسين عليه السلام فهميد كه مقصود وليد [از فرا خواندن ايشان ]چيست . به همين خاطر ، گروهى از دوستانش را فرا خواند و دستور داد سلاح بر گيرند و به آنان فرمود: «وليد ، مرا در اين ساعت ، فرا خوانده و بعيد نمى دانم مرا به كارى تكليف كند كه نمى خواهم آن را اجابت كنم و او مورد اطمينان نيست. پس همراه من باشيد . وقتى من وارد خانه او شدم ، شما درِ خانه بنشينيد . اگر شنيديد صدايم بلند شد ، داخل شويد تا او را از [آسيب زدن به ]من باز داريد» .

.

ص: 388

البداية والنهاية عن أبي مخنف :نَهَضَ حُسَينٌ عليه السلام فَأَخَذَ مَعَهُ مَوالِيَهُ وجاءَ بابَ الأَميرِ ، فَاستَأذَنَ فَاُذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ وَحدَهُ ، وأجلَسَ مَوالِيَهُ عَلَى البابِ ، وقالَ : إن سَمِعتُم أمرا يُريبُكُم فَادخُلوا (1) .

الفتوح :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى مَن بِحَضرَتِهِ ، فَقالَ : قوموا إلى مَنازِلِكُم فَإِنّي صائِرٌ إلى هذَا الرَّجُلِ ، فَأَنظُرُ ما عِندَهُ وما يُريدُ . فَقالَ لَهُ ابنُ الزُّبَيرِ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ! إنّي خائِفٌ عَلَيكَ أن يَحبِسوكَ عِندَهُم ، فَلا يُفارِقونَكَ أبَدا دونَ أن تُبايِعَ أو تُقتَلَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي لَستُ أدخُلُ عَلَيهِ وَحدي ، ولكِن أجمَعُ أصحابي إلَيَّ وخَدَمي وأنصاري وأهلَ الحَقِّ مِن شيعَتي ، ثُمَّ آمُرُهُم أن يَأخُذَ كُلُّ واحِدٍ سَيفَهُ مَسلولاً تَحتَ ثِيابِهِ ، ثُمَّ يَصيروا بِإِزائي ، فَإِذا أنَا أومَأتُ إلَيهِم وقُلتُ : يا آلَ الرَّسولِ ادخُلوا ، دَخَلوا وفَعَلوا ما أمَرتُهُم بِهِ ، فَأَكونُ عَلَى الِامتِناعِ ، ولا اُعطِي المَقادَةَ وَالمَذَلَّةَ مِن نَفسي ، فَقَد عَلِمتُ وَاللّهِ أنَّهُ جاءَ مِنَ الأَمرِ ما لا قِوامَ بِهِ ، ولكِنَّ قَضاءَ اللّهِ ماضٍ فِيَّ ، وهُوَ الَّذي يَفعَلُ في بَيتِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ما يَشاءُ ويَرضى . قالَ : ثُمَّ صارَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى مَنزِلِهِ ، ثُمَّ دَعا بِماءٍ ، فَلَبِسَ وتَطَهَّرَ بِالماءِ ، وقامَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ودَعا رَبَّهُ بِما أحَبَّ في صَلاتِهِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن ذلِكَ أرسَلَ إلى فِتيانِهِ وعَشيرَتِهِ ومَواليهِ وأهلِ بَيتِهِ فأَعلَمَهُم بِشَأنِهِ ، ثُمَّ قالَ : كونوا بِبابِ هذَا الرَّجُلِ فَإِنّي ماضٍ إلَيهِ ومُكَلِّمُهُ ، فَإِن سَمِعتُم أنَّ صَوتي قَد عَلا وسَمِعتُم كَلامي وصِحتُ بِكُم فَادخُلوا يا آلَ الرَّسولِ وَاقتَحِموا مِن غَيرِ إذنٍ ، ثُمَّ اشهَرُوا السُّيوفَ ولا تَعجَلوا ، فَإِن رَأَيتُم ما تَكرَهونَ فَضَعوا سُيوفَكُم ثُمَّ اقتُلوا مَن يُريدُ قَتلي . ثُمَّ خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَنزِلِهِ وفي يَدِهِ قَضيبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ في ثَلاثينَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ومَواليهِ وشيعَتِهِ ، حَتّى أوقَفَهُم عَلى بابِ الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، ثُمَّ قالَ : اُنظُروا ماذا أوصَيتُكُم فَلا تَتَعَدَّوهُ ، وأنَا أرجو أن أخرُجَ إلَيكُم سالِما إن شاءَ اللّهُ . (2)

.


1- .البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .
2- .الفتوح : ج 5 ص 12 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 182 .

ص: 389

البداية و النهاية_ به نقل از ابو مخنف _: حسين عليه السلام برخاست و دوستانش را جمع كرد و به درِ خانه امير آمد . اجازه ورود گرفت و به وى اجازه داده شد . او تنهايى وارد خانه شد و دوستانش را بر درِ خانه نشاند و فرمود: «اگر صدايى مشكوك شنيديد ، وارد خانه شويد» .

الفتوح :حسين عليه السلام رو به حاضران كرد و فرمود: «برخيزيد و به خانه هاى خود برويد . من هم نزد اين مرد مى روم ببينم چه خبر است و چه مى خواهد؟» . ابن زبير به ايشان گفت: جانم فدايت ، اى پسر پيامبر خدا! من مى ترسم شما را نزد خود نگه دارند و شما را رها نسازند ، مگر آن كه بيعت كنيد يا كشته شويد. حسين عليه السلام فرمود: «من ، تنها نزد او نمى روم ؛ بلكه دوستان، ياران و شيعيان راستين خود را همراه خود مى برم و به آنان دستور مى دهم كه هر كدام شمشيرى برهنه زير لباس خود داشته باشد و همراه من حركت كنند و هر گاه به آنان اشاره كردم و گفتم : اى خاندان پيامبر ! داخل شويد ، داخل شوند و آنچه بِدانان فرمان مى دهم ، انجام دهند تا بتوانم از [خواسته] آنان سر باز زنم و خودم، خود را فرمان بردار و خوار نسازم. به خدا سوگند ، مى دانم حادثه اى پيش آمده كه قدرت و توان تحمّل آن نيست ؛ ولى قضاى خداوند ، در باره ام تحقّق خواهد يافت و اوست كه آنچه را بخواهد و بِدان خشنود باشد ، در خاندان پيامبرش انجام مى دهد». [راوى] مى گويد : آن گاه حسين بن على عليه السلام روانه منزلش شد و آب طلب كرد و لباس [تميز ]پوشيد و وضو گرفت و دو ركعت نماز خواند و در نماز ، هر چه دوست داشت ، از خداوند ، درخواست كرد. چون از نمازْ فارغ گشت ، به دنبال جوانان و خويشاوندان و دوستدارانش فرستاد و آنان را از وضعيت خود ، آگاه ساخت. سپس فرمود: «درِ خانه اين مرد باشيد . من نزد او مى روم و با او سخن مى گويم . اگر شنيديد كه صدايم بلند شد و شنيديد شما را مى خوانم كه : اى خاندان پيامبر! ، بدون اجازه وارد شويد و شمشيرها را از غلاف در آوريد ؛ ولى شتاب نكنيد . اگر امرى ناگوار ديديد ، از شمشيرها استفاده كنيد و كسى را كه مى خواهد مرا بكشد، بكشيد» . آن گاه حسين عليه السلام به همراه سى تَن از دوستان و شيعيان و خاندانش از منزل بيرون آمد و در دستش عصاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود . آنان را بر درِ خانه وليد بن عُتبه نگاه داشت و فرمود : «سفارش هايم را خوب به ياد داشته باشيد و از آن ، تعدّى نكنيد . اميدوارم، به خواست خداوند، به سلامت ، نزد شما برگردم».

.

ص: 390

المناقب لابن شهر آشوب :فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ]وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَدا . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَدا ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ . (1)

1 / 6ما جَرى بَينَ الإِمامِ عليه السلام وَالوَليدِ لأَِخذِ البَيعَةِالأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :بَعَثَ عُتبَةُ (2) إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذي أودَعَهُ اللّهُ قُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقت بِإِذنِ اللّهِ عز و جل ، وَلَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى وُلدِ أبي سُفيانَ» وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذا ؟ ! (3)

.


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .
2- .كذا ، و الصواب : «الوليد بن عتبة» .
3- .الأمالي للصدوق : ص 216 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 312 وراجع : الفضائل : ص 68 .

ص: 391

المناقب ، ابن شهرآشوب :وليد به دنبال آنان [يعنى : حسين عليه السلام ، ابن زبير، عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمان ابن ابى بكر ]فرستاد و آنان كنار قبر پيامبر خدا بودند. عبد الرحمان و عبد اللّه گفتند: ما به خانه هاى خود مى رويم و درِ خانه را به روى خود مى بنديم. ابن زبير گفت: به خدا سوگند كه هرگز با يزيد ، بيعت نمى كنم . حسين بن على عليه السلام فرمود : «من مى بايد نزد وليد بروم و ببينم چه مى گويد» . آن گاه به خاندانش كه همراه وى بودند ، فرمود: «وقتى نزد وليد رفتم و با او وارد گفتگو و مناظره شدم، شما بر درِ خانه باشيد و هر گاه شنيديد كه گفتگو بالا گرفت و صداها بلند شد ، داخل خانه شويد ؛ ولى كسى را نكشيد و فتنه به پا نكنيد» .

1 / 6رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: [وليد بن ]عتبه نزد حسين بن على عليه السلام فرستاد و گفت: امير مؤمنان فرمان داده كه با او بيعت كنى. حسين عليه السلام فرمود: «اى [وليد بن] عُتبه ! مى دانى كه ما ، خاندان كرامت و پايگاه رسالت و نشانه هاى حقيقتيم كه خداوند ، آن را در دل هاى ما به وديعه نهاد و زبان ما را بِدان گويا كرد و زبان ما به اذن خدا بِدان سخن گفت. از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: خلافت بر فرزندان ابو سفيان ، حرام است . حال ، چگونه من با خاندانى بيعت كنم كه پيامبر صلى الله عليه و آله در باره آنان چنين فرموده است؟» .

.

ص: 392

الإرشاد :صارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الوَليدِ فَوَجَدَ عِندَهُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ فَاستَرجَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قَرَأَ كِتابَ يَزيدَ وما أمَرَهُ فيهِ مِن أخذِ البَيعَةِ مِنهُ لَهُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي لا أراكَ تَقنَعُ بِبَيعَتي لِيَزيدَ سِرّا حَتّى اُبايِعَهُ جَهرا ، فَيَعرِفَ النّاسُ ذلِكَ . فَقالَ الوَليدُ لَهُ : أجَل ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَتُصبِحُ وتَرى رَأيَكَ في ذلِكَ ، فَقالَ لَهُ الوَليدُ : اِنصَرِف عَلَى اسمِ اللّهِ حَتّى تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَه مَروانُ : وَاللّهِ لَئِن فارَقَكَ الحُسَينُ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى مِثلِها أبَدا حَتّى يُكثِرَ القَتلى بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ فَلا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ _ يَابنَ الزَّرقاءِ _ تَقتُلُني أو هُوَ ؟ ! كَذَبتَ وَاللّهِ وأثِمتَ . وخَرَجَ يَمشي ومَعَهُ مَواليهِ حَتّى أتى مَنزِلَهُ . (1)

الأخبار الطوال :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ وعِندَهُ مَروانُ ، فَجَلَسَ إلى جانِبِ الوَليدِ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّا ، وأنَا طَوعُ يَدَيكَ ، فَإِذا جَمَعتَ النّاسَ لِذلِكَ حَضَرتُ ، وكُنتُ واحِدا مِنهُم . وكانَ الوَليدُ رَجُلاً يُحِبُّ العافِيَةَ ، فَقالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : فَانصَرِف إذَن حَتّى تَأتِيَنا مَعَ النّاسِ . فَانصَرَفَ . (2)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 33 ، روضة الواعظين : ص 189 ، إعلام الورى : ج 1 ص 434 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 324 .
2- .الأخبار الطوال : ص 228 .

ص: 393

الإرشاد :حسين عليه السلام نزد وليد رفت و مروان بن حكم را آن جا ديد. وليد ، خبر مرگ معاويه را به حسين عليه السلام داد و ايشان استرجاع گفت . سپس نامه يزيد را قرائت كرد و دستور يزيد را براى بيعت گرفتن از ايشان، ابلاغ نمود. آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «گمان نمى كنم كه تو از بيعت پنهانى من ، قانع شوى ؛ بلكه مايلى آشكارا بيعت كنم تا مردم بدانند». وليد گفت: بله . آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «پس تا فردا در اين باره بينديش». وليد گفت: با نام خدا باز گرد تا به همراه جمعيت مردم ، نزد ما بيايى . مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر اينك حسين از تو جدا شود و بيعت نكند، ديگر چنين فرصتى به دست نخواهى آورد ، مگر آن كه كشته ها بين شما زياد شوند. اينك وى را حبس كن تا از نزد تو خارج نگردد، مگر اين كه بيعت كند يا گردنش را بزنى. حسين عليه السلام در اين هنگام برخاست و فرمود: «تو _ اى پسر زن كبودْچشم _ مى خواهى مرا بكشى ، يا او [مى خواهد چنين كند]؟ به خدا ، دروغ مى گويى و گناه مى كنى» . پس بيرون آمد ، در حالى كه دوستانش او را همراهى مى كردند تا به منزل رسيد.

الأخبار الطوال :حسين عليه السلام بر وليد وارد شد ، در حالى كه مروان نزد وى بود . پس كنار وليد نشست. وليد ، نامه[ى يزيد ]را برايش قرائت كرد. حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من ، پنهانى بيعت نمى كند . من كه در اختيار تو ام . هر گاه مردم را جمع كردى ، من نيز حاضر مى شوم و يكى از آنان خواهم بود» . وليد ، مردى آرامش طلب بود . از اين رو به حسين عليه السلام گفت: پس اينك باز گرد و با مردم ، نزد ما باز آى. امام حسين عليه السلام باز گشت.

.

ص: 394

تاريخ اليعقوبي :وَرَدَ الكِتابُ [مِن يَزيدَ] عَلَى الوَليدِ لَيلاً ، فَوَجَّهَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وإلى عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُمَا الخَبَرَ ، فَقالا : نُصبِحُ ونَأتيكَ مَعَ النّاسِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : إنَّهُما _ وَاللّهِ _ إن خَرَجا لم تَرَهُما ، فَخُذهُما بِأَن يُبايِعا ، وإلّا فَاضرِب أعناقَهُما . فَقالَ : وَاللّهِ ما كُنتُ لأَِقطَعَ أرحامَهُما ! فَخَرَجا مِن عِندِهِ وتَنَحَّيا مِن تَحتِ لَيلَتِهِما ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ . (1)

المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا دَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَيهِ [أي عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ]وقَرَأَ الكِتابَ قالَ : ما كُنتُ اُبايِعُ لِيَزيدَ . فَقالَ مَروانُ : بايِع لأَِميرِ المُؤمِنينَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَذَبتَ _ وَيلَكَ ! _ عَلَى المُؤمِنينَ ، مَن أمَّرَهُ عَلَيهِم ؟ فَقامَ مَروانُ وَجَرَّدَ سَيفَهُ وقالَ : مُر سَيّافَكَ أن يَضرِبَ عُنُقَهُ قَبلَ أن يَخرُجَ مِنَ الدّارِ ودَمُهُ في عُنُقي . وَارتَفَعَتِ الصَّيحَةُ ، فَهَجَمَ تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ وقَدِ انتَضَوا خَناجِرَهُم ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَهُم . (2)

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :فَدَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] فَسَلَّمَ عَلَيهِ بِالإِمرَةِ ومَروانُ جالِسٌ عِندَهُ ، فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام كَأَنَّهُ لا يَظُنُّ ما يُظَنُّ مِن مَوتِ مُعاوِيَةَ : الصِّلَةُ خَيرٌ مِنَ القَطيعَةِ ، أصلَحَ اللّهُ ذاتَ بَينِكُما . فَلَم يُجيباهُ في هذا بِشَيءٍ ، وجاءَ حَتّى جَلَسَ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ ونَعى لَهُ مُعاوِيَةَ ، ودَعاهُ إلَى البَيعَةِ . فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (3) . . . أمّا ما سَأَلتَني مِنَ البَيعَةِ ، فَإِنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّا ، ولا أراكَ تَجتَزِئُ بِها مِنّي سِرّا دونَ أن نُظهِرَها عَلى رُؤوسِ النّاسِ عَلانِيَةً ! قالَ : أجَل . قالَ : فَإِذا خَرَجتَ إلَى النّاسِ فَدَعوتَهُم إلَى البَيعَةِ ، دَعَوتَنا مَعَ النّاسِ فَكانَ أمرا واحِدا . فَقالَ لَهُ الوَليدُ _ وكانَ يُحِبُّ العافِيَةَ _ : فَانصَرِف عَلَى اسمِ اللّهِ حَتّى تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : وَاللّهِ لَئِن فارَقَكَ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى مِثلِها أبَدا حَتّى تَكثُرَ القَتلى بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ ولا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : يَابنَ الزَّرقاءِ ، أنتَ تَقتُلُني أم هُوَ ؟ كَذَبتَ وَاللّهِ وأثِمتَ . ثُمَّ خَرَجَ فَمَرَّ بِأَصحابِهِ فَخَرَجوا مَعَهُ حَتّى أتى مَنزِلَهُ . (4)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 241 وراجع : بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2572 والمحن : ص 142 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .
3- .البقرة : 156 .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 339 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 ، تذكرة الخواصّ : ص 236 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .

ص: 395

تاريخ اليعقوبى :نامه يزيد ، شبانه به دست وليد رسيد . وليد به دنبال حسين عليه السلام و عبد اللّه بن زبير فرستاد و آنان را از جريان ، مطّلع كرد. آن دو گفتند : ما فردا با مردم مى آييم. مروان به وليد گفت: به خدا سوگند ، اگر اين دو ، اينك بيرون روند ، ديگر آنان را نخواهى ديد . آنان را مجبور ساز تا بيعت كنند ، وگرنه آنان را گردن بزن. وليد گفت: به خدا سوگند ، قطع رحم نمى كنم. آن گاه آن دو از نزد وليد ، خارج شدند و هر دو ، شبانه از مدينه بيرون رفتند. حسين عليه السلام به سمت مكّه حركت كرد.

المناقب ، ابن شهرآشوب :وقتى حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و نامه را خواند ، فرمود: «من با يزيد بيعت نمى كنم». مروان گفت: با امير مؤمنان ، بيعت كن. حسين عليه السلام فرمود: «واى بر تو ! بر مؤمنان ، دروغ بستى . چه كسى او را امير آنان كرد؟» . مروان به پا خاست و شمشير كشيد و رو به وليد گفت: دستور بده پيش از آن كه از خانه بيرون رود، گردنش را بزنند و خونش بر عهده من ! گفتگوها بالا گرفت . در اين هنگام ، نوزده تن از خاندان حسين عليه السلام در حالى كه خنجر به دست داشتند ، داخل خانه شدند و حسين عليه السلام با آنان از خانه بيرون رفت.

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: حسين عليه السلام بر وليد وارد شد و با امير خواندن او ، بر او سلام كرد و مروان نزد او نشسته بود. حسين عليه السلام گويى بى خبر از مرگ معاويه ، فرمود: «رفت و آمد و ارتباط ، بهتر از جدايى است. (1) خداوند ، ميانتان را اصلاح فرمايد!» . آن دو چيزى نگفتند . حسين عليه السلام نشست. وليد ، نامه را خواند و خبر مرگ معاويه را به وى داد و او را به بيعت فرا خواند. حسين عليه السلام فرمود: « «انا للّه و انا اليه راجعون» ... . در باره درخواست بيعت، [بايد بگويم كه] كسى همچون من ، پنهانى بيعت نمى كند و گمان نمى كنم تو نيز به اين مقدار ، اكتفا كنى ؛ بلكه مى خواهى آشكار و در حضور مردم ، بيعت كنم». وليد گفت: بله. حسين عليه السلام فرمود: «پس هر گاه نزد مردم رفتى و آنان را به بيعت فرا خواندى ، ما را نيز فرا بخوان تا بيعت به يكباره صورت گيرد» . وليد كه آرامش طلب بود ، گفت: پس به اذن خدا برويد تا همراه مردم ، نزد ما آييد. مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر اينك از تو جدا شود و بيعت نكند ، هرگز به او دست نمى يابى ، مگر آن كه كشته ها بين شما بسيار شوند . او را حبس كن تا از نزد تو خارج نگردد ، مگر آن كه بيعت كند يا گردنش را بزنى. حسين عليه السلام برخاست و فرمود : «اى پسر زن كبودْچشم ! تو مرا مى كشى ، يا او؟ به خدا سوگند كه دروغ گفتى و گناهكارى» . آن گاه بيرون رفت و به همراه يارانش راه افتاد و آنان به همراه وى حركت كردند تا به منزل رسيد.

.


1- .اشاره به آن است كه پيش از اين ، مروان و وليد، با يكديگر سرسنگين بودند و ارتباطى نداشتند. م.

ص: 396

الملهوف :ثُمَّ بَعَثَ [الوَليدُ بنُ عُتبَةَ] إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَجاءَهُ في ثَلاثينَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ومَواليهِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ وَعَرَضَ عَلَيهِ البَيعَةَ لِيَزيدَ . فَقالَ عليه السلام : أيُّهَا الأَميرُ ! إنَّ البَيعَةَ لا تَكونُ سِرّا ، ولكِن إذا دَعَوتَ النّاسَ غَدا فَادعُنا مَعَهُم . فَقالَ مَروانُ : لا تَقبَل أيُّهَا الأَميرُ عُذرَهُ ، وَمتى لَم يُبايِع فَاضرِب عُنُقَهُ . فَغَضِبَ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ قالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أنتَ تَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟! كَذَبتَ وَاللّهِ ولَؤُمتَ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَة ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ اللّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ونَنظُرُ وتَنظُرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . (1)

.


1- .الملهوف : ص 97 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 325 .

ص: 397

الملهوف :آن گاه [وليد بن عُتبه] به سراغ حسين عليه السلام فرستاد و او به همراه سى تن از خاندان و دوستانش ، نزد وليد آمد . وليد ، خبر مرگ معاويه را به وى داد و بيعت با يزيد را مطرح كرد. حسين عليه السلام فرمود: «اى امير ! بيعت ، كارى پنهانى نيست . فردا كه مردم را فرا خواندى ، ما را نيز فرا بخوان». مروان گفت: اى امير ! عذرش را نپذير و اگر بيعت نكرد ، گردنش را بزن. حسين عليه السلام خشمگين شد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو به قتل من دستور مى دهى؟ به خدا سوگند كه دروغ گفتى و كارى زشت مرتكب شدى» . آن گاه، رو به وليد كرد و فرمود: «اى امير ! ما ، خاندان نبوّت و معدن رسالت و محلّ رفت و آمدِ فرشتگانيم. خداوند ، با ما آغاز كرد و به ما ختم فرمود، در حالى كه يزيد ، مردى فاسق، مى گسار، آدمكُش و داراى فسق آشكار است . او براى اين كار ، صلاحيت ندارد و كسى مانند من ، با مانند يزيد ، بيعت نمى كند . ما و شما ، شب را به صبح مى رسانيم و مى نگريم كه كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است».

.

ص: 398

الفتوح :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ رَدّا حَسَنا ، ثُمَّ أدناهُ وقَرَّبَهُ . قالَ : ومَروانُ بنُ الحَكَمِ هُناكَ جالِسٌ في مَجلِسِ الوَليدِ ، وقَد كانَ بَينَ مَروانَ وبَينَ الوَليدِ مُنافَرَةٌ ومُفاوَضَةٌ ، فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أصلَحَ اللّهُ الأَميرَ ، وَالصَّلاحُ خَيرٌ مِنَ الفَسادِ ، وَالصِّلَةُ خَيرٌ مِنَ الخَشناءِ والشَّحناءِ ، وقَد آنَ لَكُما أن تَجتَمِعا ، فَالحَمدُ للّهِِ الَّذي ألَّفَ بَينَكُما . قالَ : فَلَم يُجيباهُ في هذا بِشَيءٍ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هَل أتاكُم مِن مُعاوِيَةَ كائِنَةُ خَبَرٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ عَليلاً وقَد طالَت عِلَّتُهُ ، فَكَيفَ حالُهُ الآنَ ؟ قالَ : فَتَأَوَّهَ الوَليدُ وَتَنَفَّسَ الصُّعَداءَ وقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ آجَرَكَ اللّهُ في مُعاوِيَةَ ، فَقَد كانَ لَكَ عَمُّ صِدقٍ ، وقَد ذاقَ المَوتَ ، وهذا كِتابُ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (1) ، وعَظَّمَ اللّهُ لَكَ الأَجرَ أيُّهَا الأَميرُ ، ولكِن لِماذا دَعَوتَني ؟ فَقالَ : دَعَوتُكَ لِلبَيعَةِ، فَقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّا ، وإنَّما اُحِبُّ أن تَكونَ البَيعَةُ عَلانِيَةً بِحَضرَةِ الجَماعَةِ ، ولكِن إذا كانَ مِنَ الغَدِ ودَعَوتَ النّاسَ إلَى البَيعَةِ دَعَوتَنا مَعَهُم فَيَكونُ أمرَنا واحِدا . فَقالَ لَهُ الوَليدُ : أبا عَبدِ اللّهِ ؟ لَقَد قُلتَ فَأَحسَنتَ فِي القَولِ ، وأجَبتَ (2) جَوابَ مِثلِكَ وكَذا ظَنّي بِكَ ، فَانصَرِف راشِدا عَلى بَرَكَةِ اللّهِ حَتّى تَأتِيَني غَدا مَعَ النّاسِ . فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّهُ إذا فارَقَكَ في هذِهِ السّاعَةِ لَم يُبايِع ؛ فَإِنَّكَ لَن تَقدِرَ مِنهُ ولا تَقدِرُ عَلى مِثلِها ، فَاحبِسهُ عِندَكَ ولا تَدَعهُ يَخرُج أو يُبايِعَ ، وإلّا فَاضرِب عُنُقَهُ . قالَ : فَالتَفَتَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ، وقالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أتَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟! كَذَبتَ وَاللّهِ ! وَاللّهِ لَو رامَ ذلِكَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ لَسَقَيتُ الأَرضَ مِن دَمِهِ قَبلَ ذلِكَ ، وإن شِئتَ ذلِكَ فَرُم ضَربَ عُنُقي إن كنُتَ صادِقا . قالَ : ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، وقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ومَحَلُّ الرَّحمَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ خَمرٍ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، مِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ وَننتَظِرُ وتَنتَظِرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . قالَ : وسَمِعَ مَن بِالبابِ الحُسَينَ عليه السلام فَهَمّوا بِفَتحِ البابِ وإشهارِ السُّيوفِ ، فَخَرَجَ إلَيهِم الحُسَينُ عليه السلام سَريعا فَأَمَرَهُم بِالاِنصِرافِ إلى مَنازِلِهِم ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَنزِلِهِ . (3)

.


1- .البقرة : 156 .
2- .في المصدر : «وأحببت» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
3- .الفتوح : ج 5 ص 13 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 183 .

ص: 399

الفتوح :حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و بر او سلام كرد . وليد ، جوابى نيكو داد و ايشان را نزد خود نشاند. [راوى] مى گويد: مروان بن حكم ، در مجلس وليد ، حضور داشت و پيش از آن ، ميان وليد و مروان ، اختلاف و ناراحتى بود. حسين عليه السلام به وليد رو كرد و فرمود: «خدا ، امور امير را اصلاح گرداند ! صلح ، بهتر از فساد است و صله رحم و ارتباط ، بهتر از خشونت و كينه است و اينك ، وقت آن رسيده كه شما دو نفر با يكديگر جمع شويد. شكر ، خدا را كه ميان شما الفت برقرار كرد!». [راوى] مى گويد: آن دو در اين باره چيزى نگفتند. آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «آيا از معاويه خبر داريد؟ او بيمار بود و بيمارى اش طولانى گشت . اينك حالش چه طور است؟» . [راوى] مى گويد: وليد ، آه گفت و نفس عميق و از روى درد و رنجى كشيد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! خدا ، تو را در باره معاويه اجر دهد ! برايت عمويى راستين بود. اينك مرگ را چشيد و اين ، نامه امير مؤمنان يزيد است. حسين عليه السلام فرمود: « «إنا للّه و إنّا إليه راجعون» . خدا ، پاداش تو را بزرگ گرداند _ اى امير _ ؛ ولى مرا چرا فرا خواندى؟» . وليد گفت: تو را براى بيعت فرا خواندم ؛ چرا كه مردم بر يزيد ، توافق كرده و بيعت نموده اند. حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من، پنهانى بيعت نمى كند . دوست دارم بيعت ، به صورت آشكار و در حضور مردم باشد. فردا كه مردم را براى بيعت فرا خواندى ما را نيز به همراه آنان فرا مى خوانى تا بيعت همه ، يكباره باشد». وليد به وى گفت: اى ابا عبد اللّه ! سخنى نيكو گفتى و جوابى در شأن خودت دادى . من هم در باره تو همين گمان را داشتم . پس اينك به اذن خدا برگرد تا فردا به همراه مردم ، نزد من آيى. مروان بن حكم گفت: اى امير ! اگر او اينك از تو جدا شود، ديگر بيعت نمى كند و تو هرگز بر او دست نخواهى يافت و نمى توانى بيعت بگيرى. پس اينك ، او را حبس كن و مگذار بيرون رود ، مگر آن كه بيعت كند ، وگرنه گردنش را بزن. [راوى] مى گويد: حسين عليه السلام به مروان رو كرد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو فرمان به قتل من مى دهى؟ به خدا سوگند ، دروغ مى گويى! به خدا سوگند، اگر يكى از مردم ، چنين قصدى با من كند، زمين را از خونش سيراب مى كنم ، قبل از آن كه اقدامى كند و اگر تو چنين مى خواهى، قصد كشتن من كن ، اگر راست مى گويى!» . [راوى] مى گويد: آن گاه حسين عليه السلام به وليد بن عُتبه رو كرد و فرمود: «اى امير ! ما ، خاندان پيامبر و معدن رسالت و محلّ رفت و آمدِ فرشتگان و جايگاه رحمتيم . خداوند ، [امور را] با ما آغاز كرد و به ما ختم فرمود. يزيد ، مردى فاسق، مى گسار، آدمكُش و داراى فسق آشكار است. كسى مانند من با مانند يزيد ، بيعت نمى كند. بايد فردا شود و ببينيم كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است» . [راوى] مى گويد: كسانى كه بر درِ خانه بودند، صداى حسين عليه السلام را شنيدند . خواستند در را بگشايند و شمشير ، برهنه سازند كه حسين عليه السلام به سرعت ، نزد آنان رفت و به آنان دستور داد به منزل خود برگردند و خود نيز به خانه باز گشت .

.

ص: 400

. .

ص: 401

. .

ص: 402

مثير الأحزان_ في خَبَرِ استِدعاءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وعَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللّهِ بنِ مُطيعٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ مِن قِبَلِ الوَليدِ _: فَحَضَروا فَنَعى إلَيهِم مُعاوِيَةَ وأمَرَهُم بِالبَيعَةِ ، فَبَدَرَهُم بِالكَلامِ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَخافَهُ أن يُجيبوا بِما لا يُريدُ ، فَقالَ : إنَّكَ وَليتَنا فَوَصَلتَ أرحامَنا وأحسَنتَ السّيرَةَ فينا ، وقَد عَلِمتَ أنَّ مُعاوِيَةَ أرادَ مِنَّا البَيعَةَ لِيَزيدَ فَأَبَينا ولَسنا [نَأمَنُ] (1) أن يَكونَ في قَلبِهِ عَلَينا ، ومَتى بَلَغَهُ أنّا لَم نُبايِع إلّا في ظُلمَةِ لَيلٍ وتَغلِقُ عَلَينا بابا لَم يَنتَفِع هُوَ بِذلِكَ ؟ ولكِن تُصبِحُ وتَدعُو النّاسَ وَتأمُرُهُم بِبَيعَةِ يَزيدَ ونَكونُ أَوَّلَ مَن يُبايِعُ . قالَ : وأنَا أنظُرُ إلى مَروانَ وقَد أسَرَّ إلَى الوَليدِ أنِ اضرِب رِقابَهُم ، ثُمَّ قالَ جَهرا : لا تَقبَل عُذرَهُم وَاضرِب رِقابَهُم ، فَغَضِبَ الحُسَينُ وقالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أنتَ تَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟ ! كَذَبتَ ولَؤُمتَ ، نَحنُ أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ويَزيدُ فاسِقٌ ، شارِبُ الخَمرِ ، وقاتِلُ النَّفسِ ، ومِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ [ونَنظُرُ وتَنظُرونَ] (2) أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . فَقالَ الوَليدُ : اِنصَرِف يا أبا عَبدِ اللّهِ مُصاحِبا عَلَى اسمِ اللّهِ وعَونِهِ حَتّى تَغدُوَ عَلَيَّ . (3)

الأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :لَمّا سَمِعَ عُتبَةُ (4) ذلِكَ [أي كَلامَ الحُسَينِ عليه السلام في مُخالَفَةِ يَزيدَ ]دَعَا الكاتِبَ وكَتَبَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، إلى عَبدِ اللّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لَيسَ يَرى لَكَ خِلافَةً ولا بَيعَةً ، فَرَأيَكَ في أمرِهِ ، وَالسَّلامُ . فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى يَزيدَ كَتَبَ الجَوابَ إلى عُتبَةَ : أمّا بَعدُ ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَعَجِّل عَلَيَّ بِجَوابِهِ ، وبَيِّن لي في كِتابِكَ كُلَّ مَن في طاعَتي أو خَرَجَ عَنها ، وَليَكُن مَعَ الجَوابِ رَأسُ الحُسَينِ بن عَلِيٍّ . فَبَلَغَ ذلِكَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَهَمَّ بِالخُروجِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ العِراقِ . 5

.


1- .أثبتنا الزيادة من نُقولٍ اُخرى ؛ إذ لا يصحّ السياق بدونها .
2- .مثير الأحزان : ص 24 .
3- .كذا والصواب : «الوليد بن عُتبة» .
4- .الأمالي للصدوق : ص 216 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 312 .

ص: 403

مثير الأحزان_ در گزارش فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام ، عبد اللّه بن زبير، عبد اللّه بن مطيع، عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمان بن ابى بكر از سوى وليد _: آنان نزد وليد ، حضور يافتند و وليد ، خبر مرگ معاويه را به آنان داد و آنها را به بيعت فرا خواند. عبد اللّه بن زبير ، پيش از ديگران آغاز به سخن كرد و ترسيد آنان جوابى دهند كه او مايل نيست . او گفت: تو كه بر ما حاكم شدى ، صله رحم به جا آوردى و با ما خوب رفتار كردى ؛ ولى مى دانى كه معاويه از ما براى يزيد ، بيعت خواست و ما سر باز زديم و مطمئن نيستيم كه يزيد از ما كينه به دل نداشته باشد . بنا بر اين اگر به وى خبر رسد كه ما جز در تاريكى شب و پشت درهاى بسته بيعت نمى كنيم ، از اين كار ، نفعى نمى برد و كينه اش برطرف نمى گردد ؛ ليكن فردا كه مردم را فرا مى خوانى و آنان را به بيعت با يزيد ، فرمان مى دهى ، ما پيش از ديگران بيعت مى كنيم. [راوى] مى گويد: من ، مروان را زير نظر داشتم ، كه آهسته به وليد گفت : گردن آنان را بزن . و آن گاه بلند گفت: عذر آنان را نپذير و گردن آنان را بزن. حسين عليه السلام خشمگين شد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو به كشتن من فرمان مى دهى؟! دروغ گفتى و كارى زشت مرتكب شدى. ما ، خاندان نبوّت و معدن رسالتيم و يزيد ، مردى فاسق، مى گسار و آدمكُش است و شخصى مانند من ، با كسى مانند يزيد ، بيعت نمى كند ! بايد فردا شود و ببينيم كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است» . وليد گفت: اى ابا عبد اللّه ! با نام و يارى خداوند ، باز گرد تا فردا نزد من آيى.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق، از پدرش، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: وقتى [وليد بن] عُتبه ، سخن حسين عليه السلام را در مخالفت با يزيد شنيد، كاتب خود را فرا خواند و چنين نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، از [وليد بن ]عُتبة بن ابى سفيان. امّا بعد ، حسين بن على ، براى تو [حقّ] خلافت و بيعتى قائل نيست . نظر خودت را در اين باره ابراز كن . والسلام!» . وقتى نامه به يزيد رسيد ، جواب [وليد بن] عتبه را چنين نوشت: «امّا بعد ، چون نامه ام به دستت رسيد، به سرعت ، جواب نامه را بفرست و در نامه ات روشن ساز كه چه كسانى بيعت را پذيرفتند و چه كسانى از آن ، سر باز زدند و با نامه ، سرِ حسين بن على را نيز بفرست». اين خبر به حسين عليه السلام رسيد و تصميم گرفت از سرزمين حجاز به سمت عراق حركت كند.

.

ص: 404

الفتوح :مَضى مَروانُ مُغضَبا [بَعدَ أن وَبَّخَهُ الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى دَخَلَ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَخَبَّرَهُ بِما سَمِعَ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . قالَ : فَعِندَها كَتَبَ الوَليدُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِما كانَ مِن أهلِ المَدينَةِ ، وما كانَ مِنِ ابنِ الزُّبَيرِ ... ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ بَعدَ ذلِكَ أمرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ أنَّهُ لَيسَ يَرى لَنا عَلَيهِ طاعَةً ولا بَيعَةً . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلَى يَزيدَ غَضِبَ لِذلِكَ غَضَبا شَديدا ، وكانَ إذا غَضِبَ انقَلَبَت عَيناهُ فَعادَ أحوَلَ . قالَ : فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ : مِن عَبدِ اللّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي هذا فَخُذِ البَيعَةَ ثانِيا عَلى أهلِ المَدينَةِ بِتَوكيدٍ مِنكَ عَلَيهِم ، وذَر عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ؛ فَإِنَّهُ لَن يَفوتَنا ولَن يَنجُوَ مِنّا أبَدا ما دامَ حَيّا ، وَليَكُن مَعَ جَوابِكَ إلَيَّ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ فَقَد جَعَلتُ لَكَ أعِنَّةَ الخَيلِ ، ولَكَ عِندِي الجائِزَةُ والحَظُّ الأَوفَرُ ، وَالنِّعمَةُ واحِدَةً ، وَالسَّلامُ . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ وَقَرَأَهُ تَعاظَمَ ذلِكَ وقالَ : لا وَاللّهِ ، لا يَرانِيَ اللّهُ قاتِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وأنَا لا أقتُلُ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَو أعطاني يَزيدُ الدُّنيا بِحَذافيرِها (1) . (2)

.


1- .الحذافير : الجوانب . وقيل : الأعالي ، واحدها حِذفار ، وقيل : حُذفور : أي فكأنّما اُعطي الدنيا بأسرِها (النهاية : ج 1 ص 356 «حذفر») .
2- .الفتوح : ج 5 ص 17 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 185 .

ص: 405

الفتوح :مروان [پس از سرزنشى كه از حسين عليه السلام شنيد] ، با ناراحتى بيرون رفت و بر وليد بن عُتبه وارد شد و آنچه را از حسين بن على عليه السلام شنيده بود ، به وى خبر داد . [راوى] مى گويد: آن گاه وليد براى يزيد بن معاويه نامه نوشت و گزارش مردم مدينه و عبد اللّه بن زبير را نوشت... و سپس به جريان حسين بن على عليه السلام پرداخت كه : وى بيعت و اطاعتى را از جانب ما ، براى خودش باور ندارد. [راوى] مى گويد: وقتى نامه به يزيد رسيد، به شدّت خشمگين شد و هر گاه خشمگين مى شد ، چشمانش دگرگون و اَحوَل (چپ) مى شد . پس براى وليد بن عُتبه چنين نوشت: «از بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عتبه. امّا بعد، چون نامه به دستت رسيد ، براى بار دوم، با تأكيد بسيار ، از مردم مدينه بيعت بگير . عبد اللّه بن زبير را رها كن ؛ چرا كه او از دست ما بيرون نمى رود و تا زنده است ، از دست ما نجات پيدا نمى كند ؛ ولى به همراه جواب ، سرِ حسين بن على را بفرست. اگر چنين كنى ، فرماندهى سپاهيان را به تو وا مى گذارم و پاداش و بهره بزرگ را يك جا نزد من خواهى داشت . والسلام!». [راوى] مى گويد: چون نامه به وليد بن عتبه رسيد و آن را خواند ، مسئله برايش بزرگ آمد و با خود گفت: نه ، به خدا ! خداوند ، مرا قاتل حسين بن على نخواهد ديد. من پسر دختر پيامبر را نمى كشم ، گرچه يزيد ، تمام دنيا را به من بدهد.

.

ص: 406

ملاحظةممّا يجدر ذكره أنّ نقل الأمالي والفتوح لا يتلاءم مع الكلام المشهور ؛ ذلك لأنّ النقل المشهور يفيد بأنّ الإمام غادر المدينة بعد يومين أو ثلاثة أيّام من وصول أول كتاب ليزيد والذي كان يتضمّن خبر موت معاوية والأمر بأخذ البيعة من الناس والإمام الحسين عليه السلام بشكل خاص . وبناءً على ذلك فإنّ والي المدينة لم تسنح له الفرصة لأن يراسل يزيد حول قضية الإمام الحسين عليه السلام . والملاحظة الاُخرى هي أنّ النقل المشهور يصرّح بأنّ موت معاوية كان في النصف من رجب ، في حين أنّ الروايات أفادت بأنّ خروج الإمام من المدينة كان ليومين بقيا من رجب ؛ وعلى هذا الأساس فإنّ من المستبعد كثيراً تبادل ثلاث رسائل في هذه المدّة بين الشام والمدينة عبر مسافة تبلغ حوالي 1229 كيلومتراً ! علماً أنّ المصادر ذكرت أنّ وصول الإمام إلى مكّة كان في الثالث من شعبان ، وفي هذا الإطار أفادت بعض النقول هذا اليوم باعتباره يوم خروج الإمام من المدينة (1) . ويبدو أنّها خلطت بين تاريخ خروج الإمام من المدينة ووصوله إلى مكّة .

.


1- .راجع : ص 434 (شخوص الإمام عليه السلام من المدينة وإقامته في مكّة) .

ص: 407

نكتهگفتنى است، نقل الأمالى و الفتوح ، با كلام مشهور ، ناسازگار است ؛ زيرا در نقل مشهور ، پس از رسيدن اوّلين نامه يزيد به فرماندار مدينه _ كه حاوى خبر مرگ معاويه و دستورِ گرفتن بيعت از مردم و بزرگان مدينه و از جمله امام حسين عليه السلام بود _ ، امام عليه السلام در فاصله دو سه روز ، مدينه را ترك كرد . بنا بر اين ، فرصتى براى مكاتبه فرماندار مدينه با يزيد در باره امام حسين عليه السلام وجود نداشته است . نكته ديگر ، اين كه مرگ معاويه ، طبق نقل مشهور ، در نيمه ماه رجب ، اتّفاق افتاده و خارج شدن امام عليه السلام از مدينه ، دو روز مانده از رجب ، گزارش شده است . بر اين اساس نيز رد و بدل شدن سه نامه در اين مدّت بين دمشق و مدينه با فاصله حدود 1229 كيلومتر ، بسيار بعيد است . ضمنا منابع ، روز ورود امام حسين عليه السلام به مكّه را سوم شعبان ، گزارش كرده اند . در اين ميان ، برخى نقل ها ، اين زمان را روز حركت امام عليه السلام از مدينه مطرح نموده اند (1) كه به نظر مى رسد تاريخ حركت امام عليه السلام از مدينه را با روز ورود ايشان به مكّه ، خَلط كرده اند.

.


1- .ر. ك: ص 435 (فصل دوم / بيرون رفتن امام عليه السلام از مدينه و اقامت گزيدن در مكّه) .

ص: 408

1 / 7نِقاشٌ بينَ مَروانَ وَالوَليدِ بَعدَ خُروجِ الإِمامِ عليه السلامتاريخ الطبري عن أبي مخنف :قالَ مَروانُ لِلوَليدِ : عَصَيتَني ! لا وَاللّهِ لا يُمَكِّنُكَ مِن مِثلِها مِن نَفسِهِ أبَدا . قالَ الوَليدُ : وَبِّخ غَيرَكَ يا مَروانُ ، إنَّكَ اختَرتَ لِيَ الَّتي فيها هَلاكُ ديني ، وَاللّهِ ما اُحِبُّ أنَّ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت عَنهُ مِن مالِ الدُّنيا ومُلكِها وأنّي قَتَلتُ حُسَينا ، سُبحانَ اللّهِ! أقتُلُ حُسَينا أن قالَ : لا اُبايِعُ ؟! وَاللّهِ إنّي لأََظُنُّ (1) امرَءً يُحاسَبُ بِدَمِ حُسَينٍ لَخَفيفَ الميزانِ عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : فَإِذا كانَ هذا رَأيَكَ فَقَد أصَبتَ فيما صَنَعتَ . يَقولُ هذا لَهُ وهُوَ غَيرُ الحامِدِ لَهُ عَلى رَأيِهِ . (2)

الملهوف :قالَ مَروانُ لِلوَليدِ : عَصَيتَني ! فَقالَ : وَيحَكَ يا مَروانُ ! إنَّكَ أشَرتَ عَلَيَّ بِذَهابِ ديني ودنُيايَ ، وَاللّهِ ما اُحِبُّ أنَّ مُلكَ الدُّنيا بِأَسرِها لي وأنَّني قَتَلتُ حُسَينا ، وَاللّهِ ما أظُنُّ أحَدا يَلقَى اللّهَ بِدَمِ الحُسَينِ إلّا وهُوَ خَفيفُ الميزانِ ، لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِ يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكّيهِ ولَهُ عَذابٌ أليمٌ . (3)

الفتوح :قالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ لِلوَليدِ بنِ عُتبَةَ : عَصَيتَني حَتَّى انفَلَتَ الحُسَينُ مِن يَدِكَ ! أما وَاللّهِ لا تَقدِرُ عَلى مِثلِها أبَدا ، ووَاللّهِ لَيَخرُجَنَّ عَلَيكَ وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، فَاعلَم ذلِكَ . فَقالَ لَهُ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ : وَيحَكَ ! أشَرتَ عَلَيَّ بِقَتلِ الحُسَينِ ، وفي قَتلِهِ ذَهابُ ديني ودُنيايَ . وَاللّهِ ما اُحِبُّ أن أملِكَ الدُّنيا بِأَسرِها وأنّي قَتَلتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وَاللّهِ ما أظُنُّ أحَدا يَلقَى اللّهَ بِقَتلِ الحُسَينِ إِلّا وهُوَ خَفيفُ الميزانِ عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ، لا يَنظُرُ إلَيهِ ولا يُزَكّيهِ ولَهُ عَذابٌ أليمٌ . قالَ : فَسَكَتَ مَروانُ . (4)

.


1- .في المصدر : «لا أظنّ» ، والصواب ما أثبتناه كما في الكامل في التاريخ وغيره من المصادر .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 340 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 ، الأخبار الطوال : ص 228 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 227 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 147 والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الإرشاد : ج 2 ص 33 ، إعلام الورى : ج 1 ص 435 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 325 .
3- .الملهوف : ص 98 ، مثير الأحزان : ص 24 وليس فيه ذيله من «لا ينظر» .
4- .الفتوح : ج 5 ص 14 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 184 .

ص: 409

1 / 7بگومگوى مروان و وليد ، پس از خروج امام عليه السلام

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: مروان به وليد گفت: گوش به حرف من ندادى! به خدا سوگند ، هرگز بر او دست نخواهى يافت. وليد گفت: مروان ! ديگران را سرزنش كن . تو براى من ، چيزى را انتخاب كردى كه نابودى دينم در آن است. به خدا سوگند ، دوست ندارم تمام ثروت دنيا و مُلك آن در اختيار من باشد و من ، حسين را بكشم. سبحان اللّه ! حسين را بكشم ؛ چون گفت : «بيعت نمى كنم»؟! به خدا سوگند، عقيده دارم كه هر كس به خاطر خون حسينْ بازخواست شود ، روز قيامت ، وزنى سبُك نزد خداوند خواهد داشت. مروان به وى گفت: اگر عقيده تو چنين است ، كارى كه كردى ، درست است. مروان ، در حالى اين سخن را به وى گفت كه از كار او ناخشنود بود .

الملهوف :مروان به وليد گفت: گوش به حرف من ندادى! وليد گفت: واى بر تو ، اى مروان! تو مى خواستى دين و دنيايم را بر باد دهى. به خدا سوگند ، دوست ندارم تمام مُلك دنيا از آنِ من باشد و من حسين را بكشم. به خدا سوگند ، گمان نمى كنم كسى با [جُرمِ ريختن] خون حسين ، خدا را ملاقات كند ، جز آن كه سبُك وزن خواهد بود و خدا در روز قيامت به وى نظر نمى كند و او را پاك نمى گرداند و عذاب دردناك خواهد داشت.

الفتوح :مروان بن حكم به وليد بن عُتبه گفت: به حرف من گوش ندادى تا حسين از چنگت خارج شد. به خدا سوگند كه هرگز بر او دست نخواهى يافت . به خدا سوگند كه او بر تو و بر امير مؤمنان ، حتما خواهد شوريد . اين را بدان. وليد بن عُتبه به وى گفت: واى بر تو! از من ، كشتن حسين را خواستى و كشتن او ، نابودى دين و دنياى من است. به خدا سوگند ، دوست ندارم مالك تمام دنيا باشم و من ، حسين بن على فرزند فاطمه زهرا را بكُشم . به خدا سوگند ، گمان نمى كنم كسى با [جُرمِ] كشتن حسين ، خدا را ملاقات كند ، جز آن كه در روز قيامت نزد خدا سبك وزن خواهد بود و خداوند به وى نظر نمى كند و از او در نمى گذرد و عذابى دردناك خواهد داشت. [راوى] مى گويد: مروان ، سكوت كرد.

.

ص: 410

1 / 8نِقاش بين مَروانَ وَالإِمام عليه السلام فِي الطَّريقِالملهوف :أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام فَخَرَجَ مِن مَنزِلِهِ يَستَمِعُ الأَخبارَ ، فَلَقِيَهُ مَروانُ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنّي لَكَ ناصِحٌ فَأَطِعني تُرشَد . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وما ذاكَ ؟ قُل حَتّى أسمَعَ . فَقالَ مَروانُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّه خَيرٌ لَكَ في دينِكَ ودُنياكَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» (1) ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ ، إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ» . وطالَ الحَديثُ بَينَهُ وبَينَ مَروانَ حَتَّى انصَرَفَ مَروانُ وهُوَ غَضبانُ . (2)

الفتوح :أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام مِنَ الغَدِ [فَ] (3) خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ لِيَستَمِعَ الأَخبارَ ، فَإِذا هُوَ بِمَروانَ بنِ الحَكَمِ قَد عارَضَهُ في طَريقِهِ ، فَقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ إنّي لَكَ ناصِحٌ فَأَطِعني تُرشَد وتُسَدَّد . فَقالَ الحُسَينُ : وما ذلِكَ ؟ قُل حَتّى أسمَعَ . فَقالَ مَروانُ : أقولُ إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ ؛ فَإِنَّهُ خَيرٌ (4) لَكَ في دينِكَ ودُنياكَ . قالَ : فَاستَرجَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، وقالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ ، إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ . ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى مَروانَ وقالَ : وَيحَكَ! أتَأمُرُني بِبَيعَةِ يَزيدَ وهُوَ رَجُلٌ فاسِقٌ ؟! لَقَد قُلتَ شَطَطا (5) مِنَ القَولِ يا عَظيمَ الزَّلَلِ ، لا ألومُكَ عَلى قَولِكَ لأَِنَّكَ اللَّعينُ الَّذي لَعَنَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنتَ في صُلبِ أبيكَ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ ؛ فَإِنَّ مَن لَعَنَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يُمكِنُ لَهُ ولا مِنهُ إلّا أن يَدعُوَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ . ثُمَّ قالَ : إلَيكَ عَنّي يا عَدُوَّ اللّهِ ؛ فَإِنّا أهلُ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالحَقُّ فينا ، وبِالحَقِّ تَنطِقُ ألِسنَتُنا ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ وعَلَى الطُّلَقاءِ أبناءِ الطُّلَقاءِ ، فَإِذا رَأَيتُم مُعاوِيَةَ عَلى مِنبَري فَابقُروا (6) بَطنَهُ» ، فَوَاللّهِ لَقَد رَآهُ أهلُ المَدينَةِ عَلى مِنبَرِ جَدّي فَلَم يَفعَلوا ما اُمِروا بِهِ ، فَابتَلاهُمُ (7) اللّهُ بِابنِهِ يَزيدَ زادَهُ اللّهُ فِي النّارِ عَذابا . قالَ : فَغَضِبَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ مِن كَلامِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : وَاللّهِ لا تُفارِقُني أو تُبايِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ صاغِرا (8) ؛ فَإِنَّكُم آلُ أبي تُرابٍ قَد مُلِئتُم كَلاما واُشرِبتُم بُغضَ آلِ بَني سُفيانَ ، وحَقٌّ عَلَيكُم أن تُبغِضوهُم ، وحَقٌّ عَلَيهِم أن يُبغِضوكُم . قالَ : فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكَ يا مَروانُ ! إلَيكَ عَنّي فَإِنَّكَ رِجسٌ ، وإنّا أهلُ بَيتِ الطَّهارَةِ الَّذينَ أنزَلَ اللّهُ عز و جل عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » . (9) قالَ : فَنَكَسَ مَروانُ رَأسَهُ لا يَنطِقُ بِشَيءٍ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أبشِر يَابنَ الزَّرقاءِ بِكُلِّ ما تَكرَهُ مِنَ الرَّسولِ عليه السلام ، يَومَ تَقدَمُ عَلى رَبِّكَ فَيَسأَلُكَ جَدّي عَن حَقّي وحَقِّ يَزيدَ . قالَ : فَمَضى مَروانُ مُغضَبا حَتّى دَخَلَ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَخَبَّرَهُ بِما سَمِعَ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ . (10)

.


1- .البقرة : 156 .
2- .الملهوف: ص 98 ، مثير الأحزان : ص 14 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 326 .
3- .ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق .
4- .في الطبعة المعتمدة : «خولك» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
5- .الشَّطَط : الجَور والظلم والبُعد من الحقّ (النهاية : ج 2 ص 475 «شطط») .
6- .في المصدر : «فافقروا» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
7- .في المصدر : «قاتلهم» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
8- .الصاغِر : الراضي بالذلّ (القاموس المحيط : ج 2 ص 70 «صغر») .
9- .الأحزاب : 33 .
10- .الفتوح : ج 5 ص 16 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 184 .

ص: 411

1 / 8بگومگوى مروان و امام عليه السلام در راه

الملهوف :صبحگاهان ، حسين عليه السلام از منزل بيرون آمد تا ببيند چه خبر است . مروان ، ايشان را ديد و گفت: اى ابا عبد اللّه ! من خيرخواه تو ام . به حرف من گوش بده تا نجات يابى. حسين عليه السلام فرمود: «نصيحت تو چيست؟ بگو تا بشنوم». مروان گفت: با يزيد ، امير مؤمنان، بيعت كن كه در آن ، خير دنيا و آخرت توست. حسين عليه السلام فرمود : « «انا للّه و انا اليه راجعون» . با اسلام بايد خداحافظى كرد ، اگر امّت [اسلام] به رهبرى مانند يزيد ، دچار گردد. به راستى كه از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: خلافت بر خاندان ابو سفيان ، حرام است ». گفتگو بين ايشان و مروان به درازا كشيد ، تا اين كه مروان با عصبانيت جدا شد.

الفتوح :فرداى آن روز ، حسين عليه السلام از منزل خارج شد تا اخبار را بشنود . در راه ، مروان بن حكم را ديد. مروان گفت: اى ابا عبد اللّه ! من خيرخواه تو ام . به حرف من گوش بده تا نجات يابى و انتخابى درست كرده باشى. حسين عليه السلام فرمود: «نصيحت تو چيست؟ بگو تا بشنوم». مروان گفت: مى گويم با امير مؤمنان ، يزيد ، بيعت كن كه خير دين و دنياى تو ، در آن است. [راوى] مى گويد: حسين عليه السلام استرجاع كرد و فرمود : « «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» . با اسلام بايد خداحافظى كرد ، اگر امّت به رهبرى، مانند يزيد ، دچار گردد». آن گاه حسين عليه السلام رو به مروان كرد و فرمود: «واى بر تو ! مرا به بيعت با يزيد فرمان مى دهى ، در حالى كه او مردى فاسق است؟ ! سخنى به گزاف و نادرست گفتى، اى صاحب لغزش هاى بزرگ ! تو را بر اين سخن ، سرزنش نمى كنم ؛ چرا كه تو نفرين شده پيامبر خدا هستى ، آن گاه كه در صُلب پدرت حكم بن ابى العاص، بودى و هر كه پيامبر خدا او را نفرين كرده باشد، چاره اى ندارد ، جز آن كه به بيعت با يزيد فرا بخواند». سپس فرمود: «اى دشمن خدا ! از من دور شو، كه ما ، خاندان پيامبر خداييم و حقيقت ، در ميان ماست و زبان ما ، به حق ، سخن مى گويد و از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: خلافت بر خاندان ابو سفيان و بر آزاد شده ها و فرزندان آنان ، حرام است . هر گاه معاويه را بر منبر من ديديد ، شكم او را پاره كنيد . به خدا سوگند ، مردم مدينه او را بر منبر جدّم ديدند و به دستور او عمل نكردند ، تا خداوند ، آنان را به يزيد _ كه خدا ، عذابش را زياد كند _ دچار ساخت». [راوى] مى گويد: مروان بن حكم ، از سخن حسين عليه السلام به خشم آمد و گفت: به خدا سوگند ، از من جدا نخواهى شد ، مگر آن كه با خوارى ، با يزيد بن معاويه بيعت كنى. به راستى كه شما فرزندان ابو تراب (على بن ابى طالب) ، سخنوريد و پُر از كينه و دشمنى با خاندان ابو سفيان. حقّ شماست كه آنان را دشمن بداريد و حقّ آنان است كه شما را دشمن بدارند. [راوى] مى گويد: حسين عليه السلام به وى فرمود: «واى بر تو ، اى مروان! از من دور شو ، كه تو پليدى و ما ، خاندان پاكى هستيم كه خداوند در باره ما چنين بر پيامبرش محمّد ، نازل كرد: «همانا خداوند مى خواهد پليدى را از شما اهل بيت بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ». [راوى] مى گويد: مروان ، سرش را پايين انداخت و هيچ نگفت . سپس حسين عليه السلام به او فرمود: «مژده باد تو را _ اى پسر زن چشم زاغ _ به هر آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله ناراحتى ، روزى كه بر پروردگارت وارد مى شوى و جدّم از حقّ من و حقّ يزيد ، از تو مى پرسد» . [راوى] مى گويد: مروان با عصبانيت ، جدا شد و نزد وليد بن عتبه رفت و آنچه را از حسين بن على عليه السلام شنيده بود ، به وى خبر داد.

.

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

. .

ص: 415

. .

ص: 416

الفصل الثاني : من المدينة إلى مَكَّةَ2 / 1رُؤيَا النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله فِي المَنامِ عِندَ وَداعِ قَبرِهِالأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :لَمّا أقبَلَ اللَّيلُ راحَ [الحُسَينُ عليه السلام ] إلى مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لِيُودِّعَ القَبرَ ، فَلَمّا وَصَلَ إلَى القَبرِ سَطَعَ لَهُ نورٌ مِنَ القَبرِ ، فَعادَ إلى مَوضِعِهِ . فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ الثّانِيَةُ راحَ لِيُوَدِّعَ القَبرَ ، فَقامَ يُصَلّي فَأَطالَ ، فَنَعَسَ وهُوَ ساجِدٌ ، فَجاءَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنامِهِ ، فَأَخَذَ الحُسَينَ عليه السلام وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، وجَعَلَ يُقَبِّلُ بَينَ عَينَيهِ ، ويَقولُ : بِأَبي أنتَ ، كَأَنّي أراكَ مُرَمَّلاً (1) بِدَمِكَ بَينَ عِصابَةٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، يَرجونَ شَفاعَتي ، ما لَهُم عِندَ اللّهِ مِن خَلاقٍ (2) . يا بُنَيَّ ، إنَّكَ قادِمٌ عَلى أبيكَ واُمِّكَ وأخيكَ ، وهُم مُشتاقونَ إِلَيكَ ، وإنَّ لَكَ فِي الجَنَّةِ دَرَجاتٍ لا تَنالُها إلّا بِالشَّهادَةِ . فَانتَبَهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن نَومِهِ باكِيا ، فَأَتى أهلَ بَيتِهِ فَأَخبَرَهُم بِالرُّؤيا ووَدَّعَهُم . (3)

.


1- .رَمَلَ الثوبَ : لطخه بالدَم (القاموس المحيط : ج 3 ص 386 «رمل») .
2- .الخَلاق _ بالفتح _ : الحظّ والنصيب (النهاية : ج 2 ص 70 «خلق») .
3- .الأمالي للصدوق : ص 216 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 312 ح 1 .

ص: 417

فصل دوم : از مدينه تا مكّه

2 / 1ديدن پيامبر صلّي الله عليه و آله در خواب به هنگام وداع با قبر ايشان

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: چون شب شد، [حسين عليه السلام ]براى وداع با قبر پيامبر صلى الله عليه و آله به مسجد النبى رفت . چون نزديك قبر شد ، نورى از داخل درخشيد و وى به جاى خود باز گشت. چون دومين شب رسيد ، به مسجد رفت تا با قبر ، وداع كند. به نماز ايستاد و نماز را طولانى كرد . در حال سجده ، خواب ، او را ربود . پيامبر صلى الله عليه و آله نزد او آمد. حسين عليه السلام را به آغوش گرفت و او را به سينه چسبانيد و شروع كرد ميان چشمان او را بوسيدن و مى فرمود : «پدرم به فدايت ! مى بينم كه در ميان گروهى از اين امّت ، در خون خود غلتيده اى ، در حالى كه اميد شفاعت مرا نيز دارند ! آنان را نزد خداوند ، بهره و نصيبى نيست . فرزندم ! تو نزد پدر و مادر و برادرت مى آيى _ و آنان شيفته ديدار تو اند _ و براى تو در بهشت ، جايگاه هايى است كه جز با شهادت ، بِدان دست نمى يابى». حسين عليه السلام با گريه از خواب ، بيدار شد و نزد خاندان خود آمد و خواب را براى آنان بازگو كرد و با آنان وداع نمود.

.

ص: 418

الفتوح :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن مَنزِلِهِ ذاتَ لَيلَةٍ وأتى إلى قَبرِ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، أنَا الحُسَينُ ابنُ فاطِمَةَ ، أنَا فَرخُكَ وَابنُ فَرخَتِكَ ، وسِبطُكَ فِي الخَلَفِ الَّذي خَلَفتَ عَلى اُمَّتِكَ ، فَاشهَد عَلَيهِم يا نَبِيَّ اللّهِ أنَّهُم قَد خَذَلوني وضَيَّعوني وأنَّهُم لَم يَحفَظوني ، وهذا شَكوايَ إلَيكَ حَتّى ألقاكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وَسلَّمَ . ثُمَّ وَثَبَ قائِما وصَفَّ قَدَمَيهِ ولَم يَزَل راكِعا وساجِدا . قالَ : وأرسَلَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلى مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام لِيَنظُرَ هَل خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ أم لا ؟ فَلَم يُصِبهُ في مَنزِلِهِ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يُطالِبنِي اللّهُ عز و جل بِدَمِهِ . وظَنَّ أنَّهُ خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ . قالَ : ورَجَعَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَنزِلِهِ مَعَ الصُّبحِ . فَلمَّا كانَتِ اللَّيلَةُ الثّانِيَةُ خَرَجَ إلَى القَبرِ أيضا فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ جَعَلَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنَّ هذا قَبرُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وأنَا ابنُ بِنتِ مُحَمَّدٍ ، وقَد حَضَرَني مِنَ الأَمرِ ما قَد عَلِمتَ ، اللّهُمَّ وإنّي اُحِبُّ المَعروفَ وأكرَهُ المُنكَرَ ، وأنَا أسأَ لُكَ يا ذا الجَلالِ وَالإِكرامِ بِحقِّ هذَا القَبرِ ومَن فيهِ مَا اختَرتَ مِن أمري هذا ما هُوَ لَكَ رِضىً . قالَ : ثُمَّ جَعَلَ الحُسينُ عليه السلام يَبكي ، حَتّى إذا كانَ في بَياضِ الصُّبحِ وَضَعَ رَأسَهُ عَلَى القَبرِ فَأَغفى ساعَةً ، فَرَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَد أقبَلَ في كَبكَبَةٍ (1) مِنَ المَلائِكَةِ عَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، حَتّى ضَمَّ الحُسَينَ عليه السلام إلى صَدرِهِ وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، وقالَ : يا بُنَيَّ يا حُسَينُ ، كَأَنَّكَ عَن قَريبٍ أراكَ مَقتولاً مَذبوحا بِأَرضِ كَربٍ وبَلاءٍ ، مِن عِصابَةٍ مِن اُمَّتي ، وأنتَ في ذلِكَ عَطشانُ لا تُسقى وظَمآنُ لا تُروى ، وهُمَ مَعَ ذلِكَ يَرجونَ شَفاعَتي ! ما لَهُم ؟ ! لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ، فَما لَهُم عِندَ اللّهِ مِن خَلاقٍ . حَبيبي يا حُسَينُ ، إنَّ أباكَ واُمَّكَ وأخاكَ قَد قَدِموا عَلَيَّ وهُم إلَيكَ مُشتاقونَ ، وإنَّ لَكَ فِي الجَنَّةِ دَرَجاتٍ لَن تَنالَها إلّا بِالشَّهادَةِ . قالَ : فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَنظُرُ في مَنامِهِ إلى جَدِّهِ صلى الله عليه و آله ويَسمَعُ كَلامَهُ وهُوَ يَقولُ : يا جَدّاه لا حاجَةَ لي فِي الرُّجوعِ إلَى الدُّنيا أبَدا ، فَخُذني إلَيكَ وَاجعَلني مَعَكَ إلى مَنزِلِكَ . قالَ : فَقالَ لَهُ النّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا حُسَينُ ، إنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِنَ الرُّجوعِ إلَى الدُّنيا حَتّى تُرزَقَ الشَّهادَةَ وما كَتَبَ اللّهُ لَكَ فيها مِنَ الثَّوابِ العَظيمِ ؛ فَإِنَّكَ وأباكَ وأخاكَ وعَمَّكَ وعَمَّ أبيكَ تُحشَرونَ يَومَ القِيامَةِ في زُمرَةٍ واحِدَةٍ حَتّى تَدخُلُوا الجَنَّةَ . قالَ : فَانتَبَهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن نَومِهِ فَزِعا مَذعورا ، فَقَصَّ رُؤياهُ عَلى أهلِ بَيتِهِ وبَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَلَم يَكُن ذلِكَ اليَومُ في شَرقٍ ولا غَربٍ أشَدَّ غَمّا مِن أهلِ بَيتِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ولا أكثَرَ مِنهُ باكِيا وباكِيَةً . وتَهَيَّأَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَزَمَ عَلَى الخُروجِ مِنَ المَدينَةِ ، ومَضى في جَوفِ اللَّيلِ إلى قَبرِ اُمِّهِ ، فَصَلّى عِندَ قَبرِها ووَدَّعَها . ثُمَّ قامَ عَن قَبرِها وصارَ إلى قَبرِ أخيهِ الحَسَنِ عليه السلام فَفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مَنزِلِهِ . (2)

.


1- .كُبْكُبَة _ بالضمّ والفتح _ : الجماعة المتضامّة من الناس وغيرهم (النهاية : ج 4 ص 144 «كبكب») .
2- .الفتوح : ج 5 ص 18 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 186 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 327 .

ص: 419

الفتوح :حسين بن على عليه السلام شبى از منزل ، خارج شد و نزد قبر جدّش آمد و گفت : «سلام بر تو ، اى پيامبر خدا ! من ، حسين ، فرزند فاطمه ام . من ، زاده تو و فرزندِ زاده تو ام و نواده تو ام كه در ميان امّتت بر جاى نهادى . اى پيامبر خدا ! گواه باش كه مرا خوار كردند و نابود ساختند و حريم مرا نگه نداشتند. اين ، شِكوه من به توست ، تا آن هنگام كه تو را ملاقات كنم. درود و سلام خداوند ، بر تو باد!». آن گاه براى نماز ، به پا خاست و يكسره در ركوع و سجده بود. [راوى] مى گويد: وليد بن عُتبه ، كسى را به منزل حسين عليه السلام روانه كرد تا ببيند كه آيا از مدينه بيرون رفته يا نه . او را در منزل نيافت و با خود گفت: ستايش ، خداوندى را كه مرا با خون او مؤاخذه نكرد ! و گمان كرد [امام عليه السلام ]از مدينه بيرون رفته است. [راوى] مى گويد : حسين عليه السلام ، هنگام صبح به خانه باز گشت. چون شب دوم شد ، نزد قبر آمد و دو ركعت نماز گزارد و چون از نماز فارغ گشت ، مى گفت : «بار خدايا ! اين ، قبر پيامبر تو محمّد است و من هم فرزند دختر محمّدم . براى من ، حادثه اى پيش آمده كه خود مى دانى. بار خدايا ! به راستى كه من ، خوبى (معروف) را دوست مى دارم و از زشتى (مُنكَر) ، بيزارم . از تو درخواست مى كنم _ اى صاحب جلال و كرامت _ به حُرمت اين قبر و آن كه در آن خفته است، كه در اين حادثه آنچه را خشنودى تو در آن است ، براى من پيش آورى» . [راوى] مى گويد: آن گاه حسين عليه السلام شروع به گريه كرد و به هنگام سپيده صبح ، سر را بر روى قبر نهاد و لحظه اى در خواب رفت . پيامبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديد كه با انبوهى از فرشتگان كه از چهار سو ، ايشان را در بر گرفته بودند، مى آيد ، تا آن كه حسين عليه السلام را به سينه چسبانيد و ميان چشمانش را بوسيد و فرمود : «اى فرزندم، اى حسين ! گويى مى بينم كه به زودى در سرزمينِ كرب (اندوه) و بلا ، به دست گروهى از امّتم كشته و سر بُريده مى شوى، در حالى كه تشنه اى و سيراب نمى گردى و عطش دارى و آب از تو دريغ مى گردد . آنان با اين رفتار ، اميد شفاعت مرا دارند! آنان را چه شده است ؟! خدا ، شفاعتم را روز قيامت ، نصيب آنان نگرداند ! آنان نزد خداوند ، بهره اى ندارند . عزيز من ، اى حسين ! به راستى كه پدر، مادر و برادرت نزد من آمده اند و مشتاق تو اند و براى تو در بهشت ، درجه هايى است كه جز با شهادت ، بدانها دست نمى يابى». [راوى] مى گويد: حسين عليه السلام در خواب به جدّش مى نگريست و سخن او را مى شنيد و مى گفت: «اى جدّم ! مرا هرگز نيازى به بازگشت به دنيا نيست . مرا نزد خود ، نگه دار و در منزِلت ، همراه خود ساز» . [راوى] مى گويد: پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود: «حسينم! تو مى بايد به دنيا باز گردى تا به شهادت برسى و از پاداش بزرگى كه خداوند برايت در نظر گرفته ، برخوردار گردى. به راستى كه تو و پدرت و برادرت و عمويت و عموى پدرت در روز قيامت با هم محشور مى شويد تا اين كه داخل بهشت شويد». [راوى] گفت: حسين عليه السلام با بى تابى و ناراحتى از خواب ، بيدار شد. پس خوابش را براى خاندانش و فرزندان عبد المطّلب تعريف كرد . آن روز در شرق و غرب عالم ، غصّه دارتر از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و گريان تر از زن و مردِ آنان نبود. حسين بن على عليه السلام آماده شد و تصميم گرفت از مدينه خارج شود . سپس در نيمه هاى شب ، نزد قبر مادرش رفت و در آن جا نماز گزارد و با مادرش وداع كرد . سپس از كنار قبر مادرش برخاست و به سوى قبر برادرش حسن عليه السلام رفت و در آن جا نيز نماز گزارد و وداع كرد . آن گاه به منزل خود باز گشت.

.

ص: 420

. .

ص: 421

. .

ص: 422

المناقب لابن شهر آشوب :كانَ الحُسَينُ عليه السلام يُصَلّي يَوما إذ وَسِنَ (1) ، فَرَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في مَنامِهِ يُخبِرُهُ بِما يَجري عَلَيهِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لا حاجَةَ لي فِي الرُّجوعِ إلَى الدُّنيا فَخُذني إلَيكَ ، فَيَقولُ : لا بُدَّ مِنَ الرُّجوعِ حَتّى تَذوقَ الشَّهادَةَ (2) .

2 / 2نِياحَةُ نِساءِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ عِندَ شُخوصِهِكامل الزيارات عن جابر عن محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :لَمّا هَمَّ الحُسَينُ عليه السلام بِالشُخوصِ عَنِ المَدينَةِ أقبَلَت نِساءُ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ فَاجتَمَعنَ لِلنِّياحَةِ ، حَتّى مَشى فيهِنَّ الحُسَينُ عليه السلام . فَقالَ : أنشُدُكُنَّ اللّهَ أن تُبدينَ هذَا الأَمرَ مَعصِيَةً للّهِِ ولِرَسولِهِ . فَقالَت لَهُ نِساءُ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ : فَلِمَن نَستَبقِي النِّياحَةَ وَالبُكاءَ ؟ ! فَهُوَ عِندَنا كَيَومَ ماتَ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ ورُقَيَّةُ وزَينَبُ واُمُّ كُلثومٍ ؟ فَنَنشُدُكَ اللّهَ جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ مِنَ المَوتِ يا حَبيبَ الأَبرارِ مِن أهلِ القُبورِ . وأقبَلَت بَعضُ عَمّاتِهِ تَبكي وتَقولُ : أشهَدُ يا حُسَينُ ، لَقَد سَمِعتُ الجِنَّ ناحَت بِنَوحِكَ وهُم يَقولونَ : فَإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقابا مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ حَبيبُ رَسولِ اللّه لَم يَكُ فاحِشاأبانَت مُصيبَتُكَ الاُنوفَ وجَلَّتِ وقُلنَ أيضا : أبكي حُسَينا سَيِّداولِقَتلِهِ شابَ الشَّعَرْ ولِقَتلِهِ زُلزِلتُمُولِقَتلِهِ انكَسَفَ القَمَرْ وَاحمَرَّت آفاقُ السَّماءِ مِنَ العَشِيَّةِ وَالسَّحَرْ وتَغَبَّرَت شَمسُ البِلادِ بِهِم وأظلَمَتِ الكُوَرْ (3) ذاكَ ابنُ فاطِمَةَ المُصابُ بِهِ الخَلائِقُ وَالبَشَرْ أورَثتَنا ذُلّاً بِهِجَدعُ الاُنوفِ مَعَ الغُرَرْ (4)

.


1- .الوَسَنُ : أوَّلُ النوم (النهاية : ج 5 ص 186 «وسن») .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .
3- .الكُورة : المدينة والصُقع ، الجمع كُوَر (القاموس المحيط : ج 2 ص 130 «كور») .
4- .كامل الزيارات : ص 195 ح 275 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 88 ح 26 .

ص: 423

المناقب ، ابن شهرآشوب :حسين عليه السلام روزى نماز مى گزارد كه خواب ، او را در بر گرفت . پيامبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديد كه از آنچه بر او خواهد گذشت ، به وى خبر مى دهد. حسين عليه السلام گفت: «مرا نيازى به بازگشت به دنيا نيست . مرا نزد خود نگه دار» . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «مى بايد باز گردى تا به شهادت، نائل شوى».

2 / 2نوحه سرايى زنان خاندان عبد المطّلب به هنگام سفر امام عليه السلام

كامل الزيارات_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: چون حسين عليه السلام تصميم گرفت از مدينه بيرون رود، زنان خاندان عبد المطّلب آمدند تا به نوحه سرايى بپردازند . امام حسين عليه السلام نزد آنان رفت و فرمود: «شما را به خدا ، مبادا اين كار را فاش كنيد كه [افشاى خروج من] معصيت خدا و پيامبر اوست». زنان خاندان عبد المطّلب گفتند: پس نوحه سرايى و گريه را براى كه نگه داريم؟ اين روز براى ما ، مانند روزى است كه پيامبر خدا، على، فاطمه، رقيّه، زينب و امّ كلثوم [ ، دختران پيامبر صلى الله عليه و آله ] از دنيا رفتند. خدا ، ما را پيشْ مرگ تو قرار دهد، اى محبوب خوبانِ درگذشته ! يكى از عمّه هاى حسين عليه السلام ، با حالت گريان آمد و گفت: گواهى مى دهم _ اى حسين _ كه شنيدم پريان هم براى تو نوحه سرايى مى كنند و مى گويند : كشته طَف كه از خاندان هاشم است ،مردمانى از قريش را خوار كرد و آنان خوار شدند . حبيب پيامبر خدا كه جرمى مرتكب نشد .مصيبت تو، بزرگ بود و بينى ها را بريد . زنان خاندان عبد المطّلب نيز اين چنين نوحه سرايى كردند: گريه مى كنم براى حسينِ سَرور كه شهادت او ، موها را سپيد كرد.براى كشته شدنش زلزله به پا شد و ماه گرفت. آفاق آسمان در شب و سحر ، گلگون گشتو خورشيدِ شهرها را غبار گرفت و شهرها تاريك شدند. اين ، فرزند فاطمه است كه تمام موجودات و انسان ها عزادار اويند.شهادت او ، ما را خوار ساخت و بينى ها را قطع كرد و به خسارت انداخت.

.

ص: 424

2 / 3اِقتِراحُ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ (1)الملهوف عن محمّد بن عمر :سَمِعتُ أبي عُمَرَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يُحَدِّثُ أخوالي آلَ عَقيلٍ ، قالَ : لَمَّا امتَنَعَ أخِي الحُسَينُ عليه السلام عَنِ البَيعَةِ لِيَزيدَ بِالمَدينَةِ دَخَلتُ عَلَيهِ فَوَجَدتُهُ خالِيا ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، حَدَّثَني أخوكَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ عَن أبيهِ عليهماالسلام ، ثُمَّ سَبَقَتنِي الدَّمعَةُ وعَلا شَهيقي . فَضَمَّني إلَيهِ وقالَ : حَدَّثَكَ أنّي مَقتولٌ؟ فَقُلتُ : حوشيتَ يابنَ رَسولِ اللّهِ . فَقالَ : سَأَلتُكَ بِحَقِّ أبيكَ ، بِقَتلي خَبَّرَكَ؟ فَقُلتُ : نَعَم ، فَلَولا ناوَلتَ وبايَعتَ ! فَقالَ : حَدَّثَني أبي أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخبَرَهُ بِقَتلِهِ وقَتلي ، وأنَّ تُربَتي تَكونُ بِقُربِ تُربَتِهِ ، فَتَظُنُّ أنَّكَ عَلِمتَ ما لَم أعلَمهُ! وإنَّهُ لا اُعطِي الدَّنِيَّةَ (2) عَن نَفسي أبَدا ، ولَتَلقَيَنَّ فاطِمَةُ أباها شاكِيَةً ما لَقِيَتْ ذُرِّيَّتُها مِن اُمَّتِهِ ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ أحَدٌ آذاها في ذُرِّيَّتِها . (3)

.


1- .عمر بن عليّ بن أبي طالب يكنّى أبا حفص ، وكان آخر من ولد من بني عليّ الذكور. اُمّه الصهباء الثعلبيّة (التغلبيّة) اُمّ حبيب ، تخلّف عمر عن أخيه الحسين عليه السلام و لم يسر معه إلى الكوفة . وذكر في الفتوح ومقتل الحسين للخوارزمي أنّه حضر واقعة الطفّ واستشهد فيها ، ولكنّ الأخبار تدلّ على خلاف ذلك ، لتصريح كثير من النسّابة بعدم حضوره في الطفّ ، ولم يذكره من استقصى شهداء الطفّ من العامّة والخاصّة مضافا إلى ما روي من أنّه لمّا بلغه قتل أخيه الحسين عليه السلام ، خرج في معصفرات له ، وجلس بفناء داره وقال: أنا الغلام الحازم ، ولو خرجت معهم لذهبت في المعركة وقتلت.ومات بينبع وهو ابن سبع وسبعين أو خمس وسبعين سنة (راجع:الإرشاد: ج 2 ص150 وعمدة الطالب: ص 361 و362 و المجدي: ص 15 والمناقب لابن شهر آشوب: ج 4ص 172 وبحار الأنوار: ج 45 ص 37 و معجم رجال الحديث: ج 13 ص 45 وقاموس الرجال: ج8 ص212 ونسب قريش: ص42 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 28) .
2- .في المصدر : «الدنيا» ، والتصويب من بعض النسخ .
3- .الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص19 .

ص: 425

2 / 3پيشنهاد عُمَر بن على بن ابى طالب به امام عليه السلام

(1)الملهوف_ به نقل از محمّد بن عمر _: از پدرم عمر بن على بن ابى طالب ، شنيدم كه براى خويشانم (خاندان عقيل) چنين تعريف مى كرد: وقتى برادرم حسين عليه السلام از بيعت با يزيد در مدينه سر باز زد، نزد او رفتم و او را تنها يافتم . به وى گفتم : جانم فدايت، اى ابا عبد اللّه ! برادرت حسن ، از پدرش برايم نقل كرد كه ... ديگر گريه امانم نداد و هِق هقِ گريه ام بلند شد . او مرا در آغوش گرفت و فرمود: «برادرم گفت كه من كشته مى شوم؟» . گفتم: از اين بگذر ، اى پسر پيامبر خدا [كه من توان گفتنش را ندارم] ! فرمود: «تو را به جان پدرت سوگند ، آيا از كشته شدن من خبر داد؟» . گفتم: بله . پس چرا بيعت نمى كنى؟ فرمود: «پدرم به من خبر داد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به وى از كشته شدن خودش و من خبر داده است و خبر داده كه قبر من ، نزديك قبر وى خواهد بود. تو مى پندارى چيزى را مى دانى كه من نمى دانم ؟ به راستى كه هيچ گاه خودم را خوار نخواهم ساخت و به راستى كه فاطمه پدرش را در حالى ملاقات مى كند كه از رفتار امّتش با فرزندانش شاكى است و كسى كه فاطمه را از ناحيه فرزندانش آزار دهد ، هرگز وارد بهشت نمى شود» .

.


1- .عمر بن على بن ابى طالب _ كه كنيه اش ابو حفص است _ ، آخرين پسر امام على عليه السلام است . مادرش صهباى ثعلبى يا تغلبى است و كنيه صهبا امّ حبيب است. عمر به همراه برادرش حسين عليه السلام به كوفه نرفت . در كتاب الفتوح و مقتل خوارزمى آمده كه در كربلا حضور داشت و به شهادت رسيد ؛ ولى اخبار درست ، بر خلاف آن دلالت دارند ؛ زيرا بيشتر شرح حال نويسان گفته اند كه وى در كربلا حضور نداشته و كسانى كه نام شهداى كربلا را به دست آورده اند (از شيعه و اهل سنّت) ، نام او را ثبت نكرده اند . علاوه بر آن ، گزارش شده كه وقتى خبر شهادت امام حسين عليه السلام به وى رسيد ، لباس هاى رنگى اش را پوشيد و بر درِ خانه اش نشست و گفت: من ، جوانى دورانديشم . اگر با آنان مى رفتم ، بايد در نبرد ، شركت مى كردم و كشته مى شدم. وى در ينبع در هفتاد و هفت يا هفتاد و پنج سالگى در گذشت .

ص: 426

2 / 4اِقتِراحُ ابنِ الحَنَفِيَّةِ (1)تاريخ الطبري عن أبي مخنف :وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَإِنَّهُ خَرَجَ بِبَنيهِ وإخوَتِهِ وبَني أخيهِ وجُلِّ أهلِ بَيتِهِ إلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ فَإِنَّهُ قالَ لَهُ : يا أخي ، أنتَ أحبُّ النّاسِ إلَيَّ وَأعَزُّهُم عَلَيَّ ، ولَستُ أدَّخِرُ النَّصيحَةَ لأَِحَدٍ مِنَ الخَلقِ أحَقَّ بِها مِنكَ ، تَنَحَّ بِتَبِعَتِكَ عَن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وعَنِ الأَمصارِ ما استَطَعتَ ، ثُمَّ ابعَث رُسُلَكَ إلَى النّاسُ فَادعُهُم إلى نَفسِكَ ، فَإِن بايَعوا لَكَ حَمِدتَ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وإن أجمَعَ النّاسُ عَلى غَيرِكَ لم يُنقِصِ اللّهُ بِذلِكَ دينَكَ ولا عَقلَكَ ، ولا يُذهِبُ بِهِ مُروءَتَكَ ولا فَضلَكَ ، إنّي أخافُ أن تَدخُلَ مِصرا مِن هذِهِ الأَمصارِ وتَأتِيَ جَماعَةً مِنَ النّاسِ فَيَختَلِفونَ بَينَهُم ، فَمِنهُم طائِفَةٌ مَعَكَ واُخرى عَلَيكَ فَيَقتَتِلونَ ، فَتَكونُ لأَِوَّلِ الأَسِنَّةِ ، فَإِذا خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ كُلِّها نَفسا وأبا واُمّا أضيَعُها دَما ، وأذَلُّها أهلاً . قالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِنّي ذاهِبٌ يا أخي . قالَ : فَانزِل مَكَّةَ ، فَإِنِ اطمَأَنَّت بِكَ الدّارُ فَسَبيلٌ ذلِكَ ، وإن نَبَت (2) بِكَ لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ (3) الجِبالِ ، وخَرَجتَ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ حَتّى تَنظُرَ إلى ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ وتَعرِفَ عِندَ ذلِكَ الرَّأيَ ، فَإِنَّكَ أصوَبُ ما تَكونُ رَأيا وأحزَمُهُ عَمَلاً حينَ تَستَقبِلُ الاُمورَ استِقبالاً ، ولا تَكونُ الاُمورُ عَلَيكَ أبَدا أشكَلَ مِنها حينَ تَستَدبِرُها استِدبارا . قالَ : يا أخي ! قَد نَصَحتَ فَأَشفَقتَ ، فَأَرجو أن يَكونَ رَأيُكَ سَديدا مُوَفَّقا . (4)

.


1- .محمّد بن الحنفيّة ابن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، كنيته أبو القاسم ؛ والجمع بين هذه الكنية وبين اسم محمّد هو ممّا اختصّ به ابن الحنفيّة . قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام : «إنّه سَيولَدُ لَكَ بَعدي غُلامٌ فَقَد نَحَلتُهُ اسمي وكُنيَتي ، ولا تَحلُّ لِأَحَدٍ مِن اُمَّتي بَعدَهُ» . ولد في أيّام أبي بكر ، كانت اُمّه من الأسرى ، فوقعت في نصيب الإمام عليه السلام . كان من العلماء المحدّثين اُولي شأن في آل عليّ عليه السلام ، وكان شجاعا حمل اللواء يوم الجمل وصفّين ، ولم يشهد كربلاء . وذكر ابن اعثم في كتابه الفتوح أنّ الإمام الحسين عليه السلام قال له : «وأمّا أنتَ يا أخي فَلا عَليكَ أن تُقيمَ فِي المدينَةِ فَتكونَ لي عَينا عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شيئا من اُمورهم» . لم يبايع عبداللّه بن الزبير بعد تسلّطه ، فعزم على حرقه ، لكنّ جيش المختار أنقذه مع ابن عبّاس من مخالبه . كان للمختار صلة وثيقة به ، وقد نسّق معه في الثأر من قتلة الحسين عليه السلام . توفّي بالمدينة سنة (81 ه) (راجع : الطبقات الكبرى : ج 5 ص 91 _ 116 وسير أعلام النبلاء : ج 4 ص 110 _ 128 وتاريخ دمشق : ج 54 ص 321 _ 359 والكافي : ج 1 ص 348 ح 5 والخصال : ص 380 ورجال الكشّي : ج 1 ص 286 وقاموس الرجال : ج 9 ص 246 ).
2- .نَبا منزلُه به : لم يوافقه (القاموس المحيط : ج 4 ص 393 «نبا») .
3- .الشَّعَفَةُ _ بالتحريك _ : رأس الجبل ، والجمع شَعَف وشعوف وشِعاف (الصحاح : ج 4 ص 1381 «شعف») .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 341 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 34 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 326 وراجع : روضة الواعظين : ص 190 وإعلام الورى : ج 1 ص 435 .

ص: 427

2 / 4پيشنهاد محمّد بن حنفيّه به امام عليه السلام

(1) تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: حسين عليه السلام به همراه پسران و برادران و برادرزاده ها و اكثر خاندانش، جز محمّد بن حنفيّه ، [از مدينه] بيرون رفت ؛ زيرا محمّد به حسين عليه السلام گفت: برادرم ! تو برايم دوست داشتنى ترين و عزيزترينِ مردمان هستى. خيرخواهى براى هيچ كس ، سزاوارتر از تو نيست. تو با همراهانت ، هر چه مى توانى ، از يزيد بن معاويه و از شهرها دور شو. آن گاه نمايندگانت را به سوى مردم بفرست و آنان را به سوى خود ، دعوت كن . اگر با تو بيعت كردند ، خدا را بر آن ، سپاس گزار باش و اگر با جز تو بيعت كردند، خداوند با اين كار از دين و خِرد تو نمى كاهد و جوان مردى و فضيلت تو با اين كار ، از بين نمى رود. مى ترسم وارد شهرى از اين شهرها شوى و نزد گروهى از مردم بروى و ميان آنان ، اختلاف شود: گروهى از تو طرفدارى كنند و گروهى بر ضدّ تو باشند . سپس ميان آنان ، درگيرى و كشتار شود و [در اين ميان ،] تو ، هدف اوّلين تير خواهى بود و در اين صورت ، بهترينِ اين امّت از جهت شخصيت و پدر و مادر ، خوارترينِ آنها مى شود و خونش هدر مى رود. حسين عليه السلام به وى فرمود: «به راستى كه من ، رفتنى هستم ، اى برادر!». [محمّد] گفت: پس وارد مكّه شو . اگر جايى مطمئن بود ، همان جا مى مانى ، و گرنه به كوه پايه ها و كوه ها پناه مى برى و از شهرى به شهرى مى روى تا ببينى كار مردم ، به كجا مى انجامد و آن گاه تصميم مى گيرى ؛ چرا كه بهترين زمان براى تصميم گيرى درست و سنجيده، هنگامى است كه به استقبال حوادث مى روى و دشوارترينِ كارها آن است كه به حوادث ، پشت كنى . حسين عليه السلام فرمود: «برادرم ! خيرخواهىِ دلسوزانه اى كردى . اميدوارم رأى تو ، رأيى محكم و درست باشد».

.


1- محمّد بن حنفيّه، فرزند امير مؤمنان امام على عليه السلام است كه كنيه اش ابو القاسم بود و داشتن نام محمّد و كنيه ابو القاسم، از ويژگى هاى خاصّ اوست. پيامبر صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان عليه السلام فرمود: «به زودى برايت پسرى به دنيا خواهد آمد كه نام و كنيه ام را به وى بخشيدم و پس از او در امّتم، براى كسى چنين امرى روا نيست». وى در زمان خلافت ابو بكر به دنيا آمد و مادرش، جزو اسيران بود و در سهم امام عليه السلام قرار گرفت. محمّد، از عالمان محدّث و صاحب منزلت در خاندان امير مؤمنان عليه السلام است. وى شجاع و در نبرد جَمَل و صفّين، پرچمدار بود. او در حادثه كربلا حضور نداشت. ابن اعثم، در الفتوح آورده است كه: امام حسين عليه السلام به وى فرمود: «برادرم! تو در مدينه بمان و از جانب من، مراقب آن باش و چيزى را از من، پنهان مدار». او بعد از تسلّط ابن زبير بر مدينه، با وى بيعت نكرد و وى مى خواست او را بسوزاند كه سپاه مختار، او و ابن عبّاس را از چنگال ابن زبير، نجات دادند. مختار با وى ارتباط صميمى و نزديكى داشت و با وى در خونخواهى از قاتلان حسين عليه السلام، همراه بود. وى به سال 81 هجرى در مدينه در گذشت.

ص: 428

الفتوح :لَمّا جاءَ إلَيهِ [أي إلَى الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ قالَ : يا أخي فَدَتكَ نَفسي ، أنتَ أحَبُّ النّاسِ إلَيَّ وأعَزُّهُم عَلَيَّ ، ولَستُ وَاللّهِ أدَّخِرُ النَّصيحَةَ لأَِحَدٍ مِنَ الخَلقِ ، ولَيسَ أحَدٌ أحَقَّ بِها مِنكَ ، فَإِنَّكَ كَنَفسي وروحي وكَبيرُ أهلِ بَيتي ومَن عَلَيهِ اعتِمادي وطاعَتُهُ في عُنُقي ، لأَِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَد شَرَّفَكَ وجَعَلَكَ مِن ساداتِ أهلِ الجَنَّةِ ، وإنّي اُريدُ أن اُشيرَ عَلَيكَ بِرَأيي فَاقبَلهُ مِنّي . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما بَدا لَكَ . فَقالَ : اُشيرُ عَلَيكَ أن تَنجُوَ نَفسَكَ عَن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وعَنِ الأَمصارِ مَا استَطَعتَ ، وأن تَبعَثَ رُسُلَكَ إلَى النّاسِ وتَدعُوَهُم إلى بَيعَتِكَ ، فَإِنّي إن بايَعَكَ النّاسُ وتابَعوكَ حَمِدتُ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وقُمتَ فيهِم بِما يَقومُ فيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَالخُلَفاءُ الرّاشِدونَ المَهدِيّونَ مِن بَعدِهِ ، حَتّى يَتَوَفّاكَ اللّهُ وهُوَ عَنكَ راضٍ ، وَالمُؤمِنونَ كَذلِكَ ، كَما رَضوا عَن أبيكَ وأخيكَ ، وإن أجمَعَ النّاسُ عَلى غَيرِكَ حَمِدتَ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وإنّي خائِفٌ عَلَيكَ أن تَدخُلَ مِصرا مِنَ الأَمصارِ أو تَأتِيَ جَماعَةً مِنَ النّاسِ فَيَقتَتِلونَ فَتَكونُ طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَطائِفَةٌ عَلَيكَ فَتُقتَلَ بَينَهُم (1) . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أخي ! إلى أينَ أذهَبُ ؟ قالَ : اُخرُج إلى مَكَّةَ ، فَإِنِ اطمَأَنَّت بِكَ الدّارُ فَذاكَ الَّذي تُحِبُّ واُحِبُّ ، وإن تَكُنِ الاُخرى خَرَجتَ إلى بِلادِ اليَمَنِ ، فَإِنَّهُم أنصارُ جَدِّكَ وأخيكَ وأبيكَ ، وهُم أرأَفُ النّاسِ وأرَقُّهُم قُلوبا ، وأوسَعُ النّاسِ بِلادا وأرجَحُهُم عُقولاً ، فَإِنِ اطمَأَنَّت بِكَ أرضُ اليَمَنِ وإلّا لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشُعوبِ (2) الجِبالِ ، وصِرتَ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ لِتَنظُرَ ما يَؤُولُ إلَيهِ أمرُ النّاسِ ، ويُحكَمَ بَينَكَ وبَينَ القَومِ الفاسِقينَ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أخي ! وَاللّهِ لَو لَم يَكُن فِي الدُّنيا مَلجَأٌ ولا مَأوى لَما بايَعتُ وَاللّهِ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ أبَدا ، وقَد قالَ صلى الله عليه و آله : «اللّهُمَّ لا تُبارِك في يَزيدَ» . قالَ : فَقَطَعَ عَلَيهِ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ الكَلامَ وبَكى ، فَبَكى مَعَهُ الحُسَينُ عليه السلام سَاعَةً ثُمَّ قالَ : جَزَاكَ اللّهُ _ يا أخي _ عَنّي خَيرا ، ولَقَد نَصَحتَ وأشَرتَ بِالصَّوابِ ، وأنَا أرجو أن يَكونَ إن شاءَ اللّهُ رَأيُكَ مُوَفَّقا مُسَدَّدا ، وإنّي قَد عَزَمتُ عَلَى الخُروجِ إلى مَكَّةَ ، وقَد تَهَيَّأتُ لِذلِكَ أنَا وإخوَتي وبَنو إخوَتي وشيعَتي ، وأمرُهُم أمري ، ورَأيُهُم رَأيي . وأمّا أنتَ يا أخي فَلا عَلَيكَ أن تُقيمَ بِالمَدينَةِ فَتَكونَ لي عَينا عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شَيئا مِن اُمورِهِم . (3)

.


1- .في المصدر : «منهم» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
2- .الشَّعب : الطريق في الجبل (القاموس المحيط : ج 1 ص 88 «شعب») .
3- .الفتوح: ج 5 ص 20 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 1 ص 187 نحوه؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 329.

ص: 429

الفتوح :چون محمّد بن حنفيّه نزد او (حسين عليه السلام ) آمد ، گفت: برادرم ! جانم فدايت ! تو دوست داشتنى ترين و عزيزترينِ كسان نزد منى . به خدا سوگند كه هيچ كس براى دلسوزى و خيرخواهى ، سزاوارتر از تو نيست، كه تو جان و روح من و بزرگ خاندان و تكيه گاه منى و اطاعت تو ، بر گردن من است ؛ چرا كه خداوند ، تو را گرامى داشته و از بزرگان بهشت ، قرار داده است. من مى خواهم رأيم را به تو گوشزد كنم . آن را از من بپذير. حسين عليه السلام فرمود: «آنچه به نظرت رسيده ، بگو» . محمّد گفت: مى گويم : خود را تا آن جا كه مى توانى ، از يزيد بن معاويه و شهرها دور نگه دار و آن گاه نمايندگانت را نزد مردم بفرست و آنان را به بيعت كردن با خودت فرا بخوان. اگر مردم با تو بيعت كردند و از تو پيروى نمودند ، خدا را بر اين ، سپاس مى گويى و آن گاه در ميان مردم ، مانند پيامبر صلى الله عليه و آله و خلفاى هدايتگر و هدايت يافته پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، امور را در دست مى گيرى، تا زمانى كه خداوند ، تو را نزد خود فرا خواند ، در حالى كه از تو خشنود است و مؤمنان نيز از تو خشنودند ، همان گونه كه از پدرت و برادرت رضايت داشتند ؛ و اگر مردم به دنبال ديگرى رفتند ، [باز] تو خداوند را بر آن شكر مى كنى. به راستى كه من مى ترسم وارد شهرى شوى يا نزد گروهى فرود آيى و آنان با يكديگر نزاع و ستيز كنند : گروهى طرفدار تو باشند و گروهى بر ضدّ تو و تو در اين ميان ، كشته شوى. حسين عليه السلام به وى فرمود: «برادرم ! به كجا روم؟» . گفت: به سمت مكّه حركت كن . اگر آن جا برايت امن بود، اين ، همان است كه تو و من ، هر دو ، دوست مى داريم ؛ و اگر آن جا ايمن نبود ، به سمت شهرهاى يمن حركت كن ؛ چرا كه مردم آن جا ، ياران جد و پدر و برادرت بوده اند. آنان ، مردمانى رئوف و دلْ رحم اند و شهرهاى بزرگ دارند و خردمندترينِ مردمان اند . اگر يمن را محلّى امن يافتى [، اقامت گزين] ، وگرنه به سمت كوه پايه ها و كوهستان ها حركت كن و از شهرى به شهرى در سفر باش تا ببينى عاقبت مردم ، به كجا مى انجامد و خداوند ، چگونه ميان تو و اين قوم فاسق ، داورى مى نمايد . حسين عليه السلام به وى فرمود: «برادرم ! به خدا سوگند ، اگر در دنيا هيچ پناه و مأوايى نداشته باشم ، هرگز با يزيد بن معاويه بيعت نمى كنم ؛ چرا كه پيامبر خدا فرمود: بار خدايا ! در يزيد ، بركتى قرار مده ». [راوى] مى گويد: محمّد بن حنفيّه ، سخن خويش با برادر را قطع نمود و شروع به گريه كرد . حسين عليه السلام نيز مدّتى با او گريست و آن گاه فرمود: «برادرم ! خداوند ، تو را پاداش خير دهد ! حقيقتا برايم خيرخواهى كردى و به صواب و حقيقت ، راه نمايى نمودى . اميدوارم كه رأى تو ، استوار و درست باشد. من تصميم بر خروج به سمت مكّه دارم و خودم، برادرانم، برادرزاده ها و دوستارانم را براى اين كار ، مهيّا ساخته ام. نظر آنان ، نظر من و تصميم آنان ، تصميم من است ؛ امّا تو _ اى برادرم _ منعى نيست كه در مدينه بمانى و از سوى من مراقب حوادث باشى و چيزى از اخبار آنان را از من پنهان نكنى».

.

ص: 430

. .

ص: 431

. .

ص: 432

2 / 5ما أوصى بِهِ الإِمامُ أخاهُ مُحَمَّداالفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام_ فيما أوصى بِهِ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ _: أمّا أنتَ يا أخي فَلا عَلَيكَ أن تُقيمَ بِالمَدينَةِ ، فَتَكونَ لي عَينا عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شَيئا مِن اُمورِهِم . قالَ [ابنُ أعثَمَ] : ثُمَّ دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ وبَياضٍ ... فَكَتَبَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لأَِخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ المَعروفِ وَلَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِهِ ، وأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنّارَ حَقٌّ . وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأنّي لَم أخرُج أشِرا (1) ولا بَطِرا (2) ، ولا مُفسِدا ولا ظالِما ، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ النَّجاحِ وَالصَّلاحِ في اُمَّةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، اُريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ ، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وسيرَةِ أبي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . . . فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ ، ومَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ بَيني وبَينَ القَومِ بِالحَقِّ ، ويَحكُمَ بَيني وبَينَهُم بِالحَقِّ ، وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، هذِهِ وَصِيَّتي إلَيكَ يا أخي ، وما تَوفيقي إلّا بِاللّهِ ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ اُنيبُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . قالَ : ثُمَّ طَوَى الكِتابَ الحُسَينُ عليه السلام وخَتَمَهُ بِخاتَمِهِ ، ودَفَعَهُ إلى أخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ثُمَ وَدَّعَهُ . (3)

.


1- .الأشِرُ : الفَرِحُ البَطِر ، كأنّه يريد كفران النعمة وعدم شكرها (مجمع البحرين : ج 1 ص 50 «أشر») .
2- .البَطَرُ : الطُغيان عند النعمة وطول الغنى (لسان العرب : ج 4 ص 69 «بطر») .
3- .الفتوح : ج 5 ص 21 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 188 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 89 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 329 .

ص: 433

2 / 5وصيّت هاى امام عليه السلام به برادرش محمّد

الفتوح_ در باره وصيّت امام حسين عليه السلام به برادرش محمّد بن حنفيّه _: حسين عليه السلام فرمود : «تو _ اى برادرم _ منعى نيست كه در مدينه بمانى و از سوى من ، مراقب امور باشى و چيزى از اخبار آنان را از من مخفى مدارى». راوى مى گويد: آن گاه حسين عليه السلام ، كاغذ و قلمى خواست و نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين است آنچه حسين بن على بن ابى طالب ، به برادرش محمّد بن حنفيّه فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، وصيّت مى كند: به راستى كه حسين بن على ، شهادت مى دهد كه جز خداى يگانه ، خدايى نيست و همتايى ندارد ، و به راستى كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست و پيام حق را از جانب او (خدا) آورْد و به راستى كه بهشت ، حق است و دوزخ ، حق است و قيامت ، بى شك ، خواهد آمد و خداوند ، بدن ها[ى خفته ]در قبرها را بر خواهد انگيخت. به درستى كه من از روى ناسپاسى و زياده خواهى و براى فساد و ستمگرى ، قيام نكردم ؛ بلكه براى تحقّق رستگارى و صلاح امّت جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله ، قيام نمودم . مى خواهم امر به معروف و نهى از منكر نمايم و به سيره جدّم محمّد صلى الله عليه و آله و پدرم على بن ابى طالب عليه السلام ، رفتار كنم... . آن كه مرا به حقّانيت مى پذيرد، [بداند كه] خداوند ، سرچشمه حق است [و پاداش او را خواهد داد] و اگر كسى در اين دعوت، دستِ رد بر من زند ، شكيبايى مى ورزم تا خداوند ، ميان من و اين گروه ، بر پايه حقيقت ، داورى كند و به حقيقت ، حكم دهد، كه او بهترينِ داورى كنندگان است. برادرم ! اين است وصيّت من به تو. جز از خداوند ، توفيق ، طلب نمى كنم. بر او توكّل مى كنم و به سوى او باز مى گردم . درود بر تو و هر آن كه از راه درست ، پيروى كند ! و نيرو و توانى جز از جانب خداوندِ برتر و بزرگ نيست». [راوى] مى گويد: آن گاه حسين عليه السلام نامه را بست و مُهرِ خود را بر آن زد و آن را به برادرش محمّد بن حنفيّه سپرد و با او خداحافظى كرد.

.

ص: 434

2 / 6شُخوصُ الإِمامِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ وإقامَتُهُ في مَكَّةَالإرشاد :أقامَ الحُسَينُ عليه السلام في مَنزِلِهِ تِلكَ اللَّيلَةَ ، وهِيَ لَيلَةُ السَّبتِ لِثَلاثٍ بَقينَ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ . وَاشتَغَلَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بِمُراسَلَةِ ابنِ الزُّبَيرِ فِي البَيعَةِ لِيَزيدَ وَامتِناعِهِ عَلَيهِ . وخَرَجَ ابنُ الزُّبَيرِ مِن لَيلَتِهِ عَنِ المَدينَةِ مُتَوَجِّها إلى مَكَّةَ ، فَلَمّا أصبَحَ الوَليدُ سَرَّحَ في أثَرِهِ الرِّجالَ ، فَبَعَثَ راكِبا مِن مَوالي بَني اُمَيَّةَ في ثَمانينَ راكِبا ، فَطَلَبوهُ فَلَم يُدرِكوهُ فَرَجَعوا . فَلَمّا كانَ آخِرُ نَهارِ يَومِ السَّبتِ بَعَثَ الرِّجالَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام لِيَحضُرَ فَيُبايِعَ الوَليدَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : أصبِحوا ثمَّ تَرَونَ ونَرى ، فَكَفّوا تِلكَ اللَّيلَةَ عَنهُ ولَم يُلِحّوا عَلَيهِ . فَخَرَجَ عليه السلام مِن تَحتِ لَيلَتِهِ _ وهِيَ لَيلَةُ الأَحَدِ لِيَومَينِ بَقِيا مِن رَجَبٍ _ مُتَوَجِّها نَحوَ مَكَّةَ. (1)

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 34 ، روضة الواعظين : ص 189 ، إعلام الورى : ج 1 ص 435 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 326 .

ص: 435

2 / 6بيرون رفتن امام عليه السلام از مدينه و اقامت گزيدن او در مكّه

الإرشاد :حسين عليه السلام آن شب را در منزل خود ، باقى ماند و آن ، شبِ شنبه، سه روزْ باقى مانده از ماه رجب سال شصت بود. وليد بن عقبه، در اين شب ، مشغول گرفتن بيعت از پسر زبير براى يزيد و [شاهدِ] امتناع وى بود. پسر زبير ، همان شب از مدينه به سمت مكّه خارج شد. صبحگاهان ، وليد ، مردانى را در پى او فرستاد. او هشتاد سواره از دوستاران بنى اميّه را در جستجوى او فرستاد ؛ ولى به وى دست نيافتند و باز گشتند. آخرهاى روز شنبه، وليد ، مردانى را در پى حسين بن على عليه السلام فرستاد تا در مجلس او حضور يافته ، با وليد از طرف يزيد بن معاويه بيعت نمايد. حسين عليه السلام به آنان فرمود: «تا فردا شود و ببينيم چه مى كنيم». آنان آن شب ، دست از حسين عليه السلام برداشتند و به وى [براى بيعت] اصرار نكردند. [امام حسين عليه السلام ] همان شب _ يعنى شب يكشنبه، دو شبْ مانده از ماه رجب _ به سمت مكّه بيرون رفت.

.

ص: 436

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :أمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَقالَ : الآنَ آتيكُم ، ثُمَّ أتى دارَهُ فَكَمَنَ فيها ، فَبَعَثَ الوَليدُ إلَيهِ فَوَجَدَهُ مُجتَمِعا في أصحابِهِ مُتَحَرِّزا ، فَأَلَحَّ عَلَيهِ بِكَثرَةِ الرُّسُلِ وَالرِّجالِ في أثَرِ الرِّجالِ . فَأَمّا حُسَينٌ عليه السلام فَقالَ : كُفَّ حَتّى تَنظُرَ ونَنظُرَ ، وتَرى ونَرى . وأمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَقالَ : لا تُعجِلوني ؛ فَإِنّي آتيكُم ، أمهِلوني . فَأَلَحّوا عَلَيهِما عَشِيَّتَهُما تِلكَ كُلَّها وأوَّلَ لَيلِهِما، وكانوا عَلى حُسَينٍ عليه السلام أشَدَّ إبقاءً . وبَعَثَ الوَليدُ إلَى ابنِ الزُّبَيرِ مَوالِيَ لَهُ فَشَتَموهُ وصاحوا بِهِ : يَابنَ الكاهِلِيَّةِ ، وَاللّهِ لَتَأتِيَنَّ الأَميرَ أو لَيَقتُلَنَّكَ . فَلَبِثَ بِذلِكَ نَهارَهُ كُلَّهُ وأوَّلَ لَيلِهِ ، يَقولُ : الآنَ أجيءُ ، فَإِذَا استَحَثّوهُ قالَ : وَاللّهِ لَقَدِ استَرَبتُ بِكَثرَةِ الإِرسالِ وتَتابُعِ هذِهِ الرِّجالِ ، فَلا تُعجِلوني حَتّى أبعَثَ إلَى الأَميرِ مَن يَأتيني بِرَأيِهِ وأمرِهِ . فَبَعَثَ إلَيهِ أخاهُ جَعفَرَ بنَ الزُّبيرِ ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ كُفَّ عَن عَبدِ اللّهِ ؛ فَإِنَّكَ قَد أفزَعتَهُ وذَعَرتَهُ بِكَثرَةِ رُسُلِكَ وهُوَ آتيكَ غَدا إن شاءَ اللّهُ ، فَمُر رُسُلَكَ فَليَنصَرِفوا عَنّا . فَبَعَثَ إلَيهِم فَانصَرَفوا . وخَرَجَ ابنُ الزُّبَيرِ مِن تَحتِ اللَّيلِ ، فَأَخَذَ طَريقَ الفُرعِ (1) هُوَ وأخوهُ جَعفَرٌ لَيسَ مَعَهُما ثالِثٌ ، وتَجَنَّبَ الطَّريقَ الأَعظَمَ مَخافَةَ الطَّلَبِ ، وتَوَجَّهَ نَحوَ مَكَّةَ . فَلَمّا أصبَحَ بَعَثَ إلَيهِ الوَليدُ فَوَجَدَهُ قَد خَرَجَ ، فَقالَ مَروانُ : وَاللّهِ إن أخطَأَ مَكَّةَ فَسَرِّح في أثَرِهِ الرِّجالَ . فَبَعَثَ راكِبا مِن مَوالي بَني اُمَيَّةَ في ثَمانينَ راكِبا فَطَلَبوهُ فَلَم يَقدِروا عَلَيهِ فَرَجَعوا ، فَتَشاغَلوا عَن حُسَينٍ عليه السلام بِطَلَبِ عَبدِ اللّهِ يَومَهُم ذلِكَ حَتّى أمسَوا . ثُمَّ بَعَثَ الرِّجالَ إلى حُسَينٍ عليه السلام عِندَ المَساءِ ، فَقالَ : أصبِحوا ثُمَّ تَرَونَ ونَرى . فَكَفّوا عَنهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَم يُلِحّوا عَلَيهِ ، فَخَرَجَ حُسَينٌ عليه السلام مِن تَحتِ لَيلَتِهِ وهِيَ لَيلَةُ الأَحَدِ لِيَومَينِ بَقِيا مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَخرَجُ ابنِ الزُّبَيرِ قَبلَهُ بِلَيلَةٍ ؛ خَرَجَ لَيلَةَ السَّبتِ. (2)

.


1- .الفُرْعُ : قرية من نواحي المدينة ... بينها وبين المدينة ثمانية بُرُد على طريق مكّة (معجم البلدان : ج 4 ص 252) وراجع: الخريطة رقم 3 في آخر مجلّد 5 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 340 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 وراجع : الأخبار الطوال : ص 228 و تذكرة الخواصّ : ص 236 .

ص: 437

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: پسر زبير گفت: «هم اينك نزد شما مى آيم» و سپس به خانه اش رفت و پنهان شد. وليد ، كسى را در پى او فرستاد و او را در جمع يارانش _ كه آماده[ى جنگ] بودند _ يافتند. وليد ، يكسره افراد را به دنبال او مى فرستاد. حسين عليه السلام فرمود: «دست برداريد تا ببينيد و ببينيم چه مى شود». پسر زبير نيز گفت: شتاب نكنيد . به من فرصت دهيد ؛ نزد شما خواهم آمد» . حكومتى ها، آن روز و قسمتى از آن شب را يكسره در حال اصرار و سختگيرى بر آن دو بودند و اين اصرار ، به حسين عليه السلام بيشتر بود. وليد ، دوستانش را به سراغ پسر زبير فرستاد و او را دشنام دادند و بر سرش فرياد زدند كه : اى فرزند زن كاهلى ! به خدا سوگند ، يا نزد امير مى آيى ، يا تو را مى كشد . پسر زبير با همين وضع ، تمام روز و اوّل شب را پشت سر گذارد ، در حالى كه مى گفت: الآن مى آيم. وقتى اصرارها فراوان شد، گفت: از اين پيگيرى و پيك فرستادن هاى بسيار ، به شك افتاده ام. شتاب نكنيد تا كسى را نزد امير بفرستم و رأى و نظر امير را برايم بياورد. آن گاه برادرش جعفر بن زبير را فرستاد و او [به وليد] گفت : خدا تو را رحمت كند ! از عبد اللّه دست بردار . به راستى كه او را با فرستادن پيك فراوان ، بى تاب و وحشت زده كرده اى . او فردا به خواست خدا ، نزد تو خواهد آمد . به فرستادگانت دستور بده از او دست بر دارند . وليد هم پيغام داد كه باز گردند. پسر زبير ، همان شب از طريق روستاى فُرع (1) و در حالى كه تنها برادرش جعفر به همراه او بود ، بيرون رفت و از راه اصلى، اجتناب كرد _ كه مبادا كسانى در پى آنان باشند _ و به سمت مكّه ره سپار شد. چون صبح شد، وليد در پى او فرستاد ؛ ولى دريافتند كه از مدينه خارج شده است. مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر بتواند به مكّه پا بگذارد ! مردانى در پى او بفرست. وليد ، گروهى هشتاد نفره را در جستجوى او فرستاد ؛ ولى او را نيافتند و باز گشتند . حكومتى ها كه گرفتار گريختن عبد اللّه بن زبير بودند، در آن روز ، از حسين عليه السلام غافل شدند تا شب شد. [وليد] شب هنگام ، مردانى را نزد حسين عليه السلام فرستاد و [حسين عليه السلام ]فرمود: «صبح شود ؛ ببينيم و ببينيد چه مى شود». آنان شب [از حسين عليه السلام ] دست برداشتند و اصرار نكردند. حسين عليه السلام همان شب، يعنى شب يكشنبه، دو روز مانده به پايان ماه رجب سال شصت ، از مدينه بيرون رفت و پسر زبير ، يك شب قبل ، يعنى شب شنبه ، بيرون رفته بود.

.


1- .فُرْع: روستايى در اطراف مدينه در مسير مكّه (ر.ك: نقشه شماره 3 در پايان جلد 5).

ص: 438

البداية والنهاية عن أبي مخنف :بَعَثَ الوَليدُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ فَامتَنَعَ عَلَيهِ وماطَلَهُ يَوما ولَيلَةً ، ثُمَّ إنَّ ابنَ الزُّبَيرِ رَكِبَ في مَواليهِ وَاستَصحَبَ مَعَهُ أخاهُ جَعفَرا وسارَ إلى مَكَّةَ عَلى طَريقِ الفُرعِ ، وبَعَثَ الوَليدُ خَلفَ ابنِ الزُّبَيرِ الرِّجالَ وَالفُرسانَ فَلَم يَقدِروا عَلى رَدِّهِ ... . وأمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَإِنَّ الوَليدَ تَشاغَلَ عَنهُ بِابنِ الزُّبَيرِ وجَعَلَ كُلَّما بَعَثَ إلَيهِ يَقولُ : حَتّى تَنظُرَ ونَنظُرَ . ثُمَّ جَمَعَ أهلَهُ وبَنيهِ ورَكِبَ لَيلَةَ الأَحَدِ لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ مِن هذِهِ السَّنَةِ [60 ه] بَعدَ خُروجِ ابنِ الزُّبَيرِ بِلَيلَةٍ ، ولَم يَتَخَلَّف عَنهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ سِوى مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ. (1)

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ _ مِن لَيلَتِهِما إلى مَكَّةَ ، فَأَصبَحَ النّاسُ فَغَدَوا عَلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ ، وطُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام وَابنُ الزُّبَيرِ فَلَم يوجَدا . فَقالَ الِمسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ : عَجِلَ أبو عَبدِ اللّهِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ الآنَ يَلفِتُهُ (2) ويُزجيهِ (3) إلَى العِراقِ لِيَخلُوَ بِمَكَّةَ. (4)

.


1- .البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .
2- .لَفَتَهُ عن رأيه : صرَفَه (الصحاح : ج 1 ص 364 «لفت») .
3- .زَجاهُ : ساقه ودفَعه (القاموس المحيط : ج 4 ص 338 «زجو») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 443 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 415 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 207 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 162 وراجع : سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 295 .

ص: 439

البداية و النهاية_ به نقل از ابو مخنف _: وليد به دنبال عبد اللّه بن زبير فرستاد و او از بيعت ، سر باز زد و يك شبانه روز، آنان را معطّل كرد . سپس به همراه ياران و برادرش جعفر ، به سمت مكّه ره سپار شد و راه فُرع را برگزيد. وليد ، سوارانى را به دنبال او فرستاد ؛ ولى ردّ او را پيدا نكردند و باز گشتند... . امّا حسين بن على عليه السلام ، وليد به خاطر پيگيرى كار پسر زبير ، از او باز ماند و هر گاه به دنبال ايشان مى فرستاد ، مى فرمود: «تا ببينى و ببينيم». آن گاه فرزندان و خاندانش را جمع كرد و شب يكشنبه ، دو شب مانده از ماه رجب سال شصت ، يك شب پس از خروج پسر زبير، حركت كرد و هيچ يك از بستگانش جز محمّد بن حنفيّه در مدينه باقى نماند.

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :حسين عليه السلام و عبد اللّه بن زبير، همان شب به سمت مكّه ره سپار شدند. مردم ، روز بعد، براى بيعت با يزيد ، حاضر شدند . سراغ حسين عليه السلام و پسر زبير را گرفتند ؛ ولى آنان را نيافتند. مِسوَر بن مَخرَمه گفت: ابا عبد اللّه عليه السلام عجله كرد و اكنون پسر زبير ، نظر او را بر مى گرداند و او را به سوى عراق روانه مى كند تا خودش تنها، مكّه را در اختيار بگيرد .

.

ص: 440

تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان_ مَولَى الرَّبابِ ابنَةِ امرِئِ القَيسِ الكَلبِيَّةِ امرَأَةِ الحُسَينِ عليه السلام _: خَرَجنا فَلَزِمنَا الطَّريقَ الأَعظَمَ ، فَقالَ للِحُسيَنِ عليه السلام أهلُ بَيتِهِ : لَو تَنَكَّبتَ الطّريقَ الأَعظَمَ كَما فَعَلَ ابنُ الزُّبَيرِ ، لا يَلحَقُكَ الطَّلَبُ . قالَ : لا وَاللّهِ ، لا اُفارِقُهُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ ما هُوَ أحَبُّ إلَيهِ. (1)

تاريخ الطبري عن أبي سعد المقبري :نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى رَجُلَينِ يَعتَمِدُ عَلى هذا مَرَّةً وعَلى هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ : لا ذَعَرتُ السَّوامَ (2) في فَلَقِ الصُبحِ مُغيرا ولا دُعيتُ يَزيدا يَومَ اُعطى مِنَ المَهابَةِ ضَيما وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّهِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَيءٍ يُريدُ . قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى مَكَّةَ. (3)

الفتوح_ في خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام عَنِ المَدينَةِ _: فَجَعَلَ يَسيرُ وَيَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » (4) ، قالَ لَهُ ابنُ عَمِّهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ : يَا بنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَو عَدَلنا عَنِ الطَّريقِ وسَلَكنا غَيرَ الجادَّةِ كَما فَعَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ كانَ عِندِي الرَّأيُ ؛ فَإِنّا نَخافُ أن يَلحَقَنَا الطَّلَبُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا وَاللّهِ يَا بنَ عَمّي ، لا فارَقتُ هذَا الطَّريقَ أبَدا أو أنظُرَ إلى أبياتِ مَكَّةَ ، أو يَقضِيَ اللّهُ في ذلِكَ ما يُحِبُّ ويَرضى . ثُمَّ جَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَتَمَثَّلُ شِعرَ يَزيدَ بنِ المُفَرِّغِ الحِميَرِيِّ وهُوَ يَقولُ : لا سَهَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُبحِ مُضيئا ولا دُعيتُ يَزيدا يَومَ اُعطى مِنَ المَخافَةِ ضَيما وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا (5)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 351 .
2- .السَّوام والسَّائِمَة : الإبل الراعية (لسان العرب : ج 12 ص 311 «سوم») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 342 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 531 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 204 ، تذكرة الخواصّ : ص 237 عن أبي سعيد المقري ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 185 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 144 ح 1086 كلاهما عن أبي سعيد المقبري وكلّها نحوه وراجع : مروج الذهب : ج 3 ص 64 ومثير الأحزان : ص 38 .
4- .القصص : 21 .
5- .الفتوح : ج 5 ص 22 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 189 وليس فيه ذيله من «ثمّ جعل ...» .

ص: 441

تاريخ الطبرى_ به نقل از عقبة بن سَمعان ، غلام رَباب ، دختر امرؤ القيس كلبى، همسر امام حسين عليه السلام _: ما به راه افتاديم و راه اصلى را در پيش گرفتيم. خاندان حسين عليه السلام به ايشان گفتند: خوب است راه عمومى را ترك كنى _ چنان كه پسر زبير انجام داد _ ، تا جستجوگران به تو نرسند. فرمود: «نه ! به خدا سوگند، از راه اصلى جدا نمى شوم تا خداوند ، آنچه را دوست دارد ، مقدّر فرمايد» .

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو سعد مَقبُرى _: به حسين عليه السلام نگاه كردم ، در حالى كه وارد مسجد مدينه مى شد . او راه مى رفت و بر دو مرد ، تكيه داشت . تكيه اش را گاهى بر اين و گاهى بر آن مى افكند و اين شعرِ [يزيد ]پسر مُفَرِّغ را بر زبان داشت: من ، شترچران ها را در صبح دمان نترسانده امبا شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مُفَرِّغ] نخوانند ، در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارمو از كمين مرگ ، [هراسان] كنار بكشم . با خود گفتم: به خدا سوگند ، اين دو بيت را بر زبان نرانْد ، مگر آن كه مى خواهد كارى مهم انجام دهد. دو روز نگذشت كه خبردار شدم به سمت مكّه ره سپار شده است.

الفتوح_ در باره خارج شدن امام حسين عليه السلام از مدينه _: او حركت مى كرد و اين آيه را مى خواند: «از آن ديار ، با ترس و هراس ، بيرون رفت و اوضاع را مى پاييد. گفت : پروردگارا ! مرا از قوم ستمگر ، رهايى بخش» . پسر عمويش مسلم بن عقيل بن ابى طالب ، به وى گفت: اى پسر دختر پيامبر خدا ! اگر از راه اصلى كناره گيرى و راهى ديگر انتخاب كنيم _ چنان كه عبد اللّه بن زبير انجام داد _ ، بهتر است . مى ترسيم جستجوگرانِ حكومتى ، به ما برسند. حسين عليه السلام به وى فرمود: «نه _ به خدا _ ، اى پسر عمو ! هرگز از اين راه، جدا نمى شوم ، تا آن كه خانه هاى مكّه را ببينم ، يا خداوند ، آنچه را دوست مى دارد و از آن خشنود است ، مقدّر فرمايد». آن گاه حسين عليه السلام شعر يزيد بن مُفَرِّغ حِميَرى را به زبان آورد: «من شترچران ها را در صبح دمان نترسانده امبا شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مُفَرِّغ] نخوانند ، در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارمو از كمين مرگ ، [هراسان] كنار بكشم» .

.

ص: 442

تاريخ الطبري عن أبي مخنف :فَلَمّا سارَ الحُسَينُ نَحوَ مَكَّةَ ، قالَ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » . (1)

الإرشاد :سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ وهُوَ يَقرَأُ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » ولَزِمَ الطَّريقَ الأَعظَمَ . فَقالَ لَهُ أهلُ بَيتِهِ : لَو تَنَكَّبتَ الطَّريقَ الأَعظَمَ كَما صَنَعَ ابنُ الزُّبَيرِ لِئَلّا يَلحَقَكَ الطَّلَبُ ، فَقالَ : لا وَاللّهِ ، لا اُفارِقُهُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ ما هُوَ قاضٍ . (2)

تاريخ الطبري عن عون بن أبي جحيفة:كانَ مَخرَجُ الحُسَينِ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ يَومَ الأَحَدِ لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ودَخَلَ [الإمام الحُسَينُ عليه السلام ]مَكَّةَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ، فَأَقامَ بِمَكَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمَضانَ وشَوّالاً وذَا القَعدَة ثُمَّ خَرَجَ مِنها لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ يَومَ الثُّلاثاءِ _ يَومَ التَّروِيَةِ _ فِي اليَومِ الَّذي خَرَجَ فيهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ. (3)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 343 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 531 ، تذكرة الخواصّ : ص 237 نحوه .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 35 ، روضة الواعظين : ص 190 ، إعلام الورى : ج 1 ص 435 وفيهما صدره إلى «الظالمين» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 332 .
3- .تاريخ الطبري: ج 5 ص 381، أنساب الأشراف: ج 3 ص 371، تذكرة الخواصّ: ص 245 ؛ الإرشاد: ج 2 ص 35، إعلام الورى: ج 1 ص 435 وفيهما صدره، بحار الأنوار: ج 44 ص 332 وراجع: الإستيعاب: ج 1 ص 445.

ص: 443

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: وقتى حسين عليه السلام به سمت مكّه ره سپار شد ، [اين آيه را] تلاوت كرد: «از آن ديار ، با ترس و هراس ، بيرون رفت و اوضاع را مى پاييد . گفت: پروردگارا ! مرا از قوم ستمگر ، رهايى بخش» .

الإرشاد :حسين عليه السلام به سمت مكّه ره سپار شد ، در حالى كه [اين آيه را ]مى خواند: «از آن ديار ، با ترس و هراس ، بيرون رفت و اوضاع را مى پاييد . گفت: پروردگارا ! مرا از قوم ستمگر ، رهايى بخش» . او راه اصلى را در پيش گرفت. خانواده اش به وى گفتند: اگر از راه اصلى صرف نظر كنى _ چنان كه پسر زبير انجام داد _، [بهتر است] تا مبادا جستجوگرانِ حكومتى به تو برسند. فرمود: «نه ! به خدا سوگند، هرگز از اين راه، جدا نمى شوم تا خداوند ، آنچه را مى خواهد ، مقدّر فرمايد».

تاريخ الطبرى_ به نقل از عون بن ابى جُحَيفه _: خروج حسين عليه السلام از مدينه به سوى مكّه روز يكشنبه، دو شبْ باقى مانده از ماه رجب سال شصت بود و شب جمعه، سه شب از ماه شعبانْ گذشته، وارد مكّه شد و باقى مانده ماه شعبان و ماه هاى رمضان، شوّال و ذى قعده را در مكّه اقامت كرد. آن گاه در هشتم ذى حجّه، روز سه شنبه، روز ترويه و در همان روزى كه مسلم بن عقيل در كوفه قيام نموده بود، از مكّه خارج شد.

.

ص: 444

الفتوح :خَرَجَ [الإمامُ الحُسَينُ عليه السلام ] في جَوفِ اللَّيلِ يُريدُ مَكَّةَ بِجَميعِ أهلِهِ ، وذلِكَ لِثَلاثِ لَيالٍ مَضَينَ مِن شَهرِ شَعبانَ في سَنَةِ سِتّينَ . (1)

راجع : ص390 (ما جرى بين الإمام عليه السلام والوليد لأخذ البيعة) .

2 / 7مَن خَرَجَ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِتاريخ الطبري عن أبي مخنف :أمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَإِنَّهُ خَرَجَ بِبَنيهِ وإخوَتِهِ وبَني أخيهِ وجُلِّ أهلِ بَيتهِ إِلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ. (2)

الأخبار الطوال :مَضَى الحُسَينُ عليه السلام أيضا نَحوَ مَكَّةَ ومَعَهُ اُختاهُ : اُمُّ كُلثومٍ وزَينَبُ ، ووُلدُ أخيهِ ، وإخوَتُهُ : أبو بَكرٍ وجَعفَرٌ وَالعَبّاسُ ، وعامَّةُ مَن كانَ بِالمَدينَةِ مِن أهلِ بَيتِهِ إلّا أخاهُ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ. (3)

الأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ]أخَواتِهِ عَلَى المَحامِلِ وَابنَتَهُ وَابنَ أخيهِ القاسِمَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ سارَ في أحَدٍ وَعِشرينَ رَجُلاً مِن أصحابِهِ وأهل بَيتِهِ ، مِنهُم : أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍّ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وعُثمانُ بنُ عَلِيٍّ ، وَالعَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَكبَرُ ، وَعلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَصغَرُ (4) . (5)

.


1- .الفتوح : ج 5 ص 21 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 189 ؛ الملهوف: ص 101، مثير الأحزان: ص 25، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 89 كلّها نحوه .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 341 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 34 ، روضة الواعظين : ص 190 ، إعلام الورى : ج 1 ص 435 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 326 .
3- .الأخبار الطوال : ص 228 .
4- .راجع حول المقصود من «علي بن الحسين الأكبر» و «علي بن الحسين الأصغر» : ج 1 ص 306 (القسم الأول / الفصل السادس : الأولاد) و ج 7 ص 6 (القسم الثامن / الفصل الرابع : مقتل أولاد الإمام الحسين عليه السلام ) .
5- .الأمالي للصدوق : ص 217 ح 293 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 312 .

ص: 445

الفتوح :[حسين عليه السلام ] در دل شب، به همراه خاندانش به سوى مكّه به راه افتاد و اين ، در حالى بود كه سه روز از ماه شعبان سال شصت ، گذشته بود.

ر. ك: ص 391 (رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن) .

2 / 7همراهان امام عليه السلام از خاندانش، در سفر به مكّه

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مخنف _: حسين عليه السلام با فرزندان، برادران، برادرزاده ها و تمام خانواده اش بجز محمّد بن حنفيّه ، بيرون رفت .

الأخبار الطوال :حسين عليه السلام نيز به سمت مكّه ره سپار شد و دو خواهرش : زينب و امّ كلثوم ، و برادرزاده هايش و برادرانش : ابو بكر، جعفر و عبّاس ، و تمام بستگانش كه در مدينه بودند، جز برادرش محمّد بن حنفيّه ، همراه ايشان بودند .

الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: حسين عليه السلام خواهرانش و دخترش و برادرزاده اش قاسم بن حسن بن على را بر مَحمل ، سوار كرد . سپس با بيست و يك مرد از ياران و خانواده اش از جمله: ابو بكر بن على، محمّد بن على، عثمان بن على، عبّاس بن على، عبد اللّه بن مسلم بن عقيل، على اكبر و على اصغر (1) ، ره سپار شد.

.


1- .در باره مقصود از «على اكبر» و «على اصغر» (ر . ك : ج 1 ص 307 «بخش يكم / فصل ششم : فرزندان» و ج 7 ص 7 «بخش هشتم / فصل چهارم : شهادت فرزندان امام حسين عليه السلام ») .

ص: 446

مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الإمام الحسين عليه السلام_ فيما قالَهُ لأَِخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ _: أنَا عازِمٌ عَلَى الخُروجِ إلى مَكَّةَ ، وقَد تَهَيَّأتُ لِذلِكَ أنَا وإخوَتي وبَنو أخي وشيعَتي مِمَّن أمرُهُم أمري ورَأيُهُم رَأيي ، وأمّا أنتَ يا أخي فَلا عَلَيكَ أن تُقيمَ فِي المَدينَةِ فَتَكونَ لي عَينا عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شَيئا مِن اُمورِهِم . (1)

2 / 8عَزلُ الوَليدِ عَن إمارَةِ المَدينَةِتاريخ الطبري_ في حَوادِثِ سَنَةِ 60 ه _: وفي هذِهِ السَّنَةِ عَزَلَ يَزيدُ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ عَنِ المَدينَةِ ، عَزَلَهُ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَأَقَرَّ عَلَيها عَمرَو بنَ سَعيدٍ الأَشدَقَ ، وفيها قَدِمَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ المَدينَةَ في رَمَضانَ. (2)

البداية والنهاية :وفي هذِهِ السَّنَةِ [سَنَةِ 60 ه ] في رَمَضانَ مِنها عَزَلَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ عَن إمرَةِ المَدينَةِ لِتَفريطِهِ ، وأضافَها إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ نائِبِ مَكَّةَ ، فَقَدِمَ المَدينَةَ في رَمَضانَ. (3)

المحاسن والمساوئ :قَدِمَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ في رَمَضانَ أميرا عَلَى المَدينَةِ وعَلَى المَوسِمِ ، وعُزِلَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ. (4)

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 188 ، الفتوح : ج 5 ص 21 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 329 .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 343 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 532 نحوه .
3- .البداية والنهاية : ج 8 ص 148 و 171 نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .
4- .المحاسن والمساوئ : ص 59 ، الإمامة والسياسة : ج 2 ص 5 .

ص: 447

مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ از امام حسين عليه السلام ، در سخنانش به برادرش محمّد بن حنفيّه _: من تصميم رفتن به مكّه را دارم و براى اين سفر ، خودم، برادرانم، برادرزاده هايم و شيعيانم را آماده ساخته ام ؛ آنان را كه رأى و نظرشان ، رأى و نظر من است، و تو _ اى برادر _ مانعى ندارد كه در مدينه بمانى و از جانب من مراقب اوضاع باشى و چيزى از كارهاى آنان را از من مخفى مدارى.

2 / 8بركنار شدن وليد از فرماندارى مدينه

تاريخ الطبرى_ در باره حوادث سال شصت هجرى _: در اين سال ، يزيد ، وليد بن عُتبه را از حكومت مدينه بركنار كرد. اين بركنارى ، در ماه رمضان بود و به جاى وى ، عمرو بن سعيد اَشدَق را گمارد. عمرو بن سعيد بن عاص (اَشدَق) ، در ماه رمضان ، وارد مدينه شد.

البداية و النهاية :_ يعنى سال شصت هجرى _در اين سال در ماه رمضان ، يزيد بن معاويه، وليد بن عُتبه را به سبب كوتاهى هايش، از حكومت مدينه بركنار كرد و حكومت مدينه را به عمرو بن سعيد بن عاص ، نايب مكّه ، سپرد . عمرو در ماه رمضان ، وارد مدينه شد.

المحاسن و المساوئ :عمرو بن سعيد بن عاص ، در ماه رمضان به عنوان امير مدينه و نيز امير مراسم حج ، وارد مدينه شد و وليد بن عُتبه بركنار گشت.

.

ص: 448

. .

ص: 449

فهرست تفصيلى

(1) ادامه بخش پنجم: امام حسين عليه السلام، پس از شهادت پدر، تا قيام عاشورا*** 7 (/ 1)

(2) فصل دوم: موضع امام عليه السلام در رويارويى با معاويه*** 7 (/ 2)

(3) 2/ 1 نامه توبيخ آميز امام عليه السلام به معاويه، در باره ستم ها و بدعت هايش*** 7 (/ 3)

(3) 2/ 2 رويارويى هاى مستقيم امام عليه السلام با معاويه*** 25 (/ 3)

(3) 2/ 3 نماز گزاردن امام عليه السلام پشت سر مروان، كارگزار معاويه*** 33 (/ 3)

(3) 2/ 4 پذيرفتن عطاياى معاويه و سرزنش او و خرده گيرى بر او*** 35 (/ 3)

(3) پژوهشى در باره برخورد امام حسين عليه السلام با هداياى معاويه*** 38 (/ 3)

(3) 2/ 5 جلوگيرى امام عليه السلام از ازدواج يزيد با دختر عبد اللّه بن جعفر*** 41 (/ 3)

(3) 2/ 6 جلوگيرى امام عليه السلام از ازدواج يزيد با هند، دختر سهيل بن عمرو*** 49 (/ 3)

(3) داستان ارَينَب*** 52 (/ 3)

(3) 2/ 7 سياست معاويه در رويارويى با امام عليه السلام*** 57 (/ 3)

(3) 2/ 8 احساس خطر معاويه از ناحيه امام عليه السلام*** 59 (/ 3)

(3) 2/ 9 تهديد امام عليه السلام توسّط معاويه، براى وفادار ماندن به بيعتِ خود*** 59 (/ 3)

(3) 2/ 10 سخنرانى امام عليه السلام، يك سال پيش از مرگ معاويه*** 61 (/ 3)

(3) 2/ 11 منتظر مرگ معاويه بودن، براى قيام*** 69 (/ 3)

ص: 450

(2) فصل سوم: جانشين كردن يزيد*** 77 (/ 2)

(3) 3/ 1 كوشش هاى معاويه براى جانشين كردن يزيد*** 77 (/ 3)

(3) 3/ 2 كشتن عدّه اى از مخالفان جانشينى*** 83 (/ 3)

(3) 3/ 3 متن نوشته معاويه براى جانشين كردن يزيد*** 89 (/ 3)

(3) 3/ 4 سخن حسن بصرى در باره جانشينى يزيد*** 89 (/ 3)

(3) سخن علّامه امينى در باره ولايت عهدىِ يزيد*** 92 (/ 3)

(4) شكل ديگرى از اين ماجرا*** 94 (/ 4)

(4) بيعت گرفتن براى يزيد در شام و كُشتن امام حسن عليه السلام براى آن*** 99 (/ 4)

(4) عبد الرحمن بن خالد و ولايت عهدى يزيد*** 103 (/ 4)

(4) سرگذشت سعيد بن عثمان (سال 55 هجرى)*** 104 (/ 4)

(4) نامه هاى معاويه در فرا خواندن به بيعت با يزيد*** 108 (/ 4)

(4) بيان ديگرى از همين ماجرا*** 111 (/ 4)

(4) نامه معاويه به سعيد بن عاص*** 114 (/ 4)

(4) نامه معاويه به امام حسين عليه السلام*** 115 (/ 4)

(4) نامه معاويه به عبد اللّه بن جعفر*** 116 (/ 4)

(4) بيعت با يزيد در مدينه*** 118 (/ 4)

(4) سفر اوّل معاويه*** 118 (/ 4)

(4) بيان ديگرى از گفتگوهاى سفر اوّل*** 123 (/ 4)

(4) گفتار امام حسين عليه السلام*** 129 (/ 4)

(4) دومين سفر معاويه و گرفتن بيعت براى يزيد*** 138 (/ 4)

(3) 3/ 5 وصيّت معاويه به يزيد، هنگام مرگ*** 151 (/ 3)

ص: 451

(1) بخش ششم: پيشگويى در باره شهادت امام حسين عليه السلام*** 165 (/ 1)

(2) فصل يكم: خبر دادن خداى سبحان از شهادت امام حسين عليه السلام*** 167 (/ 2)

(3) 1/ 1 سَرور شهيدان، از آغاز تاريخ تا پايان آن*** 167 (/ 3)

(3) 1/ 2 او را در محاصره مى كُشند و فرزندان و همراهانش را نيز مى كُشند*** 169 (/ 3)

(3) 1/ 3 خاكى كه بر آن، شهيد مى شود*** 173 (/ 3)

(3) 1/ 4 شهادت او، نوشته شده (حتمى) است*** 173 (/ 3)

(3) 1/ 5 دعوت به شكيبايى*** 173 (/ 3)

(2) فصل دوم: پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله در باره شهادت امام حسين عليه السلام*** 177 (/ 2)

(3) 2/ 1 پيشگويى درباره شهادت او، هنگام تولّدش*** 177 (/ 3)

(3) 2/ 2 پيشگويى درباره شهادتش، در يك سالگى او*** 181 (/ 3)

(3) 2/ 3 پيشگويى درباره شهادتش، در دو سالگى او*** 183 (/ 3)

(3) 2/ 4 پيشگويى درباره شهادت او، نزديك وفاتش*** 187 (/ 3)

(3) 2/ 5 خبر دادن به فاطمه عليها السلام از شهادت او*** 191 (/ 3)

(3) 2/ 6 خبر دادن به امّ سلمه از شهادت او*** 191 (/ 3)

(3) 2/ 7 خبر دادن به عايشه از شهادت او*** 195 (/ 3)

(3) 2/ 8 خبر دادن به زينب بنت جَحْش از شهادت او*** 195 (/ 3)

(3) 2/ 9 پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره تاريخ شهادت او*** 197 (/ 3)

(3) 2/ 10 پيشگويى درباره مكان شهادت او*** 199 (/ 3)

(4) الف سرزمين كربلا*** 199 (/ 4)

(4) ب سرزمين طَف*** 203 (/ 4)

(4) ج سرزمين عراق*** 207 (/ 4)

(4) د سرزمين بابِل*** 209 (/ 4)

ص: 452

(4) ه كناره فرات*** 209 (/ 4)

(3) 2/ 11 نشان داده شدن خاكى كه خون او در آن جا مى ريزد، به پيامبر صلى الله عليه و آله*** 211 (/ 3)

(3) 2/ 12 دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله از امّت خويش براى يارى او*** 225 (/ 3)

(3) 2/ 13 پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره ويژگى هاى قاتل او*** 225 (/ 3)

(4) الف بدترينِ امّت*** 225 (/ 4)

(4) ب بى نسب فرزند بى نسب*** 227 (/ 4)

(4) ج مردى كه به دين، ضربه مى زند*** 227 (/ 4)

(4) د مردى از بنى اميّه به نام يزيد*** 229 (/ 4)

(4) ه خداوند، يزيد را بركت ندهد!*** 229 (/ 4)

(4) و واى بر قاتل او!*** 233 (/ 4)

(3) 2/ 14 پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره چگونگى شهادت او*** 237 (/ 3)

(3) 2/ 15 پيشگويى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره مزار او و زائرانش*** 241 (/ 3)

(2) فصل سوم: پيشگويى امير مؤمنان عليه السلام درباره شهادت امام حسين عليه السلام*** 247 (/ 2)

(3) 3/ 1 پيشگويى درباره شهادت او، هنگام عبور از كربلا*** 249 (/ 3)

(4) الف اين جا خوابگاه شتران آنان است*** 249 (/ 4)

(4) ب اين جا كربلاست*** 251 (/ 4)

(4) ج كربلا، جاى كَرب و بلا*** 251 (/ 4)

(4) د پدرم فداى آن بى ياور!*** 251 (/ 4)

(4) ه پيشينيان بر او پيشى نمى گيرند و پسينيان به او نمى رسند*** 253 (/ 4)

(4) و شهيدانى بى مانند*** 253 (/ 4)

(4) ز خون ها در آن جا ريخته مى شود*** 255 (/ 4)

(4) ح در كنار رود فرات، صبر كن، اى ابا عبد اللّه!*** 257 (/ 4)

ص: 453

(4) ط اين جا، اين جا!*** 259 (/ 4)

(4) ى مرا با خاندان ابو سفيان، چه كار؟!*** 261 (/ 4)

(4) ك آسمان و زمين بر ايشان مى گريد*** 261 (/ 4)

(3) 3/ 2 رؤياى امير مؤمنان عليه السلام در كربلا*** 263 (/ 3)

(3) 3/ 3 ماجراى هَرثَمه*** 277 (/ 3)

(3) 3/ 4 خبر دادن على عليه السلام به حُذَيفة بن يَمان از شهادت او*** 283 (/ 3)

(3) 3/ 5 خبر دادن على عليه السلام در مسجد كوفه از شهادت او*** 285 (/ 3)

(3) 3/ 6 پيشگويى على عليه السلام درباره شركت كنندگان در قتل او*** 287 (/ 3)

(4) الف بنى اميّه*** 287 (/ 4)

(4) ب كوفيان*** 287 (/ 4)

(3) 3/ 7 خبر دادن على عليه السلام از نام پرچمدار لشكرى كه با او مى جنگد*** 289 (/ 3)

(3) 3/ 8 خبر دادن على عليه السلام از برخى جنگ كنندگان با او*** 291 (/ 3)

(3) 3/ 9 خبر دادن على عليه السلام از برخى كسانى كه او را يارى نمى دهند*** 293 (/ 3)

(4) الف بَراء بن عازب*** 293 (/ 4)

(4) ب ابو عبد اللّه جَدَلى*** 295 (/ 4)

(3) 3/ 10 پيشگويى على عليه السلام درباره قاتل او*** 297 (/ 3)

(4) الف يزيد، او را مى كشد*** 297 (/ 4)

(4) ب لعنت شده اين امّت، او را سر مى بُرد*** 297 (/ 4)

(4) ج سِنان بن ا نَس*** 299 (/ 4)

(3) 3/ 11 پيشگويى على عليه السلام درباره مزار و زائران او*** 301 (/ 3)

(3) 3/ 12 گوناگون*** 303 (/ 3)

ص: 454

(2) فصل چهارم: پيشگويى هاى ديگر درباره شهادت امام حسين عليه السلام*** 309 (/ 2)

(3) 4/ 1 پيشگويى امام حسن عليه السلام درباره شهادت او*** 309 (/ 3)

(3) 4/ 2 پيشگويى امام حسين عليه السلام درباره شهادت خويش*** 311 (/ 3)

(3) 4/ 3 پيشگويى سلمان درباره شهادت او*** 311 (/ 3)

(3) 4/ 4 پيشگويى ابو ذر درباره شهادت او*** 313 (/ 3)

(3) 4/ 5 پيشگويى ميثم درباره شهادت او*** 315 (/ 3)

(3) 4/ 6 پيشگويى ابن عبّاس درباره شهادت او*** 315 (/ 3)

(3) 4/ 7 پيشگويى ياران امام على عليه السلام درباره شهادت او*** 315 (/ 3)

(3) 4/ 8 پيشگويى كعبُ الأحبار درباره شهادت او*** 315 (/ 3)

(3) 4/ 9 پيشگويى مردى از قبيله بنى اسد درباره شهادت او*** 317 (/ 3)

(3) پژوهشى در باره احاديث پيشگويىِ شهادت امام حسين عليه السلام*** 318 (/ 3)

(4) 1. قطعيت صدور*** 319 (/ 4)

(4) 2. اساس پيشگويى ها*** 319 (/ 4)

(4) 3. آگاهى امام حسين عليه السلام از نتيجه قيام*** 319 (/ 4)

(4) 4. منافات نداشتنِ تقدير، با اراده انسان*** 319 (/ 4)

(1) بخش هفتم: خروج امام حسين عليه السلام از مدينه تا ورود به كربلا*** 321 (/ 1)

(2) تحليلى در باره اهداف قيام امام حسين عليه السلام*** 323 (/ 2)

(3) يك. پيش فرض ها*** 324 (/ 3)

(4) 1. اهداف كلّى امامت و خلافت الهى*** 324 (/ 4)

(4) 2. علم ائمّه عليهم السلام به غيب*** 326 (/ 4)

(4) 3. مانع نبودن علم غيب از انجام دادن تكاليف ظاهرى*** 326 (/ 4)

(4) 4. آگاهى امام حسين عليه السلام از شهادت خويش*** 329 (/ 4)

ص: 455

(3) دو. روش بحث در استخراج اهداف و تحليل آنها*** 329 (/ 3)

(3) سه. ديدگاه ها در باره اهداف قيام امام حسين عليه السلام*** 330 (/ 3)

(4) 1. نظريه شهادت طلبى*** 332 (/ 4)

(5) الف شهادت تكليفى*** 333 (/ 5)

(5) ب شهادت فِدْيه اى*** 335 (/ 5)

(5) ج شهادت سياسى*** 336 (/ 5)

(5) د شهادت اسطوره اى*** 338 (/ 5)

(4) 2. نظريه تشكيل حكومت*** 339 (/ 4)

(4) 3. نظريه حفظ جان*** 346 (/ 4)

(4) 4. نظريه جمع*** 346 (/ 4)

(5) الف مرحله اى كردن قصد*** 347 (/ 5)

(5) ب قصد مستقيم و غير مستقيم*** 347 (/ 5)

(5) ج تشكيل حكومت، با علم به شهادت*** 349 (/ 5)

(5) د جنبه ظاهرى و باطنى*** 349 (/ 5)

(3) چهار. اهداف چند لايه قيام امام حسين عليه السلام*** 351 (/ 3)

(4) لايه اوّل*** 351 (/ 4)

(4) لايه ديگر*** 358 (/ 4)

(2) فصل يكم: خوددارى امام حسين عليه السلام از بيعت با يزيد*** 363 (/ 2)

(3) 1/ 1 آغاز حكومت يزيد*** 363 (/ 3)

(3) 1/ 2 درخواست بيعت از امام عليه السلام*** 365 (/ 3)

(3) 1/ 3 رايزنى وليد با مروان در بيعت گرفتن از امام عليه السلام*** 373 (/ 3)

(3) 1/ 4 فرا خوانده شدن امام عليه السلام از سوى وليد براى بيعت كردن*** 381 (/ 3)

ص: 456

(3) 1/ 5 تدبير امام عليه السلام پيش از رفتن به نزد وليد*** 387 (/ 3)

(3) 1/ 6 رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن*** 391 (/ 3)

(3) نكته*** 407 (/ 3)

(3) 1/ 7 بگومگوى مروان و وليد، پس از خروج امام عليه السلام*** 409 (/ 3)

(3) 1/ 8 بگومگوى مروان و امام عليه السلام در راه*** 411 (/ 3)

(2) فصل دوم: از مدينه تا مكّه*** 417 (/ 2)

(3) 2/ 1 ديدن پيامبر صلى الله عليه و آله در خواب به هنگام وداع با قبر ايشان*** 417 (/ 3)

(3) 2/ 2 نوحه سرايى زنان خاندان عبد المطّلب به هنگام سفر امام عليه السلام*** 423 (/ 3)

(3) 2/ 3 پيشنهاد عُمَر بن على بن ابى طالب به امام عليه السلام*** 425 (/ 3)

(3) 2/ 4 پيشنهاد محمّد بن حنفيّه به امام عليه السلام*** 427 (/ 3)

(3) 2/ 5 وصيّت هاى امام عليه السلام به برادرش محمّد*** 433 (/ 3)

(3) 2/ 6 بيرون رفتن امام عليه السلام از مدينه و اقامت گزيدن او در مكّه*** 435 (/ 3)

(3) 2/ 7 همراهان امام عليه السلام از خاندانش، در سفر به سوى مكّه*** 445 (/ 3)

(3) 2/ 8 بركنار شدن وليد از فرماندارى مدينه*** 447 (/ 3)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109