بَیْنَهُمَا شَیْئاً، وَ لْیَکُنْ ظَاهِرُ قَدَمِکَ الْیُسْرَی عَلَی الْأَرْضِ، وَ ظَاهِرُ قَدَمِکَ الْیُمْنَی عَلَی بَاطِنِ قَدَمِکَ الْیُسْرَی، وَ أَلْیَتَاکَ عَلَی الْأَرْضِ، وَ طَرَفُ إِبْهَامِکَ الْیُمْنَی عَلَی الْأَرْضِ، وَ إِیَّاکَ وَ الْقُعُودَ عَلَی قَدَمَیْکَ فَتَتَأَذَّی بِذَلِکَ، وَ لَا تَکُونُ قَاعِداً عَلَی الْأَرْضِ وَ یَکُونُ إِنَّمَا قَعَدَ بَعْضُکَ عَلَی بَعْضٍ، فَلَا تَصْبِرَ لِلتَّشَهُّدِ وَ الدُّعَاءِ.

2 «2» وَ قَالَ حَمَّادٌ لِلصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَلِّمْنِی الصَّلَاهَ، فَقَامَ عَلَیْهِ السَّلَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَهِ مُنْتَصِباً، فَأَرْسَلَ یَدَیْهِ جَمِیعاً عَلَی فَخِذَیْهِ قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَ قَرَّبَ بَیْنَ قَدَمَیْهِ حَتَّی کَانَ بَیْنَهُمَا ثَلَاثَهُ أَصَابِعَ مُفَرَّجَاتٍ، وَ اسْتَقْبَلَ بِأَصَابِعِ رِجْلَیْهِ جَمِیعاً لَمْ یُحَرِّفْهُمَا عَنِ الْقِبْلَهِ بِخُشُوعٍ وَ اسْتِکَانَهٍ، فَقَالَ: اللَّهُ أَکْبَرُ، ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ بِتَرْتِیلٍ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ثُمَّ صَبَرَ هُنَیْئَهً بِقَدْرِ مَا تَنَفَّسَ وَ هُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَکْبَرُ وَ هُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ رَکَعَ وَ مَلَأَ کَفَّیْهِ مِنْ رُکْبَتَیْهِ مُفَرَّجَاتٍ، وَ رَدَّ رُکْبَتَیْهِ إِلَی خَلْفِهِ حَتَّی اسْتَوَی ظَهْرُهُ، حَتَّی لَوْ صُبَّ عَلَیْهِ قَطْرَهٌ مِنْ مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ لَمْ تَزُلْ لِاسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ، وَ رَدَّ رُکْبَتَیْهِ إِلَی خَلْفِهِ، وَ مَدَّ عُنُقَهُ، وَ غَمَّضَ عَیْنَیْهِ، ثُمَّ سَبَّحَ ثَلَاثاً بِتَرْتِیلٍ وَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّیَ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ، ثُمَّ اسْتَوَی قَائِماً، فَلَمَّا اسْتَمْکَنَ مِنَ الْقِیَامِ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ کَبَّرَ وَ هُوَ قَائِمٌ، وَ رَفَعَ یَدَیْهِ حِیَالَ وَجْهِهِ وَ سَجَدَ، وَ وَضَعَ یَدَیْهِ إِلَی الْأَرْضِ قَبْلَ رُکْبَتَیْهِ وَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّیَ الْأَعْلَی وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ لَمْ یَضَعْ شَیْئاً مِنْ بَدَنِهِ عَلَی شَیْ ءٍ مِنْهُ، وَ سَجَدَ عَلَی ثَمَانِیَهِ أَعْظُمٍ:

الْجَبْهَهِ، وَ الْکَفَّیْنِ، وَ عَیْنَیِ الرُّکْبَتَیْنِ، وَ أَنَامِلِ إِبْهَامَیِ الرِّجْلَیْنِ، وَ الْأَنْفِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَلَمَّا اسْتَوَی جَالِساً، قَالَ: اللَّهُ أَکْبَرُ ثُمَّ قَعَدَ

عَلَی جَانِبِهِ الْأَیْسَرِ وَ وَضَعَ ظَاهِرَ

______________________________

(1) لیس فی ج

(2) الوسائل 4: 673/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 11

قَدَمِهِ الْیُمْنَی عَلَی بَاطِنِ قَدَمِهِ الْیُسْرَی، وَ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ، ثُمَّ کَبَّرَ وَ هُوَ جَالِسٌ وَ سَجَدَ الثَّانِیَهَ وَ قَالَ کَمَا قَالَ فِی الْأُولَی، وَ لَمْ یَسْتَعِنْ بِشَیْ ءٍ مِنْ بَدَنِهِ عَلَی شَیْ ءٍ مِنْهُ فِی رُکُوعٍ وَ لَا سُجُودٍ، وَ کَانَ مُجَنِّحاً، وَ لَمْ یَضَعْ ذِرَاعَیْهِ «1» عَلَی الْأَرْضِ، فَصَلَّی رَکْعَتَیْنِ عَلَی هَذَا، ثُمَّ قَالَ: یَا حَمَّادُ، هَکَذَا صَلِّ.

3 «2» وَ قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا قَامَتِ الْمَرْأَهُ فِی الصَّلَاهِ، جَمَعَتْ بَیْنَ قَدَمَیْهَا، وَ لَا تُفَرِّجُ بَیْنَهُمَا، وَ تَضُمُّ یَدَیْهَا إِلَی صَدْرِهَا لِمَکَانِ ثَدْیَیْهَا، فَإِذَا رَکَعَتْ وَضَعَتْ یَدَیْهَا فَوْقَ رُکْبَتَیْهَا عَلَی فَخِذَیْهَا لِئَلَّا تَطَأْطَأَ کَثِیراً فَتَرْتَفِعَ عَجِیزَتُهَا، فَإِذَا جَلَسَتْ فَعَلَی أَلْیَتَیْهَا لَیْسَ کَمَا یَجْلِسُ الرَّجُلُ، وَ إِذَا سَقَطَتْ لِلسُّجُودِ بَدَأَتْ بِالْقُعُودِ وَ بِالرُّکْبَتَیْنِ قَبْلَ الْیَدَیْنِ ثُمَّ تَسْجُدُ لَاطِئَهً «3» بِالْأَرْضِ، فَإِذَا کَانَتْ فِی جُلُوسِهَا ضَمَّتْ فَخِذَیْهَا وَ رَفَعَتْ رُکْبَتَیْهَا مِنَ الْأَرْضِ، وَ إِذَا نَهَضَتْ انْسَلَّتْ انْسِلَالًا لَا تَرْفَعُ «4» عَجِیزَتَهَا أَوَّلًا.

4 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَقَمْتَ إِلَی الصَّلَاهِ فَعَلَیْکَ بِالْإِقْبَالِ عَلَی صَلَاتِکَ فَإِنَّمَا لَکَ مِنْهَا مَا أَقْبَلْتَ عَلَیْهِ، وَ لَا تَعْبَثْ فِیهَا بِیَدِکَ وَ لَا بِرَأْسِکَ وَ لَا بِلِحْیَتِکَ، وَ لَا تُحَدِّثْ نَفْسَکَ، وَ لَا تَتَثَأَّبْ، وَ لَا تَتَمَطَّ، وَ لَا تُکَفِّرْ فَإِنَّمَا یَفْعَلُ ذَلِکَ الْمَجُوسُ، وَ لَا تَلَثَّمْ «6»، وَ لَا تَحْتَفِزْ «7»، وَ تَتَفَرَّجُ کَمَا یَتَفَرَّجُ الْبَعِیرُ، وَ لَا تُقْعِ عَلَی قَدَمَیْکَ، وَ لَا تَفْتَرِشْ ذِرَاعَیْکَ، وَ لَا تُفَرْقِعْ أَصَابِعَکَ، فَإِنَّ ذَلِکَ کُلَّهُ نُقْصَانٌ مِنَ الصَّلَاهِ، وَ لَا تَقُمْ إِلَی الصَّلَاهِ مُتَکَاسِلًا وَ لَا مُتَنَاعِساً وَ

لَا مُتَثَاقِلًا فَإِنَّهَا مِنْ خِلَالِ النِّفَاقِ.

5 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تُعَادُ الصَّلَاهُ إِلَّا مِنْ خَمْسَهٍ: الطَّهُورِ، وَ الْوَقْتِ، وَ الْقِبْلَهِ، وَ الرُّکُوعِ، وَ السُّجُودِ.

______________________________

(1) رض و ش: ذراعه

(2) الوسائل 4: 676/ 4

(3) اللّطء: لزوق الشّی ء بالشّی ء (اللّسان: لطأ)

(4) رض: لا ترتفع

(5) الوسائل 4: 677/ 5

(6) اللّثام: ردّ المرأه قناعها علی أنفها و ردّ الرّجل عمامته علی أنفه (اللّسان: لثم).

(7) المحتفز: المستعجل غیر المتمکّن من جلوسه کأنّه یرید القیام (المجمع: حفز).

(8) الوسائل 4: 683/ 14

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 12

6 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: فَرَائِضُ الصَّلَاهِ سَبْعٌ: الْوَقْتُ، وَ الطَّهُورُ، وَ التَّوَجُّهُ، وَ الْقِبْلَهُ، وَ الرُّکُوعُ، وَ السُّجُودُ، وَ الدُّعَاءُ.

وَ عَلَی الْعَجْزِ عَنْهُ.

9 «7» وَ قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الصَّحِیحُ یُصَلِّی قَائِماً، وَ الْمَرِیضُ یُصَلِّی جَالِساً.

10 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْمَرِیضُ یُومِی إِیمَاءً.

11 «9» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الْمَرِیضِ، هَلْ تُمْسِکُ لَهُ الْمَرْأَهُ شَیْئاً فَیَسْجُدُ

______________________________

(1) الوسائل 4: 683/ 15

(2) الوسائل 4: 692/ 15

(3) لیس فی م و ج

(4) رض: جانبه

(5) الوسائل 4: 691/ 13

(6) لیس فی رض

(7) الوسائل 4: 689/ 1

(8) الوسائل 4: 690/ 4.

(9) الوسائل 4: 690/ 7

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 13

عَلَیْهِ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ یَکُونَ مُضْطَرّاً لَیْسَ عِنْدَهُ غَیْرُهَا، وَ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا وَ قَدْ أَحَلَّهُ لِمَنِ اضْطُرَّ إِلَیْهِ.

12 «1» وَ رُوِیَ: لَنْ یُکَلِّفَ اللَّهُ مَا لَا طَاقَهَ لَهُ بِهِ.

13 «2» وَ رُوِیَ: یُصَلِّی مُتَرَبِّعاً وَ مَادّاً رِجْلَیْهِ کُلُّ ذَلِکَ وَاسِعٌ.

14 «3» وَ رُوِیَ: کَیْفَ مَا قَدَرَ، فَإِنَّهُ لَهُ جَائِزٌ.

15 «4» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَهِ یَذْهَبُ بَصَرُهُ فَیَأْتِیهِ الْأَطِبَّاءُ فَیَقُولُونَ:

نُدَاوِیکَ شَهْراً أَوْ أَرْبَعِینَ لَیْلَهً، مُسْتَلْقِیاً، کَذَلِکَ یُصَلِّی؟ فَرَخَّصَ فِی ذَلِکَ، وَ قَالَ:

فَمَنِ اضْطُرَّ غَیْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ فَلٰا إِثْمَ عَلَیْهِ «5».

عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی مُتَوَکِّئاً عَلَی عَصًا أَوْ عَلَی

______________________________

(1) الوسائل 4: 690/ 5

(2) الوسائل 4: 690/ 9

(3) الوسائل 4: 691/ 10

(4) الوسائل 4: 699/ 1

(5) البقره: 173

(6) الوسائل 4: 694/ 1

(7) الوسائل 4: 494/ 3

(8) الکوثر: 2

(9) الوسائل 4: 694/ 2

(10) الوسائل 4: 702/ 4

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 14

حَائِطٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِالتَّوَکُّؤِ عَلَی عَصًا وَ الِاتِّکَاءِ عَلَی الْحَائِطِ.

20 «1» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الِاتِّکَاءِ «2» (فِی الصَّلَاهِ عَلَی الْحَائِطِ «3») یَمِیناً «4» وَ شِمَالًا، فَقَالَ: لَا بَأْسَ.

21 «5» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَسْتَنِدَ إِلَی حَائِطِ الْمَسْجِدِ وَ هُوَ یُصَلِّی، أَوْ یَضَعَ یَدَهُ عَلَی الْحَائِطِ وَ هُوَ قَائِمٌ مِنْ غَیْرِ مَرَضٍ وَ لَا عِلَّهٍ؟

قَالَ: لَا بَأْسَ، وَ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ فِی صَلَاهٍ فَرِیضَهٍ فَیَقُومُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَتَنَاوَلَ جَانِبَ الْمَسْجِدِ فَیَنْهَضَ فَیَسْتَعِینَ بِهِ عَلَی الْقِیَامِ مِنْ غَیْرِ ضَعْفٍ وَ لَا عِلَّهٍ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.

22 «6» وَ رُوِیَ: لَا تُمْسِکْ بِخَمَرِکَ «7» وَ أَنْتَ تُصَلِّی، وَ لَا تَسْتَنِدْ إِلَی جِدَارٍ إِلَّا أَنْ تَکُونَ مَرِیضاً.

أقول: حُمل علی الاستناد مع الاعتماد لما مرّ.

4: 701/ 1

(6) الوسائل 4: 702/ 2

(7) الخمر بالتّحریک: ما واراک من خزف أو جبل أو شجر (المجمع: خمر)

(8) الوسائل 4: 695/ 1

(9) الوسائل 4: 695/ 2

(10) طه: 1 و 2

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 15

25 «1» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ کَانَ یَقُومُ عَلَی أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَیْهِ حَتَّی تَوَرَّمَ [فَنَزَلَتْ الْآیَهُ] «2».

26 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ کَانَ یُصَلِّی وَ هُوَ قَائِمٌ، وَ رَفَعَ إِحْدَی رِجْلَیْهِ حَتَّی نَزَلَتْ، فَوَضَعَهَا.

أَقُولُ: الْقِیَامُ بِهَذِهِ الْکَیْفِیَّهِ غَیْرُ مَعْلُومِ الْمَشْرُوعِیَّهِ بَعْدَ نُزُولِ الْآیَهِ.

الْمَرِیضِ إِذَا کَانَ لَا یَسْتَطِیعُ الْقِیَامَ کَیْفَ یُصَلِّی؟ قَالَ: یُصَلِّی النَّافِلَهَ وَ هُوَ جَالِسٌ، وَ یَحْسُبُ کُلَّ رَکْعَتَیْنِ بِرَکْعَهٍ، وَ أَمَّا الْفَرِیضَهُ فَیَحْتَسِبُ کُلَّ رَکْعَهٍ بِرَکْعَهٍ وَ هُوَ جَالِسٌ إِذَا کَانَ لَا یَسْتَطِیعُ الْقِیَامَ.

42 «6» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی «7» نَافِلَهً وَ هُوَ جَالِسٌ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ، کَیْفَ تُحْسَبُ صَلَاتُهُ؟ قَالَ: رَکْعَتَیْنِ بِرَکْعَهٍ.

الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ یُصَلِّی وَ إِلَی جَانِبِهِ رَجُلٌ کَبِیرٌ یُرِیدُ أَنْ یَقُومَ وَ مَعَهُ عَصًا لَهُ فَأَرَادَ أَنْ یَتَنَاوَلَهَا، فَانْحَطَّ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامَ وَ هُوَ قَائِمٌ فِی صَلَاتِهِ فَنَاوَلَ الرَّجُلَ الْعَصَا ثُمَّ عَادَ إِلَی صَلَاتِهِ.

الْقِبْلَهِ.

قُمْتَ لَهُ، وَ إِنْ کُنْتَ دَخَلْتَ فِیهَا وَ أَنْتَ تَنْوِی نَافِلَهً (فَأَنْتَ فِی النَّافِلَهِ) «4» وَ إِنَّمَا یُحْسَبُ لِلْعَبْدِ مِنْ صَلَاتِهِ الَّتِی ابْتَدَأَ فِی أَوَّلِ صَلَاتِهِ.

لا تجب إعادته.

10- السّفر إلی مکّه بغیر نیّه الحجّ أو بقصد الرّیاء و نحوه فلا تجب إعادته، بل یأتی بالحجّ مع النّیّه و الإخلاص.

11- الحقوق المالیّه و غیرها کالدّین و الزّکاه و حقوق الزّوجیّه إذا أخذت کرها أجزأت، و لا تجب إعادتها و نحو الجهاد و قتل أعداء الدّین إذا وقع کرها أو بقصد الرّیاء.

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 23

12- الصّوم المندوب و صوم الکفّاره و نحوهما إذا وقع فی شهر رمضان ممّن لا یعلم أنّه شهر رمضان أجزأ عنه لا عمّا «1» نوی و نحوه الصّوم المنویّ فی أثناء النّهار، و فی بعض هذا الصّور تأمّل و یتوجّه علیه مناقشه، و الأمر «2» سهل.

فِی مَعَانِی الْقِرَاءَهِ وَ الْأَذْکَارِ.

______________________________

(1) الأصل: لأنّهما

(2) الأصل: و الآخر

(3) الوسائل 4: 688/ 6

(4) ش و رض: صلاته

(5) الوسائل 4: 687/ 1

(6) الوسائل 4: 687/ 2

(7) الوسائل 4: 687/ 3

(8) الوسائل 4: 687/ 4

(9) الأصل: یتکوّن

(10) الوسائل 4: 687/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 24

74 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا کُنْتَ فِی صَلَاتِکَ فَعَلَیْکَ بِالْخُشُوعِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَی صَلَاتِکَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ الَّذِینَ هُمْ فِی صَلٰاتِهِمْ خٰاشِعُونَ «2»

75 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ إِذَا قَامَ إِلَی الصَّلَاهِ، تَغَیَّرَ لَوْنُهُ فَإِذَا سَجَدَ لَمْ یَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّی یَرْفَضَّ عَرَقاً «4»

76 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا صَلَّیْتَ فَصَلِّ صَلَاهَ مُوَدِّعٍ یَخَافُ أَنْ لَا یَعُودَ إِلَیْهَا أَبَداً، ثُمَّ اصْرِفْ بِبَصَرِکَ إِلَی مَوْضِعِ سُجُودِکَ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَنْ عَنْ یَمِینِکَ وَ شِمَالِکَ لَأَحْسَنْتَ صَلَاتَکَ، وَ اعْلَمْ أَنَّکَ بَیْنَ یَدَیْ مَنْ یَرَاکَ وَ لَا تَرَاهُ.

77 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنِّی لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ مِنْکُمْ إِذَا قَامَ فِی صَلَاهٍ فَرِیضَهٍ أَنْ یُقْبِلَ بِقَلْبِهِ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی وَ لَا یَشْغَلَ قَلْبَهُ بِأَمْرِ الدُّنْیَا، فَلَیْسَ مِنْ عَبْدٍ یُقْبِلُ بِقَلْبِهِ فِی صَلَاتِهِ إِلَی اللَّهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ إِلَیْهِ بِوَجْهِهِ، وَ أَقْبَلَ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَیْهِ بِالْمَحَبَّهِ بَعْدَ حُبِّ اللَّهِ إِیَّاهُ.

إِذَا ذَکَرَهَا قَبْلَ أَنْ یَرْکَعَ

______________________________

(1) الوسائل 4: 714/ 7

(2) الوسائل 4: 713/ 2

(3) الوسائل 4: 715/ 1

(4) الوسائل 4: 716/ 2

(5) الوسائل 4: 716/ 4

(6) الوسائل 4: 716/ 7

(7) الأصل: لا صلاه إلّا بغیر

(8) الوسائل 4: 716/ 6

(9) الوسائل 4: 717/ 8

(10) الوسائل 4: 717/ 10

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 26

فَلْیُکَبِّرْ، وَ إِنْ رَکَعَ فَلْیَمْضِ فِی صَلَاتِهِ.

وَ حُمِلَ عَلَی عَدَمِ تَیَقُّنِ التَّرْکِ.

90 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْإِنْسَانُ لَا یَنْسَی تَکْبِیرَهَ الِافْتِتَاحِ.

مَحْیٰایَ وَ مَمٰاتِی لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِینَ لٰا شَرِیکَ لَهُ وَ بِذٰلِکَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِینَ، ثُمَّ تَعَوَّذْ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ، ثُمَّ اقْرَأْ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ.

103 «3» وَ رُوِیَ فِی دُعَاءِ التَّوَجُّهِ: وَجَّهْتُ وَجْهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ حَنِیفاً مُسْلِماً عَلَی مِلَّهِ إِبْرَاهِیمَ «4» وَ دِینِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ مِنْهَاجِ عَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِلَخْ.

وَ رُوِیَ: وَ هَدْیِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ.

لَیْسَ عَلَی غَیْرِهِ أَنْ یَرْفَعَ یَدَهُ فِی الصَّلَاهِ.

وَ حُمِلَ عَلَی تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ.

بَأْسَ.

128 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ تُجْزِی وَحْدَهَا فِی الْفَرِیضَهِ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی الضَّرُورَهِ وَ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی.

فی صلاه وحده

(7) الوسائل 4: 746/ 9

(8) الوسائل 4: 747/ 10

(9) الأصل: انّ

(10) الوسائل 4: 747/ 1

(11) الوسائل 4: 748/ 4

(12) الوسائل 4: 749/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 34

الْمَائِدَهِ فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَیْنَا فَقَالَ: أَمَا إِنِّی إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُعَلِّمَکُمْ.

أَقُولُ: هَذَا ظَاهِرٌ فِی التَّقِیَّهِ.

أَحَدٌ، فَقَالَ: مَا أَحْبَبْتَهَا حَتَّی أَحَبَّکَ اللَّهُ.

بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَنْ یَقْرَأَ ثُلُثَیْهَا.

أَقُولُ: الظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ تَجَاوُزُ النِّصْفِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 741/ 6

(2) الوسائل 4: 741/ 3

(3) الوسائل 4: 741/ 5

(4) الوسائل 4: 741/ 7

(5) الوسائل 4: 741/ 4

(6) الوسائل 4: 742/ 8

(7) الوسائل 4: 742/ 9

(8) الوسائل 4: 743/ 1

(9) الوسائل 4: 776/ 2

(10) م: رجل

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 38

169 «1» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُرِیدُ أَنْ یَقْرَأَ السُّورَهَ فَیَقْرَأُ فِی أُخْرَی، قَالَ:

یَرْجِعُ إِلَی الَّتِی یُرِیدُ وَ إِنْ بَلَغَ النِّصْفَ.

أَقُولُ: هَذَا غَیْرُ شَامِلٍ لِمَنْ تَجَاوَزَ النِّصْفَ.

170 «2» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْرَأُ فِی الْمَکْتُوبَهِ بِنِصْفِ السُّورَهِ ثُمَّ یَنْسَی فَیَأْخُذُ فِی أُخْرَی حَتَّی یَفْرُغَ مِنْهَا ثُمَّ یَذْکُرُ قَبْلَ أَنْ یَرْکَعَ، قَالَ: یَرْکَعُ وَ لَا یَضُرُّهُ.

171 «3» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقُومُ فِی الصَّلَاهِ فَیُرِیدُ أَنْ یَقْرَأَ سُورَهً فَیَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ، قَالَ: یَرْجِعُ مِنْ کُلِّ سُورَهٍ إِلَّا مِنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ.

172 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنِ افْتَتَحَ بِسُورَهٍ ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ یَرْجِعَ فِی سُورَهٍ غَیْرِهَا فَلَا بَأْسَ إِلَّا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَا یَرْجِعُ مِنْهَا إِلَی غَیْرِهَا، وَ کَذَلِکَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ.

173 «5» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ یَقْرَأَ سُورَهً فَقَرَأَ غَیْرَهَا، هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَقْرَأَ نِصْفَهَا ثُمَّ یَرْجِعُ إِلَی السُّورَهِ الَّتِی أَرَادَ؟ قَالَ: نَعَمْ مَا لَمْ یَکُنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ.

174 «6» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الْقِرَاءَهِ فِی الْجُمُعَهِ بِمَا یَقْرَأُ؟ قَالَ: سُورَهَ الْجُمُعَهِ وَ إِذَا جَاءَکَ الْمُنَافِقُونَ، وَ إِنْ أَخَذْتَ

فِی غَیْرِهَا وَ إِنْ کَانَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَاقْطَعْهَا مِنْ أَوَّلِهَا فَارْجِعْ إِلَیْهَا.

175 «7» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا افْتَتَحْتَ صَلَاتَکَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ وَ أَنْتَ تُرِیدُ أَنْ تَقْرَأَ بِغَیْرِهَا، فَامْضِ فِیهَا وَ لَا تَرْجِعْ، إِلَّا أَنْ یَکُونَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ فَإِنَّکَ تَرْجِعُ إِلَی الْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ مِنْهَا.

«8» وَ فِی الرَّکْعَهِ السَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ وَ الْآیَاتِ مِنْ سُورَهِ الْأَنْعَامِ وَ جَعَلُوا لِلّٰهِ شُرَکٰاءَ الْجِنَّ «9» إِلَی قَوْلِهِ وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ «10» وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّامِنَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آخِرَ سُورَهِ الْحَشْرِ مِنْ قَوْلِهِ لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلیٰ جَبَلٍ «11» إِلَی آخِرِهَا.

185 «12» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یُسْتَحَبُّ أَنْ یَقْرَأَ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ الْقَدْرَ وَ الْإِخْلَاصَ «13» وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 744/ 5

(2) لیس فی م

(3) الوسائل 4: 749/ 1

(4) البقره: 285

(5) آل عمران: 190

(6) 3- آل عمران: 194

(7) 4- الأعراف: 54

(8) 5- الأعراف: 56

(9) 6- الانعام: 100

(10) 7- الانعام: 103

(11) 8- الحشر: 21

(12) الوسائل 4: 750/ 2

(13) لیس فی م و رض

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 41

186 «1» وَ رُوِیَ: الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ.

187 «2» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یَقْرَأُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی مِنْ نَافِلَهِ الْمَغْرِبِ سُورَهَ الْجَحْدِ، وَ فِی الثَّانِیَهِ سُورَهَ الْإِخْلَاصِ، وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدَ وَ أَوَّلَ الْحَدِیدِ إِلَی قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِیمٌ بِذٰاتِ الصُّدُورِ «3» وَ فِی الرَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ.

أَنَا فَأُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ فِیهِمَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ.

191 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلِّهِمَا بَعْدَ الْفَجْرِ وَ اقْرَأْ فِی الْأُولَی قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ، وَ فِی الثَّانِیَهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

أَنَّ مَنْ قَرَأَ فِی فَرَائِضِهِ الْهُمَزَهَ أُعْطِیَ مِنَ الثَّوَابِ قَدْرَ الدُّنْیَا، فَهَلْ یَجُوزُ أَنْ یَقْرَأَ الْهُمَزَهَ وَ یَدَعَ هَذِهِ السُّوَرَ؟ فَکَتَبَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الثَّوَابُ فِی السُّوَرِ عَلَی مَا رُوِیَ، وَ إِذَا تَرَکَ سُورَهً مِمَّا فِیهَا الثَّوَابُ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ لِفَضْلِهِمَا أُعْطِیَ ثَوَابَ مَا قَرَأَ وَ ثَوَابَ السُّوَرِ الَّتِی تَرَکَ، وَ یَجُوزُ أَنْ یَقْرَأَ غَیْرَ هَاتَیْنِ السُّورَتَیْنِ وَ تَکُونُ صَلَاتُهُ تَامَّهً وَ لَکِنَّهُ یَکُونُ قَدْ تَرَکَ الْأَفْضَلَ.

قَالَ: نَعَمْ.

210 «3» قَالَ: وَ کَانَ أَبِی یَقُولُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَ کَانَ یُحِبُّ أَنْ یَجْمَعَهَا فِی الْوَتْرِ لِیَکُونَ «4» [یَجْمَعُ] «5» الْقُرْآنَ کُلَّهُ.

211 «6» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یَقْرَأُ فِی الثَّلَاثِ بِالْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

212 «7» وَ رُوِیَ: فِی الشَّفْعِ بِالْمُعَوِّذَتَیْنِ الْفَلَقِ فِی الْأُولَی، وَ النَّاسِ فِی الثَّانِیَهِ.

213 «8» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یَقْرَأُ فِی الثَّلَاثِ بِتِسْعِ سُوَرٍ، فِی الْأُولَی: أَلْهَکُمُ التَّکَاثُرُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ، فِی الثَّانِیَهِ: الْحَمْدَ وَ الْعَصْرَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْکَوْثَرَ، وَ فِی الْمُفْرَدَهِ مِنَ الْوَتْرِ: قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ تَبَّتْ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

214 «9» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یُسْتَحَبُّ إِطَالَهُ الْقِرَاءَهِ فِی صَلَاهِ اللَّیْلِ وَ قِرَاءَهُ السُّوَرِ الطِّوَالِ فِیهَا مَعَ سَعَهِ الْوَقْتِ.

وَ الْعَصْرَ بِنَحْوٍ مِنَ الْمَغْرِبِ) «1».

216 «2» (وَ رُوِیَ: فِی الظُّهْرِ وَ الْعِشَاءِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَیهَا وَ نَحْوِهَا، وَ فِی الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ أَلْهَیکُمُ التَّکَاثُرُ وَ نَحْوَهَا، وَ أَمَّا الْغَدَاهُ «3» فَعَمَّ) «4» یَتَسَاءَلُونَ وَ هَلْ أَتَیکَ حَدِیثُ الْغَاشِیَهِ وَ لَا أُقْسِمُ بِیَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ هَلْ أَتَی عَلَی الْإِنْسَانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ.

217 «5» وَ کَانَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ یَقْرَأُ فِی الصَّلَوَاتِ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ الْقَدْرَ، وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ إِلَّا فِی عِشَاءِ لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ، فَیَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ الْجُمُعَهَ، وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ سَبِّحِ، وَ فِی الْغَدَاهِ وَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ الْجُمُعَهَ، وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ الْمُنَافِقِینَ، وَ فِی غَدَاهِ الْإِثْنَیْنِ وَ الْخَمِیسِ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی الْحَمْدَ وَ هَلْ أَتَی عَلَی الْإِنْسَانِ، وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ الْغَاشِیَهَ.

إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 46

221 «1» وَ رُوِیَ: فِی الْفَجْرِ الْجُمُعَهَ وَ سَبِّحِ.

222 «2» وَ رُوِیَ: فِی الْعَصْرِ الْجُمُعَهَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ کَذَا الصُّبْحُ.

223 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّ قِرَاءَهَ الْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ سُنَّهٌ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی الْغَدَاهِ وَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ، وَ لَا یَنْبَغِی أَنْ یَقْرَأُ بِغَیْرِهِمَا فِی الظُّهْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ.

224 «4» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْوَاجِبُ عَلَی کُلِّ مُؤْمِنٍ إِذَا کَانَ لَنَا شِیعَهً أَنْ یَقْرَأَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ بِالْجُمُعَهِ وَ سَبِّحِ، وَ فِی الظُّهْرِ بِالْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ الْمُؤَکَّدِ لِمَا تَقَدَّمَ وَ یَأْتِی.

225 «5» وَ قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ أَکْرَمَ بِالْجُمُعَهِ الْمُؤْمِنِینَ فَسَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ بِشَارَهً لَهُمْ وَ الْمُنَافِقِینَ تَوْبِیخاً لِلْمُنَافِقِینَ، وَ لَا یَنْبَغِی تَرْکُهُمَا، فَمَنْ تَرَکَهُمَا مُتَعَمِّداً فَلَا صَلَاهَ لَهُ.

226 «6» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: اقْرَأْ بِسُورَهِ الْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ.

227 «7» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَا بَأْسَ فِی السَّفَرِ أَنْ یَقْرَأَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

228 «8» وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْرَأُ فِی الْجُمُعَهِ بِغَیْرِ سُورَهِ الْجُمُعَهِ مُتَعَمِّداً، قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِکَ.

229 «9» وَ رُوِیَ: لَا بَأْسَ أَنْ تَقْرَأَ فِیهَا یَعْنِی الْجُمُعَهَ بِغَیْرِ الْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ إِذَا کُنْتَ مُسْتَعْجِلًا.

230 «10» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی الْجُمُعَهَ فَقَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: أَجْزَأَهُ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 790/ 9

(2) الوسائل 4: 789/ 4

(3) الوسائل 4: 789/ 6

(4) الوسائل 4: 790/ 8

(5) الوسائل 4: 815/ 3

(6) الوسائل 4: 815/ 4

(7) الوسائل 4: 815/ 2

(8) الوسائل 4: 817/ 1

(9) الوسائل 4: 817/ 3

(10) الوسائل 4: 818/ 5

هدایه الأمه إلی

أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 47

231 «1» وَ رُوِیَ: مَنْ صَلَّی الْجُمُعَهَ بِغَیْرِ الْجُمُعَهِ وَ الْمُنَافِقِینَ، أَعَادَ الصَّلَاهَ فِی سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ.

232 «2» وَ رُوِیَ فِیمَنْ أَرَادَ أَنْ یُصَلِّیَ الْجُمُعَهَ فَقَرَأَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: یُتِمُّهَا رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ لْیَسْتَأْنِفْ.

وَ حُمِلَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ.

233 «3» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَرَدْتَ صَلَاهَ اللَّیْلِ لِلَیْلَهِ الْجُمُعَهِ، فَاقْرَأْ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ، وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدَ وَ ألم السَّجْدَهِ، وَ فِی الرَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ الْمُدَّثِّرَ، وَ فِی الْخَامِسَهِ الْحَمْدَ وَ حم السَّجْدَهِ، وَ فِی السَّادِسَهِ الْحَمْدَ وَ سُورَهَ الْمُلْکِ، وَ فِی السَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ ألم السَّجْدَهِ، وَ فِی الثَّامِنَهِ الْحَمْدَ وَ الْوَاقِعَهَ، ثُمَّ یُوتِرُ بِالْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ الْإِخْلَاصِ.

قَالَ:] «9» وَ إِذَا قُلْتُ: لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ فَقُلْ:

______________________________

(1) الوسائل 4: 754/ 1

(2) الوسائل 4: 785/ 1

(3) الوسائل 4: 756/ 9 و 755/ 3 و 4

(4) لیس فی ر ض

(5) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(6) الوسائل 4: 755/ 5

(7) الوسائل 4: 756/ 7 و 8

(8) الوسائل 4: 757/ 10

(9) أثبتناه من الوسائل

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 50

أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ.

إِذَا أَدْرَکْتَ الْإِمَامَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ قَدْ سَبَقَکَ بِرَکْعَهٍ فَأَضِفْ إِلَیْهَا أُخْرَی وَ اجْهَرْ فِیهَا.

278 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلُّوا فِی السَّفَرِ صَلَاهَ الْجُمُعَهِ جَمَاعَهً بِغَیْرِ خُطْبَهٍ وَ اجْهَرُوا بِالْقِرَاءَهِ، قِیلَ: إِنَّهُ یُنْکَرُ عَلَیْنَا الْجَهْرُ بِهَا فِی السَّفَرِ، فَقَالَ: اجْهَرُوا بِهَا.

279 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی ظُهْرِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ: تُصَلِّیهَا فِی السَّفَرِ رَکْعَتَیْنِ وَ الْقِرَاءَهُ فِیهَا جَهْراً.

280 «7» وَ رُوِیَ: لَا یَجْهَرُ الْإِمَامُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ إِنَّمَا یَجْهَرُ إِذَا کَانَتْ خُطْبَهً.

وَ حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ، وَ عَلَی نَفْیِ تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ.

أَحَدِهِمَا عَلَیْهِمَا السَّلَامُ قَالَ: لَا تَقْرَأْ فِی الْمَکْتُوبَهِ بِشَیْ ءٍ مِنَ الْعَزَائِمِ، فَإِنَّ السُّجُودَ زِیَادَهٌ فِی الْمَکْتُوبَهِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 777/ 1

(2) الوسائل 4: 777/ 2

(3) الوسائل 4: 777/ 3

(4) الوسائل 4: 778/ 1

(5) الوسائل 4: 778/ 2

(6) الأصل: لهم و ما أثبتناه فمن باقی النّسخ

(7) الوسائل 4: 778/ 1

(8) لیس فی م

(9) الوسائل 4: 779/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 60

321 «1» 8- وَ رُوِیَ: لَا تَقْرَأْ فِی الْفَرِیضَهِ اقْرَأْ فِی التَّطَوُّعِ.

322 «2» 9- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْرَأُ فِی الْمَکْتُوبَهِ سُورَهً فِیهَا سَجْدَهٌ مِنَ الْعَزَائِمِ، فَقَالَ: إِذَا بَلَغَ مَوْضِعَ السَّجْدَهِ فَلَا یَقْرَأْهَا، وَ إِنْ أَحَبَّ أَنْ یَرْجِعَ فَیَقْرَأَ سُورَهً غَیْرَهَا وَ یَدَعَ الَّتِی فِیهَا السَّجْدَهُ فَیَرْجِعُ إِلَی غَیْرِهَا.

323 «3» 10- وَ سُئِلَ الْکَاظِمُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْرَأُ فِی الْفَرِیضَهِ سُورَهَ النَّجْمِ، أَ یَرْکَعُ بِهَا أَوْ یَسْجُدُ، ثُمَّ یَقُومُ فَیَقْرَأُ بِغَیْرِهَا؟ قَالَ: یَسْجُدُ ثُمَّ یَقُومُ فَیَقْرَأُ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ یَرْکَعُ وَ لَا یَعُودُ یَقْرَأُ فِی الْفَرِیضَهِ بِسَجْدَهٍ.

324 «4» 11- وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ إِمَامٍ یَقْرَأُ السَّجْدَهَ فَأَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ یَسْجُدَ، قَالَ: یُقَدِّمُ غَیْرَهُ فَیَسْجُدُ وَ یَسْجُدُونَ وَ یَنْصَرِفُ وَ قَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُمْ.

325 «5» 12- وَ رُوِیَ فِیمَنْ یَسْمَعُ السَّجْدَهَ فِی السَّاعَهِ الَّتِی لَا تَسْتَقِیمُ الصَّلَاهُ فِیهَا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ بَعْدَ الْعَصْرِ، قَالَ: لَا یَسْجُدْ.

أقول: وجهه أنّه سمع من غیر استماع لما یأتی.

لَا یَعْتَدَّ بِتِلْکَ الصَّلَاهِ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی الْفَرِیضَهِ مَعَ الْحِفْظِ، وَ الْأَوَّلُ عَلَی النَّافِلَهِ أَوْ عَدَمِهِ.

328 «8» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تَلْبِیَهُ الْأَخْرَسِ وَ تَشَهُّدُهُ وَ قِرَاءَتُهُ الْقُرْآنَ فِی

______________________________

(1) الوسائل 4: 779/ 2

(2) الوسائل 4: 779/ 3

(3) الوسائل 4: 780/ 4

(4) الوسائل 4: 780/ 5

(5) الوسائل 4: 779/ 3

(6) الوسائل 4: 780/ 1

(7) الوسائل 4: 780/ 2

(8) الوسائل 4: 801/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 61

صَلَاتِهِ تَحْرِیکُ لِسَانِهِ وَ إِشَارَتُهُ بِإِصْبَعِهِ.

329 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّکَ قَدْ تَرَی مِنَ الْمُحَرَّمِ مِنَ الْعَجَمِ لَا یُرَادُ مِنْهُ مَا یُرَادُ مِنَ الْعَالِمِ الْفَصِیحِ وَ کَذَلِکَ الْأَخْرَسُ فِی الْقِرَاءَهِ فِی الصَّلَاهِ وَ التَّشَهُّدِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِکَ، فَهَذَا بِمَنْزِلَهِ الْعَجَمِ وَ الْمُحَرَّمِ لَا یُرَادُ مِنْهُ مَا یُرَادُ مِنَ الْعَاقِلِ الْمُتَکَلِّمِ الْفَصِیحِ.

وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ مَا أَصْنَعُ فِیهِمَا؟ قَالَ: إِنْ شِئْتَ فَاقْرَأْ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ، وَ إِنْ شِئْتَ فَاذْکُرِ اللَّهَ فَهُوَ سَوَاءٌ، قِیلَ: فَأَیُّ ذَلِکَ أَفْضَلُ؟ قَالَ:

هُمَا وَ اللَّهِ سَوَاءٌ إِنْ شِئْتَ سَبَّحْتَ، وَ إِنْ شِئْتَ قَرَأْتَ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی التَّسَاوِی فِی الْإِجْزَاءِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 802/ 2

(2) الوسائل 4: 782/ 5

(3) الوسائل 4: 782/ 6

(4) لیس فی م و رض

(5) الوسائل 4: 781/ 1

(6) الوسائل 4: 781/ 2

(7) الوسائل 4: 781/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 62

335 «1» وَ رُوِیَ: أَنَّ الْإِمَامَ یَقْرَأُ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ کَذَا الْمُنْفَرِدُ وَ لَا یَقْرَأُ الْمَأْمُومُ.

336 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَدْنَی مَا یُجْزِی مِنَ الْقَوْلِ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ. وَ حُمِلَ عَلَی الضَّرُورَهِ.

337 «3» وَ کَانَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ یَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَرْکَعُ.

338 «4» وَ قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَقْرَأْ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ مِنَ «5» الْأَرْبَعِ الرَّکَعَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ شَیْئاً إِمَاماً کُنْتَ أَوْ غَیْرَ إِمَامٍ، قِیلَ: فَمَا أَقُولُ فِیهِمَا؟ قَالَ: إِذَا کُنْتَ إِمَاماً أَوْ وَحْدَکَ فَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُکَبِّرُ وَ تَرْکَعُ.

339 «6» وَ رُوِیَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُکَمِّلُهُ «7» تِسْعَ تَسْبِیحَاتٍ.

340 «8» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لَمَّا کَانَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ ذَکَرَ مَا رَأَی مِنْ عَظَمَهِ اللَّهِ فَدَهِشَ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ، فَلِذَلِکَ

صَارَ التَّسْبِیحُ أَفْضَلَ مِنَ الْقِرَاءَهِ.

341 «9» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا جُعِلَ الْقِرَاءَهُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ وَ التَّسْبِیحُ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ لِلْفَرْقِ بَیْنَ مَا فَرَضَهُ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ وَ بَیْنَ مَا فَرَضَهُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.

342 «10» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: اقْرَأْ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ، وَ سَبِّحْ بِالْأَخِیرَتَیْنِ «11».

______________________________

(1) الوسائل 4: 782/ 4

(2) الوسائل 4: 782/ 7

(3) الوسائل 4: 782/ 8

(4) الوسائل 4: 792/ 2

(5) الأصل: مع، و ما أثبتناه فمن باقی النّسخ

(6) الوسائل 4: 791/ 1

(7) رض: تکلّمه و فی م: تکلّه

(8) الوسائل 4: 792/ 3

(9) الوسائل 4: 792/ 4

(10) الوسائل 4: 792/ 5

(11) باقی النّسخ: فی الأخیرتین

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 63

343 «1» وَ کَانَ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَقْرَأُ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ، وَ یُسَبِّحُ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ.

344 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا قُمْتَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ لَا تَقْرَأْ فِیهِمَا، فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ.

345 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّ الْقِرَاءَهَ أَفْضَلُ لِلْإِمَامِ.

346 «4» وَ رُوِیَ: مُطْلَقاً. وَ حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ.

فَعَالِ الْأَعْجَمِیِّ وَ الْأَخْرَسِ عَلَی مَا قَدْ وَصَفْنَا إِذاً لَمْ یَکُنْ أَحَدٌ فَاعِلًا لِشَیْ ءٍ مِنَ الْخَیْرِ وَ لَا یُعْرَفُ الْجَاهِلُ مِنَ الْعَالِمِ.

مَرَّ بِآیَهٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِیهَا مَسْأَلَهٌ أَوْ تَخْوِیفٌ أَنْ یَسْأَلَ عِنْدَ ذَلِکَ خَیْرَ مَا یَرْجُو، وَ یَسْأَلَهُ «4» الْعَافِیَهَ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ الْعَذَابِ.

379 «5» وَ قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: إِنِّی «6» لَأَعْجَبُ کَیْفَ لَا أَشِیبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ؟! وَ قِیلَ لَهُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْرَعَ إِلَیْکَ الشَّیْبُ، قَالَ: شَیَّبَتْنِی سُورَهُ «7» هُودٍ وَ الْوَاقِعَهُ وَ الْمُرْسَلَاتُ وَ عَمَّ یَتَسَائَلُونَ.

یَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِیُقَالَ: فُلَانٌ قَارِئٌ، وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِیَطْلُبَ بِهِ الدُّنْیَا وَ لَا خَیْرَ فِی ذَلِکَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِیَنْتَفِعَ بِهِ فِی صَلَاتِهِ وَ لَیْلِهِ وَ نَهَارِهِ.

382 «3» وَ قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ شَرِبَ عَلَیْهِ حَرَاماً، أَوْ آثَرَ عَلَیْهِ حُبَّ الدُّنْیَا وَ زِینَتَهَا اسْتَوْجَبَ عَلَیْهِ سَخَطَ اللَّهِ إِلَّا أَنْ یَتُوبَ.

383 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صِنْفَانِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِی وَ إِذَا فَسَدَا فَسَدَتْ «5» الْأُمَرَاءُ، وَ الْقُرَّاءُ.

384 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ یَأْکُلُ بِهِ النَّاسَ، جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ وَجْهُهُ

______________________________

(1) الوسائل 4: 835/ 1

(2) الوسائل 4: 836/ 2

(3) الوسائل 4: 836/ 4

(4) الوسائل 4: 837/ 6

(5) رض: فسدت أمّتی

(6) الوسائل 4: 837/ 7

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 70

عَظْمٌ لَا لَحْمَ فِیهِ.

385 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ یَعْمَلْ بِهِ وَ آثَرَ عَلَیْهِ حُبَّ الدُّنْیَا وَ زِینَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ.

خَمْسِینَ حَسَنَهً، وَ مَنْ قَرَأَهُ فِی غَیْرِ صَلَاهٍ، کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ.

390 «7» وَ رُوِیَ: إِنِ اسْتَمَعَ الْقُرْآنَ، کَتَبَ اللَّهُ «8» لَهُ «9» بِکُلِّ حَرْفٍ حَسَنَهً، وَ إِنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ لَیْلًا، صَلَّتْ عَلَیْهِ الْمَلَائِکَهُ حَتَّی یُصْبِحَ، وَ إِنْ خَتَمَهُ نَهَاراً، صَلَّتْ عَلَیْهِ الْحَفَظَهُ حَتَّی یُمْسِیَ، قِیلَ: هَذَا لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَمَنْ لَمْ یَقْرَأْهُ؟ قَالَ: إِذَا قَرَأَ مَا مَعَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ ذَلِکَ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 837/ 8

(2) الوسائل 4: 839/ 1

(3) الوسائل 4: 839/ 2

(4) الوسائل 4: 840/ 3

(5) الوسائل 4: 840/ 4

(6) م: قرأ

(7) الوسائل 4: 841/ 5

(8) لیس فی م

(9) لیس فی ج

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 71

391 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: خَتْمُ الْقُرْآنِ إِلَی حَیْثُ یَعْلَمُ.

392 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَتْلُو الْقُرْآنَ فِی صَلَاتِهِ قَائِماً إِلَّا وَ لَهُ بِکُلِّ حَرْفٍ مِائَهُ حَسَنَهٍ، وَ لَا قَرَأَ فِی صَلَاتِهِ جَالِساً إِلَّا وَ لَهُ بِکُلِّ حَرْفٍ خَمْسُونَ حَسَنَهً، وَ لَا فِی غَیْرِ صَلَاتِهِ إِلَّا وَ لَهُ بِکُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ.

393 «3» وَ رُوِیَ: أَفْضَلُ الْعِبَادَهِ «4» تِلَاوَهُ الْقُرْآنِ.

394 «5» وَ فِی الْحَدِیثِ الْقُدْسِیِّ: مَنْ شُغِلَ بِقِرَاءَهِ الْقُرْآنِ عَنْ مَسْأَلَتِی أَعْطَیْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ الشَّاکِرِینَ.

لَا یَقْرَأُ الْعَبْدُ الْقُرْآنَ إِذَا کَانَ عَلَی غَیْرِ طَهُورٍ حَتَّی یَتَطَهَّرَ.

397 «8» وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِی الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَقْرَأُ الْمُصْحَفَ ثُمَّ یَأْخُذُنِی الْبَوْلُ فَأَقُومُ فَأَبُولُ وَ أَسْتَنْجِی وَ أَغْسِلُ یَدَیَّ وَ أَعُودُ إِلَی الْمُصْحَفِ فَأَقْرَأُ فِیهِ؟ قَالَ: لَا، حَتَّی تَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاهِ.

التَّاجِرَ مِنْکُمُ الْمَشْغُولَ فِی سُوقِهِ إِذَا رَجَعَ إِلَی مَنْزِلِهِ أَنْ لَا یَنَامَ حَتَّی یَقْرَأَ سُورَهً مِنَ الْقُرْآنِ فَیُکْتَبَ لَهُ مَکَانَ کُلِّ آیَهَ یَقْرَأُهَا عَشْرُ

______________________________

(1) الوسائل 4: 848/ 2

(2) الوسائل 4: 848/ 1

(3) النّحل: 98

(4) م: بآداب

(5) الوسائل 4: 851/ 2

(6) ر ض: کتب اللّه

(7) الوسائل 4: 849/ 2

(8) الوسائل 4: 849/ 1

(9) ج و ش: ان القرآن

(10) الوسائل 4: 851/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 73

حَسَنَاتٍ، وَ تُمْحَی عَنْهُ عَشْرُ سَیِّئَاتٍ.

404 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: یَنْبَغِی لِلرَّجُلِ إِذَا أَصْبَحَ أَنْ یَقْرَأَ بَعْدَ التَّعْقِیبِ خَمْسِینَ آیَهً.

الشَّیْطَانُ فَقَالَ: إِنَّمَا تُرَائِی بِهَذَا أَهْلَکَ وَ النَّاسَ، قَالَ: اقْرَأْ قِرَاءَهً مَا بَیْنَ الْقِرَائَتَیْنِ تُسْمِعُ أَهْلَکَ، وَ رَجِّعْ بِالْقُرْآنِ صَوْتَکَ، فَإِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ یُرَجَّعُ فِیهِ تَرْجِیعاً.

أقول: حمل التّرجیع علی التّقیّه، و علی ما دون الغناء لما تقدّم و یأتی.

السَّلَامُ یَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ ثَلَاثٍ.

الِاسْتِمَاعُ.

445 «4» وَ قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فِی الْفَرِیضَهِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ «5»

446 «6» قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنْ «7» کُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَلَا تَقْرَأَنَّ شَیْئاً فِی الْأَوَّلَتَیْنِ، وَ أَنْصِتْ لِقِرَاءَتِهِ وَ لَا تَقْرَأَنَّ شَیْئاً فِی الْأَخِیرَتَیْنِ، فَإِنَّ اللَّهَ یَقُولُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ یَعْنِی فِی الْفَرِیضَهِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ «8» وَ الْأَخِیرَتَانِ تَبَعاً لِلْأَوَّلَتَیْنِ.

447 «9» وَ أَتَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ شَبَاباً مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: إِنِّی أُرِیدُ

______________________________

(1) الوسائل 4: 861/ 1

(2) الوسائل 4: 861/ 2

(3) الوسائل 4: 861/ 4

(4) الوسائل 4: 861/ 5

(5) الأعراف: 204

(6) الوسائل 5: 422/ 3

(7) رض و ش: إذا

(8) الأعراف: 204

(9) الوسائل 4: 865/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 80

أَنْ أَقْرَأَ عَلَیْکُمْ فَمَنْ بَکَی فَلَهُ الْجَنَّهُ فَقَرَأَ آخِرَ الزُّمَرِ وَ سِیقَ الَّذِینَ کَفَرُوا إِلیٰ جَهَنَّمَ زُمَراً «1» إِلَی آخِرِ السُّورَهِ فَبَکَی الْقَوْمُ جَمِیعاً إِلَّا شَابّاً، فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَبَاکَیْتُ فَمَا قَطَرَتْ عَیْنِی، فَقَالَ: إِنِّی مُعِیدٌ عَلَیْکُمْ فَمَنْ تَبَاکَی فَلَهُ الْجَنَّهُ، فَأَعَادَ عَلَیْهِمْ فَبَکَی الْقَوْمُ وَ تَبَاکَی الْفَتَی فَدَخَلُوا الْجَنَّهَ جَمِیعاً.

عَلَی مَیِّتٍ سَبْعِینَ مَرَّهً ثُمَّ رُدَّتْ فِیهِ الرُّوحُ مَا کَانَ ذَلِکَ عَجَباً.

451 «5» وَ رُوِیَ: [أَنَّ] «6» سُورَهَ التَّوْحِیدِ ثُلُثُ الْقُرْآنِ، وَ الْجَحْدَ رُبُعُ الْقُرْآنِ.

452 «7» وَ رُوِیَ: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَیْنِ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَیِ الْقُرْآنِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثاً فَقَدْ خَتَمَ الْقُرْآنَ.

453 «8» وَ صَلَّی النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَلَی سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ: لَقَدْ وَافَی مِنَ الْمَلَائِکَهِ سَبْعُونَ أَلْفاً وَ مِنْهُمْ جَبْرَئِیلُ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ، فَقُلْتُ: یَا جَبْرَئِیلُ بِمَ یَسْتَحِقُّ صَلَاتَکُمْ عَلَیْهِ؟ فَقَالَ: بِقِرَاءَتِهِ «9» قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاکِباً وَ مَاشِیاً وَ ذَاهِباً

______________________________

(1) الزّمر: 71

(2) الوسائل 4: 875/ 10

(3) الوسائل 4: 874/ 8 و 6

(4) الوسائل 4: 873/ 1

(5) الوسائل 4: 867/ 3

(6) أثبتناه من باقی النّسخ

(7) الوسائل 4: 868/ 5

(8) الوسائل 4: 867/ 2

(9) م: بقراءه

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 81

وَ جَائِیاً.

454 «1» وَ رُوِیَ: مَنْ قَرَأَهَا اثْنَا عَشَرَ مَرَّهً، بَنَی اللَّهُ لَهُ اثْنَا عَشَرَ قَصْراً فِی الْجَنَّهِ.

455 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ مَضَتْ لَهُ جُمُعَهٌ وَ لَمْ یَقْرَأْ فِیهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ عَلَی دِینِ أَبِی لَهَبٍ.

456 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَصَابَهُ مَرَضٌ أَوْ شِدَّهٌ لَمْ یَقْرَأْ فِی مَرَضِهِ أَوْ شِدَّتِهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ فِی مَرَضِهِ أَوْ فِی تِلْکَ الشِّدَّهِ الَّتِی نَزَلَتْ بِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.

457 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ مَضَتْ بِهِ ثَلَاثَهُ أَیَّامٍ وَ لَمْ یَقْرَأْ فِیهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَدْ خُذِلَ وَ نَزَعَ رِبْقَهَ الْإِیمَانِ مِنْ عُنُقِهِ، وَ إِنْ مَاتَ فِی هَذِهِ الثَّلَاثَهِ

کَانَ کَافِراً بِاللَّهِ الْعَظِیمِ.

أَقُولُ: حُمِلَ التَّهْدِیدُ عَلَی التَّرْکِ اسْتِخْفَافاً بِهَا، أَوْ جُحُوداً لِفَضْلِهَا.

458 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ سُورَهَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَهً شَیَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ حَتَّی أُنْزِلَتْ فَعَظَّمُوهَا وَ بَجَّلُوهَا، فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا فِی سَبْعِینَ مَوْضِعاً، وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِی قِرَاءَتِهَا مَا تَرَکُوهَا.

459 «6» وَ رُوِیَ: فِی قِرَاءَهِ سُورَهِ یس ثَوَابٌ عَظِیمٌ وَ أَجْرٌ جَزِیلٌ، وَ کَذَا سُورَهُ الْمُلْکِ وَ أَکْثَرُ السُّوَرِ، بَلْ جَمِیعُ سُوَرِ الْقُرْآنِ.

وَ رُوِیَ: لَهَا ثَوَابٌ عَظِیمٌ.

وَ قَدْ تَقَدَّمَ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَنَّ مَا رُوِیَ فِی ثَوَابِ السُّوَرِ فَهُوَ عَلَی مَا رُوِیَ.

بَرَاءَهً مِنَ الشِّرْکِ.

________________________________________

عاملی، حرّ، محمد بن حسن، هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، 8 جلد، مجمع البحوث الإسلامیه، مشهد - ایران، اول، 1412 ه ق

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل؛ ج-3، ص: 82

465 «6» وَ رُوِیَ: مَنْ قَرَأَ: أَلْهَیکُمُ التَّکَاثُرُ عِنْدَ النَّوْمِ، وُقِیَ فِتْنَهَ الْقَبْرِ.

466 «7» وَ رُوِیَ: یُسْتَحَبُّ أَنْ یَقْرَأَ الْإِنْسَانُ عِنْدَ النَّوْمِ إِحْدَی عَشْرَهَ مَرَّهً إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ.

467 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ عَبْدٍ یَقْرَأُ آخِرَ الْکَهْفِ حِینَ یَنَامُ إِلَّا اسْتَیْقَظَ «9» فِی السَّاعَهِ الَّتِی یُرِیدُ.

468 «10» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ عَبْدٍ یَقْرَأُ قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ «11» إِلَی آخِرِ السُّورَهِ إِلَّا کَانَ لَهُ نُورٌ مِنْ مَضْجَعِهِ إِلَی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 870/ 1

(2) الوسائل 4: 871/ 3

(3) الوسائل 4: 871/ 1

(4) لیس فی ج

(5) الوسائل 4: 871/ 2

(6) الوسائل 4: 872/ 3

(7) الوسائل 4: 872/ 4

(8) الوسائل 4: 872/ 1

(9) رض: یستیقظ

(10) الوسائل 4: 873/ 3

(11) الکهف: 110

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 83

بَطْنِکَ فَتَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

472 «4» وَ نَهَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَنْ یُمْحَی شَیْ ءٌ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ بِالْبُزَاقِ أَوْ یُکْتَبَ بِهِ.

473 «5» وَ نَهَی أَنْ یُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَی أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَهَ أَنْ یَنَالَهُ الْعَدُوُّ.

قِیلَ: رُبَّمَا أَصَابَتْهُ الْجَنَابَهُ، قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیْسَ یَنْجَسُ، وَ لَکِنَّ الْمَرْأَهَ لَا تَلْبَسُهُ إِذَا لَمْ یَکُنْ فِی أَدِیمٍ، وَ أَمَّا الرَّجُلُ وَ الصَّبِیُّ فَلَا بَأْسَ.

یَسْجُدَ، قَالَ: یُقَدِّمُ غَیْرَهُ فَیَتَشَهَّدُ وَ یَسْجُدُ وَ یَنْصَرِفُ هُوَ وَ قَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُمْ.

489 «8» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ «9» السَّجْدَهَ تُقْرَأُ؟ قَالَ: لَا یَسْجُدُ إِلَّا أَنْ یَکُونَ مُنْصِتاً لِقِرَاءَتِهِ مُسْتَمِعاً لَهَا، أَوْ یُصَلِّیَ بِصَلَاتِهِ فَإِمَّا أَنْ یَکُونَ یُصَلِّی فِی نَاحِیَهٍ [وَ أَنْتَ تُصَلِّی فِی نَاحِیَهٍ] «10» أُخْرَی فَلَا تَسْجُدْ لِمَا سَمِعْتَ.

490 «11» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَسْمَعُ السَّجْدَهَ فِی السَّاعَهِ الَّتِی لَا تَسْتَقِیمُ الصَّلَاهُ فِیهَا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ «12» وَ بَعْدَ صَلَاهِ الْفَجْرِ، قَالَ: لَا یَسْجُدْ.

وَ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی مَعَ قَوْمٍ لَا یَقْتَدِی بِهِمْ فَیُصَلِّی لِنَفْسِهِ وَ رُبَّمَا قَرَؤُوا آیَهً مِنَ

______________________________

(1) الوسائل 4: 881/ 5

(2) الوسائل 4: 881/ 6

(3) الوسائل 4: 881/ 7

(4) الوسائل 4: 881/ 9

(5) الوسائل 4: 881/ 8

(6) فصلّت: 37

(7) الوسائل 4: 880/ 4

(8) الوسائل 4: 882/ 1

(9) م: یسمع

(10) أثبتناه من باقی النّسخ

(11) الوسائل 4: 882/ 2

(12) أثبتناه من الوسائل، و فی الأصل و باقی النّسخ: طلوع الشّمس

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 86

الْعَزَائِمِ فَلَا یَسْجُدُونَ فِیهَا، فَکَیْفَ یَصْنَعُ؟ فَقَالَ: لَا یَسْجُدْ.

أَقُولُ: وَجْهُهُ أَنَّ السَّمَاعَ وَقَعَ بِغَیْرِ اسْتِمَاعٍ، أَوِ التَّقِیَّهُ، أَوْ کَوْنُ السُّورَهِ غَیْرَ الْأَرْبَعِ.

491 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا قَرَأَ أَحَدُکُمُ السَّجْدَهَ مِنَ الْعَزَائِمِ فَلْیَقُلْ فِی سُجُودِهِ:

سَجَدْتُ لَکَ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، لَا مُسْتَکْبِراً عَنْ عِبَادَتِکَ وَ لَا مُسْتَنْکِفاً وَ لَا مُسْتَعْظِماً، بَلْ أَنَا عَبْدٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ مُسْتَجِیرٌ.

492 «2» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ إِذَا قَرَأَ الْعَزَائِمَ کَیْفَ یَصْنَعُ؟ قَالَ: لَیْسَ فِیهَا تَکْبِیرٌ إِذَا سَجَدْتَ وَ لَا إِذَا قُمْتَ، وَ لَکِنْ إِذَا سَجَدْتَ قُلْتَ مَا تَقُولُ فِی السُّجُودِ.

493 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یَقُولُ فِی سَجْدَهِ الْعَزَائِمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا

اللَّهُ حَقّاً حَقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِیمَاناً وَ تَصْدِیقاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِیَّهً وَ رِقّاً، سَجَدْتُ لَکَ یَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، لَا مُسْتَنْکِفاً وَ لَا مُسْتَکْبِراً، بَلْ أَنَا عَبْدٌ ذَلِیلٌ خَائِفٌ مُسْتَجِیرٌ ثُمَّ یَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ یُکَبِّرُ.

494 «4» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْرَأُ السَّجْدَهَ وَ هُوَ عَلَی ظَهْرِ دَابَّتِهِ، قَالَ:

یَسْجُدُ حَیْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَانَ یُصَلِّی عَلَی نَاقَتِهِ وَ هُوَ مُسْتَقْبِلُ [الْمَدِینَهِ] «5» یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَیْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ «6».

495 «7» وَ رُوِیَ فِیمَنْ قَرَأَ سَجْدَهً وَ نَسِیَ أَنْ یَسْجُدَ حَتَّی رَکَعَ وَ سَجَدَ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ ذَکَرَ، قَالَ: یَسْجُدُ إِذَا کَانَتْ مِنَ الْعَزَائِمِ، وَ الْعَزَائِمُ أَرْبَعٌ، وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ یُعْجِبُهُ أَنْ یَسْجُدَ فِی کُلِّ سُورَهٍ فِیهَا سَجْدَهً.

496 «8» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ فِی صَلَاهٍ فِی جَمَاعَهٍ فَیَقْرَأُ إِنْسَانٌ السَّجْدَهَ کَیْفَ یَصْنَعُ؟ قَالَ: یُومِی بِرَأْسِهِ.

497 «9» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ فِی صَلَاتِهِ فَیَقْرَأُ آخِرَ السَّجْدَهِ، فَقَالَ:

______________________________

(1) الوسائل 4: 884/ 1

(2) الوسائل 4: 884/ 3

(3) الوسائل 4: 884/ 2

(4) الوسائل 4: 887/ 1

(5) أثبتناه من الوسائل لمناسبتها و اما فی الأصل و باقی النّسخ: القبله.

(6) البقره: 115

(7) الوسائل 4: 883/ 2

(8) الوسائل 4: 882/ 3

(9) الوسائل 4: 882/ 4

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 87

یَسْجُدُ إِذَا سَمِعَ شَیْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ الْأَرْبَعِ ثُمَّ یَقُومُ فَیُتِمُّ صَلَاتَهُ إِلَّا أَنْ یَکُونَ فِی فَرِیضَهٍ فَیُومِئَ بِرَأْسِهِ إِیمَاءً.

498 «1» وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُعَلَّمُ السُّورَهَ مِنَ الْعَزَائِمِ فَتُعَادُ عَلَیْهِ مِرَاراً فِی الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: عَلَیْهِ

أَنْ یَسْجُدَ کُلَّمَا سَمِعَهَا، وَ عَلَی الَّذِی یُعَلِّمُهُ أَیْضاً أَنْ یَسْجُدَ.

أَتَوْنِی شُکَّاکاً فَأَخْبَرْتُهُمْ بِالتَّقِیَّهِ.

510 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کُلُّ شَیْ ءٍ یُجْهَرُ فِیهِ بِالْقِرَاءَهِ فَفِیهِ قُنُوتٌ.

511 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْقُنُوتُ فِی الْجُمُعَهِ وَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَهِ وَ الْوَتْرِ وَ الْغَدَاهِ، فَمَنْ تَرَکَ الْقُنُوتَ رَغْبَهً عَنْهُ فَلَا صَلَاهَ لَهُ.

512 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَیْسَ الْقُنُوتُ إِلَّا فِی الْغَدَاهِ وَ الْجُمُعَهِ وَ الْوَتْرِ وَ الْمَغْرِبِ.

513 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَقْنُتْ إِلَّا فِی الْفَجْرِ

514 «9» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْقُنُوتُ سُنَّهٌ وَاجِبَهٌ فِی الْغَدَاهِ وَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ.

أَقُولُ: مَا تَضَمَّنَ نَفْیَ الْقُنُوتِ عُمُوماً أَوْ خُصُوصاً مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ، أَوْ نَفْیِ الْوُجُوبِ، أَوْ نَفْیِ تَأَکُّدِهِ فِی الْبَعْضِ.

الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ یَقْنُتُ فِی رَکْعَتَیِ «8» الشَّفْعِ فِی الثَّانِیَهِ قَبْلَ الرُّکُوعِ.

521 «9» وَ رُوِیَ: الْقُنُوتُ فِی الْوَتْرِ فِی الرَّکْعَهِ الثَّالِثَهِ.

وَ حُمِلَ عَلَی الْجَمْعِ لِعَدَمِ الْمُنَافَاهِ، وَ عَلَی تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ.

552 «10» وَ رُوِیَ: الْقُنُوتُ قَبْلَ الرُّکُوعِ، وَ إِنْ شِئْتَ فَبَعْدَهُ.

وَ حُمِلَ عَلَی الْقَضَاءِ، وَ التَّقِیَّهِ، وَ الْجَوَازِ.

523 «11» وَ رُوِیَ: کُلُّ الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّکُوعِ وَ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 900/ 1

(2) الوسائل 4: 901/ 6

(3) الوسائل 4: 900/ 3

(4) لیس فی رض

(5) الوسائل 4: 902/ 1

(6) الوسائل 4: 904/ 12

(7) الوسائل 4: 900/ 1

(8) م و ج: فی کلّ رکعتی

(9) الوسائل 4: 900/ 2

(10) الوسائل 4: 900/ 4

(11) الوسائل 4: 900/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 90

524 «1» وَ رُوِیَ: لَیْسَ فِی الْجُمُعَهِ قُنُوتٌ.

وَ حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ، وَ نَفْیِ الْوُجُوبِ.

«9» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَقُلْ فِی قُنُوتِ الْجُمُعَهِ: وَ سَلَامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 904/ 10

(2) الوسائل 4: 905/ 2

(3) الوسائل 4: 906/ 2

(4) الوسائل 4: 905/ 3

(5) الوسائل 4: 906/ 4

(6) الوسائل 4: 906/ 1

(7) الوسائل 4: 906/ 4

(8) الوسائل 4: 907/ 1

(9) الوسائل 4: 907/ 6

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 91

أَئِمَّهِ الْمُؤْمِنِینَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی مِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِدِینِکَ، وَ مِمَّنْ خَلَقْتَهُ «12» لِجَنَّتِکَ، وَ قِیلَ لَهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أُسَمِّی

______________________________

(1) م: یجری

(2) الوسائل 4: 909/ 5

(3) الوسائل 4: 908/ 1

(4) الوسائل 4: 908/ 2

(5) الأصل: لکلّ، و ما أثبتناه فمن باقی النّسخ

(6) الوسائل 4: 908/ 4

(7) رض: علی اللّه ربّک

(8) الوسائل 4: 912/ 1

(9) الوسائل 4: 913/ 2

(10) الوسائل 4: 913/ 1

(11) الوسائل 4: 914/ 2

(12) رض و ج و م: خلقت

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 92

الْأَئِمَّهَ فِی الصَّلَاهِ؟ قَالَ: سَمِّهِمْ جُمْلَهً.

الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 93

یَقْنُتُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ.

561 «8» وَ رُوِیَ: أَنَّ مَنْ نَسِیَهُ، لَمْ یَقْضِهِ.

وَ حُمِلَ عَلَی نَفْیِ الْوُجُوبِ.

562 «9» [وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَا یُقْضَی الْقُنُوتُ بَعْدَ الرُّکُوعِ فِی الصُّبْحِ وَ الْوَتْرِ «10»]

______________________________

(1) الوسائل 4: 915/ 1

(2) الوسائل 4: 914/ 1

(3) الوسائل 4: 915/ 1

(4) الوسائل 4: 916/ 1

(5) الوسائل 4: 915/ 2

(6) الوسائل 4: 916/ 2

(7) الوسائل 4: 916/ 3

(8) الوسائل 4: 916/ 4

(9) الوسائل 4: 916/ 5

(10) أثبتناه من رض و ج و م

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 95

بِمَأْثَمٍ.

1089/ 6

(3) الفرقان: 77

(4) الوسائل 4: 1089/ 4

(5) الوسائل 4: 1088/ 3

(6) الوسائل 4: 1089/ 5

(7) الوسائل 4: 1090/ 2

(8) أثبتناه من رض و م و فی الأصل و ش و ج: شسع

(9) الوسائل 4: 1089/ 1

(10) الوسائل 4: 1090/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 100

لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ، وَ قَالَتِ الْمَلَائِکَهُ: إِنَّ ذَا الصَّوْتِ لَا نَعْرِفُهُ.

610 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الدُّعَاءَ فِی الرَّخَاءِ یَسْتَخْرِجُ الْحَوَائِجَ فِی الْبَلَاءِ.

611 «2» وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الدُّعَاءُ بَعْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ لَا یُنْتَفَعُ بِهِ.

أَقُولُ: لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ قَبْلُ أَنْفَعُ مِنْهُ بُعْداً وَ لَا یَنْفَعُ فِی رَفْعِ مَا وَقَعَ بَلْ فِی قَطْعِ اسْتِمْرَارِهِ.

612 «3» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا الْمُبْتَلَی «4» الَّذِی اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ بِأَحَقَّ «5» بِالدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَی الَّذِی لَا یَأْمَنُ الْبَلَاءَ.

وَ مَدَّ یَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَی الْقِبْلَهِ، وَ لَا تَبْتَهِلْ حَتَّی تُجْرِیَ الدَّمْعَهَ.

623 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: التَّعَوُّذُ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهَ بِبَاطِنِ کَفَّیْکَ، وَ الدُّعَاءُ بِالرِّزْقِ تَبْسُطُ کَفَّیْکَ وَ تَقْضِی بِبَاطِنِهِمَا إِلَی السَّمَاءِ، وَ التَّبَتُّلُ إِیمَاءٌ بِإِصْبَعِکَ السَّبَّابَهِ، وَ الِابْتِهَالُ رَفْعُ یَدَیْکَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَکَ، وَ التَّضَرُّعُ تُحَرِّکُ إِصْبَعَکَ السَّبَّابَهَ مِمَّا یَلِی وَجْهَکَ وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِیفَهِ.

624 «4» وَ رُوِیَ: الْبَصْبَصَهُ أَنْ تَرْفَعَ سَبَّابَتَیْکَ إِلَی السَّمَاءِ وَ تُحَرِّکَهُمَا وَ تَدْعُوَ.

625 «5» وَ رُوِیَ فِی الدُّعَاءِ عَلَی الْعَدُوِّ: أَنَّهُ یَرْفَعُ یَدَیْهِ وَ یَضَعُهُمَا عَلَی مَنْکِبَیْهِ ثُمَّ یَبْسُطُهُمَا ثُمَّ یَدْعُو بِسَبَّابَتِهِ.

عَنْهُ تَعْجِیلَ إِجَابَتِهِ «3» حُبّاً لِصَوْتِهِ وَ اسْتِمَاعِ نَحِیبِهِ.

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: یَنْبَغِی لِلْمُؤْمِنِ أَنْ یَکُونَ دُعَاؤُهُ فِی الرَّخَاءِ نَحْواً مِنْ دُعَائِهِ فِی الشِّدَّهِ لَیْسَ إِذَا أُعْطِیَ فَتَرَ.

645 «4» وَ قِیلَ لِلصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلُ بِالدُّعَاءِ فَاسْتُجِیبَ لَهُ ثُمَّ أُخِّرَ ذَلِکَ إِلَی حِینٍ، قَالَ: نَعَمْ، قِیلَ: وَ لِمَ ذَاکَ، لِیَزْدَادَ مِنَ الدُّعَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

646 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الْعَبْدَ لَیَدْعُو فَیَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَکَیْنِ: قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَ لَکِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ فَإِنِّی أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَیَدْعُو فَیَقُولُ اللَّهُ: عَجِّلُوا حَاجَتَهُ فَإِنِّی أُبْغِضُ صَوْتَهُ.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِینَ کُلَّ دَعَّاءٍ، فَعَلَیْکُمْ بِالدُّعَاءِ فِی السَّحَرِ إِلَی طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهَا سَاعَهٌ تُفَتَّحُ فِیهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ تُقَسَّمُ فِیهَا الْأَرْزَاقُ، وَ تُقْضَی فِیهَا الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ.

الْمِدْحَهُ، ثُمَّ الثَّنَاءُ، ثُمَّ الْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ الْمَسْأَلَهُ إِنَّهُ وَ اللَّهِ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ.

688 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ فَمَجِّدْهُ وَ احْمَدْهُ وَ سَبِّحْهُ وَ هَلِّلْهُ وَ أَثْنِ عَلَیْهِ وَ صَلِّ عَلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ثُمَّ سَلْ تُعْطَ.

689 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی قَوْلِهِ تَعَالَی ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ «7» مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِیمَا أَمَرَهُ ثُمَّ دَعَاهُ مِنْ جِهَهِ الدُّعَاءِ أَجَابَهُ، قِیلَ: وَ مَا جِهَهُ الدُّعَاءِ؟ قَالَ: تَبْدَأُ فَتَحْمَدُ اللَّهَ، وَ تَذْکُرُ نِعَمَهُ «8» عِنْدَکَ، ثُمَّ تَشْکُرُهُ، ثُمَّ تُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ تَذْکُرُ ذُنُوبَکَ فَتُقِرُّ بِهَا، ثُمَّ تَسْتَغْفِرُ مِنْهَا فَهَذَا جِهَهُ الدُّعَاءِ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 1126/ 1

(2) الوسائل 4: 1126/ 2

(3) الوسائل 4: 1127/ 3

(4) الوسائل 4: 1127/ 5

(5) الوسائل 4: 1127/ 6

(6) الوسائل 4: 1128/ 7

(7) غافر: 60

(8) م: نعمته و فی الأصل: نعمه

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 115

690 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَالَ: یَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ، قِیلَ لَهُ: لَبَّیْکَ مَا حَاجَتُکَ؟

691 «2» وَ رُوِیَ: مِثْلُهُ فِیمَنْ قَالَ: یَا رَبِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا رَبِّ یَا اللَّهُ حَتَّی یَنْقَطِعَ نَفَسُهُ، وَ فِیمَنْ قَالَ وَ هُوَ سَاجِدٌ: یَا اللَّهُ یَا رَبَّاهْ «3» یَا سَیِّدَاهْ ثَلَاثاً.

692 «4» وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا رَبِّ [یَا رَبِّ] «5» حَتَّی یَنْقَطِعَ نَفَسُهُ، وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا رَبِّ

یَا رَبِّ] «6» عَشْراً.

693 «7» وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا رَبَّاهْ یَا رَبَّاهْ عَشْراً، وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا سَیِّدَاهْ یَا سَیِّدَاهْ عَشْراً.

694 «8» وَ فِیمَنْ قَالَ: یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ سَبْعاً.

695 «9» وَ فِیمَنْ قَالَ: أَیْ رَبِّ

ثَلَاثاً.

696 «10» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ عَلَی نَفْسِهِ أَنْ لَا یُکَبِّرَهُ مُؤْمِنٌ مِائَهَ تَکْبِیرَهٍ، وَ یُسَبِّحَهُ مِائَهَ تَسْبِیحَهٍ، وَ یُحَمِّدَهُ مِائَهَ تَحْمِیدَهٍ، «11» وَ یُهَلِّلَهُ مِائَهَ تَهْلِیلَهٍ، وَ یُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَهَ مَرَّهٍ، ثُمَّ یَقُولَ: اللَّهُمَّ زَوِّجْنِی مِنَ الْحُورِ الْعِینِ إِلَّا زَوَّجَهُ اللَّهُ حَوْرَاءَ وَ جَعَلَ ذَلِکَ مَهْرَهَا.

وَ أَمَّا مَا یُسْتَحَبُّ تَأْخِیرُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ اسْتِحْبَابُ مُعَاوَدَتِهِ وَ تَکْرَارِهِ وَ الْإِلْحَاحِ فِیهِ.

697 «12» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا دَعَا الرَّجُلُ فَقَالَ بَعْدَ مَا دَعَا: مَا شَاءَ اللَّهُ،

______________________________

(1) الوسائل 4: 1130/ 1

(2) الوسائل 4: 1130/ 3 و 4 و 5

(3) زاد فی رض: یا ربّاه عشرا و فیمن قال

(4) الوسائل 4: 1132/ 10 و 11

(5) أثبتناه من باقی النّسخ

(6) أثبتناه من باقی النّسخ

(7) الوسائل 4: 1132/ 14

(8) الوسائل 4: 1132/ 16

(9) الوسائل 4: 1133/ 23

(10) الوسائل 4: 1133/ 1

(11) رض: و یمجّده مائه تمجیده

(12) الوسائل 4: 1134/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 116

لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اسْتَبْسَلَ عَبْدِی وَ اسْتَسْلَمَ لِأَمْرِی اقْضُوا حَاجَتَهُ.

698 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ رَجُلٍ دَعَا فَخَتَمَ بِقَوْلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا أُجِیبَتْ حَاجَتُهُ.

699 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتَّی یُصَلَّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

فَقَالَ: إِنِّی جَعَلْتُ نِصْفَ صَلَاتِی لَکَ، قَالَ: ذَاکَ أَفْضَلُ، فَقَالَ: إِنَّی جَعَلْتُ کُلَّ صَلَاتِی لَکَ، فَقَالَ: إِذاً یَکْفِیکَ اللَّهُ مَا أَهَمَّکَ مِنْ أَمْرِ دُنْیَاکَ وَ آخِرَتِکَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: کَیْفَ یَجْعَلُ صَلَاتَهُ لَهُ؟ فَقَالَ:

لَا یَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَهً إِلَّا بَدَأَ بِالصَّلَاهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

702 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ دَعَا وَ لَمْ یَذْکُرِ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، رَفْرَفَ الدُّعَاءُ عَلَی رَأْسِهِ فَإِذَا ذَکَرَ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ رُفِعَ الدُّعَاءُ.

703 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: لَا تَجْعَلُونِی کَقَدَحِ الرَّاکِبِ فَإِنَّ الرَّاکِبَ یَمْلَأُ قَدَحَهُ فَیَشْرَبُهُ إِذَا شَاءَ، اجْعَلُونِی فِی أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَ فِی وَسَطِهِ وَ فِی آخِرِهِ.

704 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَالَ: یَا رَبِّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَهَ مَرَّهً،

______________________________

(1) الوسائل 4: 1134/ 2

(2) الوسائل 4: 1136/ 5

(3) الوسائل 4: 1135/ 1

(4) الوسائل 4: 1136/ 4

(5) الوسائل 4: 1136/ 6

(6) الوسائل 4: 1136/ 7

(7) الوسائل 4: 1136/ 8

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 117

قُضِیَتْ لَهُ مِائَهُ حَاجَهٍ ثَلَاثُونَ لِلدُّنْیَا.

705 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا دَعَا أَحَدُکُمْ فَلْیَبْدَأْ بِالصَّلَاهِ عَلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَإِنَّ الصَّلَاهَ عَلَیْهِ مَقْبُولَهٌ، وَ لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَقْبَلَ بَعْضَ الدُّعَاءِ وَ یَرُدَّ بَعْضاً.

706 «2» وَ کَانَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ یَبْدَأُ فِی دُعَائِهِ بِالصَّلَاهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ «3» وَ یُکْثِرُ ذَلِکَ فِی الصَّلَاهِ وَ غَیْرِهَا.

707 «4» وَ فِی الْحَدِیثِ الْقُدْسِیِّ: إِنِّی حَتَمْتُ عَلَی نَفْسِی أَنْ لَا یَسْأَلَنِی عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ إِلَّا غَفَرْتُ لَهُ مَا کَانَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ.

708 «5» وَ کَانَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَکْثَرَ مَا یُلِحُّ

فِی الدُّعَاءِ [عَلَی اللَّهِ] «6» بِحَقِّ الْخَمْسَهِ یَعْنِی: رَسُولَ اللَّهِ، وَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، وَ فَاطِمَهَ، وَ الْحَسَنَ، وَ الْحُسَیْنَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ.

709 «7» وَ رُوِیَ فِی الْکَلِمَاتِ الَّتِی تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ عَلَیْهِ: أَنَّهُ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَیَّ فَتَابَ عَلَیْهِ.

710 «8» وَ رُوِیَ مِثْلُ ذَلِکَ فِی نُوحٍ لَمَّا خَافَ الْغَرَقَ، وَ فِی إِبْرَاهِیمَ لَمَّا أُلْقِیَ فِی النَّارِ، وَ فِی مُوسَی لَمَّا أَوْجَسَ فِی نَفْسِهِ خِیفَهً، وَ فِی یَعْقُوبَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ یَرُدَّ اللَّهُ عَلَیْهِ ابْنَهُ، وَ فِی عِیسَی لَمَّا أَرَادَ الْیَهُودُ قَتْلَهُ وَ غَیْرِ ذَلِکَ.

وَ مِنَ الثَّالِثَهِ: وَ لَکَ ثَلَاثُمِائَهِ أَلْفِ ضِعْفٍ، وَ مِنَ الرَّابِعَهِ: وَ لَکَ أَرْبَعُمِائَهِ أَلْفِ ضِعْفٍ، وَ مِنَ الْخَامِسَهِ: وَ لَکَ خَمْسُمِائَهِ أَلْفِ ضِعْفٍ، وَ مِنَ السَّادِسَهِ: وَ لَکَ سِتُّمِائَهِ أَلْفِ ضِعْفٍ، وَ مِنَ السَّابِعَهِ: وَ لَکَ سَبْعُمِائَهِ أَلْفِ ضِعْفٍ، وَ نَادَاهُ اللَّهُ: لَکَ أَلْفُ أَلْفِ ضِعْفٍ.

816 «6» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ دَعَا لِأَخِیهِ بِظَهْرِ الْغَیْبِ، نُودِیَ مِنَ الْعَرْشِ: وَ لَکَ مِائَهُ أَلْفِ ضِعْفٍ.

717 «7» وَ کَانَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلَامُ إِذَا دَعَتْ تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِکَ فَقَالَتْ: الْجَارَ، ثُمَّ الدَّارَ.

718 «8» وَ رُوِیَ: أَنَّ الْعَبْدَ لَیُؤْمَرُ بِهِ إِلَی النَّارِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَیُسْحَبُ فَیَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ: یَا رَبِّ هَذَا الَّذِی کَانَ یَدْعُو لَنَا فَشَفِّعْنَا فِیهِ فَیُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ فِیهِ فَیَنْجُو.

719 «9» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَدْعُو لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ

______________________________

(1) الوسائل 4: 1146/ 6

(2) الوسائل 4: 1146/ 3

(3) الوسائل 4: 1146/ 4

(4) رض و ش: دعاء

(5) الوسائل 4: 1149/ 5

(6) الوسائل 4: 1148/ 1

(7) الوسائل 4: 1151/ 8

(8) الوسائل 4: 1151/ 1

(9) الوسائل 4: 1152/ 6

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 119

وَ الْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْیَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ، إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ کُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَهٍ حَسَنَهً مُنْذُ بَعَثَ اللَّهُ آدَمَ إِلَی أَنْ تَقُومَ السَّاعَهُ.

720 «1» وَ رُوِیَ أَنَّهُ یَنْبَغِی أَنْ یَقُولَ کُلَّ یَوْمٍ خَمْسَاً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُسْلِمَاتِ.

721 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَدَّمَ فِی دُعَائِهِ أَرْبَعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ دَعَا لِنَفْسِهِ اسْتُجِیبَ لَهُ.

722 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَا یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ أَنْ یَخُصَّ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ

دُونَ الْمَأْمُومِینَ. «4»

عَلَی إِنْسَانٍ حَقٌّ لَمْ یُشْهِدْ عَلَیْهِ.

727 «2» وَ رُوِیَ: لَا یَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَ قَلْبٍ لَاهٍ.

728 «3» وَ رُوِیَ: سَاهٍ.

729 «4» وَ رُوِیَ: أَنَّ اللَّهَ لَا یَسْتَجِیبُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ قَاسٍ.

«1» فِی الْأَحَادِیثِ وَ الْأَدْعِیَهِ الْمَأْثُورَهِ فَلَا بَأْسَ بِهَا مَعَ قَصْدِ الْمَعْنَی الصَّحِیحِ أَوِ التَّقْیِیدِ بِمَا یُزِیلُ الِاحْتِمَالَ.

شَیْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ.

2

(2) لیس فی م

(3) لیس فی رض

(4) الوسائل 4: 1178/ 5

(5) آل عمران: 191

(6) الوسائل 4: 1178/ 1

(7) أثبتناه من ج و ر ض و ش

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 130

780 «1» وَ رُوِیَ: أَکْسَلُ النَّاسِ عَبْدٌ صَحِیحٌ فَارِغٌ لَا یَذْکُرُ اللَّهَ بِشَفَهٍ وَ لَا بِلِسَانٍ.

781 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ: مَنْ شُغِلَ بِذِکْرِی عَنْ مَسْأَلَتِی، أَعْطَیْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِی مَنْ سَأَلَنِی «3».

782 «4» وَ رُوِیَ: أَنَّ خَیْرَ أَعْمَالِکُمْ وَ أَزْکَاهَا وَ أَرْفَعَهَا فِی دَرَجَاتِکُمْ وَ خَیْرَ مَا طَلَعَتْ عَلَیْهِ الشَّمْسُ، ذِکْرُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.

783 «5» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: قِرَاءَهُ الْقُرْآنِ فِی الصَّلَاهِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَهِ الْقُرْآنِ فِی غَیْرِ الصَّلَاهِ وَ ذِکْرُ اللَّهِ أَفْضَلُ.

عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ ذَکَرَ اللَّهَ فِی السِّرِّ فَقَدْ ذَکَرَ اللَّهَ کَثِیراً، إِنَّ الْمُنَافِقِینَ کَانُوا یَذْکُرُونَ اللَّهَ عَلَانِیَهً وَ لَا یَذْکُرُونَهُ فِی السِّرِّ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یُرٰاؤُنَ النّٰاسَ وَ لٰا یَذْکُرُونَ اللّٰهَ إِلّٰا قَلِیلًا «3».

یَحْتَسِبُ.

833 «4» وَ قَالَ عَلِیٌّ «5» عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَجَباً لِمَنْ یَقْنَطُ وَ مَعَهُ «6» الْمِمْحَاهُ، قِیلَ:

وَ مَا الْمِمْحَاهُ؟ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ.

834 «7» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ.

835 «8» وَ شَکَا رَجُلٌ إِلَی [أَبِی] «9» الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ الْجُدُوبَهَ، فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَ شَکَا إِلَیْهِ آخَرُ الْفَقْرَ، فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَ قَالَ لَهُ آخَرُ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ یَرْزُقَنِی ابْناً، فَقَالَ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، ثُمَّ تَلَا اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کٰانَ غَفّٰاراً «10» الْآیَاتِ.

836 «11» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیُذْنِبُ الذَّنْبَ فَیَذْکُرُهُ بَعْدَ عِشْرِینَ سَنَهً فَیَسْتَغْفِرُ مِنْهُ فَیُغْفَرُ لَهُ.

837 «12» وَ کَانَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لَا یَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ وَ إِنْ خَفَّ حَتَّی یَسْتَغْفِرَ

______________________________

(1) الوسائل 4: 1198/ 5

(2) الوسائل 4: 1198/ 4

(3) الوسائل 4: 1198/ 6

(4) الوسائل 4: 1199/ 7

(5) لیس فی ش و م

(6) م: له

(7) الوسائل 4: 1198/ 2

(8) الوسائل 4: 1199/ 10

(9) أثبتناه من م

(10) نوح: 10

(11) الوسائل 4: 1199/ 9

(12) الوسائل 4: 1200/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 138

اللَّهَ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً.

838 «1» وَ کَانَ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعِینَ مَرَّهً، وَ یَتُوبُ إِلَیْهِ سَبْعِینَ مَرَّهً، وَ کَانَ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ یَتُوبُ (إِلَیْهِ مِنْ غَیْرِ ذَنْبٍ) «2».

839 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَیْرُ الْعِبَادَهِ، وَ قَالَ اللَّهُ:

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ «4».

840 «5» وَ رُوِیَ «6»: اسْتِحْبَابُ الِاسْتِغْفَارِ فِی السَّحَرِ.

841 «7» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَ أَبَوَاهُ کَافِرَانِ، هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَسْتَغْفِرَ لَهُمَا فِی الصَّلَاهِ؟ قَالَ: إِنْ کَانَ فَارَقَهُمَا

صَغِیراً لَا یَدْرِی أَسْلَمَا أَمْ لَا فَلَا بَأْسَ، وَ إِنْ عَرَفَ کُفْرَهُمَا فَلَا یَسْتَغْفِرْ لَهُمَا، وَ إِنْ لَمْ یَعْرِفْ فَلْیَدْعُ لَهُمَا.

وَ رُوِیَ: ثَمَنُ الْجَنَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ.

849 «6» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَا یُقَالُ: اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ کُلِّ شَیْ ءٍ بَلْ مِنْ أَنْ یُوصَفَ، لِأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ ثَمَّ شَیْ ءٌ فَیَکُونَ أَکْبَرَ مِنْهُ.

وَ رُوِیَ: جَوَازُهُ.

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ ذَکَرَ اللَّهَ، کُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَ مَنْ ذَکَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، کُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ لِأَنَّ اللَّهَ قَرَنَ رَسُولَهُ بِنَفْسِهِ.

863 «8» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: ذِکْرُنَا مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ، وَ ذِکْرُ عَدُوِّنَا مِنْ ذِکْرِ الشَّیْطَانِ.

وَ أَکْرَمَ مَثْوَاهُ لَدَیْهِ.

871 «9» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الصَّلَاهُ عَلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَاجِبَهٌ فِی کُلِّ الْمَوَاطِنِ، وَ عِنْدَ الْعُطَاسِ، وَ الذَّبَائِحِ، وَ غَیْرِ ذَلِکَ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی تَقَدُّمِ ذِکْرِهِ، وَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ.

وَلَداً، کَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْساً وَ أَرْبَعِینَ أَلْفَ حَسَنَهٍ.

883 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَالَ کُلَّ یَوْمٍ خَمْسَ عَشَرَ مَرَّهً: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِیَّهً وَ رِقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِیمَاناً وَ صِدْقاً، «6» أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ بِوَجْهِهِ وَ لَمْ یَصْرِفْ وَجْهَهُ عَنْهُ حَتَّی یَدْخُلَ الْجَنَّهَ.

884 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَالَ کُلَّ یَوْمٍ مِائَهَ مَرَّهٍ: لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ، دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا سَبْعِینَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَیْسَرُهَا الْهَمُّ.

885 «8» وَ رُوِیَ نَحْوُهُ فِیمَنْ سَبَّحَ اللَّهَ کُلَّ یَوْمٍ ثَلَاثِینَ مَرَّهً.

886 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا مِنْ عَبْدٍ یَقُولُ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّهَ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: یَا رَبِّ أَعِذْهُ مِنِّی.

887 «10» وَ قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ قَالَ کُلَّ یَوْمٍ ثَلَاثِینَ مَرَّهً، لَا إِلَهَ إِلَّا

______________________________

(1) الوسائل 4: 1227/ 1

(2) أثبتناه من ج و م

(3) م: یقول

(4) الوسائل 4: 1230/ 1

(5) الوسائل 4: 1230/ 4

(6) رض و ش: و تصدیقا

(7) الوسائل 4: 1231/ 7

(8) الوسائل 4: 1232/ 9

(9) الوسائل 4: 1232/ 10

(10) الوسائل 4: 1232/ 11

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 145

اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ «1» الْمُبِینُ اسْتَقْبَلَ الْغِنَی، وَ اسْتَدْبَرَ الْفَقْرَ، وَ قَرَعَ بَابَ الْجَنَّهِ.

888 «2» وَ رُوِیَ: مِائَهَ مَرَّهٍ.

889 «3» وَ کَانَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی کُلِّ یَوْمٍ إِذَا أَصْبَحَ وَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ یَقُولُ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ کَثِیراً طَیِّباً عَلَی کُلِّ حَالٍ، یَقُولُهَا ثَلَاثَمِائَهٍ وَ سِتِّینَ مَرَّهً شُکْراً.

890 «4» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا،

فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: فَرِیضَهٌ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ یَقُولَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ: وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ، لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، یُحْیِی وَ یُمِیتُ، وَ هُوَ حَیٌّ لَا یَمُوتُ، بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ، فَقَالَ السَّائِلُ: یُحْیِی وَ یُمِیتُ وَ یُمِیتُ وَ یُحْیِی؟ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: یَا هَذَا لَا شَکَّ فِی أَنَّ اللَّهَ یُحْیِی وَ یُمِیتُ وَ یُمِیتُ وَ یُحْیِی، وَ لَکِنْ قُلْ کَمَا أَقُولُ.

891 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِائَهَ مَرَّهٍ کَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ ذَلِکَ الْیَوْمَ عَمَلًا إِلَّا مَنْ زَادَ.

892 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ کَبَّرَ «7» اللَّهَ «8» عِنْدَ الْمَسَاءِ مِائَهَ تَکْبِیرَهٍ کَانَ کَمَنْ أَعْتَقَ مِائَهَ نَسَمَهٍ.

893 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّهٌ وَاجِبَهٌ، مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ الْمَغْرِبِ تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ، لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، یُحْیِی وَ یُمِیتُ، وَ هُوَ حَیٌّ لَا یَمُوتُ، بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ عَشَرَ

______________________________

(1) لیس فی ج

(2) الوسائل 4: 1233/ 15

(3) الوسائل 4: 1234/ 19

(4) الوسائل 4: 1235/ 4

(5) الوسائل 4: 1233/ 14

(6) الوسائل 4: 1233/ 16

(7) م: من قال: اللّه أکبر

(8) لیس فی رض

(9) الوسائل 4: 1155/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 146

مَرَّاتٍ، وَ تَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیَاطِینِ «1»، وَ أَعُوذُ بِکَ [رَبِّ] «2» أَنْ یَحْضُرُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ، فَإِنْ نَسِیتَ قَضَیْتَ کَمَا تَقْضِی الصَّلَاهَ إِذَا نَسِیتَهَا.

894 «3» وَ رُوِیَ:

أَسْتَعِیذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ یَحْضُرُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ.

895 «4» وَ رُوِیَ فِی التَّهْلِیلِ وَ الِاسْتِعَاذَهِ: أَنَّهُ مَفْرُوضٌ مَحْدُودٌ، فَإِنْ نَسِیَ کَانَ عَلَیْهِ قَضَاؤُهُ.

مَا قَامَ فَلْیَمْضِ، کُلُّ شَیْ ءٍ شَکَّ فِیهِ مِمَّا قَدْ جَاوَزَهُ وَ دَخَلَ فِی غَیْرِهِ- فَلْیَمْضِ عَلَیْهِ.] «4»

943 «5» [وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ شَکَّ بَعْدَ مَا سَجَدَ أَنَّهُ لَمْ یَرْکَعْ] «6» قَالَ: یَمْضِی فِی صَلَاتِهِ حَتَّی یَسْتَیْقِنَ.

ظَهْرِهِ مَاءٌ لَاسْتَقَرَّ.

953 «5» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا صَلَاهَ لِمَنْ لَمْ یُقِمْ صُلْبَهُ فِی رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ.

954 «6» وَ رُوِیَ: النَّهْیُ عَنْ تَنْکِیسِ الرَّأْسِ وَ التَّمَدُّدِ فِی الرُّکُوعِ، وَ أَنَّهُ یُکْرَهُ أَنْ یَحْدُرَ رَأْسَهُ وَ مَنْکِبَیْهِ «7» فِی الرُّکُوعِ.

صَلَاهٍ نَقَصَ سُجُودُهَا عَنْ أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ لَا تَکُونُ صَلَاهً لِأَنَّ أَقَلَّ الْفَرْضِ مِنَ السُّجُودِ فِی الصَّلَاهِ لَا یَکُونُ إِلَّا أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ.

رَفَعْتَ رَأْسَکَ فَقُلْ بَیْنَ السَّجْدَتَیْنِ: اللَّهُمَّ

______________________________

(1) الوسائل 4: 954/ 2

(2) الوسائل 4: 954/ 4

(3) الوسائل 4: 955/ 8

(4) الوسائل 4: 955/ 9

(5) الجنّ: 18

(6) الوسائل 4: 955/ 5

(7) الوسائل 4: 951/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 158

اغْفِرْ لِی وَ ارْحَمْنِی وَ اجْبُرْنِی «1» وَ ادْفَعْ عَنِّی إِنِّی «2» لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ تَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ.

972 «3» وَ رُوِیَ أَدْعِیَهٌ کَثِیرَهٌ فِی السُّجُودِ.

عَلَی الْأَرْضِ.

محدّده الرّأس، و قیل: هی الأرض فیها صعود و هبوط (اللّسان: نبک)

(7) الوسائل 4: 961/ 2

(8) الوسائل 4: 961/ 5

(9) الوسائل 4: 962/ 6

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 163

4: 963/ 3

(4) الوسائل 4: 963/ 5

(5) الأصل: الشّعر و أثبتناه ما فی باقی النّسخ

(6) الوسائل 4: 964/ 1

(7) م: یدیک

(8) الوسائل 4: 964/ 2

(9) الوسائل 4: 965/ 1

(10) رض: حفر

(11) الوسائل 4: 965/ 2

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 164

الْأَرْضِ، إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ یَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ سُجَّداً «1».

1020 «2» وَ رُوِیَ فِیمَنْ بَیْنَ عَیْنَیْهِ قَرْحَهٌ لَا یَسْتَطِیعُ أَنْ یَسْجُدَ عَلَیْهَا قَالَ: یَسْجُدُ مَا بَیْنَ طَرَفِ شَعْرِهِ، فَإِنْ لَمْ یَقْدِرْ سَجَدَ عَلَی حَاجِبِهِ الْأَیْمَنِ، فَإِنْ لَمْ یَقْدِرْ فَعَلَی حَاجِبِهِ الْأَیْسَرِ، فَإِنْ لَمْ یَقْدِرْ فَعَلَی ذَقَنِهِ.

966/ 3

(3) الوسائل 4: 968/ 1

(4) الوسائل 4: 971/ 4

(5) الوسائل 4: 969/ 5

(6) م: فی

(7) الوسائل 4: 968/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 165

1025 «1» وَ رُوِیَ فِیمَنْ شَکَّ فِی سَجْدَهٍ: أَنَّهُ یَأْتِی بِهَا وَ لَیْسَ عَلَیْهِ سَهْوٌ.

1026 «2» رُوِیَ فِی رَجُلٍ سَهَا وَ هُوَ فِی السَّجْدَهِ الْأَخِیرَهِ مِنَ الْفَرِیضَهِ: أَنَّهُ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَسْجُدُهَا، وَ فِی النَّافِلَهِ مِثْلُ ذَلِکَ.

1027 «3» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ سَهَا فَلَمْ یَدْرِ سَجْدَهً سَجَدَ أَمْ ثِنْتَیْنِ، قَالَ: یَسْجُدُ أُخْرَی وَ لَیْسَ عَلَیْهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ الصَّلَاهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ.

1028 «4» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَشَکَّ قَبْلَ أَنْ یَسْتَوِیَ جَالِساً فَلَمْ یَدْرِ أَ سَجَدَ أَمْ لَمْ یَسْجُدْ، قَالَ: یَسْجُدُ، قِیلَ: فَرَجُلٌ نَهَضَ مِنْ سُجُودِهِ فَشَکَّ قَبْلَ أَنْ یَسْتَوِیَ قَائِماً فَلَمْ یَدْرِ أَ سَجَدَ أَمْ لَمْ یَسْجُدْ، قَالَ: یَسْجُدُ.

1029 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا نَسِیَ الرَّجُلُ سَجْدَهً وَ أَیْقَنَ أَنَّهُ قَدْ تَرَکَهَا- فَلْیَسْجُدْهَا بَعْدَ مَا یَقْعُدُ قَبْلَ أَنْ یُسَلِّمَ، وَ إِنْ کَانَ شَاکّاً فَلْیُسَلِّمْ ثُمَّ یَسْجُدْهَا] «6» وَ لْیَتَشَهَّدْ تَشَهُّداً خَفِیفاً.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ عَلَی النَّافِلَهِ، وَ عَلَی کَوْنِ السَّجْدَهِ مِنَ الرَّکْعَهِ الْأَخِیرَهِ.

أثبتناه من باقی النّسخ

(7) الوسائل 4: 973/ 1

(8) م: ناقته و فی الوسائل ناقه لجمّالهم

(9) الوسائل 4: 973/ 2

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 166

فَإِنَّهُ رَبُّ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ.

1032 «1» وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ «2» أَدْعُو فِی الْفَرِیضَهِ وَ أُسَمِّی حَاجَتِی: فَقَالَ: نَعَمْ، قَدْ فَعَلَ ذَلِکَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَدَعَا عَلَی قَوْمٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، وَ فَعَلَهُ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ بَعْدَهُ.

1033 «3» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَقُولُ فِی صَلَاتِهِ: اللَّهُمَّ رُدَّ عَلَیَّ مَالِی وَ وُلْدِی، هَلْ یَقْطَعُ ذَلِکَ صَلَاتَهُ؟ قَالَ: لَا یَفْعَلُ ذَلِکَ أَحَبُّ إِلَیَّ.

عَلَی حِجَارَهٍ خَشِنَهٍ فَأُحْصِیَ عَلَیْهِ أَلْفُ مَرَّهٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِیمَاناً وَ صِدْقاً ثُمَّ

______________________________

(1) الوسائل 4: 976/ 2

(2) الوسائل 4: 978/ 1

(3) الوسائل 4: 987/ 2

(4) الوسائل 4: 979/ 4

(5) الوسائل 4: 979/ 5

(6) الوسائل 4: 980/ 11

(7) الوسائل 4: 981/ 12

(8) الوسائل 4: 979/ 6

(9) الوسائل 4: 981/ 15

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 168

رَفَعَ رَأْسَهُ.

1047 «1» وَ سَجَدَ آدَمُ عَلَیْهِ السَّلَامُ بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْجَنَّهِ سَجْدَهً فَلَمْ یَرْفَعْ رَأْسَهُ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ وَ لَیَالِیَهَا.

الْمَلَائِکَهَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ؟ فَقَالَ: إِنَّ مَنْ سَجَدَ بِأَمْرِ اللَّهِ فَقَدْ سَجَدَ لِلَّهِ، فَکَانَ سُجُودُهُ لِلَّهِ إِذَا کَانَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ.

1052 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً «8» إِنَّ السُّجُودَ کَانَ

______________________________

(1) الوسائل 4: 981/ 16

(2) الوسائل 4: 984/ 2

(3) الوسائل 4: 984/ 1

(4) الرغاء: صوت الإبل: رغا البعیر و النّاقه: صوتت فضجّت (اللّسان: رغو)

(5) الوسائل 4: 984/ 3

(6) الوسائل 4: 985/ 4

(7) الوسائل 4: 985/ 5

(8) یوسف: 100

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 169

لِلَّهِ شُکْراً لَهُ کَمَا یَفْعَلُ الصَّالِحُونَ عِنْدَ تَجَدُّدِ النِّعَمِ، فَیَکُونُونَ سَجَدُوا لِلَّهِ وَ تَوَجَّهُوا لِلسُّجُودِ إِلَیْهِ کَمَا یُقَالُ: صَلَّی لِلْقِبْلَهِ.

1053 «1» وَ رُوِیَ: أَنَّ سُجُودَ یَعْقُوبَ وَ وُلْدِهِ لَمْ یَکُنْ لِیُوسُفَ، إِنَّمَا کَانَ ذَلِکَ مِنْهُمْ طَاعَهً لِلَّهِ وَ تَحِیَّهً لِیُوسُفَ، کَمَا أَنَّ السُّجُودَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ لِآدَمَ کَانَ طَاعَهً لِلَّهِ وَ تَحِیَّهً لآِدَمَ.

1054 «2» وَ قَالَ الْعَسْکَرِیُّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَنْبَغِی لِأَحَدٍ أَنْ یَسْجُدَ لِغَیْرِ اللَّهِ.

الشَّهَادَتَیْنِ، التَّحِیَّاتُ لِلَّهِ وَ الصَّلَوَاتُ، الطَّیِّبَاتُ الزَّاکِیَاتُ الْغَادِیَاتُ الرَّائِحَاتُ السَّابِغَاتُ النَّاعِمَاتُ لِلَّهِ، مَا طَابَ وَ زَکَا وَ طَهُرَ وَ خَلَصَ وَ صَفَا فَلِلَّهِ، وَ زَادَ زِیَادَاتٍ أُخَرَ مِنْهَا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ [عَلَی] «5» آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِکْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ [عَلَی] «6» آلِ مُحَمَّدٍ، وَ سَلِّمْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَرَحَّمْ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کَمَا صَلَّیْتَ وَ بَارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَی إِبْرَاهِیمَ وَ آلِ إِبْرَاهِیمَ، إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ.

1071 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: التَّشَهُّدُ فِی النَّافِلَهِ بَعْضُ تَشَهُّدِ الْفَرِیضَهِ.

1072 «8» وَ رُوِیَ: إِذَا جَلَسَ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ فَتَشَهَّدْ «9» ثُمَّ قَامَ فَلْیَقُلْ: بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ أَقُومُ وَ أَقْعُدُ.

1073 «10» وَ رُوِیَ التَّخْیِیرُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ التَّکْبِیرِ وَ قَدْ مَرَّ.

______________________________

(1) الوسائل 4: 989/ 2

(2) لیس فی باقی النّسخ

(3) لیس فی باقی النّسخ

(4) أثبتناه من باقی النّسخ

(5) أثبتناه من ج و ش

(6) أثبتناه من رض و ج و م

(7) الوسائل 4: 990/ 3

(8) الوسائل 4: 1003/ 1

(9) الأصل و رض: فیتشهّد

(10) الوسائل 4: 967/ 8

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-3، ص: 173

مَرَّتَیْنِ، إِذَا اسْتَوَیْتَ جَالِساً فَقُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تَنْصَرِفُ.

1079 «6» وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَنِ التَّشَهُّدِ فِی الثَّانِیَهِ یُجْزِی أَنْ أَقُولَهُ فِی الرَّابِعَهِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

أَقُولُ: تَرْکُ ذِکْرِ الصَّلَاهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لِلتَّقِیَّهِ، أَوْ لِلْعِلْمِ بِوُجُوبِهَا، أَوْ لِعَدَمِ صِدْقِ التَّشَهُّدِ عَلَیْهَا، أَوْ لِعَدَمِ اخْتِصَاصِهَا بِالتَّشَهُّدِ بَلْ بِوَقْتِ ذِکْرِهِ.