ميقات حج-جلد 46

مشخصات كتاب

سرشناسه : سليماني، نادر، - 1339

عنوان و نام پديدآور : ميقات حج/ نويسنده نادر سليماني بزچلوئي

مشخصات نشر : تهران: نادر سليماني بزچلوئي، 1380.

مشخصات ظاهري : ص 184

شابك : 964-330-627-54500ريال

يادداشت : عنوان ديگر: ميقات حج (خاطرات حج).

يادداشت : عنوان روي جلد: خاطرات حج.

عنوان روي جلد : خاطرات حج.

عنوان ديگر : ميقات حج (خاطرات حج).

عنوان ديگر : خاطرات حج

موضوع : حج -- خاطرات

موضوع : سليماني، نادر، 1339 - -- خاطرات

رده بندي كنگره : BP188/8/س85م9 1380

رده بندي ديويي : 297/357

شماره كتابشناسي ملي : م 80-2524

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

اسرار و معارف حج

قلب زمين (2)

ص: 6

محمّدمهدى فيروزمهر

قدمت كعبه

كعبه داراى قدمت و پيشينه تاريخى در ميان ساير اماكن مقدس:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ .... (حج: 29)

... ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ .... (حج: 33)

عتيق به هر چيزى گفته مى شود كه داراى تقدّم زمانى و مكانى يا رتبه اى باشد (مفردات راغب).

كعبه در عصر جاهليت

ارتباط مردم روزگار جاهليت با كعبه، به عنوان يك مركز عبادت و نيايش:

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (انفال: 35)

تبديل شدن كعبه به مركز خرافات و كارهاى لغو و بيهوده در روز گار جاهليت:

وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها .... (اعراف: 28)

وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (انفال: 35)

ص: 7

سوت و كف در اطراف كعبه شيوه نيايش كافرانِ عصر جاهليت:

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (انفال: 35)

طواف كعبه بدون هيچ پوشش و با سوت و كف توسط مردم عصر جاهليت:

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (انفال: 35)

در مجمع البيان از بعضى مفسران نقل شده است كه اين آيه اشاره دارد به عمل مشركان، كه در طى آن بدون هيچ پوشش و با سوت و كف كعبه را طواف مى كردند.

كعبه درهنگامه طوفان نوح

در امان ماندن كعبه از گزند طوفان نوح عليه السلام:

وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ .... (حج: 29)

... ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. (حج: 33)

از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: خداى- عزّ و جلّ- در روز طوفان نوح، همه زمين را غرق كرد مگر بيت اللَّه را و از آن روز «عتيق» ناميده شد؛ زيرا در آن روز از غرق شدن آزاد شد .... (علل الشرايع، ج 2، ص 399، ح 5)

كعبه و بيت المقدس

سابقه و قدمت بيشتر كعبه نسبت به بيت المقدس به رغم پندار يهوديان:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

نقل شده است كه مسلمانان و يهود به تفاخر پرداختند. يهوديان مى گفتند:

بيت المقدس برتر و عظيم تر از كعبه است؛ زيرا محلّ هجرت انبيا و سرزمين مقدس است.

مسلمانان هم مى گفتند: كعبه برتر است. در اين هنگام خداى تعالى ... إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ... را نازل كرد. (مجمع البيان، ذيل آيه)

قدمت كعبه ملاك شرافت آن بر بيت المقدس:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

ص: 8

كعبه و نماز

قيام، ركوع و سجود (نماز) از آداب زيارت كعبه:

... طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (بقره: 125)

... طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (حج: 26)

مأموريت ابراهيم عليه السلام از سوى خداوند براى آماده سازى كعبه براى نمازگزاران:

... طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (بقره: 125)

... طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (حج: 26)

كعبه، مركز و پايگاه اقامه نماز:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَبَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ .... (ابراهيم: 37)

اقامه نماز مهمترين هدف ابراهيم عليه السلام در اسكان دادن فرزند خردسالش (اسماعيل) و همسرش (هاجر) در كنار كعبه:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَبَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ .... (ابراهيم: 37)

امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند در زمين، خانه اى كه صاحب و ساكن نداشته باشد قرارنداده است؛ مگر اين خانه (كعبه) كه صاحب و مالكى جز خداى- عزّ و جلّ- ندارد ...

مالك كعبه

خداوند مالك كعبه و مدبّر امور آن:

فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ. (قريش: 3)

امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند در زمين، خانه اى كه صاحب و ساكن نداشته باشد قرارنداده است؛ مگر اين خانه (كعبه) كه صاحب و مالكى جز خداى- عزّ و جلّ- ندارد ... (كافى، ج 4، ص 189)

ص: 9

مجاورت با كعبه

اسماعيل عليه السلام و مادرش هاجر نخستين مجاوران كعبه در عصر ابراهيم عليه السلام:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ .... (ابراهيم: 37)

سكونت و زندگى اسماعيل و مادرش هاجر در جوار كعبه و سرزمين بى آب و علف مكه به هدف ايجاد پايگاهى براى اقامه نماز:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ .... (ابراهيم: 37)

در خواست ابراهيم عليه السلام از خداوند مبنى بر متوجّه ساختن دلهاى گروهى از مردم به سوى فرزندانش و زندگى در جوار كعبه:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا ... فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ. (ابراهيم: 37)

مجاورت با كعبه از عبادات الهى:

... طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (بقره: 125)

بيشتر مفسّران «الطائفين» را به طواف كنندگان و «العاكفين» را به مجاوران كعبه تفسير كرده اند. (مجمع البيان، ذيل آيه)

باتوجه به معناى اعتكاف (روى آوردن به چيزى از روى توجه و همراه با مراقبت) و نيز با توجه به اينكه «العاكفين» ميان دو عبادت (طواف و نماز) قرار گرفته استفاده مى شود كه مقصود از «الْعاكِفِينَ» اعتكاف به عنوان يك عبادت مى باشد نه صرف سكونت در اطراف كعبه و شهر مكه.

مرجعيت كعبه

قرار دادن كعبه به عنوان ملجأ و مأوا براى عموم مردم از سوى خداوند:

ص: 10

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ .... (بقره: 125)

كعبه محل رجوع و زيار ت مكرر براى مردم:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ .... (بقره: 125)

«مثابة» يعنى مكانى كه مردم پى درپى بدان جا روى مى آورند (لسان العرب).

كعبه محل مراجعه مكرر ابراهيم خليل عليه السلام:

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ .... (حج: 26)

تبوئة (مصدر بوّأنا) به معناى مبائه و مرجع قرار دادن است.

محوريت كعبه

محوريت كعبه براى حج و مناسك آن:

إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما. (بقره: 158)

وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ .... (آل عمران: 97)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ .... (مائده: 95)

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ ... وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ .... (حج: 26)

ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. (حج: 33)

كعبه، محور قيام و قوام و پويايى زندگى انسان ها:

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ .... (مائده: 97)

كعبه محور بركت و هدايت جهانيان:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ. (آل عمران: 96)

كعبه، مركز آيات روشن الهى:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ... فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ. (آل عمران: 96 و 97)

كعبه، محور مقدسات:

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ اْلأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ .... (توبه: 36)

ص: 11

از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمود: ... خداوند هيچ بقعه اى را خلق نكرده كه براى او محبوب تر از اين باشد- با دست خود به كعبه اشاره كرد- و به احترام اين كعبه خداوند ماههاى حرام را محترم شمرد. سه ماه متوالى براى حج: شوال، ذى قعده و ذى حجه و يك ماه رجب جدا براى عمره (مفرده). (نورالثقلين، ج 2، ص 215، ح 319)

خانه خدا مجمع و مركز سودهاى سرشار دنيايى و آخرتى براى همگان:

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ ... وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ ... لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ. (حج: 28- 26)

خانه خدا مركز و پايگاه ذكر و ياد خدا:

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ ... وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ ... وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ اْلأَنْعامِ .... (حج: 28- 26)

مكان كعبه

تعيين مكان كعبه براى ابراهيم عليه السلام جهت تجديد بناى آن، از سوى خداوند:

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ .... (حج: 26)

جايگاه كعبه، اولين نقطه آفريده شده زمين:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: چون خداى تعالى خواست زمين را بيافريند همه آن را در جايگاه و مكان كعبه جمع كرد، سپس آن را كوهى از كف قرار داد و پس از آن، زمين را از زير آن گسترانيد و اين است (معناى) سخن خداى عزّ و جلّ كه فرمود: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ ...» (تفسير برهان، ج 1، ص 300، ح 19)

نام مكان كعبه

بكه (به معناى محل ازدحام) نام مكان كعبه:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

ص: 12

امام باقر عليه السلام فرمود: بكّه (نام) جايگاه خانه خدا است و مكّه (نام تمام) حرم ... (الحج والعمرة فى الكتاب و السنة، ص 30، ح 3)

مكان هاى مقدس در اطراف كعبه

مقام ابراهيم، حجرالاسود و حجر اسماعيل مكان هاى مقدس اطراف كعبه:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ... فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ. (آل عمران: 96 و 97)

از امام صادق عليه السلام در باره آياتٌ بَيِّناتٌ در آ يه فوق سؤال شد حضرت فرمود:

(مقصود از آن) مقام ابراهيم- سنگى كه ابراهيم عليه السلام بر آن ايستاد و اثر پايش در آن افتاد- و حجرالاسود و منزل (حجر) اسماعيل است. (الحج والعمرة فى الكتب والسنة، ص 97)

مقام ابراهيم مهمترين مكان مقدس موجود در اطراف كعبه:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى .... (بقره: 125)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ... فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ. (آل عمران: 96 و 97)

از اينكه خداى تعالى فرمان داده مقام ابراهيم به عنوان محل نماز انتخاب شود و نيز از اينكه در ميان «آيات بينات» تنها مقام ابراهيم به صراحت ذكر شده است، مى توان نكته فوق را استفاده كرد.

صفا و مروه و محل سعى از مكان هاى مقدس در جوارمسجدالحرام و كعبه:

إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما. (بقره: 158)

موقعيت جغرافيايى كعبه

قرار داشتن كعبه در دامنه هاى كوه و در ميان دره اى غير قابل كشت و زرع:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ .... (ابراهيم: 37)

«وادى» به معناى دامنه كوه بزرگ است (مجمع البيان، ذيل آيه).

نام ها و اوصاف كعبه

1. البيت و بيت (خانه و منزل):

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ. (بقره: 125)

ص: 13

... وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ .... (بقره: 127)

... فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ .... (بقره: 158)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ .... (آل عمران: 97)

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (انفال: 35)

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ .... (حج: 26)

فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ .... (قريش: 3)

فلسفه ناميده شدن خانه خدا به عتيق، اين است كه اين خانه آزاد است و در تملّك آدميان در نمى آيد.

2. بيتى (خانه من):

... طَهِّرا بَيْتِيَ .... (بقره: 125)

... طَهِّرْ بَيْتِيَ .... (حج: 26)

3. البيت الحرام و بيتك المحرّم (خانه مقدس و داراى حرمت و احترام):

... وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ ... جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ .... (مائده: 2 و 97)

... عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ .... (ابراهيم: 37)

4. البيت العتيق (خانه آزاد يا خانه قديمى و ارزشمند):

وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ... ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. (حج: 29 و 33)

5. البيت المعمور (خانه آباد):

وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ. (طور: 4)

طبق يك احتمال مقصود از «البيت المعمور» كعبه است.

6. الكعبه (بنايى به شكل مربع):

... هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ ... جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ .... (مائده: 95 و 97)

ص: 14

نقش كعبه

كعبه عالى ترين جلوه گاه توحيد و يكتاپرستى و پايگاه شرك ستيزى:

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً .... (حج: 26)

كعبه، پايگاه اقامه و احياى نماز:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ .... (ابراهيم: 37)

كعبه وسيله اتحاد، امنيت، اعتبار و اقتصاد قريش:

لِإِيلافِ قُرَيْشٍ* إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيْفِ* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ. (قريش: 4- 1)

نيز ر. ك: محوريّت كعبه

ويژگى هاى كعبه

1. امنيت مطلق و همه جانبه:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً. (بقره: 125)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً. (آل عمران: 96)

... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً .... (آل عمران: 97)

2. پايگاه معنوى و محلّ بازگشت و زيارت مكرر، براى مردم:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ .... (بقره: 125)

ص: 15

3. خانه آزاد و غير قابل تملّك براى بندگان و در امان از حوادث روزگار و قهر جبّاران:

وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ... ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. (حج: 29 و 33)

«عتيق» در دو معناى قدمت و حريّت به كار مى رود (المصباح المنير؛ مفردات راغب).

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: خانه خدا، از آن رو عتيق ناميده شده، كه از غرق شدن آزاد و در امان است. و از امام باقر عليه السلام نقل است كه فرمود: فلسفه ناميده شدن خانه خدا به عتيق، اين است كه اين خانه آزاد است و در تملّك آدميان در نمى آيد (نورالثقلين، ج 3، ص 494 و 495، ح 114- 110)

4. خانه اى پاك و اختصاص يافته براى طواف، اعتكاف و نماز:

... طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (بقره: 125)

... طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ. (حج: 26)

5. خانه اى سرشار از حيات و آبادانى (به وسيله حضور بندگان و عبادت خدا در اطرف آن):

وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ. (طور: 4)

يك احتمال اين است كه مقصود از «بيت المعمور» كعبه باشد. (ر. ك مجمع البيان؛ الميزان، ذيل آيه).

6. خانه اى مردمى و عمومى:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ .... (بقره: 125)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ .... (آل عمران: 96)

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ .... (مائده: 97)

7. قبله بودن براى امت اسلام در هر زمان و در هر مكان:

... وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ... وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ .... (بقره: 144 و 150)

8. قداست و حرمت ويژه:

... وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ ... جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ ... (مائده: 2 و 97)

ص: 16

... عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ... (ابراهيم: 37)

9. نخستين خانه مبارك و هدايت بخش مردمى در روى زمين:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ. (آل عمران: 96)

نيز ر. ك: محوريّت كعبه

ورود به كعبه

ورود به كعبه امرى مطلوب و مورد تشويق خداوند:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ... (آل عمران: 96 و 97)

ورود به كعبه سبب در امان ماندن از هرنوع خطر و گزند:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً .... (آل عمران: 96 و 97)

امام باقر عليه السلام فرمود: ورود به كعبه ورود در رحمت خدا و خروج از آن، خروج از گناه است. و شخص وارد شونده، در باقى مانده عمرش محفوظ و گناهان گذشته اش آمرزيده شده است (وسائل الشيعه، ج 9، ص 370)

ص: 17

مسجدالحرام

آداب ورود به مسجدالحرام

لزوم تطهير و پيراستگى از آلودگيهاى (ايجاد شده در احرام حج) جهت ورود به مسجدالحرام و انجام طواف زيارت:

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ... وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (حج: 29)

ورود به كعبه ورود در رحمت خدا و خروج از آن، خروج از گناه است.

لزوم پيراستگى از پليدى هاى باطنى و معنوى (از قبيل شرك و ريا و ساير صفات رذيله) جهت ورود به مسجدالحرام:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ ... (توبه: 28)

گرچه مقصود از «المشركون» در آيه فوق بت پرستان است و اين گونه انسان ها حق ورود به مسجدالحرام را ندارند ولى در عين حال، با استفاده از اين آيه، مى توان گفت يك مسلمان آلوده به پليدى هاى ياد شده هم لازم است خود را جهت ورود به مسجدالحرام، كه حرم خداست از هر نوع پليدى باطنى و معنوى پاكيزه گرداند.

احكام مسجدالحرام

لزوم محافظت مسجدالحرام از هرگونه آلودگى ها و ناپاكى ها:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ ... (توبه: 28)

ازاينكه خداوند اوّل فرمود: مشركان پليد و نجس اند و پس از آن، امر كرد كه آنان را اجازه ندهيد نزديك مسجدالحرام شوند، استفاده مى شود كه حفظ اين مسجد از هر پليدى لازم است.

لزوم ممانعت از ورود مشركان به مسجدالحرام:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ ... (توبه: 28)

ص: 18

مؤمنان وظيفه دار پاسدارى مسجدالحرام از ورود مشركان:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ ... (توبه: 28)

اعلان ممنوعيت ورود مشركان به مسجدالحرام در سال نهم هجرت:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ... (توبه: 28)

مقصود از «عامِهِمْ هذا» سال نهم هجرت است (مجمع البيان، ذيل آيه).

اخراج از مسجدالحرام

اخراج و تبعيد اهل مسجدالحرام (پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان) توسط مشركان صدر اسلام:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 217)

اخراج شايستگان مسجدالحرام از آن، گناهى بزرگتر از جنگيدن در ماههاى حرام:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 217)

امنيت مسجدالحرام

ممنوع بودن اراده هرگونه ستم و تجاوز به حقوق ديگران در مسجدالحرام:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (حج: 25)

مسجدالحرام و اطراف آن، مكانى امن (حتى) براى مشركان و كافرانِ ساكن آن:

وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ... وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ... (بقره: 191)

نيز ر. ك: جنگ و دفاع در اطراف مسجدالحرام

ص: 19

اهميت مسجدالحرام

مسجدالحرام محور مساوات و نفى هرگونه برترى طلبى و امتيازخواهى:

... وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ .... (حج: 25)

سكونت در اطراف مسجدالحرام و عدم آن، معيار تقسيم حج به: «حج تمتع» و

غير آن (حج افراد و قِران):

... فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ... ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 196)

مسجدالحرام، محل انعقاد قرارداد صلح ميان مسلمانان صدر اسلام با گروهى از مشركان:

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَاللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِالْحَرامِ ... (توبه: 7)

نيز ر. ك محدوده مسجد الحرام

توليت مسجدالحرام

سرپرستى مسجدالحرام و رسيدگى به امور آن، امرى ارزشمند و افتخارآميز (حتى) در ميان عرب هاى جاهلى و پيش از اسلام:

أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ... توبه: 19)

برابرى ارزش توليت و رسيدگى به امور مسجدالحرام با ارزش ايمان به خدا، آخرت و جهاد در راه خدا در پندار مسلمانان غير مهاجر مكه و مردود بودن اين پندار در پيشگاه خداوند:

أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ ... (توبه: 19)

قرار داشتن توليت مسجدالحرام در دست مشركان تا پيش از فتح مكه:

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ .... (توبه: 17)

ص: 20

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ... (توبه: 28)

شايسته نبودن مشركان كفرپيشه براى تعمير و توليت مسجدالحرام:

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ .... (توبه: 17)

توان مسلمانان در سال نهم هجرت براى اداره امور مسجدالحرام و جلوگيرى مشركان از ورود به آن:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ... (توبه: 28)

شايستگانِ توليت مسجدالحرام

فقط مؤمنان به خداى يگانه و معاد و اقامه كنندگان نماز و پرداخت كنندگان زكات و خداترسان، شايسته توليت و تصدّى امور مسجدالحرام اند:

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ... إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ... (توبه: 17 و 18)

تنها پر هيزكاران، شايسته و لايق براى تصدّى و توليت امور مسجدالحرام:

وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ ... (انقال: 34)

جنگ و دفاع در اطراف مسجدالحرام

جايز نبودن آغاز به جنگ با دشمن در اطراف مسجدالحرام:

وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ... وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 191)

مجاز نبودن پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان به آغاز جنگ با مشركان و كافران مكه در

اطراف مسجدالحرام:

وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ... وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ

ص: 21

قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ... (بقره: 191)

جواز دفاع و جنگ در اطراف مسجدالحرام در صورت آغاز جنگ از سوى دشمن در آن:

وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ... وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ... (بقره: 191)

نيز ر. ك محدوده مسجدالحرام

عموميت مسجدالحرام

همه مردم داراى حق استفاده از مسجدالحرام:

... وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ ....

(حج: 25)

آفاقى (ساكنان بيرون حرم در تمام شهرها و آباديها) و اهل حرم همگان داراى حق مساوى در استفاده از مسجدالحرام:

... وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ ... (حج: 25)

«الْعاكِفُ» به معناى شخص مقيم و ملازم يك مكان، و در اين آيه به معناى حضور در مسجدالحرام يا سكونت در حرم و «الْبادِ» به معناى بيابان نشين و در آيه فوق به معناى كسى است كه از شهرها و آباديهاى ديگر وارد مكه مى شود. (مجمع البيان، ذيل آيه).

قداست مسجدالحرام

مسجدالحرام داراى حرمت و قداست ويژه:

... فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 144)

نيز ر. ك: بقره 149 و 150 و 191 و 196 و 217؛ مائده 2؛ انفال 34:

توبه 7 و 19 و 28؛ اسراء 1؛ حج 25 و 27

ص: 22

نام مسجدالحرام پانزده بار در قرآن تكرار شده و در همه اين موارد، با صفت «الحرام»- كه اشاره به حرمت و قداست آن دارد- آمده است.

(حتى) اراده و تصميم به ستم در مسجدالحرام امرى نكوهيده و در پى دارنده كيفر خداوند:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (حج: 25)

محدوده مسجدالحرام

مسجدالحرام داراى محدوده بسيار گسترده و وسيع:

... فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ... ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 196)

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (توبه: 7)

در آيه 196 بقره، به قرينه حضور اهل (خانواده)، مقصود ازالمسجدالحرام خصوص مسجدالحرام زمان نزول آيه يا مسجدالحرام فعلى نيست؛ زيرا مسجدالحرام محلّ زندگى و خانه كسى نيست و لذا در روايات تا شعاع 48 ميلى جزو «عندالمسجد الحرام» محسوب شده است و مقصود از ... إِلَّاالَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِالْحَرامِ ... گروهى از عرب است كه به صلح حديبيه ملحق شده اند. اين صلح در سرزمين حديبيه (15 ميلى مكه) ميان پيامبر صلى الله عليه و آله و مشركان مكه منعقد شده ولى با اين حال خداوند از آن به «عِنْدَ الْمَسْجِدِالْحَرامِ» تعبير فرموده كه بيانگر وسعت محدوده آن است.

(تفسيرنمونه، ج 7، ص 301 با تصرف و تلخيص).

مسجدالحرام و قبله

سمت مسجدالحرام قبله پيامبر صلى الله عليه و آله و مسلمانان دور از كعبه در هر زمان و در هر مكان:

قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ... (بقره: 144)

ص: 23

... وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 149)

... وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ... (بقره: 150)

از امام صادق عليه السلام نقل است كه فرمود: «خداى عزّو جلّ كعبه را قبله مسجد (الحرام) و مسجد (الحرام) را قبله اهل حرم وحرم را قبله همه اهل زمين قرار داده است.

(وسائل الشيعه، ج 4، ص 303، باب ان الكعبة قبلة لمن فى المسجد ...)

«خداى عزّو جلّ كعبه را قبله مسجد (الحرام) و مسجد (الحرام) را قبله اهل حرم وحرم را قبله همه اهل زمين قرار داده است.

روشن است كه قبله فقط كعبه است اما براى كسانى كه با كعبه فاصله دارند، مسجد الحرام و حرم، كه در بردارنده كعبه اند به عنوان قبله معرفى شده، كه در واقع معنايش اين است كه براى چنين افرادى جهت كعبه، قبله است نه عين آن.

مسجد الحرام و معراج پيامبر صلى الله عليه و آله

مسجدالحرام، مبدأ شروع معراج پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله:

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ اْلأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا ... (اسرا: 1)

حركت شبانه پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله از مسجدالحرام به سوى مسجدالأقصا و معراج:

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ اْلأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا ... (اسرا: 1)

مشركان و مسجدالحرام

مشركان عصر جاهليت داراى موسم سالانه براى آمدن به مسجدالحرام و زيارت آن تا سال نهم هجرت:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَعامِهِمْ هذا ... (توبه: 28)

ص: 24

تعبير «عامهم» كه عام (به معناى سال) را به مشركان نسبت داده مشعربه اين معنا است.

نگرانى مسلمانان از مختل شدن امور اقتصادى خود در صورت قطع آمد و رفت مشركان به مسجدالحرام:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ ... (توبه: 28)

ممانعت از ورود به مسجدالحرام

ممانعت كفرپيشگان صدر اسلام از ورود مسلمانان به مسجدالحرام و زيارت آن:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (بقره: 217)

... وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا ... (مائده: 2)

وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (انفال: 34)

... إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (حج: 25)

جلوگيرى از ورود به مسجدالحرام نمونه آشكار بازداشتن مردم از راه و دين خدا:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (حج: 25)

جلوگيرى مردم از ورود به مسجدالحرام نوعى الحاد، انحراف و ستم:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (حج: 25)

جلوگيرى مشركان و كفار مكه از ورود پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان به مسجدالحرام و زيارت كعبه، در سال ششم هجرت:

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ... (فتح: 25)

ص: 25

تعصب جاهلى و غرور مشركان مكه مايه بستن راه مسجدالحرام بر پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان در سال ششم هجرت:

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ... إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ ... (فتح: 25 و 26)

كيفر ممانعت از ورود به مسجدالحرام

بازداشتن مردم از ورود به مسجدالحرام در پى دارنده كيفر خداوند:

وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... (انفال: 34)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (حج: 25)

ص: 26

فرصت هاى تبليغى حج

فرصت هاى تبليغى حج

محمّدتقى رهبر

پيام رسانى و تبليغ در حج

حيات فكرى، دينى، فرهنگى و اجتماعى بشر، همواره با تبليغات پيوند داشته است و امروز نيز بيش از هر زمان ديگر، سرنوشت ملت ها و جريان هاى فرهنگى، سياسى و اجتماعى جامعه ها، عمدتاً به تبليغات وابسته است.

دعوت و تبليغ، افزون بر آنكه به مصداق آيه كريمه: وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ (1)

جوهره كليه اديان الهى و مسؤوليت همه پيامبران خدا بوده است، اما در اسلام، جايگاه ويژه دارد؛ آيه كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (2)

برترىِ امت اسلام بر ساير امت ها را منعكس كردن امر و نهى الهى دانسته و با ذكر واژه «لِلنَّاسِ» رسالت مسلمانان را جهت هدايت عموم انسان ها حتمى شمرده كه بنا به دلالت مفهومىِ آيه، هرگاه امت اسلام از خصلت هدايتگرى و پيام رسانى و امر و نهى الهى بى بهره باشد، شايستگى عنوان بهترين امت را نخواهد داشت.

افزون بر آن، پيام فراگير در آيه بالا، گروه هاى ويژه اى را كه واجد شرايط پيام رسانى باشند موظف ساخته، به خير و نيكى فراخوانند و امر به معروف و نهى از منكر كنند: وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. (3)


1- نحل: 36
2- آل عمران: 110
3- آل عمران: 104

ص: 27

اسلام با خصلت جاودانگىِ رسالتش، همگانى بودنِ دعوت و تبليغ را طلب مى كند؛ زيرا معارف و تعاليم زنده و والاى اين آيين جاودانى، اگر نشر و ابلاغ نگردد و به درستى تفسير و بيان نشود، نه تنها مكتب و دين مهجور مى گردد و انسان مسلمان به عنوان يك مكلّف بايد پاسخگوى آن در پيشگاه خداوند باشد، بلكه بر بشريت نيز ستم مى شود؛ چراكه انسان هاى مستعدِ رشد و شكوفايى، گرفتار جهالت و دستخوش هواهاى نفسانى و اسير زنجيرهاى استكبار مى گردند و رهسپار راه شقاوت مى شوند و اين چيزى است كه خداوند بدان رضايت نداده است؛ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ. (1)

با همين فلسفه است كه براى هدايت انسان ها، رهبرانى را فرستاده است تا حجّت را تمام كنند و جاى عذر براى كسى باقى نماند؛ وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى. (2)

خصلت انعطاف پذيرى انسان در برابر عوامل تحريك كننده يا باز دارنده، كه زمينه دگرگونىِ گرايش هاى فكرى، اعتقادى و عملىِ اوست، همواره با شيوه هاى مختلف تبليغاتى، مورد استفاده مثبت و منفى قرار مى گيرد و در اين راستا بسيارى از دستگاه هاى تبليغاتى و رسانه اى با سوء استفاده از اين فرصت و با زمينه سازىِ روانى و با اهداف سياسى، بر آنند تا سمت و سوى انديشه انسان ها را در راستاى اهداف و مقاصد مورد نظرِ خود سوق دهند. در چنين وضعيتى است كه مسؤوليت رسالت داران تبليغ دينى، بيش از هر زمان آشكار مى گردد.

كنگره عظيم بين المللى حج، فرصتى است بى نظير كه ديگر ملت ها را بدان دسترسى نيست. اين اجتماعِ بزرگ جهانى به رسالت داران تبليغ مجال مى دهد، بدون تحمّل مشقت و هزينه سنگينِ مالى، رسالت اسلامى را ابلاغ نموده و با آگاهى دادن به ساير مسلمانان، مصالح و مسائل امت را دنبال كنند.

هرچند بهره ورى از ابزارهاى روز و رسانه هاى پيشرفته مى تواند در تبليغ


1- زمر: 7
2- طه: 134

ص: 28

رسالت اسلام نقش مهمى ايفا كند و ناگزير بايد از آنها بهره گرفت، اما شرايط و فرصت هاى ويژه ديگرى نيز براى مسلمانان فراهم است كه مناسبت ترين عرصه براى تبليغات هدايتگر و ابلاغ امر و نهى است، بدون آنكه به وسايل مدرن پيچيده و هزينه هاى كلان نياز باشد.

امام خمينى قدس سره: «حج كانون معارف الهى است.

گشودن گنجينه اين معارف و ابلاغ آن در موسم حج، از وظايف عالمان وآگاهان دين مى باشد».

استفاده از اين شرايط و فرصت ها وظيفه هر مسلمان است كه بدان دسترسى دارد.

حضور ميليونى مسلمانان از اقشار و طبقات مختلف اسلامى در نماز جمعه و جماعت و اماكن متبرّك و زيارتگاه ها و حسينيه ها و مواسم و مراسم ديگر و در صدر همه اين اجتماعات، كنگره عظيم بين المللى حج، فرصتى است بى نظير كه ديگر ملت ها را بدان دسترسى نيست. اين اجتماعِ بزرگ جهانى به رسالت داران تبليغ مجال مى دهد، بدون تحمّل مشقت و هزينه سنگينِ مالى، رسالت اسلامى را ابلاغ نموده و با آگاهى دادن به ساير مسلمانان، مصالح و مسائل امت را دنبال كنند. به همين دليل قرآن كريم كعبه و حج را هدايتگر جهانيان خوانده است؛ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ. (1)

حج مناسب ترين مجمع بين المللى است كه زمينه هر نوع فعاليتى را به نفع اسلام فراهم مى آورد و مى توان عنوان «وسايل ارتباط جمعىِ جهانشمول» را

براى آن برگزيد. حج و مناسك باشكوه آن، نه تنها براى مؤمنان شورانگيز است، بلكه براى ديگران نيز نمايش قدرتى است كه مانند آن را در هيچ يك از وسايل تبليغى و رسانه اى اسلام نمى توان ديد. به فرموده امير مؤمنان عليه السلام: «حج پرچم بلند اسلام است» (2) بر بلنداى قلّه عظمت معنويت و عامل ثبات و پابرجايى مسلمانان در هر عصر.

بار فرهنگى و تبليغى حج

فرهنگ معارف اسلامى، در تار و پود حج نهفته است، به بيان

حضرت امام خمينى قدس سره:

«حج كانون معارف الهى است.


1- آل عمران: 96
2- نهج البلاغه، خطبه اول. «جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ لِلْإِسْلامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً ...»

ص: 29

گشودن گنجينه اين معارف و ابلاغ آن در موسم حج، از وظايف عالمان و آگاهان دين مى باشد. روايات اهل بيت به اين رسالت مهم تبليغى توجه خاص مبذول داشته است.

امام على بن موسى الرضا عليهما السلام طبق روايتى، با بيان اسرار و معارف حج، كسب علم و فقه و نشر آثار و نقل اخبار رهبران دينى را ياد آور شده، مى فرمايد:

«مَعَ مَا فِيهِ مِنَ التَّفَقُّهِ وَنَقْلِ أَخْبَارِالْأَئِمَّةِ عليهم السلام إِلَى كُلِّ صُقْعٍ وَ نَاحِيَةٍ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ». (1) «از ديگر آثار حج اين است كه حج گزاران فقه و علم دين را بياموزند و آثار ائمه را منتشر كنند و اخبار آن را براى ديگران بازگو نمايند.

همانگونه كه خداوند بزرگ فرموده است: «چرا از هر فرقه و گروهى، جمعى سفر نمى كنند تا فقه و دانش دين را فرا گيرند و هنگام بازگشت، مردمشان را ارشاد كنند و بيم دهند شايد آنها متنبّه شده و پروا گيرند.»

چنين به نظر مى رسد كه تفقّه در اين آيه، به فقه اصطلاحى و تبحّر در احكام فرعيه محدود نباشد، بلكه علم و معرفت به اصول و فروع و مبانى و احكام و معارف و اخلاق و در نتيجه شناخت و مسؤوليت هاى فردى و اجتماعى؛ يعنى تمام آنچه را يك مسلمان بايد بداند و بشناسد، شامل مى گردد و در اين ميان، مسأله امامت و ولايت از اهميت ويژه اى برخوردار است؛ چنانكه روايات بسيارى بر اين مطلب صراحت دارد و مسأله برائت كه در تار و پود حج تعبيه شده است. (2) ديار وحى و آثار پيامبر صلى الله عليه و آله

از ديگر ابعاد فرهنگى حج، مرور و مطالعه ميدانى در تاريخ اسلام و مشاهده آثار نبوّت در سرزمين وحى و حرمين شريفين است. تذكار خاطرات نورانى پيامبر گرامى اسلام از لحظه تولد و روزگار پر رنج يتيمى و زيستن در جوار عبدالمطّلب و تجلّى نشانه هاى نبوّت در سيماى مباركش در رهگذر زندگى و سفره هاى شام تا ازدواج با بزرگ بانوى اسلام حضرت خديجه و آنگاه كه در غار حِرا به نداى روح بخش: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ


1- وسائل الشيعه، ج 8، ص 7 و 8
2- ر. ك: كتاب ابعاد سياسى و اجتماعى حج، از نگارنده.

ص: 30

الَّذِي خَلَقَ (1)

مخاطب گرديد و سپس آهنگ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ (2)

وى را به قيام للَّه و انذار در خلق فرا خواند و پيامبر با مسؤوليت هاى سنگين نبوت، رنج و محروميت و طعن و ملامت و آزار دشمنان را به جان خريد و از خار و خاكستر استقبال كرد و در شعب ابوطالب تبعيد شد و شكنجه يارانش را شاهد بود و بالأخره تحت فشار سيزده ساله گردن كشان و بت پرستان قريش مكه را ترك كرد و راهىِ يثرب گرديد و در اين هجرت رايت اسلام را برافراشت و از شهرى به شهرى و ديارى به ديارى، به دوش كشيد تا نظام توحيدى را در مدينةالرسول پى افكند و حكومت دينى را مستقر ساخت و صولت سركشان عرب را با جهاد و دفاع و غزوات پياپى در هم شكست و مكه را فتح كرد و لوث بت ها را از دامن بيت اللَّه زدود و با تعليم و تربيت و حكمت و موعظه، بنيان بزرگترين آيين آسمانى را مستحكم ساخت تا آخرين روزهاى زندگى، كه امت را به حفظ امانت الهى و كتاب و عترت توصيه كرد و چشم از جهان فرو بست، در حالى كه غم امّت و نگرانى آينده و بيم توطئه ها، حضرتش را مى آزرد و نيز انبوه حوادثى كه از آن پس در زندگى اهل بيت و عملكرد امّت در سايه روشن تاريخ پرماجراى اسلام رخ داد. يادآورى اين فرازهاى تاريخى براى رسالت داران اسلام درس آموز است.

جغرافياى فرهنگىِ اسلام

هم چنين اماكن مقدس مكه و مدينه و مسجدالحرام، بيت عتيق، مقام و مستجار، حِجر و حَجَر، زمزم و صفا و مروه، ملتزم و حطيم و مزار انبيا در جوار بيت اللَّه تا عرفات و مشعر و خَيف و منا و ديگر مشاعر و مواقف و مساجد و زادگاه پيامبر صلى الله عليه و آله در جوار مسجدالحرام، خانه خديجه و زادگاه على عليه السلام درون بيت اللَّه، جنةالمُعَلّى و قبرستان ابوطالب، جبل النور


1- علق: 1 و 2
2- مدثر: 1 و 2

ص: 31

و غار ثور و مزار شهداى فخ در حرم مكى، هريك ريشه در فرهنگ توحيد و موحّدان دارد و يادآور مجاهدات طلايه داران اسلام و تاريخ آيين حنيف است ...

و در مدينه طيّبه، مسجدالنبى نخستين نقطه نزول پيامبر صلى الله عليه و آله در يثرب، روضه شريف نبوى، منبر و محراب آن حضرت و مهبط جبرئيل و محراب تهجّد و خانه على و فاطمه، كه به روايتى آرامگاه دختر پيغمبر است، و استوانه هاى تاريخىِ مسجد و جايگاه اصحاب صُفّه و قبر مظلوم عبداللَّه پدر پيامبر در حريم مسجدالنبى، كه از آن آثارى برجاى نگذاشتند و قبر شريف آمنه (در ابواء) و قبور امامان مظلوم و قبر مخفى زهرا عليها السلام و قبر فاطمه بنت اسد و قبر امّ البنين و همسران و فرزندان و عمو و عمه هاى پيامبر و شهداى صدر اسلام در جنّةالبقيع و مساجد و مقامات؛ چون قُبا و جمعه و اجابه، ميقات و شجره، غمامه و راية، مساجد سبع و قبلتين، احد (مشهد حمزه)، مشربه امّ ابراهيم، فدك و غدير خم و مساجد ابوذر و بلال و سلمان و على و زهرا و محلّه بنى هاشم و خانه هاى ويران شده امامان و ياران رسول اللَّه كه حتى نامى از آن نمانده است و ده ها مسجد و موقف مقدس در كوچه ها و نخلستان ها و مزارع مدينه، سر در گريبانِ خاموشى برده، نابود شد يا در حال نابود شدن است، همه اين ها پيام ها و رازها و خاطره ها در سينه دارد.

جاى جاى اين سرزمين مبارك يادآورِ قدم هاى استوار مبارك پيامبر و ائمه و صالحين و مردان و زنان سابقين امّت است كه شايسته است هريك از اينها براى زائران حرمين تبيين و تشريح گردد تا تفسيرى باشد بر تاريخ صدر اسلام و خاطرات تلخ و شيرين حوادث آن.

زائر بايد اين آثار و اماكن را با شرح و توضيح بشناسد تا تاريخ و جغرافياى اسلام و اطلس حرمين بماند و به دست فراموشى سپرده نشود كه اين، به معناى زنده نگه داشتن فرهنگ و سنت و سيره بنيانگذار اسلام و دودمان پاك او و رهروان راستين نبوت و امامت است و نيز سرمايه معنوى براى نسل هاى آينده و حفظ هويت امت و غناى روحى اهل قبله و درس آموز ثبات و استقامت در راه مكتب و اعتقاد است؛ چرا كه سيره بزرگان و طلايه داران وحى و هدايت مانند مردم عادى نيست كه با پايان يافتن

ص: 32

عمرشان نقطه پايان بر آن نهند بلكه جاودانگى حيات معنوى و چگونه زيستن با آرمان هاى بلند را مى آموزد، اينها تاريخ سازانى هستند كه چرخه زندگى فرزندان آدم بر محور وجودشان مى چرخد و اهداف و آرمان حيات را فراتر از آنچه ديگران مى انديشند ترسيم مى كند، به عبارت خلاصه: اينان به بشريت در هر عصر تعلق دارند و بايد جاودانه باشند.

به همين دليل است كه روايات اهل بيت از اين نكته بسيار مهم در فرهنگ حج سخن گفته است. هشام بن حكم فلسفه وجوب حج را از حضرت امام صادق عليه السلام مى پرسد. امام به تشريح اين مطلب پرداخته، ضمن بيان اسرار حج، از زاويه هاى گوناگون به اين نكته نيز اشاره مى فرمايد:

«فَجَعَلَ فِيهِ الاجْتِمَاعَ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لِيَتَعَارَفُوا ... وَ لِتُعْرَفَ آثَارُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ تُعْرَفَ أَخْبَارُهُ وَ يُذْكَرَ وَ لا يُنْسَى» (1) «اين كانون جمع فراهم آمد تا مسلمانان از شرق و غرب بيايند و با يكديگر معارفه كنند و آثار و اخبار رسول خدا صلى الله عليه و آله بازشناسى شود و ياد آن بر زبان ها بماند و به دست فراموشى سپرده نشود.»

امام صادق عليه السلام در اين روايت چند نكته را در بُعد اجتماعى- فرهنگى حج خاطرنشان مى سازد.

امام صادق عليه السلام: «اين كانون جمع فراهم آمد تا مسلمانان از شرق و غرب بيايند و با يكديگر معارفه كنند و آثار و اخبار رسول خدا صلى الله عليه و آله بازشناسى شود و ياد آن بر زبان ها بماند و به دست فراموشى سپرده نشود.»

يك- معارفه مسلمانان و تحكيم روابط ايمانى آنها كه در جامعه و فرهنگ و سياست نقش اساسى دارد. بدين جهت جمع زائران بايد جماعتى مرتبط و منسجم و هم آرمان باشند، نه جمع پراكنده و جدا از يكديگر.

دو- شناسايى آثار و اخبار مربوط به پيامبر كه بايد در يادها بماند و فراموش نشود و نيز شناختن و شناساندن اين آثار و اخبار، امت را با هويت تاريخى خويش پيوند داده، گذشته پرافتخار را كه زيربناى علم و تمدّن و فرهنگ جهانى اسلام


1- علل الشرايع، ص 406؛ وسائل الشيعه، ج 27، ص 97

ص: 33

است، به ياد مى آورد؛ چنانكه شناخت آثار و اخبار ائمه عليهم السلام نيز تداوم همان آثار و اخبار رسالت است. دعبل خزاعى در قصيده تأييد خود با اشاره به اين آثار مى گويد:

لآل رسول اللَّه بالخَيف من منى و بالبيت و التعريف و الجمرات

ديار عليّ و الحسين و جعفر و حمزة و السجاد ذي الثفنات

و سبطي رسول اللَّه و ابني وصيّه و وارث علم اللَّه و الحسنات

منازل كانت للصلاة و للتّقى و للصوم و التطهير و الحسنات

«خاندان پيامبر را در خَيف از سرزمين منا و ركن و عرفه و جمرات آثارى است.

آنجا ديار على و حسين و جعفر است و نيز حمزه و سجاد، آنكه نشان سجده بر پيشانى داشت.

و هم دو سبط رسول اللَّه و دو فرزند وصى او (على عليه السلام) كه وارث علم خدا و كانون نيكى ها بود.

خانه هايى كه جايگاه نماز و تقوا و روزه دارى و پرهيزكارى و نيكوكارى است.»

ويژگى هاى تبليغ در حج

به لحاظ وضعيت ويژه حج و فضاى معنوى و موقعيت زمانى و مكانى و ارتباطات مردمى و شرايط مساعد روانى آن، تبليغ و پيام رسانى در موسم حج، همواره مورد توجه بوده است.

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله دعوت آسمانى خود را از اين سرزمين مبارك به گوش قبايل عرب رساند و در بازارهاى معروف آن روز، (وادى مجنه، عكاظ، ذى المجاز و ...) كه مركز تردد و تجمع گروه ها، به ويژه عرضه كنندگان و خريداران كالا و هم ميدان مسابقه در شعر و خطابه عرب بود، رسالت الهى خود را اعلام كرد و هنگامى كه اسلام استقرار يافت و حجاز تحت سيطره مسلمين قرار گرفت، پيامبرخدا به وسيله زائران حاضر، براى غايبان پيام مى فرستاد و اين گواهى است بر موقعيت خاص تبليغى حج و تأكيد بر اينكه مسلمانان بايد از اين منبر بلندپايه اسلام و مئذنه رفيع ايمان بهره گيرند و با تأسى به نبىّ گرامى صلى الله عليه و آله مسائل ارشادى و حياتى امت را از اين رسانه بين المللى به گوش ديگران برسانند.

تاريخ حيات مقدّس رسالت،

ص: 34

گواهى مى دهد كه مسائل مهمّ اسلامى، چون برائت، اعلام ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و ديگر اعلاميه هاى مهم اسلامى در عصر نبوى و بعد از آن، در مناسبت هاى موسم بوده است.

بنا به روايت حضرت صادق عليه السلام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در مسجد خَيف خطبه اى ايراد كرد كه در عين اختصار، همواره براى امت پيام آور و درس آموز است.

در اين خطبه بر وحدت امّت و برادرى و هم خونى مسلمانان، كه اساس تشكيل جامعه اسلامى و امت واحده است و نيز رابطه تنگاتنگ ميان امت و امامانشان، كه محور سياست و رهبرى دينى است، تأكيد گرديده و از حاضران خواسته شده است كه اين پيام را به گوش آنان كه حضور ندارند برسانند. در اين خطبه كه به روايتى در حَجّة الوداع ايراد شده، آمده است:

نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ: إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ، الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ». (1) «خداوند خرّم و شادمان گرداند آن بنده اى را كه سخن مرا شنيد و در آن انديشيد و به درستى فهميد و به كسانى كه آن را نشنيدند رسانيد. اى مردم! آنكه حاضر است به كسى كه غايب است برساند. چه بسا حامل فقه كه فقيه نيست و بسا حامل فقه كه آن را به كسى مى رساند كه فقيه تراز اوست.

سه چيز است كه قلب يك مسلمان به آنها خيانت روا نمى دارد: اخلاص عمل براى خدا، خيرانديشى نسبت به امامان مسلمين و ملازمت جماعت آنها. همانا دعوت مسلمانان فراگير است، مؤمنان برادرند، پايين ترين فردشان عهده دار ذمّه افراد ديگر است و آن ها يد واحده اند در برابر بيگانگان.»

در اين خطبه تاريخى كه سال آخر عمرمبارك پيامبر در حَجّةالوداع، در مسجد خَيف و تجمّع حاجيان در منا ايراد گرديد، سه اصل مهم حياتى امت اسلام


1- اصول كافى، ج 1، ص 403 و 404

ص: 35

عنوان شده و مسلمانان مأمور ابلاغ آن گرديده اند. اين سه عبارتند از:

1- خالص كردن عمل براى خدا كه اساس آن ايمان صادقانه، حق طلبى و پرهيز از هر نوع شرك و ريا و دوگانگى در عقيده و آرمان و عمل است كه اگر اين دستمايه معنوى براى مسلمانان فراهم گشت، بسيارى از كج روى ها، تنش ها و كدورت ها كه از هواى نفس سرچشمه مى گيرد، از بين خواهد رفت و سايه اخلاص و تقوا بر افراد سايه گستر خواهد شد.

پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله: «اى عمار اگر ديدى على به سويى مى رود و مردم به سوى ديگر، با على همراه باش و مردم را رهاكن؛ زيرا او تو را گمراه نسازد و از مسير هدايت بيرون نكند.»

2- ارادت وصميميت وخيرخواهى نسبت به پيشوايان دين، كه بدون ترديد تنها مصداق آن رهبران با صلاحيت و امامان حق اند، كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آنان را به امر خدا، به رهبرى امّت برگزيده است و استمرار امامت امرى است كه براى هر عصر و نسل بيان شده كه جز صالحان و پاك طينتان را نشايد عهده دار آن باشد.

و اين مستلزم روى برتافتن از زمامداران جور و مستبدان خودكامه و حاكمان نامشروع است كه همواره بزرگترين خطر براى اسلام و مسلمين بوده اند.

3- ملازم جماعت بودن و از امت صالح جدا نشدن، كه اين نيز از ديد صاحبنظران تفسيرى جز پيوستن به رهروان راه ولايت اهل بيت ندارد؛ زيرا ولايت آنان كانون جمع و مركز وحدت امت موحد است و هرچه جز اين باشد در زمره شرك و نفاق است و به تفرقه و تشتت و انحراف خواهد گراييد.

آنچه را در توضيح دو بند اخير

ملاحظه كرديم، تفسيرى است كه طلايه داران تشيع از روايت فوق داشته اند، همانگونه كه در ذيل روايت فوق به نقل كلينى در اصول كافى از قول راويان شيعه آمده است:

«إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ اللَّهِ الْإِمَامُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَيْتِهِ». (1) «به خدا سوگند، على بن ابى طالب تنها


1- اصول كافى، ج 1، ص 404

ص: 36

امامى است كه خيرخواهى او بر ما واجب است و ملازم جماعت مسلمين بودن همانا پيوستگى با خاندان آن حضرت است كه لزوماً شامل شيعيان خالص و مخلص آن بزرگواران نيز خواهد بود؛ چنانكه در روايات عامه و خاصه بر آن تصريح شده است.»

پيامبرگرامى به عمار بن ياسر فرمود:

«يا عمار إذا رأيت عليّاً سلك وادياً و سلك الناس وادياً غيره، فاسلك مع عليّ و دع الناس إنّه لن يدليك في ردى و لن يخرجك مِن الهُدى». (1) «اى عمار اگر ديدى على به سويى مى رود و مردم به سوى ديگر، با على همراه باش و مردم را رهاكن؛ زيرا او تو را گمراه نسازد و از مسير هدايت بيرون نكند.»

و نيز پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «خَيركُم خَيْرُكُمْ لِأَهٌلِي مِنْ بَعْدِي». (2) «بهترين شما كسى است كه پس از من با اهل بيت من شايسته تر عمل كند.»

و نيز درباره اهل بيت فرمود: «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ، وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ» (3) و نيز از سخن آن حضرت است كه فرمود:

«عَلِيّ إمام البَرَرَةِ، وَ قاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورُ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولُ مَنْ خَذَلَهُ»؛ (4) «على پيشواى صالحان و قاتل فاجران است. هركس يارى اش دهد منصوراست و هركه دست از يارى اش بردارد زبون و خوار.»

روايات بى شمار از اين گونه، كه در منابع عامه وخاصه آمده، بيانگر اين حقيقت است كه امامت حق، ازآنِ اهلبيت است وپيروان آنان رستگارانند و جدايى از اين جماعت، فرجامى جزگمراهى ندارد.

با توجه به اهميت اين موضوع، پيامبر صلى الله عليه و آله در اين خطبه تأكيد مى ورزد كه حاجيان بايد درابلاغ اين پيام همّت گمارند.

تبليغ ولايت در حج

مناسبت ترين فرصت براى تبليغِ بزرگترين مسأله حياتى اسلام پس از توحيد و رسالت، موضوع ولايت اميرالمومنين عليه السلام بود كه دستور آن در حَجةالوداع و در مسجد خَيف با آيه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ. (5) داده شده و در نقطه اى


1- كشف الغمة، ج 1، ص 143؛ كنزالعمال، ج 11، ص 614، ح 32972
2- بشارةالمصطفى، ص 39؛ صواعق ابن حجر، ص 544
3- همان، ص 547
4- بحارالأنوار، ج 33، ص 51؛ صواعق، ص 365، كنز العمال، ح 32909، ج 11، ص 602
5- مائده: 67، ر. ك: احتجاحج طبرسى، ص 57

ص: 37

معروف به غديرخم، مورد تأكيد مجدّد قرار گرفت و دستور آمد كه: «پيامبر آنچه را از سوى پروردگار بر او نازل شده ابلاغ كند و اگر نكند رسالت او را نرسانده است و خداوند از فتنه مردم او را در امان خواهد داشت.» (1) رسول خدا صلى الله عليه و آله در جمع زائران، كه عددشان را از هفتاد هزار تا صدو بيست هزار گفته اند، خلافت اميرالمؤمنين را طى خطبه غرايى ابلاغ كرد و از مردم بر اين مسأله حياتى پيمان گرفت و همه بيعت كردند، هرچند بسيارى به نقض اين بيعت پرداختند.

امامان و تبليغ در حج

پس از پيامبر صلى الله عليه و آله مشعلداران هدايت، ائمه عليهم السلام نيز جهت آگاهى دادن مردم، از موسم حج بهره گرفتند و آنچه را كه در جاى دگر ابلاغش ميسّر نبود، از كنار خانه خدا به گوش مسلمانان رساندند. در فضاى اختناق حاكم عصر اموى، امام حسين عليه السلام در سرزمين منا بيش از هزار تن از وجوه صحابه و تابعين را در خيمه اى به حضور مى طلبد و آنگاه فضايل اميرالمؤمنين عليه السلام و خاندان پيامبر را به طور مشروح بيان مى كند و از آنان مى خواهد و به خدا سوگند مى دهد كه چون به ديار خود بازگشتند آن را به ديگران منتقل كنند تا حقايق دين به مرور زمان فراموش نشود. (2) امامان عليهم السلام همچنين در مناسبت هاى مختلف، از موقعيت حج، جهت روشنگرى افكار عمومى و جلب توجه مردم به امامت و ولايت بهره جستند؛ از جمله مى توان حركت امام حسين عليه السلام از مكه به سوى عراق و قيام عليه نظام غاصب و تبهكار اموى تا شهادت را نام برد. و نيز وصيت امام باقر عليه السلام به فرزندش امام صادق عليه السلام كه به منظور افشاى جنايات حاكمان زمان، مرثيه سرايان را بگمارد تا طى ده سال در سرزمين منا براى آن حضرت سوگوارى كنند. (3) و نيز تأكيد امام صادق عليه السلام در روز عرفه و موقف


1- مائده: 67
2- شرح اين واقعه را در كتاب احتجاج طبرسى ج 2 ص 296- 297 و كتاب سليم بن قيس، ص 165 بنگريد، ن. ك كتاب ابعاد سياسى وا جتماعى حج اثر نگارنده.
3- بحارالانوار، ج 46، ص 230

ص: 38

عرفات با صداى بلند بر اهميت مسأله ولايت و امامت كه در اين خصوص عمروبن ابى مقدام چنين روايت مى كند:

در آن روز امام صادق عليه السلام خطاب به مردم با صداى بلند مى گفت:

«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ الْإِمَامَ ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام، ثُمَّ هَهْ».

«و اين جملات را سه بار و به چهارسوى؛ از پيش رو و پشت سر و راست و چپ تكرار كرد كه در مجموع دوازده بار سخن آن حضرت به گوش مردم رسيد.» (1) در كتب سيره وحديث، شواهد بسيارِ ديگرى را مى توان يافت كه امامان معصوم عليهم السلام در موسم حج و در عرفات و منا و در حال طواف مردم را به ولايت اهل بيت توجه مى دادند. شيعيان آزاده و شعراى اهل بيت نيز از اين سيره پيروى كردند. فرزدق، شاعر آزاده و بلند آوازه، قصيده تاريخى خود را در كنار كعبه بالبداهه سرود؛ آنگاه كه هشام بن عبدالملك در پاسخ آن مرد شامى كه عظمت زين العابدين عليه السلام را ديد و از او خواست وى را معرفى كند و هشام از روى كينه و حسد اظهار بى اطلاعى كرد! و فرزدق او را پاسخ داد و اين پيام رسانىِ به هنگام را ابن خلكان در كتاب «وفيات الاعيان» آورده و گويد: «فرزوق با شعر خود، كارى بزرگ كرد كه اميد مى رود پاداش آن بهشت باشد!» (2) مطلع قصيده «ميميه» فرزدق اين بيت است:

يا سائلي أين حلّ الجود و الكرم عندي بيان إذا طلا به قدموا (3)

علاوه بر تبليغ ولايت در حج، مسائل ديگرِ اسلامى، كه با اساس دين يا فقه شريعت ارتباط دارد، در فرصت هاى مناسب مورد توجه پيشوايان قرار گرفته است؛ از جمله مى توان مناظرات حضرت امام صادق عليه السلام با ارباب ملل و نحل و حتى ملحدين زمان در مسجدالحرام را يادآورد شد.

ابعاد حركت هاى تبليغى در حج

حركت هاى تبليغى موسم حج و زيارت را از چند زاويه مى توان مورد توجه قرارداد:

1- درون گروهى

2- درون مرزى

3- برون مرزى


1- كافى، ج 4، ص 446
2- ر. ك: بحارالانوار، ج 27، صص 177 تا 183
3- بحارالأنوار، ج 46، ص 125؛ الكنى و الانقاب، ج 3، ص 24، محدث قمى.

ص: 39

1- از زاويه درون گروهى

همانگونه كه رايج است، گروهى به صورت كاروان، معمولًا صد تا دويست زائر عازم حج و عمره مى شوند كه از اين رهگذر، مبلغان و مروّجان اسلام به صورت روحانى با يك گروه صميمى همسفر مى گردند و در طول سفر وظيفه اى جز ارشاد زائران در زمينه هاى مختلف فقهى، اخلاقى، اجتماعى، علمى

نقش تبليغات و تأثير مبلّغ در جمع زائران گروه را نبايد ناچيز انگاشت و شايسته است حداكثر بهره بردارى تبليغى از اين لحظات روحانى با نفحات رحمانى آن بشود.

و عملى ندارند و از آن رو كه خاطره شيرين و رويارويى سفر زيارت همواره در طول عمر، پيش چشم زائر مجسم است آموزه هاى آن نيز به صورت طبيعى بر دل و جان وى مى نشيند و اگر درست هدايت و رهبرى شود، مى تواند بسيارى از اين تأثيرات را نشان دهد و ره آورد سفر حج همين است كه توشه معنوى براى زائر حاصل آيد. بدين ترتيب نقش تبليغات و تأثير مبلغ در جمع زائران گروه را نبايد ناچيز انگاشت و شايسته است حداكثر بهره بردارى تبليغى از اين لحظات روحانى با نفحات رحمانى آن بشود.

افزون بر اين، هر يك از مناسك و مشاعر و حركت ها و وقوف ها و اذكار و ادعيه با مفاهيم متعالى و بار معنوى و عرفانى اش، در ارتقاى معرفت و بالابردن سطح شناخت حج گزار نقش بنيادين دارد و با پيوند دادن آن معرفت و شناخت به عشق و احساس، روشن بينى و شعور را در اعماق جان ها مى پرورد و با تصفيه روح و رهانيدن آن، از اسارت تعلّقات مادى و زدودن غبار معاصى به ثمر مى نشاند و حجاب هاى جهل و ظلمات هوى را مى سوزاند و براى پذيرش تجلّيات بيشتر مهيّا مى سازد.

خلاصه آنكه در اين كانون معارف و سير و سلوك باطنى و سفر معنوى، كه با سير بيرونى و آفاقى توأم گشته و با آيات و بيّنات در قلّه هاى رفيع توحيد و مناره هاى بلند ايمان و ياد خاطره مشعل داران هدايت در تاريخ پيوند خورده است، ره آورد معرفت و كمال و رشد معنوى انسانى را به همراه دارد.

شناخت و شعور و عشق و عرفان در

ص: 40

تار و پود حج تعبيه شده و هنگامى زائر از اين خصلت هدايتگرى و نور عرفان بهره خواهد گرفت كه روح حج ابراهيمى و پيام شريعت والاى احمدى صلى الله عليه و آله را در اعمال و مناسك و اوراد و اذكار جارى سازد و اين را به هدايت و روشنگرى نياز است.

نبايد مجال داد اين فرصت هاى طلايى با نفحات رحمانى كه ملك تا ملكوت را پوشش مى دهد، رايگان از دست برود.

نقش روحانيون در اين ميان بسيار با اهميت است كه به ژرفاى اين عبادت جهانشمول اسلامى بيشتر بينديشند و مطالعه كنند و بر معلومات خود بيفزايند و آشنايى دهند. به طور خلاصه، حج را بايد به عنوان يك دانشگاه الهى و كانون انسان سازى مورد توجه قرار داد.

نقش آموزش و تبليغ و هم چنين سياست حاكم بر حج در اينجا تعيين كننده و راه گشاست و نبايد مجال داد اين فرصت هاى طلايى با نفحات رحمانى كه ملك تا ملكوت را پوشش مى دهد، رايگان از دست برود.

2- زاويه درون مرزى

از آن رو كه كنگره حج تركيبى است از زبده ترين انسان هاى مؤمن، كه از اقصى نقاط كشورهاى اسلامى در اين ميعادگاه حضور يافته و حاضران در موسم، در حقيقت نمايندگانى هستند از امت بزرگ اسلام كه در سرزمين وحى و كانون توحيد گردآمده اند و شعارشان:

«توحيد، وحدت و عبوديت» است بدان گونه كه آيه كريمه: إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (1)

الهام مى دهد. لذا اين امت كوچك در موسم به نمايندگى از امت بزرگ اسلام سخن ها و پيام ها دارد، مشكلات و مسائلى در داخل و خارج پيش روى آنهاست.

اغلب ابهاماتى نسبت به يكديگر دارند.

حل مشكلات و رفع آن و تفاهم و ايجاد همبستگى اسلامى هنگامى ميسر است كه با زبان يكديگر آشنا شوند، به مسائل حياتى امّت بينديشند. اختلاف نظريه هاى فرعى و مسلكى و فرقه اى و نژادى و اقليمى و تعصبات ناموجّه مذهبى را كنار بگذارند و از جامه فرديّت و قوميت به در آيند و بى رنگ و بدون نام


1- انبياء: 92

ص: 41

و نشان، به درياى خروشان خلق بپيوندند و به خداى واحد سر تسليم فرود آورند تا هر فردشان چون ابراهيم امتى شود؛ امتى شاهد براى ديگر انسان ها.

بديهى است كه براى رسيدن به اين آگاهى و شعور و درك مسؤوليت، به توجيه و آموزش نياز است و عالمان و نخبگان در اين ميان نقش حياتى دارند.

آنها هستند كه بايد مردمشان را به مسائل و مصالح مشترك امت آشنا سازند. در كم كردن فاصله ها بكوشند.

خطرات دشمنان اسلام را خاطرنشان سازند. در اتخاذ موضع مشترك در برابر دشمنان اسلام و جهان استكبارى، از آيين حنيف پاسدارى كنند و توطئه تبليغاتى آنان را خنثى نمايند و اين هنگامى ميسر است كه مسلمانان، به ويژه فرهيختگان و رسالت داران امت، به تبادل نظريه و ارائه اطاعت پرداخته و از بدبينى ها و عقده ها بكاهند و در حدّ امكان، در رفع آن بكوشند و با نگاه باز و جهانشمول به مسائل بنگرند و به رايزنى در جهت مصالح امت اسلام بپردازند.

امام صادق عليه السلام با اشاره به اين فلسفه مهم اجتماعى حج مى فرمايد: «فَجَعَلَ فِيهِ الاجْتِمَاعَ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لِيَتَعَارَفُوا ...» (1) آرى، خداوند حج را كانون تجمع مسلمانان شرق و غرب قرار داد تا با يكديگر معارفه كنند. طرح دوستى بيفكنند. در تحكيم اخوّت اسلامى بكوشند و مسائل اجتماعى خود را بازشناسند و تصميم مناسب بگيرند.

امام خمينى قدس سره كه پيام هاى جاودانه اش در حج همواره بايد راهگشا باشد، مى فرمايد:

«بر دانشمندانى كه در اين اجتماع شركت مى كنند، از هر كشورى كه هستند، لازم است براى بيدارى ملت ها بيانيه هاى مستدلّى، با تبادل نظر صادر كرده و در محيط وحى بين جامعه مسلمين توزيع نمايند و در كشورهاى خود پس از مراجعه نشر دهند و از سران كشورهاى اسلامى بخواهند كه اهداف اسلامى را نصب العين خود قرارداده اختلافات را كنارگذاشته براى خلاصى از چنگال استعمار چاره بينديشند.»

در انجام اين مهم، مسأله پيام رسانى و تبليغ، نقش حياتى دارد. توده مردم، اغلب از مسائل ويژه درونِ هر جمع و هر كشور بى خبرند و اين بى خبرى زمينه بى تفاوتى و حتى بدبينى را فراهم ساخته


1- علل الشرايع، ص 406

ص: 42

تصوير؟؟؟

ص: 43

است تا آنجاكه برخى از نويسندگان غافل تحقّق بخش توطئه هاى تفرقه افكنِ دشمن در درون جامعه اسلامى شده اند.

لذا بر عالمان و مبلّغان اسلام است كه توده هاى مردم را آگاهى دهند. توصيه امام راحل در اين خصوص چنين است:

«از جمله وظايف در اين اجتماع عظيم، دعوت مردم و جوامع اسلامى است به وحدت كلمه و رفع اختلافات بين طبقات مسلمين كه خطبا و گويندگان و نويسندگان در اين امر حياتى اقدام نمايند.»

كتاب و جزوه و خبرنامه و رسانه و مصاحبه و مقاله و همايش هاى بين المللى و دبيرخانه دائمى به اين منظور، كه در موسم حج تا حدودى زمينه آن بدون نياز به هزينه هاى كلان ميسر است، مى تواند به اين هدف حياتى كمك رساند. زبان در اينجا نقش مهم ايفا مى كند، اگر مبلّغان حداقل يك يا دو زبان (عربى و انگليسى) بدانند، در امر تبليغ موفق تر خواهند بود. لذا شايسته است پيش از عزيمت و طى مراحل گزينش روحانيون و مبلّغان به زبان و مكالمه آموزش داده شوند.

3- از زاويه برون مرزى

حج، همايشى است جهانى، كه مسلمانان مى توانند مفاهيم عالى اسلام و ديدگاه ها و رويكردهاى مسائل اجتماعى را در آن به نمايش بگذارند. پيام وحدت امت موحد را به گوش جهانيان و حتى بيگانگان از اسلام برسانند. هدف از اين پيام رسانى به نمايش گذاشتن قدرت و امكانات انسانى و معنوى و مادى در برابر

حج، همايشى است جهانى، كه مسلمانان مى توانند مفاهيم عالى اسلام و ديدگاه ها و رويكردهاى مسائل اجتماعى را در آن به نمايش بگذارند.

دشمنان اسلام است كه همواره به غارت و استثمار و استعمار مسلمين مى انديشند و قرن هاست سرمايه هاى مادى و معنوى آنان را به غارت مى برند و هم اينك مورد تهديد آنان مى باشند و امروز نماينده اين قطب استكبارى، امپرياليسم آمريكا و صيهونيسم ضدّ بشر است كه اگر در گذشته با كنايه و در لفافه خصومت خود را با اسلام نشان مى دادند، امروز با صراحت از اين خصومت و تهديد حرف مى زنند و از جنگ صليبى سخن

ص: 44

مى گويند. اينها بايد براى مسلمانان هشدار و عامل بيدارى باشد.

مسلمانان بايد بدانند براى استكبار جهانى و صهيونيسم بين الملل، شيعه و سنى فرقى ندارد. آنان با اسلام و مسلمين و مقدساتشان در معارضه اند و عرب و عجم نمى شناسند. امپرياليسم آمريكا كه با هدف غارت و چپاول ثروت هاى ملّى آنان در گذشته به برخى كشورهاى اسلامى چهره دوستى نشان مى داد، امروزه با حمايت از رژيم اشغالگر قدس در فلسطينِ مظلوم، حمام خون به راه انداخته و عراق و افغانستان را به اشغال نظامى در آورده و جان و مال و دين و ناموس مسلمانان را مورد هجوم قرار داده و ديگر كشورها و قوانين بين المللى را به رسميت نمى شناسد و به همه چنگ و دندان نشان مى دهد. شناخت اين دشمن مستكبر و متجاوز و شناساندن نقشه هاى اهريمنى و جنگ طلبانه و سلطه جويى بى قيد و شرط بر جهان و استحاله فرهنگى و استعمار سياسى و اقتصادى و حضور نظامى قلدر مآبانه شيطان بزرگ در كشورهاى ديگر از فرايض اوليه اهل قبله و امت محمد صلى الله عليه و آله است و همدلى و اتحاد و تبادل افكار و اطلاعات و گفتگو در جهت تفاهم و يكدست شدن در برابر دشمنان اسلام و انسانيت، از واجبات امروزِ مسلمانان به شمار مى آيد. اگر پيامبرخدا صلى الله عليه و آله فرمان مى دهد آيات برائت را در موسم بخوانند و بر مشركان اتمام حجت كنند و برق سلاح و قدرت اسلام و مسلمانان را به بت پرستان و منافقان آن روز نشان دهند و اميرالمؤمنين عليه السلام به فرمان آن حضرت در منا يا عرفات منشور برائت را مى خواند؛ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ ... (1)

در حقيقت اعلام برائت و آغاز يك جنگ روانى تبليغى عليه كفر و شرك و زمينه ساز جنگ هاى ميدانى و تهاجمى به منظور مقابله با كفر و نفاق و فساد و به زير آوردن اقطاب مستكبر سلطه گر است كه


1- توبه: 3

ص: 45

سد راه خدا و خلق شده و در راه ترويج آيين حق سنگ اندازى مى كنند؛ چنانكه ملاحظه مى كنيم طى آيات سوره برائت به نبرد و جهاد با مشركان پس از ماه هاى حرام فرمان داده شده است؛ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ. (1)

آيات برائت در روز عرفه يا قربان، كه انبوه تجمع حاجيان است، بايد خوانده شود تا خبر آن را همه؛ اعم از مسلمانان حج گزار و مشركان حاضر در موسم بشنوند و بانگ اذان برائت به گوش مردم و قبايل و اطراف و اكناف برسد و تكليف مسلمانان با مشركان و منافقان روشن شود تا دل دشمن خالى گردد و فكر توطئه را از سر به در كنند و به گواهى تاريخ، آن اعلاميه تأثير خود را بخشيد و زمينه گسترش اسلام فراهم شد و دشمن عقب نشينى كرد و به دنبال آن هيئت ها (وفود) به نمايندگى از قبايل عرب، يكى پس از ديگرى رهسپار مدينه شدند و با پيامبر به مذاكره پرداختند و موجوديت اسلام را پذيرفتند.

آيات اول سوره توبه كه در حقيقت قطعنامه برائت از دشمنان اسلام بود، نكات بسيار ارزنده و آموزنده اى در بر دارد كه تنها براى خواندن نيست، بلكه خط مشى و رويكرد مسلمانان را در هر عصر و براى هر نسل ترسيم مى كند. تا در پهنه گيتى دشمنى وجود دارد مشمول اين قطعنامه است و چه مكانى براى اعلام آن مناسب تر از موسم حج و كنگره جهانى اسلام و حرم امن الهى و قبله گاه توحيد و مطاف انبيا؟!

مسلمانان هر عصر بايد با تأسى به ابراهيم عليه السلام و محمد صلى الله عليه و آله كه پايه گذاران اين حركت كفرستيز بودند و از بت پرستان و نمروديان و طاغوتيان و مشركان اعلام برائت كردند، اين سياست اصولى اسلام را به اجرا گذارند.

حضرت امام خمينى قدس سره تجديدگر حج ابراهيمى در روزگارى كه درباره برائت گفت:

«حاشا كه خلوص عشق موحّدين جز به ظهور كامل نفرت از مشركين و منافقين ميسر شود و كدام خانه سزاوارتر از كعبه و خانه امن و طهارت و «الناس» كه در آن به هر چه تجاوز و ستم و استثمار و بردگى و يا دون صفتى ها و نامردمى است، عملًا و قولًا پشت شود و در تجديد ميثاق أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ بت الهه ها و اربابان


1- توبه: آيه 5

ص: 46

متفرق شكسته شود و خاطره مهمترين و بزرگترين حركت سياسى در وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ اْلأَكْبَرِ ... زنده بماند؛ چراكه سنت پيامبر و اعلان برائت كهنه شدنى نيست و نه تنها اعلان برائت به ايام و مراسم حج منحصر نشود كه بايد مسلمانان فضاى سراسر عالم را از محبت و عشق نسبت به ذات حق و نفرت و بغض عملى نسبت به دشمنان خدا لبريز كنند ...» (1) اعلان برائت، بذر خشم و نفرت از بيگانگان را در دل هاى مسلمانان مى پرورد تا از وابستگى به قدرت هاى استكبارى نجات يافته، روى پاى خود بايستند و سلطه كافران بر مسلمانان را نفى كنند. اذان برائت مكمّل اذان حج است كه يكى به وسيله ابراهيم و ديگرى به وسيله محمد صلى الله عليه و آله انجام شد و اين دو جاودانه خواهند ماند و بايد بمانند.

حاصل آنكه: در تبليغات برون مرزى، مسلمانان بايد پيام خود را يكصدا و با آهنگ بلند، به گوش دشمنان اسلام برسانند كه: امت محمد صلى الله عليه و آله تسليم زورگويى هاى آنان نخواهد شد و نيز منشور آزادى و حقوق بشر اسلامى و صلح شرافتمندانه را ابلاغ نمايند و اين هنگامى است كه بيگانگان از سياست ستيزه گرانه رخ بتابند و به مصالح مشترك انسانى تسليم گردند.

به طور خلاصه: اهداف و مقاصد تبليغات برون مرزى حج را بدين گونه مى توان خلاصه كرد:

1- تبليغ اسلام از سرزمين وحى و رساندن آن به جهان تشنه معنويت، كه ساير اديان تحريف شده و مكاتب صادراتى از آن بى بهره اند؛ همانگونه كه پيامبر گرامى اسلام دعوت خود را از اين سرزمين به گوش ملت ها و دولت هاى عصر خويش رسانيد.

براى تحقّق اين هدف، مسلمانان جهان مى توانند رسانه مشترك برون مرزى براى ابلاغ پيام آسمانى اسلام متناسب با نياز عصر و به زبان روز داشته باشند و نمايندگان كشورهاى اسلامى در اين پيام رسانى مشاركت كنند و مسائل مشترك و حياتى جهان اسلام را به دور از گرايشهاى خاص عنوان نمايند و اى كاش كه آن همه كتاب و جزوه و مقاله، كه در موسم حج بر ضد قشر عظيمى از مسلمانان منتشر مى شود و بذر كينه را در


1- صحيفه نور، ج 20، ص 111

ص: 47

دل ها مى پاشد، جهت گيرى خود به سوى دشمن مشترك و كفرِ چند مليتى، كه براى نابودى اسلام و مسلمين بسيج شده اند، تغيير مى دادند!

2- برخى از مسلمانان كشورهاى دور، كه بيشتر هدف تبليغات دشمنان اسلامند، اطلاع درستى از معارف اسلامى ندارند. آگاهى دادن به مردم اين كشورها و تبيين اسلام ناب مى تواند از جمله تبليغات برون مرزى حج باشد ...

3- افشا كردن توطئه هاى پنهان و آشكار دشمنان اسلام و اعلان برائت از قدرت هاى زورگو و سلطه گر، كه چشم طمع به كشورهاى اسلامى و جهان مستضعفان دوخته اند و قرن ها است سرمايه هاى معنوى و ذخاير مادى اين كشورها را به تاراج مى برند، نظير آنچه در اعلان برائت پس از انقلاب اسلامى صورت گرفت، بلكه در ابعاد وسيع تر و با ابزارها و شيوه هاى ممكن ديگر.

پى نوشت ها:

ص: 48

ص: 49

فقه حج

طرح جايگزين شود.

ص: 50

جمرات در گذشته و حال (2)

آيت اللَّه مكارم شيرازى

جمرات در گذشته و حال، عنوان نوشتار و پژوهشى است كه توسط حضرت آيت اللَّه العظمى آقاى ناصر مكارم شيرازى- دام ظلّه العالى- به رشته تحرير در آمده و معظم له در اين نوشته، بحث خود را در چهار محور زير:

* كلمات ارباب لغت در تفسير و توضيح جمره

* نقل كلمات فقهاى بزرگ شيعه و اهل سنّت

* آنچه از روايات اسلامى استفاده مى شود

* پاسخ به پرسش هاى مختلف و بررسى نقدها

دنبال كرده و در آن، به بررسى مشكل رمى و نيز بيان نظريه فقهىِ خود پرداخته اند.

محور اول و دومِ اين بحث را در شماره پيشين (45) آورديم و اكنون محور سوم و چهارم آن، كه بخش پايانى است، را ملاحظه خواهيد فرمود:

ص: 51

جمرات در روايات اسلامى

گرچه در روايات اسلامى، در مورد جمره، سخن صريح به ميان نيامده، ليكن اشاره هايى وجود دارد كه نشان مى دهد «جمرات» همان محلّ اجتماع سنگريزه هاست.

توضيح اينكه: رواياتِ رمى جمرات در كتاب «وسائل الشيعه»، در دو بخش نقل شده است:

الف: در ابواب «رمى جمره عقبه»

روايات اين بخش، در ضمن هفده باب آمده كه روايات فراوانى است در باره احكام جمرات؛ ليكن در هيچ يك از آنها، تفسير و توضيحى درباره جمره و اينكه جمره «ستون» است يا «محلّ اجتماع سنگريزه ها»؟ ديده نمى شود.

ب: «ابواب العود الى منى و رمى الجمار ...»

پس از ابواب ذبح و تقصير، احاديث فراوان ديگرى با عنوان بالا، طى هفت باب، درباره رمى هر سه جمره بيان فرموده، كه در هيچ يك از اين روايات نيز سخنى از تفسير جمرات به چشم نمى خورد.

گرچه در روايات اسلامى، در مورد جمره، سخن صريح به ميان نيامده، ليكن اشاره هايى وجود دارد كه نشان مى دهد «جمرات» همان محلّ اجتماع سنگريزه هاست.

ولى با بررسى دقيقى كه در مجموع اين ابواب بيست و چهارگانه به عمل آمد، در روايات متعدّدى، اشاره هاى پرمعنايى ديده مى شود كه نظريه ما را تأييد مى كند و نشان مى دهد كه جمره همان «محلّ اجتماع سنگريزه ها» است.

به روايات زير توجّه كنيد:

1- در حديث معتبرى از معاويةبن عمّار از امام صادق عليه السلام مى خوانيم:

«فَإِنْ رَمَيْتَ بِحَصَاةٍ فَوَقَعَتْ فِي مَحْمِلٍ فَأَعِدْ مَكَانَهَا وَ إِنْ أَصَابَتْ إِنْسَاناً أَوْ

ص: 52

جَمَلًا ثُمَّ وَقَعَتْ عَلَى الْجِمَارِ أَجْزَأَكَ». (1) «اگر سنگريزه اى پرتاب كردى و در محملى افتاد، يكى ديگر به جاى آن رمى كن، و اگر به بدن انسان و يا شترى خورد، سپس روى جمرات افتاد، كفايت مى كند».

تعبير به «وقعت على الجمار» (روى سنگريزه ها افتاد)، نشان مى دهد كه جمره همان قطعه زمينى است كه سنگها روى آن مى افتد.

توجّه داشته باشيد كه بسيارى از ارباب لغت «جمار» را به معناى سنگهاى ريز تفسير كرده اند؛ از جمله:

ابن اثير در «نهايه» مى نويسد: «الجمار هي الأحجار الصغار».

و فيّومى در «مصباح المنير» آورده است: «و الجمار هي الحجارة».

همچنين ابن منظور در «لسان العرب» مى گويد: «الجمرات و الجمار، الحصيات الّتي ترمى بها في مكّة».

بنابراين، افتادن سنگ بر جمار؛ يعنى افتادن روى سنگريزه ها، و همين امر، طبق روايت بالا، براى وظيفه رمى جمرات كفايت مى كند.

بنابراين، تعبير مذكور، دليل خوبى است بر مقصود.

افزون براين، سنگى كه به بدن انسانى يا شترى بخورد، در برگشت، چنان قوّتى ندارد كه به ستونها اصابت كند (اگر آنجا ستونى باشد)، حدّ اكثر آن است كه روى سنگريزه ها مى افتد.

2- حديث بزنطى (احمدبن محمّدبن ابى نصر) از ابوالحسن (على بن موسى الرضا عليهما السلام:

«وَ اجْعَلْهُنَّ عَلَى يَمِينِكَ كُلَّهُنَّ وَ لا تَرْمِ عَلَى الْجَمْرَةِ ...». (2) «تمام جمرات را، هنگامِ رمى، در طرف راستِ خود قرار ده و به هنگام رمى، روى جمره نايست.»

اين حديث نيز نشان مى دهد كه جمره همان سنگريزه هاست؛ زيرا بعضى روى يك طرف آن مى ايستادند و طرف ديگر را رمى مى كردند و جمعى از علماى عامّه، آن را كافى دانسته اند و ما حرام يا مكروه مى دانيم. امام عليه السلام از اين كار نهى


1- وسائل الشّيعه، ج 10، ابواب رمى جمرةالعقبه، باب 6، حديث 1
2- وسائل الشيعه، ج 10، ابواب رمى جمرةالعقبه، باب 10، حديث 3

ص: 53

مى كند و بديهى است كه هيچ عاقلى به هنگام رمى جمره روى ستون نمى ايستد.

در كلمات فقهاى عامّه، در بحث گذشته نيز به اين معنى برخورد كرديم كه بعضى از آنها مى گويند: ايستادن روى جمره جايز نيست. (دقّت كنيد).

3- در كتاب «فقه الرضا» آمده است:

«إِنْ رَمَيْتَ وَ دَفَعْتَ فِي مَحْمِلٍ وَ انْحَدَرَتْ مِنْهُ إِلَى الْأَرْضِ أَجْزَأَتْ عَنْكَ» (1) «هرگاه رمى كردى و در محمل افتاد و از آنجا به روى زمين غلتيد، كافى است.»

4- در نسخه ديگرى در همان كتاب آمده است:

«إنْ أصَابَ إنْسَاناً ثَمَّ أوْ جَمَلًا ثُمَّ وَقَعَتْ عَلَى الأرْضِ أجْزَأهُ». (2) «هرگاه به انسان يا شترى كه در آنجاست اصابت كند، سپس بر زمين افتد (و در مرمى قرار گيرد) كفايت مى كند.»

پر واضح است كه مراد از اين عبارت، غلتيدن و افتادن در زمين محلّ رمى است. بنابراين، ايراد مرحوم صاحب جواهر كه مى گويد: «اين حديث مبهم است؛ زيرا كلمه «ارض» مطلق است»، موجّه به نظر نمى رسد و حديث ابهامى ندارد. منظور از افتادن سنگريزه بر زمين، افتادن آن بر جمره (مجتمع الحصى) است.

5- بيهقى محدّث معروف اهل سنّت در حديث مفصّلى نقل مى كند:

«جبرئيل مناسك حج را به ابراهيم عليه السلام عرضه داشت؛ از جمله «ثمّ انتهى إلى جمرة العقبة فعرض له؛ يعنى الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتّى


1- المستدرك، ج 10، ابواب رمى جمرة العقبه، باب 6، حديث 1، در مصدر آمده: و إن رميت و دفعت.
2- همان.

ص: 54

ذهب» (1) سپس ابراهيم (به اتفاق جبرئيل) به جمره عقبه رسيد، شيطان در آنجا بر او ظاهر گشت، ابراهيم هفت سنگريزه به او انداخت و او رفت».

روشن است منظور از «جمره» در اينجا، همان توده سنگريزه هايى است كه به طور طبيعى در آنجا وجود داشته، نه اينكه در زمان حضرت ابراهيم عليه السلام ستونى در آنجا قبل از اين ماجرا ساخته شده بود (مگر اينكه كلماتى در تقدير بگيريم كه مخالف ظاهر كلام است).

6- در حديث ديگرى در همان كتاب مى خوانيم:

«ابن ابى نعم» مى گويد: از ابو سعيد (خدرى) درباره رمى جمرات پرسيدم، گفت:

سنگهايى كه قبول گشته، به آسمان برده مى شود و اگر چنين نبود جمرات از كوه ثبير (كوهى است در مدينه) بلندتر مى شد (و لولا ذلك كان أطول من ثبير!) (2) از اين حديث به خوبى استفاده مى شود كه جمرات همان توده سنگريزه هاست كه بر اثر پرتاب سنگهاى جديد، روز به روز بزرگتر مى شود.

7- «ازرقى» در كتاب «اخبار مكّه»، چنانكه خواهد آمد، حديثى از عطا نقل مى كند كه: «نزد ابن عباس بودم، به او گفتم: من در وسط جمره رفتم (إنّى توسّطت الجمرة) و از پيش رو و پشت سر و طرف راست و چپ رمى كردم و چيزى از سنگها را احساس نكردم، ابن عباس گفت: سنگهاى مقبول به آسمان مى رود». (3) آيا وسط جمره رفتن و پيش رو و پشت سر و طرف راست و چپ را سنگ زدن، جز با آنچه گفتيم مى تواند صحيح باشد؟

*** در اينجا دو حديث وجود دارد كه ممكن است تصوّر شود اشاره بر وجود ستون براى جمرات مى كند:

1- «عَنْ أَبِي غَسَّانَ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَمْيِ الْجِمَارِ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ، قَالَ: الْجِمَارُ عِنْدَنَا مِثْلُ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ حِيطَانٌ إِنْ طُفْتَ بَيْنَهُمَا عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ، لَمْ يَضُرَّكَ وَ الطُّهْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ فَلا تَدَعْهُ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ». (4)


1- السنن الكبرى، ج 5، ص 154
2- السنن الكبرى، ج 5، ص 128
3- اخبار مكّه، ج 1، ص 171
4- وسائل الشيعه، ج 10، ابواب رمى جمرةالعقبه، باب 2، حديث 5

ص: 55

«ابو غسّان حميد بن مسعود مى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيديم: آيا مى توان رمى جمرات را بدون وضو انجام داد؟ امام فرمود: جمرات در نزد ما مانند صفا و مروه حيطانى بيش نيست، اگر بدون وضو سعى صفا و مروه كنى، ضررى ندارد (اگر جمرات را هم بدون وضو رمى كنى مانعى ندارد) امّا با وضو بودن نزد من بهتر است، تا مى توانى آن را ترك نكن.»

بعضى از فقهاى متأخّر تصوّر كرده اند حيطان (جمع حائط به معناى ديوار) نشان مى دهد كه در آنجا ديوارى وجود داشته و اين ديوار احتمالًا همان ستونهاى جمرات بوده است.

ولى اين استدلال از چند جهت قابل مناقشه است؛ زيرا:

اوّلًا: سند حديث ضعيف است؛ زيرا حميدبن مسعود از مجاهيل است. بنابراين، با حديث مزبور، كه خبر واحد ضعيفى است، نمى توان چيزى را ثابت كرد، در حالى كه روايات سابق، متضافر بودند؛ به علاوه در ميان آنها حديث صحيح و معتبر نيز وجود داشت.

ثانياً: از نظر دلالت هم اگر بر خلاف مطلوب دلالت نكند، بر وفق مطلوب نيست؛ زيرا:

الف: «حيطان» جمع «حائط» به معناى ديوارى است كه دور چيزى را مى گيرد و اين كلمه از ماده «حَوَطَ» و «احاطه» گرفته شده است، لذا به باغ هاى محصورى كه اطراف آن را ديوار كشيده اند «حائط» مى گويند.

ابن منظور در «لسان العرب» مى نويسد:

«و الحائط: الجدار لِأَنَّهُ يحوط ما فيه، و الجمع حيطان».

«حائط، به معناى ديوار است؛ زيرا آنچه را كه در وسط آن قرار دارد، احاطه مى كند و جمع آن حيطان است.»

جالب اينكه معناى اصلىِ «حوط» حفظ و نگهدارى چيزى است و به ديوارهايى كه گرداگرد چيزى را مى گيرد، حائط گفته اند؛ زيرا آن را حفظ مى كند. فرق «جدار» با «حائط» در همين است كه حائط در اصل، چيزى است كه گرداگرد را احاطه كند ولى

ص: 56

«جدار» به هر ديوارى گفته مى شود.

بنابراين، معنا ندارد كه به ستونى شبيه ستون فعلى جمرات، حائط بگويند و اگر «حائط» در آنجا بوده، ديوارى شبيه ديوار حوضچه فعلى جمرات بوده كه اطراف آن قطعه زمين مخصوص كشيده شده است و ارتباطى به ستون ندارد (دقّت كنيد).

ب: تشبيه به «صفا و مروه» معناى خاصّى را در اينجا القا مى كند؛ زيرا صفا و مروه دو كوه است؛ يكى كوچك و ديگرى كمى بلندتر و در آنجا ديوارى وجود نداشته است. به علاوه، ديوار بودن چه ارتباطى به مسأله وضو دارد، كه مى فرمايد: اين دو (صفا ومروه، و جمرات) حيطان هستند و نيازى به گرفتن وضو نيست.

به نظر ما، منظور از حديث بالا اين است كه: صفا و مروه يك محوّطه معمولى است؛ نه مسجد، (مانند جمرات) و هيچ يك از اين دو، حكم خانه كعبه ومسجدالحرام را ندارد، كه وضو گرفتن براى انجام طواف، واجب باشد و براى دخول در مسجد مستحب.

بنابراين، حديث مزبور هيچ گونه دلالتى بر وجود ستون در جمرات ندارد، بلكه ممكن است دلالت بر خلاف داشته باشد.

*** 2- در حديث ديگرى از عبد الأعلى، از امام صادق عليه السلام چنين نقل شده است:

«قَالَ: قُلْتُ لَهُ: رَجُلٌ رَمَى الْجَمْرَةَ بِسِتِّ حَصَيَاتٍ، فَوَقَعَتْ وَاحِدَةٌ فِي الْحَصَى؟ قَالَ: يُعِيدُهَا إِنْ شَاءَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ إِنْ شَاءَ مِنَ الْغَدِ إِذَا أَرَادَ الرَّمْيَ». (1) «به حضرت عرض كردم: مردى جمره را با شش سنگريزه رمى كرده و يكى از آنها در ريگها افتاده؟ فرمود: مخيّر است آن را در همان ساعت يا فردا اعاده كند.»

يكى از فضلا مى گفت: اين حديث دلالت مى كند كه اگر سنگريزه روى سنگريزه ها بيفتد كافى نيست، در حالى كه شما مى گوييد جمره همان «مجتمع الحصى» است.

در جواب عرض كردم: همان گونه كه از عبارات فقها استفاده مى شود «الجمرة هي مجتمع الحصى لا السائل منه» يعنى «جمره محلّ اجتماع سنگريزه هاست، نه سنگهايى كه


1- وسائل الشيعة باب 7 از ابواب «العود الى منى» حديث 3

ص: 57

به اطراف پراكنده مى شود» و منظور از روايت بالا، افتادن سنگ در سنگهاى پراكنده است، نه در جمره و قطعاً بايد اعاده شود، لذا مى فرمايد: «في الحصى» و نمى فرمايد: «في مجتمع الحصى».

به علاوه، اين حديث، هم از نظر سند ضعيف است و هم از نظر دلالت. در سند آن «سهل بن زياد» آمده كه مورد اشكال معروف است و از نظر دلالت، در ذيل حديث عبارتى است كه فقها به آن عمل نكرده اند؛ يعنى عمداً يك سنگ را به فردا افكندن.

نتيجه بحث روايى

گرچه در هيچ يك از رواياتى كه در بالا آورديم و تمام رواياتى كه در باب رمى جمرات آمده، سخن صريحى از موضوع «جمره» به ميان نيامده، ليكن از تعبيرات موجود در آنها مى توان اطمينان يافت كه «جمرات» چيزى جز محلّ اجتماع سنگريزه ها در آن قطعه زمين معيّن از منا نيست و اگر ستونى در آنجا باشد، به عنوان علامت و نشانه است.

ستونى به نام جمره در منا نبوده كه به آن سنگ بزنند؛ بلكه حجاج سنگها را به همان محلّى كه امروز به صورت حوضچه هايى در اطراف جمرات بنا شده است، پرتاب مى كردند.

به تعبير ديگر، ستونى به نام جمره در منا نبوده كه به آن سنگ بزنند؛ بلكه حجاج سنگها را به همان محلّى كه امروز به صورت حوضچه هايى در اطراف جمرات بنا شده است، پرتاب مى كردند، كم كم بر اثر گذشت زمان مردم علامت را به جاى جمره اشتباه گرفته اند و رمى آن را به جاى محلّ اصلى قرار داده اند و به احتمال قوى اين مسأله در قرون اخير صورت گرفته و به صورت يك عرف در آمده است؛ زيرا در كلمات پيشينيان ديده نمى شود، زياد هم نبايد تعجب كرد.

ص: 58

نظرات نقّادان و پاسخ به پرسش ها

بعد از نشر اين فتوا و استدلال هاى كه آورديم، استقبال چشمگيرى از سوى بسيارى از اهل نظر و بزرگان حوزوى و غير حوزوى از اين بحث شد كه شرح آنها ممكن است حمل بر مسائل ديگرى شود و از آن مى گذريم و از همه آنها متشكّر و سپاسگزاريم.

گروهى نيز پرسش ها و شبهاتى طرح كرده و خواهان پاسخ آنها بودند.

در اينجا براى تكميل اين بحث، شبهات و پرسشهاى اين برادران عزيز را با عنوان «نظرات نقّادان» طرح و مورد بررسى قرار مى دهيم:

1- تمسك به احتياط:

مرحوم صاحب مدارك بعد از نقل كلام شهيد در «دروس»، كه دو احتمال در معناى جمره ذكر مى كند: «إنّها اسم لموضع الرّمي و هو البناء أو موضعه»؛ «جمره نام آن بنا، يا محلّ آن است»، مى فرمايد:

«و ينبغي القطع باعتبار إصابة البناء مع وجوده لأنّه المعروف الآن من لفظ

ص: 59

الجمرة و لعدم تيقّن الخروج من العهدة بدونه». (1) «سزاوار است قطع پيدا كنيم كه با وجود بنا، بايد سنگريزه ها به آن (بنا) بخورد؛ زيرا الآن معروف از لفظ جمره همان است، به علاوه يقين به برائت ذمّه، بدون آن حاصل نمى شود.»

اين در واقع مهم ترين دليلى است كه مى توان بر مسأله لزوم اصابت به بنا اقامه كرد.

پاسخ: مرحوم صاحب مدارك از معدود كسانى است كه قبل از معاصرين ما، اصابت سنگ را به بنا لازم دانسته و دو دليل براى مقصود خود آورده است كه هر دو قابل مناقشه مى باشد:

دليل اوّل: ايشان مى فرمايد: امروز (در عصر ايشان) معروف در معناى جمره، همان بناست، ما نيز مى گوييم در زمان ما هم معروف همين معنى است ولى اينها هرگز دليل بر وجوب رمى ستونها نمى شود؛ زيرا معروف بودن امروز دليل بر معروف بودن در عصر پيامبر صلى الله عليه و آله و معصومين عليهم السلام نمى شود.

مخصوصاً با آن همه شواهد و قراين فراوان از كلمات بزرگان فقها كه قبل از ايشان مى زيسته اند، كه دلالت دارد جمره همان «مجتمع الحصى» است نه بنا.

مگر اينكه قائل به «استصحاب قهقرى» شويم و به عقب برگرديم كه به زودى به آن اشاره خواهيم كرد كه استصحاب قهقرى از اصل، واجد حجّيّت نيست و محلّ كلام ما ارتباطى به استصحاب قهقرى ندارد.

دليل دوم: ايشان استدلال به اصالة الاشتغال كردند كه اين نيز مخدوش است؛ چراكه احتياط ايجاب مى كند هر دو را رمى كند؛ يعنى آن چنان سنگ به ستون بزند كه سنگ در پاى آن بيفتد.

ايراد ديگرى هم صاحب جواهر بر ايشان گرفته كه آن هم قابل قبول است؛ ايشان مى فرمايند: نمى توان گفت لفظ جمره وضع شده است براى «ستون» هنگامى كه وجود داشته باشد و بر زمينى كه در زير آن است هنگامى كه ستون نباشد (2) (زيرا سابقه ندارد نام گذارى تابع وجود و عدم وجود چيزى باشد).

به همين دليل صاحب جواهر قدس سره قائل به تخيير در ميان ستون و اطراف آن شده است.

***


1- مدارك الأحكام للسيد محمد العاملى، ج 8، ص 9
2- جواهر الكلام، ج 19، ص 107

ص: 60

2- تمسك به استصحاب قهقرى:

يكى از فضلاى حوزه در نامه خود نوشته است، چه مانعى دارد در مورد جمره به استصحاب قهقرى، كه مورد قبول بعضى از علما است، متوسّل شويم و بگوييم: در زمان ما اين ستونها به عنوان جمره شناخته مى شوند، به عقب بر مى گرديم و مى گوييم در زمان پيمبر اكرم صلى الله عليه و آله و معصومين عليهم السلام نيز به حكم استصحاب، جمره همان بوده است.

پاسخ: اين استدلال مايه شگفتى است، زيرا:

اولًا: هيچ دليلى بر استصحاب قهقرى يا استصحاب وارونه نداريم و هيچ يك از ادله استصحاب، آن را به اثبات نمى رساند و كمتر كسى از محقّقان به سراغ آن رفته است؛ چراكه «لا تنقض اليقين بالشك» ناظر به يقين سابق و شكّ لاحق است، نه يقين لاحق و شكّ سابق.

ثانياً: استصحاب در موردى صدق مى كند كه شك در چيزى داشته باشيم، ما يقين داريم كه جمره به معناى بنا نيست، كلمات ارباب لغت و اقوال فقهاى خاصّه و عامّه و روايات، دليل براين معنى است. بنابراين، اركان استصحاب وجود ندارد و جاى استصحاب نيست.

ولى مى توان به جاى اين استدلال، به دليل بهترى تمسّك جست و آن «اصل عدم نقل» است كه اصلى عقلايى است و گفت: امروز از معناى جمره، همان ستون را مى فهميم و شك داريم در گذشته نيز به همين معنى بوده، يا نقل به معناى جديد شده است، اصل اين است كه معنى اين واژه عوض نشده باشد.

لذا در وقفنامه ها و اسنادِ ديگر، الفاظ قديمى را بر آنچه امروز از آن فهميده مى شود حمل مى كنند.

ولى بايد به اين نكته توجّه داشت كه تمسك به اين گونه اصول نيز مربوط به موارد شك است، درحالى كه با توجّه به گواهى لغت دانان و شهادت علماى شيعه و اهل سنّت و دلالت روايات، شكّى باقى نمى ماند كه جمره همان «مجتمع الحصى» است و محلّى براى اجراى اصل نيست (هرچند اصل لفظى باشد).

***

ص: 61

3- تمسّك به روايات جمره عقبه:

بعضى اظهار مى دارند: در چند روايت، در مورد جمره عقبه آمده است:

«فَارْمِهَا مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا وَ لا تَرْمِهَا مِنْ أَعْلاهَا». (1) «آن را از طرف مقابل رمى كن نه از بالا.»

تعبير به «وجه» دليل بر اين است كه در آنجا ستونى وجود داشته است.

پاسخ: با توجّه به يك نكته، پاسخ اين گونه استدلال ها و همچنين پرسش هاى ديگرى كه درباره جمره عقبه مطرح است، روشن مى شود و آن اينكه:

جمره عقبه در يك سراشيبى تند قرار داشته، يك طرف آن بلند و طرف ديگرش پايين بود، به طورى كه در بعضى از روايات از آن به «وادى» (درّه) تعبير شده است.

در روايات آمده است كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله در طرف پايين درّه ايستاد و جمره را رمى كرد و از رفتن به طرف بالاى جمره نهى فرمود، حتّى از روايات استفاده مى شود براى اينكه مردم به طرف بالا نروند در آنجا ديوارى ساخته شد و بعداً نيز مسجدى ساختند تا راه را بر كسانى كه مى خواهند به طرف بالا بروند ببندند (و شايد فلسفه اين حكم آن بوده كه اگر گروهى بالا و گروهى پايين قرار مى گرفتند، خطر اصابت سنگ براى پايينى ها زياد بود).

به هر حال كسى كه در طرف پايين مى ايستاد، جمره (يعنى محلّ اجتماع سنگها) روبه روى او بود و تعبير به وجه نيز به همين جهت است و تعبير به «مِنْ أَعْلاهَا» مفهومش اين است از تپّه بالا بروند و از بالا سنگ به درون جمره پرتاب كنند.

از اينجا نكته ديگرى كه براى بعضى شگفت آور شده است نيز روشن مى شود و آن اينكه مرحوم علّامه حلّى در «منتهى» فرمود:

«عَنِ الْجمهور انّ عمر جاء و الزّحام عند الجَمَرةِ فصعد فرماها مِن فَوقِها». (2) «اهل سنّت نقل كرده اند كه عمر نزد جمره آمد، درحالى كه اطراف آن ازدحام بود، بالا رفت و از بالا آن را رمى كرد.»


1- وسائل الشيعة، باب 3 از ابواب «رمى جمره عقبه»، حديث 1
2- منتهى ج 2، ص 732

ص: 62

تعجّب آنها از اين نظر است كه لابد آنجا ستونى بوده و عمر بالاى ستون رفته و زير پاى خود را رمى كرده است و حال آنكه معناى حديث اين است: «نظر به اينكه در طرف پايين جمره (در كنار درّه) ازدحام بوده، عمر براى راحتى به طرف بالاى تپّه رفت و از بالا آن را رمى كرد، يعنى سنگ را به مركز اجتماع سنگها پرتاب كرد در حالى كه سنّت اين بوده كه پايين بايستند و از روبه رو رمى كنند».

اينكه بعضى تصوّر كرده اند مفهومش اين است كه عمر از ستون بالا رفت و روى ستون ايستاد و از بالا زير پاى خود را رمى كرد، چيزى است كه اگر درست بينديشيم تصديق مى كنيم كه هيچ عاقلى دست به چنين كارى نمى زند؛ زيرا فرض بر اين است كه انبوه جمعيّت در اطراف جمره ازدحام كرده اند (و جمره را ستون فرض مى كنيم) و مرتب سنگها به سوى آن پرتاب مى شود حال يك نفر به كنار ستونها بيايد و بخواهد بالاى آن بايستد و هفت سنگ بزند سپس پايين بيايد و برگردد و به سراغ كار خود برود.

به يقين بدن اين شخص كاملًا مجروح خواهد شد، حال كدام عقل اجازه مى دهد كه كسى به چنين كار خطرناكى دست بزند.

به يقين چنين نبوده، بلكه عمر براى اينكه از ازدحام نجات يابد، به بالاى سراشيبى رفت و از آن جا به راحتى سنگها را در جمره؛ يعنى همان مجتمع سنگها، پرتاب كرد، كارى كه خيلى آسان و راحت بود.

*** 4- تمسك به چند قرينه:

يكى از علماى فاضل شهرستان در نامه خود چنين مى نويسد: «تحقيق جناب عالى درباره حكم و موضوع، متعلّق رمى جمرات را مطالعه كردم، «فجزاك اللّه عن الإسلام و الفقهاء خير الجزاء»، وليكن چند نكته براى حقير مبهم مانده است:

الف) در بعضى از روايات از «جمره عقبى» تعبير به «عظمى» شده است. (1) اين تعبير ممكن است به خاطر بزرگ بودن ستون موجود در آن محل باشد.

پاسخ: جمره خواه به معنى ستون باشد يا محلّ اجتماع سنگريزه ها- كما هو الحق- بزرگ و كوچك دارد؛ زيرا هرگاه قطعه زمينى كه سنگ بر آن مى ريزند بزرگتر باشد،


1- مانند وسائل الشيعه، ج 10، روايت اول، باب 1، و روايت 4، باب 10 از ابواب «رمى جمره عقبه».

ص: 63

واژه «عظمى» در آن به كار مى رود و اگر كوچكتر باشد از واژه «صغرى» استفاده مى شود.

بنابراين، تعبير به «عظمى» در بعضى از روايت، تأثيرى در سرنوشت مسأله مورد بحث ندارد، زمين بزرگ و كوچك، خانه بزرگ و كوچك، راه هاى بزرگ و كوچك، تعبيرات معمولى ما در فارسى است، در عربى نيز شبيه آن ديده مى شود.

هرگاه به تنوّع موارد استعمال كلمه «عظيم» در قرآن مجيد مراجعه كنيم، خواهيم ديد اين واژه به هر چيزى كه به نوعى داراى بزرگى، عظمت و وسعت باشد، اطلاق مى گردد.

ب) در بعضى از روايات آمده است:

«... ثُمَّ ائْتِ الْجَمْرَةَ الْقُصْوَى الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ فَارْمِهَا مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا وَ لا تَرْمِهَا مِنْ أَعْلاهَا». (1) اين تعبير مى تواند اشاره به ستون باشد كه از رمى كردن قسمت بالاى آن نهى شده است.

پاسخ: اين تفسير براى روايت صحيح نيست؛ زيرا اگر مقصود بيان اين بود كه بالاى آن را رمى نكن، بلكه روبه رو را رمى كن، كلمه «من» در اينجا صحيح نبود، بايد بگويد:

«فَارْمِ وَجْهَها وَ لا تَرْمِ أَعْلاها» زيرا «رمى» فعل متعدّى است و بدون «من» متعدّى مى شود، گفته مى شود: «رميت الجمرة» هرگز نمى گويند: «رميت من الجمرة».

در نتيجه «من» در اينجا اشاره به محلّى است كه شخص رمى كننده در آن جا مى ايستد و همان گونه كه گفتيم جمره عقبه در وسط يك سراشيبى واقع شده بوده و دستور داده شد است كه از طرف پايين، كه در روبه روى آن واقع مى شد، آن را رمى كنند نه از طرف بالا؛ يعنى جمره را دور نزنند و در طرف بالاى تپه قرار نگيرند؛ زيرا سنّت


1- وسائل الشيعة، باب 3 از ابواب «رمى جمره عقبه»، حديث 1

ص: 64

پيامبر صلى الله عليه و آله چنين بوده است.

ج) تغييراتى كه در مشاعر حج به وجود آمده، به خاطر حسّاسيتى است كه قاطبه مسلمين نسبت به آن داشته اند و همواره مورد توجّه تاريخ نويسان بوده است، بنابراين، بعيد به نظر مى رسد كه ستونى قبلًا وجود نداشته و بعداً ساخته شده و ذكرى از آن در تواريخ نيايد.

پاسخ: همان گونه كه با مدارك مختلف ثابت شد، ستونها به عنوان تغيير در مشاعر حج نصب نشده، بلكه فقط به عنوان علامت است و خود ما در سفرهاى نخستين حج ديديم چراغى هم در كنار آن نصب شده بود تا راهنماى شبها باشد.

هم اكنون تابلوهاى متعدد و نشانه هايى (به عنوان علامت) براى تعيين حدود عرفات، منا و مشعر نصب كرده اند كه هيچ كس حساسيتى نسبت به آن نشان نداده و نمى دهد؛ زيرا اينها فقط جنبه علامت دارد.

د) انداختن سنگ به صورت «خذف» (1) از جمله مستحباتى است كه غالب فقهاى محترم به آن فتوى داده اند و انداختن سنگ به اين صورت تناسب با مكان مرتفع دارد نه مكانى كه مساوى زمين است.

پاسخ: اين حكم مستحب نه تنها هيچ گونه دلالتى بر وجود ستون ندارد؛ زيرا پرتاب سنگ به اين صورت هم به سوى ستون ممكن است و هم به سوى قطعه زمين محلّ اجتماع سنگها (مجتمع الحصى) بلكه پرتاب سنگ به اين نحو، با نفى ستونها سازگارتر است؛ زيرا اصابت سنگ به ستونها با اين روش، آن هم از فاصله 10 يا 15 ذراع كه در روايت آمده، براى غالب افراد مشكل يا غير ممكن است، ولى پرتاب به سوى حوضچه هاى اطرافِ ستون ها، غالباً امكان پذير است.

خلاصه اينكه: دليل مزبور اگر بر خلاف مطلوب گوينده دلالت نداشته باشد، دلالتى بر مقصود او ندارد.

*** 5- اگر جمره زمين باشد، همان زمين زير ستونها است:

يكى ديگر از علماى حوزه عمليه در نامه خود چنين مى نويسد: ما قبول داريم كه


1- «خذف» بر وزن حذف، به گفته مشهور علما، عبارت از اين است كه ريگ را در ميان انگشت ابهام شست و ناخن انگشت سبابه انگشت اشاره بگذارند و پرتاب كنند.

ص: 65

«جمره»، طبق مدارك موجود، همان قطعه زمينى است كه سنگ بر آن مى اندازند (نه ستونها) ولى قدر مسلّم اين است كه آن همان زمين زير ستونهاست و چون در حال حاضر دسترسى به آن زمين نداريم، ناچار به خود ستونها سنگ مى زنيم و اگر روزى ستونها ويران گردد، سنگ بر زمينى كه زير آن است خواهيم زد.

پاسخ: اين احتمال به چند دليل قابل قبول نيست زيرا:

اولًا: از بعضى روايات و كلمات فقها، كه قبلًا آورديم، استفاده مى شود كه بعضى از حجّاج در سابق، روى يك طرف جمره مى ايستادند و سنگ به طرف ديگر پرتاب مى كردند (هرچند از اين كار به عنوان حرام يا مكروه، نهى شده است).

در حديث بزنطى مى خوانيم: «وَ لا تَرْمِ عَلَى الْجَمْرَةِ»؛ «به هنگام رمى روى جمره نايست.» (1) بعضى از علماى اهل سنّت اين كار را اجازه داده اند؛ مانند محيى الدين نَوَوى در «روضة الطالبين» كه مى گويد:

«وَ لا يُشترَطُ كَونُ الرامي خارج الْجَمْرةِ فَلَو وقف في الطرف و رمى الى الطرف الآخر جاز».

«شرط نيست كه رمى كننده بيرون جمره بايستد، بلكه اگر در يك طرف جمره بايستد و به طرف ديگر رمى كند كافى است.» (2) اين تعبيركه يك طرف بايستد و طرف ديگر را رمى كند، به يقين در مورد دايره اى كه قطر آن يك متر است صدق نمى كند، بلكه به نظر مى رسد كه محلّ رمى چند متر بوده (مانند حوضچه هايى كه امروز اطراف ستونها است) كه بعضى يك طرف آن ايستاده و طرف ديگر را رمى مى كردند.

به نظر مى رسد كه محلّ رمى چند متر بوده (مانند حوضچه هايى كه امروز اطراف ستونها است) كه بعضى يك طرف آن ايستاده و طرف ديگر را رمى مى كردند.

به علاوه، بعضى از فقها حدّ آن را تعيين كرده اند؛ حدّى كه تطبيق بر زمين تحت


1- وسائل الشيعة، جلد 10، ابواب رمى جمرة العقبه، باب 10، حديث 3
2- روضة الطالبين، ج 2، ص 392

ص: 66

ستونها نمى كند. در «حواشى شروانى» چنين آمده است:

«الجمرة مجتمع الحصى، حَدَّه الجمال الطبري بأنّه ما كان بينه و بين أصل الجمرة ثلاثة أذرع فقط و هذا التحديد من تفقّهه و كأنّه قرب به مجتمع الحصى غير السائل، و المشاهدة تؤيّده فإنّ مجتمعه غالباً لا ينقص عن ذلك». (1) «جمره محلّ اجتماع سنگريزه هاست و جمال الدين طبرى حدّ آن را كه ما بين حاشيه و مركز جمره است سه ذراع تعيين كرده و اين نظر خود اوست و گويا او محلّ اجتماع سنگريزه ها را در نظر گرفته است نه سنگهايى كه گسترش پيدا مى كند (و در اطراف پخش مى شود) مشاهده نيز نظر او را تأييد مى كند؛ زيرا محلّ اجتماع سنگريزه ها غالباً كمتر از سه ذراع (از مركز دايره) نيست.»

به نقل از شهيد ثانى در «شرح لمعه» آمده است:

«و هي البناء المخصوص أو موضعه و ما حوله ممّا يجتمع من الحصى، كذا عرّفها المصنّف في الدروس». (2) «جمره همان بناى مخصوص يا محلّ آن و يا اطراف آن است كه سنگريزه ها در آن جمع مى شود، مرحوم شهيد اوّل در دروس اين گونه آن را تفسير كرده است.»

اين تعبير خواه از شهيد اول باشد يا شهيد ثانى، نشان مى دهد كه:

اولًا: جمره تنها زمين زير ستونها نيست بلكه اطراف آن را نيز شامل مى شود.

ثانياً: به فرض، محلّ رمى همان قطعه زمينى باشد كه زير ستونهاست، آيا در فرضى كه ستون روى آن قطعه زمين بنا شده، لابد بايد اقرب و نزديكتر به آن را انتخاب كنيم، آيا اقرب، زمين هاى اطراف و مجاور و چسبيده به آن است يا ستونى كه دو سه متر از آن بالاتر مى باشد؟

به يقين زمينهاى اطراف آن اقرب است و هرگاه كسى از طبقه بالا رمى كند مشكل بيشتر مى شود؛ چرا كه ستونها در طبقه بالا از زمينى كه زير آن قرار دارد، بسيار دور است.

ثالثاً: در حال حاضر سنگ زدن به ستونها بسيار مشكل است با اينكه شايد حدود 10


1- حواشى شروانى، ج 4، ص 134
2- شرح لمعه، ج 2، ص 282

ص: 67

متر مربع، سطح آن است (1) حال اگر همه بخواهند زمينى را كه يك متر مربع است رمى نمايند، چگونه مى شود؟

اين كار در عصر پيامبر صلى الله عليه و آله نيز مشكل بوده، طبق روايتى حدود يك صد هزار نفر در حَجّةالوداع شركت داشتند و هركدام 21 سنگ به جمره عقبه و 14 سنگ به جمرات ديگر مى زدند، پرتاب كردن اين همه سنگ بر آن قطعه كوچك يك مترى از زمين چگونه امكان پذير بوده است؟

نتيجه اينكه نبايد ترديد داشت كه محلّ رمى (مرمى) وسيع تر از زمين زير ستونها است؛ يعنى چيزى همانند حوضچه هاى فعلى مى باشد.

*** 6- تمسك به عبارات بعضى از فقها:

در بعضى از عبارات آمده است: «فيرمى رأس الجمرة الأولى»؛ «قسمت بالاى جمره را رمى مى كند» (2) و در بعضى از عبارات آنها آمده است: «فيرمى ساقها»؛ «ساق آن را رمى مى كند.» (3) آيا تعبير به «رأس» و «ساق» مناسب ستونها نيست؟

پاسخ: اين تعبير با «مجتمع الحصى» (محلّ اجتماع سنگريزه ها) كاملًا سازگار است، زيرا سنگريزه ها به صورت مخروطى آن جا جمع مى شده كه طبعاً اين مخروط «رأس» و «ساق» داشته، نوك مخروط «رأس» آن بوده و پايه مخروط «ساق» آن بوده است.

*** 7- تمسك به بعضى از سفرنامه ها و تواريخ:

يكى از علماى حوزه در گفتگويى كه با ما داشت، به بعضى از قديمى ترين تواريخ مكّه استناد مى جست كه مى گويد: در يكى از سالهاى قرن سوّم هجرى، باران زيادى در مكّه و منا باريد و جمره «عقبه» را با خود برد! بعداً جمره را به جاى خود باز گرداندند!

لابد به خاطر ستونى بوده است كه آب آن را برده و بعد مردم كمك كرده اند آن را به جاى خود باز گردانده و سرپا كرده اند!


1- زيرا اگر هر يك از ابعاد عرض آن را يك متر فرض كنيم و طول آن را دو و نيم متر و آن را درچهار ضرب كنيم، نتيجه آن ده متر مربع مى شود.
2- المصنف لابن أبى شيبة الكوفى، ج 4، ص 278، ح 4
3- همان، ج 4، ص 277، ح 3

ص: 68

منظور ايشان عبارت زير بود:

ابو الوليد ازرقى از مورّخان قرن سوّم در كتاب «تاريخ مكّه» كه از قديمى ترين تاريخ ها است چنين مى نويسد:

«إنّ أمطار الخريف قد كثرت و تواتر بمكّة و منى في هذا العام (عام 240) فهدمت منازل كثيرة و إنّ السيل هدم من دار الامارة بمنى و ما فيها ... و هدم العقبة المعروفة بجمرة العقبة ... و أحكم (اسحاق والى مكة) العقبة و جدرانها و أصلح الطريق التي سلكها رسول اللّه صلى الله عليه و آله من منى الى الشعب ... و كانت هذه الطريق قد عفت و درست فكانت الجمرة زايلة عن موضعها أزالها جهّال الناس برميهم الحصى و غفل عنها حتى ازيحت عن موضعها شيئاً يسيراً منها من فوقها فردّها الى موضعها الذي لم تنزل عليه و بنى من ورائه جداراً أعلاه عليها و مسجداً متّصلًا بذلك الجدار لئلا يصل إليها من يريد الرّمى من أعلاها و إنّما السنّة لمن أراد الرمي أن يقف من تحتها من بطن الوادي». (1) «در آن سال باران هاى پاييزى در مكّه و منا زياد و پى درپى باريد و منازل بسيارى را ويران ساخت و سيل دار الاماره منا و آنچه در آن بود را ويران ساخت و عقبه معروف به «جمره عقبه» را ويران كرد ... و (اسحاق والى مكه) عقبه و ديوارهاى آن را محكم ساخت و راهى را كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در منا به سوى درّه پيموده بود اصلاح كرد ... و اين جادّه را خاك گرفته بود و جمره از جاى خود زايل شده بود.

افراد جاهل به خاطر انداختن سنگ! و غفلت (از رمى) آن را از محلّ خود خارج كرده بودند (دقّت فرماييد) تا آنجا كه مختصرى از محلّ خود، از طرف بالا دور شده بود. وى آن را به محلّ اصلى، كه هميشه در آن بود، باز گردانيد و در پشت آن ديوارى بلندتر از آن بنا نمود و مسجدى متّصل به آن ديوار ساخت تا كسانى كه مى خواهند از طرف بالا رمى كنند، نتوانند؛ زيرا سنّت در اين است كه از طرف پايين؛ يعنى از وسط درّه آن را رمى كنند».

پاسخ: هرگاه به منبع اصلى اين عبارت؛ يعنى كتاب اخبار مكّه ازرقى مراجعه كنيد،


1- اخبار مكه، ازرقى، ج 1، ص 298- 303

ص: 69

خواهيد ديد مطلب چيز ديگرى است؛ بعضى شايد خواسته اند چنين وانمود كنند كه سيل در مكّه و منا، جمره را با خود برده و والى مكّه آن را به جاى خود بازگردانده است (بنابراين بايد قبول كرد كه ستونى در كار بوده كه سيل آن را برده و سپس آن را بازگردانيده اند).

در حالى كه وقتى به آن كتاب مراجعه كنيم، مى بينيم در بين داستان سيلِ مكّه و منا و مسأله جابه جا شدن جمره «سه صفحه و نيم» فاصله است؛ نويسنده كتاب اخبار مكّه، بعد از داستان سيل وارد مسائل ديگرى شده و بعد داستان محو جادّه سير پيغمبر صلى الله عليه و آله به سوى جمره بر اثر گذشت زمان را ذكر كرده، سپس جابه جا شدن جمره به خاطر عمل جُهّال مطرح شده است.

جالب تر اينكه تغيير محلّ جمره (آن هم به مقدار كم) بر اثر عمل جُهّال در پرتاب سنگ معرفى شده است!

توجّه كنيد، نويسنده آن كتاب مى گويد: «كانت الجمرة زائلة عن موضعها أزالها جُهّال الناس برميهم الحصى»؛ «جمره از محلش زايل شده بود، مردم جاهل بر اثر پرتاب سنگ، آن را جابه جا كرده بوده اند.»

بديهى است، ستون سنگى با سنگ ريزه هاىِ بى جاى جهّال جابه جا نمى شود، بلكه جمره به معناى «مجتمع الحصى» (محلّ اجتماع سنگريزه ها) با غفلت مردم و سنگ انداختن در غير محل، جابه جا مى شود (دقّت كنيد).

و با توجه به اينكه تاريخ مكّه «ازرقى» از قديمى ترين كتب درباه تاريخ مكّه است و در نيمه اوّل قرن سوّم؛ يعنى عصر معصومين عليهم السلام نوشته شده، دليل روشنى بر اين مدّعاست كه در آن زمان ستونى وجود نداشته و «جمره» تنها «مجتمع الحصى» و محلّ اجتماع سنگريزه ها بوده است كه با پرتاب سنگ نابه جا، تغيير محل مى داده است.

اما ديوارى كه پشت آن ساختند و بر بالاى آن مسجدى بنا كردند، به خاطر اين بوده است كه رمى از طرف پايين درّه مستحب (يا واجب) بوده، نه از طرف بالاى درّه كه سابقاً شرح آن را داديم.

نكته قابل توجّه ديگر اينكه همين نويسنده يعنى «ازرقى» در همان كتاب (اخبار مكّه) حديثى از ابن عبّاس، صحابى معروف، اين گونه نقل مى كند:

ص: 70

«قال عطاء سألت ابن عباس، فقلت: يابن عباس إنّي توسّطتُ الجمرة فرميت بين يديّ و من خلفي و عن يميني و عن شمالي فو اللّه ما وجدت له مسّا». (1) «به ابن عبّاس گفتم: من در وسط جمره رفتم، پيش رو و پشت سر و طرف چپ و راست خود را رمى كردم ولى چيزى احساس نكردم؛ ابن عبّاس در جواب گفت:

به خدا سوگند هرگاه حجّ كسى قبول شود سنگهاى او را (فرشتگان) به آسمان مى برند.»

*** از اين عجيب تر بلاهايى است كه بر سر عبارات كتاب «مرآة الحرمين»، نوشته «رفعت پاشا» آمده است كه صدر و ذيل آن را متأسفانه بريده اند.

توضيح اينكه: نويسنده كتاب؛ يعنى «رفعت پاشا» در قرن چهاردهم مى زيسته و در آن زمان، در محلّ جمرات ستونى وجود داشته است و مردم به آن سنگ مى زده اند و گفتيم كه علامت را به جاى محل اشتباه مى كردند. عبارتى كه از وى نقل شده چنين است:

«و بعض الناس لا يكتفي بالحصيات الصغيرة بل يأتى بأحجار كبيرة و يرمي بها الجمرة، العمود القائم، بل لا يرتاح له بال الّا إذا هدم جزء من البناء و منهم من يقف على البناء و يرمى! و منهم من يلصق به جسده و يرمى!». (2) «بعضى از مردم قناعت به سنگريزه هاى كوچك نمى كنند بلكه سنگهاى بزرگ مى آورند و به جمره (عمود قائم) مى زنند بلكه بعضى آسوده خاطر نمى شوند مگر مقدارى از آن را ويران كنند، و بعضى از آنها از ستونها بالا مى روند و رمى مى كنند و بعضى بدن خود را به ستون مى چسبانند و رمى مى كنند.»

حال اگر صدر و ذيل عبارت كه از آن حذف شده است را به آن بيفزاييم مطلب را به كلى دگرگون مى سازد. صدر عبارت چنين است:

«و من فكاهات الحجّاج عند رمي الجمرات السبع، إنّ بعضهم ... و منهم من يقف على البناء».


1- اخبار مكّه، ج 1، ص 171
2- مرآت الحرمين، ص 49

ص: 71

بالا رفتن از ستونها را به عنوان يك مسأله فكاهى ذكر كرده، اشاره به اينكه هيچ عاقلى به طور جدّى دست به چنين كارى نمى زده است.

و در ذيل عبارت او مى خوانيم:

«قال المحبّ الطبري: و ليس للرمي حدّ معلوم، غير أنّ كلّ جمرة عليها عَلَم و هو عمود معلّق هناك فيرمى تحته و حوله و لا يبعد عنه احتياطاً و حَدَّه بعض المتأخرين بثلاثة أذرع من ساير الجوانب الّا في الجمرة العقبة فليس لها الا وجه واحد لأنّها تحت الجبل». (1) «محبّ الدين طبرى چنين گفته: براى رمى حدّ معيّنى نيست، جز اينكه هر جمره اى علامتى دارد كه به صورت عمودى در آنجا معلّق است، بايد زير آن و اطراف آن را رمى كند و احتياط آن است كه از اطراف آن دور نرود و بعضى از علماى متأخّرين حدّ آن را سه ذراع از هر طرف تعيين كرده اند، جز در جمره عقبه كه فقط يك طرف دارد؛ زيرا در زير كوه (تپّه اى) قرار گرفته است.»

*** از اين عبارت چند مطلب به روشنى استفاده مى شود:

1- عمودها جمره نيست، بلكه جنبه علامت دارد.

در زمان محبّ الدين طبرى كه از علماى قرن پنجم است، ستونى در كار نبوده، بلكه عمود معلّقى به عنوان علامت در آنجا آويزان بوده است و زير آن را رمى مى كرده اند.

2- محلّ رمى زير عمودها و اطراف آن است و جالب اينكه از اين تعبير بر مى آيد كه ستون سنگى در كار نبوده بلكه عمودى آويزان بوده كه زير آن را مى توانستند رمى كنند (نسبت به مركز حوضچه).

3- بعضى حوضچه اطراف آن را، از هر طرف سه ذراع تعيين كرده اند (هر ذراع تقريباً نيم متر است) كه قطر آن مجموعاً سه متر در سه متر مى شده (جز در جمره عقبه كه در كنار تپّه اى قرار داشته فقط از يك طرف رمى مى شده؛ يعنى يك نيم دايره كه قطر آن سه متر بوده و شعاع آن يك متر ونيم.


1- مرآت الحرمين، ص 48

ص: 72

4- از اين عبارت بر مى آيد كه حتّى در زمان محبّ الدين طبرى كه از علماى قرن پنجم است، ستونى در كار نبوده، بلكه عمود معلّقى به عنوان علامت در آنجا آويزان بوده است و زير آن را رمى مى كرده اند.

*** حتّى در بعضى از كتب معروف تاريخ مكّه، كه در زمانى بسيار نزديك به زمان ما تأليف يافته، آمده است كه: ستونها علامت محلّ جمره هستند و جمره محلّ اطراف آن است كه در عصر ما به صورت حوضچه اى در آمده:

به نوشته محمّد الياس عبد الغنى در كتاب «تاريخ مكّة المكرّمة قديماً و حديثاً» توجه فرماييد:

«الأعمدة الموجودة وسط الأحواض الثلاث، علامة للمكان الذي ظهر به الشيطان و رماه ابراهيم، اما الأحواض التي حول الأعمدة فإنّها أحدثت بعد 1292 ه. لتخفيف زحمة الناس و توسيع دائرة الرمي و جمع الحصى في مكان واحد». (1) در آغاز، اين عبارت، ستونها را علامت مكان ظهور شيطان مى شمرد و در ادامه، ساختن حوضچه ها (ديوار كوتاه دايره شكل) را براى سه مقصود مى داند «كم شدن ازدحام مردم»، «وسعت يافتن دايره رمى» و «جمع سنگريزه ها در محلّ واحد» اگر محلّ رمى داخل حوضچه ها نيست، وسعت يافتن دايره رمى چه معنى دارد؟

و در ادامه اين سخن، بعد از چند خط درباه جمره عقبه مى گويد:


1- تاريخ مكة المكرمة قديما و حديثا.

ص: 73

«لمّا أزيل الجبل بقي الحوض نصف دائرة لكان الرمي سابقاً».

«هنگامى كه كوه (كوهى كه پشت جمره بود) را از بين بردند حوض به صورت نيم دايره محلّ رمى سابق باقى ماند.»

از اين عبارت نيز استفاده مى شود كه حوض نيم دايره همان محلّ رمى سابق است.

*** ستونها علامت است نه محلّ رمى:

كم نيستند كسانى كه با صراحت گفته اند: ستونها به عنوان علامت براى محلّ رمى مى باشند نه محلّ رمى، از جمله:

1- مرحوم «علّامه بحر العلوم» از «ابن جماعه» كه از پيروان مكتب شافعى است، چنين نقل كرده است: «محلّ رمى مجتمع الحصى است كه نزد بناى شاخص قرار دارد». (1) 2- ابن عابدين از علماى قرن سيزده مى گويد: در لباب آمده است: «الميل الذي هو علامة للجمرة»؛ «ستونى كه علامت جمره است.» (2) متأسّفانه بر اثر گذشت زمان، آنچه به عنوان علامت بود، اصل شناخته شد و اصل محلّ رمى كه همان محلّ اجتماع سنگريزه ها بود به دست فراموشى سپرده شد.

3- امام احمد المرتضى، از علماى قرن نهم نقل مى كند: «الرمي هو القرار لا البناء المنصوب»؛ «محلّ رمى قرارگاه است نه بنايى كه برپا كرده اند.» (3) 4- «ابن جُبَير اندلسى» در وصف جمره عقبه مى گويد: «جمره عقبه در اول منا قرار گرفته و به علت ريگ هاى جمرات كه در آن جمع شده، بلند شده است. و در آن عَلَم و نشانه اى همچون نشانه هاى حرم نصب شده است.» (4) 5- باجى، طبق آنچه در كتاب «مواهب الجليل» آمده، از «ابن فرحون» نقل مى كند:

«و ليس المراد بالجمرة البناء القائم و ذلك البناء قائم وسط الجمرة، علامة على موضعها و الجمرة اسم للجميع انتهى.» (5)


1- به نقل از كتاب خطى تحفة الكرامِ مرحوم علامه بحر العلوم كه در كتابخانه مدرسه فيضيه موجود است.
2- حاشية رد المحتار، ج 2، ص 565
3- شرح الأزهار، ج 2، ص 122
4- رحلة ابن جبير، بيروت، ص 136
5- مواهب الجليل، ج 4، ص 191

ص: 74

«منظور از جمره آن ستون نيست كه در وسط جمره قرار دارد؛ زيرا آن بنا، به عنوان علامت بر محلّ جمره است و جمره اسم تمام آن محل است.»

*** متأسّفانه بر اثر گذشت زمان، آنچه به عنوان علامت بود، اصل شناخته شد و اصل محلّ رمى كه همان محلّ اجتماع سنگريزه ها بود به دست فراموشى سپرده شد.

البتّه در عرصه علوم و دانش ها، گاه اين گونه اتفاقات مى افتد و از مقام بزرگان آن علم نمى كاهد، بر ديگران لازم است كاستى ها را اصلاح و جبران كنند و پاداش خود را از خدا بگيرند.

*** 8- تمسك به روايات:

بعضى از مخالفان به دو روايت «حميد بن مسعود» (1) و روايت «عبد الأعلى» (2) از امام صادق عليه السلام استدلال كرده اند كه بحث درباره آنها در ذيل بحث روايى به طور مشروح آمد و معلوم شد علاوه بر ضعف سند هر دو روايت هيچ يك از آنها دليلى بر وجود ستون به عنوان جمره نيست.

نكته ها

قراين ديگرى در تواريخ و روايات اسلامى ديده مى شود كه نشان مى دهد، جمرات همان محلّ اجتماع سنگريزه ها بوده نه ستونها از جمله:

1- سنگباران كردن قبور خائنان در عصر جاهليت و آغاز اسلام

از تواريخ معروف؛ مانند تاريخ «مروج الذهب» مسعودى و «تاريخ كامل» ابن اثير استفاده مى شود كه در عصر جاهليّت، قبر بعضى از افراد منفور و خيانتكار را سنگباران مى كردند.

مسعودى در «مروج الذهب» مى گويد: هنگامى كه «ابرهه» همراه لشكر فيل، براى


1- وسائل الشيعة، جلد 10، ابواب رمى جمرة العقبة، باب 2، حديث 5
2- وسائل الشيعة، باب 7 از ابواب «العود الى منى» حديث 3

ص: 75

خراب كردن كعبه آمد، نخست به «طائف» رفت (همان شهرى كه در فاصله كمى از مكّه قرار دارد).

قبيله «بنى ثقيف» شخصى به نام «ابو رغال» را همراه او فرستادند تا راه آسان به سوى مكّه را به او نشان دهد. «ابو رغال» در ميان راه، در محلّى به نام «مغمّس» (ميان طائف و مكّه) ناگهان از دنيا رفت و او را در همان محل دفن كردند و بعد از آن، عرب «قبر او را (همه ساله) به خاطر خيانتش سنگسار مى كرد. حتّى اين كار به صورت ضرب المثل در آمد چنان كه يكى از شعرا، كه با فرزدق مخالف بوده، مى گويد:

«اذا مات الفرزدق فارجموه كما ترمون قبر أبي رغال»

«هنگامى كه فرزدق از دنيا مى رود (قبر) او را رجم كنيد، همان گونه كه قبر ابورغال را رمى مى كنيد.»

همان مورّخ در نقل ديگرى مى گويد:

«بعضى گفته اند: ابو رغال كسى بود كه در عصر پيامبر صلى الله عليه و آله در مأموريتى كه از سوى آن حضرت در امر جمع آورى زكات داشت، خيانت كرد. قبيله اش (بنى ثقيف) او را كشتند و هر سال قبرش را رجم مى كردند و در اين زمينه اين شاعر گفته است:

«ارْجُمُ قبره في كلّ عام كرجم الناس قبر أبي رغال» (1)

اين احتمال نيز وجود دارد كه ابو رغال نام دو نفر بوده است؛ يكى در زمان ابرهه و ديگرى در دوران حكومت اسلامى پيامبر صلى الله عليه و آله در مدينه و هر دو خيانت كردند و قبر هر دو را سنگسار مى كردند.

طبرى نيز در كتاب معروف تاريخ خود، داستان ابرهه و ابو رغال را نقل كرده، بعد از ذكر مرگ او در محلّى به نام «مغمّس»، مى گويد:

«فرجمت العرب قبره فهو القبر الّذي يُرجم». (2) در سفينة البحار، در داستان ابولهب، (واژه لهب) آمده است:

بعد از مرگ ابولهب، جسد او سه روز گنديده به روى زمين افتاده بود؛ تا اينكه آن را


1- مروج الذهب، ج 2، ص 53، ذكر اليمن و ملوكها.
2- تاريخ طبرى، ج 1، ص 552

ص: 76

در بعضى از ارتفاعات مكّه (سر راه عمره) زير سنگى دفن كردند و بعد از نشر اسلام، قبر او را سنگباران مى كردند!

از اين تعبيرات استفاده مى شود كه عرب، قبل و بعد از اسلام، قبور افراد منفور را رمى مى كردند و ظاهراً آن را از رمى جمرات گرفته بودند و در هيچ يك از اين تواريخ ديده نشده است كه ستونى بر بالاى قبور مزبور ساخته باشند و آن را رمى كنند، بلكه مجموعه اى از سنگريزه يا قطعات سنگ بوده است و با توجّه به اينكه آنها اين برنامه را به احتمال قوى از «رمى جمرات» گرفته بودند، اگر واقعاً در آن زمان در جمرات ستونى وجود داشت، مناسب بود كه عرب به همان صورت تقليد كنند و ستونى بالاى آن قبرها بسازند و آن را رمى كنند.

اين نكته مى تواند قرينه خوبى بر نفى وجود ستونها در آن اعصار باشد و به عنوان يك مؤيّد مورد استفاده قرار گيرد.

2- جمع آورى هفتاد سنگ

در بسيارى از كلمات بزرگان، مانند: محقّق حلّى در «شرائع الاسلام» (1) و علّامه در «منتهى» (2) آمده است كه حجّاج هفتاد سنگ براى رمى از داخل محدوده حرم برمى چينند (خواه از مشعر الحرام باشد يا از خود منا)، 7 سنگ براى روز اوّل (دهم ذى حجّه) كه فقط جمره عقبه را رمى مى كنند و 21 سنگ براى روز دوّم (يازدهم ذى حجّه) براى رمى هر سه جمره و 21 سنگ براى روز سوم (دوازدهم ذى حجّه) و 21 سنگ نيز براى روز چهارم (سيزدهم ذى حجّه) اگر روز سيزدهم را در منا بمانند، كه مجموعاً 70 سنگ ريزه مى شود.

كمتر كسى گفته است حجّاج بيش از اين مقدار جمع آورى كنند، اين نشان مى دهد پرتاب سنگ به جمره بسيار آسان بوده كه كمتر احتمال عدم اصابت مى رفته است، هرگاه جمره مجتمع الحصى (محل اجتماع سنگريزه ها) باشد، پرتاب سنگ بر آن آسان است ولى اگر بخواهد سنگها در آن ازدحام عجيب به ستون بخورد، به يقين بيش از اين مقدار بايد جمع آورى كرد؛ چون احتمال عدم اصابت بسيار زياد است و اين قرينه ديگرى است.


1- شرائع الاسلام، ج 1، ص 191
2- منتهى المطلب، ج 2، ص 728

ص: 77

3- عكسهاى قديمى موجود از ستونها

قرينه ديگر، عكس هاى قديمىِ ستونها است كه نشان مى دهد در كنار آن چراغى براى روشنايى در شبها، جهت آنها كه در شب رمى مى كردند، آويزان بوده، اگر سنگها را مى بايست به ستونها بزنند، همان روز اول چراغ درهم مى شكست و از بين مى رفت؛ زيرا همان گونه كه ديده ايم، مردم در انداختن سنگها نشانه گيرى دقيق ندارند.

اين بحث را با گواهى روشنى كه در كتاب «تاريخ مكّه» آمده است، پايان مى دهيم:

در جلد ششم «التاريخ القويم لمكّة و بيت اللّه الكريم» نوشته «محمد طاهر الكردى المكّى» كه از مهمترين كتابهاى عصر ما در تاريخ مكّه است و زير نظر مقامات حجاز چاپ شده، چنين مى خوانيم:

«و بوسط كلّ جمرة من الجمرات الثلاث علامة كالعامود المرتفعة نحو قامة، مبنيّة بالحجارة، اشارة الى موضع الرمي، و هذه العلامات على الجمرات لم تكن في صدر الإسلام و إنّما أحدثت فيما بعد». (1) «در وسط هريك از جمرات سه گانه، علامتى است مانند ستون كه ارتفاع آن به اندازه قامت يك انسان است و از سنگ ساخته شده، به عنوان اشاره و علامت براى محلّ رمى و اين علامتها در صدر اسلام نبوده و بعداً پيدا شده است.»


1- التاريخ القويم لمكة و بيت اللّه الكريم ج 6 ص 15

ص: 78

آخرين سخن

از بررسى بحث هاى گذشته به اين نتيجه ها دست مى يابيم:

1- نه تنها دليلى بر لزوم اصابت سنگريزه ها به ستونها، از نظر فقه اسلامى؛ اعم از فقه شيعه و اهل سنّت در دست نيست؛ بلكه كفايت رمى ستونها، اگر سنگريزه ها در دايره اطراف ستونها نيفتد، محلّ تأمّل است، همان گونه كه گروهى از فقها به آن تصريح كرده اند.

آنچه مسلّم است، كفايت پرتاب سنگريزه ها در همان دايره اطراف ستونهاست (به واژه پرتاب دقّت شود).

2- بنابر آنچه شرح داده شد، حُجّاج محترم نبايد به خود زحمت دهند و به استقبال خطرات مختلف بروند و ستونها را رمى كنند، بلكه به راحتى مى توانند هفت سنگ كوچك به دايره اطراف ستونها پرتاب كنند و بى درنگ از محل دور شوند و راه را براى بقيّه بگشايند.

3- هرگاه پرتاب به سوى حوضچه ها را نيّت كرده و سنگها احياناً به ستونها بخورد و در پاى آن بيفتد كافى است، ولى اگر سنگ بعد از اصابت به ستونها به خارج از محيط جمره بيفتد كافى نمى باشد و بعضى صريحاً به اين مطلب فتوى داده اند.

حُجّاج محترم نبايد به خود زحمت دهند و به استقبال خطرات مختلف بروند و ستونها را رمى كنند، بلكه به راحتى مى توانند هفت سنگ كوچك به دايره اطراف ستونها پرتاب كنند و بى درنگ از محل دور شوند و راه را براى بقيّه بگشايند.

4- هرگاه از طبقه بالا رمى كنند و سنگ را به حوضچه هايى كه در طبقه بالا قرار دارد پرتاب كنند، كافى است؛ زيرا حوضچه هاى بالا به صورت قيفى ساخته شده و سنگها را به حوضچه هاى پايين منتقل مى كند.

5- سزاوار است همه محقّقان اسلامى، اين مسأله را مورد بررسى قرار دهند و هرگاه

ص: 79

علماى اعلام شيعه و بزرگان اهل سنّت، پس از بررسى لازم، بر اين مسأله توافق كنند، يكى از مشكلات عظيم حج، كه سبب ازدحام مى شود و بارها موجب اتلاف نفوس و يا مجروح شدن گروه زيادى از حجّاج عزيز گرديده، ان شاء اللّه حل خواهد شد، و عملشان ان شاء اللّه هماهنگ با اعمال رسول خدا صلى الله عليه و آله و امامان اهل بيت عليهم السلام خواهد بود و اللّه العالم.

رجب 1424- شهريور 1382

پى نوشت ها:

ص: 80

ص: 81

ورود جهانگردان غير مسلمان به مكانهاى مقدس

محمد حسن نجفى

پژوهش ما در بخش نخست اين نوشتار، كه در شماره پيشين نشر يافت، درباره «ناروايىِ ورود كافران به مسجدالحرام» بود. اكنون، در بخش دوم، به بحث درباره «ناروايى ورود كافران به ديگر مسجدها» خواهيم پرداخت.

پيدا است كه اين قسم، به لحاظ آنكه بيش تر مورد نياز است، محور اصلى بررسى و پژوهش ما را تشكيل مى دهد، ولى از آن جا كه پايه و اساس حكمِ ناروايى، ابتدا از مسجدالحرام بوده، آنگاه به ديگر مسجدها سريان داده شده است، بدون بررسى دليل هاى ناروايى ورود به مسجدالحرام، تحقيق و بررسى دليل هاى اين موضوع دشوار مى نمود.

در هر صورت، چنانكه اشاره شد، براى ناروايى ورود كافران به مسجدها، دليل هايى از قرآن و حديث و اجماع آورده اند كه اكنون آنها را نيز به بحث و بررسى مى گذاريم:

ورود كافران به مسجدها

قرآن

علما و دانشمندان، از قرآن كريم، همان آيه شريفه: ... إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... را

ص: 82

مورد استناد قرار داده اند، البته به دو گونه:

الف: شيخ طوسى، نجس بودن كافران را از آيه شريفه بهره مى گيرد و آن را صغرى براى يك كبراى كلّى قرار مى دهد:

«دليلنا قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... فحكم عليهم بالنجاسة و إذا ثبت نجاستهم فلا يجوز أن يدخلوا شيئاً من المساجد لأنّه لا خلاف في أنّ المساجد يجب أن تجنّب النجاسات». (1) دليل ما اين سخن خداوند است: ... إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... كه حكم شده به نجس بودن كافران و اگر ثابت شد ناپاكى آنان، روا نيست كه به هيچ مسجدى وارد شوند، چون خلافى نيست كه مسجد بايد از ناپاكيها به دور باشد.»

اينكه ايشان مى نويسد: (فحكم عليهم بالنجاسة)، در مباحث گذشته، نادرستى آن را روشن ساختيم؛ زيرا آيه شريفه، نظر به نجس بودن بدنى مشركان ندارد، تا چه رسد به ديگر كافران.

و اما در كبراى سخنِ ايشان، كه مى نويسد: «مسجدها بايد از ناپاكيها به دور نگهداشته شوند» مقصود چيست؟ اگر مقصود اين است كه مسجد را نبايد نجس كرد، سخنى است بجا و درست، ولى ورود كافر به مسجد، اگر نجس هم باشد، سبب نجس كردن مسجد نمى شود، اگر سرايتى در كار نباشد.

و اگر مقصود آن است كه حتى چيز نجس هم نبايد وارد مسجد شود، اين نظريه، نظريه درستى نيست؛ زيرا دست كم، مشهور فقها برآنند كه ورود چيز نجس به مسجد، در صورتى كه نجاست سرايت كننده نباشد كه سبب نجس شدن مسجد شود، جايز است.

صاحب حدائق مى نويسد:

«حتى نسبت به بردن نجاست سرايت كننده به مسجد، غير از اجماع دليلى نداريم؛ زيرا روايت «جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمُ النَّجَاسَةَ». (2) از نظر سند، ضعيف است.»

البته اگر سبب هتك مسجد باشد، جايز نخواهد بود، ولى هتك مسجد، موضوع ديگرى است.


1- خلاف، ج 1، ص 518
2- وسائل الشيعه، ج 5، ص 229؛ تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 45

ص: 83

ب: گونه ديگر از استدلال به آيه شريفه، برداشتن ويژگى، از مسجدالحرام است. به اين معنى كه آنچه مشركان را از ورود به مسجدالحرام باز مى دارد، مسجد بودن آن است.

جايگاه والا و بالاى خانه خداست كه مشرك نمى تواند در آن وارد شود. اين نقطه مشتركى است ميان مسجدالحرام و ديگر مسجدها. همين نقطه مشترك سبب مشترك بودن آنها در حكم ناروايى ورود شده است.

شيخ محمد حسن نجفى مى نويسد:

«مضافاً إلى مايستفاد من التفريع في الآية المفيد للاشتراك بينه و بين غيره من المساجد أيضاً خصوصاً مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله و غيره من المساجد ضرورة اعتبار التعظيم فيها اجمع». (1) «افزون بر اين، از تفريع (نرفتن به مسجد را بر ناپاكى) در آيه، مى توان نقطه اشتراكى را ميان مسجدالحرام وديكر مسجدها استفاده كرد، بويژه مسجدالنبى، چرا كه بزرگداشت همه مسجدها ضرورى است.»

بايستگى بزرگداشت مسجدها، نقطه اشتراكى است كه كافران را از ورود به مسجدها باز مى دارد. علّامه نيز بر همين نكته تكيه كرده است:

«لأنّه مسجد فلا يجوز لهم الدخول كالحرم». (2) در مسجد بودن، بين مسجدالحرام و ديگر مساجد، فرقى نيست و بايد در حكم ناروايى نيز يكسان باشند.

همين سخن را شيخ محمد جواد مغنيه، با بيان ديگرى تقرير مى كند. وى پس از طرح اين پرسش كه: «آيا اين جمله آيه ... فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ ... دليل درستىِ ديدگاه شافعى نيست كه مى گويد ناروايى ورود، ويژه مسجدالحرام است؟»، مى نويسد:

«الجواب انّ مجموع الآية يدلّ على العموم، لا على الخصوص؛ لأنّ المتبادر إلى الأذهان من الآية مجموعها إنّ علّة المنع من الدخول هي النجاسة و احترام المسجد عند اللّه و ليس من شك انّ كلّ مسجد هو محترم عنداللَّه لأنّه منسوب اليه جلّت عظمته». (3)


1- جواهر الكلام، ج 21، ص 278
2- تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 445
3- تفسير كاشف، ج 4، ص 28

ص: 84

مجموع آيه، دلالت مى كند بر همگانى بودنِ حكم، نه خصوصى بودنِ آن؛ چرا كه از مجموع آيه نخست چنين به ذهن مى آيد كه انگيزه جلوگيرى از ورود، ناپاكى و احترام مسجد در پيشگاه خداوند است و بدون شك، هر مسجدى در پيشگاه خداوند محترم است، چون منسوب به اوست.

خلاصه سخن اين بزرگان اين است كه: جايگاه والا و محترم بودن مسجد، ملاك حكم ناروايىِ ورود است و اين ملاك، در همه مسجدها، به گونه يكسان وجود دارد.

اين استدلال نيز به ثابت كردن دو نكته بستگى دارد:

1. براى مسجد الحرام ويژگى ديگرى غير از عنوان مسجد بودن، كه دخالت در حكم ناروايى ورود داشته باشد، نيست و تنها معيار اين حكم، مسجد بودنِ آن است.

2. ورود كافران به مساجد، به هر انگيزه اى كه باشد، برخلاف حفظ حرمت مساجد و قداست شكنى است.

بررسى: اينكه بگوييم در حكم ناروايى ورود به مسجدالحرام هيچ ويژگى ندارد، ادعايى بيش نيست. احتمال خصوصيت كافى است براى يكسان ندانستن حكم؛ زيرا اصل، حرام نبودن ورود است. افزون بر اينكه شواهد فراوان وجود دارد بر ويژگيهايى براى مسجدالحرام كه هر كدام از آنها كافى است بر ويژه بودن حكم به مسجدالحرام و دست كم احتمال ويژگى حكم، از جمله:

الف: با توجه به ظاهر آيه و شأن نزول آن، مشركان نسبت به مسجدالحرام توجه ويژه اى داشته اند. آنان همه ساله، روزهاى حج، براى انجام مراسم بت پرستى و اعمال حج غير توحيدى، به مسجدالحرام مى آمدند و در كنار مركز توحيد، اعمال مشركانه انجام مى داده اند:

ص: 85

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً .... (1)

«نماز آنان در كنار كعبه، جز صوت كشيدن و كف زدن نبود.»

بنابراين، خداوند اگر آنان را از ورود به مسجدالحرام بازداشت، براى جلوگيرى از انجام اعمال مشركانه آنان بوده است.

آيا مى توان اين را سنجيد با آن مسجدى كه اگر كافرى در آن پاى مى گذارد، براى شنيدن كلام خداست و سخنان مبلّغان دين و يا ديدن آثار باستانى و جلوه هاى تمدن اسلامى؟

ب: در فقه، براى مسجدالحرام احكام ويژه اى از مستحب ها، حرام ها و مكروه ها بيان شده است كه در ديگر مسجدها جارى نيست؛ براى مثال، ورودِ شخص جنب به مسجدالحرام، به هيچ روى جايز نيست. بنابراين، احتمال اينكه اين حكم نيز از ويژگيهاى مسجدالحرام باشد، احتمالى است عقلايى و چنين احتمالى براى يكسان ندانستن حكم كافى است.

ج: بسيارى از علما بر اين باورند كه مقصود از مسجدالحرام در آيه شريفه، حرم است. در قرآن كريم مورد ديگرى نيز وجود دارد كه مسجدالحرام گفته شده، ولى مقصود حرم است:

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ .... (2)

بى گمان پيامبر صلى الله عليه و آله از خانه ام هانى به معراج رفته است؛ يعنى از حرم، نه از مسجد الحرام. ذيل همين آيه نيز قرينه است بر اينكه مقصود از مسجدالحرام، تمامىِ حرم است:

... وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ...، ترس از تنگناى زندگى، در صورتى است كه مشركان از آمدن به مكه نيز باز داشته شده باشند وگرنه، ناروايى ورود به مسجدالحرام، با آمدن براى تجارت و بازرگانى به مكه، ناسازگارى ندارد. اگر مقصود از مسجدالحرام در اين آيه، حرم باشد و مشركان از ورود به آن بازداشته شده باشند كه مسجدالحرام هم جزو آن است، در اين صورت، احتمال ويژه بودن حكم، به مراتب بيش تر است؛ زيرا براى منطقه حرم، احكام ويژه اى است كه هيچ مكان مقدسى آن احكام را ندارد.

و امّا نكته دوّم: اين سخن كه ورود كافران به مسجد با هر انگيزه اى كه باشد،


1- انفال: 35
2- اسراء: 1

ص: 86

بى احترامى به مسجد است، سخن درستى نيست و آن را نمى پذيريم.

چگونه مى توان گفت در سرزمين كفر؛ جايى كه تشنگان حقايق مى خواهند با اسلام آشنا شوند و پيام وحى را بشنوند و مسجد هم تنها مركز رسمى و جايگاهى است كه مسلمانان مى توانند پيام خود را به ديگران برسانند، آمدن كافران به مسجد براى شنيدن پيام وحى بى احترامى به مسجد است؟

چگونه مى توان گفت در سرزمين كفر؛ جايى كه تشنگان حقايق مى خواهند با اسلام آشنا شوند و پيام وحى را بشنوند و مسجد هم تنها مركز رسمى و جايگاهى است كه مسلمانان مى توانند پيام خود را به ديگران برسانند، آمدن كافران به مسجد براى شنيدن پيام وحى بى احترامى به مسجد است؟

آيا در چنين سرزمينى و در چنين وضعيتى اگر نامسلمانى به مسجد آمد، هتك مسجد شده است؟ يا آنكه راه ندادن به چنين انسانى و دست رد به سينه او زدن، خلاف فلسفه وجودى نخستين مسجدى است كه در اسلام بنا شده است؟ اگر مسجدى كه نمايشگاه آثار فرهنگى و اوج ظرافتهاى هنرى مسلمانان در طول تاريخ است و بيانگر عشق و علاقه آنان به دين و مذهب و نشانى از تمدن اصيل مى باشد، كافرى بخواهد اين مظاهر را ببيند و آفرينندگان آن را تحسين و عشق و علاقه آنان را به عقيده و باورهاى دينى شان بستايد، اين توهين به مسجد و مقدّسات مسلمانان است؟!

بايد گفت: استدلال به اين آيه، بر ناروايىِ ورود كافران به همه مساجد، ناتمام است و شايد سخن علّامه مجلسى اشاره به همين نكته باشد:

«... فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ ... استدل به على عدم جواز إدخال النجاسة المسجد الحرام و هو غير بعيد للتفريع و إن أمكن المناقشة فيه و أمّا الاستدلال به على عدم جواز دخولهم شيئاً من المساجد فهو ضعيف». (1) «به آيه فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ ... بر ناروايى وارد كردن چيز نجس به مسجدالحرام استدلال شده است. دور هم نيست، هر چند جاى مناقشه دارد. امّا استدلال به آن بر ناروايى ورود كافران به هر مسجدى، ضعيف است.»


1- بحارالأنوار، ج 80، ص 343

ص: 87

آيه ديگرى كه شايد به آن استدلال شود، اين آيه شريفه است:

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ .... (1)

به اين بيان، عمران در لغت به دو معنى آمده است: ساخت و ساز و زيارت و رفت و آمد. بنابراين، مشركان، هم از ساختن واداشته شده اند و هم از زيارت و رفت و آمد به مسجدها.

پاسخ: هر چند عمران، به معناى زيارت و رفت و آمد هم آمده، ولى معناى رايج و شايع آن نيست و در قرآن كريم هر جا واژه عمران به كار رفته، به معناى شايع آن آمده كه ساخت و ساز باشد.

افزون بر اين، به فرض درستىِ اين ادعا، آيه ويژه مشركان است و بر گسترش آن به ديگر كافران، همان اشكال هايى است كه در آيه قبل بدان اشاره شد.

روايات

شيخ طوسى، علّامه، صاحب جواهر و ... كه در مقام استدلال برمدّعى بوده اند، به حديثى در اين موضوع استدلال نكرده اند. تنها صاحب حدائق دو روايت نقل مى كند كه مضمون هر دو يكى است: يكى از دعائم الاسلام و ديگرى از راوندى، كه علّامه مجلسى هر دو روايت را در بحار آورده است.

شايان گفتن است كه صاحب حدائق، غير از همين دو روايت، به هيچ دليل ديگرى، حتى آيه شريفه، كه همگان استدلال كرده اند، استناد نمى كند:

نوادر الراوندى بإسناده عن موسى بن جعفر عليهما السلام عن آبائه، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَتَمْنَعُنَّ مِنْ مَسَاجِدِكُمْ يَهُودَكُمْ وَ نَصَارَاكُمْ وَ صِبْيَانَكُمْ أَوْ لَيَمْسَخَنَّكُمُ اللَّهُ قِرَدَةً أَوْ خَنَازِيرَ رُكَّعاً أَوْ سُجَّداً». (2) موسى بن جعفر عليهما السلام از پدران بزرگوارش نقل مى كند: پيامبر خدا فرمود: يهوديان، مسيحيان و كودكان را از ورود به مساجد باز داريد و گرنه خداوند شما را به صورت بوزينگان و خوكان مسخ مى كند.

در دعائم الاسلام نيز، به همين مضمون آمده است با افزودن كلمه «مَجَانِينَكُمْ» بعد از «صِبْيَانَكُمْ».


1- توبه: 17
2- مستدرك الوسائل، ج 3، ص 378؛ حدائق الناضرة، شيخ يوسف بحرانى، ج 7، ص 279؛ مؤسسه نشراسلامى وابسته، به جامعه مدرسين قم.

ص: 88

اين دو روايت، هم از نظر سند و هم از نظر دلالت، ضعيف هستند. از ضعف سند اين دو روايت همين بس، كه در هيچ كتاب فقهى مورد استناد واقع نشده اند.

و اما از نظر دلالت: در اين دو روايت، بچه مسلمان و نيز ديوانه مسلمان، در كنار يهود و نصارا قرار گرفته اند و از آن جا كه ورود بچه مسلمان به مسجد، بى گمان حرام نيست، نهايت آنكه كراهت خواهد داشت، اين خود قرينه است بر اينكه جلوگيرى از ورود يهود و نصارا به مسجد نيز واجب نخواهد بود. شايد نقطه اشتراك اين سه گروه، در مكروه بودن ورودشان به مسجد، بى مبالاتى و بى توجهى به مسائل شرعى و رعايت نكردن پاكيزگى و تميزى ظاهرى باشد. در صورتى كه براى ورود بچه مسلمان، عنوان قوى تر وجود نداشته باشد، مانند آگاه شدن از برنامه هاى اسلام، تعليم و تعلم و يادگيرى مسائل عبادى، ورود آنان مستحب نيز خواهد بود.

صاحب حدائق، بر اين باور است كه هر چند ورود ديوانه و بچه مسلمان به مسجد مكروه است، ولى اين مانع آن نيست كه ورود براى يهود و نصارا به مسجد، حرام باشد؛ زيرا نهايت يك لفظ (نهى) در دو معنى به كار رفته است، معناى حقيقى «حرام بودن» و معناى مجازى «مكروه بودن» و به كار رفتن يك كلمه در دو معنى، نه تنها بدون اشكال است، كه مواردى در اخبار و احاديث وجود دارد:

«و يكون النهي هنا مستعملًا في التحريم و الكراهة، استعمال اللفظ في حقيقته و مجاز، كثير في الاخبار». (1) «نهى در اين جا، در حرام و مكروه بودن، هر دو، به كار رفته است و به كار رفتن واژه اى، هم در معناى حقيقى و هم مجازى، در اخبار ما فراوان است.»

اينكه يك واژه، مى تواند در بيش از يك مورد به كار رود يا نه؟ از مباحث مهم اصولى است. محقّقان از اصولى ها بر اين نظريه اند كه به كار بردن يك لفظ در بيش از يك معنى جايز نيست. (2) افزون بر اين، چنانكه اشاره خواهيم كرد، شخص پيامبر صلى الله عليه و آله نصارا و يهود را از ورود به مسجدالنبى باز نداشته است و شواهدى از عصر پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام خواهيم آورد كه آنان در مسجد با يهود و نصارا و حتى از دين برگشتگان، به


1- همان مدرك.
2- كفاية الاصول، محمد كاظم خراسانى، ج 1، ص 54، علميه اسلاميه، تهران.

ص: 89

گفت وگوى علمى پرداخته اند.

بنابراين، اشكال مهم اين دو روايت، ضعف سند و دلالت آنهاست كه همين نيز، سبب عمل نكردن فقيهان به آن دو شده است.

شخص پيامبر صلى الله عليه و آله نصارا و يهود را از ورود به مسجدالنبى باز نداشته است و شواهدى از عصر پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام خواهيم آورد كه آنان در مسجد با يهود و نصارا و حتى از دين برگشتگان، به گفت وگوى علمى پرداخته اند.

حديث ديگرى كه گاه به آن استناد مى شود، اين فرموده رسول گرامى اسلام است:

«جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمُ النَّجَاسَةَ». (1) علّامه در تذكرة آن را يكى از دليل ها شمرده است:

ولقوله عليه السلام «جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمُ النَّجَاسَةَ».

به اين روايت هم نمى شود استناد كرد؛ زيرا:

نخست اينكه: سند اين روايت ضعيف است. در وسائل الشيعه چنين آمده است:

وَ رَوَى جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي كُتُبِ الإِسْتِدْلالِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله «أَنَّهُ قَالَ: جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمُ النَّجَاسَةَ». (2) گروهى از اصحاب ما، در كتابهاى استدلالىِ خود، از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت كرده اند كه فرمود: مساجد خود را از ناپاكى به دور داريد.»

شيخ يوسف بحرانى نيز، اين حديث را ضعيف و درخور استناد ندانسته است.

دوم: روايت از نظر محتوا، اطلاق دارد: مسجد بايد از آلودگى دور نگهداشته شود؛ چه آلودگى سرايت كننده باشد و چه نباشد. به اين اطلاق، كسى عمل نكرده است؛ چرا كه دست كم مشهور فقها برآنند كه بردن چيز نجس به مسجد، كه سبب آلوده شدن و بى احترامى به مسجد نشود، اشكالى ندارد و كافر، به فرض آنكه نجس باشد، از آن گونه آلودگى هايى است كه سرايت كننده نيست و سبب آلوده شدن


1- وسائل الشيعه، ج 5، ص 229؛ تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 45
2- وسائل الشيعه، ج 3، ص 504

ص: 90

مسجد نمى شود.

سوم: استدلال به اين روايت، آنگاه تمام خواهد بود كه نجس بودن همه كافران، امرى قطعى و مسلم باشد و حال آنكه چنين نيست. دست كم نجس بودن اهل كتاب از كافران مورد مناقشه است و شمارى باور به پاكى آنان دارند.

اجماع

از دلايلى كه فقيهان بر ناروايى ورود كافران به مسجدها اقامه كرده اند، اجماع است.

محقق حلّى مى نويسد:

«فلا يجوز أن يدخل المسجد الحرام اجماعاً و لا غيره من المساجد عندنا». (1) «علما، همه بر اين نظريه اند كه روا نيست كافر وارد مسجدالحرام شود و همچنين ديگر مساجد، به نظر فقهاى شيعه.»

محققّ حلّى، با تعبير «عندنا» آورده است. صاحب جواهر در شرح آن مى نويسد:

«اين تعبير در تحرير و كنزالعرفان نيز آمده و مقصود از آن، جماعت اماميه است؛ چنانكه در مسالك تصريح به اجماع شده و در منتهى، به مذهب اهل بيت نسبت داده شده است.»

مقصود آن است كه اين اجماع، با تعبيرهاى گوناگونى در سخنان فقها آمده و تنها در مسالك، تصريح به اجماع شده است.

«لا يجوز دخول الذمّي المسجد بإجماع الامامية». (2) «همه فقهاى اماميه بر اين نظريه اند كه روا نيست كافر ذمّى وارد مسجد شود.»


1- شرايع الاسلام، محقق حلّى، ص 332، دارالأضواء، بيروت.
2- مسالك الأفهام، شهيد ثانى، ج 3، ص 80، مؤسسه معارف اسلامى.

ص: 91

يادآورى: توجه به چند نكته، نادرستى و بى پايه بودن اجماع را مى نماياند:

1. شيخ طوسى، نه در خلاف و نه در مبسوط، به اجماع تمسّك نكرده است، با آنكه روش ايشان، به ويژه در كتاب خلاف، بر اين است كه به خاطر رويارويى با ديدگاه فقيهان اهل سنت، همانند آنان به اجماع تمسك مى جويد، از اين روى، ادعاى اجماع درخلاف زياد به چشم مى خورد و به همين سبب، شمارى از فقها به اجماع هاى خلاف، اعتبار زيادى نمى دهند و مى گويند اينها اجماع هاى على القاعده اند، چون شيخ برابر اهل سنت قرار داشته، مى خواسته برابر روش خود آنان برخورد كند.

با اين حال، در اين موضوع، نامى از اجماع فقهاى شيعه به ميان نمى آورد، كه درخور درنگ و توجه است.

2. بسيارى از پيشينيان، اين مسأله را مطرح نكرده اند، تا اظهار نظر كنند، به ويژه آنانكه به تعبير آيت اللّه بروجردى، روششان اين بوده است كه مسائل را همچنانكه از معصومان عليهم السلام مى گرفته اند، دست نخورده براى ما نقل كنند، مانند: شيخ صدوق در هدايه و مقنع، شيخ مفيد در مقنعه، شيخ طوسى در نهايه، سلّاربن عبدالعزيز در مراسم و ابى الصلاح حلبى در كافى و ...

نخستين بار شيخ طوسى اين مسأله را در كتابهاى استدلالى خود مطرح كرد و ديگران به پيروى از ايشان، به اجمال و تفصيل به موضوع پرداخته اند. بنابر اين، چگونه مى توان ادعاى اجماع كرد؟

3. علّامه مجلسى (بحار، ج 8، ص 350) ناروايى ورود يهود و نصارا به مسجد را، به مشهور نسبت مى دهد:

«أمّا منع اليهود و النصارى، فهو على الوجوب، على المشهور». (1) افزون بر اين، به فرض وجود چنين اجماعى، مدرك آن معلوم است. دست كم، احتمال دارد كه مدرك داشته باشد (محتمل المدرك) و آن همان آيه كريمه يا حديث شريف است كه بيان شد و طبيعى است كه در اين صورت، اجماع، اعتبارى نخواهد داشت.

محقق اردبيلى، با توجه به همين نكته پس از آنكه ادعاى اجماع مذهب اهل بيت را


1- بحارالأنوار، ج 80، ص 350

ص: 92

از (منتهى) نقل مى كند، مى نويسد: «والمستند في الجملة هو الآية». (1) ممكن است مقصود ايشان از اين جمله، بى توجهى به اجماع باشد و يا گوشه زدن به اينكه اجماع مدركى است و مدرك آن هم، همان آيه شريفه است.

مشهور بودن ناروايى ورود كافران به مسجد، در صدر اسلام:

شمارى از فقيهان بر اين باورند كه ناروايى ورود كافران به مسجدها در ميان مسلمانان صدر اسلام، مشهور بوده است.

شمارى از فقيهان بر اين باورند كه ناروايى ورود كافران به مسجدها در ميان مسلمانان صدر اسلام، مشهور بوده است. علامه در تذكره، اين شهرت را از دليل ها قرارداده و بر آن شاهدى از تاريخ ارائه كرده است:

«و لأنّ منعهم كان مشهوراً، دخل أبوموسى على عمر و معه كتاب حساب عمله، فقال عمر: ادع الذي كتبه ليقرأه قال: انّه لا يدخل المسجد قال و لم لا يدخل؟ قال لأنّه نصرانيّ فسكت. و هو يدل على شهرته بينهم». (2) زيرا ناروايى ورود كافران به مسجد [در صدر اسلام] مشهور بوده است.

ابوموسى با دفتر حسابرسى كارهايش بر عمر وارد مى شود. عمر مى گويد:

نويسنده را بگو بيايد و آن را بخواند. ابو موسى مى گويد: او به مسجد نمى آيد.

عمر مى پرسد: چرا؟ مى گويد: چون مسيحى است. عمر ساكت مى شود. اين نشان دهنده شهرت ناروايىِ ورود كافران به مسجد، در ميان آنان است.»

بسان همين سخن را صاحب جواهر، با استناد به اين قضيه تاريخى آورده و آن را شاهدى بر صدق مدعاى خويش مى داند. (3) پاسخ: صرف نظر از درستى يا نادرستى اين رخداد؛ چرا كه تنها از طريق اهل سنت نقل شده است، آيا وجود چنين پديده اى مى تواند بيانگر شهرت حكمى در يك زمان باشد و آيا چنين شهرتى حجيت دارد؟ افزون بر اين، اين شهرتى كه برخاسته از يك رخداد تاريخى است، ناسازگارى دارد با شهرت ديگرى كه نقلهاى گوناگون از طريق شيعه و سنى پشتوانه آن است. ما، در تاريخ به مواردى بر مى خوريم كه هم در زمان عمر،


1- مجمع الفائده، ج 7، ص 521
2- تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 445
3- جواهر الكلام، ج 21، ص 278

ص: 93

هم پيش از او و هم پس از او، افراد مسيحى و يهودى به صورت گروهى (وفد) و فردى به مسجدالنبى مى آمده اند و پرسشهاى خود را براى خليفه مسلمانان مطرح مى كرده اند و پاسخ مى شنيده اند.

به طور طبيعى اين موارد، در گاهِ ناسازگارى، بر آن يك مورد، پيش خواهند بود.

ديگر تأييد كننده ها:

اما دليلها و تأييد كننده هايى از اين دست:

الف: ورود كافران به مسجد، هر چند براى شنيدن كلام خداوند و يا ديدن آثار تمدّن و بناهاى تاريخى اسلام باشد، كوچك شمردن مسجد است و كوچك شمردن مسجد حرام.

اين سخن كه ورود كافران به مسجد، حتى براى شنيدن پيام اسلام و توحيد و ديدن آثار تمدّن اسلامى، كوچك شمردن مسجد است، ادعايى بيش نيست؛ زيرا هتك حرمت، يك امر عرفى است.

ب: بازداشتن آنان از ورود به مسجدها، گونه اى خوار شمردن آنان است و اين، چيزى است كه مسلمانان وظيفه دارند آن را انجام دهند.

ج: اينكه كافر اهل مسجد نيست و مسجد بستگى با كافر ندارد تا بخواهد در آن وارد شود.

اگر ما دليل هاى محكمى برناروايى مى داشتيم، اينها مى توانست تقويت كننده ديدگاه ما باشد، ولى با سست بنياد بودن دليل ها، از اين گونه تأييد كننده ها كارى ساخته نيست.

افزون بر اين، اين سخن كه ورود كافران به مسجد، حتى براى شنيدن پيام اسلام و توحيد و ديدن آثار تمدّن اسلامى، كوچك شمردن مسجد است، ادعايى بيش نيست؛ زيرا هتك حرمت، يك امر عرفى است، موارد آن را عرف تعيين مى كند و بى گمان كافرى كه جوياى حق و حقيقت است و براى شنيدن كلام خداوند يا هدف عقلايى ديگر، با ادب وفروتنانه، پادر مسجدمى گذارد، عرف آن را خوارشمردن مسجد نمى داند.

ص: 94

و نيز آيا جلوگيرى از ورود كافر به مسجد، كه مى خواهد با اسلام و تمدّن و تاريخ آن آشنا شود، تحقير خداپسندانه است يا نا ديده گرفتن عمومات دعوت و ارشاد مردم؟!

وآنگهى اصل اينكه مقصود از تحقير چيست؟ و به چه شكلى بايد باشد، جاى گفت وگوست. افزون براين، ... عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ ... (1)

اگر بپذيريم استفاده تحقير از اين آيه را، مربوط به كافران اهل ذمّه است؛ آن هم به هنگام پرداخت ذمّه، نه كافرى كه در دارالحرب زندگى مى كند. امّا اينكه كافر اهل مسجد نيست، بسته به اين است كه برداشت ما از مسجد چه باشد؟ اگر ما مسجد را تنها مركز راز و نياز و نيايش بدانيم، طبيعى است كافر بدان جا راه ندارد، مگر براى ديدن آثار فرهنگى و هنرى اسلامى، ولى اگر مسجد را افزون بر مركز نماز و عبادت، پايگاه تبليغ و ارشاد و هدايت مردم و جلوه گر و درخشندگى فرهنگ و هنر تمدّن اسلامى نيز بدانيم، كافرى كه جوياى حقيقت و آشنايى با اسلام و تمدن اصيل آن است، بى ارتباط با مسجد نيست و در صورتى كه هدف شنيدن پيام حق و آشنايى با اسلام باشد به مصداق اين آيه شريفه: ... فَبَشِّرْ عِبادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ... (2)

مورد تشويق خداوند نيز هست، تا سخن حق را در هر جا و مكانى؛ از جمله مسجد بشنود و گزينش كند.

دليل هاى روايى ورود كافران به مسجد:

1. مقتضاى اصل: چنانكه اشاره شد، ورود مشركان به مسجدالحرام، بلكه محدوده حرم نارواست، به نصّ آيه شريفه، چه مشرك را نجس جسمى بدانيم وچه نجس فكرى.

و اما نسبت به ديگر مسجدها، دليل قانع كننده اى نيافتيم و همين نبودنِ دليل، كافى است تا حكم به جواز بدهيم؛ چرا كه جواز ورود، برابر با اصل است.

به بيان ديگر، مهم ترين دليل بر ناروايى ورود كافران به مسجدها، آيه شريفه و اجماع بود، ولى دلالت اين دو دليل، در محدوده حرم و مسجدالحرام است، نه بيش از آن و نبودِ دليل نسبت به ساير مسجدها، دليل بر جواز خواهد بود؛ زيرا مقتضاى اصل اوّليه، جواز ورود به مسجدها است براى همگان، همانند ديگر جاى ها، به ويژه آنكه اگر هدف ورود عقلايى و شرع پسند باشد، مانند جست وجوى از حق و آشنايى با معارف اسلامى و يا تحقيق و بررسى در آثار و بناهاى اسلامى.


1- توبه: 29
2- زمر: 18

ص: 95

2. سيره: واقعيت هاى تاريخى دوران رسالت، نشان مى دهد كه پيامبرخدا صلى الله عليه و آله پس از استقرار در مدينه و تشكيل حكومت، در جهت پيوند با قبيله هاى خارج و داخل مدينه و نيز صدور و گسترش اسلام تلاش فراوان كرد. بستن قراردادها و پيمانها با گروهها و قبيله ها از كارهاى اساسى پيامبر بود. ديدارهاى آن حضرت با غير مسلمانان، چه براى آشنا كردن آنان با اسلام و چه براى بستن پيمانها، بخشى از كار روزانه اش به شمار مى رفت و مركز اين ديدارها مسجدالنبى بود. هرچه بر ثبات و قوام اين شجره طيّبه افزوده مى گشت، توجه بيگانگان به سوى مدينه بيش تر مى شد و آنان را وامى داشت تا براى آشنايى با دين جديد و پيام آورِ آن، راهىِ مدينه شوند؛ از اين روى، هر چه زمان به جلو مى رود، بر شمار اين ديدارها افزوده مى شود؛ به گونه اى كه سال نهم هجرت را سال وفود (هيأتهاى نمايندگى) مى نامند و «اسطوانةالوفود» (ستون نمايندگان)، كه اكنون نام يكى از ستون هاى داخل مسجدالنبى است، اشاره به جايگاه خاص اين ديدارها در داخل مسجد پيامبر است.

ديدارهاى آن حضرت با غير مسلمانان، چه براى آشنا كردن آنان با اسلام و چه براى بستن پيمانها، بخشى از كار روزانه اش به شمار مى رفت و مركز اين ديدارها مسجدالنبى بود.

بنابراين، در اصل وجود چنين سيره اى، جاى هيچ انكار وترديدى نيست. شيخ طوسى و ديگران، همان گونه كه نقل شد، اصل وجود اين سيره را پذيرفته اند، منتهى براين نظريه اند كه اين روش، تا پيش از نزول آيه شريفه بوده و پس از آن، كافران از ورود به مسجد باز داشته شده اند.

شيخ طوسى مى نويسد:

«و هذا الفعل من النبيّ صلى الله عليه و آله كان في صدر الاسلام قبل نزول الآية». (1) «اين كار پيامبر صلى الله عليه و آله در صدر اسلام بوده است و پيش از نزول آيه.»

علّامه مى نويسد:

«لو سلم، لكان في صدرالإسلام»؛ (2) «اگر باشد مربوط به صدر اسلام است.»


1- مبسوط، ج 2، ص 47
2- تذكرة الفقهاء، ج 1، ص 445

ص: 96

شيخ محمد حسن نجفى مى نويسد:

«أو انّه كان قبل نزول الآية»؛ (1) «مربوط پيش از نزول آيه است.»

كافرانى كه به مسجد النبى وارد شده اند، دو دسته بوده اند: شمارى كسانى بوده اند كه پيامبر صلى الله عليه و آله آنان را به عنوان اسير يا ميهمان در مسجد جاى مى دادكه تعداد آنها زياد نبوده است. گروه ديگرى هم كه شمار آنان بسيار است، كسانى هستند كه به صورت فردى يا گروهى، به عنوان نماينده قبيله ها (وفود) براى آشنايى با اسلام يا بستن قرارداد و پيمان، به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله شرفياب مى شده اند.

ظاهركلام علّامه و صاحب جواهر، اشاره به دسته نخست دارد؛ زيرا در تذكره «أنزل» آمده؛ يعنى پيامبر آنان را در مسجد جاى داد و در جواهر «ادخال» آمده؛ يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله كافران را به مسجد وارد كرد و اين مورد را هم گفته اند به فرضِ ثبوت، مربوط به صدر اسلام و پيش از نزول آيه است.

در هر صورت، با توجه به موارد بسيارى از حضور هيأتهاى نمايندگى كافران در مسجد النبى و در محضر پيامبر و نيز جاى دادن كافران در مسجد، باز گفته شود: «اگر ثابت شود»، «اگر بپذيريم» و ... كم لطفى است.

و اما ادعاى اينكه حضور كافران در مسجدالنبى، تا پيش از نزول آيه شريفه بوده؛ يعنى تا آخر سال نهم هجرى و از آن پس، چنين چيزى اتفاق نيفتاده است، درستى و نادرستى آن را بايد از تاريخ به دست آورد؛ زيرا ادعاى تاريخى است و طبيعى است كه تاريخ بايد ادعا را تأييد كند وگرنه نمى شود پذيرفت. بايد ديد آيا به راستى پيامبر و مسلمانان، پس از نزول اين آيه كريمه، درِ مسجد را به روى هيأتهاى نمايندگى غير مسلمان، به اين دليل كه آنان كافرند و نجس و نبايد به مسجد وارد شوند، بسته اند، يا آنكه آن سيره همچنان ادامه داشته است؟


1- جواهر الكلام، ج 21، ص 278

ص: 97

آيه شريفه: ... إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... در ذى حجّه سال نهم هجرت توسط على بن ابى طالب عليه السلام در مراسم حج بر مشركان ابلاغ شده است، ولى آيا بر پيامبر صلى الله عليه و آله هم در همان ماه نازل شده يا ماه پيش و ... جاى بحث دارد و شايد نتيجه آن، ما را در شمار نمونه هاى تاريخى كه ارائه مى كنيم يارى رساند، ولى با توجه به بسيارىِ شاهد و نمونه در سال دهم هجرت به بعد، نيازى به يك چنين بحث و بررسى نيست.

نگاهى به تاريخ سال دهم و يازدهم هجرت، نشان مى دهد كه آمد و شد نمايندگان (وفود) پس از آيه شريفه، همچنان ادامه داشته است.

ابن اثير در تاريخ خود، در رخدادهاى سال دهم هجرت، از سيزده هيأت نمايندگى نام مى برد كه تنها در سال دهم هجرت به مدينه آمده و به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله شرفياب شده اند و آخرين هيأت نمايندگى وفد «نخع» است؛ قبيله اى از يمن كه در نيمه محرم سال يازدهم به حضور پيامبر رسيدند. (1) البته در ميان اينان، شمارى از پيش مسلمان شده بودند و براى اظهار حمايت و وفادارىِ قبيله خود به مدينه مى آمدند و شمارى هم در خارج مسجد با پيامبر صلى الله عليه و آله ديدار داشته اند، ولى بسيارى از آنان برابر معمول به مسجد مى آمده اند و خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله مى رسيده اند. مهم ترين هيأتى كه به محضر پيامبر صلى الله عليه و آله مشرف شد، كه هم شيعه و هم سنى آن را روايت مى كند، هيأت نمايندگى نصاراى نجران است كه درسال دهم هجرت به مدينه آمد. در اين هيأت شصت تن از علما و شخصيتهاى مهم مسيحيان نجران حضور داشته اند. به مسجدالنبى وارد مى شوند و چون وقت نماز آنان فرا مى رسد، از پيامبر صلى الله عليه و آله مى خواهند تا نماز خود را در مسجدالنبى بگزارند. پس از آن، گفت وگوها آغاز مى شود. پيامبر صلى الله عليه و آله آنان را به پذيرش اسلام فرا مى خواند.

در تاريخ از گروههاى مختلف ياد مى شود كه به انگيزه هاى گوناگون، به صورت فردى و گروهى، به مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله وارد مى شدند و از خليفه وقت پرسشهايى مى كردند.

پس از مجادله و گفت وگوهاى بسيار، نمايندگان مسيحى اظهار مى دارند قانع نشده اند و پيشنهاد مى كنند: مباهله اى انجام شود. پيامبر صلى الله عليه و آله مى پذيرد و قرار وقت مباهله را مى گذارند كه آيه 61 آل عمران، اشاره به همين واقعه دارد و در منابع تاريخى وروايى تمامى داستان، جزء به جزء آمده است. (2)


1- 56 طبقات الكبرى، ابن سعد، ج 1، ص 364، دار صادر، بيروت.
2- طبقات الكبرى، ج 1، ص 375؛ فروغ ابديت، جعفر سبحانى، ج 2، ص 431، دفتر تبليغات اسلامى، قم.

ص: 98

پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله آمدن غير مسلمانان به مدينه نيز ادامه مى يابد در تاريخ از گروههاى مختلف ياد مى شود كه به انگيزه هاى گوناگون به صورت فردى و گروهى، به مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله وارد مى شدند و از خليفه وقت پرسشهايى مى كردند كه به گواهى تاريخ، در بيش تر اين موارد، خليفه از على عليه السلام مى خواست كه به پرسشها پاسخ دهد و حضرت با پاسخهاى استوار و دقيق خود، شبهه ها را مى زدود و دلها را نرم مى كرد و گاه زمينه گرايش آگاهانه آنان را به اسلام، فراهم مى آورده است.

در كتابهاى روايى، در بخش احتجاج هاى ائمه عليهم السلام اين شواهد به چشم مى خورد، از جمله در بحارالانوار، در بخش احتجاج هاى على عليه السلام علّامه مجلسى، اين احتجاجها را در چند باب قرار داده است: باب احتجاج با يهوديان، باب احتجاج با مسيحيان و ... اينك اشاره به چند نمونه با پرهيز از شرح جريان:

1. در آمدن دو يهودى به مسجدالنبى، در زمان ابو بكر و درخواست وى از على عليه السلام كه با آنان به گفت وگو بنشيند و به پرسشهاى آنان پاسخ دهد. (1) 2. در آمدن عالمى يهودى به مسجدالنبى صلى الله عليه و آله و درخواست وى از على عليه السلام كه به پرسشهاى وى پاسخ دهد. (2) 3. در آمدن عالم يهودى به مسجدالنبى و حضور در جمع صحابيان كه گرداگرد عمر نشسته بودند و اين پرسش كه داناترين شما به دانش پيامبر و كتاب خدا كيست؟ و معرفى على عليه السلام توسط عمر به وى و گفت وگوى وى با على عليه السلام در مسجد. (3) 4. ورود هيأت نمايندگى مسيحيان به سرپرستى يك راهب مسيحى از روم به مدينه و حضور آنان در مسجدالنبى و پرسش از ابى بكر به عنوان خليفه پيامبر صلى الله عليه و آله و معرفى وى على عليه السلام را براى پاسخ به پرسش هاى آنان. (4) 5. آمدن هيأت نمايندگى از مسيحيان نجران به همراه اسقف خود، در زمان خلافت عمر براى پرداخت جزيه و مناظره آنان با عمر و دست آخر معرفى على عليه السلام براى پاسخ دادن به پرسشهاى آنان. (5) در روزگار خلافت على عليه السلام نيز، اين روش ادامه داشته است.

شيخ مفيد مى نويسد:

«أتى رأس اليهود عليّ بن أبي طالب، أمير المؤمنين عليه السلام عند منصرفه من وقعة


1- بحارالأنوار، ج 10، ص 51، باب 1، ح 1
2- همان مدرك، ج 9، ص 11، باب 1، ح 4
3- همان مدرك، ج 20، ص 22، باب 1، ح 10
4- همان مدرك، ج 52، ص 53، باب 3، ح 1
5- همان مدرك، ج 58، ص 60، باب 3، ح 3

ص: 99

النهروان و هو جالس في مسجد الكوفة» (1) هنگام بازگشت على عليه السلام از نهروان، در حالى كه در مسجد كوفه نشسته بود، از سران يهود شخصى به خدمت آن حضرت رسيد.

در اين ديدار كه شمارى از اصحاب آن حضرت حضور داشتند، مرد يهودى پرسشهايى از حضرت كرد؛ از جمله: از رنجها و ايثارگرى هاى آن حضرت در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از آن پرسيد كه حضرت با گرمى به پرسشهاى او پاسخ گفت.

در زندگى امامان معصوم عليهم السلام يا اصحاب آن بزرگواران، به مواردى بر مى خوريم كه احتجاج ها و گفت وگوهاى علمى با غير مسلمانان در مسجد داشته اند؛ از جمله:

در احتجاج هاى امام صادق عليه السلام با زنادقه آمده است:

«روزى ابن ابى العوجا، در هنگام حج، با جمعى از همفكرانش در مسجدالحرام نشسته بودند. در همان هنگام، امام صادق عليه السلام در ميان ياران و زائران خانه خدا به بيان احكام و تفسير قرآن مشغول بود.

زنديقان به ابن ابى العوجا پيشنهاد مناظره با امام صادق را دادند تا به پندار خود، امام را محكوم و از چشم ياران بيندازد!

پذيرفت و با امام عليه السلام باب گفت وگو را باز كرد و كعبه و اعمال حج را به ريشخند گرفت و امام هم با پاسخ هاى استوار، وى را رسوا ساخت.» (2) در صورت درستى اين نقل، روشن مى شود غير از مشركان نيز، به مسجدالحرام داخل مى شده اند. تأييد بر آن، ديدگاهى است كه ناروايى ورود به مسجدالحرام را ويژه مشركان مى دانست.

مفضّل مى گويد:

«روزى پس از نماز عصر، در روضه مسجدالنبى، ميان قبر و منبر نشسته بودم و در فضايل پيامبر صلى الله عليه و آله مى انديشيدم كه ابن ابى العوجا وارد مسجد شد و با يكى از همفكران خود، نزد من نشست و سخنانى را در انكار صانع و ... بر زبان راند كه من از شنيدن آن به شدت ناراحت شده و بر او پرخاش كردم.

در پاسخ من گفت: اگر از اصحاب جعفربن محمد عليهما السلام هستى او با ما چنين رفتار نمى كند.


1- بحارالأنوار، ج 38، ص 167؛ اختصاص، ص 180، كنگره هزاره شيخ مفيد.
2- بحارالانوار، ج 1، ص 209

ص: 100

داستان را به امام صادق عليه السلام عرض كردم، امام آنچه را لازم بود به من آموخت تا بتوانم در برخوردهاى بعدى، با استدلال و منطق برخورد كنم.»

از اين داستان به خوبى دانسته مى شود كه ورودِ از دين برگشتگان و ملحدانى چون ابن ابى العوجا به مسجدالنبى، امرى عادى بوده است. آنچه مفضل را بر آشفته، حضور آنان در مسجد نبوده، بلكه سخنان كفرآميز و الحادى آنان بوده است و امام نيز به مفضل سفارش نمى كند كه اين گفت وگو در خارج از مسجد انجام گيرد؛ هم چنانكه خود آن جناب، در آن داستان ديگر به ابن ابى العوجا نمى فرمايد برويم در بيرون مسجد تا پاسخ پرسشهاى تو را بدهم.

اينها نمونه هايى بود از شواهد تاريخى و حديثى، بر استمرار سيره پيامبرخدا صلى الله عليه و آله از زمان بناى مسجد تا زمان معصومان عليهم السلام. ناگفته نماند كه شواهد بيش از اينها است و اگر تاريخ و احاديث از اين زاويه مورد بررسى قرار گيرد، به موارد بيشترى دست خواهيم يافت.

و در تأييد اين سيره، مى توان گفت، با اينكه موضوع مورد ابتلايى بوده، ولى هيچ حديثى در باره اين موضوع، از ائمه عليهم السلام نرسيده است و يا دست كم حديثِ درخور اعتماد و اعتبارى كه در كتاب هاى فقهى به آن استناد كرده باشند، با اينكه در منابع روايى ما، احكام مختلفى درباره روابط با كافران، در زمينه هاى گوناگون؛ ازدواج، چگونگى معاشرت، داد و ستد و ... رسيده است.

ريشه يابى فتوا:

موضوع ناروايىِ ورود كافران به تمامى مساجد، با توجه به آنكه دليل معتبرى نداشت، اين پرسش به ذهن مى آيد كه اين سخن از كى و چگونه وارد بحث هاى فقهى شده است؟

آنچه از پاره اى تفسيرها و منابع فقهى اهل سنت بر مى آيد، نخستين بار ناروايى ورود كافران به مسجدها، در زمان عمربن عبدالعزيز، به عنوان يك فرمان حكومتى صادر شده است:

«و قال عمربن عبد العزيز و لا يدخل أحد من اليهود و النصارى شَيئاً مِن

ص: 101

المساجد بِحالٍ». (1) «عمربن عبدالعزيز گفت: هيچ كس از يهود و نصارا، نبايد به هيچ مسجدى وارد شوند.»

قطب راوندى مى نويسد:

«و قال عمربن عبد العزيز: و لا يجوز أن يدخل المسجد أحد من اليهود و النصارى و غيرهم من الكفّار، و نحن نذهب إليه». (2) «عمربن عبدالعزيز گفته است: هيچ كس از يهود و نصارا و ديگر كافران، روا نيست به مسجد وارد شوند. ما نيز بر آنيم.»

دور نيست كه نخستين بار عمربن عبدالعزيز به عنوان يك حكم حكومتى، كافران را از ورود به مسجدها بازدارد و پس از آن به منابع فقهى راه يايد.

بنابراين، دور نيست كه نخستين بار عمربن عبدالعزيز به عنوان يك حكم حكومتى، كافران را از ورود به مسجدها بازدارد و پس از آن به منابع فقهى راه يايد. اگر چنين باشد بايد وضعيت زمانى عمربن عبدالعزيز در نظرگرفته شود و اينكه چرا او چنين تصميمى را اتخاذ كرده است؟ و به فرضِ حجت بودنِ عمل او! محدود به همان زمان و وضعيت حاكم بر آن بوده و در خور گسترش نيست.

رعايت حرمت و قداست:

از آنچه گفته آمد، مى توان نتيجه گرفت كه «كفر»، باز دارنده از ورود به مسجدها نيست و غير مسلمان نيز مى تواند به مسجد وارد شود، ولى بدون شك، اين بدان معنى نيست كه دَرِ مسجد، بدون قاعده و برنامه به روى هر غير مسلمان گشوده شود. مسجد، مكانِ عبادت، ارشاد و هدايت، تبليغ و ترويج دين است. انجام هر كارى كه با اين شأن و مقام ناسازگارى داشته باشد، در مسجد جايز نيست، حتى براى مسلمان، چه رسد به غير مسلمان. بنابراين، ورود غير مسلمان به مسجد، در درجه اول بايد انگيزه شرع پسند داشته باشد؛ مانند آشنايى با معارف اسلامى، شنيدن سخن وحى و آشنايى با آداب و رسوم عبادى مسلمانان و ... و يا دست كم انگيزه هاى عقلايى؛ مانند مشاهده آثار و تمدن


1- فقه القرآن، ج 1، ص 158؛ تفسير «تبيان»، ج 5، ص 201
2- فقه القرآن، راوندى، چاپ شده در ينابيع الفقهيه، ج 4، ص 526

ص: 102

اسلامى برجاى مانده در بناهاى مساجد.

پس بايد ورود به مسجد، هدف دار باشد و هدف هم شرع پسند و عقلايى. با اين همه، حفظ شؤون مسجد نيز لازم است. به اين معنى كه از نظر پوشش و چگونگى رفت و آمد و نگهداشت ادب و احترام و خلاصه رفتارها بايد به گونه اى باشد كه بى احترامى به مسجد و هتك حرمت آن نشود كه در اين صورت، بى گمان جايز نخواهد بود.

درباره هيأت مسيحيان نجران كه به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله شرفياب شده بودند، آمده است:

«چون با لباس هاى فاخر و علامت هاى ويژه اى بودند، پيامبر به آنان توجّهى نكرد و وقتى آنان علّت بى توجهى را از اصحاب پيامبر جويا شدند، اصحاب گفتند: نوع لباس و پوشش شماست كه پيامبر صلى الله عليه و آله نمى پسندد. نجرانى ها لباس خود را تغيير دادند و با لباسى ساده و بى آلايش به حضور پيامبر رسيدند و آن حضرت آنان را پذيرفت».

دور نيست، كه دليل بى توجهىِ پيامبر به آنان، در مرتبه نخست، نوع پوشش و ورود متكبرانه آنان باشد كه با مقام و جايگاه مسجد سازگارى نداشته است.

سرزمين حجاز و منطقه حرم:

از گزاره هاى مورد گفت وگو در فقه، ورود غير مسلمان به سرزمين حجاز يا دست كم محدوده حرم (منطقه اى با فاصله هاى مختلف تا مسجد الحرام) است.

در اينجا سه گزاره درخور جداسازى وجود دارد:

الف: ورود به قصد سكنى گزيدن در سرزمين حجاز يا محدوده حرم، كه بسيارى از فقهاى شيعه، بلكه به تعبير صاحب جواهر اجماع آنان بر حرام بودن آن است (1)


1- جواهر الكلام، ج 21، ص 288

ص: 103

ب: ورود آنان به قصد تجارت و گشت وگذار. در اينجا، نسبت به محدوده حرم نيز نظريه فقهاى شيعه بر ناروايى است. حتى گفته اند اگر پيامى براى حاكم اسلامى داشته باشد بايد مسلمانى را بفرستند به خارج از محدوده حرم، تا آنجا پيام را دريافت كند. (1) و اما نسبت به غير از منطقه حرم، مورد اختلاف است و دست كم با اجازه حاكم اسلام مى تواند وارد شود؛ چنانكه برخى از فقها حتى ورود به محدوده حرم را نيز با اجازه حاكم روا مى دانستند. (2) از آنجا كه اين منطقه اكنون از مورد ابتلاى ما بيرون است و به ويژه آنكه، آنچه مورد اتفاق فقها است حرام بودن سكونت است، نه گشت وگذار و جهانگردى، از طرح تفصيلى موضوع و بررسى دليل هاى آن صرف نظر مى كنيم، هر چند عمده ترين دليل آيه شريفه ... إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... است كه بنابر آنچه گفته شد، در صورتى كه مقصود از مسجد الحرام محدوده حرم باشد، در اين صورت مشركان به اين محدوده، حق ورود ندارند، ولى نسبت به غير مشركان از كافران همچنان جاى بحث و گفت وگو است و همان مباحث گذشته اينجا نيز جارى است و بايد دانست اگر بخواهيم وارد بحث تفصيلى شويم، جاى بررسى دارد كه: آيا ممنوعيتى وجود دارد يا نه؟ اين ممنوع بودن، ويژه محدوده حرم است يا تمامى جزيرة العرب؟ مقصود از جزيرةالعرب كجاست؟ آيا سكنى گزيدن ممنوع است يا گشت وگذار و مسافرت و ...؟

حرم امامان و امامزادگان

در ناروايىِ ورود غير مسلمانان به حرم امامان عليهم السلام آيه يا روايتى نداريم، فقيهان هم يا از حكم آن سخن نگفته اند و يا آنكه به هنگام سخن از ممنوع بودن ورود كافران به محدوده حرم مكه، حرم امامان عليهم السلام را نيز همانند آن دانسته اند.

صاحب جواهر به دنبال نظريه حرام بودن ورود كافران به حرم، مى نويسد:

«و يحتمل إلحاق حرم الأئمّة عليهم السلام بذلك، فضلًا عن الحضرات المشرفة بل و الصحن ولكن السيرة على دخولهم بلدانهم ...». (3) «احتمال پيوست دادن حرم امامان عليهم السلام به حرم مكه هست تا چه رسد به رواقهاى شريف و صحن ها، ولى سيره بر ورود آنان بوده است به شهرهاى اينان.»


1- همان مدرك.
2- همان مدرك، ص 289
3- همان مدرك.

ص: 104

آقا ضياء عراقى، پس از نقل روايت دعائم الاسلام، مبنى بر ناروايىِ ورود كافران به منطقه حرم مى نويسد:

(و تنقيح المناط يقتضي الحاق حرم النبيّ صلى الله عليه و آله و بقيّة الأئمة عليهم السلام بل والمشاهد المعظمة، و حرم الزهراء عليها السلام». (1) «تنقيح مناط (دست آورى ملاك) اقتضا دارد پيوست دادن حرم پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام، بلكه ديگرمشاهد بزرگ وحرم حضرت زهرا عليها السلام را [به حرم مكه].»

بايد ديد مقصود ايشان ازاين تنقيح مناط چيست؟ و اساساً جاى تنقيح مناط هست؟

آيا با وجود ويژگيهاى فراوانى كه محدوده حرم مكه دارد، حتى براى مسلمانان، تا چه رسد به كافران؛ مانند جايز نبودن ورود بدون احرام و كندن درخت و ... مى توان اين ويژگى ها را ناديده گرفت و با يك ملاك و معيار احتمالى حكمى را كه براى محدوده حرم مكه آمده، آن را به حرم هاى ديگر نيز سريان داد؟

فقيهان ما، پيوست حرم امامان به مسجدها را در مسأله حرام بودن ورود جنب به آن، مورد ترديد قرار داده اند، (2) آن هم به اين دليل كه چون اين حكم براى مسجد است، شايد عنوان مسجد ويژگى داشته باشد كه نتوان آن را به غير مسجد گستراند، با آنكه همانندىِ حرم امامان عليهم السلام با مسجد، بيشتر است و امكان مشترك بودن ملاك و مناط بهتر.

حفظ حرمت و رعايت مكانت و جايگاه اين مكانهاى مقدس امرى است ضرورى، و بدون ترديد بايد با برنامه ريزىِ درست، به هنگام ورود گردشگران و جهانگردان غير مسلمان بر آن پاى فشرد.

وقتى در همانندىِ حرم امامان با مسجد ترديد باشد، چگونه مى توان حرم امامان را با حرم مكه كه سرزمينى است با احكام و آيين هاى ويژه، يكسان دانست. شايد به همين خاطر است كه صاحب جواهر از همانندى با تعبير احتمال (يحتمل) ياد مى كند و همان را نيز با وجود سيره عملى مخالف، سست مى كند.

بنابراين، صرف نظر از آنكه اصل ممنوع بودن نسبت به حرم مكه نيز جاى گفت وگو دارد، همسان دانستن حرم امامان عليهم السلام به آن حرم، هيچ دليل ندارد.


1- شرح تبصره، ج 4، ص 376
2- مستمسك العروة الوثقى، سيد محسن حكيم، ج 3، ص 49

ص: 105

و از آنچه گفته شد، حكم پيوست حرم امامان به مسجدها نيز معلوم شد زيرا:

1- اصل همانندى مورد ترديد و گفت وگوست.

2- براساس تحقيقى كه انجام گرفت، نسبت به خود مسجدها ممنوعيتى براى ورود غير مسلمانان نبود تا چه رسد به حرم امامان و يا حرم امامزادگان. البته حفظ حرمت و رعايت مكانت و جايگاه اين مكانهاى مقدس امرى است ضرورى، و بدون ترديد بايد با برنامه ريزىِ درست، به هنگام ورود گردشگران و جهانگردان غير مسلمان بر آن پاى فشرد.

پى نوشت ها:

ص: 106

ص: 107

تاريخ و رجال

طرح جايگزين شود.

ص: 108

مرحوم آيت اللَّه ميرزا خليل كمره اى و مسائل حج مرورى بر ديدگاه ها و فعاليت ها

رسول جعفريان

ميرزا خليل كمره اى (م 1405 قمرى) عالمى سرشناس و جامع الاطراف است كه طى دهه هاى بيست تا پنجاه، با داشتن چهره اى علمى در جامعه ايران، نقش قابل ملاحظه اى در شكل دهى به افكار مذهبى در سطح عمومى داشت. وى به خصوص به دليل آشنايى اش با تاريخ اسلام، تبحّرش در نگارش مقالات عمومى دينى- اجتماعى و مشاركتش در كارهاى مطبوعاتى و همچنين داشتن ديدگاه هاى رايج در دهه بيست و سى در باره وحدت اسلامى و تلاش براى تحقّق آن ها، شهرتى خاص دارد. بيشتر آثار وى تاريخى است اما به طور كلى، بايد آثار او را در زمره آثار دينى- تاريخىِ اين دوره به شمار آورد. علاوه بر كتابهايش، از وى مقالات فراوانى در مطبوعات مذهبى آن دوره، از جمله نشريه «آيين اسلام» و بسيارى از نشريات ديگر به چاپ رسيده است.

در سال 1348 خورشيدى، فرزندش ناصرالدين كمره اى به همراه دكتر عباس قانع، فهرست تأليفات ايشان را ضمن كتابچه اى منتشر كردند. اين آثار كه مشتمل بر پنجاه عنوان مى شود، بيشتر كتاب و شمارى هم مقالاتى است كه از وى در جاى هاى مختلف به چاپ رسيده است.

ص: 109

ميرزا خليل به طور عمده، علاقمند به مباحث تاريخ اسلام بود و در اين زمينه آثار متنوّعى نوشت؛ نمونه اى از آنها:

كتاب «صحيفه سخن زهرا عليها السلام در اساس دولت كبرى و شكل خلافت عظمى يا سرچشمه آب حيات» (ص 684) است كه ضمن آن، شمار زيادى از مقالات وى در زمينه هاى مختلف تاريخى و شبه تاريخى درج شده است.

جلد دوم همان كتاب با عنوان «ملكه اسلام، فاطمه زهرا عليها السلام اولين محكمه قضايى بعد از پيغمبر» (ص 310) است كه هم شرحى است بر خطبه آن حضرت و هم تحليلى است از وقايع دوران نخست اسلام.

يكى از كارهاى علمى او كتاب «نهج البلاغه يا دائرة المعارف علوى» است كه يكى با عنوان «بخش يكم آسمان و جهان» (ص 526) و ديگرى با عنوان «بخش جنگ» (ص 578) چاپ شده و مؤلف ضمن آنها به تشريح و توضيح برخى از خطب نهج البلاغه پرداخته است. بخشى از مباحث آن مربوط به طبيعت شناسى از ديدگاه امام و بخشى هم مسائل تاريخى و غيره است.

از علايق ديگرِ وى، مطالعات مربوط به عاشوراست كه در اين زمينه، از خود چندين كتاب نشر داده است؛ از جمله سه جلد با عناوين «عنصر شجاعت يا هفتاد و دو تن و يك تن» (415+ 394+ 328 صفحه، تهران كتابفروشى اسلاميه) كه در شرح حال تك تك شهداى كربلا است. در همين زمينه وى كتاب «يك شب و روز عاشورا» را كه در سال 1362 توسط انتشارات امير كبير براى بار دوم چاپ شد.

كتاب ديگر او «معجزه تاريخ امام عظيم، حسين بن على و عنصر امامت» (488 صفحه، تهران، اسلاميه) است.

يكى از پرحجم ترين كارهاى وى، كتاب «فتاوى صحابى كبير، سلمان فارسى» (ص 867) است كه ضمن آن شرح حال مفصلى از سلمان و فتح ايران و مدائن ارائه كرده است.

اين آثار با آنكه مشحون از نقل ها و احيانا تحقيقات تاريخى است، اما آشفتگى هايى در آنها وجود دارد.

آنچه در اينجا براى ما اهميت دارد، آن است كه يكى از زمينه هاى علمى وى، كار در باره حج و مكه و وحدت اسلامى است كه در اطراف آن مقالات

ص: 110

و كتابهايى منتشر كرده است. وى علاوه بر كارهاى علمى، با ايجاد ارتباط با علماى سعودى و حتى مسؤولان و در رأس آنها ملك فيصل، تلاش كرده است تا ايده هاى خود را به آنان انتقال دهد و به خصوص ذهنيت آنان را نسبت به مذهب تشيع اصلاح كند.

ميرزا خليل در اين زمينه، فعاليتى مشابه آنچه كه زمانى در دارالتقريب توسط شيخ محمدتقى قمى، شيخ شلتوت و آيت اللَّه بروجردى دنبال مى شد و در ايران هم برخى از نشريات مذهبى مانند نشريه مسلمين حاج سراج انصارى و آيين اسلام دنبال آن بودند، از خود نشان مى دهد. اين بستر فعالى بود كه مدتها در ايران ادامه داشت و بيش از آنكه با سعودى كه آن زمان تازه حركتش را جدى تر كرده و افراطى برخورد مى كرد، هماهنگ باشد، با مصر و الازهر همكارى و همدلى داشت. ويژگى ميرزا خليل آن بود كه متوجه اهميت نقش حج در اين ميان شد و دريافت كه سعودى ها در تلاشند تا راهبرى جهان تسنن را در اختيار بگيرند. البته و صد البته كه افراط گرى سعودى ها امكان ايجاد وحدت را دشوار مى كرد و استخفاف نسبت به شيعيان، به همان مقدار كه زمان عثمانى و سپس دوره اخير آن، در عهد قاجار و بعدها در سال 1322 با كشتن ابوطالب يزدى و نيز سفر نخست همين ميرزا خليل در سال 1327 وجود داشت، همچنان ادامه يافت.

چند اثر علمى ميرزا خليل، به نوعى به مكه، مدينه، قبله و مسائل حج مربوط مى شود. عناوين آنها عبارت است از:

1. پيام ايران به نجد و حجاز و مصر (188 ص).

2. قبله اسلام، كعبه يا مسجد الحرام (715 ص).

3. بيت المقدس و تحوّل قبله (231 ص).

4. آفاق كعبه (464 ص).

5. نهيب پيغمبر صلى الله عليه و آله به ملوك و امراء و فقها و علما از خَيف منى.

6. كليد امن جهان (شرح خطبه حَجّة الوداع، تكمله آن: كليد امن دنيا).

7. رساله مناسك و مسائل حج و عمره (463 ص).

8. ندايى از سرزمين بيت المقدس (سفرنامه مؤلف به مؤتمر

ص: 111

اسلامى اردن) (156 ص).

9. اجتماع پيرامون خانه تقدس (مقاله اى در مجله دين در عصر دانش) (7 ص).

10. اسرار حج (ترجمه ابوالقاسم سحاب) (154 ص)

مرحوم كمره اى درسال 1338 خورشيدى، دركنگره مؤتمراسلامى در بيت المقدس شركت كرد كه افتتاح آن توسط سلطان محمد خامس، سلطان وقت مراكش بود. در اين سفر مرحوم آقاى طالقانى هم حضور داشت و آنان پس از خاتمه كار كنفرانس، راهىِ مصر شدند تا با ميرزا محمدتقى قمى، نماينده آيت اللَّه بروجردى در دارالتقريب، در قاهره ونيز شيخ شلتوت، شيخ ازهر ديدار كنند. كمره اى گزارشى كوتاه از اين سفر را در كتاب پيام اميرالمؤمنين به سلاطين اهل قبله (ص 23- 24) آورده است. وى همانجا (ص 26) نوشته است كه مؤلف يكبار هم در كنگره مؤتمر اسلامى شعوب المسلمين در پاكستان شركت كرد كه مربوط به سال 1952 ميلادى است.

در ادامه، گزارش وى را در باره كنفرانس اسلامى بيت المقدس، از كتاب «بيت المقدس و تحوّل قبله» او خواهيم آورد.

ميرزا خليل در سال 1382 ق./ 1342 ش. كتابى با عنوان «پيام ايران به نجد و حجاز و مصر» چاپ مى كند كه به نوعى با افكار ضدّ غالى وى كه به طور معمول در جهت وحدت اسلامى ارتباط دارد. روى جلد آمده است:

تأليف مجتهد و فقيه شيعه حضرت آقاى حاج ميرزا خليل كمره اى. (در كتابهاى قديمى تر، وى نامش را خليل صيمرى كمره اى مى نوشت). دنباله عنوان كتاب، آن هم روى جلد، اين توضيحات آمده است: امام به عقيده شيعه اماميه ناخداست نه خدا. مبارزه رسول خدا صلى الله عليه و آله و ائمه معصومين عليهم السلام با غلاة، و عظمت ناخدايان كشتى نجات.

اين كتاب ازطرف حسين فشاهى، مديرانتشارات شمس، به مناسبت يكمين سالگرد آيت اللَّه بروجردى نشر يافته، كه از وى با عنوان «راد مردى كه براى برافراشتن پرچم تشيع و به رسميت شناساندن مذهب اماميه، كوشش هاى فراوان و اقدامات مصلحانه فرموده اند» ياد كرده است.

فشاهى مقدمه اى هم براى كتاب نوشته و از ضرر و زيان اختلاف ميان

ص: 112

مسلمانان و تلاش شلتوت و مرحوم بروجردى براى وحدت سخن گفته است. وى در اين مقدمه از «استخفافى كه هر سال نسبت به حجاج و زوار و تجّار ايرانى از طرف متعصّبين اهل تسنن اصطلاحى مى شود» سخن گفته و كوشيده است تا نشان دهد كه وحدت مسلمين تا چه اندازه مى تواند رشته مودّت و اتحاد ميان آنان را استوار كرده و آنها را در مقابل دشمنان متّحد سازد.

ميرزا خليل شرحى از سفر نخست خود كه از طريق نجد به حج مشرف شده و مربوط به سال 1367/ 1327 ش. مى شود به دست داده كه فوق العاده جالب توجه است:

«در سفر اول كه به حج مشرف شدم قافله ما از طريق نجد گذر مى كرد. در مدينه منوره، بعضى مفسده جويان را مشاهده كرديم كه تربت را بهانه كرده مفسده ها برپا كردند. به عكس آنچه در آن سفر از عظماى مصريين، نمايندگان اخوان المسلمين مانند مرحوم شيخ حسن بنا در نطق هاى پرشور خود در مكه و مدينه نهايت پختگى و خيرخواهى و افكار مصلحانه ديده شد و شنيده شد ...

عدد حجاج ايرانى در اين سال از ده هزار مى گذشت كه با سيارات و اتومبيل هاى خود در رفتن و آمدن تحمّل مشقات سفر را كرده و يك دنيا اخلاص نسبت به ساير مسلمانان ... داشتند ... ليكن بعضى عساكر سعودى و افراد ارتش از افسر و تابعين، با يك نوع استخفافى با ما روبرو شده و سخنانى تحقيرآميز به ما مى گفتند؛ از قبيل اينكه اين سيارات از قومى هستند كه بر تربت سجده مى كنند ... سپس باز در حرم نبوى در مسجد مدينه بعضى ماجراجويان را ديديم در صفوف نمازگزاران مى گشتند و متعرض مهر نماز نمازگزاران ايرانى مى شدند ... موقعى من در صفّه مباركه مسجدالنبى نشسته، مشغول تلاوت قرآن بودم ... در اين ضمن وسط مسجد غوغايى برخاست. شخصى را مى زدند و كشان كشان تا نزديك صفّه رساندند. آنجا يكى از غلامان سياه حرم ... با عصايى كه به منزله گرزى بود برخاست و با آن گرز بر پشت آن بينوا نواخت. (ص 23- 25)

وى در ادامه، گفتگوى خود با يك مصرى را، در باره كشتن ابوطالب يزدى،

ص: 113

نقل مى كند.

ميرزا خليل در بازگشت، باز از رياض عبور مى كند و از روى اتفاق، با منشى ملك سعود كه آن زمان وليعهد بود، برخورد كرده، وى را به ديدار او مى برند. وى در اين ديدار شرحى از مصايبى كه ايرانى ها مى كشند، براى او بيان مى كند. همچنين مطالبش را مفصل نوشته و آن را تقديم امير سعود كرده و در اين كتاب بخش هايى از همان نوشته را آورده است. او با اشاره به پخش كتابهايى در ردّ شيعه؛ مانند «الصراع بين الاسلام و الوثنيه» از عبداللَّه على قصيمى و كتاب «الوشيعه فى ردّ الشيعه» صلاح را در آن مى بيند تا براى روشن كردن حقايق، مطالبى را در مبارزه امامان با غلوّ بنويسد.

ميرزا خليل در مقدمه كوتاه ديگرِ خود، باز از مصايب جهان اسلام و بدبختى هاى مسلمانان سخن گفته و اينكه در ميان چنين گردابهايى، كسانى اختلافات جزئى را به عنوان اختلاف در دين عنوان كرده و راه را براى استعمارگران هموار مى كنند.

بحث مبارزه با غلو، از صفحه 48 آغاز مى شود و در ادامه، مطالبى از مبارزه پيامبر و امامان عليهم السلام در اين باره ارائه مى گردد. فصل هاى مختلف كتاب، به مبارزه تك تك امامان با غلوّ اختصاص يافته است. اين يكى از حساسيت هاى مهم فكرى ميرزا خليل است.

در پايان اين كتاب، تصويرى از ملاقات ميرزا خليل كمره اى با شيخ ازهر (شيخ شلتوت) همراه با تصوير فتواى شيخ شلتوت در جواز عمل به فقه اماميه به چاپ رسيده است.

كتابچه «كليد امن دنيا» اثر ديگرى است كه ميرزا خليل در سال 1342 نوشته است.

روى جلد اين كتاب، در توضيح عنوان آن آمده است: پيام رسول خدا صلى الله عليه و آله در موسم حجّ اكبر از مسجد الحرام و عرفات و منا در سال حجةالبلاغ (سال 10 هجرى)، نظرى به اعلاميه هاى منشور امنيت جهان در پرتو امن حرم اللَّه.

وى در اين كتاب، نقل هايى را كه در منابع كهن در باره خطبه ها و سخنان آن حضرت در حَجّةالوداع ارائه شده، آورده و به فارسى هم ترجمه كرده است. بخش بعدىِ كتاب «نهيب پيغمبر از آسمان خَيف منا به طبقات

ص: 114

مسلمين؛ از فقها و عظما و ملوك و امرا» است كه در آن، خطبه حضرت در منا، همراه با ترجمه و شرح كوتاه آمده است.

در قسمت سوم با عنوان «كليد امنيت جهان در پرتو پيام رسول خدا به بيان فتوا و نظريه فقيه ايران»- يعنى مرحوم كمره اى- در باره خطبه هاى آن حضرت در حجّةالوداع اختصاص يافته است. در واقع اين كتاب، سه كتاب در يك كتاب است. بخش «نهيب پيامبر» در سال 1342 ش. توسط شوراى عالى حج در 16 صفحه به صورت مستقل منتشر شده است.

مرحوم كمره اى در سال 1384 ق./ 1344 ش. در حج شركت كرده و در كنگره اى كه توسط «رابطة العالم الاسلامى»، پس از ايام حج برگزار گرديده، شركت مى كند. از وى پيش از آن دعوت رسمى به عمل آمده بود. علاوه بر وى، نمايندگان شيعه شركت كننده در اين كنگره حدود ده نفر بودند. از اهل سنت، بيش از دويست و شصت نفر در آن كنگره شركت داشته اند. پس از بازگشت، ايشان جزوه اى تحت عنوان «مختصرى از كنگره رابطه عالم اسلامى در مكه، ذى حجه 1384» مى نويسد و شرحى از چگونگى برگزارى آن و كميسيون هاى فرعى و مصوبات آن ارائه مى كند. وى چگونگى مشاركت شيعيان در اين محفل را توضيح داده و شرح مى دهد كه آنان كوشيدند تا جلوى پخش كتاب محبّ الدين خطيب را كه به رايگان ميان زائران توزيع مى شد بگيرند. هدف وى از نگارش اين جزوه، نشان دادن اين است كه چگونه حضور علماى شيعه سبب شد تا مناسبات سنى و شيعه بهبود يابد. در اين جزوه 32 صفحه اى، تصويرى هم از حضور مرحوم كمره اى در كنگره به چاپ رسيده است.

كتاب ديگر كمره اى كه آن را تحت تأثير كنگره رابطه عالم اسلامى سال 44 مى نويسد، كتاب «ارض النبوة جسر عظيم و هي جسر العباد للمعبود» به زبان عربى (ص 129) است كه در آغازِ آن تصوير ملك فيصل و تصوير خودِ كمره اى در دو صفحه جداگانه آمده است. سعودى ها كه بنا داشتند تا مركزيت الازهر را به عربستان منتقل كنند، كعبه و حرمين را به عنوان پل فيروزى مطرح كردند و مرحوم كمره اى هم تلاش كرده است تا با استفاده از همين بينش، شيعيان را نيز سهيم در اين تلاشها نشان دهد و وحدت اسلامى

ص: 115

را تقويت كند. اين كتاب مرورى است بر پيام هاى نبوى در مقاطع مهم تاريخ اسلام در عصر پيامبر صلى الله عليه و آله؛ پيمان عقبه، بدر، احد و ... واشاراتى دارد به وضعيت مصيبت بار مسلمانان و تأكيد بر اينكه اين تصور سنى ها كه تشيع مذهب عجم ها است و حجشان صحيح نيست و براى تلويث كعبه آمده اند و ... درست نيست و مخلّ به وحدت و يكپارچگى مسلمانان است.

وى برخى ازدشوارى هاى ميان شيعه وسنى را دردوره عثمانى، كه درشهر مكه پديد آمد، مرور كرده و استخفاف و تحقيرى كه سنيان در باره شيعيان اعمال كرده اند را بيان مى كند، آنگاه در پايان، متن نامه اى را كه به پادشاه سعودى نوشته و پيشنهاد تدريس فقه جعفرى را در دانشگاه مدينه كرده، به چاپ رسانده است. و نيز در همين نامه به كارهاى علمى خود در زمينه حج و مكه و مدينه اشاره كرده و آنها را به رسم هديه براى ملك ارسال كرده است. ترجمه فارسى اين نامه هم درادامه آن آمده است. (صص 114- 129).

ميرزا خليل بعدها كتاب ديگرى با عنوان «سروش مقدس وادى ايمن مكه و مدينه» چاپ كرد و زير عنوانِ اصلىِ آن افزود: اسمعى يا حجاز.

عنوان ديگر اين كتاب «قبله اسلام، كعبه يا مسجد الحرام» است كه (ضمن 440 صفحه) در سال 1356 ش. انتشار يافته است. محتواى آن، علاوه بر مباحث اصلى مورد نظر وى، ارائه گزارش ها، تصاويرِ نامه ها و عكس ها و اسنادى است كه به نوعى با فعاليت هاى وى در كنگره هاى مختلف در اختيارش بوده است. برخورد او با وهابيت در اين كتاب قدرى تندتر از گذشته مى نمايد و وى مى كوشد- گرچه پراكنده- به برخى از دعاوى آنان در زمينه هاى مختلف پاسخ دهد.

بخش اصلى كتاب كه پيش از آن تاريخ، گويا به صورت مختصر چاپ شده بوده، از صفحه 158 آغاز مى شود. در ضمن، به مباحثى كه به نوعى با فتاوى علماى وهابى مربوط مى شود نيز پرداخته شده كه از آن جمله خراب كردن بناهاى موجود در منا به فتواى علماى مكه؛ از جمله بن باز در سال 1397 (1355 ش.) است (ص 203). در اين تخريب حتى توالت هاى موجود در منا هم به بهانه آنكه نبايد ساختمانى در منا باشد، تخريب شد و ميرزا خليل تلاش مى كند عواقب اين مسأله را كه چه مشكلاتى به لحاظ سلامت براى

ص: 116

حجاج خواهد داشت، گوشزد نمايد.

وى در ادامه، پس از مرور بر برخى نزاع هاى ميان شيعيان و حنبليان در بغداد، به درگيرى هاى موجود ميان زائران ايرانى و مأموران سعودى در حرم نبوى، در همان سال 1397 ق. پرداخته و اشاره مى كند كه در پى يكى از اين درگيرى ها، شش زائر ايرانى مجروح شدند كه به بيمارستان صحرايى شير و خورشيد ايران و سپس به بيمارستان ملك انتقال داده شدند. در اين وقت 15 هزار زائر ايرانى در مدينه بوده اند (ص 242- 243).

ميرزا خليل باز به همان بحث خود درباره حنابله و داستان محنت احمدبن حنبل و مشكلات ميان معتزله و اهل حديث ادامه مى دهد. يكى ديگر از بحث هاى كتاب مربوط به زيارت قبور است كه مستندات آن را مورد بحث قرار داده است. در پايان كتاب، تصاويرى از مجلس درس تفسير ميرزا خليل، اقامه نماز عيد فطر و ديگر برنامه هاى ايشان كه معمول در مسجد فخرالدوله تهران بوده، درج شده است.

مرحوم كمره اى در كتابچه ديگرى كه در آبان سال 1345 با عنوان «پيام ميلاد اميرالمؤمنين عليه السلام به سلاطين اهل قبله و وحدت كلمه و نقش امم متحده» به چاپ رساند، بار ديگر از فعاليت هاى خود در ايجاد وحدت ميان مسلمانان و شركت در كنگره هاى مربوط به حج سخن گفته است. در واقع پس از كنگره سال 1344، كمره اى كتابى با عنوان «ارض النبوة جسر عظيم» به عربى مى نويسد كه اين كتابچه گزارشى مختصر و فارسى از آن اثر است. وى محتواى آن اثر را پيامى مى داند كه جامعه تشيع براى كنگره دارد كه وظيفه ايجاد اين اتحاد عمومى ميان مسلمانان را بر عهده ملك فيصل گذاشته است.

او آنگاه بحث را با اين شعار كنگره آغاز مى كند كه كعبه پل فيروزى است و مى كوشد تا شرحى از اين مطلب ارائه دهد. ايجاد اين پل اولين قدم است و پس از آن بهره گيرى مناسب از پل براى وصل بندگان با خداى متعال است.

وى تلاش مى كند به ملك فيصل بفهماند كه در زدن اين پل نبايد از معارف رسيده از امام على عليه السلام غفلت كند.

به عقيده او، تنها رمز پيروزى، پذيرفتن رهبرى امام على عليه السلام است كه

ص: 117

مى توان در سايه آن، همه امتيازات قومى و نژادى را از ميان برد و اتحادى جاودان برقرار كرد. وى روى اين نكته كه شرق و غرب اسلامى مى توانند روى امام على عليه السلام تكيه كنند، آن را نقطه مشترك همه مى داند.

وى در اين كتاب شرحى از فعاليت هاى خود در شركت در كنفرانس هاى اسلامى به دست داده و گوشه اى از نوشته هاى خود را در ارتباط با وحدت اسلامى شرح كرده است. به علاوه، راجع به برخى از كتاب هاى خود؛ از جمله «كتاب عظيم قبله اسلام كعبه، كتاب آفاق كعبه، تحول قبله از بيت المقدس» و همچنين آثار ديگر خود؛ از جمله «آراء ائمة الشيعة فى الغلاة و كتاب رهبرما سلمان فارسى» توضيحاتى داده و ارتباط آنها را با مسأله وحدت اسلامى بيان كرده است. همچنين در اين باره توضيح مى دهد، همين كه سلمان فارسى حكومت از جانب عمربن خطاب را پذيرفت، نصيحتى است به روحانيت و دولت ما. به اين ترتيب نشان مى دهد كه اگر در مشى عملى خود نوعى همراهى با دولت وقت دارد، به پشتوانه همين استدلال است! (همان، ص 33). وى در انتهاى اين كتاب، نامه اى از ملك فيصل را كه به وى نوشته شده- در اعلام وصول كتاب «ارض النبوه»- آورده و از مفتيان سعودى كه غرور زيادى داشته و غير عرب را به حساب نمى آورند خواسته است تا از آن درس بگيرند.

مرحوم كمره اى در سال 1389 ق./ 1348 ش. به حج رفت و در آنجا شاهد بود كه كتاب «الخطوط العريضه» محب الدين خطيب در ردّ شيعه به وفور توزيع مى شود. از همان زمان مصمم مى شود كه بار ديگر كتاب «آراء ائمة الشيعة في الغلاة» را با توضيحاتى به چاپ برساند. در مقدمه به درخواست شيخ محمدتقى قمى، نماينده ايران در دارالتقريب مصر براى چاپ اين اثر (كه فارسى آن در سال 1342 ش. چاپ شده بود) اشاره دارد و همچنين از سفر خود در سال 1379 ق. به قاهره پس از شركت در كنفرانس اسلامى بيت المقدس ياد مى كند و اينكه مردان نيكى را در قاهره ملاقات كرده است. گويا تصميم دارالتقريب براى نشر اين كتابچه به جايى نرسيده است، به ويژه كه شيخ شلتوت هم كه منادى وحدت بود و چنين قولى به او داده بود، درگذشت. به هر حال، كمره اى در مقدمه اين كتاب اشاره

ص: 118

مى كند كه تاكنون كه سال 1390 ق. است، چاپ متن عربى كتاب در قاهره به جايى نرسيده و وى در اين رساله شرحى كوتاه از محتواى آن كتاب ارائه كرده است.

تلاش وى در اين رساله آن است تا نشان دهد ائمه شيعه با غلاة ميانه اى نداشته و تفكّر و معتقدات آنان را نمى پذيرفتند. خطاب وى در اين كتاب به طور عموم به محب الدين خطيب است كه ميان شيعه اماميه و غلاة خلط كرده و عقايد آنان را به اماميه نسبت داده است. شگفتى وى از ملك فيصل است كه چگونه اجازه مى دهد اين قبيل اباطيل در ايام حج ميان زائران انتشار يابد.

كتاب ديگرى هم با عنوان «مجموع السنة» در ردّ بر شيعه، در حرمين شريفين توزيع مى شده كه وى اشاراتى هم به محتواى آن دارد. نيز اشاراتى به كنفرانس سران كشورهاى اسلامى، از جمله به حضور شاه در آن كنفرانس ها دارد. (آراء ائمة الشيعة فى الغلاة، ص 31).

وى از اينكه محب الدين خطيب در اين كتاب از يزيد هم دفاع كرده، سخت برآشفته و فصلى مشبع در مذمت يزيد و جنايات او در تاريخ اسلام آورده است. اين بخش، بيش از نيمى از اين كتاب يكصد و هشت صفحه اى را به خود اختصاص داده است.

كتاب «بيت المقدس و تحوّل قبله» مرحوم كمره اى در سال 1353 (گويا براى بار دوم، ضمن 49+ 570 صفحه) به چاپ رسيد. طرح اين بحث، سال ها پيش؛ يعنى سال 1338 كه وى به بيت المقدس سفركرده بوده، در ذهن وى نقش بسته بوده است.

در ابتداى كتاب و بى آنكه ارتباطى با متن كتاب داشته باشد، يك نامه و پاسخ وى به آن آمده است كه مربوط به چند پرسش طرح شده از سوى مسؤول امور غير مسيحى واتيكان از ايشان است كه ميرزا خليل به آنها پاسخ گفته است. پس از آن، وى بحث را با فضائل بيت المقدس در روايات آغاز كرده و در ادامه تاريخ بيت المقدس و اقوام ساكن و حاكم بر آن را بيان كرده است. در پايان بخش اول هم باز پاسخ وى به پرسشى از آمريكا در باره نماز به انگليسى آمده است.

ص: 119

در بخش دوم، ضمن اشاره به سفر خود به بيت المقدس، و گوشزد كردن اهميت تاريخى اين شهر، اشاره اى به معراج و فضايل ماه رجب هم كرده است.

در ادامه، گويا به قلم فرزند ايشان بحثى تحت عنوان «مقدمات سفر والد معظم به كشورهاى اردن هاشمى و سوريه و مصر» به تفصيل درج شده كه گزارش همان سفر پيشگفته است. در اين بحث اشاره به ديدار ميرزا خليل، آقاى طالقانى و سيد مصطفى كاشفى و دكتر شيخ با آيت اللَّه بروجردى، براى مشورت جهت رفتن به بيت المقدس شده است. آيت اللَّه بروجردى ده هزار تومان هم براى كمك به آوارگان فلسطينى در اختيار ميرزا خليل گذاشتند (ص 371- 372).

گزارشى كه در ادامه آمده، به تفصيل از مسائلى كه در اين كنفرانس گذشته، سخن گفته كه بسيار مغتنم است. تصاويرى هم از اين كنفرانس و افراد شركت كننده؛ از جمله ميرزا خليل و آيت اللَّه طالقانى (در همان، صفحه 395- 400 در ادامه تصاوير ديگر) آمده است.

در اين كنفرانس، اكرم زعيتر گزارشى طولانى از وضعيت فلسطين براى حاضران بيان كرده كه متن فارسى آن در اين كتاب درج شده است (ص 401- 419). سپس مصوّبات كنفرانس به تفصيل آمده و از يك يك نمايندگان كشورهاى مختلف اسلامى نام برده شده است. هيئت ايرانى شامل: ميرزا خليل كمره اى به نمايندگى آيت اللَّه بروجردى، حاج سيد محمود طالقانى «از رهبران عاليقدر جوانان دانشجويان اسلامى و جماعت مهندسين»، سيد مصطفى كاشفى خوانسارى داماد ميرزا خليل، خطيب شهير سيد محمدعلى صدرايى اشكورى، واعظ جليل شيخ جلال الدين راى فانى و جلال مجدپور بوده است (435- 436).

در ادامه شرحى از چگونگى مسجدالاقصى و اماكن متبرّكه آن، تصوير خود ميرزا خليل درج شده است. كتاب، ضمايم ديگرى هم دارد كه متنوع است.

اكنون گزارش زير با عنوان «پرچم و پرچمداران حج» از نظر شما خواهد گذشت كه در پى سفر حج ميرزا خليل كمره اى در سال 1342 و ارائه

ص: 120

دشوارى هاى اين سفر، در پاسخ به پرسش هاى مهم شوراى عالى حج نگاشته شده است. توضيحى كه در آغاز آن آمده، سابقه بحث را از سال 40 تا 42 مطرح مى كند. ديدگاه هاى ارائه شده در اين نوشته، تلاشى است كه براى راهنمايى حجاج و كاروان هاى ايرانى در رويارويى با دشوارى ها و مسائل حج نگاشته شده است. اين پيشنهادها براى آن است تا زائران ايرانى كه ناآشنا به موقعيت آن ديار هستند و بيش از هشتاد درصد آنها تنها يك بار در عمر خود مشرف مى شوند، بتوانند قدرى خود را آماده تطبيق با آن محيط سازند تا مشكلاتشان كمتر باشد. بدين ترتيب، اين كار يكى از نخستين تلاش هايى است كه در اين راه صورت گرفته و مى تواند سابقه اين بحث را كه بعدها و به ويژه در سالهاى پس از انقلاب روى آن كارهاى فراوانى صورت گرفت، نشان دهد:

پرچم حج و پرچمداران حج

پرسش هاى شوراى عالى حج:

* آيا مقاصد عالى حج، در اينگونه سفر به حج و اجتماع مسلمين از نقاط مختلف جهان در مكه معظمه، به شيوه و وضع كنونى تحقق مى يابد؟ و براى تحقق آن مقاصد چه بايد كرد؟

* صرف نظر از مقاصد حج، كاروان هاى حجاج ايرانى و غير ايرانى چگونه بودند و چگونه بايد باشند؟

* تعداد حجاج چقدر بود و چند كشور در حج شركت كرده بودند؟

* چه نقشه هايى براى تكميل نواقص و نقايص كار به نظر جناب عالى مى رسد؟

* براى اتحاد مسلمين، چه اقدامى به عمل مى آيد؟ و چه اقدامى بايد كرد؟

پاسخ هاى آيت اللَّه كمره اى

قرآن مجيد فرموده است: وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ .... (1)


1- بقره: 196

ص: 121

پس ما بايد در اتمام اين عمل بكوشيم. اتمام عمل، هميشه با حصول نتيجه منظوره است. علت غايى را علت كمال و علت تمام مى نامند و جواب دادن به سؤال هاى فوق، محتاج به يك نوع تجزيه و تحليل است كه محسّنات و نواقص انجام اين امر خطير، در وضع حاضر، بايد هر دو ديده و سنجيده شوند.

اصولًا بررسى كامل هر امر، با تجزيه و تحليل جهات مختلف ميسّر مى گردد و بهترين تجزيه و تحليل آن است كه خوبى ها و بدى ها (ى هر امر) برابر هم گذارده شوند؛ زيرا كم چيزى است كه محسّنات محض يا سيّئات محض باشد.

چون در اين مفاوضه، از سيّئات بعضى و نواقص و نقايص بعضى ديگر سخن در آخر به ميان مى آيد تا بلكه در رفع آنها كوشيده شود، عليهذا بايد پيشاپيش محسّنات و تسهيلات موجود را هم قبلًا از نظر گذرانيد كه حمل بر غفلت و عيب جويى و بدگويى نفرمايند.

اما محسّنات و تسهيلات موجود، كه نيمى مرهون پيشرفت هاى صنعت و علم است، (با در نظر گرفتن اين نكته كه اين سفر اساساً سفرى است با اعمال شاقّه و سفر به محيط غير «ذى زرع» كه فاقد هر گونه محصولات طبيعى است، با اين وصف) تسهيلات موجود براى پذيرايى اين جمعيت (يك ميليون و صد و هشتاد و پنج هزار و نهصد و چهل و هشت نفر- اردويى مركب از نژادهاى مختلف و النسه مختلف، از ممالك مختلفه با عقايد شخصىِ متنوع و سياسى مختلف، بسى قابل تحسين و قابل تقدير به شمار مى رود.

پيشرفت صنعت و علم در هر مرحله، كمك شايان به وفور تسهيلات نموده است. وفور «خواربار» و «نان» و غذاها، ميوه هاى پخته در قوطى هاى سربسته، به حدى بود كه به هيچ وجه احتمال كمبود و يا قحطى نمى رفت، يخ هم، همچنين.

پيشنهاد مى شود كه هر بيست يا سى نفر مسافرِ حج- در فرودگاه مهرآباد- به يك تن فقيه و عالِم مذهبى سپرده شود يا با كاروان ها براى هر سى نفر حاجى، يك نفر فقيه مذهبى در نظر گرفته شود كه عمل طواف و حج را به طور صحيح به آنان تمرين بدهند.

با مقايسه ساده به جمعيت هايى كه (در ممالك ديگر) در «ايام عيد» به

ص: 122

شهرستان هاى جنوبى يا شمالى مى روند و تغييراتى در نرخ خواربار و در مقادير آن پديد مى آيد، به اهميت موضوع پى خواهيد برد.

اما از لحاظ حمل و نقل: در حج، چندين روزِ پياپى بايد تمام اين جمعيت از محلّى معين به محل مشخّص ديگرى حركت نمايند و به عرصه ديگرى حضور به هم رسانند.

اينجا هم با مقايسه اين جمعيت (كه در زمانى محدود و در مكانى معين و مشخص بايد به اعمال مشترك اقدام كنند) با جمعيت هاى ديگرى كه در ايام عيد نوروز سفر مى كنند، با وجود آنكه از لحاظ زمان و مكان فرصت هاى بيشترى دارند، به خوبى امكانات و تسهيلات موجود اينجا مشهود است.

نسبتِ تلفات و مجروحين اين اردوى عظيم و تلفات مجروحين شب سالگرد مسيحى ژانويه در كشورهاى بزرگِ جهان، كه حدود پانصد نفر يك شبانه تلفات مى دهند قابل مقايسه نيست و ناچيز است.

گذشته از اينها، هميشه در جنب هدف هاى بزرگ و مقاصد عالى، تلفات زياد و خسارت هاى بسيار و ناراحتى هاى ممتد، قابل تحمّل مى باشد. لشگركشى ها، اردوسازى ها، وناراحتى ها براى حفظ وطن وحفظ استقلال و نظاير آن، همه سهل است؛

رنج راحت دان چو شد مطلب بزرگ.

اينجا هم در جنب آن مقاصد عاليه، كه در اين اجتماع عظيمِ مقدس منظور است،

ص: 123

زحمت ها و خسارت ها و ناملايمت ها همه سهل است و گمان نشود كه «مقصد اعلى» فقط زيارت آن خانه مى باشد و بس، يا انجام عملياتى از فرايض و مستحبات حج است و بس؛ زيرا خانه و مقام و صحنه عرفات و منا (همه) «مكان عمل» اند و آن فرايض و مستحبات هم خود «عمل اند» (نه مقصد)، بلكه مقصد خيلى بزرگتر از اينهاست و هنوز خيلى فاصله بين اينها با «مقصد نهايى» موجود است. مقصدهايى كه بايد از اين اجتماع مقدس و از اين اعمال مستحب و واجب و فرايض مذهبى به دست آيد، امرى است بسى پرقيمت تر از جان.

آن را مى توان در يك كلمه واحده «امنيت جهان» تلخيص كرد. قرآن مجيد روى اين كلمه مقدّسه انگشت مى گذارد و سخن از «بيت امن» بسيار مى گويد. و امن و عدل هر جا باشد همانجا «خداست». آن كلمه افشاى اين رمز است كه بايد امنيت از اين خانه به جهان پخش شود. پس بايد چشم به آن هدف بلند باشد تا مشكلات بيش از اندازه حقيقى و واقعى خود جلوه نكنند، بلكه خيلى كوچكتر از آن جلوه كنند كه قابل اعتنا باشند. متأسفانه دستگاه هاى گيرنده افكار ما مسلمين، هنوز آنقدر قوى نشده كه اين راز افشا شده را بگيرد.

اكنون شمردن نواقص و نقايص را به عهده نقادان گذارده، در اينجا فقط به ذكر علاج آنها پرداخته و پيشنهادهايى به نظر مى رسد كه تقديم ملل و دول مسلمين مى شود و نقشه هايى هم (براى حصول و تأمين هدف اصلى اين اجتماع مقدس خطير) به طور فشرده و اختصار ارائه مى گردد:

پيشنهاد: 1- اولًا پيشنهاد مى شود كه هر بيست يا سى نفر مسافرِ حج- در فرودگاه مهرآباد- به يك تن فقيه و عالِم مذهبى سپرده شود يا با كاروان ها براى هر سى نفر حاجى، يك نفر فقيه مذهبى در نظر گرفته شود كه عمل طواف و حج را به طور صحيح به آنان تمرين بدهند. حتى ماكت مسجدالحرام را با حِجر اسماعيل و درجه هاى پله هاى صفا و مروه را و جمره عقبه را، در وسط آن ديوار و تابلو، در جلوى ديدگان افراد بگذارند تا فقيه مذهبى، اعمال مذهبى را از روى ماكت به اشخاص نشان بدهد.

امسال در عمل رمى جمره عقبه، در آن اجتماع مهيب، بعضى ها مجبور به تكرار عمل شدند و همين باعث آفتاب زدگى آنها شد و بعضى نيز در طوافِ خود، دست روى

ص: 124

ديوارِ حِجر اسماعيل مى كشيدند و عمل خود را بعد اصلاح نمى كردند و ...

پيشنهاد: 2- در اينجا باز پيشنهاد مى شود كه قبل از طيران (پرواز)، هيئت طبّى ما، در همان غرفه، در بين حجاج دستور تغذيه و غذاى آن منطقه را با طرز بهداشت صحّى، به اشخاص گوشزد كنند؛ زيرا بعضى مسافران، از ترك غذا و بعضى از سوء تغذيه به هلاكت مى افتند و بعضى ها گوسفند خود را در بين خميه ها ذبح مى كردند و مى افكندند و لاشه آن اسباب تعفن هوا مى شد و منطقه اى بيمارى زا مى ساخت.

بايد مردم را از افراط و تفريط و خطر آن بياگاهانند. البته اين دو هيئت، بايد از اشخاصى انتخاب شوند كه سابقه اطلاع با منطقه حج را داشته باشند.

تبصره- در اينجا تذكر داده مى شود كه هيئت سرپرستى، به خصوص ده نفر، ده نفرشان تعليمات لازم مذهبى را قبلًا تحت نظر استاد فقيه مذهبى و طبيب صحّى ياد بگيرند تا احتياجات محتاجان را از هر حيث و لحاظ برآورند.

يا هيئت سرپرستى مركب از دو صنف سياسى و مذهبى باشند تا هر كدام مكمّل آن ديگر باشد.

ثالثا- پيشنهاد مى شود كه به منظور تهيه لباسهاى مناسب براى اشخاص محترم حاج (كه همه هستند) در مهرآباد يك شركت آزاد براى تهيه لباس در موسم حج تشكيل بشود كه هم لباس احرام در اختيار آنها بگذارند و هم فرم لباسهاى سفيد ممتازِ باب آنجا براى احرام و غير احرام و ويژه مواقع عيد اضحى مخصوصاً در آن منطقه محترمه، به طور آزاد در اختيار بگذارند و همه حاجى هاى ايرانى به لباس جلال و شكوه و عيد، خو بگيرند و لباس هايى كه از آنها عزا مى بارد، كنار بگذارند؛ زيرا در سر منزل عيد اضحى مى روند و عيد عظيمى در اسلام از آن و از «عيد غدير» كه حاجى در پيش دارد، بزرگتر نيست تا در خارج مثل نخود توى شير برنج انگشت نما باشند و در داخل هم ايران استنكاف از پذيرفتن آنها به داخل باند فرودگاه خودمان در مهرآباد نداشته باشند (اين پيشنهادها قبل از ساختمان جديد براى حاج در فرودگاه مهرآباد بود).

رابعاً- هيئت سرپرستى، قبل از ورود كاروان ها به حجاز، خودش را در خاك حجاز وارد كرده باشد و از كار و مراجعات مردم نگريزد و رخ پنهان نكند و از مكه هم تا آخرين فرد ايرانى در آنجا هست بيرون نيايد و داراى شجاعت ادبى هم باشد.

ص: 125

خامساً- فقها و سردسته هايى كه تعليم مى دهند، بايد مراسم عيد را هم به اشخاص تعليم بدهند (به خصوص به سردسته ها و مداح هايى كه در كاروان ها هستند) و افكار آنها را پر كنند از معلومات فرح انگيز عيد اضحى- و به آنها تذكر دهند كه عيدهاى متعاقبى از قبيل «عيد اضحى» و «غدير خم» و عيد «خاتم بخشى اميرالمؤمنين عليه السلام» و «عيد مباهله» در پيش است تا روح اميدوارى در مسافرين بيشتر شود و بايد كه سخنرانى هايى پيرامون اين معانى عالى واقع گردد و به جاى محفوظات خرابه شام و وداع اسيران و عزادارى كه بايد در كربلا و شام و مواقع عزادارى (در هر نقطه اى باشند) انجام دهند. آنها را در اين ايام تبديل به ذكر فتوحات و شادى ها كنند كه مناسب عيد است و به جاى عزادارى بايد تاريخ فتوحات مكه و حوادث اوليه اين «بلد الأمين» و تأثير آن را در جهان ياد بگيرند. غذاهاى معنوى افكار حاجيان از اين قبيل باشد تا آنها را سرمست محبّت خدا و دين خدا و فتح و فيروزى اين مركز بكند و وعده حق را نشان دهد كه چگونه براى اجابت يك ندا از پيغمبر عظيم اسلام صلى الله عليه و آله اين همه جمعيت از سراسر جهان سر از پا نشناخته مى آيند و برادروار گرد هم جمع مى شوند و از هفتاد و پنج كشور جهان طبقه مستطيع آن (صدها هزار نفر) اجتماع مى كنند و همين خود در معنا عيد ديگرى است و حتماً اگر پيغمبر صلى الله عليه و آله سر از خاك بردارد و بنگرد كه چگونه خروش غلغله لبيك در جواب نداى او از زمين به آسمان بلند است شاد مى شود.

اگر چه روح مكرّم او، بر همه اوضاع احاطه دارد، حتى جواب سلام ها را مى دهد و وقتى كه چنين آماده و پر از معنى شدند، همين كه پخش در بلادها شدند، هر كدام قصه ايمان و سران ايمان و فرمان هاى پيغمبرِ خود را بازگو مى كنند. كشور را به ايمان حفظ مى كنند و افواج تبليغات بيگانگان را مى رانند و قواى ماترياليست و آنارشيست و هرج و مرج وبى بند و بارى هاى آن را در هم مى شكنند.

همه حاجى هاى ايرانى به لباس جلال و شكوه و عيد، خو بگيرند و لباس هايى كه از آنها عزا مى بارد، كنار بگذارند؛ زيرا در سر منزل عيد اضحى مى روند و عيد عظيمى در اسلام از آن و از «عيد غدير» كه حاجى در پيش دارد، بزرگتر نيست.

ص: 126

پس بايد از ابلاغيه ها و اعلاميه هاى پيغمبر اعظم صلى الله عليه و آله اين اردوى ايمان را اشباع كرد و به جهان پخش نمود تا «راز اين دستگاه» افشا شود.

سادساً- چون پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله «راز اين دستگاه» را در آخر فاش كرد و كليد رمز را در اعلاميه هاى خود افشا كرد و پنج مرتبه آن اعلاميه ها را بر مجمع صد هزار نفرى حج خواند كه دو نوبت آن در عرفات و دو نوبت آن در منا و يك نوبت آن در مسجدالحرام بود.

بنابراين، پيشنهاد مى دهد در صحنه عرفات، تابلوهايى نصب شود كه اعلاميه پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله را درباره امنيت جهان و تأمين حقوق بشر و امم از طرف اسلام بنماياند و بايد اين تابلوها به زبانها و السنه مختلف نوشته شده باشد و به طرق مختلف در خاطرها و مشاعر و مسامع، تبليغ و تليقين گردد.

پس بايد از طرق مختلف، آنها را به مردم و به مسلمين در عرفات مكرر در مكرر ابلاغ و القا كنند؛ چون پيغمبر اعظم صلى الله عليه و آله دو نوبت در يك روز، با «وضع خاصى» اين اعلاميه را به جهان داده اعتنا و اهميت آن حضرت صلى الله عليه و آله به مفاد اعلاميه ها به خوبى درك مى شود. اين اعلاميه ها مشتمل بر چهارده، پانزده الى سى ماده است، به اختلاف مواقع كه پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله در سال دهم هجرى به منظور تأمين امنيت جهان و تأمين حقوق بشر، با اهتمام بى حدّى به جمعيت صد هزار نفرى سپرد و سپرد كه آنها به ديگران و به جهانيان برسانند. بايد اين كليد رمز را قدر دانست و عين سخنان پيغمبر صلى الله عليه و آله را با لحن پيغمبرانه، زنده كرد و مواد آن را پخش كرد؛ يعنى هم در سخن آورد و هم در منظر برابر نظر جهانيان نهاد.

سخنگويان به زبان هاى مختلف، عين سخنان پيغمبر صلى الله عليه و آله و ترجمه آن را بين مردم پخش كنند. سخنان آنها پيام آن سرزمين است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله به آن مكان سپرده و اين سرزمين آهسته به ميهمانان خود مى سپارد. بايد از هر سرزمينى هستند راز آن را بفهمند.

بايد تابلوهايى با نور برق و رنگ شبنما در سراسر دشت منا نصب شود كه مسلمين سخنان پيغمبر خود را بخوانند و اشباع شوند و البته بايد با خطوط مختلف عربى و غيرعربى، كه باسوادهاى از هر ملت خود شخصاً با زبان خود و حفظ خود استفاده كنند.

ص: 127

و براى بيسوادهاى مردم، فقهاى آنها با كمال متانت جمله به جمله را بخوانند و ترجمه كنند. اينجا بهترين ره آورد سفر براى مردم از هر نژاد و ملت كه باشند فراهم مى شود و بهترين درس و شعار براى تعليم اصول امنيت جهان داده مى شود.

اين طريق منظر كم اثر نيست، اما بايد از طريق ديگر هم پخش شود. براى استفاه از گوش و زبان، بايد بلندگوها در هر ناحيه نصب باشد كه متعاقباً اهل هر زبانى و لسانى متن سخنان پيغمبر صلى الله عليه و آله را با ترجمه آن به مردم گوشزد كنند.

جدّيت و اهتمام به اين معانى را از پيغمبر اعظم صلى الله عليه و آله ياد بگيرند كه براى ابلاغ اين اعلاميه، منبرى بلند انتخاب فرمود كه در چشم انداز مردم باشد؛ بدين معنا كه بر شترى از دو طرف دو غراره بستند. پيغمبر صلى الله عليه و آله بر زبر شترى پا روى آن دو غراره ها نهاد و به موازات كوهان شتر تمام قد به پا ايستاد.

اين منظره خود جالب توجه شد و به اين هم اكتفا نكرد بلندگويى از آدميان اتخاذ فرمود؛ جوانى كه صداى او رسا بود در پاى شتر نگهداشته و جمله به جمله را به او مى فرمود و او به صداى بلند فرياد مى زد و ابلاغ مى فرمود بگو: اى ربيعه پيغمبر به شما مى گويد بعد از امسال ديگر مرا شايد نبينيد- من هم بشر هستم- مرا مرگ در مى يابد، پيام مرا بشنويد و به خاطر بسپاريد و بعد به مردم برسانيد.

پيغمبر صلى الله عليه و آله از هر جمله كه فارغ مى شد، از مردم اقرار مى گرفت كه آيا من رساندم؟

همين كه مردم اقرار مى كردند، مى فرمود: خدايا! شاهد باش.

تمام مواد اين بيانيه راجع به ايجاد امنيت و حفظ و حقوق بشر در جهان است و اما مواد اين اعلاميه بين المللى عبارت است از:

ص: 128

ماده اول- راجع به حرام بودن دماء و اموال و نواميس مسلمين بر يكديگر است، به طور مؤكد در مؤكد.

ماده دوم- راجع به رفع تشنج جامعه از رباخوارى است.

ماده سوم- راجع به بهانه هاى انتقام جويى دوران پيش از اسلام است.

ماده چهارم- راجع به جعل قانون آتش بسِ چهار ماه است كه بايد در اين مدت سلاح ها را زمين بگذارند تا عقلا و رهبران، نقشه صلح را با مصالح آن در نظر آورند.

ماده پنجم- تعيين مرجع است براى اختلافات كه عبارت است از كتاب خدا و سنت پيغمبر اسلام و اهل بيت و عترت او عليهم السلام. در اين ماده تذكر مى دهد كه مبادا دو طائفه از مسلمين به جنگ با يكديگر بپردازند كه ارتجاع و كفر است؛ چون اسلام براى اختلافات، مرجع نهاده است.

ماده ششم- راجع به زنان و حقوق زنان است كه تماس و اصطكاك دائم موجب تجاوز به حقوق آنها نشود.

ماده هفتم- راجع به غلام ها و زيردستان است كه مبادا تجاوز به حقوق آنها بشود.

اين ماده، شامل طبقه كارگر و مزدوران رنجبر مى شود.

ماده هشتم- راجع به جلوگيرى از تجاوز ابتدايى است. مى گويد: كسى كه سيلى بدون جهت و بدون حق به كسى بزند، او سركش ترين سركشان محسوب مى شود و دشمن ترين دشمنان خداست.

ماده نهم- راجع به جلوگيرى از تحت الحمايگى مسلمين براى بيگانگان است.

و مواد ديگر آن، همه از اين قبيل احكام است كه مستقيم يا غير مستقيم مدخليت در امنيت جهان دارد.

مى نگريد كه هيچكدام راجع به نماز و روزه نيست؛ زيرا امنيت است كه در سايه آن مسلمين مى توانند به فرايض و وظايف خود قيام كنند و پيغمبر صلى الله عليه و آله در آن روز دو نوبت اين اعلاميه را خواند- از اين كار اصرار و اهتمام فهميده مى شود-.

سابعاً- در صحنه منا، همين اعلاميه را دو روز خواند؛ يك روز بلندگوى او على بن ابى طالب عليه السلام بود، خودِ پيغمبر صلى الله عليه و آله سوار بود، بلال افسار بغله را داشت و ديگرى اسامة سايبان بر سر پيغمبر صلى الله عليه و آله نگهداشته بود- و روز ديگر سوار بر شتر قصوى يا عضباء بود و

ص: 129

ربيعه بلندگوى او بود.

ثامناً- بايد در منا تابلوهاى ديگرى بهتر و بزرگتر باشد؛ زيرا علاوه بر اين اعلاميه، يكى از ابلاغيه هاى ديگر اسلام در آن سرزمين منتشر شده و باز انجمن سرّى شبانه بيعت عقبه، يك سال قبل از هجرت در آنجا بوده كه هفتاد و دو يا هشتاد و دو نفر مرد از انصار؛ يعنى اهل مدينه دست بيعت به پيغمبر صلى الله عليه و آله دادند و اين جهان نوين اسلام از آن گسترش يافت. بايد سخنان آن انصار را با پيغمبر صلى الله عليه و آله يكان يكان به گوش مردم مخصوصاً در آن صحنه رساند.

جمله هايى كه در بيعت آورده شده و فرمود بايد در بيعت من تعهد كنيد سه كار و سه جمله است:

1- مأوا بدهيد (مرا و هر كس به هواى من بيايد).

2- دفاع كنيد از من.

3- براى پيشرفت اسلام مرا نصرت دهيد.

و اين سه عمل را درحال خوش و ناخوش و نشاط و كراهت و فراخى وتنگدستى، يكسان انجام دهيد، بعد از اين، پيمان ديگر- خون ما يكى است كه بگيريم يا بگذريم و ناموس ما هم يكى است.

و باز سال هشتم هجرت اعلاميه ديگرى از رسول خدا صلى الله عليه و آله هست در صحنه منا. در اين صحنه، ورود لشكر اسلام در سال هشتم به لباس رزم براى فتح مكه بوده و دوازده هزار سپاهيان در منا منزل كردند.

ملل و دول مسلمان، با استفاده از گفتارها و ابلاغيه هاى پيغمبراكرم صلى الله عليه و آله بايد منشأ آزادى و امنيت و عدل در جهان باشند.

سخنرانى مهم رسول خدا صلى الله عليه و آله براى اردوى اسلام در اين اعلاميه براى همكارى مسلمين، سه ماده آن، راجع به طبقات عادى مردم است و سه ماده اش راجع به همدستى مسلمين است در برابر بيگانه، و الزام هر مسلمانى به ذمّه بدهكارى عالم اسلام و برابرى خون مسلمانان با يكديگر.

در اينجا بايد نشان داده شود كه قواى اسلام با همدستى پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله توانست در اين سنگر (منا) جاى دشمن را بگيرد.

ص: 130

اينجا (منا) سنگرى بود كه دشمن صحيفه ملعونه را نوشت و همدست شدند و پيغمبر صلى الله عليه و آله را با بنى هاشم سه سال در شعب ابوطالب محروم از حقوق اجتماعى نموده محصور كرده و محاصره نمودند.

در آخر هم، دشمن توانست پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله را نيز بيرون كند- ولى همان پيغمبر صلى الله عليه و آله اكنون به نيروى جمعيت باز آمده بود در سنگر (محصّب منا) در جاى آنها منزل كرده پيامى به جهان اسلام براى ابد فرستاد.

اينجا بايد فقها و ناطقين ياد بدهند كه همان پيغمبر صلى الله عليه و آله را آن روز كه تنها بود، از اين شهر بيرون كردند، پس تنها هيچ طايفه اى از مسلمين نبايد به استناد اينكه حق با من است غرور پيدا كند و از همدستى با جمعيت مسلمين دست بكشند؛ زيرا پيغمبر صلى الله عليه و آله هم حق بود مع هذا او را در موقع تنهايى و بى كسى بيرون كردند، ولى همان پيغمبر امروز كه دوازده هزار همدست دارد، برگشت و دشمن را مطيع حق كرد. هيچكس نيست كه كمك و معاونت نخواهد. حتى بزرگترين رهبران جهان و هيچ كس نيست كه از عهده كمك برنيايد، اگر چه مختصر و كم. روح سخن پيغمبر صلى الله عليه و آله همين بود.

در تابلو نشان بدهند كه هركس موظف است اين سخنان را فرا بگيرد و به خاطر بسپارد و به مردم برساند. باز تذكّر مى دهد كه عين اين مطالب را چه بفهميد و چه نفهميد برسانيد. پيغمبر صلى الله عليه و آله خود در اين خطبه چنين فرمود:

زيرا گاهى حامل نامه مطالب و مشتملات آن را خود درست نفهميده، ولى مى تواند به خوبى برساند. شخص حاج، هرگاه در منا اين سخن را از پيغمبر صلى الله عليه و آله بگيرد و همراه بياورد، بهترين و بزرگترين ارمغان و ره آورد سفر براى اهل ديارش خواهد بود.

در خاتمه، بايد دانست كه اتمام عمل حج و عمره به اين است كه اين مقاصد عاليه در اسلام عملى شود، نه تنها به انجام رساله مناسك فقهى اكتفا شود؛ همانطور كه اگر طبق مناسك به قدر يك سر مو تخلف شود؛ مثلا موى خود را در منا در سفر اول نتراشيده، بايد باز خود برگردد و در منا موى سر بتراشد و اگر ممكن نيست بايد در همان مكان كه هست، موى سرِ خود را بتراشد و اين مو را بفرستد در منا دفن كنند؛ يعنى بايد اعمال جزء به جزء و مو به مو انجام شود.

همچنين آنچه پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله در اعلاميه هاى خود به آن اهتمام فرموه، بايد

ص: 131

مو به مو به آن اهتمام شود.

پس بايد حكماى اسلام هم، كه اين خطب و اهميت آن مواد را مى فهمند، مثل فقهاى اسلام در كار اتمام حج و عمره مردم بكوشند؛ يعنى عقل مفكّرى مثل روح در تن اين پيكر بزرگ چند ميليون نفرى باشد، به آنها روح بدهد و غذاى فكرى بدهد و نيروى فكرى متفكّرين توأم بشود با نيروى مقدرت پادشاهان مسلمان تا اين تابلوها را بسازند و فارغ التحصيل هاى اين جمعيت را به جهان پخش كنند. كارِ ما آن روز تمام مى شود كه امنيت را، ما به جهان بدهيم.

ملل و دول مسلمان، با استفاده از گفتارها و ابلاغيه هاى پيغمبراكرم صلى الله عليه و آله بايد منشأ آزادى و امنيت و عدل در جهان باشند، نه دول و ملل ديگر و تا چنين نشود و خلع سلاح فرمانش از مكه، كه منبع ايمان است صادر نگردد و امنيت به جهان برنگردد، اين دستگاه بزرگ حج كار خود را به سامان نرسانده است.

بايد با استفاده از نيروى معنوى ميليون ها حاجى، هر سال در اين مكان مقدس كه گرد هم جمع مى شوند، امنيت جهان از ما تأمين بشود، ولى مادام مى شنويم كه هر استعمارگرى ما را و ممالك ما را از ملل توسعه نيافته مى گويد، مى فهميم كار ما ناتمام است و جاى امام خالى است؛ بدين معنى كه جمعيت هست و مغز و جمجمه هست و استطاعت مالى هم هست، ولى آنكه روح به اين جمعيت بدمد و بدهد نيست.

شايد كه جبر تاريخى اين پيشنهادها را اجرا بكند ولى اگر در ممالك متمدنه جهان مسيحيت اينگونه مواد فكرى بود، مورد تبليغ وارد مى گرديد و حداكثر استفاده را به سود جهان بشريت از آن به نام خود مى كردند و خواهند كرد.

درّه مريم در ايتاليا، زيارتگاه هزاران هزار مسيحى است، با آنكه اصالت ندارد. چه كه مريم در ايتاليات نرفته است، فقط به جواب دختر مريضى آمده و او را شفا داده است.

جاى پاى امامان را مانند قدمگاه، مردم مى بوسند، با آنكه اصالت هيچكدام به قدر صحنه هاى عرفات و منا و مسجدالحرام نيست.

*** پرسش- معناى خانه خدا چيست- مگر خدا خانه دارد؟

پاسخ- آنجا مركز امن و پخش امنيت جهان است و هر جا منشأ عدل و امن باشد

ص: 132

همانجا از خداست و خانه خدا همانجا و قبله گاه ما مسلمين است.

پرسش- وضع كاروان هاى حج ايران چگونه بود؟

پاسخ- در اين سفر اينجانب با فرزندم محمد حسن ناصر- حفظه اللَّه تعالى- در كاروان حاج محمود شربت اوغلى- حفظه اللَّه تعالى- ميهمان بودم، انصافاً تسهيلات و وسايل راحتى اين كاروان را در حدود امكانات به خوبى فراهم كرده بود. تبارك اللَّه.

تجهيزات ايشان براى پذيرايى از حجاج به طورى بود كه وحشت سفر حج را، كه از سالهاى قبل (سال 67 ه.) در خاطر مانده بود، از ياد برد.

اميدوارم با تأييدات الهى و همّتى كه در حاج محمود و برادران شربت اوغلى مشاهده مى شود، سال به سال وسايل راحتى و آسايش حجاج محترم ايرانى، بيش از پيش فراهم شود، به طورى كه در بلاد حجاز، موجب سرافرازى حجاج ايرانى گردد.

در ختام، (الحمد للَّه) و الصلوة على رسول اللَّه، سال حج 1340 ه. ق./ 1381 ه. ش.

***

ص: 133

(متمم)، پس از مراجعت از حج سال 1340 كه در آن سفر ميهمان اخوان شربت زادگان معروف به شربت اوغلى بوديم، ايامِ با محنت و سرور، با سرّاء و ضرّاء گذشت تا موقع افسردگى ها و هجوم بلاها رسيد، در موسم 1342/ 1382.

پس از فروردين، كه حادثه سوء قم پيش آمد و هجوم اشرار به حوزه قم (صانهااللَّه) ما را داغدار و مصيبت زده نموده بود، در كنج كتابخانه عزادار و مستغرق در لجّه افكار بوده، خود را به مطالعات مباحث علمى براى فكر علاج غرق مى كردم.

شوراى عالى حج در آن حين از من اين طرح را خواست كه آب از سر گذشته بود و من در مبارزه محنت شكست خورده، سيلِ محنت مرا زير گرفته بود ولى هنوز حادثه سوء كمرشكن 15 خرداد 1342 نرسيده بود، ميان دو موج هولناك و ظلمات متراكم آن روز پناهگاهى جز حرم پيغمبر صلى الله عليه و آله و شكايت به پيشگاه والاى اقدس اطهر او صلى الله عليه و آله نديدم كه به قصد حج و زيارت حرمين شريفين التجاء به پيشگاه پيغمبر اكرم ملجأ و پناهگاه عالم صلى الله عليه و آله ببرم، چاره اى نبود.

اميرالمؤمنين عليه السلام كه خود كوه ثابتى بود مى فرمود:

در جنگ ها، در موقع طغيان خطرها و هجوم شدايد، همه به من پناه مى آوردند و من به پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله پناه مى بردم.

من هم ديدم اقتدا به امام عليه السلام بكنم و به خود امام عليه السلام هم بنگرم كه حتى در موقع محنت و سطوت از پا در نمى آمد هر چند امواج محنت خروشان بود باز محنت او را زير نمى گرفت تا از وظيفه هدايت باز ايستد و در موقع سطوت هم سطوت مقدره او را از وظيفه باز نمى داشت.

نظير قطب نما و قبله نما كه به هر حال قبله را نشان مى دهند و اگر فشارى هم از بيرون بر آنها وارد شود باز بعد از نوسانِ مختصرى، همينكه به حال عادى و به اختيار خود برمى گردند باز به وظيفه خود عودت مى كنند و قبله يا قطب را نشان مى دهند.

اميرالمؤمنين على عليه السلام مى فرمود:

ما قطب فلك (يعنى سپهر و فلك الاجتماع) هستيم (نحن ناشئة القطب و أعلام الفلك). (1) با خود گفتم اكنون كه دادخواهى نيست كه محكمه عادلانه عاجلانه اى تشكيل دهد


1- بحارالأنوار، ج 40، ص 166

ص: 134

و در محل وقوع جرم (يعنى قم) چوبه دارى در برابر مدرسه فيضيه قم بر پا كند و مرتكبين جرم را بر دار بياويزد.

و اين صدمه اى كه بر پيكر اسلام وارد شده و جان مقدس ترين افراد نظاميان دين را كه پاسبانان مقدس عقيده و ايمان اند و جان خود و جوانى خود را در سر راه محافظت آيين دين و استقلال در طبق اخلاص گذاشته اند، به هدر دادند و در جوار حرم مطهّر معصومه عليها السلام، بى بى و بانوى دنيا و آخرت و در حضور ميهمانان گراميش كه هر سال بالغ بر هزاران زوار محترم است، هجوم آورده طبقه واجب الاحترام و واجب التعظيم را مورد مهاجمه ناجوانمردانه و جرح و ضرب و شتم و قتل قرار دادند.

و هر چه اعتراض به دولت وقت داده مى شد و مطالبه معرفى مجرمين مى گرديد، هيچگونه اعتنا و اهتمام ديده نمى شد.

و حرف حق ما و شعار حوزه هاى علميه شيعه در حمايت از فقرا و ضعفا و طبقه رنجبر و زحمتكش كه خاص منطق اميرالمؤمنين على عليه السلام بود و از حلقوم علماى شيعه (به خصوص) هميشه بر مى خاست و ما فقهاى شيعه (على الأخص) مظهر و مظهر عدالت و عدل على عليه السلام بوديم اشتباه به دغلى شده و چنان مى نمايد كه طرفدارى از آنها نمى شود.

و تيرى كه بايد به سينه و قلب خونخواران كشور؛ يعنى طبقه فئودال وارد شود (كه چندين قرن است خون اين ملت را مى مكند) آن تير بر قلب مقدس جوانان پاكدل تحصيل كرده، نظاميان مقدس اسلام و امام عليه السلام وارد شد.

منفذى در اين ظلمات متراكم نبود جز روزنه اى به سوى روضه مطهره رسول خاتم و پناه عالم صلى الله عليه و آله كه شكايتها را نزد او برم و چاره از شفاعت او بخواهم ان شاءاللَّه آنجا در زير قبة الخضراء دعا مستجاب است.

اينها بواعث حج من بود؛ لذا به شوراى عالى حج توجه نموده طرح را دادم.

پى نوشت ها:

ص: 135

هجوم وهابيان به مدينه منوّره

دريادار ايوب صبرى پاشا/ على اكبر مهدى پور

در سايه حصار مستحكمى كه به فرمان «سلطان سليمان» (1) به اطراف مدينه منوّره كشيده شد، ساكنان آن شهر مقدس به مدت 274 سال از يورش اشقياى اعراب بدوى در آسايش و آرامش زندگى كردند، تا در سال 1222 ه. گرفتار هجوم ويرانگر وهابيان شدند.

ددمنشان وهابى به سركردگى «سعود» (2) در صدد تسخير شهر پيامبر برآمدند. باديه نشينان اطراف مكّه را به اطاعت خود درآورده، به سوى مدينه منوّره عزيمت كردند. باديه نشينان اين سامان را نيز به تحت فرماندهى خود درآوردند، آنگاه سپاهى عظيم فراهم ساخته، به سوى هجرت سراى رسول گرامى صلى الله عليه و آله گسيل كردند.

دو تن از شريران به نام هاى: «بداى بن بدوى» و «نادى بن بدوى» را به سركردگى آنان منصوب نمودند.

فرماندهان اين گروه، بدوى هاى ساكن در اطراف مدينه را با تهديد و ارعاب به پذيرش آيين ساختگى وهابيت وادار كرده، آنان را تحت اطاعت و انقياد درآوردند و مراتب را به «سعود بن عبدالعزيز» گزارش دادند.

سعود نامه اى به عنوان دعوت به آيين پوشالى؟؟ وهابيت، خطاب به اهالى مدينه ارسال و مطالبه پاسخ كرد.

وى اين نامه را توسط فرد گمراهى به نام «صالح بن صالح» به مدينه منوّره


1- سلطان سليمان قانونى، دهمين پادشاه عثمانى، پسر سلطان ياوز سليم، متولد 900 ه.، جلوس 926 ه. و متوفاى 974 ه. مى باشد. [شمس الدّين سامى افندى، قاموس الأعلام تركى، ج 4، ص 2616].
2- سعود بن عبدالعزيز، پس از كشته شدن پدرش به سال 1218 ه. بر جاى پدر نشست و تا سال 1229 ه. حكومت كرد. [على اصغر فقيهى، وهابيان، ص 284].

ص: 136

فرستاد. بداى و نادى، دو پسران بدوى، اگرچه توانستند اعراب ناحيه مدينه را به اطاعت سعود وادارند، ليكن براى رسيدن به اين مقصود، روستاهايى كه به آتش كشيدند، اموالى كه به غارت بردند و خونهايى كه به جرم «ترديد در پذيرش آيين وهابيت» ريختند، بيرون از حدّ احصاء و شمار است.

برگردانِ نامه سعود بن عبدالعزيز، خطاب به اهالى مدينه، به فارسى:

به نام خداوند، صاحب روز رستاخيز.

درود بر پيروان راه هدايت، از اعيان، اشراف، علما، تجّار و ديگر طبقات.

من شما را به اسلام فرا مى خوانم، چنانكه خداوند منّان فرموده:

«بى گمان دين در نزد خداوند اسلام است»؛ (1) «هركس به جز اسلام، آيين ديگرى جست وجو كند، هرگز از او پذيرفته نخواهد شد و او در آخرت از زيانكاران است.» (2) شما جايگاه خود را در نزد ما مى دانيد.

شما به جهت همجوارى با حضرت رسول صلى الله عليه و آله مورد محبّت ما هستيد. ما هرگز نمى خواهيم در مورد شما كارى انجام دهيم كه به ضرر شما باشد و يا عرصه را بر شما تنگ سازد.

ما با ساكنان خانه خدا و حرم امن الهى نيز چنين كرديم. از روزى كه آنها به فرمان ما گردن نهادند، جز احترام از ما نديدند.

ما عازم زيارت حرم رسول خدا هستيم، اگر دعوت اسلام را پذيرا شويد، در امان خدا و در تحت حمايت من بوده، از هرگونه تجاوز به جان و مال مصون و محفوظ خواهيد بود.

پاسخ اين نامه را توسط پيك من «صالح بن صالح» بفرستيد، آنچه بر زبان او جارى شود، رأى و انديشه من همان است. «والسلام».

هنگامى كه اين نامه به وسيله «صالح بن صالح» به اهالى مدينه رسيد، به صورت فجيعى آنها را به وحشت انداخت. آنها چون از فاجعه وحشتناك طائف آگاهى داشتند و همه يكتا پرستان پس از فاجعه جانگداز طائف دچار بحران عجيبى شده بودند، به سختى دچار وحشت و اضطراب شدند و نتوانستند به نامه «سعودبن عبدالعزيز» پاسخ دهند، نه مثبت (آرى) و نه منفى (نه).

در اثر بى جواب ماندن نامه «سعود» از سوى اهل مدينه، در اواسط سال


1- آل عمران 3: 19
2- همان: 85

ص: 137

تحرير نامه (1222 ه.) «بداى بن بدوى» پس از تسخير «ينبوع البحرى» در صدد محاصره مدينه منوّره، هجرت سراى پيامبر صلى الله عليه و آله برآمد و هجوم گسترده اى را با لشكرى جرّار، از سوى باب «عنبريّه»، به اين شهر آغاز كردند كه با قافله حجاج شامى روبه رو شدند.

آب چاهى كه از عصر رسالت پناه در حرم مطهر پيامبر و در قسمت روضه منوّره بود و از قرنها پيش آبش تلخ و غير قابل شرب شده بود، از لطف و عنايت پروردگار شيرين و مطبوع گرديد و همه اهالى مدينه را تا رفع محاصره از بى آبى نجات داد.

حجاج شامى و نيروهاى انتظامى كه آنان را همراهى مى كردند، به دستور «عبداللَّه پاشا» امير الحاج قافله شام، به مدت دو ساعت با وهابيان درگير شدند و سپاه «بداى بن بدوى» را تار و مار ساختند و حدود 200 نفر از اشقياى وهابى را به خاك مذلّت انداختند.

تا هنگامى كه عبداللَّه پاشا مشغول انجام فريضه حج وزيارت حرمين شريفين بودند، اهالى مدينه تا حدى از هجوم وهابيان در امان بودند، ليكن به مجرد اينكه قافله شام از مدينه منوّره فاصله گرفت، بداى بن بدوى مدينه منوّره را محاصره كرد و سه دهكده «قبا»، «عوالى» و «قربان» را به تصرّف خود درآورد.

آنگاه دو سنگر مستحكم بنياد نهاده، نگهبانانى بر آنها گمارد. همه راههاى ورودى مواد غذايى را بست، بستر چشمه «زرقا» را ويران نمود. به اين وسيله اهالى مدينه را دچار قحطى، گرانى و بى آبى كرد.

معجزه اى بزرگ

در آن هنگام كه بداى بن بدوى مسير چشمه زرقا را ويران كرد و اهالى مدينه را به تشنگى و بى آبى مبتلا ساخت، آب چاهى كه از عصر رسالت پناه در حرم مطهر پيامبر و در قسمت روضه منوّره بود و از قرنها پيش آبش تلخ و غير قابل شرب شده بود، از لطف و عنايت پروردگار شيرين و مطبوع گرديد و همه اهالى مدينه را تا رفع محاصره از بى آبى نجات داد.

ايّام محاصره مدّتى بس طولانى شد

ص: 138

وبه درازا كشيد، مردم محاصره شده به اميد اينكه امروز و فردا قافله شام مى رسند و وهابيان را قلع و قمع مى كنند و ما را از محاصره رها مى سازند، به هر سختى تن دادند و هر مشكلى را تحمل كردند، ولى ابراهيم پاشا امير الحاج قافله شام، به جهت اينكه قدرت مقابله با سپاه بداى بن بدوى را نداشت و يا به علّت ديگر، گفت:

«اهالى مدينه بايد قلعه مدينه را به وهابيان واگذار كنند!»

اهالى مدينه به خيال اينكه ابراهيم پاشا با بداى بن بدوى ملاقات كرده، براى اهالى مدينه امان نامه گرفته است، نامه زير را نوشته، توسط نمايندگان خود:

محمد طيّار، حسن قلعى چاوش، عبدالقادر الياس، و على صويغ، نزد سعود بن عبدالعزيز فرستادند.

برگردانِ نامه اهالى مدينه به سعود بن عبدالعزيز:

بنام خداوند بخشنده بخشايشگر.

ستايش بر پروردگار عالميان، درود و سلام بر پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله، بهترين تحيّت ها را به شيخ سعود تقديم كرده، از خداوند خواستاريم كه او را بر آنچه مورد خشنودى حق تعالى است موفق بدارد.

اما بعد، بر شما پوشيده نيست كه «ابراهيم پاشا قطير آغاسى» امير قافله حج، هنگامى كه به اينجا آمد و محاصره مدينه طيبه را توسط «شيخ بداى» مشاهده كرد، در اين رابطه با او گفت و گو كرد. وى اظهار كرد كه از سوى شما به اين كار مأموريّت يافته است.

ما مى دانستيم كه شما براى مجاورين حضرت رسالت پناه به جز خير، هيچ اراده اى نمى كنيد، مناسب ديديم كه اوضاع را به آگاهى شما برسانيم.

از اين رهگذر، اعيان و اشراف و حكّام منطقه گرد آمدند و از ميان خود چهار نفر امين و عاقل برگزيده، آقايان:

ص: 139

محمد طيّار، حسن قلعى چاوش، عبد القادر الياس و على صويغ را به سوى جناب عالى فرستادند.

از خداوند منّان مى خواهيم كه اين نمايندگان با پاسخى از سوى شما بازگردند كه ما را قرين شادى و سرور نمايند. ان شاءاللَّه.»

سعود پس از دريافت اين نامه، با سخنان تند و اهانت آميز، نمايندگان مدينه را مورد عتاب و خطاب قرار داد.

نمايندگان مردم مدينه كينه ديرينه سعود را در مورد اهل مدينه، از سخنان تند و تيز او احساس كرده، خود را به پاهاى او انداختند و تقاضاى عفو و امان كردند.

سعود در پاسخ آنها گفت:

از اين نوشتار استفاده مى شود كه شما درصدد پذيرش آيين حق و اطاعت و انقياد در برابر من نيستيد، بلكه بر اثر محاصره، به قحطى و گرانى وبى آبى افتاده، براى رفع حصر و دفع تشويش، از درِ سازش و ملاطفت برآمده ايد.

شرايطى را براى شما اعلام مى كنم، اگر طالب عفو و امان باشيد، چاره اى جز پذيرش اين شرطها نداريد.

پس از پذيرش اين شرطها، اگر كوچكترين حركتى بر خلاف افكار من از شما سر بزند، همانند اهل طائف همه شما را نابود مى كنم.

سعود با قرائت مكرّر در مكرّر گفتار بالا، نمايندگان مدينه را به پذيرش شرايط تحميلى خود مجبور ساخت.

شرايط تحميلى سعود به نمايندگان مدينه را در كتاب «تاريخ وهابيان» آورده ايم. (1) نمايندگان مردم مدينه پيشنهادهاى خانمانسوز سعود را پذيرا شده، با دريافت امان و عفو عمومى، به مدينه برگشتند.

اهالى مدينه ناگزير مفاد آن را پذيرفتند و طبق ماده هفتم قرارداد، قلعه مدينه را به بداى بن بدوى تسليم كردند و تعداد 70 نفر از سوى ايشان وارد حصار مدينه شده، نگهبانى قلعه را به دست گرفتند و به اجراى ديگر موادّ مندرج در آن معاهده پرداختند. يكى از موادّ معاهده تخريب گنبد و بارگاه بر فراز قبور اهلبيت عليهم السلام بود. اهالى مدينه اگرچه به ظاهر همه موارد عهد نامه را پذيرفتند و در اجراى مواد آن شتاب و صميميّت نشان دادند، ليكن هرگز از ظلم و تعدّى رهايى نيافتند.


1- سرتيپ ايّوب صبرى/ على اكبر مهدى پور، تاريخ وهابيان، نشر طوفان، صص 88- 87

ص: 140

اگر كوچكترين حركتى بر خلاف افكار من از شما سر بزند، همانند اهل طائف همه شما را نابود مى كنم.

پذيرش آيين وهابيت اگرچه به صورت جدّى و از اعماق دل نبود، ولى همين پذيرش ظاهرى آن نيز پيامدهاى خطرناكى براى آنها در پى داشت. اهالى مدينه عرض حالى به امپراتورى عثمانى نوشته، به استانبول فرستادند و منتظر پاسخ ماندند.

سه سال به اين منوال گذشت و هيچ امدادى از دولت عثمانى نرسيد. پس از نوميد شدن از امداد امپراتورى عثمانى، به ناگزير از سعود طلب عفو و امان نمودند. (1) آنها اين نامه را توسط «حسين شاكر» و «محمد رسغايى» به درعيه فرستادند.

سعود بن عبدالعزيز كه قبلًا از استمداد و استرحام اهالى مدينه از امپراتورى عثمانى آگاه شده بود، فرستاده هاى اهالى مدينه را به حضور نپذيرفت و براى اعمال تضييقات بيشتر به ساكنان دارالهجره، كه از سه سال پيش سينه هاى خود را آماج جنايات بى شمار او كرده بودند، با لشكرى جرّار به سوى آنها حركت نمود.

اعراب باديه نشين، سعود را به عنوان پادشاه نواحى درعيه پذيرفته بودند، او نيز از اين پذيرش تحميلى باد به غبغب انداخته، نامه هاى ارسالى اش را به عنوان: «إمام الدّرعية المجديّة و الأحكام الدّعوة النّجديّة» مهر و امضا مى كرد.

سعود در لحظه ورود به مدينه منوّره، فرمان داد كه بايد همه گنبدها و بارگاهها ويران گردد و بايد هر گنبدى به دست خادمان آن حرم مطهّر تخريب شود. اهالى مدينه اگرچه بر اساس سوّمين مادّه معاهده خود با سعود، بسيارى از گنبدها را تخريب كرده بودند، ولى بر تعدادى از مشاهد مشرّفه جرأت نيافتند.

خادم حرم مطهر حضرت حمزه سيد الشّهدا، به بهانه اينكه در اثر ضعف و پيرى قدرت تخريب آن حرم مطهر را ندارد، عذر آورد، سعود شخصاً با عده اى از نزديكان خود به حرم مطهر حضرت حمزه رفته، به يكى از اشقيا فرمان داد كه به تخريب گنبد آن حضرت بپردازد. آن شقى به مجرد قرار گرفتن بر


1- متن عربى و ترجمه فارسى آن در تاريخ وهابيان، صص 93- 90 آمده است.

ص: 141

فراز گنبد مطهّر، از روى گنبد به قعر جهنم سقوط كرد و به هلاكت رسيد.

سعود پس از مشاهده اين واقعه، از تخريب گنبد منصرف شده، به كندن درِ حرم و سوزاندن آن بسنده كرد.

آنگاه به ميدان «مناخه» رفت و بر فراز تختى كه از پيش تهيه شده بود قرار گرفت و با صداى رسا اعلام كرد كه شما چون از پذيرش آيين وهابيت سرباز زده ايد، همه منافق هستيد و مى خواهيد كه در شرك باستانى خود باقى بمانيد.

آنگاه به نگهبانان دستور داد كه همه اهالى را در ميدان مناخه گرد آورند و هر كس مخالفت كند، با او همانگونه رفتار شود كه با اهالى طائف انجام شد. او در حالى كه اين جنايت را «عدالت مذهبى» (!) مى ناميد، با تعبيرات زشت و ناپسندى به تهديد و ارعاب آنها پرداخت.

فرمان گرد آمدن مردم در ميدان مناخه توسط جارچى ها اعلام شد ودرهاى قلعه بسته شد. اهالى مدينه مطمئن شدند كه همانند اهالى طائف قتل عام خواهند شد، از اين رو، همسران خود را وداع كردند و با فرزندان خود ديده بوسى نموده، در ميدان مناخه گرد آمدند.

مردها در يك سوى ميدان و زنها در ديگر سو صف كشيده، چشم حسرت بر گنبد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دوختند.

تا آن روز چنين روز سياهى در مدينه منوره مشاهده نشده بود. سعود همه نگهبانهاى بومى را از حصار مدينه بيرون راند و به جاى آنها نگهبانان وهابى گماشت و از ميان اهالى مدينه، شخصى به نام: «حسن قلعى چاوش» را- كه بيش از همه به او اعتماد داشت- به عنوان «والى مدينه» برگزيد و فرماندهى قلعه را بر عهده او نهاد و خود به سوى «درعيه» مراجعت نمود.

به يكى از اشقيا فرمان داد كه به تخريب گنبد آن حضرت بپردازد. آن شقى به مجرد قرار گرفتن بر فراز گنبد مطهّر، از روى گنبد به قعر جهنم سقوط كرد و به هلاكت رسيد.

پس از مدتى موسم حج فرا رسيد، سعود نيز از درعيه به سوى مكّه معظمه شتافته، پس از مناسك حج رهسپار مدينه شد. (1) هنگامى كه قافله شام چند منزل از مدينه دور شد، سعود شخصاً در محكمه


1- مشروح جنايات فجيعى را كه سعود در آن سفر مرتكب شد، در كتاب تاريخ وهابيان، صص 107- 93 ملاحظه فرماييد.

ص: 142

حضور يافت و به سپاه بى فرهنگ خود فرمان داد كه همه زر و زيور و جواهرات گرانبهاى موجود در روضه مطهر و گنجينه هاى حرم نبوى را غارت كنند.

پس از اين گستاخى، دستور داد گنبدهايى را كه تا آن روز تخريب نشده بود، منهدم سازند. آنگاه درصدد برآمد كه گنبد روضه مطهر رسالت پناه را نيز تخريب نمايد، كه در اثر تضرّع و التماس اهالى صرف نظر كرد و به صورت نيمه ويران فرو گذاشت.

سپس در مورد تحكيم و مرّمت سازى حصار مدينه، دستوراتى صادر كرده، همه اهالى مدينه را در مسجد النّبى گرد آورد و درهاى مسجد را بسته، بر فراز منبر قرار گرفت و اينگونه سخن آغاز كرد:

اى اهالى مدينه، هدف من از گرد آوردن شما در اينجا اين است كه يك پند و اندرز به شما دهم و پيروى كامل شما را از دستورها و فرمان هايى كه صادر خواهم كرد، گوشزد نمايم.

اى اهالى مدينه، بر اساس آيه شريفه:

الْيَوْم اكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ ... (1)

دين شما امروز به كمال رسيد، به نعمت اسلام مشرف شديد، حضرت احديت از شما راضى و خشنود گرديد.

ديگر، اديان باطله نياكان خود را رها كنيد. هرگز از آنها به نيكى ياد نكنيد. از درود و رحمت فرستادن بر آنها به شدّت بپرهيزيد؛ زيرا همه آنها به آيين شرك درگذشته اند.

اعمال، اطاعات و عبادات خود را در كتاب هايى كه به دست علما سپرده ام، تعيين و مشخص كرده ام. بايد در پاى درس هاى خواجگان حضور پيدا كرده، بر پندها و اندرزهاى آنها گوش بسپاريد و به مقتضاى رهنمودهاى آنان گام برداريد.

اگر كسى از ميان شما درصدد اعتراض و مخالفت درآيد، جان و مال و زندگى اش را بر سپاهيانم مباح كرده ام.

بر اساس دستورات مؤكّدى كه به آنها داده ام، شما را به زنجير مى كشند، زن و بچّه هايتان را به اسارت برده، مردانتان را به دلخواه شكنجه خواهند داد. ايستادن در پيش روى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، صلوات و سلام فرستادن به رسم سابق، در مذهب ما ممنوع است. اين نوع تعظيم و تجليل در آيين وهّابى نامشروع است، و چنين اقدامى از ديدگاه وهّابى بدعت، زشت،


1- مائده 5: 3

ص: 143

ناپسند و ممنوع مى باشد!

كسانى كه از پيش روى مبارك عبور مى كنند، بايد بدون توقف حركت كنند، فقط مى توانند در حال عبور بگويند:

«السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ».

همين مقدار، بنابر اجتهاد پيشواى ما «محمد بن عبدالوهّاب» كافى است.

بعد از مراجعت سعود به درعيّه، جنايتى نماند كه وهابيان در مورد اهالى مدينه مرتكب نشوند.

اين جنايت ها به مركز خلافت عثمانى گزارش گرديد، از سوى عثمانى ها «احمد توسون پاشا» پسر محمّد على پاشا (والى مصر) به قلع و قمع وهابيان مأموريّت يافت.

وى با ساز و برگ نظامى، با نيروى رزمى نيرومندى از مصر به سوى مدينه حركت نموده، نيروهاى وهابى را به محاصره درآورده، مدتى بس دراز به نبرد پرداخت و با تار و مار كردن چهارده هزار نفر از آنها، هجرت سراى رسول خدا را در سال 1227 ه. از سيطره آنها بيرون آورد.

والى مصر (محمّد على پاشا) پس از پاكسازى حجاز از نيروهاى وهابى، گنبدهاى تخريب شده را تجديد بنا كرد و هر قسمتى از حصار آسيب ديده بود،

اصلاح و بازسازى نمود.

بعدها، در اثر مرور زمان، قسمت هايى از سور مدينه فرسوده شد و فرو ريخت؛ از اين رهگذر، در سال 1285 ه. «سلطان عبدالعزيز» (1) پول فراوانى هزينه و برج و باروى بخش


1- سلطان عبدالعزيز، سى و دوّمين پادشاه عثمانى، فرزند سلطان محمود ثانى، متولد 1245 ه. جلوس 1277 ه. و متوفاى 1293 ه. مى باشد [قاموس الأعلام، ج 4، ص 3077].

ص: 144

شرقى حصار مدينه را تجديد كرد و توپخانه هاى محكم و مكمّل، انبار سلاح و مهمّات، زندان و ميهمان سراى دولتى تأسيس نمود و حصار شهر را به صورت شايسته اى استحكام بخشيد كه ديگر بدوى هاى بى فرهنگ، انديشه يورش به مدينه را از انديشه خود دور سازند.

ساكنان مدينه منوّره، اگرچه مدتها در اثر هجوم بدوى ها مورد ايذا و اذيت بودند و جان و مالشان در معرض قتل و غارت بود و به همين جهت مدتها از داشتن توپهاى نيرومند محروم بودند، ولى در دوران سلطان عبدالعزيز، از توپهاى نيرومندى برخودار شدند.

سنگرها و خاكريزها در موارد مقتضى تأسيس گرديد و از شرّ تهاجم بدوى ها رهايى يافتند.

حصار مدينه- به طورى كه در اين نوشتار بيان شده- به صورت قلعه اى محكم و استوار، در جهت باد شمال تأسيس شده بود كه در قسمت داخلى، در كنار درِ شرقى، 5 يا 6 بلوك به سربازها اختصاص داشت كه سپاهيان مسلّح را در خود جاى مى داد و به مقدار لازم انبار براى سلاح، مهمّات، موادّ غذايى و غيره وجود داشت.

شكل ظاهرى اين حصار نشان مى داد كه در برابر سلاح هاى جديد تاب مقاومت ندارد، ولى با توجه به تأسيس آن بر فراز تپه ها و سنگلاخ هاى صعب العبور، از نظر استراتژى از اهميت ويژه اى برخوردار بود. در گذشته به نگهبان حصار: «مستحفظ» و «قلعه دار» مى گفتند. آنها وظيفه داشتند كه همواره به صورت مسلّح نگهبانى داده، با تجاوزگران مقابله كنند و به هنگام لزوم با آنها به نبرد برخيزند، تا ساكنان قلعه از هر تعرّضى مصون بمانند.

در آن زمان، تجاوزگران بدوى در هر چندى يورش مى بردند و امنيت و آسايش را از منطقه سلب و ناامنى را حاكم مى كردند. اين ناامنى به قدرى گسترده بود كه رفتن به دهكده قبا، زيارت حضرت حمزه و ديگر محلّات دور دست مخاطره آميز مى شد.

اين نا امنى حدود 150 سال پيش آغاز شد و به تدريج رو به افزايش نهاد.

پيش از آغاز اين ناامنى، نيروهاى انتظامى، كه عبارت از كدخدايان مسلح بودند، در شهرها گشت مى زدند، رفت و آمد بدوى ها را زير نظر داشتند و هرگونه

ص: 145

تعرّض و تعدّى آنها را از زائران و بازرگانان دفع مى كردند.

نيروهاى انتظامى مدينه، هر فرد بدوى را به هنگام ورود به قلعه، توقيف و شناسايى مى كردند و به اين وسيله افراد مورد نظر خود را پيدا كرده، دستگير مى نمودند.

از نظر اينكه هر فرد بدوى براى تأمين و تدارك نيازهاى خانواده اش ناگزير بود به شهر رفت و آمد كند، از اين رهگذر، هر بدوى كه به يك زائر و يا تاجر ضرر جسمى و يا مالى مى زد، قبيله اش شناسايى مى شد، چون يكى از افراد قبيله اش وارد مدينه مى شد، توسط نيروهاى انتظامى دستگير و به قلعه بانها داده مى شد. خبر دستگيرى آن فرد به رييس قبيله مى رسيد. او ناگزير بود كه براى نجات دادن فرد دستگير شده، به قلعه بان مراجعه كند.

رييس قبيله اگر فرد تجاوزگر را مى شناخت، او را به نيروهاى انتظامى تحويل مى داد و اگر نمى توانست او را شناسايى كند، از افراد قبيله مى خواست كه آن ضرر مالى و يا جانى را جبران نموده، شخص گرفتار را مستخلص نمايد.

آرامش نسبى

اعراب معتقدند كه عقل عرب ها در ديدگان آنهاست، نه در كاسه سرشان. اين نظريّه كاملًا درست است؛ زيرا عرب ها تا چيزى را به چشم خود نبينند، هر قدر براى آنها تعريف و توصيف شود باور نمى كنند، از اين رو كدخدايان مسلّح با ارائه سلاح، قدرت و شوكت دولت عثمانى را بر آنها نماياندند و به ترك شقاوت واداشتند. اگرچه در اثر تبليغات شبانه روزى مشايخ، خود را ضربه ناپذير تصوّر مى كردند.

بر اين اساس، تعدادى قانون وضع كرده، هر متخلّفى را كه دستگير مى شد، مورد تأديب قرار مى دادند و لذا شهر بزرگ مدينه در پرتو 400 نفر مسلّح، به بهترين وجه محافظت مى شد.

متأسّفانه اين قوانين بعدها به وسيله مداخله زورمداران، مورد سوء استفاده قرار گرفت. حيله و تزوير با قوانين نامشروع مخلوط شده، به رعايت قوانين عادله وضع شده از سوى دولت، خط بطلان كشيده شد.

ص: 146

افراد مسلّح

در آغاز، افراد مسلّحى كه مسؤوليت حفاظت و حراست از مدينه منوّره را بر عهده داشتند، چهار گروه بودند و هر گروهى براى خود كدخدايى داشت.

اين چهار دسته عبارت بودند از:

1) قلعه چى ها، كه تعدادشان 200 نفر بود و مسؤوليّت حفاظت از قلعه را بر عهده داشتند.

2) سپاهيان، كه تعداد آنها نيز 200 نفر بود و مسؤوليّت حفاظت از درهاى قلعه و حراست از شهر بر عهده آنها بود.

از هر طرف كه اعراب باديه نشين درصدد تهاجم برمى آمدند، اين دو گروه در مقابل آنها مى ايستادند و واكنش شايسته اى از خود نشان مى دادند و وظيفه حفظ و نگهبانى را به بهترين شيوه ايفا مى كردند.

3) نوبت چى ها، كه تعدادشان 7 نفر بود و مسؤوليّت حفاظت و نظافت حُجره شريف را بر عهده داشتند. (1) 4) مشدّيان، كه تعدادشان به 8 نفر مى رسيد ومسؤوليّت حفاظت و حراست از روضه مطهر بر عهده آنها بود. آنها در بيرون حرم شريف نبوى به نوبت كشيك مى دادند و با هرگونه سوء قصدى مقابله مى كردند.

مسؤوليّت پذيرايى از ميهمانان شيوخ نيز بر عهده اين دو گروه بود. اگر چه در زمان ما- عصر مؤلّف- به جز نوبت چى ها، ديگر كسى از آن سه گروه نمانده است، ليكن فرزندان و نوادگان آنها سازمانها تشكيل داده، مراسم رژه رفتن و سان ديدن را انجام مى دهند و نوبت چى ها وظيفه حفاظت و نظافت حجره شريفه را به نيكوترين وجهى انجام مى دهند.

از جمله توفيقات ربّانى كه شامل حال خلافت پناهى (2) شده، ايجاد امنيّت در سراسر منطقه است.

در گذشته، اشقياى باديه نشين همواره بر ساكنان مدينه منوّره فشار مى آوردند، پرچم عداوت را عليه آنها برمى افراشتند و منطقه را به قدرى ناامن مى كردند كه كسى جرأت نمى كرد به تنهايى به مسجد قبا و يا زيارت حضرت حمزه سيد الشّهدا برود.

اين اشقيا گاهى مدينه منوّره را محاصره مى كردند، گاهى راههاى منتهى


1- شيخ امين افندى، دليل و راهنماى نظاميان نيز از گروه نوبت چى ها بود. [مؤلف].
2- منظور «سلطان عبدالحميد خان ثانى» آخرين و سى و چهارمين پادشاه عثمانى، پسرعبدالمجيد خان، جلوس 1293 ه. و متوفّاى 1327 ه. مى باشد.

ص: 147

به مدينه را مى بستند و با سپاهيانى كه از سوى دولت عثمانى گسيل مى شد، مدتها مى جنگيدند، در موسم حج راه حجاج را مى بستند و به زائران خانه خدا ايجاد مزاحمت مى كردند، گاهى كار به جايى مى رسيد كه قافله هاى مسلّح سيصد- چهارصد نفرى نمى توانستند از آن مسيرها عبور كنند.

گاهى اهالى مكّه را تهديد مى كردند. گاهى اهل طائف را مى آزردند. گاهى به روستاهاى مجاور حمله مى كردند. گاهى چيزهاى كوچكى را بهانه كرده، مشكلات بزرگى به وجود مى آوردند.

دولت عثمانى ناگزير مى شد براى دفع شرّ آنها نيرو اعزام كند، از اين رو، هزينه سنگينى بر خزانه كشور تحميل مى شد.

اين افراد معمولًا آلت دست عده اى از شيوخ قبايل واقع مى شدند.

آنها به منظور تحميل عقيده خود، اين افراد را به اين كارهاى ظالمانه تشويق و تشجيع مى كردند.

برخى از شيوخ قبايل آنقدر ظالم و ستم پيشه بودند كه براى رسيدن به اهداف و اميال خود، از كشته شدن هزاران نفر از قبيله خود و يا سپاهيانى كه براى دفع آنها گسيل مى شدند، ذرّه اى متأثر نمى شدند و از اينكه دولت ناگزير مى شد براى اعزام نيرو مخارج سنگينى را متحمل شود، انديشه نمى كردند.

آنها خود را براى افراد قبيله آنقدر جسور و گستاخ نشان داده بودند، كه هر خواسته اى داشتند، بدون هيچ مقاومتى از سوى قبايل، دريافت مى كردند ... (1) جغرافياى مدينه

شهر مدينه بر اساس داخل و خارج سور و محلّات، به سه منطقه تقسيم مى شود. تعداد خانه هايى كه در داخل سور وجود دارد، با خانه هايى كه به صورت بزرگ و چشمگير در بيرون سور ساخته شده، تقريباً برابرى مى كند.

كوچه هاى داخل از نظر وسعت و انتظام در حدّ مطلوب است، جز اينكه برخى از آنها باريك و غير منظّم است.

اين كوچه ها موجب اذيت رهگذرها مى شود.

اين كوچه ها سنگ فرش نشده، به هنگام وزش بادهاى تند، گرد و خاك بلند شده موجب اذيت مردم مى گردد، كه


1- در اينجا مؤلف پيشنهاد تأسيس يك منطقه نظامى در ميان مكّه و مدينه به دولت عثمانى، با 500 شتر راهوار، از نوع هَجين، و 1000 تا 1500 سرباز مسلّح، براى تأمين امنيّت راه زائران و امنيّت داخلى حرمين شريفين، مطرح نموده، كه به جهت اختصار برگردان نشد.

ص: 148

چنين مسائلى در شهرهاى متمدن يافت نمى شود.

سكّوها و سنگ فرشها در مواردى كج و كوله و در مواردى به قدرى تنگ و باريك است كه دو نفر به زحمت از كنار يكديگر عبور مى كنند.

ولى معمارى لطيف و زيباى سور و تزيينات دلگشاى خانه ها و مغازه ها تماشاگران را به شگفتى وا مى دارد.

شيوه معمارى مدينه

در داخل و خارج سور مدينه، حدود 10000 خانه بى نقص وجود دارد كه به شكل بسيار مطلوب، اساسى، دلپسند و مطابق ميل زائران و مسافران ساخته شده، از نظر معمارى كاملًا منظّم، بلند، فراتر از سطح زمين، داراى دريچه، پنجره و نورگير بوده، شبيه خانه هاى آسياى ميانه مى باشد.

برخى از آنها؛ مانند خانه هاى استانبول، داراى شاه نشين، باغچه هاى وسيع، منظم، با مناظر زيبا و دلنشين بنياد شده، با تزيينات و زيبايى خارج از وصف نماى خارجى، به شهر پيامبر زيبايى خاص بخشيده، آن را در رديف شهرهاى ديدنى كشورهاى متمدّن قرار داده است.

محله هاى سه گانه مدينه

خانه هايى كه در بيرون سور، در طرف جنوب و غرب ساخته شده، با جادّه وسيعى كه به «درِ جنايز» معروف است، از يكديگر جدا شده و منازلى كه در طرف مشرق ساخته شده، با دشت پهناورى كه «ميدان مناخه» نام دارد، از آنها جدا مى شود.

به نظر مى رسد خانه هايى كه در اين سه محلّه، در بيرون سور ساخته شده، از نظر تعداد، بيش از خانه هاى داخل سور باشد، ولى اين تصوّر از آنجا نشأت

ص: 149

مى گيرد كه خانه هاى بيرون سور، باغچه هاى وسيعى دارند كه بر وسعت خانه ها افزوده است، و گرنه تعداد منازل داخل سور كمتر از آنها نيست.

محلّاتى كه در بيرون سور مدينه واقع است، عمدتاً به صورت غير منظّم ساخته شده و چون هيچوقت از شرّ اشقيا در امان نبوده، بيشتر ساكنان اين خانه ها از فقرا و كشاورزان مى باشند.

دروازه اصلى سور، در سمت غربى شهر قرار دارد و باب «عنبريه» (1) ناميده مى شود. نماى خارجى اين دروازه در سطح دروازه هاى مشهور قاهره است ولى شباهت كامل به آنها ندارد.

ميدان مناخه

دشت مناخه صحراى بسيار وسيعى است كه حدود 400 متر پهنا دارد. پنج مسجد بسيار زيبا در ميدان مناخه، در سمت دروازه مصر، با سنگهاى بسيار زيبا، با معمارى بسيار دلگشا، با اسلوبى هماهنگ و شبيه يكديگر ساخته شده است. در گرداگرد اين مساجد، خانه هاى فراوانى براى اسكان زائران وجود دارد.

در موسم حج زائران خانه خدا تا نزديكى اين مساجد با شترهاى خود مى آيند، آنجا كه براى خود راهنما و مطوّف انتخاب مى كنند، آنگاه به خانه اى كه توسط دليل و راهنما اجاره شده عزيمت مى كنند.

افراد مستمند؛ از جمله حج گزاران مراكشى، براى خود دليل و راهنما انتخاب نمى كنند، بلكه در همين ميدان چادر زده، درون چادر اقامت مى كنند.

اين زائران اگرچه توفيق زيارت رايگان نصيب شان مى شود، ولى با توجه به فاصله ميدان مناخه تا روضه مطهر، خستگى زيادى را براى تشرّف به مسجد نبوى صلى الله عليه و آله در اوقات پنچگانه نماز متحمّل مى شوند، آنگاه براى يافتن جا در مسجد النّبى نيز به مشكل مى افتند.

اين زائران براى اينكه چند ريال به دليل نپردازند، در داخل شهر مسكن نمى گزينند و اين همه مشكلات را تحمّل مى كنند، ولى حجاج متموّل اين سعادت را دارند كه در داخل شهر مسكن گزيده، در همه اوقات نماز به آرزوى ديرين خود برسند و سعادت زيارت پر ميمنت حرم مطهر را پيدا كنند.

در يك سوى ميدان مناخه، محلّى براى استراحت اشتران منظور شده، كه


1- تصوير زيباى «باب عنبريه» در حال رژه رفتن نيروهاى انتظامى، در كتاب «مدينه شناسى» ج 1؟؟؟، تصوير شماره 101 آمده است.

ص: 150

پس از اسكان زائران، مسؤول اشتران هر قافله اى، شترها را تحويل گرفته، به ساربانها تحويل مى دهند، تا هنگام بازگشت زائران آنها را به چرا مى برند و به نوبت از آنها محافظت مى كنند.

سرزمين مناخه كه در سمت غربى مدينه قرار دارد، در گذشته مالكان خصوصى داشت، بعدها بر اساس نياز مبرمى كه احساس مى شد، از سوى دولت خريدارى شده، براى اسكان زائران اختصاص يافت و لذا ساختمان سازى در آنجا ممنوع اعلام شد و به عنوان استراحتگاه زائران وقف گرديد.

وجه تسميه

«إناخه» در لغت، به معناى خوابانيدن شتر و «مُناخ» به معناى استراحتگاه اشتران است. (1) از اين رهگذر، پس از انتخاب اين منطقه به عنوان استراحتگاه اشتران، به آنجا «مناخه» گفتند.

در اوايل، اين واژه تنها در مورد ميدان مناخه به كار مى رفت، ولى بعدها تعميم يافت و به كلّ سرزمينى كه در جهت غربى بيرون سور قرار دارد «مناخه» گفته شد.

اكنون مناخه بسيار گسترش يافته و براى خود كشورى شده است، تا جايى كه در آن نماز جمعه اقامه مى شود.

كوهها و كوهپايه هاى مدينه

به طورى كه در فصل هاى بعدى توضيح داده مى شود، مدينه منوّره دو كوه مهم به نامهاى: «احُد» و «عيْر» دارد (2) و چهار دشت به نام هاى: «قنات»، «بطحان»، «عقيق اكبر» و «عقيق اصغر».

در مواقعى كه باران تند مى بارد، سيل هايى در اطراف مدينه به راه مى افتد؛ به ترتيب از وادى هاى: بنى سليم، حَرّه، غابه و سپس أضم عبور كرده، به سوى چاه هاى: عثمان و عروه سرازير مى شود. (3) نواحى مدينه

در پيرامون شهر مقدس مدينه، ناحيه هايى است با نام هاى: كَوْر، تيما، دومةالجندل، فرع، ذوالرّمه، وادى القرى، ينبع، سيّاله، رهاط، اكحل، مدين، فدك، (4) خيبر، روستاهاى عُرَينه و دهها


1- لسان العرب، ج 14، ص 321
2- جنگ احُد در دامنه كوه احُد واقع شده، قبر شريف جناب حمزه سيّد الشهدا و ديگر شهداى احُدبر فراز آن قراردارد. احاديث فراوانى درعظمت وقداست كوه احد وارد شده و ازرسول گرامى صلى الله عليه و آله روايت شده كه ميان دو كوه «احُد» و «عيْر» را حرم قرار داده است. [معجم البلدان، ج 4، ص 172].
3- موقعيت چاه عُروه در جنوب حَرّه و بَرّه، در كتاب مدينه شناسى، ج 1، نقشه شماره 45 مشخّص شده و چاه عثمان همان چاه «رومه» مى باشد كه به چاه عثمان اشتهار يافته است. [مرآت الحرمين، ج 1، ص 484].
4- بسيار جالب توجّه است كه مؤلف محترم در ميان نواحى مدينه از ناحيه «فدك» نام مى برد ومعلوم مى شود كه به هنگام تأليف كتاب / 1299 ه. فدك از نواحى مشهور مدينه بوده است.

ص: 151

ناحيه ديگر، كه اسامى آنها معروف و مشهور است.

اسكله جار

كرانه درياى «قُلْزُم» (1) را در نواحى مدينه «جار» مى گويند و در آنجا بندر و اسكله زيبايى است كه آن نيز به «جار» معروف است.

در ساحل درياى قلزم- بحر احمر- شبه جزيره اى به طول سه ميل واقع است كه از سه طرف به وسيله درياى «شاپ» (2) احاطه شده است. به هنگام وزش بادهاى مخالف و مخاطره آميز شدن دريا، بَلَم ها و قايق ها در اين ساحل پهلو مى گيرند و تا عادى شدن دريا آنجا را ترك نمى كنند.

ساحل جار براى نگهدارى دام بسيار مناسب است.

سرزمين عجايب

بر اساس نقل شمس الدّين، ابو عبداللَّه محمد بن طالب انصارى دمشقى، در كتاب «نخبة الدّهر فى عجائب البرّ و البحر» در كوهها و كوه پايه هاى اطراف مدينه، حيوانات شگفت و عجيب الخلقه فراوانى يافت مى شود.

از شگفتى هاى خلقت، از قدرت حضرت احديت، نشانه اى در آفرينش، نوعى ملخ به نام «جربوع» تجلّى كرده، كه پيرامون چشمه «نُخَيل» (3) يافت مى شود و اهالى مدينه به آن «جربوع» مى گويند.

جالب توجه است كه جلوه هايى از حيوانات عظيم الجثّه در اين حيوان (جربوع) به چشم مى خورد:

1) چهره اش شبيه چهره اسب،

2) ديده هايش؛ مانند ديدگان فيل،

3) گردنش شبيه گردن گاو،

4) سينه اش مانند سينه شتر،

5) شكمش شبيه شكم عقرب،

6) بال هايش چون بالهاى كركس- از تيره قره قوش-،

7) ران هايش شبيه ران شتر،

8) پاهايش همانند پاهاى شتر مرغ،

9) و دمش شبيه دم مار است.

منزه است آفريدگارى كه عقل ها در عجايب خلقتش در حيرت و شگفتى اند.

***


1- در ساحل درياى احمر- ميان مكّه و مصر- شهرى بوده به نام «قُلْزُم» كه درياى احمر را به اين مناسبت «درياى قلزم» مى گفتند. در كرانه درياى قلزم بندرى در نواحى مكّه بوده كه آن را «جدّه» مى گفتند و بندرى در منطقه مدينه، كه آن را «جار» مى ناميدند.
2- درياى احمر در زبان عاميانه، به «درياى شاپ» شهرت داشت. [قاموس الاعلام، ج 4، ص 2803].
3- «نُخَيل» نام چشمه اى در 5 ميلى مدينه است. [معجم البلدان، ج 5، ص 278].

ص: 152

پى نوشت ها:

ص: 153

ص: 154

ص: 155

اماكن و آثار

طرح جايگزين شود.

ص: 156

تخريب بقيع به روايت اسناد (2)

سيّدعلى قاضى عسكر

شروع يك توطئه

براساس گزارش حسين پيرنظر (1) از سفارت ايران در مصر، اگر دولت ايران براى يكى دو سال ديگر، رفتن به حج را منع مى كرد، حتماً حكومت حجاز حاضر به قبول شرايط پيشنهادى ايران مى شد و درنتيجه، هم براى زائران ايرانى رفع مزاحمت مى گرديد و هم نسبت به تعمير قبور و خرابى هاى به عمل آمده امتيازاتى به دست مى آمد.

ليكن متأسفانه اين كار صورت نمى پذيرد و در خرداد 1308 ه. ش. اولين مراوده رسمى ديپلماتيك ميان ايران و حكومت عبدالعزيز صورت گرفته و در شهريور همين سال، معاهده مودّت ميان ايران و حجاز امضا و در فروردين سال 1309 ه. ش. حبيب اللَّه هويدا با عنوان نماينده ايران و با سمت كاردار وارد جدّه مى شود.

تأسيس سفارت ايران در عربستان، كه به نوعى تقويت حكومت عبدالعزيز را در پى داشت، به حدّى براى عبدالعزيز مهم بود كه هويدا پس از ملاقات با وى، از قول كفيل وزارت خارجه در گزارش خود مى نويسد:

«... و ذكر كرد كه هيچ وقت اعلى حضرت را تا اين درجه شاد و مسرور نديده بوديم كه امروزه از ملاقات شما و وصول ناصر همايون


1- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 73

ص: 157

شاهنشاهى اظهار شادى و سرور علنى مى فرمودند ....» (1) مأموريت حبيب اللَّه هويدا

حبيب اللَّه هويدا در ايجاد اين ارتباط نقش مهمّى داشته و لذا دولت حجاز نيز به مسؤولان وزارت خارجه خود دستور مى دهد كه هميشه او را راضى و خورسند نگاه دارند كه اسباب تكدّر خاطر و دلتنگى براى او فراهم نشود و تمام مطالب و تقاضاهاى او را به فوريت انجام دهند! (2) باتوجه به اينكه حبيب اللَّه هويدا يكى از دو نماينده ايران براى بررسى وضعيت حجاز در اثر حمله وهابى ها و تخريب اماكن مقدسه بوده و از سوى ديگر، وى براساس اسناد، داراى مسلك بهائيّت و از بهائيان شناخته شده بوده است، (3) همه گوياى آن است كه متأسفانه نماينده ايران به صورت پنهانى نقشى مؤثر در ناديده گرفتن اين مسأله مهم داشته است. اين نكته زمانى تقويت مى شود كه ملك عبدالعزيز به هويدا مى گويد:

«... ما شما را از خود مى دانيم، شما نيز خود را مثل ساير نمايندگان اجانب ندانيد، هيچ وقت لزوم به تحصيل اجازه نيست، هروقت كه ميل داريد، بدون هيچ ملاحظه، به ديدن ما بياييد، چه در مكه چه در اين جا، ما هميشه آماده ملاقات شما هستيم ....» (4) در روزنامه الوطن (چاپ بغداد)، در تاريخ 20 ربيع الاول 1348 ه. ق. در زمينه به رسميت شناختن دولت حجاز توسط ايران درباره نماينده ايران، حبيب اللَّه خان عين الملك معروف به هويدا مى نويسد:

«... مشاراليه كاملًا به اين قضايا آگاه است و علاوه بر اينكه زبان مملكت را به خوبى مى داند، محل اعتماد ملك عبدالعزيز و رجال حكومت حجاز است و شخصاً نزد آن ها محترم است و بديهى است كه تعيين او به اين سمت، مسأله را به طور دلخواه حل و تسويه مى نمايد!» (5) در ماده سوم عهدنامه مودّت، امضا شده ميان دو كشور، هيچ اشاره اى به مسأله تخريب و هدم آثار اسلامى و قبور ائمه بقيع نشده و با كمال تأسف راحت از كنار آن گذشته اند. (6) هويدا تا سال 1353 ه. ق. به عنوان نماينده ايران در


1- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 84
2- همان مدرك.
3- پدربزرگ هويدا، ميرزا رضا قناد، از بهائيان متعصب و از فدائيان عباس افندى محسوب مى شد. علاقه او به رهبر بهائيان به حدّى بود كه هنگام سفر او به فلسطين، همراهش به «عكا» رفت و مستخدم و خادم مخصوص عباس افندى گرديد. عباس افندى به واسطه خدمات ميرزا رضا مخارج تحصيل فرزند او را تقبل كرد و حبيب اللَّه پدر اميرعباس را براى تحصيل به اروپا فرستاد. حبيب اللَّه در اروپا به زبان هاى انگليسى و فرانسه مسلط شد و چون عربى را هم روان صحبت مى كرد، در مراجعت به ايران، در دستگاه سردار اسعد بختيارى به عنوان مترجم استخدام شد و همزمان كار ترجمه متون خارجى براى «روزنامه رعد» را هم به عهده گرفت. پروفسور براون، ميرزا رضاى قنّاد محمدرضا پدربزرگ هويدا را يكى از چندتن رازدار رهبر بهائيان مى داند. فاضل مازندرانى، مؤلف كتاب ظهورالحق متعلق به بهائيان در جلد هشتم قسمت دوم صفحه 1138 در باره معرفى پدربزرگ هويدا مى نويسد: «ديگر آقا محمدرضا قناد سابق الوصف، از مخلصين مستقيمين اصحاب آن حضرت شد تا وفات نمود و مدفن او در قبرستان «عكا» است و از پسرانش ميرزا حبيب اللَّه عين الملك پدر هويدا كه به پرتو تأييد و تربيت آن حضرت، صاحب حسن خط و كمال شد و همى سعى كرد و كوشيد كه شبيه به رسم الخط مبارك نوشت. و در سنين اوليه نزد آن حضرت كاتب آثار و مباشر خدمات گرديد. بعداً مشاغل دولتى و مأموريت در وزارت خارجه ايران يافت و پسر ديگرش ميرزا جليل خياط عموى هويدا در «عكا» و هم از دخترش عمه هويدا كه در شام شوهر نمود، مآل با سعادت و رضايتى بروز نكرد! حبيب اللَّه عين الملك با دخترى به نام افسرالملوك ازدواج كرد. افسرالملوك دختر محمدحسين خان سردار از تروريست هاى معروف بهايى بود كه در دوران قاجاريّه در آشوب و بلوايى كه بهائيان در چند شهر ايران به راه انداختند نقش داشت. حبيب اللَّه عين الملك با كمك و حمايت سردار اسعد بختيارى به وزارت امور خارجه رفت و به واسطه آشنايى به زبان عربى و سابقه اقامت در شامات، مأمور خدمت در سوريه و لبنان گرديد. عين الملك كه در اين سال ها همچنان به «آل رضا» معروف بود، با سوء استفاده از موقعيت ديپلماتيك خود، به تبليغ بابى گرى در اين كشورها پرداخت. چند ماه پس از اقامت حبيب الملك در شامات، او را مأمور خدمت در «جدّه» كردند. وى در «جدّه» با انگليسى ها سر و سرّى پيدا كرد و على رغم اقامت در سرزمينى كه قلب جهان اسلام محسوب مى گردد، به تبليغات بابى گرى خود ادامه داد .... فعاليت هاى بهايى گرى قنسول ايران موجد بروز آثار سوئى گرديد و وزارت امور خارجه ايران مجبور شد وى را به تهران احضار نمايد. عين الملك پس از احضار به تهران، مجدداً روانه عكا گرديد و تا پايان عمر در خدمت رهبر بهائيان باقى ماند. «حبيب اللَّه» عين الملك دو پسر داشت: يكى به نام اميرعباس و ديگرى به نام فريدون هويدا. اميرعباس هويدا، صص 14 و 15.
4- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 88
5- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 75
6- همان، ص 77

ص: 158

حجاز مشغول به كار بوده است.

حبيب اللَّه هويدا در مأموريتش به مدينه، براى كسب اطلاع از ميزان خرابى ها، تلاش جدى كرده تا اين حادثه مهم را بسيار كمرنگ تلقى نموده، وهابيان را به نوعى، تبرئه نمايد. در گزارش وى چنين آمده است:

... بالاى مناره، قبه مطهّر صعود كرديم، يكصد و سى پله بالا رفتيم و از آن جا قبه مطهر را زيارت نموديم (زيرا صعود بالاى قبه غيرممكن است). از آن جا مشاهده نموديم كه فقط پنج گلوله تفنگ به قبه مطهر اصابت نموده و اندكى سوراخ كرده است و ابداً خرابى وارد نيامده است! اولًا نمى شود حتم كرد كه اين گلوله ها از طرف وهابى ها بوده است! ثانياً برفرض اينكه از طرف آن ها بوده باشد، واضح است عمدى نبوده است! و در اثناى تيراندازى به همديگر خطاءً به قبه مطهر اصابت كرده است! و دليل صحت اين نظريه اين است كه قبه مرقد مطهر خيلى عظيم و بزرگ است و وهابى ها هم در پشت دروازه و قلعه شهر بوده اند و تعدادشان بيش از سه- چهار هزار بوده است؛ اگر قصد اصابت مى داشتند، اقلًا دو سه هزار گلوله به قبه مطهر مى رسيد! به هرحال فقط آثار پنج گلوله تفنگ در روى قبه مطهر بود و همچنين آثار چهار- پنج گلوله بر قبه اهل بيت بود، خادم باشىِ حرم مقدس نيز سه- چهار عدد گلوله آورده و به بنده داد و گفت كه اين ها را روى بام حرم يافته و تصور مى كند كه از گلوله هايى است كه به قبه مقدس رسيده است. فدوى آن ها را تقديم خواهم نمود كه در موزه وزارت معارف محفوظ بماند ....» (1) متن كامل گزارش هويدا

جهت اطلاع بيشتر خوانندگان، متن كامل گزارش به اين شرح تقديم مى گردد:


1- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 50

ص: 159

تاريخ سند: 11 ديماه 1304

فرستنده: حبيب اللَّه هويدا

گيرنده: وزارت امور خارجه

موضوع: گزارش در باب وقايع حجاز

نمره: 211

مقام منيع وزارت جليله امور خارجه دامت شوكته

بر حسب اوامر متعدده تلگرافى وزارت جليله متبوعه، روز 15 مهرماه 1304، مطابق 7 اكتبر 1925 از شام به مصر و از آن جا در معيت جناب غفارخان، وزير مختار مصر در روز 19 مهرماه با كشتى خديوى به طرف جده حركت و روز 24 مهرماه وارد جده شده [روز] 29 با اتومبيل هاى سلطان نجد به طرف مكه معظمه رهسپار شديم. ابن سعود در ميان راه جده و مكه، در محلّى كه به اسم بحره معروف است، براى پذيرايى از نماينده انگليس «مستر كلايتون»، كه براى عقد معاهده آمده بود، چادرهاى متعدد افراشته بود و خود نيز چون آن جا بود، اول براى ملاقات او رفته، پس از صرف ناهار و چاى، چهار بعد از ظهر با يك نفر ميهماندار مخصوص و چهار نفر گارد مخصوص، در حالتى كه مُحرم بوديم، پس از وصول به مكه معظمه و اداى وظايف دينيه عمره، به خانه اى كه معين كرده بودند رفته، روز بعد براى مشاهده و زيارت مقامات و قبور مهدومه، كه در قبرستانى كه در منتهى اليه يك طرف شهر در دامنه كوهى واقع است رفتيم. قبر حضرت خديجه و حضرت آمنه (1) و قبر عبدالرحمن بن ابى بكر و قبور بنى هاشم و مسجد جن و قبر عبداللَّه بن الزبير و قبور شهدا و قبور ساير ناس كه در آن قبرستان بود، وهابى ها همه را خراب و مهدوم كرده اند.

حبيب اللَّه هويدا در مأموريتش به مدينه، براى كسب اطلاع از ميزان خرابى ها، تلاش جدى كرده تا اين حادثه مهم را بسيار كمرنگ تلقى نموده، وهابيان را به نوعى، تبرئه نمايد.

مولد حضرت پيغمبر و خانه حضرت خديجه كه ولادتگاه حضرت صديقه طاهره، زهرا- صلوات اللَّه عليها- بوده است، همه را مهدوم و با خاك يكسان كرده اند. عمارت و قبه هاى مراقد حضرت خديجه و آمنه را كه با خاك يكسان كرده اند سهل است، قبر حضرت خديجه را نبش كرده بودند و معلوم بود


1- قبر حضرت آمنه مادر رسول خدا صلى الله عليه و آله در محلّى به نام ابواء، ميان مكّه و مدينه قرار دارد.

ص: 160

كه دوباره با خاك و گِل پر كرده اند. خانه متولّى قبر خديجه را منهدم و تمام دارايى او را به يغما برده اند و خانه متولّى در همان قبرستان، پهلوى قبر حضرت آمنه و خديجه بوده است.

البته راجع به اين معاهدات و تفصيل ملاقات و مذاكرات با سلطان ابن سعود، جناب اجل غفارخان وزير مختار راپرت مفصل تقديم نموده اند و احتياج به تكرار فدوى نيست! (1) زيرا مأموريت فدوى فقط براى مدينه منوّره است. بنده در ذهاب و اياب و در كليه مواقع و در ملاقات هاى با اعلى حضرت ملك على و سلطان ابن سعود با جناب وزيرمختار بودم و وظيفه ترجمانى را به عمل مى آوردم، لهذا همين قدر عرض مى كنم كه جناب غفارخان، الحق يكى از رجال سياسى تجربه ديده و هوشيار و با متانت و عاقبت انديش دولت علّيه ابد مدت هستند و اين مأموريت را فوق العاده با متانت و سياست و كياست انجام دادند و از اين بهتر امكان پذير نبوده و نيست.

فدوى راجع به ملاقات ها و مذاكراتى كه با ملك على و سلطان ابن سعود با حضور جناب وزير مختار شده، در اين جا شرحى نمى دهم كه مبادا در تعبير كم و زياد شود و محول به راپرتى كه خود ايشان تقديم كرده اند، مى نمايم. على هذا ذيلًا به شرح مأموريت مخصوص خودم كه راجع به مدينه منوّره است، مى پردازم:

نظر به اينكه وقتى در مكّه معظمه بوديم، سلطان نجد ذكر نمود كه ايصال مرا فقط تا به «عيون» كه اردوگاه قشون وهابى ها است و دو ساعت از مدينه منوره دور است تعهد مى كند و از آن جا تا مدينه را درعهده نمى گيرد، سوءظنى ما را دست داده، با جناب وزيرمختار به جده برگشتم كه با ملك على مذاكره نمايم. ملك على بيچاره گفت:

من هرچه شما بگوييد حاضرم، ولى قشون ما همه در داخل مدينه هستند و در خارج شهر قشون نداريم (و از عيون) تا به مدينه همه نخلستان است و همه در دست خود وهابى ها است، مى ترسم كه براى بدنام كردن از بين نخيل تيرى به شما بزنند و بگويند كه از طرف ما بوده است.

پس اصلح آن است كه سلطان با گاردهاى خود شما را به دائره تلگراف بى سيم ما كه خارج شهر است رسانده، گاردهاى ما آن جا شما را تحويل مى گيرند و در حين عودت نيز در همان نقطه شما را تحويل


1- معلوم مى شود اعتراف وى به تخريب قبور در مكّه به دليل آن بوده كه قبلًا گزارش آن توسطغفارخان به تهران ارسال گرديده و او مى دانسته اگر ننويسد از طريق گزارش غفارخان واقعيت ها به تهران منعكس خواهد شد.

ص: 161

سوارهاى سلطان مى دهند.

لهذا فدوى از جدّه تفصيل را به ابن سعود نوشتم. روز بعد جواب رسيد و قبول كرد و اتومبيل فرستاد و همان روزى كه جناب وزيرمختار سوار كشتى و عازم مصر شدند، بنده نيز سوار اتومبيل و عازم (بحره) گشتم. يك شبانه روز در بحره متوقف و دو دفعه با ابن سعود ملاقات شد. فوق العاده احترام و محبت نمود و هر دفعه خيلى اظهار ميل به تقرّب به دولت علّيه مى كرد و مى گفت:

ما با دولت ايران هم جواريم و به قدر سى هزار نفر شيعه در نجد، و در احساء نزد من هستند، مى توانيد از آن ها تحقيق نماييد، آن چه در حق ما شهرت مى دهند اكثر تهمت و افتراست. ان شاءاللَّه شما به مدينه رفته، خواهيد ديد كه آنچه گفته اند دروغ است. من صريحاً به شما مى گويم و شما هم به دولت عليه بنويسيد كه من حرمين شريفين را به جان و مال و اولاد خود حافظ و حارسم. مهدومات مكه نيز قبل از ورود من بوده است. بلى وهابى ها اعتقاد به تعمير قبور و قبّه ها ندارند و بدعت مى دانند و «خيرالقبور الدوارس»! را، حديث معتبر مى شناسند.

مع هذا بعد از ورود خودم فوراً جلوگيرى كرده ام و حاليه نيز با كمال اصرار و الحاح منتظرم كه دول و ملل اسلامى، نماينده هاى خود را بفرستند و در امور حجاز قرارى دهند و براى تعمير اين قبور نيز اگر مصمم شوند ممانعت نمى كنم سهل است، مساعدت خواهم كرد، حتى اگر خروج مرا نيز از حجاز مقرر دارند، فوراً بيرون مى روم.

قبل از حركت بنده به مدينه منوره و بعد از عودت، سلطان اين صحبت ها را مكرر گوشزد نمود و بعد از عودت از مدينه در ملاقات اخير خواهش كرد كه فدوى در تقرّب بين او و دولت علّيه اقدام كنم و نيز خواهش نمود كه مكاتبه با او داشته باشم. به هرصورت ابن سعود پنج نفر از تفنگداران مخصوص شخصى خود را با سه نفر شتر ذلول مخصوص براى بنده و نوكر بنده معين كرد كه تا مدينه ذهاباً و اياباً با بنده باشند و براى تهيه حركت از بحره به مكه رفته، چهار روز در آن جا ماندم سپس تفنگداران سوار شتر را به رابغ كه كنار درياست فرستادند و بنده نيز با مستشار مخصوص خود او با اتومبيل به رابغ رفتيم. از مكه تا رابغ با شتر پنج منزل است، با اتومبيل نه ساعت طول كشيد.

ص: 162

در رابغ چند روزى منتظر تفنگداران شدم. مستشار مخصوص سلطان به مكه عودت نمود. در اين اثنا فدوى سخت مريض و بسترى و مبتلا به دسانترى شدم و ده روز سفر تأخير افتاد.

نه علاجى گ نه درمانى، نه حبيبى و نه طبيبى.

رابغ عبارت از يك دِه بزرگى است كه هيچ چيز در آن يافت نمى شود، جز نان و برنج و گوشت چيزى نيست. از سبزيجات اثرى نيست. آب چاهِ آن هم تلخ و ناگوار. به هرحال، به روحانيت حضرت ختمى مرتبت متوسل شده، به قوه دعا و مناجات بهبودى حاصل شد.

در اين اثنا، پسر سلطان با پانصد نفر شترسوار از قشون وهابى ها، براى رفتن به مدينه به رابغ رسيدند. فدوى نيز با وجود ضعف و نقاهت با تفنگدارهاى مخصوصه به آن ها ملحق شدم و حركت نموديم و روز ششم به عيون رسيديم.

ديگر جسارت مى دانم عرض كنم اين شش روز شترسوارى چه بر سر اين فدوى آورد. به هرحال بعد از دو روز استراحت، مراسله اى به امير مدينه و به حاكم لشكرى مدينه نوشته، توصيه نامه هاى ملك على را در جوف نهاده، با قاصد مخصوص به مدينه فرستادم. روز بعد جواب رسيد كه با نهايت شادى و افتخار منتظر هستند. لهذا با پنج نفر سوار و ده نفر پياده از قشون سلطان حركت كردم. در همان محل معين يك نفر مهمان دار با يك درشكه و شش- هفت نفر سوار مسلّح حاضر بوده مرا تسليم گرفتند و رييس سواران سلطان هم ورقه كتبى از بنده گرفتند كه مرا به سلامت تحويل دهند.

از آن جا به سمت مدينه منوره رهسپار شديم، در خارج از دروازه، به قدر پانصد نفر قشون و صاحب منصب هاى لشكرى و كشورى و امير مدينه شريف احمدبن منصور و جمع زيادى از اهالى استقبال شايانى نمودند و همچنين روز عودت به همين ترتيب مشايعت كردند.

بعد از ورود و استحمام به زيارت حرم مقدس مطاف ملأ اعلى، مرقد مطهر حضرت خاتم الانبياء- عليه آلاف التحية و الثناء- مشرف شدم، روحانيتى كه در آن مقام مقدس دست مى دهد، از وصف خارج است. به محض عتبه بوسى، زحمات و خستگى [...] راه به كلّى نابود شد. خداوند سر سودن به اين آستان

ص: 163

ملايك پاسبان را نصيب حضرت اشرف و جميع دوستان فرمايد!

سه روز در مدينه توقف نمودم.

روز دوم به قصد بازديد قبّه مطهر، با عزّت پاشا حاكم لشكر شهر و ميهماندار جناب سيد عمران تاجر شيعى عراقى و متولى باشى حرم مطهر داخل حرم شديم.

بعد از اداى فريضه زيارت و عتبه بوسى، آغاباشى؛ يعنى خادم باشى حرم، براى هريك از ماها لباس خدمتكاران آورده،

پوشيديم و بالاى مناره قبه مطهر صعود كرديم، يكصد و سى پله بالا رفتيم و از آن جا قبّه مطهر را زيارت نموديم (زيرا صعود بالاى قبه غيرممكن است).

از آن جا مشاهده نموديم كه فقط پنج گلوله تفنگ به قبه مطهّر اصابت نموده و اندكى سوراخ كرده است و ابداً خرابى وارد نيامده است. اولًا: نمى شود حتم كرد كه اين گلوله ها از طرف وهابى ها بوده است، ثانياً: برفرض اينكه از طرف آن ها بوده باشد، واضح است عمدى نبوده است و در اثناى تيراندازى به همديگر، از روى خطا به قبّه مطهر اصابت كرده است و دليل صحّت اين نظريه اين است كه قبه مرقد مطهر، خيلى عظيم و بزرگ است و وهابى ها هم در

پشت دروازه و قلعه شهر بوده اند و تعدادشان بيش از سه- چهار هزار بوده است. اگر قصد اصابت مى داشتند، اقلًا دو- سه هزار گلوله به قبه مطهّر مى رسيد.

به هرحال فقط آثار پنج گلوله تفنگ در روى قبه مطهر بود و همچنين آثار

ص: 164

چهارپنج گلوله بر قبه اهل بيت بود.

خادم باشى حرم مقدس نيز سه- چهار عدد گلوله آورده و به بنده داد و گفت كه اين ها را روى بام حرم يافته و تصور مى كند كه از گلوله هايى است كه به قبّه مقدس رسيده است. فدوى آن ها را تقديم خواهم نمود كه در موزه وزارت معارف محفوظ بماند.

بالأخره روز چهارم برحسب خواهش بنده، سواران سلطان، با تقريباً سى- چهل نفر پياده كه خودشان مايل به آمدن شده بودند به خارج شهر آمده، بنده نيز با قريب بيست نفر تفنگدار سواره و پياده، از قشون ملك على و دونفر صاحب منصب سرهنگ و سيد عمران تاجر به خارج شهر آمده و [ما را] تسليم گارد ابن سعود نمودند و ورقه اى به خط و مهر از بنده گرفتند و عودت نمودند.

بنده نيز با سواران سلطان به مقام حضرت حمزه مشرف شدم كه در بين راه واقع است. به عمارت و قبّه حضرت حمزه با وجود اينكه چندين ماه است كه در تصرف وهابى ها بوده است، ابداً آسيبى نرسيده است. به قبر حمزه نيز دستى نزده اند و روپوش آن موجود و شبكه آهن اطراف آن نيز دست نخورده است، فقط گويا اثاثيه اى كه آن جا بوده؛ از قبيل پرده و قالى و چراغ به غارت برده اند. فقط يك نفر از اهل مدينه ذكر مى كرد كه قبر عقيل نام، از اصحاب پيغمبر را كه در جنب مرقد حمزه مدفون بوده است، خراب كرده بوده اند. وهابى ها بعد از اينكه شنيدند بنده براى تحقيق مى آيم، دوباره تعمير كرده اند، ليكن صحت و سقم اين قول معلوم نيست.

در هرحال، مقام حضرت حمزه ابداً خراب نشده است. اثاثيه را هم كه مى گويند به غارت برده اند، تصور نمى شود كه چيز مهمى بوده باشد؛ زيرا فدوى در مدينه منوره مرقد حضرت عبداللَّه بن عبدالمطّلب، پدر پيغمبر را كه زيارت كرده ام، اثاثيه آن فقط عبارت از چند گليم و قاليچه مندرس و كهنه و حصير پاره شده و به قدرى كثيف و گردآلود بود كه انسان متأثر مى شد كه صريحاً به همراهان گفتم خيلى اسباب تأثّر است كه به مرقد پدر پيغمبر اين گونه بى اهتمامى نموده ايد و كثيف نگاه داشته ايد. در صورتى كه مرقد پدر پيغمبر را با اين وضع مشاهده نمودم، تصوّر نمى كنم كه مرقد عموى پيغمبر بهتر بوده است و وهابى ها هم اگر غارت كرده اند

ص: 165

چيز قابلى نبوده، فقط خود را مفتضح كرده اند. اين بود حقيقت مشاهدات فدوى كه عرض شد.

پس از زيارت، به اردوگاه سلطان آمده، دو روز توقف كرده، با پنج نفر تفنگداران مخصوص سوار شتر شده، به طرف مكه رهسپار شدم. شب و روز در حركت بوديم؛ يعنى شبانه روزى چهارده ساعت در حركت بوديم. روز هشتم، بعد از ظهر، نيمه جان به مكه معظمه رسيديم.

در راه از آب كثيف ناگوار مبتلا به تب و نوبه؟؟؟ شدم كه هنوز آثارش باقى است.

در وقت عودت يك كجاوه خريده، به تصور اينكه شايد راحت تر باشد، ولى افسوس بعد از دو- سه روز مجبور شدم كه بى كجاوه سفر كنم؛ زيرا كجاوه با آن حركت مخصوص شتر، عذابش بيشتر است.

دو شب و يك روز در مكه مانده، با ابن سعود وداع كرده، با اتومبيل به جده آمدم. چند روزى در جده منتظر كشتى شده، با ملك على چند ملاقات كرده، بالاخره به سمت مصر و از آنجا به شام آمدم.

ملاقات اخير با ابن سعود را در ورقه على حده به عرض مى رسانم و همچنين ملاقات با ملك على را، كه بيچاره بالاخره مجبور به استعفا و هجرت از حجاز شد؛ زيرا مقصود از اين راپرت، فقط دادن توضيحات درخصوص مدينه منوره است.

اما اين نكته را جسارت مى ورزم كه در اين مسافرت مصايبى كه بر فدوى رسيد، مرا اقلًا ده سال پيرتر كرده است و على العجاله نعمتى ظاهرى كه قسمتم شده است، ضعف و ناتوانى و انحلال قواى جسمانى است و خداوند شاهد است كه از صميم قلب مى گويم كه فقط روحانيت حضرت پيغمبر صلى الله عليه و آله بنده را سالم به شام عودت داد، وإلّا بايستى در راه مدينه و مكه هلاك شده باشم و خودم از عودت مأيوس بودم. الحمدللَّه فى كلّ حال، ايام شوكت مستدام باد! (1) فدوى- حبيب اللَّه هويدا

هويدا در گزارش ديگرى باز سعى كرده ابن سعود را از اتهام تخريب قبور تبرئه كند. وى از قول ابن سعود چنين مى نويسد:

«... خيلى اسباب حيرت است كه مسلمانان عالم فقط براى تخريب چند قبر كه قبل از ورود من به دست اين


1- اسناد روابط ايران و عربستان سعودى، ص 46

ص: 166

بدوى هاى جاهل مهدوم شده، اين همه اظهار غيرت و حميّت و دردمندى نمودند و در مجامع و منابر و روزنامه ها مرا لعن و تكفير كردند و عالم را بر من شوراندند و بدنام خواستند ....» (1) تلاش براى بازسازى

پس از سلطه وهابيان بر حجاز و ويران ساختن حرم و گنبد ائمه بقيع و ديگر مدفونين در اين قبرستان، شيعيان جهان و خصوصاً مراجع و علماى دينى تلاش ها و اقداماتى براى بازسازى و تعمير قبور بقيع انجام داده اند كه به بعضى از آن ها اشاره مى كنيم:

مظفر اعلم، نماينده دولت ايران در جدّه از سال 1330 ه. ش. كوشش هايى در اين راستا داشته است. وى در تاريخ 21/ 9/ 1330 در نامه اى به شماره 402، خطاب به كميسيون دائمى حج چنين مى نويسد:

روز چهار شنبه ششم آذرماه 1330 براى زيارت مدينه منوره به آن جا رفتم.

نتيجه مطالعات خود را ذيلًا به عرض مى رساند:

1- وضعيت بقيع بعد از خرابى تمام ساختمان هاى قبور ائمه اطهار عليهم السلام بسيار دلخراش است و عبارت از قبرستان پست و بلند عمومى است كه هيچ فرق و امتيازى بين قبور بزرگان دين و عامّه ناس باقى نيست و اگر توفيق حاصل شود كه موافقت اولياى دولت سعودى براى ساختن ديوارى با پنجره هاى آهنى گرد محوطه مدفن مطهر ائمه هدى تحصيل شود كه اقلًا اين قبور در ميان اين چهار ديوار محفوظ بماند، قدم بزرگى در حفظ شعائر اسلام برداشته شده است. اميدوارم در مواقع مقتضى در مذاكره با اوليا مؤثر و متنفذ، كوتاهى نشود. شايد بتوان فعلًا تا اين اندازه حفاظت قبور منظور را، كه عبارت از محوطه اى به وسعت 120 متر مربع است تأمين نمود و نيز سايه بانى در مقابل اين محوطه مانند سايه بان بين صفا و مروه ساخته شود.

2- حضرت آقاى سيد محمدتقى طالقانى كه از طرف حضرت آيت اللَّه بروجردى براى سرپرستى و هدايت جماعت شيعى مدينه، موسوم به نخاوله، كه عبارت از پنج الى شش هزار نفر از عناصر كارآمد و مؤثر مدينه مى باشند، اعزام شده اند، موقعيت خوبى در ميان


1- همان، ص 54

ص: 167

آن ها احراز نموده و با كمال جديت مشغول انجام وظيفه مى باشند. در اين چند روز با استفاده از ديد و بازديدها، ايشان را با مقامات رسمى مدينه مربوط نموده و از همه تقاضا شد لازمه مساعدت را درباره ايشان دريغ ننمايند.

يك روز هم به اتفاق وزير مختار مصر به بازديد ايشان به تكيه نخاوله رفتيم كه جمعى از رؤساى آن ها، آن جا را به طور آبرومندى آراسته بودند و از هردو پذيرايى صميمانه اى به عمل آمد. فعلًا وضعيت ايشان در مدينه بسيار راحت و خوب و مورد توجه مى باشند و الحق از حيث رفتار و اخلاق و متانت نيز بهترين انتخابى بوده است كه از طرف حضرت آيت اللَّه العظمى به عمل آمده است.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

پاسخ به نامه مظفر اعلم

در پاسخ اين نامه، آقاى فضل اللَّه نبيل، معاون كلّ وزارت امور خارجه و رييس كميسيون دائمى حج، طى نامه شماره مورخ 20/ 11/ 1330 شماره 3134/ 67773 خطاب به آقاى مظفر اعلم چنين مى نويسد:

بازگشت به نامه شماره 402 مورخه 21/ 9/ 1330 اشعار مى دارد:

1- راجع به وضع تأسف انگيز قبور ائمه اطهار عليهم السلام در بقيع، كه از نزديك ناظر آن بوده ايد، البته آن منظره مايه كدورت خاطر جميع شيعيان مى باشد و اميد است با جديت كامل و كوشش اولياى وقت در مركز، همان طور كه پيشهاد فرموده اند موافقتى از دولت عربستان سعودى تحصيل و آن قبور را از حال فعلى خارج نمايند.

2- درباره آقاى سيد محمدتقى طالقانى و اقداماتى كه نامبرده در ترويج دين مبين اسلام بين جماعت نخاوله مدينه نموده، اشاره شده بود. اين موضوع مايه افتخار ايرانيان و بنابر تذكرى كه در آخر نامه فوق الذكر داده بوديد، به خدمت جناب آيت اللَّه العظمى آقاى بروجردى معروض گرديد و رونوشت آن نيز از نقطه نظر تشويق آقاى طالقانى توسط آن سفارت شاهنشانى به ايشان ابلاغ مى گردد.

ضمناً به اطلاع جناب عالى مى رساند كه وصول نامه 402 و اقداماتى كه براى مشاهده مدينه طيبه و قبور ائمه اطهار در بقيع فرموده بوديد، مورد

ص: 168

تمجيد و تحسين كليه علاقمندان و اعضاى كميسيون دائمى حج قرار گرفت.

معاون كل وزارت امور خارجه

فضل اللَّه نبيل

نامه دوّم مظفّر اعلم

مظفر اعلم در پاسخ به تلگراف شماره 1782 خطاب به وزارت امور خارجه مى نويسد:

جده، 27 اسفند 1330

دفتر محرمانه، شماره 82

وزارت امور خارجه

در پاسخ تلگراف شماره 1782 معروض مى دارد:

اين جانب موضوع بقيع را هيچ گاه از نظر دور نداشته و علاوه بر وظايف و دستورات ادارى، وظيفه دينى خود مى دانم كه تا حد امكان در اين باب اقدام و اتمام نمايم و پيوسته درصدد به دست آوردن فرصت مناسبى باشم كه اين موضوع را با مقامات مؤثر كشور كه فعلًا بعد از خود پادشاه، اميرفيصل نايب السلطنه حجاز و وزير خارجه است در ميان نهاده و مذاكراتى را كه در زمان سفارت جناب آقاى دشتى در قاهره، در اين زمينه با امير معظم له شده و بى نتيجه مانده بود، تجديد نمايم. ولى به طورى كه در گزارش محرمانه 30- 25/ 7/ 30 عرض شده است، در اين مدت پنجاه و اندى كه اين جانب در جده مى باشم، معظم له بيش از چند روزى در جده نبوده و پيوسته در رياض يا در شكارگاه بوده است و فرصت ملاقات ممتد و مناسبى به دست نيامده است. چند روز ديگر عازم ايتاليا است و مقتضى نيست فعلًا با ايشان در اين مسائل وارد بحث شويم.

و اما راجع به مذاكرات آقاى دشتى هيچ گونه پرونده و سابقه اى در اين سفارت نيست، ولى از قرار اظهار آقاى آزرمى كه در آن مذاكرات حضور داشته است و در گزارشهاى قاهره منعكس است، امير فيصل روى توافقى نشان نداده

ص: 169

و متمسك به مشكلات مذهبى و عقيده اى گرديده و اظهار داشته است ممكن است هيئت علمى ايرانى در اين زمينه با علماى ما وارد مباحثه شده و آن ها را با ادلّه شرعيه متقاعد نمايند و يا خود مجاب شوند و نتيجةً عدم امكان اين امر را؛ يعنى احياى قبر را خاطرنشان نساخته است و اين جانب نيز در مطالعاتى كه در اين مدت به عمل آورده ام، چنين استنباط كرده ام كه علماى وهابى در عقايد خود بسيار متعصب و در امور مذهبى بر هيئت حاكمه مسلط مى باشند و تصور نمى رود در زمينه ساختن و پوشانيدن قبور موافقت بنمايند.

ولى به طورى كه در آن گزاش عرض شده است، فعلًا در نظر دارم در باب ساختن سايه بانى در بقيع، در مقابل قبور ائمه اطهار عليهم السلام، مانند سايه بان ميان صفا و مروه مذاكره نموده، اگر بتوانم تا اين اندازه موافقت آن ها را تحصيل نمايم، به عقيده بنده قدم بزرگى خواهد بود؛ زيرا ممكن است در ضمن ساختن

با متصدّيان و مهندسين توسعه حرم شريف و ديگران، جداگانه مذاكره نموده و تأكيد شد كه فعلًا با ساختن سايه بان شايسته اى حتى المقدور در تنظيف و ترتيب آن محوطه نيز اقدام نمايند.

چنين سايه بانى، محوطه قبور را هم سنگ فرش نموده، از صورت حاليه خاكى، خارج نموده و اين مذاكره را در اولين فرصت مناسب با شخص خود امير فيصل خواهم نمود.

اين بود نظريه اين جانب در باب مذاكرات بقيع. حال هرطور دستور مى فرماييد از اين قرار مذاكره نموده، نتيجه را به عرض خواهم رسانيد، لذا خواهشمندم تا قبل از مراجعت ايشان از ايطالى (1) نظر عالى را ابلاغ نماييد.

گزارش دبير اوّل سفارت

به دنبال اين گزارش، مجدداً در تاريخ 20/ 1/ 1331 دبيراول سفارت ايران در جده، آقاى كاظم آزرمى، گزارشى به اين شرح به تهران مخابره مى كند:

شماره محرمانه: 8

تاريخ: 20/ 1/ 1331

محرمانه

وزارت امور خارجه

در تعقيب گزارش محرمانه


1- ايتاليا.

ص: 170

شماره 82، مورخ 27/ 12/ 1330 راجع به تعمير قبور ائمه بقيع عليهم السلام با وجود اينكه هنوز پاسخ گزارش مزبور و دستور مجدّدى در اين باب نرسيده بود، چون جريان كار ايجاب مى كرد جناب آقاى وزيرمختار براى رسيدگى به موضوع اماكن متبركه مزبور و مراقبت اقدامات اولياى امور، دولت سعودى در اصلاح وضع آن جا به مدينه مشرف شوند، ساعت 30/ 5 بامداد امروز با هواپيما به آن جا پرواز نمودند. آقاى سيدمحمد خزانه (سيدالعراقين) هم كه دو روز قبل به حجاز آمده بودند، به اتفاق جناب آقاى اعلم به مدينه رفتند و پس از سه روز توقف در آن جا، مستقيماً به قاهره عزيمت خواهند نمود.

چون امروز پست فرستاده مى شد و جناب آقاى وزيرمختار مجال دادن گزاش اين امر را نداشتند، به بنده دستور فرمودند، جريان را به طور اجمال مطابق دستور معظم له به شرح زير براى مزيد استحضار به عرض برسانم تا خود پس از بازگشت مفصل، جريان را گزارش دهند.

به طورى كه در گزارش شماره 82 مورخ 27/ 12/ 30 هم به عرض رسانيد، چون انتظار مى رفت مذاكره راجع به تعمير قبور و پوشاندن آن ها به علت تعصب علماى وهابى نجدى به جايى نرسد، لذا همان طورى كه در گزارش محرمانه شماره 52 مورخ 17/ 9/ 30 معروض شده، راجع به بناى ديوارى براى محوطه بقيع و تنظيف آن و ساختن سايه بانى درنظر داشته مذاكراتى به عمل آورند و موافقت اولياى امور را به اين قسمت جلب نمودند و معتقدند كه اين عمل، قدم بزرگى در اين راه خواهد بود و ممكن است بعداً به يارى خداوند متعال موفق شوند با تغيير اوضاع و احوال، به تدريج قدم هاى بزرگ ترى در اين راه بردارند.

به قرارى كه آقاى سيدالعراقين هم اظهار مى داشتند، در ملاقاتى كه با اميرفيصل نايب السلطنه حجاز و اميرعبداللَّه فرزند ايشان به عمل آوردند، در اين باب مذاكراتى نمودند، به ايشان هم گفته شد كه به شهردارى مدينه دستور داده شده است دور قبرستان بقيع ديوارى بكشند- كه آن را مصون داشته و از وضع فعلى بيرون آورد- سايه بانى هم در آن جا برپا نمايند كه زائرين را از آفتاب محفوظ دارد.

دبير يكم سفارت- كاظم آزرمى

ص: 171

گزارش مظفر اعلم

آقاى اعلم پس از بازگشت از مدينه، گزارشى به اين شرح به تهران مخابره مى نمايد:

شماره محرمانه: 9

جده، 25 فروردين 1331

محرمانه

وزارت امور خارجه

پيرو گزارش محرمانه شماره 8، مورخ 20/ 1/ 31 راجع به بقيع، خاطر عالى را مستحضر مى دارد، چون در باب ساختن سايه بانى از درِ بقيع تا مقابل محوطه قبور ائمه اطهار عليهم السلام مذاكره و موافقت حاصل گرديد. روز چهارشنبه بيستم فروردين به اتفاق آقاى سيدالعراقين كه از كراچى به اين جا آمده و مورد پذيرايى دولت سعودى واقع گرديده بودند و در دنباله آن مذاكرات، با اميرفيصل و امير عبداللَّه وزير كشور نيز ملاقات نموده و آن ها نيز مذاكرات قبلى را تأييد كرده بودند، به مدينه منوره رفته و اوامر هردو امير را به امير مدينه ابلاغ و به اتفاق ايشان به بقيع رفتيم و محل را از نزديك معاينه نموديم و قرار شد موضوع ساختن سايه بان به دايره توسعه حرم كه مدتى است مشغول خالى كردن و توسعه اطراف حرم مطهر نبوى مى باشند، ارجاع گردد كه ضمن كارهاى جارى خود، موضوع بقيع را نيز انجام دهند.

ضمناً با متصدّيان و مهندسين توسعه حرم شريف و ديگران، جداگانه مذاكره نموده و تأكيد شد كه فعلًا با ساختن سايه بان شايسته اى حتى المقدور در تنظيف و ترتيب آن محوطه نيز اقدام نمايند.

ظاهراً امير مدينه كه شخص نسبتاً مساعدى است، وعده مساعدت داده است تا در عمل حقيقت اظهارات و مواعيد او معلوم شود. و نيز در نظر دارم به مجرد شروع به كار، حاجى رضا نام مهندس ايرانى را كه چندين سال در مكه مقيم و مشغول كارهاى ساختمانى است و با اغلب رجال مدينه سابقه آشنايى دارد، براى نظارت در كار بقيع به مدينه اعزام دارم كه ضمن ساختن سايه بان، اكثر استفاده را براى سر و صورت دادن به محوطه قبور از قبيل تعمير ديوار آن و سنگ فرش زمين و اصلاح و مرمّت قبور بنمايد كه اقلًّا از صورت اسفناك كنونى خارج شود و نيز بين سايه بان و محوطه قبور ائمه اطهار، نرده اى از آهن بكشد كه زوار از پشت آن نرده زيارت كنند كه از

ص: 172

طرف شدن با مستحفظين كه مانع دخول در محوطه مى باشند اجتناب شده باشد.

درهرحال با تعصّب شديدى كه حضرات راجع به موضوع قبور نشان مى دهند، هر اصلاحى مقدور باشد مغتنم است. فعلًا به سيد محسن عمران كه از شيعيان است و در دايره مهندسى توسعه حرم شريف مشغول كار است، دستور داده ام، جريان كار را گزارش دهد كه در صورت تعلّل و تأثر، مجددّاً به اميرعبداللَّه مراجعه نمايم.

پاسخ آقاى كاظمى وزير خارجه

آقاى كاظمى در نامه اى مورخ 1/ 2/ 31 به شماره 498 خطاب به سفارت شاهنشاهى ايران در جده چنين مى نويسد:

بازگشت به گزارش هاى شماره 30 مورخ 25/ 7/ 30 و 52 مورخه 2/ 9/ 30 و نامه شماره 82 مورخه 17/ 9/ 1330، موضوع ساختن سايه بان در بقيع مقابل قبور ائمه اطهار، اشعار مى دارد:

مذاكرات مقدماتى كه براى ساختن سايه بان و گذاشتن ديوار نرده دار با مقامات مربوطه كشور عربستان سعودى به عمل آمده، منظور اصلى را كه ساختمان اساسى قبور منوره باشد، تأمين نمى نمايد. انتظار مى رود كه با اقدام جدى و مؤثر و مذاكره با هر مقامى كه صلاحيت داشته باشد، موضوع ساختمان اساسى و كامل قبور منوره را فراهم و نتيجه اقدامات خود را سريعاً اعلام فرماييد.

وزير خارجه- كاظمى

نامه خطاب به كميسيون دائمى حج

مظفر اعلم در تاريخ 26/ 1/ 31 در نامه اى به شماره 88، خطاب به اداره كميسيون دائمى حج در وزارت خارجه مى نويسد:

عطف به نامه شماره 3134/ 67773 مورخ 20/ 11/ 1330 راجع به وضع تأسف انگيز قبور ائمه اطهار در بقيع اشعار مى دارد كه: درنتيجه ملاقات و مذاكرات قبلى با والاحضرت امير فيصل وزير امور خارجه و نايب السلطنه حجاز و فرزندش اميرعبداللَّه وزير كشور و موافقت ايشان با ساختن سايه بانى از درِ بقيع تا مقابل محوطه قبور ائمه اطهار عليهم السلام، روز چهارشنبه بيستم فروردين ماه جارى به اتفاق آقاى سيد محمد خزانه (سيدالعراقين) كه از كراچى به اين جا آمده بود، به مدينه منوره رفته و با امير مدينه ملاقات نموده، متفقاً به بقيع رفته و

ص: 173

محل را از نزديك معاينه نموديم. قرار شد موضوع سايه بان را به اداره توسعه حرم مطهر نبوى ارجاع نمايند كه ضمن كارهاى جارى خود، موضوع بقيع را انجام دهند و با متصديان و مهندسين و رييس شهردارى و ديگران نيز جداگانه مذاكره لازم به عمل آمد و درنظر دارم به مجرد شروع به كار، آقاى حاج رضا مهرآيين، مهندس ايرانى را كه مورد توجه والاحضرت اميرعبداللَّه وزير كشور مى باشد و در مكه و طائف و جده، ساختمان هايى بنا نموده است براى نظارت در كار بقيع به مدينه اعزام دارد كه ضمن ساختن سايه بان، اكثر استفاده را براى سر و صورت دادن به محوطه مزبور، از قبيل تعمير ديوار و سنگ فرش زمين و در صورت امكان اصلاح و مرمت قبور بنمايد كه اقلًا از صورت

اسفناك فعلى خارج شود و بين سايه بان و محوطه قبور ائمه اطهار، نرده اى از آهن بكشند كه زوار از پشت اين نرده زيارت كنند و با مستحفظين تماس پيدا نكنند.

خواهشمند است مبلغ دويست ليره استرلينگ براى كرايه رفت و آمد و بعضى خرج هاى مهندس مزبور در اختيار اين سفارت بگذارند. البته صورت هزينه آن بعداً ارسال خواهد شد.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

نامه ديگر به كميسيون حج

ايشان مجدداً موضوع را از طريق وزارت امور خارجه پيگيرى ودرشماره 257 مورخ 12/ 3/ 1331 مجدداً در نامه اى به كميسيون دائمى حج نوشته چنين مى نويسد:

عطف به نامه شماره 3134- 67773 مورخ 20/ 11/ 1330

ص: 174

اشعار مى دارد كه چندى است از والاحضرت اميرعبداللَّه فيصل (كفيل نيابت سلطنت حجاز و وزير كشور و بهدارى) نامه اى به عنوان امير مدينه منوره گرفته شده كه در آن سفارش گرديده كه با آقاى حاج رضا مهرآيين، مهندس ايرانى، هرگونه كمك و همراهى شود تا در ساختن سايه بان و ديوار بقيع از هنر و مهارت او استفاده گردد. ولى هنوز اعتبارى كه معادل دويست ليره استرلينگ در نامه شماره 88 مورّخ 26/ 1/ 1331 براى مخارج مربوط به اين قسمت خواسته شده بود، نرسيده و در انتظار رسيدن وجه مزبور مى باشيم. اميدواريم در ارسال وجه مذكور تسريع گردد تا از اين فرصتى كه پيش آمده، استفاده شود و اقدامات لازم براى ساختن سايه بان و ديوار بقعه مبارك به طور آبرومندى به عمل آيد.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

ايجاد سايبان كافى نيست

آقاى كاظمى وزير امور خارجه وقت، در نامه ديگرى خطاب به سفارت ايران در جده مى نويسد:

بازگشت به نامه محرمانه شماره 9 مورخه 25/ 1/ 1331 راجع به تعمير قبور ائمه اطهار عليهم السلام و ايجاد سايه بان در بقيع، با اظهار قدردانى از زحماتى كه در اين زمينه، از طرف آن سفارت شاهنشاهى و

نامه اى به عنوان امير مدينه منوره گرفته شده كه در آن سفارش گرديده كه با آقاى حاج رضا مهرآيين، مهندس ايرانى، هرگونه كمك و همراهى شود تا در ساختن سايه بان و ديوار بقيع از هنر و مهارت او استفاده گردد.

جناب آقاى مظفر اعلم به عمل آمده است، مى نگارد:

به طورى كه استحضار دارند، تعمير قبور بقيع مورد علاقه مخصوص عموم ايرانيان بوده و همواره تقاضا دارند اقدامات مؤثرى در اين زمينه بشود، ولى البته تصديق مى فرمايند كه اگر پس از اين همه كوشش و فعاليت و اقدام، اكنون فقط به ايجاد سايه بان كه آن هم معلوم نيست به چه نحو ساخته خواهد شد قناعت شود، نظر آقايان علماى عظام تأمين نشده و قطعاً مراجعات محافل مزبور به وزارت امور خارجه ادامه خواهد داشت.

ص: 175

بديهى است وزارت امور خارجه از اشكالات كار و مخالفت هاى اساسى اولياى امور دولت عربى سعودى استحضار دارد و به خوبى آگاه است كه همين موفقيت در ساختن سايه بان نيز، در اثر كوشش هاى آن سفارت شاهنشاهى حاصل شده است. ولى به نظر وزارت امور خارجه، بهتر است اقدامات سابق تعقيب و سعى شود مقامات مربوطه دولت عربى سعودى با تعمير قبور ائمه اطهار عليهم السلام و ايجاد ساختمان آبرومندى در بقيع موافقت نمايند.

در هر صورت لازم است قبل از شروع ساختمانِ سايه بانِ مورد بحث، اطلاعات بيشترى راجع به آن و حتى الامكان نقشه سايه بان مذكور را به وزارت خارجه ارسال نمايند.

ضمناً توجه آن سفارت شاهنشاهى را به اين نكته جلب مى نمايد كه آقاى سيدالعراقين به هيچ وجه سمتى نداشته و سفارت شاهنشاهى بايد از دخالت ايشان در اين امر جداً جلوگيرى نمايد.

وزير امور خارجه- كاظمى

انعكاس خبر بازسازى

انتشار خبر بازسازى بقيع، موجب خوشحالى علما، مراجع و شيعيان گرديده، برخى مطبوعات عراق اقدام به درج آن كردند و راديو ايران نيز خبرى در اين زمينه منتشر كرد.

مرحوم آيت اللَّه حسن سعيد، آقازاده مرحوم آيت اللَّه ميرزا عبداللَّه چهل ستونى كه سال ها در مسجد جامع تهران (مسجد امام فعلى) اقامه نماز جماعت مى كردند و در آن تاريخ، حدوداً سه سال بود كه در نجف مشغول به تحصيل بودند، در 23 رجب سال 1371 ه. ق. در اين رابطه نامه اى به اين شرح خطاب به مظفر اعلم مى نويسد:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

به عرض مى رساند مرقومه اى از جناب حجةالاسلام آقاى طالقانى زيارت گرديد كه حاكى بود از تشرّف جناب عالى به مدينه منوره و صدور قرار براى ساختمان سايه بان و ديوار جهت ائمه بقيع و حقيقتاً اين خبر، مسرت و سرورى در جامعه علمى و دينى نجف ايجاد نمود كه كم سابقه بود و چقدر جاى خوشبختى است در اين موقع كه حضرت عالى به عنوان سفارت، تشريف برده ايد، اين خدمت شايان را انجام داده و اين موفقيت

ص: 176

قابل تقدير براى جامعه تشيع مخصوصاً ملت ايران كه هميشه پرچمدار ولاى اهل بيت عليهم السلام بوده به وجود آمده است و راستى اين بزرگ ترين سعادتى است كه براى شخص جناب عالى، خصوصاً و كسانى كه در اين راه سعى و كوشش نموده اند عموماً، پيش آمده و ان شاءاللَّه روزى همان اعتقاد كاملى كه در كمون ذات جناب عالى موجود است، سعى بليغ فرموده كه از اين فرصت حداكثر استفاده به دست آيد و قلوب شيعه كه سال هايى است جريحه دار گشته، التيام پذيرد و جامعه تشيع مخصوصاً، ملت ايران در سايه توجهات ائمه اطهار عليهم السلام به اوج عظمت و رفعتى كه در خور است نايل آيد. حضور جناب علّامه جليل آقاى حاج سيدالعراقين كه در اين كار اقدامات مؤثرى نموده و زحماتى بر خود هموار ساخته اند با عرض سلام و ارادت تبريك، موفقيت كامل معظم له را خواستار، در خاتمه دوام عزت و سعادت آن جناب را از درگاه حضرت بارى تعالى مسألت. با تقديم احترامات فائقه.

ضمناً بنا به اشاره جناب آقاى طالقانى، با مراجع تقليد و بزرگان از علماى نجف مذاكراتى به عمل آمده كه تلگرافات و مكاتيبى به عنوان تشكّر از دولت سعودى در خصوص اين عمل بشود، مضافاً بر تشكراتى كه از اولياى امور دولت ايران مى گردد و قرار شد كه پس از شور، ترتيبى اتخاذ شود و چون ممكن است دولت سعودى اشخاص آن ها را تطبيق نموده، اعادى تلقى نمايند، لذا مستدعى است مقرر فرماييد مراقبت فرمايند كه رعايت احترامات لازمه بشود. به تهران هم مكاتيبى نوشته شده و تصور مى رود اقداماتى بنمايند و تلگرافات يا نامه هايى بنويسند، ولى تظاهرات عمومى به بعد موكول گرديده است.

ادام اللَّه بقائكم

نجف 23 رجب 1371 ه.

حسن سعيد

نامه مرحوم آية العظمى حكيم رحمه الله

مرحوم آيت اللَّه العظمى آقاى سيد محسن حكيم، از مراجع بزرگ حوزه علميه نجف نيز در تاريخ اول شعبان 1371 ه. ق، نامه اى در اين زمينه مرقوم فرموده و از خبر بازسازى بقيع اظهار

ص: 177

خرسندى مى كنند. متن نامه به خط آيت اللَّه حسن سعيد است كه احتمالًا وى آن را نوشته و مرحوم آقاى حكيم آن را

انتشار خبر بازسازى بقيع، موجب خوشحالى علما، مراجع و شيعيان گرديده، برخى مطبوعات عراق اقدام به درج آن كردند و راديو ايران نيز خبرى در اين زمينه منتشر كرد.

مهر و امضا كرده اند و يا آنكه آقاى حسن سعيد نامه را به فارسى ترجمه و با خط خود آن را نوشته است.

متن نامه به اين شرح است:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

به عرض عالى مى رساند ان شاءاللَّه مزاج شريف سلامت است و توفيقات ربانى شامل حال مى باشد. مرقومه اى از جناب مستطاب عمدة العلماء الاعلام، ملاذ الاسلام آقاى حاج سيد محمدتقى طالقانى- دام عزّه- واصل شده كه بحمداللَّه والمنّه موضوع تعمير قبور ائمه بقيع عليهم السلام به صورت بناء مظلّه و تعمير حائط، مورد تصويب دولت قرار گرفته و شروع به عمليات نموده اند.

بى نهايت اين خبر در قلوب شيعه ايجاد بهجت و سرور نموده و حقيقتاً از همه جهت سزاوار است كه جامعه تشيع اظهار شادى نمايد كه خداوند متعال آن ها را موفق به چنين خدمتى نموده است. خداوند به كسانى كه در

طول اين مدت طويل، براى انجام اين كار قدم برداشته اند اجر جزيل عنايت فرمايد و سركارعالى كه در اين راه خدماتى انجام داده و بحمداللَّه توفيق پيدا كرده، كه در موقع تصدّى جناب عالى اين موضوع صورت عملى به خود گيرد، طول عمر عنايت فرمايد كه هميشه خدمات شايانى به شرع و متدينين بفرماييد و سعادت دارين را حاصل نماييد.

ضمناً چون اين امر مورد علاقه جامعه شيعه، بلكه مسلمين است و بايد كاملًا مورد دقت قرار گيرد تا به خواست خداوند متعال به صورتى كه در خور مقام معصومين است درآيد، لذا جمعى از علما و مؤمنين درخواست نمودند كه علاوه بر اظهار تشكرى كه از دولت و اولياى امور دولت علّيه ايران مى شود، تلگرافات و مكاتيبى به عنوان دولت سعودى مخابره گردد تا جلب

ص: 178

عواطف آن ها نيز گرديده و در آينده بتوان از مساعدت آن ها استفاده نمود.

بعضى هم معتقد بودند كه فعلًا زود است، چون علما و مراجع بايستى در خاتمه عمل اقدامى به عنوان تشكر به عمل آورند، لذا بنا بر اين شد كه از جناب عالى استفسار شود كه شرح مفصل و طرز ساختمان را با هرگونه اقدامى كه مقتضى مى دانيد كه با وضعيات محلّى و طرز فكر مطابقت دارد، مرقوم داشته و خاتمه ساختمان فعلى را اعلام فرموده تا آن چه ميسور است عمل شود، بلكه به خواست

خداوند متعال و توجهات ائمه اطهار عليهم السلام رفع اين نگرانى عمومى شده و با حسن درايت و تدبر آن جناب به صورت مطلوبى خاتمه پيدا كند.

توفيقات جناب عالى را از پروردگار مسألت دارم.

فعلًا هرگونه ابراز تشكرى كه صلاح است از طرف اين جانب و جامعه روحانيت از دولت و كسانى كه در اين كار شركت داشته اند معمول فرماييد، موجب دعاگويى است.

محسن الطباطبايى الحكيم

شنبه، غرّة شعبان 1371 ه. ق

ص: 179

نامه آقاى حكيم

ص: 180

پاسخ مظفّر اعلم به آيت اللَّه حكيم

آقاى مظفر اعلم در تاريخ 16 شعبان المعظم 1371 در پاسخ به نامه مرحوم آيت اللَّه العظمى سيد محسن حكيم چنين مى نويسد:

به عرض عالى مى رساند:

نامه مورخ 29/ 1/ 31 غرّه (يكم) شعبان 1371 جناب عالى كه داير بر قدردانى از اقدامات براى ساختن سايبان جلو قبور مطهر ائمه اطهار بقيع عليهم السلام بود، موجب نهايت امتنان و تشكر گرديد، اين جانب وظيفه دينى خود مى دانم كه نهايت كوشش و جديت را در اين باره مبذول نمايم تا به يارى خداوند متعال بعدها وضع قبور ائمه اطهار عليهم السلام به صورت رضايت بخش درآيد. و من اللَّه التوفيق و عليه التكلان.

اينكه جمعى از علما و مؤمنين مى خواهند تلگرافاً يا كتباً از دولت عربى سعودى قدردانى بفرمايند، ابداً صلاح نيست و خواهشمندم به آن ها بفرماييد كه چنين كارى نفرمايند؛ زيرا موضوع را بكلّى از بين مى برد و اقدامات سابق را بلااثر مى گذارد، چه، وهابى ها با تشييد (1) قبور مخالف هستند.

اين جانب از اولياى امور دولت عربى سعودى در موقع مناسب به طور مقتضى تشكر خواهم نمود و همين روزها يك نفر مهندس ايرانى را به مدينه مى فرستم كه نظارت نمايد تا سايه بان به طور خيلى آبرومند برپا شود.

اميدوارم ادعيه جناب عالى و حضرات علماى اعلام و مؤمنين در حرم مطهر حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام براى اين جانب بهترين موفقيت در امور خيريه نصيب نمايد.

والسلام عليكم و رحمةاللَّه و بركاته

مظفر اعلم

مظفر اعلم پاسخى نيز مشابه آن چه براى مرحوم آيت اللَّه العظمى آقاى سيد محسن حكيم رحمه الله فرستاده بود، براى مرحوم آيت اللَّه سيد حسن سعيد ارسال داشته است.

نامه مرحوم آيت اللَّه هبةالدين شهرستانى

مرحوم آيت اللَّه سيد هبةالدين شهرستانى نيز در تاريخ 30 شعبان 1371 ه. ق. از بغداد نامه اى خطاب به مظفر اعلم نوشته و چنين مرقوم نموده اند:


1- ساختن بنا بر قبور.

ص: 181

پيوسته از درگاه ايزدى مزيد عزّت و خورسندى و دوام سلامتى و سعادتمندى را براى آن دوست بزرگوار صميمانه خواستار و از قصور يا تقصير در عريضه نگارى و سپاسگزارى شرمسار و در اعتذار شهداللَّه و كفى به شهيدا، غالباً به ذكر خير و ياد خوش آن جناب مترنم و از طول فراق متألّم، مخصوصاً از اسناد اين وظيفه با اينكه خيلى شريفه و كثيرةالنفع است و عموم اسلاميان و خصوص ايرانيان ... (1) ولى چون آب جده و حجاز ملايم با مرض ترش معده نيست، نگران مانده ام و منتظرم يك ساعت زودتر يا حضرت عالى به بغداد تشريف فرما شويد و يا اينكه بنده به تهران برسم و حقاً بدانيد كه در اين چندماهه مخلص مريض و بسترى، به علاوه چند مانع ديگرى كه قادر بر مراسله نبوده و همين حال مرا در مكاتبات احباب مقصر نموده تا آن جا رسيده كه جناب اشرف عالى، در كارت، آقامحمدتقى شهرستانى قصور داعى را به كم لطفى تعبير فرموده و همين علالت و كسالت مزاجم باعث عدم اجابت آقايان پاكستانى گرديده، كه نتوانستم دعوت هاى آن ها را اجابت نمايم و در اين مرحله اخيره، مخلص زاده سيد جواد را به عوض خود فرستاده و بايستى امشب با طياره آن ها عودت نمايد و در مرحله پيش از اين، جناب آقاى كاشف الغطا را فرستاديم، ولى افسوس كه خيلى برخلاف ميل مردم آن جا و مردم اين جا سلوك فرموده اند، اگرچه در مراجعتشان ما را اميدوار فرمودند كه استحصال اذن تعمير بقيع شريف را به واسطه سفير سعودى، عبدالحميد خطيب و نوشته رسمى او به پادشاه حجاز و ... ليكن با كمال تأسف رييس وفد ايرانى به سوى پاكستان؛ يعنى آقاى حاج ميرزا خليل كمره اى تصريح نمودند كه از سفير سعودى مشاراليه تحقيق اين معنى را نموديم، قسم ياد نمود كه من هرگز به دولت متبوعه خودم يا به غير آن ها چيزى در اين باب ننوشته ام و ممكن نيست بنويسم؛ زيرا كه خلاف مذهب آن ها است و اگر چنين توسطى بنماييم توليد اشكال براى من خواهد نمود، سپس گفت كه شخصى با كاشف الغطا بود (يعنى سيدالعراقين) درخواست نمود با اصرار شيخ كه سفارشى براى اكرام و احترام شخص او بنويسم، من هم مانعى نديده نوشتم و به او دادم.

خلاصه، اين سوء تصرّفات


1- نقطه چين مربوط به نويسنده نامه است.

ص: 182

سيدالعراقين و نشريات و تنويهات او خرابى و انقلابى توليد كرده كه دود و شراره اين آتش دنباله هاى بدى دارد و در هرجا با حضرت شيخ متفقاً استشهاد به مراسلات و بيانات ملازمان حضرت عالى و عكس و منقولات مزّيفة و ... و ... (1) مى نمايند (تا چه شود).

بارى، آقايانى كه از عمره رجبيه رجعت نمودند؛ خصوصاً آقاى شيخ العراقين و آقا سيد ابراهيم شهرستانى، اسرار سيدالعراقين را فاش و حقايق را بر همه روشن ساختند و توجهات عاليه را نسبت به داعى و خدمات جليله آن جناب را نَقل و نُقل مجالس نموده اند و ضمناً بشارت تشريف فرمايى موكب عالى را به مخلص داده اند، خواهشمندم كه ورود حضرت عالى در بنده منزل كه منزل خودتان است قرار فرماييد و مانند وعده سه سال قبل تخلّف نشود، دوستان همه به عرض ارادت مترنم با مخلص.

در حاشيه آمده است:

جناب آقاى سفير كبير ايران، حسين قدس نخعى، به عرض اخلاص و سلام بالاختصاص و ذكر محامد و مناقب جناب عالى رطب اللسان و خانواده با تمام مخلص زادگان به عرض دستبوسى مصدّع اند.

هبةالدين الحسينى الشهرستانى

30 شعبان 1371

پاسخ به نامه آقاى شهرستانى

مظفر اعلم در تاريخ شنبه 29 رمضان 1371 برابر با 1/ 4/ 1331 در پاسخ، نامه اى خطاب به آيت اللَّه آقاى سيد هبةالدين شهرستانى نوشته و پس از تعارفات مى نويسد:

چندى قبل، أعلى رقيمه كريمه شرف وصول بخشيد، از الطاف و سجاياى كريمه جناب عالى هميشه سپاسگزار هستم. اميدوارم بعد از اداى فريضه حج، زيارتى نصيب ما شود كه چند روزى به زيارت عتبات عاليات و تجديد ديدار حضرت آيت اللَّه موفق شوم. راجع به بناى سايه بان در برابر قبور ائمه بقيع عليهم السلام به طورى كه مستحضر هستند، آقايان با انتشارات بى اساس خود موضوع را متزلزل كردند، باز مأيوس نيستم و با نهايت جديت، كوشش مى كنم كه سر و وضعى به آن جا داده شود و مطمئن


1- نقطه چين ها مربوط به متن نامه است.

ص: 183

نامه آقاى هبة الدين

ص: 184

هستم دعاى علماى اعلام و مؤمنين و صالحين در پايان مرا موفق به اين امر خير خواهد نمود. لطفاً سلام وافر خدمت آقازادگان عزيز برسانيد.

التماس دعاى مخصوص دارم و السلام خير ختام. مظفر اعلم

نامه وزير دربار

علاء، وزير دربار نيز در تلگرافى در تاريخ 3/ 2/ 1321 به مظفر اعلم مى نويسد:

از قرارى كه جناب آقاى سيد محمدتقى نماينده حضرت آيت اللَّه آقاى بروجردى به معظم له اطلاع داده اند، دولت عربى سعودى درصدد است سايه بانى براى قبرهاى امامان بقيع ايجاد نمايد. خواهشمند است معلوم فرماييد از طرف دولت عربى سعودى چه اقدامى در اين باب معمول گرديده و چه عملى از تشكر و تقدير مناسب است كه از طرف مقام سلطنت در مقابل انجام اين امر از اعلى حضرت ملك ابن سعود به عمل آيد؟ زودتر اطلاع دهيد.

وزير دربار شاهنشاهى، علاء

به دنبال پاسخ مثبت آقاى مظفر اعلم، علاء وزير دربار، در تاريخ 28 آوريل 1952، 8/ 2/ 1331 خطاب به اعلم چنين مى نويسد:

جناب آقاى اعلم- جده-

فعلًا كه موافقت با ايجاد سايه بان شده است، اقدام فرماييد كه از طرف ايرانيان هزينه آن پرداخت شود و اعلى حضرت همايونى شاهنشاهى به اعلى حضرت ابن سعود چنين پيشنهاد بفرمايند وگرنه، لااقل تحت نظر ايران سايه بان به شكل آبرومندى درست شود. صريحاً نظر بدهيد آيا اقتضا دارد كه چنين تقاضايى از طرف پيشگاه بشود يا نه؟ و كار تا چه اندازه پيشرفت دارد.

هزار و سيصد و هفت

وزير دربار شاهنشاهى، علاء

اعلم پاسخ مى دهد كه چنين پيشنهادى صلاح نيست و با آن موافقت نمى كند.

نامه آقاى سيد ابراهيم شهرستانى

آقاى سيد ابراهيم شهرستانى نيز خطاب به مظفر اعلم مى نويسد:

مقام منيع محترم حضرت مستطاب، اجلّ اكرم عالى آقاى مظفر اعلم- دامت شوكته-

ص: 185

به عرض عالى مى رسانم:

لازال دوام عزّ و شوكت و صحت و سلامتى وجود ذى جود محترم حضرت عالى را از درگاه احديت جلّ اسمه خواهانم، به جاه محمد و آله الطاهرين عليهم السلام.

بعداً آنكه لسان و قلمم الكن و قاصر است از آنكه بتوان شكر و امتنان از توجهات و مراحم مبذوله از ناحيه حضرت عالى را، نسبت به اين دعاگوى صميمى بنمايم و از زمان ورودم به عراق، درجميع مجالس و محافل مترنم به اخلاق حسنه آن بزرگوار بوده و مى باشم. قضيه تعمير بقعه بقيع بغرنج عجيبى شده، آنچه مشاهداتم بود بيان كرده ام و ليكن از ناحيه حضرت آقاى كاشف الغطا- دامت بركاته- به اغراء و تجاهلات سيدالعراقين در نجف و جاهاى ديگر، انتشاراتى و بيانيه اى پخش شده، البته تكذيب حكومت سعودى را ملاحظه نموده ايد، لذا نسخه اى از بيانيه آقاى كاشف الغطاء را هم لفّاً ارسال، ملاحظه بفرماييد.

در خاتمه عزت و سعادت و ظفر و نجاح آن وجود ذى جود حضرت عالى را از خداوند متعال خواستارم.

والسلام عليكم ورحمةاللَّه و بركاته

سيد ابراهيم شهرستانى

پاسخ مظفر اعلم

آقاى اعلم در پاسخ به نامه آقاى سيد ابراهيم شهرستانى چنين مى نويسد:

دوست عزيزم حضرت آقاى سيد ابراهيم شهرستانى- دام عزّه-

نامه گرامى كه پر از الطاف و عواطف مهرآميز بود، عزّ وصول بخشيد.

آن چه وظيفه بود به عمل آورديم و خودمان را مقصر مى دانيم و از خداوند تبارك و تعالى توفيق مى خواهيم كه بتوانيم هرچه بيشتر به حجاج ارجمندخانه پاك او، مخصوصاً برادران و دوستان خدمت نماييم.

براى تعمير بقعه مطهر بقيع، كوشش هاى خود را بى سروصدا و آرام ادامه مى دهيم و اميدواريم به

ص: 186

تدريج موقعيت هايى به دست آوريم، البته ياورى و همراهى دعوات برادران با ايمان و انفاس علماى بزرگوار دين شرط است و چون هدفى كه ما داريم، بى شك مورد پسند خداى جهان و اولياى مقدس و معظم اوست، رجاء واثق داريم كه دير يا زود به مقصود برسيم، از لطف و مهربانى حضرت علّامه، آقاى سيد هبةالدين شهرستانى نهايت تشكر و امتنان را دارم و خواهشمندم مراتب ارادت و عرض سلام مرا خدمت ايشان تقديم داريد.

همكاران، آقايان رائد و شريعت، از اظهار محبت شما سپاسگزارند و به عرض سلام مصدع هستند و التماس دعا در حرم مطهر حضرت سيدالشهدا عليه السلام دارند.

دولت سعودى تكذيب كرد

انعكاس خبر بازسازى بقيع و عدم رازدارى و بى ظرفيتى برخى افراد و انتشار اين خبر در راديو و مطبوعات، موجب شد تا دولت سعودى بلافاصله عكس العمل نشان داده، آن را تكذيب نمايد.

مظفر اعلم در اين باره مى نويسد:

شماره دفتر محرمانه: 11

تاريخ 9/ 2/ 1331

محرمانه

وزارت امور خارجه

پيرو گزارش محرمانه شماره 9، مورخ 25/ 1/ 1331 به عرض مى رساند كه، بعد از ارسال گزارش سابق، باز هم فرصتى حاصل گرديد و با والاحضرت اميرعبداللَّه فيصل، كفيل نيابت سلطنت حجاز در مورد توجه به بقيع و ساختن سايه بان در مقابل قبور ائمه اطهار عليهم السلام مذاكره شد و ايشان وعده دادند كه اقدامات مربوط به اين امر به نحو عاجل شروع شود و به مقامات محلّى دستور دهند كه در هنگام شروع كار با نمايندگانى كه از طرف سفارت براى مشاهده و كمك و راهنمايى مى روند همراهى نمايند و نظرات و راهنمايى آنان را مورد توجه قرار دهند و در آن روز هم حضرت آقاى سيد محمدتقى طالقانى براى رفتن به مكه معظمه و اداى عمره مفرده، به جدّه تشريف آورده بودند و به ايشان مژده داده شد كه والاحضرت اميرعبداللَّه نهايت حسن نيت و مساعدت را درباره اين موضوع نشان مى دهند. ولى از شنيدن اين خبر در راديو تهران، اين

ص: 187

نگرانى به وجود آمد كه مبادا انتشار و پراكنده شدن خبر اين موضوع در راديو و مطبوعات خارجى موجب شود كه علماى متعصب رياض و وهابى هاى دوآتشه، درصدد منصرف نمودن دولت سعودى از اجراى اين تصميم برآيند.

و نيز از آمدن آقاى سيد محمد خزانه (سيدالعراقين) به حجاز و فعاليت ايشان درباره همين موضوع، اين بيم و نگرانى مى رفت كه مبادا ايشان در حجاز يا در خارج، اظهاراتى [نمايند] كه با سياست دولت عربى سعودى سازش نداشته باشد و موجب انصراف دولت مذكور از همين اندازه همراهى جزئى گردد.

و بايد در ضمن اين را هم به عرض برساند كه مشاراليه، داوطلب رفتن به رياض و ملاقات اعلى حضرت ملك ابن سعود گرديدند، ولى مقامات سعودى در جده به نحو احسن به ايشان فهماندند، كه بهتر است از اين عزم منصرف شوند، تا مبادا رفتن ايشان به رياض مايه ايجاد بعضى گفتگوهاى مذهبى گردد.

سپس تلگرافى از جناب آقاى علاء وزير دربار شاهنشاهى رسيد كه در آن استفسار شده بود چگونه در اين باره از اولياى دولت سعودى سپاسگزارى به عمل آيد.

در پاسخ به عرض رسيد كه: سفارت خود تشكر كرده و بهتر است فعلًا به همين اندازه اكتفا شود (رونوشت متن تلگراف و پاسخ آن به پيوست است).

اين جانب از وزارت دربار شاهنشاهى و از جناب آقاى علاء نهايت تشكر و امتنان را دارم كه قبل از هرگونه اقدامى از شخص مسؤول مقيم اين جا، كه از نزديك شاهد جريان است و درنتيجه وقوف كافى به حقيقت امر دارد، مشورت فرمودند و اتفاقات بعدى كه در ذيل به عرض مى رسد ثابت نمود كه اين مشورت تا چه اندازه عمل صائب و به جايى بوده و موجب حفظ ارزش و احترام و اهميت فوق العاده اقدامات دربار همايون شاهنشاهى گرديده است.

بارى، متأسفانه بالاخره آن چه بيم آن مى رفت واقع شد، بدين ترتيب كه گويا آقاى سيدالعراقين پس از مسافرت از حجاز، در عراق اظهاراتى نموده اند كه موضوع را بزرگ تر از حقيقت واقع جلوه گر ساخته اند و مطبوعات عراق هم خبر مذكور را با شاخ و برگ زياد منتشر نموده اند و درنتيجه دولت عربى سعودى

ص: 188

از ترس و ملاحظه اعتراض و انتقاد وهابى ها و علماى رياض مبادرت به تكذيب خبر نموده است.

(متن تكذيب كه با لحن خشكى صادر شده، با ترجمه آن به پيوست گزارش تقديم مى شود).

انعكاس خبر بازسازى بقيع و عدم رازدارى و بى ظرفيتى برخى افراد و انتشار اين خبر در راديو و مطبوعات، موجب شد تا دولت سعودى بلافاصله عكس العمل نشان داده، آن را تكذيب نمايد.

اكنون بيم آن مى رود كه مبادا دولت سعودى حتى از ساختن سايه بان در مقابل قبور ائمه عليهم السلام و برپا كردن ديوار ولو براى مدت موقّتى خوددارى كند و بدين ترتيب دخالت اشخاص غير مسؤول، زحمات كوشش هاى يك سفارت خانه را درباره موضوعى كه مورد توجه مسلمانان جهان، خصوصاً ملت ايران و دولت شاهنشاهى است برباد دهد.

البته اين جانب سعى بليغ خواهد نمود كه اين اتفاق غيرمترقبه در جريان توافقى كه حاصل شده مؤثر نگردد و مقامات سعودى از ساختن سايه بان و ديوار براى بقيع منصرف نشوند، ليكن اطمينان ندارد كه مساعى ما در حال حاضر منتج نتيجه عاجل شود و شايد همان طور كه احتمال داده مى شود، كار ساختمان به تعويق افتد.

اميد است كه حسن نيت والاحضرت اميرعبداللَّه و نظر مساعد ايشان به جلوگيرى از توسعه عكس العمل تكذيب مذكور كمك كند.

ديروز تلگراف ديگرى نيز از جناب آقاى علاء وزيردربار شاهنشاهى در اين باره رسيد كه رونوشت متن آن به پيوست و واضح است كه با جريان هاى اخير، ديگر نمى شود فعلًا درباره اين موضوع پيشنهاد جديدى داد، يا اقدام تازه اى نمود و بايد منتظر روشن شدن نظر قطعى دولت سعودى نسبت به اين امر گرديد و كوشش كرد كه نقشه و تصميم سابق به هم نخورد.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

رونوشت نامه بالا، عطف به تلگراف 103 براى استحضار وزارت دربار شاهنشاهى تقديم مى شود تا از اتفاقات جديدى كه دراين باره رخ داده و وضع فعلى، امر استحضار حاصل فرمايند.

ص: 189

تكذيب خبر

سرانجام اين نگرانى تحقّق يافت و دولت سعودى رسماً خبر ترميم و تعمير و يا احداث ساختمان در قبرستان بقيع را تكذيب كرد.

متن تكذيبيه در تاريخ 27 آوريل 1952 مطابق با 7/ 2/ 1331 در روزنامه شماره 1171 روزنامه البلاد سعودى چاپ مكه مكرمه منتشر گرديد.

روزنامه البلاد السعوديه چاپ مكه معظمه

شماره 1171- 27 آوريل 1952 (7/ 2/ 1331)

متن عربى

اشادة قبور ائمة البقيع

انتشرت بعض الصحف العراقية و اذاعت بأنّ جلالة الملك المعظم قد وافق على اشادة قبور ائمة البقيع و أنّه قد بوشر فعلًا بالبناء فيها ذلك بناء على المساعي التي بذلها محمد حسين كاشف الغطاء بواسطة سيد العراقين الذي سافر من النجف إلى الحجاز مزوّداً بتوصيات الشيخ كاشف الغطاء و الحكومة العربية السعودية، إذ تكذّب هذا الخبر تكذيباً قاطعاً تؤكد بأنّها لاتوافق على أمر يخالف الدين الإسلامي الحنيف و أوامر الرسول- صلى اللَّه عليه و سلم- و ما كان عليه السلف الصالح.

ترجمه فارسى

تعمير قبور ائمه بقيع

بعضى از روزنامه هاى عراق انتشار و شهرت داده اند كه اعلى حضرت با تعمير قبور ائمه بقيع موافقت كرده اند و از هم اكنون كار تعمير و ساختمان آغاز گرديده است و اين را نتيجه فعاليت هاى محمدحسين كاشف الغطاء به توسط سيدالعراقين كه با سفارش هاى شيخ كاشف الغطاء از نجف به حجاز آمده بوده است دانسته اند. دولت عربى سعودى در حالى كه اين خبر را جداً تكذيب مى نمايد، تأكيد مى كند او با امرى كه مخالف دين حنيف اسلام و دستورهاى حضرت پيغمبر- صلى اللَّه عليه و سلم- و طريقه سلف صالح است موافقت نمى كند.

پى گيرى هاى بعدى

على رغم تكذيب دولت سعودى، موضوع از سوى مظفر اعلم پيگيرى و در ملاقات هاى بعد با مقامات آن كشور مجدداً مطرح مى شود.

ص: 190

در گزارش شماره 17 مورّخ 16/ 2/ 1331، اعلم خطاب به اداره اول سياسى وزارت امور خارجه چنين آمده است:

اداره دفتر محرمانه

شماره: 17

تاريخ: 16/ 2/ 1331

محرمانه

وزارت امور خارجه- اداره اول سياسى

پيرو گزارش محرمانه شماره 11 مورّخ 9/ 2/ 1331 و عطف به نامه محرمانه شماره 498 مورخ 1/ 2/ 1331 آن اداره اشعار مى دارد كه:

اخيراً فرصت ملاقاتى با والاحضرت اميرعبداللَّه فيصل (كفيل نيابت سلطنت حجاز و وزير كشور و بهدارى) دست داد و اينجانب راجع به تكذيبى كه دولت سعودى در موضوع تعمير بقيع منتشر كرده، از ايشان گله نمودم.

ايشان پاسخ دادند كه تكذيب مذكور، فقط تكذيب مندرجات روزنامه هاى عراق راجع به تجديد قبور ائمه بقيع مى باشد و موضوع موافقت با ساختن ديوار و سايه بان به قوت خود باقى است و اين تكذيب تغييرى در اجراى اين نقشه به وجود نخواهد آورد.

سپس اضافه كردند كه ما از اول گفته ايم و اكنون هم تكرار مى كنيم كه تعمير قبور

ائمه بقيع نمى تواند مورد موافقت دولت عربى سعودى قرار گيرد؛ زيرا با معتقدات مذهبى توافق ندارد و علماى مذهبى ما آن را نمى پذيرند.

ص: 191

اين ملاقات و مذاكره، چون در يكى از ميهمانى ها اتفاق افتاده بود، مجال بيشترى وجود نداشت تا صحبت هاى ديگرى بشود. اميدوار است در آينده بتوان وقت ملاقات مفصلى از والاحضرت اميرعبداللَّه گرفت تا در آن ملاقات، موضوع كمك ايران به ساختمان سايه بان و ديوار بقعه بقيع، با ايشان مورد مذاكره قرار بگيرد.

اما راجع به جلب موافقت اولياى دولتِ عربىِ سعودى، براى تعمير خود قبور ائمه اطهار عليهم السلام، يا ايجاد ساختمان هايى غير از سايه بان و ديوار در بقعه مذكور، بايد به عرض برساند كه فعلًا هيچ گونه زمينه اى براى اين موضوع وجود ندارد و هرگونه كوششى كه تاكنون در اين راه مبذول شده، به نتيجه نرسيده است و اقلًا در حال حاضر دولت سعودى آماده نيست، هيچ گونه روى موافقتى به اين موضوع نشان دهد و چه والاحضرت اميرفيصل و چه والاحضرت اميرعبداللَّه فيصل و چه ساير رجال عالى رتبه دولت عربىِ سعودى، تاكنون بارها تأكيد كرده اند و باز هم تأكيد مى كنند كه نبايد انتظار موافقتى را در اين مورد از دولت عربى سعودى داشت.

چنان كه اين جانب از نزديك شاهد هستم و آن جناب هم استحضار كامل دارند، هنوز نفوذ علماى وهابى در دستگاه دولتى عربى سعودى بسيار قوى است، تا جايى كه در هر شهرى از اين كشور هيئتى به نام هيئت امر به معروف هست كه از دولت حقوق مى گيرند و كارشان اين است مراقب باشند و نگذارند امورى مخالف دين (يا مذهب وهابى درحقيقت) صورت گيرد و اين هيئت حتى در موضوع واردات گمركى نظارت دارند و نمى گذارند كتاب هاى مورد مخالفت مذهب وهابى، يا فيلم هاى سينما يا گرامافون و صفحه يا از اين قبيل كالاها وارد مملكت شود و آن چه از اين گونه چيزها در كشور سعودى ديده مى شود، همه اش به طور قاچاق و مخفى داخل شده است و همين چند هفته پيش بود كه در جده اطلاع حاصل كردند كه شخصى در خانه اش سينما دارد و اشخاص به طور پنهانى با دادن مبلغى مى روند و در منزل او از تماشاى فيلم هاى سينمايى استفاده مى كنند، درنتيجه فوراً به خانه او رفتند و دستگاه سينما و كليه فيلم ها را بيرون آوردند و در ملأ عام آتش زدند و خود صاحب خانه را

ص: 192

مجازات نمودند.

از اين رو تصور مى شود بهتر است در وضع حاضر، به همين اندازه موافقتى كه حاصل شده اكتفا گردد و از اقدامى كه نتيجه مثبتى نخواهد داد خوددارى شود.

وزيرمختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

ديدار با امير عبداللَّه فيصل

شماره محرمانه: 21

تاريخ: 23/ 2/ 1331

محرمانه

وزارت امور خارجه- اداره اول سياسى

پيوند گزارش محرمانه شماره 17 مورخ 16/ 2/ 1331 اشعار مى دارد كه عصر چهارشنبه ماه جارى، بنا به تعيين وقت قبلى با والاحضرت اميرعبداللَّه فيصل، كفيل نيابت سلطنت حجاز و وزير كشور و بهدارى ملاقاتى دست داد. در اين ملاقات، موضوع اعزام آقاى حاج رضا مهرآيين مهندس ايرانى از طرف سفارت براى نظارت و راهنمايى در ساختمان و ديوار و سايه بان بقيع از نو مطرح و مورد تأييد ايشان واقع گرديد و قرار شد سفارشى به اولياى امور محلّى مدينه منوره بنويسند تا وسايل تسهيل كار آقاى حاج رضا مهندس را فراهم كنند.

راجع به كمك ملت ايران به اين ساختمان، با وجود اينكه اين جانب پيش بينى مى نمودم كه بعيد است چنين تقاضايى پذيرفته شود و سابقه تعمير و مرمت حرم مطهر حضرت پيغمبراكرم صلى الله عليه و آله كه اعلى حضرت ملك عبدالعزيز بن سعود، حاضر نشد اعانه و كمك مصرى ها و ساير مسلمانان جهان را قبول

ما از اول گفته ايم و اكنون هم تكرار مى كنيم كه تعمير قبور ائمه بقيع نمى تواند مورد موافقت دولت عربى سعودى قرار گيرد؛ زيرا با معتقدات مذهبى توافق ندارد و علماى مذهبى ما آن را نمى پذيرند.

كند، اين ظن و پيش بينى را تقويت مى كرد، مع ذلك احساسات پاك هم ميهنان را در اين باره تشريح نمودم و بيان داشتم كه چقدر مايه مسرت و سرفرازى ايرانيان مى شود كه بتوانند در اين عمل خير، كمك كنند.

والاحضرت اميرعبداللَّه در پاسخ فرمودند:

اين كار كوچك است و ارزش كمك را ندارد و ما همه در اين جا

ص: 193

خدمتگزاران عالم اسلام هستيم و پول ما و پول شما با هم فرقى ندارد و اميدواريم در كارها و نقشه هاى بزرگ ترى بتوانيم از كمك هاى بى دريغ ملت ايران برخوردار شويم و بدين ترتيب با لحن مؤدبانه و آراسته اى از قبول پيشنهاد ما معذرت خواستند.

پس از اين ملاقات، نامه شماره 432/ 5376 مورخ 16/ 2/ 31 كه مبنى بر تقدير از كوشش هاى اين سفارت و ترغيب و تشويق در احراز موفقيت هاى بيشترى در اين باره بود رسيد. اين جانب با اظهار تشكر و امتنان بى پايان از طرف خود و كليه كارمندان اين سفارت، از اين ابراز توجه و تقدير، معروض مى دارد كه اين سفارت با استفاده از فرصت و مواقع مناسب، كوشش هاى مداوم خود را در اين راه ادامه خواهد داد تا حتى الامكان نتيجه بهتر و بيشترى گرفته شود.

ولى به عقيده اين سفارت بهتر است براى احتراز از تحريك احساسات تعصب آميز وهابى ها و علماى نجد، حتى المقدور در اطراف اين موضوع كمتر صحبت شود و كمتر گفتگوى آن در مطبوعات و راديوها منعكس گردد.

راجع به ارسال نقشه ديوار و سايه بان كه در نظر است ساخته شود، چون آقاى حاج رضا مهندس ايرانى از طرف اين سفارت در تهيه نقشه مذكور شركت خواهد كرد، از اين رو به دست آوردن و ارسال نقشه ساختمان مذكور اشكالى نخواهد داشت. فعلًا اين سفارت منتظر رسيدن اعتبار دويست ليره اى است كه براى اين منظور از كميسيون حج خواسته است و براى اينكه فرصت از دست نرود، بهتر است كه از محل موجودى كميسيون دائمى حج يا از هر محل ديگرى كه ميسر باشد، در ارسال وجه مزبور تسريع شود تا بلكه به محض صدور حكم و توصيه، از طرف والاحضرت اميرعبداللَّه، بتوان آقاى مهندس را براى منظور فوق به مدينه منوره اعزام نمود.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

رونوشت بالا در تعقيب نامه محرمانه شماره 11 مورخ 9/ 2/ 1331 براى استحضار وزارت دربار شاهنشاهى تقديم مى گردد.

وزير مختار شاهنشاهى- مظفر اعلم

سؤال از وزير امور خارجه

در همين زمان آقاى دكتر متين دفترى، سناتور مجلس سنا، سؤالى را از

ص: 194

وزير امور خارجه وقت در مجلس مطرح و خواستار پاسخ گويى به آن مى شود.

وزير خارجه، آقاى دكتر كاظمى نيز روز دوشنبه مورخ 22/ 2/ 1331 ه. ش. در مجلس سنا حاضر و سخنانى به اين شرح ايراد مى نمايد:

اداره اول سياسى

شماره: 69

تاريخ: 9/ 2/ 31

وزارت امور خارجه

سفارت شاهنشاهى ايران

جده

اخيراً از مجلس سنا سؤالى راجع به تعمير قبور ائمه اطهار عليهم السلام از جناب آقاى وزير امور خارجه به عمل آمده بود.

اينك به پيوست متن كامل پاسخى كه در جلسه روز دوشنبه 22/ 2/ 1331 مجلس سنا در اين باب داده شده است، براى اطلاع آن سفارت شاهنشاهى به پيوست فرستاده مى شود. وزير امور خارجه

وزارت امور خارجه

در پاسخ سؤالى كه سناتور محترم جناب آقاى دكتر متين دفترى در موضوع قبور ائمه اطهار عليهم السلام در بقيع فرموده بودند، لازم مى داند خلاصه اى از جريان امر و اقداماتى كه تاكنون از طرف وزارت امور خارجه به عمل آمده است به عرض برسانم.

تعمير قبور ائمه اطهار در بقيع با ابراز علاقمندى كه سال ها است از طرف ملت و دولت ايران به عمل آمده، مسبوق به سوابق ممتدى است و انجام اين منظور همواره مورد نظر و تقاضاى دولت و ملت ايران بوده و مى باشد. نمايندگى هاى ايران در خارجه با وجود اشكالات و موانع زياد، هر موقع مناسبى كه به دست آورده اند با مقامات مؤثر و عالى رتبه كشور عربى سعودى تماس گرفته و اهميت موضوع را متذكر گرديده اند، من جمله اقداماتى است كه در دوره سفارت كبراى سناتور محترم، جناب آقاى دشتى در مصر به عمل آمده و ملاقاتى كه در اين باب با والاحضرت اميرفيصل نايب السلطنه و وزير امور خارجه كشور عربى سعودى در سال 1329 به عمل آورده و اشكالات موجوده را ضمن گزارش مفصلى به اطلاع وزارت امور خارجه رسانيده اند.

اين جانب هم در يك ساله اخير، از عدم موفقيت هاى قبلى مأيوس نگرديده و با اعزام وزيرمختار جديد به جده و صدور تعليمات لازمه درباره تعمير بقاع متبركه بقيع، اقدامات جدّى به عمل

ص: 195

آورده و دستورهاى مكررى در عرض چند ماه اخير صادر نمودم. در اين اواخر، پس از ملاقاتى كه نماينده ايران در جده با والاحضرتين اميرفيصل نايب السلطنه و وزير امور خارجه و اميرعبداللَّه وزير كشور عربى سعودى به عمل آوردند و انتظار ملت و دولت ايران را از اولياى

تعمير قبور ائمه اطهار در بقيع با ابراز علاقمندى كه سال ها است از طرف ملت و دولت ايران به عمل آمده، مسبوق به سوابق ممتدى است و انجام اين منظور همواره مورد نظر و تقاضاى دولت و ملت ايران بوده و مى باشد.

كشور عربى سعودى در اين باب جداً متذكر گرديده اند، درنتيجه اين اقدامات و توجهات و علاقه مندى هايى كه در پاره اى از محافل مهم اسلامى نسبت به اين امر ابراز شده، موافقت هايى حاصل شده و دستورهاى لازم به امير مدينه ابلاغ گرديده است كه در تعمير ديوار قبور ائمه اطهار عليهم السلام و ساختمان سايه بان در بقيع اقدام لازم به عمل آورند و موضوع به اداره توسعه حرم كه مدتى است مشغول خالى كردن و توسعه اطراف حرم مطهر نبوى مى باشند واگذار گرديده است كه ضمن كارهاى ديگر خود، اين موضوع بقيع را نيز انجام دهند و حتى يك نفر مهندس ايرانى مقيم آن كشور، درباره تعمير قبور ائمه اطهار عليهم السلام شركت خواهد داشت. البته وزارت امور خارجه تعمير ديوار بقيع و ايجاد سايه بان مختصرى را كافى ندانسته و دستور لازم به سفارت شاهنشاهى در جده داده است تا اقدامات و مذاكرات خود را تعقيب و توجه اولياى محترم دولت عربى سعودى را به اهميت موضوع بيش از پيش جلب و تقاضا نمايند در اقدامى كه مورد نظر و تقاضاى جامعه مسلمين و عالم تشيع و ايرانيان مى باشد توجه سريع و لازم مبذول دارند.

سؤال فروزانفر از وزير خارجه

مجدداً در تاريخ 28/ 3/ 1331 آقاى فروزانفر، سناتور وقت از رياست مجلس سنا مى پرسد:

خواهشمند است مقرر فرماييد سؤال زير براى آقاى وزير امور خارجه ارسال شود تا براى اداى جواب در مجلس سنا حاضر شوند.

سؤال: آيا تعمير بقاع متبركه چهار

ص: 196

امام شيعه كه در اين باب نيز چندى قبل سؤال شده بود، انجام شده است يا خير؟

وزير خارجه وقت، آقاى كاظمى پاسخ مى دهد:

در پاسخ سؤال جناب آقاى فروزانفر، سناتور محترم، راجع به تعمير قبور ائمه اطهار عليهم السلام لازم مى دانم توجه آقايان سناتورهاى محترم را به بياناتى كه در جلسه دوشنبه 22/ 2/ 1331 در پاسخ سؤال جناب آقاى دكتر متين دفترى ايراد نمودم، جلب كنم:

در آن موقع به عرض رسانيدم كه در اثر اقداماتى كه در يك ساله اخير به

عمل آمده است، اولياى محترم دولت عربى سعودى، موافقت كرده اند كه در تعمير ديوار قبور ائمه اطهار عليهم السلام و ساختمان سايه بان در بقيع اقدام لازم به عمل آورند و صحبت از تجديد بناى قبور ائمه اطهار عليهم السلام در بقيع در بين نبوده تا انصرافى از آن حاصل شده باشد. حالا اگر اشخاص غير مسؤولى براى تظاهر و خودنمايى، چه در ايران و چه در عراق، اظهارات مبالغه آميزى كرده باشند، جز اينكه به اجراى اصل منظور، صدمه زده باشند، نتيجه ديگرى نداشته و ندارد و لذا به نظر اين جانب بهتر است همواره در

ص: 197

اين قبيل امور فقط نسبت به بيانات و اظهارات مقامات مسؤول توجه فرموده و هرگونه توضيحى هم كه لازم باشد از وزارت خارجه مربوطه بخواهند تا ابهامى در اصل موضوع حاصل نشده و سوء تفاهمى از اظهارات مبالغه آميز ديگران ايجاد نگردد.

با عرض مراتب بالا در تأييد توضيحات قبلى خود، به عرض آقايان محترم مى رسانم كه اخيراً نيز دستورات جديد و مؤكّدى براى انجام منظور به سفارت شاهنشاهى در جده صادر شده و اميدوار است نتيجه رضايت بخشى حاصل و انجام اين امر در آينده پايه و اساس موفقيت هاى مهم ترى در اين زمينه بشود.

ديدار مجدد اعلم با امير فيصل

مظفر اعلم وزير مختار شاهنشاهى، در تاريخ 10/ 4/ 31 بار ديگر اقدام به ملاقات با امير فيصل، نايب السلطنه حجاز كه به دليل فصل گرما در طائف به سر برده، مى نمايد و در گزارش خود مى نويسد:

اين جانب، هم براى خداحافظى به مناسبت مسافرت به حبشه و نيز براى تجديد جلب توجه معظم له به موضوع ساختمان سايه بان و ديوار بقيع، همچنين براى مذاكره در موضوع دعوتى كه بايد طبق نامه محرمانه شماره 1778 مورخ 31/ 3/ 331 به نمايندگى از طرف جناب آقاى دكتر مصدق، نخست وزير، از معظم له براى مسافرت به ايران به عمل آيد ... لازم ديد به طائف برود و معظم له را ملاقات كند ....

ملاقات ها و گفتگوها همچنان ادامه مى يابد، سفرا تغيير مى كنند و نفرات بعدى نيز تلاش هاى گذشتگان را با قوّت و ضعف دنبال مى نمايند تا آنكه بالاخره در سالهاى اخير موزاييك خيابان هاى داخلى بقيع، ايجاد سايبان نزديك قبور ائمه و بازسازى ديوارها تحقّق مى يابد، ليكن بازسازى قبور هرگز!

هم اكنون قبور چهار امام شيعه و قبور بسيارى از افتخار آفرينان صدر اسلام و چهره هاى مورد احترام مذاهب اسلامى در زير آفتاب و در معرض باد و باران قرار دارد و هر زائرى را با تأثّر شديد روبرو مى كند و همه را به چاره انديشى دعوت مى نمايد.

اميد آنكه رؤساى كشورهاى اسلامى، احزاب، گروه ها و تمامى پيروان

ص: 198

مذاهب اسلامى براى حل اين مشكل اقدام و از دولتمردان سعودى بخواهند هر چه سريعتر بقيع را از اين حالت غريبانه خارج نموده، آن را به عنوان يك اثر جاودانه در تاريخ اسلام احيا و پاسدارى نمايد.

پى نوشت ها:

ص: 199

ص: 200

ص: 201

حج در آيينه ادب فارسى

طرح جايگزين شود.

ص: 202

قبله عاشقان حق

محسن صافى

شكر ايزد، كه حج نصيبم شد چشم دل، شاهد حبيبم شد

شد نصيبم، حيات عرفانى جلوه هاى فروغ يزدانى

روزگار وصال يار آمد دلِ سرگشته را قرار آمد

دامنم پر ز مشك و عنبر شد جسم و جانم ز گل معطّر شد

در مسيرم ملائك استادند در درون حرم، رهم دادند

خيل آنان، خوش آمدم گفتند جملگى، خير مقدمم گفتند

ديدم الطاف سرمدى را فاش سايه لطف ايزدى را فاش

تا كه مُحرم شوم به جامه نور شُستم آلوده پيكر مغرور

دور كردم ز خود من و مايى جامه دل فريب دنيايى

تا شوم ميهمان به بزم حضور بستم احرام را به عزم حضور

طاقتم رفت و بى قرار شدم رهسپار ديار يار شدم

به به از آن زمان روحانى لحظه هاى قشنگ عرفانى

درِ رحمت به روى ما باز است وقت تسبيح و ناله و راز است

لرزه افتاد بر تن و جانم از چه افتاد من نمى دانم

گرچه شوق وصال دارم من ترس و فكر و خيال دارم من

ص: 203

در درونم كشاكش و غوغا من كجا و وصال دوست كجا

بايد از حال خود، دگرگون شد از گذرگاه جسم، بيرون شد

آسمانى شويم و افلاكى وارهيم از سراچه خاكى

گفتن تلبيه، چه شيرين است بانگ توحيديانِ حق بين است

بايد آواى عشق را سرداد بانگ لبّيك را مكرّر داد

اى خداوند مهربان، لبّيك آفريننده جهان، لبيك

اى تو بخشنده خطا، لبيك صاحب سفره عطا، لبيك

اى سزاوار هر ثنا، لبيك واى اگر بشنوم، كه لا لبيك

مكّه شهر پيمبر خاتم سرزمين مقدس عالم

خانه كعبه، خانه نور است خانه عشق و بيت معمور است

رو به كعبه بايست با تكريم در برِ خالقت نما تعظيم

اين بناى عظيم، بيت خداست قبله عاشقان حق، اينجاست

آستان مبارك يزدان مركز وحدت مسلمانان

دل ز انوار حق مصفّا كن خانه ايزدى، تماشا كن

جايگاه فرشتگان، اينجاست زادگاه على، ولىّ خدا است

دور كعبه، طواف بايد كرد بر گنه، اعتراف بايد كرد

توبه بايد نمود و استغفار از خدا خواست، رحمت بسيار

پا نهادم، به حجر اسماعيل روى كردم، به سوى ربّ جليل

پشت ديوار ناودان طلا دست بردم به خواهش و به دعا

باز كردم دريچه سينه گفتم از سوز و راز ديرينه

گشتم آنجا رها ز محنت من مست گشتم، زجام رحمت من

خواستم از خداى استمداد گاه با زمزمه گهى فرياد

ريختم اشك و ناله ها كردم عاشقانه، خدا خدا كردم

سركشيدم، شراب روحانى سير كردم، به شهر سبحانى

كعبه را يك نشانه زيباست حجر الاسود است و روح افزاست

خانه را چون طواف بنمودم صاحب خانه بود، مقصودم

ص: 204

با دل پاك و همّت والا از صفا تا به مروه سعى نما

دل صد رنگ خويش، يك دله كن با شكست غرور هروله كن

ياد بنما در اين مكان ز خليل يادى از هاجر و ز اسماعيل

يادى از تشنگى و گريه و اشك يادى از كربلا و اصغر و مشك

مكّه را چاهى از جنان باشد آب زمزم در آن روان باشد

تا رهانى دل پر از غم را نوش جان كن، تو آب زمزم را

عرفاتست، وادى ايمن نيست جاى كمند اهريمن

بايد آن جا وقوف بنمايى سرِ تسليم بر زمين سايى

خلوت عشق كن در اين صحرا مى دهد بوى يوسف زهرا

اى خداوند عالِم و دانا دل گمراه ما نما بينا

جان مولا و جان پيغمبر از گناهان و جرم ما بگذر

تا كه جانت شود خدايى تر قصد بيوته كن، شب مشعر

شب مشعر رها كن آن و اين بر سر خوان ايزدى بنشين

دست بر عجز و التجا بردار راز دل را بگو تو با دادار

شور و شوق و صفا سراپا شو از براى منا مهيّا شو

شب و روز منى كه ممتاز است روح انسان به حال پرواز است

چون كه ديدى، ستون شيطانى سرزنش كن، تو نفس حيوانى

جمره رمى كردن آسان است هر كه تسليم حق شد، انسان است

پس هماره تو خصم شيطان باش بنده حق شو و مسلمان باش

با خدا عاشقان، هم آوا باش حكم حق را، ز جان پذيرا باش

پاى مگذار در ره عصيان دور شو از تباهى و طغيان

فرد تسليم خالق سبحان مى نهد سر به طاعت يزدان

حج اگر هست، حج ابراهيم من و امثال من، چه مى خواهيم؟

در منا، درس زندگى آموز رسم و آداب بندگى آموز

لحظه امتثال فرمان است سرنهادن به امر يزدان است

داده فرمان، خداى سبحانى تا كه اهدا كنى، تو قربانى

ص: 205

تا رسى در مقام ربّانى بر زمين زن، هواى نفسانى

تا كنى ديو نفس در زنجير حلق بايد نمود، يا تقصير

سفر حج، همايش دين است بازتاب نمايش دين است

مكّه يك سرزمين جاويد است وادى نور و عشق و توحيد است

در زمين كويرسان حُجون غم دل مى شود بسى افزون

كن زيارت موحّد صائب پدر شير حق، ابوطالب

بر مزار خديجه كبرى امّ محبوب حضرت زهرا

بنشين و ادب كن و تعظيم از خدايش بگير اجر عظيم

منزل بدر، وادى والاست بين راه مدينه و بطحاست

ياد كن از نبىّ و يارانش اوّلين غزوه و شهيدانش

اى مسلمان، وفاق بايد داشت وحدت و اتفاق، بايد داشت

مكّه يك غار ديدنى دارد غار جاويد و ماندنى دارد

آرى اين غارِ نور، غارِ حِراست جايگاه نزول وحى خداست

ديده اين غار، نور احمد را راز او، با خداى سرمد را

اى خدايى كه دل نوازى تو رهگشايى و چاره سازى تو

شكر گويم كه با ترانه عشق راه دادى مرا به خانه عشق

سفر عشق گرچه كوته بود ليك راه تو را به دل بگشود

اى خدا، هجر كعبه آسان نيست درد ما را به جز تو درمان نيست

لحظه هاى وداع آخر بار سخت اشك آور است و دل آزار

بار الها! اگر گنهكارم شرمسارم، ز جرم بسيارم

***

طبعم اينك كه غنچه سان بشكفت سخنى از مدينه بايد گفت

در مدينه، دلم هوايى شد مست صهباى آشنايى شد

شهر خورشيد عشق را ديدم جبهه بر خاك مِهر ساييدم

گنبد سبز احمدى زيباست دل ربا، غم زُدا و شادى زاست

آستان مقدّس نبوى بارگاه شريف مصطفوى

ص: 206

طرب انگيز و دلكش و زيبا با صفا هست و نيكو و والا

آن معمّا كه عقده دل هاست قبر پنهان حضرت زهراست

كيست زهرا، عزيز پيغمبر همسر دل شكسته حيدر

گلشن هستى اش ثمر دارد چون حسين و حسن پسر دارد

پرورانده به دامنش زينب دخترى پاك و شيردل چون اب

فاطمه، دختر رسول خدا مادر يازده امام هدى

آن ديارى كه خاكش عنبرساست جاى جايش نشانه گل هاست

سالكانى كه دُرّ مكنونند در بقيع مدينه مدفونند

لحظه اى برفراز عرفان شو زائر مضجع امامان شو

حسن اينجا نهاده سر در خاك با دل خسته و تن صد چاك

مجتبى، اسوه شكيبايى ماه رخشان برج زيبايى

بر سر قبر حضرت سجّاد اشك ريزان، ز كربلا كن ياد

التجا كن به حضرت باقر كوه علم است و نطق من قاصر

بوسه بر تربت شقايق زن سر به خاك امام صادق زن

بانوانى مزارشان اينجاست كه يكايك مقامشان والاست

خفته در خاك، دختران نبى نازنينانِ بوستانِ نبى

خواهران، همسران پيغمبر تربت اين مكانشان بستر

عمّه هاى رسول خوبى ها عاتكه با صفيّه در يك جا

مادر بو تراب، بنت اسد بانوى با فضيلت و امجد

خفته در اين حديقه پر ياس مادرِ سرو كربلا، عباس

مى وزد از بهشت تازه نسيم بر سر خاك پاك ابراهيم

نور چشم پيمبر است اين گل شافع صبح محشر است اين گل

از دگر قبرهاست، قبر عقيل قبر فرزند صادق، اسماعيل

قبر بانو، حليمه اطهر دايه مهربان پيغمبر

در زيارتگه احد بنگر قبر حمزه، عموى پيغمبر

صد تحيّت به يادگار احد به شهيدان نامدار احد

ص: 207

رَبَذه وادى غم افزون است بوذر آن جا به خاك مدفونست

با وفا يار حضرت خاتم راستگو و مقاوم و محكم

در مدينه وداع پايانى با بقيع و رسول يزدانى

تلخ تلخست و آتش افروز است دردناك و بلاى جان سوز است

بارگاه محمّدى، نور است دل بريدن مگر كه ميسور است؟

مى شود از بهشت بيرون رفت؟ با دو چشمانِ چشمه خون رفت؟

يا ربّ از لطف خود روا گردان آرزوى جميع مشتاقان

«محسن صافىِ» سراپا شور باز خواهد ز تو جواز حضور

25 مهرماه 1382

ص: 208

ص: 209

گفتگو

طرح جايگزين شود.

ص: 210

شنيدنى هاى حج از زبان آيت اللَّه اشتهاردى

تهيّه كننده: رحيم كارگر

حضرت آيت اللَّه آقاى على پناه اشتهاردى از فقها و اساتيد برجسته و فرهيخته حوزه علميه قم هستند كه مكرر توفيق تشرّف به حج و عمره را يافته و زائر حرمين شريفين بوده اند. فصلنامه «ميقات حجّ» براى بهره مندى خوانندگانِ خود، از مطالب و خاطرات شنيدنى استاد، مصاحبه اى را با ايشان ترتيب داده است كه ضمن تشكّر از معظم له جهت شركت در اين گفتگو، توجّه خوانندگان عزيز را به مشروح اين مصاحبه جلب مى نماييم:

: حضرت عالى سفرهاى متعددى به حج مشرّف شده ايد؛ لطفاً بفرماييد نخستين سفر شما در چه سالى بود و چگونه انجام شد؟

آقاى اشتهاردى: در سفر اوّل، كه به سال 43 مشرف شدم، خودم استطاعت داشتم. در آن سال، مجموع مخارج حج، سه هزار تومان يا اندكى بيشتر بود و من كتاب هايى داشتم كه برايم محل شبهه بود آيا مستطيع هستم يا نه؟ بررسى هايى شد و به دنبال راه حلّ شرعى آن بودم كه آيت اللَّه گلپايگانى رحمه الله فرمودند: مبلغى قرض كنيد و به من ببخشيد. قرض كردم و به ايشان دادم. ايشان بلافاصله برگرداند و گفت: اين مبلغ را به شما مى بخشم به اين شرط كه به حج برويد. پول را گرفتم و به قرض دهنده دادم.

در چگونگى سفر حج، آن هم سال اوّل، بايد گفت كه انسان وقتى در نخستين

ص: 211

سفرش به مكّه مشرّف مى شود، چشمش كه به كعبه معظمه مى افتد، حال خاصى پيدا مى كند، اين حالت غير از حالات سفرهاى بعد است كه تا حدّى معمولى به نظر مى رسد.

يك حالاتى پيدا مى شود، شبيه اعجاز. ميان صفا و مروه كه سعى مى كرديم، چند نفر با هم بوديم (از ولايت خودمان اشتهارد). به دور چهارم كه رسيديم، يك لحظه تنم خورد به تن يكى از بانوان سعى كننده كه به صورتش نقاب داشت. شوهر او كه در كنارش بود و ناخن هاى تيزى داشت، با انگشتانش به سينه من زد و آه از نهادم بلند شد! با دستهايم سينه ام را محكم گرفتم، تا دور يا شوط هفتم به آخر رسيد.

وقتى دقت كرديم، ديديم كه ناخن هاى او در سينه ام فرو رفته و خون جارى شد و به لباس هايم سرايت كرد. همراهان و دوستان گفتند بايد نزد جرّاح برويم. در آن هنگام روايتى از امام صادق عليه السلام به ذهنم رسيد كه مى فرمايد: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ». (1) «آب زمزم به هر قصدى استعمال شود، (استعمال كننده) به آن قصد و نيت مى رسد.»

اين معنا كه به ذهنم رسيد، گفتم: سرِ چاه زمزم برويم. در آن زمان لوله كشى نبود و با ظرف و دلوى از چاه آب مى كشيدند. دوستانم دلوى از آب كشيدند و روى بدنم ريختند و به بدنم ماليدند. وقتى برگشتيم ديدم جراحت خوب شده است! اين را بايد جزو معجزات آب زمزم حساب كنيم؛ يعنى از بركات مكّه معظمه بود كه بلافاصله مصداق پيدا كرد. در حالى كه عده اى مى گفتند: بايد برويم جرّاحى و ...

در سفر بعدى (سال 49) وقتى وارد مدينه شدم، عظمتى از پيغمبر گرامى صلى الله عليه و آله به نظرم


1- مستدرك الوسائل، ج 9، ص 348

ص: 212

رسيد كه بسيار بزرگ و عظيم بود و از آن زمان تا كنون، هر نمازى كه مى خوانم؛ چه واجب و چه مستحب و چه كار داشته باشم يا نداشته باشم، «السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ ...» را ترك نمى كنم؛ جز در جايى كه دستور شرع است كه «السلام عليك ...» ندارد.

: مناسك حج، ازميان ديگر فرايض دينى، از چه ميزان اهميت برخوردار است؟

آقاى اشتهاردى: با يك يا چند سؤال، نمى شود اهميت حج را بيان كرد. اهميت حج به حدّى است كه طبق آنچه در آيات قرآن آمده، شايد اثر خارجى اش براى پيشرفت اسلام و مسلمين و بيدارى آنها، بيش از نماز باشد!

اهميت حج به حدّى است كه طبق آنچه در آيات قرآن آمده، شايد اثر خارجى اش براى پيشرفت اسلام و مسلمين و بيدارى آنها، بيش از نماز باشد!

: ميقات جحفه در آن زمان چه وضعتى داشت؟

آقاى اشتهاردى: در باره جحفه بايد بگويم مسجدى كه الآن درست كرده اند، در آن زمان نبود و چيزى در آنجا وجود نداشت، فقط آب كمى بود كه با سطل مى فروختند. هركس مى خواست غسل كند، از آن آب مى خريد و غسل مى كرد و مُحرم مى شد.

ما، هم در سفر اوّل و هم در سفر دوّم از جحفه مُحرم شديم.

: از اماكن تاريخى مكه مكرمه و مدينه منوره، چه چيزهايى به ياد داريد كه اكنون تغيير كرده است؟ و آيا از خصوصيات بقيع، كوچه بنى هاشم، خانه امام صادق و امام سجاد عليهما السلام و ... چيزى به خاطر داريد؟

آقاى اشتهاردى: بسيارى از اماكن را، كه در گذشته وجود داشت، خراب كرده اند. با همسفران به زيارت قبر حضرت عبداللَّه پدر پيامبر صلى الله عليه و آله مى رفتيم كه الآن همه آنها تخريب شده است.

قبر اسماعيل هم در جاى بلندى بود و در سفر اوّل آن را ديده بوديم، سال دوّم كنار زده بودند. در بقيع هم آن آثار پيشين ديگر وجود ندارد.

ص: 213

در سفر اول مقام ابراهيم عليه السلام به صورت اتاقكى بود كه علامت پاى حضرت ابراهيم عليه السلام را در آن ديديم. اما اكنون تنها جاى پا هست و ايوانش را برداشته اند.

اوضاع مكّه و مدينه نسبت به سال هاى گذشته، بسيار تفاوت پيدا كرده است. «محل استقرار» در سالهاى حدود 43 نزديك مكّه معظمه بود و منزل ما هم در آنجا قرار داشت.

الآن همه آن آثار را محو كرده اند.

در پشت مدرسه طيبه (مدينة النبى) كتابخانه اى بود به نام منزل امام حسن عليه السلام كه در سال 1343 به آنجا رفتيم. آقاى شيخ عبدالحسين فقيه، نماينده بعثه آقاى خويى را در آن كتابخانه ديدم كه داشت مطالعه مى كرد و جز او كسى در آنجا نبود.

دفتر بزرگ و قطورى روى ميز گذاشته بودند و پير مرد ريش سفيدى به من گفت اين دفتر را مطالعه كن و هر يك از اين كتاب ها را كه خواستى شماره اش را به من بگو تا برايت بياورم.

من دفتر را مطالعه كردم تا ببينم ميان كتاب هاى ايشان، كتاب شيعه هم يافت مى شود يا نه؟ ديدم ابداً، هيچ اثرى از كتب شيعه نيست؛ اين در حالى است كه كتابخانه فيضيه ما پر است از كتاب هاى اهل سنت. من تعجب كردم كه اينها چه اندازه تقيّد دارند كه مبادا كتاب هاى شيعه در حجاز وجود داشته باشد و بر جوان هايشان اثر بگذارد! اين وضع كتابخانه شان بود.

اين كتابخانه، خيلى بزرگ و مفصل نبود. مى گفتند كه منزل حسن بن على عليهما السلام بوده و آن را تبديل به كتابخانه كرده اند. اكنون آن كتابخانه به هم خورده و جزو مسجد النبى شده است.

در سال 1349 منزل پدر پيغمبر صلى الله عليه و آله، حضرت عبداللَّه هم رفتيم.

مرحوم كافى با هيأت انصار المهدى (حدود 70 نفر) در آنجا بودند و دعاى ندبه مى خواندند.

ايشان پيشتر اعلام كرده بودند كه در مسجد دعاى ندبه مى خوانيم، و به دنبال آن، شيعه ها در مسجد اجتماع كردند. تعدادى مأمور سيه چرده آورده، دم در مستقر كردند.

آقاى كافى وقتى وضع را چنين ديد، به ايرانى هايى كه به مسجد آمده بودند، گفت:

پول خُرد جمع كنيد (البته اسكناس نباشد). مردم همگى پول دادند (دو دستمال پر). من

ص: 214

دور بودم كه آقاى كافى اشاره كردند نزدكتر بياييد و از نزديك ببينيد كه من چه مى كنم.

نزد ايشان رفتم. مرحوم كافى گفت:

به مأمورانى كه جلو در ايستاده اند بگوييد بيايند.

ايشان براى هر يك مأمور، يك كيسه درست كرده بود، وقتى مأموران نزديك آمدند، به آنان گفت: بگوييد: «على حبّ على» تا اين كيسه ها را به شما بدهم.

هر چه اصرار كرد كه بگويند «على حبّ على» آنان نگفتند. آخرش گفتند: «على حبّ الصحابة كلّهم» آقاى كافى گفت: چه كنيم؟ بعد گفت: همان كافى است و پول ها را داد.

حكومت در برخورد با متخلفان شدّت عمل به خرج مى داد تا مأموران عادت به گرفتن رشوه نكنند.

من در اينجا سماجت آنان را در مذهبشان ديدم. هركسى بايد اينگونه در مذهب خود استقامت داشته باشد. از شكل ظاهرى و قيافه شان هم مشخص بود كه وضع اقتصادى خوبى هم نداشتند؛ با اين حال، نگفتند «على حبّ على» تا پول ها را بگيرند.

: از چگونگى تهيه غذا اگر مطلب خاصى به ياد داريد براى ما و خوانندگان مجله بفرماييد؟

آقاى اشتهاردى: در باره وضع خوراكى هاى غير ايرانيان نكته گفتنى كه اكنون به نظرم رسيد، اين است كه در سال 1349 در مكانى بوديم كه هفت طبقه داشت و ما، در طبقه هفتم ساكن بوديم.

چند نفر غير ايرانى هم در آن ساختمان مسكن اختيار كرده بودند كه نمى دانم اهل كدام كشور بودند، آنها وقتى مى خواستند ناهار بخورند، آفتابه اى آب و سپس كاسه اى بزرگ آوردند و گَردى در كيسه داشتند كه با مشت به هم مى زدند، قاشق هم نداشتند.

بعد، از آن آفتابه، درون آن آب ريختند و سپس 5 يا 6 نفرى آن را خوردند!

رفيقى داشتيم به اسم حاج مختار كه مى گفت: به مردم بگوييد كه ما خيال مى كنيم تخم دو زرده كرديم كه آمديم مكّه؛ در حالى كه اينها با اين وضع به مكّه آمده اند!

ص: 215

: مديريت دست اندركاران و كارگزاران حج در عربستان چگونه بود؟

آقاى اشتهاردى: كنترل خوبى بر اوضاع داشتند. فراموش نمى كنم كه روزى (29 ماه ذى حجه) تمام دوستان و همسفران آماده مى شدند تا به ايران برگردند. هركسى كارى انجام مى داد و قرار بود براى ايران بليت تهيه كنند. همه دوستان جمع شدند و هركدام يك يا دو ريال جمع كردند تا به شخصى به نام عزيز- كه در فرودگاه كار مى كرد- بدهند و او براى ما بليت بگيرد و كار ما زودتر انجام شود. او پول ها را گرفت، امّا بعد از دو روز همه را پس داد و گفت: اگر حكومت بفهمد كه من از شما پول گرفته ام، بيچاره مى شوم! مرا از كار اخراج مى كنند و مى گويند از حجاج رشوه گرفته اى! هر چه اصرار كرديم و گفتيم به كسى نمى گوييم و اين را خود ما به عنوان حقّ زحمت به شما مى دهيم، قبول نكرد و پول ها را ريخت و رفت. بعد هم بليت ها را گرفت و آورد!

حكومت در برخورد با متخلفان شدّت عمل به خرج مى داد تا مأموران عادت به گرفتن رشوه نكنند.

: از برخوردها و مناظرات خود با علماى اهل سنت، اگر مطالب گفتنى و خاطره اى داريد لطفاً بفرماييد.

آقاى اشتهاردى: يكى از خاطراتم مربوط به سفر دوّم من به حج است كه با دوستانم مى خواستيم به ايران تلگراف بزنيم؛ گفتند نوبتى است. به نوبت اينجا بمانيد تا نوبت شما برسد. چند تن از ائمه جمعه اهل تسنّن آنجا بودند؛ دوستان از من خواستند كه اگر مطلب و سخنى دارم، در آنجا مطرح كنم. از مطالبى كه از درس هاى مرحوم آيت اللَّه بروجردى يادم بود، به آنان گفتم و آن اين بود كه: آيت اللَّه بروجردى مى فرمود: بر اساس حديث «ثقلين»، مسأله خلافت، غير از مسأله بيان احكام است و مسلمين از صدر اسلام اشتباه كردند كه هر كس خلافت و حكومت اسلامى را به دست گرفت، بيان احكام را هم حق خود دانست! اين اشتباهى است كه در صدر اسلام آغاز و رسم شد. خلفاى اموى و بنى عباس هم، همگى چنين بودند و بيان حلال و حرام را از اختيارات و وظايف خود مى دانستند! اين اشتباه است و حديث «ثقلين» اشاره به خلافت نيست؛ بلكه اشاره به

ص: 216

احكام است، چون در كنار كتاب اللَّه آمده است. چگونه است كه حديث ثقلين را كه ميان فريقين اتفاقى است، به نام خلافت بنا گذاشتند و احكام را هم از ائمه عليهم السلام گرفتند؟! مسلّم است كه احكام الهى را بايد از ائمه فرا گرفت و تنها آنان هستند كه بايد احكام را بگويند.

مسأله خلافت را با مسأله تبيين احكام الهى اشتباه كردند و خيال كردند هركس حكومت را در دست گرفت، حلال و حرام را هم بايد در دست بگيرد!

مطلب دوّم كه باز از آيت اللَّه بروجردى رحمه الله بود، اين بود كه ايشان مى فرمود: چگونه است كه سخن على بن ابى طالب عليه السلام، كه بدون واسطه مطالب را از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيده، حجيّت ندارد، اما ابو حنيفه كه در سال 148 (زمان امام صادق عليه السلام) بوده، قول و سخنش سند و حجّت است؟! اين مطلب عميقى است!

مطلب سوّمى هم از مرحوم آقاى بروجرودى گفتم و آن اين بود كه: الآن، نه على بن ابى طالب عليه السلام در كار است نه معاويه. انسان بنشيند و خودش قضاوت كند و ببيند كه حق با كيست و چه بايد كرد؟!

عصبيت هاى عباسى و هاشمى، اموى و ... را بايد كنار گذاشت تا ديد كه حق با كيست؟

من آلوده به گناهم، چگونه گام به اين مكان مقدس و پاك بگذارم؟ منِ گنه كار كجا و اين مكان آسمانى كجا؟

اين نكته ها را در حضور آنان گفتم و بيرون آمديم. دو- سه روز بعد، آگاه شديم كه اين مطالب، تأثير خوبى در آنها (امام جماعت هاى اهل سنت) گذاشته بود. و ما اين را هم از بركات مكّه معظمه دانستيم؛ يعنى اگر اين حرف ها را در ايران مى گفتيم شايد آنگونه اثر نمى گذاشت!

: زائران ايرانى مى توانستند همراه خود كتاب هاى دعا، مناسك و كتابهاى آموزشى ببرند؟

آقاى اشتهاردى: كسانى كه در آن روزگار به حج مشرف شده اند، مى دانند كه وضع خيلى فرق كرده است. آن موقع مسأله تقيه زياد مطرح بود و شرطه ها تمام كتاب هاى دعا و

ص: 217

مفاتيح را در دست هركس كه مى ديدند، مى گرفتند. الآن به آن شدّت نيست. آن زمان اگر كسى زيارتنامه حضرت فاطمه عليها السلام را مى خواند و مثلا مى گفت: «السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ...»، فوراً شرطه اى با مشت مى زد و مى گفت: خبيث! مَن ظَلَمها؟ مَن قَتَلها؟ زيارت نامه را از دستش مى گرفت و به دور مى انداخت.

: توجّه به اسرار و معارف حج، در آن زمان بيشتر بود يا در دوران ما؟

آقاى اشتهاردى: از مجموع اخبار و روايات به دست مى آيد كه مكّه معظمه و حرم را بايد زياد تعظيم كرد و به آن احترام فراوان گذاشت. بزرگان، عارفان، عالمان و ... آن را مهم و بزرگ مى شمردند.

يكى از كسانى كه اهل عرفان بود، مى گفت:

«وقتى به مكّه معظمه مشرّف شدم و به مسجدالكرام رسيدم، نزديك به يك ساعت، داشتم فكر مى كردم و جرئت نمى كردم پايم را داخل مسجد الحرام بگذارم! با خود مى گفتم:

من آلوده به گناهم، چگونه گام به اين مكان مقدس و پاك بگذارم؟ منِ گنه كار كجا و اين مكان آسمانى كجا؟

عظمت خدا را در نظر آوردم و با خود گفتم، صاحب خانه خودش اجازه داده كه

ص: 218

بيايم، پس مى توانم وارد خانه اش شوم. اينجا بود كه جرئت پيدا كردم و پا به مسجدالكرام گذاشتم و به سوى كعبه رفتم.»

و همچنين نكته مهمّ ديگر اين است كه زائران محترم بايد، پيش از آمدن به اين سرزمين، در جلسات آموزشى حضور يابند و مناسك حج را فرا بگيرند و وقتى به مكه مشرف شدند، فكر خود را مشغول تهيه سوغات نكنند و قبل از هر چيز، اعمال را انجام دهند. چون در تمام عمر يك بار مشرّف مى شوند و خيال نكنند كه اينجا هم امام زاده اى است! و زيارت ساده اى را انجام مى دهند!

حج و زيارت خانه خدا آداب و مناسكى دارد. زائران بايد همانگونه كه اموالشان را پاك مى كنند، نفس و دل خويش را پاك گردانند. بايد از حقد، كينه، حسد، نفاق، اختلاف و ديگر صفاتى كه انسان را هلاك مى كند، دورى نموده و آنها را از قلب خود بزدايند. البته افراد به حسب اختلاف مراتب، در فراگيرى و انجام اعمال و طى كردن مراحل معنوى، مختلف هستند و همه بايد اميدوار به رحمت پروردگار باشيم.

ص: 219

معارف حج از زبان آقاى شريف باقر القرشى

ترجمه: محمّد رضا نعمتى

مقدمه

همه آنچه كه اسلام به عنوان احكام شرعى و ارزش هاى دينى مقرّر كرده، از چنان جايگاه مهمّ و والايى برخوردار است كه در صورت پياده شدن و عمل به آنها، افق هاى بسيار روشن و درخشانى پيش روى مسلمانان گشوده خواهد شد.

اسلام در همين راستا، حج را بر توانمندان و مستطيعان هر جامعه واجب گردانيده و براى آنانكه اين فريضه بزرگ دينى را ترك مى كنند، كيفر دردناكى در نظر گرفته است.

هر يك از مناسك حج، داراى اسرار و معارف فراوانى است و ما در اين نوشتار تنها به بخشى از آن، به صورت بسيار فشرده پرداخته ايم، اميد آنكه مورد توجه خوانندگان محترم قرار گيرد:

احرام

احرام، آغازين عمل از اعمال عمره و حج است. آنانكه از سرزمين هاى دور آهنگ عمره مى كنند، بايد از يكى از ميقات هاى تعيين شده مُحرم شوند، ولى براى حج از مكّه احرام مى بندند. بدين ترتيب كه بايد جامه هاى رسمى و معمولى خود را از تن بيرون كنند و با دو قطعه پارچه، كه يكى را به كمر بسته و ديگرى را بر دوش مى افكنند،

ص: 220

خود را بپوشانند و با اين عملِ نمادين، در حقيقت درون خويش را از اين رذايل اخلاقى كه مشكلات فراوانى را در پى دارد، پالايش كنند:

1- فرومايگى

2- غرور و ستم

3- آزمندى

4- رقابت بر سر مسائل دنيوى

احرام، اين پيام را براى انسان به همراه دارد كه در زمانى نه چندان دور، با كفنى احرام گونه و با دستى تهى از دارايى هاى دنيا، روانه گورى تيره و ترسناك خواهد شد، جايى كه نه سپيده دمِ زندگى به رويش لبخند مى زند و نه جلوه صبحگاهى او را به زندگى فرا مى خواند و فرزندان و كسانش او را در تنهايى اش رها خواهند كرد.

احرام، اين پيام را براى انسان به همراه دارد كه در زمانى نه چندان دور، با كفنى احرام گونه و با دستى تهى از دارايى هاى دنيا، روانه گورى تيره و ترسناك خواهد شد.

تصوير چنين سرنوشتى، انگيزه رقابت در ثروت اندوزى و ستم بر بندگان خدا را از ميان مى برد و در نتيجه بسيارى از مشكلات اخلاقى و اقتصادى، كه مولود اين رقابت ها و ستم كارى ها است، از جامعه رخت برمى بندد.

اينها پاره اى از حكمت هاى ارزشمند و منافع بزرگى است كه خداوند تعالى براى احرام مقرر كرده است.

طواف رمز وحدت

طواف نيز يكى از بخش هاى اين عمل عبادى حج و عمره است كه قرآن كريم به دليل اهميت فراوانش، مردم را به انجام آن فرا خوانده است:

ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.

سژپس بايد آلودگى هايشان را برطرف سازند و به نذرهاى خود وفا كنند و برگِرد خانه گرامى، طواف نمايند.

ص: 221

و به ابراهيم عليه السلام دستور مى دهد:

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَاتُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ.

آنگاه كه جاى خانه را براى ابراهيم مهيا ساختيم [تا آن را از نو بنا كند، به او گفتيم] چيزى را شريك و همتاى من قرار نده و خانه ام را براى طواف گزاران و قيام و ركوع و سجود گزاران [از آلايش بت ها و ديگر آلودگى ها] پاك ساز.

هدف از آن (سعى)، القاى اين پيام به هر مسلمان است كه بايد پيوسته از سر صدق و صفا، در راه خير گام برداشته و با پايبندى به اخلاق اسلامى و به انگيزه نزديكى و تقرّب به خداوند تعالى، در انجام آن سعى و تلاش نمايند

با طواف بر گِرد خانه اى كه خداوند آن را در نمازهاى واجب و مستحب، قبله نمازگزاران قرار داده است، ضرورتِ پيوند مسلمانان را با خانه پروردگارش، يادآور مى گردد، تا مسلمانان جهان صفوف خود را در برابر دشمنان مشتركشان، هرچه فشرده تر ساخته و نسبت به هر عاملى كه به شكاف و جدايى ميان آنان كمك كند، حساسيت نشان دهند و در غير اين صورت ذخاير ملّى آنان به كام گشاده و گرسنه استعمارگران فرو خواهد رفت كه استعمارگران گرسنه آن را به راحتى به كام خواهند كشيد و هر ملتى كه به راحتى استعمار گردد، به پايين ترين سطح زندگى سقوط خواهد كرد.

سعى

سعى سوّمين مناسك حج و عمره است كه از صفا آغاز مى گردد و پس از انجام چهار بار سعى از صفا به سوى مروه و سه بار از مروه به صفا، در هفتمين شوط، در مروه پايان مى يابد. هدف از آن، القاى اين پيام به هر مسلمان است كه بايد پيوسته از سر صدق و صفا در راه خير گام برداشته و با پايبندى به اخلاق اسلامى و به انگيزه نزديكى و تقرّب به خداوند تعالى، در انجام آن سعى و تلاش نمايند و از اين راه به الگويى براى همه پيشى

ص: 222

گيرندگان در خدمت رسانى به مردم تبديل گرديده و روابط اجتماعى خويش را بر اين پايه استوار سازند.

از مهم ترين آموزه هاى سعى، ايجاد همبستگى و وحدت و تعاون ميان همه مسلمانان جهان است؛ تا در برابر هر قدرت استعمارى كه به قصد اشغال يكى از كشورهاى اسلامى وارد جنگ مى گردد، به صورت نيرويى واحد و منسجم عمل نموده و اجازه ندهند ثروت ملّى كشورشان به وسيله قدرتهاى خارجى به تاراج رود.

سعى از آموزه هاى مهم ديگرى نيز برخوردار است كه با انديشه در آنها، افق هاى روشن زندگى به روى مسلمانان گشوده خواهد شد.

وقوف در عرفات و مشعر و منا

حج گزار با وقوف در مكان هاى سه گانه پيشگفته، بيشتر مناسك و اعمال حج را به پايان مى برد. در اين مراسم، صدها هزار حاجى، در حالى كه جامه همگونِ احرام به تن و آواى واحد تكبير بر لب دارند، در برگزارى اين فريضه الهى شركت مى جويند و آفريننده هستى را به خاطر اين عنايت و توفيقى كه نصيبشان كرده است، حمد و سپاس مى گويند.

حركت و وقوف در اين اماكن، يادآور صحنه ترسناكِ لحظاتى است كه مردگان از گورها برانگيخته مى شوند و به منظور حسابرسى به اعمالشان، به سوى صحراى محشر روانه مى گردند تا نيكوكاران با دريافت پاداش نيكِ كردارشان، از نعمت هاى الهى برخوردار و تبه كاران به كيفر كارهاى زشتشان برسند.

از ديگر درس هاى مفيد وقوف، همسانىِ همه مردم در برابر پروردگار و عدم امتياز آنان، جز به داشتن تقوا و روحيه خدمت رسانى به انسان ها است.

لزوم برگزارى سمينارهاى اسلامى

از مهم ترين دستاوردهاى حج، مى تواند تشكيل سمينارهاى اسلامى در آن مكان مقدس، پيش يا پس از مراسم حج باشد تا ضمن آشنايى با يكديگر، در جريان مشكلات و رخدادهاى همديگر قرار گيرند و با همكارى و تعاون، به جستجوى راه حلّ آن

ص: 223

بپردازند و نيز به عنوان يك وظيفه و تكليف الهى، دولت هاى پيشرفته و ثروتمند آنان، به يارى دولت هاى ضعيفى بشتابند كه در زير بار سنگين و سهمگين فقر و بيمارى و بدبختى شكسته و به ستوه آمده اند.

از ديگر درس هاى مفيد وقوف، همسانىِ همه مردم در برابر پروردگار و عدم امتياز آنان، جز به داشتن تقوا و روحيه خدمت رسانى به انسان ها است.

اين بود پاره اى از مصالح و اسرار حج كه به گونه اى كوتاه و گذرا بيان شد؛ زيرا كه در آستانه بازگشت از آستان مقدس قم- پايگاه علوم و فرهنگ اسلامى، به دارالهجره نجف اشرف- جايگاه بلند انديشه و دانش در جهان اسلام هستم و فرصت اندك بود.

از خداى تعالى توفيق و يارى مى طلبم، كه او تنها بخشنده توفيق و تواناى بر آن است. شعبان 20/ 4/ 1424

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109