هدایه الامه الی احکام الائمه المجلد2

الباب الأوّل «1»: فی المقدّمات و ما یناسبها

الثّالث: الصّلاه الواجبه اثنتا عشره

1- الیومیّه و هی خمس: الظّهر، و العصر، و المغرب، و العشاء، و الصّبح لما مضی و یأتی.

2- الجمعه لما یأتی.

3- العید لما یأتی.

14 «7» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاهَ وَ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَلَی عَشَرَهِ أَوْجُهٍ: صَلَاهَ السَّفَرِ، وَ الْحَضَرِ، وَ صَلَاهَ الْخَوْفِ عَلَی ثَلَاثَهِ أَوْجُهٍ،

______________________________

(1) الوسائل 3: 14/ 3 و 3: 5/ 1.

(2) الوسائل 3: 5/ 1.

(3) الوسائل 3: 6/ 2.

(4) الوسائل 3: 7/ 4.

(5) الوسائل 3: 7/ 5.

(6) الوسائل 3: 11/ 12.

(7) الوسائل 3: 3/ 2.

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2،

الرّابع: یستحبّ أمر الصّبیان بالصّلاه لستّ أو سبع

و بالجمع بین الصّلاتین و التّفریق بینهم.

15 «1» سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی کَمْ یُؤْخَذُ الصَّبِیُّ بِالصَّلَاهِ؟ فَقَالَ: فِیمَا بَیْنَ سَبْعِ سِنِینَ وَ سِتِّ سِنِینَ.

16 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مُرُوا صِبْیَانَکُمْ بِالصَّلَاهِ إِذَا کَانُوا بَنِی سَبْعِ سِنِینَ.

17 «3» وَ رُوِیَ: وُجُوبُ الصَّلَاهِ عَلَی الصَّبِیِّ لِسِتِّ سِنِینَ، وَ حُمِلَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ عَلَی صَلَاهِ الْجِنَازَهِ.

18 «4» وَ رُوِیَ: أَنَّهَا تَجِبُ عَلَیْهِ إِذَا رَاهَقَ «5» الْحُلُمَ وَ عَرَفَ الصَّلَاهَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 11/ 1.

(2) الوسائل 3: 12/ 5.

(3) الوسائل 3: 12/ 2

(4) الوسائل 3: 12/ 3

(5) راهق: إذا قارب الاحتلام و لم یحتلم (المجمع، رهق).

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 11

19 «1» وَ رُوِیَ: عَلِّمُوا صِبْیَانَکُمُ الصَّلَاهَ وَ خُذُوهُمْ بِهَا إِذَا بَلَغُوا ثَمَانِیَ سِنِینَ.

20 «2» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یُعَلَّمُ الصَّلَاهَ وَ یُضْرَبُ عَلَیْهَا لِتِسْعٍ.

21 «3» وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ یَأْمُرُ الصِّبْیَانَ یَجْمَعُونَ بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ وَ یَقُولُ: هُوَ خَیْرٌ مِنْ أَنْ یَنَامُوا عَنْهَا.

22 «4» وَ رُوِیَ فِی الصِّبْیَانِ إِذَا صَفُّوا فِی الصَّلَاهِ الْمَکْتُوبَهِ: لَا تُؤَخِّرُوهُمْ عَنِ الصَّلَاهِ وَ فَرِّقُوا بَیْنَهُمْ.

السّادس: فی إتمامها و ترک تخفیفها

28 «1» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا مَا أَدَّی الرَّجُلُ صَلَاهً وَاحِدَهً تَامَّهً قُبِلَتْ جَمِیعُ صَلَاتِهِ وَ إِنْ کُنَّ غَیْرَ تَامَّاتٍ، وَ إِنْ أَفْسَدَهَا کُلَّهَا لَمْ یُقْبَلْ مِنْهُ شَیْ ءٌ مِنْهَا.

29 «2» وَ رُوِیَ: إِذَا رُدَّتْ، رُدَّ «3» عَلَیْهِ سَائِرُ عَمَلِهِ.

30 «4» وَ رُوِیَ فِیمَنْ صَلَّی فَلَمْ یُتِمَّ رُکُوعَهُ وَ لَا سُجُودَهُ: لَئِنْ مَاتَ وَ هَذِهِ صَلَاتُهُ لَیَمُوتَنَّ عَلَی غَیْرِ دِینِی.

31 «5» وَ رُوِیَ: الصَّلَاهُ مِیزَانٌ، مَنْ وَفَّی، اسْتَوْفَی.

32 «6» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَسْرَقُ النَّاسِ مَنْ سَرَقَ [مِنْ] «7» صَلَاتِهِ.

33 «8» وَ رُوِیَ فِیمَنْ خَفَّفَ سُجُودَهُ دُونَ مَا یَنْبَغِی أَنَّهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ: نَقَرَ کَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَوْ مَاتَ هَذَا عَلَی هَذَا، مَاتَ عَلَی غَیْرِ دِینِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.

34 «9» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ إِبْلِیسَ بِمَا اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ أَنْ أَعْطَاهُ مَا أَعْطَاهُ؟ فَقَالَ: بِشَیْ ءٍ کَانَ مِنْهُ شَکَرَهُ اللَّهُ عَلَیْهِ، قِیلَ: وَ مَا کَانَ مِنْهُ؟ قَالَ: رَکْعَتَیْنِ رَکَعَهُمَا فِی السَّمَاءِ فِی أَرْبَعَهِ آلَافِ سَنَهٍ.

35 «10» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تَخْفِیفُ الْفَرِیضَهِ وَ تَطْوِیلُ النَّافِلَهِ مِنَ الْعِبَادَهِ.

وَ حُمِلَ عَلَی إِمَامِ الْجَمَاعَهِ وَ عَلَی التَّخْفِیفِ بِالنِّسْبَهِ إِلَی النَّافِلَهِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 20/ 1.

(2) الوسائل 3: 22/ 10

(3) الأصل ردّت و ما أثبتناه فمن باقی النّسخ و الوسائل و هو الصّحیح

(4) الوسائل 3: 20/ 2.

(5) الوسائل 3: 22/ 8.

(6) الوسائل 3: 24/ 2

(7) أثبتناه من رض

السّابع: یستحبّ الإکثار من النّفل

و اختیارها علی سائر العبادات المندوبه.

36 «1» سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ أَفْضَلِ مَا یَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَی رَبِّهِمْ وَ أَحَبِّ ذَلِکَ إِلَی اللَّهِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ شَیْئاً بَعْدَ الْمَعْرِفَهِ أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاهِ.

37 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْحَجِّ إِلَّا الصَّلَاهُ.

38 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلَاهٌ فَرِیضَهٌ خَیْرٌ مِنْ عِشْرِینَ حِجَّهً، وَ حِجَّهٌ خَیْرٌ مِنْ بَیْتٍ مَمْلُوٍّ ذَهَباً، یُتَصَدَّقُ مِنْهُ حَتَّی یَفْنَی. «4»

39 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: حِجَّهُّ أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا، وَ صَلَاهٌ فَرِیضَهٌ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ حِجَّهٍ. «6»

40 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الصَّلَاهُ قُرْبَانُ کُلِّ تَقِیٍّ.

41 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الرَّجُلَ لَیُصَلِّی الرَّکْعَتَیْنِ تَطَوُّعاً، یُرِیدُ بِهِمَا وَجْهَ اللَّهِ، فَیُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِمَا الْجَنَّهَ.

التّاسع: فی النّوافل المرتّبه

2- لکلّ رکعتین من النّوافل تشهّد و تسلیم

إلّا ما استثنی من الوتر و صلاه الأعرابی و غیرهما، و یجوز الکلام بین الشّفع و الوتر و إیقاظ النّائم و الشّرب و الجماع و قضاء الحاجه.

53 «4» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامَ: وَ افْصِلْ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ مِنْ نَوَافِلِکَ بِالتَّسْلِیمِ.

54 «5» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی النَّافِلَهَ أَ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یُصَلِّیَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لَا یُسَلِّمُ بَیْنَهُنَّ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ یُسَلِّمَ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ.

55 «6» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: الصَّلَاهُ رَکْعَتَانِ رَکْعَتَانِ، فَلِذَلِکَ جُعِلَ الْأَذَانِ مَثْنَی مَثْنَی.

______________________________

(1) الوسائل 3: 39/ 23

(2) الوسائل 3: 42/ 29

(3) الوسائل 3: 43/ 6 و 3: 45/ 8

(4) الوسائل 3: 46/ 3

(5) الوسائل 3: 45/ 2

(6) الوسائل 3: 46/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 16

56 «1» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ، عَنِ التَّسْلِیمِ فِی رَکْعَتَیِ الْوَتْرِ، فَقَالَ: نَعَمْ، وَ إِنْ کَانَ لَکَ حَاجَهٌ فَاخْرُجْ وَ اقْضِهَا ثُمَّ عُدْ فَارْکَعْ رَکْعَهً.

57 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا بَأْسَ أَنْ یُصَلِّیَ الرَّجُلُ رَکْعَتَیْنِ مِنَ الْوَتْرِ، ثُمَّ یَشْرَبَ الْمَاءَ وَ یَتَکَلَّمَ، وَ یَنْکِحَ، وَ یَقْضِیَ مَا شَاءَ مِنْ حَاجَتِهِ، وَ یُحْدِثَ وُضُوءَهُ ثُمَّ یُصَلِّیَ الرَّکْعَهَ قَبْلَ

3- یجوز ترک النّوافل علی کراهیّه.

61 «7» سُئِلَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، یَسْأَلُ اللَّهُ عَمَّا سِوَی الْفَرِیضَهِ؟ قَالَ: لَا.

62 «8» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: بَعْدَ مَا ذَکَرَ النَّوَافِلَ «إِنَّمَا هَذَا کُلُّهُ تَطَوُّعٌ وَ لَیْسَ بِمَفْرُوضٍ إِنَّ تَارِکَ الْفَرِیضَهِ کَافِرٌ، وَ إِنَّ تَارِکَ هَذَا لَیْسَ بِکَافِرٍ»، وَ لَکِنَّهَا مَعْصِیَهٌ لِأَنَّهُ یُسْتَحَبُّ إِذَا عَمِلَ الرَّجُلُ عَمَلًا مِنَ الْخَیْرِ أَنْ یَدُومَ عَلَیْهِ.

63 «9» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الْوَتْرِ: إِنَّمَا کَتَبَ اللَّهُ الْخَمْسَ وَ لَیْسَتِ الْوَتْرُ مَکْتُوبَهً، إِنْ شِئْتَ صَلَّیْتَهَا، وَ تَرْکُهَا قَبِیحٌ.

64 «10» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَتَی اللَّهَ بِمَا افْتَرَضَ «11» عَلَیْهِ لَمْ یَسْأَلْهُ عَمَّا سِوَی ذَلِکَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 45/ 1

(2) الوسائل 3: 46/ 4

(3) الوسائل 3: 46/ 6

(4) الرّقاد: النّوم (اللّسان: رقد)

(5) الوسائل 3: 46/ 7

(6) الوسائل 3: 48/ 16

(7) الوسائل 3: 50/ 9

(8) الوسائل 3: 42/ 1

(9) الوسائل 3: 48/ 1

(10) الوسائل 3: 49/ 2

(11) رض: بما افترض اللّه

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 17

65 «1» وَ رُوِیَ: بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ.

66 «2» وَ کَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا أَهَمَّ «3»، تَرَکَ نَافِلَهً.

67 «4» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَی النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَی الْفَرَائِضِ.

5- یستحبّ قضاء النّوافل إذا فاتت أو التّصدّق عنها.

73 «11» قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: إِنَّ اللَّهَ لَیُبَاهِی مَلَائِکَتَهُ بِالْعَبْدِ یَقْضِی صَلَاهَ

______________________________

(1) الوسائل 3: 50/ 7

(2) الوسائل 3: 49/ 5

(3) ج و م و ش و الوسائل: اهتمّ

(4) الوسائل 3: 51/ 11

(5) الوسائل 3: 51/ 1

(6) المعارج: 23

(7) الوسائل 3: 52/ 3

(8) الوسائل 3: 53/ 8

(9) الوسائل 3: 54/ 10

(10) الوسائل 3: 54/ 9

(11) الوسائل 3: 56/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 18

اللَّیْلِ بِالنَّهَارِ فَیَقُولُ: یَا مَلَائِکَتِی انْظُرُوا إِلَی عَبْدِی یَقْضِی مَا لَمْ أَفْتَرِضْهُ عَلَیْهِ، أُشْهِدُکُمْ أَنِّی قَدْ غَفَرْتُ لَهُ.

74 «1» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی حَدِیثِ التَّطَوُّعِ: إِنَّ هَذَا لَیْسَ کَالْفَرِیضَهِ، مَنْ تَرَکَهَا هَلَکَ، إِنَّمَا هُوَ التَّطَوُّعُ إِنْ شُغِلْتَ عَنْهُ أَوْ تَرَکْتَهُ قَضَیْتَهُ.

75 «2» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ، عَلَیْهِ مِنْ صَلَاهِ النَّوَافِلِ مَا لَا یَدْرِی مَا هُوَ مِنْ کَثْرَتِهَا قَالَ «3»: فَلْیُصَلِّ حَتَّی لَا یَدْرِیَ کَمْ صَلَّی مِنْ کَثْرَتِهَا، فَیَکُونَ قَدْ قَضَی بِقَدْرِ عِلْمِهِ مِنْ ذَلِکَ، قِیلَ: فَإِنَّهُ لَا یَقْدِرُ عَلَی الْقَضَاءِ، فَهَلْ یُجْزِی أَنْ یَتَصَدَّقَ؟ فَسَکَتَ مَلِیّاً، ثُمَّ قَالَ: فَلْیَتَصَدَّقْ بِصَدَقَهٍ، قِیلَ: فَمَا یَتَصَدَّقُ؟ قَالَ: بِقَدْرِ طَوْلِهِ، وَ أَدْنَی ذَلِکَ مُدٌّ لِکُلِّ مِسْکِینٍ مَکَانَ کُلِّ صَلَاهٍ، قِیلَ: وَ کَمِ الصَّلَاهُ [الَّتِی] «4» یَجِبُ فِیهَا مُدٌّ لِکُلِّ مِسْکِینٍ؟

فَقَالَ: لِکُلِّ رَکْعَتَیْنِ مِنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ وَ لِکُلِّ رَکْعَتَیْنِ مِنْ صَلَاهِ النَّهَارِ مُدٌّ، قِیلَ: لَا یَقْدِرُ؟

قَالَ: مُدٌّ إِذاً لِکُلِّ أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ مِنْ صَلَاهِ النَّهَارِ وَ مُدٌّ لِکُلِّ أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ مِنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ،

6- یستحبّ قضاء النّوافل إذا فاتت لمرض

77 «6» سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ، مَرِضَ فَتَرَکَ النَّافِلَهَ، فَقَالَ: لَیْسَتْ

______________________________

(1) الوسائل 3: 56/ 4

(2) الوسائل 3: 55/ 2

(3) لیس فی رض

(4) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(5) الوسائل 3: 58/ 3

(6) الوسائل 3: 58/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 19

بِفَرِیضَهٍ إِنْ قَضَاهَا فَهُوَ خَیْرٌ یَفْعَلُهُ، وَ إِنْ لَمْ یَفْعَلْ فَلَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ.

78 «1» وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنِّی کُنْتُ مَرِضْتُ أَرْبَعَهَ أَشْهُرٍ لَمْ أَتَنَفَّلْ فِیهَا؟ فَقَالَ: لَیْسَ عَلَیْکَ قَضَاءٌ، إِنَّ الْمَرِیضَ لَیْسَ کَالصَّحِیحِ، کُلُّ مَا غَلَبَ اللَّهُ فِیهِ عَلَیْهِ فَاللَّهُ أَوْلَی بِالْعُذْرِ فِیهِ.

أَقُولُ: حُمِلَ عَلَی نَفْیِ تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ.

الحادی عشر: یستحبّ صلاه ألف رکعه کلّ یوم و لیله بل کلّ یوم و کلّ لیله «1» إن أمکن فی شهر رمضان و غیره

110 «2» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ یُصَلِّی فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَهِ أَلْفَ رَکْعَهٍ [وَ قِیلَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا أَقَلَّ وُلْدَ أَبِیکَ؟! قَالَ: الْعَجَبُ کَیْفَ وُلِدْتُ لَهُ کَانَ یُصَلِّی فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَهِ أَلْفَ رَکْعَهٍ] «3» فَمَتَی کَانَ یَتَفَرَّغُ لِلنِّسَاءِ.

111 «4» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّیَ فِی کُلِّ یَوْمٍ أَلْفَ رَکْعَهٍ فَصَلِّ، إِنَّ عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ فِی آخِرِ عُمُرِهِ یُصَلِّی فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ أَلْفَ رَکْعَهٍ.

112 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ

الثّانی عشر: صلاه الضّحی بدعه

116 «1» قَالَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ: مَا صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ الضُّحَی قَطُّ.

117 «2» وَ عَنْهُمَا عَلَیْهِمَا السَّلَامُ: صَلَاهُ الضُّحَی بِدْعَهٌ.

118 «3» وَ سَأَلَ بَعْضُ الْأَنْصَارِ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ صَلَاهِ الضُّحَی فَقَالَ:

أَوَّلُ مَنْ صَلَّاهَا قَوْمُکَ، إِنَّهُمْ کَانُوا مِنَ الْغَافِلِینَ فَیُصَلُّونَهَا وَ لَمْ یُصَلِّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.

119 «4» وَ مَرَّ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِرَجُلٍ یُصَلِّی الضُّحَی فِی مَسْجِدِ الْکُوفَهِ، فَغَمَزَ جَنْبَهُ بِالدِّرَّهِ «5» وَ قَالَ: نَحَرْتَ صَلَاهَ الْأَوَّابِینَ نَحَرَکَ اللَّهُ، قَالَ: فَأَتْرُکُهَا؟ فَقَالَ: أَ

المقدّمه الثّانیه: الطّهاره من الوضوء و الغسل و التّیمّم

و قد تقدّمت أحکامها.

الثّالث: فی استحباب الصّلاه فی أوّل الوقت

129 «1» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَحَبُّ الْوَقْتِ إِلَی اللَّهِ أَوَّلُهُ حِینَ یَدْخُلُ وَقْتُ الصَّلَاهِ، فَصَلِّ الْفَرِیضَهَ.

130 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لِکُلِّ صَلَاهٍ وَقْتَانِ، وَ أَوَّلُ الْوَقْتَیْنِ أَفْضَلُهُمَا، وَ لَا یَنْبَغِی تَأْخِیرُ ذَلِکَ عَمْداً، وَ لَکِنَّهُ وَقْتُ مَنْ شُغِلَ، أَوْ نَسِیَ، أَوْ سَهَا، أَوْ نَامَ، وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ أَنْ یَجْعَلَ آخِرَ الْوَقْتَیْنِ وَقْتاً إِلَّا مِنْ عُذْرٍ أَوْ عِلَّهٍ.

131 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ فَضْلَ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَی الْآخِرِ کَفَضْلِ الْآخِرَهِ عَلَی الدُّنْیَا.

132 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَوَّلُهُ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَ آخِرُهُ عَفْوُ اللَّهِ، وَ الْعَفْوُ لَا یَکُونُ إِلَّا عَنْ ذَنْبٍ.

133 «5» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ عَلَیْکَ فَصَلِّهَا، فَإِنَّکَ لَا تَدْرِی مَا یَکُونُ.

134 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الصَّلَاهُ فِی أَوَّلِ الْوَقْتِ أَفْضَلُ.

الخامس: فی اشتراط العلم بدخول الوقت فی جواز إیقاع الصّلاه

139 «5» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا کُنْتَ شَاکّاً فِی الزَّوَالِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ، فَإِذَا اسْتَیْقَنْتَ أَنَّهَا قَدْ زَالَتْ بَدَأْتَ بِالْفَرِیضَهِ.

140 «6» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ إِذَا حَجَبَ عَنْ عِبَادِهِ عَیْنَ الشَّمْسِ فَمُوَسَّعٌ عَلَیْهِمْ تَأْخِیرُ الصَّلَاهِ، لِیَتَبَیَّنَ لَهُمُ الْوَقْتُ بِظُهُورِهَا، وَ یَسْتَیْقِنُوا أَنَّهَا قَدْ زَالَتْ.

141 «7» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْفَجْرُ هُوَ الْخَیْطُ الْأَبْیَضُ الْمُعْتَرِضُ، فَلَا تُصَلِّ فِی سَفَرٍ وَ لَا حَضَرٍ حَتَّی تَتَبَیَّنَهُ.

142 «8» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَسْمَعُ الْأَذَانَ فَیُصَلِّی الْفَجْرَ وَ لَا یَدْرِی طَلَعَ الْفَجْرُ أَمْ لَا، غَیْرَ أَنَّهُ یَظُنُّ لِمَکَانِ الْأَذَانِ أَنَّهُ طَلَعَ، قَالَ: لَا یُجْزِیهِ حَتَّی یَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ طَلَعَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 100/ 1

(2) الوسائل 3: 102/ 7.

(3) الدّنف: بالتّحریک المرض اللّازم [المجمع: دنف].

(4) الوسائل 3: 102/ 8

(5) الوسائل 3: 203/ 1

(6) الوسائل 3: 203/ 2

(7) الوسائل 3: 203/ 3

(8) الوسائل 3: 203/ 4

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 29

أقول: وجهه جواز أذان الصّبح قبل الوقت.

التّاسع: من صلّی رکعه، ثمّ خرج الوقت أتمّها و أجزأته.

158 «4» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنْ صَلَّی رَکْعَهً مِنَ الْغَدَاهِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْیُتِمَّ وَ قَدْ جَازَتْ صَلَاتُهُ، وَ إِنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ یُصَلِّیَ رَکْعَهً فَلْیَقْطَعِ الصَّلَاهَ، وَ لَا یُصَلِّی حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ یَذْهَبَ بِشُعَاعِهَا.

159 «5» وَ قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ أَدْرَکَ رَکْعَهً مِنَ الصَّلَاهِ فَقَدْ أَدْرَکَ الصَّلَاهَ.

160 «6» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَدْرَکَ مِنَ الْغَدَاهِ رَکْعَهً قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَدْ أَدْرَکَ الْغَدَاهَ تَامَّهً.

161 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَدْرَکَ رَکْعَهً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَکَ الْعَصْرَ «8».

2- وقت الإجزاء

للظّهر و العصر، و أوّله و آخره، و اختصاص الظّهر من أوّله بمقدار أدائها و کذا العصر من آخره.

166 «2» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ دَخَلَ الْوَقْتَانِ الظُّهْرُ وَ الْعَصْرُ.

167 «3» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَفُوتُ صَلَاهُ النَّهَارِ حَتَّی تَغْرُبَ الشَّمْسُ.

168 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ دَخَلَ وَقْتُ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ جَمِیعاً، إِلَّا أَنَّ هَذِهِ قَبْلَ هَذِهِ، ثُمَّ أَنْتَ فِی وَقْتٍ مِنْهُمَا جَمِیعاً حَتَّی تَغِیبَ الشَّمْسُ.

169 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ

3- وقت الفضیله للظّهرین.

173 «2» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ قَدَمَانِ، وَ وَقْتُ الْعَصْرِ بَعْدَ ذَلِکَ قَدَمَانِ.

174 «3» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ وَقْتِ الظُّهْرِ فَقَالَ: ذِرَاعٌ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ، وَ وَقْتُ الْعَصْرِ ذِرَاعَانِ مِنْ وَقْتِ الظُّهْرِ، فَذَاکَ أَرْبَعَهُ أَقْدَامٍ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ، ثُمَّ قَالَ: لَکَ أَنْ تَتَنَفَّلَ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَی أَنْ یَمْضِیَ ذِرَاعٌ، فَإِذَا بَلَغَ فَیْئُکَ ذِرَاعاً بَدَأْتَ بِالْفَرِیضَهِ وَ

4- ما یعرف به زوال الشّمس من زیاده الظّل بعد انتقاصه

و میل الشّمس إلی الحاجب الأیمن.

185 «6» سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاهِ، فَأَخَذَ عُوداً فَنَصَبَهُ بِحِیَالِ الشَّمْسِ، ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ کَانَ الْفَیْ ءُ طَوِیلًا، ثُمَّ لَا یَزَالُ یَنْقُصُ حَتَّی تَزُولَ، فَإِذَا زَالَتْ زَادَتْ، فَإِذَا اسْتَبَنْتَ الزِّیَادَهَ فَصَلِّ الظُّهْرَ، ثُمَّ تَمَهَّلْ قَدْرَ ذِرَاعٍ ثُمَّ «7» صَلِّ الْعَصْرَ.

186 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تَأْخُذُ عُوداً طُولُهُ ثَلَاثَهُ أَشْبَارٍ وَ إِنْ زَادَ فَهُوَ أَبْیَنُ فَیُقَامُ، فَمَا دَامَ تَرَی الظِّلَّ یَتَقَصَّرُ «9» فَلَمْ تَزُلْ، فَإِذَا زَادَ الظِّلُّ بَعْدَ النُّقْصَانِ فَقَدْ زَالَتْ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 126/ 1

(2) الوسائل 3: 109/ 32

(3) الوسائل 3: 111/ 1

(4) الوسائل 3: 111/ 2

(5) الوسائل 3: 119/ 1

(6) الوسائل 3: 119/ 1

(7) أثبتناه من باقی النّسخ، و فی الأصل و الوسائل: و صلّ

(8) الوسائل 3: 119/ 2

(9) ج و م و ش و الوسائل: ینقص

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 36

187 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تِبْیَانُ زَوَالِ الشَّمْسِ أَنْ تَأْخُذَ عُوداً طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَ أَرْبَعُ أَصَابِعَ فَتَجْعَلَ أَرْبَعَ أَصَابِعَ فِی الْأَرْضِ فَإِذَا نَقَصَ الظِّلُّ حَتَّی یَبْلُغَ غَایَتَهُ ثُمَّ زَادَ فَقَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ.

188 «2» وَ قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: أَتَانِی جَبْرَئِیلُ فَأَرَانِی وَقْتَ الظُّهْرِ حِینَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَکَانَتْ عَلَی حَاجِبِهِ الْأَیْمَنِ. [أَقُولُ: هَذَا مَخْصُوصٌ بِمَنِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَهَ بِالْمَدِینَهِ وَ نَحْوِهَا مِمَّا یَکُونُ قِبْلَهَ الْجُنُوبِ أَوْ قَرِیبَهً مِنْهُ أَوْ بِمَنْ یَسْتَقْبِلُ الْجُنُوبَ إِنْ کَانَتِ الشَّمْسُ جُنُوبِیَّهً عَنْ سَمْتِ الرَّأْسِ، وَ إِنْ کَانَتْ شِمَالِیَّهً اسْتَقْبَلَ

5- وقت الإجزاء للمغرب و العشاء و أوّله و آخره

و ما یختصّ به کلّ واحده منهما.

190 «5» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ سُقُوطِ الْقُرْصِ وُجُوبُ الْإِفْطَارِ مِنَ الصِّیَامِ أَنْ تَقُومَ بِحِذَاءِ الْقِبْلَهِ وَ تَتَفَقَّدَ الْحُمْرَهَ الَّتِی تَرْتَفِعُ مِنَ الْمَشْرِقِ، فَإِذَا جَازَتْ قِمَّهَ الرَّأْسِ إِلَی نَاحِیَهِ الْمَغْرِبِ فَقَدْ وَجَبَ الْإِفْطَارُ وَ سَقَطَ الْقُرْصُ.

191 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ حَلَّ الْإِفْطَارُ وَ وَجَبَتِ الصَّلَاهُ، وَ إِذَا صَلَّیْتَ الْمَغْرِبَ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ إِلَی انْتِصَافِ اللَّیْلِ.

192 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ «8» دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاتَیْنِ إِلَّا أَنَّ هَذِهِ قَبْلَ هَذِهِ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 120/ 4

(2) الوسائل 3: 120/ 5

(3) أثبتناه من باقی النّسخ.

(4) الوسائل 3: 121/ 2

(5) الوسائل 3: 127/ 4

(6) الوسائل 3: 134/ 2

(7) الوسائل 3: 135/ 11

(8) رض و ش: الشّمس فقد

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 37

193 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ حَتَّی یَمْضِیَ مِقْدَارُ مَا یُصَلِّی الْمُصَلِّی ثَلَاثَ رَکَعَاتٍ، فَإِذَا مَضَی ذَلِکَ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ حَتَّی یَبْقَی مِنِ انْتِصَافِ اللَّیْلِ مِقْدَارُ مَا یُصَلِّی الْمُصَلِّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ، فَإِذَا بَقِیَ مِقْدَارُ ذَلِکَ فَقَدْ خَرَجَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ وَ بَقِیَ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ إِلَی انْتِصَافِ اللَّیْلِ.

194 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مِنْ نَامَ قَبْلَ أَنْ یُصَلِّیَ الْعَتَمَهَ فَلَمْ یَسْتَیْقِظْ حَتَّی یَمْضِیَ نِصْفُ اللَّیْلِ فَلْیَقْضِ صَلَاتَهُ وَ لْیَسْتَغْفِرِ اللَّهَ.

195 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَوَّلُ وَقْتِ الْعِشَاءِ ذَهَابُ الْحُمْرَهِ، وَ

6- وقت الفضیله للمغرب.

199 «8» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ لِکُلِّ صَلَاهٍ وَقْتَیْنِ غَیْرَ الْمَغْرِبِ، فَإِنَّ وَقْتَهَا وَاحِدٌ، وَ وَقْتَهَا وُجُوبُهَا، وَ وَقْتَ فَوْتِهَا سُقُوطُ الشَّفَقِ.

200 «9» وَ رُوِیَ: أَنَّ لَهَا وَقْتَیْنِ آخِرُ وَقْتِهَا سُقُوطُ الشَّفَقِ.

أَقُولُ: حُمِلَ الِاتِّحَادُ عَلَی تَقَارُبِ مَا بَیْنَ الْوَقْتَیْنِ. [201] «10» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ ضَیِّقٌ، وَ آخِرَ وَقْتِهَا ذَهَابُ

______________________________

(1) الوسائل 3: 134/ 4

(2) الوسائل 3: 134/ 5

(3) الوسائل 3: 135/ 6

(4) رض و ش: اللّیل یعنی

(5) الوسائل 3: 135/ 8

(6) الوسائل 3: 135/ 9

(7) الوسائل 3: 349/ 8

(8) الوسائل 3: 137/ 2

(9) الوسائل 3: 137/ 3

(10) الوسائل 3: 137/ 4.

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 38

الْحُمْرَهُ وَ مَصِیرُهَا إِلَی الْبَیَاضِ فِی أُفُقِ الْمَغْرِبِ.

202 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَلْعُونٌ «2» مَنْ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ طَلَباً لِفَضْلِهَا.

203 «3» وَ قِیلَ لَهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ یُؤَخِّرُونَ الْمَغْرِبَ حَتَّی تَشْتَبِکَ النُّجُومُ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ عَمَلِ عَدُوِّ اللَّهِ أَبِی الْخَطَّابِ.

204 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّی تَشْتَبِکَ النُّجُومُ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ فَأَنَا إِلَی اللَّهِ مِنْهُ بَرِی ءٌ.

205 «5» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ قَدْ کَانَ أَفْسَدَ عَامَّهَ أَهْلِ الْکُوفَهِ، وَ کَانُوا لَا یُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ حَتَّی یَغِیبَ الشَّفَقُ، وَ إِنَّمَا ذَلِکَ لِلْمُسَافِرِ وَ الْخَائِفِ وَ لِصَاحِبِ الْحَاجَهِ.

206 «6» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ الْمَغْرِبِ فِی السَّفَرِ إِلَی ثُلُثِ اللَّیْلِ.

207 «7» وَ رُوِیَ: إِلَی

7- یعرف الغروب بذهاب الحمره المشرقیّه

لما مرّ.

210 «10» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا غَابَتِ الْحُمْرَهُ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ، یَعْنِی مِنَ الْمَشْرِقِ فَقَدْ غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا.

211 «11» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ الْمَغْرِبِ إِذَا ذَهَبَتِ الْحُمْرَهُ مِنَ الْمَشْرِقِ

______________________________

(1) الوسائل 3: 137/ 6.

(2) رض: ملعون، ملعون

(3) الوسائل 3: 137/ 7

(4) الوسائل 3: 138/ 8

(5) الوسائل 3: 140/ 19

(6) الوسائل 3: 141/ 1

(7) الوسائل 3: 141/ 2

(8) الوسائل 3: 142/ 4

(9) الوسائل 3: 142/ 6

(10) الوسائل 3: 128/ 7

(11) الوسائل 3: 126/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 39

لِأَنَّ الْمَشْرِقَ مُطِلٌّ عَلَی الْمَغْرِبِ هَکَذَا، وَ رَفَعَ یَمِینَهُ فَوْقَ یَسَارِهِ، فَإِذَا غَابَتْ هَاهُنَا ذَهَبَتِ الْحُمْرَهُ مِنْ هَاهُنَا.

212 «1» وَ کَانَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی السَّفَرِ یُصَلِّی الْمَغْرِبَ، إِذَا أَقْبَلَتِ الْفَحْمَهُ مِنَ الْمَشْرِقِ یَعْنِی السَّوَادَ.

213 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا أَمَرْتُ أَبَا الْخَطَّابِ أَنْ یُصَلِّیَ الْمَغْرِبَ حِینَ زَالَتِ الْحُمْرَهُ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ هُوَ الْحُمْرَهَ الَّتِی مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ، وَ کَانَ یُصَلِّی حِینَ یَغِیبُ الشَّفَقُ.

214 «3» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ وَقْتِ الْمَغْرِبِ، فَقَالَ: إِذَا تَغَیَّرَتِ الْحُمْرَهُ فِی الْأُفُقِ، وَ ذَهَبَتِ الصُّفْرَهُ، وَ قَبْلَ تَشْبِیکِ النُّجُومِ.

215 «4» وَ قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی وَقْتِ الْمَغْرِبِ: أَرَی لَکَ أَنْ تَنْتَظِرَ حَتَّی تَذْهَبَ الْحُمْرَهُ، وَ تَأْخُذَ بِالْحَائِطَهِ لِدِینِکَ.

216 «5» وَ رُوِیَ: سُقُوطُ الْقُرْصِ.

217 «6» وَ رُوِیَ: إِذَا نَظَرْتَ إِلَیْهِ فَلَمْ تَرَهُ.

وَ حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ عَلَی السُّقُوطِ الْمَعْلُومِ بِذَهَابِ الْحُمْرَهِ لِعَدَمِ التَّصْرِیحِ بِخِلَافِهِ.

9- وقت فضیله العشاء.

220 «1» قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: لَوْ لَا أَنِّی أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَی أُمَّتِی لَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَی ثُلُثِ اللَّیْلِ.

221 «2» وَ رُوِیَ: إِلَی رُبُعِ اللَّیْلِ.

222 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِ إِلَی ثُلُثِ اللَّیْلِ.

223 «4» وَ رُوِیَ: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَخَّرَ الْعِشَاءَ إِلَی أَنْ تَشْتَبِکَ النُّجُومُ.

وَ حُمِلَ عَلَی اعْتِقَادِ وُجُوبِ التَّأْخِیرِ.

224 «5» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا بَأْسَ أَنْ تُعَجِّلَ الْعَتَمَهَ فِی السَّفَرِ قَبْلَ أَنْ یَغِیبَ الشَّفَقُ.

225 «6» وَ رُوِیَ: جَوَازُهُ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ.

226 «7» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ صَلَاهِ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ قَبْلَ سُقُوطِ الشَّفَقِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِکَ، قِیلَ: وَ أَیُّ شَیْ ءٍ الشَّفَقُ، فَقَالَ: الْحُمْرَهُ.

227 «8» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ مَتَی تَجِبُ الْعَتَمَهُ؟ قَالَ: إِذَا غَابَ الشَّفَقُ، وَ الشَّفَقُ الْحُمْرَهُ، فَقِیلَ: إِنَّهُ یَبْقَی بَعْدَ الْحُمْرَهِ ضَوْءٌ شَدِیدٌ مُعْتَرِضٌ قَالَ: إِنَّ الشَّفَقَ إِنَّمَا هُوَ الْحُمْرَهُ، وَ لَیْسَ الضَّوْءُ مِنَ الشَّفَقِ.

228 «9» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ، فَقَالَ: إِذَا غَابَ الشَّفَقُ، قَالَ:

وَ آیَهُ الشَّفَقِ الْحُمْرَهُ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 146/ 2

(2) الوسائل 3: 146/ 3

(3) الوسائل 3: 146/ 4

(4) الوسائل 3: 147/ 7

(5) الوسائل 3: 147/ 1

(6) الوسائل 3: 148/ 2

(7) الوسائل 3: 148/ 6.

(8)

10- وقت الإجزاء للصّبح.

231 «4» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ الْفَجْرِ حِینَ یَنْشَقُّ الْفَجْرُ إِلَی أَنْ یَتَجَلَّلَ الصُّبْحُ السَّمَاءَ، وَ لَا یَنْبَغِی تَأْخِیرُ ذَلِکَ عَمْداً لَکِنَّهُ وَقْتٌ لِمَنْ شُغِلَ، أَوْ نَسِیَ، أَوْ نَامَ.

232 «5» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی الْفَجْرَ حِینَ طَلَعَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ.

223 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَفُوتُ صَلَاهُ الْفَجْرِ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ.

234 «7» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: وَقْتُ صَلَاهِ الْغَدَاهِ مَا بَیْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَی طُلُوعِ الشَّمْسِ.

235 «8» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ مَتَی یَحْرُمُ الطَّعَامُ عَلَی الصَّائِمِ وَ تَحِلُّ الصَّلَاهُ صَلَاهُ الْفَجْرِ؟ فَقَالَ: إِذَا اعْتَرَضَ الْفَجْرُ، فَکَانَ «9» کَالْقُبْطِیَّهِ الْبَیْضَاءِ، فَثَمَّ یَحْرُمُ الطَّعَامُ وَ تَحِلُّ الصَّلَاهُ، صَلَاهُ الْفَجْرِ.

236 «10» [وَ رُوِیَ:] «11» أَنَّ وَقْتَ الْغَدَاهِ إِذَا اعْتَرَضَ الْفَجْرُ فَأَضَاءَ حَسَناً، وَ أَمَّا الْفَجْرُ

______________________________

(1) الوسائل 3: 149/ 2

(2) الوسائل 3: 150/ 1

(3) الوسائل: الشّمس

(4) الوسائل 3: 151/ 1

(5) الوسائل 3: 151/ 4

(6) الوسائل 3: 152/ 8

(7) الوسائل 3: 152/ 6

(8) الوسائل 3: 152/ 1

(9) الأصل: و روی

(10) الوسائل 3: 153/ 3

(11) أثبتناه من باقی النّسخ

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 42

الَّذِی یُشْبِهُ ذَنَبَ السِّرْحَانِ فَذَلِکَ الْفَجْرُ الْکَاذِبُ، وَ

11- وقت فضیله الصّبح.

238 «2» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لِکُلِّ صَلَاهٍ وَقْتَانِ، وَ أَوَّلُ الْوَقْتَیْنِ أَفْضَلُهُمَا، وَ وَقْتُ صَلَاهِ الْفَجْرِ حِینَ یَنْشَقُّ الْفَجْرُ إِلَی أَنْ یَتَجَلَّلَ الصُّبْحُ السَّمَاءَ.

239 «3» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ أَفْضَلِ الْمَوَاقِیتِ فِی صَلَاهِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ کٰانَ مَشْهُوداً «4» یَعْنِی صَلَاهَ الْفَجْرِ تَشْهَدُهُ مَلَائِکَهُ اللَّیْلِ وَ مَلَائِکَهُ النَّهَارِ، فَإِذَا صَلَّی الْعَبْدُ صَلَاهَ الصُّبْحِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ أُثْبِتَ لَهُ مَرَّتَیْنِ تُثْبِتُهُ مَلَائِکَهُ اللَّیْلِ وَ مَلَائِکَهُ النَّهَارِ.

الثّانی: وقت فضیله نافله الظّهرین

و قد تقدّم ذکرها مع الفرائض

258 «8» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَ تَدْرِی لِمَ جُعِلَ الذِّرَاعُ وَ الذِّرَاعَانِ؟ قِیلَ: لِمَ؟

قَالَ: لِمَکَانِ الْفَرِیضَهِ، لَکَ أَنْ تَتَنَفَّلَ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَی أَنْ یَبْلُغَ ذِرَاعاً، فَإِذَا بَلَغَ ذِرَاعاً بَدَأْتَ بِالْفَرِیضَهِ وَ تَرَکْتَ النَّافِلَهَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 169/ 5

(2) أثبتناه من الوسائل و ج و م و ش

(3) الوسائل 3: 169/ 6

(4) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(5) الوسائل 3: 169/ 7

(6) الوسائل 3: 170/ 8

(7) الوسائل 3: 179/ 9

(8) الوسائل 3: 167/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 45

259 «1» وَ رُوِیَ: إِنَّمَا جُعِلَ الذِّرَاعُ وَ الذِّرَاعَانِ لِمَکَانِ الْفَرِیضَهِ، لِئَلَّا یُؤْخَذَ مِنْ وَقْتِ هَذِهِ وَ یُدْخَلَ فِی وَقْتِ هَذِهِ.

260 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا أُخِّرَتِ الظُّهْرُ ذِرَاعاً مِنْ عِنْدِ الزَّوَالِ مِنْ أَجْلِ صَلَاهِ الْأَوَّابِینَ.

261 «3» وَ کَانَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ لَا یُصَلِّی مِنَ النَّهَارِ حَتَّی تَزُولَ الشَّمْسُ، وَ لَا مِنَ اللَّیْلِ بَعْدَ مَا یُصَلِّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ حَتَّی یَنْتَصِفَ اللَّیْلُ.

262 «4» وَ رُوِیَ: لِلرَّجُلِ أَنْ یُصَلِّیَ الزَّوَالَ مَا بَیْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَی أَنْ

الثّالث: وقت نافله العشاءین بعدهما

و قد مرّ مع الفرائض و الأعداد.

السّادس:

278 «5» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَنْتَ صَلَّیْتَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ مِنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَتِمَّ الصَّلَاهَ، طَلَعَ أَوْ لَمْ یَطْلَعْ.

279 «6» وَ رُوِیَ: أَنَّ مَنْ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ قَبْلَ الْفَجْرِ وَ تَخَوَّفَ الْفَجْرَ أَوْتَرَ وَ أَخَّرَ الرَّکَعَاتِ حَتَّی یَقْضِیَهَا فِی صَدْرِ النَّهَارِ.

وَ حُمِلَ عَلَی الْفَضِیلَهِ وَ الْأَوَّلُ عَلَی الْجَوَازِ.

العاشر: یستحبّ تفریق صلاه اللّیل أربعا، ثمّ أربعا، ثمّ ثلاثا.

294 «6» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَانَ یَنَامُ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَإِذَا اسْتَیْقَظَ جَلَسَ، ثُمَّ یَسْتَنُّ وَ یَتَطَهَّرُ، ثُمَّ یَقُومُ إِلَی الْمَسْجِدِ فَیَرْکَعُ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ، ثُمَّ یَعُودُ إِلَی فِرَاشِهِ فَیَنَامُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ یَسْتَیْقِظُ وَ یَجْلِسُ ثُمَّ یَسْتَنُّ وَ یَتَطَهَّرُ وَ یَقُومُ إِلَی الْمَسْجِدِ [وَ یُصَلِّیَ الْأَرْبَعَ رَکَعَاتٍ، ثُمَّ یَعُودُ إِلَی فِرَاشِهِ فَیَنَامُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ یَسْتَیْقِظُ وَ یَجْلِسُ، ثُمَّ یَسْتَنُّ وَ یَتَطَهَّرُ وَ یَقُومُ إِلَی الْمَسْجِدِ] «7» فَیُوتِرُ وَ یُصَلِّی الرَّکْعَتَیْنِ، ثُمَّ یَخْرُجُ إِلَی الصَّلَاهِ.

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَقَدْ کٰانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَهٌ حَسَنَهٌ. «8»

295 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا کَانَ یُحْمَدُ الرَّجُلُ أَنْ یَقُومَ فِی آخِرِ اللَّیْلِ فَیُصَلِّیَ

______________________________

(1) الوسائل 3: 194/ 7

(2) الوسائل 3: 194/ 8

(3) الوسائل 3: 194/ 9

(4) الوسائل 3: 193/ 1

(5) الوسائل 3: 194/ 1

(6) الوسائل 3: 195/ 1

(7) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(8) الأحزاب: 21

(9) الوسائل 3: 196/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 50

صَلَاتَهُ ضَرْبَهً وَاحِدَهً، ثُمَّ یَنَامَ وَ یَذْهَبَ.

الثّانی: ینبغی تأخیر النّوافل

المتوسّط للجمع و یجوز توسّطها أیضا لما مرّ

310 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: رَأَیْتُ أَبِی وَ جَدِّیَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ یَجْمَعَانِ مَعَ الْأَئِمَّهِ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ فِی اللَّیْلَهِ الْمَطِیرَهِ وَ لَا یُصَلِّیَانِ بَیْنَهُمَا شَیْئاً.

311 «3» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ صَلَّی الْمَغْرِبَ بِالْمُزْدَلِفَهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقَامَ الصَّلَاهَ فَصَلَّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ لَمْ یَرْکَعْ بَیْنَهُمَا، ثُمَّ صَلَّی بَعْدَ ذَلِکَ بِسُنَّهٍ فَصَلَّی الْمَغْرِبَ ثُمَّ قَامَ فَتَنَفَّلَ بِأَرْبَعِ رَکَعَاتٍ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ.

312 «4» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا جَمَعْتَ بَیْنَ صَلَاتَیْنِ فَلَا تَطَوَّعْ بَیْنَهُمَا.

الرّابع: ابتداء النّوافل فی الأوقات الخمسه

319 «5» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا صَلَاهَ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَیْنَ قَرْنَیِ الشَّیْطَانِ، وَ تَغْرُبُ بَیْنَ قَرْنَیِ الشَّیْطَانِ، وَ قَالَ: لَا صَلَاهَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّی تُصَلِّیَ الْمَغْرِبَ.

320 «6» وَ رُوِیَ: لَا یَجُوزُ ذَلِکَ إِلَّا لِلْمُقْتَضِی، فَأَمَّا لِغَیْرِهِ فَلَا.

321 «7» وَ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلِّ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنَ النَّوَافِلِ مَا شِئْتَ، وَ صَلِّ بَعْدَ الْغَدَاهِ مِنَ النَّوَافِلِ مَا شِئْتَ.

322 «8» وَ رُوِیَ النَّهْیُ عَنِ الصَّلَاهِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَ عِنْدَ غُرُوبِهَا، وَ عِنْدَ اسْتِوَائِهَا.

323 «9» وَ کَتَبَ صَاحِبُ الزَّمَانِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِلَی بَعْضِ الشِّیعَهِ: وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنِ الصَّلَاهِ عِنْدَ طُلُوعِ [الشَّمْسِ] «10» وَ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَلَئِنْ کَانَ کَمَا یَقُولُ النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلَعُ

______________________________

(1) الوسائل 3: 166/ 7

(2) الوسائل 3: 165/ 6

(3) الوسائل 3: 166/ 9

(4) الوسائل 3: 166/ 10

(5) الوسائل 3: 170/ 1

(6) الوسائل 3: 171/ 3

(7) الوسائل 3: 171/ 5

(8) الوسائل 3: 171/ 6

(9) الوسائل 3: 172/ 8

(10) أثبتناه من باقی النّسخ.

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 54

بَیْنَ قَرْنَیْ شَیْطَانٍ، وَ تَغْرُبُ بَیْنَ قَرْنَیْ شَیْطَانٍ، فَمَا أُرْغِمَ أَنْفُ الشَّیْطَانِ بِشَیْ ءٍ أَفْضَلَ مِنَ الصَّلَاهِ فَصَلِّهَا، وَ أَرْغِمْ أَنْفَ الشَّیْطَانِ.

أَقُولُ: حُمِلَ النَّهْیُ عَلَی التَّقِیَّهِ.

السّادس:

334 «4» سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ صَلَاهَ اللَّیْلِ وَ الْوَتْرَ فَیَذْکُرُ إِذَا قَامَ فِی صَلَاهِ الزَّوَالِ، فَقَالَ: یَبْدَأُ بِالزَّوَالِ «5» فَإِذَا صَلَّی الظُّهْرَ

السّابع:

335 «6» سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ قَضَاءِ صَلَاهِ اللَّیْلِ بَعْدَ الْفَجْرِ إِلَی طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: نَعَمْ وَ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَی اللَّیْلِ فَهُوَ «7» مِنْ سِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُونِ.

336 «8» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: قَضَاءُ صَلَاهِ اللَّیْلِ بَعْدَ الْغَدَاهِ وَ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ سِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُونِ.

337 «9» وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: تَفُوتُنِی صَلَاهُ اللَّیْلِ فَأُصَلِّی الْفَجْرَ فَلِی أَنْ أُصَلِّیَ بَعْدَ صَلَاهِ الْفَجْرِ مَا فَاتَنِی مِنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ وَ أَنَا فِی مُصَلَّایَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، قَالَ: نَعَمْ، وَ لَکِنْ لَا تُعْلِمْ بِهِ أَهْلَکَ فَیَتَّخِذُونَهُ سُنَّهً.

أقول: الظّاهر انّ المراد اتّخاذ التّرک سنّه اکتفاء بالقضاء، و یحتمل التّقیّه

______________________________

(1) الوسائل 3: 176/ 12

(2) الوسائل 3: 177/ 17

(3) الوسائل 3: 176/ 11

(4) الوسائل 3: 191/ 1

(5) رض: بالنّوافل

(6) الوسائل 3: 176/ 14

(7) لیس فی ج

(8) الوسائل 3: 185/ 4

(9) الوسائل 3: 177/ 15

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 56

لما مرّ.

التّاسع:

347 «4» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَتَی اسْتَیْقَنْتَ أَوْ شَکَکْتَ فِی وَقْتِ فَرِیضَهٍ أَنَّکَ لَمْ تُصَلِّهَا، أَوْ فِی وَقْتِ فَوْتِهَا أَنَّکَ لَمْ تُصَلِّهَا صَلَّیْتَهَا، وَ إِنْ شَکَکْتَ بَعْدَ

العاشر: یجوز التّطوّع بالنّافله أداء و قضاء لمن علیه فریضه

و الأفضل الابتداء بالفریضه لما تقدّم و یأتی

349 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ رَقَدَ فَغَلَبَتْهُ عَیْنَاهُ فَلَمْ یَسْتَیْقِظْ حَتَّی أَذَّاهُ حَرُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ اسْتَیْقَظَ فَعَادَ نَادِیَهُ سَاعَهً وَ رَکَعَ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ صَلَّی الصُّبْحَ.

350 «2» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ نَامَ عَنِ الْغَدَاهِ حَتَّی طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ:

یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ، ثُمَّ یُصَلِّی الْغَدَاهَ.

351 «3» وَ رُوِیَ: لَا یَتَطَوَّعْ بِرَکْعَهٍ حَتَّی یَقْضِیَ الْفَرِیضَهَ.

352 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقْضِیَ شَیْئاً مِنَ الصَّلَاهِ مَکْتُوبَهً أَوْ غَیْرَهَا فَلَا تُصَلِّ شَیْئاً حَتَّی تَبْدَأَ، فَتُصَلِّیَ قَبْلَ الْفَرِیضَهِ الَّتِی حَضَرَتْ رَکْعَتَیْنِ نَافِلَهً لَهَا، ثُمَّ اقْضِ مَا شِئْتَ.

353 «5» وَ رُوِیَ: أَنَّ مَنْ کَانَ عَلَیْهِ قَضَاءٌ وَ خَافَ الصُّبْحَ أَخَّرَ الْقَضَاءَ وَ صَلَّی صَلَاهَ لَیْلَتِهِ تِلْکَ.

الثّانی عشر: یجب التّرتیب بین الفرائض أداء و قضاء

و العدول بالنّیّه إلی السّابقه إذا ذکر.

357 «4» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا نَسِیتَ صَلَاهً أَوْ صَلَّیْتَهَا بِغَیْرِ وُضُوءٍ وَ کَانَ عَلَیْکَ قَضَاءُ صَلَوَاتٍ فَابْدَأْ بِأَوَّلِهِنَّ، فَأَذِّنْ لَهَا، وَ أَقِمْ ثُمَّ صَلِّهَا، ثُمَّ صَلِّ مَا بَعْدَهَا بِإِقَامَهٍ، إِقَامَهٍ لِکُلِّ صَلَاهٍ، وَ قَالَ: إِذَا نَسِیتَ الظُّهْرَ حَتَّی صَلَّیْتَ الْعَصْرَ فَذَکَرْتَهَا وَ أَنْتَ فِی الصَّلَاهِ أَوْ بَعْدَ فَرَاغِکَ [مِنْهَا] «5» فَانْوِهَا الْأُولَی ثُمَّ صَلِّ الْعَصْرَ، فَإِنَّمَا هِیَ «6» أَرْبَعٌ، مَکَانَ أَرْبَعٍ، وَ إِنْ ذَکَرْتَ أَنَّکَ لَمْ تُصَلِّ الْأُولَی وَ أَنْتَ فِی صَلَاهِ الْعَصْرِ «7» وَ قَدْ صَلَّیْتَ مِنْهَا رَکْعَتَیْنِ فَانْوِهَا الْأُولَی، ثُمَّ صَلِّ الرَّکْعَتَیْنِ الْبَاقِیَتَیْنِ وَ قُمْ فَصَلِّ الْعَصْرَ، وَ إِنْ کُنْتَ قَدْ ذَکَرْتَ أَنَّکَ لَمْ تُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّی دَخَلَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ وَ لَمْ تَخَفْ فَوْتَهَا فَصَلِّ الْعَصْرَ، ثُمَّ صَلِّ الْمَغْرِبَ، فَإِنْ کُنْتَ قَدْ صَلَّیْتَ الْمَغْرِبَ فَقُمْ فَصَلِّ الْعَصْرَ، وَ إِنْ کُنْتَ قَدْ صَلَّیْتَ مِنَ الْمَغْرِبِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ ذَکَرْتَ الْعَصْرَ فَانْوِهَا الْعَصْرَ، ثُمَّ قُمْ فَأَتِمَّهَا رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ تُسَلِّمُ، ثُمَّ تُصَلِّی الْمَغْرِبَ، فَإِنْ کُنْتَ قَدْ صَلَّیْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ نَسِیتَ الْمَغْرِبَ، فَقُمْ فَصَلِّ الْمَغْرِبَ، وَ إِنْ ذَکَرْتَهَا وَ قَدْ صَلَّیْتَ مِنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ رَکْعَتَیْنِ، أَوْ قُمْتَ فِی الثَّالِثَهِ فَانْوِهَا الْمَغْرِبَ، ثُمَّ سَلِّمْ، ثُمَّ قُمْ، فَصَلِّ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ، فَإِنْ کُنْتَ قَدْ نَسِیتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ

______________________________

(1)- طه: 14

(2) لیس فی رض و ش

(3) الوسائل 3: 210/ 7

(4) الوسائل 3: 211/ 1

(5) أثبتناه من رض

(6) لیس فی رض

(7) ج: اللّیل

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب

المقدّمه الخامسه: القبله

[3- جهه القبله و اتساع جهه المحاذاه]

370 «2» 3- قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْکَعْبَهَ قِبْلَهً لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ، وَ جَعَلَ الْمَسْجِدَ قِبْلَهً لِأَهْلِ الْحَرَمِ، وَ جَعَلَ الْحَرَمَ قِبْلَهً لِأَهْلِ الدُّنْیَا.

أقول: ذکر بعض المحقّقین أنّه موافق لما مرّ و [فیه] «3» إشاره إلی اتّساع جهه المحاذاه مع البعد و تسهیل الأمر و یؤیّده ما دلّ علی أنّ ما بین المشرق و المغرب «4» قبله و الاکتفاء لأهل إقلیم عظیم بعلامه واحده.

7- یرجع الأعمی إلی قول العارف بالقبله.

379 «8» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا بَأْسَ بِأَنْ یُصَلِّیَ الْأَعْمَی بِالْقَوْمِ وَ إِنْ کَانُوا هُمُ الَّذِینَ یُوَجِّهُونَهُ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 222/ 2

(2) الوسائل 3: 222/ 1

(3) لیس فی ج

(4) الوسائل 3: 223/ 2

(5) الوسائل 3: 224/ 4

(6) الوسائل 3: 224/ 4

(7) البقره: 144

(8) الوسائل 3: 225/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 65

380 «1» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَؤُمُّ الْأَعْمَی فِی الصَّحْرَاءِ إِلَّا أَنْ یُوَجَّهَ إِلَی الْقِبْلَهِ.

381 «2» وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ أُصَلِّی خَلْفَ الْأَعْمَی؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا کَانَ لَهُ مَنْ یُسَدِّدُهُ وَ کَانَ أَفْضَلَهُمْ.

ه- تجوز الصّلاه فی السّفینه إلی غیر القبله مع الضّروره خاصّه

و یجب الاستقبال بقدر الإمکان و لو بتکبیره الإحرام.

409 «10» سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی السَّفِینَهِ، فَقَالَ: یَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهِ

______________________________

(1) رض: ذلک أنّک

(2) الوسائل 3: 230/ 2

(3) الوسائل 3: 230/ 6

(4) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(5) رض (2): کان قد مضی

(6) الوسائل 3: 231/ 7

(7) الوسائل 3: 231/ 9

(8) الوسائل 3: 231/ 10

(9) لیس فی ج و م و الحدیث بتمامه غیر موجود فی ش

(10) الوسائل 3: 233/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 69

وَ یَصُفُّ رِجْلَیْهِ فَإِذَا دَارَتْ وَ اسْتَطَاعَ أَنْ یَتَوَجَّهَ إِلَی الْقِبْلَهِ وَ إِلَّا فَلْیُصَلِّ حَیْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ، وَ إِنْ أَمْکَنَهُ الْقِیَامُ فَلْیُصَلِّ قَائِماً، وَ إِلَّا فَلْیَقْعُدْ ثُمَّ یُصَلِّی.

410 «1» وَ رُوِیَ: یُصَلِّی نَحْوَ رَأْسِهَا.

411 «2» وَ قِیلَ لَهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تَکُونُ السَّفِینَهُ قَرِیبَهً مِنَ الْجُدِّ «3» فَأَخْرُجُ وَ أُصَلِّی؟

قَالَ: صَلِّ فِیهَا، أَمَا تَرْضَی بِصَلَاهِ نُوحٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ.

412 «4» وَ رُوِیَ: جَوَازُ الصَّلَاهِ جَمَاعَهً فِیهَا.

413 «5» وَ رُوِیَ: إِنْ صَلَّیْتَ فَحَسَنٌ، وَ إِنْ خَرَجْتَ فَحَسَنٌ.

414 «6» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی السَّفِینَهِ وَ هِیَ تَأْخُذُ شَرْقاً وَ غَرْباً، فَقَالَ: اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَهَ ثُمَّ کَبِّرْ ثُمَّ دُرْ مَعَ السَّفِینَهِ حَیْثُ دَارَتْ بِکَ.

415 «7»

و- تجوز صلاه الفریضه علی الرّاحله إلی غیر القبله فی الضّروره خاصّه

«11» و یجب استقبال القبله بقدر الإمکان.

418 «12» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یُصَلِّی عَلَی الدَّابَّهِ الْفَرِیضَهَ إِلَّا مَرِیضٌ

______________________________

(1) الوسائل 3: 233/ 2

(2) الوسائل 3: 233/ 3

(3) الجدّ بالضّمّ: شاطئ النّهر. (اللّسان: جدّد)

(4) الوسائل 3: 234/ 9

(5) الوسائل 3: 233/ 5

(6) الوسائل 3: 234/ 6

(7) الوسائل 3: 234/ 7

(8) الوسائل 3: 234/ 8

(9) الوسائل 3: 235/ 15

(10) الأصل: یکون یصلّی

(11) لیس فی رضّ

(12) الوسائل 3: 236/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 70

یُسْتَقْبَلُ بِهِ الْقِبْلَهَ، وَ تُجْزِئُهُ فَاتِحَهُ الْکِتَابِ.

419 «1» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَ یُصَلِّی الرَّجُلُ شَیْئاً مِنَ الْمَفْرُوضِ رَاکِباً؟ فَقَالَ: لَا، إِلَّا مِنْ ضَرُورَهٍ.

420 «2» وَ رُوِیَ فِی صَلَاهِ الْفَرِیضَهِ عَلَی الدَّابَّهِ وَ فِی الْمَحْمِلِ: أَنَّهُ یَجُوزُ ذَلِکَ مَعَ الضَّرُورَهِ الشَّدِیدَهِ.

ی- تجوز صلاه النّافله فی المحمل إلی غیر القبله فی الضّروره و غیرها

و لو إیماء.

429 «7» قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنِّی أَقْدِرُ أَنْ أَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْقِبْلَهِ فِی الْمَحْمِلِ، فَقَالَ: هَذَا الضِّیقُ، أَمَا لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أُسْوَهٌ.

430 «8» وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ تَکُونُ مَعَهُ الْمَرْأَهُ الْحَائِضُ فِی الْمَحْمِلِ أَ یُصَلِّی وَ هِیَ مَعَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.

431 «9» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلِّ صَلَاهَ اللَّیْلِ وَ الْوَتْرِ وَ الرَّکْعَتَیْنِ فِی الْمَحْمِلِ.

______________________________

(1) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(2) لیس فی رض

(3) الوسائل 3: 241/ 14

(4) الوسائل 3: 241/ 12

(5) الوسائل 3: 243/ 23

(6) البقره: 115

(7) الوسائل 3: 239/ 2

(8) الوسائل 3: 239/ 3

(9) الوسائل 3: 240/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 72

432 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الصَّلَاهِ فِی الْمَحْمِلِ: صَلِّ مُتَرَبِّعاً وَ مَمْدُودَ الرِّجْلَیْنِ وَ کَیْفَ أَمْکَنَکَ.

433 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَ أَبِی یَدْعُو بِالطَّهُورِ فِی السَّفَرِ وَ هُوَ فِی مَحْمِلِهِ، فَیُؤْتَی بِالتَّوْرِ «3» فِیهِ الْمَاءُ فَیَتَوَضَّأُ، ثُمَّ یُصَلِّی الثَّمَانِیَ وَ الْوَتْرَ فِی مَحْمِلِهِ، فَإِذَا نَزَلَ صَلَّی الرَّکْعَتَیْنِ

یا- تجوز صلاه الفریضه ماشیا إلی غیر القبله إیماء مع الضّروره خاصّه

و یجب استقبال القبله بقدر الإمکان.

436 «6» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنْ صَلَّیْتَ وَ أَنْتَ تَمْشِی کَبَّرْتَ ثُمَّ مَشَیْتَ فَقَرَأْتَ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْکَعَ أَوْمَأْتَ، ثُمَّ أَوْمَأْتَ بِالسُّجُودِ فَلَیْسَ فِی السَّفَرِ تَطَوُّعٌ.

437 «7» وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الصَّلَاهِ فِی السَّفَرِ وَ هُوَ یَمْشِی، قَالَ: أَوْمِ إِیمَاءً، وَ اجْعَلِ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّکُوعِ.

438 «8» وَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ لَا یَرَی بَأْساً بِأَنْ یُصَلِّیَ الْمَاشِی وَ هُوَ یَمْشِی وَ لَکِنْ لَا یَسُوقُ الْإِبِلَ.

المقدّمه السّادسه: لباس المصلّی

الثّالث: من صلّی مکشوف العوره غیر عامد لم یعد.

451 «1» سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی وَ فَرْجُهُ خَارِجٌ لَا یَعْلَمُ بِهِ هَلْ عَلَیْهِ إِعَادَهٌ أَوْ مَا حَالُهُ؟ قَالَ: لَا إِعَادَهَ عَلَیْهِ، وَ قَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ.

الخامس: لا یجب علی الأمه و لا الصّبیّه تغطیه رأسها فی الصّلاه، و لا أمّ الولد و المکاتبه المشروطه.

462 «6» سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الْأَمَهِ تُغَطِّی رَأْسَهَا إِذَا صَلَّتْ، قَالَ: لَیْسَ عَلَی الْأَمَهِ قِنَاعٌ.

463 «7» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَیْسَ عَلَی الْإِمَاءِ أَنْ یَتَقَنَّعْنَ فِی الصَّلَاهِ.

464 «8» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَلَی الْجَارِیَهِ إِذَا حَاضَتِ الصِّیَامُ وَ الْخِمَارُ إِلَّا

______________________________

(1) الوسائل 3: 295/ 9

(2) الوسائل 3: 295/ 12

(3) الوسائل 3: 296/ 13

(4) الوسائل 3: 296/ 14

(5) الوسائل 3: 296/ 16 و 17

(6) الوسائل 3: 297/ 1

(7) الوسائل 3: 297/ 2

(8) الوسائل 3: 297/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 79

أَنْ تَکُونَ مَمْلُوکَهً فَإِنَّهُ لَیْسَ عَلَیْهَا خِمَارٌ إِلَّا أَنْ تُحِبَّ أَنْ تَخْتَمِرَ وَ عَلَیْهَا الصِّیَامُ.

465 «1» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الْأَمَهِ وَ تُغَطِّی رَأْسَهَا؟ قَالَ: لَا، وَ لَا عَلَی أُمِّ الْوَلَدِ أَنْ تُغَطِّیَ رَأْسَهَا إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهَا وَلَدٌ.

466 «2» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَیْسَ عَلَی الْأَمَهِ قِنَاعٌ فِی الصَّلَاهِ، وَ لَا عَلَی الْمُدَبَّرَهِ، وَ لَا [عَلَی] «3» الْمُکَاتَبَهِ إِذَا اشْتَرَطَ عَلَیْهَا مَوْلَاهَا.

467 «4» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ یَجُوزُ لِلْأَمَهِ أَنْ تُصَلِّیَ

السّادس: فیما لا تجوز الصّلاه فیه

5- السّمور

لما مرّ.

481 «2» وَ سُئِلَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ جُلُودِ السَّمُّورِ، فَقَالَ: أَیُّ شَیْ ءٍ هُوَ ذَاکَ الْأَدْبَسُ؟ فَقِیلَ: هُوَ الْأَسْوَدُ، فَقَالَ: یَصِیدُ؟ فَقِیلَ: نَعَمْ، یَأْخُذُ الدَّجَاجَ وَ الْحَمَامَ، قَالَ:

لَا.

482 «3» وَ رُوِیَ: فِیهِ رُخْصَهٌ، حُمِلَ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ اللُّبْسِ فِی غَیْرِ الصَّلَاهِ.

10- الثّوب الرّقیق الّذی لا یواری العوره.

502 «8» قِیلَ لِأَبِی جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الرَّجُلُ یُصَلِّی فِی قَمِیصٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ: إِذَا کَانَ کَثِیفاً فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَ الْمَرْأَهُ تُصَلِّی فِی الدِّرْعِ وَ الْمِقْنَعَهِ إِذَا کَانَ الدِّرْعُ کَثِیفاً، یَعْنِی إِذَا کَانَ سَتِیراً.

503 «9» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَصْلُحُ لِلْمَرْأَهِ الْمُسْلِمَهِ أَنْ تَلْبَسَ مِنَ الْخُمُرِ وَ الدِّرْعِ مَا لَا یُوَارِی شَیْئاً.

504 «10» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تُصَلِّ فِیمَا شَفَّ أَوْ صَفَّ (یَعْنِی الْمُصَقَّلَ «11».)

505 «12» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَلَیْکُمْ بِالصَّفِیقِ مِنَ الثِّیَابِ، فَإِنَّ مَنْ رَقَّ ثَوْبُهُ

______________________________

(1) الوسائل 3: 276/ 7

(2) الوسائل 3: 276/ 8

(3) الوسائل 3: 275/ 1

(4) ثوب مصمت: لونه لون واحد، لا یخالطه لون آخر (اللّسان/ صمت)

(5) الوسائل 3: 275/ 3

(6) لیس فی رض

(7) الوسائل 3: 276/ 6

(8) الوسائل 3: 281/ 1

(9) الوسائل 3: 281/ 2

(10) الوسائل 3: 282/ 4

(11) لیس فی رض و ش

(12) الوسائل 3: 282/ 5

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 84

رَقَّ دِینُهُ، لَا یَقُومَنَّ أَحَدُکُمْ بَیْنَ یَدَیِ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ وَ عَلَیْهِ ثَوْبٌ «1» یَشِفُّ.

[3- حکم حلّ الأزرار فی الصّلاه]

519 «8» 3- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ حَلَّ الْأَزْرَارِ فِی الصَّلَاهِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ.

520 «9» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ یُصَلِّی وَ أَزْرَارُهُ مُحَلَّلَهٌ، قَالَ: لَا یَنْبَغِی ذَلِکَ.

521 «10» وَ رُوِیَ: لَا یُصَلِّی الرَّجُلُ مَحْلُولَ الْأَزْرَارِ إِذَا لَمْ یَکُنْ عَلَیْهِ إِزَارٌ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 260/ 11

(2) الوسائل 3: 277/ 1

(3) الوسائل 3: 277/ 2

(4) الوسائل 3: 281/ 2

(5) الوسائل 3: 280/ 1

(6) الوسائل 3: 278/ 1

(7) الوسائل 3: 280/ 9

(8) الوسائل 3: 286/ 6

(9) الوسائل 3: 286/ 5

(10) الوسائل 3: 286/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 86

522 «1» وَ رُوِیَ: الْجَوَازُ وَ لَا یُنَافِی الْکَرَاهَهَ.

523 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَنْبَغِی أَنْ تَتَوَشَّحَ بِإِزَارٍ فَوْقَ الْقَمِیصِ وَ أَنْتَ تُصَلِّی، وَ لَا تَتَّزِرْ بِإِزَارٍ فَوْقَ الْقَمِیصِ إِذَا أَنْتَ صَلَّیْتَ فَإِنَّهُ مِنْ «3» زِیِّ الْجَاهِلِیَّهِ.

524 «4» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ «5» بِقَوْمٍ، یَجُوزُ لَهُ أَنْ یَتَوَشَّحَ؟ قَالَ: لَا یُصَلِّی الرَّجُلُ بِقَوْمٍ وَ هُوَ مُتَوَشِّحٌ فَوْقَ ثِیَابِهِ، وَ إِنْ کَانَتْ عَلَیْهِ ثِیَابٌ کَثِیرَهٌ، لِأَنَّ الْإِمَامَ لَا یَجُوزُ لَهُ الصَّلَاهُ وَ هُوَ مُتَوَشِّحٌ.

525 «6» وَ رُوِیَ: الِارْتِدَاءُ «7» فَوْقَ التَّوَشُّحِ فِی الصَّلَاهِ مَکْرُوهٌ، وَ التَّوَشُّحُ فَوْقَ الْقَمِیصِ مَکْرُوهٌ.

526 «8» وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ أَوْ یَغْتَسِلُ فَیَتَوَشَّحُ وَ یَلْبَسُ قَمِیصَهُ فَوْقَ الْإِزَارِ فَیُصَلِّی وَ هُوَ کَذَلِکَ، قَالَ: هَذَا عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ. وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ حَلَّ الْأَزْرَارِ فِی الصَّلَاهِ، وَ الْخَذْفَ بِالْحَصَی، وَ مَضْغَ الْکُنْدُرِ فِی الْمَجَالِسِ

4- الخاتم الحدید و نحوه.

528 «10» قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: لَا یُصَلِّی الرَّجُلُ وَ فِی یَدِهِ خَاتَمُ حَدِیدٍ.

529 «11» وَ رُوِیَ: لَا یُصَلِّی الرَّجُلُ وَ فِی تِکَّتِهِ مِفْتَاحُ حَدِیدٍ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 285/ 1

(2) الوسائل 3: 287/ 1

(3) لیس فی رض

(4) الوسائل 3: 287/ 2

(5) الأصل یصلّی، و ما أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(6) الوسائل 3: 288/ 3

(7) الأصل: الأزرار، و ما أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(8) الوسائل 3: 288/ 4

(9) الوسائل 3: 288/ 5

(10) الوسائل 3: 303/ 1

(11) الوسائل 3: 303/ 2

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 87

530 «1» وَ رُوِیَ: إِذَا کَانَ الْمِفْتَاحُ فِی غِلَافٍ فَلَا بَأْسَ.

531 «2» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا تَخَتَّمُوا بِغَیْرِ الْفِضَّهِ.

532 «3» وَ عَنِ الصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الرَّجُلِ یُصَلِّی وَ عَلَیْهِ خَاتَمُ حَدِیدٍ، قَالَ:

لَا] «4»، وَ لَا یَتَخَتَّمُ بِهِ الرَّجُلُ فَإِنَّهُ مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ.

533 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: جَعَلَ اللَّهُ الْحَدِیدَ فِی الدُّنْیَا زِینَهَ الْجِنِّ وَ الشَّیَاطِینِ، فَحَرَّمَ عَلَی الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ یَلْبَسَهُ فِی الصَّلَاهِ إِلَّا أَنْ یَکُونَ قِبَالَ عَدُوٍّ فَلَا بَأْسَ بِهِ.

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا بَأْسَ بِالسِّکِّینِ وَ الْمِنْطَقَهِ لِلْمُسَافِرِ فِی وَقْتِ ضَرُورَهٍ، وَ کَذَلِکَ الْمِفْتَاحُ إِذَا خَافَ الضَّیْعَهَ وَ النِّسْیَانَ، وَ لَا بَأْسَ بِالسَّیْفِ وَ کُلِّ آلَهِ السِّلَاحِ فِی الْحَرْبِ، وَ فِی غَیْرِ ذَلِکَ لَا تَجُوزُ الصَّلَاهُ فِی شَیْ ءٍ مِنَ الْحَدِیدِ.

534 «6» وَ کَانَ لِعَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ خَاتَمُ حَدِیدٍ صِینِیٍّ یَتَخَتَّمُ بِهِ.

535 «7» وَ عَنِ الْمَهْدِیِّ عَلَیْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْفِصِّ الْخُمَاهَنِ،

[5- حکم الصلاه متلثما]

536 «8» 5- سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَ یُصَلِّی الرَّجُلُ وَ هُوَ مُتَلَثِّمٌ؟ فَقَالَ: أَمَّا عَلَی الْأَرْضِ فَلَا، وَ أَمَّا عَلَی الدَّابَّهِ فَلَا بَأْسَ.

537 «9» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی فَیَتْلُو الْقُرْآنَ وَ هُوَ مُتَلَثِّمٌ،

______________________________

(1) الوسائل 3: 303/ 3

(2) الوسائل 3: 303/ 4

(3) الوسائل 3: 303/ 5

(4) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل.

(5) الوسائل 3: 304/ 6

(6) الوسائل 3: 305/ 10

(7) الوسائل 3: 305/ 11

(8) الوسائل 3: 306/ 1

(9) الوسائل 3: 307/ 6

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 88

فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ وَ إِنْ کَشَفَ عَنْ فِیهِ فَهُوَ أَفْضَلُ.

538 «1» وَ رُوِیَ: لَا بَأْسَ بِذَلِکَ إِذَا سَمِعَ الْهَمْهَمَهَ.

539 «2» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی وَ عَلَیْهِ خِضَابُهُ، فَقَالَ: لَا یُصَلِّی وَ هُوَ عَلَیْهِ، وَ لَکِنْ یَنْزِعُهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ یُصَلِّیَ، قِیلَ: إِنَّ خِضَابَهُ «3» وَ خِرْقَتَهُ نَظِیفَهٌ، فَقَالَ: لَا یُصَلِّی وَ هُوَ عَلَیْهِ وَ الْمَرْأَهُ أَیْضاً لَا تُصَلِّی وَ عَلَیْهَا خِضَابُهَا.

540 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یُصَلِّی الْمُخْتَضِبُ.

541 «5» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا الْعِلَّهُ الَّتِی مِنْ أَجْلِهَا لَا یَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ یُصَلِّیَ

[6- حکم الصلاه فی الثوب فیه التماثیل]

544 «9» 6- وَ عَنِ الصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ کَرِهَ أَنْ یُصَلِّیَ وَ عَلَیْهِ ثَوْبٌ عَلَیْهِ تَمَاثِیلُ.

545 «10» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا اشْتَهَی أَنْ یُصَلِّیَ وَ مَعَهُ هَذِهِ الدَّرَاهِمُ الَّتِی فِیهَا التَّمَاثِیلُ، فَإِنْ صَلَّی وَ هِیَ مَعَهُ فَلْتَکُنْ مِنْ خَلْفِهِ وَ لَا یَجْعَلْ شَیْئاً مِنْهَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْقِبْلَهِ.

546 «11» وَ رُوِیَ عَنِ الصَّلَاهِ فِی الثَّوْبِ الْمُعَلَّمِ: أَنَّهُ یُکْرَهُ مَا فِیهِ مِنَ التَّمَاثِیلِ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 307/ 3

(2) الوسائل 3: 312/ 5

(3) الوسائل: حنّاءه

(4) الوسائل 3: 313/ 7

(5) الوسائل 3: 313/ 9

(6) الوسائل 3: 312/ 2

(7) رض: طاهره نظیفه

(8) الوسائل 3: 212/ 6

(9) الوسائل 3: 317/ 2

(10) الوسائل 3: 317/ 3

(11) الوسائل 3: 318/ 4

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 89

547 «1» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَعْقِدُ الرَّجُلُ الدَّرَاهِمَ الَّتِی فِیهَا صُورَهٌ فِی ثَوْبِهِ وَ هُوَ یُصَلِّی، وَ یَجُوزُ أَنْ تَکُونَ الدَّرَاهِمُ فِی هِمْیَانٍ أَوْ فِی ثَوْبٍ إِذَا خَافَ وَ یَجْعَلُهَا فِی ظَهْرِهِ.

548 «2» وَ قِیلَ لِأَبِی جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أُصَلِّی وَ التَّمَاثِیلُ قُدَّامِی وَ أَنَا أَنْظُرُ إِلَیْهَا؟

فَقَالَ: لَا، اطْرَحْ عَلَیْهَا ثَوْباً، وَ لَا بَأْسَ بِهَا إِذَا کَانَتْ عَنْ یَمِینِکَ أَوْ شِمَالِکَ، أَوْ خَلْفِکَ، أَوْ تَحْتِ رِجْلَیْکَ، أَوْ فَوْقِ رَأْسِکَ، وَ إِنْ کَانَتْ فِی الْقِبْلَهِ فَأَلْقِ عَلَیْهَا

7- الإمامه [فی قمیص] «4» بغیر رداء.

558 «5» سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً فِی قَمِیصٍ لَیْسَ عَلَیْهِ رِدَاءٌ، فَقَالَ: لَا یَنْبَغِی إِلَّا أَنْ یَکُونَ عَلَیْهِ رِدَاءٌ أَوْ عِمَامَهٌ یَرْتَدِی بِهَا.

559 «6» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ لَیْسَ مَعَهُ «7» إِلَّا سَرَاوِیلُ، قَالَ: یَحِلُّ التِّکَّهَ مِنْهُ فَیَطْرَحُهَا عَلَی عَاتِقِهِ وَ یُصَلِّی، قَالَ: وَ إِنْ کَانَ مَعَهُ سَیْفٌ وَ لَیْسَ مَعَهُ ثَوْبٌ فَلْیَتَقَلَّدِ السَّیْفَ وَ یُصَلِّی قَائِماً.

560 «8» وَ سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ بِغَیْرِ رِدَاءٍ، فَقَالَ: قَدْ أَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحٍ بِهِ.

6- الطّیب و الثّوب الطّیّب الرّائحه خصوصا بالمسک.

589 «6» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلَاهُ مُتَطَیِّبٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِینَ صَلَاهً بِغَیْرِ طِیبٍ.

590 «7» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: رَکْعَتَانِ یُصَلِّیهَا مُتَعَطِّراً أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِینَ رَکْعَهً

یُصَلِّیهَا] «8» غَیْرُ مُتَعَطِّرٍ.

591 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَمْسَکَهٌ إِذَا [هُوَ] «10» تَوَضَّأَ أَخَذَهَا بِیَدِهِ وَ هِیَ رَطْبَهٌ، فَکَانَ «11» إِذَا خَرَجَ عَرَفُوهُ بِرَائِحَتِهِ.

592 «12» وَ کَانَتْ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَارُورَهٌ فِی مَسْجِدِهِ، فَإِذَا دَخَلَ إِلَی الصَّلَاهِ أَخَذَ

______________________________

(1) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(2) الوسائل 3: 314/ 3

(3) لیس فی باقی النّسخ و الوسائل

(4) الوسائل 3: 314/ 2

(5) باقی النّسخ و الوسائل: داخله

(6) الوسائل 3: 315

(7) الوسائل 3: 316/ 5

(8) أثبتناه من ج و م و الوسائل و فی ش و رض: یصلّیهما

(9) الوسائل 3: 315/ 1

(10) أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(11) الأصل: فکانوا

(12) الوسائل 3: 316/ 4

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 95

مِنْهُ فَتَمَسَّحَ بِهِ.

593 «1» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَ یُعْرَفُ مَوْضِعُ سُجُودِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِطِیبِ رِیحِهِ.

4- یکره ترک التّحنّک عند التّعمّم و عند السّعی فی حاجه و عند الخروج إلی السّفر.

687 «3» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ تَعَمَّمَ وَ لَمْ یُحَنِّکْ فَأَصَابَهُ دَاءٌ لَا دَوَاءَ لَهُ فَلَا یَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

688 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مُعْتَمّاً تَحْتَ حَنَکِهِ یُرِیدُ سَفَراً لَمْ یُصِبْهُ فِی سَفَرِهِ سَرَقٌ وَ لَا حَرَقٌ وَ لَا مَکْرُوهٌ.

689 «5» وَ رُوِیَ: أَنَّ الطَّابِقِیَّهَ «6» عِمَّهُ إِبْلِیسَ.

690 «7» وَ قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ خَرَجَ فِی سَفَرِهِ فَلَمْ یُدِرِ الْعِمَامَهَ تَحْتَ حَنَکِهِ فَأَصَابَهُ أَلَمٌ «8» لَا دَوَاءَ لَهُ فَلَا یَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

691 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنِّی لَأَعْجَبُ مِمَّنْ یَأْخُذُ فِی حَاجَهٍ وَ هُوَ مُعْتَمٌّ تَحْتَ حَنَکِهِ کَیْفَ لَا تُقْضَی حَاجَتُهُ؟!

692 «10» وَ رُوِیَ: الْفَرْقُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَ الْمُشْرِکِینَ فِی الْعَمَائِمِ الِالْتِحَاءُ بِالْعَمَائِمِ، قِیلَ: وَ ذَلِکَ فِی ابْتِدَاءِ الْإِسْلَامِ خَاصَّهً، وَ یَأْتِی فِی کَیْفِیَّهِ التَّعَمُّمِ مَا یُنَافِی هَذَا ظَاهِراً وَ لَعَلَّهُ

______________________________

(1) الوسائل 3: 290/ 5

(2) الوسائل 3: 291/ 8

(3) الوسائل 3: 291/ 1

(4) الوسائل 3: 292/ 3

(5) الوسائل 3: 292/ 4

(6) رض: الطابقه، و الطّابقیّه: العمامه الّتی لا حنک لها (الجمع: طبق)

(7) الوسائل 3: 292/ 5

(8) الوسائل: داء

(9) الوسائل 3: 292/ 7

(10) الوسائل 3: 292/ 10

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 108

مَخْصُوصٌ بِغَیْرِ الْحَالاتِ الثَّلَاثِ بَلْ لَعَلَّ التَّعَمُّمَ [هُوَ] «1» تِلْکَ الْکَیْفِیَّهُ کَمَا فَهِمَهُ بَعْضُ عُلَمَائِنَا.

[6- حکم لبس الخاتم المنقوش علیه الحیوان فی الصلاه]

695 «4» 6- وَ رُوِیَ: أَنَّ خَاتَمَ أَبِی الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ فِیهِ وَرْدَهٌ وَ هِلَالٌ فِی أَعْلَاهُ.

696 «5» وَ نَهَی عَلَیْهِ السَّلَامُ أَنْ یُنْقَشَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَیَوَانِ عَلَی الْخَاتَمِ.

697 «6» وَ رُوِیَ فِی الرَّجُلِ یَلْبَسُ الْخَاتَمَ فِیهِ نَقْشُ مِثَالِ الطَّیْرِ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ، قَالَ: لَا تَجُوزُ الصَّلَاهُ فِیهِ.

الثّانی: فی استحباب أظهر النّعمه و الغنی

و قد مرّ

714 «9» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَی عَبْدٍ بِنِعْمَهٍ أَحَبَّ أَنْ یَرَاهَا عَلَیْهِ لِأَنَّهُ جَمِیلٌ یُحِبُّ الْجَمَالَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 340/ 2

(2) الوسائل 3: 344/ 1

(3) الوسائل 3: 340/ 1

(4) الوسائل 3: 340/ 4

(5) الوسائل 3: 341/ 7

(6) الوسائل 3: 341/ 8

(7) المطرف: بکسر المیم و فتحها و ضمّها رداء من خزّ مربع فی طرفه علمان (المجمع: طرف)

(8) الأعراف: 32

(9) الوسائل 3: 340/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 113

715 «1» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْجَمَالَ وَ التَّجَمُّلَ وَ یُبْغِضُ الْبُؤْسَ وَ التَّبَاؤُسَ، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَنْعَمَ عَلَی عَبْدٍ بِنِعْمَهٍ «2» أَحَبَّ أَنْ یَرَی عَلَیْهِ أَثَرَهَا، قِیلَ: وَ کَیْفَ ذَلِکَ؟ قَالَ: یُنَظِّفُ ثَوْبَهُ، وَ یُطَیِّبُ رِیحَهُ، وَ یُجَصِّصُ دَارَهُ، وَ یَکْنُسُ أَفْنِیَتَهُ حَتَّی إِنَّ السِّرَاجَ قَبْلَ مَغِیبِ الشَّمْسِ یَنْفِی الْفَقْرَ وَ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ.

716 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِظْهَارُ النِّعْمَهِ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ مِنْ صِیَانَتِهَا، فَإِیَّاکَ أَنْ تَزَیَّنَ إِلَّا فِی أَحْسَنِ زِیِّ قَوْمِکَ.

717 «4» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: خَیْرُ لِبَاسِ کُلِّ زَمَانٍ لِبَاسُ أَهْلِهِ.

718 «5» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنِّی لَأَکْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ یَکُونَ عَلَیْهِ مِنَ اللَّهِ نِعْمَهٌ فَلَا یُظْهِرَهَا.

719 «6» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَی عَبْدِهِ بِنِعْمَهٍ «7» فَظَهَرَتْ عَلَیْهِ سُمِّیَ حَبِیبَ اللَّهِ، مُحَدِّثٌ بِنِعْمَهِ اللَّهِ، وَ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَی عَبْدٍ بِنِعْمَهٍ «8» فَلَمْ تَظْهَرْ

الثّالث: فی أحکام التّجمّل

5- یستحبّ لبس الثّوب الحسن من خارج و الخشن من داخل و یکره العکس.

735 «1» مَرَّ سُفْیَانُ الثَّوْرِیُّ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَرَأَی أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ عَلَیْهِ ثِیَابٌ کَثِیرُ الْقِیمَهِ حِسَانٌ، فَقَالَ: وَ اللَّهِ لَآتِیَنَّهُ وَ لَأُوَبِّخَنَّهُ فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ: یَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا لَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِثْلَ هَذَا اللِّبَاسِ وَ لَا عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ آبَائِکَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی زَمَانِ قَتْرٍ مُقْتِرٍ، وَ کَانَ یَأْخُذُ لِقَتْرِهِ وَ إِقْتَارِهِ، وَ إِنَّ الدُّنْیَا بَعْدَ ذَلِکَ أَرْخَتْ عَزَالِیَهَا فَأَحَقُّ أَهْلِهَا بِهَا أَبْرَارُهَا غَیْرَ أَنِّی یَا ثَوْرِیُّ مَا تَرَی عَلَیَّ

6- یجوز اتّخاذ الثّیاب الکثیره و لیس بإسراف.

737 «3» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا بَأْسَ أَنْ یَکُونَ لِلرَّجُلِ عِشْرُونَ قَمِیصاً.

738 «4» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ لَهُ عَشَرَهُ أَقْمِصَهٍ یُرَاوِحُ بَیْنَهَا، قَالَ: لَا بَأْسَ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 350/ 1

(2) الوسائل 3: 351/ 2

(3) الوسائل 3: 352/ 5

(4) الوسائل 3: 351/ 1

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 117

739 «1» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَکُونُ لِلْمُؤْمِنِ عَشَرَهُ أَقْمِصَهٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِیلَ عِشْرُونَ؟

قَالَ: نَعَمْ. قِیلَ ثَلَاثُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَیْسَ هَذَا مِنَ السَّرَفِ إِنَّمَا السَّرَفُ أَنْ تَجْعَلَ ثَوْبَ صَوْنِکَ ثَوْبَ بِذْلَتِکَ.

740 «2» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ الْمُوسِرِ یَتَّخِذُ الثِّیَابَ الْکَثِیرَهَ الْجِیَادَ وَ الطَّیَالِسَهَ وَ الْقُمُصَ الْکَثِیرَهَ یَصُونُ بَعْضُهَا بَعْضاً یَتَجَمَّلُ بِهَا أَ یَکُونُ مُسْرِفاً؟ قَالَ: لَا، لِأَنَّ اللَّهَ یَقُولُ لِیُنْفِقْ ذُو سَعَهٍ مِنْ سَعَتِهِ» «3».

12- یستحبّ التّواضع فی الملابس.

767 «2» خَرَجَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ فِی ثِیَابٍ حِسَانٍ فَرَجَعَ مُسْرِعاً فَقَالَ:

یَا جَارِیَهُ، رُدِّی ثِیَابِی فَقَدْ مَشَیْتُ فِی ثِیَابِی هَذِهِ فَکَأَنِّی لَسْتُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ.

768 «3» وَ کَانَ إِذَا مَشَی کَأَنَّ الطَّیْرَ عَلَی رَأْسِهِ لَا تَسْبِقُ یَمِینُهُ شِمَالَهُ.

769 «4» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ الْجَسَدَ إِذَا لَبِسَ الثَّوْبَ اللَّیِّنَ طَغَی.

770 «5» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ صَاحِبَکُمْ لَیَشْتَرِی الْقَمِیصَیْنِ السُّنْبُلَانِیَّیْنِ فَیُخَیِّرُ غُلَامَهُ أَیَّهُمَا شَاءَ ثُمَّ یَلْبَسُ الْآخَرَ، فَإِذَا جَازَ کُمُّهُ أَصَابِعَهُ قَطَعَهُ، وَ إِذَا جَازَ کَعْبَهُ «6» حَذَفَهُ.

9- یکره حمل شی ء فی الکمّ.

798 «3» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: جِئْتُ إِلَی أَبِی بِکِتَابِ أَعْطَانِیهِ إِنْسَانٌ فَأَخْرَجْتُهُ مِنْ کُمِّی فَقَالَ لِی: یَا بُنَیَّ لَا تَحْمِلْ شَیْئاً فِی الْکُمِّ «4» فَإِنَّ الْکُمَّ مِضْیَاعٌ.

799 «5» وَ رُوِیَ: جَوَازُهُ.

[12- حکم لبس الثوب المرقوع فی الصلاه و غیرها]

810 «8» 12- قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَدْنَی الْإِسْرَافِ إِرَاقَهُ «9» فَضْلِ الْإِنَاءِ، وَ

______________________________

(1) الوسائل 3: 371/ 2

(2) الوسائل 3: 371/ 3

(3) الوسائل 3: 372/ 4

(4) الوسائل 3: 372/ 1

(5) الوسائل 3: 373/ 2

(6) الوسائل 3: 374/ 5

(7) زاد فی ج و م و ش: (و لا تجعلنی أبلیه فی معصیتک)

(8) الوسائل 3: 374/ 1

(9) الوسائل: هراقه

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 126

ابْتِذَالُ ثَوْبِ الصَّوْنِ، وَ إِلْقَاءُ النَّوَی.

811 «1» وَ رُوِیَ: قَذْفُکَ النَّوَی هَکَذَا وَ هَکَذَا.

812 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا السَّرَفُ أَنْ تَجْعَلَ ثَوْبَ صَوْنِکَ ثَوْبَ بِذْلَتِکَ.

813 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَکُونُ الرَّجُلُ فَقِیهاً حَتَّی لَا یُبَالِیَ أَیَّ

السّادس: فی العمامه و القلنسوه

[4- کراهه عقد شراک النّعل]

848 «2» 4- کَرِهَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَقْدَ شِرَاکِ النَّعْلِ، وَ أَخَذَ نَعْلَ أَحَدِهِمْ وَ شِرَاکُهَا مَعْقُودٌ- أحدهم- «3» فَحَلَّ شِرَاکَهَا، ثُمَّ قَالَ: لَا تَعُدْ.

849 «4» وَ کَانَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ یُطِیلُ ذَوَائِبَ نَعْلَیْهِ.

[4- حکم جعل الخواتیم فی آخر الأصابع لا أطرافها]

898 «8» 4- قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: بَلِّغُوا بِالْخَوَاتِیمِ. قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ. أَیْ اجْعَلُوا الْخَوَاتِیمَ فِی آخِرِ الْأَصَابِعِ، وَ لَا تَجْعَلُوهَا فِی أَطْرَافِهَا. فَإِنَّهُ یُرْوَی أَنَّهُ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 395/ 4

(2) الوسائل 3: 395/ 6

(3) الوسائل 3: 396/ 1

(4) الوسائل 3: 396/ 2

(5) أثبتناه من الوسائل و هو الصّحیح و فی الأصل و باقی النّسخ: بما

(6) الوسائل 3: 396/ 3

(7) الوسائل 3: 398/ 9

(8) الوسائل 3: 398/ 1 و 2

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 138

899 «1» وَ فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ لِعَلِیٍّ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ: یَا عَلِیُّ لَا تَخَتَّمْ فِی السَّبَّابَهِ وَ الْوُسْطَی فَإِنَّهُ کَانَ یَتَخَتَّمُ قَوْمُ لُوطٍ فِیهِمَا وَ لَا تُعَرِّ الْخِنْصِرَ.

900 «2» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَنْهَی أُمَّتِی عَنِ التَّخَتُّمِ فِی السَّبَّابَهِ وَ الْوُسْطَی.

6- یستحبّ التّختّم بالیاقوت.

914 «8»

7- یستحبّ التّختّم بالزّمرد.

916 «1» رُوِیَ عَنْهُمْ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ: التَّخَتُّمُ بِالزُّمُرُّدِ یُسْرٌ لَا عُسْرَ فِیهِ.

العاشر: فی تحلیه النّساء و الصّبیان بالذّهب و الفضّه

و تحلیه السّیف و المصحف بهما و قد تقدّم بعض ما یدلّ علی ذلک فی الطّهاره و یأتی بعضه فی التّجاره

935 «7» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الذَّهَبِ یُحَلَّی بِهِ الصِّبْیَانُ، فَقَالَ: کَانَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ یُحَلِّی وُلْدَهُ وَ نِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّهِ.

936 «8» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الذَّهَبِ یُحَلَّی بِهِ الصِّبْیَانُ، فَقَالَ: إِنْ کَانَ أَبِی لَیُحَلِّی وُلْدَهُ وَ نِسَاءَهُ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّهَ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ [بِهِ.] «9»

937 «10» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ حِلْیَهِ النِّسَاءِ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّهِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ.

______________________________

(1) الوسائل 2: 409/ 2

(2) الوسائل 3: 410/ 3

(3) الوسائل 3: 410/ 5

(4) الوسائل 3: 411/ 7

(5) الوسائل 3: 410/ 5

(6) الوسائل 3: 412/ 10

(7) الوسائل 3: 412/ 1

(8) الوسائل 3: 412/ 2

(9) أثبتناه من رض (2) و ج و الوسائل و ش، و الحدیث بتمامه غیر موجود فی

الحادی عشر: فی استحباب التّبرّع بکسوه المؤمن فقیرا کان أو غنیّا

و وجوبه مع الضّروره

943 «6» قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ کَسَا أَحَداً مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِینَ ثَوْباً مِنْ عُرْیٍ أَوْ أَعَانَهُ بِشَیْ ءٍ مِمَّا یُقَوِّیهِ عَلَی مَعِیشَتِهِ وَکَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ مِنَ الْمَلَائِکَهِ یَسْتَغْفِرُونَ لِکُلِّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ إِلَی أَنْ یُنْفَخَ فِی الصُّورِ.

944 «7» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ کَسَا مُؤْمِناً ثَوْباً مِنْ عُرْیٍ کَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّهِ، وَ مَنْ کَسَا مُؤْمِناً ثَوْباً مِنْ غِنًی لَمْ یَزَلْ فِی سِتْرٍ مِنَ اللَّهِ مَا بَقِیَ مِنَ الثَّوْبِ خِرْقَهٌ.

945 «8» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ کَسَا أَخَاهُ کِسْوَهَ شِتَاءٍ أَوْ صَیْفٍ، «9» کَانَ حَقّاً عَلَی

______________________________

(1) الوسائل 3: 413/ 5

(2) الوسائل 3: 413/ 4

(3) الوسائل 3: 413/ 1

(4) الوسائل 3: 413/ 2

(5) الوسائل 3: 413/ 3

(6) الوسائل 3: 420/ 1

(7) الوسائل 3: 420/ 4

(8) الوسائل 3: 420/ 5

(9) الأصل و ش: شتاء أو صیفا.

هدایه

الثّانی عشر: فی الأحکام

الثّالث: فی أحکام اجتماع الرّجل و المرأه فی الصّلاه

3- لا تکره صلاه المرأه إلی جانب الرّجل أو قدّامه أو خلفه و هو یصلّی بمکّه.

978 «8» قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا سُمِّیَتْ مَکَّهُ بَکَّهَ لِأَنَّهُ یُبَکُّ بِهَا الرِّجَالُ «9»

______________________________

(1) ش و رشّ: جنّیّه

(2) الوسائل 3: 425/ 2

(3) الوسائل 3: 426/ 3

(4) الوسائل 3: 426/ 5

(5) الوسائل 3: 426/ 6

(6) الوسائل 3: 426/ 7

(7) الوسائل 3: 426/ 4

(8) الوسائل 3: 429/ 10

(9) رض و ش: تبک فیها، و فی ج و م: یبتکّ فیها.

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 150

وَ النِّسَاءُ، وَ الْمَرْأَهُ تُصَلِّی بَیْنَ یَدَیْکَ وَ عَنْ یَمِینِکَ وَ عَنْ یَسَارِکَ وَ مَعَکَ وَ لَا بَأْسَ بِذَلِکَ، وَ إِنَّمَا یُکْرَهُ فِی سَائِرِ الْبُلْدَانِ.

[9- حکم صلاه الرّجل و المرأه تصلّی أمامه أو الی جانبه مع حائل بینهما]

9- تجوز صلاه الرّجل و المرأه تصلّی أمامه أو الی جانبه مع حائل بینهما و إن لم یمنع المشاهده.

996 «5» سُئِلَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی فِی مَسْجِدٍ حِیطَانُهَا کُوًی «6» کُلُّهَا قِبْلَتُهُ وَ جَانِبَاهُ، وَ امْرَأَتُهُ تُصَلِّی بِحِیَالِهِ یَرَاهَا وَ لَا تَرَاهُ، قَالَ: لَا بَأْسَ.

997 «7» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یُصَلِّیَ فِی مَسْجِدٍ قَصِیرِ الْحَائِطِ وَ امْرَأَتُهُ قَائِمَهٌ «8» تُصَلِّی وَ هُوَ یَرَاهَا وَ تَرَاهُ؟ قَالَ: إِنْ کَانَ بَیْنَهُمَا حَائِطٌ طَوِیلٌ أَوْ قَصِیرٌ فَلَا بَأْسَ.

998 «9» وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الْمَرْأَهِ تُصَلِّی عِنْدَ الرَّجُلِ، قَالَ: إِذَا کَانَ بَیْنَهُمَا حَاجِزٌ فَلَا بَأْسَ.

999 «10» وَ رُوِیَ: لَا یَنْبَغِی إِلَّا أَنْ یَکُونَ بَیْنَهُمَا سِتْرٌ فَإِنْ کَانَ بَیْنَهُمَا سِتْرٌ أَجْزَأَهُ.

______________________________

(1) الوسائل 3: 427/ 3

(2) الوسائل 3: 428/ 7

(3) الوسائل 3: 428/ 8

(4) الوسائل 3: 429/ 11

(5) الوسائل 3: 431/ 1

(6) الکوی: الخرق فی الحائط (المجمع: کوی)

(7) الوسائل 3: 432/ 4

(8) لیس فی ج و رض و ش و فی الأصل: امرأه قائمه

(9) الوسائل 3: 431/ 2

(10) الوسائل 3: 431/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 153

12- لا تبطل صلاه الرّجل بمرور المرأه قدّامه.

1001 «2» سُئِلَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی فَیَمُرُّ بَیْنَ یَدَیْهِ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَهُ وَ الْکَلْبُ وَ الْحِمَارُ، فَقَالَ: إِنَّ الصَّلَاهَ لَا یَقْطَعُهَا شَیْ ءٌ وَ لَکِنْ ادْرَؤُا مَا اسْتَطَعْتُمْ هِیَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِکَ.

الخامس: فی الأماکن الّتی لا تجوز الصّلاه فیها

4- السّبخه و المالحه

مع تمکّن الجبهه و عدم وقوعها علیها مستویه لما مرّ.

1037 «5» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: کُرِهَ الصَّلَاهُ فِی السَّبِخَهِ إِلَّا أَنْ تَکُونَ مَکَاناً لَیِّناً تَقَعُ عَلَیْهِ الْجَبْهَهُ مُسْتَوِیَهً.

1038 «6» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی السَّبِخَهِ فَکَرِهَهُ، لِأَنَّ الْجَبْهَهَ لَا تَقَعُ عَلَیْهَا مُسْتَوِیَهً، قِیلَ: فَإِنْ کَانَتْ أَرْضاً مُسْتَوِیَهً؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهَا.

1039 «7» وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاهِ فِی السِّبَاخِ.

1040 «8» وَ نَزَلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِأَرْضٍ، فَقِیلَ لَهُ: الصَّلَاهُ، فَقَالَ: هَذَا أَرْضٌ مَالِحَهٌ لَا یُصَلَّی فِیهَا.

8- بطون الأودیه خصوصا وادی النّمل

لما مرّ.

1053 «3» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یُصَلَّی فِی بَطْنِ وَادٍ جَمَاعَهً.

1054 «4» وَ رُوِیَ: انْهَ لَا یُصَلَّی فِی قُرَی النَّمْلِ.

1055 «5» وَ رُوِیَ: أَنَّ وَادِیَ النَّمْلِ لَا یُصَلَّی فِیهِ.

السّابع: فیما یکره استقباله فی الصّلاه

11- السّیف

لما مرّ.

1090 «1» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یُصَلِّی أَحَدُکُمْ وَ بَیْنَ یَدَیْهِ سَیْفٌ فَإِنَّ الْقِبْلَهَ أَمْنٌ.

العاشر: فی مکان صلاه الزّائر للنّبیّ و الأئمّه علیهم السّلام

1119 «10» وَ قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِی قِبْلَهً وَ لَا مَسْجِداً فَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ

______________________________

(1) الوسائل 3: 476/ 7

(2) الأصل: رجله و ما أثبتناه من باقی النّسخ و الوسائل

(3) الوسائل 3: 476/ 8

(4) الوسائل 3: 476/ 4

(5) الوسائل 3: 476/ 5

(6) الوسائل 3: 476/ 2

(7) الوسائل 3: 476/ 3

(8) الوسائل 3: 476/ 6

(9) زاد فی الوسائل: أو ثلاثا.

(10) الوسائل 3: 455/ 3

هدایه الأمه إلی أحکام الأئمه - منتخب المسائل، ج-2، ص: 170

الْیَهُودَ حَیْثُ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِیَائِهِمْ مَسَاجِدَ.

1120 «1» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ صَلَّی خَلْفَهُ یَعْنِی الْحُسَیْنَ عَلَیْهِ السَّلَامُ صَلَاهً وَاحِدَهً یُرِیدُ بِهَا اللَّهَ تَعَالَی لَقِیَ اللَّهَ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ عَلَیْهِ مِنَ النُّورِ مَا یَغْشَی لَهُ کُلَّ شَیْ ءٍ یَرَاهُ.

1121 «2» وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ هَلْ یُزَارُ وَالِدُکَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ یُصَلَّی عِنْدَهُ، وَ قَالَ:

تُصَلِّی خَلْفَهُ وَ لَا تَقَدَّمُ عَلَیْهِ.

1122 «3» وَ کَتَبَ رَجُلٌ إِلَی الْفَقِیهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَزُورُ قُبُورَ الْأَئِمَّهِ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ هَلْ یَجُوزُ أَنْ یَسْجُدَ عَلَی الْقَبْرِ أَمْ لَا؟ وَ هَلْ یَجُوزُ لِمَنْ صَلَّی عِنْدَ قُبُورِهِمْ أَنْ یَقُومَ وَرَاءَ الْقَبْرِ وَ یَجْعَلَ الْقَبْرَ قِبْلَهً وَ یَقُومَ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ رِجْلَیْهِ؟ وَ هَلْ یَجُوزُ أَنْ یَتَقَدَّمَ الْقَبْرَ وَ یُصَلِّیَ وَ یَجْعَلَهُ خَلْفَهُ أَمْ لَا؟ فَأَجَابَ: أَمَّا السُّجُودُ عَلَی الْقَبْرِ فَلَا یَجُوزُ فِی نَافِلَهٍ، وَ لَا فَرِیضَهٍ، وَ لَا زِیَارَهٍ،

الحادی عشر: فی الصّلاه فی السّفینه و علی الرّاحله و فی المحمل

و أحکامها کثیره تقدّمت فی القبله و یأتی بعضها.

2- یستحبّ الاختلاف إلی المسجد و ملازمته

لما تقدّم و یأتی.

1138 «2» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنِ اخْتَلَفَ إِلَی الْمَسْجِدِ أَصَابَ إِحْدَی الثَّمَانِ:

أَخاً مُسْتَفَاداً فِی اللَّهِ، أَوْ عِلْماً مُسْتَطْرَفاً، أَوْ آیَهً مُحْکَمَهً، أَوْ یَسْمَعُ کَلِمَهً تَدُلُّ عَلَی هُدًی، أَوْ رَحْمَهً مُنْتَظَرَهً، أَوْ کَلِمَهً تَرُدُّهُ عَنْ رَدًی، أَوْ یَتْرُکُ ذَنْباً خَشْیَهً أَوْ حَیَاءً.

1139 «3» وَ رُوِیَ: مَنْ کَانَ الْقُرْآنُ حَدِیثَهُ وَ الْمَسْجِدُ بَیْتَهُ بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی الْجَنَّهِ.

1140 «4» وَ رُوِیَ: إِنَّ اللَّهَ لَیُرِیدُ عَذَابَ أَهْلِ الْأَرْضِ جَمِیعاً حَتَّی لَا یُحَاشِیَ مِنْهُمْ أَحَداً، فَإِذَا نَظَرَ إِلَی الشِّیبِ نَاقِلِی أَقْدَامِهِمْ إِلَی الصَّلَوَاتِ، وَ الْوِلْدَانِ یَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ رَحِمَهُمْ فَأَخَّرَ ذَلِکَ عَنْهُمْ.

1141 «5» وَ رُوِیَ: سَبْعَهٌ یُظِلُّهُمُ [اللَّهُ] «6» فِی ظِلِّه یَوْمَ لَا ظِلَّ «7» إِلَّا ظِلُّهُ، مِنْهُمْ رَجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ بِالْمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّی یَعُودَ إِلَیْهِ.

7- یستحبّ لبس الثّیاب الفاخره و التّطیّب عند التّوجّه إلی المسجد.

1152 «3» خَرَجَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی لَیْلَهٍ بَارِدَهٍ وَ عَلَیْهِ جُبَّهُ خَزٍّ وَ مِطْرَفُ خَزٍّ وَ عِمَامَهُ خَزٍّ وَ هُوَ مُتَغَلِّفٌ بِالْغَالِیَهِ «4»، فَقِیلَ لَهُ: فِی مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَهِ عَلَی هَذِهِ الْهَیْئَهِ إِلَی أَیْنَ؟ فَقَالَ: إِلَی مَسْجِدِ جَدِّی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِینَ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

10- مسجد براثا.

1174 «1» قَالَ جَابِرٌ: صَلَّی بِنَا عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِبَرَاثَا بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ قِتَالِ الشُّرَاهِ، وَ نَحْنُ زُهَاءٌ عَنْ مِائَهِ أَلْفِ رَجُلٍ، فَنَزَلَ نَصْرَانِیٌّ مِنْ صَوْمَعَتِهِ فَقَالَ: قَرَأْتُ فِی الْکُتُبِ الْمُنَزَّلَهِ أَنَّهُ لَا یُصَلِّی فِی هَذَا الْمَوْضِعِ بِهَذَا الْجَمْعِ إِلَّا نَبِیٌّ أَوْ وَصِیُّ نَبِیٍّ وَ قَدْ «2» جِئْتُ أُسْلِمُ، فَأَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: فَمَنْ صَلَّی هَاهُنَا؟ قَالَ: صَلَّی عِیسَی بْنُ مَرْیَمَ وَ أُمُّهُ، قَالَ: فَأُخْبِرُکَ مَنْ صَلَّی هَاهُنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: الْخَلِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ.